المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
12 تشرين
الثاني/2013
النشرة
*رسالة
يهوذا. الفصل
الأول/01-16/المعلمون
الكذبة
*نشرات
أخبارنا
لليوم
ومقابلة مع
النائب والوزير
السابق عبد
الحميد بيضون
من تلفزيو ال
بي سي
*فيديو/مقابلة
مع النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون/11 تشرين
الثاني/13
*بالصوت/مقابلة
مع النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون/11 تشرين
الثاني/13
*اضغط هنا
لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية المفصلة
لليوم/11تشرين
الثاني/13
*نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
*لبنان
بحاجة
لسياسيين من
خامة عبد
الحميد بيضون/الياس
بجاني
*سليمان
التقى العاهل
السعودي
وتشديد على أهمية
الحفاظ على
الاستقرار
السياسي
والاقتصادي
والأمني في
لبنان
*سليمان
عرض مع ولي
عهد السعودية
اوضاع المنطقة
والتقى رئيس
الحرس الملكي
ووزير
الداخلية
والحريري
*سلام عرض
الاوضاع مع
سفيرة بلجيكا
والتقي السفير
الخوري وعواد
*عشاء سري
جمع جنبلاط
ومحمد رعد في
منزل رياض الاسعد
*السنيورة
الى بروكسيل
للمشاركة في
مؤتمر عن الحوار
العربي
الاوروبي
*احالة
رئيس الهيئة
العليا
للاغاثة
العميد ابراهيم
بشير الى
المباحث
الجنائية
لاستكمال
التحقيقات
*إلقاء
عبوة حارقة
على صالونات كاتدرائية
مار زخيا
الجديدة في
عجلتون
*قتيلان و5
جرحى بحادث
انقلاب فان في
الكحالة
*وفاة
السجين عساف
جرجس ابو
ديوان في
مستشفى الحياة
جراء توقف
مفاجىء في
القلب
*لجنة
الاعلام
ناقشت التجسس
الاسرائيلي/النائب
حسن فضل الله:
لإخراج
القضية من
خلافاتنا الداخلية
والتعامل
معها وطنيا
*مكتب حرب:
جعجع اتصل
مؤيدا
*نديم
الجميل:
سنواجه
التهديـدات
اللامسؤولة
ونرفض
مؤتمرات
تُخيف وتُحبط
المسيحيين
*نديم
الجميل يثني
على موقف سعيد
من أحداث جبيل
*فارس سعيد:
سنحوّل مطالب
قوانا في
الشمال الى
وطنية ومؤتمر
14 آذار في
طرابلس مطلع
كانون المقبل
*النائب
سيمون ابي
رميا: حادثة
قرطبا فردية
لا مذهبية
تواصلنا مع
"حزب الله"
لتنفيس الاحتقان
*الكتائب
حذر من
تداعيات لغة
التصعيد على
لبنان راهنا
ومستقبلا
*مصالحة
بين عائلتي
شقير وعساكر
في جبيل عباس هاشم:المنطقة
قدوة على
مستوى العيش
المشترك
*جنبلاط
التقى سفراء
روسيا
والنروج
وبريطانيا:
فشل التسوية
الشاملة
سيدخل
المنطقة
بسباق تسلح
هائل
*فتفت بعد
لقائه جعجع:
فريق 8 آذار
يهدف الى إفراغ
كل المؤسسات
*السفير
الفرنسي
باتريس باولي
في احتفال تكريما
لجنود
فرنسيين قضوا
في لبنان:
طريق النضال
من اجل السلام
تمر
بالمصالحة
والحوار
*النائب
أنور الخليل:
تجسس العدو
على شبكات الخليوي
اعتداء على
السيادة
الوطنية
*النائب
حسن فضل الله اعلن عن
اجراءات لمواجهة
التجسس
الاسرائيلي:
قضية وطنية
بامتياز
*رئيس
المجلس
السياسي في
حزب الله
السيد إبراهيم
أمين السيد :
تقدم إيران
ونجاحها على
صعيد
المفاوضات في
إطار
اجتماعات
الخمسة زائد واحد
مصلحة لكل
المنطقة
والعرب
والمسلمين
*عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب نواف
الموسوي:
الوفاق
الوطني مرتبط
بالتوافق على
المقاومة
*مسؤول
العلاقات
الدولية في
حزب الله عمار
الموسوي: مهما
كانت
الخلافات فهي
تحل بالحوار
*الوزير
محمد فنيش
:الرهان على
متغيرات
اقليمية رهان
على سراب
*نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله الشيخ
نبيل قاووق:
اي رهان على
انسحاب حزب
الله من سوريا
تحت الضغط هو
سخافة
*رعد من صور
في يوم شهيد
حزب الله:
ننصح فريق 14 آذار
بعدم تكرار
التجربة
الفاشلة
والمسارعة
إلى تشكيل
حكومة جامعة
*ميشال
عون فَوَّت
على نفسه فرصة
تاريخية العام
2005.. وكلمته لم
تعد مسموعة"
*تصريف
أعمال
الفلتان
الأمني في
حكومة الفراغ
السياسي قتل
وخطف وفساد
واستقواء..
والآتي أعظم
*قهوجي
استقبل حبيش
ورئيس بلدية
مجدل عنجر
*لبنان ...
وسراب الاستقرار/افتتاحية
الشرق الأوسط
*النائب
عمار حوري:
حزب الله
يحتاج الى ملف
للتذكير بانه
يواجه العدو
الاسرائيلي
وانه مستهدف
من قبله
*آلان عون :
تشكيل
الحكومة بات
ضحية
التعقيدات
والتدخلات
الخارجية
*النائب
نبيل دو فريج:
محادثات
سليمان في
السعودية لن
تتناول تشكيل
الحكومة
*ميشال
معلولي تمنى
لو زار الوفد
الروسي بلدة معلولا
وكنيستها
الاثرية
*الراعي:
لبنان بحاجة
الى نور
المسيح لكي
يخرج من ظلمة
النزاع
السياسي
المذهبي
المعطل لقيام
المؤسسات
الدستورية
*وقيع كتاب
قصة بيع اراضي
المسيحيين
لبيارعطالله
في القبيات
*عون
أستقبل مخاتير
قضاء المتن
ووفدا نسائيا
بقاعيا:الأزمة
اللبنانية
شارفت على
نهايتها
سياسيا
وميدانيا
*وفاة
ملتبسة في
الجامعة
الأميركية
*العالم
العربي
والمخاض
الصعب/بقلم
الرئيس امين
الجميل
*إيران.. بين
فرنسا
وأميركا
«المرهفة/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الرياض
تُواجِه
أينما كان...
إلّا في
لبنان/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*لماذا
صمتُ 14 آذار في
ملف التنصُّت
الإسرائيلي/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*كتائب الـ77...
سامي يُقنع
الكتائبيّين
بما عجزت عنه
الحرب/آلان
سركيس/جريدة
الجمهورية
*حزب الله"
هو من أتى
بالدب إلى
كرمه/علي
الحسيني/موقع
14 آذار
*عندما
تجعلهم
السعودية
يصرخون/عبد
السلام موسى/المستقبل
*حزب الله"
وحوار .. قطع
الأيدي!/كارلا
خطار/المستقبل
*محمّد رعد
مشرّعاً:
طوائف برؤوس
مقدّسة وأخرى
مقطوعة
الرؤوس/ وسام
سعادة/المستقبل
*جعجع
لـ"النهار":
الدولة
مهدّدة
بالسقوط لم يبقَ
إلا الرئيس...
ليكن رئيساً
وحكومة/ ايلي
الحاج/النهار
*هل تضطلع
السعودية
بدور لملء
الفراغ؟
التداعيات
السورية
والحكومة في
زيارة سليمان/
خليل
فليحان/النهار
*متغيّرات
إقليمية آتية
ستغيّر في
المشهد الداخلي
سلام
لـ"النهار":
لن أغامر ولكن
الوقت استحق
والاعتذار
يعني المجهول/سابين
عويس/النهار
*مزَّقت "
خطاً أحمر"!/
نبيل
بومنصف/النهار
*خمس قضايا
مهمة ينبغي
الاتفاق
عليها كي يستطيع
العهد الجديد
إقامة الدولة/
اميل خوري/النهار
*مشروع
الحريري:
إعتدال يواجه
«قاعدتين»/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*لقد
أصبحتم مثارا
للسخرية/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*بعد
«المستقبل»
و«التيار» هل
من مستقبل بين
«حزب الله»
و«القوات»؟/مرلين
وهبه/جريدة
الجمهورية
*هكذا
تغلغل المدّ
الإيراني
داخل شيعة
لبنان/علي
الحسيني/المستقبل
*فضيحة
مدوية تهز
إيران: خامنئي
المرشد "الزاهد"
قائد
امبراطورية
مالية تقدر
قيمة أصولها
بـ95 مليار
دولار
*متى توقف
طهران تخصيب
الفتن/أحمد
الجارالله/السياسة
*أولوية
الاستحقاق
الرئاسي/علي
حماده/النها
*عن القمة
اللبنانية –
السعودية/
راجح الخوري/النهار
*بين "نعيم"
قاسم و"جحيم"..
"حزب
الله"/كارلا خطار/المستقبل
*مقالات
"حزب الله"
يريد شريكاً
له يأتمر بأوامره
وإلا فلا
حكومة ولا
مجلس نواب ولا
رئاسة/اميل
خوري/النهار
*لشكوى على
إسرائيل
واجبة وغير
كافية لا تعطيل
لأبراج
التجسّس إلا
بمضاد
لها/خليل
فليحان/النهار
*استقواء
"الحزب"
سينتهي أمام
"قطار"
المصالحة/أسعد
حيدر/المستقبل
*ميقاتي
ينتقد
السعودية:
تحوّلت الى الشخصنة
أؤيّد
التمديد
لسليمان إذا
كان الخيار
الآخر
الفراغ/سابين
عويس/النهار
*بري ينتقد 14
آذار
"لتضييعها
فرصة الـ9 - 9 - 6 13
وزيراً و85 في
المئة سيطرة
على
القرارات/رضوان
عقيل/النهار
*المعارضة
السورية
توافق على
المشاركة في
محادثات
السلام بجنيف
*رئيس
المنظمة
الايرانية
النووية علي
اكبر صالحي:
اتفاق بين
إيران
والطاقة
الذرية على
خارطة طريق
نووية
*كيري:
مشاركة
المعارضة
السورية في
مؤتمر جنيف
ستكون خطوة
كبيرة
*وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس:
لسنا بعيدين
عن اتفاق حول
النووي
الايراني
*المدير
العام
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية يوكيا
امانو في
طهران للتفاوض
بشأن الملف
النووي
*"اندبندنت":
الهجرة
الجماعية في
الشرق الأوسط
سيكون
تأثيرها
مدمرا على
المنطقة
*ديلي
تليغراف":
لماذا تحتاج
أميركا
وإيران إلى
بعضهما؟ كيري
مسـتعد
لتخفيف
العقوبات الاقتصادية
عن طهران
*غارديان":
فشل
المحادثات
بين إيران
والدول
الكبرى
كارثــة لكـل
المنطقـة
بمـا فيهـا
اســرائيل
تفاصيل
النشرة
رسالة
يهوذا. الفصل
الأول/01-16/المعلمون
الكذبة
لي شوق
شديد، أيها
الأحباء، أن
أكتب إليكم بأمر
خلاصنا
المشترك،
بعدما شعرت
بضرورة تشجيعكم
على الجهاد في
سبيل الإيمان الذي
تسلمه
القديسون
كاملا، لأن
بعض الناس تسللوا
إلينا، وهم
أشرار يحولون
نعمة إلهنا إلى
فجور وينكرون
سيدنا وربنا
الواحد يسوع
المسيح،
وعقابهم
مكتوب من قديم
الزمان. ومع
أنكم تعرفون
هذا كل
المعرفة،
فإني أريد أن
تذكروا كيف أن
الرب، بعدما
خلص شعبه من
أرض مصر، أهلك
غير المؤمنين
منهم، وكيف
أنه، عندما
تخلى بعض
الملائكة عن
مكانتهم
وتركوا
مقامهم، أبقاهم
ليوم الحساب
العظيم بقيود
أبدية في أعماق
الظلام. وكذلك
سدوم وعمورة
والمدن
المجاورة
لهما قاست
عذاب النار
الأبدية
عندما استسلمت
إلى الدعارة
والشهوات
الجسدية التي
تخالف الطبيعة،
فكانت عبرة
لغيرها. وعلى
مثال ذلك هؤلاء
الذين في
هذيانهم
ينجسون الجسد
ويحتقرون سيادة
الله ويهينون
الكائنات
السماوية المجيدة،
مع أن ميخائيل
رئيس
الملائكة،
لما خاصم
إبليس وجادله
في مسألة جثة
موسى، ما تجرأ
أن يدين إبليس
بكلمة مهينة،
بل قال له:
جزاك الله!
أما أولئك فهم
يهينون ما
يجهلون، في
حين أن ما
يعرفونه
بالغريزة
معرفة
البهائم غير
العاقلة هو
الذي به
يهلكون. الويل
لهم! سلكوا
طريق قايـين
واستسلموا
إلى الضلال
مثل بلعام طمعا
في الربح
وهلكوا
بتمردهم كما
هلك قورح. هم لطخة
عار في
ولائمكم
الأخوية،
يتلذذون معا بلا
حياء،
ويشبعون
نهمهم. هم
غيوم لا ماء
فيها تسوقها
الرياح. هم
أشجار خريفية
لا ثمر عليها،
ماتت مرتين
واقتلعت من
أصولها. هم
أمواج البحر
الهائجة،
زبدها عارهم.
هم نجوم تائهة
مصيرها
الأبدي أعماق
الظلمات.
وأنبأ عنهم
أخنوخ سابع
الآباء من آدم
حين قال:
انظروا! جاء
الرب مع ألوف
قديسيه
ليحاسب جميع
البشر ويدين
الأشرار
جميعا على كل
شر فعلوه وكل
كلمة سوء
قالها عليه
هؤلاء
الخاطئون
الفجار. هم
يتذمرون
ويشتكون
ويتبعون
أهواءهم
ويتفوهون
بالكلمات
الجوفاء
ويتملقون
الناس طلبا
للمنفعة.
نشرات
أخبارنا
لليوم
ومقابلة مع
النائب والوزير
السابق عبد
الحميد بيضون
من تلفزيو ال
بي سي
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في أخبار
اليوم/11
تشرين
الثاني/13
فيديو/مقابلة مع
النائب
السابق محمد
عبد الحميد بيضون/11
تشرين
الثاني/13
بالصوت/مقابلة مع
النائب
السابق محمد
عبد الحميد بيضون/11
تشرين
الثاني/13
اضغط
هنا لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/11تشرين الثاني/13
نشرة الأخبار
باللغة
الانكليزية
لبنان
بحاجة
لسياسيين من
خامة عبد
الحميد بيضون
الياس
بجاني/11 تشرين
الثاني/13/مقابلة
النائب
والوزير السابق
محمد عبد
الحميد بيضون
علمية ووطنية
بامتياز تعري
مخططات إيران
وتبين هرطقات
وإرهاب ونفاق
الثنائي
الشيعي
النفعي
والتجاري والمتاجر
بالمقاومة
والممانعة.
أهم ما في
المقابلة
أنها ترسم
خريطة واقعية
لنهاية دور
حزب الله
وسلاحه وتحذر
من العداءات
الخطيرة التي أسس
لها حزب الله
مع السنة في
لبنان وغيره
من بالبلدان.
ومهم أيضا ما
قاله بيضون عن
احتمال احتلال
لبنان مجدداً
من النظام
السوري الجديد
لتجريد حزب
الله من
سلاحه. مقابلة
غنية بالحقائق
وتتميز
بالجرأة
والعلم. لبنان
بحاجة ماسة
لقيادات
وسياسيين من
خامة بيضون
وليس من خامة
عون وربع
مرتزقة حزب
الله وفرق بري
التجارية.
لبنان كذلك
بحاجة إلى
رجال دين
يخافون الله
وليس لشاردين
من أمثال
الراعي وبعض
المطارنة
المسورنين
العاملين
بوظيفة أبواق
عند محور الشر
السوري-الإيراني
سليمان
التقى العاهل
السعودي
وتشديد على
أهمية الحفاظ
على الاستقرار
السياسي
والاقتصادي
والأمني في لبنان
وطنية -
شدد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وخادم
الحرمين
الشريفين
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز على
"أهمية الحفاظ
على
الاستقرار
السياسي
والاقتصادي
والأمني في
لبنان
وانضواء جميع
الأفرقاء تحت
الثوابت
الوطنية التي
تبقي لبنان
بمنأى عن تداعيات
ما يحصل حوله".
مواقف
الجانبين
اللبناني والسعودي
جاءت خلال
الاجتماع
الذي عقده الوفدان
اللبناني
والسعودي في
القصر الملكي
في الرياض حيث
تناول البحث
العلاقات
الثنائية بين
البلدين وسبل
تعزيزها
والدور
المساعد الذي
يمكن أن تقوم
به المملكة من
اجل دعم
الوحدة والاستقرار.
وتناول
اللقاء
الأوضاع في
المنطقة وخصوصا
في سوريا
والمشاورات
الجارية من
أجل عقد جنيف
2، ومواقف
الأفرقاء
الداخليين
والمعنيين
بالموضوع،
حيث تم
"التشديد على
وجوب إيجاد حل
سياسي للوضع
ووقف القتل
والتدمير".
كذلك تم البحث
في موضوع
اللاجئين
السوريين إلى
لبنان والعبء
الذي بات
يشكله العدد
الضخم لهؤلاء
اللاجئين،
حيث أبدى
العاهل
السعودي استعداد
المملكة
للمساعدة
وتقديم الدعم
للبنان كي
يستطيع
مواجهة هذه
الأعباء في
انتظار عودتهم
إلى بلادهم.
وتطرق اللقاء
إلى أهمية
تعزيز خط الاعتدال
في المواقف
السياسية
وتطبيق إعلان
بعبدا الذي
قضى بتحييد
لبنان عن
المحاور والصراعات
خصوصا وأنه
يمر بأوقات
سياسية واقتصادية
دقيقة على
أبواب
استحقاقات
اساسية. وتم
الاتفاق على
متابعة
التشاور
الثنائي عبر القنوات
المعنية.
الوصول
وكان
الرئيس
سليمان وصل
إلى الرياض
الثالثة بعد
ظهر اليوم
بتوقيت
المملكة وكان
في استقباله
ولي العهد
السعودي
الأمير سلمان
بن عبد العزيز
آل سعود، أمير
منطقة الرياض
الأمير خالد
بن بندر بن
عبد العزيز،
نائب أمير
منطقة الرياض
الأمير تركي
بن عبد الله
بن عبد
العزيز،
والوزير
المرافق وزير
الاعلام عبد
العزيز خوجه،
وسفيري
البلدين عبد
الستار عيسى
وعلي عواض
عسيري.
سليمان
عرض مع ولي
عهد السعودية
اوضاع المنطقة
والتقى رئيس
الحرس الملكي
ووزير
الداخلية
والحريري
وطنية -
اجرى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
محادثات،
مساء اليوم،
مع ولي عهد
المملكة العربية
السعودية
الامير سلمان
بن عبد العزيز
تناولت
العلاقات بين
البلدين
والاوضاع في المنطقة.
واستكملت
المحادثات
الى مأدبة
عشاء اقامها
ولي العهد
تكريما لضيفه
اللبناني.
الحريري
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل في مقر
اقامته في قصر
الضيافة
الرئيس سعد
الحريري
وتناول معه
الاوضاع
السياسية
والامنية
المطروحة راهنا
على الساحة
الداخلية.
رئيس
الحرس الملكي
ثم
استقبل رئيس
الجمهورية
رئيس الحرس
الملكي
السعودي
الامير متعب
بن عبدالله
وعرض معه للعلاقة
الثنائية
واهمية
مساعدة الجيش
اللبناني الذي
اصدرت
المجموعة
الدولية لدعم
لبنان في خلاصة
اجتماعها في
نيويورك بندا
يشير الى مساعدة
الجيش، اضافة
الى البنود
الاخرى
للمساعدة
السياسية
والاقتصادية
وفي مجال
ايواء اللاجئين
السوريين.
وزير
الداخلية
السعودي
وتناول
الرئيس
سليمان مع
وزير
الداخلية السعودي
الامير محمد
بن نايف
علاقات
التعاون في
المجال الامني
وتبادل
المعلومات
وتعزيز
التنسيق
الثنائي
القائم. كما
اطلعه على
اجواء نتائج
مؤتمر المجموعة
الدولية لدعم
لبنان والتي
قضت بتقديم
المساعدة
للبنان
سياسيا
واقتصاديا
وامنيا وفي
موضوع ايواء
اللاجئين
السوريين
والمساعدة التي
يمكن ان
تقدمها
المملكة في
هذا المجال.
سلام عرض
الاوضاع مع
سفيرة بلجيكا
والتقي السفير
الخوري وعواد
وطنية -
استقبل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام اليوم في
دارته في
المصيطبة
سفيرة بلجيكا
لدى لبنان
كوليت تاكيت
وتم عرض للاوضاع
والتطورات في
لبنان والمنطقة
. ومن زوار
الرئيس سلام
سفير لبنان في
سوريا ميشال
خوري ثم رئيس
التفتيش
المركزي القاضي
جورج عواد .
عشاء سري
جمع جنبلاط
ومحمد رعد في
منزل رياض الاسعد
ذكرت
صحيفة
"الاخبار" ،
انه قبل ايام
قليلة، التقى
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة النائب
محمد رعد رئيس
جبهة النضال
الوطني وليد
جنبلاط في
منزل رياض الاسعد
خلال عشاء
سري، كما زار
جنبلاط رئيس
الحزب
الديمقراطي
النائب طلال
ارسلان
مصطحبا معه
اللواء
السوري
المنشق فرج
المقت
والامير الدرزي
السوري شبلي
الاطرش لبحث
مستقبل الدروز
في سوريا
ولبنان حيال
خطر تهديد
الاقليات من
قبل
التكفيريين،
وكان الامر
محور اتفاق
سابق مع
ارسلان . وذكرت
المصادر ان
الطريق بات،
الآن، ممهدا
على الارجح
للقاء بين
جنبلاط
والسيد حسن
نصرالله امين
عام حزب الله،
وهي في كل
الاحوال
ستستمر مع رعد
وغيره.
السنيورة
الى بروكسيل
للمشاركة في
مؤتمر عن الحوار
العربي
الاوروبي
وطنية -
غادر رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية الرئيس
فؤاد
السنيورة
بيروت صباح
اليوم متوجها
الى بروكسل
للمشاركة في
اعمال
المؤتمر الذي
يعقد في مقر
البرلمان
الاوروبي
بالتنسيق بين
مؤسسة جائزة
عبد العزيز
البابطين
والبرلمان
الاوروبي تحت
عنوان : "
الحوار العربي
الاوروبي في
القرن الحادي
والعشرين : نحو
رؤية مشتركة "
وستكون
للرئيس
السنيورة كلمة
اساسية في
المؤتمر .
احالة
رئيس الهيئة
العليا
للاغاثة
العميد ابراهيم
بشير الى
المباحث
الجنائية
لاستكمال
التحقيقات
أحيل
رئيس الهيئة
العليا
للاغاثة
العميد ابراهيم
بشير، إلى قسم
المباحث
الجنائية
المركزية
للتوسع في
التحقيق معه،
في ملف الهيئة
العليا للاغاثة،
بعدما استمع
إلى إفادته في
النيابة العامة
التمييزية
على مدى ساعة
ونصف الساعة،
ولا يزال
التحقيق إلى
الآن مستمرا.
واكد المدعي العام
التمييزي
بالانابة
القاضي سمير
حمود للـLBCI ، ان
التحقيقات مع
ابراهيم بشير
لا تزال مستمرة
، مشيرا الى
انه يتخذ كل
الاجراءات من
اجل استكمالها
ومنها احالته
الى المباحث
الجنائية
التابعة
للنيابة
العامة ،
معتبرا ان لا
وقت محدد
لانتهاء
التحقيقات
اليوم . واكدت
عائلة
ابراهيم بشير
ان القاضي
شربل ابو سمرا
الذي تولى
التحقيق منذ
البداية
زارها في منزلها
في اطار اجراء
التحقيقات .
إلقاء
عبوة حارقة
على صالونات
كاتدرائية مار
زخيا الجديدة
في عجلتون
وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
كسروان جو حاج
عن سماع دوي
انفجار، عند السادسة
والنصف من
مساء اليوم، في
ساحة بلدة
عجلتون، تبين
لاحقا أن عبوة
حارقة ألقيت
على صالونات
كاتدرائية
مار زخيا العجائبي
الجديدة،
شفيع البلدة،
في محاولة تخريبية،
الا ان
العناية
الالهية حالت
دون ذلك، مما
أدى الى
اشتعال بعض
المواد
المستعملة في
عملية
البناء،
واقتصرت
الاضرار على
الماديات. وقد
حضر الى
المكان
متفقدا، رئيس
البلدية كلوفيس
الخازن،
وأعضاء من
المجلس
البلدي، إضافة
إلى كاهن
الرعية
الخوري فادي
البستاني وأعضاء
من مجالس
الرعية
وأبناء
البلدة. كما
قام عناصر من
قوى الامن
الداخلي في
مغفر ريفون بالكشف
على المكان،
وسجلوا محضرا
بذلك.
قتيلان و5
جرحى بحادث
انقلاب فان في
الكحالة
وطنية -
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام عن
مقتل شخصين
وجرح 5آخرين
في حادث
انقلاب فان
للركاب في
بلده الكحالة
بعدماارتطم
بحائط احد
المنازل. ولفت
مندوبنا الى
انه كان داخل
الفان 13 راكبا.
وقد تسبب
الحادث بزحمة
سير خانقة.
وفاة
السجين عساف
جرجس ابو
ديوان في
مستشفى الحياة
جراء توقف
مفاجىء في
القلب
وطنية -
افاد المندوب
الامني
للوكالة
الوطنية
للاعلام
الياس شاهين،
ان السجين
الموقوف المنقول
من سجن رومية
المركزي عساف
جرجس ابو ديوان،
قد توفي فجر
اليوم في
مستشفى
الحياة بعد
توقف مفاجىء
في القلب
اثناء
معالجته، وقد
طلب حضور
الطبيب
الشرعي للكشف
على الجثة
بناء على اشارة
القضاء ليبني
على الشيىء
مقتضاه.
النائب
العام
التمييزي
بالإنابة
القاضي سمير
حمود أصدر
قرارا بتوقيف
بشير وزوجته
وطنية -
أمر النائب
العام
التمييزي
بالإنابة القاضي
سمير حمود
بتوقيف
العميد
ابراهيم بشير
وزوجته، بعد
تحقيقات
أجرتها
النيابة
العامة
التمييزية
بشخص المحامي
العام
التمييزي
القاضي شربل أبو
سمرا في الملف
الوارد إليها
من هيئة التحقيق
الخاصة - مصرف
لبنان. وبعد
الاستماع إلى
إفادة العميد
ابراهيم،
والاستماع
إلى زوجته من
الرابعة
والربع حتى
الخامسة،
اتخذ القاضي
حمود قرارا
بتوقيفهما.
كما اتخذ
اجراءات بحق
أشخاص آخرين.
وختم التحقيق
وأحاله على
النيابة العامة
المالية
لاجراء
المقتضى
القانوني.
لجنة
الاعلام
ناقشت التجسس
الاسرائيلي/النائب
حسن فضل الله:
لإخراج
القضية من
خلافاتنا الداخلية
والتعامل
معها وطنيا
وطنية -
عقدت لجنة
الاعلام
والاتصالات
النيابية
جلسة عند
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر اليوم في
مجلس النواب،
برئاسة
النائب حسن
فضل الله
وحضور
الوزراء في
حكومة تصريف
الاعمال: الاتصالات
نقولا
صحناوي،
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
والدفاع الوطني
فايز غصن،
والنواب: محمد
الحجار، جان أوغاسبيان،
كامل
الرفاعي،
عمار حوري،
علي بزي، هاني
قبيسي، علي
عمار، غازي
زعيتر، قاسم هاشم،
زياد القادري
واميل
رحمة.وحضر
الجلسة رئيس
الهيئة
الناظمة
للاتصالات
بالوكالة عماد
حب الله، خبير
الاتصالات
محمد ايوب
والمهندس مالك
الحاج
والمهندس
خليل خليفة
والمحامي كريم
قبيسي.
فضل الله
بعد
الجلسة، قال
فضل الله في
حضور رحمة
وحوري: "عقدت
لجنة الاعلام
والاتصالات
اليوم جلستها
التي خصصت
لمناقشة
العدوان
الاسرائيلي على
لبنان من خلال
التجسس الذي
كشف عن مزيد
من تفاصيله في
الايام
القليلة
الماضية ومن
خلال ما قدمه
دولة الرئيس
نبيه بري في
لقاء
الاربعاء
النيابي،
وهذا العدوان المتمادي
والذي سبق
للجنة
الاعلام
والاتصالات
ان ناقشته في
العام 2010
واستمعت
حينها الى شروحات
حول ابعاده،
أخذ هذا
الموضوع
اليوم مناحي
ومخاطر جديدة
من خلال
التقنيات
التي يعتمدها
العدو ان
بزيادة
الابراج او
الاستباحة
لكل قطاع
الاتصالات
سواء الهاتف
الخلوي او الثابت
او الانترنت
او ما شابه".
أضاف:
"لقد استمعت
اللجنة الى
شرح مفصل من
لجنة وزارية
كانت الحكومة
شكلتها في
تموز 2013 واعطيت
مهلة بضعة
اشهر لوضع
دراسة كاملة
حول هذا العدوان
التجسسي
الاسرائيلي،
وقد أضافت
اليه اسرائيل
عددا من
الابراج
والهوائيات،
فبعدما كان العدد
في العام 2010
حوالى 21 برجا،
اصبح اليوم
حوالى 39. وهناك
ايضا كما شرحت
اللجنة، بعض
التجهيزات
التي تسللت
وتسربت الى
منطقة الحدود
والى بعض
المناطق
اللبنانية.
وبعد الكشف عن
العدوان
الجديد، سحب
العدو
الاسرائيلي
من حدود الخط
الازرق بعض
هذه
التجهيزات
كما ابلغنا".
وتابع:
"كما جرى شرح
تفصيلي لهذا
الموضوع لن ادخل
في مضمونه لان
هناك اسرارا
لدى الدولة اللبنانية
علينا
كلبنانيين
مسؤولين ان
نحافظ عليها
خصوصا عندما
يكون الامر في
مواجهة عدوان
اسرائيلي.
واتفقنا داخل
اللجنة بالاجماع،
على انه عدوان
على السيادة
اللبنانية وعلى
أمن
اللبنانيين
وهذا العدوان
اجمع كل الزملاء
على ضرورة
مواجهته
بالوسائل
والطرق المتاحة
كافة".
وقال فضل
الله: "هناك
مخاطر كثيرة
جدا وانتم تابعتمونا
بحدود ساعتين
من النقاش
استمعنا
خلالها الى
بعض التفاصيل
الى ان توصلنا
الى الطلب من
اللجنة
الوزارية ألا
تشرح اكثر لان
بعض التفاصيل
ليس ضروريا ان
تقدم حتى لا
يستفيد منها
عدونا. للاسف
في بلدنا لا
يخفى سر،
فعندما يكون
هناك سر وطني
يتعلق بأمن
البلد قد يحصل
تسابق لكشفه،
أما في الدول
الاخرى فيمنع
كشف اسرار
الدولة. هذا
موضوع خطير
جدا وعلى جميع
اللبنانيين
ان يعرفوا مدى
خطورته، لانه
يطال كل مواطن
لبناني وكل
فريق وكل جهة،
ويطالنا في
امتنا
واقتصادنا
وحياتنا. وهذا
ما كنا نبهنا
منه في العام 2010
واطلقنا صرخة
من على هذا
المنبر
ودعونا الى
القيام
بالخطوات
التقنية
اللازمة،
هناك خطوات تم
القيام بها
لكن هناك
خطوات اخرى
كان يفترض ان
تستكمل ونحن
ندعو اليوم
الى
استكمالها".
أضاف:
"كما ان هناك
اجراءات
رادعة وهذه هي
مسؤولية
الجهات
المختصة في
الدولة،
واجراءات سياسية
اتفقنا مع
وزير
الخارجية
عدنان منصور عليها،
وابسط الامور
عندنا رفع
شكوى الى مجلس
الامن. قد
يقول البعض ان
هذه الشكوى لا
تردع لكن لا بد
من توثيق هذا
العدوان
الاسرائيلي
الذي يتم تحت
مظلة القرار
الدولي 1701 وتحت
مظلة وجود اليونيفيل
لان القوات
الدولية هي
ايضا معنية بهذا
الموضوع
ولديها
مسؤوليات،
فهذا يشكل
خرقا فاضحا
لمنطقة الخط
الازرق لانه
لا يجوز ولا
يعقل ان تضع
دولة معادية
ابراجا للتنصت
والتجسس على
مرأى من
العالم وبشكل
مكشوف ومفضوح،
صحيح ان الدول
تتجسس على
بعضها، وسمعنا
مؤخرا بفضيحة
التجسس
الأميركي،
لكن لم تكن بهذا
الشكل
المكشوف
والمفضوح
وعلى مرأى من
اليونيفيل
والأمم
المتحدة
والجميع".
وتابع:
"ان يبقى هذا
الأمر طوال
هذا الوقت وبهذا
الشكل
المفضوح أمر
مرفوض،
وللأسف لو كان
لدينا دولة
قوية وقادرة
وحاضرة
وموجودة وليس لدينا
كل هذه
الخلافات
السياسية
التي تضيع علينا
الكثير من
الأمور، لما
تجرأ العدو
على مثل هذا الأمر.
ان المسؤولية
هي بالدرجة
الأولى مسؤولية
الدولة
اللبنانية
كلها وبكافة
أجهزتها وجهاتها.
ما اتفقنا
عليه، أولا
رفع شكوى الى
مجلس الأمن
ومذكرة الى
الجهات
الدولية
والإتحاد
الدولي
للاتصالات
والطلب
بالعمل على
طرد إسرائيل
من الإتحاد
الدولي
للاتصالات،
فقد سبق لهذا
الإتحاد أن
دان الخروق
الدولية
للسيادة اللبنانية
من خلال قطاع
الإتصالات
سواء في شبكات
التجسس
الأرضي أو من
خلال
الأبراج".
وقال:
"تضمن بعض
المعطيات
التي قدمت
تقاطعا بين
العملاء على
الأرض
والأبراج على
الحدود، وهناك
إجراءات
تقنية وفنية
وهذه لها
جهاتها المعنية
والمختصة،
واللجنة
الوزارية
تستكمل عملها،
وخلال هذه
الفترة وحتى
تنتهي من وضع
تقريرها
طلبنا من
الوزارات
المعنية
تكثيف الجهد لوضع
حد لمخاطر هذا
التجسس، وليس
صحيحا اننا في
لبنان لا
نستطيع أن
نفعل شيئا، بل
على العكس
نستطيع أن
نفعل الكثير
الكثير وأن
نمنع هذا العدوان
عن بلدنا.
فعلى المستوى
التقني تركنا
هذا الأمر
للجهات
المختصة،
وقلنا هذا
الأمر جزء من
أسرار الدولة
التي يفترض
علينا جميعا
الحفاظ
عليها، وقد
طلبنا كلجنة
اتصالات من هذه
الجهات
المختصة بأن
تقوم بدورها
لان لديها
الإمكانيات
والقدرات
التقنية
والفنية والبشرية.
نحن بلد لا
يجوز أن يبقى
من دون سقف
كما عبر أحد
الوزراء، لا
بل لدينا سقف
ومظلة ونستطيع
أن نحمي هذا
البلد،
الدولة
اللبنانية
تستطيع ذلك
تقنيا وفنيا".
أضاف: "في
المخاطر التي
شرحت لنا هناك
ما يتعلق
بالإتصالات،
وما يتعلق
بالكلام
الهاتفي وما
له علاقة برصد
المكالمات
والتعقب
للأفراد
والآليات
وبمساحة
الإنتشار
لهذا التجسس
الإسرائيلي
وبالتالي
فهذا يشكل
خطرا أمنيا،
يعني ان هناك
الكثير من
الأعمال
العدوانية
الأمنية التي
يمكن أن يقوم
بها العدو
ويستفيد به من
خلال هذا التجسس".
وتابع:
"كما ناقشنا
على المستوى
الإقتصادي ما
يتعلق
بالمصارف
وبالسرية
المصرفية،
وبالدخول على
شبكات العمل
المصرفي،
وعلى الشركات وعلى
المؤسسات
التجارية وما
شابه، إذن
هناك أمن
اقتصادي وأمن
اجتماعي. وفي
الخلاصة نعتبر
ان هذه قضية
وطنية تمس
الجميع وقد
ناقشها جميع
الزملاء من
هذه الخلفية
ومن هذا
المنطلق، ومن
خلفية ان هذا
عدوان
والجميع ضده
والجميع معني
بمواجهته
بمعزل عن
الإنقسامات
السياسية السائدة.
وأتمنى على
الجميع
التحلي
بالمسؤولية
الوطنية،
والإعلام له
دور أساسي في
هذا المجال،
وعندما بدأنا
الجلسة طلب
رئيس اللجنة الوزارية
المكلفة
بمتابعة هذا
الموضوع أن نضع
أجهزة
الهواتف
الخلوية خارج
القاعة ليدلل
على مدى خطورة
التنصت
والتجسس
لأننا سنعرض
معلومات
أمنية حساسة
وحتى لا يتم
التجسس
عليها".
وسئل:
لماذا اليوم
بالتحديد
أثير هذا
الموضوع،
علما ان
الأجهزة
والأبراج
كانت قبل
عدوان 2006؟
أجاب: "إن
لم يكن هذا
العدوان
جديدا فذلك لا
يعني الا
نتصدى له،
وإذا كان
العدو الإسرائيلي
لا يزال يحتل
أجزاء من
لبنان سواء
تلال كفرشوبا
ومزارع شبعا
فيجب علينا أن
نذكر كل يوم
بهذا
الإحتلال،
والإغفال
الذي حصل لهذا
الأمر قد يكون
نتيجة
انشغالنا
بخلافاتنا
السياسية
كلبنانيين
ونتيجة غياب
الدولة
القادرة ونتيجة
استغلال
العدو لهذا
الوضع
باستباحته
وبتسلله على
كل المستويات.
وما حصل في
لقاء الأربعاء
مع دولة رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري ان هناك
معطيات جديدة
وصلته عن عمل
اللجنة
الوزارية
وعرضها أمام
النواب وقال
بكل وضوح
انظروا نحن
أين والعدو
الإسرائيلي
أين؟ فهل نهمل
هذا الملف
بسبب
خلافاتنا
السياسية،
علما انه في
لحظة معينة
يجب التنبه
لخطورة هذا
الأمر وهذا
الإستغلال من
عدو جاثم على
ارضنا في ظل
غياب الدولة
اللبنانية
المسؤولة عن هذا
الموضوع".
أضاف:
"لقد ناقشنا
ايضا ماذا حصل
منذ العام 2010 وحتى
اليوم، أولا
يفترض أن نعطي
الناس
حقوقها،
فالجيش
اللبناني
يرصد وبشكل
دائم كل
المتغيرات
على الحدود،
ونتيجة هذا
الرصد وعلى
مدى سنة أو
سنة ونصف رفع
طلبا الى مجلس
الوزراء عبر
وزارة الدفاع
عن هذاالتجسس،
ومن هذه
الإضافات
والمتغيرات
التي حصلت منذ
العام 2010 وطبعا
قبل ان تستقيل
الحكومة وهي
بادرت وكان
يفترض ان
تبادر من قبل،
بادرت في 4/7/2013
الى تشكيل هذه
اللجنة
المختصة،
بعدما ابلغتها
وزارة الدفاع
وقيادة الجيش
عن حركة التبدل
على الحدود،
وامكان أن
تزيد اسرائل تلك
الأبراج،
فالعدو دائما
يقوم
بانتهاكاته على
الحدود، صحيح
ان هناك
مراقبة ومواكبة
من الجهات
المعنية ومن
تلك اللجنة
الوزارية
التي يفترض ان
تفعل أكثر
فأكثر، وان
يكون هناك
أقصى درجة من
التنبه
واليقظة،
لذلك طلبنا
اليوم من
الوزارات
المعنية ومن
رئاسة الحكومة
العمل في تلك
الفترة
الفاصلة لعمل
اللجنة
الوزارية
المختصة،
القيام
بإجراءات
عملية سريع،
والحكومة
تعرف واجبها
وليس من
اختصاصنا أن
نقول لها ما
هي هذه
الإجراءات.
وللأسف عندما
نتلهى
بالسياسة
الداخلية
والخلافات
السياسية
يستفيد العدو
الإسرائيلي،
ولذلك علينا
إخراج هذا
الموضوع من
تفاصيل
خلافاتنا الداخلية،
وان نتعاطى
معه كقضية
وطنية بمعزل
عمن قام بدوره
ومن قصر".
قيل له:
لماذا لم يعط
الشق التقني
دوره على الأقل
في العام 2010؟
أجاب:
"نحن نتحدث
الآن كلجنة
اتصالات
نيابية وليس
كجهات
سياسية، فأنا
كجهة سياسية
يمكن أن أعطي
موقفا من ذلك،
ولكن يمكن
القول ان وزارة
الإتصالات
طرح عليها هذا
السؤال وشرحت
ما قامت به
على هذا
المستوى
لأنها ايضا هي
مسؤولة من الناحية
التقنية من
خلال تحصين
قطاع
الإتصالات،
وشرحت ما قامت
به من خطوات
تقنية لتحصين
هذا القطاع
ومنع العدو من
التسلل اليه.
من غير المفيد
أن تشرح هذه
المعطيات
للاعلام حرصا
على خصوصية
الموضوع
ودقته، ومنعا
لأي اختراق من
العدو
الإسرائيلي
الذي يستفيد
دائما من المناكفات
السياسية
ويعرف ان هذه
الوزارة محسوبة
على فريق وليس
الاخر. يجب
علينا دائما
التعاطي مع
هذا الموضوع
بمسؤولية
وطنية".
سئل: أين
دور المقاومة
من التصدي
لهذا الموضوع؟
أجاب:
"نحن نتحدث
اليوم كلجنة
إعلام
واتصالات، وأنا
أعبر عن موقف
اللجنة
والدولة هي
المعنية
بالدرجة
الأولى، وحتى
المقاومة
عبرت عن موقفها
وقالت ان هذا
الملف في عهدة
الدولة اللبنانية،
وتلك المنطقة
تخضع لسلطة
الدولة من قوات
اليونيفيل
وما يجري على
الحدود هو
عدوان ونحن
جزء من هذه
الدولة،
ونطلب من كل
مكونات هذه
الدولة أن
تقوم
بمسؤولياتها
وواجباتها سواء
السلطة
التنفيذية أو
السلطة
التشريعية وهذا
ما طلبناه من
الحكومة وهي
تفتش عن الطريقة
التي تحمي بها
حدود الدولة
اللبنانية.
نحن كلجنة
نيابية
وكمجلس نيابي
علينا أن
نراقب عمل
الحكومة
لحثها على
القيام
بمسؤولياتها،
وقد يتطلب
هذاالأمر
جلسة لمجلس
الوزراء،
وعلى الحكومة
ان ترى
الطريقة
المناسبة لان
هذا حدث استثنائي.
صحيح ان هذا
الأمر طارىء
وقد ازداد هذا
العدوان
اليوم بزيادة
عدد الابراج،
فهل نقف
ونتفرج عليه؟
كان على
الدولة أن
تتحرك منذ
العام 2010 وأن
تتحرك اليوم".
وعن شبكة
الإتصالات
العائدة
لـ"حزب الله"
ولماذا لم تكشف
هذا
الإعتداء،
قال: "هذا دليل
إضافي على اننا
نتعاطي مع هذا
الموضوع ليس
من منطلق
حزبي، فلو
تعاطينا من
منطلق حزبي مع
هذا الموضوع
لكنا كشفناه،
علما ان العدو
الاسرائيلي
حاول التجسس
على شبكة
اتصالات
المقاومة
ووضع الكثير
من الاجهزة،
وكشفنا أمره،
وهذا يدلل كم
ان قطاع
الاتصالات
حيوي ومهم
لجميع
اللبنانيين، ونحن
لا نتعاطى معه
من منطلق حزبي
انما من منطلق
وطني وما
يتعرض له اي
مواطن لبناني
او اي مؤسسة
كأننا نحن من
تعرض له،
لاننا جزء من
هذا الشعب ومن
نسيج هذا
المجتمع.
وبالمناسبة اذكر
بأن
الاستهداف
لكل مؤسسات
البلد سواء الامنية
من جيش وقوى
امن وامن عام
هو استهداف لكل
القطاعات
وهذا الموضوع
لا يتعلق بجهة
او بحزب دون
غيره".
وردا على
سؤال حول
اكتشاف
الاجهزة في
الباروك
وغيره قال فضل
الله: "حصل شرح
لكل هذا
الموضوع
ويستكمل حتى
نصل الى نتائج
نهائية وهناك
تحديد لهذا
الخرق
العدواني الاسرائيلي".
وحول ربط
بعض الصحف بين
اثارة هذا
الموضوع وقضية
التحقيق في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري؟
قال فضل
الله: "هذا
الموضوع
المستجد غير
مربوط بأي ملف
اخر، وهو بدأ
من عند الرئيس
بري من خلال
المعطيات
التي وصلته وهو
خارج عن اي
اطار تفصيلي
سياسي ويجب
التعاطي معه
بهذا المستوى
بعيدا عن
التحليلات
والمواقف
التي تضيع
الحقيقة
وتجعل من
العدو يتمادى
اكثر فأكثر في
وقت المطلوب
فيه ان تتوحد
كل المواقف
على مواجهة
هذا العدو وان
مفهوم الدولة
ومفهوم الوطن
والمجتمع
مهما كانت
الخلافات
داخله عندما
يتعرض لاي
عدوان خارجي
فالجميع
يواجه هذا
العدوان
الخارجي
ويتوحد حول خلف
قضية وطنية
وان ينسوا
الخلافات
الداخلية، لكن
نحن للاسف في
لبنان نغرق
القضايا
الوطنية
الكبرى
بالخلافات
الصغيرة
والزواريب
الصغيرة".
