المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 25 أيار/2013
عناوين
النشرة
*من رسالة
كورنثوس
الأولى
10/14حتى22/كأس الله
وكأس الشيطان
*كل لبناني
يغطي اجرام
حزب الله هو
شريك في إرهابة
وبلطجته
واجرامه/الياس
بجاني
*العقل عند
أغنام عون في
اجازة/الياس
بجاني
*ضرورة
إلغاء عيد
تحرير الجنوب
اللبناني الكاذب/بقلم/الياس
بجاني
*قراءة
متأخّرة
لحروب «حزب
الله»/حازم
صاغيّة/الحياة
*التحرير
من دون أوهامه/حسام
عيتاني/الحياة/
*حزب الله
يدفن بعض قتلى
"القصير" في
"القطراني"
المارونية
بقضاء
"جزّين"/حيدر
الطفيلي/خاص
بـ"الشفّاف"
*رسالة 14
آذار
*عناصر «حزب
الله» واجهوا
«المكامن»
وقتلوا برصاص
في الظهر
*قيادي في
حزب الله:
عائدون إلى
العصر الحجري
*مسلسل
الشهداء
المقاومين
ابطال
المجزرة العتيدة
في القصير يصل
الى جبيل!
*نصر الله...
مكره على
القتال داخل
سوريا
*حصيلة
قتلى "حزب
الله" في
سوريا تتخطى
الـ 100
*إسرائيل:
استعدوا
لصراع طويل مع
"حزب الله
*اللواء
أشرف ريفي
يشيد بمسلّحي
التبانة: طرابلس
تعرف كيف
تدافع عن
نفسها
*مسلسل
الشهداء
المقاومين
ابطال
المجزرة العتيدة
في القصير يصل
الى جبيل!
*التمديد
للبرلمان في
لبنان أشبه
بكرة نار الجميع
في حاجة إليه
لكن من
سيحملها
*الرئيس
الحسيني:
بتأجيل
الانتخابات
أو بعدمه نحن
أمام لا شرعية
الإجراءات
بدءا من مرسوم
الدعوة
*26 مرشحا من
القوات قدموا
ترشيحاتهم
*النواب
المستقلون قرروا
الترشح وفق
القانون
النافذ: لوضع
حد لعقلية
المحاصصة
والتقاسم
*جمعية
ديموقراطية
الانتخابات:
لا تمديد للمجلس
ولا تأجيل
بدون أسباب
ولا تمرير
لقوانين طائفية
أو مختلطة
استنسابية
*4 مرشحين من
الاحرار
قدموا
ترشيحاتهم
وشمعون الاثنين
*نوفل ضو:
تقدمت
بترشيحي من موقعي
كعضو مستقل في
امانة 14 آذار
*سليمان
امام وفد
المشاركين في
مؤتمر تصحيح النظر:
لبنان غني
بطاقات علمية
وفكرية ترفع
اسمه عاليا
*سليمان:
معاني
المقاومة
أسمى من أن
تغرق في الفتنة
داخلياً أو
خارجياً
*سليمان
زار اليرزة:
معاني
المقاومة
أسمى من ان
تغرق في الفتنة
والحكومة
ملزمة تنفيذ
إرادة الشعب
وتشريع
الغطاء للجيش
*سلام في
عيد
التحرير:المقاومة
ملك للبنانيين
جميعا
ولتحافظ على
نقاء صورتها
*بري طلب من
ميقاتي عقد
جلسة لمجلس
الوزراء منعا
لأي التباس في
عدم اجراء
الانتخابات
*الراعي
:أزمة
الانتخابات
ليست عند
المسيحيين
لأنهم أقروا
قانونهم ورفض
*الراعي
يترأس احتفال
سيامة
المطرانين
طربيه وشاميه
غدا في بكركي
*النائب
مروان حمادة،:
ما نشهده في
طرابلس استمرار
ل7 أيار
*حزب الله"
يرشح .. سمّاً/عبد
السلام
موسى/المستقبل
*فتفت:
الحوار مع حزب
الله أصبح شبه
مستحيل
*زهرا: حزب
الله لا يريد
انتخابات لان
ماكينته
مشغولة
بالقتال في
سوريا
*مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو: "حزب الله"
اداة في يد
الفرس لضرب
الأمة
العربية
*جعجع
استقبل نائبا
اوستراليا
ومغتربين
الأحرار:
لطرح
القوانين
الانتخابية
المتداولة
على التصويت
وتبني قانون
يحظى بالأكثرية
*شمعون:
تدخل حزب الله
في القصير
يتحول الى فتنة
سنية شيعية
*"رمزي
عيراني... 11 سنة
مضت"
*مظلوم
لـ"اللواء":
التمديد
سنتين لمجلس
النواب من
شأنه عرقلة
مسيرة
المؤسسات
الديمقراطية
*المسار
اللبناني
لعلي ورفعت
عيد: عندما
يتحدث أشرف
الناس ريفي عن
إعتدائكما
على كرامة
طرابلس، فهو
يقصدكما
أنتما ومن
يدير حماية
الخراب في
طرابلس
*جعجع: بين
الستين
والتمديد
والفراغ
خيارنا إقرار
قانون جديد
وتمديد تقني
وانتخابات
*القوات
النظامية
تطوق مقاتلي
المعارضة شمال
القصير
مدعومة
بالطيران
ومدفعية حزب
الله
*طرابلس
أخطر من
القصير/سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط
*حزب الله
من بيروت أو
(طهران
الصغرى)/فؤاد
عجمي/الشرق
الأوسط
*إرهابيو
لندن..
وإرهابي
الطائف/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*طائرات
إيران فوق
البحرين
وسوريا/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*ريال
مارك
غيرشت/عندما
يلعب توم آند
جيري على المسرح
النووي يجف
ريق العالم (1
من 2)
تفاصيل
النشرة
من رسالة
كورنثوس
الأولى
10/14حتى22/كأس الله
وكأس الشيطان
فلذلك
اهربوا، يا
أحبائي، من
عبادة
الأوثان. أكلمكم
كما أكلم
عقلاء،
فاحكموا أنتم
في ما أقول:
كأس البركة
التي
نباركها، أما
هي مشاركة في
دم المسيح؟
والخبز الذي
نكسره، أما هو
مشاركة في جسد
المسيح؟
فنحن
على كثرتنا
جسد واحد لأن
هناك خبزا
واحدا، ونحن
كلنا نشترك في
هذا الخبز
الواحد. أنظروا
إلى بني
إسرائيل: أما
الذين يأكلون
الذبائح هم
شركاء
المذبح؟
فماذا يعني
كلامي هذا؟ أيعني
أن للوثن
كيانا أو
لذبيحة الوثن
قيمة؟ لا، بل
يعني أن ذبائح
الوثنيين هـي
ذبائح للشياطين
لا لله. وأنا
لا أريد أن
تكونوا شركاء
الشياطين. لا
تقدرون أن
تشربوا كأس
الرب وكأس الشياطين،
ولا أن
تشتركوا في
مائدة الرب
ومائدة
الشياطين.
أم
هل نريد أن
نثير غيرة
الرب؟ وهل نحن
أقوى منه؟"
كل لبناني
يغطي اجرام
حزب الله هو
شريك في
إرهابة
وبلطجته
واجرامه
بالصوت/قراء
للياس بجاني
في جريمة من
يغطي جرائم
حزب الله/أهم
الأخبار/24
أيار/13
اضغط
هنا لقراءة نشرتنا
العربية
المفصلة ليوم
الجمعة/24 أيار/13
English
LCCC News bulletin for May 24/13
العقل عند
أغنام عون في
اجازة
الياس
بجاني/24
أيار/13/غريب
اللامنطق
واللاعقل عند
جماعة
الفلينة
والقنينة،
أغنام الشارد ميشال
عون. وفعلاً
هؤلاء عاطين عقولون
اجازة. هيدا
إذا كان أصلاً
عندون عقول.
لا شايفين ولا
بدون يشوفوا
التعتير
والمأسي يلي
مسببها جيش
إيران
بلبنان، حزب
الله، ولا هاممون
دولة ولا
سألين عن شهدا
ولا بيعرفوا شو
يعني قوانين
ومؤسسات
وعدالة
وشرائع حقوق.
هيجان غرائزي
واسهال كلامي
وعمى بصر
وبصيرة وفكر
تونالي.
بتقلون تيس
بيقولوك حلبو.
تجربتنا معهم
تؤكد
بالملموس
أنهم غائبين
عن العقل ومغيبن
عن كل ما هو
منطق،
وقاتلهم
الحقد على القوات
والحريري
والمستقبل.
بيتحركوا
غرائزياً
وبيفكروا
غنمياً وما في
أي منطق في
ممارساتهم
ومواقفهم
وخطابهم لأن
العقل عندهم
في اجازة. عبس
اي نقاش معهم
لانهم مدجنون
على الضدية
وعلى كره
القوات
والحريري
وعلى السذاجة
وعبادة
الشارد عون.
غداً سوف
يحتفلون بعيد
التحرير
الكذب
متعامين عن ما
قاله عون نفسه
عن نشوة هذا
التحرير يوم
وصفه في مقالة
له بابنه نشوة
المدمنين على
المخدرات،
وسوف يشاركون حزب
الله فرحة
كذبة التحرير
وعون كان قال
إن حزب الله
حرر الجنوب من
أهله، وسوف
يطالبون مع حزب
الله ببقاء
سلاحه لتحرير
مزارع شبعا
وعون كان قال
إنها كذبة.
باع عون كل
شيء بورقة التفاهة
وعمم التفاهة
على
من يعبدوه
حتى باتت
ثقافتهم. لا
لم يكن مخطئاً
القاضي سليم
العازار يوم
وصف أغنام عون
بجماعة
القنينة والفلينة.
يبقى أن ظاهرة
عون هي ظاهرة
مرّضية ومدمرة
وهي للأسف
مستفحلة في
عقول
الكثيرين من أهلنا
ولكنها آنية
وإلى زوال
بالتأكيد.
ضرورة
إلغاء عيد
تحرير الجنوب
اللبناني الكاذب
بقلم/الياس
بجاني
معيب أن
يرضخ لبنان
بالقوة والإرهاب
لثقافة
وهيمنة حزب
الله الذي هو
باختصار مفيد
جيش إيراني
إرهابي. وعيب
وألف عيب أن
يُجبر
اللبناني
ومعه الدولة
اللبنانية
على الاحتفال
رسمياً في 25
أيار من كل
سنة بما سمي زوراً
"عيد
التحرير"
خلال حقبة
الاحتلال السوري
الغاشم.
نشير هنا
إلى أن
إسرائيل انسحبت
بشكل أحادي في
شهر أيار سنة 2000
من المناطق التي
كانت تحتلها
في جنوب لبنان
ونفذت بذلك
القرار
الدولي 425
بالكامل
باعتراف
الدولة
اللبنانية
والأمم
المتحدة.
الانسحاب لم
يكن بنتيجة كذبة
وهرطقة
مقاومة حزب
الله
الوهمية، بل
لأسباب
إسرائيلية
داخلية بحتة.
ادعى حزب الله
أنه هو من طرد
الجيش
الإسرائيلي
من الجنوب ومن
يومها وهو
يتغنى ليلاً
نهاراً بهذا
التحرير
النفاق.هذا
وكان فرض
المحتل
السوري على
لبنان بالقوة
عيد تحرير
الجنوب الذي
يُحتفل به في 25
أيار.
حزب الله
لم يحرر
الجنوب، بل هو
عملياً احتله منذ
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
منه سنة 2000، ولا
يزال يحتله
بالكامل.
يومها رفض
الحكم السوري
المحتل
السماح للجيش
اللبناني
بالانتشار في
الجنوب وعلى
الحدود مع
إسرائيل.
ويومها فككت
إسرائيل جيش
لبنان
الجنوبي حيث
اضطر معظم
أفراده إلى
دخول إسرائيل
مع عائلاتهم
على خلفية
تهديدات حسن
نصرالله وحزبه
العلنية
والوقحة.
كلبناني
مؤمن بالحرية
وبشرعة
الحقوق وبكرامة
الإنسان
والأهم بوطني
الأم لبنان
وبسيادته وفي
حقه بالحياة
الكريمة، لا
يمكنني أن أرى
في حزب الله غير
جيش إيراني
يحتل وطني
الأم ويقمع
أهلي.
بوقاحة يتكلمون
عن مقاومة
وممانعة
وتحرير في حين
أن هذه
الشعارات
الرنانة هي كلها
مجرد رزم من
النفاق
والدجل؟
يدعون
تحرير الجنوب
وهزيمة
إسرائيل سنة 2006
فيما هم
يسبحون في
بحور من
الأوهام ومغيبين
كلياً العقل
والمنطق! فلو
عدنا إلى
التاريخ
الغابر وإلى
القرون الحجرية
لن نجد في أي
حقبة من
الحقبات وجود أي
كيان أو دولة
أو مجتمع أو
حتى قبيلة كان
فيها وضع شاذ
وهجين كوضع
حزب الله
الإرهابي
اليوم في
لبنان.
حزب الله
هذا عنده في
لبنان دويلات ومربعات
أمنية
وإرهابية خارجة
عن القانون،
وهي بالعشرات.
الحزب
عملياُ هو جيش
إيراني ممول
ومسلح
بالكامل من
ملالي إيران.
قرار
الحزب من إيران،
سلاحه من إيران،
قادته تعينهم
وتقيلهم
وتدفع
معاشاتهم
إيران.
الحزب
عقيدته
المذهبية
إيرانية،
ومرجعياته
العلمية
والثقافية
والتشريعية والقضائية
والجهادية هي
في إيران
الملالي!!
ترى هل في
التاريخ
المدون أي
دولة عانت كما
يعاني لبنان
من وضعية حزب
الله الإبليسي
؟ لا بالطبع.
هذا
الجيش
الإيراني
المسمى حزب
الله يحارب عسكره
إلى جانب
السفاح الأسد
ومعه يقتل
الشعب السوري.
هذا
الجيش الإيراني
المذهبي قام
بعمليات
إرهابية
واغتيالات لا
تعد ولا تحصى في
لبنان وفي معظم
الدول
العربية وفي العديد
من بلاد
العالم وذلك لمصلحة
أسياده في
إيران.
هذا
الحزب موضوع على
قوائم
الإرهاب في
العديد من
الدول،
وقريباً
سيوضع على
قوائم
الإرهاب الأوروبية
والعربية.
هذا الحزب
فاعل وناشط في
تهريب كل
الممنوعات، وفي
تزوير كل شيء
حتى الأدوية
التي تعطى
لبيئته
ولناسه.
هذا
الحزب يتاجر
بالمخدرات
وبالسلاح ويبيض
المال الحرام
ويسرق
السيارات
ويسطو على كل
مؤسسات
الدولة
اللبنانية.
هذا الحزب
قام بغزوات ضد
أهل وطنه
وتطول قائمة
الهرطقات
وتطول.
إن ربع
المقاومة
الكذبة
ينافقون
ويتوهمون ويتبجحون
بأن حزبهم
انتصر على
إسرائيل!!
عجيب، وعلى
أية معايير
حسموا هذا
الانتصار؟ وهل
في ما يدعون
أي منطق بشري
محسوس
وملموس؟ بالطبع
لا!! والانتصار
المزعوم هذا
هو وهم وقد
جاء بنتيجة
الورم
الكياني الذي
يعاني منه
الحزب وعسكره.
لا يا
سادة يا
جماعات نفاق
المقاومة
فحزب الله لم
يحرر الجنوب
وعيد التحرير
يزور الحقائق
ومن الواجب
إلغاؤه.
يتبجحون
بقولهم،
"إسرائيل
اعترفت
بهزيمتها"
نلفت من
يهمهم الأمر
إلى أن
إسرائيل دولة
متحضرة فيها
مؤسسات ومحاسبة
وتبادل سلطات
وهي تدرس وتقيم
كل أعمالها خصوصاً
العسكرية
منها، وكل
الدراسات
التي أجرتها
على حرب 2006 كانت
بقصد تصحيح
الأخطاء وهي
لم تقل يوما
إن حزب الله هزمها
في تلك الحرب
المدمرة،
لأنه بالواقع
لم يهزمها.
إن مفهوم
الانتصار
الرباني
والسماوي
الذي يسوّق له
حزب الله داخل
بيئته
الرهينة عنده
هو غير قابل
للنقاش
المنطقي لأنه
وهم وأحلام يقظة
وليس مبنياً
على أية
معايير لا علمية
ولا عسكرية.
حزب الله لم
يربح أي حروب
ولا هو حرر
الجنوب ولا هو
لبناني ولا هو
عربي، ونقطة
على السطر.
يبقى
أن الخلاص
للبنان يكمن
في اعتماد
"المركزية
الموسعة"
الواردة في
اتفاق الطائف
وذلك لتتمكن
كل مجموعة
اثنية من مجموعاته
ال 18 المحافظة
على هويتها
ومعتقدها
ونمط حياتها
ولكن ضمن دولة
واحدة كما هو
حال كندا
وأميركا
وأوروبا. المطلوب
وحتى لا يفشل
التعايش
الحضاري أن لا
تلغي أية
مجموعة
لبنانية
غيرها وأن لا تفرض
بالقوة هوية
أو قومية أو
معتقد أو نمط
حياة على أحدى
مكوناته ال 18.
هذا
الحل الناجح
والمجرب
اعتمدته معظم دول
العالم وهو برأينا
الحل الأنسب
للبنان ولكن
بعد الانتهاء
من كذبة
وهرطقة العداء
لإسرائيل،
وبعد دفن شعارات
المقاومة
والتحرير
الكاذبة،
وبعد التخلص
كلياً من أوهام
الممانعة
الدجل. والأهم
التحرر من
غريزة العداء
السرطانية
لأن الأوطان
واللحمة بين
الشعوب لا
تستوي ولا
تقوم عل
العداء، بل
على المحبة
والتعايش والسلام
والعدل وشرعة
الحقوق
والحريات.
عيد
التحرير
الحقيقي يكون
يوم يتحرر
لبنان كلياً
من احتلال
وإرهاب محور
الشر
الإيراني-السوري
الذي يفرضه
هذا المحور
على
اللبنانيين
بالقوة
وبالبلطجة من
خلال حزب الله
الإرهابي.
قراءة
متأخّرة
لحروب «حزب
الله»
حازم
صاغيّة/الحياة
السبت
٢٥ مايو
٢٠١٣يذهب
البعض من
نقّاد «حزب الله»
إلى أنّه نقل
بندقيّته من
مواجهة
إسرائيل
جنوباً إلى
مواجهة الشعب
السوريّ
شمالاً، على
ما بات واضحاً
جدّاً في
الأيّام القليلة
الماضية
انطلاقاً من
معارك مدينة
القصير. وهذا
تقدير، على
رغم حسن
النيّات لدى
أصحابه، خاطئ
ومضلّل. فـ
«حزب الله» حين
كان يقاتل إسرائيل
إنّما كان
يقاتل دفاعاً
عن المنظومة
التي يشكّل
النظامان
السوريّ
والإيرانيّ
موقعها
القياديّ.
وهذا ما لم
يكن خافياً
إلاّ على
الذين أرادوا
ألاّ يروه
وألاّ يروا
خدماته
المسداة
للتركيب
الامبراطوريّ
والتوسّعيّ
في المشرق. بغير
هذا التأويل
يستحيل أن
نفسّر إقدام
الحزب، في
الثمانينات،
على تصفية قوى
أخرى شاءت أن
تقاتل
إسرائيل من
دون أن تنضبط
تمام الانضباط
بالإملاءات
الاستراتيجيّة
الإيرانيّة
والسوريّة.
لقد تولّى
الحزب آنذاك تنظيم
الملاءمة بين
الغاية
والوسيلة،
بحيث لا تخرج
الثانية عن
طاعة الأولى
ولا تجد الأولى
نفسها قليلة
الحيلة.
ثمّ
في 2000، مع
الانسحاب
الإسرائيليّ
من طرف واحد،
لم يكن «حزب
الله» مرتاحاً
للتحرير،
فساهم، مع
نظام الوصاية السوريّ،
في اختراع
مزارع شبعا
بوصفها مبرّراً
كافياً
لاستئناف
الصراع
وإبقاء البلد
في أتون
الحروب
القاتلة.
وغنيّ عن
القول إنّ السبب
الرئيس
للموقف هذا لا
يعدو الخوف من
أن يمهّد
الانسحاب
الإسرائيليّ
للمطالبة
بانسحاب
سوريّ، على ما
حصل فعلاً في
لقاء قرنة
شهوان وما
تلاه وصولاً
إلى الانشقاق
الحريريّ عن
العباءة
السوريّة. صحيح
أنّ «حزب الله»
هو الذي اضطلع
بمهمّة التحرير
وبدفع
أكلافها. لكنّ
ذلك، وعلى ما
تبيّن مع حصول
ذاك التحرير
في 2000، لم يكن
محكوماً بأيّ
هدف وطنيّ
لبنانيّ،
خصوصاً أنّ
نظريّة الانسحاب
من طرف واحد
كما طرحها
إيهود باراك
لم تكن على
الطاولة
قبلذاك. فحين
قال باراك
بهذه
النظريّة وقع
قوله وقع
المفاجأة
اللعينة التي
ضاعفها تنفيذ
الانسحاب
فعليّاً.
وتلك
التجارب
إنّما
تُستعاد
اليوم على ضوء
معارك القصير
الضارية
والتي تحدّد
ببلاغة ما بعدها
بلاغة أنّ
«التناقض
الرئيسيّ»، في
عرف «حزب
الله»، إنّما
يتعلّق
بسلامة النظام
السوريّ
وأمنه،
وطبعاً
النظام الإيرانيّ
وأمنه، وليس
بالصراع مع
إسرائيل. فالصراع
المذكور ليس،
في آخر
المطاف، سوى
الشرط
الضروريّ
لاشتغال ذاك
النظام ضدّ
شعبه وشعوب
المنطقة،
واشتغال
عدّته
الإيديولوجيّة
والإعلاميّة
استطراداً.
فإذا
صحّ هذا
التقدير صارت
المشاركة في
معارك القصير
مجرّد تطوّر
تقنيّ في سياق
سابق عليه.
ذاك أنّ
الحزب، قبل
القصير
وبعدها، يخوض
حروب النظام
السوريّ
ويؤمّن شروط
اشتغاله.
وفي
المعنى هذا،
يلوح بائساً
وزائفاً ذاك
الوعي الذي
صدّق ما يقال
عن أولويّة
الصراع مع
إسرائيل التي
لم تكن عند
أيّ من الأطراف،
ولا في أيّة
مرحلة من
المراحل،
أولويّة.
والحال
أنّ «حزب الله»
ما كان
ليستطيع
تصدير روايته
هذه وحمل
قطاعات
واسعة،
لبنانيّة وعربيّة،
على تصديقها
إلاّ لأنّ
الداخل
السوريّ كان
معطّلاً
ومؤجّلاً،
فيما كان
النظام
السوريّ
مرتاحاً إلى
داخله
المعطّل
والمؤجّل هذا.
فعندما اختلف
الأمر بنتيجة
الثورة، فُرض
على الحزب أن
يخوض معركته
الفعليّة من
دون مداراة أو
تزويق.
التحرير
من دون أوهامه
حسام
عيتاني/الحياة/سنقرأ
غداً ونسمع
الكلمات
ذاتها. تحيات
إلى من صنع
تحرير جنوب
لبنان من
الاحتلال
الإسرائيلي.
تمجيد للذات
المعصومة.
تهديد ووعيد
إلى كل مخالف
ومختلف. تأكيد
للعدو على
جاهزيتنا
التامة في
مواجهة
أطماعه الخبيثة
ولؤمه الأبدي.
سنشاهد
البرامج
التلفزيونية
التي أعدت بلا
أي خيال أو
موهبة عن
الذكرى
الثالثة عشرة
لدحر
الاحتلال
الإسرائيلي
عن ربوعنا
الطاهرة.
وشهادات تقال
للمرة الثالثة
عشرة عن آثام
العدو الغاصب
وطهر
المقاومين وأهل
المناطق
المحتلة.
القوالب
جاهزة كذلك الجمهور.
كل هذا يظل
مقبولاً.
فالاحتلال
الإسرائيلي صفحة
سوداء من
تاريخ لبنان،
ينبغي أن لا
تُنسى الكوارث
التي رافقتها.
بيد أن الطابع
التلقيني في
استعادة
الذكرى يشير
إلى ما هو أبعد
من الاستفادة
المباشرة من
دروس الاحتلال
ومقاومته،
وحتى من
استثماره
السياسي من قبل
الجهة التي
سيطرت على
المقاومة.
وعلى
مسافة ثلاثة
عشر عاماً من
انسحاب القوات
الإسرائيلية،
تبدو صورة
لبنان شديدة
السواد، ذلك
أن التحرير
سحب من
اللبنانيين
آخر ذرائع
فشلهم في بناء
دولتهم
واجتماعهم
وعرض عللهم
الداخلية على
الملأ. كان
جزء من
اللبنانيين
يعتقد، بسذاجة
ما بعدها
سذاجة، أن
الانسحاب
الإسرائيلي
سيفتح الباب
أمام تحرر
لبنان من
وظيفته كورقة
مساومة
إقليمية
وكساحة
لتصفية
الحسابات الخارجية.
بيان
المطارنة
الموارنة في
أيلول (سبتمبر)
2000، يذهب في هذا
المنحى. وكالعادة،
ظهر أن مخيلة
اللبنانيين
أقصر من أن
تحيط بما أعد
لبلدهم. نُفض
الغبار عن
قضية مزارع
شبعا. ووجد
لبنان نفسه
مجنداً لخدمة
مشروع آخر
تفوق أهميته
مفاوضات
النظام
السوري مع
إسرائيل. لقد
دخلنا منذ
الانسحاب
الإسرائيلي
في الحسابات
الإيرانية
المباشرة
التي أمسكت بـ
«الورقة
اللبنانية»
إمساكاً
مزدوجاً عبر
أجهزة الأمن
السورية و»حزب
الله». صار
علينا أن نربط
مصير بلدنا
بالمفاعلات
النووية
الإيرانية وبدرجة
تخصيب
اليورانيوم
في منشأة
نتانز. الأهم،
أن التحرير
أعاد طرح
مسألة بناء
الوطن المستحيل.
وأشاح غشاوة
الأوهام التي
رافقت مرحلة
«إعادة
الإعمار» في
التسعينات
ووضعت
اللبنانيين
أمام الحقيقة
المرّة: لا
إجماع وطنياً
على شيء. من
تعريف الدولة
إلى تعريف
العدو، وصولاً
إلى المصلحة
الوطنية
والاستقلال
والسيادة
والعلاقات مع
الخارج.
أظهر
التحرير أن
احتلال
إسرائيل لجزء
من الأراضي
اللبنانية،
كان ابسط
مشكلات
اللبنانيين
وأن الانسحاب
الإسرائيلي
كشف زيف
التسويات
التي توصلوا
إليها في ختام
حروبهم عام 1990.
وجاء اغتيال
رفيق الحريري
في 2005 ثم حرب
تموز (يوليو) 2006،
ليؤكدا أن
مهمة بناء
لبنان
المستقل ما
زالت معلقة وأن
القوى
المحلية أضعف
بكثير من أن
تتحمل مسؤوليات
سياسية
حقيقية،
مُفضّلة
عليها منظومة الولاءات
للخارج، بغض
النظر عن
تبعات ذلك على
اللبنانيين. بكلمات
ثانية تخلو من
المواربة
والتضليل، كان
التحرير
بداية رحلة
اكتشاف عمق
التبعية
اللبنانية
وهشاشة مشروع
الدولة وانتفاء
المواطنة في
هذه الأرجاء.
وليس الصعود
الدرامي
للعصبيات
الطائفية
وهيمنة أنصاف المعتوهين
على المشهد
السياسي
العام في لبنان،
غير عوارض
جانبية لمرض
انهيار
الاجتماع اللبناني،
بشقيه
السياسي
والمدني.
وفي
منأى عن زجليات
مقاومة تذهب
إلى حيث يطلب
أولياء أمرها
منها، يرتفع
السؤال عن
معنى
الاستقلال
والوطن والدولة
ما دمنا لا
نعرف كيف نخرج
من قوقعة الطائفة
والعشيرة
والمذهب. ما
دمنا نستطيب
العيش في
الأوهام. وما
دام مستقبلنا
هو جنازات لا
أول لها ولا
آخر.
حزب
الله يدفن بعض
قتلى
"القصير" في
"القطراني"
المارونية
بقضاء "جزّين"
حيدر
الطفيلي/خاص
بـ"الشفّاف"
استحدث
حزب الله
مقبرة جديدة
في قرية
“القطراني”،
قضاء جزين،
لدفن قتلاه
الذين سقطوا
في سوريا،
والمصنفين
ضمن فئة
“غرباء”.
ويشمل
التصنيف قتلى
ايرانيين
متزوجين من لبنانيات،
وافراداً من
الطائفة
السنية رفض
اهلهم دفنهم
في مقابر الطائفة،
وبعضاً من
عناصر النخبة
من قرى جنوبية
وبقاعية
يقيمون في
مجمعات سكنية
في “القطراني”
شيدها رجل
الاعمال
الشيعي “علي
تاج الدين”. آخر
ضحية دفنت في
مقبرة
“الغرباء”
كانت لمقاتل
من آل “الفقيه”
من قرية
“المنصورة” في
البقاع
الغربي قُتل
مع عشره من
رفاقه في معارك
“بساتين
القصير”، ورفض
اقاربه دفنه
في مدافن
الطائفة
السنية في
“المنصورة”.
لماذا
“القطراني”
القرية
المارونية
بامتياز منذ
مئات السنين؟
يجيب
احد ابناء
القرية
المقيم في
بيروت منذ عشرين
سنة: “لم يعد
لنا اي تواجد
هنا، فحزب
الله، عبر
المال
الايراني
ورأس حربته “الحاج
علي تاج
الدين”، ابتاع
آلاف
الدونمات من
اراضي
“القطراني”
والسريرة
وبرغز
والاحمدية،
وانجز
برنامجاً
ديمغرافياً
خطيرا جدا في منطقة
تعتبر نقطة
وصل بين
البقاع
والجنوب، وتتوسط
في الوقت عينه
المسافة
الفاصلة بين
جبل كمال
جنبلاط ووادي
التيم.
ويلفت
الى اقامة حزب
الله، تحت
يافطة رجل الاعمال
تاج الدين،
مدن حقيقية في
كل من القطراني
وبرغز
والسريرة
الاحمدية،
وانجز لهذه
الغاية بنى
تحتية وساحات
عامة ومدارس
وجمعات سكنية
ضخمة جرى
تمليكها
لكوادر من حزب
الله، ولعائلات
ايرانيىة. وهي
اليوم تعد
قلعة اساسية
لحزب الله
توازي اهميتها،
أو تفوق،
المربع
الامني للحزب
في الضاحية
الجنوبية
باعتبار ان من
يجري تمليكهم
في مثلث
الحدود بين
الجنوب
والبقاع جرى
اختيارهم
بعناية امنية
دقيقة جدا. ويقدر
عدد سكان قرى
المثلث
باربعين الف
شخص من فئات
عمرية مختلفة،
مع الاشارة
الى ان الحزب
وضع يده على
مساحات شاسعة
من الاراضي
المستملكة من
الدولة، التي
لم تتحرك او
تتخذ اي اجراء
قانوني . ولم يقتصر
دور الدولة
على الصمت
ازاء فعل حزب
الله، بل
تخطاه الى
المساهمة في
انجاز وحدات
سكنية لافراد
حزب الله عبر
وزارة
الاسكان وبارقام
خيالية.
ويسال
ابن
“القطراني”:
لماذا تهجير
الموارنة من
قراهم
بالترهيب في
فترات سابقة،
وباجتياح المال
الايراني امس
واليوم؟
ولماذا
وفر الجنرال
عون غطاء لحزب
الله كي ينفذ
مخططه، وهل
يندرج هذا
العمل ضمن
ورقة التفاهم؟
ويكشف
ان حزب الله
وبالتنسيق مع
الجنرال عون
رمم كنيسة
“القطراني”
الصغيرة كي
يوهم المسيحيين
بان
“القطراني”
عادت الى
اهلها، لكن الحقيقة
الموجعة هي ان
فيلم ترميم
الكنيسة انجز
للتغطية على
الكوارث التي
حلت بالقطراني.
