المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

يوم 28 أيار/2013

 

 

 

عناوين النشرة

من رسالة كورنثوس الأولى 11/17حتى34/عشاء الرب

يا سيدنا الراعي هل قرأت في الإنجيل قول السيد المسيح: "مرتا مرتا تهتمين بأمور كثيرة فيما المطلوب واحد"/الياس بجاني

واجب المسؤول ايجاد الحلول وليس الشكوى والنق كما يفعل المواطن/الياس بجاني

اقفال باب الترشيحات للانتخابات النيابية على 706 مرشحين

مجلس الوزراء اقر تشكيل هيئة الاشراف على الانتخابات بتاريخ 16 حزيران وتمويلها وسليمان اكد ان صاروخي الضاحية فتنة ودعا الجيش لاتخاذ التدابير في طرابلس

سليمان عرض مع الراعي ملفات مطروحة قيد النقاش والتقى المطارنة صياح وطربيه وشامية

وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال وليد الداعوق: سليمان دعا الجميع لوعي مخاطر الفتنة ومجلس الوزراء اقر 22 مليارا لاجراء الانتخابات وعين هيئة الاشراف

سلام عرض مع سوسان والمجلس الشرعي في صيدا شؤون دار الافتاء

ميقاتي من بعبدا: الانتخابات في 16 حزيران ومجلس النواب يتخذ القرار بالتمديد أو عدمه

الراعي وفارس شددا في اتصال هاتفي على قانون انتخاب يحقق التوازن والتمثيل الفعلي

الراعي تلقى اتصالين من الجميل وقباني

مسلحون أنزلوا جريحا سوريا من سيارة اسعاف في بلدة اللبوة ونقلوه الى جهة مجهولة

الجيش :مقتل امرأة واصابة شخصين في الهرمل جراء سقوط 3 صواريخ من الجانب السوري

تحرير المخطوف عماد بطرس عماد في عملية نوعية للجيش

الداخلية: عدد المرشحين تجاوز 230 مرشحا لغاية الخامسة عصرا

موقع القوات: قيادة حزب الله أبلغت عائلة مسؤول الحزب في منطقة الغبيري حسن ناصر بمقتله في سوريا

مصدر بالجيش اللبناني ينفي اطلاق صاروخ بإتجاه اسرائيل ليلاً

بان يدعو الزعماء السياسيين في لبنان للحيلولة دون توريط لبنان في الازمة السورية  

واشنطن تدين مشاركة حزب الله في القتال في سوريا وانقرة تصفه بحزب الشيطان

المجلس الدستوري: مهلة المجلس تنتهي في 2015 ولا مجال للفراغ 

ميقاتي يزور بكركي بلا تصريح والراعي: اتفقنا على مواضيع مهمة

اطلاق مسؤول سرايا المقاومة في صيدا

بري للتمديد بين سنة ونصف وسنتين وحزب الله يقنع الرابيه به

المطارنة الموارنة: التدخل في الصراع السوري خروج على الميثاق

سامي الجميل: سرنا بالسيىء كي لا نعطي هذه الهدية لأحد ذاهبون بمعركة اسقاط الستين حتى النهاية والكتائب ضد سياسة المحاور

الكتائب قدمت طلبات مرشحيها إلى الانتخابات

المكتب السياسي الكتائبي: الموقف الرافض لل60 يخلق زخما جديدا لوضع قانون انتخابات عادل

مرشحو حزب الوطنيين الاحرار للانتخابات

شمعون لـ"السياسة": "حزب الله" سيذهب إلى الجولان بعد القصير

عبر عن نبض الشارع المحتقن بدفاعه عن المسلحين/ريفي يسحب البساط من تحت المتشددين ويعلن نفسه زعيماً كبيراً في طرابلس

ضاهر: حزب الله من أطلق الصاروخين على الضاحية

قاطيشا للبنان الحر: استغرب انتقاد بري للمختلط وهو من طرحه

حرب حمل على مدعي عام التمييز وسأل قرطباوي:أين أصبحت الدعوى بحق ماضي وكيف يمكننا الوثوق بالعدالة

سلام: حادث الصواريخ عمل مشبوه يرمي الى افتعال فتنة طائفية

فارس سعيد: نصرالله أعلن الحرب على الدولة

الجسر: حزب الله” مسؤول عن تسليح جبل محسن

خالد الضاهر: نصرالله اماط اللثام عن حجم الاكاذيب التي حاول اقناع اللبنانيين بها

عدوان: الدولة تتفتت وتنهار تدريجيا ونحن ضد اي تدخل بالسلاح او الرجال في سوريا

الخبير الدستوري والقانوني حسن الرفاعي: ضاع الدستور

هآرتس ترجح انتقال الحرب من طرابلس الى بيروت: لبنان منكشف على الانفجار

سوريا اقرت بوجود 81 سجينة من اصل 371/ترتيب لقاء مع "الخاطفين" لتحديد آلية الافراج عن مخطوفي اعزاز

"الراي" عن مصادر في حزب الله: لن ننجر إلى معارك داخلية قبل حسم القصير

"المستقبل" لموقف من تدخل "حزب الله" في سوريا/مجدلاني: سليمان سيــطعن بتمديــد غير مُبرر

جنبلاط للأنباء: لا بديل للبنانيين من الدولة على عكس كل المراهنات السياسية وغير السياسية

مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني: لا للتمديد للمجلس ولقراءة صحيحة لحادثة الصاروخين

السنيورة التقى رئيس وزراء الاردن ووزير خارجيتها

النائب ايلي كيروز: كيف يوفق التيار بين المناصفة والقبول بمشروع الحكومة ثم بقانون الستين اليوم؟

اللواء ابراهيم استقبل السفير السوري

رئيس حركة الإنقاذ الإسلامية اللبنانية الدكتور محمد علي ضناوي: نصر الله اعلن الحرب من اجل الهلال الإيراني

كتلة نواب زحلة دانت قصف الضاحية والهرمل: لإعادة مقاتلي حزب الله من سوريا وإقرار قانون إنتخابي عادل

بشّار: جنيف لكسب الوقت فقط/علي حماده/النهار

قذائف «حزب الله» أخطأت الهدف/الياس حرفوش/الحياة

لماذا أطل أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله من مشغرة؟/حيدر الطفيلي /خاص بـ"الشفّاف"

مواقف شيعية شجاعة ضد نصر الله/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

فاتورة حزب الله/حسين شبكشي/الشرق الأوسط

شيعة عراقيون يقاتلون في سوريا!/طارق الحميد/الشرق الأوسط

 

تفاصيل النشرة

 

من رسالة كورنثوس الأولى 11/17حتى34/عشاء الرب

لكني في ما يتبع من الوصايا لا أمدحكم، لأن اجتماعاتكم تضر أكثر مما تنفع. فأول كل شيء، بل غني أنكم حين تجتمـع كنيستكم تنقسمون شيعا. وأنا أصدق هذا بعض التصديق، لأنه لا بد من البدع فيما بينكم ليظهر فيكم الثابتون في الإيمان. وأنتم لا تأكلون عشاء الرب حين تجتمعون، بل يأكل كل واحد منكم عشاءه الخاص، فيجوع بعضكم ويسكر آخرون. أما لكم بيوت تأكلون فيها وتشربون؟ أم إنكم تستخفـون بكنيسة الله وتهينون الفقراء؟ فماذا أقول لكم؟ هل أمدحكم؟ لا، أنا لا أمدحكم في هذا الأمر. فأنا من الرب تسلمت ما سلمته إليكم، وهو أن الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها أخذ خبزا وشكر وكسره وقال: هذا هو جسدي، إنه لأجلكم. إعملوا هذا لذكري. وكذلك أخذ الكأس بعد العشاء وقال: هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي. كلما شربتم، فاعملوا هذا لذكري. فأنتم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء. فمن أكل خبز الرب أو شرب كأسه وما كان أهلا لهما خطئ إلى جسد الرب ودمه. فليمتحن كل واحد نفسه، ثم يأكل من هذا الخبز ويشرب من هذه الكأس، لأن من أكل وشرب وهو لا يراعي جسد الرب، أكل وشرب الحكم على نفسه. ولذلك كثر فيكم المرضى والضعفاء ومات بعضكم. فلو كنا نمتحن أنفسنا، لتجنبنا الحكم علينا. ولكن الرب يحكم علينا ويؤدبنا لئلا يديننا مع سائر العالم. فمتى اجتمعتم يا إخوتي لتناول العشاء، فلينتظر بعضكم بعضا. وإذا كان أحدكم جائعا فليأكل في بيته، لئلا يكون اجتماعكم سببا للحكم عليكم. أما ما بقي من المسائل، فعند مجيئي أنظر فيها.

 

يا سيدنا الراعي هل قرأت في الإنجيل قول السيد المسيح: "مرتا مرتا تهتمين بأمور كثيرة فيما المطلوب واحد"

الياس بجاني/28 أيار/13/ يا سيدنا بشارة الراعي، هل أنت فعلا ترعى الرعية المؤتمن عليها من قبل الرب، وهل أنت راعي يعرف خرافه وخرافه تعرفه؟ بربك ما هو المهم للموارنة في رومانيا لتقوم في هذه الحشرة بزيارتها ولبنان يشتعل وقادة المسيحيين في ورطة القانون الانتخابي وفي معمعة ومؤامرات الانتقاص من حقوقهم بهدف الاستمرار في تهميشهم؟

يا سيدنا من المفروض أن تكون ضميرا للبنان وحامياً أميناً للمجد الذي أعطي لصرحنا الماروني،

يا سيدنا من المفترض أن لا نعيش الإنسان العتيق، إنسان الغرائز، بل إنسان العماد بالماء والروح القدس.

يا سيدنا وزناتك كثيرة استعملها في ما يرضي الرب.

نعم سؤال يطرحه اليوم كل لبناني عاقل وهو ماذا في رومانيا لتذهب يا سيدنا وتزورها في حين أن الوضع في لبنان مأساوي ووجودك فيه ضروري.

 يا سيدنا حتى النائب سامي الجميل الذي يدافع عنك باستمرار وع عماها اليوم ابدي قلقه وعدم رضاه على مواقفك وناشدك بأدب أن تؤجل زيارتك لرومانيا وحملك وأيضا مسؤولية كبيرة في عدم وضوح المواقف في بيان المطارنة الموارنة فيما يخص قانون الستين الذي من المفنرض أنك دفته وحرمته.

يا سيدنا انت لست برجل سياسة ولا يحق لك إلا أن تشهد للحق وأن تدافع عن المظلومين والمضطهدين.

مكانك يا سيدنا هو في بكركي وفي ثوابتها وتذكر قول سيدنا المسيح: "فمن يرفع نفسه ينخفض، ومن يخفض نفسه يرتفـع"

واجب المسؤول ايجاد الحلول وليس الشكوى والنق كما يفعل المواطن
بالصوت/
قراءة للياس بجاني في واجبات المسؤول وفي دور المواطن/أهم أخبار اليوم/27 أيار/13
اضغط هنا لقراءة نشرتنا العربية المفصلة ليوم الجمعة/2
7 أيار/13
English LCCC News bulletin for May 27/13
فاقد الشيء لا يعطيه
الياس بجاني/مخزي ومحزن هو الواقع العملاني لأغلبية القادة الزمنين والروحيين في لبنان فهؤلاء ولأنهم غارقين في الإنسان العتيق، انسان الغرائز، ولأنهم ابتعدوا عن الله وعن كل الشرائع، ولأنهم لا يحترمون كرامة الأنسان اللبناني ولا ذاكرته أو ذكائه، ولانهم لا يعملون للمصلحة العامة، بل في خدمة مصالحهم الذاتية، لأجل كل هذا نراهم بمناسبة وبغير مناسبة يشتكون وينتقدون ويتصرفون على خلفية الشعوبية والنفاق. فبدل أن يعمل هؤلاء على تشخيص الأمراض ووصف العلاجات لها
 ينافقون ويتلونون ويزايدون على المواطن بالشكوى متخلين عن دورهم وضاربين عرض الحائط بكل مسؤولياتهم وواجباتهم. من هنا لا نسمع المسؤولين والسياسيين من القمة إلى القاعدة في غير دور الباكين والشاكين دون أن يقدموا لا حلول ولا علاجات. في هذا السياق الاحتيالي تأتي كل البيانات المخصية والكاذبة التي تصدر عن ربع الأحزاب والسياسيين ورجال الدين. ولأن المواطن خانع ومصلحجي فالمسؤولين والسياسين ورجال هم على شاكلته، "عشكلو شكشكلوا"، و"كما تكونون يولى عليكم". الخلاص لا يمكن أن يأتي إلا إذا تحرر المواطن من التبعية والغنمية واصبح قادراً على انتاج قادة شرفاء يخافون الله في كل ما ممارساتهم وفي تعاطيهم مع الشأن العام.

اقفال باب الترشيحات للانتخابات النيابية على 706 مرشحين
وطنية- اقفل عند الساعة الثانية عشرة من منتصف هذه الليلة باب الترشيحات للانتخابات النيابية للعام 2013 في وزارة الداخلية، وقد بلغ عدد المرشحين لهذه الانتخابات 706 مرشحين بينهم 302 مرشح قدموا ترشيحاتهم اليوم، مع الاشارة الى ان عدد المرشحين للانتخابات للعام 2009 بلغ 715 مرشحا.

مجلس الوزراء اقر تشكيل هيئة الاشراف على الانتخابات بتاريخ 16 حزيران وتمويلها وسليمان اكد ان صاروخي الضاحية فتنة ودعا الجيش لاتخاذ التدابير في طرابلس

وطنية - اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان "اطلاق الصاروخين على الضاحية الجنوبية لبيروت بالامس، بمثابة فتنة تدبر للبنان"، وقال: "ان المطلوب من الجميع أن يبذل كل واحد جهده من أجل ابعاد الفتنة"، داعيا "القوى الامنية الى ايجاد الفاعلين وتوقيفهم". وجدد تأكيد "الغطاء الكامل للجيش لتنفيذ الخطة التي يجدها مناسبة في طرابلس، ويستطيع تنفيذها ويجدها ملائمة للاوضاع". مواقف الرئيس سليمان جاءت خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت عصر اليوم في قصر بعبدا.

الرئيس ميقاتي

وبعد الجلسة، تحدث رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي فقال: "أحببت أن أتوجه الى اللبنانيين لأعطيهم جرعة من الإطمئنان، لقد أستكملنا في جلسة مجلس الوزراء اليوم الاجراءات القانونية اللازمة لإجراء الإنتخابات النيابية على أساس القانون الساري المفعول.كنا دائما نقول إن هناك هوة كبيرة جدا بين الواقع والمرتجى، وكنا نتمنى أن يكون هناك قانون انتخابات يؤمن عدالة اكثر في تمثيل اللبنانيين، لكن الواقع يقتضي منا بأن نقوم بكل الواجبات القانونية التي يقتضيها القانون الساري المفعول، وهذا ما كنا نتمنى أن يحدث قبل شهرين، وكما نذكر في آخر جلسة لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري أصر فخامة الرئيس على تأليف هيئة الإشراف وإقرار كل الاجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات النيابية. اليوم تغيرت الأمور وراينا الفريق السياسي الذي كان يرفض هذه الاجراءات يوافق عليها. ما اريد تأكيده في هذا الموضوع أن ما قمنا به هي واجباتنا الطبيعية القانونية الدستورية التي تنص على ذلك، ولم أكن لأدعو مجلس الوزراء لهذه الجلسة الإستثنائية لو لم يكن لدينا رأي من هيئة التشريع والإستشارات بأحقية مجلس الوزراء بالإجتماع لأن هذا إجراء أساسي لإجراء الانتخابات. أحب أن أكون واقعيا وأقول بكل صراحة للبنانيين بأننا نقوم بهذا الأمر بموازاة موضوع التمديد للمجلس النيابي، وهذا الموضوع لم يتطرق اليه مجلس الوزراء بتاتا، وأنا أخاطب اللبنانيين وأقول بكل صراحة هناك خطوات أساسية واجراءات للتمديد للمجلس النيابي، لكن نحن كحكومة نقوم بواجباتنا كاملة وسنظل نقوم بها حتى آخر لحظة على أمل أن تشكل حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن".

قال: "أنا دائما أسعى وأطلب أن تشكل الحكومة الجديدة، لأن الوضع السياسي يقتضي ذلك في أسرع وقت ممكن، وهذه الحكومة يجب أن تقوم بواجباتها وأهم شيء أتمنى عليها القيام به هو العمل على ترميم سياسة النأي بالنفس التي انتهجتها حكومتنا على رغم كل الشوائب والانتقادات التي طالت الحكومة. اليوم أستطيع أن أقول وبضمير مرتاح بأننا حافظنا على سياسة النأي بالنفس وعلى السلم الأهلي والأمن بشكل عام، وهذه كانت من ابرز اهدافنا. أتمنى أن تشكل الحكومة الجديدة وأن تعمل على ترميم سياسة النأي بالنفس والاستمرار في انتهاجها".

تابع: "أقول للبنانيين ايضا أنه يجب على كل سياسي أن يقوم بمبادرة ما لكي نستطيع أن نصل الى حل لمشكلاتنا. بالنسبة لي فقد كنت أول المبادرين، من خلال اعلان إستقالة الحكومة لعل ذلك يشكل خطوة الى الأمام نحو تقارب اللبنانيين. لقد تحقق التقارب في خلال تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة، لكن للاسف رأينا العراقيل التي وضعت خلال عملية التشكيل من قبل كل الأطراف. أتمنى أن نصل الى مرحلة يبادر فيها كل واحد منا سعيا لايجاد حل ، ومثلما بادرت بالإستقالة لدي أيضا مبادرة سأعلن عنها في الأيام المقبلة لعلنا نستطيع المساعدة في اعادة إحياء هيئة الحوار".

أسئلة واجوبة

وردا على سؤال قال: "الانتخابات تحددت في 16 حزيران ومجلس النواب هو الذي يتخذ القرار بالتمديد أو عدمه".

سئل: "لماذا لم تعقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء لبحث الوضع الأمني في البلاد فيما عقدت جلسة بشأن الانتخابات التي يعلم الجميع أنها مؤجلة حكما؟

أجاب: "في الشأن الأمني هناك قرارات متخذة من مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الأعلى تعطي الصلاحية والغطاء لكل الأجهزة الأمنية، وهذه القرارات لا تزال سارية المفعول. ايضا مجلس الوزراء في مرحلة تصريف الأعمال لا يملك السلطة التقريرية الا في الحالات الاستثنائية. نحن لم نعقد جلسة لمجلس الوزراء الا بعد أخذ رأي هيئة التشريع والاستشارات، ولاتمام موجبات قانونية يلزمنا الدستور بالقيام بها. اما بشأن سؤالك حول معرفة الجميع بتأجيل الانتخابات فنحن نقوم بواجباتنا وليقم مجلس النواب بواجباته".

سئل: ماذا يحصل بشأن القرارت التي اتخذها مجلس الوزراء في حال تم التمديد في مجلس النواب

أجاب: "تضاف مادة الى القانون تشير الى تعليق العمل بقرارات مجلس الوزراء، وهذا الأمر ينسحب ايضا على الترشيحات التي تم تقديمها".

سئل:الغريب ان استقالة الحكومة جاءت بسبب رفض اقرار هيئة الاشراف على الانتخابات والحكومة ذاتها اعادت اقرار الهيئة ، كيف ذلك؟

أجاب: "صرح معالي وزير الداخلية قبل فترة اننا قادرون على القيام بكل الاجراءات لاجراء الانتخابات في 16 حزيران، ويومها اتصلت به وطلبت منه أخذ رأي هيئة التشريع والاستشارات في جواز عقد جلسة لمجلس الوزراء لبت موضوع الهيئة، وجاء مضمون الاستشارة ليعطي الحكومة المستقيلة الحق في عقد جلسة لبت هذا الموضوع فقط، وهذا ما حصل، وليته تمت الموافقة قبل شهرين على هذا الموضوع".

أضاف ردا على سؤال: "فخامة الرئيس كان على حق يومها في موقفه من هذا الموضوع حين قال إنه لن يترأس جلسات مجلس الوزراء الا اذا اقر هذا الموضوع انطلاقا من الموجبات القانونية ، وهذا الموقف منفصل عن تأييد قانون الستين أو عدمه".