وردا على
سؤال حول ما
اذا كان هناك
توافق بين
فريقي 14 و8 اذار
حول هذا
الموضوع قال
فضل الله:"كان
هناك اجماع
وتوافق على ان
هذا هو عدوان على
لبنان وعلينا
جميعا التصدي
له وان تتكثف المتابعة
والمواكبة
اكثر فأكثر،
وان هذا الموضوع
هو وطني وخارج
الخلافات
السياسية، ونحن
من موقعنا في
اللجنة ومن
موقعنا السياسي
نتعاطى مع هذا
الموضوع
كقضية وطنية
بامتياز
ويعنينا ان
نحمي بلدنا
ونصونه
ونحضنه في مواجهة
هذه
العدوانية
الاسرائيلية
ونضعه كله لدى
الدولة
اللبنانية
بكافة
اجهزتها وندعو
الجميع في
لبنان كقوى
سياسية
ومواطنين وجهات
ان يضعوا
الخلافات
السياسية
جانبا في هذه القضية
الوطنية،
ولدينا
الكثير من
القضايا التي
نختلف حولها
لكن هذه
القضية يفترض
ان تبقى خارج
الخلافات
وكلنا ندعم
الجهات
المختصة للقيام
بعملها
وندعمها
ونكون خلفها،
وبالتالي ان
نحافظ على
اسرار وأمن
وطننا لان
الامر يطالنا
جميعا لان
بلدا بلا سقف
يستبيحه
العدو، ولاحظنا
الدول التي
تحترم نفسها
ماذا تفعل في
مثل هذا الوضع
ودعونا ان
نظهر محترمين
امام العالم
في هذا الملف
وفي كل
القضايا
الوطنية
لمواجهة
العدو
الاسرائيلي".
حوري
وقال
حوري: التجسس
مدان ومرفوض
اليوم وغدا وهذه
الاونة لا
تنسب الى فريق
دون سواه. هذا
موقف وطني
اجماعي خارج
اي نقاش او
تفاصيل،
اسرائيل بلد
عدو وبالتالي
مواجهته بكل
انواع عدوانه
هو موقف وطني
موحد وتحديدا
في موضوع
التجسس. واود
ان اؤكد اننا
في لجنة
الاعلام
والاتصالات
اقررنا توصيات
في تشرين
الثاني 2010 وهذه
التوصيات
موجهة الى
وزارة
الاتصالات
والى الهيئة
المنظمة
للاتصالات
والى وزارة
الخارجية
وقيادة الجيش
والى الكثير
من ادارات
السلطة
التنفيذية
وبالتالي
اعتبرنا منذ
ذلك الوقت ان
الموضوع يسير
في عملية
تراكمية
بمعنى ان
الجهاز التنفيذي
الممثل
بادارات
الدولة
وادارات الحكومة
تقوم بواجبه،
وما سمعناه
قبل يومين من
محاولة الغمز
من قوى 14 اذار
بأنهم لم
يدينوا ولم
يعلقوا، هذا
الكلام
مردود، اجبت
عليه في
النقطة الاولى
واذا كان هناك
من سؤال يوجه
الى هذه الجهات
ونحن في
اللجنة
ناقشنا كل هذه
الامور واتفقنا
على ان جهدا
يتم القيام به
وهذا الجهد
سيستكمل خارج
اطار محاولة
التشاطر من
هذا الفريق او
ذاك حول هذا
الموضوع
فالموضوع يجب ان
يتابع، اليوم
الجلسة هي
جلسة في مسار
اطلاعنا
كاعضاء لجنة
الاعلام على
ما استجد من
امور. الابراج
كانت موجودة
في عام 2010 وتمت
متابعتها
والمطلوب ان
تتم متابعتها
بأقصى طاقة
لحماية لبنان
من هذه
العملية
التجسسية".
غصن
بدوره
قال غصن لدى
مغادرته
الجلسة:
"وزارة الدفاع
تعمل وستبقى
تعمل بكل
الملفات التي
تهم امور
المواطنين
ونحن موجودون.
مديرية المخابرات
ليست هي المرة
الاولى تعمل
بهذا الموضوع
واعتقد انه
سيتم استكمال
العمل
بالوزارة والمديرية
وهما حاضرتان
دائما على كل
المستويات من
اجل تأمين
الامن
والاستقرار
في البلد".
أضاف:
"خلال الفترة
السابقة ضبطت
مخابرات الجيش
اللبناني
الكثير من
العملاء
كانوا يتجسسون،
وخصوصا
بواسطة هذه
الابراج
الموجودة واعتقد
انها مكملة
بهذه المهمة
وهي تعمل وتعطي
كل النتائج
المرجوة".
منصور
ووصف
منصور
الاعتداء
الاسرائيلي
الجديد بأنه
"يشكل عدوانا
اسرائيليا
صارخا جديدا
على لبنان
ويأتي في اطار
التمادي
الاسرائيلي
في
اعتداءاتها
المتكررة على
لبنان وهو
يطال الامن
والافراد
والمؤسسات
وابسط امر هو
ان يقدم لبنان
شكوى الى مجلس
الامن بهذا
الخرق
الجديد".
مكتب حرب:
جعجع اتصل
مؤيدا
وطنية -
أعلن المكتب
الإعلامي
للنائب بطرس
حرب، أنه بعد
المقابلة
التلفزيونية
التي تحدث فيها
النائب حرب
إلى محطة في
برنامج
"بموضوعية"،
تلقى اتصالا
هاتفيا من
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع أبدى فيه
تأييده لما
جاء على لسانه
من مواقف خلال
المقابلة".
نديم
الجميل:
سنواجه
التهديـدات
اللامسؤولة
ونرفض
مؤتمرات
تُخيف وتُحبط
المسيحيين
المركزية-
حذّر النائب
نديم الجميّل
"من التدهور
الحاصل في
الاوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية
التي تطال كل
شرائح
المجتمع
اللبناني بسبب
التدفق
الفوضوي
للنازحين
السوريين الى
لبنان، إذ لم
تتمكن الدولة
واجهزتها حتى
الآن من ضبط
العدد
الحقيقي
للسوريين
المتواجدين
على اراضينا".
وانتقد خلال
لقاء عقده مع
عدد من
فعاليات
منطقة
الاشرفية،
"جماعة ايران
وسوريا" في
لبنان الذين
يمّننونا
اننا ما زلنا
على قيد
الحياة، وهذه
التهديدات
اللامسؤولة سنواجهها
بشدة وعزم"،
محذّراً "من
التمادي بها
لأننا لن نقبل
ان نعيش تحت
رحمة احد أو
في ذمّة احد."
وابدى الجميل
"انزعاجه
ورفضه لبعض
المؤتمرات
المسيحية
التي تنشر
مشاعر الخوف
والاحباط في
صفوف
المسيحيين
بدلاً من اقتراح
الحلول التي
تساعد على
تخطي الازمات
التي يمرّون
بها وتثبيتهم
في ارضهم
ومجتمعهم"،
وقال "هناك
تحدٍ وعلينا
ان نكون على
قدر هذا التحّدي.
فالوضع في
سوريا يُخيف
المسيحي كما
يُخيف المسلم
المعتدل،
وبقدر ما نبقى
معتدلين في تصرفاتنا
ومنفتحين كما
دائماً على
الآخر، بامكاننا
ان نؤسس الى
شرق اوسط مبني
على مبادئ الحرية
والديموقراطية
والسلام، ومن
هذا المنطلق
يأتي الخلاص".
نديم
الجميل يثني
على موقف سعيد
من أحداث جبيل
وطنية -
التقى النائب
نديم الجميل،
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد، وأثنى
الجميل على
مواقف سعيد
الأخيرة
والمتعلقة
"بتعديات حزب
الله
وتصرفاته في
منطقة جبيل"،
لافتا الى أن
"ثقافة قطع
الطرق وتحدي
مشاعر
المواطنين لم
تعد تجدي
نفعا، بل تؤسس
لزرع بذور
الفتنة
والتمرد على
الدولة
والقضاء
فارس
سعيد: سنحوّل
مطالب قوانا
في الشمال الى
وطنية ومؤتمر
14 آذار في
طرابلس مطلع
كانون المقبل
المركزية-
في اطار التحضيرات
للمؤتمر
الوطني الذي
تعقده قوى 14
آذار في
طرابلس دعما
للسلم الاهلي
في المدينة،
رأس منسق
الامانة
العامة فارس
سعيد اليوم
اجتماعا
تنسيقيا بحث
في
الاستعدادات
والاجراءات الواجبة
لانجاح
المؤتمر. وقال
سعيد لـ"المركزية"،
ان "المؤتمر
سيعقد في اول
اسبوع من شهر
كانون الاول،
موضحا انه
مخصص لـ14
آذار، وبالتالي
ستشارك فيه
قوى 14 آذار -
الشمال،
وسيرسم مشهدية
وطنية جامعة.
ولفت الى
ان المؤتمر
سيتبنى مطالب
14 آذار - الشمال،
وسيحولها الى
مطالب وطنية
تحملها مساحة
وطنية شاملة
اسمها 14 آذار.
واذ اوضح ان
الامانة
العامة ستترك لأهل
الشمال تحديد
طبيعة
الدعوات
المحلية، وتحديد
المدعوين الى
المؤتمر،
اشار سعيد الى
ان الامانة
العامة وكل
قيادات 14 آذار
وشخصياتها
واحزابها،
ستساهم في
تنظيم وانجاح
هذا المؤتمر.
"حزب الله":
نأمل ان تنتج
زيارة سليمان
للسعودية
حلولا ونرفض
اي قطع للطرق
او مــــا يمس
السلم
الاهلي"
المركزية-
اكد قيادي
بارز في "حزب
الله"، لـ"المركزية"،
ان "الحزب
يرفض مطلقاً
اي قطع للطرق
او اعمال شغب
ولا يتبنى من
يقوم بتصرفات
مخلة
بالقانون وهو
يعتبر ان على
صاحب الحق ان
يأخذ حقه
بالقانون
وعبر القضاء
ويشدد على سيادة
الدولة
والقانون ويدعو
الدولة
والقوى
الامنية الى
تحمل مسؤولياتها
وعدم السماح
بتعريض
الاستقرار
للخطر". وشدد
على ان "ترفع
الحزب عن بعض
المسائل وعدم
التعليق
عليها ليس
ضعفاً او
تهرباً من المسؤولية
بل صوناً
للسلم الاهلي
وعدم تعكيره او
تضخيم اي
حادثة من
شأنها احداث
بلبلة ليس في وقتها
والبلد في غنى
عنها". وعن
السقف المرتفع
والنبرة
العالية التي
تميز خطابات
وزراء ونواب
"حزب الله" في
الآونة
الاخيرة وبعد
اطلالة امينه
العام السيد
حسن نصرالله
في ذكرى تأسيس
مستشفى
الرسول
الاعظم، لفت
القيادي الى
ان كلام
النائب محمد
رعد الاخير له
شقين الاول
خارجي وهو
موجه لوزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري على رفضه
ان يتحكم
الحزب
بمستقبل لبنان
وسجل النائب
رعد استغرابه
للصمت
الداخلي لفريق
14 آذار والذي
لم يعترض عليه
او يرفضه او يعلق
عليه، فحزب
الله جزء
اساسي ومكون
داخلي لا يمكن
تجاوزه او
القفز فوقه
لرسم مستقبل
وسياسة
لبنان". واضاف
:"اما الشق
الداخلي فيتعلق
بانتقاد
تعطيل تيار
المستقبل و14
آذار لتشكيل
الحكومة
وجلسات مجلس
النواب
وانعقاد جلسة
نفطية لحكومة
تصريف
الاعمال، فهل
اصبح إبداء
الرأي ورفض
التعطيل
وإسداء
النصائح لمصلحة
لبنان
تصعيداً
وتهديداً"؟.
وجدد التأكيد
ان "موقفنا هو
تشكيل حكومة
جامعة لا
تستثني احداً
وتكرس
الشراكة
السياسية بين
مكونات هذا البلد".
وعن التصعيد
الحاصل في
طرابلس وارتباطه
بقضية تفجيري
مسجدي السلام
والتقوى واستدعاء
النائب
السابق علي
عيد ونجله الى
التحقيق
والاستماع
الى
افادتهما،
دعا القيادي "جميع
العقلاء في
طرابلس وجبل
محسن الى
ايجاد حلول قضائية
وقانونية
تجنب المدينة
والجبل مزيداً
من الدماء
والضحايا
فالمطلوب وقف
الحروب العبثية
وتكريس الامن
وفرض
الاستقرار".
زيارة سليمان:
وعن زيارة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
السعودية
اليوم، قال
:"انها زيارة
عادية
ومرهونة بما
ستنتج وهي
ليست المرة الاولى
التي يسافر
فيها رئيس
الجمهورية
الى بلد عربي
او اجنبي
ونأمل ان تنتج
حلولاً للمشكلة
الداخلية
وتساهم في
تأليف
الحكومة".
النائب
سيمون ابي
رميا: حادثة
قرطبا فردية
لا مذهبية
تواصلنا مع
"حزب الله"
لتنفيس الاحتقان
المركزية-
غداة تحذير
النائب
السابق فارس
سعيد انصار
"حزب الله" من
معاودة قطع
طريق قرطبا -
جبيل على
خلفية اشكال
فردي وقع منذ
يومين بين
محمد شقير من
علمات وسابا
عساكر من مجدل
العاقورة.
سألت
"المركزية"
عضو "تكتل
التغيير والاصلاح"
النائب سيمون
ابي رميا فأكد
"ان حادثة
جبيل وقطع
الطرق في
قرطبا عبارة
عن حادث فردي
بين عساكر،
وهو سائق باص
ومجموعة كانت
ترافقه،
وشقير وكان
الخلاف حول
اولوية المرور.
ثمّ ادعى
الأخير على
عساكر واظهر
تقريرا من
الطبيب
الشرعي
يطالبه بعشرة
ايام للراحة ثمّ
استدعى
المدّعي
العام عساكر
للمرّة الاولى
ولم يذهب لكن
في المرّة
الثانية ذهب
وأقرّ بما حصل
من تلاسن
وضرب. وبعد 4
ساعات من
الاستجواب،
قرّر المدعي
العام اطلاق
سراحهم، وبعد
التواصل مع
شقير قرّر سحب
الادعاءات
شرط ان يعتذر
عساكر
ومجموعته
منه". وتابع
"هنا قال له
المدعي العام
في هذه الحالة
من الافضل ان
تقدّم دعوى
مباشرة امام
النيابة
العامة وقاضي
التحقيق
حينها غضب أهل
شقير واقاربه
وعتبوا على
المدعي العام
كيف لم يأمر
بتوقيف عساكر
وقطعوا
الطرق"،
مؤكداً "ان
خلفية الحادث
فردية لا
علاقة لها لا
بالأحزاب ولا
بالطوائف.
ونحن ضدّ قطع
الطرق مهما
كانت
الاسباب، فالدولة
والاجهزة
الأمنية
والقضاء فقط
من تأخذ حقّ
المواطن".
ورداً على
سؤال، قال "من
يرد اثارة
النعرات
الطائفية
واستغلال هذه
الحوادث
الفردية
وتحويلها الى
خلفية مذهبية
فهو مسؤول عن
تصرفاته،
لكننا
مطمئنون ان
هناك وعيا كافيا
لدى شبابنا
بأننا لن
ننجرّ الى
اللعب على
الغرائز". وعن
تأثير الحادث
على مسألة
لاسا، شدّد
ابي رميا على
"الا علاقة
لملف لاسا في
هذا الأمر
ووزير
الداخلية
يديره بطريقة
ذكية وحكيمة
والجميع
ملتزم بهذا
الأمر"،
مضيفاً "لكن
لا يجوز لكلّ
شخص يريد ان
يظهر اعلاميا
وان يصوّر
نفسه بطلا
استغلال
الحوادث
الفردية
ومنحها طابعا
آخر، ولا احد
يزايد علينا
باحترام
القانون فهذا
واجب على
الجميع". وعن
تنظيم لقاء مع
"حزب الله"
لمعالجة
الوضع، أكّد
"اننا على
تواصل دائم مع
حلفائنا
لتنفيس الاحتقان
وهذه
اللقاءات مع
الفاعليات في
المنطقة غالبا
ما تنتهي
بمصالحة، لكن
هذه الخلافات
ليست بين
الطائفتين
الشيعية
والمارونية
وليست بين
"حزب الله"
و"القوات
اللبنانية".
وعن تقارب
"التيار
الوطني
الحرّ" مع
"المستقبل"، قال
"التيار
سيستكمل
لقاءاته مع
الكتل النيابية
الاخرى ثمّ
سنحدّد موعدا
مع كتلتي "المستقبل"
و"التنمية
والتحرير"
بعد تأليف
لجنة مشتركة
مع الاخيرة،
وعدم تحديد اي
موعد حاليا لا
يأخذ اي طابع
سلبي، سنقيّم
الاجتماع
وعلى اساسه سنحدّد
الموعد
اللاحق".
مصالحة
بين عائلتي
شقير وعساكر
في جبيل عباس هاشم:المنطقة
قدوة على
مستوى العيش
المشترك
وطنية -
جرت مساء
اليوم مصالحة
بين آل شقير
وآل عساكر في
بلدة بلاط -
جبيل بعد
الحادث الذي
وقع بين سابا
عساكر ومحمد
شقير الاسبوع
الماضي في
بلدة علمات قضاء
جبيل وما
رافقه من قطع
طرقات من قبل
الجانبين،
وذلك خلال
لقاء عقد في
منزل محمد
شقير في بلاط
شارك فيه
النائب عباس
عاشم، القاضي
بيتر
جرمانوس،
رئيس بلدية
مجدل
العاقورة بطرس
عساكر، مختار
البلدة روجيه
نعمان، مسؤول
حزب الله في
قضاء جبيل
الشيخ علي
برو، ممثل تيار
المردة ايلي
انطونيوس
وعدد من أبناء
العائلتين.
جرمانوس
بداية
ألقى جرمانوس
كلمة أكد فيها
"متانة العلاقة
بين أبناء
قضاء جبيل على
اختلاف انتماءاتهم
الطائفية"،
وقال: "منذ المماليك
والسلطنة
العثمانية لم
نكن يوما إلا
مع بعضنا
البعض
والمراحل
التي عشناها
تشهد على ذلك،
تاريخنا مع
بعضنا البعض
طويل لذلك نرفض
أن يحصل أي
خلاف في قضاء
جبيل فكلنا
واحد، هذه هي
بيئتنا
وعلينا
الحفاظ عليها
بالرغم من
الأوضاع
الصعبة التي
تعيشها
البلاد". واكد
أن "أبناء
مجدل
العاقورة
وعلمات إخوة
هكذا كانوا
وهكذا
سيبقون".
هاشم
بدوره
ألقى هاشم
كلمة رحب فيها
بالوفد شاكرا جرمانوس
على مبادرته
ل"جمع
الشمل"،
داعيا آل
عساكر
"لاعتبار
الموضوع
منتهيا"،
وقال: "هذا
اللقاء يجسد
جو بلاد جبيل
الحقيقي إذ لا
مكان للتطرف
في قضاء جبيل
ولا مكان
لاستغلال
الحوادث
لإعادة إبراز
الذات
البشرية على
مستوى عذابات
الناس وآلامهم
وقهرهم".
وأضاف: "إن بعض
الأحداث تحصل
نتيجة التوتر
الذي يعاني
منه الانسان
جراء القهر
الذي يعيشه،
لذلك إن
استغلال أي
حادث وإعطاءه
طابعا غير
حقيقة وضعه
يدل وللأسف عن
بعض النفوس
التي لا تعكس
إطلاقا لا
صورة ولا أخلاقية
أبناء قضاء
جبيل". وتابع::
"في عز
الأحداث التي
مرت على لبنان
لم نسمع في
منطقتنا
الخطاب الذي
لا يعكس حقيقة
وجوهر أبناء
هذه المنطقة التي
هي قدوة
وأمثولة على
مستوى العيش
المشترك وهي
الأمن
والأمان لكل
البيئات المتعددة
إنطلاقا من
مبدأ أن
مصيرنا
ومسيرتنا وسيرتنا
واحدة عبر
التاريخ".
وختم: "للأسف
إن الأزمة
الاقتصادية
والمعيشية
والمالية
التي نعيشها
وبعض الخطاب
الغرائزي
يخلق توترا داخليا
لاإراديا
وميزة قضاء
جبيل والحمد
لله أنها على
الحياد في هذا
الموضوع
والاندراج فيه
ولن تجد أي
بيئة حاضنة
لهذا التوتر،
لكن هذا التوتر
ينعكس
لاإراديا على
حالة بعض
التصرفات.
الكتائب
حذر من
تداعيات لغة
التصعيد على
لبنان راهنا
ومستقبلا
وطنية -
أسف حزب
الكتائب
لعودة "اللغة
التصعيدية
الى الساحة
السياسية
والتي أضافت
مزيدا من
التعقيدات في
ملف تأليف
الحكومة
المتعثر
أساسا"، ورأى
في ذلك "اثباتا
جديدا
للاصرار على
ربط الداخل
بالاحداث في
سوريا، مما
يرتب تداعيات
خطيرة على
لبنان راهنا
ومستقبلا".
وأمل المكتب
السياسي في بيان
صدر اثر
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة
الرئيس أمين
الجميل ناقش
فيه التطورات
"الافادة من لقاء
رئيس
الجمهورية
المسؤولين
السعوديين
وفي مقدمهم
جلالة الملك
عبدالله،
وكذلك المحادثات
المتقدمة بين
ايران
والمجتمع
الدولي في جنيف
رغم عدم
بلوغها
الاتفاق
الكامل،
لتبريد الوضع
الاقليمي
وانسحابه
ارتياحا في
لبنان بدءا
بتشكيل حكومة
قادرة
وجامعة،
ومحاكاة قلق
المواطنين من
خلال التوافق
الوطني على
قانون للانتخاب
وتقصير
الولاية
الممددة
والاحتكام سريعا
الى ارادة
الناخبين".
واستعجل حزب
الكتائب
"الافادة من
الهدنة
السائدة في
طرابلس لتوسيع
الخطة
الامنية التي
سبق للجيش وأن
شرع في
تنفيذها
والغاء
المظاهر
المسلحة،
واعتبار هذه المرحلة
حاسمة في
استقرار
المدينة
وعودة الحياة
الطبيعية
الكاملة
اليها،
وتحويل الوضع من
هدنة هشة الى
سلام دائم".
وجدد تأييده
"المطلق
للجيش والقوى
الامنية ورفض
الاتهامات العشوائية
المساقة
ضدها"،
معتبرا انها
"خروجا كاملا
على الشرعية
والتزاما
بأجندات خارجية،
ويعرض
أصحابها
للمساءلة
والمحاسبة
بتهمة الخيانة
العظمى". كما
أسف الكتائب
"للانبعاث
الدائم
لروائح
الفساد
والهدر
والاختلاسات"،
معتبرا "من
الجريمة
تغطية هذه
الظاهرة وترك
المرتكبين
دون مساءلة"،
وشدد "على رفع
الغطاء عن كل
التجاوزات
والمتجاوزين
واحالتهم الى
المراجع القضائية
المختصة
لاجراء
المقتضى
القانوني".
ورأى في
"الانتهاكات
الاسرائيلية
للبنان من
خلال التنصت
القائم في بعض
المناطق الجنوبية
والحدودية
مسألة خطيرة
تستدعي تحركا
عاجلا في مجلس
الامن،
وتدابير
ميدانية
تنفذها
اليونيفيل
بالتعاون مع
الجيش
اللبناني لوقف
هذا التمدد
الاستخباراتي
وحماية لبنان
وأمنه وخصوصيات
أبنائه". كما
جدد "رفضه كل
أشكال المظاهر
الميليشاوية
التي ترجمت
بقطع الطرقات
في بعض
المناطق
وبخاصة في
المناطق
المختلطة أو ذات
الطابع
المسيحي،
ويعتبرها من
أدوات الفتنة،
وهذا أمر
مرفوض". ودعا
المكتب
السياسي الى
"الاحتكام
الى القضاء لا
الشارع
للاعتراض على
مسائل
خلافية".
جنبلاط
التقى سفراء
روسيا
والنروج
وبريطانيا:
فشل التسوية
الشاملة
سيدخل
المنطقة بسباق
تسلح هائل
وطنية -
أدلى رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي النائب
وليد جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الالكترونية
جاء فيه: "مع
تنامي
المؤشرات على
أن الضغط الاسرائيلي
قد نجح مبدئيا
في إفشال
المفاوضات الغربية-
الايرانية
للحيلولة دون
التوصل إلى تسوية
كان من الممكن
أن تفتح آفاقا
جديدة وتشكل
مدخلا مناسبا
لمعالجة جدية
لشؤون المنطقة
من العراق إلى
سوريا ومدخلا
كذلك لحوار
عربي- إيراني
بما يتيح
إعادة ترتيب
أوضاع المنطقة
على أسس
الاستقرار
وحل
النزاعات،
فإن ذلك يدل
على أن منطقة
الشرق الأوسط
قد تنزلق
رويدا رويدا
نحو المزيد من
التأزم
والصراع
المذهبي
الحاد الذي
يستفحل كل يوم
في العراق
وسوريا وغيرها
من البلدان
وهو مرشح
للاستمرار
والتفاقم
بسبب
الموروثات
التاريخية
القديمة من جهة،
وعمق
الانقسام
القائم من جهة
ثانية. وغني
عن القول أن
فشل هذه
التسوية
الشاملة سوف
يدخل المنطقة
بسباق تسلح
هائل ويكرس
الانقسامات
العميقة
وسيكون على
حساب الشعوب
العربية الفقيرة
التي قد يزداد
فقرها بسبب
تخصيص الميزانيات
المالية
الضخمة
لصفقات
السلاح بدل
تخصيصها
للمشاريع
التنموية
وتطوير
الموارد البشرية
ومكافحة
الأمية
والتعليم
ومواجهة التصحر
والبيئة
والصحة
والقضايا
الاجتماعية والانسانية
التي سينخفض
الاهتمام بها
إلى قعر
الاهتمامات
الرسمية
العربية. ولا
شك أن إسرائيل
هي المستفيد
الأول من هذا
الواقع سواء
من خلال إذكاء
الخلافات
المذهبية
والاقتتال
الطائفي في
الدول
العربية أم من
خلال تهميش
وإضعاف كل إمكانيات
التطوير في
الدول
العربية
وإغراقها في
منافسات
التسليح التي
ستؤدي إلى
تكديسها في
المستودعات
ما سيعرضها
للصدأ،
ودائما على حساب
الانسان
العربي".
أضاف: "في
مجال عربي
آخر، من
المستغرب
إستمرار
التردد
العربي في
قبول مقعد غير
دائم في مجلس
الأمن
الدولي،
وبإمكان
العرب
الاستفادة من
تجربة لبنان
في هذا المجال
الذي، رغم
إنقسامه
السياسي
العميق،
إستطاع أن
يؤدي دورا سياسيا
وديبلوماسيا
متقدما ويعود
الفضل بذلك
للديبلوماسي
البارع الدكتور
نواف سلام
الذي ننصح
العرب
بإستشارته والأخذ
برأيه وخبرته
في هذا
المجال. ومن
المؤكد أن
الحضور
العربي على
طاولة مجلس
الأمن أفضل بكثير
من الغياب
عنه. أما في ما
يتعلق
بتداعيات
الأحداث
المتلاحقة في
طرابلس، فإن
الحزب التقدمي
الاشتراكي
يجدد موقفه
الثابت بأنه
لم يتدخل من
قريب أو بعيد
في هذه
القضية، وهو
لا يزال عند
رأيه بضرورة
أن يأخذ
القضاء مجراه
لدرء الفتنة
ولمصلحة أهل
طرابلس.
فالمجرم مجرم
بغض النظر عن
هويته
المذهبية،
ولا يجوز الدفاع
عنه لأي سبب
كان. لذلك،
نأمل من
القضاء أن
يقول كلمته في
هذا المجال
وأن يوضح كل
ملابسات هذه
القضية من أجل
درء ووأد
الفتنة في طرابلس.
أما في
الموضوع
السوري، فإن
النظام السوري
قد استفحل من
الأساس
بتطبيق ما
أسماه الحل الأمني
بهدف خلق
الفتنة بين
المناطق
والطوائف
السورية، وثم
لجأ إلى فرق
الشبيحة التي
أعاد تسميتها
اللجان
الشعبية بهدف
تأليب أبناء
الشعب الواحد
على بعضهم
البعض. من
هنا، فإن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
الذي يدعو كل
الأطراف
اللبنانية
للنأي عن
النفس
والامتناع عن
التدخل في
الشؤون
السورية،
يؤكد أن لا
علاقة له من
قريب أو بعيد
بما يجري داخل
الأراضي السورية
وكذلك في
مناطق جبل
الشيخ، ويوجه
نداء الى
العرب الدروز
اللبنانيين
أن ينأوا بأنفسهم
لأن النظام
السوري يريد
نقل الفتنة من
سوريا إلى
لبنان. كما
يدعو القوى
الاسلامية الشريفة
أن تفتح حوارا
مع محيطها
لمنع نقل التوتر
عبر فصائل
النصرة أو غير
النصرة". وختم
جنبلاط:
"أخيرا، وفي
الشأن
الرياضي،
فإنه يسجل ذاك
النجاح
المتميز
لماراثون
بيروت الذي أكد
إرادة
اللبنانيين
ورغبتهم
القوية في الاستقرار
والعيش
بسلام، ولو
أنه ترافق بما
يماثل
الحملات
المصرفية
الرئاسية، في
الوقت الذي
نحن أحوج ما
نكون لسياسات
إقتصادية
إجتماعية مالية
جديدة ترتكز
على إعادة
توزيع الثروة
الوطنية
وتعديل
النظام
الضرائبي
ليكون أكثر عدلا
ويبتعد عن
المساواة بين
الفقراء
والأثرياء
وتحقيق
الاصلاح
الاداري
والانماء
المتوازن
والاهتمام
بالشرائح
الفقيرة
والضمان الاجتماعي
وضمان
الشيخوخة
والطبابة
وسوى ذلك من
الملفات
الحياتية
الضاغطة".
سفراء
من ناحية
أخرى، استقبل
جنبلاط
السفير الروسي
في لبنان
ألكسندر
زاسبكين وعرض
معه التطورات
السياسية
الراهنة في
لبنان
والمنطقة. ثم
استقبل
السفير
النروجي سفين
آس وتداول معه
في آخر
المستجدات.
والتقى
جنبلاط كذلك
النائب السابق
فارس بويز. وكان
جنبلاط قد
استقبل في وقت
سابق السفير
البريطاني
طوم فلتيشر
واستبقاه الى
مائدة الغداء.
الى ذلك،
زار جنبلاط
السفارة
الفرنسية في
بيروت والتقى
المفوض
الاوروبي
للأسواق
الداخلية
والخدمات
وزير
الخارجية
الفرنسي
السابق ميشال
بارنييه.
فتفت بعد
لقائه جعجع:
فريق 8 آذار
يهدف الى
إفراغ كل
المؤسسات
وطنية -
التقى رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
معراب عضو
كتلة
المستقبل
النائب أحمد
فتفت على مدار
ساعتين خرج
بعدها فتفت
ليؤكد أن "قوى
14 آذار تتعرض
لمحاولة
مدروسة
ومنسقة من قبل
فريق 8 آذار
وتحديدا من
حزب الله،
تهدف الى
إفراغ كل
المؤسسات
بدءا من
المجلس
النيابي مرورا
بمجلس
الوزراء
وصولا الى
رئاسة الجمهورية".
وأسف فتفت على
"الكلام
الصادر من قبل
الرئيس نبيه
بري بأنه يجب
اعادة صياغة
الموقف والخروج
بحكومة الذي
رافقه كلام
غير دستوري من
قبله حين قال
ان الدستور لا
يأتي على ذكر
موضوع حكومة
تصريف
الأعمال،
والمستغرب أن
رئيس مجلس
النواب لم
يقرأ المادة 64
من الدستور التي
تنص بوضوح "إن
الحكومة لا
تمارس
صلاحياتها
قبل نيلها
الثقة ولا بعد
استقالتها أو
اعتبارها
مستقيلة الا
بالمعنى
الضيق لتصريف
الأعمال"،
وقال: "هل نريد
كلاما أوضح من
ذلك في الدستور؟
ولكن الرئيس
بري يعتبر أنه
هو الوحيد
المخول تفسير
الدستور وليس
مستعدا لسماع تفسير
البرلمان
والمجلس
الدستوري".
وتطرق فتفت
الى "وضع
طرابلس
المتأزم التي
تتعرض لمؤامرة
منذ عامين
ونصف، بالرغم
من وجود رئيس
حكومة وخمسة
وزراء منها،
إلا أن هذه
المدينة لم تحصل
على أي شيء
إلا على
الدمار
والانهيار
والتراجع
الاقتصادي
والقتل،
وبالأمس
استمعنا الى
خطاب رفعت عيد
التدميري
لطرابلس
وللدولة اللبنانية
الذي تجرأ على
كل شيء،
باعتبار أننا
حين كنا ننتقد
أحيانا بعض
أخطاء ضباط
الجيش كانت
الأصوات تعلو
من كل الأطراف
ولاسيما من قبل
التيار
الوطني الحر
أو ممن يسمون
أنفسهم بقوات
الممانعة
ويهددون
بالويل
والثبور، ولكن
حين يهدد رفعت
عيد فرع
المعلومات
والأمن العام
ويتهم ضباط
المخابرات
بأنهم خونة لا
أحد يجيبه،
فالدولة
غائبة عن
طرابلس ويجب
أن تعود اليها
بأسرع وقت
ممكن والا
سنسير نحو
الخراب ليس في
طرابلس فقط بل
في كل لبنان
وقد يكون هذا
هو المقصود".
وتساءل
"هل معقول أنه
بعد مثل هكذا
تصريح لا يصدر
مدعي عام
التمييز
قرارا بتوقيف
عيد الذي لا
يتمتع بأي
حصانة سوى
حصانة
انتمائه الى
الممانعة
وحزب الله؟
أين كلام حزب
الله والرئيس
بري في السابق
بالدفاع عن
المؤسسات
والجيش وقوى
الأمن
الداخلي والأمن
العام؟ هل يحق
لرفعت وعلي
عيد ارتكاب
الجرائم
وتغطية من فجر
المساجد وكل
ما يجري في طرابلس
دون أن يتجرأ
أحد على
انتقادهما؟".
واذ لفت
الى أن "غياب
الدولة عن
طرابلس مقصود"،
أكد فتفت أنه
"طفح الكيل مع
الطائفة
السنية اذ
لدينا انطباع
بأن هناك من
يسعى الى قهر
هذه الطائفة
في لبنان على
غرار ظروف
القهر التي تعرضت
لها الطوائف
المسيحية
أيام
الاحتلال السوري
للبنان، فهذا
الكلام تناول
صلاحيات رئاسة
الحكومة
ومجلس
الوزراء وحتى
التعاطي مع
رئيس الحكومة
الحالي الذي
أسماه بري
بالزوج المخدوع
وهو مخدوع
فعليا من قبل
حلفائه فريق 8
آذار الذي لم
يسمح له
بالقيام بأي
عمل الا وفق مصالح
ومقتضيات هذا
الفريق".
وتابع
"اليوم
طرابلس تتدمر
في ظل وجود
رئيس حكومة
تصريف أعمال
ابن هذه
المدينة،
وهذا هو المقصود
ليفاقم القهر
بغية دفع
الناس نحو المزيد
من التطرف
وتدمير البلد
وتبرير
السلاح غير
الشرعي على
خلفية أنه
سلاح ضد
التكفير"،
سائلا:" هل من
يصدق أن سلاح
حزب الله الآن
هو ضد
التكفير؟ فهل
هناك كلاما
أكثر تكفيرا
مما سمعناه من
النائب محمد
رعد بقطع
الرؤوس
والأيادي؟
فمن يتفوه بمثل
هذا الكلام هو
التكفيري
التخويني بحد
عينه."
ودعا
"رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
والدولة
والقضاء
اللبناني الى
اتخاذ كل
الاجراءات
اللازمة
لتوقيف
المعتدين في
طرابلس وعلى رأسهم
رفعت عيد على
خلفية
تصريحاته
المذلة والمهينة
للدولة
اللبنانية".
وعن موقف
قوى 14 آذار من
الوضع الراهن
وخطتها للمرحلة
المقبلة، أكد
فتفت "أن قوى 14
آذار هي الأم
في المحافظة
على سيادة هذا
البلد ومنعه
من الانهيار بالكامل،
وتملك خطة
واضحة في ظل
وجود خيارين:
سواء مواجهة
السلاح غير
الشرعي
بالسلاح وبالتالي
تدمير البلد
وحرب أهلية،
وإما اعتماد المواجهة
السياسية،
كما نفعل
اليوم، التي تنتج
انتصارات
تمثلت في
الانتخابات
الطالبية
والنقابية"،
لافتا الى
"أننا لن ننجر
يوما الى
السلاح
باعتبار أن
هذا هو هدف
حزب الله ليبرر
وجود سلاحه".
وردا على
سؤال، أيد
فتفت "كلام
مفتي طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار بأن
بعض ما قيل في
جزء من مهرجان
طرابلس بالأمس
كان خاطئا،
ولكن وبكل
صراحة ان
الناس مقهورة
جدا لدرجة
أنها تشعر
بالغبن وتقوم
بردة فعل انفعالية،
ولكن قد يكون
أيضا هذا
الكلام يندرج
ضمن المخطط
لإلغاء
الاعتدال في
المدينة والإفساح
بالمجال
للتطرف ما
يبرر لحزب
الله وجود
سلاحه وتغيير
النظام في
لبنان لفرض
ولاية
الفقيه". وعما
اذا كنا سنشهد
ولادة حكومة
جديدة عقب
زيارة الرئيس
ميشال سليمان
الى السعودية،
أجاب فتفت: "إن
هدف زيارة
الرئيس الى
المملكة هو
البحث في
أوضاع
اللبنانيين
والشؤون الاقليمية"،
مشيرا الى أن
"تشكيل
الحكومة يعود
فقط الى رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف ويجب
الحفاظ على
الأسس
الدستورية
ولاسيما في ظل
الضغط الذي
تمارسه قوى 8
آذار على
الرئيس تمام
سلام لعدم
تشكيل حكومة
جديدة بغية
الوصول الى
الفراغ
المنشود".
السفير
الفرنسي
باتريس باولي
في احتفال تكريما
لجنود
فرنسيين قضوا
في لبنان:
طريق النضال
من اجل السلام
تمر
بالمصالحة
والحوار
وطنية -
أقامت
السفارة
الفرنسية،
عند الرابعة
من بعد ظهر
اليوم،
احتفالا
تكريميا
للجنود الفرنسيين
الذين قضوا في
لبنان، في
ذكرى هدنة 11
تشرين
الثاني، في
المدفن
الفرنسي -
مدافن بيروت -
الحرش. ترأس
الإحتفال
السفير
الفرنسي باتريس
باولي، وشارك
فيه السفيران
الأميركي
دايفيد هيل
والهنغاريي
لاسلو
فاراداي،
المستشار
الأول في
سفارة بلجيكا
كريستوف
لوشا،
المستشار في
السفارة الإيطالية
ريكاردو
سميمو، ممثل
قائد الجيش العماد
جان قهوجي
العميد الركن
حسن ياسين، مستشار
السفارة
الروسية
فلاديمير
نوسكوف، قائد
قوة الإحتياط
الفرنسي
الكولونيل
لويك ميزون
ممثلا قائد
الكتيبة
الفرنسية في
"اليونيفيل"
جان جاك
توتوس،
الملحق
العسكري في
السفارة الفرنسية
اوليفييه
بروس، الملحق
العسكري البلجيكي،
الملحق
العسكري
الروماني،
القائم بالأعمال
التركي، وحشد
من قدامى
المحاربين، وعدد
من المواطنين
الفرنسيين
واللبنانيين.
كما شارك عدد
من الجنود
الفرنسيين
العاملين في
القوات الدولية
في الجنوب ومن
طلاب المدارس
الفرنسية - اللبنانية.
بداية،
حيا السفير
الفرنسي
"السفراء
وممثلي الدول
الحليفة
لإحياء ذكرى
كل الذين
سقطوا في هذا
النزاع". كما
حيا "الكتيبة
الفرنسية
المشاركة في
احياء هذه
الذكرى
والمدارس
والطلاب
المشاركين
الذين
يستذكرون
التاريخ من
أجل بناء
مستقبل أفضل،
مستقبل سلام
يتوق إليه
الجميع". وقال:
"في 11 تشرين
الثاني 1918، وقعت
فرنسا
وألمانيا على
اتفاقية
الهدنة بعد أربع
سنوات من حرب
عالمية طاحنة
أدت الى مقتل
نحو 20 مليون
قتيل، و21
مليون جريح.
نجتمع اليوم
للاعراب عن
عرفاننا
بالجميل
والتقدير لكل
الذين حاربوا
من أجل الدفاع
عن فرنسا من
جنود فرنسيين
وبريطانيين
وجنود من
الكومنولث وجنود
اميركيين،
قاتلوا في
اوروبا
والعالم من
اجل حريتنا
وبلدنا ومن
اجل كل القيم
التي يجسدها.
ونجتمع اليوم
ايضا في حضور
ممثلين عن دول
تم الصلح
معها، واصبحت
اليوم في خدمة
السلام. تحية
لكل الجنود
الذين سقطوا
بالملايين خلال
هذا النزاع
العالمي".
أضاف: "ان
الحربين
العالمية
الأولى
والثانية
تذكراننا بأن
السلام ثمين
ولا يستعاض
عنه، ولكنه هش
في الوقت
نفسه. فالسلام
لا يمكن
الحصول عليه
من دون جهود،
وهو نضال
مستمر في كل
دقيقة
وثانية، وهذا
ما يعرفه
لبنان جيدا،
ويؤديه اليوم
من خلال
مقاومة
الإنقسامات
والتوترات
التي تغذيها
وتشعلها
الحرب
الأهلية في
سوريا، والتي
تهدد السلام
الداخلي فيه.
ووجه
السفير باولي
"تحية لذكرى
كل
اللبنانيين
الذين سقطوا
خلال الهجمات
الإرهابية
التي تمت في
الصيف
الماضي". كما
حيا "ذكرى
الذين ضحوا
بأنفسهم،
خصوصا من اعضاء
القوى
المسلحة
اللبنانية،
حفاظا على السلم
في لبنان وأمن
اللبنانيين".
واعتبر أن "طريق
النضال من اجل
السلام تمر
بالمصالحة والحوار
أيضا"، لافتا
إلى "أنها
الطريق التي
سلكتها الدول
الأوروبية
التي ادارت
ظهرها للعنف
والحقد
والدمار من
اجل الحياة
والمستقبل"،
وقال: "هذه هي
الطريق التي
تود فرنسا أن
تضيئها في
لبنان والشرق
الأوسط،
بالتعاون مع
الدول الأخرى
والمنظمات
الدولية التي
تتشاطر قيم السلام.
فهذا هو معنى
مهمة وجود
الجنود الملتزمين
من اجل السلام
في القوات
الدولية في
الجنوب، وهذا
هو معنى
مساندتها
للبنان في وجه
التوترات
الإقليمية
ومخاطر زعزعة
الاستقرار".
أضاف: "من
المهم جدا
هنا، استذكار
الجنود الفرنسيين
الذين سقطوا
من أجل السلام
في لبنان، في
الذكرى
الثلاثين
للاعتداء
الذي طال مقر
الدراكار،
والذي أدى إلى
سقوط نحو 58
جنديا فرنسيا
عام 1983 إن مجيء
الوزير
الفرنسي
المفوض قادر
عريف ممثلا
الحكومة
الفرنسية
والنائب الان
مارسو كان
مهما
لإستذكار هذا
الحدث المؤلم".
أكاليل
على أضرحة
الجنود
وألقى 4
طلاب من
الليسيه
الفرنسي -
اللبناني
قصائد بالمناسبة.
ثم وضع
السفير باولي
يحيط به
السفراء
أكاليل على
أضرحة
الجنود،
الذين سقطوا
من الديانات المسيحية
- الإسلامية
والهنود
الصينيين.
وأدت
الكتيبة
الفرنسية
المشاركة في
القوات الدولية،
التحية
العسكرية،
وعزف نشيد
التعظيم ونشيد
الموت،
والنشيد
الوطني
الفرنسي.
بعدها،
أقام السفير
باولي حفل
استقبال في قصر
الصنوبر، قلد
خلاله اوسمة
لكل من اللواء
الركن وليد
سلمان
واللواء
الركن ميشال
منير والجنرال
غايتان غوت.
النائب
أنور الخليل:
تجسس العدو
على شبكات الخليوي
اعتداء على
السيادة الوطنية
وطنية -
رأى النائب
أنور الخليل
في تصريح اليوم
أن "عمليات
التجسس التي
يقوم بها
العدو الإسرائيلي
على لبنان،
واختراق
شبكات الهاتف
الخليوي،
بمثابة
اعتداء موصوف
على السيادة الوطنية".
ولفت إلى أن
"التجسس
الإسرائيلي،
ليس جديدا،
لكنه في
الآونة
الأخيرة أخذ
أبعادا جديدة
نظرا
لاستخدامه
تقنيات تسهم
بإحداث
اختراقات
أمنية
وعمليات
إرهابية. إن
شبكة الإتصالات
الخلوية باتت
مشرعة أمام
العدو، ويمكنه،
تقنيا،
التلاعب
بمضمونها،
فيرسل رسائل
ويجري
إتصالات من اي
رقم خلوي إلى
اي رقم خلوي
آخر، كما
يمكنه ان يسحب
أي داتا
موجودة في أي
جهاز. إن من
واجب الدولة
اللبنانية
مطالبة الأمم
المتحدة
والمؤسسات
الدولية
الناظمة لهذا
القطاع، وقف
هذا الإعتداء
الموصوف على السيادة
اللبنانية،
كما انه من
واجب وزارة الإتصالات
اللبنانية
العمل لوقف
هذه الإختراقات
ومصارحة
اللبنانيين
بحجم
الإختراق ومخاطره".