فالقطراني
اليوم انتقلت
ملكيتها الى
حزب الله،
والمجمعات
السكنية فيها
هي لعناصر حزب
الله،
وتلالها
ووديانها
معسكرات لحزب
الله، وقد
ادخلت القرية
في معادلة
استراتيجية
لحزب الله من
الصعب
تغييرها.
واعتبر
صمت الجنرال
تواطؤا على
تاريخ الموارنة
في لبنان
وبالتحديد في
“القطراني”
التي شكلت عبر
الازمنة
حارسة امينة
لمدينة جزين,
وبدل من ان
تعود الى اهلها،
ها هي اليوم
تكرس كمدينة
لحزب الله،
ومقابر
لقتلاه في
سوريا, ولن
يكون ببعيد
ذلك اليوم
الذي نسمع فيه
عن “مقام”
لقائد من نخبة
حزب الله سقط
في “القصير”
وتحول الى
”مزار ديني”!
رسالة 14 آذار
يطرح
اللبنانيون
على أنفسهم
سؤالاً
جوهرياً:
لماذا أصرّ
"حزب الله" على
الإعلان
بدخوله
مباشرة الحرب
السورية ؟ علماً
أن هذا
الاعلان
يكلّف الحزب
داخل بيئته خسائر
موصوفة، لدى
كل عائلة وفي
كل قرية تستقبل
ابنها الذي
قضى في معركة
ما في سوريا! الجواب
هو- أن من طالب
بالاعلان هو
الجانب الايراني،
الذي يبحث من
خلال تورّط
الحزب في سوريا
عن مقعد على
طاولة
المفاوضات
المرتقبة حول
سوريا
الجديدة في
"جينيف 2".
سوريا التي
تكلّم عنها
"كيري" مع
"لافروف" دون
الأخذ بعين
الاعتبار أن
هناك طرف
ايراني
يستثمر
بالمال وبالرجال
منذ ما قبل
الثورة
السورية من
أجل الحفاظ
على بشار
الأسد
واستخدامه
مطيّة للجلوس
إلى طاولة
"الكبار" إلى
جانب روسيا
والولايات
المتحدة
الاميركية. بكلامٍ
آخر تسعى
ايران، على دم
اللبنانيين والسوريين
معاً، إلى
انتزاع مقعدٍ
على طاولة المفاوضات
الدولية من
خلال قتالها
المستشرس على
سوريا. وتبرز
في هذا السياق
معركة
"القصير"
ومقاومة
الشعب السوري
البطل
مدعوماً
بـ"إرادة
دولية" تمنع
سقوط المدينة
– اي تمنع جلوس
ايران إلى
طاولة
"الكبار".
وإذا نظرنا
إلى وضع ايران
الاجمالي بعد
انسحابها من
فلسطين لحظة
عودة "حماس"
إلى الحضن العربي،
وإرباكها في
سوريا، وفي
انتظار نتائج
الانتخابات
الرئاسية. نرى
أنها تبحث في
مكانٍ ما عن
انتصارٍ ما
يعوّض عليها
ارباكها. فوجدت
لبنان أرضاً
خصبة لتسجيل
انتصارات
تعويضية من
خلال دفع
اللبنانيين
إلى التمديد
القصري تحت
تهديدات جبل
محسن، وباب
التبانة، وصيدا
وعرسال
إضافةً إلى
"الفراغ"
المطلوب على
جميع
المستويات. إنها
تضع
اللبنانيين
أمام معضلة
"الفراغ" على
مستوى
المؤسسات
العسكرية والامنية
والدستورية،
أو التمديد
لسلطة رئيس
مجلس النواب
ومجلسه مما
يعني التمديد
لمعانات
اللبنانيين
ريثما تتوضّح
معالم المنطقة!
ندعو جميع
الأفرقاء إلى
التبصّر
والتفكير مليّاً،
لأن يعودوا
إلى رواية
"الدجاجة
والقمحة". "يُحكى
أن رجلاً كان
يُصاب بنوبةٍ
من الهلع، ويكاد
يُغمى عليه،
كلما رأى
دجاجة! والسبب
أن هذا الرجل،
بطوله وعرضه،
يتوهَّمُ
نفسه حبَّة قمح!..
وتقول
الحكاية إن
أصدقاء الرجل
وأهل بيته
والمعالج
النفساني
بذلوا كل ما
في وسعهم لشفائه.
ولما بدا لهم
أنه تماثل
للشفاء، سألوه:
هل اقتنعت
أخيراً بأنك
لست حبَّة
قمح؟ أجاب:
نعم!.. ولكن٘ بقي
عليكم أن
تُقنعوا
الدجاجة!" نحن
لسنا قمحة!!!
عناصر
«حزب الله»
واجهوا
«المكامن»
وقتلوا برصاص
في الظهر
بعلبك
- أ ف ب/أمضى حسن
المسلح في
«حزب الله»،
ثلاثة أيام في
المعارك التي
يخوضها الحزب
إلى جانب
القوات
النظامية
السورية في
القصير وسط سورية.
ويقول بعد
عودته إلى
مسقط رأسه
بعلبك في شرق
لبنان إن
عناصر الحزب
تقدموا في
اتجاه الجزء
الشمالي من
المدينة، قبل
أن يخرج مقاتلو
المعارضة من
الأنفاق
ويبدأوا
بإطلاق النار
عليهم.
وعاد
حسن (18 سنة) إلى
بعلبك الأربعاء
ليكتشف أن
والده علي (43
سنة) الذي
انتقل للقتال
مع الحزب في
القصير في
اليوم نفسه،
قضى في المعارك
مصاباً
برصاصتين في
الصدر.
ويقول
حسن مرتدياً
زيه العسكري
وهو يحمل سلاحه
ويلف عنقه
بوشاح الحزب
«في اليوم
الأول، تقدمنا
في الأزقة
تجاه وسط
القصير، لكن
ما لبث المسلحون
أن هاجمونا من
الخلف».
يضيف
«لم نلمح أي
مقاتل (من
المعارضة
السورية)،
وتكون لدينا
انطباع انهم
غير موجودين (...)
بعدما اجتزنا
ثلثي المدينة
متجهين إلى
شمالها، خرجوا
من الأنفاق
وبدأوا
بإطلاق النار
علينا. خسرنا
عدداً من
العناصر
والجرحى،
كلهم أصيبوا
برصاصات في
الظهر». ومنذ
الأحد، يشارك
الحزب الحليف
لنظام الرئيس
السوري بشار
الأسد، في
اقتحام قوات
هذا الأخير
لمدينة
القصير التي
تُعد معقلاً
لمقاتلي
المعارضة في
محافظة حمص
(وسط) على
مقربة من الحدود
اللبنانية،
وذلك بعد اشهر
من قتاله في
ريف المدينة. ووفق
مصدر مقرب من
الحزب، قسم
المقاتلون
إلى 17 فرقة تضم
كل منها 100 عنصر
من الحزب،
اقتحمت
القصير من
الجهات الشرقية
والجنوبية
والغربية. وتعد
المدينة التي
يقطنها نحو 25
ألف نسمة، أساسية
بالنسبة
لمقاتلي
المعارضة
لوقوعها على
خط إمداد
رئيسي من
المناطق ذات
الغالبية السنية
في شمال
لبنان،
والمتعاطفة
مع المعارضة
السورية. كما
تشكل القصير
نقطة محورية
للنظام
لكونها صلة
وصل أساسية
بين دمشق
والساحل
السوري ذي الغالبية
العلوية،
الأقلية
الدينية التي
ينتمي إليها
الرئيس الأسد.
ويضيف حسن أن
مقاتلي المعارضة
السورية
«كانوا
بالمئات
ومنظمين ومسلحين
بشكل كبير.
استخدموا
رصاصاً
متفجراً،
وتطلب القضاء
عليهم وقتاً».
ووفق
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان، فقد
الحزب 104
مقاتلين منذ
بدء مشاركته
في المعارك في
سورية قبل
ثمانية اشهر،
في حين قالت
مصادر مقربة
من الحزب إن
الحصيلة هي
حوالى 75
عنصراً في المدة
نفسها.
لكن
المسؤول
الإعلامي في
الحزب
إبراهيم
الموسوي نفى
لوكالة «فرانس
برس» صحة هذه
الأرقام، من دون
أن يقدم حصيلة
لعناصر الحزب
الذين سقطوا في
سورية.
وأقر
الأمين العام
للحزب حسن
نصرالله أن
عناصر من
الحزب
يقاتلون في
القصير،
مشدداً على أن
هؤلاء يقومون
بـ «الدفاع» عن
قرى سورية
حدودية
يقطنها
لبنانيون
شيعة. كما قال
إن عناصر
آخرين يتولون
حماية مقام
السيدة زينب
قرب دمشق. وعن
المعارك في
القصير، يقول
حسن «كان
علينا تفتيش
كل منزل أو
تدميره. بعض
الأنفاق دمرت
لكن عدداً
منها ما زال
موجوداً
ويتحصن فيها
المسلحون».
ويوضح أن
المهمة الأصعب
للحزب في هذه
المرحلة هي
السيطرة على
شمال المدينة
حيث يتحصن
مقاتلو
المعارضة،
اضافة إلى عدد
كبير من
المدنيين
الذين لم
يغادرونها.
ويشير
إلى أن
«السيطرة على
هذا القطاع
قاسية وصعبة.
ثمة قناصة في
كل مكان».
ويضيف بحزم
«سيكلفنا
الأمر
الكثير،
لكننا سنسيطر
عليه».
وتوفي
والد حسن في
اليوم الأول
من المعارك.
ويقول حسن «لم
نكن في المكان
نفسه، لكن
يمكنني القول
إنني شعرت
بحدس ما، بثقل
يطبق على
صدري. كنت
افكر به طوال
الوقت»، قبل
أن يذرف
دموعه.
إلا
انه يستعيد
سريعاً رباطة
جأشه «يجب أن
نكون أقوياء.
بات لزاماً
علي الآن الاهتمام
بوالدتي
وشقيقتي، قبل
العودة إلى
القتال
لإنجاز ما
بدأناه».
وفي
المنزل،
تستذكر أم حسن
(45 سنة) مغادرة
زوجها وولدها
إلى القتال.
وتقول «عندما
ترك زوجي المنزل،
لم اقل له إلى
اللقاء»، وكأن
حدسها دفعها
إلى الشعور
بأنها لن تراه
مجدداً.
وتشدد
الزوجة على أن
«القتال في
القصير اليوم
اهم بكثير من
القتال ضد
إسرائيل، لأن
ثمة العديد
منهم (مقاتلو
المعارضة
السورية) من
جنسيات
أجنبية، وهم
أعداء اخطر من
إسرائيل».
ووفق
النظام
السوري،
يشارك
مقاتلون من 28
بلداً إلى
جانب مسلحي
المعارضة في
النزاع
المستمر منذ
اكثر من
عامين، وأدى
إلى مقتل 94 ألف
شخص. وتضيف أم
حسن «زوجي ذهب
ليقاتلهم
هناك قبل أن
يهاجمونا في
لبنان. نحن لا نقاتل
السوريين، بل
الأعداء
الموجودين في
سوريا».
قيادي
في حزب الله:
عائدون إلى
العصر الحجري
يطلّ
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله السبت،
في خطاب في
الذكرى الـ 13
للانسحاب
الاسرائيلي
من جنوب لبنان.
ومن المتوقع
ان يقول عبر
الشاشة في
احتفال يقام
في البقاع،
كلاماً بالغ
الاهمية
نظراً للقضايا
المثيرة
للجدل التي
سيتطرّق
اليها. من
القصير الى
الجولان،
مروراً بـ"جنيف
-2" ولوائح
الارهاب،
عناوين عدّة
سيتناولها
نصر الله على
الارجح، في
ضوء مشاركة
قواته في المعارك
الضارية في
القصير،
وتلويحه
السابق بضمّ
الجولان الى
مسرح
عملياته،
اضافة الى الحراك
الديبلوماسي
حول سورية،
والاتجاه
الاوروبي الى
وضع الجناح
العسكري
لـ"حزب الله"
على لائحة
الارهاب.
وعلمت
"الراي" ان
نصر الله سيدافع
عن خياره
بمشاركة حزبه
في القتال في
سورية،
عارضاً لتدخل
الآخرين، من
دول اقليمية
وعربية
وغربية، وهو
ما كان أشار
اليه قبل مدة
حين توعّد بـ
"ان لسورية
اصدقاء في
العالم لن يسمحوا
بسقوطها في
ايدي اميركا
واسرائيل
والتكفيريين"،
الامر الذي
اعتُبر في
حينه صفارة الانطلاق
لدور أكبر
للحزب في
معارك سوريا.
وقال
أحد قادة
الحزب
لـ"الراي" ان
الخسائر البشرية
المرتفعة في
صفوف الحزب
كان مردّها الى
الاندفاع في
الموجة
الاولى من
الهجوم في محاولة
لإحراز تقدّم
سريع وإنهاء
وضع القصير في
أسرع ما يمكن،
لافتاً الى ان
قواته اعادت تنظيم
نفسها، آخذة
العبرة مما
حصل، ويتم
التقدم الآن
في شكل منهجي
ومدروس ما
يؤدي الى أقل
خسائر ممكنة.
قيادي
كبير في حزب
الله، استبق
اطلالة نصر الله،
وقال
لـ"الراي"
انه "بعدما
ارتبطت جبهة الجولان
بمزارع شبعا
والغجر وجبل
الشيخ، فان
الحرب
المقبلة مع
اسرائيل
واقعة لا
محالة،
عاجلاً ام
آجلاً"،
لافتاً الى
"التطورات
النوعية التي
أعقبت الغارة
الاسرائيلية
على دمشق مطلع
الشهر
الجاري،
والمتمثلة في
بعض جوانبها
بقرار الرئيس
السوري بشار الاسد
إرسال أنواع
من الأسلحة
المتطورة
الموجودة
لديه الى حزب
الله".
وأشار
الى ان "حزب
الله وسوريا
لن يبادرا الى
الحرب في شكل
مفاجئ بل ان
العدو هو من
تعوّد اخذ
المبادرة في
الاعتداء،
وتالياً فان
ضرب اي مطار
سيُواجَه
بضرب مطار
ومحطات قطار،
واي ضرب لمحطة
كهرباء
سيُواجَه
بضرب البنى
التحتية، واي
ضرب لمرفأ
سترد عليه
الصواريخ
الجديدة
بتعطيل حركة
الملاحة البحرية
العسكرية
والتجارية في
المتوسط، وبذلك
سيكون العصر
الحجري علينا
وعلى أعدائنا
في آن".
وطمأن
هذا القيادي
الى انه بعد
الغارة الاسرائيلية
على دمشق
بدّلت
القيادة
السورية تكتيكاتها،
فالقيادة
الصاروخية
الموحّدة تحوّلت
قيادات لا
مركزية
تجنّباً لشلّ
عملها في حال
تعرّضها لاي
عدوان،
تماماً كما هي
الحال بالنسبة
الى حزب الله،
مشيراً الى ان
سوريا نصبت
صواريخ M600
والفاتح 110،
وأصبحت جاهزة
للضغط على
الزناد حين
تختار
اسرائيل
الوقت
المناسب
لذلك، وكذلك
فان قوات حزب
الله في
جهوزية عالية.
مسلسل
الشهداء
المقاومين
ابطال المجزرة
العتيدة في
القصير يصل
الى جبيل!
اصاب
حزب الله جبيل
في الصميم
بسهامه
الالهية
وبذهابه في
تنفيذ المخطط
الايراني الى
ابعد الحدود. وبعونه
تعالى سقط اول
شهيد
للمقاومة
الباسلة من
جبيل والسبحة
ستكر
والاثمان
العبثية ستنسحب
على بلاد
التسامح
والعيش
المشترك والتاريخ
والتلاقي
والسياحة
والانفتاح. افتخر
حزب الله باول
شهيد له من
قضاء جبيل لكنه
لم يأبه لما
سيحمل هذا
الامر في
طياته من عبر
واعباء على
الجبيليين
والشيعة في آن
معا. من حق اي
لبناني ان
ينتمي الى اي
حزب مع ان حزب الله
يشكل اكبر
تهديد للدولة
لا بل للكيان
اللبناني. ووصل
الامر بحزب
الله في
ايامنا
الحاضرة الى قلب
الادوار فهو
كان يتلطى
بشعار مقاومة
الاحتلال
الاسرائيلي
وان كان ولا
يزال يشكل الفصيل
الايراني في
لبنان والدرع
الواقي للنظام
السوري. واذ
بحزب الله
يتحول علنا
الى ميليشيا
اقليمية تحتل
اراضي سورية
وتدافع عن
النظام
السوري
ويشترك في ذبح
السوريين.
وبهذا
اسقط حزب الله
اعلان بعبدا
والنأي بالنفس
وعدم التدخل
في شؤون الدول
الاخرى. الاهم
ان حزب الله
صوب بندقيته
الى الداخل السوري
فتحول قوة
احتلال بعدما
كان استخدم
سلاحه في
الداخل
اللبناني
واستغل وهجه
الى ابعد الحدود
في تغطية كل
الممارسات
الخارجة على
القانون والتي
تحمي الدويلة
والتي تدك اسس
الدولة وتسهل
الجريمة
السياسية. لم
يستح حزب الله
في الفترة
الاخيرة في
الاعلان عن
اسماء شهدائه
لئلا نقول
قتلاه في
سوريا وقد زج
بلبنان
واللبنانيين
في صراع عبثي
يلعب فيه
المقاومون
دور الجلاد
والسفاح كيف
اذا كانوا
يدافعون عن
طاغية وعن
نظام
مجرم؟وكيف
اذا كانوا
سيسهمون في تقسيم
سوريا مقدمة
لتقسيم
لبنان؟
كشف
المستور وسقط
القناع واصبح
حزب الله يلعب
على المكشوف
وباتت اللعبة
محصورة
بقاعدة وحيدة:اما
الربح اما
الخسارة.وسيمضي
حزب الله في
سياق تدمير
الدولة
والكيان من
تأجيل
الانتخابات
النيابية الى
نسف المؤسسات
وتعطيل تشكيل
الحكومة
وافراغ
الادارات
والاجهزة
والاسلاك من
مسؤوليها
ومديريها الى
تعريض
اللبنانيين
لشتى المخاطر
من الداخل
والخارج. وهل
ابلغ من احداث
طرابلس
للدلالة على
حجم المؤامرة
على لبنان
ولاثبات ان
اللبنانيين
يستخفون
بكيانهم الى
ابعد الحدود؟ والمؤسف
ان
اللبنانيين
غرقوا في
حساباتهم الضيقة
من
الارثوذكسي
اللعين الى
مختلف الخلطات
الانتخابية
الامر الذي
يظهر عقم
التفكير
اللبناني
بينما يخطط
حزب الله
لاغراق لبنان
في اجندته
الجهنمية. اما
ان يمتد مسلسل
الشهداء
المقاومين
ابطال
المجزرة
العتيدة في
القصير الى
جبيل فهو امر
مخيف على
التركيبة
اللبنانية. ومن
شاطيء جبيل
انطلق قدموس
لينشر حروف
الابجدية
للعالم وفي
هذه المدينة
سجل عابق
بالحضارات
والتفاعل
الانساني
والعيش
المشترك والتسامح
والتآخي. في
هذا القضاء
عاش المسيحي
الى جانب
المسلم
والماروني
الى جانب الارثوذكسي
والارمني
والسني الى
جانب الشيعي.
وهل
ابلغ من ان
يقف الجامع
الى جانب
الكنيسة في
المنطقة
الاثرية
للدلالة على
ما تحمله بيبلوس
من مؤشرات على
صون
الانسانية
وكرامة الفرد
والتنوع
والديمقراطية
والتطور؟ وهل
ابلغ من ان
يهب
المسيحيون
والمسلمون
مطلع الحرب اللبنانية
الى عقد ميثاق
عنايا الذي
حافظ على العيش
المشترك في
جبيل؟ الا ان
حزب الله ادخل
على جبيل نمطا
غريبا عن ابناء
هذا القضاء
ولا سيما عن
الشيعة. وكانت
الخطيئة
الكبرى ما
اقدم عليه حزب
الله في
الانتخابات
الاخيرة مع ان
الصرخة
الشيعية اتته
بعد ذلك خصوصا
في الانتخابات
البلدية عام 2010. واليوم
يسقط لحزب
الله قتلى في
جبيل كانت باكورته
في بلدة رأس
اسطا الواقعة
قرب عنايا مزار
القديس شربل.
وغدا
ماذا؟ بلله
عليكم ابعدوا
هذا المخطط
الجهنمي عن بلاد
التسامح
خصوصا وان حزب
الله لن يأبه
لما سيحمل ذلك
على
الجبيليين
وعلى نسيجهم
الوطني. وكان
ابو عمار قال
ان طريق
فلسطين تمر
بالقدس وها هو
حزب الله يقول
ان طريق القدس
تمر بالقصير.ما
اشبه اليوم
بالامس. موقع 14
آذار
نصر
الله... مكره
على القتال
داخل سوريا
أوضح
قيادي بارز في
كتلة
"التحالف الوطني"
التي ترأس
الحكومة
العراقية
لصحيفة "السياسة"
ان تدخل "حزب
الله" في
سوريا, سيما في
معارك القصير,
ساهم بشكل
أساسي في
ارتفاع وتيرة
أعمال العنف
الطائفي في
العراق في
الأيام
القليلة
الماضية,
محملا الأمين
العام للحزب
حسن نصر الله
مسؤولية
تصاعد
الاحتقان
الطائفي بين
العراقيين
"لأنه اختار
المعركة الخطأ
والأسلوب
الخطأ
والتوقيت
الخطأ".
واعتبر القيادي
الشيعي أن
"تدخل الحزب
في القصير ينم
عن أفق ضيق
لدى قيادته,
وان الثورة
السورية كشفت
أنه عبارة عن
قاعدة عسكرية
إيرانية
متقدمة في
لبنان
وبالتالي كان
من الضروري
لبناء هذه
القاعدة
وتطويرها
وتجهيزها بكل
الاسلحة الفتاكة
وان تستمر
بغطاء شعبي ان
يتم رفع شعار
مقاومة
اسرائيل لأنه
لولا هذا
الشعار لما
انطلت الحيلة
الايرانية
على الجميع
طوال ثلاثة عقود
من الزمن". وأكد أن
تدخل "حزب
الله" في
القتال على
نطاق واسع
وفعال في
سوريا تسبب في
انقسامات
داخل الصف
الشيعي
العراقي
واصفا نصر
الله بأنه
"مجرد جندي
صغير في الحرس
الثوري
الايراني ولو
كان بخلاف هذا
الوصف لقال
للقيادة
الايرانية
وللنظام
السوري ان
مهمتي محصورة
في التصدي
للاعتداءات
الاسرائيلية
على لبنان,
وان مشاركتي
في القتال
داخل سوريا ستؤدي
الى اشعال حرب
طائفية في
المنطقة تكون
اسرائيل هي
المستفيد
الاكبر منها".
وبحسب
القيادي, فإن
"نصر الله كان
مكرها على
قبول القتال
داخل سوريا
لأنه في حال
رفض هذا الامر
لتمت تصفيته
على الفور لأن
بعض المقربين
منه مرتبطين
بجهاز
استخبارات
الحرس الثوري
الايراني برئاسة
قاسم سليماني,
وبالتالي كان
يمكن لهذا الاخير
ان يصدر امرا
بتصفية نصر
الله في ما اذا
اتخذ مواقف
معتدلة من
الوضع السوري
وعارض التورط
في الحرب". واعتبر
أن "مشاركة
"حزب الله" في
القتال مردها
إلى اعتقاده
بأن استمراره
رهن بتعزيز
طاعته لأوامر
القيادة
الإيرانية
العليا التي
دفعته إلى
التورط في
عمليات
اغتيال داخل
لبنان, وتمتلك
ملفات ضده,
كما أن الحزب
أحرق كل سفنه
مع الأكثرية
المسيحية والسنية
في لبنان إلى
حد أن
الخلافات
بينه وبين
الدولة
اللبنانية
وصلت مرحلة
الحسم التي تتطلب
التخلي عن
سلاحه, وهو
يخشى لو فعل
ذلك ان يجري
القضاء عليه
من قبل
الفرقاء
اللبنانيين
في ظل عدم
وجود ضمانات
حقيقية
وملموسة من خصومه
تشجعه على
اتخاذ مثل هذا
القرار التاريخي".
ووفق
القيادي, فإن
القطيعة
القائمة بين
"حزب الله"
والعالم
العربي
باستثناء علاقته
مع النظام
السوري, فوتت
على نصر الله
فرصة أن
يتحاور مع بعض
القيادات
السياسية
العربية
المؤثرة, وان
يفتح معها
قنوات لتسوية
كل الملفات
الخلافية,
كاشفا ان بعض
القنوات
السياسية
العراقية
نصحت نصر الله
بالنأي بحزبه
عن تطورات
الوضع السوري,
غير ان الضغوط
الايرانية
والسورية
كانت رهيبة
عليه في
الشهور السابقة
ودفعته الى
التورط اكثر
في المستنقع
السوري.
حصيلة
قتلى "حزب
الله" في
سوريا تتخطى
الـ 100
"حزب
الله" الذي
دخل النزاع
السوري من
بابه الاوسع
في القصير
يمتص
التهديدات
الدولية ويواصل
مساندته
القوات
النظامية على
أكثر من محور
وفق
المعارضين في
حين أعلن
المرصد السوري
لحقوق
الانسان
الخميس مقتل
أكثر من 100 عنصر
من "حزب الله"
خلال
مشاركتهم الى
جانب قوات
النظام
السوري في
معارك
ضد المجموعات
المسلحة
المعارضة في
سوريا خلال
فترة تقارب
الثمانية
أشهر. وكشف
المرصد عن
"مقتل 104 عناصر
من حزب الله
خلال الأشهر
الفائتة في
ريفي دمشق
وحمص" مشيرا
الى ان هؤلاء
يتوزعون بين
"46 قتلوا خلال
الأيام
الخمسة
الفائتة في
مدينة القصير،
وعشرين آخرين
سقطوا خلال
اشتباكات الشهر
الجاري في ريف
القصير، و38
قتلوا منذ خريف
العام الفائت
في ريف القصير
في محافظة حمص
ومنطقة
السيدة زينب
في ريف دمشق". وكان مصدر
قريب من "حزب
الله" قال
لوكالة فرانس
برس في وقت
سابق أن 75
عنصرا من
الحزب قتلوا
في سوريا في
المعارك التي
يشاركون فيها
منذ اشهر، لا
سيما في
منطقة
القصير
الحدودية مع سوريا.
ولم
يعرف بالضبط
التاريخ الذي
بدأ فيه حزب
الله
اللبناني
التدخل
عسكريا في
سوريا، لكن
منذ اسابيع لم
يعد الحزب
يخفي مشاركته
في القتال في
مقام السيدة
زينب وفي
منطقة القصير
بحيث افاد
مراسلو وكالة
"فرانس برس"
عن تشييع ودفن
أكثر من 10
عناصر من
الحزب.
إسرائيل:
استعدوا
لصراع طويل مع
"حزب الله
أعلن
قائد سلاح
الجو
الإسرائيلي
الميجر جنرال،
عمير ايشيل،
أن إسرائيل
مستعدة
لمهاجمة
سوريا لتدمير
ترسانات
الأسلحة في
حال سقوط
الرئيس بشار
الأسد. وأضاف
ايشيل أن على
الإسرائيليين
الاستعداد
لصراع طويل
ومؤلم إذا
دخلت قواتهم معركة
مع حزب الله
أو إيران التي
تدعمه. وأكد
الجنرال
الإسرائيلي
أن أفضل أنظمة
الدفاع الجوي
الروسية - أس 300 -
"في طريقها"
إلى سوريا
لكنه لم يوضح
مصدر تلك
المعلومات.
وأضاف في
مؤتمر بمعهد
فيشر لدراسات
الطيران
والفضاء
بالقرب من تل
أبيب "إذا
انهارت سوريا
غدا فسوف
نحتاج إلى
اتخاذ إجراء
لمنع النهب
الاستراتيجي
للأسلحة
المتطورة." وتابع
"يجب أن نكون
مستعدين لأي
سيناريو
للتصرف خلال
ساعات." وأشار
قائد القوات
الجوية
الإسرائيلية
إلى احتمال أن
يتطور الصراع
إلى حرب على
ثلاث جبهات في
وقت واحد مما
يتطلب من
القوات
الجوية
الإسرائيلية
استخدام
"المدى
الكامل
لقدراتها". وهاجمت
الطائرات
الحربية
الإسرائيلية
سوريا ثلاث مرات
على الأقل هذا
العام لتدمير
ما قالت مصادر
مخابراتية
إنها صواريخ
متطورة مضادة
للطائرات
وصواريخ أرض -
أرض كانت في
طريقها إلى حزب
الله. كما
تخشى إسرائيل
أن يفقد الأسد
السيطرة على
مخزوناته من
الأسلحة
الكيماوية.
وتخشى
إسرائيل أن
يضيق فارق
تفوقها
العسكري عن سوريا
إذا حصل الأسد
على وسائل
روسية متقدمة للدفاع
الجوي
والساحلي.
اللواء
أشرف ريفي
يشيد بمسلّحي
التبانة:
طرابلس تعرف
كيف تدافع عن
نفسها
رونـا
كيـّال/لبنان
الآن/بتهديدهم
لي أقروا
باغتيال
الحريري
والحسن
علّق المدير
العام السابق
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي على
التهديدات
التي تلقاها
عبر بعض مواقع
التواصل
الاجتماعي،
بقوله في حديث
إلى موقع "NOW":
"نحن جماعة
مؤمنة،
فليتكلموا
هذه اللغة مع شخص
آخر وليس معي.
أنا أؤمن
بالله سبحانه
وتعالى، وهم
بمجرّد أن
ذكّروني
بالرئيس رفيق
الحريري
وبوسام الحسن
كأنهم
يعترفون بارتكابهم
للجريميتن في
الحقيقة".وأضاف
ريفي: "إذا
كانت هذه
لغتهم في
التخاطب
السياسي، فهم
يعرفون أين
سيكون مصيرهم
في النهاية".
وبالنسبة إلى
أحداث
طرابلس، أكد
ريفي أنه مع
التهدئة "لكن
أي تهدئة لا
تقوم على
الكرامة واحترام
أمن الآخر
تكون تكاذباً
على بعضنا
البعض". وتابع:
"لا يظن مَن
وراءه "حزب
الله" وسوريا أنه
يستطيع أن
يستبيح أمن
المدينة متى
يشاء، "يسمحولنا
فيها"". وختم
ريفي بالقول:
"طرابلس تعرف
كيف تدافع عن
كرامتها،
والناس
يريدون الدفاع
عن أنفسهم فقط
وليس فتح أي
معركة". وكان
ريفي تلقى
سلسلة
تهديدات،
آخرها من "شبكة
الضاحية
الجنوبية"،
التي قالت:
"الظاهر انو
ريفي اشتاق
لوسام الحسن
ولرفيق
الحريري".
ويأتي
هذا التهديد
بعد تصريحٍ
لريفي صباح اليوم
دافع فيه عن
قادة المحاور
في طرابلس،
واصفًا إياهم
بالشجعان
وأنهم
يدافعون عن
شرف المدينة".
وقال: "لا
نستطيع أن
نرتدي
تنانير، وسندافع
عن شرف
المدينة".
مسلسل
الشهداء
المقاومين
ابطال
المجزرة العتيدة
في القصير يصل
الى جبيل!
