المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
06
تشرين
الثاني/2013
عناوين
النشرة
*رسالة
القديس يعقوب
04/04-17/الاتكال
على الله
*الراعي
وراء كل
المؤتمرات
المسيحية
المسخ،
فلماذا تحييده
وعدم توجيه
النقد له
شخصياً؟/الياس
بجاني
*اضغط هنا
لقراءة نشرة
أخبارنا العربية
المفصلة
لليوم/05تشرين
الثاني/13
*نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
*يا شعبي
اللبناني
مرشدوك، رجال
دين مضلون ويبلعون
طريق
مسالكك/الياس
بجاني/04 تشرين
الثاني/13
*بالصوت/يا
شعبي
اللبناني
مرشدوك، رجال
دين مضلون
ويبلعون طريق
مسالكك/الياس
بجاني/04 تشرين
الثاني/13
*سليمان
الى الكويت في
18 الجاري
*معزوفته
التخوينية
البائسة بحق
"14 آذار
*سلام
تلقى دعم
"الكتائب"
و"التجدد"
لتشكيل الحكومة
*ميقاتي: من
حق طرابلس ان
تشعر انها جزء
من لبنان
وأستغرب
إلقاء
المسؤولية
على حكومة
مستقيلة
*مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر ادعى على
علي عيد
وآخرين
*المرحلة
الثانية بعد
إصدار
إستنابات
قضائية بحق
عيد!
*توقيف
المتهم
بتهريب
المتورطين
بتفجيري طرابلس
أثناء فراره
*شعبة
المعلومات في
بيروت تتسلم
المتهم شحادة
شدود
*حطموا
القسم داخل
مستشفى
"السان تريز"
إثر وفاة
والدهم
*حزب وئام وهّاب
يعترف بسقوط 4
قتلى له في
سوريا
*انتشار
واسع لـ"حزب
الله" في
الضاحية
*الكاثوليكي
للاعلام : منع
دق الجرس في
الكنيسة في
طرابلس خبر
عار من الصحة
*ريفـي:
طرابلس ترحب
بالتظـاهر
السـلمـي
لكنها ترفض
مشاركة من
تلوثت أيديهم
بالدماء
*مقتل
القيادي
الميداني
لحزب الله
كمال علي حدرج
في معارك ريف
حلب
*عناصر من
"سرايا
المقاومة" في
صيدا تغادر الى
البقاع
للتدريب
*علوش لـ
"المستقبل":
نرفض
المتاجرة بدم
العلويين
لحماية
المجرمين
وطرابلس
تتوجّس من مخططات
عيد.. والشائعات
المشبوهة
*الراعي
الى
الفاتيكان
للمشاركة في
"المحكمة
العليا
للتوقيع
الرسولي": لا
يجوز ان يصبح
البلد لونا
واحدا ونعطله
ولا يمكن للمسيحيين
الانجراف من
التيار
المذهبي السياسي
*النائب
نديم الجميّل
للمؤتمر
المسيحي المشرقي
في بروكسيل:
لا يمكننا أن
نستمر
بالتحالف مع
الانظمة
التوتاليتارية
*اراضٍ
ممنوعة على
مالكيها .. حزب
الله يحتل 8
مراكز في
جزين
*شمع أحمر
على النظام/أحمد
الأسعد
*نتائج
الانتخابات
الطلابية في
الجامعة الاميركية
*مصلحة
طلاب القوات
تهنىء
الفائزين في
الجامعة
الاميركية
*هل
يحرك لقاء
التيار-
المستقبل
الجمود
الداخلي/فتفت:
اجتماع جس
نبض/الحلو: فصل
العمل
التشريعي عن
الخلافات
السياسية
*بعد اخفاق
البلديات في
قمع مخالفات
البناء اعادة
تكليف قوى
الامن
بالمهمة الى
حين...
*ناصيف حتي
سفيرا
للجامعة
العربية في
ايطاليا
والفاتيكان
*ايّد
تمنّي ميقاتي
عقد جلسة
نيابية
لتفسير "تصريف
الاعمال"/فتفت:
حــوار بري -
السنيورة
مستمر بلا
افـــــق
*حسابات
استغلال
التناقض بين
الأقليات
والقاعديين/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
*المفتي
الشعّار:
الدولة وحدها
تحمي طرابلس والوطن
وداعياًا الى
التعاون مع
الجيش في تطبيق
الخطة
الأمنية
*الرسالة
"الخطيرة"..
و"قدّيسوها"!م/عبد
السلام
موسى/المستقبل
*الدولة تمنع
تظاهرات
طرابلس
والقضاء يدعي
على عيــد
*سليمان
الى السعودية
الاسبوع
المقبل وسلام الى
بعبدا غدا
*تمويل
المحكمة
مرصود ضمـن
احتياطــي الموازنــة
*لم ينته
شيء ... وحده
النظام
السوري انتهى/خير الله
خير
الله/المستقبل
*أميركا
وروسيا
"وفدرلة" الشرق/محمد
سلام
*جريمة
مستيتا
عاطفية ام
متصلة بتهريب
اسلحة؟/آل بو
يونس: ما نشر
حول الحادثة
غيـر دقيق
*التجدد
الديموقراطي:الحرب
تطل من بوابة
طرابلس وتستدعي
استدارة
جامعة لوقف
النزيف
*المستقبل
استنكر الاعتداء
على عمال جبل
محسن: لحكومة
من غير
الحزبيين تخفض
مستويات
التوتر وتفرض
هيبة الدولة
*حزب الله
افتتح مراسم
عاشوراء
قاووق: فرصة
الخلاص
بحكومة وطنية
تضمن مشاركة
الجميع بعيدا
عن الرهانات
*كنعان بعد
الاجتماع
الاسبوعي
لتكتل التغيير
والإصلاح:
الدولة
المدنية
الحديثة هي
الحل للمسيحيين
والمسلمين
*سليمان:
دعونا لا نهدم
بأيدينا
اعمدة
البنيان
الديموقراطي
بالمقاطعة
والتعطيل
*رعد : من رفع
شعار
المعارضة
خابت أماله
*اندبندنت":
بريطانيا
تتجسس على
الألمان
*أمير قطر
اعلن الدعم
الكامل للشعب
السوري: ستظل
قضية فلسطين
محور
اهتمــــامنا
*الرياض
قبلت في
اللحظة
الأخيرة
استقبال كيري...
بعد استجداء
أميركي
تفاصيل
النشرة
رسالة
القديس يعقوب
04/04-17/الاتكال
على الله
ويا أيها
الذين يقولون:
سنذهب اليوم
أو غدا إلى هذه
المدينة أو
تلك، فنقيم
سنة نتاجر
ونربح، أنتم
لا تعرفون
شيئا عن الغد.
فما هي
حياتكم؟ أنتم بخار يظهر
قليلا ثم
يختفي. لذلك
يجب أن
تقولوا: إن
شاء الله،
نعيش ونعمل
هذا أو ذاك! ولكنكم
الآن تباهون
بتكبركم،
ومثل هذه
المباهاة شر
كلها. فمن
يعرف أن يعمل
الخير ولا
يعمله يخطئ.
الراعي وراء كل
المؤتمرات
المسيحية
المسخ،
فلماذا تحييده
وعدم توجيه
النقد له
شخصياً؟
الياس
بجاني/05 تشرين
الثاني/13/ غريب
أمر من ينتقدون
ويهاجمون
المؤتمرات
المسيحية
المسخ التي
يرعاها
ويمولها
مرتزقة محور
الشر السوري-الإيراني
من مسيحيي 8
آذار وفي
مقدمهم
جماعات ميشال
عون من
الودائع
والانتهازيين
والعصي. هذه
المؤتمرات
المعيبة والمخجلة
والبعيدة عن
المسيحية بعد
السماء عن الأرض
والتي يعد
تفاصيلها
ويرعاها
كلياً مطارنة
موارنة
بتكليف من
البطريرك
الماروني بشارة
الراعي.
مطارنة لا
يخجلون من
إعلان مواقف تصب
في دعم نظام
الأسد
الكيماوي
ومعهم رجال دين
مسورنين
يصادرون
بالبلطجة
قرار
الموارنة السياسي
ويزورون
إرادتهم
وتوجهاتهم
وعلى رأسهم
المطران سمير
مظلوم وليس
أخرهم
المطران ايلي
نصار. نسأل
وبتعجب وحيرة
وغضب لماذا
يتم تحييد
الراعي وهو رأس
الحربة في جر
الكنيسة
المارونية
إلى محور الشر.
نسأل لماذا
يُقتصر النقد
على جماعات عون
الشارد ولا
يُذكر ولو
بكلمة واحدة
الراعي. وهناك
أسئلة كثير
تأتي في هذا
السياق
المحير في مفاهيمه
المتناقضة.
نقول لمن
يعنيهم الأمر
كفى تحييداً
للراعي وانتم
تعرفون جيداً
أنه هو
المشكلة وهو
المسؤول
الأول
والأخير وهو
الواهم بحلف
الأقليات
والعامل من
أجل تحقيقه
معاكساً كل ما
هو منطق وعقل
وإيمان
وإمكانيات
وتاريخ
وجغرافيا
وديموغرفيا. كما
تعلمون ما
يعنيكم الأمر
أن المظلوم
ونصار وغيرهما
من الجاحدين
ودون خجل في
التسويق للنظام
السوري
ودويلات حزب
الله هم
يأتمرون من الراعي
شخصياً
وينفذون
تعليماته.
إيمانياً ووطنياً
المطلوب من
أحرار
الموارنة،
أحزاباً ونواباً
ومثقفين
ورجال دين
ومؤمنين أن
ينتفضوا على
الراعي
بالعلن
ويسموا
الأشياء بأسمائها
وقبل فوات
الأوان. إن
الوجود
المسيحي يفرض
على كل
المؤمنين من
أهلنا في
لبنان وبلاد
الانتشار
الصراحة
والشهادة
للحق وعدم
المسايرة كما
الابتعاد
كلياً عن
عاهات التقية
والذمية والأجندات
الشخصية.
التاريخ لن
يرحم فارحموا شعبكم
وقولوا
للراعي ما يجب
أن يقال دون
مواربة ولا
تحييده وانتم
تتناولون
هرطقة المؤتمرات
المسيحية
المسخ.
اضغط هنا
لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/05تشرين الثاني/13
نشرة الأخبار
باللغة
الانكليزية
مقالة
الياس بجاني
الجديدة:
قراءة
إيمانية في مؤتمرات
مسيحية
اسخريوتية هدفها
خدمة محور
الشر
الإيراني-السوري
يا شعبي
اللبناني
مرشدوك، رجال
دين مضلون ويبلعون
طريق مسالكك/الياس بجاني/04
تشرين
الثاني/13
بالصوت/يا شعبي اللبناني
مرشدوك، رجال
دين مضلون
ويبلعون طريق
مسالكك/الياس بجاني/04
تشرين
الثاني/13
سليمان
الى الكويت في
18 الجاري
المركزية-
علمت
"المركزية"
ان رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
سيتوجه في 18
الجاري الى
الكويت
للمشاركة في
اعمال القمة
العربية
الافريقية
الثالثة تحت
شعار "شركاء
في التنمية
والاستثمار"
بين 18 و 20 الجاري.
وستشكل القمة
مناسبة
للرئيس
سليمان للقاء
عدد من نظرائه
العرب وبحث
ملفات
المنطقة ولا سيما
الوضع السوري
المتفجر وتداعياته
على لبنان
سياسيا
واجتماعيا في
ضوء موجات
النزوح في
اتجاه اراضيه
التي فاقت كل
قدراته
وطاقاته وعدم
تنفيذ الدول
المانحة التزاماتها
المالية
للبنان خصوصا
تلك التي اقرت
في مؤتمر
الكويت
لتمكينه من
الاستمرار في
مهمته
الانسانية.
معزوفته
التخوينية
البائسة بحق
"14 آذار
المستقبل
اليوم/لا يكفّ
"حزب الله" عن
تكرار وتصعيد
معزوفته التخوينية
البائسة بحق
"14 آذار"
عموماً، و"تيار
المستقبل"
خصوصاً، وهو
في ذلك يدلّ
عملاً وقولاً
على مدى تجذّر
و"صدق" خطاب
الفتنة الذي
يتبّناه
ويعمل في ضوئه
وعتمته ثم
يتهم غيره بما
فيه. قالت له "14
آذار وقال له
"تيار
المستقبل" إن
العودة من
سوريا، من دعم
الطاغية
والقتال معه
ضد شعب سوريا،
والتزام
إعلان بعبدا
الذي وافق
عليه طائعاً
لا مكرهاً،
هما الباب
الأول المؤدي
إلى غرفة
إنعاش
الجمهورية
وأهلها،
والحفاظ بالعمق
على مسلّمة
العيش
المشترك
ومقولة الشراكة
الوطنية، ومن
ثم تشكيل
حكومة (حتى
وفق هواه)،
تنهي العقم
المؤسساتي،
وتفتح الطريق
أمام بدء
معالجة مشاكل
الناس بالتي
هي "أسلس وأحسن".
لكن لأن
الجميع يعرف
أن قرار عودة
الحزب من سوريا
ليس في يده،
بل في يد
أولياء نعمته
في إيران، فإن
"14 آذار" في
الإجمال، و"المستقبل"
في الخصوص،
طرحا حلاً
استثنائياً لهذه
المعضلة:
تشكيل حكومة
حيادية تفصل
بين قضايا
الناس وضرورة
سير شؤون
الدولة، وبين
القضايا
الخلافية
القائمة
وإحالتها على
طاولة الحوار.
... ثم بعد ذلك،
يتهم "حزب
الله"
الآخرين
بالتعطيل،
ويرفده آخرون
باتهام
"المستقبل"
و"14 آذار" بطرح
شروط تعجيزية
.. وإي إعجاز
ذاك!
سلام تلقى دعم
"الكتائب"
و"التجدد"
لتشكيل الحكومة
المركزية-
تلقى الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام، رسالة
دعم شفوية من
رئيس حزب الكتائب
أمين الجميل،
لمساعيه في
تشكيل الحكومة،
وذلك خلال
لقائه اليوم
في دارته في
المصيطبة
النائب ايلي
ماروني الذي
قال بعد
اللقاء: "سبعة
أشهر مضت
والرئيس سلام
يواجه صعوبات
وعراقيل في
العملية، وهو متألّم
من إستمرار
الوضع على
حاله، لكنه لن
ييأس وساع
لتشكيل
الحكومة في
أقرب وقت
ممكن".ودعا
ماروني"
معرقلي تشكيل
الحكومة إلى
كفّ يدهم عن مساعي
الرئيس سلام
ليتمكن من
تشكيل حكومة
لأن الوطن
يئن،
والمواطن
موجوع،
والبطالة
منتشرة،
والإقتصاد في
خطر، والأمن
والسياسة في خطر،
إضافة إلى أن
الإستحقاقات
الإقليمية والمحلية
تنتظرنا وهي
على درجة
كبيرة من
الأهمية
والخطورة
وتحتّم علينا
عدم ترك البلد
في هذا الفراغ".
وقال: "لدينا
ملء الثقة
بشخصه ودوره
ووسطيته
ونزاهته،
فاتركوه
يشكّل
الحكومة، لأن
الإلتهاء
وتعطيل البد
تحت صيغة 8+8+8 أو9+9+6
لا يجوز في
الوقت الذي
بات فيه مضمون
بقاء الوطن في
خطر".
التجدد
الديموقراطي:
وإستقبل
الرئيس المكلّف
وفد الهيئة
الإدارية
الجديدة
لحركة
"التجدد
الديمقراطي"
برئاسة
النائب السابق
كميل زيادة
الذي أكد بعد
اللقاء" أن الزيارة
تأتي في إطار
الجولة على
القيادات بعد
إنتخاب
الهيئة
الإدارية
الجديدة". وأكد
زيادة" الدعم
المطلق
للرئيس سلام
في القيام
مهمته ضمن
الأطر التي
كان حدّدها
لتشكيل
الحكومة".
دعوة
الإستقلال:
كما سلام
المدير العام
لأمن الدولة
جورج قرعة،
ووفداً من
قيادة الجيش
قدّم له دعوة
للمشاركة في
إحتفال عيد
الإستقلال في
22 تشرين
الثاني
الجاري .
دعوة
"الكتائب":
كذلك استقبل
سلام وفداً من
حزب الكتائب
ضم نائب رئيس
الحزب شاكر
عون وعضو المكتب
السياسي بيار
جلخ قدّم له
دعوة الى
المشاركة في
العيد السابع
والسبعين
لتأسيس الحزب
وإزاحة الستارة
عن تمثال
الشهيد الشيخ
بيار الجميل . التعزية
بضحايا
العبارة:
وأجرى الرئيس
المكلف
إتصالاً
برئيس بلدية
قبعيت حمزة
عبود معزياً
بضحايا
العبارة
الأندونيسية.
ميقاتي:
من حق طرابلس
ان تشعر انها
جزء من لبنان
وأستغرب
إلقاء
المسؤولية
على حكومة
مستقيلة
المركزية-
أعرب رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي عن
"اطمئنانه
الى استقرار
الأوضاع
المالية برغم
الظروف
الصعبة التي
تمر بها المنطقة".
وقال الرئيس
ميقاتي أمام
زواره اليوم
في السراي:
"لقد أطلعني
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة على
المعطيات
المالية
والتي تصب في
خانة الاطمئنان
الى إستقرار
الأوضاع
النقدية في
البلاد، وأنا
مطمئن الى هذه
الناحية، لأن
هذا الاستقرار
سيساعدنا على
تجاوز
الأوضاع
الاقتصادية
الصعبة التي
نمر بها في
الداخل بسبب
الظروف
الاقليمية
والدولية
الراهنة
والتي انعكست سلباً
على كل دول
المنطقة،
وليس فقط على
لبنان". وعن
الانتقادات
التي توجه
إليه بسبب عدم
دعوته
الحكومة إلى
الإنعقاد،
إستغرب
"محاولة الكثيرين
إلقاء
المسؤولية
على حكومة
مستقيلة بدل
التعاون
لتشكيل حكومة
جديدة، تكون
مكتملة
المواصفات
الدستورية
والقانونية،
علماً أننا لم
نقصر أبدا في
القيام
بواجباتنا
برغم الظروف
والمعطيات
التي لم تعد
تخفى على
أحد"، متمنياً
على رئيس مجلس
النواب نبيه
بري "دعوة
المجلس الى
الانعقاد
لتفسير مهمة
تصريف الأعمال
وتوضيحها لكي
يبنى على
الشيء
مقتضاه". وعن
الوضع في
طرابلس، أشار
ميقاتي إلى ان
"الأوضاع
آخذة في
الاستقرار
بعد التدابير
التي يتخذها
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية، ولا
تساهل في هذه
الموضوع
أبدا، لأن من
حق أهلنا في طرابلس
أن ينعموا
بالأمن
والاستقرار
وأن تستعيد
المدينة
عافيتها، فلا
تبقى رهينة
جهات تعمل
لافتعال
أحداث امنية
تتسبب بقتل
ابرياء وضرب
الاستقرار في
المدينة".
أعلن انه
"أوعز لكل
الأجهزة
بالسهر على
معرفة من قام
بقتل الناس
والإقتصاص
منهم أمام
القضاء
المختص بحسب الأصول،
ما يدخل
الطمأنينة
الى قلوب
الطرابلسيين
وقلوب جميع
اللبنانيين"،
مشدداً على انه
"من حق طرابلس
أن يشعر أهلها
انهم ما زالوا
جزءا من أهل
لبنان، كما
كانوا يشعرون
مع كل ما يصيب
اي مدينة او
قرية في لبنان
خلال الماضي
القريب
والبعيد". وعن
موضوع
استدعاء
النائب
السابق علي
عيد الى
التحقيق على
خلفية ملف
تفجير مسجدي
السلام والتقوى،
قال: "الطائفة
العلوية هي
جزء من النسيج
الطرابلسي
والاتهامات
ليست موجهة
اليها،
وبالتالي لا
أرى مبررا لهذا
الصخب الذي
نشهده في
الموضوع
طالما القضاء
وضع يده على
الملف"،
داعياً علي
عيد الى "الحضور
أمام قاضي
التحقيق
لسماع افادته
طالما انه
ينفي علاقته
بأحد
الموقوفين
المشتبه به بتسهيل
فرار أحمد
مرعي المتهم
بتفجير مسجد التقوى،
متعهدا ان
يكون الإدلاء
بإفادته أمام
القضاء
المختص". لقاءات:
وكان الرئيس
ميقاتي عقد
سلسلة من اللقاءات
في السراي،
فاستقبل حاكم
مصرف لبنان رياض
سلامة، وتم
البحث في شؤون
مالية
ومصرفية. كما
أستقبل
ميقاتي وزير
الإقتصاد
والتجارة
نقولا نحاس
وتم عرض لشؤون
وزارته . ثم
استقبل رئيس
الحكومة
وفداً من
قيادة الجيش
اللبناني،
وجه اليه دعوة
الى المشاركة
في احتفالات
عيد
الإستقلال في
الثاني
والعشرين من
الشهر
الجاري،
والتقى أيضاً
سفير لبنان لدى
بولندا ميشال
كترا.
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر ادعى على
علي عيد
وآخرين
المركزية-
ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر على
الموقوف احمد
علي وعلى
النائب
السابق علي
عيد في جرم
اخفاء مطلوب
للعدالة
وتهريبه الى
سوريا سندا
الى المادة 222
عقوبات.
كما
ادعى صقر على
المدعوة
سكينة
اسماعيل
مجهولة باقي
الهوية بجرم
التدخل في نقل
السيارتين
المفخختين من
سوريا الى
لبنان سندا
الى المواد 335
عقوبات و5 و6 من
قانون 11/1/1958. وادعى
ايضا على علي
شنود بجرم
تهريب سكينة
من لبنان الى
سوريا سندا
الى المادة 222
عقوبات. واحال
الادعاءات
الى قاضي
التحقيق
العسكري
الاول تبعا للادعاء
الاساسي. وكان
صقر سطر بلاغ
بحث وتحر في
حق عيد وختم
التحقيقات
الاولية التي
تجريها شعبة
المعلومات في
قضية تفجيري
مسجدي التقوى
والسلام في طرابلس،
وطلب إحالة
الملف اليه
لاتخاذ القرار
القانوني
المناسب لجهة
الإدعاء.
المرحلة
الثانية بعد
إصدار
إستنابات
قضائية بحق
عيد!
ختم
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر
التحقيقات
الاولية التي
تجريها شعبة
المعلومات في
قضية تفجيري
مسجدي التقوى
والسلام في
طرابلس،
بعدما سطر
بلاغ بحث وتحر
في حق النائب
السابق علي
عيد. وطلب
إحالة الملف
اليه غدا،
لاتخاذ
القرار القانوني
المناسب لجهة
الإدعاء. فماذا
بعد؟ يقول
المحامي ماجد
صياد
لـ"النهار"
أن مدة بلاغ
البحث
والتحري التي
تصدر بهدف
البحث عن الشخص
لايجاد مكانه
وللتحري عنه،
20 يوماً ويمكن
وبقرار من
النائب العام
أن تمدد مدة
البلاغ الى 10
أيام أخرى
بحيث تصبح
مدته 30 يوماً،
وبعدها تسقط
المذكرة. ويشرح
انه "في هذه
الحال ما لم
يقم مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر بالادعاء
على الشخص
المطلوب
فيسقط مفعول
المذكرة، وفي
حال ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة العسكرية
على الشخص
الممتنع عن
الحضور فان
الصلاحية
تنتقل الى
قاضي التحقيق
الأول أو أحد
معاونيه،
وقاضي
التحقيق المولج
بالملف
يستدعي
المدعى عليه
في هذا الملف
للاستماع الى
افادته فاذا
امتنع عن
الحضور يصدر
بحقه مذكرة
توقيف
غيابية، واذا
حضر وتم استجوابه
فاما ان يتركه
حراً واما ان
يتركه رهن
التحقيق واما
ان يصدر بحقه
مذكرة توقيف
وجاهية".
توقيف
المتهم
بتهريب
المتورطين
بتفجيري طرابلس
أثناء فراره
أوقف
الأمن العام
اللبناني،
المدعو "شحاتة
شدود" المتهم
بتهريب
المتورطين في
تفجيري
طرابلس عند
معبر
العبودية. وافيد
ان شدود كان
يحاول الفرار
الى سوريا لدى
توقيفه من قبل
الامن العام،
الذي بدوره
سلّمه إلى
القضاء
العسكري. وﻻتزال
سكينة
اسماعيل فارة
من وجه
العدالة وهي
مشتبه بها في
المساعدة
بإدخال
سيارات مفخخة
الى طرابلس
شعبة
المعلومات في
بيروت تتسلم
المتهم شحادة
شدود
وطنية -
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في عكار ميشال
حلاق عن تسليم
شحادة شدود
لشعبة
المعلومات في
بيروت بواسطة
فرع الشمال. وشدود
متهم بتسهيل
تهريب احدى
المتهمات بتفجيري
طرابلس وكان
اوقفه عصر
اليوم عناصر
الامن العام
عند نقطة
العبودية وهو
يحاول العبور
الى سوريا
حطموا
القسم داخل
مستشفى "السان
تريز" إثر
وفاة والدهم
ذكرت
إذاعة "جرس
سكوب" أنّ
"إثر وفاة المواطن
حنا حدشيتي
الذي كان يرقد
في العناية المركّزة
داخل مستشفى
سان تيريز
-الحدث، قام أولاده
بتحطيم
الآلات
والمعدات
الإلكترونية
في القسم، إلى
جانب خلع
أبوابه و
تسبّب تصرفهم
بحالة هلع لدى
الموظفين
والمرضى داخل
المستشفى،
وقد حضرت القوى
الأمنية
وضربت طوقاً
وباشرت بفتح
التحقيقات
للوقوف على
الأسباب
حزب وئام وهّاب
يعترف بسقوط 4
قتلى له في
سوريا
صدر
عن امانة
الاعلام في
حزب التوحيد العربي
البيان
التالي : ينعي
حزب التوحيد
العربي اسماء
شهدائه الذين
سقطوا في
معركة الدفاع
عن العزة
والكرامة بتاريخ
4- 11 – 2013 خلال
المواجهات مع
المجموعات
الارهابية في
قرية “عرنة” في
جبل الشيخ. والشهداء
هم:
حسان
بركة، سامي
ابوعقل ، اسعد
ابو مرّة و
حسن بدرالدين. واذ ينعي حزب
التوحيد
العربي
الشهداء
التوحيديين
الابطال يؤكد ان
دماء الشهداء
الزكية لن
تذهب هدرا
فهذه الدماء
الغالية
ستبقى تفضح
مضاجع
المتآمرين والتكفيريين
والارهاب
والتطرف .
انتشار واسع
لـ"حزب الله"
في الضاحية
ذكرت
صحيفة
"السياسة"
الكويتية أن
"حزب الله"
"نشر المئات
من عناصره
باللباس
المدني في
أحياء الضاحية
الجنوبية
وبعض أحياء
بيروت، مع بدء
مراسم عاشوراء،
لمراقبة
الشوارع
المحيطة
بالعديد من المراكز
الدينية التي
سيجري إحياء
هذه المراسم
داخلها. وشوهدت
هذه العناصر
التي كانت
ترتدي
قمصاناً
سوداء،
وبحوزتها
أجهزة
اتصالات
لاسلكية، كما
أن بعضها كان
يحمل سلاحاً
خفيفاً غير
ظاهر".
الكاثوليكي
للاعلام : منع
دق الجرس في
الكنيسة في
طرابلس خبر
عار من الصحة
صدر عن
المركز
الكاثوليكي
للاعلام
البيان الآتي:
"تعليقا على
ما ورد في بعض
وسائل
الاعلام من انه
تم منع دق
الجرس في
كنيسة مار
مارون في مدينة
طرابلس
بمناسبة قداس
يوم الاحد
وبعد تدخلات
من نواب
طرابلس تم
السماح بدق
الجرس وانسحبت
المجموعة
المسلحة
التكفيرية من
باحة كنيسة
مار مارون في
مدينة طرابلس
الشمالية اللبنانية.
