المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
15 تشرين
الثاني/2013
عناوين
النشرة
*سفر
ملاخي 04/01/"هُوَذَا
يَأْتِي
الْيَوْمُ
الْمُتَّقِدُ
كَالتَّنُّورِ،
وَكُلُّ
الْمُسْتَكْبِرِينَ
وَكُلُّ
فَاعِلِي
الشَّرِّ
يَكُونُونَ
قَشًّا،
وَيُحْرِقُهُمُ
الْيَوْمُ
الآتِي،
قَالَ رَبُّ
الْجُنُودِ،
فَلاَ يُبْقِي
لَهُمْ
أَصْلاً
وَلاَ
فَرْعًا"
*رسالة
يعقوب 04/06/ "يُقَاوِمُ
اللهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ،
وَأَمَّا
الْمُتَوَاضِعُونَ
فَيُعْطِيهِمْ
نِعْمَةً
*هستيريا
حزب الله دليل
ضعف وخطابات
نصرالله تعبوية
100%
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
خطابات السيد
نصرالله
الإستكبارية
والإرهابية/أهم
ألخبار/14
تشرين
الثاني/13
*اضغط
هنا لقراءة
نشرة أخبارنا
العربية المفصلة
لليوم/14تشرين
الثاني/13
*نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
*مقالات
أوهام "حزب
الله"/علي
حماده/النهار
*سقوط
ثمانية
صواريخ
مصدرها سوريا
على شرق لبنان
ولا اصابات
*غارة
سورية ثانية
على خربة
يونين في جرود
عرسال
*خاص
لبنان الحر:
قتيل جديد
لحزب الله في
سوريا
*أخفق
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله، في
إخفاء توتّره
الشديد
*بان كي مون
يدعو حزب الله
لوقف القتال
إلى جانب
الأسد
*قيادي في
حزب الله:
لولا تدخلنا
لسقط الأسد في
ساعتين/قال
لصحيفة
"تايمز": حزب
الله سيقاتل
مع النظام السوري
محتفظاً
بالوصاية
والتخطيط
*تقارير:
خلوة بين
سليمان
والراعي في
بكركي بعيداً
عن الإعلام
*الرئيس
سليمان بحث مع
قائد الجيش
الاعتداءات
على مناطق
عرسال
والهرمل
والنبي شيت
*نصر
الله: شرط
انسحابنا من
سوريا لتشكيل
حكومة تعجيزي
نرفض مشاريع
التقسيم وخطر
التكفيريين يمكن
مواجهته
بتعاون
الجميع
*الحريري:
لن نقدم لحزب
الله اي شكل
من أشكال الشرعية
الوطنية
*الحريري:
نصرالله يطلق
الغبار
السياسي على قتاله
ضد السوريين
وخروجه من
"إعلان
بعبدا"
*السياسة":
السلوك
السعودي قطع
الطريق على
سيناريوهات
"حزب الله"
*عضلات حزب
الله في خطاب
نصر الله!/مارون
حبش/موقع 14
آذار
*الوطن"
السعودية
تكشف مخططاً
لـ "حزب الله" يستهدف
"القلمون
*اللقاء
الشيعي وقضية
المبعدين
اللبنانيين من
دول الخليج
العربي
*الستاتيكو
القائم سيبقى
المسيطر
*محمد رعد
ومقاومة"..
الملاهي
الليلية/كارلا
خطار/المستقبل/
*رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم
صفي الدين،:
المقاومة جزء
من هوية لبنان
ولا يمكن لأي
قوة ان تمسها
*فتفت: موقف
نصرالله هو
الذي يعطل
تشكيل الحكومة
*زهرا: لا
مشاركة للقوى
السيادية
بحكومة فيها
حزب الله ما دام
منخرطا في
القتال في
سوريا
*ماروني:
خطاب نصرالله
اكد المؤكد ان
دولية حزب
الله تبقى
اقوى من
الدولة
اللبنانية
*النائب
خضر حبيب: لا
حكومة في
القريب
العاجل في ظل
اصرار حزب
الله على
المشاركة في
القتال في
سوريا
*اجتماع
للقاء الوطني
الاسلامي في
منزل كبارة في
طرابلس
لمتابعة
مستجدات
جريمة مسجدي
التقوى والسلام
*فريد
مكاري: ألتزم
قرار تكتل 14
آذار في أي
موضوع
*الان عون: حزب
الله لديه ما
يكفي من المنطق
ليدرك أن
القطيعة مع
السعودية غير
واردة
*أحمد
الحريري:
القاتل
والظالم هما
"حزب الله" والنظام
السوري
*نواب
"المستقبل":
وجود الحريري
في لقاء
الرياض رسالة
للاعتدال
*تقرير
مرعب عن
التجارة
بأعضاء
السوريين في الضاحية
الجنوبية
*اللواء:
العميد
إبراهيم بشير
اعترف بتحويل
مال هيئة
الاغاثة
لحساب ابنه في
بيلاروسيا
*الجماعة
الإسلامية لعدم وضع
العراقيل
أمام سلام
**إيران
تُظهر
تصميماً على
إثبات
جدّيتها وأميركا
لا تحتمل
تحويل
حلفائها إلى
خصوم/روزانا
بومنصف/النهار
**دراسة
قانونية:
الدستور لا
ينص على
الثلثين لانتخاب
الرئيس/ايلي
الحاج/النهار
**داعش
تدريب إيراني
وتسليح سوري/علي
الحسيني/المستقبل
**حضور
الحريري فعل
فعله
والرسالة
السعودية وصلت
دعم المملكة
لن يكون على
حساب سلام بل
تعزيزاً له/سابين
عويس/النهار
**اليوم
الثالث من
أعمال مجلس
البطاركة: الخدمات
الاجتماعية
وقوانين
الأحوال
الشخصية
**طرابلس
تنتصر على
الفتنة..
وتنتظر الفرج/فاطمة
حوحو/المستقبل/
**المفاوضات
الغربية ـ
الإيرانية
"ترسم"
مستقبل
المنطقة/ربى
كبّارة/المستقبل/
**«حزب الله»
والمسيحيّون:
توسيع نفوذ
لكنّ الانفجار
ممنوع/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*اليوم
الرابع
لأعمال مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك
*حملة
عالمية
اطلقها درويش
لدعم مشاريع
مطرانية زحلة
ومستشفى تل
شيحا
**إيران
وأميركا
تبحثان عن
مخرج/حسان
حيدر/الحياة
**البحث عن
صيغة «محاصصة
طائفية»
بديلاً من نظام
الأسد/عبدالوهاب
بدرخان
/الحياة
**منهجية
الإغراق في
التفاصيل
التقنية/عبدالله
إسكندر/الحياة
*وزيرا
الخارجية
والدفاع
الروسيان في
زيارة لمصر تتمحور
حول التعاون
العسكري
*كيري يدعو
الكونغرس إلى
التهدئة مع
ايران
*اوباما
وهولاند
يدعوان طهران
الى رد ايجابي
على مشروع
الاتفاق حول
النووي
*إسرائيل
تحذر من حرب
يشعلها «اتفاق
سيء» مع إيران
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية
سفر ملاخي /01/"هُوَذَا
يَأْتِي الْيَوْمُ
الْمُتَّقِدُ
كَالتَّنُّورِ،
وَكُلُّ
الْمُسْتَكْبِرِينَ
وَكُلُّ فَاعِلِي
الشَّرِّ
يَكُونُونَ
قَشًّا،
وَيُحْرِقُهُمُ
الْيَوْمُ
الآتِي،
قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ،
فَلاَ
يُبْقِي
لَهُمْ
أَصْلاً
وَلاَ
فَرْعًا"
رسالة
يعقوب 04/06/ "يُقَاوِمُ
اللهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ،
وَأَمَّا
الْمُتَوَاضِعُونَ
فَيُعْطِيهِمْ
نِعْمَةً"
هستيريا
حزب الله دليل
ضعف وخطابات
نصرالله تعبوية
100%
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
خطابات السيد
نصرالله الإستكبارية
والإرهابية/أهم
ألخبار/14
تشرين
الثاني/13
اضغط هنا
لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/14تشرين الثاني/13
نشرة الأخبار
باللغة
الانكليزية
من ضمن
النشر/بالصوت
مقطع من خطاب
نصرالله/موجزالأخبار
من لبنان
الحر/تأملات
إيمانية في
مرض
الإستكبار
مستوحاة من: سفر
ملاخي /01/"هُوَذَا
يَأْتِي
الْيَوْمُ
الْمُتَّقِدُ
كَالتَّنُّورِ،
وَكُلُّ
الْمُسْتَكْبِرِينَ
وَكُلُّ
فَاعِلِي
الشَّرِّ
يَكُونُونَ قَشًّا،
وَيُحْرِقُهُمُ
الْيَوْمُ
الآتِي،
قَالَ رَبُّ
الْجُنُودِ،
فَلاَ
يُبْقِي لَهُمْ
أَصْلاً
وَلاَ
فَرْعًا"/رسالة
يعقوب 04/06/
"يُقَاوِمُ
اللهُ
الْمُسْتَكْبِرِينَ،
وَأَمَّا
الْمُتَوَاضِعُونَ
فَيُعْطِيهِمْ
نِعْمَةً"/متفرفات
مقالات أوهام "حزب
الله"...
علي
حماده/النهار
يكثر
مسؤولو "حزب
الله"، وفي
مقدمهم السيد
حسن نصرالله،
الكلام عن ان
موازين القوى
في سوريا،
واستطرادا في
لبنان،
انقلبت
لمصلحة المحور
الايراني في
المنطقة.
ويسرف هؤلاء
في الحديث عن
"انجازات"
عسكرية
للنظام المدعوم
بكل انواع
الميليشيات
المذهبية
اللبنانية -
العراقية -
الايرانية -
الباكستانية
التي يتم
استقدامها
بالالاف، وان
الغاء الاميركيين
الضربة
الجوية على
النظام انما
قلب الامور
رأسا على عقب.
وامام كثرة
الكلام،
ومعظمه
ثرثرة، عن
تحولات جذرية
لمصلحة بقاء
النظام و"انتصار"
مزعوم لكل ما
يمثله المحور
الايراني
(و"حزب الله"
احدى ادواته)
تشهد الساحة
اللبنانية
علامات خوف
لدى البعض
عندما يسمع
بعض مسؤولي
"حزب الله"
يرفعون منسوب
التهديد في كلامهم
للاستقلاليين.
ان الناظر
بعين فاحصة
للواقع
الميداني في
سوريا، على
صعوبته، وعلى
مأسوية
المعارضة
الخارجية
التي تتلهى
بالخلافات
الجانبية،
متناسية ان
هدف اسقاط
نظام بشار
الاسد يجب ان
يكون البند
الوحيد على
الاجندة،
تبقى موازين
القوى
الميدانية في
غير مصلحة
النظام
والميليشيات
المذهبية
الداعمة، إلا
في ما ندر من
المواقع التي
يتم الضغط
عليها بقوة.
اكثر من ذلك،
تفيد
المعلومات
الميدانية ان قوة
النظام
البشرية
تلاشت الى حد
بعيد، وينقل
كلام من داخل
اروقة القرار
في "حزب الله"
مفاده انه
لولا التورط
المكثف للحزب
ولنظرائه العراقيين
والباكستانيين،
لانهارت جبهة
دمشق وسقط
بشار في مطلع
الصيف الفائت.
ولا يخفي رجال
اعمال سوريون
كبار مقربون
جدا من بشار يترددون
الى لبنان حيث
تقيم
عائلاتهم
نساء واطفالا،
ان اركان
النظام
العسكريين
والماليين
كانوا
يتهيأون
لسقوط سريع في
المرحلة الماضية،
وانهم بالرغم
من ابتعاد شبح
الضربة الاميركية
التي كانت
مجرد تهويل،
لكنها ابرزت هشاشة
وضع النظام
وداعميه على
الارض، وكشفت
ان الضربة لو
حصلت لانهار
النظام خلال
ساعات قليلة. هؤلاء
يضعون في مقدم
حسابهم ان
النظام يمكن ان
يسقط في اي
لحظة. بناء
على اوهامهم
السورية، وزع
اركان "حزب الله"
التهديدات في
كل اتجاه وفي
ظنهم انهم سينتزعون
من
الاستقلاليين
اذعانا لكل
شروطهم في
الداخل.
والحقيقة
انهم واجهوا
موقفا واضحا
مفاده ان لا
تنازلات من خارج
الدستور، ايا
تكن النتائج.
ومن يريد الانتقال
من الدفاع الى
الهجوم كما
لمح محمد رعد
قبل ايام
فليفعل ما
يطيب له. لقد
قلنا اكثر من
مرة ان من
يهدد
اللبنانيين ويتحدث
عن تغيير في
النظام
ليتلاءم مع
"ثقافة" ما
يسمى "مقاومة"،
فلينفذ
تهديداته كما
يحلو له. لن
تكون هناك
حكومة
ائتلافية مع
"حزب الله"
مناقضة ل"اعلان
بعبدا"،
ومناقضة لنص
الدستور. لقد
انتهى زمن
الاذعان. ومن
يرى انه
بالسلاح قادر
على تغيير
لبنان بالقوة،
فليفعل. ان
سلاح الاستقلاليين
هو موقفهم.
وسيأتي يوم يستجدي
فيه هؤلاء
الدولة لكي
تضع يدها على
"سلاح الغدر". كلمة
اخيرة عن
التجسس
الاسرائيلي:
مواجهته اولوية.
لكن ماذا عن
تجسس "حزب
الله" على
اللبنانيين؟
سقوط
ثمانية
صواريخ
مصدرها سوريا
على شرق لبنان
ولا اصابات
نهارنت/سقطت
ثمانية
صواريخ
مصدرها
الاراضي
السورية صباح
اليوم الخميس
على منطقة
تعتبر معقلا
لحزب الله في
شرق لبنان، من
دون ان تؤدي
الى وقع
اصابات، بحسب
ما افاد مصدر
امني وكالة
فرانس برس. وجاء
ذلك في ذكرى
عاشوراء، وفي
وقت تحيي
الطائفة الشيعية
مسيرات
ومراسم في
مناطق عدة من
لبنان. واوضح
المصدر ان
الصواريخ
"سقطت في
مناطق غير
سكنية في سهل
النبي شيت،
ولم تتسبب
باصابات". وتبنت
مجموعات من
المعارضة
السورية
المسلحة خلال
الاشهر
الماضية
مرارا عمليات
اطلاق صواريخ
على مناطق
محسوبة على
حزب الله في
البقاع (شرق)
الحدودي مع
سوريا، ردا،
بحسب ما قالت،
على تدخل حزب
الله الى جانب
قوات النظام
السوري في
العمليات
العسكرية
داخل سوريا. وكان
الامين العام
لحزب الله حسن
نصرالله دعا
مساء
الاربعاء
انصاره الى
المشاركة في
المسيرات
العاشورائية،
على الرغم من
المخاوف الامنية.
وقال "يوم غد
مختلف عن كل
الاعوام الماضية.
(...) احتمال
التهديد
الامني
موجود"،
مضيفا ان ذلك
لن يوقف
المسيرات. وتابع
"غدا لن
يستطيع شيء
سوى مشيئة
الله وارادته
(...)، لا خطر ولا
تفجير ولا سفك
دماء ولا سيارات
مفخخة ان تحول
بيننا وبين
حسيننا". واستهدفت
الضاحية
الجنوبية منذ
الصيف الماضي
بتفجيرين، اوقع
احدهما خمسين
جريحا
والآخر27
قتيلا، فيما عطل
الجيش
اللبناني
سيارة مفخخة
ثالثة في 14 تشرين
الاول في
المنطقة.
غارة
سورية ثانية
على خربة
يونين في جرود
عرسال
وطنية -
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
بعلبك حسين
درويش ان
الطيران
الحربي السوري
شن غارة ثانية
على خربة
يونين على
السلسلة
الشرقية في جرود
عرسال، على
الحدود
اللبنانية
السورية، ولم
يفد عن سقوط
اصابات.
خاص لبنان الحر:
قتيل جديد
لحزب الله في
سوريا
افادت
معلومات
للبنان الحر،
عن مقتل عنصر
جديد لحزب
الله يدعى حسن
أحمد بلاغي،
من بلدة معركة
الجنوبية. وقد
تجمع الاهالي
قرب منزله،
بعد شيوع
الخبر.
أخفق
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله، في
إخفاء توتّره
الشديد
المستقبل
اليوم/أخفق
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله،
في إخفاء
توتّره
الشديد، على
مشاهدي خطابه
أمس. ولعلّه
من البديهي،
أن يكون نصرالله
على هذه
الحال، وهو
مَن أغرق نفسه
بدم الشعب
السوري لحساب
إيران، في
الوقت الذي
تجلس فيه الى
طاولة
المفاوضات مع
الولايات
المتحدة
الأميركية،
ويشعر بقوّة
أنّ العالم
يتغيّر من
حوله. اللبنانيون
"يتفهّمون"
قلق نصرالله
ومخاوفه، لكن
ليس إلى حد أن
يصاب بحال من
الهستيريا،
يطلق خلالها
كلاماً
جنونياً، لم يسلم
منه الشعب
السوري
والمملكة
العربية السعودية
ونصف الشعب
اللبناني. نصرالله،
بظهوره
وخطابه، يحكم
على نفسه بأنّ
طريقه مسدود
مسدود، ولن
يصل إلى أي
مكان. وما
لم يفهمه
اللبنانيون
أيضاً، عبّر
عنه الرئيس
سعد الحريري
في بيانه أمس،
أنّ السيد حسن
لم يدَعْ
"خبرية" أو سالفة
تعتب عليه.
أخذ الناس
وردّهم من
وإلى آخر
المعمورة. غير
أنّه استثنى
فكرة واضحة
ومباشرة
طُرحت عليه
مراراً
وتكراراً ولم
يجب عنها "إسحب
حزبك من
سوريا، واقبل
بـ"إعلان
بعبدا".. ولن
نناقشك في
الحكومة.
بان كي
مون يدعو حزب
الله لوقف
القتال إلى
جانب الأسد
سورية
اليوم/حذر
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون من
التأثير بالغ
الخطورة
للصراع فى
سوريا على لبنان،
مشيرا إلى
تزايد العنف
على جانبي الحدود
والتهديدات
واسعة النطاق
للاستقرار والأمن.
وفى تقرير إلى
مجلس الأمن،
أدان عمليات
القصف وإطلاق
النار
وانتهاك
الأجواء
اللبنانية،
ودعا كافة
الأفرقاء إلى
احترام
الحدود،
لافتاً إلى أن
القصف تسبب
بإصابة مواطن
لبناني
وإلحاق أضرار
مادية. وأشار
الأمين العام
للأمم
المتحدة إلى
أن "القوات
المسلحة
اللبنانية
تفيد
باستمرار بأن
هناك عمليات
لتهريب
الأسلحة عبر
الحدود
السورية
اللبنانية"،
داعيا مقاتلي
"حزب الله"
إلى وقف
القتال فى
سوريا، حيث
يقدمون الدعم
للجيش السوري.
وأكد أن
"استمرار
انخراط
المواطنين
اللبنانيين
فى الصراع فى
سوريا يشكل
قلقا عميقا"،
بما في ذلك
دور "حزب
الله" الكبير
فى القتال هناك.
وأشار أن
استمرار
الصراع فى
سوريا دفع
أكثر من 800 ألف
سوري، للفرار
إلى لبنان
المجاور، ما
تسبب فى إجهاد
الموارد
المالية
وزيادة
الضغوط الاجتماعية
قيادي في
حزب الله:
لولا تدخلنا
لسقط الأسد في
ساعتين/قال
لصحيفة
"تايمز": حزب
الله سيقاتل
مع النظام
السوري
محتفظاً بالوصاية
والتخطيط
دبي - قناة
العربية/نقلت
صحيفة
"تايمز"
البريطانية
تصريحات عن أحد
قادة حزب الله
إنه لولا وقوف
الحزب مع نظام
الأسد لكان
سقط في غضون
ساعتين. وأضاف
أن الحزب اتخذ
قراره بناء
على أنه من
غير المقبول
أن يسقط
النظام في
سوريا في أيدي
الثوار، لأنه
بذلك سيكون
الحزب
محاصراً
بالأعداء في
سوريا. وأشار
إلى أن الحزب
سيساعد
النظام في
القصف والغارات
الجوية متى
تطلب الأمر،
مع الاحتفاظ
بحق الوصاية
وتسيير الجيش
السوري ضمن
خطط حزب الله
اللبناني. وفي
آخر التطورات
الميدانية،
قالت مصادر في
المعارضة
السورية إن
قوات النظام
تمكنت من
إحراز تقدم
عسكري في ريف
حلب، فيما شهد
محيط المطار
والأكاديمية
العسكرية اشتباكات
عنيفة.
المعارضة
السورية دعت إلى نفير
عام للتصدي
للهجوم الذي
تتعرض له
المدينة. وفي
دمشق يواصل
جيش النظام
قصف الأحياء
الجنوبية من
المدينة
بعدما تمكن من
السيطرة على بلدة
الحجيرة. تقدم
قوات النظام
في كل من حلب
ودمشق ينذر
بخطورة
الموقف
العسكري
لقوات
المعارضة،
والخوف من
اندلاع معارك
شديدة قد
تشهدها
الأيام المقبلة.
تقارير:
خلوة بين
سليمان
والراعي في
بكركي بعيداً
عن الإعلام
نهارنت/أفادت
معلومات
صحافية أن "
خلوة ستعقد
الجمعة في
بكركي بين
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس
الراعي"،
مردفة أن "
الهمّ
الرئاسي سيطغى
على مناقشات
الخلوة".
وفي هذا
السياق، كشفت
صحيفة
"الجمهورية"،
في عددها
الصادر
الجمعة، الى
أن "خلوة
ستعقد الجمعة
في بكركي بين
سليمان
والراعي، على
هامش إطلاق
الكتاب التذكاري
الرسمي
لزيارة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
إلى لبنان في
بكركي". وأضافت
أن "سليمان
سيضع الراعي
خلالها في أجواء
زيارته الى
السعودية،
والعراقيل
التي لا تزال
تحول دون
تأليف
الحكومة". ولفتت
الصحيفة
عينها، عن
مصادر مواكبة،
الى أن
"الراعي
سيُطلع رئيس
الجمهورية على
نتائج زيارته
الى
الفاتيكان
وأجواء اللقاءات
التي عقدها مع
عدد من
المسؤولين
هناك، وعلى
موقف
الفاتيكان
الذي يحضّ
اللبنانيين على
تأدية
واجباتهم
وانتخاب رئيس
جمهورية جديد".
وفي هذا
الإطار، أكد
مصدر كنَسي
لـ"الجمهورية"
أنّ "موقف
الراعي
الرافض
للتمديد لاقى
موقف سليمان
في منتصف
الطريق،
والذي أعلن
مراراً
وتكراراً
أنّه لن
يمدّد، ولم
يكن موجّهاً إليه،
ما يسهّل
التفاهم بين
الطرفين،
ويوحّد الرؤية
وطريقة العمل
في المرحلة
المقبلة بين
رأس الدولة
ورأس
البطريركية
المارونية اللذين
غالباً ما
يختلفان مع
اقتراب موعد
الإستحقاق
الرئاسي". وأكّد
المصدر أنّ
"الهمّ
الرئاسي
سيطغى على
مناقشات
الخلوة غداً". وإلتقى
سليمان
الإثنين
الملك
السعودي عبد الله
بن عبد العزيز
في الرياض في
إطار زيارة إلى
المملكة
العربية
السعودية. كذلك
استقبل في مقر
اقامته في قصر
الضيافة رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري
وتناول معه
الاوضاع
السياسية
والامنية
المطروحة
راهنا على
الساحة
الداخلية. وفي
تشرين الأول
الفائت، غادر
الراعي الى الفاتيكان
لمقابلة
البابا
فرنسيس.
الرئيس
سليمان بحث مع
قائد الجيش
الاعتداءات
على مناطق
عرسال والهرمل
والنبي شيت
وطنية -
تابع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي تفاصيل تطورات
الاعمال
الحربية التي
طاولت مناطق عرسال
والهرمل
والنبي شيت،
وشدد على
"ضرورة اخذ
الاجراءات
والتدابير
اللازمة
لحماية المواطنين
والبلدات
اللبنانية
ومنع
الاعتداءات
عليها
والتصدي
لمصادر
النيران".
رئيس
اللبنانية-الاميركية
واستقبل
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم،
رئيس الجامعة
الاميركية
الدكتور جوزف
جبرا الذي قدم
اليه العضو
الجديد في
مجلس الامناء
انطوني
ابراهام.
نصر الله: شرط
انسحابنا من
سوريا لتشكيل
حكومة تعجيزي
نرفض مشاريع
التقسيم وخطر
التكفيريين
يمكن مواجهته
بتعاون
الجميع
وطنية - ألقى
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله خطابا في
مسيرة يوم
عاشوراء، في
ملعب الراية،
استهله
بتوجيه
"الشكر
الجزيل والعظيم
على حضوركم
الكبير
والعظيم
المتناسب مع حبكم
وإيمانكم
وإخلاصكم
وصدقكم".
وقال:
"أود بحق وبكل
إيمان أن
أتوجه إليكم
بالقول، كما
يقال في زيارة
أنصار الحسين
الذين قضوا مع
الحسين يوم
العاشر،
وأنتم
تمثلونهم في
هذا الزمن:
السلام عليكم
يا أنصار دين
الله، السلام
عليكم يا
أنصار رسول
الله، السلام
عليكم يا أنصار
أمير
المؤمنين،
السلام عليكم
يا أنصار فاطمة
الزهراء سيدة
نساء
العالمين،
السلام عليكم
يا أنصار أبي
محمد الحسن
ابن علي الولي
الناصح،
السلام عليكم
يا أنصار أبي
عبد الله الحسين،
بأبي أنتم
وأمي، السلام
عليكم يا أهل
الصبر
والوفاء
والثبات
والشجاعة
والإخلاص والتضحية
والإباء. أنتم
اليوم تثبتون
مجددا، وبحق،
أنكم الأتباع
الصادقون
لزين
العابدين عليه
السلام، الذي
وقف أمام ذلك
الجزار عبيد
الله بن زياد
الذي هدده
بالموت ظنا أن
هذا سيرعبه،
سيخيفه، فقال
إمامنا زين
العابدين
كلمته التي
أصبحت درسا
وشعارا
وطريقا
"أبالموت تهددني
يا ابن
الطلقاء؟ إن
القتل لنا عادة
وكرامتنا من
الله
الشهادة".