اصاب
حزب الله جبيل
في الصميم
بسهامه
الالهية
وبذهابه في
تنفيذ المخطط
الايراني الى
ابعد الحدود. وبعونه
تعالى سقط اول
شهيد
للمقاومة
الباسلة من
جبيل والسبحة
ستكر والاثمان
العبثية
ستنسحب على
بلاد التسامح والعيش
المشترك
والتاريخ
والتلاقي
والسياحة
والانفتاح. افتخر
حزب الله باول
شهيد له من
قضاء جبيل لكنه
لم يأبه لما
سيحمل هذا
الامر في
طياته من عبر
واعباء على
الجبيليين
والشيعة في آن
معا. من حق اي
لبناني ان
ينتمي الى اي حزب
مع ان حزب
الله يشكل
اكبر تهديد
للدولة لا بل
للكيان
اللبناني. ووصل
الامر بحزب
الله في
ايامنا
الحاضرة الى قلب
الادوار فهو
كان يتلطى
بشعار مقاومة
الاحتلال
الاسرائيلي
وان كان ولا
يزال يشكل الفصيل
الايراني في
لبنان والدرع
الواقي للنظام
السوري. واذ
بحزب الله
يتحول علنا
الى ميليشيا
اقليمية تحتل
اراضي سورية
وتدافع عن
النظام
السوري
ويشترك في ذبح
السوريين.
وبهذا
اسقط حزب الله
اعلان بعبدا
والنأي بالنفس
وعدم التدخل
في شؤون الدول
الاخرى. الاهم
ان حزب الله
صوب بندقيته
الى الداخل السوري
فتحول قوة
احتلال بعدما
كان استخدم
سلاحه في
الداخل
اللبناني
واستغل وهجه
الى ابعد
الحدود في
تغطية كل
الممارسات
الخارجة على
القانون
والتي تحمي
الدويلة
والتي تدك اسس
الدولة وتسهل
الجريمة
السياسية. لم
يستح حزب الله
في الفترة
الاخيرة في
الاعلان عن
اسماء شهدائه
لئلا نقول
قتلاه في
سوريا وقد زج بلبنان
واللبنانيين
في صراع عبثي
يلعب فيه المقاومون
دور الجلاد
والسفاح كيف
اذا كانوا يدافعون
عن طاغية وعن
نظام
مجرم؟وكيف
اذا كانوا
سيسهمون في
تقسيم سوريا
مقدمة لتقسيم
لبنان؟
كشف
المستور وسقط
القناع واصبح
حزب الله يلعب
على المكشوف
وباتت اللعبة
محصورة
بقاعدة وحيدة:اما
الربح اما
الخسارة.وسيمضي
حزب الله في
سياق تدمير
الدولة
والكيان من
تأجيل الانتخابات
النيابية الى
نسف المؤسسات
وتعطيل تشكيل
الحكومة
وافراغ
الادارات
والاجهزة والاسلاك
من مسؤوليها
ومديريها الى
تعريض اللبنانيين
لشتى المخاطر
من الداخل
والخارج. وهل
ابلغ من احداث
طرابلس
للدلالة على
حجم المؤامرة
على لبنان
ولاثبات ان
اللبنانيين
يستخفون بكيانهم
الى ابعد
الحدود؟ والمؤسف
ان
اللبنانيين
غرقوا في
حساباتهم الضيقة
من
الارثوذكسي
اللعين الى
مختلف الخلطات
الانتخابية
الامر الذي
يظهر عقم
التفكير
اللبناني
بينما يخطط
حزب الله
لاغراق لبنان
في اجندته
الجهنمية. اما
ان يمتد مسلسل
الشهداء
المقاومين
ابطال المجزرة
العتيدة في
القصير الى
جبيل فهو امر مخيف
على التركيبة
اللبنانية. ومن
شاطيء جبيل
انطلق قدموس
لينشر حروف
الابجدية
للعالم وفي
هذه المدينة
سجل عابق
بالحضارات
والتفاعل
الانساني
والعيش
المشترك
والتسامح
والتآخي. في
هذا القضاء
عاش المسيحي
الى جانب
المسلم والماروني
الى جانب
الارثوذكسي
والارمني والسني
الى جانب
الشيعي.
وهل
ابلغ من ان
يقف الجامع
الى جانب
الكنيسة في
المنطقة
الاثرية
للدلالة على
ما تحمله بيبلوس
من مؤشرات على
صون الانسانية
وكرامة الفرد
والتنوع
والديمقراطية
والتطور؟ وهل
ابلغ من ان
يهب
المسيحيون
والمسلمون
مطلع الحرب
اللبنانية
الى عقد ميثاق
عنايا الذي حافظ
على العيش
المشترك في
جبيل؟ الا ان
حزب الله ادخل
على جبيل نمطا
غريبا عن ابناء
هذا القضاء
ولا سيما عن
الشيعة. وكانت
الخطيئة
الكبرى ما
اقدم عليه حزب
الله في
الانتخابات
الاخيرة مع ان
الصرخة
الشيعية اتته
بعد ذلك خصوصا
في
الانتخابات
البلدية عام 2010. واليوم
يسقط لحزب
الله قتلى في
جبيل كانت باكورته
في بلدة رأس
اسطا الواقعة
قرب عنايا مزار
القديس شربل.
وغدا
ماذا؟ بلله
عليكم ابعدوا
هذا المخطط
الجهنمي عن
بلاد التسامح
خصوصا وان حزب
الله لن يأبه
لما سيحمل ذلك
على الجبيليين
وعلى نسيجهم
الوطني. وكان
ابو عمار قال
ان طريق
فلسطين تمر
بالقدس وها هو
حزب الله يقول
ان طريق القدس
تمر بالقصير.ما
اشبه اليوم
بالامس. موقع 14
آذار
التمديد
للبرلمان في
لبنان أشبه
بكرة نار
الجميع في
حاجة إليه لكن
من سيحملها
بيروت
- «محمد شقير/الحياة
يتأرجح
التمديد
للبرلمان
اللبناني بين
مبدئية رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي ما زال
يؤكد أمام
زواره أنه
يأخذ في
الاعتبار
الظروف
القاهرة التي
تستدعي تأجيل
الانتخابات شرط
ألا يتجاوز
الأشهر الستة
وإلا سيطعن في
اقتراح القانون
الرامي إلى
التمديد
للبرلمان
لسنتين أمام
المجلس
الدستوري،
وبين
الواقعية السياسية
للأطراف
المؤيدين
لهذا
الاقتراح، بذريعة
أن الحفاظ على
الاستقرار في
لبنان يبقى فوق
كل اعتبار،
وأن إنجاز
الانتخابات
في موعدها
يعني أن
الفتنة
المذهبية
آتية لا محالة
ولن ينجو منها
أي فريق. وعلمت
«الحياة» أن
اللقاء الذي
عقد ليل أول
من أمس بين
سليمان ورئيس
«جبهة النضال
الوطني» وليد
جنبلاط في
حضور الوزير
وائل أبو
فاعور، تمحور
حول جدوى
التمديد
للبرلمان،
وأبدى الأول
تفهماً
للأسباب
القاهرة التي
عرضها
الثاني، لكنه
شدد على مبدأ
احترام الدستور
والسهر على
تطبيقه وعلى
أن الانتخابات
أساسية في
تأمين تداول
السلطات في
لبنان.
وأكدت
مصادر مواكبة
للقاء لـ
«الحياة»، أن
سليمان لا
يعارض
التمديد
بالمطلق
ويتفهم الأسباب
الموجبة له
والتي عرضها
جنبلاط
بالتفصيل، ولن
يعترض عليه
شرط أن يتضمن
اقتراح
القانون هذه
الأسباب، وأن
تبقى مدته تحت
سقف الستة أشهر
وأن يكون
مقروناً
بضرورة إنجاز
قانون انتخاب
جديد ضمن
المهلة، وإلا
سيعاد النظر
في تعليق
المهل الخاصة
بالترشح في
اتجاه تأمين
سريان مفعول
قانون 1960،
باعتباره
القانون النافذ
في ظل تعذر
التفاهم على
وضع قانون
انتخاب عصري
ومتوازن. ولفتت
إلى أن جنبلاط
لا يربط
التمديد
سنتين للبرلمان
بالإسراع في
تشكيل
الحكومة، شرط
أن يصار
لاحقاً وبعد
اقرار اقتراح
القانون الى التفرغ
لإجراء
مشاورات
جديدة في شأن
الحكومة وعلى
قاعدة تمسكه
بتوزيع المقاعد
الوزارية
بالتساوي على
فريقي 14 آذار و8
آذار والكتلة
الوسطية.
ونقلت
المصادر عن
جنبلاط قوله،
إن التمديد للبرلمان
لستة أشهر لا
يفي بالغرض
المطلوب، لأن
هناك صعوبة في
تأمين
الأجواء
الطبيعية خلال
هذه المدة
لإنجاز
الانتخابات،
وبالتالي يمكن
أن تنسحب
عليها حال الاحتقان
المذهبي
والتأزم
السياسي، ما
يفتح الباب
أمام تسعير
الاختلاف،
خصوصاً أن
التأزم في
سورية يبقى
قائماً وربما
أبعد من هذه
الفترة.
وأكدت
أن جنبلاط
يريد، ولو
لفترة موقتة،
تحييد
التمديد عن
تشكيل
الحكومة وعن
أي محاولة لفتح
معركة رئاسة
الجمهورية في
وقت مبكر، وقالت
إن مجرد فتحها
منذ الآن
سيؤدي إلى
المزيد من
الانقسام
السياسي
الحاد، فيما
لن يألو جهداً
لتجديد
المشاورات من
أجل تأليف
الحكومة. ورأت
المصادر
عينها أن
جنبلاط يتخوف
من الفتنة
المتنقلة
التي حطت
أخيراً في
طرابلس، ويعتقد
أن عدم لجم
التدهور في
عاصمة الشمال
يمكن أن يؤدي
إلى إقحام
لبنان في فتنة
أين منها حوادث
ربيع 1975 ومهدت
لاندلاع
الحرب
الأهلية، ما
يدفعه إلى
التركيز على
توفير
الحماية السياسية
للجيش والقوى
الأمنية
الأخرى
المتمركزة في
المدينة في
وجه الحملات
الهادفة إلى تقويض
دورها بما
يوفر الذرائع
لقوى الأمر
الواقع للمضي
في ضرب
التعايش فيها.
استيعاب
ارتدادات
ازمة سورية
وتعتقد
المصادر أن
الفتنة التي
تهدد طرابلس ما
هي إلا الوجه
الآخر للصراع
السني-الشيعي
ولو بلباس
سني-علوي، لأن
استفحاله
سيقود حتماً
إلى مداخلات
غير منظورة
وربما من خارج
طرابلس
والحدود
اللبنانية،
ومن الأفضل
عودة الجميع
للالتزام بـ
«إعلان بعبدا» فعلاً
لا قولاً فقط،
لاستيعاب
ارتدادات الأزمة
في سورية على
الداخل. وتضيف
أن هناك صعوبة
في محاصرة
التأزم في
طرابلس لمنع
شظاياه المذهبية
من أن تمتد
إلى مناطق
أخرى، وأنّ لا
حل إلا بقطع
الإمدادات عن
أطراف النزاع
فيها، بدلاً
من الحملات
الهادفة إلى
تجويف هذه المدينة
من أي وجود
للقوى
الأمنية
الشرعية، وأن وجود
ملاحظات من
فريق معين على
أدائها يمكن أن
يعالج من خلال
قنوات
الاتصال أو في
الغرف الضيقة.
وتحذّر
المصادر من
الاستخفاف
بكل ما تشهده
طرابلس من
تهديد للسلم
الأهلي في ظل
انتشار الجزر
الأمنية،
وتأمل من
الأطراف كافة
وقف
استخدامها
لتمرير رسائل
سياسية، مع أنها
تراهن على أن
حسم التمديد
للبرلمان
يساهم في
إنجاح مساعي
التهدئة
تحضيراً
لإلغاء خطوط
التماس بين
باب التبانة
وبعل محسن.
وتتابع
أن «جبهة
النضال» و «حزب
الله» وحركة
«أمل» يشكلون
معاً رأس حربة
لتسويق
التمديد
لسنتين، وأن
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري الذي يدعم
هذا التوجه،
يصر في
المقابل على
تأمين
الإجماع الداعم
له، لقطع
الطريق على من
يزايد على هذا
الاقتراح. وتؤكد
أن المعاونين
السياسيين
لرئيس المجلس
الوزير علي
حسن خليل
وللأمين العام
لـ «حزب الله»
حسين الخليل
يتحركان في
اتجاه رئيس
«تكتل التغيير
والإصلاح»
ميشال عون
لإقناعه
بصوابية
موقفهما من
التمديد،
فيما يتواصلان
مع جنبلاط في
موازاة
انفتاح
الوزير خليل
على رئيس
الجمهورية
لهذه الغاية.
وتعتبر
المصادر أن
«الخليلين»
حققا بعض
التقدم في مسعاهما
لدى عون لكنه
ليس نهائياً،
وأن هناك من يقول
إن الأخير
اقتنع
بالتمديد ستة
أشهر، مبدياً
استعداده لأن
يكون لعام
واحد، لكنه
يخشى من
المخاطر
السياسية
المترتبة على
التلازم بين
التمديد لعام
وبين انتهاء
ولاية رئيس الجمهورية
في الربيع
المقبل،
باعتبار أن
هذا التلازم
سيحول
الانتخابات
النيابية إلى
اختبار
بامتياز
لمعركة
الرئاسة
الأولى...
وترى
أن هناك حاجة
لشراء الوقت
من أجل وأد
الفتنة
المذهبية،
وتقول إن
الترشيحات
على أساس قانون
الستين لن
تقدم أو تؤخر
طالما أن
الانتخابات
مؤجلة، ولا
قيمة لإنجاز
أي استحقاق في
حال تحولت بعض
المناطق
اللبنانية
إلى حقول
«ألغام» يمكن
استخدامها في
الوقت
المناسب من أي
متضرر من الاستقرار.
وعن
موقف قوى 14
آذار من
التمديد
للبرلمان، فأكدت
مصادر قيادية
فيها لـ
«الحياة»، أن
المشاورات
المفتوحة
الجارية بين
قياداتها،
وكان آخرها
ليل أول من
أمس، تطرقت الى
مسألة
التمديد ولم
تخلص إلى قول
«لا» كبيرة له،
وتوافقت على
أن يبقى في
حدوده
التقنية واللوجستية،
على رغم أن
المناخ العام
يحبذ التمديد
لستة أشهر.
وقالت
إن «14 آذار» وإن
كانت ما زالت
على موقفها بدعوة
الهيئة
العامة في
البرلمان
للتصويت على
واحد من ثلاثة
اقتراحات
لمشاريع
قوانين
انتخابية
(اللقاء
الأرثوذكسي،
والمختلط،
ومشروع
الحكومة الذي
أحالته إلى
البرلمان
والقائم على
اعتماد
النظام النسبي)،
فهي تعتقد أن
على بري و «حزب
الله» إقناع
عون بوجهة
نظرهما
بالتمديد
لسنتين، وفي حال
نجح التحالف
الشيعي في
مسعاه، فإن
الأكثرية النيابية
مضمونة له
طالما أن
جنبلاط يؤيده.
وأكدت
المصادر أن «14
آذار» لن تلجأ
إلى افتعال مشكلة
في وجه
التمديد
لعامين لكنها
ليست مستعدة
لتأمين
الإجماع له
كما يشترط
رئيس المجلس. ويواجه
التمديد
حالياً
مزايدات
إعلامية وسياسية،
وكل فريق
يحاول أن يلصق
«التهمة» بالآخر
لئلا يزايد
عليه، مع أن
الجميع بلا
استثناء في
حاجة إلى هذا
النوع من
التمديد
المديد، لعل
تأجيل
الانتخابات
يفتح ثغرة في
حائطه المسدود...
ويفترض
أن يخرج جميع
الأطراف من
تبادل الاتهامات
في شأن
التأجيل إلى
قول الحقيقة
في الاستحقاق
الانتخابي
الذي يمر في
اختبار جدي في
جلسة مجلس
الوزراء بعد
غد الإثنين لتبيان
الخيط الأبيض
من الخيط
الأسود،
بدلاً من أن
تبقى حكومة
تصريف
الأعمال «مكسر
عصا» لمن
يحاول أن يرمي
عليها
مسؤولية
التمديد للهروب
من الإحراج
أمام الرأي
العام
اللبناني والمجتمع
الدولي،
ولتجنيب
المجلس
النيابي من أن
يحمل «كرة
النار» التي
هي من صنع
يديه، والتي قد
يكون إنقاذ
البلد
بواسطتها.
الرئيس
الحسيني:
بتأجيل
الانتخابات
أو بعدمه نحن
أمام لا شرعية
الإجراءات
بدءا من مرسوم
الدعوة
وطنية
- أصدر الرئيس
حسين الحسيني
البيان الآتي:
"بين لا شرعية
قانون
الانتخاب
التي لا تحتاج
إلى برهان،
وبين ما
نتوقعه من لا
شرعية العملية
الانتخابية
نفسها ببرهان
التجارب وتماثل
الظروف
باتجاه
الأسوأ، لجهة
سيطرة السوقية
والعصبية
وفقدان ضمانة
الأمن، نجد
أنفسنا
اليوم،
بتأجيل
الانتخابات
أو بعدم تأجيلها،
أمام لا شرعية
الإجراءات
بدءا من مرسوم
الدعوة. فهذا
المرسوم هو من
صلاحية مجلس
الوزراء، وليس
من صلاحية
رئيس
الجمهورية أو
رئيس الحكومة
أو وزير
الداخلية
منفردين أو
مجتمعين. وهذا
حال أي مرسوم
لم يقيد بنص
يحصر إصداره
بجهة أخرى، أي
برئيس
الجمهورية،
فيكون بذلك
الإطلاق من
صلاحية مجلس
الوزراء الذي
أنيطت به السلطة
الإجرائية. ومرة
أخرى السؤال
نفسه: ألا
يتطلب عمق
الأزمة وشمولها،
في مستوى
الدولة كما في
مستوى اللبنانيين،
أن نكون في
مستوى
المسؤولية،
فنواجه
الأزمة نفسها
بدلا من
الانكباب على
تحصيل المكاسب
الصغيرة، في
مناورات
تتعامى عن
محنة إذا ما
تطاولت لن
يكون بعدها أي
مكسب؟ إن أزمة
قانون
الانتخابات
النيابية
إنما هي أزمة
تطبيق
الدستور
خصوصا،
وتطبيق
القوانين
عموما، وما
ذلك إلا لأن
عدم تطبيق
القانون بل
خرقه لا عقوبة
فيه، كأن
معجزتنا
اللبنانية هي
في أن المسؤول
غير مسؤول"
26 مرشحا
من القوات
قدموا
ترشيحاتهم
وطنية
- قدم رئيس
الدائرة
القانونية في
مصلحة
الانتخابات في
حزب "القوات
اللبنانية"
فادي مسلم
طلبات الترشيح
لمرشحي الحزب
لانتخابات 2013
وهم: جورج عدوان،
ستريدا جعجع،
انطوان زهرا،
فادي كرم، ديما
غزالة، وهبي
قاطيشا، عماد
واكيم، ماجد ادي
ابي اللمع،
ريشار
كيومجيان،
شوقي الدكاش،
جوزف اسحق،
عجاج حداد،
ايلي طانيوس
لحود، بشير
مطر، حنا
مخايل نصر،
جان صوايا،
جورج عيد، يوسف
الشرتوني،
بوغوس
كورديان،
ربيع فرنجي،
مروان رحمة،
انطوان شهلا،
جورج مطر،
انطوان
شلهوب، رياض
عاقل وجورج
سماحة.
النواب
المستقلون
قرروا الترشح
وفق القانون
النافذ: لوضع
حد لعقلية
المحاصصة
والتقاسم
وطنية
- عقد النواب
والشخصيات
المسيحية
المستقلة
إجتماعا في
مقر "حركة
التجدد
الديموقراطي"
في سن الفيل
شارك فيه
النواب بطرس
حرب، رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار دوري
شمعون، وفؤاد
السعد،
والنائبان
السابقان
رئيس "حركة التجدد
الديمقراطي" كميل
زياده وجواد
بولس، رئيس
"حركة
الاستقلال"
ميشال معوض،
وأمين سر
"حركة التجدد
الديموقراطي"
أنطوان حداد.
واعتذر عن عدم
الحضور النائب
أنطوان سعد،
حيث تم
التداول في
المستجدات
الخطيرة
الحاصلة في
البلاد، كما
في موضوع
الترشح
للانتخابات
النيابية في
ضوء قرب إنتهاء
مهل الترشح،
وبعد التداول
أصدر
المجتمعون البيان
الآتي:
"أولا -
توقف
المجتمعون
باستنكار
وقلق شديدين
امام اصرار
حزب الله على
الانغماس في
القتال داخل
سوريا، وذلك
رغم العدد
الكبير من
القتلى
والجرحى في
صفوف الشباب
اللبناني
الذين يضحي
بهم الحزب في
حرب عبثية لا مصلحة
للبنان فيها
ولا علاقة له
بها، ورغم الرفض
القاطع
للاغلبية
الساحقة من
اللبنانيين
لتوريط لبنان
في هذا
النزاع، ورغم
التناقض الفاضح
لهذا الامر مع
اسس الكيان
والدولة الواحدة
كما مع اعلان
بعبدا الذي
اقر باجماع كل
الاطراف
اللبنانيين،
بمن فيهم حزب
الله.
ثانيا-
يدين
المجتمعون
استخدام
مدينة طرابلس
مسرحا لحرف
الانظار عن
تورط حزب الله
في معارك سوريا،
واستخدام هذا
الامر كفزاعة
وذريعة امنية
لتبرير تأجيل
الانتخابات
والتمديد
للامر الواقع
الحالي
المرفوض
والمفروض على
البلاد بقوة
السلاح وبقوة
التهديد
الدائم
باستعمال
العنف، كل ذلك
فوق دماء
الابرياء من
اهلنا في طرابلس
ومحيطها
الذين يسقطون
كل يوم بسبب
تقاعس السلطات
كافة عن
الامساك
بالوضع هناك،
والاكتفاء
المتعمد
باستخدام
الجيش كقوة
فصل بين المتقاتلين،
بدل ان يكون
اداة لممارسة
السيادة
الوطنية
واخلاء
المسلحين
والسلاح من
عمق مناطق
التوتر.
ثالثا-
يؤكد
المجتمعون
اصرارهم على
مناهضة التمديد
لمجلس النواب
لاسباب غير
تقنية، سواء
عبر تشريع
جديد او عبر
محاولة فرض
التمديد كامر
واقع في ضوء
ما تم تسريبه
مؤخرا عن
"امكانية ان
يتابع مجلس
النواب
مهامته بحكم
الاستمرارية".
ويرى
المجتمعون
انه اذا كان
التمديد غير
التقني
بواسطة تشريع
يصدر عن مجلس
النواب نفسه
مخالفة
دستورية فان
التمديد بحكم
الامر الواقع
هرطقة
دستورية لا بل
جريمة وطنية
نكراء لا
يبررها اي
مبدأ دستوري
خصوصا مبدأ
"استمرارية
المرفق
العام" الذي
ينطبق على
المرافق التي
تقدم الخدمات
وليس على السلطات
المنتخبة،
وبوجه اخص على
السلطة التشريعية
التي تشرع
للمستقبل.
رابعا-
أن المجتمعين
يعلنون عن
أسفهم أن تكون
المناورات
السياسية قد
عطلت قدرة
الاتفاق على
قانون جديد
للانتخابات،
وهم، من أجل
تفادي الفراغ
في السلطة
التشريعية،
وبالتالي في سائر
السلطات،
يجددون
موقفهم
الداعي إلى
وجوب استمرار
العمل على قانون
جديد
للانتخابات
يحقق صحة
التمثيل الشعبي،
ولا سيما
التمثيل
المسيحي،
ويطالبون دولة
رئيس مجلس
النواب
بتحديد موعد
قريب لجلسة
تشريعية
لمناقشة
مشاريع
وإقتراحات
قوانين
الانتخاب
والتصويت
عليها،
والعودة عن
اشتراط الاجماع
لعقد مثل هذه
الجلسة
بذريعة
"الميثاقية".
خامسا-
تنفيذا
للتوجه الذي
إعتمد في
بيانهم الأخير
تاريخ 18/5/2013 يعلن
المجتمعون
إطلاقهم الترشيحات
للانتخابات
النيابية
تنفيذا
للقانون
الحالي رقم 25/008
المعروف
بقانون
الستين، وهو القانون
النافذ حتى
الآن، وذلك
تأكيدا
لإلتزامهم
أحكام
القوانين،
ولتمسكهم بالنظام
الديمقراطي
والاستحقاقات
الدستورية،
وللحؤول دون
إيقاع البلاد
في الفراغ
الدستوري
المدمر.
سادسا-
يعتبر
المجتمعون
أنه من غير
الجائز تعطيل
عملية تشكيل
حكومة جديدة
وإبقاء
البلاد في هذه
الظروف
الدقيقة
بإدارة حكومة
مستقيلة
تنحصر
صلاحياتها في
تصريف الأمور
الجارية لا
غير، هذا في
الوقت الذي
تزداد
المخاطر الأمنية
والسياسية
بعد تورط حزب
الله غير المقبول
في الصراع
السوري
الداخلي،
وإقحام اللبنانيين
رغم ارادتهم
في صراع مذهبي
مقيت وتحويل
لبنان الى
ساحة لنزاع
المتطرفين
بدل أن يكون
واحة تفاعل
بين
المتعدلين من
كل الطوائف، وهو
ما يهدد
بامتداد
المواجهات
العنيفة إلى الداخل
اللبناني،
وما يفرض وجود
حكومة قادرة على
إتخاذ
التدابير
اللازمة
لإنقاذ
البلاد".
واسف
المجتمعون
"لهذا السباق
المجنون والمريض
على السلطة
وتناتش الحصص
والوزارات
على حساب
المصلحة
العامة، وهو
ما يعرض
البلاد
واللبنانيين
لمخاطر
الفراغ
الحكومي،
ويدعون كل من فخامة
رئيس
الجمهورية
ودولة الرئيس
المكلف إلى
كسر حلقة
البازار
السياسي
المكشوف والعمل
على صون مصلحة
لبنان
واللبنانيين
وفق ما يمليه
عليهما
ضميرهما
الوطني،
والاتفاق سريعا
على حكومة
تتحمل
مسؤولية
إدارة شؤون
البلاد، ولا
سيما إجراء
الانتخابات
النيابية،
ووضع حد لعقلية
المحاصصة
والتقاسم
التي دمرت
الحياة
السياسية
وناقضت
الأحكام
الدستورية
وأطاحت
بالتالي
بالنظام
الديمقراطي
وبالمؤسسات
الدستورية
وحوّلت
إدارات
الدولة الى
مراكز نفوذ
غير شرعي
لخدمة
النافذين". واكدوا
دعمهم ل"قرار
تشكيل حكومة
بالمواصفات
الأولى التي
حددها الرئيس
حكومة تعبر عن
قرف الناس من
المتسلطين
على السلطة،
وعن أملهم
بكسر الحلقة
المفرغة التي
تدور فيها
البلاد نتيجة
تسلط السلاح
غير الشرعي
على الحياة السياسية".
جمعية
ديموقراطية
الانتخابات:
لا تمديد
للمجلس ولا
تأجيل بدون
أسباب ولا
تمرير
لقوانين
طائفية أو
مختلطة
استنسابية
وطنية
- عقدت
"الجمعية
اللبنانية من
اجل ديموقراطية
الانتخابات"
مؤتمرا
صحافيا في
مكتبة مجلس
النواب،
أعلنت فيه
تقرير
المراقبة الثاني.
وتحدث
عدنان ملكي
باسم الجمعية
فقال: "مرة
أخرى، تفشل
الطبقة
السياسية في إيجاد
الحلول وتمعن
في خلق
المآزق، باسم
حصص الطوائف
والطائفيين
متجاهلة حقوق
الوطن والمواطنين.
مرة أخرى تفشل
الطبقة
السياسية في لعب
أبسط أدوارها
وتمعن باللعب
في مصائر الناس.
ثلاثة أسابيع
تفصلنا عن
الموعد
المقرر للانتخابات
وما زال
الغموض سيد
الموقف. ثلاثة
أسابيع
والنواب ما
زالوا
يناقشون
القانون الذي ستجرى
الانتخابات
على أساسه.
ثلاثة أسابيع
والمواطنون
لا يعرفون من
هم المرشحين
لتمثيلهم في
المجلس
النيابي
للسنوات
الأربع المقبلة.
ثلاثة أسابيع
وكل من
الأفرقاء
منهمك في البحث
عن أكثر الصيغ
ملاءمة
لمصلحته
الضيقة من جهة
وفي اتهام
الآخرين
بالشيء نفسه
من جهة أخرى". أضاف:
"إن ما شهدناه
في الأسبوعين
المنصرمين مخجل
بكل ما للكلمة
من معان.
فقوانين
اللحظة الأخيرة
لم تأت بأي
جديد ولا هي
على مستوى
التطلعات
والآمال التي
تتطلبها
المرحلة الراهنة.
وفي التفاصيل:
أولا:
في مناقشة
قانون
انتخابي قبل
ثلاثة أسابيع
من الموعد
المقرر
للانتخابات،
فهي تدل على
استهتار
السياسيين في
احترام
ناخبيهم، واستهتار
في احترام
الدستور
والقوانين
المرعية
الإجراء
والمهل
القانونية،
واستهتار في
المسؤولية
المعنوية
الملقاة على
عاتقهم حين
سلمهم الشعب
اللبناني
أمانة تمثيله
في 7 حزيران 2009.
ثانيا:
في ابتداع
قوانين
اللحظة
الأخيرة، في ذلك
ما يدل على
عدم جدية
الطبقة
السياسية. والأسوأ
من ذلك أن تلك
القوانين لم
تأخذ بالاعتبار
معظم
الإصلاحات
الأساسية
التي سترتقي
بالعملية
الانتخابية الى
ما هو مقبول
من حيث معايير
ديمقراطية
الانتخابات
وصحة التمثيل.
ثالثا:
في أداء
السلطة
التنفيذية
ولا سيما وزارة
الداخلية
والبلديات: لم
تقم السلطة
التنفيذية
بعد
بالتحضيرات
اللازمة لهذا
الحدث. فحتى
الآن، لم تعين
الحكومة
أعضاء هيئة
الإشراف على
الانتخابات
ولم يتم تحويل
الأموال
لتغطية كلفة
إجراء الانتخابات
كما لم تنشر
وزارة
الداخلية
والبلديات لوائح
لجان القيد
وموعد
الاقتراع في
الخارج والمراكز
التي ستعتمد
لذلك، ونذكر
أن الوزارة قد
نشرت يوم حرر
هذا التقرير
مراكز وأقلام الاقتراع
في الداخل.
رابعا:
في تغليب منطق
التوافق على
مبدأ
الديمقراطية:
وفي ذلك كلام
حق يراد به
باطل وتحوير
خطير لممارسة
الحكم على أساس
المزايدات
والتنازلات
التي تنتج
قوانين هشة
بهشاشة
المواقف
السياسية. ففي
الأداء الحالي،
يتحول
البرلمان الى
مؤسسة مفرغة
من علة وجودها،
وتصبح مقرات
الزعماء
السياسيين على
اختلافهم هي
المكان
الفعلي حيث
تصنع السياسات
وتتخذ
القرارات.
ويقفل
البرلمان
بانتظار التوافق
ولن يفتح الا
للفظ ما أتى
به التوافق مخرجا
للمأزق التي
وضع
السياسيون
أنفسهم فيه،
ووضعوا الوطن
على الرف.
خامسا:
في الطعن في
قانون تعليق
المهل الذي تقدمت
به جبهة
النضال الوطني،
جاء في رد
المجلس
الدستوري
تأكيد صريح
على وجوب
إقامة
الانتخابات
في موعدها".
وتابع:
"أما عن
القوانين
المطروحة،
وفي التقرير
جداول مقارنة
بين مختلف
مكونات تلك
القوانين
بالنسبة الى
مشروع قانون
لجنة بطرس، فيتبين
لنا أن مشاريع
القوانين
التي تتقدم
بها القوى
السياسية على
اختلافها ما
هي الا
محاولات بائسة
لاختطاف أكبر
عدد ممكن من
المقاعد النيابية،
فيجتهد
السياسيون في
حياكة دوائر
انتخابية لا
تمت للواقع
بصلة أو تعمد
الى تهريب بعض
الدوائر من
درب النسبية
التي قد تترجم
على الأرض
مقاعد إضافية
للأخصام، على
قاعدة ما لنا
لنا وما لكم
لنا ولكم.