سئل: هل يمكن إجراء الانتخابات اليوم في ظل هذه الظروف ؟ والسؤال تحديدا عن امكان اجراء الانتخابات في طرابلس؟

أجاب: "إذا كانت هناك اسباب موجبة لتأجيل الانتخابات في منطقة معينة لمدة إسبوعين او ثلاثة اسابيع، فهذا الأمر يقرره وزير الداخلية، ولكن انا اعتقد أنه إذا كانت هناك امكانية لاجراء الانتخابات في كل لبنان فيمكن القيام بذلك في طرابلس أيضا. نحن في الحكومة نقوم بواجباتنا بكل جدية ووضوح ويبقى على مجلس النواب، وهو سيد نفسه،أن يتخذ القرار بتأجيل الانتخابات أو عدمه".

وردا على سؤال قال: "في الموضوع الأمني مقولتان تتكرران باستمرار وهما إرفعوا الغطاء عن المسلحين ووفروا الغطاء للجيش والقوى الأمنية للقيام بواجباتهم. وجوابي على هذا الأمر أن كل الغطاء السياسي معطى للجيش والقوى الامنية ، وجميع اللبنانيين يدعون الجيش للقيام بواجبه. لا خيار لنا جميعا الا الجيش اللبناني وجميعنا نثق بالجيش اللبناني، والجيش يتحرك فورا ومن تلقاء نفسه لحفظ الأمن في لبنان. اي شخص يقول ان هناك مسلحين لديهم غطاء سياسي فالجيش لديه مطلق الصلاحية بالرد على هذا الأمر وفق ما يراه مناسبا. الجيش لديه طريقته في التحرك والعمل وايضا في الحفاظ على سلامة جنوده ، وانا متأكد ان الجيش يضع حدا للاخلال الأمني في طرابلس وفي كل لبنان" .

وردا على سؤال عن استخدام طرابلس لضرب سياسة النأي بالنفس؟ قال: "لنكن واقعيين نحن جزء من المنطقة والواقع الموجود فيها صعب وليس سهلا ،وعلينا نحن اللبنانيين واجب التغلب على الصعوبات ،وان نعطي بعضنا البعض ما نستطيع تقديمه من اجل لبنان ووحدته أرضا وشعبا. سياسة النأي بالنفس التي انتهجناها هي السياسة الصحيحة وليتنا نعود جميعا الى انتهاجها. كما نتمنى على الحكومة المقبلة ان ترمم هذه السياسة قدر المستطاع، فالسياسة الخارجية للبنان كانت دائما عبارة عن ميزان للواقع الداخلي، وأي خلل في السياسة الخارجية يؤدي الى خلل في الواقع الداخلي، ولبنان لا يتحمل، خاصة في هذه الظروف، اي خلل في الواقع الداخلي. صحيح ان احداث طرابلس تتجدد باستمرار ولكننا سنظل نعمل لحماية طرابلس وحفظ امنها وسلامة أبنائها، وانا متأكد من الوعي الموجود لدى اهل طرابلس والذي سيخرج المدينة من كبوتها في اقرب وقت".

وردا على سؤال عن جدوى تعيين اعضاء هيئة الاشراف ودفع رواتبهم فيما الانتخابات في حكم المؤجلة؟ اجاب: "انت تعيدين تكرار السؤال ذاته الذي طرح سابقا. اذا اقر مجلس النواب التمديد فيمكن تجميد كل قرارات الحكومة التي اتخذت اليوم بمادة وحيدة.

الوزير الداعوق

وبعدها اذاع وزير الاعلام وليد الداعوق مقررات مجلس الوزراء، فقال: "بناء لدعوة دولة رئيس مجلس الوزراء، انعقد مجلس الوزراء عصر هذا اليوم بحضور غالبية الوزراء الذين غاب عنهم الوزير غازي العريضي.

إفتتح فخامة الرئيس الجلسة بالإشارة إلى الحدث الاساسي المتعلق بموضوع الصاروخين اللذين استهدفا منطقة الضاحية الجنوبية والصاروخ الثالث الذي لم ينفجر، معتبرا ذلك بمثابة فتنة تدبر للبنان، مبديا أمله في أن يعي الجميع مخاطر هذه الفتنة".

أضاف فخامته: "كذلك سمعنا في إسرائيل ولم نسمع، وعرفنا ولم نعرف، إذا كان هناك صاروخ أطلق فعليا أم لا، وكأنهم هناك يحاولون إيجاد الفتنة بطريقة ما".

وقال فخامة الرئيس: "لذلك المطلوب من الجميع أن يبذل كل واحد جهده، ولا أحد إلا ويستطيع التأثير في محيطه من أجل ابعاد الفتنة، وأن يكون كل مواطن خفيرا أيضا بحيث يراقب الناس أي أمر غريب أو مشبوه في مناطقهم". ودعا "القوى الأمنية إلى العمل على إيجاد الفاعلين وتوقيفهم".

وتناول فخامة الرئيس موضوع طرابلس، مشيرا إلى "أن الجيش اتخذ كافة التدابير التي لا تزال تتعرض لبعض الخروق"، لافتا إلى أنه تكلم مع قائد الجيش مجددا تأكيد الغطاء الكامل للجيش لتنفيذ الخطة التي يجدها مناسبة ويستطيع تنفيذها ويجدها ملائمة للاوضاع".

ثم اتخذ المجلس القرارات التالية:

- الموافقة على التدابير وتأمين الاعتمادات واعطاء سلفة لوزارة الداخلية بقيمة 22 مليار ليرة لبنانية لتأمين النفقات الضرورية للانتخابات النيابية.

- الاجازة لوزير الداخلية عقد اتفاق بالتراضي لطبع بطاقات الهوية والموافقة على استئجار مبنى بقرب وزارة الداخلية يخصص لهيئة الاشراف على الانتخابات.

- الموافقة على تحديد القسم المتحرك لسقف المبلغ الاقصى الذي يجوز لكل مرشح انفاقه اثناء فترة الانتخاب بمبلغ 6 آلاف لير لبنانية عن كل ناخب.

- تشكيل هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية وفقا لما يلي: نديم عبد الملك رئيسا، اندريه صادر نائبا للرئيس، سليم قسطا، خلدون نجا، غادة حلاوي، عثمان مجذوب، خليل هندي، عطا الله غشام وسيمون حداد اعضاء".

لقاء الرئيسين سليمان وميقاتي

وسبق الجلسة لقاء بين رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء تم في خلاله عرض الاوضاع العامة.

 

سليمان عرض مع الراعي ملفات مطروحة قيد النقاش والتقى المطارنة صياح وطربيه وشامية

وطنية - إستقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا بعد ظهر اليوم، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وتناول اللقاء عددا من المواضيع والملفات المطروحة قيد النقاش راهنا.

مطارنة وكهنة

ثم استقبل رئيس الجمهورية وفدا ضم النائب البطريركي المطران بولس صياح، راعي أبرشية أوستراليا المارونية المطران أنطوان طربية، راعي أبرشية الأرجنتين للموارنة المطران حبيب شامية ورئيس الرهبنة اللبنانية المارونية الأباتي طنوس نعمه ورئيس الرهبنة المريمية الأباتي بطرس طربيه.

 

وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال وليد الداعوق: سليمان دعا الجميع لوعي مخاطر الفتنة ومجلس الوزراء اقر 22 مليارا لاجراء الانتخابات وعين هيئة الاشراف

وطنية - أذاع وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال وليد الداعوق، بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان المقررات الرسمية، ومما جاء فيها: "افتتح الرئيس سليمان الجلسة بالاشارة الى الحدث الاساسي المتعلق بالصاروخين اللذين استهدفا الضاحية، وامل في اي يعي الجميع مخاطر هذه الفتنة، إذ أن لا أحد إلا ويستطيع التأثير بمحيطه لإبعاد الفتنة، وان يكون كل مواطن خفيرا ايضا بحيث يراقب الناس اي امر غريب في منطقتهم. وتناول سليمان موضوع طرابلس، لافتا إلى أنه تحدث مع قائد الجيش مجددا وأكد إعطاء الغطاء الكامل للجيش لتنفيذ الخطة التي يجدها مناسبة".

وقال: "ثم اتخذ المجلس القرارات التالية: الموافقة على التدابير وتأمين الاعتمادات واعطاء سلفة للداخلية بقيمة 22 مليار ليرة لتأمين النفقات الضرورة للانتخابات، الاجازة لوزير الداخلية عقد اتفاق بالتراضي لطبع بطاقات الهوية والموافقة على استئجار مبنى يخصص لهيئة الاشراف على الانتخابات.  تشكيل هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية وفقا لما يلي: نديم عبد اللمك رئيسا، اندريه صادر نائبا له، سليم قسطا، خلدون نجا، غادة حلاوي، عثمان مجذوب، خليل الهندي، عطالله غشام، وسيمون الحداد اعضاء"

 

سلام عرض مع سوسان والمجلس الشرعي في صيدا شؤون دار الافتاء

وطنية - استقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام في دارته في المصيطبة مفتي صيدا والجنوب الشيخ سليم سوسان يرافقه وفد ضم أعضاء المجلس الشرعي في صيدا السادة: محي الدين قطب، عبد الحليم الزين، سامي السنيورة، محمد ناجي البساط، وناقش معه الأوضاع والتطورات العامة وشؤون دار الإفتاء.

 

ميقاتي من بعبدا: الانتخابات في 16 حزيران ومجلس النواب يتخذ القرار بالتمديد أو عدمه

وطنية - أعلن رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي، بعد جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية في قصر بعبدا، عصر اليوم، أن "الانتخابات تحددت في 16 حزيران ومجلس النواب هو الذي يتخذ القرار بالتمديد أو عدمه".

وقال: "أحببت أن أتوجه الى اللبنانيين لأعطيهم جرعة من الإطمئنان. لقد استكملنا في جلسة مجلس الوزراء اليوم الاجراءات القانونية اللازمة لإجراء الإنتخابات النيابية على أساس القانون الساري المفعول. كنا دائما نقول إن هناك هوة كبيرة جدا بين الواقع والمرتجى، وكنا نتمنى أن يكون هناك قانون انتخابات يؤمن عدالة أكثر في تمثيل اللبنانيين، لكن الواقع يقتضي منا أن نقوم بكل الواجبات القانونية التي يقتضيها القانون الساري المفعول، وهذا ما كنا نتمنى أن يحدث قبل شهرين، وكما نذكر في آخر جلسة لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري، أصر فخامة الرئيس على تأليف هيئة الإشراف وإقرار كل الاجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات النيابية. واليوم تغيرت الأمور، ورأينا الفريق السياسي الذي كان يرفض هذه الاجراءات يوافق عليها، فما أريد تأكيده في هذا الموضوع أن ما قمنا به هي واجباتنا الطبيعية القانونية الدستورية التي تنص على ذلك، ولم أكن لأدعو مجلس الوزراء إلى هذه الجلسة الإستثنائية لو لم يكن لدينا رأي من هيئة التشريع والإستشارات بأحقية مجلس الوزراء بالإجتماع لأن هذا إجراء أساسي لإجراء الانتخابات". أضاف: "أحب أن أكون واقعيا، وأقول بكل صراحة للبنانيين، إننا نقوم بهذا الأمر بموازاة موضوع التمديد لمجلس النواب، وهذا الموضوع لم يتطرق اليه مجلس الوزراء بتاتا. وأنا أخاطب اللبنانيين، وأقول بكل صراحة، هناك خطوات أساسية واجراءات للتمديد لمجلس النواب، لكن نحن كحكومة نقوم بواجباتنا كاملة، وسنظل نقوم بها حتى آخر لحظة على أمل أن تشكل حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن". وتابع: "أنا دائما أسعى وأطلب أن تشكل الحكومة الجديدة، لأن الوضع السياسي يقتضي ذلك في أسرع وقت ممكن، فهذه الحكومة يجب أن تقوم بواجباتها، وأهم شيء أتمنى عليها القيام به هو العمل على ترميم سياسة النأي بالنفس التي انتهجتها حكومتنا، رغم كل الشوائب والانتقادات التي طالت الحكومة. واليوم، أستطيع أن أقول، وبضمير مرتاح، إننا حافظنا على سياسة النأي بالنفس والسلم الأهلي والأمن بشكل عام، وهذه كانت من أبرز أهدافنا. وأتمنى أن تشكل الحكومة الجديدة وتعمل على ترميم سياسة النأي بالنفس والاستمرار في انتهاجها". وأردف:" أقول للبنانيين أيضا أنه يجب على كل سياسي أن يقوم بمبادرة ما لكي نستطيع أن نصل الى حل لمشكلاتنا. وبالنسبة لي فقد كنت أول المبادرين، من خلال اعلان إستقالة الحكومة، لعل ذلك يشكل خطوة الى الأمام نحو تقارب اللبنانيين. لقد تحقق التقارب خلال تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة، لكن للاسف رأينا العراقيل التي وضعت خلال عملية التشكيل من قبل كل الأطراف. وأتمنى أن نصل الى مرحلة يبادر فيها كل واحد منا سعيا لايجاد حل، ومثلما بادرت بالإستقالة لدي أيضا مبادرة سأعلن عنها في الأيام المقبلة لعلنا نستطيع المساعدة في اعادة إحياء هيئة الحوار".

حوار

وردا على سؤال، قال ميقاتي: "الانتخابات تحددت في 16 حزيران ومجلس النواب هو الذي يتخذ القرار بالتمديد أو عدمه".

سئل: لماذا لم تعقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء للبحث في الوضع الأمني في البلاد، فيما عقدت جلسة في شأن الانتخابات التي يعلم الجميع أنها مؤجلة حكما؟

أجاب: "في الشأن الأمني هناك قرارات متخذة من مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الأعلى تعطي الصلاحية والغطاء لكل الأجهزة الأمنية، وهذه القرارات لا تزال سارية المفعول. وأيضا مجلس الوزراء في مرحلة تصريف الأعمال لا يملك السلطة التقريرية إلا في الحالات الاستثنائية. نحن لم نعقد جلسة لمجلس الوزراء إلا بعد أخذ رأي هيئة التشريع والاستشارات، ولاتمام موجبات قانونية يلزمنا الدستور القيام بها. أما في شأن سؤالك حول معرفة الجميع بتأجيل الانتخابات فنحن نقوم بواجباتنا وليقم مجلس النواب بواجباته".

سئل: ماذا يحصل بشأن القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء في حال تم التمديد في مجلس النواب؟

أجاب: "تضاف مادة إلى القانون تشير الى تعليق العمل بقرارات مجلس الوزراء، وهذا الأمر ينسحب ايضا على الترشيحات التي تم تقديمها".

سئل: الغريب أن استقالة الحكومة جاءت بسبب رفض إقرار هيئة الاشراف على الانتخابات، والحكومة ذاتها أعادت اقرار الهيئة، كيف ذلك؟

أجاب: "صرح معالي وزير الداخلية قبل فترة أننا قادرون على القيام بكل الاجراءات لاجراء الانتخابات في 16 حزيران، ويومها اتصلت به وطلبت منه أخذ رأي هيئة التشريع والاستشارات في جواز عقد جلسة لمجلس الوزراء لبت موضوع الهيئة، وجاء مضمون الاستشارة ليعطي الحكومة المستقيلة الحق في عقد جلسة لبت هذا الموضوع فقط، وهذا ما حصل، وليته تمت الموافقة قبل شهرين على هذا الموضوع".

وردا على سؤال، قال: "فخامة الرئيس كان على حق يومها في موقفه من هذا الموضوع حين قال إنه لن يترأس جلسات مجلس الوزراء الا اذا اقر هذا الموضوع انطلاقا من الموجبات القانونية، وهذا الموقف منفصل عن تأييد قانون الستين أو عدمه".

سئل: هل يمكن إجراء الانتخابات اليوم في ظل هذه الظروف؟ والسؤال تحديدا عن امكان اجراء الانتخابات في طرابلس؟

أجاب: "إذا كانت هناك اسباب موجبة لتأجيل الانتخابات في منطقة معينة لمدة أسبوعين او ثلاثة اسابيع، فهذا الأمر يقرره وزير الداخلية، ولكن أنا أعتقد أنه إذا كانت هناك امكانية لاجراء الانتخابات في كل لبنان فيمكن القيام بذلك في طرابلس أيضا. نحن في الحكومة نقوم بواجباتنا بكل جدية ووضوح، ويبقى على مجلس النواب، وهو سيد نفسه، أن يتخذ القرار بتأجيل الانتخابات أو عدمه".

وردا على سؤال آخر، قال: "في الموضوع الأمني مقولتان تتكرران باستمرار، وهما ارفعوا الغطاء عن المسلحين ووفروا الغطاء للجيش والقوى الأمنية للقيام بواجباتهم. وجوابي على هذا الأمر أن كل الغطاء السياسي معطى للجيش والقوى الامنية، وجميع اللبنانيين يدعون الجيش إلى القيام بواجبه. لا خيار لنا جميعا الا الجيش اللبناني، وجميعنا نثق به فالجيش يتحرك فورا ومن تلقاء نفسه لحفظ الأمن في لبنان، أي شخص يقول إن هناك مسلحين لديهم غطاء سياسي، فالجيش لديه مطلق الصلاحية بالرد على هذا الأمر وفق ما يراه مناسبا. الجيش لديه طريقته في التحرك والعمل، وأيضا في الحفاظ على سلامة جنوده. وأنا متأكد أن الجيش يضع حدا للاخلال الأمني في طرابلس وفي كل لبنان".

وردا على سؤال عن استخدام طرابلس لضرب سياسة النأي بالنفس قال: "لنكن واقعيين، نحن جزء من المنطقة، والواقع الموجود فيها صعب وليس سهلا، وعلينا نحن اللبنانيين واجب التغلب على الصعوبات، وان نعطي بعضنا البعض ما نستطيع تقديمه من أجل لبنان ووحدته أرضا وشعبا. سياسة النأي بالنفس التي انتهجناها هي السياسة الصحيحة، وليتنا نعود جميعا الى انتهاجها. كما نتمنى على الحكومة المقبلة أن ترمم هذه السياسة قدر المستطاع، فالسياسة الخارجية للبنان كانت دائما عبارة عن ميزان للواقع الداخلي، وأي خلل في السياسة الخارجية يؤدي الى خلل في الواقع الداخلي، ولبنان لا يتحمل، خصوصا في هذه الظروف، أي خلل في الواقع الداخلي. صحيح ان احداث طرابلس تتجدد باستمرار، ولكننا سنظل نعمل لحماية طرابلس وحفظ امنها وسلامة أبنائها، وانا متأكد من الوعي الموجود لدى اهل طرابلس والذي سيخرج المدينة من كبوتها في أقرب وقت".

وردا على سؤال عن جدوى تعيين اعضاء هيئة الاشراف ودفع رواتبهم فيما الانتخابات في حكم المؤجلة، قال: "أنت تعيدين تكرار السؤال ذاته الذي طرح سابقا، فإذا اقر مجلس النواب التمديد فيمكن تجميد كل قرارات الحكومة التي اتخذت اليوم بمادة وحيدة".

 

الراعي وفارس شددا في اتصال هاتفي على قانون انتخاب يحقق التوازن والتمثيل الفعلي

وطنية - جرى اليوم اتصال هاتفي بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي والنائب السابق لرئيس مجلس الوزراء عصام فارس عرضا خلاله التطورات. وجدد فارس موقفه الداعم لموقف البطريرك الراعي "لجهة اقرار قانون انتخاب يحقق التمثيل الفعلي والصحيح والتوازن الوطني".

 

الراعي تلقى اتصالين من الجميل وقباني

وطنية - تلقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي اتصالين هاتفيين من الرئيس أمين الجميل ومفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني وتم التداول في الاوضاع العامة.

 

مسلحون أنزلوا جريحا سوريا من سيارة اسعاف في بلدة اللبوة ونقلوه الى جهة مجهولة

وطنية - أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في بعلبك حسين درويش أن مسلحين مجهولين اعترضوا سيارة اسعاف في بلدة اللبوة - البقاع الشمالي، كانت تنقل الجريح السوري عدنان إدريس من الداخل السوري إلى المنطقة، وأنزلوا الجريح الذي تم نقله إلى جهة مجهولة.

