المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 27 آذار/2013
إنجيل
القدّيس لوقا13/22حتى30/الأبواب
الضيقة
والواسعة
كَانَ
يَسُوعُ
يَجْتَازُ في المُدُنِ
وَالقُرَى،
وَهُوَ
يُعَلِّم،
قَاصِدًا في طَريقِهِ
أُورَشَلِيم. فَقَالَ
لَهُ
أَحَدُهُم:
«يا سَيِّد،
أَقَلِيلُونَ
هُمُ
الَّذينَ
يَخْلُصُون؟».
فَقَالَ
لَهُم:
«إِجْتَهِدُوا
أَنْ تَدْخُلُوا
مِنَ البَابِ
الضَّيِّق.
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ كَثِيرينَ
سَيَطْلُبُونَ
الدُّخُولَ
فَلا
يَقْدِرُون. وَبَعْدَ
أَنْ يَكُونَ
رَبُّ
البَيْتِ
قَدْ قَامَ وَأَغْلَقَ
البَاب،
وَبدَأْتُم تَقِفُونَ
خَارِجًا
وَتَقْرَعُونَ
البَابَ
قَائِلين: يَا
رَبّ، ٱفتَحْ
لَنَا!
فَيُجِيبُكُم
وَيَقُول:
إِنِّي لا أَعْرِفُكُم
مِنْ أَيْنَ
أَنْتُم! حِينَئِذٍ
تَبْدَأُونَ
تَقُولُون:
لَقَد
أَكَلْنَا أَمَامَكَ
وَشَرِبْنا،
وَعَلَّمْتَ
في سَاحَاتِنا!
فَيَقُولُ
لَكُم: إِنِّي
لا أَعْرِفُ
مِنْ أَيْنَ
أَنْتُم! أُبْعُدُوا
عَنِّي، يَا
جَمِيعَ فَاعِلِي
الإِثْم! هُنَاكَ
يَكُونُ
البُكاءُ
وَصَرِيفُ
الأَسْنَان، حِينَ
تَرَوْنَ
إِبْرَاهِيمَ
وَإِسحقَ وَيَعْقُوبَ
وَجَميعَ
الأَنْبِياءِ
في مَلَكُوتِ
الله،
وَأَنْتُم
مَطْرُوحُونَ
خَارِجًا.
وَيَأْتُونَ
مِنَ
المَشَارِقِ
وَالمَغَارِب،
وَمِنَ الشَّمَالِ
وَالجَنُوب،
وَيَتَّكِئُونَ
في مَلَكُوتِ
الله. وَهُوَذَا
آخِرُونَ
يَصِيرُونَ
أَوَّلِين،
وَأَوَّلُونَ
يَصِيرُونَ
آخِرِين».
عناوين
النشرة
*نهاية
حزب الشيطان
باتت قريبة
وها هي البحرين
تدرجه على قائمة
الإرهاب ومن
المؤكد أن
باقي دول
الخليج العربي
سوف تتخد نفس
القرار/الياس
بجاني/
*مجلس
النواب
البحريني
يوضع "حزب
الله" على قائمة
المنظمات
الارهابية
*بيئة
حاضنة: شقيق
زوجة شيخ
قيادي في "حزب
الله" عميل
لـ"الموساد!
*هل يدفن
حزب الله
قتلاه في
"السيدة
زينب" بريف
دمشق؟
*مجلس
النواب
البحريني
يوضع "حزب
الله" على قائمة
المنظمات
الارهابية
*وجهة
نظر عسكرية:
لا يجوز تغيير
القادة خلال
الأزمات
والحروب...إلا من قبل من
يريد الفوضى
*آخر
ألاعيب
النظام
السوري في
لبنان
استفزاز آل
جعفر لإثارة
الفتنة!
*حزب
الله" يراقب
كوادر "تيار
المستقبل" و"الجماعة
الإسلامية"؟
*أهالي
المخطوفين
الشيعة قطعوا
الطريق أمام العدلية
وشريط جديد
للزوّار
قريباً ونقل
أحدهم إلى
تركيا
*هل يقع
"حزب الله" في
"فخ الاسد"؟
*لماذا
ضَحّى «حزب
الله»
بالحكومة/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*السعودية
تعلن ارتباط
إيران بشبكة
التجسس وتكشف
بيع المتهمين
معلومات استخباراتية
*التركي
لـ «الشرق
الأوسط»: ستتم
محاكمة كل فرد
من الخلية في
ضوء ما يثبت
تورطه فيه
*فشل
مفاوضات
اهالي عرسال
في
سوريا...والجيش
يطؤّق
"الشراونة"
*الإفراج
عن أحد
المخطوفين من
آل ياسين في
البقاع
*العثور
على سائق الفان
وخطف شخصين من
عرسال
*شبان من
آل جعفر خطفوا
شخص من أل
رايد على طريق
البزالية
اللبوة
*العميد
روجيه سالم
بدلاً عن ريفي
السبت
*قمة
الدوحةْ
تطالب بمؤتمر
دولي لإعادة
إعمار سوريا
وخارطة طريق
جديدة لقضية
فلسطين
*مصادر لـ
«الشرق
الأوسط»:
تدشين أول
سفارة رسمية للائتلاف
في قطر
*بري
يتشاور مع
الافرقاء في
ملفي الحكومة
والانتخابات
واتجاه لعقد
جلسة عامة في 5
نيسان
*المطران
مظلوم لـ
"السياسة":
نؤيد تشكيلة
حيادية تنجز
الانتخابات
في موعدها
*"8 آذار"
لن توافق على
حكومة جديدة
قبل التمديد
لمجلس النواب
*الخطيب:
ليرحل آلاف
الخبراء
الروس
والإيرانيين
وعناصر "حزب الله"
من سوريا
*سليمان
من الدوحة:
إعلان بعبدا
في حاجة الى
تحصين داخلي
وإقليمي
ونقترح تشكيل
لجنة عربية تشرف
على ملف
النازحين
*سليمان
التقى الملك
الاردني وولي
العهد السعودي
وامير الكويت
ورؤساء
حكومات
ووزراء عربا
والعربي
*سليمان
طلب من أوغلو
أن تمارس
أنقرة نفوذها
لإطلاق
اللبنانيين
في اعزاز
*المفتي
قباني يحمّل
الحريري
والسنيورة
"مسؤولية أي
أذى يتعرّض
له"
*القوات
طلبت من قاضي
الامور
المستعجلة
وقف استعمال
العلامة التي
تحمل إسمها
وشعارات الحزب
من قبل كساب
ومالك
والعتيق
*جعجع
لـ"المركزية":
موقف 14 اذار
الموحد من
الوضع خلال
ايام
*عريضة
التمديد
للقادة
الامنيين
بمفعول رجعي
تسـلم الى بري
غدا
*الحكومة
قبل الحوار
رأي شخصي
ونتيجة
مشـاورات مع
الحلفـاء
*جعجع:
لحكومة من 14
آذار
والوسطيين
بعد حصولهما
على الاكثرية
وإذا خيّرنا
"حزب الله" بين
قتلنا
بالضربة
القاضية او
الموت البطيء
نختار الاولى
*فتفت:
"حزب الله"
يسعى الى
التصعيد وهذا
ما ظهر من
خلال رفض
التمديد
لريفي
*المفتي
قباني امام
وفد نقابة
المحررين: باق
حتى انتهاء
ولايتي وأحمل
الحريري
والسنيورة مسؤولية
دمي اواي اذى
أتعرض له
*نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان: لتكن
مقررات قمة
الدوحة قريبة
من الشعوب
العربية ولا
تتنكر لأحد
*رئيس حزب
الكتائب
الرئيس
طالب من واشنطن
بقوات دولية
على الحدود
الشمالية: عدم
الاستقرار في
سوريا مادة
محتملة
للفوضى في لبنان
*رئيس
مجلس الوزراء
المستقيل
نجيب ميقاتي
استقبل
قرطباوي ووفودا
بلامبلي:
سنواصل دعمنا
للتحضيرات
المتعلقة
بالانتخابات
النيابية
*دوفريج :
لتشكيل حكومة
مصغرة مؤقتة
للاشراف على
الانتخابات
*ماروني
في احتفال
تكريمي
للامهات:
لقانون انتخابي
يؤمن العدالة
والمساواة
*ابي
نصر:المشاركة
الكثيفة في
انتخابات
الرابطة
المارونية
تدل على
موقعها
المتقدم في
حياة
الموارنة
ولبنان
*عون
بعد اجتماع
التغيير
والإصلاح:
الأرثوذكسي القانون
الشرعي
الوحيد
والمشاركة
بالحوار مرتبطة
بما سيتناوله
*حبيش: لا
مانع لدينا من
تلبية دعوة
سليمان الى
الحوار
*كتلة
المستقبل:استقالة
الحكومة فتحت
ابوابا
ونوافذ واعدة يجب
الاستفادة
منها
وتثميرها
لمصلحة اللبنانيين
*هل يعود
الحريري الآن/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*"حزب
الله" لم يعد
بحاجة
لحكومة.. هو
الحكومة/ مهى
عون/السياسة
*الحرس
الثوري
الإيراني في
قمة الدوحة/داود
البصري/السياسة
*تنظيمات
السلفية
الجهادية في
لبنان/د. سعود
المولى/جريدة
الجمهورية
*أخطر من
استقالة
ميقاتي... ما
وراءها/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
*تونس
تحذر فتياتها
من جهاد
النكاح في
سوريا/
*هل
كان الأسد
يتفرج؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*القمم
والمحاور
العربية
الجديدة/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*لهذه
الأسباب نخاف
على ميشال
سليمان/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*الخطيب
في مقعد
الأسد!/راجح
الخوري/النهار
*التكليف
سريع لكن تصريف
الأعمال
طويل/ميقاتي
لـ"النهار":
لن أعود إلا
بحكومة إنقاذ
*المراوحة
توشك أن تنتهي
سورياً وعربياً..
ووعينا لم
يتحضّر بعد/وسام
سعادة/المستقبل
*اكتشاف
مغارة جديدة
في وادي
قنوبين
تفاصيل
النشرة
نهاية
حزب الشيطان
باتت قريبة
وها هي البحرين
تدرجه على
قائمة
الإرهاب ومن
المؤكد أن باقي
دول الخليج
العربي سوف
تتخد نفس
القرار
الياس
بجاني/ما من
طير شرير
ومتوهم ارتفع إلا
كما طار
وارتفع هوى
وقع. في طبيعة
الأمور فإن
دائما الشر
يهزم والخير
ينتصر مهما
تجبر وتوهم
وكفر وانفلش
الشر لأن الشر
هو الشيطان ولأن
الخير هو
الله، والله
يهمل لكنه لا
يهمل. إن
حزب الشيطان،
حزب الله،
الذي يحتل
لبنان ويعيث
فيه فساداً
وإرهاباً
وجحوداً
وكفراً
متوهماً أنه
باق إلى
الأبد، هذا
الفيلق العسكري
الإرهابي
الإيراني
بدأت أيام
نهايته تقترب.
فقد فضح أمر
ارهابه في
قبرص وفي
بلغاريا وفي
الأميركيتين
وفي كل الدول
العربية وها هي
البحرين في
طريقها إلى
ادراجه على
قائمة الإرهاب
وقد طلبت
أيضاً من دول
الخليج
العربية
اتخاذ القرار
نفسه. من هنا
لا يجب أن
يشارك في أية
حكومة
لبنانية وعلى
14 آذار والرئيس
سليمان أن
تحذر خبث بري
وألاعيبه
وأرانبه
وتتوقف عن السذاجة
والهبل
وتتوحد حول
مواقف محددة
من مشاركة هذا
التنظيم
الإرهابي في
الحكم. في اسفل
تقرير عن وضعه
على قائمة
الإرهاب في
البحرين. هذا
ولم تعد الدول
الأوروبية
قادرة على دفن
رأسها في
الرمال
والتظاهر أن
حزب الله هو
فعلاً إلهي
وهي باتت
مجبرة على
وضعه على
قوائم الإرهاب
عقب انكشاف
أمره في كل من
قبرص
وبلغاريا.
مجلس
النواب
البحريني
يوضع "حزب
الله" على قائمة
المنظمات
الارهابية
http://www.14march.org/news-details.php?nid=NDQ3MjQ3
وافق
مجلس النواب
البحريني على
مقترح قدم بصفة
مستعجلة لوضع
منظمة حزب
الله
اللبنانية على
قائمة
المنظمات
الارهابية،
وحث الحكومة على
التنسيق بين
وزارة
الخارجية
البحرينية
ووزارات الخارجية
في دول مجلس
التعاون
والدول ذات
العلاقة
لتنفيذ
المتقرح، في
خطوة غير
مسبوقة، خاصة
وأن المنامة
ليس لديها
قوائم
للمنظمات الارهابية
في العالم.
وطالب النائب
السلفي، جاسم
السعيدي،
خلال مداخلته
بمجلس النواب
الثلاثاء، وزارة
الخارجية
بالتحرك
الجدي
وبالتنسيق مع دول
مجلس التعاون
لـ"سحق" حزب
الله اللبناني،
كما أقر مجلس
النواب
بالأغلبية
رفع المقترح
إلى الحكومة
بصفة
الاستعجال. من
جهته قال النائب
خالد عبد
العال إن
مقترح
السعيدي جاء من
"منبع طائفي"
على حد
تعبيره، لأن
حزب الله "حزب
شيعي رغم أنه
مثل المقاومة
ضد اسرائيل
ويمثل جميع
الأطياف
المقاومة في
بيروت،" على
حد تعبيره،
مضيفا أن هذا
الاقتراح "لا
قيمة له" وهو
شبيه باقتراح
طرد السفير
الامريكي
الحالي بسبب
تدخله في
الشؤون
الداخلية،
الذي ردت عليه
وزارة
الخارجية
بالتأكيد على
أن ذلك من صلاحيات
الملك وحده.
من جانبه، قال
عضو مجلس النواب
الأسبق، جاسم
مراد، إن
المقترح "كان
خاطئا،"
مستبعدا أن
تأخذ الحكومة
به لأن المنامة
"ليست بحاجة
للزج بنفسها
في صراعات أو
قضايا هي
بعيدة عنها"
وفق تأكيده.
وحذر مراد من
أن إمكانية أن
يكون لقرار من
هذا النوع انعكاسات
سلبية على
البحرين
ومواطنيها
وجعلهم محط
استهداف،
وأوضح بأن
القرار جاء
نتيجة انسحاب
كتلة
"الوفاق"
الشيعية من
المجلس، علما
أن حزب الله
اللبناني
متهم من قبل
السلطات البحرينية
بدعم الحراك
السياسي منذ
انطلاقه عام 2011.
تعديلات
في مهمات
ألوية الجيش
الإسرائيلي
تتماشى مع
التغيرات في
لبنان وسورية
الحياة/اجرى
الجيش
الاسرائيلي
تعديلات على
طبيعة مهمات
عدد من
الالوية
العسكرية،
بينها الاحتياط،
واقر خطة
لاعادة تجهيز
جنود
الاحتياط وتدريبهم
على كيفية
مواجهة مختلف
سيناريوهات
القتال
المتوقعة
تجاه الجبهة
الشمالية، وذلك
في ظل الاوضاع
التي تشهدها
سورية ولبنان
والتوقعات
بان تتسع اية
مواجهات
لتشمل حزب
الله ايضا،
على حد قول
الجيش
الاسرائيلي. وبحسب
الناطق بلسان
الجيش فان
جنود الاحتياط
يجرون
مناورات
مكثفة
لمحاكاة
مختلف السيناريوهات.
بعض هذه
التدريبات
تجري في بلدات
عربية، قريبة
من منطقة
الشمال
وجغرافيتها
شبيهة
بجغرافية لبنان،
على وجه
الخصوص. وتجري
التدريبات في
ساعات المساء
حيث تسير
طوابير طويلة
من الجنود
وخلال
تواجدهم في
منطقة قريبة
من البيوت العربية
يتدربون على
المعدات
القتالية،
المفترض ان
يتزودوا بها
في حال وقوع
حرب، كما يجري
تدريب الجنود
على كيفية
الاستعداد
لاحتمال صدور
اوامر فورية
بالتحرك خارج
الحدود". من
جهته كان رئيس
اركان الجيش،
بيني غانتس، قد
استعرض خلال
احتفالات عيد
الفصح العبري
الاوضاع
الامنية في
المنطقة
واعلن انه على
رغم ما شهدته
الحدود مع
سورية من
حوادث اطلاق
نيران باتجاه
دوريات الجيش
الاسرائيلي،
الا ان الوضع
ما زال هادئا،
لكنه اضاف
يقول:" نحن
واثقون ان الهدوء
سيستمر لكننا
في الوقت نفسه
بتنا مستعدين
لتنفيذ اية
عملية تجاه
العدو، وفي
الجولان
نشاطاتنا
مستمرة
وسنعمل بحكمة
وحذر اما اذا
تصاعد الخطر
بشكل اكبر
فسنستخدم
الحزم والهجوم.
المزيد
عن: إسرائيل
بيئة
حاضنة: شقيق
زوجة شيخ
قيادي في "حزب
الله" عميل
لـ"الموساد!
خاص
بـ"الشفاف"/موجة
العملاء داخل
صفوف "حزب
الله" بلغت
ذروتها، ففي
تاريخ
إسرائيل ومنذ
بناء دولتها
لم يُلحظ هذا
الكم من
الجواسيس
الذين ذرعتهم
داخل أي من
الدول
العربية وخصوصاً
مصر التي خاضت
العديد من
الحروب ضد إسرائيل
على مر
السنين. لا
يكاد يمر
اسبوع إلا
وتكتشف فيه
حالة عمالة جديدة
داخل صفوف
الحزب، فتارة
يخفيها، وأخرى
يفصح عنها بعد
ان يجد صعوبة
في إبقائها طي
الكتمان
نظراً
لافتضاح أمر
العميل
مسبقاً أمام
مجموعة من
الكوادر والعناصر
الحزبية. وجديد
حزب الله" في
مسألة
"العملاء" هو
قريب لأحد مشايخ
الحزب الكبار
والذي يوصف
بصاحب الذراع الحديدي
نظراً
للصرامة
الشديدة التي
يتعاطى بها مع
من حوله،
وتحديداً
شبان الحزب. المعلومات
التي حصل
عليها
"الشفّاف"
تفيد بأن
العميل هو
بلدة تقع في
قضاء "بنت
جبيل"، وهو
صهر القيادي
في الحزب الشيخ
ن. والعميل
الذي يُدعى
مصطفى ب، ضُبط
وهو يقوم
بتهريب
مجموعة من
الثائق
السرية التي
تتعلق يعمل
المقاومة
لإحدى الدول
الغربية، وعندما
تم افتضاح
أمره، جاءت
التعليمات
بمراقبته
بدقة ريثما
يظهر الشخص
الذي يتواصل
معه، إلى أن
كانت
المفاجأة
بأنه
إسرائيلي
الجنسية يعمل
لحساب
الموساد دخل
إلى لبنان عبر
جواز سفر
لبناني مزوّر
كان سرقه
العميل من
منزل شقيقته،
زوجة الشيخ. وتشير
المعلومات
إلى أن رجل
الموساد تمكن
من مغادرة
لبنان قبل أن
يصار الى
إلقاء القبض
عليه. والامر
الذي ترك أكثر
من علامة
إستفهام حول
الطريقة التي
غادر بها العميل
هي أنه لم
يُسجل أي خروج
بإسم صاحب
الجواز السفر
المزور من
لبنان، لا في
المطار ولا حتى
عبر الحدود
اللبنانية
السورية!
وهناك إعتقاد
بأن رجل
الموساد كان
يحمل اكثر من
جواز سفر واحد
لأكثر من
دولة، لكن ما
تم اكتشافه هو
أنه كان يقيم
داخل شقة
صغيرة في
ضواحي مدينة
صيدا وقد أوهم
أصحابها بأنه
جاء من بيروت
ليبحث عن قطعة
ارض يحولها
إلى مزرعة
للدجاج.
وتؤكد
المعلومات ان
العميل مصطفى
ب الذي يبلغ
من العمر 40
عاماً
تقريباً،
موجود اليوم
في إحدى
زنازين "حزب
الله" في
الجنوب وأن
التحقيقات
معه لم تنتهِ
بعد، ويُتوقع
أن تكر سبحة
من العملاء
ممن تعامل
معهم في هذه
القضية. إذ
وبحسب ما نقل
عن شقيقته
المصدومة
أمام فعلة أخيها،
أنها اكدت
امام إحدى
صديقاتها بأن
شقيقها تلفظ
بكلمة "نحن"،
و"كنا"،
و"أخذنا"، وهذا
يؤكد أن هناك
أكثر من فرد
قد تعاون مع رجل
الموساد الذي
لم يتم
الإفصاح حول
الإسم المستعار
الذي كان
يستعمله. ونقل
عن زوجة
الشيخ، أي
شقيقة
العميل، انها
لم تجرؤ حتى
على مراجعة
زوجها بمصير
شقيقها، ولكنها
أكدت
لصديقتها
تلك، انه تدرك
تماماً طريقة
التحقيقات
التي يتبعها
جهاز الامن
المضاد في
"حزب الله".
ففي حال اعترف
الحزب بعمالة
مصطفى
وسرّبها إلى
الإعلام،
فهذا يعني
بأنه سيصار
إلى تسليمه
لمخابرات
الجيش بعد ان
تنتهي
التحقيقات معه.
وإذا ابقى
الموضوع طيّ
الكتمان، فمن
المؤكد أن
شقيقها
الموقوف منذ
فترة لا تزيد
عن الشهر، سوف
يتم التخلّص
منه!
هل
يدفن حزب الله
قتلاه في
"السيدة
زينب" بريف
دمشق؟
حيدر
الطفيلي/البقاع
– خاص
بـ"الشفاف" /يواصل
حزب الله حصاد
ما زرعه و
يزرعه من وراء
انغماسه في
القتال الى
جانب النظام
السوري. وجديد
المآسي التي
يوزعها على
جمهوره في
البقاع
والجنوب،
بالتساوي
طبعا، اختطاف
جثامين مقاتلين
من الحزب
قتلوا في
المعارك
العنيفة بين
النظام السوري
والجيش
السوري الحر! كيف
للحزب اختطاف
جثامين قتلاه
في سوريا، وبالتحديد
في ريف دمشق؟
يجيب
عن التساؤل
قيادي من
الجيش الحر
بالاشارة الى
معارك كثيرة
وعنيفة دارت
رحاها بين جيش
النظام معززا
بوحدات
مقاتلة من حزب
الله والحرس
الثوري
الايراني
وبين الجيش
الحر، مسرحها
ريف دمشق
ومدينة
السيدة زينب. ويكشف عن
مقتل العشرات
من حزب الله
في المواجهات
المذكورة، ما
اوقع قيادة
حزب الله في
مأزق كبير
دفعه الى
البحث عن
مخارج
مناسبة، بعدما
استهلك قادته
واعلامه صفة
"قضى اثناء
تاديته
الواجب
الجهادي"
كتعمية
مدروسة تلف
بثوب عقائدي
قتلاه
المفترض ان
يسقطوا في
مواجهة العدو
الاسرائيلي.
اذاً صفة
"الشهيد
الجهادي"
فقدت مفاعيلها
في الشارع
الشيعي الذي
يعيش اليوم
حال قلق
متنامي جراء
اقتصار دوره
في الاونة
الاخيرة على
تشييع شبابه
الذين قتلوا
في سوريا. من هذه
المخارج،
يتابع
القيادي في
الجيش الحر، توجّه
الحزب الى دفن
قتلاه في
مدافن مدينة
"السيدة
زينب"، وهي
مدينة سبق له
ان ضخ مئات
المقاتلين
الى منازلها
بذريعة حماية
المقام. وتعتقد
القيادة
"الحكيمة" ان
دفن القتلى في
ذلك المكان
حجة اقوى من
حجة الواجب
الجهادي، لكن
فاتها حال
القلق
والتململ في
الشارع الشيعي
والتحديد بين
جمهور الحزب
الذي بدا
يسال: أين
اولادنا؟ واكب
الحزب تدبيره
الميداني
الجديد بحملة
اعلامية تبرر
تدخله في
القرى
الشيعية في
قرى وادي
العاصي، الا
ان اللافت
مؤخرا
محاولته التذاكي
على جمهوره من
خلال بث تقارير
عبر محطته
"المنار" عن
زيارات
متتالية لامهات
الشهداء الى
"مقام السيدة
زينب"، مع نشر تقارير
ومقالات في
الاعلام
المكتوب تحصر
دور الحزب في
الازمة
السورية في
القتال دفاعا
عن "قرى
العاصي"
و"مدينة
السيدة
زينب"، وتبرر
هذا التدخل –
مقالة
لابراهيم
الامين في
الأخبار"".
الهدف من
المواكبة
الاعلامية ,
تقول مصادر
سياسية
استدرار عطف
عائلات
القتلى
و"حشرهم" في
الزاوية
العقائدية،
وربما اتهموا
بالعمالة اذا
ما اعترضوا
على اختطاف
شبابهم الى الاتون
السوري او
دفنهم في
مدينة السيدة
زينب. بالعودة
الى معلومات
القيادي في
الجيش الحر,
فهو كشف عن
دفن نحو خمسة
قتلى من عناصر
حزب الله في
مدينة السيدة
زينب بعد أن
قتلوا في معارك
ريف دمشق وهم
من البقاع
والجنوب, عرف
منهم قيادي من
جهاز
المقاومة
الاسلامية من
آل مرعي في
العقد الرابع
من عمره من
البقاع.
وجهة نظر
عسكرية: لا
يجوز تغيير
القادة خلال الأزمات
والحروب...إلا من قبل من
يريد الفوضى
غسان
عبدالقادر/يعتزم
نواب قوى 14
آذار تقديم
عريضة نيابية
الى رئاسة
مجلس النواب
يطلبون فيها
التمديد لرؤساء
الاجهزة
الامنية بمن
فيهم مدير عام
قوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي، مع
مفعول رجعي
يسمح لريفي
الذي يسلم
مسؤوليات
المديرية
نهاية
الاسبوع
بالعودة الى
مهامه. موقع 14 آذار
الألكتروني
استمزج رأي
إثنين من
الضباط
السابقين في
الجيش
اللبناني حول
قضية التمديد
المطروحة.
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشا،
خصّ موقع 14 آذار
الألكتروني
بحديث، قال
فيه "أنّ
التمديد
لقادة
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
أمر جائز بل
وواجب. وخذا
أمر نراه على
المستوى
العالمي
وتاريخياً خبرناه
كعسكريين
قرأنا جيداً
التاريخ
العسكري
للدول على مرّ
العصور. فلا
يجوز أنّ يتم
إقصاء من هم
على رأس
المؤسسات
العسكرية
والأمنية في
أوقات
الأزمات أو
حين يكون
البلد المعني
يخوض حرباً،
ريثما تنتهي
الحرب او
الأزمة.
وماأراه هو أن
لبنان في وسط
بحر من الحروب
والصراعات
والنزاعات
المتنوعة
شكلاً
ومضموناً.
وبالتالي،
فإن سلامة البلد
وإستقراره
يستوجبان
الحفاظ على
هؤلاء القادة
في منصابهم
لأنه أثبتوا
خبرة وحنكة في
التعاطي مع ما
اعترضهم من
مشاكل". وتابع
المستشار
الحالي لرئيس
حزب القوات اللبنانية
حديثه " بصفتي
كضابط سابق في
القوات المسلحة،
ومن خلال
معرفتي
العسكرية
أشدد على
ضرورة التمسك
بهذا التمديد.
وأنا أرى أن
كل من يعارض
من الأطراف
السياسية
قرار التمديد له
اجندته الخاصة
طيلة الـ8
سنوات
الماضية،
التي يأتي على
رأسها رفض
الاستقرار في
لبنان. هذه
الأطراف عينها
أخذت على
عاتقها نشر
الفوضى التي
تعهدت بتعميمها
على جميع
المناطق
اللبنانية. أعتقد أن
أغلبية الشعب
اللبناني
ترغب بتمديد
لرؤساء
الأجهزة
الأمنية
خصوصاً أننا
في وسط الأزمة
ولا أعتقد أن
الرئيس نبيه
بري بعيد عن
هذا التوجه". ضابط
سابق آخر
ونائب حالي،
هو عضو كتلة
لبنان أولاً،
جان
اوغاسبيان،
أعتبر أنّ
"رأينا بخصوص
اللواء ريفي
معروف خصوصاً
بعد إغتيال اللواء
وسام الحسن
لأنه يشكل
ضمانة
للاستقرار في
لبنان. وهنا
يأتي عدم
التمديد للواء
ريفي، سواء من
خلال ما
اقتراحناه من
رفع السن
القانونية او
من خلال اعادة
تعيينه على رأس
المديرية
العامة من قبل
مجلس الوزراء
بمرسوم كضابط
احتياط، هذا
يعني ان هناك
جهة في لبنان
تستمر في
لبنان في منطق
نشر الفوضى.
هدفهم واضح
ولا يخفى على
أحد أن غايتهم
افراغ
المؤسسات
الأمنية
والعسكرية
والقضاءوغيرها
من قيمتها
الفعالة. أما
عن العواقب
التي
يتوقعها،
أجاب اوغاسبيان
" الفلتان
الأمني هو
النتيجة
الحتمية لعدم
السير بإعادة
التعيين. وما
يجري في
طرابلس وإن
كان له بعد
اقليمي يتعلق
بالصراع
السني – الشيعي،
فإنه يدل على
عينة من ما هو
منتظر ناهيك
على أنه دلالة
على سوء الأدارة
الحكومية
والآداء
السياسي لحزب
الله الذي
اوصل البلد
الى هذا الدرك
من الانقسامات
الحادة..لذا
نتخوف العديد
من الأمور
خصوصاً أن
الأزمة لم تعد
لبنانية مع
النشاط
الأقليمي
لحزب الله وما
رافقه من
فلتان على
جانبي الحدود
وما واكبه من
تعبئة، ما
يؤشر الى فلتان
مخيف". وعن
تعيين بدائل
للقادة
الأمنيين
والنوايا المبيتة
من ورائها،
رأى
اوغاسبيان"
في القانون،
صدر مرسوم
تعيين العميد
روجيه سالم كي
يحل مكان
الللواء ريفي.
كما أن هناك
النظام الداخلي
في قوى الأمن
الذي ينص على
أنّ أعلى ضابط
في المجلس
القيادي عليه
أن يتبوأ المركز.
ثم أنّ اللواء
علي الحاج وضع
بتصرف وزير
الداخلية
بموجب مرسوم
وبالتالي
بحاجة لمرسوم
لاإعادته. في
حال أردنا، ان
نسير وفق مبدأ
الفوضى فنخلص
أن هناك نوايا
مبيتة
وخصوصاً لدى
حزب الله لأخذ
البلد الى
المجهول. أما
الحلّ فيبدأ
من خلال حكومة
توافقية
تلتزم بسياسة
حقيقة للنأي
بالنفس". المصدر
: خاص موقع 14
آذار
آخر
ألاعيب
النظام
السوري في
لبنان
استفزاز آل
جعفر لإثارة
الفتنة!
خالد
موسى /في
الوقت الذي
طوى فيه
اللبنانيون
ذيول أحداث
الإعتداء
الأخير على
المشايخ في
منطقة الخندق
الغميق
والشياح،
والتي كادت أن
تشعل الفتنة
السنية –
الشيعية في
البلد مجدداً
لولا حكمة بعد
القيادات
السياسية
والدينية.
عادت أيادي
الشر الى
اللعب على هذا
الوتر الحساس
وإثارة
الفتنة
مجدداً،
تحديداً في
منطقة البقاع الشمالي،
وبين بلدات
متجاورة
ومتصاهرة منذ زمن
بعيد، حيث
قامت أيادي
الشر هذه
باختطاف المواطن
حسين كامل
جعفر على
الحدود
اللبنانية – السورية
قرب بلدة
عرسال
البقاعية
وإقتداته الى
الاراضي
السورية.
وسارع آل جعفر
الى الرد على
هذه العملية
بخطف 8 شباب من
بلدة عرسال في
اليوم نفسه
وبعد مشاورات
ومتابعات
وإتصالات بين
فعليات عرسال
وكبار عشيرة
آل جعفر،تم اطلاق
إطلاق ثلاثة
شبان،
بانتظار
اطلاق سراح الاخرين.
الحجيري:
لا علاقة
للجيش السوري
الحر بهذه العملية
ومن قام بها
هدفه الفتنة
في
هذا السياق،
نفى رئيس
بلدية عرسال
علي الحجيري،
في حديث خاص
لموقع "14
آذار"، عن
"وجود أي
علاقة للجيش
السوري الحر
في عملية
الإختطاف
التي تعرض لها
الشاب من آل
جعفر على
الحدود اللبنانية
السورية".
واضاف: "هناك
إتصالات جرت
مع الجيش
السوري الحر
حول هذا
الموضوع، و نفى
الأخير أي
علاقة له
بالموضوع لا
من قريب ولا
من بعيد".
وكشف
عن أن "عملية
إختطاف حسين
جعفر جرت ضمن
الأراضي
السورية وليس
ضمن الأراضي
اللبنانية
كما جرى
الحديث عنه في
الإعلام، في
الوقت الذي
كان فيه هذا
الشاب يقوم بتهريب
مادة المازوت
بين لبنان
وسوريا".
وأوضح أن "لا
علاقة لأي شخص
من بلدة عرسال
بهذا الموضوع،
لأن الحادث
جرى ضمن
الاراضي
السورية وليس
اللبنانية"،
متسائلاً:
"لماذا تم
إختطاف شباب
من عرسال ولم
يطلق سراحهم
حتى اليوم، ولماذا
يتم إغلاق
الطرق أمام
شباب عرسال
وإطلاق
الرصاص عليهم
وإعتراض
طريقهم في كل
يوم، وهم لا
علاقة لهم
بهذا الموضوع
ويسعون إلى حلحلته
سريعاً؟!
أهكذا
يكافؤون؟".
واعتبر
أن "من قام
بهذه
العملية،
هدفه إثارة
الفتنة مجدداً
في ظل هذا
الوضع الأمني
والسياسي
الخطير والدقيق
الذي يمر به
البلد هذه
الفترة،
وهناك من يلعب
على هذا الأمر
الخطير الذي
يرفضه الجميع
في هذه
المنطقة وفي
كل لبنان من
أجل المحافظة
على صيغة
العيش
المشترك
والواحد بين
كل
اللبنانيين". ولفت
الى "أننا
اليوم أمام
خيارين، إما
أن يكون
النظام
السوري قد قام
بعملية
الإختطاف هذه
من أجل إثارة
البلبلة
وتوتير الوضع
في منطقة من
أجل تحقيق
غاياته
وطموحاته
وإما أن يكون موضوع
الإختطاف هو
من اجل أمر ما
يتعلق بالتجارة
أو لأسباب
مالية، في حين
أرجح الخيار
الأول لأن هذا
ما يسعى اليه
النظام
السوري ويعمل
جاهداً على
تحقيقه، عبر
الإعتداءات
السورية
الدائمة
والمتكررة
على بلدة
عرسال وغيرها
من الأفعال
التي يقوم بها
من أجل توتير
الأجواء في
هذه المنطقة،
نظراً لحساسيتها
وللتوزع
الطائفي
والمذهبي
الموجود فيها".