وعلى المقلب
الآخر قانون
طائفي
بامتياز يفرز
اللبنانيين
وخياراتهم
السياسية
بحسب
انتماءاتهم
الدينية والطائفية
باسم استرجاع
الحقوق وضمان
صحة التمثيل.
السياسيون في
لبنان يفصلون
الدوائر على
قياسهم،
فيختارون هم
من سينتخبهم
بدل أن يختار
الناخبون من
سيمثلهم.
السياسيون في
لبنان يختارون
القانون
الانتخابي
بعملية
حسابية تبين عدد
المقاعد التي
يمكن أن
يحصدها هذا
القانون أو
ذاك وليس على
أساس
ديمقرطية
الممارسات وصحة
التمثيل".
وقال:
"على الرأي
العام
اللبناني أن
يدرك بما لا
يقبل الشك بعد
اليوم، أن النزاع
ليس على شكل
الحكم ولا هو
على برامج
انتخابية
تعنى برفاهية
المواطنين،
بل هو مجرد
لعبة يتبارى
فيها
اللاعبون على
مساحة الوطن
وعدد الرعايا
فيه. وليست
الانتخابات
في نظرهم سوى
فرصة إثبات
أعداد العباد
فيصبح
التكليف شرعيا
في استغلال
الموارد
والثروات. وفي
تقريرنا أيضا
عرض مفصل
لأنشطة وزير
الطاقة
والمياه في
حكومة تصريف
الأعمال
المهندس
جبران باسيل
الذي كثف عمله
في إطلاق
المشاريع
ابتداء من شهر
شباط 2013 حيث قام
بـ5 أنشطة
اساسية أهمها
إطلاق مشروع
إنشاء مجمع
لتخزين النفط
في طرابلس،
وإطلاق دورة
التراخيص
الأولى
للتنقيب عن
النفط، و10 في
شهر نيسان
منها توقيع
عقد جديد
للمسوحات
البحرية مع
شركة ION
الأميركية،
ووضع حجر أساس
لعدد من
المشاريع نذكر
منها معمل
للكهرباء في
الجية وإطلاق
الأعمال
التنفيذية
لسد جنة
وغيرها".
أضاف:
"نترك هذه
الوقائع برسم
الرأي العام
اللبناني
ونكتفي
بالقول إن
موارد الدولة
ليست
للاستغلال في
البازار الانتخابي.
ونلفت الى أن
البيانات
الانتخابية
للوزير
موجودة أيضا
على موقع
الوزارة وليس
على موقع خاص
للوزير باسيل.
بالإضافة إلى
إصدار قصة
مصورة بعنوان
"حلم وطن"،
يتشارك بطولتها
الوزير باسيل
مع نجله،
وتجري
أحداثها في شهر
أيار من العام
2020 بعدما تم
استخراج
النفط والغاز
وأقيمت
السدود
ومعامل إنتاج
الكهرباء.
وتجدر
الإشارة الى
أن الكتيب
يحمل شعار الوزارة.
وعلى موقع
الوزارة أيضا
خطاب ألقاه
باسيل في جولة
بترونية تحدث
فيه عن الغبن
اللاحق بالمسيحيين
وعن أهمية
اقتراح
اللقاء الأرثوذكسي
في رفع هذا
الغبن. وفي
ذلك
مخالفتان، استغلال
السلطة
والتحريض
الطائفي
والتهويل".
وتابع:
"أخيرا، ورغم
الهدوء
النسبي الذي
يسود الجبهة
الانتخابية
بسبب الغموض
الذي يلف الاستحقاق
الانتخابي،
فقد تمكنت
الجمعية اللبنانية
من أجل
ديمقراطية
الانتخابات
من تسجيل بعض
المخالفات
الانتخابية
التي تتراوح
بين الخطاب
التحريضي
وأعمال عنف.
وفي إطار
الخطاب
التحريضي،
نذكر ما حدث
في الآونة
الأخيرة من
تبادل التهم
والإهانات
بين العماد
عون وما يمثله
من جهة وفريق 14
آذار من جهة
أخرى، لا سيما
ما جاء على
لسان نائب
رئيس مجلس
النواب النائب
فريد مكاري عن
النائب عون
أنه أخذ الناس
إلى الموت
وقاتل مع جنود
سنة وأعادهم
محملين وبأن
عون هو جزء من
النكبة في
البلد. في حين
استرسل فريق
العماد عون في
حملة تخوين
واسعة تركزت
بشكل مباشر
على القوات
اللبنانية
ورئيسها
الدكتور سمير
جعجع، خاصة
بعد تراجعه عن
دعم اقتراح
قانون اللقاء
الأرثوذكسي،
ويمكن إدراج
هذه الخطابات
وما رافقها من
حملات إعلانية
ضمن إطار
التهويل
وإثارة
النعرات الطائفية
أيضا. فاتهم
جعجع على لسان
النائب نبيل
نقولا
بالتخلي عن
المجتمع
المسيحي،
والانقلاب،
وتهجير جديد
للمسيحيين
ولكن بطريقة مختلفة.
في حين اتهم
فريق الثامن
من آذار على
لسان النائب
عاطف مجدلاني
بأخذ البلاد
إلى الفراغ التنفيذي
والتشريعي
وولاية
الفقيه. وقام
تلفزيون أو تي
في بحملة
إعلانية ضخمة
عمد فيها الى
تخوين
الدكتور جعجع
وشد العصب
المسيحي من خلال
استذكار
مشاهد من فصول
الحرب
الأهلية متهمة
جعجع بالتخلي
عن حقوق
المسيحيين". واردف
ملكي: "لم يغب
النزاع السني
- الشيعي عن هذا
المشهد إذ
استمر كل من
حزب الله
وتيار المستقبل
في تراشق
التهم
والتخوين لا
سيما بما يختص
بالشأن
السوري. ورغم
أن هذه
التصريحات لا تندرج
ضمن
المخالفات
الانتخابية
بشكل مباشر، إنما
تؤثر لا محالة
على الجو
العام
المرافق للعملية
الانتخابية
كما تؤثر على
حرية الناخبين
وخياراتهم.
وقد سجلت
حادثة في جزين
في آذار
الماضي
مفادها أن
ناشط في
التيار
الوطني الحر
قطع طريق منسق
تيار
المستقبل في
المنطقة وشهر
مسدسا في وجهه
وحمله رسالة
تهديد للتيار".
وختم: "وفي
النهاية نقول
وبناء على ما
تقدم، لا يمكن
أن يكون
احتمال
التمديد
للمجلس النيابي
الحالي
واردا، لا
يمكن أن يتم
تأجيل الانتخابات
بدون أسباب
موجبة بحسب ما
نص عليه القانون،
لا يمكن أن
تمرر قوانين
طائفية
عنصرية أو
مختلطة
استنسابية.
وعلى الرغم من
الشوائب
الكثيرة
للقانون
الحالي ومع
تحفظنا الكامل
على الكثير من
بنوده، تبقى
انتخابات 16 حزيران
2013 بمثابة
الفرصة
الأخيرة
للطبقة السياسية
لتبين
للبنانيين
أنها جديرة
بتمثيلهم بأن
تترفع عن
مصالحها
الضيقة لما
فيه مصلحة الوطن
والمواطن.
وتبقى
انتخابات 16
حزيران 2013 أيضا
فرصة أمام
الناخبين
للمطالبة
بحقوقهم ومساءلة
ممثليهم
ومحاسبتهم
بحسب ما
يقتضيه الواجب
وتفرضه
المسؤولية".
4
مرشحين من
الاحرار
قدموا
ترشيحاتهم
وشمعون الاثنين
وطنية
- تقدم الياس
ابو عاصي
وكميل شمعون
وفيليب معلوف
ومارون حلو من
"حزب
الوطنيين
الاحرار"
ترشيحاتهم
إلى
الانتخابات،
على ان يتقدم
رئيس الحزب
دوري شمعون
بترشيحه يوم
الاثنين
المقبل.
نوفل
ضو: تقدمت
بترشيحي من
موقعي كعضو
مستقل في
امانة 14 آذار
وطنية
- أعلن عضو
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار نوفل ضو
في تصريح إثر
تقديم طلب
ترشيحه رسميا
في وزارة
الداخلية عن
أحد المقاعد
المارونية في
دائرة كسروان
- الفتوح أن
الخطوة التي
أقدم عليها
"تأتي انسجاما
مع موقفه
المعلن بخوض
الإنتخابات
منذ أكثر من
سنة". وأوضح
أنه "انتظر
حتى قبيل
انتهاء
المهلة الرسمية
للترشيحات من
أجل تقديم
ترشيحه على أمل
التوصل الى
قانون جديد
للانتخاب، لكن
وعندما تبين
أن الأحزاب
والكتل
السياسية
الكبرى تقدمت
كلها
بترشيحاتها
كان لا بد من الالتزام
بالقانون
الساري
المفعول منعا
ل "تهريبة"
يمكن أن يقدم
عليها اصحاب
الحل والربط". وردا
على سؤال قال
ضو: "لا يسأل
المرشحون
الراغبون في
شغل مقعد
نيابي عن سبب
عدم تغيير
القانون ولا
عن التدابير
المتخذة
لاجراء الإنتخابات
في مواعيدها،
فهذه مسؤولية
النواب
والكتل
السياسية
والحزبية
الممثلة في
المجلس
النيابي التي
تقاعست او
تعمدت عدم
تحمل مسؤولياتها".
وقال إنه
"تقدم
بترشيحه من
موقعه كعضو
مستقل في
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار عن أحد
المقاعد
المارونية
الخمسة في
دائرة كسروان
- الفتوح". أضاف:
"سوف أعمل مع
بقية مكونات
قوى 14 آذار على محاولة
تشكيل لائحة
موحدة تخوض
الإنتخابات في
مواجهة
النائب ميشال
عون". وتابع:
"سأعطي
التوافق
والتفاهم مع
قوى 14 آذار كل
الحظوظ
والفرص، وفي
النهاية أيا
تكن الصيغة
التي ستنتهي
اليها الامور
فإن معركتي
الإنتخابية
مستمرة حتى
إعلان
النتائج وهي ضد
لائحة النائب
ميشال عون
وليست ضد أي
من مكونات قوى
14 آذار.
وبالإمكان
إيجاد أكثر من
صيغة تترجم
هذه
المعادلة".
سليمان
امام وفد
المشاركين في
مؤتمر تصحيح النظر:
لبنان غني بطاقات
علمية وفكرية
ترفع اسمه
عاليا
وطنية
- إستقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري في
بعبدا بعد ظهر
اليوم، وفدا
من الأطباء
المشاركين في
المؤتمر
العشرين
بالتعاون مع
هيئة شرق
المتوسط وافريقيا
لتصحيح
النظر، ضم
رئيس الجمعية
اللبنانية
لأمراض وجراحة
العين
الدكتور
الياس وراق،
عميد كلية
الطب في جامعة
شيكاغو
الدكتور
ديمتري عازار،
رئيس قسم
جراحة عيون
الأطفال في
جامعة كليفلاند
الدكتور
الياس
طرابلسي
ورئيس منظمة افريقيا
والشرق
المتوسط
لجراحة العين
الدكتور عبد
العزيز
الراجحي. ورحب
الرئيس
سليمان
بالأطباء
مبديا
اعتزازه
بالمناصب
التي احتلوها
في الخارج،
معتبرا أن
"لبنان غني
بطاقاته
العلمية
والفكرية
التي ترفع
اسمه عاليا
وتنقل عنه صورة
مشرقة".
سليمان:
معاني
المقاومة
أسمى من أن
تغرق في الفتنة
داخلياً أو
خارجياً
شدد
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
على أن "معاني المقاومة
أسمى من أن
تغرق في
الفتنة، إن
كان في الداخل
أو عند شقيق،
فالمقاومة
حاربت لقضية
وطنية وقومية
وليس لقضية
مذهبية"،
معتبرًا أن
"ما يجري في
طرابلس
انعكاس لما
يجري في سوريا"،
ومؤكدًا أن
"لبنان يقع
بين قانون
انتخابات
مذهبي أو
قانون بائد او
التمديد"،
وأضاف: "إننا
نجعل لبنان
بإرادتنا
ساحة او
نتقاتل في
ساحة اخرى مثل
القصير وفي
ساحة داخلية
في طرابلس،
لذلك علينا
الا ندفع ثمن
ديمقراطية الآخرين". سليمان،
خلال زيارته
قيادة الجيش
في اليرزة،
دعا "الدول
الشقيقة
والصديقة
لاسيما تركيا
لبذل كل الجهد
لتحرير
المخطوفين اللبنانيين
في سوريا"،
معتبرًا أن
"الوطن يمر
بفترة صعبة
جدًا جراء ما
يحيط به
والآمال معلقة
عليكم في
الجيش
اللبناني"،
ومشددًا على أن
"الانتخابات
مظهر
ديمقراطي يجب
الا نتخلى
عنه"، وقال:"
لن نسمح
بالفراغ في
الجيش وفوضنا
المجلس
العسكري
بأعضائه
الحاليين
برئاسة قائد
الجيش (العماد
جان قهوجي)
إدارة شؤون
المؤسسة وعند
أقرب فرصة بعد
تأليف
الحكومة
نسارع إلى ملء
الشواغر". وتناول
سليمان الوضع
الحكومي،
فقال:"إن التكليف
كان سهلاً
ولكن التأليف
متعثر بوضع
الشروط
والشروط
المضادة"،
داعيًا للثقة
بـ"رئيس
الحكومة
المكلف (تمام
سلام) وأنا
أعطيه الدعم
الكامل".
وسأل:
" كيف نحمي
لبنان؟"،
ليقول: "إن
حماية لبنان
تكون عبر:
أولاً تطبيق
القرار
الدولي1701 والتزام
قرارات
الشرعية
الدولية،
وثانيًا عبر
الالتزام
بإعلان بعبدا
الذي ينص على
الابتعاد عن
سياسة
المحاور
والحياد عما
يحيط بنا من
احداث باستثناء
الاجماع
العربي -
القضية
الفلسطينية،
وثالثًا عبر
الاستراتيجية
الوطنية
الدفاعية التي
تنظم العلاقة
الواضحة ين
الجيش والمقاومة
والتي وضعت
تصورا
تفصيليا لها
والتي تعتمد
على خطة
لتسليح الجيش
وتجهيزه.
وبانتظار ذلك
يستفاد من
قدرات
المقاومة
بناء على حاجة
الجيش وكله
وفق قرار
مركزي إما عبر
مجلس الوزراء
والمجلس
الاعلى
للدفاع او
رئيس
الجمهورية
بصفته القائد
الاعلى
للقوات
المسلحة".
إلى
ذلك، شدد
سليمان على أن
"الجيش هو
خشبة الخلاص
ويحظى بإجماع
اللبنانيين
لذلك على الجيش
مسؤولية
يتصدى لها وهي
حماية
المواطن في طرابلس
وصيدا وحماية
الحدود ومنع
دخول وخروج
السلاح والمسلحين"،
مؤكدًا أن
"الجيش منيع
ووحدته مسلمة
وثقة
المواطنين
بالجيش كبيرة
جدًا وهم يشكلون
الغطاء
الشرعي له،
وعلى
السياسيين
الذين يمثلون
المواطنين
تأمين الغطاء
له بمهماته،
لا السعي لكي
يكون غطاء لهم
والحكومة ملزمة
بتنفيذ ارادة
الشعب وغطائي
كرئيس
للجمهورية كامل
في كافة
المهام التي
هي لمصلحة
الوطن وادعم
بشدة الخطة
التي يضعها
الجيش".
وإذ
لفت إلى أن
"الآمال على
الجيش كبيرة
وهو العمود
الفقري
للمؤسسات وهو
الذي حمى
الديمقراطية
في لبنان
وسيحميها
دائمًا"، أكد
سليمان أن "حق
الجيش من
الدولة
اللبنانية لم
يصل بعد، وليس
كثيرًا خمسة
مليارات
دولار لتسليح
الجيش وتجهيزه،
وعلى الدولة
المحافظة على
حقوق
العسكريين من
خلال السلسلة
واعادة النظر
بسن التقاعد للعسكريين
والموظفين
المدنيين،
فالجيش ضمانة
دولة القانون
والمؤسسات".
وأسف
لأنّ "لبنان
لم يقطف ثمار
التحرير،
فلقد حررنا
الارض ولكن لم
نحرر الإنسان
والتبعية ما
زالت قائمة
الا في الجيش،
وكيف لوطن
يعطي مثالا
رائعا في المقاومة
والتضحية
بينما نتجه
الى ممارسات
تعزز المذهبية،
فالمقاومة
والتحرير فكر
سام، يعتمد
على الاعتراف
بالنتائج
والممارسات
الديموقراطية
والدستورية
والقانونية
ومعاني
المقاومة
اسمى من ان
تغرق في
الفتنة، ان
كان في الداخل
او عند شقيق،
فالمقاومة
حاربت لقضية
وطنية وقومية
وليس لقضية
مذهبية".
وكان
سليمان قد وصل
عند التاسعة
والنصف صباحًا
إلى اليرزة،
وكان في
استقباله
وزير الدفاع
الوطني فايز
غصن وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
وكبار الضباط،
حيث استعرض
ثلة من حرس
الشرف. ثم
انتقل الى غرفة
عمليات الجيش
الجديدة حيث
افتتحها واستمع
الى شرح عن
التقنيات
الجديدة فيها.
وألقى
قهوجي كلمة
ترحيبية
بسليمان،
فقال: "يشرفنا
ان نستقبلكم
اليوم في مقر
قيادة الجيش في
خضم الاستحقاقات
الكبيرة التي
يواجهها
لبنان وفي وقت
يتعرض الجيش
لحملة
استهداف
كبيرة". وأضاف:
"إن وجودكم
اليوم هنا يا
فخامة الرئيس
يؤكد
للعسكريين
والضباط ان
السلطة
السياسية تقف
الى جانبهم
وانها تفعل ما
يتوجب للحفاظ
على المؤسسة
العسكرية
التي ضحت ولا
تزال من اجل وحدة
لبنان
واستقلاله
وسيادته"،
متابعًا: "إننا
نجدد العهد
باسم شهداء
الجيش
والجرحى والمعوقين
من ابنائه
باننا سنبقى
جيشا موحدًا وفيًّا
في التزاماته
من أجل الحفاظ
على المبادئ
الدستورية من
اجل وطن سيد
حر ومستقل،
فنحن
الوحيدين
القادرون على
حماية الوطن،
من استهدافات
الداخل
والخارج، ولن
نسمح بأي
تطاول علينا
يهدف الى
اخراجنا من
المعادلة كي
تسنح الفرصة
للمتآمرين
بضرب وحدة
لبنان". وقال:
"نحن إذ نبدي
استعدادنا
لأي عمل يخدم
مصلحة وطننا والحفاظ
على مؤسساته
الدستورية
نؤكد أن حماية
الجيش الموحد
والقوي
مسؤولية
السلطة السياسية
التي يجب ان
تكون حامية له
وضامنة لعمله
الميداني".
وفي
السياق ذاته،
أكمل قهوجي:
"نحن يا فخامة
الرئيس نعوّل
على قدرتكم
ورئيس مجلس
النواب ورئيس
الحكومة في
إخراج لبنان
من أزمته
الراهنة وفي
تشكيل مظلة
سياسية للجيش
كي يقوم بواجبه
كاملاً وكذلك
الأمر في
التخفيف من
الضغوط
والمتطلبات
التي يحتاجها
الجيش للقيام
بدوره في
تأمين السلم
الأهلي من دون
أن يكون
خاضعًا
للتجاذبات
السياسية أو
معالجة الإشكالات
الداخلية
والادارية
التي تعيق عمله".
ثم
انتقل سليمان
إلى مقصف
وزارة الدفاع
الوطني
مهنئًا ضباط
الجيش
بمناسبة عيد
المقاومة
والتحرير
وتوجه اليهم
بكلمة.
سليمان
زار اليرزة:
معاني
المقاومة
أسمى من ان
تغرق في
الفتنة
والحكومة
ملزمة تنفيذ
إرادة الشعب
وتشريع
الغطاء للجيش
وطنية
- أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
"تفويض
المجلس
العسكري
بأعضائه
الحاليين
وبرئاسة قائد
الجيش تولي شؤون
المجلس
مجتمعا"،
مشددا على
"عدم السماح بحصول
فراغ في
المؤسسة
العسكرية".
وأعلن
دعمه لرئيس
الحكومة
المكلف تمام
سلام بشكل
كامل
"لممارسة
وطنية بعيدة
عن الكيدية تتعلق
فقط بمصلحة
لبنان
وحمايتها"،
متمنيا على
الجميع ان
يثقوا به،
مشددا على "ان
لبنان لا
يفيده وزير
بالناقص او
وزير بالزائد
بل ما يفيده
هو الارادة
الطيبة لأداء
جيد ومتوازن
وعادل بين الجميع
لمنع التفرد
والكيدية". واذ
دعا الى "عدم
تحويل لبنان
مجددا الى
ساحة لتصفية
الحسابات"،
شدد على
"ضرورة إجراء
الانتخابات
وألا نجتهد
كثيرا للتهرب
من ذلك والتذاكي
لتحقيق هذا
الهدف". وقال:
"انها مظهر
ديموقراطي
تميزنا به منذ
سبعين سنة،
وعلى لبنان
الذي دفع
غاليا من اجل
حماية
ديموقراطيته
في السابق ألا
يدفع اليوم ثمن
ديموقراطية
الآخرين".
ونوه
سليمان بأن
"المواطنين
الذين يثقون
بالمؤسسة
العسكرية
يشكلون
الغطاء
السياسي والشعبي
والشرعي
لها"، داعيا
السياسيين
الى "عدم
استعمال الجيش
لتأمين
الغطاء
لأنفسهم".
وجدد موقفه من
ان "ما يؤمن
حماية لبنان
هو القرار 1701،
واعلان بعبدا،
والاستراتيجية
الدفاعية
التي وضع تفصيلها،
وتعتمد على
تسليح الجيش
وتجهيزه، على
ان يستفاد من
سلاح
المقاومة
بانتظار حصوله
على العتاد
اللازم وفقا
لحاجته وطلبه
للتصدي
للاعتداءات
الاسرائيلية
على الارض
اللبنانية
فقط، تبعا
لقرار مركزي
تتم مناقشته
اما في مجلس
الوزراء او
المجلس
الاعلى
للدفاع او بموجب
قرار لرئيس
الجمهورية
بصفته القائد
الاعلى للقوى
المسلحة".
كلام
سليمان جاء في
خلال زيارته
صباح اليوم
وزارة الدفاع
الوطني وقيادة
الجيش.
الوصول
وكان
رئيس
الجمهورية
وصل الى مبنى
القيادة في
اليرزة
التاسعة
والنصف، حيث
كان في استقباله
وزير الدفاع
الوطني فايز
غصن وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
ورئيس
الاركان
اللواء الركن
وليد سلمان.
وبعد
مراسم التشريفات،
توجه سليمان
الى غرفة
عمليات قيادة الجيش
حيث كان ايجاز
من قبل مدير
العمليات حول
عمل الغرفة،
قبل ان يلقي
قهوجي الكلمة
الاتية:
يشرفنا أن
نستقبلكم
اليوم في مقر
قيادة الجيش،
في خضم
الاستحقاقات
الكبيرة التي
يواجهها
لبنان، وفي
وقت يتعرض
الجيش لحملة
استهداف
كبيرة. إن
وجودكم اليوم
هنا يا فخامة
الرئيس، يؤكد
للعسكريين
والضباط أن
السلطة
السياسية تقف
إلى جانبهم،
وأنها تفعل ما
يتوجب للحفاظ
على المؤسسة
العسكرية
التي ضحت ولا
تزال من أجل
وحدة لبنان
واستقلاله
وسيادته. اضاف:"إننا
نجدد العهد،
باسم شهداء
الجيش والجرحى
والمعاقين من
أبنائه،
بأننا سنبقى
جيشا موحدا،
وفيا في
التزاماته من
أجل الحفاظ
على المبادئ
الدستورية،
من أجل وطن
سيد حر
ومستقل. فنحن
الوحيدون
القادرون على
حماية الوطن،
من استهدافات
الداخل
والخارج، ولن
نسمح بأي تطاول
علينا يهدف
إلى إخراجنا
من المعادلة
كي تسنح الفرصة
للمتآمرين
بضرب وحدة
لبنان. ونحن
إذ نبدي
استعدادنا
لأي عمل يخدم
مصلحة وطننا
والحفاظ على
مؤسساته
الدستورية،
نؤكد أن حماية
الجيش الموحد
والقوي
مسؤولية السلطة
السياسية
التي يجب أن
تكون حامية له
وضامنة لعمله
الميداني".
وختم:
"نحن يا فخامة
الرئيس نعول
على قدرتكم
ورئيس مجلس
النواب ورئيس
الحكومة في إخراج
لبنان من
أزمته
الراهنة، وفي
تشكيل مظلة
سياسية للجيش
كي يقوم
بواجبه
كاملا، وكذلك
الأمر في
التخفيف من
الضغوط
والمتطلبات
التي يحتاجها
الجيش للقيام
بدوره في
تأمين السلم
الأهلي من دون
أن يكون خاضعا
للتجاذبات السياسية
أو معالجة
الإشكالات
الداخلية
والإدارية
التي تعيق
عمله".
سليمان
بعد
ذلك، توجه
سليمان الى
مقصف القيادة
برفقة وزير
الدفاع وقائد
الجيش ورئيس
الاركان حيث
التقى كبار
الضباط وألقى
الكلمة
الآتية: "سررت
بغرفة
العمليات
المتطورة
التي شاهدتها والتي
يحتاجها
الجيش كما
يحتاج الى
اكثر منها. ان
زيارتي اليكم
اليوم تأتي
عشية عيد
التحرير
والمقاومة
رغم ان معاني
المقاومة
والتحرير لم
تكتمل بعد،
وهي تأتي غداة
يوم الاسير
اللبناني بعد
تحرير الاسرى
في معتقل
الخيام.
وللاسف
يتزامن اليوم
مع مرور سنة
على خطف
اللبنانيين
في اعزاز، وقرابة
الشهرين على
خطف
المطرانين في
سوريا. من هنا
نتوجه الى
الدول
العربية كافة
والدولة التركية
الصديقة لبذل
كامل الجهود
المتاحة لديهم
لتحرير هؤلاء
المخطوفين
الذين لا
يساعد اختطافهم
اي قضية لا بل
يضر بسمعة
الجهة الخاطفة.
كما يصادف
اليوم ذكرى 24
ايار آخر يوم
كنت فيه في
قيادة الجيش،
حيث عقدت
اجتماعا في هذه
القاعة
بالذات مع وفد
اجنبي كبير.
لقد تركت قيادة
الجيش بالجسد
فحسب الا ان
القلب والروح
بقيا معلقين
في هذا المكان
الذي يعني لي
الكثير". أضاف:
"إني أزوركم
اليوم فيما
يمر الوطن
بظروف صعبة،
وفترة صعبة
جدا جراء ما يحيط
به من
اضطرابات
عديدة،
والآمال
معلقة عليكم
وهي تزداد
كلما تزداد
الصعوبات.
واني اوجه من
هذا المكان
تحية الى
ارواح
الشهداء الذين
سقطوا خلال
الاسابيع
الاخيرة،
وكذلك الى جميع
الشهداء
الذين سقطوا
في عرسال وفي
المهمات التي
يقوم بها
الجيش كافة.
اني ازوركم
والنيران
تشتعل في
سوريا لدى
الشقيق
السوري، فيما
لا يزال الجرح
في طرابلس
نازفا
انعكاسا لما يجري
في سوريا،
والذين
يستشهدون في
طرابلس وسوريا
هم من الشباب
اللبناني
والسوري ومن
العائلات
والاطفال".
وتابع
رئيس
الجمهورية:
"ان لبنان
الذي عرف الديموقراطية
منذ سبعين سنة
يمر بحالة
خاصة، وهو
الذي دفع ثمنا
غاليا لديموقراطيته
خلال هذه
الفترة، ان من
خلال شبابه او
اقتصاده او
بناه التحتية
اوهجرة
الادمغة،
لانه كان
موجودا في
محيط غير
ديموقراطي. ان
لبنان هذا
نراه اليوم
يفتش عن قانون
انتخابي.
وللاسف يجد
نفسه بين
قانون مذهبي
او آخر بائد
او خيار
التمديد. اننا
لم نتعلم من
الدروس التي
جعلت من وطننا
ساحة، واليوم
نتيح وبارادتنا
المجال ليعود
وطننا مجددا
ساحة او نتقاتل
في ساحة اخرى
كساحة القصير
او اخرى
داخلية كساحة
طرابلس،
ونكاد نتقاتل
في ساحة صيدا.
ان هذا معيب
ويدل الى اننا
لم نعتبر من
دروس الماضي.
يجب علينا الا
ندفع ثمن
ديموقراطية الاخرين
فلنتمسك
بديموقراطيتنا،
والا نجتهد
كثيرا للتهرب
من اجراء
الانتخابات
والتذاكي من
اجل تحقيق هذا
الهدف. ان
الانتخابات
مظهر
ديموقراطي
تميزنا به منذ
سبعين سنة،
علينا الا
نتخلى عنه.
واليوم يوجد
في لبنان
حكومة تصريف
اعمال فيما
الفراغ بدأ
يتسلل الى
اماكن عدة في
الدولة،
وكذلك في
الجيش، الا
اننا لن نسمح
بحصول الفراغ
في الجيش، وقد
فوضنا المجلس
العسكري
باعضائه
الحاليين
وبرئاسة قائد
الجيش تولي
شؤون المجلس
مجتمعا.
لم
نشعر يوما ان
المجلس
العسكري
يختلف عن القيادة
بل هو مندمج
دائما
بقراراته
وتحضيرات
القيادة
ومسار صنع
القرار في
قيادة الجيش،
لذلك من
الطبيعي ان
يتكلف بإدارة
الشؤون،
وعندما تتاح
الفرصة بأسرع
وقت تتم تعبئة
الفراغ
وتأمين
الاستمرارية
في الجيش
بالدرجة
الاولى وكذلك
في سائر
المراكز".
واردف:
"إننا اليوم
في صدد تأليف
حكومة والامر
متعثر، فيما
كان التكليف
سهلا حيث منح 124
نائبا
أصواتهم
للرئيس
المكلف الذي
لم يفسح له
المجال
للتعبير عن
وطنيته وحسن
أدائه، فتم
وضع الشروط
والشروط
المضادة من
الجهات كافة.
وفي هذا
المجال،
اتمنى ان يثق
الجميع برئيس
الحكومة،
واني ادعمه
بشكل كامل
لممارسة
وطنية بعيدة
عن الكيدية
تتعلق فقط
بمصلحة لبنان
وحمايتها. ذلك
ان لبنان لا
يفيده وزير بالناقص
او وزير
بالزائد بل ما
يفيده هو
الارادة
الطيبة لأداء
جيد ومتوازن
وعادل بين
الجميع لمنع
التفرد
والكيدية. وقد
اكدت التجارب
السابقة ما
اقوله اليوم".
وقال
سليمان: "ان الموضوع
الاساس يكمن
في معرفة
كيفية حماية لبنان
والحفاظ على
استقراره
الامني
والاقتصادي.
اننا نحمي
لبنان اولا
بتطبيق
القرار 1701 والتزام
قرارات
الشرعية
الدولية التي
نصت عليها
مقدمة
الدستور
اللبناني،
وثانيا،
بإعلان بعبدا
الذي توافقنا
عليه في هيئة
الحوار والذي
ينص على
الابتعاد عن
سياسة
المحاور
والحياد عن
تداعيات
الاحداث التي
تحصل في
العالم
العربي ما عدا
الاجماع
العربي حول
القضية
الفلسطينية
التي ضحى
لبنان كثيرا
من اجلها.
