المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
08
تشرين
الثاني/2013
عناوين
النشرة
*رسالة
القديس يعقوب
05/01-06/إنذار
الأغنياء
*من
يسكت على علته
تقتله،
والساكت عن
الحق شيطان أخرس
*التعمية
على دور
البطريرك
الراعي
المسورن خطيئة
كبيرة/الياس
بجاني/07 تشرين
الثاني/13
بالصوت/التعمية
على دور
البطريرك
الراعي المسورن
خطيئة
كبيرة/الياس
بجاني/07 تشرين
الثاني/13
*اضغط هنا
لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية المفصلة
لليوم/07تشرين
الثاني/13
*نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
*التعمية
على دور
البطريرك
الراعي المسورن
خطيئة كبيرة/الياس
بجاني
*محمد رعد قتل
الخجل بداخله
وخرج من
إنسانيته/الياس
بجاني/
*تيار
المستقبل
وخطيئة
اللقاء مع ربع
ميشال عون
المسورن/الياس
بجاني
*تعليق
الياس بجاني
على مقالة
لحسان
حيدر/النظام
الإيراني هو
نظام تخريب
وإرهاب وتحجر/الياس
بجاني
*تخريب
إيراني/حسان
حيدر/الحياة
*حزب الله:
النأي بالنفس
انحياز إلى
الباطل
*الجسر:
كلام رعد موجه
الى لبنان كله
من خلال المستقبل
*"تمنّي
ميقاتي جسّ
نبض لتعويم
حكومته"/مكاري
لرعد: لا نخاف
تهديداتك
*ريفي ردا
على رعد:
يكفيكم فخرا
ما فعلتموه في
بيروت والجبل
في 7 ايار
*نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق: حصارهم
لجبل محسن ظنا
منهم بأن حزب
الله سينسحب
من سوريا هو
دليل إفلاس
*النائب
عمار حوري :
ما سمعناه من
قاطعي الرقاب
والأيدي
هستيريا سياسية
غير مسبوقة
*النائب
غازي يوسف
لرعد :هناك من
هو متوتر من تورطه
في سوريا
وتورط ايران في
المنطقة
*فارس
سعيد: إعلان
طرابلس قيد
التحضير
والمؤتمر يهدف
لحماية العيش
المشترك
*اللقاء
الوطني
الإسلامي:
لماذا لم تتخذ
الحكومة
قرارا بحل
الحزب العربي
الديمقراطي
*ميشال
معلولي: انقاذ
لبنان يكون
بتنفيذ اللامركزية
الادارية
*شقيق
هاشم السلمان
لـ
"المستقبل": "حزب
الله" هم
التكفيريون/"ملف
التحقيق ما زال
في مخفر
الأوزاعي..
ومركز
الهويات لم
يتعرّف على
الجناة"
*سليمان
إلى السعودية
الإثنين لبحث
التطورات
الداخلية
والإقليمية
بعبدا تأمل
خيراً بالزيارة
وتصفها
بـ"المهمة"
*أطنب
الممانعون
تهويلاً
وتعظيماً
لمشاهد قطع
الرؤوس/المستقبل
اليوم"/
*"حزب الله":
"المستقبل"
عدوّي!/عبد
السلام
موسى/المستقبل
*الوفاء
للمقاومة"
تتّهم "المستقبل"
بالتورّط في
سوريا!
*علوش
لـ"السياسة":
الدبابات
السورية لن
تحمي عيد
طويلاً
*بعدما
رفع سقف
المواجهة عبر
خطاب هستيري
لرعد تضمن تهديداً
ووعيداً /"14 آذار"
تحذر من
مغامرة
لـ"حزب الله"
تفجر فتنة في
لبنان
*اليونيفيل
تنفي اجتياز
قوات
اسرائيلية
الخط الازرق
*المشنوق:
وضعنا قواعد
للشراكة
الوطنية وليس للحكومة
*شربل بعد
لقائه الشعار:
الاجهزة
الامنية لن تكون
شاهد زور ومن
يحمل سلاحا
غير مرخص سيتم
توقيفه
*إعلاميون ضد
العنف : كلام
رعد م يؤشر
إلى نوايا
خطيرة ومبيتة
*حوري:
الأمور ليست
لمصلحته/شمعون:
معلّق بحبال
الهواء تهديد
"حزب الله"
بقطع الأيدي
قنبلة دخانية
*كنعان بعد
الاجتماع
المشترك:
الوصول الى
قواسم مشتركة
واجب وطني
مجدلاني:
اللقاء
ايجابي وصريح
*خاص موقع
“القوّات”… “14
آذار” رداً
على رعد: حذار
من توهمك فنحن
لا نخاف
وقادرون على
الدفاع عن
أنفسنا حين
تصل الأمور
إلى حدها
*غازي يوسف
لصوت لبنان: موقف رعد
هستيري
*خاص –
سليمان يرغب
بالتمديد
لنفسه..
والمجتمع الدولي
يدعمه
*قاضي
التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا يسطر
مذكرة جلب بحق
علي عيد
للتحقيق معه
الثلاثاء
*قيادي
قريب من
الأسد: 300 قتيل
لـ "حزب الله"
في سوريا...عون
اقوى
المرشحين للرئاسة
وفرنجية
الأقرب للأسد
والحزب
*لجنة
الاتصالات
تعقد
"اجتماعاً
طارئاً" الاثنين
لبحث الابراج
الاسرائيلية
التجسسية
*عدنان
منصور سيمثل
لبنان في
جنيف-2 : نحن
لسنا تحت أمر 14
آذار
*انتهاء
الاجتماع بين
التيار
الوطني
والمستقبل
كنعان: نسعى
للتوصل الى
قواسم مشتركة
للعودة الى
المؤسسات
*هكذا علّق
"القوات"
و"الكتائب"
على لقاء "المستقبل"
و"التيار"
*الابراء
المستحيل"
يتحول إلى
ممكن بين "الوطني
الحر" و"المستقبل"؟!
*التيار
يتفهم
"تريّث" حزب
الله داخلياً
بسبب تورطه
"مرغماً"
بالازمة
السورية
*جعجع
استقبل رئيس
هيئة
المتابعة
لإنشاء المحكمة
الاستثنائية
سعيد: التقارب
بين المستقبل
والتغيير
والاصلاح جيد
*المفاوضـون
ينتظرون
اثباتاً لم
يصل حتى الساعة
ومصير المطرانين
المخطوفين
بين
التعقيدات
السورية والروسية
*ليبانون
ديبايت يكشف
حقيقة
"الحوارة"
وروايتها
*بلى...
جنبلاط راسَل
الأسد
*بري
استقبل
اللجنة
المنبثقة من
لقاء بكركي الصياح:
نصر على أن
يقوم
اللبنانيون
جميعا بالدولة
*الوزير
ناظم الخوري:
سليمان يزور
السعودية للتفاهم
لا لطلب تدخل
*الرئيس
الجميل
استقبل كتلة
نواب زحلة
عراجي:نطالب 8
آذار بوقف
تعطيل تأليف
الحكومة
*ندوة عن
مسيحيي
المشرق في
المركز
الكاثوليكي
وتحذير من
تفريغ
المنطقة من
المسيحيين
كجسر بين
الغرب والشرق
*عضو "جبهة
النضال
الوطني"
النائب هنري
حلو: حان
الوقت لتأليف
حكومة تعمل 24
ساعة لمعالجة
قضايا الناس
*النائب
ايلي كيروز في
كتاب لميقاتي:
لانشاء خلية
وزارية لكشف
مصير
المعتقلين
والمفقودين
في سوريا
*القصار
التقى أمير
دولة قطر
وشارك في
الدورة 115
لمجلس اتحاد
الغرف
العربية في
الدوحة
*عون عرض
الاوضاع مع
وفد من الاتحاد
من اجل لبنان
*سلام وألم
اللاتأليف
واللاإعتذار/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*من
يُصرِّف أعمال
الرئاسة بعد
أيار 2014؟/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*من هو
«الرئيس
القوي» في
«المُعجَم»
المسيحي/آلان
سركيس/جريدة
الجمهورية
*ماذا وراء
تصعيد «حزب
الله» المفاجئ/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*طهران: لا
تفريط
بالورقة
السورية وبـ
«حزب الله/راغدة
درغام/الحياة
*التفاهم
الأميركي ـ
الروسي حول
سوريا لا يزال
قائماً/ ثريا
شاهين/المستقبل
*إيران
تعلن قبول
الغرب «اتفاق
إطار»
وإسرائيل تحذر
من «خطأ
تاريخي»
*رمادية
«جنيف - 2 »
واستعجال «حزب
الله»/وليد
شقير/الحياة
*المجرم
الوطني/حسام
عيتاني/الحياة
*تسعى
للتوفيق بين
العودة إلى
"الحضن
الإيراني" والبقاء
في عباءة
"الإخوان"/"حماس"
تقرر سحب مقاتليها
من سورية
ومساعدة "حزب
الله" أمنياً
*يومان من
المفاوضات
المعقدة بين
إيران والدول
الكبرى بشأن
"النووي"
*التعليق
السياسي مع
الاستاذ
المحاضر في
القانون
الدولي
الدكتور
أنطوان صفير:
سوريا بين التسوية
وصراع الأمم
*اسرائيل
تستبق
اقتراحا
نوويا
ايرانيا محتملا
بالدعوة الى
رفضه
*خاص – سقوط
جينيف-2 ..وقدري
الجميل جزء
من اكبر مجزرة
بالتاريخ
*النظام
الايراني
ينقل قساً
إيرانياً
مسجوناً
اعتنق
المسيحية الى أخطر
معتقلاته
*الائتلاف
السوري:
انعقاد مؤتمر
جنيف2 بات مهمة
مستحيلة وجهود
الإبراهيمي
صبت لمصلحة
المعارضة
المتصالحة مع
النظام
*"الوطن"
السورية:
واشنطن طلبت
تأجيل جنيف 2
لعدم جهوزية
المعارضة
*واشنطن
طلبت مساعدة
حلفائها
لتدمير
الاسلحة
الكيميائية
السورية
*سليمان
رأس اطلاق
الخطة
الوطنية
للقضاء على عمل
الاطفال:
خياراتنا يجب
ان تعيد
علاقاتنا الدولية
الى سابق
عهدها ولا
توفر الذرائع
لاعادة خلق
بيئات حاضنة
للارهابيين
*بشار
الأسد هو قاتل
الحريري… خدام
لـ عكاظ: نادم
على مسيرتي مع
حافظ الأسد
تفاصيل
النشرة
رسالة القديس
يعقوب 05/01-06/إنذار
الأغنياء
أيها
الأغنياء،
ابكوا ونوحوا
على المصائب التي
ستنزل بكم. أموالكم
فسدت وثيابكم
أكلها العث. ذهبكم
وفضتكم
يعلوهما صدأ
يشهد عليكم
ويأكل أجسادكم
كالنار .
تخزنون
للأيام
الأخيرة، والأجور
المستحقة
للعمال الذين
حصدوا حقولكم
التي سلبتموها
يرتفع
صياحها،
وصراخ
الحصادين
وصلت إلى
مسامع رب
الجنود. عشتم
على الأرض في
التنعم
والترف
وأشبعتم قلوبكم
كعجل مسمن
ليوم الذبح. حكمتم
على البريء
وقتلتموه وهو
لا يقاومكم.
من يسكت
على علته تقتله،
والساكت عن
الحق شيطان
أخرس
التعمية على
دور البطريرك
الراعي
المسورن
خطيئة كبيرة/الياس بجاني/07
تشرين
الثاني/13
بالصوت/التعمية
على دور
البطريرك
الراعي المسورن
خطيئة كبيرة/الياس بجاني/07
تشرين
الثاني/13
اضغط هنا
لقراءة
نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/07تشرين
الثاني/13
نشرة الأخبار
باللغة
الانكليزية
مقدمة
المقالة/"وإذا
كنتم تعرفون
أن المسيح
بار، فاعرفوا
أن كل من يعمل
الحق كان
مولودا من
الله." ((يوحنا/02/29)/أمر
محير هو تحييد
القادة
المسيحيين الأحرار
والسياديين
من
سياسيين
وأحزاب ورجال
دين وناشطين
ومثقفين،
لدور غبطة
البطريرك
الراعي
المسورن 100% والمتعلق
عن قلة إيمان
وخور رجاء
بوهم حلف الأقليات،
أي وقوفه
الأعمى وغير
المنطقي
إلى جانب نظام
بشار الأسد
الكيماوي والتسويّق
له محلياً
واقليمياً
ودولياً وفاتيكانياً
دون رادع أو
خجل. حقيقة لم
يعد المؤمن
اللبناني
عموماً
والماروني
تحديداً
بحاجة إلى
إثباتات حثية
وموثقة للتأكد
من أن الراعي
قولاً وعملاً
وتحالفات ومواقف
وعداء قد ضرب
عرض الحائط
بكل ثوابت
الصرح
البطريركي الذي
أعطي له مجد
لبنان. هذا
الراعي
واقعياً هو لا
يرعى رعيته
ولا يعرفها وهي
بدورها لم تعد
ترى فيه
راعياً وأمست
لا تعرفه وفي
كثير من
المحطات لا
ترى فيه غير
سياسياً
ملتزماً مخطط
محور الشر السوري-الإيراني.
التعمية
على دور
البطريرك
الراعي المسورن
خطيئة كبيرة
بقلم/الياس
بجاني
"وإذا كنتم
تعرفون أن
المسيح بار،
فاعرفوا أن كل
من يعمل الحق
كان مولودا من
الله." ((يوحنا/02/29)
أمر
محير هو تحييد
القادة
المسيحيين
الأحرار
والسياديين
من سياسيين
وأحزاب ورجال
دين وناشطين
ومثقفين، لدور
غبطة
البطريرك
الراعي
المسورن 100%
والمتعلق عن
قلة إيمان
وخور رجاء
بوهم حلف
الأقليات، أي
وقوفه الأعمى
وغير المنطقي
إلى جانب نظام
بشار الأسد
الكيماوي
والتسويّق له
محلياً واقليمياً
ودولياً
وفاتيكانياً
دون رادع أو خجل.
حقيقة
لم يعد المؤمن
اللبناني
عموماً والماروني
تحديداً
بحاجة إلى
إثباتات حثية
وموثقة
للتأكد من أن
الراعي قولاً
وعملاً وتحالفات
ومواقف وعداء
قد ضرب عرض
الحائط بكل
ثوابت الصرح
البطريركي
الذي أعطي له
مجد لبنان. هذا
الراعي
واقعياً هو لا
يرعى رعيته
ولا يعرفها وهي
بدورها لم تعد
ترى فيه
راعياً وأمست
لا تعرفه وفي
كثير من
المحطات لا
ترى فيه غير سياسياً
ملتزماً مخطط
محور الشر
السوري-الإيراني.
هذا
الراعي
وبدلاً من أن
يرعى الرعية
بمخافة الله
بات يرعى مؤتمرات
مسيحية مسخ هي
مجرد صدى بوقي
وصنجي مفضوح
ومكشوف
للمخطط السوري-الإيراني
الهادف بفجور
ووقاحة وقلة إيمان
إلى تصوير
نظام الأسد الكيماوي
وقاتل
الأطفال بالحامي
الأوحد
للمسيحيين
ولباقي
الأقليات في
كل من لبنان
وسوريا.
هذا
المخطط
الجهنمي لم
يعد سراً ولا
حاملو راياته
من أيتام
المخابرات
السورية
اللبنانيين
يخجلون من
أمره وهم
مجموعة من
رجال الدين المسيحيين
والسياسيين
والإعلاميين
والنواب
والأحزاب في
مقدمهم البطريرك
الراعي نفسه
ومعه عدداً من
المطارنة
الموارنة
الذين وضعهم هو
شخصياً في
مواقع كنسية
قيادية
للقيام بهذه المهمة
ومنهم
المطران سمير
مظلوم في
الظاهر والمطران
بولس مطر في
الباب الخلفي
والمطران بولس
صياح في
الاحتياط بالإضافة
إلى فريق كبير
من الرهبان
والأباء منهم
كميل مبارك وأبو
كسم، ولا ننسى
هنا المطران
ايلي نصار
المتخصص بنكء
الجراح وزرع
فيروسات
الحقد والكراهية.
الغريب هنا
أن كل من
ينتقدون هذه
المؤتمرات من
السياديين
يتجنبون ذكر
دور البطريرك
الرعي وفريقه
الكنسي
ويركزون فقط
على ربع ميشال
عون وعلى باقي
المسيحيين التابعين
بتبعية عمياء
لمحور الشر،
وهم يعرفون
تماماً أن
هؤلاء مجرد
ودائع وعصى
ومرتزقة
وأبواق
وانتهازيون
يعملون ضمن
المخطط السوري-الإيراني
برتبة مخبر أو
صنج لا أكثر
ولا أقل.
اطلعنا
على انتقادات
كثيرة ولاذعة للمؤتمر
المسيحي المشرقي
الأخير صادرة عن
نواب وصحافيين
وسياديين
ووطنيين
وناشطين،
ولكن الجميع ودون
استثناء تجنبوا
ذكر الراعي أو
أي من رجال
الدين
الموارنة والكاثوليك
(البطريرك
لحام
والمطران
درويش) الذين
هم رأس حربة
في المخطط
السوري-الإيراني.
نلفت من
يهمهم الأمر
وهم الذين
بلعوا
ألسنتهم ولم
ينتقدوا دور
الراعي
المسورن أن
سيدنا المسيح
علمنا
الشهادة للحق
وتسمية
الأمور بأسمائها
دون مسايرة
وتزلف أو تقية
وذمية وهذا ما
هو مطلوب من
كل السياديين
في لبنان
وخارجه لأن من
يسكت على
علته، علته
تقتله. نذكر
أهلنا من
السياديين
اللبنانيين
ومنهم
الموارنة
تحديداً بقول
رسول الأمم:
"لو أردت أن
أساير مقامات
الناس ما كنت
عبداً
للمسيح".
نسأل
ألم يعلمنا
السيد المسيح
بأن يكون
كلامنا بلا
بلا وبنعم نعم
وبأن كل ما
يزيد عن هذا
يكون من
الشيطان؟
نتمنى
أن يعود أهلنا
من
الإعلاميين
والسياسيين
السياديين
الأحرار إلى
ينابيع
الإيمان
والتوقف عن كل
ما هو تقية
وذمية
ومسايرة لأن
إيماننا يفرض
علينا الجرأة
في الشهادة للحق
وإلا كنا من
الجاحدين
والمارقين
والكتبة
والفريسيين. في
الخلاصة إن
الخطر الذي
يهدد الوجود
المسيحي في
لبنان
تحديداً ليس هو
من
التكفيريين
أو الأصوليين
ولا حتى من حزب
الله، ولكن هو
آت من داخل
الكنيسة ومن
المسيحيين
الطرواديين
والإسخريوتيين
أنفسهم، لذلك
من الواجب
التطرق إلى
المرض الأساس
أياً يكون وعدم
الاكتفاء
بالتلهي
بالأعراض.
محمد
رعد قتل الخجل
بداخله وخرج
من إنسانيته
الياس
بجاني/07 تشرين
الثاني/13/إن ما
يميز الإنسان
عن غيره من
المخلوقات هو
الخجل وعندما
يفقد هذه
الميزة
الربانية
يخرج من إنسانيته
ويقطع صلاته
بكل ما هو إنسان
خلقه الله على
صورته ومثاله.
في هذا السياق
كان لافتاً
وصادما
للغاية
الكلام الاستعلائي
والفوقي
والمرّضي
والمجرد من كل
أسس ومكونات
الخجل الإنسانية
الذي قاله
رئيس كتلة
نواب حزب
الله، محمد
رعد مهدداً
ومتوعداً
ومستكبراً
ومزمجراً.
كلام وقح وجلف
وغير إنساني يبين
دون أدنى شك
أن الرجل ومن
يمثل قد قتلوا
الخجل في
دواخلهم
وانسلخوا عن
كل مقومات الإنسانية.
عنتريات رعد
تؤكد غربة حزب
الله وقادته
عن مجمل ما هو
لبناني وقيمي
وأخلاقي
وبالتالي بات
واجباً على كل
لبناني يحترم
إنسانيته
ويعتز
بلبنانه
الرسالة أن
يقف بوجه هذا
الفيلق الإيراني
من المرتزقة
اللبنانيين
العامل دون
كلل في إطار
الحلم
الفارسي على
قتل كل ما هو
لبناني
وإنساني بهدف
إسقاط كيان لبنان
التعايشي
واستبداله
بجمهورية مسخ
على صورة تلك
المفروضة في
إيران على
الشعب
الإيراني
بالقوة والتسلبط
والإرهاب
والمذهبية. في
أسفل كلام الرعد
اللاانساني
المجرد من
مقومات الخجل:
(الحياة
07/11/13) رئيس كتلة
حزب الله في
البرلمان، محمد
رعد وهذا بعض
ما قاله
بوقاحة
واستكبار وانسلاخ
كامل عن القيم
والمبادئ
وأسس احترام
الآخر: ("وكان
رئيس كتلة
نواب «حزب
الله» محمد
رعد هاجم في
كلمة له ليل
أمس في مجلس
عاشورائي،
خصوم الحزب
بالقول: «نحن
تدخلنا في
سورية لنمنع
تدخلهم
وتواطؤهم
وتآمرهم على
المقاومة
وشعبها ورجالها
وإنجازاتها،
من أجل أن نحمي
لبنان من
ارتكاباتهم
وجرائمهم
والصور الإجرامية
التي نشاهدها
منهم على
شاشات التلفزة.
نحن قلبنا
الطاولة على
رؤوسكم،
وإياكم أن تفكروا
بمثلها، نحن
دافعنا عن
أنفسنا وعن لبناننا
بما يتطلبه
الدفاع، لكن
حذار ان تجبرونا
على ان نتصرف
بغير الدفاع». وسأل
تعليقاً على
قول وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري إنه لا يمكن
ترك «حزب الله»
يتحكم
بمستقبل
لبنان: «كيف سيتعاطى
المنادون
بالالتزام
بإعلان بعبدا مع
مقولة جون
كيري إنه لن
يسمح لبعض
الفئات السياسية
أن تتحكم
بمستقبل
لبنان كيف
سيتعاطون معه
ومع تدخله في
الشأن
اللبناني؟».
وأضاف: «من
أراد أن
يتطاول على
اللبنانيين
ويجعل من
لبنان جائزة
ترضية لأحد في
العالم،
فسنقطع يده
قبل أن يصل
الى هذا
الأمر. في
لبنان هناك
مقاومة
والمقاومة
جزء أساسي من
القرار
السياسي
الوطني ولا
يستطيع أحد أن
يتجاوزها على
الإطلاق، لا
أميركا ولا أي
مملكة أو
إمارة موجودة
في المنطقة...
نحن الذين
حافظنا
ودافعنا عن
هذا البلد
وأنتم أردتم
أن يكون هذا
الوطن محفظة
نقود تتنقلون
بها من مكان
الى آخر... لا
توجد وسطية
اسمها النأي
بالنفس، هذه
الوسطية
الحيادية هي
انحياز
لمعسكر
الباطل، عن
قصد أو عن غير
قصد».)
تيار
المستقبل
وخطيئة اللقاء
مع ربع ميشال
عون المسورن
الياس
بجاني/7 تشرين
الثاني/13/غلطة
كبيرة، لا بل
خطيئة قد لا
تغتفر
سيرتكبها
اليوم نواب
تيار
المستقبل حيث
من المقر ر
كما علمنا أن
يلتقي وفداُ
منهم عدداً من
النواب في
كتلة ميشال عون
الساقط في كل
تجارب أبالسة
محور الشر
السوري-الإيراني.
أما المحزن
والمضحك في آن
هو وجود النائب
القبضاي زياد
أسود من ضمن
نواب عون في
اللقاء. يا
سادة يا كرام
في تيار
المستقبل
انتم تطالبون
بخروج حزب
الله من سوريا
لتجلسوا معه على
نفس الطاولة
في الحكومة
وهذا طلب محق
نتمنى أن لا
تتراجعوا عنه
كما تراجعتم
عن رزم من
المواقف منذ
العام 2005. اليوم
سوف تلتقون انتم
ونواب من ربع
عون هم
بالواقع عصي
وودائع وأقرباء
للشارد حول
طاولة واحدة
دون أن تطلبوا
مسبقاً من عون
الشارد وربعه
هؤلاء العودة
إلى لبنان من أوحال
ورقة التفاهة
الإيرانية-السورية
المسماة زوراً
"ورقة تفاهم".
يا سادة في
تيار
المستقبل
عندما نناقش
ونتحاور كبشر
علينا أن
نتحاور
ونناقش
أحراراً هم
على استعدا
إما ليقتنعوا
أو يقنعوا.
هذه الأساس
للتحاور غير
متوفرة في
اجتماعاتكم
مع الربع
العوني هذا
الذي لا قرار
له ولا
استقلالية
عنده، بل
ممتهن دور
البوق والصنج
والتابع. باختصار
نحن نرى أن
هذه اللقاءات مثل
قلتها وعدمها
كان أفضل وهي
غلطة جديدة
لتيار
المستقبل
تضاف إلى رزم أغلاطه
الكثيرة.
تعليق
الياس بجاني
على مقالة
لحسان حيدر/النظام
الإيراني هو
نظام تخريب وإرهاب
وتحجر
http://alhayat.com/OpinionsDetails/569378
الياس
بجاني/07 تشرين
الثاني/13/نعم
صحيح 100%
فالنظام
الملالوي
الإيراني لا
يجيد غير التخريب
والإرهاب
والإغتيالات،
وهو لا يفهم
أي لغة تحكي
السلام وقبول
الآخر والقانون
وحقوق
الإنسان
والقرارات
الدولية. في
لبنان جيش
النظام
الإيراني
الذي هو حزب
الله
الإرهابي
والمذهبي يحتل
البلد
بالبلطجة ويعطل
قيام الدولة
ويقتل
الشعبين
السوري واللبناني،
وهو وراء كل
الإغتيالات
التي طاولت
قادة ورجال
دين ومثقفين
ونواب
لبنانيين
سياديين يقفون
بوجه مخطط
الملالي
الإيرانيين
الساعي
بالقوة
للهيمنة على
وطن الأرز
واسقاط كل
الانظمة
العربية بهدف قيامة
حلم
الإمبراطورية
الفارسية. أما
في الخليج
العربي
فالحال أكثر
من خطر وهو
مخيف ومربك في
كل هذه الدول
حيث لإيران
جماعات محلية من
الداخل تنفذ
أوامرها
وتعادي
أوطانها. المطلوب
من الدول
العربية
مساندة
السعودية في مواجهة
ملالي إيران
بكل الوسائل
الممكنة والمتوفرة
والأهم منع
إيران من
امتلاك
القنبلة النووية
والتي في حال
نجحت بصناعتها
سوف لن تتردد
بضرب دول
الخليج
العربي أولاً
وقبل أي دولة
أخرى. الكتاب
يقرأ من عنوانه
وإيران
كتابها
التوسعي
والإستعماري
والإرهابي
والمذهبي مكشوف
والكل إن أراد
قادر على
قراءة ما فيه.
الكتاب
الإيراني هذا
قرأ لنا أمس
بعض صفحاته السوداء
والإرهابية
(الحياة 07/11/13)
رئيس كتلة حزب
الله في
البرلمان،
محمد رعد وهذا
بعض ما قاله
بوقاحة
واستكبار
وانسلاخ كامل
عن القيم والمبادئ
وأسس احترام
الآخر: ("وكان
رئيس كتلة
نواب «حزب
الله» محمد
رعد هاجم في
كلمة له ليل
أمس في مجلس
عاشورائي،
خصوم الحزب
بالقول: «نحن
تدخلنا في
سورية لنمنع
تدخلهم
وتواطؤهم
وتآمرهم على
المقاومة
وشعبها
ورجالها وإنجازاتها،
من أجل أن
نحمي لبنان من
ارتكاباتهم
وجرائمهم
والصور
الإجرامية
التي نشاهدها منهم
على شاشات
التلفزة. نحن
قلبنا
الطاولة على
رؤوسكم،
وإياكم أن
تفكروا
بمثلها، نحن
دافعنا عن
أنفسنا وعن
لبناننا بما
يتطلبه الدفاع،
لكن حذار ان
تجبرونا على
ان نتصرف بغير
الدفاع». وسأل
تعليقاً على
قول وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري إنه لا
يمكن ترك «حزب
الله» يتحكم
بمستقبل
لبنان: «كيف
سيتعاطى
المنادون
بالالتزام
بإعلان بعبدا
مع مقولة جون
كيري إنه لن
يسمح لبعض
الفئات
السياسية أن
تتحكم بمستقبل
لبنان كيف
سيتعاطون معه
ومع تدخله في
الشأن
اللبناني؟».
وأضاف: «من
أراد أن
يتطاول على
اللبنانيين
ويجعل من
لبنان جائزة
ترضية لأحد في
العالم،
فسنقطع يده
قبل أن يصل
الى هذا
الأمر. في
لبنان هناك
مقاومة
والمقاومة
جزء أساسي من
القرار
السياسي
الوطني ولا
يستطيع أحد أن
يتجاوزها على
الإطلاق، لا
أميركا ولا أي
مملكة أو
إمارة موجودة
في المنطقة...
نحن الذين
حافظنا
ودافعنا عن
هذا البلد
وأنتم أردتم
أن يكون هذا
الوطن محفظة
نقود تتنقلون
بها من مكان
الى آخر... لا
توجد وسطية
اسمها النأي
بالنفس، هذه
الوسطية
الحيادية هي
انحياز
لمعسكر
الباطل، عن
قصد أو عن غير
قصد».)
تخريب إيراني
حسان
حيدر/الحياة
الخميس
٧ نوفمبر
٢٠١٣تعمل
ايران على
خطين متداخلين.
في الأول،
تستغل
الإشارات
الإيجابية
المتبادلة
بينها وبين
واشنطن
لإشاعة انه
باتت لها اليد
الطولى في
المنطقة
ومطلق الحرية
في التصرف في
شؤونها، بحجة
ان
الأميركيين
صاروا على عتبة
الاعتراف
بنفوذها في
الإقليم
ورعايتها نقاط
ارتكازها
الشيعية في
بعض دوله. وفي
الثاني، تتخذ
سلسلة خطوات
تصعيدية في
منطقتنا من
شأنها تأجيج
التوترات
الإقليمية
القائمة،
بهدف زيادة
إحراج
الولايات
المتحدة تجاه
حلفائها
والضغط على
هؤلاء
لمواكبة ما
تراه تراجعاً أميركياً.
وفي وقت تكتفي
بالتلويح
للغرب بـ
«تنازلات» شكلية
وهامشية في
ملف برنامجها
النووي، مبدية
تشككاً في
نياته رغم
حديثها عن
احتمال توصل
المحادثات مع
مجموعة 5+1 إلى
اتفاق إطاري،
تسعى إلى
الاستفادة
القصوى من
الغموض الذي يسود
مرحلة
استكشاف
النيات، عبر
محاولة فرض نفسها
طرفاً في كل
ما يتعلق
بشؤون
المنطقة، خصوصاً
المفاوضات
المزمعة في
مؤتمر «جنيف-2»
بهدف التأثير
في مساره
والتنسيق مع
موسكو لإحباط
هدفه الرئيس
بتشكيل سلطة
انتقالية في دمشق.
لكن الرفض
العربي،
خصوصاً
السعودي،
للتمييز بين
نظامي خامنئي
والأسد،
والتشديد على
اعتبارهما
طرفاً واحداً
يخوض معركة
الحفاظ على
النظام
الفئوي
السوري في
مواجهة شعبه،
أدى إلى فرملة
أميركية، قد
تكون موقتة،
لكنها بانت
واضحة في
المحادثات
التمهيدية
التي عقدت في
جنيف أول من
امس وفشلت في
تحديد موعد
للمؤتمر-
طالما لا تزال
دمشق ترفض
فكرة المرحلة
الانتقالية -
أو في الاتفاق
على مشاركة
ايران فيه. وتقترن
المحاولات
العربية
لتصويب
الموقف
الأميركي
بدعوات
متكررة إلى
سحب «الحرس
الثوري» وقوات
«حزب الله»
اللبناني من
سورية، وتوقف
طهران عن
تشجيع
ميليشيات
شيعية عراقية
على الانضمام
للمدافعين عن
حليفها. وفي
مواجهة
الإصرار
العربي على
تبديد طغيان
التصور
الروسي للحل
في سورية،
ووضع حدود لأي
دور إيراني فيه،
عمد
الإيرانيون
إلى توجيه
ضربات إلى الخاصرتين
العربيتين
الرخوتين:
اليمن ولبنان.
وهكذا فجر
«الحوثيون» في
شكل مفاجئ
الوضع الأمني
في شمال اليمن
وأفشلوا جهود
التهدئة المتكررة،
فيما وتّر
الانفصاليون
الذين ترعاهم طهران
وتمول بعضهم
الوضع في
جنوبه، على
رغم قطع مؤتمر
المصالحة
الوطنية في
صنعاء خطوات
مهمة برعاية
مجلس التعاون
الخليجي على
طريق إعادة
الاستقرار. كذلك
جاء الخطاب
الأخير
للأمين العام
لـ «حزب الله»
ليكشف بوضوح
إصراره على
منع أي خطوة
في لبنان يمكن
ان تؤدي الى
تعزيز دور
الدولة وتفعيل
مؤسساتها
الدستورية،
وإعلانه،
بالنيابة عن
طهران، ان
القرار بيده،
سواء تعلق
الأمر بتشكيل
الحكومة او
بانتخابات
الرئاسة او
بالسياسة
الخارجية،
غير عابئ بأخطار
الانهيار
الذي يدق
أبواب اقتصاد
البلد
ومجتمعه. ولا
يشذ التفجير
المتكرر
للوضع الأمني
في طرابلس عن
هذا التوجه. وتحاول
طهران في الوقت
نفسه
الاستفادة من
المأزق الذي
تعيشه حركة
«الإخوان
المسلمين» بعد
سلسلة
النكسات التي
منيت بها،
خصوصاً في
مصر، وتقدم
لذلك عروضاً
الى تركيا
الحائرة،
وإلى حركة
«حماس» المنكفئة،
لإعادة
جذبهما
نحوها، بعد
القطيعة التي
تسبب بها
الموقف من
النظام
السوري،
وبهدف نسج
تحالف جديد
لتطويق الخط
العربي
المعتدل، خصمها
المشترك. وقد
تلجأ طهران
إلى التصعيد
في مناطق
أخرى، بينها
البحرين، حيث
يتعثر الحوار
الوطني نتيجة
إيحاءات
إيرانية،
فيما تؤكد
قيادة البلد ان
الحوار هو
السبيل
الوحيد
لمعالجة اي
مشكلات. غير
ان الهجمة
الإيرانية
تستند الى
القدرة على
التخريب اكثر
من القدرة على
الإمساك
بالأوضاع في
الدول
المستهدفة،
وتفترض ان
الانتصار في
سورية معقود
لنظام بشار الأسد،
الأمر الذي لا
ينطبق على
الواقع، على رغم
بعض العثرات
العسكرية
للمعارضة. كما
تفترض ان
العلاقات بين
الولايات
المتحدة
وحلفائها
العرب وصلت
الى طريق
مسدود بسبب
اختلاف الأساليب،
وهو ما كذبته
زيارة جون
كيري الى
الرياض قبل
ايام
ونتائجها
التي بدأت في
الظهور.
حزب
الله: النأي
بالنفس
انحياز إلى
الباطل
بيروت – «الحياة»/أعلن
رئيس الحكومة
اللبنانية
المكلف تمام سلام
عدم نيته
الاعتذار عن
عدم الاستمرار
في مهمته،
وقال: «لو وجدت
في اعتذاري
فرصة أو
مخرجاً للحل،
لما تأخرت
لحظة». وأكد سلام،
بعد لقائه
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أمس، أنه ليس
«من هواة أو
سعاة
المناصب»، معتبرا
أن «الاستمرار
في محاولة
تأليف
الحكومة يستند
في القسم
الأكبر منه
الى ما أسمعه
يومياً من
الناس حيثما
ذهبت ومع من
اجتمعت، من
كلمة واحدة
هي: إياك
والاعتذار
وابقَ صامداً
وابقَ
واقفاً». وأوضح
سلام، رداً
على سؤال، أنه
«للأسف، فإن التصعيد
والمواجهة
يشتدان
ويقويان بين
القوى
السياسية،
فلا تتراجع
ولا تتسخّر
لتأليف الحكومة».
وذكرت مصادر
متابعة أن
انسداد الأفق
أمام تأليف
الحكومة يؤجل
ولادتها
أشهراً
إضافية، إلا
إذا حصل تطور
مفاجئ يسهل
العملية. وكان
رئيس كتلة
نواب «حزب
الله» محمد
رعد هاجم في
كلمة له ليل
أمس في مجلس
عاشورائي،
خصوم الحزب
بالقول: «نحن
تدخلنا في
سورية لنمنع
تدخلهم
وتواطؤهم
وتآمرهم على
المقاومة
وشعبها
ورجالها
وإنجازاتها،
من أجل أن
نحمي لبنان من
ارتكاباتهم
وجرائمهم والصور
الإجرامية
التي نشاهدها
منهم على شاشات
التلفزة. نحن
قلبنا
الطاولة على
رؤوسكم، وإياكم
أن تفكروا
بمثلها، نحن
دافعنا عن
أنفسنا وعن
لبناننا بما
يتطلبه
الدفاع، لكن
حذار ان تجبرونا
على ان نتصرف
بغير الدفاع». وسأل
تعليقاً على
قول وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري إنه لا
يمكن ترك «حزب
الله» يتحكم بمستقبل
لبنان: «كيف
سيتعاطى
المنادون
بالالتزام
بإعلان بعبدا
مع مقولة جون
كيري إنه لن
يسمح لبعض
الفئات
السياسية أن
تتحكم
بمستقبل لبنان
كيف سيتعاطون
معه ومع تدخله
في الشأن
اللبناني؟».
وأضاف: «من
أراد أن
يتطاول على
اللبنانيين ويجعل
من لبنان
جائزة ترضية
لأحد في
العالم، فسنقطع
يده قبل أن
يصل الى هذا
الأمر. في
لبنان هناك
مقاومة
والمقاومة
جزء أساسي من
القرار
السياسي
الوطني ولا
يستطيع أحد أن
يتجاوزها على
الإطلاق، لا
أميركا ولا أي
مملكة أو إمارة
موجودة في
المنطقة... نحن
الذين حافظنا
ودافعنا عن
هذا البلد
وأنتم أردتم
أن يكون هذا الوطن
محفظة نقود
تتنقلون بها
من مكان الى
آخر... لا
توجد وسطية
اسمها النأي
بالنفس، هذه
الوسطية
الحيادية هي
انحياز
لمعسكر الباطل،
عن قصد أو عن
غير قصد». وعلى
الصعيد
القضائي،
قالت مصادر
أمنية إن الموقوف
الجديد في
التحقيقات في
متفجرتي طرابلس
في 23 آب (أغسطس)
الماضي شحادة
شدود اعترف بأنه
قام بتهريب
المرأة التي
رافقت المتهم
أحمد مرعي
عندما ركن
إحدى
السيارتين
المفخختين بالمتفجرات
أمام مسجد
«التقوى».
وذكرت مصادر
قضائية أن
القضاء العسكري
اللبناني
يتجه الى
تحديد موعد
لجلسة تحقيق
مع رئيس
«الحزب العربي
الديموقراطي»
النائب
السابق علي
عيد في شأن
تهريب سائقه
مرعي من لبنان
الى سورية،
بطلب منه.
الجسر:
كلام رعد موجه
الى لبنان كله
من خلال
المستقبل
وطنية - رأى
النائب سمير
جسر في حديث
إلى تلفزيون
"أم.تي.في"
أن "اللقاء
بين تيار
المستقبل
والتيار الوطني
الحر أمر
مهم"، مشيرا
إلى أن "هناك
هواجس نفسية
منذ عام 2006 وحتى
اليوم،
والحوار حتما
يمكن أن
يجمدها إذا
سار مسارا
إيجابيا
وطبيعيا". ورحب
بالحوار،
وقال: "نحن
بالتأكيد،
وعلى أثر
الحوار،
سنكتشف أمورا
بيننا، كما هي
بين كل
اللبنانيين،
ولكن للاسف
فإن جو
التجاذب يعمي
عنها". أضاف:
"لا نربط
العمل
التشريعي
بالسياسة،
خصوصا أننا
لسنا وحدنا لم
نحضر جلسات
الهيئة
العامة، ولكن
إذا كانوا
ينطلقون في
هذا الأمر من
موقع سياسي،
فهذا يعود
لهم. فبالنسبة
إلينا هذا
الأمر له
خلفيات
دستورية
صرفة، ونرى
أنه حصل كم من
التساهلات في
احترام
القواعد الدستورية،
فاقمت في
عملية الأزمة
السياسية. نحن
دوما نادينا
بالعودة إلى
الأساس
واللجوء
للدستور
والقوانين
التي تنظم
العلاقات في
ظل الأزمات". وأوضح
أنه "في ظل
حكومة
مستقيلة لا
يجوز إلا
تشريع الضرورة"،
وقال: "الأسلم
أن نتوصل إلى
تأليف حكومة،
ولم نحضر
لأننا نعتبر
أنه لا يجوز
التشريع في ظل
حكومة
مستقيلة،
وهذا يجب أن
يكون دافعا
لتشكيل
الحكومة،
وإذا كان
اللقاء مع التيار
الوطني الحر
يوصل الى
تشكيل حكومة فهو
أمر مهم جدا". أضاف:
"مع كل
اعتزازنا
بالعلاقة
الجيدة مع
المملكة
العربية
السعودية
ووقوفها
بجانب لبنان
في الأزمات
الإقتصادية
والمعمارية
وغيرها، إلا
أنها لم تتدخل
في تأليف
الحكومة
أبدا، فالسعودية
دولة لها
تأثيرها
الاقليمي
بالنسبة إلى
الواقع الذي
له تأثير على
لبنان،
وبالتالي من
الطبيعي
التواصل معها لمعرفة
مواقفها". وإذ
دعا إلى
"العودة
لتطبيق
الدستور"،
اعتبر أن "الازمة
السياسية
ناتجة من
تعطيل المبدأ
الذي يقوم
عليه النظام
الديموقراطي
البرلماني
وهو حكم
الأكثرية، أي
أكثرية تؤلف
لتحكم"، وقال:
"ليس فقط
الحكومات الائتلافية
من قوى 8 و14 آذار
هي التي عجزت
ان تحكم، حتى
الحكومات
الائتلافية
من ضمن تحالف
الثامن من
آذار والوسط
فشلت. إذا،
المشكلة في
تطبيق
الدستور".
أضاف: "لا
أتوقع علاقات
جيدة مع
الرئيس نجيب
ميقاتي في
مرحلة قريبة". وعن
الوضع الامني
في طرابلس،
قال: "طالما أن
القرار
بالتفجير هو
من خارج
الحدود ومن
خارج طرابلس،
فمن المتوقع
دائما حصول
أمر ما كل فترة.
ونأسف لأن
طرابلس
مأخوذة
كرهينة
وصندوق بريد
سياسي، كلما
تتأزم في مكان
يفجر الوضع
فيها". وعن
السبب في عدم
ايجاد حل
للازمة
الأمنية في
طرابلس، أكد
أن "السبب هو
عدم وجود قرار
بالامن كي
ينفذ"، وقال:
"المسؤولان
عن الأمن، هما
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي، وكل
شخص يقول إن
القرار سياسي
يحاول أن يغطي
تقصيره، فالقرار
السياسي يعطى
من قبل
الحكومة، وفي
ظل هذه الحكومة
الموجودة
حصلت للاسف 13
جولة من
الاحداث من اصل
18 جولة". ولفت
إلى أن "القرار
رقم واحد الذي
صدر أيام
الرئيس الياس
الهراوي يفوض
فيه الجيش
بفرض الامن
على الاراضي اللبنانية
كافة من دون
العودة الى
مجلس الوزراء.
وبالتالي،
الأمن في
طرابلس لا
يلزمه قرار
سياسي". واعتبر
"أن نظرية
الأمن
بالتراضي
خرافة
وتجليطة"، وقال:
"ما يجري في
طرابلس اليوم
من أحداث
يختلف عما حصل
في عام 1969، من
اتفاق القاهرة
وغيره، فمتى
طبقنا
القانون
والعدالة
ننجح، ولكن ان
تجعلوا الناس
يشعرون بأن من
يقوم بعمل ما
مخل بالأمن لا
يقبض عليه،
فهذا أمر غير
مقبول".
أضاف:
"عندما تكون
العدالة
قائمة،
والقانون
يطبق على
الجميع، فلا أحد
عندها ينزعج
من هذا الامر،
ولا يسمح له
بالاعتراض،
ولكن عندما
يرون ان
العدالة غير
منصفة، ويترك
الامر من دون
محاسبة من
الدولة، فكيف
ستكون عندها
الامور؟
فعندما يشعر
المواطن،
وتحديدا
الطرابلسي، بأن
الدولة لا
تدافع عنه،
ويبدأ في هذه
الحال بالتفكير
بأفكار خاطئة،
فالأمن
الذاتي هو
أكبر خرافة،
وهو فخ كبير
ومقدمة
للمليشيات
التي هي مقدمة
لحروب أهلية".
وتابع: "لا خيار
أمامنا سوى
الدولة، ولا
أحد يحقق الأمن
والعدالة
سواها، ولكن
واجبها اتخاذ
دورها
والمباشرة
به". وعن
إمكانية دعوة
النائب
السابق علي
عيد ممثلا عن
الطائفة العلوية
لحضور مؤتمر
طرابلس، قال:
"الدعوة لم تتم
بعد، وسيتم
اعتماد معيار
لمسألة حضور
الشخصيات إلى
المؤتمر، كي
لا يبدو كأننا
نحاول أن
نستثني شخصا
أو طرفا،
فللدعوة بعد
وطني، وليس
بعدا معنويا،
والعلويون هم
جزء من نسيج
طرابلس
ومنتشرون في
كل انحائها".
وعلق الجسر على
تصريح النائب
محمد رعد
بالأمس،
بالقول: "لا
أعتبر أن هذا
التصريح موجه
لتيار
المستقبل، بل
هو موجه لكل
لبنان من خلال
تيار المستقبل"،
مستغربا هذا
الخطاب في
أيام
عاشوراء"، متسائل:
"ما المغزى من
هذا الكلام"؟. وتابع:
"قد يكون
الاجتماع
الذي يحصل
اليوم بين
"المستقبل"
و"الوطني
الحر" احد
دواعي النائب
محمد رعد،
لأنه وجد
حليفه
الأساسي في 8
آذار قد اتخذ
قرارا في
الانفتاح على
كل الاطراف"،
سائلا: "هل
يعتقد رعد أنه
سيرهبنا
وسنغير
مواقفنا نتيجة
خطابه؟". وعن
قانون
الانتخاب،
أشار إلى "أن
قانون الستين ألغي
عام 2008"، وقال: "ليس
لدينا قانون
انتخاب الآن.
نحن وافقنا
على التمديد
لمجلس النواب
لأن حلفاءنا
في 14 آذار كانوا
محرجين أن
يقبلوا
الخروج من
الارثوذكسي
الى قانون
الستين".
