المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
04
تشرين
الثاني/2013
عناوين
النشرة
*رسالة
القديس يعقوب
03/01-10/صداقة
العالم
*ميشال
سليمان:
الرئيس قوي
بتحرره من
تحالفاته
وليس
بانتمائه
لكتلة داعمة
فقط
*بري يتهم «14 آذار»
بـعرقلة
تأليف
الحكومة
اللبنانية
الجديدة..
وحزب الله
يحملها
مسؤولية
«تدمير
المؤسسات»
*حزب الله
يشيّع قتيلاً
سقط بتفجير
مبنى في ريف
دمشق
*الجيش
اللبناني
يكشف منفذي
اعتداء
التبانة ويجنّب
طرابلس موجة
قتال جديدة
*مسلحون
يخطفون
لبنانياً
ويقتادونه
إلى سورية
*عون:
تناقص لدور
المسيحيين
بات يلامس
التمييز
العنصري
*لبنان
لا يتردّد في
تلبية الدعوة
إلى جنيف -2
سليمان "ردّ"
على الدعوة
إلى رئيس قوي
*قتيل
في إشكال فردي
في طرابلس
تطور إلى
إطلاق نار
*لبنان
تلقى دعوة
للمشاركة في
الاجتماع
التحضيري
لجنيف 2 يوم
الثلاثاء
المقبل
*إجتماع
نيابي ـ سياسي
في منزل كبارة
استنكر
الاعتداءات:
التعرض للجيش
وللآمنين العلويين
يحرف الأنظار
عن التفجيرين
*المرعبي:
بعض من يطالب
بتشكيل
الحكومة هو من
يضع شروطا
وعراقيل
*المشنوق:انسحاب
حزب الله من
سوريا
والتزام إعلان
بعبدا
قاعدتان
للشراكة
*الجراح:
اعلان بعبدا
وانسحاب حزب
الله من سوريا
اساس تشكيل
الحكومة
*الجوزو:
العار كل
العار لمواقف
ايران وحزب الله
ضد الامة
العربية
*السنيورة
تعليقا على
الاعتداء على
باص جبل محسن:
جريمة موصوفة
ومدانة
تذكرنا
بالجرائم المشبوهة
والمدبرة
*شمعون في
عشاء للاحرار
قسم الكحالة:
لرص الصفوف
وتخطي
الاخطار
*الاحدب
حمل الدولة
مسؤولية
تبعات حادثة
الباص: ماذا
ينتظرون لحل
الحزب
العربي
الديمقراطي؟
*شفيق
المصري في
ندوة عن
الطائف:
الرئيس الحريري
فرض المناصفة
ليطمئن
المسيحي
الخائف من العدد
*نضال طعمة:
التفجير بات
زادا لمحركي
الوضع الأمني
في طرابلس كرد
على
الاستدعاءات
القضائية
*رعد: لا حل
في لبنان الا
بتعاون
الجميع
وبالتخلي عن
بعض الرهانات
الخاطئة التي
فشلت في ما مضى
*حزب
الله:
الاعتداء على
العمال في
طرابلس رسالة
خطيرة جدا
تشير إلى أين
يمكن أن يصل
التحريض المذهبي
بالبلد
*رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم صفي
الدين: سقطت
كل خيارات من
أراد استهداف
المقاومة
ومشروعها
*منصور من
المطار: على
العرب ان
يبذلوا
الجهود اللازمة
لتحقيق
السلام
والاستقرار
لسوريا
*ارسلان:
البعض يصر على
ربط لبنان
بمصالح إقليمية
والوضع لا
يبشر بالخير
في ظل
التفجيرات الأمنية
*الراعي:
ليبادر
المسيحيون
الى ايجاد حل
للنزاع
السياسي
المذهبي لا
نرضى بان يكون
لبنان سلعة
بيد احد ولا
رهينة في ايدي
المتنازعين
ولا فضلة احد
*الراعي في
عشاء مؤسسة
البطريرك
صفير: هو
ذخيرة ومنارة
للخير والإنسانية
*مطر في
تخريج 548 مؤمنا
من دورة "سنة
الإيمان":
عندما نتعلم
من هو الرب
يسوع المسيح
نبشر به كما
الرسل
*بري: الأمن
للدولة و14
آذار تعرقل تأليف
الحكومة
والمستقبل
يعطل اجتماع
مجلس الوزراء
*الوثيقة
الختامية
للمؤتمر
المسيحي
المشرقي:
الحضور المسيحي
في لبنان
ضرورة لوجوده
في كل المشرق
*نعيم
حسن: ما
أحوجنا في
أيامنا هذه
إلى
الاستنارة بمقاصد
الحق وأخلاق
الإسلام
الحميدة
*مسؤولية
"حزب الله" في
كارثة
العبّارة/مصطفى
علوش/المستقبل
*المضمر
والنافر في
سياسات "التحريض
المذهبي"/وسام
سعادة/المستقبل
*نواب
"المستقبل":
الأعمال
الإجرامية
تخدم ميليشيا
آل عيد طالبوا
الأجهزة
الأمنية بتوقيف
المعتدين
وسوقهم الى القضاء
*لماذا لم
يزر
الإبراهيمي
الرياض؟/عبدالله
إسكندر/الحياة
*14 آذار
مدعوّة
للصمود
وانتظار
التطوّرات ما
دام "حزب
الله" يحتفظ
بسلاحه/اميل
خوري/النهار
*مستيتا...
وسائر لبنان!/
نبيل
بومنصف/النهار
*انتخابات
الرئاسة خلف
الباب
والأميركيون
يريدونها
ترشيحات قبل بدء
التصفيات... من
فرنجية إلى
جعجع/ايلي
الحاج/النهار
*الهزيمة
الأولى
للنظام
المصري
الجديد/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*المالكي
لأوباما: أنا
حليفك/الشرق
الاوسط/طارق
الحميد
*جسر جوي
عراقي لنقل
الأسلحة من
إيران إلى سوريا
ورئيس
الوزراء
المالكي
يواجه تهماً بالتستر
على وزير
النقل هادي
العامري
*خامنئي
يدافع عن
مفاوضيه
النوويين:
إنهم أبناء
الثورة وتقع
عليهم
مسؤولية صعبة
تفاصيل
النشرة
رسالة
القديس يعقوب
03/01-10/صداقة
العالم
من أين
القتال
والخصام
بينكم؟ أما هي
من أهوائكم المتصارعة
في أجسادكم؟ تشتهون
ولا تمتلكون
فتقتلون.
تحسدون
وتعجزون أن تنالوا
فتخاصمون
وتقاتلون.
أنتم محرومون
لأنكم لا تطلبون،
وإن طلبتم فلا
تنالون لأنكم
تسيئون الطلب
لرغبتكم في
الإنفاق على
أهوائكم. أيها
الخائنون،
أما تعرفون أن
محبة العالم عداوة
الله؟ فمن أراد
أن يحب العالم
كان عدو الله.
أتحسبون ما
قاله الكتاب
باطلا، وهو أن
الروح الذي
أفاضه الله
علينا تملأه
الغيرة؟
ولكنه
يجود بأعظم
نعمة. فالكتاب
يقول: يرد الله
المتكبرين
وينعم على
المتواضعين. فاخضعوا
لله وقاوموا
إبليس ليهرب
منكم. اقتربوا
من الله ليقترب
منكم. اغسلوا
أيديكم، أيها
الخاطئون،
وطهر قلبك يا
كل منقسم
الرأي.
احزنوا
على بؤسكم
ونوحوا
وابكوا.
لينقلب ضحككم بكاء
وفرحكم غما. تواضعوا
أمام الرب
يرفعكم الرب.
ميشال
سليمان:
الرئيس قوي
بتحرره من
تحالفاته
وليس
بانتمائه
لكتلة داعمة
فقط
بري
يتهم «14 آذار»
بـعرقلة
تأليف
الحكومة
اللبنانية
الجديدة.. وحزب
الله يحملها
مسؤولية
«تدمير
المؤسسات»
بيروت:
ليال أبو رحال/الشرق
الأوسط
يغرق
لبنان في حالة
من الجمود
السياسي لا
تخرقها إلا
الأحداث
الأمنية
المتنقلة،
وآخرها ما
شهدته مدينة
طرابلس خلال
الأسبوعين
الماضيين،
وصولا إلى
حادثة
الاعتداء في
منطقة باب
التبانة على
عمال علويين
في طريق
عودتهم إلى
منطقة جبل
محسن المجاورة.
وفيما تتكثف
الاجتماعات
والاتصالات من
أجل الحفاظ
على
الاستقرار
الأمني
نسبيا، وبما
يحول دون
تدهور الوضع
إلى الأسوأ
على إيقاع
أزمة سوريا،
لا يزال
المشهد
الحكومي على حاله،
مع استمرار
وجود الرئيس
المكلف تشكيل حكومة
جديدة تمام
سلام خارج
لبنان في
إجازة خاصة.
ولم
تَحُل متابعة
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
للوضع الأمني
شمالا دون رده
على المواقف
الداعية
لانتخاب رئيس
لبناني قوي،
لا سيما تلك
الصادرة عن
رئيس «تكتل
التغيير
والإصلاح» النائب
ميشال عون.
وقال سليمان
ردا على عون
من دون أن
يسميه، في
تغريدة كتبها
أمس على موقع
«تويتر» جاء
فيها أن «رئيس
الجمهورية
القوي ليس فقط
بانتمائه إلى
كتلة نيابية
داعمة، بل
أيضا بتحرره
من تحالفات
نيابية تحول
دون قراره
المستقل
والمتوازن
والسيادي». وفي
سياق متصل، لم
يستبعد رئيس
البرلمان
اللبناني نبيه
بري أمس تكرار
تجربة «الرئيس
التوافقي لأن
لبنان يحتاج
إلى التوافق»،
موضحا أن
«أحدا لم
يفاتحه في
الاستحقاق
(الرئاسي) ولن
أسمح بذلك،
فكل أوان لا
يستحي
بأوانه». وقال
بري، في
مقتطفات من
حوار لمجلة
«الأمن العام» اللبنانية،
تنشره في
عددها الثاني
الصادر غدا: «تبدأ
ورشتي في
الانتخابات
الرئاسية في 25
مارس (آذار) مع
بدء المهمة
الدستورية
المحددة بشهرين،
وجلسات
المجلس هي
حصرا
ودستوريا
انتخابية».
وأشار إلى أنه
«في الأيام
العشرة
الأخيرة التي
تسبق انتهاء
المهلة
الدستورية
يصبح التئام
المجلس حكميا
من دون دعوة
رئيسه حتى، لذلك
لن يكون هناك
فراغ إلا إذا
كان هناك من قرر
فعلا التخلي
عن لبنانيته». وفي
موازاة جزمه
بأن «الأمن هو
للدولة ونقطة
على السطر»،
أشار بري إلى
أن مبادرته
للحوار الوطني
«لا ترمي إلى
تأليف
الحكومة على
طاولة الحوار
الوطني، بل
إلى اتفاق
الفرقاء على
شكل الحكومة؛ لأن
التأليف هو من
صلاحيات رئيس
الجمهورية والرئيس
المكلف
اللذين
يسميان
الوزراء ويوزعان
الحقائب». وتابع:
«عطلنا حتى
الآن المجلس
النيابي، ولا
أزال أنا رئيس
المجلس أجهل
الأسباب. هناك
من يقول إنه
لا يريد
التحاور. ماذا
فعل هؤلاء في
الدوحة؟ لم
يتحاوروا على
شكل الحكومة
فحسب، بل أيضا
على تشكيلها
وعلى الأسماء،
وليس هذا ما
أطرحه في
دعوتي إلى
الحوار».
وفي
حين اتهم بري
قوى «14 آذار»
بعرقلة تأليف
الحكومة،
واصفا النائب
وليد جنبلاط
بأنه «واسطة العقد»،
شدد رئيس كتلة
حزب الله في
البرلمان النائب
محمد رعد على
أن «لا حل في
لبنان إلا
بتعاون
الجميع
وبمراجعة
الجميع لحساباته،
وبالتخلي عن
بعض الرهانات
الخاطئة التي
فشلت فيما
مضى»، داعيا
الفريق الآخر
إلى «الحوار
والشراكة
وإلى تداول
السلطة
والاعتراف
بالآخر».
وقال
رعد، خلال
احتفال
تأبيني في
حسينية صير الغربية
الجنوبية:
«إننا اليوم
أمام استحقاقات
على مستوى
الاقتصاد
والسياسة والأمن،
وهي
استحقاقات
تطاول مستقبل
بلدنا ولا يمكن
أن نواجهها من
دون تشكيل
حكومة جامعة
تتمثل فيها كل
الأطراف».
وتوجه إلى
فريق «14 آذار» بالقول:
«تعال إلينا
لنعبر بك إلى
الدولة، لأنك جربت
وحدك فعبرت
بالدولة، ولم
تعبر إلينا،
ودمرت كل
المؤسسات
بمنهجيتك
وبقيت مؤسسة واحدة
اسمها الجيش
اللبناني
التي يحاولون
إضعافها بشتى
الوسائل حتى
لا تعود قادرة
على القيام
بمهامها
وبواجباتها
في حفظ الأمن
والاستقرار». في
موازاة ذلك،
رأى وزير
الشؤون
الاجتماعية في
حكومة تصريف
الأعمال وائل
أبو فاعور،
المحسوب على
النائب وليد
جنبلاط، أن
«الوحدة
الوطنية
ممتنعة،
وحكومة
الوحدة
الوطنية مستعصية».
وقال،
خلال احتفال
إنمائي في
جنوب لبنان
أمس، إنه «لا
يجوز أن يترك
الوطن من دون
حكومة مهما
كانت
الحسابات
والاعتبارات».
وأشار
أبو فاعور إلى
أن جنبلاط
«يريد أن يكسر هذا
الجمود
الحاصل منذ
ثمانية أشهر»،
مبديا أسفه
لأنه «ليس
هناك في
المستقبل
القريب وغير
القريب ما
يوحي بأن هناك
اتجاها لحل أو
تفاهم ما،
فالسقوف
عالية
والمسافات
بعيدة والوضع
متروك من دون
حكومة». وفي
سياق متصل،
حذر مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني في
رسالة
بمناسبة
السنة
الهجرية
الجديدة من أنه
«إذا لم تقم في
لبنان حالا
واليوم قبل
الغد حكومة
عادلة، حكومة
أمن وأمان لكل
اللبنانيين،
فإن حكومات
الشارع
والأحياء
والمناطق سوف
تتسلم
الزمام،
وحينئذ لا
ينقذنا أن
نعزي بعضنا في
غمرة الحريق
والدخان».
حزب
الله يشيّع قتيلاً
سقط بتفجير
مبنى في ريف
دمشق
شيّع
"حزب الله" في
بلدة الخرايب
- قضاء الزهراني
امس، أحد
مقاتليه
ويدعى علي
حسين ناصر، الذي
قتل في دمشق.
وأشارت مصادر
في المنطقة
الى أن ناصر
قتل في تفجير
المبنى
التابع للواء
أبو الفضل
العباس، الذي
نسفه الثوار
السوريون في
منطقة
البيرقدار،
في الريف
الدمشقي منذ
أيام.
الجيش
اللبناني
يكشف منفذي
اعتداء
التبانة ويجنّب
طرابلس موجة
قتال جديدة
بيروت -
«الراي/أشاع
نجاح الجيش
اللبناني في
كشف هوية
منفذي اعتداء
استهدف ستة
عمال
لبنانيين
علويين من منطقة
جبل محسن بعد
ظهر السبت
وتوقيف احد
المعتدين
ارتياحاً
واسعاً لدى
الجهات الرسمية
والقوى
السياسية
المعنية، اذ
ساهمت سرعة
الجيش في ضبط
الحادث
وتداعياته في
منع تفجير
موجة قتال
جديدة في
المدينة كان
من شأنها ان
تسقط الخطة
الامنية التي
سجل تنفيذها
منذ اسبوع
نجاحاً
واسعاً في
إعادة الهدوء
الى جبهة جبل
محسن (ذات
الغالبية
العلوية) - باب
التبانة (ذات
الغالبية
السنية). وكان
الجيش
اللبناني
تمكن عقب
ساعات من الهجوم
من كشف هوية
الاشخاص
المتورطين في
الاعتداء
الذي نفذه
مسلحان في
طرابلس حيث
عمدا الى خطف
سيارة «فان»
تنقل عمالاً
من بيروت
وأنزلوا منها
العمال العلويين
الذين كانوا
عائدين الى
جبل محسن وعمدوا
الى إطلاق
الرصاص على
أرجلهم ثم
فروا الى جهة
مجهولة. وكاد
الحادث، الذي
استذكر معه اللبنانيون
حادثة «بوسطة
عين الرمانة»
الشهيرة التي
«أقلعت» الحرب
الاهلية على
متنها في 13 ابريل
من العام 1975، ان
يشعل الوضع
على المحاور
التقليدية
بين جبل محسن
وباب التبانة وخصوصاً
انه اتخذ
طابعاً
مذهبياً
سافراً، ولكن
الجيش سارع
الى اقفال طرق
معينة وطلب من
الاهالي على
جانبيْ الخط
الفاصل
التزام خطوات
معينة ريثما
يعالج الوضع. وكشفت
مصادر مواكبة
لهذا الحادث،
الذي جاء على
وقع رفض رئيس
«الحزب العربي
الديموقراطي»
(من جبل محسن)
علي عيد
المثول امام
القضاء
العسكري
لسماع افادته
في اعتراف
سائقه بانه
أمره بتهريب
متهَم رئيس في
تفجيريْ
المسجديْن في
طرابلس
(الجريمة المدعى
فيها على خمسة
من جبل محسن)،
ان الامر الايجابي
الذي برز حيال
هذا التطور
تمثل في
مجموعة
العوامل
الآتية:
1-
التزم الجانب
العلوي
الاساسي
المتمثّل بـ
«الحزب العربي
الديموقراطي»
توجيهات الجيش
فامتنع عن اي
رد فعل فوري
بعدما بلغه ان
الجيش جدي في
تعقب
الفاعلين
والقبض عليهم
مما حال دون
انفجار الوضع
فوراً.
2- سارعت
القوى
الطرابلسية
وفي مقدمها
«تيار
المستقبل»
(بقيادة
الرئيس سعد
الحريري)
ونواب
المدينة الى
ادانة الحادث
ورفض التعرض
لابناء
الطائفة
العلوية
رفضاً مطلقاً
حتى ان هذه
القوى لم تخف
اتهامها
لادوات
النظام السوري
في الحادث على
خلفية اتهامه
بالسعي الى
إشعال فتنة
مذهبية
انتقاماً
لكشْف تورطه في
تفجيريْ
المسجدين في
طرابلس في 23
اغسطس الماضي
وهو الملف
الذي تم فيه
الادعاء
ايضاً على
ضابط في
المخابرات
السورية في
طرطوس.
3 -
لعبت السرعة
اللافتة التي
تميّز بها كشْف
الجيش هوية
الفاعلين
والقبض على
احدهم دوراً
فعالاً بقوة
في امتصاص
التداعيات
وحصرها، علماً
ان التوصل الى
كشف الفاعلين
جاء عقب الاستماع
الى افادات
العمال الذين
تعرضوا للاعتداء
والذين نقلوا
الى مستشفى في
بلدة زغرتا كما
بعد الاستماع
الى افادات
شهود عيان.
وقد
اعلنت قيادة
الجيش
اللبناني أنه
«بنتيجة البحث
والتحريات تم
تحديد هوية
المسلحين وكافة
المتورطين في
عملية إطلاق
النار وهم
اللبنانيون:
خالد جمال
الراعي، عمر
محمد عبد
العزيز الأحمد،
مصطفى عبد
الحميد جوهر،
والسوري يحيى سمير
محمد».
وأشارت
إلى أن «قوى من
الجيش داهمت
أماكن وجودهم
حيث أوقفت
المدعو يحيى
سمير محمد،
وتعمل على
ملاحقة باقي
المتورطين
لتوقيفهم
وإحالتهم على
القضاء
المختص»، من
دون ان يتم
حتى بعد ظهر
البارحة عن
الهوية
السياسية للفاعلين
نظراً الى
استمرار
التحقيقات
التي تجريها
مديرية
المخابرات مع
الموقوف
الوحيد منهم
مما ينتظر معه
القبض على
الآخرين لاحقاً.
واكد
رئيس» كتلة
المستقبل»
النيابية
فؤاد السنيورة
«ان الاعتداء
الذي استهدف
عمالا من جبل
محسن اثناء
انتقالهم الى
عملهم هو في
مثابة جريمة
موصوفة لا
يمكن ان يقبل
بها احد ومن قام
بتنفيذها
مجرم مدان
وجبان، يجب ان
يلقى القبض
عليه ويحاكم
امام القضاء»،
لافتاً الى ان
«هذه الجريمة
النكراء تخدم
مصلحة اعداء لبنان،
وهي تذكرنا
بالجرائم
المشبوهة
المدبرة التي
كانت تشهدها
الاحداث
المأسوية المؤسفة
التي عاشها
اللبنانيون»،
ومشدداً على
«ان لا علاقة
لأهل جبل محسن
بالجرائم
التي سبق ان
استهدفت
طرابلس
وارتكبها
افراد مجرمون
يسكنون هذه
المنطقة».وتقول
اوساط
مطلعة على
نتائج المشاورات
والاتصالات
الداخلية
التي تحركت في
الايام
الاخيرة ان
ثمة
استبعاداً
لايّ اهتزازات
أمنية واسعة
تخرج عن اطار
التوترات المحدودة
السائدة، لكن
ذلك لا يعني
ان المناخ
السياسي
سيشهد اي
انفراج على
غرار ما كان
يأمل بعض
المراجع
اللبنانية
بما يمكّن من
التوصل الى
تشكيل حكومة
جديدة قبل
الاحتفال
بذكرى الاستقلال
في 22 نوفمبر
الجاري. ذلك
ان هذا الموعد
الافتراضي
يبدو كأنه سقط
بدوره لان
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام لا يوحيان
لزوارهما
بوجود اي
بارقة في
امكان تجاوز الطبقة
الجديدة من
التعقيدات
التي اضيفت
الى الطبقات
السابقة من
الشروط
والشروط
المضادة.
ولفتت
الاوساط في
هذا السياق لـ
«الراي» الى
عودة ارتباط
الازمة بقوة
بالمعطيات
الاقليمية اذ
ترصد الجهات
اللبنانية ما
يمكن ان يحصل
على محور
الزيارة التي
يقوم بها وزير
الخارجية
الاميركي جون كيري
للسعودية كما
بدا الكلام عن
امكان عودة الاهتمام
السعودي
بالوضع
اللبناني من
خلال الاتصالات
الجارية بين
قصر بعبدا
والمملكة السعودية
لتحديد موعد
جديد لزيارة
سليمان للسعودية
في النصف
الاول من
الشهر الجاري.
مسلحون يخطفون
لبنانياً
ويقتادونه
إلى سورية
بيروت -
«الراي»: ادعى
علي شرف الدين
(من حي النبي
إنعام في مدينة
بعلبك) لدى
مخفر يونين في
البقاع ان
ولده حسين
البالغ من
العمر 25 عاما
خُطف بينما
كان يقوم
برحلة صيد
برفقة 3 من
اصدقائه
بجرود نحلة على
السلسلة
الشرقية، حيث
أقدم مسلحون
يستقلون
سيارة نوع
«بيك آب» على نقله
الى الاراضي
السورية
بعدما أطلقوا
النار على
سيارته وهي
نوع «غراند
شيروكي» في
منطقة
الشاغورعلى
الحدود
السورية -
اللبنانية، فيما
فرّ اصدقاؤه
الذين كانوا
معه. ويذكر ان
الاتصال
بحسين شرف
الدين فُقد
صباح امس
أثناء رحلة
صيد كان يقوم
بها مع ابن
عمه مهدي شرف
الدين
وصديقين له من
آل دندش.
عون: تناقص
لدور
المسيحيين
بات يلامس
التمييز العنصري
بيروت
«الراي»: رأى
زعيم «التيار
الوطني الحر»
النائب
العماد ميشال
عون ان
«التكفيريين
حركات تناقض
في تفكيرها
جميع حقوق
الانسان
وترفض
الديموقراطية
وتعتبرها ضد
الشريعة وذلك
بانتظار
انتصار
الاسلام
الحقيقي»،
مشيرا الى انه
«اذا كان
الوجود الحر
مسألة مطروحة
على المسيحيين
المشرقيين
فهو ايضا
مطروح على
شركائهم المسلمين
اذا أرادوا
لهذا الشرق ان
يبقى مساحة
للتلاقي
والتسامح
والحوار».
وسأل
عون في كلمة
ألقاها امس
امام «اللقاء
المسيحي
المشرقي»: «ما
بال الدول
العربية
تستبدل
حروبها
القومية ضد
اسرائيل
بحروب
اسلامية -
اسلامية؟»،
معتبرا انه
«في التاريخ
الحديث نجد أن
المسلمين والمسيحيين
قاتلوا معاً
اسرائيل
ورفضوا التطبيع
معها». وقال: «ما
نريد بحثه ليس
فقط العيش
بامان بل ماهية
الدور
المسيحي ان
كان كمّياً
يقاس
بالاحجام ام
نوعياً»،
مشددا على ان
ما يشعر به من
تناقص لدور
المسيحيين
«بات يلامس
التمييز
العنصري وهذا
ما نريد ان
نلفت الانتباه
اليه».
لبنان لا
يتردّد في
تلبية الدعوة
إلى جنيف -2
سليمان "ردّ"
على الدعوة
إلى رئيس قوي
النهار/عين
على السياسة
الخارجية في
ضوء دعوة
لبنان الى
مؤتمر جنيف - 2،
وعين على
الامن، بعدما
نجت طرابلس من
اختبارين في
أسبوع واحد،
أولهما
استدعاء
النائب
السابق علي
عيد الى
التحقيق ثم
اصابة ستة
مواطنين من جبل
محسن بعد
محاولة خطف 14
منهم، بما
يؤكد تصميم السلطة
السياسية،
وثبات الجيش
في الخطة
الامنية
المعدة
للمدينة
والهادفة الى
انقاذ عاصمة
الشمال،
وتاليا
البلد، من
الانزلاق الى
أتون حرب
أهلية جديدة،
على حد قول
الرئيس نبيه
بري، الذي كرر
في اتصال مع
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي ان
"الفتنة لن تقع
في البلد كما
قلت سابقا،
لان ثمة قرارا
من جميع
اللبنانيين
يُجمع على عدم
العودة الى الحرب
الاهلية".
جنيف - 2
وقد
قررت
الولايات
المتحدة
وروسيا
والأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي - مون في ضوء
المشاورات
العاجلة ألتي
أجراها
الممثل الخاص
المشترك
للأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية في
سوريا الاخضر
الابرهيمي مع
واشنطن
وموسكو
ونيويورك من
جنيف، دعوة الدول
الخمس ذات
العضوية
الدائمة في
مجلس الامن،
ودول الجوار
لسوريا
المضيفة
للاجئين السوريين،
الى المشاركة
في جنيف - 2،
وتاليا إرسال
مندوبين عن
هؤلاء
الأطراف الى
اجتماع تمهيدي
لهذا المؤتمر
يعقد بعد غد
الأربعاء في السادس
من الجاري
لوضع مشروع
جدول أعمال
المؤتمر بعد
الاجتماع
الثلاثي
المقرر غدا
الثلثاء بين
ممثلين
لأميركا
وروسيا
والإبرهيمي. وأفاد
مصدر
ديبلوماسي
ليلا ان لبنان
تلقى كباقي
دول الجوار
دعوة لحضور
الاجتماع
التمهيدي
للمؤتمر وقد
تبلغها وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف
الاعمال
عدنان منصور
وهو في القاهرة.
وقبل انضمامه
الى الاجتماع
الاستثنائي
لوزراء
الخارجية
العرب عصرا
اتصل بمندوبة لبنان
الدائمة لدى
المنظمات
الدولية في
جنيف السفيرة
نجلا رياشي
عساكر وكلفها
تمثيل لبنان
في هذا
الاجتماع.
وعلمت
"النهار" ان
التكليف جاء
ثمرة اتفاق
بين الرؤساء
الثلاثة
وبالتنسيق مع
الوزير منصور
في اتصالات
أجريت بينهم.
الرئيس
الى الرياض
وفي
اطار حركة
الاتصالات
العربية،
يزور الرئيس
ميشال سليمان
الرياض بعد
مغادرة وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري اياها
ولقائه مسؤولين
في المملكة
وتفعيل
التشاور في
شأن مجمل
الملفات
العربية.
وعلمت
"النهار" ان
قنوات
الاتصال بين
بيروت
والرياض
تحضّر لزيارة
مرتقبة
للرئيس
سليمان
للمملكة في وقت
قريب. وأوضحت
مصادر مواكبة
ان استمزاجا
حصل بين
البلدين حول
امكان القيام
بالزيارة غدا الثلثاء،
لكن ارتباط
الرئيس
سليمان
بافتتاح السنة
القضائية،
وكذلك باطلاق
حملة مساعدة أطفال
SOS في السابع
من الشهر
الجاري، أديا
الى البحث في
موعد جديد. وقالت
المصادر إن
السعودية
التي أرجأت
سابقا دعوة
الرئيس
سليمان بعد
مشاركته في
أعمال الدورة
العادية
للجمعية
العمومية
للامم المتحدة
في ايلول
الماضي، اتخذت
هذه الخطوة
لاعتبارات
تتعلق بما كان
يدور بين
الولايات
المتحدة
وايران، مما
أدى الى فرملة
نشاطاتها على
أكثر من صعيد،
مع العلم ان اللقاء
الذي جمع
سليمان ووزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل في
نيويورك كان
بالغ الود.
لذا فان
العودة الى
تحريك موعد
زيارة رئيس
الجمهورية
للرياض يعني
ان مرحلة
الفرملة في
سياسة
المملكة قد
انتهت .
وتوقعت
المصادر ان
تتم الزيارة
في بحر
الاسبوع
المقبل او في الاسبوع
الذي يليه. من
جهة أخرى،
استرعى
الانتباه
الموقف الذي أطلقه
الرئيس
سليمان عبر
"تويتر"،
وقال فيه إن
"رئيس
الجمهورية
القوي ليس فقط
بانتمائه الى
كتلة نيابية
داعمة بل ايضا
بتحرره من
تحالفات
نيابية تحول
دون قراره
المستقل
والمتوازن
والسياسي".