وبعد سؤال
رئيس اساقفة
ابرشية
طرابلس المارونية
المطران جورج
بو جوده عن
صحة هذا الخبر
افاد ان هذا
الخبر عار من
الصحة ولا اساس
له جملة
وتفصيلا،
مؤكدا من جهة
اخرى على العلاقات
المتينة
والاخوية بين
المسلمين والمسيحيين
في مدينة
طرابلس والتي
تتسم بالمحبة
والاحترام
المتبادل.
فاقتضى
التوضيح".
(بيان)
ريفـي: طرابلس
ترحب
بالتظـاهر
السـلمـي لكنها
ترفض مشاركة
من تلوثت
أيديهم
بالدماء
المركزية-
اعتبر اللواء
أشرف ريفي "أن
الدعوة الى
التظاهر
السلمي في
طرابلس تحت
عنوان استعادة
سلام المدينة
وأمنها، هي
دعوة كل
أبنائها،
مسلمين
ومسيحيين،
ونحن نرحب بأي
تحرك سلمي
يجمع أبناءنا
في المدينة،
سنة وعلويين
ومسيحيين،
وتشارك فيه
قوى المجتمع
المدني، والعائلات
والقيادات
الروحية،
والقوى
الأهلية والشعبية،
للمطالبة
بوقف
الاعتداء على
المدينة،
وبأن تقوم
الدولة بتسلم
أمنها بشكل
كامل، وبمحاسبة
من ارتكبوا
جرائم
التفجير
والاعتداء
عليها،
وتسليمهم. لكن
ما ترفضه
طرابلس ولا
ترحب به، هو
أن تأتي هذه
الدعوة بشكل
مشبوه، من مطلوبين
للمثول أمام
القضاء،
بتهمة
المشاركة في
ارتكاب جريمة
تفجير مسجدي
التقوى
والسلام،
والتي أدت الى
استشهاد أكثر
من خمسين مواطنا
من أهلنا،
وإلى جرح
المئات". وأضاف
في بيان "ليس
خافيا أن
الفاعلين هم
أنفسهم كانوا
وما زالوا،
رأس حربة
للنظام السوري
ولحلفائه
اللبنانيين،
في استهداف
طرابلس، التي
تعرضت حتى الآن
لـ17 جولة، أدت
الى ما أدت
اليه من خسائر
بشرية
ومادية، فضلا
عن المجزرة
السابقة التي ارتكبها
النظام
السوري
وأدواته،
والتي أدت الى
استشهاد
المئات من
أبناء
التبانة. لذلك
فإن طرابلس
التي تقدر
الدعوة
السلمية
للتظاهر،
بمشاركة جميع
أبنائها
وعائلاتها
الروحية من
المواطنين
الشرفاء،
ترفض مشاركة
من تلوثت
ايديهم بدماء
أبنائها،
وعلى رأسهم
رفعت عيد،
الذي طالما
تبجح بأنه
سيحرق طرابلس
على رأس
أهلها. كما
ترفض مشاركة
المتورطين
بالتفجيرات
المجرمة،
والمشاركين
في الاعتداء
على المدينة،
في كل جولات
العنف التي
مورست بطلب من
النظام
السوري
وحلفائه.
فهؤلاء جميعا
مطلوب مثولهم
أمام القضاء،
ولن يخدعوا
أحدا عندما
يتخذون من
أهلنا في جبل
محسن، متراسا
للاختباء من العدالة".
وختم ريفي
"طرابلس هي
مدينة العيش
الواحد، والانتماء
الى لبنان
السيد الحر
المستقل، هي
مدينة لكل
ابنائها
الشرفاء، ولا
مكان فيها لمن
ارتكبوا
الجرائم. ونحن
ندعو الى مبادرة
مصالحة جامعة
مع كل
المخلصين،
تؤمن وقف
الاعتداء على
المدينة،
وتؤدي الى
تسلم الدولة
أمنها بشكل
كامل،
وبتعويض كل
الأضرار التي
أصابتها،
تمهيدا
لعودتها الى
الحياة الطبيعية،
من خلال
القيام بورشة
إنمائية
شاملة، تؤمن
فرص الحياة
الكريمة
لأبنائها
كافة".
مقتل القيادي
الميداني
لحزب الله كمال
علي حدرج في
معارك ريف حلب
المستقبل/لقي
القيادي
الميداني في
"حزب الله"
كمال علي حدرج
مصرعه مع
آخرين من
زملائه في
القتال الذي
يشهده ريف
حلب. وأفادت
المعلومات ان
حدرج وهو من
بلدة الغسانية
الواقعة في
منطقة
الزهراني،
خاض عدداً من
الدورات
العسكرية على
يد خبراء
ايرانيين داخل
الاراضي
الايرانية
لاسيما في
استخدام سلاح
الصواريخ.
وكان الحزب
شيع في بلدة
الخرايب امس
مقاتلاً آخر
هو علي ناصر
الذي سقط في
المعارك
الدائرة في
الريف
الدمشقي.
عناصر
من "سرايا
المقاومة" في
صيدا تغادر الى
البقاع
للتدريب
صيدا ـ
"المستقبل"/ذكرت
مصادر مطلعة
في مدينة صيدا
أن عدداً كبيراً
من عناصر
"سرايا
المقاومة"
التابعة لـ"حزب
الله" في
المدينة غادر
في الآونة
الأخيرة
تباعاً وعلى
شكل مجموعات
الى منطقة
البقاع
للخضوع
لدورات إعادة
تأهيل وتدريب
تعبوية
وعسكرية. وحسب
هذه المصادر
فإن عناصر
السرايا
الذين توجهوا
الى البقاع
يتوزعون على
عدد من أحياء
صيدا مثل
القياعة
وعبرا
والتعمير
والفيلات والفوار
وصيدا
القديمة، وأن
من بينهم من
وردت أسماؤهم
سابقاً في
حوادث إطلاق
نار وإشكالات
أمنية في عدد
من أحياء
صيدا، كما أن
من بينهم
وفقاً لهذه
المصادر
وجوهاً جديدة.
وتزامنت
مغادرة عناصر
السرايا الى
البقاع مع ما
أثير قبل أكثر
من شهر عن
توجه لدى "حزب
الله" لحل
"سرايا
المقاومة" في
صيدا، قبل أن
يتبين أن
التوجه هو
لحصرها
بالملتزمين
تنظيمياً
ومسلكياً
وليس دينياً،
وتنسيب عناصر
جديدة اليها
من مختلف أحياء
المدينة ولا
سيما المناطق
الشعبية
والفقيرة.
علوش
لـ
"المستقبل":
نرفض
المتاجرة بدم
العلويين
لحماية
المجرمين وطرابلس
تتوجّس من
مخططات عيد.. والشائعات
المشبوهة
لا
تزال أنظار
اللبنانيين
شاخصة نحو
طرابلس،
نتيجة ردود الفعل
التي حصلت إثر
استدعاء
النائب
السابق علي
عيد للتحقيق
معه حول تهريب
أحد المتهمين
بتفجيرَي
مسجدَي
"السلام"
و"التقوى" في
المدينة، بعد
ادعاء مفوض
الحكومة لدى
المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر عليه بجرم
تهريب مطلوب
للعدالة،
وإثر قيام
مشبوهين
بترهيب عمال
من أبناء جبل
محسن الجمعة
الماضية في
محاولة لخطف الأنظار
عن تورّط عيد
ومتهمين
أربعة من "الحزب
العربي
الديموقراطي"
بتفجيرَي
طرابلس ومحاولة
الهروب من وجه
العدالة
بإشعال محاور الفتنة
في جبل محسن
وباب
التبانة،
بناء لأوامر
ما وراء
الحدود، حيث
يجري طبخ
المعارك
المسمومة
وتحضير
سيناريوهات
التفجير على
أكثر من صعيد
تارة علوي سني
وتارة أخرى
بالترويج
لأخبار كاذبة
من نوع قيام
مجموعة
"تكفيرية"
بمنع دق جرس
كنيسة في
المدينة
المتعددة
الانتماءات
والولاءات في
محاولة لزجّ
المسيحيين في
صراع مع
أخوتهم من أهل
المدينة.
كل
السيناريوهات
حتى الآن
جوبهت بوعي من
قبل أهل
طرابلس
وقياداتها
وقد نجحوا في
إقفال أبواب
الشر، الذي ما
يزال يحاول
النفاذ من
جديد من خلال
دعوة "العربي
الديموقراطي"
للتظاهر يوم
الجمعة، مما
يؤشر الى
ضرورة معالجة
هذا الوضع
بسرعة حتى لا
تؤدي ردود
الفعل الى
فتنة طائفية
لطالما نجح النظام
السوري في
إيقاع
اللبنانيين
في فخها أثناء
احتلاله
لبنان.
وسط
هذه الصورة
تستمر
التحضيرات
لعقد مؤتمر وطني
في المدينة في
أوائل الشهر
المقبل من أجل
دعم العيش
المشترك
وتأكيد رفض
تحميل الطائفة
العلوية
مسؤولية ممارسات
الحزب
"العربي
الديموقراطي"
الذي يتلقى
مباشرة من
أجهزة
مخابرات
النظام
الكيماوي
دمشق وقراره
ليس لبناني
الهوى ولا
الهوية.
يقول
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش إن
"الحزب العربي
الديموقراطي
يحاول تكبير
الأمور قدر
الإمكان والدفع
نحو مزيد من
التوتر والدم
والضحايا من
الطائفة
العلوية لكي
يغطي على
جريمة
التفجيرَين
في طرابلس،
وهو يكابر
ويهرب من
القضاء ويرفض
تسليم
المطلوبين،
ومن هنا فإن
دعوته الى التظاهر
يوم الجمعة
(بعد غد) هو عمل
خطير جداً، لأنه
حتى ولو كانت
النية صافية،
فحرية التظاهر
حق
للمواطنين،
ولكن في ظل
هذه الظروف
فإن التظاهرة
تشكل خطراً
على المدينة
لو حصلت، لأنها
ستخلق ردود
فعل وقد تحصل
أمور خطيرة
تجاه المتظاهرين
وهذا ما يطلبه
رفعت عيد
بأوامر من
النظام
السوري".
ويلمح
الى "إمكانية
عدم الترخيص
للتظاهرة لأنه
لا يوجد أي
منطق بالترخيص
لها وأكثر من
ذلك، يجب أن
تمنع
التظاهرة من
الانطلاق
دفاعاً عن
حياة الناس".
وعن
إمكانية توفر
تدابير أمنية
لحماية المتظاهرين
ومنع
الاعتداء
عليهم يؤكد
"الجيش موجود
وسيكون
متواجداً
ولكن لا منطق
بالسماح لها
بالانطلاق،
لأنه لا يمكن
لأي حماية أن
تمنع احتمال
حصول تصادم،
فإذا لم يعتد
أحد من أبناء
طرابلس، يمكن
أن يخرق
التظاهرة
مدسوس معيّن
ويقوم بعمل
ما، بتفجير
قنبلة أو
متفجرة ومن
أجل ذلك يجب
تلافي
حصولها".
ويحذر
من التداعيات
في حال حصلت
التظاهرة، إذ
قد يحصل
اعتداء مشبوه
وتتم
المتاجرة بدم
العلويين من
أجل حماية
مجرمي
تفجيرَي
مسجدي
"التقوى"
و"السلام".
ويشدد
على أن رعاية
مجموعة رفعت
عيد في جبل محسن
هي رعاية من
النظام
السوري
بالكامل،
ولكن يوكل
"حزب الله"
ببعض المهام
مثل حماية
المجموعات
التابعة له
مادياً
ومعنوياً،
وهو يعتبر أن
منطقة جبل
محسن تحت
رعايته، أما
المجموعات
التابعة له في
طرابلس، ضمن
ما يسمى
بـ"سرايا المقاومة"،
فهو يدعمها
منذ أن اتخذ
قرار تفجير طرابلس
ويكفي أن
نتذكر
التفجيرين،
والاشتباكات
التي تحصل
واحتمال
وقفها غير
محسوم، بغض النظر
عن الخطط
الأمنية التي
يُحكى عنها،
لكن السؤال هل
هناك قدرة
لـ"حزب الله"
وللمجموعات
التي يدعمها
التأثير على
الأمن في
طرابلس؟ لا
أعتقد أن لدى
الحزب القدرة
على ذلك، ولو
كانت لديه
القدرة لما
قصّر لكنه
يعرف أن ردود
الفعل ستكون
قاسية
كثيراً".
وعن
التحرك الذي
يُقام يوم
الأحد في معرض
رشيد كرامي
للمطالبة بحل
الحزب
"العربي
الديموقراطي"،
يشير علوش الى
أن "هذا
التحرك حسب
منظميه مستمر
وهو لا علاقة
له بتظاهرة
جبل محسن،
وهدف التحرك
هو الضغط على
المؤسسات
الأمنية
للقيام
باعتقال المسؤولين
عن التفجيرين
وإذا أصرّ حزب
رفعت عيد على
عدم التجاوب،
خصوصاً إذا تم
إثبات أن النائب
السابق علي
عيد قام
بتهريب أحد
المجرمين،
فعملياً
المنطق
والقانون
يقولان بأن الحزب
الذي يحمي
فاراً من وجه
العدالة يقع
تحت طائلة
القانون ويجب
حله".
ويوضح
أن
"الإجراءات
القانونية
الطبيعية تأخذ
مجراها في
القضية،
والمحكمة
يمكن أن تقرر
في التهمة
الموجهة الى
علي عيد ولا
شيء يثبت أنه
ضالع في عملية
التفجير،
لكنه مشارك
بتهريب
المشتبه به،
القرار
القضائي دقيق
وواضح،
ونظرياً فإن
علي عيد محام
وهو يدرك أن
المسألة ليست
لعبة، مجرّد القدوم
للاستماع
إليه وإذا ثبت
خلال التحقيق
ضلوعه في
تهريب المتهم
فالقضاء
يوقفه مباشرة".
وعن المؤتمر
الوطني
المقرر عقده
من أجل سلام
طرابلس، يوضح
علوش "نحن
مجندون من أجل
إنجاح هذا
المؤتمر،
وضعنا الخطوط
العريضة،
والشعارات
التي سيعقد
المؤتمر في
إطارها أصبحت
جاهزة وأصبحت
بين أيدي
قيادات 14 آذار
من أجل التداول
بها وتدارس
الآلية
لإنشاء
المؤتمر، أي
من سيشارك
والعدد
والبرنامج،
ونحن نأمل عقده
في النصف
الأول من
كانون الأول".
ويلفت
إلى أنه ستكون
هناك مشاركة
من قبل المجتمع
المدني، وقد
تكون الدعوات
ليست كبيرة لكن
التمثيل
موجود
والمشاركة
تعددية لكن
العدد محدود
من أجل
المشاركة
الفاعلة
والخروج بمقررات
مفيدة من أجل
إزالة
الانطباع بأن
المدينة هي
عاصمة لفئة
معيّنة،
ولتعود
طرابلس مدينة
تعددية للجميع
وهي عاصمة
لبنان
الشمالي
والتجاوب موجود،
إذ أن كثيرين
من أبناء
الطائفة
العلوية متحمسون
للمشاركة ومن
المسيحيين
أيضاً، ويعتبرون
أن المؤتمر
مقدمة مهمة
لإعادة الثقة للناس
بدور طرابلس
وتعددية
أهلها، وستتم
دعوة محيط طرابلس
للمؤتمر، لأن
أي مدينة
تعتبر نفسها عاصمة
لا يمكن أن
تبقى محصورة
بسكانها
وإنما مقصد
لكل محيطها".
فاطمة
حوحو
الراعي
الى
الفاتيكان
للمشاركة في
"المحكمة
العليا
للتوقيع
الرسولي": لا
يجوز ان يصبح
البلد لونا
واحدا ونعطله ولا
يمكن
للمسيحيين
الانجراف من
التيار
المذهبي
السياسي
المركزية-
كرّر
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
دعوته
المسيحيين الى
"عدم تحييد
انفسهم
والمبادرة
الى لعب دور
توافقي لاننا
بحاجة الى
مخرج سياسي
للازمة كتأليف
حكومة وقانون
انتخابي
نيابي والتحضر
للانتخابات
الرئاسية". غادر
الراعي صباحا
بيروت،
يرافقه
المسؤول
الاعلامي لدى
الصرح
البطريركي
المحامي وليد
غياض، متوجها
الى
الفاتيكان،
في زيارة
تستمر عدة ايام،
للمشاركة في
الجمعية
العمومية
للمحكمة
العليا
للكرسي
الرسولي
والتي يطلق
عليها "المحكمة
العليا
للتوقيع
الرسولي". وكان
في وداع البطريرك
الراعي في
صالون الشرف
في المطار،
ممثل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وزير العدل
شكيب
قرطباوي،
والنائب
البطريركي
بولس صياح
والمطران
سمير مظلوم
والاب عبدو
ابو كسم وعدد
من ابناء
الكنيسة. وقبيل
مغادرته
صالون الشرف،
حيا البطريرك
الراعي رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
لايفاده
الوزير
قرطباوي، كما
ثمن الجهود
التي يقوم بها
رئيس الجمهورية
على مختلف
المستويات. وردا
على سؤال عن
اهمية وجدوى
المؤتمرات
التي تعقد
لبحث الوضع
المسيحي في
المنطقة قال:
"ان الاوضاع
ليست على ما
يرام ابدا،
سواء في لبنان
او في الشرق
الاوسط،
والموضوع
اصبح لا يعني
المسيحيين
فقط وكيفية
عيشهم او من
يحميهم.
المسيحيون
يقولون اصبح
عمرنا الفي
سنة في العالم
العربي، ونحن مواطنون
اصيلون في كل
بلد وقد طبعنا
البلدان التي
نسكنها
بثقافاتنا،
ولا يجوز
تحييدنا او
اعتبارنا
اقليات او
دخلاء".
واكد
ان "المسيحيين
لعبوا عبر
التاريخ دورا
نهضويا
وثقافيا واجتماعيا
وحضاريا
وسياسيا". واشار
الى ان
"المسيحيين
عندما
يجتمعون يقولون
للعالمين
العربي
والاسلامي،
نحن نعيش سويا
ونريد اكمال
الطريق معا
ويجب ان نسير
باوطاننا الى
الامام وليس
الى العنف
والحرب". وكرر
البطريرك
الراعي دعوته
المسيحيين
الى "عدم
تحييد انفسهم
والمبادرة
الى لعب دور
توافقي لاننا
بحاجة الى مخرج
سياسي للازمة
كتأليف حكومة
وقانون انتخابي
نيابي
والتحضر
للانتخابات
الرئاسية". وقال
"انا احاكي
المسيحيين،
انتم لا
تستطيعون
الانجراف في
التيار
المذهبي
السياسي الذي
يعطل البلد
باكمله"،
لافتا الى انه
يحاكي ضمائر
كل اللبنانيين
والمسيحيين
لان لبنان
بناه ابناؤه
المسيحيون
والمسلمون
معا، ولا يجوز
لهذا البلد ان
يصبح لونا
ووجها واحدا
ونعطله لاننا
دخلنا في
المحاور
الاقليمية
الدولية". واعتبر
انه "اذا عرف
اللبنانيون
جميعا كيفية
المحافظة على
لبنان كبلد
ديموقراطي
متحضر
انفتاحي يحترم
حقوق الانسان
والحريات،
نكون قد دخلنا
الى الربيع
العربي". وردا
على سؤال عن
تدمير
الكنائس
والمقامات الدينية
المسيحية في
سوريا وغيرها
من البلدان
قال "نحن في
القرن الحادي
والعشرين حيث
التقدم على
مختلف
المستويات، ولا
نزال نسير الى
الوراء وليس
هناك كنيسة تهدم
وتدمر بل
البيوت ايضا،
وحتى اليوم
دمر اكثر من
مليون و500 الف
منزل في سوريا
لصالح من هذا
الثمن؟ هذا
عدا عن الاف
الضحايا
المدنيين، فما
هو المقابل
ولا يكفي دفع
المال
والسلاح الى الجهتين،
ماهي النتيجة
من كل ذلك". ودعا
البطريرك
الراعي
"العرب الى
الوقوف امام ربهم
وهم كلهم
مؤمنين،
فربنا يأمر
بعدم القتل،
"لا تقتل"،
وعليهم مخافة
الله والعودة
الى ضميرهم
وكفى هدما
لبلدانهم
بيدهم. وعيب
على العالم
العربي الذي
يكتنز حضارة
وثقافة ونهضة
الوصول الى
هذه الحالة. وقال:
"نحن نصلي حتى
يمس الرب
ضمائرهم،
ويدركوا ان
البشرية تسير الى
الامام".
النائب
نديم الجميّل
للمؤتمر
المسيحي المشرقي
في بروكسيل: لا
يمكننا أن
نستمر
بالتحالف مع
الانظمة التوتاليتارية
خلال
مداخلة
هاتفية
مباشرة عبرSkype مع
المؤتمر
المسيحي
المشرقي
المنعقد
اليوم وغداً
في بروكسيل،
توجّه النائب
نديم الجميّل
الى أعضاء المؤتمر
بالنداء
التالي: "
لدينا فرصة
كبيرة اليوم
لنُظهر الدور
المسيحي
الريادي الذي
يجب أن نلعبه
في الشرق، رغم
الخطر الذي
يتهدد هذا الوجود.
دورنا يجب أن
يكون حضارياً
من أجل نشر
مبادىء
الحرية
والسلام
والديمقراطية.
وقد لعبنا
خلال تاريخنا
دور ناشري
العلم والثقافة
والحضارة
والانفتاح
وقد اوصلناه
الى العالم
العربي رغم
الظروف
الصعبة التي
كان يمر بها
أجدادنا.
وبامكاننا أن
نكون المثال
الاكبر
والحقيقي
للسلام ونشر
الديمقراطية. وتمنى
الجميّل على
المؤتمرين "
أن يكون للمسيحيين
الدور الرائد
في الشرق
الاوسط وما
يجري في
العالم العربي.
إذ لا يمكننا
أن نستمر
بالتحالف مع
الانظمة
التوتاليتارية
ولا النظام
البعثي تحديداً
لأنه كان أخطر
الانظمة الذي
تحكّم بالمسيحيين
فترة خمسين
سنة وأضعفهم
وحاول القضاء
عليهم في
لبنان عبر
إضعاف دورهم
وقتل زعمائهم
عبر اغتيال
الرئيسين
بشير الجميّل
ورينه معوّض،
أو عبر قصف
المناطق
المسيحية
كالاشرفية
لمدة مئة يوم
أم بمحاصرة
وقصف زحلة
وغيرها من
المناطق
اللبنانية.
فاليوم لدينا
فرصة للتحالف
مع المعتدلين
المسلمين من
الند الى الند
من أجل بناء
مستقبل حضاري
حرّ يؤدي
حتماً الى نشر
الديمقراطية
، لأن
الأكثرية
الصامتة المسلمة
هي أيضاً
خائفة من
التطرّف
الاصولي أم من
الانظمة
الظالمة.
و أنهى
قائلاً : لقد
عُقدت
مؤتمرات
مشرقية مسيحية
في لبنان
مؤخراً،
واكتفت
بالبكاء على
الاطلال. لذا
علينا مواجهة
الاخطار
بحكمة، وننظر
الى المبادىء
الأساسية
التي
تعلمناها من
السيد المسيح.
فالمسيحيون
الأوَل
استشهدوا من أجل
المسيح بوجه
الطُغاة
ليشهدوا للحق.
لذا علينا الا
نخاف، وأكيد
من أننا سنصل
الى شاطىء الأمان
إذا عرفنا مع
مَن وكيف
نتحاور.
اراضٍ
ممنوعة على
مالكيها .. حزب
الله يحتل 8 مراكز
في جزين
Alkalimaonline.com خاص
-جنين ملاح
من
لاسا الى
الحدث
فالضاحية
وصولا الى
جزين، لا
يتوانى حزب
الله عن تخطيه
للقوانين
والمؤسسات
وحتى للحياة
اللبنانية
العادية ليضع
يده هذه المرة
على مئات الاف
الهكتارات من
الاراضي في
عروسة الشلال
جزين،
ويحولها الى
قواعد عسكرية
مخيفة للبنانيين
اكثر مما تخيف
الاسرائيليين،
لكن هذا الواقع
المرير ليس
جديدا بل يعود
الى سنوات طوال
حينما بدأ
الحزب بفرض
نفسه وبتقويض
الدولة
والعيش
المشترك بين
اللبنانيين.
وباتت
عملية
الانتشار
تشكل ما
يعتبره الحزب خط
الدفاع
الثاني شمال
نهر الليطاني
كما تقول
مصادر امنية
لموقع الكلمة
اون لاين
وتشمل مشاعات
وخراج واودية
جنسنايا
مرورا
بالحسانية
ووادي الليمون
وتلة بررتي
والسفنتي
وصولا الى
مزرعة كفرا،
كما وقرى
الصوان
والرمانة
وجبل طورا مرورا
باللويزة
وسجد ومزرعة
الزغرين
والعيشية
والقطراني
والسريرة
وبركة جبور
وصولا الى
ميدون ومشغرة
وفق المصادر
الامنية.
هذه
البقعة اذا
باتت منطقة
عسكرية
بوساطة قوات
حزب الله التي
عملت في شكل
متواصل على
انشاء
التحصينات
العسكرية من
كهوف ومغاور
وانفاق تحت
الارض، في خط
دفاعي تفوق
ضخامته
وتحصيناته ما
كان قائما على
امتداد
الحدود
الاسرائيلية –
اللبنانية من
الناقورة
غربا الى تلال
شبعا شرقا. الا
ان هذه
الاراضي تعود
ملكيتها الى
مواطنين
جزينيين لم
يعد بامكانهم
الاقتراب ممن
هو ملكهم
وباتت كلها
تحت امر واقع
مسماة مناطق
عسكرية
تستعمل اما
طريق مرور
لاليات حزب
الله او قواعد
تابعة له
يتمترس فيها
مسلحوه. ويقول
الاهالي ان
الحزب يقوم
بفعل انتشاره
العسكري في المنطقة
وخصوصا في ظل
منعهم من
اصلاح
اراضيهم والقيام
بعمليات
تشييد او بناء
وردعهم من المكوث
لاكثر من ساعة
واحدة في
ارضهم او حتى
حظر تواجدهم
نهائيا في بعض
ممتلكاتهم ،
بعملية تهجير
منهجية من قرى
منطقة جزين .
ولا يخفي اهالي
المنطقة
استياءهم
العارم
وتخوفهم الكبير
من ان لا
يسترجعوا
اراضيهم
وممتلكاتهم بعد
اليوم خصوصا
وان سنوات مرت
وعمليات قضم الاراضي
من حزب الله
تتواصل فيما
الدولة حدث ولا
حرج. لماذا
هذا الانتشار
في هذه
المنطقة
بالذات ؟؟
يرجح خبراءان
يكون حزب الله
اختار جزين
لنشر عناصره
لأسباب عدة في
مقدمها، حرية
الحركة التي
يتمتع بها بعيدا
عن مراقبة الجيش
الاسرائيلي
وعيونه
الالكترونية
واجهزة الرصد
المباشرة،
اضافة الى
ابتعاد المنطقة
عن مراقبة
القوة
الدولية
المعززة
العاملة جنوب
نهر الليطاني.