"تمنّي
ميقاتي جسّ
نبض لتعويم
حكومته"/مكاري
لرعد: لا نخاف
تهديداتك
المركزية-
ردّ نائب رئيس
مجلس النواب فريد
مكاري على
كلام النائب
محمد رعد امس
فأوضح انه
"مُمتن
للطريقة التي
يتحدّث فيها
لانها اولاً
لا تُخيفنا
وثانياً
توضّح الصورة
امام
اللبنانيين
حول كيفية
تفكير "حزب
الله" وبأن
لديهم حقوق
تختلف عن حقوق
اللبنانيين
و"يتصلبتون"
على السلطة
وعلى الشعب
اللبناني". وقال
في حديث
لـ"المركزية"
"اذا كان
يُريد "قلب الطاولة"
كما قال فهذا
يعني انهم
يريدون صنع 7 ايار
جديد لكننا لا
نخاف"،
لافتاً الى ان
"قناعاتنا
ومبادئنا
السياسية
ليست مبنية
على تغييرات
اقليمية إنما
على اسس
وطنية". الى
ذلك، وضع
مكاري تمنّي
الرئيس نجيب
ميقاتي على
الرئيس نبيه
بري دعوة
المجلس الى
عقد جلسة لتوضيح
وتفسير تصريف
الاعمال في
اطار "جسّ النبض
لايجاد حلّ
لتعويم
الحكومة
وإجتماعاتها"،
اضاف "اي خلاف
في ما يتعلّق
بالامور
الدستورية
يجب تفسيره في
مجلس النواب
لانه السلطة
المؤهلة،
لذلك فان
"تمنّي"
الرئيس
ميقاتي من الناحية
الدستورية
ليس خطأ لكن
المفهوم الذي طلبه
يختلف عن
المفهوم الذي
يراه الرئيس
بري"، وسأل
"الرئيس
ميقاتي سبق
واعلن انه لن
يدعو الحكومة
لعقد جلسة
لاقرار
مراسيم
النفط، ولكن
اذا اجتمع
مجلس النواب
لتفسير تصريف
الاعمال
واعتبر انه
يحق له دعوة
الحكومة،
ماذا يحصل"؟. وفي
الشأن
الحكومي،
ذكّر مكاري
بان "الرئيس
بري هو الذي
طرح صيغة 9-9-6
التي ايّدها
رئيس "جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
ورفضتها قوى
"14 آذار""،
مشيراً الى ان
"حديث النائب
رعد امس
يُشجّع "14
آذار"
ويزيدها
قناعة برفضها
لان منطق "حزب
الله" يقول: سأُهيمن
عليك قبلت أم
لم تقبل"".
ريفي
ردا على رعد:
يكفيكم فخرا
ما فعلتموه في
بيروت والجبل
في 7 ايار
المستقبل/
ردّ اللواء
أشرف ريفي على
تطاول النائب
محمد رعد عليه
واتهامه بأنه
زعيم
ميليشيا،
وقال لـ”المستقبل”:
“لقد فات رئيس
كتلة الوفاء
لليوم المجيد،
أن العمل الميليشياوي
الأبرز الذي
مارسناه
أثناء تسلمنا
المسؤولية،
كان تفكيك
البنية
التجسسية
الاسرائيلية
في لبنان، ومن
هؤلاء
متورطون
بالعمالة
داخل حزبه”. وأضاف
“بما أنكم
بعيدون كلياً
عن الممارسات
الميليشياوية،
يكفيكم فخراً
ما فعلتموه في
بيروت والجبل
في السابع من
أيار، ستسجل
لكم دائماً
الممارسات
الأخوية الراقية،
التي
قدمتموها
للشعب السوري
الذي احتضنكم،
إذ ناصرتم
نظام
الاستبداد
وشاركتموه في
تدمير المدن
والقرى،
وأجهزتم على
الجرحى
الأحياء.
فهنيئاً
للبنان
ببطولاتكم”.
وختم
ريفي “رحم
الله النقيب
الشهيد سامر
حنا، الذي
استشهد مظلوماً،
بأيدي
ميليشياوية
لا زالت محمية
بوجه
العدالة”.
نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق: حصارهم
لجبل محسن ظنا
منهم بأن حزب
الله سينسحب
من سوريا هو
دليل إفلاس
وطنية -
انتقد نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق، خلال
المجلس
العاشورائي
الذي أقامه
الحزب وحركة
"أمل" في
حسينية بلدة
عدشيت -
النبطية "أداء
الأجهزة
الرسمية إزاء
ما يحصل في
طرابلس من
حصار لشعب
ومجتمع على
الصعد
المعيشية
والتربوية
والأمنية
والعسكرية،
ومن خلال
التنكيل
والإعتداءات التي
تتم في ظل
سكوت أجهزة
أمنية وعجز
أجهزة أخرى". وقال
قاووق:
"المشكلة أن
المتورطين في
التنكيل والإعتداء
على أهالي جبل
محسن يحظون
بمظلة زرقاء
تحميهم من
الملاحقة ومن
أي مذكرة
قضائية"،
لافتا إلى أنه
"بهكذا
ممارسة
يقوضون أسس الدول،
والسبب أنهم
غاضبون من فشل
مشروعهم في سوريا".
ورأى "ان دولة
الوصاية
لفريق الرابع
عشر من آذار
غاضبة، وهذا
الغضب ينفجر
توتيرا
سياسيا
وأمنيا وإعلاميا،
لأنهم يدركون
أن التوتير
الإعلامي والسياسي
والأمني
والتحريض
المذهبي لا
يمكن ان يغير
شيئا من موقف
المقاومة،
ولا يمكن أن
يهز شيئا من
المعادلات
الداخلية
الراسخة". وقال:
"ان حصارهم
لجبل محسن،
ظنا منهم بأن
"حزب الله" سينسحب
من سوريا او
يغيِّر موقفه
من النظام في
سوريا، هو
دليل إفلاس
وليس من مظهر
قوة ان يحاصر
شعب وأطفال
ونساء وعمال
وطلاب في جبل
محسن، بل هو
مظهر يأس،
وهذا يفضح
حقيقة
الولاءات
الخارجية
التي تتناقض
مع المصالح
الوطنية".
النائب
عمار حوري :
ما سمعناه من
قاطعي الرقاب
والأيدي
هستيريا سياسية
غير مسبوقة
وطنية - رأى
النائب عمار
حوري في تصريح
اليوم أنه "لعل
أهم الأمثلة
عن الهستيريا
السياسية هو
ما سمعناه
بالأمس من
قاطعي الرقاب
والأيدي وقالبي
الطاولات
وذابحي العيش
المشترك في 7
أيار وغيره".
أضاف
:"هستيريا
سياسية غير
مسبوقة تعبر
عن حجم المأزق
الداخلي
والاقليمي
الذي يعيشونه
بعد انحيازهم
للنظام في ذبح
الشعب السوري
البطل. هستيريا
سياسية تعبر
مجددا عن
خروجهم عن
الدستور
والميثاق وكل
المبادىء
والمثل التي
تغنوا بها إلى
أن سقطوا هذا
السقوط
العظيم". وختم
حوري :"شفاهم
الله، إن الله
على كل شيء
قدير".
النائب
غازي يوسف
لرعد :هناك من
هو متوتر من
تورطه في سوريا
وتورط ايران
في المنطقة
وطنية -
أوضح عضو كتلة
"المستقبل"
النائب غازي
يوسف في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان
3.100"، ان
"اللقاء بين
تيار المستقبل
والتيار
الوطني الحر
سيتناول
مواضيع عدة
ولقاءات
ثنائية بين
النائبين
جمال الجراح
وابراهيم
كنعان، لنقف
عند نقاط
التقارب الموجودة
بين تيار
المستقبل
والعونيين". وقال
:"لنكن
صريحين، هناك
تباعد سياسي
وتباعد في مقاربة
الوضع اليوم
من تأليف
الحكومة،
والوضع التشريعي
في مجلس
النواب،
والجدول
الفضفاض الذي
وضعه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
للهيئة العامة،
والفراغ
الموجود في
المؤسسات،
ومطالبة
البعض بأن
تجتمع
الحكومة
اليوم وتقر بعض
المراسيم
المتعلقة
بالتنقيب عن
النفط والغاز.
هذه الامور
التي نريد ان
نستكشف مع
التيار العوني
القواسم
المشتركة
التي لدينا
لكي نبني عليها
بما يريح
الشعب
اللبناني". وإذ
أكد أننا لن
نقبل بانعقاد
الجلسة
الاشتراعية،
تمنى ان يكون
هذا الاجتماع
"ليس فقط
مدخلا لحلحلة
بعض الامور
المتعلقة
بالوضع
التشريعي
والفراغ في
المؤسسات
وتأليف
الحكومة، ولكن
لننظر ايضا الى
بعض الامور
الاساسية
التي يقوم
عليها التيار
العوني
بمواجهة تيار
المستقبل". وأوضح
"اننا لا نربط
هذا اللقاء
بالاستحقاق
الرئاسي،
واذا كان
التيار
العوني يريد
ان يستعمل هذا
اللقاء
كمدخل، فنحن
ليس لدينا
مرشح اليوم للانتخابات
الرئاسية". وعن
تصعيد "حزب
الله" وموقف
النائب محمد
رعد الذي هدد
بالاعظم، قال:
"هذا موقف
تصعيدي
هستيري بعض
الشيء، عدنا
الى لغة قطع
الايادي وقلب
الطاولات
والتهديد بالهجوم
علينا". وختم
بالقول :"هناك
من هو متوتر
جدا بتورطه في
سوريا وتورط
ايران في هذه
المنطقة،
ويريد فرض هذا
الاستقواء
والاستعلاء على
كل
اللبنانيين،
ومن الواضح
لكل اللبنانيين
وجود من يهول
ويدعي
الانتصار
ويريد لنا الذل
والاستكانة
تحت أوامره
وهذا امر
مرفوض".
فارس سعيد:
إعلان طرابلس
قيد التحضير
والمؤتمر يهدف
لحماية العيش
المشترك
اللواء/نبه
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب السابق
فارس سعيد من
خطة لدى «حزب
الله» لإعادة
تعويم حكومة
الرئيس
ميقاتي،
مؤكداً أن هذه
المحاولة
مرفوضة،
لافتاً إلى أن
الأزمة باتت
مرتبطة
بمؤتمر جنيف-2
وأن فشل هذا
المؤتمر
سينعكس سلباً
على الوضع في
لبنان. وكشف
سعيد لـ
«اللواء» عن
استمرار
التحضيرات لعقد
مؤتمر وطني في
عاصمة الشمال
طرابلس،
مشيراً الى أن
هذه التحضيرات
قطعت شوطاً
كبيراً،
والبحث جارٍ لتحديد
المكان
والزمان. وقال
أنه سيصدر عن
هذا المؤتمر
«إعلان
طرابلس» الذي
يؤكد أن
طرابلس هي
عاصمة العيش
المشترك، وأن
استهداف هذه
المدينة لن
يقوى على أهل
الشمال على
المبادئ التي
يتمسكون بها،
وفي مقدمها
صيغة العيش
المشترك.
اللقاء
الوطني
الإسلامي:
لماذا لم تتخذ
الحكومة
قرارا بحل
الحزب العربي
الديمقراطي
موقع 14
آذار/عقد
اللقاء
الوطني
الإسلامي
إجتماعا
طارئا في دارة
النائب محمد
كبارة في
طرابلس،
بحضور النائب
كبارة،
النائبين
معين المرعبي
وخالد
الضاهر، رئيس
هيئة العلماء
المسلمين في
لبنان الشيخ
سالم
الرافعي،
إمام مسجد
الرحمن الشيخ
خالد السيد،
مسؤول
الجماعة الإسلامية
في الشمال حسن
خيال، عضو
هيئة العلماء
الشيخ نبيل
رحيم، إمام
مسجد السلام
الشيخ بلال
بارودي،
وفاعليات
طرابلسية. وخلال
الإجتماع تم
تدارس
المستجدات
المقلقة
قضائيا وأمنيا
وسياسيا،
خصوصا ما
يتعلق
بإنعدام
الجدية في
متابعة واجب
الإقتصاص من
المجرمين
الذين خططوا
ومولوا
ونفذوا
وساعدوا في
إرتكاب مجزرة
تفجيري مسجدي
التقوى
والسلام في
طرابلس. واكد
كبارة ان
المجتمعين
ينظرون بكثير
من القلق الى
هزال ما يفترض
بأنه مواكبة
قضائية
للاقتصاص من
المجرمين
الذين قتلوا
أكثر من 50
مواطنا بريئا
وأصابوا أكثر
من 500 شخص بجراح
أمام مسجدي التقوى
والسلام
وأنزلوا
بطرابلس
وأهلها المآسي"،
مضيفا:
"المجرم علي
عيد يكافأ
بإتهامه فقط
بإخفاء مطلوب
وكأنه ليس
رئيس الحزب الإرهابي
الذي إرتكب
جريمة
التفجيرين". وسأل
اللقاء
"لماذا لم
تجتمع
الحكومة
وتتخذ قرارا
بحل الحزب
العربي
الديمقراطي؟"،
لافتا "من
يعنيهم الامر
من المسؤولين
السياسيين
والقضائيين
والأمنيين
وسواهم، الى
أن الإستمرار
في التعاطي مع
جريمة تفجيري
المسجدين
بمثل هذه الخفة
وبمثل هذا
المسار
التضليلي قد
يؤدي الى ما لا
يحمد عقباه". وترك
اللقاء
إجتماعاته
مفتوحة
لتدارس المستجدات.
ميشال معلولي:
انقاذ لبنان
يكون بتنفيذ
اللامركزية
الادارية
وطنية -
اشار نائب
رئيس مجلس
النواب سابقا
ميشال معلولي
في بيان، الى
انه "منذ
حوالى ربع قرن،
اقرينا في
الطائف نظام
اللامركزية
الادارية
الموسعة، كان
الدافع
الاساسي
بالاضافة الى
المبادىء
الاصلاحية،
ايجاد الحل
الذي يبقي على
لبنان موحدا
بعد الحروب
الطائفية
والمذهبية
التي تسببت في
مقتل عشرات
الاف وهجرت مئات
الالاف ودمرت
المدن والقرى
خلال خمسة عشرة
عاما (1975 - 1990). وما
اشبه الامس
باليوم،
فلبنان يعاني
من فقدان
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية". اضاف
:"هذا الفراغ
يزداد خطورة
في ظل الوضع
الامني
المتفلت
والطائفي،
كما في
طرابلس، وكما
كان في عبرا
الى عرسال
وغيرها، كما
الاقتصاد
المتدهور
واقفال
المصانع
والمحال التجارية
وانكفاء
الزراعة
والقضاء على
السياحة في ظل
اوضاع
المنطقة
المضطربة،
وخصوصا الحروب
المدمرة في
سورية واثرها
على الاوضاع
في لبنان
وتزايد اعداد
النازحين ما
يفوق على
المليون ونصف
المليون
نازح".
وتابع
:"لقد رفضت
السلطات
المتعاقبة
التشريعية
والتنفيذية
تطبيق
اللامركزية
الادارية
الموسعة منذ
عام 1990 وذلك
لسببين: الاول
ان
اللامركزية
الادارية الموسعة
تقلص من
صلاحيات
المجالس
النيابية والحكومات
وتمنع مناطق
معينة من
الاستفادة من خدمات
الدولة مجانا
كالكهرباء
وغيرها كما تقضي
على الجزر
الامنية". ولفت
الى ان "جميع
الاحزاب
والكتل
والتيارات
السياسية
تعلن صراحة
تمسكها
بوثيقة
الوفاق
الوطني، وقد
اكدت هذا
الالتزام في
البند 11 من
بيان بعبدا
الذي نص "على
وجوب تطبيق ما
تبقى من اتفاق
الطائف" ان التناحر
الطائفي
والمذهبي
وتعطيل مجلسي
النواب
والوزراء في
ظل الاوضاع
الداخلية
والاقليمية
والدولية
تهدد لبنان
شعبا وكيانا". وختم
معلولي :"ان
انقاذ لبنان
هو في تنفيذ
اللامركزية
الادارية
وليس هناك من
خيار او نظام اخر".
شقيق
هاشم السلمان
لـ
"المستقبل":
"حزب الله" هم
التكفيريون/"ملف
التحقيق ما
زال في مخفر
الأوزاعي..
ومركز الهويات
لم يتعرّف على
الجناة"
كارلا
خطارالمستقبل/"سأتابع
القضية لأصل
الى حقّ هاشم
وحق اللبنانيين
في العيش
الكريم، إنها
القضية التي
ناضل من أجلها
هاشم"... حينما
يَلفظ فادي
نشأت السلمان،
كما يحبّ أن
يُكتب اسمه،
شقيق شهيد الحرية
هاشم
السلمان، اسم
أخيه يضيع
الحديث، يتلفّت
الأخ لينظر في
صورة أخيه،
يتمعّن فيها،
يضع رأسه بين يديه
ويسأل: "وين
كنّا ووين
صرنا؟" صور
هاشم في
المنزل
يتفحّصها كل
يوم أقرباؤه والزوار
وأولاد الأخ
وزوجة الأخ
التي تتلقّى
اتصالات
تهديد وكان
آخرها "هون
بيت فادي السلمان؟
عندكم بنات حلوة
بالبيت؟"،
صوت ممزوج
بالتهديد
والاستهزاء،
تقول الزوجة.
الضغوط تلاحق
العائلة في كل
مكان، ليس فقط
في عدلون في
الجنوب إنما
أيضاً في
الحازمية.
سيارات تلاحق
فادي من مكان
الى آخر حتى
من أمام منزله
المجاور لمنزل
وزير
الداخلية في
حكومة تصريف
الأعمال مروان
شربل. أما في
الجنوب
فالبلدة
هادئة، وأهلها
لا يشكّلون أي
خطر على حياة
الوالد وأبنائه
الذين يعيش
بعضهم معه. فادي
غارق في
الذكريات،
يخبر عن هاشم
من دون سؤاله
عنه، كيف لا
وهو يكبره
بسنوات
وربّاه كابن
له ولعب دور
الأخ والصديق
منذ أن غابت
الوالدة
وهاشم لا يزال
طفلاً: "هاشم
أنزل صورة عملاقة
لأحد سياسيي
قوى 8 آذار
اليوم عن
منزلنا في
الجنوب عندما
كان في
الثامنة من
عمره في فترة
الانتخابات
النيابية
ورماها في
الطريق، لأنه
سمع اعتراضنا
على تعليقها...
كان يؤيّد
(النائب
ميشال) عون
حين كان يطالب
بالحرية
والسيادة
والاستقلال
وقال بأنه
سيكسّر رأس
حافظ الأسد... ترك عون
حين اتّضح له
أنه لم يحافظ
على شعاراته...
هاشم نزل في 7
آب مع شباب
لبنان ولم يكن
ينتمي الى أي
حزب... شارك في
حشد 14 آذار
وقدّم وردة
بيضاء للجيش اللبناني...
كان يحمل علم
لبنان وقُتل
أمام السفارة
الإيرانية
وملفّه ما زال
يقبع في أدراج
مخفر الأوزاعي
بحجة أن مركز
"حزب الله" لم
يردّ على ما
طلبه المخفر
منه في قضية
جمع
المعلومات".
لا ينتهي
فادي من
ذكريات هاشم
حتى يدخل في
ذكريات
العائلة وما
يخبره به
والده عن عهد
شهيد الجمهورية
بشير الجميل
ورئيس مجلس
النواب الراحل
كامل الأسعد
قائلاً: "كان
في رجال"... قضية
هاشم أولوية
بالنسبة
إليه، كانا
يعملان معاً
ويقضيان معظم
أوقاتهما
معاً، والآن
يعتريه الشكّ
في أن حادث
السير الذي
تعرّض له هاشم
وأنقذته
العناية
الإلهية كان
مدبّراً.
قبل
الدخول في
الملف
القضائي،
يشدّد هاشم على
ضرورة توجيه
اللوم الى بعض
المعنيين:
"أحمّل
المسؤولية للدولة
اللبنانية
بشخص رئيس
الحكومة
والحكومة
كاملة والتي
وإن كانت
مستقيلة كان
عليها التحرّك،
وأحمّل
المسؤولية
لوزيري
الدفاع والداخلية
ولقائد
الجيش"،
ويفنّد فادي
الأدوار "كان
يفترض بوزير
الدفاع أن
يُسائل قائد الجيش
ويحاسبه،
وزير
الداخلية
أعطى الإذن لهذا
التحرّك ولم
يكن قادراً
على حماية
المتظاهرين،
وكتيبة الجيش
كانت موجودة
وكانت
تتفرّج، وصل هاشم
إلى العناصر
لكنّهم لم
يقدّموا له
الحماية".
وتابع "أطلقت
عليه 3 رصاصات
وبقي مرمياً أرضاً
ولم يجرؤ أي
من العسكر على
أن يقترب منه".
ويقول فادي: "لا
أريد من وزير
الداخلية سوى
أن يسألني
عمّا حدث، أن
يستفسر عن
مقتل هاشم. هناك
عدد من عناصر
الجيش
اللبناني
والأمن
الداخلي
كانوا أمام
السفارة
الإيرانية
ولا أحد يعرف
من قتل هاشم!".
وينتقل
فادي من
الاتهام بعدم
تحمّل
المسؤولية
الى الاتهام
بالتنفيذ
"إنها
السفارة الإيرانية
التي أمرت
"حزب الله"
بشخص حسن نصر
الله بأن يقتل
هاشم السلمان".
وهل هذه
تحليلات أم
معلومات؟
يجيب: "إنها قناعاتي
ومعلوماتي
وأنا أتحمّل
مسؤولية كلامي،
لقد قصدوا قتل
أخي لأن هاشم
كان مندفعاً،
ينادي
بالحرية قبل
هذه الفترة،
وكان ملاحقاً
وكان يتلقى
التهديدات
لكنه لا يخاف
وكان يردد:
"أنا خلقت حرّ
وبدي عيش حرّ
ورح موت حرّ".
ولمَ
استثنيت حزب
"الانتماء
اللبناني" من
تحمّل
المسؤولية؟
يشير فادي الى
صورة معلقة الى
يساره "هذا هو
هاشم يحمل علم
"الانتماء اللبناني"
أثناء تظاهرة
كان يقودها
أمام وزارة
الخارجية"،
ويشرح "لا
أحمّل الحزب
أي مسؤولية
لأن صاحب فكرة
التظاهرة
أمام السفارة
الإيرانية
كان أخي وهو
من أقنع رئيس
الحزب أحمد الأسعد
بالتظاهر
أمام السفارة
الإيرانية حيث
لم يجرؤ أحد
على التظاهر".
ماذا
أراد هاشم أن
يقول حاملاً
العلم
اللبناني؟ يردّ فادي:
"أراد أن
يعبّر عن رأيه
ويقول كلمة
محورها استبعاد
الفتنة التي
يجرّها البعض
من سوريا، ومعارضة
قتال أبناء
الطائفة
الشيعية في
سوريا، إن
أياً منهم غير
مضطر للتضحية
بنفسه". ويضيف:
"قتل هاشم هو
اغتيال واضح
وصريح، وبما
فعله "حزب
الله" أراد أن
يوصل رسالة
الى الشعوب مفادها
بأننا قتلنا
هاشم بـ3
رصاصات
وتركناه على
الأرض أمام
الجيش والدرك
والإعلاميين
وأمام العالم
ولم يجرؤ أحد
على معاقبتنا
أو المطالبة
بحقّ هذه
القضية"...
ويعقّب
"لكنّهم علقوا
مع الناس
الغلط".
ويشدد فادي على
أنه "لو بقي
نقطة دم واحدة
في عروقنا
سنسترجع حقّ
هاشم وحقّ
لبنان". وفي
خضم حرب "حزب
الله" ضدّ
التكفيريين،
كما يقول، لمَ
يحارب "حزب
الله" أبناء
الطائفة
الشيعية
نفسها؟ يقول
فادي: "نحن
نقول إنهم هم
التكفيريون،
لأنهم يتاجرون
بالدين،
ويشوّهون
صورة الطائفة
الشيعية وقد
غيّروا
مبادئها"،
ويتابع:
"برأيي إن مَن
قتل هاشم
بثلاث رصاصات
هو نفسه من
قتل سوريا وأكل
قلبه،
الطريقة
نفسها مع
اختلاف في
الوجوه، كلاهما
تكفيريان،
والتطرف
والإرهاب
يولّد مثله،
وأنا لبناني
قبل أن أكون
شيعياً ودمي
أقدّمه
للبنان
ولأبنائي
وليس فداء
لشخص".. ويسأل:
"نعرف منذ
عهد الأتراك
أن المقاومة
سرية، فأي
مقاومة لديها
وزراء ونواب
ومؤسسات؟ وهل
المقاوم
يختبئ؟
فلينزع اللفة
عن رأسه ويكذب
قدر ما يشاء،
وهو يومياً
يتناول كوباً
من الدماء في
كل مرة يتم
فيها تشويه
القيم
الإسلامية والأخلاقية".
وشدّد
فادي على
ضرورة
"مقاطعة "حزب
الله" وعدم
مشاركته في أي
حكومة مهما
كان شكلها،
قبل تسليمه
قتلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
تنفيذاً
لقرارات
المحكمة
الدولية، ومن
حاول اغتيال
النائب بطرس
حرب وكل من
قيل بأنهم لن
يسلَّموا الى
العدالة ولو
بعد 300 سنة لأنهم
قديسون"...
ويسأل: "فهل
يجوز بأن
يعترفوا بأن
محمود الحايك
مثلاً عندهم
وأنهم لا يريدون
تسليمه؟".
وأضاف: "هناك
العديد من أبناء
الطائفة
الشيعية
الذين
يتعرضون
للملاحقة
والضرب في
الجنوب ولا
أحد يعرفهم أو
يضيء عليهم،
لأن الحزب
يهيمن على
المنطقة".
.. في مخفر
الأوزاعي
وعند
سؤال فادي عن
المسار
القضائي الذي
سلكه ملف أخيه
هاشم، وعن
كيفية ملاحقة
القضية، يتناول
صوراً ورقية
مكبّرة من على
الطاولة
العريضة،
يفلفشها بين
يديه بحسب ترتيب
الجريمة! لوجهه
ملامح حزينة
يحاول دوماً
إخفاءها،
بالكاد يُظهر
ابتسامة،
فمسحة الحزن
لا تفارقه
خصوصاً عندما
يشرح بنفسه
مراحل قتل
شقيقه! يقول:
"قدّمت هذه
الصور لمدّعي
عام التمييز
وللقاضي المعني،
وفي المخفر
طالبوا بالقرص
المدمج أو CD
الأصلي الذي
يحفظ الصور
أملاً منهم
بأن يكشفوا
المصدر
ربّما،
فرفضتُ،
كبّرنا الصور
والوجوه
واضحة جداً،
وطلبنا منهم
أن يلاحقوا هوياتهم
وأن يسألوا
مركز "حزب
الله" في
المنطقة وأن
يطلبوا الصور
من السفارة
الإيرانية". وقد
جاء الردّ على
الشكل التالي:
"في مركز
الهويات لم
يتمكنوا من
التعرف الى أي
منهم، ومركز
"حزب الله" لم
يُجبهم حتى اليوم،
وأما السفارة
الإيرانية
فقيل لنا إن
طلب الصور
بحاجة الى
إجراءات
ديبلوماسية،
فيما لم
يواجهوا هذه
المشكلة مع
السفارة
اليمنية التي
قدّمت الصور
فوراً، على
الرغم من بعد المسافة".
ولكن ماذا
ينتظر
المعنيون
ليحركوا
الملف من مخفر
الأوزاعي؟ يقول فادي:
"إنهم
ينتظرون ردّ
مركز "حزب
الله"، وطالبت
بإخراج الملف
من المخفر بغض
النظر عن ردّ
الحزب".
قصة
هاشم.. بالصور
ويحكي
فادي القصة من
خلال الصور:
"هنا هاشم ينظّم
الشباب، وهنا
زعران "حزب
الله"
ينتظرون
الشباب، هنا
عندما
انهالوا عليهم
ضرباً
بالعصي، أليس
وجهه ظاهراً
بوضوح؟ وهذا
وذاك؟ انظروا
كيف ربط
العصا بيده...
كلهم يرتدون
"الجينز"
نفسه والقمصان
السود
والشريطة
الصفراء". ويعلّق:
"إذا كان
هؤلاء عملاء
لإسرائيل
ليعترف نصر الله
بذلك وإن
كانوا من
جماعته
فليسلّمهم
لأنه قال بأن
هاشم "عزيز ومظلوم
ويجب التحقيق
في القضية،
وهذه قصة عفوية"،
وهل الضرب
بالعصي
والقتل
بالرصاص ثم لطمه
بالأرجل وهو
ممدّد أرضاً
عفوي؟".
ويتابع:
"هذه
المستديرة،
الجيش الى
جانب الطريق
حتى يقتربوا
من السفارة،
هاشم بعيد ما
بعد المستديرة،
من هنا هجموا
عليهم، وهنا
يظهر مصوّر "حزب
الله" مع آلة
التصوير
"الفيديو"،
وهنا الشباب
يركضون،
وهاشم يحمل
مكبّر الصوت
ويركض نحو
الجيش طلباً
للحماية
ورفيق له يركض
خلفه، وصل
الأخير عند
الجيش وهاشم
اختفى، وبين
عناصر الجيش
عنصر مدني ثم
ظهر في صورة
أخرى وهو يلفّ
الجعبة على
خاصرته... فهل
يمكن لعنصر
الجيش هذا أو
عنصر الدرك
ذاك الظاهرين
في الصور أن
يشرحا لنا
ماذا حدث وأين
اختفى هاشم؟!".
ويختم:
"الشاب الذي
أطلق النار
على هاشم يبدو
هنا يحمل
مسدساً مرة
نحو الأرض
ومرة نحو
الفضاء!".
وعن
دور رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
كان متضايقاً
مما جرى في 9
حزيران
الماضي، يقول
فادي: "كنت
أفضّل أن
يستفسر الرئيس
عمّا حدث من
وزير
الداخلية
ووزير الدفاع،
بصفته القائد
الأعلى
للقوات
المسلّحة، وليس
طلب التعاون
منهما". وأضاف:
"عندما زرت رئيس
الجمهورية
وسألته عما
إذا استدعى
قائد الجيش
واستفسر منه
عما جرى، أجاب
بالإيجاب وبأن
الأخير قال له
بأن الرصاصة
نزلت من فوق،
عندما قدمت له
نسخة عن الصور
تفاجأ وطلب
الاحتفاظ
بها".
وتوجّه
فادي الى كل
اللبنانيين
المؤمنين بالحرية،
ومن أجل كل
الشهداء،
لدعوتهم الى
التظاهر في
مكان لم
يحدّده بعد،
وقال: "بعد
فترة وجيزة
سأعقد
مؤتمراً
صحافياً وأدعو
الى هذا
التحرك
وسأكون
موجوداً لو لم
يشاركني أحد،
وأنا لا أدعو
اللبنانيين
الى التحرك من
أجل هاشم،
فـ"حزب الله"
ليس مهيمناً
فقط على
الطائفة
الشيعية إنما
على كل لبنان،
ولأن هاشم ملك
كل لبناني حرّ
وليس ملكاً
لإخوته العشرة
وهو صغيرهم
الرقم 11".
من هم
الموقوفون؟
ويعود
فادي الى يوم
ووريَ أخوه في
الثرى في عدلون
ليقول إن
"جماعة "حزب
الله" وأحدهم
مسؤول الحزب
في عدلون
هاجموا
النساء وهن
يودّعن هاشم
في جبّانة
البلدة،
فواجهتهم
وقلت لهم: "إذا
كنتو زلم
قوّصوني
وحطّوني حدّ
خيّي، وهجمت
عليهم
فهربوا". وشرح:
"نحن لا ندخل
حسينيات فيها
صور لنصر الله
أو بري، نحن
نتقبل التعازي
في منزلنا
والجبانة
باسم جدّ
والدي، وهاشم
مدفون الى
جانب والدته".
أضاف: "هاشم
قُتل مغدوراً،
والإثباتات
واضحة وضوح
الشمس، علينا
أن نقف من
جديد من أجل
أبنائنا حتى
"ما يبقى مين
يخبّر".
وختم:
"سنكمل
المسيرة
ليعرف الجميع
أن "حزب الله"
هو الظالم وهو
من قتل هاشم
ببرودة، وسنطالب
بلبنان الـ10452
كلم مربع،
نريد الدولة
القوية. ويضيف:
"أريد أن يفضح
أمرهم أمام
العالم لأنهم
ليسوا مقاومة
ولا رجال دين".
سليمان
إلى السعودية
الإثنين لبحث
التطورات
الداخلية
والإقليمية بعبدا
تأمل خيراً
بالزيارة
وتصفها
بـ"المهمة"
باسمة
عطوي/
المستقبل
يستعد
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
للتوجه يوم
الاثنين
المقبل الى
المملكة
العربية السعودية،
للقاء خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز، وولي
العهد الامير
سلمان بن عبد
العزيز ووزير
الخارجية الأمير
سعود الفيصل
في لقاءات
ثنائية، قبل أن
يقيم ولي
العهد مأدبة
غداء على شرفه
تجمع العديد
من المسؤولين
السعوديين. في
حين أن إمكانية
لقاء الرئيس
سليمان
الرئيس سعد
الحريري واردة
على أن يتم
ترتيبها خلال
تواجده في الرياض،
بحسب مصادر
مواكبة
للزيارة. وفي
الوقت الذي
يجهد فيه
المعنيون
لتأمين كل
الشروط اللازمة
لإنجاح
الزيارة،
التي كانت
مرتقبة منذ
شهر أيلول
الماضي وتم
تأجيلها أكثر
من مرة، فإن
رئيس
الجمهورية
سيطرح خلال
لقاءاته مع الملك
عبد الله
والمسؤولين
السعوديين،
ملفين أساسيين.
الأول يتعلق
بالعلاقات
الثنائية بين البلدين،
خصوصاً أن
المملكة
حريصة على
الوقوف
دائماً الى
جانب لبنان
سياسياً
واقتصادياً،
سواء من خلال
مواقفها
السياسية
الداعمة للبنان
ودعم اقتصاده
بأوجه عدة،
واحتضانها العديد
من الشركات
والمغتربين
اللبنانيين الذين
يعملون فوق
أراضيها.
أما في
الملف
السياسي فسوف
يشرح رئيس
الجمهورية
الموقف
اللبناني في
موضوع تحييد
لبنان عن
الصراعات
الاقليمية
والدولية،
والذي يترجم
من خلال
"إعلان
بعبدا"
والاتفاق على
ضرورة تحييد
لبنان عن
التداعيات
السلبية
للأزمة السورية
والصراعات
الاقليمية. كما
سيتطرق الى
ملف النازحين
السوريين
والعبء الذي
يشكّلونه على
الدولة
والاقتصاد
اللبناني،
وإمكانية
مساعدة
المملكة
لبنان في التصدي
لهذا الملف
ودعمه لتأمين
حاجات
النازحين.
وسيطرح
رئيس
الجمهورية في
لقاءاته
أيضاً دور
المملكة
الاقليمي
والدولي،
وضرورة محافظتها
على مقعدها في
مجلس الامن
الدولي
حفاظاً على
المصالح
العربية
ودفاعاً عن
القضية
الفلسطينية.
وتوضح
مصادر بعبدا
لـ"المستقبل"
أن "الزيارة
هي لتعزيز
العلاقات
الثنائية في
ضوء التطورات
الجارية على
الصعيدين
الداخلي
والاقليمي،
إذ سيضع
الرئيس
سليمان خادم
الحرمين الشريفين
في أجواء
مجموعة الدعم
الدولية التي
انعقدت في
نيويورك،
وسبل مساعدة
المملكة
لتحقيق الاهداف
التي يسعى
إليها لبنان
لدعم
استقراره واقتصاده
ومعالجة ملف
اللاجئين،
ومن الطبيعي
أن يتم التطرق
الى انعقاد
مؤتمر جنيف 2،
وإن كان
الرئيس سيكرر
موقف لبنان
لجهة النأي بالنفس
عن التداعيات
السلبية لما
يجري في
سوريا، وضرورة
إيجاد حل
سياسي للأزمة
والحفاظ على
وحدة سوريا
وحقوق كل
مكونات شعبه".
وتشرح
المصادر
أهمية
الزيارة
بأنها "تأتي بعد
اتفاق أميركي
ـ روسي
لمعالجة
الأزمة السورية
ولمقاربة
مختلف
المشكلات
المطروحة على الساحة
الاقليمية
الاوسع، وبعد
زيارة وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري
للسعودية،
علماً أن لقاء
سليمان ـ عبد
الله كان
مقرراً قبل
هذه الزيارة،
ولكن للمملكة
دور تاريخي في
المساهمة في
ترسيخ الاستقرار
ودور موازٍ
لتعزيز
تنميته".
والسؤال
الذي يطرح هل ستترك
الزيارة
آثارها على
الداخل
اللبناني؟
تجيب المصادر:
"المملكة
العربية
السعودية بلد
جوهري وأساسي
في التطورات الاقليمية
الحاصلة
حالياً،
والاجابة عن
هذا السؤال هي
أولاً رهن
بقرارات
يتخذها المسؤولون
اللبنانيون
لمصلحة
لبنان، مما
سينعكس إيجاباً
على الساحة
الداخلية من
جهة وعلى العلاقات
بين الدول
الاقليمية من
جهة أخرى،
خصوصاً أن هناك
قراراً
دولياً بدعم
استقرار
لبنان تجلى في
اجتماع
المجموعة
الدولية في
نيويورك في أيلول
الماضي،
علماً أن
الرئيس
سليمان يأمل خيراً
بهذه
الزيارة،
لكنها ليست
عصاً سحرية، بل
على
اللبنانيين
أن يتخذوا
القرار
بحلحلة الامور
بين بعضهم
البعض، ولا
سيما في موضوع
تشكيل
الحكومة، إذ
لن يتم التطرق
الى هذا الملف
خلال الزيارة
كون تشكيل
الحكومة هو
شأن لبناني بحت".
ويؤيد مصدر
ديبلوماسي
وجهة نظر
بعبدا بأن "الزيارة
مهمة وستترك
آثارها
الايجابية
على لبنان،
لكنها لن تكون
وحدها كافية،
فهناك
تفاهمات
إقليمية
ودولية يجري
نسجها حول الوضع
في المنطقة
والأزمة في
سوريا، لا بد
من أن تترجم
تباعاً من
خلال ترتيب
انعقاد مؤتمر
جنيف قريباً،
خصوصاً أن
حظوظ انعقاده
خلال الشهر
الجاري باتت
بعيدة،
وبالتالي على
المسؤولين
اللبنانيين
القيام
بواجباتهم
لجهة ترتيب أوضاعهم
الداخلية
لمصلحة البلد
واستقراره، الى
حين تبيان
معالم
التفاهمات
السياسية في المنطقة".
أطنب
الممانعون
تهويلاً
وتعظيماً
لمشاهد قطع
الرؤوس
المستقبل
اليوم"/بعد أن
أطنب
الممانعون
تهويلاً
وتعظيماً لمشاهد
قطع الرؤوس في
سوريا في معرض
الدفاع عن نظام
الابادة الجماعية
والمجازر
الكيماوية،
ها إنّ برلمانيي
حزب الممانعة
الأول في
لبنان، "حزب
الله"،
يظهرون على
حقيقتهم
المكشوفة
سلفاً من أكثر
اللبنانيين،
فيتوعدون
بقطع الرؤوس،
ويفاخرون
بقدرتهم
اللامحدودة
على ظلم
الجماعات
اللبنانية
الأخرى، وعلى
فرض معادلة
هيمنتهم
وصلفهم بالضد
عن كل ميثاق
ومبدأ. يا له
من مشّرع هذا
الذي اسمه
محمد رعد، ويا
لها من طريقة
في التهديد
والارهاب، ما
عادت تخدم الا
أمراً واحداً:
تأكيد ان "حزب
الله" يعيش
أزمة ما بعدها
أزمة، وأن
الهروب الى
الأمام لا بد
من أن يصطدم
بانسداد
الأفق في آخر
الأمر، و"حزب
الله" لم يفعل
في السنوات
الماضية سوى
الهروب من حالة
مذهبية الى
حالة أكثر
مذهبية، حتى
بات اسماً
حركياً
للفتنة سواء
في لبنان أو
في سوريا؟ قطع
الأيادي؟ هذه
هي "ثقافة
المقاومة"،
وهذه هي حقيقة
معزوفة "الشعب
والجيش
والمقاومة".
"حزب الله":
"المستقبل"
عدوّي!
عبد
السلام موسى/المستقبل
ليس في
خطاب "حزب
الله"
التصعيدي ضد
"تيار المستقبل"
إلا حقيقة
واحدة ساطعة،
ومفادها أنه
بات يتعاطى مع
التيار
كـ"عدو" وليس
كـ"شريك" في
الوطن، بدليل
خطاب التهديد
والوعيد بـ"قطع
الأيدي"
وخلاف ذلك.
في
المقابل، ليس
في خطاب "تيار
المستقبل" ضد "حزب
الله" سوى
حقيقة واحدة
ساطعة،
ومفادها أن ينتبه
"حزب الله"
إلى محاذير
ممارساته، من
لبنان إلى
سوريا، والتي
أصابت
الشراكة
الوطنية بخلل
خطير. فـ"تيار
المستقبل" لا
يشن حرباً على
"حزب الله"
حين يدعوه إلى
العودة من
سوريا
والإلتزام
بـ"إعلان
بعبدا"، بل
يقول الحقيقة
المؤلمة،
والتي لا يجد
"حزب الله"
مفراً منها
سوى المزيد من
الهروب إلى
الأمام،
والمزيد من
الغرق في حمام
الدم السوري
واستجلاب النار
السورية إلى
لبنان، ناهيك
عن إتهام الآخرين
بما هو فيه،
على شاكلة ما
أطل به بيان
كتلة نوابه من
إتهام
لـ"تيار
المستقبل"
بالتورط "في
الأزمة
الدامية في
سوريا كجزء من
أدوات التآمر
على
استقرارها
ودورها". أقله،
لم يتخل "تيار
المستقبل" عن
منطق الدولة
والمؤسسات في
خطابه ضد "حزب
الله"، في حين لم
يُبقِ "حزب
الله" خطاباً
غرائزياً
متفلتاً من أي
ضوابط وطنية
وأخلاقية،
إلا واستخدمه
ضد "تيار المستقبل"،
بدليل "نوبة
الهيستيريا"
التي أصابت
رئيس كتلة
نوابه محمد
رعد. يبدو "حزب
الله"، إن في
بيان كتلة
نوابه أو في صراخ
رئيسها، كمن
يُخرج إحباطه
إلى العلن، بعدما
سقطت كل
رهاناته
اللبنانية
والسورية، وتبين
له أن لا
انتصار تحقق،
كما روج أمينه
العام السيد
حسن نصر الله،
ولا من يرضخ
في لبنان لما
يروجه من انتصارات
بخارية سرعان
ما يبددها
هواء الحقيقة.
المشكلة
مع "حزب الله"
أنه لا يرى
إلا بعين
واحدة، ولا ينظر
إلى المرآة كي
يرى نفسه. هو
وحلفاؤه "قديسون"
معصومون عن
الأفعال
الميليشيوية
والمواقف
الغرائزية،
وباقي اللبنانيين
"شياطين"
يعبثون
بالعيش
الواحد
وبالسلم الأهلي،
كما لو أن "7
أيار" كان من
صنع "تيار المستقبل"
و"14 آذار" وليس
من صنع
"الأيام
المجيدة" لدى
"حزب الله"،
أو أن
"القديسين"
المتهمين
بقتل الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري هم من
"تيار
المستقبل"
وحلفائه
وليسوا من
عناصر "حزب
الله"، أو أن
مخطط "سماحة
المملوك"
دُبر في أقبية
"تيار
المستقبل"
وحلفائه وليس
في أقبية
المخابرات
السورية، أو
أن السيارتين
اللتين
أرسلتا
لتفجير
مسجدَي
"التقوى"
و"السلام"
جرى إعدادهما
للتفجير في
طرابلس وليس في
جبل محسن الذي
يفاخر بشار
الأسد بأنه
"سوري" الهوية
والإنتماء. فعلاً،
حال "حزب
الله" من حال
المثل القائل
:"يكاد المريب
أن يقول
خذوني"!
الوفاء
للمقاومة"
تتّهم "المستقبل"
بالتورّط في
سوريا!
المستقبل/رأت
كتلة "الوفاء
للمقاومة" أن
"تشكيل الحكومة
السياسية
الجامعة بات
أكثر من
ضروري، في الظرف
الراهن الذي
تشهده
البلاد، وأن
محاولات تيار
المستقبل
وبعض ملحقاته
في فريق 14 آذار
التذاكي عبر
طرح شروط من
هنا وهناك، لن
تستطيع إخفاء
الهدف المقصود،
في إبقاء
البلاد في
حالة فراغ
دستوري، ريثما
تأتي الإشارة
إليهم من
أولياء
أمورهم في الخارج"،
معتبرة أن
"شروط تيار
المستقبل لا معنى
لها على
الإطلاق،
خصوصاً وأنها
تصدر عن تيار
متورط في
الأزمة
الدامية في
سوريا، وهو جزء
من أدوات
التآمر على
استقرارها
ودورها، ولا
يزال يقدم
التسهيلات
والدعم
للمسلحين، ويتبنى
عملياً
الإرهابيين
التكفيريين
ويبرر
جرائمهم،
ويوظفها في
تحقيق أهداف
نهجه السياسي،
القائم على
الإلغاء
والاستئثار
وإقصاء الآخرين
وتعطيل عمل
الدولة، ونقض
الميثاق الوطني
والعيش
الواحد
والتنوع في
لبنان". واعتبرت
في بيان تلاه
عضو الكتلة
النائب حسن فضل
الله، بعد
اجتماعها
الدوري
برئاسة رئيسها
النائب محمد
رعد في مقرها
في حارة حريك
أمس، أن "لا حل
للأزمة
السورية إلا
الحل
السياسي، وأن
أي إطار يتم
اعتماده بهدف
التوصل الى
هذا الحل، ينبغي
ألا يمس سيادة
سوريا، وحق
الشعب السوري في
تقرير
مستقبله،
واختيار
نظامه
السياسي وسلطته"،
مشيرة الى أن
"التفاوض مع
العدو الصهيوني
هو خيار عقيم،
وأن لا مصلحة
للشعب الفلسطيني
فيه على
الإطلاق"
وانتقدت
كلام وزير
الخارجية
الأميركية
جون كيري حول
"حزب الله"
ودوره في
مستقبل
لبنان، مؤكدة
أنه "تدخل
مرفوض ومدان.
وأشارت الى أن
"محاولات
البعض
استخدام
لبنان في
بازار الترضيات،
ليس قابلاً
للصرف، ولن
يكون بمستطاع
أحد أن يقايض
على حساب اللبنانيين
واستقلالهم
وسيادتهم
ومصالحهم الوطنية".