 

الجيش :مقتل امرأة واصابة شخصين في الهرمل جراء سقوط 3 صواريخ من الجانب السوري

وطنية - صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان الآتي:عند الساعة 8,30 من مساء اليوم، تعرضت مدينة الهرمل لسقوط ثلاثة صواريخ نوع غراد مصدرها الجانب السوري، ما أدى الى مقتل امرأة وإصابة شخصين بجروح، بالإضافة الى حصول أضرار مادية بممتلكات المواطنين

 

تحرير المخطوف عماد بطرس عماد في عملية نوعية للجيش

وطنية - أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في البقاع حسين درويش، أن قوة من مخابرات الجيش دهمت منطقة الصوانية في بلدة يونين في البقاع الشمالي، في عملية نوعية تم خلالها تحرير عماد بطرس عماد الذي تم خطفه منذ اسبوع على طريق دير الاحمر شليفا، وتوقيف خاطفه م. س. وتخلل عملية المداهمة تبادل اطلاق نار بين الجيش والخاطفين.

 

الداخلية: عدد المرشحين تجاوز 230 مرشحا لغاية الخامسة عصرا

وطنية - أعلنت المديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية والبلديات في بيان أن "عدد المرشحين للانتخابات النيابية العامة الذين تقدموا بطلباتهم بتاريخ اليوم الاثنين 27 أيار وحتى الساعة الخامسة قد تجاوز 230 مرشحا. وتذكر المديرية العامة المرشحين بأنها مستمرة في قبول طلبات الترشيح حتى الساعة 24,00".

 

موقع القوات: قيادة حزب الله أبلغت عائلة مسؤول الحزب في منطقة الغبيري حسن ناصر بمقتله في سوريا

ذكر موقع القوات الإلكتروني أنّ قيادة حزب الله أبلغت قبل قليل عائلة مسؤول الحزب في منطقة الغبيري حسن ناصر بمقتله في سوريا أثناء تأدية واجبه الجهادي.

 

مصدر بالجيش اللبناني ينفي اطلاق صاروخ بإتجاه اسرائيل ليلاً

أطلق صاروخ منتصف ليل الأحد، من منطقة مرجعيون اللبنانية بإتجاه اسرائيل، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، الا أن مصدراً في الجيش اللبناني، نفى وقوع الحادثة.  وأوضحت "الوكالة" أنه تم إطلاق الصاروخ من المنطقة الواقعة بين برج الملوك ودير ميماس في قضاء مرجعيون، "باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة، لم تتوفر معلومات عن مكان سقوطه". وسيّر الجيش اللبناني بمؤازرة قوات "اليونيفيل"، دوريات في المنطقة. في حين لم يؤكد الجيش الاسرائيلي، الحادث، أفاد بعض سكان شمال اسرائيل، عن سماع دوي انفجار. ونقلت اذاعة "صوت لبنان" (93.3)، الاثنين، عن مصدر رفيع في الجيش اللبناني نفيه "أن يكون قد أطلق صاروخ من الجانب اللبناني بإتجاه اسرائل".الا أنه أوضح أن "ما سمع الأحد جنوباً هو مجرد دوي انفجار لم تتضح معالمه بعد". من جانب، يجري الجيش الاسرائيلي تحقيقا عسكريا حول احتمال وقوع هجوم ليل الاحد الاثنين من الاراضي اللبنانية باتجاه قرى اسرائيلية حدودية وذلك بعدما تحدث سكان هذه القرى عن دوي انفجارات . وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة "فرانس برس" ان"سكان قرية المطلة دوي انفجارات. ما زلنا نمشط المنطقة وحتى الان لم نجد شيئا". يُشار الى أن الحادثة تأتي في وقت سقط صاروخين على منطقة الشياح اللبنانية، طال أحدهما، معرض للسيارات، وسقط الآخر على شرفة أحد منازل المنطقة. وأدت هذه الحادثة الى جرح أربعة أشخاص من التابعية السورية. ولم يتم توجيه الاتهام لأي فريق، الا أن معلومات صحافية، لفتت الى أن الصاروخين أسقطا، رداً على الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، الذي أعلن عن مشاركة عناصر من الحزب بالقتال في سوريا الى جانب النظام. اسوشيتد برس

 

بان يدعو الزعماء السياسيين في لبنان للحيلولة دون توريط لبنان في الازمة السورية  

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه الشديد بشأن وقائع انخراط "حزب الله" المتزايد في القتال في سوريا وكذلك بشأن خطر توسع نطاق النزاع ليشمل لبنان، الذي شهد تزايد التوتر خلال الأسبوع الماضي، داعياً إلى احترام سيادة كل الدول في المنطقة ووحدة أراضيها.وجاء في بيان صادر عن المتحدث الرسمي باسم بان، أن جميع القوى في المنطقة يجب أن تتصرف بمسؤولية وتبذل قصارى جهودها من أجل تقليص التوتر في المنطقة، كما دعا بان كي مون كل الزعماء السياسيين في لبنان إلى الحيلولة دون توريط لبنان في الأزمة السورية

 

واشنطن تدين مشاركة حزب الله في القتال في سوريا وانقرة تصفه بحزب الشيطان

اكد البيت الابيض عبر الناطق باسمه جوش ارنست ان اعلان حزب الله تدخله علناً في سوريا سيؤخذ في الاعتبار لافتا الى ان واشنطن تدين هذا العنف ومشاركة حزب الله فيه. نائب رئيس الحكومة التركية بكير بوزداغ انتقد بشدة مشاركة حزب الله في القتال في سوريا. وقال إن على هذا الحزب تغيير اسمه الى حزب الشيطان لأنه لا يمكن لمؤسسة ان تطلق على نفسها هذا الاسم فيما تعلن الحرب لقتل أبرياء في سوريا.

 

المجلس الدستوري: مهلة المجلس تنتهي في 2015 ولا مجال للفراغ

صدر عن المجلس الدستوري ما يلي: "ورد في بعض الصحف ان المجلس الدستوري منتهية ولايته، ونريد ان نوضح ما يلي: إن ولاية المجلس الدستوري تنتهي في 5 حزيران 2015، واذا لم تشكل هيئة جديدة للمجلس مكان الهيئة الحالية عند انتهاء ولايتها يستمر المجلس الدستوري، بموجب المادة الرابعة من القانون الرقم 243، بممارسة مهامه بشكل طبيعي الى ان تشكل هيئة جديدة وتقسم اليمين أمام رئيس الجمهورية. لذلك لا مجال للفراغ في المجلس الدستوري".

 

ميقاتي يزور بكركي بلا تصريح والراعي: اتفقنا على مواضيع مهمة

غادر الرئيس نجيب ميقاتي بكركي بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وعقده خلوة معه لنصف ساعة وتم عرض للاوضاع السياسية والامنية في البلاد، غادر من دون الادلاء بتصريح مكتفيا بالقول: لقد هنأت البطريرك الراعي بسلامة العودة وتمنيت له سفرا ميموناً. الراعي الذي يتراس في هذه الاثناء الاجتماع الشهري للمطارنة الموارنة استثنائيا بسبب سفره غدا الى بولونيا ولدى دخوله الى القاعة سال الصحافيين هل اعطاكم الرئيس ميقاتي تصريحوا فاجابوا بالنفي فرد عليهم كان يجب على الرئيس ميقاتي ان يعطيكم تصريحا لاننا تحدثنا بمواضيع مهمة واتفقنا عليها ووصف اجواء اللقاء بالجيدة

 

اطلاق مسؤول سرايا المقاومة في صيدا

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة المستقبل ان مسؤول ما يسمى بسرايا المقاومة في مدينة صيدا هلال حمود، الذي أطلق النار باتجاه مسجد بلال بن رباح في عبرا وأصاب احد رواد المسجد ووتر الوضع الأمني في المدينة مساء اول من امس، بات ليلته في منزله في منطقة شرحبيل، بعد ساعات قليلة على توقيفه من قبل قوة من الجيش على خلفية حادثة عبرا. وأوضحت المصادر ان حمود أطلق ليلاً وسلم الى قيادة حزب الله في مجمع الزهراء في المدينة وان اقتياد الجيش لحمود من المبنى الذي التجأ اليه في عبرا لم يكن توقيفاً وانما كان لإخراجه من المنطقة.

 

بري للتمديد بين سنة ونصف وسنتين وحزب الله يقنع الرابيه به

أكد الرئيس نبيه بري أنه سيدعو الى عقد جلسة نيابية عامة قبل 31 أيار الحالي، لأن الفراغ ممنوع وأنه يتشاور مع الاطراف السياسية حول صيغة للتمديد لمجلس النواب، متوقعا أن تصله ردود عليها في خلال الساعات الـ48 المقبلة، وبعدها سأدعو الى التئام هيئة مكتب المجلس، تمهيدا للدعوة الى عقد جلسة عامة، مشددا على ضرورة أن يتم التمديد بالتوافق. وأشار الى انه يؤيد التمديد لمدة تتراوح بين سنة ونصف وسنتين، لأنه ليس في الأفق ما يوحي بإمكانية إجراء الانتخابات بعد ستة أشهر، سواء لجهة القانون الذي لا يزال متعثرا او لجهة الوضع الأمني المضطرب الذي قد لا يتحسّن في ستة اشهر، متسائلا: كيف يمكن ان تتوافر شروط إجراء انتخابات سليمة في ظل الأوضاع المتوترة في صيدا وطرابلس والضاحية وعكار؟ واعتبر بري أن التأجيل لعامين والذي يعني تلقائيا سحب ملف الانتخابات من التداول سيساهم في إراحة الساحة الداخلية وتخفيف مستوى التوتر، في حين أن التأجيل لستة اشهر سيعني استمرار التجاذب السياسي الحاد وما يرافقه من توتر في الخطاب والشارع طيلة هذه الفترة، فهل يتحمل البلد استمرار حالة الاستنزاف؟ ولفت بري الى أنه يعارض التمديد لسنة حتى لا يحصل تضارب بين الانتخابات النيابية والانتخابات الرئاسية، مشيرا الى أن حصول الانتخابات على أساس الستين سيقود عمليا الى التمديد لمجلس النواب أربع سنوات في حين أن ما أطرحه يخفض سقف التمديد الى سنتين. ورأى بري أن الاتفاق على تأجيل الانتخابات سيتيح تفعيل عملية تشكيل الحكومة والدفع نحو إنجازها وفق رؤية واضحة، كما اشار الى أن الوضع في سوريا ربما يكون قد تحسن بعد عامين، بحيث يمكن تنظيم الانتخابات في ظروف افضل. ومع ذلك، اكد بري انه وتحسبا لإمكانية عدم التفاهم على التمديد وتجنبا لمحظور الفراغ، قدمنا ترشيحاتنا على اساس قانون الستين، وإذا أرادوا ان تتم الانتخابات على أساسه فنحن جاهزون.

ووصف المشروع المختلط بأنه اسوأ من قانون الستين، متسائلا: من يطالبني اليوم بعقد جلسة للتصويت على المختلط لماذا يتجاهل انني رفضت عقد جلسة للارثوذكسي لأسباب ميثاقية رغم انه كان يحظى بالاكثرية النيابية؟ وقال بري إنه وبعد طي ملف الانتخابات، سيسعى جاهدا الى عقد طاولة حوار اسلامي ـ اسلامي تضم حركة امل وحزب الله وتيار المستقبل لمواجهة مشاريع الفتنة وما يترتب عليها من مخاطر داهمة تهدد السلم الأهلي. واشار الى أنه سيجري اتصالات مع قيادة حزب الله والرئيس الحريري من اجل تهيئة الاجواء لعقد هذا الحوار الذي بات ضروريا وملحّاً في هذه المرحلة الخطيرة، واصفا عملية إطلاق الصارواريخ على الضاحية بأنها رسالة إجرامية أدخلت البلد في مرحلة خطيرة.

 

المطارنة الموارنة: التدخل في الصراع السوري خروج على الميثاق

وطنية - عقد المطارنة الموارنة إجتماعهم الشهري في الكرسي البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، ومشاركة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، والرؤساء العامين للرهبانيات المارونية واستضافة رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكردينال ليوناردو ساندري. وتدارسوا شؤونا كنسية ووطنية.

بيان

وفي ختام الإجتماع أصدر المطارنة البيان الآتي:

"1. هنأ الآباء صاحب الغبطة بالعودة من زيارته الرسمية إلى فرنسا وجولته الراعوية في عدد من بلدان أميركا الجنوبية، التي تفقد خلالها أبناء كنيستنا المارونية في الأبرشيات والرعايا المارونية، مشددا أمامهم على الثبات في الإيمان والتواصل الدائم مع الكنيسة الأم ومع البطريركية، والتقى اللبنانيين من مختلف الطوائف وحثهم على التمسك بهويتهم وتقاليدهم لإغناء مجتمعاتهم بها، مثلما يغنونها بمساهمتهم التجارية والاقتصادية والإنمائية والسياسية، وداعيا إياهم إلى تسجيل وقوعاتهم الشخصية، من ولادات وزواجات، في قيود النفوس اللبنانية، للمحافظة على الجنسية اللبنانية وسائر الحقوق المدنية في الوطن الأم.

2. يكرر الآباء استنكارهم خطف سيادة المطرانين الجليلين بولس اليازجي مطران حلب والاسكندرون للروم الأرثوذكس، ويوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس، والأبوين ميشال كيال وإسحق محفوض، معتبرين أن خطفهم، وخطف أي شخص آخر، يشكل تعديا فاضحا على العيش معا بسلام وعلى كرامة الإنسان وأبسط حقوقه، ويبعث على القلق من تطور الصراع في سوريا وما سيؤول إليه في المستقبل، خصوصا أنه تم التعرض لمقامات روحية لها تاريخها في العمل على نشر المحبة والإلفة والأخوة بين أبناء الوطن الواحد. وهم يطالبون المعنيين والدول القادرة بالإفراج عنهم وعن سواهم من المخطوفين الأبرياء. ويكررون الدعوة إلى وقف دوامة العنف والإجرام في سوريا، وإيجاد الحلول السلمية للنزاع بالحوار والمفاوضات، مطالبين الأسرة الدولية المساهمة في هذا المسعى.

3. يتابع الآباء بقلق تطور الأحداث الأمنية على الحدود السورية وفي الداخل اللبناني، وخصوصا في طرابلس وصيدا، مع ما يرافقها من تشنج ودعوات الى الثأر والإنتقام لم يألفها لبنان، ومن مشاركة مباشرة في صراعات الداخل السوري من أي جهة أتت. وهم يعتبرون ما يحدث خروجا صريحا على الميثاق الوطني، وعلى إعلان بعبدا الموافق عليه من المكونات اللبنانية المعنية، ونيلا واضحا من سيادة الدولة اللبنانية وسياستها الرسمية. ولذلك هم يناشدون الأطراف جميعا، وخصوصا المسؤولين في ما بينهم، أن يلتزموا بمواطنيتهم اللبنانية ومسؤولياتهم الدستورية الممنوحة لهم، والتي لا يجوز استخدامها إلا لخير البلاد وصون أمنها ورقيها .

4. يرى الآباء أمام العجز السياسي الذي يصيب البلاد ضرورة التوصل إلى قانون للإنتخاب يكون على قياس الوطن، لا على قياس التكتلات والمصالح الفئوية، ويحترم التنوع القائم في المجتمع اللبناني، من خلال تأمين التمثيل الصحيح لكل مكوناته، وتحقيق العدالة والمساواة، وتطبيق الدستور اللبناني الذي يضمن المناصفة ويعزز العيش المشترك، ويقر إجراء الإنتخابات في مواعيدها الدستورية. وإنهم يطالبون بعدم إقرار أي تمديد للمجلس النيابي، أو تحديد أي موعد للانتخابات، قبل أن يعمل هذا المجلس على إقرار قانون جديد لها.

5. يطالب الآباء المسؤولين السياسيين بالإسراع في تشكيل حكومة جديدة تتحمل مسؤولياتها الدستورية وتؤمن مصالح المواطنين وتسهر على أمنهم وسلامتهم في هذه الظروف المصيرية.

6. يوجه الآباء نداء الى كل الأحزاب والتجمعات السياسية، لكي يكفوا عن حملات التجريح والتخوين، وهذه لغة لا تساهم إلا في إثارة الأحقاد الدفينة، وتستحضر ماضيا حمل المآسي والويلات، وأساء الى دور لبنان ورسالته الحضارية.

7. في ختام الشهر المريمي، ومع زمن العنصرة يدعو الآباء أبناءهم وبناتهم الى مشاركتهم الصلاة سائلين الله، بشفاعة العذراء مريم سيدة لبنان، أن يبارك هذا الوطن وشعبه، وأن يمنح الجميع الحكمة فيجعلوا من المحن والتحديات سبيلا لبناء لبنان الجديد بحسب إرادته تعالى. كما يطلبون مرافقتهم بالصلاة خلال انعقاد السينودس السنوي، فتأتي ثماره وافرة بوحي الروح القدس وبشفاعة قديسينا".

 

سامي الجميل: سرنا بالسيىء كي لا نعطي هذه الهدية لأحد ذاهبون بمعركة اسقاط الستين حتى النهاية والكتائب ضد سياسة المحاور

وطنية - اعلن منسق اللجنة المركزية في حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل عن تقديم الحزب عشرين ترشيحا دفعة واحدة وقام بكل شيء كي لا يصل الى هنا، مشيرا الى ان "ثمة 30 مخالفة للقانون حتى الآن اذا حصلت الانتخابات ويريدون تهريب الانتخابات". الجميل وفي حديث لبرنامج "بموضوعية" عبر "MTV" اعتبر انه اذا حصلت الانتخابات في خلال اسبوعين ستكون كارثة على لبنان، لافتا الى انه أطلق نداء من 48 ساعة من اجل رفض هذه المهزلة ولكن لم يسمعه أحد والحكومة تخالف القانون. وفند الجميل تصريحات نواب ووزراء التيار الوطني الحر حول رفض الستين مسبقا، وقال:"فلنعد الى ما قالته بكركي انه ممنوع الترشح على اساس الستين".

وأضاف:"ما يحصل اليوم يتحمل مسؤوليته من رفض السير بالمسار الديمقراطي الطبيعي اي طرح المشاريع والتصويت". ورأى الجميل انه "كان من المفترض الذهاب الى مجلس النواب وعمليا كان يجب على السجال الانتخابي ان يقفل قبل 6 اشهر من حصول الانتخابات والرئيس بري يعتبر اننا بتنا في مرحلة جديدة". وأضاف:" من الاساس قلنا بوجوب تطوير النظام السياسي كي لا نقع بالفراغ وبما وصلنا اليه". وتابع:" دخلنا بمعضلة ميثاقية لا حل لها في الدستور ولا احد يريد تمرير قانون يخسر به او فيه غموض فحتى الغموض لم يكن مقبولا". واعتبر الجميل ان قانون الستين يترك الوضع على ما هو عليه ويقفل الباب على الطامحين بانقاذ البلد ويقفل الباب على الاحزاب الجديدة، مشيرا الى ان الستين قانون غير ميثاقي يضرب التمثيل المسيحي وكل ما تم النضال من اجله.وتابع:" سرنا بالسيىء كي لا نعطي هذه "الهدية" لأحد ولن نترك الساحة لأحد واعطينا فرصة لمقاطعة شاملة فالمقاطعة المنفردة ماذا تنفع؟ للمقاطعة قيمة لو قررنا كفرقاء بكركي القيام بها معا". وأضاف:" لو سيد بكركي اخذ موقفا بالمقاطعة لكنا سرنا بها وكانت مقاطعة شاملة".

ورأى الجميل ان غياب سيد بكركي البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كان له دور سلبي، معتبرا انه لو كان الراعي موجودا لكان ضبط كل العملية، لافتا الى ان الكتائب كانت ننتظر موقف بكركي وكانت تتوقع بيانا اعنف، مشيرا الى ان هذه انكسارة لكل المسيحيين. وتابع:" التخوين يعيدنا الى ايام سوداء ونبش القبور يجب ان يتوقف ورمي المسؤوليات يجب ان يتوقف والامر مسؤولية مشتركة ولم نصل بعد الى الفشل وثمة اسبوع لفتح المجال امام وحدة حقيقية وسحب الترشيحات ويجب العودة الى وحدة بكركي". وتمنى الجميل على البطريرك الراعي ان يؤجل سفره يوم الثلاثاء للعودة للاجتماع في بكركي بحثا عن الوحدة والاجماع.

وأضاف:"اتمنى الا تحصل الانتخابات في 16 حزيران وذلك بهدف حصول معركة طبيعية واتمنى حصول جلسة تشريعية باسرع وقت واقرار قانون جديد وتأجيلا قصيرا وعدم السير بهذه المهزلة".

وتابع:" ذاهبون الى معركة التزمناها حتى الآخر وهي اسقاط الستين وسنكمل بها ولن نخاف من خوض المعركة اذا فرضت علينا ونتمنى صحوة من كل القوى كي لا نذهب الى انتخابات مطعون بها".