النائب
حسن فضل الله اعلن عن
اجراءات لمواجهة
التجسس
الاسرائيلي:
قضية وطنية
بامتياز
وطنية -
أكد النائب
حسن فضل الله
بعد اجتماع لجنة
الاعلام
والاتصالات
أن "اللجنة
ناقشت العدوان
الإسرائيلي
على لبنان عبر
التجسس الذي
سبق أن
ناقشناه في
العام 2010 وهذا
الملف أخذ مخاطر
جديدة اليوم
من خلال
التقنيات
التي يستعملها
العدو".
وقال:"استمعنا
للجنة الوزارية
التي شكلت في
تموز 2013
وأدركنا أن
هناك زيادة في
الأبراج
المستخدمة من
العدو للتجسس
وزيادة في
التجهيزات
التي سربت إلى
داخل للبنان للغاية
نفسها ولن
أشرح أكثر لأن
هناك أسرارا
للدولة".
وأضاف:"طلبنا
من اللجنة
الوزارية التوقف
عن الشرح
المفصل في
قضية التجسس
لأن الكل يعلم
أن لا سر يمكن
أن يحفظ في
لبنان ولو كان
هذا السر من
الأسرار
الوطنية
وبهذه الحال فهم
يتسابقون على
كشفه. الموضوع
خطير جدا ويطاولنا
بأمننا
واقتصادنا
وحياتنا
وسنتخذ اجراءات
رادعة
واجراءات
سياسية
اتفقنا مع وزير
الخارجية
عدنان منصور
عليها وابسط
الامور تقديم
شكوى الى مجلس
الامن".
وقال:"إن
الاجراءات
التي اتفقنا
عليها هي: تقديم
شكوى الى مجلس
الامن، العمل
على طرد اسرائيل
من الاتحاد
الدولي
للاتصالات،
حض الوزارات
المعنية على
تكثيف الجهد
من اجل تخفيف
مخاطر هذا
التجسس، وعلى
المستوى
التقني تركنا
الامر للجهات
المختصة وهو
من اسرار
الدولة
ولدينا
الامكانات والقدرات
التقنية
والفنية لوضع
حد لهذا التجسس".
وأكد أن
"مخاطر هذا
التجسس تنعكس
على الامن السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي"،
موضحا أن "هناك
مخاطر على
السرية
المصرفية
والدخول على
شبكات العمل
المصرفي ونحن
نعتبر ان
القضية وطنية
تمس الجميع
والنقاش اتى
من هذه الخلفية"،
مشيرا إلى أن
"خطورة الامر
وصلت الى درجة
اننا لم ندخل
معنا هواتفنا
الى الجلسة".
وأشار إلى أن
"الدولة هي
المعنية
بالدرجة
الاولى وحتى
المقاومة
عبرت عن
موقفها وقالت
ان الامر يقع
على عاتقها"،
موضحا أنه
"على الحكومة
ان تفتش عن
سبل مواجهة
الامر حتى ولو
كانت حكومة
تصريف اعمال
فهذا حدث
استثنائي".
ودعا فضل الله
الى التعاطي
مع قضية
التجسس
الاسرائيلي بمسؤولية
وطنية، وقال:
هذا العدوان
يستهدف كل
المؤسسات
الامنية، من
جيش وأمن عام
وقوى امن
داخلي، انه
استهداف لكل
القطاعات
وليس استهدافا
لحزب او فئة
معينة". اضاف:
من موقعنا كلجنة
اعلام،
نتعاطى مع هذا
الموضوع،
كقضية وطنية
بامتياز
وعلينا جميعا
ان نحمي بلدنا
من هذا
العدوان
الاسرائيلي .
ودعا فضل الله
الجميع الى
وضع الخلافات
السياسية
جانبا، وان تكون
هذه القضية
خارج تلك
الخلافات،
وقال: كلنا
ندعم الجهات
المختصة
ونحافظ على
اسرار وطننا
وامنه، لا
سيما ان بلدا
من دون سقف
وابوابه
"مخلعة" يكون
الجميع فيه
مستهدف
ومستباح". واسف
لادخال
القضايا
الوطنية
الكبرى في
الزواريب
الصغرى".
رئيس
المجلس
السياسي في
حزب الله
السيد إبراهيم
أمين السيد :
تقدم إيران
ونجاحها على
صعيد
المفاوضات في
إطار
اجتماعات
الخمسة زائد
واحد مصلحة
لكل المنطقة
والعرب
والمسلمين
وطنية -
أكد رئيس
المجلس
السياسي في
حزب الله السيد
إبراهيم أمين
السيد أن هناك
اليوم ما يشبه
التحالف
الدولي
والاقليمي من
أجل ضرب
التكفيريين
في سوريا تحت
عنوان الارهاب
والخطف،
معتبرا أن
احتضان البعض
في لبنان
للتكفيريين
سياسة غبية
وواهمة،
والدليل ان كل
الجهات التي
دعمت هؤلاء في
سوريا انقلبت
عليهم اليوم.
وقال السيد في
المجلس
العاشورائي
المركزي في
مجمع سيد
الشهداء ـ
الرويس: انكفأت
امريكا اليوم
من المنطقة
على مستوى
التدخل
العسكري
المباشر
وأوكلت مهمة
الحروب إلى المسلمين
والعرب
أنفسهم، فهي
تركتنا
نتقاتل في ما
بيننا وهي
تتفرج لتعود
وتنتصر علينا
من جديد. ودعا
علماء العالم
الاسلامي الى
ايقاف مهزلة
التحريض
الطائفي
والأحقاد
والسباب والشتائم
والنيل من
رموز كل
المسلمين،
محذرا من أن
ما يجري اليوم
من تحولات في
المنطقة من شأنه
أن يشطب شعوبا
ودولا ويغير
خرائط ويعيد تحالفات،
ومن شأنه أن
يمكن العدو من
إعادة السيطرة
على منطقتنا
ومصيرنا
وقرارنا
ومستقبلنا.
وقال السيد
"إذا أخرجنا
السياسة
والمواقف والمصالح
السياسية
للدول
والأحزاب
والمنظمات من
حسابات العلم
والفقه سيجد
المسلمون أنفسهم
أنهم أمام
مشتركات
علمية وفقهية
كبيرة". أضاف:
"نحن منفتحون
على أوسع أفق
للنقاش والحوار
من أجل مصلحة
الإسلام
والمسلمين".
ولفت إلى أنه
"بالرغم من كل
التناقضات
بين دول
المنطقة،
التناقضات
الطبيعية أو
التناقضات
المصطنعة،
وسواء كانت
مصطنعة من
داخل المنطقة
أو من قبل
الأعداء في
الخارج
لدولنا، لا
مفر من أن
يعيد الجميع
النظر
بسياساتهم
وأحقادهم وتحريضهم
وفتنهم
وحروبهم
وتجييشهم،
وأن يعيدوا
النظر
بتحالفاتهم".
وشدد السيد
على أن تقدم
إيران ونجاحها
على صعيد
المفاوضات في
إطار اجتماعات
(الخمسة زائد
واحد) هو
مصلحة لكل
المنطقة ولكل
العرب ولكل
المسلمين
وقوة لهم
جميعا، في حين
نرى بعض الدول
العربية
تتحالف مع
إسرائيل كي لا
يحصل أي اتفاق
في إطار هذه
المفاوضات،
متسائلا:" هل
هذه سياسة أم
هي حق"د،
داعيا هؤلاء
إلى التخلي عن
حقدهم والنظر
إلى مصالحهم
كدول وكشعوب
وكأمة، وأن
يجدوا صيغة ما
للتفاهم بين
دول المنطقة
لأن هذا
التفاهم ـ ولو
كان بالحد
الأدنى ـ يحقق
جزءا أساسيا
من مصالح الأمة
ومصالح
الإسلام
والمسلمين".
وتوجه السيد
إلى هؤلاء
قائلاً:"
لماذا أنتم
كنتم فقط
الأدوات
والوقود
للحروب في
داخل
منطقتنا، ولماذا
لم تشهروا
سيفا واحدا
إلا في حرب
بين العرب
أنفسهم وبين
المسلمين
أنفسهم. لماذا
لم تشهروا
سيفا إلا إذا
أرادت أمريكا
لكم أن تشهروا
هذا السيف؟
وحينما تريد
أمريكا أن
تكسب ثمار هذه
الحروب
تكسبها
لوحدها،
وأنتم تبقون
جانبا
وتلهثون وراء
بعض المكاسب
حتى تعطيكم
أياها أمريكا
أو غير
أمريكا". وختم
السيد: "إلى
متى تستمرون
بهذه
السياسات،
عليكم أن تعيدوا
النظر في هذه
السياسات
ودعونا نفرح
معكم ولو مرة
في هذا
التاريخ،
حينما تكونون
على أرضية
واحدة من أجل
مصلحة الدول
والشعوب والأمة
والإسلام
والمسلمين".
عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب نواف
الموسوي:
الوفاق
الوطني مرتبط
بالتوافق على
المقاومة
وطنية -
أكد عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب نواف
الموسوي أن
"المقاومة في
لبنان باقية، والذين
يعملون على
ضربها
سينهزمون
وسيتراجعون،
لأن المقاومة
تعودت على
الإنتصار"،
معتبرا أن
"الوفاق الوطني
مرتبط
بالتوافق على
المقاومة وأي
حكومة في
المستقبل هي
حكومة تستمد
شرعيتها من الميثاق
الوطني الذي
تشكل
المقاومة
جزءا أساسيا
منه". كلام
الموسوي جاء
بمناسبة 11
تشرين الثاني
يوم شهيد حزب
الله، في
المراسم
التكريمية للشهيد
عباس
الوزواز، على
الطريق العام
المؤدي إلى
بلدة
الناقورة،
حضره عدد كبير
من الفاعليات
والشخصيات
والعلماء
ورؤساء
وأعضاء مجالس
بلدية
واختيارية
بالإضافة إلى
عوائل الشهداء
وحشد من
المواطنين.
بدأت
المراسم
بتأدية ثلة من
مجاهدي
المقاومة
الإسلامية
قسم العهد والوفاء
بالسير على
درب ونهج
الشهداء،
ليضع بعدها
النائب
الموسوي وأهل
الشهيد
أكليلا من الورد
على النصب
التذكاري
للشهيد، ومن
ثم قام النائب
الموسوي
والمشاركون
برفع راية ضخمة
كتب عليها "
هيهات منا
الذلة ".
ثم ألقى
النائب
الموسوي كلمة
جاء فيها
:"نأتي إلى هذا
المكان بالذات
لنذكر من نسي
أو تناسى أن
هذه المنطقة العزيزة
من لبنان ما
كان يمكن أن
تتحرر لولا دماء
هؤلاء
الشهداء، وأن
تعود إلى
حريتها لولا
تضحيات
المجاهدين من
أبناء شعبنا
الذين حملوا
أمانة
المقاومة ولا
زالوا
يحملونها. تتعرض
المقاومة
اليوم لحملات
التجني كما العادة
منذ سنوات،
وما ذلك إلا
انصياع لمطلب
إسرائيلي
بالقضاء على
المقاومة في
لبنان، ومع الأسف
فإن فريقا من
السياسيين
اللبنانيين باتوا
يندرجون في
سياق السعي
إلى إضعاف
المقاومة أو
القضاء
عليها، وإن لم
يستطيعوا ذلك
فإنهم يحاولون
تشويه صورتها
وإخراجها من
الميثاق الوطني
اللبناني،
فنحن نستمع
يوميا إلى الحملات
المتجنية،
ومن الواجب
علينا وواجب
الوفاء لذكرى
الشهداء أن
نواجه
الحملات
بالردود
المناسبة حيث
ينبغي أن يكون
الرد،
وبالترفع حيث
ينبغي الترفع
أن يكون".
وقال :"إن
هذه المسيرة
التي اختطها
هؤلاء
الشهداء لن
تتوقف، والمقاومة
في لبنان
باقية، وأن
الذين يعملون
على ضرب هذه
المقاومة هم
من سينهزم
وسيتراجع،
لأن المقاومة
تعودت على
الإنتصار،
وهي في كل خطوة
تخطوها إلى
الأمام تمضي
باتجاه
الإنتصار، فالبعض
في لبنان أخطأ
في السابق في
قراءة التطورات
السياسية،
وقد انعكست
أخطاؤه عليه
فخسر كثيرا من
مواقعه
السياسية،
لذلك فإننا
ننصح من أدمن
على ارتكاب
الأخطاء إلى
أن يعيد النظر
مرة أخرى في
حساباته، لكي
لا يكرر خيبات
أمله التي لم
تتوقف منذ أن
شرع في
ارتكابه
لأخطائه
المتكررة خطأ
بعد خطأ".
أضاف
:"ندعو إلى
توقف الحملات
الإعلامية
التي تزيد
اللبنانيين
احتقانا
وتوترا وإلى
إحلال لغة
الحوار الهادىء
مكان التراشق
الكلامي، وأن
يكون في ذلك
سبيلا إلى فتح
باب الحوار
السياسي الذي
يخرج لبنان من
أزماته
المختلفة
التي يعانيها الآن
ويعاني معها
اللبنانيون
أقصى الأزمات الإقتصادية
والاجتماعية
والسياسية
والنفسية. لا ننسى
أنه على بعد
أميال من هنا
يدعي
الإسرائيليون
وبسبب خطأ
إرتكبه
الرئيس فؤاد
السنيورة في
عام 2007 أن جزءا
من منطقتنا
الإقتصادية
الخالصة هي
ملحقة
بالمنطقة
الإقتصادية
الإسرائيلية.
ونقول إن هذه
المنطقة
علينا أن
نستعيدها وأن
نؤكد حقوقنا
فيها وأن نعمل
من أجل التنقيب
عن الغاز
والنفط فيها،
فلذلك دعونا
الحكومة إلى
اجتماع
استثنائي من
أجل إقرار
المقدمات
الضرورية
للبدء
بالتنقيب عن
النفط والغاز،
ولكن ما
ووجهنا به هو
موقف الصد من
جانب الفريق
الآخر الذي
يمارس ضغوطا
على رئيس
الحكومة لمنع
انعقاد هذه
الجلسة
الحكومية
الاستثنائية،
فنحن نقول
لهؤلاء لقد
ضيعتم في عام 2007
حقوقا مكتسبة
للبنان،
وإنكم اليوم
بإصراركم على
مواصلة
ارتكاب
الأخطاء
تواصلون
تضييع مزيدا
من الحقوق
اللبنانية،
نقول هذا ونحن
نتعهد أمام
أهلنا وشعبنا
وأمام أهالي
الشهداء أننا
لن نسمح
بتضييع أي حق،
وكما بذلنا
التضحيات من
أجل تحرير
أرضنا
المحتلة
فإننا لن
نتوانى عن
القيام
بواجبنا في
مواجهة
العدوان
الإسرائيلي
علينا من أي
شكل كان لا
سيما العدوان
التجسسي الذي
يواصل
اللبنانييون
الكشف عن المزيد
من فصوله يوما
بعد يوم".
وتابع
:"بمجيئكم إلى
هذا المكان
بالذات
تؤكدون هذه
الإرادة التي
لم يستطع
العدو
الإسرائيلي
وحلفاؤه الدوليون
القضاء
عليها، فعلى
الجميع أن
يعلم أن المقاومة
هي لحمة ميثاق
الوفاق
الوطني، وأن من
لا يقبل
بالمقاومة
فإنه يطيح
بالوفاق الوطني
ومن يسعى إلى
إلغاء
المقاومة من
جملة الثوابت
الوطنية
فإنما يعمل
على إلغاء
اتفاق الطائف،
لأن المقاومة
في صلب هذا
الإتفاق
والميثاق
الوطني، وعند
أي محاولة
لإخراج
المقاومة من
ميثاق الوفاق
الوطني فلن
يبقى ميثاق في
لبنان، لأن
المقاومة هي
جزء من هذا
الميثاق الذي
هو كل متكامل
ولا يمكن أن
يسقط جزء من
أجزائه ثم
تبقى الأجزاء
الأخرى
قائمة، لذلك
نقول إن
الوفاق
الوطني مرتبط
بالتوافق على
المقاومة
وهذا كان
قائما منذ عام
1992 حتى الآن،
وإن أي حكومة
في المستقبل
هي حكومة
تستمد
شرعيتها من الميثاق
الوطني الذي
تشكل
المقاومة
جزءا أساسيا
منه".
ثم توجه
النائب
الموسوي
والمشاركون
إلى طريق عام
شمع البياضة
لافتتاح نصب الشهيد
بشير علوية
حيث انضم
إليهم رئيس
بلدية شمع عبد
القادر صفي
الدين ورئيس
بلدية طيرحرفا
ياسر عطايا
بالإضافة إلى
عدد من عوائل
الشهداء
والفاعليات
والشخصيات.
وقد بدأت مراسم
افتتاح النصب
بتأدية ثلة من
مجاهدي
المقاومة
الإسلامية
قسم العهد
والوفاء
بالسير على درب
ونهج
الشهداء،
ليضع بعدها
النائب
الموسوي وأهل
الشهيد
أكليلا من
الورد على
النصب التذكاري
للشهيد، ومن
ثم قام النائب
الموسوي والمشاركون
برفع راية
ضخمة كتب
عليها: "هيهات
منا الذلة".
ومن
ناحية ثانية،
أقامت
التعبئة التربوية
احتفالا
لمناسبة يوم
الشهيد في
قاعة الجامعة
الإسلامية في
صور في حضور
عضو المجلس السياسي
في "حزب الله"
حسن حب الله
إلى جانب عدد
من الهيئة
الإدارية
والتعليمة
وحشد من الطلاب.
وقد ألقى حب
الله كلمة أكد
فيها أننا "في لبنان
مع السلم
والاستقرار
والحوار مهما
اختلفنا مع كل
أطياف شعبنا،
وأن الطريق
الوحيد هو
الحوار ولا
يمكن استعادة
أمن واستقرار
بلدنا
بالذهاب إلى
الصراعات".
وشدد حب
الله على أننا
"نريد
لشركائنا في
الوطن أن
يعملوا معنا
على تثبيت
الأمن
والإستقرار
في البلد عبر
الذهاب إلى
تشكيل حكومة
جامعة يشترك
فيها كل
الأطراف، لأن
لبنان لا يمكن
أن يقوم إلا
بتمثيل جميع
أبنائه في حين
أن استثناء أو
عزل أي فريق
فيه عن القيام
بدوره في
السلطة
وإدارة الدولة
سوف يجلب
الاضطراب
وعدم
الإستقرار
إلى هذا
البلد"،
مشيرا إلى أن
"هذا الأمر
مجرب في تاريخنا
منذ قيام
الجمهورية
والدولة في لبنان
حتى يومنا
هذا". ودعا
"الشركاء في
الوطن للذهاب
فورا إلى
الحوار وبناء
وتأسيس حكومة جامعة
للاهتمام
بالقضايا
المعيشية
والإقتصادية
والاجتماعية
للشعب
اللبناني
الذي عانى
الكثير"،
مؤكدا أن "أي
تعطيل لا يخدم
مصلحة لبنان
بل هو قرار
خارجي، وإذا
قمتم بتنفيذه فإنكم
تكونون ضد
مصلحة هذا
البلد مهما
كان مصدر هذا
القرار
الخارجي"،
مشددا على أنه
"علينا جميعا
أن نحمي بلدنا
وانجازات هذا
الشعب وفي مقدمتها
إنجازات
المقاومة عبر
الذهاب إلى
حكومة جامعة
يتمثل فيها كل
الأطراف
لتشكل حجر الزاوية
في الاستقرار
العام في
البلاد.
مسؤول
العلاقات
الدولية في
حزب الله عمار
الموسوي: مهما
كانت
الخلافات فهي
تحل بالحوار
وطنية -
دعا مسؤول
العلاقات
الدولية في
حزب الله عمار
الموسوي
"العقلاء في
هذا البلد إلى
أن يرفعوا
أصواتهم وألا
يسمحوا ولا
يتركوا للمتاجرين
بالدين فرصة
أن يقودوا
ويحركوا ويستثيروا
الغرائز من
قبل أشخاص
يريدون أن
يتولوا زمام القيادة
بهذا الأسلوب
الخطير
والرخيص". وسأل
الموسوي خلال
الليلة
السابعة من
المجالس العاشورائية
في شمسطار: "هل
أن المنطق
الذي سمعنا
عينة منه على
منبر قيل إنه
إسلامي في
طرابلس يمثل
إجماعا لدى
الفريق الآخر
وهل يتبناه ؟
فإذا كان كذلك
فمعناه إذن
أننا سنكون في
أسوأ حال"،
محذرا من
"الذهاب
بعيدا في
التحريض واستثارة
الفتنة التي
قد تمتد لتطال
مطلقيها" .
ودعا الموسوي
إلى "الحوار ،
فالجميع يعلم
بأن هناك
اختلافا عما
يجري في سوريا
، ولكن يجب
عدم اللجوء
إلى التشاتم
والتلاسن
وافتراء
البعض على
البعض الآخر ،
فمهما كانت
الخلافات فهي
تحل بالحوار" .
واستهجن
الموسوي
مواقف "القادة
العرب
المستعدين
للحوار مع
العالم وغير
مستعدين
للحوار مع
بعضهم
البعض"، مشيرا
إلى أن "من يضع
الشروط
المسبقة قبل
مؤتمر جنيف - 2
لا يريد
الحوار"،
سائلا "ما هو
البديل عن
الحوار في
سوريا؟
الجواب دورات
عنف جديدة في
سوريا وحمام
دم جديد ودمار
جديد لا يعلم
أحد كم
سيستهلك
الوزير
محمد فنيش
:الرهان على
متغيرات
اقليمية رهان
على سراب
وطنية -
أكد الوزير في
حكومة تصريف
الاعمال محمد
فنيش " أن حزب
الله لا يعتمد
إلا أسلوب
الحوار في الداخل
حتى مع الذين
نختلف معهم في
الرأي فإننا
لا نعتبرهم
أعداء طالما
لا يحملون
سلاحا في
مواجهتنا" ،
وأوضح "ان
الذي يختلف
معنا بالرأي
السياسي - حول
قانون
إنتخابات أو
حول سياسة
إقتصادية أو
إجتماعية أو
إنمائية أو
حول مسألة
الحكومة
وتشكيلها أو
أي شيء له
علاقة بإدارة
شؤون البلاد -
فإننا لا نلغي
حقه في الإختلاف
، كما اننا
نمارس حقنا
ولا نقبل أن
يلغي أحد حقنا
في الرأي ولا
دورنا في
الداخل".وقال
:" لذلك يمكن
البعض يُستفز
أحياناً من
قبل إخواننا
أو حلفائنا أو
أصدقائنا
ويتعجب أن مقاومةً
بهذه القوة
تهزم إسرائيل
وتواجه مشروعاً
إقليمياً تقف
مكتوفة
الأيدي أمام
تطاول هؤلاء
وإفتراءاتهم
وأمام ما
يمارسونه يومياً
من تجريحٍ أو
سب أو شتم".
الوزير فنيش
الذي كان
يتحدث خلال
المجلس
العاشورائي
الذي أقامه
حزب الله في
حسينية بلدة
صير الغربية
دعا الفريق
الآخر إلى
"عدم الرهان
على متغيرات إقليمية
أو خارجية
لأنه رهان على
سراب ، وهدرٌ للوقت
وتضييع للفرص
و إمعانٌ في
زيادة معاناة
اللبنانيين".
أضاف :"اننا
نتمسك
بدعوتنا للحوار
وللشراكة
ولمواجهة ما
يعاني منه
المجتمع
اللبناني أن
نحفظ
الإستقرار
وأن نلتفت إلى
قضايا الناس
ونعالج
التحديات
الإقتصادية والإجتماعية
، وما عدا ذلك
يتحمل نقاشاً
وحواراً ولا
يمكن لنا أن
نقبل مسَّاً
بما هو قوة
للبنان وبما
هو مناعة له".
رعد من
صور في يوم
شهيد حزب
الله: ننصح
فريق 14 آذار
بعدم تكرار
التجربة
الفاشلة
والمسارعة إلى
تشكيل حكومة
جامعة
وطنية -
أقام "حزب
الله"
احتفالا حاشدا
في خيمة
عاشوراء في
مدينة صور،
بمناسبة 11 تشرين
الثاني يوم
شهيد "حزب
الله"
والذكرى السنوية
لفاتح عهد
الإستشهاديين
الإستشهادي أحمد
قصير، في حضور
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، مسؤول
منطقة الجنوب
الأولى أحمد
صفي الدين،
ممثلين عن
الأحزاب والفصائل
الفلسطينية،
عدد من علماء
الدين
والفاعليات
والشخصيات
ورؤساء
وأعضاء مجالس
بلدية وإختيارية،
إضافة إلى
والد الشهيد
قصير وعدد من
عوائل
الشهداء
وآباء
الإستشهاديين
وحشد من
الأهالي. بعد
آيات من
القرآن
الكريم، والنشيدين
الوطني
اللبناني
ونشيد حزب
الله، قدم نجل
وابنة الشهيد
علي نعمة
الحاج علي،
مشهدية تفاعلية
سنغرافية من
وحي الوصية
التربوية
المسجلة
"فيديو
للشهيد"،
يوصي فيها
أولاده بمجموعة
من القيم
الإنسانية
والدينية،
وكان للابن
والإبنة
تأكيد خلال
العرض على ما
قاله والدهما
الشهيد في
الوصية.
رعد
وألقى
النائب رعد
كلمة قال
فيها: "ما زلنا
ننتظر إفراج
من بيده الأمر
عن الضوء
الأخضر
للرئيس
المكلف
ولفريق 14 آذار
من أجل أن
يشكلوا حكومة
جامعة سياسية
تتمثل فيها كل
الأطراف
بحجمها
التمثيلي في
مجلس النواب".
وسأل:
"ماذا تريدون
من خلال إكمال
مسيرة الفراغ
الدستوري
وتعطيل موقع
الرئاسة بعد
أن عطلتم موقع
الحكومة
وعملها
والمجلس النيابي
وجلساته؟ هل
تريدون لبنان
أن يكون ساحة
مكشوفة تمتد
إليه أيدي
العابثين من
المجموعات
التكفيرية
ومن يقف
وراءها
لتواصلوا مشروعكم
الذي فشل في
سوريا
وتتوسعوا فيه
وتجربوا
الكرة، مرة
أخرى، في
لبنان؟". أضاف:
"ننصح فريق 14
آذار بأن لا
يكرر التجربة
الفاشلة،
وبأن يسارع
إلى تشكيل
حكومة وحدة
وطنية جامعة
حتى نربح معا
أنفسنا
ووطننا ونحقق
معا العزة
والكرامة".
وتابع:
"المطلوب من
الفريق الآخر
توظيف
صداقاته التي
يعرفها في
المنطقة
لمصلحة سيادة
وطننا ولقوة
خيار
مقاومتنا
ولوحدتنا في
مواجهة العدو
الإسرائيلي،
وهذه
المعادلة ليست
لنلقيها على
المنبر، بل
لنعمل بها.
وأدعو الفريق
الآخر أيضا
إلى أن نتحرك
جميعا في ضوء رؤية
واضحة نتوزع
فيها
الأدوار، لا
سيما أننا لن
ننافسهم،
ولكننا لن
نسمح لأي منهم
أو من غيرهم
بأن يقطع طريق
العزة
والكرامة
أمام شعبنا أو
أن يفتح
أوراقه على
طاولة أصحاب
المشاريع
الدولية
ليقدم سيادته
واستقلاله
على طبق من
فضة".
وقال:
"لقد بذلنا
أغلى الدماء
من أجل أن
نعيش في وطننا
أعزاء شرفاء
كرماء، ولا
نقبل مهانة أو
تبعية ولا
استهانة أو
استخفافا
بحقوقنا أو بمصالحنا
من أحد على
الإطلاق. وحرصا
منا على
وطننا،
والعيش
الواحد فيه،
وعلى السلم
الأهلي
والإستقرار
الداخلي،
وعلى ما
أنجزناه
مجتمعين، لقد
أهدينا النصر
لكل اللبنانيين
في العام 2000،
لكي نحفظ
وحدتنا، ونلتف
جميعا حول
خيار
المقاومة
لنواصل مشروع
المواجهة
لعدو وجودي
يتهددنا
جميعا
بمصيرنا وبمستقبلنا".
أضاف: "نرغب
بأن يبقى
المعاندون
الآن شركاء
لنا في هذا
الخيار حتى لا
يسقطوا ويسقط
من يراهن على
أدائهم، فحين
ذاك لا ينفع
الندم، ونحن
نريد لهم
الخير لأننا
لا نضمر حقدا
ولا غلا ولا
كراهية ضد أحد
من بني
الإنسان، لكن نحن
نجهز أنفسنا
ونبني قوتنا
لمواجهة أعداء
الإنسانية
الذين يريدون
هتك حرماتنا وإحداث
المزيد من
الإنقسامات
والفتن
والتشرذم في
مجتمعاتنا".
وختم: "إن
القضية
الأساس هي
قضية فلسطين،
لأنها هي قضية
حق لشعب يكافح
ويناضل من أجل
تحرير أرضه
وكامل ترابه،
والعيش بعزة
وكرامة من أجل
إخراج
الإحتلال
واسقاط مشاريعه
العدوانية،
وهذه القضية
في عمق وصلب
برامجنا
وسياساتنا،
وسنبقى
الأوفياء
للشعب الفلسطيني
المظلوم،
انتصارا لحقه
ولقضيته التي
هي قضيتنا
جميعا، ولا
سلام في
منطقتنا من دون
أن يسترد
الشعب
الفلسطيني
كامل حقوقه في
أرضه
وسيادته".
نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق: اي
رهان على
انسحاب حزب
الله من سوريا
تحت الضغط هو
سخافة
وطنية -
رأى نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق " أن على
قوى الرابع عشر
من آذار أن
يتهموا
أنفسهم إذا
كانوا لا يشعرون
بعدوانية
إسرائيل على
لبنان لا أن
ينتظروا مبا
أن نتهمهم".
وقال في
احتفال
تأبيني في
النادي
الحسيني لبلدة
الغسانية :"إن
هذه المقاومة
هي فخر ومجد ومنعة
للوطن أمام كل
المخاطر
والتهديدات
والعدوانية
الإسرائيلية
، ونحن بلد لا
يزال بعض أرضه
محتلة ، ولا
تزال إسرائيل
تطمع بسيادتنا
وبثروتنا
النفطية ،
ونحن بلد لا
تزال تتعرض
سيادته
للاختراقات
الجوية
اليومية،
ولسنا بحاجة
أن ندلِّل على
عدوانية
إسرائيل تجاه
لبنان"،
لافتا إلى "ان
على من لا
يستشعر
عدوانية
إسرائيل على
لبنان أن يتهم
نفسه قبل أن
نتهمه". أضاف
:"إن قوى
الرابع عشر من
آذار يتبنون
إستراتيجية
التعطيل ثم التعطيل
ثم التعطيل ،
مِن تعطيل
مؤسسات
الدولة وتعطيل
الحوار
والوفاق إلى
تعطيل تشكيل
الحكومة".
وتابع
:"عندما تسأل
هؤلاء عن
السبب الذي
يدفعهم
للتعطيل
يقولون إنهم
يضغطون على
حزب الله كي
ينسحب من
سوريا"،
مؤكدا أن "أي
رهان على إنسحاب
حزب الله من
سوريا تحت
الضغط هو
سخافة ، وأن
أي رهان على
انسحاب حزب
الله من سوريا
مقابل مقعد
نيابي إضافي
هو سخافة ،
لأننا لسنا
أهل البيع
والشراء على
المسائل والمبادىء
الوطنية ،
واننا
بموقفنا تجاه
ما يحصل في
سوريا نمارس
موقفا وطنيا
بامتياز في
الدفاع عن
لبنان وشعبه
ومقاومته".
وسأل قوى 14 آذار
"الذين علا
صراخهم
وتحريضهم
وتوتيرهم الإعلامي
والسياسي
لأنهم فشلوا
في سوريا :إذا
كنتم قد فشلتم
في سوريا
لماذا تريدون
أن يدفع لبنان
ثمن رهاناتكم
الفاشلة ؟".
وقال :"صحيح أنكم
فشلتم في
سوريا ، ولكن
عليكم أن
تلوموا من
وعدكم فخذلكم
، ومن وعدكم
بسقوط النظام ثم
خدعكم ، وأن
تلوموا
أمريكا
وأدواتها في
المنطقة
الذين وعدوكم
بضرب سوريا ثم
قطعوا فيكم
الحبل في وسط
البئر فسقطتم
في قعره".
ميشال
عون فَوَّت
على نفسه فرصة
تاريخية العام
2005.. وكلمته لم
تعد مسموعة"
لفتت
مصادر متابعة
لصحيفة
"الانباء" الكويتية،
الى ان "انفتاح
التيار
الوطني الحر
على تيار
"المستقبل"
اظهر بالحد
الادنى
تمايزا مع
"حزب الله" الذي
يشن حملة
تهديدية على
"المستقبل"،
هذه الحملة
التي من
اهدافها
تحذير التيار
الوطني الحر
من مغبة توسيع
هامش انفتاحه
والتذكير بقواعد
الصراع
والتموضعات
القائمة،
فضلا عن نأي
التيار بنفسه
جعل الحزب
يدخل مباشرة
في هذه المواجهة
التي يحاول
تلافيها
تجنبا
للحساسيات المذهبية،
خصوصا ان اي
هجوم من قبله
على "المستقبل"
يزيد من
التفاف
الطائفة
السنية حوله".
واشارت
المصادر الى
"توجه لدى
رئيس تكتل "التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون لم يحسم بعد،
يقضي برغبة
لديه في
العودة الى
الوضعية السياسية
التي كان
عليها في
العام 2005 على
اثر رفضه
الانضمام الى
التحالف
الرباعي، حيث
وضع نفسه خارج
8 و14 آذار". ورأت
المصادر ان
"اكثر ما بات
يقلق عون في
هذه المرحلة
هو تداعيات
اصطفافاته
السياسية منذ
وثيقة
التفاهم مع
"حزب الله" في
شباط 2006،
فكلمته لم تعد
مسموعة، وان
رأيه لم يعد
يؤخذ في
الحسبان، وان
التوافقات
تعبر فوق رأسه
وذلك من دون
اي اعتبار
لوزنه
السياسي
والنيابي،
وما يصح
نيابيا
وعسكريا يصح
ايضا رئاسيا
وربما في اي
تسوية
مستقبلية
محتملة".
وأشارت
المصادر الى
ان "خروج
الحزب عن هذا
التفاهم احرج
التيار
الوطني الحر
داخل بيئته
المسيحية
وامام
البعثات العربية
والاجنبية،
خصوصا ان قتال
الحزب في سوريا
هو من دون افق
ويضع التيار
في موقف
العداء المطلق
مع المجتمعين
العربي
والدولي،
ناهيك عن نقل
الازمة
السورية الى
لبنان".
واعربت المصادر
"عن اعتقادها
ان عون قادر
على الخروج من
تحالفه مع
"حزب الله"
طالما انه لن
يصل الى حدود
معاداته
والتجربة
الجنبلاطية
اكبر برهان،
حيث يبقى
الفريقان
بحاجة
لبعضهما
البعض من دون
ان يحمل اي
فريق اعباء
التحالف
وكلفته"،
لافتة الى ان
"عون قد فوت
على نفسه فرصة
تاريخية
العام 2005، اذ لو
استمر خارج 8 و14
آذار ولم يوقع
مع "حزب الله"
وثيقة
التفاهم كان
شكل "بيضة
قبان" اللعبة
السياسية،
هذا الدور
الذي آل الى
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط، فضلا
عن انه كان
حجز لشخصه
مقعد الرئاسة
الاولى، كون
وصول اي شخصية
من 8 او 14 آذار
يبقى مستبعدا
الا في حال
نجاح احد المحورين
في تحقيق
انتصار على
الآخر".
تصريف
أعمال
الفلتان
الأمني في
حكومة الفراغ
السياسي قتل
وخطف وفساد
واستقواء..
والآتي أعظم
المستقبل/الفلتان
في أشدّه هذه
الأيام،
مفتوح على
جريمة قتل أو
أكثر في اليوم
الواحد،
مرفقة
بسرقات،
اعتداءات،
استقواء على
الدولة، خطف،
وفساد،
وخوّات،
وهجرات غير
شرعية وعراضات
عشائرية
وعائلية.
وماذا بعد؟
في
الأرقام،
تشير
الإحصائيات
إلى وجود نحو
ستة آلاف ضحية
ما بين قتيل
ومصاب في
لبنان منذ أواخر
العام 2012. وفي
تبيان
الأسباب،
يظهر أنّ اللبناني
ما عاد يجيد
التعبير إلا
بلغة العنف
والسلاح،
فإذا به حين
يغضب يطلق
العنان
لرشاشه، والحال
مماثل في
أفراحه التي
تشمل النجاح
والزواج
والانجاب. ومن
غير المستبعد
أن يطلق شاب الرصاص،
فقط لأنّه
يشعر بالسأم
وبحاجة إلى بعض
الإثارة
والضوضاء
ولفت الأنظار
إليه.
هذا هو
الحال اليوم،
وهذا ما جنته
سياسات
"الأمن الذاتي".
لكنّ
اللبناني
وعلى الرغم من
المؤشرات
التي تنبئ
بأنّ الآتي
أعظم، ما زال
يستخفّ
بالظاهرة
متندراً: "إنت
وضاهر من بيتك
عد صبيعك،
وإنت وراجع
عدّن كمان". في
الوقت الذي غدت
الشوارع
مسرحاً للعنف
في أسوأ فرز
يمكن أن يفتك
بالبلد، وهو
الحال الذي لم
يشهده لبنان
في ذروة الحرب
الأهلية.
ففي تلك
الأيام، كانت
المفاهيم لا
تزال مثالية،
والبلد في
الستينيات
والسبعينيات
يعيش حالة
نهوض ثقافي
وفكري انعكس
على القيم
السائدة في
المجتمع وعلى
العلاقات
الاجتماعية. إلا
أنّ ما هو
حاصل اليوم لا
يتعدى كونه
تجاوزات
قائمة على
السلبطة:
"طالما أتمتع
بالقدرة
لأكون
عدوانياً من دون
عقاب، فسأكون
عدوانياً".
وبانتظار
الخلاص من
أتون مرحلة
طال امدها وعنوانها
الاساسي
استشراء
ظاهرة السلاح
غير الشرعي
بما فيه
"الفردي"،
واستمرار
الفراغ الحكومي
وما ينتج عنه
من اضمحلال
لسلطة
الدولة،
وبالتالي
بروز حالة
"الفلتان من
العقاب"،
وانتشار عدوى
"أنا أو لا أحد
في الساحة".
بانتظار
الخلاص، يبقى
ان المواطن
يبقى رهينة
الوعود
بانبثاق
ادارة تجيد
التعاطي مع
مسلسل
الازمات وفي
مواجهة القضايا
الملحة،
الاقتصادية
والنفسية
والاجتماعية،
بما يخدم
البلد وفق
ركيزة:
"تريدون
أمناً عليكم
دعم القانون
بثقافتكم
وسلوككم".
قهوجي
استقبل حبيش
ورئيس بلدية
مجدل عنجر
وطنية -
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة،
النائب هادي
حبيش، وتناولا
الاوضاع
العامة في
البلاد. ثم
استقبل رئيس المجلس
البلدي لبلدة
مجدل عنجر
سامي العجمي
على رأس وفد
مرافق، وتم
البحث في أمور
تهم البلدة.
لبنان ...
وسراب
الاستقرار/افتتاحية
الشرق الأوسط
مضى أكثر
من ثمانية
أشهر على
تكليف الرئيس
تمام سلام
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
العتيدة، إلا
أن المؤشرات
داخل لبنان
وخارجه لا
تشجّع على
التفاؤل بأن
تبصر
التشكيلة
الوزارية
المرجوّة
النور. سلام
نفسه قال خلال
الأسبوع
الفائت إنه لو
كان تخليه عن
التشكيل يحل المشكلة
لكان اعتذر،
لكن تخليه لن
يغير في الأمر
شيئاً. وهذا
الكلام صحيح
تماماً، ذلك
أنه عندما جرى
تكليف سلام
يوم 6 أبريل
(نيسان) الماضي،
جاءت تلك
الخطوة
استناداً إلى
شبه إجماع حصل
عليه الرئيس
المكلف، إذ
فاز بموافقة 124
نائباً من أصل
128 نائباً هو
إجمالي عدد
نواب البرلمان.
يومذاك، وجد
نجيب ميقاتي
رئيس الحكومة
المستقيلة،
أنه بات في
طريق مسدود
نتيجة
تداعيات
الأزمة
السورية على
لبنان. ميقاتي،
وهو سنّي من
طرابلس ما كان
بمقدوره تقبّل
حالة
الاستقطاب
الحاد داخل
لبنان بعد التدخل
القتالي
المباشر
لـ»حزب الله»
في الحرب السورية،
ولا تغطية
ممارسات
«الحزب» داخل
لبنان ومنها
تدخله حتى في
الوضع الأمني
داخل طرابلس
ذات الغالبية
السنيّة
الكبيرة. أما
«حزب الله»
فكان على
استعداد
للتضحية
بحكومة ميقاتي،
التي كان قد
جاء بها أصلاً
بعد إسقاطه
حكومة سعد
الحريري يوم 12
يناير (كانون
الثاني) 2001 تحت
ذريعة ملاحقة
الشهود
بالزور في
جريمة اغتيال
رفيق
الحريري،
وجاء إسقاط
حكومة
الحريري عبر
استقالة
وزراء «الحزب»
وحلفائه في
انتهاك مباشر
لروح ذلك
الاتفاق.
بالنسبة
لـ»الحزب»
كانت
أولوياته
والتزاماته
الإقليمية
أهم بكثير من
أي حكومة
لبنانية، ومشاركته
في الدفاع عن
النظام
السوري كانت وما
زالت مظهراً
أساسياً من
مظاهر
الاستراتيجية
الإقليمية
التي هو جزء
منها. واليوم،
يلاحظ أن
الوضعين السوري
واللبناني،
وفي الإطار
الأوسع، وضع منطقة
الشرق الأوسط
ككل، واقع
سلبي يتحكمّ في
حالة الشلل
السياسي في
لبنان. لقد
أتاح الانفتاح
الأميركي على
إيران أمام
«حزب الله»
فرصة استعراض
فائض القوة
الذي يتمتّع
به لبنانياً،
تماماً كما
سمح الموقف
الأميركي
المكتفي باختصار
الأزمة
السورية بنزع
سلاح دمشق
الكيماوي
الفرصة لنظام
بشار الأسد
بالتصعيد العسكري
في محيط دمشق
ومناطق عدة في
حلب ودرعا وريف
حمص. ثم أن
نُذُر اندلاع
«معركة
القلمون» في إشارة
إلى المنطقة
الجبلية
السورية
الممتدة على
حدود لبنان
الشمالية
الشرقية،
وتّرت حتى
الآن بما فيه
الكفاية
التأزّم
الداخلي اللبناني،
في اعقاب
تفجيرات
ضاحية بيروت
الجنوبية
ومسجدي
طرابلس. وهنا
ينبغي
التذكير
القضاء
اللبناني
اتهم بناء على
أدلة قوية،
جهات محسوبة
على سوريا
بالتورّط في
تفجيري
طرابلس.
لبنان،
بهشاشة
تركيبته
السكانية،
والتصاقه
الجغرافي
والاجتماعي
والاقتصادي
بسوريا، يمرّ
اليوم بإحدى
أخطر المراحل
في تاريخه.
وهذا ما يعكسه
عجز القيادات
اللبنانية،
أولاً عن الخروج
بحد مقبول من
التفاهم
الوطني يتيح
الاتفاق على
حكومة جديدة،
وثانياً
«النأي
بالنفس» – قولاً
وفعلاً - عن
الأزمة
السورية
وتداعياتها على
ساحة لبنانية
مشرذمة تدفع،
أكثر من أي ساحة
عربية أخرى،
فاتورة
الاستقطاب
الطائفي الذي
فرضه الطموح
الإيراني
الإقليمي.
النائب
عمار حوري:
حزب الله
يحتاج الى ملف
للتذكير بانه
يواجه العدو
الاسرائيلي
وانه مستهدف
من قبله
وطنية -
علق النائب
عمار حوري في
حديث الى
تلفزيون
"المستقبل"
على اجتماع
لجنة الاتصالات
النيابية
اليوم من اجل
مناقشة
التنصت الاسرائيلي
على لبنان،
وقال :"قوى 14
آذار لم ولن
تصمت عن ادانة
واستنكار كل
اوجه
الاعتداءات
الاسرائيلية
على لبنان
القديم منها
والجديد".
اضاف :"كما
ندين عدم
اتخاذ
الوزراء المعنيين
والمسؤولين
في الدولة
اللبنانية
التدابير
والقرارات
اللازمة
والضرورية
لمواجهة هذه
الاعتداءات
الاسرائيلية،
بمعنى اخر ما نسمعه
اليوم سمعناه
في السابق منذ
نحو الثلاثة
اعوام في
اجتماع لجنة
"الاعلام
والاتصالات"
وفي مؤتمر
صحافي عقده
يومها وزير
الاتصالات
شربل نحاس".
وأوضح "اننا
سنذهب اليوم
الى الاستماع الى
الجديد، واذا
تبين لنا ان
ما سنسمعه
اليوم هو عينه
ما سمعناه منذ
ثلاثة اعوام
فعندها سنتوجه
باسئلة
محددة". وتابع
حوري :"ان
الحكومة
بكاملها منذ
العام 2011 من
فريق الثامن
من اذار واللجنة
المؤلفة
والمكلفة
متابعة هذا
الموضوع هي من
هذا الفريق
ايضا، كما ان
الشريط
الحدودي
الملاصق
لمنطقة العدو
الاسرائيلي
هو بيد "حزب
الله"
تحديدا،
ووزارة
الخارجية
التي يفترض ان
تتابع هذا
الموضوع
وتقدم الشكوى
هي من فريقهم
السياسي،
وبالتالي فان
القائمة
طويلة وطويلة
جدا". وقال
:"بمعنى اخر
فان هذا الملف
الذي ايقظوه
اليوم نريد ان
نعلم هل من
جديد فيه حتى
تم ايقاظه؟.