وأوضحت أن
"معطياتها
حول أنشطة
العدو الصهيوني
المريبة عند
الخط الأزرق،
تفيد أن أجهزة
التقاط بث
الكتروني
وأجهزة تجسس
حديثة جداً،
قد تم تركيبها
مؤخراً، فوق
أعمدة خاصة في
عدة نقاط،
بدءاً من
الناقورة
ساحلاً إلى تلال
كفر شوبا
جبلاً، وبشكل
ظاهر تماماً،
ما يشكل
تحدياً
وطنياً
وإهانة ومساً
بالسيادة اللبنانية،
مشددة على أن
"هذا الأمر
يستوجب استنفاراً
رسمياً على كل
صعيد، للوقوف
على مخاطر هذه
المعطيات،
ووضع خطة تحرك
وعمل وطنية شاملة،
بهدف منع
العدو عبر كل
السبل
والخيارات المجدية
والمتاحة، من
أي اختراق
عدواني أو تجسسي
ينتهك سيادة
لبنان وأمن
اللبنانيين". وأعربت
عن اعتقادها
أن "حالة
الفلتان
الأمني،
والارتكابات
الغرائزية
التي تشهدها
طرابلس في هذه
الأيام، هي
النتاج
الحتمي لنهج
التحريض
والإلغاء
الذي تعتمده
قيادات تيار
المستقبل وملحقاته
في قوى 14 آذار،
والذي هو نهج
خارج على مألوف
طرابلس
وأهاليها،
وعلى حرصهم
الوطني على
العيش الواحد
والسلم
الأهلي، وأن
احتضان هذه
القيادات
وتغطيتها
لأعمال
المخلين بالأمن،
وتعطيلها
لدور الجيش
اللبناني
ومهامه الوطنية،
من شأنه أن
يفاقم التوتر
في عاصمة الشمال
ويضر بمصالح
أبنائها"،
معتبرة أن
"تشكيك البعض
في التحقيقات
حول
التفجيرين
الآثمين في
طرابلس، لا
يجوز أن يبرر
للبعض الآخر
الاعتداء
الذي طاول
عمالاً
مدنيين، أمام
مرأى الناس في
الشارع".
ودانت "كل
الفلتان
الأمني، وكل
اعتداء على
الناس من أي
جهة صدر"،
داعية الى
"وضع حد للدور
التعطيلي
للجيش ومهامه
في ضبط الأمن
وتحقيق
الاستقرار،
والى التصرف
بحكمة
ومسؤولية
وطنية،
بعيداً من
التراشق
بالنيران،
لأنهما
السبيل
المتاح
والضروري في
هذه اللحظة
لإعادة تصويب
الأمور".
علوش
لـ"السياسة":
الدبابات
السورية لن
تحمي عيد
طويلاً
بيروت -
"السياسة
والوكالات: علمت
"السياسة" أن
هناك عقبات
تحول دون عقد
جلسة للحكومة
المستقيلة
لاتخاذ قرار
بحل "الحزب
العربي الديمقراطي"
إذا أثبتت
التحقيقات
بالأدلة والوقائع
ضلوع هذا
الحزب في
تفجير
المسجدين بطرابلس
في أغسطس
الماضي, بسبب
ضغوط سورية
على وزراء "8
آذار" بعدم
حضور أي جلسة
في هذا
الإطار. وفي
السياق, زار
وزير
الداخلية
والبلديات مروان
شربل مدينة
طرابلس, مساء
أمس, لتفقد
الوحدات
الامنية
والمشاركة في
اجتماع بمنزل
مفتي طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار
لمتابعة الوضع
الامني
وتثبيت
الهدنة من
خلال تحصين الخطة
الامنية. وتحدثت
المعلومات عن
آلية تم وضعها
من جانب فاعليات
طرابلس تركز
على تزخيم هذه
الخطة ومنع
تهاويها
خصوصاً بعدما
استدعى
المحقق العسكري
الاول القاضي
رياض ابو
غيدا, أمس,
رئيس "الحزب
العربي
الديمقراطي"
علي عيد الى
التحقيق
الثلاثاء
المقبل, في
جرم تهريب مطلوبين
للعدالة,
وأصدر مذكرتي
توقيف
وجاهيتين في
حق أحمد العلي
سائق عيد,
والمدعو
شحادة شدود. وقالت
مصادر مطلعة
لـ"وكالة
الأنباء
المركزية" ان
عيد تلقى
نصحاً من
مرجعيات
وزارية بوجوب
المثول أمام
القضاء
لإثبات
براءته, ومن غير
الجائز
انتهاك هذه
المؤسسة
والاحتماء خلف
المتراس
الطائفي.
من
جهته, أكد
القيادي في
تيار
"المستقبل"
مصطفى علوش
لـ"السياسة"
أن تلكؤ
القضاء في
قضية "سماحة-مملوك",
هو الذي شجع
"الحزب
العربي الديمقراطي"
على ارتكاب
جريمة تفجير
المسجدين في
طرابلس,
مشيراً إلى
أنه سيصار إلى
توقيف المطلوب
للعدالة علي
عيد لأنه لن
يتمكن طويلاً
من الاحتماء
بالدبابات
السورية, في
إشارة إلى
وجودها قرب
منزله في بلدة
حكر الضاهر في
عكار شمال
لبنان على
مقربة من
الحدود
اللبنانية -
السورية.
وأكد
علوش أن تهرب
علي عيد من
المثول أمام
القضاء يزيد
الشبهات عليه
أكثر فأكثر,
مشدداً على أن
الدولة
مطالبة بحل
"الحزب
العربي
الديمقراطي"
تماماً كما
حصل مع حزب
"القوات
اللبنانية" في
العام ,1994 لكنه
أعرب عن
اعتقاده بأن
مجلس الوزراء
المستقيل لن
يجتمع ويتخذ
قراراً بحل هذا
الحزب.
بعدما رفع سقف
المواجهة عبر
خطاب هستيري
لرعد تضمن تهديداً
ووعيداً /"14 آذار"
تحذر من
مغامرة
لـ"حزب الله"
تفجر فتنة في
لبنان
بيروت -
"السياسة"
والوكالات: رفع
"حزب الله"
سقف المواجهة
في لبنان, عبر
خطاب ناري
لرئيس كتلته
النيابية
محمد رعد, الى
درجة لم
يألفها
سابقاً حتى في
عز الأزمات,
الأمر الذي
ربطته مصادر
ديبلوماسية
عربية بالتحولات
المتسارعة
على مستوى
أزمات
المنطقة, فيما
حذرت مصادر
قيادية بارزة
في قوى "14
آذار" من
إقدام الحزب
وحلفائه على
مغامرة تدخل
لبنان في أتون
فتنة طائفية. ففي
خطاب له خلال
حفل عاشورائي
ليل اول من
امس, اتهم رعد
قوى "14 آذار"
بالتواطؤ مع
اسرائيل وبعض
الدول العربية
لـ"طعن "حزب
الله" في ظهره
عبر الحدود مع
سورية", من
خلال العمل
"على مدى سنة
و8 أشهر متواصلة
من تهريب
مسلحين وسلاح
وفتح معسكرات
في الشمال
وعرسال
البقاعية
وتدريب
التكفيريين
وجلب بواخر
الى المرافئ
الشمالية
بتواطؤ بعض
الأجهزة
الرسمية". وشن
هجوماً على
المدير العام
السابق لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي, قائلاً
"إن مديرهم
السابق كشف عن
وجهه الحقيقي
انه كان زعيم
ميليشيا ولم
يكن مديراً
عاماً لقوى
أمن داخلي
وكانوا
يتواطؤون ويساعدونهم
في إفراغ
السلاح على
المرفأ وتخزنها
العصابات في
المستودعات
في الشمال
التي تقوم
بتوضيبها
وإدخالها على
دفعات إلى
سورية". واضاف
ان "كل ما
جهزوه وفعلوه
على مدى سنة
وثمانية اشهر
نسفته
المقاومة
خلال 18 يوماً
أطاحت بكل ما
حضروه وقلبت
الطاولة على
رؤوسهم وغيرت
المعادلة في
سورية وفي
المنطقة
وارتفع صراخهم
في تركيا وفي
غيرها وبرزت
الأحقاد والضغائن".
وتابع بلهجة
تهديدية: "نحن
قلبنا
الطاولة على
رؤوسكم
وإياكم ان
تفكروا
بمثلها. نحن
دافعنا عن
أنفسنا وعن
لبناننا بما
يتطلبه
الدفاع, لكن
حذار أن
تجبرونا على
ان نتصرف بغير
الدفاع", وان
"من أراد أن
يتطاول على
اللبنانيين
ويجعل من
لبنان جائزة
ترضية لأحد في
العالم
فسنقطع يده
قبل أن يصل
الى هذا
الأمر". وقرأت
أوساط سياسية
في كلام رعد
تهديداً
مبطناً بإمكانية
لجوء "حزب
الله" مجدداً
إلى السلاح لفرض
معادلات
والسيطرة على
السلطة
ومؤسسات الدولة.
من جهتها,
حذرت مصادر
قيادية بارزة
في قوى "14 آذار"
من أي مغامرة
قد يقدم عليها
"حزب الله" في
لبنان تستهدف
قوى "14 آذار" والذين
لا يماشونه في
محاولاته
للسيطرة على المؤسسات
بعد تعطيلها
وفي الحرب
التي يشنها على
الشعب السوري
إلى جانب نظام
بشار الأسد,
مؤكدة
ل¯"السياسة"
أن حال
الهستيريا
الحقيقية التي
يعيشها قادة
"حزب الله"
انعكست بشكلٍ
واضح في
المواقف
الأخيرة
للنائب رعد
وقياديين
آخرين في
الحزب, الأمر
الذي ينذر
باحتمال أن
يكون الحزب
يحضر لعمل
عسكري قد
يستهدف منطقة
عرسال بعد
الاتهامات
التي ساقها
قادة "حزب الله"
ضد أبنائها
بوقوفهم وراء
التفجيرات التي
حصلت في
الضاحية
وبدعم "الجيش
السوري الحر",
وهو ما سيدخل
لبنان
بالتأكيد في
أتون فتنة طائفية
لا يمكن حصر
تداعياتها,
خاصة في ظل
المعلومات عن
حشد الحزب
الآلاف من
مقاتليه استعداداً
لمعركة
القلمون. وأكدت
المصادر أن
المؤشرات في
معظمها تدل على
أن الأمور
سائرة باتجاه
المزيد من
التصعيد والتعقيد
في آن, على
مختلف
المستويات,
بالتوازي مع
ارتفاع منسوب
الخطاب
السياسي
لـ"حزب الله"
ضد معارضيه, الأمر
الذي يثير
مخاوف من
إقدامه بدعم
من حلفائه على
ارتكاب حماقة
جديدة مشابهة
لما جرى في 7
مايو 2008 ضد
بيروت وجبل
لبنان.
من
جهتها, أوضحت
مصادر
ديبلوماسية
عربية أن فريق
"8 آذار" يجد
نفسه مضطرا
لرفع خطابه
الى أعلى مستوى
لواحد من
ثلاثة اهداف:
تغطية ما يجري
على مستوى
التحول في
سياسة إيران
التي لا تخدم
ما يسمى "محور
الممانعة", أو
استخدام
لبنان وملفاته
ورقة ضغط
يحركها "حزب
الله" لتحصيل
المزيد من
المكاسب
السياسية على
مستوى
المفاوضات
الدولية من
خلال التلويح
بهز استقراره,
أو تغطية
صفقات قد تبرم
من تحت
الطاولة
لتمريرها بهدوء
من دون لفت
الأنظار
إليها. وقوبلت
تهديدات "حزب
الله" بردود
رافضة ومستهجنة
من جانب "14
آذار", حيث أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
الحوري أن "ما
سمعناه من قاطعي
الرقاب
والأيدي
وقالبي
الطاولات
وذابحي العيش
المشترك في 7
مايو وغيره
هستيريا
سياسية غير
مسبوقة, تعبر
عن حجم مأزقهم
بعد انحيازهم
للنظام في ذبح
الشعب
السوري". أما
اللواء أشرف
ريفي, فرد على
اتهام رعد
إياه بأنه
زعيم ميليشيا,
بالقول: إن
"العمل
الميليشياوي
الأبرز الذي
مارسناه كان
تفكيك البنية
التجسسية الإسرائيلية
في لبنان, ومن
المتورطين
فيها من هو
داخل حزب رعد
نفسه", مضيفاً
أنه "يكفي حزب
الله فخراً
الممارسات
الأخوية
الراقية في
بيروت والجبل
في 7 مايو,
والخدمة التي
قدمها للشعب
السوري الذي
احتضن أهله في
,2006 إذ شارك نظام
الاستبداد في
تدمير المدن
والقرى, وأجهز
على الجرحى
الأحياء".
اليونيفيل
تنفي اجتياز
قوات
اسرائيلية
الخط الازرق
وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
صور جمال
خليل، أن
الناطق
الرسمي باسم "اليونيفيل"
أندريا
تيننتي قال في
رد على سؤال
ل"الوكالة" حول
اختراق قوة
مشاة
اسرائيلية
السياج التقني
ونزعها آلة
تصوير وجهاز
إرسال كانت قد
زرعتهما خارج
هذا السياج،
إن اليونيفيل
تبلغت من
الجيش
اللبناني عن
تحركات للجيش
الاسرائيلي
على طول
الشريط
التقني، إلا
أنه لم يحدث
أي اجتياز
للخط الازرق.
وتقوم
اليونيفيل
باتصالات مع
الجيش
اللبناني،
وتعمل على
تقصي الحقائق".
المشنوق:
وضعنا قواعد
للشراكة
الوطنية وليس للحكومة
وطنية -
رد عضو "كتلة
المستقبل"
النائب نهاد المشنوق
النائب على
التهديدات
التي أطلقها رئيس
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، فقال إن
"حزب الله كان
يعتقد بفضل
حساباته
الخاطئة ان
المملكة
العربية السعودية
دولة هامشية
ليس لها رأي
ولا تأثير ،
وان هناك حال
انتعاش
للرئيس
السوري
السابق بشار
الأسد وان
باستطاعتهم
الاعتماد على
هذه الصورة
الجديدة".
واستطرد، في
حديث
تلفزيوني "لكنهم
فوجئوا بأن
السعودية
دولة أساسية
لها دور
اقليمي
وكلمتها
مسموعة
اقليميا، وهي
تقرر ما اذا
كان سيعقد
اجتماع ام لا".
أضاف:"امام
هذا الواقع
الجديد ليس
لدى الحزب ما
يقوله غير
استخدام
الشتائم. ولا
اعتقد ان المملكة
العربية
السعودية
سترد على هذه
الشتائم
لأنها اكبر
بكثير من هذا
الكلام
السخيف". ورأى
المشنوق ان
"النائب محمد
رعد رفع
السكين ورفع
اصبعه ورجله
لكن كل هذا
الكلام دليل
ضعف. كلام
كتلة "حزب
الله" من
المستوى عدم
المسؤولية
والخفة ".
وقال:
"نحن وضعنا
قواعد
للشراكة
الوطنية وليس
للحكومة،
وقلنا ان هناك
قاعدتين :
الأولى انسحاب
قوات "حزب
الله"
العسكرية من
سوريا، ووزير
الخارجية
الايراني
ألمح إلى استعداده
للتفاوض على
هذا الأمر.
والقاعدة
الثانية
الالتزام
بإعلان
بعبدا". وختم
:"اما في حال لا
يريدون
الشراكة
فليركبوا
أعلى ما في
خيلهم
وكلامهم على
الافواج
المجوقلة
التي يقودها
عقاب صقر في
سوريا عبارة
عن كلام مهزلة
لا يوصل الى
مكان".
شربل
بعد لقائه
الشعار:
الاجهزة
الامنية لن تكون
شاهد زور ومن
يحمل سلاحا
غير مرخص سيتم
توقيفه
وطنية -
عقد اجتماع
بين وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال
مروان شربل
ومفتي طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار، في
منزله في
طرابلس، حضره
ممثل وزير
المال في
حكومة تصريف
الاعمال وزير
الدولة أحمد
كرامي، نواب
المدينة،
وممثلون عن
الجماعة
الإسلامية
وهيئة
العلماء
المسلمين
وفاعليات
طرابلسية. وعلى
الأثر، قال
شربل: "بعد
نقاش دام
ساعتين، شعرنا
بمجهود
الجميع، وبأن
هناك نوعا من
الارتياح. لقد
وضعنا
العناوين
العريضة
للخطة
الامنية
بانتظار
التوافق عليها.
وهناك
اجتماعات
تحضيرية
ستعقد خلال الأيام
المقبلة". أضاف:
"في أقرب فرصة
ممكنة، سندخل
المناطق التي
لا توجد فيها
قوى الأمن
والجيش.
فالجيش
اللبناني خط
أحمر وهو
العمود
الفقري
للدولة. كما أنه مع قوى
الأمن ليسا مع
فئة ضد أخرى،
والجميع
يرحبون
بالجيش
والدولة". وتابع:
"المهلة ليست
لتسهيل مرور
الوقت، بل للتجهيزات
اللوجستية
والأمنية،
وهذا يحتاج إلى
بعض الوقت.
وإن المفتي
الشعار سينسق
لتكون الخطة مدروسة". وردا
على سؤال حول
السلاح
المنتشر في
طرابلس، قال:
"لا نطلب
تسليم السلاح،
ولكن الاجهزة
الامنية لن
تكون شاهد
زور، ومن يحمل
سلاحا غير
مرخص سيتم
توقيفه".
الشعار
ومن
جهته، رحب
المفتي
الشعار
ب"زيارة
الوزير شربل
وبالمواقف
التي طرحت"،
مؤكدا أن "الجيش
وقوى الامن
الداخلي مرحب
بهما في كل
المناطق
والأحياء
الطرابلسية"،
داعيا الجميع
إلى "التعاون
وتسهيل تنفيذ
الخطة
الأمنية".
إعلاميون
ضد العنف :
كلام رعد م
يؤشر إلى نوايا
خطيرة ومبيتة
وطنية -
دانت جمعية
"إعلاميون ضد
العنف" الكلام
التهديدي
الصادر عن
رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب محمد
رعد بحق قسم
كبير من اللبنانيين
عموما، وبحق
المدير العام
السابق لقوى
الامن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، معتبرة
انّ هذا
الكلام يؤشر
إلى نوايا خطيرة
ومبيتة لدى
الحزب خصوصا
لجهة قوله
"أننا سنقلب
الطاولة على
رؤوس الذين
يتآمرون علينا،
وسننتقل من
الدفاع ونقطع
الأيدي"، كما
ينم عن عقلية
انقلابية
استقوائية
لجأ ويلجأ إليها
الحزب بغية
إبقاء البلد
خاضعا
لهيمنته ونفوذه.
ورأت الجمعية
أن الحملة على
ريفي من قبل رعد
وغيره ووسائل
إعلام 8 آذار
تهدف إلى
تشويه صورته
كرجل مؤسسات
بفعل
النجاحات
التي راكمها
على رأس مؤسسة
قوى الأمن
الداخلي التي
أعادت للدولة
هيبتها
وحضورها،
وبالتالي
المستهدف
باستهداف
ريفي هو
الدولة
والمؤسسات. وأبدت
الجمعية
خشيتها من ان
تكون هذه
الحملة مقدمة
لتنفيذ عملية
اغتيال ضد
ريفي، خصوصا أنها
تذكر
بالحملات
التي شنها
حلفاء سوريا
على الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وشهداء ثورة الأرز،
كما على
اللواء
الشهيد وسام
الحسن. ودعت
الجمعية
وسائل
الاعلام إلى
ممارسة دورها
وألا تستعمل
كآداة ترهيب
وتوجيه
الرسائل
المفخخة الى
الشخصيات
الوطنية خدمة
لقوى تريد
إحراق البلد
ومن فيه.
حوري:
الأمور ليست
لمصلحته/شمعون:
معلّق بحبال
الهواء تهديد
"حزب الله" بقطع
الأيدي قنبلة
دخانية
فاطمة
حوحو/المستقبل/على
وقع
المحادثات
الدولية التي
تجري بين الولايات
المتحدة
وإيران
والدول
المعنية بالملف
النووي
والحديث
الإيراني عن
إيجابيات وحلول
قريبة، صعّد
"حزب الله"
مواقفه على
لسان رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد رعد
ومن خلال بيان
الكتلة، حيث
بدا واضحاً أن
الحزب يسعى من
وراء التهديد
بقطع الأيدي
وبالهجوم على
قوى 14 آذار
والوسطيين
وأميركا
والمملكة العربية
السعودية إلى
تغطية
الاتفاق
الأميركي
الايراني
المتوقع. والغريب
في الموضوع أن
تصدر هذه
المواقف المتشنّجة
عن لسان رعد،
ممثل الأمين
العام للحزب
في هيئة
الحوار
والمفترض أن
يكون خطابه
رزيناً
وواقعياً،
إلا أن أمر العمليات
كما يبدو لا
يسمح بذلك،
فـ"حزب الله"
الخائف من
عودة الحرارة
إلى العلاقات
السعودية
الأميركية،
بعد أن تباينت
وجهات النظر
بينهما حول
ملف معالجة
الأزمة
السورية، ومؤتمر
جنيف2، وبعد
أن بدا واضحاً
من إعلان وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري أن ملف
"حزب الله" في
لبنان لن يكون
على طاولة
المفاوضات
الأميركية
الإيرانية
وأن لا تنازل
أميركياً لـ"حزب
الله" في
الداخل
اللبناني
لتشكيل حكومة
يهيمن عليها،
وإنما
استمرار في
دعم الاعتدال،
وهذا يعني أن
الولايات
المتحدة لم
تتراجع عن الالتزام
بالقرارات
الدولية
الخاصة بلبنان
لا سيما منها
القرار 1556
الصادر عن
مجلس الأمن الذي
دعا إلى حلّ
جميع
الميليشيات
اللبنانية
ونزع سلاحها
وبسط سلطة
الحكومة
اللبنانية على
جميع أراضي
لبنان. وهذا
يعني
بالملموس
تطبيق اتفاق
الطائف
واعتبار "حزب
الله"
ميليشيا وليس
"مقاومة"،
ويمكن ملاحظة
ذلك من خلال
الهجوم على
"الوسطيين"
وعلى اعتماد
سياسة النأي
بالنفس
وتفسير قتال
"حزب الله" في
سوريا على أنه
حماية
للمقاومة.
يرى
رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون أن
مواقف "حزب
الله"
التصعيدية
الأخيرة
"علامة ضعف،
فهو يشعر بأن
البساط بدأ
يُسحب من تحت
قدميه، وهو يجرّب
أن يتعلّق
بحبال الهواء
وأسلوبه هو
التهديد، وقد
يعتقد أنه إذا
رفع نبرة صوته
فهذا يعني
أننا سنخاف. "حزب الله"
يعيش في غير
قرن ولم يصل
إلى القرن
الواحد
والعشرين".
ويجد
أن "حزب الله"
خائف من حصول
اتفاق إيراني
أميركي حول
الملف النووي
على ظهره،
ولذلك هو حالياً
"يحاول أن
يكسب ما
يستطيع أن
يكسبه الآن،
طالما هناك
صورة عنه أنه
بطل ومحرر
للأرض، لكن
هذه
"التفنيصات"
لم تعد تنطلي
على أحد، ولم
يعد أحد يقبض
مقولة أن "حزب
الله"
مقاومة".
وعما
إذا كانت
لـ"حزب الله"
قدرة على تنفيذ
تهديداته،
يسأل شمعون:
"ماذا يفعل،
لنفترض أنه
عسكرياً احتل
بيروت، كم
يستطيع إبقاء
عناصره
المحتلة
فيها؟".
وفي
رأيه أن "حصول
اتفاق أميركي
إيراني قد يحصل
قريباً وهذا
سيتضمّن
اتفاقاً حول
"حزب الله"،
وإيران لن
تدافع عنه
أمام مصالحها
الدولية،
وتدخّل إيران
في شؤون الدول
الأخرى في
المنطقة لن
يبقى على حاله".
ويؤكد
أن "إيران
ستنظر إلى
مصلحتها قبل
مصلحة "حزب
الله"،
فالشعب
الإيراني شعب
جائع، والمسؤولون
الإيرانيون
سينظرون إلى
مصلحة شعبهم
قبل مصلحة
"حزب الله"،
بقيت إيران
لمدة طويلة
تقدّم
الأموال
لـ"حزب الله"
وغيره في المنطقة
وكان في
الإمكان أن
تطعم شعبها
بها، إلا أنها
لم تفعل ذلك". ويُشدد
على "أننا
نريد مصلحة
لبنان قبل أي
مصلحة أخرى
وقبل مصالح
"حزب الله"،
ومن المفترض
بنا
كلبنانيين أن
نحفظ مصلحة
لبنان ومصلحته
في عدم وجود
دولتين
وجيشين،
مصلحة لبنان
في دولة
القانون،
"حزب الله" في
تصرفاته ناكر
للدولة، وهو
يريد فرض سياسات
يعتقد ان
لبنان يجب أن
يسير بها وهذا
أمر مرفوض،
فهزّ الأصابع
نقطة ضعف وقلة
احترام للآخرين".
ويؤكّد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري أن
تهديدات "حزب
الله" تعكس
"حجم الإفلاس الذي
يعيشه "حزب
الله"،
وبالتالي هو
يقوم بخطوة
يحاول فيها
الهروب إلى
الأمام عبر
اعتماد سياسة
الصراخ
والتهديد
والوعيد". كما
يعرب عن
اعتقاده بأنه
منذ خطاب
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله الأخير،
والذي قدّم
خلاله وجهة
نظر الحزب في
تشكيل الحكومة،
بطريقة للقول
إن الأمر لي،
كان يتوقع أن
يقول الآخرون
سمعاً وطاعة،
لكن على غير ما
توقّعه فإن
"تيار
المستقبل"
وقوى 14 آذار قالوا
له لا،
وأعلنوا
تمسّكهم
بالطائف
والعيش الواحد
والحكومة
الحيادية في
هذا الظرف بالذات،
ومن أجل تشكيل
الحكومة لا بد
من انسحاب "حزب
الله" من
سوريا
التزاماً
بإعلان بعبدا".
ويضيف أن
"الموقف
الثابت
والراسخ
لـ"تيار
المستقبل" و14
آذار هذا أفقد
"حزب الله"
توازنه". وعلى
المستوى
الإقليمي،
يشير إلى أنه
"ربما كان
هناك من أقنع
"حزب الله"
بأن بشار
الأسد أموره
تسير على خير
ما يرام،
ليتفاجأ بعد
ذلك بأن هذا
الكلام غير
صحيح، وأن
الحرب في
سوريا طويلة،
وأن لا قدرة
للنظام على
التحكم بهذا
النزاع. وفي
النهاية فإن
الانتصار سيكون
للشعب
السوري، وفي
الوقت نفسه
فإن المباحثات
الإيرانية ـ
الأميركية
التي هلّل
"حزب الله"
لها وطبّل حول
النووي
الإيراني مع
"الشيطان
الأكبر"
اشعرت "حزب
الله" أن ملفه
أصبح على
طاولة
المفاوضات
بين الفريقين
الإيراني والأميركي،
وقد تسرّبت
معلومات حول
هذا الموضوع.
هذه الأمور
جعلت "حزب
الله" يطلق
اتهامات
ويستخدم
تعابير غير
مألوفة وغير
مسبوقة في
الحياة
السياسية
اللبنانية،
وهذا ما يعكس الحالة
التي وصل
إليها "حزب
الله". ويعتبر
أن "حزب الله"
يصبح تفصيلاً
في الاتفاق
الأميركي الإيراني
إذا حصل وهذا
ما يقلقه". وحول
انعكاسات ذلك
على موقفه
داخلياً،
يشير إلى أن
مواقفه
الأخيرة كانت
من نوع الهروب
إلى الأمام،
والمطالبة
بما قيل
انسحاب "تيار
المستقبل" من
سوريا هو نوع
من الكلام
المعبّر عن
القلق، والأمور
لم تكن في أي
لحظة لمصلحة
"حزب الله"، بل
هو اعتقد ربما
أن الأمور
لمصلحته، إلا
أن واقع الحال
أنه لا يصح
إلا الصحيح،
ومسيرة الشعوب
في لبنان
ستنتصر،
ومنطق الدولة
والعيش الواحد
سينتصر".
كنعان
بعد الاجتماع
المشترك:
الوصول الى
قواسم مشتركة
واجب وطني
مجدلاني:
اللقاء
ايجابي وصريح
وطنية - عقد
الاجتماع
المشترك بين
نواب كتلتي
"المستقبل"
و"التيار
الوطني الحر"
في مجلس النواب،
عند الثالثة
والنصف من بعد
ظهر اليوم. وحضر
عن نواب
"المستقبل":
عاطف
مجدلاني، جان أوغاسبيان،
جمال الجراح،
وغازي يوسف.
وعن نواب
"التيار
الوطني": امين
سر التكتل
النائب
ابراهيم
كنعان، والنواب:
آلان عون،
زياد أسود
وسيمون أبي
رميا. ولفت
النائب آلان
عون لدى دخوله
المجلس إلى أن
"الاجتماع
يأتي في اطار
الانفتاح
الذي يبديه
التيار
الوطني الحر
على مختلف
الكتل النيابية"،
مشيرا إلى أن
الهدف هو
تنظيم الخلاف
والبحث في
كيفية تفعيل
العمل
التشريعي،
بعيدا عن
الخلاف
السياسي وعدم
زج مجلس
النواب في الملفات
الدولية
بالسلاح
النووي حينا،
وبسلاح حزب
الله أحيانا،
وغيرها من
الملفات
السياسية
الخلافية
التي تعطل
العمل
التشريعي". وردا
على سؤال عن
سبب التأخير،
لفت إلى أنه "دليل
لحماس
الزملاء في
المستقبل"،
وقال: "لقد
وصلوا الى
المجلس لكنهم
يجتمعون في
احدى القاعات لتنسيق
المواقف، فلا
شروط مسبقة
لهذا الاجتماع،
الذي ستبنى
على نتائجه
الاجتماعات
المقبلة". وانتهى
الاجتماع في
السادسة الا
ثلثا من مساء
اليوم. وعلى
الأثر، تحدث
النائب
مجدلاني
محاطا بنواب
"المستقبل"
الذين شاركوا
في الاجتماع،
فيما تحدث
باسم نواب
"التيار
الوطني الحر"
ابراهيم
كنعان محاطا
بنواب التيار.
مجدلاني
وتلا
مجدلاني
بيانا مكتوبا
جاء فيه:
"شاركنا اليوم
في اللقاء
الحواري بين
تيار
المستقبل والتيار
الوطني الحر،
وذلك بدعوة من
الاخ ابراهيم
كنعان
وبتوجيهات
ومتابعة من
قبل دولة
الرئيس سعد
الحريري.
واستطيع
القول ان اللقاء
كان ايجابيا
وصريحا وجديا
ويؤسس لقواسم
مشتركة تصب في
مصلحة لبنان
واللبنانيين.
وأكدنا خلال
هذا
الاجتماع،
للزملاء
الكرام، على
الاولويات
الوطنية
الاساسية
الثابتة، وعلى
موقفنا
الداعي الى
ضرورة
الانخراط في
مشروع الدولة
وبشروطها
وعلى مرجعية
المؤسسات
وخصوصا مؤسسة
الجيش وقوى
الامن
الشرعية. ثانيا:
أكدنا على
ضرورة تفعيل
المؤسسات
بدءا من تشكيل
حكومة حيادية
مسؤولة تعنى
بشؤون الناس
الحياتية
والمعيشية
والاقتصادية
وتضمن
استقرارهم
وأمنهم
ومستقبل
اولادهم
بعيدا عن
المناكفات
والخلافات
السياسية،
حيث ان
الحكومة
الحالية المستقيلة
تقوم فقط
بتصريف
الاعمال وليس
باستطاعتها
اصدار مراسيم
ترتب
التزامات
مالية على
اللبنانيين. ثالثا:
أكدنا
الالتزام
بإعلان بعبدا
كمرجعية
وطنية جامعة،
وعلى مسألة
تحييد لبنان
عن المحاور
والصراعات
الاقليمية
والدولية
وخصوصا ما
يجري في
سوريا. رابعا:
أكدنا على
موقفنا
الداعي الى
ضرورة انسحاب
حزب الله من
سوريا لما
لهذا التدخل
من انعكاسات
خطيرة على
الشراكة
الوطنية وعلى
الاستقرار
والسلم
الاهلي، هذا
التدخل الذي
ادى الى
استجرار
النار السورية
الى الداخل
اللبناني عبر
التفجيرات
الارهابية
والمواجهات
المسلحة
المتنقلة عبر
مناطق عدة،
هذا بالاضافة
الى
الانعكاسات
السلبية على
الاقتصاد
الوطني
ومستقبل عيش اللبنانيين
في الداخل
وكذلك في
الدول العربية
وحتى
الاجنبية،
وعلى علاقة
لبنان بمحيطه العربي.
وأخيرا،
أكدنا
التزامنا
بتطبيق
الدستور لجهة احترام
الاستحقاقات
الدستورية
وعلى رأسها انتخاب
رئيس
الجمهورية في
الموعد
الدستوري المحدد،
وقد تمت
مناقشة هذه
النقاط وكان
هناك صراحة
وقواسم
مشتركة في بعض
هذه الافكار
وغيرها، وتم
التوافق على
متابعة
اللقاءات لمناقشة
بقية النقاط
والامور التي
نعتبرها
وطنية واساسية
وذلك من خلال
الحوار الذي
نعتبره
الاساس والسبيل
الوحيد لحل
الخلافات،
ولنقل لبنان من
حال التشنج
والانقسام
العمودي
الخطير الى حال
من الهدوء
والاستقرار
وبداية وقف
التدهور
الاقتصادي
المعيشي
الحاصل،
وسيكون لنا لقاءات
مقبلة أخرى ان
شاء الله".
وسئل:
هل تحدد موعد
للقاءات
الاخرى؟
اجاب:
"لا، لم
تتحدد".
وفي
دردشة مع
الصحافيين،
كشف مجدلاني
ان "النقاش
تناول سلاح
حزب الله
وتدخل عناصره
في القتال في
سوريا،
وغيرها من
النقاط
الخلافية".
كنعان
بدوره،
قال كنعان:
"نحن فقط نريد
اعادة التذكير
بأن هذا
اللقاء تم
نتيجة مبادرة
منا، ليس فقط
تجاه كتلة
تيار
المستقبل
انما تجاه الكتل
النيابية
المختلفة.
وهذه
المبادرة
جاءت نتيجة
التوصيات
التي صدرت عن
تكتل التغيير
والاصلاح في
خلوة دير
القلعة في 11
تشرين الاول
2013، وبتوجيه من
دولة الرئيس
العماد ميشال عون،
وارتكزت
التوصيات على
نقطة اسياسية
ليس لها علاقة
بالسياسة. نحن
نقر بوجود
الخلافات
والتباينات
السياسية مع
زملائنا في
المستقبل،
ولا احد منا
ينكرها، ولكن
مبادرتنا ارتكزت
على ضرورة
تفعيل دور
المؤسسات
الدستورية في
هذه المرحلة
التي نمر بها
نحن بدءا من
المؤسسة الام
اي المجلس
النيابي الذي
هو المكان الاول
الذي يجب ان
نلتقي جميعنا
تحت قبته". أضاف:
"لذلك
اعتبرنا ان
هذه اولوية
وطنية وشددنا
على ان ينطلق
نقاشنا اليوم
من الاولويات الوطنية
اللبنانية
والتي اكدنا
وشددنا على اهمية
فصلها عما
يحصل في
سوريا، وعلى
ان هذا الواقع
اللبناني
السيء يحتاج
الى التنشيط
وتجديد الدم
فيه. لقد
رفضنا
التمديد
اساسا،
والقلق يساورنا
بعد
الانتخابات
النيابية وما
تبعها من
تعطيل للمجلس
الدستوري
وصولا الى
التمديد
للاجهزة
العسكرية، من
ان ينسحب هذا
التمديد على
الاستحقاق
الابرز
بالنسية
الينا الا وهو
موقع رئاسة
الجمهورية،
فكان كل
تركيزنا وتشديدنا
ومساعينا على
ان نجد مخارج
من خلال السعي
المشترك مع
كتلة
المستقبل ومع
كل الكتل النيابية
سواء، من موقع
الخصم او من
موقع الحليف،
لربما نستطيع
الوصول
لبنانيا، وفي
الداخل اللبناني
ومن دون اي
تدخل خارجي،
لحل يؤهل السياسيين
والنواب
والوزراء في
لبنان لأن
يقوموا
بدورهم
ويتمكنوا من
القيام بهذا
الواجب الوطني
تجاه شعبنا".
وتابع:
"حددنا خلال
هذا اللقاء
ومن خلال النقاش،
عددا من
القوانين
التي نعتبرها
ملحة وهي بحاجة
لاعادة
التأهيل
والنظر،
وعرضنا عددا من
الاقتراحات
والمشاريع
التي نعتبرها
في هذه
المرحلة ملحة
وحيوية واستراتيجية
واساسية
لاستمرار
المقاومة
اللبنانية
الشعبية لهذا
الفراغ ولهذا
الواقع الذي يثقل
كاهل المواطن
اللبناني".
وأردف:
"طرحت في كل
هذه النقاشات
آراء مختلفة ورؤى
مشتركة
ومخارج،
ووزعنا نحن
كتيار وطني حر
توصيات خلوة
دير القلعة
على زملائنا،
وهي التوصيات
التي كنا اذعناها
في الماضي وهي
تتضمن الكثير
من نقاط التلاقي
التي
ناقشناها،
ومنها العودة
الى المجلس
النيابي
وضرورة
التشارك في
بناء الدولة
واولوية
مشروع الدولة
في لبنان من
خلال الحفاظ
على المؤسسات
ورفض التمديد
لموقع رئاسة
الجمهورية
ومنع حصول
فراغ".
وقال:
"ناقشنا
النقاط التي
وردت في
توصيات خلوة
دير القلعة
سواء في موضوع
الاصلاح
المالي او
الاداري
وضرورة ان
يكون هناك
موازنة عامة وحسابات
مالية في
لبنان،
وضرورة ايصال
عائدات
البلديات
للبلدات
والقرى وصولا
الى نقطة الموضوع
المسيحي - الاسلامي
في هذا
المشرق،
وعملية
التشارك في هذا
البلد بين
المسلمين
والمسيحيين
ورفض كل أشكال
التعصب
الطائفي
والمذهبي، كل
هذه النقاط
ناقشناها
واردنا أن
نتشارك فيها
مع شريكنا في
الوطن، ألا
وهي كتلة تيار
المستقبل،
ونتمنى ان
نبني في
المستقبل على
هذه الافكار
التي طرحناها
معا، ولا مانع
لدينا أن
نتابع معا، وان
شاء الله
ستكون هناك
متابعة سواء
في اللقاءات
ام
الاتصالات،
خصوصا في
الامور
الوطنية التي
ذكرناها ويجب
أن تعطى
الأولويات
وأن تتخطى
السياسة
والتجاذبات
السياسية. كما
يجب أن نخرج
من ذهنية
التأويلات
والتفسيرات،
وطرح السؤال
عن الخلافات
التي كانت
قائمة... الخ".
أضاف:
"كل منا يتحدث
من موقعه
ويبدي وجهة
نظره. أما
الوصول الى
قواسم مشتركة
فهو واجب
وضرورة وطنية
لنحمي لبنان
والمؤسسات،
وهذا اذا استطعنا
طبعا تعميم
مثل هذه
المبادرة
الداخلية مع
كل الكتل،
التي طلبنا
لقاءها، سواء
من كتل الخصم
او من الكتل
الحليفة في
المرحلة المقبلة".
وردا
على سؤال حول
النقطة
الخلافية
بمطالبة نواب
"المستقبل"
بانسحاب حزب
الله من سوريا،
وهل لا يزال
هناك التباس
حولها، قال
كنعان: "ليس
هناك اي
التباس حول
هذه النقطة،
وكان الدكتور
مجدلاني عرض
الافكار التي
تحدث عنها،
ونحن عرضنا
الافكار التي
طرحناها، ومنها
فصل المسألة
اللبنانية عن
الواقع السوري
وعن الخلافات
حول المسألة
السورية
واعطاء الاولوية
لمعالجة
مشاكلنا
الداخلية،
وزملاؤنا في
المستقبل
لديهم وجهة
نظرهم في هذه
المسألة،
وستكون هنالك
متابعة لهذه
النقطة وغيرها.
واستطيع
القول انه لم
يحصل اي اتفاق
على أي من المواضيع،
انما كان هناك
تلاق وسعي
مشترك لنصل الى
قواسم مشتركة
للعودة الى
المؤسسات،
وليس معنى ذلك
اننا لا نوافق
على بعض
النقاط التي
طرحها
الزملاء في
المستقبل، او
العكس. واذا ظن
البعض اننا
ذاهبون لعقد
اتفاق سياسي
ثنائي مع كتلة
فهذا غير
صحيح، وليس هو
هدف لقائنا.
أما هدف
اجتماعنا فهو
ان نكون على
تواصل وان نسعى
ونتشارك معا
لبناء مناعة
وطنية تحمي الوطن
من خلال
العودة الى
المؤسسة
الدستورية الام".
أضاف: "جميعكم
يلاحظ ان
الهيئة
العامة للمجلس
معطلة
والحكومة
مستقيلة، ولم
تشكل الحكومة
الجديدة،
وجميعكم يعرف
ان هناك استحقاقا
رئاسيا مقبلا
وأن رؤيتنا
لكل هذه الامور
هي الفصل ما
بين الازمة في
سوريا
والاقتتال
التي تشهده،
وما بين
الواقع
اللبناني. هذا
ما طرحناه على
زملائنا في
كتلة
المستقبل،
وهم طرحوا
افكارا اخرى.
ولذلك، تحتاج
هذه المواضيع
إلى متابعة
ولقاءات
أخرى، ونتمنى
منهم ومن الجميع
تحييد
الاولويات
الوطنية
اللبنانية عن
كل ما يحصل من
حولتنا.
وبالتالي
اعطاء المبادرة
اللبنانية -
اللبنانية
الامكانية بأن
تكون مرة
واحدة فقط -
ونتمنى ان
تكون اكثر- قادرة
على أن تصنع
حلا لمشاكلنا
في لبنان من
دون أن يكون
هذا الحل
متأثرا بكثير
من العوامل التي
تطغى على
الواقع
اللبناني وكل
مكونات مجتمعه".
خاص
موقع
“القوّات”… “14
آذار” رداً
على رعد: حذار
من توهمك فنحن
لا نخاف
وقادرون على
الدفاع عن أنفسنا
حين تصل
الأمور إلى
حدها
بعدما
أطل رئيس كتلة
“الوفاء
للمقاومة”
النائب محمد
رعد مهدداً “14
آذار” بالويل
والثبور
وعظائم
الأمور،
معلناً قلب
الطاولة على رؤوس
أفرقائها،
قام موقع
“القوّات
اللبنانيّة”
الإلكتروني
باستطلاع
آراء بعضاً من
نواب وشخصيات
“14 آذار”:
المعلوف:
سنحافظ على
حرياتنا شاء
“حزب الله” أم
أبى
اعتبر
عضو تكتل “القوّات
اللبنانيّة”
النائب جوزف
المعلوف أن
“كلام رعد هو
الدليل
القاطع على أن
السلاح في يد
“حزب الله”
ووهجه يهدد
بقاء الكيان
خصوصاً عندما
يعتبر مكون من
المكونات أنه
فوق الجميع
ويستطيع بكل
حريّة أن يقوم
بتهديد من
يريد من دون
أي مساءلة من
قبل الدولة”،
مشيراً إلى أن
“حزب الله”
يحاول
إسكاتنا
ويتعاطى باستبداد
وفوقيّة
وإستكبار مع
المواطنين من
أجل السيطرة
على الوطن
ومكونات
مجتمعه”.
وأضاف لموقعنا:
“الحزب يستخف
بقدرة الشعب
والفئات الأخرى
في الوطن لكنه
لا يدرك أن
التصدي
للسلاح يمكنه
ألا يكون
بالضرورة عبر
السلاح فلغة السلاح
والقتل التي
عادة ما أصبح
الحزب يستعملها
من أجل الوصول
إلى مآربه
السياسيّة
تدل بشكل قاطع
على الخليط
الواضح بين
جناحه العسكري
والجناح
السياسيّ”.
وأكّد
المعلوف أن
“حزب الله”
يستعمل سلاحه
من أجل
اكتسابه
مكاسب
سياسيّة ووضع
البلد في قبضة
يده أكثر
فأكثر”، داعياً
الحزب “لإعلان
نواياه بأنه
يريد البلد له
وحده من دون
أي شريك آخر
إذا ما كانت
هذه نيته”.
وأضاف: “عندها
سنعرف ما
ستكون ردات
الفعل المحليّة
والدوليّة
على هذا
الأمر. ومن
المؤكد أن
ردات الفعل
عندها لن
تقتصر على
الطوائف المسيحيّة
والسنيّة
والدرزيّة
فقط وإنما
هناك شريحة
كبيرة من
الطائفة
الشيعيّة التي
تؤيد كيان هذا
الوطن
التعددي”.
وشدد
المعلوف على
أن “هذه اللغة
لن تجدي نفعاً
وهذا البلد
ليس لـ”حزب
الله” وحده
وإنما لجميع
المواطنين
فيه”، وقال:
“كفى
استخفافاً
بحريات
المواطنين
وحقوقهم
واعتبار أن
الحق الوحيد
الساري المفعول
في هذا البلد
هو حق “حزب
الله” والحريات
الوحيدة هي
تلك التي
يتمنن علينا
بها الحزب على
جميع الأصعدة
وحتى في إدارة
المؤسسات الدستوريّة
في البلاد”،
مؤكداً اننا
“سنحافظ على
حرياتنا شاء
“حزب الله” أم
أبى.
وتابع
المعلوف: “ليس
فقط “حزب الله”
من قام بالدفاع
عن لبنان
فالجميع
دفعوا
الأثمان
الباهظة من دم
وإقتصاد
وغيرها من أجل
استمرار هذا
الوطن في
مواجهة
المؤامرات
السابقة،
لذلك ليتوقفوا
عن تمنيننا
بالدفاع عن
لبنان وبأنهم
يقاومون عن
لبنان”،
مشيراً إلى أن
“هذه
المزايدات لن
تجدي نفعاً
فإن سقط
لـ”حزب الله” 4000
شهيد في
الدفاع عن
لبنان
فالفئات
الأخرى دفعت
آلافاً من
الشهداء
دفاعاً عن
لبنان أيضاً”.
ماروني: لا نخاف و
حذار من توهمك
بالسيطرة على
لبنان بقوّتك
من
جهته، أكّد
عضو كتلة
“الكتائب
اللبنانيّة” النائب
إيلي ماروني
لموقعنا رفض
هذه اللغة الخشبيّة
التي أكل
عليها الدهر وشرب،
مشيراً إلى أن
“رعد كشف عن
وجهه الحقيقي وآن
الأوان
لحلفائه
خصوصاً
المسيحيين من
بينهم أن
يدركوا أن
“حزب الله”
لديه مشروع
معروف وكل من
لا يوافقه
عليه سيتعرض
للتهديدات
وتجربة 7 أيار
خير دليل على
ذلك”. وأضاف:
“على “حزب الله”
أن يقتنع أن
لبنان الـ”10452″ لكل
اللبنانيين
وليس له وحده،
ونضع ما قاله
رعد بالأمس
بتصرّف هذه
الدولة
الخانعة
والمتقاعسة
وبتصرّف
النيابة
العامة
التميذيّة
لإتخاذ
الموقف
المناسب لأنه
تهديد للشعب
اللبناني
بأكمله كما
نضعه أيضاً
بتصرّف
حلفائه وعلى
رأسهم النائب
ميشال عون”.
وتابع
ماروني: “إذا
ما كان رعد
يفخر بمشروع
بناء الدويلة
على حساب الدولة
اللبنانيّة
فهذا الأمر
مرفوض من قبلنا
وسنستمر
بمقاومته عبر
سعينا لبناء
الدولة اللبنانيّة.
