المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 21
آذار/2013
رسالة
بطرس
الأولى/الفصل
5/1-11/رعية
الله
أما
الشيوخ الذين
بينكم
فأناشدهم،
أنا الشيخ
مثلهم
والشاهد
لآلام المسيح
وشريك المجد الذي
سيظهر قريبا،
أن يرعوا رعية
الله التي في عنايتهم
ويحرسوها
طوعا لا جبرا،
كما يريد
الله، لا رغبة
في مكسب خسيس،
بل بحماسة.
ولا تتسلطوا
على الذين هم
في عنايتكم،
بل كونوا قدوة
للرعية. ومتى
ظهر راعي
الرعاة
تنالون
إكليلا من
المجد لا
يذبل. كذلك
أنتم الشبان،
إخضعوا
للشيوخ
والبسوا كلكم
ثوب التواضع
في معاملة
بعضكم لبعض،
لأن الله يصد
المتكبرين
وينعم على
المتواضعين.
فاتضعوا تحت
يد الله
القادرة
ليرفعكم
عندما يحين
الوقت. وألقوا
كل همكم عليه
وهو يعتني
بكم. تيقظوا واسهروا،
لأن عدوكم
إبليس يجول
كالأسد الزائر
باحثا عن
فريسة له.
فاثبتوا في
إيمانكم وقاوموه،
عالمين أن
إخوتكم
المؤمنين في
العالم كله
يعانون
الآلام ذاتها.
وإله كل نعمة،
الإله الذي
دعاكم إلى
مجده الأبدي
في المسيح
يسوع، هو الذي
يجعلكم
كاملين،
بعدما تألمتم
قليلا،
ويثبتكم
ويقويكم
ويجعلكم
راسخين. له
العزة إلى
الأبد. آمين.
عناوين
النشرة
*رامي
عليق المنشق
عن "حزب الله":
نظامه مخابراتي
وأوامره
حرفية من
إيران وفضلوا
أن أطل في
تلفزيون
إسرائيلي بدل
" المستقبل"
*من
هو رامي عليق
*بان
كي مون: القصف
السوري
للاراضي
اللبنانية هو
"مصدر قلق
بالغ"
*استئناف
حركة الملاحة
في مطار بيروت
*التنسيق
النقابية
تعتصم على
مفرق قصر
بعبدا: تحركنا
الراقي يشرف
لبنان
*تأديب
مشايخ
السنّة" أزمة
مفتعلة
للتغطية على
قتلى "الحزب"
في دمشق؟
*حتى
لو "أمَر"
عبّاس
ابراهيم!:
بوسي الأِشقر
لا يسمح
لـ"الحنون"
بفتح مكاتب
بالأشرفية
*اعتدوا
سابقاً على
تلفزيون
"الجديد":
المعتدون على
المشايخ من
"سرايا
المقاومة"
التابعة لحزب
الله
*النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم
كشف عن
اجتماعٍ
للأقطاب
الموارنة بعد
عودة الراعي
*الكتلة
الوطنية:الاعتداء
على المشايخ
هدفه اثارة
الفتنة
لتخفيف الطوق
عن النظام
السوري
وإلغاء
الانتخابات
*4
لبنانيين من
رهبنة الإخوة
الأصاغر "طوّقوا"
البابا
فرنسيس
في تنصيبه
*توتر في
طرابلس إثر
إطلاق نار في
مستشفى القبة
الحكومي
وسقوط قتيل من
جبل محسن
*مقتل
ثلاثة أشخاص
على الأقل
جراء اصطدام
باص للركاب
بشاحنة على
أوتستراد
البوار
*السعودية
تفكك خلية
مكونة من 18
جاسوسا بينهم إيراني
ولبناني
*طبيب
وأستاذ جامعي
ومصرفي ضمن
خلية التجسس
بالسعودية
*الأمين
العام لمجلس
التعاون
الخليجي
عبداللطيف بن
راشد الزياني
يستنكر زرع
خلايا تجسس في
دول
"الخليجي"
*تقارير
مخابراتية
أميركية تؤكد
محاولات إيران
زرع شبكات
تجسس في
المنطقة
العربية
*محللون
أميركيون
يحذرون من
«حرب باردة»
ونذر صراع سني
شيعي في المنطقة
*هذه خطة
"حزب الله"
الى
"المثالثة"
وهؤلاء الذين
يساعدونه
للوصول
البها!
*العسكرية
تابعت
استجواب
الشيخ حسن
مشيمش بتهمة
التعامل
*الشيخ
حسن مشيمش: لو
تحارب
الشيطان مع
إسرائيل
لوقفت معه
ضدها
*حزب
الشيطان
الإيراني
اللبناني
والحرب الطائفية/داود
البصري/السياسة
*سقوط
قذائف سورية
داخل الأراضي
اللبنانية
*ماذا
تختارون،
الفتنة أو
تأجيل
الانتخابات/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
*ميقاتي
طالب منصور
بعدم "الخروج
عن الطاعة" ومتابعة
الخروق
الحدودية
*الاعتداءات
السورية
والانتخابات
تهددان بتفجير
الحكومة
اللبنانية
*النائب
العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي: لا خلفية
سياسية
للاعتداء على
المشايخ
*المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى أكد
عدم قانونية
دعوة قباني
الى
الانتخابات
*الراعي
يجمع القادة
المسيحيين
حول قانون الانتخاب
الجمعة
*سيناريوهات
ارجاء
الاستحقـاق
ومدة التأجيل
قيد المعالجة
*ميقاتي
يحث منصور على
"عدم الخروج
عن الطاعة الرسمية"
*دوائر
"الداخلية"
تفرز اسماء
المغتربين المسجلين
للاقتراع شرط
المئتي ناخب
يحرمهم حقهم
وهيئة
التشريــع
تبت
*مساع
لارجاء
انتخابات
الرابطة
المارونية اسبوعين/قليموس:
المعركــــة
نحو خواتيم ايجابيــة
*المجتمع
المدني تحفظ
على مشروع
قانون "البناء
الأخضر":
آثــاره
سلبية على
البيئة الطبيعية
والمبنية في
لبنــان
*أبو
جمرة: الدائرة
الفرديـة
أفضل
القوانين للعبور
من النظام
الطائفي الى
العلمانــي
*لماذا
الإتفاق
بالتراضي من
دون دفتر
شروط؟ الحسن:
قطبة مخفية في
"نظام إدارة
الرواتب"
*"اندبندنت":
غسان هيتو
بحاجة إلى
تأييد دولي ومـمن
هـم علـى
الأرض في
ســـوريا
*سليمان
عاد والوفد
المرافق من
افريقيا: لقاءات
مع رجال اعمال
من اصل لبناني
واعادة فتح سفارتي
السنغال
والكوت
ديفوار
*النواب
السابقون :
هدفنا الحد من
الخلافات بين
الأحزاب
والتيارات
والتكتلات السياسية
*امانة 14
آذار: لتقديم
شكوى امام
مجلس الامن ضد
النظام
السوري
الاعتداء على
المشايخ
اعتداء على
أمن الدولة
يجب إحالته
على المجلس
العدلي
*شمعون
شجب الاعتداء
على رجال
الدين ورفض اي
تأجيل
للانتخابات
النيابية
*بري :الوضع
الامني
اولوية ولا
غطاء للزعران
*ميقاتي
ترأس مجلس
الوزراء:
الاعتداء على
الشيخين يؤكد
ضرورة وقف
الشحن
والتلاقي على
طاولة حوار من
دون شروط
*واكيم
ممثلا جعجع في
عشاء مهندسي
القوات:التمديد
مرفوض
والاستحقاقات
في وقتها ولن
نقبل بقانون
الستين
*فرنجيه
استقبل ترايسي
شمعون في
بنشعي
*ماذا
يريد
"الجنرال"
الحالم .. من
"الجنرال" الحاكم؟/صلاح
تقي الدين/المستقبل
*إتفاق
الطائف...
مزبلة؟/الياس
الديري/النهار
*فراغ فوق
فراغو/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
*أسود: لا
عجب من التمسك
بقوانين
الشياطين في بلد
أضحى شياطينه
ملائكة
*الحكمة
الأشرفية
احتفلت بعيد
شفيعها مطر:
ليكن لبنان
خميرة صالحة
في عجين
المنطقة
*بان كي
مون في اليوم
الدولي
للقضاء على
التمييز
العنصري:
لتسخير قوة
الرياضة في
القضاء على
آفة العنصرية
*سياسيون
وبرلمانيون
ومفكرون
يتوقعون إلغاء
الانتخابات
اللبنانية: لن
تهدأ الأوضاع
حتى تنتهي
الأزمة في
سورية
*هيئة
علماء الأزهر
تبحث في قانون
الصكوك الأحد
المقبل
*عباس
سيبلغه رفض
استئناف
المفاوضات
مقابل بوادر
حسن
نوايا/أوباما:
تحالف واشنطن
مع إسرائيل
"أبدي"
والسلام يجب
أن يأتي
*أوباما
لا يتوقع أن
تراجع
إسرائيل
واشنطن إذا
أرادت ضرب
إيران
*الرئيس
الأميركي
متشكك حيال
اتهامات دمشق
للمعارضة
باستخدام
أسلحة
كيماوية
*قائد
القوات
الأميركية
يكشف عن وضع
دول في «الأطلسي»
خططا لضربة
عسكرية
لسوريا
تفاصيل
النشرة
رامي
عليق المنشق
عن "حزب الله":
نظامه مخابراتي
وأوامره
حرفية من
إيران وفضلوا
أن أطل في
تلفزيون
إسرائيلي بدل
" المستقبل"
يقال
نت/قال رامي
عليق الذي
انشق عن "حزب
الله" وبدأ ينشر
كتبا تفضح
نهجه
المخابراتي
الخاضع كليا لإيران،
في مقابلة مع
برنامج
إنترفيوز على
تلفزيون
المستقبل مع
الزميلة بولا
يعقوبيان إن
"هناك من بعث
برسائل لي ولعائلتي
لأني سأطل على
شاشة
المستقبل
وكأني سأطل
على قناة
اسرائيلية...
كيف لهذه
العقلية ام
تبني بلدا"؟ وأكد
عليق أن ليس
له علاقة بأي
جهاز
استخباراتي
"رغم العروض
الكثيرة
وتجربتي
مريرة مع اف بي
آي وسي آي ايه...
وانا ممنوع من
دخول الاراضي الاميركية".
وإعتبرعليق أن
حزب الله ابن
هذا النسيج
المجتمعي..
ومن حق هذا
المجتمع عليه
ان يتحول حزبا
سياسيا وانا لا
زلت ابن هذه
البيئة وابن
هذا الحزب،
لكن بعنجهية
هذا الحزب
دمرتم
الانتصار
وخلقتم الفتنة
السنية
الشيعية. وأكد
أنه " ليس
معارضا اعمى
للفاسدين في
حزب الله
والمجرمين " سأل "أين
مصلحتي كشيعي
ان اذهب الى
سوريا واجعل
باقي
اللبنانيين
يدفعون ثمنا
باهظا وادمرهم؟"
وفي
ما يأتي ما
قاله عليق:
هناك
بعض من وجه لي
الرسائل بأن
ظهوري على التلفزيون
الاسرائيلي
اسهل واكثر
قبولا للبعض من
ظهوري على
تلفزيون
المستقبل،
وهنا اتساءل
من هو العدو الحقيقي
والى متى
سنستمر في
تخوين بعضنا
البعض ؟
انا
كتبت واطلقت
الصوت منذ
العام 1996 بعدما
شاهدت الخلل
والفساد
الداخلي في
حزب الله
وكانت محاولة
سرية لها
علاقة مع
وزارة الأمن
الايرانية
التي رفعت
اليها ورقة
الاصلاح
مباشرة والتقيت
برحيمي ممثل
وزارة الامن
الذي قال لي
بلسانه ان
الايرانيين
هم الذين
يقولون للسيد
حسن افعل كذا
ولا تفعل كذا .
لم اجد آذانا
صاغية لأنهم
كما اجابوني
بأن الحزب معد
لمهمة عسكرية
مخابراتية
وهم يريدونه
بهذا الشكل.
انا صدمت
واحبطت وتركت
حزب الله
نتيجة امور
عديدة منها
تأملاتي
الروحية
والفكرية . حزب
الله هو جهاز
امني وعسكري
بامتياز ولا
يمكن له ان
يصبح حزبا
سياسيا الا
اذا حصل تغيير
جذري في بنائه
وهذا الامر
غير مراد .
حزب
الله فسد مثل
اي ثورة او اي
تحرك بشري انساني
. انا ضد ان
يكون الحزب
عقائديا
بالشكل الذي
هو عليه وانا
حتى مع تغيير
اسمه فلماذا
ندخل الله
والدين في كل
شيء ؟ الله
اكبر واسمى من
ذلك ونحن
دنسنا الكثير
من العقائد
الاسلامية باستحضار
الله في امور
سيئة نقوم بها
باسمه .
عندما
انتصر حزب
الله في العام
2000 رفعت صور السيد
نصرالله في
العالم
العربي
والاسلامي
لكن حزب الله
فرّط بكل هذا
والحزب هو
الذي تسبب في
صعود
التيارات
السلفية
والمتطرفة من
خلال (
عنجهيته )
وغروره فدمر
الانتصار
وحرف مسار
المقاومة
وخلق الشرخ
السني الشيعي
الذي نعاني
منه اليوم
ولأجيال .
رفع
الغطاء من قبل
الحزب عن
المعتدين على
المشايخ اتى
متأخرا وهي
تكتيكات
متأخرة
ولملمة للوضع
الذي تسببوا
هم به .
اجتمعت
منذ فترة مع
بعض الضليعين
في الحزب والذين
كانوا
يتحدثون عن
ظاهرة الشيخ
احمد الاسير
فاذا بهم
يعترفون
بأنهم هم من
تسبب بظهور هكذا
حركات بسبب
الغرور الذي
اصاب الحزب .
ماذا
يحقق حزب الله
للشيعة وما هو
البديل الانساني
الذي يقدمه ؟
المقاومة هي
وسيلة لتحقيق
نموذج انساني
وبناء انسان
ووطن فأين هذا
كله ؟ هم
يأكلون من
رصيدهم
ويزجون به في
اتون
المذهبية
والطائفية
لتصبح
المقاومة
ورقة بسيطة
بعد ان انجزت
اهم انجاز
تاريخي في
تاريخ الصراع
العربي
الاسرائيلي.
لا
يمكن ان يكون
هناك اصلاح
وقيام دولة في
لبنان من دون
الشيعة ولا
يمكن ان يحصل
تغيير في
الشيعة من دون
ان يتغير
الوضع الذي
يفرضه حزب
الله اليوم .
انا
متأكد من ان
هناك الآلاف
من الشيعة
الصامتين
بسبب الخوف
ويجب ان
يقوموا ضد ما
يحصل ، فماذا
يفعل حزب الله
في سوريا
اليوم ، واين
ثورة الحسين
واين القيام
ضد الظالم والوقوف
الى جانب
المظلوم ؟ الى
اين يذهب حزب
الله ؟ نحن
كشيعة من
قاومنا
اسرائيل
وتعرضت قرانا
للدمار
واستشهد
ابناؤنا لكن
نحن من يجب ان
يقبض ثمن هذه
المقاومة
وليس ايران او
سوريا .
نحن
الشيعة لدينا
تاريخ كبير
يتمثل
بالامام الحسين
ونصرته
للمظلوم
فماذا يفعل
حزب الله
اليوم بهذا
التاريخ؟ .
رامي
سلمان علّيق
هو كاتب
لبناني،
محام، أستاذ
تربية النحل
في الجامعة
الأميركية في
بيروت ، ومؤسس
حركة لبنان
غداً. اشتُهر
بسيرته الذاتية،
طريق النحل.
عن
موقع رامي
عليق
اللأكتروني/وُلِد
رامي علّيق في
نوفمبر 1972 في
الخيام في جنوب
لبنان في أسرة
امتهنت تربية
النحل فتمرّس
في تربية
النحل على يد
والده.
اضطُرّت
أسرته إلى قرى
عديدة محيطة
بسبب العنف
والدمار
الناجم عن الحرب
الأهلية
اللبنانية.
تمّ تجنيده في
صفوف حزب الله
في سن الثالثة
عشر وانتقل في
العام 1991 إلى
بيروت حيث
التحق
بالجامعة
الأميركية في
بيروت لدراسة
الهندسة
الزراعية
وبالجامعة
اللبنانية
لدراسة
الحقوق في
آن.أصبح ممثّلاً
للحزب في عام 1992
واستقال في
عام 1996. في وقت لاحق،
وجد نفسه يبني
علاقات مع
أفراد من المجتمع
من انتماءات
دينية
وسياسية
مختلفة. ساعده
هذا الأمر في
إعادة تقييم
تجربته وفي
ترك حزب الله
في أواخر
العام 1996. في
العام نفسه،
أنهى رامي
علّيق دراسة
الهندسة
الزراعية والقانون
في العام نفسه
وبدأ دراسة
الماجستير في
الاقتصاد
الزراعي كما
انضم في وقت
لاحق إلى
نقابة
المحامين في
بيروت. أدى به
الإهتمام في
تربية النحل
إلى الدخول في
مجال البحث
العلمي بهدف
تطوير المهنة
واصدر كتاب “دليلك
إلى تربية
النحل” عام 2010.
انتقل
في العام 1999 إلى
الولايات
المتحدة الأميركية
لمتابعة
الدكتوراه في
التنمية
الإقتصادية
في جامعة
فلوريدا،حيث
امتزج في
المجتمع هناك
بشكل جيّد.
بعد مضي أشهرٍ
على أحداث 11 أيلول
/ سبتمبر أنشأ
رامي علّيق
علاقات مع
مكتب التحقيقات
الفدرالي
الذي عرض عليه
فرصة للعمل مع
وكالة
الإستخبارات
المركزية. رفض
رامي العرض
وغادر
الولايات
المتحدة وعاد
إلى لبنان لقضاء
عطلة الصيف
ملقياً بهذه
الحادثة عرض
الحائط. وفي
طريق عودته من
فلوريدا تمّ
استجوابهثمّ
اعتقاله
لساعات في
مطار جون أف
كينيدي الدولي
ليتم ترحيله
إلى لبنان.
تمكّن رامي من
إنهاء دراسة
الدكتوراه عن
طريق
المراسلة عن
بعد، وشهد
العام 2004 عودةً
لرامي إلى
الجامعة
الأميركية في
بيروت كأستاذ
في تربية
النحل. أسّس
رامي علّيق
حركة لبنان
غداً التي
تهؤدف إلى
تحسين الوطن
وتطويره
وجعله وطناً
مسالماً
وديمقراطياً
من خلال إنشاء
منصّة
للتواصل والتفاهم
بين
المواطنين.
كذلك أسّس
تحالفاً للقوى
المدنية
المستقلّة
والديمقراطية
“تقدّم” وخاض
الإنتخابات
النيابية مع
مرشحين آخرين
في لائحة
لبنان غداً.
نشر
كتابه الأخير
بعنوان تحت
المياه
الخضراء في 21
تشرين الثاني
/ نوفمبر 2012 وهو
تكملة لكتاب
طريق النحل؛
أما النسخة الإنجليزية
فهي قيد
النشر.
بان
كي مون: القصف
السوري
للاراضي
اللبنانية هو
"مصدر قلق
بالغ"
نهارنت/جدد
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون، مطالبته
دمشق بـ"وقف
كل الانتهاكات"
عبر حدودها مع
لبنان،
مشيراً الى ان
القصف السوري
الذي طاول
اراضٍ
لبنانية حدودية
هو "مصدر قلق
بالغ".
فقد
اعتبر الناطق
باسم الامم
المتحدة
مارتن نيسيركي،
الخميس، ان
قصف طائرات
سورية الاراضي
اللبنانية هو
"مصدر قلق
بالغ". وذكّر،
نيسيركي
بتحذير بان من
"الحوادث
الخطرة
والمتكررة
عبر الحدود
بين لبنان
وسوريا"،
مطالباً
الحكومة
السورية بـ"وقف
كل
الانتهاكات
للحدود
واحترام
سيادة لبنان
وسلامة
اراضيه وفقا
لقرارات مجلس
الامن 1559 و1680 و1701". الى
ذلك لفت
نيسيركي الى
ان مجلس الامن
عبّر عن
"القلق
البالغ من
حوادث كهذه". وكان
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
قد كلّف وزير
الخارجية
عدنان منصور،
الثلاثاء،
"توجيه رسالة
احتجاج الى
الجانب
السوري بهدف
عدم تكرار مثل
هذه
العمليات"،
بعد ان اعلنت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"،
الاثنين، ان
"الطيران
الحربي
السوري قصف
خراج بلدتي
خربة يونين ووادي
الخيل في جرود
عرسال". كما
اعتبر ان هذه
العمليات،
"انتهاك
مرفوض للسيادة
اللبنانية". بدوره،
طلب رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي من منصور،
"اتخاذ
الاجراءات
اللازمة
للحفاظ على حقوق
لبنان". في حين
ان وكالة
الأنباء
الرسمية
السورية، "سانا"
نقلت عن مصدر
مسؤول في وزارة
الخارجية
والمغتربين
"أن الأنباء
التي تناقلتها
بعض وسائل
الإعلام
اللبنانية
والعربية
والدولية عن
إلقاء طائرات
حربية سورية
قنابل داخل
الأراضي
اللبنانية
عارية عن الصحة
وكاذبة".
استئناف
حركة الملاحة
في مطار بيروت
وطنية
- استؤنفت
حركة الملاحة
الجوية في
مطار رفيق
الحريري
الدولي- بيروت
بعد ان علقت
لمدة اربعة
ساعات من
الساعة
العاشرة
صباحا ولغاية
الثانية بعد
الظهر،
تضامنا مع
تحركات هيئة التنسيق
النقابية.
وعادت الحركة
الى طبيعتها،
فكانت أولى
الطائرات
التي حطت في
المطار، تابعة
لشركة طيران
الشرق الاوسط
آتية من اثينا.
تجدر الاشارة
الى ان 17 رحلة
لشركات طيران
عدة كانت
تأثرت بفعل
تعليق حركة
الملاحة
اليوم. وعاد
الموظفون
للعمل بشكل
عادي على
كونتوارات
شركات
الطيران
لإنجاز
معاملات
المسافرين.
التنسيق
النقابية
تعتصم على
مفرق قصر
بعبدا: تحركنا
الراقي يشرف
لبنان
نهارنت/نفذت
"هيئة
التنسيق
النقابية"
صباح الخميس،
اعتصاماً عند
مفرق القصر
الجمهوري في
بعبدا، مجددة
مطالبتها
بإحالة سلسلة
الرتب
للبرلمان واقرارها،
مؤكدة ان
تحركاتها
"المتمدّنة"،
هي "شرف
للبنان".
وخلال
الاعتصام،
حيى رئيس
رابطة
التعليم الثانوي
حنا غريب،
المعتصمين،
قائلاً، انهم
و"رغم الضغوط
التزموا قرار
الهيئة بالاعتصام
أمام مفرق
القصر
الجمهوري". واكد
ان الهيئة
موحدة أكثر من
أي وقت مضى،
وانه وعلى
الرغم من
التجارب، فهي
كانت تخرج في
كل مرة "أكثر
قوة ومناعة".
واعتبر انه
"لو لم يكن هناك
سلسلة كنا
اخترعنا ألف
سلسلة لحماية
وحدة الوطن
واستقلاله ضد
الفتنة". كما
جدد مطالبته،
الوزراء
والمسؤولين
وخصوصاً
الرؤساء
الثلاثة،
بإحالة
السلسلة، متمنياً
على الوزراء
"التصويت إلى
جانبنا ولا سيما
الوزراء
الذين
التزموا
وتعهدوا
بالاتفاقات". بدوره،
شكر نقيب
المعلمين في
المدارس
الخاصة نعمة
محفوض رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على
"الجهد الذي
بذله من اجل
إحالة
السلسلة".
وقال: "لا نريد
قتل الناطور
بل نريد حقنا،
وعلى الحكومة
إحالة السلسلة".
وحذّر من
احالة سلسلة
الرتب
والرواتب على
حساب "جيوب
الفقراء".
واكد ان
"تحركنا
الراقي شرف
للبنان
ونستعيد به
لبنان
الجميل، فأنتم
تقدمون لوحة
ناصعة البياض.
يُشار الى ان
حركة الملاحة
الجوية في
مطار بيروت
الدولي، توقف
4 ساعات،
التزامناً من
موظفي
الطيران
المدني
باعتصام
التنسيق
النقابية. وتنفذ
هيئة التنسيق
النقابية
اعتصامات متتالية،
امام
الوزارات
والادارات
الحكومية، مطالبة
بإحالة السلسلة
الى مجلس
النواب
لاقرارها. في
حين ان الحكومة
تماطل في
احالة
السلسلة،
مشددة على ان
الاحالة يجب
ان تترافق مع
ايجاد مصادر
لتمويلها.
تأديب
مشايخ
السنّة" أزمة
مفتعلة
للتغطية على
قتلى "الحزب"
في دمشق؟
مروان
طاهر/خاص
بـ"الشفّاف"
نجحت
المساعي التي
بذلت في اليومين
الماضيين في
احتواء
تداعيات
الاعتداء على
المشايخ
السنّة في
بيروت، حيث
قام مسلحون من
"حركة أمل"
التي يرأسها
رئيس المجلس
النيابي
اللبناني
نبيه بري
بالاعتداء
بالضرب المبرح
على إثنين من
المشايخ في
منطقة "الخندق
الغميق" في
العاصمة
بيروت، في حين
تعرض آخرون من
التنظيم نفسه
لشيخين في
محلة "وطى
المصيطبة".
وتعمد
مسلحو "حركة
امل" إذلال
أحد المشايخ، فقاموا،بـ"نتف"
ذقنه"، بعد ان
برحوه ضربا وسط
الشارع.
المشايخ
شاركوا في
احتفال ١٤
آذار
المعلومات
تشير الى ان
المشايخ
الاربعة وهم اعضاء
"مجلس
العلماء"
التابع
لـ"دار الفتوى"
للطائفة
السنية في
بيروت، كانوا
في عداد
المشاركين في
احتفال
الذكرى
السنوية الثامنة
لانطلاق
"ثورة
الارز"، في
مجمع
"البيال".
وأثناء
مغادرتهم
مكانَ
الاحتفال
سلكوا الطرقات
التي كانت
عناصر الجيش
اللبناني
حددتها لخروج
المشاركين
والتي، إذا تم
استبعاد سوء
النية، تنم عن
جهل بطبيعة
الخغرافيا
السياسية لمدينة
بيروت. فبدل
ان يتم تحاشي
مرور
المشاركين في
مناطق يسيطر
عليها عناصر
مسلحة من حزب
الله وحركة
امل، فإن
المسارب التي
حددتها القوى
الامنية تمر
حكما في بعض
هذه الاماكن.
وحصل ان مر
المشايخ في
محلة الخندق
الغميق منطقة
الوطى حيث
اعترضهم أكثر
من اربعين
عنصرا من "حركة
أمل"
وأشبعوهم
ضربا
وإذلالا،
علما انه وفي
كل سنة يتعرض
المشاركون في
احتفالات ذكرى
إنطلاق ثورة
الارز
لاعتداءات من
مسلحي أمل وحزب
الله، وهي
ليست المرة
الاولى. المعلومات
تضيف ان حزب
الله يقف
بطريقة مباشرة
وغير مباشرة
وراء
الاعتداء،
لانه يريد
التعمية على
الجنازات
التي ارتفعت
وتيرتها
يوميا لعناصر
الذين يسقطون
على الجبهات
السورية. وأن
الحزب فقد
اكثر من ٣٣
عنصرا في محيط
مقام السيدة
زينب في
العاصمة
السورية، مع
احتدام
المعارك مع
الثوار
السوريين.
وتشير
المعلومات
الى ان حزب
الله يلجأ الى
تقسيط
الجنازات
تحاشيا لارتفاع
النقمة
الشعبية في
بيئته
الشيعية، بعد
ان طالبه
أهالي "ميس
الجبل" اول من
امس بمعرفة
مصير 20 شابا من
البلدة
إنقطعت
أخبارهم منذ مدة،
وكان يقودهم
"حسن نمر
الشرتوني"
الذي شيّعه
الحزب في ميس
الجبل يوم
السبت الماضي.
عسكر "الحزب"
يهربون من
"سفر برلك
خامنئي"! وفي
حين تعرض نواب
حزب الله
للشتم في ميس
الجبل أثناء
تشييع
الشرتوني.
أضافت
المعلومات ان
أكثر من خمسين
في المئة من
عناصر الحزب
رفضوا الالتحاق
بمراكزهم
العسكرية على
الجبهات السورية،
في مقابل عشرة
في المئة فقط
من الذين
رفضوا
الالتحاق
بمراكزهم
العسكرية في
العام 2006.
حتى
لو "أمَر"
عبّاس
ابراهيم!:
بوسي الأِشقر
لا يسمح
لـ"الحنون"
بفتح مكاتب
بالأشرفية
علم
"الشفّاف" ان
"مسعود
الأشقر" أبلغ
مناصريه عدم
السماح
لـ"حنا عتيق"
المعروف بـ"الحنون"
بفتح مكاتب في
الأشرفية. وقال
لهم "حتى لو
أتى الأمر من
عباس ابراهيم
(مدير عام أمن
العام) شخصياً
بتراجعوني"!
اعتدوا
سابقاً على
تلفزيون
"الجديد":
المعتدون على
المشايخ من
"سرايا
المقاومة"
التابعة لحزب
الله
كشفت
مصادر مطلعة
لـ"المركزية"
عن ان مجموعة
المعتدين على
المشايخ هي
نفسها التي
نفذت الاعتداء
على محطة
"الجديد"
الصيف الماضي.
واعتبرت
اوساط سياسية
في المعارضة
تعليقا على الامر
ان هذه
المجموعة
المنتمية الى
"سرايا المقاومة"
والتي اوقفت
في اعقاب
حادثة "الجديد"
مورست انذاك
شتى انواع
الضغوط
لاطلاق سراحها
ولا سيما
زعيمها الذي
اصبح من
"المشاهير"،
عادت لتعبث
فسادا وشغبا
في الساحة
اللبنانية في
بيئة حاضنة
لاعمالها. واوضحت
ان القيادات
المعنية
تتحمل
مسؤولية مباشرة
في ما آلت
اليه الامور،
بعدما رضخت لهذه
الضغوط
واطلقت هؤلاء
الذين
يتسترون كل مرة
تحت عباءة،
فينعتون تارة
بـ"الزعران"
وطورا
"بالحشاشين"،
في حين ان
حقيقة الامر
ابعد من هذه
النعوت
بأشواط، مشيرة
الى ان الهدف
من وراء ذلك
تخفيف وطأة
الحكم وسحب
الستار
السياسي
والحزبي عنهم.
النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم
كشف عن
اجتماعٍ
للأقطاب
الموارنة بعد
عودة الراعي
لبنان
الآن/أكد
النائب
البطريركي
العام المطران
سمير مظلوم
عقد اجتماع
للأقطاب الموارنة
بعد عودة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي الى
بيروت، حيث
الاتصالات
جارية،
متمنيًا
"الوصول إلى
تفاهم حول
قانون الإنتخابات،
إذ لا يجوز أن
تبقى هذه
المسألة بلا حلّ".
مظلوم، وفي
حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم"، أكد
"إمكانية
حصول
الإستحقاق
الإنتخابي في موعده،
إذا صفت
النوايا
واتخذ القرار
بإجراء
الإنتخابات
في موعدها،
وإلا قد تتأخر
الإنتخابات
الى حين
التوصّل الى
القانون"،
وقال: "لا
مشكلة في
التأخير
لبضعة أشهر
شرط أن يتم التوافق
على قانون
جديد". من جهة
أخرى، رأى مظلوم
أن "التفلّت
الحاصل
والفوضى أمر
مخيف"، آملاً
من السياسيين
"إعطاء
التغطية
الكافية للجيش
حتى يقوم
بواجباته
لتهدئة
الأمور". أما
عمّا إذا كان
اللقاءان
اللذان عقدا
في الفاتيكان
بين الراعي
والرئيسين
نجيب ميقاتي
ونبيه بري،
"بهدف إحراج
البطريرك
للضغط على رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون ودفعه الى
التخلي عن
تمسّكه
بالإقتراح
الأرثوذكسي"،
نفى مظلوم هذا
الأمر،
مشيراً الى أن
"الرئيسين
كانا في روما
بهدف
المشاركة في
احتفال تنصيب
البابا
فرنسيس
الأول، وخلال
وجودهما
هناك، استفاد
الراعي من هذا
الظرف ودعاهما
الى
اللقاء".وأكد
مظلوم أن
"الراعي يرغب
في حصول الإتفاق
بأسرع وقت على
قانون
الإنتخاب".
وأضاف: "إذا
كان
المسؤولون
السياسيون
صادقين في كلامهم
وسعيهم فمن
المفترض ان
نصل الى حل
قريب"،
متابعًا: "في
النهاية
القرار يعود
الى مجلس
النواب، فإذا
تمّ التوافق
فهذا الأمر إيجابي
ومرحّب به،
أما إذا لم
يحصل
فالمسؤولية لا
تقع إطلاقاً
على البطريرك
او على
البطريركية"،
آملاً أن
"يقوم
السياسيون
ومجلس النواب
بالدور
المناط بهم في
هذا المجال
ولا يحمّلوا
رجال الدين ما
ليس لهم فيه".
وردًا على سؤال
إن كان "
الراعي
يستطيع
"المونة" على
الأطراف
المسيحية"،
ختم مظلوم
بالقول: "نأمل
ذلك، خصوصًا
وأن هناك
نوايا حسنة
عند الجميع".