وهذا الاعلان
نال قبولا
واعتمد كوثيقة
لدى المنظمات
الدولية،
وابرزها منظمة
الامم
المتحدة. اما
الامر الثالث
الذي يؤمن حماية
لبنان، فهو
الاستراتيجية
الدفاعية التي
تقدمنا بها
الى هيئة
الحوار
واعلنت في
وسائل الاعلام
الا ان المجال
لم يفسح امام
مناقشتها
والتوصل الى
قرار نهائي
بشأنها. وهي
وثيقة يمكن
البناء عليها
لتنظيم علاقة
واضحة تصب في المصلحة
الوطنية بين
الجيش
والمقاومة
المدعومين من
قبل معظم
الشعب
اللبناني،
شرط ان تكون
هذه العلاقة
منظمة وفق
استراتيجية
دفاعية وضعت
تفصيلها،
وتعتمد
باختصار على
تسليح الجيش
وتجهيزه، على
ان يستفاد من
سلاح المقاومة
بانتظار
حصوله على
العتاد
اللازم، وذلك
لدعم الجيش
ووفقا لحاجته
وطلبه للتصدي
للاعتداءات
الاسرائيلية
على الارض
اللبنانية، وعلى
الارض
اللبنانية
فقط، وتبعا
لقرار مركزي
تتم مناقشة
صيغة اتخاذه
اما بقرار في
مجلس الوزراء
او في المجلس
الاعلى
للدفاع او
بموجب قرار
لرئيس
الجمهورية
بصفته القائد
الاعلى للقوى
المسلحة".
وشدد
على ان
"شهادته
بالجيش
اللبناني
مجروحة لا
سيما وانه من
اكثر جيوش
العالم المدعومة
من الشعب،
ومثل ولا يزال
للمواطنين خشبة
الخلاص بعد كل
تجربة صعبة مر
يمر بها وما اكثرها،
من تجربة عكار
العام
الماضي،
وعرسال،
فطرابلس
اليوم التي
تنزف"، وقال:
"ان على الجيش
ان يحمي
المواطن في
طرابلس وفي
صيدا ويدافع
عن الحدود
البرية ويمنع
ادخال واخراج
الاسلحة
والمسلحين،
بالاضافة الى
مهمات اخرى كثيرة.
وبعد كل تجربة
يخرج الجيش
اقوى بكثير من
السابق فهو
اكتسب مناعة
كبيرة، ولم
يعد جائزا
اليوم القول
انه معرض
للانقسام. ففي
الماضي وعند
كل اهتزاز
امني كان يقال
ان الجيش
سينقسم، وهذا
ما لم يعد
جائزا اليوم،
لأنه منيع وكذلك
هي وحدته. ان
ثقة
المواطنين
بالجيش كبيرة
جدا، وهم
يشكلون
الغطاء
السياسي
والشعبي والشرعي
له، وعلى
السياسيين،
والحكومات كونها
تمثل ارادة
الشعب ان
يؤمنوا
الغطاء السياسي
للجيش في كل
تحركاته، ليس
على قاعدة
استعمال
السياسيين له
لتأمين
الغطاء
لأنفسهم. فالغطاء
السياسي هو
للجيش
والحكومة
ملزمة بتنفيذ
ارادة الشعب
وتشريع هذا
الغطاء. ولكم
مني الدعم
الكامل،
وانتم تعرفون
ذلك، وانا
اكرر موقفي في
اتصالاتي مع
قائد الجيش
وفي المجلس
الاعلى
للدفاع وفي
مجلس الوزراء.
ان الغطاء
كامل في كافة
المهمات التي
تصب في مصلحة
الوطن والمواطن،
واني لا اميز
بهذا الموقف،
ولست بمتحفظ،
والخطة التي
تضعونها
وتجدون
انفسكم قادرين
على تنفيذها
وتتناسب مع
المصلحة
العامة ومصلحة
المواطن، هي
التي ادعمها
بشدة وان كنت
اتناقش
احيانا مع
قائد الجيش
لتوفير الظروف
لانجاحها. ان
الآمال
الكبيرة لا
تزال معقودة
على الجيش
الذي يشكل
العمود
الفقري
للمؤسسات، وهو
الذي حمى
الديموقراطية
في لبنان
والقيم الانسانية
الحضارية
التي يعتنقها
الشعب اللبناني،
واعني بها
بالاضافة الى
الديموقراطية،
الحريات
العامة وحقوق
الانسان
ومحاربة
التعصب
ومكافحة
الارهاب".
أضاف:
"ان حقوقكم لم
تصلكم من
الدولة منذ
القدم، لقد
كنا موعودين
بخطة تسلح الا
ان العجلة
بدأت
بالدوران،
وقد احلنا في
الحكومة
مشروع قانون
برنامج
لتسليح الجيش
بمليار وستة
ملايين، واني
مدرك انكم
بحاجة الى
حوالي خمسة
مليارات
لتمكين الجيش
من اداء
مهماته، وهذا
ليس بكثير،
فاذا عرفنا ان
نستثمر ما
انعم الله
علينا من ثروة
غازية نكون نستعد
بذلك لحماية
هذه الثروة.
ان على الدولة
المحافظة على
حقوق
العسكريين
الذين يسقط
منهم الشهداء
والجرحى وكان
منهم من سقط
اخيرا في طرابلس
من خلال سلسلة
الرتب
والرواتب
واعادة النظر
بسن التقاعد
لهم
وللموظفين
المدنيين.
فوضع العسكري
اليوم مختلف
عما كان عليه
ابان الحرب
العالمية
الاولى وبات
باستطاعته ان
يخدم لسنوات
اكثر في ظل
تطور العناية
الصحية في
الجيش. يجب
رفع السن
القانوني وسن
التقاعد للعسكريين
والضباط من
كافة الرتب
وذلك لعدم اكثار
المتقاعدين
اوصرف
العاملين
الذين اكتسبوا
الخبرة، من
جهة، والحفاظ
على ميزانية
الدولة، من
جهة ثانية.
وهنا اقصد
بالاضافة الى
العسكريين
رفع سن
التقاعد
للموظفين
المدنيين. وقد
كان لي موقف
في مجلس
الوزراء لدى
طرح موضوع
السلسلة
ودراسة كيفية
التوفير في
معاشات التقاعد
بهدف عدم
حرمان
المتقاعدين
من الزيادات
حيث شددت على
ضرورة اعادة
النظر في هذه
الاعمار. ويجب
اعادة النظر
في هذه
المعايير في
اسرع وقت في
مجلس النواب".
وتابع:
"انكم
الضمانة
الاساسية
لدولة القانون
والمؤسسات. ان
مناسبة اليوم
هي عيد التحرير،
الا ان لبنان
للاسف لم يقطف
ثمار
التحرير، لقد
حررنا الارض الا
اننا لم نحرر
الانسان،
فالتبعية لا
تزال موجودة
والمذهبية
تتعمم الا في
الجيش الذي لا
اخاف عليه من
اي كلام عن
المذهبية،
فليكف الجميع
مسيحيين
ومسلمين عن
اتخاذ الجيش
غطاء، فالسياسيون
الذين
يتكلمون بهذا
المنطق يستجلبون
الغطاء
لأنفسهم لكسب
بعض الاصوات،
ان على ثمار
التحرير ان
تكون اكثر
للوطن، وعلى
الارتهان
والتبعية ان
يتناقصا.
وعلينا في
المقابل،
اعتماد
الكفاءة
وتعادل الفرص.
فكيف يمكن لوطن
ان يعطي مثالا
رائعا
بالمقاومة
والتضحية
فيما الاتجاه
فيه يميل من
جهة الى
تصرفات ومشاريع
تعزز
المذهبية من
دون ان تحترم
الكفاءة،
وتعطل الآلية
المدروسة
للتعيينات،
ومن جهة
ثانية، الى
المحاصصة.
طبعا هذا بعيد
عن فكر المقاومة
السامي، وهي
اي المقاومة
تعتمد والتحرير
على الاعتراف
بالنتائج
الدستورية والقانونية
ونتائج
الانتخابات
والاستشارات
النيابية
وتحترم
الدستور. هذا
هو الفكر الذي
نريده من
المقاومة
لينسحب على
مفاصل الدولة
كافة".
وختم
رئيس
الجمهورية:
"ان معاني
المقاومة اعلى
واسمى من كل
المعاني ومن
ان تغرق في
رمال الفتنة،
ان في سوريا،
او في لبنان،
اكان ذلك لدى
شقيق او صديق.
ان الامل لا
يزال كبيرا
بالمبادىء
التي يعتنقها
الجيش
اللبناني
ومعاني المقاومة
السامية التي
حاربت وحررت
ليس من اجل
قضية مذهبية
بل من اجل
قضية وطنية
قومية بكامل
ابعادها،
خاصة واننا
بتنا منذ خمس
سنوات ندير
شؤوننا
بأنفسنا. ان
املي كبير جدا
وهو لا يتزعزع
وآمل ان نشهد
نتائج سريعة
بعد الانتخابات
على مختلف
الاصعدة ويحل
24 ايار المقبل
ويكون آخر يوم
لي في الرئاسة
فآتي للاحتفال
بنهاية هذه
الولاية في
هذه القاعة
بالذات".
وزير
البيئة في
اوستراليا
ولاحقا،
استقبل
سليمان في
القصر
الجمهوري، وزير
الاستدامة
والبيئة
والمياه
والسكان والمجتمعات
في اوستراليا
طوني بوركي مع
وفد، وتم
البحث في
العلاقات
الثنائية
والتعاون في
مجالات
البيئة والثقافة
من خلال
اتفاقات
التعاون التي
تم توقيعها في
اثناء زيارة
رئيس
الجمهورية
لاوستراليا
العام الفائت.
خوري
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
الامين العام
للمجلس
الاعلى
اللبناني-السوري
نصري خوري
لعمل المجلس
وللاوضاع
الراهنة في
وسوريا.
سلام
في عيد
التحرير:المقاومة
ملك للبنانيين
جميعا
ولتحافظ على
نقاء صورتها
وطنية
- هنأ الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام،
لمناسبة عيد
المقاومة
والتحرير، "الشعب
اللبناني
الذي توج قبل 13
عاما ملحمة
شهد لها
العالم كله،
وأثبت قدرة
بلد صغير على
مواجهة ودحر
أعتى آلة
عسكرية
عدوانية في
المنطقة". واضاف
في تصريح:
"يطيب لي، في
عيد المقاومة
والتحرير، أن
أتقدم
بالتهنئة
لهذا
الانتصار الذي
تحقق بفضل
الارادة
والصمود
اللذين اظهرهما
أهلنا في
الجنوب،
والأثمان
الغالية التي
دفعها
اللبنانيون
في كل المناطق
من ارواح ابنائهم
واملاكهم
وارزاقهم في
مواجهة موجات
العدوان
المتكررة،
جوا وبرا
وبحرا، على
مدى سنوات
الاحتلال. وهو
،بلا أدنى شك،
ما كان ليتم
لولا
المقاومة
العسكرية
الفذة التي
انطلقت شرارتها
الاولى من
بيروت إبان
الاحتلال
الاسرائيلي
عام 1982 وتوجت
مسيرتها
الطويلة
بتحرير الأرض
في الخامس
والعشرين من
أيار عام 2000. ان
هذه المناسبة
المباركة
تدعونا الى
التبصر في ما
آلت اليه أمور
بلدنا الغارق
منذ سنوات في
أزمات
متوالدة،
يؤلمنا انها
وصلت الى مرحلة
بالغة الدقة
بدأت تمس
النسيج
الاجتماعي اللبناني
بل البنيان
الوطني
بأكمله. وهذا
الواقع الأليم،
الذي تزيد من
فداحته
الظروف
المحيطة
بلبنان، لا بد
ان يشكل ناقوس
خطر للجميع
بوجوب
الاحتكام الى
العقل
والابتعاد عن
لغة الشحن
والتحريض
والعمل بجدية
واخلاص على
تحصين الوطن
وصون
استقراره،
والمساهمة في
إقامة حياة
سياسية سليمة
قائمة على
احترام
القوانين والمؤسسات.
واذا كانت
الخلافات
والتباينات
السياسية بين
القوى
المختلفة
تشكل دليل
حيوية في بلد
ديموقراطي
كلبنان، فان
هذه القوى
مدعوة اليوم الى
التعالي عن
الانانيات
وتغليب مصلحة
لبنان العليا
على كل مصلحة
اخرى، لأن
مصادرة الحياة
السياسية
بحكم الامر
الواقع لصالح
غلبة فئوية،
أو الخوض في
ادوار لا قبل
للبنان على
تحملها، لن
يؤديا الا الى
مزيد من
الاحتقان والفرقة
بل الى
انزلاقات
خطيرة تهدد
امن الوطن على
غرار ما تشهده
طرابلس اليوم
من احداث اليمة.
ان المقاومة
التي انتجت
التحرير هي
مدعاة فخر
واعتزاز لنا،
وهي ملك
للبنانيين جميعا
الذين يريدون
لها ان تحافظ
على نقاء صورتها
ويعرفون انها
- ومهما
اختلفت
الاجتهادات حول
دورها وآليات
عملها بعد
التحرير - لا
يمكن ان تكون
في جوهرها
موضوع نزاع
داخلي عندما
تكون
بندقيتها
موجهة في
الاتجاه
الصحيح. والمقاومون
هم خير من
يعرف هذه
الوجهة، وهي
اسرائيل،
التي يأتي
منها الخطر
الفعلي على
لبنان.
انني،
وعلى رغم
الصورة
القاتمة
للوضع الحالي
في لبنان
والمنطقة،
واثق بان
اللبنانيين قادرون،
اذا خلصت
النيات ووضعت
اعتبارات المصلحة
الوطنية فوق
الاعتبارات
الفئوية، على النأي
بلبنان عن كل
ما يمكن ان
يشكل تهديدا
لاستقراره،
وعلى احياء
مؤسساتهم
الدستورية
لتلعب دورها
المطلوب، وضخ
الحياة في
الاقتصاد الوطني.
رحم الله
الشهداء
الذين اعطونا
عيدا للمقاومة
والتحرير،
المدنيين
منهم
والمقاومين
وافراد الجيش
اللبناني
الذي يبقى
أولا وأخيرا الحصن
والملاذ".
بري
طلب من ميقاتي
عقد جلسة لمجلس
الوزراء منعا
لأي التباس في
عدم اجراء الانتخابات
وطنية
- أجرى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
اتصالا
هاتفيا برئيس
الحكومة
المستقيل
نجيب ميقاتي
وتداول معه في
ضرورة انعقاد
جلسة لمجلس الوزراء
منعا لأي
التباس في عدم
اجراء
الانتخابات
النيابية
وتحمل
مسؤولية أي فراغ
قد يفسر.
وأفاد المكتب
الاعلامي
للرئيس بري ان
موقف الرئيس
ميقاتي كان
ايجابيا.
الراعي
:أزمة
الانتخابات
ليست عند
المسيحيين
لأنهم أقروا
قانونهم ورفض
وطنية
- أكد
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي من
مطار بيروت
الدولي بعد
عودته من
جولته الراعوية
"أننا اسفنا
ككل
اللبنانيين
في الانتشار
لعدم توصل
المعنيين في
لبنان الى
قانون انتخابي
جديد وربما
هذا مدعاة
لخيبة امل
كبيرة وربما
لانعدام
الثقة"،
مؤكدا "أننا
نتطلع بشكل
ايجابي ودون
اي تقليل من
الثقة
باللبنانيين
وبارادة
الطيبة
ونطالب مهما
كلف الامر بان
تحصل
الانتخابات
في المواعيد
الدستورية
اللازمة وان
تبقى في لبنان
ميزته وهي
تداول السلطة
وممارسة
الديمقراطية
لاننا اذا
فقدنا هذا
نفقد كل شيء". وقال
إنه كان "على
اتصال دائم مع
المطارنة والمسؤولين
ولا يمكن ان
ندعي ان
الحالة ساءت
بسبب غياب
البطريرك عن
لبنان"، لافتا
إلى أن
"المسيحيين
موحدون واذا
اختلفوا بالرأي
فهذا لا يعني
انهم على
خلاف،
والقضية ليست
عندهم. وأن
تتعطل
المسيرة نحو
ايجاد قانون
عادل لا يعود
الى
المسيحيين،
ونحن عملنا كل
ما يجب فعله
ولا ارضى
القول ان
القضية عند المسيحيين،
فلو كان الامر
عندهم لكنا
انتهينا منذ
زمن بعيد". وشدد
على أن
"الوحدة
قائمة
والخلافات
ليس عندنا بل
عند الآخرين،
وينبغي لنا ان
نعيد وحدتنا
جميعا، وهذا
ما نعمل عليه
لأن لبنان يجب
ان يبقى بعيدا
عن الريح وان
لا يدخل في
المحاور"،
لافتا إلى أن
"لبنان بلد
حيادي لا يجوز
لاحد ان يورطه
في محاور اقليمية
ودولية
ويؤسفنا انه
يُقحم رغما
عنه وارادة
اللبنانيين.
واعتبر
أنه "يجب ان
يستعيد لبنان
دوره، وينتظر
منه دور كبير،
وما سمعناه
عنه في الخارج
يشرفنا"،
مشيرا إلى أن
"الاقباط
المسيحيين ليسوا
على خلاف"،
ورافضا ان
"يكون النزاع
متوقفا عند
المسيحيين،
وقيمة المسيحيين
ان لهم رأيا
حرا في كل
الشؤون
العامة، ونحن
كمسيحيين
متفقون
تماما، ومن
الطبيعي ان يكون
هناك رؤى
مختلفة حول
قانون
الانتخاب"، مؤكدا
"أننا نحن مع
اي قانون تقره
الدولة اللبنانية".
وإذ
رفض الراعي
"رفضا باتا
التمديد
للمجلس النيابي
حفاظا على
الديموقراطية
وتداول
السلطة"، شدد
على أن "اي
قانون قائم او
يقر يجب ان
تتم
الانتخابات
على اساسه،
والمهم وجود
قانون دستوري
قائم لاجراء
الانتخابات،
ولا يجوز
للنواب ان
يتذرعوا
بقضية
القوانين لعدم
اجراء
الانتخابات،
فهذا أمر
إرغامي وضروري".
وعن إمكان
حصول لقاء في
بكركي، أجاب:
"نحن في
اجتماعات
دائمة،
وموضوع
الانتخابات
ليس عند
المسيحيين،
ونحن نجتمع
دائما
وسنجتمع، ولكن
ازمة قانون
الانتخابات
ليست عند
المسيحيين،
فالمسيحيون
حزموا امرهم
واقروا قانونهم
لكنه رفض"،
مذكرا بأن
"موقفنا
دائما كان ان
يتوافق
اللبنانيون
على قانون
انتخاب".
وأعرب
عن تفاؤله
بأنه "يمكن
دائما ان نصل
الى حلول"، لكنه
أعرب عن خيبة
أمل كبيرة من
الكتل
النيابية"،
راجيا من
اللبنانيين
"أن يختاروا
اشخاصا
يتحملون
المسؤولية،
وبعد مرور 6
سنوات إذا لم
يستطع
المسؤولون
اقرار قانون
ويقولون لم نستطع
فعل شيء فهم
فاشلون"،
مشددا على أن
"على
اللبنانيين
ان يحسنوا
اختيار من
يمثلهم، وليس
مسموحا عدم
الولاء
للبنان". وأضاف:
"قلت واقول
لبنان مرتبط
باعلان بعبدا الذي
هو الحياد،
بمعنى أن
لبنان لا
يستطيع الدخول
في محاور
عسكرية
اقليمية
ودولية، ونرغب
من
اللبنانيين
ان يكون لهم
الولاء
للبنان لا
لسواه والاقرار
بما اقروه في
اعلان بعبدا،
ونحن
المسيحيين
ملتزمون ذلك
ونأمل من
الاخرين ان
يلتزموا ايضا"،
متوجها
بالتحية إلى
"الجيش
اللبناني وكل
القوى
العسكرية
الشرعية،
واعرف كم عليهم
من تضحيات
يتحملونها
ونرجو من الله
ان يحفظ جيشنا
والقوى
العسكرية
الشرعية التي
تحمي وحدها
لبنان".
وعن
لقائه مع
البابا
فرنسيس الأول
أوضح الراعي
أنه "لم يقدم
تقريرا عن
هجرة
المسيحيين في الشرق
بل عن الاوضاع
في الشرق
الاوسط وهو
ينظر الى
لبنان نظرة
كبيرة ويحترم
لبنان ويعيش خوفا
كبيرا عليه"،
لافتا إلى
"أننا بحثنا
كيف يستعيد
لبنان دوره
الريادي
النهضوي
المنفتح ودور
الاستقرار في
المنطقة ولم
نبحث في
الهجرة،
الهجرة على
المسلم
والمسيحي".
الراعي
يترأس احتفال
سيامة
المطرانين
طربيه وشاميه
غدا في بكركي
وطنية
- يترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
احتفال سيامة
المطرانين
انطوان طربيه
مطرانا على
أبرشية
استراليا
وحبيب شامية
(المدبرالرسولي
على أبرشية
الأرجنتين)،
الخامسة عصر غد،
في الصرح
البطريركي في
بكركي.
ويترأس
المطران
الجديد على
استراليا
انطوان طربيه
قداسه الأول،
الخامسة مساء
الأحد المقبل،
في كنيسة
القديس
انطونيوس في
تنورين التحتا
مسقط رأسه،
بمشاركة
رسمية
لبنانية
واسترالية
(ممثلين عن
رئيس مجلس
النواب
الأسترالي
ورئيس مجلس الوزراء
الأسترالي
ووزراء ونواب
استراليين ولبنانيين)
وفق البرنامج
التالي:
ينطلق
موكب المطران
الجديد عن
طريق جبيل -
اللقلوق -
بلعا - تنورين
بحسب
البرنامج
الآتي:
-
الساعة 3,00 بعد
الظهر: الوصول
الى كنيسة مار
سركيس - بلعا.
-
الساعة 3,30 بعد
الظهر: الوصول
الى ساحة
تنورين الفوقا
وزيارة كنيسة
السيدة.
-
الساعة 4,15 بعد
الظهر: الوصول
الى كنيسة مار
ضومط وطى حوب.
-
الساعة 4,45 بعد
الظهر: الوصول
الى تنورين
التحتا،
ويكون هناك
فرقة
فولكلورية:
سيف وترس،
ونوبة.
-
الساعة 5,00:
القداس
الإحتفالي.
النائب
مروان حمادة،:
ما نشهده في
طرابلس استمرار
ل7 أيار
وطنية
- رأى النائب
مروان حمادة،
في حديث الى اذاعة
"صوت لبنان -
ضبيه"، ان "ما
يجري في طرابلس
ما هو الا
صراع مدعوم من
جهات عدة
لتحويل المدينة
الى صندوق
للرسائل"،
لافتا الى ان
"الخطط
الامنية التي
تعد لانتشار
الجيش تقتصر
على شارع سوريا
فيما يتم
مراعاة جانب
على حساب
آخر"، داعيا
في هذا السياق
الى "استبدال
بعض الضباط في
المدينة". وفي
الشأن
الانتخابي،
اوضح ان
"الانتخابات اليوم
باتت مستحيلة
التنظيم بسبب
الحرب
الدائرة في
سوريا وتورط
فريق لبناني
فيها"، لافتا
الى ان "الحل
المنطقي يكون
في التمديد
القصير من 5
الى 6 اشهر
مقرونا
بالبحث عن قانون
انتخاب، وهذا
هو المنطق
الذي يصالح
الديمقراطية".
واعتبر حمادة
انه "وفي حال
تم اقرار
حكومة امر
واقع من 14 اذار
فان الامور قد
تذهب الى اكثر
من استنكار او
موقف سياسي
وسنتجه الى
الشارع"،
داعيا الرئيس
سليمان والرئيس
المكلف الى
"تلافي
المأزق عبر
الذهاب الى تشكيل
حكومة من
شخصيات
محايدة
لابعاد الفراغ".
حديث
آخر
وفي
حديث الى
اذاعة
"الشرق"، ان
ترشيحه للانتخابات
جاء قبل تعليق
المهل ومن باب
الإحتياط
ولكي لا نفاجأ
على الصعيد
الإنتخابي
بأي مفاجآت
غير سارة، ولا
نعلم إن كانوا
سائرون نحو
انتخابات
نيابية في
مواعيدها أو في
فترة قصيرة
بعد ذلك أو
أننا أمام
المغامرة الكبرى
التي قام بها
حزب الله وورط
لبنان وأهله
والطائفة
الشيعية
والجميع في
حرب خارجية ضد
الشعب السوري
أولا نصرة
بشار الأسد
المتهاوي،
والإستمرار
في وضع اليد
على لبنان بكل
مؤسساته
الدستورية
والإدارية
والحكومية والعسكرية
والأمنية،
وكما نرى أن
ذلك سائر منذ سنوات
بما كنا دائما
نسميه
بالإنقلاب
الزاحف والذي
أصبح الآن
انقلابا
فاضحا". وعن
الهجوم على
بلدة القصير
في سوريا، قال
حمادة: "كما
قال الرئيس
سعد الحريري
إن ما تعلمه
حزب الله من
الإسرائيليين
في الجنوب
يمارس في
القصير، وإن هذا
الهجوم على
بلدة سورية
عريقة ومهمة
جريمة ضد
سوريا وشعبها
وضد العرب على
حد سواء، وبالنسبة
لمعركة
طرابلس فقد
فجرت بقرار من
بشار الأسد
لتحويل
الأنظار عن
أمرين الأول
الهزيمة التي
مني بها في
القصير في
هجومه الأول هو
وحلفاؤه من
حزب الله،
والثاني هو
إقامة نوع من
توتر دائم في
لبنان لتبرير
عدم إجراء انتخابات
إلا بالظروف
والشروط
القوانين
التي يرتأونها
لوضع اليد على
ما تبقى من
سلامة البلد
ومن سيادته". واشار
الى "ان
المعركة
اليوم هي
مفصلية ونحن نتصدى
لها بالسياسة
وبالدستور
والأمور هي على
شافة
الإنهيار"،
مؤكدا "أهمية
استمرار عمل
المؤسسات لأن
الفراغ شر
مطلق
والتمديد اللامتناهي
أيضا شر مطلق
وعدم العودة
الى الشعب هو
جريمة بحق
الشعب". وختم
حمادة أن "ما
نشهده في
طرابلس هو
استمرار ل7
أيار وفي
الحروب التي
يقال بعدها لو
علمت، وهم مستمرون
في هذه
المغامرة
المجنونة
التي لا نعلم أي
فصل جديد
سيعلن عنه
السيد نصر
الله بالغد".
حزب
الله" يرشح ..
سمّاً
عبد
السلام موسى/المستقبل
لوهلة،
عندما يستمع
المرء إلى منظّري
"حزب الله"،
من قيادات
ونواب
وإعلاميين،
يظن نفسه أمام
حزبٍ بات أشبه
بأيقونة ترشح
زيتاً، كما لو
أن أفلاطون
فصل "المدينة
الفاضلة" كي
تحيا بفضل
"حزب الله" !.
ما
يحق لـ"حزب
الله" لا يحق
لغيره. كل ما
يفعله يرمز
إلى قداسة ما،
ليته يفعل ما
يرمز إلى سيادة
ما، سيما وأن
مجرد التشكيك
به من قبل
الشركاء في الوطن،
معناه أنهم
"كفرة"
و"خونة"
و"عملاء"،
و"خوارج" حتى .
فحرب تموز
"نصر إلهي"
تحقق من حيث
"لم يعلم"
السيد حسن نصر
الله. و7 أيار
"يومٌ مجيد".
المتهمون
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
"أيقونات
مقدسة".
التورط في قتل
الشعب السوري
"كي لا تسبى
السيدة زينب
مرتين"،
واللائحة
تطول. أستعين
بجملتين
للنائب محمد
رعد، قالهما
بالأمس
تعليقاً على
ما يحدث في
طرابلس، لما
ينطويان عليه
من توصيف دقيق
لحال "حزب
الله" اليوم.
يقول رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة":
"هناك ابتذال
في استخدام ارواح
الناس. هذا
الامر مقلق في
الحقيقة ويجب
على الذين
اخرجوا
الثعابين من
اوكارها ان
يتحملوا
مسؤولياتهم
في اعادة تلك
الثعابين الى
جحورها".
كما
لو أن المقصود
بكلام رعد هو
"حزب الله"، بعدما
تجاوز
"الإبتذال في
استخدام
أرواح الناس"
الحدود
اللبنانية
إلى داخل
الحدود
السورية، في
القصير
وغيرها من
المدن السورية،
تأكيداً على
أن 7 أيار لم
يكن صناعة
لبنانية
وحسب، بل
"صناعة أسدية
إيرانية". ليت
الإبتذال لدى
"حزب الله"
اقتصر على
استخدام أرواح
الناس، بل
تعداها إلى
استغلال
عقولهم، بتبريرات
من هنا، وحجج
من هناك،
لسقوط القناع
عن "مقاومة"
هي بالأصل
"مقاومة
مصادرة"،
باتت اليوم
أشبه
بـ"الثعبان"
الذي اُخرجوه
من وكره، وراح
يلدغ
اللبنانيين
والسوريين
بالسم القاتل،
وأصبح لزاماً
على قياديي
المقاومة أن
يتحملوا
مسؤولية
إعادة هذا
"الثعبان" إلى
جحره، قبل أن
يقتله فائض
السم الذي
حقنوه إياه،
بحيث يبدو
عاجزاً عن
تصريفه، بحسب
مجريات غرق "حزب
الله" في
الرمال
السورية،
وسقوطه في امتحان
القصير. ليس
ثمة من يفتري
على "حزب
الله" بقدر ما
يفتري هو على
نفسه، وعلى
اللبنانيين.
كل إطلالات أمينه
العام السيد
حسن نصر الله،
بما فيها إطلالة
اليوم في "عيد
المقاومة والتحرير"،
ينطبق عليها
المثل القائل
:"مادح نفسه
يقرئك
السلام". تراه
ماذا يقول
اليوم، وكل
مساحيق
التورية لم
تعد تنفع،
ووعوده الصادقة
بالنصر
دائماً أمست
عرقوبية، مع
قوافل قتلى
عناصره
الوافدة من
سوريا، حيث
يسقطون على
مذبح الدفاع
عن نظام
الأسد،
بأعداد لوحظ
للأسف، أنها
فاقت، في بضعة
أيام، أعداد
"الشهداء"
الذين سقطوا،
على مدى
سنوات، على
مذبح تحرير
الأرض، ضد
العدو
الإسرائيلي. أي
مقاومة، حتى
لو كانت
"مصادرة" مثل
مقاومة "حزب
الله"، تمسي
"أوهن من بيت
العنكبوت"، مهما
تسلمت سلاحاً
كاسراً
للتوازن،
طالما أنها
تعتدي على من
يقاوم بحق،
دفاعاً عن
حريته
وكرامته
وأرضه، وطالما
أنها تعاكس
المنطق
والتاريخ
والجغرافيا،
بأن طريق
تحرير القدس
يمر في
القصير، وبأن
طريق تحرير
الجولان يمر
في مقام
السيدة زينب !.
قد
يكون من
الضروري أن
تصل "قصاصة
ورق" إلى السيد
نصر الله، من
مستشاريه،
مكتوبٌ عليها،
أن "الرد
الصادق" على
كل حججه
الواهية بالتورط
في قتل الشعب
السوري، جاء
في بضع كلمات
لناشطين على
مواقع
التواصل
الإجتماعي،
مفادها :"يا
ريت مقام
السيدة زينب
بفلسطين" و"يا
ريت في شيعة
بفلسطين"،
لأنه من
الضروري جداً،
أن نسمع تعليق
السيد نصر
الله على هذا
الرد، إلا إذا
كان سيمسي على
قاعدة تبريره
"الرد الاستراتيجي"
لنظام الأسد
على العدوان
الاسرائيلي
الذي استهدفه
مؤخراً. تراه
ماذا يقول على
تسميته من قبل
ثوار سوريا بـ"دجال
المقاومة "،
بعدما كان في
نظرهم "سيد
المقاومة"؟!
لن
يسلم نصر الله
الجرة في كل
"مغامرة"
يهرب إليها
متكئاً إلى
غرور سلاحه إو
إلى الإستكبار
الإيراني. في
النهاية، ثمة
ثمنٌ سيدفع،
ولطالما دفع
"المنتصرون
دائماً"،
مثلما يصور نصر
الله نفسه،
أثماناً
باهظة، على مر
التاريخ،
جراء غرورهم
وجنونهم، من
دون أن يعلموا
حتى. جلّ ما
نريده اليوم،
أن يعلم "حزب
الله" أن ما
بعد القصير
يختلف عما
قبله،
بالنسبة لدوره
الداخلي
ولمقاومته
التي أمست
"مقاولة بالدماء"،
بنظر الكثير
من
اللبنانيين.