ودعا الجميل الى ايجاد قانون يرضي الجميع ويكون عليه اجماع مسيحي، معتبرا ان القوة تكون بالوحدة. وتابع:" سرنا في لعبة التوافق وفي اللجنة الفرعية اقترحنا قانونا مختلطا يؤمن 52 نائبا باصوات المسيحيين".

وأضاف:" تحفظنا على المسودة التي وضعتها القوات والمستقبل للقانون المختلط وتحفظنا كان خاصة على التقسيمات". وأشار الجميل الى ان الكتائب ابلغت الرئيس السنيورة في ليلة طرح المختلط رفض الطرح، معتبرا انه كان على التيار الوطني الحر السير مع الكتائب لتحسين المختلط.

وتابع:" لا اوافق على المختلط في صيغته الحالية ومنذ الاساس تحفظنا وابلغت ذلك لفتفت وشطح والكتائب لا تسير بامر غير مقتنعة به".

وعن الاعتراضات في المختلط قال الجميل:" نحن ضد ان تكون الاستنسابية على حساب المسيحيين وتقسيم جبل لبنان حصريا نحن نرفضه".

وسأل:" ولماذا تقسيم جبل لبنان ايضا "ربع بثلاثة ارباع"؟ وبأي منطق نقبل ذلك؟".

وأشار الجميل الى أن "قانون الستين يأتي ب 34 نائبا للمسيحيين فيما المختلط 46 نائبا"، لافتا الى انه "لو وضع التيار الوطني الحر يده بيد الكتائب لأدخلت تحسينات على المختلط".

وتابع:" لن نقبل بقانون غير مقتنعين به والمختلط كان افضل من الستين".

وأضاف:" نريد تقسيم محافظات اخرى لا جبل لبنان فقط لحفظ التوازنات، تقسيم جبل لبنان يؤثر بالصوت المسيحي ويدخل حزب الله الى المنطقة".

وسأل:" في القانون المختلط هل بامكان مندوبينا الدخول الى الضاحية الجنوبية؟" داعيا الى الخروج من النقاش "التخويني" والبناء على مشترك ما للخروج من المأزق الذي نحن موجودون فيه.

وردا على كلام عون قال الجميل: "الله يطول بعمرو" ومنذ دخولي الى السياسة لم اجرح شخصيا بأحد والعماد عون رد علي بالشخصي فيما توجهت اليه بالسياسة".

وأضاف:"بالنسبة لنا ان نبقى بوصلة في قول كلمة الحق واراهن على جمهور الاحزاب المسيحية لعدم السير بقانون الستين".

ورأى الجميل انه يجب الخروج من منطق العواطف في العمل السياسي، مشيرا الى ان العلاقات مفتوحة على الصعيد الشخصي مع الكثير من القيادات في التيار الوطني الحر، لافتا الى ان هناك اختلافا على اساس بناء الدولة مع التيار. وتابع:" سليمان بيك يحترمنا ونحترمه والعلاقة الشخصية معه مميزة ونختلف بالسياسة و"شطحات" عون تمنعنا من اقامة علاقات معه".

وأضاف:" نحن مسيحيون مؤمنون ونؤمن بالتسامح والانفتاح ولا نعرف الحقد والتنافس مع القوات طبيعي وشرعي، خرجنا من منطق العواطف ونعمل بالعقل".

وكشف الجميل انه طلب من النائب جورج عدوان اليوم باتخاذ موقف مشترك بسحب الترشيحات ولكنه رفض، مشيرا الى انه طلب الامر عينه من التيار الوطني الحر.

وأكد الجميل ان معركة قانون الستين لن تنتهي وتأجيل الانتخابات جزء منها، معتبرا انه يفضل جلسة عامة واقرار قانون وتأجيلا تقنيا ولا انتخابات على قانون الستين.

وعن العلاقة مع القوات والامانة العامة لـ14 آذار قال:" لا اختلاف في النتيجة مع القوات ونطالب بمزيد من التنسيق داخل قوى 14 آذار ويجب الانتهاء من هذا الجدل "بلا طعمة".

وعن مشاركة حزب الله في القتال في سوريا قال الجميل:"حزب الله يتصرف وكأنه غير معني لا بالدولة ولا ببقية اللبنانيين وبدخوله في الصراع السوري يجر السنة في لبنان الى هذا الصراع وكأنه يقول لهم "لاقوني" الى سوريا وما نسمعه عن الحزب "جنون". وأضاف:" كلنا نخاف من الخطر التكفيري ولكن هل نحاربه باسلوبه؟ ومحاربة الاصولية تكون بتقوية الاعتدال لأنه يقف بوجه التطرف".

وتابع:" تصرف حزب الله في سوريا يشبه تصرفه في لبنان وتوجهت لعلي فياض بالقول "لا مصلحة لكم بتدمير الاعتدال في لبنان والحملة على المستقبل تفتح حربا لمئة عام" وادعو الحزب للعودة الى لبنان لبنائه مع الشرفاء".

ورأى الجميل ان طرابلس تدمر والناس يلتهون بتهريبة الانتخابات متناسين اهالي طرابلس الذين يقتلون، وسأل:" لماذا حتى اليوم لم يتخذ قرار بحظر تجول بطرابلس في الليل؟ فهل الجيش كبش محرقة والدولة كلها تتحاور مع رؤساء المحاور؟ فاما نكون في غابة واما في دولة". وتابع:" اذا كانت الحكومة جادة بمعالجة الوضع في طرابلس عليها دعوة الجيش الى فرض حظر التجول".

وسأل:" لماذا ترك اهل طرابلس رهائن بيد المسلحين؟ والحكومة المستقيلة تتحمّل مسؤولية ما يجري في طرابلس".

وعن التمديد للمجلس النيابي قال الجميّل:"عندما يطرح التمديد علينا سنتخذ القرار المناسب وسنرى التمديد بصيغته النهائية قبل اعطاء رأينا ونحن ضد التمديد بالمطلق".

ورأى الجميّل انه يجب ان يكون للرئيس المكلف مهلة محددة لتأليف الحكومة.

واعتبر الجمّيل انه مهما كان شكل الحكومة وحزب الله يستمر بدعم النظام وهناك من يدعم المعارضة فلن تقوم أي حكومة في لبنان ولن تستطيع الصمود.

وأضاف:"ثمة فريق خرج من اعلان بعبدا وقرر فتح معركة خارج لبنان، في اتفاق الطائف غبن يطال الطائفة الشيعية ويجب ان يعالج لبنانيا لخلق شراكة حقيقية انما المشكلة في بعد الحزب الخارجي لأن المعضلة الداخلية تعالج".

وتابع:" ارتباط حزب الله بايران ودخوله المعترك السوري يمنعان البحث عن اي حل والحديث من "الند للند" مع حزب الله واللبنانيون يخشون الحديث مع فريق يضع سلاحه على الطاولة".

وأضاف:"سلاح حزب الله استخدم ضد اللبنانيين في 7 ايار واصبح خارجا عن المنطق".

وأكد الجميّل ان الكتائب ضد سياسة المحاور وارتباط اي فريق بالخارج، معتبرا انه "عمليا هناك ارتباط عضوي وعسكري يدخلنا بحرب وارتباط آخر تأثيره سياسي ونحن ضد الاثنين وعلى المسيحيين ان يكونوا صلة وصل بين السنة والشيعة"، مشيرا الى ان قوى 14 آذار هي اليوم مع النأي بالنفس عن الازمة السورية.

 

الكتائب قدمت طلبات مرشحيها إلى الانتخابات

وطنية - قدم حزب الكتائب اللبنانية، مساء اليوم، عبر المحامين الثلاثة سمير خلف وقيصر الخوري حنا وأنطوان قاسوف، طلبات 19 مرشحا للانتخابات النيابية إلى وزارة الداخلية. وفي ما يلي أسماء المرشحين: رولان خزاقة، شادي معربس، جوزيف عيد، ميشال خوري، إيلي ماروني، كمال قرداحي، شاكر سلامة، ألبير كوستانيان، زكي غريب، ميشال الدويهي، جوزيف نهرا، فادي الهبر، موريس الاسمر، سعدالله عردو، ساسين ساسين، برنار جرباقة، مارون أبو جوده، سامر سعادة، وسامي الجميل.

 

المكتب السياسي الكتائبي: الموقف الرافض لل60 يخلق زخما جديدا لوضع قانون انتخابات عادل

وطنية - اعلن المكتب السياسي الكتائبي في بيان "أن حزب الكتائب لا يزال يقاوم مخطط اجراء الانتخابات النيابية على اساس قانون الستين لما يحمله من ظلم واجحاف بحق التمثيل المسيحي والشراكة الوطنية"، لافتا إلى أن "الحزب لا يزال يأمل حصول يقظة نيابية ووطنية تستولد قانونا جديدا للانتخابات ويراهن على أن يعي المعنيون في الدولة مسؤولياتهم فلا يفرضون على الشعب اللبناني انتخابات الامر الواقع فيعكفون على تحضير الاجواء الدستورية والزمنية المناسبة لاجراء انتخابات جدية تسمح للمواطنين التعرف على الاقل على المرشحين وبرامجهم ووعودهم وتطلعاتهم ومواقفهم من المواضيع المصيرية فلا ينتخب الناس من لا يعرفون على اساس قانون لا يريدون. ولما لم يحصل كل ذلك حتى الآن سيواصل الحزب نضاله لتغيير هذا الواقع من خلال المؤسسات الدستورية بما فيها مجلس النواب ومجلس شورى الدولة والمجلس الدستوري ومن خلال الاحتكام الحتمي للرأي العام المقيم والمنتشر". وأشار إلى أن "حزب الكتائب يتوجه، مرة جديدة، إلى كل الحلفاء وكل الأطراف السياسيين الحرصاء على الشراكة الوطنية لان يمتنعوا عن خوض الانتخابات النيابية على اساس قانون ال60 الذي سبق لهم أن رفضوه خصوصا أن خوض الانتخابات على هذا القانون هو الموقف غير الميثاقي. وإن مثل هذا الموقف الرافض من شأنه أن يخلق زخما جديدا لوضع قانون انتخابات عادل، ولو ادى ذلك الى تأخير الانتخابات مدة قصيرة. ولفت المكتب السياسي إلى أنه "اتخذ قرارا بالاجماع، بتفويض رئيس الحزب، لاتخاذ القرار المناسب بما فيه الاجازة بتقديم الترشيحات التي تولت ندوة المحامين التدقيق بقانونيتها".

 

مرشحو حزب الوطنيين الاحرار للانتخابات

وطنية - قدم رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون، عبر وكيله المحامي شادي سالم البستاني، ترشيحه للانتخابات النيابية اليوم.  وأفاد بيان للمكتب الإعلامي في الأحرار أنه بهذا الترشيح " يكون قد ترشح للانتخابات النيابية عن حزب الوطنيين الاحرار كل من: رئيس الحزب النائب دوري شمعون المقعد الماروني في الشوف، الامين العام للحزب الدكتور الياس ابو عاصي المقعد الماروني في بعبدا، أمين العلاقات الخارجية الدكتور كميل ألفرد شمعون المقعد الماروني في المتن الشمالي، عضو المجلس الاعلى المحامي فيليب المعلوف المقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي،والمهندس مارون الحلو المقعد الماروني كسروان الفتوح".

 

شمعون لـ"السياسة": "حزب الله" سيذهب إلى الجولان بعد القصير

 بيروت - "السياسة": توقع رئيس "حزب الوطنيين الأحرار" النائب دوري شمعون, أن يذهب "حزب الله" إلى الجولان المحتل, بعد الانتهاء من معارك القصير في سورية. وقال شمعون لـ"السياسة", "إن التمديد أصبح أمراً واقعاً بعقلية القيادات السياسية الموجودة على الساحة, حيث لم يكن ينقص هذه القيادات إلا إطلاق "الكاتيوشا" على الضاحية الجنوبية حتى يمددوا للمجلس", متمنياً عدم التمديد للمجلس إلا لفترة قصيرة جداً لا تتجاوز مدتها ثلاثة أشهر, "لأن البلد لا يتحمل أي فراغ دستوري". وأكد شمعون أنه لن يصوت لصالح التمديد في المجلس, لأنه ليس مقتنعاً بكل التبريرات المقدمة من قبل البعض, مثل القول إن البلد لا يتحمل خضات أمنية قد تعطل العملية الانتخابية, مشيراً إلى أنه رغم اقتناعه أن قانون الـ"60" عاطل ولا يصلح لهذه المرحلة, فإنه مع التمديد التقني لشهرين أو ثلاثة أشهر فقط, وكان يتمنى لو تجري الانتخابات في موعدها لكان ذلك أفضل من مخالفة الدستور, لأنها لا توصل إلى مكان. وفي تعليقه على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله, قال شمعون "لقد تعودنا على هذه الخطابات النارية التي لا قيمة لها, لأن "حزب الله" مشغول في القصير, فإذا نجحوا في القصير فإن لديهم أجندة كبيرة يريدون تنفيذها من الدفاع عن السكان الشيعة في سورية إلى الحفاظ على مقام الست زينب إلى تحرير الجولان". أما بشأن إطلاق الصاروخين باتجاه الضاحية الجنوبية وآخر باتجاه مستعمرة المطلة في الجنوب, اعتبر شمعون أن "الأمن في البلد ليس ممسوكاً, وقبل انتهاء التحقيقات في هذه المسألة لا يمكن لأحد أن يتكهن ما الجهة التي تقوم بهذه الأعمال التخريبية".

 

عبر عن نبض الشارع المحتقن بدفاعه عن المسلحين/ريفي يسحب البساط من تحت المتشددين ويعلن نفسه زعيماً كبيراً في طرابلس

 طرابلس - "السياسة":  عندما أعلن أشرف ريفي أن "قادة المحاور" في باب التبانة, بمدينة طرابلس شمال لبنان, هم "أبناؤنا ونحن نعرفهم ويعرفوننا", قبل أيام, عبر صراحة عما يحاول سياسيو المدينة إخفاءه منذ سنوات طويلة, وتصدى لتنصلهم من المقاتلين الذين يخوضون المعارك ضد المقاتلين العلويين في منطقة جبل محسن المجاورة. الرجل الذي كان مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي طيلة السنوات الثماني الماضية, هو ابن مدينة طرابلس, وريما يكون الأكثر شعبية فيها والأكثر تعبيراً عن نبض شارعها المحتقن جراء استمرار جرائم النظام السوري بحق شعبه من المدنيين والثوار. ويستمد اللواء قوته في طرابلس خصوصاً, وفي الطائفة السنية على امتداد لبنان عموماً, من كونه ركناً أساسياً من أركان الدولة و"تيار المستقبل" الذين تصدوا بقوة لهيمنة "حزب الله" والنظام السوري على جميع مفاصل الدولة السياسية والأمنية والعسكرية. من خلال وقوفه صراحة إلى جانب أهالي باب التبانة ومسلحيها في الدفاع عن أنفسهم بمواجهة مقاتلي جبل محسن الموالين لـ"حزب الله" والنظام السوري, أعلن ريفي صراحة عن موقعه الفعلي بعد التقاعد, فرفع السقف إلى حيث لا يجرؤ الآخرون من سياسيي طرابلس, الذين يدعمون المجموعات المسلحة ليلاً ويتنصلون منها نهاراً. مصادر طرابلسية مطلعة أكدت لـ"السياسة" أن ريفي يهدف من خلال مواقفه إلى سحب البساط من تحت أقدام المسلحين وحصر مهمتهم بالدفاع عن المدينة من اعتداءات جبل محسن, في محاولة للملمة الشارع من أيدي المتشددين, كما يسعى في الوقت نفسه إلى إشهار زعامته في طرابلس, بعدما كان منصبه الرسمي يحتم عليه الالتزام بمتطلبات الدولة بعيداً عن الانخراط العلني في اللعبة السياسية.

وبحسب المصادر, فإن ريفي "قطعاً" هو الأكثر شعبية بين سياسيي المدينة على الإطلاق, نظراً لعلاقاته الواسعة والوثيقة مع مختلف فعالياتها السياسة والدينية, وربما يتفوق بشعبيته على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير المالية محمد الصفدي ورئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي ونواب "تيار المستقبل". ورجحت المصادر بقوة أن يكون ريفي على رأس لائحة "المستقبل" للانتخابات النيابية في مواجهة اللائحة التي يتوقع أن يشكلها ميقاتي, مشيرة إلى أن اللواء السابق يسعى من خلال مواقفه الأخيرة إلى استيعاب مايمكن وصفه بـ"انقلاب" قادة المجموعات المسلحة في باب التبانة على سياسيي المدينة وفي مقدمهم عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد كبارة, الذي كان حتى الأمس القريب, من أكثر السياسيين المرتبطين بقادة المسلحين. يعلم أهالي طرابلس أن غالبية السياسيين يطلقون على المسلحين وصف الزعران ولا يلبثون أن يدافعوا عنهم, في تناقض فاضح يعكس أبشع عملية استغلال سياسي يتعرض لها هؤلاء, إلا أن اللواء السابق, ابن المدينة, أراد كسر القاعدة من خلال التأكيد أن المسلحين هم أبناء طرابلس "المدافعين عن شرفها", في مواجهة المقاتلين العلويين في "الحزب العربي الديمقراطي" الذين يمتلكون ترسانة من الأسلحة, ويحركونها بناء على أوامر النظام السوري وتبعاً لمخططات "حزب الله".  نقطة ثانية تحدثت عنها المصادر, مشيرة إلى أن ريفي يدرك حجم الدخول السلفي القوي على خط المعارك وهو يحاول من خلال تأكيده أن المسلحين هم "أبناء المدينة الذين يدافعون عن شرفنا, ونحن نفخر بأولادنا على المحاور", رسم سقف معين لتحرك هؤلاء, ينطلق من مسلمة عدم التعرض للجيش اللبناني, بعد الاشتباكات المتقطعة التي وقعت بين الجانبين في المعركة الأخيرة. وكشفت المصادر عن أن المواجهات الأخيرة بين باب التبانة وجبل محسن كان مرسوماً لها أن تستمر ساعات عدة وفي أسوأ الأحوال يومين أو ثلاثة, في شبه تفاهم ضمني بين الجانبين بهدف الضغط على الدولة لدفع التعويضات إلى المتضررين من جولات المعارك السابقة. وبناء عليه, كان السبب الأساسي المحرك للمواجهة هو الشح المالي, سيما في ظل الفقر المدقع في المنطقتين, إلا أن ما جعل الأمور تتدهور بسرعة وتنزلق نحو مواجهة مفتوحة هو دخول عامل معارك القصير على الخط, في ظل الهجوم الشرس غير المسبوق الذي شنه عليها جيش النظام السوري مدعوماً بآلاف المقاتلين في "حزب الله".

ولم يعد سراً أنه فضلاً عن مشاركة "حزب الله", هناك عدد من شبان طرابلس في القصير يقاتلون إلى جانب كتائب الثوار, وتالياً كان من البديهي أن تنعكس نتائج المعركة في المدينة السورية الستراتيجية على الوضع في طرابلس, وهو ما أعلن عنه صراحة ريفي بتأكيده أن معارك التبانة - جبل محسن مردها إلى "فشل من خطط اقتحام القصير, وكانت ردة فعله نتيجة هذا الفشل جلب الأنظار إلى مكان آخر ولابلاغ اهالي الشمال انهم سيدفعون ثمن فشل القصير", في اشارة "حزب الله".

 

ضاهر: حزب الله من أطلق الصاروخين على الضاحية

وطنية - اتهم النائب خالد ضاهر في حديث الى "المؤسسة اللبنانية للارسال"، حزب الله "بإطلاق الصاروخين على الضاحية الجنوبية بالامس"، معتبرا أن "الهدف من وراء ذلك التحريض على القتال في سوريا".

