المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 30 آذار/2013
المسيح
قام، حقاً
قام
عناوين
النشرة
*إنجيل
القدّيس مرقس16/01حتى08/
القيامة
*رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس15/12حتى26/
قيامة الموتى
*أحد
القيامة
الكبير/مقدِّمة
القراءات
*القيامة
والحياة الأبدية/بقلم/الياس
بجاني
*تعليق
نشر على موقع
ال بي
سي/مرحبا
مقاومة ومرحبا
انتفاخ كياني/الياس
بجاني/
*البابا
فرنسيس: شباب
لبنان علامة
رجاء للشرق الأوسط
والعالم كلّه
*لبنان
الحرّ: جبريل
ينفّذ وعده
بدعم جيش الأسد
من قوسايا
وتعزيزات من
عين الحلوة
وبرج البراجنة
*جنرال
أميركي:
الجالية
الشيعية في
الخارج توفّر
لـ"حزب الله"
عشرة ملايين
دولار سنوياً
*طرد
حنا غريب من
مدرسة مار
الياس بطينا
لتغيّبه منذ
اعلان
الاضراب
*نديم
الجميل
لـ"السياسة":
تعميم الفراغ
يقود للفوضى
والخراب
*نديم
الجميّل: حزب
الله يفضل
الفراغ والفوضى
اذا لم يفصّل
انتخابات على
قياسه
*الكأس
المر المتمثل
يالستين أفضل
من كاس السمّ
المتمثل
بالفراغ/أهلا
وسهلا
بالعائدين الى
الكتائب ولكن
بعد إعلان
التوبة.
*حزب
الله
"إرهابياً"
في اوروبا،
ومن البحرين
إلى سوريا:
نهاية
ازدواجية
الأوجه/طارق
نجم/موقع 14
آذار
*14
آذار تشدد على
تشكيل حكومة
حيادية تشرف
على الإنتخابات
و8 آذار تعتبر
أن الأولوية
هي لقانون
الإنتخاب
ولتشكيل
حكومة "إنقاذ
وطني"
*ينتظر
القرار
النهائي
لاحتلال طريق
دمشق بيروت
*"الجيش
السوري الحر"
ينشئ حزاما
أمنيا داخل شمال
لبنان ويخنق
"حزب الله"/حميد
غريافي:
*بري
عاد الى منزله
ويشكر
المطمئنين
الى صحته
*مستشفى
الجامعة
الاميركية:
بري خضع
لعملية جراحية
بسيطة وهو في
صحة جيدة
*فاعليات
بمريم طالبت
باطلاق سراح
عامر ابو شاهين
ورفضت الخضوع
لاي شروط
*سرقة
خزينة مستشفى
بنت جبيل
الحكومي
*خليفة:
لم نتبلغ اي
قرار من مجلس
الشورى ولا
خلية لحزب
الله في دار
الفتوى
*ألمانيا
لإدراج "حزب
الله" على
قائمة الإرهاب
وبلغاريا لن
تطلق عملية
الإدراج
*علوش:
ليذهب حزب
الله الى حوار
حول سلاحه من
اجل حماية
لبنان من
تداعيات
الازمة
السورية
*حزب
الله وامل:
لاجراء
الإنتخابات
في موعدها وتشكيل
حكومة قادرة
على مواجهة
التحديات
كافة
*الأوقاف
الإسلامية
تنفي ما تردد
عن وجود شبكات
لـ"حزب الله"
في دار الفتوى
*جعجع:
نبحث عن رئيس
حكومة حيادي
غير مرشح للإنتخابات
النيابية
*سفير
سوريا لدى
لبنان علي عبد
الكريم علي
ينفي استدعاءه
من قبل منصور
أو تسليمه
رسالة احتجاج:
نحن من يصيبنا
الأذى
*ريفي:
نسلم راية قوى
الامن الى
العميد روجيه
سالم وأغادر
مرتاح الضمير
*الراعي
في رسالة
الفصح: لن
يقبل
اللبنانيون بسياسيين
يعملون فقط
لمصالحهم
ويماطلون في التوافق
على شكل
الحكومة
ولبنان لا
ينهض الا بالحوار
*حوري:
لحكومة
حيادية توسع المساحات
المشتركة بين
الفرقاء
*الامين
العام الجديد
للمجلس
الاعلى
للدفاع اللواء
محمد خير
يتسلم مهامه
في 7 المقبل
ويتقبل
التهاني غدا
في طرابلس
*بو
جوده في رسالة
الفصح: مصير
وطننا على
المحك
*رئيس
الجمهورية
وعقيلته
وشخصيات عزوا
بشقيقة نائلة
معوض
*لا
تنتظروا عودة
الحريري الآن/عُدي
ضاهر/جريدة
الجمهورية
*ريفي
يخلع البذّة
العسكريّة ...
لكن ماذا بعد؟/جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
*المستقبل
يُفَرمِل
إعادة تكليف
ميقاتي/فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
*في
الفصح... توقّف
الشتم
«القوّاتي –
العوني/الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
*الحكومة
المرجوّة بعد
الاستقالة/انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
*لأن
اللبنانيين
لم يبلغوا بعد
سنّ الرشد هل
من"دوحة
جديدة" لحلّ
الأزمة/اميل
خوري/النهار
*حسن
الرفاعي
لـ"النهار":
تمديد النواب
لمجلسهم يعني
انقلاباً على
النظام
والواجب الدستوري
يحتّم على
رئيس
الجمهورية
عدم توقيع
القانون/مي
عبود أبي
عقل/النهار
*سقوط
ثلاثة و"ثلث"
و"مثالثة"/الياس
الزغبي/لبنان
الآن
*بلغاريا
وقبرص بين
أزمة
الاقتصاد
وقضايا "حزب
الله
*أول
رحلة طيران
بين القاهرة
وطهران منذ 30
سنة
*مصدر
ديبلوماسي
روسي
لـ"الحياة":
إعلان بعبدا
أساس للنهج
السياسي
المطلوب في
لبنان
تفاصيل
النشرة
إنجيل
القدّيس مرقس16/01حتى08/
القيامة
لَمَّا
ٱنْقَضَى
السَّبْت، ٱشْتَرَتْ
مَرْيَمُ
الْمَجْدَلِيَّة،
ومَرْيَمُ أُمُّ
يَعْقُوب،
وسَالُومَة،
طُيُوبًا
لِيَأْتِينَ
وَيُطَيِّبْنَ
جَسَدَ
يَسُوع. وفي
يَوْمِ
الأَحَدِ
بَاكِرًا
جِدًّا، أَتَيْنَ
إِلى
القَبْرِ
مَعَ طُلُوعِ
الشَّمْس. وكُنَّ
يَقُلْنَ
فِيمَا
بَيْنَهُنَّ:
«مَنْ يُدَحْرِجُ
لَنَا
الحَجَرَ
عَنْ بَابِ
القَبْر؟». وتَفَرَّسْنَ
فشَاهَدْنَ
الحَجَرَ
قَدْ
دُحْرِج،
وكَانَ
كَبِيرًا
جِدًّا. ودَخَلْنَ
القَبْر،
فَرَأَيْنَ
شَابًّا
جَالِسًا عَنِ
اليَمِين،
مُتَوَشِّحًا
حُلَّةً
بَيْضَاء، فَٱنْذَهَلْنَ.
فَقَالَ
لَهُنَّ: «لا
تَنْذَهِلْنَ!
أَنْتُنَّ
تَطْلُبْنَ
يَسُوعَ
النَّاصِرِيَّ
المَصْلُوب. إِنَّهُ
قَام، وَهُوَ
لَيْسَ هُنَا.
وهَا هُوَ
المَكَانُ
الَّذي
وَضَعُوهُ
فِيه. أَلا
ٱذْهَبْنَ
وَقُلْنَ
لِتَلامِيذِهِ
وَلِبُطْرُس:
إِنَّهُ
يَسْبِقُكُم
إِلى
الجَلِيل.
وهُنَاكَ
تَرَوْنَهُ،
كَمَا قَالَ
لَكُم». فَخَرَجْنَ
مِنَ
القَبْرِ
وَهَرَبْنَ
مِنْ شِدَّةِ
الرِّعْدَةِ
والذُّهُول.
وَمِنْ
خَوْفِهِنَّ
لَمْ
يَقُلْنَ
لأَحَدٍ شَيْئًا...
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس15/12حتى26/
قيامة الموتى
يا
إخوَتِي،
إِنْ كَانَ
الـمَسِيحُ
يُبَشَّرُ
بِهِ أَنَّهُ
قَامَ مِنْ
بَيْنِ
الأَمْوَات،
فَكَيْفَ
يَقُولُ
بَعْضٌ
مِنْكُم أَنْ لا
قِيَامَةَ
لِلأَمْوَات؟
فَإِنْ
كَانَ لا قِيَامَةَ
لِلأَمْوَات،
فَٱلمَسِيحُ
أَيْضًا لَمْ
يَقُمْ! وَإِنْ
كَانَ ٱلمَسِيحُ
لَمْ يَقُمْ،
فبَاطِلٌ
تَبْشِيرُنا
وبَاطِلٌ
إِيْمَانُكم،
ونَكُونُ
نَحْنُ
شُهُودَ
زُورٍ على
الله،
لأَنَّنَا شَهِدْنَا
على اللهِ
أَنَّهُ
أَقَامَ المَسِيح،
وهُوَ مَا
أَقَامَهُ،
إِنْ صَحَّ
أَنَّ
الأَمْوَاتَ
لا يَقُومُون.
فَإِنْ
كَانَ
الأَمْوَاتُ
لا
يَقُومُون،
فَالمَسِيحُ
أَيْضًا لَمْ
يَقُمْ! وَإِنْ
كَانَ
المَسِيحُ
لَمْ يَقُمْ،
فَبَاطِلٌ إِيْمَانُكم،
وتَكُونُونَ
بَعْدُ في
خَطَايَاكُم. إِذًا
فَالَّذينَ
رَقَدُوا في
المَسِيحِ
قَدْ هَلَكُوا.
إِنْ
كُنَّا
نَرْجُو
المَسِيحَ في
هذِهِ الحَيَاةِ
وحَسْبُ، فَنَحْنُ
أَشْقَى
النَّاسِ
أَجْمَعِين! وَالحَالُ
أَنَّ
المَسِيحَ
قَامَ مِنْ
بَيْنِ
الأَمْوَات،
وهُوَ
بَاكُورَةُ
الرَّاقِدِين.
فَبِمَا
أَنَّ
المَوْتَ
كَانَ
بِوَاسِطَةِ
إِنْسَان،
فَبِوَاسِطَةِ
إِنْسَانٍ
أَيْضًا تَكُونُ
قِيَامَةُ
الأَمْوَات. فَكَمَا
أَنَّهُ في
آدَمَ
يَمُوتُ
الجمِيع،
كَذَلِكَ في
المَسِيحِ
سيَحْيَا
الجَمِيع، كُلُّ
وَاحِدٍ في
رُتْبَتِه:
المَسِيحُ
أَوَّلاً،
لأَنَّهُ
البَاكُورَة،
ثُمَّ
الَّذِينَ هُمْ
لِلمَسِيح،
عِنْدَ
مَجِيئِهِ. وَبَعْدَ
ذلِكَ
تَكُونُ
النِّهَايَة،
حِيْنَ يُسَلِّمُ
المَسِيحُ
المُلْكَ
إِلى اللهِ
الآب، بَعْدَ
أَنْ يَكُونَ
قَدْ أَبْطَلَ
كُلَّ
رِئَاسَةٍ
وكُلَّ
سُلْطَانٍ
وَقُوَّة، لأَنَّهُ
لا بُدَّ
لِلمَسِيحِ
أَنْ
يَمْلِك،
إِلى أَنْ
يَجْعَلَ
اللهُ
جَمِيعَ
أَعْدَائِهِ
تَحْتَ
قَدَمَيه. وآخِرُ
عَدُوٍّ
يُبْطَلُ
هُوَ
الـمَوْت.
أحد
القيامة الكبير
مقدِّمة
القراءات
قيامة
السيّد
المسيح هي
الحدث
الخلاصيّ الأعظم،
منها وإليها
أحداث خلاصنا
كافّة. القيامة
هي عيد
الأعياد،
منها وإليها
سنتنا الطقسيّة
كلّها، لأنّ
كلّ احتفال
ليتورجيّ لا
يتمّ إلاّ في
حضور المسيح
القائم
الممجّد،
المسيح
الروح،
المسيح
الربّ، باكورة
الراقدين.
1 - قدّاس
نصف الليل:
أ
- الرسالة
(فل 2/1-11): لا
تتحقَّق
الوحدة بين
المؤمنين
إلاّ في حياة
تواضع، وكفر
بالنفس،
وخدمة
للآخرين، على
مثال الربّ
يسوع. عبَّر
عنه هذا
النشيد العريق
الذي يستشهد
به بولس،
بارزًا مختلف
مراحل سرّ
المسيح: وجوده
السابق في
صورة الله
الآب، تنازله
في الجسد إلى
صورة الإنسان،
موته على
الصليب،
ارتفاعه
وتمجيده،
سجود الكون له
باسمه الجديد
«الربّ»!
ب
- الإنجيل
(متى 28/1-10): القبر
الفارغ
المفتوح، وحي
الملاك: «الربّ
ليس هنا!
لأنّه قام!»،
اختبار
التلميذات حاملات
الطيب،
وظهورات يسوع لتلاميذه
وتلميذاته
بعد قيامته:
تلك هي البراهين
العريقة على
قيامة الربّ
يسوع من بين
الأموات، كما
حفظها
التقليد
الرسوليّ
والإنجيليّ
الأوّليّ.
2 -
قدّاس
الصَباح:
أ
- الرسالة (1 قور
15/12-26): قيامة
الربّ يسوع من
الموت حقيقة
ظاهرة لا تقبل
الجدل. فمن
ينكر قيامة
الأموات ينكر
أيضًا قيامة
المسيح. يحلّل
بولس موقف من
ينكرون قيامة
الأموات،
وبالتالي قيامة
المسيح، في
كنيسة
قورنتس،
فيعدّد نتائج
موقفهم
الوخيمة
المخيفة:
الأولى بطلان
التبشير
الرسوليّ،
والثانية
بطلان إيمان
المؤمنين
بالبشرى،
والثالثة
هلاك
الراقدين في المسيح
جميعًا،
والرابعة
يضحي رجاؤنا
للمسيح غباء وشقاء!
ويربط بولس
قيامة الناس
جميعًا
بقيامة الربّ
يسوع، لأنّه
آدم الجديد،
وبه يتعلّق مصير
البشر أجمعين!
ب
- الإنجيل (مر 16/1-8):
جاءت
التلميذات
إلى القبر باكرًا
جدًّا،
حاملات
الطيوب،
وهمّهن
الوحيد: «من
يدحرج لنا
الحجر؟»،
لأنّه كان
كبيرًا جدًّا.
وصلن
فشاهدن الحجر
قد دُحرج،
ورأين ملاكًا
شابًّا
بشّرهنّ
بقيامة يسوع
الناصريّ،
وحمَّلهنَّ
رسالة إلى
التلاميذ،
ولكن «من
خوفهنَّ لم يقلن
لأحد شيئًا».
لماذا؟ يبقى
السؤال
مطروحًا بدون
جواب، لأنّ
نصّ الإنجيل
بحسب مَرْقُس
ينتهي هنا في
صورة مفاجئة،
استنادًا إلى
أوثق
المخطوطات القديمة
القيامة
والحياة
الأبدية
بقلم/الياس
بجاني
اعترف
بلسانك بالرب
يسوع، وآمن
بقلبك أن الله
أقامه من بين
الأموات،
تنال الخلاص،
لأن الإيمان بالقلب
يهدي إلى
البر،
والشهادة
باللسان تهدي
إلى الخلاص. وقد ورد في
الكتاب
المقدس: "من
آمن به لن
يُخّزى".
(روميه
10-8 و9)
اليوم
ونحن نحتفل
فرحين بقيامة
الرب يسوع من القبر
وكسره شوكة
الموت بعد أن
قدم نفسه فداء
عنا واعتقنا
من وزر
الخطيئة
والعبودية كم
نحن بحاجة إلى
فهم معاني
وعّبر وأسرار
القيامة بعد
أن أقعدتنا
أطماعنا
والأنانية
وغلبت على
أفكارنا
وتصرفاتنا
التبعية
وصغائر الأمور،
فأنستنا أننا
أبناء الله
الذي خلقنا على
صورته ومثاله
وجعل من
أجسادنا
هيكلاً له،
وهو الذي لم
يبخل علينا
بإبنه، بل
أسلمه إلى
الموت من
أجلنا.
غالباً
ما يغيب عن
بالنا أن
أبانا
السماوي وليظهر
لنا محبته
وأبوته قد أرسل
إلينا إبنه
الوحيد
ليتجسد
ويتعذب ويهان
ويصلب من أجل
حلنا من أوزار
الخطيئة
الأصلية. فهو
بصلبه وموته
قهر الموت
وغلبه وقام من
بين الأموات
في اليوم
الثالث،
فأقامنا معه
لابسين
الإنسان
الجديد
والمتجدد
طاهرين
وانقياء من كل
ذنب وضعف، وقد
خلع عنا
وأراحنا كل ما
كان يثقلنا من
أحمال وعثرات.
إن
الأمور
الدنيوية
غالباً ما
تغرينا وتغوينا
وتوقعنا
فريسة سهلة
لغرائزنا
ونزعاتنا فيضعف
إيماننا
ويخور رجاؤنا
ونبتعد عن
تعاليم
انجيلنا
ونهمل
واجباتنا نحو
أبينا السماوي.
إن
قيامة السيد
المسيح من بين
الأموات هي
حقاً قيامتي
أنا وقيامتك
أنت وقيامة كل
أبناء البشر
الساعين
للقيامة.
القيامة
هي حقيقة
ثابتة في حد
ذاتها: "إنه
ليس ها هنا،
بل قام". ونحن
نؤمن حقاً أن
المسيح قد قام
من بين الأموات
وهو حيّ فينا،
ولأن أحداً لم
يره وهو يقوم
من القبر،
فقيامته هي
دائما وأبداً
موضوع إيماننا
وأساسه بدءاً من
الرسل
القديسين،
ووصولاً إلى
أجيال الكنيسة
كافة.
القيامة
ليست حدثاً
تاريخياً
وحسب، بل هي
مبعث إيمان
يتفجر
كالبركان في
ضمير ووجدان
وفكر المؤمن،
فيزداد
ويترسخ
إيمانه الذي
به يتبرر
ليسير بثبات
وعزيمة
واندفاع على
طريق الخلاص.
فالله
يبرر الذين
يجعل منهم أبناء
له ومؤمنين
بالقوة التي
بها يقيم يسوع
المسيح.
فعندما أقام
الله يسوع من
بين الأموات
هو لم يأت
بأعجوبة
مذهلة من أجل
المسيح فقط،
بل من أجل
الناس
ليؤمنوا به
وبأنه إبن
الله وليبرهن
لهم أنه أب
محب وغفور
وأنه يفتديهم
بأغلى ما
عنده،
يفتديهم
بإبنه الوحيد.
فإن
كان الله،
أبونا، قد
أرسل إبنه
الوحيد
ليفتدينا ويخلصنا
من الخطيئة
الأصلية
ويقيمنا معه
من عثراتنا
متجددين
وأنقياء،
أفلا يتوجب
علينا أن نكون
له شاكرين
وممتنين
ومتعبدين؟
إن
عيد القيامة،
عيد الأمل
والرجاء
والحياة،
يدعونا
جميعاً إلى
تجديد
إيماننا
بالسيد المسيح
المنتصر
بعذابه وموته
وقيامته على
الموت، وإلى توطيد
ثقتنا
بالكنيسة
وبرأسها
خليفة القديس بطرس،
وإلى
المبادرة إلى
توبة صادقة
نظفر معها
برضى الله،
وإلى إقامة
تضامن أخوي
فيما بيننا
بدونه يستحيل
علينا أن نبلغ
ما نصبو إليه من
كرامة وعزة
وراحة
واستقرار
وسلام.
إن
قيامتنا مع
السيد المسيح
تبدأ اليوم
وكل يوم من
حياتنا بقوة
الروح القدس،
تماماً كما
بدأت في حياة
الرسل بعد
العنصرة يوم
حلّ الروح
القدس عليهم.
هذا ما نختبره
ونعبِّر عنه
في احتفالتنا الليتورجية
المتنوعة،
ولاسيما في
رتبة زياح
الصليب
الظافر
والخلاصي،
وفي رتبة
السلام بعيد
القيامة الذي
هو عيد
الأعياد.
إن
لم نؤمن
بالقيامة لا
نكون مسيحيين
ويكون إيماننا
باطلاً، كون
سر الإيمان
الأساس بالمسيحية
يكمن في تجسد
وموت وصلب
وقيامة السيد
المسيح
وصعوده إلى
أبيه السماوي.
إن
جوهر ما نؤمن
به هو أن
المسيح الذي
صلب ومات ثم
قام هو حيّ
وحاضر أبداَ
معنا ومع جميع
البشر. هو حي
في ضمائرنا
ووجداننا
وقلوبنا
وأفكارنا وهو ساهر
على هدايتنا
وتوجيهنا.
هو
حاضر في كل
كلمة ينطق بها
لساننا،
فالكلمة كانت
في البدء
والكلمة هي
الله وقد انعم
علينا الله
بها لنمجده.
هو موجود في
حريتنا
وخياراتنا
وقراراتنا
وأنشطتنا وفي
كل أعمالنا
ليضفي عليها
بعداً إلاهياً.
قيامة
المسيح هي
قيامتنا
جميعاً كما
اختبرها
وعبّر عنها
القديس بولس
الرسول:
"المسيح حيٌّ
فيّ". لقد
قام المسيح،
فقام به ومعه
وفيه الإنسان
الجديد الذي
لبسناه في
المعمودية مع
كل ما يختزنه من
محبة وتسامح
وغفران وسلام ووداعة
ونقاوة
وطهارة
ومصالحة
واحترام لكرامة
الإنسان
وحريته.
فلنصلي مع قيامة
المسيح وقهره
الموت من أجل
السلام في العالم
عموماً وفي
وطننا الغالي
المعذب لبنان
خصوصاً.
فلنصلي
من أجل
جميع
المحرومين
بهجة العيد،
المغربين عن
الدار
والديار.
فلنصلي
من أجل عودة
أهلنا
المغيبين منذ
سنوات
اعتباطاً في
غياهب السجون
السورية
الشيطانية.
فلنصلي
من أجل العودة
المشرِّفة
لأهلنا
اللاجئين في
إسرائيل.
فلنصلي
من أجل راحة
نفوس موتانا
ونخص منهم
الشهداء الأبرار
الذين قدموا
أنفسهم
قرابين ذكية
على مذبح
لبناننا
الحبيب.
فلنصلي
من أجل خلاص وتوبة
الواقعين منا
في أفخاخ
التجارب
الإبليسية.
فلنصلي
من أجل أن
ينجينا
المصلوب من
حكام وسياسيين
لا فرق بينهم
وبين قايين
الذي قتل هابيل،
ولا بينهم
وبين بلاطس
المتردد
والانتهازي
الذي أسلمه
للمرائين
حفاظاً على
منصب وطمعا
بمال.
فلنصلي
من أجل خلاص
وشفاء كل
المصابين
بعاهات
ولعنات إفلاس
القيم
والأخلاق، آفات
التقية
والذمية،
وعاهات
التزلف
والخوف من
الشهادة للحق.
فلندحرج
الحجر عن
صدورنا وعن
قلوبنا
وأفكارنا،
حجر الخطيئة
والفساد
والأنانية
والأحقاد
والمصالح
الشخصية
والانقسام،
وكل ما هو من
الشرير
ولنسأل السيد
المسيح المنتصر
على الموت أن
يبارك
لبناننا
وأهلنا في الوطن
الأم وبلاد
الانتشار
ويُعِيَده
عليهم جميعاً
وهم على أحسن
حال وأهنأ
بال.
لن
نستسلم للخوف
ونذعن
لإغراءات
ضعفنا والغرائز
ونحن شهود على
قيامة أبن
الإنسان من
الضريح وظفره
الموت؟
نحن
قوم لا نخاف
الموت لأننا
نؤمن أن موت
وقيامة
المخلص هما
اسطع دليل على
أن الموت بوابة
عبور للحياة،
وينبوع عزاء
للمؤمنين الذين
يعيشون رجاء
القيامة.
لنشهد
اليوم
الشهادة
الحقيقة
ونقول بصوت
عال "المسيح
حيّ فينا"
ونعيّد
بعضناً بعضاً
بالقبلة المقدسة
بإيمان عميق
وثابت.
المسيح
قام حقاً
قام ونحن شهود
على قيامته
اضغط
هنا لقراءة
المقالة
باللغة
الإنكليزية
http://www.10452lccc.com/elias%20english09/elias.jesushasrisen31.3.13.htm
Click
here to listen to this editorial-Lebanese dialogue
http://www.clhrf.com/elias1.events/elias.easter12.wma
تعليق
نشر على موقع
ال بي
سي/مرحبا
مقاومة ومرحبا
انتفاخ كياني
الياس
بجاني/عيب
أن تتكلمون عن
المقاومة
وانتم لا
تمتون لها
بصلة وبعيدون
عنها بعد
الأرض عن
السماء. بربكم
أي مقاومة تلك
التي تتباهون
فيها وهل وصل
بكم مرض الانفصام
إلى هذا الحد
من التغرب
والغربة عن الواقع
والحقيقة؟
وهل حزب الله
طبقاً لكل
معايير المقاومة
في العالم
القديمة
والحديثة
تنتطبق عليه
صفة مقاوم؟
المقاومة هي
أعمال إيمان
وصدق وشفافية
وعطاء
وانسانية وتحرير
وفداء. فهل أي
من هذه
الأعمال هي من
ضمن ممارسات
حزب الله
وخطابه
وأهدافه
ومرجعته
الملالوية؟
عيب أن
تستمرون في الغرق
بمرض
الانتفاخ
الكياني
القاتل،
وحرام أن
تتابعون
العيش في
الأوهام
وأحلام
اليقظة، لأن
الحقائق الملموسة
والمعاشة في
غير مصلحتكم
وهي 100% تعاكس
منطقكم
المتعالي
والمتوهم
والمريض.
ترى هل المقاومة
هي الجهاد ضد
الشعب السوري
مساندة لنظام
قاتل ومجرم
وشمولي؟
ترى هل
المقاومة هي
في خلق دويلات
ومافيات وعصابات
وفي الخطف
والخوات
والتهريب
وتبيض الأموال؟
ترى هل
المقاومة في
تزوير
الأدوية
والتهرب من
القانون
واتباع ثقافة
شرعة الغاب؟
هل سمعت
عن الثمانية
امهات الواتي
فقدن حياتهن
بسبب أدوية
حزب الله
المزورة؟
المقاومة تبني ولا
تهدم،
المقاومة هي
الشعب وليس
المأجورين
التابعين
لدولة أخرى
والعاملين
عسكر في جيشها
الإرهابي.