"حزب الله" ما
بعد القصير
يختلف في عيون
محلية وعربية وإقليمية
ودولية، عن
"حزب الله"
قبل القصير. لم
يعد "أيقونة"
ترشح زيتاً،
لم يعد
"مقاومة"
ترشح نصراً،
بات "مقاولة"
ترشح كذباً
ودماً وسماً.
فتفت:
الحوار مع حزب
الله أصبح شبه
مستحيل
وطنية
- أوضح عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب أحمد
فتفت في حديث
إلى إذاعة
"صوت لبنان -
الحرية والكرامة"
أنه "حتى لو
دخل الجيش الى
باب التبانة،
إذا لم يكن
هناك قرار جدي
سياسي وعسكري
بنزع السلاح
من المدينة،
فهذا يعني
أننا نؤجل
التفجير في كل
مرة الى مرحلة
أخرى". وشدد
على "ضرورة
اتخاذ قرار
بإخلاء هذه
المدينة من
السلاح
المتوسط
والثقيل الذي
سقط على منازل
المدينة بشكل
كثيف جدا في
الايام الاخيرة،
علما أن هناك
أطرافا ترفض
هذا الطرح
رفضا قاطعا،
تحديدا الحزب
العربي
الديمقراطي
الذي رفض مرات
عدة أن يسلم
سلاحه للجيش
اللبناني". وعن
الانتخابات
النيابية،
قال :"إن إجراء
الانتخابات
في فترة قريبة
صعب جدا من
الناحية التقنية
والسياسية
لأن قانون
الستين مرفوض
من أطراف
لبنانية
كثيرة، وقوى 14
آذار ستسعى
جاهدة كي لا
تجرى
الانتخابات
على اساس قانون
الستين، فهذا
القانون اصبح
مرفوضا في الوسط
المسيحي، لكن
الحركة
السياسية
تسارعت وهناك
اتصالات
سريعة يجب أن
تتجه
بالاتجاه الصحيح
والاتجاه
الصحيح
الوحيد
الممكن هو أن يدعو
الرئيس نبيه
بري الهيئة
العامة إلى
الاجتماع،
ولا سيما أنه
أصبح هناك
أكثرية واضحة
وكثيفة في
المجلس
النيابي تشمل
كل قوى 14 آذار
والتيار
الوطني الحر
تطالب بهيئة
عامة للتصويت
على اقتراحات
القوانين،
ولا اعرف
لماذا يرفض بري
دعوة الهيئة
العامة في هذا
الظرف الذي يحتم
أن يعود فيه
القرار
للمجلس
النيابي".
حديث
وفي
حديث لاذاعة
الفجر حذر
فتفت من
"تداعيات كبيرة
جدا على لبنان
جراء تورط حزب
الله في معارك
القصير
بسوريا"،
معتبرا "أن ما
يجري في طرابلس
هو لإبعاد
النظر عما
يجري في
القصير".
ورأى
ان "الحوار مع
حزب الله أصبح
شبه مستحيل والحوار
يفرضه الحزب
بشكل
اقليمي"، مؤكدا
أن "اعلان
بعبدا ما زال
قائما رغم
خرقه من حزب
الله مرات
عديدة".
وقال:"ان حزب
الله تخلى كليا
عن منطقه
اللبناني
وأصبح
ميليشيا اقليمية
تلعب الدور
الاقليمي
المطلوب
منه"، مشيرا
"الى أن لبنان
أصبح جزءا من
هذا الدور".
وعن الشأن
الانتخابي،
دعا فتفت رئيس
مجلس النواب
نبيه بري "الى
عقد جلسة عامة
لمجلس النواب
لطرح
المشاريع
الانتخابية
على التصويت"،
موضحا أن
"هناك
مسؤولية
تاريخية
وسياسية على
بري للدعوة
لجلسة عامة في
أسرع وقت
ممكن". وتابع:"اذا
لم يدع بري
لجلسة عامة
فهو وحلفاؤه يريدون
أن يفرضوا على
اللبنانيين
إما التمديد
أو قانون
الستين"،
مضيفا "نقبل
بالتمديد التقني
فقط بهدف
تنفيذ قانون
انتخاب ولا
يمكن القبول
بتمديد
لسنتين ولا
توجد حجج
دستورية كافية
لذلك".
زهرا:
حزب الله لا
يريد
انتخابات لان
ماكينته مشغولة
بالقتال في
سوريا
وطنية
- اعتبر عضو
كتلة "القوات
اللبنانية" النائب
انطوان زهرا
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"، ان
"قتال حزب
الله في سوريا
هو قرار
بانهاء
الدولة
والوفاق
والصيغة
والطائف
والذهاب بنا
حكما، اذا
استسلمنا
لهذا الواقع
الذي اتخذ
افراديا
بعيدا عن كل
الشعب اللبناني،
الى مؤتمر
تأسيسي حكي
عنه منذ زمن". واضاف:
"ان قتال
الحزب في
سوريا حسم اي
جدل بشأن دور
حزب الله،
وعندما كان
يقال لنا ان
حزب الله لديه
منحى لبنانيا
رغم ارتباطه
بالولي الفقيه،
كنا نسأل ماذا
ان اراد وامر
الولي الفقيه وها
هو قد اراد
وامر بالقتال
في سوريا". ورأى
ان "حزب الله
تدرج في
تدخله، فهو
قال بداية ان
من يقاتل هم
لبنانيون
شيعة مقيمين
في الداخل
السوري، ثم في
الكلام
الثاني قال
الحزب انه
يساعد هولاء
في الدفاع عن
قراهم ويساهم
في الدفاع عن
المقامات
الدينية،
وثالثا، بعد
استقالة
الحكومة،
وهنا نفهم
الاذن بالاستقالة
لان اعلان
الحرب
والانغماس في
حرب خارج لبنان
هو قرار اساسي
ميثاقي يقتضي
موافقة ثلثي
مجلس الوزراء
وعلم مجلس
النواب وقد
اتخذه الحزب
وحده".
وشدد
انه "لا يعرف
ما اذا كان
يمكن الفصل
بين الجناحين
العسكري
والسياسي في
حزب الله، وأكد
ان "فريقنا
السياسي لديه
موقف اخلاقي
مبدئي من
الاحداث في
سوريا ولا
يرسل مقاتلين
الى هناك"
وقال: "نحن ضد
اي تدخل عسكري
من لبنان في
سوريا من اي
جهة اتت وهذا
ليس في مصلحة
لبنان باي شكل
من الاشكال".
وذكر
ان الشعب
السوري تحرك
اشهرا طويلة
سلميا وكانت
النار تطلق
عليه وهو اعزل
وحزب الله تدخل
في سوريا دون
ان يراعي
المصلحة
اللبنانية ولا
الدولة ولا
المؤسسات".
وسأل
"اين ورقة
التفاهم بين
حزب الله
والتيار
الوطني الحر
في ظل ما يقوم
به الحزب في
سوريا"؟ ولفت
الى ان "حزب
الله لا يسمح
للدولة ان تقوم
واين مفهوم
هذه الدولة
لديه؟، مشددا
على ان "تصرف
حزب الله يسقط
الورقة
اللبنانية عنه
نهائيا". واعلن
ان "اي عودة
للمشاريع
المذهبية نسف
للبنان اولا
ولا احد يتحدث
عن عزل لحزب
الله بل عن
عدم امكانية
الجلوس معه في
مؤسسات
الدولة".
وأكد
انه "لا يؤمن
ان كل الطائفة
الشيعية، او حتى
معظمها، يؤمن
بالتدخل في
سوريا وحزب
الله لديه
مشروعه
الاقليمي وهو
مشروع مذهبي
لا يفيد لبنان
واستقراره
واي عودة
للمشاريع
المذهبية هي
نسف للبنان
اولا وللصيغة
والتعايش والعيش
المشترك". وذكر
ب"معزوفة
المقاومة
وتحرير تلال
كفرشوبا
ومزارع شبعا
وان قواعد هذه
المقاومة
صارت في شمال
البقاع وصارت
سرايا
مقاومتها في
كل المناطق
اللبنانية
وهذه كانت خطة
لوضع اليد على
البلد وكان
يجري الهاء
الحلفاء
والاغطية
التي كانوا
يستعملونها
بمكاسب مختلفة
في المرفأ
وسواه". واضاف:
"حين يتم
الحديث عن
اسباب وجودية
اعود الى احد
مؤسسي حزب
الله الشيخ
صبحي الطفيلي
واسأل هل
الطائفة
بأكملها
مستعدة لدفع
ثمن هذا
الخيار في
سوريا الذي
سيسقط". واشار
الى ان "قتال
حزب الله صار
في القصير التي
هي عقدة
مواصلات تربط
العراق
بالساحل السوري
وبالبقاع
اللبناني وهي
تحقق المشروع
الايراني
الذي اذا تحقق
يكون قد
استنسخ
المنطق الاسرائيلي
الذي احتل
جنوب لبنان
للدفاع عن اسرائيل
وهذا ما
يحاولون فعله
اليوم".
واوضح
بشأن الاوضاع
في طرابلس ان
"اي رد على استفزازات
جبل محسن هو
انزلاق نحو
المشروع الذي
يخطط له". وعن
الحملة على
"القوات
اللبنانية"
ورئيس الحزب
سمير جعجع،
قال: "ان جعجع
لم يتخل عن
شيء من مبادئه
والكل يعلم
ذلك"، مؤكدا
ان "ثمة الاف
ممن واكبوا
القوات ما زالوا
منذ سنوات وهم
مستمرون معها
وسمير جعجع لم
يكن له اسياد
لا في الماضي
ولا في الحاضر
بدليل انه
الوحيد الذي
دفع
الاثمان"،
وهو كان اول
من انفتح على
العالم
العربي وقطع
مع اسرائيل". واضاف:
"تبين ان ثمة
خطة مدروسة
منذ اليوم الاول
من اجل تخوين
جعجع بشأن
قانون الانتخابات،
وما حصل ان
السيد
البطريرك كان يحرص
على جمع
القيادات كي
تأخذ موقفا
وهو لم يكن
مهتما
بالتفاصيل بل
كان يريد
الخروج من قانون
الستين وجرت
المفاوضات مع
المستقبل والاشتراكي
مباشرة او
بالواسطة".
وشرح
ان "الرئيس
بري قال ان
الارثوذكسي
اقتراح غير
ميثاقي، وهو
لن يدعو الى
التصويت
عليه، وعلى
هذا ابلغنا
الموفدين
الفرزلي
وباسيل، اننا
اذا توصلنا
الى اتفاق على
قانون مختلط
فالاولوية له
والا سنذهب
ونصوت على
الارثوذكسي
مع يقيننا انه
لن يمر".
واوضح
ان "الاقتراح
المختلط قابل
لاي تعديل،
ولذلك نحن
ندعو الى
التئام
الهيئة
العامة ودرس
الاقتراحين.
واشار الى ان
تقسيم جبل
لبنان كان في
قانون
الحكومة
(الدوائر ال13 مع
النسبية) الى 3
دوائر وكذلك
في مشروع فؤاد
بطرس، ولكن
الامر ان حزب
الله لا يريد
انتخابات لان
ماكينته
مشغولة
بالقتال في
سوريا".
ورأى
ان "المطران
مظلوم تحول
الى ظالم بكلامه
في الاعلام،
فالبطريرك
كان على بينة
من الامور، في
ما باسيل
والفرزلي
كانا يتبلغان التطورات
من القوات،
ونحن لم نكن
ولن نكون زلم
احد، ونحن
نحضر
ترشيحاتنا
ومضطرين
لتقديمها في
حال لم نصل
الى اتفاق كي
لا نسمح
للانتهازيين
بان يصبحوا
نوابا
بالصدفة".
كما
اكد ان
"الرئيس
ميشال سليمان
يشرف موقعه
وهو لا ينصاع
الى اوامر احد
وقد حافظ على
موقع رئاسة
الجمهورية
وعلى كرامة
الموقع ومنع
التدخلات الخارجية
ولهذا لم تعد
قوى 8 اذار
تؤيد مواقفه".
وختم:
"ان القوات
اللبنانية
تقبل
بالتمديد مع
تعهد باقرار
قانون
انتخابات واي
تمديد تحت
العنوان
السياسي لسنا
موافقين
عليه".
مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو:
"حزب الله"
اداة في يد
الفرس لضرب
الأمة
العربية
الـوطنيـة
للإعـلام/رأى
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو أنَّ
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
"يقتل شباب
الشيعة، يرسل
بهم إلى جحيم
المعارك في
القصير
ليعودوا إلى أهلهم
جُثثاً
هامدة، وفي كل
يوم يشيع
الحزب عشرات
الشباب، صغار
الشباب وهم في
عمر الورود. وهم
يتساقطون
الواحد تلو
الآخر ارضاء
لولي الفقيه،
وتوجيهاته
وطموحاته". وأضاف:
"أجل ولي
الفقيه، هو
الذي أصدر
تعليماته من
أجل أن يخوض
الحزب هذه
المعركة،
طمعاً في بسط
نفوذ ايران في
المنطقة، ومن
أجل ذلك تقاتل
إيران إلى
جانب روسيا،
إلى جانب حاكم
باع نفسه
لايران،
واصبح عدوا
لامته
ولشعبه،
وتحول إلى
جزار يذبح
شعبه، ويقتل
شعبه ويدمر
مدن سوريا من
أجل أن يبقى
النفوذ
الايراني
سائداً في
المنطقة". واعتبر
"أنَّ "حزب
الله" تنازل
عن القضية الفلسطينية،
وأصبح اداة في
يد الفرس لضرب
الأمة
العربية. أصبح
الحزب فارسي
الولاء،
تحركه مصالح
الفرس. ويخوض
المعارك
ارضاء لولي
الفقيه،
ويضحي بشباب
الشيعة من أجل
أن يرضي الولي
الفقيه"، مُشيراً
إلى أنَّ
"إيران تقاتل بشيعة
العرب وتضحي
بشباب الشيعة
تحقيقاً لاغراضها
واهدافها
السياسية في
المنطقة، واشعال
نار فتنة
طائفية
ومذهبية تحرق
الاخضر واليابس".
وتابع الجوزو
"إنَّ الدولة
في لبنان
مكتوفة الأيدي،
وهي تحتفظ
بسياسة لا
أسمع، لا أرى،
لا اتدخل"،
وقال إنَّ
"حزب الله
يدخل إلى سوريا
بأسلحته
وسياراته
ودباباته
وطائراته. نعم
طائراته، لأن
الطائرات
الروسية
والايرانية
ترافقه في
رحلته
وتساعده على
القتل والذبح
والدمار.
تساعده على
اغتيال الشعب
السوري كما
اغتال من قبل
الشعب
اللبناني
والدولة في
لبنان لا تحرك
ساكنا".
وختم
الجوزو: "نحن
امام مأساة
بكل معنى
الكلمة،
فالحلف
الشيطاني يتحرك
بكل ما يملك
من اسلحة
وعتاد. والشعب
السوري يواجه
ذلك بصدور
مكشوفة
وارادة وطنية
عالية والله
معه". وتساءل:
"إلى أين
تأخذنا
إيران؟ وإلى
أين يأخذنا
هذا الحلف
الشيطاني.
الله أعلم".
جعجع
استقبل نائبا
اوستراليا
ومغتربين
وطنية
- استقبل رئيس
حزب القوات
اللبنانية سمير
جعجع النائب
الأسترالي
غلين بروكس في
حضور رجل
الأعمال
الأسترالي من
أصل لبناني
جيم دانيال،
رئيس الجامعة
الثقافية في
العالم ميشال
دويهي، رئيس
مكتب
العلاقات
العامة في القوات
اللبنانية
لمقاطعة
أستراليا
داني جعجع ورئيس
قطاع
الانتشار في
القوات
اللبنانية
انطوان بارد.
وقد عرض
المجتمعون
للعلاقات
الثنائية بين
لبنان
وأستراليا
وأوضاع
الجالية اللبنانية
في أستراليا.
كما
بحث جعجع مع
النائب
السابق صلاح
حنين في الأوضاع
السياسية
العامة في
لبنان،
ولاسيما الوضع
الأمني في
طرابلس ومسألتي
تشكيل
الحكومة
وإقرار قانون
جديد للانتخابات.
الأحرار:
لطرح
القوانين
الانتخابية
المتداولة
على التصويت
وتبني قانون
يحظى
بالأكثرية
وطنية
- رأى المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار
في بيان بعد
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة دوري
شمعون وحضور
الأعضاء، ان
"مناورات قوى 8
آذار في موضوع
قانون
الانتخاب أدت
إلى مأزق
سياسي ووضعت
الوطن أمام
خيارين سيئين
: فإما إجراء
الانتخابات
وفق قانون
الستين الذي يرفضه
افرقاء
عديدون وفي
مقدمهم
بكركي، علما
أن ذلك يستدعي
تاجيلا تقنيا
لبضعة أشهر،
وإما الدفع
إلى الفراغ
مقدمة لفرض
امر واقع جديد
سبق لحزب الله
وحليفه
العماد ميشال
عون ان وصفاه
تحت مسمى
المؤتمر
التأسيسي.
إننا، إذ نرفض
أداء قوى 8
آذار
وأهدافهم
المعلنة
والخفية،
نطالب
بانعقاد
الهيئة
العامة لمجلس
النواب وطرح
القوانين
المتداولة
على التصويت
على ان يتم
تبني القانون
الذي يحظى
بالأكثرية وإتمام
الاستحقاق
الانتخابي
على أساسه.
ولا يمكننا
التسليم بأي
منطق يناقض
هذا الطلب ايا
تكن الذرائع
والأسباب
التي نسمعها
بين الحين والآخر،
لأنها تؤدي
إلى ضرب
الديمقراطية
وإظهار لبنان
كدولة فاشلة
مع ما يستتبع
ذلك من عواقب
سياسية
وأمنية
ومالية
واقتصادية". ودان
المجلس "جولة
العنف
الجديدة التي
تشهدها عاصمة
الشمال مع
وضعها في إطار
حرف النظر عن
الصراع
الدائر في
سوريا،
وخصوصا في
منطقة القصير،
حيث انتقل حزب
الله من
التبرير
الخجول لتورطه
في القتال الى
المباهاة به
تحت عنوان
الواجب
الجهادي. وهذا
يعني في
الواقع نصرة
النظام
السوري بناء
لإملاءات
إيران.
ونتساءل
لماذا السكوت
الرسمي عن
تطرف حزب الله
الذي يؤجج المشاعر
المذهبية
ويحض على
الاقتتال بين
المواطنين
ناهيك عن
الاحقاد التي
يولدها لدى
السواد
الأعظم من
الشعب السوري.
كما نتساءل عن
السبب الذي
يحول دون
اتخاذ
الخطوات
الضرورية لطلب
مؤازرة قوات
اليونيفيل
الجيش
اللبناني انطلاقا
من القرار 1701 .
لذا نجدد دعوة
حزب الله الى
سحب مقاتليه
ضنا بالدم
اللبناني
وعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية
السورية،
والكف عن الهروب
الى الأمام من
خلال إعلانه
المقاومة في الجولان
وربطه بمزارع
شبعا
ومرتفعات
كفرشوبا لأن
مغامراته
ستجر الويلات
على لبنان واللبنانيين".
وأبدى
المجتمعون
خشيتهم "من
المراوحة
التي تطبع سعي
رئيس الحكومة
المكلف إلى
تشكيل حكومة
المصلحة
الوطنية
والتي ستؤدي
إلى إطالة عمر
حكومة تصريف
الأعمال
ولاحقا إلى
مزيد من الإرباك
والفراغ
وبإزاء
المحاولات الظاهرة
والمستترة
لاستدراج
عروض وطرح
مقايضات
وإتمام صفقات
يلجأ اليها
فريق 8 آذار ،
جريا على
عادته، نهيب
بالرئيس
المكلف
الثبات على
موقفه وعدم
الخضوع لتلك
الممارسات
الشاذة والمشبوهة.
كما نطالبه
مجددا بتشكيل
حكومة من
الحياديين
غير المرشحين
للانتخابات
للمساهمة ايجابا
في إجرائها
وفي التصدي
لمختلف
التحديات
التي تواجه
لبنان". وأسفوا
"لإزالة
اللوحة
التذكارية
التي وضعها
الحزب على
صخور نهر
الكلب تخليدا
لجلاء الجيش
السوري عن
لبنان"،
وأعلنوا "عدم
قبولنا بالمبررات
التي اعطيت
لذلك وخصوصا
اننا انتظرنا
ثمانية أعوام
قبل أخذ المبادرة
على امل ان
يقوم
المعنيون
بواجباتهم،
وهذا اقل ما
يمكن لهم ان
يفعلوه، إلا
أننا كنا
نلاحظ ليس عدم
اكتراث
وتهاون من
قبلهم فقط
انما ايضا
رغبة في دفع
الموضوع الى
النسيان وفي
تسخيفه،
وأحيانا
الإشادة
بالدور السوري
انطلاقا من
ارتباطهم
بنظام دمشق
والدفاع الأعمى
عنه".
شمعون:
تدخل حزب الله
في القصير
يتحول الى فتنة
سنية شيعية
وطنية
- رأى رئيس
"حزب
الوطنيين
الأحرار" النائب
دوري شمعون في
حديث
تلفزيوني "ان
تدخل حزب الله
في القصير
يتحول إلى
فتنة سنية -
شيعية". واعتبر
أن
"المقاتلين
في القصير
يحملون الهوية
اللبنانية،
إنما القرار
متخذ من
قبلهم،
وفايتين
بالحيط
ومبسوطين"،
مشيرا إلى أن
"هذا التدخل
يأتي في إطار
مخطط إيراني
من ضمن الهلال
الشيعي الذي
تحلم فيه
إيران
كمحاولة لربط
المنطقة العلوية
بالمنطقة
الشيعية
اللبنانية"
"رمزي
عيراني... 11 سنة
مضت"
المركزية-
برعاية رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
تقيم مصلحة
المهندسين في
"القوات"
جائزة الشهيد
رمزي عيراني
السنوية تحت
عنوان "رمزي
عيراني... 11 سنة
مضت"،
السابعة مساء
الأحد 26
الجاري في
فندق فينيسيا.
مظلوم
لـ"اللواء":
التمديد
سنتين لمجلس
النواب من
شأنه عرقلة
مسيرة
المؤسسات
الديمقراطية
أكد
النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم، أنه
"إذا كان هناك
تباين بين
رئيس تكتل "التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون ورئيس
تيار
"المردة"
سليمان
فرنجية، فإنه
لن يدوم ولا
يحول دون عقد
لقاء
للقيادات
المارونية في
بكركي"،
مشدداً على أن
"واجب البطريركية
المارونية
إزالة أي
خلافات تحصل
بين أبنائها،
وسنسعى
للقيام بكل ما
يلزم على هذا
الصعيد
لتوحيد
الموقف
المسيحي من
التطورات". ولفت
مظلوم في حديث
لـ"اللواء"،
الى ان "ارتفاع
حدة الخطاب
بين رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
وعون مؤسف
جداً"، مشيرا
الى "اننا قد
أطلقنا أكثر
من نداء من
أجل وضع حد
لهذه الحملات
التي لا تخدم
أحداً"،
معتبرا انه
"إذا استمر
الوضع على ما
هو عليه، فإن
عقد لقاء
للأقطاب
الموارنة
سيصبح أكثر
صعوبة، ولا بد
أن يستجيب
هؤلاء إلى صوت
العقل أولاً
وإلى نداء
الكنيسة
ويضعوا حدّاً
لهذا الخطاب
المتشنج الذي
يضعف الموقف
المسيحي". واشار
مظلوم إلى أن
"عودة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
من شأنها أن
تزخم حركة
الاتصـــالات
مع الزعماء
الموارنة
تسهيلاً
للتلاقي
مجدداً تحت
سقف بكركي
والبحث في
القضايا
المطروحة"،
لافتا إلى أنه
"لم يتقرر بعد
عقد لقاء
للأقطاب
الموارنة في
بكركي، لكن لا
شيء يمنع من
الاجتماع إذا
دعت الحاجة". وعلى
صعيد آخر،
أشار مظلوم
إلى أن
"التمديد للمجلس
النيابي لم
يبحث مع بكركي
أو مع الراعي"،
لافتا إلى أن
"البطريركية
المارونية لا
ترى أي سبب
للتمديد
سنتين لمجلس
النواب، لأن
أي شيء من هذا
القبيل من
شأنه عرقلة
مسيرة المؤسسات
الديمقراطية،
فإذا كان
التوجه للتمديد
سنتين للمجلس
النيابي،
فمعنى ذلك أن
لا انتخابات
ولا حكومة
جديدة، وهذا
أمر غير مقبول،
وانطلاقاً من
هنا، فإننا لا
نحبذ تمديداً طويلاً".
حركة
المسار
اللبناني/المكتب
الإعلامي
المسار
اللبناني
لعلي ورفعت
عيد: عندما
يتحدث أشرف
الناس ريفي عن
إعتدائكما
على كرامة طرابلس،
فهو يقصدكما
أنتما ومن
يدير حماية
الخراب في
طرابلس
أعلن
رئيس حركة
المسار
اللبناني
نبيل الأيوبي
بعد جولة له
على عدد من
فعاليات
شمالية مساء
أمس الخميس،
أن ما يجري في
طرابلس ليس
نتيجة، بل
يمكن وصفه
بأنه إستخدام
الساحة
المنهكة أصلا
في سبيل
الوصول إلى نتيجة
محددة تظهر
بأن الطائفة
العلوية
تتعرض للإبادة
والتهجير،
مما يعطي
الذريعة
للتمهيد
لتهجير وضم
بلدات عكارية
ومتاخمة
للحدود اللبنانية
إلى الدولة
العلوية
الموعودة من الساحل
السوري حتى
الجنوب
اللبناني
الذي تسعى
إليه القوى
الإستكبارية
في العالم من
الكيان الصهيوني
حتى كل الغرب
وإيران،
والذي تعارضه
بشدة الدول
العربية.
وقال
الأيوبي، من
المؤسف أن
المؤامرة
التي تشرف
عليها القوى
المسيطرة
والمهيمنة
على الدولة لا
تزال تمعن في
نأيها ينفسها
عن تنفيذ أقل
ما يمكن من
القوانين،
والذي ينهي
الوضع الشاذ
في جبل محسن،
وبكل بساطة على
وزارة
الداخلية سحب
العلم والخبر
للجمعية
المسماة
الحزب العربي
الديمقراطي
الذي أعلن
صراحة بأنه
يمتلك أسلحة
ثقيلة، وهدد
بإستخدامها
لقصف مدينة
طرابلس
للهيمنة
عليها بهذه القوة
الإرهابية،
وبعدما نفذ
وعيده وقصف
هذا الحزب
المدينة،
فإنه لا بد من
وقفة صحيحة
وحقيقية
للدولة، وإلا
فإننا سنكون
مرغمين على تنفيذ
القانون
بالقوة، عبر
معاقبة
المسؤولين
المقصرين
والمشاركين
والمحركين
وحماة ظاهرة
الإرهاب
المتمثلة
بالحزب
العربي الديمقراطي
الذي يأخذ جبل
محسن
ومواطنيه
رهينة ودروعا
بشرية،
فالمواطن
الطرابلسي لن
يكون بعد الآن
رهينة للمآرب
السياسية
الإيرانية
الأسدية، ولا
وقودا لدفئ
أحد،
وأضاف،
إننا نطالب
المسؤولين
الطرابلسيين بإيجاد
حل نهائي
للمدينة،
ونقول لصبي
بشار إبن
أنيسة رفعت
علي عيد أنه
عليك الرحيل
فورا إنقاذا
للشهداء
والضحيا
الذين يسقوطون
بسبب أعمالك
القذرة التي
تقومبها، فالعلويون
في طرابلس هم
في حضن
اللبنانيين مجتمعين،
وخاصة السنة
منهم، وليس
رفعت ولا علي
عيد من حافظ
على أبناء
الطائفة
العلوية ومنحها
الخصوصيات
والميزات،
وأنتم قانونا
مطلوبان بجرائم
عديدة، ليس
أبرزها تأليف
عصابة وميليشيا
مسلحة بأسلحة
ثقيلة
للإعتداء
الصريح على المواطنين
والبلاد بناء
لأوامر
وأهداف لا علاقة
للبنان بها،
وللأسف تقوم
بذلك بإشراف رسميين
متخصصين
بإدارة
المخابرات
أمنيين وسياسيين،
وعندما يتحدث
أشرف الناس
ريفي عن إعتدائكما
على كرامة
طرابلس، فهو
يقصدكما
أنتما ومن يدير
حماية الخراب
في طرابلس،
وعليكم فعلا
دفع الثمن
لأبناء
طرابلس، ولم
يعد للكذب على
الطائفة
العلوية
مكانا بعدما
باتوا أمام
أمر واقع خطير
جدا، فلا ضباط
جبهة النصرة
ومن تتحدث عن
وجودهم في
طرابلس
للإعتداء
عليك، ولا غيرهم،
متفرغ لك
وللرد على
إعتداءاتك
على المدينة،
ويكفيهم
القيام بردع
أسيادك في
الشام والعمل
على حشرهم.
طرابلس
في 24 أيار 2013
جعجع:
بين الستين
والتمديد
والفراغ
خيارنا إقرار
قانون جديد
وتمديد تقني
وانتخابات
يلاحظ
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أن
"بعضهم يحاول
الخداع في ما
يتعلق
بالإستحقاق
الدستوري".
ويقول في حديث
هاتفي إلى
"النهار" إن
هذا البعض
يطرح إجراء
الإنتخابات
وفقاً لقانون
الستين أو
التمديد
لمجلس النواب
أو الفراغ.
نحن نقول إن
هناك خياراً
رابعاً هو
الطبيعي
والمنطقي
والفعلي: عقد
جلسة عامة
للمجلس، خصوصاً
أننا لا نزال
ضمن دورته
العادية، وطرح
اقتراحات
قوانين
الإنتخاب على
التصويت. نحن
خيارنا واحد
في هذا المجال
هو القانون
المختلط لأنه
يحسن تمثيل
المسيحيين من
جهة ويحافظ
على التركيبة
اللبنانية من
جهة. نصوّت
على القانون
ثم نذهب، بعد
تأجيل تقني طبعاً،
إلى الإنتخابات
وفقا للقانون
الذي يقرّه
المجلس. هذا
هو الحل
المنطقي
والدستوري.
ويسأل "لماذا
يحاولون
زركنا بين
انتخابات على
قانون الستين
أو الفراغ؟". وبسؤاله
عن فيتو مذهبي
شيعي يواجه
مشروع القانون
المختلط،
يجيب إن هذه
ليست حجة
أبداً لعدم
عقد الهيئة
العامة
للمجلس. ففيها
يطرح كل الناس
مشاريعهم،
"الأرثوذكسي"
والمختلط
وسواهما. لا
يجوز أن نكون
جميعاً مزروكين
بخيارات
أحادية. ولا
عذر لأي طرف
في التغيب عن
جلسة الهيئة
العامة”.
يرى
رئيس 'القوات”
أن اشتراط
الرئيس نبيه
بري التوافق
مسبقاً على
القانون بين
كل الأطراف قبل
طرح اقتراحات
القوانين على
مجلس النواب
يعطل عمل المجلس.
وإذا تمسك
الرئيس بري
برأيه فإن
موقفه يكون
'غير دستوري
ولا قانوني
وغير محق
أيضاً. هذا
تعدٍ على
المنطق
الدستوري”،
يقول. وماذا
إذا لم تنعقد
الجلسة التي
تدعو إليها، لانشغال
'حزب الله” في
عملياته
العسكرية في
القصير مثلا ؟
'سيكون موقفهم
غير مبرر، وهو
يعني محاولة
فرض أمر واقع.