أضاف:
"اليوم نجتمع
مجددا لنجدد
كما في كل عام بيعتنا
لسيد
الشهداء،
لسيد الإباء،
لأبي الضيم،
لرافض الذل
والهوان،
لسيد
المجاهدين والثائرين
والمقاومين،
ونصغي
بآذاننا وقلوبنا
وعقولنا
إليه، عندما
وقف يوم
العاشر ليقول:
"ألا أن الدعي
ابن الدعي قد ركز
بين اثنتين-
وأدعياء هذا
الزمن يركزون
بين اثنتين-
بين السلة
والذلة،
وهيهات منا
الذلة. يأبى
الله لنا ذلك
والرسول
والمؤمنون،
ونفوس أبية
وأنوف حمية من
أن نؤثر طاعة
اللئام على
مصارع
الكرام". وتابع:
"أولا، إننا
نعلن في يوم
عاشوراء
تمسكنا
بالمقاومة،
بجاهزيتها،
بمقدراتها،
بسلاحها،
بإمكاناتها،
كطريق أساسي
لحماية بلدنا
وشعبنا
وكرامة شعبنا
وسيادة
دولتنا
وخيراتنا
وثروات بلدنا.
البعض في
لبنان دائما
يحدثنا عن
المقاومة
الفرنسية وأن
المقاومة بعد
التحرير سلمت
سلاحها،
وينسون أن
المقاومة
الفرنسية
انتهت
بانتهاء
العدو، المشروع
النازي،
ألمانيا
النازية،
هتلر وجنرالات
هتلر، بين
قتيل ومنتحر
وأسير، زال التهديد
فانتهت حاجت
المقاومة. أما
هنا في لبنان،
المقاومة
حررت الأرض في
25 أيار 2000، ولكن
العدو ما زال
موجودا وقويا
وجاثما على
أرضنا ومياهنا
ومقدساتنا،
يهدد ويتوعد
ويتجسس ويتآمر
ويتواطأ
ويحضر الحروب.
هل
المطلوب في
مثل هذا
الواقع- وهذا
القياس مع الفارق-
أن نخلي
الساحة
لعدونا؟ نحن
في يوم العاشر
نقول، ومن دون
مجاملة مع
أحد، طالما أن
سبب المقاومة
موجود، طالما
أن تهديد
العدو ووعيده
وأطماعه قائمة،
فمقاومة
السيد عباس
والشيخ راغب
والحاج عماد
سوف تبقى
لمواجهة هذا
التهديد وهذا
الوعيد.
ثانيا، في يوم
عاشوراء يجب
أن نذكر أمتنا
الإسلامية
جمعاء
بالقضية
المركزية،
قضية فلسطين
وشعب فلسطين
ومقدسات
الأمة في
فلسطين، وأنه
لا يجوز لأحد
مهما كانت
الظروف
الداخلية الصعبة
التي يعيشها
هذا البلد
وذاك البلد أن
يتخلى عن هذه
القضية. يجب
على المسلمين
جميعا أن
يقفوا إلى
جانب الشعب
الفلسطيني في
تضحياته
وآلامه
وعذاباته
ويقدموا له يد
العون ليتمكن
من تحرير
الأرض
والمقدسات
بمساندة هذه الأمة.
ثالثا،
نؤكد على رفض
كل مشاريع
التقسيم
والتجزئة في
بلاد العرب
وبلاد
المسلمين ووجوب
التمسك بوحدة
كل دولة وكل
بلد وكل أرض
مع معالجة
القضايا
الداخلية
بالحوار
والحكمة والحلول
السياسية، من
سوريا إلى
العراق والبحرين
واليمن
وليبيا وتونس
ومصر وغيرها
من الدول
العربية
والإسلامية.
رابعا،
إن وجودنا في
سوريا، إن
وجود
مقاتلينا
ومجاهدينا
على الأرض السورية،
هو- وكما
أعلنا في أكثر
من مناسبة- بهدف
الدفاع عن
لبنان
والدفاع عن
فلسطين وعن القضية
الفلسطينية
وعن سوريا حضن
المقاومة وسند
المقاومة في
مواجهة كل
الأخطار التي
تشكلها هذه
الهجمة
الدولية
الإقليمية
التكفيرية على
هذا البلد
وعلى هذه
المنطقة. بصراحة،
ما دامت
الأسباب
قائمة
فوجودنا يبقى
قائما هناك".
وأردف: "المشكلة في
لبنان دائما
أنهم يحولون
النتيجة إلى
سبب
ويتجاهلون
السبب. من
يتحدث عن انسحابنا-
أريد أن أكون
دقيقا وواضحا-
من يتحدث عن انسحاب
حزب الله من
سوريا كشرط
لتشكيل حكومة
لبنانية في
المرحلة
الحالية يطرح شرطا
تعجيزيا، وهو
يعرف أنه شرط
تعجيزي، هو يعرف،
ويجب أن يعرف
الجميع، أننا
لا نقايض وجود
سوريا ووجود
لبنان وقضية
فلسطين
والمقاومة
ومحور
المقاومة
ببضعة حقائب
وزارية في حكومة
لبنانية قد لا
تسمن ولا تغني
من جوع. الكل يعرف
أننا لسنا في
موضع
المقايضة.
عندما يكون هناك
أخطار
استراتيجية
ووجودية
تتهدد شعوب المنطقة
ودول المنطقة
وحكومات
المنطقة، هذا الأمر
هو أعلى بكثير
وأرقى بكثير
من أن يذكر كشرط
للشراكة في
حكومة
لبنانية. أنا
أدعو الفريق
الآخر إلى
الواقعية،
دائما يطرحون
شروطا تعجيزية،
من زمان قالوا
"عليكم ترك
سلاح المقاومة
لنكون معكم
سويا في
الحكومة،
نريد تعهدا
ونريد ضمانة
فنحن لا نشارك
في حكومة تغطي
السلاح"،
ونحن لا نطلب
منكم أصلا لا
غطاء للسلاح
ولا غطاء
للمقاومة، لم
نطلب سابقا
ولا حاليا ولا
في المستقبل. والآن
يقولون لنا:
لن نشارك معكم
في حكومة
لتغطي وجودكم
في سوريا، وأنا
أقول لهم:
لسنا بحاجة
إلى غطائكم
لوجودنا في
سوريا، لا
سابقا ولا
حاضرا ولا
مستقبلا. فليذهبوا
إلى الواقعية
وليضعوا
الشروط
التعجيزية
جانبا ولنأت
لنر كيف نعالج
مشاكلنا في لبنان".
وتابع:
"خامسا، يجب
أن نؤكد في
هذا اليوم
العاشورائي،
في اليوم الذي
استشهد فيه أبو
عبد الله
الحسين عليه
السلام، من
أجل دين جده
محمد صلى الله
عليه وآله،
ومن أجل أمة
جده محمد، أمة
المسلمين، أن
نؤكد على
أخوتنا الإسلامية
كمسلمين من
أتباع
المذاهب
المختلفة،
خصوصا السنة
والشيعة،
ونقول إن
مشكلة التكفيريين
هي مع
المسلمين
جميعا،
والدليل هو ما
يجري في بلاد
المسلمين،
وما يتعرض له
أهل السنة أيضا
في العراق
وباكستان
وأفغانستان
والصومال
وتونس وغيرها
على يدي هؤلاء
التكفيريين. هذا
الخطر يتهدد الجميع،
مسلمين
ومسيحيين،
وبتعاون
الجميع يمكن
مواجهته
ومحاصرته
وعزله وإنهاؤه.
سادسا،
نؤكد في يوم
عاشوراء، يوم
الإنسانية،
يوم رسالات
السماء، على
وحدتنا
الوطنية كلبنانيين
وعيشنا
المشترك
ومصيرنا
الواحد، وندعو
إلى كل أشكال
التلاقي
والانفتاح
رغم الإنقسام
والخلاف،
لننجو ببلدنا
ونحقق لشعبنا
بعض ما يطمح
إليه من حياة
عزيزة
وكريمة". وختم
نصر الله
مجددا شكره
للجميع
وللجيش
والقوى الأمنية
الرسمية،
سائلا الله
"أن يتقبل من
الجميع".
الحريري:
لن نقدم لحزب
الله اي شكل
من أشكال الشرعية
الوطنية
وطنية -
اكد الرئيس
سعد الحريري
"أننا لن نقدم لحزب
الله اي شكل
من أشكال
الشرعية
الوطنية لسياسات
رعناء تزج
بلبنان في مهب
العواصف
الإقليمية". وقال
في بيان صادر
عن مكتبه
الاعلامي: "من
مخازي هذا
الزمن ان
تتحول ذكرى
عاشوراء الى
مناسبة
لإشهار
الوقوف مع
نظام ظالم ضد
شعب مظلوم. لقد
أكد الأمين
العام لحزب
الله على ما
هو مؤكد، وجدد
التزامه
المشاركة في
الحرب
السورية والخروج
على الإجماع
الوطني
لإعلان
بعبدا، ورفضه
الابتعاد
بلبنان عن
الحريق
السوري. ونحن
من جانبنا
نؤكد على ما
هو أكيد،
بأننا لن نقدم
لحزب الله اي
شكل من أشكال
الشرعية
الوطنية،
لسياسات
رعناء تزج
بلبنان في مهب
العواصف الإقليمية.
ان حزب
الله يستطيع
ان يستقوي على
لبنان
واللبنانيين
وعلى الشعب
السوري وثورته،
بقوة إيران
ومالها
وأسلحتها،
وان يجعل من
الحدود
اللبنانية
أرضا مسيبة
لمقاتليه والمسلحين
المستقدمين
من ايران
وسواها، ولكنه
لن يستطيع بعد
اليوم ان يفرض
على
اللبنانيين
شروط
المشاركة في
الحياة
السياسية. لقد
اختار حزب
الله ان يضحي
بسيادة لبنان
وكرامته
ووحدته الوطنية،
كرمى لنظام
بشار الأسد
وتلبية لقرار
القيادة
الإيرانية
بحماية هذا
النظام، وهو
اختيار
سيلعنه
التاريخ".
الحريري:
نصرالله يطلق
الغبار
السياسي على
قتاله ضد
السوريين
وخروجه من
"إعلان بعبدا"
المستقبل/رد
الرئيس سعد
الحريري على
كلام الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
معلناً انه
"لن نكون تحت
اي ظرف من
الظروف شركاء
في اي عملية
سياسية، تعطي
حزب الله صك
براءة
لمشاركته في
الحرب السورية،
وانتهاكه
الصارخ
لسيادة
الدولة وقرارها،
حتى ولو تمكن
مع ايران في
اعادة تتويج
بشار الأسد
رئيسا أبديا
فوق جماجم
الشعب السوري"،
مشدداً على ان
"نصرالله يحب
ان يمارس إطلاق
الغبار
السياسي
وتعمية الرأي
العام اللبناني".
وقال في تصريح
أمس: "على جري
عادته في
المواقف الخطابية،
اطلق الأمين
العام لـ"حزب
الله" مجموعة
مواقف اقل ما
يقال فيها انها
فعلا "أضغاث
احلام" ولا
تمت الى
الواقع والحقيقة
بأي صلة، بل
هي مجرد أفكار
مركبة ومتوهمة،
هدفها
التغطية على
السبب
الجوهري الذي
يعطل تشكيل
الحكومة،
ويجعل من
الدولة رهينة
لسياسات
خاطئة، تصادر
دورها
ومؤسساتها
وقوانينها
وحدودها،
وتنصب الحزب
وليا على
الجمهورية وسيادتها.السيد
حسن يرمي
محاولات
تعطيل تشكيل
الحكومة على
المملكة
العربية
السعودية، وهو
يتوهم ان
المملكة طلبت
منا تأخير
تشكيل الحكومة
في انتظار
تغيير الوضع
في سوريا، ويضيف
ان هذا
التغيير لن
يحصل وأننا في
قوى 14آذار لن
يتحقق لنا
الانتصار في
سوريا". اضاف:
"ثم يكشف
السيد حسن بعد
ذلك عما يسميه
معلومات مؤكدة،
وهي في
الحقيقة من
بنات أفكاره،
التي تتدفق
هذه الأيام
كلاما مسموما
غير مسبوق في
التحامل على
السعودية
ودورها. وفي
المعلومات ان
المملكة طلبت
منا أيضا
تأخير تشكيل
الحكومة في
انتظار
مفاوضات
الملف النووي
الإيراني، باعتبار
انها قد تنتهي
الى التخلص من
حزب الله"،
موضحاً ان
"نصرالله على
ما يبدو اما
ان يكون أسيرا
لحلقة من
الأوهام
والمعلومات
المركبة، او
هو يحب ان
يمارس إطلاق
الغبار
السياسي
وتعمية الرأي
العام
اللبناني عن
السبب الجوهري
الذي كررناه
واعدناه
واعلناه
عشرات المرات،
بأننا لن نكون
شركاء لحزب
الله في حكومة
تغطي مشاركته
في القتال ضد
الشعب
السوري، او تغطي
خروجه على
الإجماع
الوطني الذي
تحقق من خلال
اعلان بعبدا". وتابع:
"السيد حسن لم
يأت على ذكر
هذا الامر لا
من قريب ولا
بعيد، ويريد
ان يتصرف
تجاهه باعتباره
مسألة غير
قابلة للبحث
والنقاش، وهي
امر واقع
سياسي وعسكري مفروض
على جميع
اللبنانيين،
من رئيس
الجمهورية
(ميشال
سليمان) الى
الرئيس
المكلف (تمام
سلام) الى كل
القوى
السياسية في
البلاد... ونحن
مع كل هؤلاء
ليس علينا سوى
ان نبصم لحزب
الله على ذلك،
وان نذهب الى
حكومة تعترف
له بحق إرسال
مسلحيه الى
سوريا
والقتال الى
جانب بشار
الأسد". وقال:
"على اي حال،
لحزب الله ان
يفهم، ويمكنه ان
لا يفهم، اننا
لن نكون تحت
اي ظرف من
الظروف شركاء
في اي عملية
سياسية، تعطي
حزب الله صك
براءة
لمشاركته في
الحرب
السورية،
وانتهاكه
الصارخ
لسيادة
الدولة وقرارها،
حتى ولو تمكن
مع ايران في
اعادة تتويج
بشار الأسد
رئيسا أبديا
فوق جماجم
الشعب السوري".
وختم:
"المسألة
بالنسبة لنا
لبنانية بامتياز،
ولا علاقة لها
بالمجريات
الميدانية في سوريا
او بخرافة
المفاوضات
الإيرانية
الأميركية.
هناك حزب فاتح
دولة على
حسابه يتخذ
فيها قرارات
الحرب
والسلم، ونحن
لن نقر له
بهذه الدولة،
ولن نقبل ان
تكون الدولة
اللبنانية بعد
اليوم غطاء
لها".
نصرالله
وكان
نصرالله، قد
شدّد خلال
إحياء مراسم
عاشوراء في
"مجمع سيد
الشهداء" في
الرويس على ان
"الصيغة
الحكومية
الممكنة الآن
وبعد ستة اشهر
وسنة وسنتين والتي
تطمئن الجميع
هي 9-9-6"،
مُعتبراً أن
"هناك قراراً
اقليمياً من
السعودية
لفريق 14 آذار
بعدم تشكيل
حكومة، طبعاً
تريد حكومة
دون الفريق
الآخر لكن لا
يستطيعون
ذلك". وقال
أمس: "هناك من
يمنع تشكيل
حكومة لانه
كان ينتظر
الاوضاع في
سوريا"، ورأى
أن "لبنان كان
دائماً في
دائرة
التهديد
الاسرائيلي
لكن لدينا استحقاقات
جديدة أولها
موضوع
التجسس". واعتبر
أن "اسرائيل
قلقة من
المستقبل،
وهي تدفع
دائماً
الاوضاع في
المنطقة الى
الحرب ولا
تبحث لا عن
سلام ولا عن
هدوء ولا عن
طمأنينة"،
مشيراً إلى أن
"اسرائيل
استخدمت كل
نفوذها من اجل
العدوان
العسكري على
سوريا لكنها
فشلت وهذا يعبّر
عن ارادتها،
وكذاك اليوم
عندما تجد ان هناك
مفاوضات بين
ايران وما
يسمى دول 5+1
وترى ان هناك
فرصة للحل
الديبلوماسي
والتفاهم بين ايران
ودول العالم
يستشيط (رئيس
الوزراء الاسرائيلي
بنيامين)
نتانياهو
غضباً". واكد أن
"هناك
استحقاقاً
آخر يواجه
لبنان هو
المحافظة على
سيادته على
كامل مياهه
وحصوله على كامل
حقه في حدوده
الطبيعية
وايضا حصوله
على غازه،
والمسؤولية
تقع على عاتق
الدولة وكل
اللبنانيين
يجب ان يكونوا
معها"،
لافتاً إلى ان
"هذا الامر
يحتاج الى
توحد
اللبنانيين".
واعتبر أن
"هذه مشكلة
الجميع".
مشدداً على أن
"المياه الاقليمية
والمنطقة
الاقتصادية
تعني اللبنانيين
جميعاً". وقال:
"إن نتمكن من
استخراج
نفطنا يعود
بالخير على
الشعب وكل
المناطق
والطوائف،
ويجب ان نجد
صيغة لنتضامن
في مواجهة هذه
الاستحقاقات ومنفتحون
لمناقشة اي
صيغة". وختم:
"غداً (اليوم)
لن يستطيع لا
خطر ولا تفجير
ولا سفك دماء
ولا سيارات
مفخخة ان يحول
بيننا وبين
حسيننا".
السياسة": السلوك
السعودي قطع
الطريق على
سيناريوهات
"حزب الله"
رأت
مصادر متابعة
واسعة
الاطلاع
لصحيفة "السياسة"
الكويتية ان
"حزب الله فهم
الخطوة السعودية
على أنها تحد
واضح لا لبس
فيه لسياسة
غطرسة القوة
التي يمارسها
في الفترة
الأخيرة والتي
وصلت حدود
تهديد الخصوم
بالإيذاء
الجسدي، كما
ورد في الخطبة
العنترية
الأخيرة
لرئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد, كما رأى
فيها تدشيناً
لمرحلة جديدة
من المواجهة المفتوحة،
بعد أن ظن أن
الخصوم
سيستسلمون بعد
خطاب "النصر"
المزعوم
للامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله". وأكدت أن
"ترجمة
الحضور القوي
للرئيس سعد
الحريري في
القمة
اللبنانية ـ
السعودية هو
تحصين موقف
قوى "14 آذار"
المقاومة
لابتزاز "حزب
الله"، والرافضة
لمنطق
الاستعلاء
الذي يمارسه.
فالهجوم السعودي
المضاد عبر
بالدرجة الأولى
عن ثقة بميزان
القوى
الإقليمية
الراهن، على عكس
ما ظن الحزب
والمحور
الإيراني ـ
السوري". ولفتت
إلى أنه "في كل
الأحوال فإن
السعودية
تفصل بين
الشأنين
اللبناني
والسوري، وتعتبر
أن ثمة خطوطاً
حمرا في لبنان
لا يمكن لأحد
تجاوزها، وفي
مقدمها سعد
الحريري
شخصياً،
بالإضافة إلى
ما يمثله من
نهج وتحالف
سياسيين،
وهذه رسالة
لـ"حزب الله
الذي بشر بأن
الزمان هو
زمانه وأنه قادر
على إملاء
الشروط،
مفادها بأن
الحريري هو بوابة
الاستقرار
الإقليمي في
لبنان ولا يمكن
لأي حكم أن
يقوم في لبنان
من دون موافقة
الحريري
شخصياً". وشددت
على أن
"السلوك
السعودي قطع
الطريق على
سيناريوهات
كارثية كان قد
وضعها "حزب
الله"، تقضي
بتشكيل حكومة
تناسبه
وإجراء
انتخابات
نيابية
ملائمة،
وصولاً إلى
انتخاب مرشحه سليمان
فرنجية
لرئاسة
الجمهورية،
كما أنها
رسالة للقوى
والشخصيات
ذات المواقف
الرمادية مثل
رئيس جبهة
"النضال
الوطني" النائب
وليد
جنبلاط، بأن
التلاعب بالمسلمات
في لبنان
ممنوع" وتوقع
أن "يعمد حزب
الله إلى مزيد
من التصعيد،
ما ينسف أي
إمكانية
لتشكيل حكومة
جديدة في
الفترة
المتبقية من
عهد الرئيس
سليمان،
ويطيح بأي
إمكانية
للتوافق على اسم
الرئيس
المقبل
للجمهورية،
أي الدفع باتجاه
الفراغ
الرئاسي"،
لافتة إلى أنه
"يبقى أمل
ضئيل بأن يفهم
رعاة "حزب
الله"
وخصوصاً إيران،
الرسالة
السعودية،
فيقررون
التجاوب جزئياً،
لجهة تسهيل
مهمة الرئيس
سليمان التوفيقية
لتشكيل حكومة
جامعة ولكن من
غير
الحزبيين،
إلا أن هذا
أمر مستبعد
أقله في
الأسابيع
القليلة المقبلة".
عضلات
حزب الله في
خطاب نصر
الله!
مارون حبش/موقع 14
آذار
لا شيء
جديداً في
خطاب الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
سوى رده على
وزير الخارجية
الأميركية جون
كيري بكلام
الافلاس
السياسي،
حفاظاً على
ماء وجه إيران
التي تفاوض
على سلاحها
النووي،
وطمأنة
لجمهوره بأن
"حزب الله"
سيكون أقوى في
حال حصل
التفاهم
الغربي –
الإيراني،
إضافة إلى عرض
العضلات
باعلان
الجهوزية بصد
عمليات
التجسس
الاسرائيلية
التي وظفها من
أجل تبرير
وجود شبكة
اتصالاته
السلكية التي
تؤشر دائما
إلى وجود
الدويلة في
دولة. كلها
مواقف لا مكان
لصرفها إلا في
سوق التنظير
ورفع حدة
الخطاب
والكلام من
أجل الكلام. ونأتي إلى
الشق المتعلق
بالسعودية
واتهامه لها
بأنها من يعطل
تشكيل
الحكومة،
ولنصر الله
السؤال الأتي:
"ماذا تستفيد
السعودية في
حال تم تشكيل
الحكومة بعد
سقوط النظام
السوري،
وماذا سيختلف
في الأمر لو
شُكلت قبل
سقوط
النظام؟" لا شيء،
فالأكيد واحد
أن السعودية
لا تتدخل
بالشأن اللبناني
الداخلي. وهل
حكومة قادرة
على ازالة
"حزب الله" من
الوجود أو
حله؟ نصر
الله يهدد ويعطي
"14 آذار" فرصة
بالموافقة
على صيغة
التعطيل 9-9-6،
ويدعوها إلى
الموافقة
لأنها قوى
مهزومة في
لبنان
وسوريا،
أهكذا يُدعى
شريك الوطن
إلى كنف
الدولة؟ االمشكلة
واحدة، إن
مشاركة باقي
الأفرقاء بمن
فيهم حلفاء "14
آذار" في
حكومة يتواجد
فيها "حزب
الله" يعني
موافقة واضحة
على تصرفات
الحزب، وجوز
عبور آخر
للوصول إلى
سوريا، حيث
أعلن نصر الله
سابقاً أنها أرض
المعركة ومن
يريد القتال
فليلتقي بنا
هناك، وإلا
ستكون حكومة
حليفة لنظام
مجرم ستكون كالعائق
بوجه دعم
المجتمع
الدولي لقضية
اللاجئين
السوريين في
لبنان من جهة
والحجة للارهاب
من أجل ضرب
الدولة
وأجهزتها.
والحل
أيضاً بسيط،
على "حزب
الله"
الاختيار إما
القتال في
سوريا وإما
المشاركة في
صنع القرار
اللبناني في
الحكومة، إما
حماية مقام السيدة
زينب وإما
حماية الدولة
اللبنانية ومؤسساتها،
فكيف لـ"حزب"
يأخذ بنفسه
قرار التدخل
في سوريا، بناء
على معطيات هو
صنعها، ويجذب
إلى لبنان
مظاهر التشدد
ويريد في
الوقت نفسه
المشاركة في
الدولة التي
اتخذت عنوان
النأي بالنفس
وسيلة تعامل
مع الأزمة
السورية؟ نصر
الله يواصل
حملته تجاه
السعودية من
أجل تشويه
صورة من جهة،
ووضع "تيار
المستقبل" في
زاوية تشبه
القعر الذي
يجلس فيه "حزب
الله". السيد
يحاول أن يخلق
صورة ذهنية
لدى الجمهور
عن
"المستقبل"
والسعودية
شبيهة
لـ"ايران"
و"حزب الله"
وما بينهما من
سلاح وتبييض
أموال وتدريب
مقاتلين ودعم عسكري
شامل، لكنها
محاولة
فاشلة،
فالسعودية لم
تسلح ولم تدرب
وتوجد
المعسكرات
ولم تأمر "المستقبل"
أو غيره
بالذهاب إلى
سوريا من أجل القتال
هناك.
ما زال
السيد يتحدث
عن انتصارات
في سوريا وتقدم
للجيش
النظامي،
ناسياً أن
المعركة كر
وفر وأن
الثوار كانوا
حرروا أكثر من
60% من سوريا، ولولا
"حزب الله"
والحرس
الثوري
الايراني والميليشيات
العراقية لما
كان النظام
ورئيسه
باقياً على
الكرسي يشاهد
ما ألحقه
ببلده سوريا
من دمار وخراب
وقتل للاطفال
واعتداء على
النساء. ولا
بد للسيد أن
يعلم أن
النظام
السوري عمليا
انتهى ولم
يبقى سوى
المتمسك
بالكرسي بشار
الأسد.
كما لا بد
لـ"حزب ألله"
أن يوجه خطاب
السيد إلى
نفسه، فهو لا ينتظر
الأوضاع في
سوريا، ولم
يحتمل ذلك
أصلاً، انما
شارك بقتل
الشعب السوري
إلى أن غرق بالدماء
حتى اذنيه... وانسحابه
في أسرع وقت
قد يجنب لبنان
المزيد من
الويلات.