ويشير
الخبراء الى
ان اي عمل
عسكري يحصل،
يؤدي الى ضرر
مباشر على
مئات الاف
الهكتارات من
الاراضي
الزارعية
وكذلك على
المصانع التي
يعتاش منها
معظم الاهالي
الجزينية كمعامل
الحجر
الجزيني. ولا
شك بان الحديث
عن الخطر الذي
بدأ يهدد الوجود
المسيحي من
خلال عمليات
بيع اراض هنا
ومصادرة اراض
هناك من دون
وجه حق بدأ
يكبر تقول
مراجع روحية
وكنسية جزينية
للكلمة اون
لاين معتبرة
ان اراضي
تابعة للرهبنة
المارونية في
منطقة جزين تم
الاستيلاء
عليها بالقوة
من حزب الله
بحجة مراقبة
الحدود
اللبنانية -
الاسرائيلية
ومواجهة
اسرائيل وكون
موقع المنطقة
استراتيجي
كاشف على الحدود
وحتى اليوم
تكرست حالة
وضع يد الحزب
على هذه
الاراضي
بالرغم من
الانسحاب
الاسرائيلي من
لبنان، وفي
عهدته 8
معسكرات
تابعة له بحسب
المراجع
نفسها. على اي
حال، تزداد
الخشية في ان
تتحول جزين وبلداتها
في حال حصول
ضربة
اسرائيلية في
ظل الاوضاع
الامنية
والسياسية
السيئة الى
ساحة لتبادل
القصف
والضربات
المدفعية
والصاروخية
والقصف الجوي
بين عناصر حزب
الله والجيش
الاسرائيلي،
ما سيؤدي الى
تدمير المنطقة
وتهجير من
تبقى من
اهاليها على
غرار ما جرى
في انحاء
مختلفة من
الجنوب.
شمع
أحمر على
النظام
بقلم
أحمد الأسعد
لا شك
في أن إعلان
منظمة حظر
الاسلحة
الكيميائية
وضع اختام
بالشمع
الأحمر على كل
المواد
والاسلحة الكيميائية
التي يمتلكها
النظام
السوري، تطور إيجابي
بالغ الأهمية. على الأقل،
حقق المجتمع
الدولي
إنجازاً، للمرة
الأولى منذ
إندلاع
الثورة
السورية. وهذه
الخطوة هي
بالتأكيد
أفضل من لا
شيء. وهي
حتماً أفضل من
المراوحة،
ومن تفرّج
العالم على
المجازر التي
يرتكبها
النظام بحق
شعبه. ولكن،
ما ينتظره
السوريون
فعلياً هو وضع
"اختام
يستحيل
كسرها" على
النظام نفسه،
كتلك التي
وضعت
لأسلحته،
بحيث لا
يعود"صالحاً
للإستعمال". يرفض
السوريون أن
يكون لهذا النظام
اي دور في
مستقبل
بلدهم،
وممنوع أن يشارك
هذا النظام في
رسم سوريا
التي ستنبثق
من هذا المخاض
المؤلم. لم
يسقط كل هؤلاء
الشهداء
ليعود الوضع
إلى ما كان
عليه، وليبقى
بشّار الأسد
في السلطة. ولم
تدمّر المدن
والقرى على
رؤوس أبنائها
لكي يعاد
ترميم هذا
النظام. ايّا
كانت
التنازلات
التي يقدمها،
واياً كانت
الصفقات التي
يبرمها، لا
يمكن أن يعود. ومهما
حاول أن يصوّر
نفسه حامي
العالم من
إرهاب التكفيريين،
لن يستطيع أن
يجد ما يبرر
بقاءه. وفي
الواقع، دماء
هؤلاء
الشهداء هي
الشمع
الأحمر...وهي
الأختام غير
القابلة للكسر.
المستشار
العام لحزب
الإنتماء
اللبناني
نتائج
الانتخابات
الطلابية في
الجامعة الاميركية
وطنية -
أعلن عميد
الطلاب في
الجامعة
الاميركية في
بيروت
الدكتور طلال
نظام الدين،
نتائج الانتخابات
الطلابية
التي جرت
اليوم.
وقد
جاءت النتائج
كما يلي: كلية
العلوم
الصحية:
السنة الأولى (2):
محمد بواب،
ريم سلامة.
السنة
الثانية (2):
روان خرفان،
ساره قدورة.
السنة
الثالثة (2):
ليلي غريزي،
محمد عيتاني.
دراسات عليا (3):
حسان شرف
الدين، نسمة
بري، جنان أبي
جمعة.
اللجنة
التمثيلية
للطلاب
والأساتذة
دراسات ما قبل
التخرج (1): رالف
حطب.
اللجنة
التمثيلية
للطلاب
والأساتذة
دراسات عليا
(1): جنان أبي
رميا
كلية
الزراعة
والتغذية:
السنة الأولى (2):
هبة نعيم،
وليد ناجي.
السنة
الثانية (1):
محمد حج.
السنة الثالثة
والرابعة (1):
محمد مرتضى.
السنة
الأولى تغذية
(1): زينب هاشم
(بالتزكية).
السنة
الثانية
تغذية (1): سعاد
أبو فاضل.
السنة
الثالثة
والرابعة
تغذية (1): هلا
حويلي (بالتزكية).
السنة
الأولى علوم
الطعام
وإدارة
التغذية (1): محمد
حاصبيني.
السنة
الثانية علوم
الطعام
وإدارة
التغذية (1):
جنان دمشق
(بالتزكية) .
السنة
الثالثة علوم
الطعام
وإدارة
التغذية (1):
بولا خاطي.
هندسة
الأراضي
والإدارة
الإيكولوجية
سنة أولى
وثانية (1):
نتالي اسطفان.
هندسة
الأراضي
والإدارة
الإيكولوجية
سنة ثالثة
ورابعة (1): نور
حموي.
السنة
الأولى
والثانية
والثالثة
الإدارة الزراعية
(2): جيمي
إسكندر، رنا
سلكا.
دراسات
عليا (3): نتالي
مالك، نتالي
بركات، هاروت
عقيليان.
اللجنة
التمثيلية
للطلاب
والأساتذة (2):
هادي حمصاني،
شيرين فواز.
كلية
الهندسة
والعمارة:
السنة
الأولى هندسة
(5): كريم رحال،
سمعان فرنجية،
بول نجيم،
يانا عبدالله.
السنة
الثانية
هندسة (5): يوسف
سندقلي، باسل
شمس الدين،
مارينا سوقي،
سميح أبي كرم،
رينا الحج.
السنة
الثالثة
هندسة (4): علاء
صفا، جو
سليمان، كريم
شكرون، مروان
عماد.
السنة
الرابعة
هندسة (3): مارك
ديب، فاروق
مقدم، أنطوني
رياشي.
هندسة
العمارة سنة
أولى وثانية (1):
اسماعيل حطيط.
هندسة
العمارة سنة
ثالثة ورابعة
وخامسة (1): أسيل
صفير.
هندسة
فن الغرافيك
سنة أولى
وثانية (1): دانا
قيسي.
هندسة
فن الغرافيك
سنة ثالثة
ورابعة (1):
سماره عطالله
(بالتزكية)
دراسات
عليا (2): دلال
حمود، فاهي
سفريان.
اللجنة
التمثيلية
للطلاب
والأساتذة
دراسات ما قبل
التخرج السنة
الأولى
والثانية
والثالثة
والرابعة (3):
علاء صفا، رائد
قنطار، يوسف
سندقلي
اللجنة
التمثيلية
للطلاب
والأساتذة
دراسات عليا
مع هندسة
العمارة من
السنة الأولى
إلى السنة
الخامسة،
وهندسة فن
الغرافيك،
سنة أولى
وثانية
وثالثة
ورابعة (1): طلال
قمورية.
كلية
الآداب
والعلوم:
فرشمن (5):
شادي بو دياب،
أحمد البسط،
ديما عبد
الخالق،
هارونة حسان،
الياس يزبك.
صوفومور
(11): ديما عبيد،
نورهان
علامة،
عبدالله
حميد، طارق
إدريس، جورج
زكريا، جاد
الأسمر،
أورنيلا نجم،
كريم
العريضي، زين
رضا، شادن جفال،
شاديا بردى
جونيور
(7): ألين الزين،
علي غصن، ريان
الأشقر، تمارا
خيرالله،
ابراهيم
عبدالله،
محمد موسوي،
جوي عطالله.
سينيور
(5): علي حايك،
وسام مارون،
تيدي خاشادوريان،
مريم
ابراهيم، آنا
ماريا عيد.
دراسات
عليا (5): هادي
عريضي، ساره
ميشلي، علي رضا
خليفة،
المثنى
طوقان، إلسا
ساميا.
اللجنة
التمثيلية
للطلاب
والأساتذة
فريشمن: أحمد
البسط
اللجنة
التمثيلية
للطلاب
والأساتذة
صوفومور (1): نور
محيدلي.
اللجنة
التمثيلية
للطلاب
والأساتذة
جونيور (1): أمير
ريشاني يحيى.
اللجنة
التمثيلية
للطلاب
والأساتذة
سينيور (1):
عبدالله عبود.
اللجنة
التمثيلية
للطلاب
والأساتذة
دراسات عليا
(1): المثنى
طوقان
(بالتزكية).
كلية
الطب:
السنة
الأولى (1):
ألكسندر مطر
(بالتزكية).
السنة
الثانية (2):
علاء الدين
العلايلي
(بالتزكية)،
باسيل لقيس
(بالتزكية).
السنة
الثالثة (2):
هاروتيان
بويادجيان،
رالف طيار.
السنة
الرابعة (2):
كريستينا
ماريا
بيركفيست، هناء
عريضي.
دراسات
عليا: لا مرشحين
اللجنة
التمثيلية
للطلاب
والأساتذة:
رالف طيار
مدرسة التمريض:
السنة
الثانية (1):
مايا طفيلي.
السنة
الثالثة (1):
ديما قمر.
السنة
الرابعة (1): فرح
فروخ.
دراسات
عليا: لا مرشحين
اللجنة
التمثيلية
للطلاب
والأساتذة (1):
مايا طفيلي.
كلية
سليمان عليان
لإدارة
الاعمال:
صوفومور
(4): رمزي
الجميل، لارا
المقدم، وديع
الشدياق، بهاء
بو المنى.
جونيور
(5): هناء سالم،
كلير شالوحي،
أنطوني أبو
نادر، محمد
علي عيتاني،
روي قنطاري.
سينيور
(4): كريم عقيقي،
سيرينا سرور،
ربى بربير،
همام ناصر.
دراسات
عليا (3): نيانار
بو عجرم،
وتعادل بين خلود
فريحة ووجيه
فتح الله
الشيخ.
اللجنة
التمثيلية
للطلاب
والأساتذة (3):
رامي صاغية،
ساره سقايا،
كريم الأحمد.
مصلحة
طلاب القوات
تهنىء
الفائزين في
الجامعة
الاميركية
وطنية -
جاءنا من
مصلحة الطلاب
في القوات
اللبنانية
"جرت اليوم
الثلاثاء 5
تشرين الثاني
2013، الإنتخابات
الطالبية في
الجامعة
الأميركية في
بيروت AUB في جو
ديمقراطي حيث
خاض طلاب
القوات
اللبنانية
وتيار
المستقبل
معركة طاحنة
في وجه تحالف عريض
ضم
الإشتراكي،
حزب الله،
القومي السوري،
التيار
العوني،
وحركة أمل.
وأتت
نتائج
الحكومة
الطالبيّة USFC
التي تضم 18
مقعدا على
الشكل التالي:
6 مقاعد
لتحالف
القوات وتيار
المستقبل.
8 مقاعد
لتحالف
الإشتراكي،
حزب الله،
القومي السوري،
التيار
العوني،
وحركة أمل.
4 مقاعد
للمستقلين.
وتجدر
الإشارة إلى
فوز مرشح 14 آذار
في كلية علوم
الصحة للمرة
الأولى والتي
كانت تعتبر
قلعة لفريق 8
آذار.
وتتوجه
مصلحة الطلاب
في القوات
اللبنانية
بالتهاني للفائزين،
ولجميع طلاب
الجامعة
الأميركية في
بيروت الذين
أظهروا
ديمقراطية
عالية في العمل
الطالبي في ظل
هذا الجو
المتوتر الذي
يسود البلاد.
هل يحرك
لقاء التيار-
المستقبل
الجمود
الداخلي/فتفت:
اجتماع جس نبض/الحلو:
فصل العمل
التشريعي عن
الخلافات
السياسية
المركزية-
تترقّب
الساحة
الداخلية
اللقاء المُنتظر
بين كتلة
"المستقبل"
وتكتل
"التغيير
والاصلاح"
بعد غد الخميس
الذي من شأنه
خرق الجمود
المُسيطر على
المشهد
الداخلي
نتيجة الشلل
الذي يُصيب
المؤسسات
الدستورية
كافة وعدم
وضوح الرؤية
الاقليمية. "المركزية"
سألت
المعنيين عن
هدف اللقاء
وتوقيته؟، خصوصاً
ان لا تواصل
مباشرا بين
الفريقين منذ
العام 2005. فأكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد فتفت
ان "اللقاء
سيُعقد بعد غد
الخميس في مجلس
النواب بناءً
على طلب تكتل
"التغيير
والاصلاح"،
مُرحّباً "بلقاءات
اذا كان الهدف
منها تحسين
الوضع اللبناني"،
لكنه قال في
المقابل "اذا
كان هدفها التحضير
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية
وهذا حقّهم
فنحن واياهم
بعيدون جداً
في هذا
المجال". واذ
اعلن ان
""كتلة
"المستقبل"
ستُحدد بعد اجتماعها
الاسبوعي عصر
اليوم النواب
الذين سيشاركون
في هذا
اللقاء"، لفت
الى اننا
"سنستمع في المرحلة
الاولى للقاء
الذي نعتبره
"جسّ نبض" لما
سيطرحه نواب
"التكتل""،
وقال "هناك
امور نتّفق
و"التيار
الوطني
الحرّ" عليها
كالمسائل
التشريعية في
مجلس النواب
من جهة، ومن جهة
ثانية هناك
خلافات
اساسية
كمسألة
السلاح وتسليمه
للدولة
والمحكمة
الدولية".
وذكّر
فتفت رداً على
سؤال باننا
"حاولنا في العام
2005 عقد لقاءات
من هذا النوع
لكنها للاسف لم
تُستكمل". الحلو:
في المقلب
الاخر، اوضح
عضو "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
الحلو
لـ"المركزية"
"ان لقاء
"التيار" مع
"المستقبل" يندرج
تحت عنوان ما
تمّ الاعلان
عنه في خلوة
التكتل في دير
سيدة القلعة
والذي يقضي
بضرورة فصل
العمل
التشريعي عن
الخلافات
السياسية وتفعيل
دور مجلس
النواب
واقرار
القوانين
المحالة الى
الهيئة
العامة والتي
هي عبارة عن
حاجة ملّحة
لحياة
المواطن
اللبناني،
وبالتالي، لم
تقرّ بسبب
مقاطعة
اجتماعات
الهيئة"،
مؤكداً ان
"الهدف من هذا
اللقاء فصل
كلّ ما يتعلق
بحياة
اللبنانيين
من قوانين
ومشاريع
واقتراحات
تتعلق
بمصالحهم
وحقوقهم عن
العناوين السياسية
الخلافية". ولفت
الى ان
"الحراك
السياسي الذي
يقوم به "التيار"
سيشمل كتلا
نيابية اخرى
منها حزبا
"الكتائب"
و"القوات"،
مشيراً الى ان
"لبنان
يتأثّر سلباً
وايجاباً
بالتطورات
الاقليمية".
وعن
دعوة الرئيس
نجيب ميقاتي
مجلس النواب
الى عقد جلسة
تخصص لتفسير
مهمة تصريف
الأعمال، اكد
الحلو ان
"مسألة تصريف
الاعمال من
الناحية
العلمية
والفقهية
والقانونية محسومة
وليس هناك من
ضرورة لعقد
جلسة لتفسيرها،
خصوصا ان
الفقه
الدستوري
والعلم
القانوني
تصدّيا لها
ووضعا حدوداً
لها".
بعد
اخفاق
البلديات في
قمع مخالفات
البناء اعادة
تكليف قوى
الامن
بالمهمة الى
حين...
المركزية-
لم تفلح كل
الجهود
والمساعي
التي بذلتها
الجهات المعنية
بضبط مخالفات
البناء في حصر
المهمة بالبلديات
وابقاء قوى
الامن
الداخلي في
منأى عن
مضاعفاتها
وسلبياتها
الواسعة،
بعدما اضطرت
اكثر من مرة
الى خوض
مواجهات مع
المرتكبين
على رغم ان
المهمة ليست
اصلا منوطة به
قانونا، بل
برؤساء
البلديات كل
ضمن نطاقه
والقائمقام
والمحافظ حيث
لا وجود
للبلديات،
ذلك ان قرار وزارة
الداخلية
القاضي بمنع
قوى الامن من
التدخل في
مخالفات
البناء
باعتبارها
ليست من اختصاص
المؤسسة
استغل سلبيا
من المخالفين
ليمعنوا في
مخالفاتهم
بعدما تبين
وجود ثغرات اساسية
تحول دون تمكن
البلديات من
اتمام هذه المهمة
ابرزها عدم
خضوع عناصر
شرطة هذه
البلديات
للتدريب على
كيفية ضبط
المخالفات
وغياب المجموعات
الفنية
والتقنية
المخولة
تحديد المخالفات
وعناصر اخرى
عديدة بما
افسح المجال للمرتكبين
لاستكمال
اعمال البناء
المخالفة
التي كانت
القوى
الامنية
ردعتها قبل
قرار الداخلية.
وكشفت مصادر
مواكبة
لـ"المركزية"
ان اجتماعا
عقد في قصر
بعبدا برئاسة
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
وحضور كل من
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
ووزيري
الداخلية
والبلديات العميد
مروان شربل
والاشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي،
مدير عام
القصر
الجمهوري
انطوان شقير
ومدير عام
التنظيم
المدني الياس
الطويل خصص لاستعراض
الوضع على هذا
المستوى
والاجراءات
الواجب
اتخاذها للحد
من
الاعتداءات
على الاملاك
العامة
والخاصة.
واشارت
المصادر الى ان
الوزير شربل
قدم عرضا
مفصلا للقضية
من مختلف
جوانبها
والاسباب
التي حملته
على اتخاذ قرار
منع قوى الامن
من التدخل في
مخالفات
البناء وتكليف
البلديات
بالمهمة
وصولا الى
النتيجة التي
انتهت اليها
والمتمثلة
باستغلال
المخالفين
للثغرات في
عمل البلدية
للمضي في
متابعة
مخالفاتهم،
كما عرض كل من
الوزير
العريضي والطويل
للواقع الفني
والتقني
المحيط بالملف
وضرورة
مراقبة رخص
البناء
الممنوحة،
وطرحت سلسلة اقتراحات
للحل من بينها
تشكيل فريق
خاص من الاجهزة
الامنية كافة
يؤازره فريق
فني مهمته وقف
اعمال البناء
المخالفة
وازالة تلك
القائمة
تمهيدا
لاسترجاع
املاك الدولة
المعتدى عليها.
وتقرر في
نهاية
الاجتماع،
وفق المصادر
اعادة تكليف
قوى الامن
بضبط
المخالفات
منعا لاستغلال
حال الفراغ
الى حين ايجاد
الحل البديل.
ناصيف
حتي سفيرا
للجامعة
العربية في
ايطاليا
والفاتيكان
المركزية-
علمت
"المركزية"
ان امين عام
جامعة الدول
العربية نبيل
العربي عين
المتحدث
الرسمي باسم
الجامعة
السفير ناصيف حتي
سفيرا في
ايطاليا
وروما. ويعتبر
السفير حتي من
الشخصيات
اللبنانية اللامعة
في عالم
الدبلوماسية
التي اسهمت في
نشر صورة
لبنان المشعة
في العالم
بعدما تقلب في
مناصب رفيعة
حيث شغل منصب
سفير ورئيس
بعثة جامعة
الدول
العربية في
فرنسا
والمندوب
المراقب
الدائم
للجامعة لدى
منظمة
الاونيسكو
منذ مطلع عام 2000
وكان قبل ذلك
ومنذ مطلع عام
1991 المستشار
السياسي والدبلوماسي
الخاص لامين
عام جامعة
الدول العربية
واستاذا في
العلاقات
الدولية
وشؤون الشرق
الاوسط في
الجامعة
الاميركية في
القاهرة واستاذا
محاضرا في
جامعات غربية
ومراكز ابحاث
وله عدد من
المؤلفات
والدراسات
والابحاث في
الشؤون
الدولية
والعربية.
ايّد
تمنّي ميقاتي
عقد جلسة
نيابية
لتفسير "تصريف
الاعمال"/فتفت:
حــوار بري -
السنيورة
مستمر بلا
افـــــق
المركزية-
ايّد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت تمنّي
الرئيس نجيب
ميقاتي دعوة
البرلمان
لعقد جلسة
لتفسير مهمة
تصريف الاعمال
وتوضيحها"،
مُشككاً
"بتجاوب
الرئيس بري مع
هذا
"التمنّي"
لانه لم
يُطبّق قوله
الدائم بان
مجلس النواب
هو المخوّل
تفسير الدستور
بل كان يفرض
تفسيره الخاص
للدستور"،
ومؤكداً اننا
"لا نُقاطع
مجلس النواب
وإنما نحن ضد
الطريقة التي
تمّت فيها
صياغة جدول
الاعمال الذي
لا ينسجم
دستورياً مع
وجود حكومة
مستقيلة". وقال
لـ"المركزية"
"لا مانع
لدينا من
إجتماع
المجلس اذا
دعا الرئيس
بري وكما يجب
عبر مكتب
المجلس الى
عقد جلسة
"ضرورية"
للبحث في مهمة
تصريف
الاعمال. نحن
ضد التشريع
الفضفاض فقط
لا غير"،
مجدداً
تأكيده ان
"الرئيس بري
يُنفّذ ما
يُريده "حزب
الله"". الى
ذلك، اشار فتفت
الى ان
"الحوار بين
الرئيس فؤاد
السنيورة والرئيس
بري مُستمر
رغم انه بلا
افق حتى الان".
وفي الشأن
الحكومي،
استغرب فتفت
"الكلام "الاستفزازي"
للنائب محمد
رعد امس،
وتعاطيه
الفوقي
"المتدني
سياسياً" مع
اللبنانيين"،
مشيراً الى ان
"لا حلّ لهذا
الملف مع هذا
العقل
السلطوي
الشمولي".
حسابات
استغلال
التناقض بين
الأقليات
والقاعديين
إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
استضافت
العاصمة
اللبنانية في
مطلع الشهر مؤتمرا
تحت
عنوان
«المؤتمر
المسيحي المشرقي»،
انتهى بعد
يومين بإعلان
إنشاء «اللقاء
المسيحي
المشرقي». الجهات
الداعمة
للمؤتمر
واضحة
التوجهات والمواقف.
وإذا كان
لي أن أركز
على التمثيل
اللبناني في
المؤتمر
فإنني لاحظت
أنه كان
مناسبة أطل
فيها مسيحيو
تكتل «8 آذار»
المرتبط
مباشرة
بالمحور الإيراني
- السوري،
باعتبارهم
الممثل
الشرعي
الوحيد للمسيحيين
اللبنانيين.
ومع أنني لا
أزعم معرفة كافية
بالخلفيات
السياسية
للإخوة
المسيحيين
العراقيين
والمصريين
الذين
شاركوا، فإن ممثلي
المسيحيين
السوريين
كانوا من أهل
النظام،
وبعضهم أعضاء
في مجلس الشعب
الحالي الذي
«انتخب» أثناء
حرب نظام دمشق
على شعبه وعلى
وقع قصف المدن
والقرى
السورية. أزمة
الأقليات
ليست جديدة في
المشرق
العربي،
لكنها ليست
أيضا حكرا على
المشرق
العربي، ففي
أوروبا ثمة
أزمات أقليات،
منها العرقي
ومنها الديني
ومنها الطائفي،
من روسيا
والبوسنة
والهرسك شرقا
وحتى آيرلندا
الشمالية
غربا. وفي
آسيا
وأفريقيا
أيضا هناك
أزمات أقليات
دينية وعرقية
وطائفية، ولا
يستثنى من ذلك
حتى العالم
الجديد
(الأميركتان
وأوقيانيا)
لجهتي
التعامل مع
اليهود والتمييز
العنصري ضد
السود
والأميركيين
الأصليين
(الهنود
الحمر)
والأبوريجينيين،
ولعل الأحدث عهدا
قضية اللجوء
غير الشرعي.
أيضا
الهجرة
المسيحية من
دول المشرق
ليست ابنة
البارحة،
وتخوف
الأقليات
المسيحية
وغير المسيحية
من الغالبية
لم يظهر بين
ليلة وضحاها؛
فلقد بدأت
الهجرات
المسيحية
المشرقية قبل
قرون، وكانت
هناك
إشكاليات
عديدة - لا
تقتصر
بالضرورة على
المسيحيين -
إبان «حروب
الفرنجة» التي
سماها الأوروبيون
«الحروب
الصليبية».
وثمة حقيقتان
من الواجب
سوقهما، قبل
أن يستولي
المتاجرون
بفكرة «تحالف
الأقليات»
ونفر من
«شعوبييها»
الجدد على
مشاعرنا
وغرائزنا. الحقيقة
الأولى، أن
نوبات تعصب
الغالبية (أو الغالبيات)
ضد الأقليات
كانت نوبات
عابرة تحدث
تحت وطأة ظروف
ومؤثرات
خارجية، ولم
تكن
استراتيجية
ممنهجة دائمة.
كانت نوبات
التعصب
والانغلاق
الفكري والديني
تثور عند تعرض
المنطقة لغزو
خارجي يهز ثقة
الناس بعضهم
ببعض
فيتقوقعون أو
يكفرون أو
ينجسون. وخير
الأدلة على
ذلك مستوى
الانفتاح
الفئوي
العظيم أيام
صعود الدولة
الإسلامية كبدايات
الخلافات
الأموية
والعباسية
والفاطمية،
وفي المقابل،
تفاقم التعصب
المواكب للخوف
أيام تضعضعها
وانهيارها.. كما حصل
إبان الغزو
المغولي
و«الحروب
الصليبية»، ومن
ثم شيخوخة
الدولة
العثمانية،
وظهور المشروع
الصهيوني، وأخيرا
المشروع
الإيراني. والحقيقة
الثانية، أن
جزءا من
الاضطهاد الذي
تعرضت له
الأقليات
(العرقية
والدينية
والمذهبية)
تسببت به
أقليات أخرى...
لا الغالبية
أو الغالبيات.
الأقباط في مصر،
مثلا، رحبوا
بالإسلام
بسبب نزاعهم
الديني مع
إخوانهم في
الدين
المسيحي.
والفرق
الإسلامية
(الأقلوية)
ارتكبت عبر
تاريخ المنطقة
مذابح فيما
بينها،
والعلاقات
الثنائية بين
الشيعة
الجعفريين
والإسماعيليين
والعلويين
النصيريين
والموحدين
الدروز ما
كانت مثالية
إطلاقا. بل
ماذا عن
الصراعات في
شمال العراق
بين الأكراد
والتركمان
(الجانبان من
السنة)، وبين
الأكراد
والآشوريين
والكلدان
(أقليات غير
عربية)، وبين
الحكم العربي
السني في بغداد
والأكراد
السنة.
الغاية
من إيراد ما
سبق أنه لا
يجوز أن تترك
معالجة أزمة
الأقليات في
المنطقة
لشخصيات وتيارات
متعصبة
وفاشية تمارس
الإلغاء
والإقصاء
أصلا داخل
بيئتها.