وجاء موقفه هذا
مثابة رد غير
مباشر على بعض
ما طُرح في المؤتمر
المسيحي
المشرقي من
مطالبة برئيس
قوي في محاولة
لتبني ترشيح
العماد ميشال
عون الذي كان
مشاركا في
اليوم الثاني
للمؤتمر
والذي اقتصر
الحضور فيه
على قوى 8 آذار.
"جبهة"
طرابلس
في
غضون ذلك،
توترت
الاجواء في
طرابلس مساء امس
كما مساء
السبت. وترددت
معلومات عن
قطع ساحة
القبة من
الجهتين
بآليات للجيش
اللبناني بعد
الاعتداء على
شخص في القبة
ينتمي الى
الطائفة
العلوية،
واطلاق النار
على جندي. ونفذ
الجيش عمليات دهم للبحث
عن مطلق
النار. أما
السبت، فقد
اعتدى مسلحون
ملثمون على
سيارة "فان"
تنقل عمالا من
جبل محسن،
فأنزلوهم وأطلقوا
النار على
بعضهم في باب
التبانة، مما استدعى
تدخلا من
الجيش،
وارتفاعا في
منسوب التوتر،
تبعته حركة
اتصالات
مستنكرة
للحادث. وعمل
الجيش على
ملاحقة المعتدين.
وأكد المدعي
العام في
الشمال
القاضي عمر
حمزة ان
القضاء
سيتوسع في
التحقيق مع
الموقوف السوري
في قضية باب
التبانة
للوصول الى
سائر المتهمين
وسوقهم الى
العدالة. ووصف
الرئيس بري
الاعتداء على "الفان"
بـأنه "عمل
مدان ومسيء
الى صورة طرابلس
وكل لبنان،
ولكن في
المقابل أرحب
بردة الفعل
السياسية في
المدينة
الرافضة لهذه
الجريمة". وفي
سياق
المعالجات
للأوضاع في
عاصمة الشمال
تنشط الأمانة
العامة لقوى 14
آذار في مروحة
واسعة من
الاتصالات من
أجل عقد مؤتمر
وطني في
طرابلس يتبنى
في الأيام
المقبلة
مطالب أهلها
ونوابها
والشماليين
عموماً،
ويعلن تجديد
العزم على
استعادة
طرابلس مدينة
للعيش المشترك
والسلم
الأهلي،
انطلاقاً من
إنجاح الخطط
الأمنية
للدولة وعدم
دمج طائفة
المجرم في
جريمتي تفجير
المسجدين
والمجرم
نفسه، "على
غرار تعاملنا
مع قضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
والمتهمين
بارتكابها "،
كما قال لـ"النهار"
أمس منسق
أمانة 14 آذار
الدكتور فارس سعيد.
زحلة
وفي
بلدة قاع
الريم – زحلة،
شيع الاهالي
وقيادة الجيش
العريف شربل
تنوي الذي
استشهد صباح السبت
أثناء مهمة
عسكرية في دار
الواسعة
لتوقيف محمود
شقير المطلوب
بجرائم عدة.
اتصالات
وفي
حركة
الاتصالات
الداخلية،
عاد الرئيس المكلف
تمام سلام الى
بيروت بعد
زيارة لباريس حيث
التقى الرئيس
سعد الحريري.
وسينصرف اليوم
مع مستشاريه
لتحضير خطة
لمعاودة
الاتصالات في
ضوء مستجدات
المرحلة.
وفي
التواصل
الداخلي
ايضا، يجتمع
الخميس
المقبل، وفد
من نواب
"التيار
الوطني الحر"
مع نواب من تيار
"المستقبل"
في مجلس
النواب في
لقاء أول. فبعد
لقاءات
التيار مع
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وسياسة
الانفتاح
التي يعتمدها
واعلانه تواصله
مع كل الكتل،
جاء هذا
اللقاء في
صورة مباشرة
بين الطرفين.
أما جدول
أعماله
فـ"مفتوح"،
استنادا الى
النائب جمال
الجرّاح. أما
النائب آلان
عون فاكتفى
بالقول إنه
"في الخلوة التي
أجراها
التيار
الوطني الحر،
قررنا التحرك
على مستوى
العمل
التشريعي
واتخذنا شعار
"فصل التشريع
عن السياسة"،
فكان من
الطبيعي ان نتخذ
قرار التواصل
مع كل
الافرقاء
والكتل النيابية”.
الأكثر
قراءة
كيري
متفائل بعودة
مصر إلى
الديموقراطية
والقاهرة
تلوّح بتنويع
مصادر
حاجاتها
الأمنيةتوقعات
ليلى عبد
اللطيف: فيروس
في بيروت وفراغ
في الرئاسة
وجنبلاط
يتحالف مع
سورياسكس ثلاثي
البعدمعارك
عنيفة في السبينة
جنوب دمشق
الجربا: لا
جنيف - 2 من دون
رحيل الأسدمحكمة..!
إظهار
التعليقات
قتيل في إشكال
فردي في
طرابلس تطور
إلى إطلاق نار
وطنية -
أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
طرابلس عبد
الكريم فياض،
ان إشكالا
فرديا وقع في
منطقة
السويقة بين
شبان من آل
صيداوي وآخرين
من آل الحجة،
تطور إلى
إطلاق نار،
وأدى إلى مقتل
علي صيداوي.
وقد حضرت
القوى الأمنية
إلى المكان،
وفتحت تحقيقا
في الحادث.
لبنان
تلقى دعوة
للمشاركة في
الاجتماع
التحضيري
لجنيف 2 يوم
الثلاثاء
المقبل
وطنية -
تلقى وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف الأعمال
عدنان منصور،
الموجود في
القاهرة، دعوة
لمشاركة
لبنان في
الاجتماع
التحضيري
التشاوري
لكبار
الموظفين
لمؤتمر جنيف
2، يوم الثلاثاء
المقبل في
جنيف. وقد كلف منصور
سفيرة لبنان
لدى المنظمات
الدولية
للأمم المتحدة
في جنيف نجلا
رياشي عساكر،
لحضور هذا الاجتماع
التحضيري.
إجتماع
نيابي ـ سياسي
في منزل كبارة
استنكر الاعتداءات:
التعرض للجيش
وللآمنين
العلويين
يحرف الأنظار
عن التفجيرين
وطنية -
عقد إجتماع
نيابي - سياسي
اليوم، في دارة
النائب محمد
كبارة في
طرابلس، حضره
النواب: سمير
الجسر، بدر
ونوس، وخضر
حبيب، النائب
السابق مصطفى
علوش، المدير
العام السابق
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي،
المستشار
السياسي
للرئيس سعد
الحريري
لشؤون الشمال
عبد الغني
كبارة،
والعقيد
المتقاعد
عميد حمود. وبحسب
بيان صادر عن
الاجتماع
"عرض
المجتمعون
الإعتداءات
المتكررة
التي تطال
المواطنين
العلويين الآمنين،
وآخرها ما حدث
في الإعتداء
على العمال
العائدين من
عملهم. كما
عرضوا
الإعتداءات التي
طالت
العسكريين
اللبنانيين،
وإستمرار
عمليات القنص
على الرغم من
إنتشار الجيش
في مناطق
التوتر".
و إذ
دان
المجتمعون
"الإعتداء
الذي طال المواطنين
الآمنين"،
دعوا القوى
الأمنية الى
"كشف وملاحقة
مرتكبيها"،
مشددين أن "هذا
الإعتداء
غريب على
تاريخ،
وتقاليد وأخلاق
أهالي مدينة
طرابلس"
وأكدوا
أن "الجيش
والقوى
الأمنية، هما
ضمان أمن
المواطنين،
وسلم
الأهالي، وأي
إعتداء يطال
أفرادهما هو
جزء من
المؤامرة على
أمن المدينة". واعتبروا
أن "إستمرار
عملية القنص
يشكل تهديدا
لأمن الناس، ويتسبب
بإندلاع
الإشتبكات
كما حصل في
أوقات سابقة،
لذلك فعلى
الجيش معالجة
هذه القضية بحزم
وجدية، وأن كل
ما يحدث، لا
ينبغي أن يحرف
الأنظار عن
القضية
الأساس، وهي
قضية الإنفجارين
اللذين
إستهدفا
طرابلس،
وضرورة
ملاحقة الشبكة
الإرهابية
التي نفذتها،
وتم الكشف
عنها، وعن
إرتباطها
بالمخابرات
السورية". واستنكروا
"الحملات
المغرضة
والمشبوهة التي
تطال شعبة
المعلومات،
هذه المؤسسة الوطنية
التي أثبتت
كفاءتها في
كشف الجرائم
وشبكات التجسس".ورأوا
أن "أي عمل
إجرامي
وفوضوي تحت شعار
رد الفعل على
جريمة
طرابلس، لن
يؤدي إلا الى
التغطية على
الجريمة
الإرهابية
الكبرى،
ويعطي هدية رخيصة
لنظام بشار
الأسد
ليستعملها في
الدعاية
لنفسه على
أساس أنه حامي
الأقليات". واوضحوا أن
"الجريمة
الإرهابية
التي طالت المدينة،
هي محط إهتمام
ومتابعة
مستمرين، ولن
يفيد أي تابع
تافه لنظام
بشار أن يتحدى
القانون
والعدالة تحت
شعارات
الزعامة،
وإتهام
الآخرين بالمؤامرة".
المرعبي: بعض من
يطالب بتشكيل
الحكومة هو من
يضع شروطا
وعراقيل
وطنية -
اعتبر رئيس
"تيار القرار
اللبناني" الوزير
والنائب
السابق طلال
المرعبي ان
"الشروط التي
تعيق تشكيل
الحكومة لا
تزال قائمة،
وان بعض
الافرقاء السياسيين
الذين
يطالبون
بتشكيلها هم
من يضعون
شروطا
ويعرقلون
عملية
التأليف، في
الوقت الذي
يتسبب كل يوم
تأخير بتحميل
البلاد اعباء
كبيرة ومشاكل
لم تعد تحتمل،
فلبنان غارق بمشاكل
عديدة
ومتشعبة
واهمها الامن
المفقود في بعض
المناطق
والاوضاع
الاقتصادية
والمعيشية
والحياتية
المتدهورة". وقال: "أشهر
قليلة وندخل
ضمن
الاستحقاق
الرئاسي، ففي
24 آذار تبدأ
المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
جديد، ونحن
نخشى من ان
يستمر الفراغ
الذي يبدأ من
عدم تشكيل
الحكومة
وصولا حتى انتخابات
الرئاسة،
وهذا ما يحمل
البلد تبعات
وانعكسات
سلبية على البلد". أضاف: "ان
زعماء الكتل
النيابية
واصحاب القرار
مدعوون
لاتخاذ
قرارات جريئة
تتخطى التوقعات،
وتبدأ بعملية
انقاذ الوطن
من براثن النزاع
والضياع
والفتن،
والعمل
للعودة الى
الحوار بين
جميع
الافرقاء". وسأل
"اذا كان
الجميع نأى
بنفسه عن
الازمة
السورية فما
الذي يحصل في
لبنان ولماذا
يريد البعض
ربط لبنان بما
يجري في سوريا
واستجرار
المشاكل".
وتابع:
"ان الشمال هو
الحاضن
للعائلات
الروحية،
وتنوع
الطوائف
الموجود فيه
هو مصدر غنى تميز
به، وخصوصا في
طرابلس
وعكار، وعلى
الجميع تدعيم
هذا العيش
الرائع ومنع
تسلل الفتن،
مع علمنا ان لدى
اهل عكار
الكثير من
الوعي لعدم
الانجرار الي
اي فتن، وهنا
نعول على
القيادات
الدينية والفاعليات
التي لعبت
الدور الوطني
لعدم السماح
لايادي الشر
بان تعبث
بمناطقنا". وتطرق
إلى موضوع
"تلفزيون
لبنان"،
فطالب الحكومة
بدعمه بمختلف
الامكانات،
هذا المرفق
الاعلامي
الوطني
الجامع الذي
كان ولا يزال
يجمع صورة الوطن
واللبنانيين
جميعا ولم يكن
منحازا يوما
الى اي فريق
او جهة، فعلى
الدولة ان
تحصن وتدعم
هذه الشاشة
التي لها على
الجميع وتعبر
عن صوت الناس
وحياتهم
بعيدا عن اي
اعتبارات". كلام
المرعبي جاء
جولة له في
عكار، التقى
خلالها
فاعليات
سياسية
ودينية
واجتماعية. كما
عقد سلسلة
لقاءات في
دارته في بلدة
عيون الغزلان،
وزار بلدة
قبعيت وبلدات
عكارية أخرى
معزيا بضحايا
حادثة
العبارة
الاندونيسية. وزار
أيضا دار
الفتوى في
حلبا والتقى
مفتي عكار
الشيخ زيد
بكار زكريا
ورئيس دائرة
اوقاف عكار
الشيخ مالك
جديدة، وتم
البحث بأمور
عكار والتشديد
على ترسيخ
العيش
المشترك
والوحدة
الوطنية.
المشنوق:
انسحاب حزب
الله من سوريا
والتزام
إعلان بعبدا
قاعدتان
للشراكة
وطنية -
كرمت الشركة
السعودية
اللبنانية
للحج والعمرة
حجاج بيت الله
الحرام في
احتفال كبير
أقامته في قاعة
حسانة
الداعوق في
جمعية
العناية
بالطفل والام
في عائشة
بكار، في حضور
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق،
مدير الشركة
طارق كلش
وشخصيات
دينية
وسياسية
واعلامية ورؤساء
جمعيات ولجان
وروابط
ومخاتير
والحجاج. بعد تقديم
من المنسق
الاعلامي
للاحتفال
محمد العاصي،
استهل
الاحتفال
بآيات من
الذكر الحكيم
تلاها الشيخ
يوسف الديك،
ثم اعلن كلش
ان "الرحلة
لهذا العام
كان عنوانها
رحلة الهناء
والسعادة
والتيسير"،
ونوه "بجهود
كل العاملين
على خدمة ضيوف
الرحمن خاصة،
وبداية خادم
الحرمين
الشريفين وكل
الجهاز
البشري الذين
قاموا بخدمة
الحجاج داخل
المملكة
العربية
السعودية والسفارة
السعودية في
بيروت بشخص
سفيرها الشيخ
علي عواض
عسيري واركان
السفارة
وهيئة رعاية
شؤون الحج
والعمرة
والخطوط
الجوية اللبنانية
وكذلك
المرشدين
العلماء
والمعرفين والاطباء
وكل من خدم
ضيوف الرحمن". ثم
ألقى المشنوق
كلمة قال
فيها: "في
البداية، اتقدم
منكم
بالتهنئة وان
تكونوا ونكون
معكم من
المرضي عنهم:
حج مبرور وسعي
مشكور. عسى ان
تكون هذه
المناسبة
محطة لتجديد
معاني العبادة
وللتجديد في
انسانيتنا في
زمن ابعد ما
يكون عن
الانسانية
ولنتذكر اننا
دين سمح ودين
الوسطية
والاعتدال وكما
قال الله
تعالى في
كتابه: " وكذلك
جعلناكم امة
وسطا لتكونوا
شهداء على
الناس ويكون
الرسول عليكم
شهيدا". أضاف:
"اليوم، يقف
كل من هو ضد
الحرية
ليتهمنا
بالتطرف
والتكفير
وهذا لا يمكن
ان يكون واقع
من يناصر
المظلوم ويسقط
له شهداء
العيش
المشترك
وشهداء لبنان
كل لبنان، لا
طائفة ولا
مذهب. اتهامهم
هذا مقصود
منه واحد:
التعمية عما
ارتكبوه
ويرتكبونه من مجازر
من اجل
البقاء.
اتهامهم هذا
لتغطية فشلهم
في ادارة
البلاد
والعباد .
اتهاماتهم
الكثيرة،
التي لن تمر
ولن تنطلي على
احد، ليس المقصود
منها سوى
تبييض
صفحاتهم
السوداء على حساب
خصم، لا يملك
السلاح ولا
يريده. واكثر
من يريدونه في
اتهامهم هذا،
ان يبرروا
ابقاء ايديهم
على الزناد،
وسلاحهم
موجها الى
رؤوس المواطنين".
وتابع:
"صح ما
توقعناه وخرج
السيد حسن
نصرالله
ليهددنا، بأن
نركض للقبول
بما عرضه
علينا من
تقسيم
الحكومة
المنتظرة.
الجواب ببساطة
شديد، نحن لا
نريد
المشاركة في
الحكومة ولا
نسعى الى
السلطة. هناك
قاعدتان
محددتان
للشراكة في
الوطن وليس في
الحكومة.
القاعدة الاولى
هي انسحاب حزب
الله من سوريا
وكفى دفا من
الشعب السوري
على ايدي
شبابنا لصالح
نظام جائر
وقاتل.
والقاعدة
الثانية هي
التزام اعلان
بعبدا بما
يعني حياد
لبنان عن
الازمات الاقليمية
دون التخلي عن
قضية العرب
الاولى اي
فلسطين، بما
يأخذه
اخواننا
الفلسطينيون
من خيارات
سياسية كانت
ام عسكرية،
ودون هاتين القاعدتين
لا شراكة
وطنية بيننا
وبين من يقتل الشعب
السوري. لا
الارقام
تعنينا ولا
الاعداد ولا
الاقتراحات
الملغومة
تغرينا". وقال:
"اذا الحديث
ليس عن
الحكومة ولا
عن تفاصيلها
بل عن الشراكة
الوطنية
بيننا وبين
الآخرين. نحن
اهل الدولة،
لا التعطيل.
نحن اهل الحرية
لا
الديكتاتورية.
ونحن اهل
الالتزام لا النكث
بالوعود. نحن
اهل الصدق لا
الكذب. لن
نقبل بغير هذه
القواعد. وعلى
من يرفضها ان
يتحمل مسؤوليته
منفردا امام
الشعبين
السوري
واللبناني. وله
حرية
الاختيار
وحرية الفعل. ولكن
المفارقة، من
يقتل ليمنع
الحرية ليس
حرا، ولن
يكون. ومن
يرفع شارة
النصر عل حساب
مئات الآلاف من
الشهداء
الابرياء
والمعتقلين
لن يعرف معنى
الانتصار،
ولن يكون يوما
حليفا
للاحرار".
أضاف:
"نحن لسنا
ايتاما على
مائدة اللئام.
سنقاوم
ونقاوم
ونقاوم سياسة
الغاء لبنان
لصالح سياسة
ايرانية لا
تجيد غير
الانقسامات
في مجتمعاتنا
العربية،
وتقاتل بالدم
اللبناني والسوري
لصالح فرض
هيمنتها على
لبنان وسوريا
والعراق
واليمن
والبحرين ولا
ادري اين واين
ايضا". وختم
المشنوق:
"أخيرا،
الحرمين
الشريفين ثاني
القبلتين
وحصن العروبة
الحامي للغة
والثقافة
وقيم الاسلام
وكرامة
المسلمين
ليست مكسر عصا
لاحد، والذين
يهاجمونها من
اجل اشعارنا
بقوتهم، هم
انفسهم الذين
يتهموننا
بالكفر، والذين
يمارسون
سياسات القهر
والاستقواء
ضد بني قومهم
تحت عناوين ما
انزل الله بها
من سلطان". وفي
نهاية
الاحتفال
قدمت الشركة
السعودية اللبنانية
للحج والعمرة
درع محبة
وتقدير وامتنان
للمشنوق
"لمساعيه
لحجاج بيت
الله الحرام"،
ولممثل شركة
طيران الشرق
الاوسط
لخدمات الحج
والعمرة
محمود
مكوك.وقدمت
رابطة ابناء
بيروت درعا
تقديرية
للشركة
السعودية
اللبنانية ثم
باقة من
الاناشيد
النبوية مع
فرقة المادحين
احمد ويوسف
المزرزع،
مصحوبة بكلمة
للمدير
التنفيذي
للشركة الشيخ
جمال علي الذي
اكد معاني
الحج، شارحا
مناسكه.
الجراح:
اعلان بعبدا
وانسحاب حزب
الله من سوريا
اساس تشكيل
الحكومة
وطنية -
شدد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جمال الجراح
على "أن فريقه
لم يرض يوما
بصيغة 8-8-8 على منطق
التدخل في
سوريا"،
مؤكدا "ان
إعلان بعبدا
وانسحاب حزب
الله من سوريا
أساس تشكيل
الحكومة".
وعن
كلام فريق "8
آذار" أن
لقاءات باريس
عقدت التأليف،
أوضح الجراح،
في حديث الى
إذاعة "صوت
لبنان"، أن
"موقف تيار
المستقبل و 14
آذار واضح
بالنسبة
لتشكيل
الحكومة قبل
لقاءات باريس"،
مذكرا باننا
"منذ البداية
قلنا ان
الظروف السياسية
غير مهيأة لحكومة
جامعة من دون
الاتفاق على
برنامج سياسة لها،
واذا تشكلت
الحكومة من كل
الاطراف سنستحضر
كل الملفات
الخلافية على
الطاولة مجلس
الوزراء،
وبالتالي لن
يكون هناك
انتاج حقيقي لمصلحة
الناس او
لمصلحة الوضع
الاقتصادي او استقراره
او سلمه
الاهلي
والاجتماعي". وقال:
"نحن قلنا من
البداية اننا
نريد الذهاب
الى حكومة
حيادية
والبلد مليء
بالكفاءات
والناس المحترمين
والحريصين
على مصلحة
الوطن ممن يستطيعون
ادارة
البلاد، ومن
ثم نذهب الى
طاولة الحوار
لحل الخلافات
السياسية
الكبرى". أضاف:
"لم نقبل
بحكومة 8-8-8
وأصررنا على
إعلان بعبدا
ورفضنا الثلث
المعطل بأي
صيغة من الصيغ
الحكومية،
بغض النظر عن
الاعداد قلنا
ان اعلان بعبدا
هو الاساس وهو
سياسة الدولة
بمنطق الحياد،
يعني ان ينسحب
حزب الله من
سوريا ومن ثم
نذهب الى
الحوار
لمعالجة
موضوع السلاح
ودوره. وانهينا
بهذا السلاح
على الحياة
السياسية والغى
نتائج
الانتخابات". وأكد
أننا "لم نرض
يوما بصيغة 8-8-8
على منطق التدخل
في سوريا،
ونحن نقبل بأي
صيغة لكن
اعلان بعبدا
هو الاساس
وانسحاب حزب
الله من سوريا
هو مدخل ضروري
لتشكيل
الحكومة"،
رافضا
"استمرار
معادلة
التعطيل
(الجيش والشعب
والمقاومة) بعد
كل التجارب المريرة
التي مررنا
بها في ظل هذه
المعادلة". أما
عن نتائج لقاء
سلام -
الحريري،
أوضح أن "موقف
رئيس الحكومة
المكلف تمام
سلام منذ
البداية أنه
يريد حكومة
قادرة على
الانتاج وعلى
تحييد لبنان
من الازمات
المحيطة به،
بخاصة مما يجري
في سوريا"،
لافتا الى أن
"سلام يريد
حكومة بتوافق
كل الاطراف
قادرة على
الانجاز".
أضاف:
"استحضار كل
المشاكل
والاثلاث
المعطلة
والتعطيل الى
مجلس الوزراء
بعيدا من
مقاربات 8
آذار للحلول،
وكلنا سمعنا
كلام نصر الله
الاخير الذي
يبرهن فيه انه
منتصر
ومتعالي ومستكبر
على شركائه
اللبنانيين
ويحذرهم ويهددهم
ويعطيهم
الانذار
الاخير، ليس
منطق شراكة ولا
منطق تشكيل
حكومات
واستقرار
داخلي". وتابع:
"قلنا اننا
خارج هذه
الحكومة
وليكن الآخرون
خارجها،
والرئيس سعد
الحريري أعطى
برنامجا
كاملا وخارطة
طريق كاملة.
فلنذهب الى الحوار
على المسائل
الخلافية
ونترك الناس
لتعيش ونترك
اللبنانيين
يستقرون
ويعتنون
باقتصادهم بعدما
وصل الى
الحضيض ولا
نريد ان ندخل
اللبنانيين
في خلافات لها
بعد اقليمي
ولها ارتباط بالمحور
الايراني -
السوري،
ونرهن
اللبنانيين
لبشارالاسد
والخامنئي". وعلق
الجراح على
كلام نصر الله
للحريري إن من
يريد المجيء
الى بيروت عبر
مطار دمشق فهو
سيبقى في
الخارج، قال:
"نحن
كلبنانيين
نعرف معنى هذا
الكلام
واختبرناه في
السابق مع
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وكان
دائما الخنجر
في اليد وراء
الظهر للطعن عندما
يتسنى لهم.
والعدد
الكبير من
الشهداء الذين
سقطوا في
لبنان معروف
ولا يمكن ان
ننخدع مرة
اخرى بهذه
المقولات".
الى
ذلك، شدد
الجراح على
وجوب احترام
الدستور
والإلتزام
به، مشيرا الى
أن "الدستور
لا يتكلم عن
جلسات
تشريعية
بالمعنى
الواسع في ظل
حكومة تصريف
أعمال وإذا
تخلينا عن
الدستور يعني
اننا فتحنا
الباب
لانهاكه".
وختم:
"لنعود جميعا
للدستور الذي
لا ينص على
التشريع
بالمعنى
الواسع في ظل حكومة
تصريف اعمال
او حكومة
مستقيلة،
فليشكلوا
حكومة ومن ثم
يشرعوا
بالطريقة
التي يريدون".
الجوزو:
العار كل
العار لمواقف
ايران وحزب
الله ضد الامة
العربية
وطنية -
راى مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي الجوزو
انه "في الوقت
الذي تقف فيه
السعودية
موقفا
تاريخيا تواجه
به اميركا
ومجلس الامن
والامم
المتحدة، وترفع
الصوت عاليا
ضد التقصير
الفاضح الذي وقعت
فيه اميركا،
عندما تخلت عن
دورها في الدفاع
عن حق الشعب
السوري في
الحرية
والعدالة والديموقراطية
ولجأت الى
التفاوض مع
ايران، في هذا
الوقت يتصدى
حسن نصر الله
ويهاجم
المملكة بأسلوب
استفزازي
واضح، وهو
يظهر فرحه لان
اميركا تخلت
عن دورها
التاريخي،
وبدأت في دغدغة
مشاعر الفرس
والتفاوض
معهم، ما يؤكد
ان حسن نصر
الله يدور حيث
تدور مصالح
ايران وليس له
موقف ثابت من
اميركا". وتابع
في تصريح: "السعودية
التي سارعت
الى بناء 250
بلدة وقرية في
الجنوب،
بعدما دمرتها
اسرائيل،
والسعودية صاحبة
الفضل في
إعادة بناء
الضاحية على
نفقتها كما
ملأت جيوب
"المقاول"
آنذاك وهو حزب
الله، يتنكر
لها حسن نصر
الله ويحاول
السخرية منها
لغرض في نفس
يعقوب". وقال:
"العار كل
العار لمواقف
ايران ومواقف
حزب الله ضد
الامة العربية،
والعار كل
العار
للتحالف
الشيطاني ضد الشعب
السوري وضد
الامة
العربية،
والاتفاق الروسي-الاميركي
أي حل المشكلة
النووية الايرانية
على حساب
القضايا
العربية
وتهديد أمن
العرب، مما
يؤكد التحالف
مع اسرائيل ضد
المصالح العربية".
وختم الجوزو:
"هذا يكشف
الوجه الحقيقي
لحزب الله
وايران
واميركا في
الوقت نفسه ويؤكد
ان السعودية
تستشعر الخطر
المحدق بالامة
العربية وتقف
موقف الصدق
والرجولة في
وجه اعداء
الامة
العربية
جميعا، بينما
تتاجر ايران
بدماء الشعب
السوري ودماء
حزب الله لتحقيق
غاياتها
الاستراتيجية".
السنيورة
تعليقا على
الاعتداء على
باص جبل محسن:
جريمة موصوفة
ومدانة
تذكرنا
بالجرائم المشبوهة
والمدبرة
وطنية -
اكد رئيس كتلة
المستقبل
النيابية الرئيس
فؤاد
السنيورة "ان
الاعتداء
الذي استهدف
بالامس عمالا
من جبل محسن
اثناء
انتقالهم الى
عملهم هو في
مثابة جريمة
موصوفة لا
يمكن ان يقبل
بها احد ومن
قام بتنفيذها
مجرم مدان،
يجب ان يلقى
القبض عليه
ويحاكم امام
القضاء". وتابع
في تصريح صادر
عن مكتبه
الاعلامي: "ان
هذه الجريمة
النكراء التي
استهدفت
مواطنين مدنيين
لبنانيين من
سكان جبل محسن
انما تخدم مصلحة
اعداء لبنان،
وهي تذكرنا
بالجرائم المشبوهة
المدبرة التي
كانت تشهدها
الاحداث المأساوية
المؤسفة التي
عاشها
اللبنانيون". واضاف:
"ان اهالي جبل
محسن هم ابناء
طرابلس الابية
بل هم مواطنون
لبنانيون وهم
اخوتنا في الوطن
ومن يقوم
باستهدافهم
لانهم من سكان
جبل محسن هو
مجرم مشبوه
يجب ان يدان
ويحاكم ولا
علاقة لباقي
سكان طرابلس
بهذا العمل
المجرم والجبان.
كما لا علاقة
لاهل جبل محسن
بالجرائم
التي سبق ان
استهدفت
طرابلس
وارتكبها
افراد مجرمون
يسكنون هذه
المنطقة". وختم
السنيورة:
"اود ان اشدد
باسمي وباسم
زملائي
النواب في
كتلة
المستقبل ومن
امثل على
ادانة ورفض
هكذا اعمال
اجرامية
مشبوهة وعلى
السلطات
القضائية اجراء
التحقيقات
اللازمة
وانزال اشد
العقوبات
بالمجرمين.