الوطن"
السعودية
تكشف مخططاً
لـ "حزب الله" يستهدف
"القلمون
"تكشف
صحيفة
"الوطن"
السعودية على
حلقتين مخططا
لـ"حزب الله"
يستهدف
اقتحام منطقة
القلمون
السورية ومن
ثم تطويق
العاصمة دمشق
من الجهة
الشمالية
الغربية
لحمايتها من
تقدم الثوار،
إضافة إلى دعم
موقف نظام
الأسد وتقويته
في وضع شروطه
أمام مفاوضات
جنيف 2
المرتقبة". واشارت
الى ان
"المخطط الذي
من المقرر أن يبدأ
تنفيذه
قريبا، سيطلق
شرارته
الأولى عبر
تفجير لمنطقة
لبنانية
شيعية
"الضاحية الجنوبية
أو البقاع"،
كذريعة
يستخدمها
الحزب للتحرك
نحو القلمون،
وتأمين
الطريق
الدولي بين
دمشق وحمص"،
لافتة إلى أن
"التفجير
الذي سيشهده
الداخل
اللبناني
سيتم في ساعة
متأخرة من
الليل، بغية
عدم تسجيل
خسائر كبيرة
في الأرواح، وعدم
تفسير ذلك على
أنه اختراق
أمني للحزب". وأفادت
المعلومات أن
"العد العكسي
لتنفيذ
المخطط
سيبدؤه الحزب
اليوم عبر
حملة تجييش
طائفي ولعن
لأهل الشام في
الحسينيات
ومجالس
عاشوراء،
كتهيئة منه
لعناصره
وأنصاره لمعركة
القلمون". واوضحت
أن "الجهاز
الأمني
التابع لحزب
الله يُحضر
لعمل أمني
كبير في
بيروت، للسيطرة
على كل
المفاصل في
العاصمة
اللبنانية
بحال اندلعت
معركة
القلمون،
وكان هناك
تحرك في بيروت،
إضافة إلى
تنسيقٍ مع
جماعات
فلسطينية تابعةٍ
لـ "حركة فتح،
والجبهة
الشعبية ـ القيادة
العامة"،
لتحييد
المخيمات،
خصوصاً "مخيم
شاتيلا"،
لينفرد
بمنطقة "طريق
الجديدة"، التي
تعتبر خط دفاع
بيروت الذي
يصنف على أنه "الأقوى".
اللقاء
الشيعي وقضية
المبعدين
اللبنانيين
من دول الخليج
العربي
النهار/أمل
"اللقاء
التشاوري
الشيعي" ان
يكون رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
تطرق في
محادثاته مع
المسؤولين السعوديين
الى قضية
"التضييق على
المواطنين
اللبنانيين
ولا سيما
الشيعة منهم،
من السلطات
السعودية،
وسلطات بلدان
خليجية
اخرى"، بسبب
"هواجس
أمنية"،
مشددا على ان
"تدخل بعض القوى
الحزبية في
شؤون دول
ومجتمعات
اخرى، ولا سيما
تدخل البعض
منها في
النزاع
الدائر في
سوريا".ووجه
اللقاء كتابا
الى الرئيس
سليمان جاء فيه:
"بعد التوجه
اليكم
بالتهنئة على
عودتكم سالما
من زيارتكم
الى المملكة
العربية
السعودية،
فان "اللقاء
التشاوري
الشيعي" يأمل
ان تكونوا قد
تطرقتم خلال
لقاءاتكم مع
المسؤولين السعوديين،
السياسيين
منهم
والامنيين،
الى قضية
المواطنين
اللبنانيين،
لا سيما الشيعة
منهم، ممن
يجري التضييق
عليهم، من قبل
السلطات
السعودية،
وسلطات بلدان
خليجية اخرى، سواء
في ما يتعلق
بدخولهم الى
أراضيها، او
اقامتهم
وعملهم
وممارستهم
اعمالهم
فيها، او في
ما يتعلق
بانسداد
أبواب
المراجعة
القانونية
امام المرحلين
منهم، وما الى
ذلك مما يجري
مجراه"(...).
الستاتيكو
القائم سيبقى
المسيطر
أكدت
مصادر قريبة
من حزب الله لصحيفة
"الأنباء"
الكويتية أن
الستاتيكو سيبقى
المسيطر في
المرحلة
الحالية رغم
الحوادث
المتفرقة بين
الحين والآخر
وبخاصة
التطورات على
الساحة
السورية، رغم
أن الهاجس
الأمني سيبقى
حاضرا وبقوة عند
حزب الله خوفا
من احتمالات
دخول
الجماعات الإسلامية
الى الساحة
اللبنانية
وتحويلها الى
عراق ثان،
خصوصا مع رصد
الجهات
المعنية لمنشورات
تحمل تواقيع
جهات تكفيرية
تحذر كل من
يرتدي اللباس
الأسود
بمناسبة
عاشوراء من
القصاص. منشورات
جرى التكتم
عليها وسحبها
من التداول
تفاديا لحصول
أي بلبلة.
محمد رعد
ومقاومة".. الملاهي
الليلية
كارلا
خطار/المستقبل/
لا يمكن
لأي لبناني أن
يسيء فهم رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد.. هل يجوز
إساءة الفهم
في الموضوع
السياسي؟ ممكن،
إنما في
المواضيع
الاجتماعية
التي تمسّ حياة
المواطن
اليومية فهذه
ليست قضايا
خلافية. غير
أن رعد لم
يكفّ، لا في
السياسة ولا
في الاجتماعيات
وتأثير كل
منها في
الأخرى، عن
استخدام لغة
الإرغام
والفرض عن
قناعة أو عن
غصب. فإذا
كان اللبنانيون
يفضّلون
اللون
الأحمر،
يطالعهم رعد
بأن يفرض
عليهم اللون
الأصفر، وإذا
لم يقتنعوا
فإما هم
خائنون أو
عملاء أو أنهم
يشجّعون على
الانقلاب على
ما يسمّى
بالمقاومة.
قد لا
يضطر
اللبناني الى
معاقرة الخمر
مثلاً ليثمل،
فيكفي أن يكون
حليفاً لقوى
الممانعة المدعومة
عالمياً من
روسيا
المصدّرة
للفودكا.. وإذا
أراد تقصير
الطريق، فإن
معامل
الكابتاغون
في لبنان لا
تزال تعمل
بشكل طبيعي..
ولا داعي لأن
يقصد الملاهي
الليلية مهما
اختلفت خدماتها
لكي يتمتّع
بـ"ويك أند"
حافل، يكفي أن
يدخل الموقع
الإلكتروني
الذي أنشأه
بعض الشباب
التابعين
لبيئة
الممانعة وكل
الخدمات تصل الى
منازلهم
"ديليفري".
اختلط
الأمر على
رعد.. تذكّر أن
"ملاهي
ليلية"
و"مقاومة" لا
تلتقيان. فإما
أن يكون
المجتمع
اللبناني
مؤدّباً
ومستقيماً
وإما أن يكون
فاجراً
"سكرجياً"
يقفز في الشوارع
لينسى الهمّ
السياسي
اللبناني. وعلى
الرغم من أنه
لا يمكن لخطين
متوازيين أن يلتقيا،
إلا أن رعد
وجد أنه من
الواجب
الاحتياط،
وأن يكون
وصياً على
المجتمع
اللبناني، ولا
بدّ أنه يقترح
على زملائه أن
يُدخل هذه
التعديلات
على الدستور
الحالي أو ضمن
البيان الوزاري
الجديد، أو
إدراجه كبند
أساسي على طاولة
المؤتمر
التأسيسي.. وكأن
رعد "محطّط"
على الشعب
اللبناني،
عنيف، قلبه لا
يرحم ولا طيبة
فيه، حادّ
النيات، خشن
الطبع.. بالنسبة
إليه إن الشعب
اللبناني لا
يستحق شيئاً
سوى تقطيع
الأيدي
والعيش على
طريقة
المقاومين. أما
في الواقع فقد
نسي اللبناني
كيف يقاوم منذ
أن وضع نصب
عينيه مقاومة
الفساد في
الأدوية والطعام
وجولات العنف
ضدّ الشعوب،
فقد بات على المواطن
اللبناني أن
يعلّم
أولاده، جيل
المستقبل،
كيف يتصدّون
لمروّجي
الكابتاغون
والمخدرات
وتحذيره من
الابتعاد عن
المتاجرة به عبر
صفحات
الإنترنت..
إنه بكل بساطة
السلاح الفتّاك
لضرب أي
مجتمع.
ولا حاجة لأن
يتحدث رعد عن
العدو بعدما
أضاع "حزب الله"
بوصلة
مقاومته،
فأدارها ضدّ
الشعوب، ومنها
الشعب
اللبناني.
فالملابس
ليست وحدها على
الموضة، على
امل أن لا
يكون لدى رعد
ما يُبطل موضة
الملابس
العادية،
والتكنولوجيا
لا تشكّل
مؤشراً
وحيداً لكون
من يستخدمها
شخصاً
متطوّراً
وموكباً للعصر..
فإن
"العصر الآن
هو عصر
المقاومة"
كما يقول رعد،
لكن هل زمن
التكنولوجيا
والانفتاح
يتّفق مع واقع
العنف
والدماء
والحرب؟ "عصر"
المقاومة يتم
بأيدي
المقاومين،
لا يشبه عصير
الليمون لأنه
عصير من نوع
جديد أحمر
كلون الدمّ.
ربّما سيسعى
رعد أيضاً الى
إضافة "عصر
المقاومة"
الى عصر
النهضة
لتبيان
المفارقة بين
من يريد أن
ينهض
بالثقافة
وبالتالي
بالوطن وبين
من يريد إفقار
اللبنانيين
مادياً
ومعنوياً. لم
يتلطّف رعد مع
اللبنانيين
في يوم اللطف
العالمي الذي
صادف بالأمس.
أراد أن يقفل
كل الملاهي
ربّما
لتحويلها الى
مراكز لـ"حزب
الله" أو
مخازن
لأسلحته، أو
من يدري ربّما
مصنعاً
متواضعا
لحبوب
الكابتاغون،
أو مكاناً لتوضيب
اللحوم
الفاسدة..
هناك ألف
احتمال واحتمال،
لكن مهما حاول
اللبنانيون
أن ينقذوا أنفسهم
فإن سوط
"المقاومة"
سيبقى
مسلّطاً على رؤوسهم.
ولا شكّ في أن
"عصر
المقاومة"
أسوأ بكثير من
عصر
السفسطائيين
في اليونان
القديمة،
لأنهم وإن
آمنوا بتقديم
الحجج
الواهية
لإقناع الناس
إنما لم يدعوا
أبداً للحرب
والعنف.
يحسم رعد
أمر
اللبنانيين،
يتّخذ عنهم
القرار من دون
أن يسألهم
رأيهم. فالعصر
ليس فقط
للمقاومة
إنما أيضاً إن
"الوجه
الطبيعي
للبنان هو الوجه
المقاوم"،
كما يقول رعد.
فلم يتنبّه
بعد، المقاوم
من "الطراز
الأصفر" الى
أن لبنان لا يعرف
في هذا العصر
الطائفي
والمذهبي أين
سيخفي وجهه
الذي كان
مفعماً
بالحضارة
والنضارة والخضرة.
وجه فقد
صحّته، متجهّم،
كئيب مما أوصله
إليه "عصر"
الشعوب بقوة
"المقاومة".
مهما قال رعد عن
العدوّ وعن
الحكومة، فإن
كلامه عن
لبنان وعصره
ووجهه الجديد
سيبقى
الطاغي.. ماذا
سيرث لبنان عن
"المقاومة"
غير البغض
والكراهية
والدمار والدمّ
والحرب
والعنف؟ ماذا
سيرث غير جيل
الكابتاغون
والفحش
والفجور؟ وماذا
سيرث غير أفول
عصر الفنّ الأصيل
الذي رحّلته
"المقاومة"
من بعلبك؟
سيكثر الكلام
الى أن يأتي
عصر الإنسان
والإنسانية،
عصر المواطن
اللبناني
الأصيل، الذي
يفتح قلبه
وداره
للمظلومين
ولينتفض على
عصور لم تحمل له
سوى الخراب.
رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم
صفي الدين،:
المقاومة جزء
من هوية لبنان
ولا يمكن لأي
قوة ان تمسها
وطنية -
أحيا "حزب
الله" مراسم
يوم العاشر من
محرم في مدينة
صور، بمسيرة
جماهيرية
حاشدة إنطلقت
من أمام باحة
عاشوراء في
المدينة، بعد
الإنتهاء من
تلاوة المصرع
الحسيني،
تقدمها فرق
كشفية لكشافة
الإمام
المهدي وحملة
الرايات
والصور والمجسمات،
وقد شقت
طريقها عبر
الطريق
البحري لتختتم
أمام مبنى
الجامعة
الإسلامية في
صور، بمشاركة
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم
صفي الدين،
عضو كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب نواف
الموسوي،
مسؤول منطقة
الجنوب الأولى
في "حزب الله"
أحمد صفي
الدين،
ممثلين عن
الأحزاب
والقوى
الوطنية
اللبنانية
والفلسطينية،
وعدد من علماء
الدين
والفاعليات والشخصيات
ورؤساء
وأعضاء مجالس
بلدية واختيارية،
وحشد من
المواطنين. وألقى
صفي الدين في
ختامها كلمة
اعتبر فيها أن
"ما يجري
اليوم في المنطقة
من حولنا يدل
على قوة محور
المقاومة
وعلى سقوط
مشروع النيل
من سوريا
وموقعها،
وعلى ضياع
وتشتت محاور
الحقد والفتن
وتقدم
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
بثبات في
مواقع استراتيجية
هامة، وهذا
يعني أن
المستقبل
الحقيقي
لمنطقتنا
وأمتنا هو نهج
المقاومة،
والحل لكل مشاكل
وشعوب أمتنا
هو بالمقاومة
ونهجها". وأكد
"أننا دخلنا
عصرا جديدا لا
مكان فيه للانهزام
والتراجع،
وأن أي جهة
على مستوى
الأنظمة
والأحزاب
والتنظيمات
تريد أن توجد
لها موقعا
الآن، وفي
المستقبل
عليها أن
تلتحق بمحور
المقاومة
وليس لها حل
آخر، لأن هذا
العصر هو عصر
انتصارات
المقاومة في
كل الساحات
وعصر الدم والعطاء
والإنتصارات
الدائمة". وأكد
أن "الواقعية
السياسية
والمصلحة
اللبنانية
تقتضي أن يكون
لبنان قويا
ومتماسكا وملتفا
حول نهج
المقاومة،
لأنه لم يكن
يوما بمنأى عن
كل ما يجري من
حوله، سواء في
سوريا أو فلسطين
أو غيرهما،
وكل من يعتقد
أو يتخيل أن
يرى لبنان في
المستقبل بلا
مقاومة أو
أننا سنحصل
على نفطنا وثرواتنا
وسنحافظ على
بلدنا ونحمي
وطننا بلا مقاومة،
فهو مخطىء
وواهم ولا
يعرف حقائق
الأمور". مضيفا
أن "المقاومة
أصبحت جزءا من
هوية لبنان
ووجوده، ولا
يمكن لأي قوة
أو جهة أن تمس
هذا الجزء
الحقيقي من
هوية لبنان".
فتفت:
موقف نصرالله
هو الذي يعطل
تشكيل الحكومة
وطنية -
اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت أن "موقف
الامين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
هو الذي يعطل
تشكيل
الحكومة، من
خلال إصراره
على شروطه،
وهو يريد من
تيار
المستقبل
المشاركة في
الحكومة
والالتزام بهذه
الشروط
والإملاءات
التي تغطي
سياسته". ودعا
في حديث الى
صوت "الشعب"
إلى "تأليف
حكومة حيادية
الآن تعنى
بشؤون
المواطن ليس
فيها المستقبل
او حزب الله"،
قائلا إن
"الخلافات السياسية
تبقى على
طاولة
الحوار". وشدد
على أنه "لم
يتم البحث في
السعودية في
الشأن
الداخلي اللبناني،
لا في ما
يتعلق
بالتمديد
لرئيس الجمهورية
أو ما يتصل
بتشكيل
الحكومة"،
وقال: "إن حضور
الرئيس سعد
الحريري في
قمة الرياض كان
رسالة سياسية
سعودية لدعم
الاعتدال ضد
التطرف في
لبنان
والمنطقة"،
نافيا ان
"تكون رسالة
توحي بعودة
الحريري الى
رئاسة
الحكومة مجددا".
وقال فتفت: "إن
الاساس في
القمة
السعودية كان دعم
الاعتدال
ودعم رئيس
الجمهورية في
موضوع إعلان
بعبدا"،
مشيرا الى ان
"نصيحة
السعودية
لسليمان بألا
يترك لبنان
دون تأمين
الاستقرار لا
تعني التمديد
له بل جاءت
لدعمه في سعيه
للاستقرار
قبل انتهاء
ولايته".
زهرا: لا
مشاركة للقوى
السيادية
بحكومة فيها حزب
الله ما دام
منخرطا في
القتال في
سوريا
وطنية -
رأى عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
ان "السيد حسن
نصر الله لا
يمل من اعلان
الانتصارات،
والمؤشر
الاكثر لفتا
للنظر في خطاب
الامس هو
الظهور
العلني لفترة
طويلة، بما
يوحي
بالاطمئنان
وعدم الخوف من
الشياطين، لا
كبيرها ولا
صغيرها، بما
يعني انه صار
مطمئنا ان
الشياطين لا
تستهدفه، لا
اميركا ولا
اسرائيل". اضاف
في حديث الى
اذاعة
"الشرق": "هذا
في الشكل اما
في المضمون
فالواقع ان السيد
حسن في كلامه
حول التفاوض
النووي كان يضيء
على العراقيل
التي تصيب
المفاوضات
الايرانية-الدولية،
والتي هي في
الواقع ابعد
من الملف
النووي، وهي
التفاوض حول
الدور
الايراني في
المنطقة،
وحزب الله جزء
من هذا الدور،
والامتداد
الايراني في
العالم
العربي". ورأى
زهرا ان
"الامر ليس
بالسهولة
التي تحدث
عنها السيد
حسن، الذي وصف
وضعه بأنه
مرتاح حربا او
سلما، وفي
الحالتين فان
العكس هو
الصحيح، لانه
لا سلما ولا
حربا سيأتي
العالم
لتفويض ايران
بادارة
العالم
العربي،
بواسطة
الحوثيين وحزب
الله وبشار
الاسد
وجماعتهم في
العراق، والمفارقة
ان من هو اداة
للولي الفقيه
في لبنان (ويفاخر
بذلك) يحاول
التعمية على
الوضع السياسي
العام
باختراع خصم
اكبر من خصومه
اللبنانيين
ليبرر عدم
رضوخهم
لشروطه، سواء
في تشكيل الحكومة
او في التدخل
في سوريا او
في كل ما يفعله
حزب الله،
لذلك يضع
المملكة
العربية السعودية
في مكان لا
تتعاطاه ولا
تقوم بهذا
الدور الذي
يحاولون ان
يلبسوها
اياه" . وشدد
ان "على حزب
الله ان يعرف،
بشكل واضح، ان
لا مشاركة
للقوى
السيادية في
لبنان بحكومة
يكون فيها حزب
الله ما دام
منخرطا في
القتال في
سوريا، وما
دام لا يوافق
على سياسة
النأي بالنفس وتطبيقها".
اضاف: "ان لهوة
الارقام
والتوازنات
ليس الان
اوانها
واوانها
عندما يعود
حزب الله الى
الداخل
اللبناني
ويعلن
امتناعه عن استعمال
السلاح
لتحقيق مكاسب
سياسية. ويجب
أن يسحب
نصرالله
عسكره من
سوريا
احتراما
لإعلان
الدولة النأي
بالنفس، وهو
يحاول طرح
الشراكة الآتية
على
اللبنانيين،
في أنه إن ربح
يربح وحده
لأنه يقاتل
وإن خسر نخسر
جميعا". واشار
الى ان "السيد
حسن اعلن نقطة
يبنى عليها
ايجابيا، في
موضوع مكافحة
التجسس
الاسرائيلي،
عندما تكلم عن
انهم حاضرون
لكل ما تريده الدولة،
ونتمنى لو
يكون هذا هو
المنطق في موضوع
السلاح وكل
امكانات حزب
الله، لاننا
نكون قد بدأنا
الخروج من
المشكل
الراهن". واكد
ان "هناك فرقا
جوهريا بين
الولي الفقيه وبابا
الفاتيكان أو
أي مرجعية
دينية مسيحية لأنه
بعد عصر
النهضة تم
الفصل بين
الدين والدولة
لدى
المسيحيين،
بينما مشروع
الولي الفقيه
ديني ولديه أجهزة
عسكرية
وسلطوية في
جميع
المجالات،
وما يتم
الكلام عنه من
إمبراطورية
مالية في الأيام
الأخيرة خير
دليل". اضاف:
"لم أر أي
بطريرك أو
مطران يلعب
دور القائد
الأعلى
لقواته أو حضر
عرضا عسكريا
لأسلحة نوعية
من أجل أن
يفاخر بها
أمام خصومه".
ورأى انه
"إن كان هناك من
إمكان لعقد
اتفاق إيراني
- دولي في ملف
طهران النووي
هو من أجل
الحد من خسائر
إيران الإقتصادية،
والشرط
ألاكيد هو
التخلي عن
المشروع النووي،
ولا أحد يعارض
عودة إيران
إلى كنف القانون
الدولي،
والمشكلة هي
في مشروع
إيران الفارسي
عبر فرسنة
العرب تحت
شعار الثورة
الإسلامية
والصحوة". وسأل:
"هل هناك من
إنسان عاقل في
العالم لا
يدرك تبادل
المصالح بين
إيران
وإسرائيل؟ وهل من
عاقل في
العالم لا
يعرف أن تل
أبيب ترفض إسقاط
النظام
السوري كي لا
يأتي بديل له
غير قابل على
الضبط؟ الكل
يعرفون عن
المصالح
المتبادلة
وإيران
كونترا لا تزال
ماثلة لذا
ليتوقفوا عن
إتهام
الآخرين بالعمالة".
وردا على سؤال
قال زهرا:
"النظام
السوري سقط
يوم بدأ
بالمواجهة
العسكرية مع
المعارضة
السورية،
ولكن لا أحد
يعلم قدر
استطاعته على
"المنازعة"،
لذا وجود هذا
النظام مشروع
حرب أهلية في سوريا".
وأكد انه
في "الدستور اللبناني
هناك إشارة
واحدة إلى
نصاب جلسات مجلس
النواب وهي في
المادة 34،
ولكن لتعديل
الدستور يجب
توافر
الثلثين، أما
في انتخاب
رئيس جمهورية
يجب التفريق
بين نصاب عقد
الجلسة ونصاب
الإنتخاب،
لذا الجلسة
تعقد بالنصف
زائدا واحدا،
لكن، هناك عرف
ساري بأنه
طالما أن الدورة
الأولى تنص
على الثلثين
من أجل
الإنتخاب لا
تعقد الجلسة
من دون نصاب
الثلثين".
وختم
زهرا: "الرئيس
بري يقول
"النصاب هو
الثلثان
ونقطة على
السطر" وهو
يختصر دور
المجلس في هذا
الإطار،
ونربأ به
القيام بهذا
الأمر لأن
الهيئة
العامة هي
التي تفسر
الدستور وليس
أي مرجع آخر،
الكل يستطيع
أن يبدي رايه
ولكن هذا الرأي
ليس ملزما لكل
الناس".
ماروني:
خطاب نصرالله
اكد المؤكد ان
دولية حزب
الله تبقى
اقوى من
الدولة
اللبنانية
وطنية - رد
النائب ايلي
ماروني على
الخطاب الاخير
للأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله،
مشيرا الى "ان هذا
الخطاب جاء
لتأكيد
المؤكد أن
دولية حزب الله
تبقى أقوى من
الدولة
اللبنانية،
وأنه هو صاحب
القرار في
الحرب
والسلم، وفي
تشكيل الحكومة،
غبر آبه
بالرأي الآخر
في لبنان،
وبالتالي إما
نسير كما يريد
أو ان ايا من
الأمور في البلاد
لن تحل". وقال
في حديث لصوت
لبنان: "خطاب
نصرالله كان
خطابا
تصعيديا
وتأكيدا على
موقف حزب
الله"، داعيا
الى "عدم
المراهنة بعد
اليوم على
مشروع الدولة
والغاء دويلة
حزب الله لأن
السيد حسن أكد
اصراره على
ابقاء الدويلة
على حساب
الدولة
اللبنانية". واذ
وصف خطاب
نصرالله
بالأمس بخطاب
"المعنويات
لجمهور لمقاومة"،
أشار الى "أنه
وجه رسائل في
كل الاتجاهات
كي لا يراهن
أحد بعد اليوم
على مشروع قيام
الدولة"،
لافتا الى "ان
نصرالله يصعد
في الموضوع
الحكومي لأن
الحزب مرتاح
لوجود حكومة
يملك فيها
أكثر من عشرين
وزيرا من أصل
ثلاثين،
وبالتالي
لماذا سيذهب
الى حكومة
يملك فيها
تسعة مقاعد
فقط؟ واعتبر
ماروني "ان
تصعيد حزب
الله سيبقى
مستمرا إضافة
الى وضع
الشروط
والعراقيل
امام تأليف
الحكومة، لأن
مخططه الوصول
الى فراغات على
كل
المستويات،
في حين ان
الحكومة
المستقيلة
اليوم واقعة
تحت تصرفه
باكملها،
وهذا أفضل من
اي حكومة
أخرى".
النائب
خضر حبيب: لا
حكومة في
القريب
العاجل في ظل
اصرار حزب
الله على
المشاركة في
القتال في سوريا
وطنية - لم
ير النائب خضر
حبيب "أي
ولادة للحكومة
الجديدة في
القريب
العاجل، في ظل
إصرار حزب
الله على
المشاركة في
القتال
السوري، وتنكره
لإعلان
بعبدا"،
واصفا الوضع
السياسي في
لبنان ب
"المعقد
جدا"، معربا
كذلك عن خشيته
من الوصول الى
فراغ على
مستوى رئاسة
الجمهورية،
وأكد في حديث
ل"صوت لبنان"
93,3، أنه ورغم
"أهمية
احترام المهل
الدستورية
واجراء الانتخابات
في موعدها،
إلا أن
التمديد يبقى أفضل
من الفراغ".