الكتلة
الوطنية:الاعتداء
على المشايخ
هدفه اثارة
الفتنة
لتخفيف الطوق
عن النظام
السوري
وإلغاء
الانتخابات
وطنية
- عقدت اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة الوطنية
اللبنانية
إجتماعها الدوري
في بيروت،
وأصدرت بيانا
جاء فيه: "ان الحادث
الخطيرالذي
تمثل في
الإعتداء
مرتين في وقت
واحد على
شيخين في
بيروت وفي
ضاحيتها الجنوبية
يحمل في طياته
هدفين خطيرين:
الاول
هو اثارة فتنة
في لبنان
لتخفيف الطوق
عن النظام
السوري،
والثاني
مشبوه في
توقيته للتحجج
بالوضع
الأمني
لإلغاء
الانتخابات
النيابية. ان
هذا الحادث
ناجم عن مخطط
باتت أهدافه
واضحة
للجميع".
اضاف
:"ان بعض من
يعترض من
السياسيين
إما على قانون
1960 وإما على
مشروع
"اللقاء
الأرثوذكسي"،
ومن دون ان
يبحث في فكرة
اعتماد
الدائرة الفردية،
انما هو إثبات
على ان هذا
البعض لا يريد
الإنتخابات
مهما رفعوا من
شعارات وحجج.
ان المعلومات
المتداولة
حول شبه إتفاق
جرى في روما
في موضوع
الإنتخابات
يدفعنا الى
التساؤل عن
سبب طرح عنوان
توفير حقوق متساوية
للبنانيين
عبر قانون
عصري
للانتخاب،
فيما لا يزال
كبار
المسؤولين في
السلطة يناورون
ويقترحون
ليمننوا
البطريرك
بنظام "هجين"
نصفه قانون
الستين ونصفه
الآخر نسبي
بدوائر
كبيرة".
وختم
:"اللافت ان
الإعتداء
السوري على
لبنان، وفي
جرود عرسال
تحديدا،
إستدعى
إستنكار دول
العالم
بإستثناء
لبنان.
فالمجتمع
الدولي إنتقد
إنتهاك سيادة
لبنان، اما
الحكومة فالفعل
الوحيد الذي
مارسته كان
النأي عن السيادة
والكرامة
الوطنية وكأن
الإعتداء على
أراضيها لا
يعنيها لا من
قريب ولا من
بعيد".
4
لبنانيين من
رهبنة الإخوة
الأصاغر "طوّقوا"
البابا
فرنسيس
في تنصيبه
لبنان
"يطوّق"
البابا
فرنسيس. فبين
"خدام الروح
القدس" الذين
وقفوا الى
جانبه في قداس
تنصيبه
الثلثاء 19 آذار
الجاري في
الفاتيكان،
كان هناك 4
لبنانيين: الأخ
الياس الترك
الذي حمل تاج
البابا، الأخ الياس
مرسوانيان
الذي حمل
عصاه، والأخ
ايلي فرج الذي
حمل مبخرته.
وثلاثتهم من
رهبنة الإخوة
الأصاغر
الديريّين،
وهم طلاب
إكليريكيون
يتابعون
دروسهم
اللاهوتية في
أديرة روما في
انتظار
رسامتهم
وعودتهم إلى
لبنان، والى جانبهم
كان الأخ
سيزار
المريمي الذي
تلا صلاة بالعربية.
توتر
في طرابلس إثر
إطلاق نار في
مستشفى القبة
الحكومي
وسقوط قتيل من
جبل محسن
نهارنت/قتل
شخص من جبل
محسن مساء
الأربعاء بعد
توتر شهدته
مدينة طرابلس
إثر إطلاق نار
على شابين من
الجبل
ينتميان
للمؤسسة
العسكرية حصل
بعد الظهر في
المستشفى
الحكومي في
القبة. وأفادت
قناة الـ"MTV" عن
"مقتل
المواطن طلال
عزايا في جبل
محسن بطرابلس
متأثرا بجروح
اصيب بها جراء
اطلاق النار". من
جهتها قالت
قناة الـ"LBCI" أن
القتيل أصيب
"برصاصة في
راسه في شارع
المهاجرين".
وأصدرت
قيادة الجيش
بيانا مساء
أوضحت فيه أنه
"على أثر
إقدام عناصر
مسلحة في محلة
القبة - طرابلس
على إطلاق نار
من أسلحة
حربية خفيفة باتجاه
أحد
العسكريين
أثناء نقله
شقيقه إلى المستشفى
الحكومي في المحلة
المذكورة،
وإصابة
كليهما،
بالإضافة إلى
مواطن ثالث
بجروح غير
خطرة، ثم حصول
تبادل إطلاق
نار بين محلتي
جبل محسن
والتبانة". وبحسب
البيان
"تدخلت قوى
الجيش
المنتشرة في المنطقة
حيث دهمت
أماكن إطلاق
النار وأوقفت عدداً
من المشتبه
بهم، كما
سيّرت ولا
تزال دوريات راجلة
ومؤللة
وأقامت حواجز
ثابتة
ومتحركة". وشدد
البيان على
أنه "أعيد
الوضع إلى
طبيعته وتستمر
قوى الجيش
بتعقب مطلقي
النار لتوقيفهم
وإحالتهم على
القضاء
المختص". وكانت
قد أفادت قناة
الـ"OTV"
عن "إطلاق نار
على طاهر محسن
جديد وشقيقيه
يوسف ومهدي
وإصابتهما في
مستشفى القبة
الحكومي"
وهما من جبل
محسن. كذلك
قالت قناة
الـ"MTV"
أن "اشكالا
(حصل) في
المستشفى
الحكومي في
القبة بسبب
خلفيات
طائفية تخلله
اطلاق نار
وسقوط 5 جرحى". لاحقا
أشارت إذاعة
"صوت لبنان 93.3"
إلى "ظهور مسلّح
عند المحاور
القتالية بين
جبل محسن وباب
التبانة".
وتطور
الأمر في ما
بعد فعمل
الجيش على قطع
طريق طلعة
العمري
والطريق
المؤدي الى
جبل محسن. وبحسب
قناة الـ"MTV"
انفجرت قنبلة
في باب القمح
وقذيفتي
"انيرغا" في
شارع سوريا. وتأتي
هذه التطورات
بعد الإعتداء
على أربعة مشايخ
في خندق
الغميق
والشياح في
بيروت تبعه قطع
طرقات في مدن
عدة. وكت قد
حصل توتر بين
باب التبانة
وجبل محسن على
خلفية إشكال
فردي في سوق
الخضار ليل
السبت وسمع
صوت اطلاق نار
في جبل محسن. كذلك
صعدت الأطراف
السياسية في
طرابلس مواقفها
في الأيام
الأخيرة إذ
قال مسؤول
العلاقات
السياسية في
الحزب
"العربي
الديمقراطي"
رفعت عيد أن
"الامور لم
تعد تطاق في
طرابلس بحيث
ان القتل اصبح
على الهوية
ولم يعد هناك
امن وامان"
مهددا أن هناك
شماعة
"إضافية" غير
جبل محسن
ستظهر في
المدينة
مقتل
ثلاثة أشخاص
على الأقل
جراء اصطدام
باص للركاب
بشاحنة على
أوتستراد
البوار
نهارنت/"قتل
ثلاثة اشخاص
على الأقل
وجرح أربعة
جراء حادث سير
مروع على
المسلك
الشرقي
لأوتستراد
البوار"،
بحسب ما أفادت
معلومات
صحافية. وفي
هذا السياق،
أشارت
الوكالة
الوطنية للإعلام
الأربعاء،
الى "سقوط
ثلاثة قتلى
على الاقل
واصابة اربعة
اشخاص بجروح
في حادث سير
مروع جراء
اصطدام شاحنة
مع باص للركاب
على المسلك
الشرقي
لاوتوستراد
البوار". وأردفت
ان "11 شخصا
كانوا في
الباص خروجوا
سالمين".
وأفادت
انه "على
الفور، حضرت
الى المكان
فرق الصليب
الاحمر التي
عملت على نقل
الجرحى الى المستشفيات،
كما حضرت
القوى
الامنية التي
تعمل على
تسهيل حركة
مرور السيارات".
في هذا
السياق، كانت
قد اشارت
إذاعة "صوت
لبنان" (100.5) عن
"اصطدام باص
للركاب
بشاحنة على
المسلك
الشرقي
لأوتوستراد
الكازينو ما
أدى الى وقوع
ثلاثة قتلى
على الاقل
وعدد كبير من
الاصابات". ولفتت
إذاعو "صوت
لبنان" (93.3) الى
"ازدحام سير خانق
في الاتجاهين
على اوتستراد
العقيبة
نتيجة حادث
السير الذي
وقع في
العقيبة وتم
تحويل السير
الى الطريق البحرية".
وأشار مدير
العمليات في
الصليب
الأحمر اللبناني
جورج كتانة
للـLBCI
الى أن "ثلاثة
قتلى على
الأرض جراء
الحادث والصليب
الأحمر نقل
الجرحى الى
مستشفى السان
لويس والمعونات".
السعودية
تفكك خلية
مكونة من 18
جاسوسا بينهم إيراني
ولبناني
الرياض
- وكالات: فككت
السلطات
السعودية,
شبكة تجسس
تعمل لصالح
إيران, وتضم 18
شخصا بينهم 16
سعوديا
وإيراني
ولبناني. وذكرت
وكالة
الأنباء
السعودية
الرسمية "واس"
نقلا عن بيان
لوزارة
الداخلية, مساء
أول من أمس,
أنه "بناء على
ما توفر
لرئاسة الاستخبارات
العامة من
معلومات عن
تورط عدد من السعوديين
والمقيمين
بالمملكة في
أعمال تجسسية
لمصلحة إحدى
الدول, تم في
عمليات أمنية
منسقة
ومتزامنة
القبض على 16
سعوديا
بالإضافة الى
ايراني وآخر
لبناني". وأضافت
أن هؤلاء قاموا
"بجمع
معلومات عن
مواقع ومنشآت
حيوية والتواصل
بشأنها مع
جهات
استخبارية في
تلك الدولة". وأكدت
أن "القبض
عليهم تم في
عمليات أمنية
منسقة
ومتزامنة في
أربع مناطق من
المملكة هي مكة
المكرمة
والمدينة
المنورة
والرياض
والمنطقة
الشرقية". ولفتت
الى أنه "سيتم
اكمال
الإجراءات
النظامية
بحقهم
للتحقيق معهم
وإحالتهم الى
الجهات
العدلية". وفي
تصريحات
صحافية, أوضح
المتحدث
الرسمي باسم
وزارة
الداخلية
اللواء منصور
التركي, إن المعلومات
وفرتها
الاستخبارات
السعودية وأن
المقبوض
عليهم ما
زالوا تحت
إجراءات
التحقيق. ونفى
اللواء التركي
أي علاقة تجمع
المقبوض
عليهم, بما
يسمى "الفئة
الضالة"
المصطلح الذي
تطلقه
السعودية على
تنظيم
"القاعدة",
مؤكدا أن نهج
أفراد شبكة التجسس
بعيد عن تلك
الفئة. وشدد على أن
المتهمين قبض
عليهم في حلة
تلبس بجمعهم
معلومات عن
المواقع
والمنشآت
الحيوية
والمهمة,
والتي كانوا
يرسلونها إلى
الجهة
الاستخبارية
المعادية
التي لم يسمها. بدورها,
ذكرت صحيفة
"الشرق
الأوسط"
اللندنية, أن
عملية اعتقال
الشبكة جرت في
ساعة واحدة يوم
الأحد الماضي
بين الساعة
الثامنة
والتاسعة
صباحا. ورغم ان
السلطات
السعودية لم
تحدد اسم
الدولة التي
كان يجري جمع
المعلومات
لصالحها, فإن
المعلومات
التي رشحت
تفيد بأن
أفراد الخلية
كانوا يقومون
برصد منشآت
واهداف
عسكرية
ومدنية
واقتصادية حيوية. وتعليقا
على ذلك, قال
رئيس "مركز
الخليج للأبحاث"
عبد العزيز بن
صقر, "يبدو من
المعطيات أن الشخصين
المعلن عنهما
الإيراني
واللبناني
هما ضابطا
ارتباط
لاستقبال
المعلومات وإرسالها,
فيما كان دور
بقية
السعوديين
الذين منهم
أطباء
وأساتذة
جامعات, تقديم
المعلومات
التي تنوعت ما
بين صحية عن
شخصيات مهمة
في البلد أو
معلومات عن
منشآت حيوية
أو تعليمية لقياس
الرأي
والافكار". وأضاف
أن "من المهم
في الخلية
التجسسية
المعلنة هو
الانتشار
الجغرافي, إذ
كانوا في 4
مناطق حيوية
سعودية, هي
الرياض كونها
العاصمة
ومصدر
المعلومات
المهمة وخاصة
في الشأن
السياسي او
الاقتصادي,
والمنطقة
الشرقية لما
فيها من الثقل
الاقتصادي, إضافة
إلى استغلال
بعض الطوائف
الأخرى فيها,
أما اختيار
المدينة
المنورة ومكة
المكرمة فهو لتكون
منطقة
الالتقاء,
مستغلين
فترات الحج والعمرة
التي يلعب
فيها ضابطا
الارتباط
الإيراني
واللبناني
الدور الأكبر". وأشار
إلى أن
"الخلية
تعتبر تجسسية
لا تخريبية
الهدف منها هو
جمع معلومات
وارتباطها
بدولة خارجية
من ناحية
الشكل
والتطبيق",
لافتا إلى أنه
سبق أن أعلن عن
خلية في
الكويت
واليمن
والبحرين
لتكون بذلك
شبكة موسعة
داخل دول
الخليج
العربي. وقال إن
القبض على هذه
الخلية
التجسسية فيه
بعد دولي
خارجي وتدخل
"سافر" من
إيران, وأنه
من غير
المستبعد أن
يكون عمل
ضابطي
الارتباط على الاستفادة
من البعد
العقائدي
والطائفي لأجل
الحصول على
تلك
المعلومات. إلى ذلك,
قال مصدر أمني
كبير في
السعودية, إنه
في سياق
العملية
النوعية
للاستخبارات
السعودية, لا
يمكن إغفال
الكشف عن
خلايا في
اليمن والبحرين
والكويت,
إضافة إلى
الاعلان عن
القبض على
احدى السفن
المحملة
بالسلاح
الإيراني في
يناير الماضي,
والتي يبدو أن
للمقبوض
عليهم دورا في
ذلك. واعتبر أن
تنوع
الجنسيات
وخاصة من
جنسيات ترتبط
بإيران بشكل
أو بآخر ضمن
خلية التجسس,
يعطي مؤشرا
قويا في مسألة
استهداف
السعودية والتأثير
على امنها
واستقرارها
من قبل اياد
إيرانية.
طبيب
وأستاذ جامعي
ومصرفي ضمن
خلية التجسس بالسعودية
وزير
الداخلية
اللبناني لـ
«الشرق
الأوسط» : ننتظر
المعلومات
ونثق في
الجهات
الأمنية
الرياض:
هدى الصالح/الشرق
الأوسط/كشفت
معلومات حصلت
عليها «الشرق
الأوسط» أن أحد
أعضاء خلية
التجسس الـ18
التي أعلنت
السلطات
الأمنية
السعودية عن
كشفها أول من
أمس, يعمل
بالفرع
الرئيسي لأحد
البنوك
المصرفية المهمة
في العاصمة
السعودية
الرياض. وبعد
الإعلان عن
تورط مواطن
لبناني في
أعمال تجسس
داخل
السعودية قال
وزير
الداخلية
اللبناني
مروان شربل إن
التحقيقات
التي تجريها السعودية
مع رجل أعمال
لبناني متورط
في الخلية «ما
زالت سرية».
وأضاف شربل في
اتصال هاتفي
مع «الشرق
الأوسط»: «لم
تردنا حتى
اللحظة أي
معلومات حول
المتهم»،
مكتفيا
بالقول «نثق
في الجهات
الحكومية السعودية،
وننتظر ما
يتوافر من
معلومات». وجاء
في المعلومات
التي حصلت
عليها «الشرق
الأوسط» أن
أحد أعضاء
خلية التجسس
الـ18 يعمل بالفرع
الرئيسي لأحد
البنوك
المصرفية
المهمة في
الرياض، وله
من الخبرة
المصرفية
أكثر من 35
عاما، وقبيل
تقدمه بطلب
التقاعد منذ
ثلاثة أشهر
عمل في قسم
خدمات
التحويلات
المالية الدولية.
وحسب فهد
القاسم
الخبير في
الاستثمار
المالي، فإن
منصب
التحويلات
المالية يعنى
بعمليات
البيع
والشراء كافة
في الشركات العالمية،
مشيرا إلى أن
صفقات بيع
وشراء الأسهم
والحصص في
الشركات
العالمية
وعمليات التبادل
الخاصة
بالشركات
الدولية تكون
من خلال إدارة
التحويلات
المالية
العالمية.
الأمين
العام لمجلس
التعاون
الخليجي
عبداللطيف بن
راشد الزياني
يستنكر زرع
خلايا تجسس في
دول "الخليجي"
الرياض -
د ب أ: استنكر
الأمين العام
لمجلس
التعاون
الخليجي
عبداللطيف بن
راشد الزياني,
أمس,
"المحاولات
المتكررة
لزرع خلايا التجسس
والإرهاب" في
دول مجلس
التعاون. ونوه
الأمين العام
لمجلس
التعاون بما
أعلنته وزارة
الداخلية
السعودية عن
القبض على 16
سعوديا بالإضافة
إلى إيراني
ولبناني
تورطوا في
أعمال تجسسية
لصالح دولة
أخرى, من دون
الكشف عن اسم
هذه الدولة. وأكد
الزياني "دعم
دول مجلس
التعاون
ومساندتها
للمملكة
العربية
السعودية في
كل ما تتخذه
من إجراءات في
هذا الشأن,
انطلاقاً من
إيمان دول
المجلس
الراسخ بأن
أمنها كل لا يتجزأ,
وأن المساس
بأمن إحدى
دوله يهدد أمن
واستقرار
جميع دول
المجلس". ويأتي
إعلان
السعودية عن
القبض على تلك
الشبكة بعد
اتهام
البحرين
إيران أخيرا
بتدريب وتسليح
وتمويل أعضاء
خلية إرهابية
تم ضبطها في
المنامة, كما
كانت دول مجلس
التعاون أكدت
منتصف العام
الماضي دعمها
لليمن بعد
الإعلان عن
تفكيك شبكة
تجسس إيرانية
تعمل في اليمن
ومنطقة القرن
الأفريقي.
تقارير
مخابراتية
أميركية تؤكد
محاولات إيران
زرع شبكات
تجسس في
المنطقة
العربية
محللون
أميركيون
يحذرون من
«حرب باردة»
ونذر صراع سني
شيعي في
المنطقة
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط
تتزايد
الأدلة على
الدور
الإيراني
لإثارة القلاقل
في المنطقة
العربية
والخليج،
واستغلال
طهران تدهور
الأوضاع
الأمنية بعد
الربيع
العربي لبث
نفوذها من
خلال قدر أكبر
من جواسيسها
في المنطقة.
وقد كثرت
الإعلانات خلال
الفترة
الأخيرة عن
القبض على
خلية إيرانية
للتجسس، كان
آخرها القبض
على 18 جاسوسا
يعملون لصالح
إيران في
المملكة
العربية
السعودية.
وقد
أعلنت أكثر من
دولة عربية
ضبط خلايا
تجسس إيرانية
على أراضيها،
فقد أعلنت
اليمن عن
الكشف عن ست
شبكات تجسس
خلال العام
الماضي،
وقامت بضبط
شحنة أسلحة
إيرانية في
المياه الإقليمية
اليمنية على
السفينة
«جيهان 1». وحذرت
الحكومة
اليمنية
بأنها لن تسمح
لأي طرف باستغلال
أراضيها
لتكون مكانا
للحروب
بالوكالة، في
اتهام مبطن
لإيران بأنها
تستخدم الأراضي
اليمنية
مسرحا
لعمليات ضد
الجارة
السعودية.
وأعلنت
الكويت عن
القبض على
شبكة تجسس
قامت بتصوير
المنشآت
العسكرية
الكويتية
والأميركية
وتسليمها
للأجهزة
الأمنية
الإيرانية. وأظهرت
التحقيقات
ضلوع
المسؤولين
الدبلوماسيين
في السفارة
الإيرانية
لدى الكويت في
تجنيد أعضاء
الشبكة
بالتعاون مع
شركات تعمل
بمجال السياحة
في الكويت
والخليج. كما
أعلنت
الإمارات خلال
العام الماضي
إلقاء القبض
على خلية تضم
مواطنين من
عدة دول عربية
تخطط لتنفيذ
عمليات إرهابية.
وأعلنت قطر
القبض على
أربعة بحرينيين
ضمن خلية
تنتمي لإيران
كانت تخطط
لتنفيذ عمليات
إرهابية ضد
منشآت حيوية.
كما كانت بصمات
إيران واضحة
في عمليات
تفجير في كل
من العراق
وسوريا.
ولم
يقتصر الأمر
على المنطقة
العربية، فقد
أعلنت
نيجيريا
القبض على
خلية إرهابية
تدربت في
إيران وتعمل
للهجوم على
أهداف
أميركية وإسرائيلية.
وفي
واشنطن، كانت
محاولة إيران
التخطيط
لاغتيال
السفير
السعودي لدى الولايات
المتحدة عادل
الجبير قد
أظهرت محاولات
الحرس الثوري
الإيراني
إثارة
التوترات
بالتخطيط
لتفجير
سفارتي
إسرائيل
والسعودية في
واشنطن. وقد
اعترف المتهم
بالضلوع في المؤامرة
الإيراني
منصور
أربابسيار
بالذنب، وأقر
بدوره في
التخطيط
للمؤامرة. وقد
أدى الكشف عن
تلك المؤامرة
إلى تزايد
وتيرة التوتر
بين المملكة
العربية
السعودية
وإيران.
وقد
أشار تقرير
لوزارة
الدفاع
الأميركي إلى سعي
إيران لتوسيع
قدراتها
الاستخبارية
في منطقة
الشرق الأوسط
وأوروبا
والاعتماد
على عدد كبير
من الجواسيس
في الحصول على
المعلومات
وبث نفوذها في
المنطقة
العربية
وشمال
أفريقيا. وأكد
التقرير قيام
قوة الحرس
الثوري
الإيراني
بتشغيل محطتين
للتجسس
بالرادار في
سوريا للتجسس
على إسرائيل،
إضافة إلى
محطتين في
شمال سوريا
ومرتفعات
الجولان.
وتشير
المعلومات
الاستخباراتية
الأميركية
إلى أن إيران
تستغل
موظفيها
الدبلوماسيين
في إدارة
شبكات
التجسس،
وأنها تملك
أكثر من 30 ألف
ضابط تجسس
وموظف
دبلوماسي
للحصول على
المعلومات
الاستخباراتية.
ويقوم المرشد الأعلى
آية الله
خامنئي
بتوجيه وزارة
الاستخبارات
والأمن التي
تشرف على جميع
العمليات السرية
والتي تتولى
تنفيذها في
الخارج قوة
فيلق القدس
والحرس
الثوري
الإيراني.
ويشير تقرير وزارة
الدفاع
الأميركية
إلى قيام
إيران بتنفيذ
عدد من
العمليات
الإرهابية في
بيروت وبغداد
وبرلين
وباريس ولندن
وغيرها من
عواصم العالم.
ويشير
تقرير آخر
صادر عن وزارة
الخزانة الأميركية
في ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي إلى قيام
الحرس الثوري
الإيراني
بتوفير
التدريب والمشورة
والأسلحة
والمعدات
وملايين
الدولار
لميليشيات
شبه عسكرية
للقيام
بعمليات في منطقة
الشرق الأوسط.
من
جانبه، أكد
رئيس هيئة
الأركان
الأميركية المشتركة
الجنرال
مارتن ديمبسي
التزام بلاده
بحماية أمن
الخليج قائلا
في خطاب أمام
مركز
الدراسات
الاستراتيجية
والدولية
بواشنطن أول
من أمس «إن
التعاون بين
الولايات
المتحدة ودول
الخليج
سيستمر
ويزداد قوة،
لإيمان
الولايات
المتحدة بأن
مستقبل المنطقة
مرتبط
بمستقبل
الولايات
المتحدة».
وشدد ديمبسي
على الالتزام
الشديد
للولايات
المتحدة بمنطقة
الخليج
وأمنها. وأشار
إلى أن حديثه
يأتي ليؤكد
ذلك في وقت
تسود فيه حالة
من القلق بسبب
تقليل حجم
القوات
الأميركية في
منطقة الخليج
بسبب
استقطاعات
ميزانية
وزارة الدفاع.
وقال «أستطيع
أن أؤكد لكم
أننا لم نر
ضعفا أو نسمع
عن تدهورا في
الإمكانات
الأميركية،
وكل جندي في
الجيش
والبحرية
وسلاح الجو
جاهز للدفاع
عن الولايات
المتحدة
وحلفائها،
وسنجد مجالا
لتحقيق ذلك
وسط هذا العجز
المالي».
ويعلق
سايمون
هندرسون،
مدير برنامج
الخليج بمعهد
واشنطن
لسياسات
الشرق
الأدنى،
قائلا «إن
طهران تريد
فرض سيطرتها
على منطقة
الشرق الأوسط
وفرض الهيمنة
الإقليمية
واستغلال
مواردها في الطاقة
وتفوقها
الثقافي
لتحقيق تفوق
إقليمي،
وإظهار
تأثيرها في
عمق الأراضي
السنية العربية»،
مشيرا إلى أن
إيران دولة
شيعية مقابل باقي
الدول
العربية
السنية في
الأغلب. ويضيف
«ما تبع
الثورات
العربية من
فوضى تقوم
إيران باستغلاله
لتعزيز
نفوذها في
المناطق ذات
الكثافة
السكانية
الكبيرة في
الدول
الراضخة تحت حكم
السنة، فهي
مؤثرة في
سوريا من خلال
دعمها لنظام
الأسد، وفي
لبنان من خلال
حزب الله، وفي
العراق حيث
تحتفظ
بعلاقات قوية
مع حكومة نوري
المالكي، وفي
البحرين حيث
غالبية
السكان من الشيعة
لكن تحت حكم
عائلة مالكة
سنية، وفي اليمن
حيث ضبطت
السلطات
شحنات أسلحة
مصدرها إيران،
وفي السعودية
حيث تم الكشف
عن شبكات تجسس،
إضافة إلى دور
إيران في
تغذية
المظاهرات في
المحافظات
الشرقية
الغنية
بالنفط في
المملكة
والتي يسكنها
الشيعة».
وحول
بوادر ظهور
أزمة
دبلوماسية
بين المملكة
العربية
وإيران، أوضح
الباحث بمعهد
واشنطن أن
«الوضع في
منطقة الخليج
والتوترات
بين إيران
والمملكة
ودول الخليج
تشبه ما حدث
في وسط وشرق
أوروبا في
أواخر عقد
الأربعينات
من القرن
الماضي أثناء
بداية الحرب
الباردة».
وحذر هندرسون
من أن «تطوير إيران
للقنبلة
النووية يمكن
أن يسبب أزمات
تنذر ببوادر
حرب في
المنطقة، حيث
تسعى إيران لاستغلال
قوتها
النووية
للهيمنة على
دول الخليج
الغنية
بالطاقة،
وتحاول إحداث
هزات في تلك
البلدان التي
تعد حليفة
للولايات
المتحدة. وفي
المقابل تشعر
الدول
العربية
بالقلق من تراجع
النفوذ
الأميركي في
المنطقة وعدم
قدرة الولايات
المتحدة على
وقف التعديات
الإيرانية
بشكل حاسم،
وهذا سيدفعها
إلى دخول
السباق
للحصول على
السلاح
النووي أيضا».
من
جانبه، يحذر
جوشوا
لانديس،
أستاذ السياسة
بجامعة أوكلاهوما
لدراسات
الشرق
الأوسط، من
اقتتال بين السنة
والشيعة من
أجل السيطرة
على منطقة
الشرق
الأوسط،
مشيرا إلى أن
سوريا تعد
نموذجا مصغرا
لهذا الصراع،
ويقول «إن
الصراع
الطائفي والتنافس
بين السعودية
وإيران من حيث
النفوذ الديني
والنفوذ
الاستراتيجي
الجغرافي
سيؤدي إلى
تأجيج
التوترات
الطائفية في
المنطقة،
إضافة إلى سعي
إيران
لامتلاك
أسلحة نووية.
وقد عبرت
المملكة
العربية
السعودية
وغيرها من
الدول
العربية
السنية عن
مخاوفها من أن
ظهور إيران
نووية
سيعطيها ميزة
كبيرة
وطموحات
لتصبح قوة
مهيمنة في
المنطقة
الإسلامية.
ويوضح
لانديس أن
التوترات بين
السنة
والشيعة تعود
إلى 1400 عام،
وتعد أكثر
توترا في
الوقت
الراهن،
وتتزامن مع
مشاعر مناهضة
للولايات
المتحدة
وارتفاع في
نبرة التشدد
الديني،
إضافة إلى سعي
الجانبين
للحصول على
أسلحة أكثر
فتكا مما كان
لديهم في
الماضي. وينصح
لانديس صناع
السياسة الأميركيين
بأن يعوا
تأثيرات
التوترات
المتزايدة
بين السنة
والشيعة،
مشيرا إلى أن
الساسة
الأميركيين
غير معتادين
على مناقشة
الدين في
مناقشات
السياسة.
ويقول «بسبب
الطبيعة الطائفية
للصراع تحاول
إدارة الرئيس
أوباما عدم
التورط في
سوريا، وهو
يكافح
كالمجنون من أجل
التوصل إلى
حلول تجنبه
التورط في
الصراع في سوريا».
3
شروط
لـ«الناتو»
لتكرار
السيناريو
الليبي في
سوريا
هذه
خطة "حزب
الله" الى
"المثالثة"
وهؤلاء الذين
يساعدونه
للوصول
البها!
موقع
14 آذار/قرر حزب
الله الاجهاز
على الدولة
اللبنانية والامساك
بقرارها
الرسمي ومنع
اللبنانيين
من الحفاظ على
كيانهم
وخصوصيتهم. ولا
حاجة في هذا
الاطار الى
التذكير بما
قام به حزب
الله منذ
الانسحاب
السوري من
لبنان حتى الامس
القريب. واليوم
يتكشف تورط
حزب الله في
الحرب السورية
ويظهر كم يخاف
على مستقبله
فمصيره على
المحك وايران
تخطط لحماية
النظام
السوري وليس
بعيدا على
الاطلاق ان
تكون اطلقت
خطتها
للسيطرة على
لبنان ليكون
البديل من
سوريا. يعرف
حزب الله انه
يمسك بالقرار
الامني والدبلوماسي
الى حد بعيد
جدا ولم يبق
امامه الا ضرب
النظام
السياسي
اللبناني
وافراغ
الحياة السياسية
من مضمونها
الحقيقي بدءا
من تناوب
السلطة
والممارسة
الديمقراطية
فحطت عيناه
على
الاستحقاقات
الدستورية. بسيطة
كانت
المعادلة....
طرح المشروع
الارثوذكسي
وصولا الى
الاعداد
لقنبلة
موقوتة تنسف
لبنان برمته
والا فلا
انتخابات ثم
طفا على السطح
مشروع لبنان
دائرة واحدة
مع النسبية. الارثوذكسي
ملغوم وبديله
المطروح من
حزب الله
واتباعه يضرب
الخصوصية
اللبنانية
وسيكون
المسيحيون
اكبر الخاسرين
والضحية
الاولى لذلك. والا
فالانتخابات
ستطير....وهنا
بيت القصيد فحزب
الله يعمل
لايصال لبنان
الى الفوضى
لافراغ حياته
السياسية من
مضمونها وهل
افضل له من التذرع
بان اللبنانيين
لم يصلوا الى
توافق شامل
على قانون الانتخاب؟
اصبح واضحا ان
حزب الله ومن
ورائه التيار
العوني
سيتذرعان
بانه اذا لم
يعرض مشروع
انتخاب يؤمن
ما يؤمنه
الارثوذكسي
فان
الانتخابات لن
تحصل في
موعدها. واصبح
واضحا ايضا ان
حزب الله
والعماد عون
سيقولان ان
قانون الدوحة
لم يعد قائما
وفي الامر
تحوير
للقانون والاصول.
واصبح
واضحا ايضا ان
الرئيس نبيه
بري سينفذ ما
يريده حزب
الله على
طريقته حتى
يصل لبنان الى
الخوف من
الفراغ
النيابي
الامر الذي
يضع اللبنانيين
امام 3
احتمالات:
-الفراغ
على مستوى
مجلس النواب
بعد 21 حزيران المقبل.
-التمديد
لمجلس النواب.
-فرض
قانون انتخاب
يخدم مصالح
حزب الله الى
ابعد الحدود.
ويطل
الفراغ على
لبنان من
بوابته
العريضة بدءا
من المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي ثم
على مستوى
مجلس النواب. ويتطلع
حزب الله الى
توفير البيئة
الحاضنة للشلل
المطلوب وهو
يجد في الاضطراب
الامني خير
سبيل الى ذلك. سهل
على حزب الله
اشعال طرابلس
وها هو رفعت
علي عيد يتوعد
وينذر بالويل
والثبور
وعظائم الامور.