ورأى
الحجيري أن
"الأخبار
التي صدرت عن
إمكانية
حلحلة
الموضوع، وأن
عملية إطلاق
المخطوف من آل
جعفر كانت
لتتم أول من
أمس ولكن باءت
بالفشل، هو
مجرد تسريبات
إعلامية وهذه
المعلومات
عارية عن
الصحة ولا
يوجد فيها اي
شيء من الموضوعية
والدقة وهي
مجرد شائعات
كاذبة". وأضاف:
"ما زلنا نقوم
بعملية بحث عن
الشاب المخطوف
من آل جعفر
حتى اليوم،
وسنستكمل
إتصالاتنا
ومساعينا من
أجل حل هذا
الملف في أقرب
وقت ممكن،
وإطلاق سراح
المخطوفين
كافة". المصدر
: خاص موقع 14
آذار
حزب
الله" يراقب
كوادر "تيار
المستقبل" و"الجماعة
الإسلامية"؟
لأن
الشعب دائماً
على حق ولأن
مصير النظام
السوري وبشار
الأسد بات
معروفاً،
تحاول أطراف عديدة
إضعاف الثورة
السورية
وإفشالها إن
كان عبر اتهام
المعارضة
السورية
بأفعال بعيدة
كل البعد
عنها، أو بضرب
الجهات
الداعمة
للثورة
سياسية. للبنان
حصة كبيرة من
هذه الأطراف
إلا انها لمم
تترجم مباشرة
لكن يبدو أن
هناك من يحضر
لها، إذا كشفت
مصادر أمنية
مطلعة لموقع
"14 آذار" عن أن
"حزب الله جهز
مجموعة خاصة
من عناصره
ودربها على
التنصت
ومراقبة
الاتصالات وتحركات
الأشخاص وهي
تعمل حالياً
على متابعة تحركات
قيادات
وكوادر في
"تيار
المستقبل" و"الجماعة
الإسلامية"،
خصوصاً الذين
هم على اتصال
دائم
بالنازحين
السوريين في
لبنان لتأمين
الدعم
الإغاثي لهم
أو نشطاء
سوريين في الداخل
السوري
لتأمين الدعم
السياسي
والإغاثي
والإعلامي". ولفتت
المصادر إلى
أن "حزب الله"
يريد ضرب هذا
الدعم
السياسي
والإغاثي
للشعب السوري،
لأنه يعتبر أن
هذا الدعم
وإلى جنبه الدعم
الإعلامي
يساعد في
إنجاح الثورة
ونقل صوتها
إلى العالم"،
موضحاً أن
"هذه
المجموعة تجمع
أكبر قدر ممكن
من المعلومات
حول الشخصيات
البارزة في
"المستقبل"
والجماعة
الإسلامية"
لمعرفة طبيعة
عملها ومناطق
ضعفها، وبالتالي
تجهيزها إلى
حين طلبها من
قبل أمانة حزب
الله أو مجلس
الشورى". وفي
هذا السياق،
لفت النائب عن
الجماعة الإسلامية
عماد الحوت
لموقع "14 آذار"
إلى أنه لا يملك
أي معطيات
دقيقة عن هذه
المجموعة
وعملها، إلا
انه أكد أن
"هذا الأمر لن
يغير من مسار
توجه الجماعة
الإسلامية من
القضية
السورية أو من
موقفها
الداعم اجتماعياً
وإعلامياً
وسياسياً
للثورة"،
ورجح ألا يكون
هناك أي توجه
على مستوى
الداخل من فرقاء
لبنانيين
تجاه فرقاء
لبنانيين
أخرين. أما
عضو المكتب
السياسي في
تيار
المستقبل النائب
السابق مصطفى
علوش لم
يستبعد أن
"يكون لدى حزب
الله مجموعة
من ضمن فرقه
العسكرية
تعمل على مراقبة
كوادر تيار
المستقبل".
وعما
إذا كان يتخوف
من حوادث
شبيهة لحادثة
الاعتداء على
المشايخ
لتكون كـ"هز
العصا" لبعض
الشخصيات من
"المستقبل"
تدعم الثورة،
قال علوش
لموقع "14
آذار": "أعتقد
أن المحاولات
المماثلة
لحادثة المشايخ
ستتكرر لأنها
مدسوسة
ومخابراتية"،
مستبعداً أن
يكون "حزب
الله خلفها أو
الذي يدفع
باتجاهها". واعتبر أن
"مثل هذه
المحاولات هي
من مهمة
المخابرات السورية".
المصدر
: خاص
موقع 14 آذار
أهالي
المخطوفين
الشيعة قطعوا
الطريق أمام العدلية
وشريط جديد
للزوّار قريباً
ونقل أحدهم
إلى تركيا
عباس
الصباغ/النهار/دخلت
قضية
المخطوفين
اللبنانيين
ال9 في اعزاز
شمال حلب
شهرها الحادي
عشر من دون ان
تترجم نفحات
التفاؤل
الايجابية
التي تطايرت
من وزارة
الداخلية قبل
اكثر من 6
اسابيع.
واختار اهالي
المخطوفين
امس مقراً
تابعاً
لجامعة الدول
العربية
مكاناً
لاعتصامهم
الذي تزامن مع
بدء اعمال
القمة
العربية في
العاصمة
القطرية
الدوحة
وعمدوا الى
قطع الطريق
قبالة قصر العدل،
مما تسبب
بزحمة سير وسط
انكفاء القوى
الامنية التي
فاجأها قطع
الطريق،
وعملت بوسائل
الاقناع
لاعادة فتحها.
لكن الجهة
الخاطفة في اعزاز
وفي اتصال مع
"النهار"
كشفت عن قرب
عرض شريط
للمخطوفين
يظهر فيه
الزوار
اللبنانيون
للمرة الاولى
منذ آب
الفائت، وفي
سياق متصل نفت
الجهة
الخاطفة ما
تردد عن نقل
احد المخطوفين
الى تركيا
لتلقي العلاج.
اول
نيسان:
"الاعصار"
اهالي
المخطوفين
حملوا رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
المسؤولية عن
عدم اطلاق
ذويهم رغم
مرور اكثر من 10
اشهر على
اعتقالهم في
مكان بات
معروفاً على
الحدود
التركية –
السورية، وكشفت
زوجة احد
المخطوفين(ح.أ)
ان زوجها تلقى
العلاج قبل
ايام في احد
المستشفيات
التركية بعد
اصابته
بانفلونز. وأكد
الاهالي انهم سيصعّدون
تحركاتهم
الاسبوع
المقبل "لان
الوعود التي
سمعناها من
المسؤولين
كانت تضع موعداً
لانهاء الملف
في الشهر
الحالي". استمر
الاعتصام
سلمياً بعد
ازدحام وسائل
الاعلام
وبعضها كان
ينقله مباشرة
على الهواء ثم
يسمع الاهالي
من بعض
المراسلين أن
الطريق ستقطع
لنحو 10 دقائق
بعد انتهاء
ابن المخطوف
علي زغيب ادهم
من القاء
كلمته التي
ناشد فيها المجتمعين
في الدوحة
"المساعدة
لاطلاق
المخطوفين"،
مذكرا "ان
لبنان يستضيف
في هذه
المرحلة أكثر
من مليون نازح
سوري في
بيوتهم، فيما
اللبنانيون
مخطوفون في
سوريا".
وكشف
ان الاهالي
بعد اسبوع
سيصبحون في حل
من اي وعد
قطعوه
للتهدئة".وفور
انتهاء زغيب
من الاعلان عن
التصعيد في
الشهر
المقبل، توجه
الاهالي الى
وسط الطريق
حاملين
اللافتات
وعمد اخرون
الى قطع
المسلك الثاني
للطريق امام
قصر العدل،
مما تسبب
بزحمة خانقة.
واللافت ان
ضابطاً في قوى
الامن توجه الى
الاهالي
طالباً فتح
الطريق امام
حافلتين لقوى
الامن
الداخلي
كانتا تقلان 20
سجيناً من رومية
الى المحكمة.
وبعد اخذ ورد
عبرت الحافلتان
الى قصر العدل
فيما كانت
تسمع اصوات
المساجين
الغاضبين من
الانتظار.
وقرابة
الثانية عشرة
انتهى
الاعتصام مع
وعد بالتوجه
الى طريق
المطار
تزامناً مع
عودة الرئيس
سليمان من الدوحة.
هل
يقع "حزب
الله" في "فخ
الاسد"؟
وكالة
أنباء
الأناضول التركية – حذّر
عبد الباسط
سيدا، عضو
الائتلاف
السوري المعارض،
حزب الله من
الوقوع في "فخ
الأسد". واكد
سيدا على هامش
القمة
العربية التي
انطلقت
بالعاصمة القطرية
الدوحة، إن
على حزب الله
(أحد أبرز داعمي
نظام بشار
الأسد) "أن
يستعد لمرحلة
ما بعد الأسد،
والتي بدأت
بالفعل، وألا
يستدرج للوقوع
في فخه." كما
دعا القوى
السياسية
اللبنانية
إلى الدخول في
حوار وطني لحل
خلافاتهم
"لأن التمزق
عواقبه وخيمة
على الشعبين
اللبناني
والسوري،
وهذا ما يسعى
إليه النظام
السوري الذي
يريد أن يفجّر
الأمور على
الساحة اللبنانية،
ويحول الأمر
لصراع
إقليمي." وعن
تداعيات
تسليم جامعة
الدول
العربية مقعد
سوريا إلى
الائتلاف
المعارض في
الجلسة الافتتاحية
للقمة، قال
سيدا إن ذلك
"يعد إعلانًا
لسقوط شرعية
الأسد التي
أسقطها الشعب
السوري منذ
عامين، وإعلانًا
عن بدء
المرحلة
الانتقالية." كما
اعتبرها
"خطوة تمهّد
للمجتمع
الدولي رفع الغطاء
عن نظام
الأسد"،
مشيرًا إلى أن
"الائتلاف
وأطرافاً
عربية وتركية
تجري اتصالات
بكافة
الأطراف
الدولية
للحصول على
مقعد سوريا في
الأمم
المتحدة." وعن
تسليح
المعارضة،
قال إن "الأمر
معروض على جدول
أعمال القمة
العربية، وإن
هناك خطوات
عملية في هذا
الاتجاه، لكن
لن يعلن عنها
عبر وسائل
الإعلام." وتابع:
"لسنا عشاق
سلاح ولكن
النظام فرض
علينا حمله." ونفي سيدا
وجود خلاف بين
الجيش الحر
والحكومة المؤقتة
التي تم
الإعلان عنها
مؤخراً.
واستدل
على ذلك بـ
"الاستقبال
الحافل" لرئيس
الحكومة
المؤقتة،
غسان هيتوا،
في حلب، واجتماعه
بقيادات
الجيش الحر،
مشيرًا إلى أن
"سليم إدريس،
قائد الجيش
الحر، كان
يريد المشاركة
في قمة
الدوحة، ولكن
منعته
الأوضاع الحربية
على الأرض". وعن
الاتصالات
الأمريكية
الروسية بشأن
الأزمة السورية،
قال سيدا إن
"هناك دورًا
هامًا لأمريكا
وروسيا في
الأزمة
السورية ولكن
أقول لهم يجب
أن تجري
اتصالاتكم
علي قاعدة
احترام تطلعات
الشعب
السوري". وشدد
علي تمسك
الائتلاف
بالحل
السياسي
للأزمة السورية؛
"شريطة ألا
يكون الأسد
جزءًا من
الحل".
لماذا
ضَحّى «حزب
الله»
بالحكومة؟
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
كلّ أداء
"حزب الله"،
منذ لحظة
تسمية الرئيس
نجيب ميقاتي،
أظهرَ أن
أولويته هي
الحكومة، وأنه
مستعد لفِعل
أيّ شي حفاظاً
على هذه
الحكومة. من
تمويل
المحكمة إلى
عدم المَساس
بالمواقع
الإدارية
والأمنية
السنية، وما
بينهما
استقطاب
التأييد
الدولي
والعربي لهذه
الحكومة. وبالتالي،
ما عدا ما
بَدا؟ ولماذا
ضَحّى "حزب
الله" بالحكومة؟
ألم يكن
باستطاعته
تدوير
الزوايا وعدم
إعطاء المبرّر
لميقاتي
للاستقالة
عبر التمديد
للواء أشرف
ريفي؟ أم أنه
تقَصّد إيصال
الأمور إلى ما
وصلت إليه
بدَفع ميقاتي
دفعاً نحو
الاستقالة؟ أراد
"حزب الله" عن
سابق تصوّر
وتصميم التخلّص
من الستاتيكو
الراهن على
غرار تخلّصه
من حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
الأولى
بافتعال أحداث
7 أيار رداً
على قرار
مصادرة شبكة
الاتصالات
التابعة لسلاح
الإشارة
الخاص به،
خصوصاً أن لا
شيء كان يستوجب
رَدّ الفِعل
العسكري هذا،
لأنّ الحكومة أعجز
من تطبيقه،
ولكنه تذرّع
بهذا القرار
لقَلب
الطاولة.
وفي
هذا المجال
برزت نظريتان:
النظرية الأولى
تقول إنه
تخلّص من
الحكومة
لمزيد من التحرّر
داخلياً
وسورياً
ربطاً بتطورات
المنطقة
وتسارع
الأحداث مع
تسليح
المعارضة
السورية
وتطوّر
المعارك
الميدانية.
ولكنّ
هذه النظرية
لا تعكس واقع
الحال بدقة، لأن
الحكومة لم
تُضَيّق على
الحزب بأيّ
شكل من
الأشكال، لا
بل إنه كان
يتحرك بحرية
كاملة، إن
بحَشد أكثر من
خمسة آلاف
مقاتل بين
القصير وقبر السيدة
زينب
وغيرهما، أو
بتنفيذ
سياساته الداخلية
من دون مواجهة
تُذكَر داخل
الحكومة وفي
ظل وجود وزير
للخارجية
يعبّر عن
مواقفه بدقة.
فلَو
كانت الحكومة
تشكّل عقبة
أمام تنفيذ أجندته
اللبنانية
والسورية،
لكان أمكنَ
القول إنه
تخلّص منها
إفساحاً في
المجال أمام
مساهمته في
المعركة
المصيرية مع
حليفه
البَعثي.
ولكنها
على العكس من
ذلك، شَكّلت
له غطاء ومظلة،
فضلاً عن أنها
شكّلت
متنفساً
للنظام السوري
على مستويات
عدة، إضافة
الى أنه ليس
بحاجة
للتورّط أكثر
في المعارك
السورية، أو
القيام بـ "7
أيار" جديد في
لبنان.
وبالتالي،
فإنّ تخلّصه
من الحكومة لا
يندرج في خانة
المزيد من
التورّط
السوري، أو
تفجير الساحة
اللبنانية من
دون أن يتحمّل
مسؤولية هذا
التفجير.
والنظرية
الثانية ترى
أنّ "حزب
الله" أراد من
وراء تخلّصه
من الحكومة
فَكّ
الاشتباك مع الشارع
السني الذي
تضاعفت
تعبئته
مؤخراً إلى درجة
توقّع كلّ
المراقبين
الانزلاق
السريع نحو الحرب
الأهلية، في
ظلّ شعور لدى
الحزب أنّ هناك
من يريد
توريطه في هذه
الحرب
لإخراجه من الساحة
السورية
وإغراقه في
المستنقع
اللبناني،
خصوصاً أن
أكثر ما يخشاه
ويحاول
تلافيه هو الفتنة
التي يعتبرها
مقتلاً له،
ولكنه لم يفعل
شيئاً عملياً
لتجَنّبها
سوى استغنائه
مؤخراً عن
الحكومة، هذه
الخطوة التي
نَفّسَت نسبياً
الاحتقان
داخل الشارع
السنّي.
وعليه، فإنّ
الاستغناء عن
الحكومة يعني
إمّا أنّ "حزب
الله" يريد
تحقيق أيّ
مكسب نَوعيّ
تحول دونه هذه
الحكومة،
وهذا ما لا
يظهر في
الأفق، أو أنه
يريد تبريد
الساحة
بالحدّ
الأدنى
والذهاب نحو
تسوية بالحد
الأقصى.
وهذا ما دفعه
للعودة إلى
لحظة ما قبل
تكليف ميقاتي،
في رسالة
انفتاح غير
مباشرة إلى
الرياض وأهل
السنّة
مَفادها أنه
تراجع عن
مشروع الغلبة في
لبنان بفَكّ
أسر الحكومة
اللبنانية.
السعودية
تعلن ارتباط
إيران بشبكة
التجسس وتكشف
بيع المتهمين معلومات
استخباراتية
التركي
لـ «الشرق
الأوسط»: ستتم
محاكمة كل فرد
من الخلية في
ضوء ما يثبت
تورطه فيه
الرياض:
بدر القحطاني
وهدى الصالح /الشرق
الأوسط
أعلنت
السعودية أمس
بشكل رسمي
ارتباط
المتهمين بخلية
التجسس
المعلن عنها
الأسبوع
الماضي
بأجهزة
الاستخبارات
الإيرانية،
مستندة إلى
التحقيقات
الأولية التي
أجرتها
الأجهزة
الأمنية في
البلاد.
وقال
اللواء منصور
التركي
المتحدث
الأمني باسم
وزارة
الداخلية في
بيان رسمي:
«إلحاقا لما
سبق الإعلان
عنه بشأن تورط
عدد من
المواطنين والمقيمين
في أعمال
تجسسية
والتواصل مع
أجهزة
استخبارات في
دولة أجنبية،
فإن
التحقيقات
الأولية، والأدلة
المادية التي
تم جمعها،
والإفادات التي
أدلى بها
المتهمون في
هذه القضية قد
أفصحت عن
ارتباطات
مباشرة
لعناصر هذه
الخلية بأجهزة
الاستخبارات
الإيرانية،
وإن هذه العناصر
قد دأبت على
تسلم مبالغ
مالية وعلى
فترات، مقابل معلومات
ووثائق عن
مواقع مهمة في
عملية تجسس لصالح
تلك الأجهزة،
ولا تزال
التحقيقات
مستمرة مع
عناصر هذه
الخلية، وسوف
يتم استكمال الإجراءات
النظامية
بحقهم».
وقال
المتحدث
الأمني
لـ«الشرق
الأوسط»: «كافة المتهمين
الذين أعلنا
عنهم قيد
التحقيق».
وأضاف أن
«الإجراءات النظامية،
تحتم استكمال
التحقيق، وفي
ضوء النتائج
النهائية
التي تتوصل
إليها
التحقيقات،
سيتم إعداد
لوائح
الاتهام
وإحالة المتهمين
إلى القضاء
الذي سيقرر
بدوره
الأحكام بحق
كل متهم في
ضوء ما يثبت
عليه من دور
في هذه العملية
التجسسية..
ومن الصعب
الاستعجال في
القضية، هناك
إجراءات
معينة قبل
إعداد لوائح
الاتهام
والتي تختص
بها هيئة
التحقيق
والادعاء العام
ومن ثم رفع
الدعوى أمام
القضاء،
وإجراءات
المحاكمة
تعود إلى سير
الأمور، لأن
القضاء
أحيانا قد يجد
القضية واضحة
أمامه في جلسة
أو جلستين، أو
قد تطول، ومن
الصعب التكهن
حاليا بالوقت
الذي
ستستغرقه
العملية». وردا
على سؤال حول
أي تحركات
سياسية
ستتخذ، قال
التركي: «نحن
جهات أمنية
مهمتنا
ومسؤوليتنا
ضبط مثل هذه
القضايا،
وبحكم أن
القضية تجسسية،
فإننا نتولى
إجراءات
التحقيق فيها.
أما الإجراءات
السياسية
فتقررها
القيادة، ولا
نستطيع الجزم
بالتحركات
السياسية
المترتبة».
وقال مصدر
دبلوماسي
بوزارة
الخارجية
السعودية، فضل
حجب اسمه:
«تتولى وزارة
الداخلية
السعودية،
بما في ذلك
الاتصالات
الدولية،
(هذه) الناحية،
وإذا كان هناك
أي تحرك دولي،
فإنه يأتي بناء
على طلب من
وزارة
الداخلية». وعلمت
«الشرق
الأوسط»، من
مصادر واسعة
الاطلاع أن
السفير
الإيراني لدى
السعودية
غادر إلى طهران
لأسباب غير
معروفة، في
حين تحفظت
السفارة
الإيرانية في
الرياض على
التعليق.
وكانت وكالات
أنباء نقلت
تصريحات مطلع
الأسبوع الحالي
عن الخارجية
الإيرانية
تنفي فيها
صلتها
بمعتقلين
متهمين بالتجسس
في السعودية
رغم عدم إعلان
الرياض في ذلك
الوقت أو
تسميتها
الخلية.
وخلصت
آراء محللين
وبرلمانيين
سعوديين تحدثوا
مع «الشرق
الأوسط» أمس،
إلى ضرورة
الرد المناسب
دبلوماسيا
على إيران،
إلى جانب نشر
جانب من
الأدلة التي توصلت
إليها الجهات
الأمنية. ووصف
المحللون طريقة
الجاسوسية
التي اتخذتها
طهران بالتقليدية،
والتي «عفى
عليها الزمن»،
على حد قولهم،
وأضافوا أن
أصابع إيران
تمددت في
الشرق الأوسط
ووسط وشمال
أفريقيا
ووصلت إلى
بلدان كثيرة
حتى
الأرجنتين
ونيجيريا،
مطالبين
بالرد بحجم
الجرم.
من
ناحيته، دعا
الدكتور عبد
الله العسكر،
رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية
بمجلس
الشورى، إلى نشر
الوثائق «إذ
إنها دامغة؛
بحسب بيان
الداخلية».
ويشدد
الدكتور
العسكر على
ضرورة أن تعلم
إيران أن «وحدتنا
خط أحمر.. نحن
نحترم الشعب
الإيراني،
الذي يعتبر
مغيبا، لكن الحكومة
تسعى للفساد
وإثارة
الفتن، حتى في
أساليبهم»..
واستطرد
بالقول: «أرى
بصفتي مواطنا
أن إيران يجب
أن تقف عند
حدها ويجب أن
تتلقى الدرس
الدبلوماسي
بنفس حجم
الجرم، وإن لم
يكن طرد
السفير،
فضرورة تقليب
الموظفين في
السفارة، لأن
إيران تتدخل
في دول الخليج
واليمن والبحرين
والكويت، وها
هي الآن في
السعودية،
ولم يتم اتخاذ
رد فعل يناسب
هذا التدخل»،
وزاد: «تشعر
طهران داخليا
أنها تقوم
بهذا العمل وهي
في مأمن.. إيران
دائما تلعب
بسياسة
الاستمرار
حتى ترى ردا،
ثم تتراجع،
لذا لا بد من
رد يتناسب مع
الجرم الذي
تحاول من
خلاله إيران
تأجيج الأمن
الوطني
السعودي،
واللحمة الوطنية،
وإثارة
الفتنة
الطائفية».
وفي
ما يتعلق
بالعلاقات
السعودية –
الإيرانية،
يقول الدكتور
أسعد
الشملاني،
وهو مشرف على
مركز
الدراسات
الأوروبية
بمعهد
الدراسات الدبلوماسية
في الرياض
وخبير في
العلاقات السعودية
- الإيرانية:
«لا شك أن
العلاقات في
وضع حرج،
وهناك عدة مستويات،
وكلها
متداخلة،
وإذا ما قلنا
إنها تمر
بمرحلة صدام،
فبإمكاننا
القول إنها
تمر بنقاط
مواجهة بين
الرياض
وطهران، من
البحرين إلى
لبنان
وسوريا،
والإطار
الأوسع
البرنامج
النووي
الإيراني،
وهو مشكلة
دولية أكثر من
كونها
إقليمية،
هناك أيضا،
ولو بشكل
مختلف عن البقية،
نجد نقطة
العراق». ويلخص
بالقول:
«مجملا
العلاقات تمر
في وضع أسوأ
مما كانت عليه
في تسعينات
القرن
الماضي».
ويقول
الدكتور عبد
الله السبيعي
عضو اللجنة الأمنية
بمجلس الشورى:
«بغض النظر عن
موقع الإنسان،
فهو مؤتمن على
بلاده،
والمسألة
بعيدة تماما
عن الطائفية،
لأن المواطن
هو المواطن،
وأيًّا كان،
فإن من يبع
مصلحة البلاد
لمصالح
شخصية، يعتبر
خائنا بغض
النظر عن
انتمائه
القبلي أو
المناطقي أو
الطائفي»،
ويضيف:
«السعودية لا
تفرق بين أحد
من أبنائها،
ولنا في
(القاعدة) خير
دليل.. لا
شك أن القانون
يعتبر التجسس
خيانة وطنية
ببيع مصلحة
البلاد وأمن
الناس
والمكتسبات،
ومن حق
المواطنين أن
يؤخذ على
أيديهم، ومن
يطالب بحقوق
معينة، فيجب
أن لا ينسى
حقوق باقي
المواطنين في
العيش
الكريم».
يعود
الدكتور
الشملان
ليعلق حول
الجاسوسية التقليدية
المتخذة في
القضية
بالقول: «إن
جبهة
الجاسوسية
والمسائل
التقليدية
أصبحت على
الهامش، ولعل
آخر مشكلة
جاسوسية تحدث
بين أميركا
والصين، من بين
مزاعم واشنطن
التي يبدو
أنها ذات
صدقية، أن
بكين تتجسس
على الشركات
الصينية
الكبرى وعلى
العقود التي
تزمع الشركات
الأميركية
الكبرى
إبرامها،
والتي يمكن أن
تدخل بها في
منافسات
خارجية. ونطاق
التجسس أصبح
أوسع بكثير من
النطاق
التقليدي
الذي يعتمد
على المناطق
العسكرية»،
ويضيف:
«ويتضمن عالم
الجاسوسية
اليوم عمليات
أوسع بكثير من
المتابعة
العسكرية على الأرض
على سبيل
المثال، ولعل
الحروب
الإلكترونية
تعتبر
التهديد
الأساسي
والماثل، وما
حدث مع
(أرامكو) قبل
فترة يثير
كثيرا من
علامات الاستفهام
حول من يقف
وراء هذا
العمل.. وبصورة
عامة، أصبح
هناك تخريب عن
طريق الحرب
الإلكترونية. ونعرف أنه
يفترض أن يكون
مصدر
معلومات، ومن
الممكن أن
يستهدفوا
تخريب مصانع
غذاء، ولا
يقتصر على
المؤسسات
العسكرية
وبقية المواقع
التقليدية».
وفي
الوقت الذي
أظهر فيه بيان
الداخلية
السعودية
أمس، حصول
المتهمين
بالتجسس على
مبالغ مالية
مقابل تزويد
الأجهزة
الاستخباراتية
بمعلومات،
أشار الدكتور
سعدون
السعدون، وهو
رئيس لجنة
الاتصالات
وتقنية المعلومات
بمجلس الشورى
السعودي، إلى
أن المجلس
أوصى في فترة
سابقة بإنشاء
مركز وطني
للمعلومات،
على أن يصان
بشكل جيد،
وجرى ذلك خلال
نقاش اللجنة
تقريرين
سابقين
الأسبوع قبل
الماضي.
وقال
السعدون
لـ«الشرق
الأوسط»: «لقد
أصدرنا توصية
أخرى بأن
تقتصر
الاستضافات
التقنية
للمواقع
الحكومية على
شركات
سعودية،
خصوصا الأجهزة
الحكومية
التي تملك
معلومات
حساسة»، مضيفا
أن «المعلومة
مهمة جدا
بالنسبة
للأجهزة
الأمنية،
وفضاء
الإنترنت
الرحب يحتم
على الأجهزة
الأمنية أن
تراقب وتحمي،
وهو ما يظهر
جليا في
قدرتها على
القبض على
الخلية».
فشل
مفاوضات
اهالي عرسال
في
سوريا...والجيش
يطؤّق "الشراونة"
موقع
الجمهورية /لا
يزال
يُرتَقَب
إطلاق حسين
جعفر الذي خطف
من بلدة
البستان- قضاء
الهرمل من قبل
مسلحين واطلاق
شباب آخرين من
أبناء عرسال
كانوا قد خطفوا
على يد عشيرة
آل جعفر ردا
عى خطف حسين.
وفي
المعلومات، فان
وفدا من عرسال
توجه الى بلدة
منطقة المعرّة
السورية
للتفاوض مع
الخاطفين
بشأن الافراج
عن حسين جعفر
بعد تلقي رئيس
بلدية عرسال
علي الحجيري
اتصالا من
الجهة
السورية
الخاطفة،
ولكن لم يفلح
الوفد
بالتوصل لحل
ايجابي مع الجهة
الخاطفة. وفي
هذا السياق،
شدد الحجيري على
العلاقة
الطيبة مع آل
جعفر. في وقت
أكد آل جعفر
أن الشباب
المخطوفين من
عرسال هم بحال
جيدة وسيفرج
عنهم فور
الافراج عن حسين
جعفر. وفيما
تتواصل
مشاورات
التفاوض
لاطلاق المخطوفين،
أطلق شبان من
آل جعفر بعد
ظهر الثلاثاء
النار على
سيارة من نوع
بيك آب وخطفوا
من في داخلها
اثناء مرورها
على طريق
البزالية –
اللبوة.
وأفادت
الوكالة
الوطنية
للاعلام عن
تواصل عملية
الخطف والخطف
المضاد في
منطقة البقاع
بين آل جعفر
وأهالي
عرسال، وسجلت
عملية خطف على
طريق البقاع
الشمالي، حيث
تم خطف سائق
"فان" يدعى
عصام محمد
جعفر في منطقة
الزيتون،
فيما وجد "بيك
أب" عائد إلى
المدعو خالد
عز الدين في
خراج بلدة
إيعات على
طريق دير
الاحمر،
ويعتقد أنه
تعرض إلى
عملية خطف.
وقامت عناصر
الجيش بسحب
ال"بيك أب"
إلى أحد
مراكزها.
وتقوم
قوة في فوج
المجوقل في
الجيش بتطويق
حي الشراونة
من جميع
المنافذ،
واستطاعت
احكام
السيطرة على
الحي لا سيما
في منطقة
البساتين المؤدية
الى الحي. وعادت
واكدت
الوكالة أنه
تم العثور على
سائق الـ"فان"
المدعو عصام
محمد جعفر
الذي كان خطف
في منطقة
الزيتون. وتم
خطف شخصين من
بلدة عرسال
على طريق
القبيات -
البقاع.
الإفراج
عن أحد
المخطوفين من
آل ياسين في
البقاع
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش أن
الخاطفين من
آل جعفر في
الهرمل
أفرجوا عن أحد
المخطوفين من
آل ياسين من
بلدة زبود في
البقاع، فيما
أبقي على الثاني
وهو وليد
زعرور من بلدة
عرسال.
العثور
على سائق
الفان وخطف
شخصين من
عرسال
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش أنه تم
العثور على
سائق ال"فان"
المدعو عصام
محمد جعفر
الذي كان خطف
في منطقة
الزيتون. وتم
خطف شخصين من
بلدة عرسال
على طريق
القبيات -
البقاع.
شبان
من آل جعفر
خطفوا شخص من
أل رايد على
طريق
البزالية
اللبوة
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش ان
شبانا من آل
جعفر اقدموا
عند االثانية
والثلث من بعد
ظهر اليوم على
اطلاق النار
على سيارة من
نوع بيك آب
وخطفوا شخص من
آل رايد كان
في داخلها على
طريق البزالية
- اللبوة . اشارة
الى ان عملية
الافراج عن
المخطوفين بين
آل جعفر
واهالي من
بلدة عرسال
تعثرت ليل امس
لاسباب
سياسية.
العميد
روجيه سالم
بدلاً عن ريفي
السبت
أكد
وزير
الداخلية
مروان شربل
أنه "من دون تعديل
القانون لا
يحق للواء
أشرف ريفي ان
يبقى في قوى
الامن اكثر من
اول نيسان،
واذا لم يتم
تعديل
القانون
سيستلم العميد
روجيه سالم
وهو مدير عام
بالوكالة محل
ريفي".
قمة
الدوحةْ
تطالب بمؤتمر
دولي لإعادة
إعمار سوريا
وخارطة طريق
جديدة لقضية
فلسطين
مصادر
لـ «الشرق
الأوسط»:
تدشين أول
سفارة رسمية
للائتلاف في
قطر
الدوحة:
مساعد
الزياني وسوسن
أبو حسين/الشرق
الأوسط
كشفت
مصادر مطلعة
لـ«الشرق
الأوسط» على
هامش القمة
العربية التي
أقيمت أمس في
الدوحة عن تدشين
أول سفارة
للائتلاف
الوطني
السوري المعارض،
اليوم في
العاصمة
القطرية
الدوحة، في خطوة
تأتي بعد
تسليم كرسي
دمشق في جامعة
الدول العربية
خلال القمة
العربية
المنعقدة
حاليا في قطر. وقال
المصدر إن هذه
الخطوة تأتي
ضمن دعم
الائتلاف الوطني
كممثل شرعي عن
الشعب
السوري،
خصوصا مع دعم
الدول
العربية خلال
قمة الدوحة،
مشيرا إلى أن
حكومة
الائتلاف
لديها عدد من
المطالب التي
تم تحديدها
خلال الفترة
الحالية.
وشهدت
الجلسة
الافتتاحية
لقمة الدوحة
اتخاذ مواقف وإجراءات
ومقترحات
عملية لحل
الأزمة
السورية التي
دخلت عامها
الثالث،
وكذلك خارطة
طريق جديدة
للقضية
الفلسطينية
على المستوى
الداخلي، من
خلال تفعيل
المصالحة،
وكذلك ترتيب الأوراق
العربية
والتحرك
دوليا خلال
الأسابيع
المقبلة،
وكان من
الملاحظ أن
المقترحات
التي وردت في خطاب
أمير دولة قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني،
ورئيس الدورة
الحالية
للقمة
العربية، تتضمن
إجراءات
فعلية وخطوات
ستجد طريقها
للتنفيذ بعد
انتهاء أعمال
القمة. ولقطع
الطريق أمام
أي انتقادات
لشرعية إعطاء
مقعد سوريا
للائتلاف
المعارض، تم
التوصل إلى
تشكيل هيئة
تمثل
الائتلاف، مع
استئذان أمير
قطر القادة
العرب في دخول
ممثلي
المعارضة
السورية لشغل
المقعد، كما
حث الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني أمير قطر
مجلس الأمن
الدولي على
وقف إراقة
الدماء في
الحرب
الأهلية
الدائرة في
سوريا منذ
عامين،
ومحاسبة
المسؤولين عن
ذلك أمام
المحاكم الدولية.
ورحب الشيخ
حمد بن خليفة
آل ثاني أمير
قطر خلال
الجلسة
الافتتاحية
للدورة
العادية
الرابعة
والعشرين
للجامعة
العربية
بمشاركة الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
والمعارضة
السورية
والحكومة
السورية
المؤقتة في
القمة، مشيرا إلى
أنهم يستحقون
هذا التمثيل
لما اكتسبوه من
شرعية شعبية
في الداخل
وتأييد واسع
في الخارج،
ولما يقومون
به من دور
تاريخي في
قيادة الثورة
والاستعداد
لبناء سوريا
الجديدة.
وقال
الشيخ حمد في
كلمته خلال
الجلسة: «لقد
اتخذ تطور
الأوضاع
الخطيرة
والمأساوية
في سوريا الشقيقة
على مدار
العامين
الماضيين
منحى كارثيا،
تولدت عنه
مآسٍ وجرائم
يندى لها
الجبين. ومنذ
فترة أصبح
الصمت عنها
وعن معاناة
الشعب السوري
داخل سوريا
وفي مخيمات
اللجوء بحد
ذاته جريمة،
لقد بني
موقفنا منذ
بداية الأزمة
على ثوابت لم
تحِد عنها
دولة قطر،
وهي: أولا: الوقف
الفوري للقتل
والعنف ضد
المدنيين
والحفاظ على
وحدة سوريا
الشقيقة أرضا
وشعبا. ثانيا:
تحقيق إرادة
الشعب السوري
بشأن انتقال
السلطة.
ثالثا: دعم
الجهود
العربية
والدولية والحلول
السياسية
التي تحقق
إرادة الشعب
السوري
وتطلعاته
المشروعة».