شمعون
في عشاء
للاحرار قسم
الكحالة: لرص
الصفوف وتخطي
الاخطار
وطنية -
اقام قسم
الكحالة في
حزب الوطنيين
الاحرار
عشاءه السنوي
في مطعم منارة
الخليج -
المعاملتين،
بمشاركة كاهن
رعية البلدة
الاب آلان
شرتوني، وحضور
النواب:دوري
شمعون، هنري
الحلو وفادي
الهبر، رؤساء
بلديات
ومخاتير
الكحالة،
عاريا، بسوس،
حومال،
بدادون،
بليل،
العبادية وبحمدون
المحطة،
الامين العام
للحزب
الدكتور الياس
ابو عاصي، عضو
المجلس
السياسي
الاعلى كميل
دوري شمعون
وقدامى الحزب
والكوادر،
هيئات مجتمع
مدني وحشد من
المناصرين. بداية
النشيد
اللبناني
اعقبها كلمة
ترحيب من كميل
طانيوس ابي
خليل، ثم تحدث
عدد من مسؤولي
الحزب في
منظمة طلاب
الاحرار
وامانة التربية
ورئيس احرار
الكحالة -
عاليه طوني
عبده ابي خليل
الذي دعا
اصحاب القرار
والنيات
الحسنة للعمل
معا "لنتعالى عن
مصالحنا
الخاصة
لمصلحة
الكحالة التي
هي فوق كل
اعتبار". وفي
الختام، القى
شمعون كلمة
شدد فيها على
"رص الصفوف
بين الجميع
لتخطي
الاخطار التي
تحيط
بلبنان"،
واكد "ان
ثقتنا بأهالي
الكحالة
ثابتة
ومستمرة لان
الكحالة ستبقى
دائما في خط
الدفاع عن
الوطن ولن
يتمكن احد من
الذين حاولوا
من تخطيه،
واننا دائما
على استعداد
عسكريا
ونفسيا في حال
التعرض مجددا للمصاعب".
الاحدب
حمل الدولة
مسؤولية
تبعات حادثة
الباص: ماذا
ينتظرون لحل
الحزب العربي
الديمقراطي؟
وطنية -
استنكر رئيس"
لقاء
الاعتدال
المدني" النائب
السابق مصباح
الاحدب
"الاعتداء
على عمال
ابرياء من جبل
محسن خلال
عودتهم من
عملهم"،
محملا
"الدولة
تبعات هذا
العمل
المدان".وقال
خلال
استقباله
وفودا شعبية
امت دارته في
طرابلس: "ان
عمال جبل محسن
محتضنون من
قبل المؤسسات
التي يعملون
فيها، ولا
مشكلة لديهم
مع محيطهم ومع
زملائهم
الذين يتعاملون
معهم كاخوة،
انما المشكلة
في تأمين سلامتهم
خلال
انتقالهم من
والى مراكز
عملهم، وهذه
مسؤولية
الدولة التي
عليها واجب
حماية
اللبنانيين
كافة". اضاف:
"اريد ان احذر
من امر خطير،
وهو موقف
المجلس
الاسلامي
العلوي الذي
تبنى علي عيد
وقدمه كرمز
للطائفة
العلوية، وهو
متهم بتهريب
من قام بتفجير
مسجدين في طرابلس
سقط ضحيتهما
العشرات من
الابرياء من
ابناء
المدينة، ومن
بينهم
مواطنون من
الطائفة العلوية،
فمن غير
المقبول
تحويل
الطائفة العلوية
الى متراس
يحمي
الارهابيين،
الامر الذي يشوه
صورتها
ويقدمها
كحامية
للارهاب، لان
المشكلة مع
الحزب العربي
الديمقراطي
الذي يصادر
قرارات
الطائفة وليس
مع ابناء
طرابلس من الطائفة
العلوية". وناشد
"رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الطلب
من وزير العدل
اعطاء التوجيهات
اللازمة
للقضاء
للاسراع
بالبت بموضوع علي
عيد واصدار
المذكرات
الواجب
اتخاذها بحقه،
لتمنعه عن
حضور جلسات
التحقيق، كما
نسأل وزير
العدل ما اذا
كان وجه مذكرة
الى السلطات السورية
لاسترداد
احمد مرعي
المتهم
بالتفجير في
طرابلس،
والذي قام
سائق علي عيد
بتهريبه الى
سوريا". وقال:
"عندما وقع
التفجير في
كنيسة سيدة
النجاة، فان
المذكرات
صدرت بحق رئيس
حزب القوات سمير
جعجع خلال 24
ساعة، وعقدت
جلسة لمجلس
الوزراء
واتخذ قرار
بحل حزب
القوات، فما
الذي ينتظرونه
الان لعقد
جلسة لمجلس
الوزراء وحل
الحزب العربي
الديمقراطي؟
هل ينتظرون ان
تأخذ الفتنة
طريقها بين
ابناء طرابلس
من السنة
والعلويين!!
هذا الامر
برسم رئيسي
الجمهورية
والحكومة
ووزير العدل،
وان أي تأخر
باتخاذ
القرار
المناسب
لمعالجة هذا
الموضوع سيحمل
الدولة
مسؤولية
الفتنة في
طرابلس".
شفيق المصري
في ندوة عن
الطائف: الرئيس
الحريري فرض
المناصفة
ليطمئن
المسيحي
الخائف من العدد
وطنية -
نظم تيار
المستقبل -
منسقية صيدا
والجنوب ندوة
حول "اتفاق
الطائف"
لمناسبة ذكرى
ميلاد عرابه
الرئيس رفيق
الحريري، في
مقر التيار في
عمارة
المقاصد -
صيدا، حضرها
ممثل راعي
ابرشية صيدا
ودير القمر
للروم
الملكيين الكاثوليك
المطران ايلي
حداد نائبه
الأب توفيق
حوراني، رئيس
بلدية صيدا
المهندس محمد
السعودي،
فاعليات من
صيدا والجوار
وممثلون عن
عدد من
الفصائل
الفلسطينية
واعضاء مكتب
المنسقية
ومختلف
قطاعات
ومكاتب ولجان
التيار.
حمود
بعد
النشيد
الوطني
والوقوف
دقيقة صمت
تحية لروح
الرئيس
الشهيد، تحدث
منسق عام
التيار في الجنوب
ناصر حمود،
ناقلا الى
الحضور تحيات
النائب بهية
الحريري
والامين
العام لتيار
المستقبل
احمد
الحريري،
وقال: "هذا
اللقاء الفكري
والسياسي في
ذكرى ميلاد
الرئيس
الحريري يندرج
في اطار
التذكير
بمسيرته
الوطنية، مسيرة
رجل الدولة
الذي نذر نفسه
وكرس حياته
للبنان الرسالة
ووضع صداقاته
العربية
والدولية في
خدمة وطنه
وعروبته
وسيادته
واستقلاله".
أضاف:
"من ابرز
انجازات هذه
المسيرة
اقرار "اتفاق
الطائف" الذي
انهى الحرب
الاهلية اللبنانية
العبثية،
ووضع لبنان
على طريق
السلم الاهلي
والنهوض
الانمائي
والعمراني.
ومن بشائر هذا
الاتفاق خروج
لبنان من
ظلمات
الميليشيات
اللبنانية
التي
فَكَكَتْ
اوصال الدولة
اللبنانية الى
نور رحابة
التاريخ
الحضاري
للبنان الدولة
والوطن. فالكل
يعلم ان لبنان
رفيق الحريري هو
موئل العيش
المشترك
والمساواة
بين مواطنيه
ووطن
الانفتاح على
العوالم
الاخرى، من
دون التخلي عن
اصالته
اللبنانية
وهويته
العربية، ولكن
المجرمين
القتلة
اغتالوا رفيق
الحريري لانهم
ارادوا عرقلة
بناء دولة
المؤسسات،
ومنع لبنان من
استعادة دوره
الطليعي في
مجالات الفكر
والعلم
والاقتصاد
ولانهم كانوا
وما زالوا ايضا
اسرى التبعية
لسلطة
الوصاية
البائدة واخواتها".
وتابع:
"لقد ساهم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
سمي عراب
الطائف بشكل
فعال بتقريب
وجهات النظر
بين النواب
اللبنانيين
الذين اجتمعوا
في مدينة
الطائف، وهذه
الجهود ادت
الى اقرار
وثيقة الوفاق
الوطني، التي
تم التصديق
عليها من قبل
مجلس النواب
في جلسة عقدت
في مطار
القليعات
بتاريخ 5
تشرين الثاني
1989، مع العلم ان
بعض موادها
اصبحت مقدمة
للدستور
بموجب القانون
الدستوري
الصادر في 21
ايلول 1990".
المصري
ثم
تحدث الخبير
في القانون
الدولي
والعلاقات
الدولية
البروفسور
شفيق المصري،
فحيا روح
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، مشيرا
الى ان
"الرئيس
الشهيد لن
يتكرر كسياسي
وكشخص اعاد
اعمار البلد
وكراع
للثقافة في
لبنان تعهد
بتعليم
الآلاف من
الشباب
ايمانا منه بالاستثمار
بالانسان". وتناول
وثيقة الطائف
من النواحي
القانونية والحقوقية
واقسام هذه
الوثيقة
والمواد التي
تضمنتها، ولا
سيما تلك التي
دخلت في
الدستور
واصبحت مادة
دستورية ملزمة
وكذلك
الطبيعة
القانونية
والوطنية
والسياسية
للطائف". كما
تطرق الى
الطبيعة
القانونية
للطائف، فاعتبر
ان "الطائف
ليس مجرد
وثيقة سياسية
وانما حظي
بمصادقة
محلية وعربية
ومصادقة
دولية،
واليوم اذا
كان التعديل
سيجري على الطائف،
فانه بحاجة
الى موافقة
هذه الهيئات
العربية
والدولية". وعن
الطبيعة
الوطنية
والسياسية
للطائف، لفت
المصري الى ان
"الطائف يشكل
عبر تاريخ
لبنان الحديث
الميثاق
الوطني
الثاني بعد
الميثاق
الاول اي
البيان
الوزاري الاول
في عهد
استقلال
لبنان سنة 1943،
وبانه
موضوعيا يقسم
الى قسمين:
القسم الاول
يمكن تسميته
القسم
الاساسي الذي
يبني دولة
الاستقلال
يسمى عادة
بالقسم
الميثاقي،
هذا القسم اذا
عدنا الى
الدستور نراه
متمثلا
بمقدمة
الدستور وفي الباب
الاول منه،
الباب الاول
من الدستور لم
يتعدل اطلاقا
غير المقدمة
التي اضيفت 1990
ولكن الباب
الاول بفصليه
الفصل الاول
عن الدولة واقليمها
اي الحدود
التي ذكرت
ومنع التنازل عن
اي شبر منها،
والفصل
الثاني عن
الحريات، هذا
القسم قبلنا
بتسميته
القسم
الميثاقي". أضاف:
"الابواب
الاخرى هي
التي تتعلق
بالسلطات
وتشكيلها
وصلاحياتها
وامور اخرى
نثرية، مثل
الشؤون
المالية او
تعديل
الدستور، كل
نظرة للدستور
يجب ان تأخذ
في الاعتبار
هذين القسمين،
بمعنى ان
المقدمة
والباب الاول
لا يجوز
تعديلهما لان
المقدمة وهي
نتيجة
المبادىء التي
توصل اليها
الطائف، فيما
تبقى انا لا
اعتبر ان
السلطات وردت
في كتاب مقدس،
ولكن بالاطار الدستوري
نفسه هناك
شروط واصول
لتعديل الدستور".
وعن مسألة
المناصفة
والمثالثة
قال: "هذه كانت
وانا اعتقد ان
الرئيس
الشهيد هو
الذي فرض هذه
المناصفة
لانه اراد ان
يقول للجانب
المسيحي
اللبناني
ارتاحوا نحن
اليوم الغينا
العدد، لان
التخوف كان ان
المسلمين
سيصبحون اكثرية
وبالتالي
يطالبون
بالحصة
الجديدة، فأتت
المناصفة في
هذا الاطار
لكي تدخل
الطمأنينة
الى الجانب
المسيحي الذي
كان يخشى
العدد، وهو
قالها اكثر من
مرة، نحن
ألغينا العدد
من اجل
الاستقرار
ليس الحاضر
فقط وانما
الاستقرار المستقبلي
ايضا ". وختم
المصري:
"الدستور
اللبناني
وليس الطائف
وحده قابل
للتعديل كما
كل دساتير
الارض، ولكن
المقدمة
والباب الاول
يشكلان
اجماعا وطنيا
لبنانيا، في
كل دول العالم
هناك
للاستقرار ما
يقال له اجماع
وطني ليس عرضة
لاي خلاف، لذا
هذا الموضوع
هو باب الاستقرار
في الدستور،
ومسألة
صلاحية
الطائف نتحدث
هنا عن امرين:
صلاحية
الطائف
كميثاق ثان للوحدة
الوطنية
والتآلف نعم
لا تزال
صلاحياته قائمة
بكل بنوده حتى
البند الذي لم
يدخل في الدستور
تعديلا
للمادتين 9
وعشرة وهو
صالح كأساس
لاستمرار
بناء لبنان
المستقل،
والا نعود اذا
تعرض هذا
الامر
لتعديلات
نعود الى
مراجعة بناء
الوطن وليس
بناء الدولة". وفي
الختام كانت مداخلات
لعدد من
الحاضرين.
نضال
طعمة: التفجير
بات زادا
لمحركي الوضع
الأمني في
طرابلس كرد
على
الاستدعاءات
القضائية
وطنية -
رأى النائب
نضال طعمة أن
"الأطراف باتوا
يتصارعون
فيما بينهم
ليحاولوا أن
يحصلوا أكبر
قدر من
المكتسبات
ليتفاوضوا
عليها، فيما
يتنامى
الحديث عن حل
شامل
للمنطقة، في
ظل صفقة دولية".
وقال
في تصريح
اليوم: "يبدو
أن القدرة على
التفجير وقتل
الأبرياء
والإفلات من
قبضة القانون،
من خلال تأزيم
الواقع
الميداني،
باتت زادا
أساسيا
لمحركي الوضع
الأمني في
طرابلس، كرد
عملي على
الاستدعاءات
القضائية، في
إطار محاولات
مستمرة منذ
زمن، لتعطيل
عمل الدولة
ومؤسساتها
وأخذها رهينة
للتفاوض
عليها على
موائد كبار
هذا العالم.
لذلك كانت
دعوتنا دائما
إلى تحييد
لبنان
الإيجابي
وتعزيز الانتماء
إليه أولا، من
خلال تفعيل
روح المواطنة
التي نفتقدها
لصالح هويات
مصطنعة،
تصطبغ بالطائفية
هنا
وبالمذهبية
هناك". أضاف:
"لقد آلمنا
كثيرا ما تعرض
له أبناء جبل
محسن
اللبنانيون
في طرابلس،
فنحن لا ندين
هذا العمل
فقط، بل
نعتبره خارجا
عن إطار
أدبياتنا
وثقافتنا. فكل
مواطن لبناني
هو مساو لأخيه
اللبناني في
كل الحقوق
والواجبات،
بغض النظر عن
انتمائه العقائدي.
والمجرم
والمرتكب
يحاسب أمام
القانون دون
أن نأخذ وازرة
بحجة أخرى.
ولا نستبعد أن
يكون وراء هذه
الأعمال
أطراف
مشبوهون، لا
يريدون حتى
هدنة موقتة في
عاصمة الشمال.
لذلك نرجو أن
تتمكن القوى
الأمنية من
إيضاح
الصورة، وكائنة
ما كانت، يجب
أن ينال
المرتكبون
عقابهم وفق
القوانين
المرعية".
ولفت
الى ان "البعض
يتحدث عن
محاولات
تفريغ الشرق
من مسيحييه،
ناسين أن
الوجود
المسيحي لا
يمتلك مقومات
وجود دنيوية،
فوجود
المسيحيين
ضمانته
الأولى أمانتهم
للمحبة
الأولى،
ومساهمتهم في
تكريس هوية
واحدة جامعة
ينظر من
خلالها إلى كل
فرد من مكونات
مجتمعنا
المشرقي. ولا
شك في أن
التضحيات
كبيرة ولكن لا
يمكن للمسيحيين
أن يحافظوا
على وجودهم
بغير ثقافة
الإنجيل، أو
بحماية
دنيوية كائنا
من كان المدعي
بأنه يقف
وراءها". وختم:
"نأمل من
النافخين في
أبواق
المذهبية، أن
يكفوا عن
تصنيف الناس
وفق
انتماءاتهم
الدينية، وعن
النطق باسم
جماعات ما
جلبوا لها سوى
الويلات على
مدى تجربتهم،
وحبذا لو أنهم
يقلعون عن
منطق العرقلة
والتعطيل.
وليلتفتوا إلى
واجبهم
الوطني الذي
يحتم عليهم
وبأسرع وقت،
على ما جاء في
كلام
الكاردينال
الراعي، الذي
طالب
المسؤولين
بأن يبادروا
لإيجاد حل وتأليف
حكومة وإقرار
قانون
انتخابات".
رعد: لا
حل في لبنان
الا بتعاون
الجميع
وبالتخلي عن
بعض الرهانات
الخاطئة التي
فشلت في ما مضى
وطنية -
دعا رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد الطرف
الآخر إلى
"الحوار
والشراكة
وإلى تداول
السلطة
والإعتراف
بالآخر"، لافتا
"إلى أن هذه
الشعارات هي
شعارات هذا الطرف
التي عليه
الإلتزام
بها".
أضاف
مخاطبا فريق 14
اذار خلال
احتفال
تأبيني في
حسينية صير
الغربية
الجنوبية، في
حضور رئيس
المكتب السياسي
في حركة "أمل"
جميل حايك
وشخصيات
سياسية وحزبية
وإجتماعية
وبلدية
ومواطنين:
"تعالى إلينا
لنعبر بك إلى
الدولة، لانك
جربت لوحدك فعبرت
بالدولة، ولم
تعبر إلينا،
ودمرت كل المؤسسات
بمنهجيتك
وبقيت مؤسسة
واحدة إسمها الجيش
اللبناني
التي يحاولون
إضعافها بشتى
الوسائل حتى
لا تعود قادرة
على القيام
بمهامها وبواجباتها
في حفظ الأمن
والإستقرار". وقال: "إنه
ومنذ سنتين
ونصف السنة
والعد العكسي
التنازلي
يستدرجهم من
تنازل إلى
تنازل ، والمكابرة
وحدها هي التي
تمنعهم من أن
يعيدوا النظر
في
حساباتهم"،
متسائلا: "إذا
كانت هذه المكابرة
لها تبريرها
في بداية
الأحداث فما
هو التبرير
المتبقي لهذه
المكابرة
لديهم ؟". وتابع: "لقد
فشلت كل
مساعيهم من
أجل تغيير المعادلة
في سوريا، وهم
يراهنون على
أن يحكموا لبنان
بعد تغيير
المعادلة في
سوريا"،
مؤكدا "أن
المعادلة في
سوريا الآن
ستتغير لغير
مصلحتهم، وان
الأمور هناك
تنبىء وتؤشر
إلى أن كل
الأطراف التي
أسهمت في
الحرب ضد
سوريا
ستتهاوى
وستتراجع على
مستوى النفوذ
والتأثير
وعلى مستوى السلطة،
وستتغير بعض
الوجوه من
الذين حملوا لواء
الحرب
التدميرية ضد
سوريا، وقد
بدأت بعض الوجوه
تتساقط
وتتغير". واشار
الى ان "لا حل في
لبنان الا
بتعاون
الجميع
وبمراجعة
الجميع
لحساباته،
وبالتخلي عن
بعض الرهانات
الخاطئة التي
فشلت في ما
مضى"، مشيرا
إلى "أننا اليوم
أمام
إستحقاقات
على مستوى
الإقتصاد والسياسة
والأمن، وهي
إستحقاقات
تطاول مستقبل بلدنا
ولا يمكن أن
نواجهها دون
تشكيل حكومة جامعة
تتمثل فيها كل
الأطراف".
حزب الله:
الاعتداء على
العمال في
طرابلس رسالة
خطيرة جدا
تشير إلى أين
يمكن أن يصل
التحريض المذهبي
بالبلد
وطنية - استنكر
"حزب الله"،
"جريمة
الاعتداء على
العمال
الآمنين في
طرابلس
وتعذيبهم
وإطلاق النار
عليهم". وجاء
في بيان أصدره
الحزب تعليقا
على الحادثة
"إن الجريمة
التي ارتكبتها
مجموعة حاقدة
في طرابلس بحق
عمال آمنين، هي
جريمة موصوفة
يجب أن تكون
موضع إدانة
شديدة من
الجميع، وهي
رسالة خطيرة
جدا لكل
اللبنانيين،
وتشير إلى أين
يمكن أن يصل
التحريض المذهبي
بالبلد". أضاف
"إن حزب الله،
في الوقت الذي
يدين فيه هذه
الجريمة،
فإنه يطالب
السلطات
الأمنية
والقضائية
باتخاذ
الاجراءات المطلوبة
ومعاقبة
المجرمين
للحيلولة دون
تكرر مثل هذه
الجرائم". وإذ
جدد "التأكيد
على ضرورة وقف
التحريض المذهبي"،
ختم بدعوة
"العقلاء في
لبنان عامة وفي
طرابلس خاصة،
إلى مضاعفة
الجهود
والعمل
السريع لمنع
تكرر هذه
الإشكالات".
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم صفي
الدين: سقطت
كل خيارات من
أراد استهداف
المقاومة
ومشروعها
وطنية -
إعتبر رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم
صفي الدين أنه
"بعد كل الذي حصل
في سوريا باتت
النتائج
واضحة،
والدول
والجهات
السياسية والأحزاب
والشخصيات في
كل هذه
المنطقة باتت
تنحو منحى آخر
وجديدا، لأن
الوقائع التي
فرضتها
معادلة
المقاومة
والصمود
والثبات تثبت
من جديد أنها
هي التي تصنع
المستقبل".
ورأى
خلال احتفال
تأبيني في
بلدة مارون
الراس
الجنوبية للفقيد
قاسم محمد مكي
والد الشهيد
ابراهيم قاسم
مكي، أن
"المنطق
والعقل
وتحليل
الوقائع بالرؤية
التي تتحدث عن
نقاط القوة في
المعركة ونقاط
الثبات في
المواجهة
السياسية تدل
على أن الأمر
والمستقبل
ليس لمصلحة
الآخرين. لم
يبق أمامهم
سوى شيء واحد
وهو العناد،
ويعرفون تماما
أن التخلي عنه
أو البقاء
عليه ستكون
نتائجه
كارثية عليهم
وليس لديهم
حلول بين
الجيد والأجود
والحسن
والأحسن، بل
أصبحوا في
حالة بين
السيىء
والأسوأ،
وانهم، إذا
ذهبوا إلى جنيف
2 أو تخلوا عنه
لن تكون
النتيجة
لمصلحتهم. ان
قوة محور
المقاومة
ليست سهلة
وبسيطة، واليوم
يحكم الطوق
على هؤلاء
الذين
استهدفوها وارادوا
التنكيل بها
وظلموها على
مدى كل الفترة
الماضية
وتحديدا في
السنتين
الأخيرتين".
وقال:
"اليوم سقطت
كل خيارات من
أراد استهداف المقاومة
ومشروعها،
وأثبتت
المقاومة
ومحورها أنهم
الأقوى في
المنطقة وفي
صناعة المعادلة"،
لافتا إلى
"أننا اليوم
نعيش عصر
المقاومة وانجازاتها
التي ستكون
بركة على
بلدنا ووطننا ومجتمعنا
وأمتنا، لأن
المشهد
السياسي في لبنان
بات واضحا جدا
وليس من مصلحة
الفريق الآخر
الذي ما زال
يعاند ويحاول
أن يضع الشروط
لتشكيل
الحكومة. على
الفريق الآخر
أن ينظر ويدقق
جيدا في قوته
ومكانته
ورهاناته
وخياراته في ما
يتحدث به
بمنطق الشروط
ومستقبل
البلد".
أضاف:
"غريب فريق 14 آذار
حينما يتحدث
عن شروط مضى
عليها الزمن
وأصبحت بلا
قيمة ومعنى.
انهم يعلمون
تماما بأنهم
ليسوا في موقع
من يفرض
الشروط، وهذا
اسمه عناد ينشأ
من الضعف
والفشل
والوهن
والخيبة
والذي لا يوصل
إلى أي مكان على
الإطلاق، لأن
الحقائق
ستفرض نفسها
حتما، ونحن
نعلم تماما أن
كل هذه
الإشتراطات
والمحاولات
ستمضي وتنقضي
وسيعودون في
نهاية المطاف
إلى تشكيل
حكومة وحدة
وطنية لأنها
هي الخيار
الوحيد الذي
يحقق مصلحة
البلد بعيدا
عن أي مصلحة
وتبعية
خارجية".
وتابع:
"نأسف لكون
فريق 14 آذار،
ليس فقط لا
يستوعب
المتغيرات
والمعطيات،
بل يفرط
بمصالح لبنان،
وتحديدا في ما
يتعلق بموضوع
النفط. ان اللبنانيين
منتظرين منذ
زمن ويريدون
التخلص من هذه
المشكلة
الإقتصادية
والإجتماعية
التي يئنون
منها".
وتساءل:
"لماذا
التأخير
والعرقلة،
وهل عرقلة
الإستفادة من
النفط يحقق
مكسبا سياسيا
وانتخابيا للبعض
في الوقت الذي
يعاني فيه
اللبنانيون كل
هذا الضغط،
وتحديدا
المناطق التي
تريد أن تنتخب
هذا الزعيم أو
ذلك النائب أو
الوزير أو الرئيس
أو ما شاكل؟
ان أكثر
المتضررين من
تأخير موضوع
النفط
واستفادة
لبنان من
ثرواته النفطية
هم أبناء
طرابلس وعكار
وكل المناطق
المحرومة،
وبعدئذ يأتي
دور كل
اللبنانيين. أصبحنا في
مرحلة نشك في
كل من يعمل
على تأخير
لبنان من
الاستفادة من
ثرواته
النفطية،
وهذا الشك ربما
يستبطن مصالح
سياسية
واقتصادية. من الذي
يستفيد من
تأخير
استفادة
لبنان من
النفط على
المستوى
السياسي
والاقتصادي،
هل هناك صفقات
أو جهات تعمل
من أجل
إراحتها في
المنطقة سياسيا
واقتصاديا؟
ان العرقلة
والتأخير في
زمن الضغط
الاقتصادي
والإجتماعي
الحاد على اللبنانيين،
مشكلة كبرى،
بل هو أكثر من
ذلك".
وأسف
ل"العناد
والضعف
والفشل
والإصرار
الدائم على
الخطاب
التحريضي
الذي لم ينتج
إلا المشاكل
لمن يحرض"،
مؤكدا أن
"مشهد طرابلس
بالأمس يكشف
عن حقيقة أن
المحرض
طائفيا
ومذهبيا هو الذي
يدفع بهذه
الساحة وتلك
لإرتكاب مثل
هذه الأمور
المخزية،
وهذه نتائج
التحريض
الطائفي والمذهبي
والخطابات
التي تريد أن
تدفع الساحة إلى
الإفتتان
والإقتتال
دون جدوى
وطائل وهدف. ان
البقاء
والإصرار على
هذا النمط،
سواء في استهداف
الجيش أو
منطقة بعد
أخرى يكشف عن
العقلية
الفاشلة
والمحدودة،
وحينما ينطلق
شخص له سمة
سياسية
دينية، عالم
أو ما شاكل،
ويحرض ويتحدث
بخطاب تعبوي
من أجل
التعبئة
والتحريض أو
الحصول على
مكاسب سياسية
رخيصة،
فالنتيجة
عندها ستكون
تلك المشاهد
التي رأيناها
بالأمس في
طرابلس
حاضرة،
والخاسر من
هذه المشاهد
هم
اللبنانيون
وحدهم".
وختم
صفي الدين:
"اننا
كمقاومة
تحملنا مسؤولياتنا
طوال كل
الفترات الماضية،
وسنبقى في
موقع من يتحمل
المسؤولية موجودين
وحاضرين
وقادرين على
حماية مقاومتنا
وأهلنا
وشعبنا
وانجازاتنا
وانتصاراتنا،
ومخطئ وواهم
من يظن أن
هناك واقعا
سياسيا في
لبنان
والمنطقة
يمكن أن
يجعلنا نفكر
بطريقة أخرى،
لأننا
اعتقدنا منذ
بداية
المقاومة وما
زلنا نعتقد أن
هذا الطريق هو
الخلاص
والإنقاذ للبنان،
بثرواته
المائية
والنفطية
ولعزه واستقلاله
وطريق الخلاص
لأمتنا
ولفلسطين
ولكل شعوب
منطقتنا".
منصور
من المطار:
على العرب ان
يبذلوا
الجهود اللازمة
لتحقيق
السلام
والاستقرار
لسوريا
وطنية -
غادر بيروت
صباح اليوم،
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف الاعمال
عدنان منصور
متوجها الى
القاهرة،
للمشاركة في
حضور المؤتمر
غير العادي
لوزراء الخارجية
العرب الذي
ينعقد في مقر
جامعة الدول
العربية
للبحث في
الموضوع
السوري، لا
سيما لجهة
انعقاد مؤتمر
جنيف-2. وفي
المطار تحدث
الوزير منصور
عن مشاركة
لبنان ودوره
في هذا
الاجتماع فقال:"ان
الاجتماع غير
العادي الذي
سينعقد اليوم
لوزراء
الخارجية
العرب
سيتناول
الموضوع
السوري، لا
سيما مشاركة
الجامعة
العربية والدول
المنضوية
لديها في
المؤتمر
المزمع عقده
في جنيف من
أجل إيجاد
الحل السياسي
للازمة السورية".
سئل: هل
ستعقدون على
هامش المؤتمر
لقاءات ثنائية
مع الوزراء
العرب لبحث
الأوضاع
الراهنة في
سوريا
وتأثيرها على
لبنان؟ أجاب:
"من المحتمل
جدا ان تكون
لي لقاءات
جانبية،
خصوصا وان
الاجتماع هذا
اليوم سيبدأ
اعماله عند
السادسة
مساء، وسيكون
لدينا متسع من
الوقت للقاء
الأخوة وزراء
الخارجية
العرب".