وها هم
الوطاويط
يفتعلون
المشاكل هنا
وهناك في
بيروت وسواها
من المناطق. وها
هي مخاطر
الاغتيالات
والتدهور بكل
اشكاله تؤرق
اللبنانيين على
مختلف
المستويات. سيكمل
مسلسل
التعطيل
والشلل في
شقيه السياسي
والامني على
حد سواء. فحزب
الله سيمنع
تعيين الهيئة
المشرفة على الانتخابات
وسيستمر شعار
حقوق
المسيحيين الذي
يؤمنه
الارثوذكسي
لتعطيل ولادة
اي قانون توافقي
يقوم على
النظام
المختلط. ستنقضي
المهل وسيقترب
اللبنانيون
من 20 حزيران
الامر الذي
سيترافق مع
الاضطراب
الامني بكل
اشكاله. والمؤسف
ان البعض يخدم
حزب الله
بادواته خصوصا
بالشعارات
المذهبية
والطائفية
وبالخطاب
المتوتر
الامر الذي
يحرف الانظار
عن حقيقة الامور
ويصب الزيت
على النار. يعمل
حزب الله
والتيار العوني
على اظهار
السنة في
لبنان مجموعة
متطرفين
ترتبط
بالمعارضة
السورية
المتشددة وها هي
بعض الفئات
القليلة عددا
تعطي خبزا
لهذا التوجه
مما يساعد على
تغطية
السماوات
بالابوات. حقيقة
الامور ان حزب
الله يريد
السيطرة على لبنان
وتغطية تورطه
في سوريا
بينما تتمسك
القوى الاخرى
وفي طليعتها
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بلبنان
الحقيقي. اتت
فئات تخدم حزب
الله على حرف
حقيقة الامور ليقول
ان الفتنة
المذهبية تطل
على اللبنانيين
وهنا الخطيئة
العظمى التي
يمكن للحزب ان
يوقع لبنان في
شركها. اما
الحكومة فهي
تقف متواطئة
من ناحية
وتعتمد نهج
ابو ملحم من
ناحية ثانية
والامران
سيان فحزب
الله يستفيد
منهما لتنفيذ
ما يريد وقديما
قيل الارض
السائبة تعلم
الناس الحرام.
سيذهب حزب
الله الى ضرب
الاقتصاد فهل
بقي شيء من
الصيف قبل
حلوله؟وهل
يتوسم احد
بحركة استثمارية؟ماذا
عن تداعيات
الكلام عن
الفراغ والشلل
والتمديد
والاضطراب
الامني
والخطاب المذهبي
والتقصير
الحكومي على
الانتاج
والدورة
الاقتصادية
والسياحة
والاستثمار؟ حكومة
ميقاتي طيعة
عند حزب الله
ونسف المسار الديمقراطي
ودولة
القانون
غايته واولى
المحطات مجلس
النواب واذا
وقع الفراغ
النيابي فلبنان
لن يتمكن من
انتخاب رئيس
جديد في
الربيع
المقبل حتى
التمديد
للرئيس
الراهن الامر
الذي ينذر
بايقاع اللبنانيين
في فراغ
تمهيدا
لمؤتمر
تأسيسي سيطرح
النظام
السياسي
برمته على
الطاولة وهنا سيكون
للسلاح وهجه
وسطوته؟ سيكون
لحزب الله
توجهه
الحقيقي
لتعديل النظام
السياسي
وصولا الى المثالثة
وشرعنة سلاحه
وواقعه غير
القانوني
والمؤسف ان
الكثيرين
سيذهبون معه
في هذا الاطار
وقد تساعده
ظروف خارجية
على تحقيق
ذلك. حذار
ايها
اللبنانيون
مما يعده لكم
حزب الله وعون
ومعه بعض
المتطيفين.
العسكرية
تابعت
استجواب الشيخ
حسن مشيمش
بتهمة
التعامل
الشيخ
حسن مشيمش: لو
تحارب
الشيطان مع
إسرائيل
لوقفت معه
ضدها
لا تزال
محاكمة الشيخ
حسن مشيمش امام
المحكمة
العسكرية
الدائمة
برئاسة العميد
الركن الطيار
خليل ابرهيم
وعضوية المستشارة
المدنية
القاضية ليلى
رعيدي في حضور
مفوض الحكومة
المعاون لدى
المحكمة
القاضي سامي
صادر تدور
رحاها بين
دائرة النفي لتهمة "التعامل
مع العدو
الاسرائيلي"
من المتهم الموقوف وبين
اسئلة رئيس
المحكمة المركزة
على وقائع
واردة في ملف
هذه القضية.
وهو استهل
الجلسة بعرض
رسالة على
الموقوف الذي
افاد، في حضور
وكيله
المحامي
انطوان نعمة،
انها مكتوبة
بخط يده.
واستفسر رئيس
المحكمة عما
ورد فيها لجهة
المتهم مع
مشيمش
في الملف
الفار النمسوي
سيغفريد جورج
بوشال
المعروف
بمحمود النمسوي
والمخابرات
الالمانية.
واقر الشيخ
انه طلب حق
اللجوء
السياسي الى
المانيا
بصفته من جهاز
امني. واصر
على ان محمود
النمساوي هو
"شيخ جليل".
وقال" "نحن
علماء دين
عندما نتعرض
للاضطهاد نسعى
الى الحصول
على حق اللجوء
السياسي. وكثر
من علماء
الطائفة
حصلوا على هذا
الحق. واتصلت بالشيخ
للحصول على
هذا الحق".
ورد
العميد
ابرهيم على
المتهم بسؤال:
"هذه الرسالة
وجهتها بملء
ارادتك
وكتبت فيها
انك رفضت
التعاون
الامني مع
الشيخ
النمسوي.
وهذا
اقرار منك ثم
تعود تعتبره
شيخا جليلا؟.
فأجاب مشيمش
رئيس المحكمة
بسؤال، وقال"
قصدت اللواء
عباس ابرهيم
متمنيا عليه
المساعدة فهل
اكون متعاونا
مع
المخابرات؟
ان الشيخ
النمسوي اتصل بالجهاز
الامني وليس
لكي اتعاون".
ورد
عليه رئيس المحكمة
"قلت ان هناك
معلومات عن
حزب الله. فمن
يريد معلومات
كهذه يكون
شيخا جليلا؟".
وأصر المتهم
مشيمش على
كلامه مشيرا
الى ان اللشيخ
محمد النمسوي
قصد الجهاز
الامني
الالماني لكي يخدمني
في مجال
اللجوء
السياسي. وعاد
رئيس المحكمة
وركز اسئلته
على لائحة الاتصالات
الخاصة برقم
المتهم
واعتبرها
مزورة "مئة في
المئة". فلفته
العميد خليل
الى ان هذه
اللائحة رسمية
ووردت الى
المحكمة
بناء على طلب منها.
وعدد له مفصلا
الاتصالات
التي وردت الى
خطه وبعضها
ارقام مجهولة
وفيها اتصال
برقم نمسوي
مشبوه بين 2005 و2007
فاجابه مشيمش
انه اجرى
سلسلة
اتصالات باسم
المقاومة
الاسلامية حينذاك،
معتبرا ان
الكلام على
اتصالات
مشبوهة بعد
عودته من
المانيا عام 2005
هو "كلام
مصنوع من نماذج
بوليسية
امنية". وقال
لرئيس
المحكمة"من
حقي يا حضرة
الرئيس ان
اعتبر وثيقة
الاتصالات
التي بين يديك
وثيقة مزورة".
الا ان العميد
خليل عاود
الكلام على
مسمعه مشيرا
الى ان
اللائحة هي
كتاب رسمي
وجهته هيئة
المحكمة الى
شركة الخليوي
ومدروس علميا.
وهو يتضمن وقائع
مثبتة. وكان
رد مشيمش "من
حقك ان تعمل
بمقتضى يقينك.
ومن حقي ان
ادافع عن نفسي
بمقتضى يقيني".
وابدى وكيل
الدفاع نعمه
تحفظه مراراً
في الجلسة وفي
احدى المرات
صرف المحكمة
النظر عن سماع
شهود في لائحة
تقدم بها.
واستمعت
المحكمة الى
افادة علي
مشيمش نجل المتهم
على سبيل
المعلومات
متحدثاً عن ان
والده سعى
دوما الى
الحصول على حق
اللجوء
السياسي. وانه
اشترى لوالده
خطا مدفوعا
سلفا لان خط
المنزل كان
مقفلا.
ووصف
الشاهد وفيق
ترحيني الشيخ
محمود النمسوي
بأنه "كان سيئ
الخلق وحصل ان
جرى طرده من
الحوزة
العلمية
لاشكالات
بينه وبين
طلاب الدين.
واشار الى انه
لم يكن يسمح
لاحد بمعرفة
اسمه الحقيقي
او ان يتداول
احد اسمه
الاجنبي. ووجه
رئيس المحكمة
سؤالا الى
المتهم مشيمش
عن رأيه في
وصف الشاهد
لصديقه الشيخ
النمساوي
بأنه سيئ
الخلق. فأجابه
المتهم "هو عالم
ديني.
والاخلاق
السيئة لا
تعني ان
النمسوي غير
عالم دينيا".
ورد
العميد خليل
على المتهم
بسؤال" وكيف
يجمع رجل دين
سوء الاخلاق
وجوهر الدين
هو الاخلاق؟.
فاكتفى مشيمش
بالقول "هذا
هو الواقع".
وبعدما
استمعت
الهيئة الى
افادة عبد
الكريم مشيمش
شقيق المتهم
حسن مشيمش،
قال الاخير ردا
على اسئلة
وكيله
المحامي نعمه
انه كان يريد لجوءاً
سياسيا الى أي
مكان في
العالم، هربا
من "حزب الله"
لانه كما قال
في سياق
المحاكمة كان
يناهض "ولاية
الفقيه". وذكر
انه اوقف في 2010/7/8
"لدى
المخابرات
السورية عند
اللواء علي
مملوك وفي 2010/7/2
حضرت الى
لبنان من دون
ان اعرف كيف
حصل ذلك،
مشيرا الى انه
تعرض لضغط
معنوي لدى
وجوده في فرع
المعلومات.
واضاف انه
خلال وجوده في
سوريا صدر
قرار قضائي بمنع
المحاكمة عنه
ووجوب تخليته.وعام
1996 التقى امنيا
فرنسيا عندما
كان يشغل مركز
عضو قيادة في
حزب الله في
سبيل دعم المقاومة
من دون ان
يكون
للاجتماع أي
طابع امني.
وانه كان يطلع
مسؤول
العلاقات
الخارجية في
الحزب علي
دعموش على
تحركه نافيا
وجود أي علاقة
له بجهاز امن
معاد. وقال:
"لو تحارب
الشيطان مع
اسرائيل
لوقفت مع
الشيطان ضدها".
وارجئت
الجلسة
للمرافعات
والحكم في
الثامن من
نيسان المقبل.
كما أرجأت الى
الحكم في الموعد
نفسه ملفاً
آخر لمشيمش
بتهمة المس
بشعائر دينية
في مقر توقفه
في سجن رومية
ولمروان فقيه
في موضوع
حيازة هاتف
خليوي. وقد
حوكما في جلسة
سرية.
حزب
الشيطان
الإيراني
اللبناني
والحرب الطائفية
داود
البصري/السياسة
من
يتابع تطورات
المشهد
السوري
وارتداداته اللبنانية
سيفهم على
الفور طبيعة
سيناريو جهنم
الذي يعتمده
النظام
الإيراني من
خلال وكيله
العام حزب
الشيطان
اللبناني
التابع لزعيم
العصابة حسن
نصر "خدا"
والذي بات
يتصرف اليوم
كالملدوغ
تماما وهو
يشاهد بأم
عينيه من
سردابه ومخبئه
ووكره الأيام
الأخيرة
لحليفه
النظام السوري
وهو يتهاوى
ويضمحل بفعل
ضربات أحرار سورية
الذين يخوضون
اليوم الصراع
على جبهات عدة
تبدأ من جبهة
المواجهة
العسكرية ,
وتستمر مع
حالة
المواجهة
الإعلامية ,
وتترسخ من
خلال تعزيز
المؤسسات
البديلة
للدولة الحرة
الجديدة حتى
يوم التحرير
والخلاص ,
وانتخاب رئيس
حكومة سورية
تدير المناطق
المحررة كان
ضربة معلم
ومؤشر حقيقي
على نجاحات
مستقبلية
ندعو ونتمنى
أن تتعزز
تلافيا لتحول
سورية لدولة
فاشلة أسوة
بدول أخرى في
المنطقة ,
وذلك احتمال
بعيد جدا ,
فالشعب
السوري الحر
الذي فجر
الثورة الشعبية
قبل عامين
وصمد ببطولة
تاريخية عز
نظيرها أمام
آلة حرب وقتل
نظام الصمود
والتصدي وحلفائه
من الصفويين
والشعبويين
والأوغاد والقتلة
قادر على أن
يقود نجاحات
تاريخية مستقبلية
بعيدا عن كل
صور الفتنة
الطائفية
السوداء التي
يراد إغراق
المنطقة بها
تأسيا بالنموذج
العراقي
المرعب في
فشله وتهاويه.
في
سورية اليوم
تصاغ قدرات
مستقبلية
لتطورات
حضارية مدهشة
تدحض كل
إدعاءات
النظام المجرم
الفارغة ,
وساحات
الثورة
السورية
حافلة كل يوم
بمفاجآت
جديدة تصب في
صالح إنتصار
قوى الحرية
والخير
والتقدم
وانعزال قوى
التخلف
والظلامية , ومع
توسع مساحات
الاندثار
الوجودي
للنظام وسيادة
سيطرة الجيش
السوري الحر
على مساحات أكبر
من الوطن
الثائر ترسم
معالم
الإنهيار الحتمي
والمؤكد
للفاشية
البعثية
الأسدية التي تواجه
حتمية
انقراضها
وإضمحلالها
رغم استماتة قوى
البغي
والعدوان
الإيرانية
ومن خلال عملائها
ووكلائها
لتأخير ذلك
السقوط
المدوي , لذلك
لم نستغرب
مناورات
وأساليب
وتهديدات
النظام
السوري بنقل
المعركة
للعمق
اللبناني من خلال
التهديد
بالقصف وربما
حتى بإعادة
سيناريو الاحتلال
لمناطق
لبنانية وفق
رؤية طائفية
رثة تحقق هدف
حزب الشيطان
التابع لحسن
نصر الله بالسطوة
والهيمنة على
مقدرات
اللبنانيين
وإشعال فتيل
حرب اهلية
طائفية جديدة
يتصور الإيرانيون
وعملاؤهم
بأنها ستكون
طوق النجاة
الأخير
للنظام
السوري! وهو
تصور أخرق
وسقيم يعبر عن
رؤية فكرية
ومنهجية
منحطة وبائسة
تكرس اليأس والتشاؤم
والإحباط,
الحرب
الأهلية في
لبنان هي
اليوم الخيار
الممنوع
والمستحيل
وخارطة القوى
والتحالفات
اللبنانية
ليست هي نفسها
التي كانت
سائدة في
منتصف
سبعينات
القرن الماضي
, فقد تغيرت كل
أدوات اللعبة
وأعيدت صياغة
خارطة
التحالفات
الوطنية, وفضح
أهل المشروع
الطائفي
التقسيمي
الإيراني
نفسهم
بانحيازهم الفاضح
والصريح ضد
إرادة
السوريين
ووقوفهم ليس
معنويا فقط بل
ماديا
وعسكريا
وقتاليا ضد الشعب
السوري وهو
امر لن يغفر
الشعب السوري
أبدا لمن تورط
به, وها هي جثث
عملاء
"وشبيحة" حزب نصر
الله تتوالى
على القرى
اللبنانية ,
وها هي انتصارات
السوريين
الحرة تقتلع
رقاب الطائفيين
والشعوبيين
والمعادين
لحرية الشعوب
, بكل تأكيد
فإن حجم
المعاناة
التاريخية
التي عاناها
الشعب السوري
وهو يصارع
النظام المجرم
وحلفاءه
سيكون لها
تداعياتها
المستقبلية على
التحالفات
والاصطفافات
ومن وقف في
خندق الشعب السوري
ليس كمن وقف
في صف الطاغية
وروج لجرائمه
وساهم بها تحت
ظلال تصورات
ورؤى طائفية
مريضة وسقيمة
لا مكان لها
في رؤية
وعقيدة الثوار
الحرة
التوحيدية
الصافية
النقية من كل
أرجاس
المرجفين
وأحقاد
التاريخ
الشيطانية.
حسن نصر
الله
بإعتباره
مأمورا
لأولياء
نعمته في طهران
قد ذهب بعيدا
في معاداة
السوريين
الأحرار وهو
اليوم بعد أن
انقطع صوته
وخبا نجمه يمارس
وعصاباته
الإرهاب على
مستويين في
سورية أولا من
خلال القتال
المباشر
لصالح عصابات
النظام وفي
لبنان حيث
ينسج خيوط
لعبة حرب طائفية
لن يكون لها
أي وجود في
الواقع
اللبناني المعاصر
, لقد كشفت
بالكامل
حقيقة
الشياطين
الذين
انتحلوا صفة
الملائكة ,
وسقطت
الأقنعة عن كل
الوجوه ,
وانتصار
الثورة
السورية بات
الحقيقة
المشرقة في
الشرق القديم
, وإرادة
الأحرار ستسرع
في طرد خفافيش
الصفوية
السوداء نحوجحورهم
في سراديب
طهران , ولا
صوت يعلوعلى
صوت الأحرار ,
لقد انهارت
تحت أقدام
السوريين الأحرار
وبتضحيات
أبطالهم كل
الرؤى
الظلامية التي
ستبدد كل
محاور
المشروع
الفاشي
العدواني
الإيراني.
سقوط
قذائف سورية
داخل الأراضي
اللبنانية
بيروت -
وكالات: سقطت,
امس, خمسة صواريخ
في ضاحية بلدة
القصر
اللبنانية
الحدودية
الشرقية مع
سورية. وذكرت
الوكالة
الوطنية
للاعلام
الرسمية أن الصواريخ
الخمسة
مصدرها
الجانب
السوري نتيجة
الاشتباكات
الدائرة داخل
الأراضي
السورية. ويأتي
سقوط
الصواريخ بعد
يومين على قصف
طائرات حربية
سورية مناطق
لبنانية في
وادي البقاع,
مما دفع
الرئيس
اللبناني ميشال
سليمان الى
الطلب من وزير
الخارجية عدنان
منصور تقديم
مذكرة احتجاج
الى الجانب السوري
الذي نفى قيام
طائراته بقصف
مناطق لبنانية.
لكن سليمان رد
مساء اول من
امس على النفي
السوري, وقال
"سمعنا نفياً
من السوريين
وأنا أتمنى
ذلك, ولكن
معلوماتنا
تقول وبحسب
الاتصالات
التي قمت بها
مع قيادة
الجيش انه حصل
قصف من دون
أية اصابات". وتمنى
على السوريين
"عدم التعرض
بالقصف للبنان,
وإذا كان هناك
شك أحيانا
بوجود مسلحين,
فهناك قرار من
الدولة
اللبنانية ان
يقوم الجيش
بتوقيف
عمليات مرور
المسلحين
والسلاح".
ماذا
تختارون،
الفتنة أو
تأجيل
الانتخابات
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
علمتنا
التجارب أن
الفتنة عندما
تندلع أو يراد
لها أن تندلع،
لا
تنتظر سبباً
وجيهاً أو
خطباً جللاً،
بل يمكن لأي
حجة سخيفة أن
تشعل نارها .فتنة
1860، قيل إنها
بدأت بشجار في
بيت مري بين
فتى ماروني وفتى
درزي على صيد
عصفور، أو
ربما على لعبة
”فشخة وقمزة”
أو” بحصات
اللقّوط” ،
وإذ بالسيوف
والمناجل
والفؤوس تخرج
إلى الضوء،
بالتكافل والتضامن
مع ما توافر
من بنادق
وطبنجات،
لتسري الفتنة
كالنار في
الهشيم من جبل
لبنان إلى
الجنوب
والبقاع
وصولاً إلى
الشام، بينما جيش
السلطنة
يتفرج أو
يحرّض .وهل
تذكرون أشعار
”جان دولا
فونتين” ،
وكيف اتهم
الذئب في
إحداها الحمل
بأنه يعكّر
عليه ماء
النبع، علما
أن المياه
كانت تمر أمام
الذئب قبل أن
تصل إلى حيث
الحمل. ولكن
حجة الأقوى هي
الأفضل. ولذلك
لا يُعدَم
النافخ في نار
الفتنة حجة
لتأجيجها . اليوم ثمة
من يبحث عن
حجة أو يفتعل
سبباً لإثارة
الفتنة.
فالنظام
السوري مزنوق
ومخنوق دبلوماسياً
وعسكرياً
واقتصادياً .
وحزب
الله مع جوق
الحلفاء، لا
يريد على ما
يبدو
انتخابات
نيابية، أو
على الأقل لا
يريدها في موعدها،
طالما أنه
يستغل الرزق
السائب، فيما نواطير
الدولة
نائمة، فهل
يأتي بالدب
إلى الكرم في
عز الموسم؟
صحيح
أن البطريرك
الراعي تداول
مع الرئيسين بري
وميقاتي في
روما
بالقانون
الانتخابي العتيد،
لكن الصحيح
أيضاً أن
النبيه ومعه
النجيب
أعادا الكرة
إلى الملعب المسيحي
تحت شعار ”
فليتفق
المسيحيون “.
والسؤال:
أهو فخ أم
تعجيز أو
تبرير
للإطاحة بموعد
الاستحقاق
النيابي؟ وهل
يتحمل غبطته
التبعات التي
يراد تحميلها
عبره
للمسيحيين؟ المسيحيون
متنوعون
تعدديون
ديموقراطيون،
حتى على
حسابهم
أحياناً أو
لحساب سواهم،
“وسواهم”
يتمثل اليوم
بحزب الله
الذي يمارس
دور ابي
الهول، فلا
يحسم أو يجزم،
بل يكتفي بترك
اللعبة على
تفلتها، حتى
يقضي الشيطان
ما لا تحسبون .
على
مسار آخر،
وفيما
اللبنانيون
لاهون بأمنهم
ولقمة عيشهم،
لا تتورع
مروحيات
النظام السوري
عن انتهاك
الأجواء
اللبنانية
وإطلاق صواريخها
على جرود
عرسال، كما لم
تتورع وحداته
البرية في قصف
مناطق عدة في
عكار، وقتل
إعلاميين أو خطف
صيادين أو
احتجاز
أمنيين .
والرد؟
رسالة احتجاج
يدبِّجها
وزير الخارجية
عدنان منصور،
بعد أن
“يشلبنها” بما
لا يزعج خاطر
النظام
السوري،
لتبدو وكأنها
عتب على قدر
المحبة، وأي
محبة؟!
أخيراً،
اليوم تمت
تولية
فرنشيسكو
الأول حبراً
أعظم. إنه رجل
أحيى الرجاء
وذكّر بروح
الخدمة كل من
اختار
الكهنوت
مغلّباً
الرسالة الروحية
على ما عداها .
هل
هو عصر
الثنائيات،
على رمزيتها،
في الكنيسة ؟
في
روما بابا
عامل وبابا
فخري .
في
بكركي بطريرك
عامل وبطريرك
مستقيل .
هل
تجوز
المقارنة ؟
لست أدري .
ولكن
في اعتقادي أن
مار نصرالله
بطرس صفير سبق
الجميع
بتواضعه
وبالانسحاق
في حضرة الله،
وهو ما لم
يمنعه من
الدخول في
تاريخ لم
يُكتب بعد !
أعطنا
يا رب رعاة
قديسين،
وعلماء
ومشايخ وأئمة
صالحين .
والسلام.
ميقاتي
طالب منصور
بعدم "الخروج
عن الطاعة"
ومتابعة الخروق
الحدودية
الاعتداءات
السورية
والانتخابات
تهددان بتفجير
الحكومة
اللبنانية
بيروت
- "السياسة": تتجه
الأنظار إلى
جلسة الحكومة
المقررة اليوم
في القصر
الجمهوري
برئاسة
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
بعد عودته من
جولته الأفريقية,
حيث ينتظر أن
تشهد مواجهة
حادة بين
وزراء سليمان
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ورئيس
"جبهة
النضال"
النائب وليد
جنبلاط من جهة
وبين وزراء "8
آذار" من جهة
ثانية, سيما
بشأن تشكيل
هيئة الإشراف
على
الانتخابات,
في وقت يتوقع
أن يثير
سليمان موضوع
القصف السوري للأراضي
اللبنانية,
الذي تجدد
أمس, سيما أن
وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
لا زال يشكك
في القصف
السوري
للأراضي
اللبنانية, معارضاً
موقف رئيس
الجمهورية
ومؤيداً
لوجهة نظر
"حزب الله"
وحلفائه في "8
آذار". وبعد
خروج منصور عن
الارادة
الرسمية التي
تجلت بموقف سليمان
الذي كلفه فيه
توجيه مذكرة
احتجاج الى السلطات
السورية على
خلفية خرقها
السيادة اللبنانية,
جدد رئيس
الحكومة, أمس,
الطلب من وزير
الخارجية
متابعة
الموضوع مع
سورية لاتخاذ
الاجراءات
اللازمة حفظا
لحقوق لبنان
خصوصا ان
الجيش يتخذ
الاجراءات
المناسبة
لضبط الحدود
ومنع أي
محاولة للعبث
بالامن.
وجاء
موقف ميقاتي
خلال جلسة
لمجلس
الوزراء أمس
أكد خلالها أن
"عدداً من
المناطق
الحدودية
اللبنانية
تعرضت للقصف
من الجانب
السوري", مكذباً
بشكل ضمني
وزير
الخارجية
الذي وصف المعلومات
عن
الاعتداءات
السورية بـ
"الشائعات". ويتوقع
أن تشهد جلسة
الحكومة
اليوم مواجهة
حادة في هذا
الاطار, حيث
سيدافع وزراء
"8 آذار" عن
وزير الخارجية
الذي يصر على
عدم الالتزام
بالتعليمات الرسمية
الصادرة عن
رئيسي
الجمهورية
والحكومة. وفي
مؤشر على ذلك,
اعتبر وزير
"حزب الله"
محمد فنيش,
خلال جلسة
مجلس الوزراء
أمس, أن الجانب
السوري نفى أي
خرق للحدود
اللبنانية وأنه
إذا حصل ذلك
فمعالجته
تكون عبر
القنوات الديبلوماسية
بين الدولتين.
وفي الملف
الانتخابي,
أكدت أوساط
حكومية لـ"السياسة"
أن سليمان مصر
على بند تشكيل
هيئة الإشراف
على
الانتخابات
وسيطرحه على
جدول أعمال
الجلسة
مدعوماً من
ميقاتي بغض
النظر عن
مواقف
الفرقاء
الآخرين من
هذا الموضوع,
فإما أن يوافق
مجلس الوزراء
على إنشاء
الهيئة وإما
لكل حادث
حديث, حيث سيتحمل
الفريق
المعارض
مسؤولية
مواقفه وما سيترتب
عنها من
تداعيات على
عمل الحكومة. وتفيد
معلومات أن
رفض تشكيل
هيئة الاشراف
على الانتخابات
من قبل "8 آذار"
التي تسيطر
على الاكثرية
في الحكومة,
سيدفع وزراء
سليمان وميقاتي
وجنبلاط إلى
الاعتكاف. ولم
تحسم المصادر
الوزارية
مصير سلسلة
الرتب
والرواتب وما
إذا كان مجلس
الوزراء بصدد
إحالتها إلى
مجلس النواب,
أم أنها ستخضع
لمزيد من
النقاش, في
حين أشارت
معلومات إلى
أن مصير
السلسلة
مرتبط بما
ستؤول إليه
الأمور
بالنسبة إلى
هيئة الإشراف
على
الانتخابات.
من
جهة أخرى,
التقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري, أمس,
وزير
الداخلية
مروان شربل
وبحث معه في الأوضاع
الأمنية
والانتخابية. ودان
بشدة حادثة
الاعتداء
الذي تعرض له
المشايخ على
أيدي بعض
الشذاذ
المشبوهين, داعياً
إلى إنزال أشد
العقوبات
بالجناة. ونوه
بري بدور
المسؤولين
المعنيين في
الجيش والقوى
الأمنية
والقضاء,
مشيداً
بالمواقف الحكيمة
والمسؤولة
التي تحلى بها
الجميع, ما قطع
الطريق على
الفتنة وما
يخطط للبنان
واللبنانيين.
وأكد
بري ضرورة
تحصين الساحة
الداخلية
وتعزيز
التوافق
الوطني
لمواجهة
المرحلة
الدقيقة
والصعبة التي
يمر بها لبنان
في ظل
التطورات الخطيرة
التي تعصف
بالمنطقة,
وأعاد
التأكيد على
أهمية إيلاء
الوضع الأمني
الأولوية, داعياً
إلى تقديم كل
الدعم للجيش
والقوى
الأمنية من
أجل حماية
الاستقرار
والسلم
اللبناني.
النائب
العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي: لا خلفية
سياسية
للاعتداء على
المشايخ
بيروت
- "السياسة": على
وقع الجهود
السياسية
والروحية
المكثفة التي
تبذل لتطويق
تداعيات
حادثة
الاعتداء على
المشايخ في
بيروت
والضاحية
الجنوبية, وفي
ظل الإجراءات
التي يقوم بها
الجيش اللبناني
لتعزيز
الاستقرار في
عدد من
المناطق اللبنانية
ومنع حصول أي
ردات فعل, كشف
النائب العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي, أمس, عن
أن التحقيقات
التي أجرتها
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
أظهرت أنه لا
ارتباط بين
حادثة
الاعتداء على
الشيخين في
منطقة البسطة
التحتا مع
الحادثة التي
تعرض لها
الشيخان
الآخران في
منطقة الشياح,
ليل الأحد
الماضي. وأشار
إلى أن
التحقيقات
أظهرت أن لا
خلفيات سياسية
أو حزبية أو
تنظيمية وراء
هذين الاعتداءين.
ورأى ماضي أن
السبب
المباشر
لهذين
الاعتداءين هو
الجو المشحون
الذي ساد
البلاد في
الآونة الأخيرة,
مشدداً على أن
التحقيقات ما
زالت مستمرة
لمعرفة ما إذا
كان يوجد
شركاء
للموقوفين السبعة.
في
سياق منفصل,
حددت المحكمة
العسكرية
الدائمة
برئاسة
العميد الركن
الطيار خليل
إبراهيم
العشرين من
يونيو المقبل,
موعداً لبدء
محاكمة
الوزير
السابق ميشال
سماحة ورئيس مكتب
الأمن القومي
السوري
اللواء علي
مملوك بالتهم
المنسوبة
إليهما بشأن
التخطيط للقيام
بأعمال
إرهابية بزرع
عبوات ناسفة
تستهدف شخصيات
سياسية
ودينية
لبنانية
والتي تصل عقوبتها
القصوى إلى
الإعدام. وأفادت
المعلومات أن
مملوك سيحاكم
غيابياً فيما
سيمثل سماحة
أمام المحكمة,
الأمر الذي
سيؤدي إلى
إرجاء الجلسة
الأولى من
المحاكمة
لإبلاغ الأول
لصقاً, على أن تقرر
المحكمة
لاحقاً
محاكمته
غيابياً واعتباره
فاراً من وجه
العدالة. من
جهة أخرى,
استجوب قاضي
التحقيق
العسكري عماد
الزين, امس, موقوفَين
اثنين من
تنظيم
"القاعدة"
هما: س.د وس.أ,
وأصدر مذكرة
وجاهية
بتوقيف كل
منهما لنقلهما
في الشمال
مواد متفجرة
لصنع
المتفجرات
ونقل مواد
كيماوية. وأحدهما
موقوف في سجن
رومية على
تواصل مع مطلوبين
في مخيم عين
الحلوة
لتأمين عدة
التفجير. وسطر
القاضي الزين
استنابات
قضائية الى
الاجهزة
الامنية
لمعرفة شركائهما
في هذا الملف.
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى أكد
عدم قانونية
دعوة قباني
الى
الانتخابات
النهار/طالب
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى "بإحالة
قضية
الاعتداء على
المشايخ الى
المجلس العدلي،
وكلف المجلس
عدداً من
أعضائه
المحامين
مواكبة هذه
القضية
باعتبارها قضية
وطنية وتمس
النظام العام
والسلم
الأهلي". وذكّر
"بعدم
قانونية
القرار
بالدعوة الى
انتخابات
المجلس
الشرعي
بتاريخ 14/4/2013،
لوجود قرار قضائي
صادر عن مجلس
شورى الدولة
بوقف الدعوة الى
الانتخابات
ولعدم صدور
قرار إجراء الانتخابات
من المجلس
الشرعي،
فضلاً عن بطلان
الهيئة
الناخبة لعدم
صحة تشكيلها". عقد
أمس، المجلس
جلسة
استثنائية
برئاسة نائب
الرئيس
الوزير
السابق عمر
مسقاوي في
مكتب رئيس
اللجنة
الإدارية
والمالية في
المجلس بسام
برغوت وحضور
الأعضاء،
وناقش
المجتمعون الأوضاع
المستجدة على
الساحة
المحلية. وبعد
الاجتماع تلا
عضو المجلس
محمد أمين
الداعوق
البيان.
وتوقف
المجلس "أمام
الاعتداء
الآثم الذي تعرض
له أربعة من
العلماء
المسلمين
التابعين لدار
الفتوى، في
محلة الخندق
الغميق
والشياح وهم
المشايخ: مازن
حريري، أحمد
فخران، حسن عبد
الرحمن وعدنان
أمامة"،
معرباً
عن
"شجبه
واستنكاره
الشديدين
لهذا الاعتداء".
وطالب
"السلطات
القضائية
والأمنية
بالكشف عن
المحرضين
والمخططين،
وعن بقية
المنفذين
الذين
استهدفوا من
خلال جريمتهم
المنكرة، ضرب
الوحدة
الوطنية
والاعتداء
على السلم الأهلي".
وطالب
"بإحالة قضية
الاعتداء على
المشايخ الى
المجلس
العدلي، وكلف المجلس
عدداً من
أعضائه
المحامين
مواكبة هذه
القضية
باعتبارها
قضية وطنية
وتمس النظام العام
والسلم
الأهلي".