وأضاف:
«إن الشعب
السوري، سليل
الحضارة
العريقة
والثقافة
الأصيلة والعروبة
الصادقة،
جدير بحياة
حرة كريمة آمنة،
يتداول
أبناؤه الحكم
العادل،
يوحدهم الانتماء
إلى الوطن دون
قمع أو إقصاء
أو تهميش، ولعل
من المهم أن
نؤكد دائما
حرصنا على
وحدة سوريا،
أرضا وشعبا،
وهي مسؤولية
أخلاقية وتاريخية
نتحملها
جميعا، ولا
يجوز لأحد أن
يتنصل منها،
كما نؤكد على
الوحدة
الوطنية التي
تستوعب الجميع
ولا تستثني
أحدا، وإقامة
نظام لا عزل فيه
ولا حجر ولا
تمييز بين
مواطنيه
وبحيث يكون الوطن
للجميع
وبالجميع».
وأبدى
الشيخ حمد
أسفه أن «يدخل
النظام
السوري في
مواجهة عسكرية
مع شعبه،
ويرفض جميع
نداءات
الإصلاح
الجدي والمبادرات
السياسية
العربية حتى
بلغت الكارثة
حدا لم يعد
معه الشعب
السوري
العزيز ليقبل
بأقل من
الانتقال
السلمي
للسلطة الذي
نص عليه قرار
جامعة الدول
العربية في 22
يوليو (تموز) 2012».
وأكد
أن التاريخ
سيشهد لمن وقف
مع الشعب
السوري في
محنته، مثلما
سيشهد على من
خذله، وقال:
«إننا نكرر ما
طالبنا به
مجلس الأمن،
بأن يقف مع
الحق
والعدالة،
ويستجيب لصوت
الضمير
الإنساني ضد
الظلم وقهر
الشعوب، وأن يستصدر
قرارا بالوقف
الفوري لسفك
الدماء في سوريا
وتقديم
المسؤولين عن
الجرائم التي
ترتكب بحق
شعبها إلى
العدالة
الدولية».
وجدد
الالتزام
بالاستمرار
في تأمين
المساعدة
الإنسانية
للشعب
السوري، وحث
كل دول العالم
على ذلك،
مؤكدا على
أهمية عقد
مؤتمر دولي تحت
رعاية الأمم
المتحدة
لإعادة إعمار
سوريا فور
عملية انتقال
السلطة، وفقا
لإرادة الشعب
السوري، ومشددا
على أنهم مع
الحل السياسي
الذي يحقن الدماء
ويصون
الأرواح
شريطة أن لا
يعيد هذا الحل
عقارب الساعة
إلى الوراء،
وقال: «إنني
لأرى، قريبا،
سوريا
العظيمة تنهض
من الركام
لتبني مجدها
من جديد».
وكانت وقائع
الجلسة
الافتتاحية
للقمة قد بدأت
بتلاوة آيات
من القران الكريم،
ثم وجه الشيخ
حمد بن خليفة
أمير قطر رئيس
القمة الدعوة
إلى أحمد معاذ
الخطيب رئيس
الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
والمعارضة
السورية،
وإلى غسان
هيتو رئيس
الحكومة
السورية المؤقتة،
لشغل مقعد
الجمهورية
العربية السورية
في القمة.
ودعا
أمير قطر إلى
عقد قمة عربية
مصغرة في
القاهرة في
أقرب فرصة
ممكنة
وبرئاسة مصر،
ومشاركة من
يرغب من الدول
العربية إلى جانب
قيادتي فتح
وحماس، وتكون
مهمة هذه
القمة أن لا
تنفض قبل
الاتفاق على
تحقيق
المصالحة الوطنية
الفلسطينية
وفقا لخطوات
عملية تنفيذية
وجدول زمني
محدد، وعلى
أساس اتفاق
القاهرة عام 2011
واتفاق
الدوحة عام 2012،
الذي يشمل
تشكيل حكومة
انتقالية من
المستقلين
للإشراف على
الانتخابات
التشريعية
والرئاسية،
والاتفاق على
موعد إجراء
تلك
الانتخابات
ضمن فترة زمنية
محددة، ومن
يتخلف أو
يعرقل
فسيتحمل
مسؤوليته
أمام الله
والوطن
والتاريخ.
وطالب
أمير قطر
بإنشاء صندوق
لدعم القدس
برأسمال قدره
مليار دولار،
على أن يتم
التنفيذ فور
انفضاض القمة،
معلنا عن
مساهمة بلاده
بربع مليار
دولار على أن
يستكمل باقي
المبلغ من قبل
الدول العربية
القادرة،
وقال: «أقترح
أن يتولى
البنك الإسلامي
للتنمية
إدارة هذا
الصندوق، ولا
يفوتني في هذا
المجال أن
أشير إلى
الحصار الذي يعاني
منه قطاع غزة
والتأكيد على
ضرورة التعاون
والعمل من أجل
تمكين إخوتنا
هناك من التغلب
عليه وتفعيل
كل القرارات
الخاصة
بإعادة إعمار
القطاع».
وتحدث
الشيخ حمد في
كلمته عن
التحول
التاريخي
الذي تمر به
الأمة
العربية حاليا،
والذي يتطلب
التعامل معه
بفكر جديد وأساليب
جديدة
وبإرادة
حقيقية
للتغيير،
وقال: «بالإصلاح
تستقر أنظمة
الحكم،
وبالإصلاح تطمئن
الشعوب إلى
حاضرها
ومستقبلها،
وبالإصلاح
ترتفع معدلات
الإنتاج
والتنمية
ونوفر الحياة
الكريمة
الآمنة
لدولنا
وشعوبنا،
وبالإصلاح
نكسب احترام
العالم ونصبح
قوة فاعلة
ومؤثرة فيه».
وأكد
أنه يتعين
الوقوف بجانب
دول الربيع
العربي
لاجتياز
المرحلة
الانتقالية
الصعبة، التي
تتبع أي ثورة
شعبية، مشيرا
إلى أنه لا
يجوز أن يراهن
أحد على حالة
الفوضى وعدم
الاستقرار في
هذه الدول
لتنفير الناس
من التغيير.
وأشار
إلى التطورات
الاقتصادية
المتسارعة إلى
ترسيخ وتفعيل
التعاون لدعم
جهود التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية
في البلدان
العربية، لما
ينطوي عليه
ذلك التعاون
من أبعاد استراتيجية
في ظل
التوجهات
العالمية
لقيام تكتلات
اقتصادية
كبرى. وأكد
دعم تطوير
الجامعة
العربية بما
يتفق
والمرحلة
الراهنة
للمحيط
الإقليمي والدولي،
وبما يعزز
قدراتها في
التعامل مع مقتضيات
هذه المرحلة
والحفاظ في
الوقت ذاته على
المبادئ
والأهداف
التي تأسست
الجامعة عليها.
وبيّن أن
عملية إصلاح
وتطوير
الجامعة
ينبغي أن تستلهم
في المقام
الأول تطلعات
الشعوب العربية
وتلبية
مطالبها
المشروعة في
الحرية والعدالة
الاجتماعية
وفي التضامن
العربي الحقيقي.
ودعا
إلى إنشاء
صندوق معاشات
للأمانة
العامة
لجامعة الدول
العربية في
أداء المهام
الموكلة
إليهم ورغبة
في توفير
الحياة
الكريمة بعد
سنوات العمر
الطويلة التي
قضوها في خدمة
الجامعة،
وأعلن عن
استعداد دولة
قطر للمساهمة
في تأسيس هذا
الصندوق
بمبلغ 10
ملايين دولار.
من جهته
أكد أحمد معاذ
الخطيب رئيس
الائتلاف الوطني
لقوى الثورة
والمعارضة
السورية أن
الشعب السوري
قد دفع ثمن
حريته من دمه،
وقراره ينبع
من مصالحه،
ويرفض وصاية
أي جهة في
اتخاذ قراره. وقال
الخطيب، في
كلمته أمام
مؤتمر القمة
العربية في
دورته
العادية
الرابعة
والعشرين أمس،
إن اختلاف
وجهات النظر
الإقليمية
والدولية قد
ساهم في تعقيد
المسألة في
سوريا، وقد تتقاطع
المصالح مع
بعض الجهات،
ولكن الثورة
السورية
صنيعة نفسها
والشعب
السوري وحده
هو الذي فجرها
وهو الذي
سيقرر مصيرها.
وأضاف: «إن أكثر
السوريين صار
زاهدا تجاه أي
مؤتمر دولي ما
دام يعجز عن
تمرير الحد
الأدنى من
الدعم لحرية
السوريين»،
متسائلا: «هل
يحتاج تقرير
حق الدفاع عن
النفس إلى
سنوات يذبح
فيها الشعب السوري
بطريقة
ممنهجة
وواضحة؟».
ولفت
إلى أن جامعة
الدول
العربية قدمت
مبادرة شجاعة بتقديم
مقعد سوريا
إلى الشعب
السوري بعد
مصادرة قراره
لمدة نصف قرن،
وقال إن هذا
المقعد هو جزء
من الشرعية
التي حرم منها
الشعب السوري طويلا،
وإن هذا
التجاوز
للضغوط
الدولية ليس فقط
إنجازا يقدم
للشعب
السوري، بل
يدل على ما قد
يحصل في حال
التعاضد.
وأكد
رئيس
الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة والمعارضة
السورية أن
شعب سوريا هو
الذي سيقرر من
سيحكمه وكيف
سيحكمه،
وسيتفاهم
أبناؤه ليعيش
بعضهم مع بعض،
أما الفكر
المتشدد فهو
نتيجة الظلم
والفساد،
وقال: «علينا
أن نعالج
المقدمات
وليس فقط أن نلوم
الذين لم تعد
ضمائرهم
تتحمل ما يجري
من المذابح كل
يوم». وشدد على
أن النظام
السوري هو
الذي يرفض أي
حل للأزمة،
وقال: «نحن
نرحب بأي حل
سياسي يحفظ دماء
الناس ويجنب
المزيد من
الخراب،
وقدمنا للنظام
مبادرة
إنسانية ليس
فيها أي بند
سياسي أو
عسكري، وإنما
فقط إطلاق
سراح
الأبرياء،
ولكن النظام
رفض بصلابة».
وأضاف: «طلبنا
إطلاق سراح
المعتقلين
وخصوصا النساء
والأطفال،
وإننا نؤثر
الحل السياسي
توفيرا لمزيد
من الدماء
والخراب،
والثورة السورية
لا تملك
طائرات حربية
ولا صواريخ
سكود، والنظام
وحده هو
المسؤول
الأول
والأخير». وتابع
قائلا: «نحن
نريد الحرية
ولا نريد أن
تمشي سوريا
إلى مزيد من
الخراب،
ونريد أن
نتعامل من خلال
عدالة
انتقالية
وتفاهم وطني
وحل سياسي واضح
يقصي هذا
النظام عن
المزيد من
التوحش والخراب».
وطالب الخطيب
باسم الشعب
السوري
بالدعم بكل صوره
وأشكاله من كل
الأشقاء
والأصدقاء،
ومن ذلك الحق
الكامل في
الدفاع عن
النفس، ومقعد
سوريا في
الأمم
المتحدة
والمنظمات الدولية،
وتجميد أموال
النظام التي
نهبها من الشعب
وتخصيصها
لإعادة
البناء
والإعمار، موجها
الشكر إلى كل
حكومات
العالم التي
تدعم الشعب
السوري لنيل
حريته، داعيا
الجميع للإيفاء
بالالتزامات
التي وعدوا
بها.
وقال
إن المجتمع
السوري مجتمع
متمدن، اكتشفوا
أنفسهم مع
الثورة،
وأنشأوا
إدارات مدنية وأجهزة
شرطة،
ومحاكم،
وقضاء،
ومشافي تعمل تحت
الأرض،
ومدارس تحت
القصف، وهناك
عقبات كثيرة
لكنّ هناك
تصميما على
الإنجاز، ومن
الإنجازات
مشروع حكومة
مؤقتة، تم
اختيار
رئيسها غسان
هيتو وكلهم
ثقة به، وننتظر
من الهيئة
العامة
للائتلاف
الوطني تقديم
برنامج رئيس
الحكومة
لمناقشته،
كما أننا نفكر
بتطوير
الائتلاف إلى
مؤتمر وطني
جامع. ورفض
الخطيب
الانتقادات
الموجهة
للمعارضة لسماحها
بمشاركة
مقاتلين
أجانب في
المعارك الدائرة
في سوريا،
وأكد وجود روس
ومقاتلين من
حزب الله إلى
جانب النظام،
وأوضح أن
المعارضة ترحب
بأي حل سياسي
للأزمة،
وأنها تقدمت
بمبادرة
«إنسانية»
للنظام تشمل
إطلاق سراح
المعتقلين،
ولكن النظام
تعامل معها
بصلف.
وحول
دور الولايات
المتحدة، قال
الخطيب إنه طالب
وزير الخارجية
الأميركي جون
كيري بمد مظلة
صواريخ باتريوت
لتشمل الشمال
السوري ووعد
بدراسة الموضوع،
وقال: «وما
زلنا ننتظر
قرارا من حلف
الناتو حفاظا
على الأبرياء
وأرواح الناس
وإعادة
المهجرين إلى
أوطانهم
ليعيشوا
حياتهم الطبيعية».
وقدم شكره
لقطر التي
تستضيف
المؤتمر، والسعودية
والأردن
ولبنان
وإقليم
كردستان العراق
وتركيا
وليبيا ومصر
والإمارات
وتونس وكل
الدول التي
شاركت في
المؤتمر، وكل
من دعم حق
الشعب السوري
من أجل حريته،
وطالبهم جميعا
بتسهيل
معاملات
السوريين
وإقاماتهم
ودعمهم قدر
الإمكان.
من
جهته قال
الدكتور نبيل
العربي الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية، في
كلمته أمام
القمة
العربية
الرابعة
والعشرين التي
افتتحت
بالدوحة أمس،
إن القضية
الفلسطينية
هي دائما جوهر
الصراع في
المنطقة،
مشددا على أنه
لم يعد من
المقبول
الانخراط في
مسار مفاوضات
عقيمة أو
القبول
بمبادرات
تفاوضية تتعامل
مع قضايا
فرعية وجزئية
لتضييع الوقت
وتكريس الاستيطان
والاحتلال
دون أن تتعامل
بجدية مع جوهر
أساس هذا
الصراع.
وأعرب
عن أمله في أن
يكون التحرك
الجديد للولايات
المتحدة
الأميركية
مختلفا عما
شاهدناه من
تحركات غير
مجدية طوال
السنوات
الماضية،
الأمر الذي
يدعو إلى ضرورة
اليقظة من خطر
الوقوع مجددا
في نفس أخطاء
الماضي
والتمسك
بالموقف
العربي
الداعي إلى بلورة
آليات
ومنهجية
جديدة
للتفاوض تحت
الإشراف
المباشر
لمجلس الأمن،
وذلك
للانتقال من إدارة
الصراع إلى
إنهاء الصراع
في إطار زمني محدد
وملزم.
وعن
تطوير
الجامعة
العربية
وأجهزتها
وآليات عملها
حتى تتمكن من
ممارسة دور
فاعل في
معالجة
التحديات
والمتغيرات
الراهنة التي
تواجه العالم
العربي، قال
إنه تم تشكيل
لجنة مستقلة
رفيعة
المستوى من
شخصيات عربية
ذات خبرة
عالمية
برئاسة
الوزير
الأسبق
الأخضر الإبراهيمي،
وقدمت هذه
اللجنة
اقتراحات محددة
لتطوير
الجامعة
وآليات
عملها،
وبالفعل بدأ تنفيذ
بعض
الاقتراحات
التي تدخل في
إطار التكليف.
من
جهته دعا أحمد
داود أوغلو
وزير
الخارجية التركي
إلى توحيد
الجهود من أجل
مواجهة التحديات
التي تتعرض
لها المنطقة،
مشيرا في هذا
الصدد إلى
الدور الذي
يقوم به
المنتدى
العربي
التركي الذي
بات مؤسسة
فاعلة في
مجالي التعاون
والتكامل بين
تركيا وجامعة
الدول العربية.
وقال
أوغلو في
كلمته أمام
الجلسة
الافتتاحية
للدورة
العادية
الرابعة
والعشرين
للقمة العربية
في الدوحة أمس
إن بلاده تقف
خلف قرارات
جامعة الدول
العربية،
وسيظل هذا
الدعم مستمرا
في المستقبل
لما يجمع بين
الجانبين من
تاريخ مشترك،
مشددا على أن
ما تشهده
القمة العربية
بالدوحة يمثل
فصلا جديدا من
فصول الديمقراطية
والحرية
لسوريا بعد أن
وافقت
الجامعة على
منح مقعد
سوريا لممثلي
الشعب في هذه
القمة. ودعا
الجامعة
العربية لدعم
الحكومة
الانتقالية
في سوريا أمام
مؤسسات
المجتمع
الدولي والتعامل
بشكل حاسم
وسريع ضد
المخاطر
والهجمات
التي يتعرض
لها الشعب
السوري،
مبينا أن تركيا
تستضيف نحو 200
ألف لاجئ
موزعين على 18
معسكرا ومخيما،
بالإضافة إلى
نحو 100 ألف لاجئ
يعيشون خارج
المخيمات،
تقدم تركيا
لهم أفضل ما
لديها
لرعايتهم
وتؤمن لهم
الرعاية
الصحية والتعليمية
بصرف النظر عن
الدين أو
العرق.
ووجه
أوغلو رسالة
إلى من يدعمون
النظام في سوريا
بأن
ممارساتهم
مرفوضة كليا
من قبل جامعة الدول
العربية،
منبها إلى
خطورة ما سماه
«التسرب» إلى
الأردن
وتركيا
والعراق
ولبنان، لافتا
إلى أن ذلك
يزيد بالفعل
من مخاطر
التطرف في المنطقة
ويقوي شوكة
الإرهاب،
مؤكدا في هذا
الصدد أن
توحيد جهود
تركيا
والجامعة
العربية أمر
ضروري لوقف
هذه المخاطر.
وحول
الملف
الفلسطيني
أعلن أوغلو
وقوف بلاده
خلف فلسطين
حتى تنال
العضوية
الكاملة في الأمم
المتحدة
كدولة حرة
عاصمتها
القدس الشريف.
كما
شهدت الجلسة
الافتتاحية
كلمة للدكتور
أكمل الدين
إحسان أوغلي
الأمين العام
لمنظمة التعاون
الإسلامي،
أكد فيها
تضامن
المنظمة ودعمها
المتواصلين
لقضايا
وشواغل الأمة
العربية، وفي
مقدمتها قضية
الشعب
الفلسطيني وحقه
المشروع في
إقامة دولته
المستقلة
وعاصمتها
القدس
الشريف،
داعيا في
الوقت نفسه
قادة وزعماء
الشعوب
العربية إلى
نصرة أقلية
الروهينغا
المسلمة
المضطهدة في
ميانمار،
واستعمال
نفوذهم
وعلاقاتهم
لمطالبة
القوى
الفاعلة
والمجتمع
الدولي بالتدخل
السريع
لتمكينهم من
حقوقهم
المشروعة في المواطنة
الكاملة.
من جانبه
دعا أحمد
الجروان رئيس
البرلمان
العربي إلى
رفض استعمال
أساليب القتل
والعنف ضد السوريين،
مطالبا الدول
المنخرطة في
الصراع السوري
بـ«أن ترفع
يدها عن دعم
النظام
السوري بالسلاح».
وبيّن
خلال اجتماع
القمة
العربية أمس
إلى تأييد
اعتبار
الائتلاف
الوطني لقوى
المعارضة
السوري ممثلا
وحيدا للشعب السوري،
مدينا أي تدخل
خارجي في
الشؤون الداخلية
لأي بلد،
معتبرا قبول
عضوية فلسطين
في الأمم
المتحدة خطوة
لتحقيق آمال
وطموحات الشعب
الفلسطيني،
مطالبا في
الوقت نفسه
بالضغط على
إسرائيل
للإفراج عن
الأسرى
الفلسطينيين داخل
السجون
الإسرائيلية
ووقف
الاستيطان.
بري
يتشاور مع
الافرقاء في
ملفي الحكومة
والانتخابات
واتجاه لعقد
جلسة عامة في 5
نيسان
نهارنت/اجرى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري،
الثلاثاء، سلسلة
مشاورات في
عين التينة مع
مختلف الاقطاب
السياسية،
تركزت حول
ملفي الحكومة
والانتخابات
النيابية. وسط
معلومات عن
اتجاه بري الى
عقد جلسة عامة
في 5 نيسان
لالغاء قانون
الـ60. فقد عقد
عدد من أفرقاء
قوى 8 آذار
اجتماعاً مع بري
جرى البحث فيه
في عدد من
المواضيع
الراهنو
وبالاخص ملف
الانتخابات،
حيث لفتت الـ"OTV"
الى ان
الاجتماع
"يجمع
الأفرقاء
المؤيدين
للطرح
الأورثوذكسي"
(حيث كل طائفة
تنتخب ممثليها).
وقد ضم
الاجتماع
وزير الطاقة
في حكومة
تصريف الاعمال
جبران باسيل
والمعاون
السياسي للامين
العام لـ"حزب
الله" حسين
خليل والوزير
السابق يوسف
سعاده، في
حضور المعاون
السياسي لبري،
ووزير الصحة
في حكومة
تصريف الاعمال
علي حسن خليل. من
جانبها نقلت
الـMTV
عن علي حسن
خليل، قوله ان
لقاءات بري
تأتي في إطار
"ورشة
الحكومة
ومجلس
النواب".
ومن
زوار عين
التينة، نائب
رئيس "حزب
القوات"
اللبنانية
جورج عدوان،
الذي عرض مع
بري الاوضاع
العامة،
والنائب عن
"حزب
الكتائب" سامي
الجميل. واكد
عدوان اثر
اللقاء، انه
يتم العمل على
الغاء قانون
الـ60 قانونيا
ودستوريا،
بالتوازي مع العمل
على اقرار
قانون انتخاب
جديد، كاشفاً انه
من المرجح عقد
جلسة عامة
الاسبوع
المقبل، يحدد
جدول اعمالها
بري. من جانبه
تمنى الجميل
تشكيل حكومة
انقاذ، نعمل
على اقرار
قانون انتخاب
جديد. وأعلن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
مساء الجمعة
استقالته بعد
جلسة حكومية
فشل فيها في
التمديد
للمدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي وفي
تأليف هيئة
الإشراف على
الإنتخابات،
قائلا أنه يجب
على جميع
القوى تحمل المسؤوليات
"من أجل إخراج
لبنان من نفق
المجهول". وتفاوتت
اصداء
الاستقالة
بين من رحّب
بها، اذ رأى
فيها سبيلاً
للوصول الى
حكومة
"انقاذية"،
وبين من
اسنتكر
توقيتها
متخوّفاً من
دخول البلاد
في الفراغ،
تزامناً مع
الاستحقاقات
الدستورية
التي يُقبِل
عليها لبنان. يُشار
الى ان
استقالة
الحكومة تأتي
في وقت يقبل
فيه لبنان على
انتخابات
نيابية، حيث
لا يزال
الافرقاء
السياسيين
غير متفقين على
قانون
انتخابي يجري
على اساسه هذا
الاستحقاق.
كما
انه من الجدير
بالذكر، ان
اللجان
النيابية
اقرت المشروع
الاورثوذكسي
في ظل رفض
كتلتي
"المستقبل"
و"التقدمي
الاشتراكي"
والنواب
المستقلون في
14 آذار، فضلاً
عن رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وميقاتي. بعد
ان كانت
الحكومة قد
اقرت في ايلول
اجراء
الانتخابات
وفق القانون
النسبي في 13
دائرة
انتخابية. ومن
الجدير
بالذكر، ان
سليمان
وميقاتي وقعا مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة
للانتخابات
في التاسع من
حزيران
المقبل، كما
فُتح باب
الترشح من 11
آذار حتى 11
نيسان، ما
يعني اجراء
الانتخابات
وفق قانون
الستين، اذا
لم يتم
الاتفاق على
قانون جديد،
الذي يلاقي
رفض معظم
الافرقاء. الا
ان هذه
الاجراءات
تأتي لتطبيق
الدستور وخوفاً
من عدم اجراء
الانتخابات
النيابية في موعدها.
المطران
مظلوم لـ
"السياسة":
نؤيد تشكيلة
حيادية تنجز
الانتخابات
في موعدها
"8 آذار"
لن توافق على
حكومة جديدة
قبل التمديد
لمجلس النواب
بيروت -
"السياسة"
والوكالات: يبدو من
الصعوبة
بمكان, بعد
استقالة رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي,
الركون الى أي
توقعات, مهما
كان مصدرها,
لموعد محتمل
لولادة
حكومية جديدة
او لطبيعة
وشكل هذه
الحكومة نظرا
الى التقلبات
السريعة التي
حكمت الاجواء
منذ ما قبل
الاستقالة
التي فاجأت
اقرب
المقربين من
ميقاتي كما
المعارضة بحد
ذاتها, على
رغم مطالباتها
المتكررة
بهذه الخطوة.
وشكل اتصال
رئيس "تيار
المستقبل"
سعد الحريري
برئيس
الحكومة المستقيل
دليلاً الى
المفاجأة
التي اسقطت كل
الشروط
المحددة من
الفريق
المعارض
لتفتح صفحة
جديدة من
المشاورات
عنوانها
حكومي بامتياز.
ومع
ان
الاستشارات
النيابية
الملزمة لن
تبدأ قبل
انتهاء عطلة
عيد الفصح
الاسبوع
المقبل, إلا
ان استشارات
من نوع آخر
انطلقت, امس,
من عين
التينة, حيث
عقد رئيس مجلس
النواب نبيه
بري سلسلة
اجتماعات ضم
أولها الوزير
جبران باسيل
والمعاون
السياسي
للامين العام
لـ"حزب الله"
الحاج حسين
خليل والوزير
السابق يوسف
سعادة
والوزير علي
حسن خليل
تناولت الوضع
المستجد, ثم
استقبل
تباعاً
النائبين
جورج عدوان وسامي
الجميل.
ونقل
عدوان عن بري
قوله ان
الاولوية
للاستشارات
وتشكيل
الحكومة ثم
إلغاء "قانون
الستين" فرفع
سن التقاعد
للقادة
الامنيين.
وأفادت
أوساط بري ان
اللقاءات
التي عقدها الأخير
ستستكمل مع
سائر ممثلي
الكتل
النيابية
والاطراف
الراغبة في
الحوار
واستطلاع أفق المرحلة
المقبلة التي
تقتضيها
الاحوال التي
يعيشها لبنان
والمنطقة, وهي
غير محصورة في
طرف او فريق
او تكتل, لا بل
ان رئيس
المجلس يهدف من
خلال لقاءاته
هذه الى دفع
الامور في
البلاد من
جمودها
الراهن في
اتجاه
التلاقي
والتفاهم
بشأن القضايا
الساخنة
ومنها
الحكومة الجديدة
والحوار
والوضع
الامني.
من
جهة ثانية,
أفادت
معلومات أن
المجلس النيابي
سيعقد جلسة
عامة لمناقشة
القانون
الانتخابي في
الخامس عشر من
الجاري, وان
الارجحية هي
لإقرار مشروع
قانون
التمديد
لقادة
الاجهزة الامنية
ولدرس واقرار
المشروع
المختلط الذي
كان تقدم به
بري بواسطة
عضو كتلته
النائب على
بزي.
ورغم جهود
بري, أكد مصدر
قيادي في قوى
"8 آذار" أن هذه
القوى لن تسمح
لأي جهة
سياسية محلية
أو خارجية
الاستفادة من
استقالة
الحكومة
لتحقيق أي مكاسب.
واعتبر
أن أهداف
الاستقالة
متعددة وأهمها:
تشكيل حكومة
جديدة بسياسة
ملائمة للمحور
المعادي
للنظام
السوري,
والحؤول دون
إقرار قانون
جديد
للانتخاب
يمكن أن يعيد
الأكثرية الحالية
(8 آذار) إلى
الحكم.
وقال
المصدر: "إزاء
رفض الفريق
الآخر الحوار قبل
تشكيل
الحكومة, نؤكد
من جهتنا أن
لا تشكيل
للحكومة
الجديدة إلا
بعد التمديد
للمجلس
النيابي
الحالي لمدة
لا تقل عن سنة,
ويمكن بعد ذلك
البحث في الصيغة
الحكومية
المناسبة
والتي لن تكون
مختلفة عن
الحكومة
المستقيلة,
وخصوصاً بما
يتعلق بالسياسة
الخارجية, تحت
عنوان "النأي
النفس" عن
الأزمة
السورية".
ورأى
المصدر أن
"ثمة محاولة
للتذاكي داخل
فريق "14 آذار"
فالبعض يرفع الصوت
رافضاً
الحوار قبل
تشكيل حكومة,
والبعض الآخر
يريد الحوار
من أجل الوصول
إلى حكومة تلائمه
تحت عنوان
الحكومة
الحيادية أو
التكنوقراط.
والأمران
مرفوضان. لقد
أرادوا تطيير
الحكومة لفرض
أمر واقع
انتخابي
بإجراء الانتخابات
وفق قانون
الستين, وردنا
الفوري هو التمديد
للمجلس
النواب
وبعدها لكل
حادث حديث".
في
سياق متصل,
أكد المطران
سمير مظلوم
لـ"السياسة"
أن اجتماع
القيادات
المارونية
الأخير الذي
عقد في بكركي
برئاسة
الكاردينال
بشارة الراعي
بحث في
الخيارات
التي يمكن
اللجوء إليها
على صعيد
قانون
الانتخابات
في حال لم يتم
التوافق على
الاقتراح
الأرثوذكسي,
كذلك جرى التطرق
إلى بقية
الاقتراحات
المقدمة, منها
اقتراح رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
سبق وتقدم به
على أساس
القانون
المختلط (50
للأكثري و50 للنسبي),
لافتاً إلى أن
المجتمعين ما
زالوا
متمسكين
بخيارهم
الأساسي في ما
يتصل بـ"الأرثوذكسي",
لكنهم في نفس
الوقت
منفتحون على الحوار
بشأن أي
اقتراح آخر
يقدم, ومن
شأنه تأمين
التمثيل
الصحيح لكل
الفئات.
وأشار
مظلوم إلى أن
للرئيس بري
اعتباراته في ما
يتصل بالدعوة
إلى جلسة
للهيئة
العامة لمجلس
النواب و"هو
ونحن أيضاً
نفضل أن يتم
إنجاز قانون
للانتخابات
النيابي متفق
عليه من كل
الفئات اللبنانية,
لكن ما يهمنا
هو أن أي
قانون يتم
التوافق عليه
أن يؤمن
التمثيل
الصحيح
للشرائح اللبنانية
لا أن نعود
إلى قانون
الستين".
وأكد
ضرورة السعي
لتشكيل حكومة
جديدة تفادياً
لأي فراغ
سياسي أو
أمني, موضحاً
أن رأيه
الشخصي, الذي
لا يعكس موقف
البطريركية
المارونية, هو
تشكيل حكومة
حيادية تضم
أشخاصاً غير
حزبيين وليسوا
مرشحين
للانتخابات
تتولى إعداد
قانون للانتخابات
وتجري
الاستحقاق
النيابي في موعده.
الخطيب: ليرحل
آلاف الخبراء
الروس
والإيرانيين
وعناصر "حزب
الله" من
سوريا
وكالات/أعلن
رئيس
الائتلاف
الوطني
السوري
المستقيل،
أحمد معاذ
الخطيب، أن
على الولايات
المتحدة
الأميركية
لعب دور أكبر
من مجرد تقديم
المساعدات
المالية،
كاشفا أنه طلب
من وزير الخارجية
الأميركي جون
كيري مد مظلة
صواريخ باتريوت
في المناطق
الشمالية من
البلاد
لحماية الشعب
السوري هناك. وقال
الخطيب إنه لم
يقصد من هذا
الطلب تعزيز
الوضع
العسكري
للمعارضة أو
القتال،
وإنما لحماية المدنيين
وتشجيع من
هاجروا أو
نزحوا على العودة
لديارهم،
مشيرا إلى أنه
لا يزال
بانتظار رد
كيري على
طلبه. وطالب
الخطيب، في
كلمة أمام
القمة
العربية،
بالحصول على مقعد
سوريا في
الأمم
المتحدة أسوة
بحصولهم على
مقعد جامعة
الدول
العربية والذ
اعتبره جزءا
من إعادة
الشرعية
للشعب السوري
والتي حرم منها
طويلا على حد
وصفه. واعتبر
الخطيب أن
الشعب السوري
'يتعرض للقتل
والتعذيب
ويدفع ثمن حريته
على مدى عامين
متواصلين،
كما أن الشعب السوري
هو من صنع
الثورة وهو من
سيصنع نهايتها”.
ولفت الخطيب
الى ان هناك
محاولات
للتشويش على
الثورة
السورية
اولها
الاقليات
واذا اردتم
معرفة تعامل
النظام
السوري مع
الاقليات انظروا
ماذا فعل
النظام في
لبنان. انظروا
ماذا فعل
النظام
السوري مع
الاكراد ومن
قتل غازي كنعان
والعلويون
بالامس نزعوا
من النظام اخر
اوراقه. وشدد
على المعارضة
لن تبيع وطنها
يا حكومات
العالم. وسأل:
'هل لاحد وجه
ان يتحدث عن
الارهاب وكل
يوم يذبح
الشعب السوري
تحت نظر
العالم؟ ماذا
عن الاف
الخبراء
الايرانيين
والروس ومن
حزب الله
الموجودين في
سوريا؟ فليرحلوا
جميعاً”. واكد
ان 'شعب سوريا
يقرر من يحكمه
وكيف ذلك. الفكر
المتشدد
نتيجة الظلم
والفساد
وعلينا معالجة
المسببات.
نرحب باي حل
للازمة يجنب
الخراب، قدمنا
للنظام
مبادرة
باطلاق سراح
الابرياء ورد
النظام
بصلافة”. وسرد
بعض تفاصيل
التعذيب المروّع
الذي يطال
المعتقلين
لدى النظام
السوري.
وفيما
يتعلق بسوريي
الخارج طالب
الخطيب كافة
الدول
العربية
المشاركة في
المؤتمر
بتسهيل
معاملاتهم
وإقاماتهم في
أماكن وجودهم
في الخارج.
سليمان
من الدوحة:
إعلان بعبدا
في حاجة الى
تحصين داخلي وإقليمي
ونقترح تشكيل
لجنة عربية
تشرف على ملف
النازحين
وطنية
- أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أنه
"بعد مرور
أكثر من تسعة
شهور على صدور
إعلان بعبدا،
أصبح في حاجة
الى تحصين
داخلي وإقليمي
ملح، في ضوء
عدم التزام
بعض الأطراف المتعارضة
مضمونه وما
دعا إليه من
تحييد وعدم
استعمال
لبنان مقرا أو
ممرا أو منطلقا
لتهريب
السلاح
والمسلحين
على طرفي الحدود
اللبنانية -
السورية".
وقال "إن واجب
التزام إعلان
بعبدا
والمحافظة
على استقرار
لبنان ووحدته
وسلمه الأهلي
مسؤولية
لبنانية قبل
كل شيء، إلا
أنها من منطلق
الأخوة
والتضامن،
مسؤولية
لبنانية
عربية
مشتركة". وأضاف:
"على الرغم
مما تسمح به
الأنظمة
اللبنانية من
حرية رأي، ضمن
ضوابط
القانون، فإن
الثابت
والأكيد أن
سياسة الدولة
اللبنانية، المتمثلة
برئيسها هنا،
حريصة كل
الحرص على المحافظة
على افضل
العلاقات مع
الدول
العربية الشقيقة
وأسماها، على
قاعدة الأخوة
والتضامن،
ورفض اي تدخل
في شؤونها
الداخلية".