نموذج «التيار
العوني»
المتحالف مع
الأصولية
الشيعية
المحركة
والمدعومة
إيرانيا،
والمعادي صراحة
للقوى التي
تتمتع
بالغالبية في
أوساط السنة،
لا يحتاج إلى
شرح طويل. إنه
فعليا يجر المسيحيين
اللبنانيين
إلى عداء
مفتوح مع
العمق السني عبر
العالم. وتحت
جناح «التيار
العوني»، ومن
منطلقات
مشابهة، نجد
حزب الطاشناق
يتحمس
للتحالف مع
الشيعية
السياسية في
لبنان والمنطقة
لأن له حسابات
قديمة مع
تركيا التي
ينظر إليها
على أنها
«مرجعية سنية»
لا مجال لمواجهتها
إلا
بالاصطفاف مع
إيران. وخارج
الإطار
المسيحي،
ورغم
الشعارات
الجوفاء، فإن
هوية المؤسسة
السياسية
والأمنية
التي يقودها
بشار الأسد في
سوريا، غدت
هوية طائفية. وإلا فكيف
يمكن شرح
مستوى التعصب
الطائفي الذي
كشفته الثورة
السورية بعد
أكثر من أربعة
عقود من حكم
يزعم التزامه
العروبة
والعلمانية
والاشتراكية؟!
وكيف تدافع عن
هذا الحكم
«اللاطائفي»
ميليشيات
شيعية طائفية
تابعة
لطهران؟! ومن
ثم، كيف يمكن
لهذا الحكم أن
يسلم حكم
لبنان، ملاذ
الأقليات،
بعد سيطرة
طالت لثلاثة
عقود، إلى سلطة
تنظيم سياسي
ديني عسكري
مثل حزب الله؟
بل
ماذا فعل هذا
الحكم نفسه،
الذي بارك
بالأمس
«المؤتمر
المسيحي
المشرقي» في
بيروت، بالقيادات
المسيحية
والدرزية
والشيعية
عندما هيمن على
لبنان على
امتداد ثلاثة
عقود؟ ماذا
فعل بالذات
بميشال عون
الذي نصب
نفسه، عندما
كان منفيا في
فرنسا قبل بضع
سنوات... «أبو
قانون محاسبة
سوريا» في
الكونغرس
الأميركي. غير
أن النقطة
الأهم التي
تستوجب
التوقف
الطويل عندها
تبقى: ما هي
بالضبط علاقة
هذا الحكم
بـ«الأصوليات
التكفيرية»،
كما جاء في
بيان
«المؤتمر».. من
جماعة «أبو
القعقاع» إلى
«فتح الإسلام»
إلى تنظيمات
وشراذم أخرى
اصطنعها أو
استغلها عبر السنين؟
يجب رصد «السر»
في تراجع جيش
النظام عن
مناطق مسيحية،
مثل معلولا
وصدد، أمام
«التكفيريين»،
ثم استعادتها
فجأة... بعد حملات
إعلامية
تتحدث عن
مهاجمة كنائس
وتكسير صلبان!
ويجب
التفكير جديا
بسبب حرص
تنظيمات
مؤيدة لـ«القاعدة»
على محاربة
«الجيش السوري
الحر» بدلا من محاربة
جيش النظام.
وكيف سهلت
مهمة إطلاق
المخطوفين
الشيعة من
مدينة أعزاز بعدما
أحكم السيطرة
عليها
«التكفيريون»
الذين فضل
السيد حسن نصر
الله
مقاتلتهم على
مقاتلة
إسرائيل. ويجب
التساؤل عن
سبب إقدام
جماعات
«تكفيرية»، حسب
وصف نظام
الأسد وحزب
الله، على خطف
الأب دالوليو...
الذي كشف
جرائم النظام
في حمص
وأماكن أخرى
في سوريا. وأخيرا
وليس آخرا،
يحق التساؤل...
ما هي بالضبط
طبيعة علاقة
طهران
بـ«القاعدة»
والتنظيمات
المشابهة لها.
المفتي
الشعّار:
الدولة وحدها
تحمي طرابلس
والوطن
وداعياًا الى
التعاون مع
الجيش في
تطبيق الخطة
الأمنية
المستقبل/دعا
مفتي طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار،
أبناء طرابلس
الى "المزيد
من الوعي
الوطني، وأن
يتعاونوا مع
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي في كل
خطوة من خطوات
الخطة
الأمنية"،
مشدداً على أن
"يترك الجميع
حماية الوطن
وحماية
طرابلس
والشمال الى
الدولة".
وحذّر من أن
"يفكر أحد
ويعتمد الدفاع
عن نفسه أو عن
حيّه أو
منطقته لأن
هذا من معاول
الهدم للكيان
الوطني،
وللبنية اللبنانية
التي ارتضينا
جميعاً أن
تكون إطاراً حاضناً
لجميع أبناء
الوطن"،
مؤكداً أن
"قضية تفجير
المسجدين لن
تُنسى، ولن
تهدأ نفوسنا حتى
توقف الدولة
المجرمين
والمرتكبين،
لكن هذا لا
يعني أن
يدفعنا الى أن
نثأر لأنفسنا
أو أن نقتص من
المجرمين،
لأن الدولة هي
الحامية والحاضنة
والقضاء هو
صاحب الموقف".
وأوضح الشعار
في كلمة له
بمناسبة رأس
السنة
الهجرية، أن "مضمون
الهجرة
النبوية هي
انتقال
وتغيير في المواقع
ولم تكن
تغييراً في
المواقف، لأن
الحق لا يتغير
وهو ثابت لا
يعرف معنى
للتراجع أو للتغيير،
فالهجرة
النبوية هي
أهم حدث بعد
البعثة
النبوية
المباركة
لأنه يمثل
منعطفاً أساسياً
في مسيرة
الدعوة،
ويمثل حركة
انتقال نوعي
في المواقف
المتقدمة
ايجاباً نحو
قضية التغيير".
ورأى أن "هذه
الأسس ينبغي
أن نلحظها في
أيامنا هذه،
لأن الإسلام
لا يعترف
بالآخر فحسب،
وإنما يتعامل
معه على أنه
إنسان يستحق الحياة
ولأنه مكرم من
حيث وجوده،
وهذا الاستيعاب
لم يكن لشرائح
المجتمع
المدني فحسب،
وإنما تعدى
ذلك الى
الوثيقة
الدستورية
التي كتبها
النبي صلى
الله عليه
وسلّم، والتي
حددت أسس
العلاقات
الداخلية بين
المسلمين
والمسلمين، وبين
المسلمين
وغيرهم من أهل
الكتاب، كما
حددت أسس
العلاقة بين
المجتمع
الإسلامي
وبقية المجتمعات
الخارجية"،
مذكراً بأن
"الإسلام هو
رحمة
للعالمين،
وهو المحضن
الجامع لكل شرائح
البشر".
وخاطب
أبناء طرابلس
بقوله: "إنكم
مدعوون اليوم
أكثر من أي
وقت مضى الى
مزيد من الوعي
الوطني والى
مزيد من رباطة
الجأش، لأن الجيش
قد أخذ مكانه
هو وقوى الأمن
الداخلي، والدولة
استجابت
لنداء
مرجعيات
المدينة ومواقفها،
وليس على
المواطنين
إلا أن يحسنوا
التعامل مع
الجيش
والتعاون مع
كل خطوة من
خطوات الخطة
الأمنية، وأن
يترك الجميع
حماية الوطن وحماية
طرابلس
والشمال الى
الدولة،
وحذاري من أن
يفكر أحد في
أن يعتمد
الدفاع عن
النفس أو الدفاع
عن الحي أو
المنطقة لأن
هذا من معاول
الهدم للكيان
الوطني،
وللبنية
اللبنانية
التي ارتضينا
جميعاً أن
تكون إطاراً
حاضناً لجميع
أبناء الوطن".
ورفض
ما تناقلته
بعض وسائل الإعلام
بأن "أحداً
يحق له أن
يدافع عن
نفسه، أو أن
يثأر لنفسه،
ربما كان هذا
فيه من
الخطورة أكثر
من تحقيق
المكاسب في ما
يراه أنه محق
له، أو أن هذا
من حقه"،
مشيراً الى
"اننا ما زلنا نحمل
هماً كبيراً
هو الآثار
الخطيرة التي
نتجت عن
الانفجارين
أمام
المسجدين،
وهي قضية لا
تُنسى، ولن
تغيب عن بالنا
ولن تهدأ نفوسنا
حتى توقف
الدولة
المجرمين
والمرتكبين،
ولكن هذا لا
يعني أن
يدفعنا الى أن
نثأر لأنفسنا
أو أن نقتص من
المجرمين،
لأن الدولة هي
الحامية
والحاضنة". أضاف:
"القضاء هو
صاحب الموقف،
ولن نستعجل
على القضاء
فنتركه يأخذ
وقته الكافي
من دون إعطائه
فرصاً أو
مهلاً، لأن كل
شيء له وقت
محدود. سنترك
للقضاء ما
يحتاج اليه من
وقت، ولكننا
ننتظر كلمة
القضاء وكيف سيقتص
من أولئك
المجرمين.
وإننا نحذر من
أن يخطئ الناس
التعامل من أن
الجريمة لا
يجوز ان تتعدى
صاحبها، لا
الى طائفته
ولا الى مذهبه،
ولا الى حدود
منطقته، هذا
حكم شرعي
نأخذه من كتاب
الله "ولا تزر
وازرة وزر
أخرى". ومن القواعد
الشرعية أن
الحرام لا
يتعدى ذمة
صاحبة، إلا
الى أولئك
الذين ساهموا
وعاونوا
واشتركوا مع
منفذي
الجريمة
ومرتكبيها.
اننا ننتظر من
أهل طرابلس
كعادتهم
الموقف
الوطني والإباء
والعنفوان،
وأن يعلنوا
للمرة الألف
ولاءهم
للدولة
وللوطن، وأن
الجيش هو الذي
سوف يأخذ على
عاتقه أمن
طرابلس
والشمال،
وسيعيد الأمور
الى نصابها".
وختم
بتوجيه الشكر
الى "رئيس
البلاد ميشال
سليمان الذي
يقود سفينة
الدولة
بإحكام، والذي
أخذ على عاتقه
أن يتابع قضية
طرابلس
وخطتها
الأمنية
بنفسه"، والى
"سائر الفاعليات
والهيئات
وقيادات
المجتمع المدني
لمواقفهم
الوطنية،
ومتابعاتهم
لقضية طرابلس
على أن تبقى
في إطار
الدولة
والدولة وحدها".
الرسالة
"الخطيرة"..
و"قدّيسوها"!
عبد
السلام موسى/المستقبل
محقّ
"حزب الله"
حين يقول إن "جريمة
الباص" هي
"رسالة خطيرة
لكل اللبنانيين"،
وإن بدت في
جانب من
معالمها،
"رسالة" تم
ضبط "خطرها"
على ساعة من
أراد أن لا
يكون "باص باب
التبانة"
كـ"بوسطة عين
الرمانة"،
بقدر ما أراد
أن يقلب
الأدوار
لتحويل منطقة
جبل محسن من
منطقة
"متهمة"
بتصدير
الإرهاب إلى
مساجد طرابلس
إلى منطقة
"ضحية"! مهما
كانت رسالة
الجريمة فهي
مستنكرة،
والأشد
استنكاراً أن
تفوح من بعض
معالمها
رائحة الإتجار
بدماء البشر
على مذبح
"الحمايات
المذهبية"
لمن يستقوي
باستكبار
"حزب الله"
وبمظلة بشار
الأسد، حتى
يعربد في وجه
الدولة، ويتمرد
على قانونها، ويتحدّى
"رب رب"
قضاتها
وأجهزتها،
على نحو ما
فعل "الجندي
الصغير" في
جيش الأسد،
النائب السابق
علي عيد،
المتهم
بتهريب أحد
منفذي جريمة
تفجيري مسجدي
"التقوى"
و"السلام"،
والذي أصدر
بحقه مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر مذكرة بحث
وتحر. اللافت
بإزاء ما
تقدم، أن "حزب
الله" لا يترك
مناسبة إلا ويؤكد
فيها أنه حزب
"اللامنطق"،
فهو إذا حمّل مسؤولية
"جريمة
الباص" إلى
"تحريض
مذهبي" هو
"الأب
الروحي" له في
كل زمان
ومكان، طالب
"السلطات
الأمنية
والقضائية
باتخاذ
الإجراءات
المطلوبة
ومعاقبة
المجرمين
للحيلولة دون تكرار
مثل هذه
الجرائم".
وهنا،
يحق لكل
اللبنانيين
أن يسألوا
"حزب الله"
لماذا "بلع
الموسى" حيال
مطالبة
السلطات
نفسها باتخاذ
الإجراءات
نفسها لسوق
علي عيد إلى
التحقيق، ما
دام متهماً
بجريمة
المسجدَين،
والمتهم بريء
حتى تثبت
إدانته، وذلك
في سياق
الحيلولة دون
تكرار جريمة
تفجير
المسجدَين في
طرابلس أو غير
طرابلس؟ أو
أن صفة
"القديس"
باتت "ماركة
مسجلة" باسم
كل "الجنود
الصغار" من
المجرمين في
جيشَي بشار الأسد
و"الولي
الفقيه".
فـ"القديسون"
من "جنود
الولي
الفقيه"
المتهمون
باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
"لن يتم
توقيفهم ولو
بعد 300 عام"،
كما هدّد
السيد حسن نصر
الله سابقاً،
و"الجندي
الصغير" في
"جيش بشار
الأسد" سيكون
مثوله أمام
فرع
المعلومات
"من سابع المستحيلات"،
كما هدد نجله
رفعت عيد
بالأمس!
ويحق
للبنانيين
أيضاً أن
يسألوا "حزب
الله" عن
سياسة "الكيل
بمكيالين"،
لماذا لا يدعو
الدولة إلى
التعاطي مع
عيد وأزلامه
أسوة بطريقة
تعاطيها مع
ملفات أخرى
مماثلة؟!
ما سبق
ذكره يؤكد أن
"حزب الله"
ليس عاقلاً حتى
يدعو
"العقلاء إلى
مضاعفة
الجهود"،
طالما أنه
يكرس
"انتقائيته"
في دعوة
الدولة إلى الحزم
تجاه مخالفي
القانون
والمجرمين
هنا ويدفن
رأسه في الرمال
هناك، في وقت
يبدو واضحاً
أن "العقلاء"
لا يضاعفون
الجهود وحسب،
بل يكادون لا
يتركون جهداً
إلا ويبذلونه
في سياق
التصدي للظواهر
الشاذة التي
تهدد السلم
الأهلي،
بعيداً عن أي
"انتقائية
طائفية" أو
"استنسابية
مذهبية"، كما
يفعل "تيار
المستقبل"
وقوى "14 آذار"،
بدليل
"أرشيف"
المواقف
الصادرة عنها
بإزاء كل
الظواهر
الشاذة من عيد
اليوم إلى
الأسير بالأمس،
وما بينهما من
سماحة
ومملوك،
وغيرهم.
وهذا
يعني أن "حزب
الله" حتماً
ليس حَكَماً يصدر
الأحكام في
"جريمة
الباص"، ما
دامت ممارسات
سلاحه
"المجيدة"،
من أحداث
الجامعة العربية
إلى "7 أيار"،
مروراً
بـ"القمصان
السود" وصولاً
إلى "الأمن
الذاتي"، قد
باتت "قدوة" لمجموعات
تتغذى من
ممارسات "حزب
الله" الحاقدة،
وقد صدق فعلاً
بتسميتها
بـ"المجموعات
الحاقدة". محقّ
"حزب الله"
حين يقول إن
"جريمة
الباص" هي
"رسالة خطيرة
لكل
اللبنانيين"،
لكن الأخطر أن
يقع الحزب، من
حيث يدري أو
لا يدري في فخ
تناقضاته،
فـ"أكَلَة
لحوم البشر
وقاطعو
الرؤوس" ممن
دأب على
تسميتهم
بالتكفيريين في
طرابلس
اكتفوا فقط
بإطلاق النار
على الأرجل،
رغم كل
"التحريض
المذهبي"! من
ارتكب "جريمة
الباص"، سواء
أكان من "أكَلَة
لحوم البشر" أو
من "جمعيات
حقوق
الإنسان"،
مجرم ويجب أن
ينال عقابه،
وكذلك الأمر،
فإن من نفذ
جريمة تفجيري
مسجدي
"التقوى"
و"السلام"،
سواء أكان حزب
آل عيد أم
غيره، مجرم
ويجب أن ينال
عقابه. لكن
الخوف كل
الخوف، أن
يكون المجرم
هنا وهناك
واحداً، وأن
تكون
الرسالة، كما
كل الرسائل
الخطيرة،
مذيّلة
بتوقيع من هدد
بإشعال لبنان
من طرابلس،
وليس القول
الصريح لرفعت
عيد إلا أبلغ
دليل على ذلك،
وهو القائل
قبل يومين: "نملك
إمكانات
تجعلنا نشعل
حرباً أهلية
ثانية في
لبنان"!
الدولة
تمنع
تظاهرات
طرابلس
والقضاء يدعي
على عيــد
سليمان
الى السعودية
الاسبوع
المقبل وسلام
الى بعبدا غدا
تمويل
المحكمة
مرصود ضمـن
احتياطــي الموازنــة
المركزية-
على مستوى
الترقب الحذر
المتحكم بمفاصل
المشهد
الطرابلسي،
بقيت
المعطيات المتوافرة
حول وضع
المدينة غير
ناضجة كفاية
لتبريد
القلوب
وتحديد
التوجهات في
ضوء التحركات
"السلمية"
على ضفتي
النزاع، مع
طلب الحزب
العربي الديموقراطي
طلب ترخيص
لمسيرة يوم
الجمعة "ضد العنف
والاقتتال
ومن اجل تثبيت
العيش
المشترك" من
جبل محسن الى
ساحة عبد
الحميد كرامي
مقابل دعوة
فاعليات باب
التبانة
لمهرجان يعقد
في معرض رشيد
كرامي الدولي
الاحد المقبل
مطالبة بحل
الحزب.
وبين
الدعوتين
اللتين لم
يحدد مصير اي
منهما في ضوء
عدم منح
الترخيص
للتظاهرة
والاتجاه لعدم
منحه نسبة
للظروف
الامنية
المحيطة بالمدينة
وفق ما اكد
وزير
الداخلية
والبلديات العميد
مروان شربل
مشيرا الى انه
لن يوافق على
اي طلب
للتظاهر، قال
القضاء كلمته
وادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر على
النائب
السابق علي
عيد والموقوف
احمد علي في
جرم اخفاء
مطلوب
للعدالة وتهريبه
الى سوريا.
وفور شيوع نبأ
الادعاء، اكد امين
عام الحزب
رفعت عيد ان
مثول والده
امام فرع
المعلومات من
سابع
المستحيلات.
لا
لعبرا ثانية:
وفي انتظار ما
ستحمله
المستجدات
خلال اليومين
المقبلين على
هذا الصعيد،
اكدت اوساط
مطلعة
لـ"المركزية"
ان اتصالات
بعيدة من الاضواء
تجري بين
المعنيين
لمعالجة
الموضوع خشية
تحول الامور
عن مسارها
وسقوط
المدينة مجددا
في فخ الفتنة
الذي فرملته
الخطة الامنية
التي ينفذها
الجيش
بمواكبة
سياسية.
وتحدثت عن ان
فاعليات باب
التبانة ترفض
اي اجراء في
اتجاه
المنطقة قبل
تنفيذ
المذكرات
الصادرة في حق
علي عيد ومن
معه وتؤكد
انها ترفض
تكرار سيناريو
عبرا في
طرابلس.
سلام
في بعبدا: في
المقلب
السياسي، لا
تبدو الامور
افضل حالا ما
دامت القوى
السياسية على
مواقفها
العالية السقف
لا سيما في ما
يتصل بتشكيل
الحكومة، الا
ان ومع عودة
الرئيس
المكلف تمام
سلام من
زيارته لجنيف
وباريس حيث
اجتمع مع
الرئيس سعد
الحريري،
استعاد الملف
الحكومي شيئا
من زخمه في اتجاه
تحريك عجلات
التأليف
المتوقفة عن
الدوران منذ
مدة بفعل
تشابك
الملفات
وانعكاسات
الاوضاع
الاقليمية
مباشرة عليها.
وتوقعت مصادر مطلعة
لـ"المركزية"
ان يزور سلام
غدا قصر بعبدا
لوضع رئيس
الجمهورية في
اجواء
مشاوراته الداخلية
والخارجية
على ان يكون
له موقف في اعقاب
اللقاء.
واوضحت ان
سلام كان عقد
اخيرا مجموعة
لقاءات
سياسية بهدف
حل عقد
التشكيل كان اخرها
امس مع النائب
بطرس حرب الذي
زار باريس واجتمع
ايضا مع
الرئيس
الحريري.
سليمان
الى السعودية:
من جهة ثانية،
توقعت اوساط
سياسية مطلعة
ان يلبي رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
الدعوة
الرسمية
السعودية
لزيارة المملكة
خلال الفترة
الممتدة من 11
حتى 13 الجاري
لكون اجندة
سليمان لا
تسمح
بتلبيتها
خلال الاسبوع
الجاري نسبة
لارتباطه
بأكثر من
موعد. وقالت الاوساط
ان الزيارة
التي كانت
مقررة نهاية ايلول
الفائت
وارتسمت
حولها الكثير
من علامات
الاستفهام
بعد ارجائها
وذهب البعض
الى ادراج
التأجيل في
خانة سوء
العلاقات بين
البلدين
و"حرد"
المملكة بعد
فتح خط
المواصلات المباشر
بين الولايات
المتحدة
الاميركية
وايران،
ستشكل دليلا
حسيا يقطع
طريق
التأويلات ويؤكد
متانة
العلاقات.
واشارت الى ان
زيارة المملكة
لا سيما بعد
المباحثات
التي اجراها وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري مع
المسؤولين السعوديين
يمكن ان تنعكس
ايجابا على
الوضع اللبناني
وتعود
بالفائدة على
اكثر من ملف.
تمويل
المحكمة: في
غضون ذلك،
وقبل شهرين
على انتهاء
العام 2013 من دون
ان يسدد لبنان
حصته من تمويل
المحكمة
الدولية
البالغة 49 في
المئة انطلاقا
من قرار مجلس
الامن 1757
المتعلق
بانشاء المحكمة،
بعدما سدد
التزاماته
للاعوام
الثلاثة
الماضية،
علمت
"المركزية"
ان وزير المال
محمد الصفدي
ارسل كتابا
الى رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي سأله
فيه عن
الاجراءات
الواجبة حيال
حصة لبنان من
المحكمة
الدولية،
مؤكدا انه رصد
المبلغ
المطلوب
المتوجب على
لبنان والبالغ
35 مليون
دولار، من ضمن
احتياطي
الموازنة. وافادت
مصادر
"المال"
"المركزية"
ان الوزير الصفدي
في انتظار رد
الرئيس
ميقاتي على
كتابه هذا،
ليتبلغ منه
كيفية التصرف
بهذا المبلغ.
استئناف
التواصل: الى
ذلك، تتجه
الانظار الى اللقاء
المرتقب يوم
الخميس
المقبل بين
نواب من تيار
المستقبل
والتيار
الوطني الحر
في المجلس
النيابي
احياء
للتواصل
المقطوع
بينهما منذ
عام 2009،
وتوازياً
قالت مصادر
متابعة لمشاورات
خلف الكواليس
لـ"المركزية"
ان العلاقات
على خط
الاشتراكي -
المستقبل غير
منقطعة كما هو
ظاهر للعلن
بفعل تمترس كل
فريق في موقع
سياسي،
متحدثة عن
اتصالات
بعيدة من
الاضواء بين
كبار
المسؤولين من
الجانبين
تركز على كيفية
مقاربة
الواقعين
الاقليمي
والداخلي
والخطوات
الواجبة
لمواكبتها في
ظل التحولات
المتسارعة.
لم
ينته شيء ...
وحده النظام السوري انتهى
خير
الله خير
الله/المستقبل
من
يستمع للأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
يتحدّث عن
الوضعين
اللبناني
والسوري،
يظنّ أن كلّ
شيء انتهى. لم
يعد أمام اللبنانيين
سوى اعلان
استسلامهم لـ
«المرشد» في طهران
واعلان
ولائهم له،
أيّ للوليّ
الفقيه، كما
حال نصرالله.
وليس أمام
السوريين سوى
القبول بعودة بشّار
الأسد رئيسا
عليهم، علما
أن نظامه الفئوي
الذي أذلّ
السوريين
وحوّل سورية
مستعمرة
ايرانية
انتهى الى غير
رجعة.
لم
ينته شيء بعد. وحده
النظام
السوري
انتهى، حتى لو
حقق تقدما
عسكريا هنا أو
هناك أو
هنالك، كما
حصل أخيرا في
محيط حلب.
لبنان
ما زال يقاوم
محاولات
اخضاعه وفرض
ثقافة الموت
على ابنائه
وعلى المجتمع
القائم فيه.
سورية لاتزال
في ثورة.
والثورة
السورية لا يمكن
الا أن تنتصر
نظرا الى أنها
ثورة حقيقية يخوضها
شعب يرفض
البقاء اسيرا
للعبودية والذل.
انّه ايضا شعب
عربي يبحث عن
الحياة وعن
مستقبل أفضل
بدل أن يكون
تحت رحمة نظام
لم يكن لديه
يوما أيّ همّ
آخر غير همّ
المتاجرة به
في ظلّ شعارات
مضحكة - مبكية
من نوع
«الممانعة»
و«المقاومة».
يوزع
الامين العام
لـ «حزب الله»
شهادات في الوطنية
يمينا ويسارا
ويفرض شروطه
المتعلّقة بتشكيل
حكومة على
اللبنانيين.
منذ متى يحقّ
لطرف سياسي في
أي بلد كان
فرض شروطه
عندما يتعلّق
الامر بتشكيل
حكومة؟ من
قال إن
الحكومة يجب،
بالضرورة، أن
تعكس حجم الكتل
السياسية في
مجلس النواب.
في حال كانت
هذه القاعدة
المعتمدة، ما
الحاجة اذا
الى مجلس للنوّاب
والى معارضة
داخل هذا
المجلس تتولى
مراقبة
الحكومة
ومحاسبتها؟
من
يراقب
الحكومة
ويحاسبها في
غياب المعارضة؟
الواضح
أن «حزب الله»
يريد أن يكون
الحكومة
والمعارضة في
الوقت ذاته.
يعتقد أن
سلاحه يسمح له
بذلك. يسمح له
السلاح
بإلغاء كلّ
مؤسسات
الدولة اللبنانية
بدءا برئاسة
الجمهورية
وصولا الى كلّ
وزارة من
الوزارات،
مرورا بالطبع
بموقع رئيس
الوزراء الذي
يفترض أن يكون
تابعا للحزب،
أي تابعا
لايران...
ما
نشهده حاليا
في لبنان
استكمال
للانقلاب الذي
بدأ في خريف
العام 2004
بالتمديد
لاميل لحود بعد
صدور القرار
الرقم 1559 عن
مجلس الامن
التابع للامم
المتحدة. كان
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه في
شباط-فبراير
من العام 2005
حلقة اساسية
في الانقلاب
الهادف الى
تكريس لبنان
تابعا للمحور
الايراني-
السوري الذي
تسيّره من طهران.
كلّ ما
تعرّض له
لبنان منذ
القرار
القاضي بالتمديد
لاميل لحود ثم
باغتيال رفيق
الحريري وما
تبع ذلك من
جرائم بهدف
تغطية
الجريمة الكبرى،
حلقات
متتالية من
انقلاب يصبّ
في تغيير طبيعة
المجتمع
اللبناني
ونظام البلد.
في حال كان
هناك من يشكّ
في ذلك، لا
بدّ من التوقف
عند ظاهرتين
معبّرتين.