وإذا كان رعد
فخوراً بأن
“مقاومته
المزعومة”
تقوم بقتل
الشعب السوري
في سوريا وترهب
الشعب
اللبنانيّ
وتقوم بالحط
من قدر قرار
الدولة
اللبنانيّة
فنحن مستمرون
برفضنا لكل ما
يقوم به “حزب
الله” وعليه
أن يتعظ وألا يبني
حساباته على
معطيات
وهميّة.”
وشدد ماروني
على أن “رعد
نسف كل مساعي
الدعوة للحوار
والتلاقي”،
وقال: “نحن لا
نخاف ونقول له
حذار حذار
حذار من أن
تتوهّم بأنك
قادر على السيطرة
على لبنان
بقوّتك”.
وهبي:
اللبنانيون
واكبوا
ظروفاً أصعب
ولم يخضعوا والمنتصر
هو من يلتصق
بالشعب
بدوره،
شدد عضو تكتل
“لبنان أولاً”
النائب أمين
وهبي لموقعنا
على “أن كلام
رعد هو من باب
الإستعلاء
والإيحاء
للبنانيين
وتهديدهم
باستخدام
القوّة وكأن
رعد يذكّر هؤلاء
بأن “حزب الله”
جاهز لإعادة
تكرار 7 أيار
وهذه المرّة
ليس فقط ضد
بيروت وإنما
ضد كل اللبنانيين”،
معتقداً أن
“المغالاة من
قبل رعد باستخدام
القوّة تنعكس
عليه وليس على
باقي اللبنانيين”.
وأضاف: “إن
ذهاب “حزب
الله” إلى
سوريا لم يكن
من أجل الدفاع
عن
اللبنانيين أو
لمواجهة
التكفيريين
وإنما من أجل
دعم نظام لم
يتقن سوى
إذلال شعبه
وقهره على مرّ
خمسة عقود”.
واعتبر
وهبي أنه “إذا
كان الإعتزاز
بالنفس والقوّة
وصل إلى هذه
الدرجة فهذا
سيشكل خطورة على
كل لبنان بما
فيه “حزب الله”
نفسه لأن من
يتعاطى مع
بقيّة
اللبنانيّين
انطلاقاً من
قوّته حتماً
خاسر فهؤلاء
واكبوا
ظروفاً أصعب
ولم يخضعوا
والمنتصر هو
من يلتصق
بالشعب”،
مشيراً إلى أن
“ذهاب الحزب
إلى سوريا أتى
تبعاً
للأجندة
الإيرانيّة
وبناءً على
طلبها من أجل
أن تحجز
لنفسها
مقعداً على
طاولة المفاوضات
في “جنيف 2″.
وأضاف: “إن من
يضع كامل إمكاناته
ومستقبل شعبه
واستقرار
لبنان والسلم
الأهلي في فم
الخطر من أجل
الدفاع فقط عن
مصالح إيران
فهو حتماً لا
يعمل من أجل
المصلحة
اللبنانيّة”.
وختم
وهبي: “الخطاب
الذي سمعناه
من رعد لا يطمئن
ولكن يجب أن
يكون لدينا
الثقة التامة
بأن الشعب
اللبناني
لديه ما يكفي
من القدرة
لمواجهة هذا
الإستسهال
باستخدام القوّة
والتهديد
بها”.
سعيد:
نحن شعب لم
تلدنا
أمهاتنا كي
نخضع لرعد وسلاحه
أو لأي سلاح
آخر
أما منسق
الأمانة
العامة لقوى “14
آذار” د. فارس
سعيد فأشار
إلى أنه
“تبعاً
للثقافة
الشعبيّة
اللبنانيّة
فمن يعلو صوته
يريد أن يخبئ
ضعفه، لأن من
يكون واثقاً
من نفسه
وبقدراته
وانتصاراته،
على ما يدعون،
لا يصرخ”،
سائلاً:
“لماذا هذا
الصراخ؟
ولماذا هذا
التهديد؟
ولماذا هذا
الكلام الذي
لن يؤدي إلى
أي أمر؟”.
وأضاف: “إن ظنّ
رعد بأننا
سنخضع أو نخاف
لأنه تكلم
بنبرة أو
بلهجة عاليّة
فهو حتماً لا
يعرف تاريخ
هذا البلد ولا
يعرف طبيعة
اللبنانيّين
وطبيعتنا
بالتحديد
فنحن شعب لم
تلدنا أمهاتنا
كي نخضع له
ولسلاحه أو
لأي سلاح
آخر”، مؤكداً
لموقعنا أنهم
“لا يخضعون
إلا للقانون والدستور
والدولة
اللبنانيّة”.
علوش:
قادرون على
الدفاع عن
أنفسنا عندما
تصل الأمور إلى
حدها
من
ناحيته، كان
رد القيادي في
“تيار
المستقبل”
مصطفى علوش
واضحاً
وحاسماً،
وقال: “عندما
كان هؤلاء
يمارسون
الإرهاب
والقتل وزرع
المتفجرات
ونشر القمصان
السود لم
نتراجع ونحن
قادرون على
الدفاع عن
أنفسنا عندما
تصل الأمور إلى
حدها”،
معتبراً أن
“سبب إطلاق
مثل هذه
التصريحات هو
إكتشاف “حزب
الله” بأن كل
الإنتصارات
التي تحدث
عنها أمينه
العام وهميّة،
لأن التبدلات
الإقليميّة
على الرغم من
كل المكابرة
والهروب إلى
الأمام التي
يقوم بها نصرالله
ضربت المعسكر
القاتل
والإجرامي الذي
يسمى
“الممانعة”
ضربة قاسمة
وهو باتجاه
الإنهيار في
أي لحظة”.
وتابع
علوش: “إن
معلّم محمد
رعد ونصرالله
ذهب يستجدي
المفاوضات مع
الشيطان
الأكبر، وإذا تفاهم
مع هذا
الشيطان
سيصبح أخاً له
وهذا الأمر
سيؤدي
بالتأكيد إلى
انهيار
منظومة “الممانعة”
ومن ضمنها
“حزب الله”،
مؤكداً أن
“التهديد الذي
أطلقه رعد ليس
سوى صراخ خائف
يعلم أن
نهايته أصبحت
قريبة”.
محفوض:
رعد يحاول
تكريس
التقسيم
والفدرلة وما
قام به الحزب
في سوريا
مذلّة لا
مفخرة
من
ناحيته، لفت
رئيس “حركة
التغيير” إيلي
محفوض
لموقعنا إلى
أن “كلام رعد
يوضح وجود
“لبنانهم” أي
لبنان الخاص
بـ”حزب الله”
وهذا اللبنان
لا يتسع إلا
لمن يوالي
الحزب”،
مشيراً إلى
أنهم “يقولون
عاجلاً أم
آجلاً سيصبح
لبنان تابعاً
للجمهوريّة
الإسلاميّة
الإيرانيّة
ومن يوافق على
كلامنا ويسير
ضمن خطنا يكون
جزءاً من لبنانهم
إلا من
يعارضهم فهو
جزء من
اللبنان الآخر”.
وأضاف: “من
الواضح أن رعد
يحاول تكريس التقسيم
والفدرلة في
كلامه وهو
يتّجه بشكل مضطرب
باتجاه تقسيم
لبنان
جغرافياً
خصوصاً لناحية
الفرز الذي
قام به “حزب
الله” على
الأرض بعد أن
أصبح لديه
مناطق تابعة
له في تبدأ في
سلسلة جبال
لبنان
الشرقيّة
وتنتهي في
سلسلة جبال
لبنان
الغربيّة”. وتابع
محفوض: “إن
الأمر الأخطر
في هذه
المرحلة ان
المناطق ذات
الأكثريّة
السكانيّة
المسيحيّة
أصبحت تحت
قبضة “حزب
الله” بعد
إمساكه ببعض
المناطق في
جبيل وكسروان
وبيروت.
ورأينا
عمليّة شراء
الأراضي بشكل
مدروس وممنهج
من جزين
وصولاً لحدت
بيروت وهذا ما
يوصلنا إلى
خلاصة واحدة
وهي أن “حزب الله”
يقوم بتشييع
الأرض كما
قامت إسرائيل
إبان
احتلالها
لفلسطين
بتهويد
الأرض”.
وأشار
محفوض إلى أن
“من يقتل رفيق
الحريري ويخبئ
في منزله
المتهمين
بجريمة العصر
ومن يقوم بانقلاب
واضح ويهدد
اللبنانيين
من القصر الجمهوري
عبر قوله إن
حرب الـ1975 كانت
نزهة مقارنة
بما سيحصل إن
تجرأ أحد على
المساس بـ”حزب
الله” وسلاحه
ومن يسيطر
ويدعم من
يحتلون أرض
البطريركيّة
المارونيّة
في لاسا
وغيرها من
الطبيعي أن
يكون أصبح
لديه طفرة من
القوّة تدفعه
لكي يطل على
اللبنانيّين
وغير
اللبنانيّين
مهدداً”،
مشدداً على
“أن “حزب الله”
استطاع خلال 18
يوماً إبادة
أكبر عدد ممكن
من الشعب
السوري وإذا
كان يعتبر أن
هذا الأمر
مفخرة فهو
مخطئ لأنها
مذلّة”.
حاورهم:
بولس عيسى
غازي يوسف
لصوت لبنان: موقف رعد
هستيري
أشار
النائب غازي
يوسف إلى ان
اجتماع اليوم
بين تيار
المستقبل
والتيار
الوطني الحر
هو الاول، بعد
لقاء ثنائي
سابقاً جمع
النائبين
جمال الجراح وابراهيم
كنعان، ويأتي
لوضع جدول
اعمال للامور
المطروحة
للمناقشة،
مؤكدا عدم ربط
هذا اللقاء
بالاستحقاق
الرئاسي اذ
ليس لتيار
المستقبل
مرشح حتى
اليوم لهذا
المنصب. واضاف
في حديث الى
"صوت لبنان"،
ان هناك دعوة لمقاربة
الوضع اليوم
من تأليف
الحكومة،
والوضع
الحالي لمجلس
النواب،
والجدول
الفضفاض الذي
وضعه الرئيس
نبيه بري في
الهيئة
العامة،
والفراغ الموجود
في المؤسسات،
وكل ما يتعلق
باجتماع الحكومة
لاقرار
المراسيم
للتنقيب عن
النفط والغاز،
لافتا الى ان
اللقاء
سيرتكز على
استكشاف القواسم
المشتركة في
هذه الامور
بين التيارين
للبناء عليها
ما يريح الشعب
اللبناني. وأكد
يوسف ان موقف
تيار
المستقبل
واضح من الجلسة
التشريعية،
إذ ان هناك
العديد من
الدراسات
القانونية
التي تحول دون
ان يجتمع مجلس
النواب في ظل
حكومة
مستقيلة، وأن
ينظر في مشاريع
قوانين لا
سيما
اقتراحات
القوانين في
ظل غياب الحكومة.
من جهة
أخرى، ردّ
يوسف على
النائب محمد
رعد، مشيرا
الى ان "موقفه
تصعيدي
هستيري"،
مضيفا: "عدنا
الى لغة قطع
الايادي
والتهديد
والتهجم علينا"،
معتبرا ان
"هناك من هو
متوتر جدا بتورطه
في الازمة
السورية
ويستقوي على
كل اللبنانيين".
خاص – سليمان
يرغب
بالتمديد
لنفسه..
والمجتمع الدولي
يدعمه
خاص - alkalimaonline.com
التمديد
لرئيس
الجمهورية
كما انتخابه
ليس قراراً
لبنانياً، بل
توافقاً
دولياُ
وإقليمياً،
وإن الناخبين
في رئاسة
الجمهورية هم
أنفسهم
للتمديد، وان
ما يقال عن
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أنه
يرفض التمديد
له، هو الكلام
نفسه الذي
سبقه اليه
رؤساء سابقون
للجمهورية.
وكشفت مصادر
سياسية، بأن الرئيس
سليمان لديه
رغبة في
التمديد لكنه
لن يحرق
أوراقه منذ
الآن، وأن
رفضه له يدخل
في إطار
المناورة
السياسية،
وفق ما تقول
المصادر التي
تؤكد أنه جرى
التباحث في
الموضوع من
قبل سليمان
نفسه، أو من
مراجع دولية
معه، فلم يكن
ممانعاً،
وربط التمديد
بمصلحة
لبنان، وهو كان
يشترط تأمين
اجتماع داخلي
على هذا
الموضوع، لأن
في سوابق عرض
فيه التمديد
أو التجديد، وكان
كارثياً على
لبنان، وهو
يريد انتقالا
طبيعياً
للسلطة،
ويختم عهده
بانتخاب رئيس
للجمهورية،
لكن إذا فرضت
الظروف بقائه
لمنع حصول
فراغ فإن
الموضوع قابل
للنقاش. ولقد
بقي أمر
التمديد
معلقاً،
لاسيما عند اصحاب
القرار
الدولي
والإقليمي
وفق ما تكشف
المصادر
لموقع
"الكلمة أون
لاين" إذ أنّ
مؤيدي التمديد
دولياً
يربطونه
بالإستقرار
الذي استطاع
سليمان الحفاظ
عليه، وادارة
أزمة، وهو
استفاد من الدعم
الدولي
للاستقرار
ليبني ويستند
عليه، وإن
المرحلة
المقبلة
تتطلّب أن
يكون لبنان
بعيداً عن
أزمات
المنطقة
لاسيما
السورية، وهي
نصيحة دولية
عمل بها
سليمان بطرحه
"إعلان بعبدا"
على طاولة
الحوار وأخذ
موافقة
الأطراف
السياسية
عليه، بالرغم
من أن المجتمع
الدولي إذا اهتم
بالتمديد
فلأنه مع
الإستقرار،
وهذا ما قد يقنع
الاطراف
الداخلية
التي أعلن
بعضها رفضها
له، وسيواجه
هؤلاء بقرار
دولي أما
التمديد إما
الفوضى.
قاضي
التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا يسطر
مذكرة جلب بحق
علي عيد
للتحقيق معه
الثلاثاء
نهارنت/سطر
قاضي التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا،
الخميس،
مذكرة جلب بحق
رئيس "الحزب
العربي
الديمقراطي"
علي عيد
للتحقيق معه
يوم الثلاثاء
المقبل بملف
تفجير مسجدي
التقوى والسلام
في طرابلس في
آب الفائت. وأصدر
ابو غيدا
مذكرتين
وجاهيتين
بتوقيف كل من
احمد علي،
السائق
الشخصي لعيد
وشحادة شنود،
المتهم
بتهريب
السورية
سكينة
اسماعيل التي
بدورها متهمة
بإدخال
السيارتين
اللتين انفجرتا
امام
المسجدين، من
سوريا الى
لبنان. يذكر
أنه بحسب
التحقيقات
التي أجرتها
استخبارات
الجيش والتي
سربتها مصادر
صحفية عدة
اعترف أحمد
محمد علي
السائق
الشخصي لعلي
عيد بتهريب
أحد المتهمين
الرئيسيين في
تفجيرات طرابلس
وهو أحمد
مرعي. وقد
ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر،
الثلاثاء،
على عيد
ومرافقه أحمد
محمد علي في
جرم تهريب أحد
المتورطين
بتفجيري
طرابلس. وعيد
وعلي، متهمان
بتهريب
المطلوب
للعدالة احمد
مرعي، الذي،
وفق
المعلومات
الصحافية، اوقف
السيارة التي
انفجرت امام
مسجد التقوى. كذلك
ألقى اﻷمن
العام القبض
عند معبر
العبودية على
شحادة شدود
الذي ادعى
عليه القاضي
صقر أيضا في
عملية تهريب
إحدى
المتورطات
بالتفجيرين. يُذكر،
أنه في 23 آب
الفائت، أقدم
مجهولون على
تفجير مسجدي
التقوى
والسلام في
طرابلس ما أدى
إلى سقوط 45
قتيلا وأكثر
من 800 جريح بحسب
حصيلة غير
رسمية.
قيادي
قريب من
الأسد: 300 قتيل
لـ "حزب الله"
في سوريا...عون
اقوى
المرشحين للرئاسة
وفرنجية
الأقرب للأسد
والحزب
موقع 14
آذار/اعتبر
قيادي لبناني
قريب من
النظام
السوري ان
واشنطن اعادت
النظر في
موقفها من
النظام بعدما
ثبت لديها انه
يقضي على
التنظيمات
الاصولية خصوصا
التكفيرية
منها. وقال
القيادي
المذكور
لموقع 14 آذار
ان واشنطن تمارس
الضغوط على
السعودية
وتركيا لوقف
دعمهما للاصوليين
في سوريا
بعدما اوقفت
قطر هذا الدعم
مع تغيير
القيادة فيها.
وبرأيه ان
واشنطن محرجة
فهي ماضية في
حوارها مع
طهران وموسكو
ومضطرة ان
تراعي الرياض
الا ان التناقض
كبير بينها
وبين
السعوديين
ولا تستطيع الا
ان تمضي قدما
في تحولها
حيال الواقع
السوري بشكل
خاص والعربي
بشكل عام اثر
الثمار
الاولى
للربيع العربي.
من هنا يضيف
القيادي
المذكور تقف
واشنطن ملزمة بلعب
دور الاطفائي
من كل حدب
وصوب وهي قد
تفادت كأس
المعركة
مقابل سحب
السلاح
الكيميائي السوري.
في المقابل
يؤكد القيادي
المذكور ان
دمشق ستكمل في
معركتها ضد
الارهاب
متوقعا ان
تكتمل فصولا
في غضون
عامين. وحتى
ذلك الحين
سيتمكن
الرئيس الاسد
من اعادة فرض سلطته
وهو سيترشح
مجددا وسيفوز
من دون ان يعقد
مؤتمر جنيف 2
او ان تتشكل
حكومة
انتقالية مع ان
الاصلاحات
هدف اساسي
للعهد السوري
العتيد. ويستغرب
القيادي
المذكور ان
تتصرف
السعودية
بهذا القدر من
التشنج
والعدائية
وهي لا تزال
تعتقد بان
اسقاط الاسد
خيار متاح
موضحا ان
المسؤولين
السعوديين
انفقوا حتى
الآن ما يوازي
100 مليار دولار
في سوريا من
دون ان يكونوا
حققوا ايا من
غاياتهم. ويرى
القيادي
المذكور ان
السعودية
ستتكبد
النفقات
المالية
الباهظة في
مصر لتعوض عن
خسارتها في
سوريا مع ان
الواقع
المصري لن
يستتب في
المدى
المنظور. والقيادي
المذكور فرح
لتشدد
السعوديين
ومن ورائهم الفصائل
السورية
بالنسبة الى
المشاركة
بجنيف 2 الامر
الذي سيسهل
على النظام
السوري ان
يتملص من اي
التزام من هذا
القبيل وان
يقدم على ما يريد
سياسيا
وميدانيا. وبتقديره
ان الجيش
السوري فقد
حوالى 10 آلاف
عسكري وضابط
منذ اندلاع
الثورة
السورية وان
الاصوليين يعدون
اكثر من 120 الفا
ثلثهم سوريون
وقد قتل منهم
حوالى 40
الفا....اما
قتلى حزب الله
في سوريا فهم
لا يزيدون على
300.
وبتقدير
القيادي
المذكور ايضا
ان حزب الله
سيحشد الآلاف
حين ستقع
معركة
القلمون التي
قد يكون توقيتها
قبل تساقط
الثلوج او في
الربيع
المقبل.
واذ
اشار الى
الدعم الدولي
المرتقب
لنوري المالكي
في العراق
ليضرب
الارهاب توقع
القيادي المذكور
ان تصل واشنطن
وطهران الى
تفاهم على ان
التخصيب النووي
الايراني
محصور ببعده
المدني مما
سيقدم
الضمانة
المطلوبة
لاسرائيل
خصوصا وان الفتاوى
الدينية في
ايران تحرم
التخصيب
لاغراض
عسكرية. بهذا
يضيف القيادي
المذكور
سيعود
التوازن
عربيا واقليميا
بعد ان تصبح
ايران القوة
الاولى في
سوريا
والعراق وفي
لبنان عبر
المقاومة
الاسلامية....كل
ذلك وسط سيطرة
الرياض على الجامعة
العربية. ويشير
القيادي
المذكور الى
ان تقدم
النظام
السوري يعني
تلقائيا
تراجع قوى 14
آذار في لبنان
معربا عن
خشيته من
الفلتان
الامني من قبل
السوريين
المسلحين على
الاراضي
اللبنانية
بعد ان
يتيقنوا من
هزيمة الثوار
في سوريا. ويرى
القيادي
المذكور ان
حزب الله
سيتعزز اكثر
فاكثر مع ان
الفساد
المالي ينخره
موضحا ان النائب
وليد جنبلاط
استدار الا ان
النظام
السوري يلعب
مع الكبار على
رأسهم واشنطن
مما يعني ان استدعاء
بك المختارة
سيتأخر. ويرجح
القيادي الا
تتشكل
الحكومة
قريبا مشيرا
الى ان العماد
ميشال عون
سيكون اقوى
المرشحين للرئاسة
الاولى اذا
مالت الدفة
لصالح محور
الممانعة
فعون هو
الاقوى
مسيحيا مع ان
النائب سليمان
فرنجيه يبقى
الاقرب الى
الاسد والسيد
حسن نصرالله. ولا
يستبعد
القيادي المذكور
ان يكون
للنائب
الاسبق جان
عبيد الحظ الاكبر
اذا ما انتصر
هذا المحور
مؤكدا ان علي
عيد خط احمر
عند السوريين
وحزب الله. المصدر
: خاص موقع 14
آذار
لجنة
الاتصالات
تعقد
"اجتماعاً
طارئاً"
الاثنين لبحث
الابراج
الاسرائيلية
التجسسية
نهارنت/شكلت
ابراج التجسس
التي بنتها
اسرائيل على
مقربة من
الحدود اللبنانية
"جدل
الساعة"،
فاعتبرها
وزير الاتصالات
في حكومة
تصريف
الاعمال
نقولا صحناوي
"خرقاً
للسيادة
اللبنانية"،
في حين دعا
رئيس لجنة
الاتصالات
النيابية
النائب حسن
فضل الله
اجتماع طارئ
للجنة يوم
الاثنين. فقد
أعلن فضل الله
في حديث الى
صحيفة
"السفير"،
الخميس، أنه
دعا الى
اجتماع طارئ
للجنة
الاتصالات
النيابية يوم
الاثنين
المقبل،
بحضورصحناوي
وفريق العمل
المختص،
ووزارة
الخارجية،
للبحث في
الخرق
الإسرائيلي
التقني
للسيادة
الوطنية. وشدد
على ان "ما قام
به العدو
الاسرائيلي
من بناء أبراج
تجسسية على
الحدود لا
يمكن أن تقبل
به أي دولة
تحترم
نفسها"،
معتبراً أن
"هذا عمل يمثل
استباحة
مفضوحة للعمق
اللبناني
ويتطلب تحركاً
على مختلف
المستويات
للتصدي له". وكشف
أن صحناوي
سيعرض خلال
الاجتماع "كل
الصور والمستندات
الموجودة
بحوزة
الوزارة حتى
الآن، ثم نحدد
الخطوات
اللاحقة". من
هنا رأى فضل
الله أن "هذا
الخرق السافر
يتطلب رداً
وطنياً
شاملاً
يتجاوز
الخلافات
والاصطفافات
الداخلية". يٌذكر
أن رئيس مجلس
النواب نبيه
بري كشف خلال
لقاء الاربعاء
النيابي عن
قيام اسرائيل
بنشر محطات
تجسس على طول
حدودها مع
لبنان طالبا
رفع شكوى إلى
مجلس الأمن
الدولي في هذا
الخصوص. وعرض
بري على
النواب
المستندات
والصور لهذا
الموضوع
والموجودة
لدى وزارة
الاتصالات،
والتي تشير
الى وجود
منشآت لهذه
المحطات
التجسسية الاسرائيلية
على الخط
الازرق. بدوره
أوضح صحناوي
عبر
"السفير"، أن
الأبراج الاسرائيلية
تتيح لتل أبيب
رصد كل ما
يمكن ان يمر
في الهواء، من
موجات
وذبذبات
وصولاً الى
خرق كابلات
الهاتف، إذا
كانت فوق
الارض ومعرفة
ما يسري
عبرها. وشدد على
أن "الأبراج
القائمة تشكل
خرقاً فاضحاً للسيادة
اللبنانية
وهي غير
مقبولة
بتاتاً وفق
القوانين
الدولية". وأشار
الى أن لجنة
تضم ممثلين عن
الجيش ووزارة
الاتصالات
والهيئة
الناظمة ستعد
تقريراً
مفصلاً حول
اتجاهات كل
برج وطبيعة
عمله.
عدنان منصور
سيمثل لبنان
في جنيف-2 : نحن
لسنا تحت أمر 14
آذار
نهارنت/أكد
وزير
الخارجية في
حكومة تصريف
الاعمال عنان منصور،
أنه سيترأس
الوفد الذي
سيشارك في
جنيف-2 حول
سوريا،
قائلاً في
الوقت عينه
أنه ليس لقوى 14
آذار ان تقرر
ما اذا كان
سيشارك
شخصياً في
المؤتمر أم
لا، "نحن لسنا
تحت أمرهم". وفي
حديث الى
صحيفة
"السفير"،
الخميس، رد
منصور على
سؤال: "ماذا
اذا رفضت 14
آذار تمثيله
للبنان في
جنيف-2"، فأجاب
"ليس لقوى 14
آذار أن تقرّر
هذا الموضوع،
لها أن تعارض
وتعلّق قدر ما
تشاء". الا أنه
أضاف أنه "في
النتيجة ثمة
مؤسسات
ومسؤولون في
السلطة هم من
يقررون سير
الأمور. نحن
لسنا تحت
أمرهم". يُشار
الى أن قوى 14
آذار، طالبت
مرات عدة
بإقالة منصور،
معتبرة انه
"وزير خارجية
سوريا"، بسبب
مواقف أطبقها
مؤيدة للنظام
السوري،
وبسبب
تصريحات
للسفير
السوري علي
عبد الكريم من
وزارة
الخارجية. يُذكر
أن الموفد
الخاص للامم
المتحدة
والجامعة العربية
الى سوريا
الاخضر
الابراهيمي
اعلن الثلاثاء
ان المحادثات
التي جرت في
جنيف مع ممثلين
عن روسيا
والولايات
المتحدة لم
تتح "للاسف"
تحديد موعد
لمؤتمر
السلام حول
سوريا
المعروف باسم
جنيف-2، بعد أن
كان من
المفترض أن
يُعقد في 22
تشرين الثاني.
وعن ما
سينقله الى
المشاركين في
المؤتمر، لفت
منصور عبر
"السفير"،
الى أنه سيعبر
عن ما تعانيه
المنطقة،
وبالاخص لبنان،
من تداعيات
الازمة
السورية،
مشيراً الى أن
"لبنان وهو
البلد الأصغر
الذي تحمّل
العبء الأكبر
بسبب النزوح
وما رافقه من
ضغوط شتى". وتابع
أنه سيشدد على
أن "الحل في
سوريا يتم عبر
الحوار لأن
دورة العنف
المستمرة
تجرّ الخراب
للجميع، لذا
لن يقف لبنان
مع فريق ضدّ آخر
وهو طالما
ردّد أن
المسألة تحل
عبر الحوار واللقاء
بين
الأفرقاء". وسئل
منصور عن ما
يردده
"أصدقاء
سوريا" أن
جنيف-2 سيشكل
نهاية لنظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد، فأجاب
منصور
"السفير"،
قائلاً:
"عندها لا لزوم
لجنيف 2، من
السذاجة
القول إن
الذهاب لهذا المؤتمر
هو نهاية
للأسد، فنحن
نذهب لجنيف
لإيجاد حلّ سياسي
للجميع وإلا
فلماذا يشارك
الرئيس
الأسد؟". وشدد
"لا يتصورنّ
أحد أن جنيف 2
سيكون نهاية
للنظام بل
لإيجاد حلّ
سياسي، وكما
كان يطالب
لبنان فإنّ
الحوار هو
الحلّ الوحيد
وتبيّن
للجميع أنه
الطريق
الأسلم".
انتهاء
الاجتماع بين
التيار
الوطني
والمستقبل
كنعان: نسعى للتوصل
الى قواسم
مشتركة
للعودة الى
المؤسسات
وطنية -
انتهى منذ
قليل
الاجتماع بين
كتلتي
"المستقبل"
و"التيار
الوطني الحر"
في مجلس
النواب، وصرح
عضو "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ابراهيم
كنعان على
الاثر: "بحثنا
في فصل القضايا
الوطنية عما
يحصل في
سوريا. ونعلم
أن الواقع
اللبناني
بحاجة الى
تجديد الدم
ورفض التمديد
في المؤسسات،
ونخشى ان
ينسحب واقع
التمديد اليوم
على استحقاق
رئاسة
الجمهورية،
وهذا ما نحاول
مع الجميع ان
نتوصل الى حل
له يؤهل السياسيين
ان يقوموا
بدورهم تجاه
الشعب". وأضاف:
"عرضنا
اقتراحات
ومشاريع
اساسية
لتلافي الفراغ،
مع شركائنا في
الكتلة
المستقبل،
وعلينا ان
نحمي لبنان
والمؤسسلت
بالتعاون مع
كل الكتل
النيابية.
ونسعى للتوصل
الى قواسم
مشتركة
للعودة الى
المؤسسات".
هكذا
علّق
"القوات"
و"الكتائب"
على لقاء
"المستقبل"
و"التيار"
النهار/
لا لقاء
مستبعداً لدى
"التيار
الوطني الحر"،
فالبداية مع
"حزب الله"
كانت في العام
2006 عندما وقع
وثيقة
التفاهم معه
مروراً
بالمصالحة مع
النظام
السوري في 2008
وصولاً الى
التقارب الحاصل
في الجبل حتى
الآن مع
"الحزب
التقدمي الاشتراكي".
لكن اللقاء المرتقب
غداً بين
"تيار
المستقبل"
و"التيار
العوني" يكاد
يكون الاكثر
استغرابا حتى
من قبل قواعد
"المستقبل"
و"التيار".
فالبعض يعتبر
ان الهوة بين
الفريقين
اكثر من عميقة
والاتهامات
المتبادلة
بينهما تحتاج
الى زمن لتمح
من الاذهان.
ويتسألون ما
هي النتائج
التي قد تتمخض
عن هذا اللقاء؟
الاتفاق على
مشاركة "حزب
الله" في
الصراع السوري
او الموافقة
على بقاء سلاح
"حزب الله" ام
تبرئة "تيار
المستقبل" من
"جرائم"
الهدر والسرقات
التي اتهمه
بها
"التيار"، هل
يمكن ان يسحب
كتاب
"الابراء
المستحيل" من
الاسواق؟ النتائج
الأولية طبعاً
ستعلن غدا مع
انتهاء
اللقاء بين
الفريقين. لكن
كيف يعلق
حليفا "تيار
المستقبل"
المسيحيان
"القوات
اللبنانية"
والكتائب
اللبنانية"على
هذا اللقاء؟ "القوات
اللبنانية"
لا تعوّل
كثيراً على اللقاء
الا انها رحبت
به منطلقة من
اهمية التلاقي
بين
اللبنانيين
حتى مع
الاطراف التي
تختلف معها في
السياسة. وقال
عضو كتلة
القوات
اللبنانية
انطوان زهرة
لـ"النهار"
ان "القوات
ترحب بهذا
اللقاء وهي مع
اي تقارب بين
الاطراف السياسية
اللبنانية
لكننا نعتبر
ان الطرح الذي
انطلق منه
"التيار"
عندما اعلن عن
نيته لقاء
الكتل النيابية
الاخرى غير
واقعي عندما
اعلن عن فصل
السياسة عن
العمل
التشريعي فما
قيمة التشريع
اذا لم يكن
ترجمة
للسياسة الوطنية
العامة؟".
واعتبر زهرا
ان "معالجة الجمود
الحاصل في
المجلس
النيابي يتم
من خلال
العودة الى الاصول
الدستورية،
والحل الافضل
يكمن في تشكيل
حكومة وليس في
ايجاد حلول
غير واقعية
والقفز فوق
الدستور".
واستبعد زهرا
ان "يتمخض عن
هذا اللقاء أي
تحالف سياسي"
لكنه قال ان
"هذه المسألة
منوطة
بالطرفين
واذا حصل ذلك
فـ"الله
يوفق".
موقف
حزب
"الكتائب" لم
يختلف كثيراً
عن "القوات" خصوصا
لجهة الترحيب
باللقاء
معتبراً ان
"اي تقارب في
هذه المرحلة
الصعبة امر
مطلوب"، واكد
ان "الخلاقات
الموجودة بين
الطرفين لن
تنتهي في
لقاء". وقال عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
ايلي ماروني
لـ"النهار"
انه "في الشكل
اللقاء مرحب
به لكن لا
نعلم كيف يمكن
الفصل بين
العمل
التشريعي
والعمل
السياسي،
فالخلافات في
التشريع
منطلقها الخلافات
السياسية،
لذلك الفصل
بينهما غير واقعي".
وعن
النقاط
المشتركة بين
"المستقبل"
و"التيار"،
قال "ليس هناك
اي شيء مشترك
بينهما الا
الخلافات،
فالفريقان
مختلفان "حتى
الثمالة" في الامور
كافة". وعن
اطلاع
"المستقبل"
لـ "الكتائب"
على تفاصيل
خطوة اللقاء،
اوضح ماروني
انه "رغم
التحالف
القائم مع
"المستقبل"
يبقى لكل فريق
حرية اتخاذ
القرارت في
الامور التي
يراها
مناسبة".
الابراء
المستحيل"
يتحول إلى
ممكن بين
"الوطني الحر"
و"المستقبل"؟!
خالد
موسى/وقع 14
آذار/بعدما
استفاض
التيار
"الوطني
الحر"
ومناصروه على مدى
السنوات الثماني
الماضية في
حربه الشعواء
ضد "تيار المستقبل"
و"الحريرية
السياسية"
الى حد وصف رئيس
التيار
"الوطني
الحر" النائب
ميشال عون في
إحدى أحاديثه
الحريرية
السياسية
بأنها "حبل
مشنقة
اقطعوها قبل
أن تقطعكم"،
كما
بالإتهامات
التي سيقت في
وقتها ضد "الحريرية
السياسية"
عبر كتاب
"الإبراء
المستحيل"
الذي اعتبره "الوطني
الحرّ"
مستنداً
يستحق رفعه
كإخبار الى
النيابة
العامة في حق
ما قال انها
"جرائم تيار
المستقبل
المالية في
البلاد"،
يبدو أن التيار
الوطني الحر
قرر سحب كل
هذه
الإفتراءات
وفتح صفحة
جديدة مع
الخصم الذي لم
يسلم لمرة
واحدة من كلام
جنرال
الرابية
والمقربين،
ليتحول
الإبراء
المستحيل الى
ممكن مع
الحديث عن
لقاء سيعقد
اليوم بين
الطرفين في
مجلس النواب. النقطة
الأبرز في
الحراك
العوني
بإتجاه
المستقبل، أن
التيار ينطلق
في خطوته من
باب استعادة
العلاقات
الجيدة مع
السعودية،
بدءاً من
زيارة وزير
الطاقة
والمياه في
حكومة تصريف الأعمال
جبران باسيل
الى السفارة
السعودية للقاء
السفير علي
عواض
العسيري،
أيار الماضي،
وصولاً إلى
اللقاءات على
مأدبة غداء في
الرابية جمعت
عون والعسيري.
لم يعد
العونيون في
موقع تصادمي
مع السعوديين
وإن كانوا لم
يصبحوا حلفاء
لها. يستطيعون
وصف بعضهم البعض
بـ"الأصدقاء"
حالياً. لا شك
في أن للقاء
منطلقات عدة،
أولها يدخل في
الاطار
الوطني لأن
لبنان يمرّ
بمرحلة
دقيقة، خصوصاً
في ضوء ما
يحصل في سوريا
والمنطقة، فكان
القرار
بالتلاقي
والحوار
لتحييد لبنان
عن انعكاسات
ما يجري في
المنطقة، ما
يتطلب حداً
أدنى من
الحوار بين كل
المكونات
اللبنانية،
بهدف إضفاء
أجواء
ايجابية ولا
قطيعة على خلفية
الاصطفافات
السياسية
الحادة. وثمة
ثوابت في
الامور
والقرارات
الاستراتيجية،
وان التيار
يختلف مع
المستقبل في
مواضيع عدة
مثل موضوع
سلاح "حزب
الله"، لكن
الوضع
الداخلي
مختلف. ولا شك
ان ثمة امراً
"انكسر" بين
"التيار الوطني"
وحلفائه،
وخصوصاً منذ
موضوع
التعيينات والتمديد
لمجلس النواب
ولقائد
الجيش، ما
جعله يعتمد
فلسفة جديدة
في تعاطي
السياسة
الداخلية،
ولن يكون بعد
اليوم أسير
اصطفافات
داخلية معينة
كما أعلن
مراراً، ثم أن
لبنان مقبل
على
استحقاقات
مهمة أبرزها
الانتخابات
الرئاسية
والجميع معني
بها.
المشاركون
في اللقاء
وفيما
يضع الطرفان
اللمسات
الأخيرة على
التحضيرات
الجارية لهذا
اللقاء،
"سيحضر عن
التيار "الوطني
الحر" كل من
النواب:
ابرهيم
كنعان، آلان
عون، سيمون
أبي رميا وزياد
أسود، أما عن
"المستقبل"
فسيحضر كل من
النواب: عاطف
مجدلاني،
جمال الجراح،
جان أوغسبيان،
غازي يوسف وأحمد
فتفت"، بحسب
ما كشفه عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عاصم
عراجي، في
حديث خاص
لموقع "14
آذار".
أهمية
الحوار
ومنطلقاته
واعتبر
عراجي أن
"الحوار
واللقاءات
أمر ضروري بين
الأفرقاء على
الساحة
الداخلية،
خصوصاً في ظل
الوضع الدقيق
الذي يمر به
البلد اليوم
بالتزامن مع
ما يجري في
المحيط
العربي، والذي
يجب على
الجميع العمل
على أن ينأى
لبنان بنفسه
عن النزاعات
الدائرة في
محيطه وأن
يلتزم الجميع
مقرارات
إعلان بعبدا
وإتفاق
الطائف
والدستور
اللبناني"،
لافتاً الى أن
"التيار
الوطني الحر
هو من طلب
اللقاء مع
كتلة المستقبل،
والكتلة أبدت
موافقتها على
هذا اللقاء إيماناً
منها بأهمية
الحوار بين
الأفرقاء خصوصاً
في ظل هذا
الظروف
الدقيقة التي
يمر بها لبنان
والعالم
العربي".
طي
الخلافات
وفتح صفحة
جديدة
وأمل
عراجي أن
"يشكل هذا
اللقاء فرصة
للحوار ومناقشة
مختلفة
المواضيع
الخلافية بين
الطرفين، وأن
يشكل فرصة لطي
الخلافات
ولفتح صفحة
جديدة بين
الطرفين وأن
تنعكس مثل هذه
اللقاءات إيجاباً
على الحياة
السياسية
الداخلية"،
لافتاً الى
انه "لا يوجد
هناك جدول
مسبق ومحدد لهذا
اللقاء،
والحوار
سيشمل كل
الملفات في
البلد، بدءاً
من العمل
التشريعي،
مروراً
بالملف الحكومي،
وقانون
الإنتخابات،
وملف النفط وسلاح
حزب الله
وموقف الوطني
الحر من
الدولة وغيره
من الملفات
المطروحة
التي شكلت على
مدى السنوات
السابقة مادة
للسجال بين
الطرفيين".
التيار
يتفهم
"تريّث" حزب
الله داخلياً
بسبب تورطه
"مرغماً"
بالازمة
السورية
نهارنت/أبدى
"التيار
الوطني الحر"
تفهمه لتريث
"حزب الله" في
مقاربة بعض
الملفات
الداخلية،
بسبب تورطه
"مرغماً"
بالازمة
السورية
ونتيجة استهدافه
في الداخل، في
حين شدد نائب
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم على
"العلاقة
الصادقة"
التي تجمع
الامين العام
للحزب السيد حسن
نصرالله
برئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون. وفي بيان
أصدره
"التيار
الوطني
الحر"،
الخميس، أعلن
فيه عن زيارة
لوفد من
التيار
برئاسة مسؤول
العلاقات مع
الاحزاب
والقوى
الوطنية
والفصائل
الفلسطينية
الدكتور بسام
الهاشم،
الاربعاء،
الى مقر الامانة
العامة
لـ"حزب الله"
في حارة حريك
حيث التقى
قاسم الذي
أدرج اللقاء
في "السياق
الطبيعي
للعلاقة
المتجذرة
بينهما".
واذ
اعتبر أن
"الفريقين
يتقاسمان
الساحة نفسها وتطلعاتهما
واحدة"، أشار
الى أن
العلاقة
"تخطت
التفاهم لتصل
الى التحالف". وشدد
على متانة
التحالف وعلى
"العلاقة
الصادقة" بين
نصرالله
وعون، رافضاً
ما يقال عن أن
الاتّفاق
حاصل فقط على
المستوى
الاستراتيجي
في ما يخص
تأييد
المقاومة. الى
ذلك، أكد قاسم
أن "التناغم
ينسحب أيضاً
على الملفات
الداخلية ولا
تباين في
الجوهر إنّما
على بعض
التفاصيل
وذلك يدخل في
إطار
الاختلاف الطبيعي"،
مشيراً الى أن
"الحل لتنظيم
العلاقة هو
بالتنسيق
الدائم
والمسبق في
الملفات الداخلية
وبعيدا عن
الاعلام
والمنابر". وثمّن
قرار التيار
بالتواصل مع
مختلف
الأفرقاء، واصفاً
إياه
بـ"الشجاع
والحكيم"،
قائلاً: "التيار
الوطني الحر
مارد لا يهاب
الانفتاح على
الجميع، انتم
تلوّنون ولا
تتلونون". من
جانبها، شدد
الهاشم على أن
"وثيقة
التفاهم بين
التيار
والحزب جاءت
لتعميم
الحالة العائلية
الموجودة
أصلاً بين
الطرفين".
وأكّد أن هذه
الحالة "لم
تصل الى حد
التباعد وهي
لم تمس قناعة
التيار بدعمه
المطلق
للمقاومة
وخيارها". وأبدى
تفهمه
لـ"تريث
الحزب في
مقاربته لبعض
الملفات
الداخلية
الحساسة،
بسبب الظروف
التي يمر بها
نتيجة
استهدافه في
الداخل
وتورطه مرغماً
في الأزمة
السورية". يُذكر
أن أمين سر
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب
ابراهيم
كنعان دعا اثر
اجتماع
التكتل
الأسبوعي
الثلاثاء،
الى عدم ربط
التطورات
الداخلية على
الساحة اللبنانية
بتطورات
الازمة
السورية،
متسائلاً: "إذا
استمرت أزمة
سوريا لسنوات
ماذا نفعل بمجلس
النواب
والأمن
والإعتمادات
المطلوبة؟
ألا يعقل أن
يكون لدينا
هامش التحرك لبنانيا؟".
وأشار البيان
الى أن اللقاء
اختتم
بـ"الاتفاق
على ضرورة
ايجاد فسحة
إضافية للعمل
المشترك في ما
خص الملفات
الداخلية
وتوسيع أطر
التواصل، بحيث
لا تنحصر
الاجتماعات
والتفاهمات
على مستوى
القيادتين
الضيق، بل
العمل على
إعادة الوصل بين
مختلف
القطاعات لدى
الطرفين".
جعجع
استقبل رئيس
هيئة
المتابعة
لإنشاء
المحكمة الاستثنائية
سعيد: التقارب
بين المستقبل
والتغيير
والاصلاح جيد
وطنية -
التقى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، في
معراب، منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد، على
مدار ساعتين
من الوقت. وعلى
الأثر، قال
سعيد: "قمت
بجولة أفق
سياسية مع الدكتور
جعجع، لا سيما
أن
اللبنانيين
دخلوا الشهر
الثامن من دون
حكومة مع
انكشاف أمني
وسياسي
واقتصادي
نعيشه. كما
نشعر بأن هناك
أطرافا في
البلد،
وبالتحديد
حزب الله، يطل
على اللبنانيين
ليهددهم بقطع
الرؤوس
والأيادي، ونحن
نقول له: إذا
كان فعلا
منتصرا
وعلاقته باتت
جيدة
بالولايات
المتحدة
الأميركية
ولم تعد
الشيطان
الأكبر،
فلماذا لا
يشكل حكومة تأخذ
على عاتقها
مواضيع
المازوت
والكهرباء والمياه
والطرق
ومعالجة
مشكلة
النازحين
السوريين؟". ورأى "أن
النبرة
العالية في
كلام حزب الله
لا تخيف أحدا"،
ناصحا إياه
ب"قراءة
تاريخ البلد
وتاريخنا،
فنحن
بالتحديد
برهنا أننا لا
نتراجع أمام
النبرة
العالية التي
لن تغير
الأوضاع".
وعزا
"نبرة حزب
الله العالية
الى الخوف
الذي يتملكه،
باعتبار ان
"القبضاي"
والمنتصر فعلا
غير مضطر إلى
رفع الصوت، إذ
أن هذه النبرة
العالية لا
تستخدم إلا في
حال إخفاء
العجز والخوف"،
وقال: "نحن لا
نطلب أن يوافق
حزب الله على
شروط 14 آذار،
بل المطلوب
منا ومن حزب الله
التزام شروط
الدولة
اللبنانية أي
اتفاق الطائف
والقرارين 1559
و1701 واعلان
بعبدا".
أضاف:
"لا نسعى الى
كسر حزب الله،
كما أننا لا
نسمح له في
الوقت عينه،
بأن يرفع صوته
في وجهنا، إذ
يجب أن نكون
جميعا
متساوين أمام
القانون".
وإذ
دعا "حزب
الله" إلى
"وجوب التزام
الدستور وتنفيذه"،
ناشد سعيد
"رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام تشكيل
حكومة في أسرع
وقت ممكن، ولو
أنه باعتقادي
أن الفرصة قد
فاتت".
وردا
على سؤال، وصف
سعيد
"التقارب
الحاصل بين
كتلتي
المستقبل
والتغيير
والاصلاح
بالجيد"، وقال:
"في حال كان
التيار
الوطني الحر
قد اتخذ قرار
الانفتاح على
كل الكتل
النيابية
فأهلا وسهلا
به".
وأشار
إلى أن "أحدهم
صرح يوما في
بداية الربيع
العربي أنه لا
يتحمل تيار
المستقبل في
لبنان، فكيف
بالحري اذا
انتشر تيار
المستقبل في
العالم العربي؟".
غريب
من جهة
أخرى، استقبل
جعجع رئيس
هيئة
المتابعة من
أجل إنشاء
المحكمة
الخاصة
الاستثنائية
الدكتور
فيكتور غريب،
الذي قال بعد
اللقاء: "هذه
المحكمة تنظر
في أوضاع
اللبنانيين
الذين تضرروا
نتيجة
الأحكام أم
القرارات أم
الاجراءات
الجائرة
والصادرة في
ظل سلطة
الوصاية القسرية
للجيش السوري
في لبنان،
خلافا لاتفاق
الطائف
وللمواثيق
الدولية خلال
الفترة
الواقعة بين
22-11-1992 و26-4-2005 ضمنا".