واذا تبين ان
لا جديد في
الموضوع
فسيكون هناك
علامة
استفهام كبيرة
بشأن التوقيت
الذي يريدون
من خلاله ايقاظ
هذا الملف
والهدف منه".
وأشار الى ان
"ما يقصده
بالتوقيت انه
ربما له علاقة
بالمحكمة
الدولية،
وربما له
علاقة بحال
الضغط التي يعيشها
حزب الله
وفريقه
السياسي،
وبالتالي هو
يحتاج الى ملف
ربما للتذكير
بانه يواجه
العدو
الاسرائيلي
وانه مستهدف
من قبله،
وهناك الكثير
من
الاحتمالات
والكثير من
الاسئلة الكبيرة،
ولكن لن نستبق
الامور
وسنستمع بكل
اهتمام الى ما
سيعرض علينا
في اجتماع
لجنة الاعلام
والاتصالات
وسنبني على
الشيء
مقتضاه".
آلان عون :
تشكيل
الحكومة بات
ضحية
التعقيدات والتدخلات
الخارجية
وطنية -
رأى النائب
آلان عون في
حديث لإذاعة
"صوت لبنان 3،100
"ان عملية
تشكيل
الحكومة باتت
ضحية كل
التعقيدات
والتدخلات
الخارجية".
وقال :"عمليا
كأن القرار
أكبر منا بعدم
التشكيل"،
معتبرا "ان
الأزمة التي
نعيشها تعكس
أزمة نظام
معقد لا
يستطيع تجديد
نفسه". وسأل
:"هل يوجد بلد
في العالم
تتوقف مؤسساته؟
ففي لبنان
تتوقف
المؤسسات ولا
يمكن ان نفعل
اي شيء". أضاف
:"نحن اليوم في
مرحلة كسر
الجمود من
خلال الحوار
مع الكتل
السياسية
التي كنا على
خصومة معها
وسيحصل لقاء
ثان مع
المستقبل اذا
كانت هناك
اجوبة
ايجابية على التساؤلات
التي حملها كل
فريق الى
فريقه". وتابع
:"سنتابع
اللقاءات مع
الكتل الأخرى
ككتلة
الكتائب
والقوات
والإشتراكي
وحزب الله.
النائب
نبيل دو فريج:
محادثات
سليمان في
السعودية لن
تتناول تشكيل
الحكومة
وطنية -
أكد النائب
نبيل دو فريج،
في حديث الى اذاعة
"صوت لبنان - 100,3":
ان محادثات
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
في السعودية،
"لن تتناول عملية
تشكيل
الحكومة،
انما سبل
مساعدة الدولة
اللبنانية
للتغلب على
الأزمة
الإقتصادية،
ولن تتدخل
المملكة في
الموضوع
الحكومي
لإنها تعتبر
الأمر شأن
لبناني". وقال
:"نحن مع
الرئيس نبيه
بري وكلنا
نطالب بتشكيل
حكومة
لاجتياز الأزمة،
ولكن لسنا مع
اي حكومة، لأن
تأليف حكومة سيئة
قد يكون أسوأ
مما نعيشه
اليوم". ودعا
دو فريج الى
"اعتماد
الواقعية
السياسية في
لبنان، فنأتي
بحكومة تهتم
بشؤون الناس
وتعالج الأزمة
الإقتصادية.
لأن الحكومة
التي تهتم بالوضع
الراهن ستعطي
الثقة
للمستثمرين
والأجانب".
وعن لقاء
النائب وليد
جنبلاط
والنائب محمد
رعد والحديث
عن زيارة
محتملة لزعيم
المختارة الى
حارة حريك قال
دو فريج :"مع
وليد بك اليوم
هنا وغدا في
مكان آخر.لذلك
أظن ان وليد
بك يرى ان
حكومة أمر
واقع تفرض على
فريق من
اللبنانيين
بالقوة
والسلاح لن
تمر"، داعيا
"أهلنا في طرابلس
الى ان يفهموا
خصوصا من
يتكلم كلاما تصعيديا
جوابا على
رفعت عيد أن
هذا الكلام
يخدم المشروع
الذي ينفذه
رفعت عيد" .
اضاف :"لذلك
يجب اعتماد
الكلام
الإعتدالي
لنبقى شوكة في
عين النظام
السوري
وحلفائه في
لبنان".
ميشال
معلولي تمنى
لو زار الوفد
الروسي بلدة معلولا
وكنيستها
الاثرية
وطنية -
تمنى النائب
السابق ميشال
معلولي، في بيان
اليوم، "انه
لو قام رئيس
ادارة
العلاقات
الخارجية في بطريركية
موسكو وسائر
روسيا
المطران
هيلاريون بعد
زيارته
البطريرك
الانطاكي
يوحنا العاشر
في البلمند
السبت
الماضي، ان
يصطحب الوفد
الارثوذكسي
الروسي الى
بلدة معلولا
في سورية كي
يشاهد الدمار
الذي ارتكبته
القوات التكفيرية
في اقدم
الكنائس
المسيحية في
العالم في
البلدة
الوحيدة على
الارض التي ما
زالت تتكلم
لغة المسيح
الارامية
وذلك بعد
انسحاب قوات
النظام طوعا
من معلولا".
اضاف: "لقد
اصدرنا
البيانات
الواحدة تلو
الاخرى ان
يحمي النظام
السوري
معلولا لا ان
يتخلى عنها
للتكفيريين.
وكما ناشدنا
حامية النظام
السوري وكذلك
موسكو اكبر
قوة
ارثوذكسية في
العالم ان
تحمي معلولا وغيرها
من المدن
المسيحية
الارثوذكسية
التي تباد
تباعا في
الحروب
الهمجية
الدائرة في سورية".
وختم: "لقد
اثبتت دول
العالم وخاصة
الكبرى منها
انها تتحرك
وفق مصالحها
وليس لمعتقداتها
الدينية اي
تأثير من اي
نوع كان".
الراعي:
لبنان بحاجة
الى نور
المسيح لكي
يخرج من ظلمة
النزاع
السياسي
المذهبي
المعطل لقيام
المؤسسات
الدستورية
وطنية -
اعتبر
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، خلال
افتتاحه
اعمال
الدورةالعادية
السابعة
والاربعون
لمجلس
البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك في
بكركي، ان
"لبنان بحاجة
الى نور
المسيح لكي
يخرج من ظلمة
النزاع
السياسي -
المذهبي
المعطل لقيام
المؤسسات
الدستورية
ولدورها، ومن
ظلمة الفقر والازمة
الاقتصادية
والمعيشية
الخانقة، ومن
ظلمة الحقد
والتباغض
والتقاتل،
ومن ظلمة فتور
المحبة في
القلوب
وانحطاط
الاخلاق".
واكد
الراعي ان
"الحضور
المسيحي في
لبنان والشرق
الاوسط، انما
هو للشهادة
والخدمة والرسالة.
فلا هجرة ولا
خوف، ولا
تقوقع ولا
ذوبان،
فالتقوقع
يلغي
رسالتنا،
والذوبان
يقضي على هويتنا.
هذا هو خيارنا
الشخصي
والجماعي،
لانه ينبثق من
ايماننا
المسيحي"،
مشيرا الى ان
"الواجب الوطني
يقتضي العمل
الدؤوب
والمسؤول على
ايجاد مخرج
للازمة
السياسية
والاقتصادية،
وللخلافات
الداخلية،
والاخطار
الامنية،
بدءا بتاليف
حكومة قادرة،
ووضع قانون
جديد للانتخابات،
يؤمن
المناصفة
وحسن التمثيل
ويحفظ المساواة
وبإجراء
الانتخابات
النيابية في
اسرع وقت
ممكن".
وقيع
كتاب قصة بيع
اراضي
المسيحيين
لبيارعطالله
في القبيات
وطنية -
احتفل في قاعة
مدرسة الاباء
الكرمليين في
بلدة القبيات
وبدعوة من قسم
القبيات في حزب
الكتائب
اللبنانية،
بتوقيع كتاب
مساحة الحرية،
قصة بيع اراضي
المسيحيين"،
للكاتب
والصحافي
الزميل بيار
عطالله، بحضور
ماري ضاهر
ممثلة الوزير
والنائب السابق
مخايل ضاهر
وعبده عبده
رئيس بلدية
القبيات
والدكتور
نبيل سركيس
منسق حزب
القوات اللبنانية
في عكار وشادي
معربس مسؤول
حزب الكتائب
اللبنانية في
عكار وطلال
الدويهي رئيس
حركة الارض
اللبنانية
وحشد من
الجمعيات
والمخاتير. بعد
النشيد
الوطني
اللبناني
كانت كلمة
ترحيب القاها
جورج نادر
باسم قسم
القبيات
الكتائبي، ثم
القى الاب
الكرملي
ميشال عبود
كلمة رحب فيها
بالزميل
عطالله في
بلدة
القبيات،
وأكد على
ضرورة الحفاظ
على الارض
التي هدر من
اجلها الكثير
من الدماء.
وشدد في كلمته
على ثوابت المجمع
الماروني
الايمانية
واللاهوتية
ازاء هذا
الموضع وقال:
كتاب بيار
عطالله، مؤلم
لأنه يضع
اصبعه على جرح
يوجع الكيان
اللبناني. كتاب
بيار عطالله
مزعج لأنه
يلخبط مشروع
كاد ان يمر
صامتا من تحت
بساط من
يسكرون في
خمرة اللامبالاة،
ماذا يفيدنا
هكذا كتاب وهو
يدلنا على
مأساة نعيشها
وعشناها، ما
ينفعنا ان نسمع
منه، بأن
أراضينا قضمت
وسيطر عليها
بالمال؟"
وتحدث طلال
الدويهي رئيس
حركة الارض
اللبنانية،
مؤكدا على
خصوصية الارض
المسيحية، واشاد
بأهل القبيات
وبكل ما
يقومون به
للمحافظة على
ارضهم.
الزميل
عطالله شكر في
مستهل كلمته
الحضور وحزب
الكتائب على
اتاحة الفرصة
له للقاء
ابناء هذه
المنطقة،
لافتا الى
"ثلاث ثوابت
اساسية يجب
النظر اليها:
اولا:ان
القبيات شكلت
نموذجا
متقدما في
مواجهة
عمليات بيع
الاراضي وهذا النموذج
يجب تعميمه
على كل
المناطق،
ثانيا: ان
التصدي لبيع
الاراضي هو
تمسك بلبنان
الواحد ورفض
للفرز
الديموغرافي
وتاليا فإن من
مسؤولية كل
القوى
السياسية
العمل على مواجهة
هذا الامر
بمعزل عن
الحسابات
الضيقة والتحالفات
السياسية،
ثالثا: ان من
مسؤولية الكنيسة
والاحزاب
والقيادات
مواجهة
مخططات بيع الاراضي
والاستيلاء
عليها، لكن من
مسؤولية المواطنين
مواجهة هذا
الامر بمزيد
من الوعي والصلابة
والعمل
الجماعي
الانمائي
بروح مؤسساتية
واحدة.بعد ذلك
وقع عطالله
كتابه للحضور
عون
أستقبل
مخاتير قضاء
المتن ووفدا
نسائيا بقاعيا:الأزمة
اللبنانية
شارفت على
نهايتها سياسيا
وميدانيا
وطنية -
إستقبل رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية
وفدا من لجنة
المرأة في
قضاءي زحلة
وبعلبك
الهرمل.
وخلال
اللقاء اعتبر
العماد عون
"أن نصف المجتمع
اللبناني
مشلول في
القطاع العام
بسبب غياب
المرأة عنه،
ولذلك يعمل
"التيار
الوطني" على
إدخالها في
الحياة
العامة، ولكن
ليس فقط من
خلال كوتا
معينة، إنما
من خلال حثها
على المشاركة
في مجمل
الحياة
السياسية،
وخصوصا أن
قدراتها
العقلية
والثقافية تفوق
في الكثير من
الأحيان
قدرات الرجل
في شتى المجالات.
واستشهد
عون بقول
الشاعر
المصري حافظ
ابراهيم،
"الأم مدرسة
إذا أعددتها
أعددت شعبا
طيب
الأعراق"،
مثنيا على
أهمية دور المرأة
التربوي،
ومشددا على
ضرورة التنبه
من سقوط
المراهقين في
عالم
المخدرات، أو
ميلهم إلى
العنف بسبب كل
ما يدور حولهم
من أحداث.
وطالب
السيدات بنشر
الوعي في
مجتمعاتهم من
خلال رفض
الفساد
والمفسدين،
ونشر الأفكار
الإصلاحية
التي تبني
المجتمع ومن
خلاله الوطن.
وإذ حذر
العماد عون من
الإعلام
المضلل الذي يشتت
المجتمع
ويمنعه من
تكوين رأيا
عاما حول موضوع
معين، حث
النساء على
تنمية حس
النقد في بيئاتهن
للتمييز بين
الخبر
التضليلي
والحقيقة،
ودعا المجتمع
إلى أن يتكاتف
في ما بينه من
أجل تأمين
حقوقه، مشددا
على أن توحيد
الجهود يساعد على
رفع الصوت
بطريقة أفضل
وأكثر فعالية.
واعتبر
العماد عون أن
الأزمة
اللبنانية
شارفت على
نهايتها من
الناحيتين
السياسية
والميدانية،
متمنيا أن
تكون كل
الأمور قد
عادت إلى نصابها
مع بداية
الربيع
المقبل.
كمنا
استقبل عون في
دارته وفدا من
مخاتير قضاء
متن، وحضر
اللقاء
النائب
ابراهيم
كنعان.
وبعد
اللقاء، تكلم
بإسم الوفد
رئيس اللجنة التأسيسية
لمخاتير
المتن سعيد
متري، فقال: "بإسم
اللجنة
التأسيسية
لرابطة
مخاتير المتن،
قمنا بزيارة
إلى دولة
الرئيس
العماد ميشال
عون وشكرناه
على جهوده
المبذولة،
وعلى محبته
لنا، وعلى
المساعدة
الدائمة التي
يقدمها،
خصوصا من خلال
النائب
ابراهيم
كنعان الذي
كان أول من
قام بتوقيع
الطابع
وبإعطاء الحق
القانوني
الذي يتيح للمختار
الإستفادة من
هذا الطابع.
المحبة
التي نحملها
إلى كافة
المسؤولين
السياسيين،
ألزمتنا
بزيارتهم،
على رأسهم
دولة الرئيس
العماد ميشال
عون الذي
إجتمعنا معه،
وقدم لنا المحبة
الكاملة
والتأييد
التام
للمخاتير،
مثنيا على دور
المختار في
خدمة الشعب.
نشكر دولة الرئيس
إضافة إلى
شكرنا
للاستاذ
إبراهيم كنعان
وللجنة
التأسيسية.
كنعان
وكانت
كلمة أيضا
للنائب كنعان
قال فيها: "بدورنا
نريد أن نرحب
برابطة
المخاتير في
منزلهم. من
واجبنا أن نقف
إلى جانب
مجتمعنا وإلى
شعبنا خصوصا
المجتمع
الأهلي. نهنئ
المخاتير
بالخطوة
الكبيرة التي
قاموا بها وهي
إنشاء هيئة تأسيسية
خاصة بمخاتير المتن،
ونتمنى لهم
التوفيق
الدائم
والمزيد من
التقدم
والإستمرارية
ونضع في
متناولهم جميع
الإمكانيات
المتاحة
لإنجاح عملهم
كونهم الحجر
الأساس وجسر
التواصل بين
المتنيين والمسؤولين
والإدارات
ومختلف فئات
الناس. كذلك
إستقبل
العماد عون
وفدا من بلدية
بعبدا برئاسة
رئيسها هنري
الحلو، وحضر
اللقاء
النائبان
آلان عون
وحكمت ديب.
وفاة
ملتبسة في
الجامعة
الأميركية
أم تي
في/منذ نحو
أسبوعين، دخل
كابتن
الطيران ميشال
عقل وسيدة من
آل حضّوري،
إلى مستشفى الجامعة
الأميركية.
عقل أجرى
جراحة لدملة
في إصبعه
تكللت
بالنجاح،
أخرج بعدها،
وقيل له إنه
يمكنه
المغادرة إلى
المنزل، لكنه
اختار أن يمضي
ليلته في
المستشفى، من
دون أن يعرف
أنها ستكون
ليلتَه
الأخيرة. كذلك
السيدة حضوري،
دخلت
المستشفى
لإجراء عملية
"المرارة"،
فخرجت بحالة
جيدة إلى
غرفتها، التي
تقع في الطابق
نفسه الذي
يعالج فيه
عقل. لكن
حالتها
الجيدة هذه لم
تدم طويلاً،
لأنها وجدت
ميتة كما عقل
في غرفتها
صباح اليوم
التالي.
حادثتان غريبتان،
تزامنتا في
المكان
والزمان،
وحتى في
التفاصيل،
فكلا
المريضين لم
يدخلا المستشفى
في حالة خطرة.
في
المعلومات،
شكوك كثيرة
تحوم حول تورط
أحد الممرضين
وضلوعه في
حادثتي
الوفاة،
وتساؤلات
كثيرة عما إذا
كانت الوفاة
حصلت عمدا.
وما يزيد
إثارة الشكوك
والريبة، أن
عمليتي
التشريح
اللتين حصلتا
للجثتين في مستشفى
الجامعة
الأميركية
بإشراف وحضور
طبيب شرعي، لم
تسلم
نتائجُهما،حتى
الساعة، وبعد
مرور
أسبوعين، إلى
الأهل. فزوجة
عقل التي رفضت
التحدث إلى
الكاميرا قبل
انتهاء
التحقيقات،
قالت لنا
إدارة
الجامعة
الأميركية
أبلغت العائلة
بصدور نتائج
التشريح خلال
فترة تمتد من
أسبوع إلى ستة
أسابيع. وهنا
المفارقة،
لأن نتائج أي
عملية تشريح،
بحسب أكثر من
طبيب شرعي،
تصدر عادة، في
حدها الأقصى،
خلال ثلاثة أيام.
الأمر الذي
يطرح أكثر من
علامة
استفهام. غموض
كبير يلف
القضية،
وتعتيم أكبر،
وإدارة مستشفى
الجامعة
الأميركية
بحسب معلومات
الـ"mtv"
فتحت تحقيقا
لا يزال
مستمراً، في
حادثتي الوفاة
المذكورتين.
في وقت لم يشأ
المركز الطبي في
الجامعة الرد
على
المعلومات
التي يتم تداولها،
مكتفياً
بالقول في
اتصال مع الـ"mtv" إن خصوصية
المريض
أولوية
بالنسبة إلى
المستشفى،
ولا تناقشها
الإدارة مع أي
طرف ثالث. هذه
هي قواعدنا
التي نطبقها!
وأضاف: إن
المستشفى
تراجع كل حالة
وفاة تحصل لديها،
وعلى هذا
الأساس
تتعامل مع
حالتي الوفاة
هاتين.
مقالات
العالم
العربي
والمخاض
الصعب
بقلم
الرئيس امين
الجميل
يصعب على
المواطن في
العالم
العربي،
مسؤولاً كان
أو مواطناً
عادياً أو
معنياً
بالشأن العام،
أن يقف
متفرجاً على
المتغيرات
الجارية في
أكثر من دولة
في منطقة
الشرق
الأوسط، كما أنه
من المبكر
توصيف هذا
الحراك،
سلباً أو
إيجاباً،
لأنه لم يستقر
بعد على حال،
واستحضار
تجارب مشابهة
من التاريخ
يثبت أن
الحكمة تقتضي
التروي في
إطلاق
الأحكام والمواقف.
إلا أن
الحذر من
الحكم على
الأحداث
الجارية لا
يعني أبداً
الحذر من
مطالب الشعوب
المنتفضة على
الاستبداد
والرافضة
لعقود طويلة
من القهر
والتهميش
السياسي
والاقتصادي، بل
الحذر من أن
أغلبية
المنتفضين،
وإن كانت تعرف
ما لا تريده،
فهي في حالات
كثيرة لا تدرك
ما تريده.
لا تزال
الأوضاع
رمادية في عدد
من الدول التي
شهدت ثورات
شعبية في إطار
ما عرف
بالربيع العربي،
وتكاد
الثورات
تقتصر على المطالبة
بالحرية
والديمقراطية
دون تطبيق فاعل
لهذه
المفاهيم، إذ
يخيل في كثير
من الأحيان
أنها أضحت
أشبه بشعارات
خاوية ينادى
بها فقط دون
وجود أي صدى
لها في الوعي
العربي، ما يترك
الباب
مفتوحاً على
مصراعيه أمام
مخاض صعب ستمر
به هذه
الثورات
لترسو على
صيغة بديلة للأنظمة
المخلوعة.
ويمكن
اختصار ملامح
المشهد
العربي
اليوم، بعد ما
يقارب
السنوات
الثلاث على
بدء "اليقظة العربية"
أو الربيع
العربي أو
الحراك العربي
الشعبي في
أكثر من مكان،
في التالي:
- تشدد ديني
غير مسبوق أدى
إلى تجاذب
طائفي ومذهبي
في الغالب ومع
الأقليات
القومية في
بعض الدول.
- تعدد
القوى
المتشددة غير
الديمقراطية
والتي تتقن
التدمير
والقتل
والخطف، وهي
باختصار المنظمات
التي تعتمد
الإرهاب
وسيلة للتغيير
السياسي، دون
أن يكون لها
رؤية سياسية
للمستقبل.
- تجاوز
التشدد
الإسلامي
الحدود
الجغرافية أكثر
فأكثر.
- ظهور
العنف بأبشع
مظاهره،
لاسيما في
حالتي ليبيا
وسورية، وبعض
ما شهدته مصر
مع بروز مشكلة
الإخوان المسلمين.
- ضمور
المطالب
الرئيسة
للمواطنين في
الوقت الذي
تشهد فيه هذه
الدول
أوضاعاً
اقتصادية ومعيشية
ومالية تلامس
حد انهيار
الاقتصاد الوطني.
وفي
السياق نفسه،
لابد من
التوقف أمام
قوى وهيئات في
عدد من الدول
أطلقت مواقف لافتة
وجديرة
بالاهتمام في
مواجهة تمدد
الإسلام
السياسي
بشقيه السني
والشيعي،
محذّرة من
تمدد هذه
الظاهرة، مع
الدعوة إلى
قيام الدولة
الوطنية
والمدنية
ونبذ التجاذب
المذهبي
وتفعيل
المواطنة.
كيف نقرأ
هذا المشهد؟
يواجه العالم
العربي خطرين:
الأول بروز
قوى غير ديمقراطية
دينية متشددة
أو عسكرية
مستبدة، دون أن
تكون
بالضرورة ذات
قدرة تمثيلية
راجحة، بل تعد
أقلية ناشطة
ومنظمة قادرة
على ترويج الانطباع
بأنها تمثل
أغلبية
الشارع.
أما
الثاني فهو
انهيار
اقتصادي يحتم
الحاجة الى
نهوض اقتصادي
واجتماعي.
أمام
هذا المشهد ما
الذي يمكن
القيام به في
وقت لاتزال
النزاعات في
أكثر من مكان
على أشدها؟
وكيف نضمن نشر
مبادئ
الديمقراطية
والحرية
والتعددية في
عالمنا
العربي؟
إن
المساهمة في
كل ما من شأنه
تسوية النزاع
أمر في غاية
الأهمية، لكن
الأكثر أهمية أيضاً
هو التهيئة
لمرحلة ما بعد
النزاعات،
أولاً لتأمين
الوقاية من
تجدد
الخلافات
وتحولها من
جديد إلى
أزمات كبيرة
أو حروب
أهلية، وثانيا
للعمل على
إنشاء دول
مدنية
ديمقراطية حديثة،
تكون
المواطنة
الرابط
الجامع بين
سكانها.
لا تقل
مرحلة ما بعد
الحرب أهمية
عن عملية وقف
الحرب. وفي
الوضع العربي
الراهن،
ينبغي أن تعطي
المعالجة
الأولوية
لأمرين: الأول
محاربة
التشدد
الديني في
وجوهه كافة
نظراً لخطورته
في منع قيام
بلدان
ديمقراطية
تعددية تتبع مبدأ
تداول
السلطة،
والثاني هو
محاربة الفقر
والتخلف
الاقتصادي
والاجتماعي
والثقافي بأشكاله
المختلفة،
إضافة إلى
إعادة بناء ما
دمرته الحرب
من إمكانات
وقدرات وبنى
تحتية...
ومعالجة
نتائج الحرب
على الصُّعُد
الاجتماعية
والتربوية
والثقافية.
وفي
هذا السياق،
يبرز السؤال
الأهم: ما هي
الجهة أو
الجهات
القادرة على
القيام بهذه
المهمة شبه
المستحيلة؟
وهل القوى
والطاقات
المحلية
قادرة ومهيأة
للقيام منفردة
بمثل هذه
النهضة في ظل
ما تحتاجه من
إمكانات
مادية وخبرات
علمية وتجارب
عديدة يصعب
توفرها
مجتمعة في
منطقتنا؟
الإجابة
الفورية أن
العبء الرئيس
يجب أن يكون
محلياً أولاً
وإقليمياً
ثانياً٬ لأننا
أدرى
بمشاكلنا
وأقدر على
اجتراح
الحلول التي
تنسجم مع
واقعنا.
لكن
من المفيد
أيضاً أن
تشارك الدول الديمقراطية
العريقة في
الخارج إلى
جانب المؤسسات
والمنظمات
غير الحكومية
في هذه العملية
على أساس
الشراكة لا
الوصاية. هذه
الشراكة نراها
تكاملية مع
الخارج
بقطاعيه
العام والخاص،
تهدف إلى وضع
رؤية شاملة
بشقين
لمواجهة
المشكلتين الرئيستين
اللتين
تواجهان
عالمنا
العربي، وتؤسس
لإنشاء صندوق
عربي يعنى
بالتخطيط
والتمويل على
مستوى
المنطقة.
ويمكن
ايجاز مكونات
هذه الخطة في
الآتي:
في
السياسة
- محاربة
الديكتاتورية
عبر العمل على
تعزيز المؤسسات
الديمقراطية
وأشكال عملها.
- شراكة بين
القوى
الديمقراطية
في الداخل والخارج
لمحاربة قوى
التشدد
والتعصب
والاستبداد.
- تعزيز
فكرة
المواطنة
كبديل عن
الانتماءات المذهبية
والطائفية
والقومية من
خلال القدرة
على قبول
الآخر
والمساواة
بين
المواطنين بمعزل
عن الدين أو
الطائفة أو
العرق أو
الجنس.
- تلازم
الاستقرار مع
الديمقراطية
واحترام حقوق
الإنسان
والتعددية.
- نشر ثقافة
الديمقراطية،
وتلعب وسائل
الإعلام في
هذا المجال
دوراً رئيساً.
في
الاقتصاد
والاجتماع
- اعتماد
التخطيط
وإعادة بناء
ما تهدم على
أسس حديثة
مدروسة.
- محاربة
الفقر عبر
بنية
اجتماعية
واقتصادية
وتعزيز فرص
العمل للشباب
المصدر
الدائم لعدم
الاستقرار
والتطرف.
- محاربة
الأمية
بشقيها
التقليدي
والحديث.
إيران..
بين فرنسا
وأميركا
«المرهفة»!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
على إثر
فشل التوصل
لاتفاق بين
القوى الكبرى وإيران
حول برنامجها
النووي في
جنيف انطلقت
حملة نقد
قاسية ضد فرنسا،
ووزير
خارجيتها
لوران
فابيوس،
تحملهم مسؤولية
«إفساد
الحفل»، في
محادثات جنيف
التي أظهرت
خلافات بين
القوى
الغربية
نفسها، وتحديدا
مع فرنسا التي
لم تنتقد
الجانب
الإيراني وحسب،
بل والقوى
الغربية.
الموقف
الفرنسي كان شديد
الوضوح،
خصوصا فابيوس
الذي قال، إن
«باريس لا
يمكن أن تقبل
باتفاق خاسر
مع إيران»،
ويبدو أن ذلك
ما دفع
دبلوماسيا
غربيا للقول،
بحسب ما نقلته
صحيفتنا
بالأمس، إن
«الأميركيين والاتحاد
الأوروبي
والإيرانيين
عملوا بشكل مكثف
طوال أشهر على
هذا
الاقتراح،
وهذه ليست إلا
محاولة من
باريس للتدخل
في اللحظة
الأخيرة للعب
دور في
المفاوضات!»
وانتقاد
فرنسا على
إفسادها
الحفل لم يأت
من الغربيين
وحدهم، بل ومن
إيران، حيث
نشر حساب على
«تويتر» يعتقد
أنه يدار من
مكتب المرشد
الأعلى
الإيراني
انتقادات
لفرنسا تقول،
إن «المسؤولين
الفرنسيين
يعادون الأمة
الإيرانية
صراحة منذ بضع
سنوات. هذه
خطوة تتسم
بالطيش
وتفتقر إلى
الحصافة»! كما
قالت رسالة
ثانية، إن
«الرجل الحكيم
وخصوصا إذا
كان رجل سياسة
يجب ألا يدفعه
دافع إلى
تحويل كيان
محايد إلى
عدو»! وبالطبع
فإن كل ذلك
يظهر حجم
الإحباط من
الموقف
الفرنسي «الحكيم»
ضد اتفاق غربي
إيراني
متسرع، ومبني
على النيات
الحسنة التي
يعرف كل «حكيم»
أن الطريق إلى
جهنم معبد
بالنيات
الحسنة، كما
يقول المثل،
وما فعله
الفرنسيون في
جنيف دليل
حكمة، ووعي
سياسي، حيث
حدوا من
الاندفاع
الغربي الساذج
خلف نيات
إيران الحسنة
المزعومة، وحتى
لو قال وزير
الخارجية
الأميركي «نحن
لسنا عميانا
ولا أعتقد
أننا أغبياء.
أعتقد أن
لدينا إحساسا
مرهفا نقيس به
ما إذا كنا
نعمل في مصلحة
بلادنا
والعالم أم
لا»! والحقيقة
أن السياسة
ليست مكانا
للإحساس
المرهف وإلا
فليتصدر لإدارتها
الفنانون،
فبضاعة إيران
وأدواتها هي
من المالكي
إلى بشار
الأسد، ومن
حسن نصر الله
إلى قاسم
سليماني،
والحوثيين،
فأي حس مرهف
ذاك الذي
سيجدي مع
هؤلاء! ولذا
فالواضح اليوم
أن
الدبلوماسية
الفرنسية
كانت بمثابة
من تصدى
للاندفاع
الغربي
الخطير في
المفاوضات مع
إيران، حيث
أظهرت باريس
للغرب أن
الإيرانيين
غير جادين،
وما زالوا
يكررون نفس
اللعبة القديمة،
لعبة الوعود،
والنيات
الحسنة المزعومة،
خصوصا وأن
الغرب يرتكب
خطأ فادحا
بتقديم طوق
نجاة للنظام
الإيراني
الآن، ولو
مارس الغرب
جدية سياسية،
وليس إحساسا
مرهفا، مع إيران
وانتظر على
العقوبات
لتفعل
مفعولها بطهران
فحينها إما
تأتي إيران
للغرب
مستجدية
التوصل
لاتفاق، أو
سينهار
النظام
الإيراني
الاقتصادي
داخليا بشكل
مذهل، هذا عدا
عن العواقب السياسية.
ويبدو أن هذا
ما تنبه له
الفرنسيون جيدا
وغفلت عنه
إدارة أوباما
رغم «إحساسها
المرهف!».
الرياض
تُواجِه
أينما كان...
إلّا في لبنان
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
الدور
الذي تؤديه
المملكة
العربية
السعودية في
الفترة
الأخيرة فاجأ
الكثيرين، إذ
تصدرت
المواجهة مع
ايران في كل
الدول، التي
حاولت طهران
وتحاول مدّ
نفوذها
داخلها
وإرساء أنظمة
موالية لها،
باستثناء
لبنان، حيث
أوقفت الرياض
دعمها المباشر
للفريق
المقرّب منها
منذ اتفاق
الدوحة. فما
الأسباب وما
حقيقة الموقف
السعودي؟
رَفضُ
المملكة
عضويتها في
مجلس الأمن
جَسّد أفضل
تعبير عن
الموقف
التصعيدي
السعودي في رسالة
موجهة إلى كل
مَن يغضّ
النظر عن
المشروع الإيراني
النووي
والتوسعي.
ومن
الواضح أن هذا
الموقف أدى
الى فرملة
الاندفاعة
الأميركية،
ودفع وزير
الخارجية جون
كيري إلى
زيارة الرياض والتأكيد
على وحدة
الموقف معها
من الأزمتين السورية
والإيرانية،
في موازاة
اتخاذ فرنسا
موقفاً
متشدداً من
المفاوضات
الغربية مع طهران،
ما أدى الى
تأخير
الاتفاق الذي
كان على قاب قوسين
من أن يبصر
النور ، فضلاً
عن تأخير انعقاد
"جنيف -2" الذي
كان تمّ تحديد
موعده السابق
من دون الوقوف
على رأي
المملكة.
وعندما
رأت المملكة
أن أيّ تساهل
يؤدي إلى تطويقها
ضمن كمّاشة
إسرائيلية-إيرانية
رفعت صوتها ضد
الجميع،
محذرة من
اضطرارها الى
خربطة أيّ
تسوية محتملة
على حساب
العرب
والمنطقة
العربية، فيما
واصلت دعمها
غير المحدود
للنظام الجديد
في مصر الذي
نجح في تجاوز
الأزمة مع
الإخوان
المسلمين،
كما واصلت
دعمها
للمعارضة
السورية
سياسياً
ومادياً
منعاً للعودة
إلى ما قبل الثورة
في آذار 2011،
ولكن السؤال
الذي يطرح نفسه:
ما صحّة
الانطباع
بأنّ لبنان
غير موجود على
الأجندة
السعودية على
رغم انه أوّل
دولة نجحت
إيران في مدّ
نفوذها
داخلها
بطريقة منهجية
عبر تأسيسها
"حزب الله"،
واكثر دولة
خاضعة للنفوذ
الايراني؟
وفي
الإجابة تبرز
وجهات نظر عدة
وتفسيرات مختلفة
نظراً لغياب
المعلومات من
المملكة:
أولاً،
الرياض أوقفت
دعمها
الماديّ لقوى
14 آذار بعد
أحداث 7 ايار 2008،
حيث تبيّن لها
انّ "استثمارها"
في هذه القوى
كان في غير
محله، وهذا ما
يفسر
الـ"سين-سين"
في محاولة
منها لإبرام
تسوية مع
سوريا تأخذ
نفوذها في
الاعتبار
مقابل إرساء
توازن بين 8 و14
آذار، وذلك
نتيجة خشيتها
من أن يؤدي
ترك زمام
الأمور بيد 14
آذار الى
إعادة لبنان
إلى زمن الوصاية
الكاملة.
ثانياً،
تعتبر الرياض
أنّ انطلاق
الثورة السورية
جعل المعركة
الأساس في
سوريا، هذه
المعركة التي
يتأثر لبنان
بنتائجها،
وبالتالي دور
بيروت في هذه
المرحلة هو
ثانوي
بانتظار
مؤديات هذه
المعركة التي
تقرر مصير
لبنان
والمنطقة.
ثالثاً،
تعتبر الرياض
أنّ أيّ دعم
ماديّ لقوى 14
آذار يعني
إعادة تزخيم
هذه القوى
وتفعيل ديناميتها
وتعبئة
صفوفها،
وبالتالي أيّ
استنهاض
شعبوي في هذه
المرحلة لا بد
أن يقود الى مزيد
من التوتير وتعريض
لبنان إلى
مواجهة هو في
غنى عنها،
لأنّ المعركة
المفصلية في
سوريا لا
لبنان، ومن
هنا رفضها
التمويل ينبع
من حرصها على
تحييد لبنان.
رابعاً،
الرياض أوقفت
دعمها على أثر
الاتفاق
الضمني مع
دمشق التي
تعهدت السعي
لوقف الاغتيالات،
ولكن
السعودية لم
تُعِد النظر
بموقفها بعد
اغتيال
الشهيد وسام
الحسن
ومحاولتي
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع والنائب
بطرس حرب.
ولكن
بمعزل عن كلّ
ما تقدم، لا
تقدّم هذه
التبريرات
الجواب
الشافي عن
الأسباب
الكامنة وراء
غياب المال
السياسي
السعودي الذي
جعل تيار
"المستقبل"
وقوى 14 آذار في
وضع غير
متكافئ مع
"حزب الله"
وقوى 8 آذار
التي تتلقى
المال الإيراني
بسخاء على رغم
الأزمة
الاقتصادية
الإيرانية،
ولا بل
استمرار هذا
الوضع في ظل
غياب الحل
السوري سيؤدي
تدريجياً الى
إمساك "حزب
الله" بكلّ
مفاصل الحكم
في لبنان
وتمدده داخل
الدولة
ومؤسساتها
وخارجها.
وبالتالي،
إذا كان هناك
من مآخذ محقّة
للمملكة على 14
آذار، فهذه
المآخذ لا
تعالج
بمعاقبة هذه
القوى بهذه
الطريقة،
خصوصاً أن
وقوع لبنان
تحت الهيمنة
الإيرانية
بشكل كامل
يشكّل خسارة
استراتيجية
للرياض ربطاً
بموقع لبنان
وتمسّك طهران بنفوذها
داخله للربط
مع القضية
الفلسطينية،
فضلاً عن انه
يجب التمييز
بين ما هو دعم
للمواجهة
ودعم للصمود.
لماذا
صمتُ 14 آذار في
ملف التنصُّت
الإسرائيلي؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
مستغربٌ
صمت 14 آذار على
تحريك ملف
التنصّت الإسرائيلي.
لكن المستغرب
أكثر هو صمت 8
آذار، لعامَين،
على التنصّت
الإسرائيلي
في حدّ ذاته،
وفي أعمدته
الهائلة
وصحونه اللاقطة
عند الخط
الأزرق!
«إن إثارة
المسألة هي
حقّ، ولكن قد
يُراد بها باطل»
أمام
عيون
"اليونيفيل"
والقاصي
والداني في الجنوب،
ترتفع مراكز
التنصُّت
والتجسُّس الإسرائيليين
على لبنان.
ووفقاً
لمعلومات، بعضها
موجود في
الداخل الإسرائيلي
منذ أكثر من
عامين،
وبعضها تجاوز
الخط الأزرق،
أي القرار 1701.
فلا تقارير
الأمم المتحدة
لَحظت، ولا
الدولة
اللبنانية
لاحظت. بالنسبة
إلى 14 آذار،
جاءت استفاقة
وزارة الإتصالات
على الخطر
الإسرائيلي
مفاجئة. فهل
هناك مَن طلب
منها القيام
بهذه المهمة،
في هذا
التوقيت،
لغاية في نفس
يعقوب؟ وماذا
يحضّر "يعقوب"
كخطوة ثانية؟
وفي رأي
البعض، إن إثارة
المسألة هي
حقّ، ولكن قد
يراد بها
باطل. ولذلك،
عندما يطالب
الرئيس نبيه
بري بمتابعة الملف
دولياً لرفع
الخطر عن
لبنان، إنما
يقوم بواجبه.
ولكن، هل هناك
مَن يستعدّ
لتلقّف الملف
والإفادة منه
لغايات
داخلية؟
وتخشى 14 آذار
أن يكون الهدف
من طرح ملف
التنصّت
الإسرائيلي
إثبات قدرة
إسرائيل على
التحكُّم
بمسار الإتصالات
الخلوية
والثابتة
للهاتف في
لبنان. ومن
شأن هذا الأمر
أن يبدّل في
الكثير من المعطيات
المتعلقة
بملفات
الإغتيال
ومحاولات الإغتيال
التي شهدتها
الساحة
اللبنانية
منذ العام 2004،
وأبرزها
ملفات اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
والشخصيات
المنتمية إلى
14 آذار أو المتعاطفة
معها. وبعض
هذه الملفات
بات في يد المحكمة
الدولية أو
على وشك أن
يكون.
فالقرائن الأساسية
في ملف
الحريري
تعتمد على
"داتا"
الإتصالات،
وكذلك معظم
الملفات
الداخلية الساخنة.
وسيكون "حزب
الله" قادراً
على زرع شكوك
حقيقية في هذه
القرائن،
بناء على كون
الشبكات
الهاتفية
مخروقة
إسرائيلياً
من خلال التنصت
والتجسس، عدا
عن زرع
العملاء في
مراكز مسؤولية
في قطاع
الخلوي. وبعض
هؤلاء جرى
توقيفه.
وسيعمل
"حزب الله"
على الطعن بأي
معلومة أو قرينة
تأتي من طريق
"داتا"
الإتصالات.
وإذا نجح
لبنان في
تحريك الملف
لدى مجلس
الأمن الدولي،
واستصدار
إدانة منه أو
من الإتحاد
الدولي للإتصالات،
فإن "الحزب"
سيكون أقوى في
مواجهة
الإتهام
الموجّه إلى
كوادره
بالضلوع في الملفات.
ومعلوم أن
الإتحاد أصدر
قبل 3 سنوات إدانة
لـ"القرصنة"
الإسرائيلية
و"التداخل والتعطيل
وبثّ الفتنة"
عبر قطاع
الهاتف في لبنان.
لذلك،
ليس الخطر
الإسرائيلي
هو المسألة
بالنسبة إلى
الطرفين، 8 و14
آذار، بل هي
التداعيات والإعتبارات
الداخلية. فهل
يجدر استغراب
قيام إسرائيل
بالتنصّت على
الشبكة
اللبنانية من
خلال منشآت
داخل الحدود
أو حتى
خارجها، وهل
مستغرب تثبيت
عملاء لها في
داخل الشبكات؟
وإذا كان أحد
يفترض عكس
ذلك، فلا شك
في أنه سيكون
ساذجاً.
فماذا
تفعل إسرائيل
بطاقتها
التكنولوجية
المتفوقة،
وهي البلد
الثاني في العالم
في مجال
التنصّت بعد
الولايات
المتحدة، إذا
لم تكن تتنصّت
على الدول
المجاورة
لها؟ وما معنى
أن تملك
الوحدة 8200،
المتمركزة في
جبل الشيخ
وصحراء
النقب،
لتغطّي كامل
الشرق الأوسط
والكابل
العابر
للمتوسط إلى
أوروبا؟ وما
معنى
المعلومات
التي تكشف أن
إسرائيل كانت
دائماً تتنصت
على القادة
والمسؤولين
العرب، وهي
نفسها التي
أقامت
للفلسطينيين
شبكتهم الخلوية؟
فإسرائيل
تتنصّت على
الجميع. لكن الجميع
يتنصّت عليها
أيضاً، بدءاً
بـ"حزب الله"
وإنتهاء
بروسيا
والأوروبيين
والولايات
المتحدة!
وماذا يعني
إذاً الحديث
عن منظومة العواميد
والصحون
الحدودية،
والتي يمكن
لإسرائيل الإستغناء
عنها... ويستمر
التنصّت؟! في
النفط، صراع
داخلي على
الحصص
والمكاسب
والغنائم، يغطيه
عنوان الدفاع
عن حقوق لبنان
في وجه الخطر
الإسرائيلي.وفي
السلاح، صراع
داخلي على السيطرة
المذهبية،
يغطيه عنوان
الخطر الإسرائيلي.وفي
التنصّت،
صراع على
ملفات
الإغتيال
ومحاولاته،
يغطيه عنوان
الخطر
الإسرائيلي.
وعندنا
يُستعمل
الخطر
الإسرائيلي
في الداخل شمّاعةً
أو فزّاعة،
فهذا يعني أن
القوى
الداخلية غير
مقتنعة فعلاً
بوجوده، أو
على الأقل هي
تعتبره
مساوياً
للخطر الذي
تشكله بعض
القوى الداخلية
عليها. وهنا
الطامة
الكبرى
وطنياً.
كتائب
الـ77... سامي
يُقنع
الكتائبيّين
بما عجزت عنه
الحرب
آلان
سركيس/جريدة
الجمهورية
بلغ حزب
الكتائب
اللبنانية
الـ77 عاماً من
العمر، مرّ
خلالها
بتجارب
واستحقاقات
وطنية عدّة،
وتشرذُم
وخلافات
داخلية كادت
أن تقضي على
وجوده، وعُرف
بالحزب
«الميثاقي»
ربطاً بميثاق
عام 1943 الذي قبل
على أساسه
بالتخلّي عن
الرعاية الفرنسية
للبنان،
مفضّلاً
الشراكة
الداخلية على
امتيازات
الانتداب.
كان
الشيخ بيار
متمسّكاً
بالميثاق حتى
في فترات
الحرب
في عمر
الـ77 يصبح
الإنسان
هرماً، لا
يقوى على الحركة
والعمل، لكنّ
حزب الكتائب
الذي ينشد
"شعارنا
العمل"
ويتسلّح
بمثلث "الله
والوطن والعائلة"،
يشبه وضعُه
حاليّاً وضعَ
القارّة الأوروبية
الملقّبة
بـ"القارة
العجوز".
فأوروبا
اليوم مؤثّرة
وفاعلة في
السياسة العالميّة،
لكنّها
موجودة بين
دولتين
عظميين هما:
الولايات المتحدة
الأميركية،
وروسيا التي
برز دورها مجدّداً
بعد الأزمة
السورية.
كذلك، فإنّ
حزب الكتائب
موجود وفاعل،
لكنّه يتحرّك
بين القوّتين
الرئيسيتين
على الساحة
المسيحيّة
"التيّار
الوطني
الحرّ" وحزب
"القوّات
اللبنانية".