الاولى اصرار
نصرالله في
خطابه على
الثلث
المعطّل في
الحكومة. لماذا
لم يوجد مثل
هذا الثلث
المعطّل في
حكومة «حزب
الله» التي
ترأسها نائب
طرابلس
السنّي نجيب
ميقاتي؟ هل
كان مطلوبا
فقط أن تلعب
هذه الحكومة
الدور المطلوب
منها
والمتمثّل في
اذلال
المسيحيين
والسنّة في
لبنان وتأكيد
أنه لم يعد من
وجود لموقع
رئيس مجلس
الوزراء
كموقع اساسي
في التركيبة
اللبنانية
التي في
اساسها المناصفة
وليس
المثالثة؟
هل بات
مطلوبا ألا
يعود هناك
تمثيل
للمسيحيين في
الحكومة في
حال لم يكن
الوزراء
المسيحيون
مجرّد اداة
عند «حزب الله»
الذي ليس سوى
لواء في
«الحرس
الثوري»... أي أداة
إيرانية؟
أمّا الظاهرة
الأخرى التي
لا بدّ من
التوقف عندها فهي
ظاهرة الحملة
التي يشنّها
الأمين العام لـ
«حزب الله» على
المملكة
العربية
السعودية بسبب
وقوفها مع
الشعب السوري
في مواجهة
نظام يعتبر
المتاجرة بهذا
الشعب وبهذا
البلد حلالا؟
ما تخفيه حملة
نصرالله على
السعودية،
حيث مئات آلاف
اللبنانيين
من كلّ
الطوائف
والمذاهب
والمناطق، رغبة
مكشوفة في قطع
علاقة لبنان
بالعرب عموما
وبدول الخليج
العربي على
وجه التحديد.
هناك
بكل بساطة
محاولة لعزل
لبنان عن
العرب وعزل
العرب عن
لبنان.
فالتهديد
الموجّه الى
السعودية تهديد
لكلّ عربي
وذلك من أجل
نشر البؤس في
لبنان وتسهيل
وضع اليد
عليه.
ما
نشهده حاليا
يتجاوز تهديد
«حزب الله» اللبنانيين
والعرب. ما
نشهده حاليا
جزء لا يتجزّأ
من محاولة
انقلابية
مستمرّة
تطلّبت في
مرحلة معيّنة
غزو بيروت
والجبل، ثمّ
الانقلاب على
اتفاق الدوحة
في طريق
الانقلاب
نهائيا على
اتفاق
الطائف.هل ينجح
الانقلاب
الذي دخل
مرحلته
النهائية؟ الواضح
أن الامين
العام لـ «حزب
الله» كان
يتحدّث من
موقع ضعف وليس
من موقع قوّة.
انّه يدري
قبل غيره أن
النظام
السوري انتهى.
ليس
بتخويف
اللبنانيين
وتهديدهم
يمكن اعادة
الحياة الى
نظام لا
يستطيع
استيعاب أنّ
كلّ ما يستطيع
عمله هو تدمير
سورية
والقضاء
عليها. ليس من
دور لايران
وكلّ ادواتها
اللبنانية
والعراقية
و«القاعدية»،
بدءا بـ«جبهة
النصرة» وصولا
الى «داعش»
والشيشان
الذين ارسلهم
النظام الروسي
الى حلب
والمناطق
المحيطة بها،
سوى المساهمة
في عملية
التدمير هذه.
لبنان
يقاوم. سورية
تقاوم. لا
يمكن للحقّ
سوى أن ينتصر.
من صدّق يوما
أن القوات
السورية
ستغادر الاراضي
اللبنانية؟
من صدّق يوما
أنّ «حزب الله»
لم يعد يجد ما
يستقوي به على
اللبنانيين
غير الغزل الدائر
بين النظام
الايراني،
الذي يدّعي
أنّه يريد محو
اسرائيل من
الوجود، من
جهة و«الشيطان
الاكبر»
الاميركي
الذي لا همّ
له سوى حماية
«الكيان
الصهيوني» من
جهة أخرى؟ هل
هذا دليل ضعف
أم دليل قوة...
أم دليل
افلاس؟ الأمر
الوحيد الثابت
أنّه دليل على
وجود من يعتقد
أنّ الانتصار
على لبنان
واللبنانيين
وسوريا والسوريين
بديل من
الانتصار على
اسرائيل؟!
أميركا
وروسيا
"وفدرلة"
الشرق
محمد
سلام
أميركا
وروسيا
يجمعهما قاسم
مشترك متماسك
هو أن
الدولتين
تقومان على
نظام فدرالي.
لذلك فإنهما
متفقتان على
"فدرلة" الشرق،
بمعنى تحويل
النظم
السياسية فيه
إلى
فدراليات، أي
إلى دول إتحادية.
لم
تتفق أميركا
وروسيا على
تقسيم الشرق،
ولا حتى على
تقاسمه،
والكلام عن
مثل هذه "المؤامرة"
المزعومة هو
مجرد هذيان
عربي يتردد في
مقاهي مثقفي
زمن
المركزيات،
الذي تهاوى مع
سقوط منظومة
الاتحاد
السوفياتي،
وتهاوى أيضاً
مع سقوط الفكر
"القومجي" . خرائط
دول الشرق
باقية ومحمية
دولياً،
لأنها تتمتع
باعتراف دولي
كونها نتيجة
إتفاقية
سايكس بيكو
التي رسّمت
"الحدود
الوطنية"
للدول التي
ورثت الدولة
العثمانية
المهزومة في
الحرب
العالمية
الثانية. وبما
أن العالم لا
يعيش حالياً حرباً
عالمية، فإن
تغيير
الخرائط غير
مطروح.
وبما أن
العالم يعيش
حالة القاسم
المشترك
الاتحادي
(الفدرالي)
بين قطبيه،
الولايات
"المتحدة"
الأميركية
"والاتحاد"
الروسي فإن
المطروح
بجدية وما
يجري تنفيذه
بهدوء هو فدرلة
الشرق، أي
تحويل
كياناته
السياسية إلى
دول فدرالية
ضمن حدودها
"الوطنية"
المعترف بها
دولياً. ينعكس
مشهد التحول
هذا على
الشرق،
العربي منه
والفارسي ولا
يوجد من
سيستثنى منه.
لذلك يسود
الغموض مشهد
المستقبل
القريب في
المنطقة، وإن
بنسب متفاوتة.
مشاهد
المركزيات
العربية:
(المشهد
الخليجي):
تعيش دول
الخليج العربية
(وهذا هو
اسمها الرسمي
وليس دول
الخليج العربي)
قلقاً على
مستقبلها
كونها كيانات
سياسية شديدة
المركزية
(باستثناء
الإمارات
العربية
المتحدة) فلا
تدري كيف يمكن
أن تلامس
الفدرلة من
دون التضحية
بالسيادة أو
"السيادات" الوطنية. على
خلفية هذا
"القلق"
نتوقف أمام طرح
خادم الحرمين
الشريفين
الانتقال
بالمجلس
السداسي "من
التعاون إلى
الاتحاد" في
أبعاده
الهادفة إلى
التمسك بحالة
تحمي الأعضاء
على قاعدة
وحدة ثقافة
ومصالح
ومصير، من دون
أن تدمجهم في
وحدة
إنصهارية
مركزية من
النموذجين
القومجي
والشيوعي.
دول
الخليج تبدو أمام
خيارين لا
ثالث لهما.
إما أن تتفدرل
في إتحاد يحمي
هويتها
الثقافية أو
تتناثر في واد
لا سقف له، يبدأ
بالتنازل عن
شرائحها
الوطنية
الشيعية، فتتحول
جاليات
إيرانية في
قلب الدول
الخليجية،
وينتهي
بالتنازل عن
هويتها
وثقافتها، فتتحول
مجرد تجمعات
إستهلاكية
متأمركة وينتهي
أمر
مجتمعاتها
كما انتهى أمر
الهنود الحمر:
مجرد معروضات
في متحف
التاريخ
الطبيعي
بنيويورك حيث
يستقبل هيكل
عظمي
للديناصور
الزوار وينتقل
بهم إلى نماذج
لقبائل
الهنود الحمر
الذين حصروا
في محميات
أذابتهم تحت
عنوان جميل هو
"تمدينهم." (المشهد
المصري): مصر
تتجه إلى فدرالية
تجمع
الأقباط،
والقومجيين،
وبقايا الشيوعيين
الذين تسللوا
إلى الاجتماع
العربي تحت
إسم المجتمع
المدني، من
جهة، وشراذم الإسلاميين
والمؤسسات
الدينية، من
جهة أخرى. يتولى
الجيش المصري
حماية
الفدرالية،
ليس بصفته جيش
مصر الواحدة،
بل بصفته
مالكاً لجزء رئيسي
من الصناعة
المصرية
(المصانع التي
يملكها الجيش)
وحامياً
لموارد
الاقتصاد
المصري (قناة
السويس
نموذجاً). مصر
ستعود إلى
شعارها
الوطني "تحيا
مصر" الذي
أسقطته
الناصرية
وأحلّت مكانه
شعار "فلتسقط
الإمبريالية."
وسيتحول
المصريون من
شعب رائد إلى
مجرد مخلوقات
إستهلاكية،
إبتدعت فكرة
تأجير خروف
الأضحى
بالساعة، لا
للتضحية به
وذبحه، بل كي
يفرح
"العيال" بوجوده
لفترة زمنية
محددة وتلتقط
لهم صور العيد
معه من
الهواتف
الجوالة.
ويمكن مشاهدة
الترويج
الإعلاني
لخروف "العيال"
على قنوات
النيل.
صار خروف
العيد في
مصر شقيق
جاموس الهنود
الحمر في
أميركا. (المشهد
الإيراني):
إيران الولي
الفقيه ترحب بفدرلة
الشرق غير
الفارسي
لأنه، كما
ذكرنا، يهديها
شرائح غير
فارسية تقيم
على أراض غير
فارسية لكنها
تتبع قرار
إيران.
وإيران الولي
الفقيه تعارض
الفدرلة
الداخلية
لأنها تعني
بالنسبة لها
القضاء على مركزية
قرار الولي
الفقيه، ما
يعني إسقاط
النظام
برمته.
لكن أميركا
لا تستثني
إيران من صيغة
الفدرلة.
وروسيا
الاتحادية
أيضاً لا يمكن
أن تستثني
إيران من
الفدرلة. لذلك
بدأ العمل على
فدرلة الفقيه.
نعم سيفدرلون
الولي الفقيه.
ولكن
كيف يتفدرل
الفقيه،
بينما هو واحد؟
بالمحافظة
على "وحدانية
الأمة" عبر تحريرها
من شخصانية
الشخص،
باعتماد
المبدأ "الشرعي"
المسمى
مرجعية
الأمة، وهذا
يستدعي تحويل
الولي الفقية
إلى "مجلس
الفقهاء" أو "مجلس
المرشدين" أو
أو أو. الخلاصة
الآتية هي
"باي باي
فقيه" وهذه
تتطلب ثورة،
ولكنها ليست
ثورة ضد
النظام، بل
ثورة لتطوير
النظام. لن
تكون حركة
تصحيحية
كعلمانية
حافظ الأسد
العلوية وديمقراطيته
الإستبدادية،
بل ستكون ثورة
الشعوب
الإستهلاكية
على مركزية
مصادرة ثروات
الشعب
وإنفاقها عل
فيالق القدس
خارج إيران. ثورة
البازار
(السوق)
الإيراني لن
تكون لها
علاقة بمضامين
أي ربيع أو
خريف، بل
ستتكون
قياداتها من
"أسياد
السوق" وفي
ثقافة السوق
لا يهم إذا كان
السيد يرتدي
عمامة سوداء
أو قبعة
كاوبوي،
المهم أن يرضي
الشعب،
عفواً،
"الزبائن" كي يأكلوا
ويشربوا،
ويترفهوا،
ويزوروا
بالبطاقات
المصرفية،
ويحجّوا
أيضاً.
وسيبني
أسياد الإعمار
في فارس-السوق
متحفاً لحفظ
تراث كسرى
ومشاهد مأساة
كربلاء
الحسينية. وقد
يزودون المتحف
بمؤثرات صوتية
وضوئية،
أيضاً. وربما
يحيطونه
بشبكة من المطاعم
والمقاهي
للترويح عن
أنفس
"الزوار" بوجبات
الهمبرغر
والأطباق
السريعة
الأخرى.
الشعار
الموضوعي في
إيران اليوم،
وإن ما زال
خافتاً، هو
"باي باي فقيه
وبئس ذكراك يا
شاه. هلا
بالسوق."
ولكن،
قبل أن تُسعَد
الأيادي
الإيرانية
بالتصفيق
ستسيل منها الدماء ...
غزيرة،
فالتغيير في
إيران يضع
السوق في مواجهة
مباشرة مع
العقيدة
الدينية،
فدولة الولي
الفقيه هي
"الجمهورية
الإسلامية"
الوحيدة في
العالم،
والسوق دينه
الوحيد هو الإستهلاك.
(المشهد
السوري): إذا
كان الولي
الفقيه
المتميز
بصلاحيات
"آلهية"
سيهتز في
إيران، فكيف
سيصمد "الإله
البعثي"
عموماً،
العلوي
خصوصاً، في
سوريا؟
ليس
من المبالغة
في شيء القول
إن الرئيس-القائد-إلى
الأبد في سوريا-البعث
هو "إله وضعي"
لم يرد ذكره
في الرسالات
الدينية
السموية
الثلاث، ولم
يرد ذكره أيضاً
في "الأديان"
الوضعية
كالبوذية
وغيرها.
لا
شك في أن هذا
"الإله"
الأسدي سيسقط عن
سدة سوريا،
ومن يعتقد أن
روسيا لا تريد
إسقاطه عن
السدّة
السورية
الجامعة،
مخطىء جداً. روسيا
الاتحادية
فدرالية حتى
في هيكلية كنيستها.
أتلاحظون أن
الكنيسة
الأرثوذوكسية
هي كنيسة
فدرالية، لا
بابا لها.
بطاركة
الكنيسة
الأرثوذوكسية
يديرون شؤون
رعياتهم بلا
مركزية مطلقة.
لا يوجد بابا
أرثوذوكسي يعمم
إرشاداته على
الكنائس ...
لذلك،
فإن روسيا
الأرثوذوكسية
لا تريد سيداً
سياسياً
مركزياً واحداً
على سدة
سوريا. ولا
تريد أيضا سوريا
مركزية
واحدة.
فدرلة
سوريا، من
وجهة نظر
روسيا، تقتضي
إسقاط الحكم
المركزي
بالمفهوم
السياسي عن
سوريا،
وتوزيع
صلاحياته على صغار
يديرون
كياناتهم
الفدرالية
الصغيرة، ومنها
علويستان ... وغيرها،
هذا إذا لم
تستطع أن تحقق
في سوريا
"مجلس رؤساء"
يكون مماثلاً
لمجلس
الفقهاء الذي
تريده أميركا
في إيران. سوريا
تتجه إلى فدرالية
تتجمع
مكوناتها
تدريجاً فيما
العيون شاخصة
إلى مشاهد
القتل،
والآذان لا
تسمع سوى دوي
القصف
والانفجارات.
ولكن:
هل ستتناحر
فدراليات
سوريا؟
كلا. كلا. كلا.
كلا. لماذا
كلا؟ لأن
أسيادها
سيكونون
"أمراء
السوق". لاحظوا
أن الحكام في
القرن الماضي
إنطلقوا من منصة
"أمراء
الحرب" حكام
سوريا الجدد
هم "أمراء
السوق."
لا
يتنبه كثر إلى
أن الحرب، أي
حرب، تنتج
حقيقتين: قتلى
ودمار.
ولا يتنبه
كثر إلى أن
الانتقال من
بلد حرب إلى
بلد سلام يبدأ
بالإعمار. ولا
يتنبه كثر إلى
حقيقة أن حقبة
الإعمار
تفترض وجود
ثروة يتم "إستثمارها"
في مشاريع
الأعمار. وهذه
الثروة تتجمع
عادة في زمن
الحرب، سواء
من ثروات
"أمراء
الحرب" أو من
ثروات
المستثمرين
في إعمار ما بعد
الحرب.
هؤلاء،
عندما تمزجهم
مصلحة السوق،
يتحولون إلى
"أمراء
الإعمار"
والإعمار لا
يتم إلا
بشراكة بين
"أصدقاء" كي
لا نقول حلفاء.
وأفضل
إستثمار في
الإعمار هو
الذي يتم في
أرض ما بعد
الحرب، حيث لا
تشريعات تمنع
أو تعيق، وإذا
وجدت
التشريعات،
فلا وجود
لسلطات تطبقها.
أما
مطحنة السوق
فستحوّل
الشعوب المتناحرة
إلى مخلوقات
إستهلاكية لا
تتقاتل، بل تتنافس
... على
الإستهلاك ...
والمزيد من
الإستهلاك ...
حتى الموت من
تخمة القروض. الشعار
الصامت في
سوريا اليوم
هو :وداعاً
للممانعة، والمقاومة،
والوحدة
والحرية
والإشتراكية. وداعاً
للعرب
وعروبتهم،
وللفرس
وحروبهم،
وللإرهابيين
وتشريعاتهم،
وللإسلاميين
ومدارسهم، وللإسرائيليين
وعداوتهم. هلا
بالسوق، هلا." أمراء
السوق
سيحكمون
سوريا،
سينظمون التنافس
على
الإستهلاك،
وسيديرون
شعوباً تحكمها
شهوتها إلى
ترف ... لا حدود
له. (المشهد
اللبناني):
لبنان لا
يشبهه إلا
مسرح الدمى،
مع فارق بسيط،
ولكن أساسي،
عن ذلك المسرح
الكوميدي
الذي يضحك
الأطفال: دمى
لبنان تقطعت
الخيوط التي تربطها
بأصابع
"الفنانين"
فصارت تتحرك
خارج أي
إنضباط كمن
يؤدي رقصة
الدبكة على
إيقاع الفالس،
أو العكس.
اللبنانيون
سبقوا السوريين
في التحول
السوقي. صاروا
مخلوقات
إستهلاكية
كاملة،
يحكمها
الصراع على
الكسب، لذلك
نرى أن خلافات
القوى
السياسية
جميعها
تتصاعد، لكنها
لا تنتهي إلى
نتيجة حاسمة،
فالجميع شركاء
... في السوق. دمى
المسرح
اللبناني تنتظر
إعادة ربط
خيوطها
بأصابع كبرى
كي تحركها على
إيقاع منضبط،
منسجم مع
المصالح
العليا.
وحتى يتحقق
ذلك بعد
إستكمال تحول
المشهد السوري
إلى فدرالية
منظّمة،
يتلهّى
الصغار في مسرح
الدمى
اللبناني
بالتصفيق
لحركات لا يفقهون
لها معنى، ليس
أقلها الحديث
عن "وصفات" حكومية
لا تباع في
الصيدليات،
أو التنافس على
مقعد لرئاسة
جمهورية لا
يعلم
المتنافسون
ما سيكون مضمونها،
أو متابعة
عراك ذكور على
أنثى، أو دعوات
قتلة إلى
صلوات لآلهة
القتل.
والآتي
أعظم.
جريمة
مستيتا
عاطفية ام
متصلة بتهريب
اسلحة؟/آل بو
يونس: ما نشر
حول الحادثة
غيـر دقيق
المركزية-
في اقل من 10
دقائق، سقط 4
قتلى في جريمة
مستيتا ليل
الجمعة... الرواية
الأولى التي
تم تناقلها،
اشارت الى ان
الخلاف سببه
شخصي وهو
يتعلق
بمغازلة فتاة من
قبل أحد
الشبان وهي
مرتبطة بشاب
آخر.
لكن وخلافا
لهذه
الرواية،
برزت صباح
الاثنين رواية
أخرى، كشفتها
مصادر أمنية. وفي
التفاصيل، أن
القضية ليست
خلافا على
فتاة، بل تتصل
بتهريب
السلاح، خصوصا
بعدما داهمت
القوى
الأمنية
الشارع الذي
وقعت فيه
الجريمة
والشوارع
المجاورة، وعثرت
على 6 سيارات
كان في داخلها
ما يقارب 60
قطعة سلاح. توقيف
آلان القوبا
في حلبا:
وبحسب
المعلومات الأمنية،
فإن باميلا
جوهري كانت
على علاقة مع
طوني بو يونس
ثم انتقلت إلى
علاقة جديدة
مع آلان
القوبا.
واشارت
المعلومات
الى ان طوني
كان يحاول ليل
الجمعة -
السبت
الاتصال بها
على هاتفها،
بينما كانت
برفقة آلان،
الذي رد على
الهاتف وحصل
تلاسن وتحد
بين الطرفين،
وتواعدا قرب
منزل الفتاة
في مستيتا،
حيث توجه آلان
غاضبا مع
باميلا، فلحق
به والده ميشال
مع عاملين
سوريين. وهناك
كان طوني
بانتظارهما
مع كارلوس
وجاد غصين
ورفاقهما.
ولدى وصولهم
تحت شقة
باميلا، حصلت
مُشادة تلاها
تبادل إطلاق
نار لعشر دقائق،
كانت حصيلتها
ثلاثة قتلى
هم: طوني بو
يونس وميشال
القوبا والسوري
رفعت كراد،
وإصابة جاد
وكارلوس غصين
بجروح خطرة،
كما جرح
السوري خالد
حمد، وفي حين
كان آلان
القوبا
متواريا عن
الأنظار،
تمكنت شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي من
توقيفه في
حلبا، بعد
ملاحقته. آل
بو يونس: من
جهتها، ناشدت
عائلة بو يونس
وسائل
الاعلام ان
"تحرص على
الدقة في نشر
وقائع حادثة
مستيتا – جبيل،
لان معظم ما
نشر في وسائل
الاعلام
يفتقر الى
الدقة ويسبب
بلبلة ويثير
فتنة كبيرة
بين كافة
العائلات
المعنية
بالحادث".
وطالبت العائلة
بعدم نشر اي
وقائع حول
الحادثة
المذكورة من
دون الرجوع
الى المصادر
الامنية
والقضائية
المولجة ذلك.
التجدد
الديموقراطي:الحرب
تطل من بوابة
طرابلس وتستدعي
استدارة
جامعة لوقف
النزيف
وطنية -
عقدت اللجنة
التنفيذية
لحركة التجدد الديموقراطي
جلستها
الاسبوعية
برئاسة كميل
زيادة وحضور
الاعضاء.
وأصدرت اثرها
بيانا رأت فيه
أن "المشهد
الطرابلسي
الدامي المتكرر
منذ أشهر،
وتسمية هذه
اليوميات
الدامية
ب"الجولات"
والتي بلغت
سبع عشرة جولة
لغاية
تاريخه،
يعيدان إلى
أذهان
اللبنانيين أبشع
صور الحرب
الأهلية التي
خبرناها
جميعا والتي
كانت تؤرخ
بالجولات
والتي ما زلنا
رازحين تحت
تداعياتها
النفسية
والأخلاقية
والأقتصادية والسياسية
منذ بوسطة عين
الرمانة حتى
اليوم". وجاء
في البيان: "ان
مشهد
السيارات
المفخخة وجثث
الضحايا
وأشلاء
المصلين
المتناثرة في
باحات
المساجد،
والمحلات
التجارية
المقفلة والمحطمة،
والشوارع
المقفلة،
والمواطنين المهرولين
في الزواريب،
والمدارس
التي تفتح نصف
أبوابها
وحركة النزوح
والتهجير
داخل المدينة
وخارجها،
والإستعراضات
المسلحة في
الشوارع وعلى
الشاشات،
والذي أضيفت
إليه جريمة
الإعتداء على
باص للركاب
متوجه من
بيروت إلى جبل
محسن وإطلاق
النار بدم
بارد على
العزل الساعين
وراء رزقهم،
هذا كله بات
يستدعي ردة
فعل وطنية ومعالجات
جذرية ابعد
بكثير من
اشهار
الافلاس السياسي
للمسؤولين
ومعظم الطبقة
السياسية او
الإعلان مع كل
جولة عن
انتشار للجيش
وخطط أمنية
وهدنة يتم
خرقها على
مدار الدقائق
والساعات. فهل
تحتمل طرابلس
عاصمة الشمال
وثاني أكبر
المدن
اللبنانية
و"أم الفقير"
كما يعرفها أهل
الشمال ان
تكون صندوق
بريد دام توجه
من خلاله
الرسائل
المحلية
والإقليمية
والدولية؟ وهل
تحتمل ربط
مصيرها بما
يجري في سوريا
و واشنطن
وروسيا
وطهران
والرياض
وجنيف؟".
أضاف:
"لعل أبشع ما
في هذا المشهد
الدموي، عدا عن
الشلل
الأقتصادي
والتربوي
الذي يطاول الشمال
بأكمله، هو
انكشاف عجز
الدولة وتردد
المسؤولين في
الحسم لاسيما
أنها تملك من
الوقائع والأسماء
والوجوه
والأهداف ما
يكفي لمعالجة
هذه الأوضاع
جذريا
والقضاء على
الفتنة وعدم
تكريس خطوط
تماس ثابتة
بين أبناء
المدينة
الواحدة. وما
التفجيرات
المتنقلة في
كافة المناطق
اللبنانية
وحوادث القتل
والخطف
والسطو
المسلح إلا
أنعكاس لهذا
العجز
والتردد، حتى
بتنا نشهد
بدايات
أضمحلال
مفهوم الدولة
من خلال التعود
على ما يجري
في طرابلس
وكأنه جزء من
اليوميات
اللبنانية
العادية، أضف
إلى ذلك
أدبيات الرثاء
والإستنكار
التي لم تعد
تجدي نفعا. طرابلس
هي رهينة قرار
اقليمي
ومسؤولية
الدولة اعادتها
الى رحاب
الحرية". وسألت
اللجنة في
البيان: "ألا
تستدعي
الخشية من الحرب
الأهلية التي
تطل برأسها من
بوابة طرابلس استدارة
وطنية
وسياسية
جامعة لوقف
هذا النزيف؟
ألا تستدعي
محنة طرابلس الإسراع
في تشكيل
حكومة توحي بالثقة
بوجود سلطة
قادرة على
الحسم؟ الا
تستدعي
انتشارا
فعليا
ونهائيا
ودائما للجيش
في عمق
المناطق التي
تأوي
المسلحين
وعدم الاكتفاء
بالتهدئة
المؤقتة ثم
الانسحاب
بذريعة الحاجة
الى وحدات
الجيش في
مناطق أخرى؟
الا تستدعي
ربما
الاستعانة
ببعض
الاحتياط او
تطويع عناصر جديدة
لسد هذه
الحاجة
الماسة؟ الا
تستدعي تحركا
جديا من
القضاء
للقيام
بواجباته في
ملاحقة
الفاعلين،
وهو ما بدأنا
بتلمس بعض
الجدية فيه من
خلال مذكرات
التوقيف
والاستدعاء
الصادرة
مؤخرا في حق
بعض المشتبه
بهم
والمتورطين؟
الا تستدعي
محنة طرابلس
خطة طوارئ
اقتصادية-اجتماعية
اغدق الكثير
من الكلام
حولها ولم يصرف
منها الا
الفتات، وذلك
لامتصاص
الفقر المدقع
والبطالة
المتفشية في
المدينة
والشمال عموما؟".
المستقبل
استنكر الاعتداء
على عمال جبل
محسن: لحكومة
من غير
الحزبيين تخفض
مستويات
التوتر وتفرض
هيبة الدولة
وطنية -
عقدت "كتلة
المستقبل"
النيابية
اجتماعها
الاسبوعي الدوري
عند الثانية
من بعد ظهر
اليوم في بيت
الوسط برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وعرضت الاوضاع
في لبنان
والمنطقة،
وفي نهاية
الاجتماع
اصدرت بيانا
تلاه النائب
باسم الشاب
أشارت فيه الى
ان "الرئيس
السنيورة
اطلع النواب على
مضمون وخلاصة
الاجتماعات
التي عقدت مع
الرئيس سعد
الحريري في
باريس". وتوقفت
الكتلة امام
"المواقف
التي صدرت خلال
الايام
الماضية، عن
السيد حسن
نصرالله وما تبعها
من مواقف لبعض
المسؤولين في
حزب الله، والتي
تميزت جميعها
بتصاعد لهجة
الاتهامات المغرضة
والجوفاء
ولغة التعجرف
والغرور
واستخدام
الألفاظ
والتعابير
المعيبة
واطلاق
الشروط
والاملاءات
المرفوضة
التي يتمسك
بها حزب الله
في ما يتعلق
بالحكومة
العتيدة
وكيفية
تعامله مع
الاوضاع الداخلية
والعامة في
البلاد".