وقال: "لو كان الجيش الحر هو المسؤول عن حادثة إطلاق الصاروخين فكان قد أعلن بصراحة مسؤوليته"، مشيرا الى انه "من مصلحة الحزب حصول مثل هذا الامر عبر طلاق الصواريخ على الضاحية لشد عصب الشارع الشيعي وإيهامه بانه مستهدف ويتوجب عليكم الدفاع عن نفسه". وأكد أن "كل السلاح غير الشرعي المنتشر في لبنان هو من مخازن حزب الله ما يسهم باضعاف الدولة وهيبتها"، موضحا أن "من عقائد حزب الله اضعاف الدولة ومؤسساتها". وعن خطاب الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله في عيد المقاومة والتحرير، أشار الى أن "نصر الله يريد شد عصب جمهور حزبه وتخويف الشيعة بشكل عام من خلال هذا الخطاب"، سائلا: "من قال ان الشعب السوري ومعه الجيش السوري الحر هم متطرفون؟". وتابع ضاهر: "كل التبريرات التي يطلقها نصر الله حول سبب مشاركة حزبه في القتال الدائر في سوريا تحت حجج حماية المقامات الدينية لم تعد تنطوي على احد، واكثر من ذلك فهذه المقامات لها احترام من الجميع ومن كل الطوائف". وناشد الضاهر "الاصوات المعتدلة في الطائفة الشيعية التحرك وإعلاء الصوت بوجه كلام نصر الله الاخير وتحديدا بالملف السوري ودفاعه عن هذا النظام المجرم الذي يقتل شعبه يوميا، ناهيك عن سوابقه في لبنان والعبث بأمن تركيا وتهديده الدائم للملكة العربية السعودية وقطر".

وتوجه الى الداعمين للنظام السوري بالقول: "هذا النظام ميت لا محال وهو موجود في الحقيقة بالشكل لا اكثر ولا أقل، وبالتالي فإن الميت من الصعوبة بل من الاستحالة إحيائه".

وأردف بالقول: "تدخل حزب الله في سوريا أتى من خلال أمر عمليات مسمى بولاية الفقيه العمياء وكان الاجدى بهم نصرة الشعب السوري المظلوم".

ولفت الضاهر الى أن "حزب الله لا يريد قيام دولة في لبنان بعقيدته الدينية والسياسية، وبهذه الصورة هو يريد إيصال رسالة الى الجميع في الوطن فحواها انه هو الدولة وهو الضمانة لحماية الشيعة تحديدا، ولكن الواقع انه هو من يهيمن على المرفأ والمطار ويجني الاموال الطائلة من خلالهم من دون حسيب او رقيب".

وأوضح ان "حزب الله عبر تدخله في القصير وحمص، يريد ان يربط دويلته في الجنوب بالدويلة الحلم التي يفكر بها بشار الاسد إذا خسر حكم سوريا، إذ يظن انه يستطيع ان يحكم قسم من سوريا وهذا الامر اصبح امر واقع لا يمكن السكوت عنه". وطالب "الدول العربية بأن تساعد الجيش السوري الحر حفاظا على أمنها وأمن المنطقة والا يتركوا النظام السوري يبطش بالشعب". ولفت الى أن "ما يقوم به الحزب هو تنفيذ للامر الذي صدر من بشارالاسد وبموافقة ايران خلال اجتماعه مع الاحزاب اللبنانية، وهو الاعلان عن قتاله في سوريا".

وعن ترشح رفعت عيد الى الانتخابات النيابية، قال: "هذا حقه الطبيعي، وهو سيحصد ما زرع وهناك انتخابات تجري في كل المناطق اللبنانية ومن لديه تأييد سينجح".

وعن الوضع في طرابلس، لفت الى أن "هناك من يحاول دفع المتدينين الى الظهور على السطح وكأن المدينة يسيطر عليها الاصوليون او السلفيون ويخوفوا المسيحيين ويرسلون تقارير كاذبة الى الغرب".

وأكد أن "مشروع اللقاء الارثوذكسي ولد ميتا"، طالبا من رئيس الجمهورية ميشال سليمان "موقفا حازما لانعقاد مجلس النواب والاتفاق على قانون انتخابات واجراء الانتخابات حرصا على مصلحة لبنان واستقراره بدل ان يزداد عزلة عن العالم".

 

قاطيشا للبنان الحر: استغرب انتقاد بري للمختلط وهو من طرحه

ربط مستشار رئيس حزب القوات اللبنانية لشؤون الرئاسة العميد وهبي قاطيشا، بين صواريخ الضاحية الجنوبية وصاروخ المطّلة، مؤكدا ان حزب الله وراء اطلاق الصاروخ من الجنوب لاستدراج الفوضى إلى الساحة اللبنانية. وأشار في حديث للبنان الحر ردا على سؤال الى ان الجيش السوري الحر يحارب في سوريا في الاساس وليس لديه القدرة والمقومات للقتال في لبنان. قاطيشا اعتبر ان حادثة اطلاق الصواريخ هي رسائل تنبيهية من حزب الله للاشارة الى الوصول الى الابعد. مستبعدا ان تكون هذه الصواريخ رسالة لوليد جنبلاط و تمنى ان يكون حل سلاح حزب الله قريبا مشددا على ان لا قيامة للبنان في ظل وجود هذا السلاح وقال: لو كنا نملك الاكثرية النيابية ويمكن ان نصوت ضد سلاح حزب الله عندها سينصاع الحزب لارادة الدولة مشيرا الى ان قدرة 14 اذار في الحكم بعد  فوزها في الانتخابات ليس بالقوة بل بالديموقراطية قاطيشا اعتبر ان لبنان دخل في مرحلة الخطر عندما ادخله نصرالله في الازمة السورية و اعتبر ان مغامرات حزب الله هي تنفيس للاحتقان وأكد قاطيشا ان رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون يأخذ توجيهاته من حزب الله وسيقتنع في النهاية بالتمديد لمجلس النواب، مشددا على ان القوات تريد قانونا انتخابيا جديدا اونذهب وفقه إلى الانتخابات النيابية. وردا على سؤال، أوضح ان القوات منفتحة على كل الطوائف، غير أن حزب الله يتهرب من مواجهتها لأنه لا يملك المنطق السليم في الدفاع عن لبنان،  مشددا على وجوب الذهاب إلى انتخابات حرة وعدم تعطيل الحياة الدستورية. مستغربا وصف بري قانون المختلط بالسيء علما انه هو من اقترحه. ووصف علاقة القوات ببكركي بالممتازة  خصوصا في القضايا الاساسية والاستراتجية. وختم قاطيشا بالقول: نحن ضد التطرف الاسلامي السني لذلك نحن منفتحون على الاعتدال السني الممثل بتيار المستقبل

 

حرب حمل على مدعي عام التمييز وسأل قرطباوي:أين أصبحت الدعوى بحق ماضي وكيف يمكننا الوثوق بالعدالة

حمل النائب بطرس حرب على مدعي عام التمييز حاتم ماضي، واتهمه بأنه يستمر في السعي للتمديد لنفسه في منصبه. وتوجّه النائب حرب إلى وزير العدل شكيب قرطباوي مستفهماً عن الدعوى الجزائية التي سبق أن رفعها حرب في وجه القاضي ماضي منذ شهور. وقال: كيف ستسير العدالة إذا كانت دعوى جزائية تقدم بها نائب ضد قاضٍ ارتكب جريمة ضده إذا لم تتم إحالة الدعوى للنظر بها واتخاذ تدبير بشأنها، فيما ينام عليها وزير العدل ويبقيها في جارور مكتبه؟ واستطرد بالقول: كيف ستكون لي عندها ثقة بالعدالة وبالقضاء، خصوصا وأن هذه الحكومة زعمت حين جاءت أنها آتية لتحقيق الإصلاح والتغيير، وكيف يمكنني إقناع الناس بعدالة القضاء حين أرى وألمس أن مسؤولين يحمون متهمين، أو أقله أن مسؤولين في أعلى السلطات القضائية مدعى عليهم بجريمة جزائية ولا من يسأل.

 

سلام: حادث الصواريخ عمل مشبوه يرمي الى افتعال فتنة طائفية

استنكر رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام حادث اطلاق الصواريخ الذي تعرض له أحد احياء ضاحية بيروت الجنوبية، ووصفه بانه “عمل مشبوه يرمي الى افتعال فتنة طائفية في البلاد”. وقال: “ما حملته هذه العملية من ايحاءات مفتعلة ذات اهداف خبيثة، هو أمر مكشوف للقيادات السياسية وللرأي العام اللبناني، ويفترض ان يشكل دافعا لهم جميعا الى التسلح بالوعي لمنع كل ما يثير النعرات ولتمتين النسيج الوطني وتحصينه من الفتن الداخلية والعواصف الخارجية”. واعتبر ان “المسؤولية الكبرى في تحقيق هذا الهدف ونقل البلاد من وضعها الحالي المأزوم الى حالة الاستقرار والأمان التي ينشدها جميع اللبنانيين، انما تقع على عاتق القيادات السياسية اللبنانية التي بات عليها، امام الاحداث الامنية المتنقلة وآخرها احداث طرابلس وصيدا وعملية اطلاق الصواريخ المشبوهة على الضاحية الجنوبية، ان ترتقي الى مستوى مسؤوليتها الوطنية عبر خفض منسوب التشنج في خطابها السياسي والابتعاد عن لغة الشحن الحاد والعمل على خلق مساحة للحوار الهادىء باعتباره السبيل الوحيد لمعالجة مشكلاتنا الوطنية”. وأسف “للاضرار البشرية والمادية التي نتجت عن اطلاق الصاروخين”، داعيا المسؤولين الى “بذل اقصى الجهود لكشف الفاعلين والاقتصاص منهم”. وكان سلام تلقى اتصالا من وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل اطلعه فيه على تفاصيل الحادث وما أسفر عنه، وآخر ما اظهرته تحقيقات القوى الامنية من معطيات.

 

فارس سعيد: نصرالله أعلن الحرب على الدولة

اعتبر منسق الأمانة العامة لقوى '14 آذار” النائب السابق فارس سعيد أن 'خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله الجمعة هو بمثابة 'إعلان حرب” على الدولة اللبنانية”. وقال لـ”السياسة”: 'إما ان يكون نصر الله انتهى بعدما ورّط حزبه وطائفته ولبنان بالأحداث السورية، وإما أصبح مصاباً بجنون العظمة ولا يعرف أحد الى اين يقوده هذا الجنون، وهو في كلامه عن غياب الدولة كان يقصد أمراً واحداً هو أن يبني دولة على طريقة هانوي أو هونغ كونغ، بحسب ما يردد النائب وليد جنبلاط، ويبدو ان نصر الله يفضل ان يكون لبنان مثل هانوي، فمن خلال تورطه في احداث سوريا يسعى لاقامة شريط حدودي شيعي – علوي بين لبنان وسوريا ما بعد الاسد”. وتساءل سعيد: 'بعد الخطاب الناري لنصر الله من يستطيع ان يجلس مع 'حزب الله” في مجلس الوزراء؟”, معتبراً انه 'يتعذر على أي فريق لبناني عاقل ان يجلس مع 'حزب الله”. واعتبر أن خطاب نصر الله يعني 'إما ان يكون 'حزب الله” قد استسلم وإما انه اعلان حرب على الدولة اللبنانية”.

 

الجسر: حزب الله” مسؤول عن تسليح جبل محسن

أكّد عضو كتلة 'المستقبل” النائب سمير الجسر انّ 'كل يوم يمرّ دون معالجة حوادث طرابلس تزداد الامور تفاقماً”، مشدداً على 'ضرورة ان يقوم الجيش اللبناني باتخاذ كل التدابير اللازمة التي تحول دون تجدد الاشتباكات”.

ولفت الجسر لـ”السياسة الكويتية، الى ان 'طرابلس تستعمل صندوق بريد سياسي منذ العام 2008 سواء على المستوى الوطني او المستوى الاقليمي، وفي كل مرّة يخترعون عنواناً لتفجير الاوضاع بين باب التبانة وجبل محسن، وهذه المرّة على خلفية التعثر في اقرار قانون جديد للانتخابات وتشكيل حكومة”.ورداً على دعوة الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله إلى وقف المعارك في طرابلس، قال الجسر: 'إننا ننتظر أفعالاً وليس اقوالاً حيال ما يجري في طرابلس، وكلنا يذكر ان 'حزب الله” هو الذي أدخل السلاح الى طرابلس وهو الذي جنّد هذا الحصن العسكري في جبل محسن وقواه”.

 

خالد الضاهر: نصرالله اماط اللثام عن حجم الاكاذيب التي حاول اقناع اللبنانيين بها

خطابك بائس وقناعك ساقط ووعدك غير صادق، واسدك ميت، ومشروعك الصفوي الى مزابل التاريخ”. بهذه العبارات ردّ عضو كتلة 'المستقبل” النائب خالد الضاهر على خطاب امين عام 'حزب الله” حسن نصرالله في عيد المقاومة والتحرير، معتبرا ان 'الاخير اسقط عن وجهه قناع الدفاع عن مقام السيدة زينب في دمشق واللبنانيين الشيعة في القصير ليتقنع من جديد بقناع حماية ظهر المقاومة والدفاع عن لبنان وفلسطين”، مشيرا الى ان 'نصرالله اماط اللثام بيده عن حجم الاكاذيب والاضاليل التي حاول على مدى اشهر اقناع اللبنانيين بها لتبرير حملاته العسكرية الصفوية في سوريا وقتله الشعب السوري المنتصر”، لافتا الى ان 'جل ما يمكن اختصاره من خطاب نصرالله هو اعتراف الاخير بان سقوط الاسد يعني سقوط مشروع الولي الفقيه في لبنان والدول العربية، لذلك ربط مصيره ومصير مقاومته ونظامه الصفوي بمصير الاسد وعصاباته، وهو ما دفعه لارسال اللبنانيين الشيعة الى الموت كمرتزقة في سوريا لاحياء من لم يعد، بفعل ابطال الثورة، قابلا للحياة”. وتساءل الضاهر في حديث لـ”الأنباء” الكويتية: 'كيف يمكن لنصرالله ان يفرق بعد اليوم بين حزبه الايراني وجبهة النصرة لطالما يشارك بفخر واعتزاز في الحروب عبر العالم بغير توكيل او تفويض من احد، ناهيك عن اغتياله قادة المقاومة في الحزب الشيوعي اللبناني وقيادات من حركة 'امل” وتفجيره السفارتين الاميركية والفرنسية في بيروت وخطف الرعايا العرب والاوروبيين وادارة الخلايا الارهابية في كل من مصر والسعودية وقطر والبحرين واليمن”. ورأى ان 'اكثر ما دعا الى السخرية في كلام نصرالله هو ادعاؤه ان سقوط النظام السوري يعني سقوط فلسطين، مذكرا من يهمهم الامر وفي طليعتهم جمهور 'حزب الله” بان 'الاسد الاب كان اول من دق مسمارا في نعش القضية الفلسطينية عبر ضربه وحدة الشعب الفلسطيني وتحويله الى فصائل متحاربة لتمكين سياسته من العبور الى الداخل الفلسطيني للامساك بالورقة الفلسطينية لتأمين الاستقرار للمحتل الاسرائيلي مقابل ابقائه سيدا على الحكم في سوريا، وهي السياسة نفسها التي اعتمدها في لبنان”.

 

عدوان: الدولة تتفتت وتنهار تدريجيا ونحن ضد اي تدخل بالسلاح او الرجال في سوريا

وطنية - اعلنت مصلحة المهندسين في "القوات اللبنانية" عن جائزة الشهيد رمزي عيراني السنوية تحت عنوان "رمزي عيراني 11 سنة مضت"، في احتفال اقيم في فندق فينيسيا برعاية رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ممثلا بالنائب جورج عدوان. وقال عدوان : "الذين اغتالوا رمزي عيراني يعلمون ان هذه العملية لن تنجح عند اشخاص لديهم قضية هي سبب وجودهم وحريتهم وكرامتهم".أضاف: "رمزي موجود في كل واحد منا، واقول له: الحلم الذي كنت تحلم به بدأ يتحقق. اصبح لدينا حزب بكل ما للكلمة من معنى يسير على طريق الديموقراطية وتداول السلطة حسب الكفاءة وحدها التي تضع الشخص في مكانه المناسب". وتابع: "مشكلتنا الكبرى كقوات لبنانية اننا حزب قضية نتحمل التجريح والانتقاد، نسكت ولا نسكت، ليس لاننا عاجزون لكن الحرص على القضية اكبر من ان نرد على اشخاص ليس لديهم شيء الا التجريح بالقضية". وقال: "خوفنا اليوم على الدولة التي تتفتت وتنهار تدريجيا، فهناك من يعتبر انه اكبر منها وانه يمتلك قرار الحرب والسلم وقادر على ان يستدرج الدولة ولا يخضع للدولة ويفعل ما يفعله في سوريا وفي لبنان".

وسأل عدوان: "ماذا يمنع رئيس الجمهورية في ان يتوجه اليوم الى المجلس النيابي، الدستور اعطاه الحق في ان يتوجه الى جميع النواب ويقول لهم انتم نواب منتخبون، بلدكم في خطر هناك حزب من الاحزاب ممثل في مجلس النواب يحارب في سوريا من دون اذن الدولة. ماذا يمنع رئيس الجمهورية ان يتوجه الى جامعة الدول العربية والى الامم المتحدة ليطالب بتطبيق القرار 1701 الذي يسمح للجيش اللبناني بالاستعانة بالامم المتحدة ليحفظ حدوده كلها، ونشر الجيش بمساعدة الامم المتحدة على الحدود مع سوريا". وأكد "اننا ضد اي تدخل بالسلاح او الرجال في سوريا، عانينا خلال فترة 40 عاما من التدخل السوري ولا نسمح الان بأن نتدخل بما يجري في سوريا. نحن مع الشعب السوري لان لدينا قناعات تتعلق بالظلم الذي عانينا منه ، لدينا قناعات ضد الاغتيال وكنا نحن من ضحاياه، لا يمكننا ان نكون الا مع الشعب السوري ولكن هو من سيختار من المسؤول عنه وقياداته ومستقبله. وما يهدد صورة الدولة اللبنانية ايضا اتخاذ مكون لبناني لقرار الحرب والسلم. فاذا كان كل مكون لبناني يعتبر انه كيان مستقل عن دولته فهنا تقع الكارثة، نحن مواطنون نخضع للدولة اللبنانية وليس باستطاعة اي حزب او مجموعة تعتبر نفسها قائمة بحد ذاتها ان تتعاطى مع الدول الاخرى وكأنها دولة". وأشار الى انهم "ألفوا حكومة من طرف واحد فكانت 30 حكومة، كل وزير اعتبر نفسه حكومة وقرر سياسة حكومته. فوزير الخارجية الذي لا يمون عليه رئيس الجمهورية "فاتح على حسابه" لديه سياسته ويقرر ما يريد ويتكلم عن لبنان كما يرى هو". وقال: "قلنا للرئيس المكلف تمام سلام لا نريد شيئا منك، وتمنينا عليه منذ الايام العشرة الاولى من تكليفه أن يطل على اللبنانيين ب 14 "آدمي" او مجموعة أوادم ويقول هذه حكومتكم، واؤكد لكم حينها ان كل الراي العام سيصفق له"، مؤكدا اننا معنيون ان تكون هناك حكومة تحكم بارادة الشعب اللبناني وانطلاقا من اعلان بعبدا".

وعن الموضوع الانتخابي، قال عدوان: "علينا ان نصل الى قانون انتخاب جديد يضمن صحة التمثيل والتفاعل مع بقية المكونات اللبنانية"، مشددا على بذل الجهود لوضع قانون جديد، مشيرا الى ان الطريق الصحيح هو في الذهاب الى الهيئة العامة في مجلس النواب، ولا تزال المدة كافية، هناك من يريد الارثوذكسي وهناك من يريد المختلط وهناك من يريد قانون آخر. فلنصوت ونعتمد القانون الذي ينال الاكثرية. هكذا يشير الدستور، واي عمل سنقوم به في الايام المقبلة سيرتبط باقرار قانون انتخاب جديد".

 

الخبير الدستوري والقانوني حسن الرفاعي: ضاع الدستور

المركزية- أعلن الخبير الدستوري والقانوني حسن الرفاعي ان الدستور ضاع. وطالب عبر "المركزية": "بتوجيه سؤال حول دستورية وقانونية التمديد لمجلس النواب الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والى رئيس مجلس النواب نبيه بري لانهما ضليعان في الدستور أكثر منه". وقال: "أنا لم اعد افهم في الدستور، ونتيجة تكاثر الدساتير في لبنان نسيت ما امتلكه من معلومات دستورية وقانونية، والآن اصبحت محامي ايجارات ولم اعد "خرج" دستور، وتركت هذا الامر لمن يفهم فيه". اضاف "اسألوا رئيسي الجمهورية ومجلس النواب عن هذا الموضوع، لان حسن الرفاعي أضاع الدستور".

 

هآرتس ترجح انتقال الحرب من طرابلس الى بيروت: لبنان منكشف على الانفجار

المركزية- رجحت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن تنتقل "الحرب الأهلية الصغيرة" في طرابلس إلى شوارع بيروت، مشيرة إلى أن "لبنان بات منكشفاً أكثر على خطر الانفجار، ومن المتوقع أن يكون انفجاراً غير مضبوط".