سئل:
ماذا تتوقع ان
يثمر
الاجتماع هذه
المرة، بعد ان
تعثرت
اجتماعات
الجامعة
العربية سابقا
بما يختص
بالموضوع
السوري
بالتحديد؟
أجاب:
"نتمنى هذه
المرة ان
يتوصل العرب
الى تفاهم
مشترك من أجل
حمل الجهات
المعنية
للذهاب الى
جنيف، لا سيما
المعارضة
السورية، اذ
ان النظام والحكومة
في سوريا قد
أبدت
استعدادها
للمشاركة في
هذا المؤتمر،
ولكن يجب ان
يكون هناك
ايضا إجماع من
الأطراف
المعنية من
المعارضة
وايضا من
الدول
الفاعلة على
الساحة
الاقليمية
والدولية، اي
انه يجب ان
تتضافر كل
الجهود من أجل
توفير المناخ
الملائم
لإنجاح هذا
المؤتمر المزمع
عقده، والذي
نتمنى ان يحصل
في أول فرصة،
خصوصا وان
الشقيقة
سوريا عانت
الكثير الكثير
خلال العامين
والنصف
الماضية من
جراء دورة
العنف التي لم
تتوقف وآن
الآوان
لإيجاد الحل
السياسي،
وعلى العرب ان
يبذلوا
الجهود الضرورية
اللازمة من
أجل إنجاح
المؤتمر او من
أجل الذهاب
الى جنيف بلغة
واحدة ومن أجل
تحقيق السلام
والاستقرار
لسوريا الذي
هو في نهاية
الأمر
استقرار
وأمان
للمنطقة
كلها".
وردا
على سؤال عما
اذا كان وزير
الخارجية السعودي
الأمير سعود
الفيصل
سيشارك في
اجتماع الجامعة
العربية، وفي
حال مشاركته،
هل سيكون لك
لقاء ثنائي
معه؟
قال
الوزير
منصور:"
بطبيعة الحال
سيكون اللقاء
مع جميع
الاخوة وزراء
الخارجية
العرب وان لم
يكن هناك
اجتماعات
ثنائية ربما
لان الوقت لا
يتسع لفعل
ذلك، ولكن
سيكون لنا
لقاء جماعي ولقاء
مشترك للبحث
في الأمر الذي
يعنينا
جميعا، اما في
ما يتعلق
بحضور الأمير
سعود الفيصل
لست على علم
اذا كان سيحضر
اليوم او
سينوب عنه
أحد، علينا ان
ننتظر".
سئل:
فهمنا من
تصريحات
الموفد
الأممي الى
سوريا الاخضر
الابراهيمي
أمس ان جميع
الأطراف تقريبا
قد وافقت على
جنيف-2،
برأيكم ما هي
العقبات التي
تعترض هذا
المؤتمر
الدولي حتى
الآن؟
أجاب:"
ما قاله
الاخضر
الابراهيمي
ان الدول المعنية
بالأزمة
السورية
وافقت على عقد
اجتماع
جنيف-2، وهذا
أمر صحيح،
فعندما نتكلم
عن الولايات
المتحدة
الاميركية
وروسيا او عن
ايران او عن
دول عربية
معينة فهذا
الشيء مهم،
ولكن الأهم هو
موافقة
الحكومة
السوريا
وأيضا المعارضة
الوطنية
السورية
بالذهاب الى
جنيف".
أضاف:
"لنفترض مثلا
على سبيل
المثال، ان
المعارضة لم
تشارك، عندئذ
المؤتمر لا
يمكن ان يعطي
النتيجة
المرجوة او ان
حتى الدول
التي مهدت لهذا
الاجتماع لا
أعتقد انه في
حال اعتراض المعارضة
او عدم ذهابها
الى جنيف
سيمهد الطريق
لعقد هذا
المؤتمر".
سئل:
رئيس
الإئتلاف
السوري احمد
الجربا أعلن بالأمس
رفض حضور هذا
المؤتمر، كيف
تعلقون على
الأمر؟
أجاب:"
على كل حال
هذا اليوم
كفيل ان
يعطينا النتيجة".
سئل: هل
تلقى لبنان
بالسر او
بالعلن دعوة
للمشاركة في
حضور جنيف-2،
من السيد
الاخضر
الابراهيمي
خلال زيارته
الأخيرة
لبيروت؟
أجاب:"
حتى الآن ليس
هناك من دعوة
رسمية وجهت الى
الدول،
وعندما توجه
الدعوات لكل
حادث حديث".
سئل:
ماذا تتوقعون
من اللقاء
الاميركي-السعودي
اليوم
وانعكاسه على
حلحلة الأمور
في سوريا
والمنطقة؟
أجاب:"
نأمل ان يتم
بصورة
إيجابية وان
يسفر عن نتيجة
إيجابية".
ارسلان:
البعض يصر على
ربط لبنان
بمصالح إقليمية
والوضع لا
يبشر بالخير
في ظل
التفجيرات الأمنية
وطنية -
استقبل رئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
النائب طلال
أرسلان في
السرايا
الأرسلانية
قبل ظهر اليوم
وفودا
مناطقية
ومشايخ
ورؤساء
بلديات، في
حضور رئيس
بلدية
الشويفات
ملحم السوفي.
والتقى
فاعليات
صناعية
واجتماعية
وعددا من ممثلي
المجتمع
المدني. وتحدث
ارسلان
للصحافيين عن
أحداث
طرابلس، فقال:
"إن تداعيات
ما يجري في
طرابلس لأمر
خطير،
فالانكشاف
الأمني
الحاصل في هذه
المدينة يعكس
الإنكشاف
الأمني في كل
لبنان. وهذا
نتيجة
الانكشاف
السياسي وعدم
التوافق بين
الاطراف، لأن
هناك إصرارا
لدى البعض على
أن يربط لبنان
بمصالح
وبمزاج
إقليمي معين،
وهذا ما يشكل
الخلل
السياسي
والامني الداخلي
في البلد،
وبالتالي فإن
هذا الارتباط
قد عطل طاولة
الحوار
وتأليف
الحكومة كما
عطل المجلس
النيابي عن
التشريع
والاجتماعات،
وبات الخوف
لدينا من أن
نصل لمرحلة
تعطيل أي
اتفاق على
رئاسة
الجمهورية
وأن يحصل فراغ
في رئاسة الجمهورية.
كل هذا
نتيجة
الالتزام
الأعمى بوضع
إقليمي معين
ونتيجة عقم
النظام
السياسي الذي
يحكم لبنان
وأثبت فشله في
كل
الاتجاهات". أضاف:
"حذرنا منذ
صدور القرار
الدولي 1559 وما
زلنا نحذر من
هذا النظام
السياسي الذي
شجع الفساد
والانقسام
المذهبي
والطائفي وكل
أشكال التقسيم
والتفتيت ولم
يقدر في أي
محطة من المحطات
الصعبة التي
مر بها لبنان
منذ 2005 وحتى
اليوم أن يشكل
أي رافعة
لوحدة وطنية
حقيقية تجمع
اللبنانيين
حول المؤسسات
الدستورية. لهذا فإن
أزمة النظام
السياسي باتت
أمرا واقعا في
لبنان". ودعا
"المراهنين
على الخارج
إلى أن يكفوا
عن مراهناتهم
وارتهانهم
لمطالب
وأموال الخارج
لأن لا أحد
يريد مصلحتنا
كلبنانيين
كما لا أحد
يعرف مدى
الخطورة التي
يمر بها لبنان،
لهذا فإن
الانكشاف
الأمني هو
نتيجة الوضع
السياسي
العام". وعن
إمكان انتقال
التوتر
الأمني الى
مناطق لبنانية
أخرى، قال: "لا
أريد أن أبشر
بامتداد التفجيرات
الأمنية الى
مناطق أخرى،
إلا أننا بتنا
جميعا حذرين
لأن وضع لبنان
في ظل
التفجيرات
الأمنية التي
حصلت لا تبشر
بالخير وما
التهديدات
التي ما زلنا نسمعها
من بعض
المجموعات
الإرهابية
على لبنان
ومصالحه
وسياسييه إلا
خير دليل كما
أنها ليست
بجديدة. هذا
أمر يحتاج الى
تحصين سياسي.
لهذا يجب
حماية الجيش
سياسيا
والإقلاع عن
رميه بمهام
صعبة فهو
بحاجة الى
شمسية سياسية
متينة وقوية
لحماية
إنجازاته".
الراعي:
ليبادر
المسيحيون
الى ايجاد حل
للنزاع
السياسي
المذهبي لا
نرضى بان يكون
لبنان سلعة
بيد احد ولا
رهينة في ايدي
المتنازعين
ولا فضلة احد
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الاحد في
كنيسة الصرح
البطريركي في
بكركي،
بمشاركة رئيس
اللجنة الأسقفية
للتعليم
المسيحي
المطران
ميشال الأبرص،
النائب
البطريركي
العام للاتين
في لبنان
المطران بولس
دحدح
والمطران
فرنسيس البيسري،
في حضور
مستشار رئيس
الجمهورية
للامور الادارية
العميد جوزف
نجيم، قائد
الوحدة
السيارة العميد
عبدو نجيم
والعديد من
الفاعليات
الاجتماعية
والانسانية
والروحية.
العظة
وبعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
قال فيها:
"سؤال مطروح
دائما على
الكنيسة،
وعلينا نحن
أبناؤها
وبناتها
ومؤسساتها،
لكي نتمكن من
أن نشهد للمسيح،
ونكرز
بإنجيله،
ونعلم سره.
واليوم، بداية
السنة
الطقسية وأحد
تقديس
البيعة، نجدد
إيماننا
بالكنيسة
المقدسة،
والتزامنا بأن
نتقدس فيها
وبواسطتها.
نجدد إيماننا
بالمسيح -
كلمة الله
الذي أرسله
الآب
لخلاصنا، فصار
بشرا، وأسس
الكنيسة
جماعة
المؤمنين،
وجعلها جسده. أحبها
ونقى أبناءها
وبناتها
بكلمته، وقدم
ذاته من أجلها
على الصليب.
إنه يقدسها
بنعمة
أسراره، ويحييها
بالروح
القدس، معطي
الحياة
الجديدة
وساكب المحبة
الإلهية في القلوب.
في سر
المسيح ينجلي
سر الله،
الواحد
والثالوث، وسر
الكنيسة، وسر
الإنسان،
ومعنى
التاريخ. وهو
سر في حركة
اكتشاف دائم
بالصلاة
والتأمل في كلام
الله في الكتب
المقدسة وفي
تقليد الكنيسة
الحي
وتعليمها
وخبرتها. ولذلك
يبقى السؤال
مطروحا علينا
كل يوم:
"وأنتم، من تقولون
إني هو؟" (متى16:
15).
أضاف:
"يسعدنا أن
نحييكم
جميعا،
وبخاصة أعضاء
الرابطة
الكتابية في الشرق
الأوسط،
ومنسقها الأب
أيوب شهوان،
الراهب
اللبناني
الماروني.
إننا نفتتح
معهم أسبوع
الكتاب
المقدس،
المعروف
بالأيام
البيبلية
التاسعة،
وعنوان
برنامجها هذه
المرة: الإيمان
في الكتاب
المقدس. تقيم
"الرابطة
الكتابية"
هذه الأيام
البيبلية
بمناسبة
إختتام سنة
الإيمان،
الذي سيحتفل
به قداسة
البابا
فرنسيس مع البطاركة
ورؤساء
الكنائس
الشرقية
الكاثوليك،
في بازيليك
القديس بطرس
في روما،
الأحد 24 تشرين
الثاني
الجاري، عيد
المسيح الملك
في الروزنامة
الليتورجية
اللاتينية". وتابع:
"يبدأ أسبوع
الكتاب
المقدس نهار
غد الاثنين
وينتهي يوم
السبت المقبل.
ويتميز،
هذه السنة،
بأن
المحاضرات لا
تلقى في كليات
اللاهوت في
لبنان، كما
كانت العادة،
بل في مختلف
المناطق
اللبنانية،
حسب البرنامج
المفصل
والمعلن". وقال:
"يسعدنا أن
نقيم في هذا
الأحد "يوم
التعليم
المسيحي في
الشرق
الأوسط"،
الذي تدعو إليه
وتنظمه
الهيئة
الكاثوليكية
للتعليم
المسيحي في
الشرق الاوسط
واللجنة
الأسقفية
للتعليم المسيحي،
بشخص رئيسها
سيادة
المطران
ميخائيل
أبرص،
المعاون
البطريركي
للروم
الملكيين الكاثوليك،
ورئيسها
السابق
المطران
فرنسيس
البيسري
والمطران
بولس دحدح
النائب العام للاتين
في لبنان،
وأمين اللجنة
العام الأب
كلود ندره،
أمين السر
العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية. مع
الاحتفال
بهذا
"اليوم"،
يبدأ أسبوع التعليم
المسيحي في
المدارس،
موضوعه العام
مأخوذ من كلمة
أشعيا النبي:
"ما أجمل
أقدام المبشرين
بالسلام" (أش52: 7).
وتابع:
"إننا نوجه
تحية شكر
وتقدير
للهيئة
الكاثوليكية
واللجنة الأسقفية
للتعليم
المسيحي التي
تحتفل للسنة التاسعة
عشرة بيوم
وأسبوع
التعليم
المسيحي في
الرعايا
والمدارس، في
لبنان والشرق
الأوسط".
وعلى
سؤال يسوع:
"وأنتم من
تقولون إني
هو؟"(متى 16: 15)،
أجاب سمعان
بطرس: "أنت هو
المسيح ابن
الله
الحي"(متى16:16). إن إيمانه
هذا أصبح
إيمان
الكنيسة
ومصدر ثقافة المسيحيين،
المدعوين
ليطبعوا
بقيمها الروحية
والأخلاقية
والثقافية،
جميع ثقافات
الشعوب،
مقدرين ما
فيها من حق
وخير وجمال. يوم
التعليم
المسيحي
وأسبوعه يهدفان
إلى واحد: إلى
إعلان
البشارة بيسوع
المسيح الذي
"هو أمس
واليوم وإلى
الأبد"(عب 13: 8).
إنها بشارة
نقبلها،
ونشهد لها
بمثل الحياة والمبادرات،
ونعلنها
بالكلمة
والمواقف.
يسوع المسيح
هو رباط
الوحدة
الجوهرية بين
العهدين القديم
والجديد في
الكتاب
المقدس. وهو
وحدة تصميم الله
الخلاصي في
التاريخ، على ما
أكد عن نفسه:
"لا تظنوا أني
جئت لأنقض
الشريعة
والأنبياء.
إني ما جئت
لأنقض بل
لأكمل" (متى5: 17).
ولأن الكتب
المقدسة
كلها، في
العهدين، تتمحور
حول "كلمة
الله الذي صار
بشرا (يو1: 14)،
"أصبح العهد
الجديد
متضمنا في
القديم،
والعهد القديم
جليا في
الجديد" (في
الوحي الإلهي:
كلمة الله، 16). أضاف:
نقرأ في
الإرشاد
الرسولي:
"الكنيسة في الشرق
الأوسط، شركة
وشهادة": "إن
الحضور المسيحي
في البلدان
البيبلية
الشرق أوسطية
يتخطى بكثير
الانتماء
السوسيولوجي،
أو مجرد نجاح
اقتصاديٍ
وثقافي،
ليكون روح
الحياة المسيحية
وركيزتها في
هذا المشرق
(فقرة 71). ما يعني
أن المسيحية
لا تقف موقف
المتفرج من
الخارج على
مجرى الأحداث
والتاريخ، بل
تقرأ الأحداث
الجارية، من
الداخل وبروح
المسؤولية،
في ضوء كلمة
الله التي
تنير كل جوانب
حياة الإنسان
والشعوب،
فتكتشف دورها
ورسالتها
وتلتزم بهما؛
والمسيحية
تصنع التاريخ،
وتشارك مع
غيرها من
بلداننا
المشرقية في
صنعه. وتدرك
أن كلام الله
هو لها في هذا
المسعى الركن
والقوة،
ولإيمانها
المنعة،
ولأرواح
المؤمنين الغذاء،
ولحياتهم
الروحية
المعين الذي
لا ينضب (رجاء
جديد للبنان،
39).
وقال:
"المسيحيون
في لبنان
مدعوون لهذا
الدور ولهذه
الرسالة. لا
يستطيعون، بل
لا يحق لهم،
أن يقفوا
جانبا حيال
الصراع
السياسي -
المذهبي القائم
عندنا، والذي
يعطل تأليف
حكومة جديدة تكون
على مستوى
التحديات
الاقتصادية
والاجتماعية
والأمنية
التي تنذر
بأشد الأخطار.
والمعيب حقا
بالكرامة
الوطنية هو أن
هذا التعطيل
مرتبط
بانتظار ما
ستؤول إليه
أحداث الحرب
في سوريا
والصراع في
بلداننا
المشرقية،
وبالرهان على
أيٍ من
الفريقين
المتنازعين
سيفوز بالغلبة.
لا يحق
للمسيحيين،
بحكم دورهم
التاريخي
ورسالتهم
البناءة، أن
ينزلقوا في
هذا الانتظار
وهذا الرهان،
أو أن يخضعوا
لهما، بل عليهم
أن يبادروا
إلى إيجاد حل
للنزاع
السياسي - المذهبي
المتفاقم،
وإلى شق طريقٍ
للتوافق على
تأليف
الحكومة،
وإلى اقتراح
قانون جديد للانتخابات
النيابية،
يكون عادلا
ومساويا بين
جميع مكونات
بلادنا،
وحافظا
للمواطن قيمة صوته
المحاسب
والمسائل،
وإلى العمل
على إجراء الانتخابات
في أسرع ما
يمكن، وإعداد
كل ما يلزم لانتخاب
رئيسٍ جديد
للجمهورية في
موعده الدستوري.
نحن لا نرضى،
بحكم كرامتنا
الوطنية، بأن
يكون لبنان
سلعة بيد أحد
في الداخل أو
في الخارج،
ولا رهينة في
أيدي
المتنازعين،
ولا فضلة أحد".
وتابع:
"إن خيار
المسيحيين،
المستنير
بكلام الله
وبثقافة
العيش معا
بثقة واحترام
متبادلين، هو
الدولة
المدنية
القادرة على
حماية الأمن
والاستقرار،
وعلى توفير
السلام
والمساواة
بين الجميع.
وكم يؤلمنا
ويؤلم المواطنين
المخلصين
للبنان أن نرى
تفشي ذهنية
الإقطاعيات
والمحسوبيات
والدويلات،
ومنطق الاستقواء
والأمن الخاص
والأمن
بالتراضي،
وانتشار
السلاح غير
الشرعي،
وتدني
الأخلاق
وإسقاط حرمة
الدين
واستباحة
وصايا الله
وشريعته. وبألم
كبير نشاهد
سقوط الضحايا
البريئة التي
تقع بنتيجة
هذا الفلتان
السياسي -
المذهبي الأمني
والأخلاقي،
وهي ضحايا من
صفوف
المواطنين
والجيش
اللبناني،
حتى يوم أمس
في طرابلس
وبعلبك ومستيتا
- بلاط في بلاد
جبيل. يا رب،
نسألك الرحمة
لهم، ومس
ضمائر
المسؤولين
والمأجورين
للكف عن هذا
الشر بحق
اللبنانيين
ومؤسسات الدولة.
وليعلم
المسؤولون
السياسيون
الذين يعطلون
قيام
المؤسسات
الدستورية
أنهم
المسؤولون عن
كل هذا
الإجرام. أضاف:
"ما أجمل
أقدام
المبشرين
بالسلام" (اشعيا
52: 7). السلام عطية
من الله لكل
إنسان وشعب
ووطن. ولأن
السلام من
الله فهو ممكن
وينبغي علينا
أن نبنيه لكي
نستحق البنوة
لله: "طوبى
لصانعي السلام،
فإنهم أبناء
الله يدعون"
(متى5: 9). "المسيح
سلامنا"
(أفسس2: 14)،
وقوتنا لصنع
السلام
وإحلاله على
ركائزه
الأربع:
الحقيقة
والعدالة
والمحبة والحرية.
فأي انتقاص
منها أو من
إحداها يزعزع
السلام،
ويولد النزاع.
الحقيقة تولد
السلام
الحقيقي،
لأنها تنفي
الكذب والخيانة
والازدواجية. والعدالة
تثمر السلام
العادل،
لأنها تحترم
حقوق الآخرين
وكرامتهم،
وتلتزم
بالواجب
الشخصي في
توفير الخير
العام.
والمحبة تكون
السلام
المحب، لأنها
مشاعر
إنسانية عميقة
تسامح وتغفر
وتتفهم،
وتنتزع من
القلوب كل بغض
وحقد، وأفكار
سوء. والحرية
تؤدي إلى
السلام
النابع من
إرادة حرة
ومسؤولة،
تتخذ
خياراتها في إطار
الحقيقة
والخير، وعلى
صوت الضمير
المستنير. وختم:
"في أحد تقديس
البيعة، نجدد
إيماننا بالكنيسة،
المؤتمنة على
عطية السلام.
ونلتزم بالمحافظة
عليه وببنائه
بقوة كلمة
الله وعلى هدي
نورها. فللرسل
والتلاميذ
الأولين،
نواة الكنيسة
الناشئة ولنا
اليوم، يردد
الرب يسوع:
"السلام
أستودعكم.
سلامي أعطيكم.
لا كما يعطيه
العالم
أعطيكم أنا.
فلا تضطرب قلوبكم
ولا تجزع" (يو14:
27). بهذا السلام
في القلوب والعائلات
والمجتمع
والوطن، نرفع
نشيد المجد
والتسبيح
للآب والابن
والروح
القدس، الآن وإلى
الأبد، آمين".
استقبالات
وبعد
القداس، إلتقى
الراعي عددا
من الوفود
الشعبية.
الراعي
في عشاء مؤسسة
البطريرك
صفير: هو
ذخيرة ومنارة
للخير والإنسانية
وطنية -
أقامت مؤسسة
البطريرك
صفير
الاجتماعية
عشاءها
السنوي في
فندق الحبتور
- سن الفيل، في
حضور وزير
السياحة في
حكومة تصريف
الاعمال فادي
عبود ممثلا
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيسين
نبيه بري
ونجيب
ميقاتي،
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
الكاردينال
نصرالله
صفير، النائب
فادي كرم
ممثلا رئيس
حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
المستشار السياسي
للرئيس سعد
الحريري
الدكتور داود
الصايغ وعدد
من المطارنة
الموارنة
وأعضاء
المؤسسة ومجلس
الأمناء
وفاعليات
سياسية
واجتماعية
وروحية
وإعلامية
وعسكرية
وقضائية.
بداية
النشيد
الوطني، ثم
كلمة عريف
الاحتفال
الاعلامي
انطوان سعد.
صفير
وبعد
كلمة لرئيس
المؤسسة
الدكتور الياس
صفير، ألقى
الكاردينال
صفير كلمة قال
فيها: "الشكر
لله أولا، على
فيض نعمه، وقد
أعطاني ان
أكون معكم،
مرة بعد،
لأعبر عن
محبتي وشكري، على
ما تبذلونه،
بتوفير
المساعات
الممكنة، لعدد
متزايد من
الطلاب،
لمتابعة
تحصيلهم العلمي،
وتأهيلهم
لخدمة الوطن
والمواطن". أضاف:
"ان التضامن
بين القادر
والمحتاج،
بروح المحبة
والكرامة،
يساعد على
تنشئة أجيال
صالحة، لبناء
المستقبل
الأفضل
للجميع،
ويوطد الصمود
والاستقرار،
في أرض الآباء
والأجداد، ويحد
من سلبيات
التفاوت
الاجتماعي،
والتصنيف
الطبقي، الذي
يزعزع الوحدة
الوطنية،
وينتقص
الشراكة
الانسانية.
ويسعدني، هذه
الليلة، ان
تقوم المؤسسة،
وعلى رأسها
ولدنا
وطبيبنا
الدكتور الياس
سعيد صفير،
بالتعبير عن
الوفاء، لبعض أبنائنا
الأحباء،
الذين تميزوا
بخدماتهم ومساهماتهم،
المادية
والمعنوية،
فلهم منا كل
الامتنان
والدعاء الى
الله،
ليحفظهم ويحفظ
المؤسسة،
بلجنتها
الادارية
ومجلس
أمنائها
ويفيض عليكم
جميعا الخير
والبركة". وختم:
"ختاما، أبدي
تقديري
واعتزازي،
برعاية أخي،
صاحب الغبطة
والنيافة
الكلي
الطوبى، للمؤسسة،
كما لكل عمل
طيب، اليوم
وغدا ان شاء الله".
سليم
صفير
ثم
ألقى رئيس
مجلس ادارة
"بنك بيروت"
سليم صفير
كلمة وصف فيها
الكاردينال
صفير بانه
"رمز وطني
شامخ وأيقونة
مقدسة في
تاريخ نضال
كنيستنا
ووطننا"،
وقال: "ما
أحوجنا اليوم
ونحن نرى بلادنا
أسيرة
الانقسامات،
واقتصادنا
رهين الحروب
العبثية،
وشبابنا في
مهب المجهول،
ما أحوجنا الى
حكمتك وتبصرك
لتكون الى
جانبنا في الدفاع
عن الثوابت
الوطنية التي
آمنت بها وفي حماية
رخاء مجتمعنا
وازدهار
ابنائه". وختم:
"بكبر دخلت
وبكبر تنحيت،
وبعظمة وضمير
عملت، مشكلا
علامة فارقة
في تاريخ
لبنان الحديث.
علمتنا ايها
الجليل ان
نكون كبارا،
على مثالك، في
خدمة لبنان
والانسان في
هذا الوطن،
أدامك الله
لنا وأمد
بعمرك قوة
تتكىء عليها
في هذه الايام
العصيبة التي
تمر على
بلادنا
وكنيستنا".
الراعي
وألقى
الراعي كلمة
توجه في
مستهلها الى
ممثل رئيس
الجمهورية:
"يسعدني ان
أوجه من
خلالكم صاحب
المعالي تحية
كبيرة لرئيس
الجمهورية الذي
نرجو له
النجاح
والتوفيق في
جمع الشعب
اللبناني
ونشكره على
إيفادكم
لتكريم
كبيرنا صاحب
الغبطة
والنيافة
أبانا البطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير،
كما أرجو ان
تحملوا الشكر
والتقدير
لرئيس مجلس
النواب والوزراء
شاكرينهما
ايضا على
العاطفة في
هذا التكريم".
أضاف:
"بدوري أوجه
كلمة محبة
كبيرة لأبينا
صاحب الغبطة
والنيافة فهو
ليس فقط ذخيرة
في البطريركية
بل في كل
لبنان، وكل
مرة في اي
مكان او
مناسبة يلفظ
اسم البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
يعبر الشعب
تصفيقا تعبيرا
لمحبته لهذا
البطريرك
الكبير. نسأل
الله ان يطيل
بعمره ليبقى
أمامنا منارة
للخير والمحبة
والانسانية". ونوه
"بما تقوم به
المؤسسة من
مساعدات
للطلاب
المحتاجين
لإكمال
دراستهم"،
وأكد ان "مجد لبنان
في وحدة
وتضامن شعبه
فهذا يبقى
شعارنا وسعينا
بالرغم من
المساعي
المرفوضة نحو
التفرقة
والنزاع. وما
يجري اليوم من
انقسام عميق يشطر
لبنان الى
شطرين ويعطل قيام
المؤسسات
وحكومة جديدة
قادرة على
مواجهة
التحديات
المنذرة بأشد
الاخطار". وأبدى
أسفه "كيف ان
الذين من
الشعب
انتدبوا من
أجل ان يكونوا
يدا بيد لمجد
لبنان يمعنون
في خلاف كل
هذا"، معلنا
"رفض ذلك رفضا
قاطعا". وسأل
الله أن "يمس
ضمائر
المسؤولين عن
كل ما وصلنا
اليه من تراجع
وانحطاط على
المستوى
السياسي والاقتصادي
والامني لكي
يدركوا انهم
يسيئون ليس
فقط الى لبنان
ومجده بل الى
الله". وأبدى
أسفه
"للضحايا
الذين يسقطون
من الجيش
اللبناني
وآخرهم شهيد
سقط في بعلبك،
والضحايا
البريئة التي
سقطت في
طرابلس وفي
حادثة مستيتا
- جبيل،
وبالرغم من كل
ذلك نجدد
إيماننا اننا
معا مسلمين
ومسيحيين
نعمل من أجل
لبنان وخدمة
الانسان". ودعا
الحاضرين إلى
"الوقوف
دقيقة صمت
حدادا على
أنفس
الضحايا". وفي
الختام وزعت
الدروع
التقديرية.
مطر في تخريج
548 مؤمنا من
دورة "سنة
الإيمان":
عندما نتعلم
من هو الرب
يسوع المسيح
نبشر به كما
الرسل
وطنية -
وزعت كلية
العلوم
الكنسية في
جامعة الحكمة،
بالتعاون مع
المركز
الراعوي
الأبرشي في
أبرشية بيروت
المارونية،
مساء أمس،
شهادات
الدورة
الثانية التي
كانت قد
نظمتها الكلية
طوال العام
الحالي وحملت
عنوان
"الإيمان"،
على 548 مؤمنا من
الذين حضروا
كل المحاضرات
وتخرجوا من
المراكز كافة
التابعة
للأبرشية.
وسبق
توزيع
الشهادات
قداس احتفالي
ترأسه راعي
أبرشية بيروت
المارونية
المطران بولس
مطر وعاونه
لفيف من
الكهنة.
وألقى مطر عظة،
قال فيها:
"افتتحنا
دورات
التعليم المسيحي
العام الماضي
ب"سنة
الإنجيل"،
التي شارك
فيها أكثر من 1000
شخص،
واستكملناها
هذا العام
ب"سنة
الإيمان"
التي حضرها
نحو 600 مؤمن.
وسنبدأ
الدورة الثالثة
الأسبوع المقبل
حول "أسرار
الإيمان" من
جهة اللاهوت
والحياة
المسيحية،
وذلك في خمسة
مراكز تابعة
للأبرشية. هذا
بالإضافة الى
السهرات
الانجيلية التي
نقوم بها في
كل الرعايا
والرياضات
الروحية في كل
الجامعات
والمدارس
والمنظمات
التي تستمر
لأيام أو
أسابيع أو
تعقد في نهاية
الأسبوع. كل
هذا لكي نتغذى
من كلام
وتعليم السيد
المسيح".