وحذر
حبيب من خطورة
الأوضاع في
طرابلس بفعل
الأحداث
الأمنية لا
سيما في ضوء
عجز الدولة عن
الاقتصاص من
المتورطين بتفجيري
طرابلس،
سائلا: "أين
أصبحت
المرحلة الثانية
للخطة
الأمنية
وتوفير
الحماية اللازمة
لأبنائها".
اجتماع
للقاء الوطني
الاسلامي في
منزل كبارة في
طرابلس
لمتابعة
مستجدات جريمة
مسجدي التقوى
والسلام
وطنية -
عقد اللقاء
الوطني
الإسلامي
اجتماعا في
منزل النائب
محمد عبد
اللطيف كبارة
في طرابلس، في
حضور كل
أعضائه،
لمتابعة
المستجدات القضائية،
السياسية،
والأمنية
المرتبطة بتداعيات
جريمة تفجير
مسجدي التقوى
والسلام و"المتهم
بتنفيذها
التنظيم
الإرهابي
المسمى زورا
حزبا بقيادة
رفعت عيد
وأبيه علي". وأصدر
المجتمعون
بيانا جاء
فيه:
-اولا:
ننظر بشك
وريبة إلى
التباطؤ غير
المبرر من قبل
القضاء في
البدء
بملاحقة جدية
للإرهابي
رفعت عيد، كما
نستغرب تغاضي
الأجهزة الأمنية
عن واجب تحصيل
كراماتها
التي أهانها
هذا
الإرهابي،
كما أهرق دم
بعضها. ويبدو
ملفتا الصمت
الملتبس
لقيادة الجيش
اللبناني عن إتهام
مديرية
مخابراتها
بأنها
مخترقة، كما ورد
على لسان سفيه
جبل محسن.
- ثانيا:
نكرر
مطالبتنا
بإحالة مجزرة
تفجير مسجدي
التقوى
والسلام إلى
المجلس
العدلي، وندعو
رئيس الحكومة ووزراء
طرابلس في
الحكومة إلى
التبني الفعلي
لهذه القضية،
منعا لضياعها
بعامل مرور
الزمن. وندعو
أهلنا إلى
التوقيع على
عريضة أولياء
الدم تمهيدا
لمقاضاة
المجرمين
أمام القضاء
اللبناني أو
الدولي إذا
تخلفت الدولة
عن القيام
بهذا الواجب.
- ثالثا:
إننا إذ
نستنكر مبدأ
الاغتيال
السياسي الذي
لطالما كنا
نحن ضحاياه،
نستهجن حملة
التلفيق
والتفخيم
الصادرة عن
الحزب
الإرهابي
وأتباعه بحق
المدعو سعد الدين
غيه الذي ما
تزال جريمة
إغتياله
ملتبسة وفيها
الكثير من
الغموض ومن
التأويلات.
ونقول للسيد
حسن نصرالله
هنيئا لك
بأمثاله.
- رابعا:
يكرر اللقاء
تأكيد إصرار
طرابلس على
الانتماء إلى
الوطن لبنان
وإلى الدولة
اللبنانية كما
يحددها
الدستور. لكنه
يلفت الدولة
إلى أنها إن
لم تستجب إلى
هذا الإصرار
على الانتماء
إليها وإلى
دستورها، وإن
لم تعامل
طرابلس بما تستحقه
من رعاية
وحماية من
الإرهاب
والإرهابيين،
فإنها بذلك
تدفع بالأمور
إلى حيث لا تريدها
طرابلس، ولا
تريدها
الطائفة
السنية".
فريد مكاري:
ألتزم قرار
تكتل 14 آذار في
أي موضوع
وطنية -
اوضح نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري في بيان
اليوم، ما
بثته احدى
القنوات
التلفزيونية
عن موافقته
المشاركة في
حكومة بغض
النظر عن
الاوزان. وجاء
في التوضيح:
"اجتزأت قناة
تلفزيونية
مقاطع من كلام
أدليت به في مقابلة
معها، ليصبح
مفهومه أنني
أوافق على حكومة
بغض النظر عن
أوزان الكتل
فيها، شرط المداورة
في الحقائب
الوزارية. والصحيح
أنني كررت
خلال
المقابلة
أنني أرفض
شروط حزب الله
تحديدا لهذه
الحكومة وعلى
رأسها ثلاثية
"الشعب
والجيش
والمقاومة"
كما مشاركة
حزب الله العسكرية
في حرب النظام
السوري ضد
شعبه. وإذ
اقتضى الأمر
التوضيح،
فإنه مناسبة
لأعلن أنني
أنتمي إلى
تكتل 14 آذار
الذي يشبه
لبنان بتنوعه
وتقبله
للآراء
والتعبير
عنها داخله وخارجه،
لكنني في
النهاية،
شأني شأن جميع
المنتمين إلى
14 آذار ألتزم
القرار الذي
يتخذه التكتل في
أي موضوع،
وبخاصة في
المواضيع
الوطنية الجامعة".
الان
عون:
حزب الله
لديه ما يكفي
من المنطق
ليدرك أن
القطيعة مع
السعودية غير
واردة
رأى عضو
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب الان
عون ان
التشنجات
والتعقيدات
السياسية والأمنية
الحاصلة على
الساحة
اللبنانية والناتجة
بمعظمها عن
الحرب في
سوريا لا تمنع
من تواصل
لبنان مع
المملكة
العربية
السعودية سواء
أكان على
مستوى رئاسة
الجمهورية أم
على مستوى
سائر
القيادات
الرسمية
ولبنان
الرسمي ككل، معتبرا
ان زيارة رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان
للسعودية أتت
طبيعية في
مرحلة حرجة يحتاج
فيها لبنان
لتوضيحات
كبيرة حول
مسار الأحداث
والتطورات
الجديدة،
ولاسيما بعد
سلسلة
المواقف
المستجدة على
خط طهران ـ
واشنطن. وأكد
عون في تصريح
لـ "الأنباء"
الكويتية ان حزب
الله لديه ما
يكفي من
الواقعية
والمنطق
ليدرك ان القطيعة
مع المملكة
العربية
السعودية غير
واردة
وتحديدا من
المواقع
اللبنانية
الرسمية، وأن
زيارة سليمان
للرياض لا
تعني أنها
موجهة ضده،
لأن الأهم من
وجهة نظر
الجميع هو ما
سينتج عن هذه
الزيارة من
حلحلة للعقد
السياسية المستفحلة
في لبنان
والمعطلة
للحياة
السياسية
بشقيها
التشريعي
والتنفيذي،
خصوصا أن للمملكة
تأثيرات
كبيرة على عدد
من الفرقاء
اللبنانيين،
مستدركا
بالقول ان
الرئيس
سليمان سيستكشف
وبالحد
الأدنى
الموقف
السعودي الذي
ترسم حوله
الكثير من
علامات
الاستفهام
ويطرح العديد من
التساؤلات
حول مدى
انخراط
المملكة في
مؤتمر جنيف 2
ومسار
التحضيرات
الجارية
لانعقاده،
ورؤيتها
للمفاوضات
الأميركية ـ
الإيرانية
حول الملف
النووي.
أحمد
الحريري:
القاتل
والظالم هما
"حزب الله" والنظام
السوري
المستقبل/لفت
الأمين العام
لـ"تيار
المستقبل"
احمد الحريري
أن "يوم غد هو
اليوم العاشر
من عاشوراء، وكلنا
نعرف ان
كربلاء اليوم
هي سوريا،
والحسين
اليوم هم
اطفال وشيوخ
ونساء سوريا،
والمظلوم
اليوم هو كل
الشعب
السوري،
للاسف القاتل والظالم
هما حزب الله
والنظام
السوري اللذان
يقتلان
اللبنانيين
والسوريين
معا". واستغرب في
حديث إلى
تلفزيون
"المستقبل"
ضمن برنامج "انترفيوز"
مع الزميلة
بولا
يعقوبيان
أمس، كيف "ان
السيد حسن نصر
الله لم يعد
يخاف من اسرائيل،
فظهر علنا
امام الحشود
لاكثر من 45
دقيقة
تقريبا،
واعتقد انه
بعدما توجهت
بندقية المقاومة
الى الداخل
واصبحت في
سوريا، اعطى
اكبر خدمة
لاسرائيل،
وظهر يتحدث
مرتاحا وليس خائفا
لا من اسرائيل
ولا من
طيرانها ولا
من اي شيء".
وذكر بأن
نصرالله جندي
صغير في هذا
الجيش، كما
يقول، ولا
يمكننا
الهروب من هذه
العملية، انه
في حال لم نضع
يدنا وحصلت
هذه التسوية
فستكون هناك
حرب طويلة
وقال انه لا
يمكن لاحد
تهدئتها لا
اقليميا ولا
دوليا ولا عكس
ذلك". وعن
علاقة "تيار
المستقبل"
بالمملكة
العربية
السعودية قال
الحريري: "نحن
لسنا عبيداً لايران،
بيننا وبين
السعودية
هناك تحالف
وعلاقة
تاريخية،
وعلاقة
وظفناها
لصالح البلد". وأكد
أن "معلومات
السيد حسن نصر
الله عن عرقلة
السعودية
لتشكيل
الحكومة خطأ،
لا رهان لنا
على شيء،
جربنا حكومة
وحدة وطنية
معهم بعد
الانتخابات
الى اين ادت؟
الى فشل ذريع
وتعطيل. قاموا
" القبضايات"
بتشكيل حكومة
وحدهم، الى
اين اخذت
البلد؟ الى
اصعب ايامه
الاقتصادية
والسياسية
والاجتماعية
والامنية،
نحن نقول إن
الموضوع ليس
أرقاما. القصة
ان بيننا نحن و"حزب
الله خلل في
ميزان
الشراكة
الوطنية، هو
ذهب الى سوريا
من دون مراعاة
شعور نصف
اللبنانيين
الذين هم مع
الثورة
السورية، و
"اعلان بعبدا"
الذي وقعه كل
الفرقاء
اللبنانيين
خرج عنه".
اضاف:
"نقول له عدّل
هذا الموقف
وعد من سوريا
وطبق "اعلان
بعبدا"، نحن
لسنا طلاب سلطة
وقالها
الرئيس
الحريري في
رمضان، ولكن لديه
هو شبق إلى
هذه السلطة".
وسأل: "من قال
اننا راهنا
على
انتصارات؟ ما
هو الانتصار؟ ذهاب
النظام؟ وجود
200 الف قتيل؟ تدمير
سوريا؟ هو من
راهن على هذا
الموضوع"،
لافتاً الى أن
"رهاننا ليس
رهان
المشاريع،
فاذا راهنا يوما
من الايام فان
رهاننا كان
على المشروع
العربي
ومشروع لبنان
الذي هو من
ضمن المنظومة
العربية،
وعندما رفعنا
شعار "لبنان
اولاً" كنا
نعلم ان
المشاريع ان
كانت التركية
او الايرانية
او
الاسرائيلية
لها امتدادات
وستكون لها نفوذ
في هذه
المنطقة".
اضاف: "نحن
دافعنا وسنبقى
ندافع عن هذا
الموضوع
"باللحم
الحي" وليس لدينا
احباط مما
يحصل ونحن
نعلم اننا على
الضفة
الصحيحة من
النهر
والتاريخ".
وفي ما خص الوضع
الأمني في
طرابلس، قال:
"لقد اصبحت
الامور مكشوفة،
هناك جرم
ارتكب في
تفجيري مسجدي
التقوى
والسلام وذهب
ضحيته 50 شهيدا
و400 جريح لن يذهب
دمهم هدراً،
عادة في
مناطقنا
العيدان "الصغير
والكبير" هما
للفرح اما
العيدان الموجودان
في طرابلس هما
للشؤم
ورائحتهما
دم، وقد ظهر
انهم هم من
وضعوا
التفجيرات"،
سائلاً "كيف
يمكن ان نهدئ
الناس قبل ان
تلقي الدولة
القبض
عليهم؟".
واعتبر
أن "اكبر باب
فُتح للرئيس
نجيب ميقاتي
بعدما اغلق
الباب السوري
ولكن للاسف
عند اول شباك
سوري ترك هذا
الباب ودخل من
الشباك عبر
حكومة
القمصان
السود، لقد
فتح له باب في
الـ2005 بتشكيل
الحكومة، هو
حر في هذا
الاطار ونحن
نعلم من الذي
يدخل من
"الشبابيك".
وشدد على
أن "تيار
المستقبل"
"يرفع اللهجة
سياسيا وليس طائفيا .
ونحن نعتبر ان
الخلاف في هذا
البلد ليس
مذهبيا بل
سياسي". وتابع:
"بالنسبة إلى
"حزب الله" فإنه
يعتبر لبنان
عبارة عن
تفصيل صغير،
مصلحة هذا
البلد، لا
تهمه، بل ما
يهمه مصلحة معلميه . "حزب
الله" قرر
الذهاب الى
سوريا وتوجه
الى هناك ونحن
لسنا غاضبين
من هذا الأمر
لأن نهايته ستكون
هناك، لكننا
مصرون على ان
لبنان لا يمكن
لطرف واحد ان
يحكمه وهذا هو
نهجنا منذ
ايام الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".
واوضح ان
"خطاب
الاعتدال
يخاطب الذين
يجلسون في
منازلهم ولكن
اذا اردنا
البقاء في هذا
الحقن من
الطرف الآخر
هذا سيولد
انفجارات
عديدة، ونحن
علينا في
النهاية ليس
اسماع
الجمهور ما
يريده". وأكد أن "مشروع
حزب الله على
الشارع السني
توقف". وشدد
على ان "حزب
الله مغطى خلف
سلاحه ليذهب
الى المثالثة،
ونحن سنرفض
هذا الموضوع، لاننا
نعتبر ان
المناصفة هي
اساس هذا
البلد، ونعتبر
ان المسيحيين
في هذا البلد
هم زهرة هذا
البلد". وسأل:
"أين توسل"
حزب الله
لنجلس معه؟
كيف يمكن ان
نجلس معه وهو
موجود في
سوريا؟ الخلل
بالنسبة لنا
مع "حزب الله"
ليس بالارقام
بل بنقطة "اعلان
بعبدا" ونقطة
الانسحاب من
سوريا، اليوم
قال الحزب ان
معادلة " 9-9-6"
مطروحة منذ 7
اشهر، اين
ذلك؟ لقد
طرحها وليد
جنبلاط
اولاً،
بالنسبة لنا
فليعلن "حزب
الله "انسحابه
من سوريا".
وعن سبب
الحملة التي
يشنها حزب
الله على تيار
المستقبل،
اعتبر أن "حزب
الله ظن انه
من خلال الخطاب
العالي يمكن
لتيار
المستقبل ان
يبايع
نصرالله
مرشدا على
لبنان من قلب
الضاحية".
وعلق الحريري
على "دعوة
نصرالله
للرئيس
الحريري في
خطاب سابق للعودة
الى لبنان عن
طريق مطار
رفيق الحريري
الدولي،
بالقول:
"نصرالله
يعتبر اننا
نراهن على
الرجوع من
مطار دمشق
وهذا امر غير
صحيح . الرئيس
الحريري لم
يقل هذا الامر
ابدا". وجزم بأن
"قطع الثورة
في سوريا
اضغاث احلام،
وذكر بأن
موقفنا واضح،
عندما يدعو
رئيس
الجمهورية
الى طاولة
الحوار فنحن
جاهزون"،
لافتاً إلى ان
طاولة الحوار
ليست مجلساً
لادارة البلد،
هي طاولة عند
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان وكلّ
يقول رأيه".
وفي
الشأن
السوري، قال:
"حزب الله"
يكفر، يقول
باسم الدين
وباسم اهل
البيت وغيره
هذا فكر تكفيري.
يقاتلون مع
طرف النظام
بأي معنى اليس
بالمعنى
المذهبي
السنّي
الشيعي، وقد
رأينا الذين
أعدموا كانوا
يقولون انهم
في الجهاد الديني،
هناك تعبئة
انهم يجاهدون
دينيا ليس لأن
النظام نظام
ممانعة. هناك
قاعدة شيعية
وقاعدة سنية تتخبطان".
وعن
زيارة الرئيس
سليمان
للمملكة
العربية السعودية،
أكد أن "هذه
الزيارة تؤكد
على تاريخ
العلاقة بين
البلدين
وهناك تاريخ
طويل من الاحتضان
السعودي
للقضايا
اللبنانية
والاحزان
اللبنانية
والآلام
والافراح
وللعائلات
اللبنانية واليد
العاملة
اللبنانية".
وحول ما اذا
كان وجود
الرئيس
الحريري
مفاجئ للرئيس
سليمان، قال الحريري:
"بروتوكولياً
عندما يكون
هناك لقاء بين
طرفين لا يمكن
ان يفرض احد
على احد آخر وجود
طرف معين، بل
يكونوا قد
نسقّوا في هذا
الاطار".وعن
تحليل دماء
عناصر شعبة
المعلومات ،اعتبر
أن "تحليل
دماء عناصر
الشعبة ليس
شيئاً امام
سؤال عن
احتمال تحضير
شيء آخر لهذه
الشعبة، هدر
دم وسام الحسن
مرات عدة في
الخطابات السياسية
، وقالوا انهم
يريدون ان
يعلقوه ويكهربونه،
وقالوا انهم
يريدونه
مفحماً، واستشهد
وسام الحسن،
والشهيد وسام
عيد وجرت
محاولة اغتيال
سمير شحادة.
اذا كان هناك
جهاز امني يعمل
لحماية
اللبنانيين
وليس للأمن
بالتراضي فهل
يجب ان
نذبحه؟". وعن
عدم عودة
الرئيس
الحريري الى
لبنان، أشار
الى أن "هناك
خطراً على
الرئيس
الحريري وهو يقرر
متى يعود"،
مضيفاً
"لدينا
اولوية
بحماية
الرئيس
الحريري جسديا
ونرى اننا لن
نستطيع تحقيق
هذا في البلد".
نواب "المستقبل":
وجود الحريري
في لقاء
الرياض رسالة
للاعتدال
المستقبل/وصف
نواب من كتلة
"المستقبل"
امس، زيارة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
للمملكة
العربية السعودية
بأنها "إيجابية،
وتظهر إصرار
المملكة على
دعم لبنان واستقراره
المالي
السياسي
الاقتصادي
الامني"،
مؤكدين أن
وجود الرئيس
سعد الحريري
في الاجتماع
مع خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله
بن عبد العزيز
والرئيس
سليمان "كان
نوعاً من
رسالة
للاعتدال،
مفادها أن
المملكة تدعم
الاعتدال ضد
التطرف وتدعم
مؤسسات
الدولة
اللبنانية
وتسعى الى
التوافق بين
اللبنانيين".
وأوضحوا أن
"الحريري
شارك في
اللقاء بصفته
زعيماً
لبنانياً
ورئيس أكبر
كتلة نيابية
ورئيس أكبر
قوة سياسية في
لبنان وله
احترام على
المستوى
العالمي،
لذلك وجوده
يؤكد الشراكة
اللبنانية
الاسلامية
والمسيحية"،
مشددين على
"ضرورة أن
تكون هناك
حكومة بناءً
لتفاهم
لبناني".
[أكد عضو
الكتلة
النائب أحمد
فتفت في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان ـ
93.3"، أن "الصدى
الاول لزيارة
رئيس
الجمهورية
للمملكة
العربية
السعودية
ايجابي، لأن
هناك إصراراً
من المملكة
على دعم لبنان
ودعم
استقراره
المالي
السياسي الاقتصادي
الامني،
وتأكيد ضرورة
أن تكون هناك حكومة
بناءً لتفاهم
لبناني". وشدد
على أن "توقيت
تشكيل
الحكومة
وشكلها
وتوزيع
الحقائب والأسماء
من مسؤولية
رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف، ويجب
أن تبقى ضمن
إطار الدستور
اللبناني،
والسعودية لا
تريد أن تتدخل
في هذا الشأن
التفصيلي
اللبناني".
وأوضح أن وجود
الرئيس الحريري
في الاجتماع
مع خادم
الحرمين
الشريفين والرئيس
سليمان، "كان
نوعاً من
رسالة للاعتدال،
بأن المملكة
تدعم
الاعتدال ضد
التطرف وتدعم
المؤسسات في
الدولة
اللبنانية
وتسعى الى التوافق
بين
اللبنانيين".
وقال: "لا
اعتقد أن
الرئيس
سليمان راغب
في التمديد،
ولا أحد يود
أن يسيء
مجدداً الى
المؤسسات
اللبنانية،
فنحن نفضّل أن
يكون هناك
رئيس جديد
للجمهورية،
لكن الفراغ
أمر خطير. هذا
الكلام هو من
وجهة نظر
المصلحة
اللبنانية
وليس من وجهة
نظر المصلحة
السعودية،
ونحن نسعى
جاهدين مع كل
حلفائنا
لتكون هناك
انتخابات
رئاسية ويكون
هناك انتخاب
رئيس جمهورية
يلاقي
المصالح
الوطنية اللبنانية
وليس أي مصلحة
أخرى. لا شك في
أننا أمام
معركة كبيرة
هي معركة
رئاسة
الجمهورية التي
تحتاج الى
تعاون الكل
لمنع الفراغ
الذي يريد أن
يفرضه حزب
الله وحلفاؤه
على لبنان".
وسأل: "هل
يُعقل أن يقول
المسؤول
السياسي للحزب
العربي
الديموقراطي
رفعت عيد إن
هناك ضباطاً
"عملاء
صهاينة" في
الجيش
اللبناني ولا
يقوم وزير
الدفاع بالرد
عليه أو يقوم
القضاء بإجراء
فاعل
تجاهه؟"،
مطالباً
الحكومة بأن "تحسم
أمرها وتقوم
بتوجيه دعوات
واضحة الى
القوى الامنية
كي تنفّذ
القانون".
[رأى عضو
الكتلة
النائب سمير
الجسر في حديث
الى تلفزيون
"المستقبل"،
أن زيارة رئيس
الجمهورية
للسعودية،
بحد ذاتها،
"يمكن ان تكون
قدمت نوعاً من
الدعم
المعنوي
والدعم لقوى
الاعتدال في
لبنان وهي
خطوة جيدة".
وأكد أن "ملف
تشكيل
الحكومة معقد،
وعندما
يدعونا
الفريق الآخر
الى حكومة اتحاد
وطني، نجد ان
البعض ممن
يدعو الى مثل
هذه الحكومة
يقاتل في
الخارج".
وقال:
"الخطة
الامنية
لمدينة
طرابلس لم
تطبّق حتى
اليوم، ولكن
نسمع عنها،
وفعلياً ليست
موجودة بل
هناك محاولات
تجرى على هذا
الصعيد، ولكن
لم ينجز منها
أي شيء". وتمنى
أن "تنفذ
الخطة
الامنية للمدينة
اذا كان هناك
من خطة فعلية
للمدينة، وان يسارع
الى تنفيذها
بأسرع وقت
ممكن"،
معتبراً أن
"لغة
الاغتيالات
خطيرة ولا
اتصور أن أي انسان
عاقل يمكن ان
يؤيدها. ونحن
نستنكر القتل
من اي جهة
كانت، ولكن في
الوقت نفسه
كنت أتمنى لو
أن بعض
الأصوات،
التي استنكرت
حادثة الاغتيال
بالامس،
تستنكر جميع
القتلى الذين
سقطوا في
طرابلس منذ
العام 2008 وحتى
اليوم". وشدد
على أن "جولات
العنف في
طرابلس يمكن
أن تتوقف اذا
حزمت القوى
الامنية
أمرها في المدينة
واتخذت
التدابير
اللازمة في
فرض الامن
وتوقيف كل مخل
بالامن لأي
جهة انتمى
وعندها يتوقف
العنف
والقتل"،
معرباً عن
أسفه لأنه "لا
تتم إحالة أي
شخص على
القضاء، واذا
أوقف لأمر ما
يترك من جهة
ثانية، وهو
أمر غير
مفهوم".
[لفت عضو
الكتلة
النائب هادي
حبيش في حديث
الى وكالة
"أخبار
اليوم" الى أن
الانتقادات الموجهة
الى وجود
الرئيس
الحريري الى
جانب رئيس
الجمهورية في
القمة
اللبنانية ـ
السعودية
"مرفوضة"،
سائلاً: "ما
المشكلة إذا
كانت علاقة
وثيقة تربط آل
الحريري
بالمملكة
العربية
السعودية؟".
وقال: "هذا لا
يشكل إدانة بل
على العكس هذه
نقطة ايجابية
يجب أن يستفيد
منها كل
اللبنانيين،
فكل واحد
تربطه علاقة
بدولة صديقة
ويستطيع ان
يسخّرها
لمصلحة البلد
فإن ذلك يكون
ايجابياً".
وتوجه
الى الطرف
الآخر بالقول:
"فليستفيدوا من
علاقاتهم مع
بعض الدول
وليأتوا
بأسلحة الى
الدولة
اللبنانية
ودعم الجيش
اللبناني
والمؤسسات
فإننا نرحب
بذلك". وأكد أن
"لا انتقاص من
دور رئيس
الجمهورية جراء
وجود الحريري
الى جانبه"،
ورأى في ذلك "رسالة
عن مدى علاقة
الحريري
بالمملكة
ولكنها رسالة
ايجابية".
وقال رداً على
كلام نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم: "إننا
راضون ببقاء
حكومة تصريف
الأعمال الى
ما شاء الله":
"لا يأبهون
للبلد، بل
يسعون الى الحفاظ
على وجودهم في
السلطة كفريق
8 آذار، أما
مصلحة الشعب
اللبناني فهي
آخر همّ
عندهم. فهم
دائماً يعملون
لمصالحهم
الفئوية
الضيقة
الخاصة، أما
بالنسبة الى
وضع البلد
وإقحامه في
حرب فإنه تفصيل
في نظرهم".