أضاف:
"إن الدكتور
جعجع كان
متفهما
وداعما
لدقائق المشروع
وللاجراءات
اللاحقة، لا
سيما أن انشاء
المحكمة
الخاصة
الاستثنائية
لتصحيح الخرق،
الذي أصاب
العدالة
يندرج أيضا
كرسالة الى
مسؤولي اليوم
والغد، ألا
يتخلوا عن
مسؤولياتهم
في ارساء
العدالة في
البلاد حتى لا
يطالهم
الحساب يوما،
وذلك كي ينعم
اولادنا
واحفادنا
بالطمأنينة
الى سلامة
مؤسساتهم
التي هي الحافظة
والضامنة
الوحيدة
لكرامتهم
وحقوقهم المشروعة".
المفاوضـون
ينتظرون
اثباتاً لم
يصل حتى
الساعة ومصير
المطرانين
المخطوفين
بين
التعقيدات
السورية
والروسية
المركزية-
لا تعكس
السكينة التي
يخلد اليها
ملف المطرانين
المخطوفين
بولس يازجي
ويوحنا
ابراهيم، اقله
اعلاميا،
حقيقة الواقع
المحيط به ولا
مدى الجهود
المبذولة
والمتقاطعة
داخليا واقليميا
ودوليا من اجل
كشف اللغز
الذي يكتنف مصيرهما
في ضوء
التعقيدات
المتحكمة
بالملف وتشابك
مصالح الجهات
المسؤولة عن
عملية الخطف
وغياب اي دليل
الى بقائهما
على قيد
الحياة وسط
تضارب
المعلومات
بين ما يؤكد
سلامتهما وما
يشير الى مقتل
احدهما او حتى
الاثنين معا
في اسوأ
السيناريوهات.
واللافت بحسب
ما اكدت مصادر
مواكبة
لـ"المركزية"
ان على رغم
الحاح المفاوضين
والعاملين
على خط
المساعي
المبذولة
للافراج عن
المطرانين
منذ مدة غير
قصيرة على
تقديم دليل
ملموس وحسي او
وثيقة تؤشر
الى انهما على
قيد الحياة،
الا ان هؤلاء
لم يحصلوا حتى
الساعة على
مبتغاهم بعكس
ما اشيع عن
تسجيلات
تسلمها
مسؤولون سياسيون
وروحيون، وان
التعقيدات
المتحكمة
بالملف من
مختلف جوانبه
لا تسهل مهمة
المفاوضين في
مرحلة شائكة
سياسيا
وامنيا. واوضحت
المصادر ان
الجهات
المعنية تعول
على الدورين
التركي
والقطري وعلى
جهود المبعوث
الدولي لأزمة
سوريا الاخضر
الابراهيمي
عبر ممثله في
دمشق مختار
ليماني وهو
دبلوماسي
مغربي لتوفير
الدليل الحسي
ودفع
المفاوضات قدما،
على رغم تداخل
مطالب
الخاطفين بين
ما يتصل بأزمة
سوريا
الداخلية
وتعقيدات
الصراع
الروسي – الشيشاني
وما يتردد عن
طلب الافراج
عن سبعة شيشانيين
تحتجزهم
السلطات
الروسية. وفي
حين لم تخف
المصادر
قلقها من مدى
تمكن المفاوضات
من الوصول
بالملف الى
خواتيمه
السعيدة نسبة
لصعوبته
وحساسية
المعطيات
المتصلة به،
قالت
لـ"المركزية"
ان الدور
المحوري الذي
يلعبه مدير
عام الامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
من خلال شبكة
اتصالاته
الواسعة
الممتدة داخليا
وعربيا
ودوليا قد
يؤتي الثمار
المرجوة ولئن
ليس سريعا،
مذكرة بان ملف
المخطوفين
اللبنانيين
في اعزاز
استغرق اكثر
من عام ونصف
العام من
المفاوضات
لانهائه على
النحو الذي
خلص اليه علما
ان الظروف
التي احاطت به
كانت اسهل بأشواط
مما يكتنف ملف
المطرانين من
صعوبات واذا
ما كتب للقضية
النجاح، فان
اللواء ابراهيم
يضع نصب عينية
بعد ذلك ملف
المعتقلين
اللبنانيين
في سوريا.
ليبانون
ديبايت يكشف
حقيقة
"الحوارة"
وروايتها
خاص
"ليبانون
ديبايت": أثير
مؤخراً موضوع
قرية
"الحوّارة"
المسيحية المهجرة
التي يطالب
أهلها
بالعودة
والكف عن التعديات
التي تحصل على
أراضيهم وعلى
كنيسة الضيعة.
موقع
"ليبانون
ديبايت" زار
القرية، وهي
من إحدى قرى
"جرود
الضنية"،
قرية نائية
زراعية لا تزال
طرقاتها
بدائية
و"بيوتها"
معدودة. التقينا
رئيس بلدية
السفيرة
ونائب رئيس
اتحاد بلديات
الضنية حسين
هرموش وهو
المخول إعطاء
رخص البناء
كون لا بلدية
لقرية
الحوارة،
الذي نفى
توقيعه على أي
ترخيص من هذا
النوع، مع أنه
وفق القانون
يحق له إعطاء
ترخيص لكل من
يملك الأوراق
والمستندات
المطلوبة. تفاجأ
هرموش من
الكلام الغير
الدقيق،
معتبراً انه يثير
الفتن، ويؤجج
الانقسامات
الطائفية حول
موضوع غير
موجود أصلا،
رافضاً توصيف
الوضع بالتهجير،
واعتبر ما حصل
هو نزوح طاول
قرية السفيرة
كما قرية
الحوارة وعدة
قرى أخرى،
لأسباب
معيشية
تعليمية،
فالمنطقة
بعيدة عن الساحل،
والدولة
غائبة عنها
كلياً، فحتى
يومنا هذا لا
يوجد إلا
ثانوية واحدة
لخمس قرى
ومهنيتين ل24
قرية! تم
النزوح خلال
عدة مراحل،
فبدأ عام 1959 عند
نهاية عهد
الرئيس كميل
شمعون حيث انقسم
الأهالي بين
موال ومعارض،
وعلى أثر
الاحتقان
الذي خلفه هذا
"الانقسام
السياسي وليس
الطائفي"
انتقل بعض
الأهالي إلى
مناطق أخرى ومنهم
أهالي
السفيرة
"السُّنة". ومع بدء
الحرب
اللبنانية،
وتأجج
النزاعات
الطائفية تخوف
أهالي
الحوارة
المسيحيون من
حصول أي تعديات
عليهم فأصروا
على "الهروب"
رغم أنه لم
يحصل أي
اعتداء من هذا
النوع، ورغم
تطمينات
أهالي القرى
المجاورة
بقوا على
اصرارهم
وطلبوا من شخص
يدعى محمد
هرموش من قرية
السفيرة
مرافقتهم
ومساعدتهم،
ولكن محمد
قُتل أثناء مرافقته
للاهالي في
ظروف غامضة. تعددت
الأقاويل حول
مقتله وبما
أنه لم يعرف
القاتل، اتخذ
الموضوع
منحاه
العشائري،
فاجتمعت عدة
وجوه من
القريتين
واتفق على
تحميل أهل
الحوارة
"دية" الشاب،
وتم تحديد
مبلغ معين
ليتم دفعه
لعائلته،
ولكن، لعدم
توفر المبلغ
نقداً تم
"تثمين" قطعة أرض
توازي المبلغ
المتفق عليه
وسُلمت لعائلته.
بعد تمدد
المعارك
الطائفية
وزرع الخوف في
نفوس المسيحيين،
قرر أهل
الحوارة عام 1977
بيع أراضيهم
والنزوح إلى
مجدليا-
زغرتا. حاول
مختار قرية
السفيرة محمد
عبد الرحمن
هرموش الذي
كان على علاقة
وثيقة مع
أهالي
الحوارة ثنيهم
عن الموضوع،
ولكنهم كانوا
مصممين على
البيع
وأوكلوه في
بيع أراضيهم.
طلب
المختار
تخمين
الأراضي وأبى
إلا أن يسجل
في زغرتا عند
كاتب عدل
"مسيحي" بحسب
رواية هرموش. ولا
يزال مختار
السفيرة على
قيد الحياة
يتذكر ويروي
الحادثة
بتفاصيلها،
ففعل كل ما
يلزم وقتها كي
لا يقال يوما
ما، بأن أهل
السفيرة
استغلوا تخوف أهالي
الحوارة
واشتروا أراضيهم
بأسعار
متدنية. "بيد
أنه ظهر في
يومنا هذا من
يقول ذلك"! رافقنا
هرموش إلى
قرية الحوارة
لزيارة
الكنيسة، حيث
كنا نتوقع
رؤية تعديات،
ولكن تبين لنا
العكس، فعلى
المدخل توجد
بوابة مقفلة
ولا أحد
يستطيع
الدخول كما ان
محيطها مسيّج
ولا يوجد إلا
بضعة كتابات
"صبيانية"
على باب الكنيسة
لا تمس
بالدين.
المكان
يشبه أي مكان
مهجور
واضطررنا
لتسلق حائط
للدخول إلى
الباحة كما لا
يمكن الدخول
إلى الكنيسة.
فتحنا نافذة
خلفية للتحقق
من وجود أي
تعدٍ، فرأينا
شموع وصور
وتماثيل
دينية وكان
واضح بانها لم
تتعرض لأي
اعتداء. أما
المقابر فلا
زالت موجودة
بمحاذاة
الكنيسة
تغطيها
الأعشاب. عدد
سكان القرية
قليل، وأكدوا
بان لا أحد
يأتي إلى
الكنيسة ولم
يحصل يوما أي
اشكال،
والحادثة الوحيدة
التي حصلت،
عندما تم
الاعتراض على
لعب الأولاد
في باحة
الكنيسة
فوضعت بوابة
موصدة. التقى
هرموش عام 1993
بالمختار
السابق
للحوارة فرج
البيسري وعرض
عليه اعادة
بيع الاراضي
لاهل الحوارة
الذين يرغبون
بالعودة بعد
تخمين الأراضي،
فكان الرد
بأنهم لا
يملكون المال.
كما أكد هرموش
لرئيس«حركة
الأرض
اللبنانية»
طلال دويهي
استعداده
لازالة أي
اعتداء ان
وجد، و عبر عن
غضبه من هذه
الطروحات
التي ستؤدي
إلى التفرقة
وترويع
المسيحيين من
واقع غير قائم
.
الدويهي:"القضاء
لم يرد حق أي
مسيحي "من
جهته أشار
الدويهي
لموقع
"ليبانون
ديبايت"، إلى
أن أراضي
الحوارة
المباعة تبلغ
مساحتها مليونين
ونصف متر2
بينما
مساحتها
الاجمالية 25
مليون م2
وبالتالي
الجزء الأكبر
من الأراضي
معتدى عليه،
ودعا أهالي
الحوارة
للذهاب إلى
رئيس بلدية
السفيرة الذي
كان قد وعد
بإزالة أي تعد
إن وجد. وردا
على طرح إعادة
بيع الأراضي
لأهل الحوارة
الأصليين،
أشار إلى أن
المبالغ المطلوبة
كبيرة وستكلف
حوالي الخمسة
عشر مليار
ليرة
لبنانية،
وقال "على
الحكومة دفع
هذه المبالغ
لاسترداد
الأراضي الى
أهلها. " وأشار
الدويهي إلى
أن القضاء "لم
يرد حق أي
مسيحي "، ودعا
فعاليات
الضنية
للاجتماع مع
فعاليات زغرتا
ان كانوا
حريصين على
العيش
المشترك لمعالجة
هذا الموضوع. تتضارب
الآراء حول
الوضع القائم
في الحوارة
ولكن الطرفان
متفقان
ويصرّان على
العيش
المشترك، فمن
وراء طرح هذا
الموضوع ؟ وما
هو الهدف
منه في وقت
يشهد البلد
أزمات ومعارك
متجولة وانقسامات
مذهبية؟
بلى...
جنبلاط راسَل
الأسد
الأخبار/
نفى النائبان
وليد جنبلاط
وطلال ارسلان
خبر نقل
الأخير رسالة
من الاول إلى
الرئيس
السوري بشار
الأسد. لكن
النفي لا يلغي
حقيقة أن معظم
الصالونات
السياسية
تتناقل الخبر
مع تفاصيل
إضافية بشأنه،
وبشأن الرد
السلبي الذي
تلقاه جنبلاط
من الأسد
«المنشغل
بأمور أهم» ما
إن نشرت صحيفة
«دايلي ستار»
خبراً عن
رسالة بعث بها
النائب وليد
جنبلاط إلى
الرئيس
السوري بشار
الأسد من خلال
الناب طلال
إرسلان، حتى
انهالت تصريحات
النفي. جنبلاط
وإرسلان
بشخصيهما،
فيما تولت
مصادر سورية
نفي الخبر
الذي قال إن
الأسد استجاب
لمطلب جنبلاط
تسوية أوضاع
ضابطين منشقين
عن الجيش
السوري،
وتمهل في
الاستجابة لمطلب
تحسين
العلاقة مع
زعيم
المختارة. لكن
مصادر سياسية
تنتمي إلى
أكثر من فريق
سياسي في
لبنان
وسوريا،
أكّدت
لـ«الأخبار»
أن جنبلاط بعث
فعلاً برسالة
إلى الأسد،
قبل نحو 10 أيام.
وتؤكد
المصادر أن
جنبلاط اتصل
بعدد من السياسيين
الذين تربطه
بهم علاقة
وثيقة، ويرى
أنهم قادرون
على نقل رسائل
إلى الرئيس السوري
وقيادة حزب
الله. وبعد
التواصل مع
عدد من هؤلاء،
اختار جنبلاط
«ساعي الخير»
بينه وبين
الأسد. وحمّل
جنبلاط
الرسول طلب
تسوية وضع
اللواء المنشق
فرج المقت
(المدير
السابق للمقر
العام لقادة
القوات
الجوية في
سوريا) وشبلي
الأطرش
المقرّب من
المعارضة
السورية
والمقيم في
دبي، وهو ابن
الأمير حسن
الأطرش، ذي
العداء
التاريخي مع
سلطان باشا
الأطرش. وكان
المقت قد
«اختُطِفَ»
على يد مجموعة
مسلحة تابعة
للمعارضة
المسلحة،
بتاريخ 26
حزيران 2012 ونقلته
إلى لبنان، ثم
ظهر لاحقاً في
شريط فيديو
يعلن فيه
انشقاقه عن
الجيش السوري
ويدعو أهالي
السويداء إلى
الانشقاق عن
الجيش أيضاً.
ولم يعرف إن
كان انشقاق
المقت قد حدث طوعاً
أو تحت
الضغوط. وتضيف
المصادر أن
الشق الثاني
من الرسالة
مرتبط بشبلي
الأطرش، الذي
يريد «مدّ مقرّبين
منه بالسلاح
للدفاع عن
السويداء،
بمعزلٍ عن
الاختلاف
السياسي مع
النظام».
وأكدت المصادر
أن الصديق
المشترك بين
جنبلاط
والأسد زار
دمشق، ناقلاً
رسالة جنبلاط.
وبحسب
المصادر، فإن
القيادة
السورية لم
تكترث كثيراً
للرسالة،
رافضة
التعامل مع
ضباط الجيش على
أساس انتمائهم
الطائفي. ومَن
فر مِن الجيش
وأراد العودة،
فأمامه قانون
العفو اللذي
يتيح له ذلك، من
دون الحاجة
إلى وساطة
زعماء طوائف.
أما الشق
الثاني،
فنُظر إليه
كمطلب مشبوه
يرمي إلى
إنشاء جيوش
طائفية
ومذهبية في سوريا. وسمع
زوار العاصمة
السورية
كلاماً يفيد
بأن الرئيس
الأسد «منشغل
بأمور أهم من
تلقي هكذا
رسائل».
بري
استقبل
اللجنة
المنبثقة من
لقاء بكركي
الصياح: نصر
على أن يقوم
اللبنانيون
جميعا بالدولة
وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ظهر
اليوم،
اللجنة
المنبثقة من
اللقاء
الماروني الموسع
في بكركي عام 2011
التي تضم
النواب: ايلي
ماروني،
سيمون ابي
رميا، فؤاد
السعد، إيلي
عون، إميل
رحمة، وهادي
حبيش، والنائب
البطريركي
العام
المطران بولس
الصياح،
والأمين العام
للدوائر
البطريركية
الآباتي
أنطوان خليفة،
والأب طوني
خضره. وقال
المطران
الصياح بعد
اللقاء:
"تشرفنا
بمقابلة دولة الرئيس،
ونحن كلجنة
متابعة
وتنسيق للقاء
الماروني
الموسع الذي
عقد في بكركي
عام 2011 مهمتنا
متابعة
مسألتين
أساسيتين:
قضية بيع
الأراضي
لأننا نحرص
على أن يبقى
اللبناني حيث
هو لكي يبقى
النسيج
اللبناني
مختلطا، وهذا
أمر أساسي جدا
بالنسبة الى
البلد وصورته
والعيش الذي
نؤمن به ويحرص
دولته
والجميع عليه.
أما الموضوع
الثاني فهو
موضوع
التوظيف
وعودة المسيحيين
الى كنف
الدولة، وهذا
الأمر مهم جدا
لأننا
مقتنعون بأن
لبنان بلد
يهتم بنوع خاص
بالعيش
المشترك،
ونحن نصر على
أن يقوم
اللبنانيون
جميعا
بالدولة، وقد
كان دولته
متجاوبا جدا،
وهو مع هذا
التوجه، ومصر
على أن يبقى
وجه لبنان
الذي يبرهن أن
العيش
والتعاضد بين
المسيحيين
والمسلمين هو
أساس هذا
البلد،
والسادة النواب
أعضاء اللجنة
يمثلون كل
الكتل النيابية،
وكان همنا أن
نطلع دولته
على الهواجس
الموجودة،
وقد أطلعنا
فخامة الرئيس
عليها وسنلتقي
لاحقا دولة
رئيس مجلس
الوزراء لهذه
الغاية لأننا
مصرون على
معالجة هذه
الأمور بأفضل
طريقة ممكنة". ثم
استقبل بري
رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية في
البرلمان
العربي وعضو
مجلس الدولة
في سلطنة عمان
مسلم بن علي
المغشمي الذي
قال بعد
اللقاء: "تشرفت
بلقاء دولة
الرئيس بري وشرحت
له دور
البرلمان
العربي
الحالي، بعدما
أصبح برلمانا
دائما في ضوء
إقراره في قمة
بغداد 2012، وما
يقوم به
لتعزيز العمل
العربي
المشترك، ولا
يخفى عليكم أن
البرلمان
اللبناني كان
غائبا عن
البرلمان
العربي لمدة
ست سنوات،
وطبعا غياب
لبنان هو غياب
كبير بالنسبة
الى الوطن
العربي
والشعب
العربي، وقد
بحثت مع دولة
الرئيس في
عودة لبنان
الى البرلمان
العربي
وأهمية وجوده
في هذا
البرلمان.
ونحن ندرك أن
مجلس النواب اللبناني
برلمان فاعل
ومهم، خصوصا
في العمل العربي
المشترك في
هذه الفترة
بالذات.
ووعدنا دولة
الرئيس خيرا
إن شاء الله
في هذا
الموضوع،
ونحن نسعى كما
قلت الى تعزيز
العمل العربي
المشترك،
ومما لا شك
فيه أن البرلمان
العربي يمثل
الشعوب
العربية
ويحرص على
العمل المشترك،
وأن للأخوة
اللبنانيين
دورا مميزا في
هذا الشأن،
وحضورهم يشكل
إضافة كبيرة
للبرلمان
العربي".
وبعد
الظهر،
استقبل الرئيس
بري الوزير
غازي العريضي
وعرض معه الاوضاع
والتطورات
الراهنة. ثم
استقبل وفدا
عراقيا
برئاسة محافظ
الديوانية
الدكتور عمار
حبيب المدني،
في حضور عضو
هيئة الرئاسة
في حركة "أمل"
رئيس مجلس
الجنوب الدكتور
قبلان قبلان.
الوزير
ناظم الخوري:
سليمان يزور
السعودية
للتفاهم لا
لطلب تدخل
وطنية -
شرح الوزير
ناظم الخوري
في حديث الى
إذاعة "صوت
لبنان" (93,3)
أبعاد زيارة
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
للسعودية
الاثنين
المقبل،
مشيرا الى أن
روحية
الزيارة هي
"للتفاهم وليست
لطلب تدخل
سعودي في شأن
داخلي لبناني
عبر المساعدة
في تشكيل
الحكومة،
الامر الذي
ترفضه
السعودية
ايضا". وفي
الشأن
الحكومي،
استبعد
الخوري إقدام
سليمان على
السير بحكومة
أمر واقع
"التي من
شأنها خلق
أزمة جديدة"،
معلنا تمسك
سليمان
بتشكيل حكومة
جامعة. أما عن
الدعوة الى
عقد طاولة
حوار فأكد أن
الدعوة
قائمة، من دون
أن يبدي
تفاؤلا
بعقدها قريبا
بعد حدة
التصريحات
الاخيرة.
الرئيس
الجميل
استقبل كتلة
نواب زحلة
عراجي:نطالب 8 آذار
بوقف تعطيل
تأليف
الحكومة
وطنية -
استقبل
الرئيس أمين
الجميل، في
بيت الكتائب
المركزي في
الصيفي، كتلة
نواب زحلة
وضمت النواب:
طوني أبو خاطر
وعاصم عراجي
وجوزف
المعلوف
وايلي ماروني.
وقال النائب
عراجي بعد
الاجتماع:
"تناول
اللقاء الوضع
الصعب الذي
تعيشه منطقة
البقاع
وخصوصا من
الناحية
الإقتصادية
التي تشكو
درجة عالية من
السوء والوضع
الأمني
المتدهور
الذي شهد عمليات
خطف لقاء
فدية، الأمر
الذي جعل
الأهالي في
حال هلع وخوف
من مغادرة
منازلهم، وهذه
عينة من الوضع
الأمني في
المنطقة. وكان
لموضوع
النزوح
السوري الى
منطقة البقاع
الجزء الأكبر
من النقاش في
ضوء الأعباء
التي يتحملها
اهالي زحلة
نتيجة
الأعداد
الكبيرة
للنازحين واهمال
الحكومة ادنى
واجباتها
ومسؤولياتها
الوطنية لدرء
اخطار
النزوح". واضاف:
"كان توافق
تام مع الرئيس
الجميل على
وجوب تأليف
الحكومة في
اسرع وقت نظرا
الى ما تتركه
من انعكاسات
ايجابية على
كل المستويات
الإقتصادية
والسياسية
والإجتماعية.
وندعو فريق 8
آذار الى وقف
تعطيل
التأليف
وخصوصا ان
الوضع الراهن
مفيد لهذا
الفريق الذي
يستخدم الوقت
الضائع
الطويل
لحكومة تصريف
الاعمال
لتوجيه
الخدمات
والتوظيفات
الى جمهور 8
آذار".
ندوة
عن مسيحيي
المشرق في
المركز
الكاثوليكي
وتحذير من
تفريغ
المنطقة من
المسيحيين
كجسر بين الغرب
والشرق
وطنية -
عقدت ظهر
اليوم ندوة
صحافية في
المركز الكاثوليكي
للاعلام،
بدعوة من
اللجنة
الأسقفية لوسائل
الإعلام
بعنوان
"مسيحيو
المشرق بين الوحدة
في التنوع
والعدالة في
الإختلاف"،
برئاسة رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة
ورئيس اللجنة
المطران بولس
مطر، شارك
فيها: نائب
رئيس مجلس
النواب
السابق ايلي
الفرزلي،
مدير عام مركز
عصام فارس
للشؤون
اللبنانية
السفير
عبدالله بوحبيب،
رئيس الرابطة
السريانية
حبيب افرام، مدير
المركز
الكاثوليكي
للاعلام
الخوري عبده
أبو كسم،
وحضرها: أمين
سر اللجنة
البروفيسور
الأب يوسف
مونس، عن
الكنيسة
السريانية الأرثوذكسية
الخوري جوزف
شابو، نائب
المطران
المخطوف يوحنا
ابراهيم،
وعضو مجلس
الشعب السابق
في سوريا
المحامي
عبدالله
موصللي، وعدد
من أعضاء
البطريركية
لمتابعة ملف
المطرانين
المخطوفين،
ومهتمون
واعلاميون. بداية
رحب مطر
بالحضور وقال:
"نحن في الشرق
طلاب شرف وأن
تحدثنا عن
الحضور
المسيحي
فإنما غايتنا الحفاظ
على الشراكة
وأن يكون لنا
مستقبل واحد
نحن جميع
المشرقيين
مسلمين
ومسيحيين". أضاف:
"أنا شخصيا مع
حقوق
المسيحيين
والمسلمين ونحن
ايضا مع
الواجبات
المترتبة على
المسيحيين في
هذا الشرق،
وما زلنا نذكر
كلام الراحل
الكبير يوحنا
بولس الثاني
وهو يقول:
"عليكم أن تندرجوا
في هذا الشرق
وأن تحملوا
قضاياه". تابع:
"يجب أن لا
ننسى أن
المسيحيين هم
جزء أساس في هذا
الشرق وفي
حضارته، نحن
لا نسعى
لتدبير امورنا
بمعزل عن
الآخر، نحن
نريد أن ندبر
أمور الشرق
برمته المسلم
والمسيحي في
آن معا، يهمنا
اخوتنا
المسلمون،
تهمنا
حرياتهم
تهمنا قضاياهم
وسيادة
الحياة
عندهم، يهمنا
التطور
والتقدم، نحن
الذين ساهمنا
اسهاما كبيرا
في فكرة
القومية
العربية حتى
يكون مكان
فكري للمسيحي
وللمسلم معا
في مشروع
الشرق
المتأثر بعد
إنهيار
السلطنة
العثمانية،
واليوم بعد مئة
عام مرت على
صدور السلطنة
العثمانية
نعود من جديد
لنبحث عن
المصير وعن
المستقبل
للمسيحيين
والمسلمين
معا، اي
مستقبل في هذه
المنطقة؟ فكل
شيء فيها
يتغير، كنا
بنظام الملل،
انتقلنا إلى
القومية
العربية
وصنعنا لبنان
عنوانا للشراكة
المتساوية
بين
المسيحيين
والمسلمين
وقدمناه مثلا
ومثالا
للعالم، ماذا
سيأتي بعد
عندما تكتب
دساتير جديدة
في مصر وتونس
وسوريا
العراق،
عندما تبحث
الأمور كلها
حول هذه المنطقة
ومكوناتها
جميعا، هل
نستمر على ما
نحن عليه بطرح
اسئلة
الإستفهام
حول الكنائس
ومصيرها، حول
الحرية
المسيحية أم
نتقدم نحو ما
هو الأفضل أن
نكون مسيحيين
ومسلمين صناع
حضارة في هذا
الشرق، وكل
هذه الأمور
تهمنا اليوم".
افرام
ثم
تحدث افرام
فقال: "هناك
قضية مسيحية
مشرقية، قبل
كل الأنظمة في
الدول
العربية، قبل
قيام هذه
الدول
العربية، هو
كيفية بقاء
هذه المجموعات
على كافة
قومياتها
وكنائسها
وليتورجياتها
وهذه قضية
قائمة منذ
كانت
المسيحية،
هناك مساءلة
شرقية تتجاوز
كل هذه
الإشكاليات
الآنية
اليوم". اضاف:
"ومن يقول عن
الذين يطرحون
القضية
المسيحية المشرقية
انهم يوالون
حزبا ما أو
رئيسا ما أو دولة
ما موهومون
ولا يفهمون
شيئا بتاريخ
المسيحية
المشرقية،
فهذه قضية
تتكلم عن حقوق
كل إنسان
وكرامة كل
إنسان، لنا
كمسيحيين
ولكل الآخرين
في المنطقة،
تتكلم عن التنوع
والتعدد وهي
أبعد بكثير من
خصومات البعض
الضيقة وأحقاد
البعض التي
برزت عندما
بدأنا الحديث
عن الحضور
المسيحي في
الشرق". وختم
"نتمنى على
الكنيسة أن
تقود كل ما
يقوم به اللقاء
المسيحي
المشرقي
واللقاء
المسيحي وأن تكون
بكركي المظلة
الجامعة لكل
مسيحيي
الشرق".
الفرزلي
ثم
تحدث الفرزلي
عن مسألة
تفريغ
المسيحيين في
الشرق
وأسبابها
الثلاثة
الرئيسية وهي:
"اولا أن مركز
ولادة السيد
المسيح إذا
فرغ من المسيحيين
ومن المؤمنين
الذين هم شهود
على ولادة السيد
تتحول
المسألة إلى
مسألة خيالية
والمنطقة
مليئة
بالآلهة
الذين ولدوا
عن طريق الحبل
بلا دنس منذ
إله مترا في
بلاد ما بين
النهرين وحتى
أمسنا". اضاف:
"عمل كثيرا في
الغرب على
طغيان العهد
القديم على
العهد الجديد
بطريقة شاؤوا
أن يذكرونا بالعهود
الأولى من بعد
صلب المسيح
وموته وقيامته".
وتابع: "الأمر
الثاني عندما
تفرغ المنطقة
من المسيحيين
المشرقيين
هذا يعني أن
الكنيسة
المشرقية قد
ذهبت لأن
الكنيسة هي
جماعة
المؤمنين
وإذا غابت
الكنيسة
المشرقية
تستطيع
الصهيونية أن تطل
بالمقولة
التالية: "إن
الفاتيكان في
الغرب هو
مرجعية
المسيحيين
ومكة المكرمة
هي مرجعية المسلمين
وبالتالي حق
لنا أن تكون
اورشليم القدس
هي مرجعية
اليهود
وبالتالي
محاولة ايجاد
منطق تبريري
لوضع يدهم على
أورشليم
القدس". واردف:
"هذا يبرر ما
تفضل به
الأستاذ
افرام
لمناشدة الكنيسة
المارونية
ككنيسة
مشرقية أصيلة
من 410 ميلادي
وما قبل، هذا
يبرر ضرورة
الحفاظ على
لبنان عبر هذه
الكنيسة، أن
تكون الصوت
الأول
للمسيحيين
المشرقيين
لكي تمثل وتكون
حاضرة على
تمثيل هذه
المسيحية
المشرقية لإسقاط
المنطق
الصهيوني
الذي تحدثت
عنه. "لأن
انطاكية هي
مدينة
المسيحيين
الأولى فإن
لبنان هو صوت
المسيحيين
الأول" ولا
يمكن أن نتصور
صوت مسيحي
لبناني كبير
إلا على قاعدة
الكنيسة اللبنانية
الجامعة وإلا
على قاعدة هذه
الكنيسة
المارونية
التي برأينا
تشكل عمودا
فقريا للكنيسة
اللبنانية". وقال:
"الأمر
الأخير نحن
نعلم جميعا أن
الصهيونية استفادت
من كل
التناقضات
العالمية في
الحرب العالمية
الأولى استطاعوا
أن ينتجوا وعد
بلفور، في
الحرب
العالمية
الثانية
استطاعوا ان
يزرعوا
الكيان الأسرائيلي،
في الحرب
العالمية
الثالثة التي
هي الحرب
الباردة
استطاعوا أن
يستجلبوا
الاعتراف
بهذا الكيان
وسقط الاتحاد
السوفياتي
كان لا بد من
التفتيش عن
تناقض عالمي
جديد تستطيع هذه
الصهيونية أن
تستقر عليه
خوفا من أن
تفقد وظيفتها
الاستراتيجية
في العالم
وخصوصا
بنظرالعالم
الغربي وبنظر
الولايات
المتحدة التي
تعتبرها
الملاذ
الأخير". وختم
"المطلوب
تفريغ
المنطقة من
المسيحيين
كجسر بين
الغرب والشرق
يلعبون
الوظيفة
الاستراتيجية
التي تستطيع
أن تحول دون
تعميق صراع
الحضارات،
وفي الوقت
عينه ان
يغادروا
بظروف مأسوية
لكي ينقلوا
إلى الغرب
والمجتمعات
الغربية ذات
ألاكثرية
المسيحية
الصورة
المأساوية السلبية
كي تصبح جزءا
من الثقافة
ويتجدد
الصراع بين الغرب
بأكثرية
مسيحية
والشرق
بأكثرية
مسلمة".
بو
حبيب
ثم
كانت مداخلة
للسفير بو
حبيب بعنوان:
"المسيحيون
متأصلون في
أرضهم" جاء
فيها: "يطغى هم
تثبيت وجود
المسيحيين
والحفاظ على
دورهم على
الخطاب السياسي
في المنطقة،
ويطرح نفسه
كمعضلة على النخب
السياسية
والفكرية في
لبنان
والمشرق العربي.
ذلك أن هذه
القضية ظهرت
في شكل بارز،
خاصة بعد حرب
العراق عام 2003
والإستهداف
الممنهج للوجود
المسيحي في
ذلك البلد،
والهجرة التي تسارعت
وتيرتها منذ
ذلك التاريخ،
بالإضافة إلى
جملة من
العوامل
والأسباب
التي تؤدي إلى
تيئيس
المسيحيين في
أكثر من بلد
مشرقي عربي، من
العراق إلى
مصر والأردن
وفلسطين،
وصولا إلى
سوريا التي
تشهد حربا
ضارية، فضلا
عن لبنان الذي
يعاني
مسيحيوه من
انحسار دورهم
في السلطة
السياسية ومن
نزف
ديموغرافي
خاصة بعد انتهاء
الحرب في
العام 1990". اضاف:
"لماذا
الكلام عن
مسيحيي
المشرق
اليوم؟ لأنهم
متجذرون في
هذه الأرض
وأغنوا
حضارتها وثقافتها
وتراثها
وجعلوا من
وجودهم
ودورهم قيمة
مضافة لمجتمعاتها.
إن تجذرهم
فيها واجب
عليهم لأنها
مهد انطلاق
الرسالة
المسيحية من
الاراضي
المقدسة في
فلسطين
وانتشارها في
العالم. وفي
حال استمرت
حال الهجرة
والخوف
واليأس، فإن
الاراضي
والأماكن
المقدسة في
المشرق العربي
ستصبح مجرد
مزارات
سياحية
تراثية خالية
من المؤمنين وعلامة
على زوال
الوجود
وانحسار
الدور". ورأى
أن "هذا الهم
يجب أن تعي
وتتنبه له
الدول الغربية
خاصة، فلا
تبقى معضلة
البقاء
المسيحي في المشرق
مهمة
الفاتيكان
فحسب، لأن
الحكومات الغربية
وإن كانت
علمانية يجب
أن تتحسس مخاطر
تحول هذه
المنطقة إلى
الأحادية
الدينية، وإلغاء
التنوع
الديني
والعرقي
والثقافي، وخصوصا
لجهة تسعير
النزاعات
الدينية
والحضارية في العالم."
وتابع: "من هنا
من المركز
الكاثوليكي
للاعلام، نناشد
هذه الدول ان
لا تنقل دعمها
السياسي
والعسكري
والاقتصادي،
من انظمة سلطوية
ديكتاتورية
الى انظمة
تقودها حركات
اسلامية
متطرفة لا
تقبل التنوع
ولا الآخر
المختلف،
وبالاكيد لا
تقبل الغرب
ولا حضارته
وتعتبره
مسؤولا عن هدم
وانهاء
الخلافة،
وانها تهادن
الدول الغربية
من اجل ان
تتمكن من حكم
المنطقة وفرض
سيطرتها ومن
ثم، محاربة
الغرب بكل وسائل
الارهاب
الحديثة." وختم
بالقول: "ان
الحفاظ على
الوجود
والدور المسيحيين
يستلزم موقفا
مسيحيا
موحدا، ليس في
لبنان فقط، بل
ايضا في دول
المشرق
العربي، وذلك
للعمل
والتحالف مع
الحركات
الليبرالية
والمعتدلة في
هذه الدول،
للحفاظ على
التنوع الديني
والمذهبي
والاثني واللغوي،
ولنشر ثقافة الديموقراطية
والحرية
والشرعة
الدولية
لحقوق
الانسان التي
ساهم لبنان في
وضعها".
ابو
كسم
واختتمت
الندوة بكلمة
أبو كسم فقال:
"يتساءل
الكثيرون عن
جدوى
اللقاءات
والندوات
التي تعقد حول
الوجود
المسيحي في
الشرق الأوسط
وأهمية هذا الوجود
في لبنان،
وتفعيله رغم
الظروف
الصعبة التي
تمر بها المنطقة
والمسيحيون". اضاف:
"ربما غاب عن
بال البعض أن
المسيحيين هم
أصيلون في هذه
الأرض وشكلوا
منذ ألفي سنة
ونيف جزءا من
نسيج شعوبها
وتفاعلوا مع
محيطهم
العربي ثقافيا
واجتماعيا
ودينيا
ولعبوا دورا
رائدا في
النهضة
العربية،
وأسسوا دوما
لبناء ثقافة
السلام بين
ابنائها رغم
ما عانوا ويعانون
من مضايقات
وقمع
لحرياتهم
واقتناص من
حقوقهم." وتابع
"بكل بساطة
هناك حملة
تهدف إلى زرع
الإحباط والخوف
في نفوس
المسيحيين،
تمهيدا
لدفعهم إلى
الهجرة
وإفراغ هذا
الشرق من
تنوعه
الديني، فالكنيسة
أمام هذا
الوضع لن تقف
مكتوفة
الأيدي، فكان
الإرشاد
الرسولي:
"الكنيسة في
الشرق الأوسط
شركة
وشهادة"،
الذي وقعه
الحبر الروماني
البابا
بنديكتوس
السادس عشر،
ودعا المسيحيين
إلى التشبث
بأرضهم وعيش
الشراكة مع
إخوانهم
المسلمين ومع
كل أبناء هذه
المنطقة بروح
من الشهادة المسيحية
التي كانت وما
زالت أساس هذا
الوجود". واردف:
"الكنيسة
كلها اليوم
توجه أنظارها
لدعم وتشجيع
المسيحيين
لكي لا
يستقيلوا من
هذا الدور وفي
ذلك محافظة
على المسلمين
قبل
المسيحيين. فنحن
بنينا مع
إخواننا
المسلمين
ثقافة عمرها 1400
سنة، ولن نفرط
ابدا بهذا
الإرث
المشرقي
المشترك". وختم
بالقول: "نعلم
أن الحمل
كبير، لا بل
الصليب ثقيل،
لكن نحن نؤمن
أن بعد الصلب
والموت هناك
القيامة. وعليه
فإننا نكل
أمرنا إلى
الله تعالى،
وإلى أمير السلام
الذي انتصر
على الموت،
لنشهد في هذا
الشرق شهادة
حق فمن نعم
الله علينا،
أننا خلقنا على
الأرض التي
ولد عليها
السيد
المسيح، وهذا
ارث كبير لن
نفرط به".
عضو
"جبهة النضال
الوطني"
النائب هنري
حلو: حان الوقت
لتأليف حكومة
تعمل 24 ساعة
لمعالجة
قضايا الناس
وطنية -
رأى عضو "جبهة
النضال
الوطني"
النائب هنري حلو
في تصريح
اليوم، أن
"الوقت حان
لتأليف حكومة
تعمل 24 ساعة
لمعالجة
قضايا البلد
الإقتصادية
والإجتماعية،
بدلا من
الإستمرار في
جدل عقيم في
شأن طريقة
توزيع
مقاعدها
الـ24". وقال:
"إن بعض الصيغ
المطروحة
اليوم لتأليف
الحكومة
الجامعة، قد
لا تكون
مثالية،
وندرك أن ثمة تحفظات
عنها، ولكن
هذه الصيغ،
على علاتها،
تبقى أفضل من
الفراغ،
وأفضل من غياب
حكومة لديها
الصلاحيات
والقدرة على
الإهتمام بقضايا
الناس
وشؤونهم،
والتحديات
التي يواجهها
لبنان، وفي
مقدمها موضوع
النازحين
السوريين". وأضاف:
"أن يكون في
الحكومة ثلث
معطل (بكسر
الطاء) يبقى
أفضل من أن
يكون كل البلد
معطلا (بفتخ
الطاء) بفعل
غياب
الحكومة،
فعلينا كلبنانيين
ان نحصن
أوضاعنا
الداخلية،
لان أخطارا
كثيرة تحدق
بنا، فضلا عن
أن الوضع
الإقتصادي
والحياتي
الآخذ في
التراجع، لا
يجوز أن يبقى
من دون خطوات
مناسبة
لمعالجته". وأشار إلى
أن
"المواطنين
ما عادوا
يكترثون لمن
تكون الغلبة،
ولا لكيفية
تقاسم الحصص
الوزارية، بل
جل ما يهمهم
أن تدور عجلة
البلد على كل
المستويات". ولاحظ
حلو أن "لبنان
لم يعد يحتمل
مزيدا من
المراوحة
والجمود،
والمطلوب
اليوم أن يقدم
الأفرقاء
اللبنانيون
تنازلات
متبادلة
لتسهيل تأليف
حكومة، وأن
يتخلوا عن
الشروط التعجيزية،
وإذا كانت ثمة
مواضيع
خلافية،
ومنها سلاح
حزب الله
والتدخل في
سوريا،
فلنترك النقاش
في شأنها لأطر
أخرى، غير
الحكومة،
وخصوصا أن
حلول هذه المواضيع
مرتبطة
بالتسويات
الإقليمية
الكبرى، وقد
تستلزم وقتا
وحوارا
طويلا، فيما
يحتاج لبنان
إلى إجراءات
عاجلة لوقف
التدهور
الإقتصادي
والإجتماعي".
النائب
ايلي كيروز في
كتاب لميقاتي:
لانشاء خلية
وزارية لكشف
مصير
المعتقلين
والمفقودين
في سوريا
وطنية -
وجه النائب
ايلي كيروز
كتابا الى
الرئيس نجيب
ميقاتي جاء
فيه:"بالإشارة
الى موضوع
المعتقلين
والمفقودين
اللبنانيين
في السجون السورية،
نتشرف بأن
نتوجه الى
دولتكم
بكتابنا الحاضر،
آملين إيلاءه
الاهتمام
والتجاوب والمبادرة
السريعة،
نظرا للأهمية
الإنسانية والأخلاقية
والوطنية
التي يرتديها
هذا الموضوع -
المأساة،
خصوصا بعد
بلوغ مسألة
المخطوفين
اللبنانيين
في أعزاز بر
الأمان
والعودة
السالمة لهم
بفعل جهود
الدولة
اللبنانية". اضاف
:"لقد جئنا
بكتابنا
نطالبكم ومن
منطلق روح المسؤولية
الوطنية، بأن
تبادروا الى
إنشاء "خلية
وزارية" تضم
كلا من وزير
العدل شكيب
قرطباوي
ووزير
الداخلية
والبلديات
العميد مروان
شربل ووزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
تتولى فورا
الإنتقال الى
سوريا
ومتابعة هذه
القضية مع
المسؤولين
السوريين
لكشف مصير المعتقلين
والمفقودين
ولإيجاد الحل
العاجل والنهائي
لتلك القضية
الإنسانية
المتمادية". ورأى
"إن استمرار
الحكومة
اللبنانية في
السكوت عن هذه
القضية
الإنسانية لم
يعد مقبولا
بعد مرور كل
هذا الوقت،
ومن شأن
معالجة هذه
القضية تأمين
شروط موضوعية
أفضل لتعزيز
الوحدة
اللبنانية وإعادة
بلورة صورة
الدولة
اللبنانية
الساهرة على
سلامة
مواطنيها
وكرامتهم من
دون أي تمييز".
القصار
التقى أمير
دولة قطر
وشارك في
الدورة 115
لمجلس اتحاد
الغرف
العربية في
الدوحة
وطنية -
التقى رئيس
الاتحاد
العام للغرف
العربية عدنان
القصار الذي
يزور قطر على
رأس وفد من
رؤساء الغرف
العربية
وإتحاداتها،
أمير دولة قطر
الشيخ تميم بن
حمد بن خليفة
آل ثاني،
وأطلعه على
الدور الذي
يقوم به
الاتحاد
العام للغرف العربية،
بصفته الممثل
الحقيقي
للقطاع الخاص
العربي، في
دعم مسيرة
التنمية
والنمو والتكامل
الاقتصادي
العربي،
وتعزيز العلاقات
بين مجتمعات
الأعمال لدفع
الحركة الاستثمارية
والتجارية في
الدول
العربية
وبينها وبين
شركائها
الدوليين. وخلال
اللقاء، أشاد
القصار
"بالتطور
الكبير الذي تحققه
دولة قطر على
الأصعدة
كافة، ولا
سيما
العمرانية
والاقتصادية
والاجتماعية،
التي قادها
سمو الأمير
الشيخ حمد بن
خليفة آل
ثاني،
ويواصلها
اليوم بكل طموح
وحكمة سمو
الأمير الشاب
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني،
حيث أصبحت
دولة قطر
مثالا
للتنمية
والاستقرار
والنمو المستدام
والرفاهية
الاجتماعية،
إلى جانب
حرصها الدائم
على العمل
العربي
المشترك
ومصالح الدول
العربية
وشعوبها". وأكد
"تاريخية
ومتانة
العلاقات
التي تربط
لبنان بدولة
قطر الشقيقة،
ودعمها
لإستقرار
لبنان واقتصاده
وشعبه"،
مشيرا إلى أنه
"كرئيس للهيئات
الاقتصادية
في لبنان يعتز
دائما بالعمل
على تطوير
العلاقات
الاقتصادية
بين البلدين الشقيقين".
غرفة
قطر
وكان القصار
قد حضر والوفد
المرافق له
احتفال غرفة
تجارة وصناعة
قطر لمناسبة
مرور 50 عاما
على تأسيسها.
وقد
رحب امير قطر
بالوفود
العربية
المشاركة في الاحتفال
في بلدهم
الثاني قطر،
وأعرب عن قناعته
الكاملة
بأهمية دور
القطاع الخاص
في الحياة
الاقتصادية
والاجتماعية،
وكمحرك أساسي
لعملية النمو
والتنمية،
مثمنا ما تقوم
به غرفة قطر والغرف
العربية
واتحادها
العام في هذا المجال.
وهنأ القصار
رئيس غرفة قطر
الشيخ خليفة
بن جاسم بن
حمد أل ثاني
وأعضاء مجلس
ادارتها،
مثمنا الدور
الكبير الذي
قامت وتقوم به
الغرفة في دعم
مجتمع
الأعمال
والاقتصاد
القطري،
وتمنى لقطر
وغرفة قطر
دوام التقدم
والنجاح
والتألق.
الغرف العربية
كما شارك
القصار في
الدورة (115)
لمجلس
الاتحاد العام
للغرف
العربية في
الدوحة يومي 5
و6 تشرين الثاني
(نوفمبر) 2013.
وترأس
اجتماعات هذه
الدورة
ومحورها
العام "الاقتصاد
العربي بين
تحديات
المرحلة
الجديدة
والعقبات
المتجذرة"،
والتي ناقشت
استراتيجية
وخطة عمل
الاتحاد
للفترة 2018-2014،
والتي تعتبر
ركنا أساسيا
لتوجه الاتحاد
ومسيرته في
الحقبة
المقبلة لدعم
عملية
التعاون
والتكامل الاقتصادي
العربي وأيضا
القطاع الخاص
العربي.