إلى ذلك، فإنّ
أوروبا التي
انطلقت من أرضها
شرارة
الحربين
العالميتين
الأولى
والثانية ودفعت
الفاتورة
الأغلى،
انتهجت سياسة
وسطية بعيدة
عن المغامرة،
وحاولت
التمايز قدر
الإمكان عن
الولايات
المتحدة
الأميركيّة
وعدم الإلتصاق
بها والتبعية
لها، كذلك
يفعل حزب الكتائب
من خلال
اتّخاذ مواقف
معتدلة تُغضب
الحلفاء حيناً
لكنّها لا
ترضي الخصوم،
ويتبع سياسة
التمايز
لأنّه مرّ
بتجربة الحرب
الأهلية التي
دفع فيها
فاتورة
كبيرة، ولا
يريد تكرار
الحرب ولو
كلّفه هذا
الموضوع
بعضاً من
شعبيته. لكن
في النهاية
تبقى أوروبّا
القارّة التي
لا غنىً عنها،
والتي انطلقت
من أراضيها
الثورات الثقافية
والعلمية
والصناعية.
«الميثاق»
لعلّ
العيد الـ77
للكتائب يعيد
إلى الأذهان
العقيدة
السياسية
التي قام
عليها هذا
الحزب، ودافع
عنها في أشدّ
مراحل الحرب
تطرّفاً، حيث كان
الرئيس
المؤسّس
الشيخ بيار
الجميّل يرفض
في المطلق
وخلال
اجتماعات
"الجبهة
اللبنانية"
أيّ طرح يناقض
صيغة العيش
المشترك
والدولة
المركزية،
على رغم أنّ
الهوى
المسيحيّ في
تلك المرحلة
كان مع طروحات
الفدرالية
التي كانت
بنظرهم الحلّ
الوحيد
لأزمات
لبنان، ولا
سيّما أزمة
الهوية، حيث
كانت الميول
الإسلاميّة
واليسارية
تناصر
الفلسطينيين
وتدعم ثورتهم
المسلّحة التي
تصادمت مع
المسيحيّين
والدولة
اللبنانية،
وبعد المراحل
التي مرّ بها
الحزب بعد وفاة
الشيخ بيار
والضياع على
مستوى
القيادة خلال
فترة
الإحتلال
السوري
للبنان،
واستبعاد آل
الجميّل من
الحزب
متّهِمين
القيادة
الكتائبية
آنذاك بحرف
الحزب عن خطّه
ومساره التاريخي.
واستعاد
الحزب مكانته
بعد التسوية
التي أبرمها
الشهيد بيار
الجميّل مع
الرئيس كريم
بقرادوني،
بإشراف
الرئيس أمين
الجميّل، بعد
ثورة الأرز
وخروج الجيش
السوري من
لبنان، ومنذ
ذلك الوقت بدأ
العمل من أجل
إعادة ترميم
الحزب ولملمة
قواعده
الشعبية،
وكان الرهان
على النائب بيار
الجميّل الذي
نجح في مهمته،
وبدأ يخطّط للمستقبل،
حيث كشف
بقرادوني
أنّه كان يرسم
مخطّطاً مع
بيار ليكون
رئيساً
للجمهورية
سنة 2014، لكنّ 21
تشرين الثاني
2006 شكّل ضربة
قاسية وموجعة
لهذا
المشروع، حيث
سقط بيار
شهيداً وتبدّدت
كلّ الأحلام.
ضاع
«الحلم» تطلّ
الذكرى
السابعة
لاستشهاد
بيار هذا
العام، وأحوال
البلاد إلى
الوراء،
فعندما اغتيل
بيار كانت "14
آذار" تمسك
بالحكم رغم
كلّ
المحاولات لإسقاط
حكومتها،
أمّا الآن
فإنّها تحاول
جاهدة العودة
الى الحكم،
لكنّها لم
تستطع تأليف حكومة
على الرغم من
الإتيان
برئيس حكومة
مكلّف من
فريقها
السياسي. وعند
اغتيال بيار
كان "حزب
الله"
وحلفاؤه
يهمّون
بالنزول الى
ساحة رياض
الصلح لإسقاط
حكومة "14
آذار"، أمّا
الآن فنزل
"حزب الله"
أرض معركة
سوريا وساند
النظام السوري
وغيّر في
نتائج
الميدان
لصالح النظام.
وعلى المستوى
الدولي كانت
العزلة شبه تامّة
على سوريا
وإيران، أمّا
الآن وبعد
سقوط ما يقارب
150 ألف قتيل
سوري، فإنّ
أميركا تفاوض
النظام
السوري بعد
إعلان تخلّيه
عن السلاح الكيماوي،
والمفاوضات
مع إيران تسير
على السكّة
الصحيحة.
بينما الخبر
السار هو بدء
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في
كانون الثاني
المقبل
بمحاكمة قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وسائر شهداء
ثورة الأرز.
إحتفال
ومشروع
يريد
"الكتائب" أن
يحظى احتفاله
هذا العام في 24
تشرين الثاني
برعاية رسمية
ووطنية
شاملة، وهو
لهذه الغاية
وجّه دعوات
للمشاركة في
الاحتفال إلى
كلّ الأحزاب
والقوى
السياسية بمن فيهم
خصومه،
وسيتخلّل هذا
الاحتفال
المنظّم بمناسبة
ذكرى تأسيس
الحزب وذكرى
استشهاد بيار
تحيّة خاصة
لبيار ونبذات
عن تاريخ
الحزب ومشروعه
ورؤيته
للمستقبل،
وكلمة للرئيس
أمين الجميّل.
وفيما
خصّ المشروع
السياسي،
يوضح عضو
المكتب
السياسي
الكتائبي
ألبير
كوستنيان
لـ"الجمهورية"
أنّه "ليس
صحيحاً وجود
صراع أجنحة فكرية
داخل الكتائب
لأنّ هناك
إجماعاً من الكتائبيّين،
وعلى رأسهم
الرئيس
الجميّل وجوزف
أبو خليل، على
أنّ النظام
الحالي انتهى
وغير صالح،
وبالتالي،
الحلّ يكون
عبر اعتماد اللامركزية
الموسّعة،
لأن لا شيء
مفهوم في النظام
الحالي، ولا
أحد يعرف كيف
يُنتخب رئيس
الجمهورية،
والنصاب
لجلسة
الانتخاب،
كذلك بالنسبة
إلى صلاحيات
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة،
إضافةً إلى
ابتداع عدم
الميثاقية
إذا تغيّبت
إحدى الطوائف
عن جلسة
الحكومة"،
سائلاً: "أيّ
طوائف لها حقّ
النقض، فعند
المسلمين نعرف
أنّ الشيعة
ينقضون،
بينما عند
المسيحيّين،
هل إذا تغيّب
الروم
الكاثوليك أو
الأرمن تُعتبر
الجلسة غير
ميثاقية؟".
ويؤكّد
كوستنيان أنّ
"الرئيس
الجميّل كان أوّل
من دعا إلى
حياد لبنان،
في احتفال
الحزب عام 2008،
عندها خُوّن
من قبل الرئيس
نبيه برّي والنائب
وليد جنبلاط
وغيرهما، لكن
الآن كلّ
الجمهورية
تدعو إلى الحياد،
فليسمحوا
لنا، هذا طرحٌ
كتائبيّ، وهم
تبنّونه"،
موضحاً أنّ
"رؤية
الكتائب الحاليّة
تقوم على
الحياد
واللامركزية
الموسّعة
التي تقوم على
انتخاب مجالس
محلّية
تتمتّع بكلّ
الصلاحيات
وتوزّع
عائدات
الدولة بعدل وإنصاف
في كل قضاء،
والتخلّص من
نظام
القائمّقام
والمحافظ
اللذين
تعيِّنهما
السلطة
المركزية التي
نهبت لبنان،
ونحن
كمسيحيّين
استبعدنا 15 عاماً
عن الدولة،
وبالتالي لم
نحصل على أبسط
حقوقنا من
الإنماء
والخدمات".
ورأى أنّ
"النفط لا
يدخل ضمن
مداخيل
المجالس المحلّية،
لأنّه في كلّ
الدول
الفدرالية لا
يدخل النفط
ضمن صلاحية
المجالس
المحلية،
إنّما تعود
عائداته الى
الدولة
المركزية،
لتوزّعه بعدل
وإنصاف"،
مؤكّداً أنّ
"الحزب يطالب
حاليّاً
باللامركزية
الموسّعة،
لأنّ هناك
إجماعاً
عليها،
وعندما يحصل
إجماع على
الفدرالية
سيطالب بها".
رئاسة
الجمهورية
وإذا كان
حزب الكتائب
قد عُرف بحزب
الميثاق، فإنّه
عُرف أيضاً
بحزب
"الرئاسة"،
أي ربطاً برئاسة
الجمهورية
التي وضع نفسه
مدافعاً عنها
عندما كانت
عرضة
للهجمات،
وبالتالي كيف
سيتعامل مع
الاستحقاق
الرئاسي
المقبل؟ وما الخطوات
والمبادرات
التي سيقوم
بها منعاً
لتفريغ هذا
الموقع الذي
لطالما دافع
عنه؟ وهل
سينجح وسائر
القوى في 14
آذار في
الاتفاق على
مرشّح واحد؟
وهل سيرشّح
الحزب رئيسه
للرئاسة
للمرّة
الثانية على
التوالي؟
سامي
يُعتبر
منسّق اللجنة
المركزية
للحزب النائب
سامي الجميّل
على بعد خطوات
من تبوُّئه
منصب رئاسة
الحزب، وهو
أمام تحدّيات
جمّة، وقد نجح
في معظمها،
ومن أبرزها
أنّه وضع
عقيدة جديدة للحزب
تتناسب مع
رؤيته وإن
كانت لا تلبّي
كلّ طموحاته،
وقد نجح أيضاً
في تليين
المعارضة التي
ظهرت بوجهه،
حيث سلّم
الكتائبيّون
برئيسهم
المقبل بعد أن
قام بخطوات
جريئة من أجل
إعادة لمّ
شملهم.
وأمام
عظمة
التحدّيات
وتاريخ الحزب
وإرثه السياسي،
هل سينجح سامي
في إعادة سطوع
نجم الكتائب،
أمّ أنّ
العراقيل
ستكون أكبر من
قدرته وتقضي
على طموحاته؟
حزب
الله" هو من
أتى بالدب إلى
كرمه
علي
الحسيني/موقع
14 آذار
إستفسارات
وأسئلة يُمكن
قراءتها في
عيون الناس عن
المستفيد من
إذكاء الفتنة
المذهبية
داخل عدد من
المجالس
العاشورائية
التي يُقيمها
"حزب الله" في
لبنان وعن
الجهة التي
تريد أن
تستهدفه لكي
يستوجب هذا
الكم من الإستنفار
العسكري
والامني وما
إذا كانت هي ذاتها
الجهة التي
نفّذت تفجيري
بئر العبد والرويس
وفي كلتا
الحالتين
سيظل الفاعل
مجهولاً
ممنوع من
الصرف ومسموح
التداول به
على الألسن
فقط وإن تجرّأ
أحدهم على
توجيه سؤال
إلى قيادات
الحزب فستأتي
الإجوبة على
النحو الاتي "
أولاً نحن
لسنا مسؤولون
عن أي كلام لا
يصدر عنّا
إضافة إلى
أننا نقاتل
أشباحاً".
يبدو واضحاً
أن الناس داخل
مجالس
عاشوراء
وخارجها منشطرة
إلى قسمين،
واحدة ترى في
إحتياطات "حزب
الله" ضرورة
لا بد من
التقيّد بها
وهي ملتزمة
بقراراته،
وأخرى
تعتبرها
دعاية يسعى من
خلالها الحزب
إلى إعادة
إشعال روح
التعصّب وشحذ
الهمم في
محاولة منه
للتعويض عن
الشعبية التي
خسرها منذ أن
دخل الجيش
اللبناني إلى
المناطق التي
تتبع له بحسب
الجغرافيا
المذهبية وهذه
الفئة لا
تتوقف عن طرح
العديد من
الأسئلة التي
تتعلق
بالتفجيرات
السابقة التي
وقعت في
الضاحية
الجنوبية
ومنها أين هم
الأشخاص الذين
قيل بأنه جرى
توقيفهم
بعدما ثبت
تورطهم؟ وأين
هو الامن الذي
لم يتمكن من
منع دخول
سيارة مفخخة
إلى الضاحية
مجدداً؟ في
إشارة منهم إلى
العبوة التي
تم إكتشافها
مؤخراً في
الضاحية قبل
أن تنفجر على
الرغم من أن
هذا الموضوع لم
يأخذه
الأهالي على
محمل الجد،
فبرأيهم أن يريد
التفجير يكفي
أن يضع يده
على كبسة الزر
لحظة إبتعاده
عن المكان لا
أن ينتظر حتى
اليوم الثاني.
لـ"حزب
الله" صولات
وجولات من
التذاكي في بث
الدعاية
الإعلامية
التي اكتسبها
من خلال حربه
مع
الإسرائيلي
على مدى أكثر
من عشرين عاماً
وهنا يذكر
الجميع كيف
بدأ الحزب
بالترويج لنفسه
بعد إقل من
اسبوع من حرب
تموز 2006 على انه
البطل الخارق
الذي لا يُقهر
وذلك من خلال
عرضه لمجموعة
من اللقطات
التي تصوّر
عدد من الجنود
الإسرائيليين
وهم يتحدثون عن
قوّة الحزب
وعظمتة
القتالية
لدرجة أنهم وصفوا
قتالهم له كمن
يُقاتل
الأشباح. هذه
الدعاية
يستعملها
"حزب الله"
اليوم داخل
بيئته وذلك من
خلال وصفه
الذين يقفون
وراء التفجيرات
التي حصلت
والإستهدافات
التي يُمكن ان
تطال بيئته
بالأشباح
لإعتقاده أن
الدعاية هذه لن
تضغه في موقف
المتهم ولن
تجرّه إلى
المسائلة
أقلّه في
المدى
المنظور.
موجة من
الغضب تنتاب
العديد من
أبناء الطائفة
الشيعية التي
كانت حتّى
الامس القريب
تعتاش من خلال
عملها في دول
الخليج قبل أن
تتبدل حياتهم
وتتحول إلى جحيم
بسبب
الممارسات
التي يقوم بها
"حزب الله"
والسياسة
العشوائية
التي ينتهجها
لدرجة أن عدد
من هؤلاء
كانوا
يُرسلون
بتبرعاتهم
إلى مؤسسات
إجتماعية
عدّة في الحزب
لكنهم عادوا وتوقفوا
عن دعمهم هذا
بعدما أيقنوا
انهم أُخرجوا
من أعمالهم
ووظائفهم
بسبب إمعان
الحزب في
توريط نفسه
والطائفة
التي يتحصّن
خلفها بكل ما
يحصل على
ساحات الدول
العربية
بدءاً من التحريض
وليس إنتهاءً
بالإشتراك في
القتال.
في
الضاحية
الجنوبية
تبدو الأمور
مختلفة نوعاً ما
عن بقيّة
المناطق التي
تخضع لسيطرة
"حزب الله"
فعدا عن أنها
عاصمته
المطلقة، فهي
أيضاً تُعتبر
عصب الحزب
وخزّانه
البشري لكن من
هذا الخزّان
هناك من يخرج
اليوم ليقول،
أنّ "حزب
الله" كان في
غنىً عن
الخسائر
البشرية التي يُكبّدها
للطائفة
الشيعية في
سوريا وعن حالة
الفزع التي
يفرضها على
أبناء طائفته
وعن توزيع
الرواتب
والمحاصصات
بشكل عشوائي
لو لم يزج
بنفسه في
صراعات
تنوّعت فيها
الشعائر، فبدأت
من "يا قدس
إننا قادمون"
مروراً بـ"
لبيّك يا
زينب" وصولاً
إلى "يا
لثارات
الحسين" ومن
يدري قد يكون
القادم أعظم.
*عندما
تجعلهم
السعودية
يصرخون
عبد
السلام
موسى/المستقبل
مع حفظ
الألقاب التي
تصغر أمام كبر
لقب "جندي صغير"
في جيشي
"الولي
الفقيه"
وبشار الأسد، يبدو
واضحاً أن
رفعت عيد
"يصرخ" لعل
وعسى الصراخ
يغطي على
جريمة تفجير
مسجدي
"التقوى" و"السلام"،
تماماً كما
كان نصر الله
"يصرخ" لعل
وعسى الصراخ
يغطي على
هزيمته التي
ما عادت إنتصاراً.
غير أن
اللافت في
غمرة "الصراخ
الممانع"، أن القاسم
المشترك بين
الصراخين هو
الهجوم على المملكة
العربية
السعودية
"الهادئة"
رغم غضبها.
الواضح إذاً،
أن "غضب"
السعودية
يجعلهم
يصرخون، رغم
أن نصر الله
ينصحها بـ"اغتنام
الفرصة" لأن "
الزمن الآتي
ليس لمصلحتكم"!.
حقيقة الأمر
أن صراخهم ليس
إلا "صراخ عاجز"،
يرى أن
"الزمان
الآتي" ليس
لمصلحته، لا ميدانياً
في سوريا حيث
انتهى زمن
بشار الأسد، مهما
حاولوا إطالة
عمره، ولا
داخلياً في
لبنان حيث
انتهى زمن
"رفع
الإصبع"،
مهما استعادوا
لغة "قطع
الأيدي"، ولا
دولياً حيث
ينتهي زمن
"النووي" بين
إيران
و"الشيطان
الأكبر"، مهما
كابروا حياله.
يعلم نصر
الله
وملحقاته،
أكثر من
غيرهم، أن أي
اتفاق إيراني
مع "الشيطان
الأكبر" إن تم
على خير، لن
يعود عليهم
بالخير
أبداً، كما
يستشف من
خطابهم
الموتور، ما
دام في مقاييس
الربح
والخسارة،
خسارة موصوفة
لهم، يخشون من
خلالها أن
يذهب دورهم في
لبنان "فرق
عملة"، لا
سيما وأن
الكلام
الأميركي من
الرياض كان
واضحاً في
عنوانه
العريض بـ"منع
"حزب الله" من
تحديد مستقبل
لبنان"،
إنطلاقاً من
التسليم بأن
هذا الحزب
الإيراني لا
يلتزم بما
تتمناه
واشنطن أو بما
تعمل عليه
الرياض، لكنه
يلتزم بما
تأمره به
الجمهورية
الإسلامية في
إيران
الذاهبة إلى
الإتفاق مع
"العم
السام"، على
قاعدة ما قاله
كيري من
السعودية "
ننتظر من
ايران
افعالاً وليس
كلاماً"، ومن
هذه الأفعال
اللبنانية،
كبح جنون "حزب
الله" في
لبنان!.
المؤكد أن دور
السعودية لن
يذهب "فرق
عملة"، كما
يروج "حزب
الله" في
إعلامه، فإذا
كان يعلم ما
هو دور
المملكة
العربية
السعودية
المؤثر،
عربياً
وإقليمياً
ودولياً، فهي
مصيبة، وإذا
كان يدري
ويريد "أن
يقصوا رقبتها"
كما هدد رفعت
عيد بالأمس،
فالمصيبة أكبر،
وتكبر أكثر إن
ظن رفعت عيد
أن السعودية
ارتعدت رعباً
من تهديده، أو
إن ظن نصر
الله أن السعودية
تبني سياستها
على نصائحه
الدخانية.
من يبدو
مهزوماً لا
يهدد أولاً،
وإذا كان نصر الله
جاداً بالنصح
فالأجدر به أن
يستمع إلى النصائح
الموجهة إليه
بالخروج من
سوريا حيث
ينتحر. أما
الهجوم على
السعودية
وتحويلها إلى
"شيطان أكبر
جديد" فليس
فيه أي
إنتصار، بل ترجمة
لهزيمة لا
تنفع معها لغة
"قطع الأيدي"
و"قص
الرقاب"،
وخصوصاً في
"ربع الساعة
الأخير"!.
*حزب الله"
وحوار .. قطع
الأيدي!
كارلا
خطار/المستقبل
وبعد
التهديد بقطع
الأيدي، يعيد
"حزب الله"
تشغيل
اسطوانة
الدعوة الى "التلاقي
والحوار"، من
دون الكفّ عن
اتّهام قوى 14
آذار
بالعرقلة.
يريد تجربة كل
الوسائل للإجهاز
على ما تبقى
من الدولة
اللبنانية،
وهو في الواقع
لا يعدو كونه
"رفع العتب"
لحجز اماكن له
في مقدّمة
الإستحقاقات
التي
يغتصبوها بالسلاح.
وما هي
الإفادة من
الدعوة الى
"التلاقي
والحوار"،
التي أطلقها
وزير الزراعة
في حكومة
تصريف
الأعمال حسين
الحاج حسن،
بعد تهديد
رئيس الكتلة
بقطع الأيدي..
فكيف للمهدّد
بقطع اليد أن
يشارك في حوار
أو في حكومة،
أم يريدون
المهدَّدين
"ديكور"
لاستكمال
العدد بينما
الحزب وحده
المقرّر! في
كل الأحوال إن
آخر موضة
اليوم هي أكل
القلوب
وتقطيع
الأيدي وإحلال
الدمّ
وإهداره،
فالدولة
مخوّنة
وإعلان بعبدا
مرفوض، لأن
الحزب لا
يمكنه أن
يلتزم بشراكة
كما لا يمكن
للشعب
اللبناني أن
يأتمنه على
أرض يدّعي
الحزب الدفاع
عنها على أنه
"مقاومة".
فجلّ ما
يسعى إليه
"حزب الله" هو
اقتناص فرصة الفوضى
التي تكتمل مع
السلاح غير
الشرعي، وما
هو مبرر
تلاقيه مع
حليفه
المسيحي سوى
سكوت كل منهما
عن أخطاء
الآخر
"العفوية"
طبعا.. في حالة
واحدة يمكن
تقطيع اليد،
قالها السيد
المسيح في
الإنجيل
المقدّس "إن
كانت يدك
اليمنى تعثرك
فاقطعها
وألقها عنك"،
فكيف بيدٍ
مدججة
بالسلاح،
وبأخرى تمتد
على مؤسسات
الدولة
وتدّعي
العفّة
بالدعوة الى
التلاقي؟.
منذ أن
ظهر الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد حسن
نصرالله في
المرة
الأخيرة على
الشاشة، اتّضح
بأن الحزب
يستقتل
لتشكيل حكومة
لحفظ حصّته في
كل برميل من
النفط،
والحكومة
والنفط يتلازمان
على أساس أن
من يشارك في
الحكومة العتيدة
ينال
"مكافأة" على
قبوله
التوزير
بحصته من
النفط، ومن لا
يشارك لن تخصص
له جائزة.. والحزب
معتاد على
الإنتصارات
الإلهية فما
المانع من أن
يضمّ الى
انتصاراته
انتصارا
نفطيا يستخدمه
للتهديد في
المرحلة
المقبلة؟.
يعوّل "حزب
الله" في هذه
المرحلة على
اكتشافات صهر
حليفه الذي
فتح باباً على
صراع داخلي
جديد، فنسي
الحزب حربه في
سوريا
المدافعة عن
المقامات
الدينية، وكم
من شاب شيعي
وضع حياته بين
يدي "حزب
الله"، فمن
يذكر هؤلاء
اليوم وكيف يمكن
لمن أرسلوا
شباب لبنان
للموت في
سوريا أن يفاوضوا
على مقاعد في
الحكومة وحصص
في آبار النفط،
وكيف لمن
قتلوا هاشم
السلمان على
مرأى من
العالم أجمع
أن يُقنعوا
حلفاءهم
المسيحيين
بالتلاقي
والحوار؟.
منذ ذلك
الخطاب،
تحوّل النفط
الى الشغل
الشاغل لـ
"حزب الله"
وهو احدى
الحجج الحجة
الجديدة
لمهاجمة قوى 14
آذار، حتى كاد
القائل
بالمثل
"الحقّ عَ
الطليان" بأن
يغيّره فيصبح
"الحقّ على 14
آذار". وإن
كانت الأخيرة
هي التي تقوم
بـ
"الإستهداف
المستمر
والمتواصل
للمقاومة،
فإنهم يضعفون
عنصر قوة
لبنان أمام
اسرائيل
ويضعفون
الموقف اللبناني
في معركة
النفط" كما
يقول نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
الحزب الشيخ
نبيل قاووق، فإن
وزارة
الإتصالات
الخاضعة
للحزب والتي
يرأسها حليفه
مطالبة اليوم
بأن تحقق في
فضيحة تجسس
اسرائيل على
حركة
الإتصالات
التي رفضت حكومة
الحزب أن
تكشفها أمام
القضاء. فهل
يرضخون لتجسس
إسرائيل
ويثورون على
القضاء
اللبناني؟.
ويكرر "حزب
الله"
اتهاماته الى
قوى 14 آذار "بتعطيل
المجلس
النيابي
ومؤسسات
الدولة وتعطيل
حكومة تصريف
الأعمال"،
فأي وزير من
الوزراء
الحاليين
ينتمي الى قوى
14 آذار في
حكومة بشار
الأسد في
لبنان؟ فمن
يطالب بالثلث
المعطّل
ويأبى إلا أن
يكون من ضمن
التعطيليين
لا يمكنه أن
يتّهم غيره
بالتعطيل وأن
يرمي كل بلاويه
عليهم..
غالبية
الوزراء
تشاركوا
مفاعيل الإنقلاب
على الدستور،
من يُمسك
بيدهم لإعاقة اجتماع
هذه الحكومة؟
فليجتمعوا! أم
هو لمن الصعب
الإعتراف
بالتناقضات
التي كثرت في
هذه الحكومة
وبالتقاتل
على النفط بين
الحلفاء أنفسهم؟.
إن "حزب
الله" يتخبّط
في تحالفاته
الثنائية والحكومية،
حتى بين
المكوّنين
الشيعيين، ويتّهم
قوى 14 آذار بـ
"التزامها
بتعليمات
خارجية
لتجميد كل
شيء" كما يقول
عضو كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله وفي
هذا دليل واضح
على ان الحزب
لم يعد بالقوة
التي يفاخر
بها، لأن
الحرب في
سوريا أضعفته
لدرجة ما عاد
فيها قادرا
على تشكيل
حكومة وحده
كما فعل
مؤخرا، فلو
استطاع لما
تأخّر ولما
كان شغل نفسه
بـ "القيل
والقال"..
أليست
الأكثرية هي
من تقرّر؟
فليقرر "حزب
الله" إذا كان
فعلا يمثّل
الأكثرية كما
يعتبر عضو
الكتلة النائب
نواف الموسوي.
فالحزب يشكّل
أكثرية في الحكومة
ولا "يمون"
على من
يشاركونه في
الحكومة بالإجتماع
ولا يستطيع
إقناعهم
بالمحاصصة النفطية!
دخل "حزب
الله" الحرب
في سوريا قويا
ومتعاليا
ويبدو أنه
سيخرج منها
ضعيفاً متهاوياً،
فلا السلاح
شفع له ولا
سيوف التقطيع
فعلت فعلها
التكفيري،
ولن يكون
مجديا اعتبار
قوى 14 آذار فشة
خلق ولا لبنان
بلداً سائباً
لمن يهدّد
بتقطيع
الأيدي ويدعم
من يهدرون دم
الدولة.
*محمّد رعد
مشرّعاً:
طوائف برؤوس
مقدّسة وأخرى
مقطوعة
الرؤوس
وسام
سعادة/المستقبل
يدعو
النائب محمّد
رعد لقطع
الرؤوس
والأيادي. لم
لا؟ هو مشرّع
كبير على رأس
كتلة
برلمانية والدستور
ينيط به تمثيل
"الأمة
جمعاء". يدعو رفعت
عيد لاستحلال
دم شعبة من
شُعَب الأمن
الداخلي. لا
بأس. "شاب
واستحلى" كما
يقال في اللغة
"الدارجة". في
الوقت نفسه،
لن يكون رعد
وعيد مسرورين
إذا بنينا على
الشيء
مقتضاه، وسمّينا
الواحد "قاطع
رؤوس"
والثاني
"مصّاص دماء".
لا، هما
يريدان رغم كل
ما في خطابهما
الدموي,
بالاحتفاظ
بصفتهما
"الغاندية"،
المسالمة،
ففي آخر
النهار هذا
مشّرع
برلماني، وذاك
مناضل في حزب
"ديموقراطي"!
بلدٌ ينخر كل
جوانب الحياة
السياسية فيه
الفصام. لكن
الفصام مراتب
ودرجات. هو
حين يقترن
بالصلف
المذهبي يبلغ
مداه الأقصى.
من الأمثلة
على ذلك, ذلك
الرفع لعلي
عيد من قبل
مجلس يحمل صفة
"ملّية" ما, الى
مصافي "الرمز
للطائفة"،
المحصّن، بل
المعصوم،
أمام القانون.
طبعاً،
النظام
اللبناني
طائفي، وهي أن
كان يرتكز على
محاصصة تراتبية
بين الطوائف
يقرّ
بالمساواة
بين الشخصيات
المعنوية لكل
منها، بصرف
النظر عن
الحجم العددي،
والمآل
التاريخي،
والانتشار
الجغرافي.
لكنه نظام لا
يعطي حصانة
قانونية
مطلقة لرجال
الدين. أساساً
هو نظام يجعل
من المؤسسة الدينية
المسيحية
مؤسسة مستقلة
بإزاء
الدولة، فيما
يدمج المؤسسة
الدينية
المسلمة
بجهاز الدولة.
فمن أين لمجلس
في ملّة أن
يجيّر حصانة ليست
له الى
"الجناح
العلماني" في
طائفته؟ يتأتى
ذلك من خلال
فرض معادلة
جديدة: تقسيم
الطوائف
اللبنانية
الى فئتين.
الفئة الأولى
هي "طوائف لها
رموز". للشيعة
رموز سياسية
مقدّسة. للعلويين
رموز سياسيّة
مقدّسة. هذه
قد تشمل شخصيات
من خارج البلد
(علي خامنئي،
بشار الأسد)، أو
القيادات
النافذة في
الشيعة
والعلويين (حسن
نصر الله وعلي
عيد)، ويمكن
أن تتسع
للمتهمين من
قبل المحكمة
الدولية
بالضلوع في
اغتيال
الرئيس
الحريري. وفي
المقابل،
هناك "طوائف
بلا رموز"،
بلا رموز
مشروعة،
وإنما هي طوائف
تحت طائلة
"قطع الرؤوس"
و"استحلال
الدم". هكذا
ينظر رعد وعيد
الى الطائفة
السنية اللبنانية.
طائفة بلا
رموز في مقابل
الشيعة والعلويين
كطوائف ذات
رموز. يجري
بالتواتر هنا
استحضار
القسمة
الأوروبية
بين "شعوب لها
تاريخ" وبين
"شعوب بلا
تاريخ"، أو
القسمة
الاستعمارية
بين من
"يستطيع
تمثيل نفسه"
وبين من يتمثّل
بالذي
يستبيحه
وينهض بحاله.
المتاح للطائفة
التي لا تقرّ
على رموزها من
قبل الطائفتين
الكبرى
والصغرى من
"ذوات
الرموز" هو أن
تحتكم الى
رموز سواها!
ما الذي
يشرّعه رعد
وعيد الأب
والابن؟ نظام
جديد
للإشارات
والرموز في لبنان:
هناك طوائف
ذات رموز
مقدّسة
ومعصومة وهناك
طوائف لا تقرّ
لها رموز, فلو
طالبت بالأمر اعتبرت
"تكفيرية"
حيناً،
و"مرتهنة"
للغرب حيناً
آخر. من جهة:
الشيعة
والعلويون،
ومن جهة
ثانية:
الطائفة
السنّية. لكن
ماذا عن
المسيحيين
والدروز في
هذا النظام
الذي يشرّع له
رعد وشركاه؟
منزلة بين
منزلتين بين
الطائفتين "ذات
الرموز
المقدّسة"
وبين الطائفة
المنكر عليها
حق الترميز
الى نفسها؟
مجموعتان من
الماضي في زمن
الصراع السني
ـ الشيعي
الكبير؟ احتياطي
لتحالف
الأقليات؟ أو
في المقابل
خطر كامن
بتشكّل تحالف
سني ـ درزي ـ
مسيحي جديد
كذلك الذي دفع
باتجاه إنهاء
الوصاية
السورية على
لبنان؟
الواقع
سيتولى
الاجابة.
والواقع اذا
كان يفضح ما
"يشرّع له"
رعد
(ومتفرقاته)،
الا أنه يطرح
السؤال على
بقية
الطوائف، كل
في سياقه،
سنياً
ومسيحياً
ودرزياً. فبعد
كل شيء هذا ما
يطرحه "حزب
الله" كمنطق
للمنازعة في هذا
البلد، فما هو
الطرح
البديل؟
الإجابة الأوّلى
أنّ الهدف
الأساسي
للسنّة
والمسيحيين والدروز
في مقابل
المشروع الذي
يمثله "حزب الله"
تنبغي إعادة
تحديده بوضوح:
إنه الخروج على
معادلة
الفصام،
الخروج من
ثنائية
"طائفة رموزها
مقدّسة"
تقابلها
"طائفة لا
يقرّ لها بحقها
في الترميز"،
وما بينهما من
طوائف إما يجري
الاطمئنان
الى أنها
مغلولة
اليدين، وإما يجري
العمل على غلّ
أيديها. هذا
الخروج يكون بطرح
الأمور
بشفافية أكبر
سنياً
ومسيحياً ودرزياً،
والشفافية
تعني
الاعتراف انه
في تاريخ هذا
البلد، وكل
بضعة عقود،
تزاول طائفة
ما لعبة
الهروب الى
الأمام،
محاولة فرض
منطق الغلبة
على بقية
الطوائف،
ونحن اليوم
أمام المشروع
الأخطر في هذا
المجال،
خصوصاً إن
كانت هذه الغلبة
تمرّ من خلال
فرض قسمة
فتنوية من نوع
"طوائف برؤوس
مقدّسة" في
مقابل "طوائف
مقطوعة
الرؤوس"،
ناهيك عن
البعد
الأيديولوجي
الخلاصيّ
المغامر لهذه
الغلبة
المنشودة
اليوم. نعم،
ثمة أسباب ضعف
كثيرة متعددة
لدى السنة
والمسيحيين
والدروز تحول
دون صوغ الهدف
المشترك،
الانقاذي
للكيان
اللبناني،
والعامل على
استعادة
الطائفة
الشيعية الى
الموقع
الميثاقي، حيث
لا ميثاق إلا
بصيرورة
الطائفة
الشيعية في
صلبه أكثر من
أي وقت مضى،
بكل ما يمكن
أن يقتضيه ذلك
من صيغ مبتكرة
وواقعية
وقابلة للحياة.
في الوقت
نفسه، اذا كان
الاجماع
المسيحي - الدرزي
- السني قد
تشكّل قبل
ثماني سنوات
على إخراج
الوصاية من
لبنان، فلا
يُعقل أن يتأخر
هذا الاجماع
الآن، فيما
القضية
ملموسة أكثر
بمعيار
التوازن
الطائفي، حيث
يتعلّق الأمر
بتضخم محاولة
فرز
استعلائية من
قبل عائلة لبنانية
على العائلات
الأخرى. وأياً
كان دور السياسة
الاقليمية،
لا يمكن بعد
الآن استمرار
المكابرة على
الطابع
الداخلي جداً
لهذا الشقاق.
*جعجع
لـ"النهار":
الدولة
مهدّدة
بالسقوط لم يبقَ
إلا الرئيس...
ليكن رئيساً
وحكومة
ايلي
الحاج/النهار
أطلق
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع عبر
"النهار"
صرخة إلى
المسؤولين
أمس، معتبراً
أن "بقاء
الدولة أو زوالها
متوقف على
تصرفاتهم"،
وأنهم "دمروا
حتى اليوم نصف
الدولة وإذا
أكملوا على
هذا المنوال
فلن يبقى منها
شيء". وقال:
"منذ زمن ما
عاد الوضع
مقبولاً في
طرابلس، ولكن
ليس إلى الحد
الذي بلغه منذ
أيام. كان
البطريرك
السابق الكاردينال
نصرالله صفير
يقول "الحرب
أولها كلام".
وتدمير
الدولة أوّله
كلام لذلك
تعاقب عليه
القوانين.
إننا نسمع
أموراً ليست
مقبولة فأحدهم
تعرض للمراجع
القضائية ثم
للأمنية. حصل
ذلك (أول من)
أمس وأقل ما
كان يجب فعله
أن تتحرك
الدولة وتوقف
المعنيين
بصرف النظر عن
تفجيري
طرابلس".
وتابع:
"أوقع
التفجيران
نحو 50 ضحية
ومئات الجرحى
ودماراً
هائلاً وكشفت
الأجهزة
الأمنية كلها
التفاصيل
والحيثيات والدقائق.
فليضع كل
مواطن نفسه
محل المواطن
الطرابلسي.
ألا يشعر بأن
هذه أرض بلا
دولة؟". وحمّل
المسؤولية
لحكومة تصريف
الأعمال لأن
الأوضاع
الأمنية من
صلب تصريف
الأعمال.
وقال: "لم يبق
إلا رئيس
الجمهورية"،
معتبراً أنه
"سيضطر إلى أن
يكون رئيساً
وحكومة تصريف
أعمال، وإلا
فإن الدولة
ذاهبة إلى
الإنهيار
أكثر". وانتقد
إقفال طريق
ميرنا
الشالوحي – سن
الفيل بالإطارات
المشتعلة
احتجاجا على
برنامج تلفزيوني
تبث المحطات
مثيلات له
بالعشرات
يومياً وكذلك
إقفال طريق
قرطبا
والعاقورة
ويانوح والمغيري،
سائلاً
"لماذا يتجرأ
الناس على أعمال
كهذه؟ لأن
المسؤولين عن
الدولة
يسيّبونها"،
ومؤكدا أن
إقفال طريق
قرطبا
والعاقورة هو
مس بالسلامة
العامة
والسلم
الأهلي وليس
"إقلاق راحة".
ووصف جعجع
السلطة بأنها
"متواطئة في
جزء منها
لتغييب
الدولة على
أمل أن يستفيد
هذا الجزء من
غيابها
ليتحكم أكثر
في الأمور".
ووصف رد وزير
الداخلية
والبلديات
على التعرض
"بفجور وبقلة
ثقافة وطنية"
للقضاء
والأجهزة الأمنية
بأنه "رد في
السياسة،
فيما المطلوب
رد عملي من
المراجع
القضائية
والأمنية".
*هل تضطلع
السعودية
بدور لملء
الفراغ؟
التداعيات السورية
والحكومة في
زيارة سليمان
خليل
فليحان/النهار
يجري
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
اليوم الاثنين
محادثات مع
العاهل
السعودي
الملك عبد الله
بن عبد العزيز
وولي العهد
الامير سلمان ووزير
الخارجية
الامير سعود
الفيصل تركز
على العلاقات
الثنائية في
كل المجالات،
وهي جيدة
جداً.
فالمملكة هي
الداعم الاول
للبنان في
المحافل
العربية
والدولية
وسند أساسي في
تقديم
المساعدات
المالية
عندما يتعرض
لاعتداءات
اسرائيلية،
ولم تتأخر في
تسديد الحصة
المطلوبة
منها لتمويل
ما يحتاج اليه
اللاجئون السوريون
من مال. الا ان
مجيء
السعوديين
الى لبنان،
تراجع خلال
الأشهر
القليلة
الماضية في
شكل ملحوظ،
فاتخذت
اجراءات
احترازية
بقرارات من
وزارات
خارجية دول
التعاون
الخليجي، مع
الإشارة الى
أن أي حادث
احتجاز لحرية
أو إخفاء لم
يسجل الا
باستثناء
حادث إخفاء
واحد حصل في
إحدى القرى
البقاعية
لكويتي واحد،
وأفرج عنه بعد
وقت قصير من
إخفائه.
ويتطرق
سليمان في
محادثاته في
الرياض اليوم الى
تأثيرات
الموقف
السعودي
المناهض
للنظام
السوري لدى
عدد من
الفاعليات
السياسية المؤيدة
له، وانزعاج
الرياض من
حملات تتعرض
لها المملكة
من بعض السياسيين
ورجال الدين
والاعلام ضد
موقفها من الأزمة
السورية،
وهذه من
الأمور التي
يصعب معالجتها
لأن
المنتقدين
يؤيدون إيران
في موقفها
الداعم
للنظام. كذلك
فإن السعودية
تطالب علناً
وعلى لسان
مسؤوليها
بانسحاب
مقاتلي "حزب
الله" من
سوريا وهذا
أيضاً مطلب
يتجاوز طاقة الحكم
على تنفيذه،
وسبق للرئيس
سليمان أن قرر
التزام سياسة
النأي بالنفس
و"إعلان
بعبدا" التي
تشجعها
المملكة.
وتأتي
المحادثات
عقب التوتر
الأميركي –
السعودي،
وسببه ما لم
تنفّذه
واشنطن في شأن
ما وعدت به
بعد استعمال
السلاح
الكيميائي في
الغوطة،
وكذلك
التقارب
الأميركي –
الايراني،
وان الرياض
على قلقها من
هذين الملفين
على الرغم من
التطمينات
الاميركية أن
موقع المملكة
بالنسبة الى
الولايات
المتحدة لن
يتغيّر،
وتوجت بزيارة
وزير
الخارجية جون
كيري للعاصمة
السعودية
مطلع الأسبوع
الماضي.
أما
الأزمة
السورية
الدائمة
الاشتعال منذ
أكثر من 30
شهراً فهي غير
قابلة للحل في
المدى المنظور
على الرغم من
جدية المساعي
التي تبذلها
واشنطن
وموسكو،
ولكنهما في
الوقت نفسه
تعرقلان
الوصول الى
طاولة جنيف – 2،
لأن كلاً منهما
منحاز الى
فريق أو يؤيد
مطلبه. ويركز
سليمان على
التداعيات
السلبية لتلك
الأزمة على
لبنان أمنياً
بخروق سورية
مستمرة على
الحدود
البقاعية
والشمالية مع
لبنان،
والذريعة أن
مطاردة قوات
النظام
الارهابيين
في محاذاة بعض
القرى
الحدودية
تؤدي الى مثل
هذه الخروق،
إضافة الى
الاتهامات
السورية بنقل
أسلحة الى
الداخل من
الأراضي
اللبنانية،
فيما الجيش
اللبناني
منتشر على طول
الحدود
المشتركة وقد
منع أكثر من
محاولة نقل
أسلحة. أما
الملف السياسي
اللبناني
فسيكون
المحور
الأبرز من
محادثات
سليمان مع
الملك عبد
الله، بحيث
سيعرض المأزق
الفعلي
للحالة
السياسية غير
المستقرة من تعثر
تشكيل
الحكومة،
وخطورة
امتداد ذلك
الى ما بعد 25
أيار المقبل
موعد انتهاء
الولاية الرئاسية
له، والتشديد
على رفضه
التمديد تحت
أي شكل. وفهم
من مصادر
مقربة من
بعبدا أن
سليمان لن
يكتفي بعرض
للوضع
السياسي، فقد
يطلب من الملك
المساعدة على
تليين موقف من
يمون عليهم للقبول
بالاشتراك في
حكومة جامعة
كما يفضلها
رئيس
الجمهورية في
هذا الوقت
بالذات، لأن أي
بديل غير
متوافر،
وتحمل
المسؤولية
أفضل من الفراغ
السياسي.
وأشارت الى أن
اللقاء مع الرئيس
سعد الحريري
سيركز على
إقناعه
بالقبول بحكومة
جامعة، فهل
ستكلل
الزيارة
للمملكة بتسهيلات
لتشكيل
الحكومة
ولمزيد من
المساعدات لتحمل
أعباء
اللاجئين
السوريين
بعدما لم يسدد
مما تقرر في
مؤتمر الكويت
لدعم
النازحين السوريين
في 30 كانون
الثاني 2013 سوى 47
في المئة من
مجموع المبلغ
الذي تقرر،
ووافقت 14 دولة
على استيعاب
لاجئين
سوريين، مع
الإشارة الى
أن سليمان
سيحضر
المؤتمر
الثاني في
الكويت في
كانون الثاني
المقبل 2014.
ووفقاً
للمقربين أيضاً
يسعى سليمان
في زيارته
الرياض بعد
طهران الى
تحصين
الاستقرار
السياسي
والحوار.
*متغيّرات
إقليمية آتية
ستغيّر في
المشهد الداخلي
سلام
لـ"النهار":
لن أغامر ولكن
الوقت استحق
والاعتذار
يعني المجهول
سابين
عويس/النهار
إذا كان
التصعيد غير
المسبوق من
"حزب الله" على
قوى ١٤ آذار
و”تيار
المستقبل”
تحديدا طبع
المشهد السياسي
الاسبوع
الماضي، فإن
الاسبوع
الطالع لن
يفلت من شظايا
ذلك الهجوم
على جبهتي
تأليف الحكومة
من جهة وزيارة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
المملكة
العربية
السعودية من
جهة اخرى،
وهما عمليا
الهدف
المزدوج للحملة
الشرسة التي
قادتها
قيادات الحزب
ولم توفر فيها
رئيس
الجمهورية.
لا تعلق
مراجع سياسية
بارزة آمالا
كبيرة على نجاح
سليمان في
إجراء خرق في
موقف المملكة
من الملف
الحكومي. فهي
ترى أن توقيت
الزيارة يتلاءم
مع تعويض معنوي
لخطأ إلغاء
الزيارة
السابقة،
لكنه لا يتلاءم
مع وتيرة
التفاهمات
الإقليمية
والدولية الجارية
على المنطقة،
بما ان لبنان
ليس جزءا منها
بعد. وترى
المراجع ان
المملكة قد لا
تعطي سليمان
في السياسة
وفي الملف
الحكومي
تحديدا، كما
ان سليمان لا
يعتزم طرح
الموضوع
اساسا كما
ابلغ رئيس
الحكومة
المكلف الذي
تعود اليه هذه
الصلاحية،
الا إذا سئل
فيه. لكن
المملكة
قادرة وفق
المراجع ان
تعطي إشارات
بعودة اهتمامها
بلبنان، لا من
طريق الحلفاء
ولا من طريق
الحكومة، بل
من طريق رئاسة
الجمهورية،
بحيث تستثني
لبنان في بعض
المجالات من
قرار المقاطعة.