عيب استحوا
وعودوا إلى
لبنان وإلى
الحقيقية وكفى
تعال وكبرياء
وغربة عن
لبنان وعن
اللبنانيين،
والأهم
ان تعودوا من
الغربة عن
العقل
والحقائق.
في
النهاية لن
يصح إلا
الصحيح
والصحيح هو
لبنان الحرية
والإنسان
والكيان،ـ
والصحيح
أيضاً هو أن
نهاية الشر
والأشرار آتية
لا محالة.
عاش
لبنان وعاشت
الحرية
البابا
فرنسيس: شباب
لبنان علامة
رجاء للشرق الأوسط
والعالم كلّه
نهارنت/أعرب
البابا
فرنسيس عن
"شكره للشباب
اللبنانيين
الذين شاركوا
في رتبة درب
الصليب من
خلال صلوات
وتأملات
اعدوها
للمناسبة"،
مردفاً أنه
"في شباب
لبنان علامة
رجاء للشرق
الاوسط
والعالم كله".
وألقى
البابا
فرنسيس
الجمعة، كلمة
شكر فيها "الشبان
اللبنانيين
الذين شاركوا
في الرتبة من
خلال صلوات
وتأملات
اعدوها
للمناسبة". وذلك
في ختام رتبة
درب الصليب
التي شارك
فيها حشد غفير
من المؤمنين
تراوح عددهم
بين 15 الى 20 الف مؤمن
في
الكوليزيوم
بروما. واشار
الى أنه لقد
اصغينا في هذه
الليلة الى شهادة
اخوتنا
اللبنانيين،
فهم الذين
أعدوا هذه
التأملات
والصلوات
الجميلة،
نشكرهم من كل
قلوبنا على
عملهم هذا
وبالأخص على
الشهادة التي
يؤدونها"،
مردفاً أن "في
شباب لبنان
علامة رجاء للشرق
الاوسط
والعالم كله". واضاف
البابا
فرنسيس بحسب
الترجمة
العربية لكلمته
كما اوردها
موقع اذاعة
الفاتيكان "لقد
رأينا ذلك
عندما زار
لبنان البابا
بنديكتوس
السادس عشر في
ايلول"،
مضيفاً "
رأينا جمال
وقوة الشركة
بين مسيحيي
هذه الارض
والصداقة بين
الاخوة
المسلمين. لقد
كانت علامة
رجاء للشرق
الأوسط
وللعالم بأسره".
وقبل
استقالته هذه
السنة، طلب
بينيديكتوس الـ16
من البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
كتابة
التأملات
بالتعاون مع
اثنين من
الشبان
اللبنانيين. وقد
أراد بذلك
التركيز على
مأساة الشرق
الاوسط
والحرب في
سوريا
وصعوبات
التعايش بين
المسلمين
والمسيحيين
وتنامي
الحركات
الاسلامية
وهجرة عدد
كبير من
المسيحيين
الى الغرب. وحمل
تلامذة لاهوت
صينيون
وعائلات
ايطالية وراهبات
من لبنان
ونيجيريا،
وشبان من
البرازيل حيث
ستعقد الايام
العالمية
للشبيبة في
اخر تموز في
حضور البابا
فرنسيس،
الصليب خلال
طواف درب
الصليب.اسوشيتد
برس
لبنان
الحرّ: جبريل
ينفّذ وعده
بدعم جيش الأسد
من قوسايا
وتعزيزات من
عين الحلوة
وبرج البراجنة
إذاعة
لبنان الحر/في
حزيران
الماضي، كان
الأمين العام
للجّبهة
الشعبيّة
لتحرير
فلسطين-
القيادة
العامّة أحمد
جبريل يعلن
صراحة في
مقابلة
تلفزيونيّة
أنّ الجبهة
وحزب الله
وايران
سيكونون جزءا
من المعركة
إلى جانب
النّظام
السوري، في
حال وصول عدوان
خارجي على
دمشق. وأضاف
“إذا كان ثمّة
عناصر خارجيّة
وعدوان
خارجي، فنحن
بحثنا
الموضوع مع
الإخوان في
سوريا ومع
السيّد حسن
نصرالله ومع
الأخوة في
إيران. نحن
جزء من
المعركة. ووصف
معركة
الدّفاع عن
النّظام
السّوري
بأنّها معركة
فاصلة”. مساء
الجمعة،
تجلّى هذا
الإلتزام
بأصدق
صوره، عندما
نفّذت
المجموعات
المسلّحة
التّابعة
لأحمد جبريل
عمليّات قصف
من معسكر
الجبهة في
أعالي قوسايا
في شرق البقاع
الأوسط في
اتّجاه
الدّاخل
السوري. وأشارت
معلومات
للبنان الحرّ
إلى أنّ القصف
تكّ
بالمدفعيّة
الثّقيلة
وبمعدّل
قذيفة كلّ
أربع أو خمس
دقائق. واستمرّ
القصف من
الثامنة مساء
أمس إلى الثانية
من فجر اليوم،
وسمع دوي
القصف لأوّل مرّة
إلى مسافات
بعيدة في
البقاع. وفي
المعلومات
أنّ تدخّل
جماعة أحمد
جبريل جاء في
محاولة
لتخفيف
الضّغط عن
الجيش النّظامي
السّوري
الّذي يواجه
صعوبات مع
الجيش السّوري
الحرّ بعد
تمكّن الجيش
الحرّ من
السّيطرة على
مناطق جديدة
في محيط مدينة
الزّبداني
قريبة من الحدود
اللّبنانيّة. يذكر
أنّ الجبهة
الشّعبيّة
القيادة
العامّة
تسيطر على
أعالي بلدة
قوسايا حيث
تقيم معسكرا
ضخما يضمّ
أسلحة ثقيلة
متنوّعة
ومئات العناصر،
ويمتدّ من
أطراف بلدة
ماسا ورعيت
مرورا بجرد
قوسايا ودير
الغزال وحتّى
أعالي عين
كفرزبد، علما
أنّ هناك
مراكز عسكريّة
لحزب الله في
أعالي بلدة
ماسا. وفي
المعلومات
أنّ عناصر من
جماعة جبريل
انتقلت أخيرا
من مخيّم برج
البراجنة
ومخيّم عين الحلوة
إلى معسكر
قوسايا، حيث
تكتفي الحواجز
الأمنيّة
بتسجيل أسماء
العناصر
الخارجة والدّاخلة
إلى المسكر
بينما تمنع
أهالي قوسايا
من تفقّد ممتلكاتهم
وبساتينهم في
أعالي البلدة.
جنرال
أميركي:
الجالية
الشيعية في
الخارج توفّر
لـ"حزب الله"
عشرة ملايين
دولار سنوياً
أشار
قائد قوات
مشاة البحرية
الأميركية
للكونغرس
الجنرال جون
ف. كيلي إلى أن
"ان الجالية الشيعية
في الخارج،
توفّر لحزب
الله عشرة
ملايين دولار
سنوياً". وقال
في خطابه: " في
ظل وجود ما
يسمّى
بـ"الممثلين
السيئين"،
يطرح سؤال عن
إمكانية حصول
تواصل بين
منظمات
ارهابية
عالية،
وشبكات اجرامية
في المنطقة،
ففي حين أن
الشيعة
المتمركزين
في المنطقة
ويدعمون "حزب الله"
هم متورّطون
بالمخدرات
وأمور أخرى متعلّقة
بالإتجار غير
المشروع،
نستطيع أن نفهم
جزئياً فقط
إمكانية
الترابط
والتداخل، بين
تمويل
الإرهاب
ومصادر الدخل
غير المشروع سواء
أكان ذلك ضمن
منطقتنا أو
على الصعيد
العالمي". يذكر
أن الخطاب
الذي ألقاه
كيلي هو خطاب
سنوي يتوجّه
فيه الجيش
الأميركي
للكونغرس،
وهو عبارة عن
ملخص لدور
الجيش
ومهماته
وإنجازاته،
مخططاته
وبرامجه". التوحيد:
مطلق النار في
بقعاتا فر
باتجاه المختارة
وواثقون بأن
جنبلاط
سيبادر
لتسليمه إلى
السلطاتأعلنت
أمانة
الإعلام في
“حزب التوحيد
العربي” أنه
“على إثر إشكال
فردي بين
مروان الأشقر
وكفاح هاني
صاحب أحد
المطاعم في
بلدة بقعاتا
الشوف، تدخل
أحد المسؤولين
الأمنيين في
الحزب
التقدمي الاشتراكي
ويدعى أيمن
الفطايري،
وقام بدون أن
يكون له أي
علاقة
بالإشكال،
بإطلاق النار
على كفاح هاني
والجندي في
فوج المكافحة
جاد البعيني والعضو
في حزب
التوحيد
العربي بشار
البعيني،
وهما نجلا
نقيب التعبئة
في منطقة
الشوف الأعلى
نزار
البعيني، وفر
هاربا باتجاه
بلدة المختارة”.
وأضافت
الأمانة في
بيان لها “إن
حزب التوحيد العربي،
الحريص كل
الحرص على أمن
الجبل، يدعو الجميع
الى عدم
القيام بأي رد
فعل، كما يدعو
معالي
الأستاذ وليد
جنبلاط إلى
تسليم الفاعل
الى السلطات
الأمنية
والقضائية المختصة،
منعا لتطور
المشكل، وهو
واثق كل الثقة
بأن الوزير
جنبلاط
سيبادر الى
ذلك”.
طرد
حنا غريب من
مدرسة مار
الياس بطينا
لتغيّبه منذ
اعلان
الاضراب
تخلت
ادارة مدرسة
مار الياس
بطينا عن قائد
هيئة التنسيق
النقابية حنا
غريب الذي عاد
الاسبوع
الفائت
ليتسلم مهمة
التعليم الا
انه تفاجأ بان
الادارة
استبدلته بأستاذ
آخر. ورفض
مدير المدرسة
ميشال بيطار
الظهور على وسائل
الاعلام الا
انه اكد ان
غريب اختفى
منذ اعلان
الاضراب ولم
يحضر الى
المدرسة لمدة
شهر ونصف،
لافتا الى انه
على التلامذة استكمال
عامهم
الدراسي لذا
عيّن استاذاً
بديلاً. ويعيد
المدير
المشرف على
المدارس
الأورثوذكسية
في بيروت،
الأب جورج
ديماس
الموضوع الى ادارة
المدرسة
رافعا
المسؤولية عن
نفسه. وقام
نقيب
المعلمين في
المدارس
الخاصة نعمة محفوض،
بالاتصالات
اللازمة مع
المحامين المعنيين
بالشؤون
القانونية
للنقابة، على
رأسهم الوزير
زياد بارود
مؤكدا انه
سيتابع الموضوع
. واعتبر
محفوض في حديث
للـ"LBCI" ان
غريب لم يصرف
من عمله يحيث
انه لم يتسلم
اي ورقة
قانونية
تنبئه بالصرف
، مؤكدا انه
في حال لم
يحصل على
راتبه الشهري
ستجتمع هييئة
التنسيق الثلاثاء
لتأخذ
اجراءاتها
اللازمة
للتحرك.
نديم الجميل
لـ"السياسة":
تعميم الفراغ
يقود للفوضى
والخراب
بيروت
- "السياسة":لا
ترى أوساط
معارضة أن قوى
"8 آذار" بوارد
تسهيل تشكيل
الحكومة,
لأنها في الأساس
لا تريد إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها,
باعتبار أن
هدفها إبقاء
المعادلة
القائمة على
حالها وصولاً
إلى إحلال
الفراغ على
المستويات
السياسية والأمنية
كافة, ولهذا
فهي بدأت بوضع
الشروط, مستبقة
الاستشارات
النيابية
الملزمة, من
خلال سعيها
لحكومة
سياسية تلتزم
مثلث "الشعب
والجيش
والمقاومة",
وذلك لقطع
الطريق على
مطالبة "14 آذار"
بحكومة
حيادية تجري
الانتخابات
النيابية
بنزاهة
وشفافية. وفي
هذا الإطار,
أكد النائب
نديم الجميل
لـ"السياسة"
أن تسهيل مهمة
تشكيل
الحكومة من
جانب قوى "8
آذار" مرتبط
بقرارها
إجراء
الاستحقاق النيابي
في موعده أو عدمه.
وقال إن
قوى "14 آذار"
تطالب
بالإسراع في
تأليف الحكومة
تفادياً
للفراغ, لكن
هناك علامات
استفهام
كبيرة بشأن
مدى جدية
الفريق الآخر
في التعاطي مع
الانتخابات
والعمل على
إنجازها في
موعدها. ولفت
إلى أنه "إذا
عمدت
الأكثرية إلى
المراوغة في الموضوع
الانتخابي وهذا
ما هو ظاهر
حتى الآن,
فيعني أن هناك
قراراً بالفوضى
وأخذ البلد
إلى الفراغ". وسأل
"لماذا يتم
وضع العراقيل
أمام التوافق
على قانون
انتخابات
لإجراء الاستحقاق
النيابي في
موعده
الدستوري?", معرباً عن
اعتقاده أن
هناك من يعمل
لشل عمل
المؤسسات
الأمنية
والسياسية
تمهيداً لخلق
حالة من
الفوضى
والخراب,
باعتبار أن
تعميم الفراغ
على
المستويات
السياسية والدستورية
والأمنية
كافة سيقود
حتماً إلى الفوضى
والخراب. وشدد
الجميل على أن
قوى "14 آذار"
تبحث في
الأسماء التي
ستسمي أحدها
لتشكيل
الحكومة
الجديدة, مضيفاً
"إذا كان هناك
قرار بإجراء
الانتخابات,
فاسم المرشح
لتشكيل الحكومة
لن يكون هو
المشكلة,
باعتبار أن
عمر هذه الحكومة
سيكون
قصيراً". وشدد
على أهمية أن
تبحث هيئة
الحوار في
منع الفراغ
وأخذ البلد
إلى حيث لا
يريد اللبنانيون.
وكان الجميل
أكد في حديث
متلفز أن
"الانتخابات
إذا لم تفصل
على قياس "حزب
الله", فإنه
يفضل الفراغ
والفوضى". ورأى
أن "استقالة
حكومة نجيب
ميقاتي تخدم
حزب الله",
مشدداً على
"وجوب الحفاظ
على الدستور
والمؤسسات",
مشيراً إلى أن
"قانون
الدائرة الفردية
الحل الوحيد
للبنان في
المستقبل, إذ إن
كل القوانين
التي تُطرح
ليست قوانين
للمستقبل,
لأنها قائمة
على شروط
مناطقية أو
مذهبية".
نديم
الجميّل: حزب الله
يفضل الفراغ
والفوضى اذا
لم يفصّل انتخابات
على قياسه
الكأس
المر المتمثل
يالستين أفضل
من كاس السمّ
المتمثل
بالفراغ/أهلا
وسهلا
بالعائدين
الى الكتائب
ولكن بعد إعلان
التوبة.
اعتبر
النائب نديم
الجميّل عبر
برنامج
نهاركم سعيد
في LBC ان
رئيس الحكومة
العتيد
وشكلها
تحددهما امكانية
اجراء
الانتخابات
في موعدها وهو
السؤال
الاساسي الذي
يطرح اليوم اذ
ان هناك نية
لدى بعض
الافرقاء في
الفراغ،
مشيرا الى ان
حزب الله يفضل
الفراغ
والفوضى اذا
لم يفصّل
انتخابات على
قياسه تؤمّن
له ولحلفائه
النجاح،
وسنجد انفسنا
في النهاية
مضطرين الى
ايجاد تسوية
شاملة تبدأ
بقانون
الانتخابات
مرورا بتشكيل
الحكومة
وصولا الى
الاتفاق على
رئيس الجمهورية
المقبل، او
ايجاد اتفاق
آخر على شكل
الطائف او
الدوحة وهذا
امر مرفوض
بالنسبة
الينا. ورأى ان
المشكلة
عميقة في
لبنان وتتمثل
باي لبنان نريد
بغض النظر عن
التشكيل او من
يكون رئيس الحكومة
المقبلة،
والامر المهم
هو الا نصل
الى فراغ الذي
يبدو انه مخطط
له وان نجري
الانتخابات
النيابية في
موعدها واذا
كان هناك من
ضرورة
للتأجيل
فيكون لمدة
شهر او اثنين. وردا
على سؤال،
لاحظ الجميّل
"ان الجدل
الانتخابي
كان هدفه
امرين اما
حصول
الانتخابات
وفق قانون
الستين واما
عدم حصولها،
لافتا الى ان
دعم حزب الله
للقانون
الارثوذكسي
لم يكن هدفه اعطاء
حقوق
للمسيحيين
فلو كان كذلك
لما ايّد لبنان
دائرة واحدة
او مشروع
الحكومة ولما
وافق حليفه
ميشال عون على
لبنان دائرة
واحدة يصبح
فيه الصوت
المسيحي
أقلّوي
بامتياز.
أهكذا ندافع
عن حقوق
المسيحيين؟ ولفت
الى ان حركة
المرشحين لدى
التيار الوطني
الحر تتم وفق
قانون العام 2009
ولا سيما في
بيروت فهي
محصورة في
الاشرفية
والصيفي
والرميل وهم
جهزوا انفسهم
على هذا
الاساس. واعتبر
ان قانون
الدائرة
الفردية هو
الحل الوحيد
للبنان الذي
يعطي تمثيلا
صحيحا للمناطق
والطوائف على
صعيدي
الترشيح
والانتخاب ويمكن
ان يستمر على
مدى طويل في
المستقبل وكل
القوانين
الاخرى اكان
المختلط او
الستين او الارثوذكسي
هي قوانين غير
ناجحة ويمكن
ان تجري
الانتخابات
على اساسها
لدورة او
اثنتين فقط
واي قانون
نسبي اليوم
معطوف على شرط
طائفي
اومناطقي لن
يستمر الى ما
لا نهاية.
فالمشكلة
ليست
بالتمثيل بل
بالشراكة الحقيقية
في الوطن. وتساءل
الجميّل عمن
ساهم خلال 30
سنة في تهميش المسيحيين،من
إغتيال الرئيس
لشير الجميّل
الى غعتيال
الرئيس رينه
معوّض. هو
بالتأكيد
النظام
السوري. ومن
قتل جبران
تويني وبيار
الجميّل، ألم
يكن أيضاً
النظام
السوري ؟ الجميّل
لم ير ان
الامور
مفتوحة
امامنا في ظل الوضع
المتشائم في
المنطقة،
وقال: نريد من
حزب الله ان
يتلبنن لان في
المستقبل لن
يكون هناك
سوريا كالتي
هي اليوم.
واشار الى ان
الطائفة
الشيعية غير
راضية اليوم
على
تصرف حزب
الله في سوريا
ونحن نرفض ان
يكون هناك
لبنانيون
يقاتلون الى
جانب النظام او
المعارضة. ولفت
الى ان
اللبنانيين
غير متفقين مع
بعضهم البعض
في مسألة
حماية
السيادة اذ ان
شجرة في
الجنوب تقيم
حربا اما ان
تقصف سوريا
الاراضي
اللبنانية
فهذا يجوز
السكوت عنه.
وقال الجميّل:
فرحنا لسقوط
الحكومة ليس
لرحيل شخص
الرئيس نجيب
ميقاتي انما
لانها ورطتنا
اقتصاديا.
وشدد على
اهمية احترام
مبدأ تداول السلطة
حماية
للديمقراطية
واي تأجيل
للانتخابات
اكثر من شهرين
سيؤدي الى ضرب
الديمقراطية.
واشار
الى اننا
تأخرنا في
البحث
بقوانين الانتخاب
واقتراحاتنا
لم يعطى لها
الفرصة للنقاش،
مشددا على ان
افضل حل ان
نشكل حكومة من
غير المرشحين
تحضر لاجراء
الانتخابات
في موعدها
وبعدها نشكل
الحكومة على
اساس اللون
الناجح في
الانتخابات. وقال
ردا على سؤال:
نريد حكومة
ترفع شعار
الشعب فقط
وليس الشعب
والجيش
والمقاومة
ولا ارى ان
المواطن يريد
مقاومة او
حربا بل يريد
استقرارا
وسلاما
وامانا.
واضاف:
موقفي كان ضد
طاولة الحوار
اما اليوم فطاولة
الحوار
مختلفة
ولاسيما بعد
دعوة رئيس الجمهورية
الى
الاستشارات
فارى انه بات
من الضروري
العودة الى
الحوار من اجل
تفادي الفراغ
ولا مانع من
تعديل جدول
اعماله
لنستطيع
التفاهم على
الحكومة
وقانون
الانتخاب.
ولفت الى انه
من الطبيعي ان
يكون مرشح حزب
الكتائب في
الاشرفية. ورداً
على سؤال حول
رأيه بحضور
مسعود الاشقر
الى بكفيا و
ما صدر بعد
اللقاء من
تأويلات قال:"
كل واحد خرج
من الكتائب
ويوّد العودة الى
الحزب أهلاً
وسهلاً به،
شرط أن يعلن
التوبة، إذا
كان هذا الشخص
مسعود الاشقر
أو غيره. وانهى
قائلاً:" بين
الكأس المرّ
المتمثل بقانون
الستين وبين
كأس السم الذي
هو الفراغ،
طبعاً سنختار
الكأس المرّ."
حزب
الله
"إرهابياً"
في اوروبا،
ومن البحرين
إلى سوريا:
نهاية
ازدواجية
الأوجه
طارق
نجم/موقع 14 آذار
دأبت
غالبية الدول
الاوروبية
باعتبار حزب الله
لاعب سياسي
أساسي على
الساحة
اللبنانية،
مع التشديد
على توصيف
"السياسي"
لنشاطات الحزب
ما عدا
هولندا. لكن
ما كشف اليوم
عن أنّ الموقف
الفرنسي يشهد
تبدلاً في هذا
الشأن، يعتبر
ثمرة جهود
اميركية
مطولة على ما
يبد قد افضى
إلى أنّ
الجناح
العسكري لحزب
الله (على الأقل)
على لائحة
الإرهاب
الأوروبية
وبالتحديد مع
زيارة جون
كيري الأخيرة
لفرنسا. العوامل
الدافعة نحو
التصنيف بدى
أنها اكتملت
لدى قصر
الأليزيه بعد
تردد مبرر
وغير مبرر في
آن.
فالقضاء
البلغاري أخذ
وقته حتى آخر
لحظة قبل ان
يحسم في
تحقيقاته أنّ
من شارك
بالعملية محسوبون
على حزب الله،
وأنّ باص
بورغاس قد تمّ
تفجيره
باوامر شبه
آلهية. كذلك
الأمر كان
بالنسبة
للقضاء
القبرصي الذي
أصدر حكماً على
حسام طالب
يعقوب
اللبناني –
السويدي الذي
اعتقل في
الجزيرة
الاوروبية
المتوسطية
الصغيرة
نسبياً وحكم
عليه بالسجن
لأربع سنوات
بتهمة
التخطيط
لتنفيذ عملية
ارهابية
لصالح حزب الله.
القضاء
القبرصي الذي
قال كلمته
عالياً عن لسان
القضاة
الثلاث: ثبت
لدينا
بالديليل القاطع
أن حزب الله
هي منظمة تعمل
بشكل سري،
ولها عدة
أعضاء ينشطون
في مختلف
المجالات
خصوصاً العسكرية
منها. وبالتالي
فإنّ المحكمة
تعلن أن حزب
الله يتصرف
كتنظيم إجرامي.
كل ذلك لم يكن
كافياً
للفرنسيين كي
يقدموا على
خطوة مماثلة،
بل كان على
الساحة
السورية أن
تدخل بثقلها
الوازن في هذه
المعادلة
التي كانت
الكفة الأخرى
للميزان تحوي
900 جندي فرنسي
ينتشرون في
قرى الجنوب
اللبناني تحت
العلم الأزرق
للأمم
المتحدة، حيث
شكلوا أداة
ابتزاز في يد
"المقاومة".
وإذا
كانت خطوة
تصنيف حزب
الله ارهابياً
على اللائحة
الأوروبية
تعتبر إجراء رمزي
في نظر
العديدين
خصوصاً أولئك
اللذين يريدون
التقليل من
تبعاتها،
فإنها عملياً
تعني الكثير
بالنسبة لحزب
الله الذي
اتقن لعبة ازدواجية
الأوجه بين
السياسي
والاجتماعي الذي
يروّج له
مقابل
العسكري
والأمني
والذي يتحايل
لإحفائه تحت
قناع مقاومة
الإحتلال.
فالحزب الذي
أعطى
انطباعاً أنه
لا يريد ربط
لبنان بايران
ويعمل لخير
الوطن، فرض
وجهة نظره
السياسية
عملياً بقوة
سلاحه من خلال
سلطة تنفيذية
لبنانية
رسمية تداري
وضعه وتؤمّن
له مقومات الاستمرارية
والمشروعية
إلى حد كبير.
لذا من المتوقع
أنّ أولى
خسائر حزب
الله
اوروبياً،
إذا ما أقرّ
تصنيفه
"إرهابياً"
بشكل رسمي، هو
تجفيف
للموارد
المالية التي
رافدت انشطته
بالدعم خلال
مواسم القحط
الإيرانية،
وبالتالي وصم
كل من يتعامل
معه وإن
بطريقة غير
علنية بأنه
يمارس جريمة
دولية تعاقب
عليها
القوانين الأوروبية.
وعلى
حدّ وصف ماثيو
ليفيت "فإنّ
الحزب رسخ موقعه
الناشط من
جديد في مجال
الإرهاب فعلى
الساحة
الأوروبية".
وينقل المحلل
الأميركي المتخصص
في شؤون
الإرهاب في
تقريره
الصادر الأسبوع
الماضي عن
معهد واشنط
لدراسات
الشرق الأدنى
"أنّ حزب الله
سبق له وشنّ
اعتداءات
امتدت بين
كوبنهاغن إلى
باريس في فترة
ثمانينات
القرن
العشرين. وعلى
الاتحاد
الأوروبي حظر
نشاطات حزب
الله وإفهامه
أنه ثمة عواقب
لتصرفاته
اللاشرعية،
بينما لن يؤدي
التقاعس والإجراءات
القاصرة إلا
إلى تشجيعه
على مواصلة ما
يفعله".
فالحزب ساعد
إيران على نقل
الأسلحة إلى
المتمردين
الحوثيين في
اليمن، ودعم الجماعات
الشيعية
المتشددة
المرتبطة
بنظام طهران
على امتداد
منطقة
الخليج،
ناهيك أن أن مقاتلي
الحزب باتوا
جزءاً لا
يتجزأ من آلة
القتل
التابعة
لنظام بشار
الأسد. وبحسب
الكاتب الاميركي،
لا يجب ان
ننسى كيف
أجتاحت هذه
العناصر
المرتبطة
بايران عام 2008
بيروت بقوة
السلاح وقتلت
اللبنانيين،
وحمت عناصرها
التي اتهمتهم
"المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان" بأنهم
مشاركون
بجريمة
اغتيال رئيس
وزراء لبنان الأسبق
رفيق الحريري.