عون
عرض الاوضاع
مع وفد من
الاتحاد من
اجل لبنان
وطنية -
التقى النائب
ميشال عون
صباحا في
دارته في الرابية
وفدا من
الاتحاد من
اجل لبنان،
وتحدث باسمه
الامين العام
الجديد
المنتخب غسان
حداد، الذي
اعتبر ان
"الاتحاد بعد
انتخاباته
الجديدة
سيقوم بعدة
زيارات وقد بدأها
مع العماد
عون، وقد
استعرضنا
الوضع الامني
والحكومي
والمشاكل
التي يمر بها
البلد، كما
اننا بحثنا في
الوضع
الاقليمي لا
سيما الوضع
السوري وانعكاساته
على لبنان. وختم:
"هناك مشاريع
جديدة سيقوم
بها الاتحاد
الذي يضم الاحزاب
اللبنانية
التي كانت على
الارض في الحرب
اللبنانية
وسوف نطرح
مواضيعنا في
مؤتمر مقبل".
تعليقات
سلام
وألم
اللاتأليف
واللاإعتذار
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
بعد مرور
الشهر الثامن
على التكليف،
يبدو الرئيس
تمام سلام
متألماً، ولا
يجهد في إخفاء
الألم، كأنه
يشعر بأنّ كل
أعباء
الجمهورية
باتت على كتفيه،
وكأنّ كلّ هذا
الفراغ وما قد
يستجِد منه، قد
سببه هذا
التكليف
المستحيل.
كلام
سلام في بعبدا
عكس في وضوح
الوضع غير المريح
كلام سلام في
بعبدا عكس في
وضوح هذا
الوضع، الذي
يصِفه
بديبلوماسية
مخففة بالوضع
غير المريح، فيما
هو في رأيه
انعكاس لأزمة
أبعادها لا
تقتصر على
مجرد خلاف على
تأليف حكومة،
بل تتصِل بكلّ
ما تشهده
المنطقة من
أحداث، عقّدت
التأليف
بأكثر ممّا
كان يُنتظر أو
يُتوقع. ينقل
زوّار
المصيطبة عن
سلام قراءته
الواضحة
للصعوبات،
وإصراره على
متابعة
المهمة، ليس
فقط لأن الناس
تطالبه بصوت
عال بعدم
التراجع،
وتقول له:
"إيّاك
والاعتذار"،
بل لأن البديل
من متابعة
المهمة، على
رغم أكلافها
الشخصية،
مدمّر. يتجنّب
سلام، وفق ما
ينقل زوّاره،
تحميل المسؤوليات،
لأن ذلك لا
يفيد الآن،
لكنه يقول إن الجميع
يتحمّل
المسؤولية
ولكن بنَحو
متفاوت.
ويراجع نفسه
في كل دقيقة،
كأنه يفتش عن
خطأ ارتكبه،
فلا يجد ما
يحمّله أي
مسؤولية
استثنائية. يقول:
"لقد وضعت
معايير
التأليف منذ
اللحظة الأولى،
والتزمتها،
ولن أغيّر
موقفي، الا إذا
حصل إجماع على
أي صيغة. عندها،
لن أقف في وجه
هذا الإجماع". ويضيف:
"تعرضت
لحملات
التجنّي
والتجريح،
ولم أردّ لكي
لا أحقق هدف أيّ
كان باستدراج
المهاترات،
وسأبقى على هذا
السلوك حتى
استكمال
المهمة". عن
العناصر التي
تساعد في
تذليل عقبات
التأليف،
يقول سلام
لزوّاره:
"كلما اقترب
الاستحقاق الرئاسي،
كلما شعر
المخلصون
بخطورة
الفراغ. وبالتالي،
ستكون عملية
تأليف
الحكومة
ضرورة ماسّة،
لأن البلد لم
يعد يتحمّل". ويشعر
سلام أن الوضع
الإقليمي
عنصر أساسي في
تسهيل
التكليف،
وينظر بتفاؤل
إلى زيارة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
للسعودية: "ننتظر
منها خيراً".
ولكنه في
الوقت نفسه
يستغرب بعض
الحملات
الإعلامية
والسياسية
التي تحاول
تظهير دور
المملكة، بأنه
لا يساعد في
تأليف
الحكومة (ما
قيل عن رفض
صيغة 9-9-6)، في حين
لا يسلط أحد
الضوء على
موقف دولة
إقليمية
كإيران
وحلفائها،
المعارض لصيغة
الـ 8-8-8.
يقول
زوّار
المصيطبة إن
سلام تبلّغ أن
قوى 14 آذار
كانت في أجواء
القبول
بمناقشة
اقتراح 9-9-6، إلى
أن أطلق
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
خطاباً وجدته
هذه القوى
فوقياً
واستعلائياً،
فبادرت الى
رفض هذه
الصيغة،
وثَبّتت
شرطَي انسحاب
"حزب الله" من
سوريا،
وقبوله
"إعلان بعبدا".
ويستغرب سلام
في هذا الإطار
رفض "حزب
الله" هذا
الإعلان،
الذي كان وافق
عليه على
طاولة الحوار.
يشير
زوّار
المصيطبة
لارتياح سلام
الى لقائه
الأخير مع
الرئيس سعد
الحريري،
وينقلون عنه
تثمينه دور
رئيس
الجمهورية،
"فهو رجل شفّاف
وصادق ووطني،
وهو سند لي في
تأليف
الحكومة".
أما عن
رئيس "جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط،
فيُبدي سلام
ارتياحه، لا
بل اطمئنانه،
الى بقائه في
"الوسطية"،
"فهو حريص على
وسطيته،
وأعتقد أنّ
تسمية كتلته النيابية
لي لتأليف
الحكومة هي
أحد وجوه هذه
الوسطية". تمر
مهمة التأليف
المستحيلة في
أصعب مراحلها،
فليس سهلاً أن
تمر ثمانية
أشهر على التكليف
من دون أن
تبصر الحكومة
النور، وليس سهلاً
انتظار
الفرَج من
عواصم
الإقليم، من الحوار
الأميركي ـ
الإيراني،
وتداعيات
الملف
السوري،
فكلها عوامل
تسحب
المبادرة من
يد رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف، ولا
تترك لهما
الخيار
للتصرّف،
إلّا عبر
محاولة كسر
الجدار المقفل،
وهذا ما سيقوم
به سليمان في
السعودية ولاحقاً
في الامارات
العربية،
وربما أبعد في
زيارات عربية
ودولية.
من
يُصرِّف أعمال
الرئاسة بعد
أيار 2014؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
الطريف
أنّ «ديوك
الموارنة»
يتنازعون على
السمكة قبل
إصطيادها.
كلٌّ منهم
يريد رئاسة الجمهورية
«ولو على
قطع رأسه»...
لكنّ رأس
الرئاسة أين
يكون بعد أيار
2014؟ الحكومة
الميقاتية في
السراي حتى
إشعار آخر . يبدو
نزاع
الموارنة على
الرئاسة
مدهشاً. هو أشبه
بنزاعهم على
قانون
الإنتخابات
النيابية قبل
أشهر: هذا
"أرثوذكسي"
وذاك
"ستّيني" والآخر
"خمسيني"...
ولكنّ الأمر
إنتهى إلى
تمديد ولاية
المجلس. وتبيَّن
أنّ "النظري"
شيء
و"العملي"
شيء آخر. ففي
2014، يريد "حزب
الله" أن تكون
رئاسة
الجمهورية ثالثةَ
المؤسسات
التي يضعها
"في الجيب"،
بعد الحكومة
والمجلس
النيابي.
ولذلك، ينظر
إلى الفترة
الفاصلة عن
الإنتخابات
وكأنها وقت
ثقيل، ويجب
تمريره
سريعاً
بتحسين المواقع
وتقليص
الأضرار. ولن
يسهّل
"الحزب"
تأليف حكومة
خارج سيطرته،
خصوصاً قبل
الإستحقاق
الرئاسي. فهذه
الحكومة
"سترِثُ"
صلاحيات
الرئاسة إذا
شاءت الأقدار
تعطيل
الإنتخابات،
أو إذا شاء هو
هذا التعطيل،
وهذا إحتمال
وارد.
ولذلك
أيضاً، لا
يبدو خيار
التمديد
مرجّحاً هذه
المرّة،
علماً أنّ
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
نفسه، وكثير
من القوى
السياسية
وبكركي،
أعلنوا
معارضتهم هذا
التمديد.
وفي
هذه الحال،
سيُصبح
النزاع
محصوراً في أحد
إحتمالين:
1- أن تتولّى
الحكومة
صلاحيات
الرئاسة، ولو
كانت في
وضعية تصريف
الأعمال.
2- أن
يتولّاها
المجلس
النيابي.
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي يحضّر
المجلس ليكون
المؤسسة
الفاعلة،
والقادرة على
تحديد الضوابط
لحكومة
التصريف،
وليكون
قادراً على
تولّي
صلاحيات
الرئاسة، إذا
تعذّر
التأليف. فالمجلس
هو رأس
السلطات
ومصدرها. وحتى
إنتهاء
ولايته
الممدَّدة في
تشرين الثاني
2014، على المجلس
إدارة البلد،
وتجنيبه عواقب
الفراغ.
وفي تقدير
فريق 8 آذار،
لا يمكن حكومة
في وضعية تصريف
الأعمال أن
تأخذ على
عاتقها
صلاحيات رئاسة
الجمهورية.
ولا يجوز
لمؤسّسة
مستقيلة أن
تتولّى
صلاحيات
مؤسسة فاعلة. وسيكون
النزاع
عنيفاً حول
الفراغ
الرئاسي
المحتمل بعد 7
أشهر. وفي
الظاهر،
سيكون هذا
النزاع دستورياً،
لكنه في
الواقع نزاع
من أجل
السيطرة، تماماً
كما النزاع
على قانون
الإنتخاب. وقد
بدأت الملامح
تظهر تدريجاً.
بالنسبة
إلى 14 آذار،
يقول أحد
أركانها، وهو
خبير في الشأن
الدستوري:
"إذا تعطّلت
إنتخابات
الرئاسة لأيّ
سبب،
فالدستور
يقول بتولّي
مجلس الوزراء
مجتمعاً
صلاحياتها
حتى إنتخاب
رئيس جديد.
وهذه
القاعدة لا
يمكن تجاوزها
تحت أيّ ظرف.
فإذا كانت
الحكومة
فاعلة،
تتولّى
صلاحيات الرئاسة
كاملة. أما
إذا كانت في
وضعية تصريف
الأعمال،
فإنها تتولّى
الصلاحيات
ضمن محدودية
التصريف. ولكن
لا يجوز
الإجتهاد
خارج الدستور
ونقل
الصلاحيات
إلى السلطة
الإشتراعية. فمبدأ
فصل السلطات
يمنع أن تقوم
سلطة مقام
أخرى".
ويضيف
هذا الخبير:
"إذا تولّت
حكومة
التصريف صلاحيات
الرئاسة، ضمن
الحدود
الضيقة، فهذا يعني
أنّ البلد
بكامله أصبح
يُدار تحت سقف
تصريف
الأعمال. وهذا
أمر سيّئ
جداً، لكنه
أفضل من
الفراغ
الرئاسي أو من
نقل
الصلاحيات
إلى المجلس
النيابي". لكنّ
فريق 14
آذار لن يكون
قوياً في هذا
النزاع. ولذلك
هو يرغب في
إجراء
إنتخابات
رئاسية في أيّ
ظرف كان،
ويطمح إلى أن
يعلن سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام، في أقرب
وقت، تشكيلة
حكومية تصبح
هي حكومة تصريف
الأعمال، بدل
الحكومة
الميقاتية،
إذا لم تحصل
على ثقة
المجلس
النيابي. لكنّ
مواقف سليمان
وسلام
والنائب وليد
جنبلاط لا
تبشّر بحكومة
"أمر واقع".
ولذلك،
تبقى الحكومة
الميقاتية في
السراي حتى
إشعار آخر.
وإذا تعطلت
الإنتخابات
الرئاسية،
فستكون هذه
الحكومة
خياراً
وحيداً لفريق
14 آذار، إذا
كان يرفض
الخيار المجلسي.
وفي كلا
الحالين،
الحكومية
والمجلسية،
سيكون الوضع
سيئاً لهذا
الفريق.
فالحكومة
الميقاتية
والمجلس هما
"في جيب"
الخصوم. وفي
كلا الحالين،
يبسط "حزب
الله" شِباكه
آملاً في
إصطياد
الرئاسة في
أيار 2014،
وضمَّها إلى
سلَّته. وهو
يجلس عند
الشاطئ،
قاطعاً
الطريق على
الآخرين. إنه
نزاع لوراثة
صلاحيات
الرئاسة، أو
ما تبقّى
منها. فهل
سيكون هناك
وريثٌ، أم تحصل
المعجزة
ويستفيق
الموتى ليستردّوا
الأمانة؟
من هو
«الرئيس القوي»
في «المُعجَم»
المسيحي؟
آلان
سركيس/جريدة
الجمهورية
لا يكفّ
معظم
السياسيّين
المسيحيّين
عن المطالبة
بـ«رئيس
جمهوريّة قوي»
يمثّلهم خير
تمثيل،
لأنّهم
يعتبرون أنّ
معظم الرؤساء
الذين انتُخبوا
بعد اتفاق
«الطائف» لم
يكونوا
ممثّلين فعليّين
لهم. يحنّ
المسيحيون
إلى رئيس يشبه
«بشير» أو «كميل»قد
يكون لفترة
الحرب وما
بعدها ظروفها
العسكرية
والسياسية
الخاصة بها،
وسط انكفاء
المسيحيين عن
الحكم
وابتعادهم عن
مركز القرار
والسلطة، لكن
منذ عهد
الاستقلال
عام 1943 إلى بداية
الحرب
الأهلية عام
1975، كانت
المارونية
السياسية في
أوج مجدها،
فحكمت لبنان. لكن
على رغم ذلك،
لم تستطع
إيصال رئيس ذي
قدرة تمثيلية
عند
المسيحيّين،
فالرئيس
بشارة الخوري
فاز في
انتخابات 1943
على عميد
"الكتلة الوطنية"
إميل إدة الذي
كان يمثّل
الغالبية المسيحية،
والرئيس كميل
شمعون انتُخب
عام 1952على حساب
الزعيم
الشمالي حميد
فرنجية الأقوى
مسيحيّاً في
ذلك الحين،
والرئيس فؤاد
شهاب انتُخب
عام 1958 عندما
كان قائداً
للجيش، ولم يتمّ
اختيار عميد
"الكتلة
الوطنية"
ريمون إدة أو
رئيس حزب
الكتائب بيار
الجميّل،
فيما يُعتبر
انتخاب
الرئيس شارل
حلو عام 1964 استكمالاً
للنهج
الشهابي الذي
نشأت في وجهه معارضة
مسيحية بعد
علاقته
بالرئيس
المصري الراحل
جمال عبد
الناصر الذي
كان يشكّل
خطراً على
الكيان
اللبناني في
نظر
المسيحيّين،
نتيجة المدّ
العربي الذي
ظهر معه،
بينما يُعتبر
الرئيس
سليمان
فرنجية من
الرؤساء
الذين استطاع المسيحيّون
إيصالهم
بعدما احتضنه
اليمين المسيحي
في مواجهة
المرشّح
الشهابي
الياس سركيس
الذي تبوّأ
سدّة الرئاسة
بعد 6 سنوات. إذاً،
معظم هؤلاء
الرؤساء،
بنوا زعامتهم
وحيثيتهم
الشعبية بعد
انتهاء
ولايتهم، ولم
يكونوا زعماء
مسيحيّين في
الأساس، فيما
عاش لبنان
أثناء مرحلة
حكمهم العصر
الذهبي، حيث
عرف بسويسرا الشرق،
ولم يكن
لانعدام
شعبيتهم
تأثيرٌ في طريقة
حكمهم وفي
النهضة التي
شهدها بلد
الأرز.
إستحقاق
انتخابات
الـ2014
الرئاسية
يقترب، ويطالب
المسيحيّون
بـ"رئيس
قوي"، وعلى
رأس هؤلاء
المطالبين،
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" الدكتور
سمير جعجع،
ورئيس تكتّل
"التغيير والإصلاح"
النائب ميشال
عون، لكنّ
هذين الرجلين
أعلنا نيتهما
عدم الترشّح
للرئاسة،
فإذا اعتُبِر
أنّ الرئيس
القوي يجب أن
يتمتّع بشعبية
مسيحية، فمن
أين الإتيان
بهذا الرئيس
إذا اعتكف
جعجع وعون؟
العونيّون
يأمل
العونيّون في
رؤية زعيمهم
في قصر بعبدا،
لأنّ العقيدة
الأساسية
التي نشأ
عليها
التيّار
ومحازبوه
بُنيت على
أساس "قصر
بعبدا لميشال
عون"، وحتّى
لو أعلن عون
عدم رغبته
بالترشّح
فإنّ مناصريه
سيظلّون
يحلمون
بكرسيّ بعبدا.
ويُعتبر
التيّار من
أشدّ
المطالبين
بـ"الرئيس
القوي".
ويؤكّد
عضو تكتّل
"التغيير
والإصلاح"
النائب حكمت ديب
لـ"الجمهورية"
أنّه "لا يجب
التعامل ببراءة
مع تصريحات
عون وجعجع في
ما يتعلق
بنيتهما عدم
الترشّح
للرئاسة،
لأنّه لا يوجد
ترشيح في
الدستور
اللبناني، بل
إنّ الناس
والنواب هم من
يطرحون
المرشّح،
ونحن كتكتّل
نرشّح العماد
عون لأنّه
يمثّل الرئيس
القوي الذي
يملك قوّة
شعبية
وتمثيلية،
وصاحب مواقف
واضحة، وليست
رمادية إزاء
كلّ الملفّات
المطروحة،
وتسانده كتلة
نيابية هي
ثاني أكبر
كتلة في المجلس
بعد كتلة
"المستقبل".
ويرى
ديب أنّ
"الرئيس الذي
لا لون له
والوسطيّ،
يساهم في ضرب
موقع الرئاسة،
فالرئيس
القوي يجب ان
يكون مقبولاً لدى
المسيحيّين،
ويمارس
صلاحيته
ويتمتّع بقوّة
قرار، ما
يعوّض
الإجحاف الذي
لحق به من جرّاء
"إتفاق
الطائف" الذي
قضم
صلاحيّاته، وإذا
كان رئيساً
قويّاً يحضر
كلّ اجتماعات
مجلس الوزراء
لأنّ الدستور
أعطاه صلاحية
ترؤّس جلسات
مجلس
الوزراء".
ويسأل
ديب: "لماذا
هناك اعتراض
على وصول المسيحي
القوي، بينما
يصل الشيعي
القوي إلى
رئاسة مجلس
النوّاب
والسنّي
القوي إلى
رئاسة مجلس
الوزراء، فهل
يقبلون
بأشخاص
وسطيّين في هذين
الموقعين؟".
ويوضح ديب
أنّه
انسجاماً مع المنطق
الذي يتكلّم
به، فإنّه
يختار جعجع
رئيساً "إذا
كان الخيار
بينه وبين
مرشّح وسطي".
«القوات»
أمّا
"القوّات
اللبنانية"
التي انتُخب
رئيسُها بشير
الجميّل عام 1982
رئيساً
للجمهوريّة،
فهي تحنّ إلى
هذا الموقع،
وقد ظنّ
الجميع أنّ
جعجع أعلن
ترشيحه
للرئاسة في
قدّاس "شهداء المقاومة
اللبنانية"
في 1 أيلول
الماضي،
لكنّه عاد
ونفى هذا
الموضوع
لاحقاً، إلّا
أنّها تطالب
أيضاً
بـ"رئيس قويّ"،
بينما
معيارها
يختلف عن
معيار "التيارالوطني
الحر"، حيث
يشدّد النائب
طوني أبي خاطر
لـ"الجمهورية"
على أنّ "كلّ
مسيحيّ يتمنّى
أن يصل إلى
سدّة الرئاسة
مسيحيّ قويّ
لأنّ البلد
يحتاج في هذه
المرحلة الى
ربّان يقودها
وسط الأمواج
العالية التي
تضرب سفينة
الوطن
المتأثّر
بالرياح
السورية".
ويؤكّد
أبو خاطر أنّ
"الرئيس
القوي يجب أن
يحترم
الدستور
والقانون،
ويحفظ النظام
البرلماني
والحرّيات
العامة،
ويصون العيش
المشترك
ويعزل لبنان
عن نزاعات
المحاور،
وإذا سار على
هذه السكّة
يكون رئيساً
ناجحاً"،
لافتاً إلى
أنّ "لبنان بلد
توافقيّ،
وإذا وصل رئيس
لديه قاعدة
شعبية سيكون
رهينة هذه
القاعدة، من
هنا لا يمكن
المجيء برئيس
صِداميّ في
بلد توافقي".
ويعتبر أنّ "موعد
الاستحقاق
الرئاسي ما
زال مبكراً،
وقد تتغيّر
المعطيات
بالنسبة الى
المرشّحين ومن
بينهم جعجع
وعون، وعندها
يكون لكلّ
حادث حديث".
بكركي
وسط
الترقّب
والحذر
المسيحي،
تفتّش بكركي عن
طريقة ما
لإبعاد شبح
الفراغ عن
الرئاسة، وهي
تكثّف
اجتماعات
ممثّلي
الأحزاب
المسيحية بعيداً
من الإعلام في
مؤسّسة
الأبحاث والدراسات
المسيحيّة في
زوق مصبح
برئاسة النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم للبحث
في هذا
الموضوع وفي
ملفّات
أساسية تهمّ المسيحيّين.
وفي هذا
الإطار، يقول
مظلوم
لـ"الجمهورية"
إنّ "كلّ
زعماء
الموارنة عند
اقتراب
الإستحقاق
الرئاسي
سيكونون
مرشّحين،
وإذا لم يترشّحوا
هم شخصيّاً
سيرشحهم
النوّاب، ولا أحد
منهم سيتهرّب
من المسؤولية
إذا وقع الاختيار
عليه"،
مشيراً إلى
أنّ "بكركي لم
تدخل في مقولة
رئيس قوي أو
رئيس ضعيف، بل
إنّ الأحزاب
المسيحية هي
من تسوّق لهذه
المقولة،
وكلّ ما تريده
بكركي هو
إجراء
الانتخابات
في موعدها
وانتخاب رئيس
يعيد عمل
المؤسّسات
الدستورية من
دون الدخول في
الأسماء
والمواصفات
لأنّ من
المبكر
الحديث عن هذا
الموضوع".
«الكتائب»
أمّا
حزب
"الكتائب"
الذي خرج من
صفوفه رئيسان
للجمهورية
فيتمسّك
بـ"رئيس
قوي"، ويشير النائب
إيلي ماروني
لـ"الجمهورية"
إلى أنّه "في الظروف
الحاليّة يجب
النظر إلى
اتّجاه الأكثرية
وموقف النائب
وليد جنبلاط،
خصوصاً أنّ الرئيس
برّي أعلن
أنّه لن يتمّ
انتخاب الرئيس
من دون تأمين
نصاب
الثلثين، ما
يعني أنّ أحداً
من المرشّحين
المفترضين لا
يملك هذه الغالبية"،
موضحاً أنّ
"الرئيس
القوي هو
القادر على
اتّخاذ
القرارات،
وحرّ وغير
مرتبط بوثيقة
تفاهم تقيّده
مع أحد، مثل
عون الذي وقّع
الوثيقة
الشهيرة مع
"حزب الله"،
كذلك فإنّ
الرئيس القوي
قادر على
الحسم،
ويحافظ على
السيادة والاستقلال،
ولا يساوم،
ويكون نظيف
الكفّ، ويحافظ
على الدستور
والقانون،
كما أنّ قوّته
غير مرتبطة
بحجمه
التمثيلي
لأنّه رئيس
لكلّ لبنان".
«الأحرار»
"الشبوبية"
أساسية عند
الرئيس
القوي، هذا ما
يقوله رئيس
حزب
"الوطنيّين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون
ممازحاً،
ويجزم
لـ"الجمهورية"
بأنّه "إذا
أخذ بهذا
المعيار،
فإنّ صاحب الحظ
الأوفر سيكون
إمّا أنا أو
الرئيس أمين
الجميّل"،
لافتاً إلى
أنّ
"الأولوية هي
لإجراء
الانتخابات
في موعدها،
وعندها نبحث
في صفات
الرئيس القوي
الذي يجب ان
لا يكون متورّطاً
مع نظام
الشام، وصاحب
سجلّ نظيف، ولا
غبار على
وطنيته، ولا
فارق إن كان
يتمتع بحيثية
شعبية أم لا".
وشدّد على
أنّ
"الأحرار" سيسير
بالمرشّح
الذي تختاره
"14 آذار".
حرب
من
جهته، يرفض
النائب بطرس
حرب إطلاق صفة
"المرشّح
الدائم"
للإنتخابات
الرئاسية
عليه، وقال
لـ"الجمهورية":
إنّ الرئيس
القوي ليس بعضلاته
أو امتلاكه
عسكراً، بل
بأخلاقه ووطنيته
وعمله لبناء
دولة حديثة،
والحفاظ على
المؤسّسات من
الانهيار،
ولا يسعى
لتحقيق مآرب
شخصية له أو
لعائلته
ومناصريه". وأضاف:
"إنّ الشعبية
ليست أساسية
للرئيس القوي،
لأنّه لكلّ
لبنان وليس
لفئة معينة،
وقد تضرّه هذه
الشعبية،
خصوصاً إذا
كانت على صدام
مع بقيّة
الفئات"،
معتبراً أنّ
"رئيس الجمهورية
يجب أن يتعاطى
مع جميع
الفئات ولا
يضع "فيتو"
على أحد أو
يأخذ طرفاً،
بل عليه أن
يلعب دور
الحكم وينقذ
المؤسّسات
التي تدمّر
حاليّاً".
ولفت إلى أنّه
"لن يطرح
برنامجاً
انتخابياً
كمرشّح
للرئاسة مثلما
فعل في
الانتخابات
الماضية،
لأنّ الوسيلة
الديموقراطية
للترشّح التي
أؤمن بها يرفضها
الجميع".
«المرَدة»
ومن
جهة ثانية،
يُعتبر تيار
"المرَدة" من
التيارات
التي أوصلت
الرئيس
سليمان
فرنجية إلى
سدّة الرئاسة
في أحلك
الظروف التي
مرّت على لبنان،
ورفع شعار
"وطني دائماً
على حقّ"، أمّا
الآن فيُطرح
إسم رئيس
"التيار"
النائب سليمان
فرنجية
كمرشّح محتمل،
لكنّ
الواقعية
السياسيّة
التي تُميّز فرنجية،
تدفع النائب
اسطفان دويهي
إلى القول لـ"الجمهورية"
أن "لا
انتخابات
رئاسية إذا استمرّ
الوضع على ما
هو عليه من
شلل في المؤسسات"،
مضيفاً: "قبل
أن نتكلّم
بمواصفات
الرئيس
القوي، يجب أن
يكون هناك
مؤسّسات،
ولأنّ المؤسسات
غير موجودة
فلا أهمّية
لأيّ رئيس،
و"فاقد الشيء
لا يعطيه".
وأكّد أنّ
"النواب
الذين سينتخبون
الرئيس غير
فاعلين، فأنا
أستحي أن أعرّف
عن نفسي كنائب
ممدّد لي،
لأنّني لا
أقوم بواجباتي،
فالمجلس
معطّل
واجتماع
اللجان "تجليطة".
إذاً، لا
ترتبط فكرة
الرئيس القوي
بقوّته
التمثيلية
فقط، بل
تتداخل في
الاستحقاق
الرئاسي
عوامل
إقليمية
ودولية
كثيرة، تجعل
من الضعيف
قويّاً ومن
القوي
ضعيفاً، من
هنا سيبقى
المسيحيّون
يسألون:
"لماذا لا يصل
الرئيس القوي
إلى سدّة
رئاسة
الجمهورية؟".
ماذا وراء
تصعيد «حزب
الله» المفاجئ؟
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
الفريق
المنتصر الذي
يدعو خصمه إلى
الاستسلام
والتسليم
بشروطه قبل
فوات الأوان
لا يفترض أن
يكون متوتراً
ومتشنجاً
وقلقاً
ومهدداً ومتوعداً،
إنما على
العكس تماماً
يفترض بخصمه
أن يكون في
هذه الحال،
إلّا في حال
واحدة وهي أنه
يدّعي
الانتصار في
محاولة لترهيب
الآخر للحصول
منه على
تنازلات
سياسية. الحملة
التهديدية
والتخوينية
التي يشنّها نواب
"حزب الله"
وصلت مع
النائب محمد
رعد إلى حد
التلويح بقلب
الطاولة وقطع
الأيدي، تتناقض
مع خطاب النصر
الذي ألقاه
السيّد حسن
نصر الله
واستند فيه
الى التطورات
الميدانية
السورية التي
أصبحت،
برأيه،
لمصلحة
النظام.
هذا
الخطاب الذي
دعا فيه
المملكة
العربية السعودية
الى استلحاق
نفسها
باغتنام فرصة
مؤتمر "جنيف -
2"، "لأنّ
الزمن الآتي
ليس لمصلحتكم"،
ودعا قوى 14
آذار إلى
القبول بما أو
معروض عليها
الآن ويمكن
الّا يظلّ
معروضاً، أي
بحكومة جديدة
على اساس صيغة
9-9-6 بعد فشل
رهاناتها
وسياساتها
التي بَنتها
على اساس ان
النظام
السوري سيسقط.
فلو
كان "حزب
الله" في
الموقع
المنتصِر
لَما كان
مضطراً إلى
رفع سقفه
السياسي
واللجوء الى
أسلوب
التهديد
واستخدام
مصطلحات قطع
الأيدي وقلب
الطاولة في
إشارة الى
أحداث 7 أيار.
وبالتالي، هذا
التوتير في
خطاب الحزب هو
أكبر دليل على
أزمته
السياسية
المتأتية من
العوامل
الآتية:
أولاً،
تأكيد النائب
وليد جنبلاط
على وسطيته
ومواصلة دعمه
لتمام سلام
ورفضه تأليف
حكومة أمر
واقع كما رفضه
تأليف حكومة
لا تضمّ "المستقبل"،
أدى إلى إسقاط
رهانات الحزب
على قلب
الطاولة
دستورياً عبر
الكلام عن
أكثرية
نيابية باتت
بحوزته مع
انضمام
الاشتراكي
إلى 8 آذار.
ثانياً،
تمسّك قوى 14
آذار بموقفها
الرافض تأليف
حكومة مع "حزب
الله" قبل
خروجه من
سوريا، وإصرارها
على استبدال
"جيش وشعب
ومقاومة" بـ"إعلان
بعبدا" في أيّ
بيان وزاري،
أفقدَ الحزب
فرصة الحصول
على غطاء وطني
يتسلّح به
لمواصلة
قتاله السوري
ومواجهته مع
المجتمعين
العربي
والدولي، كما
أفقده فرصة
تحويل الثلث
المعطّل إلى
عرف ثابت في
أيّ حكومة في
المستقبل.
ثالثاً،
رفض الرئيس
نجيب ميقاتي
التجاوب مع الدعوات
لعقد جلسة حكومية،
كما حضور
جلسات مجلس
النواب قبل
تفسير مهمة
تصريف
الأعمال
وتوضيحها،
عَطّل محاولات
الحزب
للتشريع
بمعزل عن
الحكومة
سعياً إلى
تحويل
الرئاسة
الثالثة إلى
رئاسة شكلية.
رابعاً،
انفتاح
"التيار
الوطني الحر"
على "المستقبل"
أظهر بالحد
الأدنى
تمايزاً مع "حزب
الله" الذي
يشنّ حملة
تهديدية على
"المستقبل"،
هذه الحملة
التي من
أهدافها
تحذير التيار
العوني من
مغبّة توسيع
هامش
انفتاحه،
والتذكير بقواعد
الصراع
والتموضعات
القائمة،
فضلاً عن أنّ
نأي التيار
بنفسه جعل
الحزب يدخل
مباشرة في هذه
المواجهة
التي يحاول
تلافيها تجنباً
للحساسيات
المذهبية،
خصوصاً أن أيّ
هجوم من قبله
على
"المستقبل"
يزيد من
التفاف
الطائفة السنية
حوله.
خامساً،
تأجيل مؤتمر
"جنيف - 2" الذي
كانت تعوّل
عليه إيران
لاستبعاد
المعارضة
السورية والسعودية،
إذ إنّ رفض
المعارضة
المشاركة بسبب
تجاهل
مطالبها
يُخلي الساحة
امام النظام
السوري، ورفض
السعودية
المشاركة بسبب
دعوة ايران
يجعل طهران
شريكة في
تقرير سياسات
المنطقة
ويُفضي الى
عَزل الرياض.
سادساً،
تضامن واشنطن
مع مطلبي
المعارضة السورية
باستبعاد
الرئيس
السوري عن
المرحلة الانتقالية،
والسعودية
باستبعاد
ايران عن "جنيف
- 2" بفِعل
تدخّلها في
سوريا ودورها
على مستوى
المنطقة،
أفقد الحزب
صوابه بعد
لَمسه لمس
اليدّ أن كل
الكلام عن
تحوّل في
الموقف
الأميركي هو
وَهم.
سابعاً،
فَصل
الولايات
المتحدة بين
الملف النووي
والملف
السوري وسائر
الملفات في
المنطقة، حيث
أكدت جولة
وزير
الخارجية
الأميركية
إلى المنطقة
أن لا مقايضة
بين الملف
النووي والدور
الإيراني
الإقليمي.
ثامناً،
انتقاد أمير
دولة قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
عجز المجتمع
الدولي عن
التصدي للجرائم
التي يرتكبها
النظام
السوري ضد
شعبه، وتأكيده
على استمرار
قطر في دعم
نضال الشعب السوري،
أسقط الادعاءات
والأوهام
التي تحدثت عن
تحييد قطر على
طريق ضمّها
إلى محور
الممانعة.
فالتوتر
المستجِد في
خطاب "حزب
الله" مَردّه
إلى كل
الأسباب
المُشار
إليها
وغيرها، هذه الأسباب
التي تثبت مدى
حراجة وَضع
الحزب، ما دفعه
إلى رفع السقف
مُهدداً بقلب
الطاولة.
طهران:
لا تفريط
بالورقة
السورية وبـ
«حزب الله
راغدة
درغام/الحياة
لا بأس
في أن تكون
هذه مرحلة
استراحة
وجيزة لالتقاط
الأنفاس لكل
من الولايات
المتحدة وروسيا
والمملكة
العربية
السعودية
والجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
شرط ان تعتزم
كل هذه الدول
حقاً منع
المزيد من
«أفغنة» أو «صوملة»
سورية ومنع
عجرفة النظام
في دمشق ومَن
يدعمه
عسكرياً في
القتال. لا
مانع في أن
يُؤخَّر موعد
عقد مؤتمر
اطلاق
المرحلة
السياسية الانتقالية
في سورية في
«جنيف – 2» الى حين
استكمال وضع
الأسس
والمراجع
الواضحة له من
بدايته الى
نهايته، شرط
ألا يكون
الهدف اما اجهاضه
أو فرض ولادة
قسريّة مبكرة
له. لا أحد ينفي
أهمية
الأدوار
الإقليمية
ومعادلات
موازين القوى
ومصالح الدول
الإستراتيجية،
ولكن لا يجوز
التراخي إزاء
المأساة
السورية
الملحّة
وتداعياتها
على الدول
المجاورة
بذريعة المصالح
القومية أو
حتى غطاء
مفاوضات
موازية. بالطبع،
توجد مبررات
لمواقف كل من
اللاعبين
المعنيين على
الساحة
السورية
ببعدها
المحلي والإقليمي
والدولي.
بالتأكيد، ان
اعتبارات
النفط والغاز
وبيع السلاح
فائقة
الأهمية لكل
من روسيا
وأميركا.
وبالقدر
نفسه، من
اليقين ان الايديولوجية
المتطرفة
لأمثال
«القاعدة» و
«جبهة النصرة»
و «داعش»
وأمثالها ليس
في حسابها
أبداً تعافي
سورية
وازدهارها
وإنما تصر
ايديولوجية
التدمير على
جرائم ضد
الإنسانية
على انقاض سورية
المدمرة. لا
أحد يجادل بأن
المعارضة
السورية
منقسمة ومبعثرة
ومؤذية
لنفسها
وللشعب
السوري أيضاً
في كثير من
الأحيان. انما
لا أحد ينكر
ان النظام في
دمشق ارتكب
جرائم ضد الإنسانية
أيضاً ولا
يمكنه
استعادة ما
كان له من نفوذ
وأدوات أو
العودة الى
حيث ما كان
قبل الانتفاضة
السورية. ففي
خضم كل هذا،
ماذا في الجعبة
الأميركية في
أعقاب جولة
وزير
الخارجية الأميركي
جون كيري الى
المنطقة التي
شملت الرياض
والقاهرة؟
وماذا بعد فشل
اللقاء الثلاثي
الذي ضم ممثل
الأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية
الأخضر
الإبراهيمي،
مع نائبي وزير
الخارجية
الروسي
ونائبة وزير
الخارجية الأميركي؟
وما هي
العلاقة بين
«الجنيفين» –
ذلك المعني
بالمحادثات
النووية مع
إيران، وذلك المتعلق
بإنشاء هيئة
سياسية ذات
صلاحيات
كاملة لتحقيق
الانتقال من
الحكم الحالي
في دمشق الى حكم
جديد؟ وهل
استدركت
موسكو قليلاً
كي لا تبدو
انها جرّافة
تقتلع وتقمع
مَن يقف في
طريقها، أو
انها ماضية
الى افشال
«جنيف – 2» مراهنة
على وقوع
المعارضة
السورية ومن
يدعمها في فخ
الإفشال؟ هذه
الأسئلة
مترابطة
والأجوبة عنها
متفرقة، انما
العنصر
المشترك
بينها يقع في
الخانة
الإيرانية
لأن طهران
محورية في كل هذه
الملفات.
هناك
انقسام في
الآراء حول
مَن هو الرئيس
الجديد حسن
روحاني، وهل
في امكانه
حقاً إحداث تغيير
جذري في
النظام في
إيران، وما هو
مدى مقاومة
مرشد
الجمهورية
آية الله خامنئي
للنهج الجديد.
ولربما يدخل
أبرز التساؤلات
الجذرية التي
تعني دول
المنطقة
العربية في
خانة ماذا
يريد الرئيس
الجديد
وأتباعه من نفوذ
في الدول
العربية التي
أصر النهج
القديم على
محوريتها في
طموحات ايران
الإقليمية –
بالذات
العراق
وسورية
ولبنان.
الرأي
القائل ان
الرئيس
روحاني ليس
سوى وجه آخر
للعملة ذاتها
يتوقع
استمرارية
الإصرار الإيراني
على دور
إقليمي
مهيمِن لا يقل
أهمية عن
المحورين
الآخرين
لأركان الحكم
في طهران وهما:
الإقرار
الدولي (بخاصة
الأميركي)
بشرعية
النظام
والتعهد بعدم
دعم أية
محاولة
للإطاحة به أو
الانقلاب عليه
– وهذا مطلب
لبّاه الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
علناً من منصة
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
شهر أيلول
(سبتمبر)
الماضي. والثاني،
وهو الإصرار
على امتلاك
القدرة
النووية
والاستمرار
في تخصيب
اليورانيوم.
الرأي
الآخر يشير
الى نوعية
جديدة في
التخاطب بين
الرئيس
الجديد ومرشد
الجمهورية،
ويشير أحد
القائلين
بهذا الرأي
الى أكثر من
مناسبة من
ضمنها رد
الرئيس
روحاني على
آية الله
خامنئي بالتحدث
عن الحجاب في
اشارة الى
قاعدة شعبية
نسائية مهمة
للنهج الجديد
في ايران. أصحاب
هذا الرأي
يشيرون الى
خلفية روحاني
كشخصية أمنية
وأهمية ذلك في
التعامل مع
«الحرس
الثوري» الذي
له سلطة واسعة
داخل ايران
كما في خارجها
مثل سورية
والعراق
ولبنان. يقولون
ان الرئيس
روحاني يجهّز
للصفقة الكبرى
بنهج مختلف
عما تمسّك به
أتباع خامنئي
وقادة «الحرس
الثوري:» إذ انه
أكثر
انصباباً على
انقاذ
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية من
التدهور
اقتصادياً بسبب
استمرار
العقوبات
المفروضة
عليها. انه
جعل من رفع
العقوبات
هدفه الأساسي
حتى وإن كلّف
ذلك انحسار
الهيمنة
الإقليمية
المطلقة. أي،
وفق أحد
الخبراء، ان
الرئيس
روحاني سيصر على
الأرجح على
التمسك
بالعراق ساحة
أساسية
للنفوذ الإيراني،
لكنه قد يكون
مستعداً
للتخلي قليلاً
عن طموحات
النهج القديم
بموقع قدم على
البحر
المتوسط عبر
امتلاك سورية
ومعها لبنان.
سياسي
عربي مخضرم
خبير بإيران
قال ان
«الصفقة»
الكبرى «ليست
جاهزة وأنه
عند جاهزيتها
ستكون طهران
مستعدة – أو
مضطرة –
للتخلي عن
الرئيس السوري
بشار الأسد
وللتأثير في
«حزب الله» في
لبنان ليكون
أقل هيمنة على
المصير
اللبناني مما هو
الآن. كلام
وزير
الخارجية
الإيراني
الجديد محمد جواد
ظريف المقرب
من الرئيس
روحاني لافت
في هذا الصدد،
إذ قال ان
طهران قد تستخدم
نفوذها
لتشجيع
المقاتلين
الأجانب في سورية
على الانسحاب
منها. جاء ذلك
عندما رد ظريف
على سؤال عما
إذا كانت
ايران مستعدة
لاستخدام
نفوذها على
جماعة «حزب
الله»
اللبنانية
التي تحارب
الى جانب قوات
الأسد في
سورية أثناء
ظهوره في
تلفزيون
«فرانس 24» قبل
أيام. قال:
«ايران مستعدة
لمطالبة جميع
القوى
الأجنبية بالانسحاب
من سورية. نحن
مستعدون
للضغط من أجل
انسحاب غير
السوريين جميعاً
من الأراضي
السورية».
هذا
الموقف يعكس
رأياً لأحد
أركان النهج
الجديد، انما
هذا لا يعني
تلقائياً أن
أركان النهج
التقليدي
استسلموا أو
أن «حزب الله»
اختار مساراً
واحداً له بين
النهجين
فرئيس كتلة
نواب «حزب
الله» في
لبنان محمد
رعد هاجم خصوم
الحزب قائلاً:
«نحن دافعنا
عن انفسنا وعن
لبناننا بما
يتطلبه
الدفاع، لكن
حذار أن تجبرونا
على أن نتصرف
بغير الدفاع».
قال أيضاً: «لا توجد
وسطية اسمها
النأي
بالنفس، هذه
الوسطية
الحيادية هي
انحياز الى
معسكر الباطل،
عن قصد أو عن
غير قصد». هذا
الكلام لا
يعكس نهج
الاعتدال
الذي وصل
طهران عبر
الرئيس روحاني.
فإما ان
الخلاف جذري
بين النهجين،
وإما ان هذه
مرحلة
التموضع لكل
من النهجين،
أو أن الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
وحلفاءها يوزعون
الأدوار
عمداً ضمن
استراتيجية
المفاوضات في
جنيف: النووية
منها
والسياسية
المعنية
بسورية.
اللغة
جديدة
ظاهرياً
وعملياً،
انما هناك لغة
في الخطاب
الإيراني
تنتمي الى
«الثوابت» ما زالت
قائمة بقوة. الخطاب
الجديد هو ذلك
الذي يتحدث
علناً عن
المقايضة بين
الاستعداد
لإنجاز تقدم
في المفاوضات
النووية وبين
رفع العقوبات
أو تخفيضها.
الخطاب
التقليدي ماضٍ
في الإصرار
على مواصلة
تخصيب
اليورانيوم بنسبة
20 في المئة مع
التلميح
بإمكانية
الاستعداد لـ
«تعليق»
التخصيب بهذه
النسبة إذا
سبقته
اجراءات
فاعلة لتخفيف
جدي للعقوبات
التي تقصم ظهر
الاقتصاد في
ايران
فالمعادلة
التفاوضية
تقوم على
السباق بين
الاتفاق على
اطار التفاوض
وبين الرفع
التمهيدي
للعقوبات.
معركة
رفع العقوبات
عن ايران أو
تخفيفها أميركية
داخلية بقدر
ما هي جزء من
المد والجزر
في المفاوضات
مع إيران.
فهناك مقاومة
جدية لإسراع
ادارة أوباما
الى الانبطاح
أمام المطالب
الإيرانية
كدفعة مسبقة
ولتسرع ادارة
أوباما في معركة
«الثقة».
فإيران تريد
من الولايات
المتحدة ألا
تكون متشددة
في شأن «إلغاء»
العقوبات،
وأن تقبل «بحق»
ايران في
تخصيب
اليورانيوم
بصفته «خطاً
أحمر» وذلك
كمؤشر الى
«حسن نيتها
ولدفع
المفاوضات
الى أمام» كما
جاء في وكالة
الأنباء
الرسمية
الإيرانية
نقلاً عن مصدر
مقرب من
الفريق
النووي
المفاوض.
رئيس
المنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية علي أكبر
صالحي قال
«نلتزم
المقاومة
العقلانية ولن
نألوا جهداً
في حفظ
مصالحنا. نأمل
ألا تكرر
الدول الست
أخطاءها في
المفاوضات».
أما جواد
ظريف، فإنه
يتحدث بلغة ان
بلاده «ستختبر
مدى جدية
الدول
الراغبة في
التوصل الى
تسوية مرضية
للجانبين»
ويطالب هذه
الدول
«باستعادة ثقة
الشعب
الإيراني»، وبإصلاح
«سلوك غربي
دمر ثقة
الإيرانيين».
هذا في
جنيف
المحادثات
النووية. أما
في ما يتعلق
بـ «جنيف – 2»
الرامية الى
محادثات
سياسية في مستقبل
سورية، فإن
ايران مصرة
على ان تكون
جزءاً منها
يعاونها في
هذا الإصرار
حليفها الروسي.
انها تحتفظ
بكامل
أوراقها
التفاوضية
على تلك
الطاولة،
بدءاً من
دورها
المباشر وغير
المباشر على
ساحة القتال
في سورية،
مروراً بما
يتطلبه
التموضع
اقليمياً في
الساحات العربية
بالذات
العراق
واليمن
ولبنان، وانتهاءً
بالعلاقة
الإيرانية مع
دول مجلس
التعاون
الخليجي
وبالذات
المملكة
العربية
السعودية.
طهران
أخذت علماً
بأهمية زيارة
جون كيري الى الرياض
لإرضاء
وطمأنة
القيادة
السعودية الى
التزام
الولايات
المتحدة
بالعلاقة
الاستراتيجية
التي تتضمن
الأمن القومي
والأمن
الإقليمي
لدول الخليج
في اطار
التحالف معها.
هذا لا يعني
ان ايران
سارعت الى
الاستنتاج
بأن نهجاً
جديداً
ثابتاً
لإدارة
أوباما قد
انبثق أو أن
واشنطن
ستتراجع عن
إقبالها
العارم على
طهران. فالحذاقة
الإيرانية
تحسن قراءة
المشهد السياسي
الأميركي
وتحسن بالقدر
نفسه فن الصبر
الى حين نضوج
الصفقة
واستخدام كل
الأدوات لإنضاج
الطبخة أو
تخريبها.