وشددت
في هذا المجال
على النقاط
الاتية:
"أ- ان أم
المشكلات
تكمن في عدم
احترام "حزب
الله" لاحكام
الدستور اللبناني
وميثاق العيش
المشترك
وتنكره
للمصالح
اللبنانية
العليا
وارادة
غالبية الشعب
اللبناني عبر
تفرده بقرار
المشاركة في
المعارك
الدائرة في
سوريا
وارساله
الالاف من
شباب لبنان
للقتال
والموت الى
جانب النظام
السوري في
مواجهة شعبه
مما يدخل
لبنان
واللبنانيين
في اتون من
المشكلات
والعداوات
التي لا
تنتهي.
ب- ان
فتح باب
الانفراجات
السياسية في
لبنان يبدأ
بالعودة الى
قواعد
الاجماع
الوطني وفي مقدمها
الالتزام
بإعلان
بعبدا، الذي
اقر بإجماع
المتحاورين
بمن فيهم ممثل
حزب الله، وبانسحاب
حزب الله من
سوريا، وهما
الأمران
اللذان يشكلان
سوية القاعدة
الضرورية
لبدء البحث في
تشكيل حكومة
سياسية جامعة.
ج- ان
الخيار
الاسلم
للبنان، في
هذه المرحلة الانتقالية
الدقيقة،
وبانتظار
تحقق هذه المعطيات،
يكمن في تشكيل
حكومة من غير
الحزبيين تتولى
الاهتمام
بقضايا الناس
الحياتية من
معيشية
وأمنية وتعمل
على تسيير
عجلة مؤسسات
الدولة
وتخفيض
مستويات التوتر
في البلاد
وتفرض هيبة
الدولة، وعلى
ان تعالج
القضية
الخلافية
الأسياسية
المتمثلة
بالسلاح غير
الشرعي في
هيئة الحوار
الوطني".
كما
عرضت الكتلة
"الاوضاع
الأمنية
السائدة في مدينة
طرابلس في
أعقاب ما
حققته شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي من
انجاز في
الكشف عن المجموعة
التي ارتكبت
جريمة
التفجير
المزدوجة
التي استهدفت
مسجدي التقوى
والسلام"، فشددت
على النقاط
الاتية:
1- ان
المجرمين
الذين خططوا
ونفذوا
وشاركوا في
هذه الجريمة
يجب ان ينالوا
عقابهم
القانوني
العادل عن
طريق الاحتكام
إلى القضاء.
2- لا علاقة
لأهالي جبل
محسن بهذه
الجريمة التي
اتهم
بتنفيذها
المجموعة
المسلحة التي
تتمترس فيه.
3- ان جريمة
الاعتداء على
عمال يقطنون
في جبل محسن
كانوا يمرون
في طرابلس هي
جريمة
مستنكرة ومرفوضة
ولا علاقة لها
بأخلاق وقيم
ومبادىء
مدينة طرابلس
والطرابلسيين.
وتعتبر
الكتلة ان من
ارتكبها اما مدسوس
أو موتور كاد
بفعلته، عن
علم او غير
علم، ان يدخل
لبنان في اتون
فتنة ملعونة،
وصرف الانتباه
عن ملاحقة
المجرمين.
لذلك،
تطالب الكتلة
الاجهزة
الامنية
العمل على
القاء القبض
على جميع
المتورطين في
هذا العمل
المدان واحالتهم
الى السلطات
القضائية
لانزال
العقاب العادل
بهم.
4- ان كتلة
المستقبل
تعتبر ان
أهالي جبل
محسن وباب
التبانة هم
اهل بيت واحد
يعمل
المغرضون والمجرمون
للتفريق
بينهما، ويجب
ان لا يسمح لهم
بانجاح
مخططاتهم.
وتطالب الكتلة
الاجهزة
الامنية
الحكومية
تنفيذ ما وعدت
به، لإحلال
السلام
الشامل في
المدينة، من خطط
واجراءات
امنية رادعة
تستعيد ثقة
الطرابلسيين
بالدولة
ومؤسساتها
واجراءاتها".
من
ناحية ثانية،
رأت ان "عدم
تسديد وزير
الاتصالات ما
كان يتوجب على
لبنان من رسوم
لشبكة الانترنت،
بالرغم من
تذكيره مرات
عديدة بوجوب
دفعها، أدى
إلى وضع لبنان
على حافة
الدول
الفاشلة على
مستوى صناعة
التواصل
والاتصالات
مما كان سيدخله
في ظلام
معلوماتي
دامس عبر توقف
خدمة الانترنت
ويعود كل ذلك
لكيدية
واهمال وزير
الاتصالات،
مما يقدم
دليلا إضافيا
على مستوى الفشل
الكبير الذي
يتسبب به
الوزير
المعني في ادارة
هذا القطاع
الحيوي
والهام".
وأيدت
الكتلة "موقف
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
ووزير
الداخلية
بالعودة عن
القرار المتعلق
بكف يد قوى
الامن
الداخلي عن
متابعة اعمال
مخالفات
البناء في
لبنان التي
تفشت في البلاد
لا سيما هذا
القرار الذي
افادت منه
وشجعت عليه
قوى الأمر الواقع
المسلحة، مما
تسبب ويتسبب
بفوضى عارمة
وبأضرار لا
يمكن اصلاحها
في البيئة
والاعمار
والتنظيم
المدني
والانتظام
العام ويؤدي
إلى كسر هيبة
الدولة
والتشجيع على
التعدي على
القانون
والنظام". واستنكرت
"اشد
الاستنكار الغارة
التي شنها
طيران العدو
الاسرائيلي
على مواقع
عسكرية في
سوريا"،
مستغربة
"الصمت المطبق
من النظام
السوري ازاء
هذا العدوان،
هذا النظام
الذي لا تظهر
قدراته الا في
قتل شعبه
وابتكار
اساليب
متجددة في
التدمير
والتنكيل بحق
الامنين
والعزل ولا
يهتم الا
بالبقاء في السلطة
مهما كان
الثمن حتى لو
تطلب الأمر
التضحية بكل
سوريا وشعبها
للحفاظ على
هذه السلطة".
حزب
الله افتتح
مراسم
عاشوراء
قاووق: فرصة
الخلاص
بحكومة وطنية
تضمن مشاركة
الجميع بعيدا
عن الرهانات
وطنية -
إفتتح "حزب
الله"
المراسم
العاشورائية
في مدن وقرى
الجنوب، فأقيم
المجلس
العاشورائي
المركزي في
خيمة عاشوراء
في مدينة صور،
بحضور نائب
رئيس المجلس التنفيذي
في الحزب
الشيخ نبيل
قاووق، مسؤول
منطقة الجنوب
الأولى السيد
أحمد صفي
الدين، إلى
عدد من
الفاعليات
والشخصيات
ولفيف من العلماء
ورؤساء
وأعضاء مجالس
بلدية
وإختيارية وحشد
من المواطنين.
قاووق
وألقى
الشيخ قاووق
كلمة، إعتبر
فيها أنه "لولا
جهوزية
المقاومة
المتواصلة،
لما كان لبنان
بمنأى عن
الإعتداءات
الإسرائيلية
المتواصلة،
ولما استطاع
أن يحمي
سيادته
وكرامته. فالمقاومة
اليوم هي
عنوان المنعة
والقوة لكل
الوطن والضمان
الوحيد
لاستنقاذ حق
لبنان في
الثروة
النفطية". وأسف
من ان "فريق 14
آذار يفرط بحق
لبنان في الثروة
النفطية، في
الوقت الذي
يوجد فيه
معادلة المقاومة
التي تحمي حق
لبنان في هذه
الثروة"،
لافتا إلى أنه
"لم يكن تأخير
قانون النفط
في لبنان
صدفة، فاليوم
نجد أن
العرقلة
متعمدة وأن
هناك دولا
تحرك فريق 14
آذار لعرقلة
ملف النفط،
وهذا الفريق
هو الذي يؤخر
ويضغط لمنع
عقد جلسة حكومية
نفطية، وهذا
الموقف أكثر
من المريب".
واشار
إلى أن "14 آذار
اليوم يشكلون
بمواقفهم تهديدا
حقيقيا
لمصالح الوطن
واستقراره
والوحدة
الوطنية"،
متسائلا: "هل
يعقل أننا في
لبنان نشهد
حصارا
اجتماعيا
ومعيشيا
وأمنيا وعسكريا
وسياسيا
وتنكيلا
لمنطقة آمنة
في جبل محسن؟
وهل كانت
حادثة باص
العمال في
التبانة إلا
نتيجة لمنطق
التحريض
المذهبي
والطائفي الذي
انتهجه هذا
الفريق؟ فإلى
أين تأخذون البلد
وتجرونه؟ هل
تقدرون عواقب
الإعتداء على الآمنين؟"،
مشددا
على "أنهم في
الوقت الذي
يصرون فيه على
إشعال فتيل
الفتنة، لا
زلنا نحن نصر
على نزع
فتيلها". اضاف:
"بالأمس تدخل
وزير خارجية
أميركا في الشؤون
السياسية
الداخلية
اللبنانية
وانتقد "حزب
الله" مجددا،
وهذا إنما
لإعطاء فريق 14
آذار جرعة دعم
معنوي
وسياسي"،
مؤكدا ان "هذا
شرف لنا
وإدانة لفريق
14 آذار الذي
طلب الدعم
الأميركي
لتعويض
خسارتهم في لبنان
وإفلاسهم
وفشل مشروعهم
في سوريا". ورأى
ان "التدخلات
الأميركية
والإقليمية لا
يمكن أن تغير
شيئا من
المعادلات
القائمة. فالفرصة
الوحيدة
للخلاص هي أن
نشكل حكومة
مصلحة وطنية
تضمن
المشاركة
الفاعلة
لجميع
الأطراف بعيدا
من الرهانات
على الأزمة
السورية". بعدها،
السيرة
الحسينية
تلاها القارئ
الشيخ خير
الدين شريف،
ولطمية
عاشورائية.
كنعان
بعد الاجتماع
الاسبوعي
لتكتل التغيير
والإصلاح:
الدولة
المدنية
الحديثة هي
الحل للمسيحيين
والمسلمين
وطنية -
عقد تكتل
التغيير
والإصلاح
إجتماعه الأسبوعي
برئاسة
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية.
كنعان
وبعد
اللقاء، كانت
كلمة لأمين سر
التكتل النائب
ابراهيم
كنعان، قال
فيها:"إجتمع
تكتل التغيير
والإصلاح
برئاسة دولة
الرئيس
العماد ميشال
عون، وكان على
جدول أعماله
الكثير من
المواضيع،
أبرزها دراسة
خلاصات
المؤتمر
المسيحي
المشرقي
والمعاني التي
لخصت المواقف
التي صدرت عن
اللجان
والدول المشاركة،
فكان أبرز
الحلول التي
طرحت الدولة
المدنية
الحديثة،
التي تشكل
الحل للمسيحيين
والمسلمين
على حد سواء. استمعنا
في المؤتمر
المسيحي
المشرقي إلى
كل المآسي
التي تعصف
بالمنطقة،
والتي تطال
الجميع، إذ
ليس فقط
المسيحي من
يدفع
الأثمان،
إنما أيضا
المسلمين لأن
التطرف لم
يستثن أحدا.
من هنا تأتي
أهمية هذا المؤتمر
الذي قرع جرس
الإنذار في كل
المنطقة، ودفع
بنا كمسؤولين
لبنانيين إلى
الإلتزام بالمحافظة
على هذا
النسيج
والمجتمع
المتعدد والمتنوع
الذي يشكل
الضمانة
والحماية لكل
المنطقة
وشعوبها.
بحثنا
أيضا الموضوع
الأمني في
طرابلس. هذه
المسألة لم
تعد تحتمل التأويلات،
ولم نعد
قادرين على
استيعاب تسميات
جديدة على
مسامعنا
كـ"قادة
المحاور" وغيرها
من التسميات
التي من
الممكن أن تصل
إلى "أمراء
الأحياء". لم
نعتد على هذه
التسميات ولم
تكن يوما
واردة في
قاموسنا، ولا
يجوز أن نعتاد
على سماعها من
دون أن يكون
لنا موقف واضح
منها، ولذلك
نكرر ما قاله
العماد أكثر
من مرة بأنه
لا يجوز أن
يتخد 200 مسلح
أكثر من 400 ألف
موطن كرهينة. أين
الإرادة
السياسية من
هذا الموضوع،
وأين الإرادة
الرسمية، على
كافة
المستويات،
المشاركة
منها في
السلطة وغير
المشاركة؟؟ الدولة
تضم الجميع،
مشاركين وغير
مشاركين في
السلطة،
ولذلك الدولة
ليست السلطة،
بل هي كل
المشاركين في
القرار
السياسي
أكانوا من
موقع المعارضة
أو موقع
الموالاة. من
هنا تأتي
أهمية أن يكون
هناك حسمٌ
لهذه الأمور،
وأن يكون هناك
أيضا مرجعية
وقرار..!!
لماذا
يتركون
الأمور تنفلت
أكثر مما هي
منفلتة؟! إلى
أين يريدون أن
يأخذونا
بتحقيقهم
الفراغ في الأمن
والمؤسسات
والدولة؟! هذا
الأمر كان من
المسائل الأساسية
التي
طرحناها،
ونكرر موقفنا
منها، بالمطالبة
بحسم هذه
المسألة من
خلال الدولة
والجيش
والمؤسسات.
الأمر الثالث
الذي تحدثنا عنه
هو مؤتمر
جنيف، وهنا لا
نتحدث عن
أهمية هذا
المؤتمر
فحسب، إنما عن
عدد النازحين
السوريين في
لبنان الذي
تخطى
المليون،
خصوصا أن هذا الأمر
هو من تداعيات
المشاكل التي
حصلت في سوريا.
إذا، هناك
موضوع
النازحين
وموضوع
حدودنا وموضوع
الطبخة
السياسية
الإقليمية
الكبيرة التي
يمكن أن يتم طرحها؟! هل يجوز أن
نكون غائبين؟!
لا أعني
الغياب
بالشكل فقط..!! ألا
تستدعي هذه
الأمور على
الأقل عقد
اجتماع لمجلس وزراء
أو إقامة جدول
أعمال
استثنائي أو
حوار وتشاور
كي نرى إلى
أين نحن
ذاهبون وعلى
أي أساس وماذا
يمكن أن تكون
المطالب؟! هذا
الأمر يدفعنا
إلى أن نجتمع
ونطالب ونكرر
موقفنا من اجتماع
الحكومة حتى
ولو كانت
حكومة تصريف
أعمال، وذلك
للنظر
بالأمور
الإستثنائية
من دون أن
أعود وأذكر
الآن بمراسيم
النفط،
وبأكثر من ملف
ضروري وحيوي
واستراتيجي،
يعتبرون من أكثر
الملفات التي
تستدعي
اجتماع
الحكومة وعدم
البقاء
بالفراغ في ظل
حكومة تصريف
الأعمال
الحالية، هذا
إذا لم يتم
تأليف حكومة.
نتمنى أن يتم
تأليف
الحكومة
اليوم قبل
الغد، ولكن هناك
واقع، لذلك لا
يمكننا أن
نتغيب ونتهرب
من مسؤولياتنا.
أما
بالنسبة إلى
موضوع الحوار
فقد بدأنا
نسمع بعض
المواقف
والمسائل
التي تتعلق
بالحوار الذي
بادرنا إليه
مع كافة الكتل
النيابية.
بدأنا حوارنا مع الرئيس
نبيه بري
وكتلته
النيابية،
ولدينا لقاءٌ
مع تيار
المستقبل
الخميس
المقبل. ولكن،
ما قوام هذه
المبادرة
التي تحصل
اليوم؟! نحن
نقوم بتنفيذ
ما قلناه وما
وعدنا به في
خلوة دير
القلعة
وتوصياتها،
أي فصل العمل
الوطني والأوليات
التشريعية عن
الخلافات
والإصطفافات
السياسية.
لسنا بصدد
التنكر
لموقعنا السياسي،
ولسنا أيضا
بصدد الحديث
عن تحالفات
جديدة، بل
إننا نتحدث عن
أولويات
وطنية، إذ أن
الضرورة تفرض
أن يكون هناك
تفاهم على
المستوى
الوطني لكي لا
نفكك الدولة،
ولا نربط
بالتالي
مشاكلنا
وحقوق المواطنين
وأولوياتهم
والدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
بالرهان الذي
يحصل في
سوريا.. ماذا
سنفعل إذا
استمرت
الأزمة في
سوريا لسنوات
طويلة؟! ماذا سنفعل
بمجلس النواب
وفي الحكومة
التي لم تتألف؟!
ماذا سنفعل
بالإستحقاق
الرئاسي الذي
سنصل إليه
وبالإعتمادات
المطلوبة
والأمن في طرابلس؟!
هل يعقل ألا
يكون لدينا
هامش للتحرك لبنانيا؟!
نحن
لدينا هذا
الهامش
ونتمنى على الباقين
أن يكون
موجودا لديهم
أيضا.
نقول
لهم من موقعنا
الخلافي
وموقعنا الذي
لدينا فيه
أكثر من قضية
وموقف وملف،
أن يتفضلوا لكي
نلتقي
ونتحاور على
هذه
الأولويات
الوطنية كي
نحصن لبنان،
ونتفاهم
ونعود إلى
مجلس النواب،
ونبحث كيفية
معالجة
المسألة
الحكومية،
وكذلك مسألة
الإستحقاق
الرئاسي حيث
نكرر، وللمرة
الألف، رفضنا
للتمديد أو
الفراغ.
وأخيرا،
في الحديث عن
موضوع
التحالفات
والقوة وأين
يكون الرئيس
القوي، نقول
إن الرئيس القوي
قويٌ بذاته
وبتمثيله،
فإذا كان لديه
تحالفاتٌ
تكون هذه
الأخيرة ندية
ترتكز على قوته
وتمثيله،
وإذا لم يكن
لديه تحالفات
فإن حضوره
يرتكز على
قوته أيضا.
إذا،
المعادلة
تقوم على أن
الرئيس الذي يتحلى
بالتمثيل
والقوة
الذاتية هو
الرئيس الذي
يستطيع أن
يتحرك دون أن
يكون مأسورا
إلا بقناعاته
وخياراته
التي تمنحه
المناعة وتسمح
له أن يخطو
إلى الأمام.
هذا ما عنيناه
إنْ في دير
القلعة أو
بخطاب العماد
عون في المؤتمر
المسيحي، أو
في غيرها من
المواقف في
اجتماعات
أخرى كعشاء
المحامين،
ومواقفنا نحن
كتكتل تغيير
والإصلاح
التي نلتقي
فيها مع كل من
يرغب بأن يكون
هناك شراكة
وطنية حقيقية
في لبنان،
بحيث تتركز
على التمثيل
الفاعل
الحقيقي القوي،
ليس فقط على
مستوى
الرئاسة،
إنما على مستوى
الرئاسة وكل
المؤسسات
الدستورية
بدءا من
المجلس
النيابي،
مرورا
بالحكومة
وصولا إلى
رئاسة
الجمهورية.
الشراكة
الوطنية
الفعلية لا
تتأمن فقط
بمواصفات
الأشخاص إنما
تتعداها إلى
التمثيل
الصحيح خصوصا
في النظام الطائفي
التعددي الذي
نعيشه،
فالهدف لا
يكمن بتغليب الطائفية
في الأداء بَل
لنقل الطائفة
إلى الوطن،
إلى مشروع
الشراكة
الفعلية وإلى
المشروع
الوطني الذي
يسعى إليه
جميع
اللبنانيين.
ابي
رميا
بعدها
كانت كلمة
للنائب سيمون
أبي رميا، تحدث
فيها عن
المشاكل التي
يعاني منها
كازينو
لبنان، فقال:
سأتكلم عن
ملف، مَلَلنا
الحديث عنه،
وهو ملف
كازينو لبنان.
الكازينو هو
مرفقٌ سياحيٌ
وإقتصاديٌ
بإمتياز، إذ
يخلق العديد
منْ فرص العمل
للشباب
اللبناني. منْ
على هذا
المنبر
بالتحديد،
أطلقَ العماد
عون صرخات
متعددة حذر
فيها لهذا
الموضوع، وقد
كان محقا
بتحذيره هذا..
هذا الملف
يفسر الواقع
الحالي الكارثي
في كازينو
لبنان ويؤكد
على صوابية المواقف
التي أطلقها
العماد عون. الأمور
في الكازينو
باتت خطيرة
جدا، وقد تطرقنا
سابقا إلى
ملفات متعلقة
بالفساد،
وبالهدر،
وبصناديق
سوداء داخل
الكازينو
لأسباب سياسية
وغيرها.. حينها
تحركت الشرطة
القضائية
لقوى الأمن الداخلي
وقامت بتحقيق
أولي من دون
الوصول إلى النتائج
المرجوة بسبب
عدم غوصها في
كامل التحقيق
لأسباب
نجهلها ونأمل
معرفتها.
الكازينو
اليوم يمر
بمسار
إنحدراي خطير
على الصعيد
المالي..!! جميع
الأرقام التي
حصلنا عليها
تؤكد أن
الأرباح
والإيرادات
تتجه إلى مسار
كارثي تعيس،
وفي حال
إستمرار
تعاطي إدارة
الكازينو بهذه
الطريقة،
فخلال عام أو
عامين، سيصبح
إقفال
الكازينو
وارد جدا. اليوم،
نعتبر أن
الكيلَ قد
طفح،
والمطلوب هو وقفة
ضمير منْ قبَل
المعنيين في
هذا الملف: أولا
وزارة المال،
وثانيا
حاكمية مصرف
لبنان
المعنية
الأولى من
خلال بنك "
إنترا "
المستثمر
الأول،
وثالثا وزارة السياحة
التي هي وزراة
وصاية ورابعا
وزارة العمل،
إذ لاحظنا يوم
الجمعة
الفائت أن
نقابتيْ عمال
ومستخدمي
ألعاب الميسر
بالكازينو وعمال
وموظفي شركة
كازينو لبنان
بدأوا باعتصام،
وهذا
الإعتصام
تراكمي،
والسبب ليس
فقط بكون الكازينو
غير مربح، بل
باتخاذ
الإدارة لقرارات
تعسفية بحق
الحقوق
المكتسبة
للعمال والموظفين..!!
تم المساس
بحقوق مكتسبة
للموظفين تختص
بالدواء أو
التعليم..!!
إنطلاقا
من هنا، نؤيد
مطالب
النقابات مع
التأكيد على
الإبتعاد كل
البعد عن
تسييس هذا
الموضوع، لأن
حديثنا لا يشمل
فقط الموظفين
الذين يؤيدون
التيار الوطني
الحر أو تكتل
التغيير
والإصلاح، بل
يشمل كل
الموظفين
الذين تهدر
حقوقهم
والذين ينتمون
إلى كل
الأحزاب
والتيارات
السياسية
اللبنانية،
وبالتالي،
نحن، ومن على
هذا المنبر، ندافع
عن حقوق كل
هؤلاء
الموظفين..
كما أشدد على
أن هذا الملف
لا يدخل حيز
التطييف أو
التَمَذْهب،
لأنه يتناول
حقوق جميع
الموظفين
بمعزل عن الإنتماءات
السياسية
والطائفية
والمناطقية. نطالب
النيابة
العامة
المالية
بتحقيق مالي جدي
في كل الحقبة
التي مرت على
كازينو لبنان،
ونؤكد على
أننا سنواكب
هذا العمل
بجدية كبرى.
كما نطالب
أيضا بفتح
صفحة جديدة
لحقبة بيضاء
في الكازينو
منْ أجل إعطاء
الموظفين
كامل حقوقهم. أختم
الحديث
بالقول إن
الكازينو
تحول إلى مغارة
علي بابا،
ونأمل ألا
يدفعونا إلى
القيام بما
فعلناه
سابقا، ألا
وهو إصدار كتاب
جديد إسمه
"الإبراء
المستحيل -
تابع كازينو
لبنان". نأمل
أن تكون هذه
الصرخة هي
الأخيرة..
ونتوجه إلى
العمال
والموظفين
والمستخدمين في
كازينو لبنان
بالقول إننا
إلى جانبهم،
وكذلك كل
التيارات
والأحزاب
السياسة
الأخرى، لأن
هذا الملف
يتناول حقوقا
غير قابلة
للنقاش أو لأي
حوار مع
الإدارة.
سليمان:
دعونا لا نهدم
بأيدينا
اعمدة البنيان
الديموقراطي
بالمقاطعة
والتعطيل
وطنية -
دعا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
القضاة إلى
"ألا يتركوا
الخوف يلج إلى
قلوبهم
فيحجموا، ولا
يجعلوا
المحاباة
حيزا في عقولهم
فيخطئوا، ولا
يشقوا للمغريات
طريقا في
ضمائرهم
فيجنحوا".
وقال:
"إن حاجتنا
اليوم الى
الاحكام
الحازمة والعادلة
حيال مخططي
ومنفذي
الاغتيالات
ومرتكبي
المجازر في
الضاحية
الجنوبية وفي
طرابلس، هذه
المدينة
العزيزة التي
افتتحنا فيها
قصرا للعدل
مكتمل
المواصفات في
العام 2011، وهذا
بات يحتم
ترسيخ
العدالة
وتطبيق
القانون
واقتلاع المتاريس
والدشم ووقف
النزف
المستمر، ومن
الملح ايضا
وبالتنسيق مع
القوى
العسكرية
ملاحقة
ومعاقبة
مرتكبي اعمال
الخطف
والاعتداءات ضد
ضباط الجيش
اللبناني
وجنوده، ومن
دون ان ننسى
بالتأكيد
القضاة
الاربعة
الشهداء، فلنهز
عصا العدالة
ونضرب بها
ليطمئن
المواطن الى
غده ومستقبله
ويرتدع
المجرمون".
أضاف:
"دعونا لا
نهدم بأيدينا
اعمدة
البنيان الديموقراطي،
ان بمقاطعة
المجلس
النيابي او
بتعطيل تأليف
الحكومة،
وتعطيل نصاب
المجلس
الدستوري، أو
غدا بتعطيل
نصاب جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية".
كلام رئيس
الجمهورية
جاء خلال
رعايته
احتفال اليوبيل
الذهبي لمعهد
الدروس
القضائية،
الذي أقيم في
قاعة "الخطى
الضائعة" في
قصر العدل، في
حضور الرئيس
نجيب ميقاتي،
الرئيس
المكلف تمام
سلام، الرئيس
حسين
الحسيني،
وزير العدل في
حكومة تصريف
الأعمال شكيب
قرطباوي،
وزير العمل في
حكومة تصريف
الأعمال سليم
جريصاتي
ممثلا رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون،
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري،
النائب
السابق لرئيس
الحكومة عصام
أبو جمرا،
ممثلة
الإتحاد
الأوروبي
السفيرة أنجلينا
إيخهورست،
النواب: نعمة
الله أبي نصر،
سيرج طورسركيسيان،
روبير غانم،
غازي زعيتر،
إميل رحمة
وزياد أسود.
وحضر
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى
القاضي جان فهد
وأعضاء
المجلس، رئيس
مجلس شورى
الدولة القاضي
شكري صادر،
رئيس ديوان
المحاسبة
القاضي عوني
رمضان، مفوض
الحكومة لدى
مجلس شورى الدولة
القاضي عبد
اللطيف
الحسيني، المدعي
العام
التمييزي
بالانابة
القاضي سمير
حمود،الوزيران
السابقان
بهيج طبارة
وعدنان عضوم،
رئيس معهد
الدروس
القضائية
القاضي سامي
منصور، نقيبا
المحامين في
بيروت نهاد جبر
والشمال
ميشال
الخوري،
المدير العام
لوزارة العدل
القاضي عمر
الناطور،
رئيسا مجلس القضاء
الأعلى
السابقان
شرفا فيليب
خير الله
ومنير حنين،
النائب العام
التمييزي
السابق
القاضي سعيد
ميرزا،
ونقباء
المحامين
السابقون في
بيروت
والشمال
ورجال
القانون
والشخصيات
الديبلوماسية
والسياسية.