تقارب
المراجع
البارزة موقف
السعودية من
مقلب آخر، هو
مقلب النائب
وليد جنبلاط
الذي وجّه
أخيراً رسائل
إيجابية
ومطمئنة في اتجاهها
لا يمكن
تجاوزها او
اغفالها، ان
حيال سوريا
لجهة تجديد
موقفه من
النظام، او
حيال المشهد
الداخلي لجهة
تأكيد موقعه
الوسطي وإعلانه
تمسكه باعادة
تكليف تمام
سلام إذا لزم
الامر.
وهذا
يستدعي بحسب
المراجع ترقب
الموقف السعودي،
ومدى استعداد
المملكة
لتلقف تلك
الرسائل.
فالأهم، في
رأيها، من
زيارة
سليمان، هو عودة
المياه الى
مجاريها بين
المملكة
وجنبلاط.
ولكن هل
هذا يعطي
تحريك الملف
الحكومي حظوظاً،
وخصوصا في ظل
مساعي رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي في
اتجاه رئيس
المجلس نبيه بري
لعقد جلسة
نيابية
لتفسير مفهوم
تصريف الاعمال،
بما يمكن ان
يعطي الحكومة
صلاحيات فقدتها
بفعل
الاستقالة؟
لا تتوقع
المراجع البارزة
خروقاً قريبة
في مشهد
التأليف.
فالجو السياسي
الداخلي
المشحون ليس
الا ترجمة
لمناخ اقليمي
متغير، لا
يوحي إمكان
إنضاج طبخة
حكومية لا
تزال شروطها
وظروفها غير
مؤاتية.
فالتفاهم
الإيراني –
الأميركي لم
يتبلور بعد،
لكنه حتما
يحمل شيئا
جديا
للمنطقة، دفع
المملكة السعودية
الى الخروج عن
طورها بعد
شعورها بما يشبه
الإقصاء.
والتفاهم
السعودي –
الأميركي لم ينضج
بدوره، فيما
المظلة
الاكبر لكل
هذه التفاهمات
والمتمثلة
بالصفقة
الاميركية –
الروسية تسير
وفق أجندتها.
وفي هذا
السياق،
للمراجع
البارزة شيء
من الحذر حيال
التفاهمات
الإقليمية
والدولية
الحاصلة، وما
يمكن ان تحمله
للبنان. ذلك
ان حظوظ
التسوية
متساوية بين
ما قد يحمل
انعكاسات
إيجابية أو
أخرى سلبية.
من هنا، ترى
انه لا يزال
امام لبنان
مرحلة من
الانتظار
والترقب قد
تمتد أسابيع،
لكنها في
النهاية
ستعطي
الإشارات
المنتظرة
محليا لتحديد
مصير الملف
الحكومي في
ضوء
الاستحقاق
الرئاسي. أما
حركة ميقاتي –
بري فلا تجد
فيها المراجع
وصفا الا
اللعب بالوقت
الضائع، لأن
المبادرة لا
يمكن ان تؤتي
نتيجة في ظل
استمرار فريق
سياسي أساسي
في قراره
مقاطعة
الجلسات
التشريعية.
لكن أين يقف
رئيس الحكومة
المكلف من هذا
المشهد
المحلي
المأزوم
والمضبوط على
إيقاع التطور
الإقليمي؟
يلمس
زوار سلام عدم
ارتياحه الى
التعطيل الذي
تواجهه
جهوده، بما
يؤكد أن لا
أفق لولادة حكومية
قريبة. وهو
مدرك أنه عاجز
عن الخروج
وحده من
الحفرة التي
أسقطت فيها
جهوده. وهذا
يتطلب تضافر
عاملين الى
جانبه: الاول
يتمثل برئيس الجمهورية
والثاني بمناخ
عام مؤات في
البلاد يرضى
بما سيقدم
عليه مع الرئيس
للخروج من
المشهد
المأزوم. ولا
ينفك يردّد
أمام زواره ان
الفرصة لا
تزال متاحة
أمامنا لكنها
لم تعد طويلة.
إذ كلما اقترب
موعد الاستحقاق
الرئاسي زادت
الامور
تعقيداً. ويقول:
"لا يمكن
تجاهل ما
يحصل،
والأمور باتت أصعب.
لن أغامر،
لكنني في
المقابل مدرك
أن الموضوع
استحق ولم يعد
في الإمكان
الانتظار كثيرا.
وهذا يتطلب
مقاربة جديدة
وواقعية على
قاعدة عدم
تحدي اي فريق".
لا يلمس زوار
سلام اي اتجاه
او تفكير في
الاعتذار. فهو
يتمسك
بالتكليف
الجامع ويعزز
موقعه
بالتكليف
المتجدد من ١٤
آذار،
والرئيس سعد
الحريري
تحديدا، ومن
النائب وليد
جنبلاط. وهو
على اقتناع
تام بأن أي اعتذار
اليوم سيدخل
البلاد في
المجهول،
وانه ليس على
استعداد
للمجازفة
بذلك.
*مزَّقت "
خطاً أحمر"!
نبيل
بومنصف/النهار
لن تكون
المرة الاولى
ولا الاخيرة
التي تقف فيها
" كرامة "
الدولة
اللبنانية
ومهابتها
وسطوة قضائها
واجهزتها
أمام تهديد
تنظيم مسلح
بـ"اهدار دم"
أحد اجهزتها
جملة وتفصيلا
على غرار ذلك
التهديد الذي
اطلقه رفعت
عيد لشعبة
المعلومات.
هذا نمط بات
مالوفا
ورائجا
وذائعا وليس فيه
ما يصدم او
يفاجئ ما دامت
دبابات
للنظام السوري
تمركزت منذ
لحظة استدعاء
النائب السابق
علي عيد الى
التحقيق على
مقربة من
منزله للقول
للدولة
اللبنانية إن
هذه
"الوقاحة" لن
تمر هذه
المرة. وما
كان للامر ان
يحدث دويا لو
لم يأت تهديد
عيد الابن على
وقع تصعيد
يراد منه تزنير
البلاد
سياسيا
وأمنيا بحقول
ممنوعات
جديدة هي أقرب
الى حقول
الالغام
بخطوطها الحمر
المتوهجة.
يستدعي
تهديد جهاز
امني بهذا
النمط السافر
المباشر، من
دون توفير
مخابرات
الجيش معه، التساؤل
عما اذا كانت
ثمة
استعدادات
لدى حلفاء النظام
السوري فعلا
لقلب الطاولة
على غرار ما
هدد به قبل
ايام رئيس
كتلة "حزب
الله"
النيابية
النائب محمد
رعد. حتى ان
الحيرة
الواسعة التي
أثارها
الهجوم
المتدحرج لـ"حزب
الله" على
خصومه بلا اي
مبرر منطقي
مقنع ربما
تتبدد أمام
انكشاف ملامح
أمر عمليات يتخذ
منحى شموليا
لمنع قيام ما
يماثل ملف
المحكمة
الدولية في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وانما
على مستوى
لبناني في ملف
تفجيري طرابلس.
هذه العاصفة
الصوتية
وموجات
التهديد التي يراد
لها ان ترعب
الدولة وخصوم
النظام السوري
في لبنان
قاطبة ما كان
لها ان تنفجر
على الارجح
بفعل
ارتباطها فقط
بأبعاد
اقليمية مزعومة.
فما دام
النظام
يستشعر بتفوق
يقرب من "الانتصار"،
ما الذي يبرر
هذا الدوي
الملعلع في لبنان؟
واقع الحال
الذي لم يعد
ممكنا معه طمس
الحقائق هو ان
ثمة قضية
كاملة انكشفت
فصولها واكتملت
كل ملابساتها
في تفجيري
طرابلس على يد
الدولة
اللبنانية
بكامل منظومة
اجهزتها الامنية
والقضائية
كما لو انها
اقترفت المحظور
الممنوع
ومزقت الخط
الاحمر وراحت
الى حيث ما لم
يحسب له
كثيرون هذه
المرة. في
لحظة شديدة الاحتدام
على وقع
التطورات
السورية
والاقليمية
المتسارعة
تأتي قضية
كاملة
المواصفات القضائية
لتهدد بنفسها
مخطط نقل
التداعيات السورية
الى سائر
أنحاء لبنان،
مما يعني ان
لدى هذه
الدولة التي
ينهال الجميع
على تعييرها
بالضعف ملامح
قدرة حين تقرر
ان تكون دولة
شرط تمزيق كل
الممنوعات
والخطوط
الحمر
ومواجهة الترهيب
والاسترهان
للتخويف. إنها
اذاً بداية مواجهة
حاسمة لا
تحتمل تسويات
وأنصاف تسويات
مهما اشتد
اوار العواصف
الصوتية لأن
ثمنها لا يقل
عن تهديد دولة
برمتها.
*خمس قضايا
مهمة ينبغي
الاتفاق
عليها كي يستطيع
العهد الجديد
إقامة الدولة
اميل
خوري/النهار
هل توصل
سياسة
التواصل مع كل
الاحزاب
والتيارات
التي قرر
"التيار
الوطني الحر"
انتهاجها الى
نتيجة، خصوصا
ان عنوانها
"تحييد الاولويات
الوطنية اللبنانية
لا سيما منها
التشريعية،
عن الاصطفافات
السياسية
الداخلية
وعما يجري في
سوريا وخلق
هامش داخلي
لكسر الحلقة
المفرغة التي تعيشها
ودائرة
انتظار
المعطيات
الخارجية"،
وهل يسري
الاتفاق الذي
يتم التوصل
اليه بين "التيار
الوطني الحر"
والاحزاب
والقوى التي
تتألف منها 14
آذار على
الاحزاب
والقوى التي
تتألف منها 8
آذار أم يسري
على "التيار"
وحده من دون
أن يؤدي ذلك
الى الانفصال
عن حلفائه؟
الواقع
ان ما هو
مطلوب ولا
سيما من
القيادات المسيحية،
هو الاتفاق
على القضايا
الاساسية الآتية:
أولا:
تشكيل حكومة
تهتم
بأولويات
الناس وتهيئ
الاجواء
للانتخابات
الرئاسية
تجنبا لتعريض
البلاد
لأخطار
الفراغ. فهل
يلتقي "التيار
الوطني الحر"
مع 14 آذار حول
شروط تشكيل الحكومة
وقد باتت
معروفة؟
فـ"التيار"
يعلن بخجل انه
ضد تدخل "حزب
الله" عسكريا
في سوريا لكنه
لا يفعل شيئا
لوقف هذا
التدخل الذي
بات عقدة
العقد في
الاتفاق على
تشكيل
الحكومة، ولا
موقف له ازاء
رفض "حزب
الله" "إعلان
بعبدا" او عدم
التزامه
مضمونه،
واستمرار
الخلاف على ذلك
بين 8 و14 آذار
حال حتى الآن
دون تشكيل
حكومة جامعة
بصرف النظر عن
الحصص فيها.
ثانيا:
تشكيل حكومة
حيادية اذا ظل
متعذرا التوصل
الى اتفاق على
تشكيل حكومة
جامعة بسبب
اصرار "حزب
الله" على
الاستمرار في
القتال في
سوريا.
ثالثا:
الانتخابات
الرئاسية،
وهي تعني في
الدرجة
الاولى
المسيحيين
وتحديدا
الموارنة مثلما
تعني الرئاسة
الثانية
الطائفة
الشيعية
والرئاسة
الثالثة
الطائفة
السنية. هل
يتفق "التيار
الوطني الحر"
مع الاحزاب
المسيحية على
اختيار مرشح
واحد للرئاسة
الاولى يضطر
الشريك المسلم
الى انتخابه
لأن لا مرشح
سواه. واذا تعذر
التوصل الى
اتفاق على
مرشح واحد، هل
يتم التوصل
الى اتفاق على
وضع لائحة
بأسماء
المرشحين
المرغوب فيهم
للرئاسة
الاولى؟ واذا
لم يحصل هذا
الاتفاق
ايضا، فهل
تلتزم كل
الاحزاب والقوى
السياسية
المسيحية
حضور نوابها
جلسات انتخاب
رئيس
الجمهورية
لمنع حصول اي
فراغ في أعلى
منصب ماروني
في الدولة كي
لا تسد هذا الفراغ
حكومة
مستقيلة لا
تمثل الا لونا
سياسيا واحدا
ويمكن
اعتبارها غير
ميثاقية لأن
ليس فيها من
يمثل الطائفة
السنية
تمثيلا
صحيحا، كما
اعتبرت حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة غير
ميثاقية
عندما استقال
منها الوزراء
الشيعة، وهذا
ما يجعل حضور
كل النواب
جلسات
الانتخابات
الرئاسية
ضروريا
وواجبا وطنيا
لا يجوز التخلي
عنه الا
لأسباب
قاهرة، اذ
بحضورهم يزول الخلاف
حول نصاب
الثلثين وحول
النصف زائدا
واحدا،
ويمارس كل
نائب حقه في
الاقتراع
لهذا المرشح
أو ذاك أو يضع
ورقة بيضاء
اذا لم يكن
مؤيدا لأي
مرشح لأن
تكرار ما حصل
في
الانتخابات
الرئاسية
الماضية
جريمة بحق
الوطن إذ عمدت
قوى 8 آذار الى
تعطيل نصاب
جلسات
الانتخاب لا
لشيء سوى
للحؤول دون
فوز مرشح
للرئاسة من 14
آذار، ولم يكن
في الامكان
الخروج من هذا
المأزق إلا
بالذهاب الى
الدوحة
والرضوخ لما
تقرر فيها...
رابعا:
وضع قانون
جديد
للانتخابات
النيابية يؤمن
التمثيل
الصحيح لشتى
فئات الشعب
وخفض سن
الاقتراع
لتحقيق
مشاركة جيل
الشباب في
الانتخابات،
وكذلك تأمين
حق الاقتراع
للبنانيين
الموجودين في
الخارج كي
يظلوا على تواصل
مع وطنهم.
فالاتفاق على
هذا القانون
هو الاساس
لإعادة تكوين
السلطة
واقامة
الدولة القوية
القادرة
والعادلة
وتشكيل
حكومات تمثل فعلا
تمثيلا صحيحا
كل فئات الشعب
والمذاهب.
خامسا:
الاتفاق على
الاستراتيجية
الدفاعية
التي تضع حلا
لمشكلة سلاح
"حزب
الله"وكل
سلاح خارج الدولة،
وما اقترحه
الرئيس
سليمان في هذا
الصدد يصلح
للبحث
والمناقشة،
ويعالج
بالتالي الخلاف
على ثالوث
"الجيش
والشعب
والمقاومة"
الذي أضاف
عقدة جديدة
الى عقد تشكيل
الحكومة.
هذه هي
القضايا
الاساسية
المهمة
والأولويات الوطنية
التي ينبغي
الاتفاق
عليها بين 8 و14
آذار أو أقله
بين "التيار
الوطني الحر"
وقيادات مسيحية
كي يسهل
الاتفاق مع
قيادات
اسلامية لأن
المرحلة
الدقيقة التي
تواجه لبنان
والمنطقة
تتطلب تحقيق
هذا الاتفاق
لتمكين لبنان
من مواجهة شتى
التطورات
والتحديات
سياسيا وأمنيا
واقتصاديا،
ومن دونه يصعب
الفصل بين العمل
التشريعي
والسياسة كما
يصعب الفصل
بين السياسة
والاقتصاد.
فعسى ان توصل
سياسة التواصل
التي قرر
"التيار
الوطني الحر"
انتهاجها مع
الجميع الى
النتائج
المرجوة.
مشروع
الحريري: إعتدال
يواجه
«قاعدتين»
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
بما أن
الرئيس سعد
الحريري ليس
عائداً الى لبنان
قريباً، فلا
شيء سيسمح
بالقول إن قوى
«14 آذار»، وتيار
«المستقبل»
تحديداً،
ستغيّر في استراتيجيتها
المتّبعة
والمتلخّصة
بانتظار جلاء
الوضع في
سوريا،
والصمود في
وجه «حزب الله»
والنظام
السوري،
وتأمين
القدرة الدائمة
على قول
الـ»لا» بكلّ
أشكال
المقاومة السياسية.
يبدو تيار
"المستقبل"،
في هذا الإطار،
غير مرتاب من
غياب رئيسه،
الى درجة
الذعر من
تبدّل موازين
القوى على
الأرض داخل
الطائفة
السنية. ففي
كل المواقع
والمدن
ومناطق التأثير
لا يزال
التيار القوة
المرجحة
بنسبة عالية
على رغم أن
شرائح شعبية
"مستقبلية"
عاتبة
ومستنكف
يبدو
تيار
"المستقبل"،
في هذا
الإطار، غير مرتاب
من غياب
رئيسه، الى
درجة الذعر من
تبدّل موازين
القوى على
الأرض داخل
الطائفة
السنية. ففي
كل المواقع
والمدن
ومناطق التأثير
لا يزال
التيار القوة
المرجحة
بنسبة عالية
على رغم أن
شرائح شعبية
"مستقبلية"
عاتبة
ومستنكفة،
ولكن ليس الى
درجة تغيير
البوصلة. في
حسابات تيار
"المستقبل"
جملة من العوامل
تتحكّم
بالوضع
الراهن. الوضع
في سوريا مرشّح
لأن يطول، لكن
ذلك لا يعني
أن النظام كسب
المعركة حسب
ما يروّج "حزب
الله"
وحلفاؤه، وهذا
ايضاً لا يعني
أن المعارضة
قادرة الآن
على الحسم،
لكن ذلك يمكن
أن يتغيّر في
المدى المنظور
مع ازدياد
أعمال
التسليح.
والنتيجة
الأولية لذلك
تؤدي الى مزيد
من تورّط "حزب
الله"، ومزيد
من صرف رصيد
عربي وإسلامي
لن يستطيع الحزب
ترميمه، ومن
هنا يمكن فهم
توتّر أمينه العام،
الذي أعلن
الانتصار، ثم
ارتدّ الى لبنان
ليضغط في
اتجاه تأليف
حكومة مع قوى
"14 آذار".
وفي
حسابات
"المستقبل"
أن حرباً في
المنطقة تتحوّل
تدريجياً الى
شكل من أشكال
النزاع بين
"القاعدة
الشيعية" (حزب
الله) و"القاعدة
السنية"(الجماعات
المتطرفة).
وبعض مظاهر هذه
الحرب تجري
على الأرض
السوريّة،
وهي تؤثر سلباً
في صورة
الثورة
السورية،
نظراً لدخول العامل
المتطرف الى
النزاع، بحيث
أصبح بجزء منه،
مواجهة بين
أصوليّتين
تستنزفهما
معاً، وتسحب
المبادرة من
يد القوى
الحقيقية
للثورة، ولكن
ليس الى درجة
أن تفقد هذه
القوى قدرتها
على تحديد
مستقبل سوريا
في مرحلة ما
بعد الرئيس
بشار الأسد.
يبدو المشهد
أمام تيار
"المستقبل"
شبيهاً
للمشهد
السوري. "حزب
الله" الذي يجهد
في تسليح بعض
المناطق
والمجموعات
منذ العام 2008،
وما قبل ذلك،
بات يستدعي
لغة التطرّف
في الشارع
للرد عليه
وعلى حلفائه.
يرفض "المستقبل"
هذا التقابل،
ويعتبر أن
مواجهة "حزب
الله" لا تتم
بأسلوبه، ولا
بالذهاب الى ملعبه.
هذا يعني
بالنسبة الى
"المستقبل"
أن لغة السلاح
ستبقى
مرفوضة، وأن
الاحتكام
لمؤسسات
الدولة هو
الخيار
الوحيد
الممكن، ولو
كان خياراً
مكلفاً. يطرح
"المستقبل"
أمام جمهوره نماذج
عدة لمقاومة
مشروع "حزب
الله". نموذج الشيخ
أحمد الأسير
انتهى الى ما
حذّر منه "المستقبل"،
من أن استعمال
السلاح يشكّل
خدمة مجانية
للحزب، سواء
عرف من استعمل
السلاح ذلك أم
لم يعرف،
وسواء كان
مخترقاً أم لم
يكن. فوضى
السلاح في رأي
تيار
"المستقبل"
يمكن أن تؤدي
الى سيطرة
أمراء الحرب،
ويمكن أن
تشتّت كل الجهد
الذي بذل منذ
العام 2005
لاستعادة
الدولة، فليس
أسهل من
الدخول في
الحرب، وليس
أصعب من تحديد
موعد
لنهايتها. كما
انّ السلاح هو
النقيض
لمشروع رفيق
الحريري،
الذي هو أمانة
لن يفرّط بها
تيار
"المستقبل"،
ولهذه الاسباب
يستعد مع
حلفائه في "14
آذار" لخوض
مواجهة سياسية
وطنية طويلة
الأمد مع "حزب
الله". مواجهة
قول الـ"لا"
يمكن أن تؤدي
الى مزيد من
الاستنزاف
لقواعد
التيار
وجمهوره، لكن
هذه الكلفة هي
أقل بكثير من
الاذعان
لدعوات
التسلّح، ومن
الذهاب الى
التطرّف الذي
لا يشبه تيار
رفيق
الحريري، ولا
"ثورة
الارز"، ولا
الرهان الكبير
على مشروع
الدولة
والإعمار
والإعتدال.
لقد
أصبحتم مثارا
للسخرية
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
منذ
الثورة
الخمينية،
وحتى اليوم،
والدعاية
الإيرانية
تتركز على
ترسيخ صورة واحدة
مفادها أن
السعودية
«تابعة»
لأميركا، لا حليفة،
وأن أميركا
دولة مطيعة
لإسرائيل،
وصرف على هذه
الدعاية مئات
الملايين،
وسخر لها أحزاب
وأنظمة،
ووسائل إعلام.
اليوم انقلب
السحر على
الساحر،
وتغيرت
المعادلة
تماما، حيث تحولت
الماكينة
الإيرانية،
ومعها بالطبع
الإخوان
المسلمون، من
الحديث عن
«التبعية»
السعودية
لأميركا إلى
الحديث عن
«الخلاف»
السعودي الأميركي،
وخرجت في ذلك
عشرات
المقالات،
والبرامج
التلفزيونية،
حيث باتت
الدعاية
متركزة الآن
على «الخلاف»
السعودي
الأميركي،
والقول بنفس
الوقت أن
السعودية،
ودول الخليج،
تحولوا إلى
حلفاء
لإسرائيل ضد
أميركا، في
طرح أعوج لا
يستقيم! ويحدث
كل ذلك لأن
السعودية
مارست سياسات
تتفق مع
مصالحها،
ومصالح
المنطقة، سواء
في البحرين،
أو مصر، أو
سوريا، وكذلك
تجاه إيران
لإيقاف
الاندفاع
الأميركي
«الحالم» خلف الوعود
الإيرانية
الواهية.
اليوم سقطت
الدعاية
الإيرانية عن
«تبعية»
السعودية
لأميركا، وتحولت
المسألة
برمتها،
وبقدرة قادر،
إلى انتقاد
السعوديين،
والقول بأنهم
على «خلاف» مع الأميركيين
فقط لأن إيران
تريد التقارب
مع أميركا،
ومن خلال
«خدعة»
مفاوضات
الملف النووي الذي
تصدت له فرنسا
مؤخرا في
جنيف. الآن
فقط انقلبت
الدعاية
الإيرانية
الكاذبة ضد
السعودية
طوال الأربعة
العقود
الأخيرة،
والتي اشتدت
في العشر
سنوات
الأخيرة،
والتي كانت تكرس
أن السعودية
دولة «تابعة»
لأميركا،
انقلبت إلى
دعاية جديدة
وهي أن
السعودية
«تتهور» في مواقفها
تجاه أميركا
والغرب، وأن
الرياض اليوم على
«خلاف» مع
واشنطن، يحدث
كل ذلك دون أن
يتنبه أصحاب
هذه الدعاية،
سواء كانوا
الإيرانيين،
أو أتباعهم
بالمنطقة،
وكذلك
الإخوان، أن السعودية
رسمت خطا أحمر
واضحا لحماية
مصالحها
ومصالح أمن
هذه المنطقة،
وأن الخط
الأحمر السعودي
لم يكن فاقع
اللون سياسيا
وحسب، بل أسقط
الدعاية
الإيرانية. ما
أثبتته،
وتثبته، الأحداث
أن السياسة
السعودية لم
تكن يوما متهورة،
ولا عاطفية،
ولا شخصية، بل
واقعية نابعة
من رؤية صلبة
هدفها الأساس
الحفظ على
الأمن والاستقرار،
وفي الأسبوع
الماضي سمعنا
تصريحات وزير
الخارجية
الأميركي من
الرياض والتي
تثبت صدقية
المواقف
السعودية،
ولا بد أن
العالم كله قد
عقد حاجبيه
بالأمس وهو
يسمع إعلان الكرملين
عن اتصال
الرئيس
الروسي بخادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز، وليس
العكس، ولا بد
أن كثرا،
ومنهم أتباع
إيران، في
ذهول من فشل
مفاوضات جنيف
بين الإيرانيين
والمجتمع
الدولي، وهو
ما حذرت منه
السعودية بكل
وضوح على لسان
وزير
خارجيتها.
يحدث كل
ذلك بينما
الدعاية
الإيرانية،
ومعها
الإخوان،
يتحدثون الآن
عن «التهور»
السعودي،
و«الخلافات»
السعودية
الأميركية،
وبعد أن كانوا
يروجون دعاية
«التبعية»
السعودية
لأميركا،
فمتى يتنبه
هؤلاء إلى
أنهم أصبحوا
مثارا
للسخرية!
بعد
«المستقبل»
و«التيار» هل
من مستقبل بين
«حزب الله»
و«القوات»؟
مرلين
وهبه/جريدة
الجمهورية
عملية
التبريد
السياسية
التي يعتمدها
«التيّار
الوطني الحر»
في هذه
المرحلة، إن
في أدائه
السياسي أو في
تصريحاته
الملفتة، أو في
لقاءاته
المستجدّة مع
خصومه
السياسيّين المفترضين،
قرأها
المراقبون
إشاراتٍ عونية
بدأت تتبلوَر
قبل
الاستحقاق
الكبير الذي سيحاول
الجنرال
الولوج إليه
عبر الانفتاح
الكلّي،
أقلّه تجاه
الأفرقاء
السياسيّين
على الساحة
المحلّية،
قبل نقلة
نوعية ربّما
على الصعيد
الإقليمي! وفي
هذا
السيناريو،
قرأت جهات
محلّية مُطّلعة
أنّ الجنرال،
وانطلاقاً من
تجربته السابقة،
سيحرص على
توسيع هامش
تحرّكاته، على
خلفية أنّ
العلاقة مع
الأفرقاء
كافّةً ستؤسِّس
لمرحلة
مقبلة، إن لم
يكن فيها
رئيساً، فسيكون
فيها حتماً
«صانع رؤساء».
«لا مجال
للّقاء مع
«حزب الله» حتى
«يتلبنَن»
إنطلاقاً من
هذا المشهد،
على صانع
الرؤساء
المستقبلي أن
يفتح ثغرة في
المشهد
السياسي
الداخلي،
ليلج إلى حسابات
جميع الفرقاء.
وفي الوقت
الذي شبَّه فيه
البعض لقاء
التيّارين
بالسباحة عكس
التيّار،
وبأنّه سيكون
شائكاً
ومضنياً،
بحيث لن يصل
عبرها
السبّاحون
إلى برّ,
دقَّقت جهات
أخرى
بالمشهد،
مرجّحةً أن
يشكّل
التواصل العوني-المستقبلي
خطّة مدروسة،
قد تنقل
الجنرال والفريق
البرتقالي
إلى احتلال
الواجهة السياسية،
فيما لو صحَّ
تحليلهم وحذا
الجنرال حذوَ
زعيم
المختارة،
مختاراً أن
يكون هو بيضة القبّان،
وليس وليد
جنبلاط!
وفي
الوقت عينه،
تُذكّر تلك
الجهات بأنّ
اللقاء
السعودي -
العوني الذي
حصل منذ أشهر
بين السفير
السعودي علي
عواض عسيري
والوزير جبران
باسيل،
يتطلّب ترجمة
عملية على
الأرض لم تحصل
أخيراً، لذلك
كان من
الضروري
تتويج الإجتماع
بلقاء علنيّ
يجمع التيّارين
في الداخل،
على أن يستكمل
لاحقاً بمواقف
عديدة قد
يعلنها
"التيّار
الوطني الحر"
أو تبقى طيّ
الكتمان، حتى
يترجمها
الجنرال
عمليّاً،
فيما لو كان
يطمح فعلاً
إلى لعب دور
توازن في
المستقبل،
وليس دور فصل!
وإذا ما أراد
فعلاً أن يكون
على مسافة
واحدة من
السعودية
وإيران، وأن
يرعى مصالح
الطرفين
معاً، فيكون
بذلك قد استبق
التسوية شبه
الأكيدة بين الطرفين،
ولو كان من
المبكر
الحديث عنها...
فيسبقها
الجنرال
ويسارع إلى
بناء جسر بين
السعودية
وإيران،
فيلعب بذكاء
دور التوازن
وليس دور
الفصل.
لكن كيف
سيقرأ حلفاء
الجنرال
المفترضون
هذا
"الانفتاح"
على السعودية
بعدما ترجمه
محلّياً
بلقاء مع
"المستقبل"؟
وكيف
سيترجم هذا
الانفتاح على
المستوى الاستراتيجي،
وكيف ستُردّ
التحيّة؟ وهل
هذا "الانفتاح"
كان هدفه
إحراج "حزب
الله"؟ وهل
سيردّ
"المستقبل"
التحيّة
لإحراج الحزب
أيضاً؟
ماذا عن
حلفاء "المستقبل"
المسيحيّين؟
هل سيقتنعون
بأنّه يسعى
إلى حضّ
"التيار" على
العودة إلى
حيث كان، أي
من مؤسّسي
فريق "14 آذار؟"
أم يصدقون أن
التحية كانت
لزكزكة
الخصوم فقط!؟
إستباق
التسوية
الإيرانية -
السعودية
في
السياق عينه
لم تستبعد
أوساط عونية
مُطّلعة أن
يلعب "التيار الوطني"
فعلاً دور
الوسيط
النزيه بين
الطرفين،
وإذا كان
تموضعه
حقيقيّاً،
فهذا يعني أنّ
قوّة وسطية
فعّالة ستبرز
على الساحة
السياسية،
وتشكّل قوّة
ضاربة في
ميزان القوى
الداخلي،
لأنّها ستكون
الأكبر،
وسترجّح كفّة
الجهة التي
ستتولّى زمام
الحكم!
ولكنّ
السؤال، هل يذهب
الجنرال في
هذا
الاتّجاه،
وإلى أيّ مدى
يستطيع
اتّخاذ قرار
مماثل؟
وفي
الوقت الذي
يصرّ فيه
"الآذاريّون"
على أنّ
الجنرال لا
يمكن أن
يتحوّل إلى
صفوف "14 آذار"،
يرى آخرون
أنّه يستشرف
بحنكته
السياسية المفترضة
المستقبل
القريب،
فيعلم جيّداً
أنّه لا يمكن
لخيار إقليمي
أن ينتصر على
آخر، وأنّ
التوافق
السنّي -
الشيعي بعد
الاشتباك،
حاصل لا
محالة، فلماذا
لا يسرق هذه
اللحظة
فيستبق
التوافق
ويقطف ثمرته؟
أمّا في
المقلب
الآخر،
فيتساءل
المراقبون عن
احتمال حصول
لقاء مماثل
بين "حزب
الله" و"القوات
اللبنانية"؟
في هذا
الإطار، استبعدت
مصادر
مُطّلعة على
أجواء "حزب
الله" عقد لقاء
قريب بين
الطرفين،
وقالت
لـ"الجمهورية"
إنّ هذا
الموضوع غير
مطروح في
المرحلة الراهنة
إطلاقاً،
مؤكّدةً أنّ
"الحزب يحدّد
علاقاته
وتحالفاته
تبعاً
للمواقف
السياسية".
أمّا
مصادر مقرّبة
من "القوات"،
فأكّدت لـ"الجمهورية"،
أنَّ الحزب
"لم يُنفِّذ
حتى اليوم أيّ
بند من البنود
المُتّفق
عليها في
جلسات الحوار
وفي "إعلان
بعبدا"، فيما
الموضوع
الاستراتيجي
الأهمّ لدى
"القوات"
يبقى سلاح حزب
الله، إضافة
إلى انخراط
الحزب في
الحرب
السوريّة"،
مذكّرةً بأنّ
"هوية لبنان
ودوره هما الأمر
الاستراتيجي
الأهم الذي
ستحاور
"القوات" من أجله،
فيما حزب الله
لم يتلبنَن
حتى الآن! لذلك
لا مجال
للّقاء، لأن
لا شيء تبحثه
"القوات" معه
سوى حوارات
عقيمة لا تبحث
في العمق. لذا
اللقاء ليس في
وقته، وطاولة
الحوار ليست
في وقتها
كذلك!".
هكذا
تغلغل المدّ
الإيراني داخل
شيعة لبنان
علي
الحسيني/المستقبل
أخذ
التمدّد
الفارسي
حيّزاً
مهمّاً داخل
البيئة
الشيعية في
لبنان بعد
الثورة التي
قام بها
الإمام
الخميني على
حكم الشاه في
العام 1979، ودائماً
عبر سفراء
ومبعوثين
وممثلين عن
هذه الثورة،
بدءاً من أهم
رجال
الاستخبارات
الإيرانية
علي أكبر
محتشمي بور
الذي كان
يومها سفيراً
لبلاده في
دمشق، وهو رجل
دين معمّم
أيضاً، وصولاً
إلى سفيرها
الحالي في
لبنان غضنفر
ركن آبادي
الذي ينتمي
إلى مدرسة
محتشمي نفسها.
وجد المد
الفارسي في
تربة لبنان،
من خلال رجالاته
الذين
تعاقبوا على
المسؤوليات
في هذا البلد
الصغير، مادة
خصبة ودسمة
لزرع بذور
تقاليدهم
وعاداتهم
إضافة إلى
معتقداتهم
حتى نمت هذه
البذور شيئاً
فشيئاً إلى أن
فرّخت وحلّت مكان
تقاليد
وعادات
لطالما آمن
بها شيعة لبنان
ومارسوها
لعقود من
الزمن قبل أن
تُحرّم عليهم
ويحل مكانها
"الولي
الفقيه"،
"التكليف الشرعي"،
"الحُرم"،
"الشادور"،
"التطبير" (شج
الرؤوس).
رغم
الأدوار
الأساسية
والمفصلية
التي قام سفراء
إيران بها
لزرع ثورتهم
في نفوس
الشيعة وتثبيتها
كمرجع مطلق
لهم، إلاّ أن
اتكال الخميني
الأكبر في هذا
الجانب تركّز
على الدور الذي
أدّاه "حزب
الله"
المولود من
رحم الثورة
الإيرانية،
فكانت
الرواتب
الشهريّة والمساعدات
العينية
مروراً
بالمأكل
والملبس وصولاً
إلى زواج
"المتعة"
الذي ما زالت
تُثار حوله
الكثير من
الجدليّات
إضافة إلى
الرحلات
الأسبوعية
التي نظمها
الحزب في حينه
إلى منطقتي
"قم" و"مشهد"
الإيرانيتين
بهدف زيارة أضرحة
زعم الفرس
أنها تعود
لأهل بيت
النبي ولتبدأ
بعدها رحلة
انتقال عدد لا
يُستهان به من
شيعة لبنان من
مرحلة السيد
موسى الصدر
والسيد محمد حسين
فضل الله
والشيخ محمد
مهدي شمس
الدين إلى مرحلة
"الولي
الفقيه".
ومن
المعتقدات
التي أدخلها
المد الفارسي
إلى لبنان عدم
صوابية الذهاب
إلى الحج في
مكّة
المُكرّمة ما
لم تعقبها
حَجّة مماثلة
إلى إيران
لزيارة
الأضرحة "المقدسة"
الموجودة
هناك وإلغاء
زيارة العتبات
المقدسة في
النجف
العراقية
التي كانت تُعتبر
أمراً في غاية
الأهمية لدى
شيعة لبنان في
زمن السفر
برّاً عبر
الحافلات
ولتحط رحالها
عند حرمة
الميّت التي
باتت لها
تقاليد خاصة
تتبع من قبل
"حزب الله"
وجمهوره سواء
عبر طريقة الدفن
أو لجهة
الصلاة على
الجنازة
وليتحوّل واجب
العزاء إلى
منبر لإطلاق
المواقف
السياسية
والمذهبيّة
ولعقد
الصفقات
الانتخابية.
لا شك في
أن أكثر من
يُعاني من
المعتقدات
الدخيلة على
المجتمع
الشيعي هم
شيعة الأطراف
الذين يسكنون
القرى
كالجنوب
والبقاع
وتحديداً النخبة
المثقّفة
منهم, وأكثر
ما تنتقده هذه
الفئة قارئ
العزاء الذي
يفرض نفسه على
الأهالي بدعم
من "حزب الله"
ليبدأ كعادته
بقراءة ما يسمّى
"مجلس
العزاء" بلغة
عربية مصحوبة
بلحن كربلائي
وأحياناً
فارسي،
ليؤثّر بصوته
وبطريقة
أدائه على
الحاضرين
فيكادون أن
يظنّوا أنه
سوف يُغمى
عليه لشدّة
إفراطه
بالبكاء لكن من
دون أي أثر
للدموع،
وليدخل بعدها
في الشق الديني
محرّفاً
التاريخ
الإسلامي بما
تهوى أنفُس
الفرس ولتبدأ
سيرة الشتم
بهذا الصحابي
أو ذاك الراوي
وليبقى على
هذه الحالة
إلى حين يُنهي
كلمته فيتذكر
أن هناك
ميّتاً يجب
الدعاء له بالفاتحة.
لا يكاد
يُنهي رجل
الدين هذا
كلمته، حتى
يحلّ مكانه
رجل سياسي
بديل اعتمده
"حزب الله"
لإلقاء كلمة
الحزب، فيبدأ
بالتعريف
وبإهداء سلام
الأمين العام
لأهل الفقيد
والحاضرين
علماً أن
حضوره يقتصر
على إطلاق
مواقف سياسية
تارة باتجاه
إسرائيل
وطوراً
باتجاه المعارضين
لسياسة فريقه
لدرجة يُشعر
فيها الحاضرين
بأنه يُريد
قتال إسرائيل
وتحرير مزارع
شبعا والقضاء
على خصومه في
الداخل من على
منبره
ليتوجّه في
نهاية حديثه
إلى جمهوره مذكّراً
إياهم
بالاستحقاقات
البلدية أو
النيابيّة
وبضرورة
الاقتراع لخط
ونهج
المقاومة
وأهل البيت،
فيُصبح
انتخاب وئام
وهّاب
والنائب ميشال
عون واجباً
شرعياً
يُعاقب الله
كل من يتقاعس
عن التصويت
لهما.
ينتهي
مجلس العزاء
وتنتهي معه
مأمورية "حزب الله"،
ينظر أهل
الفقيد حولهم
ليجدوا أن
الحزب قام بكل
ما يلزم
وأكثر، وليتقدموا
بعدها من
رجُلي الدين
والسياسة مطأطئي
الرؤوس
منكسري
الخاطر
قائلين: "لم
تتركوا شيئاً
إلا
وفعلتموه، لا
عزاء لنا
فالعزاء لكم
أنتم".
فضيحة
مدوية تهز
إيران: خامنئي
المرشد "الزاهد"
قائد
امبراطورية
مالية تقدر قيمة
أصولها بـ95
مليار دولار
نبع
الإيرادات
المتدفق من
"هيئة تنفيذ
أوامر
الإمام" يفسر
سر إحكام
خامنئي قبضته
على السلطة
الهيئة
توفر للمرشد
الأموال
للعمل
باستقلال عن
البرلمان
والدولة
وتعزله عن
الصراعات السياسية
تملك
حصصاً في
قطاعات المال
والنفط
والاتصالات
وإنتاج حبوب
منع الحمل بل
وحتى تربية
النعام
الهيئة -
الأخطبوط
تعرض بيع
العقار
لمالكه بعد
مصادرته من
بوابة
"الخمس"
وتكاليف
"الحراسة"
السياسة/كشف
تحقيق
استقصائي
لوكالة "رويترز"
أن المرشد
الأعلى في
إيران علي
خامنئي يقود
امبراطورية
مالية ضخمة
تتحكم في العقارات
المصادرة
وتقدر قيمة
أصولها بنحو 95
مليار دولار
على الأقل, في
فضيحة يتوقع
أن تهز
الجمهورية الإسلامية
التي لطالما
تغنى كبار
مسؤولوها بزهدهم
وب¯"خدمتهم
الشعب", على
عكس الشاه الذي
كان فاحش
الثراء.
وفي
الجزء الأول
من التقرير,
تؤكد
المعلومات المتقاطعة
أن هذه الامبراطورية
المالية
واسمها "ستاد
اجرايي فرمان
حضرت امام" أي
"هيئة تنفيذ
أوامر
الامام", خارج
أي رقابة
تشريعية أو
مساءلة ولا
أحد في إيران
يعلم حقيقتها
سوى خامنئي
نفسه وربما
بعض المحيطين
به.
وتحولت
الهيئة -
الامبراطورية
خلال السنوات القليلة
الماضية إلى
كيان تجاري
عملاق يملك
حصصاً في كل
قطاعات
الاقتصاد الإيراني
تقريباً,
بعدما استولت
بشكل ممنهج
على آلاف
العقارات.
وفي ما
يلي الجزء
الأول من
التحقيق
الاستقصائي
الذي أجرته
وكالة
"رويترز"
واستغرق إعداده
ستة أشهر,
وتنشر
"السياسة"
غداً وبعد غد,
الجزء الثاني
والثالث منه,
تزامناً مع
بثهما من قبل
الوكالة:
ما زالت
العجوز
الإيرانية
باري وحدة
الحق البالغة
من العمر 82
عاماً تحتفظ
بالوثائق
التي قلبت
حياتها رأساً
على عقب في
حقيبة قديمة
قرب فراشها.
وتخرج
الأوراق بحرص
وترنو إلى
الكتابة
الفارسية
الدقيقة.
ومن بين
الوثائق أمر
قضائي يجيز الاستيلاء
على الشقق
السكنية
الثلاث
الخاصة بأبنائها
في بناية
متعددة
الطوابق في
طهران كانت
الأسرة
تملكها
لسنوات. ومن
بينها كذلك خطاب
يعلن بيع إحدى
تلك الشقق
وإخطار
يطالبها بدفع
إيجار عن
شقتها في
الطابق
العلوي.
وخسرت
باري وحدة
الحق عقارها
في نهاية
الأمر بعد أن
وضعت يدها
عليه مؤسسة
يسيطر عليها
المرشد الأعلى
آية الله علي
خامنئي, صاحب
أعلى سلطة في ايران,
وهي تعيش الآن
وحدها في شقة
ضيقة من ثلاث
غرف في أوروبا
على بعد آلاف
الكيلومترات
من طهران.
واسم
المنظمة التي
لاحقتها
لسنوات هو
باللغة
الفارسية
"ستاد اجرايي
فرمان حضرت
إمام" أو هيئة
تنفيذ أوامر
الامام. ويشير
الاسم الى
مرسوم وقعه
المرشد
الاعلى الاول
للجمهورية
الاسلامية
اية الله روح
الله الخميني
قبل قليل من
وفاته العام 1989.
وأنشأ ذلك
المرسوم هيئة
جديدة لإدارة
وبيع
العقارات
التي تركها
مالكوها في
سنوات الفوضى
التي أعقبت الثورة
الاسلامية
العام 1979.
وأصبحت
"ستاد" من بين
أقوى الهيئات
في إيران رغم
أن كثيراً من
الايرانيين
والعالم
الخارجي لا
يعرفون عنها
الكثير,
وتحولت في
الأعوام الستة
الاخيرة إلى
كيان تجاري
عملاق يملك حصصاً
في كل قطاعات
الاقتصاد
الإيراني
تقريباً, بما
في ذلك قطاعات
المال والنفط
والاتصالات
وإنتاج حبوب منع
الحمل بل وحتى
تربية النعام.
ويصعب
حساب القيمة
الإجمالية
لـ"ستاد" بسبب
سرية
حساباتها لكن
ممتلكاتها من
العقارات والحصص
في الشركات
وغيرها من
الأصول لا تقل
إجمالاً عن 95
مليار دولار
وفقاً
لحسابات
أجرتها
"رويترز".
ويستند
هذا التقدير
إلى تحليل
لتصريحات
مسؤولي
الهيئة
وبيانات من
سوق طهران
للأوراق المالية
ومواقع
الشركات على
الانترنت
ومعلومات من
وزارة
الخزانة
الاميركية.
وكل هذه
الامبراطورية
الاقتصادية
يسيطر عليها
شخص واحد هو
خامنئي, أعلى
رجال الدين في
إيران صاحب
القول الفصل
في كل شؤون
السلطة.
ويشيد
مساعدو
المرشد
الأعلى بحياة
الزهد التي
يعيشها
ويشيرون إلى
تواضعه في
ملبسه والسجادة
الناحلة في
بيته في
طهران. ولم
تعثر "رويترز"
على ما يدل
على استغلال
خامنئي
للمنظمة بهدف
الإثراء, لكن
تحت تصرفه من
خلالها ثروة تباري
في قيمتها
ثروات الشاه
الذي انتقد
على بذخه وسفه
تبذيره وأطيح
به العام 1979.
وتطابق
طريقة جمع
"ستاد" هذه
الثروة أيضاً
طريقة حصول
النظام
الملكي
المخلوع على
جانب كبير من
ثروته من خلال
مصادرة
العقارات.
ووجد
الاستقصاء
الذي أجرته
"رويترز" على
مدى ستة أشهر
أن "ستاد"
أقامت امبراطوريتها
من خلال
الاستيلاء
الممنهج على
آلاف
العقارات
التي تخص
مواطنين
إيرانيين
عاديين أبناء
أقليات دينية
مثل "وحدة
الحق" وهي بهائية,
وأفراد من
الاغلبية
الشيعية,
وأصحاب أعمال
وايرانيين
يعيشون في
الخارج.