[إعتبر
النائب خالد
ضاهر في حديث
إلى "المؤسسة
اللبنانية
للارسال"، أن
زيارة الرئيس
سليمان
للسعودية
ووجود الرئيس
الحريري في
اللقاء الذي
جمعهما في
الرياض إلى
خادم الحرمين
الشريفين
والحضور
الكبير للمسؤولين
السعوديين،
"كلها دلائل
إيجابية تشير
الى حرص
المملكة على
لبنان
وحمايته وما يمكن
ان يقوم به
الرئيس
الحريري من
دور ايجابي في
ترسيخ السلم
الاهلي
والاستقرار
السياسي والحرص
على مصلحة
لبنان". وذكّر
بأن "الرئيس
الحريري ليس
غريباً في
المملكة
العربية
السعودية،
فهو ركن أساسي
في لبنان وله
احترام ومحبة
في السعودية
ظهرتا
وستظهران
دائماً"، موضحاً
ان "الحريري
شارك في
اللقاء بصفته
زعيماً لبنانياً
ورئيس أكبر
كتلة نيابية
ورئيس أكبر
قوة سياسية في
لبنان وله
احترام على
المستوى العالمي،
لذلك وجوده
يؤكد الشراكة
اللبنانية الاسلامية
والمسيحية".
وكشف أن
"خادم
الحرمين
الشريفين قال
خلال اللقاء
إننا نجد
أنفسنا
ملزمين بدعم
اخواننا اللبنانيين
جميعاً
المقيمين في
المملكة
والموجودين
في لبنان.
واللبنانيون
مرتاحون
والمملكة سوف
تقدم كل
ما يريحهم.
وتوجه الملك
عبد الله الى
الرئيس سليمان
وطالبه بأن لا
يترك الحكم
الا بعد أن يتأكد
أن مسار الوضع
السليم في
لبنان يسير
بالاتجاه
الصحيح". ولفت
إلى أن "خادم
الحرمين التقى
الرئيس
الحريري قبل
أسبوع من
لقائه مع
الرئيس سليمان،
كما ان الرئيس
الحريري شارك
في اللقاءات
الى ساعات
متأخرة من
الليل وهو
حريص على ان تنجح
زيارة الرئيس
سليمان وعلى
ان يعود الى لبنان
من المملكة
مرتاحاً الى
مصلحة لبنان
واستقراره".
تقرير
مرعب عن
التجارة
بأعضاء السوريين
في الضاحية
الجنوبية
يقال نت/نشرت
مجلة
"درشبيغل"
تقريراً
مرعباً عن تجارة
الاعضاء في
لبنان، والتي
يقع ضحيتها
لاجئون
سوريون يستغل
عوزهم وفقرهم.
مراسل المجلة في
بيروت التقى
الشاب السوري
رائد(19 سنة)
الذي باع
كليته مقابل 7000
دولار أميركي
بسبب حاجته وعائلته
الى المال.
وقد لجأت
العائلة الى
بيروت من حلب
الى بيروت منذ
7 اشهر. وذكر
رائد في
التقرير ان
احد الاطباء
الذي كشف عليه
بعد العملية
اخبره انه
يستطيع العيش
بكلية واحدة،
واسهب في
الحديث عن
معاناته والمه
بعد العملية،
ونقل عن
المهرب الذي
اقنعه باجراء
العملية قوله
"لا يهمني
موتك..لقد
انتهيت في كل
الاحوال". وذكر
التقرير ان
وسطاء بيع
الاعضاء
البشرية ينشطون
في ضواحي
بيروت
الفقيرة،
وتحدثت المجلة
الى احدهم
ويدعى ابو
حسين، والذي
اشار الى
معلومات
مستقاة من
وسطاء آخرين
عن بيع 150 كلية
خلال 12 شهراَ،
والى ان تجارة
الكلى هي
الاكثر
رواجاً. في
تقرير "در
شبيغل"، لا
توثيق لحالات
محددة عن بيع
الأعضاء سوى
حالة رائد،
الامر الذي لا
يجزم اذا كانت
هذه الجريمة
المنظمة تحصل في
اطار الحالات
الفردية، ام
انها تحولت الى
ظاهرة تستغل
فيها عصابات
الاتجار
بالبشر ويلات
الحرب
السورية
وحالات العوز
لدى الفقراء
من اللاجئين.
علماً ان المجلة
وصفت لبنان
بالبلد الذي
تسهل فيه هذه
التجارة
لأسباب غياب
الرقابة
الكافية."النهار"
سألت منى
منذر،
المتحدثة
الاعلامية
باسم "منظمة
اطباء بلا
حدود" في
بيروت عن
القضية، فاجابت
"اننا نعمل
بشكل كبير
ومكثف مع
اللاجئين السوريين
في لبنان،
لكننا لم نوثق
حالات مرضى كانوا
ضحية تجارة
الاعضاء"،
مضيفة ان "هذا
لا يعني ان
جريمة تجارة
الاعضاء ليست
موجودة او
رائجة..
وسنعمل على
التحقق من
الامر".
اللواء:
العميد
إبراهيم بشير
اعترف بتحويل
مال هيئة
الاغاثة
لحساب ابنه في
بيلاروسيا
سلك ملف
اختلاس أموال
الهيئة
العليا
للاغاثة طريقه
نحو
المحاكمة، مع
ادعاء
النيابة
العامة المالية
على العميد
إبراهيم بشير
وزوجته وشخصين
آخرين في جرم
اختلاس
الأموال
العامة وتهريبها
وتبييض
الأموال،
واحالتهم إلى
قاضي التحقيق
الأوّل في
بيروت غسان
عويدات الذي
استمع إلى افادة
بشير وزوجته. وعلمت
«اللواء» أن
الشخصين
الآخرين
اللذين ادعى
عليهما
النائب العام
المالي نبيل
إبراهيم هما
حسين فواز
وزوجته
اللذان
يملكان شركة تبيع
الهيئة
العليا
للاغاثة مواد
للاغاثة. وكشفت
المعلومات أن
العميد بشير
اعترف امام القاضي
عويدات بأن
الأموال التي
تمّ تحويلها
لحساب ابنه في
بيلاروسيا،
هي من اموال
هيئة
الاغاثة،
فيما علم أن
التحقيق مع
زوجته يتصل
بالتحقيقات
التي تجريها
الهيئة
المصرفية
العليا في
موضوع تبييض
الأموال. وتصل
عقوبة المواد
الجرمية التي
اتهم بها الأربعة
باختلاس
الأموال
واستعمال
المزور إلى الاشغال
الشاقة،
علماً أن حسين
فواز وزوجته
متواريان عن
الأنظار وتم
الادعاء
عليهما غيابياً.
الجماعة
الإسلامية لعدم وضع
العراقيل
أمام سلام
المستقبل/دعت
"الجماعة
الإسلامية"
القوى
السياسية الى
"تسهيل مهمة
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام، وعدم
وضع العراقيل
والشروط في
وجهها"،
مشيرة الى أن
"لكل فريق بعد
ذلك، أن يمارس
عملية
الرقابة
والتقويم لعمل
الحكومة، بما
يملك من وزن
في المجلس
النيابي، وفق
أصول النظام
الديموقراطي".وحذرت
في بيان بعد
اجتماع
مكتبها
السياسي
الأسبوعي أمس،
كل القوى
السياسية من
"حالة
الانكشاف السياسي
والأمني غير
المسبوقة،
التي وصل
إليها الوضع
في لبنان،
والتي باتت
تنذر بعواقب
وخيمة، لا
يستطيع أي
فريق تحملها،
إذا استمرت
سياسة الدفع
بمؤسسات
الدولة نحو
الفراغ، ومن
المحاولات
المتكررة
للنظام
السوري،
الهادفة الى
إشعال الساحة
اللبنانية،
من دون أي
اعتبار لمصلحة
حلفائه،
مستدلاً على
هذه
المحاولات بمتفجرات
الرويس
وطرابلس، ومن
قبلها شبكة
سماحة ـ
المملوك"،
مشيرة الى
إمكان أن تكون
عملية اغتيال
الشيخ سعد
الدين غية
حلقة من
المخطط نفسه.
وطالبت
المرجعيات
الرسمية
والسياسية
والروحية بـ
"ضرورة وعي
المخاطر
الكبيرة
الناتجة عن
الاحداث
الجارية في
محيطنا
الاقليمي، ووجوب
تجنيب لبنان
آثارها
السلبية،
التي إن دخلت
الى لبنان،
فلن ينجو أحد
من نيرانها". مقالات
**إيران
تُظهر تصميماً
على إثبات
جدّيتها
وأميركا لا
تحتمل تحويل حلفائها
إلى خصوم
روزانا
بومنصف/النهار
تعتقد
مصادر
ديبلوماسية ان
اتفاق ايران
مع الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
يوم الاثنين
الماضي حول
خارطة طريق للتعاون
بينهما في شأن
البرنامج
النووي الايراني
على نحو سريع
جداً ومناقض
للمماطلة
التي اعتمدتها
ايران طيلة
الاعوام
الماضية وفي المدة
الفاصلة بين
اجتماعين
اساسيين
لايران مع مجموعة
الدول الخمس
الكبرى زائد
المانيا مع
توقع استئناف
المفاوضات
بين الجانبين
في 20 تشرين
الثاني
الجاري انما
يهدف الى
أمرين: احدهما
انه يسابق
العراقيل
التي تخشاها
ايران امام عقد
اتفاق بات
واضحا انها
تريده بقوة
وسرعة رغبة
منها في
استباق خطوات
مطلوبة بحيث
يمهد ذلك الى
تجاوز خطوات
والاسراع في
رفع العقوبات
التي تثقل على
ايران. في حين
تخشى من عرقلة
فعلية نظراً
الى حسابات
طرأت ويمكن أن
تطرأ بما يؤدي
الى خربطة
كبيرة. والاخر
انه يظهر تصميماً
ايرانياً
فعلياً على
السير نحو
اتفاق وأن
التغيير في
الموقف
الايراني هو
تغيير في
العمق وان ما
هو ظاهر ما
يعبر عن حقيقة
الامور وليس
مجرد موقف
شكلي دعائي
موقت وفق ما
تخشى فرنسا
مثلاً التي
ترددت
معلومات انها
هي من اوقفت
الاتفاق الذي
كان وشيكا
الاسبوع الماضي
وهو ما لم
يخفه وزير
خارجيتها
لوران فابيوس
في سؤال أمام
مجلس الشيوخ
الفرنسي حول المحادثات
مع ايران بعد
الجولة
الاولى من هذه
المحادثات في
15 و16 تشرين
الاول
المنصرم
واستعداد
الانفتاح
الذي تبديه
طهران في ظل
الرئيس حسن
روحاني من ان
فرنسا تحتاج
الى المزيد من
الاثباتات
حول حسن النية
الايرانية
وتجاوز التغيير
الايراني من
الشكل الى
الجوهر نظراً
الى الحذر من
التجارب
السابقة.
فعلى رغم
اللهجة
التفاؤلية
التي حافظت
عليها كل
الدول
المعنية
موحية بأن
فترة الاحد
عشر يوماً بين
الاتفاق الذي
كان وشيكاً
حصوله في التاسع
من الشهر
الجاري
والمهلة التي
اخذتها الدول
لمراجعة
حكوماتها
وايجاد
صياغات مقبولة
من الجميع قبل
العودة الى
الاجتماع يوم
الاربعاء
المقبل في
العشرين من
الجاري، فإن
ثمة حذراً
ديبلوماسياً
ازاء مقاربة
حصول اتفاق في
الاجتماع
المقبل في
جنيف يتخطى
بنسبته عوامل
ترجيح حصول
اتفاق. الا ان
ذلك يترافق مع
استبعاد عودة
الأمور الى
الوراء
بمقدار ما
يعني امكان
الافادة من
مزيد من الوقت
قبل الوصول
الى اتفاق نظرا
الى أن ذلك
مرتبط في رأي
البعض
بمحاولة رصد
ما اذا كان
هناك تحول
استراتيجي
اميركي جدي في
المنطقة في
اتجاه الشيعة
وايران في ظل
صعود للتطرف
السني والعجز
عن ضبطه.
الا أن
هناك عراقيل
جدية يرصدها
عدد من المراقبين
وهي تتمثل في
تحرك
الكونغرس
الاميركي نحو
فرض مزيد من
العقوبات على
ايران في
الوقت الذي
تسعى ادارة
الرئيس باراك
اوباما الى
اقناعه بارجاء
ذلك من أجل
عدم توجيه
رسالة خاطئة
الى ايران على
نحو يخدم وجهة
نظر
المتشددين
فيها ازاء
الانفتاح على
الغرب والسعي
الى اتفاق حول
النووي
الايراني.
وليس
مستبعداً أن
يكون التشدد
الاسرائيلي
ازاء اتفاق
كان محتملاً
مع ايران
مؤثرا بقوة
على الكونغرس
مما قد يدفع
اوباما الى
المساومة مع
هذا الاخير من
أجل عدم تعطيل
احتمال
الاتفاق مع
ايران علماً
أن ليس واضحاً
كيف ستنتهي
هذه المسألة
بين الادارة الاميركية
والكونغرس
خصوصا أن هناك
من يعتقد ان
وضع ادارة
اوباما صعب
للغاية وليس
بالسهولة
التي تم فيها
اختصار حاجة
كل من الغرب
وايران الى
اتفاق حول
النووي
الايراني. اذ
ليس سهلاً على
واشنطن أن
تحول حلفاءها
في المنطقة أعداء
أكانت
اسرائيل
نظراً الى
المعارضة الشديدة
التي رفعها
رئيس الوزراء
الاسرائيلي بنيامين
نتنياهو ضد
اتفاق محتمل
مع ايران او دول
الخليج وفي
مقدمها
المملكة
السعودية ولو ان
الاستياء من
واشنطن ابعد
من الخلاف حول
اتفاق مع
طهران اضافة
الى المخاوف
من تسويات على
حساب منطقة
الخليج
ودولها. اذ في
نهاية الامر
فان وضع حد
للطموحات
النووية
الايرانية يهدف
من جهة الى
ارضاء
اسرائيل
وطمأنتها
فيما هي غير
راضية كما
يهدف الى ضمان
امن دول
الخليج فيما
هذه الدول غير
مرتاحة لمسار
الامور مما يترك
تساؤلات حول
جدوى السعي
الى اتفاق مع
ايران لمصلحة
حلفاء يخشون
من طبيعة هذا
الاتفاق. وهذه
اسباب قد
تساهم في
اطالة امد
التشاور
والبحث عن صيغ
جديدة
للاتفاق بين
ايران والدول
الغربية الى
ابعد من
العشرين من
الشهر الجاري
وفق ما يعتقد
اكثر من مراقب
ومتابع سياسي
على رغم ان
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري توقع
اتفاقاً مع
ايران خلال
الشهور المقبلة.
ولذلك
فان الترقب
يبقى سيد
الموقف حتى
اشعار اخر
نظراً الى ان
التطورات على
الملف النووي الايراني
باتت الخط
البياني
لمسار الامور
في المنطقة
اكثر بكثير
مما يشكله
السعي الى مؤتمر
جنيف 2 لايجاد
حل للازمة
السورية
والذي يعتقد
انه بات
مرتبطا
بتطورات
الملف النووي
الايراني
ايضا.
**دراسة
قانونية:
الدستور لا
ينص على
الثلثين
لانتخاب
الرئيس
ايلي
الحاج/النهار
النصاب
القانوني
لجلسة انتخاب
رئيس الجمهورية
مرشح للتحول
خط تماس سياسي
في البلاد خلال
الشهور
المقبلة
الفاصلة عن
نهاية ولاية
الرئيس ميشال
سليمان في 25
ايار 2014. وثمة من
يرون ان
الصفحة يجب أن
تفتح وحان
الأوان، لذلك
وضعت مجموعة
من البحاثة
القانونيين
والمتخصصين
في الدستور
دراسة عن هذا
الموضوع
وسلمتها الى
مراجع سياسية
ودينية
مسيحية،
منطلقة من أن
انتخاب رئيس
للجمهورية كل
ست سنوات يشكل
ميزة لبنانية
في العالم
العربي، وأن
حضور جلسة
انتخاب
الرئيس هو
واجب دستوري
ووطني بما
يوفر نصابا
كبيرا لها،
وإلا فان
النصاب
يتوافر بحسب
الدراسة،
بالنصف زائد
واحد.
واستعان
واضعو
الدراسة
بآراء أهل علم
وخبرة واجتهاد:
الدكتور
ادمون رباط،
الاستاذ انطوان
بارود،
الاستاذ عبده
عويدات،
الدكتور ادمون
نعيم،
الاساتذة
سميح فياض
وانطوان
عازار ومخايل
لحود وريمون
صايغ،
الدكتور
مصطفى أبو زيد
فهمي،
الدكتور زهير
شكر، ودراسة
لهيئة القضايا
والاستشارات
في وزارة
العدل قبيل
انتخاب
اللواء فؤاد
شهاب رئيسا
للجمهورية.
وجاء في
الدراسة:
"- لم
يعين الدستور
اللبناني ولا
النظام
الداخلي
للمجلس
النيابي
نصابا خاصا
للاجتماع
الذي يعقده
المجلس
لانتخاب رئيس
الجمهورية.
لقد كان
في استطاعة
واضع
الدستور، لو
شاء، أن يحدد
هذا النصاب
الخاص، وأن
يشترط صراحة
وجوب حضور
ثلثي أعضاء
المجلس
النيابي، مرة
في المادة 49،
التي جاءت في
الفصل الرابع
من الدستور
وتحت عنوان
"السلطة
الاجرائية"،
ومرات في
المواد 73 و74 و75
التي جاءت في
الباب الثالث
من الدستور،
وتحت عنوان
"انتخاب رئيس
الجمهورية" (...).
- ان كل خروج
على النصاب
القانوني
العادي يجب ان
يكون واضحا
وجازما خلافا
لنص المادة 49
من الدستور
الذي جاء
خاليا من أية
اشارة الى أي
استثناء
للقاعدة
العامة.
- لقد شاء
المشرع
الدستوري ان
يضع نصابا
خاصا، غير
النصاب
القانوني
العادي،
لجلسة مجلس النواب
في 6 حالات (…).
- ان واضع
الدستور قد
يكون تعمد
اغفال تحديد نصاب
خاص لجلسة
انتخاب
الرئيس
لاعتقاده بأن
أعضاء المجلس
النيابي لا
يتخلفون عن
حضور
الاجتماع
الذي يعقد
لانتخاب رئيس
الجمهورية
بالنظر الى
أهميته في حياة
الدولة
والمؤسسات. أما في
حالة "التخلف
عن حضور
الاجتماع"،
وعندما لا
يعيّن النص
نصاباً
خاصاً، فإن
الهيئة الجماعية
تمارس
صلاحياتها
على وجه شرعي
بمقتضى المبدأ
السائد في الموضوع.
إذا حضر
الاجتماع
غالبية
أعضائها أو أكثر
من نصف
الأعضاء.
وتلاحظ
الدراسة "ان
النصاب
المطلوب
لجلسة انتخاب
الرئيس ليس
ثلثا أعضاء
المجلس
النيابي كما
يتبادر الى
الذهن عند
تلاوة النص. فإن كلمة
"غالبية"
الواردة في
المادة 49 من
الدستور، لا
تتعلق
بالنصاب بل هي
تتعلق فقط
بعدد الذين
يقترعون
فعلاً في الجلسة.
(د. أنور
الخطيب.
المجموعة
الدستورية، المبحث
الثاني، ص106 - 107).
وان نص المادة 49
يختلف تماماً
عن نص المواد
التي تتكلم
على النصابين
اللازمين
للاجتماع
والتصويت
ولاسيما
المادة 79 من
الدستور.
ولو أراد
المشرع أن لا
تجري جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
بغير نصاب
الثلثين لكان
حصر إمكان
الفوز بدورات
الاقتراع
بأكثرية
الثلثين من
دون السماح
بالفوز في
دورات
الاقتراع
التي تلي
بالأكثرية
المطلقة".
ولاحظت أن "الفارق
واضح وهائل
بين النتيجة
المترتبة على
اشتراط بعض
المواد
الدستورية نصاباً
خاصاً يتناسب
مع خطورة
حالات معينة
والنتيجة
المترتبة على
اشتراط
المادة 49 من
الدستور
نصاباً خاصاً
في كل
الاجتماعات
ودورات الاقتراع
لانتخاب رئيس
الجمهورية.
فإذا لم يتأمن
هذا النصاب
الخاص في
الحالات
الاولى تبقى
السلطات
القائمة
سليمة
ومستمرة في
عملها لتعطلت
جلسة
الانتخاب
ولتعطل
الاستحقاق
ولوقعنا في
الفراغ في سدة
الرئاسة".
ولفتت
الى "ان
الممارسة
المجلسية منذ
انتخاب
الرئيس بشارة
الخوري في 1943/9/21
وحتى انتخاب
الرئيس
سليمان
فرنجية في 1970/8/17
تظهر ان
الاكثرية النيابية
كانت تفضل ان
تنتخب خصما
معارضا لسياستها
على الوصول
الى الفراغ في
سدة رئاسة
الجمهورية من
جهة.
وتظهر من
جهة اخرى ان
لا الاكثرية
ولا الاقلية
كانت تمتنع عن
تأمين نصاب
جلسة
الانتخاب.
- في
الانتخابات
الرئاسية في
العام 1970 وامام
تهديد
المعارضة
بمقاطعة جلسة
انتخاب
الرئيس، اعلن
الرئيس صبري
حمادة انه سيدعو
الى الجلسة
ويعتبر ان
النصاب مؤمن
بمجرد حضور
الاكثرية
المطلقة من
النواب على ان
لا يعتبر
فائزا الا من
ينال
الاكثرية
المطلقة في
دورة
الاقتراع
الثانية (...)".
" 1 – لم يعين
الدستور
اللبناني
نصاباً خاصاً
لجلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية.
2 – حددت
المادة 34 النصاب
القانوني
العادي لصحة انعقاد
المجلس
النيابي
كمبدأ عام.
3 – لم تستثن
المادة 34 جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية من
النصاب
القانوني
العادي.
4 – لم تحدد
المادة 34
طبيعة اجماع
المجلس بل
تناولت
قانونية
الاجماع
بصورة عامة.
5 – ان
المشروع
وعندما يتطلب
لموضوع ما
نصاباً غير
النصاب
القانوني
العادي فانه
ينص عليه في
شكل صريح لا
يدع مجالاً
لاي شك او
تأويل.
6 – ان حسن سير
النظام
الديموقراطي
البرلماني يحتم
الانتقال في
الانتخاب
الرئاسي من
غالبية الى
غالبية ومن
دورة اقتراع
الى دورة اقتراع
لتأمين سهولة
انتخاب
الرئيس ومنع
حصول الفراغ
في المؤسسات
الدستورية
وفقاً لما هو
حاصل في
الدساتير
المشابهة.
7 – ان
الممارسة في
لبنان لا تفيد
وحدها في حسم
النقاش
الدستوري
الدائر حول
مسألة النصاب
في جلسة
انتخاب
الرئيس.
8 – ان المادة 49
من الدستور لا
تتحدث عن نصاب
معين لجلسة
انتخاب
الرئيس انما
عن الاصوات
التي يجب ان
ينالها
الرئيس للفوز
بالرئاسة.
9 – ان
الاجتماع
الحكمي
للمجلس
النيابي في
الأيام
العشرة
الاخيرة من
المهلة
الدستورية يجري
من دون اي
اعتبار
لتحديد نصاب
جلسة الانتخاب
شرط عدم
النزول تحت
النصاب
القانوني
العادي
المنصوص عليه
في المادة 34.
10 – ان الرأي
الغالب في
مسألة النصاب
هو القائل بالأكثرية
المطلقة
الكافية
لانتخاب
الرئيس في دورات
الاقتراع
التي تلي.
11 – لقد احاط
المشرع عملية
انتخاب رئيس
الجمهورية
بسلسلة من
التدابير
الواقية التي
تهدف الى ضمان
انتخاب
الرئيس
وتفادي
الوقوع في الفراغ
في سدة
الرئاسة...
فوضع مهلة
دستورية ونص
على دورات
اقتراع وسمح
بانعقاد
المجلس
النيابي
حكماً وفوراً
وبحكم
القانون وسمح
بانعقاد
المجلس
النيابي من
دون دعوة
رئيسه، وسمح
بانعقاد
المجلس النيابي
خارج الدورات
العادية
والاستثنائية،
وحوّل المجلس
النيابي هيئة
انتخابية
يتابع دورات
الاقتراع حتى
انتخاب
الرئيس. فهل
يجوز بعد كل
ذلك أن نجعل
من نصاب
الثلثين نصاب
تعطيل للجلسة
والاستحقاق
والجمهورية؟".
**داعش
تدريب إيراني
وتسليح سوري
علي
الحسيني/المستقبل
http://www.almustaqbal.com/storiesv4.aspx?storyid=594905
كثرت في
الآونة
الأخيرة
الأسئلة
والتفسيرات
حول الطريقة
السياسيّة
الجديدة التي
يتبعها "حزب
الله" تجاه
العديد من
الأحداث
والمستجدات
التي تطرأ على
الساحتين
المحليّة والإقليمية
بدءاً بسياسة
قطع الأيدي
والرؤوس التي
عادت وانقلبت
بين ليلة
و"ضاحيتها"
وبفعل ساحر
إلى دعوات
للحوار
مروراً
بالصمت
المريب
المتعلّق
بإلقاء شعبة
المعلومات
القبض على أحد
المتهمين
بتفجير
الرويس
وصولاً إلى
الاكتفاء بإصدار
بيان إستنكار
لمقتل الشيخ
سعد الدين غيّة.