وأشارت الى ان "حزب الله يدير حرباً وجودية في سوريا، إذ في حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فسيجد الحزب نفسه من دون جبهة خلفية ومن دون إسناد وجهة تمده بالسلاح، وبالتالي سيكون في مواجهة جبهتين صعبتين في نفس الوقت: جبهة الدولة السنية في سوريا، وجبهة إسرائيل، وبالتالي فإن تجنده في الحرب السورية ليس فعلاً تكتيكياً وحسب". بحسب "هآرتس" فإن "سيطرة" حزب الله السياسية على لبنان باتت على المحك، لأنه خسر الآن قاعدته الشرعية التي كانت ترتكز أساساً على أنه يقاتل عدواً خارجياً محتلاً للبنان، وأنه مقاومة تدافع عن المواطنين اللبنانيين ضد محتل للأراضي اللبنانية، وهذه نتيجة للتدخل في سوريا. لكنها أكدت في المقابل أنه لا توجد قوة في لبنان قادرة على منع حزب الله من التدخل، اذ ان الجيش اللبناني لا يعمل تقريباً في البقاع. ورجحت "هآرتس" ألا يؤدي ما يحصل في سوريا إلى تشجيع حزب الله على "التحرش" بإسرائيل، مشيرة إلى أن "أي عمل استفزازي من قبله، قد يدفع إسرائيل إلى العمل ضد قواعده في لبنان، بل وأيضاً العمل ضد قواته في سوريا نفسها"، الأمر الذي يضر بمصالحه وبمصالح النظام في سوريا.

 

سوريا اقرت بوجود 81 سجينة من اصل 371/ترتيب لقاء مع "الخاطفين" لتحديد آلية الافراج عن مخطوفي اعزاز

المركزية- اكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ"المركزية" ان لبنان تبلغ جواب السلطات السورية المعنية حول لائحة السجينات الـ371 المطلوب الافراج عنهن من السجون السورية من قبل لواء عاصفة الشمال الذي يحتجز المخطوفين اللبنانيين التسعة في اعزاز. وكشفت ان الجانب السوري اكد ان في سجونه 81 سجينة من اصل الـ371 المدرجة في القائمة وان سائر الاسماء ليست موجودة، فاما انها مكررة او واردة خطأ او ليست من بين المعتقلات لدى النظام، لافتة الى ان الجانب السوري الذي كان طلب التريث لمدة 48 ساعة بعد تسلمه قائمة الاسماء ابدى تجاوبا واستعدادا لتقديم المساعدة اللازمة حيث يتوجب اسهاما في اطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين.

وبناء عليه اوضحت المصادر ان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي يأخذ على عاتقه متابعة الملف حتى خواتيمه السعيدة بدأ اتصالاته فور تبلغه الجواب السوري ولا سيما مع الجانب التركي الذي يلعب دورا بارزا في المفاوضات مع الجهات الخاطفة، اجرى اتصالا بمسؤول تركي يتابع الملف لترتيب لقاء يحضره المفاوض باسم الخاطفين والمدعو ماجد العموري بهدف وضعه في حصيلة الاتصالات مع الجانب السوري والاتفاق على آلية تسليم المخطوفين بعدما كان العموري اعلن سابقا ان لا مطالب اخرى للافراج عنهم. ولم تستبعد المصادر المشار اليها امكان توجه وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل شخصيا الى تركيا لتحديد هذه الآلية وترتيب الاجراءات المتصلة لاستكمال مختلف جوانب عملية الإفراج.

 

"الراي" عن مصادر في حزب الله: لن ننجر إلى معارك داخلية قبل حسم القصير

المركزية- نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر في "حزب الله" ربطت بين إطلاق الصاروخين على تخوم الضاحية الجنوبية لبيروت وبين ما يجري في بلدة القصير السورية، إضافة الى ما وصفته بـ"الشحن الداخلي".

واوضحت ان الاطراف اللبنانية "ربما لم تكن تتوقع ان يترجم هذا الوضع سريعاً على الارض"، مشيرة الى "ان ما حدث لا يعدو كونه نسخة مصغرة عما يمكن ان يجري في المستقبل". وأشارت الى "ان حزب الله مدرك لهذا الواقع ومدرك ايضاً انه مهدَّد"، متسائلة: "هل الاطراف الاخرى في البلاد، لا سيما 14 اذار مهيأة لوضع يسوده عمل جبان، على غرار الصاروخين، او ما هو ادهى كالسيارات المفخّخة او الصدامات المذهبية؟". وقالت مصادر "حزب الله" ان الحزب "لن ينجر الى معارك داخلية الى حين انتهاء معركة القصير ومحيطها، اما بعدها، فلكل حادث حديث".

 

"المستقبل" لموقف من تدخل "حزب الله" في سوريا/مجدلاني: سليمان سيــطعن بتمديــد غير مُبرر

المركزية- كشف عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني الذي كان في عداد وفد "التيار" في زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اليوم اننا "طلبنا من الرئيس سليمان ان تأخذ الحكومة في إجتماعها عصر اليوم موقفاً من مسالة تدخل "حزب الله" العلني في سوريا، موقف يرفض هذا التدخل إما من قبل الحكومة مجتمعة او من قبل رئيسها". وقال في حديث لـ"المركزية" "رئيس الجمهورية استمع لمطلبنا هذا واعطانا رأيه في هذا الموضوع والمُطابق تماماً لموقفه الذي اعلنه منذ يومين في ذكرى التحرير، ونحن ثمّنا هذا الموقف الذي لم نتفاجأ به لانه عوّدنا على هكذا مواقف وطنية صريحة ملتزمة بمصلحة لبنان واللبنانيين".

وفي الشأن الانتخابي، نقل مجدلاني عن رئيس الجمهورية "التزامه اجراء الانتخابات في موعدها، واحترام الاستحقاقات الدستورية، وهو ابلغنا انه سيطعن بأي تمديد للمجلس النيابي الا التمديد التقني المحدود والمرتبط بمدة معيّنة تحتّم في نهايتها اجراء الانتخابات". واكد رداً على سؤال اننا "منسجمون مع موقف رئيس الجمهورية وحلفائنا لجهة الانتخابات"، متميناً على الفريق الاخر ان "يُلاقينا في موقفنا من التمديد التقني المشروط باقرار قانون جديد للإنتخابات". من جهة اخرى، اعتبر مجدلاني ان "حادثة اطلاق صاروخين على الضاحية الجنوبية عمل ارهابي تخريبي مرفوض رفضا كلّيا، ويُعيدنا بالذاكرة الى حوادث مُماثلة كانت تحصل في الجنوب من خلال اطلاق صواريخ في شكل عشوائي في اتجاه اسرائيل"، معرباً عن اعتقاده ان "تكون الجهة التي اطلقت الصاروخين على الضاحية هي نفسها التي تُطلق الصواريخ من الجنوب في اتجاه اسرائيل".

وختم "في ظل الاوضاع التي نمرّ بها، نحن احوج ما نكون الى دعوات التلاقي والوحدة والاعتدال والانفتاح والسلام، ولكن مع الاسف الشديد نسمع بعض الزعماء يدعو الى العنف والتشنّج والى انخراط اللبنانيين في حرب طائفية ومذهبية بعيدة عن اللبنانيين وعن روح التعايش اللبناني".

 

جنبلاط للأنباء: لا بديل للبنانيين من الدولة على عكس كل المراهنات السياسية وغير السياسية

وطنية - أدلى رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط بموقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الالكترونية، وقال: "على عكس كل المراهنات السياسية وغير السياسية من هذا الطرف أو ذاك، وبالنظر إلى الرياح العاتية التي تهب على المنطقة برمتها، لا بديل للبنانيين جميعا من الدولة، وهي الملاذ الوحيد الذي يستطيع كل الأفرقاء اللجوء إليه بعيدا عن سلوكيات الاستفزاز والشحن والتوتر الذي يستدعي الفتنة والتناحر ويؤدي إلى الويلات على كل المستويات". ورأى "أن حجم التطورات الاقليمية، ولا سيما ما يتعلق بالأزمة السورية الآخذة في الاستفحال والتفجر بشكل غير مسبوق، يحتم على اللبنانيين التحلي بمستويات عالية من العقلانية والهدوء والصبر لتلافي الانتقال الكامل للمفاعيل السلبية لهذا الصراع إلى داخل لبنان، وهذا ما يتطلب الابتعاد عن التهور والتسرع والاقتراب أكثر فأكثر من مشروع الدولة الكفيلة وحدها بتبديد هواجس الأطراف المختلفة. من هنا، فإن الركون إلى الدولة ومؤسساتها وأجهزتها القضائية والامنية التي هي موضع ثقتنا التامة هو الخيار الوحيد الذي يمكن من خلاله ضبط أي أحداث مخلة بالأمن والسلم الأهلي أسوة بما حدث في اليومين الماضيين بإطلاق الصاروخين في اتجاه الضاحية الجنوبية. لذلك، سوف نستمر بموقفنا الثابت لناحية المتابعة مع الأجهزة المختصة لتوقيف المتورطين في هذا العمل التخريبي وسوقهم إلى العدالة. كما سنستمر بالتواصل السياسي مع مختلف الجهات في المنطقة بما يحفظ الاستقرار والهدوء". واعتبر "أن حماية مفهوم الدولة فعلا لا قولا، ومؤسساتها، وفي طليعتها الجيش اللبناني الذي يقوم بمهمات كبيرة على المستوى الوطني رغم محدودية إمكاناته، يتطلب إلتفافا من كل الأطراف السياسيين. فبقدر ما نجتمع حول الدولة ومؤسساتها بقدر ما نوفر الحماية ولو بالحد الأدنى للبنان، وبقدر ما نبتعد عنها، نعرض لبنان للمزيد من الأخطار والمشاكل والصعوبات سياسيا وأمنيا وإقتصاديا وإجتماعيا".

وختم: "من حق اللبنانيين أن يرتاحوا من الخطب النارية والمواقف الصاخبة التي من شأنها تأجيج النيران المستعرة من كل حدب وصوب، وإغراق لبنان الذي دفع الأثمان الباهظة طوال عقود في صراعات لا قدرة له على إحتمالها أو مواجهة تداعياتها السلبية. لذلك، المطلوب وقفة مع الذات والضمير كي لا يقع لبنان مرة أخرى فريسة النزاعات الاقليمية ويتحول اللبنانيون مجددا إلى أدوات صغيرة في حروب الكبار".

برقية الى هيغ

وكان جنبلاط أبرق الى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ مستنكرا حادثة قتل الجندي البريطاني في لندن ومقدما التعازي.

 

مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني: لا للتمديد للمجلس ولقراءة صحيحة لحادثة الصاروخين

وطنية - وجه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني رسالة الى اللبنانيين تتعلق بالأوضاع في لبنان والمنطقة الاتي نصها: "تتوالى الأحداث في وطننا لبنان ساعة بعد ساعة، وتتسارع في كل يوم أكثر فأكثر، نتيجة إرادات خارجية متداخلة، تهدف بمجملها إلى ضرب السلم الأهلي، والدفع باللبنانيين نحو الفتنة والهلاك، في ظل غفلة تسيطر على معظم القيادات السياسية اللبنانية، وانجرار الشارع وراء هذه القيادات على اختلافها، والشعارات العاطفية التي ترفعها، وتؤجج بها حالة الخلاف والانقسام بين اللبنانيين، ومن هنا كان لا بد لنا، وانطلاقا من موقعنا الديني والوطني، أن نتكلم اليوم، ونتناول بعض المواضيع الأساسية على الساحة اللبنانية المحلية، بما يتماشى ومصلحة لبنان واللبنانيين المشتركة، وأن نؤشر على ما يمكن تداركه من أمور، عسى أن نجنب وطننا وأبناءنا، ما يستشرفه الجميع من أخطار مدمرة قادمة على وطننا لبنان لا محالة، نستجيرك اللهم منها ومن شرورها وشراراتها".

اضاف: "بداية أيها اللبنانيون، لا بد من إنجاز قانون انتخابي جديد، يكون بمثابة جسر الانتقال السياسي، من واقعنا اليوم، إلى التغيير الذي يحقق الخير للبنان واللبنانيين، أو في أقل تقدير: أن يشكل القانون الجديد خطوة حقيقية وواعدة نحو تغيير في الواقع السياسي، وفي الوجوه التي تستثمر في آلام اللبنانيين وأوجاعهم ومعاناتهم، من أجل تحقيق مصالح الزعماء والأحزاب والأفرقاء وارتباطاتهم".

وتابع: "عليه فإنه لا يجوز التمديد للمجلس النيابي الحالي، لمجرد أن الأفرقاء لم يتوصلوا إلى اتفاق حول تقاسمهم للمقاعد البرلمانية في المرحلة القادمة، كما لا يجوز التمديد للمجلس لسنة واحدة أو أكثر، والأمر الأمر إذا حصل هذا، فإنه سيفرض على اللبنانيين أن يستمروا في العيش تحت كاهل وواقع التأزم الموجود، ويعطي الأزمة السياسية في لبنان فرصة واعدة لتشتد الأزمة تأزما عليهم، مما يضيق الخناق حول رقبة المواطن اللبناني، ويعرض أمنه لمزيد من التردي. ولا بد لقانون الانتخاب العتيد، أن يضمن التنوع في التمثيل داخل الطوائف، بعيدا عن الآحادية في تمثيل الطوائف، لا سيما عند المسلمين سنة وشيعة الذين لا يتمثل الصوت والصوت الآخر بشكل عادل في نوابهم، في ظل استئثار قوى معينة ومعروفة، بتمثيل طوائفهم سنة وشيعة في المجلس النيابي، ولا بد من كسر هذا الاحتكار المزمن، الذي يخالف أسس الديمقراطية وممارساتها".

وقال: "كما لا بد من أن يحقق القانون العتيد صحة التمثيل عند جميع الطوائف، وخاصة المسيحية منها، حتى يشعر المسيحيون بالأمان المعنوي، أقله في ظل الغياب النسبي للأمن في الشارع، الذي أصبح متفلتا في أكثر من منطقة في لبنان". ودعا "الرئيس نبيه بري، راعي التقريب في وجهات النظر بين الأفرقاء السياسيين، المؤتمن على القوانين وديمقراطية المجلس النيابي، إلى العمل فورا على إقرار قانون جديد للانتخابات، وعدم العودة إلى قانون الستين؛ ونحذر في نفس الوقت، من اعتماد قاعدة الغموض البناء في النتائج في القانون الجديد، التي ظاهرها غموض بناء، وفي تطبيقها غموض هدام، الأمر الذي ينسف ديمقراطية الانتخابات، ويغتصب حق المواطنين في التعبير عن آرائهم في تبني الخيارات السياسية، حيث من غير الجائز مطلقا توزيع مراكز قوى النفوذ وتكريسها سلفا في قانون الانتخاب قبل إجراء الانتخابات".

كما دعا إلى "التفريق بين مصلحة الأفرقاء، والزعماء ساسة الأفرقاء، وبين المصلحة الوطنية، فهاتان المصلحتان قليلا ما تلتقيان، لأنه وإن كانت المصلحة الوطنية تقتضي إنجاز قانون جديد للانتخابات، إلا أن هذه المصلحة الوطنية تتنافى والخروج بقانون يكون بمثابة تسوية بين السياسيين، يؤمن مصالحهم، ويضر بمصلحة الوطن".

وقال: "إنه ليؤسفنا، أن يتراجع ملف تشكيل الحكومة في ترتيبه على قائمة الأولويات السياسية، وأن يترك لبنان واللبنانيون ضحايا الغرق في تصريف الأعمال، في حين أن وجود حكومة عاملة هو الأساس في حكم البلاد، وفي تسيير أمور المواطنين؛ وإن التأخير الحاصل في البحث الجدي في إنجاز ملف تشكيل الحكومة يشكل استنزافا للبنانيين في معيشتهم، وفي شؤونهم الحياتية، وعلى الرئيس المكلف أن يتحمل مسئوليته ومعه زعماء الطوائف والأفرقاء السياسيين، للاسراع في تشكيل حكومة تدير شؤون البلاد، وتحقق مصالح العباد".

أضاف: "إن التفلت الأمني الحاصل في طرابلس، يشكل خطرا كبيرا على أهلنا في الشمال، حيث أن الطرابلسيين باتوا عرضة لخطر الموت، أو الإصابة في كل وقت، وسقوط القتلى والجرحى، وإيقاع الذعر في نفوسهم، وتهجيرهم من بيوتهم في مناطق التماس، بالإضافة إلى الأضرار المادية في أرزاقهم وفي ممتلكاتهم؛ وإن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الدولة التي تجعل للسياسة اعتبارا في ردع المتقاتلين، وتقايض مصالح الأطراف السياسية من قوى 8 و14 آذار في مقابل أرواح الناس وأمنهم، مما يوجب على الجهات الأمنية العمل على إيقاف النار فورا".

ورأى ان "ما حدث بالأمس من إطلاق صواريخ باتجاه الضاحية الجنوبية لبيروت، هو دليل على بدايات ومراحل جديدة، تأتي في سياق تفجير لبنان من داخله بوجه الجميع، وإننا ندعو أبناء الضاحية أولا، واللبنانيين ثانيا، إلى قراءة صحيحة لهذه الحادثة، والوعي بأهدافها، وعدم الاستسلام لحالات الانفعال ورد الفعل بوعي أو بغير وعي، وتحقيق مآرب المفتنين الذين يقفون خلف هذه الواقعة الخطيرة".

وقال: "اللبنانيون بمسلميهم ومسيحييهم، ينبغي عليهم أن يتحدوا، وأن ينبذوا الفرقة بينهم، وأن يتصافوا بصدق وأمانة على حلول سريعة لكل مشكلات وطنهم، كبيرها وصغيرها، ظاهرها وخفيها، وأن لا يغفلوا عن العدو الإسرائيلي وأطماعه في الأرض العربية لدولته الكبرى من الفرات إلى النيل، لا سيما في وطننا لبنان وهو من ضمنها، وبالتالي فإن واجب اللبنانيين الحقيقي، يكمن في وحدتهم وفي تظهير هذه الوحدة الوطنية بينهم، لأنها هي الرادع الأكبر لمخططات العدو الصهيوني، وحصن الوطن المنيع في وجه أطماعه، وإلا فالخطر كبير، ومن يعش فسيرى اختلافا كثيرا".

وتابع: "أيها اللبنانيون، أيها العرب، أيها المسلمون، إن خلافاتكم في ما بينكم هي استثمارات رابحة لغيركم في أوطانكم، خاسرة لكم وكارثية عليكم، وإن اتفاقكم ووحدتكم هو الاستثمار الوحيد الرابح لكم في بلادكم؛ فعوا أيها اللبنانيون لما يحاك لكم، وأدركوا واقع حالكم، وارجعوا إلى تاريخكم فتتعلمون منه الكثير، فالوطن العربي الواحد الذي كان يجمعنا تقسم إلى دول فضعفنا، وكنا أمة واحدة فتفرقنا على شعوب فاختلفنا، واليوم هناك من يدبر لكم تقسيم المقسم، والإمعان في تفريق المفرق، لتغدو دولكم أعدادا من الدويلات، وشعوبكم طوائف وشعوبيات".

وختم: "عودوا إلى الله، فتعرفون مقدار ظلمكم لأنفسكم، ومقدار ظلمكم لبعضكم، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات، ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم، وتذكروا بأن الله قال لكم في الكتاب العزيز: "لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون"؛ وقال أيضا: "وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون"؛ والله المستعان على ما تصفون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب، وهو رب العرش العظيم".

 

السنيورة التقى رئيس وزراء الاردن ووزير خارجيتها

وطنية - استقبل رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة في عمان وبحث معه في الاوضاع العامة في المنطقة.

من جهته،التقى الرئيس السنيورة وزير خارجية الاردن ناصر جودة

 

النائب ايلي كيروز: كيف يوفق التيار بين المناصفة والقبول بمشروع الحكومة ثم بقانون الستين اليوم؟

وطنية - عقد عضو كتلة القوات اللبنانية النائب ايلي كيروز مؤتمرا صحافيا في مقر الحزب في معراب، حضره النائب ستريدا جعجع، مستشار رئيس الحزب العميد وهبي قاطيشا ومرشح القوات في جبة- بشري النقيب جوزف اسحاق.