الفرنسيون
ليسوا وحدهم
في هذا
المضمار. فوزير
الداخلية
الألماني،
هانس بيتر
فريدريتش،
صرح اليوم
أنّه يعمل من
أجل حظر
المجموعة
اللبنانية
وتصنيفها
ارهابية على
مستوى
اوروبا، كما
نقلات عنه
مجلة دير شبيغل
اليوم. من
هنا، فإنّ
خلاصة القول
أن الحزب قد
اثقلته
الملفات
القضائية في
العالم؛ فهو الآن
يمضي أيامه
الأخيرة في
اوروبا، بعد
أنّ صنّفه
برلمان
البحرين على
أنّه إرهابي،
وسجنت
اذربيجان
عناصره بتهمة
التخطيط
لتفجيرات على
اراضيها. أما
في سوريا،
فالحزب يتشبث
بمواطىء
الأقدام
الأخيرة التي
مازالت
متوفرة له،
وإن كان ثمنها
دماء
"مجاهديه"
والسوريين الأحرار،
ولكن إلى حين.
14 آذار
تشدد على
تشكيل حكومة
حيادية تشرف
على
الإنتخابات و8
آذار تعتبر أن
الأولوية هي
لقانون
الإنتخاب
ولتشكيل
حكومة "إنقاذ
وطني"
نهارنت/أفادت
مصادر 14 آذار
المطلعة على
مشاورات تشكيل
الحكومة
العتيدة، أنه
"يجب تشكيل
حكومة حيادية
تشرف على
الانتخابات
مع تعديل
لعبارة "في
موعدها"
لتصير "في
أقرب وقت" اذا
كانت ثمة
ضرورة لتأجيل
تقني قصير،
على ان يكون
البيان
الوزاري
للحكومة مستنداً
الى "اعلان
بعبدا". من
جهتها، رأت
مصادر 8 آذار
أن " الاولوية
هي لقانون
الانتخاب
وعقد جلسة
نيابية عامة
لاقراره
وبعدها يمكن
الحديث في
تشكيل حكومة
إنقاذ وطني".
وأشارت
مصادر في قوى 14
آذار
لـ"النهار"
السبت، الى أنه
"من المقرر ان
يجري رئيس
كتلة
"المستقبل" النيابية
فؤاد
السنيورة
مشاورات
اليوم مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
قبل ان يتوجه
الى الرياض
للقاء رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري
والبحث معه في
التطورات
المتصلة
بالاستحقاق
الحكومي"،
مردفة ان "ثمة
اتجاهاً قوياً
لدى
"المستقبل"
الى المضي في
خيار حكومة حيادية
بالاتفاق مع
مكونات 14 آذار
مع استبعاد تسمية
الرئيس
ميقاتي
رئيساً
مكلفاً". وأوضحت
المصادر انه
"لا يمكن
السير بأي
استشارات لا
يكون عنوانها
الاساسي دور
الحكومة ومسؤولياتها
حيال الملفات
المطروحة،
مما يعني ان
اجندة الحكومة
المزمع
تأليفها اهم
من اسم شخصية
رئيس الوزراء
المكلف"،
مشددة على ان
"قوى 14 آذار لا
تزال مصرة على
اجراء
الانتخابات،
على أمل ان
يكون الوقت
المتاح قبل
بدء
الاستشارات
كفيلاً
بالبحث جدياً
في هذه
المسألة". وأبلغت
مصادر 14 آذار
الصحيفة
عينها ان
"هناك ثوابت تعمل
على أساسها
قوى
المعارضة،
تحددت بأنها "لا
تريد طاولة
حوار لتأليف
الحكومة
فالدستور
الذي يرعى هذا
الاستحقاق لا
علاقة له بطاولة
الحوار"،
رافضة "نظرية
حكومة وحدة
وطنية بالارتباط
مع تأجيل طويل
للانتخابات
النيابية مثل
القول بتمديد
ولاية مجلس
النواب
الحالي سنتين".
ولفتت الى
ضرورة "تشكيل
حكومة حيادية
تشرف على
الانتخابات
مع تعديل
لعبارة "في
موعدها" لتصير
"في أقرب وقت"
اذا كانت ثمة
ضرورة لتأجيل
تقني قصير،
على ان يكون
البيان
الوزاري للحكومة
مستنداً الى
"اعلان
بعبدا". وكشفت
المصادر
عينها ان
"أسماء
المرشحين
للحكومة
الحيادية لن
تعرف الا قبل 24
ساعة من موعد
بدء
الاستشارات
في الخامس من
نيسان".
وتَنظُر
المصادر
نفسها في حديث
لصحيفة "الجمهورية"
نشر السبت،
"بارتياخح
إلى مواقف رئيس
"جبهة النضال
الوطني" وليد
جنبلاط وتحديداً
لجهة قوله إنّ
"على حزب الله
أن يعرف أنّ
ظروف اليوم غير
ظروف 2011"، ما
يعني رفضه
الالتزام
بشروط الحزب
في التكليف
والتأليف". ورأت
المصادر أن
"لا شكّ أنّ
استشارات
التكليف
ستقدّم
الإجابة
الجزئية
الشافية عن
هذا السؤال،
ففي حال
تزكيته مرشّح
المعارضة
السابقة،
وبالتالي نجاحهما
في اختبار
التكليف، لا
شيء يفترض أن
يحول دون
استكمال هذا
المسار
وتتويجه
بتشكيل حكومة
من غير
المرشّحين
للانتخابات".
وفي
موازاة ذلك
تردّدت
معلومات عن
أنّ" 14 آذار
تتّجه
لاستبعاد
إعادة تسمية
الرئيس نجيب
ميقاتي
مجدّداً". وأعلن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الجمعة
الفائت
استقالته بعد
جلسة حكومية
فشل فيها في
التمديد
للمدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي وفي
تأليف هيئة
الإشراف على
الإنتخابات،
قائلا أنه يجب
على جميع القوى
تحمل
المسؤوليات
"من أجل إخراج
لبنان من نفق
المجهول". في
المقابل،
لفتت مصادر
"تكتل التغيير
والاصلاح"
لـ"النهار"،
السبت، الى ان
"الاسماء
المقترحة
لرئاسة
الحكومة المقبلة
لم تطرح"، وان
لا حماسة لدى
التكتل لاعادة
تسمية رئيس
الحكومة
المستقيل
نجيب ميقاتي على
رغم ان
الحلفاء لم
يقولوا
كلمتهم بعد". واكدت
المصادر ان
"الاولوية هي
لقانون الانتخاب
وعقد جلسة
نيابية عامة
لاقراره
وبعدها يمكن
الحديث عن
حكومة إنقاذ
وطني"، مردفة
"ان قانون الستين
لا يلغى الا
بقانون ونحن
مصرون على إلغائه
ومتمسكون
بمشروع
"اللقاء
الارثوذكسي"
ولسنا في وارد
التخلي عنه". وحذّرت
المصادر من
"عدم بت الغاء
قانون الـ 60 بتاً
سريعاً لانه
بعد شهرين
تنتهي ولاية
مجلس النواب
وعندئذ كيف
لهذا المجلس
ان يمنح
الحكومة
الجديدة الثقة
وهو منتهي
الولاية؟"، مطالبة
"بجلسة عامة
سريعة بعيداً
من المماطلة
في الحوار
والاستشارات".
وكانت مصادر
في قوى 8 آذار،
أوضحت أن "حزب
الله" "دخل
على خط تسوية
الأمور بين التيار
العوني
ورئيسه (ميشال
عون) وكل من
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي ورئيس
الحزب
التقدمي الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط، حول
المواضيع
المطروحة،
وفي مقدمها
قانون
الانتخاب والحكومة".
يُذكر ان رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة
المستقيل
نجيب ميقاتي
يرفضان الى
جانب نواب
كتلتي
"المستقبل"
و"جبهة النضال
الوطني"
فضلاً عن
النواب
المسيحيين
المستقلين في
14 آذار، مشروع
"اللقاء
الاورثوذكسي"
(حيث كل طائفة
تنتخب
ممثليها) الذي
اقرته اللجان
النيابية
المشتركة. ومن
الجدير
بالذكر، ان
سليمان و
ميقاتي وقعا مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة
للانتخابات
في التاسع من
حزيران المقبل،
كما فُتح باب
الترشح من 11
آذار حتى 11
نيسان، ما
يعني اجراء
الانتخابات
وفق قانون
الستين، اذا
لم يتم
الاتفاق على
قانون جديد،
الذي يلاقي
رفض معظم
الافرقاء. الا
ان هذه
الاجراءات
تأتي لتطبيق
الدستور وخوفاً
من عدم اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها.
ينتظر
القرار
النهائي
لاحتلال طريق
دمشق بيروت
"الجيش
السوري الحر"
ينشئ حزاما
أمنيا داخل
شمال لبنان
ويخنق "حزب
الله"
"دالاتي
ونهرا"لندن -
من حميد
غريافي:
أكدت
قيادات شيعية
معارضة
لـ"حزب الله"
في مدينة
بعلبك وبلدة
دروس في
البقاع
الشمالي, أمس,
سيطرة نحو 1200
مقاتل من المعارضة
السورية على
كامل الحدود
السورية - مع
لبنان, ما
عرقل إمداد
"حزب الله"
لنظام بشار الأسد
بالمقاتلين
والعتاد.
ووفق
المعلومات
التي حصلت
عليها
"السياسة", فإن
"لواء حماية
الحدود
وادارة
المعابر السورية
- اللبنانية"
سيطر على كامل
الحدود
السورية - مع
لبنان, من
منطقة تلكلخ
في محافظة حمص
حتى بلدة سرغايا
في ريف دمشق
المواجهة
للحدود
اللبنانية في
البقاع
الاوسط, ما
أوقف أي نشاط
لتسلل عصابات
"حزب الله"
الى الاراضي
السورية بصورة
شبه كاملة,
حيث اضطرت الى
عبور الحدود
في البقاع
الغربي
المحاذي
لمحافظة درعا,
وهي حدود
واقعة
بكاملها في
ايدي "الجيش
السوري الحر"
وبالتالي
تشكل خطرا
داهما على
المتسللين منها.
وقال
مرجع ديني
شيعي في
دروبي,
الواقعة على
مدخل بعلبك
الجنوبي
لـ"السياسة",
إن عشرات الشاحنات
التي يرسلها
"حزب الله"
منذ نحو اسبوع
تقريبا الى
داخل سورية,
عادت ادراجها
محملة
بالمقاتلين
المتطوعين
الجدد
والأسلحة والذخائر
بعدما أطلق
"لواء حماية
الحدود" الذي
أعلن عن
تشكيله رسميا
في الثالث
والعشرين من
مارس الجاري,
وان العصابات
المقاتلة في القصير
والزبداني في
ريفي حمص
ودمشق لجأت
الى سكان
القرى الخمس
عشرة الشيعية
المتداخلة في
اراضي سورية
لإرشاد
عناصرها الى
المعابر غير الشرعية
التي توصل الى
الاراضي
اللبنانية التي
لا وجود للجيش
اللبناني
فيها, والتي
باتت في مرمى
انتشار
"الجيش
السوري الحر"
الذي سيقفلها
بإحكام خلال
فترة قصيرة.
ونقل
المرجع عن مقاتلين
شيعة
لبنانيين من
البقاع
والجنوب والساحل
الممتد من
العاصمة
بيروت الى
صور, "تأكيدهم
ان لواء حماية
الحدود
بقيادة الجيش
الحر باشر
بإنشاء ما
يتبعه حزاما
أمنيا بعمق
كيلومترين
داخل اراضي
شمال لبنان,
كما بدأ ببناء
ملاجئ في
القرى
الواقعة فيه
لتأمين مأوى
ومستوصفات
طبية تحت
الارض وفوقها
للاجئين
المتوقع
تدفقهم
بغزارة خلال
الاسبوعين
المقبلين, مع
اقتراب معركة
الحسم في دمشق
وريفها وحمص وريفها
وبعد
الانتهاء من
السيطرة
الكاملة على
محافظة درعا,
باحتلال
طريقيها
الدوليين المؤدون
الى الاردن,
وتزويد هذه
الملاجئ
بالمواد الغذائية
والطبية
والمياه
وثلاثة افران
لصناعة الخبز
ووسائل
التدفئة
والوقود".
وتوقعت
المصادر أن
تتسلم
الكتائب
الثائرة, "خلال
النصف الاول
من ابريل
المقبل
سيارات عسكرية
مصفحة من نوع
"هامر"
وسيارات دفع
رباعية من
مخازن
الولايات
المتحدة في
قطر والمنطقة
المحيطة بسورية
(الاردن
وتركيا
والعراق
واسرائيل)
وكذلك 30 سيارة
اسعاف ومعدات
وذخيرة
ومناظير
ليلية", كما
"أبلغنا
الائتلاف
الوطني
المعارض من القاهرة
أن طائرتي نقل
اوروبيتين
افرغتا في جنوب
تركيا قرب
الحدود مع
سورية وفي
شمال الاردن
حمولتيهما من
الاسلحة
المقررة في
قمة الدوحة
الاخيرة
والتي تتضمن
صواريخ ارض -
جو مضادة للطائرات,
وقذائف
صاروخية
مضادة للدروع
ولكن بكميات
قليلة".
إلى
ذلك, أكد
قيادي في
"المجلس
الوطني
السوري"
المعارض من
اسطنبول
لـ"السياسة"
أن "حرب احتلال
المعابر على
حدود الدول
الأربع المحيطة
بسورية بلغت
ذروتها
بإقامة منطقة
عازلة على
الحدود
الأردنية -
السورية بطول
25 كيلومترا
تصل الى
الجولان
المحتل, بعد السيطرة
على معظم
معابر الحدود
اللبنانية الشمالية
مع سورية,
وطرد "حزب
الله" الى
لبنان بالقوة,
تنتظر القرار
النهائي خلال
الايام القليلة
المقبلة
لاحتلال طريق
دمشق - بيروت الوحيد
الذي يستخدمه
نظام الاسد
بديلا عن طريق
مطار المزة
المقطوع من
اجل تأمين سفر
بعض المسؤولين
الى الخارج".
رئيس
الجمهورية
استقبل
السنيورة
وهنأ اللبنانيين
بالفصح: لتحمل
القيامة
بشائر نهوض لبنان
نحو دولة يطمح
اليها
أبناؤها
وطنية
- يتقدم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان من
اللبنانيين
بعامة والمسيحيين
بخاصة
بالتهنئة
بعيد الفصح
لدى الطوائف
المسيحية
التي تتبع
التقويم
الغربي، متمنيا
ان تحمل قيامة
السيد المسيح
بشائر نهوض لبنان
نحو دولة يطمح
اليها
ابناؤها.
وفي
نشاطه، عرض
سليمان في
القصر
الجمهوري في بعبدا
اليوم مع
الرئيس فؤاد
السنيورة
للاوضاع
والشأن الحكومي
في ضوء تحديد
موعد
الاستشارات
النيابية لتسمية
الشخصية التي
سيتم تكليفها
تشكيل الحكومة
الجديدة.
قباني
واستقبل
رئيس
الجمهورية
الوزير
السابق خالد
قباني الذي
شكر له منحه
وسام الارز
الوطني من
رتبة ضابط
اكبر بعد
احالته على
التقاعد من
رئاسة مجلس
الخدمة
المدنية.
ماضي
واطلع
من مدعي عام
التمييز
القاضي حاتم
ماضي على عمل
النيابات
العامة
التمييزية
والقضاء بشكل
عام في هذه
الفترة.
الحوت
كذلك،
اطلع من رئيس
مجلس ادارة
شركة طيران الشرق
الاوسط محمد
الحوت على
اوضاع الشركة
وامكانات التواصل
مع دول
الاغتراب
وتكثيف رحلات
الشركة وخصوصا
الى افريقيا
اضافة الى خطة
تحديث الاسطول
الجوي للشركة.
سفراء
واستقبل
سليمان سفراء
لبنانيين
معينين في الخارج
هم محمد حركة
في سويسرا
ومحمد دياب في
اليابان) وكنج
الحجل في
الغابون
ويوسف صدقة في
قبرص وزودهم
الثوابت
اللبنانية
حيال الاوضاع
الخارجية
المرتكزة الى
اعلان بعبدا
وتجنيب لبنان
انعكاسات صراعات
الاخرين،
اضافة الى
الثوابت
الوطنية الداخلية
التي تعزز
العيش الواحد
والوحدة الوطنية،
اضافة الى
موضوع عقد
مؤتمر دولي
لتوزيع
الاعباء
واعداد
النازحين من
سوريا، وطلب
منهم تكثيف
التواصل مع
الجاليات
وتعزيز
تواصلها مع الوطن
الام، متمنيا
لهم النجاح في
مهمتهم الديبلوماسية.
بري
عاد الى منزله
ويشكر
المطمئنين
الى صحته
وطنية
- اصدر المكتب
الاعلامي
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري بيانا جاء
فيه: "عاد دولة
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري الى منزله
صباح اليوم
بعد ابلاله من
جراء اخضاعه
لعملية
جراحية بسيطة
في مستشفى
الجامعة الاميركية
وهو يخلد الى
الراحة.
وللمناسبة يشكر
دولته كل من
اطمان الى
صحته من
رسميين وسواهم،
سواء بالحضور
الى المستشفى
او بالاتصال
في لبنان او
من الجاليات
اللبنانية في
الاغتراب.
ويعتذر دولته عن
استقبال
المطمئنين عن
صحته في فترة النقاهة".
مستشفى
الجامعة
الاميركية:
بري خضع
لعملية جراحية
بسيطة وهو في
صحة جيدة
وطنية
- اصدر مستشفى
الجامعة
الاميركية في
بيروت بيانا
جاء فيه: "ادخل
دولة رئيس
مجلس النواب
اللبناني
الاستاذ نبيه
بري مستشفى
الجامعة
الاميركية
بعد ظهر
الجمعة في 29/3/2013 حيث
اجريت له
الفحوص
الدورية
السنوية
كالعادة. وقد
اخضع لعملية
جراحية بسيطة
اجراها له الدكتور
محمد جواد
خليفة تكللت
بالنجاح
وغادر دولة
الرئيس
المستشفى
صباح اليوم
السبت 30/3/2013 الى
منزله وهو في
حال صحية جيدة".
فاعليات
بمريم طالبت
باطلاق سراح
عامر ابو شاهين
ورفضت الخضوع
لاي شروط
وطنية
- عقد أهالي
وفاعليات
بلدة بمريم -
المتن
الاعلى،
اجتماعا في
قاعة الخلية
العامة للبلدة
بحثوا في
خلاله في
موضوع خطف
ابنهم عامر ابو
شاهين حيث تم
استدراجه الى
بلدة دورس - البقاعية
وخطف من قبل
مسلحين لقاء
فدية مالية
وصلت الى مليون
دولار، ورغم
الاتصالات
الجارية لم
يحصل اي تقدم
ملموس في
القضية. واصدر
المجتمعون بيانا،
جاء فيه:
"بعد
حادثة الخطف
التي تعرض لها
ابن بلدتنا عامر
نعيم ابو
شاهين بتاريخ
27/3/2013 اننا نعتبر
اعمال الخطف
التي تجري على
الساحة
اللبنانية
جريمة وطنية
تؤدي حتما الى
الفتنة التي
نرفضها، نرفض
منطق الابتزاز
والخضوع لاي
شروط يفرضها
الخاطفون،
نطالب
بالإطلاق
الفوري لسراح
المخطوف
وتحميل الخاطفين
كامل
المسؤولية عن
اي ضرر يلحق
به، اننا
نناشد كافة
الاجهزة
الامنية
لمضاعفة جهودها
لإطلاق ولدنا
عامر وفورا
منعا لتفلت
الامور من عقالها،
نطالب
العشائر
والقوى
السياسية المسؤولة
في منطقة
بعلبك -
الهرمل تحمل
كامل مسؤولياتها
تجاه خطف
ولدنا
انطلاقا من
القيم والعادات
التي تلتزم
وتحرص عليها،
سنبقى حريصين
كل الحرص على
اعتبار
الدولة
المرجعية
الوحيدة لحماية
المواطن
اللبناني
والحرص على
أمنه، اننا
نتوجه بالشكر
لكل من يساعد
ويعمل على تحرير
ابننا
المخطوف ونخص
بالشكر
الزعيم وليد بك
جنبلاط
وقيادة الجيش
وكافة القوى
والاجهزةالامنية،
ستبقى
اجتماعاتنا
مفتوحة لمتابعة
التطورات حتى
إطلاق سراحه". وافاد
مندوبنا ان النائب
وليد جنبلاط
يتابع هذا
الموضوع
شخصيا مع
المرجعيات من
خلال
الاتصالات
المكثفة لحل هذه
الإشكالية،
وكذلك فان
توجهاته تشدد
على التهدئة
منعا لحصول اي
ردة فعل من
قبل أهالي المخطوف.
سرقة
خزينة مستشفى
بنت جبيل
الحكومي
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
للاعلام في
بنت جبيل محمد
بري ان
مجهولين
دخلوا ليل أمس
بواسطة الكسر
والخلع إلى
مستشفى بنت
جبيل الحكومي،
حيث قاموا
بكسر الخزينة
وسرقة
محتوياتها. ومنذ
الصباح، تقوم
عناصر من قوى
الأمن
الداخلي في المدينة
بالتحقيق
لمعرفة
الفاعلين.
خليفة:
لم نتبلغ اي
قرار من مجلس
الشورى ولا خلية
لحزب الله في
دار الفتوى
وطنية
- عقد المدير
العام
للاوقاف
الاسلامية في
دار الفتوى
الشيخ هشام
خليفة مؤتمرا
صحافيا طارئا
في دار الفتوى
حول ملف
انتخابات المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى، وقال
ردا على مطالعة
الامين العام
لمجلس
الوزراء: "حتى
هذه الساعة لم
يتبلغ صاحب
السماحة اي
قرار من مجلس
الشورى، والمديرية
العامة
للاوقاف
الاسلامية لم
تتبلغ اي
قرار، من هنا
نتساءل هل صار
القضاء يرسل
القرارات عبر
بعض وسائل
الاعلام
متجاوزا
الاصول؟ هل
هكذا هي
الاجراءات
القانونية في
التبليغ وعدم
التبليغ؟
وتابع: "هناك
حملة اعلامية خطيرة
ومخيفة ولها
ابعادها
الامنية
والسياسية
والاجتماعية
يلقيها بعض
السياسيين
النافذين،
وادعوا كذبا
وبهتانا ان
هناك خلية
لحزب الله في
دار الفتوى،
هذاالقتل
المعنوي عادة يسبق
القتل
الجسدي، ولا
شك يؤدي الى
شق الصف الاسلامي.
هذا كلام خطير
ودار الفتوى
لم تكن لفئة في
يوم من الايام
ولا يوجد في
دار الفتوى
الا الموقف
الوطني
الجامع
الموحد. هذه
الافتراءات
حرام شرعا
امام الله
والمجتمع
والعرف والقانون.
واخيرا اناشد
السياسيين ان
يتقوا الله في
طائفتهم وفي
جميع
المسلمين".
ألمانيا
لإدراج "حزب
الله" على
قائمة الإرهاب
وبلغاريا لن
تطلق عملية
الإدراج
النهار/في
نبأ من برلين
لـ"وكالة
أنباء الشرق
الأوسط "
المصرية أن
وزارتي
الداخلية
والخارجية الألمانيتين كشفتا
أمس عن رغبة
برلين في
إدراج "حزب
الله"
اللبناني على
قائمة الاتحاد
الأوروبي
للمنظمات
الإرهابية،
خصوصاً إذا
ثبت تورطه في
الهجوم الذي
استهدف حافلة
السياح
الإسرائيليين
في بلغاريا
العام الماضي.
وذكرت مجلة
"دير شبيغل"
الألمانية في نبأ
بثته على
موقعها
الإلكتروني،
أن وزير الداخلية
الألماني
هانز بيتر
فريدريش أجرى
محادثات مع
ممثلين للجنة
الأميركية
اليهودية وخبراء
أمنيين، قبل
أن يصرح برغبته
في حظر الحزب
اللبناني في
أوروبا. وأفادت
الوزارتان -
في بيانات
مختلفة حسبما
ذكرت المجلة -
أنه إذا ما
ثبت تورط "حزب
الله" في
الهجوم الذي
وقع في
بلغاريا
وأسفر عن مقتل
خمسة سياح
إسرائيليين،
فإن ذلك سيكون
مثابة الدافع
القوي الى
ادراج
الجماعة في
قائمة المنظمات
الإرهابية.
بلغاريا
وفي
صوفيا، نقلت
وكالة
الاسوشيتد
برس عن رئيس
الحكومة
الانتقالية
البلغارية
مارين رايكوف
ان بلاده "لن
تطلق عملية
أوروبية لوضع
أشخاص او
منظمات على
اللائحة
السوداء" في
اشارة الى
"حزب الله".
وجاء موقف
رايكوف خلال
مراسم وداع
السفيرة
اللبنانية في
صوفيا ميشلين
ابي سمرا أمس.
علوش:
ليذهب حزب
الله الى حوار
حول سلاحه من
اجل حماية
لبنان من
تداعيات
الازمة
السورية
وطنية
- أقامت
منسقية
الضنية في
تيار "المستقبل"
ندوة سياسية
بعنوان "
المتغيرات
السياسية في
ظل الربيع
العربي "،
القاها عضو
المكتب السياسي
في تيار
المستقبل
مصطفى علوش،
وادارها عبد
الفتاح عبد
القادر، في
حضور
النائبين
قاسم عبدالعزيز
وكاظم الخير
ومنسق عام
الضنية هيثم
الصمد وعدد من
رؤساء
البلديات
والمخاتير
ورجال الدين
وعدد من
فعاليات
المنطقة
وكوادر تيار
المستقبل في
الضنية.
وقال
علوش: "لفظة
ثورة غريبة عن
تاريخ
الأدبيات
العربية وهي
حديثة نسبيا،
وقد اعتبر
اللغويون أن
أصل الكلمة
سلبي ومشتق من
كلمة الثور أي
أن من يثور
يصبح مثل الثور
في الهيجان
والتهور
وانعدام
الوعي. أما التعبير
الغربي
اللاتيني فهو
"ريفوليوشن"
وتعني
الإنعطافات
التي تغير
الإتجاه، أو
تعبير عن ردة
فعل في مواجهة
واقع قائم.
وبمراجعة
تاريخية، فإن
الإعتراض على
الحاكم أو
الحكم في الأدبيات
العربية
الإسلامية
القديمة، وصف
بكلمة "خروج"
لتعني حركات
الإحتجاج
والتمرد، وهنا
قد تشير
الكلمة الى
الخروج عن
سلطة ولي الأمر
مما يعطي بعدا
دينيا على أن
هذا الخروج يعني
نوعا من
المعصية. وكان
ذلك يشمل، ليس
فقط الخروج
العنيف
والمسلح، بل
أيضا
المعارضة
السياسية
السلمية على
أساس الخروج
عن الطاعة بغض
النظر عن ظلم
أو عدل الحاكم.