أضاف "بعد
ثلاث سنوات
أرسل يسوع
تلاميذه
فأصبحوا رسلا
للتبشير به،
ونحن عندما
نتعلم أكثر من
هو يسوع المسيح
نبشر به
بطريقة أفضل،
وقد قال لنا:
"كونوا على
يقين أن الله
يحفظكم
ويبارككم".
كما قال لبطرس:
"سأبني
كنيستي عليك
أنت الصخرة،
وأبواب الجحيم
لن تقوى
عليها".الكنيسة
باقية باقية
باقية حتى آخر
الدهر حتى ولو
سقط فيها
الشهداء،
فهؤلاء بركة
للكنيسة. لا
تخافوا من أي
شيء فالتاريخ
ممسوك من يد
الرب، يقول
يسوع المسيح:
"أنا غلبت
العالم"، وقد
غلبه بحبه
وغفرانه".
وتابع:
"قال البابا
فرنسيس لكل
مطران وكاهن وعلماني،
أطلب منكم أن
تصلوا
وتعرفوا
بيسوع المسيح،
الرب المحب
الذي أحبنا
وبذل دمه فداء
عنا لنكون
أخوة من جديد
بفضل الروح القدس.
ونحن إذ نعرف
بيسوع المسيح
من جديد، لا نقول
جديدا
فالمسيح هو
نفسه أمس
واليوم والى أبد
الأبدين،
لكننا نبشر به
أمام كل من لا
يعرفه بعد".
عساف
بدوره،
قال رئيس
المركز
الراعوي
الأبرشي المونسنيور
أنطوان عساف
"إن دورة
الأسرار تبدأ
مطلع الأسبوع
المقبل
الساعة السابعة
والنصف مساء،
كما جرت
العادة، في خمسة
مراكز على
النحو الآتي:
كاتدرائية
مار جريس
المارونية،
وكنيسة مار
جريس- بيت مري
يوم الخميس،
كنيسة السيدة-
الحدت،
وكنيسة مار
أنطونيوس-
الجديدة يوم
الأربعاء،
وكنيسة
القديسة ريتا-
سن الفيل يوم
الإثنين.
وسيكون هناك محاضر
واحد لكل فصل،
يتم تبديله
عند انتهائه".
بري:
الأمن للدولة
و14 آذار تعرقل تأليف
الحكومة
والمستقبل
يعطل اجتماع
مجلس الوزراء
وطنية -
أكد الرئيس
نبيه بري أن
"الأمن هو
للدولة ونقطة
على السطر"،
واوضح ان
مبادرته للحوار
الوطني "لا
ترمي الى
تأليف
الحكومة على طاولة
الحوار
الوطني بل
اتفاق
الافرقاء على
شكل الحكومة
لان التأليف
هو من صلاحيات
رئيس الجمهورية
والرئيس
المكلف
اللذين
يسميان الوزراء
ويوزعان
الحقائب"،
واوضح انه
ادرج في مبادرته
بنودا
يعتبرها
محسومة
بالنسبة اليه
كالمقاومة،
الا انه ادخل
ايضا بنودا
تشكل هواجس الفريق
الآخر.
كلام بري جاء
في مقابلة
تصدر في العدد
الثاني من مجلة
"الأمن
العام"، وجاء
فيها:
سئل: هل
نحن مقبلون
على فراغ في
الاستحقاق
الرئاسي؟
أجاب:
"إذا كان
القياس ما
نعيشه اليوم، فإن
السؤال يصح.
أما إذا صممنا
على العودة
الى اصالتنا
نقول لا. ما
يحصل في لبنان
الآن يثبت
اننا،
كلبنانيين،
لسنا مستعدين كي
نحكم أنفسنا،
وليست لدينا
قابلية كي
نحكم أنفسنا.
لماذا؟ لا
أعرف. كنا
نتحجج دائما
بأن سوريا تتدخل
في شؤوننا،
أين هي اليوم؟
ألم تحملني هذه الحجة
وسواي على أن
أخترع "س. س"؟ هل يصدق أن
دعوة إلى
الحوار، أيا
يكن نوعه ومواضيعه،
تستنزفنا
أشهرا طويلة
ولا يحصل الحوار؟
أريد أن أسأل
هنا: من
يتحاور مع من؟
المتفقون
لا يتحاورون،
بل المختلفون.
لا يدور
الحوار على ما
هو متفق عليه،
بل المختلف
عليه سواء كان
على مستوى
دولي أو
اقليمي أو بين
دولتين أو عشيرتين
أو شخصين حتى.
لا أدافع عن المواضيع
التي أدرجتها
في دعوتي إلى
الحوار، بل
وضعت كل ما هو
خلافي،
وبينها مسائل
هي عندي من
البديهيات
وغير قابلة
للنقاش
وأولها المقاومة.
مع ذلك ادخلت
الإستراتيجية
الدفاعية،
علما أن هذه
المسألة
محسومة
بالنسبة إلي.
وضعت في
الدعوة أيضا
مواضيع يعتبرها
الطرف الآخر
غير محسومة.
كانت هناك
انتقادات
للدعوة إلى الحوار
ووافق عليها
الجميع سوى ما
يتعلق بشكل
الحكومة
وبيانها
الوزاري".
أضاف:
"نحن اليوم في
الشهر السادس
ونيف من البحث
في شكل
الحكومة وليس
تشكيلة
الحكومة. شكل
الحكومة لا
يعنى به رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
وحدهما، بل كل
الأفرقاء
السياسيين
بلا استثناء.
يعني شكل
الحكومة ان
تكون سياسية
أو تكنوقراط،
موسعة أو
مصغرة وما إلى
ذلك. أليس
هذا ما نخوض
فيه منذ ستة
أشهر ولا
نزال؟ بدأنا
بالقول
بحكومة
تكنوقراط
وحيادية،
ووصلنا إلى
حكومة وحدة
وطنية، وصرنا
نتحدث هل تكون
8 ـ 8 ـ 8 أم موسعة 9
ـ 9 - 6. أكبر أم
أصغر؟ هل
لمس أحد وجود
خلاف على
توزيع
الحقائب أو أن
هناك وزيرا هو
الذي يمنع
تأليف
الحكومة. لا شيء من ذلك
أبدا. تشكيل
الحكومة
وأسماء
الوزراء وحقائبهم
تعود إلى
فخامة رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف. أما
الشكل فلا.
ليس البيان
الوزاري من إختصاص
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة وحدهما،
لآنه يبحث في
مرحلة ما بعد
تأليف
الحكومة وصدور
مراسيم
التأليف،
حينما يتفق
الأفرقاء على
لجنة صوغ
البيان
الوزاري في
مجلس الوزراء.
ما أردته
في مناقشة شكل
الحكومة في
الحوار هو تفادي
عرقلة عملها
في مرحلة ما
بعد التأليف.
كذلك المقصود
خلق مناخات
توافقية
حولها لتجنيبها
الخلاف في
أثناء وضع
البيان
الوزاري وما
قد يتضمنه. في
الحوار
نستطيع تذليل
كل العراقيل،
لكن الواقع أن
هناك من يقول
لا في كل شيء".
سئل:
إذا هذا
المناخ قد
يقودنا حتما
الى أزمة على
أبواب
الإستحقاق
الرئاسي؟
أجاب: "بالنسبة
الى انتخابات
الرئاسة تبدأ
ورشتي في 25
آذار مع بدء
المهمة
الدستورية
للاستحقاق
المحددة
بشهرين،
وجلسات
المجلس هي
حصرا ودستوريا
انتخابية. في
الأيام
العشرة
الأخيرة التي
تسبق انتهاء
المهلة
الدستورية
يصبح التئام
المجلس حكميا
من دون دعوة
رئيسه حتى،
لذلك لن يكون
هناك فراغ إلا
إذا كان هناك
من قرر فعلا
التخلي عن
لبنانيته.
عطلنا حتى
الآن المجلس النيابي،
ولا أزال انا
رئيس المجلس
أجهل الاسباب.
هناك من
يقول انه لا
يريد التحاور.
ماذا فعل
هؤلاء في الدوحة؟
لم يتحاوروا
على شكل
الحكومة
فحسب، بل أيضا
على تشكيلها
وعلى الأسماء،
وليس هذا ما
أطرحه في
دعوتي الى
الحوار".
سئل:
عام 2007 كنت وجهت
الى المجلس 20
دعوة لانتخاب رئيس
الجمهورية،
في سابقة في
تاريخ
انتخابات
الرئاسة
اللبنانية،
ولم يستجب
الأفرقاء. ألا
تخشى من تكرار
التجربة علما
أن دور رئيس
المجلس لا
يقتصر على
توجيه
الدعوة، بل
كذلك على
تحضير الظروف
الملائمة
لإنتخاب الرئيس؟
أجاب:
"هذا ما سأفعله
أيضا هذه
المرة على
أكمل وجه في
موازاة الأطراف.
الحمد لله أن
ليس لي أعداء.
الخصومة
السياسية
مسموحة، ولكن
ليس العداء. ليس
لي عدو في
لبنان. رئيس
المجلس
بالذات غير المسموح
أن يكون له
عدو".
سئل: هل
سيساعدك ذلك
على الاضطلاع بدور
إيجابي
للتوافق على
الاستحقاق
الرئاسي؟
أجاب:
"إن شاء الله".
سئل: هل
ستواجه مشكلة
النصاب
القانوني
لاجتماع
المجلس
مجددا؟
أجاب: "الثلثان
فقط، ولا شيء
سوى ذلك.
المسألة
محسومة وحذار اللعب
بالنصاب. قد نواجه
مشكلة كما عام
2007 في عدم
اكتمال
النصاب
القانوني
للجلسة. أما ماهية
النصاب فلا جدال فيها.
الثلثان يعني
الثلثين. لا
ينتخب الرئيس
إلا في ظل
إلتئام المجلس
بالثلثين. كفى
مزاحا بلعبة
النصف زائدا
واحدا.
إنتهينا من
ذلك. النصوص
الدستورية واضحة
وصريحة، ومن
المؤكد أن
تأمين نصاب
الثلثين في
القاعة يحتاج
الى جهد وعمل
دؤوب. الثلثان
فقط. لا يتحرك
رئيس المجلس
من مكتبه إلى
منصة الرئاسة
إلا بعد أن
تبلغ إليه
الأمانة
العامة ان
النصاب اكتمل
في القاعة ب 86
نائبا وأكثر.
عندئذ أعلن
افتتاح
الجلسة".
سئل: هل
سنحتاج إلى
رئيس توافقي؟
أجاب:
"دائما في لبنان
نظرا إلى
تنوعه
وتركيبته
الطائفية والمذهبية،
سنكون في حاجة
الى التوافق.
قد لا نصل
إليه. ربما
التطابق
أفضل، لكن في
حال تعذر التطابق
استطيع
تجاوزه، إلا
أنني لا
أستطيع تخطي
التوافق. ليس
من الضروري أن
يتفق الجميع، وهذا
أمر يكاد يكون
مستحيلا".
سئل:
وهل بحث معك
أحد في اسماء
محتملة
للرئاسة؟
أجاب:
"أبدا لم يفتح
أمامي بعد هذا
الإستحقاق،
وإذا حاول أحد
مفاتحتي به لن
أسمح بذلك. كل
أوان لا يستحي
من أوانه. هذه
قاعدة قروية
دائمة. أبدأ
في خوض
الموضوع
وتتحرك
راداراتي في 25 آذار".
سئل:
ماذا عن
فرص التمديد
أو التجديد أو
تعديل
الدستور؟
أجاب:
"هذا يعني
دفعي إلى
الخوض في
انتخابات الرئاسة.
لن أتحدث فيها
الآن. الموضوع
ليس مطروحا".
سئل:
إلى متى
سيستمر تعذر
تأليف
الحكومة؟
أجاب: "ما دام
اللبنانيون
غير مستعدين
للتحاور في ما
بينهم. الأمر
مرتبط
بالحوار. ما
دامت قوى 8 و 14 آذار
مقتنعة
بالذهاب إلى
الحوار
برعاية فخامة
رئيس الجمهورية،
فلماذا
التردد
والتريث؟
البعض يتذرع
بأن الحوار
ينتقص من
صلاحية رئيس
الجمهورية أو
رئيس الحكومة.
الفراغ
القائم حاليا
أليس إنتقاصا
من وجود لبنان
برمته؟"
سئل:
مسؤولية من
إذا تعذر
تأليف
الحكومة، قوى 8
أو 14 آذار أو
الرئيس
المكلف أو
رئيس
الجمهورية؟
أجاب:
"لا أريد
تحميل أي فريق
المسؤولية
وحده. بل أريد
القول اننا
جميعا مخطئون
وأنا أحدهم. لكنني
أعرف
تماما أن
العرقلة هي من
قوى 14 آذار. أي
من البنود
التي طرحتها
في مبادرتي
للحوار ينتهي
في خمسة أيام،
وهي المدة
التي حددتها
لإنجاز جدول
أعمال الحوار
الذي بنعقد في
خلوة في قصر
بعبدا؟ عندما
حددت عدم
التدخل في سوريا،
هل أرضيت
حزب الله؟ عندما
حددت
المقاومة هل
أرضيت السيد
حسن نصر الله
أو أرضيت
نفسي؟ من
المؤكد لا. مع
ذلك طرحت هذين
البندين. في
السياسة أثمن
العناصر
للحلول هو
الوقت، وأكبر
السياسيين
على مدى الدهر
هو الوقت إذا أحسنا
استخدامه. أي
من هذه البنود
يمكن أن ينتهي
في خمسة
أيام سوى
تأليف
الحكومة؟ كنت
أدعو من خلال
تلك الخلوة
إلى إيجاد
حافز للاتفاق
على الحكومة
الجديدة،
وتوفير بيئة
ملائمة لهذا
الإتفاق ولا
شيء سوى ذلك. تناولت
بنود مبادرتي
شكل الحكومة
وبيانها
الوزاري وتطويع
الجيش 5000 عنصر
في ضوء ما
أطلعني عليه
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي من أنه
في حاجة إلى
هذا العدد.
هناك بند
التدخل في
سوريا الذي
يشمل الجميع
من دون
إستثناء،
وليس فريقا
واحدا لأن الجميع
تدخل هناك،
وثمة من تدخل
قبل حزب الله
الذي تدخل بعد
سنة وثمانية
أشهر من بدء أحداث
سوريا. لا
فرق هنا بين
من يتدخل
ببندقية أكبر
من بندقية
الآخر، أو أن
هناك من تدخل
سياسيا ومن
تدخل عسكريا.
الجميع
تساووا في
التدخل في
سوريا".
أضاف: "أي من
هذا البنود
ينتهي في خمسة
أيام من الحوار
بما في ذلك
الإستراتيجية
الدفاعية
التي بدأت معي
في الحوار
الأول في 2
آذار 2006 ولم
تنته مذ ذاك؟
إذا وحده الاتفاق
على شكل
الحكومة أيا
يكن يمكن
إنجازه في
خمسة أيام.
نتفق عليها
سواء موسعة أم
مصغرة،
تكنوقراط أو
حكومة وحدة
وطنية، ولا
أحد يحصل فيها
على أكثرية.
لا وسطيون في
الحكومة بل
هناك واسطة
العقد إسمه
وليد جنبلاط. بعد 12 ساعة
على هذا
الاتفاق في
الحوار تؤلف
الحكومة وفق
صلاحيات
فخامة رئيس
الجمهورية
ودولة الرئيس
المكلف في
تسمية
الوزراء
وتوزيع الحقائب.
هذا كل ما
توخيته من
دعوتي الى
الحوار والى
الخلوة. الخطر
الآن أن
الغرب، كل الغرب
يتآمر على
الوضع
السوري، ولا
يهمه من يغرق،
سوريا أم
المنطقة كلها.
يتحجج الغرب
الآن بأنه
يساعد لبنان
ويهتم لأمره.
قلبه علينا
ولكن سيفه ليس
معنا أبدا.
نعم في لبنان
مليونان ونيف
(من الاخوان
الفلسطينيين
المقيمين
أساسا هنا،
والذين
استجدوا
ويقاربون 90
ألفا، وإخواننا
السوريون بين
عاملين أساسا
في لبنان لا
يقلون عن 200 أو 300
ألف، والذين
استجدوا بعد الأحداث
السورية
ويزيدون عن
مليون و300 ألف
سوري)، الا أن
هؤلاء جميعا
أصبحوا أكثر
من نصف الشعب
اللبناني على
الأراضي
اللبنانية.
الدعم الأكبر
الذي يجب ان
يقدمه الغرب
للبنان هو
الدعم
السياسي وليس
الدعم
المالي، عنيت
بذلك إستعجال
الحال في
سوريا".
سئل: هل
تخاف على
الأمن في ضوء
التشنج
السياسي
والمذهبي
والتداخل مع
الأزمة
السورية؟
أجاب:
"هناك أمنان
في لبنان،
وليس أمنا
واحدا. الأمن
اللبناني ـ
اللبناني
الصرف، وهو
العلامة
الايجابية المضيئة
الوحيدة في
الداخل بسبب
وجود قرار الشعب
والرؤساء
والوزراء
والسياسيين
والمذاهب
والطوائف
وقوى 8 و 14 آذار
بعدم العودة
الى التقاتل
كما حدث عامي 1958
و1975. أنا مرتاح
الى هذا الوضع.
لا يعني
ذلك أنه لن
تحدث مشكلات
وسرقات
وحوادث وتفجيرات.
أما الأمن
الآخر، فهو
يشكل خطرا على
الأمن الأول.
هو أولئك الذين
يدخلون لبنان
بكل
انتماءاتهم
ومن يقف وراءهم.
هذا
الأمن هو مصدر
تخوفي وقلقي".
سئل:
كيف يمكن
مواجهة الشق
الآخر من
الأمن؟
أجاب: "بالحل
السياسي في
سوريا، مع
أنني لا أراه
قريبا. لكن
ماذا في
وسعي أن أفعل
عندئذ؟ أن أستعجل
الحل السياسي
في لبنان".
سئل:
هذه الطمأنة
الى الأمن
اللبناني مع
تنفيذ خطط
أمنية في
الضاحية
الجنوبية
وطرابلس، كيف
يمكنها
النجاح في ظل
خلاف سياسي
وغياب حكومة
جديدة؟
أجاب: "أصبح
لدى
اللبنانيين
اقتناع بأنه
بلا حكومة
ربما يكون
الوضع أحسن.
إعتماد الناس
على نمط حياة
يبرر هذا
الاقتناع".
سئل: هل
تتوقع أن نكون
أمام أمن بالتراضي
مجددا؟
أجاب:
"لا يعرف
الشوق الا من
يكابده. بعد 6
شباط 1984 ذهبت
الى سماحة
المفتي الشيخ
حسن خالد وقلت
له ان بيروت
تاجي الوطني،
ولكنني لا
أستطيع أن أحمل
قميصها
الأمني. اجمعت
كل القوى الوطنية
والاسلامية
في ما مضى على
أن اتسلم
الأمن في
الجنوب
ودعمتني
سوريا،
وتسلمت الأمن
سبع سنوات.
حتى الآن لا أزال أدفع
أثمان ذلك
الوقت. الأمن
للدولة فقط،
ونقطة على السطر.
عندما إتخذ
حزب الله
إجراءات أمن
ذاتي، أرسلت
رسائل عما
يفعل الى أن
أتاني الجواب.
فوجئت أيضا
بكلام علني أن
الحزب يناشد
الدولة تحمل
مسؤوليتها في
الأمن وكانت
تجيبه بأن لا
إمكانات لديها
لذلك. كان على
الحزب في
المقابل ألا
يتخلى عن
الناس، ولا
يقف متفرجا.
سارعنا في
الاتفاق على
خطة أمنية
للضاحية. أقول
الآن لا شيء
لمصلحة
المقاومة على
الاطلاق سوى
الوحدة الوطنية.
من أهم ما
قاله الإمام
موسى الصدر ان
أفضل أساليب
المقاومة ضد
إسرائيل هو
الوحدة الوطنية
اللبنانية".
سئل: هل
تتخوف من
تداعيات
الوضع الأمني
وعدم الاستقرار
السياسي على
الوضع
الاقتصادي؟
أجاب: "قلت
سابقا ان
الامن
والاقتصاد
كالربيع والسنونو.
الأمن هو الربيع،
والاستثمار
هو السنونو.
ما أن يأتي
الربيع حتى
يحضر السنونو.
كذلك حال
الرحيل
بإنتهاء الربيع
يذهب السنونو.
كلما توافر
الامن لا يعود
لبنان في حاجة
إلى من يطالبه
بالإستثمار أو
السياحة فيه،
بل يأتي من
تلقائه. الأمن
اللبناني
يأتي السنونو
العربي
والدولي
واللبناني
حتى".
سئل:
كنت من أكثر
من دق ناقوس
الخطر من أن
اسرائيل تسرق
نفطنا بينما
الحلفاء
يختلفون على هذا
الملف
ويدخلون في
سجالات؟
أجاب: "لا سجال
أبدا في
الأمر،
ويقتضي وضع
الأمور في
نصابها
الحقيقي. ليس
هناك اولا
بيننا وطرف لبناني
آخر خلاف حول
موضوع النفط.
لا خلاف على
الاطلاق.
اللبنانيون
جميعا حريصون
على النفط.
تكمن المشكلة في
المصيبة
الأساسية
التي تحدثنا
عنها كل هذا الوقت.
هناك حكومة
مستقيلة
يقتضي ان
تجتمع عند الضرورة
القصوى ما عدا
ذلك تصرف
الأعمال في النطاق
الضيق. قبل
استقالة
الحكومة أثار
مجلس الوزراء
في إحدى جلساته
موضوع النفط
وأنه يتبقى
مرسومان
لاقرارهما،
واتفق حينذاك
على بت هذين
المرسومين. في
اثناء ذلك طرأ
تطور هو أن
إسرائيل
أصبحت على
مقربة من
حدودنا
البحرية
وبدأت
إستخراج النفط،
وأجرى
الإسرائيليون
اتفاقا مع
القبارصة
الذين لا يحق
لهم عقد اتفاق
ثنائي في هذا
الشأن من دون
لبنان الطرف
الثالث. عندئذ
شعرنا بالخطر
ولدينا تاريخ
لا ننساه
بحادث مماثل
لم يكن مسألة
ثانوية بل
مهمة بالنسبة
إلينا، هو ما حصل
في مياه
الوزاني.
المشكلة
اليوم هي في
انعقاد مجلس
الوزراء الذي
يتعين عليه أن
يبحث في البلوكات
بعد انجاز
المراسيم".
أضاف: "قسمت
وزارة الطاقة
البلوكات إلى
عشرة، إلا أن
مجلس الوزراء
هو صاحب
الاختصاص في
القول الى كم
من البلوكات
نحن في حاجة،
من واحد إلى
عشرة بلوكات.
هو الذي يحدد
العدد. زارني
الوزير جبران
باسيل بداية
قائلا ان
الرئيس نجيب
ميقاتي يطلب
التوافق حول
الموضوع، قلت
أنه بغض النظر
عن الجانب
الدستوري،
المسألة أكثر
من ضرورية لأن
مستقبلنا
ومستقبل
اقتصادنا والخوف
من أن يستولي
العدو على
نفطنا هو أكثر
من ضروري
وجوهري كي
يجتمع مجلس
الوزراء. قلت
لباسيل أنا مع
الجلسة. طلب
مني إعلان
موقف في ذلك،
فأعلنته بعد
اسبوع في 31 آب
في ذكرى تغيب الإمام
موسى الصدر من
هنا، في عين
التينة بعد أن
الغينا
المهرجان
الشعبي في
النبطية لأسباب
أمنية. أكدت
انني مع جلسة
لمجلس
الوزراء الذي
يقرر عدد
البلوكات في
ضوء مناقشاته.
لم يكن
المقصود
التلزيم بل
عرض التلزيم.
بذلك كان موقفي
وموقف حركة
أمل والتيار
الوطني الحر وحزب
الله ضرورة
انعقاد مجلس
الوزراء في
معزل عما
سيقرره في شأن
البلوكات. هنا
الخطأ الذي
وقع في الوزير
باسيل وهو أن
انعقاد
الجلسة يعني
إقرار عشرة
بلوكات،
بينما العدد
يقرره النقاش
في الجلسة،
وقال ان طرح
هذه البلوكات
غير وطني،
وبدا انه يعني
حركة أمل
والوزير علي
حسن خليل. في
ما بعد قال
انه لم يقصد
ذلك. هناك
تباين وأنا لا
أنكره، وهو
يتركز على
ثلاثة بلوكات
عند الحدود
المائية مع
إسرائيل.
تمسكنا بجلسة
مجلس الوزراء
لأننا نعتقد
بان إسرائيل
تعتدي على مياهنا.
لا خلاف مع
التيار
الوطني الحر
حول إنعقاد
مجلس
الوزراء، لكن
هناك تباين في
الآراء في
الجلسة حول
البلوكات. في
الاتصال
الأخير الذي
أجراه بي
الوزير باسيل
للمعايدة،
قال لي انه
منفتح على
أعداد البلوكات،
أكثر أو أقل.
فقلت له إن
التباين
انتهى عند هذا
الحد".
سئل: ما
الذي يمنع اذا
انعقاد مجلس
الوزراء؟
أجاب:
"لم اسمع أحدا
في لبنان قال
انه لا يريد
الجلسة الا
تيار المستقبل.
وحده لا
يريدها. يبقى
ان نعرف من
يستجيب لطلبات
تيار
المستقبل؟"
وعن
اطلاق
المخطوفين
اللبنانيين
التسعة في إعزاز
قال: "ما حصل
هو نصر بعدما
كنا قد بدأنا ننسى
طعم النصر في
لبنان. طعم
النصر
والدولة المجبول
بالسيادة. هذه
المرة،
بصراحة ومنذ
فترة ليست
بقصيرة، أقدم
المدير العام
للأمن العام
على عمل لمصلحة
كل الدولة
اللبنانية،
وكل الشعب
اللبناني بلا
استثناء،
عنيت بذلك هذا
الدأب، وهذا
الحدب، وهذه
اللولبية في
المرونة
توصلا الى انجاح
هذه الخطوة في
اطلاق
مخطوفين تسعة
بقيوا 17 شهرا
في الظلم
والعدوان.
طبعا لا يحجب
عني هذا النصر
الحقيقي الذي
جاء منقوصا
بعدم وجود المطرانين
المخطوفين،
ولكنني على
علم ويقين بان
اللواء عباس
ابرهيم
سيتابع هذا
الجهد في ما
يخص
المطرانين. لا
اتكلم الآن
فحسب عن الحرية
التي نالها
اللبنانيون،
بل ايضا عن
السيادة التي
لا تزال تفتقر
الى الكثير".
الوثيقة
الختامية
للمؤتمر
المسيحي
المشرقي:
الحضور المسيحي
في لبنان
ضرورة لوجوده
في كل المشرق
وطنية -
اختتم
"المؤتمر
المسيحي
المشرقي" أعماله
التي كانت
بدأت أمس
السبت، بعرض
الوثيقة
المسيحية
المشرقية
الختامية
التي صدرت عن اللقاء،
وبكلمات
لممثلي
الوفود التي
شاركت في المؤتمر
من مصر
والعراق
وسوريا
والأردن وفلسطين،
وبكلمة لرئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون. حضر
اللقاء
الأساقفة
ممثلو
الكنائس،
الوزير
السابق يوسف
سعادة ممثلا
رئيس "تيار
المردة"
النائب
سليمان
فرنجية،
النائب هاغوب
بقرادونيان
ممثلا "حزب
الطاشناق"
ووزراء ونواب
في تكتل
"التغيير
والاصلاح"
ووزراء ونواب
حاليون
وسابقون
ورؤساء أحزاب
وسفراء عرب
وأجانب
وفاعليات
اجتماعية ودبلوماسية
واقتصادية
وسياسية
واعلامية وفكرية
وفنية. استهل
الإحتفال
بصلاة لممثل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
المطران سمير
مظلوم على نية
"الحفاظ على
الدور
والوجود".
الوثيقة
ثم تلا
الإعلامي جان
عزيز مقدمة
الوثيقة التي
صدرت عن
"اللقاء
المسيحي"،
وتلا منسقو
اللجان التي
انبثقت من
"لقاءات بيت
عنيا" فقرات الوثيقة،
وهي:
المسيحيون
والميثاق:
قانون
الانتخاب
(الوزير سليم
جريصاتي)،
المسيحيون والسياسة
الدفاعية
وتحييد لبنان
(السفير عبدالله
بو حبيب)،
المسيحيون
ومقومات
الوجود: الديموغرافيا
والجغرافيا،
والمسيحيون
والاقتصاد:
اللامركزية
الميثاقية
(الأستاذ كريم
بقرادوني)،
المسيحيون
والهوية
والثقافة المشرقيتان
(الأستاذ حبيب
افرام)،
شاكرين كل
أعضاء لقاء بيت
عنيا الذين
عملوا في
اللجان.
وأبرز
ما تضمنته
الوثيقة
"اعتبار
الحضور المسيحي
في لبنان
ضرورة لوجود
المسيحيين في
كل المشرق
واعتبار
الأمرين معا
شرطا لسلام
المنطقة
والعالم، كما
التأكيد على
أن ذلك مرتبط بمسؤوليات
أربع:
1- مسؤولية
بعض الغرب
لاختزاله
منطقتنا
بالنفط
واسرائيل.
2- مسؤولية
اسرائيل بفعل
قيامها
وبردود الفعل عليه.
3- مسؤولية
المسلمين في
التغاضي عن
الأصوليات وعن
هجرة
المسيحيين.
4- مسؤولية
المسيحيين في
تأكيد حضورهم
ومواجهة
الأخطار.
وكانت
مطالبة
بالنقاط
التالية:
- تعزيز
صلاحيات
الرئاسة
برئيس قوي في
طائفته ووطنه،
وقانون
انتخاب يؤمن
المناصفة
الفعلية
والفاعلة.