ورأى
"أن مشكلة
النازحين
السوريين
باتت تشكل
عبئا اضافيا
ضاغطا على
الاوضاع
العامة في البلاد،
وقد ارتفع
عددهم إلى ما
يوازي ربع سكان
لبنان". وناشد
"بصورة ملحة
الإخوة العرب
والمجتمع الدولي
في مناسبة
انعقاد هذه
القمة، النظر
في إمكان
الدعوة الى
مؤتمر دولي
خاص بموضوع
اللاجئين
السوريين، لا
يكتفي فقط
بالدعوة الى
التزام
التعهدات
المالية التي
سبق أن أعلن
عنها في
المؤتمر الدولي
الخاص الذي
قامت دولة
الكويت
مشكورة باحتضانه،
بل يباشر
البحث في طرق
تقاسم الأعباء
والأعداد، من
منطلق
المسؤولية
المشتركة". مواقف
الرئيس
سليمان جاءت
في كلمة لبنان
التي القاها
امام مؤتمر
القمة
العربية في
دورتها
العادية
الرابعة
والعشرين
المنعقدة في
العاصمة
القطرية
الدوحة. وقال:
"اجتماعنا
اليوم، على
أرض دولة قطر
العزيزة،
يؤكد إرادتنا
السياسية
الثابتة
والمتجددة في
العمل معا من
أجل إيجاد
حلول مشتركة
للتحديات
الداخلية
والخارجية
التي نواجهها
كدول
وكمجموعة من
ضمن ضوابط
احترام ميثاق
جامعة الدول
العربية
وآليات العمل
العربي
المشترك وذلك
في خضم
التحولات
التاريخية
الجارية على
مستوى العالم
العربي، وما
يعترضها من
عثرات
ويشوبها من
عنف.
وهو
اجتماع يشير
إلى أن الهم
الوطني
الطاغي في
العديد من
دولنا لا
يمكنه أن
يثنينا عن
معالجة الهم
القومي
الأشمل، سعيا
لتحقيق ما
نصبو إليه من
استقرار
وازدهار
وعزة".
أضاف: "تولي
القمة
العربية هذا
العام،
وللعام الثاني
على التوالي،
اهتماما
استثنائيا،
بالأزمة
المتمادية في
سوريا.
ومن
الطبيعي أن
يكون لبنان
معنيا بصورة
مباشرة بمصير
هذا البلد
الشقيق
واستقراره
وتقدمه، وبالتالي
بطبيعة
التحولات
الجارية على
أراضيه، وذلك
بحكم علاقات
الجوار
والأخوة
والترابط
الاقتصادي
والاجتماعي
بين البلدين والشعبين.
وهو ما زال
يأمل في أن
تنجح الجهود الديبلوماسية،
على صعوبتها،
في وقف دوامة
القتل
والدمار
المفجعة،
وبلورة حل
سياسي متوافق
عليه من جميع
الأطراف،
يحفظ وحدة
سوريا وحقوق
أبنائها
وجميع مكونات
شعبها
وحرياتهم الأساسية،
بعيدا من
مخاطر
التقاتل
والتطرف والتشرذم.
وإنه
ليبقى أقل
كلفة أن يأتي
هذا الحل
السياسي متأخرا،
من أن لا يأتي
أبدا".
وتابع:
"في انتظار
ذلك، وخشية
انزلاق
اللبنانيين
في أتون
الفتنة
والعنف، على
خلفية القتال
الدائر على
الأراضي
السورية،
توافق أفرقاء
هيئة الحوار
الوطني
اللبناني، في
ما عرف "بإعلان
بعبدا"
بتاريخ 11
حزيران من
العام
الفائت، على
تجنيب لبنان
التداعيات
السلبية
الممكنة
للأزمة
السورية،
وتحييده عن
الصراعات
الإقليمية والدولية
وعن سياسة
المحاور. ومن
هذا المنطلق
ننأى بانفسنا
من القرار
الخاص بسوريا.
وقد
أحاطت الدولة
اللبنانية
هذا التوافق
الميثاقي، بشبكة
أمان تمثلت
ببيانات دعم
وتأييد لمضمونه
ومقاصده صدرت
بصورة
متتالية عن
مجلس الأمن
الدولي
والمجلس
الوزاري
للاتحاد
الأوروبي
والأمانة
العامة
لجامعة الدول
العربية، وكان
آخرها البيان
الصادر عن
الرئاسة
الدورية
لمجلس الأمن
بتاريخ 15 آذار
الجاري،
والبيان الذي
صدر عن الامين
العام للامم
المتحدة في
الثاني والعشرين
منه (بعيد
استقالة
الحكومة
اللبنانية)".
ورأى
أنه "بات
واضحا بعد
مرور أكثر من
تسعة شهور على
صدور "إعلان
بعبدا" أنه
أصبح في حاجة
الى تحصين
داخلي
وإقليمي ملح،
في ضوء عدم
التزام بعض
الأطراف
المتعارضة
مضمونه وما
دعا إليه من
تحييد وعدم
استعمال
لبنان مقرا او
ممرا او
منطلقا
لتهريب
السلاح
والمسلحين الى
سوريا. ولكن
هذا يتطلب
ايضا من
الجهات السورية
المتعارضة ان
تمتنع بدورها
عن استعمال لبنان
واراضيه
للاعمال
العسكرية".
وأكد
"أن واجب
التزام إعلان
بعبدا
والمحافظة
على استقرار
لبنان ووحدته
وسلمه الأهلي
مسؤولية لبنانية
قبل كل شيء.
إلا أنها من
منطلق الأخوة
والتضامن،
مسؤولية
لبنانية
عربية مشتركة.
ولنا
في اتفاق
الطائف عام 1991،
ومن بعده في
اتفاق الدوحة
عام 2008، خير
مثال على
قدرتنا،
متعاونين
متعاضدين،
على اجتراح
الحلول
للأزمات التي
قد تواجه
مسيرات
أوطاننا،
وتغليب هذه الحلول
السياسية من
طريق الحوار
والتوافق وقوة
المنطق
والحكمة
والإقناع،
وما يستتبع
ذلك من دعم
واحتضان؛
إضافة لما
أخذناه على
أنفسنا من
التزام العمل
على تطبيق
القرار 1701،
بالتعاون مع
قوات
اليونيفيل
العاملة في
الجنوب اللبناني".
وقال:
"تعلمون أيها
الإخوة أن
للبنان وضعا
خاصا، وأنه
محكوم بمنطق
التوافق على
قاعدة ميثاقية
راسخة. وقد
أثبتت
التجربة
التاريخية
استحالة غلبة
فريق طائفي أو
مذهبي بعينه
على فريق آخر،
وأن خسارته
لاستقراره
تتسبب بخسارة
تطاول
الجميع، عدا
ما قد تشكله
من مخاطر على
الأمن والسلم
الإقليميين.
لذا يحدوني الواجب
الوطني
والقومي،
لتوجيه نداء
ملح من هذا
الموقع
بالذات، إلى
جميع
المعنيين
بالشأن
اللبناني
لوعي أهمية
الالتزام
الدقيق بإعلان
بعبدا،
وتشجيع جميع
الأطراف
اللبنانيين
الى اي فئة
انتموا، على
الالتزام
قولا وفعلا
بمضمون هذا
الإعلان،
وتحسس مخاطر
انزلاق لبنان أو
توريطه في
تجاذبات
الصراع
الإقليمي".
وأمل "أن
يتزامن
التحييد
والاستقرار
الذي نعمل من
أجله، مع عودة
الإخوة العرب
إلى الربوع
اللبنانية
التي تفتقدهم
منذ فترة من
الزمن، وهم يعلمون
أنهم موضع
ترحيب وتقدير
ومودة بين أهلهم
وإخوتهم على
الدوام.
وعلى
الرغم مما
تسمح به
الأنظمة
اللبنانية من
حرية رأي، ضمن
ضوابط
القانون، فإن
الثابت والأكيد
ان سياسة
الدولة
اللبنانية،
المتمثلة
برئيسها هنا،
حريصة كل
الحرص على
المحافظة على
افضل
العلاقات مع
الدول
العربية
الشقيقة
وأسماها، على
قاعدة الأخوة
والتضامن،
ورفض اي تدخل
في شؤونها
الداخلية".
وأضاف:
"من جهة
ثانية، باتت
مشكلة
النازحين السوريين
تشكل عبئا
اضافيا ضاغطا
على الاوضاع
العامة في
البلاد، وقد
ارتفع عددهم
إلى ما يوازي
ربع سكان
لبنان. وإذا
ما كانت
الدولة اللبنانية
قد قررت عدم
إقفال حدودها
أمام هؤلاء
النازحين
وعدم إعادتهم
قسرا إلى بلادهم،
وكذلك تقديم
الخدمات
الأساسية
الممكنة لهم،
فإن متابعة
الأوضاع على
أرض الواقع تشير
إلى إمكان
نشوء مشكلات
أمنية
واقتصادية واجتماعية
جدية، جراء
تنامي أعداد
اللاجئين إلى
حدود تفوق
الطاقة
القصوى
للاستيعاب.
وهذا يستوجب
بحثا جديا في
سبل حل هذه
المشكلة
المتفاقمة في
بلد يقوم على
رقعة جغرافية
محدودة المساحة
والموارد
والإمكانات،
وعلى توازنات
دقيقة، في وقت
نسعى التزام
أصول
الممارسة
الديموقراطية
والعودة الى
منطق الحوار
وتلافي المخاطر
الناتجة من
تصاعد وتيرة
التشنج الفئوي.
لذلك،
وتلافيا
لنشوء مشكلات
بالغة
الخطورة جراء
استمرار تدفق
اللاجئين
السوريين إلى
لبنان، من
شأنها أن تؤثر
سلبا على
الأمن والسلم
الداخلي
والإقليمي،
أناشد بصورة
ملحة الإخوة العرب
والمجتمع
الدولي في
مناسبة
انعقاد هذه
القمة، النظر
في إمكان
الدعوة الى
مؤتمر دولي خاص
بموضوع
اللاجئين
السوريين، لا
يكتفي فقط بالدعوة
الى التزام
التعهدات
المالية التي
سبق أن أعلن
عنها في
المؤتمر
الدولي الخاص
الذي قامت
دولة الكويت
مشكورة
باحتضانه، بل
يباشر البحث
في طرق تقاسم
الأعباء
والأعداد، من منطلق
المسؤولية
المشتركة. كما
اننا نقترح تشكيل
لجنة عربية
خاصة تتولى
الاشراف على
ملف النازحين
بالتنسيق مع
حكومات الدول
المضيفة وتتابع
مستجداته
وتعالج
تداعياته".
وتابع:
"السيد
الرئيس، في
وقت نسعى الى
إعلاء شأن
الاصلاح
والديموقراطية
والحرية في
العالم
العربي كيف
يجوز لنا ان
نسمح بان تقوم
اعمال خطف
مواطنين عرب
من قبل
مواطنين عرب
آخرين كما هي
حال اللبنانيين
المخطوفين
على الارض
السورية وتحديدا
اولئك
المحتجزين في
اعزاز والذين
خطفوا منذ
اكثر من تسعة
شهور وهم
عائدون من
رحلة حج. في
حين يستقبل
لبنان مئات
الآلاف من
الاشقاء
السوريين
النازحين وهي
مناسبة كي
نوجه نداء
ملحا الى رئيس
القمة
والامين
العام لجامعة الدول
العربية والى
الدول
الشقيقة
والصديقة
المؤثرة لبذل
كل جهد عملي
ممكن لانهاء
هذه المعاناة
الانسانية
وتحرير هؤلاء
اللبنانيين
المختطفين في
أقرب وقت".
وأوضح
أنه "يتحكم
بمستقبلنا
كمجموعة
قومية، في هذه
المرحلة
المفصلية من
تاريخ العالم
العربي، مدى
نجاحنا في تحديد
مواقف ورؤى
واضحة من
تحديات
مشتركة باتت تطرح
علينا في
مجالات
محورية
عديدة، منها:
أولا:
حسم موضوع
اختيار
الأنظمة
السياسية التي
نريد. ففي وقت
تبدو شعوبنا
تواقة الى
الديموقراطية،
ورافضة اي شكل
من أشكال
الدكتاتورية
والاستبداد،
وتحاذر مخاطر
الشرذمة
والتقسيم،
فإنه يبقى
لزاما علينا
توضيح مضامين
هذه الديموقراطية
في دساتير
تعكس الرأي
الغالب للشعب
في جميع
مكوناته،
وتضمن
الحريات الأساسية،
وتسمح
بالمساءلة
والمحاسبة
والتداول
الدوري
والسلمي
للسلطة.
ويهمني
هنا، في هذه
المرحلة
التأسيسية
التي تتلمس في
خلالها
شعوبنا ودولنا
خياراتها
السياسية
الفضلى، أن
أؤكد أهمية
إشراك جميع
المكونات
الحضارية
والثقافية
لمجتمعاتنا
في الحياة
السياسية
لدولنا وفي
إدارة الشأن
العام بصورة
متكافئة
وعادلة، خصوصا
وقد كانت لهذه
المجموعات
المكونة للذات
العربية، ومن
بينها المكون
المسيحي، كما
أشرت إلى ذلك
في كلمتي أمام
القمة العام
المنصرم،
مساهمات
جوهرية في
بلورة الفكر
القومي
وتحقيق النهضة
العربية وفي
الدفاع
المستمر عن
قضية فلسطين
وقضايا العرب
المحقة في
مجالات الفكر
والفن والأدب
والديبلوماسية،
كما في ساحات
المواجهة
والنضال.
ثانيا:
إعداد
تصور متكامل
حول كيفية
مواجهة
التحدي الإسرائيلي
واسترجاع
الحقوق
العربية.
لم
تفض جهود
العقود
الماضية في
الواقع إلى أي
حل فعلي لقضية
الشرق الأوسط
ولقضية
فلسطين، بالرغم
من أن المجتمع
الدولي تمكن
من صوغ المبادئ
والأسس التي
لا بد من أن يبنى
عليها مثل هذا
الحل. كما أن
الدول العربية
لم تتمكن من
فرض تطبيق
المبادرة
العربية للسلام
التي أقرتها
قمة بيروت
بالإجماع منذ
أكثر من عقد
من الزمن، وما
زال العدو
الإسرائيلي
يتمادى في
احتلاله
وتعنته ورفضه
لحق العودة،
وسعيه لتهويد
الأماكن
المقدسة
وإقامة المزيد
من
المستوطنات
غير الشرعية،
إضافة الى انتهاكاته
اليومية
المدانة
للأجواء
وللسيادة
اللبنانية.
لذا،
وفي موازاة
السعي الدائم
والواجب لتجميع
عناصر القوة
ومجمل
القدرات
القومية الكفيلة
برفع هذا
التحدي، فإنه
لا يسعنا إلا
أن نستمر
بالدفع
باتجاه بلورة
إرادة سياسية
دولية جادة،
تعمل على فرض
حل عادل وشامل
لجميع أوجه
الصراع
العربي
الإسرائيلي
ضمن مهل زمنية
محددة، على
قاعدة قرارات
الشرعية الدولية
ومرجعية
مؤتمر مدريد
والمبادرة
العربية
للسلام، وعلى
الانتقال من
مرحلة
الاعتراف بالدولة
الفلسطينية،
الى مرحلة
قيام هذه الدولة
بصورة فعلية
وناجزة.
ثالثا:
صوغ سياسة
خاصة بالشأن
الاقليمي
تسمح بالمحافظة
على السيادة
والمصالح
والحقوق، استنادا
الى شرعة
الامم
المتحدة
ومبادئ القانون
الدولي
وقرارات
الشرعية
الدولية.
وبالنسبة
الى مجمل هذه
التحديات
فإني على يقين
بأننا إذا ما
أخلصنا
وعقدنا العزم
على توحيد
صفوفنا،
وإعلاء شأن
مجتمعاتنا على
قاعدة العلم
والمعرفة
والديموقراطية
الصحيحة
الضامنة
للحقوق
والحريات،
وعملنا على
التوفيق بين
مستلزمات
الحداثة
وواجب التمسك
بالقيم
الملازمة
للهوية،
أمكننا إعادة
بلورة مشروع
عربي جامع
وتوفير
مقومات
تحقيقه،
وتعزيز مكانتنا
بين الأمم،
والمساهمة
بصورة أفعل
وأبهى في حركة
تقدم الشعوب.
اضافة الى
اهمية الاضطلاع
بدور رائد على
الصعيد
الدولي
لتعزيز حوار
الحضارات
والثقافات
والديانات".
وختم:
"على هذا
العهد،
أشكركم سمو
الأمير على استضافتكم
لهذه القمة
وعلى حسن
الوفادة والتنظيم،
مقدرين لكم
كريم رعايتكم
للجالية
اللبنانية في قطر،
والدور
المحوري الذي
اضطلعتم به
لمساعدة
لبنان إثر
عدوان تموز 2006
ولإخراجه من
أزمته عام 2008،
آملين في
التمكن من
المضي قدما،
بدعمكم، ودعم
القادة
العرب، في
الجهد الهادف
لتجنيب لبنان
مخاطر العنف،
وتحييده
بصورة فعلية
وكاملة عن
الأزمات
الإقليمية
التي تتهدد
استقراره
وروح الوفاق
التي بنى
عليها جوهر كيانه،
وتعزيز
مستلزمات
نموه وتقدمه
وازدهاره".
سليمان
التقى الملك
الاردني وولي
العهد السعودي
وامير الكويت
ورؤساء
حكومات
ووزراء عربا
والعربي
وطنية
- التقى رئيس
الجمهورية العماد
ميشال
سليمان، على
هامش مشاركته
في القمة
الرابعة
والعشرين
المنعقدة في
الدوحة، رئيس
الحكومة
الليبية
الموقتة علي
زيدان وتم عرض
العلاقات
الثنائية من
جوانبها
كافة، وسبل
تعزيز
التعاون بين
البلدين،
وامكان حل القضايا
العالقة
لاعادة تفعيل
التعاون
وتعزيزه، وفي مقدمها
كشف مصير
الامام موسى
الصدر
ورفيقيه التي
استفسر
الرئيس
سليمان عن آخر
تطوراتها،
مطالبا
بالاسراع في
اجلاء
ملابساتها.
امين
عام الجامعة
العربية
وبحث
الرئيس
سليمان مع
الامين العام
لجامعة الدول
العربية نبيل
العربي
الاوضاع في
المنطقة،
ودور لبنان في
الجامعة
العربية،
وطلب الرئيس
سليمان بذل
جهود حثيثة من
قبل الجامعة
لاعطاء قضية
النازحين من
سوريا الى
الدول
المجاورة
حقها، وطرحها
على المحافل
الاقليمية
والدولية
لمساعدة
الدول التي
تستضيف
النازحين،
وخصوصا منها
لبنان الذي لا
يزال ينتظر
المساعدات
التي اقرتها
قمة الكويت في
هذا الاطار.
امير
الكويت
كما
التقى الرئيس
سليمان امير
دولة الكويت الشيخ
صباح الاحمد
الجابر
الصباح وبحث
معه العلاقات
الثنائية،
شاكرا له
الجهود التي
قامت بها دولة
الكويت خلال
استضافتها
مؤتمر دعم النازحين
السوريين.
وجدد الرئيس
سليمان تأكيده
في هذا المجال
على وجوب عدم
توفير اي جهد
من قبل الدول
كافة،
لمساعدة
النازحين
والدول التي
فتحت ابوابها
لهم، مشددا
على مسألة
تقاسم
الاعباء
والاعداد
نظرا الى
مخاطر
استمرار تدفق
النازحين يوما
بعد يوم
وخصوصا على
لبنان القائم
على توازنات
دقيقة.
ملك
الاردن
وتناول
الرئيس
سليمان مع
العاهل
الاردني
الملك عبد
الله الثاني
بن الحسين،
العلاقات
الثنائية
والمواضيع
ذات الاهتمام
المشترك، كما
تم بحث قضية
النازحين
السوريين،
وهي مسألة
تطال لبنان
كالاردن تماما
الذي يستضيف
على ارضه ايضا
عددا كبيرا من
النازحين من
سوريا. وكان
الرأي متفقا
على وجوب العمل
على اتخاذ
خطوات من
شأنها
المساعدة على
توزيع
النازحين على
دول اخرى
ومساعدة الدول
التي
تستضيفهم
حاليا ومنها
لبنان
والاردن.
ولي
العهد
السعودي
كما
بحث الرئيس
سليمان مع ولي
العهد
السعودي الامير
سلمان بن عبد
العزيز
العلاقات بين
لبنان
والمملكة
العربية
السعودية
وسبل
تطويرها،
واوضاع
اللبنانيين
في المملكة
بشكل خاص وفي
الدول
الخليجية
بشكل عام،
مجددا حرص
لبنان على
الابقاء على
افضل العلاقات
مع الدول
العربية
الشقيقة.
كما
تم عرض اوضاع
النازحين
السوريين
والمشاكل
التي يعاني
منها لبنان في
هذا الخصوص،
نظرا الى عدم
قدرته على
تلبية حاجات
النازحين
الذين يزداد
عددهم بشكل
ضطرد يوميا.
وزير
خارجية
البحرين
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
وزير
الخارجية
البحريني
الشيخ خالد بن
احمد بن محمد
آل خليفة اوضاع
الجالية
اللبنانية في
البحرين
والدور الذي
تقوم به،
واوضاع
اللبنانيين
في دول مجلس التعاون
الخليجي بشكل
عام.
كما
تم عرض
العلاقات
الثنائية،
حيث شدد الرئيس
سيلمان على
اعتماد لبنان
سياسة عدم
التدخل في
شؤون الدول
العربية
الشقيقة
الداخلية، والاستمرار
في اقامة افضل
العلاقات
معها.
الوزير
الاول
الجزائري
وعرض
الرئيس
سليمان مع
الوزير الاول
الجزائري عبد
المالك سلال،
العلاقات
الثنائية
وسبل تفعيلها
في المجالات
كافة. وتم
الاتفاق في
هذا السياق
على تبادل
الزيارات بين
وزراء
البلدين تجسيدا
للرغبة
المشتركة لدى
الجانبين
اللبناني
والجزائري
لتعميق
التعاون
وتحضير اتفاقات
في شتى
المجالات.
وكرر الرئيس
سليمان شكره للجمهورية
الجزائرية
على
الاستقبال
الذي حظي به
خلال توقفه في
الجزائر في
طريقه الى
جولته الافريقية،
وحمل الوزير
سلال تحياته
الى الرئيس الجزائري
عبد العزيز بو
تفليقة.
سليمان
طلب من أوغلو
أن تمارس
أنقرة نفوذها
لإطلاق
اللبنانيين
في اعزاز
وطنية
- شارك رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
في افتتاح
أعمال القمة العربية
الرابعة
والعشرين
التي
تستضيفها قطر
بعنوان:
"الامة
العربية:
الوضع الراهن
وآفاق
المستقبل". وكان
سليمان وصل
الى مقر إقامة
المؤتمر في فندق
"شيراتون"،
حيث كان في
استقباله
أمير دولة قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني.
وبعد التقاط
الصورة
التذكارية،
توجه رؤساء الوفود
العربية
المشاركة في
المؤتمر الى
القاعة
الكبيرة حيث
بدأت الجلسة
الافتتاحية بكلمة
للعراق كونه
رئيس القمة
السابق،
تلتها كلمة
الرئيس
الحالي للقمة
الشيخ حمد. وبعد
الجلسة
الافتتاحية،
عقدت جلسة
خاصة مغلقة
للقادة ورؤساء
الوفود. وفي
الثانية
بتوقيت قطر،
لبى الرئيس
سليمان دعوة
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
الى مأدبة
غداء أقامها
على شرف
القادة العرب
ورؤساء
الوفود.
وزير
الخارجية
التركي
وعلى
هامش القمة،
التقى الرئيس
سليمان وزير الخارجية
التركي احمد
داود اوغلو
وجرى بحث في
العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
ومسائل ذات اهتمام
مشترك. ونقل
أوغلو الى
الرئيس
سليمان تحيات
الرئيس التركي
عبد الله غول
ورئيس
الوزراء رجب
طيب اردوغان،
مشددا على
أهمية لبنان
ودوره، ومبديا
الحرص على
الاستقرار
فيه واستعداد
أنقرة لتلبية
كل ما يطلبه.
كما نقل أوغلو
التقدير
الكبير لكل من
الرئيس غول
ورئيس الوزراء
اردوغان لما
يقوم به
الرئيس
سليمان من جهد
للحفاظ على
الامن
والاستقرار
في لبنان في هذه
الظروف. وخلال
اللقاء، طلب
الرئيس
سليمان من
الوزير اوغلو
أن تمارس
انقرة
بإلحاح،
نفوذها الى أقصى
الدرجات،
والضغوط
اللازمة
والضرورية
للمساعدة على
إطلاق
المخطوفين
اللبنانيين
في منطقة
اعزاز
السورية. كذلك
طلب رئيس الجمهورية
المساعدة في
مسالة
النازحين من
سوريا، مشيرا
الى أنه
سيطالب بعقد
مؤتمر دولي للبحث
في هذا الامر
من زاوية
توزيع
الاعداد والاعباء.
كذلك حمل
الرئيس
سليمان وزير
الخارجية التركي،
تحياته الى
الرئيس غول
ورئيس الوزراء
اردوغان.
المفتي
قباني يحمّل
الحريري
والسنيورة "مسؤولية
أي أذى يتعرّض
له"
النهار/نقل
نقيب
المحررين
الياس عون عن
الشيخ محمد رشيد
قباني قوله
خلال لقائه
"ان قضية
الاعتداء على
الشيخين في
الخندق
الغميق كانت
ستؤدي الى
فتنة سنية –
شيعية في
لبنان لو لم
اتداركها، فهذا
ليس جبناً كما
يعتقد البعض
بل حكمة ووعي،
علماً أن
الرئيس نبيه
بري وقيادات
حزب الله كانوا
أول
المستنكرين
لهذه
الحادثة".
وأضاف: "اننا
ننتظر الحكم
على المعتدين
الذين لن يخرجوا
من السجن قبل
أن ينالوا
عقابهم. نحن نريد
حماية لبنان
لا إشعال
الفتنة فيه". وعن
الخلاف بينه
وبين المجلس
الشرعي
الاسلامي
الأعلى أكد
انه "لن يقبل
بقرار هيئة
الشورى إذا
جاء مطابقاً
للدعوى التي
رفعها المجلس،
مع ثقته
المطلقة
برئيس مجلس
الشورى
القاضي شكري
صادر. أنا
لدي قناعة بأن
هناك تدخلاً
سياسياً من
أحد الرؤساء
السابقين
الذي أجرى
اتصالاً مباشراً
مع احد
القضاة،
علماً بأن
قرار مجلس شورى
الدولة لا
يلزم مفتي
الجمهورية". وعن
الجو المشحون
ضد المفتي وما
قد يتسبب به من
اخطار، قال:
"أحمّل
الرئيسين سعد
الحريري وفؤاد
السنيورة
مسؤولية دمي
أو أي أذى
أتعرض له". وكرر
انه "المؤتمن
على اجراء
انتخابات
المجلس
الشرعي،
وأقول انا مع
التعديلات
بعد الانتخابات،
مع العلم أن
طارحي
التعديلات
قبل الانتخابات
كانوا قد
اجتمعوا عند
الرئيس السنيورة،
ثم عقدوا جلسة
شهدت تزويراً
ولدينا اثباتات
على ذلك
سيظهرها
التحقيق في
الدعوى المقامة
بهذا
الموضوع".
وقال:
"لا يريدون
مفتياً
قوياً،
ودعواهم انني
لا املك سلطة
الدعوة
للانتخابات
وهذا كذب وغير
صحيح (...) أنا باق
حتى انتهاء
ولايتي او الى
يوم وفاتي قبل
نهاية
ولايتي،
واقول لهم:
اذا استطعتم
اقيلوا مفتي
الجمهورية،
فهذه وصمة عار
في جبين بعض
قيادات المستقبل".
وعن قانون
الانتخاب قال
انه مع
المسيحيين في
أن يطالبوا
بحقوقهم ومع
المسلمين
ليكونوا ممثلين
تمثيلاً
صحيحاً في
المجلس
النيابي "وما
يشكو منه
المسيحيون
يشكو منه
المسلمون
أيضاً (...) اعرف
قلق
المسيحيين
خصوصاً في ظل
ما تشهده
الدول العربية
كالعراق
وسوريا ومصر
وليبيا وتونس.
ولدي احساس
وليس معلومات
ان تنتقل
الأزمة
السورية الى
لبنان وسيجري فيه
أخطر مما يجري
في سوريا. نحن
نريد أن نحمي وطننا من
هذا الخطر".
وعن دور
المملكة
العربية
السعودية في
ما خص انتخابات
المجلس
الشرعي قال:
"السعودية
راعية الخير
والوفاق والكلمة
الطيبة، ولا
تتدخل في
الشؤون
الداخلية".
¶ تقدّم
المفتي قباني
بادّعاء لدى
النائب العام
التمييزي على
المعتدين على
الشيخين مازن وليد
الحريري
واحمد محمد
فخران في
محلّة الخندق
الغميق، وقد
مثّل
المدّعين
وكيلهم المحامي
محمد حداد.
وطلب
في الدعوى
إحالة القضية
على المجلس
العدلي "بسبب
خطورة
الجرائم
المرتكبة على
أمن الدولة
الداخلي
والسلم
الأهلي".
القوات
طلبت من قاضي
الامور
المستعجلة
وقف استعمال
العلامة التي
تحمل إسمها
وشعارات الحزب
من قبل كساب
ومالك
والعتيق
وطنية
- صدر عن
الدائرة
الاعلامية في
القوات اللبنانية
البيان الآتي:
"تقدم حزب
القوات
اللبنانية
بأمر على
عريضة أمام
قاضي الأمور
المستعجلة في
بيروت
الرئيسة زلفا
الحسن وطلب
بموجبها
إصدار القرار
بوقف استعمال
العلامة التي
تحمل إسم القوات
اللبنانية
وشعارات
الحزب من قبل
كل من المدعوين:
جورج كساب
وفؤاد مالك
وحنا العتيق، وكل
من يمت إلى
هذا الملف بأي
صلة، إن على
مواقع
التواصل
الإجتماعي
ك"الفايسبوك"
أو أي موقع
الكتروني آخر
خاص بهم. وطلب
وكلاء الحزب
إبلاغ هذا
القرار من
المدعى عليهم
ومن وسائل الإعلام
المعنية ومن
بينها:
تلفزيون
لبنان، المؤسسة
اللبنانية
للارسال،
قناة الجديد،
قناة المنار،
تلفزيون
المستقبل،
محطة OTV،
محطة الNBN
ومحطة الMTV". اضاف
البيان: "كما
تقدم حزب
القوات بشكوى
مع اتخاذ صفة
الإدعاء
الشخصي أمام
النيابة العامة
التمييزية
بوجه المدعى
عليهم جورج
كساب، فؤاد
مالك وحنا
العتيق،
بتهمة
الاحتيال والتحقير
والقدح
والذم، وقد أحيلت
الشكوى إلى
المباحث
الجنائية
لاجراء المقتضى".
جعجع
لـ"المركزية":
موقف 14 اذار
الموحد من الوضع
خلال ايام
عريضة
التمديد
للقادة
الامنيين
بمفعول رجعي
تسـلم الى بري
غدا
الحكومة
قبل الحوار
رأي شخصي
ونتيجة
مشـاورات مع
الحلفـاء
المركزية-
اكد رئيس حزب
القوات اللبنانية
سمير جعجع ان
وفدا من نواب
قوى 14 اذار
سيقدم غدا
العريضة
النيابية
الخاصة بالتمديد
لرؤساء
الاجهزة
الامنية بمن
فيهم مدير عام
قوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي مع
مفعول رجعي
يسمح لريفي
الذي يسلم
مسؤوليات
المديرية
نهاية الاسبوع
بالعودة الى
مهامه، داعيا
رئيس مجلس النواب
نبيه بري الى
عقد جلسة
للهيئة
العامة للمجلس
لاقرار مشروع
القانون
المتصل. واعتبر ان من
غير الممكن
مخالفة رأي
الاكثرية
النيابية
الراغبة
بالتمديد
للواء ريفي وغيره
من القادة
الملمين
بالوضع
الامني الحساس
في هذه المرحلة
البالغة
الدقة، مشددا
على ان قوى 14
اذار تعول على
حكمة رئيس
مجلس النواب
في هذا الشأن
ومقتنعة
بتعاونه
الكامل لما
فيه مصلحة الوطن
العليا.
وقال
جعجع
لـ"المركزية"
انه يستبعد ان
يضع الرئيس
بري على جدول
اعمال الجلسة
مشروع اللقاء
الارثوذكسي
نزولا عند
رغبة بعض
القوى
السياسية
لانه يأخذ في
حساباته ان البحث
في مشروع
قانون
الانتخاب ما
زال متاحا في ضوء
تقدم
المشاورات
بين القوى
السياسية ويندرج
في هذا السياق
اتصال الرئيس
سعد الحريري بالرئيس
بري الذي اظهر
تقارباً في
وجهات النظر
في مواضيع عدة
وليس بعيدا
منها ملف
قانون الانتخاب.
واعرب
جعجع عن خشيته
من تلازم
مسارات
الفراغ على
المستويات
السياسية
والحكومية
والامنية
وصولا الى
مرحلة تدفع
البلاد نحو ما
تخطط له القوى
العاملة
لمصالح
اقليمية
خارجية لا ترقى
الى المصلحة
الوطنية
اللبنانية
بشيء. وقال ان
حزب الله من
خلال
ممارساته في السنوات
الاخيرة اظهر
انه لا يهتم
الا لمشروعه
الخارجي حتى
انه ضحى
بالحكومة
التي لطالما شكلت
له السند
وارتضى
اطاحتها
والرئيس نجيب ميقاتي
لتحقيق
مرتجاه
والدفع نحو
مزيد من الفراغات
الامنية
والسياسية
والادارية في
البلاد وقال:
اخشى ما اخشاه
اذا لم تتحد
كل القوى الوطنية
من 14 اذار
والقوى
الوسطية كافة
لتقف سدا
منيعا في وجه
هذا المخطط
وتنقذ لبنان
قبل فوات
الاوان.
وشدد
على ان قيادات
قوى 14 اذار في
تشاور مستمر لتحديد
الموقف
الجامع من
الوضع
الحكومي على ان
تحدده خلال
اليومين
المقبلين،
معتبرا ان موقفه
المتصل
بالبحث في ملف
الحكومة قبل
طاولة الحوار
شخصي الا انه
ليس منفصلا عن
المشاورات
المفتوحة بين
قيادات 14 اذار
في هذا
الخصوص.وشدد
على ان تجربة
الحوار طوال 7
سنوات اثبتت
عقمها ليس
بالنسبة الى
الحوار بذاته
الذي نقدر
اهميته وانما
للفشل الذي مني
به لجهة عدم
التوصل الى
حلول في مختلف
القضايا
الخلافية حتى
ان ما تم
التوافق عليه
بقي حبرا على
ورق. وتمنى
جعجع الا تدخل
البلاد في
ازمة سياسية
او ازمة حكم
مراهنا على
وعي القادة
السياسيين
العقلاء
والتفافهم
حول المصلحة
الوطنية من
خلال تشابك
الايدي
لتجنيب لبنان
خطر الانزلاق
الى حيث تجره
بعض القوى
الراغبة في وضع
اليد عليه. وادرج
جعجع
اللقاءات
التي عقدها
الرئيس بري اليوم
مع ممثلي قوى 8
اذار ثم مع
النائبين
جورج عدوان
وسامي الجميل
في اطار المشاورات
الطبيعية
التي تلي
مرحلة استقالة
الحكومة
لاستمزاج
الاراء
واستطلاع رأي
الافرقاء في
الوضع
المستجد.
جعجع:
لحكومة من 14
آذار
والوسطيين
بعد حصولهما
على الاكثرية
وإذا خيّرنا
"حزب الله"
بين قتلنا
بالضربة القاضية
او الموت
البطيء نختار
الاولى
المركزية-
شدد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع على
"وجوب تشكيل
حكومة
تكنوقراط من
اختصاصيين
وحياديين
لإنقاذ
البلد، باعتبار
ان حكومة فريق
"8 آذار" مع
الوسطيين
اثبتت فشلها
لدرجة انها لم
تستطع
التوافق على
التمديد
للمدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي"، مستبعدا
"إمكانية
نجاح حكومة
وحدة وطنية
بين 8 و14 آذار،
ولاسيما انه
سبق
وجربناها"،
معتبراً ان
"هناك حكومة
وحيدة قادرة
على انقاذ
البلد وهي
حكومة من قوى
"14 آذار"
والوسطيين
بعد حصولهما
على اكثرية
نيابية".