المُلاحظ أن
وضع "حزب
الله"
السياسي هذه
الأيام ليس
على ما يُرام
خصوصاً مع
وردود
معلومات إلى
قيادته تُبرز
حجم التقدم
الحاصل على
صعيد المفاوضات
بين الولايات
المتحدة
الاميركية
والجمهورية
الإيرانية
الراعي
الرسمي للحزب
الذي يبدو انه
قرّر التعاطي
مع كل ملف على حدة
كالملف
السوري
ومراقبة
الدور
السعودي الفاعل
وما ينتج عنه
من مشاورات
ولقاءات
لتقريب وجهات
النظر بين
الفرقاء
السياسيين
اللبنانيين
إضافة إلى
الوضع
الحكومي الذي
يُهدد الحزب بنسفه
وبمئة "7 أيار"
جديد في حال
عدم حصوله على
طلباته. يبدو
أنه خلال
ثلاثين عاماً
أمضاها
متنقلاً على
المحاور
الدولية مرّة
بالسياسة
وأخرى
بالسلاح، فقد
تمكّن "حزب
الله" من تعلّم
سياسة العصا
والجزرة
ولذلك هو يرى
اليوم أنه
الوقت قد حان
لإتباعها في
الداخل
اللبناني
ممهداً من
خلالها
للحصول على
مكاسب جديدة بأقل
الأضرار
الممكنة،
تارة
بالتهديد
والوعيد
وطوراً
بالإنسحاب
خطوة إلى
الوراء إفساحاً
منه في المجال
لتمرير بعض
الإستحقاقات
الهامة والتي
تعنيه وحده
مثل عاشوراء
قبل اللجوء إلى
"قدس
أقداسه"، أي
السلاح، الذي
يبدو أنه أصبح
جاهزاً للرد
في أي وقت
وزمان، وهذا
ما يؤكد جملة
قالها احد
نواب الحزب
منذ يومين
خلال مجلس
عاشورائي
مُغلق
"سلاحنا جاهز
ومزيّت وإصبعنا
على الزناد،
وكل ما ننتظره
هو الاوامر فقط".
"حزب الله"
في أزمة
حقيقية". كلمة
صادقة خرجت ذات
يوم من فم
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله بعد
إكتشاف الحزب
لمجموعة من كوادره
وعناصره لها
علاقة ببيع
مخازن أسلحة للثوّار
في سوريا،
واليوم يؤكد
قيادي بارز
سابق في "حزب
الله" أن
الحزب لم يزل
أسير أزماته
المتلاحقة
سواء في
السياسة او
العسكر
وبالتالي فهو
لن يخرج من
أزماته هذه
إلا بخروجه من
سوريا،
فلغاية اليوم
هناك أكثر من
ثلاثمئة قتيل
في صفوفه
وأكثر منهم من
الجرحى من دون
تحقيق أي
تقدّم يُذكر
واليوم
يُلاحق الموت
بيئة الحزب
والطائفة
التي يُمعن
بسرقة
قرارها، فهل
يقول لنا
الحزب ماذا
بعد؟
ووفقاً
لمعلومات
تؤكد أن
النظامين
السوري والإيراني
هما من يقفان
خلف تسليح
وتدريب ما يُسمّى
تنظيم "دولة
الإسلام في
العراق والشام"
المعروف
بـ"داعش" وأن
ضابطاً
ايرانياً كبيراً
يعمل تحت إمرة
قائد "فيلق
القدس" في
"الحرس الثوري
الايراني"
قاسم سليماني
يُدعى
"مختار" هو من
يقوم
بالتنسيق بين
نظامه وبين
عناصر هذا التنظيم
ويُشرف على
تدريبهم في
العراق قبل أن
يتوجهوا إلى
سوريا وأن
عدداً من
هؤلاء يقفون أيضاً
وراء
العمليّات
الإنتحارية
التي تستهدف
التجمعات
ودور
العبادة،
يكشف القيادي
السابق في
"حزب الله" أن
جيش بشار
الأسد ومن
خلال أوامر
عُليا يعمد
بين الحين
والآخر إلى
الإنكفاء
والتراجع عن
بعض مخازن
الاسلحة
لمصلحة تنظيم
"داعش" لكي
يُقاتل بها
الجيش السوري
الحر خصوصاً
أننا لم نسمع
في يوم ما عن
سيطرة للجيش
الأسدي أو
"حزب الله"
على مواقع
تعود للمنظمة
المذكورة".
ويعود
القيادي نفسه
بذاكرته ثلاث
سنوات إلى الوراء
يوم اكتشف
رئيس الوزراء
العراقي نور المالكي
مجموعات
أصولية
يُرسلها
النظام السوري
بمباركة
إيرانية إلى
العراق
لتفجّر المساجد
والحُسينيّات
ويومها علت صرخة
المالكي
مهدداً بشار
الأسد قبل أن
يعود الإيراني
ويتدخل منعاً
لازدياد
التوتر بين البلدين،
وهذه حقائق
يجب أن
يُدركها "حزب
الله" قبل
فوات الأوان
وقبل ان يجد
نفسه غارقاً حتّى
أذنيه في دم
الاطفال
والنساء
وبدماء العناصر
التي يُرسلها
للقتال في
سوريا تحت حجج
متعددة
لتسويق فكرة
الجهاد هناك،
ومنها ما يحصل
بين الحين
والآخر في
مقام السيدة
خولة في بعلبك
حيث يعمد
البعض إلى رشّ
عطر باللون
الأحمر
فيُقال بعدها
ان السيدة
خولة تبكي
عمتها زينب
فيهرع
الشُبّان
للذهاب إلى
سوريا للدفاع عن
المرقد".
وفي معرض
ردّه على عدد
كبير من قيادات
"حزب الله"
الذين لا
يتوانون عن
التعبير عن
العلاقات
المميزة
والعضويّة
التي تجمع
ايران بالحزب
عموماً
وبشيعة لبنان
خصوصاً، سوى
دعوته
العناصر التي
تذهب إلى دمشق
تحت مُسمّى
"الواجب
الشرعي" الى
الإتعاظ من
تجارب الماضي
مع القيادات
الإيرانية لا
سيّما بعد رحيل
الخميني،
وهنا يروي
حادثة حصلت
معه شخصيّاً
ومع أحد
الضباط
الكبار في
الحرس الثوري
الإيراني لم
يذكر إسمه
وبوجود عدد من
قياديّي الحزب
الحاليين،
بعد أقل من
ثلاثة أشهر
على تأسيس
"حزب الله"،
يومها قال له
الضابط
الإيراني
"نحن قمنا
بتأسيس الحزب
وزرعه في
لبنان ليكون
شوكة في خاصرة
إسرائيل وعين
الدول العربية،
وإذا تمكّنا
من إبقائه
حيّاً لفترة
تزيد عن عشر
سنوات نكون قد
حققنا
إنجازاً
هاماً يمكننا
قطف المزيد من
ثمراته في كل
سنة تُضاف إلى
عمره
المفترض".
**حضور
الحريري فعل
فعله
والرسالة
السعودية
وصلت دعم
المملكة لن
يكون على حساب
سلام بل
تعزيزاً له
سابين
عويس/النهار
لم يكن
حضور الرئيس
سعد الحريري
اللقاء الرسمي
الذي جمع
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز برئيس
الجمهورية
ميشال سليمان مفاجئا
في الوسط
السياسي، الا
لسليمان نفسه ربما.
ذلك ان الموقف
العالي
النبرة لرئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي حيال
المملكة قبيل
انعقاد
اللقاء،
والذي اتهمها
بالشخصنة، لم
يأت من فراغ،
بل نتيجة
معلومات وردت الى
ميقاتي تفيده
بحضور
الحريري لقاء
القمة، وهو ما
يفسّر كلام
الرجل عن
الشخصنة التي
قصد بها
العلاقة
الشخصية بين
المملكة
والحريري، والتي
انعكست على
علاقته بها.
بدا
واضحاً من
حضور الحريري
القمة وردود
الفعل
السلبية التي
أثارها في
اوساط 8 آذار
أن هذا الحضور
فعل فعله
والرسالة
الملكية
السعودية
وصلت. وهي لا
تحتمل
التأويلات
والتحليلات التي
رافقتها.
فالمملكة
أرادت تأكيد
دعمها للحريري
وتبنيها له
وللنهج او
الخط السياسي
الذي يمثله.
وقد وجدت في
زيارة سليمان
مناسبة
لاعلان هذا
الموقف وقطع
الطريق على كل
المحاولات
التي دأبت قوى
8 آذار على
تسويقها لجهة
القول ان
الحريري فقد موقعه
في المملكة. وكانت
عممت شائعات
كثيرة في
أوساط 8 آذار
في الآونة
الاخيرة منها ما
يتحدث عن
افلاس "سعودي
أوجيه"
وبيعها في رجل
اعمال
اماراتي وليس
سعودياً، او
مثل التساؤلات
التي تزامنت
مع تمضية
الحريري عطلة
الاضحى في
باريس
واختياره
الخضوع
للجراحة في هذا
التوقيت
تلافيا لعدم
وجوده خلال
استقبالات
القصر
الملكي، وقد
غاب عن مروّجي
هذه الاخبار
ان العاهل
السعودي لم
يقم
الاحتفالات
التقليدية
المعتادة
لوجوده خارج
المملكة في
ذلك الوقت.
وهذه الامثلة
ليست الا جزءا
من مسار بدأ
منذ خروج
الحريري من
السلطة، ولم
ينته.
ثمة من
يرى أن رسالة
دعم الحريري
جاءت على حساب
رئيس الحكومة
المكلف تمام
سلام الذي سمي
بمباركة
سعودية،
ويمكن الصورة
الجامعة
للملك عبد
الله
والرئيسين
سليمان
والحريري أن
تذهب بمخيلة
البعض الى
رؤية المرحلة
المقبلة: تمديدا
لسليمان
وعودة
للحريري الى
سدة الرئاسة الثالثة،
وخصوصاً أن في
الوسط
السياسي من
رأى هدفا
يتيما لرئيس
الجمهورية في
الزيارة هو تسويق
تمديد
الولاية
خلافاً لما
يعلنه.
ما هي صحة
هذه
التحليلات؟
والى أي مدى
يمكن الركون
اليها؟ صحيح
أن التمديد
يبقى في ظل
تعثر جهود
تأليف حكومة
جديدة الخيار
الاقل كلفة
على البلاد بين
الفراغ او
تسليم
صلاحيات
الرئاسة
لحكومة مستقيلة
من لون واحد،
لكن هذا لا
يعني أن سليمان،
مثله مثل كل
الطبقة
السياسية لا
يدرك ان هذا
الموضوع ليس
قراراً
محلياً، او
انه لا يعي
أنه من المبكر
جداً طرحه
كواحد من
خيارين لا
ثالث لهما،
وخصوصاً انه
رغم الفتح
المحلي
المبكر
للاستحقاق
الرئاسي، لا
يزال هذا الموضوع
خارج الأجندا
الدولية. أما
في المسألة
الحكومية،
فصحيح ان وجود
الحريري الى
جانب الملك
السعودي يؤشر
الى الرغبة
السعودية في التعامل
مع الرجل من
موقعه
السياسي
والطائفي
والوطني،
لكنه لا يقلل
من موقع رئيس
الحكومة
المكلف. لم
يطلع سلام
تفصيلا على
نتائج زيارة
سليمان، لكنه
تشاور معه أمس
هاتفياً. لم
يتصل
بالحريري ولا
الحريري اتصل
به.
لكن سلام لا يرى
نفسه في موقع
المتضرر كما
يجري تصويره.
فهو ينظر الى
الرئيس
الحريري
كرئيس أكبر
كتلة نيابية
وزعيم وركن
أساسي
لطائفته، وهذا
أمر لا
تتجاهله
السعودية او
لا تراه، بل تتعامل
معه ايضا من
هذا الموقع.
واذا حصل ان
ظهر انطباع عن
تباعد بينه
وبين المملكة
فهذه فرصة جيدة
لتبيان واقع
الامور. ويرى
سلام في حضور
الحريري لقاء
القمة
تأكيداً للثقة
التي يحظى
بهما لدى
المملكة،
ويضع حدا للتشكيك
في موقف
السعودية من
الرئيس
الحريري. وينظر
بايجابية الى
الرسالة
السعودية.
فتعزيز
الحريري موقعه
في طائفته، هو
بمثابة تعزيز
لسلام
ولموقعه
كرئيس مكلف
تشكيل
الحكومة.
يلاحظ أن الدعم
السعودي
المتجدد
للحريري يأتي
في أعقاب
تجديد
الحريري دعمه
لسلام بعد
لقائهما الباريسي
قبل فترة
قصيرة. وثمة
من قرأ في
الموقف
السعودي بعد
الزيارة الرئاسية،
اعادة
المبادرة الى
زعيم 14 آذار
انطلاقا من
سقف الشروط
الموضوعة للحكومة
العتيدة. ولكن
هل يمكن ان
يفتح الباب أمام
خرق في جدار
التأليف؟ الجواب
عن هذا السؤال
رهن بترقب
حركة النائب وليد
جنبلاط في
اتجاه
المملكة.
**اليوم
الثالث من
أعمال مجلس
البطاركة: الخدمات
الاجتماعية
وقوانين الأحوال
الشخصية
المستقبل/تابع
مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك أعمال
دورته
السنوية
العادية
السابعة
والأربعين
لليوم الثالث
امس، بعنوان
"الشهادة في حياة
الكنيسة
ورسالتها في
لبنان". بعد
صلاة الصباح
بحسب الطقس
البيزنطي،
قدم شربل فهد
مداخلته حول
"الشهادة في
المؤسسات
الكاثوليكية".
وتضمن حديثه
شهادة حياة شخصية
حول كيفية
عيشه كمسيحي
وطبيب. وقدم
المطران غي
بولس نجيم
مداخلة حول
"الشهادة في
الخدمات
الكهنوتية"،
مركزا على
ثلاثة محاور:
عمل التعليم
الذي يستدعي
معرفة صحيحة
لما يعلّمه
الكاهن، وعمل
التقديس وعمل
التدبير. وتحدثت
منى شلالا
وجوزيان
صليبي عن
موضوع
"الشهادة في
الخدمات
الاجتماعية"
انطلاقا من
خبرة جمعية
"إيراب" التي
اتخذت شعارا
لها: خدمة
الأصغر
والأفقر وكل
من قست عليها
الحياة. ثم
بحث المجتمعون
في قوانين
الأحوال
الشخصية
للطوائف
الكاثوليكية
التي كانت
اللجنة
الأسقفية للشؤون
القانونية
انتهت من
النظر في بعض
التعديلات
فيها، ومن
المقرر أن
تأخذ طريقها
الى مجلس النواب
لإقرارها،
تمهيدا للعمل
بها. وقد
تناولوا
موضوع
التعويض
الواجب
للزوجة على الزوج
بعد صدور
الحكم
النهائي بفسخ
الزواج عن المحاكم
الروحية،
وطلبوا من
اللجنة
القانونية
توضيح الأمر
وإدراجه ضمن
مجموعة
القوانين
المذكورة. وتناولوا
مسألة
النازحين
السوريين وما
يرافقها من هموم
لا يجوز
للكنيسة أن
تتجاهلها.
وأوجز
البطريرك
غريغوريوس
الثالث وضع
المسيحيين في
سوريا من
ناحية
الأضرار التي
تلحق بالمؤسسات
الكنسية
والقرى
المسيحية،
موضحا أن هناك
450 ألف مسيحي
نازح داخل
سوريا، و42 ألف
مسيحي نازح في
لبنان.وتحدث
عن الكنائس
المتضررة
التي لا يمكن
الصلاة فيها،
وعددها 25
كنيسة، وهناك
100 ضحية مسيحية
من جراء
الأحداث،
منهم 3 كهنة
استشهدوا. كما
أن هناك
مخطوفين كثرا
من بينهم
المطرانان
اليازجي وابراهيم
وكهنة
وعلمانيون.
وذكر أن
البطاركة في
سوريا يتحدثون
بصوت واحد
بالنسبة الى
الأوضاع
الصعبة،
موضحا أن
الكنائس
أصبحت مراكز
للعمل الاجتماعي
ومساعدة
الناس. وشكر
لبنان، دولة
وكنيسة، لما
يقدمونه من
مساعدة
للنازحين
السوريين،
متمنيا
استتباب
الأوضاع في
سوريا ليتمكن
النازحون من
العودة الى
بلادهم". كما
شدد على أن
الشائعة حول
منح 50 ألف
مسيحي سوري الجنسية
الروسية لا
أساس لها من
الصحة وقد نفى
السفير
الروسي هذا
الأمر جملة
وتفصيلا.
**طرابلس
تنتصر على
الفتنة..
وتنتظر الفرج
فاطمة
حوحو/المستقبل/يكثر
الحديث منذ
أكثر من شهر
عن خطة أمنية
لطرابلس تضمن
الاستقرار
وتمنع محاور القتال
من الانفجار
وتحفظ السلم
الأهلي وتُعيد
للمدينة
حياتها
الطبيعية،
بعيداً عن مخططات
الفتن التي
تغلي في
أحيائها وعلى
الحدود مع
الجيران، إلا
أنه على أرض
الواقع لا شيء
قد بدأ ولا
تدابير تبشّر
بنهاية سعيدة.
إلا أن هناك
تطورات
إيجابية برزت
في قضية
التحقيق بتفجيرَي
طرابلس، حيث
تتابع
الأجهزة
القضائية
المعنية
عملها، من دون
التأثر
بمحاولات الضغط
عليها أو
التهديدات
التي تطلق على
ألسنة "آل
عيد" سواء من
جبل محسن أو
من حكر
الضاهري، ولا
يمكن وضع
حادثة اغتيال
عضو "جبهة
العمل الإسلامي"
الشيخ
سعدالدين غيه
خارج الموضوع.
يرى مسؤول
"تيار
المستقبل" في
طرابلس النائب
السابق مصطفى
علوش أن ترويج
وسائل إعلام
الثامن من
آذار
لسيناريوات
حول وضع
طرابلس الأمني
يقوم به
الفريق
الآخر، وكذلك
كلّه مجرد اتهامات
وادعاءات مثل
العادة،
خصوصاً أن القضاء
سجّل اتهاماً
ضد مجهول في
قضية اغتيال
الشيخ غيه،
لكن وسائل
إعلام "حزب
الله" تبرّأت
وأعلنت أسماء
مسؤولين عن
الاغتيال وأن
منظمة سرّية
قامت بهذا
الأمر، وإن
كان ذلك
موجوداً حقاً
بحسب ما أوردت
صحيفة ممانعة
فإن ذلك يعني
أنها تعرف هذه
المنظمة
السرية إذا
كانت موجودة
ولا يطالها
القانون، ومن
المفترض أن
يُقدَّم
إخبار بها الى
النيابة
العامة ويتم
التعاطي معها
على هذا
الأساس".
ويضيف:
"في المقابل،
محاولة تحميل
هذه المنظمة
مسؤولية
جرائم قد تحصل
والتي هي
عملياً من نتاج
"حزب الله"
بالذات،
بمشاركته
بقتل السوريين
والقتل الذي
مارسه عبر
إخفاء
المطلوبين من
وجه العدالة
والتحالف مع
الذين فجروا
في طرابلس،
فإذا اعتبر أن
ذلك مؤامرة
ضده، فإن من
يتآمر على
"حزب الله" هو
موقفه
بالذات، وهذا
ما يترجم على
الأرض في
الصراع
الدائر في
المدينة".
ويجد
علوش أن
الأمور على
الأرض في
طرابلس تتأثر
بحسب الإجراءات
الأمنية
والقضائية
التي تتخذ من
قبل المسؤولين،
فكلما كانت
القرارات
سريعة ومبنية
على أساس
قانوني،
وكلما كانت
الإجراءات الأمنية
متوافقة مع
القرارات
القضائية، فإنها
تمنع كل
الأقوال وكل
من يتحدث عن
أخذ العدالة
من قبل الناس،
الدولة
مسؤولة
وعليها اتخاذ
الإجراءات
الرسمية من
أجل عدم تفجير
الوضع الميداني
في طرابلس
ومنع الفتنة
والتصدي لأي
ردود فعل
عشوائية
وعندها يمكن
محاسبة
الخطاب المتشنّج
في هذه
الحالة، أما
ترك الأمور من
دون إجراءات
حقيقية فهذا
يقلل من هيبة
الدولة أكثر
فأكثر ويدفع
البعض، سواء
الى إخفاء
"أجندات"
معينة أم الى
ردود فعل، قد
تأخذنا نحو
التفجير". وعن
الخطة
الأمنية
المنتظرة،
يوضح: "الإجراءات
الأمنية يجب
أن تخرج من
إطار التخمين
والخلطات
السرية، هناك
مصدر أساسي
موجود يهدد أمن
الدولة، رفعت
عيد، هاجم
الجميع والرد
عليه كان
سياسياً إلا
أن الأمر
يحتاج الى أكثر
من ذلك، نحتاج
الى قليل من
الخطابات
السياسية ومن
الحديث عن
الخطط
والكثير من
الإجراءات
الأمنية
الميدانية".
وعما إذا
كان انفجار
المعارك في
حلب سيؤثر في الساحة
الشمالية
يقول علوش:
"الداخل
السوري موجود
في لبنان منذ
دخول "حزب
الله" الى
سوريا، هناك
تداخل سياسي
وأمني بيننا
وبين سوريا
منذ عقود وليس
سنوات فقط،
المشكلة في أن
"حزب الله"
جزء من معادلة
إقليمية كما
يقول عن نفسه,
وبالطبع فإن
التطورات
داخل سوريا
سلباً أو
إيجاباً
سيكون لها تأثيرات
على لبنان
سواء كانت
المعارك في
حلب أم في
غيرها, في
القلمون أم في
القصير، وستكون
هناك ردود فعل
تؤثر في واقع
البلد". ويعلّق
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
لشؤون طرابلس
والشمال عبد
الغني كبارة
على التطورات بشأن
طلب النائب
السابق علي
عيد للمثول
أمام القضاء
ورد دفوعه
لعدم
قانونيتها من
قبل مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر صقر
بالقول: "إن
القضاء يقوم
بواجبه وفق
القانون ويتمسّك
بشكل دقيق
بالمستلزمات
القانونية لمواجهة
هذا الموضوع.
نحن نعتبر أنه
إذا كانت القوى
الأمنية جادة
في إلقاء
القبض على علي
عيد وعلى كل
من له علاقة
بالتفجيرَين
في طرابلس، فإن
من الواجب
التوسع في
التحقيق،
وإحضار المعنيين
بهذا الأمر
بطريقة
مباشرة أو غير
مباشرة إلى
التحقيق حتى
لا تضيع
القضية وحتى
يشعر
الطرابلسي
بأن الدولة
جادة في
معالجة هذا الموضوع".
وعن اغتيال
غيه يستغرب
كبارة انه حتى
الآن لم يوجّه
القضاء أصابع
الاتهام لأحد
في الحادثة،
في حين يعمل
البعض الى
التسرع من قبل
الجهة
الداعمة
للشيخ القتيل
لاتهام جهات
معينة, ولو
كانت هناك
أطراف أخرى في
طرابلس تتهم
الأطراف
المعنية
بإحداث
الفوضى ومتابعة
المؤامرة على
طرابلس، وقد
تكون عملية
تصفية مقصودة
وموصوفة
وليست
اغتيالاً
سياسياً، وما
يؤشر الى ذلك
ما قاموا به
من استباق الأمور
وتوجيه
الاتهام
لمنظمة
مجهولة". ويشير
كبارة الى أن
"الخطة
الأمنية لم
تظهر على
الأرض، هناك
اتفاق على
مبادئ أساسية
ولكن منذ فترة
الخطة معلقة
ولا خطوات
تنفيذية قائمة
وإنما كلام
يجري عنها منذ
أكثر من شهر
من دون خطوات
على الأرض ومن
دون معرفة
تفاصيلها ونوعية
الإجراءات
التي يمكن أن
تضمن الأمن
بشكل نهائي".
**المفاوضات
الغربية ـ
الإيرانية
"ترسم"
مستقبل
المنطقة
ربى
كبّارة/المستقبل/يرتبط
مستقبل توازن
القوى قي
منطقة الشرق
الاوسط بما
ستؤدي اليه
نتائج
المفاوضات
بين ايران
والدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الامن
اضافة الى
ألمانيا،
خصوصا ان
الوضع
الاقليمي
يتحرك وفق
اتجاهات غير
محسومة.
فالطرفان،
وإن لأسباب
مختلفة،
بحاجة الى
اتفاق يلبي
مصالحهما التي
لا تتضمّن
حكما طموحات
العرب بالحدّ
من تمدّد
إيران في
دولهم.
صحيح ان
العرب،
وخصوصا دول
الخليج، لا
يرتاحون
لامتلاك
ايران سلاحا نوويا
يضاف الى سلاح
نووي آخر في
المنطقة متوفر
في اسرائيل.
لكن مشكلتهم
الاساسية
تكمن، كما
يعلنون
بوضوح، في
"تدخل طهران
السافر" في شؤونهم
الداخلية عبر
ادوات نفوذ
تتجسد في وجود
موالين
مذهبيا لها،
اضافة الى
هيمنتها على
الحكم في
العراق
ودعمها
العسكري
والمادي والمخابراتي
لنظام بشار
الاسد
ولـ"حزب
الله" ولبعض
الفصائل
الفلسطينية.
وتتساءل
مصادر متابعة
عما اذا كانت
بوادر الانفراج
التي انبثقت
عن جولة
المحادثات في
جنيف الاسبوع
الماضي، رغم
عدم توصلها
الى نتائج
حاسمة وفق
التوقعات،
ستقتصر على
تنازلات تقدمها
ايران بشأن
ملفها النووي
للتخلص من
عقوبات خنقت
اوضاعها الاقتصادية
لتتابع لاحقا
سياسة مدّ
نفوذها في المنطقة،
ام انها
ستكتفي بما هو
مشروع لحماية نفسها
مفتتحة بذلك
مناخا
تعاونيا حتى
مع الدول
العربية
المناهضة
لسياستها
التوسعية؟
فالغرب
بمجمله
اميركياً كان
او اوروبياً
او حتى روسياً،
يريد طمأنة
اسرائيل عبر
منع ايران من
امكان التوصل
الى سلاح
امتلاك نووي.
لكن تل ابيب
وحدها تبدو
على قناعة بأن
طهران تتحايل
في المفاوضات
كسبا للوقت
وهي غير راضية
عن التسرع
الغربي في
التوصل الى حل
كان يفترض ان
ينجز في
الجولة
الاخيرة لكن
الخلافات
جعلته يقتصر
على خارطة
طريق رغم
تفاؤل نسبي
ناجم عن قرب
المسافة مع
الجولة
المقبلة التي
ستكون في العشرين
من الجاري. فالولايات
المتحدة
وخصوصا ادارة
رئيسها باراك
اوباما
تستعجل حلّ
ازمة النووي
الايراني
للحفاظ على
العراق
وتأمين
انسحاب هادئ
لجنودها من
افغانستان
والتوصل الى
مخرج للازمة
السورية. اما
طهران فتريد
فتح الباب
مجددا امام
نهوض اقتصادي
يحمي نظامها في
الداخل بعد ان
باتت عاجزة عن
تحمل
العقوبات.