الوصول
وكان
رئيس
الجمهورية
وصل، عند
الرابعة والربع
إلى مكان
الاحتفال، حيث
استعرض ثلة من
الحرس
الجمهوري،
واستقبله قرطباوي
والقضاة: فهد
وصادر ورمضان
ومنصور.
استهل
الاحتفال
بالنشيد
الوطني، ثم
دقيقة صمت على
نية الشهداء
القضاة قبلان
غاسبار الذي
استشهد في
زحلة، حسن
عثمان وعماد
شهاب ووليد
هرموش وعاصم
أبو ضاهر
الذين
استشهدوا في
صيدا.
الناطور
بعد ذلك،
ألقى الناطور
كلمة قال
فيها: إن
"القضاء هو
قضاء للناس
وليس عليهم،
فالقاضي
يقارب الرسل،
والتواضع صفة
الرسل،
والعدالة
عمياء ونحن
بشر مبصرون،
وإن رأيي
يحتمل بعض
الخطأ، والرأي
الآخر بعض
الصواب".
منصور
بدوره،
قال منصور: "إن
مسيرة معهد
الدروس القضائية
بدأت في عام 1963
في عهد الرئيس
الراحل الجنرال
فؤاد شهاب
وزمن البناء
الحقيقي
لمؤسسات
الدولة
الحديثة،
فكان هذا
المعهد وليد
حاجة العدالة
إلى حسن
اختيار
القضاة، بهدف
تكريس سلطة
قضائية
مستقلة منيعة
الجانب قوية
الأركان، ولم
تقتصر
الأهداف
حينها على رفد
القاضي
بالعلم
والمعرفة
اللازمين، بل
تجاوزتها إلى
تقوية مناعته
الأخلاقية
إعمالا
لموجبات
المناقبية
القضائية
وسلوكياتها". وإذ
لفت إلى
"تزايد
التحديات في
أزمنة الحروب
والفوضى"،
قال: "إن خطة
التغيير
الهادئ والثابت،
انطلقت من
خلال التطوير
الدائم في مناهج
المعهد العلمية
والتدريبية
وفي طرق
التدريس
والمتابعة والتقييم،
فإدارة
المعهد أولت
قواعد السلوكيات
والمناقبية
القضائية
الأولوية
التي تستحق،
مركزة على
تكريس مبادئ
الإستقلال
والنزاهة
والتجرد
والتواضع لدى
كل قاض". أضاف:
"إن إدارة
المعهد عمدت
كذلك، إلى نسج
علاقات
تبادلية وتعاونية
في الخارج،
وإلى البدء
بتطبيق تجربة
التدريب
المستمر
للقضاة
الأصيلين،
والتدريب
الأساسي
والمستمر
لمساعدي
القضاء من أطباء
شرعيين وكتاب
عدل وخبراء
وكتبة، فضلا
عن تنظيم
العديد من
المؤتمرات
الدولية
والمحلية
وتوقيع
العديد من
اتفاقات
التعاون في
الداخل والخارج".
وأشار إلى أنه
"من بين
الأهداف غير
المحققة، التوصل
إلى تعديل
نظام المعهد
القانوني من خلال
إعطائه
الشخصية
المعنوية
والاستقلالية
اللازمين
لحسن قيامه
بمهامه".
فهد
أما
فهد فقال:
"باسم السلطة
القضائية في
لبنان، وبقلب
مفعم بالغبطة
والعزم
والأمل، أقف أمامكم
في غرة هذا
العام
القضائي
الجديد،
المصادف مرور
خمسين عاما
على نشأة معهد
الدروس
القضائية،
مرحبا بكم يا
رأس البلاد
وقاضيها
الأول وربانها
الى بر الأمان
بإذن الله؛
ومرحبا بدولة
رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري، الإبن البار
لمؤسسة
المحاماة،
الأمين دوما
على رفعة القضاء،
والذي لا يألو
جهدا في ردفه
بالتشريعات
الضامنة
لمنعته
وتطويره؛
ومرحبا بدولة رئيس
مجلس الوزراء
الأستاذ نجيب
ميقاتي، رجل
العمل
والإعتدال،
الباذل في
سبيل الوطن كل
مبذل،
والحامل
الهموم
الكبرى في هذه
الأيام العجاف؛
ومرحبا بدولة
رئيس الحكومة
المكلف الأستاذ
تمام سلام،
رجل الإجماع
وصاحب الإرث
الوطني
الكبير، الذي
نتوسم فيه
خيرا للوطن
عامة وللقضاء
خاصة؛ وأرحب
كذلك بأصحاب
المعالي الوزراء،
وبأصحاب
السعادة
النواب،
وبأصحاب السعادة
سفراء الدول
الشقيقة
والصديقة،
وبأركان
الدولة
ومسؤوليها،
وبقضاة لبنان
وفي طليعتهم
الزميلان
الرئيسان
شكري صادر
وعوني رمضان،
اللذان
شرفاني بأن
أمثلهما في
كلمتي هذه وأن
أعبر فيها عما
يختلج في
صدريهما من
آمال وتطلعات.
وأرحب بكوكبة
مميزة من
نقابتي
المحامين في بيروت
وطرابلس،
يتصدرها
النقيب
الأستاذ نهاد
جبر والنقيب
الأستاذ
ميشال
الخوري؛ وبكل
مشارك في هذه
الذكرى
العزيزة،
أهلا بكم
تنضمون إلينا
في دار العدل
المستضيئة
بأنوار حكم
القانون، وهي
في خضم سعي
يهدف الى
نهضتها حجرا
وبشرا". اضاف:
"إذا كان
القضاء ركنا
من أركان
الديمقراطية
وحاجة لا غنى
عنها انطلاقا
من مبدإ أن "العدل
أساس الملك"،
فإنه لا مفر،
اذا ما شئنا
النهوض به،
قضاء فاعلا،
محققا العدالة
الناجزة،
وسيادة حكم
القانون. لا
مفر من قيامه،
بمراجعة
ذاتية دورية،
عبر قراءة
دقيقة وموضوعية
لواقعه،
وباستشراف
مسؤول لما يقتضي
أن يكون عليه
دوره في
المستقبل".
وتابع:
"بالتزامن مع
هذه الورشة،
الماثلة معالمها
أمامكم،
والمنصبة على
تأهيل
البنيان
وإعادة الدار
إلى سابق
تألقها، فإن
ثمة ورشة أخرى
قائمة على قدم
وساق ومنصبة
على رصد العمل
القضائي، عديدا
وآليات عمل،
نسعى من
خلالها الى
معالجة مواطن
الخلل، ونعمل
في الآن عينه
على الانتقال
بالقضاء
اللبناني إلى
مصاف يضحي
معها قادرا
فاعلا طليق
اليدين
مستجمعا
المعايير
العالمية
الرفيعة. أما
منطلق تلك
الورشة،
فقناعة تامة
بأن القضاء لن
يؤدي دوره
كاملا، في
تثبيت حكم
القانون،
وإشاعة
العدالة
المثلى، الا إذا
تفانى،
واكتسب أسباب
الحداثة،
وتمتع بكامل
الاستقلال،
ونهض سلطة
متميزة
متكاملة مع
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية،
وفق تشريع يجسد
ما ورد في
الدستور
اللبناني،
الذي اعتبر القضاء
أحد أضلاع
المثلث
التاريخي،
وأكد على وجوب
فصل السلطات
وعلى توازنها
وتعاونها". واردف:
"أما محاور
تلك الورشة
فتتلخص
بعناوين كبرى
تحمل في
مطاويها
العديد من
التحديات والآمال.
ومن هذه
العناوين:
- الوصول
الى عدالة
اكثر فعالية،
متاحة للجميع
وفوق الجميع،
تستجيب
للمقتضيات
الأمنية والاقتصادية
والاجتماعية
والوطنية.
- إستقطاب
قضاة ذوي
أهلية وكفاءة
عاليتين.
- الإفادة
من المنظومات
التقنية
الحديثة وفي طليعتها
المكننة،
إسهاما في ضبط
أعمال
المحاكم
وتسريع
المحاكمات.
- إعتماد
الشفافية
التامة في
التعامل مع
الرأي العام،
وتعزيز سبل
التواصل معه.
- مواكبة
الطرق
البديلة لحل
النزاعات
وتقبلها
وصونها
والتفاعل
معها.
- جعل
العلائق مع
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية
كاملة
التفاعل دون
المساس
باستقلال القضاء.
- إيلاء
المناقبية
القضائية كل
اهتمام في سبيل
تعزيز ثقة
الناس
بقضاتهم".
وقال:
"بوحي مما
طرحناه،
يتبدى
للمراقب الموضوعي،
أن ثمة جهودا
يبذلها الجسم
القضائي لبلورة
التعامل مع
تلك التحديات
ولنقل الآمال الى
المرمى
العملي سعيا
الى قضاء
نموذجي. أما أولى
الخطوات في
الدرب الطويل
فأبرزها:
- مزيد
من الفعالية
في إدارة
الملف
القضائي،
والتزام
بالآليات
الإجرائية
الملحوظة في
قوانين أصول
المحاكمات
توخيا لفصل
النزاعات في
المهل
المعقولة
وبالسرعة
اللازمة.
- تشكيل
لجنة علمية
بالتعاون مع
نقابتي
المحامين لإعداد
مقترحات
تتناول التعديلات
القانونية
اللازمة
لتأمين سرعة الفصل
في القضايا،
وهي تقوم
بمهمتها على
أتم وجه.
- التحضير
لتبني
المكننة في
العمل وفي
تنظيم الملفات،
وسوف يبصر هذا
المشروع
النور قريبا.
- إستمرار
العمل في
تفعيل دور
التفتيش
القضائي
والمجالس
التأديبية؛
ومواكبة عمل
القاضي
بطريقة
موضوعية
شفافة تمكن
الإدارة القضائية
من رصد
مؤهلاته
وإنتاجيته.
- إعتماد
آليات مرنة
تمهد
لمناقلات
قضائية مجدية،
تأخذ
بالاعتبار
الأعباء
الملقاة على بعض
المحاكم
ومعايير
الجدارة،
وتسارع إلى سد
الثغرات وملء
الشواغر.
ونأمل أن يتم
في القريب
العاجل إلحاق ستة
وأربعين
قاضيا من
خريجي معهد
الدروس القضائية.
وما تخرج
هؤلاء الا
شهادة على
الدور المميز
للمعهد الذي
نحتفل اليوم
بيوبيله الذهبي.
- السعي مع
جهات أجنبية
مانحة، وفي
طليعتها الاتحاد
الاوروبي،
الى تبني
وسائل تعليم
وبرامج تدريب
متطورة من أجل
رفع قدرات
القضاة العلمية
والعملية، مع
العزم على
تطبيق برنامج
التدريب
المستمر في
فترات زمنية
لا تؤثر في
حسن مسار
العمل
القضائي.
- إنشاء
مكتب إعلامي
مرتبط بمجلس
القضاء الأعلى
من أجل نقل
الخبر الأمين
والموضوعي
إلى الإعلام
وعبره إلى
الرأي العام؛
وإطلاق موقع رسمي
على الشبكة
الإفتراضية.
- المطالبة
بإصدار مشروع
القانون الذي
يبلور استقلال
السلطة
القضائية
وينشىء مجلسا
أعلى جامعا
للقضاء.
- السعي
إلى تخصيص
السلطة
القضائية
بموازنة خاصة
تمكنها من
الاضطلاع
بمهامها وبما
يعكس حركتها الحرة
وينسجم مع
واقع الأنظمة
العالمية المتطورة.
اضاف:
"أقولها
أمامكم بفم
ملآن، وبقلب
واثق مطمئن،
وبعزم مشدود:
إن
العين ساهرة،
وإن السعي
مركز على
الصورة والسمعة،
على
المراقبة،
والتقدير،
والحث والمحاسبة،
على فتح آفاق
التزود
المستديم، على
تحديث سبل
استقطاب
العناصر
الجديدة
وانتقائها،
على متابعة
المسيرة نحو
قضاء متألق
مزدان
بالمنعة
متميز
بالمناقبية
العالية وبالمقدرة
العلمية
والعملية
وبالانتاجية كما
ونوعا وسرعة
فصل، مواكب
للحداثة،
وبالنتيجة
نموذجي في
تأدية الدور
الذي ينتظره
المعنيون
بترسيخ
العدالة، ولا
سيما
المحامون ورجال
القانون
بعامة، هذا
فضلا عن رأس
المال الباحث
عن بيئة
قضائية
ملائمة، وعن
المواطن
المتوكل على
رحمة ربه وعدل
قضاته". وتابع:
"بجهد من
القيمين على
السلطة
القضائية،
وبتعاون مع
العديد من
المخلصين،
ودعم من معالي
وزير العدل
النقيب شكيب
قرطباوي،
الذي ننطلق
وإياه من تطلع
واحد نحو قضاء
أمنع وعدالة
أرسخ، وعلى
الأخص برعاية
كريمة من
فخامتكم،
ذهبنا باتجاه
تحقيق هذه
الأهداف التي
من شأن الوصول
إليها الإسهام
في شد
اللبناني إلى
أرضه
ومعاضدته في
الصمود بوجه
العواصف
الهابة على
أمنه واقتصاده،
والمساعدة في
عودة لبنان
قبلة
للاستثمارات
الأجنبية،
والارتفاع
بمنظومتنا
القضائية
لتضحي قدوة
ومنارة. وهذا
حق لبنان
علينا، ونحن
مؤمنون به
ومؤمنون بخلاصه،
وحق القضاء
علينا، ونحن
مؤمنون به
ومؤمنون
بنهضته. وإن
بواكير
الثمار قد
بدأت بالظهور
الى حيز
الواقع، ولا
يبقى الا صفاء
النيات وتضافر
الجهود
والثبات على
الإيمان، لأن
"الإيمان
ينقل
الجبال"، أما التشكيك
فإنه لن يثني
العزائم، ولن
يحطم الآمال،
ولن يحيد بنا
قيد أنملة عن
الهدف المنشود".
واردف:
"وإنني وعبر
هذا المنبر
أتوجه، بتأييد
منكم يا فخامة
الرئيس ومن
صحبكم أصحاب
الدولة، الى
الفاعلين في
الشأن العام
والشأن الإعلامي
داعيا إياهم
إلى مزيد من
التعاون من
أجل إنجاح
المشروع
القضائي
النهضوي،
فالقضاء في
حاجة اليوم
الى كل يد
صادقة تأخذ
بيده وتعضده
في مسيرته.
كما أدعو
المواطن إلى
مزيد من الثقة
بقضائه
وبقضاته وأن
لا يتوقف عند
بعض الهنات،
وألا ينزع الى
التعميم. فثمة
قضاة في لبنان
ينافسون
القضاة
الأكثر رفعة
في العالم،
بعلمهم
ونزاهتهم
وعطائهم، وهم
يؤمنون بأن
القضاء، هو
أولا وأخيرا،
وقبل كل شيء،
رسالة خدمة،
وعطاء لا حد
له ولا منة
ترتجى من ورائه".
وقال:
"قبل الختام،
أستعيد، يا
فخامة الرئيس،
كلمات كنتم قد
خاطبتم بها
القضاء في
مناسبة سابقة،
حيث اعتبرتم:
"أن الداخل
الى محراب
القضاء،
كالناسك
الداخل الى
صومعته، يدفعه
ايمانه
العميق،
وتصقله
معاناته
الدائمة،
ويتوجه عطر
سمعته
الفاضلة"؛
أستعيد ذلك وأنطلق
منه، لأذكر
نفسي، وكل
زميل من
زملائي،
بالآتي: إن من
ولي رتبة
القضاء فقد
ولي شرفا عظيما
لا يرقى اليه
أي شرف، وحمل
حملا جسيما لا
يوازيه أي
حمل؛ أما
الحمل فيتمثل
في أنه تم إختيارنا
لنحكم بين
الناس ولنحكم
على الناس، ولنثبت
باسم الشعب
اللبناني
عماد دولة
العدل، ونرفع
لواء حكم
القانون؛ أما
الشرف فقد منحناه،
ويبقى أن
نحافظ عليه،
فيرافقنا
طيلة حياتنا،
ويكسبنا
احتراما
وهيبة
وتقديرا، فنرضى
عن النفس في
الدنيا،
ويرضى عنا
ربنا في
الآخرة،
ونضحي
بسمعتنا
الطيبة،
وسيرتنا
العطرة، مصدر
فخر وفرح
لعائلاتنا
وأولادنا بل
حتى لأحفادنا،
شرط ان نأخذ
العبرة من
تجربة غيرنا،
وأن تكون لنا
في الكبار
الكبار منا
إسوة حسنة، فنمضي
على هديهم، في
سعي دائم
للاكتساب
والاستزادة،
علما، وحسن
تصرف،
ورزانة،
ووقارا، ووداعة،
ورحابة صدر،
واتساع أفق،
مع ترفع عن المغريات
والعصبيات،
وانكباب،
بكامل روح الخدمة
والتفاني،
على
الانتاجية
التي تشكل السبيل
لإثبات
الوجود
وتنمية
القدرات
وإتمام الواجبات
. وهذه
المبادىء
الرواسخ تصلح
على الأخص لترعى
خطوات
الخريجين من
معهد القضاء،
وتشكل البيئة
الحاضنة لكل
من ينتسب اليه
في المستقبل". واضاف:
"أخيرا
أذكركم يا
قضاة لبنان
وأذكر نفسي
بأن الوطن
يعول علينا
الكثير، وأن
الظروف مهما
صعبت لا تبرر
على الإطلاق
أي تراخ أو
وهن أو انكفاء
على مستوى
العمل
القضائي، بل
على العكس
فإنها تحتم
علينا
الاستنفار
والنهوض
والتصميم على
المواجهة
كائنة ما كانت
العقبات". وختم:
"في هذا اليوم
ذي الألق، يوم
معهدنا، الدرة
الثمينة من
درر القضاء
والظاهرة
الحضارية
السباقة،
أجدد باسم
السلطة
القضائية الوعد
والعهد بأن
يستمر قضاة
لبنان في العمل
من أجل غد
قضائي أفضل،
وأتقدم منكم
باسمي، وباسم
زميلي رئيس
مجلس شورى
الدولة ورئيس
ديوان
المحاسبة
العزيزين
شكري صادر
وعوني رمضان،
بل باسم قضاة
لبنان جميعا،
بالشكر على
رعايتكم
الكريمة لهذا
اليوبيل
الذهبي، وهي
رعاية اضفت
عليه بهاء على
بهاء واملا
على أمل، وشحذت
الهمم، ومتنت
العزائم؛
وأسأل الله في
هذه المناسبة
الجلى أن يحل
سلامه علينا
وعلى هذا الوطن،
وأن ييسر لنا
سبل الخلاص
مما نحن فيه، إنه
سميع مجيب. عاش
القضاء سيدا
مستقلا،
رافعا لواء
دولة العدل
وحكم
القانون،
وعاش لبنان
وطنا أبيا لبنيه
ومصدر إشعاع
لقيم السماح والانفتاح
والعدالة".
قرطباوي
بعد
ذلك، تحدث
وزير العدل في
حكومة تصريف
الأعمال فشكر
"رئيس
الجمهورية
لقبوله رعاية
الإحتفال في
الذكرى
الخمسين
لتأسيس معهد
الدروس
القضائية
الذي أنيطت به
رسالة سامية،
ألا وهي تنشئة
من سيحكم باسم
الشعب
اللبناني بكامله
من على قوس المحكمة"،
وقال: "إن
حضوركم اليوم
وحضور دولة الرؤساء
وممثليهم
ومعالي
الوزراء
وسعادة النواب
وسائر
الضيوف، ما هو
إلا دليل منكم
جميعا على
الاهتمام
الذي تولونه
للقضاء
باعتباره
السلطة
الثالثة
المنصوص عنها
دستوريا، ولو
كان الواقع لا
يأتلف مع
روحية النص". أضاف:
"في يوبيله
الذهبي،
يسعدني أن
أذكر بالخير
القاضي
الراحل خليل
جريج مؤسس
معهد الدروس
القضائية على
هذا الإنجاز
الكبير، وكل
القضاة الذين
ترأسوا
المعهد أو
تولوا مديرية
الدروس فيه،
مترحما على من
توفي منهم،
شاكرا
عطاءهم، وشاكرا
الأحياء من
بينهم،
متمنيا لهم
عمرا مديدا.
والشكر بصورة
خاصة الى رئيس
المعهد
الحالي القاضي
سامي منصور
الذي يغادرنا
قبل نهاية السنة
الحالية
ولوجا الى
تقاعد يستحقه
بعد حياة
قضائية مديدة
تشهد له
بالعلم
والنزاهة والتواضع.
والشكر أيضا
لمدير الدروس
في المعهد القاضي
سهيل عبود على
ما قام ويقوم
به من تجديد
وتغيير،
وأقول له إننا
نعول عليه في
المرحلة المقبلة
من أجل متابعة
تنشئة جيل من
القضاة يستحقون
الحكم بإسمنا.
وفي
المناسبة، لا
بد أيضا من
شكر الدول
الصديقة التي
ساهمت وتساهم
في تطوير معهد
الدروس القضائية
من خلال
المساعدات
التي قدمتها
وتقدمها". وتابع:
"في اللحظة
التي يتم فيها
الإحتفال
بهذا
اليوبيل، لا
بد من التقدم
بالشكر باسم
قضاة لبنان
الى المجلس
النيابي
الكريم ودولة
الرئيس نبيه
بري على
القانون الذي
أقره مجلس
النواب في صيف
2011 والى فخامة
رئيس
الجمهورية
ودولة رئيس
مجلس الوزراء
على إصدار
القانون
المذكور
المتعلق
بزيادة رواتب
القضاة، هذا
القانون الذي
كان معالي
الوزير
ابراهيم نجار
قد بدأ العمل
في سبيل
إقراره،
والذي إنتقده
كثيرون بعد
صدوره
واعتبروا أنه
فتح بابا
لمطالبات
إجتماعية عديدة،
إلا أن هذه
الإنتقادات
أغفلت أن الزيادة
تعود لإحدى
السلطات
الدستورية
الثلاث، وأن المقصود
منها السماح
للقاضي
بالعيش
بكرامة مع
عائلته، فضلا
عن محاولة
اجتذاب عناصر
جيدة من
الشابات
والشبان
ليكونوا قضاة
لبنان المستقبل.
وذكر أن معالي
الوزير بهيج
طبارة ساهم في
عمل مماثل في
بداية
التسعينات من
القرن الماضي،
فأوقف في حينه
موجة
الإستقالات
من القضاء.
فشكرا لكل من
ساهم ووافق
على إصدار
قانون سنة 2011". وتوقف
قرطباوي
"أمام موضوع
القضاء عموما
بصراحة
وبساطة"،
لافتا إلى أنه
"وزير للعدل
آت من
المحاماة،
عرف القضاء من
خلال عمله
كمحام مدة
طويلة وكنقيب
للمحامين،
وعرف القضاء
من الداخل
كوزير
للعدل"،
لافتا إلى أنه
يعرف بالتالي
"الوضع
الحقيقي
للجسم القضائي
بإيجابياته و
سلبياته"،
وكان شعاره
ساعة تسلمه
لمهامه
الوزارية
"العمل في
سبيل إعادة
ثقة الجسم
القضائي
بنفسه وثقة
المواطنين بالجسم
القضائي". وقال:
"إن استعادة
الثقة لا تكون
بكلمات إنشائية
أو بلغة خشبية
لا يصدقها حتى
من يطلقها، بل
بمجابهة
الواقع
والإعتراف بوجود
مشاكل وبيان
الحلول
الممكنة.
أمامكم فخامة
الرئيس، ومن
على هذا
المنبر،
أعترف بوجود
المشاكل،
وأؤكد أن
بدايات حلول
قد بوشر العمل
عليها. وإنني
أقول بصراحة
كلية إن
المشاكل
الأساسية
تنبع من مصادر
ثلاثة: من
داخل القضاء
نفسه، من
الطبقة
السياسية
والنافذين،
ومن ذهنية
مهيمنة على
أكثرية
اللبنانيين
لا يمكن تجاهل
خطرها على
مؤسسة
القضاء". أضاف:
"أما في
الكلام عن
القضاة فيجب
الإعتراف بأن
الأكثرية
الكبيرة من
بينهم هي من
درجة مميزة،
وبالتالي فإن
التعميم
الإعلامي أو
السياسي أو
الشعبي في
الكلام عن أي
خلل قضائي هو
تعميم ظالم يصيب
القضاة كافة. وبالمقارنة،
فإن آلاف
الطائرات
تحلق كل يوم
في الفضاء الواسع
ولا أحد يتكلم
عنها، في حين
أن الطائرة التي
يصيبها حادث
ما أثناء
طيرانها
تتصدر الأنباء
في العالم
أجمع. وهكذا
في القضاء،
فالقضية التي
يشوبها خلل
تصبح حديث
الجميع وتحجب
العمل الممتاز
الذي تقوم به
الأكثرية
الكبيرة من
القضاة، إلا
أن ذلك لا
يمنعني من
الإعتراف
بوجود معضلات
ثلاث لا بد من
معالجتها.
المعضلة
الاولى: تتعلق
بالتأخير في
المحاكمات
الذي يعود الى
أسباب عديدة
بعضها يتصل
بحق الدفاع
المقدس ودرجات
المحاكمة من
بداية
وإستئناف
وتمييز، وبعضها
يعود الى قسم
من زملائي
المحامين وتجاوب
بعض القضاة مع
طلباتهم في
التأخير،
والبعض
الأخير يعود
الى بطء عمل
بعض القضاة كي
لا أقول أكثر
من ذلك. وهذا
أمر بدأت
معالجته من خلال
الإحصاءات
التي يجريها
أحد القضاة
بناء لطلب
وزارة العدل
بالإتفاق مع
مجلس القضاء
الأعلى، ومن
خلال برنامج
السجون
الإلكتروني المعروف
باسم "باسم"
والذي يبين
الوضع القضائي
لكل نزيل في
السجون ويتيح
بالتالي
إمكانية
معالجة أي
تأخير في بت
قضيته. وهذه
الإحصاءات لن تتوقف
ولو أزعجت
البعض. وتحال
النتائج الى التفتيش
القضائي والى
مجلس القضاء
الأعلى ليبنى
على الشيء
مقتضاه. وقد
بدأت بوادر
التحسن في
الظهور خلال
سنة 2013 مقارنة
مع سنة 2012".
وتابع:
"المعضلة
الثانية
تتعلق بإزالة
الشوائب من
الجسم
القضائي
نفسه، وليس
هناك عيب في الإعتراف
بوجود شوائب. فالقضاة
بشر كسائر البشر،
والإنسان
معرض للتجربة
وإن كانت نتائجها
على مستوى
القضاء أكثر
إيلاما من أي
موقع آخر.
وهنا، دعوني
أنقل إليكم
نظرتي الى نصف
الكوب الملآن
بدل التطلع
دوما الى نصف
الكوب الفارغ.
فالجسم
القضائي قام
ويقوم خلال
السنتين
الأخيرتين
بجهد غير
مسبوق في
تاريخ القضاء
اللبناني.
فالإحالة على
المجلس
التأديبي للقضاة
إرتفعت بنسبة
400 في المئة،
وعدد من صرف من
الخدمة
نهائيا خلال
سنتين يزيد عن
عدد من صرف من
الخدمة خلال
عشرين عاما
متواصلة،
وآلية إعلان
عدم أهلية
القاضي
المنصوص عنها
في المادة 95 من
قانون القضاء
العدلي بدأ
تطبيقها
للمرة الأولى.