وأبدى
"ارتياحه
الشديد لردود
الفعل، التي
صدرت عن
المرجعيات
والهيئات
الدينية
والمدنية
المختلفة،
والتي أدانت
الجريمة
ونددت بها
وبمرتكبيها
وبالمحرضين
عليها"،
معتبراً أن
"هذا الموقف
الأخلاقي
يؤكد الإجماع
الوطني على
رفض الفتنة
ونبذ أصحابها
وعلى التمسك
بأهداف
الوحدة
الوطنية".
ورأى في "هذا
الموقف حجر
أساس لمرحلة
جديدة من العمل
الوطني
المشترك الذي
يحترم حقوق
الإنسان وكرامته
ويحترم
الحريات
الدينية
وشعائرها".
وثمّن
"موقف فخامة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
ويقدر
توجيهاته
الحازمة في
لقائه مع لبنانيي
الاغتراب في
رحلته في
أفريقيا، كما
يقدر حرصه على
وحدة الأداء
السياسي
والالتزام
الصادق
بسيادة لبنان
وحريته
واستقلاله"، مذكّراً
"بعدم
قانونية
القرار
بالدعوة الى
انتخابات المجلس
الشرعي
بتاريخ 14/4/2013،
لوجود قرار
قضائي صادر عن
مجلس شورى
الدولة بوقف
الدعوة الى
الانتخابات
ولعدم صدور
قرار إجراء
الانتخابات
من المجلس
الشرعي،
فضلاً عن
بطلان الهيئة
الناخبة لعدم
صحة تشكيلها".
وأشار
الى أنه "يقدر
لدولة رئيس
مجلس الوزراء
الأستاذ نجيب
ميقاتي ولكل
من أصحاب
الدولة عمر
كرامي وسليم الحص
وفؤاد
السنيورة
وسعد
الحريري،
باعتبارهم
أعضاء حكميين
في المجلس
الشرعي،
استجابتهم
لطلب المجلس
وضع خريطة
طريق لتمكين
المجلس
الشرعي من
أداء دوره
القانوني في
الدعوة الى
انتخابات
المجلس
الشرعي
الجديد
لتأمين ترابط
بين المجلس
الحالي
والمجلس
المنتخب، من
خلال محاضرة
التسلم
والتسليم
بروح من
الأنظمة". ودعا
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
بكل احترام
لمقامه
السامي
"الاستجابة
الى نداءات
أصحاب الدولة
المتكررة
ومتابعة التواصل
معهم
احتراماً
لتقاليد ونظم
قائمة ومتبعة
منذ بناء
الدولة
اللبنانية
وبالخصوص
المرسوم رقم 10/عام
1931 الذي يعطي
لرئيس
الوزراء سلطة
إدارية في
مؤسسة المجلس
الشرعي"،
موضحاً أن
"هذه السلطة
لا تزال سارية
المفعول في
بنية الدولة،
علماً بأن
الخروج عن هذه
التقاليد
وجذورها
التاريخية
تعرض دار
الفتوى لمهب
رياح السياسة
التي تمس هيبة
المرجع
ودوره،
خصوصاً ما يجري
إثر الاعتداء
على المشايخ
الأربعة بكل
أسف من تصاريح
لا سقف لها في
إطار الدعاية
والتحريض
والتوظيف
والاستغلال
في حسابات
شخصية لا تخدم
قضية الدفاع
عن كرامة
العلماء وعن
حقوقهم". وحول
ما إذا سارع
المفتي محمد
رشيد قباني
الى إجراء
انتخابات
المجلس
الشرعي؟، قال
الداعوق: "نحن
لا علاقة لنا
في هذه
الانتخابات
والبيان
واضح، هناك
دعوة من قبلنا
لإجراء
الانتخابات،
وقرار صادر عن
المجلس
بإجراء
الانتخابات
في موعد أقصاه
آخر السنة،
والقرار المستعجل
المتخذ لم يكن
في محله من
قبل صاحب السماحة".
وعن موقف
المجلس من
الدعوة التي
رفعها سماحة
المفتي ضد
مجهول بجرم
تزوير قرار
التمديد
للمجلس؟،
أجاب: "لا أود
أن أقول
كلاماً، لا جرم
ولا تزوير في
الموضوع وهذا
إجراء متسرع".
الراعي
يجمع القادة
المسيحيين
حول قانون
الانتخاب
الجمعة
سيناريوهات
ارجاء
الاستحقـاق
ومدة التأجيل
قيد المعالجة
ميقاتي
يحث منصور على
"عدم الخروج
عن الطاعة الرسمية"
المركزية-
على اهمية
الزيارة
التاريخية
للرئيس
الاميركي
باراك اوباما
الى اسرائيل
وما يمكن ان
تنتج من
مفاعيل
سياسية على
مستوى عملية
السلام في
المنطقة في
ضوء المواقف
الاولية التي
اطلقت من
الزائر
الاميركي
نفسه او من
نتنياهو الذي
رأى ان عملية
بناء السلام
مع الفلسطينيين
تبقى حلما
لاسرائيل،
استأثر
التصعيد الامني
وملفات الضغط
النقابي
بالاهتمام
الداخلي، في
حين استمر ملف
قانون
الانتخابات
عنصرا ضاغطا
يتحكم بمفاصل
المشهد
السياسي. وزر
الارجاء: ومع
عودة الرؤساء
ميشال سليمان من
جولته
الافريقية
ونجيب ميقاتي
ونبيه بري من
روما، عاد
الملف
الانتخابي
الى الواجهة ليس
من زاوية
البحث عن
قانون
الانتخاب على
رغم ان
اجتماعات
روما ركزت على
ضرورة
التوافق على
قانون انتخابي
واوكلت الى
البطريرك
الماروني
مهمة جمع
القادة
المسيحيين
حول رؤية
واحدة، وانما
من بوابة
التنقيب عن
المخرج
الكفيل
بإعلان ارجاء
الاستحقاق
الانتخابي
بما يكفل حفظ
ماء الوجه
السياسي
للمسؤولين
باعتبار ان
خطوة من هذا
النوع يصعب
على اي مسؤول
تحمل وزرها بمفرده
ذلك ان
التاريخ
اللبناني
الحديث لم
يشهد منذ انتهاء
الحرب
الاهلية اي
ارجاء
للانتخابات النيابية
على رغم
الظروف
القاهرة التي
عصفت بلبنان
اعتبارا من
العام 2005. الاجتماع
المسيحي:
وقالت مصادر
واسعة الاطلاع
لـ
"المركزية"
ان اجتماعات
روما كلفت البطريرك
الراعي جمع
القادة
المسيحيين
ومحاولة
ارساء اتفاق
في ما بينهم
على قانون
انتخابي يكفل
عدم ارجاء الاستحقاق
ومن المتوقع
ان يوجه
البطريرك
الدعوة الى
القادة
المسيحيين
للاجتماع في
بكركي بعد
عودته من
الفاتيكان
قبل نهاية
الاسبوع مع
ترجيع عقده
بعد غد
الجمعة، وفق
معلومات "المركزية"،
والا وفي حال
لم تفلح بكركي
في جمع المتناقضات
المسيحية فإن
بري وميقاتي
فوضا سيد الصرح
بدء التسويق
لتأجيل
الانتخابات.
مخارج
الارجاء:
واكدت
المصادر ان
اكثر من سيناريو
يتداول في
الصالونات
السياسية حول
تأجيل
الانتخابات
يأتي في
مقدمها تعذر
اشراك المغتربين
اللبنانيين
في الاقتراع
بعدما تبين ان
الشرط المدرج
في المادة 107 من
القانون 25/2008
يحول دون تمكين
المغترب
المسجل من
اداء واجبه
الوطني لعدم
توافر عدد
المئتي ناخب
في كل دائرة،
عدم ترشح 128
شخصا
للانتخابات
بما يحمل وزير
الداخلية على
اعلان ضرورة
ارجائها،
تمنع وزير
العدل عن رفع
اسماء لجان
القيد، عدم
اعطاء وزارة
الداخلية
نفقات مالية
سلفة لتغطية العملية
الانتخابية
او عدم تحديد
سقف النفقات
لكل مرشح.
ولاحظت
المصادر ان
الحديث
السياسي
انتقل من مرحلة
البحث عن
القانون الى
مهلة التأجيل
بين من يرى ان
يؤجل
الاستحقاق
مدة ثلاثة
اشهر وآخر
يعتبر ان
التأجيل واجب
لثمانية اشهر
لترتيب
الاوضاع
وتظهر صورة
الازمة الاقليمية
المستحكمة
بالمشهد
اللبناني،
الا ان
الاجماع قائم
على وجوب
اجراء
الانتخابات النيابية
قبل موعد
الانتخابات
الرئاسية.
ونقلت
عن مصادر
دبلوماسية
غربية حرصها
على ان يكون التأجيل
التقني، اذا
ما فرض، حتى
الخريف المقبل
بحيث تجري
الانتخابات
خلال العام
الجاري، والا
فان الوضع
مرشح لمخاطر
كثيرة ومفتوح
على اكثر من
احتمال.
استهداف
الدولة: وفي
هذا السياق،
اعرب مصدر وزاري
عن تخوفه من
ان يكون
الخلاف على
القانون ابعد
من القانون
بذاته وقال
لـ"المركزية":
اخشى ما اخشاه
من ان يكون وراء
الاكمة ما
وراءها من
نيات غير
سليمة تستهدف
اسس النظام
اللبناني
والدولة بحد
ذاتها، حتى
اذا ما تزعزعت
وسقطت الدولة
يصبح "تركيب" اخرى
خاضعا
لمعادلة
جديدة ونظام
يفرضه الفريق
الاقوى في
المعادلة
السياسية.
جمود
وحركة: وليس
بعيدا
استغربت
اوساط في قوى 14
آذار تمترس
مكونات 8 آذار
خلف مواقفها
المتصلة
بالقانون
الانتخابي
وتجميدها عند
قانوني
اللقاء الارثوذكسي
الميت سريريا
في انتظار
دفنه ولبنان
دائرة واحد
المرفوض
بالجملة
وقالت ان قوى 14
آذار وفي اكثر
من بادرة حسن
نية حركت مواقفها
المتصلة
بصيغة
القانون
فتدرجت من رفض
النسبية
بالمطلق الى
القبول
بالمختلط ومن
التمسك
بالارثوذكسي
الى الموافقة
على الدمج بين
النسبية
والاكثرية
ليس لهدف الا
للدفع في اتجاه
اجراء
الانتخابات
في موعدها،
بما يؤكد ان
قوى 8 آذار تقف
حائلا دون
اجراء
الانتخابات
وهو عامل
يساعدها على
بقائها
متحكمة
بالحكومة والوضح
العام في
انتظار جلاء
الصورة
الضبابية في
سوريا. واستغربت
الاوساط صمت
سفراء المحور
السوري الايراني
ازاء اجراء
الانتخابات
في موعدها في
حين لا تنفك
سفارات دول
الغرب عن
اطلاق المواقف
التي تحث
الدولة على
التمسك بالاستحقاق
واحترام
المواعيد
الدستورية،
حتى ان بعضها
لامس حدود
الضغط
لاجرائها. توازن
الفراغ: وعزز
الموقف
الوزاري
القلق على
النظام
اللبناني
واسس الدولة،
ما صدر اخيرا
من مواقف
متصلة برفض
التمديد
لقادة الاجهزة
الامنية
الامر الذي
اعتبرته
اوساط معارضة بداية
مشوار الفراغ
على خطين
متوازيين
سياسي وامني
يكفل تسديد
الضربة
القاضية
للدولة. خروج
على الطاعة:
الى ذلك، وبعد
خروج وزير الخارجية
عدنان منصور
عن الارادة
الرسمية التي تجلت
بموقف الرئيس
ميشال سليمان
الذي كلفه فيه
توجيه مذكرة
احتجاج الى
السلطات
السورية على
خلفية خرقها
للسيادة
اللبنانية،
جدد رئيس
الحكومة الطلب
من الوزير
منصور متابعة
الموضوع مع
سوريا لاتخاذ
الاجراءات
اللازمة حفطا
لحقوق لبنان خصوصا
ان الجيش يتخذ
الاجراءات
المناسبة لضبط
الحدود ومنع
اي محاولة
للعبث بالامن.
واكد في مجلس
الوزراء ان
الاعتداء على
الشيخين في
بيروت يؤكد
مجددا ضرورة
وقف الشحن
والخطابات الانفعالية
والتلاقي
مجددا على
طاولة الحوار من
دون شروط لسحب
فتيل التفجر
في الشارع. حشد
التنسيق: على
خط آخر،
استكملت هيئة
التنسيق
النقابية حشد
طاقاتها
لأوسع "زحف"
في اتجاه
بعبدا غدا
تزامنا مع
جلسة مجلس
الوزراء المخصصة
لبحث ملف
سلسلة الرتب
والرواتب،
وسط تلويح بتوسيع
دائرة
التصعيد اذا
لم تحل الى
المجلس النيابي،
علما ان حركة
الملاحة
الجوية ستتأثر
لنحو 5 ساعات
بالاضراب
الشامل بما
يعيق حركة
المسافرين
ويعلق عددا من
الرحلات، كما
ان المدارس
الخاصة ستقفل
ابوابها
بمعظمها
ليتسنى للمعلمين
المشاركة في
الاعتصام.
دوائر
"الداخلية"
تفرز اسماء
المغتربين المسجلين
للاقتراع شرط
المئتي ناخب
يحرمهم حقهم
وهيئة
التشريــع
تبت
المركزية-
انطلقت في
وزارة
الداخلية
ورشة فرز
اسماء
اللبنانيين
المغتربين
الذين تسجلوا
لدى السفارات
والقنصليات
للمشاركة في الانتخابات
النيابية في
اماكن
اغترابهم لتوزيع
الاسماء كل
بحسب دائرته
الانتخابية
بعد التدقيق
في السجلات
الشخصية لكل
اسم، بعدما
انتهت مهلة
التسجيل مع
نهاية العام
المنصرم
وارسلت
السفارات
والقنصليات
اللوائح النهائية
مرفقة
بالتقارير
التقييمية
المتصلة بالاجراءات
المتخذة لحث
المغتربين
على تسجيل
اسمائهم. وبحسب
قانون
الانتخاب
المعمول به
راهنا الذي يحمل
الرقم 25/2008 فانه
يجب الا يقل
عدد المسجلين
في الدائرة
الانتخابية
الواحدة عن 200
ناخب وهي معضلة
قانونية
ستحرم عدداً
من المغتربين
من حق
الاقتراع
وجاء في نفس
المادة 107 ما
حرفيته: تقوم
الدوائر
المختصة في
وزارة الداخلية
والبلديات
بالتثبت من
ورود الاسم في
القوائم
الانتخابية
وتنظم، بعد
انتهاء المهلة
المعطاة
للتسجيل،
قوائم
انتخابية
مستقلة لكل
سفارة او
قنصلية
بأسماء الذين
تتوفر فيهم
الشروط
القانونية
موزعة حسب
الدوائر الانتخابية
على الا يقل
عدد المسجلين
في الدائرة
الواحدة عن 200
ناخب وتضع
اشارة تحول
دون امكانهم
الاقتراع في
محل اقامتهم
الاصلي.
وفي
هذا المجال،
كشفت مصادر
مطلعة
لـ"المركزية"
ان وزارة
الداخلية
ستصدر فور
انتهاء عمليات
الفرز بيانا
تضمنه حصيلة
الفرز الذي يبدو
انه سيحول دون
مشاركة
المغتربين
بعدما تبين ان
لا عدد كافيا
ممن تسجلوا
يتيح تخصيص
اقلام اقتراع
في الدوائر،
ولم يسجل
الرقم المحدد
في القانون أي
200 ناخب سوى في
دائرتين ما
يعني حرمان
المغتربين من
حق الاقتراع.
وتبعا
لذلك، اوضحت
المصادر ان
وزارة الداخلية
ستبلغ وزارة
الخارجية
بعدم توافر
الشرط
القانوني
لاقتراع المغتربين
نسبة لتدني
العدد متوقعة
ان تبت هيئة التشريع
والقضايا في
وزارة العدل
في هذا الملف
لتحديد
موقفها، ومعه
مصير اكثر من
تسعة آلاف
لبناني رغبوا
في المشاركة
فعليا في
الاستحقاق
الانتخابي
على مستوى
الوطن. واعتبرت
المصادر ان
احجام
المغتربين عن
تسجيل
اسمائهم يعكس
عدم توفير
الحوافز
الضرورية من
جانب لبنان لحث
هؤلاء على
اداء واجبهم
الوطني كما ان
هذه التجربة
الجديدة على
لبنانيي
الخارج لا تزال
دونها عقبات
كثيرة حتمت
التعاطي معها
بشيء من الحذر
والشك، اضف
الى ان هؤلاء
ربما غير مقتنعين
بالقانون
المعمول به
للاقتراع على
اساسه. فهل
يشكل عدم
اقتراع
المغتربين
احد المخارج الاساسية
الممكن
اعتمادها
لارجاء
الاستحقاق؟
مساع
لارجاء
انتخابات
الرابطة
المارونية اسبوعين/قليموس:
المعركــــة
نحو خواتيم
ايجابيــة
المركزية-
مع اقتراب
موعد
انتخابات الرابطة
المارونية
يشتد التنافس
بين ثلاث لوائح
موزعة بين
واحدة يرأسها
نقيب
المحامين الأسبق
المحامي سمير
أبي اللمع،
واخرى برئاسة
النقيب
الأسبق
للمحامين
أنطوان
قليموس، وثالثة
يرأسها عضو
المجلس
التنفيذي
للرابطة
المارونية
المحامي طلال
الدويهي. وفي
هذا السياق، أعلن
قليموس
لـ"المركزية"
ان معركة
الانتخابات
متجهة نحو
خواتيم
ايجابية من
الناحية المبدئية،
لافتا الى انه
لا يحبّذ
الادعاءات القائمة،
معربا عن
ارتياحه الى
جو لائحته، باعتبار
ان النخبة
التي تشكل
الجمعية
العمومية في
الرابطة
المارونية كل
واحد فيها
سيحكّم ضميره.
وفي معلومات
لـ"المركزية"
ان ثمة مساعي
يقوم بها
اركان في
الرابطة
المارونية
بعد عودة البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي الى
لبنان لتأجيل
الانتخابات
اسبوعين
افساحا في
المجال امام
التوصل الى
اتفاق من دون
حصول معركة في
الوقت الراهن.
المجتمع
المدني تحفظ
على مشروع
قانون
"البناء
الأخضر": آثــاره
سلبية على
البيئة
الطبيعية
والمبنية في
لبنــان
المركزية-
عبّر مهنيون
وأكاديميون
وأعضاء ناشطون
في المجتمع
المدني عن
تحفظاتهم
الشديدة على
مشروع قانون
"البناء
الأخضر"
المقترَح،
معتبرين ان له
آثارا سلبية
على البيئة
الطبيعية
والمبنية في
لبنان، ويسبب
بتردّي نوعية
الحياة
المتراجعة
أصلاً في مدننا
وقرانا.
وأصدروا
بيانا جاء
فيه:
1-
القانون يمنح
الأولوية
لأرباح البيع
العقاري على
حساب الطاقة
المعيشية،
المساحة العامة،
ونوعية
الحياة
اللائقة
والصحية: ان
مبدأ وروحية
هذا القانون
يضحيّان
بمساحاتنا
الطبيعية
وبيئتنا
المبنية
لصالح رؤيا
عقارية
مرتكزة على
كثافة رأس
المال. كما
أنه يصبو الى
زيادة الربح الى
الحدّ الأقصى
عبر استغلال
المساحات في
مدننا
وقرانا،
بدلاً من
تحسين نوعية
الحياة فيها
على المدى
الطويل. ان
الهدف الذي
يصبو اليه التنظيم
المدني عبر
ترتيب
المناطق ووضع
قوانين
البناء هو
حماية
المساحات
العامة
وتحسين شروط
التنقل
وتطوير نوعية
الحياة
والشروط المعيشية
للسكان.
2-
اقرار هذا
القانون هو
خطوة غير
مسؤولة ستتسبب
بتدهور نوعية
الحياة
المتردية
أصلاً في مدننا
لجهة زيادة
الاكتظاظ
والتلوث.
3.
يشجّع على
انشاء أبنية
أعلى
ارتفاعاً
وأكثر كثافة،
ما يعزّز
عملية هدم ما
تبقّى من
المباني
التراثية.
4- لا
يأخذ
بالاعتبار
الاختلافات
الأساسية بين
مختلف
السياقات
الايكولوجية،
فيعاملها جميعاً
بالتساوي
لجهة نسب
المساحات
المبنية. فهولا
يفرق بين
المناطق الزراعية
الريفية،
والمناطق
الأثرية
المحمية، والمساحات
الطبيعية
والمساحات
المدينية، ويسمح
بزيادة
الاستثمار
فيها دون
مراعاة خصائصها
المميزة.
5-
نلحظ أن معظم
البلدان حول
العالم لجأت
الى مواجهة
أزمة النقص في
المساكن عن
طريق تطوير البنى
التحتية
العامة، وفرض
نسبة من
الوحدات
السكنية ذات
الأسعار
المعقولة في كل
انشاء
عمراني،
بالإضافة الى
تدابير أخرى. لا
بد من تطبيق
تدابير كهذه
في لبنان بشكل
جدي، اذ من
شأنها أن
تستجيب لأزمة
النقص في
المساكن بشكل
أفضل بكثير من
التشريعات
التي اختبِرت
وأُثبت فشلها
سابقاً.
6-
اننا نأسف
لإساءة
استخدام
مفهوم
"البناء
الأخضر" من
أجل تبرير
ممارسات
تناهض بحدّ
ذاتها مبدأ
البناء المسؤول
بيئياً.
ولفت
الناشط في
المجتمع
المدني رجا
نجيم الى ان
مشروع
القانون يؤجل
المراسيم
التطبيقية الخاصة
في ما يتعلق
بتحديد
مواصفات
ابناء المستدام
وما هي
المناطق التي
لا تستفيد او
لا يطبق عليها
القانون، امر
يعطي منطق غير
علمي وفي مكان
ما غير
قانوني.
واشار
الى ان ممنوع
على الحكومة
ان تستعمل هذه
الواجهة
لتمرير
اقتراح قانون
يؤمن ضرائب للدولة،
لان اي قانون
بتنظيم
البناء
المستدام من
المفترض ان
يحتوي على
تسهيلات
خصومات من الضرائب.
أبو
جمرة: الدائرة
الفرديـة
أفضل
القوانين للعبور
من النظام
الطائفي الى
العلمانــي
المركزية-
أعلن نائب
رئيس الحكومة
الاسبق اللواء
عصام أبو جمرة
ان القانون
الذي نفّذ في
العام 2009 لم
يلحظ تاريخ
نهايته، اذ لا
يمكن ان ينتهي
القانون قبل
ان يصدر قانون
آخر يلغيه،
والحديث عن
موته او دفنه
والمشي
بجنازته كلام
في غير محله،
وهي تعابير
ديماغوجية". وقال
لـ"المركزية":
" القانون
الذي اقترحه اللقاء
الارثوذكسي
مشروع ممتاز
لانتخاب مجلس
الشيوخ، على
ان يستعمل
للانتخابات
النيابية
قانون يعتمد
الدائرة
الفردية،
مشيرا الى ان
ما يثار حول
اجراء
الانتخابات
النيابية على
اساس قانون
يجمع بين
الاكثري
والنسبي، لا
يعالج مشاكل
الانتخابات
النيابية. ولفت
الى ان
القانون
الافضل
المعتمد في
بلدان العالم
هو الدائرة
الفردية
الثابتة التي
لا تتغير،
ونظرا الى
حساسية وضع
لبنان اقترح ان
يقسم لبنان
الى دوائر
مناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين
بعدد النواب،
وان توزع ضمن
الطائفة وفقا
لنسبتها، على
ان يكون
المرشح من
مذهب اكثرية
الدائرة، وفي
الدورة
الثانية تلغى
الطائفية
السياسية
ويكون
الترشيح حرا. وقال:
"هذا الحل
يسهل العبور
من النظام
الطائفي الى
النظام
العلماني من دون
فارق يخيف
الناس. لان
مجلس الشيوخ
يضمن التوازن
من جهة وثانيا
التركيبة في
الدوائر .
اضاف:"
يحتجون على
احتمال دفع
الاموال في
الدائرة
الفردية الا
ان قيمة هذه
الاموال في
الدوائر
الكبرى هي
اكبر بكثير
وتتم في السر
لرؤساء
الكتل، مشيرا
الى ان
للدائرة
الفردية فوائد
جمة ابرزها:
اولا:
ان النائب
يعرف المرشح،
والمرشح يعرف
الناخب،
والمسؤولية
مشتركة سواء
في الانتخاب
او في
المعاملة. ثانيا
النائب في
الدائرة
الفردية يكون
مسؤولا عن
الشعب وعن
الارض، كما ان
الدائرة
الفردية بل
تلغي الحزبية
انما تلغي
المحادل. وختم
"هذا القانون
يحقق النظام
الاكثري
والمذهبي
والنسبي في آن
واحد".
لماذا
الإتفاق
بالتراضي من
دون دفتر
شروط؟ الحسن:
قطبة مخفية في
"نظام إدارة
الرواتب"
المركزية-
فجّرت
الوزيرة
السابقة
للمال ريا الحسن
قنبلة "نظام
إدارة
الرواتب"
عندما أشارت
إلى رقم الـ7
ملايين دولار
التي أعلنها
وزير المال
محمد الصفدي
كلفة مكننة
النظام، في
حين بلغت
مليونا و300 ألف
دولار وفق
دراسة
أعدّتها حين
تولت مهام
وزارة المال.
وكشفت الحسن
في حديث
لـ"المركزية"
أن البنك
الدولي نصح
بعدم شراء مثل
هذا النظام،
وإعداده ضمن الإدارة
نفسها،
متسائلة عن
سبب اللجوء
إلى الإتفاق
بالتراضي من
دون إجراء أي
مناقصة في هذا
الشأن. وقالت:
ردّ الوزير
الصفدي في
المرة الأولى
على الموضوع،
لكن الجواب لم
يكن مقنعاً
إطلاقاً، ولم
يتطرق إلى
التساؤلات
التي أثرناها،
خصوصاً أن
مشروعاً بهذا
المبلغ لم يخصص
له دفتر شروط
وبالتالي لم
تُجر في شأنه
أي مناقصة،
إنما جاء ضمن
اتفاق
بالتراضي، علماً
أن هذا
المشروع لا
يكلّف 7
ملايين
دولار، من هنا
نطرح علامة
استفهام
كبيرة حول
العملية.
أضافت:
هذا البرنامج
المعلوماتي
لا تعدّه شركة
واحدة في
العالم، كما
أنه غير مخصص
للبنان فقط،
إنما برنامج
عام. وكل
شركات المعلوماتية
في العالم
تعدّ
برنامجاً حول
ما يسمى "نظام
إدارة
الرواتب".
والمستغرب أن
الوزير الصفدي
سدّد دفعة
أولية بقيمة 4
ملايين دولار
من مجموع كلفة
العقد البالغ
7 ملايين قبل
تنفيذ أي
مرحلة من
العقد الذي قد
يحتاج إلى
سنتين أو ثلاث
للمباشرة به،
إذا استطاعوا
تخصيصه ليصبح
ساري المفعول
في لبنان.
وتساءلت
الحسن "لماذا
تم اعتماد
الإتفاق بالتراضي،
من دون إعداد
دفتر شروط
لإجراء استدراج
عروض لتأمين
أكثر من شركة
تعدّ
المواصفات
الملائمة
للبنان؟
ولماذا تم
تسديد الدفعة الأولى
قبل الحصول
على أي نتيجة
ملموسة مسبقاً
ومن دون أن
يتكيّف مع
متطلبات
إدارة
الرواتب داخل
وزارة المال؟
ولماذا لم يتم
تحديد
المواصفات
المطلوبة؟"،
وتابعت: كما
أن البنك
الدولي الذي
يتذرعون به
دائماً، نصح
بعدم شراء مثل
هذا النظام،
وإعداده ضمن
الإدارة
نفسها. كل هذه
التساؤلات
تدفعنا إلى
الشك في وجود
"قطبة مخفية"
في الطريقة
التي تم شراء
هذا النظام من
خلالها. ومن
حقنا أن نطالب
كمعارضة،
بمعلومات
توضح هذه الإلتباسات.
وأوضحت
رداً على
سؤال: لم نفكر
بعد في
الإجراء
القانوني
الذي قد نلجأ
إليه، إنما
نحاول على الأقل،
حضّ الوزارة
على تزويدنا
بالمعلومات
اللازمة
لمتابعة
الموضوع. وإذا
تم كل شيء وفق
الإجراءات
القانونية
المرعية
فليفصحوا عن
ذلك، وعندها
نلتزم الصمت.
فنحن نطالب
بالمزيد من
الشفافية.
"اندبندنت":
غسان هيتو
بحاجة إلى
تأييد دولي ومـمن
هـم علـى
الأرض في
ســـوريا
المركزية-
نشرت صحيفة
"إندبندنت"
البريطانية
مقالا عن
الرئيس الجديد
لحكومة
المعارضة
السورية غسان
هيتو، ذكرت
فيه أن "هيتو
الذي كان في
العام الماضي
مجرد مدير
تنفيذي لشركة
في مجال
تكنولوجيا
المعلومات
ينصب جل
اهتمامه على
بيانات
المعلومات فيها
وكيفية تسليم
مشاريع
الشركة في
أوقاتها
المحددة، وقف
يوم الاثنين
ليلقي خطابا
في اسطنبول
شدد فيه على
أن أولويته هي
استخدام "كل
السبل
الممكنة"
لإسقاط
الرئيس
السوري بشار
الأسد وتوفير
المساعدات
التي يحتاجها
الشعب المحاصر
في سوريا". وتوقف
التقرير عند
التحديات
التي يواجهها
هيتو، البالغ
من العمر 50
عاما والذي
انتخب رئيسا
للحكومة التي
شكلتها المعارضة
السورية، في
بناء شرعية
حكومته على
رغم نقص الدعم
والتأييد له
من بعض
الأعضاء
البارزين في
التحالف
السوري
المعارض. ويضيف
التقرير أن
هيتو، الذي
ولد في دمشق
وخرج من سوريا
في
الثمانينيات
وعاش أكثر من 20
عاما خارج
سوريا ولم يكن
شخصية
جماهيرية
معروفة،
سيحتاج إلى
كسب التأييد
من كل من
المجتمع
الدولي وممن هم
على الأرض في
سوريا، إذا
كان للوزارة
المؤقتة التي
شكلها أي حظ
من النجاح.
ويضيف
التقرير أن
هيتو، وهو من
أصول كردية، ترك
عمله في دالاس
العام الماضي
وانتقل إلى تركيا،
حيث عمل في
تنسيق جهود
الإغاثة،
وكان ابنه
الأكبر عبيدة
لاعب كرة قدم
أميركي سابق
شارك بفاعلية
في الانتفاضة
السورية.
سليمان
عاد والوفد
المرافق من
افريقيا: لقاءات
مع رجال اعمال
من اصل لبناني
واعادة فتح سفارتي
السنغال
والكوت
ديفوار
وطنية
- عاد الى
بيروت رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والسيدة
الاولى وفاء
سليمان
والوفد
المرافق، قبل
ظهر اليوم، من
زيارة لافريقيا
شملت السنغال
والكوت
ديفوار وغانا
ونيجيريا،
حيث اجرى
محادثات مع
رؤساء هذه الدول
هدفت الى
تعزيز
العلاقات
واثمرت عن توقيع
10 اتفاقات في
مختلف
المجالات
السياسية والاقتصادية
وتبادل
الاستثمار.
كما
كان للرئيس سليمان
لقاءات مع
السفراء
العرب
المعتمدين في هذه
الدول، حيث
اطلعوه على
اوضاع
الجاليات العربية
عموما في
القارة
الافريقية،
اضافة الى
البحث في
السبل
الكفيلة
بتأمين حضور
عربي وازن في
افريقيا يعكس
حجم الحضور
اللبناني والعربي
فيها. والى
جانب هذه
اللقاءات
الرسمية والاستقبالات
الشعبية،
كانت للرئيس
سليمان خمس
لقاءات مع
الجاليات
اللبنانية في
هذه الدول
للاطلاع على
احوالها
ونشاطاتها
وعلاقاتها مع
المسؤولين في
هذه الدول
التي تجاوب
رؤساؤها مع
الدعوة التي
وجهها اليهم
رئيس الجمهورية
لزيارة لبنان
ووعدوا
بتلبيتها في
اقرب وقت ممكن.
كما عقد
اجتماعات مع
رجال الاعمال
الافريقيين
من اصل لبناني
حثهم فيها على
الاستثمار في
لبنان، ومهد
لرجال
الاعمال ضمن
الوفد المرافق
لاجراء
اجتماعات مع
نظرائهم
الافريقيين
هدفت لتبادل
الاستثمار.
وعلى
الصعيد
الديبلوماسي،
اثمرت
الزيارة قرارين
بإعادة
سفارتي
السنغال
والكوت ديفوار
قبل نهاية
العام الجاري.
واللافت ان
محطة التوقف
التقني في
الجزائر
تحولت الى
زيارة رسمية
بعدما حرص
الرئيس
الجزائري عبد
العزيز بو تفليقة
على استقبال
الرئيس
سليمان
واصطحب معه
رئيس وزرائه
ورئيس مجلس
الشعب وعدد من
الوزراء حيث
عقدت محادثات
موسعة دامت
اكثر من
ساعتين تم في
خلالها البحث
في سبل تعزيز
العلاقات.
السيدة
الاولى
من
جهتها، كانت
للسيدة
الاولى سلسلة
زيارات ولقاءات
غلب عليها
الطابع
الاجتماعي
والانساني.