والسياسة
الإيرانية ما
زالت ثابتة
على مركزية
سورية
لمستقبل ايران
في الصفقة
الكبرى، إذا
اكتملت.
فطهران تدهش عندما
تشاء لأن من
الصعب
قراءتها أو
التنبؤ بخطواتها.
ووفق «خبرية»
يصعب تصديقها
ان سبب تراجع
الرئيس باراك
أوباما عن
توجيه ضربة
عسكرية الى
سورية في
الساعات
الأخيرة هو
تلقيه - وفق هذه
المزاعم التي
لا يمكن
التثبت من
صحتها – اتصالاً
من الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين يفيده
بأن في حال
توجيه
الولايات
المتحدة ضربة
عسكرية الى
سورية، فإن
ايران جاهزة
لتوجيه ضربة
الى الدول
الخليجية
هدفها الحصري
شل الشبكة
الكهربائية
برمتها
انتقاماً.
ووفق صاحب هذه
المقولة
تراجع أوباما
أمام هذا
الإنذار لأنه
كان من شأن
العملية
الانتقامية
ان تجره الى
الرد عسكرياً
على ايران
فقرر ألا
يُستدرج على
الإطلاق في
سورية. وهذا
تماماً ما
راهنت عليه،
لربما،
الحذاقة
الإيرانية.
واقعياً
وبعيداً من
التخمينات،
ان ما تتبناه
طهران الآن هو
سياسة عدم
التفريط
بالورقة السورية
المتمثلة
بتحالفها مع
النظام في دمشق
واستمرارها في
دعم رئاسة
بشار الأسد
أقله الى حين
اجراء انتخابات
رئاسية صيف
السنة
المقبلة. فهي
تنظر الى
«جنيف – 2» بأنه
مؤتمر يضعها
على طاولة صنع
مستقبل سورية
ويوفر لها
أوراقاً
تفاوضية مع الولايات
المتحدة.
وطهران اليوم
– بنهجها
القديم أو
الجديد – ليست
في وارد
التفريط بورقة
«حزب الله»
مهما يقال عن
جاهزيتها في
نهاية المطاف
لـ «صرف» تلك
الورقة
الغالية
عندها في اطار
الصفقة
الكبرى التي
ما زالت
بعيدة. فهذه
مرحلة
الاستراحة
المؤقتة
لالتقاط الأنفاس
والكل سيعود
الى طاولة رسم
السياسات الاستراتيجية
بما يتناسب مع
مصالحه
الآنية والبعيدة
المدى. سورية
ستبقى ساحة
الرهانات
وجمع الأوراق
للاعبين
الكبار
والصغار
لفترة غير قصيرة
ستزداد فيها
مأساة
السوريين
المشردين داخلياً
وأولئك
النازحين الى
الدول المجاورة
التي هي
بدورها لم
تخرج كلياً من
دائرة الخطر.
التفاهم
الأميركي ـ
الروسي حول
سوريا لا يزال
قائماً
ثريا
شاهين/المستقبل
ما هي
المواضيع
التي طرحها
لبنان خلال
الاجتماع
التحضيري
لمؤتمر
"جنيف2" الذي
عُقد الثلاثاء
الماضي؟ وما
هي آفاق عقد
المؤتمر في
ضوء عدم
التفاهم الدولي
على موعد له؟ كلَّف
وزير
الخارجية
والمغتربين،
عدنان منصور
السفيرة
اللبنانية
لدى جنيف نجلا
عساكر تمثيل
لبنان في
الاجتماع. وعُقد
بمشاركة
ممثلين عن
الدول الخمس
الدائمة العضوية
في مجلس الأمن
والأمم
المتحدة
وممثلين عن
دول الجوار
لسوريا, أي
لبنان
والأردن والعراق
وتركيا. وبالتالي
لم تكن هناك
مشاركة موسعة
من كل الدول
التي شاركت في
مؤتمر "جنيف1"
أو المزمع
دعوتها
للمشاركة في
"جنيف2"، عندما
يتم التفاهم
على موعده. مع
الاشارة الى
أنه لم تحسم
مسألة دعوة
إيران الى
"جنيف2". وأفادت
مصادر
ديبلوماسية
رفيعة، أن
الأفكار التي
طرحها لبنان
في الاجتماع
ذات صلة بالوضع
العام في
سوريا. وشملت
النقاط
التالية:
تأثير الأزمة
السورية
عليه، وأهمية
السلام في لبنان،
ومن الضروري
إنجاز السلام
في سوريا، لأن
ذلك ينعكس
إيجاباً على
لبنان. وكذلك
أهمية إيجاد
الحل السلمي
بين مختلف الأطراف
السورية،
وضرورة
مساعدة
النازحين السوريين
وتقديم ما
يلزم، وضرورة
تفادي الإرهاب
الذي يولد
الأفكار
المتطرفة.
وسيستمر
لبنان في
المشاركة في
الاجتماعات
التحضيرية
للمؤتمر متى
دعي اليها. ويغلب
على
الاجتماعات
الطابع
التنسيقي.
المساعي
الأميركية
والروسية
ستتواصل لعقد المؤتمر.
ويبدو أن
عدم التفاهم
على موعد له
سببه
الخلافات بين
الطرفين حوله.
الروس وفقاً
لمصادر ديبلوماسية
مطلعة
يعتبرون أنه
يجب تأكيد أهمية
"جنيف 2"، وأن
لا بديل عنه،
وأن الطريق
الوحيد للحل
في سوريا هو
الحل
السياسي،
وأنه يجب ألا
تكون هناك
أوهام لأي طرف
بأن الحل
سيكون عن طريق
الحل العسكري.
موسكو تعتبر
أن الولايات
المتحدة لا
تقوم بتسهيل
عملية
"جنيف2"، بعد
ضغوط من أطراف
آخرين مثل دول
خليجية وتركيا
بموافقة
ضمنية
أميركية. لكن
الموقف الروسي
لن يتغير، أي
عقد "جنيف2" من
دون شروط
مسبقة لإنجاز
الحل السياسي.
الروس
يعتبرون أن
المعارضة
مشتتة وأن ليس
هناك فريق
واحد يتحدث
باسمها، وأن
الأطراف الداعمة
لها لا تسهل
الانعقاد من
خلال الشروط
التي تضعها.
في حين أن الأميركيين
كانوا
تفاهموا مع
الروس واتفقوا
معاً حول
ضرورة عقد
المؤتمر, وأن
كل طرف يضغط
على الجهة
السورية
المعنية لعقد
المؤتمر.
وتشير
المصادر إلى
أن التفاهم
الأميركي الروسي
حول الوضع
السوري لا
يزال قائماً،
وأن الاتصالات
بين الطرفين
ستستمر
لتوفير مناخٍ
مؤاتٍ لعقد
المؤتمر،
والمبدأ لا
يزال نفسه
بالمشاركة من
دون شروط
مسبقة.
وهناك
قسم من
المعارضة لا
يريد
المشاركة إلا ضمن
شروط،
أبرزها، رحيل
الرئيس
السوري بشار الأسد,
وأن تكون
المرحلة
الانتقالية
بلا دور له
فيها، وأن
تنتقل الصلاحيات
كاملة الى
الحكومة
الانتقالية،
هذا القسم
مدعوم من
الخليج.
والانقسام
لدى المعارضة
يؤدي الى عدم
عقد المؤتمر،
وطالما أن المعارضة
غير متفقة على
مبدأ
المشاركة
وعلى وفد موحد
فإنه من
الصعوبة عقده.
وإذا شارك قسم
فقط من
المعارضة فلن
يكون للمؤتمر
أي معنى ولن
يتم التوصل
الى أي نتيجة،
هناك مراعاة
للخليج
وللقسم
التابع له من
المعارضة،
وبالتالي لن
يُعقد
المؤتمر من
دون مشاركة
الأطراف الأساسية
من المعارضة
فيه لا سيما
تلك القريبة
من الخليج،
ولا تريد
الدول أن
يشارك قسم من
المعارضة من
دون الأقسام
الأخرى، ما
يؤدي الى تجزئة
المعارضة لأن
هذا سينعكس
سلباً عليها. كما أن أي
التزام في
المؤتمر من
طرف معارض قد
لا يمكنه
تحقيق ما يكون
قد اتفق عليه
إذا لم يكن مسيطراً
على الأرض
لتنفيذ
الاتفاق. لذلك
لم يتم تحديد
موعد في
انتظار
الاتفاق بين
أطراف
المعارضة
وضمان حضور
معظمها أو
الأساسي منها.
ما جرى في
الاجتماع
الأخير
الطارئ
لجامعة الدول
العربية، هو
الاعتراف
مجدداً بأن
الائتلاف
الوطني
السوري هو من
يمثل
المعارضة،
وتم خلاله
انتزاع تغطية
عربية
للائتلاف
أمام كل الهيئات
الدولية.
إيران
تعلن قبول
الغرب «اتفاق
إطار»
وإسرائيل تحذر
من «خطأ
تاريخي»
جنيف،
تل أبيب - أ ب،
رويترز، أ ف ب
أعلنت
إيران أن
الدول الست
المعنية
بملفها النووي
وافقت في جنيف
أمس، على
«اتفاق إطار»
اقترحته
لمتابعة
محادثات
اعتبرها
الغرب «معقدة
جداً» لتسوية
هذا الملف. وإذ
تحدثت طهران
عن «فرصة
تاريخية» في
جنيف، استشعرت
إسرائيل
إمكان إبرام
صفقة بين
إيران والدول
الست (الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
وألمانيا)،
فأعلن رئيس
وزرائها
بنيامين
نتانياهو أن
الدولة العبرية
«تعارض
بالكامل»
اقتراحات
طهران، معتبراً
أن إقرارها
سيشكّل «خطأً
تاريخياً».
وأضاف أن هذه
الاقتراحات
«ستخفّف الضغط
عن إيران، في
مقابل
تنازلات ليست
تنازلات
إطلاقاً، وستتيح
لها الاحتفاظ
بقدرة صنع
أسلحة نووية». جولة
المحادثات في
جنيف سبقها
إفطار بين وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف ونظيرته
الأوروبية
كاثرين آشتون
التي تقود وفد
الدول الست. وتلت
الجلسة
الأولى
للمفاوضات،
محادثات على
مستوى خبراء
بين الوفد
الإيراني
ووفد يضم الدول
الأوروبية
الثلاث
بريطانيا
وفرنسا وألمانيا،
تلته محادثات
منفردة بين
الوفد الإيراني
وممثلي روسيا
والصين
والولايات
المتحدة. وقال
مايكل مان،
الناطق باسم
آشتون، إن
«المحادثات
معقدة جداً
وتدخل مرحلة
جدية»،
مضيفاً: «نأمل
بتحقيق تقدّم
ملموس». وذكّر
بأن الوفود
المشاركة
قررت إبقاء
مضمون المحادثات
«سرياً»،
حرصاً على
فاعليتها. وأشار
ظريف بعد
الجلسة
الأولى إلى أن
«المحادثات
سارت في شكل
جيد»، مضيفاً:
«بدأنا نقاشات
أكثر
تفصيلاً،
نحرز تقدماً
لكن الأمر
صعب». وزاد: «إذا
بذل الجميع
أقصى جهدهم،
قد نصل
إلى اتفاق».
وكان ظريف وصف
المحادثات
بأنها «صعبة
جداً، لأننا دخلنا
مرحلة
التفاصيل
التي هي
دائماً صعبة ودقيقة».
وكتب على موقع
«فايسبوك»:
«حققنا تقدماً،
لكن ما زال
هناك كثير من
الشك في إيران
حول سلوك بعض
أعضاء الدول
الست
ومقاربتهم».
وألغى ظريف
زيارة إلى
إيطاليا،
بسبّب
«التقدّم» في
المفاوضات
وجديتها. رئيس
الوفد
الإيراني إلى
جنيف نائب
وزير الخارجية
عباس عراقجي
أشار إلى
«خلافات كثيرة
وعميقة بين
الجانبين»،
لافتاً إلى
«صعوبة تقريب وجهات
النظر»
بينهما. وزاد
أن «المحادثات
صعبة ودخلت
مرحلة حساسة،
لكنها تسير في
اتجاه صحيح»،
مستدركاً أن
«لدى الطرفين
إرادة جدية
لإنجاز ذلك». ولفت إلى
أن «الطرف
الآخر قبِل
اتفاق إطار
اقترحته
إيران، يشمل
خطوة أولى
وخطوة أخيرة
وخطوات بينهما،
ونناقش
التفاصيل»،
مشيراً إلى أن
ظريف سيلتقي
الوفود
المشاركة على
انفراد، لتقريب
وجهات النظر. عراقجي
الذي التقى
رئيسة الوفد
الأميركي ويندي
شيرمان، اعرب
عن أمله
بـ»التوصل إلى
نصّ مشترك»،
معتبراً أن
«الطرفين
يعتقدان
بتوافر فرصة
تاريخية
للتوصل إلى
اتفاق». وأضاف:
«على الجانبين
اتخاذ تدابير
لإرساء ثقة
متبادلة، وسنتخذ
(تدابير)
بقيمة
التدابير
التي يتخذها
الطرف الآخر،
في إطار
الاعتراف بحقوقنا
ورفع
العقوبات».
وأعرب عن أمله
بالتوصل إلى
«تفاهم
نهائي»،
مكرّراً أن
«تخصيب اليورانيوم
خط أحمر
بالنسبة
إلينا،
وسيستمر في إيران».
رمادية «جنيف - 2 »
واستعجال «حزب
الله»
وليد
شقير/الحياة
تنشغل
القوى
الدولية والإقليمية
المعنية بعقد مؤتمر
جنيف – 2 للحل
السياسي في
سورية بسجال
علني، وبنقاش
تحت الطاولة
حول تفسير
تطبيق قرار
جنيف – 1. فتنفيذ
ما يتضمنه
البيان
الصادر عن
«مجموعة العمل
من أجل
سورية»،
الصادر في 30
حزيران (يونيو)
2012، كان في صلب
التفاهم
الروسي -
الأميركي
الذي حصل في
شهر ايلول
(سبتمبر)
الماضي على التخلص
من السلاح
الكيماوي
السوري.
وحين
ووجهت موسكو
وواشنطن
باستحقاق
الحل السياسي
سارعتا الى
بدء التحضير
لجنيف – 2، على قاعدة
جنيف – 1، حتى لا
تتهما بأنهما
تركتا جوهر الأزمة
السورية التي
تحولت الى حرب
أهلية بين النظام
ومؤيديه من
جهة ومعارضيه
ومن يساندهم
من جهة ثانية.
إلا أن
اصطدامهما
بالعوائق دفع
كلاً منهما
الى العودة
الى مواقفهما
الأصلية. تدرك
موسكو أن
التفاهم على
الكيماوي،
وإن سمح بإطالة
عمر نظام بشار
الأسد، لا
يعني أنه جرى تكريس
بقائه في
السلطة أو أن
هذا يقود الى
اعتراف خصومه
السوريين
والإقليميين
والدوليين
بهذا الواقع.
فميزان القوى
رسا على
معادلة عدم
هزيمة الأسد،
لا على
انتصاره. كما
أن موسكو تدرك
أن المساعدة
التي تلقاها
الأسد من
إيران و «حزب
الله»
والميليشيات
العراقية
المقاتلة الى
جانبه
ميدانياً
سمحت له باستعادة
بعض المواقع
أو صد هجمات
في مواقع
أخرى، تتيح له
الصمود في شكل
لا يخولها أن
تبحث مع
شريكتها
واشنطن في
مصير الأسد،
من دون
التوافق مع
إيران على
ذلك. وهي لذلك
باتت تعتبر أن
تطبيق جنيف – 1،
لجهة قيام
هيئة حكم
انتقالية
تمارس كامل السلطات
التنفيذية،
لا تعني تسليم
الأسد
السلطة، فيما
التفسير
الدولي
المتعارف
عليه لهذه
الفقرة هو أن
يسلم سلطاته،
حتى لو بقي
رئيساً
لسورية،
تمهيداً
لإيجاد
المخرج المناسب
له. إلا أن
موسكو ذهبت
الى تغطية
عجزها (أو عدم
رغبتها) عن
ضمان انتقال
السلطة، بالتركيز
على رفض
المعارضة
السورية حضور
جنيف – 2
واتهامها
بوضع الشروط
المسبقة، إذا
كان شرطها
تطبيق الفقرة
المتعلقة
بالهيئة
الانتقالية.
أما واشنطن
فتدرك أن
تخلّصها من
الكيماوي لا
يعني أن
بإمكانها
إدارة ظهرها
لجوهر الأزمة
وأن عجزها عن
إزاحة الأسد
وتطبيق
الفقرة المتعلقة
بالهيئة
الانتقالية
التي تمارس الصلاحيات
التنفيذية
بات يهدد
علاقتها
بحلفائها في
المنطقة
وبالتالي
يجردها من
أوراقها التفاوضية
سواء مع موسكو
أم مع طهران
حول ملفها النووي
ونفوذها
الإقليمي.
ولذلك سعت لدى
المملكة
العربية
السعودية الى
إعادة تثبيت
ما يجمعهما،
في شأن أمن
الخليج من
جهة، وفي شأن
الأزمة
السورية من
جهة ثانية،
عبر تطمينها
بأنها لن
تتخلى عن
المعارضة
السورية
ومطالبتها بأن
تحضر جنيف – 2
على هذا
الأساس وأن
تبذل جهودها مع
المعارضة لأن
تقبل
المشاركة في
المؤتمر من
جهتها،
لتنفيذ جنيف – 1. وإذا
كان هذا
التوجه يثبت
مدى التزام
واشنطن باتفاقها
مع موسكو على
عقد المؤتمر،
استكمالاً
للتفاهم على
الكيماوي،
فإن الأخيرة
تعتبر أنها
قامت بما
عليها لجهة
دفع الأسد الى
القبول بحضور
المؤتمر، من
دون شروط
مسبقة... وهي
تحاذر الحديث
عن «ممارسة
الحكومة
الانتقالية
كامل السلطات
التنفيذية».
فالعبارة
نفسها هي التي
تتجنبها طهران
ولذلك تحاذر
الحديث عن
قبولها بجنيف
-1. وباستمرار
الخلاف على
تفسير جنيف – 1
والمرحلة
الانتقالية،
من الطبيعي أن
تغلب
الرمادية على
المرحلة التي
تسبق جنيف – 2،
وأحد مظاهر
هذه الرمادية
ما يشهده
لبنان، حيث
يعتبر «حزب
الله» منذ
التفاهم
الروسي –
الأميركي على
الكيماوي،
وبدء
الانفتاح
الأميركي –
الإيراني،
أنه حقق
تفوقاً على
الجبهة
الإقليمية اللبنانية
المعادية
للنظام
السوري، لا
سيما بعد أن
حقق هذا
النظام
تقدماً على
الجبهات خلال
الشهرين
الماضيين في
شكل يضمن
حماية دمشق من
أي هجوم. ولا
يعترف الحزب
برمادية
المرحلة، ويعتبر
أن ارتياحه
وحلفاءه لما
تحقق دولياً وإقليمياً
وميدانياً،
يجب أن يترجم
لبنانياً،
قبولاً
بخياراته
للخروج من
الفراغ الحكومي،
ولمعالجة
وسائل إدارة
البلد. ويرى
أنها الفرصة
السانحة كي
تنعكس قراءته
لتفوقه مع حلفائه،
على القرار
اللبناني وفي
الحكومة المقبلة.
إلا أن
المرحلة
الرمادية
تدفع خصومه
المحليين الى
الامتناع عن
التسليم
بقراءته
للتحولات
الحاصلة. وهذا
ما يفسر،
ربما، درجة
التوتر العالي
التي يتسم
بها خطاب قادة
الحزب، تجاه
هؤلاء
الخصوم، وتجاه
المملكة
العربية
السعودية
وسياستها. والأرجح
أن رمادية
المرحلة التي
تسبق جنيف – 2
المفترض،
ستدفع إيران
والحزب الى السعي
لإخراج سورية
ولبنان من هذه
الرمادية، نحو
المزيد من
الخطوات
العسكرية في
البلدين، على
رغم التكلفة
العالية لهذه
الخطوات، وعلى
رغم أنها
ستزيد من
إغراق الحزب
في رمال سورية
وحال الكرّ
والفرّ التي
تتحكم بالحرب
الدائرة فيها.
المجرم الوطني
حسام
عيتاني/الحياة
الجمعة ٨ نوفمبر
٢٠١٣في وقت
يسجل فيه
عناصر الشرطة
مخالفات
السير
للسائقين
الذين يتركون
عرباتهم
مركونة أكثر
من الوقت
المحدد في بعض
شوارع بيروت،
تعجز الدولة
اللبنانية عن
جلب متهمين
بارتكاب
مجازر حقيقية
للمثول أمام القضاء.
صحيح أن
العجز لا
يفترض أن يعمم
على كل مفاصل
الحياة
العامة، بيد
أن مآل مذكرات
الاستدعاء
الصادرة بحق
عدد من
المتورطين في
تفجيري مسجدي
«التقوى» و
«السلام» في
طرابلس، يدعو
إلى عقد المقارنات.
فالأدلة التي
تسربت إلى
وسائل الإعلام
عن المسؤولين
عن جريمتي التفجير
تتطلب على
الأقل
التسريع في
إحضار هؤلاء
للاستماع إلى
أقوالهم في ما
يُنسب إليهم.
لكن المستدعين
قابلوا
المذكرات
بالازدراء
وبالتهديد
بإشعال الحرب
الأهلية في
البلاد. وهذه
بذاتها تهمة
يحاسب عليها
القانون. تحيل
صعوبة جلب
المتهمين إلى
التحقيق،
ناهيك عن
محاكمتهم،
إلى واقع
السياسة في
لبنان
والمشرق العربي.
غني عن البيان
أن القسم
الأكبر من
عمليات
الاغتيال
والتفجير
والتطهير
الطائفي والعرقي
التي تجري هنا
منذ عقود،
يتحمل
مسؤوليته أشخاص
وجهات معروفة
بالأسماء
والعناوين. كانوا
وسيظلون خارج أقفاص
الاتهام. ولا
يجدون حرجاً
في الإعلان
عما ارتكبوا
ويرتكبون وما
سيرتكبون.
المسألة لا
تدخل في باب
المسؤولية
الجزائية
بقدر
انضوائها في
سياق «العمل
الوطني». ذلك
أن من يرسل
سيارة مفخخة
لتنفجر بين
مصلين يخرجون
من مسجد ما،
لا يفعل ذلك
بدوافعه الشخصية
أو كراهيته
الفردية بقدر
ما يقوم بذلك من
أجل مصلحة
عليا تبرر،
حكماً، قتل
المدنيين
وتقطيع
أوصالهم. اسم
المصلحة يرتبط
بـ «قضية»
غامضة
الملامح تشمل
مقاومة
إسرائيل
وتحرير
فلسطين
والتصدي
للاستكبار،
وأضيفت إليها
أخيراً
أولوية جديدة
هي محاربة
«التكفيريين».
وهذه روافد
تصب كلها في
بحر الاحتفاظ بالسلطة
المطلقة
لمجموعات
مافيوية
دموية تحتكر
مؤهلات الحكم
في الداخل و
«الحكمة» في
العلاقة مع الخارج.
لا أكثر.
واللعب
خطِرٌ مع
أصحاب رخصة
القتل
المفتوحة. ومن
لا تحميه
جماعة لا تقل
وحشية وعنفاً
عن كهنة
الإعدام
السياسي في
شوارع المدن،
حري به أن
يحفظ رأسه
بعيداً عن هذه
اللعبة. فالدولة
وأجهزتها لا
تكفي لحماية
من يصدر الحكم
بموته، على ما
تقول تجربة
اللواء وسام
الحسن. ما
الذي يمكن
استنتاجه من
استسهال
اللجوء إلى
القتل
الجماعي أو
الانتقائي
بالعبوات الناسفة
والسيارات
المفخخة؟ ثمة
ما يتجاوز بأشواط
الرغبة في
تحقيق أهداف
سريعة وتوجيه
رسائل مؤلمة
إلى الخصم.
محاولة
النفاذ إلى عقل
«المجرم
الوطني» ليست
بالغة
الصعوبة:
انحسار
السياسة في
معناها
الواسع
كإدارة
للاختلاف بالوسائل
السلمية
والطلب
الشديد على
السلطة في
غياب آليات
لتداولها،
إضافة إلى
تاريخ راسخ من
توسل العنف في
التخاطب
الفردي والعام
وعلاقات
الأقليات
والأكثريات
المضطربة
والعدائية،
يجعل من إلغاء
الآخر، بالاعتقال
والتصفية
الجسدية
والسيارات
المفخخة أدوات
«منطقية» في
التعامل. من
جهة ثانية،
تدفع أزمة
الشرعية
وإحساس القوى
الممسكة
بالسلطة – ضمن
الدولة أو
خارجها- بافتقارها
الدائم إلى ما
يسوغ بقاءها
في مواقعها،
إلى اللجوء
نحو أقصى ما
في ترسانة
الطغمة
التسلطية من
ممارسات عنيفة،
تغطيها بخطاب
أيديولوجي
مفكك ومتهالك
لا يصمد أمام
سؤال أو نكتة. عليه،
يبدو تجاهل
الانتهاك
الفظيع لألف
باء عمل
مؤسسات
الدولة الذي
تقوم به
جماعات مسلحة
تستمد حقها في
التمرد على
القوانين
المتفق عليها
من التاريخ والخوف
والعصبية،
الحل الوحيد
أمام بقايا الدولة
ورواسبها
التي تكتفي،
سعيدة،
بتسجيل مخالفات
السير في بعض
الشوارع
العالقة في برزخ
الدولة.
تسعى للتوفيق
بين العودة
إلى "الحضن
الإيراني" والبقاء
في عباءة
"الإخوان"/"حماس"
تقرر سحب
مقاتليها من
سورية
ومساعدة "حزب
الله" أمنياً
"السياسة" -
خاص:
تجري قيادة
حركة "حماس"
مراجعة شاملة
استناداً إلى
ما تشهده
المنطقة من
تغيرات سواء
على المستوى
العربي أو الاقليمي
أو الدولي,
انطلاقاً من
مسلمتين
أساسيتين:
حاجتها إلى
محور طهران -
دمشق - "حزب
الله", وعدم
إمكانية
خروجها من
عباءة التنظيم
الدولي
لـ"الإخوان". ورغم
تعيينها جمال
عيسى مسؤولاً
لملف علاقاتها
مع دول مجلس
التعاون
الخليجي, إلا
أن الحركة
تعتبر أن
أولويتها
تتمثل
بـ"العودة
إلى الحضن
الإيراني",
وإن بشكل
تدريجي,
لأسباب عدة ومتنوعة,
أبرزها
الحاجة إلى
الأموال
الإيرانية,
والنفوذ المتزايد
لـ"الحرس
الثوري" على
"كتائب
القسام",
جناحها
العسكري.
وكشفت
مصادر
فلسطينية
قريبة من
قيادة الحركة
لـ"السياسة"
عن أن "حماس"
تخطط للعودة
تدريجياً إلى
محور طهران -
دمشق - "حزب
الله", بسبب عدم
قدرتها على
تلبية مطالب
إيران و"حزب
الله" دفعة
واحدة, في ظل
إصرارهما على
اتخاذها
موقفاً
صريحاً
مؤيداً للنظام
السوري, ووقف
كل أشكال
الدعم التي
تقدمها للمعارضة
المسلحة. وأشارت
المصادر إلى
أن الحركة
وافقت على
تنفيذ مطلبين
أساسيين
لـ"الحرس
الثوري"
و"حزب الله", إلا
أنها رفضت
إعلان موقف
صريح مؤيد
للنظام
السوري, لكنها
ألمحت إلى
إمكانية
اتخاذ مثل هذا
الموقف في
مرحلة لاحقة. وبحسب
المصادر,
وافقت الحركة
على سحب
مقاتليها
"المنظمين"
الذين
يقاتلون في
كتائب إسلامية
بعضها جهادي
وبعضها يعمل
تحت قيادة
"الجيش الحر",
ووقف كل أشكال
الدعم
والتدريب التي
تقدمها لبعض
الكتائب
الثورية
المقاتلة في
سورية.
أما
الأمر الثاني
الذي وافقت
عليه الحركة
فيتمثل
بالتنسيق
الأمني مع
"حزب الله" في
لبنان وسورية
لمنع دخول
سيارات مفخخة
أو تنفيذ أعمال
أمنية في
معاقل الحزب
في الضاحية
الجنوبية
والبقاع
والجنوب.
وأبلغت
الحركة الحزب
أنها لا تسيطر
على جميع
المقاتلين
الفلسطينيين
الذين
يشاركون في
المعارك داخل
الأراضي
السورية,
وبالتالي لا
يمكنها
التأثير على بعض
المجموعات
الجهادية
التي تواصل
سعيها لتنفيذ
تفجيرات في
مناطق الحزب,
إلا أنها وعدت
بتقديم
معلومات
أمنية,
ومساعدة
لوجستية إذا لزم
الأمر. وأوضحت
المصادر أن
"حزب الله"
و"الحرس الثوري"
رحبا بموافقة
"حماس" على
هاتين
الخطوتين,
وأبديا
تفهماً
لوضعها لجهة
عدم إمكانية
إعلانها
موقفاً
مؤيداً
للنظام
السوري, وبناء
على ذلك قرر
النظام
الإيراني
زيادة الدعم
المالي الذي
يقدمه للحركة
التي تواجه
أوضاعاً
اقتصادية
صعبة في ظل
توتر
علاقاتها مع
الجيش المصري,
وتشديد
الإجراءات
على الحدود
بين مصر وغزة. لكن
هذا الدعم لم
يصل إلى
المستوى الذي
كان عليه قبل
اندلاع
الثورة
السورية في
مارس 2011, رغم تلقي
"حماس"
وعوداً من
"حزب الله"
بالضغط على الايرانيين
لإعادة
الأوضاع إلى
ما كانت عليه
في السابق.
وأشارت
المصادر إلى
أن "حماس"
تستند إلى حاجة
طهران و"حزب
الله" لها
لكنها تدرك في
الوقت عينه أن
موقعها بات
ضعيفاً في ظل
انهيار مشروع
"الإخوان" في
المنطقة
وسقوط نظامهم
في مصر, ولم
تكن تفكر
أبداً
بالعودة إلى
ما يسمى "محور
الممانعة" قبل
إطاحة الرئيس
محمد مرسي في
يوليو الماضي.
ووفقاً
لمعلومات
المصادر, فإن
قيادة الحركة تجري
نقاشات موسعة
لاتخاذ
الموقف
المناسب من
مجمل
العلاقات مع
"محور
الممانعة",
لكنها غير
مستعدة حتى
الآن لاتخاذ
موقف مؤيد
للنظام السوري,
سيما أن هذا
الأخير طلب
منها, عبر "حزب
الله", إعلان
خروجها التام
من عباءة
"الاخوان"
قبل أي حديث
عن فتح صفحة
جديدة معها.
هذا الطلب
ردت عليه
الحركة برفض
قاطع معتبرة
أنه "تعجيزي",
لكن قياديين
في "الحرس
الثوري" طالبوها
بالتريث في
هذه المرحلة
وعدم التصعيد مع
النظام
السوري,
والاكتفاء
باتخاذ مواقف عامة
من الأزمة من
دون مهاجمته,
ريثما تنضج الظروف
لتحسين
العلاقات.
وأوضحت
المصادر أنه
في ظل
المتغيرات
التي تعيشها
المنطقة, تتجه
"حماس"
لاتخاذ قرار
بعدم التدخل
في الشؤون
العربية, سيما
في سورية ومصر,
وهي تسعى
لتحسين
علاقاتها مع
السلطات المصرية
الجديدة, رغم
إدراكها
صعوبة ذلك, في
ظل مساندتها
جماعة "الإخوان",
خاصة على
الصعيد
الأمني
والعسكري في
شبه جزيرة
سيناء.
وبحسب
المعلومات,
أبلغت "حماس"
قيادة الجيش المصري
استعدادها
للتعاون معه
في ضبط الحدود
بين قطاع غزة
ومصر وعدم
إيواء
جهاديين في القطاع,
إلا أن رد
المؤسسة العسكرية
المصرية جاء
سلبياً, نتيجة
وجود معلومات
مؤكدة لديها
عن أن الحركة
تؤوي قيادات
من "الإخوان"
في غزة, في
مقدمها نائب
المرشد محمود عزت
الذي أصبح
مرشداً
موقتاً منذ
اعتقال المرشد
محمد بديع في
أغسطس الماضي.
وخلصت
المصادر إلى
أن الحركة
التي تعيش
فترة صعبة على
المستويين
السياسي
والمادي, تسعى
للتوفيق بين
العودة إلى
الحضن
الايراني
والبقاء في
عباءة
"الإخوان",
وهي مهمة
دقيقة وصعبة
للغاية.
يومان
من المفاوضات
المعقدة بين
إيران والدول
الكبرى بشأن
"النووي"
جنيف -
وكالات: بدأت
ايران والقوى
الكبرى, أمس, اجتماعا
جديداً يستمر
يومين في جنيف
للتفاوض بشأن
اتفاق حول البرنامج
النووي
الإيراني
المثير للجدل,
تأمل واشنطن
أن يحقق "خطوة
أولى" على
طريق التوصل إلى
تسوية. وفي
اجتماعهم
الثاني خلال
أقل من شهر,
التقى
المفاوضون
الإيرانيون
والأميركيون
ومن خمس دول
كبرى أخرى
امس, على أمل
التوصل إلى
اطار لاتفاق. وبدأ
اللقاء
بإفطار صغير
بين وزير
الخارجية الايراني
جواد ظريف
ووزيرة
خارجية
الاتحاد الأوروبي
كاثرين اشتون
التي تقود
المفاوضات مع
ايران باسم
مجموعة
الخمسة زائد
واحد (الصين
والولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا وروسيا
وألمانيا). ووصف
وزير الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف على
صفحته بموقع
"فيسبوك"
للتواصل
الاجتماعي
المحادثات النووية
مع الدول
الكبرى بأنها
"صعبة جداً". وكتب في
رسالة نشرت
قبل ساعات من
بدء
المحادثات "بعد
الجلسة
الافتتاحية
سنبدأ مع
زملائي ووفود
دول 5+1 (الصين
والولايات
المتحدة
وروسيا وفرنسا
وبريطانيا
وألمانيا)
مفاوضات صعبة
جدا لأننا
دخلنا مرحلة
التفاصيل
التي هي دائما
صعبة ودقيقة". وقال
ظريف عقب
الجلسة
الأولى من
المحادثات "سارت
المحادثات
على نحو جيد,
بدأنا الخوض
في مناقشات
اكثر تفصيلاً.
يحدوني
الأمل في أننا
نستطيع المضي
قدماً",
مضيفاً "نحرز
تقدما لكن
الأمر صعب". في
الجانب
الغربي, تبدو
اللهجة أكثر
تحفظاً, حيث
أعلن مايكل
مان المتحدث
باسم وزيرة
خارجية
الاتحاد
الأوروبي
كاثرين اشتون
أن "المحادثات
النووية
معقدة وتدخل
في مرحلة
جدية". وذكر
بأن
المشاركين
قرروا
الاحتفاظ
"بسرية"
مضمون
المحادثات
حرصاً على
الفعالية,
مضيفاً "نأمل
في تحقيق تقدم
ملموس", الا أن
اسرائيل كشفت
بعض مضمون
المحادثات
عبر دعوة
القوى الكبرى,
أول من أمس,
إلى رفض
اقتراح
ايراني محتمل
وصفته بأنه
"سيء". وفي
باريس, دعا
وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس,
ايران تقديم
"تنازلات"
بشأن برنامجها
النووي. ومع
بدء
المحادثات
الدولية
الجديدة بشأن
برنامج طهران
النووي في
جنيف, لا تتيح
الشكوك
المتبادلة
العميقة بين
واشنطن وطهران
للمفاوضين
الأميركيين
والإيرانيين
الكثير من
الوقت ومجال
المناورة
السياسية, حيث
يضغط الصقور
والمتشددون
في واشنطن
وطهران على
الرئيسين
باراك أوباما
وحسن روحاني
أثناء سعيهما
الى التوصل
الى اتفاق
تاريخي. وفي
واشنطن, يرغب
المحافظون
الذين ينظرون
الى الحملة
الديبلوماسية
الايرانية
الجديدة من
خلال منظار
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
نفسه, من
البيت الأبيض
أن يبتعد عن
تقديم اي تنازلات
للايرانيين,
ويهددون بفرض
عقوبات أكثر صرامة
على طهران.
وفي
طهران, فإن
رجال الدين
والمحافظين
السياسيين
الذي أسكتهم
انتخاب
روحاني
للرئاسة, يشجبون
المحادثات مع
الولايات
المتحدة التي
يصفونها
ب¯"الشيطان
الاكبر".
وقالت
سوزان مالوني
من معهد
بروكينغز "من
المحتمل جداً
أن يعقد وجود
اعتبارات
سياسية على
الجانبين
الوضع". وبالنسبة
لأوباما, فإن
التوصل إلى
اتفاق يوقف
برنامج إيران
النووي من دون
اللجوء الى
استخدام
القوة
العسكرية
سيحقق له ارثا
مضيئاً في
تاريخ
السياسة
الخارجية
لبلاده. إلا
أن الصقور من
الحزبين
"الديمقراطي"
و"الجمهوري"
الذين يشعرون
بعداء مستحكم
منذ عقود تجاه
ايران
الثورية,
يشككون في
امكانية التوصل
الى اتفاق
حقيقي. وانعكست
محدودية قدرة
روحاني على
المناورة السياسية
في تحركاته
الديبلوماسية
المتقبلة في
الأمم
المتحدة في
سبتمبر
الماضي عندما تجنب
عقد لقاء مع
أوباما ولكنه
تحدث معه
هاتفياً.
وفسر
العديد من
المراقبين في
ايران رغبة
طهران في
التوصل الى
نتائج سريعة
في المحادثات,
على أنه مؤشر
إلى أن روحاني
ليس أمامه
الكثير من
الوقت
والمجال
للمناورة
السياسية بعد
فوزه في
الانتخابات
الرئاسية في
يونيو الماضي
على أساس وعده
بتخفيف العقوبات
الأميركية. وأشاروا
كذلك إلى
تصريحات
المرشد
الاعلى في إيران
علي خامنئي
أخيراً بأن
اجراء
المحادثات لن
يضر بايران
محذراً من أنه
"ليس متفائلا".
وقالت
مديرة برنامج
الشرق الأوسط
في مركز "وودرو
ويلسون
الدولي
للعملاء"
هالة اسفندياري
إن هذه
التصريحات
تهدف لإسكات
معارضين
يتحدثون عن
خيانة. إلى
ذلك, يُخشى أن
يعتبر بعض
الصقور في
طهران اللهجة
المتشددة في
الكونغرس
الأميركي على أنها
استفزاز, حيث
قال المتخصص
في الشؤون الايرانية
في معهد
"ماساشوستس
للتكنولوجيا"
جيم والش إن
"النخبة في
ايران
المعارضين
لتحسين
العلاقات مع
واشنطن,
سيفسرون أي
تحرك بفرض
مزيد من العقوبات
اثناء
المفاوضات
على أنه عمل
عدواني".
التعليق
السياسي مع
الاستاذ
المحاضر في
القانون الدولي
الدكتور
أنطوان صفير:
سوريا بين
التسوية وصراع
الأمم
صوت
لبنان
الكتائبي/تتقاطع
المواقف
السياسية
محليا
واقليما بين
التسوية
المنتظرة رغم
أن عناصرها
غير مكتملة
وبين المواجهة
الآتية في حال
وصل مؤتمر
جنيف 2 الى طريق
مسدود
والأجواء
الدولية تبدو
ضائعة اذا جاز
التعبير بين
السماح
باستمرار
تدمير سوريا,
تدميرا
منهجيا ضمن
حرب الأمم
التي أصبح
الشعب السوري
التائق الى
الحرية وقودا
لها وبين
ايجاد حلول
منطقية
وعملية غير
نظرية توصل الى
وقف التقاتل
الدموي.ولكن
السؤال
البديهي:هل
التسوية التي
تفضي الى وقف
النزاع تشكل حلا
ولو
مرحليأً؟واذا
كان ذلك صحيحا
فأي نظام ينتظر
سوريا وضمن أي
حدود بعدما
سقط منطق
الحدود
المعترف بها
دوليا وفي
أكثر من محور
وارتسمت حدود
داخلية يمكن
أن تتطور
لتشكل اطار جغرافيا
للتسوية وان
تأخرت.ولا
يمكن اغفال واقع
أساسي
جيو-سياسي
وعابر للحدود
في آن معا يشير
بوضوح الى أن
الصراع على
أرض سوريا بات
مواجهة غير
مباشرة بين
دول وأنظمة
وأجندات
متناقضة تريد
تحسين
الشروط
وحفظ المصالح
وتأمين أفضل
الحلول التي
تناسبها حتى
أن الموقف الأميركي
الروسي الذي
لا اراه الا
متضامنا ومتكافلا
يمكن أن يتبدل
في حال وصل
الى قناعة يحدد
من خلالها
النظام الذي
يريد أو
بالأحرى الأنظمة
التي ستحكم
المناطق
السورية
المختلفة
بعدما أضحت
الدولة
الموحدة أولى
ضحايا الأزمة
السورية
الدموية
المستمرة.واذا
كان الوضع السوري
المتناثر
يتجه نحو
اعادة ترسيم
نسبي للخريطة
الجغرافية
الطبيعية
والسياسية
والاقتصادية
لسوريا فان
الأزمة
اللبنانية
تواكب صراع
الأمم في
سوريا دون أن
تدخل في خضمه
حتى الساعة
رغم أن الرذاذ
الناري قد وصل
الى أكثر من
منطقة وربما
سيتسع ويتوسع
اذا ما فشل
جنيف 2 اذ تصبح
عناصر الفشل
السوري طاغية
على عناصر اللا
استقرار
اللبناني
وربما محركا
له الا اذا
أدرك أصحاب
الشأن ولا
أقول القرار
أن يصلحوا ما
أبعدته
الظروف ولو
بالحد الأدنى فنصل
الى حكومة
جديدة وفاقية
غير حزبية من
شخصيات
متخصصة في
ميادينها
تقوم
بالتحضير
للانتخابات
الرئاسية
المقبلة
وتصدر ما تيسر
من قرارات
ادارية
ومالية فنسقط
من قاموسنا
بشكل كامل
ودائم كلمات
الفراغ
والتمديد
والتجديد لأنها
مناقضة
للديموقراطية
أو ما تبقى
منها وقاتلة
لأحلام جيل
يصبو الى دولة
مدنية عادلة.
دوليات
اسرائيل
تستبق
اقتراحا
نوويا
ايرانيا محتملا
بالدعوة الى
رفضه
نهارنت/دعت
اسرائيل مساء
الاربعاء
الدول الكبرى
الى رفض
اقتراح يعتقد
ان ايران
ستقدمه خلال
مفاوضاتها مع
الدول الكبرى
في جنيف
الخميس
وتتعهد فيه
خفض انشطتها
النووية
مقابل تخفيف
العقوبات
الدولية المفروضة
عليها بسببه. وتعقد
طهران
ومجموعة 5+1
(الولايات
المتحدة،
روسيا، الصين،
بريطانيا
وفرنسا+المانيا)
في جنيف الخميس
اجتماعا
للتفاوض على
بنود اتفاق
حول البرنامج
النووي
الايراني
المثير
للجدل، وقد استبقت
طهران هذا
الاجتماع
باشاعة اجواء
ايجابية عبر
اعلانها انه
"من الممكن"
التوصل الى
اتفاق "خلال
هذا الاسبوع". ومساء
الاربعاء قال
مسؤول
اسرائيلي
لوكالة فرانس برس
طالبا عدم ذكر
اسمه انه
"خلال
الساعات الاخيرة
علمت اسرائيل
انه سيتم
تقديم عرض الى
مجموعة 5+1 في
جنيف مفاده ان
ايران ستوقف
كل انشطة
تخصيب
(اليورانيوم)
الى نسبة 20%
وستبطئ اعمال
البناء في
مفاعل المياه
الثقيلة في
اراك وذلك
مقابل تخفيف
العقوبات" المفروضة
عليها.
واضاف
ان "اسرائيل
تعتقد ان هذا
اتفاق سيء
وستعارضه
بشدة". والاربعاء
اعلن مسؤول
اميركي رفيع
المستوى ان
الولايات
المتحدة
مستعدة لان
تعرض على
ايران تخفيفا محدودا
للعقوبات اذا
ما وافقت
طهران على
"خطوة اولى"
لم يحددها. وتعليقا
على هذا قال
المسؤول
الاسرائيلي
ان "اسرائيل
ترى ان مجموعة
5+1 هي في موقف
قوة. العقوبات
تؤلم ايران
وايران تشعر
بالضغط
ومجموعة 5+1
قادرة على
ارغام ايران
على انهاء
التخصيب
بالكامل ووقف
بناء مفاعل
اراك". وتشتبه
اسرائيل التي
تعتبر القوة
النووية
الوحيدة في
الشرق الاوسط
رغم انها لا
تعترف رسميا
بذلك، ومعها
في ذلك الدول
الغربية
الكبرى، في ان
الجمهورية
الاسلامية
تسعى خلف ستار
برنامجها
النووي
المدني الى
حيازة
القنبلة
الذرية، وهو
ما تنفيه
طهران بشدة. وفي
نهاية تشرين
الاول اعلن
رئيس المنظمة
الايرانية
للطاقة
الذرية علي
اكبر صالحي ان
بلاده تواصل
تخصيب
اليورانيوم
الى نسبة 20% وان
هذا التخصيب
لم يتوقف،
نافيا بذلك ما
كان اعلنه احد
النواب
الايرانيين
من ان انشطة
التخصيب الى 20%
علقت. ومسألة
تخصيب
اليورانيوم
من قبل ايران
تمثل ابرز
المسائل
المثيرة لقلق
اسرائيل
والقوى
الغربية التي
تخشى ان
يستخدم اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 بالمئة
للحصول على يورانيوم
مخصب بنسبة 90
بالمئة وهي
النسبة اللازمة
لصنع سلاح
نووي. وكالة
الصحافة
الفرنسية.