وصادرت
"ستاد"
أعداداً
كبيرة من
العقارات من
خلال الادعاء
في المحاكم
الايرانية
زوراً في كثير
من الأحيان
أنها مهجورة,
وتحتكر بأمر
قضائي
الاستيلاء
على العقارات
باسم خامنئي
وعادة ما تبيع
العقارات
المستولى
عليها في
مزادات أو
تسعى لانتزاع
أموال من
مالكيها
الاصليين.
وأشرف
خامنئي أيضاً
على إنشاء جهة
تختص بالأحكام
القانونية
والاوامر
التنفيذية
التي تمكن
المنظمة من
الاستحواذ
على الأصول.
وقال
ناجي محمودي,
وهو محام
إيراني غادر
بلده العام 2010
ويقيم حالياً
في ألمانيا,
"لا يمكن لأي
هيئة رقابية
أن تشكك في
ملكيتها".
وكانت
سيطرة خامنئي
على المؤسسة
الدينية والقوات
العسكرية في
ايران واضحة
منذ سنوات,
إلا أن هذا
الاستقصاء
بخصوص "ستاد"
يكشف أن ثمة
بعداً ثالثا
لقوته وهو القدرة
الاقتصادية.
ولعل نبع
الايرادات
المتدفق من
"ستاد" يفسر سر
تمكن خامنئي
من البقاء 24
عاماً بل
واستحواذه
على سيطرة
تفوق من بعض
النواحي ما
كان يحظى به
سلفه المبجل,
فـ"ستاد"
توفر له
الوسائل
المالية
للعمل باستقلال
عن البرلمان
وعن ميزانية
الدولة, وتعزله
عن الصراعات
المتدنية بين
الفصائل في
ايران.
واعترفت
واشنطن
بأهمية
"ستاد", حيث
فرضت وزارة
الخزانة
الأميركية في
يونيو الماضي
عقوبات عليها
وعلى بعض
الوحدات
التابعة لها,
ووصفتها
بأنها شبكة
هائلة من
الشركات التي
تخفي أصولاً
لحساب
القيادة
الايرانية,
مشيرة إلى أن
شركات الهيئة
تدر إيرادات
سنوية
بمليارات الدولارات,
لكنها لم تذكر
تفاصيل.
وعندما
أمر الخميني
بإنشاء
"ستاد" كان من
المفترض أن
تقتصر على
إدارة
العقارات
"التي لا مالك
لها" وبيعها,
وتوجيه جانب
كبير من
العوائد الى
الأنشطة
الخيرية, كما
كان المفترض
أن تستخدم
المال في
مساعدة قدامى
المحاربين
وأرامل الحرب
و"المستضعفين".
وأفاد أحد
مؤسسي "ستاد"
أنه كان مقرراً
لها أن تعمل
مدة لا تزيد
على العامين.
وأنشأت
المنظمة
مدارس وطرقات
وعيادات صحية ووفرت
الكهرباء
والماء في
المناطق
الريفية والفقيرة,
كما ساعدت
أصحاب
مشروعات
التنمية, لكن
أعمال الخير
مجرد جزء يسير
من أعمالها الإجمالية,
حيث بدأت تحت
سيطرة خامنئي
تتملك عقارات
لنفسها
واحتفظت بقسم
كبير من
الأموال بدلاً
من إعادة
توزيعها.
وبحسب
موظف سابق في
المنظمة
وآخرين من
المطلعين على
الأمر, فإن
الهيئة تساعد
في تمويل مقر
السلطة
العليا في ايران
وهو "بيت
الرهبر" أو
دار الزعيم.
وكان للمرشد
الأعلى الأول
اية الله
الخميني هيئة
صغيرة من
العاملين في
مكتبه, أما
لكي يتمكن
خامنئي من
إدارة البلاد
فهو يوظف زهاء
500 شخص في
مكاتبه
الادارية,
كثير منهم
يستقدمون من
الجيش وأجهزة
الأمن.
ويتعذر
تكوين صورة
كاملة
لمصاريف
"ستاد" ودخلها,
إذ أنه ليس
مسموحاً
الاطلاع على
حساباتها حتى
للسلطة
التشريعية في
ايران. وفي
العام 2008 اعتمد
البرلمان
الإيراني
قانوناً يحظر
عليه ممارسة
الرقابة على الهيئات
التي يسيطر
عليها خامنئي
بما في ذلك "ستاد".
لكن
"رويترز"
جمعت أكمل
حساب حتى الآن
لممتلكات
الهيئة, ومن
بينها:
محفظة
عقارية
عملاقة
قال رئيس
ادارة
العقارات في
"ستاد" في
مؤتمر صحافي
العام 2008 ان
قيمة ممتلكات
الادارة تقرب من
52 مليار دولار.
ومنذ ذلك الحين
هبطت قيمة
العملة
الإيرانية
فيما ارتفعت أسعار
العقارات, كما
تغير محتوى
محفظة العقارات
وبالتالي
يصعب تحديد
قيمتها
الحالية.
ووجدت
"رويترز" أن
"ستاد" تطرح
عقاراتها في مزادات
كبيرة
متواترة أقيم
منها 59 مزاداً
على الأقل حتى
الآن, حسب
مراجعة
لإعلانات
الصحف الايرانية
ومواقع
المزادات على
الانترنت.
وحدة
استثمار
قيمتها عشرات
المليارات
في يونيو
الماضي, فرضت
وزارة
الخزانة
الأميركية
عقوبات على
"ستاد" و37 شركة
تسيطر عليها
الهيئة
لدورها في
"مساعدة
الحكومة
الايرانية في
الالتفاف على
العقوبات
الاميركية
والدولية",
موضحة أن
"ستاد" قامت
بدور في
"تحقيق
إيرادات
للقيادة
الإيرانية"
وأن إحدى
شركاتها
الاستثمارية
بلغت قيمتها
منفردة قرابة
40 مليار دولار
في أواخر 2010.
لكن
العقوبات
التي فرضت في
يونيو الماضي,
لا تشمل إلا
جزءاً من
ملكية "ستاد"
في الشركات,
إذ أوضح متحدث
باسم وزارة
الخزانة
الاميركية أن
العقوبات لا
تطبق على
الشركات
التابعة إلا
إذا كان
الكيان
المستهدف
بالعقوبات
"يملك 50 في
المئة أو أكثر
من الشركة".
وفي
الواقع
العملي, وجدت
"رويترز" أن
"ستاد" تسيطر
على كثير من
الشركات التي
تملك فيها حصصا
صغيرة للغاية.
وحددت
"رويترز" ما
لا يقل عن 24
شركة عامة
تملك فيها
"ستاد" أو
شركة تستثمر
فيها الهيئة
حصصاً تقل عن 50
في المئة.
وتبلغ
قيمة تلك
الحصص وكلها
في شركات
أسهمها متداولة
في سوق الاسهم
ما يزيد على 3.4
مليار دولار,
وفقاً
لحسابات
"رويترز".
ويتضمن هذا
الرقم قرابة
ثلاثة
مليارات
دولار دفعتها
"ستاد" في
العام 2009 مقابل
حصة في كبرى
شركات الاتصالات
الايرانية.
وحددت
"رويترز"
كذلك 14 شركة
أخرى استثمرت
فيها "ستاد"
سواء مباشرة
أو من خلال
شركات أخرى, لكن
لم يتسن تقدير
قيمتها لأنها
ليست شركات مساهمة
عامة.
وبحساب
كل ما سبق
تكون القيمة
الاجمالية
لممتلكات "ستاد"
من العقارات
والحصص في
الشركات
قرابة 95 مليار
دولار وهو
مبلغ يزيد
بنسبة 40 في
المئة تقريباً
عن قيمة
صادرات ايران
النفطية
الاجمالية
العام الماضي,
ويتجاوز
تقديرات
المؤرخين
المستقلين
لثروة الشاه
الراحل.
وتفيد
السجلات
القضائية أن
الجمهورية
الاسلامية
أقامت بعد
الاطاحة
بالشاه دعوى
قضائية في
الولايات
المتحدة على
الشاه وزوجته
فرح بهلوي
مدعية أنهما
سرقا 35 مليار
دولار من
الاموال
الايرانية.
وتبلغ قيمة
هذا المبلغ
بأسعار اليوم
نحو 79 مليار
دولار, إلا أن
الدعوى رفضت.
وعبر
مدير برنامج
الدراسات
الايرانية في
جامعة ستانفورد
عباس ميلاني
الذي كتب سيرة
للشاه نشرت العام
2011 عن اعتقاده
بأن تقدير
ثروة الشاه
"مبالغ فيه
للغاية", رغم
أنه عاش فعلاً
حياة تتسم بالبذخ
الشديد بما في
ذلك امتلاكه
مجموعة سيارات
ربما كان من
بينها 120 سيارة
فارهة.
لكنه كتب
في سيرة الشاه
"من يرجح أنهم
يعرفون أكثر
من غيرهم
يقدرون ثروة
الشاه بما يقرب
من مليار
دولار".
وبحساب
التضخم يعادل
ذلك ثلاثة
مليارات
دولار بأسعار
اليوم وهو
مبلغ صغير إذا
ما قورن
بممتلكات
"ستاد".
رسوم
الحماية
يقدم
مسؤولو
"ستاد"
مبررين
لأنشطتهم في
المجال
العقاري, هما
أن الهيئة
تتملك العقارات
بطريقة
مشروعة وأن
جزءاً من
الأرباح ينفق في
أعمال الخير.
وفي
مقابلة
أجرتها صحيفة
"شرق"
الإصلاحية الايرانية
في ابريل
الماضي مع علي
أشرف أفخمي الذي
ذكرت أنه رئيس
مجموعة
"تدبير"
للتنمية الاقتصادية,
وهي الوحدة
الاساسية
التي تدير استثمارات
"ستاد"
المالية, وصف
المسؤول
الهيئة بأنها
"حارس" على
"العقارات
التي لا مالك
لها", مشيراً
إلى أنها لم
تصادر أي
عقار. كما وصف
الطريقة التي
جمعت بها
"ستاد"
عقاراتها
بأنها ليست
أمرا غير
عادي.
وتقوم
المؤسسات
الخيرية بدور
مهم في الجمهورية
الاسلامية.
وتسيطر
"ستاد" على
مؤسسة خيرية.
ووفرت مؤسسات
خيرية أخرى
تعرف الواحدة
منها باسم
"بونياد"
شبكة أمان
حيوية خلال
الحرب العراقية
- الايرانية (1980-1988)
وبعدها, ساعدت
قدامى المحاربين
الذين أصيبوا
بإعاقات
والارامل والايتام
والفقراء.
لكن
أنشطة "ستاد"
أوسع كثيراً
من هذه المؤسسات,
ولا تعرف نسبة
عائداتها
التي تذهب الى
أعمال الخير.
ويشكك الايرانيون
الذين صادرت
"ستاد"
ممتلكاتهم
وكذلك
المحامون
الذين عملوا
في مثل هذه
القضايا في
ادعاء أن
الهيئة تعمل
للصالح العام.
وكشفوا
عن خطة ابتزاز
منهجية تحصل
"ستاد" في اطارها
على أوامر
قضائية بموجب
ادعاءات كاذبة
للاستيلاء
على العقارات
ثم تضغط على
مالكيها كي يشتروها
ثانية أو
يدفعوا
رسوماً ضخمة
لاستعادتها.
وقال
حسين رئيسي,
وهو محام معني
بحقوق الانسان
عمل في ايران 20
عاماً وتولى
بعض قضايا
مصادرة
العقارات, ان
"من يطلبون
المصادرة...
يقدمون أنفسهم
على أنهم
يقفون في جانب
الجمهورية
الاسلامية
ويحاولون
تصوير الشخص
الذي يريدون
مصادرة عقاره
على أنه شخص
سيئ معاد للثورة
شخص مرتبط
بالنظام
القديم.
المناخ هناك
ليس عادلاً".
من جهته,
قال روس كي.
رقابي, وهو
محام ايراني
في بيفرلي
هيلز بولاية
كاليفورنيا,
ان الامل الوحيد
في استعادة أي
شيء هو دفع
المال لوكلاء
ذوي صلات
رفيعة في
ايران.
وأضاف
المحامي الذي
يقول انه تولى
11 قضية مصادرة
عقارات كانت
"ستاد" طرفا
فيها, "بعد أن
تدفع للجميع
يصل مجموع ما
دفعته الى 50 في
المئة" من
قيمة العقار.
وقال رجل
أعمال ايراني,
يقيم في
الخارج وطلب عدم
الافصاح عن
اسمه لأنه ما
زال يزور
ايران, انه
حاول قبل
عامين بيع
قطعة أرض قرب
طهران تملكها
أسرته منذ أمد
طويل فأبلغته
السلطات
المحلية بأنه
يحتاج الى
"خطاب عدم
ممانعة" من
"ستاد".
وأوضح
أنه ذهب الى
مكتب "ستاد"
المحلي فطلب منه
دفع مئات من
الدولارات
رشوة
للموظفين كي يعثروا
على ملفه
ويعجلوا
العملية, وأنه
أبلغ بعد ذلك
بأن عليه أن
يدفع رسوماً
لأن "ستاد"
وفرت "الحماية"
لأرض أسرته من
واضعي اليد
على مدى عشرات
السنين. وتقدر
الرسوم بما
بين 2 و2.5 في
المئة من قيمة
العقار عن كل
سنة.
وأرسلت
"ستاد" خبيرا
مثمنا لتحديد
قيمة العقار
الحالية, فقدر
ثمنه بمبلغ 90
ألف دولار.
وقال رجل
الاعمال ان
رسوم الحماية
بلغت إجمالاً
50 ألف دولار,
إلا أنه رفض
دفع المبلغ
وقال انه لا
دليل على أن
"ستاد" فعلت
شيئا لحماية
الأرض.
واضاف ان
ممثلي "ستاد"
رفضوا
التزحزح عن
المبلغ لكنهم
عرضوا تسهيل
الدفع ببيع
الأرض وأخذ الرسوم
من ثمنها, ثم
بعد ذلك وكل
محامياً
فنصحه بدفع
الرسوم وهو ما
فعله على مضض
العام الماضي.
وفي
مقابلات مع
إيرانيين
اخرين استولت
"ستاد" على
عقارات
لاسرهم وصفوا
ما تعرضوا له
قائلين ان
رجالا حضروا
الى المكان
مهددين باستخدام
العنف ما لم
يخلوا العقار
على الفور.
وقال رجل
انه في احدى
الكرات, وقفت
امرأة مسنة من
أفراد الأسرة
مذهولة
والعمال
يخرجون كل الاثاث
من منزلها, ثم
جلست على
سجادة رافضة
أن تتحرك
وقالت متوسلة
"ماذا أفعل?
أين أذهب"?, إلا
أن رجال
الهيئة
"انحنوا
ورفعوها
بالسجادة وخرجوا
بها".
وراء
الأبواب
وفي
السياق نفسه,
منحت مؤسسات
ايرانية أخرى
مثل "بونياد مستضعفان"
(مؤسسة
المستضعفين)
السلطة القانونية
لمصادرة بعض
العقارات.
وتتسم تلك
المؤسسات
عموماً
بالصراحة في
عملها فتدرج
أسماءها
وشعاراتها في
اعلانات بيع
العقارات. أما
دور "ستاد" في
المصادرة
فأكثر تخفيا.
ووجدت
"رويترز" أنه
لا شعار
"ستاد" ولا
اسمها الكامل
يظهران في
اعلانات
الصحف عن
المزادات
المقبلة, وإنما
تستخدم
الهيئة
عنوانا غامضا
لا يوضح أن البائع
مرتبط
ب¯"ستاد".
وعندما
اتصل مراسل
بأحد أرقام
الهاتف المدونة
في اعلان في
مايو الماضي
بخصوص عقار في
مدينة مشهد
بشمال البلاد,
استمع الى رد
مسجل يقول
"لقد اتصلتم
بستاد اجرايي
فرمان حضرت
امام".
وكثير من
اعلانات
الصحف التي
عثرت عليها
"رويترز"
تحيل القارئ
أيضا الى موقع
على الانترنت
للاستزادة من
المعلومات.
ولا يحوي هذا
الموقع اسم
"ستاد"
الكامل أيضا.
وتكشف سجلات
ملكية مواقع
الانترنت عن
أن الموقع
الذي يعرض
قوائم
بالمزادات الخاصة
بكثير من
أنواع السلع
المصادرة بما
في ذلك قوارب
ودراجات
نارية وأجهزة
تلفزيون مسطحة
الشاشة
وسيارات بل
وأسمدة مسجل
باسم مكتب في
طهران. وعندما
اتصل مراسل
بالمكتب أكد
له متلقي
المكالمة أنه
مكتب "ستاد".
وبعض
العقارات
التي تسيطر
عليها "ستاد"
مصادرة من
أقليات دينية
من بينها
الطائفة
البهائية.
والبهائية
ديانة نشأت في
ايران
وتعتبرها
الجمهورية الاسلامية
بدعة ضالة.
وأصبح
البهائيون
أكثر الطوائف
الدينية
تعرضاً
للاضطهاد في
ايران ويمنع
بعضهم من تولي
الوظائف
ودخول
الجامعات. كما
تتعرض متاجر
البهائيين
ومقابرهم
للتخريب.
وتبين
أرقام جمعها
المجلس
البهائي
العالمي وهو
منظمة غير
حكومية أن
"ستاد" كانت
تحتل 73 عقارا
مصادرة من
أبناء
الطائفة حتى 2003,
وهذه أحدث بيانات
متاحة. وكانت
قيمة
العقارات
وقتها 11 مليون
دولار.
ولا
يتضمن هذا
الرقم إلا جزءاً
يسيراً من
قيمة عقارات
البهائيين
التي استولت
عليها "ستاد",
فالقائمة لا
تشمل عقارات
عدة كانت تخص
بهائيا اسمه
أمين الله
كتيرائي,
وأكدت ابنته
هايدة
كتيرائي التي
تقيم الان في
تورونتو ان
"ستاد" لاحقت
ممتلكات أسرتها
على مدى ما
يزيد على 20 سنة.
وقال
محمد نيري,
وهو محام كان
يعمل في ايران
حتى العام 2010
ويعيش الان في
بريطانيا, انه
تولى قضية
مرتبطة ب¯"ستاد"
صودر فيها
منزل رجل مسلم
استناداً
لأسباب من
بينها شائعات
بأنه اعتنق
البهائية وله علاقات
بالملكية.
وانتقل
الرجل الى
الولايات
المتحدة بعد
قليل من ثورة 1979
لكن نيري
امتنع عن
الافصاح عن
اسمه لانه ما
زال له أقارب
في ايران.
واستولت
الحكومة
الجديدة على
منزله في أحد
أحياء طهران
الراقية.
وقال
نيري "شائعة
البهائية
كانت من بين
دوافع هذا.
وجدوا أن هذا
البيت خال وأن
المالك غادر
البلاد
فجاؤوا
واستولوا على
المكان". وفي العام
1990 سلم العقار
ل¯"ستاد" التي
باعته في
مزاد.
واوضح
نيري ان ابن
المالك اتصل
به في 2008, وأبلغه أن
والده لم
يعتنق
البهائية قط
ولم تكن له أي علاقات
مع الملكية
وانه يريد
تبرئة اسم
أبيه ومحاولة
استعادة
البيت.
وأضاف
نيري أنه قدم
شكوى ضد
"ستاد"
والمالك الحالي
وكسب طعنه في
المصادرة,
وحصل في نهاية
المطاف على
أمر قضائي
بإعادة
العقار الى
الابن, لكن "ستاد"
رفضت أن تعيد
المنزل ما لم
يقدم الابن
"خمساً" حسب
الشريعة.
واوضح أن
المبلغ كان
إجمالاً 50 ألف
دولار, أي خمس
تقدير قيمة
العقار,
مشيراً إلى أن
الابن لم يكن
له خيار ودفع
المبلغ.
وقال
رقابي
المحامي
المقيم في
كاليفورنيا انه
أيضا كسب
عدداً من
قضايا مصادرة
العقارات التي
كانت "ستاد"
طرفا فيها,
لكنه أوضح أنه
لم يكن من
بينها قضية
سهلة
فالعقبات
التي تكتنفها
لا تقتصر على
فك التشابك في
ملكية العقار
والطعن في
قرارات
قضائية مضى
عليها عشرات
السنين, بل
تشمل كذلك
تحديد
الاشخاص ذوي
الصلات بصاحب
القرار
الاساسي ودفع
المال لهم.
واضاف ان
"الشغل
الحقيقي هو ما
يدور وراء الابواب.
عليك أن تجد
الشخص
المناسب",
مشيراً إلى أن
موكليه
يتحملون دفع
الأتعاب
المختلفة وكلها
"خاضعة
للتفاوض" وقد
تصل الى ملايين
الدولارات.
وأشار
إلى أنه
دائماً ما
ينصح موكليه
الذين بيعت
عقاراتهم من
قبل "ستاد"
بأن يحاولوا
استعادة بعض
عوائد البيع
نقداً, مضيفاً
"هذه نصيحتي
لهم لا تكن
غبيا وتحاول
استعادة
عقارك".
تعالوا
اقتلوني
تقول
وحدة الحق وهي
بهائية ان
مؤسسات
ايرانية كانت
ضالعة في
قضيتها على
مدى السنين
لكن لم يكن أي
منها أكثر
عناداً من
"ستاد".
وقالت ان
مشاكلها بدأت
في العام 1981
عندما بدأ زوجها
العمل في شركة
تسمى "أسان
جاز", وتساعد العاطلين
من أبناء
الطائفة.
وفي
سبتمبر 1981 ألقي
القبض عليه
وسجن في
طهران, وبعد
خمسة أشهر حكم
عليه رجل دين
في محكمة
بالاعدام من
دون الحق في
استئناف
الحكم, وأعدم
في فبراير 1982.
وقالت
زوجته بصوت
متهدج "ضرب
بتسع رصاصات".
واحتجاجاً
على إعدام
زوجها, بدأت
تكتب خطابات
لكبار
المسؤولين
الحكوميين
بما في ذلك
خامنئي الذي
كان آنذاك
رئيساً
للجمهورية,
إلا أنها سجنت
ثلاثة أشهر في
العام 1985.
واستمرت
احتجاجاتها
بما في ذلك
اتصال هاتفي بمكتب
خامنئي, وقالت
"ظللت أرجوهم
أن يسجلوا صوتي
وأن ينقلوا
رسالتي
لخامنئي", إلا
أنه بدلاً من
ذلك سجل
الموظف
المحادثة
وسلم الشريط الى
وزارة
المخابرات.
وتؤيد
اخطارات
قانونية
ومراسلات
رسمية اطلعت
عليها
"رويترز"
رواية
الارملة لما
حدث بعد ذلك.
ففي وقت
لاحق أمرت
محكمة
بمصادرة شقق
أسرتها في
منطقة راقية
في شمال
طهران, وقالت
ان أبناءها
كانوا خارج
البلاد آنذاك
واتهمهم أمر
المحكمة
بالدعوة
للبهائية في
الخارج.
وطالبت
مؤسستان
ايرانيتان
وحدة الحق
بتسليمهما عقاراتها,
لكنها رفضت
وتخلت
المؤسستان عن
المسألة في
نهاية الأمر.
ثم دخلت
"ستاد"
الصورة في 1991,
وأجازت لها
محكمة أخرى
مصادرة
عقارات الاسرة
في طهران
ومدينة شيراز
في جنوب
البلاد.
وقالت
وحدة الحق ان
ممثلي "ستاد"
جاؤوا الى شقتها
وهددوها
بالضرب اذا لم
تغادرها, وقالت
"بل وكور
أحدهم قبضته
في احدى
المراحل ليلكمني.
قلت لهم
تعالوا
اقتلوني".
وفي
يناير 1992, كتبت
"ستاد" الى
مكتب السجل
العقاري تطلب
رفع أسماء
أبناء وحدة
الحق من حجج
ملكية الشقق.
وبعد ذلك بعام
بعثت "ستاد"
بخطاب الى
وحدة الحق
تعرض عليها
بيعها احدى
الشقق.
وقالت
الأرملة ان
"ستاد" باعت
الشقة في
النهاية لمسؤول
في محكمة
طهران
الثورية
باعها بدوره خلال
شهر لجني ربح
سريع. ثم باعت
"ستاد" لاحقا ثلاث
شقق أخرى تخص
ابنيها
الاخرين
وزوجها الراحل.
وفي خريف
العام 1993, غادرت
وحدة الحق
ايران في هدوء
من دون أن
تخبر سوى بضعة
أصدقاء
وأقارب, ولم
تدرك سلطات
"ستاد" إلا
بعد ست سنوات
أنها لم تعد
تقيم في شقتها
التي كانت قد
أجرتها.
وفي خطاب
في نوفمبر 1999,
عرضت "ستاد"
عليها أن تبيعها
شقتها بخصم,
إلا أنها
رفضت,
فطالبتها الهيئة
بعد ذلك بأن
تدفع إيجارا
للوحدة ورفضت
كذلك. وباعت
الهيئة الشقة في
نهاية الامر.
وذكرت
وحدة الحق
أنها اتصلت
هاتفيا
بالمشتري
الجديد, وقالت
له "هذا عقاري
وعقار أسرتي
أقيم بدمي ودم
زوجي", فعرض
عليها بعض
المال لكنها
رفضت كمسألة
مبدأ.
ويبدو
المبنى الآن
خاليا إلا من
نشاط تجاري في
أحد الطوابق
السفلى. وقال
تجار في الحي
ان ملكية
العقار
الحالية غير
واضحة وقد
يكون تحت سيطرة
مؤسسة
اسلامية.
وفي
الطابق
العلوي حيث
كانت وحدة
الحق تقيم يوماً,
بدت معظم
النوافذ
محطمة.
طهران:
غير صحيح
وفي
مقابل هذه
الفضيحة, لم
يرد
المسؤولون
سواء في رئاسة
الجمهورية أو
وزارة
الخارجية على طلبات
للتعقيب, حيث
أصدرت
السفارة
الايرانية في
أبوظبي
بياناً وصفت
فيه ما توصلت
إليه
"رويترز"
بأنه معلومات "مبعثرة
ومتباينة",
وانه ليس لأي
منها أساس, فيما
قال المدير
العام
للعلاقات
العامة في "ستاد"
حميد ويزي, في
رسالة
بالبريد
الالكتروني
رداً على وصف
تفصيلي لهذه
السلسلة, ان
المعلومات
التي قدمت له
"بعيدة عن
الواقع وليست
صحيحة", من دون
أن يذكر
تفاصيل أخرى.
متى توقف
طهران تخصيب
الفتن
أحمد
الجارالله/السياسة
ليس
البرنامج
النووي
الايراني سوى
رأس جبل الجليد
في علاقات
طهران مع
المحيط
والعالم, فهناك
مشكلات, بل
معضلات, تسبب
بها نظامها في
العقود
الثلاثة
الماضية أكبر
بكثير من أي
مخاطر ربما
يشكلها سلاح
نووي بات عبئا
على أصحابه
أكثر منه مصدر
قوة لهم.
منذ
العام 1979
وايران آخذة
في الانحدار
من سيء الى
أسوأ, أكان
على صعيد
علاقاتها
بدول الجوار أو
العالم, او
على صعيد
خطابها
المذهبي
الفتنوي الذي
ضرب الروابط
في مجتمعها
قبل ان يتحول
مجازر مفخخة
متنقلة تحصد
بانفجاراتها
العبثية,
يوميا, عشرات
القتلى في
العراق
ولبنان
وسورية واليمن
وباكستان,
وغيرها من
الدول, حيث
كلما دخلت بخطاب
عافه العالم
الاسلامي منذ
1350 عاما تسببت بالحروب
الاهلية.
ايران
اليوم, في
ذكرى عاشوراء,
مطالبة
بالعودة الى
أخلاق وأفكار
آل بيت رسول
الله (صلى
الله عليه
وسلم) والى
أخلاق الحسين
بن علي(رضي
الله عنه)
الذي ترفع
رايته, اذا
كانت فعلا
تسعى الى
علاقات حسن
جوار مع محيطها
وتضامن مع
العالم
الاسلامي,
وعلى قادتها
أخذ العبر من
رسول الله
وسبطيه لا ان
تتحول قاتلا
لهم بما تبثه
من فتن,
وتتسبب به من
مجازر بين
المسلمين
أنفسهم.
قبل أيام
قليلة وجه
الرئيس
الايراني
الشيخ حسن
روحاني دعوة
الى بابا
الفاتيكان
لبدء حوار
اسلامي -
مسيحي يقرب
وجهات النظر
بين أتباع الديانتين,
ويساعد على
نبذ التطرف
ومحاربة الارهاب,
لكن رغم ما
تحمله الدعوة
من إيجابية,
كان الأولى بالرئيس
روحاني نزع
فتائل التوتر
بين بلاده و جيرانها,
وإطلاق حوار
اسلامي -
اسلامي يقضي
على عصر
الفتنة الذي
تقوده طهران,
وحوار فارسي - عربي
يزيل عوامل
القلق والحذر
والترقب, ليس
بين ضفتي
الخليج
العربي فقط,
بل بين العالم
العربي
وايران.
كان على
القيادة
الايرانية ان
تدق أبواب الحوار
مع جيرانها
الأقرب, لا ان
تذهب الى
البعيد وتترك
محيطها خربا
تتوالد فيه
حرائق نعرات مذهبية
ظلامية
أشعلها خطاب
جاهلي, أين
منه الجاهلية
الاولى.
ايران
ليست بحاجة
الى السلاح
النووي, وربما
كما أسلفنا في
محطات سابقة,
هي لم تتعلم
من درس كوريا
الشمالية
الذري الذي
تسبب بتجويع
شعبها, ولا من
الدرس
الاسرائيلي
حيث تحولت
ترسانتها النووية
كابوسا لها,
فهي لم تحمها,
ولا منحتها القدرة
للهيمنة على
العالم
العربي, ولذلك
القنبلة
الذرية لن
تجعل طهران
تحتل الرياض
او الكويت او
الدوحة او
أبوظبي, ولن
تجعل طابورها الخامس
في المنامة
يحقق أهدافها,
بل على العكس
من ذلك, ان هذه
القنبلة, في
حال توصلت الى
إنتاجها,
ستزيد من
عزلتها
وأزمتها
الاقتصادية وإفقار
شعبها, وسخط
العالم عليها.
كان يمكن
لايران, هذا
البلد العظيم,
ان تصبح لؤلؤة
في المنطقة لو
سار قادة
نظامها منذ
نجاح ثورتهم
على الشاه الى
اليوم بالنهج
الاسلامي الصحيح,
وأن تمد خطوط
التعاون
الصناعي
والزراعي والانمائي
مع دول
الاقليم
قاطبة بدلا من
تصدير خلايا
التجسس
والارهابيين
والمتطرفين, وتأليب
أبناء
المجتمع
الواحد على
بعضهم بعضا, ففي
كل ذلك, كانت
ولا تزال
بنهجها هذا,
تقدم خدمات
جليلة للعدو
الاسرائيلي
الذي ترفع
لواء محاربته
وتحرير القدس
من براثنه,
فماذا فعلت ايران
في سبيل تحقيق
هذا الشعار?
هاهي اسرائيل
تبتلع بيت
المقدس
وتهوده.
اتفقت
ايران مع دول 5+ 1
على برنامجها
النووي أم لم
تتفق, فهذا لن
يقدم او يؤخر
في الأمر
شيئا, لأن
الاساس هو
السلوك
السياسي
للدولة ككل,
سلوك التخريب والتدمير
والسعي الى
الهيمنة على
المنطقة, غير
مدركة ان زمن
الاستعمار
والاحتلال
ولى الى غير
رجعة,
فالعلاقات
بين الدول
اليوم ليست علاقات
نووية, إنما
هي علاقات
ديبلوماسية صحيحة
تقوم على
الاحترام
المتبادل
والمعرفة وتبادل
الخبرات في
التكنولوجيا,
ولم يعد أحد في
العالم
يستطيع الكذب
على الآخر,
نحن اليوم في
القرن الواحد
والعشرين
ولسنا في عهد
غوبلز النازي.
من المهم
جدا ان توقف
ايران تخصيب
اليورانيوم
بنسب عالية,
لكن الأهم ان
توقف تخصيب
الفتن
والخطاب
المذهبي
التفريقي
الذي لم نألفه
في هذه
المنطقة منذ
قرون.
أولوية
الاستحقاق
الرئاسي
علي
حماده/النهار
نقترب
يوما بعد يوم
من الاستحقاق
الرئاسي. ولاية
الرئيس تنتهي
في الخامس
والعشرين من
أيار ٢٠١٤.
والمهلة
الدستورية
لانتخاب
الرئيس
الجديد تبدأ قبلها
بشهرين.
استنادا الى
هذا المعطى
الزمني،
فإننا من
الناحية
العملية
دخلنا مرحلة
الاستحقاق
الرئاسي لانه
لا يفصلنا عن
المهلة الدستورية
سوى اربعة
اشهر. لقد
انتهت ولاية
الرئيس ميشال
سليمان،
وجميع
الاطراف
يفكرون في
الاستحقاق
وفي الرئاسة
بوصفها
الموقع الدستوري
الاول الذي
يشرف على
مرحلة فراغ
اشد وطأة من الفراغ
الحكومي الذي
يبقى محكوما
بتصريف الاعمال.
لا فراغ تاما
على مستوى
الحكومة، اما
الرئاسة
فإنها تواجه
خطر فراغ جديد
شبيه بالفراغ
الذي اصابها
بعد انتهاء
الولاية
الممدّدة
للرئيس اميل
لحود سنة ٢٠٠٧.
والخطر هنا
مصدره
التجربة
التاريخية
اللبنانية
المرة التي
تفيد انه اذا
ما دخل لبنان
في فراغ رئاسي
بسبب الصراع
السياسي
الكبير في
البلد
والاقليم،
فلن يخرج منه
إلا بعد
الاحتكام الى
الشارع في شكل
او آخر. هكذا
حصل بعد
انتهاء ولاية
الرئيس امين
الجميل سنة ١٩٨٨
وانتهى
الفراغ الرئاسي
بأكثر
المراحل
دموية في
الحرب
اللبنانية،
وباتفاق
سياسي ميثاقي
تاريخي كبير
غير وجه
لبنان، كشرط
لانتهاء
الحرب مع
انتخاب الرئيس
الجديد. في
المرة
الثانية، اي
بعد خروج لحود
من بعبدا،
استمر الفراغ
ستة اشهر ليصل
في ايار ٢٠٠٨
الى ذروة
الصدام
المسلح عبر
غزوات "حزب
الله" لبيروت
والجبل لقلب
موازين
القوى، وليذهب
الجميع الى
الدوحة
للخروج
باتفاق يمكن
القول انه
شكّل تعديلا
لاتفاق
الطائف فرغ الدستور
من محتواه عبر
إدخال سلسلة
اعراف جديدة
هي موضع خلاف
جوهري بين
مكوّني البلد
الاساسيين".
في مطلق
الاحوال نحن
امام مأزق
حكومي كبير
بصرف النظر عن
الاسباب
الواضحة التي
لم تعد تحتاج
الى شرح.
ومجلس النواب
الحالي يفتقر
الى شرعية
شعبية كونه
مدّد لنفسه
بشكل غير مقبول.
اما الرئاسة
ففي نهاية
الولاية
الحالية
تلامس مرحلة
الخطر. بالأمس
قال الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام ان
الامور باتت
أصعب، وهو
محقّ تماما.
فترك عقارب
الزمن تدور
لنصل الى
المهلة
الدستورية
لانتخاب
الرئيس الجديد
من دون تشكيل
حكومة تحل
مكان الحالية،
التابعة بكل
مفاصلها
لـ"حزب
الله"، امر يحمل
في طياته خطرا
كيانيا كبيرا
في لبنان.
والمطلوب
تشكيل حكومة
تسبق مرحلة
الفراغ
الرئاسي
وتواجه خطر
قيام "حزب
الله"
بمواجهتها في
الشارع، أي
بالسلاح. في
مطلق
الاحوال،
يفرض الاستحقاق
الرئاسي نفسه
بقوة على
الاجندة اللبنانية
لانه يختصر
اليوم كل
الازمات
اللبنانية،
الداخلية،
وقد يكون
مفجّرا لأكثر
من لغم تم
زرعه في رحم
المعادلة
اللبنانية.
وبالتالي وجب
وضع
الاستحقاق
الرئاسي
انتخابا او
تمديدا او
فراغا في صلب
الاهتمامات
والقرارات
الكبرى.
عن القمة
اللبنانية -
السعودية
راجح
الخوري/النهار
في مرحلة
التحولات
الاستراتيجية
التي تعصف بالخريطة
السياسية
للمنطقة، وفي
حين يحتدم الصراع
على محاور
إقليمية
متخذاً ابعاداً
تتجاوز
الطموحات الى
إثارة
الضغائن الطائفية
والمذهبية،
ومع استمرار
المذبحة في سوريا
ومحاولات
تنشيط
المساعي
الديبلوماسية
الدولية
لمعالجة
العقد
الاقليمية
الثلاث
[الازمة
السورية
والملف
النووي
الايراني والقضية
الفلسطينية]
جاءت زيارة
الرئيس ميشال
سليمان الى
السعودية
بمثابة اعلان
حازم وضروري
عن اربعة
أمور:
اولاً - ان
الدولة في
لبنان لم
تنتهِ ولن
تنتهي، كما
يريد ويعمل
الذين
ينكّلون بها
سياسياً
وأمنياً
وقانونياً،
هؤلاء الذين
امتهنوا هيبتها
ويدمرون
مؤسساتها
ويفرضون
عليها بالقوة،
ما يوافق
مصالحهم
المرتبطة
برهانات
خارجية واهمة
على انقلاب في
الموازين
الاقليمية،
وهو ما يمكن
ان يدمر اذا
استمر
الثوابت الوطنية
التي قام
عليها لبنان!
ثانياً -
ان السعودية
دولة محورية
في المنطقة ولها
ثقلها
الاقليمي
والدولي،
وانها في زمن التحولات
الاستراتيجية
ستزداد قوة
وتأثيراً،
بعكس ما يستعجل
البعض قراءته
الواهمة في
المواقف
الاميركية،
سواء في ما
يتعلق بمسار
الازمة
السورية
ومؤتمر جنيف،
أو في ما
يتعلق بالملف
النووي الايراني
وبالترابط
العميق بين
المسارين، وكذلك
بمسار
المفاوضات
لحل القضية
الفلسطينية.
ثالثاً -
ان للسعودية
دورها
التاريخي
الحريص على
لبنان
واستقراره
وامنه، ولا
داعي للتذكير
لا
بمساعداتها
وأبرزها كان
رداً على
العدوان
الاسرائيلي
صيف 2006، ولا
بسهر
قياداتها على حل
مشاكله منذ
اتفاق الطائف
الى اليوم،
وخصوصاً ان
خادم الحرمين
الشريفين
متمسك باعتبار
لبنان "مقلة
العينين".
رابعاً -
الدولة اللبنانية
التي لم
يسقطها
الاحتلال
السوري الطويل
وإن كان ألغى
دورها، والآن
بعد خروج
سوريا وانغماس
نظامها في
الدماء
والتدمير، لن
يكون في وسع
حلفائها ان
يسقطوا هذه
الدولة ولو تمكنوا
من استباحتها
وتعطيلها،
وما سمعناه من
كلام ينتقد
زيارة سليمان
الى
السعودية،
وخصوصاً من
جبل محسن
وغيره ليس
اكثر من اصوات
اقرب الى
التهويش من
المسؤولية،
فعند
المفترقات السياسية
الكبيرة التي
تعيد ترتيب
الوضع الاقليمي
من خلال حل
استراتيجي
يربط بين خيوط
المسار
السوري
والمسار
الايراني
نووياً [وسلوكاً
اقليمياً]
والمسار
الفلسطيني،
يأتي الاعتراض
على هذه
الزيارة
الضرورية
والمهمة
بمثابة إعلان
ضمني عن يأس
هؤلاء،
فالدولة في
لبنان باقية
وستستعيد
هيبتها،
والدور
المحوري السعودي
ثابت وحرصه
على لبنان
واللبنانيين،
سواء كانوا
هنا او في
المملكة، لن
يتغير أبداً!
على
الذين يظنون
ان الخريطة
السياسية
للمنطقة انقلبت
رأساً على عقب
لمجرد تغيّر
المقاربات الاميركية،
عدم
الاستعجال
الى درجة
الافتراض ان
زيارة سليمان
هي لمجرد درس
عقدة تشكيل
الحكومة،
فالعقدة هنا
ونحن في زمن
البحث عن حل
لعقد أنظمة
التخريب التي
طالما خلقت
مشاكلها الداخلية
وعقّدت حلول
المشاكل
الاقليمية!
بين "نعيم"
قاسم و"جحيم"..
"حزب الله"
كارلا
خطار/المستقبل
في كل يوم
يطالع "حزب
الله"
اللبنانيين
بمفاجآت
التصريحات
والتحليلات
والاتهامات.
فمنذ العام 2008
حتى اليوم،
وتحديداً منذ
أحداث 7 أيار
وتشكيل حكومة
بشار الأسد في
لبنان، اقترن
شكّ
اللبنانيين
باليقين
السياسي،
فالحزب لم
يوحِ فقط بأنه
يريد السيطرة
على مؤسسات
الدولة لأنه
سطا عليها
بالفعل وأسقط
حكومة الوحدة
الوطنية
وقوّض
الدستور
والقوانين...
وبالتالي
فإنه يسهل على
اللبنانيين
اليوم أن
يصدّقوا أن
سياسة "حزب
الله" أقرب
الى تقطيع
الرؤوس
والأيدي
والوقت
باعترافه،
وأبعد ما يكون
عن الحوار
والشراكة...
وإذا كان "حزب
الله" لا يريد
أن ينفرد
بالحلّ،
فلِمَ يأخذ قرارات
الحرب والسلم
من دون العودة
الى الدولة أو
الحكومة؟ وإن
كان يرفض
حكومة الأمر
الواقع فلأي
سبب شكّل
حكومة على وقع
التهديد ولم
تمثّل فيها
قوى 14 آذار؟ في
الواقع إن
"حزب الله"
حيّر
اللبنانيين،
فإذا طلب منه
تفسير الماء،
فسّره كذلك
بالماء، وإذا
كان عليه أن يهدد
فيهدد
بالتقطيع،
وإذا دعا الى
حوار أو تشكيل
حكومة، فهو
يفرض ثلاثيته
وثلثه المعطّل
ويتّهم غيره
بالتعطيل!
فماذا يريد
"حزب الله"؟
تصريح نائب
الأمين العام
لـ"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم غامض في
هذا الإطار...
فقد دحض كل ظنون
اللبنانيين
وتأكيداتهم
بعد تجربة مريرة
لهم مع اقتحام
بيروت وتهديد
الجبل، والانتشار
في المناطق
المسيحية
اعتراضاً على
ديموقراطية
الإعلام، بأن
الحزب يحتاج
الى بعض الوقت
أو ينتظر
الظروف
السانحة
للانقلاب العسكري
على الدولة...
"لا نريد
حكومة أمر
واقع ولا الانفراد
بالحل" يقول
قاسم. للوهلة
الأولى يظنّ
المواطن أن
السلام "هبط"
فجأة، غير أن
اللهجة
السياسية في
إطار تسجيل
الموقف ليست
ديبلوماسية
وإن كان الحزب
لا يريد
التفرّد
بالحلّ...
والسؤال هو
متى، أو ما هي
الحالة منذ 8
سنوات حتى
اليوم، التي
لم يتفرّد
فيها "حزب الله"
باتخاذ
القرار؟ فهل
طلب
الاستفتاء
لمشاركته في
الحرب
السورية؟ وهل
اجتاح بيروت
بإذن من
أبنائها؟
وبموافقة مَن
اغتال هاشم
السلمان؟
لا شكّ في
أن كلام قاسم
يحتاج الى
تفسير لأنه ينطوي
على معانٍ
تجافي
الدقّة، وغير
مقرونة
بإثباتات أو
براهين... فكل
ما يقوم به "حزب
الله" هو أمر
واقع، لأنه لا
يحكم
بالمشاركة
إنما بفرض
القرارات...
والواضح
أيضاً أن التضارب
في تصريحات
جماعة الحزب
يجعل
الاختلاف ظاهراً
وواضحاً: فهل
التهديد
بتقطيع
الأيدي هو
سياسة الحزب؟
أم الدعوة
المبهمة الى
الحوار
والشراكة؟
فليعتمد
الحزب على لغة
سياسية
واحدة، ولا
داعي لأن يظهر
أحدهم بمظهر
من يرتدي ثوب
الحمل وآخر
بمظهر من
يخلعه.
حنّ "حزب
الله" الى
العمل
الوزاري، على
الرغم من أن
الفضائح
طالته خلال
عمل الحكومة
قبل استقالتها
وبعدها.
عجباً! لم
يخطر حينها في
بال قاسم أي
"عمل
تعاوني"، بل
كان الحزب
يعمل منفرداً،
مرة متلوّناً
بالأورانج،
ومرة بدمّ
الشعب السوري،
ومرة بأصفر
يعلو فيه
السلاح على كل
شئ. "نطرح الحل
التعاوني"
يقول قاسم...
لكن ماذا يعني
بالحل
التعاوني؟
وهل
التعاونية
تعني الدولة
أم هي شركة
تجارية؟ لن
يقبل
اللبنانيون
بهذا الحلّ،
لأن أي حلّ
غير الدولة
ومؤسساتها
غير مطروح
حالياً على
بساط البحث.
يصعب
الحكم على
كلام قاسم لأن
كلامه لا يوحي
لا من قريب
ولا من بعيد
بأنه سمع رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
محمد رعد يهدد
بقطع الأيدي...
فلا لغة الحزب
واحدة ولا
التنسيق صائب
ولا وجهة
النظر
متّفقة، وهذا
تعبير عن
الخلاف والاختلاف
معاً وإلا لما
كان قاسم
توجّه الى قوى
14 آذار قائلاً:
"نحن جاهزون
وإذا أردتم
الحوار قبل أو
بعد تشكيل
الحكومة فنحن
حاضرون لأي حل
يؤدي الى
تشابك الأيدي
لنتوافق عليه
ليس من موقع
ضعف وإنما من
موقع الحرص
على وحدة البلد".