وهذا كله يدل
على شجاعة
معنوية كبيرة
أبداها كل من
التفتيش
القضائي والمجلس
التأديبي
للقضاة
والهيئة
القضائية العليا
للتأديب،
وبالطبع كل من
مجلس القضاء
الأعلى ومكتب
مجلس شورى
الدولة، كما
يدل على الدعم
المعنوي
الكبير الذي
تقدمه وزارة
العدل للجسم
القضائي، وكل
ذلك بتشجيع
مشكور من
فخامتكم ومن
دولة رئيس
الحكومة.
ودعوني أؤكد
وأجزم أن عملية
تنقية النفس
التي ينفرد
بها الجسم القضائي
عن كل
المؤسسات
الأخرى في
لبنان ستستمر مهما
كانت
الصعوبات". وأردف:
"أما المعضلة
الثالثة،
وسأقول ذلك علنا
وبكل صراحة،
فطالما أننا
نقولها
جميعنا همسا،
ألا وهي
محاولة تسييس
بعض الملفات
من قبل بعض
النافذين ومن
قبل قلة من
القضاة،
وتدخل بعض
السياسيين
والنافذين في
القضاء،
ولجوء قلة من
القضاة الى
أمراء
المذاهب
والطوائف
والى بعض
السياسيين
والنافذين
على أمل نيل
مركز قد
يعتبرونه ذي
شأن أكبر من
غيره. وبالطبع
مقابل كل
خدمة من طرف
خدمة من الطرف
الآخر". وتوجه
إلى
السياسيين
مرددا ما قاله
عندما كان
نقيبا
للمحامين عام
1997، بالقول:
"السياسة
دولاب، يوم
لنا ويوم
علينا، وحده
القاضي
النزيه المتجرد
والمستقل
يحمينا أينما
كنا، والى أي
دين أو مذهب
انتمينا،
ومهما كان
رأينا
السياسي. ولنتذكر
أن من يقف على
بابنا اليوم
قد وقف على
باب غيرنا
بالأمس وسيقف
على باب سوانا
غدا. وما
قلته عام 1997 يصح
في كل زمان
وفي كل مكان.
ولهذه القلة
القليلة من
القضاة، أقول:
حافظوا على إستقلاليتكم
وتجردكم،
فللسياسيين
مصالحهم، وهذه
سنة الحياة،
ولكم أنتم
مصالحكم ألا
وهي المحافظة
على كرامتكم
وقدسية
قسمكم".
وذكر
اللبنانيين
ب"أن معايير
النزاهة والتجرد
والإستقلال
هي المعايير
التي تحمي كلا
منهم، وأن في
كل قضية هناك
خاسرا ورابحا
وليس القاضي
هو المخطىء في
كل دعوى
نخسرها،
وأننا نستطيع
أن نربح
دعوانا بالحق
وبالقانون،
وليس
بالواسطة، كما
يقول
الكثيرون من
بيننا. فلا
نظلمن القاضي لمجرد
خسارتنا
الدعوى". وتوجه
قرطباوي الى
"القضاة
المتدرجين،
قضاة لبنان
المستقبل،
وإلى القضاة
العاملين" بالقول:
"كونوا
أحرارا في
قراراتكم،
فلا فضل لأحد
عليكم. كونوا
متواضعين،
فالتواضع سمة
الكبار. كونوا
فخورين لا متكبرين.
التزموا واجب
التحفظ الذي
لا يعني
التنسك، إلا
أنه يعني حفظ
هيبة القضاء
وعدم
الإنخراط في
تلك المظاهر
الفارغة التي
تكثر في
المجتمع اللبناني.
تابعوا
التحصيل
العلمي
الدائم، فالعلم
يسير بخطى
متسارعة جدا
ولا بد من متابعتها
باستمرار.
وتذكروا بأن
القاضي يبقى
قاضيا له
التقدير نفسه
أينما كان وفي
أي مركز ألحق،
ولا تنسوا أن
جلوسكم في
المقاعد الأمامية
من المجتمع
يعطيكم
بالطبع حقوقا
مميزة وضمانات،
إلا أنه يرتب
عليكم واجبات
أكبر وأصعب من
أجل دولة
القانون التي
نريد، والتي
يجب أن تصبح
واقعا، لا أن
تبقى شعارا
نتغنى به في المناسبات".
سليمان
والقى
الرئيس
سليمان
الكلمة
الآتية:
"يرتدي هذا
اليوم ثوب
الحق
والعدالة
نصرة للمظلوم
وتثبيتا
للاستقرار
الاجتماعي.
وإذ نطوي صفحة
لنفتح أخرى في
كتاب القانون
ومعرفته،
فذلك يزيد من
تصميمنا
ويؤكد عزيمتنا
على المضي
قدما في ترسيخ
مبادىء وقيم
الجمهورية،
والتي
أردناها
سيدة، حرة
وديموقراطية.
ومن المسلم به
أن تحصين تلك
القيم لا يتم
سوى باستقلال
السلطة
القضائية،
والتي وفقا
لما أشرنا
إليه في خطاب
القسم والتي
لا يقتصر
دورها على
الفصل بين
المتقاضين
فقط بل ترسي مناخ
عدالة، يوفر
ملاذا لكل
صاحب حق،
وإنتظاما
عاما لكل
مرافق الدولة
، فالأيادي
البيض سمة
العدل،
"والعدل أساس
الملك".
إن
معهدكم، الذي
انطلق بعد
عقدين من
نيلنا الإستقلال
هدف وما برح
إلى إعداد
وتخريج رجال قانون
مختزنين علما
ومعرفة. لم
يستنكفوا
يوما عن دورهم
في إحقاق
الحق، وبرغم
الصعاب لم
يتركوا
الميدان وكان
لهم في أحلك
الظروف مواقف
أهل الجرأة والسؤدد.
أعلم أن ما
يعترض عملكم
شاق، وأنكم في
كل يوم في تحد
دائم مع الذات
ومع الغير.
دعوتي
إليكم، وأنتم
الحرصاء على
القسم والرسالة
ألا تتركوا
الخوف يلج إلى
قلوبكم فتحجموا،
ولا تجعلوا
للمحاباة
حيزا في
عقولكم
فتخطئوا، ولا
تشقوا
للمغريات
طريقا في
ضمائركم فتجنحوا.
ممن
تخافون؟ مم
تخافون؟
لا
تخافوا. فأنتم
تحكمون بإسم
الشعب
اللبناني،
ولا يعود لكم
بالتأكيد،
البحث عن
الملاءمة
السياسية في
الأحكام،
وهذا ما طلبته
إليكم في خطاب
الاستقلال
الذي ألقيته
أمامكم العام
الفائت في قصر
بعبدا.
وما
أحوجنا اليوم
إلى الأحكام
الحازمة والعادلة،
حيال مخططي
ومنفذي
الإغتيالات
ومرتكبي
المجازر في
الضاحية
الجنوبية وفي
طرابلس، هذه
المدينة
العزيزة،
ألتي افتتحنا
فيها قصرا
للعدل مكتمل
المواصفات في
العام 2011، وهذا
بات يحتم
ترسيخ
العدالة
وتطبيق
القانون، واقتلاع
المتاريس
والدشم ووقف
النزف المستمر.
ومن الملح
أيضا
وبالتنسيق مع
القوى العسكرية
ملاحقة
ومعاقبة
مرتكبي أعمال
الخطف والاعتداءات
ضد ضباط الجي
وجنوده، ومن
دون أن ننسى
بالتأكيد
القضاة
الأربعة
الشهداء.
فلنهز عصا العدالة
ونضرب بها
ليطمئن
المواطن إلى
غده ومستقبله،
ويرتدع
المجرمون.
وبيروت "أم
الشرائع
وحاضنة الحق
ومرضعة
القوانين" والتي
أطلقنا من على
أرضها في ذكرى
مئوية جامعة
القديس يوسف
جائزة "بيروت
أم الشرائع"،
لم تكن، ظاهرة
تميز فريدة في
دنيا القانون.
فقد كان لبنان
كذلك رائدا في
مجال إنشاء
"معهد الدروس
القضائية"
مثلما كان في
مجالات عدة،
في طليعتها
السير في نظام
ديمقراطي لم
تستطع أن تنال
منه المتغيرات
الإقليمية إن
في أنظمة
الحكم وإن في
الحروب
المتتالية،
وخصوصا
تحديات
الصراع العربي
الإسرائيلي
وتداعياته.
صحيح
أن ممارستنا للديموقراطية
إنما نتجت من
اقتناعاتنا
وكانت
انعكاسا
لثقافة
أساسها
احترام حرية
الرأي والرأي
الآخر، لكن
الصحيح أيضا
أن الحفاظ على
نظامنا
الديموقراطي
لا يكون إلا
بوحدتنا وإصرارنا
على المضي
بالميثاق
الذي ارتضيناه،
وعيشنا
الواحد الذي
يقدم اليوم
مثالا لإغناء
المجتمعات
والأوطان،
إنطلاقا من
تنوع
الثقافات والأديان.
كما أنه يشكل
حلا للكثير من
المعضلات
التي تواجه
بلدانا عدة،
وخصوصا تلك
المتسمة
بالتعددية مع
تنامي حركات
التبادل
البشري بين
الدول بفعل
العولمة.
من
هنا، من هذا
الصرح وما
يمثل كركيزة
أساسية للبناء
الديموقراطي،
دعونا لا نهدم
بأيدينا
أعمدة هذا
البنيان، إن
بمقاطعة
المجلس
النيابي، أو
بتعطيل تأليف الحكومة،
وتعطيل نصاب
المجلس
الدستوري، أو غدا
بتعطيل هيئات
المحاكمات،
او لا سمح
الله تعطيل
نصاب جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية.
إن
مهمتنا
التاريخية،
تقضي بالحفاظ
على حرمة هذا
البنيان
وقدسيته
لنثبت
لذواتنا أننا
حريصون على
الأمانة
فالتاريخ وما
نعاصره
يشهدان على
الدم المراق
في سبيل
الوصول إلى ما
بدأنا به نحن
منذ
الاستقلال. علينا أن
نثبت لأنفسنا
وللعالم،
للصديق قبل
العدو، أننا
نستحق هذا
الوطن الفريد
والمميز في نظامه،
وسط هذا الشرق
المضطرب، قبل
أن نفتقد ما
نمتلكه من أطر
عيش حر وكريم،
فلا تعود تنفع
معها مشاعر
الندم.
لقد
لقي ما أشرنا
إليه في
افتتاح السنة
القضائية عام
2010-2011، من وجوب أن
يصلح القضاء
نفسه بنفسه،
إهتماما جديا
من قبل
القيمين
عليه، أي وزارة
العدل وعلى
رأسها وزير
العدل، مجلس
القضاء
الاعلى
والهيئات
التأديبية
والتفتيش
القضائي
وكافة
الهيئات
القضائية
الاخرى، عبر
تفعيل عمل
المجلس
التأديبي
واتخاذه قرارات
حاسمة
وفاعلة،
وتطبيق
للمادة 95 من
تنظيم
القضاء،
والمتعلقة
بأهلية
القاضي،
وغيرها من
التدابير
التي تحصن
النزاهة،
وحسن اختيار
القضاة لكي
تبقى العدالة
أيقونة مشرقة
سامية قولا وفعلا.
فالمشكلة
ليست فقط في
ما قد يعتري
الجسم
القضائي من وهن
في مكان ما،
أو من علة في
مكان آخر، بل
وقد تكون في
عدم التنبه
لما يجري،
والإهمال
تاليا في
معالجته
جذريا. فبعدما
تم الإيفاء
بوعدنا بتحسين
أوضاع القضاء
والقضاة بما
يليق بهم،
يجدر تكثيف
الجهود للاستمرار
في رفع مستوى
الإنتاجية
ومتابعة ملف
إصلاح
السجون،
وإصدار
الأحكام بما
يليق بلبنان
وسمعة العدل
والقضاء فيه،
وانا اعلم
انكم تتابعون
هذا الموضوع
بجدية.
نحتفل
باليوبيل
الذهبي
للمعهد، فيما
نواجه تحديات
مصيرية، وما
يحصل في سوريا
من حوادث منذ
ما يزيد على
سنتين، وما
أسفر عنه من
تدفق أعداد
غير مسبوقة من
اللاجئين،
يرخي بظلاله
على وطننا
بتفاقم الأزمات
من أمنية
واجتماعية
واقتصادية.
ولا يمكن تداركها
والتخفيف من
سلبياتها
وآثارها، سوى بتأكيد
ثوابتنا
الوطنية،
والتمسك
بوحدتنا وبسلمنا
الأهلي،
والإلتزام
بما أجمعنا
عليه وتضمنه
إعلان بعبدا
الذي خصص
البند 6 "لدعم
سلطة القضاء".
عاجلا
أم آجلا،
ستنتهي
المرحلة
الإنتقالية العاصفة
التي تجتاح
المنطقة،
وستكون الغلبة
للحوار، ومن
الأجدر بنا
تفادي كلفة أي
نزاع عبثي
والجلوس معا
اليوم بإرادة
جامعة،
لاجتراح الحل
بصورة
استباقية
والحد من الأضرار
اللاحقة بنا،
وتوفير اخطار
التشرذم والانقسام
وتلافيها.
إنني
على يقين، أن
البلد الذي
آمن قادته
بالمؤسسات
فأرسوها
وعملوا لها،
وفي طليعتها
"معهد الدروس
القضائية"
و"كلية
المدرسة
الحربية"،
وللصدف ان
مؤسس هاتين
المؤسستين
العظيمتين هو
الرئيس فؤاد
شهاب، وذكرتهما
نظرا للتكامل
معه أي تكامل
القضاء
والقوى الامنية،
وأن وعي القوى
الحية قادر
على تجاوز
المحن وتحقيق
أحلام العيش
الكريم
والأمن الذي
يتوق إليه
الشعب على
قاعدة العدل.
عشتم
وعاش القضاء سليما
معافى".
رعد : من
رفع شعار المعارضة
خابت أماله
وطنية -
رأى رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد، في حفل
افتتاح مبنى
الحسينية الجديد
في
الكفور-النبطية
في حضور مسؤول
المنطقة
الثانية في
حزب الله علي
ضعون
وشخصيات، "إننا
نشهد اليوم
ظاهرة تحت
لافتة الدين
والمذهب
والطائفة من
أناس حولوا
الدين إلى صنم
طالما انه
يخدم
مصالحهم،
وطالما ان
المذهب
والعصبية
المذهبية
تحقق مكتسبات
لهم". أضاف :"إن
هؤلاء هم لصوص
الهيكل لأنهم
حاصروا الدين
في هيكل
مصالحهم
وحرفوه
وأصبحوا يتطاولون
على الإنسان
الذي أنزل
الدين من
أجله"، مشيرا
إلى "ان الذين
كانوا يسوقون
لهؤلاء
ويرفعون شعار
المعارضة قد
خابت أوهامهم
فأصبحنا
نشاهد عندهم
حالة إرباك
وتخبط، وما
يمارسونه
الآن هو الحرد
على أسيادهم
الأميركيين
الذين لم
يوجهوا ضربة
لسوريا ظنا
منهم أن حردهم
سيجلب لهم
المكتسبات"،
مؤكدا "أن القطار
قد فات، وان
ما يحقق لهم
بعض
المكتسبات هو
ان يعودوا إلى
أنفسهم
ويراجعوا
حساباتهم، وإنما
نحن نمد
أيدينا إليهم
لننتشلهم من
مأزقهم وهذا
الحل الوحيد
لهم". وأوضح
"أن دعوتنا
إياهم لتشكيل
حكومة سياسية
جامعة تتمثل
فيها الأطراف
بأحجامها
التمثيلية في
المجلس
النيابي هي من
باب مساعدتهم
على أن ينتشلوا
أنفسهم من
مأزقهم"،
لافتا "إلى
استمرار
البعض في المكابرة
وفي سياسة
الإلغاء
وإقصاء
الآخرين". وألقى
رئيس بلدية
الكفور حسين
درويش كلمة، ثم
كان مجلس عزاء
حسيني
للقارىء
الشيخ علي الجرمقي.
اندبندنت":
بريطانيا
تتجسس على
الألمان
المركزية-
أعلنت صحيفة
"اندبندنت"
البريطانية
ان وثائق
سربها خبير
الاستخبارات
الاميركي
الهارب ادورد
سنودن تشير
الى ان
الاجهزة الاستخبارية
البريطانية
تحتفظ بشبكة
من "مراكز
التجسس
الالكتروني"
في العاصمة
الألمانية
برلين تقع على
مرمى حجر من
مبنى البرلمان
الالماني
(البوندستاغ)
ومكتب
المستشارة انجيلا
ميركل تتجسس
منها على
المسؤولين
الألمان.
وقالت
الصحيفة ان
الوثائق التي
سربها سنودن،
وصور التقطت
من الجو
ومعلومات عن
نشاطات استخبارية
قامت بها
بريطانيا في
المانيا في السابق،
كلها تشير الى
ان بريطانيا
تدير بمفردها
محطة للتنصت
الالكتروني
تقع بالقرب من
مقر البرمان
الالماني
ومكتب
المستشارة
ميركل في
برلين، وذلك
باستخدام
معدات متطورة
تقنيا مركبة على
سطح مبنى
السفارة
البريطانية
في العاصمة الالمانية.
وأضافت
الاندبندنت
أن هذا النشاط
التجسسي، الذي
يشرف عليه
جهاز GCHQ،
يشمل العديد
من السفارات
في انحاء
مختلفة من
العالم، وهو
يجري
بالتعاون مع
الولايات
المتحدة
وغيرها من
الشركاء.
أمير
قطر اعلن
الدعم الكامل
للشعب السوري:
ستظل قضية
فلسطين محور
اهتمــــامنا
المركزية-
أعلن أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني
"دعمه الكامل
للشعب
السوري، الذي
بات يدافع عن
وجوده على
أرضه وليس فقط
لتحقيق
العدالة
والحرية"،
مستنكراً
"محاولة البعض
الاستعاضة عن
تحقيق العدل
لهذا الشعب،
الذي دفع أبهظ
الأثمان وسجل
سطوراً من
البطولة والعزة
بمفاوضات غير
مشروطة وغير
محددة زمنياً
ولا تقود إلى
شيء". وطالب في
كلمة ألقاها خلال
افتتاحه دورة
الإنعقاد
العادي الـ42
لمجلس الشورى
في بلاده،
بـ"ضرورة ان
تدور المفاوضات
من أجل التوصل
إلى حل سياسي
على أساس
الإعتراف
بمطالب الشعب
السوري
العادلة،
وعلى أساس
جدولٍ زمني
لتحقيقها"،
منتقداً "عجز
المجتمع
الدولي عن
التصدي لنظام
ارتكب وما زال
جرائم ضد
الانسانية،
وذلك بسبب
إستخدام حق
النقض في مجلس
الأمن من بعض
الدول، وشلها
لقدرة المجلس
على إتخاذ
القرارات
المناسبة من
جهة، وبسبب
إزدواجية
المعايير
المستفحلة في
السياسة
الدولية من
جهة أخرى".
ومن
جهة ثانية،
أشار إلى ان
"القضية
الفلسطينية
ستظل محور
إهتمام قطر"،
محملاً
إسرائيل "المسؤولية
الأساسية عن إستمرار
معاناة
الفلسطينيين
من دون حل
بمواصلة
الحصار
الجائر على
قطاع غزة
وسياسة الضم والاستيطان،
في القدس
والضفة
الغربية والجولان
السوري"،
منتقداً
"التساهل
الدولي مع هذا
التعنت الذي
يصل حدّ
التواطؤ".
انتقدت
تصريحات رايس
بالقول إن لا
وقت لديها لبحث
«السياسة
المتواضعة» في
الشرق الأوسط
الرياض
قبلت في
اللحظة
الأخيرة
استقبال كيري...
بعد استجداء
أميركي
واشنطن -
من حسين
عبدالحسين/الراي
بعدما
خرجت المملكة
العربية
السعودية عن
صمتها وابدت
امتعاضها من
سياسة اميركا
الشرق اوسطية
برفضها عضوية
غير دائمة في
مجلس الامن الدولي،
واطلاقها بعض
التسريبات
عبر ديبلوماسيين
وصحف
اميركية، كتب
دايفيد
اغناتيوس، نائب
رئيس تحرير
صحيفة «واشنطن
بوست» المعروف
بقربه من
الادارة، ان
رسالة الرئيس
باراك «أوباما
الضمنية الى
الرياض هي
التالية:
مصالحنا
تختلف،
تقبلوا ذلك».
واضاف
اغناتيوس ان
هناك دلالة
كبيرة في ان
ادارة أوباما
لم «ترسل فورا مسؤولا
كبيرا الى
الممكلة من
اجل اجتماعات
استرضاء
رفيعة
المستوى».
ونقل عن مسؤول
في البيت
الابيض قوله:
«لسنا في وارد
مساعدة
المعارضة
(السورية) على
الفوز في
الحرب
الاهلية».
على ان
جملة ما كتبه
اغناتيوس
تبين في ما بعد
انه كان من
باب الدعاية،
وانه على مدى
الاسبوع
الماضي،
«استجدت
واشنطن
الرياض
لاستقبال وزير
الخارجية جون
كيري»، حسب
مصادر
اميركية رفيعة،
قالت لـ
«الراي» ان
موافقة
الرياض على الزيارة
جاءت في
اللحظة
الاخيرة، ما
أجبر الوزير
الاميركي على
تعديل برنامج
رحلته الذي
يتضمن دولا
شرق اوسطية
واوروبية،
وهو انتقل من
السعودية الى
بولندا،
ليعود بعدها
الى الاردن
والامارات.
وتشير
المعلومات
المتوافرة في
العاصمة الاميركية
الى ان وزارة
الخارجية
بلغتها انتقادات
حادة على لسان
رئيس
الاستخبارات
العامة السعودية
الامير بندر
بن سلطان، الذي
افرغ ما
بجعبته في
جلسة جمعته
وسفير فرنسا
في الرياض
برتراند
بيزانسينوت،
واستمرت ساعات.
وتقول
المصادر
الاميركية ان
السفير
الفرنسي قدم
ملاحظاته
فورا الى
نظيره
الاميركي جيم سميث،
الذي نقلها
بدوره الى
وزارة
الخارجية،
قبل ايام
عديدة من
ظهورها في
صحيفة «وول ستريت
جورنال».
وتضيف
المصادر
الاميركية
انه فور بلوغ
الاحتجاجات
السعودية
العاصمة
الاميركية،
ادركت
الادارة
فداحة
المشكلة،
فهذه المرة
الاولى منذ
عقود التي
تخرج فيها اي
خلافات بين
الدولتين الى
العلن.
هكذا،
اصدرت
الادارة
الاميركية
التعلميات،
على وجه
السرعة، الى
مسؤوليها لـ
«اجراء ما
يلزم لتقديم
التطمينات
الى الرياض
وللتأكيد على
متانة
العلاقة بين
الدولتين».
وفي هذا
السياق، طلب
كيري من سميث
اجراء
الترتيبات
اللازمة
لزيارة فورية
يقوم بها
الوزير
الاميركي الى
السعودية
للقاء كبار
المسؤولين
فيها.
الا ان
المفاجأة
السعودية
للأميركيين
جاءت في رفض
الرياض تحديد
موعد لزيارة
كيري. وتضيف
المصادر
الاميركية ان
«السعوديين
قالوا ان لا
لزوم لزيارة
مجاملات»، وان
«الرياض
مستعدة
لاستقبال
كيري فقط ان
كان لديه اي
مستجدات حول
سياسة بلاده
للتباحث بها»،
وان «لا وقت
لدى الرياض
لاضاعته في
التباحث حول
سياسة اميركا
المتواضعة
تجاه الشرق الاوسط»،
في اشارة الى
تصريح
مستشارة
الامن القومي
سوزان رايس
الى صحيفة
«نيويورك
تايمز»، حول
سياسة واشنطن
الشرق اوسطية
التي تمت مراجعتها
ابان تسلمها
منصبها في
الربيع
الماضي.
وفي
الرياض،
تراجع كيري
عما سبق
لمسؤولي الادارة
الاميركية
الادلاء به،
سرا وعلنا،
حتى الآن،
فمصالح
اميركا
والسعودية
صارت متطابقة،
و»لا خلافات»
بينهما، في
وقت ابدى
الوزير الاميركي
استعداد
بلاده للتدخل
لحماية السوريين
من الحرب التي
تشنها قوات
الرئيس السوري
بشار الاسد
ضدهم.
وفي
الرياض ايضا،
لم تعد الشرق
الاوسط «منطقة
واحدة من
مناطق
العالم»، حسب تصريحات
رايس، بل عادت
اهميتها الى
سابق عهدها،
حسب كيري،
الذي يبدو انه
تطرق الى حرب
تحرير الكويت
عمدا لتجديد
التزام
اميركا امن الخليج
وحلفائها في
المنطقة. كما
جدد كيري الموقف
الاميركي
القائل بأن
واشنطن لن
تسمح لايران
بصناعة او
حيازة قنبلة
نووية.
ومع ان
كيري لم ينقل
بعد كل ما
سمعه من
المسؤولين
السعوديين،
الا ان ما وصل
الى العاصمة
الاميركية
حتى الآن يشي
بأنه سمع
كلاما قاسيا في
الرياض، وان
العاهل
السعودي كرر
ما سبق ان قاله
للموفد
الرئاسي
السابق الخاص
بالملف النووي
الايراني
دينيس روس، في
العام 2009،
لناحية ان
«السعودية
ستشتري
لنفسها
برنامجا
لصناعة
الاسلحة
النووية في
حال اصبح لدى
الايرانيين
هكذا برنامج».
كذلك،
تقول تقارير
متضاربة ان
كيري سمع في
الرياض ما سبق
ان سمعه
مسؤولون
اميركيون من
نظرائهم
الفرنسيين ان
الرياض
وباريس تعملان
على تسليح
وتدريب
المعارضة
السورية بشكل
يؤدي الى قلب
الموازين على
الارض في سورية،
وان لاميركا
الخيار «اما
الالتحاق
بهذا المجهود،
او البقاء
خارجه».
الاجواء
السعودية -
الاميركية
مازالت غير صافية
تماما، حتى
بعد زيارة
كيري، الذي
يبدو انه قدم
بعض الوعود، وان
السعوديين
قالوا له انهم
«سيصدقون
عندما يرون
افعالا».
ولأن
كيري شعر انه
كان يحتاج الى
المزيد من المساحة
للتعبير عن
التزامات
اميركا تجاه
السعودية،
فهو عقد جلسة
مع موظفي
السفارة
الاميركية في
الرياض. ورغم
ان هذا النوع
من الجلسات
يتم تخصيصه
لشكر
الديبلوماسيين
العاملين،
الا ان كيري
اغتنم الفرصة
للحديث عن دور
السعودية في
مصر وسورية
والبحرين واليمن،
واشاد
بالتغييرات
الحاصلة في
المملكة،
ووصفها بأنها
«الاخ الاكبر»
اقليميا، في اشارة
الى ان علاقة
واشنطن
بالرياض
تتخطى العلاقات
الثنائية الى
شراكة كاملة
واقرار بدور السعودية
الاقليمي.
اما في
واشنطن،
فيبدو ان كيري
سيعود لينقل
صورة تحتاج
الى اهتمام
الادارة
الاميركية
وقد تجبرها
على مراجعة
كثير من
سياساتها،
خصوصا نحو
سورية.
• الأمير
بندر أفرغ ما
بجعبته من
استياء في جلسة
استمرت ساعات
مع سفير فرنسا
في الرياض الذي
نقله إلى نظيره
الأميركي
•
السعوديون
رفضوا بداية تحديد
موعد للوزير
وقالوا إن لا
لزوم لزيارة
مجاملات
• الإدارة
أصدرت فور
تبلغها
الرسالة
التعليمات
إلى مسؤوليها
لـ «إجراء ما
يلزم لتقديم
التطمينات
إلى الرياض»
• كيري تطرق إلى حرب
تحرير الكويت
عمدا لتجديد
التزام أميركا
أمن الخليج
وحلفائها في
المنطقة