والمنطق
المستعمل كان
دائما الحفاظ
على وحدة
الأمة في
مواجهة
أعدائها".
اضاف:
"أما في تاريخ
العرب الحديث
فإن لفظة ثورة
ثم الإستيلاء
عليها من قبل
الضباط الذين
انقضوا على
الحكم تحت
شعارات قومية
هي في الأساس
مستحدثة
وأعجمية
المنشأ،
خصوصا أن
القومية في
الحكم
الإسلامي
كانت تسمى
شعوبية وهي
كانت تتساوى
في خطورتها مع
كلمة فتنة
وكثيرا ما
كانت تسمى
الفتنة
الشعوبية أي
الخروج
المستند إلى
الموروث
القومي على الأمة
الإسلامية
الجامعة. كما
أن لفظة ثورة
استعملت في
حالات خاصة من
المقاومة ضد
الإحتلال
الأجنبي كما
هي الحالة في
الثورتين
الجزائرية
والفلسطينية
كما وصف
الحلفاء
الخروج العربي
عن الحكم
العثماني
بالثورة
العربية الكبرى"
.
واكد
انه "لا يمكن
اليوم حصر
أسباب
انطلاقة الثورات
العربية بحدث
واحد أو حتى
جملة من الأحداث
أو الأسباب،
لأن ما حدث هو
واقع تراكمي جمع
الإحباط مع
الحرمان مع
الدين
والسياسة واليأس
وقضية فلسطين
والإذلال
وصدمة
الحداثة وثورة
المعلوماتية
والتواصل
وغيرها من الأسباب
التي لا حصر
لها. ولكن
المؤكد هو أن
عامل التماثل
جعل هذه
الثورات
تتوالى
ابتداء ربما
بلبنان سنة 2005
مرورا بتونس
ومصر وليبيا
واليمن
وسوريا وقد
تكون اللائحة
غير كاملة إن
لم تذهب بعض
الدول الى
إصلاحات
استباقية" .
واشار
الى ان
"الجامع
المشترك بين
هذه الثورات
كان دائما
وجود سلطة
واحدة على مدى
عقود طويلة
وفساد وغياب
الديموقراطية
وإستبداد (بتفاوت)
وفقر وذل،
ولكن لكل من
دول الربيع
خصوصياتها
الجغرافية
والديموغرافية
والتاريخية،
مما يعقد
إنتاج تحليل
واحد لكل
مواقع الحراك"
.
وقال:
"المهم أن
الثورة حدثت،
وهي ككل ثورة
بهذا الحجم
تعلن انتهاء
عهد سابق،
وانعطافة في
مسار ذات
نتائج كبرى
على شعب وحتى
أوسع من ذلك،
فثورة مثل
الثورة
الفرنسية كان
لها تداعيات
كبرى ليس فقط
على فرنسا بل
على أوروبا والعالم
بأجمعه، كذلك
كانت الثورة
البلشفية.
كذلك إن حصول
ثورة لا يعني
بالمؤكد
انتصارها أو
إن انتصرت بأن
التغيير
سيؤدي إلى
الأحسن، أو أن
الإصلاح
سيأتي في
اليوم التالي
للثورة فمعظم
الثورات تدخل
المجتمع في
مراحل قد تطول
أو تقصر من
الفوضى
والتجارب
الفاشلة إلى
أن تأتي سلسلة
من الأحداث
والتسويات
بوضع مستقر
لاحقا،
فالثورة
الفرنسية لم
تستقر الا بعد
أكثر من مئة
سنة، والثورة
البلشفية
أخذت روسيا في
حمام دم
واستبداد
لأكثر من نصف
قرن، والثورة
الخمينية
بدلت استبداد
ملكي باستبداد
ديني عقائدي".
ولخص
علوش رؤية
موجزة حول
الآفاق
الممكنة للثورات
العربية،
موكدا أن
العهد الماضي
ذهب إلى غير
رجعة، يعني
عهد الحكام
المقدسين لا
يمكن أن
يتكرر.
ورأى انه لا
يمكن التأكيد
أن الثقافة
والممارسة الديموقراطية
الشفافة
والحديثة
ستحل بسحر ساحر
على هذه
الثورات
لأسباب
متعددة
وتتعلق بكل
بلد على حدة.
واشار
الى ان كل هذه
التجارب ستمر
بفترات من الإضطراب
قد تطول أو
تقصر بناء على
المعطيات
المحلية لكل
بلد من
البلدان، وقد
تلعب مقدرات
البلد المعني
الإقتصادية
دورا أساسيا في
هذا الأمر،
وتوقع أن ثروة
ليبيا
الطبيعية تلعب
دورا في دفع
المكونات
بسرعة نحو
الإستقرار،
وبما أن
اقتصاد تونس
يعتمد بشكل
مهم على السياحة
فإن ذلك قد
يؤدي إلى
تسويات
سياسية على
هذا الأساس.
واعتبر
ان "مستقبل
مصر لا يزال
غامضا في ظل
وضع اقتصادي
غير قابل
للمعالجة
وتنافس سلبي
قائم بين
المكونات
السياسية
هناك، أما
اليمن فمن
الواضح أن
العامل
القبلي لا
يزال الأهم في
إدارة مسار ما
بعد الثورة.
أما سوريا
فاعتقد بالمعطيات
الحالية أن
الفرز
السكاني
والطائفي
سينتج نوعا من
الكيانات الجديدة
على أساس
مذهبي ستكون
أمرا واقعا
ولو لمرحلة
انتقالية قبل
أن تأتي أو لا
تأتي تسويات
جديدة.
الواقع
هو أن مسألة
التحولات نحو
الديموقراطية
الحقيقية قد
تكون في عالم
الغيب في ظل
الرؤى
المتضاربة
للقوى
المشاركة في
الحراك
العسكري الذي
يتدرج من جبهة
النصرة ذات التوجه
التكفيري
المتطرف إلى
بعض الأحزاب الشيوعية
مرورا
بتلاوين
متعددة من
الرؤى السياسية،
وإن كان
الأساس هو
وطني مدني
بالإجمال
عماده الجيش
الحر" .
وفي
تداعيات
القضية على
لبنان، اعتبر
ان "الثورة في
سوريا قد تكون
أهم حدث في
تأثيراته على
الكيان
اللبناني
سلبا أو
إيجابا،
والواقع هو أن
أوضاع ما بعد
الثورة ستعتمد
على طبيعة
الكيان الآتي
إلى سوريا ومدى
انغماس
ومكابرة حزب
الله في لعبة
الحدود مع
سوريا
وبالأخص في
منطقة حمص
بالذات. واكد
أن حماية
لبنان من
تداعيات
الفوضى
القاتلة الآتية
هي بقرار
تاريخي غير
محتمل بأن
يذهب حزب الله
إلى حوار جدي
حول سلاحه
وحول
تحالفاته يؤدي
إلى إعادة
تثبيت الدولة
وإعطاء فرصة
لإتمام العقد
الوطني
وتطويره على
البارد. لكن
ذلك كله،
وبواقعية
مرهون بجملة
من التطورات العسكرية
على الحدود
واحتمالاتها
المفتوحة اليوم
جنوبا وشمالا
وشرقا".
وختم
علوش: "لقد مضى
عهد العقائد
الجامدة في إدارة
شؤون الناس
وتطورت
الأمور ليصبح
الإقتصاد
المدير
الأول، ومن
الواجب اليوم
الخروج من
منطق
الزعامات
وشطحاتها
الشعبوية الى
منطق الدولة
ورجال الدولة.
إن ما حصل
ويحصل في دول
الربيع
العربي لا
يزال في مرحلة
الثورة وما
يليها من
صراعات بين
النخب تستدرج
المجتمع إلى
الحيرة
والإنقسام .
المهم أن تخرج
هذه
المجتمعات من
التنافس العقائدي
والفكري
السلبي الذي
يترجم فوضى وعنفا
وتفاقما في
التدهور
الإقتصادي
إلى مرحلة جعل
السياسات
مبنية على
كيفية إيجاد
خيارات تعطي
الناس فرصا
للمبادرة
والإنتاج،
وإلا فإن هذه
الدول قد تكون
ذاهبة إلى نوع
من تحلل لبنيتها
وقد تذهب في
بعض الأحيان
إلى تفتت وحدتها".
حزب
الله وامل:
لاجراء
الإنتخابات
في موعدها وتشكيل
حكومة قادرة
على مواجهة
التحديات كافة
وطنية
- عقدت قيادتا
"حزب الله" في
المنطفة
الثانية
وحركة "امل"
اقليم الخروب الجنوب،
اجتماعا
تنسيقيا في
مركز الامام
الخميني في
مدينة
النبطية، تم
التطرق خلاله
الى اخر
التطورات
السياسية في
لبنان عموما
والجنوب
خصوصا، وصدر
على إثره
بيان، توقفت
فيه القيادتان
عند الحشود
والتحركات
الاسرائيلية
المعادية
وخروقات
العدو
المتكررة
برا، بحرا وجوا،
فأكدتا
"جهوزية
المقاومة
للتصدي لأية
حماقة
صهيونية
دفاعا عن
أهلنا وأرضنا
وكرامتنا". وطالبتا
الدولة ب
"اتخاذ
الموقف
المناسب ضد هذه
الإعتداءات
وإدانتها
ملفتة الجميع
الى ضرورة
الانتباه الى
الخطر
الحقيقي على
لبنان وامنه
واستقراره هو
العدو
الصهيوني
المتربص به شرا
على حدوده
الجنوبية".
ودعت
القيادتان
اللبنانيين
كافة الى
"مواجهة كل
أشكال الفرقة
والفتنة
الطائفية
والمذهبية
التي يسعى لها
بعض الحاقدين
والمتربصين،
بمزيد من
التلاقي
والتعاون
والحوار والوحدة
لما فيه مصلحة
بلدنا، وصونا
لوطننا
وحريته
واستقلاله
ولضمان مستقبل
آمن ومزهر
للجميع". وشددتا
على "ضرورة
العمل على
إجراء
الإنتخابات
في موعدها"،
ورأتا ان
"المدخل
الدستوري لذلك
هو بإقرار
قانون
انتخابي عادل
قائم على اعتماد
لبنان دائرة
انتخابية
واحدة على اساس
النسبية تضمن
التمثيل الحقيقي
لكافة
المكونات
الوطنية". واكدتا
"ضرورة السعي
الجاد
والفاعل
لتشكيل حكومة
قادرة على
مواجهة كافة
التحديات
السياسية
والامنية
والاقتصادية،
حكومة ساسها ثالوث
منعة لبنان
وعنوان قوته
ثالوث الشعب
والجيش
والمقاومة".
الأوقاف
الإسلامية
تنفي ما تردد
عن وجود شبكات
لـ"حزب الله"
في دار الفتوى
نهارنت/رأى
المدير العام
للأوقاف
الإسلامية في
دار الفتوى
الشيخ هشام
خليفة أن "
هناك حملة
اعلامية
خطيرة ومخيفة
ولها ابعادها
الامنية والسياسية
والاجتماعية
يلقيها بعض
السياسيين النافذين،
وادعوا كذبا
وبهتانا ان
هناك خلية
لحزب الله في
دار الفتوى"،
مردفاً أن
"دار الفتوى
لم تكن لفئة
في يوم من
الايام ولا
يوجد في دار
الفتوى الا
الموقف
الوطني
الجامع
الموحد". وأشار
الشيخ خليفة
السبت في دار
الفتوى حول ملف
انتخابات
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى، الى
أنه "هناك
حملة اعلامية
خطيرة ومخيفة ولها
ابعادها
الامنية
والسياسية
والاجتماعية
يلقيها بعض
السياسيين
النافذين،
وادعوا كذبا
وبهتانا ان
هناك خلية
لحزب الله في
دار الفتوى"،
مردفاً أن "
هذاالقتل
المعنوي عادة
يسبق القتل
الجسدي، ولا
شك يؤدي الى
شق الصف
الاسلامي. هذا
كلام خطير
ودار الفتوى
لم تكن لفئة
في يوم من
الايام ولا
يوجد في دار
الفتوى الا
الموقف
الوطني
الجامع
الموحد". وأردف
خليفة أن "هذه
الافتراءات
حرام شرعا امام
الله
والمجتمع
والعرف
والقانون.
واخيرا اناشد
السياسيين ان
يتقوا الله في
طائفتهم وفي
جميع
المسلمين".
وأشار
في سياق منفصل
الى أنه "حتى
هذه الساعة لم
يتبلغ صاحب
السماحة اي
قرار من مجلس
الشورى،
والمديرية
العامة
للاوقاف
الاسلامية لم تتبلغ
اي قرار"،
متسائلاً "هل
صار القضاء يرسل
القرارات عبر
بعض وسائل
الاعلام
متجاوزا الاصول؟
هل هكذا هي
الاجراءات
القانونية في التبليغ
وعدم
التبليغ"؟ يُذكر
انه وبسبب
الخلافات بين
قباني
والمجلس
الشرعي، اعلن
هذا الاخير
الغاء
انتخابات
المجلس في
كانون الاول
الفائت، ما
دفع بقباني
الى الغاء
قرار الدعوة لانتخابات
مجلس شرعي
جديد التي
كانت مقررة في
30 كانون
الاول،
لاختيار 32
عضواً. وعندما
لوح رؤساء
الحكومة
السابقون إلى
أنهم سيدعون
إلى اجتماعات
للمجلس أعلن
قباني أنه
يسلم إدارة
دار الفتوى
إلى "العلماء
المسلمين" مع
بقائه في
موقعه كمفتي
رافضا
التمديد
للمجلس الذي
يقول أن
أكثرية من
تيار
"المستقبل"
تسيطر عليه.
وكان قد حمّل
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد رشيد
قباني
الثلاثاء كل
من رئيس تيار
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري
ورئيس الكتلة
النائب فؤاد
السنيورة
مسؤولية دمه
متحديا
إياهما أن
يقيلاه من
منصبه وفي حال
تم ذلك ستكون
"وصمة عار"
على جبينهم.
جعجع:
نبحث عن رئيس
حكومة حيادي
غير مرشح للإنتخابات
النيابية
نهارنت/أعلن
رئيس "حزب
القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أن "
الانتخابات
النيابية هدف
رئيسي ولو مع
تأخير تقني،
وبالتالي
نريد حكومة
انتخابات، ولا
يمكن ان تكون
إلا حيادية
وتضم
حياديين"، مردفاً
أننا " نبحث عن
رئيس حكومة
وفق المواصفات
الحيادية،
وغير مرشح
للانتخابات". وأشار
جعجع في حديث
لصحيفة
"السفير" نشر
السبت الى أن
"الانتخابات
النيابية هدف
رئيسي ولو مع
تأخير تقني،
وبالتالي
نريد حكومة
انتخابات، ولا
يمكن ان تكون
إلا حيادية
وتضم حياديين
يواكبون
إقرار قانون
الانتخابات
ويجرونها على
أساسه، وكذلك
تضم وزراء من
التكنوقراط
المتخصصين
لمعالجة
الوضع
المعيشي
والاقتصادي". وأردف
أننا "نبحث عن
رئيس حكومة
وفق
المواصفات
الحيادية،
وغير مرشح
للانتخابات،
ومن هنا فإن التشاور
مستمر ضمن "14
آذار" لإيجاد
رئيس كهذا لهذه
المرحلة". وفي
هذا السياق،
أفادت
معلومات
صحافية أن "رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
فؤاد السنيورة
سيلتقي السبت
برئيس
الحكومة السابق
سعد الحريري
الذي ما يزال
يرفض كلياً تسمية
ميقاتي، حسب
مصادر قيادية
في "المستقبل"".
و أشارت
المعلومات
الى ان "البحث
مع الحريري سيتناول
اسم رئيس
الحكومة وشكل
الحكومة وقانون
الانتخابات
والعلاقة مع
الحلفاء"،
مردفة أن
"التصوّر
الذي يضعه
"المستقبل"
لاستحقاق
التكليف،
ينطلق من
الاتفاق على
قانون انتخابي
مختلط وإجراء
الانتخابات
بعد تأجيل تقني
قصير لا يتعدى
الستة أشهر،
على أن يسبق
ذلك تشكيل
حكومة
تكنوقراط
تدير المرحلة
الانتقالية،
وترأسها
شخصية غير
مرشحة
للانتخابات". وأعلن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الجمعة الفائت
استقالته بعد
جلسة حكومية
فشل فيها في
التمديد
للمدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي وفي
تأليف هيئة
الإشراف على
الإنتخابات،
قائلا أنه يجب
على جميع
القوى تحمل المسؤوليات
"من أجل إخراج
لبنان من نفق
المجهول". يُذكر
ان رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة
المستقيل
نجيب ميقاتي
يرفضان الى جانب
نواب كتلتي
"المستقبل"
و"جبهة
النضال الوطني"
فضلاً عن
النواب
المسيحيين
المستقلين في
14 آذار، مشروع
"اللقاء
الاورثوذكسي"
(حيث كل طائفة
تنتخب
ممثليها) الذي
اقرته اللجان
النيابية
المشتركة.
ومن
الجدير
بالذكر، ان سليمان
و ميقاتي وقعا
مرسوم دعوة
الهيئات الناخبة
للانتخابات
في التاسع من
حزيران
المقبل، كما
فُتح باب
الترشح من 11
آذار حتى 11
نيسان، ما يعني
اجراء
الانتخابات
وفق قانون
الستين، اذا
لم يتم
الاتفاق على
قانون جديد،
الذي يلاقي
رفض معظم
الافرقاء. الا
ان هذه
الاجراءات
تأتي لتطبيق
الدستور
وخوفاً من عدم
اجراء الانتخابات
النيابية في
موعدها.
سفير سوريا
لدى لبنان علي
عبد الكريم
علي ينفي استدعاءه
من قبل منصور
أو تسليمه
رسالة احتجاج:
نحن من يصيبنا
الأذى
نهارنت/نفى
سفير سوريا
لدى لبنان علي
عبد الكريم
علي أن يكون
قد استدعي من
وزير
الخارجية
عدنان منصور
ردا على
الإعتداء من
زورق سوري على
لبنان قائلا
أن سوريا هي من
يصيبها الأذى.
وقال علي بعد
لقاء جمعه
بمنصور في
وزارة الخارجية
السبت ردا على
سؤال حول
استدعائه
"هذا السؤال
اجبت عليه
سابقا. هناك
تعاون مستمر
بين الدولتين
وعلى
المستويات
التنفيذية
وبالتالي فإن
السفارة تقوم
بهذا الدور". وكان
قد اصيب صياد،
صباح الجمعة،
بطلق ناري اطلقه
زورق سوري دخل
المياه
الاقليمية
قبالة سواحل
بلدة العريضة
الحدودية
الشمالية. وهل
تطرق اللقاء
إلى حادث
الزورق قال
علي اليوم
السبت "لا لم
نتطرق الى هذه
الحادثة، ان
سوريا حريصة
على علاقة
اخوية كاملة
مع هذا البلد
وان يجري
تصعيد الواجب
الامني
وصيانة الحدود".
وشدد على أن
"ما تتعرض له
سوريا
والحدود اللبنانية
من مسلحين
وخارجين عن
القانون
ومنظمات
ارهابية
تستغل
الاراضي
اللبنانية
والضيافة
اللبنانية في
ظل بيئات
حاضنة للاسف الشديد
داخل هذا
البلد
الشقيق،
ويجري اعتداء على
الداخل
السوري،
وسوريا ترد
ولا تسمح بهذا".
أما عن هدف
الزيارة فكان
"من اجل
التنسيق بشأن
الشاحنات
القادمة
والعابرة
باتجاه سوريا او
منها، وهذا
الامر يقتضي
التنسيق بين
الجهات
المعنية". أضاف
علي "هناك
مصالح
للبنانيين
تحتاج الى
تعاون وتكامل
والى ضبط
الامن ومنع
الخارجين عن
القانون من
العبث بمصالح
البلدين، لأن
المصالح
الحيوية بين
سوريا ولبنان تفرض
التكامل
والتعاون
وعدم السماح
للعابثين
بامن البلدين
ومصالح الشعب
الواحد في البلدين
بأن تتعرض
لمثل هذه
الاضرار". ثم
عاد وسئل علي
هل تسلم مذكرة
احتجاج على
الإعتداءات
المتكررة قال
"لم يسلم
الوزير منصور
أي رسالة احتجاج،
قلنا نحن
نتعاون
وننسق". عليه
أضاف قائلا
"ان سوريا هي
من يصيبها
الاذى من
المسلحين
الذين
يستغلون
الارض
اللبنانية. هي
التي يصيبها
الاذى كما
يصيب لبنان من
هذا الفلتان
الامني الذي
ينعكس سلبا
على المصالح
بين البلدين
وعلى الشعب
المتداخل في
القربى، وعلى
العلاقات بين
البلدين". يذكر
أنه سقطت
ثلاثة قذائف
مساء الجمعة
مصدرها
الجانب
السوري في
بلدة النورة
في عكار وأدت
الى اصابة خط
التوتر
العالي
وأعطال
كهربائية. وهذه
الحادثة ليست
الاولى من
نوعها، اذ انه
ومنذ بدء
الازمة
السورية في
آذار 2011،
والبلدات
اللبنانية
الحدودية، الشمالية
او البقاعية،
تتعرض لسقوط
قذائف ورصاصات
من الجانب
السوري. كذلك
لم تسلم
الحدود في
البقاع من
خروقات أقل للمعارضة
المسلحة
واعتداء على
مراكز أمنية للجيش
ولقوى الأمن.
ريفي:
نسلم راية قوى
الامن الى
العميد روجيه
سالم وأغادر
مرتاح الضمير
نهارنت/أعلن
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي
أننا "سنسلم
راية قوى
الأمن الى العميد
روجيه سالم"،
مردفاً أنه
"سيغادر المؤسسة
العسكرية
وضميره
مرتاح". وأشار
ريفي في كلمة
ألقاها
السبت، أثناء
حفل تخرج
اختصاصيين في
قوى الامن
والامن العام
من موقع
المديرية
العامة للأمن
الداخلي في
الأشرفية،
الى أننا "نسلم
راية قوى
الامن الى
العميد روجيه
سالم وتأتي في
اطار احترام
شرعة الحياة
التي تقول ان
لا احد دائم
الى الابد"،
مردفاً
"أغادر
وضميري واضح
ومرتاح". كذلك،
تحدث ريفي عن
"إنجازات قوى
الأمن
الداخلي بعد
تسلمه موقع
المدير العام
للأمن
الداخلي في
نيسان 2005". ولفت
الى أن
"العدالة
وحدها تؤمن
الاستقرار للمجتمع
لكن الثار
والانتقام
يطال الابرياء
ولا تطال
المجرمين.
نفاخر بما
انجزناه وآمنا
ان هكذا نحمي
الاجيال
الطالعة". وحيّا
ريفي "الشهيد
الكبير(رئيس
فرع المعلومات
في قوى الأمن
الداخلي) وسام
الحسن والرائد
وسام عيد
وكافة
الشهداء من
قوى الامن
الذين سقطوا
في ساحات
الشرف وكافة
شهداء
لبنان"،متوجهاً
بالشكر
لـ"قوى الأمن
الداخلي
والجيش
اللبناني
لجهودها
للحفاظ على
الأمن
الداخلي". يُشار
الى أن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري تسلم
صباح
الأربعاء
"عريضة" من
وفد لـ14 آذار،
يطالبه فيها
التمديد
للقادة
الامنيين." يُذكر
ان عدداً من
نواب كتلة
"المستقبل"،
قدموا اقتراح
قانون بصفة
المعجل
المكرر لتعديل
السن
القانونية
للقادة
الامنيين
وذلك مع
اقتراب موعد
احلة بعضهم
ومن بينهم المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء اشرف ريفي
الذي سيحال
على التقاعد
في نيسان
المقبل. وبهذا
الاقتراح تتم
زيادة سنوات
خدمة الامنيين
الى سني 62 و63 سنة.
ويُشار الى ان
رئيس "جبهة النضال
الوطني" وليد
جنبلاط اعلن
انه وقع على
العريضة. وكان
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
قد اقترح، رفع
سن تقاعد قائد
الجيش وعدد
كبير من أركان
القيادة من 58
الى 62 عام، اذ
انه "العمر
المعقول لتطوير
السلسلة
العسكرية". وكان
ريفي قد اكد
في أحاديث
صحافية ان
"مسألة تمديد
ولايته، التي
تنتهي في
نيسان، هو شأن
يخص "السلطة
السياسية"،
مردفاً أن "مسألة
التمديد
"سيّان
لديه"، سواء
حصلت ام لا،
كونه باقيا في
مضمار الخدمة
الوطنية". وأعلن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الجمعة الفائت
استقالته بعد
جلسة حكومية
فشل فيها في
التمديد
للمدير العام
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي وفي
تأليف هيئة
الإشراف على
الإنتخابات،
قائلا أنه يجب
على جميع
القوى تحمل
المسؤوليات
"من أجل إخراج
لبنان من نفق
المجهول".
الراعي
في رسالة
الفصح: لن
يقبل
اللبنانيون بسياسيين
يعملون فقط
لمصالحهم
ويماطلون في التوافق
على شكل
الحكومة
ولبنان لا
ينهض الا بالحوار
وطنية
- وجه
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي رسالة
الفصح الى
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا، في
حضور الكاردينال
نصر الله بطرس
صفير،
المطارنة
والرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات من
مختلف الطوائف
الكاثوليكية.
وجاء
في الرسالة
التى حملت
عنوان " تذكر
يسوع المسيح
الذي مات وقام
من بين
الاموات".(2طيم2:8)
1 - في عيد
فصح المسيح،
عيد عبوره
بالبشرية إلى حياة
جديدة، نعيش
هذه السنة، في
لبنان وبلدان
الشرق
الأوسط،
أياما قاتمة
من الجوع
والعنف
والحرب
والإرهاب
والتهجير
والقلق على
المصير. لكن
نور المحبة
والسلام
المشع من قبر
المسيح
الفارغ، وقد
دحرج عنه
الحجر
الكبير، إنما
يدفع بنا جميعا
وبخاصة
المسيحيين
إلى صخرة
الرجاء بيسوع
المسيح الذي
أصبح سيد
العالم بموته
وقيامته، وبه
نوطد حضورنا
ورسالتنا.
بالرغم من
سلطة المال
والسلاح
والتسلط،
تبقى للمسيح
الرب الكلمةُ
الأخيرة،
كلمة الحقيقة
بوجه الكذب
والتضليل،
وكلمة المحبة
بوجه البغض
والقتل،
وكلمة السلام بوجه
العنف والحرب.
فإلينا وإلى
كل واحدٍ منا يتوجه
بولس الرسول
بالتذكير
الموجه إلى
تلميذه
طيموتاوس:
"تذكر يسوع
المسيح الذي
قام من بين
الأموات".
2 - إنه
يذكر العالم
بانتصاره على
الخطيئة
والموت، وهو
انتصار نهائي
جعل منه
انتصارا لكل
إنسان يسير في
طريق الحقيقة
والمحبة
والسلام. فيصبح
قادرا، بقوة
المسيح
وحضوره على
تحقيق الانتصار
في هذا وذاك
من الظروف،
وفي هذه أو
تلك من الحالات.