ويبقى
السؤال "هل
تضحي
الولايات
المتحدة بمصالحها
في المنطقة،
من الحفاظ على
امن اسرائيل
الى شراكة مع
دولها من
تركيا الى
الخليج الى
مصر من اجل
تأمين
دوافعها
المشروعة
التي عددناها
سابقا، خصوصا
ان بيد الدول
العربية اوراق
ضغط اذا احسنت
استخدامها
تصبح الولايات
المتحدة امام
ضرورة التوصل
الى اتفاق متكامل
لا يقتصر على
مجرد ضمان
تخلي ايران عن
ارادة الحصول
على سلاح
نووي، انما
على التخلي عن
حلم فرض سيطرة
امبراطورية
فارسية غابرة
على دول
المنطقة؟
من اوراق
القوة هذه،
الاستعداد
للتخلي عن شراكة
مع الولايات
المتحدة مضى
عليها عقود.
فها هي مصر
التي كانت
واشنطن
حليفتها
الرئيسية منذ
وصول انور
السادات الى
الحكم تفتح
ابوابها
لزيارة وزيري
الخارجية
والدفاع
الروسيين
سيرغي لافروف
وسيرغي شويفو
للتفاوض على
صفقة سلاح
تمولها
السعودية. فيما
عاد الحديث عن
احتمال شراء
الرياض سلاحا
روسياً وهو ما
تم تداوله اثر
الزيارة التي
قام بها
الأمير بندر
بن سلطان
لموسكو في
حزيران الماضي.
الى ذلك دفع
السعودية
ودول الخليج
الى تشكيل
حكومة معارضة
سورية وتامين
اموالها
بينما الولايات
المتحدة بدت
متحفظة وان
تحت ستار إلحاق
الضرر بـ
"جنيف 2"، فيما
رحبت ابرز
الدول الاوروبية
ومنها فرنسا
وبريطانيا. وتلوح
خشية من تمدّد
التوافق
الايراني -
الاميركي الى
خارج حدود
النووي خصوصا
مع الغموض الذي
يكتنف ما تم
التوصل اليه
من تفاهمات.
ومحليا يتجلى ذلك
إرباكا في
مواقف "حزب
الله" خشية ان
يتبدد سريعا
المناخ
الانتصاري
الذي اشاعه
بالاستناد
الى التقارب
الاميركي ـ
الايراني
وبعض التقدم
العسكري
الميداني
للنظام
السوري. ويتجسد
الارباك سواء
في تصعيده
العنيف ضد
شركائه في
الوطن او
استعجاله
التوصل الى
حكومة تناسبه
الى حد
التلويح
ببقاء
حكومته،
حكومة تصريف
الاعمال، الى
"ما شاء الله"
كما اعلن نائب
أمينه العام
نعيم قاسم.
ويرى
سياسي متابع
في انتقاد
"حزب الله"
وحلفائه
المبطن
لزيارة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
للرياض خشية
من ان يكون
لبنان من
اثمان
استرضاء
الولايات
المتحدة
للسعودية
خصوصا بعد
مناداة وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري من
اراضيها
بحكومة لا يشارك
فيها الحزب
طالما هو
متورط
بالنزاع العسكري
السوري. وقد
حوّل ذلك
الزيارة الى
مادة خلافية
جديدة تضاف
الى نقاط
الخلاف بين 8 و 14
آذار رغم
كونها انتجت
دعما سعوديا
لأخطر ملف يواجهه
لبنان وهو ملف
النازحين
السوريين. والخشية
كل الخشية لدى
"حزب الله" من
ان يكون المسار
الذي انطلق مع
الكيميائي
السوري ويتمحور
حاليا على
النووي
الايراني،
سينسحب، لاحقا،
على سلاحه
طالما ان
الهدف الدولي
الجامع طمأنة
اسرائيل
وحماية
استقرار
لبنان.
**«حزب الله»
والمسيحيّون: توسيع
نفوذ لكنّ
الانفجار
ممنوع
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
النائب سامي
الجميّل يقول
في المتن
لـ«حزب الله»:
«لا تجرّبونا
في مناطقنا»!
والدكتور
فارس سعيد يقول
لـ«الحزب» في
جبيل: «إنه
بيتنا. لا
تجرّبونا»!
أمّا «القوات
اللبنانية»
فسكوتها أكبر
من الكلام.
فهل هناك
احتمال لدخول
«الحزب» في
«التجربة
المسيحية»؟ في
لاسا تمسّك
«الحزب»
بموقفه على
الأرض، لكنه
بذل جهوداً
دؤوبة
للتهدئة
لم يكن هناك
خوفٌ في أيّ
يوم من حدوث
صدام بين "حزب
الله" والقوى
المسيحية
المنضوية في
فريق "14 آذار".
فـ"الحزب"
يدرس خطواته
جيداً. وهو
يدرك أن
الخسارة التي
يجنيها من
مواجهة كهذه،
كيفما انتهت،
ستكون هائلة،
للحيثيات
الآتية:
1 - يتمسّك "الحزب"
بتحالفه مع
"التيار
الوطني
الحرّ" مهما
بلغت الأثمان.
فهو بالنسبة
إليه الترجمة
اللبنانية
لتحالف المجموعات
الأقلوية في
النزاع
الإقليمي،
خصوصاً في
سوريا. وإذا
حصلت مواجهة
ميدانية بين
"الحزب"
ومسيحيّي "14
آذار"،
واتخذت
طابعاً طائفياً،
فإنّ القاعدة
العونية
ستتفكّك على
الأرجح،
وستدخل كلياً
أو جزئياً في
المواجهة، وفق
اعتبارات
طائفية.
وهذا
سيعني إحراج
الحليف المسيحي
لـ"الحزب" أو
سقوطه. كما
ستضطر المرجعيات
الدينية
المسيحية إلى
الخروج عن
انفتاحها.
وهذا سينسف
القاعدة التي
تقوم عليها
استراتيجية
"حزب الله".
2 - يدرك
"حزب الله" أن
الأحزاب
المسيحية
خاضت غمار الحرب
الأهلية
سنوات طويلة،
وأنها على رغم
عدم امتلاكها
السلاح وإعلانها
عدم
الاستعداد
للعودة إليه،
فإنها لا
تتحمّل نماذج
جديدة من 7
أيار 2008. والمزاج
المسيحي،
تقليدياً، لا
يتهيّب
المواجهات... ولو
كانت
إنتحارية. وحتى
المزاج
السنّي لم يعد
كما كان في
ذلك اليوم، فهو
يقترب من
المواجهة،
وطرابلس شاهد.
3 - أيّاً
كانت المبررات،
فلا شيء
يستدعي خلق
عداء طائفي
بين "الحزب" والمسيحيين.
فهؤلاء لم
يعودوا
فاعلين في
لعبة
التوازنات الكبرى،
التي باتت
مبنية على
ثنائية
مذهبية تمتدّ
من بيروت ولا
تنتهي في
الخليج
العربي ـ الفارسي.
وفي
عبارة أكثر
وضوحاً، لا
شيء يستأهل أن
يدفع "الحزب"
ثمن تورّطه في
مواجهة لا
جدوى منها
داخل المناطق
المسيحية.
4 - لن يكون
التوتر بين
"حزب الله"
والمسيحيين مفيداً
لصورته التي
يعمل
لتكريسها
دولياً، مع
نظام الرئيس
بشار الأسد،
أي صورة
المُدافع عن
الأقليات
الدينية في
وجه التيارات
التكفيرية.
وحلفاء
"الحزب" من
المسيحيين
اللبنانيين
يقدمون له
خدمات جلّى،
بما يمتلكونه
من رصيد معنوي
ومادي في
العالم، وهو
لا يمكن أن
يفرّط بهم.
إذاً،
كيف يتصرف
"حزب الله" في
المناطق المسيحية؟
في
النماذج
الإشكالية
المتفرقة
التي مرّ بها "الحزب"
مع هذه
المناطق، حتى
اليوم، لم تكن
هناك مخاوف من
حصول انفجار.
ففي لاسا،
تمسّك
"الحزب"
بموقفه على
الأرض، لكنه
بذل جهوداً
دؤوبة
للتهدئة. وفي
حادث جرود
كسروان،
العام
الفائت، بعث
برسائل قوّة،
لكنه أوقف
التوتر تحت
سقف الفتنة. وفي ساحل
المتن، يحرص
على إظهار
القوة أيضاً،
لكنه سرعان ما
يبادر إلى
لملمة الوضع.
وفي
الأيام الأخيرة،
استخدم
"الحزب"
ميزان الذهب
لخوض غمار
المواجهة غير
المباشرة،
سواء في ما
يتعلّق بنزول
بعض
المناصرين
إلى الشارع
وقطعِ طُرق في
المتن وجبيل،
أو في ما
يتعلق
بمخالفات البناء
التي أوقعت
إشكالات مع
بعض البلديات.
ويحاول
"حزب الله"
إثبات أن لا
دور له في أيّ
من
المعركتين،
إلّا دور
التهدئة. وهو
في أي حال
يعمل لضبط
حدود التوتر.
فالإنفجار
ممنوع أيّاً
كانت الظروف
والأثمان.
ويكفي "الحزب"
مواجهته
المذهبية
الإقليمية. خلاصة نهج
"حزب الله" في
المناطق
المسيحية:
الإفادة من كل
فرصة لتكريس
النفوذ أو
توسيعِه
وإظهار
القوة... ولكن،
تجنُّب
الوصول إلى
انفجار. وهذا
النهج يخدم "الحزب"
ويساعده على
تأمين
مصالحه، من
دون استفزاز
القوى
المسيحية،
الخصمة أو
الحليفة، أو
الدخول في
مواجهة لا
طائل منها.
فـ"الحزب"
"لن يجرّب"
القوى
المسيحية،
ولو امتلك سلاحاً
يتيح القيام
بأيّ شيء
يريده. فليس
بالسلاح وحده
يحيا "حزب
الله"، وهو
يُدرك ذلك.
اليوم
الرابع
لأعمال مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك
وطنية - تابع مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان أعمال
دورته
السنوية
العادية
السابعة
والأربعين
لليوم الرابع. وبعد صلاة
الصباح بحسب
الطقس
الأرمني، خصص
المجتمعون
الجلسة
الثامنة
لمناقشة
تقارير اللجان
الأسقفية
والهيئات
التي يشرف
عليها المجلس.
وشارك في
الجلسة أمناء
سر اللجان
والهيئات. وتناول
الحاضرون كل
تقرير على حدة
مطلعين على ما
تضمنه من
نشاطات قامت
بها اللجنة
المعنية التي
أعدته للعام 2013.
وعادوا الى
قرارات
وتوصيات
سابقة كان
المجلس قد
اتخذها
بالنسبة لعمل
كل لجنة وهيئة
لمعرفة ما نفذ
منها وما لم
ينفذ،
والاسباب
التي أعاقت
التنفيذ، وذلك
بهدف إعادة
التذكير بها،
مشددين على ما
يجب التشديد
عليه،
ومهملين ما لم
يعد ضروريا
منها. وللمناسبة، عرض أمناء
السر حاجات
لجانهم وتطلعاتهم
لبرنامج
عملهم للعام
المقبل. ونوه
المجلس بعمل
اللجان
والهيئات
وذكرهم بأهمية
عملهم،
بصفتهم أداة
المجلس
التنفيذية،
وحثهم على أن
تكون أعمالهم
شهادة لمحبة
المسيح،
بالأمانة
للكنيسة
وتعاليمها.
الجلسة التاسعة
وبعد
الاستراحة،
شارك في
الجلسة
التاسعة السيد
بوناسي
أوليفييه
الآتي خصيصا
من فرنسا،
ليعرض على
المجلس
برنامج
ألاتييا،
"وهو برنامج يختص
بالكرازة
بواسطة وسائل
الإعلام
ووسائل التواصل
الاجتماعي،
والهدف من
البرنامج خلق
شبكة دولية
إعلامية تنقل
الفكر
المسيحي وتعليم
الكنيسة
وتكون بحجم
الشبكات
الكبرى مثل CNN أو BBC أو
الجزيرة
وغيرها،
وتعكس الحضور
الكثيف للمؤمنين
الكاثوليك في
العالم. في
عالم اليوم، على
الكنيسة أن
تتكيف مع
الثورة
الإعلامية وتطوراتها
السريعة،
فالانترنت هو
وسيلة المستقبل
الكبرى في
الإعلام، وهو
يشكل تحديا كبيرا
للكنيسة. فيجب
توحيد الجهود
وتجميع
الوسائل التي
بحوزة
الكنيسة
للجواب على
هذا التحدي،
ويهدف
البرنامج إلى
خلق شبكة
إعلامية ومؤسسة
كنسية من 15
بلد، و600 خبير
ارتضوا أن
يساهموا فيه
بمهنية
واحتراف".
وتمنى
"الإفادة من
هذا البرنامج
الواسع الذي
يتطور رويدا
رويدا من أجل
خير الكنيسة".
ثم تحدث
المطران عاد أبي
كرم عن جمعية
أبوستوليكا
التي "أنشئت
إنطلاقا من
التحديات
الإيمانية
والكيانية
التي تواجه
مسيحيي الشرق
الأوسط، ومن
الحاجة إلى
مواكبتهم
ودعمهم بغية
تركيز وجودهم
في أرضهم
وتعزيز
شهادتهم
للانجيل
وعيشهم للقيم
المسيحية،
وذلك تجاوبا
مع نداءات
الكنيسة الجامعة،
ولا سيما
"سينودس
الكنيسة في
الشرق الأوسط:
شركة
وشهادة"،
وتطبيقا
لتوصيات
الارشاد
الرسولي
الصادرة حول
هذا الموضوع".
وأشار
إلى أن
"أبوستوليكا
تهدف إلى دعم
مسيحيي الشرق
الأوسط بكل
مقومات
حياتهم
المسيحية
والاجتماعية.
وتعمل في سبيل
ذلك على خلق
شبكة تضامن
بين مسيحيي
العالم
لمساعدة
إخوانهم في
الصمود
والشهادة
ازاء كل ما
يهدد وجودهم
وحرية
معتقدهم كالأصولية
وتيارات
الإلحاد
والعلمنة.
وتتطلع إلى
تنشئة كوادر
الكنيسة من
معلمي
التعليم المسيحي
والعاملين في
الحقل
الراعوي،
وتأهيلهم
لنشر ثقافة
الحوار،
وثقافة
السلام وسائر القيم
الانسانية
والمسيحية".
وختم
اليوم الثاني
بالصلاة عند
الأولى بعد الظهر.
حملة
عالمية
اطلقها درويش
لدعم مشاريع
مطرانية زحلة
ومستشفى تل
شيحا
وطنية -
أطلق رئيس
أساقفة
الفرزل وزحلة
والبقاع
للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران عصام يوحنا
درويش حملة
عالمية بهدف
دعم مشاريع
مطرانية زحلة
ومستشفى تل
شيحا، وذلك خلال
مؤتمر صحافي
عقد في دار
المطرانية في
زحلة، في حضور
المدير العام
لوزارة
الزراعة المهندس
لويس لحود،
رئيس بلدية
زحلة -
المعلقة وتعنايل
المهندس جوزف
دياب المعلوف
وعدد من الصحافيين. وأوضح درويش
ان الهدف من
المؤتمر هو:اطلاق
حملة عالمية
لدعم مشاريع
المطرانية، واطلاق
حملة تشجير
مدينة زحلة .
وعن دعم
مشاريع
المطرانية،
قال درويش:
"أحلامنا
مشاريع لخدمة
الإنسان
والمحتاجين
في زحلة
والبقاع،
والكل يعلم
اننا بدأنا
بمشاريع كبيرة
في الأبرشية،
والمشاريع
الكبيرة بحاجة
الى تمويل
كبير، لذلك
أسسنا في
اميركا منذ
قرابة السنة،
جمعية Stream of Hope او
بالعربية
"ارسالية
مجرى الأمل "،
هذه الجمعية
هي من ضمن
الجمعيات
الأميركية
والعالمية
التي لا تبغي
الربح،
ويديرها
مجموعة من المحامين
اللبنانيين
والأميركيين
وبعض الأصدقاء
من أصل زحلي
وبقاعي، وكل التبرعات
لهذه الجمعية
معفاة من
الضريبة في الولايات
المتحدة،
والهدف منها
تحسين نوعية الحياة
في مجتمعنا
اللبناني،
وتركز على خدمات
محددة
لمساعدة
الناس في زحلة
والبقاع".
أضاف:"كما
تعرفون لدينا
ورشة كبيرة في
مستشفى تل
شيحا،
فالحملة
الأولى ستكون
لصالح المستشفى
ولمركز
عمانوئيل
لإعادة تأهيل
المدمنين على المخدرات،
والذي نأمل
العمل في
بنائه أوائل الربيع
المقبل،
وجمعية ثقافة
وتنمية التي تساعد
الفقراء بدفع
اقساطهم
المدرسية".
وتابع:
"يساعدني في
تحقيق هذه
المشاريع
الآمال،
مجموعة من
الأصدقاء في
زحلة
والولايات المتحدة
التي سنقوم
بزيارتها في
مطلع الشهر
المقبل وسيكون
لنا محطات في
كاليفورنيا،
واشنطن،
بوسطن وهيوستن،
وسنلتقي مع
اللبنانيين
من كل الطوائف
وسنتواصل
معهم في شكل
مستمر . أما
الحملة الثانية
في الولايات
المتحدة
فستكون في شهر
ايار 2014 مع
الفنانة
الكبيرة نجوى
كرم".
كما أعلن
درويش اطلاق
فكرة جديدة
وهي عبارة عن
"تومبولا على
شقة سكنية من
ضمن مشاريع
المطرانية في
أبلح أو
صغبين، وسعر
البطاقة هو 200
دولار اميركي
، وسيكون هناك
حملة كبيرة في
الولايات المتحدة
وغيرها، وفي
لبنان ايضا،
ونأمل أن يفوز
احد
المغتربين
اللبنانيينن
ليكون لديه
موطىء قدم في
البقاع".
واعلن عن
"زيارة الى
روما تسبق
زيارة الولايات
المتحدة، حيث
سيرافقه
حوالي 40 شخصا
من زحلة للقاء
قداسة البابا
فرنسيس في
الفاتيكان في
30 الشهر
الحالي، وفي
ال29 منه سيكون
هناك تكريم
لدرويش
تقديرا
لعمله".
لحود
وفي هذا
الشأن، تحدث
لحود فقال: "من
ضمن اطار عمل
وزارة
الزراعة في
المناطق كافة،
بدأت مرحلة
تشجير في
موقعين :
الأول في جربتا
- كفيفان،
والثاني في
مدينة زحلة".
وتابع:"لم
تشهد مدينة
زحلة حملة
تشجير منذ عام
1996، عندما قام
الوزير
الراحل شوقي
فاخوري بتشجير
مدخل زحلة
والبيادر،
ونحن اليوم نكمل
هذا العمل".
أضاف:
"طرح المطران
درويش وخلال
خطاب التولية
في آب 2011 مشروع
زحلة مدينة
خضراء، وبعد
عودتي الى
الوزارة عملت
على تلبية
طلبه ، بحيث
ستبدأ عملية
التشجير في 23
الحالي".
وحيا
بلدية زحلة
رئيسا وأعضاء
على تعاونهم مع
وزارة
الزراعة
لإنجاح
الحملة، وقال:"
سيكون هناك
قطع لكل
الأشجار
القديمة ، وسيكون
هناك تشجير
متواز على
ضفتي نهر
البردوني،
بدءا من
المنارة
وصولا الى مخل
وادي زحلة ، اضافة
الى حديقة
الرئيس الياس
الهراوي في حوش
الأمراء
وبارك جوزف
طعمة السكاف،
على ان يكون
هناك خطوات
لاحقة في
مواقع اخرى من
زحلة العام
المقبل".
كما شكر
لحود مجلس
أساقفة زحلة
"لرعايته الإحتفال
بمناسبة
اطلاق حملة
التشجير في
زحلة في 23
الحالي في
مطرانية سيدة
النجاة، في
حضور وزير
الزراعة في
حكومة تصريف
الاعمال حسين
الحاج حسن
وفاعليات
زحلة
السياسية
والإجتماعية
والإقتصاديةط.
المعلوف
بدوره،
شكر المعلوف
وزارة
الزراعة على
هديتها القيمة
لمدينة زحلة
والتي قد
تتسبب
بإنتقادات
كثيرة
للبلدية بسبب
ازالة
الأشجار
القديمة ،
وقال:" اذا
قمنا بهذه
الحملة اليوم
سيكون هناك
بعد ثلاث
سنوات مدخل
مميز لمدينة
زحلة ، لقد
قمنا بإحصاء
الأشجار
وتبين ان هناك
اكثر من 80 في
المئة اصبح
كهلا ولم يعد
صالحا ولا يتناسب
مع مدخل
المدينة ،
اضافة الى
تشكيله خطرا على
السلامة
العامة
والمواطنين ،
وهناك قرار
جريء اتخذ في
البلدية
بالإتفاق مع
وزارة الزراعة
مشكورة،
لإزالة
الاشجار
القديمة".
**إيران
وأميركا
تبحثان عن
مخرج
حسان
حيدر/الحياة
بعد فشل
الجولة
الأولى،
تستأنف
الأسبوع المقبل
المفاوضات
الصعبة بين
القوى الخمس
الكبرى
وألمانيا
وبين إيران
«المعتدلة»،
للتوصل إلى
اتفاق
متوازن، بعد
أشهر ربما إذا
صدقت النوايا،
يتيح وقف
التخصيب ووضع
البرنامج
النووي
الإيراني تحت
الرقابة
الدولية
التامة، في
مقابل إلغاء
تدريجي
للعقوبات، ما
لم يرتكب
الأميركيون
حماقة جديدة
بالضغط على
حلفائهم،
وخصوصاً
فرنسا،
للقبول بصيغة
تعطي طهران
أكثر بكثير
مما تأخذ
منها، بسبب
استعجالهم في
تقارب يفتح
الباب أمام
صفقات
موازية، بينها
الانسحاب
الآمن من
أفغانستان،
بعدما كانوا
تجاوزوا
هؤلاء
الحلفاء
وأهملوهم
خلال مفاوضاتهم
مع الروس على
اتفاق تفكيك
الترسانة
الكيماوية
السورية.
وعلى رغم
فاعلية
«الفرملة»
الفرنسية
لسياسة الهرولة
الأميركية في
الجولة
السابقة، فإن
لدى واشنطن
وطهران رغبة
شديدة في
التوصل إلى «تسوية
كبرى» تتجاوز
النووي إلى ما
عداه من مناطق
تشابك النفوذ.
وفي
الواقع،
تصطدم هذه
الرغبة
بصعوبات داخلية
لدى كل منهما،
وخصوصاً في
الولايات
المتحدة حيث
يعرب العديد
من رجال
الكونغرس من
الجمهوريين
والديموقراطيين
عن معارضتهم
لاتفاق متعجل
مع إيران لا
يضمن وقف
برنامجها
النووي،
ويدعون إلى
تشديد العقوبات
لإجبار طهران
على الانصياع
للإرادة
الدولية. ولم
ينجح لجوء
البيت الأبيض
إلى تخويف
الأميركيين
من «حرب جديدة»
قد تجرهم إليها
العقوبات في
تليين موقف
معارضيه.
أما في
إيران، فتجد
الحكومة
الجديدة
صعوبة في
التراجع عن
التخصيب الذي
رسمه مرشد
الجمهورية
علي خامنئي
خطاً أحمر لا
يستطيع أحد
تجاوزه،
ورفعه شعاراً
يوازي
الاستقلال
والسيادة
وألزم به الحكومات
المتعاقبة.
فالتخلي عن
«الحق» في التخصيب
قد يعطي
الانطباع بأن
طهران يمكن أن
تتراجع في
ملفات أخرى
أساسية أيضاً
وبينها خصوصاً
الملف
السوري،
ويزيد
بالتالي من
الضغوط عليها
في كل ملف،
بينما تفضل هي
أن تفاوض
عليها كلها
دفعة واحدة
بحيث تعوض في
احدها ما قد
تخسره في آخر.
وهذا خيار
يبدو
الأميركيون
ميالين إلى
الأخذ به لأنه
يناسبهم
أيضاً، فيما
يشدد الأوروبيون
على الفصل بين
الملفات.
ومع أن
هذه العقبات
الأميركية
والإيرانية تقلص
هامش التفاوض
وتحرج
الطرفين،
فإنها قد
تدفعهما، مع
أسباب أخرى،
للتوصل إلى ما
يرى فيه الأميركيون
«اختراقاً
تاريخياً» قد
ينقذهما معاً،
رغم أنه يعني
التفريط
بالشروط
والخطوط التي
طالما شددا
عليها،
وبالحلفاء
الذين يواصلان
تطمينهم.
فقد
انخفضت شعبية
أوباما إلى
أدنى مستوياتها
وبات 54 في
المئة من
الأميركيين
يعتبرون أن
الرئيس الذي
تتعثر إدارته
وبرنامجه للضمان
الصحي «غير
نزيه ولا
يستحق ثقتهم».
أما الإيرانيون
الذين يحرصون
على نفي أن
تكون العقوبات
القاسية وراء
قرارهم
بمعاودة
التفاوض مع
الغرب، من دون
أن يقدموا
أسباباً أخرى
واضحة غير
الحديث عن
«فرصة لا بد من
انتهازها»، فتؤكد
التقارير أن
قدراتهم
الاقتصادية
والمالية
وصلت إلى
«العظم» وباتت
تهدد ليس فقط
نفوذهم
الخارجي بل
أيضاً بتململ
اجتماعي داخلي
واسع تدعي
الحكومة
الجديدة أن
سببه فقط السياسات
الخاطئة التي
اعتمدت خلال
ولايتي أحمدي
نجاد
المتعاقبتين.
ولعل ما ينشر
هذه الأيام عن
«الامبراطورية
العقارية
والمالية»
للمرشد خامنئي
يوضح أن
النفوذ
الاقتصادي
الذي عوض به
النقص في
سلطته
الدينية
مقارنة بسلفه
الخميني، قد
يكون مهدداً
هو الآخر.