كلام
جعجع جاء خلال
مؤتمر صحافي
عقده في معراب
امس تحدث فيه عن
استقالة
الحكومة
ورؤيته للحل
للخروج من الأزمات
الراهنة،
فقال
"الحقيقة ان
هذه الحكومة
انحلت لأن
الأكثرية
داخلها،
وتحديدا "حزب
الله"، ارادت
تجييرها
لمصالحها
الإقليمية
والمحلية،
ومؤخرا حاولت
استثمارها
كليا الى حد ان
الوسطيين
الموجودين
داخلها ما
عادوا قادرين
على
الاحتمال، ما
ادى الى
استقالة
الرئيس نجيب
ميقاتي ومعه
الوسطيون،
ولاسيما ان وزير
خارجيتها
وبعد اكثر من
مئة الف قتيل
في سوريا طالب
بإعادة مقعد
سوريا في
الجامعة
العربية الى
نظام الأسد،
ناهيك عن
ارسال "حزب
الله" وحدات
عسكرية
للقتال في
سوريا بعد
اعتماد سياسة
النأي بالنفس
في لقاء
بعبدا، فضلا
عن شعور
ميقاتي
والوسطيين
بان "حزب
الله"
وحلفاءه لديهم
النيّة لوضع
اليد على ما
تبقى من الأجهزة
الامنية
والعسكرية
الحرة
وتحديدا قوى
الأمن
الداخلي وفي
ما بعد الجيش".
واوضح
ان "فريق "8
آذار"،
وبعيدا من كل
خصومة
سياسية، ليس
فريق بناء
دولة بل هو
مرتبط بمشروع
اقليمي ابعد من
لبنان ومصلحة
اللبنانيين"،
مقارنا "بين عامي
2005 و2010 من جهة
وبين ما نشهده
في الوقت
الحاضر من جهة
ثانية"،
واصفاً
الحكومة
المستقيلة بـ"افسد
الحكومات في
تاريخ لبنان
واسوأها
لناحية
الاصلاح
والأمن، وضرب
صورة لبنان
عربيا ودوليا
والتي باتت
مشوهة".
واذ
استغرب "ظهور
موجة جديدة من
الدعوات الحوارية
"I love
حوار"، في ظل
الوضع الأمني
المتردي في
المناطق
كافة، من
بيروت الى
صيدا فطرابلس
وصولا الى
عرسال. وفي
خضم تردي
الوضع
الاقتصادي والمعيشي"،
سائلا "عن اي
حوار
يتكلمون؟ نحن لسنا
ضد الحوار،
ولو ان بعضهم
طرحه عن حسن
نيّة، فنحن
معه كمبدأ
بهدف
التواصل،
ولكن البعض الآخر
يسعى الى تخطي
كل المؤسسات
والآليات الدستورية".
اضاف
"من المنطقي
بعد استقالة
اي حكومة، ان
تجري
استشارات
نيابية
لتكليف رئيس
جديد وتشكيل
حكومة جديدة
وفق الآلية
الدستورية،
فلماذا
التحجج
بالذهاب الى
طاولة الحوار،
ولاسيما بعد
جولات من
جلسات الحوار
وآخرها منذ
ستة اشهر،
التي لم تؤد
الى نتيجة؟،
فلماذا إذاً
تضييع الوقت
في جلسات
عقيمة اثبتت عدم
جدواها"؟،
محذرا "من
تدهور الوضع
الاقتصادي
والمعيشي
الذي اصبح
اكثر خطورة من
الوضع الأمني".
واشار
الى "حكومة
وحيدة قادرة
على انقاذ البلد
وهي حكومة من
"14 آذار"
والوسطيين،
بعد حصولهما
على اكثرية
نيابية، ولكن
بما اننا قبل
الانتخابات
النيابية ولا
نستطيع طرح
حكومة سياسية
فأنا اقترح
حكومة
تكنوقراط او
تقنيين او
اخصائيين
ينصرفون
للاهتمام
بشؤون الناس
وترتيب الوضع
الأمني الى
حين اجراء الاستحقاق
الانتخابي،
وعلى ضوء
نتائج هذا
الاستحقاق
نشكّل حكومة
سياسية".
وردا
على سؤال حول
إمكانية قبول
"حزب الله" بطرحه
"في ظل تنامي
قوته ووجوده
المسلح"، قال جعجع
"إذا اراد
"حزب الله"
تخييرنا بين
قتلنا
بالضربة
القاضية او
الموت
البطيء، فنحن
نختار الموت
بالضربة القاضية،
فلماذا الضحك
على بعضنا
البعض، فريق "8
آذار" حكم في
السنتين
الماضيتين
وفشل فشلا
ذريعا، اهو
امر عجيب غريب
ان تأخذ قوى "14
آذار"
والوسطيون
فرصتهم؟، يجب
ان نقول حقيقة
رأينا
ولاسيما ان
هناك احرارا
واصحاب راي في
هذا البلد". ولفت
إلى انه "لا
يجوز ان نبقى
نفسيا
وسيكولوجيا
تحت وطأة ضغط
وإرهاب "حزب
الله" ولا
نقدم على
الخطوات
اللازمة
وبالتالي
نعوّد الشعب اللبناني
على الخضوع،
اذ نحن من
حقنا السلطة تحت
سقف القانون
واللعبة
السياسية من
دون قمصان
سوداء بل
بقمصان
بيضاء". واذ
امل "من
الوسطيين
دراسة طرحه
الجدي في غياب
الطروحات
المجدية
واتخاذ
الموقف
الجريء في هذا
الخصوص"، دعا
رئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط الى
"التفكير
مجددا ومليا
بهذه الخطوة
عبر تشكيل
اكثرية جديدة
تضم قوى "14
آذار"
والوسطيين
واصحاب الرأي
الحرّ في المجلس
النيابي،
باعتبار انه
الأمر الوحيد
لخلاص البلد
في الوقت
الراهن،
خصوصا ان "حزب
الله" مرتبط
بالصراع في
سوريا
والقتال الى
جانب النظام". واكد
ان
"المشاورات
جارية بين
قيادات "14
آذار"
للاتفاق حول
تكليف رئيس
حكومة جديد،
ولكننا ننتظر
ما سيقوم به
الوسطيون في المجلس
النيابي".
وقال ""تيار
"المستقبل"
يطرح الحوار
كشكل مبدئي
باعتبار ان
الوقت الآن هو
لتشكيل حكومة
جديدة"،
رافضا طرح
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لجهة "عقد
طاولة حوار
تبحث موضوعين
فقط: قانون
الانتخاب
وتشكيل
الحكومة."
وعمّا
اذا كان رئيس
الجمهورية
يقبل بتوقيع مرسوم
تشكيل حكومة
من الوسطيين
و14 آذار، اجاب
"سبق له وان
وقع على
الحكومة
السابقة وادت
الى الخراب
ليس لأنها تضم
فريقا واحدا،
بل لأنه فريق
لم يتصرف في
شكل صحيح". وعما
اذا كان ملف
التمديد
للواء اشرف
ريفي قد طوي،
كشف جعجع عن
"تقديم عريضة
للرئيس بري
نتمنى فيها ان
يدعو الى جلسة
للمجلس
النيابي قبل
نهاية الشهر
الجاري، حتى
ولو اراد طرح
التصويت على "القانون
الأرثوذكسي"،
فلا يخيفنا
احد بأي شيء"،
معرباً عن
"تخوفه من
فراغ طويل
جراء الدعوة
الهائمة
للفريق الآخر
لطاولة
الحوار التي
اشتم من
ورائها نيته
بفراغ طويل
على كل المستويات".
فتفت:
"حزب الله"
يسعى الى
التصعيد وهذا
ما ظهر من
خلال رفض
التمديد
لريفي
وكالات/علّق
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت على كلام
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بأنه إذا لم
يحصل توافق
وتتألف
الحكومة
بأسرع وقت
فإنها لن
تتألف خلال 15
سنة، قائلاً:
"هذا التصريح
ليس مشجعاً،
ولكن في نفس
الوقت،
الجميع اليوم
أمام
استحقاقات
أساسية
وعليهم
مسؤوليات
وطنية". واضاف:
إنما
المسؤولية
الكبيرة في
هذا الظرف تقع
على "حزب
الله" الذي هو
أمام مفترق،
الأول ان يحيد
البلد عما
يجري في المنطقة
عبر اعتماد
سياسة النأي
بالنفس حقيقية
وليس
بالتزوير كما
هو حاصل
حالياً،
وعندها نستطيع
بسهولة تشكيل
حكومة حيادية
وإنجاز قانون
الإنتخابات
إذا كان
مستعدّ
للقبول بالنظام
المختلط وبعد
الإنتخابات
تتألف حكومة سياسية.
والثاني،
قد يسعى "حزب
الله" الى
التصعيد، وهذا
ما هو ظاهر من
خلال رفضه
التمديد
لمدير عام
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي. إذ ليس
من الطبيعي
ألا يشعر "حزب
الله" بعد
اغتيال اللواء
وسام الحسن أن
هناك ضرورة
ببقاء اللواء
ريفي في
منصبه،
وبالتالي
هناك نيّة
لوضع اليد على
البلد
بالكامل
وتنفيذ
السياسة
الايرانية
بدعم من
الرئيس
(السوري بشار)
الأسد بالكامل،
مما يعني أننا
نتجه الى وضع
قد يكون اسوأ في
المرحلة
المقبلة.
وأضاف فتفت:
"حزب الله"
أمام خيارين
وسنرى أي خيار
سيُعتمد. وعما
إذا كانت قوى 14
آذار ستسعى في
هذه المرحلة
الى تشكيل
حكومة من
أطراف، طالما
أن النائب وليد
جنبلاط أعاد
النظر في بعض
حساباته، قال
فتفت: تشكيل
حكومة من 14
آذار هو
مشروعنا
السياسي.
واضاف: فلنكن
صريحين، لا
يتأمل أحد
بإعادة تموضع
عند جنبلاط،
لأنه ما زال
في موقعه حيث
يعتبر ان لديه
مهمة اساسية
وهي عدم
إنجرار الطائفة
الدرزية الى
أي مجابهة او
أي تدخّل
افتراضي في
صدام سني –
شيعي. وتابع:
لا أعتقد، أنه
في العمق،
هناك تغيير في
موقف جنبلاط
في أي شكل من
الأشكال،
إنما هو يتجه
نحو حياد أكثر
من السابق.
وبالتالي هذا
ما سيؤدي الى
تكوين طرف
سياسي وسطي
جدّي. وعن
إمكانية
التمديد
لقادة
الأجهزة
الأمنية، أكد
فتفت ان رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
سيكون مضطراً
للدعوة الى
جلسة تشريعية
بهدف التمديد
لقادة الأجهزة
الأمنية،
ولكنه في
الوقت نفسه
سيستعملها
"كفزيعة" في
وجه 14 آذار،
بمعنى انه
سيضع في المقابل
الإقتراح
الأرثوذكسي
على التصويت،
ليحصل نوع من
المساومة. وعما
إذا كانت قوى 14 آذار
ستسمّي
الرئيس نجيب
ميقاتي
لرئاسة الحكومة
شرط ألا يترشح
الى
الإنتخابات،
قال فتفت: ما
زال من المبكر
البحث في مثل
هذا الموضوع،
لافتاً الى
وجود ظروف
سياسية معينة
قد تحتّم بعض
المواقف لا
دخل لها
باحتضان او
عدمه، ولكن
لها دخل
بالواقع
السياسي. واضاف
فتفت: شخصياً
أرفض إعادة
تسمية ميقاتي
في هذه المرحلة.
وعن إمكانية
العودة الى
طاولة
الحوار، أجاب:
نحن مستعدون
للمشاركة في
اي حوار، لأنه
بمجرّد
استقالة
الحكومة، لم
يعد لدينا
إشكالية بالمشاركة
في الحوار،
مشيراً الى أن
رئيس حزب "القوات"
الدكتور سمير
جعجع لا يرفض
الحوار بل
يقول ان
الأولوية يجب
ان تكون
للحكومة. وختم
فتفت: "إذا
وصلنا الى
مرحلة معينة،
فإن الحوار
يكون جزءاً من
اللعبة
السياسية.
علماً أن
شرطنا للعودة
الى الحوار
كان استقالة
الحكومة".
المفتي
قباني امام
وفد نقابة
المحررين: باق
حتى انتهاء
ولايتي وأحمل
الحريري والسنيورة
مسؤولية دمي
اواي اذى
أتعرض له
وطنية
- استقبل مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيخ
محمد رشيد
قباني نقيب
المحررين في
لبنان الياس
عون مترئسا
وفدا من مجلس
النقابة، وقال
عون بعد
اللقاء: "زرنا
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الذي نعتبره
مرجعية
نحترمها
ونقدرها لإيمانه
بالعيش
المشترك،
ونقلنا له
استنكار
الزملاء
الصحافيين
للاعتداء
الذي تعرض له
الشيخان الفاضلان
في محلة
الخندق
الغميق. وقال
مفتي الجمهورية
ان قضية
الاعتداء على
الشيخين كانت
ستؤدي الى
فتنة سنية -
شيعية في
لبنان لو لم أتداركها
فهذا ليس جبنا
كما يعتقد
البعض بل بحكمة
ووعي، علما ان
الرئيس نبيه
بري وقيادات
حزب الله
كانوا اول
المستنكرين
لهذه
الحادثة، اننا
ننتظر الحكم
على المعتدين
الذين لن يخرجوا
من السجن قبل
ان ينالوا
عقابهم، نحن
نريد حماية
لبنان لا
اشعال الفتنة
فيه".
أضاف:
"كما قال
سماحته عن
الخلاف
القائم بينه وبين
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى بأنه
لن يقبل بقرار
هيئة الشورى
اذا جاء
مطابقا
للدعوى التي
رفعها
المجلس، مع
ثقته المطلقة
برئيس مجلس الشورى
القاضي شكري
صادر. وأضاف
انا لدي قناعة
بأن هناك
تدخلا سياسيا
من احد
الرؤساء السابقين
الذي اجرى
اتصالا
مباشرا مع احد
القضاة علما
بأن قرار مجلس
شورى الدولة
لا يلزم مفتي الجمهورية".
وتابع:
"وعن الجو
المشحون
الموجه ضد
مفتي الجمهورية
وما قد يتسبب
به من اخطار،
قال: أحمل الرئيسين
سعد الحريري
وفؤاد
السنيورة
مسؤولية دمي
او اي اذى
أتعرض له، أنا
المؤتمن على اجراء
الانتخابات،
واقول انا مع
التعديلات
بعد
الانتخابات،
مع العلم ان
طارحي
التعديلات
قبل
الانتخابات
كانوا قد اجتمعوا
عند الرئيس
فؤاد
السنيورة، ثم
عقدوا جلسة
شهدت تزويرا
ولدينا
اثباتات على
ذلك وسيظهرها
التحقيق في
الدعوى
المقامة بهذا
الموضوع. لا
يريدون مفتيا
قويا،
ودعواهم انني
لا املك سلطة
الدعوة
للانتخابات
وهذا كذب وغير
صحيح، وانا
مؤتمن على
اجراء
انتخابات
المجلس الشرعي
حتى لو شهدت
مقاطعة من بعض
المحافظات
اللبنانية.
انا باق حتى
انتهاء
ولايتي او الى
يوم وفاتي قبل
نهاية
ولايتي،
واقول لهم:
اذا استطعتم
اقيلوا مفتي
الجمهورية،
فهذه وصمة عار
في جبين بعض
قيادات
المستقبل".
وقال
مفتي
الجمهورية:
"الدين وجد
ليكون قائدا،
فالدين يسير
في الأمام
متسائلا: اين
هو السياسي
الرصين؟
فالحياة
السياسية في
لبنان اصبحت
مسبعة يسودها
السباع، مع
العلم ان هناك
انقياء
وأصفياء مثل
الوزير بهيج
طبارة، مجددا
دعوته جميع
اعضاء الهيئة
الناخبة الى
انتخابات 14
نيسان داعيا اياها
لتكون مسؤولة
امام الله
لانتخاب الصادق
الامين، لا
الانسان الذي
تهمه مصالحه
وليس مصلحة
طائفته. واشار
سماحته الى ان
بعض القيادات
السنية تسيء
الى الطائفة
السنية، علما ان
بعض سياسيي
اهل السنة
لديهم اطماع
وأهواء، وأما
اصحاب
الاقلام
السوداء التي
تسيء الى مفتي
الجمهورية
فالله اقدر
على
محاسبتها".
أضاف:
"الصراع في
لبنان ليس
صراعا مسيحيا
- اسلاميا،
ولا سنيا -
شيعيا، فهو
انعكاس لصراع
اقليمي
ودولي،
والغرب
يستفيد من
مطالب الشعوب
العربية
المحقة
ليوظفها
لمصالحه
السياسية في العالم
العربي. وردا
على سؤال حول
قانون الانتخابات
قال سماحته
انه مع
المسيحيين في
ان يطالبوا
بحقوقهم ومع
المسلمين
ليكونوا
ممثلين
تمثيلا صحيحا
في المجلس
النيابي وما
يشكو منه
المسيحيون
يشكو منه
المسلمون
ايضا".
وتابع: "أعرف
قلق
المسيحيين
خصوصا في هذه
الظروف الصعبة
في ظل ما
تشهده الدول
العربية
كالعراق وسورية
ومصر وليبيا
وتونس. لدي
احساس وليس
معلومات ان
تنتقل الازمة
السورية الى
لبنان وسيجري
فيه اخطر مما
يجري في
سورية، فنحن
نريد ان نحمي
وطننا من هذا
الخطر. نريد
ان نحافظ على
المسيحيين في
العالم
العربي كي لا
يقول العالم
ان الامة
العربية
ارهابية".
وعن
دور المملكة
العربية
السعودية في
ما خص انتخابات
المجلس
الشرعي، قال:
"السعودية
راعية الخير
والوفاق
والكلمة
الطيبة، ولا
تتدخل
بالشؤون
الداخلية،
مجددا قوله:
لن ابقى لحظة
واحدة بعد
انتهاء
ولايتي".
نائب
رئيس المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان: لتكن مقررات
قمة الدوحة
قريبة من
الشعوب
العربية ولا
تتنكر لأحد
وطنية
- طالب نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان خلال
الدرس اليومي
الذي يلقيه في
مقر المجلس،
الذي كان محوره
في هذه الجلسة
هو التواضع
قمة الدوحة
ب"الإنصاف
والعدالة في
حل الأزمة
السورية وليس
بالأحقاد،
والعمل الجاد من
أجل جلوس
النظام
والمعارضة
على طاولة الحوار
بدلا من العمل
على تصدير
السلاح
والمسلحين
إلى سوريا". ودعا
"القادة
العرب
المجتمعين في
الدوحة، إلى
التواضع أمام
بعضهم بعضا
والتنازل عن
كبريائهم
والإبتعاد عن
الغرور لأنه
طريق
الشيطان،
فبغرورهم
يبتعدون عن
الحقيقة ويتنكرون
للغة العقل
والمنطق". وقال:
"من هنا نطالب
قمةالدوحة أن
تنتهج نهج الصالحين،
وتسير على نهج
الاعتدال،
بعيدا عن الغرور
والتكبر
فتكون مقررات
القمة قريبة من
الشعوب
العربية تحقق
آمالهم
بالاستقرار
وتبعدهم عن
الهموم والمشاكل،
فتحتضن القمة
كل الدول
العربية، ولا
تتنكر لأحد
فيكون القادة
في خدمة
شعوبهم وأهلهم،
لا سيما أن
الشيطان
والأعداء
يتربصون
بالعرب مما
يستدعي من
هؤلاء القادة
التواضع
والعمل على
علاج الأمور
بعيدا عن
الكيدية،
وإنقاذ
الشعوب
العربية من
الاضطرابات
والفوضى، وأن
يكونوا مع
الله ليكون
الله معهم،
ويستعينوا
بالصبر
والحلم وكظم
الغيظ
والإستقامة". ودعا
"حكام
البحرين إلى
حل الأزمة
البحرينية
بالحكمة
والعدل، وأن
يعطوا الشعب
حقوقه المشروعة،
ويعملوا على
تفعيل الحوار
مع المعارضة
بما يحقق
الإنصاف
ويعيد
الإستقرار
والإزدهار إلى
البحرين". اضاف
قبلان في درس
اليوم: "إن
أعقل الناس من
تواضع للحق،
فالتواضع
علامة من
علامات
المؤمن فيه
انقياد
لأوامر الله
تعالى،
وإصغاء للحقيقة
وفيه عمل يرفع
إلى السماء،
فالإنسان المؤمن
المتقي
متواضع،
وعلينا أن نعود
إلى معالم
الدين وسيرة
الأنبياء
الصالحين وسنن
المرسلين حتى
نمتاز عن سائر
الناس بالتواضع
والإحترام
المتبادل،
فالمؤمن مميز
بالعمل
الصالح وهو
يتحلى بحلية
الصالحين في
بسط العدل
وكظم الغيظ
ومداراة
الناس
والإستماع
لصوت الحق
والتنكر
للباطل
والعمل على
جادة الصواب،
وعلى
المؤمنين أن
يسلكوا طريق
الله، فهو واضح
لا اعوجاج فيه
لأنه الصراط
المستقيم".
رئيس
حزب الكتائب
الرئيس
طالب من واشنطن
بقوات دولية
على الحدود
الشمالية: عدم
الاستقرار في
سوريا مادة
محتملة
للفوضى في لبنان
وطنية
- حذر رئيس حزب
الكتائب
الرئيس أمين
الجميل من ان
"حال عدم
الاستقرار
السائدة في
سوريا تشكل
مادة محتملة
للفوضى في
لبنان أيضا".
وأشار الى أن
"بروز التطرف
في سوريا لا
يلغي احتمال
بروزه في
لبنان". وناشد
المجتمع
الدولي "المساعدة
على تأمين
الهدوء على
الحدود
اللبنانية
الشمالية
المضطربة من
خلال قوات
دولية لحفظ
الأمن على
غرار قوات
اليونيفيل
الموجودة في
الجنوب". ألقى
الجميل
محاضرة في
واشنطن حول
"اليقظة العربية
وتعزيز
المسار
الديمقراطي"،
في مقر "مؤسسة
جيرمان
مارشال في
الولايات
المتحدة"،
اعتبر فيها أن
"اليقظة
العربية تبقى
تطورا من أروع
التطورات في
القرن الحادي والعشرين
بالرغم من بعض
النواحي
السلبية"، لافتا
الانتباه الى
ان "العالم
العربي في وضع
يخوله
التجاوب مع
تغييرات
وتحولات لا
تبرز معالمها
إلا مرة كل
مئة سنة".
وقال:
"التاريخ لن
يسامحنا اذا
تم تفويت هذه
الفرصة
الذهبية". وحذر
من انه "اذا ما
أخفقت مؤسسات
الدولة القائمة
في سوريا
وأصبحت
البلاد غير
خاضعة لأي نوع
من الحكم،
فستكون بلادا
حاضنة للفوضى
والإرهاب
والزعزعة، مع
الاشارة الى
صعوبة حصول
ذلك في هذه
الفترة". وقال:
"يخشى تصدير
هذه الحالات
إلى الدول
المجاورة
بدءا من
الأردن، مع
احتمال وصول
التداعيات
إلى الدول
الخليجية". وعول
الرئيس
الجميل على
"مصير
الديمقراطية في
الشرق الأوسط
من اجل إنهاء
الصراع في
سوريا بشكل
يمهد لبروز
نظام
ديمقراطي".
ورأى أن "نشوء
دولة سورية ديمقراطية
يعني بدون شك
انتصار
الديمقراطية.
كما أن من شأن
دعم القوى
الديمقراطية
في لبنان أن
يولد تأثيرا
إيجابيا
مضاعفا سيعزز
حضور العناصر
الديمقراطية
في سوريا
وزخمها".
وتناول الجميل
تأثير الوضع
في سوريا على
عدم الاستقرار
في لبنان،
مشددا على أن
"لبنان مثقل
بأزمة ترتبط
ارتباطا
وثيقا
بالأزمة
السورية". وأطلق
"صرخة مدوية
الى المجتمع
الدولي لمد
لبنان الذي
يعاني من
أثقال ملف
النازحين
السوريين،
بالمساعدات
الملحة التي
هي حق انساني
للبنان
وللنازحين،
متوجب على
ضمير الهيئات
الدولية".
وحذر
من أنه "بقدر
ما تطول
الازمة في
سوريا بقدر ما
يعاني لبنان
والوافدون
اليه من ظروف
معيشية
وأمنية قاسية
قد تصل الى حد
النزاعات المسلحة".
وقال: "ان حال
عدم
الاستقرار
التي خبرناها
في سوريا في
خلال العامين
المنصرمين
تشكل مادة
محتملة
للفوضى في
لبنان أيضا،
كما أن بروز
التطرف في
سوريا لا يلغي
احتمال بروزه
في لبنان. في
المقابل، فان
تعزيز
الديمقراطية
في سوريا سيعني
حكما ترسيخ
الديمقراطية
في لبنان".
وناشد
الجميل
المجتمع
الدولي
"المساعدة
على تأمين
الهدوء على
الحدود
اللبنانية
الشمالية المضطربة
من خلال قوات
دولية لحفظ
الأمن على غرار
قوات
اليونيفيل
الموجودة في
جنوب لبنان". ولفت
الى أن "ما
يحدث لم يقلل
من شأن لبنان
كقوة دافعة
للديمقراطية،
بل على العكس
تماما". واقترح
"وضع خطة
مارشال للشرق
الأوسط
لترسيخ الديمقراطية،
تتمحور حول
أربع نقاط هي:
الإصلاح
التعليمي مع
طرح تقنيات
جديدة،
وإنشاء قطاع
إعلامي جديد
يكون شريكا في
إحلال
الديمقراطية،
وقيام حكم
خاضع
للمحاسبة،
والتنمية الاجتماعية
الاقتصادية".
ورأى ان "مثل
هذه الخطة تحسن
احتمالات
نشوء الحريات
في المشرق
والعالم
العربي إلى حد
كبير".
ومن
هذا المنطلق،
طرح "أن تلتقي
"مؤسسة جيرمان
مارشال" مع
الشركاء
العرب، ومن
ضمنهم مراكز
ومؤسسات
البحوث، في
مؤتمر في
بيروت لتقييم
الاحتمالات
الممكنة
للخطة
المذكورة
ورسم الخطوط
العريضة لها".
تجدر
الاشارة الى
ان "مؤسسة
جيرمان
مارشال" منظمة
تعمل على
تعزيز
العلاقات بين
أوروبا والولايات
المتحدة حول
الفرص
والصعوبات
المحلية
والإقليمية
والعالمية،
وتدعم عددا من
المبادرات
لترسيخ
الديمقراطية
من خلال تأمين
فرص التبادل
ودعم البحوث
والدراسات.
رئيس
مجلس الوزراء
المستقيل
نجيب ميقاتي
استقبل
قرطباوي ووفودا
بلامبلي:
سنواصل دعمنا
للتحضيرات
المتعلقة
بالانتخابات
النيابية
وطنية
- عقد رئيس
مجلس الوزراء
المستقيل
نجيب ميقاتي
سلسلة من
اللقاءات في
السراي
الكبير اليوم،
إستهلها
باجتماع مع
المنسق الخاص
للأمين العام
للأمم المتحدة
في لبنان
ديريك
بلامبلي الذي
أدلى بعد اللقاء
بالتصريح
الآتي: "عقدت
لقاء جيدا جدا
مع رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي. وشكرت
دولته على كل
الدعم الذي
قدمه وحكومته
في الماضي
لعمل الأمم
المتحدة في
لبنان
ولجهوده الدائمة
لضمان قدرة
لبنان على
التمسك بإلتزاماته
الدولية". وأضاف:
"أعلم أن
الناس الآن
تفكر في
الطريق الى
الأمام في ضوء
إعلان الرئيس
ميقاتي يوم
الجمعة
الماضي، ولا
أعتقد أن من
شأننا أن
نتعمق في هذا
الموضوع،
ولكن بالطبع
نأمل في أن
يتعاون
الجميع هنا
بروح ايجابية
لتمكين لبنان
من التعامل مع
التحديات،
وفي هذا
الإطار، أشير
الى البيان
الصادر عن
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي-مون يوم
الجمعة
الفائت، حيث
شدد على أهمية
عمل الجميع
اللبنانيين
معا هنا في
لبنان ومع
مؤسسات
الدولة للحفاظ
على الهدوء
والأستقرار
ولإحترام سياسة
النأي بالنفس
ولدعم القوات
المسلحة وقوات
الأمن".
وتابع:
"نحن في الأمم
المتحدة
سنواصل دعمنا
للتحضيرات
المتعلقة
بالإنتخابات
النيابية في
لبنان، ونرحب
بالجهود
المستمرة
للقادة اللبنانيين
من أجل
التوافق على
قانون إنتخابي
يمهد الطريق
لإجراء
إنتخابات
وفقا للمتطلبات
الدستورية
والقانونية.
وفي إجتماعنا
اليوم مع رئيس
حكومة تصريف
الأعمال،
ناقشنا جوانب أخرى
من التعاون
الجاري بين
الأمم
المتحدة ولبنان،
هناك العديد
من التحديات،
من بينها تلك
المتعلقة
بتنفيذ
القرار 1701، كما
تلك التي ترتبط
بالجهود
المشتركة بين
الأمم
المتحدة ولبنان
لتلبية حاجات
النازحين
السوريين، وهذه
التحديات
اليومية
مستمرة، وأنا
واثق بأننا نستطيع
أن نعول على
إستمرار
التعاون
الوثيق مع
الرئيس
ميقاتي
والوزراء
الآخرين من
أجل تلبيتها".
سئل:
هل أنتم قلقون
على مستقبل
لبنان بعد هذه
الإستقالة؟
أجاب:
"نحن دخلنا في
مرحلة جديدة،
لكن الأمين العام
للأمم
المتحدة تحدث
عن الموضوع،
وهو لا يتعلق
بالقلق بل
بأهمية
القيام
بالمناقشات
اللازمة من
أجل الوصول الى
توافق في ما
خص الخطر
والأمان،
وأعتقد أن هذا
ما يجب
التركيز عليه
في الخطوة
المقبلة".
قرطباوي
واستقبل
ميقاتي وزير
العدل في
حكومة تصريف الأعمال
شكيب قرطباوي
الذي قال بعد اللقاء:
"بحثت مع
دولته في
موضوع يهم
لبنان جدا،
وهو زيارة
لجنة مكافحة
التعذيب
التابعة للأمم
المتحدة،
التي ستزور
لبنان في
الثامن من شهر
نيسان المقبل
للبحث في
إتهام
الأجهزة الأمنية
اللبنانية
بممارسة
التعذيب
الممنهج،
وهذه قضية
خطيرة، ونحن
عقدنا
إجتماعات عدة
على مستوى
الوزراء
والخبراء
أيضا لكي
يستعد لبنان
لإستقبال هذه
اللجنة التي
ستبقى لمدة عشرة
أيام. لذلك
كان البحث مع
دولته في
كيفية تصرفنا
في ظل استقالة
الحكومة، وتم
الإتفاق على
كيفية متابعة
هذا الموضوع.
كذلك بحثنا في
كيفية التصرف
في مواضيع
أخرى تتعلق
بنشاطات كانت
مقررة من قبل،
وطلب مني
دولته
الإستمرار بشكل
طبيعي لإنهاء
كل الأمور من
أجل مصلحة لبنان
لأن جميع هذه
القضايا
تتعلق بلبنان
كدولة".
سئل:
كيف
ستتعاملون مع
هذه اللجنة؟
أجاب:
"إن هذه
اللجنة آتية
من الأمم
المتحدة، وستقوم
بزيارة
السجون
والمخافر،
كما ستعقد اجتماعات
مع رئيس
الوزراء
والوزراء
المعنيين
والمدعي
العام
التمييزي،
لذلك علينا
التنسيق مع بعضنا
في كيفية
تعاملنا معها
بشكل طبيعي،
وكما يقال
"لتكون
أوراقنا
مفتوحة".
إتحاد
المؤسسات
الإسلامية
واستقبل
ميقاتي وفد
إتحاد
المؤسسات
الإسلامية
برئاسة محمد
علي ضناوي
الذي قال بعد
اللقاء: "زرنا
دولة الرئيس
واطلعنا منه على
الأسباب
المباشرة
وغير
المباشرة
التي دفعته
الى تقديم
استقالة
الحكومة.
لبنان لا يمكن
أن يتحمل إلا
قانونا
انتخابيا
وطنيا، كما لا
يمكنه أن
يتحمل فراغا
أمنيا، ومن
واجب الجميع
التلاقي من
أجل إخراجه من
الأزمة
الكبرى التي
يمر بها،
ومهما قيل في
الإستقالة،
ذما أو مدحا،
إلا أنها فتحت
الأبواب
الموصدة في جدار
الأزمة
اللبنانية
وحركت ماءها
ليخرج الى العلن،
وليتحمل كل
طرف مسؤوليته
لأن لبنان لا
يمكن أن يسير
إلا باتفاق
الطائف، ومن
يتآمر على
الطائف يحاول
أن يشعل النار
في هذا البلد
الذي يمر
مركبه بأخطر
العواصف
والأمواج العاتية".
أضاف:
"كذلك بحثنا
مع دولة
الرئيس في
الأمور الأمنية
والفراغ
الأمني الذي
يتهدد لبنان،
ونحن كمؤسسات
وجمعيات
أهلية وشعبية
وسنية نرفض
رفضا قاطعا
هذا الفراغ
الأمني الذي
يهدد البلد،
الأوضاع في
لبنان ليست
سهلة وعلى
الجميع
الترفع
لتسيير
الأمور
بالتفاهم والأتفاق
والتعاون
الخلاق. كما
بحثنا مع دولة
الرئيس في ما
يمكن أن يتهدد
الساحة
السنية من إنقسام
نتيجة
إنتخابات
محتملة
للمجلس
الإسلامي
الشرعي
الأعلى، لذلك
ندعو الجميع
الى رص الصفوف
وتوحيد
الطائفة وعدم
الإنغماس في
التفرقة التي
تضر بمسار
لبنان وجميع
الطوائف
ووحدة الصف
فيه وما يحيط
به من أمور
خطيرة الجميع
على إطلاع
عليها".