ولكن في هذه
الحال يمكننا أن
نذهب إلى
تمديد تقني
لفترة قصيرة
نضع خلالها
قانونا جديدا
ونذهب إلى
الإنتخابات
على أساسه”. يرفض
جعجع أي
انتخابات على
أساس قانون
الستين:”هذه
ستكون كارثة”،
يقول. لأنها على
ما يشرح
'ستعني
تكريساً لهذا
القانون، وخسارة
كبيرة لفرصة
التوصل إلى
قانون جديد
عادل وأفضل
تمثيلاً”. وماذا
عن فكرة إجراء
انتخابات
لمدة ولاية برلمانية
غير كاملة،
سنة أو سنتين،
فكرة كان أول
من دعا إلى
التفكير فيها
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان في بعض
مجالسه الخاصة؟
'لكن هذه
الفكرة تحتاج
إلى تعديل
دستوري، ولسنا
في وارد
الدخول في
متاهة إجراء
تعديلات دستورية”.
يجيب.
ويضيف:
'الأسهل عقد
جلسة هيئة
عامة والذهاب
إلى انتخابات
شرعية
وقانونية بعد
تأجيل لمدة ثلاثة
أو أربعة أو
خمسة أشهر.
هكذا نكون
احترمنا
المواعيد
الدستورية. يحكى
عن اقتراح
صفقة تشمل
التمديد
وتشكيل حكومة
جديدة وتمتد
لتشمل
انتخابات
رئاسة الجمهورية
طُرحت على قوى
14 آذار؟
'نحن لا
نمشي فيها”.
أجاب.
واستطرد:
'نرفض هذا المنطق
الذي يخالف
الدستور
والحياة
الدستورية والمنطق
ونرى أن لا
قيمة له”. لكن
مرشحي قوى 14 آذار
سيقدمون
ترشيحاتهم في
الساعات
المقبلة وقبل انتهاء
يوم الإثنين
المقبل،
وهناك أصوات
في تحالف 14
آذار تدعو إلى
التفكير في
خوض الإنتخابات
بالقانون
الموجود
تجنباً
للفراغ خصوصا
أن لا شيء
يضمن التوصل
إلى قانون
جديد قبل انتهاء
ولاية المجلس
وحتى في مرحلة
التمديد؟
'إذا
ذهبنا إلى
انتخابات على
أساس الستين
فنكون كرسناه
قانوناً
نهائيا على
المدى
المنظور وقطعنا
على أنفسنا
طريق التوصل
إلى قانون جديد.
ثم، ماذا
يمكنهم أن
يفعلوا ببند
انتخاب المغتربين،
هل يستطيعون
تطبيقه؟ وإذا
لم ينتخب المغتربون
فتكون
الإنتخابات
مطعوناً فيها وستسقط”.
يلفت جعجع
'بعض من يدعون
الغيرة على
حقوق المسيحيين
إلى أن مطلب
انتخاب
المغتربين هو
مطلب تاريخي
للمسيحيين،
فلماذا
يسقطونه من حسابهم
ويدعون إلى
انتخابات على
قانون الستين
من دون القدرة
على تطبيقه؟”. ويجيب:”
لأن القانون
غير مهم
عندهم. المهم
في حساباتهم
أن يفوزوا في
الانتخابات،
وفي اعتقادهم
أنهم اليوم في
وضع أفضل من
الوضع الذي
سيصلون إليه بعد
شهرين مثلاً،
عندما يكتشف
الناس حقيقة
مواقفهم”. 'كل
همهم أن
يربحوا”،
يقول. وبسؤاله
عن نتيجة
البحث اليومي
الدائر بين قيادات
قوى 14 آذار في
هذا الموضوع
يجيب جعجع: 'ما قلته
هو موقفنا من
أول الأسبوع
الجاري، ونحن
متمسكون
بالآليات
الدستورية.
ليس عندنا
وسيلة أخرى
غير
المطالبة،
وإذا رفض
الفريق الآخر
عقد جلسة
للهيئة
العامة لمجلس
النواب
فليتحمل المسؤولية”.
القوات
النظامية
تطوق مقاتلي
المعارضة شمال
القصير
مدعومة
بالطيران
ومدفعية حزب
الله
نهارنت/فرضت
القوات
النظامية
السورية طوقا
على مقاتلي
المعارضة في
شمال مدينة
القصير
الاستراتيجية
وسط سوريا،
والتي
اقتحمتها
الاحد في محاولة
لاستعادتها
من المقاتلين
الذين يسيطرون
عليها لاكثر
من عام، بحسب
ما افاد مصدر
عسكري سوري
وكالة فرانس
برس. من جهته،
افاد المرصد
السوري لحقوق
الانسان
الجمعة ان
المدينة
تتعرض لقصف
بالطيران
الحربي، تزامنا
مع اشتباكات
عنيفة في
ريفها
الشمالي في
محاولة من
القوات
النظامية
مدعومة
بعناصر من حزب
الله، عزل
المقاتلين في
شمال القصير. وقال
عميد في
القوات
السورية يقود
معركة القصير لمراسل
فرانس برس ان
"المسلحين
مطوقون من كامل
الجهات وليس
لهم مكان آخر
للهرب اليه
كما اعتادوا
سابقا. الطريق
نحو مطار
الضبعة المحاصر
من كافة
الجهات
الاخرى، هو
الوحيد
السالك امامهم،
وسنستعيد
المطار خلال
ايام".
واضاف
الضابط الذي
رفض كشف اسمه
"المعركة ستستمر
لحين تحرير
كامل القصير
ونحن الآن في
المرحلة الثانية
من خطة
المعركة وهي
ما قبل
الأخيرة"، مشيرا
الى "تجاوز
عدد قتلى
المسلحين منذ
بدء عملية
القصير 600
مسلح".
واقتحمت
القوات
السورية
مدعومة
بعناصر من
النخبة في حزب
الله مدينة القصير
الاستراتيجية
في محافظة حمص
(وسط)، وتقدمت
في الاجزاء
الجنوبية
والشرقية والغربية
من المدينة
القريبة من
الحدود
اللبنانية.
واشار
مراسل فرانس
برس الى ان
الاحياء
الشرقية من
المدينة
تحولت الى
ثكنة عسكرية،
مع استقدام
القوات
السورية
آليات ثقيلة
واقامتها نقاط
تمركز
وتحصينات في
مختلف زوايا
الشوارع
والابنية،
وخصوصا منها
تلك التي تكشف
الاجزاء
الشمالية من
المدينة. ونقل
عن احد الضباط
الموجودين في
المدينة قوله
ان "اعدادا
كبيرة من
قناصة
المعارضة
يحاولون
التسلل إلى
ابنية
تساعدهم على
مراقبة تحركات
الجيش في
المناطق
الآمنة".
وعلى
مدخل احد
الافران
الآلية في شرق
القصير،
يرتشف عدد من
جنود الجيش
السوري القهوة،
وخلفهم
مجموعة اخرى
تراقب الطريق
العام من
فوهات
الجدران
"منعا لتسلل
اي من المسلحين
نحو الجهة
الشرقية"،
بحسب المصادر
العسكرية. وسيطرت
القوات
النظامية في
الجهة
الشرقية من
القصير، على
الطريق
الواصل من
مدينة حمص،
والذي يشكل
جزءا من
الطريق
الدولية بين
حمص ومدينة
بعلبك، والتي
تعد احد معاقل
حزب الله.
وتعد
مدينة القصير
التي تضم نحو 25
الف نسمة، صلة
وصل اساسية
بين دمشق
والساحل
السوري، وخط امداد
رئيسي
لمقاتلي
المعارضة من
مناطق متعاطفة
معهم في شمال
لبنان.
وأفاد
التلفزيون
الرسمي
السوري
الجمعة في
شريط اخباري
ان "قواتنا
الباسلة تدمر
خمس آليات
وشاحنة مليئة
بالمسلحين في
الحي الشمالي
للقصير
وتوقعهم بين
قتيل ومصاب".
وقالت
وكالة
الانباء
الرسمية
السورية
(سانا) ان
وحدات القوات
النظامية
"استهدفت
تجمعات للارهابيين
في الحارتين
الغربية
والجنوبية"
لمدينة
القصير، في
اشارة الى مقاتلي
المعارضة،
وانها "تمكنت
من الوصول الى
الطريق
الترابي في
قرية الضبعة". واضافت
ان هذه القوات
"استهدفت
مجموعة ارهابية
مسلحة في مطار
الضبعة بعد
هروبها من
القصير، ما
ادى الى مقتل
واصابة معظم
افرادها". من
جهته، قال
مدير المرصد
السوري رامي
عبد الرحمن في
اتصال هاتفي
ان "اشتباكات
عنيفة تدور
اليوم في الريف
الشمالي
لمدينة
القصير، لا
سيما في قريتي
الحميدية
وعرجون ومطار
الضبعة الذي
يتعرض لقصف
بالطيران
الحربي".
واوضح ان
القوات النظامية
"تحاول الفصل
بين هذه
المناطق لا
سيما مطار
الضبعة
ومدينة
القصير لفرض
حصار على المجموعات
المقاتلة" في
شمال المدينة
التي يسيطر
عليها
المقاتلون
منذ اكثر من
عام. واشار
الى قصف
بالطيران
الحربي وقصف
صاروخي من قبل
القوات
النظامية
يطاول مدينة
القصير، في
حين "يستخدم
حزب الله
صواريخ
ومدفعية ثقيلة،
كما ان النظام
استقدم لهذه
المعركة
اسلحة تخرق
التحصينات". الى
ذلك، تتواصل
المعارك في
مناطق مختلفة
في سوريا، ما
ادى الى مقتل 67
شخصا في حصيلة
غير نهائية
للمرصد الذي
يتخذ من
بريطانيا
مقرا ويقول
انه يعتمد على
شبكة من
الناشطين
والمصادر الطبية
في سوريا. وكالة
الصحافة الفرنسية
طرابلس
أخطر من
القصير
سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط
حتما
ما تشهده
طرابلس من
معارك شرسة،
وعمليات
تسليح ممنهج
وسخي، وفلتان
أمني، إضافة
إلى تصويب
السهام صوب
الجيش وقبله
نحو قوى الأمن
الداخلي،
وتفريغ
المدينة من
الوجود
العسكري
والأمني
اللبناني
الرسمي، والتخطيط
لتسليمها
لمسلحين
فوضويين
مفلتين من أي
ضوابط، هو أمر
ينذر بشر
مستطير. أسئلة
كثيرة باتت
تطرح، ما الذي
يخطط لطرابلس؟
من يمول هذه
الحرب القذرة
التي تجري في
أفقر منطقتين
في لبنان،
علما بأن
تكلفة أسلحة
الليلة
الواحدة باتت
تتجاوز نصف
المليون دولار؟
أي ما يكفي
لإطعام
المنطقتين
معا لستة
أشهر. من
يتبرع بأسعار
آلاف القذائف
التي يبلغ سعر
أرخصها 800 دولار،
لتقتل
المدنيين
والعزل
الهاجعين في منازلهم؟
ولماذا قرر
قادة المحاور
المقاتلون في
باب التبانة،
في هذا الوقت
بالذات، تجاهل
نداءات
السياسيين،
وهم الذين
يعترفون بأن بعض
هؤلاء كانوا
رعاة لهم
وحاضنين
ومشجعين؟ وما
الذي يدعو
مدير عام قوى
الأمن
الداخلي بالوكالة
العميد روجيه
سالم لأن
يقول: «سنحاول
إصلاح الأمور
قدر الإمكان
أقله في
المناطق البعيدة
عن
الاشتباكات
حفاظا على
سلامة المواطنين»،
في شبه اعتراف
ضمني بأن
الوضع أفلت من
عقاله، وأن
إيقاف النزف
بات خارج
الحسابات الأمنية
الرسمية،
وسيتم
الاكتفاء
بالمسكنات.
من
يعطي
التعليمات
للمقاتلين
الذين رفضوا في
اليوم الأول
اجتماعا
دعاهم إليه
النائب محمد
كبارة وفي
اليوم الثاني
رفضوا دعوة
رئيس الوزراء
نجيب ميقاتي
ووزراء ثلاثة
في حكومة تصريف
الأعمال وعدد
آخر من
النواب،
متجاهلين كل
محاولات وقف
إطلاق النار.
مقابل هذا
الطلاق المستجد،
بين
السياسيين
والمقاتلين،
بات المسلحون
يتبخترون
بالطرقات
بأسلحتهم،
ويجوبون
الشوارع
بسيارات تحمل
رشاشات ضخمة
في استعراض
للقوة غير
مسبوق. منذ ما
يقارب الشهر،
النائب معين
المرعبي أشهر
سلاحه في وجه
عناصر لقوى
الأمن
الداخلي
وأطلق الرصاص
في الهواء
مهددا ومتوعدا،
لمجرد أن
العناصر
يقومون
بواجبهم على
حاجز تفتيش
روتيني، لم
يعجب سعادة
النائب. لم
تكن تلك فورة
غضب عابر، إذ
قال نائب
الأمة إنه
سيعيدها
ثانية لو تكرر
الموقف، وإنه
غير نادم على
فعلته. بعد
هذه الحادثة،
تعرضت عناصر
قوى الأمن
الداخلي إلى
حوادث عدة،
وأطلق عليهم
النار،
ودفعوا الثمن
من أرواحهم
ودمائهم، وهم
يحاولون قمع
مخالفات بناء.
لا بل وتم جرهم
إلى اشتباكات
مع الأهالي.
على الأثر
انكفأ الدرك
من طرابلس
وفرغت
المدينة من
الحواجز،
وتركت
لعصابات
السرقة
والنهب. في
الأسبوع الأخير
جاء دور الجيش
اللبناني،
علما بأن استهداف
الجيش بدأ منذ
ما يقارب
السنة ونصف
السنة، لكن
التصويب على
عناصره
بالرصاص
الحي، هو الخطوة
المتقدمة
والبالغة
الخطورة التي
يصعب التصديق
أنها تأتي
بمحض
المصادفة.
هناك حملة
لتشويه سمعة
الجيش، ليس
فقط باتهامه
بأنه منحاز
لطرف دون آخر،
ولكن أيضا
باستخدام
وسائل التواصل
الاجتماعي،
والرسائل
النصية لبث السموم
والإشاعات
المغرضة التي
أصبح الجيش يحذر
منها
المواطنين في
بياناته. هذه
الحملة حين
تترافق مع حرب
عسكرية تصطاد
الجنود وتقتلهم
في ثكناتهم
وجيباتهم
وأثناء مروهم
في الشوارع
حتى وهم في
سياراتهم
المدنية، فإن
ثمة ما يدعو
للريبة.
هذه
الحملة آتت
أكلها ودفعت
بالجيش
اللبناني إلى
خارج دائرة
المعارك، مما
سمح لمن يريد
أن يسرح ويمرح
ويشعلها حربا
شعواء، ويدعي
أنها من أجل
القصير أو
القدس أو حتى
الواق واق،
ينجح في خطته
الجهنمية
الشريرة ويدفع
بطرابلس صوب
الجحيم،
وأهلها صوب
التهلكة. يظن
اللبنانيون،
وهنا تكمن
المأساة، أن
ما يحدث في
طرابلس هو
قضية محصورة
جغرافياً، ومحدودة
العواقب. ومع
أن قصر النظر
قد يكون أحيانا
نعمة على
أصحابه يقيهم
هموم
البصيرة، فإن التعامي
هذه المرة
سيدفع ثمنه
لبنان كله.
السيناريو
الذي تعيشه
طرابلس هذه
المرة يهدد بجعل
الجيش يضطر
للتخلي عن
وجوده في
المدينة، تماما
كما اضطر
قبلها، وتحت
الضغط، لترك
المقاتلين في
باب التبانة
يتدبرون
أمرهم مع جبل
محسن بالنار
والحديد.
التجار في
الأسواق يتحدثون
عن تسيب أمني
في ظل غياب أي
عناصر أمن.
المارة باتوا
يتحاشون بعض
الشوارع خوفا
من مفاجآت غير
سارة لمسلحين
مجهولين
يخرجون عليهم
في أي لحظة،
بعد أن أخلى
الجيش معظم
مواقعه.
هناك
من يتحدث عن
مسلحين
يقيمون حواجز
في الليل
ويدققون في
هويات المارة.
وثمة تنظيم
أطلق على نفسه
اسم أسود
السُنة، هدد
بالتصدي لأي علوي
يحاول دخول
طرابلس.
هل
حقا لا تزال
طرابلس جزءا
من لبنان؟ هذا
ما يتساءل عنه
الطرابلسيون
اليوم، وهم
يرون مدينتهم
تقتطع من
الدولة، مرة
باسم الدفاع
عن سُنة
القصير، ومرة
أخرى بحجة
مقاتلة «الجيش
الحر».
سرقة
طرابلس من حضن
الدولة،
وتحويلها إلى
دويلة
بانتظار ما
ستؤول إليه
الحال في
سوريا، ليس في
صالح أحد.
البقاع ليس
بعيدا عن
الحالة
الطرابلسية،
وبعض مناطقه
باتت بالفعل
سائبة،
والاعتداء السافر
على الجيش
هناك سبق ما
شهدته طرابلس.
تفتيت لبنان
قبل سوريا لن
يخدم النظام
السوري ولا
معارضته.
التواطؤ من
قبل جزء من
اللبنانيين
على الجيش هو
فعل جهل مطبق.
خروج الجيش من
طرابلس يعني
انهيار
لبنان،
وبداية عصر
الدويلات. هل
لا تزال
طرابلس
لبنانية حقا؟
حزب
الله من بيروت
أو (طهران
الصغرى)
فؤاد
عجمي/الشرق
الأوسط
يطالعنا
الجدل بداية
من الاسم، وهو
حزب الله،
ويزداد عمقا
بما يتضمنه،
فهو يشير ضمنا
إلى أن
الآخرين ممن
لا ينتمون إلى
تنظيم النار
والبارود هم
حزب الشيطان.
طبقا للاهوت
وممارسات حزب
الله، لا يمكن
التعامل برحمة
مع المسلمين
الآخرين،
ناهيكم عن
الكفار الذين
لا يؤمنون
بالدين
الإسلامي. في
دولة مثل
لبنان بها 18
طائفة دينية،
لا بد أن تثير
هوية حزب الله
الدينية
إشكالية. ولا
بد لمنظور حزب
الله الديني
من المناورة
والمراوغة. إن
الطائفة
الشيعية
كبيرة في
لبنان، وربما
تكون الأكبر،
مع أنه لا
يمكن لأحد
الجزم بذلك. والشيعة
هم أفراد حزب
الله، لكن
ماذا سيفعل
حزب الله،
نهجا وجماعة،
بالطائفة
السنية الموجودة
بقوة في بيروت
وصيدا
وطرابلس
الذين يعتنقون
الدين
الإسلامي
أيضا ويردون
جميل (وحماسة)
حزب الله من
خلال النظر
إلى مقاتليه
على أنهم كفرة
ومهرطقون
ينفذون
المشروع
الإيراني في
لبنان؟ كذلك
ما الذي يمكن
أن يفعله تنظيم
حزب الله
بالطوائف
المسيحية:
الموارنة
والروم
الأرثوذكس
والروم
الكاثوليك،
وغيرهم؟ يجيد
أبطال حزب
الله
المراوغة.
إنهم كتائب ولاية
الفقيه، وهي
الفكرة
الإيرانية
التي تقوم على
«غياب» الإمام
الثاني عشر
وزعامة قائد الجمهورية
الإسلامية
للمؤمنين
والمواطنين اللبنانيين
في الوقت
ذاته. لا يدع
هذا أي مجال
للبس أو الغموض،
فلولاية
الفقيه
الأولوية
والأسبقية.
ويلتزم
الزعيم
البارز لحزب
الله، حسن نصر
الله،
التزاما
دينيا (فضلا
عن علاقات
قديمة قائمة
على المال
والنفوذ)
متمثلا في
ولائه للمرشد
الأعلى
الإيراني،
آية الله علي
خامنئي. ويعبر
مفهوم ولاية
الفقيه
الحدود
والبحر الأبيض
المتوسط ليجد
طريقه إلى
بلاد علمانية
لا تعرف
بحماستها
الدينية. لقد
أرسى لبنان
دعائم
«الجمهورية
الشقيقة».
ولطالما
سعى
اللبنانيون
للحصول على
رعاية قوى
أجنبية. كما
تأرجحت علاقة
الفرنسيين
بالكنيسة
المارونية،
وكان للأميركيين
محاولة
للتدخل من
خلال مدارسهم
وبعثاتهم
الدينية ووزن
قوتهم خلال
عقود الحرب
الباردة بشكل
جعلهم يحظون
باحترام
اللبنانيين
بكل طوائفهم. كان
للمسلمين
السُنة دول
عربية أكبر
يمكنهم الاعتماد
عليها، فهناك
المصريون
والسعوديون
والعراقيون
خلال سنوات
صعود السُنة
في بغداد،
والكويتيون.
ومنحت كل تلك
الدول السُنة
الشعور
بالانتماء
تجاوز حدود
لبنان الضيقة.
ودخل الشيعة،
الذين أكثرهم
من الطبقة
العاملة،
اللعبة
متأخرين،
وكانت إيران،
الدولة الشيعية
الوحيدة في
البلدان
الإسلامية،
بعيدة جدا
بفعل المسافة
واللغة.
الأكيد هو أن بعض
الشيعة
المجتهدين
عرفوا
الحوزات
الشيعية
بمدينة قم في
إيران وفي
النجف
بالعراق، لكن
بوجه عام كان
الشيعة
مجموعة
مضطهدة
مغلوبا على
أمرها. كانت
مناطقهم في
جبل لبنان
وسهل البقاع
والجنوب
بائسة وبعيدة
عن ألق بيروت
وبريقها.
غيرت
الحروب بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين
في
السبعينات،
والثورة
الإيرانية
التي أطاحت
حكم آل بهلوي،
عالم الشيعة
في لبنان. كانت
رياح التغيير
لصالح
الشيعة، فقد
غادروا قراهم
الفقيرة
وانطلقوا نحو
بيروت الكبرى.
وهرب البعض من
فوضى الجنوب
اللبناني
وتبجح المسلحين
الفلسطينيين.
ومع أن الشيعة
ما أحبوا الإسرائيليين
فقد خسر
الفلسطينيون
تعاطفهم؛ إذ
تزامن تدفق
أموال النفط
العربي
والمكانة الثورية
في دوائر
اليسار
العالمية
آنذاك، مع
تنكيل
الفلسطينيين
بسكان القرى
الشيعة في الجنوب.
بدأ
الشيعة،
الطائفة التي
كانت تفتقر
إلى السلاح
والجرأة،
الطريق نحو
التغيير. وبدأ
السيد موسى
الصدر، رجل
الدين
الإيراني
المولد، الذي
عرف طريقه إلى
لبنان، في
تنظيم صفوف الشيعة.
وأعلن هذا
الرجل، الذي
كان يتمتع
بحضور طاغٍ
ويحظى بتبجيل
رجال الدين
الشيعة، أن
«السلاح زينة
الرجال». لقد
كان قدر هذا
الرجل وحده أن
يختفي في
ليبيا عام 1978،
وكان ضحية مسرحية
رتبها معمر
القذافي. وقد
ألفت كتابا عنه
بعنوان
«الإمام
المختفي». حول
الإمام موسى الصدر،
كما يدعوه
أتباعه،
المذهب
الشيعي في لبنان
من تقليد يقوم
على النحيب
والابتعاد عن
عالم السياسة
إلى النشاط
الحركي. ويأتي
بعده شخصية
بارزة في عالم
الشيعة هو آية
الله روح الله
الخميني. كان
الخميني،
الذي عاد إلى
إيران من منفى
دام فترة
طويلة في
العراق، فارسيا
بكل تأكيد،
لكنه كان
شخصية
إسلامية
تنحاز للمظلومين،
وكان بمثابة
المنقذ. وهناك
نبوءة للشيعة
في القرن
الثامن
يعرفها جيدا
أتباع المذهب
الشيعي في كل
مكان، وقيل
إنها تنطبق عليه.
وتقول
النبوءة:
«سيأتي رجل من
قم وسيدعو كل
المؤمنين إلى
الطريق
الصحيح.
وسيجمعون له قطعا
من الحديد لا
يمكن للرياح
الشديدة أن تهزها.
سيكون صارما
ويعتمد على
الله». كانت
الجماعة
الحاكمة،
التي تعمل
بموجب هذا الحكم
الديني
الثوري
الجديد، ذكية
ونافذة البصيرة.
لقد ظنوا أنهم
قادرون على
الإطاحة بدول
الجوار
العربية. وكان
العراق دولة
لديها أغلبية
شيعية، لكنها
كانت في قبضة
نظام سني
استبدادي. محاولة
الظفر
بالعراق فشلت
في البداية،
فقدم لبنان
بديلا مثيرا،
وهو مكان يمكن
خطف الرهائن
الغربيين فيه
ومقايضتهم مع
احتفاظ إيران
ببراءتها.
للبنان
حدود مع
إسرائيل،
وفيه أسس حصن
تعليمي
أميركي هو
الجامعة
الأميركية في
بيروت، التي
تعد درة التاج
وتعود إلى
منتصف القرن
التاسع عشر.
ومنح هذا
الحكم الديني
الثوري في
طهران الدافع
للتصدي
لـ«الظالمين».
وكانت هناك
مشاكل
اقتصادية
كثيرة بين
الشيعة في
لبنان. ولم
يكن صعبا على
إيران،
الدولة الكبيرة
التي تتمتع
بثروة ضخمة من
النفط،
العثور على
جنود مشاة في
لبنان. وكان
لديها
«الخلاص» والمعونة
الاقتصادية. شكل
الحرس الثوري
الإيراني، في
منتصف الثمانينات
من القرن
العشرين،
حركة حزب
الله. وانضم
الوافدون
حديثا إلى
المدن من
أبناء
الطائفة
الشيعية إلى
هذه الحركة،
التي ساعدتهم
في التغلب على
أوجه الخلل أو
القصور التي
تعود إلى عصر
مضى. لم يتطلب
الأمر من
«طهران
الصغيرة» فترة
طويلة للصعود
في بيروت. كان
التحول
مذهلا؛ فقد
انتشر
الشادور فجأة
في كل مكان،
مثلما انتشر
الشباب الملتحون
ورجال الدين
المعممون ممن
تمتعوا بنفوذ
هائل. وتم
ترويج فكرة
«الاستشهاد»
بين الشباب
السهل
الانقياد.
كان
هناك وجود
إسرائيلي في
جنوب لبنان.
هاجم مقاتلو
حزب الله
الثكنات
العسكرية
ونقاط التفتيش
الإسرائيلية،
التي كانت
موجودة هناك، حيث
استحوذ
«شهداء»
العمليات
الانتحارية
على سلطتهم.
وجد الرجال
الشباب (وأيضا
بعض النساء)،
ممن كان من
المحتمل أن
ينضموا إلى
الأحزاب
اليسارية
الرائجة في
بيروت، ملاذا
لهم في صفوف
حزب الله.
وتشير
تقديرات أخيرة
إلى أن حزب
الله وظف 40 ألف
شخص ودرب 100 ألف طفل.
وهذه الشبكة
الاجتماعية،
في دولة
بالكاد تؤدي
فيها الحكومة
وظائفها الأساسية،
منحت حزب الله
تأثيرا ضخما.
كان لدى لبنان
اتفاق طائفي
غير مكتوب،
ترك للجماعات
مهمة
الاعتناء
بنفسها، وبسط
سيطرتها.
لكن
حزب الله قلب
أساليب لبنان
رأسا على عقب،
وشق الشباب
الذي يعاني
فقرا مدقعا
طريقه نحو التمتع
بسلطة وتأثير
أكبر. يعتبر
الأمين العام
الحالي للحزب،
حسن نصر الله
آنف الذكر،
بلا شك، أكثر زعماء
التنظيمات
تأثيرا. إنه
يبني حكومات
ويطيح أخرى،
ويسيطر على
محطة
تلفزيونية،
وهناك ثروة
هائلة متاحة
له. غير أن نصر
الله، المولود
في عام 1960، نهض
من الفقر
الطاحن. ولد وترعرع
في ضاحية
الكرنتينا،
أكثر ضواحي
بيروت بؤسا.
وكان والده
بائع فواكه
وخضراوات. ولم
يكن يعرف أي
لغات أجنبية.
وقد أمضى فترة
وجيزة جدا من
حياته في
مدارس النجف.
وفي لبنان القديم،
كان سيصبح من
بين المهمشين
في لبنان. كانت
الحرب
المقدسة -
وولاية
الفقيه - عامل جذب
جيدا بالنسبة
له. يحظى حزبه
بدعم إيراني، ويعمل
في لبنان، وقد
قام على
ابتزاز
الأموال وتجارة
المخدرات
وغسل الأموال.
أخيرا،
تخلى حزب الله
عن حذره، فقد
دخل الحرب في
سوريا بين
النظام
الديكتاتوري
لبشار الأسد
والثوار
السُنة. علاوة
على ذلك، فإنه
لا يخفي سرا
الآن دوره في
تلك الحرب
الطائفية.
وحتى الآن،
التزم الصمت
والخجل حيال
مقتل مقاتليه
في سوريا. كانت
مراسم دفنهم
سرية، وأشارت
أنباء وفاتهم
إلى أنه
وافتهم
المنية إبان
أدائهم «واجب
الجهاد».
ولكن
في يوم 30 أبريل
(نيسان)، بعد
رحلة قام بها
زعيم حزب الله
إلى إيران،
ومقابلة مع
مرشدها
الأعلى،
استحوذ نصر
الله على دور
في ميليشيته
في تلك الحرب.
وحذر الثوار
السوريين من
أنه ليس
بمقدورهم
الإطاحة
بنظام بشار،
وأن سوريا
لديها أصدقاء
في العالم لن
يسمحوا
بسقوطها في
أيدي القوى
الغربية
والعربية
السنية. وهنا
تبددت الحاجة
إلى الإخفاء.
وكان نصر الله
مستعدا
للمخاطرة
بقطع
العلاقات مع
السُنة في
بلده على نحو
لا يمكن
إصلاحه. لقد
أدخلت معركة
مدينة
القصير،
المنطقة النائية
بمحافظة حمص،
بالقرب من
الحدود
اللبنانية،
قوة حزب الله
الكاملة في
الحرب
السورية. وفي
هذه الحرب
التي لم يخف
فيها أي سر -
أول حروبنا
على موقع
«يوتيوب» - تعذر
إخفاء
الكراهية الطائفية.
وفي مقاطع
الفيديو
المنشورة على
الموقع، تم
تصوير نصر
الله وجنوده
على أنهم «حزب
الشيطان»،
ونصر الله على
أنه عدو الله
وخادم للإيرانيين
المذعورين.
وعلى موقع
التواصل الاجتماعي
«فيس بوك» هناك
مقاطع فيديو
منشورة
لمقاتلي حزب
الله الذين
سقطوا في
المعركة. ويعرب
آباؤهم
الثكالى عن
فخرهم
«باستشهاد» فلذات
أكبادهم.
إن
من سقطوا من
الشباب من قرى
قديمة عرفتها
في صباي، ولو
رجعنا لتلك
الفترة،
لوجدناهم صبية
بسطاء
يحاولون شق
طريقهم في
العالم. الآن،
تم تقديسهم
وتمجيدهم. لقد
أوكل لهم حزب
الله مهمة
مقدسة، ومهد
الطريق لكارثة.
* زميل
بارز في فريق
عمل عن التوجه
الإسلامي والنظام
العالمي
بمعهد «هوفر»
إرهابيو
لندن..
وإرهابي
الطائف
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
يا
لها من مفارقة
محزنة مفجعة
تنطوي على
دروس كثيرة..
ففي الوقت
الذي اهتزت
فيه لندن قبل
أيام على أثر
عملية
إرهابية بشعة
راح ضحيتها
جندي بريطاني
على يد
إرهابيين من
أصول نيجيرية،
أمست مدينة
الطائف
السعودية على
فجيعة مشابهة
راح ضحيتها
رجل أمن سعودي
على يد إرهابي
من أصول
نيجيرية أيضا!
الجندي
البريطاني
المغدور أمام
المارة في وضح
النهار، يبلغ
من العمر 28
عاما، وأب
لطفل، بينما
الجندي السعودي
المغدور أيضا
أثناء أداء
عمله حيث كان
يهم بإطفاء
حريق مدبر من
قبل
الإرهابي،
يبلغ من العمر
27 عاما، وأب
لولدين وبنت..