وأعطى الجميع
الثقة
والضمانة
بقوله: "سيكون
لكم في
العالم ضيق.
لكن ثقوا، أنا
غلبت
العالم"(يو16: 33).
3 - ويذكر
المسيحيين
بمعموديتهم
التي أدخلتهم نهج
موت المسيح
وقيامته،
وجعلتهم
بالتالي شركاء
في نبوءته
لإعلان إنجيل
الحقيقة
والمحبة
والأخوة في
مجتمعاتهم،
وفي كهنوته
لمواصلة آلام
الفداء في
أجسادهم
ولاستحقاق
الغفران والمصالحة
من الله الغني
بالرحمة، وفي
ملوكيته
لإحلال
العدالة،
وتوطيد
السلام، ودحر
قوى الشر. يذكرهم
أنهم سموا
مسيحيين
لأنهم يعكسون
وجه المسيح،
ولأنه حاضر من
خلالهم.
والقول صريح
لبولس الرسول:
"أنتم الذين
اعتمدتم
بالمسيح، قد
لبستم
المسيح"(غل3: 27).
وبهذه الصفة
يدعوهم ليكونوا
ملحا في
المجتمع
يعطيه نكهة
ومعنى ويحفظه
من الفساد،
وليكونوا
نورا ينير أهل
مجتمعهم
بأعمال الخير
والثقافة
والجمال،
وليكونوا
خميرة تبدل
عجين
مجتمعاتهم
بالقيَم الانجيلية
والانسانية،
وبقيم
الحداثة(متى5: 13-15؛
13: 33).
4 - ويذكر
المتألمين،
من مرضى وجرحى
ومعوقين
ونازحين وضحايا
تهجير وإرهاب
وتعذيب، ومن
حزانى ومهملين
وفقراء
ومنبوذين،
ومن أسرى
ومخطوفين ومظلومين
وقابعين في
أقبية
التعذيب، ومن
محرومين من
حقوقهم
الأساسية.
هؤلاء يذكرهم
الرب يسوع في
ظهوراته بعد
القيامة،
حاملا آثار
الصلب،
جراحات يديه
رجلَيه وصدره(يو20:
20)، بأنه
مُتضامنٌ
معهم، وأنهم
يُكملون
بآلامهم
آلامه من اجل
فداء العالم،
وبأنهم
يحملون في
أجسادهم
ونفوسهم
وأرواحهم
علامات جراحه
الخلاصية،
وهم بالتالي
"إخوته الصغار"(متى25:
40) الذين
يحتاجون إلى
يد سامريٍ
صالح تُضمد
جراحهم(لو10: 25-37).
ويذكرهم
بالتالي بولس
الرسول بأنهم
"إذ يشاركون
المسيح حقا في
آلامه،
سيشاركون
أيضا في
مجده"(روم8: 17).
ويدعوهم المسيح
المتألم
والقائم من
الموت لكي
يجعلوا من
آلامهم "آلام
مخاض" مثل
المرأة قبل أن
تلد(يو16: 21)،
فتولد منها
حياة جديدة
ووقائع جديدة
في عائلاتهم
ومجتمعاتهم
وأوطانهم.
5 - ويذكر
الخطأة
وبائعي
نفوسهم للشر
بأن الله الآب
صالحهم بدم
صليب ابنه
الذي صار
إنسانا، يسوع
المسيح (روم5: 10)،
ويدعوهم الآن
ليتصالحوا مع
الله (2كور5: 18-20)،
متحررين، من
عبوديتهم
للخطيئة
والشر.
فالمسيح الذي
مات وقام، قهر
سلطان
الخطيئة وجدد
عهد الانسان
مع الله ونقض
جدار العداوة
والانقسام (أف2:
14-16). إن مصالحتهم
مع الله هي في
آن مصالحة مع
ذواتهم
الانسانية
ومع الاخوة
والخليقة
جمعاء. فكما
أنهم
بخطيئتهم
وشرهم يشوهون
ذواتهم وينشرون
الفساد في
المجتمع وبين
الشعوب، كذلك
بارتدادهم عن
الخطيئة
والشر وبمصالحتهم
يصلحون
نفوسهم
والمجتمع.
6 - ويذكر
رعاة
الكنيسة،
ألأساقفة
والكهنة، كما
يذكر المكرسين
والمكرسات
فيها، بأنهم
سفراء المسيح
وقد استودعهم
خدمة
المصالحة(2
كور5: 18) بممارسة
سر التوبة
والشهادة
للمحبة
بالقول والعمل،
وبالسعي
الجاد إلى
بناء الشركة
والمحبة بين
المتخاصمين.
إن الكنيسة
تحمل في
جوهرها رسالة
المصالحة،
تعلنها وتعمل
جاهدة على
تغيير القلوب،
والتغلب على
الخطيئة،
أكانت أنانية
عمياء أم ظلما
أم استكبارا
أم استغلالا
أم سعيا وراء
المادة، أم
انغماسا في
الملذات.
وتفعل ذلك
بخدمتها
لكلمة الله
والأسرار.
وهكذا تعمل على
تعزيز
التفاهم بين
الناس وإحلال
العدالة والسلام
في العائلة والمجتمع
والوطن.
7 - في ضوء
هذا التذكير،
لا بد من
التوجه إلى
حكام الدول
العاملين في
الشأن
السياسي،
فنذكرهم بأن
سلطتهم إنما
تخضع للنظام
الذي وضعه الله
الخالق
للعالم، وهو
أن يعيش الناس
والشعوب بسلام
في أوطانهم،
وأن يتفاهموا
ويرعوا شؤون
مدينة الأرض،
وينعموا
بالخير
والعدل. ونذكرهم
بأن السلطة
تجد أساسها في
صميم الطبيعة
البشرية،
وتخضع في
الممارسة
لنظام أخلاقي
طبعه الله في
قلب الإنسان،
وتستلهم
إرادة الله
"فتقضي بالعدل
للشعب
وبالإنصاف
للضعفاء"(مز72: 2). نذكرهم
بأن السياسة
فن شريف يلتزم
تأمين الخير
العام الذي
فيه خير
الجميع وخير
كل إنسان وكل
الإنسان، لا
الإنسان في
المطلق بل هذا
الإنسان المواطن،
أيا كان لونه
أو رأيه أو
معتقده أو انتماؤه.
لقد وجد الحكم
والعمل
السياسي من
أجل إنماء كل
مواطن كشخص
بشري يحترم في
ذاته وحقوقه
الأساسية
وتطلعاته،
وتتوفر له إمكانيات
النمو، روحيا
وإنسانيا
وثقافيا واقتصاديا،
وتتأمن
حاجاته من أجل
حياة كريمة
تشمل الغذاء
والكسوة
والصحة
والعمل
وتأسيس عائلة.
ومن أولى
واجبات
الحكام والسلطة
السياسية
توفير السلام
والعدالة
والاستقرار
الأمني كأساس
(شرعة العمل
السياسي، ص 5-7).
8 - ولذا،
لن يقبل
المواطنون
بعد اليوم
بسياسيين
يعملون فقط من
اجل مصالحهم
الشخصية
والفئوية
والمذهبية،
ويعطلون عمل
المؤسسات
الدستورية
بسبب الصراع
على السلطة
والمحاصصة وفرض
الرأي
والهيمنة على
الغير،
ويتسببون
بفلتان الأمن
وتفشي السلاح
غير الشرعي،
وبشد الخناق
على المواطنين
بأزمة
إقتصادية
ومعيشية
تُهدد
بالإنهيار،
وتهجر طاقات
البلاد،
وتحمل شبابنا
المثقف على
الكفر بالوطن
الأم
ومغادرته من
غير رجعة. إن كل ذلك
يشكل جريمة
وطنية جسيمة.
9 - لن يقبل
المواطنون
بأن يماطل
السياسيون،
من نواب ووزراء
وأحزاب وكتل،
في التوافق
على شكل
الحكومة الجديدة
وشخص رئيسها
وتأليفها في
أسرع وقت ممكن،
لكي تنقذ
البلاد من شر
الانقسام
السياسي
والمذهبي،
ومن تفاقم
الركود
الاقتصادي مع تبعاته
الاجتماعية
والعجز
والدين
العام، وتنقذ
البلاد من
مغبة الوضعية
المالية بعد
القرارات
الأخيرة التي
اتخذتها
الحكومة من
دون تأمين
الموارد
اللازمة، وقد
قرِعت أجراس
الإنذار من
أكثر من مصدر
محلي ودولي،
وذلك قبل أن
تخرج الأوضاع
المالية
العامة عن
سيطرة السلطة.
10 - لن يقبل
المواطنون
بأن يسعى
ممثلوهم في الندوة
البرلمانية
الى تمديد
ولايتهم،
مخالفين بذلك
نظام لبنان
الديموقراطي
في تداول السلطة،
ومطيحين
بالدستور
ومُهَلِهِ
القانونية.
وهم يفعلون
ذلك
بمعارضتهم
وعدم توافقهم على
أيٍ من مشاريع
قانون
الانتخاب
الكفيلة بتحقيق
الاجماع
الوطني
وإعطاء
المواطنين حقهم
في انتخاب
ممثليهم في
مجلس النواب،
ومساءلتهم
ومحاسبتهم،
من دون أن
يُفرضوا
عليهم. ويتذرعون
بعدم توافقهم
المخطط له
والمقصود،
ويا للأسف
الشديد،
للبقاء على
قانون الستين
الذي يرفضونه
في العلن،
ويعملون
لإبقائه في
الخفاء. والأسوأ
من ذلك
اعتبارهم غير
قادرين على
إصدار قانون
للإنتخاب
عادل ومنصف
للجميع يكون
على قياس الوطن،
لا على
قياسهم.
11 - لا يمكن
القبول
بالوصول إلى
الفراغ في
نظامنا
السياسي. بل
نطالب بشدة
باستمرار
السلطة
الدستورية في
حكومة أصيلة
مسؤولة،
ومجلس نيابي
فاعل ومفعل
لصلاحياته،
ومؤسسات
أمنية كاملة
في كوادرها.
ونحذر من مغبة
الدفع نحو
أزمة وطنية
بحثا عن التغيير
الكبير. ولا
يمكن القبول
بجعل لبنان
عاجزا عن أن
يحكم نفسه
بنفسه،
وبتحويل
مكوناته إلى دويلات
ضمن الدولة أو
فوقها. فتعالوا،
أيها
اللبنانيون،
لنتصارح
ونتوافق على
التغيير في
إطار
الدستور، وفي
كنف السلام
الوطني والتوافق
والاستقرار،
وضمن
المؤسسات
الدستورية.
إننا نناشد
فخامة رئيس
الجمهورية،
ألذي أقسم
اليمين وحده
على حماية
الدستور
ومسيرة الدولة
- الوطن، حمل
المسؤولية
الأولى
والموجهة في
هذا السبيل،
ونطالب
الجميع
بالتعاون معه
في هذا الوقت
المصيري
والحرِج
للغاية.
12 - ولا
بد من التذكير
بأن لبنان لا
ينهض إلا
بالحوار والمؤازرة
من قبل
الجميع. لسنا
نشجع
القيادات على
المشاركة في
الحوار وحسب،
بل ندعو إلى
جعله هيئة
وطنية دائمة
تعالج القضايا
الوطنية
المصيرية
ببرنامج
ومواعيد سنوية.
ذلك أن لبنان،
بما له من
خصوصية ودور
في المنطقة،
ذو نظام قيد
التطوير
الدائم
والبناء
المتجدد على
أساس الميثاق
الوطني وحياد
لبنان الإيجابي،
والتطبيق
العملي
"لإعلان
بعبدا".
13 - وإننا
نناشد
المتنازعين
في سوريا،
الذين يمعنون
في هدم منازل
المواطنين
الآمنين والمؤسسات
والتاريخ،
وقتل
الأبرياء
بالعشرات يوميا،
وتهجيرِ
السكان
بالملايين،
نناشدهم رمي
السلاح والمال
الذي يمدهم به
الخارج
الطامع في هدم
سوريا وسواها
من البلدان
العربية
تباعا، كما نرى
هنا وهنالك.
ندعوهم لأن
يتقوا الله في خلقه،
ويجلسوا إلى
طاولة
المفاوضات
بجرأة وتجرد
وبطولة.
كما
ندعو الدول
المجاورة
لسوريا
لتنسيق
استقبال مئات
الألوف من
النازحين،
بحيث تتوزع
أعدادهم وفقا
لإمكانيات كل
بلد، وتنسيق مساعداتهم
في داخل سوريا
وخارجها.
ونطالب بالسهر
على عدم تسريب
السلاح وعدم
استخدام أرض لبنان
لتمريره إلى
سوريا، او
لاتخاذ مواقع
هجوم وقصف
ودفاع على
أرضه.
14 - أمام
هذا التذكير
القاتم، يبقى
التذكير
بالرجاء الذي
بدأنا به هذه
الرسالة:
"تذكر يسوع
المسيح الذي
مات وقام من
بين الأموات". إنه حدث من
التاريخ،
لكنه يخرق
محيط التاريخ
ويتعداه،
ويجري تحويلا
عميقا فيه، إذ
يطبعه بطابع
حالة
القيامة،
ويجعله واقعا
من نوعٍ جديد. لقد أصبح
جسد المسيح
الكوني
الممجد
مكانا، إذا
جاز التعبير،
يدخل فيه جميع
الناس في شركة
اتحاد مع الله
ووحدة فيما
بينهم. وهكذا
يستطيعون أن
يعيشوا حياة
جديدة لا
تهدمها قوى
الشر، ويبنون
مجتمع أخوة
وعدالة وسلام
(البابا
بندكتوس
السادس عشر،
يسوع الذي من
الناصرة،
الجزء
الثاني، صفحة
303-304 من النص
الإيطالي).
هذا
هو إيماننا وأساس
رجائنا:المسيح
قام! حقا
قام!
مهنئون
وغص
الصرح
البطريركي
بالمهنئين
بالفصح المجيد،
فاستقبل
البطريرك
الراعي في
حضور الكاردينال
نصر الله بطرس
صفير
والمطارنة:
بولس الصياح،
حنا علوان،
سمير مظلوم،
رولان ابو جودة
وطانيوس
الخوري، على
التوالي: راعي
أبرشية بيروت
المارونية
المطران بولس
مطر مع كهنة
الابرشية،
النائب
البطريركي
على الجبة -
بشري المطران
مارون عمار،
راعي أبرشية
البترون المطران
منير خير الله
وكهنة
الابرشية،
المطران بولس
اميل سعادة،
المطران بولس
منجد الهاشم،
راعي أبرشية
زحلة
المارونية
المطران
منصور حبيقة
وكهنة
الابرشية،
النائب
البطريركي
على ابرشية
صربا المطران
بولس روحانا،
راعي ابرشية
جونيه
المطران
انطوان نبيل
العنداري وكهنة
الابرشية،
المطران جورج
شيحان ، راعي
ابرشيةانطلياس
المطران كميل
زيدان
والمطران يوسف
بشارة وكهنة
الابرشية،
النائب
البطريركي
المطران جوزف
معوض، راعي
ابرشية جبيل
المطران ميشال
عون وكهنة
الابرشية،
رئيس المجلس
العام الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن على
رأس وفد من
المجلس، ممثل
الكنيسة
القبطية في
لبنان الاب
رويس
الاورشليمي،
الهيئة
التنفيذية للامانة
العامة
للمدارس
الكاثوليكية
برئاسة الامين
العام الاب
بطرس عازار،
وفد من المركز
الماروني
للتوثيق
والابحاث
برئاسة
المطران مظلوم
والمدير
العام
المونسينيور
سعيد سعيد، نائب
الرئيس
العالمي
لجمعية "مار
منصور دو بول"
ألبير الزغبي
والمساعد
والمنسق
انطوان وهبي،
رئيس "كاريتاس"
لبنان الخوري
سيمون فضول
على رأس وفد
من أعضاء مجلس
ومكتب
وأقاليم
وقدامى "كاريتاس"،
نائب رئيس
جامعة سيدة
اللويزة الدكتور
سهيل مطر،
مكتب راعوية
المرأة في
بكركي برئاسة
الام دومينيك
الحلبي،
الرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات
للرهبانيات
الكاثوليكية
ووفود شعبية
من مختلف
المناطق.
وظهرا،
ترأس
البطريرك
الراعي صلاة
الغفران في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي
بمشاركة
الكاردينال
صفير ولفيف من
المطارنة
والكهنة
والمؤمنين.
حوري:
لحكومة
حيادية توسع
المساحات
المشتركة بين
الفرقاء
وطنية
- كشف النائب
عمار حوري عن
"نأي كتلة
المستقبل
وقوى الرابع
عشر من آذار
عن تسمية
الرئيس سعد
الحريري
لرئاسة
الحكومة الجديدة
في الوقت
الحاضر
لضرورة تشكيل
حكومة حيادية
توسع
المساحات
المشتركة بين
الفرقاء وتخفف
نسبة التوتر
التي سببتها
الحكومة السابقة".
ورأى في حديث
إلى "صوت
لبنان" أن
"فريق الثامن
من آذار ومن
يمثله أحرج
الرئيس
ميقاتي فأخرجه
مقابل
استمرار
نظرتهم لواقع
الحال في قيادة
المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي". وأشار
إلى ان
"المطلوب
حكومة تشرف
على اجراء الانتخابات،
وان تأجيل
الانتخابات
جريمة كبرى ما
لم يكن هذا
التأجيل
تقنيا"،
نافيا أن تكون
"كتلة
المستقبل
وقوى الرابع
عشر من آذار طرحوا
اسماء لرئاسة
الحكومة،
والرئيس ميقاتي
يرفض أن يكون
رئيس حكومة
انتخابات". وعن
امكان عودة
قوى الرابع
عشر من آذار
الى المشاركة
في طاولة
الحوار، رأى
أن "استقالة
الحكومة فتحت
آفاقا جديدة
أهمها سحب
الاحتقانات
التي كانت
موجودة ومن
بينها طاولة
الحوار ثم
جاءت حافزا
للعودة الى
المشاركة في
اعمال المجلس النيابي".
وسأل: "هل وراء
الاصرار على
وضع اليد على
كل الاجهزة
الامنية
تحضير لعملية
أمنية ما وهل
هناك استباق
لوضع أمني
معين؟" ورفض
"منطق السابع
من ايار وان
يكون في عنوان
الحكومة
العتيدة
عنوان جيش
وشعب
ومقاومة، وفي
حال تعنت
الفريق الآخر
في هذا الامر
فسندخل في أزمة
مفتوحة". وعن
مدى الحظوظ
للتوصل الى
قانون
انتخابات يتوافق
عليه
اللبنانيون،
قال: "اذا حسنت
النوايا
فامكانية
الاتفاق
واردة". ورأى
أن "المطالبة
بانعقاد مجلس
النواب لالغاء
قانون الستين
هرطقة غير
مسبوقة".
الامين
العام الجديد
للمجلس
الاعلى
للدفاع اللواء
محمد خير
يتسلم مهامه
في 7 المقبل
ويتقبل
التهاني غدا
في طرابلس
وطنية
- يتسلم
الامين العام
الجديد
للمجلس الاعلى
للدفاع
اللواء محمد
خير مهامه
الرسمية في
السابع من
نيسان المقبل
في السرايا،
ولهذه الغاية
يتقبل اللواء
خير التهاني
بترقيته
وتعيينه يوم
غد الاحد 31/3/2013
بين الساعة 11
قبل الظهر
والواحدة
بعده في فندق
الكواليتي -
ان في طرابلس.
نبذة
وفي
ما يلي نبذة
عن السيرة
الذاتية
للواء خير:
تطوع
في الجيش
اللبناني
بصفة تلميذ ضابط
لدورة 1978.
تخرج
من الكلية
الحربية
برتبة ملازم عام 1980.
تدرج
في الترقية
حتى رتبة عميد
عام 2008.
حائز على
إجازة جامعية
في التاريخ
والرياضيات.
تابع
دورات عديدة
داخل لبنان
وخارجه، منها
دورة أركان في
المملكة
العربية
السعودية، ودورات
دراسية في
فرنسا ودول
أوروبية أخرى.
حائز
على تهاني
وتنويهات
قائد الجيش،
مرات عدة،
وأوسمة: وسام
الأرز الوطني
من رتبة فارس
وضابط
وكومندور،
وسام
الإستحقاق
اللبناني/ وسام
الحرب /وسام
الجرحى/وسام
التقدير
العسكري /وسام
الفخر
العسكري /
وسام الوحدة
الوطنية ووسام
فجر الجنوب
متأهل
وله ولدان:
أسامة وأسيل.
بو
جوده في رسالة
الفصح: مصير
وطننا على
المحك
وطنية
- وجه رئيس
اساقفة
ابرشية
طرابلس المارونية
المطران جورج
بو جوده،
رسالة الفصح
المجيد، الى
ابناء
الابرشية
المارونية،
اكليروسا
وعلمانيين،
في خلال لقاء
موسع عقد في
قاعة كنيسة
مار مارون في
طرابلس، شارك
فيه لفيف من
الكهنة
والرهبان
والراهبات في
الابرشية،
والعلمانيون
والاكليريكيون.
بدأ
المطران بو
جوده كلامه
بتوجيه
معايدة الى
الجميع
لمناسبة يوم
القيامة،
منبها من "الظروف
الدقيقة
والمصيرية
التي يمر بها
لبنان، نظرا
لما نلاحظه
ونعيشه من
انقسامات
وتشرذم في
حياتنا
الوطنية كما
في حياتنا
الإجتماعية
والرعوية". وقال:
"ان أبناء
الكنيسة
مدعوون دوما
للقيام بفحص
ضمير ومراجعة
حياة ليروا إن
كانوا ما زالوا
يعيشون
الأمانة التي
يجب أن تميزهم
كي يكونوا كما
أرادهم
المسيح،
شهودا له،
حاملين اسمه،
مجسدين وجوده
في المجتمع". اضاف:
"المسيحي هو
عضو في
العائلة وفي
الرعية وفي
الكنيسة وفي
المجتمع، ومن
الطبيعي، لا
بل من الإلزامي
عليه أن
يتعاطى الشأن
العام وأن
يلتزم القضايا
الوطنية
والإجتماعية،
وأن يلعب دوره
في الحياة
السياسية
لبلاده، كما
يدعوه إلى ذلك
المجمع
المسكوني
الفاتيكاني
الثاني، وذلك
مع احترامه
لرأي الآخر
وحريته ووجهة
نظره التي قد
تكون مختلفة
عن آرائه
ووجهة نظره.
فعلى المسيحيين
جميعا، أن
يعوا الدور
الخاص والمميز
الذي يصيبهم
في الجماعة
السياسية،
فمن واجبهم أن
يعطوا المثل،
إذ ينمون في
نفوسهم معنى
المسؤوليات
والإندفاع في
سبيل الخير
العام.
فيبرهنون
بأعمالهم هذه
كيف يمكن
التوفيق بين
الحرية
والسلطة وبين
المبادرات
الشخصية والتضامن
ومقتضيات
الجسم
الإجتماعي
كله، وبين
منافع الوحدة
والتنوعات
الخصبة. وليعترفوا
بشرعية وجهات
النظر
المتناقضة
فيما بينهما التي
تتعلق بتنظيم
الأشياء
الأرضية
وليحترموا
المواطنين
الذين يتحدون
أيضا للدفاع
عن رأيهم باستقامة.
أما في ما
يتعلق
بالأحزاب
السياسية،
فمن واجبهم أن
ينموا ما
يعتبرونه من
مقتضيات
الخير العام.
غير أنه لا
يسمح لهم أبدا
بتفضيل
منفعتهم
الخاصة على
المنفعة
العامة".
واشار
الى ان
"الأيام
الصعبة التي
نعيشها في لبنان
تضعنا أمام
تحديات كبرى
علينا أن
نرفضها والتحدي
الأول هو في
معرفة
الإلتزام
الوطني. هل
نريد أن نبني وطنا أم
مزرعة؟ وعلى
أية أسس نريد
أن نبني هذا
الوطن؟ أعلى
مبادئ
الديموقراطية
الصحيحة أم على
التزلم
والسير دون
وعي وراء
زعامات
شخصية؟ فالزعامات
الشخصية
عابرة أما
الوطن فباق،
الخطير في
الأمر هو أن
الكثيرين منا
يعتبرون
الزعامات
البشرية
وكأنها القدوة
والمثال
والمرجع
الوحيد لهم
فيقبلون دون
وعي أو تمييز
كل ما يقولونه
ويعملونه ولو جعلوا
من الأبيض
أسود ومن
الأسود أبيض. وهذا ما
يوصلنا غالبا
إلى اعتبار
رأي الآخرين
خطأ بالمطلق
فنحول الخلاف
بالرأي إلى
عداوة شخصية
حتى مع أقرب
المقربين
إلينا". واردف:
"إن مصير
وطننا على
المحك وعلينا
جميعا العمل
لبنائه على
الأسس
السليمة
وأولها العلاقات
الإنسانية
بين بعضنا
البعض وهذا
يفرض علينا أن
نقبل الآخر
كما هو
ليقبلنا هو
كما نحن".
وختم بالقول:
"في هذه
الأيام التي
نحتفل فيها
بعيد القيامة
المجيدة، عيد
انتصار
المسيح على
الموت وبعد أن
عشنا زمن
الصوم، زمن
التقشف
والإماتة،
فلننس جميعا
إلى نبذ
الإنسان
القديم فينا
وإلى لبس
الإنسان
الجديد. فلنأخذ
المسيح مثالا
وحيدا وقدوة
لنا في محبته
للجنس البشري
دون تمييز.
فكما أنه جاء
مخلصا وفاديا
للجميع فقبل
الجميع
وأحبهم،
فلنسع نحن
أيضا إلى قبول
الآخرين على
مثاله
ولنبتعد عن كل
ما يمكن أن يحدث
في ما بيننا
من الإنشقاق
والإنقسام
والتشرذم
الذي يوصل إلى
الخراب
والدمار".
رئيس
الجمهورية
وعقيلته
وشخصيات عزوا
بشقيقة نائلة
معوض
وطنية
- استمر لليوم
الثالث
والاخير تقبل
التعازي
بشقيقة
النائبة
نائلة معوض
الراحلة دانيال
عيسى الخوري
طراد في صالون
كاتدرائية مار
جرجس
المارونية ـ
وسط بيروت.
وتقبلت
ابنة الفقيدة
سارة طراد
والوزيرة السابقة
معوض ورئيس
"حركة
الاستقلال"
ميشال معوض
وأفراد
العائلة
التعازي حيث
استقبلوا
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
وعقيلته
السيدة وفاء،
نائب رئيس
الحكومة
السابق
اللواء عصام
أبو جمرا،
نورا جنبلاط
ممثلة الوزير
وليد جنبلاط،
السيد روبير
فرنجية، رئيس
عام الرهبانية
الانطونية
المارونية
الاباتي
داوود الرعيدي
على رأس وفد
من الرهبنة.