وعقدت سليمان
لقاءات رسمية
مع نظيراتها
في الدول
الافريقية،
كما قامت بزيارات
الى عدد من
المدارس
اللبنانية
واطلعت على
اوضاع الطلاب
اللبنانيين
فيها ومدى تأقلمهم
مع البيئة
الافريقية
التي تحتضنهم.
وزارت سليمان
ايضا عددا من
المياتم
والجمعيات
الانسانية
والنسائية
متفقدة
الاطفال والنساء
فيها، وعاينت
عن كثب طريقة
العمل
والتعاطي مع
هذه الحالات
الاجتماعية
الصعبة،
مشجعة في
الوقت نفسه
على
الاستمرار في
هذا الخط الذي
من شأنه ان
ينعكس ايجابا
على الاوضاع
الفردية
للمواطنين،
كما على
الاوضاع
الاجتماعية
للبلاد الافريقية
بشكل عام.
النواب
السابقون :
هدفنا الحد من
الخلافات بين
الأحزاب
والتيارات والتكتلات
السياسية
وطنية
- عقدت رابطة
النواب
السابقين
مؤتمرا صحافيا
في دار نقابة
الصحافة، في
إطار برنامج عملها
لتفعيل دورها
في مختلف
القضايا
الوطنية،
متخذة شعار
"نواب سابقون
لا نوابا
متقاعدين"،
في حضور رئيس
الرابطة ميشال
معلولي، طلال
المرعبي، حسن
علوية، شفيق بدر،
سامي الخطيب،
شامل موزايا،
محمود طبو، مسعود
الحجيري،
محمد الميس،
بيار دكاش،
صالح الخير،
ناصر
نصرالله،
نهاد سعيد،
وجيه البعريني،
زهير
العبيدي،
انور الصباح،
عثمان الدنا،
جورج نجم،
ميشال ساسين،
اسعد هرموش، فوزي
حبيش، زاهر
الخطيب، اكوب
جو خدريان،
بشارة مرهج
وانطوان حداد.
بداية
النشيد
الوطني،
فكلمة ترحيب
لنقيب الصحافة
محمد
البعلبكي،
أشاد فيها
بجهود النواب
السابقين
وخبرتهم في
الشأن
السياسي وآرائهم
في الظروف
الراهنة.
وتلا
معلولي بيان
الرابطة وجاء
فيه: "منذ أن تسلمت
رئاسة رابطة
النواب
السابقين
وضعت مع
الهيئة الإدارية
برنامج عمل
يفعل دور
الرابطة في
مختلف
القضايا
الوطنية
واتخذنا شعار
"نواب سابقون
لا نوابا
متقاعدين".
ومن أولوية
هذا البرنامج
الحد من
الخلافات
والتناقضات
والمواجهات
بين الأحزاب
والتيارات
والتكتلات
السياسية، وذلك
بتحقيق
الهدفين
التاليين:
إظهار ونشر
المبادىء
التي تجمع
الأفرقاء
السياسيين
وخصوصا قوة 8 و14
آذار، التحرك
ضمن مخطط
يساهم في إيصال
لبنان الى
شاطىءالسلام
من خلال تحقيق
هذه المبادىء.
وأول هذا
المخطط هو
المؤتمر
الصحافي الذي
نعقده الآن
والذي سنتلو
خلاله ما توصل
اليه أعضاء
الرابطة من
قواسم مشتركة
وأهمها:
1 -
تعزيز النظام
الديموقراطي
البرلماني
وذلك بتطبيق
الدستور نصا
وروحا وخصوصا
ما جاء في المقدمة:
"بأن لا شرعية
لأي سلطة
تناقش ميثاق العيش
المشترك".
2 -
تنفيذ ما تبقى
من "وثيقة
الوفاق
الوطني" ومنها
إقرار "قانون
انتخاب جديد
يراعي
القواعد التي
تضمن العيش
المشترك بين
اللبنانيين
وتؤمن صحة
التمثيل السياسي
لشتى فئات
الشعب
وأجياله
وفعالية ذلك التمثيل
في إطار وحدة
الأرض والشعب
والمؤسسات".
3 -
تطبيق
القوانين
النافذة وفرض
الأمن والإستقرار
بواسطة
القوات
المسلحة على
كل الأراضي اللبنانية.
وفي هذا
الإطار تأمين
المأوى والعيش
اللائق
للنازحين ضمن
تدابير صارمة
تحفظ الأمن
والسلام
للجميع.
4 -
تحييد لبنان
عن سياسة
المحاور
والنزاعات الإقليمية
والدولية
والتزام
قرارات
الشرعية
الدولية
وتعزيز
الوحدة
الوطنية في
مواجهة الأخطار
الخارجية ولا
سيما الخطر
الذي يشكله
العدو
الإسرائيلي.
5 - بعد
إقرار سلسلة
الرتب
والرواتب
للقضاة والأساتذة
الجامعيين،
يجب العمل
الفوري لدى السلطتين
التنفيذية
والتشريعية
لإحقاق العدالة
لموظفي
القطاع العام
والخاص، وذلك
بإقرار سلسلة
الرتب
والرواتب.
6 -
إيقاف الهدر
والفساد وتطبيق
قانون
الإثراء غير
المشروع
والذي أقره مجلس
النواب عام 1999.
7 -
تنفيذ مطالب
الهيئات
النسائية
المحقة.
8 -
العودة الى
الحوار بين
جميع
الأفرقاء
واعتماد
برنامج زمني
لوضع هذه
البنود موضع
التنفيذ ونقل
لبنان من
المواجهات
الى الوفاق
الوطني
لتأمين
الإستقرار
والسلام
لكافة
اللبنانيين.
ان
رابطة النواب
السابقين
ستسعى لدى
أصحاب القرار
وكل الفرقاء
للعمل على
إنقاذ لبنان
مما يتخبط به
سياسيا
وأمنيا
واقتصاديا
واجتماعيا
ليعود هذا
الوطن وطن
حرية وازدهار
وسلام لجميع
أبنائه.
امانة
14 آذار: لتقديم
شكوى امام
مجلس الامن ضد
النظام
السوري
الاعتداء على
المشايخ
اعتداء على أمن
الدولة يجب
إحالته على
المجلس
العدلي
وطنية
- رأت الأمانة
العامة لقوى 14
آذار في بيان:
انه "تتوضح
يوما فيوما
الخطة التي
وعدنا بها
النظام
السوري والتي
تتمثل بتفجير
المنطقة إذا
ما استمرت
الثورة ضده.
فبعد مسلسل
الأعمال
الإرهابية
التي ينفذها،
والتي كان
أهمها العملية
الإرهابية
"سماحة-
مملوك"،
يتبين أن هذا
النظام لا
يزال يحاول
زرع الفتنة
وافتعال
المشاكل في كل
لبنان. وكان
آخر هذه
الاعمال
التعدي على
المشايخ في
منطقتي
الخندق الغميق
والشياح، في
محاولة
مستميتة
لإنتاج الإقتتال
الطائفي". وطالبت
الامانة
العامة "أمام
هذه الأحداث الخطيرة،
بالآتي:
أولا-
تقديم شكوى
أمام مجلس
الأمن ضد
النظام السوري
لانتهاكه
المستمر
لسيادة
لبنان، وبخاصة
قصف طائراته
الأراضي
اللبنانية
بالصواريخ،
ما يشكل خرقا
واضحا لسيادة
لبنان ولمواثيق
الجامعة
العربية ولقرارات
الشرعية
الدولية لا
سيما القرار 1559.
ثانيا-
تثمن الأمانة
العامة موقف
الرئيس ميشال
سليمان،
ومبادرته إلى
توجيه وزير
الخارجية
لاتخاذ ما
يلزم
ديبلوماسيا
لجهة استدعاء السفير
السوري ووضع
نظامه أمام
مواجهة ارتكاباته.
وتؤكد
الامانة
العامة على ما
سبق وطالبت به
مرارا، وذلك
بنشر الجيش
اللبناني على
طول الحدود
اللبنانية -
السورية
بمؤازرة
القوات الدولية
وفقا للفقرة 14
من القرار 1701.
ثالثا-
ان الاعتداء
الذي تعرض له
المشايخ، ما هو
إلا اعتداء
على أمن
الدولة
وهيبتها
وسلامة
مواطنيها
تقتضي إحالته
أمام المجلس
العدلي لأهميته،
كما وأن
الامانة
العامة
تستنكر اشد الاستنكار
هذا الاعتداء
الجبان
وتطالب الدولة
بأن تقوم
بواجباتها من
أجل وضع حد
نهائي لهذه
الممارسات
المشبوهة
والشاذة.
رابعا-
تحمل الامانة
العامة
الحكومة
مسؤولية
الأزمة
الاقتصادية
والاجتماعية
الناجمة عن
تخبطها في
مصير سلسلة
الرتب
والرواتب،
والذي أدى الى
إضراب مستمر
يفوق الشهر مع
ما يجر من
خسائر".
شمعون
شجب الاعتداء
على رجال
الدين ورفض اي
تأجيل
للانتخابات
النيابية
وطنية
- شجب رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار
النائب دوري
شمعون ما تعرض
له المشايخ
الاربعة رافضا
الاعتداء على
رجال الدين.
ولفت الى انه"
كانت هناك نية
لخلق مشكلة
شيعية ـ سنية
ولكن ظهر وعي
كاف لدى
اخواننا السنة
في احتواء
الفتنة كي لا
تمتد الازمة
وتكبر". واثنى
شمعون على
"الصورة التي
ظهرت من خلالها
قوى 14 آذار عبر
اعطاء الفرصة
للمجتمع
لايصال ما
لديه عبر
المداخلات"،
لانه "لجمهور
14 آذار الحق في
التعبير
فالمنبر ليس
فقط للزعماء
و"الرياس". واكد
ان "لا مآخذ
لحزب
الوطنيين
الاحرار على ذكرى
هذا العام"،
وقال: "هناك
شريحة من
جمهورنا ابدت
امتعاضها من
عدم ذكر
الشهيد داني
شمعون لدى
تعداد
الشهداء،
ومعهم حق
ولكنها ليست مشكلة".
وتابع: "الشهداء
ضحوا من أجل
قضية استشهد
داني ايضا في
سبيلها".
وفي
الانتخابات
النيابية رفض
شمعون اي تأجيل
لها، فلبنان
"منارة
للديمقراطية
في البلدان
العربية وهو
مغطى بقشرة
بصلة هي
احترام القوانين
والمواعيد
الدستورية".
واضاف: "لا يجوز
الخروج عن
القوانين
وليتحمل كل
مسؤولياته". وتمنى
على البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي "الا
يسمح بجره الى
المعارك
السياسية"،
داعيا
السياسيين
الى "ايجاد
قانون تجرى
على اساسه
الانتخابات
النيابية
المقبلة ومن
دون اي تأجيل".
وشدد
على أنه "يجب
أن نفكر أين
مصلحة البلد
والناس
ومحاولة
إصلاح كل ما
هو فاسد"،
واصفا
الطائفية
الدينية
والتعصب
بأنهما
"سرطان لبنان.
ولفت إلى أنه
"يجب إلغاء
الطائفية على
مراحل، مؤكدا
أن "الدائرة الفردية
هي المخلص
الوحيد
للبنانيين
لأنها غير
طائفية في حين
أن هناك سرطان
في جسم اللبنانيين
وهو
الطائفية".
بري
:الوضع الامني
اولوية ولا
غطاء للزعران
وطنية
- دان رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري "بشدة،
الاعتداء
الذي تعرض له
المشايخ الاربعة
على يد بعض
الشذاذ
والمشبوهين"،
داعيا الى
"انزال اشد
العقوبات
بالجناة".
ونوه
ب"دور
المسؤولين
المعنيين
والجيش والقوى
الامنية
والقضاء"،
مشيدا ب"المواقف
الحكيمة
والمسؤولة
التي تحلى بها
الجميع بما
قطع الطريق
على الفتنة
وما يخطط
للبنان
واللبنانيين".
وجدد
امام النواب
في لقاء
الاربعاء
النيابي اليوم،
التأكيد على
"ضرورة تحصين
الساحة اللبنانية
وتعزيز
التوافق
الوطني
لمواجهة المرحلة
الدقيقة
والصعبة التي
يمر بها لبنان
في ظل
التطورات
الخطيرة التي
تعصف في المنطقة".
وأعاد
التأكيد
ايضا، على
"أهمية إيلاء
الوضع الامني
الاولوية"،
داعيا الى
"تقديم كل الدعم
للجيش والقوى
الامنية من
اجل حماية
الاستقرار
والسلم
الاهلي".
وعرض
بري للنواب
نتائج
اجتماعه مع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
والبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في روما،
والافكار
التي جرى تداولها
حول قانون
الانتخاب،
مشيرا الى ان
"ما جرى يحتاج
الى متابعة من
الجميع
للتوصل الى قانون
توافقي". وكان
بري التقى
النواب: عصام
صوايا، ميشال
موسى، عباس
هاشم، ناجي
غاريوس، علي
المقداد،
اميل رحمة،
علي خريس،
مروان فارس،
اسطفان
الدويهي،
قاسم هاشم،
علي عمار، نواف
الموسوي، حسن
فضل الله،
الوليد
سكرية، بلال
فرحات، علي
بزي، غازي
زعيتر، هاني
قبيسي، ياسين
جابر، علي
فياض ونوار
الساحلي.
وزير
الداخلية
واستقبل
بري في
الثانية بعد
الظهر، وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
وعرض معه التطورات
الراهنة
والوضع
الامني في
البلاد.
وقال
شربل بعد
اللقاء:"
تناولت مع
دولة الرئيس
مواضيع عدة
وطبعا الوضع
الامني في
البلاد والاعتداء
على المشايخ
الاربعة،
واصر دولته على
وجوب متابعة
هذه القضية
الى النهاية،
داعيا القضاء
الى التشدد في
التعامل
معها".
اضاف
وزير
الداخلية:
واكد دولته
على ان لاغطاء
ل"الزعران"
الذين قاموا
بهذا
الاعتداء الدنيء،
مشددا ايضا
على معرفة
ومحاسبة
الجهات التي
دفعتهم الى
القيام بهذا
العمل، ونوه
بمواقف رجال
الدين
والعلماء
وتضامنها".
ميقاتي
ترأس مجلس
الوزراء:
الاعتداء على
الشيخين يؤكد
ضرورة وقف
الشحن
والتلاقي على
طاولة حوار من
دون شروط
وطنية
- أكد رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
"الطلب من
وزير
الخارجية أن
يتابع مع
السلطات السورية
موضوع تعرض
عدد من
المناطق
اللبنانية
الحدودية
لقصف من
الجانب
السوري، لأخذ
الاجراءات
اللازمة حفظا
لحقوق لبنان،
خصوصا وان
الجيش يتخذ
الاجراءات
المناسبة
لضبط الحدود
ومنع اي
محاولة للعبث
بالأمن". ورأى
أن "حادث
الاعتداء على
الشيخين في
بيروت يؤكد مجددا
ضرورة وقف
الشحن
والخطابات
الانفعالية
وأن نتلاقى
مجددا على
طاولة حوار،
من دون شروط،
لسحب فتيل
التفجير من
الشارع، ومنع
محاولات العبث
بالامن
الوطني
والاستقرار
في البلد في
هذا الظرف
الاقليمي
الصعب".
وكان
رئيس مجلس
الوزراء ترأس
جلسة عادية
لمجلس
الوزراء صباح
اليوم في
السرايا
وأذاع في نهايتها
وزير الاعلام
وليد الداعوق
المقررات
الرسمية
الآتية:
"بناء
لدعوة دولة
رئيس مجلس
الوزراء،
إنعقد مجلس
الوزراء عند
العاشرة من
صباح اليوم في
حضور غالبية
الوزراء
الذين غاب
عنهم دولة رئيس
نائب مجلس
الوزراء سمير
مقبل
والوزراء السادة:
حسين الحاج
حسن، فادي
عبود، فريج
صابونجيان،
عدنان منصور،
فيصل كرامي
وسليم كرم.
في
بداية الجلسة
تحدث دولة
الرئيس فقال:
شهدت بداية
هذا الاسبوع
حادثة امنية
مؤسفة تمثلت
في التعدي على
شيخين فاضلين
في بيروت، في
محاولة واضحة
لافتعال
مشكلة كبيرة
في البلد
واحداث فتنة
مذهبية يسعى
اليها البعض،
واعقب هذه الحادثة
ردات فعل
مختلفة
ابرزها قطع
الطرق في عدد
من المناطق
مما خلق جوا
متوترا. الا
ان سرعة تحرك
الاجهزة
الأمنية لا
سيما الجيش
اللبناني في
القبض على
المعتدين على
الشيخين واحالتهم
على التحقيق
سحب فتيل
التفجير
سريعا. وفي
هذا الاطار،
لا بد من أن
اعبر عن ألمي
الشخصي لما
حصل، وأنوه
بالحكمة
والترفع
اللذين عبر
عنهما
الشيخان
اللذان تعرضا
للاعتداء وبمواقف
القيادات
اللبنانية
كافة التي
سارعت الى
الدعوة
للتهدئة
وشكلت حزام
امان ضروريا
لوأد الفتنة
ومنع
المصطادين في
الماء العكر
من تحقيق
غايتهم. واشيد
خصوصا
بالجهود التي بذلها
دولة رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري لمعالجة
تداعيات
الحادثة
بالسرعة
القصوى. أضاف
دولته: صحيح
ان الغالبية
الساحقة من
القيادات
اللبنانية
سارعت الى
التعبير عن
ادانتها
للحادثة، لكن
ما حصل يؤكد
مجددا ضرورة
وقف الشحن
والخطابات
الانفعالية
وأن نتلاقى مجددا
على طاولة
حوار، من دون
شروط، لسحب
فتيل التفجير
من الشارع،
ومنع محاولات
العبث بالامن
الوطني
والاستقرار
في البلد في
هذا الظرف
الاقليمي
الصعب.
وتابع
دولته: لقد
تعرض عدد من
المناطق
اللبنانية
الحدودية
لقصف من
الجانب
السوري قبل
يومين، وهذا
ما اكدته
تقارير
الاجهزة
الأمنية اللبنانية.
إزاء هذا
الأمر نطلب من
معالي وزير
الخارجية
متابعة الأمر
مع السلطات
السورية،
لأخذ
الاجراءات
اللازمة حفظا
لحقوق لبنان،
خصوصا وان
الجيش يتخذ
الاجراءات المناسبة
لضبط الحدود
ومنع اي
محاولة للعبث بالأمن.
ومن ثم دان
دولة الرئيس
الخروقات الاسرائيلية
المتكررة
الاجواء
اللبنانية لا
سيما في الايام
الفائتة. وفي
سياق متصل
بالازمة
السورية،
إزدادت في الايام
الماضية
صعوبة
التصدير الى
الدول العربية
برا عبر سوريا
خصوصا
للشاحنات
المبردة التي
تحمل منتجات
زراعية،
ولذلك نطلب من
معالي وزير
الزراعة
تقديم
الاقتراحات
البديلة للتصدير.
وتطرق
دولة الرئيس
الى موضوع
قانون
الانتخاب
فقال: عقدنا
مع دولة الرئيس
نبيه بري
والوزير ناظم
الخوري
اجتماعا في
روما مع غبطة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
سعيا لبلورة
تفاهم على
قانون
انتخابي يؤمن
صحة التمثيل
وتجمع عليه
القيادات
اللبنانية
كافة. وستتم
متابعة نتائج
هذا الاجتماع
مع مختلف
الاطراف
المعنية على
قاعدة أولوية
اجراء
الانتخابات
وعبور لبنان
هذا
الاستحقاق
الدستوري
بهدوء.
وتناول
دولته مشاركة
الوفد
اللبناني في
حفل تنصيب
الباب فرنسيس
أمس فقال: شهد
العالم حدثا
مهما تمثل في
انتخاب قداسة
البابا
فرنسيس، وقد
شاركنا
بالأمس في حفل
التنصيب في
روما، آملين
ان يكون
انتخابه خيرا
على الكنيسة
الكاثوليكية
والعالم اجمع.
ونأمل أن يمضي
على خطى
أسلافه في
إيلاء لبنان
الدور
والرسالة
اهمية خاصة
كملتقى جامع
للطوائف
والاديان
والعيش
الواحد بين
المسالمين
والمسيحيين.
ومن
أبرز
المقررات المتخذة:
-
الموافقة على
مشروع قانون
بفتح اعتماد
اضافي في
الموازنة
العامة
والموازنات
الملحقة لعام
2005 لتغطية
العجز الحاصل
في اعتماد
مخصصات الرواتب
والأجور.
-
الموافقة على
تسديد
المستحقات
المترتبة لشركة
الجديدة
للتجارة
والتعهدات NTCC من جراء
تمديد تلزيم
أعمال رفع
وجمع
النفايات في
نطاق اتحاد
بلديات صيدا-
الزهراني.
-
الموافقة على
دعم الشمندر
السكري
وتأمين سلفة
طارئة
للجمعية
التعاونية
للشمندر
والزراعات
التصنيعية
والتحويلية
وذلك للعام 2013.
-
تكليف الهيئة
العليا
للإغاثة شراء
منتوجات التفاح
وتوزيعه
بالتنسيق مع وزارة
الدفاع".
أسئلة
وأجوبة
بعد
ذلك، رد
الداعوق على
اسئلة
الصحافيين، وسئل
بداية: ما هي
قيمة
الإعتماد
الذي أُقر لتغطية
العجز الحاصل
في إعتماد
مخصصات
الرواتب والأجور؟
أجاب:
"يقدر العجز
بحوالي 765
مليار ليرة
لبنانية".
سئل:
وهل يحدث هذا
الأمر دائما؟
أجاب:
"في السابق
كان هناك عجز
وقد حصل الآن
أيضا لذلك سنطلب
من خلال مشروع
في مجلس
النواب إقرار
هذا الإعتماد".
سئل:
هل ستتأثر
رواتب
الموظفين؟
أجاب:
"لن تتأثر
رواتب
الموظفين
وسيتم أخذ اعتماد
وسلفة ليستمر
دفع الرواتب
والمعاشات وأجور
المتعاقدين.
هذا الإجراء
متعارف عليه في
السابق ولا
شيء جديدا في
هذا الخصوص".
سئل:
لماذا مرت
الإنتهاكات
الاسرائيلية
مرور الكرام
خلال الجلسة؟
أجاب:
"لقد دان دولة
الرئيس هذه
الإنتهاكات، وتمت
مناقشة
الموضوع في
شكل مستفيض
خلال الجلسة".
سئل:
هل طلب من
وزير
الخارجية رفع
أي شكوى؟
أجاب:
"لقد تم
التطرق الى
هذه
الخروقات،
وتمت
مناقشتها،
لكن لم يكلف
وزير
الخارجية بأي
أمر في هذا
الشأن".
سئل:
هل تم تأمين
الإيرادات
اللازمة
لتمويل سلسلة
الرتب
والرواتب،
وبالتالي هل
هناك توجه
لإقرارها
خلال جلسة
الغد؟
أجاب:
"إن موضوع
سلسلة الرتب
والرواتب قد
أقر وسيتم
البحث في
التمويل في
جلسة الغد".
سئل:
هل تم
الإنتهاء من
البحث في سبل
التمويل؟
أجاب:
"لقد قامت
اللجنة
الوزارية
المكلفة درس
سلسلة الرتب
والرواتب
بدرس هذا
الموضوع وسيتم
البحث في
كيفية
التمويل في
جلسة الغد".
واكيم
ممثلا جعجع في
عشاء مهندسي
القوات:التمديد
مرفوض
والاستحقاقات
في وقتها ولن
نقبل بقانون
الستين
وطنية
- أقامت مصلحة
المهندسين في
"القوات اللبنانية"،
عشاءها
السنوي
الثامن
برعاية رئيس
الحزب
الدكتور سمير
جعجع وقد مثله
المهندس عماد
واكيم، في
"فندق
فينيسيا" - عين
المريسة، في
حضور النائب
شانت
جنجنيان،
نقيب مهندسي
الشمال بشير
الذوق،
الامين العام
لحزب
"القوات"
الدكتور فادي
سعد، القيادي
فيها أدي أبي
اللمع والمسؤول
عن قطاع
المهندسين
نبيل أبو
جوده، وحشد من
المهندسين
والشخصيات
الاقتصادية
والاجتماعية
والانمائية.
ابو
جوده
بعد
النشيد
الوطني، ألقى
أبو جوده كلمة
قال فيه: "بعد
سبعة أيام على
الانتخابات
الفرعية
النقابية،
اهنئ المهندسين
وتحالف 14 آذار
والتقدمي
الاشتراكي بالنتائج
الكبيرة التي
تحققت والتي
أتت على عكس
توقعات
الآخرين.
والفضل بهذا
الانجاز يعود
الى الشباب
الذي كانوا
يعملون على
الأرض وللماكينات
الانتخابية
التي تتطور
سنة بعد سنة
بطريقة
ملحوظة،
وتقلص الهامش
الذي يبعدها
عن العمل
الناجح شبه
الكامل".
وحيا
"الجهود التي
قامت بها
ماكينة "تيار
المستقبل"
وحيا ماكينة
"القوات
اللبنانية"
التي يعمل
شبابها خلية
نحل للوائح
كاملة.
ووجه
تحية إلى رئيس
المصلحة
الجديد
المهندس نزيه
متى وإلى نائب
الرئيس
المهندس جوزف
عبدو، وإلى
أمين السر
المهندس جاك
غصن،، وقال:
"مصلحة
المهندسين في
القوات مصلحة
متطورة
ومتقدمة جدا
في حزب
ديموقراطي منظم
مرجعيته
النظام
الداخلي فقط،
ومستقبله
واعد خصوصا
بعد بدء عملية
الانتساب"،
داعيا "كل
مهندسي
القوات الى
التزام، ضمن
مصلحة المهندسين،
مكانهم
الطبيعي الذي
يلبي
طموحاتهم".
واضاف:
"في مقابل كل
نقطة عرق
وتضحية، هناك
آلاف الشهداء
والمصابين
يقولون ان ما
حصل لنا لم
يذهب هدرا.
والبعض يمتلك
مواصفات
المسؤول الناجح
كما يراها
"الحكيم".
لأنه بحسب
الحكيم المسؤول
الناجح
والكادر
الناجح هو
الذي يهتم
بمسؤولياته
من دون ان
تشكل النجوم
والأضواء
هدفه. كونوا
اكيدين أنه
عندما تقررون
ان تسلموا
الأمانة
لغيركم، لأن
القوات أجيال
تسلم
أجيالا"،
ستسمعون كل
الكلام
المهنئ والصادق
بحقكم.
أن
تربحوا
الانتخابات
في كل فرع في
نقابتكم كأنكم
ربحتم
الانتخابات
بكاملها في اي
نقابة أخرى.
انتخابات
النقابة
للعام 2013 لم تنته".
وذكر بأنه
"بمبادرة من
الحزب
التقدمي الاشتراكي،
تم طرح صيغة
توافقية "2 لـ14
آذار و3 لفريق 8
آذار للحفاظ
على التوزيع
السياسي
للأعضاء
المنتهية
ولايتهم. نحن
قبلنا في حين
رفضت 8 آذار".
وسأل فريق 8
آذار عن "سبب
رفضه"؟ وقال:
"لو لم يكن
الفرق خمسة
اصوات لكنا
حصلنا على
المقاعد
نفسها التي
قبلناها بالتوافق
من الدورة
الأولى
وبمعركة
انتخابية، لماذا
هذا
الاستكبار.
المهندسون لا
يؤيدون اداء
المجلس
الحالي
والأكثرية
التي يعملون لها
في نهاية
العهد أصبحت
بعيدة".
وتابع:
"استكمالا
للمبادرة،
طرحت صيغة
توافقية أخرى:
عن الفروع
الثلاثة،
الفائز الأول
في الفرع
الثالث، عن
الفرع الرابع
المهندس ادي
عبد الحي، وعن
الرفع الخامس
المهندس بيار
جعارة،
بالاضافة إلى
مرشحي 8 آذار و14
منه للجمعية
العمومية. وهذا
الطرح ينطلق
من نتائج
المرحلة
الأولى.
بالاضافة
إلى اقتناعنا
بأن تحالفنا
السياسي هو
لاشراك تمثيل
الجميع
وإبعاد سلاح
الأكثرية
والنصاب من يد
أي فريق".
ودعا
"الفريق
الآخر إلى
القبول بهذ
الطرح، وفريق
القوات إلى
التحضير
بجدية
للانتخابات في
14 نيسان".
واكيم
ثم
القى المهندس
واكيم كلمة
قال فيها:
"تحية إلى
جميع
المهندسين
المقاومين في
سبيل قيام دولة
لبنان القوية
القادرة
العادلة. ذكرى
14 آذار "ثورة
الأرز" ثورة
دائمة مستمرة.
هذه الثورة
ليست ملك
احزاب او
مجموعات، بل
ملك الشعب اللبناني
الذي بعد سنين
طويلة من
النضال والقهر
وآلاف
الشهداء
لأنها فكرة
هدفها قيام الحرية
والسيادة
والاستقلال
في لبنان.
الكثير
راهنوا نتيجة
الاختلافات
بالرأي، لكن
نسوا ان 14 آذار
متفقة على
أكبر من قانون
انتخاب، متفقة
على قيام
الدولة
اللبنانية،
وعلى السيادة
والحرية
والاستقلال،
وهم أكبر من
كل التفاصيل
السياسية
اليومية. اما
قانون
الانتخابات،
في اليومين
المقبلين
سنبدأ برؤية
الخيط الأبيض
من الخيط
الأسود، سنرى
من يناور لعدم
اجراء
الانتخابات
ومن يريد حقا
إجراءها"،
مشددا على
"وجوب إجراء
الانتخابات
في موعدها لأنه
لا يجوز اللعب
بتاريخ
الاستحقاقات
الدستورية".
واذ اكد ان
"التمديد
مرفوض
والاستحقاقات
الدستورية
يجب ان تتم في
وقتها"، قال:
يجوز بسبب
تأخير إصدار
قانون جديد
للانتخابات،
أن يكون هناك
تأجيل تقني
لكن التأجيل
السياسي مرفوض
ولن يحصل. ولن
نقبل بان تجرى
الانتخابات
وفق قانون
الستين".وقال:
"ان هذه
الحكومة فشلت
على كل الصعد
الأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية
وحتى على صعيد
الاصلاح
والتغيير،
لذلك عليها
الرحيل".
واضاف: "هذه
الحكومة
تمارس سياسة
"النأي
بالنفس" عن
الثورة
السورية وعن
شرعة حقوق
الانسان، ولا
تحترم
إنسانيا
اللاجئين من
سوريا ولا
تحاول حتى
تنظيم هؤلاء
وهي تشتكي". وختم:
"ان رهان
الفريق الآخر
على السلاح
الداخلي
ل"حزب الله"
وعلى نظام
بشار بالأسد. لذلك
نقول لهم:
سلاحكم زائل
أسدهم راحل
ولبناننا
باق، باق،
باق".
فرنجيه
استقبل
ترايسي شمعون
في بنشعي
وطنية
- استقبل رئيس
تيار المرده
النائب سليمان
فرنجيه في
دارته في
بنشعي رئيسة
حزب "الديمقراطيون
الاحرار"
ترايسي شمعون،
وعرض معها
المستجدات
الراهنة
محليا. وحضر
الاجتماع عضو
المكتب
السياسي في
المرده فيرا
يمين. وشرحت
شمعون
لفرنجيه
مضمون كتابها
الجديد الذي
سيصدر قريبا
بعنوان "ثمن
السلم" وتكشف
فيه حقائق
تنشر للمرة
الاولى حول اغتيال
والدها
وعائلته.
ماذا
يريد
"الجنرال" الحالم
.. من "الجنرال"
الحاكم؟
صلاح
تقي الدين/النهار
يقولون
إن "رفقة
السلاح"
تجمع، وهي
المقولة اللازمة
لكل من كان
"زميلاً"
لآخر في مؤسسة
عسكرية أو
أمنية، غير أن
العلاقة بين
رئيس الجمهورية
"الجنرال"
ميشال سليمان
والنائب "الجنرال"
ميشال عون، لا
تنطبق عليها
هذه المقولة
ولو حاول كل
من جهته تلطيف
ما تشوب هذه
العلاقة من
أزمات تصل في
بعض الأحيان
من جهة واحدة
على الأقل،
إلى حد اعتبار
الآخر بأنه
"الشر
المستطير".
لا
يوفّر النائب
الجنرال
مناسبة إلا
ويشن فيها
حملة ضد
الرئيس
الجنرال
سليمان، وهو
لم يستسغ على
الرغم من قبوله
على مضض وصول
الرئيس إلى
الكرسي الذي
هو في أول
الأمر وآخره،
الحلم الذي
راود عون منذ
العام 1988
التاريخ
المشؤوم
"لتكليفه"
تشكيل حكومة
مهمتها إجراء
الانتخابات
الرئاسية بعد
خلو سدة
الرئاسة بفعل
وصول ولاية
الرئيس السابق
أمين الجميل
إلى نهايتها
في أيلول من
ذلك العام.
لم
يحفظ عون
"زمالة"
السلاح مع
رفيقه الجنرال
سليمان،
ولطالما
تصرّف على
أساس أنه
الضابط
الأعلى رتبة
من سليمان
وعلى الأخير
أن ينفّذ
أوامره. قد
يكون ذلك
مناسباً لو أن
الاثنين ما
زالا في سلك
المؤسسة
العسكرية،
غير أن هذا الأمر
يظل راسخاً في
ذهن الجنرال النائب
وقد أضحى
الجنرال
الأدنى رتبة
رئيساً للجمهورية،
فهذا غير
معقول لا في
الأدبيات العسكرية
ولا في
السياسية
منها.