فكيف ستتشابك
الأيدي إن
كانت مقطوعة؟
وهل يريد "حزب
الله"
المواطن
اللبناني
بكامل أعضائه
الجسدية أو
بما يقرّره؟
أو هو لا يريد التفرّد
في ذلك؟!
الاختلاف
واقع وكذلك
الخلاف، إن في
المضمون أو
الأسلوب،
ولكن هذا لا
يمنع من أن
قاسم لم يترفّع
عن لغة
التهديد واتّهام
قوى 14 آذار
بالتعطيل...
فرفض حكومة
الأمر الواقع
هو نوع من
التهديد لأي
محاولة قد
يقوم بها أي
طرف لتشكيل
الحكومة،
خصوصاً أن
"حزب الله"
كان عبّر عن
عدم رضاه عن
زيارة رئيس
الجمهورية
للمملكة
العربية
السعودية،
فيما وجد حليفه
المسيحي أنها
انفتاح. ويسأل
قاسم قوى 14
آذار عن
"الفائدة
التي يجنونها
من تعطيل
البلد"،
وربّما
الأجدى به أن
يسأل حليفه
رئيس المجلس
النيابي عن
سبب إقفاله
المجلس وتعطيل
العمل
الديموقراطي
لسنة ونصف
السنة.
و"يحور
ويدور" الحزب
للتحدث
بموضوع النفط.
والنفط بات
اليوم
"الحيلة
والفتيلة" في
وطن لا ينقصه
سوى المواضيع
الخلافية
التي لا يجوز
لحكومة
مستقيلة
البتّ فيها
لأنها
تقريرية مصيرية،
ولأن الخلاف
أولاً
وأخيراً هو
داخل البيت
الواحد... الحل
ليس بالحوار
ولا بالشركة
ولا بالتعاونية،
فلا مقايضة
على دولة ولا
حكومة ولا
دستور، وإن
تصفية
الحسابات هي
أحوج ما تكون
إليه قوى 8
آذار نفسها
اليوم!
مقالات
"حزب الله"
يريد شريكاً
له يأتمر بأوامره
وإلا فلا
حكومة ولا
مجلس نواب ولا
رئاسة
اميل
خوري/النهار
ما الذي
جعل "حزب
الله" ينتقل
من الخطاب
الهادئ
والمعتدل
نسبيا الى
الخطاب
التصعيدي والاستفزازي
المهدد بقطع
الرؤوس
والايدي؟ سؤال
اختلفت
الاجوبة عنه.
فمن قائل ان
الحزب يخشى ان
تتم الصفقة
الاميركية –
الايرانية في
حال حصولها
على حسابه
فيفقد مبرر
استمرار احتفاظه
بسلاح يستقوي
به على شريكه
في الداخل، وذلك
كما تمت
الصفقة
الاميركية –
السورية زمن الرئيس
حافظ الاسد
على حساب
الفلسطينيين
المسلحين
وقضت بنقلهم
من لبنان الى
تونس. ومن قائل
ان الحزب بات
يضع نفسه في
موضع المنتصر
في سوريا
وسقوط
الرهانات على
تنحي الرئيس
بشار الاسد ما
جعل موازين
القوى محليا
واقليميا تتحول
لمصلحة الحزب
بحيث بات يشكل
"بيضة القبان"
في اللعبة
السياسية
الداخلية،
فلا حكومة يتم
تشكيلها من
دون موافقته
ولا قانون
انتخاب جديد
يتم وضعه من
دون موافقته
ولا حتى انتخاب
رئيس
للجمهورية
الا
بموافقته، ما
يجعله الرقم
الصعب في
المعادلة
السياسية
الداخلية وحتى
الاقليمية...ان
من يسمع وزير
الداخلية لشؤون
التنمية
الادارية في
الحكومة
المستقيلة محمد
فنيش يؤكد
"اننا لن نسمح
بسقوط الوطن
في متاهات
الانقسامات
او اتون
العصبيات او
دائرة اصحاب
المصالح
الذين لا
يريدون الخير
للوطن، فان
ارادة البقاء
ومواجهة
التحديات تلقى
عليها
مسؤولية
المساعدة في
عدم انزلاق
البلد نحو
مشاكل اكبر".
ومن يسمع نائب
الامين العام
للحزب الشيخ
نعيم قاسم
يدعو الجميع
للعمل من اجل
رفع الفراغ
الامني
والسياسي، ثم
يسمع فجأة
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد يقول: "اذا
كان تأليف
الحكومة
مرتبطا باسقاط
معادلة
"الجيش
والشعب
والمقاومة"
فلينتظروا
الحكومة
طويلا"،
محذرا: "لا
تجبرونا على
ان نتصرف بغير
الدفاع". وكان
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
سبقهم الى
دعوة الفريق
الآخر الى
"اغتنام
الفرصة لأن
الزمن الآتي ليس
لمصلحتكم لا
ميدانيا ولا
داخليا في
سوريا ولا
اقليميا ولا
دوليا"،
وقوله للرئيس
سعد الحريري
من دون ان
يسميه: "ان
الذي يريد العودة
من مطار دمشق
يعني يريد ان
يبقى حيث هو"...
وجاءت الردود
من نواب في
قوى 14 آذار على
كل هذه الاقوال
والدعوات من
العيار نفسه،
فوصفت الامانة
العامة لهذه
القوى كلام
السيد
نصرالله بأنه
مشروع
استسلام وليس
شركة، وانها
لن تستسلم
ومعها جميع
اللبنانيين
لأي قوة تحمل
سلاحا غير
شرعي".
تقول
اوساط سياسية
مراقبة انه
ايا تكن الدوافع
التي املت على
"حزب الله"
هذه المواقف
التصعيدية
والاستفزازية
فان الشركة
الوطنية الحقيقية
والعيش
المشترك
والوطن
الواحد والشعب
الواحد
والدولة
الواحدة تطرح
على الحزب اسئلة
للاجابة عنها
بصراحة ووضوح
وعلى ضوئها
يقرر
اللبنانيون
ما اذا كان في
امكانهم ان
يظلوا عائشين.
اولا: الى
متى يظل الحزب
محتفظا
بسلاحه باسم التحرير
والمقاومة؟
هل عند انسحاب
اسرائيل من
بقية الاراضي
اللبنانية
التي تحتلها،
ام عند تحقيق
السلام
الشامل في
المنطقة، أم
عند التوصل
الى اتفاق مع
ايران حول
سلاحها
النووي
وانتهاء
الازمة السورية؟
ثانياً: هل
يوافق الحزب
على الاستراتيجية
الدفاعية كما
اقترحها
الرئيس ميشال
سليمان ليصبح
الدفاع عن
لبنان ضد اي
عدوان من مسؤولية
الدولة
اللبنانية
ووحدة الشعب
معها بكل
فئاته
ومذاهبه.
ثالثاً:
هل الحزب هو
مع تحييد
لبنان عن
صراعات
المحاور
الاقليمية
والدولية
بعدما دفع
لبنان غالبا
ثمن انحيازه
اليها او
دخوله طرفا
فيها فيسحب
قواته من
سوريا تأكيداً
لذلك؟
رابعاً:
هل الحزب مع
تنفيذ ما تبقى
من اتفاق الطائف
(إلغاء
الطائفية
السياسية
واستحداث مجلس
للشيوخ) ام
انه يسعى الى
تعديله ووضع
اتفاق جديد
يتلاءم
والاوضاع
اللبنانية
المستجدة،
وما هي الخطوط
العريضة لمثل
هذا الاتفاق؟
خامساً:
هل يريد الحزب
قانونا
للانتخابات
النيابية على
اساس الدائرة
الفردية ام
على اساس
المحافظة ام
جعل لبنان كله
دائرة
انتخابية واعتماد
النسبية مع
الصوت
التفضيلي لان
استمرار
الخلاف حول
هذا القانون
يفرض التمديد
الى اجل غير
معروف لمجلس
النواب
الحالي تفاديا
للفراغ
التشريعي؟
سادساً:
هل يوافق
الحزب على
تشكيل حكومة
حيادية اذا
تعذر التوصل
الى اتفاق على
تشكيل حكومة
جامعة بسبب
الشروط
التعجيزية
المتبادلة بين
8 و14 آذار، ام انه
يفضل بقاء
حكومة تصريف
الاعمال الى
اجل غير معروف،
او حتى
الفراغ؟
إن اجوبة
الحزب عن هذه
الاسئلة
بوضوح وصراحة تؤكد
اما بقاء
لبنان واحدا
موحدا وشعبا
واحدا
ومؤسسات
واحدة او يكون
لكل طائفة
لبنانها ودولتها.
الشكوى
على إسرائيل
واجبة وغير
كافية لا تعطيل
لأبراج التجسّس
إلا بمضاد لها
خليل
فليحان/النهار
إذا كانت
لجنة
الاتصالات
النيابية
تعتبر أن تقديم
شكوى الى مجلس
الأمن يوقف
التجسس الإسرائيلي
على
اللبنانيين
وعلى
الاتصالات
وشبكة
الانترنت
ووسائل
الاتصال
والعبث
بأمنهم واستقرارهم،
فهي واهمة،
بدليل أنه تم
كشف 21 برجاً من
الأجهزة
الالكترونية
مزروعة على
الحدود عام 2010،
وارتفع عددها
الى 39 في الوقت
الحاضر، منتشرة
على طول
الحدود مع
لبنان، إضافة
الى تجهيزات
زرعتها
اسرائيل داخل
الخط الأزرق،
وما لبثت أن
سحبتها بعد
الضغوط التي
مورست عليها.
وسألت دوائر
ديبلوماسية
في بيروت عبر
"النهار" من
المسؤول عن
التباطؤ في
رصد تلك الأبراج
بهدف تعطيل
التقاطها
وبثها فنياً،
لأنه من الصعب
النجاح
ديبلوماسياً
بسبب جهوز الولايات
المتحدة
الاميركية
لنقض كل مشروع
قرار موجّه ضد
اسرائيل؟
ولفتت الى أن
تجربة لبنان
تثبت أن
الاعتداءات
الاسرائيلية
عليه، سواء بالهجومات
العسكرية أو
خرق الحدود
البرية والبحرية
والجوية، لم
تتوقف مرة من
دون رد عسكري.
وبقيت
اسرائيل
تسوّف وتمتنع
عن تنفيذها
قرارات مجلس
الأمن التي
صدرت منذ عام
1978، أي منذ أول
احتلال
للأراضي
اللبنانية،
الى أن بدأت
المقاومة
بتحرير أجزاء
واسعة منها
عام 2000، وصمدت
عام 2006 الى جانب
الجيش
اللبناني في
مواجهة حرب
شرسة شنتها
بكل الأسلحة
في مناطق مختلفة
من لبنان وغير
محصورة
بالجنوب. ورأت
أن السبيل
الوحيد
لتعطيل تلك
الأبراج
التجسسية هو
زرع أبراج
مضادة لها،
وهو ما يستوجب
مهارة عالية
في
الالكترونيات،
أي شن حرب
الكترونية
على وسائل
التجسس
المستعملة
تلك. وإذا كان
صحيحاً ما
أعلنه رئيس
لجنة
الاتصالات
البرلمانية
النائب حسن
فضل الله أن
لدى لبنان قدرات
فنية لحماية
أسراره، فمن
قصّر في
استعمالها؟
ولماذا لا
تشكل لجنة
تحقيق فنية
لتحديد المسؤول
أو أكثر، عن
استغلال
إسرائيل
الفرصة للإمعان
في التجسس ليس
فقط من
الناحيتين
الأمنية
والسياسية،
بل أيضاً في
الحقول
المالية
والاقتصادية
والمصرفية؟
وأبدت مصادر
قيادية هذا
التوجه
واعتبرته
الأفعل،
وقالت في الوقت
نفسه إن تقديم
شكوى الى مجلس
الأمن ضد خرق
إسرائيل جواً
وبراً
السيادة
اللبنانية لا يضرّ،
لكنه لن يمنع
تل أبيب من
المضي في
التجسس. واستبعدت
أن يتمكن
لبنان من
إمرار قرار في
مجلس الأمن
لإرغام
الدولة
العبرية على
اقتلاع تلك الابراج
وتحذيرها من
تكرار التجسس
على دولة عضو
وذات سيادة في
منظمة الأمم
المتحدة. واذا
كان لا بد من
نتائج
للمساعي
الديبلوماسية
التي ستبذل،
فيمكن صدور
بيان إدانة
لهذا الخرق،
وكذلك عن
الاتحاد
الدولي
للاتصالات.
ولاحظت أنه لا
بد من تقديم
شكوى لمجلس
الامن فور تلقي
وزارة
الخارجية
والمغتربين
الطلب من اللجنة
البرلمانية
للاتصالات ضد
اسرائيل بسبب
أبراجها
التجسسية
الـ39 وشكوى
ايضا الى الاتحاد
الدولي
لطردها من
عضويته، لكن
في الوقت نفسه
المطلوب من
الاجهزة
المختصة في
وزارة الطاقة
وسواها انشاء
أبراج تعطل
ارسال ما
تحاول اسرائيل
ان تتجسس به
على
اللبنانيين.
وتوقعت ان
يرسل قصر
بسترس
الوثائق التي
تتضمن الخرق التجسسي
لاسرائيل، من
صور وجداول
الى بعثة لبنان
الدائمة لدى
الامم
المتحدة
لتقديم شكوى.
استقواء
"الحزب"
سينتهي أمام
"قطار"
المصالحة
أسعد
حيدر/المستقبل
لم تفشل
مفاوضات
مجموعة
الخمسة زائد
واحد مع إيران.
مجرد تحديد
العشرين من
هذا الشهر
موعداً آخر
للقاء على
ضفاف بحيرة
الليمان،
يعني أن السكة
مفتوحة أمام
"قطار" الحل.
الفرنسي
مسؤول عن
ايقاف "القطار"
في "محطته"،
لكن ليس هو كل
شيء. التفاصيل
دائماً صعبة،
والخروج منها
يتطلب جهوداً
مضاعفة.
الإيراني
والأميركي
معاً كانا
بحاجة الى التوقف،
فحصل ما حصل.
لدى
فرنسا ووزير
خارجيتها
لوران فابيوس
العديد من
الأسباب،
لعرقلة
التوقيع على
الاتفاق
النهائي بين
ايران ومجموعة
الخمسة زائد
واحد. لكن هذا
لا يمنع أن يكون
فابيوس قد
تقاسم مع جون
كيري الأدوار
بين الشرطي
السيئ والآخر
الطيب. الرئيس
فرنسوا هولاند
لن ينسى قفز
الرئيس باراك
أوباما فوقه في
القرار حول
ضرب سوريا.
تماماً كما
حصل مع الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين في
ليبيا. والأخير
ثأر لنفسه في
سوريا،
والأخر يثأر
لنفسه في
ايران. لفرنسا
مصالح مهمة في
الشرق الأوسط،
وهي تجد نفسها
في موقع
الخارج "حافي
القدمين" من
هذا الشرق
الدامي. أرادت
فرنسا ونجحت
في "الدق على
الطاولة"
بقوة لتذكير
الأميركي
بوجودها.
تشددت
ونجحت. اصطادت
باريس "عدة
عصافير بحجر واحد".
أوقفت "قطار"
الحل في
محطتها،
وأرضت العرب
وإسرائيل في
وقت واحد.
ظهرت وكأنها
مستعدة
للمخاطرة من
أجل الحصول
على اتفاق
مكبّل بالضمانات
الكافية
لطمأنتهم. هذا
الموقف الفرنسي
سيتم
استثماره
لاحقاً بحيث
لا تكون
خساراتها في
العراق
وإيران
اقتلاعاً اقتصادياً
وسياسياً
لها، مع ما
لهذا من انعكاسات
على الداخل
الفرنسي
اقتصادياً
وسياسياً،
وحتى على
الصعيد
الشخصي.
الرئيس
هولاند لا تنقصه
الأسباب
ليفقد المزيد
من شعبيته
المتدهورة
أصلاً، فكيف
بعد أن ظهر في
المسألة السورية
وكأنه "تابع"
لأوباما يعمل
ما يقرره.
المفاوضات
الثنائية
الأميركية
الايرانية لن
تتوقف،
بالعكس
ستتكثف خلال
الأيام
العشرة المقبلة.
طهران وجّهت
"رسالة"
ايجابية عبر
يوكيا امانو
رئيس الوكالة
الدولية
للطاقة
النووية،
عندما وقّعت
معه "خريطة
طريق" تتضمن
تنفيذ بعض الشروط
الغربية
ومنها
"السماح
لمفتشي
الوكالة
بزيارة مصنع
انتاج الماء
الثقيل في
اراك ومنجم
الأورانيوم
في غاشين".
خلال هذه
المفاوضات
الثنائية، لن
تحصر ايران
المفاوضات
حول الملف
النووي.
الرئيس حسن
روحاني قال
بصوت عال في
مجلس الشورى
في الوقت الذي
أعلن تأجيل
التوقيع في
جنيف: "ان
مشاكل
المنطقة
والعالم
ستبقى من دون
حل أو بحلول
ناقصة من دون
إشراك إيران في
حلها".
للمشاركة في
الحلول
أثمانها.
المفاوضات
الثنائية
تحدد كل شيء.
واشنطن
تريد التفاهم
بسرعة حول دور
ايران في أفغانستان
أثناء
الانسحاب
العسكري
وبعده. لكن
كما يبدو فإن
الأميركيين
تعلموا من
تجربة العراق.
لن يتركوا
"أفغانستان"
لقمة سائغة
لإيران. كل
شيء بمقدار
وحساب. منذ
البداية لن
تكون يداها
طليقتين في
أفغانستان.
عودة
العمليات
المسلحة الى
سيستان
بلوشستان
ترجمة لمبدأ
أن كل الحدود قابلة
للاشتعال وأن
"الحرب
الناعمة"
مستمرة ويمكن
تصعيدها في
أكثر من منطقة
ايرانية.
يبقى، أن
اسرائيل هي
الخاسرة
الكبيرة على
المدى القصير.
اسرائيل غير
قادرة على
ايقاف "قطار"
الحل
والتسوية.
المصالحة
الأميركية
الايرانية
قادمة سواء
بسرعة
"القطار
السريع أو على
الفحم.
اسرائيل
أيضاً غير
قادرة وحدها
على توجيه
ضربة عسكرية
لإيران أي
ضربة
اسرائيلية منفردة
ستصيب
المشروع
النووي
الايراني
ببعض الأضرار
لكن لن تدمره،
وفي الوقت
نفسه ستمنح ايران
فرصة تطوير
مشروعها
النووي
عسكرياً تحت
بند حق الدفاع
المشروع عن
النفس. لكن
هذا لا يمنع
من أن اسرائيل
ستكون رابحة
على المدى الطويل
اذا ما غيرت
ايران
مساراتها
الايديولوجية
واسقطت عن
إسرائيل صفة
"السرطان"،
الذي يجب
اقتلاعه". لا
شيء مستحيل
خصوصاً بعد
إتمام المصالحة
الايرانية مع
"الشيطان
الأكبر".
السؤال
الكبير الذي
لا جواب عنه
حتى الآن، ماذا
عن سوريا
ولبنان؟ هل
تتخلى واشنطن
عن سوريا لإيران
وروسيا
لتقررا مَنْ
يرث مَن وتخرج
هي نهائياً من
"اللعبة"؟،
كل شيء ممكن،
لكن من الطبيعي
حتى في حالة
التسليم
الأميركية
"بالبيدق"
السوري على
طاولة
الشطرنج، أن
يكون اللاعب
الأميركي
متأهباً حتى
لا تكون
تضحيته بلا
ثمن، وخصوصاً
أن في قلب هذه
اللعبة، يوجد
العرب
الرافضون
لبقاء بشار
الأسد مهما
بلغت الكلفة،
فكيف ستتعامل
معهم ومع
قلقهم
وشروطهم؟
أما
لبنان، فإنه
كما يبدو لن
يترك
"عارياً" أمام
الأطماع
المتزايدة
ليس فقط من
الأسد وجبهته
من المقاومة
والممانعة،
وإنما أيضاً
من الجماعات
التكفيرية. لن
يُسمح لحزب
الله بالاستيلاء
على لبنان
مهما ارتفع
لديه منسوب
القوة. الخطير
بالنسبة له،
أن يتم
"إغراقه" في
حرب مباشرة مع
"التكفيريين"
على الأرض
اللبنانية
وربما تتسع
المواجهة
لتطال مساحات
من القوى
المسيحية
التي لا يعود
الفرق فيما
بينها أكثر
"من شعرة"
واحدة. فماذا
سيفعل
"الحزب" أمام
احتمال كهذا،
ووجود أرض
متأهبة
لاستقبال كل "شياطين"
الشر. من
مصلحة "حزب
الله" أن
ينخرط في
المصالحة قبل
أن تأخذه
مفاجآت
المصالحات وما
بعدها من
تسوية حسابات
فيضيع كل ما
جناه من موقع
ودور ومغرقاً
كل الشيعة
المنخرطين معه
بدون تحفظ ولا
تردد. تحييد
لبنان تحت مظلة
دولية يضمن
للجميع
البقاء دون أن
يستقوي أحد
على أحد، ولا
يلغي أحد
الآخر.
"قطار"
الحل انطلق من
جنيف، وهو آتٍ
لا ريب فيه
عابراً كل
"المحطات"
على مساره،
باتجاه شرق
أوسط جديد.
ميقاتي
ينتقد
السعودية:
تحوّلت الى
الشخصنة أؤيّد
التمديد
لسليمان إذا
كان الخيار
الآخر الفراغ
سابين
عويس/النهار
ما كان
يمكن زائر
السرايا
الحكومية أمس
الا يستهل
حديثه مع رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي من
إنفتاح
المملكة
العربية
السعودية على
رئيس
الجمهورية
وما يمكن أن
تحمله الزيارة
الرئاسية من
استعادة
المملكة
لدورها في
لبنان
وتواصلها مع
قياداته،
وإحداث خرق في
مسار التأليف
المأزوم،
وصولا إلى
سؤال ميقاتي
عما إذا كان
الامر سينسحب
عليه ايضا.
لكن الرجل
يفاجئ سائليه
من الصحافيين
الذين التقوه
أمس بموقف
عالي النبرة
من المملكة.
فهو يرى ان
تأجيل الموعد
الاول لزيارة
سليمان لم يكن
شخصيا بقدر ما
له علاقة
بالمنطقة
وبموقف
المملكة من
بعض الدول.
ويكشف ان
التواصل معه
مقطوع "وليس
كما يجب ان
يكون، لكن
الامر لا
يتوقف علي فقط
بل يتعلق بالجميع.
حتى مجلس
الامن قاطعته
المملكة برفضها
العضوية". هي
مسألة
استراتيجية
سعودية بنظر
ميقاتي، ولا
تتعلق بلبنان
فقط، و"قد تحولت
المملكة في
تعاملها الى
الشخصنة،
ونحن نقول ان
الموضوع لا
يحتمل
الشخصنة. نريد
علاقات جيدة
معها
والعلاقات
يجب ان تكون
استراتيجية
بين الدول
وليست علاقة
اشخاص. لكن
بالنسبة الينا،
حتى لو
اخرجتنا
المملكة من
الباب يجب ان
ندخل من
النافذة، إذ
لا يحتمل
لبنان ان يكون
بعيدا عن
المملكة. وإذا
كان العتب على
سياسة
الحكومة،
فلبنان غير
قادر على ان
يكون مع طرف
ضد آخر".
ويضيف: "يجب
التمييز بين
سياسة النأي
التي
اعتمدتها
حكومتي وما
حصل بعد
إستقالتي.
فانخراط حزب
الله في سوريا
حصل بعد
الاستقالة،
والحزب لم يعد
محرجا في
إعلان ذلك الانخراط
الذي كان
يسببه
للحكومة بعد
استقالتها.
ولهذا اقول ان
ليس على
المملكة ان
تشخصن
المسألة معي.
فهي منذ سقوط
اتفاق السين
سين، اعتبرت
انه تم
إفشالها،
علما انني لم
اسمع يوما
كلاما سلبيا
او ايجابيا في
هذا المجال".
يرفض ميقاتي
السؤال عن
تمويل سعودي
للمسلحين في
طرابلس او
الوقوف وراء
تفجيرات
الضاحية. ويجزم
بأن المملكة
ليست مسؤولة
وبأنه لا يمول
المسلحين،
كاشفا انه
أوقف قبل بضعة
أشهر المساعدات
الاجتماعية
عنهم. وهو إذ
يرى أن ثمة منظومة
دولية كبيرة
وراء الاوضاع
في طرابلس، يرفض
ان يسمي
الجهات التي
تقف وراء هذه
المنظومة.
لا جديد
لدى ميقاتي في
ملف طرابلس
وعلي عيد باستثناء
التأكيد ان
"الوضع متأجج
ولا نترك وسيلة
لسحب فتيل
التفجير"،
مشيرا الى ان
لا إتصالات مع
اللواء اشرف
ريفي.
في الملف
الحكومي ليس
لدى ميقاتي
الكثير ليقوله،
فهو يكرر انه
لا يسعى الى
تعويم
حكومته، وما
طلبه من
الرئيس نبيه
بري في شأن
دعوة المجلس
الى الانعقاد
لتفسير
الدستور الا
لوضع حد
للمطالبات
المتكررة له
لعقد جلسة
لمجلس
الوزراء.لا يبدو
ميقاتي
مقتنعا بأن
التزامه
مفهوم تصريف الاعمال
كاف لحسم
المطالبات،
على قاعدة ان
المدة طالت
كثيرا وهناك
امور ملحة
تتطلب قرارات.
ولكن ما
الامور التي
تستدعي جلسة
إستثنائية لحكومة
مستقيلة،
فيما لم يتم
اقرارها
عندما كانت
الحكومة
بكامل
صلاحياتها؟
سؤال لـ"النهار"
بقي من دون
جواب باعتبار
ان كل الامور
الملحة ليست
طارئة وانما
متراكمة من
قبل. يرفض ميقاتي
ان يضع بصمته
على اي قرار
في سياق حكومة
مستقيلة
بعدما فقد
ورقة الضغط
التي تتيحها
صلاحياته.
لا يكف
ميقاتي عن
تأكيد ضرورة
تشكيل
الحكومة، ولا
يرى ردا على
سؤال عن مدى
واقعية شروط
"تيار
المستقبل"
لجهة انسحاب
"حزب الله" من
سوريا، ان
رأيه يمكن ان
يقدم او يؤخر،
متسائلا: "هل
سيسمع مني
الحزب اذا
طلبت منه ان
ينسحب؟ انا
مقتنع بأن
الحكومة
اولوية على
قاعدة النأي
بالنفس
والانسحاب من
سوريا إنطلاقا
من اقتناعي
بأن لبنان يجب
ألا يتدخل في
الشأن
السوري".
ويؤمن
بأن "المهم
الحفاظ على
مصلحة لبنان.
لست نادما على
اي قرار
اتخذته
وسأكرر ذلك
اذا اقتضى
الامر. اليوم
هناك زوبعة
سورية تهدد
لبنان و3
عناصر تتداخل
فيها: العلاقات
التاريخية
والجغرافية
مع سوريا، إنقسام
المجتمع
اللبناني بين
مؤيد للنظام ومعارض
له
واللبنانيون
الموجودون في
دول الخليج.
وعلينا ان
نعرف كيف
نحافظ على
هؤلاء ونحمي
الداخل
ونحافظ على
علاقات
استراتيجية
مع سوريا. من
هنا كانت
سياسة النأي".
يؤكد ميقاتي
أن علاقاته
بجميع القوى
جيدة ويكشف
انه لم يلتق
الامين العام
لـ"حزب الله"
الا 3 مرات.
من يعرقل
الحكومة؟
وإذا اعتذر
الرئيس سلام من
تسمي؟ هذه
فرضيات ليس
وقتها الآن
ولا يمكن الرئيس
سلام ان يعتذر
وأي موقف آخر
سيبيّن انني اعرقل
التشكيل. ورفض
ميقاتي ربط
الوضع الداخلي
بالتطورات
الاقليمية،
واعاد
التأكيد ان استقالته
لفتح ثغرة.
اما رده على
"النهار" بتوقعه
أن التكليف
سيكون سريعا
والتأليف
طويلا،
فيعزوه الى
كونه كان
يتوقع ان يكلف
مجددا.
لم يجزم
بإمكان
تسميته سلام
مجددا، تاركا
الامر الى
وقته. يؤكد
انه مع حكومة
جامعة ويرفض
إبقاء وصفته
لمثل هذه
الحكومة
لنفسه. ماذا
عن التمديد
لرئيس
الجمهورية؟
يصف ميقاتي
التمديد بـ"الشر"
ويؤكد انه مع
الانتخابات
في موعدها،
"اما إذا
وصلنا الى هذا
التاريخ
وحالت ظروف دون
حصولها وبتنا
امام خيار من
اثنين، التمديد
او الفراغ،
فأنا حتما مع
التمديد".
بري
ينتقد 14 آذار
"لتضييعها
فرصة الـ9 - 9 - 6 13
وزيراً و85 في
المئة سيطرة
على القرارات
رضوان
عقيل/النهار
يترقب
السياسيون
اللبنانيون
نتائج المحادثات
النووية في
جنيف بين
ايران
ومجموعة "5 + 1" (الدول
الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الامن
والمانيا)
نظرا الى
انعكاساتها
على تطورات
الأحداث في
المنطقة
وخصوصاً في
سوريا ولبنان
الذي لم يحسن
مسؤولوه
وقواه السياسية
الخروج من نفق
خلافاتهم
حيال اكثر من
ملف ليس اقلها
التعثر
الحاصل
والمفتوح في تأليف
الحكومة وعدم
قدرة الرئيس
المكلف تمام سلام
طوال كل هذه
الاشهر على
انتاج
تشكيلته الوزارية. ومن هنا
ترصد اكثر من
جهة لبنانية
ما ستؤول اليه
حصيلة
المحادثات في
جنيف ومراقبة الادارة
الاميركية
عبر وزير
خارجيتها جون
كيري لمعرفة
ما اذا كانت
قادرة على
الاستمرار في
خوض هذا
"الفتح" مع
طهران وطي
صفحات طويلة
من الخلافات
و"الحرب
الباردة" مع
بلاد فارس
تعود الى قيام
الثورة
الاسلامية
عام 1979 بقيادة
الامام
الخميني.
ولم تغب
محادثات جنيف
عن لقاءات
المسؤولين في
لبنان وان
كانت تراوح
مكانها، وجرى
التطرق اليها
بين رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس الحكومة
المستقيلة
نجيب ميقاتي
في اجتماعهما
الاخير في عين
التينة. ويرى
الاول انه اذا
جرى التوصل
الى اتمام هذا
الاتفاق فان
اميركا تكون
للمرة الأولى
في سياساتها
في المنطقة،
قد سارت في
اتفاق وأنضجته
بعيداً من
مصالح
اسرائيل
وضغوطها
المعروفة على
واشنطن.
وفي حال
نجاح
المجتمعين في
جنيف،
والوصول الى
اتفاق في
الملف النووي
الايراني فان
ذلك سيحدث
تبدلات في
المنطقة على
حد تعبير بري،
وان
"انشطاراته"
ستصيب بالطبع
بلدان
المنطقة
ولبنان منها.
وفي حال
التوصل الى هذا
الاتفاق
فسيكون
بمثابة
"انفجار نووي -
سياسي". وكان
قد تناول هذه
النقطة مع
المبعوث الأممي
الأخضر
الابرهيمي،
وشدد الاثنان
على اشراك
المملكة
العربية
السعودية في
ايجاد ارضية
صالحة لمؤتمر
"جنيف – 2" من
خلال تدخلها لدى
اطياف
المعارضة
السورية
ودفعها
للحضور الى
سويسرا. ولم
تكن الزيارة
الاخيرة
لكيري الى
الرياض بعيدة
من انجاح هذه
الخطوة.
وفي موازاة
عدم قدرة
القوى
السياسية
اللبنانية
على سلوك طريق
الانتهاء من
هذه
المراوحات،
يردد بري ان
الوضع في
البلد "لم يعد
يطاق يا
اخوان"، هذه
العبارة
يذكرها اكثر
من مرة في
استقبالاته
الاخيرة
وأسمعها ايضا
الى ميقاتي،
الذي خاض معه
في نقاش
دستوري في
اجتماعهما
الاخير عن
تصريف
الاعمال.
واستعان بري
بنظم دستورية
كتب عنها
النائب
الراحل عبده
عويدات ليثبت
فيها رؤيته
اكثر امام
صديقه.
وهو لا
يزال يعتقد ان
قوى 14 آذار
فوّتت فرصة ذهبية
على لبنان من
خلال تضييعها
وعدم سيرها في
صيغة 9 - 9 - 6 "كان
عليهم ألا
يفوتوها".
وليؤكد فكرته
هذه امام
محدثيه يسحب
قلما من جيبه
ويشرح على ورقة
هذه التشكيلة
وتوزيعها
وكأنه يدرس
مادة الحساب
التي لا يكتفي
فيها بعرض
الارقام بل "يطعّم"
اجوبته
بالسياسة
بقوله:
- أولاً لا
تملك قوى 14
آذار شيئاً في
حكومة ميقاتي
المستقيلة،
وان كان
الرجل، بحسب
رئيس المجلس،
لم يخرج عن
ثوابت هذا
الفريق وهو
على تنسيق مع
الرئيس فؤاد
السنيورة ولم
تبادله هذه
القوى الجميل.
- حكومة الـ9 – 9
– 6 سيكون فيها
لـ14 آذار 9
وزراء زائد الرئيس
سلام ووزير
يسميه زائد
وزيرين لرئيس
الجمهورية
ويصبح
المجموع هنا 13
وزيراً،
الامر الذي
يعطي هذا
الفريق الارجحية
الضاربة في
مجلس
الوزراء،
وانه في امكانهم
النقاش
و"السيطرة"
على 85 في المئة
من قرارات
مجلس
الوزراء،
فضلاً عن
امتلاكه
الثلث المعطل
مع عدم الوصول
الى الثلثين
بالطبع ومن
دون نسيان
موقع رئيس
الحكومة هنا.
- فريق 8 آذار
يحوز 9 وزراء
في هذه
التشكيلة.
وتبقى حقيبتان
لرئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط.
ويقول
بري في معرض
عدم استغلال
قوى 14 آذار هذه الفرصة
وعدم اقدامها
على المساهمة
في تأليف الحكومة،
انه حاول
المستحيل
لاقرار صيغة 8 – 8 –
8 مع التوصل
الى وزير
"مدور
الزوايا" في
هذه التشكيلة
ولم يقبلوا. "رفضوا
الصيغتين
الاخيرتين،
ماذا يريدون
إذاً؟
أخبروني". وفي
خضم هذا
المناخ
السياسي التشاؤمي،
يأمل أن تحمل
زيارة الرئيس
ميشال سليمان
الى السعودية
تطورات
ايجابية
ويقبل الجميع
بصيغة 9 – 9 – 6.
ويستغرب
هنا الذين
يتحدثون ليل
نهار عن "اعلان
بعبدا" وهو لا
يقصد سليمان.
ويقول
"الجميع
وافقوا على
هذا الاعلان
ولا علاقة له
لا من قريب
ولا من بعيد
بموضوع الاستراتيجية
الدفاعية".
ويسأل
الغيارى على
هذا الاعلان:
"لا أعلم إذا تضمن
ايضاً حلولاً
للملف النووي
الايراني".
دوليات
المعارضة
السورية
توافق على
المشاركة في
محادثات
السلام بجنيف
اسطنبول –
رويترز/الحياة/قال
الائتلاف
الوطني
السوري في
بيان في ساعة
مبكرة من صباح
اليوم
الاثنين ان
المعارضة
السورية التي
يدعمها الغرب
وافقت على
المشاركة في
محادثات
السلام الدولية
في جنيف.وحدد
البيان الذي
ترجم من العربية
الشروط التي
يتعين
تلبيتها قبل
المحادثات
التي تهدف الى
انهاء الحرب
الاهلية الدائرة
في سورية منذ
عامين ونصف
والتأكيد على
ان اي مؤتمر
دولي لا بد
وأن يسفر عن
تحول سياسي.
رئيس
المنظمة
الايرانية
النووية علي
اكبر صالحي:
اتفاق بين
إيران
والطاقة
الذرية على خارطة
طريق نووية
وطنية -
اعلن رئيس
المنظمة
الايرانية
النووية علي
اكبر صالحي
اليوم ان
"طهران
والوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
توصلتا الى
اتفاق على
خارطة طريق
تهدف الى الرد
على الاسئلة
المتعلقة
بالبرنامج
النووي
الايراني
المثير
للجدل". وقال
في ختام اجتماع
مع المدير
العام
للوكالة
الدولية
يوكيا امانو:
ان "ايران
وافقت خصوصا
على ان تفتش
الوكالة الذرية
موقع "اراك"
الذي يضم
مفاعل يعمل
بالمياه
الثقيلة
ومصنعا
لانتاج مياه
ثقيلة".
كيري:
مشاركة
المعارضة
السورية في
مؤتمر جنيف
ستكون خطوة
كبيرة
وطنية -
اكد وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري اليوم في
ابو ظبي ان
"مشاركة
ائتلاف
المعارضة
السورية في
مؤتمر جنيف ستكون
خطوة
كبيرة".وصرح
خلال مؤتمر
صحافي :"اجرت
المعارضة
السورية امس
تصويتا
للذهاب الى
جنيف،انها
خطوة كبيرة".
وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس:
لسنا بعيدين
عن اتفاق حول
النووي
الايراني
وطنية -
اعلن وزير
الخارجية الفرنسي
لوران فابيوس
اليوم ان
"القوى الكبرى
ليست بعيدة عن
اتفاق مع
طهران حول
الملف النووي
الايراني
بالرغم من بعض
المسائل
العالقة في
المفاوضات
التي تستأنف
في 20 تشرين
الثاني
الحالي". وصرح
لاذاعة
"اوروبا 1":
"لسنا بعيدين
عن اتفاق مع
الايرانيين،
لكننا لم نصل اليه
بعد"، مؤكدا
ان "القوى
الكبرى متفقة
بالكامل على
شروط التفاوض
وان فرنسا
ليست معزولة
ولا تابعة في
هذا الملف".
المدير
العام
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
يوكيا امانو
في طهران
للتفاوض بشأن
الملف النووي
وطنية -
يجري المدير
العام
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية يوكيا
امانو اليوم
في طهران
مفاوضات بشأن اتفاق
تقني للتحقق
من الانشطة
النووية الايرانية
على خلفية
مناخ
دبلوماسي
ايجابي وان لم
يحقق اجتماع
جنيف كل
الاهداف
المنشودة. فلقاء
سويسرا بين
ايران
ومجموعة
الدول الست
المكلفة
الملف النووي
الايراني
(الدول الخمس
الكاملة
العضوية في
مجلس الامن
الدولي:
الولايات المتحدة،
فرنسا،
روسيا، الصين
وبريطانيا اضافة
الى المانيا)
انتهى الاحد
بدون ان يفضي
الى اتفاق ،
لكن الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
تحتفظ بأمل
كبير في احراز
تقدم بشأن
المسائل
التقنية التي
تطرحها
والمتعلقة
بإحتمال وجود
بعد عسكري في
البرنامج
النووي
الايراني.
وصرح
مديرها العام
يوكيا امانوا
امس في فيينا
قبل توجهه الى
طهران :"آمل ان
يثمر
الاجتماع المقبل
نتائج
ملموسة"،
مشيرا الى "ان
المحادثات
التي جرت في
جنيف مختلفة
ومستقلة
ومنفصلة عن
المفاوضات
التي تجريها
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية.
"اندبندنت":
الهجرة
الجماعية في
الشرق الأوسط
سيكون
تأثيرها
مدمرا على
المنطقة
المركزية-
نشرت صحيفة
"اندبندنت"
البريطانية
مقالاً
بعنوان"الهجرة
الجماعية في
الشرق الأوسط
ليست بالأمر
الجديد إلا أن
ضخامة الأعداد
سيكون لها
تأثيرها
المدمر على
المنطقة".
واشارت
الى ان "مئات
الآف من
السوريين
يعيشيون
اليوم في
لبنان جراء
الصراع
الدائر في بلادهم،
أي ما يقارب
ربع سكان
البلاد مما
يثقل كاهل
الاقتصاد
اللبناني،
مشيرة الى ان
"العديد من
السوريين
يتسولون في
شوراع
العاصمة اللبنانية،
كما ينتشر
العديد من
ماسحي
الأحذية في
بيروت
ويقولون إنهم
بحاجة
للمال"،
والعديد من
النساء
السوريات
يتسولن على
الطرق وبجانبهم
أطفالهن
بحالة رثة".
وتساءلت
في شأن الآثار
الكارثية
للهجرات الجماعية
في الشرق
الأوسط والتي
من شأنها أن
تدمر مجتمعات
بأكملها،
وتفكك
الهويات
القبلية
والعائلية،
وتحول الشعوب
المسيحية
أوالمسلمة
إلى جيوش ضخمة
من المشردين
والمحطمين".
وأردفت أن
"الصراع في
سوريا كانت له
العديد من
التبعات
ومنها البؤس
والجوع
والأمراض،
فمن غير
المستغرب أن
ينتشر شلل
الأطفال
اليوم في
سوريا"،
الأمر الذي
سيتوجب تطعيم
نحو 20 مليون
طفل في جميع
أنحاء منطقة
الشرق الأوسط
من تركيا إلى
غزة ومصر.
ديلي
تليغراف":
لماذا تحتاج
أميركا
وإيران إلى
بعضهما؟ كيري
مسـتعد
لتخفيف
العقوبات الاقتصادية
عن طهران
المركزية-
نشرت صحيفة
"ديلي
تليغراف"
البريطانية
مقالا بعنوان
"لماذا تحتاج
أميركا وإيران
إلى بعضهما
البعض"،
مشيرة الى أن
يوم الجمعة
الفائت كان
يوما حافلا
بالنسبة
لوزير
الخارجية
الاميركية
جون كيري.
فبعد أن قضى
الصباح يستمع
إلي انزعاجات
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو من
احتمالات قرب
التوصل إلى
اتفاق مع
إيران في شأن
برنامجها
النووي،
ليتوجه بعد
ذلك مباشرة
الي جنيف ليقضي
خمس ساعات من
التفاوض مع
ممثل أكبر
دولة عدو
للولايات
المتحدة وزير
الخارجية
الايرانية".
وأضافت ان هذا
الوقت ربما
كان الاطول الذي
يقضيه أي وزير
خارجية
أميركية على
مدى أربع
وثلاثين سنة
من العلاقات
الاميركية -
الايرانية
التي تتسم
بالعدائية.
وأشارت إلى
أنه بعد مرات
لا تعد ولا
تحصى من
الجهود
الدبلوماسية
الفاشلة من
أجل حل أخطر
أزمة في
العالم وأطولها
أمدا بدا في
الافق حل لها.
وأكدت أن كلا
من كيري
ونظيره
الايراني
محمد جواد
ظريف لم يركزا
على التوصل
الى اتفاق في
جنيف لكنهما
كانا يسعيان
للوصول إلى
قاعدة مبدئية
لاتفاق.
وأوضحت أن
واشنطن تسعى
ولا شك إلى
وقف الطموحات
الايرانية
النووية وأن
كيري على
استعداد في
المقابل لأن
يمنح تخفيفا
للعقوبات الدولية
الصارمة
المفروضة على
إيران، لكن
الوزير
الاميركي
مدرك في الوقت
نفسه لعامل
الوقت الذي
يلعب في صالح
خصمه. وأشارت
الصحيفة الى أن
ظريف العائد
الي مركز
الضوء في
الدبلوماسية الايرانية
بعد سنوات من
التغييب في
عهد الرئيس
السابق محمود
احمدي نجاد
يفهم ذلك
تماما وهو على
استعداد
لمقايضة بعض
من الطموحات
الايرانية
النووية في
مقابل الحصول
على "جائزة".
"غارديان":
فشل
المحادثات
بين إيران
والدول
الكبرى
كارثــة لكـل
المنطقـة
بمـا فيهـا اســرائيل
المركزية-
نشرت صحيفة
"غارديان"
البريطانية
مقالا تحت
عنوان
"محادثات
جنيف: انتهاء
المحادثات من
دون التوصل
إلى اتفاق
سيكون كارثة للجميع
في المنطقة
بما فيها
اسرائيل
وقالت الصحيفة
ان "الفشل في
التوصل إلى
اتفاق موقت في
محادثات جنيف
في شأن
البرنامج
النووي جعلت
وزير
الخارجية
الايرانية
محمد جواد ظريف
في حيرة من
أمره بعد أن
كانت الأجواء
تبدو
إيجابية".
وأضافت
الصحيفة أن
"الايرانيين
والدبلوماسيين
الأميركيين
تحدثوا مع
بعضهم البعض
خلال هذه
المحادثات
التي استمرت
لمدة 72 ساعة
أكثر مما
فعلوا خلال
العقود
الثلاثة الماضية"،
مشيرة إلى
أنها "من أكثر
المحادثات شمولية
بين البلدين
منذ الثورة
الاسلامية في
عام 1979".
وأوضحت
أن "هذه
المحادثات
أثبتت أن هناك
عقبات تم
تجاوزها
لاسيما بعد
ظهور ظريف
ومسؤولة الشؤون
الخارجية في
الاتحاد
الاوروبي
كاثرين اشتون
في مؤتمر
صحافي مشترك
للمرة الأولى
لإلقاء
البيان
النهائي".
ولفتت
الى ان
"محادثات
جنيف يجب ألا
تكون نهاية
القصة، فعدم
التوصل إلى
اتفاق سيكون
كارثة للجميع
الذين يعيشون
في المنطقة
بمن فيهم إسرائيل"،
مشيرة إلى
أنها "بذلك
ستدفع السعودية
لإمتلاك القنبلة
النووية،
وستحذو حذوها
العديد من الدول
الخليجية"،
مضيفة أن "أي
اتفاق سيتم
التوصل اليه
سينطوي على
وجود مفتشين
دوليين من أجل
العمل على
بناء الثقة،
لذا فجميع هذه
الأسباب تؤكد
ضرورة متابعة
هذه
المحادثات في
شأن البرنامج
النووي
الايراني".