ومن
ابرز المعزين
الوزراء: غازي
العريضي وعقيلته،
فريج
صابونجيان،
النواب: مروان
حماده، هنري
حلو، خالد
زهرمان، نضال
طعمه، تمام سلام،
ياسين جابر،
أرتور
نزاريان.
الوزراء
السابقون:
عصام نعمان،
حسن الرفاعي،
فؤاد روفايل
وعقيلته،
جورج قرم، حسن
منيمنة،
النواب
السابقون:
سركيس
دمرجيان، محمود
طبو، قيصر
معوض، طلال
المرعبي،
مروان أبو
فاضل، يوسف
الخليل، رئيس
حزب السلام
روجيه اده،
كميل دوري
شمعون، امين
سر حركة التجدد
الديمقراطي
انطوان حداد،
السيدة مايا
نبيل دي فريج،
السيدة وداد
طلال
المرعبي،
فيرا سمير
مقبل،
المهندس زياد
المكاري،
السفير عبد الرحمن
الصلح، منح
الصلح،
الدكتور سعيد
الاسعد،
الاستاذ
دافيد عيسى،
الاستاذ
مسعود الاشقر،
قائد الشرطة
القضائية
العميد أنور
يحيى، العميد
حسام جابر،
العميد
رودولف صليبا
، العميد
ابراهيم
جبور، العميد
الركن كمال
كرم، العميد
لوسيان
المكاري
وزوجته، رئيس
مجلس القضاء الاعلى
السابق
القاضي منير
حنين، ممثل
المحاكم
الشرعية
السنية
القاضي حسن
الحاج والقضاة:
حكمت هرموش،
أرز العلم،
جوني القزي،
عبد اللطيف
الحسيني،
غسان خوري،
نقيب الاطباء
في لبنان شرف
أبو شرف، نقيب
الطباعة
السابق في لبنان
جوزيف
الرعيدي،
نقيب
المحامين
السابق ريمون
شديد، مدير
عام مصرف
الاسكان
جوزيف ساسين،
رئيس مجلس
ادارة طيران
الشرق الاوسط
محمد الحوت،
مدير عام
سوليدير منير
دويلي
وعقيلته،
المدير العام
اميل ابي
نادر، رئيس
ادارة بنك
انترا محمد
شعيب، مدير
عام التعليم
المهني والتقني
أحمد دياب،
مدير شركة
كفالات حبيب
أبو فاضل،
رئيس الآباء
اليسوعيين في
الشرق الاب فكتور
أسود، قنصل
ايسلندا
فرنسوا جبر،
قنصل رومانيا
جان أبي راشد،
رئيس مجلس
إدارة مدير عام
البنك
اللبناني
الفرنسي فريد
روفايل، رئيس
مجلس ادارة
مصرف سوسيته
جنرال انطوان
صحناوي، حاكم
مصرف لبنان
السابق ميشال
الخوري، روميو
لحود، رئيس
بلدية صيدا
السابق نزيه
البزري، رئيس
بلدية بعبدا
السابق
انطوان خوري
الحلو،
السيدة نجلاء
يوسف بيضون،
رئيسة جمعية بيروت
ماراتون
السيدة مي
الخليل، رئيس
بلدية مرياطة
محمود عجاج
على راس وفد
من المخاتير وفعاليات
البلدة،
الاستاذ راجح
الخوري،
الاستاذة
نورا
البستاني،
الاستاذ عوني
الكعكي، الاستاذ
شارل أبو عضل،
الاعلامية
دوللي صباغ غانم
، الاستاذ
شارل جبور،
الاستاذ وليد
عوض، البروفسور
جورج طربيه،
الدكتور
سيزار باسيم،
الشيخ راي
دونالد
العبد، الشيخ
وليد فايز معوض،
الاستاذ
عثمان عثمان
وعقيلته،
الاستاذ ميشال
بسترس،
السيدة ميرا
الخليل،
الدكتور ساسين
ريمي وزوجته
ندى، الاستاذ
جوزيف يزبك،
الاستاذ
ريمون دبانه
وزوجته،
السيدة فاديا
العلم مديرة
الجامعة
اليسوعية في
طرابلس وزوجها،
السيدة ليلى
سليمان زوجة
عبد العزيز
سليمان،
الاستاذ جورج
تامر،
الدكتور شفيق
محرم وزوجته،
المهندس رياض
غزاله
وزوجته،
الاستاذ شادي
مسعد. وكانت
معوض قد تلقت
اتصالا من
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط،
النائب عاصم عراجي
والاميرة
ناهد عبدالله
بن عبد العزيز
آل سعود،
والشيخ جبر آل
ثاني.
هذا
وسيقام قداس
عن راحة نفس
الفقيدة في
زغرتا الاحد 7
نيسان المقبل
وتقبل بعده
التعازي في
دارة الوزيرة معوض
في زغرتا.
لا
تنتظروا عودة الحريري
الآن!
عُدي
ضاهر/جريدة
الجمهورية
يشيع
في البلاد منذ
أيام،
وتحديداً منذ
ما بعد
استقالة
الحكومة،
كلام منسوب
إلى بعض قوى «8 آذار»
مفادُه أنّ
العمل جارٍ
بين رئيس مجلس
النوّاب نبيه
برّي ورئيس
كتلة
«المستقبل»
فؤاد السنيورة
والنائب وليد
جنبلاط،
وبمباركة
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، على
إمكان عودة الرئيس
سعد الحريري
إلى لبنان
وترؤّسه الحكومة
المقبلة.
لم
تنتفِ أو
تتغيّر
الظروف التي
أدّت إلى
إقالة حكومة
الحريري
ويضيف أصحاب
هذا الكلام
أنّ
الاتصالات
بدأت مع الحريري
في اليوم
التالي
لاستقالة
ميقاتي، وأنّها
قطعت أشواطاً
لا بأس بها
حتى الآن،
وأنّه لا يزال
هناك بعض
العقبات التي
قد يُصار إلى
تذليلها
قريباً،
تمهيداً
لعودته
وتكليفه رئاسة
الحكومة الجديدة.
ما مدى
دقّة أو صحّة
هذا الكلام
الآن؟ ممّا
لا شكّ فيه
أنّ محبّي
الحريري
ومؤيّديه
يتمنّون حصول
هذا الأمر
اليوم قبل
الغد، غير أنّ
واقع الأمور
وطبيعتها في
ظلّ المعطيات
المحلية
والإقليمية
الراهنة عكست
الكلام
المنقول
للأسباب
الآتية:
1 - لم
تنتفِ أو تتغيّر
الظروف التي
أدّت إلى
إقالة حكومة
الحريري
الأخيرة منذ
قرابة
السنتين ونصف
السنة، لا بل
على العكس،
فإنّ فريق
الثامن من
آذار وتحديداً
"حزب الله"
وتكتّل
"التغيير
والإصلاح" لا
يُحبّذان
عودة الحريري
الآن، وهما
يفضّلان إمّا
عودة ميقاتي
أو اختيار
شخصية سنّية أخرى
بعيدة عن
الحريري.
2 - إنّ
عودة الحريري
على رأس حكومة
وفاقية تتطلّب
تفاهمات
إقليمية
ودولية، على
غرار ما حصل
إبّان حكومة
الوحدة
الوطنية التي
كانت موجودة
قبل استقالة
وزراء "8 آذار"
منها. وهذه
التفاهمات
مثل "السين. السين" أي
توافق سعودي -
سوري، أو
"السين. أ" أي
توافق سعودي -
إيراني، غير
متوافرة في
ظلّ الظروف
التي تعيشها
المنطقة
والمتوتّرة
على خط
السعودية -
سوريا من جهة
والسعودية -
إيران من جهة
أخرى، ما يعني
عمليّاً أنّ
عودة الحريري
إلى رئاسة
الحكومة
دونها صعوبات
كثيرة يصعب
حلّها، أقلّه
في المدى
المنظور.
3 - إنّ
التهديدات
الأمنية التي
تمنع عودة
الحريري إلى
لبنان لا تزال
قائمة،
ووجوده
القسريّ في
الخارج لم
يحصل نتيجة
حَرَدٍ أو
زعَل، إنّما
حصل ولا يزال
نتيجة معطيات
تبلّغها من
الأجهزة
الأمنية
المعنية
حينذاك،
واتّخذ قراره
بالابتعاد
القسري ريثما
تتغيّر
الظروف التي
تمنعه من
العودة.
4 - إنّ
الكلام
المنقول عن
بعض قوى "8
آذار" تُحبّذه
غالبية
اللبنانيين
على مختلف
انتماءاتها
السياسية
والمذهبية،
ولكنّه في
واقع الحال
يبقى في إطار
التمنّي أكثر
منه في الإطار
الواقعي.
فالحكومة
الوفاقية
المنشودة
برئاسة
الحريري تفرض
أنّ التوافق
على قانون
الانتخاب قد
أُنجز، وأنّ
الانتخابات
ستجري في
مواعيدها
الدستورية،
وأنّ "إعلان
بعبدا" أو
البنود التي
تمّ التوافق
عليها سابقاً
على طاولة
الحوار
محترمة
ومطبّقة لدى الجميع،
وأنّ
العلاقات
اللبنانية -
السورية واللبنانية
- الإيرانية
على أفضل ما
يرام ولا تشوبها
أيّة شائبة... وكلّها
أمور لا تزال
بعيدة كلّ
البعد عن
التفاهم سواءٌ
محليّاً أو
إقليميّاً.
ماذا
بعد ذلك؟ وما
الهدف من
الكلام
المنقول
إذاً؟
قد
يكون كلاماً
حقيقياً
ونابعاً من
القلب، لكنّه
يبقى في إطار
التمنّيات
ليس إلّا،
خصوصاً أنّ
معظم
اللبنانيين
و"بالحسّ
السياسي"
الذي
يملكونه،
يعرفون أنّ
الظروف الحاليّة
في لبنان
والمنطقة
ليست ظروف
عودة الحريري
إلى السلطة،
وأنّ من
يرغبون أو
يُسوّقون
لمثل هذا
الأمر يدركون
ذلك على
الأرجح، خصوصاً
أنّه تنامى
إلى مسامعهم
من بعض الأوساط
القريبة من
"بيت الوسط"
كلامٌ مفادُه:
"لا تنتظروا
عودة الحريري
الآن".
ريفي
يخلع البذّة
العسكريّة ...
لكن ماذا بعد؟
جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
مرّت
أيام والمدير
العام لقوى
الأمن الداخلي
اللواء أشرف
ريفي «مالئ
الدنيا وشاغل
الناس»، بعدما
أدّى رفض
الأكثرية
وقوى 8 آذار
التمديد له
إلى استقالة
رئيس الحكومة.
وعلى رغم
الجدل الذي
دار كان يدرك
وحيداً أنّه
سيغادر مكتبه
بعد ظهر اليوم
السبت، ليبدأ
حياة جديدة
رسمَ لها
محطّاتها
بنفسه بلا
شريك. فما الذي
قاد إلى ذلك؟ كان
ذلك يوم
اغتيال «وريثه
الشرعي» ودّع
ريفي زملاءه
قادة الأجهزة
الأمنية والعسكرية
والنائب
العام التمييزي
والضبّاط
الكبار في آخر
لقاء دوريّ
نصف شهري لهم
في مقرّ وزارة
الدفاع عصر
الأربعاء الماضي،
متمنيّاً أن
لا يُنشر ذلك
في وسائل الإعلام.
وودّع قبل ظهر
الخميس
بلباسه
العسكري رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، ويزور
رئيس مجلس
النوّاب نبيه
برّي اليوم
مودّعاً. على
أن يلتقي
بلباس مدنيّ
الرئيس نجيب
ميقاتي ووزير
الداخلية
مروان شربل
فور عودتهما
من الخارج،
شاكراً
للجميع الثقة
التي نالها، ومشيداً
بأجواء
التعاون التي
كانت قائمة. ويودّع
ريفي عند
الرابعة من
بعد ظهر
اليوم، في
احتفال
التسليم
والتسلّم مع
خلفه بالوكالة
المفتش العام
العميد روجيه
سالم، موقعه
في احتفال
عسكريّ يعقب
رعايته
والمدير
العام للأمن العام
اللواء عبّاس
ابراهيم آخر
تخريج لضبّاط
اختصاص من قوى
الأمن
الداخلي
والأمن العام
عند الثانية
بعد الظهر
استثناءً في
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي
متوجّهاً إلى منزله،
مع أنّ له
الحق بالبقاء
في موقعه حتى
الثانية عشرة
منتصف ليل غد
الأحد -
الإثنين. يودّع
ريفي، خرّيج
الدورة نفسها
من المدرسة الحربية
مع قائد الجيش
العماد جان
قهوجي ومدير
المخابرات
العميد الركن
ادمون فاضل،
موقعه تاركاً
خلفه ما تكدّس
له من مهمّات
وأدوار على مدى
عقود في قوى
الأمن
الداخلي وأمن
الدولة، يحمل
على منكبيه
كمّاً من
المهمّات
الكبيرة المعلنة
وغير
المعلنة،
وعلى صدره
باقة من الأوسمة
المتعدّدة،
اللبنانية
وغير
اللبنانية،
متوجّهاً في
بداية مشواره
الجديد واثق
الخطى الى
محطة جديدة من
حياته
المدنية، وهو
قد بلغ في
عامه التاسع
والخمسين،
السن
القانونية. قلائل
يصدّقون،
إلّا عارفوه،
أنّ ريفي كان
واقعيّاً
وبراغماتيّا
إلى أقصى
الحدود. لم تغرّه
الوعود
بالتمديد أو
التجديد،
وكان يدرك منذ
فترة طويلة،
وتحديداً
بعدما تمكّن
مَن تربّصوا
به شرّاً من
اغتيال
"وريثه
الشرعي" اللواء
وسام الحسن،
أنّ كلّ
الجهود التي
بذلها أصدقاء
وسياسيّون
ومعهم ميقاتي
للتمديد له
ستذهب أدراج
الرياح بقدرة
قادر على
الرفض.
فهو كان يدرك
أنّ القرار
كبير وله
خلفيّاته
وأسبابه
الموجبة
المنطقية
التي جعلته
مقتنعاً باستحالة
أن يصدر مثل
هذا القرار
ممّن تمكّن من
إدارة
الحكومة
والبلاد
بالشكل الذي
أعقب سقوط حكومة
الوحدة
الوطنية في 17
كانون الثاني
2011. ومن حسن الحظ
أنّه يودّع
موقعه "لواءً
حيّاً متقاعداً
يمشي على
رجليه مدركاً
طريقه سالماً
ومُعافى"،
شاكراً لربّه
وللعناية
الإلهية أنّه
نجا أكثر من
مرّة من
محاولات
اغتيال، وقد
عبر أفخاخاً
ومطبّات
خطيرة
ومتعدّدة.
أمضى ريفي
أيامه
الأخيرة في
مكتبه في
المقرّ العام
لقوى الأمن
الداخلي
عاملاً ليل
نهار، ولم يغادر
كما في الأيام
الأولى من
عمله مكتبَه
قبل منتصف
الليل بقليل.
جَمَع
مقتنياته
الشخصية وما
له الحقّ به
من مكتبه إلى
منزله الخاص،
وهو يستعدّ
لفترة نقاهة
عائلية فور
الانتهاء من
جولات الوداع
الرسمية،
سيمضي قسماً
منها خارج
البلاد، وقد
تمتدّ لشهر
تؤهّله للانتقال
من حياته
العسكرية إلى
الحياة
المدنية.
وبعدها،
لن يغيب ريفي
عن الأضواء،
وسيحضر مرّة
أخرى
متعاطياً
الشأن العام
في بيروت وطرابلس
وكلّ لبنان،
لاعباً في
الحياة
السياسية ومعها
الأكاديمية،
فهو يحمل أكثر
من دكتوراه فخرية
وديبلوم
شهادات عليا
في علم
الجريمة، وشهادة
ليسانس في علم
الاجتماع،
وسيقدّم خبرته
محاضراً
لساعات
محدودة في
الجامعة
اللبنانية
وجامعة
لبنانية خاصة
وحيدة تقدّم
هذا الاختصاص.
يُجمع عارفو
ريفي ومن أمضى
عقوداً من
الزمن على
تواصل معه في
المواقع
المتعددة
التي شغلها
منذ أن تولّى
مكتب
العلاقات
العامّة في
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي حيث
نسج علاقات
مميّزة مع
رجال الإعلام
والصحافة،
ويعترفون له
بأنّه لم
يستخفّ يوماً
بأحد إلّا بأعداء
الأمن في
لبنان، ولم
يتناول أحداً
أو يمسّه في
كرامته، ولم
يجرح أحداً
على رغم ما
تعرّض له،
وقدّم
الاحترام لمن
يستأهل
انطلاقاً من
احترامه
لنفسه وذاته. ولذلك
كلّه، ظهر
ريفي في
الأيام
الأخيرة غير
مبالٍ بما
يجري من حوله
ومن أجله،
يمعن في تصنيف
الناس على
أشكالهم، ولا
يعتقد أنّه
أخطأ في تقدير
تصرّفاتهم
ومواقفهم. فلم
تأخذه رواية
من هنا أو
هناك،
فاستمرّ في
طريقه، خُطىً
كُتِبت عليه
فمشاها إلى
النهاية.
المستقبل
يُفَرمِل
إعادة تكليف
ميقاتي
فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
هرع
«حزب الله» في
اتّجاه
الرابية بغية
تسوية الخلافات
بين رئيس
المجلس
النيابي نبيه
برّي ورئيس تكتّل
التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون، إذ
للمرّة
الأولى يقرّ
الطرفان
بوجود خلافات وتباينات
بينهما، وهذا
لا يخفى على
أحد. لكن حتّى
الساعة لا
تقدُّم أو
أجواء
إيجابية عن
إصلاح
العلاقة بين
برّي وعون
الذي يُنقل عنه
من خلال بعض
زوّاره غضبه
وانفعاله،
خصوصاً أنّه
يعتبر أنّ
برّي "عمل
بالتكافل
والتضامن" مع
رئيس الحكومة
المستقيل
نجيب ميقاتي
ورئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط على
إسقاط
الحكومة، في
حين لم يهضم
عون هذا التنسيق
والتواصل على
خطّ عين
التينة ـ
كليمنصو، مع
العلم أنّ
برّي لم
يتدخّل هو أو
وزراؤه أو نوّابه
في الملف
الحكومي. من
هنا، ومن خلال
الحراك
الرئاسي
والسياسي على
خط التكليف
المرتقب،
تتّجه
الأنظار إلى برّي
وجنبلاط، حيث
تشير
المعلومات
إلى اتصالات
يومية مباشرة
بين الطرفين،
ويُنقل عن رئيس
"جبهة النضال
الوطني" أنّه
لن "يُزعّل"
الرئيس سعد
الحريري، لكنّه
سيكون إلى
جانب برّي
و"حزب الله"،
بمعنى استمرار
الحوار معهما
والتوصّل إلى
توافق في التكليف
والتأليف،
وإن كان
جنبلاط لا
يخفي أنّ
المرحلة
الراهنة
مغايرة
كلّياً للعام
2011، يوم استجاب
لرغبة "حزب
الله" وأسقط
حكومة الحريري.
وتتحدّث
المعلومات عن
لقاءات
تنسيقية يعقدها
وزير الأشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي مع
قيادة "حزب
الله"، حيث لا
يُستبعد حصول
لقاء بين
جنبلاط
والأمين
العام للحزب
السيّد حسن
نصرالله لحسم
العناوين
الخلافية
المطروحة
توافقيّاً،
وذلك على رغم
أنّ جنبلاط
يُكثر في هذه
المرحلة من
انتقاداته
للحزب على خلفية
مشاركته في
القتال إلى
جانب النظام
السوري،
لكنّه يحاول
أن يوازن على
طريقته عندما
يتحدّث أيضاً
عن مشاركة بعض
المجموعات
المنطلقة من
عرسال في
القتال إلى
جانب الثوّار.
وفي
سياق متصل،
عُلم أنّ
اجتماعاً
تنسيقيّاً
سيُعقد
الثلثاء
المقبل
لقيادات "14
آذار"، التي قد
تحسم
خياراتها
لناحية تسمية
الرئيس المكلّف،
وتصوُّرَها
لشكل الحكومة
العتيدة، بينما
ثمّة معلومات
أخرى عن لقاء
تنسيقي بين
وفد من تيار
"المستقبل"
وجنبلاط
للغاية
عينها، أي
التشاور في
التكليف
والتأليف
وقانون الانتخاب.
وفي هذا
المجال برزت
مخاوف من
مرحلة
اصطفافات
وتباينات
جديدة قد تظهر
على مستوى
النقاش والحوار
بين تيار
"المستقبل"
والحزب
التقدّمي
الاشتراكي،
بمعنى أنّ
جنبلاط يميل
إلى إعادة
تسمية
ميقاتي، وهو
متّفق مع
برّي، فيما يرغب
"حزب الله" أن
تكون الحكومة
سياسية لا حيادية،
لذلك، يرتقب
أن تتبلور
الصورة منتصف
الأسبوع
المقبل في ضوء
معلومات عن
توجُّه جنبلاطي
إلى إصلاح ما
كان ارتكبه
يوم الانقلاب
على الحكومة
الحريرية. كذلك
من الطبيعي
أخذ الموقف
السعودي في
الاعتبار،
لأنّ غضب
المملكة لم
يزل قائماً
على تلك
"الخطيئة"
الجنبلاطية، على
رغم حصول بعض
التقدّم في
إعادة تكوين
هذه العلاقة
وفتح أبوابها
من جديد
أمامه. من هذا
المنطلق،
وحيال هذه
الأجواء
والتطوّرات،
يبدو أنّ
تصعيداً
سياسيّاً
يلوح في الأفق
على خطّ
الرابية ـ
المختارة،
خصوصاً أنّ "الفيتو"
الجنبلاطي
على إعادة
توزير جبران باسيل
ونقولا
صحناوي،
إنّما هو
رسالة إلى عون
قبل التكليف
والتأليف،
وفي سياق
مناقشة قانون
الانتخاب،
بعدما شهدت
هذه العلاقة
استقراراً
تُوّج بإشادة
عونية بأداء
العريضي
ودوره وخدماته
ومساعداته
لـ"لتيار
الوطني الحر"
في المتن
الشمالي
وكسروان
وجبيل. لذا
فإنّ المشهد
السياسي حول
صورة الرئيس
العتيد
للحكومة قد
يشهد تجاذبات
وخلافات
مستحكمة،
بعدما كان
الاتّجاه يميل
إلى إعادة
تسمية هادئة
لميقاتي،
فأتت المواقف
السياسية في
الساعات
الماضية
لتبدّل قواعد
اللعبة،
خصوصاً بعد
رفض
"المستقبل" عودة
ميقاتي إلى
السراي.
في
الفصح... توقّف
الشتم «القوّاتي
- العوني»
الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
يأتي
الفصح هذا
العام بهدوء
قلّ نظيره على
الساحة
المسيحية من
دون الوصول
إلى مرحلة
الاتّفاق،
وهذه الهدنة
تكرّست
خصوصاً بين
«القوّات
اللبنانية»
و»التيّار
الوطني الحرّ»
بعد تفاهم
الحدّ الأدنى
الذي رعته
بكركي بين القادة
المسيحيّين من
يُراجع مواقع
التواصل
الاجتماعي
العام الماضي،
يرى كمّيات
السباب
والشتائم بين
مناصري
"القوات"
و"التيار، إذ
استحدثوا
مواقع خاصة
على
"الفايسبوك"
تحمل أسماء
وهمية لشتم
بعضهما البعض
لأنّ المواقع
المعروفة لم
تعد "توفّي"
معهم. لكنّ
هذا العام مختلف،
فعلى رغم حدّة
الخلاف
السياسي،
إلّا أنّ
وتيرة الهجوم
عند
المناصرين قد
خفّت نتيجة تفاهم
القيادتين،
فالعماد
ميشال عون
اتّصل بالدكتور
سمير جعجع بعد
إقرار
"القانون الأرثوذكسي"،
وجعجع جوبِه
بهجومٍ صاعق
من حلفائه
بسبب موافقته
على هذا
القانون، ما
أفرحَ عون، واللقاءات
تعقد دوريّاً
في بكركي،
وعندما رأى
المناصرون
قيادتهم
تجتمع وتنسج
تفاهمات، فلا
بدّ أن
يفكّروا
مليّاً
ويسألوا
أنفسهم: على
ماذا يشتم
بعضنا بعضاً؟.
صفحات
التواصل
الاجتماعي
ارتاحت من
الشتائم، لكن
كثرَ عمل
الكهنة الذين
"يُعرّفون"
المؤمنين،
فعندما سيأتي
مناصرو
"القوّات"
و"التيار"
للاعتراف
بخطاياهم،
وأبرزها
الشتائم
والكلام
اللاأخلاقي،
فإذا طلب منهم
الكاهن البدء
بالكلام،
سيحتاج كلّ
مناصر ساعات
وساعات
لتعداد
شتائمه. محاولة
التنصّل من
"الشتائم"
ورميها على المناصرين
لم تعد تجدي
نفعاً، فعند
سؤال نوّاب "القوّات"
أو"التيّار"
عن السباب
المتبادل،
يجيبون مستغربين
وكأنّهم
بريئون:
"نحن؟!، بل هذا
تصرّف
المناصرين"،
وطالما الأمر
كذلك لماذا
هدأت الآن
إذاً؟! تتعدّد
الأجوبة
والحقيقة
واحدة. الشعب
يتأثر
بسياسيّيه. غياب
الكلام
البذيء،
يرجعه عضو
تكتّل "التغييّر
والإصلاح"
النائب حكمت
ديب الى زمن
الفصح ربّما،
ويشير عبر
"الجمهورية"
إلى أنّ
"منسوب
التوتّر خفّ
بعد تبنّي
"القوات"
للقانون
"الأرثوذكسي"
بعد أن شاركوا
مع حلفائهم في
تهميش الصوت
المسيحي في العام
2005 بمشاركتهم
في الحلف
الرباعي،
لكنّهم انتفضوا
ليطالبوا
بحقّهم،
وبدأت
الحقائق تظهر،
فجعجع طلب
مقاعد من
"المستقبل"
في عكّار وبيروت
ولم يعطوه،
فنحن نشدّ على
أيديهم ونقف
مع بعضنا في
معركة
استرجاع
حقوقنا
وحقوقهم،
وحتى الآن نحن
متفاهمون
ومتفقون،
وهذا ما يخفّف
من الشتائم
بين
المسيحيّين،
ونأمل أن يستمرّ
هذا الجوّ. تأخذ
المواجهة بين
الطرفين طابعاً
حادّاً في
معظم
الأوقات،
إلّا أنّ الحفاظ
على مستوى
مقبول في لغة
التخاطب واجب.