المجلس
الإسلامي
الشرعي
الأعلى
وفي
السرايا أيضا
وفد من المجلس
الإسلامي الشرعي
الأعلى
برئاسة
الوزير
السابق عمر
مسقاوي الذي
قال بعد
اللقاء:
"زيارتنا
لدولة الرئيس
هي لشكره على
دعمه للمجلس
الشرعي الإسلامي
الأعلى
ليستمر في
ممارسة دوره
في هذه المؤسسة
التي هي أساس
لكل ما يمكن
أن يبني
مرجعية
المسلمين
السنة، وكذلك
المرجعية
الأساسية الوطنية
في البلاد،
وهذا شيء
معروف،
فالمجلس
الشرعي له
دوره المهم في
كل ما له
علاقة في تأكيد
المفهوم
الوطني من
خلال رعايتنا
لدورنا في
الشؤون
الإسلامية
والوقفية
التي تعتبر أساسا
لكل
إستمرارية
إجتماعية في
هذا الوطن". أضاف:
"من هذه
الناحية، فإن
زيارتنا تحمل
معنيين، لأن
دولة الرئيس
ورئاسة
الحكومة
بالذات هما
المرجعية
الاساسية
لتمكيننا من
ممارسة عملنا
بكل ثقة
وتعاون،
وزيارتنا
اليوم لدولة الرئيس
هي دعم له
لجهة ما قام
به من حماية
لمؤسسة
المجلس
الشرعي، من
ناحية،
ولتأكيد
إستمرارنا
معه سواء كان
رئيسا في
الحكومة
المقبلة يجدد
المسيرة التي
بدأها، وهذا
ما نتمناه مثلا
في المستقبل،
ولكن في كل
حال فإن دولة
الرئيس، هو
عضو المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى، وهذا
شيء مهم
بالنسبة الى
علاقتنا معه،
كما هي
علاقتنا مع
سائر أصحاب
الدولة، ونحن
في هذه المناسبة
لا بد لنا أن
نعبر عن شكرنا
لسائر أصحاب
الدولة الذين
يملكون
التجربة
العميقة في
تكوين وينبة
دور المجلس
الشرعي على مر
السنين". وردا
على سؤال عما
إذا كان موعد
انتخابات المجلس
لا يزال قائما
في الرابع عشر
من نيسان المقبل،
أجاب: "نحن
نعتبر أن هذه
الدعوة صدرت
على عجل من
سماحة
المفتي، لأن
الدعوة الى
جلسة او الى
انتخابات
تتطلب
مشاورات مع
المجلس الشرعي
الإسلامي
الأعلى، وهذا
كان الحال في
كل الدعوات
السابقة، حتى
أن الدعوة الى
إنتخاب
المجلس
الحالي التي
كانت قد صدرت
في العام 2006 أتت
بقرار من
المجلس
الشرعي.
وأعتقد أن الدعوة
اليوم صدرت
على عجل مع
إحترامنا
لسماحة
المفتي
ولدوره، وما
نؤكد عليه
دوما أن دور سماحته
له حدوده وفقا
للقوانين".
جامعة
شيكاغو
والتقى
ميقاتي وفدا
من "كلية
هاريس"
للسياسة
العامة في
جامعة
شيكاغو، تحدث
بإسمه رئيس مجلس
الإدارة
أنطوان غريب
الذي قال:
"جئنا اليوم
لنشكر دولة
الرئيس على ما
قدمه من منح
لطلاب
لبنانيين
يتلقون
التعليم في
هذه الجامعة، ولنطلب
دعمه أيضا من
أجل تأسيس
مؤسسة تعنى
بإنجاز
دراسات للشرق
الأوسط حول
السياسة
العامة
والحكم،
ونريد أن
ننجزها على
شكل برنامج
يحظى بدعمه
لمساعدة
هؤلاء الطلاب
في التخصص في
هذين
المجالين،
والقيام
بدراسات عن
الفقر
والسياسة
المدنية من
أجل مساعدة هذه
المنطقة على
التطور في ظل
وجود الربيع
العربي".
دوفريج
: لتشكيل
حكومة مصغرة
مؤقتة
للاشراف على
الانتخابات
وطنية
- دعا النائب
نبيل دو فريج
في حديث الى قناة
"المستقبل"
الى "تشكيل
حكومة مصغرة
مؤقتة من أجل
الاشراف على
الانتخابات
النيابية،
ولحل المشكلة
الاقتصادية،
معتبرا ان
"الحكومة
الجديدة يجب
ان تضم اعضاء
غير مرشحين
للانتخابات
النيابية وهم
من اصحاب
الكفاءات". وأشار
الى أنه "ضد
مبدأ انعقاد
طاولة الحوار عند
كل استحقاق في
البلاد ونحن
نريد في الحكومة
ان يكون
المبدأ
"اعلان
بعبدا" لا
"جيش وشعب
ومقاومة".
وشدد
على ان
"الفراغ
الأمني سيحصل
عندما سيذهب
اللواء أشرف ريفي
الى منزله"،
مؤكدا "أنه
قام بعمل لم
يقم به أحد من
قبل مع كل
احترامي لكل
قادة الاجهزة
الامنية التي
أتت". واكد
دوفريج ان
"عودة الرئيس
سعد الحريري
الى لبنان فخ،
فيكفي ان
يطالب وئام
وهاب بعودة سعد
الحريري الى
لبنان هذا ما
يظهر انه فخ". واعتبر
ان "حزب الله استمر
في دعم هذه
الحكومة الى
ان رأى انه لم
يعد بحاجة
اليها"،
مشيرا الى أن
"استقالة الرئيس
نجيب ميقاتي
لم تزعج حزب
الله، بل
أزعجت ميشال
عون اكثر لانه
يعلم انه
عندما سيكون
هناك حكومة
جديدة لن يحصل
على عدد
الوزراء
الحاصل عليهم
اليوم ". وختم
بالقول
:"استقالة ميقاتي
لم تفاجىء
الحزب وهم
يسيرون
بمشروعهم الذي
اعلن عنه
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله وهو
مؤتمر تأسيسي
للبنان الثاني
الذي يقررون
به ما سيكون
مصيره".
ماروني
في احتفال
تكريمي
للامهات:
لقانون انتخابي
يؤمن العدالة
والمساواة
وطنية
- اقام مكتب
شؤون المرأة
في اقليم زحلة
الكتائبي
احتفالا تكريميا
لمناسبة عيد
الام في حضور
النائب ايلي
ماروني
وعقيلة
الرئيس امين
الجميل
السيدة جويس
ورئيس كتلة
نواب زحلة
النائب
انطوان ابو خاطر
وعقيلته
والنائب عاصم
عراجي
وعقيلته والاب
ميشال ابو طقة
رئيس جامعة
الروح القدس
فرع زحلة
والمطران
اندريه حداد
ورئيس اقليم
زحلة بيار
مطران وحشد من
الوجوه
الاجتماعية
والثقافية
والدينية.
بداية
النشيد
الوطني
والكتائبي
تلتها كلمة رئيسة
مكتب شؤون
المرأة ندى
ماروني التي
قالت:"معايدة
من القلب لكل
أم شرفتنا
اليوم بإسم رفيقاتي
في مكتب شؤون
المرأة اتوجه
بكلمة تقدير
لكن وكلمة شكر
لمواقفكن
وعطاءاتكن".
بدورها
السيدة جويس
امين الجميل
اشادت بدور المرأة
في المجتمع
وفي القرار
السياسي وبالمرأة
الكفوءة
والحق في
اعطائها كامل
حقوقها. واستذكرت
"كيف ان الشيخ
بيار كان
واقفا على نفس
المنبر في هذا
المكان وكم
أحب زحلة مدينة
السلام وان
بيار كان اكثر
المؤمنين بالمرأة
كعنصر فاعل
بالمجتمع
وضرورى ومهم
في الحزب،
وشددت ايضا
على اعطاء
المرأة كامل
حقوقها،
واشادت
"بقرارات
نواب الحزب
بعملهم الدؤوب
حول القوانين
التي هي محقة
للمرأة، واخرها
حول العنف
الاسري الذي
يمارس بشكل
متزايد فالام
مدرسة اذا
اعددتها
اعددت شعبا
طيب الاعراق
وان شعار
الكتائب دوما
كان وما زال
في خدمة لبنان".
وختمت
بالقول:"ان
الام التي
تبني العائلة
وتعلم حب الله
والوطن على
العيش بكرامة
وسيادة من اجل
السلام في
لبنان" وختمت
متمنية "ان تكون
الاعياد
المقبلة
مناسبات فرح
ومحبة وسلام".
ايلي
ماروني
ثم
كانت كلمة
رئيس الاقليم
الذي رحب
باللقاء العائلي
ومعايدا
امهات لبنان
ووجه تحية لامهات
الشهداء. وتحدث
النائب ايلي
ماروني، فقال
:استقالة حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي،
بادرة أمل
وخير وتفاؤل".
اضاف:"لكي
ننتهي من بعض
الذين فككوا
البلد ودمروا
اقتصاده
وسياحته،
والعلاقات
الاجتماعية التي
نحن حرصاء على
ثباتها وعلى
بقاء الوحدة الوطنية،
هنيئا لكل
امهات لبنان
ولصلواتهن برحيل
حكومة صنعت
خارج لبنان،
ونحن في انتظار
حكومة تصنع في
لبنان". أضاف:"طوال
سنوات كنا
السباقين في
المطالبة
بقوانين تحمي
المرأة من العنف
ومن
استغلالها
وطالبنا
بقوانين
تعطيها كامل
حقوقها، وحزب
الكتائب
تنتمي إليه
نساء جديرات
بأن يكن
حارسات
لمطالبهن.
لبنان اليوم
يمر بمراحل
دقيقة في ظل
الخضات
السياسية والأمنية،
ولكن حراس
الهيكل في
مدرسة الكتائب
سيظلوا
حاضرون
ليقدموا
مزيدا من
الشهداء من
أجل بقاء هذا
الوطن. نطالب
بقانون
انتخابي يؤمن
العدالة
والمساواة
وحسن التمثيل
ولكن في الوقت
نفسه يحافظ
على العيش
المشترك.أتوجه
إلى كل
الأمهات بعدم
الخوف لأن
لبنان متجه
نحو الافضل،
فنحن نريد
دولة القانون
والمساواة
وسنصل إلى
النهاية
السعيدة
وسنبقى نقول
لبيك لبنان". وختم:"أتمنى
باسمي وباسم
زملائي
النواب أن يتم
تسمية أحد
شوارع زحلة
باسم المطران
اندريه حداد،
الذي قدم
الكثير من
العطاءات
لزحلة وما
زال. ولن نسمح
لأحد بأن
يغتصب زحلة
وقراراتها.
هناك خمسة
وزراء ونواب
من زحلة، أريد
ان اسأل ماذا
استطاعوا ان
يقدموا إلى
المنطقة من
إنماء وتطوير
وازدهار طوال
مدة عامين لهذه
الحكومة، فقط
استطاع هولاء
الحفاظ على كلمتهم
ومنعوا زحلة
ان تكون من
جديد ممرا
للاحتلال
السوري في
لبنان". وفي
نهاية الحفل،
تم تقديم درع
تقديري لجويس الجميل
"وفاء
لعطاءاتها في
مجال خدمة
المرأة
وقضيتها". كما
افتتح معرض من
وحي عيد الفصح
وتوجه بعدها
الحضور إلى
مكتب الحزب في
حوش الزراعنة
حيث افتتح
مركز يهتم
بتقديم خدمات
صحية مجانية
لأبناء المنطقة.
ابي
نصر:المشاركة
الكثيفة في
انتخابات
الرابطة
المارونية
تدل على
موقعها
المتقدم في حياة
الموارنة
ولبنان
وطنية
- وجه النائب
نعمة الله أبي
نصر رسالة
تهنئة إلى
المجلس التنفيذي
المنتخب
للرابطة
المارونية
جاء فيها :"جرت
الإنتخابات
في جو من
الديمقراطية
الراقية
انسجاما مع
تاريخ
الرابطة
المارونية وكان
المشهد
حضاريا يستحق
التهنئة
والإعجاب حيث
بلغت نسبة
المشاركة 87 %". ورأى
"إن المشاركة
الكثيفة في
انتخابات
الرابطة تدل
على موقعها
المتقدم في
حياة
الموارنة
ولبنان
بالنظر إلى
الملفات
الهامة التي
تولت
معالجتها.لقد
ختم المجلس
التنفيذي
برئاسة جوزف
طربيه ولايته
بتنظيم
إنتخابات
ناجحة
وبتعزيز
هيكلية المؤسسة
في الرابطة
المارونية.
أما النقيب سمير
أبي اللمع
فيبدأ ولايته
على رأس مجلس
تنفيذي جديد
تتجه الأنظار
إليه وقد حظي
بدعمنا
وتأييدنا".
اضاف
:"إن نتائج
انتخابات
المجلس
التنفيذي أسقطت
كل محاولات
التسييس
والسيطرة على
الرابطة
المارونية
لحساب أي جهة
كانت أو
تسخيرها لغايات
تخالف
الغايات التي
عملنا من
أجلها منذ
أكثر من 39
عاما، حفاظا
على
استقلاليتها
ودورها
الريادي
الفعال.إنني
إذ أتمنى
التوفيق
للمجلس
التنفيذي
الجديد رئيسا
وأعضاء، أرى
أن عليه
مسؤولية
التواصل مع
نواب الأمّة
وبالأخص
النواب
الموارنة من
أجل متابعة،
وملاحقة
ومواكبة
اقتراحات
قوانين
أساسية وحيوية
للبنان
والمسيحيين.وفي
طليعة هذه
الاقتراحات
تلك التي سبق
وتقدمنا بها
إلى مجلس
النواب لإعطاء
المغتربين
اللبنانيين
كامل حقوقهم
السياسية
ترشيحا
وانتخابا،
والإقتراح
القاضي باستعادة
الجنسية
اللبنانية
للمتحدرين من
أصل لبناني
وهذا
الإقتراح ما
زال عالقا
أمام اللجان
المشتركة. كما
أن المجلس
التنفيذي
الجديد مدعو إلى
متابعة
الإقتراح
الرامي إلى
تعديل قانون اكتساب
غير
اللبنانيين
الحقوق
العينية العقارية
في لبنان، "
قانون تملك
الأجانب "
العالق منذ 3
سنوات أمام
لجنة الإدارة
والعدل النيابية.
ولا بد من
معالجة نتائج
مرسوم
التجنيس على
الوضع
الديمغرافي
والسياسي
والنظر بكيفية
تنفيذ قرار
مجلس شورى
الدولة الذي
صدر على أثر
مراجعة قمنا
بها بوكالتنا
عن الرابطة المارونية".
وختم ابي نصر
:"من واجبنا
أيضا التنبه
إلى مخاطر
استمرار
توافد
اللاجئين من
سوريا وقد ناهز
عددهم
المليون نسمة.
وهذا يستوجب حكما
اتخاذ
الإجراءات
الكفيلة لمنع
فرض أمر واقع
جديد يتحول
إلى مشكلة
دائمة إسمها "
اللاجئون
السوريون "
مثلما حصل مع
اللاجئين الفلسطينيين.
لذلك لا
بد من موقف
واضح يرفض
التوطين
بكافة أشكاله
واستباق
الأزمات قبل
أن تكبر ويصعب
حلها.لقد نجحت
الرابطة
المارونية في تجنب
كل المطبات
التي نصبت
لها، لكن
اليوم لم يعد
في الرابطة من
رابح وخاسر،
لأن معيار نجاحها
الحقيقي هو في
التصدي
للتحديات
التي تنتظر
الموارنة
ولبنان".
عون بعد
اجتماع
التغيير
والإصلاح:
الأرثوذكسي القانون
الشرعي
الوحيد
والمشاركة
بالحوار مرتبطة
بما سيتناوله
وطنية
- ترأس رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون الاجتماع
الأسبوعي للتكل
في الرابية. وعلى
الأثر، قال
العماد عون:
"لم تكن
المواضيع
المطروحة على
طاولة البحث
كثيرة،
ولكننا تكلمنا
عن إمكانية
التشريع في ظل
حكومة مستقيلة،
وكان هناك
إجماع على أن الحكومة
المستقيلة لا
تستطيع أن
تمنع مجلس النواب
من القيام
بالتشريع،
لأن مجلس
النواب هو
السلطة
الأولى في
الوطن، وهناك
سوابق تاريخية
واجتهادات
تؤكد أنه يمكن
التشريع في غياب
الحكومة". أضاف:
"الموضوع
الآخر هو
الكلام الذي
سمعناه عن أن
الخاسر
الأكبر
باستقالة الحكومة
هو التيار
الوطني الحر
وتكتل
التغيير والإصلاح
لأن لديه 10
وزراء، ونحن
نعتبر أن الموقف
يفوق بأهميته
عدد الوزراء،
وهذا الأمر من
سماتنا
الأساسية،
وقد سبق
وضحينا بما هو
أكبر من ذلك.
لقد ضحينا
برئاسة
الجمهورية من
أجل الحفاظ
على مبادئنا،
ضحينا بكل شيء
من أجل
المبادىء. نحن
لا نكترث
للعدد، إنما
للجودة
وللنموذج
الصالح في
ممارسة
الحكم، لأننا
لا نكسر
القواعد الأساسية
لئلا تخرب
الأمور، كما
هو حاصل الآن تماما".
وتابع: "بحثنا
أيضا في قانون
الإنتخابات،
ووجدنا أن
قانون اللقاء
الأرثوذكسي
هو القانون
الشرعي
الوحيد. ومن
هنا، أناشد
جميع
المسيحيين
والنواب
المسيحيين
بصورة خاصة،
الدفع باتجاه
إقرار قانون
اللقاء
الأرثوذكسي
في مجلس
النواب لأنه
القانون
الوحيد الذي
يؤمن
المناصفة
والتمثيل
الصحيح
للطوائف
المسيحية،
وهذا حق نصت
عليه المادة 24
من الدستور
ووثيقة
الطائف التي
دعت إلى تمثيل
صحيح لجميع
الفئات
اللبنانية،
ولفعالية التمثيل.
إذا، عندما
يحصل ثلاثة
مرشحين
مسيحيين في
عكار على نسبة
65 في المئة من
الأصوات المسيحية،
ويخسرون،
فيما يفوز
الذين حصلوا
على 30 في المئة
فقط من
الأصوات
المسيحية،
فهذا يشير إلى
أن التمثيل
ليس صحيحا،
بحسب مفهومي
للغة
العربية، على
عكس ما يقوله
بعض النواب
الذين
يعتبرون
أنفسهم
دستوريين
ومشرعين، إذ
يقولون "بما
أن هناك 64
نائبا مسيحيا
فهذا يعني أن
المادة 24 من
الدستور قد
احترمت. أما
صحة التمثيل
فهي أمر
ثانوي"،
فهؤلاء يدعون
تمثيل الشعب
اللبناني". وشكر
"رئيس
الحكومة
المستقيل
نجيب ميقاتي
الذي أعطى في
الحكم أقصى ما
يمكن أن
يعطيه، وكان
تعاونه
جيدا"، آملين
"لقاءه من
جديد بعد
الإنتخابات".
حوار
ورد
العماد عون
على أسئلة الصحافيين:
سئل:
بعد الرئيس
ميقاتي وقبله
الرئيس
السنيورة
وإقصاء عمر
كرامي من
رئاسة
الحكومة، هل
تتفق مكونات 8
آذار بعد على
أي سني في
لبنان يؤمن أو
يستطيع التعامل
معها وتكوين
حكومة؟
أجاب:
"لم لا؟ لا
توجد موانع،
فهناك تجارب ناجحة
وأخرى فاشلة،
والمهم ألا
يكرروا إحدى
التجارب
الفاشلة".
سئل:
أي تجربة
نجحت؟
أجاب: "كل
الحكومات
خدمت لمدة
معينة، وكل
حكومات العالم
تستقيل
وتتكون حكومة
مكانها فهذه
قواعد
الديموقراطية.
أحيانا
يظلون في
بلجيكا لمدة
سنتين من دون
حكومة، وتحكم
حكومة تصريف
أعمال، أينما
كان تحصل أزمات
حكومية. وفي
إيطاليا
أيضا، هم
مشهورون بالأمر.
وليس
الموضوع من
يفشل ومن
ينجح، فهناك
حكومات ناجحة
تقع في أزمة
معينة مع مجلس
النواب
فترحل..
الجنرال
ديغول كان
رابحا
واستقال من
رئاسة
جمهورية
فرنسا لأن
الانتخابات
لم تأته
بالمعدل الذي
كان يريده.
كان يريد فوق
ال60 في المئة
فجاءت 52، نجح
ولكنه لم يقبل
واستقال".
سئل:
أملتم في لقاء
الرئيس
ميقاتي بعد
الإنتخابات،
هل حسمتم بعدم
تسميته لترؤس
حكومة جديدة؟
أجاب:
"كلا، لم
أحسم، ولكن
يبدو أنه أبدى
رغبته في أن
يرتاح الآن،
وهو من قال
إنه لن يترشح
للنيابة وهو
رئيس حكومة،
فهو يفصل بين
إرادته أن
يترشح
للنيابة
وعدمها، لكن
بما أنه يريد
أن يترشح
للنيابة فهذا
يعني أنه لن
يتسلم الحكومة
المقبلة".
سئل:
اللقاءات
كانت مهمة
اليوم مع رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري ويبدو أن
هناك اتجاها،
كما قالت بعض
المعلومات
الصحافية،
لعقد جلسة
للهيئة العامة
في 5 نيسان.
ماذا سيطرح
الرئيس بري
على جدول هذه
الجلسة؟ هل هو
التمديد
لقادة الأجهزة
الأمنية أولا
أو اقتراح
قانون اللقاء
الأرثوذكسي؟ من جهة
أخرى، يضع
فريق
"المستقبل"
شرطا لأي حكومة
جديدة ستتشكل
في حال لم يتم
التمديد
لقادة الأجهزة
الأمنية في
مجلس النواب،
ألا وهو تعيين
اللواء أشرف
ريفي، ما
رأيك؟
أجاب: "كل هذه
المواضيع لم
تطرح
بالتفصيل
بعد، ولم يتسن
لنا الوقت لأن
نبحثها".
سئل: ماذا عن
مسألة شرط
"المستقبل"
على أي حكومة
جديدة، أي
إعادة تعيين
اللواء ريفي؟
أجاب: "يمكنه
أن يشترط ما
يريده، المهم
أن يسمعه الجميع
أو القسم الذي
يقرر سماعه،
طالما أن اللعبة
ديموقراطية
وفيها حد من
الديموقراطية
في القوانين
المرعية
الإجراء فلا
بأس. ولكن
إذا أخذت
الديموقراطية
برأي أو بموقف
يتعارض مع
الدستور
والقوانين،
فتسقط".
سئل:
منذ أن
استقالت
الحكومة بدأت
بورصة الأسماء
لترؤس رئاسة
الحكومة تطرح
أسماء الوزيرين
السابقين
بهيج طبارة
وعدنان قصار
وغيرهما. هل
لديكم أي تحفظ
على هذه
الأسماء؟ ومن
ترشحون؟
أجاب: "كلا،
لكن الأشجار
التي تزهر
باكرا لا
تعقد".
سئل:
أي نوع من
الحكومات
يفضل تكتل
"التغيير والإصلاح"،
ولا سيما أنت؟
هل تفضلون
حكومة تكنوقراط
أو حكومة
إنقاذية،
خصوصا أن
النائب سامي
الجميل في
تصريح اليوم
دعا إلى قيام
حكومة أقطاب
ليتم إنقاذ
الدولة. فهل
بحثتم في نوع الحكومة
التي
تفضلونها؟
أجاب:"كلا،
نحن نتحدث
بالتفاصيل،
ونريد في
البداية أن
يتم إقرار
قانون
للانتخابات،
ثم نبحث في
موضوع
الحكومة، فهي
ليست مهمة لأن
هناك استحقاقات
مؤرخة ضمن مهل
معينة يجب
إنهاؤها. لذا،
نريد أن نحل
موضوع
الإنتخابات
وقانون الإنتخاب،
ثم نعود إلى
موضوع الحكومة".
سئل:
البعض يطالب
بالحوار
أولا، والبعض
الآخر يطالب
بأن تتم
الإستشارات
في البداية.
هل ستشاركون
في الحوار؟
وماذا سيكون
مطلبكم الأساسي؟
أجاب:
"المشاركة
مرتبطة
بالموضوع
الذي سيتناوله
الحوار،
فبحسب
الموضوع
أقرر".
سئل:
في ظل هذا
الوضع، هل
تعتقد أن
لبنان سيذهب
إلى مزيد من
الفوضى
وسيكون هناك
خوف من عودة
الإغتيالات؟
أجاب: "الوضع
في لبنان يصبح
أكثر هدوءا
عندما لا تكون
هناك حكومة،
ولكن
الصحافيين
يتعطلون لأنه
لا يكون هناك
شتائم،
والتصاريح
تصبح أكثر ليونة".
سئل:
شاهدنا اليوم
في قمة الدوحة
العربية أن مقعد
سوريا شغلته
المعارضة
السورية
بشخصي معاذ
الخطيب وغسان
هيتو، فهل هذا
الأمر يعني أن
العرب بدأوا
في مرحلة ما
بعد الرئيس
بشار الأسد؟
أجاب:
"كلا، ولكن
بعض ما سمعته
وأطلعت عليه
من كلام معاذ
الخطيب كان
مقبولا،
فالنداءات التي
وجهها عن
الحوار
والتفاوض
كانت جيدة،
فلا بأس أن
يتفاوضوا. وعلى
أساس الخطاب
الذي دعا فيه
إلى التخاطب
ووقف القتال،
أرى في هذا
الموقف تطورا
جيدا جدا. وهذا
الموضوع سبق
وتحدثت به في
لقاء لي مع
"الإخبارية
السورية"،
وقلت "إننا
كلبنانيين
ننصحكم
انطلاقا من
تجربتنا منذ
عام 1995 إلى عام
1990، حيث قتلنا
بعضنا البعض،
ولكننا في
النهاية
انتهينا
بالجلوس إلى طاولة
المفاوضات. لقد وجدنا
الحل على
الطاولة، حلا
جيدا أو سيئا،
فالمهم أننا
وصلنا إلى حل،
واسترجعنا
الاستقرار في
لبنان،
فتعلموا من
تجربتنا. لقد
جرب السوريون
الاقتتال،
وأتمنى أن
يهديهم الله
فيعودون الى
التحاور
ليحلوا
مشكلتهم".
حبيش:
لا مانع لدينا
من تلبية دعوة
سليمان الى
الحوار
وطنية
- أوضح عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب هادي
حبيش "أننا
دخلنا في
مرحلة
الاستشارات
النيابية
للوصول الى
تأليف حكومة
جديدة،اي دخلنا
في مرحلة
سياسية
جديدة"،
مؤكدا أن لا
مانع لدينا من
تلبية دعوة سليمان
الى الحوار. اما
عن توقيت
الحوار قبل او
بعد تشكيل
الحكومة،
فقال، في حديث
تلفزيوني
"بالنسبة لي
هي شكليات وهي
تعود الى رئيس
الجمهورية
الذي قد يشترط
عدم الدعوة
الى الحوار
الا بعد تكليف
رئيس حكومة،
وقد يكون ضمن
جدول اعمال
طاولة الحوار
تسهيل تأليف
الحكومة". وعلق
حبيش، في حديث
تلفزيوني آخر
على الكلام الأخير
للنائب ميشال
عون، فرأى أنه
من الطبيعي ان
نسمع من
العماد عون ان
الوضع اهدأ من
دون حكومة لأن
لديه بديلا عن
الدولة وهي
دويلة "حزب
الله" التي
يتحالف عون
معها والتي
تؤمن له كل
مقومات بقاء
حزبه سواء على
الصعيد المالي
او العسكري
والسياسي. وقال
حبيش،"صحيح
اننا ملتزمون
تأمين صحة التمثيل
ولكننا أيضا
ملزمون كنواب
ومسؤولين سياسيين
المحافظة على
العيش
المشترك
والصيغة التي
قام عليها
المجتمع
اللبناني مع
تأكيد فاعلية
تمثيل من
ينتخبنا. وأوضح
أن "تشكيل
الحكومة
عبارة عن مسار
دستوري
وقانوني نص
عليه الدستور
ومسألة التشريع
هو مسار
دستوري
وقانوني
موجود في
القوانين وفي
الدستور. أضاف:
"على العماد
عون ان يعطي
رأيه ونحن
نحترمه لكن لا
يجب عليه ان
يسير الناس
وفق ارادته،
ونحن كفريق
سياسي لدينا
رأينا
الآخر"، وسأل: "هل
اذا تمت تسمية
رئيس للحكومة
وقام هذا
الرئيس بعد
اسبوع بتشكيل
حكومته يحق
لعون ان يمنع
رئيسي
الجمهورية
والحكومة من
توقيع
المرسوم وما
علاقته
بالأمر"؟ وختم
"كل ما على عون
ان يقوم به هو
ان يسمي رئيسا
للحكومة فاذا
لم يرد تشكيل
حكومة قبل
التوصل الى
قانون
انتخاب، فكل
ما عليه فعله
هو الا يتوجه
الى
الاستشارات
لتسمية رئيس
للحكومة".
كتلة
المستقبل:استقالة
الحكومة فتحت
ابوابا
ونوافذ واعدة
يجب
الاستفادة
منها وتثميرها
لمصلحة
اللبنانيين
وطنية
- عقدت كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها
الاسبوعي
الدوري عند
الثانية من
بعد ظهر اليوم
في بيت الوسط،
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وعرضت
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة
وأصدرت على
الاثر بيانا
تلاه النائب
زياد القادري
توقفت فيه
الكتلة أمام
"التطور
الهام
والايجابي
المتمثل
باستقالة
الرئيس نجيب
ميقاتي
والنتائج
التي ولدتها
هذه
الاستقالة"،
وشددت على ان
"هذه الاستقالة
كان يجب ان
تحدث منذ فترة
طويلة لان
الظروف والملابسات
التي رافقت
قيام هذه
الحكومة شكلت
انتهاكا
لارادة
اللبنانيين
الذين كانوا
قد عبروا عن
قرارهم في
صناديق
الاقتراع
فأتت تلك الحكومة
عبر انقلاب
اسود اطاح
بوكالة
الناخبين
وبآمالهم.
ولقد فاقمت
الحكومة من
تدهور الاوضاع
في البلاد عبر
ممارساتها
الكيدية
السياسية
منها
والامنية،
والتي أدت إلى
تخريب علاقات
لبنان
العربية
والدولية ولا
سيما الانقلاب
على الدستور
في اداء وزير
الخارجية غير
المسبوق في
التمرد من جهة
على توجيهات
رئيس الجمهورية
والحكومة
والسكوت من
جهة ثانية على
الخروقات على
السيادة
اللبنانية
وتبريرها مما
ادى الى فلتان
الحدود
وتهديد مباشر
لامن المواطنين".
ورأت
ان "هذه
الحكومة سمحت
لقوى الامر
الواقع
والميليشيات
بالنمو
والتضخم على
حساب الدولة
وهيبتها
واحترامها
لذاتها
وسيادتها على
ارضها وعممت
ثقافة
الاستقواء
على القانون والمؤسسات
الرسمية عبر
التغاضي عن
الممارسات
والتجاوزات
الامنية
والاعتداءات
ضد الوطن
والمواطنين
ولقمة عيشهم.
كما ان هذه
الحكومة
تسببت، عبر
ضعفها وعدم
مبادرتها
وسوء ادارتها،
بتفشي مظاهر
وتشوهات
وانتشار
ظواهر وصنوف
فساد جديدة ان
عبر انتشار
صناعة وترويج
المخدرات
وحبوب
الكابتغون
والادوية
المزورة
والصيدليات
المخالفة
واللحوم
الفاسدة
والمازوت الاحمر
المدعوم
والمهرب
والهدر
المنظم لعائدات
خزينة الدولة
او عبر
التهريب
والتهرب من دفع
الرسوم
والضرائب على
المعابر
الشرعية وتنامي
التهريب عبر
المعابر غير
الشرعية، إضافة
إلى السكوت عن
الجمارك
السائبة
والمباريات
الرياضية
المباعة إلى
غيرها من
الفضائح التي
تزكم الأنوف،
بالاضافة إلى
الاداء
المتردي في
قطاعي
الكهرباء
والاتصالات
والامعان في
مخالفة
القوانين
وعدم تطبيق
بنودها
الملزمة".
واعتبرت
ان "الحقبة
التي سيطرت
فيها هذه الحكومة
على مقدرات
البلاد سجلت
اكبر نسبة من
ثقافة السمسرة
والتنفيعات
وذلك بشكل لم
يسبق له مثيل
في لبنان
وخاصة في مجال
الطاقة
المهدورة
والاتصالات
الفاشلة التي
تراجعت بشكل
مخيف، فيما يجري
ارهاق
اللبنانيين
بفواتير
وتكاليف لا مقابل
لها الا زيادة
ثروات بعض
المنتفعين
المحسوبين
على وزراء هذه
الحكومة. كما
رعت هذه
الحكومة
مرحلة
التدهور
والتراجع في
المستوى
الاقتصادي
عبر ضرب النمو
والقطاعات
المنتجة
واهدار فرص
الاستثمار
الجديدة،
وساهمت في
تردي قطاعات
السياحة
والتجارة
والتبادل
التجاري مع
الدول
العربية مما
ينذر بتهديد
مصالح اللبنانيين
وأرزاقهم في
تلك الدول".
ولفتت
الى ان "مما
يؤدي الى
مفاقمة
الامور ان هذه
الحكومة كادت
أن تكون
الاداة
لاطباق الانقلابيين
بشكل كامل على
كل النظام
السياسي وتحويله
نظاما شموليا
او بلدا تنطلق
منه رسميا
الحروب
المذهبية
والطائفية".
وإذ
أشارت الكتلة
الى انها
"تنظر بعد
استقالة
الحكومة نحو
المستقبل
بإيجابية
وانفتاح"،
اعتبرت ان
"هذه
الاستقالة
فتحت ابوابا
ونوافذ جديدة
وواعدة يجب
الاستفادة منها
وتثميرها
لمصلحة
اللبنانيين
المتشوقين
للاستقرار
ويأملون
العودة الى
طريق النمو
واستعادة
الثقة
بالمؤسسات
والوطن"،
متطلعة الى
"الدور الذي
سيلعبه رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان في
المستقبل
القريب،
استكمالا
لدوره المحوري
المترفع عن
الممارسات
الكيدية
والفئوية،
والاخذ
بالاعتبار كل
الآراء
ووجهات النظر ومن
ثم برمجة كل
الخطوات حسب
الاصول
الدستورية
بشكل يسمح
الانتقال الى
مرحلة
التعاون الايجابي
بين الاطراف
السياسية مما
يمكن البلاد
من الابتعاد
عن الحرائق
الإقليمية
وتداعياتها.
وعلى ان يتحقق
ذلك عبر تأليف
حكومة جديدة
تستطيع تأمين
اجراء
الانتخابات
النيابية في
أسرع وقت ممكن
للانتقال إلى
مرحلة ينخفض
فيها التوتر
والشحن
والتحريض
للتمكن من
اجراء هذه الانتخابات
النيابية وفق
القانون الذي
يؤمن مصالح الجميع
عبر تفعيل صحة
وعدالة
التمثيل ووفق
قاعدة حرية
الاختيار
والتأكيد على
العيش المشترك
والتمسك به،
وكذلك اطلاق
جلسات هيئة الحوار
لمتابعة
القضايا التي
يفترض ان ينظر
بها اعضاء هذه
الهيئة وذلك
تحت سقف
الميثاق واتفاق
الطائف
والدستور".
وأشارت
الكتلة الى
استغرابها
"الكبير امام تزايد
ظاهرة
الخطف"،
مبدية هولها
مما "وصلت اليه
الامور في هذا
الشأن"،
مستنكرة "كل
انواع الخطف
في أي منطقة
من لبنان، من
أي طرف أتى وخاصة
ما حصل ويحصل
في منطقة
البقاع
الشمالي"،
مناشدة "جميع
العقلاء من
ابناء
المنطقة بكل
اطيافها
التمسك
بالعيش الواحد
المشترك
والعمل على
تجنب
الفتنة"، مطالبة
"الاجهزة
الامنية
المختصة
العمل بأقصى
طاقاتها لحل
هذه القضية
والعمل على
نشر القوات
العسكرية
والامنية
فورا وبصورة
فعالة"،
مجددة
مطالبتها
ب"الافراج
الفوري عن
جميع المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا
وعودتهم
الآمنة الى ذويهم".
ونوهت
ب"انعقاد
القمة
العربية في
الدوحة وبالتطور
الهام القاضي
بإفساح
المجال امام
المعارضة
السورية
لتمثيل
الجمهورية
العربية السورية
ولطرح وجهة
نظرها
وتطلعاتها
امام اهم
واكبر اجتماع
عربي"،
معتبرة "هذه
الخطوة مع ما
سبقها من
خطوات
ومؤتمرات
لمكونات
سورية معارضة
اخرى، ومنها
المؤتمر الذي
انعقد في القاهرة
مرحلة جديدة
على طريق
الانتقال
بسوريا نحو
المستقبل
القائم على
نظام
ديمقراطي مدني
يعبر عن
تطلعات جميع
السوريين".