- تحييد
لبنان عن
الصراعات
العربية
والاسلامية
مع التزامه
قضية فلسطين
والصراع
العربي الاسرائيلي.
- سياسة
دفاعية
منسجمة مع
ذلك.
- لامركزية
ميثاقية
إدارية
ومالية.
- اقتصاد
منتج لا ريعي،
مع التوقف
باهتمام خاص
عند ثروتي
المياه
والبترول.
كلمات
الوفود
ثم
كانت كلمات
للوفود
العربية
المشاركة شددت
كلها على
"ضرورة
مواجهة
الأخطار
المحدقة بمسيحيي
الشرق عبر
التكاتف
لتشكيل وحدات
لها قرار ضاغط
على حكوماتها
المحلية
والمجتمع الدولي،
وعلى مواجهة
المجموعات
الارهابية
والتطرف في
الاسلام
السياسي ووقف
نزف هجرة
المسيحيين
عبر جعلهم
شركاء
حقيقيين في
القرارات وفي
الحكم".
وألقى
كلمة الوفد
الأردني
الوزير
السابق واصف
عازر، والوفد
السوري
النائب
الدكتورة ماريا
سعادة،
والوفد
العراقي
الوزيرة
السابقة
لحقوق
الإنسان
وجدان
ميخائيل
سالم، والوفد
الفلسطيني
عضو اللجنة
التنفيذية
لمنظمة التحرير
الفلسطينية
حنا عميرة
والوفد المصري
رئيس اتحاد
المنظمات
القبطية مدحت
قلادة.
عون
وفي
الختام كانت
كلمة العماد
عون، وجاء
فيها: "نلتقي
اليوم في
الربوع
اللبنانية،
تجمعنا وحدة
الإيمان
المسيحي
ومواطنية
مشرقية نتقاسمها
مع اخوة
آخرين،
للتفكير معا
بالأخطار التي
تهدد وجودنا
في المشرق،
بعد أن تعاظمت
مع بداية ما
سمي بالربيع
العربي، بسبب
الحركات المتطرفة
التكفيرية
التي تعددت
أسماؤها، ولكن
جوهرها واحد.
حركات
تناقض
بتفكيرها
التنظيري وتطبيقه
العملي جميع
حقوق
الانسان،
وخصوصا أنها
ترفض
الديمقراطية
نظاما سياسيا
وتعتبرها ضد
الشريعة،
وتتنكر لحرية
الضمير
والمعتقد،
ولحرية
التعبير وحق
الاختلاف.
وعلى الرغم من
الأمل
بانتصار
الإسلام
الحقيقي،
المهدد الاول
من قبل هؤلاء
التكفيريين،
فلا يسعنا إلا
رفض الحقبة
الحالية.
"واذا كان
الوجود الحر
هو مسألة
مطروحة على المسيحيين
المشرقيين،
فهو ايضا،
وبالمقدار عينه،
تحد كبير
وتاريخي،
مطروح على
شركائهم المسلمين
المشرقيين،
إن ارادوا
لهذا المشرق
أن يبقى مطرحا
للتلاقي
والتنوع
والحوار. مثبتين
بذلك ان
الإسلام دين
رحمة وتسامح
وقبول
للآخر".(1)
وإذا
ما راجعنا
تاريخنا
الحديث،
وعدنا به الى
إعلان الدولة
الصهيونية في
فلسطين، نجد
أن المسيحيين
والمسلمين،
وانطلاقا من
تاريخهم
وثقافتهم
المشتركة،
قاتلوا معا
هذه الدولة،
ورفضوا تطبيع
علاقاتهم
معها، ودفعوا
ثمن هذه
المواقف
اضطهادا
وتهجيرا، ما
زالوا يعانون
منهما حتى
اليوم.
ما بال
الدول
العربية
تستبدل حربها
القومية ضد
اسرائيل
بحروب
اسلامية–
إسلامية،
أصبح فيها
المسيحيون
مضطهدين ولا
يعرفون سبب
هذا الاضطهاد،
ولا من أين
يأتي ولا
لماذا
يضربون؟ لذلك،
بات لزاما
علينا، ونحن
ابناء هذه
الأرض، أن
نسأل شركاءنا
في الوطن عن
الأسباب التي
تؤدي الى هذا
السلوك
المستهجن
الذي يتوافق
مع السياسة الإسرائيلية
التي تهدف الى
تفتيت الشرق
الأوسط، فهل
ساءت النوايا
الى هذه
الدرجة، أم ان
هناك غفلة في
لحظة فقدت
فيها
الذاكرة؟ وهل
نسوا اننا
حملة الإرث
المسيحي الذي
تبلور في هذا
المشرق وتلمذ
به الرسل،
الغرب
والعالم؟
"من الخطأ
مقاربة
الواقع
المشرقي
الحالي من منطلق
اقليات
واكثريات،
فهذه البلاد
منذ فجر
التاريخ هي
ثمرة تراكم
معرفي ثقافي
لشعوب كثيرة
وديانات شتى
منذ ما قبل
التوحيد.
تراكم جمعته
الأقليات
والأكثريات
معا في مزيج
عز نظيره، وتقلبات
غيرت
التوجهات
السياسية
وأبقت على التنوع
المجتمعي
والثقافي
داخل
الجغرافيا،
ولطالما كانت
هناك اكثرية
باتت اقلية،
وبالعكس،
وهذا نموذج
فريد للغنى
الروحي
والثقافي
والمعرفي،
يقتضي منا
جميعا
المحافظة عليه
وحمايته في
اطار احترام
حرية المعتقد
والرأي
والتعبير وحق
الاختلاف، مع
التشبث بهذا
المشرق".(2)
فهل
يحق لنا اليوم
ضرب هذا
التنوع
الطبيعي في المشرق،
بعد أن اجتاز
العالم
المسافات
الطويلة
باتجاهه،
وبعد أن أسقطت
الأحاديات
بجميع
اشكالها
الدينية
والعرقية
والسياسية؟
وما نراه من
بقايا هذه
الاحاديات
يسير بدون شك
نحو الانقراض.
إن ما نريد
بحثه اليوم،
ليس فقط العيش
بأمان ضمن
الأنظمة
الحالية، بل
ماهية الدور
المسيحي؛ فهل
هذا الدور
يقاس
بالأحجام، أم
أنه نوعي يتفاعل
مع الآخر؟ إن
الدور
المسيحي يكون
نوعيا، يساهم
في صياغة نمط
من التفكير
والعيش
المشترك، وفي
رقي مكونات
المجتمع الواحد،
أو لا يكون.
وإذا
كان الوجود
ضمن المجتمع
يقاس
بالأدوار،
فما نشعر به
اليوم من
تناقص مفروض
لدور المسيحيين
بدأ يلامس
التمييز
العنصري،
وهذا ما نلفت
اليه
الانتباه،
لأنه جدير
بالتفكير الهادئ
لتحديد ما
يترتب على
المجتمع من
مسؤوليات
معنوية، إذا
ما استمر
الوضع على ما
هو عليه الآن.
وهل غاب عن
بال بعض المنظرين
أن التمييز
العنصري قد
انتهى مع تطور
الفكر
الانساني،
وأحداث كبرى
غيرت قواعد
التعاطي بين
البشر؟
لقد
سقطت
الأحادية
العرقية بين
السود والبيض
بنهاية الحرب
الاهلية
الامريكية،
ومعها تحرر
السود من
العبودية.
وسقطت
كذلك محاولة
السيطرة
النازية على
مختلف الاعراق
البشرية بعد
هزيمة هتلر في
الحرب العالمية
الثانية.
كما
سقطت
الاحادية
الدينية
باعتماد
العلمانية في
الأنظمة
السياسية
الحديثة.
أما
الأحادية
السياسية،
فسقطت
بانفجار النموذج
السوفياتي
وانهيار
أنظمة
ديكتاتورية عديدة.
فهل
يجوز أن تعود
أنظمتنا في
هذا المشرق
الى أحاديات
تتحكم بكل
إنجازات
العصور
الحديثة، وتعيدنا
الى عصور
بائدة،
وقواعد حكم
تخطاها الزمن،
وقد سقطت
بغالبيتها
منذ أماد
بعيدة، بعد أن
تأكد عقمها
ولم تعد صالحة
لما تصبو اليه
الانسانية من
تقدم وحداثة؟
لا شك أن
مجتمعاتنا
المشرقية
تعاني اليوم
من سلفيات
عادت، وتحاول
إحياء العهود
الغابرة. ومن
هنا يأتي
دورنا في رفع
الصوت،
والتحذير من
الأخطار التي
تهدد الجميع
على حد سواء،
قبل أن تقضي
على منجزات
العصر. لقد
أصبح من
الضرورة بمكان،
أن يعي جميع
القيمين على
الأنظمة، بأن
من واجبهم أن
يتطلعوا الى
ما يجري
حولهم، قبل أن
تتحول بلدانهم
الى بؤر من
النار يصعب
إطفاؤها.
وهكذا نتحاشى
انتشار
الحريق الذي
يطوق ما تبقى
من مشرقنا. ومن
له أذنان
سامعتان
فليسمع،
وعينان
مبصرتان فليبصر.
فهل
سنصطدم بمن لا
يريد أن يسمع
أو بمن لا
يريد أن يبصر؟
إن الوقت لم
يعد يحتمل
الانتظار،
والكلفة
ستكون باهظة على
الذين لم
يتعظوا من
الأحداث التي
عمت البلدان
العربية،
مغربية كانت
أو مشرقية. إن
مسؤولية
المحافظة على
أمن
المسيحيين في
المشرق تقع
على عاتق جميع
الأنظمة،
الآتية منها
أو الباقية،
لأنه دين
عليها وواجب.
نعم، على هذه
الأنظمة أن
تطمئن
المسيحيين
العرب، وهم
الذين حافظوا
على لغة الضاد
وطبعوا لها
أول كتاب في
العام 1733 في
الخنشارة-
لبنان على يد
الرهبنة الكاثوليكية
الشويرية
بشخص الأب
عبدالله الزاخر،
الذي هرب من
الاضطهاد
العثماني
بسبب ملاحقته
لأنه كان يعمل
لإنجاز هذه
المطبعة بالحرف
العربي في
حلب.
ولن نتجاهل
أيضا دور رواد
النهضة
العربية، في
نهاية القرن
التاسع عشر
وبداية القرن
العشرين،
الذين أيقظوا
الأمة
العربية، وقد
أجادوا قولا
وفعلا.
وأستذكر هنا
قصيدة الشاعر
ابراهيم
اليازجي
"تنبهوا
واستفيقوا
أيها العرب"، وفيها
يعبر عن ألمه
للصمت العربي
عن مظالم
الدولة
العثمانية
والخضوع لها:
تنبهوا
واستفيقوا
أيها العرب،
فقد طمى الخطب
حتى غاصت
الركب، خلوا
التعصب عنكم
واستووا عصبا
على الوئام
ودفع الظلم
تعتصب.
وإذا
كانت النهضة
العربية
استوجبت
الثورة ضد
مظالم الحكم
العثماني،
وضد الواقع
المذل في ظل
حكم الولاة
العثمانيين،
فنهضتنا
الحاضرة تستوجب
ثورة فكرية في
سبيل
ديمقراطية
عادلة يتمتع
فيها المواطن
بجميع
الحريات التي
نص عليها
الاعلان
العالمي
لحقوق
الانسان،
وباحترام
دساتير تعبر
بمضامينها عن
هذه الحقوق.
والخلل
الحاصل في
ممارسة الحكم
في الوطن يوجب
علينا اعتماد
نهج تغييري
يحرص على
الالتزام
بالقيم وبالمقاربات
العلمية
لمواجهة
مشاكل
المجتمع،
وببرنامج
إصلاحي يعنى
بتصحيح مكامن
الضعف والثغرات
في القوانين؛
فالتغيير
والإصلاح يشكلان
أساس العمل
السياسي، ومن
دونهما لن يتم
بناء دولة
قوية تشد
اواصر مكونات
مجتمعاتنا
وتحافظ على
وحدتها
الوطنية،
الشرط
الضروري
للمحافظة على
الارض
والهوية. ولما
كانت
الديمقراطية
هي النظام
الجامع
لمختلف المواطنين
ويمكن
أقلمتها مع
التنوع ضمن
الوحدة
لتحقيق
العدالة لهذا
التنوع، فإن
المسيحيين
يجدون في
الدولة
المدنية،
القوية، الديمقراطية،
الخيار
الوحيد بين
قومية عربية
تهاوت،
وأصولية
تكفيرية تلغي
الآخر.
وعندما
نتكلم عن
الدولة
القوية يخلق
الالتباس عند
بعض من الناس
فينحون
بتفكيرهم نحو
عسكرة النظام
والدولة
الأمنية،
ولكن الواقع
ينبئنا بعكس
ذلك تماما
لأننا عشنا
الأنظمة المعسكرة
وقريباتها
الأنظمة
الديمقراطية
المزيفة التي
تطغى فيها
القوى
العسكرية على
باقي السلطات
فتقع في
الدكتاتورية.
ومهما كانت
طبيعة النظام
القائم فإن
الدولة ملزمة بتنشئة
شعبها
أخلاقيا
واجتماعيا
وسياسيا؛ فالمنتخبون
صورة عن
شعبهم،
والشعب على
صورة حكامه،
فكيف نستطيع
أن نكسر هذه
الدائرة إذا لم
نقم بتثقيف
الشعب
وتوعيته؟ إن
الثقافة
السياسية المقرونة
بالتربية
المدنية
والقائمة على
القيم
الديمقراطية
وحدها
بإمكانها أن
تخرج شعوب
المنطقة من
الدوران في
حلقة مفرغة،
عندها نستطيع
ان نقول اننا
بدأنا مسيرة
التطور السياسي.
سئلت
مرة في مقابلة
صحفية في
العام 1994 عن مستقبل
الاصوليين،
فأجبت ببساطة:
"سيصلون إلى
الحكم يوما في
الدول
الاسلامية،
وسيسقطون بعد
وصولهم،
وعندها يعاد
النظر في
نوعية الحكم
من قلب
الاسلام".
ما
قلته لم يكن
نبؤة، ولكن
النظرة في
حينه الى
الأنظمة
العربية تظهر
واقعين: واقع
السلطة الأحادية
وضرب الحريات
السياسية،
وواقع شعب
تعيس ينوء تحت
أعباء الحياة،
ويصغي الى
خطاب متطرف؛
فالوحل الذي
تخبطت فيه
مجتمعاتنا
ولم تزل ما هو
إلا نتيجة
تحجر الأنظمة
وغياب
المعارضة
الجدية
القادرة على التغيير
مما سمح
للأصولية
المتطرفة ان
تنمو في
الأماكن
الدينية حيث
اعتنقها
كثيرون اعتقدوا
أن الخطاب
الديني
الرفضي هو
خشبة خلاص من
حالة البؤس
واليأس.
من هنا
كان تقديرنا
بأن الوضع
سينفجر يوما
ويؤدي الى
سقوط الأنظمة
الحاكمة، ثم
سقوط البدائل
التي وصلت
لأنها آتية من
ماض لكان
استمر لو كان
صالحا للحاضر
والمستقبل. وقد بدأت
معالم السقوط
تظهر في أكثر
من بلد.
قد
يتساءل البعض
اليوم كيف
يمكن أن نتخطى
الأصولية
التكفيرية
لننتقل الى
الديمقراطية
المدنية،
وآخرون
يعتقدونه
حلما مستحيل
التحقيق في
شرقنا العربي.
أما نحن فنقول
إن الإنسانية
لم تحقق شيئا
لم يبد في
البدء
مستحيلا او شبه
مستحيل؛ من
الغوص في عمق
البحار الى
استكشاف
الكون، مرورا
بجميع
الاختراعات
التي بدلت وجه
الحياة
الانسانية.
وما نتمناه اليوم
قد تخطته شعوب
كثيرة وكان
حلمنا منذ قرن
ونيف، فهل
يجوز ان نبقى
في تلك
المستنقعات؟
غنى
الشرق الحب
حتى ملأ
القلوب
والشرايين، فحبذا
لو يغني اليوم
الحرية
والكرامة عله
يملأ بهما
النفوس. حقنا
ان نحلم
بمعجزة
تنقلنا من عالم
إلى آخر، ولكن
المعجزة
الإلهية لا
تتم إلا بسعي
من الانسان
وقبول من
الله، فعلينا
ان نسعى.
ومن
كانت فضائله
المحبة
والإيمان
والرجاء، ينتصر".
اليوم الأول
وكان
المشاركون في
اليوم الأول
من المؤتمر توافقوا
على إنشاء اللقاء
المسيحي
المشرقي
واعتبار
المجتمعين اليوم
نواته
التأسيسية
الأولى مع ترك
باب الانضمام
اليه مفتوحا،
وتشكيل لجنة
متابعة ضمنها
أمانة سر
للقاء تتألف
من مندوبين عن
كل وفد مشرقي
لمتابعة
توصيات
اللقاء وخطط
العمل المقترحة.
وأعلنوا
بيانا جاء
فيه: "نظرا الى
الظروف
الراهنة في
منطقتنا بما
تضمنه من
احتلال واعتداءات
اسرائيلية
وأصوليات
تكفيرية وتدخلات
خارجية،
ونظرا الى
تداعياتها
على كل انسان
حر وخصوصا على
المسيحيين في
المشرق، وتطلعا
الى تحقيق
الديمقراطية
والمواطنة
وحقوق الانسان
ومفهوم
الدولة
المدنية،
اجتمع في بيروت
يوم السبت في 2
تشرين الثاني
2013 بدعوة من
اللقاء المسيحي-
بيت عنيا
لبنان عدد من
ممثلي
المسيحيين المشرقيين
بينهم. تداول
المجتمعون في
أوضاع المسيحيين
المشرقيين
وعرضوا أحوال
اوطانهم كما
ظروف المنطقة
وتوقفوا عند
الأزمات المرتبطة
بخصوصية كل
منهم كما
بالهواجس
والمخاطر
المشتركة"
لجنة
المتابعة
يذكر
أن المندوبين
في لجنة
المتابعة هم:
من
العراق:
النائب خالص
أيشوع،
الوزيرة السابقة
وجدان
ميخائيل سالم
وجيفارا زيا.
من
فلسطين: رمزي
خوري، زياد
البندك وخلود
عيسى.
من
لبنان: حبيب
افرام،
عبدالله بو
حبيب وجان عزيز.
من
الأردن: النائب
غازي مشربش
ولؤي حداد.
من مصر:
شريف دوس،
مدحت قلادة
ومدحت بطرس.
من
سوريا: كوليت
خوري
والنائبان
فايز الصايغ وماريا
سعادة.
نعيم حسن: ما
أحوجنا في
أيامنا هذه
إلى
الاستنارة بمقاصد
الحق وأخلاق
الإسلام
الحميدة
وطنية -
وجه شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن،
لمناسبة رأس
السنة
الهجرية،
كلمة جاء
فيها: "الحمد
لله في البدء
والختام، إن
الهجرة
النبوية كانت
رمزا مباركا
لخروج المسلمين
إلى رحاب
الحرية
الإنسانية،
في المكان المنور
الذي شهد
ولادة
الإسلام
كدولة يحكمها
العدل والحق. فما
أحوجنا في
أيامنا هذه
إلى الاستنارة
بمقاصد الحق
وأخلاق
الإسلام
الحميدة". أضاف:
"إن بلدنا
واقف فوق جرف،
وهذه حقيقة
يعيها كل
مسؤول ومواطن.
ونكرر ما
دأبنا على
المناداة به
من ضرورة
العمل على
صونِ ثوابت
الوحدة الوطنية،
وهذا يقتضي
العودة سريعا
إلى طاولة
حوار جدي،
وتثبيت ركائز
الدولة، وفي
طليعتها
الأمن
والاستقرار
على كامل
الأراضي اللبنانية،
وتحديدا في
طرابلس، حيث
تلوح بوادر
فتنة بغيضة". وتابع:
"إننا نبتهل
إلى الله
تعالى في هذه
المناسبة المباركة
أن يمن على
أمتنا
الإسلامية
والعربية
بوافر من
الاستقرار
الذي تفتقده
في مختلف
الأقطار.
ونسأله وهو
السميع
المجيب أن
يقدم لشعب
سوريا صدقا في
نوايا الساعين
لإنهاء
الأزمة
الدامية
فيها، وأن تتضافر
كل الجهود
الرامية
لإيجاد حل
سريع يوقف مسار
القتل
والاقتتال
والتشريد
والدمار، ويتيح
قريبا عودة
مهجريها إلى
بيوتهم
ومناطقهم،
بما يخفف
الأعباء
الأمنية
والاجتماعية والاقتصادية
والسياسية
على الدول
المجاورة،
وفي طليعتها
لبنان، الذي
يعاني في هذه
الفترة من ظروف
صعبة جدا
ومقلقة
وخطيرة، تكاد
تلامس بنيته
الوجودية
وفكرة قيامه،
خصوصا في ظل
الفراغ
المستمر في
السلطة
التنفيذية،
والشلل الحاصل
في مختلف
مؤسسات
الدولة،
إضافة إلى
الوضع الأمني
المتفلت من أي
زمام، والذي
يشي بعواقب فتنوية
قاتلة". وقال:
"إذا كان ذلك
واقع لبنان
وسوريا، فإن
مصر ليست في
حال أفضل، وقد
زاد منسوب
التوتر فيها،
فيما العراق
ترهقه
التفجيرات
الإرهابية التي
تودي بحياة
الأبرياء من
مواطنيه، في
حين تبقى
فلسطين على
حالها من الغرق
في مستنقع
الانقسام بين
أبناء القضية
الواحدة،
والعدو يمعن
فيها تقسيما
وقتلا وقصفا
وحصارا
وتهويدا،
والغياب
العربي
والإسلامي
يتواصل، وهو
تراجع ينعكس
على مختلف
المؤسسات
العربية
والإسلامية
وعلى دورها في
معالجة
القضايا التي
تقض مضاجع
المجتمعات
العربية".
وختم داعيا
الباري عز
وجل، "أن
يلهمنا ويلهم
المسؤولين
جميعهم إلى ما
فيه خير بلدنا
وأمتنا، وأن
يثبت قلوبنا
وعقولنا على
حقائق
الإيمان طلبا
لغفرانه، وهو
على كل شيء
قدير".
مسؤولية
"حزب الله" في
كارثة
العبّارة
مصطفى
علوش/المستقبل
"بابوري
زمر هجّ من
الوطن، يقص الموج
قص الجبن علبحر
أزرق خلّف
كفن، هاج
البحر ماج
البحر
بابوري
سافر عالعين
غاب، خلف
الضباب محشي
معبي بخير
الشباب يسوه
للاجنبي بلا
حساب" (غناء
الهادي قلة)
لقد
ناضل آباؤنا
واستشهد وسجن
مئات الآلاف منهم
في أواسط
القرن الماضي
سعياً وراء
الإستقلال
ورفضاً
لهيمنة المستعمر
الأجنبي.
وبالطبع فقد
هللنا وكبرنا،وعن
حق، لإنجازات
الإستقلال
والجلاء وتحولت
تواريخها إلى
أعياد قومية
ووطنية. كما
تحول قادة ما
بعد
الإستقلال
إلى أيقونات
مقدسة وأكثر،
انتشرت صورهم
في الشوارع
والبيوت، وأحياناً
في العقول
والقلوب.
بعد
ذلك "راحت
السكرة وإجت
الفكرة"! فلم
تمض بضع سنوات
على طرد
المستعمر من
أرض الوطن
"المقدسة"،
حتى اشتاق
معظم
المواطنين
الأحرار إلى
حكم المستعمر
وحنّوا إلى
أيامه. من هنا
بدأت حملة
نضال عكسية،
ذهب ويذهب
الآلاف ضحايا
بسببها، في
مغامرات تشبه
رحلة
"أوديسيوس"
بطل أسطورة
"هوميروس"
الشهيرة في
البحر، حيث
المواجهة
المستحيلة مع
العواصف
والأساطير
ومع خطر الموت
غرقاً.
تلفتني
دائماً تلك
النادرة التي
يرددها الكثيرون
من الفرنسيين
بأن مدينة
مرسيليا، وهي الثانية
في عدد السكان
في فرنسا،
وتحوي أهم مرفأ
تجاري على
ساحل
المتوسط،
عندما يقولون
إنها مدينة
جزائرية. والجدير
ذكره أن
الأكثرية
الساحقة من
الجزائريين
هناك هم من
المهاجرين
الجدد الذين
أتوا عبر البحر
زرافات
ووحدانا على
مدى الخمسين
سنة الماضية،
وليسوا من
جماعة
"الأقدام
السوداء" الذين
كانوا
يعتبرون
أنفسهم
فرنسيين.
هناك
في مرسيليا لا
تحتاج الى
اتقان اللغة
الفرنسية
للإستدلال
الى مكان
تقصده، فالعربية
المكتوبة هي
اللغة
الثانية! هنا
"جزّار حلال"
وهنا "قروض
شرعية" وهناك
"حملة مولاي
للحج
والعمرة".
وبالطبع فمن
الصعوبة بمكان
التواصل
بالحديث مع
المارة
باللغة العربية،
فاللغة
المستعملة هي
اللهجة
الهجينة بين
الفرنسية
والعربية
والأمازيغية. الغريب هو
أن الأكثرية
الساحقة من
هؤلاء يعيشون
في ظروف أقل
بكثير من
متوسط العيش
للمواطن
الفرنسي
دخلاً
ورفاهية، ومن
ارتفع منهم
دخله بمجهود
في العلم
والدراسة
"تفرنس
"بسرعة وخرج
غير نادم من
بيئته
"المتخلفة"!.
الجزائر
العظيمة، بلد
المليون
شهيد، هي بلد
مصدر للنفط،
تحولت إلى بلد
مصدر للبشر
بعد أن توالى
على حكمها
قادة صامدون
مثل الأبد،
فبقيت
الجزائر
قابعة في دول
العالم
الثالث رغم
ثرواتها ورغم
نجاحات
أبنائها
الاسطورية في
فرنسا.
بالطبع يجب ألا
ننسى أن
استكبار
الحاكم
والقهر وسوء الأحوال
دفعت هذا
البلد إلى حرب
أهلية رهيبة
سميت "حرباً على
الإرهاب" ولا
تزال عملياً
قائمة حتى
الآن. "حرب
على
الإرهاب؟!" يبدو أنها
جملة مألوفة
نسمعها اليوم
من حسن نصر الله
ومن بشار
الأسد!.
لقد
لفتني اليوم
تقرير يقول إن
حزب "جبهة التحرير"،
الحاكم منذ
الأزل في بلد
المليون
شهيد، سيجدد
ترشيح
"بوتفليقة"
لولاية رابعة
في ظل عجز
تجاوز في
الموازنة!
يعني أن الجزائر
وجبهة
تحريرها
تنتجان سبباً
جديداً لتكرار
انشغال حرس
السواحل في
إيطاليا
بالبحث عن جثث
جديدة طافية
على سطح
الماء،
والمؤسسات الإنسانية
"الإستعمارية"
لتهب لوضع
بطانيات على أكتاف
ناجين وفي
تحضير حساء
ساخن لهم.
ما لنا
ولذلك كله
اليوم،
فالحدث هو أن
لبنان والشمال
يستقبلان
جثامين
المواطنين
الشهداء
الذين سقطوا
أمام سواحل
استراليا وهم
يبحثون عن أمل
جديد، وعن
كرامة تنشلهم
من ذل السؤال.
الواقع
المخيف هو أن
شمال لبنان قد
تدهورت أوضاعه
بشكل
استثنائي على
الاقل على مدى
الثماني سنوات
الماضية، بعد
أن كانت
بالأصل سيئة
في سنوات حصار
المخابرات
السورية قبل
ذلك.
منذ بعض
الوقت،
وأثناء
مناظرة
تلفزيونية مع
أحد مؤيدي
الممانعة،
ردد أمامي
مقولة نعيم
قاسم بأنه على
لبنان أن يبني
"مجتمع
المقاومة"! وعندما
قلت له إن ذلك
يقضي على كل
مميزاتنا
الإقتصادية،
فقال "إلى
جهنم، المهم
الكرامة".
في عز
حرب ، وبعد أن
"زدتها"
بهجوم كان غير
مسبوق ضد "حزب
الله"، زارني
قياديان من
الحزب معاتبان
بتحبب على
مواقفي مع
أنني "مقاوم
بالأصل" فكيف
أكون "ضد
المقاومة؟!".
أجبتهما
"لقد أتى رفيق
الحريري إلى
لبنان حاملاً
الأمل بوطن مستقر،
لقد تبنى
المقاومة في
اتفاق نيسان
ساعياً وراء
توازن يحمي
الإستقرار،
ثم عمّر على
أساس ذلك إلى
أن تحقق
التحرير، ولم
يحفظ له حزبكم
أي مودة!
المهم اليوم
هو أن
مغامرتكم ستؤدي
إلى دمار ذلك
كله".
أجابني
أحدهما بابتسامة
صادقة "حكومة
السنيورة
شاطرة وستذهب
للتسول
لإعادة
الإعمار".
فقلت
مستهجناً
"التسول يعني
الإرتهان
للدول
المانحة، ومن
ضمنها
الشيطان
الأكبر، فأين الكرامة
في ذلك؟".
الواقع
هو أن المعادلة
عند حزب الله
هي كما يلي:
ـ
استنزاف مال
الدولة لدعم جمهوره
تحت شعار المقاومة.
ـ
تغطية ما تبقى
من الحاجات من
المال النظيف.
ـ دفع
باقي مكونات
البلد من غير
جمهوره إلى
الفقر
والتطرف والفوضى.
هذا
بالضبط ما دفع
مجموعة من
أبنائنا إلى
مغامرتهم
القاتلة
هرباً من
الفقر الناتج
عن عدم الإستقرار
وتردي حال
الإقتصاد
الوطني الذي دفعتنا
إليه أسطورة
نصر الله
ووليه الفقيه.