ويؤكّد عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب فادي
كرم
لـ"الجمهورية"
أنّه "لربّما
حلّ الروح
القدس علينا
في زمن الفصح
وسُحب كلّ
فتيل التوتّر
مع التيار،
ونحن نعتبر
أنّ السباب في
الحياة
السياسية خطأ
وليس من
ثقافتنا،
فعندما تكون
هناك أمور لا
تعجبنا لدى
التيّار سنردّ
عليها، وهم
سيردّون
أيضاً، لكن من
دون شتيمة". ينفي
كرم أن يكون
هناك توجيه من
القيادة بالتزام
التهدئة لأنّ
الأمور تسير
بشكل طبيعيّ، ويوضح
أنّ "الاتفاق
على
"الأرثوذكسي"
حصل لأنّه
ينهي قانون
الستّين، لكن
لا تحالف أو علاقة
جدّية مع
التيار طالما
إنّه متحالف
مع النظام
السوري
وإيران و"حزب
الله" الذي
يرتكب
أعمالاً لا
تليق بالدولة
اللبنانية"،
ولا ينسى كرم
أن يدعو
المناصرين
إلى التخاطب
بلغة راقية
وبعيدة من
التدنّي
الأخلاقي. في
زمن الفصح 2013
إستفاق
"القوات"
و"التيار"
أخيراً على التزام
التهدئة، لكن
لا هدوء طالما
إنّ الساحة
السياسية
تعيش صراعاً
قويّاً،
ينعكس في الدرجة
الأولى على
القاعدة
الشعبية.
الحكومة
المرجوّة بعد
الاستقالة!
انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
يوم لا
تتمكّن كتلة
نيابية من تشكيل
حكومة أكثرية
كونها لا تملك
الغالبية النيابية،
تبقى عندها
الحكومات
المتعددة
الأشكال من
البدائل
المطروحة. وقد
عرف القانون
الدستوري
والسياسي
الكلاسيكي
أشكالاً
متعدّدة،
منها حكومة
رجال الأعمال Cabinet
d'affaires التي
تبرز في
الأزمات
السياسية،
وهذا ما حدث مع
الرئيس صائب
سلام عندما
استحال عليه
تأمين حكومة
تتمثّل فيها
الفئات
البرلمانية
المختلفة،
فجَنَح إلى
تأليف وزارة
اختار
أعضاءَها على
الأساس
الطائفي من
بعض رجال
المهن الحرّة،
فسمّيت هذه
الحكومة
"وزارة
الشباب". ربّما
هذا أفضل ما
يمكن أن
يُشكّل في
لبنان اليوم بغية
إجراء
الانتخابات،
لتحكم عندها
الأكثرية
التي تفرزها
هذه
الانتخابات.
كما يمكن تشكيل
حكومة تجمع
بين الأحزاب
المتقاربةCabinet
de concentration كما حصل
مع حكومة
الرئيس De Gaulle
الأولى في
العام 1946 عندما
ضمّ إليها
ثلاثة وزراء
من الحزب
الشيوعي، ثمّ
جرى إقصاؤهم
عن الحكم في
السنة
التالية،
وهذه التجربة غير
مستحَبّة في
لبنان بسبب
احتمال تعارض
الرؤية
السياسية بين
هذه القوى بما
يمنع الانسجام
الحكومي. كما
يمكن تشكيل
حكومة
ائتلافية Cabinet
d'union تنضمّ
إليها
الأحزاب
القوية على
اختلاف برامجها
السياسية،
لكنّ المشكلة
فيها تبقى في
الاتّفاق على
وحدة البيان
الوزاري
وإيجاد
التجانس
بينها، وهذا
غير ممكن اليوم
حسب ما دلّت
عليه التجربة
أخيراً مع
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
وحكومة
الرئيس سعد الحريري.
كما
يمكن تشكيل
"حكومة
اتّحاد وطني Cabinet
d'Union Nationale" وهي
تشكَّل في
الملمّات
القومية من
وزراء
تختارهم جميع
الأحزاب الممثلة
في المجلس
النيابي، كما
حدث عندما شُكّلت
حكومة الرئيس Georges
Clemenceau خلال
الحرب
العالمية
الأولى، وإذا
كان لبنان
اليوم ليس في
حال حرب، فإنّ
هناك بوادر
حرب أهلية قد
ينجح الخارج
القريب
والبعيد في
إشعال فتيلها.
كما
يمكن تشكيل
حكومة
الشخصيات Cabinet
de personnalités التي
تختارها
الأكثرية
النيابية من
المجلس أو من
خارجه، وهذا
الخيار من
الصعب الركون
إليه
حاليّاً،
لأنّ هذه
التجربة في
لبنان وُصفت
بطريقة
التهكّم على
أنّها حكومات
"الجبابرة"
لا سيّما في
عهد الرئيسين
بشارة الخوري
وكميل شمعون،
في حين أنّ
الواقع السياسي
الحالي مختلف
تماماً، وأنّ
هذا النوع من
الحكومات
اليوم يجعل من
هذه الشخصيات
الحكومية
بعيدةً عن
الواقع
الشعبي.
كما
يمكن تشكيل
حكومة
تكنوقراط Cabinet
des Technocrates وهي
الحكومة
الأقرب أيضاً
إلى الواقع
اللبناني
الحالي، وهذا
الأسلوب
معتمد كثيراً
على صعيد
حكومات
العالم، بسبب
قدرة
المتخصّصين على
تفعيل
الإنتاج
الحكوميّ من
جهة، وبسبب ضرورة
وجود مَن هو
قادر من جهة
أخرى على
إجراء الانتخابات
النيابية
بأعلى درجة من
الحياد المطلوب
ومواكبة
حاجات
اللبنانيين
الاقتصادية
والاجتماعية.
فإذا
اتّفقت القوى
السياسية في
المجلس النيابي
يمكن عندها
تشكيل حكومة
تكنوقراط
تضمّ في
صفوفها
نُخباً
وطاقات تكون
على مسافة
واحدة من كلّ
القوى
السياسية،
وغير مرشّحة
للانتخابات
النيابية،
وتمارس
حيادها في
تولّي المسؤولية
العامّة
بغَضّ النظر
عن انتمائها
أو تأييدها
لأيّ من القوى
السياسية. فإذا
وافقت القوى
السياسية، في
هذا الواقع السياسيّ
المتأزّم،
على حكومة
مماثلة، عندها
يمكن القول
إنّ
الانتخابات
ستكون في منأى
عن تأثير
القوى
السياسية
الحاكمة،
لأنّه بخلاف
ذلك، ستتّهم
كلّ جهة
سياسية الجهة
الأخرى بأنّها
تتدخّل
وتحاول
التأثير في
مجرى
الانتخابات
النيابية،
وهذا ما يشكّل
أفضل الحلول
لإجراء الانتخابات،
من ثمّ تشكّل
الحكومة من
الأكثرية
المنبثقة عن
هذه
الانتخابات
تطبيقاً لأهمّ
قواعد النظام
البرلماني
الذي يعني حكم
الأكثرية،
فلا تشكّل
حكومة تكون
بعض قواها السياسية
الداعمة لها
مرغمة على
التحالف مع
كتل أخرى، بل
تكون القوى
متجانسة
وتنتمي إلى
رؤية سياسية
واحدة. لذا
فإنّ حكومة
تكنوقراط
مؤلّفة من
متخصّصين
وحياديّين هي
الطرح الأمثل
إلى الواقع
اللبناني
الحاضر، وإذا
عجزت القوى
اللبنانية عن
تأليف حكومة
لإجراء
الانتخابات
يكون البعض
منّا عازماً
على إيصال
البلاد إلى
حال من الفراغ
في المؤسّسات
الدستورية
والعسكرية
والإدارية
والقضائية
أملاً في
انهيارها لتسهيل
الانقضاض
عليها
لاحقاً، أو
إبقائها مرتهنةً
خدمةً
لمشاريعه
السياسية
التي تمتدّ
إلى خارج
الحدود،
مشاريع يعجز
الجسم اللبناني
عن استيعابها.
أمّا إذا دخل
لبنان في حال
من الفراغ كما
حصل يوم شغرت
سدّة الرئاسة
من شاغل لها،
فهذا الفراغ
انتهى في
السابع من
أيّار، فأيّ
سابع من أيّار
ينتظر لبنان
في حال الفراغ
المحتمل؟.
لأن
اللبنانيين
لم يبلغوا بعد
سنّ الرشد هل
من"دوحة
جديدة" لحلّ
الأزمة؟
اميل
خوري/النهار
مضى
على استقلال
لبنان 70 عاماً
ولا يزال ابناؤه
في حاجة إلى
خارج لحل
مشكلاتهم
وأزماتهم. فميثاق
1943 تعاونت دول
عربية على
وضعه،
و"اتفاق القاهرة"
تم وضعه
وإقراره في
مصر، واتفاق
الطائف أقر في
المملكة
العربية
السعودية،
واتفاق
الدوحة وضع
وأقر في قطر،
عدا لقاءات
وحوارات جرت
خارج لبنان
للبحث في شؤون
لبنانية. فهل
بات لبنان وهو
يواجه أزمة
وزارية وخطر
فراغ في
السلطتين
التنفيذية والتشريعية
في حاجة إلى
خارج
لمعالجتها
والخروج
منها، ومن هو
هذا الخارج،
وكأن
اللبنانيين
بعد مرور
سبعين عاماً
على نيلهم
الاستقلال لم
يبلغوا سن
الرشد ولا
يزالون في
حاجة الى وصي.
عام
1993 قال الراحل
الكبير
العلامة محمد
حسين فضل الله
في حديث
صحافي: "أنني
أتصور ان
لبنان لا يمكن
ان يحل مشكلته
شخص، ولا يمكن
ان يعقّد مشكلته
شخص، حتى انه
ليس هناك في
لبنان من يستطيع
أن يقسم لبنان
لبنانياً،
وليس هناك من
يستطيع أن
يوحّد لبنان
لبنانياً، لأن
مسألة لبنان
ليست مسألة
متصلة
باللبنانيين
بل هي متصلة
بوضع لبنان في
الدائرة
السياسية
الاقليمية
المتصلة
بالسياسة
الدولية في المنطقة.
لذلك
فإنني لا
أتصور أن مجيء
شخص وذهاب آخر
يمكن أن يغيّر
طبيعة الواقع
السياسي في
لبنان". وفي
حديث
تلفزيوني
للمطران
بشارة الراعي
قبل أن ينتخب
بطريركاً
ويعيّن
كاردينالاً
قال فيه: "آمل
إن تكون
الوساطات
داخلية قبل أن
تكون خارجية،
فخطأنا
الكبير هو
أننا نوكل
أمورنا الى
الآخرين،
فلماذا لا
تكون لدينا
القدرة على
الجلوس معاً
لطرح الهواجس
وجهاً لوجه،
وليس عبر
الاعلام؟".
وأضاف: "إن
الصراع الكبير
في الشرق هو
سني – شيعي،
لذلك نرى اصطفافاً
بين 14 آذار
تقوده
الطائفة
السنية وآخر في
8 آذار تقوده
الطائفة
الشيعية،
والاثنان يتبادلان
الاتهامات،
فإذا جلسنا
الى طاولة واحدة
يمكن الخروج
بحل، وإلا ظل
الخلاف قائماً
بين 8 و14 آذار
بحيث ان ما
تطلبه هذه
ترفضه تلك".
وشدد على ان
"خطأ
القيادات هو
ربط أمور بغيرها،
فابعض ينتظر
"أنا بوليس"
وآخر ينتظر
الاجتماعات
العربية،
وهناك من
ينتظر نتائج
الانتخابات
الأميركية". الواقع أن
لا شيء تغيّر
في لبنان منذ
الاستقلال
إلى اليوم وهو
انتظار ما
يقرره الخارج
وليس انتظار
ما يقرره
اللبنانيون.
وإذا كانوا في
الماضي
ينتظرون ما
يجري في
أميركا وفي
اسرائيل وفي
دول عربية،
فإنهم
ينتظرون
اليوم نتائج
ما يجري في
سوريا كي يبنى
على الشيء
مقتضاه لأنهم
لا يزالون يراهنون
على هذه
النتائج
ولمصلحة اي
طرف تكون كي
يكون له موقف.
وهذا
من شأنه أن
يجعل
اللبنانيين
يكتشفون ولو
متأخرين أنهم
لا يستحقون
وطناً سيداً
حراً مستقلاً
وليسوا أهلاً
له إنما هم في
حاجة الى وصاية
دائمة كما
كانوا زمن حكم
المتصرفية، ثم
زمن الوصاية
السورية... فإلى
من يظل لبنان
غير قادر على
أن يحكم نفسه
بنفسه
ومحكوماً
باستمرار من
الخارج القريب
أو البعيد لأن
أطرافاً فيه
لا يزالون
مرتبطين
بالخارج
ويعملون
بتوجيهاته...
وغير مؤهلين
لإدارة شأنهم
الداخلي؟
السفيرة
البريطانية
السابقة في
لبنان فرنسيس
غاي كانت
تقول: "إن
مشكلة
اللبنانيين
هي في أنهم
يطلبون
النصيحة دائماً
من الخارج".
والرئيس
الشهيد رفيق
الحريري كان
يسأل النواب
في
الاستشارات
لتأليف الحكومة:
"أي وطن نريد
قبل أن نبحث
عن اي حكومة
نريد".
والبطريرك
الكاردينال
صفير دعا غير
مرّة الى أن
يكون
اللبنانيون
في اتجاه واحد
لحماية
بلدهم،
فخطأهم أنهم
يوكلون
أمورهم الى
الآخرين.
والرئيس
ميشال سليمان
دعا أيضاً غير
مرة الى ان
يكون
اللبنانيون
مسؤولين عن
إدارة شؤونهم
بأنفسهم وإلا
ظل لبنان كما
يقول أحد
السياسيين
المخضرمين
قبائل طائفية
متهادنة
حيناً
ومتناحرة
حيناً آخر
وألسنة
زعمائهم
طويلة في
الداخل
وآذانهم تدار
من الخارج، زعماء
قبائل لا
يعرفون كيف
يحكمون
بلادهم ولا
يتركون غيرهم
يحكمها بحيث
تحوّل لبنان
شققاً مفروشة
تستطيع أن
تستأجرها،
والسياسة فيه
أكياساً
طائفية
والرئاسات
كثباناً
رملية تتحرك
مع هبوب
الريح، أو كأن
لبنان وجد كي
يكون حكمه
صعبا، أو لا
يكون الحكم
فيه ممكناً،
خصوصاً عندما
يكون فيه
زعماء لا
يحتكمون لحسم
خلافاتهم إلى
المؤسسات
الدستورية بل
يتركون حسمها للخارج.
إن الخارج
القريب
والبعيد إذا
كان يريد فعلاً
لا قولاً أن
تقوم دولة
قوية قادرة في
لبنان تستطيع
أن تحكم نفسها
بنفسها، فما
عليه سوى أن
يوعز الى
جماعته في
لبنان بأن
يسمعوا كلمة
الدولة
اللبنانية
وينفذوا
قراراتها
ويخضعوا
لسلطتها
وقوانينها،
فلا يكون سلاح
غير سلاحها
ولا سلطة غير
سلطتها في كل
لبنان. يقول
مفكر أوروبي
"إن اقامة
دولة أمر سهل،
لكن خلق أمة
أمر صعب جداً".
ففي لبنان أمم
وشعوب كيف
يمكنها أن
تكون محكومة
من دولة
واحدة؟
حسن
الرفاعي
لـ"النهار":
تمديد النواب
لمجلسهم يعني
انقلاباً على
النظام
والواجب الدستوري
يحتّم على
رئيس
الجمهورية
عدم توقيع القانون
مي
عبود أبي عقل/النهار
في
العصر الذهبي
للامبراطورية
الرومانية كانت
بيروت "أم
الشرائع".
واليوم صارت
"غابة الشرائع"،
امنيا وسياسيا
ودستوريا
وقانونيا. كل
يشرّع على
ليلاه، ويفتي
كما يحلو له،
ويفسر
الدستور بما
يتناسب
ومصالحه
الشخصية
والانتخابية
والسياسية...
وعلى البلد
والمواطن
السلام.
استقالت الحكومة،
ولبنان امام
استحقاق
دستوري يفترض
ان يشكل
منعطفا في
مسيرته
السياسية
ونظامه الديموقراطي.
لكن يبدو ان
الكتل
والاحزاب،
رؤساء وافراداً،
وتحت ستار
البحث عن
قانون انتخاب
جديد، يمررون
الوقت
بالتلهي في
جنس الملائكة
الانتخابي،
الى حين
انقضاء المهل
الدستورية، فيمددون
لأنفسهم،
بانتظار جلاء
الوضع الاقليمي
الذي تتسارع
احداثه. وفي
ظل الفوضى
السائدة اليوم
في تفسير
القوانين، لا
بد من العودة
الى الفقهاء
في هذه
المواضيع،
للاطلاع على
الاصول في
الدستور
والنظام،
ومنهم المرجع
الدستوري حسن
الرفاعي الذي
غالبا ما
يستشهد بآراء
نظرائه من
رجال القانون
وأحكامهم،
ويعتبر أن من
يخالفه الرأي
انما يخالف
هؤلاء
الفقهاء.
* هل لا
يزال قانون الستين
سارياً؟
- هو
معمول به
وقائم ما دام
لم يلغ،
وتنفيذه ملزم
للحكومة
ولجميع
المسؤولين في
الدولة والمواطنين
على السواء.
واذا لم يلغ
او يعدل، فمن
واجب الحكومة
ان تدعو الى
اجراء
الانتخابات على
اساسه.
* يقال ان
الرئيس بري قد
يدعو الهيئة
العامة
لالغاء
الستين، قبل
البديل. هل
هذا الامر دستوري؟
- قوانين
الانتخاب هي
من متعلقات
الانتظام العام
التي لا يجوز
التوسع في
تفسيرها
وامكان عدم
الالتزام
بتنفيذها،
ومن شأنها
اتمام عمل سلطات
الدولة. فاذا
ألغينا قانون
انتخاب قائماً
ومعمولاً به،
من دون اعطاء
بديل في الوقت
عينه، نتسبب
حتما بخلق
فراغ دستوري،
يؤدي الى
امكان عدم
اجراء
الانتخابات.
وهذا لا يجوز
اطلاقا،
باجماع
الفقهاء.
* إذاً
يجب الاتفاق
على قانون
انتخاب جديد؟
- في
حالتنا
الحاضرة لا
يجوز الكلام
على قانون جديد
قبل تشكيل
الحكومة
وتعيينها.
ربّاط
والتشريع
* وافقت
اللجان
المشتركة
بالاكثرية
على اقتراح
القانون
"الارثوذكسي".
هل يمكن
اعتباره قانونا
بديلا من
قانون الستين؟
- نحن
اليوم في ظل
حكومة
مستقيلة،
وبذلك لا يجوز
التشريع
اطلاقا
باجماع اهل
الفقه:
Enfin,
selon l’usage" parlementaire, la chambre ne se reunité plus bien qu’elle
soit en session ordinaire" (J-C Douence R.D.P. page 1120 et suivant(.
وللتأكيد
انه لا يجوز
للسلطة
التشريعية ان
تجتمع لتشرع
في ظل حكومة
مستقيلة،
نذكّر بقول العلامة
(Georges Bordeau: Droit constitutionnel 24eme edition, page 351): "
…et qu’il n’y a pas de debat lorsqu’il ne sont pas au banc du gouvernement"
اي الوزراء.
وهذه
الاجتهادات
استقر عليها الفقه
والاجتهاد
الاداري
والدستوري من
دون ان يكون
هناك رأي
مخالف. اذاً
نحن اليوم في
ظل حكومة
تصريف اعمال،
ولا يحق
للسلطة
التشريعية،
بوجود مثل هذه
الحكومة، ان
تقوم بأي عمل
تشريعي.
ونستنتج من
ذلك انه لا
يجوز عقد اي
جلسة تشريعية
للتصويت على اقتراح
"الارثوذكسي"
او غيره.
واستدراكا نقول
ان الفقه
تساهل في
حالات
الضرورة
القصوى كالتصديق
على الموازنة
او اصدار
قوانين ذات صفة
مالية لدفع
نفقات ملزمة
مثل النفقات
التي يتطلبها
الجيش اثناء
الحروب...
* ما
تعليقك على
رأي الدكتور
ادمون رباط
بقوله ان مجلس
النواب
يستطيع
التشريع في ظل
حكومة تصريف
اعمال؟
- اطلعت
على رأي
المرحوم
الدكتور رباط
في عدد "
النهار"
الصادر في 25/3/2013
وفيه يعتبر ان
السلطة التشريعية
سلطة مستقلة،
وأن العمل
التشريعي
محصور بها،
وأن ما عرف
بالمراسيم
الاشتراعية
طبق في ظل
نظام احكام
الجمهورية
الثالثة
الفرنسية،
وألغي هذا
التصرف في ظل احكام
الجمهوريتين
الرابعة
والخامسة. ارى
أن الدكتور
رباط إما أراد
ان يكون قد
اجتهد ( وله
أجر واحد)،
وإما ان يكون
قد فاته
الاطلاع على
اجماع آراء
الفقهاء في
هذا الموضوع،
وأرجح الحالة
الثانية، لأن
رباط لم يعلم
ان المراسيم
الاشتراعية
طبقت في ظل
احكام
الجمهورية الرابعة،
وخصوصا في ظل
احكام
الجمهورية
الخامسة التي
كرست في
المادة 38 منها
قضية اعطاء السلطة
التنفيذية
صلاحية
التشريع
بمراسيم اشتراعية.
* هل صحيح
ان نص انشاء
"هيئة
الاشراف على
الانتخابات"
يقول لمرة
واحدة فقط كما
اعتبر بعض اعضاء
"الهيئة
العليا
للاستشارات"؟
- نص
قانون الستين
على انشاء هذه
الهيئة، وبالتالي
تشكل احكامها
جزءا متمما
للقانون. وفي
هذا الصدد
اذكر حضرة
الاعضاء في
الهيئة العليا
المذكورة
باجماع فقهاء
اصول
المحاكمات
وتفسير
القوانين
الذين جزموا
بأن المهل في
القوانين لا
يمكن ان
تستنتج
استنتاجا،
فإما ان يكون
القانون قد
ذكر صراحة مدة
العمل بحكم
ما، وإما ان
لا يكون. وفي
الحالة
الاخيرة اجمع
الفقه
والاجتهاد
على القول بأن
المهلة
مفتوحة وغير
محددة بوقت
معين. واذكر
السادة
الاعضاء بالدراسة
التي اوردها
كبير فقهاء
اصول المحاكمات
العلامة R.Odent في مؤلفه Contentieux
administratif.
* هل هي
ملزمة في كل
قوانين
الانتخاب؟
- تبقى
احكام هيئة
الاشراف على
الانتخابات
ملزمة ما دام
قانون الستين
لم يلغ ولم يبدل.
وبالتالي على
مجلس
الوزراء، وفي
طليعتهم رئيس
الجمهورية،
ان يعمدوا الى
تشكيل هذه الهيئة،
مع لفت
الانتباه الى
ان الموافقة
على تشكيلها
يتم
بالاكثرية
المطلقة اي
بالنصف زائد
واحد، وليس
بأكثرية
الثلثين
لانها لا تشكل
قانونا
انتخابيا
جديدا، بل هي
موجودة في قانون
انتخابي قائم
وواجب العمل
به واجراء
الانتخابات
على اساسه ما
دام المجلس
النيابي لم يصدر
قانون انتخاب
جديداً. اما
القوانين
الجديدة التي
قد توضع،
فيمكن ان تبقى
فيها مثل هذه
الهيئة، او ان
يرى المشرع
الغاءها وعدم
الاخذ بها.
* هل
الاولوية
الآن لتشكيل
حكومة جديدة
ام للاتفاق
على قانون
انتخاب جديد؟
- لا مجال
للمفاضلة بين
الامرين.
فتشكيل الحكومة
له الاولوية،
ويكفي القول
ان السلطة
التنفيذية لا
تعتبر قائمة
الا بوجود
حكومة تشكلت ونالت
الثقة.
وتأكيدا لذلك
نصت الفقرة 3
من المادة 69 من
الدستور ( وهي
من الحسنات
النادرة في ما
سمي دستور
الطائف) ما
حرفيته :" عند
استقالة
الحكومة او
اعتبارها
مستقيلة،
يصبح مجلس النواب
حكما في دورة
انعقاد
استثنائية،
حتى تأليف
حكومة جديدة
ونيلها
الثقة". وهذا
النص الدستوري
الصريح يأتي
ليؤكد نظرية
وجوب البدء
بتشكيل حكومة
قبل اي عمل
آخر في المجلس
النيابي.
وبالتالي لا
يجوز اطلاقا
التفكير في أي
تشريع قبل
تشكيل
الحكومة.
* ما هي
مهمات المجلس
النيابي في
هذه الدورة
الاستثنائية؟
- نص
الدستور على
ان المجلس
النيابي
ينعقد في دورتين
عاديتين،
ويمكن ان
ينعقد في
دورات استثنائية
تقررها
الحكومة
بموجب مرسوم.
واتى نص المادة
69 على ذكر دورة
خاصة، عقدها
ملزم فور استقالة
الحكومة او
اعتبارها
مستقيلة، من
اجل اجراء
استشارات
ملزمة
لاختيار رئيس
الحكومة.
وبعدها، على
كل من رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة،
وفقا لاحكام
المادة 53، ان
يعمدا الى تعيين
الوزراء. وفي
هذه
المناسبة،
على رئيس الجمهورية
ان يعمد اليوم
قبل الغد الى
طلب اجراء
الاستشارات.
لا للتمديد
* في حال
لم يصر إلى
اجراء
الانتخابات
في موعدها، هل
يجوز التمديد
للمجلس
النيابي؟
- قطعا لا.
لان قانون
الانتخاب حدد
مدة ولاية المجلس،
ودعا
المواطنين
الى انتخاب
اعضائه على
هذا الاساس.
فالوكالة
الشعبية في
هذه الحال
تكون قد اعطيت
لمدة محددة،
ولا يجوز
للوكيل ان
يمدد وكالته
من دون اخذ
موافقة
الموكل. ثم ما
هي الاسباب في
حالتنا
الحاضرة التي
تسمح
بالتمديد
للمجلس؟ حالة
واحدة: عجز
النواب عن
الاتفاق على
قانون انتخاب
جديد. وهنا
اذكّر بمقولة
" on ne peut profiter de sa propre turpitude"
( لا يستفيد
المرء من
خطئه).
فالقبول
بفكرة التمديد
تعني تشجيع
حضرات النواب
الحاليين على
تعطيل
العملية
الانتخابية
وبقائهم في
مقاعدهم وجني
حسنات البقاء
ماديا
وسياسيا...
* لكن سبق
للمجلس ان مدد
لنفسه 3 مرات.
لماذا لا تجوز
هذه
الحالة
اليوم؟
- حصل
التمديد
لاسباب قاهرة
جداً مع
التأكيد انه
لم يحصل مثله
في اي بلد في
العالم.