لا
يتّسع الحديث
هنا لاستعراض
المواقف التي اتخذها
عون من الرئيس
سليمان وتظهر
معارضته له
شخصياً أو
لمواقفه من أي
موضوع جرى
نقاش حوله
بدءاً من الدعوة
إلى انعقاد
طاولة
الحوار،
وصولاً إلى المواقف
داخل الحكومة
أو خارجها ولا
سيما إذا كان
الموضوع
يتعلق بسوريا.
لكن الموقف
الأكثر حدة
والذي أطلقه
الجنرال
"البرتقالي"
كان الذي صدر
بالأمس بعد
الاجتماع
الأسبوعي لتكتل
"التغيير
والإصلاح"
وصعوده على
منبره الذي أضحى
مسرحاً
لشانسونييه
أسبوعية ووصف
فيه اتفاق
الطائف
بـ"المزبلة"
معتبراً أنه
"ليس اتفاقاً
وهم يقاسمون
اليوم على هذه
المزبلة"ز
اتفاق
الطائف الذي
أصبح دستوراً
يتغنّى النائب
الجنرال
"الحالم"
بميثاقيته
عندما يريد
الدفاع عن
مشروع قانون
التفتيت
المذهبي والفتنوي
المعروف
بمشروع
"اللقاء
الأرثوذكسي"،
والذي حصل على
كرسي في مجلس
النواب
استناداً إلى
هذا الدستور
"المزبلة"،
لكنه وفي أهم
ميزاته، أنه
"المزبلة"
التي أنهت
"الحرب
الأهلية" ووضعت
حداً لحلم
الجنرال الذي
يضحّي
بالغالي والرخيص
من أجل تحقيقه
حتى لو كان
ذلك إطاحة البلد
برمته لكي يصل
إلى كرسي
بعبدا.
لو
أن الجنرال
النائب بفعل
الاتفاق
"المزبلة"
يعلم، وهذا هو
الأرجح، فتلك
مصيبة وإن كان
لا يعلم
فالمصيبة
أعظم.
"المزبلة"
التي يتحدث
عنها هي ما
يحفظ وحدة
البلد ويصون
سلمه الأهلي
وإذا كان بهذا
الوصف يريد
الولوج إلى
موضوع يدغدغ
أحلام حليفه
"حزب الله"
وهي تعديل هذه
"المزبلة"
لكي تصبح
"محرقة
نفايات"
فعلية، فعوض
الله بسلامة
"الجنرال
الحالم"
وبسلامة ما
سيتبقى من
البلد وأهله.
إن
الجنرال
الرئيس
"الحاكم" هو
وحده من أقسم الحفاظ
على الدستور
"المزبلة"
بنظر الحالم،
وهو بذلك
يحافظ على
شرعية الجنرال
"الحالم"
نفسه، ويحافظ
على وحدة
البلد ويحاول
بذلك أن
يجنّبه
مزيداً من
"الحروب الوهمية
الخاسرة"
التي اعتاد
الجنرال
النائب على
خوضها.
لا
يحق للجنرال
النائب أن
"يهدد"
الجنرال الرئيس
إن لوّح
باتخاذ موقف
ما في مجلس
الوزراء إذا
اشتمّ أن
التعطيل هو
سمة عدد من
الوزراء، ولا
يحق له أن
يقول إن
"البعض يلوّح بتعطيل
جلسات مجلس
الوزراء،
نلفته الى أن
الديموقراطية
ليست قصراً من
ورق"
فالديموقراطية
ليست من سمات
الجنرال
النائب على
الإطلاق ولا
هي من طبيعة
مساره.
للتذكير
فقط، فإن
مواقف
الجنرال عون
الأخيرة من
الرئيس
سليمان مردّها
إلى معارضة
الرئيس
"الحاكم"
لمشروع قانون
"اللقاء
الأرثوذكسي"
الذي يشدّ عون
"بيديه
ورجليه"
لتبنّيه لأنه
يوفّر له
ولحليفه "حزب
الله"
الأكثرية
النيابية
التي تسمح لهما
بالسيطرة على
السلطة
التشريعية
بعد أن أحكما
السيطرة على
السلطة
التنفيذية من
خلال حكومة تأتمر
بأمرهما ولا
تنفّّذ إلا ما
يشتهيان، والبلد
في تدهور
مستمر
اقتصادياً
واجتماعياً ومعيشياً
وأمنياً.
للجنرال
"الحالم" أن
يستمر في غيّه
والهجوم قدر
ما يشاء على
الجنرال
"الحاكم" فهو
لن يؤخر ولن
يقدّم وعلى
قول المثل
الشعبي "يا
جبل ما يهزّك
ريح" أو "يا
حاكم ما يهزّك
حالم".
فراغ
فوق فراغو
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
من
قال إن الفراغ
سيىء أو مضر
أو حتى غير
مفيد؟ ولذلك،
لا يحكمنّ أحد
سلباً على
فريق حزب الله
و8 آذار إذا
رغب في تعميم
الفراغ ! الفراغ
علمياً ،
وبحسب
الفيزياء
الاختبارية
تحديداً ، يتم
إحداثه لمنع
الأكسدة
الناجمة عن
الهواء، أو لمنع
تمدد الحرارة
، او للسماح
للذرات
والجزيئيات
بالانتشار من
دون أن تتصادم
. وتطبيقات الفراغ
في الصناعة
والمختبرات
عديدة .
والفراغ أساسي
في صناعة ”
اللمبات
الكهربائية ” .
ومن هنا ربما
، ميل الوزير
باسيل
وحلفائه إلى الفراغ
حكومياً
ونيابياً . في
الحادي
والثلاثين من
أيار 1969 ، وجه
رئيس الجمهورية
شارل حلو
رسالة إلى
الشعب
اللبناني ، شرح
فيها موقفه
الرافض
للمساواة بين
الدولة اللبنانية
والمقاومة
الفلسطينية .
وكان الرد من
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة رشيد
كرامي أن عرقل
تأليف الحكومة
سبعة أشهر ،
محدثاً
فراغاً
هائلاً وغير
مسبوق في
السلطة
التنفيذية .
ولم يتم تشكيل
الحكومة إلا
بعد التوصل
إلى اتفاق
القاهرة السعيد
الذكر !
الفراغ
الحكومي
آنذاك أدى إلى
اتفاق القاهرة
، واتفاق
القاهرة كرّس
التفلت
الفلسطيني ، والتفلت
الفلسطيني
أدى إلى انفجار
الحرب في
العام 1975 ،
والبقية
تعرفونها ، البقية
بحياتكم. لقد
اختبرنا
الفراغ أيضاَ
وأيضاً بفضل
النظام
السوري في
العام 1988 ،
عندما أصرّ
على انتخاب سليمان
فرنجيه الجد
رئيساً ،
علماً أن
الحرب اندلعت
في عهده ،
وكانت
الاكثرية
الساحقة من المسيحيين
تعارض عودته
إلى قصر بعبدا
. وكان فراغ
رئاسي وحكومة
عسكرية فارغة
من التمثيل
الإسلامي ،
فراغ أنتج
حربين
مدمرتين. في
عهد الوصاية
تحت شعار
السلم الأهلي
، فراغ مسيحي
لا سابق له في
السلطة بغياب
القيادات الرئيسية
نفياً
واعتقالاً . ومع
الانسحاب
السوري ، بقي
نفوذ نظام
الأسد عبر حزب
الله وجوقة
الحلفاء ،
وعشنا أكثر من
فراغ قاتل . حيناً
بمقاطعة
وزراء لحكومة
السنيورة
وحيناً
باستقالتهم ، وحيناً
بإقفال مجلس
النواب
وصولاً إلى
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية
قبل اتفاق
الطائف . والحبل
على الجرار . اليوم
، الخشية من
فراغ نيابي
بسبب عرقلة التوصل
إلى قانون
انتخاب
توافقي ،
معطوفاً على فراغ
حكومي . والخشية
من فراغ على
التوالي في
قيادة المؤسستين
الامنيتين
الأبرز : قوى
الأمن
الداخلي والجيش
اللبناني . فراغ
متراكم ، فراغ
متفاقم . فراغ
في
الدبلوماسية
اللبنانية
بنعمة ” العدنان
المنصور” بإذن
الله تعالى
وحزبه ، وإن
ملأ هذا
الفراغ
بالتجديف على
سياسة النأي
بالنفس ! فراغ
في السياحة ،
في الفنادق ،
في المتاجر ، في
الجيوب ، وفي
ضمائر معظم من
يحكمون
ويتحكمون . فراغ
فوق فراغ.
معادلة لا
تفسير لها إلا
في عقل من
يريد محو
لبنان من
الخريطة ، ولو
كان بحجم ذرّة
، ليفرغ حقداً
قديماً على
بلد يعتبره
صدفة ، وأي
صدفة عمرها من
عمر صدفة
الموريكس ومن
عمر الأبجدية
. والسلام .
قبل
أن ينفجر
لبنان
علي
حماده/النهار
نص
اتفاق الدوحة
على:
¶
أولاً: اتفاق
الأطراف على
أن يدعو رئيس
مجلس النواب
البرلمان
اللبناني الى
الانعقاد طبقاً
للقواعد
المتبعة خلال
24 ساعة
لانتخاب
المرشح
التوافقي
العماد ميشال
سليمان
رئيساً
للجمهورية.
علماً
بأن هذا هو
الاسلوب
الامثل من
الناحية الدستورية
لانتخاب
الرئيس في هذه
الظروف الاستثنائية.
¶
ثانياً: تشكيل
حكومة وحدة
وطنية.
¶
ثالثاً:
اعتماد
القضاء طبقاً
لقانون 1960 كدائرة
انتخابية في
لبنان (…)
والموافقة
على إحالة
البنود
الاصلاحية
الواردة في
اقتراح القانون
المحال على
المجلس
النيابي
والذي أعدته
اللجنة
الوطنية
لاعداد قانون
الانتخابات
برئاسة
الوزير فؤاد
بطرس
لمناقشته
ودرسه وفقاً
للأصول
المتبعة.
¶
رابعاً: اطلاق
الحوار حول تعزيز
سلطات الدولة
على كل
اراضيها
طبقاً للفقرة
الخامسة من
اتفاق بيروت.
¶
خامساً: إعادة
تأكيد التزام
القيادات
السياسية
اللبنانية
ووقف استخدام
لغة التخوين
أو التحريض
السياسي او
المذهبي على
الفور.
نذكّر
بنص "اتفاق
الدوحة" الذي
جرى التوصل اليه
بعد غزوات
"حزب الله"
لبيروت
والجبل في
ايار.
يومها
ايضاً انبرى
احدهم ليجعل
من بند الاتفاق
على قانون 1960
المعدل
انتصاراً
لحقوق المسيحيين.
وفي مطلق
الاحوال كان
"اتفاق
الدوحة" الذي
كنا ولا نزال
نعتبره
تجويفاً
لـ"الطائف"
معبراً
لتخفيف
الاحتقان في
البلاد، ومنه
جرى انتخاب
رئيس الجمهورية،
وتشكيل حكومة
"وحدة وطنية"
اولى برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة، ثم
حصلت الانتخابات
في ظل هذا
الاتفاق
والمظلة التي
رعته من دون
احداث تذكر.
ثم شكّل
الرئيس سعد
الحريري
حكومة وحدة
وطنية في
اعقاب
الانتخابات التي
ربحتها القوى
الاستقلالية،
واستمرت الى
ان قرر
الثنائي
الايراني –
السوري
الانقلاب
عليها
والاستيلاء
على البلاد
بالتهديد
والوعيد،
ودفعها الى
حافة الهاوية
الامنية،
الامر الذي
غيّر
التحالفات
بانتقال
النائب وليد
جنبلاط الى
ضفة
"الثنائي"
للأسباب التي
نعرفها.
اليوم
وصلنا الى
حافة الهاوية.
ولبنان صار على
قاب قوسين أو
أدنى من
انفجار كبير،
والمعادلات الاقليمية
تغيّرت مع
اندلاع
الثورة في
سوريا، فسقوط
بشار يقترب
ومعه انهيار
"جسر" ايران
الى قلب
المشرق
العربي،
والرئة
الاساسية لذراعها
العسكرية –
الامنية في
لبنان "حزب
الله".
نحن
اذاً على
أبواب "شر
مستطير"، كما
سبق ان اوضحنا
مراراً. صار
"حزب الله"
امام "حالة لا
تعترف
بموازين
القوى التي
أرساها،
والمفاجآت
آتية في حال
عدم تدارك
الوضع.
واقتراحنا لحل
مرحلي يحمي
لبنان من
الانفجار:
العودة الى "اتفاق
الدوحة"
فوراً وبلا
ابطاء
بمبادرة من
"حزب الله"،
وعند ذلك ربما
ربما ننقذ
لبنان من
الانفجار
الآتي.
إتفاق
الطائف...
مزبلة؟
الياس
الديري/النهار
resize استوقفني،
بل هالني كلام
منسوب إلى
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
الجنرال
ميشال عون، يهجو
فيه اتفاق
الطائف بألذع
الأوصاف
وأبشع النعوت.
حتى أنه لا
يتردّد في
تشبيهه
بـ"المزبلة".
وتلافياً
لأي التباس،
رأيتُ أن أعيد
نشره هنا، وإن
تكن الفضائيّات
والأرضيّات،
فضلاً عن
المسموع والمقروء،
لم تقصّر في
هذا الصدد. يقول
الكلام
المنسوب إلى
الجنرال،
والذي ينتهي
بـ"المزبلة"،
وهو عبارة عن
جملة ينهي بها
تصريحاً عن
قانون
الانتخاب، ما
حرفيّته: "لا
أخالف اتفاق
الطائف، بل
سيكون قانون
الانتخاب على
أساس الدائرة
الواحدة أفضل
من الطائف
بخمسمئة مرّة.
الطائف اتفاق
خَرْج مزبلة.
هل هذا كان
اتفاقاً؟
إنهم يختلفون
على مزبلة"... فماذا
عدا مما بدا،
وما الذنب
الذي ارتكبه
اتفاق الطائف
الذي تحوّل
دستوراً
جديداً للبنان،
انتهت بفضله
حروب الآخرين
وحروب
الشبقين إلى
السلطة والبقرة
الحلوب،
وأعاد اللحمة
بين اللبنانيين
الذين
فرّقتهم
المتاريس
والكانتونات
ما ينوف على
خمس عشرة سنة؟
مع التذكير
بأن مواد
أساسية في
دستور الطائف لا
تزال
"مجمّدة"
لأسباب
"مجهولة". ملوك،
ورؤساء دول
كبرى، فضلاً
عن كبار
المسؤولين في
العالم
العربي
ساهموا مساهمات
فعّالة
وأساسيّة في
تذليل
العقبات من طريق
الاتفاق –
"المزبلة"،
والذي لولاه
لكانت "حرب
التحرير"
و"حرب
الإلغاء"،
وحرب "الوطن
البديل" قد
التهمت هذا
البلد الذي
علّته الأساسية
والدائمة في
بعض
المتزعّمين
والمسترئسين والذين
لا يحلو لهم
الجلوس إلا في
الفيترينات،
وتصدّر
الصفوف
الأولى،
بالغاً ما بلغ
الثمن، وأياً
تكن النتائج. وبعضهم
قالها بصراحة:
أنا أو لا أحد.
أنا أو لا استقرار
ولا أمن ولا
دولة... وها نحن
في الحالة المذكورة
تماماً،
وبفضل
المتزعّمين
أنفسهم الذين
لا يتورّعون
عن إشعال فتيل
الفتن
والحروب
ليشعلوا سيجارتهم.
المشكلة
اللبنانيّة
ليست في
النصوص، إنما
هي في النفوس...
وفي التوق إلى
الرئاسات
والهيمنات
والسيطرة
والنفوذ،
اضافة الى
"أنا أو لا أحد"...
حسناتٌ لا
تحصى تضمنتها
نصوص اتفاق
الطائف، ومواد
الدستور الذي
انبثق منه. من
إعادة توزيع
الصلاحيات،
إلى إعادة
صياغة الوضع
الطوائفي،
إلى
اللامركزية
الإدارية،
إلى آخره. في
الوقت نفسه،
وفي الموضوع
ذاته، أعلن
السيد حسن
نصرالله،
الحليف
الكبير
للجنرال عون، قبل
أيام أنهم
متمسّكون
بالطائف...
وغير مسموح
لأحد أن يدقّ
بالطائف، أو
يغيّر فيه
فاصلة. إذاً،
ما ذنب
الطائف؟
وماذا تغيّر
فيه خلال أيام،
كي يصفه
الجنرال
بـ"المزبلة"؟
متى
حصلت
المعارضة على
أسلحة
كيماوية؟ النظام
يتلاعب بخط
أحمر أميركي -
روسي
روزانا
بومنصف /النهار
مع
الاتهامات
التي تبادلها
كل من النظام
السوري
والمعارضة
حول استخدام
اسلحة
كيماوية يوم
الثلثاء
الماضي في حلب
برز سؤال كبير
يتصل بمن
سيكون اكثر
احراجا في هذا
الاطار؟ هل هو
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
الذي اعلن ان
استخدام
النظام
السوري اسلحة
كيماوية هو خط
احمر معتبرا
ان كل ما هو
تحت استخدام
هذه الاسلحة
مسموح،
وتاليا فانه
قد يكون بات
يتعين عليه
اتخاذ
الاجراءات
التي هدد باتخاذها
ام هي روسيا
التي كان اعلن
وزير خارجيتها
سيرغي لافروف
مرارا، وكان
آخر مواقفه على
هذا الصعيد في
كانون الاول
الماضي، وجود
ضمانات لدى
بلاده بان
النظام حول
الحماية بالكامل
لهذه
الاسلحة؟
فالادارة
الاميركية في
حال صح
استخدام
النظام اسلحة
كيماوية في
حلب ملزمة
التدخل ايا
تكن طبيعة هذا
التدخل حفاظا
على صدقية
الرئيس
الاميركي ما
لم يُصَر الى
طمس ذلك تحت
ذريعة ضرورة
التثبت من صحة
هذه المعلومات
وما شابه
تجنبا لحصول
هذا الامر
واتخاذ قرار
في هذا
الاتجاه في
غير التوقيت
المناسب
للاميركيين
ولرفض
الادارة
الاميركية
التدخل
مباشرة بأي
شكل من
الاشكال. وفي
واقع الامر
فان الخارجية
الاميركية
كانت حذرة في
رد فعلها
ومتحفظة عن
اتهام النظام
المعارضة
باستخدام
اسلحة
كيماوية وغير
مرجحة
استخدامها من
النظام ايضا
في ظل مواقف
مماثلة من
منظمات دولية
عدة اضافة الى
موقف السفير
الاميركي في
دمشق روبرت
فورد الذي نفى
امام
الكونغرس
الاميركي
توافر
معلومات عن
استخدام
اسلحة
كيماوية في
حلب قبل ايام
قليلة. وتاليا
فان الولايات
المتحدة قد لا
تغدو ملزمة
بموجب ذلك
القيام باي
امر حتى اشعار
آخر الا في
حال تأكد ان
النظام
استخدم فعلا
اسلحة
كيماوية ضد
شعبه علما ان
هناك من يخشى
ان تكون
واشنطن ربطت
احتمال استخدام
النظام
الاسلحة
الكيماوية ضد
اسرائيل، ولو
من دون ان
تعلن هذا
الربط صراحة،
وليس ضد شعبه
نظرا الى ان
مترتبات
استخدام هذه
الاسلحة لا
تقل تأثيرا عن
صواريخ سكود
او القصف
بالطائرات
والتي لجأ
اليها النظام
ضد شعبه حتى
الآن.
والاحراج
الذي يمكن ان
تواجهه الادارة
الاميركية في
هذه الحال اي
اذا ثبت استخدام
النظام اسلحة
كيماوية يبدو
كبيرا مع ضغوط
داخلية
متعاظمة في
الكونغرس
الاميركي
للتخلي عن
التردد في شأن
دعم المعارضة
السورية وتقديم
اسلحة لها
وليس فقط
الاعلان عن
عدم الوقوف في
وجه الدول
التي ترغب في
مساعدة
المعارضة .
في
المقابل
سارعت روسيا
الى تبني وجهة
نظر النظام في
دمشق معلنة ان
المعلومات
التي حصلت عليها
تشير الى
استخدام
المعارضة
اسلحة كيماوية
في وقت مبكر
من صباح 19 آذار
الجاري في
محافظة حلب.
وبذلك جزمت
روسيا على عكس
الولايات
المتحدة
بحصول
استخدام
لاسلحة
كيماوية ولو
انها لم توضح
من اين استقت
معلوماتها
وما اذا كان
ذلك من النظام
ام من الخبراء
الروس الموجودين
في سوريا. الا
ان مسارعة
روسيا الى القاء
التبعة على
المعارضة بدا
في نظر مراقبين
معنيين
احراجا كبيرا
واجهته موسكو
وبدت هذه
المسارعة الى
تبني القاء
التبعة على
المعارضة
بمثابة ترجمة
للمخاوف من ان
تقدم واشنطن
على عمل ما،
بناء على
تحذيرات
الرئيس الاميركي
من ان استخدام
النظام اسلحة
كيماوية هو خط
احمر، فرمت
التهمة بهذا
الاستخدام
على المعارضة
تجنبا لرد
الفعل
الاميركي
ولان ذلك يضعها
في موقف صعب،
اولا لانها
تعرف الموقف
الاميركي
جيدا من جهة
بمعنى ان
الامر قد
يستدرج تدخلا
عسكريا غربيا
في سوريا يطيح
الرئيس بشار الاسد
في الوقت الذي
تستمر فيه
موسكو بالتمسك
بوجوده. ثانيا
لان موسكو هي
من كانت الضامن
لوجود
الاسلحة
الكيماوية في
سوريا بأيد امينة
اذ قال لافروف
في كانون
الاول الماضي
"ان لدى
الجانبين
الاميركي
والروسي
معلومات كاملة
حول تحريك
الاسلحة
الكيماوية من
جانب الحكومة
السورية
مشيرا الى ان
لذلك صلة
بتجميع تلك
المواد من
اماكن متعددة
في موقعين
لضمان تأمينها
وحمايتها
بالكامل".
وتاليا فان
السؤال هو متى
وقعت الاسلحة
الكيماوية في
ايدي المعارضة
في حال صح
الاتهام من
النظام
والاتهام الروسي
والايراني
ايضا؟ وهل
وقعت هذه
الاسلحة فعلا
بين ايدي
المعارضة
باعتبار ان
ذلك يجب ان
يثير مخاوف لا
تقل عن تلك
التي يثيرها
احتمال لجوء
النظام الى
استخدام هذه
الاسلحة متى
وقعت في ايدي
تنظيمات غير
منضبطة مما قد
يستدعي بدوره
تدخلا غربيا
ما وليس
تقاذفا للمسؤوليات
نظرا الى ما
يعنيه ذلك من
فقدان النظام السيطرة
في شكل كبير
على مناطق
سورية وعلى اسلحة
خطيرة ايضا.
ومع
ان واقع
التطورات الاخيرة
ومن بينها قصف
النظام
السوري
لمناطق لبنانية
يعبر في شكل
واضح عن
المأزق الذي
يواجهه
النظام
واشتداد
الامور عليه
داخليا على الارض
وسياسيا من
الخارج مع
تسمية
المعارضة رئيسا
للحكومة
الانتقالية
واعلان بعض
الدول تسليح
المعارضة او
دعم هذا
التسليح، فان
لجوءه الى
استخدام
الاسلحة
الكيماوية في
حال صح ذلك لن
يكون اكثر من
بالون اختبار
لان روسيا لن
تتحمل ما يمكن
ان ينجم عن
ذلك ولن تقبل
الولايات المتحدة
حشرها بهذا
الامر ايضا.
أسود:
لا عجب من
التمسك
بقوانين
الشياطين في بلد
أضحى شياطينه
ملائكة
وطنية
- أكد النائب
زياد أسود في
تصريح اليوم
عدم تفاجئه
"من بعض التصاريح
التي تصدر على
لسان اركان ما
يسمى بدولة ورجالات
الدولة عن بعض
القوانين
الانتخابية وآخرها
بدعة قانون
الشياطين"،
موضحا أن "موقف
الرئيس يعبر
عن استخفاف
دستوري
وقانوني بعمل
المؤسسات
ودورها لأن
أسمى غايتها
هي اقرار قوانين
تراعي الحقوق
والعدالة
والمساواة ودورها
يقضي
بالممارسة
وفق قواعد حسن
التطبيق
والنزاهة
والشفافية
وبالتالي
الخضوع الكلي
للقوانين نصا
وقولا
وتطبيقا لها،
فنموذج الاستسهال
في الكلام من
أعلى المراجع
يدل على ادنى
المفاهيم
وابسطها
تسطيحا
وخنوعا وضربا
للدستور
وللقوانين
المرعية".
وأكد
أن "قبول
قانون
الشياطين في
الممارسة العامة
تعني الخضوع
والاستسلام
لأي قانون مهما
كانت عوراته
طالما أنه
يؤمن المصالح
الشخصية
الخاصة على
المصالح
العامة التي
تحتاج لضمانها
والحفاظ
عليها قوانين
لا تقارب الشياطين
بل الملائكة
في القيم الانسانية
المبتغاة
والواجب
تحقيقها من
خلال التشريع
والانتاج
والاقرار على
يد رجالات دولة
عن حق وعلى
قاعدة فكر
دولة جدي رصين
يحمي الدستور
ويحفظه ويطبق
القوانين
ويرعاها كرأس
دولة فاعل قوي
ومتمرس وكحكم
عادل بين ابنائها".
وختم :"لقد
كانت قوانين
الشياطين
تحكمنا فلا
عجب من التمسك
بقوانين
الشياطين في
بلد أضحى
شياطينه
ملائكة".
الحكمة
الأشرفية
احتفلت بعيد
شفيعها مطر:
ليكن لبنان
خميرة صالحة
في عجين
المنطقة
وطنية
- لبى قدامى
مدرسة الحكمة
مار يوسف في بيروت
وأسرتها
التعليمية
والإدارية
والأهلية
دعوة رئيس
المدرسة
الخوري عصام
إبراهيم،
للاحتفال
بعيد شفيع
الحكمة، مار
يوسف في
الكنيسة التي
تحمل إسمه في
الأشرفية،
حول رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر وبمشاركة
وزراء ونواب
وشخصيات سياسية
وقضائية
ونقابية
وإجتماعية من
أبناء الحكمة
وأصدقائها.
وللمناسبة
إحتفل
المطران مطر
يحيط به نائبه
العام
المونسنيور
جوزف مرهج
والخوري
إبراهيم
بالذبيحة
الإلهية التي
شارك فيها
راعي أبرشية
حلب المطران
أنيس أبي عاد
ورؤساء مدارس
الحكمة
الحاليين
والسابقين.
وبعد
الإنجيل
المقدس، ألقى
المطران مطر
عظة من وحي
المناسبة جاء
فيها:"تجتمع
العائلة الحكموية،
مثلها في كل
عام، لمناسبة
عيد شفيعها
القديس يوسف
البتول، وهو
شفيع
العائلات
والمربين أينما
كانوا وأيا
كان انتماؤهم.
وكم يطيب لنا
الإشادة بروح
العائلة التي
تميزت بها
مدرستكم ولا
تزال.
فالمطران
المؤسس الذي
أعلاها في الثلث
الأخير من
القرن التاسع
عشر، لم يحصر
اهتمامه
بأبناء
طائفته أو
أبرشيته دون
سواهم، بل نظر
بعين الرعاية
إلى عيشهم
المشترك مع
أخوانهم من كل
الطوائف التي
يتألف منها
شعب هذا الوطن
العزيز، إذ
أرادهم أن
يكونوا معا
كلهم على خير
وأن يسعوا
كرجل واحد في
إثر إنشاء
كيان دستوري
يحول حلمهم
بدولة مستقلة
وذات سيادة
إلى حقيقة
وإلى واقع
راهن".
وأضاف:"فالحكمة
لم تكن في
خاطر منشئها
وبانيها مجرد
مدرسة
للتربية
والتعليم، بل
كانت بالنسبة
إليه أول
مدرسة وطنية
تقوم على يد
أهل البلاد
أنفسهم واضعة
نصب عيون
المسؤولين
فيها
والمنتسبين
إليها تحديات
مستقبلية ذات
أبعاد تخص
مصير المنطقة
وعيش أبنائها
معا بكل
أطيافهم
كراما أعزاء
وأخوة
متضامنين.
فتعمد لذلك
استقبال الطلاب
فيها من كل
العائلات
الروحية في
لبنان وصولا
إلى سوريا
وبعض أقطار
المنطقة
المحيطة. وعندما
كتب مذكراته
عن إنشاء
الحكمة تعمد
القول أنه سعى
من خلالها إلى
ما دعاه "خير
الأمصار
الشرقية
برمتها". ولقد
أفلح فيما
سعى. فأسمع من
خلال مدرسته
صوتا موجها
إلى الشرق
والغرب معا
يفيد بأن أهل
البلاد هم
واحد في عيشهم
وواحد في
مطلبهم بأن
يكونوا شعبا
يعمل على
تأمين مصير
جامع
لأبنائه، مع
احترام
خصوصيات كل منهم،
بعبادته وطرق
التعبير عن
فرادته ضمن
الوحدة
الجامعة
والمرغوبة
لدى الجميع.
على هذا الروح
نشأتم يا أهل
الحكمة
ونشأتم بكل
أطيافكم".
وتابع:"لقد
أثبتم جيلا
بعد جيل،
بالمحبة التي
تعودتم أن
تكنوها بعضكم
لبعض، أن
لبنان لا يقوم
أولا على
التوازن في
الحقوق
والواجبات بين
مواطنيه،
إنما هو يقوم
قبل كل شيء
على ارتباط
أهله بالمودة
والحب
والاحترام المتبادل،
تلك المودة
التي تربيتم
عليها صغارا
على مقاعد
الدرس هنا
والتي
حفظتموها
وحفظتكم
كبارا في
مقالب الدهر
ومطباته
الكثيرة. وإني
أفرح معكم في
المناسبة ومع
رئيس مدرستكم الأم
حضرة ولدنا
الخوري عصام
إبراهيم
المحترم لإطلالة
عيد كبير
لصرحكم
الشامخ هو عيد
مرور مئة
وأربعين عاما
لإقامته، بعد
ثلاث سنوات من
اليوم. ولكني
أصارحكم
القول بأن هذا
العيد الآتي
لن يكون مجرد
فرصة للتبجح،
بل نريد له أن يكون
مناسبة ذهبية
لفحص الضمير
عن الإيمان الذي
تلهمه الحكمة
بالوطن
اللبناني
العزيز، وعن
المسؤولية
التي هي بين
أيديكم في
الحفاظ على
العيش
المشترك
السوي بين
أبنائه، وعن
التوجه الذي
ترونه
وتعملون
لأجله في سبيل
شرق محيط
يتطلع إلى
الحياة
الكريمة لكل
أبنائه وإلى
دور حضاري
يكون دوره في
منظومة الأمم
والمصير
الإنساني
الشامل".
وقال:"نحن
نفرح بحكمة اليوم،
جامعة كبرى
تطل بين
جامعات لبنان
حاملة مشعل
تراث وطني
عريق،
ومسؤولية
توجه وتوجيه
أصيلين،
ومدارس تلتف
حول المدرسة
الأم لتؤلف
معها دوحة
تربوية واسعة
تنتشر على أرض
الأبرشية
كافة، من
العاصمة
بيروت إلى
المناطق المحيطة
بها شمالا
وجنوبا وشرقا.
كما أننا بصفتنا
الولي عليها
والراعي
الساهر على
دورها وعلى
دعوتها
الأساس، نرغب
على الدوام في
أن يكون العمل
التربوي فيها
عملا طليعيا
بامتياز، ونطلب
من الرؤساء
والمربين في
كل منها أن
يكون كل تلميذ
عندهم موضع
اهتمام حثيث
سواء في تحصيله
العلمي الذي
ينبغي أن
يتجدد وأن
يتطور على
الدوام، أم في
تربيته على
روح
المسؤولية والقيادة
في أي عمل
سيكون عمله في
المستقبل، أم
في توجيهه
القيمي بحيث
يكون إيمانه
بوطنه وبإنسانيته
إيمانا
منفتحا على
الآخر وخاضعا
لمشيئة الله
في خلقه
وعياله وهي
كلها ملكه من
دون استثناء.
هذه هي
مسؤوليتكم في
الحكمة أيها
المسؤولون،
بأن تكونوا
لها قادة
وفعلة على قدر
العزم وفي
مستوى
التحديات.
وهذا هو وفاؤكم
أيها القدامى
الأوفياء بأن
تسعوا ما استطعتم
إلى ذلك
سبيلا، فتبقى
الحكمة خيرة
معطاءة
للأجيال
الجديدة كما
كانت خيرة
معطاءة لأجيالكم
وللذين
سبقوكم فيها
منذ
البدايات".
وأضاف:"إلا
أن تعلقنا
وإياكم
بالحكمة،
جامعة ومدارس،
لن يكون أبدا
على منحى من
الاهتمام بإرث
خاص لا يشارك
فيه مشاركون.
بل إننا نبغي
من خلاله
الأمانة
لرسالة هي
رسالة
المؤمنين أينما
كانوا
بالإنسان أخ
للانسان
وبالمؤمن قريب
من المؤمن
بالشراكة
الوطنية
الصادقة بين منتسبين
إلى طوائف
وأديان
مختلفة وهم في
الوقت عينه
منتمون إلى
أرض واحدة
وبوتقة وطنية
واحدة في
لبنان وفي
البلدان
الشقيقة. ولكم
أن تذكروا
بفخر في هذا
المجال
وبمسؤولية
مهيبة أيضا،
أن رسالة
الحكمة قد
تماهت منذ
بدايتها وما زالت
مع رسالة
لبنان ومع
لبنان
الرسالة. وإن
كانت الحالة
هي هذه، فما
عليكم اليوم
سوى أن تستلهموا
روح الحكمة،
ومحبتها
لتستنيروا في
المأزق
الراهن
وتجدوا السبل
الكفيلة بالمعالجة
المطلوبة
واكتشاف
الحلول".