فهل يعلم نصر
الله
بمسؤوليته؟
المضمر
والنافر في
سياسات "التحريض
المذهبي"
وسام
سعادة/المستقبل
عندما يقتنص
"حزب الله"
حادثة
الاعتداء على
العمال
العائدين إلى
جبل محسن
للتنديد بما
يمكن أن يجرّه
"التحريض
المذهبي" على
البلد، فهو يمارس
أعلى درجات
الصلف
المذهبي،
وذلك لأسباب
عدة. أوّلها
أن دماء الذين
قضوا في
انفجارَي
"التقوى" و"السلام"
لم تجفّ بعد،
والإرهاب في
هذه الحالة
الشنيعة هو
إرهاب مذهبي
صرف. وثاني
الأسباب أنّ
هناك مجموعة
عاصية على
القضاء اللبناني
بشكل وقح
للغاية، في
حين تحاصرها
الأدلة
والأسانيد
والاعترافات.
وثالث الأسباب
أنّ "حزب
الله" نفسه
إنما يزيد
الطين بلّة، حين
ينصّب نفسه،
زوراً
وبهتاناً،
مرجعية تحكيمية
بين باب
التبانة وجبل
محسن، لصالح
الثاني،
فيساجل ضد
"التحريض
المذهبي" كما
لو كان هو من
خارج خارطة
هذا الصراع
المذهبي،
شئنا أو أبينا،
وكما لو كان
"حزب الله"
يُرشق بالافتئات
المذهبي
فيردّ على
أخصامه
بإظهار تجرّد في
هذا المجال،
هذا في حين هو
يدفع بالتوتر
المذهبي في
الإقليم إلى
آفاق غير
مسبوقة من خلال
قتاله
السوريين
المنتفضين في
عقر دارهم، بدوافع
مذهبية،
وخدمة لنظام
فئوي، وفي
إطار منظومة
يقودها الولي
الفقيه
الإيراني.
ورابعاً،
ما الذي
يريده "حزب
الله" بعد كل
شيء؟ هو،
وخلافاً للحركات
الإسلامية
السنية
الراديكالية،
يسجَّل له أنه
يرفض
أيديولوجياً
التحريض ضد
السنّة
كسنّة، طالما
أن الخمينية
أرادت أن تستعيد
فكرة الوحدة
الإسلامية
ولو بأفق التشيّع،
لكن هذا الحزب
ينصّب نفسه
لأجل ذلك وصيّاً
عاماً على
الطائفة
السنية. المعتدل
بين السنة
يعتبره "حزب
الله"
معتدلاً أكثر
من اللازم،
والمتطرّف من
السنة يعتبره
الحزب متطرفاً
أكثر من
اللازم.
طبعاً، كل
الطوائف
اللبنانية
مدعوة لإقرار
الطوائف
الأخرى على ما
هي عليه، وليس
على ما يطيب
لكل طائفة أن
تكون عليه
الأخرى. لكن
هذا ينطبق على
"حزب الله"
أكثر من سواه،
كون "السنّي"
عنده هو إما
"متأمرك" وإما
"تكفيري",
وإما الأمران
معاً. والأهم
من هذا كله،
هل أدرك "حزب
الله" منذ
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وصولاً إلى
الثورة
والحرب
الأهلية وحرب
التدخل في
سوريا أن ثمّة
"مسألة سنية"
في بلاد
الشام؟ أو
أن الحزب
يعتبر حقيقة
بأنه لولا
"التحريض السني"
لكان السنّة
في سوريا
ولبنان راضين
تماماً عن
سياسة الصلف
المذهبي التي
يجسّدها هو؟ هذا لا
يعني أن
الساحة
السنية لا
تعيش أي أزمة
أو خلل. بالعكس
تماماً. الصلف
المذهبي
الممارس ضد
السنة في سوريا
ولبنان مرتبط
أيضاً بأزمة
إدراك سنية مزمنة
لطبيعة
التعددية
المذهبية
والطائفية في
البلدين وما
تفترضه على
صعيد
المشاركة السياسية
والتعبير عن
الهويات
المختلفة.
وهذا ما
خبرناه مؤخراً
في أسلوب
معالجة قضية
شريط الفيديو
الذي يظهر
عملية تهشيم
تمثال السيدة
العذراء. أسلوب
المعالجة كان
قاصراً:
الإشارة إلى
أن أحوال المسيحيين
في إيران ليست
على ما يرام،
وثمة من يُجلد.
هذا ليس كافياً
أبداً. ففي
إيران لا يمكن
الحديث عن
تغير دراماتيكي
في أوضاع
المسيحيين
اليوم. هذا
بعكس ما يحصل
في سوريا. في
سوريا هناك
مشكلة أقليات
حقيقية
بالإضافة إلى
مشكلة اضطهاد
نظام فئوي
للنسيج
الأكثري من
المجتمع
السوري. التجريد
لا يجدي
نفعاً. ينبغي
الاعتراف
بهذه المكونات
الإثنية
للنزاعات
الحالية كما
هي. أما في
الخطاب
المذهبي،
فيمكن أن
يتجاور
النافر والمضمر،
ويمكن أن يكون
المضمر أذكى
سياسياً من
النافر، وهذا
ما يسجّل
لـ"حزب الله"
إذا ما
قارنّاه
بالتنظيمات
الراديكالية
السنية. في
الوقت نفسه
فإنّ المضمر
المذهبي
حينما يكابر
على مذهبيته،
ثم يستخدم
لتسويغ صلف
وتجبر، فإنّه
يتجاوز
النافر
المذهبي
بأشواط.
نواب "المستقبل":
الأعمال
الإجرامية
تخدم ميليشيا
آل عيد طالبوا
الأجهزة
الأمنية
بتوقيف
المعتدين وسوقهم
الى القضاء
المستقبل/رأى
نواب من كتلة
"المستقبل"،
أن "القدرة على
التفجير وقتل
الأبرياء
والإفلات من
قبضة القانون،
من خلال تأزيم
الواقع
الميداني، باتت
زاداً
أساسياً
لمحركي الوضع
الأمني في
طرابلس".
وإعتبروا أن
"هذه الجرائم
تأتي كرد عملي
على
الاستدعاءات
القضائية،
وفي إطار
محاولات
مستمرة منذ زمن،
لتعطيل عمل
الدولة
ومؤسساتها
وأخذها رهينة
للتفاوض
عليها على
موائد كبار
هذا العالم".
وأكدوا أن
"الإعتداء
على باص ينقل
عمالاً من
منطقة جبل
محسن، هو عمل
خارج عن
أدبياتنا وثقافتنا،
فكل مواطن
لبناني هو
مساو لأخيه
اللبناني في
كل الحقوق
والواجبات،
بغض النظر عن
انتمائه
العقائدي".
وشددوا على
محاسبة "المجرم
والمرتكب
أمام
القانون". ولم
يستبعدوا أن "يكون
وراء هذه
الأعمال
مشبوهون"،
لافتين الى أن
"هذه الأعمال
الإجرامية
تصب في مصلحة
ميليشيا آل
عيد وتعطيهم
ذريعة للبقاء
على طغيانهم
بحجة الدفاع
عن الطائفة"،
مطالبين
الأجهزة
الأمنية
بـ"ملاحقة
ومعاقبة
المعتدين وسوقهم
الى القضاء".
*رأى
النائب نضال
طعمة أن
"الأطراف
باتوا يتصارعون
في ما بينهم
ليحاولوا أن
يحصلوا أكبر
قدر من
المكتسبات
ليتفاوضوا عليها،
فيما يتنامى
الحديث عن حل
شامل للمنطقة،
في ظل صفقة
دولية". وقال
في تصريح له:
"يبدو أن
القدرة على
التفجير وقتل
الأبرياء
والإفلات من
قبضة
القانون، من
خلال تأزيم
الواقع الميداني،
باتت زاداً
أساسياً
لمحركي الوضع
الأمني في
طرابلس، كرد
عملي على
الاستدعاءات
القضائية، في
إطار محاولات
مستمرة منذ
زمن، لتعطيل
عمل الدولة
ومؤسساتها
وأخذها رهينة
للتفاوض
عليها على
موائد كبار
هذا العالم.
لذلك كانت
دعوتنا دائما
إلى تحييد
لبنان الإيجابي
وتعزيز
الانتماء
إليه أولاً،
من خلال تفعيل
روح المواطنة
التي نفتقدها
لصالح هويات
مصطنعة،
تصطبغ
بالطائفية
هنا
وبالمذهبية
هناك".
أضاف:
"لقد آلمنا
كثيرا ما تعرض
له أبناء جبل
محسن
اللبنانيون
في طرابلس،
فنحن لا ندين
هذا العمل
فقط، بل
نعتبره خارجا
عن إطار
أدبياتنا
وثقافتنا. فكل
مواطن لبناني
هو مساو لأخيه
اللبناني في
كل الحقوق
والواجبات،
بغض النظر عن
انتمائه
العقائدي.
والمجرم
والمرتكب يحاسب
أمام القانون
دون أن نأخذ
وازرة بحجة
أخرى. ولا
نستبعد أن
يكون وراء هذه
الأعمال
مشبوهون، لا
يريدون حتى
هدنة موقتة في
عاصمة الشمال.
لذلك نرجو أن
تتمكن القوى
الأمنية من
إيضاح
الصورة،
وكائنة ما
كانت، يجب أن
ينال المرتكبون
عقابهم وفق
القوانين
المرعية".
ولفت الى ان
"البعض يتحدث
عن محاولات
تفريغ الشرق
من مسيحييه،
ناسين أن
الوجود
المسيحي لا
يمتلك مقومات
وجود دنيوية،
فوجود
المسيحيين
ضمانته
الأولى
أمانتهم
للمحبة
الأولى،
ومساهمتهم في
تكريس هوية
واحدة جامعة
ينظر من
خلالها إلى كل
فرد من مكونات
مجتمعنا
المشرقي. ولا
شك في أن
التضحيات
كبيرة ولكن لا
يمكن للمسيحيين
أن يحافظوا
على وجودهم
بغير ثقافة
الإنجيل، أو
بحماية
دنيوية كائنا
من كان المدعي
بأنه يقف
وراءها". وختم:
"نأمل من
النافخين في
أبواق
المذهبية، أن
يكفوا عن
تصنيف الناس
وفق انتماءاتهم
الدينية، وعن
النطق باسم
جماعات ما جلبوا
لها سوى
الويلات على
مدى تجربتهم،
وحبذا لو أنهم
يقلعون عن
منطق العرقلة
والتعطيل. وليلتفتوا
إلى واجبهم
الوطني الذي
يحتم عليهم
وبأسرع وقت،
على ما جاء في
كلام
الكاردينال
الراعي، الذي
طالب
المسؤولين
بأن يبادروا لإيجاد
حل وتأليف
حكومة وإقرار
قانون انتخابات".
إستنكر
النائب خضر
حبيب أشد
الإستنكار
الإعتداء
السافر الذي
حصل لركاب
الباص في
طرابلس، وصرح
بأن "هؤلاء
الأشخاص
الذين تم
الإعتداء
عليهم لا
ينتمون الى
"الحزب
العربي
الديموقراطي"
ولا لعصابة آل
عيد ولا
للنظام
السوري، بل كل
ذنب هؤلاء
الأشخاص إنهم
من الطائفة
الإسلامية
العلوية
وكانوا يسعون
وراء لقمة عيشهم".
وأكد حبيب، في
بيان أن "ما
حصل ليس من
شيم وعادات
وتاريخ أهالي
طرابلس
الكرام،
مشيراً الى أن
"هكذا أعمال
إجرامية تصب
في مصلحة ميليشيا
آل عيد
وتعطيهم
ذريعة للبقاء
على طغيانهم
بحجة الدفاع
عن الطائفة"،
مطالباً الأجهزة
الأمنية
بـ"ملاحقة
ومعاقبة
المعتدين وسوقهم
الى القضاء".
*شدد
النائب جمال
الجراح في
حديث الى
إذاعة "صوت
لبنان"، على
أن "تيار
المستقبل لم
يرض يوما
بصيغة 8-8-8 على
منطق التدخل
في سوريا"،
مؤكداً "ان
إعلان بعبدا
وانسحاب حزب
الله من سوريا
أساس تشكيل
الحكومة". وعن
كلام فريق "8
آذار" أن
لقاءات باريس
عقدت التأليف،
أوضح أن "موقف
تيار
المستقبل و 14
آذار واضح
بالنسبة
لتشكيل
الحكومة قبل
لقاءات باريس"،
مذكرا باننا
"منذ البداية
قلنا ان الظروف
السياسية غير
مهيأة لحكومة
جامعة من دون
الاتفاق على
برنامج سياسة
لها، واذا تشكلت
الحكومة من كل
الاطراف
سنستحضر كل
الملفات
الخلافية على
الطاولة مجلس
الوزراء،
وبالتالي لن
يكون هناك
انتاج حقيقي
لمصلحة الناس او
لمصلحة الوضع
الاقتصادي او
استقراره او سلمه
الاهلي
والاجتماعي".
وقال: "نحن
قلنا من البداية
اننا نريد
الذهاب الى
حكومة حيادية
والبلد مليء
بالكفاءات
والناس
المحترمين
والحريصين
على مصلحة
الوطن ممن
يستطيعون
ادارة البلاد،
ومن ثم نذهب
الى طاولة
الحوار لحل
الخلافات
السياسية
الكبرى". أضاف
الجراح: "لم
نقبل بحكومة 8-8-8
وأصررنا على
إعلان بعبدا
ورفضنا الثلث
المعطل بأي
صيغة من الصيغ
الحكومية،
بغض النظر عن
الاعداد قلنا
ان اعلان
بعبدا هو الاساس
وهو سياسة
الدولة بمنطق
الحياد، يعني
ان ينسحب حزب
الله من سوريا
ومن ثم نذهب
الى الحوار
لمعالجة
موضوع السلاح
ودوره.
وانهينا بهذا
السلاح على
الحياة
السياسية
والغى نتائج
الانتخابات".
وأكد أننا "لم
نرض يوما بصيغة
8-8-8 على منطق
التدخل في
سوريا، ونحن
نقبل بأي صيغة
لكن اعلان
بعبدا هو
الاساس
وانسحاب حزب الله
من سوريا هو
مدخل ضروري
لتشكيل
الحكومة"،
رافضا
"استمرار
معادلة
التعطيل (الجيش
والشعب
والمقاومة)
بعد كل
التجارب
المريرة التي
مررنا بها في
ظل هذه
المعادلة".
أما عن
نتائج لقاء
سلام -
الحريري،
فلفت الى أن
"موقف رئيس
الحكومة
المكلف تمام
سلام منذ البداية
أنه يريد
حكومة قادرة
على الانتاج
وعلى تحييد
لبنان من
الازمات
المحيطة به،
بخاصة مما يجري
في سوريا"،
لافتا الى أن
"سلام يريد
حكومة بتوافق
كل الاطراف
قادرة على
الانجاز". ورأى
أن "استحضار
كل المشاكل
والاثلاث
المعطلة
والتعطيل الى
مجلس الوزراء
بعيدا من
مقاربات 8
آذار للحلول،
وكلنا سمعنا
كلام نصر الله
الاخير الذي
يبرهن فيه انه
منتصر
ومتعالي ومستكبر
على شركائه
اللبنانيين
ويحذرهم
ويهددهم
ويعطيهم
الانذار
الاخير، ليس
منطق شراكة ولا
منطق تشكيل
حكومات
واستقرار
داخلي". وعلق
الجراح على
كلام نصر الله
للحريري إن من
يريد المجيء
الى بيروت عبر
مطار دمشق فهو
سيبقى في
الخارج، فقال:
"نحن
كلبنانيين
نعرف معنى هذا
الكلام
واختبرناه في
السابق مع
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
وكان دائما
الخنجر في
اليد وراء
الظهر للطعن
عندما يتسنى
لهم، والعدد الكبير
من الشهداء
الذين سقطوا
في لبنان معروف
ولا يمكن ان
ننخدع مرة
اخرى بهذه
المقولات". وفي
شأن الجلسات
التشريعية،
شدد على "وجوب
احترام
الدستور
والإلتزام
به"، مشيرا
الى أن "الدستور
لا يتكلم عن
جلسات
تشريعية
بالمعنى
الواسع في ظل
حكومة تصريف
أعمال وإذا
تخلينا عن
الدستور يعني
اننا فتحنا
الباب
لانهاكه".
وختم: "لنعد
جميعا
للدستور الذي
لا ينص على التشريع
بالمعنى
الواسع في ظل
حكومة تصريف
اعمال او
حكومة
مستقيلة،
فليشكلوا
حكومة ومن ثم
يشرعوا
بالطريقة
التي يريدون".
لماذا
لم يزر
الإبراهيمي
الرياض؟
عبدالله
إسكندر/الحياة
الأحد
٣ نوفمبر
٢٠١٣من أجل
تقويم الجولة
التي قام بها
الموفد
الدولي -
العربي
الأخضر الإبراهيمي
على المنطقة
والجهود
الكبيرة التي بذلها
والمشقات
المضنية التي
عاناها، يمكن التساؤل
عن إمكان أن
تكون فرص
انعقاد مؤتمر
«جنيف -2» باتت
متوافرة أكثر
عما كانت عليه
عندما بدأ هذه
الجولة. لقد
بدأ
الإبراهيمي
جولته
والكلام
الصادر عن راعيي
«جنيف - 2»، أي
روسيا
والولايات
المتحدة، يحدد
22 - 23 الشهر موعداً
للمؤتمر، أي
بعد أسبوعين. وأنهى
الإبراهيمي
جولته ليتحدث
عن احتمال
انعقاد المؤتمر
خلال أسابيع
في أفضل
الأحوال، إن
لم يكن إلغائه
إذا رفضت
المعارضة
الحضور. أي أن
الجولة لم
تسهم
بالملموس في
أي تقدم نحو
انعقاد
المؤتمر، على
رغم كل
التفاؤل
الصادر عن الأمم
المتحدة
وموفدها
والإطراء
الذي ناله
الموفد من
موسكو
وواشنطن
والمديح
الصريح من
النظام السوري،
بعد تخوينه
وتصنيفه في
خانة الأعداء.
وقد يكون هنا
بيت القصيد من
كل هذه
الجولة، أي العودة
إلى دمشق
وحظوة لقاء
الرئيس بشار
الأسد. وبعد
اللقاء
والتقريظ
الذي ناله
الإبراهيمي
من الإعلام
الرسمي
السوري، يمكن
فهم معنى حماسة
الموفد
الدولي
لانتقاد
المعارضة السورية
ومطالبتها
بأن «تقنعه»
بأنها معارضة
ولحماسته من
أجل مشاركة
إيران في
مؤتمر «جنيف - 2». فهل كانت
هذه المواقف
مطلوبة من
الموفد
الدولي - العربي
من أجل أن
يحظى
بالاستقبال
الذي حظي به
في دمشق؟ لقد
سدد سلفاً
الثمن السياسي
لهذا اللقاء. لا
عذر
للإبراهيمي
في عدم زيارة
الرياض، خلال
هذه الجولة.
حتى لو طلب موعداً
ولم يحدد له.
ذلك أن وجهة
النظر التي
تدعمها
السعودية
غابت تماماً
عن اهتمامات الإبراهيمي
خلال إعداده
لهذه الجولة.
وبدا أن الغرض
الأساسي منها هو لقاء
الأسد و
«الحصول» على
موافقة
النظام على حضور
«جنيف -2». وثمة من
صدق، في الأمم
المتحدة ومحيط
أمينها العام
بان كي مون،
أن انتزاع هذه
الموافقة حصل
بجهود
الإبراهيمي. لقد «وافق»
النظام
السوري على
حضور «جنيف - 2»
يوم وضع أزمة
ترسانته
الكيماوية في
يدي موسكو
التي عملت من
أجل إعادة تأهيل
هذا النظام
على تفكيك هذه
الترسانة
وانتزاع
موافقة
الولايات
المتحدة على
إعادة التأهيل
هذه. فلا منة
للإبراهيمي في هذه
المسألة. لقد
كان دوره في
دمشق، وقبل
وصوله إليها،
الترويج
لإعادة تأهيل
النظام وجعله
مقبولاً ومحاوراً.
وهذا الدور
جعله وسيطاً
لتسويق التفاهم
الأميركي -
الروسي، وليس
موفداً من أجل
حل للصراع في
سورية على
قاعدة بيان
«جنيف - 1»، من جهة.
وهذا الدور
جعله غطاء
لاستمرار
عمليات إبادة
للسوريين،
وليس وسيطاً
من أجل وقف
أعمال العنف،
من جهة ثانية. ولذلك
ربما لم تكن
الرياض بين
العواصم التي
زارها في
جولته، لأن
السعودية لم
تعد ترى أن
إعادة تأهيل
النظام هي
وسيلة ناجحة
لوقف القتل
والتدمير في
سورية. خصوصاً
أن إعادة
التأهيل هذه
تأتي لأغراض سياسية
وديبلوماسية
تتعلق
بالمصالح
الأميركية
والروسية. ويُفهم
من إعلان
الإبراهيمي
من دمشق أن
رفض المعارضة
المشاركة في
المؤتمر يعني
تأجيله، وذلك
بعدما أحرجها
بالانتقاد ودعوة
إيران، أنه
مسعى
لتحميلها
سلفاً مسؤولية
الفشل، في حين
وفّر النظام
الظروف
لنجاحه عبر
الموافقة على
الحضور. تحصل
التفاهمات
الأميركية -
الروسية،
التي يروج لها
الإبراهيمي،
على حساب دماء
السوريين
بالمعنى
الحرفي. لأن شروط
إعادة
التأهيل تمر
حكماً بمزيد
من الإضعاف
السياسي
للمعارضة
والانهاك
للمدنيين والدمار
للبلاد، أي
إبقاء يدي
النظام
مطلقتين في
تطبيق الحل
الأمني الذي
بدأ به... لذلك
استحق
الإبراهيمي
تقريظ
الإعلام
الرسمي
السوري وحظي
بلقاء الأسد.
14 آذار مدعوّة
للصمود
وانتظار
التطوّرات ما
دام "حزب الله"
يحتفظ بسلاحه
اميل
خوري/النهار
ترى
اوساط سياسية
مراقبة ان قوى
14 آذار لن يكون
في استطاعتها
التصدي لقوى 8
آذار ووقف
مسلسل
التنازلات
لها ما دام
"حزب الله"،
الركن الاساسي
فيها مسلحا،
فحيث يكون
السلاح يكون
الحق للقوة
وحيث لا يكون
تصبح القوة
للحق. للرئيس
فؤاد شهاب قول
مأثور هو ان
"القانون في
لبنان يجزم،
عندما يصعد
الى جروده"
ومعروف ان
معظم سكان
المناطق
الجردية
مسلحون وغالبا
ما كان يتم
تطبيق
القانون فيها
بالتراخي تجنباً
لسقوط قتلى
وجرحى اذا ما
استخدمت
الدولة القوة
حتى ان كانت
الدولة اقوى
منهم. لذلك
عندما تحولت
المخيمات
الفلسطينية
ثكناً
ومعسكرات
اصبحت الدولة
اللبنانية
عاجزة عن
مواجهتها
واخضاعها
للقانون الذي
لم يعد له
وجود بالنسبة
الى
الفلسطينيين
المسلحين، بل
صار لهم
قانونهم
ودولتهم.
وعندما انتشر
السلاح في
ايدي كل
اللبنانيين،
وقعت الحرب
الداخلية ولم
يعد للدولة
اللبنانية
وجود وصار
لبنان محكوما
من الدويلات
في المناطق التي
تسيطر عليها،
ولم يكن ثمة
سبيل لانهاء
وجودها الا
بعد اتفاق
عربي ودولي
على عقد لقاء
في الطائف فرض
فيه على من
حضروه اتفاق
من صنع الدول
المعنية بوضع
لبنان. وقد
خيّر من
عارضوه بين
القبول به او
تحمل مسؤولية
عودة الاقتتال
بين
اللبنانيين
ولم تحل
معارضتهم دون
تحول هذا
الاتفاق
دستوراً
جديداً
للبنان يخضع
الجميع
لاحكامه. وقد
دفع
اللبنانيون
ثمن التخلص من
سلاح
الفلسطينيين
ومن سلاح
الميليشيات في
لبنان وصاية
سورية عليهم
دامت 30 عاما،
وكانت اشد
قساوة
واضطهاداً من
الانتداب
الفرنسي. وها
ان لبنان
يواجه اليوم
مشكلة سلاح
"حزب الله"
التي لا حل
لها الا
باتفاق بين
الدول المعنية
بوضع لبنان،
وهو اتفاق لم
يحصل حتى الآن
كما حصل في
الماضي في
الطائف ولا
احد يعرف متى
يحصل.
لقد
نزع سوريا في
الماضي نزع
سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
وأخرجت
المسلحين
الفلسطينيين
من لبنان الى
تونس، فمن
سيتولى نزع
سلاح "حزب
الله"
وتسليمه الى
الدولة اللبنانية؟
الواقع
ان هذا الامر
بات مرتبطا
بالازمة السورية
وكيفية
التوصل الى
حلها، وهو حل
لن يتم التوصل
اليه
بالتراضي، او
بانتظار
اتفاق
المتخاصمين
والمتقاتلين،
بل بفرض حل
عليهم تتفق
عليه الدول
المعنية،
تماما كما حل
بالنسبة الى
الحرب في
لبنان،
فلقاءات
الطائف لم
تعقد الا
بعدما وضع
اتفاق بالتفاهم
بين الدول
المعنية عرف
باتفاق
الطائف. وفرض
على من حضروا
تلك اللقاءات.
فاذا كانت
جنيف هي
المكان لعقد
اتفاق يخرج
سوريا من
حروبها الدامية
والمدمرة،
فان هذا
الاتفاق لن
يتحقق بين
المتقاتلين
والمتحاربين
في سوريا،
ولكل منهم
شروطه
التعجيزية،
انما يتحقق
بين الدول
المعنية اي
الولايات
المتحدة
وروسيا وايران
وربما
السعودية،
وايران هي
حاليا بوزن
سوريا حافظ
الاسد. فاذا
كانت لهذه
الدول مصلحة
في ان تستمر
الحرب في
سوريا الى ان
يتعب
المتقاتلون
ويصبحون
مستعدين
للتخلص من
شروطهم
التعجيزية
المتبادلة
والرضوخ كما
تقرره الدول
المعنية بوضع
سوريا، حتى لو
تطلب ذلك سقوط
مزيد من
القتلى
والجرحى
والنزوح،
والتسبب
بمزيد من الدمار
والخراب،
وهذا يفرح
اسرائيل، فان
الانتظار قد
يطول ويطول
معه الوضع
الشاذ في لبنان.
اما اذا رأت
الدول
المعنية بوضع
سوريا وبالتالي
بوضع لبنان ان
المصلحة باتت
تقضي بوقف الحرب
في سوريا
وإخراج لبنان
من وضعه
الشاذ، فانها
تستطيع
التوصل الى
اتفاق على حل
في سوريا وان
تأتي
بالمتقاتلين
الى جنيف او
غيرها للموافقة
عليه، كما حصل
لقيادات
لبنانية في لقاءات
الطائف.
والتوصل الى
هذا الاتفاق
هو الذي يقسم
حكومة
انتقالية
تتمثل فيها كل
القوى السياسية
الاساسية
المعتدلة في
سوريا موالية
ومعارضة، وهي
التي تضع
قانونا تجرى
الانتخابات
النيابية على
اساسه
ودستوراً
جديداً بحيث
ينتخب المجلس
النيابي
المنبثق منها
رئيساً
للجمهورية،
ويعقب ذلك
تشكيل حكومة
جديدة تعيد
اعمار ما
هدمته الحرب
في سوريا
ويعود اليها
من نزحوا الى
دول الجوار
وغيرها. وعندما
يتم التوصل
بين الدول
المعنية بوضع
سوريا الى اتفاق،
فلا يعود في
استطاعة
المتقاتلين
رفضه. فالولايات
المتحدة
والدول
الاوروبية
تهدد المعارضين
بوقف كل انواع
المساعدات
عنهم، وروسيا
وايران
تستطيعان
مطالبة
الموالين للنظام
بقبول
الاتفاق والا
رفعت ايديهما
عنهم وتركوا
لقدرهم، وان
تطالبا "حزب
الله"
بالتخلي عن
سلاحه كي تقوم
في لبنان
الدولة
القوية
القادرة على
بسط سلطتها
وسيادتها على
كل اراضيها
فلا تكون دولة
سواها ولا
سلاح غير
سلاحها. لذلك
على قوى 14 آذار
أن تقرّر
الصمود في
انتظار حصول
ذلك، لأن
مواجهة 8 آذار
المسلحة هي
خسارة لها
وللبنان. خسارة
تكون قد وقعت
على يد 14 آذار
وليس على يد 8
آذار. وتكون
قامت بها كما
كانت تريد
القيام به. لذلك
فان التريث
وانتظار
التطورات هما
المطلوبان في
الوقت
الحاضر،
وبعدها لكل
حادث حديث.
مستيتا...
وسائر لبنان!
نبيل
بومنصف/النهار
اذا
كان " نزاع
عاطفي " ادى
الى وقوع
مجزرة صادمة
بهولها في
بلدة مستيتا
الهانئة
والبعيدة عن
مجريات
نزاعات سياسية
ومذهبية فما
الذي يعنيه
زحف التسيب الأمني
المخيف على
سائر مناطق
لبنان
وانحائه؟
ثمة
حقائق تكشفها
الوقائع
الأمنية
وتتردد على
ألسنة
اللبنانيين
لم يعد جائزا
طمسها وحجبها
وتجاهلها
لانها تعتمل
بقوة خطيرة في
الواقع المجتمعي
اللبناني
وتمعن في
تعميم
النزاعات
الاهلية.
نادرا ما يحصل
حادث او صدام
إلا ويكون
افراد سوريون
متورطين فيه
الى جانب لبنانيين.
تتدرج هذه
الآفة من
"المستويات
الرفيعة" على
سلم
التفجيرات
والتفخيخات
المرتبطة بالنزاع
السوري الى
المستويات
الفردية
الادنى التي
تتفاوت بين
الجرائم
والنزاعات
المجتمعية
المتكاثرة.
والمعنى الذي
لا يحتاج الى
شرح هو ان
لبنان لم يعد
البلد الأكثر
تأثرا بالازمة
السورية بل
تجاوز هذه
النعمة الى ما
يفوقها
وجاهة، إذ بات
ايضا ينافس
الدول الاكثر
تأثيرا في هذه
الازمة من
خلال تورط
جماعات
لبنانية في
الصراع
واستدراج
انماطه الى
قلب الدار اللبنانية.