فالتمديد كان
يمكن اعتباره
مقبولا بسبب
ظروف الحرب، اما
اليوم
فالسؤال
المطروح: ما
هو المبرر لإمكان
التمديد؟
* اذا لم
نوفق الى
تشكيل حكومة،
ولا الى وضع
قانون انتخاب
جديد، وفي ظل
اصرار رئيس
الجمهورية
على عدم
المصادقة على
قانون
التمديد
للمجلس، هل نقع
في الفراغ؟
وماذا يحصل؟
- اولا
يحتم الواجب
على رئيس
الجمهورية
عدم التوقيع
على مثل هذا
القانون، وله
إما ان يرده الى
المجلس مع
التعليل،
وإما الطعن
به. وأرجح
أن المجلس
الدستوري
سيعتبره غير
دستوري.
* هل هناك
ما يسمى
تأجيلاً تقنياً
للانتخابات؟
- في حال
ان قانون
الانتخاب
الجديد
يستوجب اتخاذ
تدابير جديدة
لم تكن ملحوظة
في ظل قانون
انتخاب سابق،
يمكن
الموافقة على
التأجيل، ولكن
بعد التمحيص
في الاسباب
ودراستها من
اختصاصيين.
* هل يجوز
في هذه الحالة
اذاً التمديد
للمجلس الحالي
إلى حين اجراء
الانتخابات؟
- قلت
وأؤكد ان لا
مجال
للموافقة على
التمديد للمجلس
في حالتنا
الحاضرة، حتى
لو عيّن موعد لاجراء
الانتخابات.
لذلك يجب
الاسراع في
تشكيل حكومة،
تقوم بكامل
صلاحياتها في
فترة يكون
فيها المجلس معطلا.
سقوط
ثلاثة و"ثلث"
و"مثالثة"
الياس
الزغبي/لبنان
الآن
لعلّ مناسبة
القيامة
والتجدّد في
مجال الإيمان
والروح، تفتح
الأفق أمام
التجدّد
السياسي، فيخرج
لبنان من عهده
القديم إلى
رحاب ربيعه الفعلي
وقيامته
الحقيقيّة. وقد
أعطى الأسبوع
الفائت، من
خلال معطى استقالة
الحكومة
الدخيلة على
الحالة
اللبنانيّة،
إشارات واضحة
إلى انقضاء
عهد وبدء عهد
جديد. ليس بعد
الاستقالة
كما كان
قبلها، على
الأقلّ في
مسائل ثلاث:
سقطت
بدعة "الثلث
المعطّل"،
ومعه
الثلاثيّة
القاتلة "شعب
وجيش
ومقاومة".
وسقطت
صيغة "حكومة
الوحدة
الوطنيّة"
بمفهومها
الشَلَلي
الإنقلابي،
وألغامها
التي فجّرت
المفهوم
الحقيقي
للعيش
المشترك والشراكة
والميثاق
الوطني.
وسقطت
قطبة
"المثالثة"
الخفيّة التي
استبطنها
مشروع
الإنتخاب
المذهبي،
وانكشف معها سرّ
اندفاع
"حزب الله"
للمشروع تحت
خدعة التسليم
برغبة حليفه
"الكريم".
وهناك
خطايا ثلاث لا
يُمكن أن
تتكرّر: إسقاط
حكومة بفعل
السلاح،
تفرّد فريق
سياسي أو
مذهبي بتسمية
رئيسها
الجديد
خلافاً
لإرادة
طائفته، وسطوة
حزب أو تيّار
واحد على
ثلثها!
فليس
من لبناني
عاقل،
سياسيّاً كان
أَم مسيّساً
أَم عاديّاً،
يقبل بإعادة
إنتاج صيغ حكوميّة
وسياسيّة
أثبتت، ليس
فقط عقمها، بل
خطورتها على
النسيج
اللبناني
وتوازناته،
وديمقراطيّة
لبنان
بثغراتها
وعلاّتها.
إذاً،
على ركام
"الثلث
المعطّل" و
"حكومة
الوحدة" و
"الأرثوذكسي"
بمثالثته،
وعلى أنقاض
حكومة
المغامرة
بالسلاح
والمتاجرة بالإصلاح،
سيقوم بناء
سياسي وحكومي
جديد، يجب
ألاّ يكون فيه
شيء من تلك
الفيروسات
التي كادت
تقضي على
المناعة
اللبنانيّة،
وتهدم لبنان
على رؤوس
أبنائه.
فما هي
الصيَغ
السياسيّة
والحكوميّة
الممكنة في
المرحلة
الطالعة؟
سياسيّاً،
مشاريع
إنتخابيّة
ثلاثة ذهبت، ولا
تعود: قانون
الـ 60 ومشروعا
"الأرثوذكسي"
والدائرة
الواحدة.
وبدائلها
تتراوح بين
المختلط
والدوائر
الصغرى أو
الفرديّة.
ومستقبل
قانون
الإنتخاب بات
محصوراً في هذه
البدائل.
حكوميّاً،
ومع سقوط
تجارب
التشكيلات
الأربع بين 2008 و
2013، باتت
الخيارات في
التشكيلة
العتيدة
محصورة بين
صيغتيْن: إمّا
حكومة
تحضيريّة
للإنتخابات
ليس فيها
مرشّحون برئيسها
وأعضائها،
وتكون من
شخصيّات
مستقلّة ذات
خبرة، غير
مرتبطة
عمليّاً بقوى
وأحزاب سياسيّة،
ولو كانت
متعاطفة
نظريّاً.
وإمّا حكومة
سياسيّة من
تآلف " 14 آذار"
ووسطيّين، في
حال كان
الإتّجاه إلى
أكثر من تأجيل
تقني، أيّ تمديد
طويل لمجلس
النوّاب.
وتبقى
فكرة حكومة
أقطاب: مثيرة
للآمال،
لكنّها صعبة
المنال.
فهي
صورة مصغّرة
عن "حكومة
الوحدة" التي
تمّ تفجيرها
في الـ 2011. وإذا اصطدم
الأقطاب هذه
المرّة، فعلى
الدنيا
السلام!
وعلى
قاعدة "ربّ
ضارّةٍ
نافعة"، قد
يكون لبنان
استخلص الدروس
والعِبَر من
تجاربه
المريرة بعد "الدوحة" وقبلها،
وتعلّم فنّ
عدم تجريب
المجرَّب،
وعدم تخريب
غير المخرّب.
وربّما
كان اختبار
الثنائي "حزب
الله" - عون
ضروريّاً،
برغم أثمانه
الثقيلة، كي
يخرج بعض
اللبنانيّين
من وهم
"الإصلاح
والتغيير"
وقدسيّة سلاح
"المقاومة". فلو
حِيْلَ
بينهما
والسلطة،
لَظلاّ
يوهمان الناس
بـ
"طهارتهما"،
ويستثمران
عقدة
"الحرمان"!
الآن، بات
مستقبلهما
وراءهما،
وبدَآ عدّهما
العكسي.
أمّا
أهل العبور
إلى الدولة فأمام
التحدّي
الجديد،
حكومةً
وانتخابات،
كي يربح
اللبنانيّون
لبنان.
بلغاريا
وقبرص بين أزمة
الاقتصاد
وقضايا "حزب
الله
لبنان
الآن/ في تموز
العام
الماضي، كان
شاب يرتدي
سروالاً
قصيراً وقبعة
رياضية
يتسكّع حول
المطار الصغير
في بورغاس،
بلغاريا،
ويراقب عن كثب
وصول الرحلات
التي تحمل
سيّاحاً
إسرائيليين.
في وقتٍ لاحق
قام بتفجير
المتفجرات
التي كان يحملها
في حقيبة ظهره
في حافلة
للسيّاح
الإسرائيليين،
ما أدّى الى
مقتل ستة
منهم. قبل
أسبوعين من
ذلك، أوقفت
الشرطة
القبرصية
شاباً عمره 24 عاماً
ويحمل جوازي
سفر لبنانيًا
وسويديًا، كان
يستطلع
ويراقب
مواعيد
الطائرات
التي تحمل
سيّاحاً
إسرائيليين،
والمطاعم
اليهودية،
والأماكن
الأخرى التي
يرتادونها.
أمس
تمّ الحكم على
حسام طالب
يعقوب في
ليماسول
بالسجن 4
سنوات
لعضويته في
"منظمة
إجرامية ولتورطه
في نشاطات
إجرامية"،
بعد أن قال
للمحكمة إنّ
"حزب الله"
قام بتوظيفه
كجاسوس ولعمليات
مراقبة
السيّاح
الإسرائيليين.
أما في بلغاريا
فقد أشار
التحقيق الذي
أُجري في شباط
الماضي الى
مواطنَين
لبنانيين
يحملان
جوازات سفر
أسترالية
وكندية يعتقد
المحققون
أنهما
مرتبطان بـ"حزب
الله"
اللبناني.
ورأت كل من
الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
اللتين صنّفت
حكومتهما
"حزب الله"
كـ"منظمة
إرهابية"، في
هاتين
القضيتين فرصة
لحثّ الاتحاد
الأوروبي على
اتخاذ موقف
مشابه
لموقفهما من
هذه المجموعة
الشيعية
اللبنانية.
ويعني وضع
الحزب على
لائحة
الإرهاب أنّ كافة
الأعمال
الخيرية
والتجارية
التي تقوم بها
المنظمة
ومجموعة
داعميها في أي
دولة عضو في
الاتحاد
الأوروبي سوف
يتم تجميدها
وسوف تُصادر
أموالها. غير
أنّ قبرص
وبلغاريا،
البلدين اللذين
يُعتبران من
أصغر بلدان
الاتحاد الأوروبي،
كليهما لا
يرغبان
بتحمّل
مسؤولية القيام
بمثل هذه
المبادرة في
بروكسل.
لم تحظ
محاكمة العضو
في "حزب الله"
حسام يعقوب في
قبرص بالكثير
من الاهتمام
الإعلامي على
المستوى الوطني
القبرصي. ولا
حتى على مستوى
الاتحاد الأوروبي.
ووفقاً
للخبير في
شؤون الإرهاب
العالم السويدي
ماغنوس
نوريل، هذا ما
أرادته الحكومة
في قبرص. لدى
المسؤولين في
نيقوسيا
مشاكل اقتصادية
كبيرة
يعالجونها،
مع وجود
اقتصاد البلد
على شفير
الانهيار.
"لكن بغضّ
النظر عن الأزمة
الاقتصادية،
الأمر غير مفاجئ.
كانوا
يحاولون
التقليل من
أهمية
الموضوع برمّته"،
قال نوريل.
"الجغرافيا
السياسية عامل
قوي. "حزب
الله" قريب،
هناك على
الأرجح عملاء آخرون
في قبرص في
الوقت الحالي.
سوف تستمر السلطات
القبرصية
بالتقليل من
شأن القضية. لقد توجّب
عليهم
معالجتها
لأنها
أصابتهم في
عقر دارهم ولا
يمكنهم
البقاء
مكتوفي
الأيدي.
ولكنّهم يعاملونها
شأنها شأن أي
قضية جنائية
أخرى"، أشار قائلاً.
حتى
أنّ بلغاريا
واقعة تحت ضغط
أكبر للتحرّك حيال
قضية بورغاس.
فبعد ستة أشهر
من التحرّي، اكتشفت
الحكومة في
صوفيا أنّ
ثلاثة أشخاص
خطّطوا لهذا
التفجير،
إثنان منهم تربطهما
علاقات
بـ"حزب الله".
وقدّمت
بلغاريا نتائج
تقصيها بشأن
التفجير الى
وزراء الخارجية
في الاتحاد
الأوروبي في 18
شباط الماضي،
طالبة منهم
اتخاذ موقف
أكثر تشدّداً
من "حزب الله". لكن بعد
يومين،
استقالت
الحكومة في
صوفيا بعد
احتجاج عام
بسبب الأزمة
الاقتصادية
التي تمر بها
البلاد. الأربعاء
الماضي، قال
رئيس الوزراء
البلغاري
المؤقّت
مارين رايكوف
للصحافيين بينما
يقوم بزيارة
الى مقر حلف
الناتو، إنّ
بلده سوف
يقدّم أدلّة
جديدة تتعلّق
بتفجير الحافلة
الذي حصل
العام الماضي.
"سوف نتابع
التحقيق. سوف
نتابع العمل
على ذلك بشكل
جدّي جداً،
وفعّال جداً.
سوف نؤمّن
الأدلة
اللازمة"،
أبلغ رايكوف
الصحافيين.
لكنّه قال
أيضاً إنّ
بلغاريا لن
تبادر الى
القيام بأي
إجراء تقني
لإدراج "حزب
الله" على
لائحة
المنظمات
الإرهابية في
الاتحاد
الأوروبي. "أعتقد أنّ
شركاءنا سوف
يتمكنون من
القيام بذلك
ما أن يبلغوا
مستوى معيناً
من التوافق
على هذه المسألة"،
مضيفاً أنّ
بعض البلدان
الأعضاء في الاتحاد
الأوروبي لم
تكن مقتنعة أن
بلغاريا تمتلك
أدلّة كافية. من
أجل إدراج
الاتحاد
الأوروبي
لمنظمة ما على
لائحة
الإرهاب، يجب
أن تتقدّم
دولة عضو في
الاتحاد الى
رئيسه بطلب
رسمي للقيام
بهذا
التصنيف، او
يقوم بذلك طرف
ثالث، على أن
تمتلك [أو
يمتلك] أدلة
كافية. ووفقاً
لتشريعات
الاتحاد
الأوروبي،
يجب أن تمر
الأدلة على
لجنة من
الخبراء في
شؤون
الإرهاب، وأن
تدرس الدول
الأعضاء
الأدلة
المقدّمة، ومن
ثم تتوصّل الى
توافق سياسي. علماً أنّ
أي بلد في
الاتحاد
الأوروبي لم
يتقدّم حتى
الآن بأي طلب
رسمي. وعن
ذلك، قال
كراسيمير
يانكوف،
منسّق القسم الخاص
بالشرق
الأوسط في
مطبوعة "Dnevnik"
لموقع "NOW"
إنّ الحكومة
البلغارية
المؤقتة لا
تستطيع ولا
تريد اتخاذ
قرار كبير في
السياسة
الخارجية في
مناطق خارج
الاتحاد
الأوروبي.
"الهدف
الأساسي على
جدول أعمال السياسة
الخارجية هو
أن تكون
[الحكومة]
شريكاً جديراً
بالثقة
لبروكسل على
ما أعتقد"،
تابع يانكوف. "التأكيد
بأننا نعمل
على قضية "حزب
الله" يمكن أن
يُقرأ في هذا
السياق. لكنّي
لا أعتقد بأن
شيئاً أكثر من
ذلك سوف يحصل
في هذا المجال
قبل أن تصبح
لدينا حكومة
أكثرية، لن تتشكّل
قبل حزيران في
أقل تعديل،
ولكن يمكن أن تتأجّل
كذلك حتى
الخريف
المقبل"،
أضاف قائلاً،
"في الوقت
الحالي،
تحتاج
بلغاريا الى
أن تضمن حصول
انتقال سلس
وأن تؤمّن
حصولها على
الأموال من
الاتحاد
الأوروبي
للفترة الممتدة
بين 2014 و2020. أما
موضوع "حزب
الله" فهو
قضية أوروبية
ولا يريد
رايكوف أي
اختلاف في
الرأي حول
ذلك"، أضاف. وممّا
قاله نوريل
إنّ بلغاريا،
مثلها مثل قبرص،
تتعاطى مع
تحقيق بورغاس
كقضية حساسة.
"هما بلدان
صغيران، لن يبادرا
الى فعل أي
شيء من دون أن
يكون لديهما
حليف أقوى
منهما في
الاتحاد
الأوروبي"
قال. "من المهم
أنّ بلغاريا
قامت فعلياً
بالإشارة الى
"حزب الله".
ولكن هذا أقصى
ما بوسعهم
فعله"، ختم
نوريل قائلاً.
هذا
المقال هو
ترجمة للنص
الانكليزي الاصلي
أول
رحلة طيران
بين القاهرة
وطهران منذ 30
سنة
نهارنت/أقلعت
من مطار
القاهرة
الدولي اليوم
السبت أول
رحلة طيران
مباشر بين
القاهرة
وطهران منذ أكثر
من 34 عاما
والرحلة تتبع
شركة طيران
ممفيس الخاصة
ملك رجل
الأعمال رامي
لكح عضو مجلس
الشورى.
وقال
الطيار محمد
شريف رئيس
سلطة الطيران
المدني
المصرية إن
الشركة ستنظم
رحلات
"شارتر" لطهران
لجلب سياح
إيرانيين
وهذه هى أول
رحلة وسوف
تهبط ترانزيت
فى مطار
القاهرة
للتزود بالوقود
ومنها إلى
أسوان وتغادر
مصر فى الرابع
من شهر ابريل
القادم . وقال
إن شركة ممفيس
ستبدأ بصفة
مبدئية فى نقل
السياح
الإيرانيين
عبر رحلات
شارتر وستقوم
بدراسة هذه
الخطوة فاذا
كانت نتائجها
ايجابية من
حيث حجم
الحركة فسوف
تدرس التقدم
بطلب لسلطة
الطيران
المدني لتنظيم
رحلات منتظمة
. وأضاف ان
شركة ممفيس
تقدمت بطلب
لتغيير أسم الشركة
إلى "اير
ليجر" ابتداء
من أواخر
الأسبوع
الحالي. وأقلعت
طائرة اير
ممفيس إلى
طهران في ساعة
مبكرة من صباح
اليوم رحلة
رقم 8000 وعلى
متنها 8
إيرانيين
منهم دبلوماسيان
وستقوم
الشركة بنقل
السياح إلى المطارات
الإقليمية
فقط طبقا
للاتفاق الذي
تم توقيعه
خلال زيارة
هشام زعزوع
وزير السياحة إلى
طهران مؤخرا .
مصدروكالة
الصحافة الفرنسية
مصدر
ديبلوماسي
روسي
لـ"الحياة":
إعلان بعبدا
أساس للنهج
السياسي
المطلوب في
لبنان
بيروت
- وليد شقير/الحياة
قال
مصدر
ديبلوماسي
روسي إن أفضل
شيء للبنان في
هذه المرحلة
هو أن يحصل
توافق بين
القوى اللبنانية
الرئيسية على
تشكيل
الحكومة
الجديدة.
فالتوافق هو عنصر
أساسي لحفظ
الاستقرار في
لبنان وهناك
إعلان بعبدا
الصادر عن
هيئة الحوار
الوطني الذي
يشكل أساساً
للنهج
السياسي الذي
يفترض أن يقوم
في لبنان. وإذ
ترفض موسكو
التدخلات
الخارجية في
العملية
السياسية
اللبنانية
وفق المصدر
الديبلوماسي،
فإنها تقر بأن
مرحلة سياسية
جديدة بدأت في
لبنان بعد
استقالة
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي،
استناداً إلى
ثوابت في
سياستها
أهمها تأييد
إعلان بعبدا
لأن
اللبنانيين توافقوا
عليه وهذا
يؤمن
الاستقرار.
ويضيف
المصدر:
«موقفنا هو
أننا نتمنى
ألا يطول
التوصل إلى
توافق بين
الفرقاء
اللبنانيين. وبالنسبة
إلى الأطراف
الخارجيين
فإن أهم شيء
هو أن يبقوا
موحدين كما
حصل في مجلس
الأمن وبيانه
الأخير وهذا
يعني تشجيع
الفرقاء
اللبنانيين
على التشاور
وممارسة نهج
تحييد لبنان
عن التوترات
في المنطقة
والأزمة
السورية،
واتخاذ الإجراءات
المطلوبة في
هذا الصدد».
ويرفض
المصدر الروسي
الدخول في
تحليلات
وتكهنات حول
أسباب استقالة
الحكومة
واتصالها بما
يجري في
المنقطة
ويقول: «نحن
نتعامل مع
الحدث وفق
حصوله. ونقدر
في شكل إيجابي
الدعوة إلى
الحوار ونعطي
أهمية لبقاء
الأطراف
الخارجيين
موحدين حول
تأييد
الاستقرار
وتشكيل حكومة
والتوافق على
إجراء
الانتخابات».
وحين
يسأل المصدر
إذا كانت
موسكو تستطيع
بذل جهود مع
أطراف
لبنانيين كي
يلتزموا
سياسة النأي
بالنـفس
وتـحـييد
لبنان وفق
بيان مجلس الأمن،
مثل «حزب الله»
الذي يشارك في
القتال في سورية
يقول:
«علاقتنا هي
مع الدولة
اللبنانية،
والإجراءات
تتخذها
الدولة اللبنانية
والجيش
اللبناني،
وفي ما يتعلق
بمجلس الأمن
نحن نبحث
الأمور من هذه
الزاوية، استناداً
إلى الموقف
اللبناني
الرسمي مما يحدث
في شأن تأثير
النزاع
الـسـوري عـى
الوضـع
اللبناني
ونولي أهمية
لعدم استخدام
الأراضي
اللبنانية
للتدخل في
النزاع
السوري. نأخذ الموقف
في ضـوء
المـواقـف
الرسمـية
والـمعلـومات
الـواردة رسمياً».
ورداً
على سؤال حول
كيفية
التوفيق بين
تأييد روسيا
ومجلس الأمن
لإعلان بعبدا
وبين طرح فريق
لبناني ضرورة
أن يستند
برنامج
الحكومة إلى
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة،
قال المصدر
الديبلوماسي
الروسي: «هذا أمر
داخلي، ليس
شأننا
الاختيار بين
الاثنين. نحن
نؤيد إعلان
بعبدا لأنه
ينسجم مع
الحاجة إلى
الاستقرار».
وعن
قول السفير
الروسي
ألكسندر
زاسبكين إن إجراء
الانتخابات
في موعدها
يعني أن تتم
على أساس
قانون الستين
أوضح المصدر
الديبلوماسي الروسي:
«موقفنا
مبدئي. نؤيد التوافق
على إجراء
الانتخابات
في موعدها. وإذا
قلنا ذلـك،
فبغض النظر إن
حصلت أو لم
تحصل على أساس
هذا القانون،
فهذا يعني أن
عدم التوافق
على القانون
أنها ستكون
حتماً على
أساس قـانون
السـتيـن،
كأن هذا الأمر
إجباري
للبنانيين. لا
نظن أن رأي
الخارج مهم
بالنسبة إلى هذه
المسألة. على
كل حال، الآن
هناك حالة
جديدة بعد
الاستقالة وندعو إلى
لتوافق».
وعن الأزمة
السورية قال
المصدر إن
«التقدم في
معالجتها
استناداً إلى
الجهود
الروسية من
أجل التوصل
إلى حل سياسي
ليس كبيراً
وإيجابياً. فبعدما
حصل تفاؤل
نتيجة
التفاهم
الروسي الأميركي
الأوروبي على
الحل
السياسي، كان
هناك انطباع
بأن النشاط
البناء
سيتغلب على
العوامل السلبية.
لكن بعدها
حصلت ردود فعل
ومواقف سلبية
معروفة مثل
إعطاء مقعد
سورية في
الجامعة العربية
للمعارضة
وتعيين رئيس
الحكومة
الموقتة من
المعارضة
والحديث عن
تسليح بعض
الدول للمعارضة.
هذا شكل
تراجعاً عما
اتفق عليه،
كما رأينا أنه
كيف جرت
محاولة في
الأمم
المتحدة
لتشكيل فريق للتحقيق
في استخدام
سلاح كيماوي
يشمل حادث 19 آذار/مارس
وكل الحوادث
الأخرى. فما هي هذه
الحوادث
الأخرى؟ هناك
حادث 19 آذار
الذي أرسل
السوريون
طلباً رسمياً
إلى الأمم المتحدة
لطلب التحقيق
فيه».
وأضاف:
«نحن ننتقد
الإجراءات
التي أعقبت
اتفاقنا على
الحل السياسي
مع الدول
الغربية، ونحن
قمنا بجهد من
جهتنا وسعينا
من أجل تسمية
وفود من
الجانبين من
أجل الحوار
بين المعارضة
والنظام
وعقدنا
اجتماعات مع
المعارضين
لهذا الغرض
ونظرنا
بإيجابية إلى
تصريح رئيس
الائتلاف
الوطني
السوري في شأن
الاستعداد
للحوار
ورضينا
بموقفه... لكن
الأمور عادت
بعدها
فتراجعت بسبب
الإجراءات المعاكسة».
وقال
إنه إزاء طلب
موسكو تعيين
فريق للحوار
«أبلغنا
النظام أنه
عيّن فريقاً
والمعارضة لم تفعل»،
مشيراً إلى
الخلافات بين
مكوناتها على
هذه المسألة.
ورداً على سؤال
عن اشتراط
المعارضة عدم
الحوار مع الرئيس
بشار الأسد
واشتراط
الأخير أن يتم
الحوار مع من
يلقون السلاح
قال المصدر:
«موقفنا واضح. المعارضة
يجب أن تكون
جاهزة للحوار
مع النظام ككل
والرئيس من
ضمنه. وكوسيلة
للحوار كان
يجب تعيين
فريق من كلا
الجانبين.
وهناك
مجموعات في
معارضة
الداخل
مستعدة
للحوار مثل
الذين
اجتمعوا قبل
أيام في دمشق. ونحن لا
نوافق على
اشتراط تنحي
الرئيس الأسد
ورأينا كان
ألا يعرقل
مطلب تنحي
الأسد الحوار
مع النظام.
همنا هو أن
يحصل توافق
على إتاحة
الفرصة للشعب
السوري كي
يختار
مستقبله».
ويرفض
المصدر ربط
التسوية
السياسية
بتغيير التوازنات
على الأرض
قائلاً: «هذا
لا يؤدي إلى
تسوية، يجب
التفاهم بين
القوى
الخارجية حول موقف
موحد يؤيد
الحوار بدلاً
من البحث عن
تعديل ميزان
القوى لأن هذا
سيؤدي إلى
تصعيد وانتشار
أوسع للتطرف.
وعندما يتحدثون
عن تسليح
المعارضة
لإعادة
التوازن فهذا
لا يؤدي إلى
تسوية. كان
يفترض أن تتخذ
القوى
الخارجية
موقفاً
حاسماً
بالضغط
السياسي على
الفريقين
السلطة
والمعارضة
ليحصل الحوار».
وعن الضغو ط
التي مارستها
موسكو قال
المصدر:
«طلبنا الأمور
التي تسهل
الحوار
والموافقة عليه
من دون شروط
وقال لنا
النظام إنه
جاهز للحوار
وعيّن فريقاً
له. لكن
المعارضة حصل
خلاف داخلها.
ثم حصلت
الأمور
السلبية
الأخرى التي
ذكرناها. نحن
أكدنا بوضوح
أننا لا نضغط
على النظام في
شأن تنحي
الرئيس». وعن
مدى تأثير
مفاوضات دول 1+5
مع إيران على
التفاوض حول الأزمة
السورية قال
المصدر
الديبلوماسي
الروسي:
«موقفنا أنه
من المفيد
مناقشة كل
قضايا المنطقة
مع إيران. لكن
في ما يخص
ملفها النووي
هناك بنود
ملموسة في جدول
الأعمال وهي
بنود تحتاج
إلى معالجة
بحد ذاتها
وليس على حساب
القضايا
الأخرى».