حسنا ما المقصود
من هذا السرد؟
المقصود هو أن
لا دين للإرهاب
الذي لا يميز
بين ضحاياه،
سواء كانوا
مسلمين أو غير
مسلمين، كما
أن إشكالية الإرهاب
اليوم أنها
ليست عملا
منظما وحسب،
بل يمكن أن
يقوم به أي
متطرف مجنون،
أو تافه، وأيا
كانت
مبرراته،
وأبسط مثال
قصة الشابين
من جذور
شيشانية
اللذين قاما
بتفجيرات
ماراثون بوسطن،
حيث تربى
الأصغر في
أميركا، ولم
يكن سلوكه
يوحي بأنه
يحمل شخصية
شريرة قاتلة! ما
يدفعنا لقول
ذلك هو أنه
فور وقوع
الجريمة الإرهابية
في لندن سارعت
بعض من وسائل
الإعلام
البريطانية
للقول: «إرهاب
إسلامي»، وعلى
أثر ذلك كانت
هناك موجة
مشاعر غاضبة
تجاه المسلمين،
واتضحت كثيرا
في وسائل
التواصل
الاجتماعي
وغيرها، مما
اضطر رئيس
الوزراء
وعمدة لندن للقول
بأنه لا يمكن
إدانة ديانة
كاملة، بل إن
الجريمة
الإرهابية في
لندن تمثل
«خيانة للإسلام».
وهذا صحيح،
فربط الإرهاب
بدين يمثل
خدمة للإرهابيين،
ويشتت جهود
مكافحة
الإرهاب الذي
بات يمثل
تحديا كبيرا
للجميع.
فالقصة هنا ليست
قصة «إرهاب
الإسلام»،
وإلا فكيف
نفسر مقتل
جندي سعودي
على يد إرهابي
من أصول
نيجيرية في
الوقت الذي
قتل فيه جندي
بريطاني على
يد إرهابيين
من أصول
نيجيرية؟! بالطبع
ليس القصد
التبرير، بل
للقول بأنه لا
بد من عمل
دولي منظم
ومكثف
لمكافحة
الإرهاب، وينطلق
من منطلقين،
الأول يبدأ من
قلب العالم
الإسلامي، وبصراحة
لا مواربة
فيها أو
تبريرات
واهية من شيوخ
الضلال
لتنقيح
الأفكار
المتطرفة
المتداولة
والمؤصل لها،
والمنطلق
الثاني هو أنه
على الغرب أن
يشرع الآن
بمراجعة جادة
للفوضى المدمرة
عبر
الإنترنت،
ووسائل
التواصل
الاجتماعي التي
تغذي الإرهاب
وتحول شابا
يافعا
لإرهابي وهو
بغرفة نومه!
وهذا لا يعني
قمع الحريات،
وإنما محاسبة
مروجي
الإرهاب، ومن
يوفرون المنابر
والمواقع له،
فلا يعقل أن
تكون هناك
قوانين
لأعالي
البحار،
بينما لا
قوانين صارمة
لغابة الفضاء
الإلكتروني،
مع ضرورة
إعادة النظر بعملية
إيواء رموز
التطرف، وهذه
قصة القصص!وعليه
فإن درس
إرهابيي
لندن،
وإرهابي
الطائف، هو أن
لا دين
للإرهاب، ولا
عذر لمن
يتقاعسون عن
مكافحته جديا.
طائرات
إيران فوق
البحرين
وسوريا
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
هل
نحن أمام تطور
نوعي في
المواجهة مع
إيران؟ أخشى
ذلك. نلمس
تصعيدا
سياسيا
وعسكريا، مثل
ما تواترت به
الأنباء عن
إسقاط طائرة
استطلاع إيرانية
فوق المياه
الإقليمية
البحرينية،
وما ذكرته
مصادر
المعارضة
السورية عن
إسقاط طائرة
مماثلة فوق
مناطق القتال
في القصير. إن
كان ذلك
صحيحا، أعني
جرأة إيران
على السباحة
في الأجواء
البعيدة
مخترقة قواعد
الاشتباك السياسية
المتعارف
عليها، فإنه
يشي بتطور
خطير يفترض أن
نقرأه في إطار
الأحداث
الأخرى، مثل إرسال
مقاتلين
إيرانيين إلى
سوريا،
وتنشيط خلايا
تجسس في
البحرين
والكويت
والسعودية، وقبلها
الجرأة على
إرسال سفينة
أسلحة إلى اليمن.
هذه دلالات
على تعاظم
عدوانية
السياسة
الإيرانية
التي يبدو
أنها تتجه نحو
التصعيد لأحد
سببين؛ إما
لإحساسها
بالمحاصرة
الدولية وتراجعها
الإقليمي،
نتيجة
برنامجها
النووي وتطورات
الثورات
العربية،
وإما لأنها
تشعر أن في
المنطقة
فراغا وفرصة
نتيجة شبه
غياب للأميركيين.
سياسة الرئيس
باراك أوباما
ربما توحي
باللامبالاة
حيال صراع
أقطاب
المنطقة،
وعدم وجود شهية
عنده للمعارك
والمواجهات
في العالم، وتحديدا
في الشرق
الأوسط. وأنا
أرجح السبب
الثاني؛
شعورها بوجود
فرصة لمد
نفوذها وليس
سبب الخوف.
إيران قد تظن
أن أمامها
فرصة نادرة
للتقدم على
الأرض نتيجة
العزلة
الأوبامية
التي لم تعرف
المنطقة
مثلها منذ ما
قبل زمن الحرب
العالمية
الثانية. وهي
لذلك تظن أن
أوباما لا
ينوي الدخول
في مواجهات
عسكرية مهما
عظم التنازع على
مناطق
النفوذ،
ومهما تقاتلت
دول المنطقة،
وتريد إيران،
تحت قيادة
الحرس
الثوري، التقدم
وإحراز مكاسب
أرضية، في
سوريا
والعراق، مع
تهديد مناطق
البترول بدءا
من البحرين وما
وراءها. هل
هذا مجرد
شعورنا
بالخوف أم أن
له دلائل على
الأرض؟
المسلحون،
والخلايا
النشطة،
وطائرات
الاستطلاع،
وغيرها
الكثير يوحي
بأن إيران
تنوي فتح
معارك وفرض
وجودها غير
مبالية
بالحسابات
الدولية التي
طالما كانت
جزءا من
المعادلة
الإقليمية في
مناطق
البترول تحديدا.
وشراسة
التوجهات
الخارجية
الإيرانية يغذيها
إحساسها
بقدرتها على
اجتياز
الامتحان
النووي، بعد
فشل
التهديدات
الغربية، وكذلك
فشل العقوبات
الاقتصادية
في وقف مشروع
التخصيب النووي،
واستمرارها
في تطوير
منظومتها
العسكرية
بشكل عام.
وصار الموقف
الروسي
الملتصق بإيران
يدفع بالأمور
إلى الأسوأ.
نحن
أمام غول يكبر
اسمه النظام
الإيراني الذي
لن يتوقف، مع
تعاظم نفوذ
مؤسسة الحرس
الثوري
وهيمنتها على
الكثير من
القطاعات
الحيوية للبلاد،
مثل النفط،
وشركات
الاقتصاد
الرئيسة،
والاستخبارات،
وقرارات
الخارجية.
الغول
الإيراني
سيدفع المنطقة
إلى المزيد من
التوتر
والصدامات
وتوسيع دوائر
الحروب.
ريال
مارك غيرشت/عندما
يلعب توم آند
جيري على
المسرح
النووي يجف
ريق العالم (1
من 2)
إما
أن تسرّع
أميركا
سياستها لاحتواء
إيران أو أن
تتباطأ
وتستعد لحرب
نووية معها
هناك
قدرة خارقة
غير قابلة
للكشف بدأت
تمتلكها
إيران لتخصيب
ما يكفي من
اليورانيوم
لتصنيع قنبلة
نووية
زيارة
نتانياهو
الأخيرة
لواشنطن
اقنعته أن اوباما
كان جاداً بما
فيه الكفاية
لتهدئة قلقه
حول نواياه
مرشد
الجمهورية
الاسلامية
علي خامنئي
المح اكثر من
مرة إلى انه
لن يسمح
لاوباما بحل
المشكلة حلاً
مشرفاً
كلما
اقتربت الحرب
نشطت الجهود
الايرانية الرامية
إلى
الانغماس في
ظلال رمادية
بين التاريخ
وطبيعة العدو
ريال
مارك غيرشت *
قائمة
الغربيين ممن
وقعوا في غرام
بلاد فارس طويلة.
وهذا ليس
مفاجئاً. اذ
بالمقارنة مع
بلاد العرب -
ما عدا مصر -
فان لايران
تاريخا أعرق.
وقد وصف
الفيلسوف
هيغل الفرس ب¯
" الشعب
التاريخي الأول"
- ومع ذلك فهو
شعب له هوية
حديثة. مقارنة
مع الأتراك,
الذين ملكوا
روح الدفاع عن
النفس بطريقة
لا تعرف الكلل
من خلال قوة
الحجر غير
المزين في
مساجد
اسطنبول الرائعة,
فان
الايرانيين
هم أكثر مرحا
وزئبقية. مسجد
الشيخ لوفت
الله في
أصفهان,
ببلاطه
الملون الدقيق,
وأشكاله غير
المتناظرة
المتحولة والذي
يبرز من قمة
قبته كطاووس,
يعكس ببراعة
حب الفرس
للتعقيد,
والتوليف,
والشغف. كبير
هذه المدينة,
شاه عباس
الكبير, الملك
الغريب, المحب
للنبيذ,
والحاكم
المطلق, أسر
مخيلة الأوروبيين
في تلك
الحقبة, بما
في ذلك
شكسبير.
نظرا
للغتهم
الاندو
أوروبية, برع
شعب الهضبة الايرانية
في عبقرية
الشعر, وكذلك
في الفن والهندسة
المعمارية,
ومزيج
انتقائي من
العقائد التي
استحوذت على
الفاتحين من
اليونان
والعرب
والأتراك
والمغول
والانكليز.
لا
شك أن هذا
يقودنا الى
السؤال: لماذا
هناك العديد
من السياسات
الخارجية بعد
34 عاماً على قيام
الثورة التي
أطلقها آية
الله روح الله
الخميني
وخلفه علي
خامنئي والتي
تعبرعن اشمئزازها
من الولايات
المتحدة
بأصدق
العبارات
الدينية مع التشبث
بفكرة أن
جمهورية
ايران
الاسلامية وأميركا
يجب أن يكونا
قادرين على
العمل على حل
خلافاتهما?
التحليل
والسياسة
ينبغي أن
يكونا قابلين
لاعادة النظر.
الفحص الدقيق
لكلام وأفعال
خامنئي يكشف
عن عداء قوي
للولايات
المتحدة اختارها
القدر
وصاغتها
معاناة شخصية.
ومع ذلك, لا
يزال العديد
من الأسماء
الكبيرة
المتخصصة في
السياسة
الايرانية
تفضل احتواء
السلاح
النووي
الايراني على
الضربات
الوقائية. يفضل
كين بولاك من
"مؤسسة
بروكينغز"
القوة, في كتاب
له ينشر قريبا
بعنوان " أمر
لا يصدق: ايران
والقنبلة,
والستراتيجية
الأميركية "
اذا كانت
الحجج
القائمة
لصالح
الاحتواء في
نهاية المطاف
غير كافية
لرسم صورة
دامغة عن
الجمهورية
الاسلامية.
هذا أمر نادر
الحدوث.
فعادة, حجج
الاشتباك أو
الاحتواء الصور
الخيالية عن
الملالي
الممسكين
بالسلطة أكثر
من الصور الحقيقية.
فهل الغربيون
المدافعون عن
ايران مطعون
بهم من
الناحية
التحليلية أو
مضللون, أو
أنهم مجرد
خائفين من
قسوة حرب أخرى
في منطقة الشرق
الأوسط
فيعلنون
ويطهرون
النظام
الديني الايراني?
واشنطن
الآن قابعة في
هدوء تفرضه
على نفسها في
المسألة
النووية
الايرانية, في
انتظار
الانتخابات
الرئاسية في
الجمهورية الاسلامية
يوم 14 يونيو
المقبل. ونحن
نعلم أن هذه الانتخابات
لا معنى لها
بالنسبة
للبرنامج النووي,
فخامنئي -
وليس الرئيس
الايراني,
الذي ربما
يأتي شخصيا
بموافقة
المرشد
الأعلى قبل الانتخابات
- هو الذي
يسيطر على
الملف النووي
منذ البداية.
كان حسن
روحاني
المفاوض
النووي السابق
من
"المعتدلين"
يفاخر علنا
بأن طهران قد
أطالت بنجاح
المفاوضات
الرامية الى
المضي قدما في
مخططاتها
الذرية, وكان
واضحا في مذكراته
أن من يدير
العرض هو
خامنئي. مفهوم
أن البيت
الأبيض يرغب
في تجنب اليوم
الذي تصدر فيه
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
تقريرا يؤكد
تقدم
الجمهورية
الاسلامية في
هذا السياق
لأن الرئيس
وكبار
مستشاريه
سيكونون مجبرين
أن يقرروا ما
اذا كانت
أميركا ستوجه
لايران ضربات
وقائية أو
أنها ستوافق
على قنبلة نووية
في يد خامنئي.
عدد
كبير من
العقوبات من
المقرر أن
تصبح نافذة
المفعول في 1
يوليو, أي
منها أو كلها
يمكن للرئيس
أن يرفعها.
وتحاول
الادارة حاليا
المماطلة في
سن تشريعات عن
عقوبات جديدة
في مجلس
الشيوخ. تقول
مصادر في
الكونغرس ان وزير
الخارجية جون
كيري يقود
عملية أكثر
ديبلوماسية,
على الرغم من
أن هذا النهج
البطيء الذي
جربه
الأوروبيون
والأميركيون
من قبل لم
يوقف أياً من
أجهزة الطرد
المركزي ولم يوقف
التقدم في
انتاج
البلوتونيوم
في مصنع الماء
الثقيل في
أراك.
العديد
من أجهزة
الطرد
المركزي
الجمهورية
الاسلامية
والغرب
يقتربان أخيرا
من انهاء
الأزمة
النووية. وبما
أن طهران
تستبدل
تدريجيا
الجيل الأول
من أجهزة
الطرد المركزي
بنماذج أكثر
كفاءة وتعمل
على تحسين أداء
جميع معداتها,
فان "قدرة
خارقة" غير
قابلة للكشف
قادمة مع
الوقت اللازم
لتخصيب ما يكفي
من
اليورانيوم
لتصنيع قنبلة
كسلاح, ربما قبل
منتصف العام 2014
سوف يكون
النظام قادرا على
تحويل
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 في المئة الى
أسلحة سريعاً
جداً بحيث لن
يكون بمقدور الولايات
المتحدة أن
توقفه عسكريا.
منشأة أراك,
في الوقت
نفسه, التي
سوف تنتج
البلوتونيوم
بشكل منفصل,
يبدو أنها على
استعداد
لتكون على
شبكة
الانترنت قبل
منتصف العام 2014
قال ديفيد
أولبرايت,
خبير عدم
الانتشار
النووي في
معهد العلوم
والأمن
الدولي, أنه
سيكون من المستحيل
تقريبا على
أجهزة
الاستخبارات
الغربية, وحتى
عمليات تفتيش
الوكالة
للمنشآت الايرانية,
الكشف عنها
خلال ثلاثة
أسابيع. وبفرض
تم الكشف عن
خرق, فانه من
الصعب أن
نتخيل حسب
السياسة
الخارجية غير
العملية في
واشنطن وحذر
الرئيس,
استعدادا
لضربة
استباقية في
غضون 21 يوما.
بحلول
العام 2015 يمكن
أن تكون هناك
فترة خرق لأسبوع
واحد. أوللي
هاينونن,
الرقم اثنان
السابق في
الوكالة,
والذي يعمل
الآن في مركز
بيلفر / جامعة
هارفارد, عبر
عن مخاوف من
أن النظام قد
يكون لديه
مرافق تخزين
سرية
لليورانيوم
عالي التخصيب.
اعترف مفتشو
الوكالة بصفة
خاصة أنهم لا
يعرفون أين
بنت ايران أجهزة
الطرد
المركزي (على
الرغم من أن
لديهم تخمينات).
ومن المرجح أن
لا سي أي أيه
ولا جهاز الاستخبارات
الخارجية
الفرنسية,
اللتان يتابعان
البرنامج
النووي
الايراني
بشكل جدي على
مدى عقود,
لديهما فكرة
أفضل من مفتشي
الوكالة. وذكر
مسؤول فرنسي
أن فرنسا
حاولت وضع انتاج
أجهزة الطرد
المركزي على
طاولة الاجتماعات
مع طهران.
ربما لا يزال
هناك أمل بعرض
ايراني جدي
لاجراء
محادثات
ثنائية مع
الولايات المتحدة,
والتوصل الى
اتفاق حول
التخصيب بنسبة
20 بالمئة, بعد
أن أغلق فريق
الرئيس
أوباما حتى
الآن الطريق
على باريس.
ولكن ما لم
يكن هناك
تباطؤ على نحو
ما في انتاج
أجهزة الطرد
المركزي,
واغلاق لمصنع
البلوتونيوم
" أراك ", سيكون
على الولايات
المتحدة
واسرائيل أن تختارا
قريبا بين
استباق وجود
ايران نووية
أو التغاضي عن
ذلك.
وبما
أننا نقترب من
اليوم العاصف,
فان أولئك الذين
دأبوا على
تصوير ايران
على أنها لا
تمثل تهديدا
أو استبعدوا
العمل
العسكري,
سيحاولون
بالتأكيد أن
يكونوا في
المقدمة. قال
باراك أوباما
دونما أي لبس
أنه لن يسمح
للجمهورية
الاسلامية
بتطوير أسلحة
نووية. وألمح
الى الخطر
المتنامي
لاندفاع ايران
النووي السري
خلال الحملة
الانتخابية
العام 2012 بقوله:
"لدينا شعور
بأنهم
سيكونوا قادرين
على تحقيق
خرق, ما يعني
أننا سوف لن
نكون قادرين
على التدخل في
الوقت
المناسب لوقف
برنامجهم
النووي, وتلك
الساعة تدق."
قد
يعبر حمائم
الحزب
"الديمقراطي
" والحزب "الجمهوري",
والحزبيون
"الواقعيون"
عن قلقهم
المتزايد بأن
أوباما, الذي
يفخر بنفسه
وبقوة طائراته
من دون طيار
ويخشى انتشار
الأسلحة النووية
- قد يعني ما
يقول. يبدو من
المؤكد أن زيارة
الرئيس
لاسرائيل في
مارس أقنعت
ببنيامين
نتانياهو أن
أوباما كان
جادا بما فيه
الكفاية
لتهدئة قلق
رئيس الوزراء
حول نوايا
واشنطن. ساعد
في هذا
التحديات
العسكرية
والسياسية
غير العادية
لضربة وقائية
اسرائيلية ضد
جمهورية ايران
الاسلامية.
لكن
لا أحد في
واشنطن يهتم
بتهديد الرئيس
الى حد ما.
وكذلك في
طهران? نظراً
لرغبة أوباما
في انتشال
الولايات
المتحدة من
مغامرات
الشرق الأوسط,
والدليل على
ذلك, موقفه في
الشأن السوري
واختياره
كبار
المسؤولين من
الحمائم,
وتخفيضات
الدفاع, وعدم
التعبير عن ارادته
او استعداده
لاستخدام
القوة في
الخارج,
بالاضافة الى
موقف
الليبراليين
من مشروعية القيام
بعمل وقائي.
أما دليل ذلك
في الجانب الايراني
فهو يتمثل في
جرأة فيلق
القدس, الوحدة
الارهابية
داخل "الحرس
الثوري", التي
خططت لتفجير
استهدف
السفير
السعودي في
واشنطن في العام
2011 (الرد كان
المزيد من
العقوبات), خامنئي
ليس أكثر قلقا
من أميركا حول
هذه المسألة.
لكن
المرشد
الأعلى أظهر
مرارا
وتكرارا أنه ليس
لديه أي نية
للسماح لهذا
الرئيس
الأميركي بحل
المشكلة بشرف.
فشلت مناقشات
مدينة ألماتي
(Almaty)
النووية
كسابقاتها.
لكن هذه المرة
شعر الايرانيون
بالقلق حقاً
حول "خطر" ضربة
أميركية. وكان
الأميركيون
والأوروبيون
قريبون جدا من
الاعتراف
الايراني
"الصريح"
بتخصيب
اليورانيوم
بنسبة 5 في
المئة. وفقا
للمسؤولين
الأميركيين
والأوروبيين,
المفاوضات
تركزت حصرا
على التخصيب
بنسبة 20
بالمئة, تاركين
تخصيب
اليورانيوم
المنخفض خارج
الجدول. وكما
علق راي تاكي
من مجلس
"العلاقات
الخارجية", فقد
اعتراف
الأميركيون
بأن "حق "
طهران في تخصيب
اليورانيوم
بنسبة 5 في
المئة سوف
يحمي مرافق
تخصيب
اليورانيوم
في ايران من
غارات وقائية
أميركية أو
اسرائيلية. ثم
كان لدى
النظام كامل
الحرية في
تثبيت أجهزة
طرد مركزي جديدة
لا يمكن الكشف
عنها. ان ضمان
طهران لهذا
"الحق" الذي
لم يعد موجودا
في "معاهدة"
عدم الانتشار,
(ايران احدى
الدول
الموقعة
عليها), وانتهاك
قرار مجلس
الأمن الدولي
1696 - سيكونان
أيضا من أسباب
انهيار
العقوبات
الدولية
المفروضة على
الواردات ذات
الاستخدام
المزدوج,
وربما تضعف
بشكل كبير
عقوبات
الاتحاد
الأوروبي
التي تتعرض
أصلاً لضغط
وتحديات
محكمة. طهران
يمكنها أن
تشتري صراحة
جميع أجزاء
أجهزة الطرد
المركزي
المطلوبة,
وستكون قدوة
لغيرها من
الدول
المتعطشة
لتصنيع سلاح
نووي.
ادارة
أوباما قد لا
تكون حتى
مدركة لكل
الهزات الارتدادية
التي ستتبع
"حق"
الايرانيين
في التخصيب
بنسبة 5 في
المئة. عرض
البيت الأبيض
على طهران
صفقة السماح
للجمهورية
الاسلامية
ببيع النفط
الخام مقابل
سبائك ذهبية.
ووفقا للمسؤولين
الأميركيين
والأوروبيين,
هذا الترتيب
قد يكون مربحا
لهم بما فيه
الكفاية
فواشنطن عرضت
على طهران
توفير العملة
الصعبة. ومهما
كانت عقوبات
أميركا
وأوروبا أداة
قسرية في
المسألة
النووية, فان
العملة
الايرانية لن
تتأثر نظراً
للحفاظ على
احتياطي
العملات
الصعبة. أكثر
من ذلك, قدرة
ايران على جلب
الامتيازات
الغربية ربما
أكبر من قدرة
الغرب على
الغائها. تجار
الذهب
الأجانب
الذين كانوا
يخافون من واشنطن,
عادوا مرة
أخرى للتجارة
بشكل أكثر مع
طهران. فلو
كان النظام
الايراني أقل
أيديولوجية
(يقرأ
"الديني")
وأكثر
عملانية, لكان
استخدم ثغرة
الذهب تلك
بقوة ودفع بها
لرفع آخر العقوبات
المالية,
وربما لكسر
التحالف
الأطلسي ضده.
الآن لا يمكن
تصور أن
واشنطن يمكن
أن تقدم أكثر
مما قدمته في
مفاوضات
مدينة ألماتي
(كازاخستان).
ببساطة هناك
حدود
لامكانية
استعداد
البيت الأبيض
في السماح
للنظام
الايراني بان
يصبح نوويا ;
خطابات
الرئيس لا
يمكن تجاهلها.
ولا يمكن
تجاهل المثال
النووي
الكوري الشمالي
الذي يثبت
مخاوف العالم
من امتلاك الدول
المارقة في
العالم
الثالث
للأسلحة الذرية.
بيونغ يانغ
ساهمت في
تطوير
الصواريخ الباليستية
في ايران
وربما كانت
حاسمة في
تحقيق أهدافها
النووية.
الكوريون
الشماليون
ساعدوا على
بناء مصنع
وقود غير
معلن, قادر
على صنع أسلحة
نووية في
سورية دمره
الاسرائيليون
في العام 2007 ومن
المرجح أن
ايران قد دعمت
المشروع, فالصفقة
السورية-الكورية
الشمالية
وسيلة شجعت
على المزيد من
التسلح
النووي. ومن
المفارقات أن
سلوك كوريا
الشمالية
الآن جعل
مساعي الجمهورية
الاسلامية
للحصول على
القنبلة أكثر
اشكالية.
تحدي
خامنئي وكيم
جونغ أون
الحازم للغرب
وضع أوباما في
ورطة قد تلزم
الرئيس
بضربهما. وسوف
يكون من
الصعوبة
بمكان تجاهل
هذا الكم
الهائل من
أجهزة الطرد
المركزي,
والتقدم الذي
أحرز في معمل
أراك. على
الرغم من أن
الرئيس يحب أن
يضع خطا احمر
أمام أي قرار
ايراني
بالتسلح, يقول
مسؤولون في
الادارة من
كبار
المطلعين أن
المخابرات
الأميركية لا
يمكنها
الوثوق فقط
بنظام تفتيش
الوكالة
الخاص بتخصيب
اليورانيوم
ومعالجة
البلوتونيوم.
ان مصادر
واشنطن
البشرية لرصد
"النوايا" الايرانية
غير كافية. لا
بد من التذكير
بأن وكالة
المخابرات
المركزية غاب
عنها التسليح
النووي لدول
غير حليفة
منها - اتحاد
الجمهوريات
الاشتراكية
السوفياتية
والصين
الشيوعية,
جنوب أفريقيا,
والهند,
وباكستان,
وكوريا
الشمالية -
وربما
اسرائيل.
بالنسبة
لايران كانت "
تقديرات الاستخبارات
الوطنية"
مثار جدل في
العام 2007 لا
سيما وأنها
وضعت تقييما
يدعي أن
التسلح النووي
توقف بعد
الغزو
الأنغلو-
أميركي
للعراق في
العام 2003 وقد
ظهر ذلك في
حجم
التأكيدات
والأخطاء
الجسيمة حول
معلومات
واشنطن عن
منشآت الجمهورية
الاسلامية
النووية.يقول
كبار المسؤولين
السابقين أو
من هم في
الخدمة
الفعلية ان
الاستخبارات
الأميركية
بوسعها أن
ترصد بنجاح
النوايا
الايرانية من
أمثال مدير
الاستخبارات
الوطنية جيمس
كلابر أو
السفير السابق
توماس
بيكرينغ الذي
يعتبر الشأن
الايراني
هواية شخصية.
انهم يكذبون
على أنفسهم
وعلى الآخرين.
جرت
العادة أن
يدعي
الاسرائيليون
والفرنسيون
أن تخصيب
اليورانيوم
ومعالجة
البلوتونيوم
هي المعايير
الفعلية
للتسلح. فلو
كان لدى الاسرائيليين
أي نية لضرب
المواقع
النووية للجمهورية
الاسلامية,
لكانوا قاموا
بذلك قبل
زيادة عدد
أجهزة الطرد
المركزي
المتقدمة التي
تجعل هذا
الاجراء غير
فعال وخطير
للغاية. بالفعل
ربما فات
الأوان على
الهجوم.
بالتأكيد أصبح
هناك خوف أقل
بشكل ملموس في
أوروبا
وواشنطن من
الضربات
الوقائية
الاسرائيلية
منذ تقدم الجمهورية
الاسلامية في
أجهزة الطرد
المركزي, ومنذ
أن أصبحت
القيود
المفروضة على
القوى الجوية
الاسرائيلية
أكثر وضوحاً.
اذا كانت اسرائيل
لا تزال جادة
في تلك الضربة
وعرف البيت الأبيض
أن مجلس
الوزراء
الاسرائيلي
قرر المخاطرة,
فان الرئيس
يفضل فعلا أن
يرى اسرائيل
تستبق, مع
العلم أن أي
رد فعل غاضب
ايراني يمكن أن
يدفع واشنطن
للدفاع عن
مصالحها في
المنطقة. أولاً
الهجوم
الأميركي على
ايران يمكن أن
يكون صعبا
جداً على
أوباما أن
يقتنع به ; والاجهاز
على البرنامج
النووي
الايراني بعد
ضربة
الاسرائيليين
سيكون سياسيا
ونفسيا أسهل بكثير.
على أي حال,
طالما ان
الخوف من هجوم
اسرائيلي
يتقلص -
وطالما أن
وحدة الموقف
الأوروبي
الأميركي ضد
طهران تتصدع
بالنتيجة, فان
مناقشة
الضربات
الوقائية
الأميركية
سوف تتصاعد
بشكل أكثر
خطورة وجدية.
اليسار
الأميركي
المناهض
للحرب بوسعه
أن يرى بكل
دهاء أن أمرا
ما قد يحدث.
صندوق
بلاوشيرز,
الممول
الرئيسي
لمشاريع منع
الانتشار, تحول
تركيزه
بالفعل الى
سياسة
الاحتواء.
"الاحتواء"
بالنسبة
لليسار, يعني
تبني سياسة
غير عدائية
تجاه
الجمهورية الاسلامية
(تم نسيان
الواقع
الدموي
لسياسة الاحتواء
ابان الحرب
الباردة منذ
فترة طويلة). انزعاج
أوباما
العميق من
استخدام
القوة الأميركية
في الخارج قد
لا يكون
كافياً
للتغلب على
المنطق
ولتحمل
مسؤولية
الرئاسة التي
يصعب من
خلالها
التقليل من
المخاطر التي
تهدد الأمن
القومي. تعهد
أوباما بوقف
السلاح
النووي الايراني
في البداية قد
يكون خدعة.
ولكن النزعة
الحربية
الرئاسية, كما
تعلم من جورج
دبليو بوش, قد
تكون فاعلة
بوجود أحداث
عارضة أكثر
منها في حال
وجود ميول
مسبقة لدى
الرئيس. اذا
كان الرئيس لا
يفعل شيئا في
سورية, حيث
يبدو أن بشار
الأسد قد عبر
خط البيت
الأبيض
الأحمر باستخدامه
الغازات
السامة, فثمة
احتمال بأن يكون
خداع أوباما
حول السلاح
النووي
الايراني
مماثلا
للحالة
السورية
(العكس صحيح
أيضا) وحتى مع
عدم تصرف
الرئيس
برجولة في
المشرق العربي,
فان ايران قد
تكون حالة
خاصة, فحجم ستراتيجية
خامنئي
بامتلاك
قنبلة نووية
ضخم جدا لدرجة
أن "الحذر"
الأميركي في
سورية قد لا يعني
الخجل
الأميركي مع
الجمهورية
الاسلامية.
ان
الخلاف قائم
بين أولئك
الذين يريدون
الاذعان في
النووي
الايراني
والانسحاب من
الشرق الأوسط,
وأولئك الذين
يريدون
الاذعان
ومحاولة
احتواء طهران,
وأولئك الذين
يريدون تنفيذ اجراءات
استباقية
قريبا وبجدية.
على الرغم من
أن خامنئي
وحرسه الثوري
قد يجعلان
عملية الحد من
خطر
الجمهورية
الاسلامية
المسلحة نوويا
عملية أشد
صعوبة, فانه
يمكن أن نتوقع
ظهور العديد
من المحاولات
الرامية الى
التقليل من أهمية
الدمج بين
الايمان
والايديولوجيا
لدى النظام
الايراني. كما
حصل مع العراق
في العام 1990
والعام 2003 حيث
كلما اقتربت
الحرب, كلما
نشطت الجهود
الرامية الى
الانغماس في
ظلال رمادية بين
التاريخ
وطبيعة العدو.
ان تعقيدات
المجتمع
الايراني
وتناقضاته
سوف تساعد أولئك
الذين يريدون
السماح
لخامنئي
وحرسه الثوري
بالتسلح.
*
عن "ويكلي
ستاندرد"