هل
يعود الحريري
الآن؟
عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
هل
الوقت اليوم، والظروف
السياسية
الحالية، هي
الأنسب لعودة
دولة الرئيس
سعد الحريري
إلى لبنان مرة
أخرى؟ غاب
سعد الحريري
عن مدينته
المفضلة،
مسقط رأسه، وتلك
الأرض التي
دفن فيها
والده الشهيد
رفيق الحريري،
وأرض المعركة
السياسية
التي خاضها ضد
النفوذ
الأمني
السوري. غاب
سعد الحريري
بعدما أصبحت
حياته مهددة
بشكل صريح
بالقتل من قبل
ذات القوى
التي اغتالت
والده
ومجموعة من
رفاقه
المعارضين
للنفوذ السوري.
هنا نعود
ونطرح السؤال
الذي يتردد
بقوة هذه الأيام
في لبنان
بعدما تقدم
دولة الرئيس
نجيب ميقاتي
باستقالته
المسببة،
ونسأل هل يعود
سعد الحريري
الآن إلى
لبنان؟ الإجابة
في تقديري
المتواضع هي
«لا» يجب أن
يعود الآن. وحينما
تكون
الإجابة
بـ«لا» فإنه
يتعين على
الإنسان أن يقدم
الأسباب. وفي
يقيني أن سعد
الحريري يجب
ألا يعود إلى
بيروت لأن
أسباب
التهديد
الأمني على
حياته لم تتغير
بل زادت بعد
رحيل اللواء
وسام، وعدم
التمديد
للواء أشرف ريفي.
أما على
المستوى
السياسي فإن
الأرضية غير
ممهدة، لأن كل
شيء معقد
ومجمد ومرتبط
بقوة بالتطورات
في سوريا بدءا
من نوعية
الحكومة
المقبلة ومسألة
سلاح حزب الله
وصولا لقانون
الانتخابات
الجديد. وعلى
المستوى
الأمني فإن التوتر
على الحدود
اللبنانية
السورية والاختراقات
الأمنية
المتعددة في
الحدود وطرابلس
وصيدا قد تؤدي
إلى تصعيد
طائفي غير
مسبوق في
الحياة
السياسية
اللبنانية. ولا
يغيب عن ذهن
سعد الحريري
ورفاقه أن
وجود أكثر من 7
أجهزة
استخبارات
تعمل بقوة في
الصراع
الدموي على
الأراضي
السورية قد
امتد نشاطها
من سوريا إلى
لبنان بشكل
متصاعد مما
يعيق أي نشاط
سيادي مستقل
لأي رئيس
حكومة يريد
احترام وطنه
ونفسه وقراره.
هناك أيضا
نظرية تآمرية
تقول: إن
محاولة طمأنة
سعد الحريري
من بعض القوى
المؤيدة
تقليديا لسوريا
هي نوع من
الفخ السياسي
والأمني
لرئيس
الوزراء
السابق. ويقول
أصحاب هذا
الرأي إن أول
أزمة
سيواجهها سعد
الحريري إذا
ما عاد هي
استحالة
تأليف حكومة
توافقية في ظل
مؤشرات
لتحويل
الأوضاع إلى فتنة
سنية شيعية،
والأزمة
الثانية هي
الصعوبات
الاقتصادية
التي تواجه
الاقتصاد
اللبناني في
ظل أزمة دولية
وإقليمية
حادة في
القدرة على
التمويل. باختصار
ليس من مصلحة
سعد الحريري
العودة الآن.
"حزب
الله" لم يعد
بحاجة
لحكومة.. هو
الحكومة
مهى
عون/السياسة
ما
زالت تداعيات
استقالة
الحكومة في
لبنان الموضوع
الدسم الذي
يشغل مختلف
وسائل الإعلام
اللبنانية,
ناهيك عن
الإقليمية
والدولية, أما
الملفت في
مجمل
التفسيرات والتعليقات
التي تناولت
ولاتزال هذا
الحدث, وهو
القاسم
المشترك
بينها, من
ناحية
اتسامها جميعاً
بطابع القلق
على المستقبل
والخوف على
المصير. حتى
تلك التي بدت
وكأنها
مغتبطة بخبر
استقالة رئيس
الوزراء,
والمتمثلة
بالمواقف الصادرة
عن أقطاب "14
آذار" و"تيار
المستقبل" تحديدا,
بدت وكأنها
باردة, حيث لم
تأت تصريحات
مسؤوليها
بمستوى
التمني
والترقب
المعهود لفريق
لطالما انتظر
عودة هذه
الفرصة من
جديد للوصول
إلى سدة رئاسة
الحكومة. وفيما
يرد بعض
المراقبين
هذا الجو القلق
والملبد
السائد, الى
احداث طرابلس
وللأخطار
المحدقة
بالطائفة
السنية هناك,
يردها البعض
الآخر الى
اجواء الحيرة
والضبابية
وعدم وضوح
الرؤية, التي
رافقت
استقالة
ميقاتي. وقد
لا يكون وزير
الداخلية
مروان شربل
بعيداً جداً
عن هذه
الأجواء بالذات,
حيث أنه ورغم
قوله منذ فترة
وجيزة بأن هذه
الاستقالة
أضفت جواً "من
الاسترخاء"
على الساحة
السياسية,
نراه وكأنه
يتعمد الظهور بشكل
متكرر في
الآونة
الأخيرة على
شاشات التلفزة,بهدف
نشر جو من
الارتياح,
وربما محاولة
منه لإخفاء ما
هو أعظم.
أما
الأعظم
المحتمل فهو
ما بدأت تظهر
بشائره عبر
تصريحات بعض
مسؤولي "حزب
الله" كما من
خلال مواقف
الموكلين التكلم
نيابة عنه من
الحلفاء في
"التيار
العوني"
وحركة "أمل".
تصريحات دأبت
على التركيز
في مجملها على
ما تعتبره فشل
الحكومة
الميقاتية في
تثبيت الأمن
في البلاد, بل
اكثر من هذا
سمعنا الوزير
العوني جبران
باسيل يتهم
حكومة ميقاتي
بتسهيل
الانفلات
الأمني في
البلاد. ما يمكن
فهمه من هذا
التركيز
الجاري خلال
اليومين
الأخيرين على
تحطيم هالة
الحكومة
الميقاتية
يتعدى في
الواقع
استهداف هذه
الحكومة بالذات,
بل من المرجح
أن يكون
استهدافه
للسلطة التنفيذية
في البلاد,
زائد الحاجة
المرحلية للحزب
لتلقين الدرس
اللازم
لميقاتي بسبب
خروجه عن
الطاعة. ولعل
تعنت ميقاتي
وتمرده على
الانتظام في
موالاة الحزب
ومجاراته في
خياره بالنسبة
لقانون
الانتخابات,
ولا سيما
القانون الأرثوذكسي,
شكل الصاعق
المفجر, لما
كان يخطط له
الحزب على مدى
أبعد من هذه
الاستقالة. فميقاتي
الذي كان حتى
البارحة
يعتبر من فريق
"8 آذار"
وحكومته في
غالبيتها
موالية لهذا
الفريق دفع
دفعاً
للاستقالة
وحمل الثمن
لحاجة الحزب
لإحداث
الفراغ على
الصعيد
الحكومي
للانطلاق
عبره لتنفيذ
الخطة "ب"
المكشوفة من
ستراتيجيته
في قضم
السيادة
اللبنانية,
على أساس أن الخطة
"أ" كانت خفية
وغير معلنة,
ولقد بان جلياً
بأن الحزب كان
ينوي التخلص
من ميقاتي
الذي تحول
بالنسبة إليه
لزوم ما لا
يلزم, في
قولهم المختصر
له: "لا مانع",
عندما هددهم
بالاستقالة. وهو موقف
أثار غضب
ميقاتي وحمله
على التصريح
عند خروجه من
القصر
الرئاسي بعد
تسليمه رسالة
الاستقالة,
بأن
الاستقالة
"إنما جاءت
نتيجة
تراكمات
سياسية
وأمنية,
لافتاً إلى "عدم
وجود نية
لإجراء
الانتخابات
البرلمانية
وبأن الأجهزة
الأمنية
ذاهبة نحو
الفراغ ".واضح
من هي الجهة
التي
يستهدفها
ميقاتي في
كلامه هذا,
وواضح ما
يضمره هذا
القول من
ناحية ترجمته
الفعلية على
أرض الواقع من
ورود استحالة
إجراء
انتخابات
برلمانية, كما
وأيضاً تشكيل
حكومة جديدة
في المدى
المنظور. إن
هذا الفراغ
المتوقع
حصوله على
الصعيدين التشريعي
والتنفيذي
كما أشار إلى
ذلك ميقاتي يدل
على الجهة
المستفيدة
منه ألا وهي
فريق "8 آذار"
وعلى رأسه
"حزب الله". في
كل الأحوال
ورغم الدعوات
المعهودة
للهروب
باتجاه ما بات
يؤدي دور
العلاقة أو
قميص عثمان
وأعني
"الحوار", فكل
المؤشرات
بالاضافة الى
موقف الرئيس
المستقيل
ليست مطمئنة,
وللذين كانوا
يظنون بان
الدولة
اللبنانية
تابعة بشكل أو
بآخر لهيمنة
غير مباشرة
ل¯"حزب الله"
بواسطة سلطة
تنفيذية
يتحكم بقراراتها,
قد يتفاجأون
غداً بعدم
حاجة الحزب بعد
الاستقالة
لأي من أشكال
الهيكلية
الرسمية لتغطية
سياسته
الجديدة, ولقد
عبر عن ذلك
فعلاً النائب
محمد رعد رئيس
"كتلة الوفاء
للمقاومة", في
قوله منذ فترة
وجيزة أن "في
بلد مثل لبنان
ليست
الحكومات
التي تصنع
الاستقرار", وهو
كلام جداً
معبر عن
النوايا
المبيتة, وقد
لا يكون
بعيداً جداً
عن البيان
الانقلابي أو
ما يسمى
بالبيان رقم
واحد. فماذا
تراه يطلب
الحزب أكثر من
كل هذا? بل ماذا
عساها تنتظر
إيران أكثر من
هكذا إنجاز ما
تنتظره إيران
هو شيء آخر,
وهو أن يتحول
لبنان ممراً
آمناً لعدتها
وعتادها
ورجالها
ومقاتليها
المتجهين إلى
الداخل
السوري, من
دون أن يكون
لسلطة ما في الداخل
اللبناني حق
الاعتراض.
إيران تريد
حقلاً خلفياً
آمناً يلجأ
إليه
مقاتلوها
خلال معاركهم
المحتدمة مع
الشعب السوري,
بل ربما تفضل
إيران أن تفتح
الجبهات
انطلاقاً من
الحدود اللبنانية-
السورية بدل
أن تكون
متواجدة لوجيستياً
بالداخل
السوري, حيث
بإمكانها
التعرض
لكمائن غير
متوقعة. من
هنا يمكن
القول أن الفراغ
الذي بشر
ميقاتي
بحصوله في
المرحلة المقبلة
لا يشكل فقط
خطراً
داخلياً على
الكيان اللبناني
بقدر ما يشكل
ستراتيجية
جديدة للتعاطي
مع الملف
السوري, وهذا
ربما هو الأهم
وبيت القصيد
من هذه
"الهمروجة"
الحاصلة في
لبنان.
الحرس
الثوري
الإيراني في
قمة الدوحة؟
داود
البصري/السياسة
الكلمة
التي ألقاها
نائب الرئيس
العراقي
الملا خضير
الخزاعي في
الجلسة الافتتاحية
لقمة الدوحة
العربية كانت
فاقدة لأي
معنى حقيقي
لأي شعور أو
إانتماء عربي,
لقد كانت
خلاصتها
الرئيسية
دعوة العرب
الى عدم التدخل
في النزاع
السوري! وهو
كلام باطل في
باطل ويفتقد
الى المنطق
ولا يتناسب
أصلا مع المقام
والتوجه
العام, لأن
قمة الدوحة لم
تعقد أصلا إلا
بهدف نزع
الشرعية
والغطاء
العربيين عن
النظام
السوري ومن ثم
التوجه دوليا
الى عزل
النظام
والإسراع في
إسقاطه
وتحرير الشام من
نير القتلة
البغاة, وكلمة
الوفد
العراقي كانت
تمثل عارا
وشنارا في
تاريخ العراق,
وتشويها
لوجهه العربي
الذي عرف به
منذ ظهور
العراق
الحديث عام 1921 و
الذي كان يمثل
في يوم ما دور
"بروسيا
العرب"! فدار
الزمان دورته
البشعة لنرى عراق
اليوم وقد
تحول للأسف
محمية
إيرانية وحديقة
خلفية لغلمان
الولي الفقيه
لقد كانت كلمة
الملا خضير
إساءة بالغة
للعراق
وإهانة لا يمكن
تناسيها أو
القفز على
إحداثياتها
المزعجة
وتعبيرا عن
التدهور
القيمي
والأخلاقي
والسياسي
للديبلوماسية
العراقية
التي إنهارت
بالكامل أمام
سطوة غلمان
الولي الإيراني
الفقيه , لقد
خانت الحكومة
العراقية تطلعات
الشعب السوري
نحو الحرية
التي عمدها
بالدم عبر
ثورته, وتخلى
العراق عن
هويته
العربية للأسف
مراعاة
لحلفائه واهل
التقليد
والولاء في إيران
, وسار في ركاب
الجانب
الخاسر من
التاريخ وراهن
على الوهم ولن
يحصد في
النهاية سوى
العاصفة وأي
عاصفة, ولقد
كانت كلمة
الشيخ أحمد معاذ
الخطيب رئيس
الائتلاف
الوطني
السوري في الجلسة
الافتتاحية
خير رد وأحلى
صفعة على الخدود
الإيرانية
المتوردة
حينما شكر
علنا حكومة
كردستان
العراق ولم
يذكر نظام
بغداد لا بالخير
ولا بالشر,
ولكن في كلمته
الرائعة والبليغة
والتي قالها
بلسان عربي
مبين خير رد
على دجالي
طهران ومن
يمثلهم وينوب
عنهم, لا
أتردد عن
القول من أن
كلمة الملا
خضير كانت
تمثل قيادة
الحرس الثوري
الإيراني ولا
تمثل أبدا لسان
ووجه العراق
العربي الحر
الذي شوهه وداس
على معالمه
الجميلة من
تربى في أحضان
نظام طهران
وأعلن ولاءه
التاريخي
لقيادتها , من
المؤسف جدا أن
يكون الملا
خضير هو الوجه
العراقي لقمة
التغيير
والتحرير في
الدوحة, ومن
المؤسف أيضا
تشويه وجه
وهوية العراق
بمثل تلك النماذج
التي عملت في
خدمة المشروع
التخريبي الإيراني
في المنطقة,
ففي ظل انفراد
حزب الدعوة الطائفي
العميل في
السلطة في
العراق
بضفتيه المقر
العام الذي
يمثله
المالكي أو
تنظيم العراق
الأكثر
ارتباطا
بطهران والذي
يمثله الخزاعي,
تضيع هوية
العراق
وتتلاشى تلك
الروح العربية
الوثابة التي
تنتصر
للإنسان
ولقضيته, نعلم
جيدا ما بين
السطور ,
ونتقن جيدا
قراءة وتحليل
الرموز
والشفرات
الإيرانية,
ونأسف جدا لحال
العراق الذي
باتت تمثله
اليوم قيادة
الحرس الثوري
الإيراني, فلا
حول و لاقوة
إلا بالله.
وسيرحل
المغول عن كل
شبر طاهر من
أرضنا.. سيرحل
المغول.
تنظيمات
السلفية
الجهادية في
لبنان
د.
سعود المولى/جريدة
الجمهورية
أربعة
تنظيمات
أساسية
انبثقت عن
السلفية الجهادية
في لبنان:
عصبة الأنصار
وعصبة النور، جند
الشام وفتح
الإسلام. السلفية
الجهادية
الجديدة
انتشرت على
نطاق واسع في
المخيمات
بعد
مقتل هشام
شريدة
واستئثار
جمال سليمان بقيادة
تنظيم أنصار
الله وتحويله
إلى ذراع لـ"حزب
الله"، أسس
تلميذ شريدة
ورفيق دربه في
المعتقل
وبدايات
المقاومة في
عين الحلوة
وابن قريته
الصفصاف، أبو
محجن عبد
الكريم السعدي
"عصبة الأنصار"
التي خرج
عليها ابن
هشام شريده
عبدالله
وشقيق هشام
يحيى وأعلنا
تشكيل "عصبة
النور"...
أ-عصبة
الأنصار
وعصبة النور
يرى
الكثيرون أن
عصبة النور
كانت تجمعاً
عائلياً
تُشكل
للانتقام
لمقتل شريدة
ومحاربة حركة فتح
في المخيم
وللسيطرة
عليه من خلال
السيطرة على
تجمع أهالي
الصفصاف وهم
الأكثرية
فيه... وبالفعل
فقد دخلت عصبة
النور في
صدامات
مسلّحة مع
حركة فتح
وقامت
باغتيالات
عدة لكوادر
فتح أهمها قتل
مسؤول فتح
العميد أمين
الكايد الذي
ينتمي هو
الآخر إلى
تجمع
الصفصاف... وفي
خريف العام 2003 قامت
مجموعة مسلحة
من حركة فتح
بتصفية عبد
الله شريدي
وعمه يحيى...
وبموتهما
انتهى عملياً
تنظيم عصبة
النور، حيث
انضم أكثر عناصر
هذه العصبة
إلى عصبة
الأنصار...
وقد
برز اسم عصبة
الانصار وأبو
محجن بشكل كبير
بعد اعتقال
المجموعة
التي نفذت
عملية اغتيال
رئيس جمعية
المشاريع
الخيرية
الاسلامية (الأحباش)
الشيخ نزار
الحلبي في 31 آب
1995، حيث اعترف
اعضاء المجموعة
بأنهم تلقوا
التدريب في
المخيم وبأنهم
تسلموا
السلاح من أبي
محجن.
ومنذ
ذلك الحين
أصبح أبو محجن
من المطلوبين
للسلطات
اللبنانية
حيث توارى عن
الانظار، ويُقال
إنه يقود
العصبة
حالياً من
مكان سري، ويقول
آخرون إنه بات
خارج لبنان
وفي سوريا
تحديداً... ومنذ
تلك اللحظة
يتولى شقيقه
أبو طارق
قيادة العصبة.
ثم
توالى الربط
بين العصبة
وبعض الاحداث
الأمنية التي
حصلت في صيدا
وبيروت
والشمال، لكن المسؤولين
عن العصبة
ينفون ذلك
ويؤكدون حرصهم
على الأمن
اللبناني. كان
العراق الوجهة
الاولى التي
حددتها عصبة
الأنصار لمحاربة
الاميركيين
حيث خاضت
الكثير من
المعارك هناك
وسقط لها
خلالها أكثر
من 20 "شهيداً".
وتُعتبر
عصبة الأنصار
اليوم من أهم
القوى الاسلامية
في مخيم عين
الحلوة
وأكثرها
تنظيماً
وانتشاراً
لناحية العدد
والمناصرين،
وهي أول ظاهرة
عسكرية تتشكل
للقوى
الاسلامية
السلفية
المتشددة
وصاحبة أول
مدرسة سلفية
في المخيم
تحديداً وفي
المخيمات
الفلسطينية
عموماً.
ويتولى
قيادة عصبة
الأنصار
حالياً ثلاثة
أشخاص، هم:
وفيق عقل (أبو
شريف)، وأبو
عبيدة، وأبو
طارق،
والأخير
أبرزهم من حيث
كونه أحد أشقاء
أبو محجن
الخمسة...
ويُذكر أن ابن
أبو محجن
(إبراهيم
السعدي) أمضى
سنوات خمس في
السجون
السورية وقد
اعتقلته
السلطات
الأمنية
السورية خلال
توجهه الى
العراق
للمشاركة في
تنفيذ عمليات
"جهادية" ضد
القوات
الأميركية
وأفرجت عنه أوائل
شهر آذار/مارس
2012 أي في عز
الحديث عن
ذهاب سلفيين
جهاديين
للقتال في
سوريا.
ب-
جند الشام
بدأ
تنظيم "جند
الشام" يتصدر
المشهد
السياسي
اللبناني بعد
حوادث أمنية
مختلفة لا
سيما الاشتباكات
التي وقعت بين
التنظيم
والجيش اللبناني
في مخيم عين
الحلوة يوم 24
اكتوبر 2005. و"جند
الشام" تنظيم
إسلامي سُني من
جذور سلفية
متشددة يستمد
أفكاره من
زعيم تنظيم
القاعدة
أسامة بن
لادن.
وتعود
تسميته الى
المجموعة
الأولى التي
تزعمها أبو
مصعب
الزرقاوي في
أفغانستان
العام 1999، حيث
أطلق الاسم
على مخيم
التدريب الذي
ضمّ متطوعين
من بلاد
الشام، أي
لبنان وسورية
والأردن
وفلسطين، وتعود
المسؤولية
العسكرية
لهذا التنظيم
في لبنان الى
غاندي
السحمراني
(لبناني
الجنسية)، وهو
ممن شاركوا في
أحداث الضنية
في شمال لبنان
مطلع العام 2000،
وقد عُثر عليه
مقتولاً في
كانون الثاني
من 2010 في سوق
الخضار داخل
المخيم.
ويبدو
أن التنظيم
نشأ في العام 2004
في مخيم عين
الحلوة، على
يد
الفلسطينيين:
أبي يوسف
شرقية،
وأسامة
الشهابي،
وعماد ياسين
وغاندي
السحمراني.
وقد اختير
الأول
أميراً، لكنه
واجه صعوبات
في ضبط
التنظيم، ما
دفعه لإعلان
تخليه عن
الإمارة
ببيان مقتضب
وُزع في مخيم عين
الحلوة في 6-10-2004،
ومنذ ذلك
الحين يمكن
القول إن هذا
التنظيم،
الذي ضم بضع
عشرات من
المسلحين، قد
انهار،
وتفرّق
عناصره إلى عدة
مجموعات
صغيرة، عاد
أكثرهم إلى
عصبة الأنصار...
ج-
فتح الإسلام
ظهر
تنظيم فتح
الإسلام
للعلن في 24/10/2006
إثر اشتباك في
مخيم
البداوي، مع
عناصر من
اللجنة الأمنية
في المخيم المذكور،
وقد انتقل
عناصر
التنظيم بعد
هذا الاشتباك
إلى مخيم نهر
البارد،
وهناك نما التنظيم
بشكل غير
طبيعي،
وتورّط
بمشروع خطير،
أدى إلى
اصطدامه مع
الأجهزة
الأمنية
للدولة اللبنانية،
اعتباراً من
20/5/2007، وقد كانت
حصيلة المواجهة
تصفية
التنظيم
وتدمير مخيم
نهر البارد.
وقد شهدت
نهاية هذه
المواجهة
عملية فرار
لعدد من عناصر
التنظيم فجر
2/9/2007، تمكّن
بعضهم من
الوصول إلى
مخيم عين
الحلوة...
وكانت الحركة
أعلنت عن هويتها
في 26 تشرين
الثاني 2006
وقالت إنها
"تكفر بالطاغوت
وسوف تحكم شرع
الله في الارض
لتكون كلمة
الله هي العليا".
وهذه
الحركة بدأت
كانشقاق
مزعوم داخل
حركة فتح-الانتفاضة
المرتبطة
بالنظام
السوري (وهي حركة
قومية
عربية-ماركسية
رئيسها أبو
خالد العمله
اعتقلته
السلطات
السورية بعد
الانشقاق
وفرضت عليه
إقامة جبرية
وأحلّت محله
في قيادة
التنظيم
نائبه العقيد
أبو موسى).
ويقول
زعيم حركة فتح
الاسلام شاكر
العبسي إنه
جاء من سورية
الى لبنان
بهدف مواجهة
القرار 1559 الهادف
الى نزع
السلاح
الفلسطيني،
وإن تنظيمه يسعى
الى قتل
اليهود ومن
يساندهم من
"الغربيين المتصهينين".
أخطر
من استقالة
ميقاتي... ما وراءها
إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
ضجّت
وسائل
الإعلام في
لبنان قبل
أيام
بالتعليقات
على استقالة
حكومة نجيب
ميقاتي. غير
أن اللافت
اعتبار عدد من
المحللين أن
ما هو أخطر من
الاستقالة..
الأسباب التي
دفعت إليها في وضع
متأزم محليا
ومتفجّر
إقليميا. وذلك
أن عقلاء
اللبنانيين
كانوا يعلمون
أن استقالة
الحكومة
«ممنوعة» إلى
حين إنجازها
قانونا جديدا
للانتخابات
يسعى حزب الله
- المحتفظ
بسلاحه - عبره إلى
الاستحواذ
على الحكم
بصورة رسمية.
أساسا، تولّى
ميقاتي رئاسة
الحكومة في
ظروف يتذكّرها
اللبنانيون
جيدا، أقل ما
يُقال فيها
إنها
«انقلابية»،
بعد استقالة
وزير شيعي -
كان قد عيّن
بصفته وزيرا
محايدا ضمن
حصة رئيس الجمهورية
- من الحكومة
السابقة
برئاسة سعد
الحريري
تضامنا مع
وزراء حزب
الله. وكانت
حكومة الحريري
قد شكّلت في
أعقاب «اتفاق
الدوحة» في ضوء
فوز قوى 14 آذار
بالغالبية
البرلمانية
في انتخابات 2009
بالتحالف مع
الزعيم
الاشتراكي
وليد جنبلاط.
ولمن
لا يتذكّر
تفاصيل تلك
الحقبة، جاء
إقرار «اتفاق
الدوحة» بعد
اجتياح
مقاتلي حزب
الله بيروت
ومحاولتهم
الهجوم على
الجبل ردا على
قرار الحكومة
إقالة العميد
وفيق شقير
مدير أمن
المطار -
المحسوب على
الثنائي
الشيعي حزب الله
وحركة «أمل» -
بعدما أثار
جنبلاط مسألة
نصب «الحزب»
كاميرات
مراقبة داخل
المطار.
حزب الله
اعتبر، وما
زال يعتبر، أن
شرعيته كـ«قوة
مقاومة» فوق
أي شرعية أخرى
بما فيها وجود
الدولة
وسيادتها. وسبق
للسيد حسن نصر
الله، أمين
عام «الحزب» أن
سخر من منتقدي
تجاوزه
الدولة بقوله
ما معناه
«عندما تبنون
دولة..
حاسِبونا!». وفي
هذا التباس
كبير ليس
طارئا على
المنطقة العربية،
بل عاشته بعد
هزيمة 5 يونيو
(حزيران) 1967، عندما
أطلقت في بعض
الأوساط
الفلسطينية -
والعربية
عموما -
شعارات «حرب
التحرير
الشعبية» ومنها
«استحالة
التعايش بين
الأنظمة
والثورة».
وحقا،
التعايش صعب
بين ظاهرة
سياسية -
عسكرية لها
آيديولوجية
شمولية (أو
ثيولوجية، في
حالة حزب الله)..
وبين
مفهوم
«الدولة»، من
حيث هي مؤسسات
وحدود وثقافة
«تنوّع وتداول
سلطة» تقوم
على المساءلة
والمحاسبة. تعايش
كهذا صعب حتى
بوجود رغبة
صادقة فيه
ومحاولات مخلصة
لتدوير زواياه،
لكنه يصبح
مستحيلا
عندما تكون
شعارات
التعايش
مجرّد
مناورات
الغاية منها
كسب الوقت
للإجهاز على
الخصوم.
لقد
برّر ميقاتي، بالأمس،
استقالته
بأمرين
خلافيين
مترابطين هما:
التمديد
لقادة
الأجهزة
الأمنية،
وتشكيل لجنة الإشراف
على
الانتخابات.
قوى
14 آذار، ومعها كتلة
جنبلاط، تؤيد
التمديد؛
لأنها تدرك
استحالة
إجراء
تعيينات
«متوازنة» في
مناخ الاستقطاب
الحاد داخل
لبنان إزاء
الأزمة
السورية. وهي
تتخوّف من
مواصلة حزب
الله قضم
مفاصل الدولة،
وعلى رأسها
أجهزتها
الأمنية،
واستهدافه
مباشرة قوى
الأمن
الداخلي التي
يشغلها أعلى
مسؤول أمني
سنّي في
لبنان.
وهنا
لا بد من
الإشارة إلى
تعرُّض قوى
الأمن الداخلي
خلال السنوات
القليلة
الماضية لسلسلة
استهدافات
دموية ذات لون
طائفي وسياسي
واحد. إذ جرت
محاولة
لاغتيال
العقيد سمير
شحادة رئيس
مكتب الأمن
القومي في فرع
المعلومات في الأمن
الداخلي عام 2006. ثم اغتيل
في مطلع 2008
النقيب وسام
عيد رئيس
المكتب الفني
في مصلحة
الاتصالات
وشعبة
المعلومات وصاحب
الدور
المحوري في
تجميع
المعطيات المتعلقة
باغتيال رئيس
الوزراء
السابق رفيق
الحريري.
وأخيرا اغتيل رئيس فرع
المعلومات
نفسه اللواء
وسام الحسن
عام 2012. والآن يصرّ
حزب الله على
منع التمديد
للواء أشرف
ريفي قائد قوى
الأمن
الداخلي.
ما
يربط
الاستهدافات
الدموية
والموقف من ريفي
أنها: أولا
تتعلّق
بالجهاز
الأمني الذي
يرأسه ضابط
سنّي، في حين
يرأس جهاز
استخبارات الجيش
وجهاز أمن
الدولة
ضابطان
مسيحيان، ويرأس
الأمن العام
ضابط شيعي
عيّن بموافقة
حزب الله. وثانيا،
تتّصل بالدور
الفاعل الذي
لعبته قوى
الأمن الداخلي،
وفي مقدّمها
فرع
المعلومات،
في التحقيقات
بجريمة
اغتيال رفيق
الحريري.
هنا
قد يقول قائل
إن جريمتي
اغتيال عيد
والحسن
ومحاولة
اغتيال شحادة
جرائم
مرتكبها مجهول،
وقد تكون خلفها
أصابع أجنبية
تعمل على
تأجيج الفتنة
بين السنّة
والشيعة في
لبنان. وطبعا،
هذا احتمال وارد.
ولعل حزب الله
يدرك وجود
نيّات لتأجيج
الفتنة
الطائفية ليس
في لبنان
فحسب، بل على
امتداد
المنطقة. لكن الغريب أن
«الحزب»
يتصرّف كما لو
كان يتعمّد
اتهام نفسه
بخدمة غايات موقدي
الفتنة..
ويصرّ على
ذلك!
فمنذ عام 2005،
بعد اغتيال
الحريري، عمل
«الحزب»على تعطيل
أي تحقيق في
الجريمة
وملابساتها،
فجمّد مشاركة
وزرائه في
الحكومة، ثم
سحبهم، وشلّ العاصمة
اللبنانية في
اعتصام طال
لأكثر من سنة
على خلفية
استمرار
مسلسل
اغتيالات
اللون الواحد..
وعند كل مفصل
من مفاصل
إجراءات
المحاكمة. كذلك
رفض تسليم
المتهمين عند
إصدار
المحكمة الدولية
قرارها
الاتهامي.
ولكي
يمعن أكثر في
استفزاز
الشريحة
الأكبر من
السنّة في
لبنان، احتضن
النائب ميشال
عون، ألدّ
خصومها
وأشدّهم
تهجمّا على
رموزها. واختلق
دُمى داخل
الطائفة
السنيّة
وحماها
وموّلها حتى
هذه اللحظة.
ودعم حتى
اللحظة أيضا
أي جماعة
تناوئ هذه
الطائفة، كما
هو حاصل في
منطقة جبل
محسن بمدينة
طرابلس.. التي
هي مدينة نجيب
ميقاتي وأشرف
ريفي والمفتي
مالك الشعار..
اللاجئ في
أوروبا خوفا
من الاغتيال! وأخيرا
وليس آخرا،
أقرّ بضلوعه
في القمع
الدامي
للثورة
السورية مع أن
له وزراء في
حكومة جعلت
«النأي
بالنفس» موقفا
علنيا لها من
الأزمة. ميقاتي
استقال لأنه
ما عاد
بمقدوره
السكوت عن
إذلال متعمّد
تمارسه قوى
ضالعة في
مخطّط إقليمي
أكبر بكثير من
لبنان
والحاجة إلى
بقائه. وما عاد
بمقدوره
مواصلة تغطية
مؤامرة «هيمنة
وإلغاء» زاحفة
على البلد
والمنطقة
برمّتها.
تونس تحذر
فتياتها من
جهاد النكاح
في سوريا
رفض
نور الدين
الخادمي وزير
الشؤون
الدينية في
تونس فتاوى
"جهاد
النكاح" التي
قال انها لا
تلزم الشعب
التونسي ولا
مؤسسات
الدولة وذلك
بعد ورود
انباء عن توجه
مراهقات
تونسيات الى
سوريا تطبيقا
لها.
وقال
الوزير في
تصريح لاذاعة
"شمس إف إم"
التونسية
الخاصة "هذه
الامور
مرفوضة، هذه
مصطلحات
جديدة، ما
معنى جهاد
النكاح؟
الفتاوى لا بد
ان تستند الى
مرجعيتها
العلمية
والمنهجية
والموضوعية،
وأي شخص يفتي
في الداخل او
الخارج فتواه
تلزمه ولا
تلزم غيره من
الشعب
التونسي او من
مؤسسات
الدولة". واضاف
"لا بد ان نسهم
في مقاربات
علمية واعلامية
من اجل تسوية
هذه
الوضعيات". ومؤخرا،
أبلغت عائلات
تونسية عن
اختفاء بناتها
المراهقات
وسط ترجيحات
بسفرهن إلى
سوريا من أجل
"جهاد
النكاح" أي
التطوع لاشباع
الحاجات
الجنسية
لرجال
يقاتلون
القوات
النظامية في
سوريا. ويوم 27
شباط/فبراير 2012
أعلنت وزارة
المراة والاسرة
"تسجيل عديد
حالات اختفاء
الأطفال المراهقين"
إثر "ظهور
شبكات متخصصة
تستهدف الشباب
والأطفال من
الجنسين
لتجنيدهم عبر
ممارسة
التجييش
الفكري
والعقائدي". ودعت
الوزارة
التونسيين
إلى "تكثيف
الإحاطة
بأبنائهم
وتوعيتهم
بخطورة
الانجراف
وراء هذه
الدعوات التي
تستغل عوامل
انعدام الفكر النقدي
ونقص الثقافة
الدينية
لديهم من أجل
زرع أفكار
التعصب
والكراهية
وإرسالهم إلى
بلدان تعيش
صراعات
داخلية بدعوى
الجهاد". ونسبت
فتوى "جهاد
النكاح" الى
الداعية
السعودي محمد
العريفي الذي
نفى ان يكون
اصدرها. واكد
العريفي في
احدى خطبه
الدينية ان ما
نسب اليه حول جهاد
النكاح "كلام
باطل لا يقوله
عاقل". وتنص
الفتوى على
إجازة أن يقوم
المقاتلون ضد النظام
السوري من غير
المتزوجين أو
من المتزوجين
الذين لا
يمكنهم
ملاقاة
زوجاتهم
بإبرام عقود
نكاح شرعية مع
بنات أو
مطلقات لمدد
قصيرة لا
تتجاوز
الساعة
أحيانا يتم
بعدها الطلاق
وذلك لإعطاء
الفرصة الى
مقاتل اخر
بالمناكحة.