وتابع:"نحن
لا نرى اليوم
ولا في أي
يوم، مواطنينا
اللبنانيين
إلا بمنزلة
أخوة وعلى أرض
أخوة مهما
كانت الظروف
بينهم وفي
محيطهم
العربي
الشقيق. وبكل
محبة نقول لهم
إنهم محكومون
بهذه الأخوة
ومحكومون بها
إلى الأبد.
فإذا كنتم على
خلاف حقوقي من
أي نوع كان في
ما بينكم فعلى
الأخ فيه أن يعطي
أخاه والعكس
بالعكس، وليس
على أي منكم أن
يتمسك بذاته
دون أن يقيم
أي وزن لأخيه.
وإن تعودتم
القول "إنك
بخير ما دام
جارك بخير"،
فكم بالأحرى
أنك ستكون
بخير ما دام
أخوك بخير هو
أيضا. وإذا ما
فكرتم
بإخوتكم قبل
أن تفكروا
بأنفسكم،
فإنكم لن
تتوصلوا إلى
حل مشاكل عالقة
حول قوانين
يجب أن تضعوها
وحسب، بل إنكم
ستنقذون
بلادكم من
ضياع رسالتها
في زمن هو
الأحوج إلى
مثل هذه
الرسالة في
منطقة تحاول
تركيز حياتها
على أسس وطنية
وإنسانية سليمة".
وسأل
:"هل يتم
للحكمة عيد
إلا بذكر
شفيعها والتأمل
بفضائله
المقدسة التي
تضعنا على
طريق العطاء
الصحيح؟ إن
القديس يوسف
قد حفظ العائلة
المقدسة
بإيمانه
وعمله
وتضحياته وبثباته
على سماع كلمة
الله
والاهتداء
بها دون انقطاع.
لقد اتحدت
خدمته بحياته
فتحولا إلى كيان
واحد. وقد
وصلت حمايته
لمريم ويسوع
الطفل إلى حد
العطاء دون أي
حدود. ولم يكن
الصمت الذي عمل
بظله سوى
عنوان للحب
والفاعلية
القصوى. فوصل
بإيمانه
وعمله إلى قمة
القداسة وإلى
المجد الذي
تلقاه من ربه
شفيعا مشفعا
للأبوة ولروح
العائلة الحق
في كل مكان
وزمان. فيا
أيها القديس
العظيم يا
شفيع الحكمة
وشفيع العائلات،
احفظ الحكمة
في الأمانة
لذاتها
ولرسالتها
على الدوام.
واحفظ لبنان
الرسالة
فيكون خميرة
صالحة في عجين
المنطقة من
أجل سلامها ومصيرها
الطالع
الأمين. وليكن
لنا ولكم أيها
الأخوة على
الدوام
وبشفاعة صاحب
العيد فيض سخي
من نعم الله
وبركاته.
آمين".
لقاء
في المدرسة
وبعد
القداس فتحت
المدرسة
أبوابها
وأبواب ملاعبها
وصفوفها أمام
العائدين
إليها وكان حفل
استقبال
وذكريات
وتهاني العيد
وكوكتيل وقطع
قالب حلوى
إحتفاء
بالمناسبة.
بان
كي مون في
اليوم الدولي
للقضاء على
التمييز
العنصري:
لتسخير قوة
الرياضة في
القضاء على
آفة العنصرية
وطنية
- وجه الأمين
العام للأمم
المتحدة بان كي
مون رسالة،
بمناسبة
اليوم الدولي
للقضاء على
التمييز
العنصري،
أعلن فيه "ان
اليوم الدولي
للقضاء على
التمييز
العنصري يركز
هذه السنة على
تسخير قوة
الرياضة في
القضاء على
آفة العنصرية.
وهو فرصة
لتسليط الضوء
على التناقض
الحاد بين
القيم
الإيجابية
التي تنطوي
عليها
الرياضة وبين
حوادث
العنصرية
المقيتة التي
تطال بوصمتها
حتى بعض
المنافسات
الرياضية
المحترفة".
واشار
الى ان
"الرياضة
نشاط عالمي
يمكن أن يتجدد
به تأكيد حقوق
الإنسان
الأساسية.
وتندرج مكافحة
العنصرية في
صميم ميثاق
الأمم المتحدة،
كما يقع على
المجتمع
الدولي
التزام بالعمل
على تحقيق
المساواة
والقضاء على
التمييز،
ويمكننا أن
نحرز تقدما في
هذا المضمار
بتعزيز هذه
القيم عن طريق
الرياضة".
وتابع
بان كي مون في
رسالته
:"يصادف
احتفالنا بهذا
اليوم من كل
عام ذكرى
مجزرة
شاربفيل في عام
1960. إذ ليس
بوسعنا أبدا
أن ننسى مقتل 69
من المتظاهرين
السلميين
المجهولين
على أيدي شرطة
جنوب أفريقيا
في
احتجاجاتهم
ضد جور قوانين
الفصل
العنصري
القائمة في
ذلك البلد. وقد
فكك نظام
الفصل
العنصري منذ
ذلك الحين وقطعت
أشواط مهمة
أخرى في
مكافحة
العنصرية، تشمل
إبرام
معاهدات
وإصدار
إعلانات ووضع
إطار دولي
لمكافحة
العنصرية،
وقيام العديد
من الدول
بإرساء نظم
وطنية لحماية
الأشخاص من
هذه الآفة".
واكد
انه "رغم
أهمية التقدم
الذي أحرز، ما
زالت
العنصرية
خطرا يتهدد
الأفراد
والجماعات العرقية
والدينية في
العالم، وان
العنصرية خطر
على
الاستقرار
وانتهاك جسيم
لحقوق الإنسان".
وختم
:"علينا أن
نتكاتف من أجل
القضاء على
العنصرية،
والرياضة هي
أحد السبل التي
يمكن أن تعين
على بلوغ هذا
الهدف. فلنجدد
بمناسبة هذا
اليوم الدولي
التزامنا
بالقضاء على
التمييز
العنصري
وبتحقيق
طموحنا
ليتمتع الناس
كافة
بالعدالة
والمساواة
وتحررهم من الخوف".
سياسيون
وبرلمانيون
ومفكرون
يتوقعون إلغاء
الانتخابات
اللبنانية: لن
تهدأ الأوضاع حتى
تنتهي الأزمة
في سورية
كريم
بقرادوني: قانون
الانتخاب
سيكون تسوية
معقولة إذا
تمت الانتخابات
في موعدها
إيلي
الفرزلي:يجب
أن تعطى
الحقوق
لأصحاها بالعودة
لاتفاق
الطائف نصاً
وروحاً
ألبير
منصور:لا
أعتقد أن
الانتخابات
ستؤجل إلا اذا
كانت هناك
مؤامرة لضرب
لبنان بصورة
نهائية
بشارة
مرهج:الانتخابات
النيابية لن
تجرى على القانون
المعتمد حاليا
أحمد
فتفت: ليس
وارداً إجراء
الانتخابات
لأن
الجميع
يرفض قانون
الدوحة
اعداد
- عادل محمود:
السياسة
طرح
موقع
"السياسة"
الالكتروني
عبر زاويته التفاعلية
"قضية
للنقاش"
السؤال الآتي
على متابعيه:"
هل تتوقع حصول
الانتخابات
النيابية في
لبنان في
موعدها
المقرر في
يونيو المقبل
وبأي قانون? ",
وأجاب عن
السؤال عدد
كبير من
متصفحي
الموقع في
لبنان
والعالم
العربي عموما,
وكان اللافت
ان هناك
اتفاقاً وصل
أحياناً الى
حد التطابق,
على أن تأجيل
الانتخابات
بات مطلب
الجميع في
لبنان. والى
جانب عدد من المفكرين
والمسؤولين
والسياسيين
والحزبيين,
كانت هناك
مشاركات لعدد
كبير من
المواطنين والناس
العاديين,
اتفقت في
غالبيتها
العظمي ان شبح
الازمة
السورية هو
المسيطر على
المشهد
السياسي ففي
حين قال
النائب
الدكتور أحمد
فتفت لدى حزب
الله نية
محاولة الغاء
اجراء الانتخابات
فان كريم
بقرادوني
رئيس حزب
الكتائب الأسبق
توقع حصول
الانتخابات
البرلمانية
في لبنان في
موعدها
".وبينما دعا
ايلي الفرزلي
وزير الاعلام
اللبناني
الاسبق
للعودة لاتفاق
الطائف نصا
وروحا. توقع
بشارة مرهج
نائب سابق بعدم
اجراء
الانتخابات
في موعدها ولن
تجرى على
القانون
المعتمد
حاليا ", بينما
قال وزير الدفاع
اللبناني
الاسبق البير
منصور ما زلت
آمل الوصول
الى قانون
توافقي من
جميع الاطراف
مكون من قانون
مختلط
التمثيل
النسبي
والاكثري.
د.أحمد
فتفت نائب
لبناني:
من
غير الوارد اجراء
الانتخابات
بموعدها لان
الجميع يرفض قانون
الدوحة الذي
اشرف عليه عون
والذي يقصده الان
نحن مع قانون
جديد فاذا تم
وضع قانون جديد
طبيعي لن تجرى
الانتخابات
بموعدها.
اعتقد سوف يضع
قانون
النسبية
والاكثرية
لكن في المقابل
لدى حزب الله
نية محاولة
الغاء
الانتخابات.
كريم
بقرادوني -
رئيس حزب
الكتائب
الأسبق:
اتوقع
حصول
الانتخابات
البرلمانية
في لبنان في
موعدها او بعد
موعدها
بثلاثة شهور
إما قبل الصيف
او بعده, أما
القانون
المتوقع
فاعتقد انه
سيكون تسوية
معقولة اي
مختلط بين
النسبة والاكثرية
نصف اكثرية
ونصف نسبية.
ايلي
الفرزلي -
وزير الاعلام
اللبناني
الأسبق:
الاستحقاقات
الاساسية ان
تعطي الحقوق
والامانات
لاصحابها بعد
اتفاق الطائف
التي اشرفت
عليه مشكورة
دول الخليج
والسعودية
وهذا بيت
القصيد
العودة
لاتفاق
الطائف نصا
وروحا. اما
عدم تامين
الحقوق لبعض
الشرائح
اللبنانية فسيؤدي
الى ردود
افعال .
بشارة
مرهج - نائب
سابق: لا
اتوقع اجراء
الانتخابات
في موعدها ولن
تجرى على
القانون
المعتمد
حاليا لانه
غذى الطائفية
واوصل لبنان
للمأزق الذي
هو فيه.
البير
منصور - وزير
الدفاع
اللبناني
الأسبق:
ما
زلت آمل
الوصول الى
قانون توافقي
من جميع الاطراف
مكون من قانون
مختلط
التمثيل
النسبي
والاكثري والقانون
الذي تقدم به
رئيس المجلس
يشكل تسوية
ولكن البعض
يحاول تحسينه
لمصلحته
مازلت اعتقد
ان الطبقة
السياسية في
لبنان حريصة
على ابقاء هذا
النظام
الديمقراطي
وسوف تجد
الوسيلة وفق
قانون جديد
نظرا لضيق
الوقت او
التمديد للمجلس
الحالى
لثلاثة شهور
تجنباً
للفراغ الدستوري
ولا اعتقد ان
احداً يقبل
عدم اجراء الانتخابات
الا اذا كانت
هناك مؤامرة
لضرب لبنان.
مؤمن
كويفاتية -
نائب رئيس
الهيئة
الاستشارية
لتنسيقية
الثورة
السورية:
لبنان
المُحتل
اليوم من قبل
حزب الله
سيفقد هذا
التأثير والهيمنة
مع سقوط نظام
الأسد في
سورية, وقضية
فرضه لقانون
انتخابي تحت
قوة السلاح
سيعطيه شرعية
لسنوات عدة,
ونحن كسوريين
نقف الى جانب
لبنان الحر
وليس
المُستعمر,
وكم كنا نأمل
أن بُدرك حزب
الله
التغيرات
الجديدة على
الساحة لينخرط
في عملية
سياسية
حقيقية في
لبنان بعيداً
عن تبعيته
لايران
وانغماسه في
ذبح الشعب السوري,
لكنه قرر
الخيار الخطأ
ولابد أن يدفع
الثمن غالياً
عندما سيُعاد
للبنان حريته
وكرامته عبر
صناديق
الاقتراع, لان
شعار المرحلة المُقبلة
هو التبرؤ من
هذا الحزب.
معتصم
الحارث الضوي
المشرف العام-
منتديات
الوحدة
العربية:
اجراء
الانتخابات
النيابية في
لبنان سيكون خطأ
فادحا, وذلك
لاعتبارات
تتصل بقانون
الانتخابات,
والذي مازالت
الآراء
متابينة حوله
من ناحية
أخرى, فان
تداعيات
الأوضاع في
سورية, والمواقف
المختلفة
للتيارات
والأحزاب السياسية
في لبنان,
والتي ترتبط
أوضاعها
الحزبية
الداخلية,
ومستويات
نجاحها في
الانتخابات لها
تأثير بالغ
على مجريات
الانتخابات.
لذا أرجح
تأجيل
الانتخابات
النيابية في
لبنان لأجل
غير مسمى.
صالح
مفلح
الطراونة- عضو
الاتحاد
العربي
للصحافه
الالكترونية:
اضم
صوتي الى وزير
الدفاع
السابق السيد
البير منصور,
ان التوافق في
رسم صورة
لبنان يجب ان
تسبق اجراء
الانتخابات
وجمع كل اطياف
والوان
المجتمع
اللبناني
هناك يمكن لهم
الدخول
بتفاصيل
الانتخابات
وما سوف تفرز,
وعلينا أيضاً
ألا ننسى
اشكالية
احداث سورية
والتي حتماً
ستنعكس بكل
سلبياتها
ومخارج
نتائجها على
بلاد الشام
تحديداً والمنطقه
بشكل عام. مرة
اخرى اؤكد أن
اجراء الانتخابات
ليس موعدها
الان من وجهة
نظري.
د.
فؤاد الحاج
رئيس تحرير
"المحرر" في
أستراليا:
مشكلة
لبنان
تاريخية ولا
يمكن أن
تتغير, لأن سياسييه
مع الأسف
طائفيون ولا
يهمهم سوى
الحفاظ على
مصالحهم
واقطاعياتهم,
والدستور
اللبناني كرس
الطائفية
والمذهبية
وطالما أن الطائفية
هي المسيطرة
فلا يمكن
للبنان أو أي
بلد آخر أن
يستقيم. من
هنا أقول أن
الانتخابات
في ظل الظروف
الطائفية
الراهنة في
سورية وفي العراق
وفي مصر وفي
كل البلدان
العربية لا
أعتقد أنها
ستجرى لأن ما
يحدث في سورية
مرتبط بما
يحدث في
لبنان, ورغم
ما
يعلن في
الغرب والشرق
على حد سواء
عن المطالبة
باجراء الانتخابات
في موعدها
وبالأساس هم
الذين يدفعون باتجاه
تكريس
الطائفية
والمذهبية
كرمى لعيون
أعداء الأمة
من فرس
وصهاينة أقول:
ما هي إلا
فقاعات صابون
اعلامية وإن
قول الرئيس
اللبناني ميشال
سليمان أن
الانتخابات
ستجرى بنسبة 95%
فهذا دليل على
أن لبنان في
مأزق كبير وأن
الحكومة
خاضعة لعناصر
طائفية
مذهبية
ينفذون مخططات
خارجية بقوة
السلاح.
والأيام
المقبلة وتحديداً
قبل نهاية شهر
مايو ستتدهور
الأوضاع الأمنية
بشكل كبير
وستكون ذريعة
لالغاء الانتخابات
بحيث سيتم
بحسب رأيي
تأجيلها الى
سبتمبر من
العام الجاري
ريثما تتبلور
الأوضاع الاقليمية
في سورية
وايران, عندها
سيكون لكل
حادث حديث.
حسن
نهار محاسنه -
اردني:
لا
اعتقد ان
الانتخابات
ستجرى في
تاريخها المحدد
بسبب الاوضاع
الراهنة على
الساحة المحلية
والظروف الاقليمية
وارتباط هذه
الاحداث
بالظروف الدولية
واخشى
تنفيذ
التفكير
الاستعماري
الذي حدث ايام
اتفاقيه
سايكس بيكو
ويعود مجددا
في رسم
المنطقه
بخارطة اخرى.
هيام
ضمرة - كاتبة
أردنية:
هناك
مؤشرات قوية
على الصعيد
اللبناني
المحلي أو
العربي
والدولي قد
تدفع باتجاه
التأجيل
كضرورة أمنية,
رغم اعلان
الرئيس رغبته
في اجراء
الانتخابات
في موعدها,
فالأرضية المشبعة
بالطائفية من
جهة ورغبة
الكثيرين
بتجاوز
الأزمات
وحلها بحكمة
ووجود أصحاب
المصالح
الشخصية
الذين لن
يلقوا بأدوات
معاندتهم كلها
من شأنها أن
تجعل
السياسيين لا
يستعجلون الانتخاب,
فواقع لبنان
معقد جداً
وستحاول
الحكومة
اللبنانية
الاستفادة من
التجربة
الأردنية بكل
اجراءاتها
المستخدمة
وقد تضيف
اليها بعض
المتطلبات
التي تفرضها
خصوصية البلد
وشائكية وضعه
الاجتماعي
بما لا يقلب
عليها ظهر المجن
بسبب الضغوط
الخارجية. لكن
الحكومة اللبنانية
ستكون ملزمة
بتقديم قانون
انتخاب جديد
غير طائفي
وأكثر عدالة
وتجري
اصلاحات
قانونية لتحقيق
انتخابات
نزيهة أو أقل
تفلتاً مما
تعوده
اللبنانيون
في المرات
السابقة مما
يخفف حدة
المقاطعة
الشعبية,
وتدخل نسبة
محددة لكوتا نسائية,
واعتماد هيئة
انتخابية
مشرفة على سلامة
الانتخابات
لو تمكنت
فعلاً من ذلك,
لكن كل المؤشرات
قد تدفع كي لا
تجرى
الانتخابات
في وقتها
المحدد لأن
سلامة البلد
في المقياس
الأول, وما
يجري على حدود
البلد في
سورية وتدخل
حزب الله فيها
قد يكون له
تأثير كبير
على الانتخابات,
لذلك
فالمتطلبات
الأمنية ليست
بالسهولة
التي يمكنها
أن تتيح اتخاذ
قرار اجراء الانتخابات
البرلمانية
في وقتها بهذه
السهولة.
رزكار
نوري شاويس -
كاتب -
كردستان :
الحال
اللبناني
يرتبط بالحال
السوري بشكل او
بآخر, واي
تطور يطرأ على
الميدان
السوري لاشك
في انه سيؤثر
على اللعبة
السياسية في
لبنان المحكومة
بتقاليد
طائفية يخضع
لها القانون,
كل الاطراف
السياسية -
الطائفية
اللبنانية,
الكبيرة
والصغيرة
والمعروفة
والجديدة
التي قد تفرزها
احداث
المنطقة
وتداعياتها
ستحاول ان تكسب
نقاطاً
لصالحها
وتثبت
مواقعها,
المسار لا يشجع
على التوافق
وان حصل اي
اتفاق بهذا
المفهوم
سيكون هشا
وسرعان ما
يتفتت جراء اي
تحول حاسم في
الوضع السوري,
ويمكن القول
ان القوى
والتيارات
اللبنانية
تواجه موقفا
غامضا ومقلقا
يحتاج قرارات
صعبة سواء
كانت تحديات
ام تنازلات.
شلاش
ضاري -
الخريشة:
في
البدايه أسأل
الله تعالى أن
يحفظ لبنان من
امتدادات
الربيع العربي,
فلبنان ربيعه
طال جداً
بالنسبة للدول
العربيه
الاخرى, أما
موضوع
الانتخابات
النيابية
اللبنانية
فهي مرتبطة
بمخرجات
الربيع
الأميركي على
المنطقة
العربية كلها,
فما يحصل
بسورية له
تأثير على
لبنان وحياته
السياسية
بوجود حزب
الله المهيمن
في الغالب على
السياسة
اللبنانية ,
ووجود
الطائفية
المتجذرة بين
مكونات الشعب
اللبناني,
واقليم ملتهب
ولبنان جزء
منه فهذه
الاحداث لها
مفاعيل
سياسية على لبنان
والمنطقه
بالمجمل,
وخصوصاً أن
اسرائيل لها
رأي بما يدور
عندنا
بالمنطقه
العربية, ولبنان
بوجود حزب
الله, لن تكون
غافلة عما
يجري على
الساحة
اللبنانية
سواء بموضوع
الانتخابات
أو طاولة
الحوار
اللبنانية
المعطله حالياً,
وبعض
التدخلات
العربية في
هذه الظروف وان
كانت هامشيه
حالياً الا
انها لها صدى
بالداخل
اللبناني عند
حصول
الانتخابات
وخصوصاً السعودية
وقطر ومصر,
بالاضافة
للتدخل
الدولي مثل فرنسا
وأميركا
وتركيا
وايران
واسرائيل,
لهذا من
السابق
لأوانه
التكهن بموعد
الانتخابات بالدقة
ولكن أعتقد
أنها ستحصل
ولكن بتأخير الموعد
الحقيقي لها
وذلك
لارتباطها
بالملف السوري
الذي لم يحسم
بعد, والخوف
منامتداد مخرجات
الملف السوري
على لبنان.
ناجي
الصقار - شاعر واعلامي
قطري:
لا
أتوقع أن تجرى
الانتخابات
النيابية في
لبنان في مثل
هذه الظرف
الأقليمية, لا
بل أكاد أجزم
أنها لن تجرى
قبل حسم
الصراع في
سورية الذي
سيرسم معالم
وجه لبنان من
جديد, وعلى
أساسه, أي
بمنطق الغالب
والمغلوب,
سيتم التوافق
على قانون
يناسب الفريق
الذي له
الغلبة في
سورية ثم أن
فريق 8 آذار
الحاكم الفعلي
في لبنان
يستخدم ورقة
القانون
الارثوذكسي
للضغط على
فريق 14 آذار من
أجل تأجيل
الأنتخابات
وبقائه في
السلطة الى
أطول فترة
ممكنة وبذلك
يمدد لمجلس
النواب وبشكل
تلقائي يمدد
لمجس الوزراء
الحالي ورئيس
الجمهورية
وفي حال دخول
لبنان في فوضى
أمنيه كما صرح
وزير الداخلية
مروان تشربل
الذي وضع هذا
الخيار بين
الأمن
والاستقرار,
فنحن نختار
الاستقرار, أي
ان الفوضى
الأمنية تمنع
اجراء
الانتخابات, وهذا
ما يتطلع اليه
فريق 8 آذار
الذي استطاع ان
يضع خصمه
السياسي
خصوصاً
المسيحي في 14 آذار
الدكتور سمير
جعجع والقوات
اللبنانية على
مفترق طرق مع
حلفائهم في 14
آذار عندما
طرح قانون
الأورثوذكسي
الذي يعري
معارضيه أمام الشارع
المسيحي, ما
أدى بالدكتور
سمير جعجع والقوات
اللبنانية
الى تأييده
على مضض لكي
لا تخسر
الشارع
المسيحي كون
هذا القانون
لصالح الطائفة
المسيحية في
لبنان بعكس
قانون الستين
الذي يتيح
للناخب
المسلم
اختيار مرشح
مسيحي أو
العكس حيث لا
تؤخذ
بالتعتيار
الطائفة على
أساسه, لذا
على فريق
المعارضة في
لبنان أن ينتظر
حسم الصراع في
سورية وعندئذ
سنتحدث عن اجراء
انتخابات على
هذا الأساس
بمنطق الغالب والمغلوب.
نشوان
دحيم
الربيعي-اليمن:
السياسيون
خارج نطاق
التغطية
الوطنية نتيجة
للاصطفاف في
محاور
اقليمية
ودولية. ومع
انشغال هذه
الاطراف ك مع
محوره
بالمشكلة
السورية التي
تجعل هذه
الأطراف في
حالة تعبئة
وجاهزية مع
الوضع السوري
ما سيؤدي الى
ان تسير الامور
الى توافق,
سيمكن القوى
السياسية ان
تدخل الانتخابات
بالقانون
المعمول به
سابقا لاضفاء
بعض الاستقرار
لدى هذه القوى
حتى ترتب
اوراقها وتبني
حملتها
الانتخابية
بقانون تمرست
عليه, وهذا ما
ستفرضه دول
خارجية تعتبر
نفسها الوصي على
الوضع وعلى
اطراف
التجاذب
اللبناني, وهذا
النفوذ لا
يريد ان ينشغل
بالوضع
اللبناني ومع سخونة
الوضع السوري
سيضغط بشكل او
بآخر للخروج
بتوافق شكلي
للدخول في
الانتخابات.
حسين
الشقيرات-مدير
دار الأقحوان
للدراسات:
الحقيقة
المرة هذه
الحالة
السياسية
المتردية
للأمة
العربية,
فهاهنا تقاتل
وهناك تمزق وغير
بعيد تشرذم,
والكل يسعى
للاصلاح? فما
الاصلاح? أهو عربي
المطلب
والهوية? انه
اثارة نعرات
تتفاقم في ظل
وجود حكومات
ضعيفة لا تقوم
بخدمة مواطنيها,
فلا يعقل أن
وزارات
وبرلمانا
واعيانا وامناء
عامين ومدراء
هيئات, الخ
وكلهم ينتظر من
رئيس الدولة
النزول للفرد
ليبحث عن حاجاته
ليؤديها له
كحق مواطنة
منزوع ولو
جزئيا في كثير
من الاحيان,
الشعوب باتت
تكره
الانتخابات
والبرلمانات
وما ينتج عنها
من اجراءات لأنها
غير مجدية,
واللبنانيون
كغيرهم من
العرب لديهم
من القضايا
الكثيرة التي
تتنامى تفاقما
يوما بعد يوم,
هم بحاجة
لبرلمان
حقيقي يسهم في
حل قضاياهم
وتخفيف
معاناتهم,
ولارتباط الأزمة
السورية
بأوضاع لبنان
لا اعتقد ان
ينجح اللبنانيون
في اختيار
برلمان حقيقي
يخدم حاجاتهم
ويلبي
طموحاتهم, وقد
تستمر الازمة
باستمرار
ازمة جيرانهم
في سورية التي
لها اثر كبير
على اوضاع
لبنان دوما.
وليد
الشيشاني:
بناء
على معطيات
الوضع السوري
القائم فمن
مصلحة النظام
السوري ان تتم
الانتخابات
اللبنانية, وهذا
يعني تغييرا
ايجابيا في
موقف حزب الله
منها, وهذا
تحديدا ما
تحتاجه ايران,
أما الأطراف
اللبنانية
فقد سبق أن
قبلت جميعها
وثيقة الطائف
وستكون هذه
الوثيقة خير
ما يمكن ان يعتمده
اللبنانيون
وفي حالة
احتدام
النقاش حول
الأكثرية
والنسبية فلا
اولى من
الدستور اللبناني,
أن يعتمده
الجميع. لذلك
أعتقد أن الانتخابات
ستجرى
بموعدها
المحدد وستمر
بسلام.
عادل
بني عيسي -
رئيس تحرير
الايام -
أميركا:
المتتبع
للحالة
اللبنانبية
يرى صعوبة في
اجراء مثل هذه
الانتخابات,
فالثورة
السورية
وتدفق اللاجئين
وسيطرة حزب
الله على بقية
الوان الطيف
السياسي في
لبنان قد تعكر
صفو
الانتخابات
إن تمت في
موعدها وانا
اشك
بذلك.لبنان
ليس بعيدا عن
سورية
جغرافيا ولا
ديموغرافيا,
وليس خافيا
على احد أن
هناك
احتقانات
داخل المجتمع
والاحزاب
السياسية
اللبنانية
بين موال ومعارض
لسياسة
الاسد,كل هذه
الحلحلات
تنعكس سلبا
على الروح
الديمقراطية
التي يتمتع
بها لبنان منذ
زمن طويل
اتمنى ان
يتعافى لبنان
وان تشهد
انتخاباته
نزاهة دون
ضغوط من هنا
وهناك.
هيئة
علماء الأزهر
تبحث في قانون
الصكوك الأحد
المقبل
القاهرة
- رويترز: أعلن
عضوان بهيئة
كبار العلماء
بالأزهر, أمس,
أن الهيئة
ستجتمع الأحد
المقبل للبحث
في اعتماد
مجلس الشورى
قانون الصكوك
الإسلامية من
دون عرضه على
الأزهر. وقال
العضوان في
هيئة كبار
العلماء أحمد
عمر هاشم
والقصبي زلط,
إن الهيئة
قررت الانعقاد
للبحث في
قرارها بهذا
الشأن. وأشار
زلط إلى أن
"المشيخة دعت
الى اجتماع يوم
الأحد
(المقبل)
لمجمع البحوث
وهيئة كبار
العلماء
لمناقشة
الأمر". وأضاف
"تأخرت في
الطريق إلى
مجلس الشورى
أمس بسبب
الزحام,
وفوجئت
بالموافقة
النهائية على
القانون مع
أنه كان هناك
إتفاق على
عرضه على
الأزهر". ووافق
مجلس الشورى,
أول من أمس,
بشكل نهائي على
مشروع
القانون الذي
أحالته
الحكومة إليه
في 27 فبراير
الماضي ويتيح
إصدار
السندات
الإسلامية
(الصكوك)
للمرة الأولى,
ما قد يتيح
للحكومة
مصدراً
جديداً
للتمويل. وأرسل
مجلس الشوري
مشروع
القانون إلى
الرئيس محمد
مرسي للحصول
على التصديق
النهائي عليه.
وينص الدستور
المصري على
أخذ رأي هيئة
علماء الازهر
في الشؤون
الخاصة
بالشريعة
الاسلامية. وأثارت
مساعي وضع
مشروع قانون
للصكوك السيادية
في مصر مخاوف
من احتمال بيع
أصول مملوكة للدولة
في حالة عجزها
عن سداد مستحقات
حملة الصكوك.
أوباما
لا يتوقع أن
تراجع
إسرائيل
واشنطن إذا
أرادت ضرب
إيران
الرئيس
الأميركي
متشكك حيال
اتهامات دمشق
للمعارضة
باستخدام
أسلحة
كيماوية
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط
مع
وصول الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
إلى تل أبيب،
في أول زيارة
له خارج الولايات
المتحدة بعد
انتخابه
رئيسا لدورة ثانية،
ذكرت مصادر
عسكرية أن
البيت الأبيض
يسعى لإحياء
مبادرة
السلام
العربية،
وأنه سيقول
للقادة
الإسرائيليين
إن هذه
المبادرة هي
فرصة تاريخية
لتحقيق سلام
مع جميع الدول
العربية
والإسلامية
باستثناء
إيران.. وهذا
هو وقتها.
وقال
الرئيس
الأميركي
مساء أمس إنه
يقبل ألا تعود
إسرائيل
لواشنطن في
مسألة
التعامل مع التهديد
النووي
الإيراني أو
إصدار أمر
بالقيام بعمل
عسكري ضد
منشآت إيران
النووية وفقا
لوكالة
الصحافة
الفرنسية.
وقال
أوباما في
مؤتمر صحافي
مشترك مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
القدس
المحتلة إنه
لا يوجد قرار
أهم بالنسبة
لأي زعيم من
القرار
«المرعب»
بإصدار الأمر
بتنفيذ عمل
عسكري، مضيفا:
«لا أدري إن
كانوا
سيقومون بتلك
الخطة»، مضيفا
أنه لا يتوقع
أن يعود
الإسرائيليون
إلى واشنطن بشأن
المسألة
الإيرانية.
واتفق
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
مع تقييم
الولايات
المتحدة بأن
إيران ستحتاج
إلى نحو عام
لصنع سلاح
نووي، لكنه
أكد أن مخاوف
إسرائيل
المبدئية
تركز على
تخصيب
اليورانيوم.
وجدد نتنياهو
التأكيد على
أن إسرائيل لا
تريد أن تبني
إيران
مخزونات من
اليورانيوم
المخصب بغض
النظر عما إذا
كانت
الجمهورية
الإسلامية
قررت المضي في
بناء سلاح
نووي أم لا.
وقال نتنياهو:
«إذا قررت
إيران صنع
سلاح نووي..
فسيحتاج ذلك
منها نحو
عام»، مضيفا:
«من وجهة
نظرنا أن
إيران ستصل
إلى منطقة حصانة
حين تكمل
عملية تخصيب
اليورانيوم».
من
جهة أخرى، شكك
الرئيس
الأميركي في
قيام
المعارضة
السورية
باستخدام
أسلحة
كيماوية،
مؤكدا أن
واشنطن ستحقق
لمعرفة إن
كانت سوريا قد
تجاوزت خطا
أحمر بعد أن
تبادلت دمشق
أول من أمس مع
مسلحي
المعارضة
الاتهامات
باستخدام
أسلحة
كيماوية
للمرة الأولى
منذ عامين من بدء
الأحداث.
وقال
أوباما في
المؤتمر
الصحافي إنه
«متشكك بعمق»
حيال قيام
المعارضة
السورية باستخدام
أسلحة
كيماوية،
بينما حذر
النظام السوري
من استخدام أي
أسلحة
كيماوية ضد
المدنيين،
وقال إن ذلك
سيكون «خطأ
كبيرا
ومأساويا»،
وتابع: «يجب أن
يفهم نظام
الأسد أنه
سيتحمل المسؤولية»،
مؤكدا أن
استخدام هذه
الأسلحة سيؤدي
إلى «تغيير
اللعبة»
ويستحق ردا
دوليا.