خاص –
سقوط جينيف-2
..وقدري
الجميل جزء
من اكبر مجزرة
بالتاريخ
خاص – Alkalimaonline.comطوني بولس –
تتسارع
المشاورات
والاجتماعات
في صفوف
المعارضة السورية
تمهيدا لعقد
الجمعية
العامة في 9
تشرين
الثاني، ووفق
مصادر مطلعة
اكدت على
اهمية المؤتمر
المتوقع
وخاصة قبيل
انعقاد مؤتمر
جينيف 2
وهذه على ما
يبدو خطوة
أساسية لا بد
من حصولها
قبل
تحديد
موعداً لجنيف
2 في حال
انعقاده. وفي
هذا الاطار
اكد منسق
العلاقات
العامة للائتلاف
الوطني
السوري
المعارض
سونير طالب،
عدم مشاركة
الائتلاف
بمؤتمر جينيف
2 قبل الحصول على
ضمانات
اقليمية
ودولية بخروج
"الاسد" واركان
نظامه الاساسيين
من اي تسوية
سياسية قد
تحصل، مشيراً الى
تصريح وزير
الإعلام
السوري عمران
الزعبي، الذي
اكد عدم نية
نظام الرئيس
بشار الأسد "تسليم
السلطة"
بموجب مؤتمر
جنيف-2. ولفت
طالب في حديث
لموقع
"الكلمة
اونلاين" الى
محاولة
"الاسد"
اختراق صفوف
المعارضة
السورية عبر استباقه
مؤتمر جينيف 2
عبر محاولة
اركان نظامه في
المعارضة
امثال قدري
جميل وعلي
حيدري وغيرهم،
مؤكداً على
موقف
الائتلاف
الذي لم يتغير
تجاه
المشاركة وان
على "الاسد"
قبل المشاركة
في جنيف 2 أن
يقبل بالكامل
البيان الصادر
عن مؤتمر جنيف
1. وشكك في
امكانية
انعقاد مؤتمر
جينيف 2 قبل
نهاية العام
الجاري في ظل
الكذب الذي
يمارسه
النظام
ومناورته
الدائمة وعدم
اعترافه
بالمعارضة
السورية
اضافة لمحاولة
تصوير ما يجري
في سوريا امام
الرأي العام
المحلي
والدولي بأنه
يحارب عصابات
ارهابية. واكد
على عدم
موافقة
الائتلاف
السوري على
مشاركة طهران
في المؤتمر
كشريك للاسد
في قتل الشعب
السوري اضافة
الى دور
عصاباتها
الارهابية امثال
"حزب الله"
و"لواء ابا
فضل العباس"
الذين يحتلون
اجزاءً من
الاراضي
السورية،
مشيرا الى
مشاركة الحرس
الثوري
الايراني
بشكل مباشر في
المعارك
السورية. وفي
سياق آخر اشار
طالب الى عدم
موافقة
الائتلاف على
انضمام نائب
رئيس الوزراء
السوري
المقال قدري
الجميل الى صفوفه،
مؤكداً ان جزء
لا يتجزأ من
النظام وخاصة ما
شهده عهده من
اكبر مجزرة
عرفها
التاريخ وهي
مجزرة
"الكيماوي"
الذي سقط
ضحيتها الاف
القتلى
والجرحى
والمشردين.
النظام
الايراني ينقل
قساً
إيرانياً
مسجوناً
اعتنق
المسيحية الى
أخطر
معتقلاته
CNN اتهم مكتب
المحاماة
الذي يتولى
الدفاع عن
القس الأميركي
الإيراني
الأصل، سعيد
عبديني، السلطات
الإيرانية
التي تحتجزه
منذ 2012 بنقله
إلى سجن شديد
الخطورة
ومنعه من
الحصول على
زيارات عائلية،
في أحدث تطور
على صعيد قضية
توقيف القس
الذي تحول من
الإسلام إلى
المسيحية قبل
سنوات. وقال
“المركز
الأمريكي
للقانون
والعدل” الذي
يتابع قضية
عبديني، 33
سنة، والذي
أوقفته
السلطات الإيرانية
عندما كان
بزيارة إلى
أسرته في حزيران
من العام
الماضي، إن
عائلته حاولت
زيارته في سجن
“ايفين”،
ولكنها فوجئت
بأنه نقل إلى
سجن “رجائي
شهر” قرب
مدينة كرج،
التي تبعد
ساعة ونصف
بالسيارة عن
مكان سكنها،
كما أعلمتها
إدارة السجن
بأن زيارته
غير مسموحة. وأضاف
المركز أن نقل
عبديني تزامن
مع احتفالات
إيران بذكرى
اقتحام
السفارة
الأميركية في
طهران، وخلال
تظاهرات خرجت
إلى الشوارع
تنادي
بـ”الموت لأمريكا”.
وكان وزير
الخارجية
الأميركي،
جون كيري، قد
قال إن إيران
أصدرت حكما
بالسجن على
عبديني لمدة ثمانية
أعوام بتهمة
تغيير دينه. وسبق
لزوجة
عبديني،
وتدعى نغمة،
أن تحدثت لـCNN عن
قضيته قائلة
إنه زار إيران
بموافقة الحكومة
الإيرانية من
أجل تأسيس
ملجأ أيتام يضم
أبناء جميع
الطوائف على
أرض تمتلكها
اسرته، مضيفة
أنها كان يعمل
مع مجموعات
مسيحية في منازل
تحولت إلى
كنائس ولكن
السلطات
أوقفته واتهمته
بتهديد أمنها
بسبب مشاركته
في “تجمعات
مسيحية”.
الائتلاف
السوري:
انعقاد مؤتمر
جنيف2 بات
مهمة مستحيلة
وجهود
الإبراهيمي
صبت لمصلحة
المعارضة
المتصالحة مع
النظام
العربية.نت/اعتبر
سفير ائتلاف
قوى الثورة
والمعارضة
السورية في
باريس منذر
ماخوس أن
انعقاد مؤتمر
جنيف بات مهمة
مستحيلة،
مشيراً إلى أن
الأطراف الدولية
تسعى لعقد
مفاوضات بين
المعارضة
والنظام
بينما الشعب
السوري يطالب
بالتخلص من
النظام بشكل
كامل. تصريحات
ماخوس جاءت
فيما وجه
الائتلاف
الوطني السوري
انتقادا
لاذعا
لتصريحات
المبعوث
الدولي العربي
المشترك الى
سوريا الأخضر
الابراهيمي
التي يلقي
فيها اللوم
على المعارضة
في عدم تحديد
موعد انعقاد مؤتمر
جنيف اثنين. واعتبر
الائتلاف في
بيان له أن
الابراهيمي
فشل في التوصل
الى صيغة
مناسبة لعقد
المؤتمر
المنشود. كما
رأى الائتلاف
في بيانه أن
الجهود
الأخيرة للإبراهيمي
صبت في إطار
الحوار مع
"المعارضة" المتصالحة
مع النظام
والتي تولت
مناصب في حكومة
الأسد، وشهدت
سوريا خلال
أيام
استلامها
للحقائب
الوزارية
أسوأ تصعيد
عسكري ممكن،
بدءاً من
استخدام الكيمياوي
في غوطتي دمشق
وصولاً
لتصعيد أعمال
القتل
والتدمير،
إضافة لتعميق
الأزمة
الإنسانية.
"الوطن"
السورية:
واشنطن طلبت
تأجيل جنيف 2
لعدم جهوزية
المعارضة
المركزية-
كشف مصدر
دبلوماسي
لصحيفة
"الوطن"
السورية أن
"مؤتمر جنيف 2
الذي كان
مزمعا عقده في
النصف الثاني
من الشهر
الجاري، قد تم
تأجيله بناء
على طلب من
واشنطن عدة
أسابيع
لـ"عدم
جهوزية وفد
المعارضة
وتشرذمها
وغياب أي
مشروع سياسي
لها"، وذلك
عقب مباحثات
ثلاثية روسية
أميركية أممية
شهدتها مدينة
جنيف أول من
أمس".
واشنطن
طلبت مساعدة
حلفائها
لتدمير
الاسلحة
الكيميائية
السورية
وطنية -
طلبت
الولايات
المتحدة بشكل
غير رسمي من
بضعة حلفاء
بينهم فرنسا
وبلجيكا،
مساعدتها على
تدمير
الترسانة
الكيميائية
السورية، وفق ما
اعلن اليوم
ناطق باسم
وزارة الخارجية
البلجيكية.
وصرح
المتحدث
ل"وكالة
الصحافة
الفرنسية"
بأن "الاميركيين
قاموا بزيارة
عمل
استطلاعية
بداية تشرين
الاول
لبلجيكا
والنروج
وفرنسا والبانيا
للاطلاع على
قدرات هذه
البلدان في
مجال معالجة
الاسلحة
الكيميائية".
واضاف
"لم يصدر طلب
رسمي بل كان
اتصال يهدف
الى مطالبة
تلك الدول
بسلسلة من
الخيارات".
سليمان
رأس اطلاق
الخطة
الوطنية
للقضاء على
عمل الاطفال: خياراتنا
يجب ان تعيد
علاقاتنا
الدولية الى
سابق عهدها ولا
توفر الذرائع
لاعادة خلق
بيئات حاضنة
للارهابيين
المركزية-
اكّد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان إن
أولادنا
وأطفالنا
يريدون العيش
الطبيعي الهادئ
في بيئة
تحميهم من
ظلمها، وأسرة
تحضنهم
وتجنبهم
عنفها
الأسري،
ومدرسة
تأويهم وتلقنهم
مبادئ
الأخلاق
الحميدة كما
يريدون منع
القنص على
ملاعبهم
الضيقة
واسرّتهم
البالية في
شوارع
التبانة وجبل
محسن،
والاقتصاص من
الذين زرعوا
المتفجرات في
طريقهم الى
الضاحية والى
جامعي التقوى
والسلام،
داعيا المجلس
النيابي
والوزارات
المختصة الى
الإسراع في
اقرار
المشاريع
المتعثرة في
الادراج،
بينما المواطن
ينوء تحت عبء
الغلاء
والمتطلبات
الحياتية.
وشدد
الرئيس
سليمان على
وجوب تصويب
خياراتنا السياسية
على اساس
اعلان بعبدا،
وعلى نحو يؤدي
الى اعادة
علاقاتنا
الدولية الى
سابق عهدها واستعادة
تدفق
الاستثمارات
والسياح،
ووضع حد
للفساد
والتعطيل
الاداري
والدستوري،
وتجميع عناصر
القوة
والقدرات
الوطنية في
استراتيجية
وطنية واحدة
للدفاع عن
لبنان ومنع
خروقات العدو
بكل اشكالها
ولا سيما منها
اعمال التجسس
التي يقوم
بها، كما يجب
ان لا توفر
الذرائع لتنامي
البيئات
الحاضنة
للارهاب
والتكفير ولا تورط
لبنان في لعبة
الامم
وصراعاتها.
كلام
الرئيس
سليمان جاء
خلال ترؤسه
احتفال اطلاق خطة
العمل
الوطنية
للقضاء على
اسوأ اشكال عمل
الاطفال في
لبنان بحلول
العام 2016 جرى
قبل ظهر اليوم
في القصر
الجمهوري في
بعبدا.
حضر
الاحتفال
السيدة
الاولى وفاء
سليمان والوزراء
في حكومة
تصريف
الاعمال:
العمل سليم
جريصاتي،
الداخلية
والبلديات
مروان شربل،
الشؤون
الاجتماعية
وائل ابو
فاعور،
الاعلام وليد
الداعوق،
العدل شكيب
قرطباوي،
السيدتان منى
الهراوي
ونايلة معوض،
مدير عام
رئاسة
الجمهورية
انطوان شقير
وحشد من
الشخصيات
النيابية والدبلوماسية
والدينية
والاجتماعية.
كلمة
سليمان: والقى
رئيس
الجمهورية في
الاحتفال الكلمة
التالية:
لا
تفارق مخيلتي
المشاهد
المؤلمة
والمؤثرة
لِـباقةٍ من
أطفال بلادي
تلاعبت
بمصيرهم امواج
بحر
اندونيسيا،
ولا تنفك
تتدافع في ذاكرتي
صور أطفال قضت
عليهم يد
الإرهاب في
شوارع طرابلس
والرويس،
وعانوا
الكثير من
الخوف والإصابات
في الصراعات
المسلّحة،
وصور آخرين مشردين
في الشوارع
يلتمسون
إحسان المارة
أو يتعاطون
أقسى الأعمال
وأرذلها
وأسوأها
الاشتراك في
قتال الشوارع.
إنهم أطفالنا
فلذات اكبادنا،
اختصرت
الأحداث
أعمارهم
بساعات عذاب
وقهر،
وأردتهم
ضحايا
الإنحراف،
الذي حلّ محل
عطف الأم
وحنان الأب
ونحن عنهم
غافلون.
إن
أولادنا
وأطفالنا لا
يريدون منا
الكثير، هم يريدون
العيش
الطبيعي
الهادئ في
بيئة تحميهم
من ظلمها،
وأسرة تحضنهم
وتجنبهم
عنفها
الأسري، ومدرسة
تأويهم
وتلقنهم
مبادئ
الأخلاق
الحميدة.
يريدون
منا منع القنص
على ملاعبهم
الضيقة
واسرّتهم البالية
في شوارع
التبانة وجبل
محسن. يريدون منا
الاقتصاص من
الذين زرعوا
المتفجرات في
طريقهم الى
الضاحية والى
جامعي التقوى
والسلام.
هم لا
يتطلبون إلا
مجتمعاً
يديره رؤساء
لا يصادرون
السلطات ولا
يتعسفون في
استعمالها،
ومؤسسات
دستورية
مسؤولة تحترم
الفصل
والتكامل بين
السلطات،
وقادة
يحترمون
الدستور وحكم
القانون
ويضعون في
أولوياتهم
مصلحة الوطن والمواطنين،
وليس مصلحة
الآخرين في
بلدان أخرى،
والرهان على
إنتصار هذا
المحور أو ذاك
في تلك
البلدان.
وأطفالنا
يحلمون بوطن
يجتمع أبناؤه
متعاضدين
متكافلين
لرفع شأن
وطنهم بدل ان
يكونوا قطعاناً
منقسمين وراء
قادتهم حول
شعارات سياسية
لا تشبع ولا
تغني عن جوع
غير مبالين
بما يعانيه
الناس من
أزمات
إجتماعية ومعيشية.
ولكن
واقع الأمر
بعيد كل البعد
عن حلمهم، وهم
لا يعرفون لا
السبب ولا
المبرر لدوام
هذا الواقع،
فقد تعددت
الأسباب
وتشعبت، ولكن
النتيجة تبقى
واحدة،
والضحايا هم
أنفسهم أحداث
يانعون
وأطفال
أبرياء، إما
بسبب الفقر والجهل
والتخلف أو
جراء التقاتل
العبثي أو تفشي
الرذيلة
وتردي
الأخلاق.
والبرنامج
الذي نطلقه
اليوم للحد من
مخاطر عمل
الأطفال هو
واحد من سلسلة
برامج خططنا
لها لمكافحة
الآفات التي
تغلغلت في
السنوات
الأخيرة في
مجتمعنا الذي
يسيطر عليه
القلق، وتعيش
أكثر أزماته
عصية على الحل
بعدما تعثر
الحوار وبسبب
التنكر لما
توصل اليه
المتحاورون،
فعجزت
السياسة عن
إيجاد الحلول
للخروج من حال
المراوحة
الراهنة.
واشتد
الأمر سوءاً،
بعدما سيطرت
الفوضى وعدم
الإستقرار في
محيطنا
العربي،
وبعدما أشتد
الصراع
العالمي بين
الشرق والغرب
والشمال
والجنوب، في
خضم أزمات
إقتصادية
ومالية هزّت
دول العالم
بأسره. وزاد
في الأمر حدةً
ظاهرة العولمة
التي خلقت
معطيات جديدة
فاجأت في
تحدياتها
الدول
النامية، فلا
هي قادرة على
تجاهلها ولا
على مواجهتها
عشوائياً.
لقد
أولى لبنان
مشكلة عمالة
الاطفال
الإهتمام الكافي،
فصادق على كل
الإتفاقات
الدولية
والعربية
المتعلقة
بحقوق الطفل
ومكافحة
عمالة
الأطفال. ولم
تتوقف
مسؤولية
الدولة على
المصادقة على
تلك الوثائق
وإصدار
التشريعات
اللازمة
لتطبيقها، بل
بذلت ما في
وسعها
لتطبيقها بالتعاون
والشراكة مع
المنظمات
الدولية ذات
الصلة، وبالتنسيق
والتعاون مع
القطاع
الأهلي
والقطاع
الخاص.
إن
مشكلات
الأطفال لم
تكن يوماً
وليدة ذاتها
بل كانت نتيجة
حتمية
لتأثيرات
العوامل
الإقتصادية
والإجتماعية
والتربوية
والأمنية والسياسية
على مكونات
مجتمعنا،
بدءاً من
العائلة
بكاملها: الأب
والأم
والأشقاء
الشباب، الى
المدرسة
والجامعة بكل
مكوناتها،
وصولاً الى
سوق العمل
وبرامج
التنمية على
إختلافها،
والى خياراتنا
السياسية.
هذه
الخيارات يجب:
- ان تؤدي
الى اعادة
علاقاتنا
الدولية الى
سابق عهدها
واستعادة
تدفق
الاستثمارات
والسياح.
- ان تضع حدا
للفساد
والتعطيل
الاداري
والدستوري.
- ان لا توفر
الذرائع
وتحول دون
تنامي
البيئات الحاضنة
للارهاب
والتكفير.
- ان تجمع
عناصر القوة
والقدرات
الوطنية في استراتيجية
وطنية واحدة
للدفاع عن
لبنان ومنع خروقات
العدو بكل
اشكالها، ولا
سيما منها اعمال
التجسس التي
يقوم بها.
- ان لا تورط
لبنان في لعبة
الامم وصراعاتها
بل تحيّده عن
التداعيات
السلبية لصراعات
المحاور
والدول.
سيداتي
سادتي، انها
اعلان بعبدا
الذي اقر
بالإجماع،
وتبنته ارفع
المراجع
الدولية.
- ان تصويب
الخيارات
السياسية
يهيء لنا
المناخ
للتصدي لهذه
المشكلات من
طريق وضع خطة
انماء وطنية
شاملة وسياسة
اجتماعية
متكاملة
تتجاوز في
بعدها
واتساعها
مسائل الخدمات
ومتفرعاتها،
الى تخطيط
للتطوير ضمن برنامج
وطني شامل
للتنمية.
- إن
مسؤولية
إدارات
الدولة
ومؤسساتها
كبيرة جداً في
رسم مثل هذه
الخطة وتطبيق
مضامينها، معتمدة
نوعاً من
اللامركزية
في مقاربة
الأوضاع
الاجتماعية
والإنسانية،
بالتنسيق
والمشاركة
الفاعلة بين
إدارات
الدولة
ومكونات
المجتمع
المدني.
وهذه
المسؤولية
ليست محصورة،
كما يدل
اسمها، بوزارة
الشؤون
الاجتماعية
بل تشمل
تقريباً كل الوزارات،
ولاسيما منها
الصحة،
التربية الإقتصاد
والتجارة،
العمل وغيرها
من الإدارات،
وبالأخص، المجلس
الإقتصادي
والإجتماعي،
الذي تقع على عاتقه
مسؤولية
تنمية الحوار
بين مختلف
مقومات
البلاد،
وتأمين
مشاركة
القطاعات الإقتصادية
والإجتماعية
والمهنية في
صنع القرار،
لصوغ السياسة
العامة
للدولة، في كل
المجالات
المتعلقة
بالإنماء
الإقتصادي
والبشري.
وإن
أهم ترجمة
عملية لهذه
الخطة، تقوم
على تعزيز
شبكات الحماية
الإجتماعية
لمواجهة
الأوضاع التي
تعاني منها
نسب عالية من
المواطنين،
واستيعاب الحركات
المطلبية
التي أججتها
معاناة الفقر المعيشي
ومحدودية
التقديمات
كما يقتضي استكمال
التشريعات
والنصوص
التنظيمية
التي تؤمن
حقوق المرأة،
في المجالات
كافة، وإيجاد
برامج دعم مباشر
لذوي
الاحتياجات.
ونفذت
الحكومة
برامج كثيرة
في هذه
المجالات،
كان أهمها
"البرنامج
الوطني لدعم
الأسر الأكثر
فقراً" الذي
أطلقناه صيف
العام الفائت
من هنا مع
وزارة الشؤون
الإجتماعية،
والذي شكّل بارقة
أمل في مكافحة
البؤس والعوز.
كذلك
أطلقنا
بالتعاون مع
وزارة الشباب
والرياضة "وثيقة
السياسة
الشبابية"
الهادفة الى
تأمين
احتياجات
الشباب
والجيل
الجديد
وتلبية تطلعاته
لمخاطبة
المستقبل،
بروح
الإنفتاح والتقدم
البعيد عن
التقوقع
والعصبيات،
للحد من تنامي
هجرة الشباب.
واطلقنا كذلك مع
الوزارات المختصة
والمؤسسات
الدولية
المعنية
الجائزة
اللبنانية
للامتياز،
والتقرير
الوطني
لمؤتمر الامم
المتحدة
للتنمية
المستدامة،
والحملة الوطنية
للتوعية على
العنف ضد
الأطفال
والوقاية من
سرطان الثدي.
هذه
البرامج
والحملات
الصحية
والتربوية
والاجتماعية
وغيرها
انطلقت من
باحات القصر
الجمهوري
وقاعاته، بالإضافة
الى نشاطات
عديدة هدفت
الى خير المجتمع
والمواطن.
إنطلاقاً
من اقتناعنا
بأن
التقديمات
الإجتماعية
هي حق من حقوق
المواطنة
التي تقوم على
مبدأي التكافل
والرعاية،
وهي أيضاً حق
للعمال
والموظفين،
بوصفها من
مكونات الأجر
بمفهومه
الإجتماعي،
فإنني أدعو
الجميع الى
السير قدماً
وبالهّمة
والإندفاع
نفسه لإستكمال
مسيرة العطاء
لكي تظل
المسألة
الإجتماعية
في صدارة جدول
الأعمال
الوطني.
كذلك
أدعو المجلس
النيابي
والوزارات
المختصة، الى
الإسراع في
اقرار
المشاريع
المتعثرة في الادراج،
بينما
المواطن ينوء
تحت عبء
الغلاء
والمتطلبات
الحياتية وهي:
- إقرار
سلسلة
الرواتب.
إقرار
القانون
المتعلق بالعنف
الأسري. مشروع
القانون
المتعلق
بإعفاء المعوّقين
من رسم جوازات
السفر
الشخصية،
وإستخدام
العامل في
الخدمة
المنزلية.
- استكمال
الإجراءات
القانونية
والتنظيمية
لضمان
الشيخوخة،
والعمل على
تطبيق قانون
الضمان
الاختياري
بطريقة أكثر
فاعلية مع
أفضل ملاءة
مالية،
تمهيداً
لتحقيق مشروع
التأمين
الصحي
الشامل،
بالإضافة الى
اقرار قانون
التقاعد.
- العمل على
تعديل قانون
الأحداث بما
يتلاءم مع
أحكام ومبادئ
الإتفاقات
الدولية، من
أجل استبدال
السجن
بإصلاحيات
ومراكز لإعادة
تأهيل من جرى
استغلالهم،
تمهيداً
لبناء مستقبل
زاهر وحياة
كريمة
لأطفالنا.
إن
تأمين حقوق
الانسان
والحريات
العامة والاستقرار
الشامل ينطلق
من مجتمع يكفل
استقلالية
الفرد عن
العوز
والحاجة، وعن
الارتهان لذوي
النفوذ واصحاب
رؤوس الاموال.
مجتمع
تعززت فيه
عملية محاصرة
مشكلة
البطالة للشباب
ومشكلة العمل
القاسي
للاطفال،
بالاضافة الى
القضاء على
ظاهرة التسرب
المدرسي.
مجتمع
تأمنت فيه
المساواة بين
الرجل
والمرأة.
وهذا
يتطلب من
مؤسسات
الدولة العمل
الدؤوب لتحقيق
التنمية
الاقتصادية والتنمية
البشرية،
ويتطلب من
الطبقة السياسية
تخفيف التشنج
وتحييد لبنان
عن الأزمات والمحاور،
رحمة بأطفال
بلادي
ومستقبلهم.
عاش
لبنان وعاش
فيه أطفالنا
بهناء وأمان.
كما
اتمنى للسيد
فرانك هاغمان
نائب المدير
الاقليمي
ومدير فريق
العمل في
منظمة العمل
الدولية،
والذي تم نقله
الى مستشفى
مار يوسف
الدورة بسبب
اصابته بعارض
صحي داخل قاعة
الاحتفال،
التعافي والصحة."
وثائقي
وكلمات: وكان
الاحتفال بدأ
بعرض فيلم
وثائقي عن
اسوأ اشكال
عمل الاطفال
في لبنان،
تلاه عرض تقني
عن خطة العمل
الوطنية
قدّمته
المستشارة
الوطنية
للبرنامج
الدولي
للقضاء على
عمل الاطفال
في لبنان
الدكتورة حياة
عسيران، قبل
ان يلقي الطفل
العامل حسين عطوي
كلمة سرد فيها
معاناته مع
العمل المبكر.
والقت
كلمة منظمة
العمل
الدولية
مديرة المكتب
الاقليمي
للدول
العربية في
منظمة العمل
الدولية
السيدة ندى
الناشف. وكانت
كلمة للسفير الالماني
كريستيان
كالاج الذي
تمول بلاده الخطة.
جريصاتي:
والقى الوزير
جريصاتي كلمة
عرض فيها
لأهداف الخطة
ومضمونها
وقال:
"ان
الاهتمام
والاعتناء
بقضايا العمل
والعمال
والتشريعات
التابعة لها
لا يقتصر فقط
على البالغين
والراشدين،
او على مسألة
الوساطة في
النزاعات بين
اصحاب العمل
والعمال او
تنظيم
العمالة الوافدة
فحسب، بل هو
أشمل واوسع
واعمق، في ضوء
ما تحمله هذه
القضايا من
عناوين وتفاصيل
ومقاربات.
لا
تكتمل
العدالة
الاجتماعية
بتأمين شروط
العمل اللائق
للعاملين
والعاملات،
ولا تعزز وتطبق
المبادئ
والحقوق
الاساسية في
العمل كعدم
التمييز في
الاستخدام
والمهنة والاقرار
الفعلي بالحق
في المفاوضة
الجماعية والحرية
النقابية
والقضاء على
العمل الجبري
الا بتحقيق
هدف سام آخر،
وهو القضاء
على عمل
الاطفال
بأشكاله كافة
لا سيما
أسوأها. كيف
يمكن ان تتحقق
العدالة
الاجتماعية
في ظل مجتمع
ما زال يعيش
أطفاله أبغض
وأقسى
الظروف،
أطفال يلقون
في سوق العمل
المليء
بالمخاطر
والأعمال السيئة
التي تنهش
أجسادهم
وتشوه
اخلاقهم كما تحطم
آمالهم
ومستقبلهم او
حتى تسلبهم
حياتهم؟
عندما
صادق لبنان
على
الاتفاقيات
الدولية
والعربية
المعنية
بالطفولة
وبشكل خاص
"القضاء على
عمل
الاطفال"، لم
يكن ذلك من
باب الصدفة،
بل التزاما
منه بحقوق
الانسان
انطلاقا من
ثقافته
الواسعة في
قانون الحق
الانساني.
ان
القضاء على
أسوأ اشكال
عمل الاطفال
لا يمكن تحقيقه
في التشريعات
وحدها ولكن من
المؤكد انه لا
يمكن القضاء
عليه من
دونها.
أولت
وزارة العمل
هذه الحماية
أهمية خاصة،
ذلك ان كل طفل
او حدث يعمل
او يقوم بعمل
مسيء الى
نشأته وأخلاقه،
انما هو وصمة
عار على من
يتولى
مسؤولية توفير
ظروف العمل
اللائق. كيف
يكون العمل
لائقا عندما
يكون العامل
طفلا او حدثا
مستغلا على أكثر
من صعيد؟ كيف
يمكن التوفيق
بين مقتضيات
"الاعلان
العالمي
لحقوق
الانسان"
ولبنان من
واضعيه،
وكرامة
العامل الحدث
أو الطفل وحقوقه،
لا سيما في ظل
ظروف عمل
قاسية تضرب في
الصميم القيم
الانسانية
وحقوق الطفل
والحدث في
التنشئة
السليمة؟ من
هنا شعار
مسيرتنا وخطتنا:
"معا من اجل
مجتمع خال من أسوأ
اشكال عمل
الاطفال".
إن
أطفالنا هم
محط الاهتمام
في عملنا
اليومي، من
منطلق ان طفل
اليوم هو حدث
الغد ورجل
المستقبل وان
مسيرة حياته
تبدأ من
احترام سنه
وخصوصيته
وطراوة عوده
وشعوره.
ان
وزارة العمل
دأبت وما زالت
تولي هذه
القضية الاولوية
التي تستحق،
وذلك
بالاستئناس
دوما بأحكام
اتفاقيتي
العمل
الدوليتين،
الاولى رقم 138
المتعلقة
بتحديد الحد
الادنى لسن
الاستخدام،
والثانية رقم
182 التي تحظر
اسوأ اشكال عمل
الاطفال.
التزاما
بذلك، لجأت
وزارة العمل،
بتشجيع لافت
من فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
واستجابة
سريعة من دولة
رئيس مجلس
الوزراء
والسادة
الوزراء، الى
اصدار المرسوم
الرقم 8987 تاريخ
29/12/2012 الذي حظر
استخدام الاحداث
قبل بلوغهم سن
الثامنة
عشرة، لا سيما
للقيام
بالأعمال
التي تشكل
خطرا على
صحتهم او سلامتهم
او سلوكهم
الاخلاقي.
ان
لبنان يمرّ في
ظروف
اقتصادية
واجتماعية
صعبة تركت
آثارا سلبية
على سلوك
الاطفال،
سواء اللبنانيين
منهم او غير
اللبنانيين
بفعل اللجوء
والنزوح،
ناهيكم عن
الاستغلال
الذي يتعرضون
له في حياتهم
اليومية، حيث
يعيش عشرات
الالاف من
الاطفال
اوضاعا قاسية
سلبتهم
طفولتهم
وصحتهم، حتى
وصل الامر
ببعضهم الى
استعمال السلاح
في احداث
الشغب
والعنف، بعد
ان أشاع
البالغون
طرفهم عن هذا
الانحراف
الخطير في
سلوك الاطفال
والاحداث او
حتى تشجيعهم
على ذلك.
جدير
ذكره ان
الشعار لم يبق
شعارا فقط بل
اكتمل القول
بالفعل حيث
شكلت لجنة
وطنية مختصة
من المعنيين
في الادارات
الرسمية
والمجتمع
الاهلي
وممثلين عن
منظمات دولية
اخذت على
عاتقها مكافحة
هذه الظاهرة
والتصدي لها
من اساسها.
انطلاقا من ان
القضاء على
عمل الاطفال
هو مسؤولية
وطنية، كان لا
بد من تفعيل
مهام اللجنة
الوطنية
لمكافحة عمل
الاطفال في
وزارة العمل،
انما ما يجب
التأكيد عليه
هو التعاون
والتنسيق مع
المكتب
الاقليمي
لمنظمة العمل
الدولية الذي
له منا كل
التقدير
والشكر على ما
قدمه من برامج
سمحت للجنة
بنشر الوعي
واشراك جميع
المعنيين
كوسائل
الاعلام كافة
في التواصل مع
شرائح
المجتمع بهدف
التوعية على
مخاطر الظاهرة
السلبية التي
تضرب حياة
الاحداث
والاطفال في
الصميم.
من
انجازات
الوزارة
الميدانية،
التي تدل على
ان المشروع
ليس مجرد حبر
على ورق او ان
المراسيم
تبقى مجرد
نصوص نظرية،
مبادرة وزارة
العمل الى عقد
اجتماعات
اللجنة
الوطنية
لمكافحة عمل
الاطفال
بصورة دورية
ومنتظمة،
والى تخصيص
منبر للأطفال
العاملين في
الوزارة، حيث
يأتي الطفل
والحدث،
بمفرده
وبمبادرة منه
أو بصحبة اي
متبن للقضية
وشاهد على
قساوة عمله،
للتعبير عن
شجونه وألمه
وحسرته،
فيلقى أذنا
سامعة، حيث
يبادر تفتيش
العمل الى
تقصي الواقع
واتخاذ
الاجراءات
المناسبة
حفاظا على
الطفل والحدث
من اي استغلال
او اساءة. من الانجازات
الميدانية
ايضا: الموقع
الالكتروني
التفاعلي،
للتوعية
والابلاغ عن
حالات
الاستغلال،
فلا تظل الوزارة
بمنأى عن
الطفل او
الحدث العامل
بظروف قاسية
ومتعارضة
والنصوص
الوضعية،
كأنها بغربة
عن رسالتها
المتمثلة
اولا بأول
بالحفاظ على
كرامة العامل
اللبناني
مهما كان
سنّه. اضافة
الى ذلك، أعدت
الوزارة
دليلا
ارشاديا
كاملا بالتعاون
مع منظمة
العمل
الدولية
وبالاشتراك
مع الجامعة
الاميركية في
بيروت، وهو
دليل بمتناول
الجميع من
اصحاب عمل
وعمال
ومواطنين
شرفاء من
شرائح
المجتمع
كافة، يسهرون
على الطفولة
والحداثة كما
يسهر الاب الصالح
على اولاده.
كما اعدت
الوزارة من
خلال اللجنة
الوطنية لمكافحة
عمل الاطفال
وبالتعاون مع
منظمة العمل
الدولية
استراتيجية
التوعية
الوطنية لمكافحة
اسوأ اشكال
عمل الاطفال
في لبنان التي
تعتمد التدرج
في عملية
التوعية على
مدى 3 سنوات
وصولا الى
تحقيق الهدف
المنشود
والذي يتوافق
مع التزامات
لبنان
الدولية وهو
القضاء على اسوأ
اشكال عمل
الاطفال دون
سن الثامنة
عشر عاما في
لبنان. لن
أنسى ان نسيت
توجيه الشكر
الى الحكومة
الالمانية
التي أبدت
استعدادا بتبني
المشروع من
وجهاته
المالية،
تحقيقا لأهدافه،
وهي حكومة في
دولة تراعي حقوق
الانسان
مراعاة
مثالية.
ان خطة
العمل
الوطنية هذه
وعنوانها
"القضاء على
أسوأ اشكال
عمل الاطفال
في لبنان"
بحلول عام 2016،
أعدتها
اللجنة
الوطنية
لمكافحة عمل
الاطفال
بالتعاون مع
منظمة العمل
الدولية، وهي تتطلع
الى تحقيق
اهداف واقعية
وقابلة للتحقيق،
اذا ما تضافرت
جهود الجهات
المعنية على
مساحة الوطن، في
عهد رئاسي وفي
ظل حكومة أعطي
البشر فيها على
الحجر ارجحية
الاهتمام.
فخامة
الرئيس، ان
الجحود قاتل.
لا يختلف
اثنان بان انجازات
ثلاث على
الاخص قد
تحققت في
عهدكم، على
صعيد الانسان
وتنميته:
اولها برنامج
فرصة العمل
الاولى
للشباب،
وثانيها خطة
القضاء على
اسوأ اشكال
عمل الاطفال،
وثالثها
زيادة
التعريفات الاستشفائية
والطبية في
الصندوق
الوطني
للضمان
الاجتماعي،
بعد ان عانت
من جمود منذ 1979
كاد يطيح
بالخدمات
الطبية
والاستشفائية
للمضمونين،
وهم يمثلون
ثلث الشعب
اللبناني.
فخامة
الرئيس، يبقى
اننا نأتمنكم
في نهايات
مسيرتكم الرئاسية
مشروع
التقاعد
والحماية
الاجتماعية،
الذي وضعت
لمساته
الاولى سنه 2001،
واضحى اقتراح
قانون متكامل
تقّدم به تكتل
التغيير والاصلاح
الذي انتمي
اليه، وقد تم
تحديثه اخيرا
في ضوء ارفع
المعايير
الدولية. عسى ان
تنتهي اللجان
المشتركة من
دراسته
واحالته الى
الهيئة
العامة لمجلس
النواب،
فيكتمل عقد
الانجازات
الاجتماعية
الكبيرة
والمميزة في
عهدكم.
فخامة
الرئيس، شكرا
لكم لرعايتكم
وحضوركم
واستضافتكم
هذا الحفل في
القصر
الجمهوري
والسيدة الاولى".
بشار
الأسد هو قاتل
الحريري… خدام
لـ عكاظ: نادم
على مسيرتي مع
حافظ الأسد
انتهى
بنا الحديث من
النائب
السابق لرئيس
الجمهورية
السورية
عبدالحليم
خدام عن
الظروف التي
أحاطت
باستقالته
'المثيرة”،
فهو المسؤول
الأول من هذا
المستوى
يتقدم
باستقالته. وفي
تفاصيل
الحوار، يشير
خدام إلى أن
الأوضاع في
سوريا بعد
تولي بشار
الحكم لم تعد
تطاق أبدا.. وأقر
أنه لم يكن
مطمئنا
لتداعيات هذه
الاستقالة..
إلا أن هذه
الهواجس
سرعان ما
تبددت بلقاء
بشار الذي طلب
منه التوسط مع
الرئيس
الفرنسي
الأسبق جاك
شيراك. وأبدى
خدام الندم
الشديد على
مسيرته
السياسية مع الرئيس
الراحل حافظ
الأسد، مؤكدا
أنه اتفق مع
حافظ الأسد طوال
السنين
الماضية لأنه
كان يتطلع إلى
بناء سوريا
الديمقراطية
تحترم
الحريات
والعدالة،
فتحول الأمر
وصار هناك
محسوبية
وفساد.. فإلى
التفاصيل:
• عندما
أعلنت
استقالتك من
منصبك.. ماذا
كان رد فعل
بشار، وهل كنت
تتوقع خروجك
من البلد آمنا
وأنت الذي
تحمل أسرار
سوريا لثلاثة
عقود من
الحكم؟
الوضع
لم يعد يطاق..
كان يجب كسر
الجرة.. طبعا
استدعاني
بشار الأسد
مباشرة بعد
خطابي في المؤتمر..
ذهبت
وقابلته،
فقال: سمعت
خطابك وأعجبني
تشريحك
للوضع، لكن
أريد أن أعرف
لماذا قدمت
استقالتك؟
قلت له بنوع
من الارتياح:
أريد أن أرتاح
وأسافر إجازة
إلى الخارج لأكتب مذكراتي.
سألني: كم
تحتاج من
الوقت
لترتاح؟، قلت
يومها: أحتاج
شهرا أو
شهرين. سألني:
متى تسافر؟، قلت له يوم
الجمعة، فقال:
قبل سفرك يجب
أن نتحدث. بصراحة
لم أكن مطمئنا
له.. يوم
الخميس اتصل
بي، قال لي:
طالما أنك
مسافر إلى
باريس،
توسطنا عند
صديقك شيراك
وحاول تحل الخلاف
الذي بيننا..
قلت له: حاضر..
وشعرت بنوع من
الأمان..
وخرجت
مطمئنا..
وسفرت كل
أفراد عائلتي
من سوريا.
خلاف عميق
• ماذا كان
سبب الخلاف
بين شيراك
وبشار.. وهل توسطت
له عند شيراك؟
لا
طبعا. الأسد
كان على خلاف
عميق مع
شيراك.. ونجل
بشار الأسد شن
حملة شرسة على
الفرنسيين
وعلى جاك
شيراك بالذات
عندما اتهم
شيراك الأسد
بقتل
الحريري.. التقيت
الرئيس شيراك
مرتين أو
ثلاثا وسردت له
سبب
استقالتي،
فقال لي
بالحرف
الواحد: نصيحة
مني لا ترجع
إلى سوريا لأنك
إذا رجعت سيقتلونك
هناك.
• شيراك
اتهم الأسد
بقتل الحريري
وبشار طلب منك
أن تتوسط له
عند شيراك
وتقنعه بأنه
ليس هو من قتل
الحريري… أنت
ماذا كانت
قناعتك في
اتهام الأسد
بقتل
الحريري؟
قناعتي
أن بشار الأسد
هو قاتل
الحريري ولا
يمكن أن تقوم
جهة أمنية
بعمل مماثل
دون اللجوء لرأي
الرئيس بشار..
وليس هناك من
له مصلحة في
قتل الحريري
غير الأسد.
قبل مقتل الحريري
بأسبوع كان
هناك اجتماع
بقيادات الحزب
لبحث موضوع
تنظيمي داخلي
ليس له علاقة
بالسياسة الخارجية،
فجأة قال بشار
الأسد «إن
الحريري
متآمر علينا،
هو وشيراك
والأمريكان.. والحريري
عدونا
اللدود»، فذهل
أعضاء
القيادة من
هذا الكلام وسألته
حينذاك: لماذا
هذا الكلام
الآن وما الفائدة
منه؟.. لم يجب
والتزم الصمت.
اغتيال الحريري
• الحريري
كان صديقك.. هل
حاولت تنبيهه
لمحاولة
اغتياله؟
نعم..
لأنني أعرف
كيف يفكر بشار
الأسد، في
اليوم التالي
بعثت رسالة لرفيق
الحريري مع
محسن دلول
وقلت له «ضب
أغراضك واترك
لبنان». بعدها
بيومين تعرض
صديقي مروان
حمادة
لمحاولة
اغتيال، فقمت
بزيارته في المستشفى
وعرجت بعدها
على بيت رفيق
الحريري وتناولت
الغداء معه في
بيته. وتحدثنا
كثيرا، سألني
أبو بهاء عن
فحوى الرسالة
التي بعثت له
بها، فقلت له
«يجب أن تغادر
لبنان في الغد
باكرا لأنهم
سيقتلونك». فرد
علي وقال: لكن
ماهر (ويقصد
ماهر الأسد)
اتصل بي وقال:
أنت صديقنا
والمقرب منا..
إلخ. أجبته: هم
فعلوا هكذا
حتى يعطوك
الأمان ويطمئنوك..
لم يسمع
كلامي وصدق
كلامهم، وفي
ثالث يوم تم
اغتياله.
• أفهم من
كلامك أن
الحريري
اطمأن للأسد
وأنه سبق أن
تعرض
لتهديدات
منه؟
الحريري
تلقى في مرات
عديدة أثناء
زيارته لبشار
وابلا من
التحذيرات
والتهديدات
أمام الكثير
من القيادات
وتعرض
للتهديد أيضا
من طرف رئيس
جهاز
المخابرات
رستم غزالي،
الذي كان
يتصرف بحرية
مطلقة في لبنان،
وقال له إنه
سيقضي على كل
من تسول له
نفسه الخروج
عن طاعته. وفي
كل مقابلة
معه يخرج
الحريري
متأزما..
وطبعا عندما
تأتيه مكالمة
من العميد
ماهر الأسد
ليطمئنه فيها
بأنه الصديق
والمقرب..
فبالتأكيد أن
رفيق الحريري
يصدقهم ويأمن
شرهم.
لست
متورطاً
• يقال إن
فترة إدارتك
للملف
اللبناني
شهدت أكبر
الاغتيالات
السياسية، ما
تعلقيكم؟
لا..
الاغتيالات
كانت منتشرة
في النظام
وكان صراع
طائفي في
لبنان. وهذا
لا يعني أنني
متورط في هذه
الاغتيالات..
كنت أدير
الملف
السياسي
وأحاول إيجاد
تعاون بين
الحكومتين.
• ألم
تشعر في لحظة
أنك يمكن أن
تكون الهدف
القادم في
قائمة القتل؟
طبعا
لو فكرت مجرد
تفكير لأكون
معارضا للأسد
(الأبن أو
الأب) فمن
المؤكد أنني
كنت سأتلقى
عشر رصاصات..
لكن كنت أتحفظ
في التعامل
معهما في
إبداء الرأي..
صارت هناك خمس
محاولات
لاغتيالي
وأنا بالحكم
من طرف العراق
وأحطت بفريق أمني
لحمايتي
وانزعج
أثناءها حافظ
الأسد كثيرا
من الموضوع
لأن كل النظام
معني بها.
خزينة أسرار
• يعني أنت
خزينة أسرار حافظ
الأسد، هل كان
يثق فيك لحد
أنه يطلعك
بأسراره
الدفينة؟
طبعا..
حسب قناعتي
ومعلوماتي
نعم كان يثق
في.. لا
يمكن أن أقول
إنني أعرف كل
شيء عن حافظ
الأسد، لأنه
لا يوجد إنسان
يعرف كل شيء
عن الآخر، لكن
هذا لا يعني
أنني أجهل أدق
القضايا والملفات
أثناء تواجدي
بالقرب من
حافظ الأسد.
• وماذا
تغير عند
الأسد الابن
ولماذا لم يثق
فيك مثلما فعل
الأب؟
حافظ الأسد
كان عنده عقل
يفكر ويحسب
ولا ينزلق، ولا
يقدم على شيء
إلا إذا تأكد
أنه سينتصر
فيه. ولا يتخذ
القرارات
العشوائية.
أما ابنه
سريع
الانزلاق وما
يفكر في
العواقب.. وبينه
وبين والده
فرق كبير.
ملف
النفايات
• ما
حقيقة ملف
النفايات
السامة الذي
دفن في الصحراء
واتهم فيها
أبناؤك، وهل
هو محاولة
لتوريطك؟
ملف
النفايات
أكذوبة
كبيرة، كنت
موجودا في
سوريا يومها.
وفعلا كانت
النفايات
موجودة في
منطقة اسمها
طرطوس. شخص من
هذه المنطقة،
كان صديقا
لأحد ضباط
المخابرات.
فاتصل به من
أجل تسهيل نقل
النفايات
لدفنها
بالصحراء. انكشف
الموضوع وخرج
للعلن.
فالضابط
المتورط في القضية
ينشر إشاعات
مفادها أن
أبناء
عبدالحليم
خدام هم شركاء
في القضية
والضابط إياه
كان نائب رئيس
شعبة المخابرات
العسكرية.. وصلتني
الأخبار،
فطلبت من حافظ
الأسد تشكيل
لجنة، تشكلت
اللجنة من
خمسة وزراء
مختصين وعدد
من الخبراء
الفنيين..
تنقلوا إلى
طرطوس وحققوا
في الملف مع
المرفأ ومع الأشخاص
المعنيين
وحققوا مع
الشخص الذي
نسق مع الضابط
لنقل
النفايات.
وخرجت اللجنة
بتقرير مفاده:
أن لا صحة ولا
علاقة بأي شكل
من الأشكال
لأولاد نائب
الرئيس «أبو
جمال»
بالقضية.
واتصل بي
الرئيس حافظ
الأسد وقال لي
«أبناؤك ليس
لهم علاقة
بالموضوع»،
وبعدها تم
تحويل صاحب
النفايات
«محمد طبارو»
إلى المحكمة
الجنائية
وحكم عليه
بعشر سنوات
لكن للأسف
شريكه
العسكري حذف
اسمه من
الملف.
جبهة الخلاص
• بعد إعلان
انشقاقك
أنشأت جبهة
الخلاص الوطنية،
هل كنت تريد
من خلالها خلق
معارضة
للنظام أم
ماذا؟
بعد
العام 2005
وإعلان
انشقاقي،
قررت أن أناضل
من أجل الشعب
السوري وسعيت
لتشكيل جبهة
وطنية
ديمقراطية
محاولة مني
ومن بعض الأعضاء
لإيجاد سبل
التغيير
الديمقراطي
في سوريا،
اتصلت ببعض
الشخصيات
واتفقنا على
أن يكون المؤتمر
التأسيسي في
بريطانيا
وضمت الجبهة ثلاثة
تيارات كانت
من البعث
والإخوان
المسلمين والأكراد.
بعدها
حلت جبهة
الخلاص
لأسباب عديدة
وتم الاختلاف بينا
وبين الإخوان
المسلمين،
اتفقنا أن لا
يتخذ أي فريق
أي قرار بدون
أن يتناقش
داخل جبهة
الخلاص،
الإخوان
المسلمون
أخذوا قرارات
بدون أن
يناقشوا
الموضوع مع
أعضاء الجبهة
فتم الانفصال.
• هل أنت نادم
على شيء من
مسيرتك
السياسية؟
نعم..
عندما أرجع
لأقيم هذه
المسيرة أشعر
بالندم القاتل،
والشيء الذي
ندمت عليه هو
تعاوني مع حافظ
الأسد لأنني
تماشيت معه
على أساس أن
نبني دولة
ديمقراطية
تحترم
الحريات
والعدالة فتحول
الأمر وأصبح
هناك محسوبية
وفساد.