وفند كيروز نقاطا أربع وهي: "1- مفارقات المسألة الانتخابية، 2- خيارات المسيحيي الكبرى 3- ما الذي يهدد الوجود المسيحي السياسي في لبنان؟، 4- دعوة العماد ميشال عون الى عدم الاستسلام والسير بقانون الستين".

وقال: "من المفارقات، في المسألة الانتخابية، ان التيار الوطني الحر جاهر بتأييده لثلاثة مشاريع انتخابية دفعة واحدة. لقد طرح العماد ميشال عون مشروع اللقاء الاورثوذكسي بعد ان اعتبره مسا بالميثاق الوطني ولا يسمح بالتفاعل بين مختلف مكونات المجتمع ويعبر عن نوع من الفكر الانعزالي. ثم صوت وزراء التيار على مشروع الحكومة القائم على النسبية ودافع مسؤولوه عنه بينما عاد العماد عون الى تأكيد دعمه في 16-06-12 للبنان دائرة واحدة على اساس النسبية ليس مزايدة او تقية بل لأنه يريد ان يلغي الخطاب الطائفي في لبنان واضاف العماد عون ان هذه قناعته وسيعمل لتحقيقها. ويعبر التيار اليوم عن استعداده للسير بقانون الستين".

وفي الموقف من المشاريع الانتخابية، طرح كيروز الاسئلة التالية: "هل تؤمن النسبية على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة فوز 64 نائبا مسيحيا بأصوات المسيحيين؟ هل يؤمن مشروع الحكومة الذي صوت عليه التيار الوطني الحر فوز 64 نائبا مسيحيا بأصوات المسيحيين؟ هل يمكن القول ان التيار الوطني الحر، وبموافقته على المشروعين قد تنازل عن حقوق المسيحيين؟ كيف ولماذا قبل التيار بازدواجية المعايير في تقسيم المحافظات الى دوائر انتخابية؟ كيف ولماذا قبل التيار بتقسيم محافظة جبل لبنان، حيث الكتلة المسيحية الناخبة الكبيرة، الى ثلاث دوائر انتخابية؟ وهل يمكن القول ان التيار اختار تشتيت الصوت المسيحي في جبل لبنان؟ كيف ولماذا قبل التيار ضم الشوف وعاليه وجعلهما دائرة انتخابية واحدة؟ كيف ولماذا قبل التيار بوضع صور مع جزين والزهراني، الامر الذي يضعف التأثير المسيحي حيث كان من الأفضل فصل صور عن هذه الدائرة لإراحة الصوت المسيحي؟ كيف ولماذا قبل التيار بوضع الباشورة مع دائرة بيروت الاولى، الامر الذي يضعف ايضا التأثير المسيحي. لو بقيت الباشورة في الدائرة الثانية لكان تعزز التأييد المسيحي. كيف يوفق التيار بين المطالبة بالمناصفة ولو تحت القصف، والقبول بمشروع الحكومة ثم بقانون الستين اليوم؟ هل يعتبر قبوله بمشروع الحكومة بمثابة تنازل عن المناصفة؟".

أما في موضوع المسيحيين والخيارات الكبرى، فقال كيروز: "لقد سمعت كلاما عن وحدة المسيحيين وحقوقهم. كما سمعت كلاما عن حزن المسيحيين. ان السؤال هو: كيف نصنع وحدة المسيحيين وما الذي اثار حزنهم؟ هل نصنع وحدة المسيحيين بالعودة الى حروب الالغاء السياسية والاعلامية؟ وهل يمكن للمسيحيين ان يصدقوا ان العماد عون يعجز عن ضبط وسائل اعلامه؟ ان هذه العودة هي التي أثارت حزن المسيحيين؟ هل نصنع وحدة المسيحيين باعتماد منطق الاتهام والتجريح والتحامل؟ ان هذا المنطق هو الذي اثار حزن المسيحيين؟ هل نصنع وحدة المسيحيين بالعودة الى المتاريس القديمة والاحقاد القديمة والى نبش احداث الماضي وملفاته؟ ان هذه العودة هي التي اثارت حزن المسيحيين. هل نصنع وحدة المسيحيين بالتخلي عن مبدأ الحوار لحل الخلافات السياسية وعن مبدأ الاحترام المتبادل والرصانة في التخاطب السياسي؟ ان هذا التخلي هو الذي اثار حزن المسيحيين".

وسأل أيضا: ""كيف نحافظ على لبنان الاساس ونستعيد لبنان بالكامل من الوصاية السورية الايرانية؟ وكيف نستعيد الموقع المسيحي الفاعل في الشراكة المسيحية الاسلامية من دون اثمان ظاهرها مغر وواقعها مرير وخطير؟".

ولفت الى "ان استعادة الحقوق المسيحية لا يمكن ان تكون مجرد شعار للشعبية بل يجب ان تمر بالاتجاه السياسي الصحيح وان تتعلق بالامانة للثوابت وبالاستقامة في العمل السياسي، اذ لا معنى لاستعادة اي حق او تمثيل او حضور اذا كان الثمن الانقلاب على لبنان الكيان والحرية".

وقال: "يجد المسيحيون انفسهم اليوم امام مفترق خطير، فلا يزال لبنان يعاني من ازمة عميقة يفاقمها موقف "حزب الله" من السلاح والدولة وسوريا، ان المسألة لا تتعلق فقط بالحقوق بل تتعلق بالتحاق بعض المسيحيين بالمحور السوري الايراني وبثباتهم على هذا الالتحاق".

وتابع: "هنا أسأل الرأي العام المسيحي: هل يرغب المسيحيون بتأمين الغطاء لحزب الله؟ اين يقف المسيحيون من احتدام الصراع في سوريا والتورط الكبير لحزب الله دفاعا عن نظام بشار الاسد؟ هل يرغب المسيحيون في ان يقدم قادتهم شهادات الى الرئيس السوري؟ هل يرغب المسيحيون في تبرئة النظام السوري من الجرائم التي ارتكبها في لبنان بحق المسيحيين والمسلمين؟ هل يرغب المسيحيون في ان يخرجوا من ثوابت وجدانهم التاريخي وتراثهم النضالي وان يرموا بأنفسهم في أحضان حزب الله؟ هل يرى المسيحيون انه من الجيد الحصول على كتلة نيابية باسم شعارات وخيارات بينما يجري قيادة المسيحيين باسم الاكثرية المسيحية الى خيارات ومواقف متناقضة".

وإذ سأل أيضا "ما الذي يهدد الوجود المسيحي السياسي في لبنان؟" قال: "ان تخيير المسيحيين بين تهديد حزب الله وتهديد جبهة النصرة هو امعان في قهر المسيحيين. ان المسيحيين مدعوون الى كشف صورة حزب الله الحقيقية. ليس حزبا بالمعنى اللبناني التقليدي. ان حزب الله، بعقيدته وسلاحه، يمثل تهديدا للنموذج اللبناني وبالتالي للوجود المسيحي السياسي في لبنان. ان حزب الله هو حزب ديني يقيم في الاساس سياساته على يقينيات دينية، مطلقة ومقدسة. والسياسة هي مجال النسبية بامتياز.

ان الحزب يؤكد في تحديده لذاته في وثيقة شباط 1985 "إننا ابناء امة حزب الله، نعتبر انفسنا جزءا من امة الاسلام في العالم التي نصر الله طليعتها في ايران واسست من جديد نواة دولة الاسلام المركزية في العالم". في مهرجان اعلان الوثيقة السياسية في العام 2009، أكد الامين العام للحزب "ان المواقف الفكرية والعقائدية والدينية لم تتعرض لها الوثيقة لأنها غير خاضعة للنقاش". وهذا يعني ان الاركان الثلاثة التي يقوم عليها منهج الحزب وهي بناء دولة الاسلام وولاية الفقيه والجهاد الاسلامي قد كرستها الوثيقة ولم تبدلها".

أضاف: "لقد دعا الولي الفقيه، بحسب وضاح شرارة، الى إسقاط النظام اللبناني بوصفه نظاما ديمقراطيا وتعدديا والى اقامة نظام بديل وفق قانون الاغلبية الدينية والعددية.

لقد دعا مشايخ الحزب الى حكم لبنان باسم تحرير الجنوب (الشيخ زهير كنج- السفير في 16-06-1986) واجتهدوا في تبرير استهداف المسيحيين لأنهم ليسوا من جماهير الامام الخميني (الشيخ حسن طراد). لقد سبق للحزب ان وصف الطائف بالمشكلة وبالتكرار المميت للتجربة التاريخية الفاشلة التي ارتكبت في العام 1943 والتي تكرس النظام العنصري الماروني كما سبق له ان طرح مقاومته الاسلامية بديلا من الطائف في 14 آب 1989 وفي 5 تشرين الاول 1989".

وتوجه كيروز الى العماد ميشال عون ودعاه "الى عدم السير بقانون الستين"، قائلا: "هذا القانون الذي وصفه هو نفسه "بأظلم قانون عرفه التاريخ"، فهل استسلم العماد عون وقبل السير باسوأ قانون عرفه التاريخ؟ وأقول: لا تسهلوا اقرار قانون الستين، لا تنقلبوا على موقفكم من قانون الستين فهل تخليتم وتنازلتم عن شعاركم الذي اسقط حكومتكم "لا اشرف ولا اشراف". ان لقاء بكركي التشاوري في 3 نيسان 2013 اكد ان قانون الستين يكرس الاجحاف والغبن بالمسيحيين. فلنعمل جميعا من اجل التوجه الى جلسة عامة للمجلس النيابي حيث يتم التصويت على قانون جديد على ان يطرح قانون اللقاء الاورثوذكسي والقانون المختلط على التصويت. واسجل هنا ان التيار كان مع التصويت على القانونين ومستعدا لتقبل النتيجة".

وأكد كيروز ردا على سؤال، أنه "في حال حزمت الدولة أمرها، تستطيع تأمين أمن وسلامة الانتخابات النيابية"، مذكرا أن "في لقاء بكركي في 3 نيسان الفائت أجمعت كل القيادات المسيحية على أن قانون الستين يكرس الاجحاف والغبن بحق المسيحيين".

وأوضح "ان العماد عون لا يريد التمديد لأنه في الواقع لا يريد التمديد لرئيس الجمهورية ولقائد الجيش، بينما "القوات" ليست مع التمديد ولا الفراغ بل مع جلسة يعقدها مجلس النواب للتصويت على اقتراح قانون انتخابي جديد يحسن التمثيل وينصف كل المكونات اللبنانية".

وردا على سؤال، نفى كيروز أن "يكون هناك تطمينات من الرئيس نبيه بري حول امكانية انعقاد جلسة عامة لمجلس النواب مع العلم ان هناك أكثر من قوة سياسية تطالبه بالدعوة الى انعقاد جلسة للتصويت على المشاريع". ولفت الى أنه "لا يزال هناك متسعا من الوقت وبإمكان الرئيس بري الدعوة الى جلسة عامة للمجلس".

وعن عدم تقديم ترشيحه الى الانتخابات النيابية، أجاب كيروز: "لقد اكتفيت بهذا القدر من العمل النيابي حتى الآن...".

 

اللواء ابراهيم استقبل السفير السوري

وطنية - استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مكتبه ظهر اليوم، السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، وعرض معه الأوضاع العامة.

 

رئيس حركة الإنقاذ الإسلامية اللبنانية الدكتور محمد علي ضناوي: نصر الله اعلن الحرب من اجل الهلال الإيراني

وطنية - قال رئيس حركة الإنقاذ الإسلامية اللبنانية الدكتور محمد علي ضناوي في بيان اليوم: إن رئيس الجمهورية "كشف" السيد حسن نصر الله قبل إلقائه خطابه الأخير فنصحه ألا يغرق المقاومة، التي نشأت من أجل حرب إسرائيل، في أوحال الحرب في سوريا غير أن السيد رد عليه انه لا يريد الأوحال فقط بل يريد أن يغرق في دماء الشعب السوري البطل، أطفالا ونساء وأبرياء، فقد قرر تحويل الحزب من مقاوم ضد إسرائيل إلى جيش غاز للأراضي السورية داعيا ايضا إلى اقتتال اللبنانيين في سوريا، وتلك دعوة في الحقيقة للقتال في لبنان وسوريا معلنا الحرب المذهبية في المنطقة العربية سعيا وراء تحقيق الهلال الإيراني، واعدا بالنصر على شعب صامد في بلاد الشام لا على اليهود، ناعيا الدولة اللبنانية معزيا بها، مروجا لدولته "الإيرانية" المنتظرة". وأضاف: "ندعو الدولة اللبنانية ونناشد الرؤساء سليمان وبري وميقاتي تحديد الموقف الرسمي والوطني، والتفتيش عن وسائل ردع الحزب بعد أن عمد قائده إلى جر المنطقة إلى البدء بحرب تدميرية مذهبية، سوف يكون الرابح فيها العدو "الإسرائيلي" .ففي 2006 وقف الجميع إلى جانب السيد رغم عدم استشارة احد، بينما في عام 2013 فيقف الجميع ضده بما فيهم عقلاء الحزب والطائفة، ولبنان والعرب". ودعا ضناوي "آخرين مخلصين في الطائفة الشيعية الكريمة الى استنكار خطاب السيد الحربي ونؤكد عليهم وجوب رفض حربه ضد الشعب السوري بقوة بما في ذلك دعوة شباب الحزب إلى العصيان والتمرد، كما ندعو المراجع الشيعية العليا لتحريم هذا القتال المشين والطلب من الحزب سحب مقاتليه فورا".

 

كتلة نواب زحلة دانت قصف الضاحية والهرمل: لإعادة مقاتلي حزب الله من سوريا وإقرار قانون إنتخابي عادل

وطنية - شجبت كتلة نواب زحلة، في بيان اصدرته بعد اجتماعها الدوري في مكتب النائب جوزف معلوف وفي حضور رئيسها وأعضائها، "مواقف الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله في ذكرى عيد المقاومة والتحرير"، ورأت أن المقاربة الخاطئة التي يعتمدها حزب الله لتحصين ظهر المقاومة من القصير هي المقاربة ذاتها التي اعتمدها الحزب في حرب تموز 2006 واعترف بها نصرالله بعد انتهاء الحرب, ولكن المفارقة أنه في حرب تموز وقف الشعب اللبناني برمته مع المقاومة ضد إسرائيل واليوم لا يقف مع الحزب إلا مناصروه وجمهوره الحزبي". وأسفت الكتلة "للفلسفة الجديدة التي دعا فيها نصرالله اللبنانيين لمقاتلة بعضهم البعض في سوريا والتي لم يسبقه إليها أحد من الساسة اللبنانيين والتي تغرق لبنان من جديد في الحرب الأهلية وتعيده إلى سنوات لا يريدها أحد منهم إلا نصرالله وحزبه. لذلك يجدد النواب موقفهم ويطالبون الحزب بأن يعيد مقاتليه الذين يلقى بهم في حقول الموت ويعودون بالمئات في الصناديق السوداء ليخفف بذلك عن عائلاتهم وعن لبنان ورحمة بهذا الوطن". ودانت الكتلة قصف الضاحية الجنوبية والهرمل بصواريخ الغراد، "التي تحمل في الضاحية بصمات الفتنة وتبدأ عادة بصاروخ واحد، وفي الهرمل الإعتداء على الأراضي اللبنانية التي يرفضها جميع اللبنانيين".وفي موضوع الإنتخابات، طالب النواب بعقد جلسة عامة لمجلس النواب للاقتراع على قانون إنتخابي عادل يؤمن التمثيل الصحيح لكل القوى السياسية تفاديا للفراغ والتمديد اللذين يضران بلبنان".

 

بشّار: جنيف لكسب الوقت فقط

علي حماده/النهار

على هامش "المنتدى الاقتصادي العالمي" لمنطقة الشرق الاوسط وشمالي افريقيا، كانت لي لقاءات مع عدد من الشخصيات السورية المعارضة على طريقتها، اي المعارضة من دون ان تكون جزءا من الحراك المعارض المتنقل بين اسطنبول والدوحة. وهي على تواصل مع شخصيات وقوى من الائتلاف من دون ان تنخرط في اعماله. ولكن يجمعها وبقية القوى المعارضة الهدف نفسه المتمثل باطاحة نظام بشار الاسد وتخليص سوريا من "السجن العربي الكبير". في جلسة جمعتني مع وجه بارز ممن عرفوا النظام عن قرب، كان سؤالي الاول: هل اقتنع بشار بالحل السياسي الذي يقترحه حلفاؤه الروس، فقبل بالذهاب الى مؤتمر جنيف - ٢؟ اجاب: "إن بشار لم يؤمن يوما واحدا، منذ ازمة درعا في آذار ٢٠١١، بالحل السياسي او بأي حل آخر غير الحل الامني والعسكري. فتفكيره لا يذهب الى حد الايمان بالتفاوض او بايجاد حل سياسي للازمة الكبرى التي تعانيها سوريا راهنا". اضاف: "لقد فوّت بشار فرصة ذهبية في درعا، وكان في وسعه ان يتدارك حمام الدم، وان يعيد بذكاء انتاج النظام بطريقة مختلفة عما سبق. لكنه حذا حذو من سبقه، اي حافظ الاسد، على قاعدة ان علامة من علامات الضعف يمكن ان تُقرأ على انها بداية انهيار للنظام. فبشار ابن مدرسة يؤمن كبار اركانها الامنيون والعسكريون والحزبيون بأن الشعب السوري "أزعر" ولا يفهم بغير العصا والبندقية، ولذلك لا ينبغي إظهار أدنى علامات الضعف أمامه".

أضاف محدثي ونحن واقفان على شرفة فندق "كمبنسكي" على البحر الميت، وكان نسيم المساء دافئا: "إن بشار في حاجة الى اعتراف سياسي خارجي، وجنيف مناسبة عليه ان يستغلها في حملة العلاقات العامة التي يخوضها، لكنه يشارك لفظيا، هذا اذا حصل المؤتمر. وهو يؤمن ايمانا راسخا بانه قادر على حسم المعركة ميدانيا ضد المعارضة المسلحة. لذا فهو ذاهب وفي ذهنه انه يكسب وقتا ريثما يحقق مكاسب على الارض تكون ذات مغزى. وقد جرى اقحام "حزب الله" في المعركة على قاعدة انه يمكن تحقيق انتصار في مواقع استراتيجية، ولا سيما في القصير وحمص من ناحية، وريف دمشق من ناحية اخرى أسأل عن تقويمه لتدخل "حزب الله"، فيقول: "لقد انتهى "حزب الله"، ففي سوريا سيغرق في مستنقع لا فكاك منه. وما لا يعرفه قادة الحزب والقيادة الايرانية انهم سيواجهون عشرات الآلاف من السوريين الذين يتدفقون على ساحات القتال في هذه المرحلة لمقاتلته بوصفه احتلالا اشد مضاضة من الاحتلال الاسرائيلي. ومن هنا أتوقع غرق "حزب الله" في بحار من الدماء في سوريا ستبدد القسم الاكبر من قوته البشرية في زمن قياسي. اما القصير، فلو سقطت، فان الحرب المفتوحة ضد الحزب ستستمر الى ما لانهاية، ليس في سوريا وحدها بل وفي لبنان". ويختم محدثي، الشخصية العارفة بالنظام عن قرب: "لقد ارتكبوا خطأ مميتاً".

 

قذائف «حزب الله» أخطأت الهدف

الياس حرفوش/الحياة

الثلاثاء ٢٨ مايو ٢٠١٣سعى الأمين العام لـ «حزب الله» في خطابه الأخير إلى رد التهمة المذهبية الموجهة إليه بسبب مشاركة مقاتليه في حماية نظام الرئيس بشار الأسد. قال إنه لا يخوض في القصير حرباً شيعية، بل يشارك هناك لحماية «ظهر المقاومة»، انطلاقاً من أن النظام السوري هو حامي هذه المقاومة ورائد «الممانعة» في المنطقة، وفي غياب هذا النظام سيعاني «حزب الله» من حالة يُتم.

هذا الموقف يتجاهل الحقيقة التي يعرفها الجميع في المنطقة وخارجها، وهي مهادنة نظام الأسد الأب والابن للاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية على مدى أربعين عاماً، وهي مهادنة تنفي عنه صفة النظام المقاوم، وتجعل من الصعب تبرير الدفاع عنه بأنه حامي محور «الممانعة». لم يسكت هذا النظام فقط عن الغارات الإسرائيلية على أرضه والاختراقات لأجوائه، بل فشل في حماية عماد مغنية أحد أبرز قادة المقاومة الذي اغتيل في دمشق، كما حال دون مشاركة «حزب الله» في التحقيقات التي قال النظام إنه أجراها في ظروف اغتيال مغنية، والتي لم تكشف نتائجها إلى اليوم، على رغم مرور خمس سنوات على الاغتيال.