هل
كان الأسد
يتفرج؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
يفترض
أن بشار الأسد
كان يشاهد
التلفاز يوم
أمس، ويتفرج
بأم عينيه على
كلمة الشيخ
أحمد معاذ
الخطيب وهو
يجلس على كرسي
الوفد السوري في
القمة
العربية
بالعاصمة
القطرية
الدوحة مرفوعا
أمامه علم
الاستقلال
السوري، لا
علم المرحلة
الأسدية، مما
يقول للأسد:
أن اللعبة انتهت!
منح المعارضة
مقعد
«الجمهورية
العربية
السورية» بقمة
الدوحة، رغم
تحفظ، أو رفض،
كل من العراق
ولبنان
والجزائر،
يعني أن الأسد
يشاهد ما قد
يكون الفصل
الأخير من
فصول نظامه القمعي،
حيث إن نظام
الطاغية
يتعرى،
ويتفكك، أمام
عينيه، وعلى
مدى ثلاثة
أعوام. فجلوس
الخطيب على
مقعد الدولة
السورية
بالقمة
العربية يعد
بمثابة رسالة ستهز
الأسد المنكر
للحقائق. كما
أنها رسالة
للدوائر
الضيقة
للطاغية، وكل
من يسانده.
وكم هو طريف
تعليق وسائل
الإعلام الأسدية
الفوري على
منح مقعد
سوريا بالقمة
العربية
للمعارضة حيث
اعتبرته
عملية «سطو»
وأنه «جريمة
قانونية
وسياسية
وأخلاقية»! والحقيقة
أن جلوس
الخطيب على
مقعد سوريا
بالجامعة هو الخطوة
القوية
والمستحقة،
من قبل
الجامعة العربية،
والتي يجب أن
يتبعها تسليم
المعارضة السفارات
السورية في كل
الدول
العربية.
وبالطبع
فإن الأسد ليس
المتفرج
الوحيد يوم أمس،
فمن المؤكد أن
حسن نصر الله،
ونظام الملالي
بطهران، كانا
يشاهدان تلك
اللحظة
التاريخية
التي تعنيهما
كثيرا، حيث
انتهت مرحلة
جلوس الأسد في
القمم
العربية
محاضرا عن
العروبة،
والمقاومة
والممانعة،
التي اتضح
أنها لا تحدث
إلا بقتل
الأسد
للسوريين
وبمساعدة
إيران وحزب
الله،
فالبديل
اليوم للنظام
الأسدي، وعلى
مقعد الجامعة
العربية، هو
معارضة ذاقت
مرارة آلة
القتل
الأسدية،
وعانت
الأمرين من
دعم إيران
وحزب الله
لطاغية دمشق. وهذا وحده
كفيل بأن يقول
لحسن نصر
الله، وإيران:
إن اليوم ليس
مثل الأمس،
وإن القادم لن
يكون كالعقود
الأربعة
الماضية! ورسالة
جلوس الخطيب
في مقعد الجمهورية
العربية
السورية لا
تخص الأسد
وإيران وحسن
نصر الله فقط،
بل كل من باع
وطنه وعروبته
لإيران. صحيح
أن الطريق في
سوريا طويل،
وخصوصا مرحلة ما
بعد الأسد،
لكن وبجلوس
الخطيب على
مقعد سوريا في
القمة تكون
المنطقة كلها
قد دخلت مرحلة
جديدة، صعبة
نعم، لكنها
ستكون أصعب
على إيران
وعملائها في
المنطقة،
والذين
اعتقدوا،
خصوصا بعد
سقوط نظام
صدام حسين، أن
المنطقة قد
دانت لهم، وأن
بوسعهم اليوم
اللعب في
منطقتنا
ودولنا كيفما
شاءوا. وهذا
هو الخطأ
الجسيم الذي
وقع فيه
الأسد، طوال
السنوات
العشر
الماضية،
وتحديدا بعد
سقوط صدام،
واغتيال
الحريري الذي
أفلت من
عواقبه
الأسد، حيث
اعتقد
الطاغية أن
بمقدوره أن
يحكم المنطقة،
ويعيد ترتيب
أوراقها. لكن
ما حدث هو
العكس تماما،
حيث انقلب
السحر على الساحر،
ومن يعلم
فربما لم يتسن
حتى للأسد مشاهدة
وقائع القمة
العربية بشكل
متواصل، وذلك
لدواع أمنية
تتطلب تنقله
بين كل لحظة
وأخرى!
القمم
والمحاور
العربية
الجديدة
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
القمم
العربية خير
مسرح لاكتشاف
حركة ريح السياسات
لدول
المنطقة،
فيها تدور
صراعات لا تنتهي،
تستنزف طاقات
هذه الدول
وتخلط الأوراق،
ولا تقدم
للإنسان
العربي شيئا
سوى المزيد من
الصراعات.
ففي
قمة بغداد عام
1990، استعرض
الرئيس
العراقي صدام
حسين فوقيته
على بقية
الرؤساء، مدعيا
انتصاره على
إيران. وفي
كواليسها رتب
لمؤامرة
احتلال
الكويت
بمساندة بقية
دول حلف قام
بتأسيسه مع
أربع دول
أخرى. وبعد
ثلاثة أشهر
عقدت في مصر
قمة لطرده من
الكويت
وإعطاء
الشرعية
لاستقدام
القوات
الأميركية. وفي
بيروت عام 2002
تكالب محور
دمشق بحلفائه
لتهميش
الرئيس
الفلسطيني
الراحل ياسر
عرفات، المحاصر
في مكتبه في
رام الله، وقد
حاول منعه من
إلقاء كلمته
عبر الأقمار
الصناعية
لولا تدخل
الإمارات
والسعودية. وفي العام
نفسه الذي
اغتيل فيه
رفيق
الحريري،
رئيس وزراء لبنان
الأسبق، عقدت
قمة في
الجزائر عززت
الخلافات بين
المحورين
السعودي
والسوري حول
لبنان. وفي
ثلاث سنوات
متتالية عقدت
ثلاث قمم
استعرت فيها
حرب المحاور؛
دمشق ضد
الرياض، حيث
نجح محور دمشق
في الهيمنة
على قمته في
العاصمة السورية،
وهيمن على قمة
الدوحة، ثم
قمة سرت في ليبيا،
حيث انقسم
العرب تماما
بين معسكرين متحاربين
في تلك
السنوات
المضطربة
سياسيا. وليس
غريبا أن تكون
القمم مرآة
للمشاكل؛ لأنها
تعكس النظام
العربي
البائس، ومن
أنصت للكلمات
التي ألقيت
أمس في قمة
الدوحة سيعرف
توجهات الريح
كما هي؛
فالرئيس
المصري محمد
مرسي ترك ورقته
وطالع بعينيه
وردد أكثر من
مرة محذرا من
التدخل في
شؤون بلاده.
وبالتالي نحن
أمام بداية
أزمة مقبلة،
عدا عن
استعجال
تشكيل رئيس حكومة
سورية مؤقتة
كلف بها شخص
لم يسمع به
أحد من قبل،
أيضا ضمن
مؤامرات
غالبا ما تخرب
القضايا
الكبرى ولا
تفيد أحدا،
كما رأينا في قمة
محاصرة
الحريري، ثم
قمة الدفاع عن
قتلته.
والحقيقة
أن أول قمة
عربية، التي
التأمت في قصر
أنشاص في مصر
قبل نحو سبعة
وستين عاما،
هي نفسها كانت
مؤامرة من سبع
دول عربية ضمن
معركة
المحاور. ولم
تخل تلك القمة
من شكوك بأنها
من تدبير
الجنرال
«كلايتون»
رئيس المخابرات
بالجيش
الإنجليزي،
والمستر
«برايانس» المدير
المساعد
للمخابرات
الإنجليزية
في فلسطين.. إشاعة
روج لها العرب
الذين لم
يدعوا إليها،
في حين أن تلك
القمة هي التي
ثبتت فلسطين
كدولة لأول مرة
وجعلتها قضية
عربية.
لهذه
الأسباب نخاف
على ميشال
سليمان
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
في
آذار، حكومةٌ
تصرِّف
الأعمال حتى
إشعار آخر. في
نيسان، مدير
لقوى الأمن
بالوكالة لـ3
أشهر... ثمّ
الفراغ. وفي
حزيران، برلمان
يبتكر
المبرّرات
لتمديد
ولايته. خلال
ذلك، وحده
رئيس
الجمهورية
يستوفي شروط
الشرعية:
«سبحان»
الشرعي
الباقي...
والباقي شرعيّاً!
الدور
المطلوب من
رئيس
الجمهورية
يبدو تأسيسيّاً
النظام
"مضروب" في
لبنان للمرّة
الثالثة خلال
25 عاماً. ولكن،
في الطائف
والدوحة كان
الفراغ في
موقع رئاسة
الجمهورية.
أمّا اليوم
فالرئاسة هي
"الأكثر
شرعية"... حتى
أيّار 2014.
هذه
المرّة،
الفراغ ليس في
موقع الرئاسة
كما في تجربتَي
الطائف (1989)
والدوحة (2008).
لكنّ القاسم
المشترك بينهما
وبين التجربة
الحاليّة هو
أنّها كلّها
كانت أزمات
نظام.
في
الطائف، وقع
الفراغ في
موقع رئاسة
الجمهورية:
إنتهت ولاية
الرئيس أمين
الجميّل في العام
1988. وإزاء
الفراغ في هذا
الموقع، نشأ
صراع بين
حكومتين:
الحكومة
الإنتقالية
برئاسة العماد
ميشال عون،
وحكومة
الرئيس سليم
الحص. وهذه
الأزمة، التي
استولدت
حروباً
مدمِّرة توازي
بحجمها سنوات
من الحرب
الأهلية،
إنتهت بعقد
وطنيّ جديد هو
الطائف، تحت
رعاية سوريّة
– سعودية -
دولية. وبناءً
عليه، جرى
انتخاب الرئيس
الشهيد رينيه
معوّض ثم
الرئيس الياس
الهراوي، ضمن
سلّة متكاملة
من التعديلات
في الدستور
نصّاً وروحاً.
في العام 2005،
اختلَّ
التوازن
بسقوط
الرعاية السورية
للطائف. وأدّى
التمديد
للرئيس إميل لحّود
في ذلك الحين
إلى تأخير
أزمة الحكم 3
سنوات. وفي
العام 2008، وقع الفراغ
مرّة أخرى في
موقع الرئاسة.
فتولّت حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
صلاحيات
الرئاسة مجتمعة،
إلى أن فرضت
أحداث 7 أيّار
تسوية جديدة
في الدوحة.
وأمّا اليوم،
فسقطت
الحكومة،
وتفْرَغُ
المؤسّسات،
ويقترب
المجلس النيابي
من المأزق،
فيما موقع
الرئاسة
يستوفي شروط
الشرعية حتى
انتهاء
الولاية. وصدفة
ترتيب
المواعيد
الدستورية هي
التي تفرض هذه
الوضعية
للرئاسة. ومن
هنا،
فالمسؤولية
الملقاة على
عاتقها، تحت
سقف
الصلاحيات
الضعيفة الباقية
لها، أساسية
في ضمان
المرحلة
المقبلة،
التي يفترض أن
يكون لها طابع
تأسيسيّ.
فالمعضلات
التي يطرحها
الصراع
المذهبي، والتي
تتجلّى
أمنيّاً
بملامح
الفتنة،
وسياسيّاً
بقانون
الانتخاب
والتعيينات
الأمنية والعسكرية،
يكون
مثاليّاً أن
يقوم فيها
الرئيس
المسيحي بدور
الضامن
والوسيط
والإطفائي في
آن معاً.
ويساهم في ذلك
أيضاً قائد
المؤسّسة
العسكرية. لقد
كان الطائف
اتفاقاً ذا طابع
ميثاقي. لكنّ
الدوحة كانت
تسوية مرحلية
للخلل الذي
أصاب تنفيذ
الطائف. وأمّا
الأزمة الحاليّة
فتتجاوز
تسوية الدوحة
إلى عمق البحث
عن اتفاق ذي
طابع
ميثاقيّ، على
غرار الطائف. ومن دون
ذلك، ستبقى
الأزمة
قائمة، ولو
تمّ تأليف
حكومة جديدة
وجرى انتخاب
مجلس نيابيّ
جديد. فالحكومة
الميقاتية
كانت أقرب إلى
تصريف الأعمال
قبل
استقالتها. ولو كانت
فاعلة، لكانت
تجاوزت مأزق
التعيينات الأمنية
والعسكرية
وقانون
الانتخاب،
ولمَا كانت
البؤر
الأمنية في
الداخل وعلى
الحدود تقترب
من انفجار
شامل، ولمَا
كانت الأزمة
الاقتصادية
والاجتماعية
خانقة إلى هذا
الحدّ. وكان
المجلس
النيابي
مشلولاً
أيضاً، وسائر المؤسّسات.
والتوازن
الدقيق في
موازين القوى
يصعِّب
المخارج في
المدى المنظور.
وإذ يبقى زمام
الأمور في
الأيدي
الوسطية، ولا
سيّما النائب
وليد جنبلاط،
وميقاتي
أيضاً، حتى
ولادة حكومة جديدة،
فإنّ الدور
المطلوب من
رئيس الجمهورية
يبدو
تأسيسيّاً. من
هنا الخوف على
الرئيس ميشال
سليمان. وربّما
يكون "هواةُ
الفراغ"
منزعجين من
الرئيس، هذا
الركن الشرعيّ
الباقي.
والمشكلة هي
أنّ الكثيرين
من هواة
الفراغ... ومحترفيه
لا يكشفون
وجوههم
تماماً،
واللعبة
مليئة بالأسرار
والأقنعة.
الخطيب
في مقعد
الأسد!
راجح
الخوري/النهار
تنشط
بالتوازي مع
المعارك
العسكرية في
سوريا معركة
سياسية بين
مسارين، مسار
يسعى الى تشكيل
"حكومة
انتقالية"
استناداً الى
الاتفاق بين
روسيا
واميركا على قاعدة
"اعلان
جنيف"، ومسار
"الحكومة
الموقتة"
التي شكّلت في
اسطنبول
قاطعة الطريق
على "الانتقالية"
واختارت غسان
هيتو رئيساً
لها ما احدث
انشقاقاً في
صفوف
المعارضين. الفرق
كبير بين مسار
"الحكومة
الانتقالية" التي
تريد ان يجلس
بشار الاسد
الى الطاولة
مع المعارضة بحثاً
عن حل، وبين
مسار"الحكومة
الموقتة" التي
شكّلت على
اساس اسقاط
النظام
ومحاسبة اركانه
على المذابح
التي شهدتها
سوريا حتى
الآن. القمة
العربية التي
تستضيفها قطر
تنعقد كما هو
واضح عند
مفترقات
دقيقة
بالنسبة الى
عالم عربي
متغيّر،
لكنها شكّلت
منذ اجتماعات
وزراء الخارجية
محطة لعض
الاصابع بين
المسارين المذكورين.
فبعد توجيه
الدعوة الى
"الحكومة المؤقتة"
للمشاركة في
القمة
والجلوس في
المقعد
السوري
إنفاذاً
لقرار
الجامعة
السابق اعتبار
المعارضة
الممثل
الشرعي
الوحيد للشعب
السوري، فجّر
معاذ الخطيب
مفاجأة من
العيار الثقيل،
عندما اعلن
استقالة
معلّلة من
رئاسة
الائتلاف
لمحت الى
تدخلات وضغوط
تتعرض لها
المعارضة السورية،
وهو ما فسّر
بأنه اعتراض
على ضغوط من
قطر
و"الاخوان
المسلمين"،
لكن اتصالات
حثيثة استمرت
حتى ساعة
متقدمة من
صباح امس انتهت
باقناعه
بالمشاركة في
القمة حيث جلس
في المقعد
المخصص
لسوريا امام
غسان هيتو وألقى
خطاباً قال
انه باسم
الشعب
السوري، لكنه
لم يتراجع عن
استقالته
التي قال انها
ستبحث في وقت
لاحق. ولفهم
السباق بين
المسارين
المذكورين
يجب التوقف
عند الموقف
الصريح الذي
كان جون كيري
قد اعلنه من
العراق بقوله:
"ان استقالة
الخطيب لم تكن
مفاجئة وانا
معجب به واقدر
قيادته"، بما
يعني انه معجب
بالإستقالة
او صانعها ويأمل
في أن تقطع
الطريق على
"الحكومة
الموقتة"
التي تعني
مواصلة
القتال ضد
النظام لاسقاطه،
وهو ما يعمّق
المخاوف من
امكان سيطرة
الاسلاميين
ومن تأجج حرب
مذهبية تنتقل
الى دول الجوار
مما قد يجرّ
اميركا في
النهاية الى
التورط في
نزاعات على
مستوى
الاقليم الذي
تحاول
مغادرته من
البوابة
العراقية.
والمفاجأة الثانية
جاءت من
سوريا، ففي
حين وصل هيتو
لتفقد
المناطق
المحررة في
حلب اعلن
"الجيش السوري
الحر" انه
يرفض
الاعتراف به
وبحكومته
مشترطاً قيام
توافق عليها
وهو ما لم
يحصل في
اسطنبول! ولم
يكن اجتماع
"المعارضة
العلوية" في
القاهرة من
خارج السباق
بين المسارين
المذكورين،
ولم تعق
استقالة
الخطيب
مشاركته مع
هيتو في قمة
الدوحة
والجلوس في
مقعد الاسد
"وراء علم الثورة
السورية"،
ولكن هذا لا
يعني ان انقسام
المعارضة
السورية
انتهى لكنه
يعني ان القتال
مستمر الى
النهاية!
التكليف
سريع لكن تصريف
الأعمال طويل/ميقاتي
لـ"النهار":
لن أعود إلا
بحكومة إنقاذ
سابين
عويس/النهار/لم
تكد تمر 24 ساعة
على تقديمه
استقالته
الخطية إلى
رئيس
الجمهورية،
حتى أعلن رئيس
الحكومة المستقيل
نجيب ميقاتي
عن استعداده
لترؤس الحكومة
العتيدة،
مقدماً أوراق
اعتماده الى
سدة مسؤولية
الرئاسة
الثالثة من
باب إشتراطه –
وإن يكن يرفض
الكلمة-
العودة على
رأس حكومة
إنقاذية
لـ"لم الشمل"
كما وصفها في
جلسة صحافية
شاركت فيها
"النهار" أمس
في السرايا
الحكومية.
بنبرة
عالية ونبض
مرتفع كمن
يدرك تفاصيل
التسوية
المقبلة
بعدما أزاح عن
ظهره عبئا
ثقيلا، يتحدث
ميقاتي عن
حيثيات
إستقالته
مستشرفا آفاق
المرحلة
المقبلة.
ويبدو مرتاحا
إلى ما ستحمله
الايام
المقبلة
ومدركا تماما
لخريطة الطريق
التي ترتسم
أمامه بوضوح
كما يظهر جليا
من كلامه. لا
ينزعج ميقاتي
من سؤال
"النهار" عن
شروطه للعودة
الى الحكم،
فيقول "إذا
قلت انني لا
اريد ان استمر
في السلطة
فأكون
كاذباً،
لكنني تعلمت
من تجربتي
السابقة انه
لا يمكن
العودة الا في
ظل توافر
مجموعة من
المقومات. لا
أسميها شروطاً
ولم اتحدث عن
شروط، ولكن إن
كان الامر
كذلك، فإن
شرطي الاساسي
هو تحقيق الاجماع،
وهذا ضروري
لإتمام
العملية
الانقاذية
التي تحتاج
اليها البلاد
اليوم". ويضيف:"اعتقد
أن حزب الله
بات يعرفني
جيداً، وكذلك
الامر
بالنسبة إلى
قوى 14 آذار،
فأوراق اعتمادي
قدمتها مسبقا
ولست في حاجة
الى تقديمها
مجدداً".
ترتسم
خريطة الطريق
للمرحلة
المقبلة
واضحة امام
ميقاتي، وهو
يقسمها الى 4
محطات: إنطلاق
الاستشارات
تمهيدا
لتكليف شخصية
جامعة تشكيل
الحكومة،
تنعقد بعدها
مباشرة طاولة
الحوار، وعلى
الاجندة 3
بنود: البحث
في الشأن الانتخابي،
متى ووفق اي
قانون، وشكل
الحكومة الجديدة
ومهمتها
إنطلاقا مما
يتم التوافق
عليه على
طاولة
الحوار،
والاتفاق على
الامن وليس
فقط
الاستراتيجية
الدفاعية. بعد
ذلك ينعقد
مجلس النواب
لتنفيذ توجه
هيئة الحوار،
باتفاق على
قانون جديد أو
بالتمديد للمجلس،
فيما يجري
العمل على خط
مواز على
تشكيل الحكومة
وتحديد
مهمتها.
وعندها يكون
اختيار رئيس
الحكومة في
ضوء التحديات
المطلوبة.
يرفض
ميقاتي
إستعادة
تجربته
السابقة،
ويقول: "على
الكل تحمل
مسؤولياته
وهذه هي شروط
الانقاذ، لا
أن يعارض فريق
من الخارج.
على الجميع ان
يكونوا داخل
الحكومة
لمواجهة
التحديات السياسية
والامنية والاقتصادية
الماثلة". هل
جاءت
الاستقالة
نتيجة ضغوط
خارجية وأميركية
تحديدا؟ يعلق
ميقاتي
ساخراً: "عادة
عندما يطلب
مني القيام
بشيء افعل
العكس تماما.
انا لم أكن في
وارد
الاستقالة لا
تحت ضغط
الشارع ولا
تحت ضغط
المعارضة ولا
تحت ضغط أي
دول خارجية.
وللمفارقة،
لا الشارع ولا
المعارضة ولا
الخارج
طالبني بشيء،
وأؤكد أنني لم
استشر أحداً،
بل إكتفيت
بإجراء
اتصالات
محلية ودولية
لابلاغ قراري
وليس للتشاور
فيه".
الى
أي حدّ تأثرت
علاقته
بحلفائه؟ وهل
يمكن أن
يعيدوا
تسميته؟ يجيب
ميقاتي: "لم
أبن علاقاتي
على الصعيد
الشخصي، ولا
حقد شخصياً لي
على أي فريق
على آخر".
¶ لكن
"حزب الله"
يبدي استياءه
من
الاستقالة،
فهل اتصلت
بالسيد أو بأي
من قيادات
الحزب؟
- لا، لم
أتصل بسماحة
السيد،
والاتصال
المباشر
الاخير جرى
قبل أكثر من
عام ونصف عام،
كما لم أتصل
بأي من
القيادات
الاخرى. لكنني
لا أعتقد أن
الاستقالة
أزعجت الحزب.
¶ هل هذا
يعني أنها لم
تكن في وجه
الحزب؟
- قلت
وأكرر، عندما
وجدت أن
الانتخابات
لن تجرى في ظل
عدم وجود
قانون او
السير بقانون
الستين، فيما
هناك من يعمل
للفراغ عندما
يقول إما القانون
الارثوذكسي
وإما الفراغ،
فقد وجدت أن
البقاء في
السلطة لم يعد
ممكناً".
¶ هل
إتصلت
بالرئيس
الاسد؟
- لا، ولا
مبرر للإتصال.
ويضيف
ميقاتي:
"المطلوب
اليوم رزمة
متكاملة". هل
هذا يعني
التمديد
للمجلس
والقادة
الامنيين
وصولا إلى
التمديد
لرئيس
الجمهورية؟
يرد بالقول إن
"مسألة
التمديد
للرئيس غير
مطروحة
اليوم، أما
الامور الباقية
فيجب أن تتم
برزمة واحدة". ولكن
كيف يطرح نفسه
مرشحا لرئاسة
الحكومة وهو
مرشح اساسا
للإنتخابات،
الا يخالف ذلك
مبدأه؟
يجيب
بأنه لن يكون
رئيسا لحكومة
إنتخابات، "وإذا
كانت مهمة
الحكومة
إجراء
الانتخابات فأنا
لن أقبل
بترؤسها،
ولكن إذا تم
التوافق على
التمديد للمجلس
النيابي،
فأنا مستعد
لترؤس
الحكومة بالمقومات
المشار
اليها".
علام
يتّكل رئيس
الحكومة
المستقيل في
ثقته الفائضة
عند الحديث عن
الحكومة، ولا
سيما أن قوى 14
آذار ترفضه
وربما قوى 8
آذار كذلك؟ يجيب
ميقاتي
"النهار":
"ليس لدي
شروط، وإنما مقومات
نجاح تقوم على
ضرورة ان تكون
الحكومة
جامعة، والا
لن أقبل برئاستها".
لا
يعرف إذا كانت
قوى 14 آذار ستسميه
او قوى 8 آذار،
فهو لم يتحدث
إلى أحد في
هذا الموضوع.
ويستطرد
مؤكداً: "لا
أسعى الى
العودة ولا أركض
وراء منصب بأي
ثمن، ولكن إذا
سميت فلن أقبل
بأقل من حكومة
إنقاذ جامعة.
وعندما اتحدث
عن مقومات
نجاح لا أعني
بها نفسي فقط،
بل تنطبق على
أي شخصية
مرشحة لتولي
رئاسة الحكومة".
ويختم ميقاتي
حديثه بكلمة
الى
اللبنانيين يؤكد
فيها ان
"لبنان يتمتع
بحصانة دولية
لمنع استجرار
الازمة
السورية الى
اراضيه"،
داعياً الى
"ضرورة تضامن
اللبنانيين
لتعزيز هذه
الحصانة. لم
نصل الى
الفوضى
الشاملة ولكن
علينا التنبه
لعدم كسر هذه
الحصانة". اما
عن توقعاته
بالنسبة الى
موعد ولادة
الحكومة
العتيدة،
فيجيب مختصرا
المشهد
الداخلي: "تكليف
سريع وإنما
تصريف أعمال
طويل(!) معرباً عن
أمله في
الاسراع في
التشكيل
واختصار التصريف".
المراوحة
توشك أن تنتهي
سورياً وعربياً..
ووعينا لم
يتحضّر بعد
وسام
سعادة/المستقبل
لا
قيمة لتحليل
سياسي يستشرف
المستقبل
بالاستمزاج
من معين القيل
والقال، أو
بالتحيّز الاعتباطي
لسيناريوهات
افتراضية
مفتقدة مؤشرات
لافتة يمكن أن
تسندها في
عالم الواقع. لكن أيضاً،
وفي المقلب
الآخر، لا
قيمة لأي
تحليل سياسيّ
يفتقد حداً
أدنى من
المجازفة،
والمخاطرة. فأسهل شيء
مثلاً هو
توقّع أن
حرباً أهلية
ستقع في بلد
منقسم على
بعضه بشكل
تصادميّ
متفاقم. وأسهل
شيء أيضاً هو
توقّع أن لا
تحدث حرب
إقليمية بين
هذه الدولة أو
تلك. الحروب
الأهلية
كثيراً ما
يجري توقعها
ولا تأتي،
والحروب
الإقليمية
كثيراً ما
يصعب توقّعها
الى أن تندلع
وتصدم الجميع.
في الحالتين
ثمة حيّز متروك
للمجازفة،
إنما تلك التي
تسحب نفسها من
درك القيل
والقال
والسيناريوهات
الاعتباطية.
ما كان أحد
يتوقّع هذا
الشكل من
الإطاحة بالأنظمة
المومياقراطية
في أكثر من
بلد عربي. حتى
لو صودف أن
هناك من كتب
يتوقع
انفجاراً
شاملاًً أو
ثورات هادرة
قبل ذلك، فمن
المرجّح أنه كان
يسوق لغة
خشبية من
مرحلة مضت، أو
أن مرايا ربيع
شرق أوروبا
كانت تتحرّك
في مخيلته،
وليس أنّه كان
يتحضّر
بالفعل لأن
تنفجر عربياً
وبهذه
المشهدية
معضلة
"ديموقراطية
بلا ديموقراطيين"
(عنوان كتاب
لغسان سلامة)،
في شكل سلسلة
من الثورات
"بلا نظريات
ثورية"، و"بلا
طلائع
ثورية"،
لكنها أيضاً
ثورات، وبفعل
التلازم بين
انهيار أنظمة
وتصدّع
المجتمعات،
ذات طبيعة
حيوية لا يمكن
لجمها
بالحلول "الإصلاحوية"
سواء ذات
الوصفة
الليبرالية
أو ذات الصبغة
الإسلاموية،
أو ما بين
بين، كما لا
يمكن التحكم
بها بآليات
الإدارة
الامبراطورية
للعالم،
ناهيك عن
التزاحم بين
هذه الإمبريالية
الغربية أو
تلك
الإمبريالية
الشرقية. كذلك،
من السهل أن
تحاضر في
النموذج
المفترض تبنيه
برنامجياً في
البلدان
العربية،
ديموقراطية
ليبرالية أو
ليبرالية
محافظة أو
دولة قانون
مقنّن
بالشريعة أو
دولة شريعة
مقنّنة، لكن الأصعب
أن ترى ما
يطرحه الربيع
العربي من إشكاليات
جذرية تتعلّق
بكيفية إعادة
تركيب الدول
وإعادة صياغة
المجتمعات في
وقت واحد، وتتجاوز
بالتالي
السياق
التقليديّ
للصراع على
طبيعة النظام
السياسي،
لطرح مسائل
تتعلق بعيش
الاختلافات
وإعادة
إنتاجها على
نحو "مؤنسن"
لها، أي على
نحو اجتماعي،
وبمضامين
أخلاقية أساسية
ومرتكزات
حقوقية صميمة.
ومن دون أدنى
شك فإن هذا
البعد الثوري
من الربيع
العربي هو ما يتفاداه
"الوعظيون"
جميعاً، من
ليبراليين أو
إسلاميين أو
يساريين، لأن
هؤلاء ما
زالوا عالقين
في تلاوة
النماذج
المجرّدة
التي ينسبون أنفسهم
إليها على
سبيل
"الهوية".
وفي
هذا الجانب
بالذات يكشف
الربيع
العربي عن فقر
مقاربته من
قبل جيل من
"المفكرين
السياسيين
وأصحاب الرأي"
استهلكته
مراحل
تاريخية
ماضية، وصار ينقسم
على نفسه بين
من يوهم نفسه
بأنه حافظ على
نقاوته
الثورية
دهراً قبل
انبلاج
الربيع العربي،
وبين من يوهم
نفسه بأن فعل
ندامته الليبرالي
هو آخر ما
يمكنه أن
يُقال. الربيع
العربي
يستدعي في وجه
كل هذا ربيعاً
في المقاربة
الفكرية -
السياسية،
تخرج من "أدب
النماذج" لجهة
الفكر، ومن
عالم "القيل
والقال" لجهة
التحليل
والرأي. لكن
على من تقرأ
المزامير؟
يوهم
البعض أنفسهم
بأن في
استطاعتهم
الحفاظ على
بؤس المراوحة
الفكرية
والتحليلية،
بوجهيها
الشعبوي
الممانع، أو
الليبرالي
الزائف. بالتوازي،
ثمة من يوهم
نفسه بأن
المراوحة
ستبقى حاكمة
قابضة على
الربيع
العربي الى ما
لا نهاية،
وعلى الوضع
السوري
بالدرجة
الأولى. أوهام
ثلاثة من
مستويات
مختلفة. أولاً
لأنه ليس ثمة
مراوحة الى ما
لا نهاية،
خصوصاً في ظل
تصدّع المجتمعات،
فمهما كان
عنوان
"الفوضى
الخلاقة"
مرفوضاً
لدواعٍ
سياسية أو
أخلاقية، إلا
أنه في نهاية
التحليل،
فعلاً ثمة ما
هو خلاق في كل
فوضى. ثمة
ايقاع لا
يمكنه
التعايش مع
دوام المراوحة.
ولنا هنا حرّ
المجازفة بأن
المراوحة في
الوضع السوري
قد شارفت على
نهايتها، ولنا
أن نزيد في
التفاؤل
فنقول إن
الربيع العربي
مع سقوط بشار
الأسد لن يكون
كالربيع العربي
قبل هذا
السقوط، وإن
الإشكالية
الأساسية
ليست الصراع
فيه بين
إسلاميين
وليبراليين،
بل في كيفية
إعادة تركيب
المجتمعات
والدول في وقت
واحد،
إشكالية لا
يعود معها ثمة
مكان للاتكاء
الحصري على
شعار
"الدولة"
سواء اعتبرناها
"دولة أمة" أو
"دولة مدنية"
أو "دولة ذات مرجعية
دينية":
فالدولة ليست
سحراً، ولا
شعاراً
سحرياً
تتداوله
قبائلنا.
والحال
هذه، ونظراً
الى أن
الإشكالية
التي يطرحها
هذا الزلزال
الربيعي
العربي ما
عادت تحل
بمجرد
استنطاق شعار
الدولة، فإن
ما ينبغي أن
يدعونا للجد والكد
والتأمل ليس
أن المراوحة
ما زالت على حالها،
بل إنها توشك
أن تنفد وتخلي
السبيل لما بعدها،
من دون أن
نكون متحضرين
في وعينا وفي
سلوكياتنا
السياسية،
ولو بالحد
الأدنى.
اكتشاف
مغارة جديدة
في وادي
قنوبين
النهار/اكتشف
متطوعو
"رابطة
قنوبين
للرسالة
والتراث" مغارة
جديدة في
الوادي
المقدس، ضمن
برنامج كشف المغاور،
وذلك في سياق
"مشروع المسح
الثقافي
الشامل لتراث
الوادي".
والمغارة
هي عبارة عن
تجويف صخري
بعرض 16 مترا وعلو
40 سنتيمترا في
أعلى المغارة
الخارجي حيث
تبدأ
بالانحدار
صوب الداخل
لتنخفض الى
ارتفاع 60 سم،
مما يشكل نفقا
دائريا عمقه 16
مترا ومعدل
قطره متر واحد.
تغطي جدران
المغارة
الداخلية
طبقات من الترسبات
المائية
المتحجرة
يطغى عليها
اللونان
الرمادي
والاخضر
الداكن،
وتتدلى من
السقف أعمدة
متحجرة
مرصوفة
باتقان، تشبه
الشموع المتوالية
المضاءة، إذ
يختلط
اللونان
الابيض الهادئ
والاصفر
المتوقد،
وتتساقط، من
السقف ومن
تشققات
الجدران،
قطرات مياه
باردة بصورة متواصلة
تبلل المغارة
بأكملها
وتحول أرضها الرملية
موحلة، حافرة
في بعض
جوانبها
فجوات دائرية
صغيرة تتهيأ
لتتحول
أجرانا
طبيعية. ويمتد
القسم
المتوسط منها
20 مترا، بعرض 8
أمتار، وعلو
يتجاوز الـ10
أمتار في بعض
المواقع.
الارض والسقف
والجدران
نتاج واحد من
ترسبات مائية
متحجرة
وثريات بيضاء
وصفراء، يمتد
بعضها الى الاسفل
مشكّلا اعمدة
تلامس الارض.
أما الجزء الثالث
والاخير من
المغارة، فهو على مستوى
أدنى بمترين
من القسم
المتوسط
يرتفع سقفه على
شكل قبة يقارب
علوها الـ30
مترا.
وقد تفقد
النائب
البطريركي
المشرف على
أعمال رابطة
قنوبين
المطران
مارون العمار
المغارة بعد
اكتشافها،
وقال: "انها
خطوة جديدة
متقدمة تكشف
معها مغارة
رائعة الجمال
وتعتبر من جواهر
خلق الله في
الوادي
المقدس. وهي
تتطلب التفاتة
من وزارة
الثقافة
وسائر
المرجعيات
المعنية لاطلاق
الدراسات
الجيولوجية
لهذه المواقع
التي ستكشف
تباعا. ومذ
بدأنا مشروع
المسح الثقافي
المتضمن كشف
المغاور
المهجورة
اعتبرنا ان
الكشف يوفر
المعطيات
الأولية
للبحوث العلمية
المتخصصة
التي يتولاها
خبراء
واختصاصيون
لاحقا. وشكر
وديع العبسي
الذي يدعم
برنامج كشف
المغاور،
داعيا الى
اصدار كتب
أنيقة بخمس
لغات تروي قصة
الاكتشافات
والمغاور،
وتوزع داخل
لبنان وخارجه.