هذا الذي جرى
في طرابلس
باستهداف
عمال على
الهوية
العلوية
بفجور وقح
مثله مثل
تفجيري
المسجدين
تماما. وحيث
فشلت مؤامرة
الفتنة أولاً
اريد لها ان تنفس
سمومها في
افتعال مذهبي
فاقع " على
عينك يا
طرابلس". ثم
تطالعك في
اليوم التالي
حادثة خطف
يتولاها
سوريون في بعلبك
وغالب الظن
ايضا على
خلفية اقحام
الفتنة اياها
التي اريد لها
ان تنفجر
بتفجيري الضاحية
الجنوبية. ولم
تعد
المنازعات
الفردية اليومية
التي تعم
المناطق
اللبنانية
والتي غالبا
ما لا يكشف
الكثير منها
اقل خطورة مما
يستدعي دق
ناقوس السؤال
المصيري عما
يمكن لبنان
تحمله وهو
يحمل قسرا عبء
شعبين فوق كل
الموروثات
الاخرى؟ قد
يتراءى
لبعضهم ان طرح
هذه المعضلة
المخيفة من
هذه الزاوية
ينطوي على
عنصرية. ولكن
العنصرية
الفعلية هي في
تجاهل الأثر
القاتل لكل
شراكة
لبنانية –
سورية جماعية
او فردية في
استباحة ما
تبقى من
استقرار مزعوم
في لبنان بما
يهدد ابناءه
كما الوافدين
اليه سواء
بسواء. ولعلها
فعلا مفارقة
عجائبية ان
يصمد لبنان
ولا ينفجر حتى
الآن وليس
العكس، ربما
لان الصراع
الكبير بين
ارادة دولية بمنع
انفجاره
والصراع
المحتدم بين
القوى الاقليمية
على ارضه لم
تحسم
اتجاهاته بعد.
لا تجدي في
طمس هذا
الواقع
انتهازية
سياسية كاذبة
من هنا او
عنصرية
حقيقية من
هناك ما دامت
القوى
الشرعية
اللبنانية
تكابد
الامرين في منع
انفجار
الفتنة، وما
دامت الخطط
والاجراءات
الامنية
تسابق في
يومياتها
تسيبا غير
مسبوق وزحفا
واسعا لكل
ظواهر الصراع
السوري من
داخل سوريا
الى مناطق
لبنان
الحدودية
والابعد من الحدود.
انتخابات
الرئاسة خلف
الباب
والأميركيون
يريدونها
ترشيحات قبل
بدء
التصفيات... من
فرنجية إلى
جعجع!
ايلي الحاج/النهار
إنسوا الحكومة.
سيتحوّل مجرى
السياسة في
لبنان خلال
أسابيع لتصب
على موضوع
واحد هو
انتخابات
رئاسة
الجمهورية. ستبدو
الحياة
السياسية
طبيعية وتحت
السيطرة كما في
الأشهر
الأخيرة من كل
عهد في بلد
غير لبنان. سترتدي
أحاديث الشأن العام
أقله شيئاً من
التشويق. تحصل
انتخابات رئاسية
أو لا تحصل؟ فراغ أو
تمديد؟ ومَن
هم المرشحون
لخلافة
الرئيس ميشال
سليمان الذي
تنتهي ولايته
في 25 أيار 2014 ويفترض
أن يُنتخب
أحدهم قبل ذلك
اليوم في مهلة
تبدأ قبل
شهرين،
تحديداً في 25
آذار؟ الشهر
خلف الباب.
وثمة أسئلة
كثيرة ستكر
لأن قصص السبق
الى الرئاسة
مثيرة
ينتظرها
السياسيون
والشعب في
العادة. يعدّون
السنوات
والأشهر حتى
موعد حلولها.
من لا يذكر
البرامج
التلفزيونية
وملاحق الجرائد
عن المرشحين
وبرامجهم والتوقعات؟
لا شك أن
الانتخابات
ستفرض نفسها
على وسائل الإعلام
مرة أخرى
وتنسحب
أمامها
التصريحات
والمواقف من حكومة
الرئيس
المكلف (إلى
الأبد؟) تمام
سلام. ستلهج
المجالس
بالأسئلة
إذاً، من
عيار: ماذا يريد
الأميركيون
في معركة
الرئاسة، ومن
يريدون؟
السعودية ما
رأيها، لمن
تميل؟
والعالم
أجمع؟ سيكون
اسم كل وجيه
ماروني
مطروحاً عند
انطلاق
التصفيات قبل
طرحه من الحسبان،
ليرسو الشوط
الأخير على
اسمين أو
ثلاثة قبل
انتخابات،
يمكن أن تحصل
كما يمكن ألا
تحصل.
لو
عرضت بعضاً من
هذه
الاستفهامات
على سياسيين
قبل أشهر أو
أسابيع
لأجابوا في
معظمهم "بعد
بكير". ثمة من
لن يصدق أن
الرئيس
سليمان سيظل
عازفاً عن
التمديد إذا
فرضت الظروف
وتوافق الشرق والغرب
وادلهمَّ
الخطر على
لبنان بحلول
يوم انتهاء
الولاية بلا
رئيس. "هل هناك
رئيس جمهورية
يرفض التمديد
أو التجديد؟"
يتساءل مسؤول
كبير وسياسي،
وعندما يسمع
الجواب: "نعم،
ميشال سليمان"
يحاول قراءة
المستقبل
بالاعتماد على
رؤيته إلى
موازين القوى:
"إذا حصل
الانتخاب
اليوم فإنه
يوصل إلى
بعبدا، أمثال
الوزير السابق
جان عبيد،
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة، قائد
الجيش العماد
جان قهوجي... من
يدري؟".
لكن
قيادياً
مسيحياً
بارزاً يرجح
في ظل موازين
القوى
الحالية
أسماء مثل
وزير
الداخلية والبلديات
مروان شربل،
رئيس لجنة
الإدارة والعدل
النائب روبير
غانم. أما إذا
تغيرت
الموازين نحو
قوى 8 آذار
بربح النظام
في سوريا حربه
على الثوار -
وهذا شبه
مستحيل -
فسيفرز الوضع
الجديد رئيس
"تيار
المردة"
النائب
سليمان فرنجية،
وليس غيره،
رئيساً يعيد
إلى قصر بعبدا
التقاليد
الزغرتاوية
بعد 43 عاماً
على فوز جده
الرئيس
الراحل
سليمان
فرنجية بفارق
صوت على خصمه
الذي سيخلفه
بعد ست سنوات
الرئيس الراحل
الياس سركيس.
أما إذا مالت
صوب قوى 14 آذار فرئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع. من يدري؟
قلة
قليلة من
اللبنانيين
تدرك مكامن
قوة هذا الرجل
الذي غاب عن
الساحة 11 سنة ونيف
وعاد متوثباً
لمتابعة
العراك
السياسي كأن
شيئا لم يحصل. ثم،
أليست مفارقة
أن يتفق
الرجلان جعجع
وفرنجية على
أن نصاب جلسة
الانتخاب يجب
احتسابه على
قاعدة النصف
زائداً واحد؟ إذا غلب
سوء الظن عند
المراقب
فسيستنتج أن
هذا النصاب لا
غيره هو الذي
يوصل أحدهما
إلى القصر
الجمهوري.
جعجع
وفرنجية؟ يا
لغرابة عالم
السياسة في لبنان؟
ولكن
ماذا عن
الأميركيين؟
"بالتأكيد
يريدون حصول
الانتخابات.
إنهم يبلغون
بذلك من اليوم
كل الأفرقاء
المعنيين.
سيرمون
بثقلهم كي
تتم"، يقول
سياسي بارز
لـ"النهار".
ولكن ما كل ما
أراده
الأميركيون
تحقق في
لبنان،
والعادة أن
يديروا
ظهورهم عند
بروز عرقلة.
جوابه أن "ما
يحفظ استقرار
لبنان اليوم
بالحد الأدنى
هو تفاهم بين
واشنطن
وروسيا ودول
أخرى شرقاً
وغرباً ضغط
على بقية
الدول والأفرقاء.
أميركا قادرة
عندما ترغب
على توفير
تفاهمات
إيجابية. إذا
كان الرأي أن
الفراغ
الرئاسي يمثل
خطراً كبيراً
على
الاستقرار والأمن
في لبنان،
وهذا المرجح،
فسوف يُنتخب رئيس
للجمهورية
يشكل
انعكاساً
للظروف وموازين
القوى لحظة
الانتخاب".
ستفتح قريباً
إذاً. معركة
رئاسية
فلتكُن. على
أمل أن يقرأ الموارنة
رسالة من بقية
اللبنانيين
مطوية في الصدور:
قدموا أفضل
مَن عندكم... رجاءً.
الهزيمة
الأولى
للنظام
المصري
الجديد
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
باسم
يوسف، صاحب
البرنامج
الساخر،
معركة واحدة
أمام قيادة
البلاد
العسكرية
والمدنية. وقد
ألحق وقف
البرنامج
الكثير من
الضرر أكثر
مما فعلته
مظاهرات
«الإخوان» طوال
الأشهر التي
لم تنقطع منذ
شهر يوليو
(تموز) الماضي،
بعد إقصائهم
من الحكم. ومع
أن الجيش والحكومة
تبرآ من دم
يوسف معلنين
أنها مشكلة بين
محطة
التلفزيون
والمقدم
نفسه، إلا أن
أحدا لم يصدق
الرواية. السؤال
الطبيعي:
لماذا لا
يحتمل النظام
الجديد برنامجا
ينتقده، وهناك
عشر محطات
تلفزيون تثني
عليه، وآلاف
البرامج
والساعات
الإذاعية
والتلفزيونية
تدافع عنه ليل
نهار؟ ليس
سهلا على أي
حاكم تقبل
النقد، ومن
الأكيد أن
النقد ليس
بالضرورة
يقوم العيوب
دائما، بل
يجرح المشاعر
ويفسد النفوس
ويحرض
الجماهير،
لكن هذه ضريبة
المدنية،
ونتائج
التقنية
الحديثة،
وليس هناك
خيار أمام
الحكومات سوى
أن تقبل بها
وترد بنفس
الوسيلة: الإعلام.
ومصر ليست
سوريا أو
إيران تستطيع
قطع شبكات
النت ومنع
الناس من
الصراخ
والسخرية. مصر
المكان
الوحيد في
العالم الذي
تعاطى وسجل
تفاصيل حياته
الكثيرة منذ
آلاف السنين،
وجدران أبو
زعبل باقية
إلى اليوم. وإسكات
ثمانين مليون
نسمة في مصر
لن يكون مهمة
سهلة مثل
إسكات
ثلاثمائة ألف
مواطن في قطر. إنها في
مصر مهمة
مستحيلة
تماما، فلا
حكومة مصر تملك
المال لتطييب
خواطر الناس،
ولا تكفي سجونها
لحشر ملايين
المتبرمين.
محاولات
حكومة «الإخوان»
خلال العام
الذي حكمت فيه
مصر تقييد
الإعلام، باستهداف
الماسبيرو
مقر الإعلام
الرسمي، ومحاصرة
مدينة
الإنتاج في
القاهرة، حيث
توجد استوديوهات
معظم المحطات
التلفزيونية،
ورفع عشرات
الدعاوى ضد
الكتاب
ومقدمي
البرامج،
والاستيلاء
على كرسي
النائب العام
حتى يمكنها
التقاضي،
وكذلك السعي
بلا كلل
للسيطرة على
القضاء، كل
هذا أنتج شيئا
واحدا؛
كراهية
حقيقية ممزوجة
بالخوف من
«الإخوان»
ونظامهم
الفاشي.
رفعت
أغلبية المصريين
الجيش على
أكتافها
تطالبه
بالتدخل،
وهذا ما حدث،
كرها في
ممارسات
«الإخوان». هذه
الرغبة
والشعبية لها
استحقاق واحد،
ألا يمارس
المنقذ ما
مارسه
«الإخوان».
صارت للجيش
شعبية، وهذه
الشعبية لها
وقت سينفد مع
ما يستجد من
إشكالات
وإخفاقات. وما
يفعله «الإخوان»
اليوم من
إرهاب بقوة
السلاح في
سيناء، أو
بمظاهراتهم
في الأزهر، لم
تضعف من قيمة
الجيش ولا
الحكومة
المؤقتة، ولم
يفلح الأميركيون
ببياناتهم
التحذيرية
ولا زياراتهم
في هز ثقة
الشارع
المصري في
النظام
الجديد. إنما
هذه الشعبية
ستتضعضع مع
ممارسات مثل
تقييد الإعلام
وعند ضعف
خدمات
الحكومة
ونحوها، وهنا
سينفض حلفاء
الجيش عنه،
ليجري تلميع
صورة «الإخوان».
سخرية يوسف من
الجيش
والحكومة لم
تؤذ كثيرا
بقدر ما فعلت
الضجة التي
رافقت وقف «البرنامج»،
والقلق الذي
اعترى
الإعلاميين
من هذا
الأسلوب
القمعي. على
قيادة مصر
التعايش
والتعامل
بذكاء
وإيجابية مع
الإعلام؛
لأنه لا توجد
وسيلة قمع
قادرة على
إخراسه.
الرئيس
الأميركي
الراحل فورد
بعد أن
استخدمه
رسامو الكاريكاتير
مجالا
لسخريتهم
أخيرا شاركهم
السخرية،
وعلق على جدار
غرفة في البيت
الأبيض كاريكاتيرا
يقول «إن فورد
لا يستطيع أن
يفعل شيئين في
وقت واحد،
لهذا وقع من
سلم الطائرة
عندما كان
يمضغ العلكة».
كثيرون في مصر
يأملون من قيادة
الجيش أن تقود
البلاد من
النفق الخطير
الذي تمر به،
لتفعل كما فعل
فرانسيسكو
فرانكو في
إسبانيا الذي
سلم الحكم
لنظام ديمقراطي،
وكما فعل
العسكر في
تركيا،
باستثناء أن جيش
مصر جاء
بشعبية هائلة
ولم يتسلم
السلطة تحت
جنح الظلام.
المالكي
لأوباما: أنا
حليفك
الشرق
الاوسط/طارق
الحميد
من
تابع تفاصيل
زيارة رئيس
الوزراء
العراقي
لأميركا
سيلاحظ أمرا
واحدا يلخص
أهداف تلك
الزيارة، وهو
أن السيد نوري
المالكي يريد
القول للرئيس
أوباما: أنا
حليفك في
المنطقة،
والباب لذلك
هو مكافحة
الإرهاب! ففي
البيت
الأبيض،
وأمام الرئيس
أوباما، قال
المالكي إنه
من المهم أن
يصل البلدان
إلى تشخيص
الرؤية حول
الإرهاب،
وكيفية مكافحته
لكسر شوكته في
العراق
مقدما، وهنا
الأهم
بالطبع،
و«لكسر شوكته
في المنطقة»!
أي أن المالكي
يريد القول
لأوباما: لن
ندحر
«القاعدة» في
العراق وحسب،
بل وبكل
المنطقة. لكن
أي منطقة؟ هنا
تبدأ القصة!
فقبل لقاء
المالكي أوباما
حذر رئيس
الوزراء
العراقي
بكلمة أمام معهد
السلام
الأميركي
بواشنطن من
إمكانية نجاح
المنظمات
الإرهابية في
سوريا، قائلا
إنه «على
العالم كله
منع (القاعدة)
من تحقيق
الفوز في
سوريا أو في
أي دولة..».،
داعيا إلى عقد
مؤتمر لمكافحة
الإرهاب يقام
بالعراق! ومن
هنا نلحظ أن
المالكي حدد
ما هو
الإرهاب، ومن
هم الإرهابيون،
وكيفية
التعامل
معهم، بمعنى
أن كل من
يخالف
المالكي
بالعراق هو
إرهابي، وأن الثورة
السورية مجرد
مجاميع
إرهابية، وأن
العراق حريص
على كسر شوكة
الإرهاب،
ولذلك يريد الشراكة
الأميركية
ليقود
المالكي تلك
الحرب! يقول
المالكي كل
ذلك متجاهلا
حجم الإقصاء
في العراق
نفسه، وليس
للسنة، بل
وبحق وطنيين
عراقيين
شيعة، فرئيس
الوزراء
العراقي،
الذي قال إن
المصالحة
بالعراق
تتطلب وقتا،
لم يلتقِ أفراد
الجالية
العراقية
بأميركا بعذر
سوء التنظيم! ويقول
المالكي ما
يقوله عن
سوريا وحدود بلاده
مفتوحة لدعم
نظام الأسد،
والميليشيات
الشيعية
العراقية
تتدفق للداخل
السوري، وتساهم
في تأجيج
الطائفية،
ليس بسوريا،
بل في كل
المنطقة،
وبقيادة
إيرانية، ثم
يريد المالكي
بعد كل ذلك
شراكة مع
الأميركيين
لمكافحة الإرهاب،
ليس في
العراق، بل
وفي كل
المنطقة! ولذا
فإن الواضح
الآن هو أن
الحكومة
العراقية تريد
الاستفادة من
الأزمة
السورية،
والتدخل الإيراني
الروسي فيها،
والموقف
السعودي الصارم
من مجلس
الأمن،
والنقاش
الجاد الآن
بين الرياض
وواشنطن حول
قضايا
المنطقة،
والعلاقات
بين البلدين،
لتقول للرئيس
أوباما إنها
الشريك المناسب
لمكافحة
الإرهاب
ليتسنى
للمالكي فرض أجندته
بالعراق،
خصوصا أنه لم
يخفِ رغبته في
الترشح
لولاية
ثالثة، بل إن
تعليقه على
ذلك كان
مشابها
لإجابة الأسد
حيث قال
المالكي إن هذا
أمر يقرره
العراقيون!
والواضح أيضا
أن حكومة
المالكي ترى
في الشراكة ضد
الإرهاب مع
أميركا فرصة
لفرض النفوذ،
وبالطبع خدمة
لإيران والأسد،
في سوريا،
وبحجة القضاء
على «التكفيريين»
كما يقول
الأسد وحسن
نصر الله
دائما! هذا هو
ملخص زيارة
المالكي
لواشنطن، إلا
أن هناك سؤالا
محيرا وهو:
ألا يتوقع
المالكي أن الأميركيين
الذين
تتجسسوا على
الهاتف
الجوال للمستشارة
الألمانية
ميركل، قد
يكونون
تجسسوا على
حكومته أيضا،
وبالتالي لن
تنطلي عليهم حيلة
مكافحة
الإرهاب هذه؟
جسر
جوي عراقي
لنقل الأسلحة
من إيران إلى
سوريا ورئيس
الوزراء
المالكي
يواجه تهماً
بالتستر على
وزير النقل
هادي العامري
العربية/واشنطن-
خالد الشمري
بينما
كان رئيس
الوزراء
العراقي نوري
المالكي يحمل
ملفات الحرب
على الإرهاب
إلى واشنطن،
واجهه مضيفوه
بوثائق تشكل
تهماً لوزير
النقل العراقي
هادي
العامري،
بتسيير جسر
جوي من الأسلحة
الإيرانية
إلى النظام
السوري لدعمه
في الحرب
الدائرة هناك.
وإضافة إلى
الانتقادات
التي وجهها
أعضاء في
الكونغرس
للمالكي بأنه
يحكم العراق
بتحيز طائفي،
واجهته جهات
أمنية بملف
متكامل يدين
وزير النقل
العراقي
وقائد فيلق
بدر هادي
العامري.ويعتبر
التقرير أن
العامري من
الشخصيات
المركزية في
تشغيل "الجسر
الجوي" بين
طهران ودمشق
بهدف دعم نظام
الأسد وإبقاء
بشار الأسد في
الحكم.
عملية
نقل الأسلحة
ووفق
التقرير أيضا,
فإن عملية نقل
الأسلحة والذخيرة
تتم عن طريق
الأجواء
العراقية دون
انقطاع, إذ
تقلع
الطائرات من
طهران وتهبط
في سوريا في
مسعى إيراني
الى الحفاظ
على "قاعدتها
الاستراتيجية-
سوريا" بأي
ثمن.
ويلعب
هادي العامري
بوصفه وزيرا
للنقل،
والحليف
القوي لإيران
في العراق,
دورا محوريا
في تأمين
الممر الجوي
لشركات
الطيران
الإيرانية
التي تتجه الى
سوريا عبر
أجواء العراق.
ومن بين هذه
الشركات
"ماهان اير"
و"إيران اير",
من أجل إبعاد
الشبهات عن
طائرات شحن
الأسلحة
والذخيرة.
بحيث يتم
التنسيق لـ
"إجبار"
طائرات
"أخرى"
للهبوط في
العراق
للتفتيش, وغض
الطرف عن
طائرات التسليح,
وبهذه
الطريقة يتم
الادعاء من
قبل حكومة المالكي
بأن الطائرات
الإيرانية
المتوجهة الى
سوريا عبر
العراق "تحمل
مساعدات
إنسانية لا
غير". واتهمت
الإدارة
الأميركية
العامري بتأمين
المرور الحر
للطائرات
الإيرانية
فوق الأجواء
العراقية.
العامري
وقاسم
سليماني
وتعزو
الولايات
المتحدة دور
العامري إلى
علاقاته
الوطيدة مع
مراكز النفوذ
في طهران منذ الفترة
التي كان يعيش
فيها في
إيران، إذ نجح
في إقامة
علاقات مع
قاسم سليماني-
قائد فيلق "القدس"
والذي يعتبر
همزة الوصل ما
بين قيادة
الحرس الثوري
المسؤولة عن
إرسال
المساعدات من
أسلحة وذخيرة
الى النظام
السوري من جهة
وبين هادي
العامري من
جهة أخرى. فيما
كان رئيس
الوزراء نوري
المالكي قد
صرح علنا بأنه
لن يسمح بمرور
الأسلحة
والذخيرة عبر
الأجواء
العراقية. وأضافت
مصادر عراقية
في "المؤسسة
الأميركية
لدعم
الديموقراطية"
واكبت زيارة
المالكي إلى
واشنطن, بأن
العامري
مستمر في
ولائه لإيران
وللمهمة
الملقاة على
عاتقه على
الرغم من الضغوط
التي تمارسها
الولايات
المتحدة على العراق,
لتجنب التدخل
في الأزمة
السورية.
فيلق "بدر"
والعامري
هو قائد فيلق
"بدر" أيضا،
وسبق وأسست
إيران فيلق
بدر داخل
الأراضي
الإيرانية في
حينه من أجل
الإطاحة
بصدام حسين
واعتمدت العامري
قائدا لهذا
الفيلق. ويعتبر
فيلق بدر
ذراعا للحرس
الثوري، الذي
تشير المصادر
أنه يتدخل في
الشؤون
الداخلية للدول
المجاورة، وقد
تلقى العامري
تدريباته
العسكرية في
إيران، وقتما
توج هناك قبل
سقوط نظام
صدام حسين وهو
برتبة قائد
لواء في "فيلق
القدس". العامري
يبرر مواقفه،
بدعوى أن
المعارضة السورية
توجه جهودها
ضد الشيعة
والعلويين. وهددا
مؤخراً أن "300
مقاتل من حزب
الله نجحوا في
تغيير المعادلة
برمتها في
سوريا". وهدد
بإرسال مقاتلين
عراقيين قال
إنهم
"سيغيرون
الحال أضعاف
ما غيره
مقاتلو حزب
الله".وتقدر
المصادر أن
إخلاص
العامري
لإيران ودعم
المالكي له
سيسمحان باستمرار
الجسر الجوي
بالإقلاع من
إيران والهبوط
في سوريا
والطيران عبر
الأجواء
العراقية.
خامنئي
يدافع عن
مفاوضيه
النوويين:
إنهم أبناء
الثورة وتقع
عليهم
مسؤولية صعبة
الراي/
أكد القائد
الاعلى في
ايران آية
الله السيد علي
خامنئي ان
«اميركا تعد
القوة الأكثر
كراهية لدى
شعوب العالم»،
واضاف لدى
استقباله
مئات الطلبة
لمناسبة يوم
الطالب
و«اليوم
الوطني لمقارعة
الاستكبار
العالمي»، وهو
العنوان الذي
اطلقه النظام
الاسلامي على
اليوم الذي اقتحم
فيه طلبة
جامعيون
متشددون في 4
نوفمبر 1979 مبنى
السفارة
الاميركية
واحتجزوا
ديبلوماسييها
رهائن لمدة 444
يوما أن
«محاباة
المستكبر لا
تعود بالنفع
لأي دولة». ولفت
خامنئي الى
انه «قبل 30 عاما
اطلق الطلبة
الايرانيون
اسم وكر
التجسس على
السفارة
الأميركية في
طهران، وهذا
العنوان يطلق
اليوم على
السفارات
الاميركية في
الدول
المقربة من
الولايات
المتحدة، ما
يعني ان
شبابنا سبقوا
الآخرين
بثلاثين عاما».ودافع
عن الفريق
النووي
المفاوض مع
القوى
الكبرى،
مبينا أنه «لا
ينبغي لأحد أن
يصف أعضاء
الفريق
المفاوض
بالمهادنين
فهؤلاء أبناء
الثورة وتقع
على عاتقهم
مسؤولية
صعبة». وأشار
إلى أنه وكما
أكد في زيارته
الاخيرة إلى
مدينة مشهد
«غير متفائل
بالمحادثات
مع الغرب»،
لكنه اعتبر في
الوقت نفسه
بأن «هذه
المحادثات لن
تضر الجانب
الإيراني،
وأنها تجربة
لرفع المستوى
الفكري للشعب
الايراني»،
وقال: «اذا ما
توصلت
المباحثات
إلى النتائج
المطلوبة فذلك
امر حسن، لكن
عدم وصولها
الى النتائج
المرجوة، يجب
ان يؤدي الى
أن تقف البلاد
على أقدامها
بنفسها».
وتابع: «لايجب
الاعتماد على العدو
الذي يظهر
ابتسامته لنا
(...) ان المسؤولين
الاميركيين
يبدون
استعدادهم
للمحادثات وفي
الوقت نفسه
يؤكدون أن
جميع
الخيارات
مطروحة على
الطاولة، اي
حماقة يمكن ان
يرتكبوها؟».
وعشية
الاحتفال
اليوم
بالذكرى
السنوية لحادث
اقتحام
السفارة
الاميركية،
وصفت هيئة الاركان
العامة
للقوات
المسلحة
الايرانية،
اميركا بانها
«لاتزال العدو
الاول
لايران». وحضت في
بيان، الجهاز
الديبلوماسي
الايراني على
«اتخاذ خطوات
قوية في
المفاوضات». وذكر
البيان «ان
المواجهة بين
النظام
السلطوي
والثورة
الاسلامية
تجتاز اكثر
المراحل حساسية
وتعقيدا». واكد
ضرورة ترديد
شعار «الموت
لاميركا» في
تظاهرات
اليوم «حيث ان
اميركا
ماتزال تعتبر
الشيطان
الاكبر
والعدو الاول
للشعب
الايراني». واعتبر
البيان سياسة
«المرونة
البطولية» التي
نادى بها
خامنئي،
بانها «ثمرة
لاعتماد استراتيجية
المقاومة
وتوجيه
الممارسات
الديبلوماسية
من موضع رفيع،
رغم مخططات
جبهة
الاستكبار وقوى
الهيمنة
والامبريالية
الاعلامية
الغربية، حيث
لايعني ذلك
التخلي عن
المبادئ بتاتا».
وهتف نواب
البرلمان تحت
قبة مجلس
الشورى الاسلامي،
بشعار «الموت
لاميركا»، في
حين القى النائب
الأول لرئيس
البرلمان
محمد حسن ابو
ترابي كلمة
اكد فيها ان
«محاربة
النظام
الاستكباري
والاستعماري
بقيادة
اميركا، تعد
من أهم مبادئ
واسس الثورة
الاسلامية في
إيران». وأضاف
ان «هوية
الثورة
الاسلامية هي
محاربة الظلم ومواجهة
الباطل، واذا
كانت ايران قد
وصلت اليوم
الى أعلى
مراتب العلم
والمعرفة
والثقافة
الدينية في
مجتمعها،
وغدا لها حضور
ومشاركة سياسية
بالمعنى
الحقيقي في
العالم، فكل
ذلك بفضل
وقوفها في وجه
الاستكبار
ونظام الهيمنة».
وبموازاة
المواقف
المعادية
لاميركا، كتب
وزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف، في
صفحته على «فيسبوك»،
ان «نجاح
السياسة
الخارجية
مرهون باقامة
علاقات جادة
وشاملة مع دول
المنطقة والعالم»،
شارحا
النتائج التي
حققها خلال
زيارته
الاخيرة الي
ترکيا
ولقاءاته مع
کبار المسؤولين
الاتراك بمن
فيهم الرئيس
عبد الله غول
ورئيس
الوزراء رجب
طيب اردوغان
ووزير الخارجية
احمد داود
اوغلو.
وأوضح
ظريف أن
«العلاقات مع
دول الجوار
تعتبر اولوية
مهمة في
السياسة الخارجية
بالنسبة
لجميع الدول،
کما ان هذه
العلاقات
مهمة لايران
من مختلف
الجوانب
السياسية
والاقتصادية
والاقليمية
والدولية،
ومن اجل
النجاح في
السياسة
الخارجية نحن
بحاجة الي
اقامة علاقات
جادة وشاملة
مع دول
المنطقة والعالم،
وقد حققنا
انجازات جيدة
في هذا
المجال». وتحدث
عن المخاطر
والتهديدات
التي تواجهها المنطقة
والعالم
ابتداء من
البيئة
ومرورا بالتطرف
والارهاب،
مشددا على
ضرورة «ايجاد
شبكة امنية
علي المستوي
الدولي بدل
انشاء الاتحادات
والائتلافات
السياسية
والعسکرية»، مجددا
التأكيد على
ان «السلاح
النووي ليس له
مكانة في الاستراتيجية
الدفاعية
الايرانية. بل
لن يوفر الامن
لاي بلد»،
ورأى انه من
«الضروري الافادة
من فرصة
انضمام سورية
الي معاهدة
حظر الاسلحة
الکيماوية
لايجاد منطقة
خالية عن اسلحة
الدمار
الشامل في
الشرق
الاوسط».