**البحث عن
صيغة «محاصصة
طائفية»
بديلاً من
نظام الأسد
عبدالوهاب
بدرخان /الحياة
لا يهمّ
ما يقوله
فلاديمير
بوتين وباراك
أوباما، أو
علي خامنئي
وحسن
نصرالله، أو
الأخضر الإيراهيمي
وميخائيل
بوغدانوف...
ولا ما يفعله
عسكريو قاسم
سليماني
وعناصر «حزب
الله» وميليشيا
«أبو الفضل
العباس»
المستوردة من
العراق بموافقة
نوري المالكي...
ولا انضواء
أيمن
الظواهري تحت
اللواء الإيراني
ولا «مسخرة»
محاولته
التحكيم بين
مقاتلي «داعش»
و «النصرة» بعد
انكشاف ولاء
«القاعدة» للنظامين
السوري
والإيراني...
ولا أن يجلس
الديبلوماسيون
مع أعضاء
«الائتلاف»
ليضغطوا ويحصلوا
على مشاركتهم
في «جنيف - 2»، ولا
أن يتنادى
«المعارضون/
الموالون» أو
أنصاف المعارضين
والموالين
لتشكيل، أو
للإيحاء بإمكان
تشكيل،
«ائتلافات»
أخرى...
فالنظام وحده يعرف
أن أزمته ليست
مع
الإرهابيين
الذين صنعهم
في سجونه،
وإنما مع
سوريين لا
يزالون صامدين
في وجهه،
متحدّين
وحشيته
ورافضين نهايةً
المحنة إلا
بنهايته.
هؤلاء الذين
استدرجهم إلى
حمل السلاح
ضدّه، آملاً
في سحقهم،
صاروا هم النواة
الصلبة
لسورية ما بعد
الأسد. يتحمّلون
أقسى
المعاناة
وأكثر ظروف
العيش
بدائية، بلا
ماء ولا
كهرباء ولا
طعام ولا
حلفاء أو
«أصدقاء»،
وكلما أدركوا
أن التضحية
المطلوبة أكبر
مما توقعوا
عصت إرادتهم
على الكسر.
هؤلاء لا
يراهنون إلا
على القوة
المنبثقة من
ضعفهم، بل
إنهم الرقم
الصعب الذي
يتعذّر
تصريفه في تسويات
كيري - لافروف.
ويخطئ من
يعتقد أنهم
غير منضبطين
ومنظّمين،
فلو كانوا
فوضويين لما
استطاعوا
الصمود ولكان
«الشبيحة»
وجواسيسهم تمكّنوا
من تصفية جميع
نشطائهم
المدنيين والمتعسكرين
إذ لا يمضي
أسبوع إلا
ويُخطف واحدٌ
منهم أو أكثر
ليعودوا
جثثاً مشوهة
أو لا يعودون
أبداً. هؤلاء
هم الشعب الذي
يضحّي من أجل
كرامته
وحريته، أولادهم
وعائلاتهم
يعانون أيضاً
في منافي النزوح.
وهؤلاء، لا
«داعش» ولا «النصرة»
ولا الأكراد
«الأوجلانيون»،
هم الذين
صنعوا
ويصنعون
معادلة
المواجهة مع
النظام وحلفائه،
وهم الذين
سيعطون
شرعيةً لأي
«حل».
أصبح
محسوماً،
بالنسبة إلى
نظام بشار
الأسد، أن
الأمر الواقع
الذي فرضه
بالحديد
والنار لن
يأتيه بالحل
الذي يناسبه،
لا من جنيف
ولا من غيره،
تحديداً بسبب
الأمر الواقع
المضاد الذي
أقامه
معارضوه. وعلى
رغم أن مكانه
محجوز في
«جنيف - 2»
لتمثّله
حكومته إلا أن
هذا لا يكفي
لطمأنته،
فثمة اتصالات
غير مريحة
يجريها الأميركيون
والروس (مع
«معارضين/
موالين»
ومنشقّين
وأنسباء
خائفين من
العائلة
وخصوم ناقمين
داخل
الطائفة...) تشي
بأنه (الأسد)
لم يعد وارداً
في البحث عن
البديل أو
البدائل.
وفيما توحي
هذه
الاتصالات
أيضاً بأن
الثنائي
الأميركي -
الروسي يحاول
بناء أي
سيناريو ما
لإطلاق «جنيف - 2»
في حضور
الراغبين في
التفاوض، إلا
أن هاجسها
الأول هو
استكشاف وجوه
ومطابقتها
لمواصفات
محددة بغية
تركيب صيغة
«سلطة انتقالية»
تضم موالين
مقبولين
ومنشقّين ومعارضين.
كيفما
ارتسم هذا
السيناريو،
أصبح مفهوماً
أنه سينهي حكم
العائلة
وتسلّط
الطائفة أو
«سلطة
الأقلية» وأنه
يهجس بدايةً
بإقامة
منظومة لـ
«حماية
الأقليات».
صحيح أن
الثورة لم تُسقط
النظام بعد،
إلا أنها
سلّطت الضوء
على الظلم
والاستبداد،
وصحيح أن
النظام لم
يخمد الثورة،
إلا أن ولغه
في كل
المحرمات
الإنسانية
والأخلاقية
انتهى إلى
تصديع
التماسك الاجتماعي
وتظهير
المسألة
الطائفية. وما
كان يُخشى
نظرياً بات
يقلق واقعياً
بسبب كل هذا
الدم المراق
على وقع مجازر
وإعدامات
ميدانية وعمليات
تطهير وتهجير
طائفيين لـ
«تنقية»
المناطق ورسم
حدود بين
مكوّنات
المجتمع إذا
كان لها أن
تواصل «العيش
معاً» في هذا
البلد. منذ
الأيام الأولى
كان «شبيحة»
النظام
سبّاقين في
أعمال القتل
والتنكيل
والاعتقال
والتعذيب إلى
استحضار
الخلفية
الطائفية
للصراع
بمختلف رموزها،
أما اليوم فلم
يعد هذا
الاستقطاب
البغيض
خافياً على
أحد، وإنْ
أستمرّت
النخب ترفضه
وتأنف من
الانزلاق
إليه. غير
أن الدوائر
المهتمة في
مختلف
العواصم
أدركت منذ
أواخر 2011 أن عدم
استجابة
النظام
سريعاً لموجبات
التغيير وضعت
تعايش
الطوائف في
مهب الريح.
بعدما
فشلت القوى
الدولية في
ردع اعتداءات
النظام على
الشعب، وفي
تأمين «حماية
المدنيين»، لم
تجد سوى
الاستدارة
نحو المعارضة
لتطلب منها
تعهدات
وضمانات لعدم
التعرّض
للأقليات. كانت
الوزيرة
هيلاري
كلينتون
ألحّت على ذلك
كأحد الشروط
لدعم «المجلس
الوطني»
آنذاك، كما أن
مراجع أوروبية
كثيرة تحدثت
بالمنحى نفسه
مشيرة إلى أن
الطابع
«الإسلامي -
الإخواني»
يطغى على المعارضة.
ثم تكررت
الممطالبة مع
«الائتلاف».
وفي المرحلة
الراهنة،
بعدما توغلت
الأزمة في الدم
والانقسام
الطائفي،
تريد القوى
الدولية معالجة
عجزها بدفع
ائتلاف
المعارضة إلى
محاورة
القتلة علّهم
يتنازلون لها
عن بعض حقائب في
حكومة
يديرونها
بالإرهاب
والتهديد.
لم يكن المجتمع
السوري
طائفياً، ولم
يكن للنظام أي
فضل في ذلك
سواء بـ
«علمانيته»
المزعومة أو
بـ «عدالته»
التي تساوي
بين الجميع
وتحترم المواطنة،
وإنما لأن
التقلبات
التاريخية
صاغت إسلاماً
سورياً
وطنياً/
قومياً
معتاداً على وجود
«الآخر». على
العكس كان دور
النظام سلبياً
في لعبه على
التناقضات
الطائفية
وصولاً إلى
تكريس حكم
العائلة
وسلطة
الطائفة
الواحدة،
مستخدماً حزب
البعث
لاكتساب سمعة
«قومية» ومشترياً
الولاءات
بالفساد
والابتزاز
والترهيب.
وكما في حال
نظام صدّام
حسين، كذلك في
حال نظام
الأسد بل
أسوأ، كان من
الطبيعي أن
يؤدي السقوط
إلى إبراز
النعرات
الطائفية
والاجتماعية،
وأن يبدو
الاعتراف
بهذا الواقع
الانقسامي
واقعياً، بل
حتى أكثر
«رحمةً» على
رغم ما سيترتب
عليه من
خيارات
وتدابير
وتسويات. وإذ
لا يزال نظام
الأسد يدّعي
أنه يريد
«حلّاً
سورياً»، فإنه
ألغى أي حل لا
يضمن له
البقاء،
وألغى أية
مقوّمات لـ
«حل سوري»
باعتماده على
روسيا وإيران
اللتين
تستخدمانه
درعاً بشرياً
وسياسياً
للدفاع عن
مصالحهما. للأسف،
إذا وجد الحل
فلن يكون
سورياً. فهناك
من باشر طبخه
في الخارج.
منذ
الأيام
الأولى لمهمة
كوفي أنان،
وبالتزامن مع
إعلان نقاطه
الست التي لا
تزال في صلب بيان
«جنيف - 1»، كانت
الاقتراحات
الاستباقية الموازية
التي قدّمت
إليه من خبراء
سوريين (في شأن
مرحلة البحث
عن الحل
السياسي بعد
تثبيت وقف
العنف وتطبيع
الوضع الأمني)
بدأت تعترف
بأن البحث عن
شخصيات من
داخل النظام
يقود فقط إلى
الأمنيين من
أبناء طائفته
الذين كان
انتماء
واحدهم يكفي
لجعله الوزير
«الحقيقي» حين
يكون وزيره من
طائفة أخرى،
وهو ما كان
سارياً أيضاً
في مختلف
القطاعات
عسكريةً أو
مدنية وعلى كل
المستويات.
وانطلاقاً من هذا
الواقع طُرحت
صيغٌ لـ
«حكومات» ظهر
فيها حرص على
توزيع طائفي
للحقائب، إذ
صارت الأولوية
لـ «طمأنة»
الطوائف
والأقليات
عبر مشاركة وجوه
منها في أي
حكومة
انتقالية.
وعلى رغم أن مصادر
النظام أو
المعارضة لا
تعترف بهذه الحقيقة،
إلا أن
الاتصالات
الأخيرة في
جنيف (مع قدري
جميل ورفعت
الأسد ومناف
طلاس وغيرهم...)
أشارت إلى أن
الأميركيين
والروس الذين
سيصنعون
«الحل» عملياً
يحاولون
اختيار
مرشحين وفقاً
لموجبات
«الطمأنة»،
كأن يكونوا
ممن خدموا في
النظام
وابتعدوا عنه
بالانشقاق أو
حتى بـ
«معارضة
صوَرية» من
داخله، وأن
تكون لديهم خبرة
واستعداد
لخوض التجربة
الانتقالية
الصعبة التي
لا بدّ من أن
تتناول إعادة
هيكلة الأمن
والجيش. هناك
آخرون مثل
وزير الدفاع
السابق علي
حبيب الذي
غادر قبل بضعة
شهور ولم يظهر
في الإعلام،
كما أن رئيس
الوزراء
المنشق رياض
حجاب لا يزال
في الصورة،
وفي الوقت
نفسه يجرى درس
الكثير من
وجوه
المعارضة
الحقيقية.
وحتى
النظام الذي
استشعر هذا التوجه
يحاول بناء
صيغته ويتصل
بأشخاص
عارضاً عليهم
«الأمان»
للعودة
واستلام
مناصب. ويتردد
أن مناف طلاس
تلقّى
اتصالاً بهذا
المعنى، وكان
جوابه: فات
الأوان.
*
كاتب وصحافي
لبناني
**منهجية
الإغراق في
التفاصيل
التقنية
عبدالله
إسكندر/الحياة
بات ملفا
الصراع في
سورية
والبرنامج
النووي في
إيران وجهين
لقضية واحدة
تتعلق بحصة
محور «المقاومة
والممانعة»،
بقيادة
النظام في طهران،
في إعادة
توزيع النفوذ
في المنطقة. هذا
المحور أصبح
تعبيراً
صريحاً عن
الشيعية السياسية،
وتالياً
تتضمن حصته،
استناداً إلى
الدور الذي
حدده لنفسه،
جميع
المنتمين إلى
هذه الشيعية
العابرة
للحدود
العربية
والخليجية.
بما يعني في
العمق أن
الجهود
والمفاوضات المتعلقة
بالملف
الإيراني
والصراع
السوري تنطوي
عملياً على
تحديد حصة
طهران على
امتداد المنطقة
وحدود نفوذها.
هذا الترابط
العضوي يظهر
على الأقل في
السلوك الإيراني
على الأرض ليس
في سورية
والعراق ولبنان
فحسب، إنما
أيضاً في
اليمن
والبحرين
وغيرهما من
البلدان
الخليجية. كما
يظهر في
منهجية
التفاوض
الإيراني في
كل من ملفي
سورية
ومفاوضات
«جنيف 2»، كما في
مفاوضات «5+1» حول
البرنامج
النووي.
معلوم
حجم التدخل
الإيراني
العسكري
والاستخباراتي
المباشر في
المنطقة عبر
«فيلق القدس» وفروعه،
وخصوصاً عبر
«حزب الله». وإذ
جرى تبرير هذا
التدخل
أحياناً
بذرائع
الدفاع عن
«حقوق» لمواطنين
شيعة في هذا
البلد أو ذاك،
فانه في سورية
اتخذ طابعاً
مذهبياً
حاداً.
وفي
المفاوضات في
شأن برنامجها
النووي، اعتبرت
طهران أن
لديها مصالح
حيوية في
المنطقة ينبغي
على مجموعة «5+1»
أن تعترف لها
بها وأن تطلق
يديها في
تحقيقها.
وتتمسك طهران
بأن يتم الاعتراف
بهذه المصالح
على قدم
المساواة مع
ما تسميه حقها
في تخصيب
اليورانيوم.
وهذا الجانب
من منهجية المفاوضات
الإيرانية هو
الذي يثير هذا
الحجم الكبير
من القلق لدى
الدول
الخليجية،
لأن المسألة
هنا تتعلق
مباشرة بها
وبمصالحها هي
الأخرى.
وفي
المفاوضات
لتسوية
الصراع في
سورية،
اعتبرت طهران
أن مصالحها
الحيوية في
هذا البلد
تفرض
الاعتراف لها
بحق المشاركة
في «جنيف 2». وذلك
ليس لأن لها
قوات تقاتل
على الأرض
وينبغي
الاتفاق على
كيفية سحبها،
وإنما لأن
طبيعة هذه
المصالح
ينبغي أن تحفظ
في أي صيغة
مستقبلية
لطبيعة
النظام.
هكذا
تدافع إيران
عن قضية
سياسية
واحدة، وإن
اتخذت
أشكالاً
مختلفة من
الخليج حتى
المتوسط. وهي
تغرق
مفاوضيها
بتفاصيل
تقنية كثيرة
هنا وهناك، من
أجل إخفاء
الخيط الجامع
في ما بينها.
ويبدو أنها نجحت
حتى الآن في
فرض هذه
المنهجية على التفاوض،
على النحو
الذي انتهت
إليه الجولة الأخيرة
من مفاوضات
جنيف في إطار «5+1».
إذ لم يعد
واضحاً ما وافق
عليه وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف، في إطار
الملف
النووي،
ليحمل نظيره الأميركي
جون كيري على
التفاؤل. كما
لم يتضح ماذا
رفض ظريف
ليجعل نظيره
الفرنسي
لوران فابيوس
متحفظاً. علماً
أن الجميع
كانوا حول
طاولة واحدة... والأرجح
أنه لن نعرف
بالضبط حدود
التنازل
والتصلب الإيراني
في ظل هذه
المنهجية
التقنية.
على
الوجه الآخر
من القضية، أي
الملف السوري،
ثمة سعي من
طهران ومعها
دمشق إلى
إغراق المفاوضات
التمهيدية في
التفاصيل
التقنية أيضاً.
من دون أن
يقدم هذا
المحور على أي
خطوة سياسية
من شأنها
تسهيل انعقاد
«جنيف 2». إذ أنه
حتى الآن،
وعلى رغم كل
التفاؤل الروسي
والأميركي
والرحلات
المكوكية
للأخضر الإبراهيمي
ومحادثاته في
العواصم
الفاعلة، لم
يصدر من طهران
ودمشق ما يظهر
الموافقة على
مبادئ إعلان
«جنيف 1» الذي من
المفترض أن يشكل،
في رأي راعيي
الحوار
(واشنطن
وموسكو) أساس
«جنيف 2».
إنها منهجية
الإغراق في
التفاصيل
التقنية
نفسها من أجل
إخفاء الوجه
السياسي
الحقيقي
للقضية. ونجحت
طهران، ومعها
محورها، في
كسب الوقت وتقديم
بعض البيادق
حتى الآن على
الأقل.
دوليات
وزيرا الخارجية
والدفاع
الروسيان في
زيارة لمصر
تتمحور حول
التعاون العسكري
نهارنت/بحث
وزيرا الدفاع
الروسي سيرغي
شويغو والمصري
عبد الفتاح
السيسي في
"التعاون
العسكري" خلال
زيارة غير
مسبوقة على
هذا المستوى
الى القاهرة،
كما صرح وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف اليوم
الخميس. وتأتي
زيارة لافروف
وشويغو
"الاولى في
تاريخ" العلاقات
الروسية
المصرية التي
تجري في صيغة
"2+2" حسب
موسكو، وسط
توتر بين
واشنطن
وحليفتها مصر التي
قالت انها
مصممة على
التعاون مع
دول اخرى في
الشق العسكري.
وقال لافروف
في مؤتمر
صحافي مع
نظيره المصري نبيل
فهمي ان
"الوزير شويغو
ونظيره عبد
الفتاح
السيسي بحثا
في التعاون
العسكري بين
البلدين"،
بدون ان يكشف
مضمون
المحادثات. وبعدما
تحدث عن
"التعاون
الثنائي منذ
فترة طويلة
بين مصر
وروسيا في عدة
مجالات
وخصوصا في المجال
العسكري"،
قال فهمي ان
وزيري الدفاع بحثا
في هذا
التعاون
الاربعاء. وقبل
هذه الزيارة
لتي تستمر 48
ساعة، اكد
وزير الخارجية
المصري
لوكالة فرانس
برس ان مصر ستوسع
تعاونها مع
روسيا بعد ان
جمدت
الولايات المتحدة،
المزود الاول
للجيش
المصري، في
تشرين الاول
جزءا من
مساعدتها
الاساسية --1,3
مليار دولار
سنويا-- عقب
عزل الجيش
للرئيس الاسلامي
محمد مرسي. وقال
فهمي ان مصر
ستتبنى مسارا
اكثر "استقلالية"
وستوسع
خياراتها،
مضيفا "ان
الاستقلال
يعني ان يكون
لديك خيارات
لذلك فان هدف
هذه السياسة
الخارجية هو
توفير مزيد من
الخيارات
لمصر". وفي
حديثه عن
الوضع في مصر
منذ ازاحة
الجيش للرئيس
الاسلامي
محمد مرسي،
قال لافروف ان
"روسيا ضد اي
تدخل في الشؤون
الداخلية
لمصر وتحترم
سيادتها وحق
الشعب المصري
في التقرير
بنفسه". وقد
عزل الجيش
مرسي الموقوف
منذ الثالث من
تموز، بعد
بضعة ايام من
نزول ملايين
المصريين الى
الشارع
للمطالبة
برحيل الرئيس
الاسلامي. وكالة
الصحافة الفرنسية.
كيري
يدعو
الكونغرس إلى
التهدئة مع
ايران
لبنان
الحر/جدد وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري دعوة أعضاء
الكونغرس الى
عدم التصويت
على عقوبات اقتصادية
جديدة بحق
ايران بهدف
منح فرصة للمفاوضات
الدبلوماسية
التي تجريها
مجموعة الدول
الست الكبرى
مع ايران. وقال
كيري قبيل
اجتماع مغلق
مع أعضاء لجنة
المصارف في
مجلس الشيوخ:
“نطلب من
الجميع ان
يهدأوا، ان
يعاينوا من
كثب ما يمكن
تحقيقه وما هو
الواقع”،
طالباً مهلة
تمتد اسابيع.
اوباما
وهولاند
يدعوان طهران
الى رد ايجابي
على مشروع
الاتفاق حول
النووي
لبنان
الحر/اعتبر الرئيسان
الاميركي
والفرنسي
خلال اتصال
هاتفي اليوم،
انه يعود الى
"ايران ان
تقدم ردا ايجابيا
على مشروع
الاتفاق حول
ملفها النووي
الذي تم عرضه
في جنيف". واضاف
الاليزيه في
بيان ان باراك
اوباما وفرنسوا
هولاند
"اعربا عن
عزمهما
المشترك على الحصول
من ايران على
كل الضمانات
لكي تتخلى
نهائيا عن
برنامجها
النووي العسكري".
واكد
الرئيسان
الاميركي و
الفرنسي
"دعمهما الكامل
للمشروع الذي
وافقت عليه
مجموعة خمسة
زائد واحد في
التاسع من
تشرين الثاني
والذي يشكل
اساسا لاتفاق
جدي وصلب وذي
صدقية". وشدد
البيت الابيض
بدوره في بيان
على "التفاهم
المثالي
الموجود بين
الولايات
المتحدة
وفرنسا حول
مشروع
الاتفاق الذي
وافقت عليه
الدول الكبرى
في جنيف وكذلك
على كيفية
اجراء
المفاوضات". واعتبر
اوباما
وهولاند ان
"اقتراح
الدول الست هو
تقدم جوهري
لاقناع
المجتمع
الدولي بالطابع
السلمي دون
سواه
للبرنامج
النووي
لايران". وخلص
بيان البيت
الابيض الى ان
"الولايات المتحدة
تقدر في شكل
كبير
علاقاتها مع
فرنسا، وخصوصا
كحليف في
الحلف
الاطلسي،
وسنواصل مشاوراتنا
الوثيقة حول
الامن
الدولي". من
جهته اكد وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
ان "الكرة
باتت في
الملعب
الايراني"، وقال
"حصل اتفاق
بين الدول
الست دعمه
الرئيسان
الفرنسي
والاميركي
وكان الرد
الايراني: حتى
الان لم يمكن
ممكنا القبول
به".
إسرائيل
تحذر من حرب
يشعلها «اتفاق
سيء» مع إيران
طهران –
محمد صالح
صدقيان/فيينا،
تل أبيب –
رويترز، أ ف ب -
رفض رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
أمس، تحذير
إدارة الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
من أن تشديد
الكونغرس العقوبات
على إيران قد
يؤدي إلى حرب،
معتبراً أن إبرام
«اتفاق سيء»
لتسوية ملفها
النووي قد يشعل
حرباً. وقال
أمام الكنيست
(البرلمان)
الإسرائيلية:
«لا يوجد فقط
خياران حول
إيران، إما
اتفاق سيء
وإما حرب، هذا
خطأ. هناك
خيار ثالث هو مواصلة
الضغط عبر
العقوبات.
(ولكن) أستطيع
القول إن اتفاقاً
سيئاً قد يؤدي
إلى الخيار
الثاني غير المرغوب
فيه». أما وزير
الشؤون
الاستراتيجية
والاستخباراتية
الإسرائيلي
يوفال
شتاينتز
فقدّر أن عرض
الدول الست
المعنية
بالملف
النووي
لإيران،
تخفيف
العقوبات عليها
يُعادل نحو 20
بليون دولار
في شكل مباشر،
وقد يقوّض
تنفيذ عقوبات
أخرى، ما يرفع
قيمته الإجمالية
إلى 40
بليوناً، أي 40
في المئة من
إجمالي
العقوبات
الأميركية
والأوروبية
على طهران. وانتقد
المعلّق تسفي
بارئيل في
صحيفة «هآرتس»
نتانياهو، إذ
كتب ساخراً:
«إن لم يسمح لنا
(الأميركيون)
بقصف إيران،
سنقصف
الولايات المتحدة.
يبدو أن هذه
هي
الاستراتيجية
الإسرائيلية
الجديدة في
مواجهة الخطر
النووي الإيراني».
وأضاف: «لا شك في أن
الوقت حان
لاحتلال
واشنطن. إنها
العدو الحقيقي
الذي يقود العالم
إلى هاوية
ويهدد وجود
إسرائيل. نحن
مستعدون
للانتحار في
معركة ضد
الولايات المتحدة،
ما دمنا سنبدو
أننا كنا على
حق». كذلك
انتقدت صحيفة
«نيويورك
تايمز»
نتانياهو، إذ
اتهمته
بتأسيس
معارضة
«هستيرية» ضد
جهود الدول
الست (الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
وألمانيا)
لإبرام اتفاق
مع طهران.
لكن
مصدراً
قريباً من
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني
ابلغ «الحياة»
أن حضّ وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري
الكونغرس على
تأجيل مناقشة
تشديد
العقوبات على
طهران، هدفه
«الحفاظ على
المصالح
الأميركية في
المنطقة، لا التقرّب
من إيران». وأعرب
رئيس المنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية علي أكبر
صالحي عن أمله
بوضع الحجر
الأساس لمحطة نووية
ثانية لتوليد
الطاقة
الكهربائية،
مطلع السنة
الإيرانية
التي تبدأ في 21
آذار (مارس) المقبل،
بمساعدة
روسيا. إلى
ذلك، أعلن
المدير العام
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
يوكيا أمانو
أنه لم يلمس
«تغييراً
جذرياً» في
البرنامج
النووي
الإيراني
خلال الأشهر الماضية،
لافتاً إلى أن
طهران «تتابع»
تخصيب اليورانيوم
بنسبة 20 في
المئة. لكنه
استبعد أن تنجز
قريباً تشييد
منشأة آراك
التي تعمل
بالماء
الثقيل
ويمكنها
إنتاج
البلوتونيوم
المُستخدم في
صنع قنبلة
نووية.