وقالت
المصادر
العسكرية
للمراسل
العسكري لصحيفة
«يديعوت
أحرونوت»، إن
هذه الفكرة
وضعت على مكتب
وزير الدفاع
الإسرائيلي
الجديد موشيه
يعلون فصدم
منها، إذ إنه
يعتبرها
«مبادرة سيئة
يفرضها العرب
على إسرائيل
فرضا». وأضافت
الصحيفة أن
الإدارة
الأميركية
تحاول تخفيض
سقف التوقعات
من زيارة
أوباما، ولكن
الحقيقة هي أن
الرئيس
أوباما يحمل
مشروعا لدفع
مبادرة السلام
العربية مع
بعض
التعديلات
الطفيفة، ومع
أنه لا يبني
كثيرا من
التوقعات، بل
إنه (أي
أوباما)
متشائم من
احتمالات
النجاح، إلا
أن وزير
خارجيته جون
كيري أقنعه
بضرورة
المحاولة،
وأخذ على
عاتقه هذه
المهمة، وقبل
أن يطرحها في
إسرائيل
طرحها في
السعودية ومع
الرئيس الفلسطيني
محمود عباس
(أبو مازن)،
والقيادة والأردنية،
وجند إلى
جانبها
القادة
الأوروبيين.
وحسب
الصحيفة
المذكورة فإن
كيري سيبدأ
دراسة
إمكانيات
التقدم في
مشروعه بعد
غد، وهو يريد أن
تجري مفاوضات
جادة بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين
حولها، بحيث
تقام دولة
فلسطينية إلى
جانب إسرائيل
عاصمتها
القدس
الشرقية، ومفاوضات
مع سوريا، بعد
وضوح أمرها ثم
مع لبنان، حول
الوضع
النهائي
للحدود،
وأكدت أن التعديلات
على المبادرة
العربية
ستكون في نطاق
التفاصيل
الصغيرة وليس
الجوهر، بحيث
يتفق على مبدأ
أن تقوم
الدولة
الفلسطينية
على حدود 1967 مع
بعض
التعديلات
التي تضمن
إزالة أقل عدد
ممكن من المستوطنات
القائمة في
الضفة
الغربية، وضم هذه
المستوطنات
إلى إسرائيل
وتعويض
الفلسطينيين
بمساحات
شبيهة من
الأرض من
إسرائيل نفسها،
ومنح القدس
الشرقية
مكانة عاصمة
فلسطينية مع
وضع الأماكن
المقدسة تحت
إدارة دولية،
وحل قضية
اللاجئين على
أساس العودة
إلى الدولة
الفلسطينية
أو التعويض مع
إعادة بعض الفلسطينيين
بشكل رمزي إلى
تخوم إسرائيل.
وكان
الرئيس
الأميركي قد
وصل إلى
إسرائيل ظهر
أمس، في زيارة
وصفت في تل
أبيب بأنها
تاريخية،
واستقبله في
المطار كل من
رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو
ورئيس الدولة
شيمعون بيريس
وجميع الوزراء
ورجال الدين
اليهود
والمسلمون
والمسيحيون
وقادة
المجتمع
المدني. وقام
أوباما، بعد
جولة المراسم
العسكرية،
بالتعرف على
حكومة نتنياهو
الجديدة،
معبرا عن
استعداده
للعمل مع وزرائها.
وفي
مؤتمر صحافي
مقتضب، في
مطار بن
غوريون الدولي،
شكر بيريس
أوباما قائلا
إن «الشعب
الإسرائيلي
يشكرك من صميم
القلب»، وأضاف
بعد أن أثنى
على دور
أميركا في
تحقيق الحرية والعدالة
في العالم،
وجلب الأمن
لإسرائيل، قائلا:
«إننا نرجو أن
ينتهي الصراع
مع الفلسطينيين،
وأن نراهم
يتمتعون
بالحرية
والازدهار في
دولتهم. إننا
نمد يدنا من
أجل السلام مع
دول الشرق
الأوسط
جميعها». وشكر
كذلك نتنياهو
أوباما على
دعمه الأمني
الكبير، وعلى
دعمه لإسرائيل
خاصة في الأمم
المتحدة،
وقال: «التحالف
بيننا لن
يتفكك،
والحاجة
لتحالف كهذا
في منطقة
الشرق الأوسط
(غير
المستقرة)
ماسة. إنه المفتاح
لصد المخاطر
ودعم السلام».
وأضاف
نتنياهو أن
الشعب
الإسرائيلي
يتوق إلى سلام
دائم في
المنطقة،
وقال: «إننا
نريد السلام
مع جيراننا
الفلسطينيين».
ووجه
الرئيس
الأميركي في
خطابه التحية
إلى الشعب
الإسرائيلي
باللغة
العبرية
قائلا: «إنني
سعيد أن أزور
إسرائيل مرة
أخرى»، مشددا
على التحالف
القوي بين
بلده
وإسرائيل،
وواصفا إياه
بأنه «تحالف
أزلي».
وتطرق
الرئيس
أوباما في
بداية خطابه
إلى تاريخ
الشعب
اليهودي
وتراثه في
إسرائيل، وأن
الشعب
اليهودي «عاش
وصلى في هذه
الأرض قبل 3000
سنة»، وأنه
بعد «مئات
السنين من
الملاحقة عاد
وأقام دولة
مستقلة».
وأضاف أوباما
أن «الولايات
المتحدة
فخورة لأنها
تقف حليفة إلى
جانب
إسرائيل، وأنها
أفضل صديق
لها»، وأردف
قائلا إن
«إسرائيل هي
محطتي الأولى
في هذه
الزيارة إلى
المنطقة التي
تعصف بها رياح
التغيير»، معربا
عن أهمية
الشراكة
الأميركية -
الإسرائيلية
في المنطقة.
وفي مقر رؤساء
إسرائيل،
أعرب بيريس عن
آماله بأن
يتحقق حلم
أوباما
الأميركي في
الشرق
الأوسط، بحيث
تهب رياح
التغيير لمصلحة
السلام. وقال
بيريس: «إن لدي
حلما مشتركا
مع حلمك بأن
يتحقق السلام
هنا أيضا».
وأكد أن الهدف
هو التوصل إلى
تسوية على
أساس دولتين للشعبين،
وأن إسرائيل
ترى في أبو
مازن شريكا في
عملية
السلام، وقال
بيرس: «لا يوجد
في العالم
قائد سواك
يستطيع تحقيق
هذا السلام». وهاجم
بيريس إيران
على مخططها
لتدمير إسرائيل،
وهاجم حزب
الله
اللبناني،
الذي يعتبر ذراعا
لإيران
وشريكا في
عمليات
الرئيس
السوري لتدمير
الشعب السوري
عقابا له على
ثورته.
ورد
أوباما قائلا
إنه واثق من
أن إسرائيل
تريد السلام
الذي يضمن لها
الأمن. وإنه
يؤمن بصدق رغبة
بيريس بالذات.
ويتوقع
محللون أن
يبلغ أوباما
خلال زيارته الجانب
الإسرائيلي
عن المزيد من
المساعدات الأمنية
التي تنوي
الإدارة
الأميركية
تقديمها
لإسرائيل في
إطار التنسيق
الأمني بين
الدولتين،
الذي وصل إلى
حجم غير مسبوق
في عهد أوباما،
وأبرزه دعم
مشروع «قبة الحديد».
وقال معلقون
في إسرائيل إن
الخطابات الاحتفالية
ستتبدل قريبا
بمحادثات
جدية حول القضايا
الملحة في
الشرق
الأوسط، وعلى
رأسها برنامج
إيران
النووي،
والملف
السوري.
يذكر
أن استطلاعا
للرأي أجراه
معهد «ديالوغ»
ونشر أمس في
صحيفة «هآرتس»
دل على أن
غالبية الإسرائيليين
(60 في المائة) لا
تعتقد أن
زيارة الرئيس
الأميركي
ستساعد على
تجديد
المفاوضات
بين إسرائيل
والسلطة
الفلسطينية.
وبين
الاستطلاع الذي
أجراه
البروفسور
كميل فوكس، من
جامعة تل
أبيب، أن 27 في
المائة فقط
ردوا
بالإيجاب على سؤال
«هل تعتقد أن
زيارة أوباما
للمنطقة ستساعد
على تحريك
المفاوضات
السياسية مع
الفلسطينيين؟»،
في حين قال 13 في
المائة إنهم
لا يعرفون. وفي
غضون ذلك
اعتقلت
الشرطة
الإسرائيلية،
أمس، يهوديا
بتهمة
التهديد
باغتيال
أوباما. وتبين
أن هذا
المواطن كان
قد اتصل
هاتفيا بالسفارة
الأميركية في
تل أبيب
الليلة قبل
الماضية،
وأعلن أنه
سيغتال
أوباما.
واتصلت السفارة
بديوان رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو على
الفور، وبدأ
جهاز
المخابرات
العامة تحقيقا
في الموضوع،
وتمكن من
الوصول إلى
هذا الشخص،
الذي تبين أنه
مواطن يهودي
من مدينة العفولة
شمال
إسرائيل،
فاعتقلته
وبدأت التحقيق
معه حول
دوافعه ومدى
جدية تهديده.
عباس
سيبلغه رفض
استئناف
المفاوضات
مقابل بوادر
حسن نوايا/أوباما:
تحالف واشنطن
مع إسرائيل
"أبدي" والسلام
يجب أن يأتي
تل
ابيب - وكالات:
أكد الرئيس
الأميركي
باراك اوباما,
أمس, أن
التحالف بين
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
"أبدي" مشددا
في الوقت ذاته
على أن
"السلام يجب
أن يأتي إلى
الأراضي
المقدسة". وقال
اوباما بعيد
وصوله لمطار
بن غوريون في
اول زيارة له
كرئيس
للولايات
المتحدة الى
الدولة
العبرية "يجب
ان يأتي
السلام الى
الاراضي
المقدسة, لن
نفقد الامل
برؤية
اسرائيل في سلام
مع جيرانها,
تحالفنا ابدي,
إنه للأبد".
وشدد
اوباما على أن
"من مصالح
أمننا القومي
الرئيسية
الوقوف مع
اسرائيل", كما
أن "ذلك يجعل
كل منا اقوى". من
جهته, أشاد
الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريس
بأوباما
ووصفه بأنه
"زعيم عالمي
بارز" اظهر
التزاما
شخصيا عميقا
لحماية
اسرائيل. واكد
بيريس في خطاب
الاستقبال ان
"عالما من دون
صداقتكم سيدعو
الى عدوان ضد
إسرائيل, في
اوقات السلم وفي
اوقات الحرب,
دعمكم
لإسرائيل
ثابت". وبدا
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو
الذي تربطه
علاقة متوترة
بأوباما
منفتحا ايضا,
اذ شكر الرئيس
الأميركي
لدفاعه عن حق
اسرائيل في الدفاع
عن وجودها. وقال
نتانياهو
"شكرا لك
للدفاع عن حق
اسرائيل
بالدفاع بشكل
جلي عن حقها
في الوجود".
وعاين
اوباما قاعدة
للنظام
الاسرائيلي
المضاد
للصواريخ
"القبة
الحديدية"
الذي تموله الولايات
المتحدة قبل
ان يستقل
مروحية مع نتانياهو
متوجها الى
القدس. ومن
المقرر ان
يتوجه اوباما
ايضا الى
المتحف
الوطني الاسرائيلي
للاطلاع
خصوصا على
مخطوطات
البحر الميت
التي تملكها
اسرائيل منذ
حرب 1967. وغدا,
سيضع أوباما
اكليلا على
ضريحي مؤسس
الصهيونية
تيودور هرتزل
ورئيس
الوزراء اسحق
رابين قبل ان
يزور نصب
محرقة اليهود
"ياد فاشيم". وسيتوجه
اوباما بعد
ذلك الى
الأردن للقاء
الملك عبد الله
الثاني قبل أن
يقوم بجولة
سياحية السبت في
البتراء. وفي
إطار الموقف
الفلسطيني من
الزيارة, أعلن
كبير
المفاوضين
الفلسطينيين
صائب عريقات أن
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
سيبلغ الرئيس
الأميركي
رفضه استئناف
مفاوضات السلام
مقابل بوادر
حسن نوايا
إسرائيلية. وقال
عريقات
للإذاعة
الفلسطينية
الرسمية "سنطلب
من الرئيس
أوباما إلزام
إسرائيل بما عليها
من استحقاقات
وليس بوادر
حسن نية, لأن
ما بيننا
وبينهم
التزامات
موقعة". وأكد
عريقات عدم
تلقي السلطة
الفلسطينية
أي أفكار أو
مبادرات أميركية
جديدة
لاستئناف
المفاوضات,
بما في ذلك
إمكانية عقد
لقاءات
ثنائية في
عمان.
وقال
إن "الخطة
السياسية
للحكومة
الإسرائيلية
تقوم على بناء
المزيد من
الاستيطان,
ومن ثم بعد
ذلك الوقوف
أمام العالم
والقول
للفلسطينيين
تعالوا
نتفاوض
لصناعة
السلام". وأضاف
"نحن على استعداد
لتقديم
تنازلات
مؤلمة ولكن
السلام يحتاج
إلى أفعال
وليس أقوالا,
وبحاجة إلى
حكومة
إسرائيلية
تقبل بمبدأ
الدولتين على
الحدود
المحتلة
العام 1967 وهذا
لم تقبله منذ 20
عاما". إلى
ذلك, دعا
مستشار
الرئيس
الفلسطيني
لشؤون منظمة
التحرير أحمد
عبد الرحمن,
إلى عدم
التقليل من
شأن زيارة
اوباما. وقال
عبد الرحمن في
تصريح لـ
"السياسة" إن
زيارة اوباما
هي الى ارض
فيها شعب
فلسطيني يناضل
من اجل اقامة
دولته
المستقلة,
وخطوة الى الأمام
لأجل تحقيق
الشعب
الفلسطيني
دولته المستقلة
وعاصمتها
القدس. في
غضون ذلك,
اقتحم ناشطون
فلسطينيون
منطقة
استيطانية
بالقرب من
مستوطنة
معاليه
ادوميم
بمحاذاة
مدينة القدس,
وقاموا ببناء خيام
رفعوا عليها
اعلاما
فلسطينية.
وقال
الناشط في
مواجهة
الاستيطان
عبد الله ابو
رحمة ان "بناء
هذه الخيام
اليوم يأتي
لتوجيه رسالة
الى الرئيس
الاميركي
لنقول له كفى
تحيزا ومساندة
لإسرائيل". وكشف
استطلاع
للرأي نشرته
صحيفة
"جيروزاليم
بوست"
الإسرائيلية
أن 36 في المئة
من الاسرائيليين
يعتبرون
اوباما
مناصرا
للفلسطينيين اكثر
من تأييده
لإسرائيل
فيما قال 26 في
المئة منهم
انه يفضل
اسرائيل على
الفلسطينيين. واشار
استطلاع آخر
للرأي أجراه
"معهد
الديمقراطية"
الاسرائيلي
ان 51 في المئة
من اليهود
الاسرائيليين
يعتبرون
اوباما محايدا
في موقفه تجاه
اسرائيل فيما
لا يثق 53,5 في المئة
به ليحافظ على
ما يعتبرونه
مصالح
اسرائيل الحيوية.
والهدف
الاساسي من
الزيارة هو
تعزيز العلاقات
مع اسرائيل
الحليفة
الرئيسية للولايات
المتحدة في
المنطقة
ومحاولة تجاوز
الخلافات مع
نتانياهو
بشأن
البرنامج
النووي
الايراني
والاستيطان
في الاراضي
الفلسطينية. وأجمعت
الصحف
الإسرائيلية
على أن
أوباما, سيطالب
نتانياهو
بمنح فرصة
للمحادثات
الديبلوماسية
بين القوى
الكبرى
وإيران, من
أجل التوصل إلى
حل يمنع طهران
من حيازة سلاح
نووي. من
ناحية أخرى,
أعلنت وزارة
الدفاع
الاسرائيلية
أن وزير
الدفاع
الأميركي
تشاك هاغل
ينوي زيارة
اسرائيل في
نهاية ابريل
المقبل, لتعزيز
التعاون بين
البلدين.
قائد
القوات
الأميركية
يكشف عن وضع
دول في «الأطلسي»
خططا لضربة
عسكرية
لسوريا
لندن:
«الشرق
الأوسط»
كشف
الفريق جيمس
ستافريدس،
قائد القوات
الأميركية في
أوروبا، أول
من أمس، عن أن
عددا من دول
حلف شمال
الأطلسي
(الناتو) يعمل
على ترتيب
«خطط طوارئ»
بهدف التحضير
لضربة عسكرية
محتملة ضد
نظام الرئيس
بشار الأسد،
الذي اتهم
معارضين له،
وبدعم من دول
إقليمية،
باستخدام
أسلحة كيماوية
في منطقة خان
العسل
بمحافظة حلب
شمال البلاد.
وكانت
إدارة أوباما
قد رفضت
اتهامات نظام
بشار الأسد،
معتبرة إياها
دليلا على يأس
«حكومة محاصرة
تحاول لفت
الانتباه عن
حربها الوحشية
التي حصدت 70
ألف قتيل
وأكثر من
مليون لاجئ و2.5
مليون نازح».
وأضاف
المتحدث باسم
البيت الأبيض،
جاي كارني،
أنه لا يوجد
دليل على
استخدام
المعارضة
لأسلحة
كيماوية.
ووفقا
لمسؤولين في
وزارة
الخارجية
ومفوض الأمم
المتحدة
السامي لشؤون
اللاجئين،
فإن الأزمة
السورية
تتردى نحو
مزيد من
التدهور، وتضيف
المصادر عينها
أن «سقوط نظام
الأسد قد لا
يمنع انزلاق
البلد الشرق
متوسطي إلى
أتون الحرب
الأهلية على
غرار ما حصل
في دول
البلقان
تسعينات
القرن الماضي».
وفي
هذا الصدد،
قال الفريق
ستافريديس
أمام لجنة
القوات
المسلحة في
مجلس الشيوخ
الأميركي، إن
«الوضع السوري
يسير من سيئ
إلى أسوأ»،
مضيفا أن لا
نهاية تلوح في
الأفق «لهذه الحرب
الأهلية
الطاحنة»، على
حد وصفه. وردا
على سؤال
لرئيس لجنة
القوات
المسلحة لنية
بعض الدول
القضاء على
المضادات
الجوية
السورية لتعديل
ميزان القوى
بين نظام
الأسد والقوى
المناوئة له،
أكد الفريق
ستافريديس أن
دولا، لم
يسمها، تفكر
جديا في هذا
الموضوع.
وأضاف أن
المعارضة
المسلحة
«ستساعد على
إيجاد مخرج من
المأزق في
سوريا»، لكنه
استدرك أن ذلك
«رأي شخصي» ولا
يعكس رأي
إدارته.
والبلدان،
وإن لم يصرح
عنهما الفريق
ستافريديس،
هما بريطانيا
وفرنسا
اللتان باتتا
في الآونة
الأخيرة تشكلان
رأس الحربة في
مطالب تسليح
المعارضة السورية،
لكن الدكتور
سمير صالحة،
عميد كلية الحقوق
والعلوم
السياسية
بجامعة غازي
عنتاب، يرى أن
الرسالة
موجهة إلى
أنقرة أكثر
منها إلى
باريس ولندن،
إذ جهدت
الأولى منذ
بداية الأزمة
السورية إلى
مطالبة
حلفائها في
شمال الأطلسي
(الناتو)
بالضلوع بدور
أكثر فاعلية
في ما يخص
الأزمة في
الجارة سوريا.
ويضيف صالحة
أن تعقيدات
«الربح
والخسارة»
حالت دون
تحقيق تركيا
لما كانت تصبو
إليه.
يشار
إلى أن تركيا
طلبت في يونيو
(حزيران) الماضي
التشاور مع
حلفائها
بموجب المادة
الرابعة في
حلف الأطلسي بعدما
أسقطت
الدفاعات
الجوية
السورية مقاتلة
تركية. وحذرت
تركيا حينئذ
من أنها قد
تلجأ إلى
المادة
الخامسة من
معاهدة
الحلف، التي تنص
على الدفاع عن
أي بلد في
الحلف يتعرض
للهجوم، إذا
تكررت
الاعتداءات
السورية.
وتبدي باريس
ولندن حماسة
من ناحية
تسليح
المعارضة، وقد
بادرت
الأخيرة برفع
جزء للحظر
الذي يفرضه الاتحاد
الأوروبي على
توريد السلاح
لسوريا، بالشكل
الذي يتيح له
إرسال معدات
«غير فتاكة» لقيادة
الأركان في
الجيش السوري
الحر، لكن حماسة
البريطانيين
والفرنسيين
والأتراك يقابلها
فتور من دول
محورية في
الحلف تجاه
معالجة الأزمة
السورية
بالطرق
العسكرية،
وهنا يبرز الموقف
الألماني
المتردد الذي
يطالب
الولايات
المتحدة بدور
أكثر «ريادي».
وفي هذا
الصدد، قال
روبرشت
بولنتس، رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية في
البرلمان
الألماني، في
مقابلة مع
صحيفة
«فرانكفورتر
الجماينه
زونتاجس
تسايتونج» الألمانية،
الأسبوع
الماضي، إنه
«لا بد من بحث
مسألة إمداد
المعارضة
بالسلاح في
إطار حلف
الناتو،
لأننا بحاجة
إلى
الأميركيين
من أجل التوصل
إلى حل،
وعلينا أن
نشركهم».
وبالعودة
إلى تصريحات
الفريق
ستافريديس، أكد
أن «شمال
الأطلسي» اتخذ
قرارا باتباع
المثال الذي
اعتمده في
ليبيا عام 2011 في
حال قرر
التدخل في
سوريا، بالقول:
«نحن مستعدون
في حال طلب
منا القيام
بما قمنا به
في ليبيا».
ويتطلب تكرار
«النموذج
الليبي» تحقيق
ثلاثة شروط
قبل أن يفرض
«الناتو» حظرا جويا
فوق الأراضي
السورية، وهي:
استصدار قرار
من مجلس الأمن
الدولي، ودعم
دول المنطقة
لهذه الخطوة،
وموافقة
الدول الـ28 الأعضاء
في الحلف.
وفي
هذا الصدد،
يشير صالحة
إلى أن المحدد
الرئيس في
التدخل في
سوريا من عدمه
هو حسابات «الربح
والخسارة»،
ويضيف أن
القوى العظمى
«بدأت تدريجيا
بتغيير
منظورها تجاه
سوريا، وهذا
يبدو واضحا في
الموقفيين الفرنسي
والبريطاني».
وتعليقا على
الشروط الثلاثة
لتكرار
النموذج
الليبي في
سوريا، يقول صالحة
إن الهدف من
هذه الشروط هو
الحصول على غطاء
سياسي «يشرعن»
التدخل
الخارجي.
لكن
استصدار أي
قرار في مجلس
الأمن بخصوص
سوريا، سيضع
جميع الأمور،
بحسب صالحة:
«تحت رحمة الفيتو
الصيني
والفيتو
الروسي»،
مؤكدا أن
الشرعية يمكن
الحصول عليها
من دول الجوار
التي لا تمانع
التدخل في
سوريا ووضع حد
للأزمة
المتفاقمة منذ
أكثر من
سنتين، مذكرا
بأن الولايات
المتحدة «لم
تكترث بمسألة
الغطاء
السياسي
عندما غزت
العراق في
مارس (آذار) 2003».
ويقول
صالحة إنه
يتوقع أن تلعب
أنقرة دورا
أكثر فاعلية
في الأسابيع
المقبلة،
ويضيف: «منذ
البداية طالبت
تركيا
(الناتو)
بالتعامل مع
الأزمة
السورية بشكل
أفضل، لكن
حسابات الربح
والخسارة
حالت دون
القيام
بالدور
المنوط بحلف
شمال الأطلسي.
واستلزم هذا
التردد نشاطا
تركيا على
الجانبيين
الإنساني
والاقتصادي.
لكن مع
المتغيرات
الحالية،
أعتقد، وهذا
رأي شخصي، أن
أنقرة ستلعب
دورا أكثر
فاعلية بشقها
العسكري».
يشار
إلى أن الدور
الوحيد للحلف
بشأن سوريا، يقتصر
حاليا على نشر
بطاريات
مضادة
للصواريخ من
طراز باتريوت
على طول
الحدود
التركية لمنع
أي اختراق جوي
أو إطلاق
صواريخ من
سوريا.
وينفي
عميد كلية
الحقوق
والعلوم
السياسية بجامعة
غازي عنتاب،
أن تقوم تركيا
بهجوم على نظام
الأسد أو أن
تستخدم
صواريخ
الباتريوت لأغراض
هجومية، لكنه
في الوقت ذاته
يؤكد أن «وجود
حكومة
انتقالية في
المدن
المحررة
يستدعي وجود
غطاء عسكري
يؤمن تحركات
القوى
المعارضة،
وإلا فإن
فعالية
الحكومة
المؤقتة
ستكون
محدودة».
3
شروط
لـ«الناتو»
لتكرار
السيناريو
الليبي في
سوريا/قائد
القوات
الأميركية
يكشف عن وضع
دول في «الأطلسي»
خططا لضربة
عسكرية
لسوريا
لندن:
«الشرق
الأوسط» /كشف
الفريق جيمس
ستافريدس،
قائد القوات
الأميركية في
أوروبا، أول
من أمس، عن أن
عددا من دول
حلف شمال
الأطلسي (الناتو)
يعمل على
ترتيب «خطط
طوارئ» بهدف
التحضير لضربة
عسكرية
محتملة ضد
نظام الرئيس
بشار الأسد،
الذي اتهم
معارضين له،
وبدعم من دول
إقليمية،
باستخدام
أسلحة
كيماوية في
منطقة خان
العسل
بمحافظة حلب
شمال البلاد.
وكانت
إدارة أوباما
قد رفضت
اتهامات نظام
بشار الأسد،
معتبرة إياها
دليلا على يأس
«حكومة محاصرة
تحاول لفت
الانتباه عن
حربها الوحشية
التي حصدت 70
ألف قتيل
وأكثر من
مليون لاجئ و2.5
مليون نازح».
وأضاف
المتحدث باسم
البيت الأبيض،
جاي كارني،
أنه لا يوجد
دليل على
استخدام المعارضة
لأسلحة
كيماوية. ووفقا
لمسؤولين في
وزارة
الخارجية
ومفوض الأمم
المتحدة
السامي لشؤون
اللاجئين،
فإن الأزمة
السورية
تتردى نحو
مزيد من
التدهور، وتضيف
المصادر
عينها أن
«سقوط نظام
الأسد قد لا يمنع
انزلاق البلد
الشرق متوسطي
إلى أتون
الحرب
الأهلية على
غرار ما حصل
في دول
البلقان
تسعينات
القرن
الماضي».
وفي
هذا الصدد،
قال الفريق
ستافريديس
أمام لجنة
القوات
المسلحة في
مجلس الشيوخ
الأميركي، إن
«الوضع السوري
يسير من سيئ
إلى أسوأ»، مضيفا
أن لا نهاية
تلوح في الأفق
«لهذه الحرب
الأهلية
الطاحنة»، على
حد وصفه. وردا
على سؤال لرئيس
لجنة القوات
المسلحة لنية
بعض الدول القضاء
على المضادات
الجوية
السورية
لتعديل ميزان
القوى بين
نظام الأسد
والقوى
المناوئة له،
أكد الفريق
ستافريديس أن
دولا، لم
يسمها، تفكر
جديا في هذا
الموضوع.
وأضاف أن
المعارضة
المسلحة
«ستساعد على
إيجاد مخرج من
المأزق في
سوريا»، لكنه
استدرك أن ذلك
«رأي شخصي» ولا
يعكس رأي
إدارته.
والبلدان،
وإن لم يصرح
عنهما الفريق
ستافريديس،
هما بريطانيا
وفرنسا
اللتان باتتا
في الآونة
الأخيرة
تشكلان رأس
الحربة في
مطالب تسليح
المعارضة
السورية، لكن الدكتور
سمير صالحة،
عميد كلية
الحقوق والعلوم
السياسية
بجامعة غازي
عنتاب، يرى أن
الرسالة
موجهة إلى
أنقرة أكثر
منها إلى
باريس ولندن،
إذ جهدت
الأولى منذ
بداية الأزمة
السورية إلى
مطالبة
حلفائها في
شمال الأطلسي
(الناتو)
بالضلوع بدور
أكثر فاعلية
في ما يخص
الأزمة في
الجارة سوريا.
ويضيف صالحة
أن تعقيدات
«الربح
والخسارة»
حالت دون
تحقيق تركيا
لما كانت تصبو
إليه.
يشار
إلى أن تركيا
طلبت في يونيو
(حزيران) الماضي
التشاور مع
حلفائها
بموجب المادة
الرابعة في
حلف الأطلسي
بعدما أسقطت
الدفاعات الجوية
السورية
مقاتلة تركية.
وحذرت تركيا
حينئذ من أنها
قد تلجأ إلى
المادة الخامسة
من معاهدة
الحلف، التي
تنص على
الدفاع عن أي
بلد في الحلف
يتعرض
للهجوم، إذا
تكررت الاعتداءات
السورية.
وتبدي باريس
ولندن حماسة من
ناحية تسليح
المعارضة،
وقد بادرت
الأخيرة برفع
جزء للحظر
الذي يفرضه
الاتحاد
الأوروبي على
توريد السلاح
لسوريا،
بالشكل الذي
يتيح له إرسال
معدات «غير
فتاكة» لقيادة
الأركان في
الجيش السوري
الحر، لكن
حماسة
البريطانيين
والفرنسيين
والأتراك
يقابلها فتور
من دول محورية
في الحلف تجاه
معالجة
الأزمة السورية
بالطرق
العسكرية،
وهنا يبرز
الموقف الألماني
المتردد الذي
يطالب
الولايات
المتحدة بدور أكثر
«ريادي». وفي
هذا الصدد،
قال روبرشت
بولنتس، رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية في
البرلمان الألماني،
في مقابلة مع
صحيفة
«فرانكفورتر الجماينه
زونتاجس
تسايتونج»
الألمانية،
الأسبوع
الماضي، إنه
«لا بد من بحث
مسألة إمداد المعارضة
بالسلاح في
إطار حلف
الناتو،
لأننا بحاجة
إلى
الأميركيين
من أجل التوصل
إلى حل، وعلينا
أن نشركهم».
وبالعودة
إلى تصريحات
الفريق
ستافريديس، أكد
أن «شمال
الأطلسي» اتخذ
قرارا باتباع
المثال الذي
اعتمده في
ليبيا عام 2011 في
حال قرر التدخل
في سوريا،
بالقول: «نحن
مستعدون في
حال طلب منا
القيام بما
قمنا به في
ليبيا».
ويتطلب تكرار
«النموذج
الليبي» تحقيق
ثلاثة شروط
قبل أن يفرض
«الناتو» حظرا
جويا فوق
الأراضي
السورية، وهي:
استصدار قرار
من مجلس الأمن
الدولي، ودعم
دول المنطقة
لهذه الخطوة،
وموافقة
الدول الـ28
الأعضاء في الحلف.
وفي
هذا الصدد،
يشير صالحة
إلى أن المحدد
الرئيس في
التدخل في
سوريا من عدمه
هو حسابات «الربح
والخسارة»،
ويضيف أن
القوى العظمى
«بدأت تدريجيا
بتغيير
منظورها تجاه
سوريا، وهذا
يبدو واضحا في
الموقفيين
الفرنسي
والبريطاني». وتعليقا
على الشروط
الثلاثة
لتكرار النموذج
الليبي في
سوريا، يقول
صالحة إن الهدف
من هذه الشروط
هو الحصول على
غطاء سياسي «يشرعن»
التدخل
الخارجي.
لكن
استصدار أي
قرار في مجلس
الأمن بخصوص
سوريا، سيضع
جميع الأمور،
بحسب صالحة:
«تحت رحمة الفيتو
الصيني
والفيتو
الروسي»،
مؤكدا أن الشرعية
يمكن الحصول عليها
من دول الجوار
التي لا تمانع
التدخل في سوريا
ووضع حد
للأزمة
المتفاقمة
منذ أكثر من سنتين،
مذكرا بأن
الولايات
المتحدة «لم
تكترث بمسألة
الغطاء
السياسي
عندما غزت
العراق في مارس
(آذار) 2003».
ويقول
صالحة إنه
يتوقع أن تلعب
أنقرة دورا أكثر
فاعلية في
الأسابيع المقبلة،
ويضيف: «منذ
البداية
طالبت تركيا
(الناتو)
بالتعامل مع
الأزمة
السورية بشكل
أفضل، لكن
حسابات الربح
والخسارة
حالت دون
القيام
بالدور
المنوط بحلف
شمال الأطلسي.
واستلزم هذا
التردد نشاطا
تركيا على
الجانبيين
الإنساني
والاقتصادي.
لكن مع
المتغيرات
الحالية، أعتقد،
وهذا رأي
شخصي، أن
أنقرة ستلعب
دورا أكثر
فاعلية بشقها
العسكري».
يشار
إلى أن الدور
الوحيد للحلف
بشأن سوريا، يقتصر
حاليا على نشر
بطاريات
مضادة
للصواريخ من
طراز باتريوت
على طول
الحدود
التركية لمنع
أي اختراق جوي
أو إطلاق
صواريخ من
سوريا.
وينفي
عميد كلية الحقوق
والعلوم
السياسية
بجامعة غازي
عنتاب، أن
تقوم تركيا
بهجوم على
نظام الأسد أو
أن تستخدم
صواريخ
الباتريوت
لأغراض
هجومية، لكنه
في الوقت ذاته
يؤكد أن «وجود
حكومة
انتقالية في
المدن
المحررة
يستدعي وجود
غطاء عسكري يؤمن
تحركات القوى
المعارضة،
وإلا فإن
فعالية الحكومة
المؤقتة
ستكون
محدودة».