إن الحرب التي يخوضها مقاتلو «حزب الله» في سورية تختلف كل الاختلاف عن الحرب التحريرية التي خاضوها في جنوب لبنان، والتي جاء خطاب نصرالله بمناسبة مرور 13 عاماً على الانتصار فيها. ذلك أن الحرب التحريرية على الجبهة السورية مكانها في الجولان، وليس في القصير والغوطة الشرقية وأحياء دمشق. ولو قام «حزب الله» بخوض تلك الحرب، ودفع الجيش السوري إلى المشاركة فيها، قبل الثورة السورية وخلالها، لما وجد من يوجه إليه الانتقادات باستخدام سلاحه ومقاتليه في حرب مذهبية، لنصرة طائفة على أخرى، كما هي الانتقادات الموجهة اليوم. ولما وجد من يتهمه بالتدخل في شؤون دولة أخرى، مثلما هو الاتهام اليوم. فنصرة بلد بهدف تحرير أرضه، هي واجب قومي، وهي العمل المقاوم الحقيقي، الذي تسقط أمامه كل الاتهامات والحملات.

الحرب التي يخوضها «حزب الله» في سورية اليوم ليست هي المعركة التي كان يفترض أن يخوضها. ونحن نعرف الأسباب التي منعت ولا تزال تمنع فتح جبهة الجولان ضد أي عمل مقاوم، سواء شاء «حزب الله» القيام بذلك، أو حتى الجيش السوري نفسه. لقد أغلق النظام السوري تلك الجبهة واكتفى بأن يكون ممراً لمرور السلاح الإيراني إلى الجبهة اللبنانية ورعاية الحروب فيها، طالما أنها لا تمس حدوده ولا تشكل تهديداً لنظامه. ولم يعلن هذا النظام عن فتح جبهة الجولان إلا عندما رأى أنها يمكن أن تشكل متنفساً لأزمته الداخلية مع معارضيه، وللإيحاء بأنهم يلهونه عن معركة التحرير التي يستعد لخوضها «في الوقت المناسب»! وحتى في هذه الحال بقي باب الجولان مفتوحاً ضمن الحدود التي يريدها النظام ولا تزعجه، وضمن الحدود التي يسمح بها الراعي الروسي، الذي يشرف على صيغ التفاهم السورية الإسرائيلية التي تحدد ضوابط تحرك سورية وحدود هذا التحرك، سواء تعلق الأمر بالعمل العسكري أو بالحصول على الأسلحة (كصفقة صواريخ «أس 300» الأخيرة).

من الصعب تصديق أن «حزب الله» الذي حارب غزو إسرائيل للأرض اللبنانية، والذي يعرف أكلاف الغزو وصعوبة دفاع أي قوة محتلة عن الأرض التي تحتلها، إذا قرر أهل هذه الأرض تحريرها، من الصعب تصديق أنه لا يجد حرجاً في غزو أراضي بلد جار، تحت ذريعة الدفاع عن قراه الحدودية المحاذية للأرض السورية. ألم تكن تلك الحجة الأمنية هي التي تذرعت بها الدولة العبرية لقيام جيشها باحتلال جنوب لبنان، ومن ثم إقامة سياج أمني داخل الحدود اللبنانية وتعيين عملاء لبنانيين لها يديرون تلك المنطقة بهدف حماية مستوطناتها الشمالية؟

 

لماذا أطل أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله من مشغرة؟

حيدر الطفيلي /خاص بـ"الشفّاف"

لماذا أطل أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله من مشغرة؟ لسببين اثنين، أجاب (م)، وهو كادر أمني من الحزب آثر الابتعاد عن مغامرة نصرالله في سوريا متذرعا بمرض اصابه حرصاً على سلامته وسلامة عائلته.الاول: حسابات الغرفة الامنية الموحدة للنظامين السوري – الايراني وحزب الله، وحصيلتها ان السيد، و بناء على وقائع ميدانية، سيعلن من "تلة النبي نون" في "مشغرة"، سقوط مدينة "القصير" في يد مقاتليه مساء الخامس والعشرين من ايار، أي يوم احياء ذكرى التحرير.

الثاني، يضيع في غمرة احتفالات الحزب بسقوط القصير – بحسب برنامج الغرفة المشتركة -، وهو تخفيف حدة الغضب الشعبي في الشارع الشيعي في قرى جنوب البقاع الغربي، نتيجة قضاء الجيش الحر على مجموعات كبيرة من مقاتلي حزب الله في سوريا، معظمهم من سحمر ومشغرة وعين التينة.

أخطأ ضباط الغرفة المشتركة، ولم تطابق حساباتهم الواقع الميداني، يتابع (م)، اذ حفلت الساعات القليلة التي سبقت اطلالة نصرالله بمعارك عنيفة جدا قيل انها الابرز منذ بداية الازمة السورية، وجاءت حصيلتها مخيبة للآمال! اذ تمكن الجيش الحر من التمسك بمواقعه، وافشل عشرات الهجمات المنظمة للحزب والجيش السوري، واوقع خسائر بشرية اضافية في صفوف المهاجمين، قيل انها مرعبة. وبالتالي، خاب ظن ضباط الغرفة الموحدة ومعهم السيد حسن، فاتى الخطاب اعلان حرب بالاتجاهات كلها، لكنه، على خطورته لن يفلح في اخفاء عشرات جثامين القتلى من ابناء المنطقة لأمد بعيد.

اليوم , وبعد انقضاء ايام على اطلالة السيد، بدأت قيادة الحزب في البقاع تمهد لأخبار لن تكون جيدة بالنسبة لاهالي مشغرة وسحمر وعين التينة وميدون.

طلائعها تشييع قتيل من آل مرعي في مشغرة بعد ظهر الاحد الماضي هو الثاني من العائلة، ووصول ما يقارب عشرين جريحا مساء الاحد وصبيحة الاثنين الى سحمر ومشغرة اصيبوا في معارك القصير وبعض احياء دمشق. وتسريب معلومات عن سقوط فلان من مقاتلي الحزب، ومن ثم يرسلونه للتنزه في ساحة سحمر او مشغرة، للدلالة على الدعاية المضادة والحرب الاعلامية التي تخاض ضدهم على ما يدعون! وهكذا، يواصل اعلام حزب الله المحلي مثل هذه الالاعيب، حتى اصبحت بيوت أهالي مقاتلي حزب الله في قرى جنوب البقاع الغربي تضج باخبار ومعلومات عن ابنائهم ادخلتهم في حال من عدم الاستقرار والتوازن يبدو انه لن يطول الوقت حتى تظهر الحقيقة المرة. فالآتي اعظم، يواصل (م)! فالمعلومات المتوفرة لدي تشير الى ارقام مرعبة عن عدد القتلى من ابناء هذه القرى، منهم من جرى سحبه الى امكنة يجمع فيها الحزب قتلاه ومن ثم يوزعها بحسب برنامج ذكي يجنبه التشييع الجماعي وآثاره السلبية شعبيا، ومنهم من لم ينجح الحزب في سحبهم من ارض المعركة، ويبدو انه عاجز عن ذلك تماما حتى اليوم.

ويخلص الى مناشدة "السيد حسن" وقف ما اسماه "مجزرة" يرتكبها بحق ابناء الطائفة، وبالتحديد منهم شباب البقاع الغربي. "فالكارثة كبيرة جدا، والفاتورة التي ندفعها أكبر من ان تحتمل، وهي لم ولن تكون مكلفة بالنسبة لنظام آل الاسد او للقيادة الايرانية، بل ستكون مكلفة ومدوية في قرانا اليتيمة. ان حربنا الاساسية يفترض انها ضد العدو الاسرائيلي، وليس مع عمقنا العربي.

ويختم متسائلا: "ما هو سر اطمئنان السيد للعدو الاسرائيلي؟ وكيف يدير ظهره لهذا العدو، ويوجه بنادقنا شرقا؟ فعلا، انه امر مريب ,في السياسة والعسكر"!

 

مواقف شيعية شجاعة ضد نصر الله

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

ليس سهلا على السيد علي الأمين، العلامة الشيعي، أن يقف مع القلة في وجه شخصية شيعية نافذة مثل السيد حسن نصر الله الذي يرأس سبعين ألف مقاتل، ويملك ترسانة أسلحة أكبر من أي ميليشيا أخرى في العالم، ويحصل على مليار دولار سنويا من مال النظام الإيراني وما يصله من أموال الجمعيات الدينية الموالية له. مع هذا السيد علي الأمين كرر ظهوره، وانتقاداته، لأفعال حزب الله وانخراطه في قتال سوريا، وحكى ببلاغة وصراحة يرد على نصر الله ضد توريط شيعة لبنان في حماية نظام الأسد. وكذلك فعل الشيخ صبحي الطفيلي، من قيادات شيعة لبنان، الذي قال لنصر الله إن مقاتلي الشيعة هناك «لا يدافعون عن (السيدة زينب) بل عن الرئيس بشار الأسد، وإن إيران تزج بهم في كل حرب تريدها». وسبقهما سيدان شيعيان آخران، محمد الأمين وهاني فحص من لبنان، اللذان وقعا بيانا في العام الماضي نددا فيه بجرائم الأسد وضد دعمه من أي جانب، وتحديدا حزب الله، وأعلنا وقوفهما إلى جانب الشعب السوري. وجاء الرد على هذا الموقف الأخلاقي بأن شنت صحافة الأسد ونصر الله حملة ضدهما، وسمتهما شيعة الوهابية! ولو كان المرجع محمد حسين فضل الله، والشيخ محمد مهدي شمس الدين، على قيد الحياة لفعلا الشيء نفسه حيث عرفا بمواقف شجاعة في اعتدالها، ودعوتهما للتعايش مع كل الطوائف والأديان، وضد خرافات روايات التاريخ التي تستخدم للكراهية والصدام بين أبناء الطوائف. لهذا نحن نقدر أن زمننا هذا ليس سهلا أن تقال فيه كلمة الحق، ومن يفعلها ضد الأغلبية التي يعيش بين ظهرانيها، أو حيث الغلبة لحملة السلاح، لا بد أنه حقا شجاع صادق وصاحب مبدأ. نصر الله لا يبالي بأن يرسل أولاد طائفته، فآلاف منهم يقاتلون الآن في ريف دمشق، ومدينة طرطوس، ومنطقة القصير السورية، كل ذلك خدمة لتوجيهات النظام الإيراني الذي يقول إن سقوط نظام الأسد يعني سقوطهم! وعندما يخرج السيد علي الأمين يتحدث لملايين العرب، سنتهم وشيعتهم، يعلن صراحة استنكاره فعل نصر الله وجرائم الأسد، فإنه يجسر الهوة الضخمة التي تتسع بين الطائفتين السنية والشيعية، حتى بلغت هذه الأيام ذروة الكراهية بينهما منذ أكثر من ألف عام. ما نراه من حروب وفتن لا علاقة لها بالشيعة ولا السنة بل نتيجة الاستخدام السياسي. لم يكن صدام حسين سنيا بل كان ديكتاتورا انتهازيا، وكذلك الأسد ليس بعلوي بقدر ما هو مجرم في صورة رئيس، ولا حسن نصر الله زعيم شيعي بل زعيم ميليشيا وموظف في مكتب رئيس الحرس الثوري الإيراني. الحرب الطائفية، من تجييش وتعبئة، هدفها التكسب لإرسال المغرر بهم للحرب والموت في سبيل أهداف شخصية. زعيم «القاعدة» الراحل أسامة بن لادن قتل من أبناء السُنة مثلما قتل الأسد، وتسبب نصر الله في قتل آلاف الشيعة في حروب عبثية مع إسرائيل وأبناء طوائف لبنانية أيضا ليس حبا في فلسطين ولا دفاعا عن الحسين بل سعيا للمجد الشخصي والزعامة.

 

فاتورة حزب الله

حسين شبكشي/الشرق الأوسط

بعد الخطاب التلفزيوني الأخير لزعيم ميليشيا حزب الله، حسن نصر الله، لم يعد هناك مجال للبحث والاعتقاد ومحاولة فهم موقف حسن نصر الله من دعم نظام بشار الأسد والقتال دفاعا عنه، فهو أعلنها بصريح العبارة وبلسانه وبشكل واضح وصريح وقدم مبرراته «العجيبة» لشرح موقفه هذا، وقال لأنصاره إنه يعدهم بالنصر، وطلب من مخالفيه في الموقف من اللبنانيين والمؤيدين لثوار سوريا عدم الاقتتال في طرابلس ولكن الاقتتال في سوريا، وهي لغة غير حكيمة وغير منطقية على أقل تقدير. بدا حسن نصر الله في خطابه مرتبكا ومتوترا يصرخ تارة ويبتسم بلا داع تارة أخرى، يذكر الناس أنه حركة مقاومة ويكاد يقسم مذكرا وكأنه يستشعر حجم المصداقية الهائل الذي تبخر منه بسبب موقفه المؤيد لنظام مجرم ودموي وطاغية. يدرك حسن نصر الله أنه بات عليه سداد أكبر فاتورة جراء الثورة السورية، فسُمعته كفصيل مقاوم تبخرت وطارت ولم يعد بالإمكان ربطه أبدا بفصيل قاوم إسرائيل، والسمعة التي نالها جراء ذلك اختفت، ومع كل ذلك زال الحصن الشعبي الذي كان بمثابة غطاء وشرعية عظيمة له تقيه أمام كل المواقف السياسية المتناقضة، وخصوصا في الداخل اللبناني، وأصبح مكشوفا أمام العالم.

ويضاف لتوتر حسن نصر الله تحديدا وحزب الله عموما أنه يدرك تماما أن شريان الحياة المتمثل في بقاء النظام السوري يزول، وأن العمق الإيراني لن يكون بإمكانه تعويضه بسبب البعد الجغرافي وصعوبة إيجاد التجهيزات نفسها التي وفرها نظام الأسد بشكل مؤثر وفعال، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل هيبة الحزب العسكرية بأنه قوة لا تقهر خلخلت قوة إسرائيل وأرعبتها وكانت أهم مهدد لها، تبخرت هي أيضا وتحول الحزب وقوته العسكرية إلى «ملطشة» أمام قوة الثوار، وكانت أرتال جثث حزب الله تعود وسط ذهول وصدمات ونحيب المعزين والمشيعين من هول الصدمة وعنف الخسارة. كذلك خسر الحزب العديد من أهم رجالاته وقادته الميدانيين الذين تصدروا لمهمة القضاء على القصير «بسرعة وفعالية»، وكلفه ذلك الأمر تمددا في الأراضي لم يعهده، وكشفه للثوار وأنهك ميليشيا حزب الله التي لم تعتد قط على مثل هذه المواجهات، وتحول اعتقاد حزب الله بشكل كامل إلى قناعة وإيمان مطلق بأن سقوط بشار الأسد الوشيك هو نهاية الحزب، وهو الذي يفسر القتال الأشبه بالجنوني من عناصر حزب الله وتحولهم إلى من يقاتل وهو في الرمق الأخير. لم يعد حزب الله قادرا على التفريق، حيث موقفه المتشابه والمتطابق مع خطاب إسرائيل وهما يدعوان للقضاء على التكفيريين ومنع وصولهم بأي شكل والبقاء على نظام الأسد مهما كان الثمن، والحزب بهذا الشكل تحول إلى أداة تنفيذية حقيقية لرغبة أميركا وإسرائيل في القضاء على «التكفيريين ونابشي القبور» بحسب وصف حسن نصر الله للثوار السوريين الذين يقاتلونه وحزبه.  حسن نصر الله وميليشياته أصبحوا في ورطة لا مخرج منها، فهو عدو علني لسوريا اليوم وثورتها، وعدو لمعظم لبنان ولا ضمان له للنصر لأن المجتمع الدولي مجمع على عدم بقاء الأسد بما في ذلك الروس الذين صرحوا بأنهم راغبون في إبقاء الدولة وليس الأسد. حسن نصر الله مثل الطغاة الذين سبقوه وتاجروا بقضية فلسطين ففضحتهم الجغرافيا.. عبد الناصر أضاع الطريق وانفضح في اليمن، وحافظ الأسد في لبنان، وصدام حسين في الكويت، وها هو حسن نصر الله يُفضح في القصير بسوريا. حسن نصر الله وحزبه انتهوا.

 

شيعة عراقيون يقاتلون في سوريا!

طارق الحميد/الشرق الأوسط

مشاركة المقاتلين العراقيين الشيعة في سوريا لم تعد سرا، بل إن أحد قياديي الجماعات الشيعية العراقية بسوريا يقول لصحيفة «واشنطن بوست» إنه بات من الدارج أن يقول شيعة العراق علنا: «نحن ذاهبون للقتال بسوريا»، مضيفا: «لماذا بمقدور الظواهري أن يقولها علنا، ولا نقولها نحن؟»! وهذا أمر طبيعي طالما أن المجتمع الدولي، بقيادة أميركا، لا يزال مترددا ويمارس نفاقا صارخا في التعاطي مع الأزمة السورية التي جرها الأسد إلى المستنقع الطائفي؛ فالتقاعس الدولي هو ما دفع الأمور إلى هذا الحد، وخصوصا مع الفراغ الحاصل على الأرض في سوريا، فمقاتلو الأسد ليسوا بالمؤمنين بمعركته، ومهما قيل، ومهما حدث، فبحسب قصة صحيفة «واشنطن بوست» التي كشفت التورط الشيعي العراقي في سوريا، فإن قائد الميليشيا العراقية الشيعية الذي تحدث للصحيفة عرض للصحافي الذي أعد القصة مقطع فيديو من جواله الخاص يظهر المقاتلين العراقيين وهم يقومون بقتال الثوار السوريين، ويقول للصحافي: «انظر لجنود الأسد، إنهم لا يفعلون شيئا، فهم مذعورون»! وهذا وحده يسقط كذبة أن للأسد أتباعا يقاتلون من أجله، فلو كان له أتباع مؤمنون بمعركته لما استعان بمرتزقة إيران، وحزب الله، وشيعة العراق، ضد السوريين. قصة «واشنطن بوست» التي كشفت تدخل الميليشيات الشيعية للعراق، لم تأتِ بجديد للمتابع العربي؛ فالتورط العراقي في سوريا معروف منذ فترة طويلة، الجديد اليوم في القصة أنها تنشر في واشنطن، وعبر إحدى أهم الصحف الأميركية تأثيرا، فهل يقرأها الرئيس أوباما ليرى كيف تعقدت الأمور بسبب تردده غير المبرر؟ اليوم يقول حزب الله علنا إنه لن يسمح بسقوط الأسد، والميليشيات العراقية تفاخر بالقتال في سوريا، بينما لا تزال الحكومة العراقية تمارس التقية التي مارسها حسن نصر الله إلى أن تعلن تورطها رسميا، لكن هل الإدارة الأميركية عاجزة، مثلا، عن قراءة دلالات إلغاء التأشيرة لـ«السياح» العراقيين الراغبين في زيارة سوريا الآن؟ فأي سياح هؤلاء الذين يزورون بلدا يوشك على الانهيار كسوريا؟ فالواضح أنهم مقاتلون طائفيون هدفهم نصرة الأسد، فما الذي تنتظره أميركا، وغيرها من المجتمع الدولي؟! أمر محير فعلا.

الإدارة الأميركية أضاعت قرابة العام بالحديث عن «جبهة النصرة»، وتنظيم القاعدة، واليوم تفاخر «قاعدة» الشيعة، من حزب الله، والميليشيات العراقية الشيعية، بفعل الأمر نفسه الذي تفعله «القاعدة» السنية بسوريا، برعاية إيرانية، وإدارة الرئيس أوباما لا تزال تلتزم صمت الأفعال، وليس صمت الأقوال، حيث لم نرَ تحركا يستهدف الجماعات الشيعية تلك، ولا دعما حقيقيا بالسلاح للثوار السوريين للدفاع عن بلادهم المستباحة من قبل مرتزقة إيران، فهل تعتقد إدارة أوباما أن ما يحدث الآن سيقف عند هذا الحد؟ إذا كان كذلك فهذا هو العبث بعينه، فالمنطقة تغلي طائفيا، وكل ما يحدث في سوريا الآن يبعث روحا جديدة في الأصولية والتطرف، بشكل غير مسبوق، فما الذي ينتظره أوباما للتحرك؟