المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 19
آذار/2013
رسالة
بولس الثانية
إلى تيموثاوس/الفصل
03/01-09/الأيام
الأخيرة
واعلم
أن أزمنة صعبة
ستجيء في
الأيام
الأخيرة،
يكون الناس
فيها أنانيين
جشعين
متعجرفين متكبرين
شتامين، لا
يطيعون
والديهم،
ناكري الجميل فاسقين،
لا رأفة لهم
ولا عهد،
نمامين
متهورين
شرسين أعداء
الخير،
خائنين
وقحين،
أعمتهم الكبرياء،
يفضلون
الملذات على
الله، متمسكين
بقشور التقوى
رافضين
جوهرها.
فابتعد عن هؤلاء
الناس . ومنهم
من يتسللون
إلى البيوت
ويغوون نساء
ضعيفات
مثقلات
بالخطايا،
منقادات لكل أنواع
الشهوات،يتعلمن
دائما ولا
يمكنهن معرفة
الحق أبدا.
وكما أن ينيس
ويمبريس
قاوما موسى،
كذلك هؤلاء
أيضا يقاومون
الحق. هم أناس
عقولهم فاسدة
لا يصلحون
للإيمان،
ولكنهم لن يتوصلوا
إلى شيء لأن
حماقتهم
ستنكشف لجميع
الناس كما
انكشفت حماقة
ينيس ويمبريس.
كفى
قادة 14 آذار
تقية وذمية
وتجابن: حزب
الله لم يحرر
الجنوب ولا هو
مقاومة ولا هو
لبناني ولا هو
عربي ولا هو
على أية علاقة
بالله!!
الياس بجاني/19
آذار/13/على
الجميع في
لبنان أن يصحح
الخطاب
والمسار ويوقف
عملية النفاق
والدجل. عنينا
وكما نكرر دائما
في مقالاتنا
أنه واجب وطني
وإيماني أن
يتوقف قادة 14
آذار عن تكرار
واجترار
مقولة
الخداع، خداع
الذات
والآخرين التي
عنوانها أن
حزب الله حرر
الجنوب عام 2000
وحتى ذلك
اليوم كان
مقاومة.
يقولون هذا
القول وهم أول
من يدركون
أنهم منافقين
وذميين
وجبناء لأن
حزب الله لم
يحرر الجنوب
ولا هو أطلق
رصاصة واحدة
ضد
الإسرائيلي. الإسرائيلي
انسحب من
الجنوب عام 2000
بشكل أحادي
لأن سوريا التي
كانت تحتل
لبنان وتتحكم
بقراره
وحكامه رفضت
إرسال الجيش
اللبناني إلى
الجنوب واخترعت
كذبة مزارع
شبعا لتبرر
بقاء
احتلالها ولتبرر
أيضاً
استمرار حزب
إيران
الإرهابي
مسلحاً. حزب
الله مجموعة
من
الإرهابيين
جمعتهم إيران
برضى النظام
السوري
وبالتوافق
معه في العام 1982
و هو لم يكن في
أي يوم من
الأيام لا
لبناني ولا
مقاومة ولا
عربي، بل جيش
إيراني وأداة
إيرانية تعمل
في خدمة أطماع
ملالي إيران
الهادفة إلى
إسقاط كل
الأنظمة
العربية والنظام
اللبناني
لإقامة
الإمبراطورية
الفارسية. نعم
هذه هي
الحقيقة وما
لم تجاهر بها
كل قيادات 14
آذار وفي
مقدمهم تيار
المستقبل فإن
فجور هؤلاء
الإرهابيين
سوف يزداد
وتعدياتهم
على كل
الأحرار في
وطن الأرز لن
تتوقف. المطلوب
اليوم تسمية
الأشياء
بأسمائها وتسمية
حزب الإرهاب
باسمه وهو جيش
احتلال
إيراني. أما
تمثيلية
الاعتداء
المجرمة على
المشايخ فهي
من سيناريو
وحوار وتنفيذ
حزب الله وكل
كلام في غير
هذا الاتجاه
هو تزوير
للحقائق
والهدف منها
تعويم المفتي
قباني وضرب
قوى الإعتدال
السنية
والتسويق
للمذهبيين
والأصوليين.
أما الخطوة
الثانية
والمهمة جداً
فهي ضرورة
اقفال لبنان
الساحة
وصندوق
البريد
والإعتراف
بإسرائيل أو
أقله مؤقتاً
التقيد بدقة
باتفاقية الهدنة
التي جاء
ذكرها في
اتفاقية
الطائف وفي كل
القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان بما
فيها 1720. علينا
كلبنانيين
ومن كل
الشرائح أن
نتوقف عن
الكذب
والنفاق
المقاوماتي
والتحريري
والممانعاتي
وأن نرذل كل
القيادات
التي تتاجر بهذه
البضاعة
البالية. حزب
الله سرطان
واحتلال ومن
الواجب
التعامل معه
على ما هي حقيقته.في
الخلاصة إن
عون المرتد
والراعي ومعه المظلوم
والظالم وكل
من يقف وراء
حزب الله ومعه
هو معتدي على
لبنان وأهله
وضد الهوية
والكيان
والتاريخ ودم
الشهداء
ونقطة على
السطر
عناوين
النشرة
*كفى قادة 14
آذار تقية
وذمية وتجابن:
حزب الله لم
يحرر الجنوب
ولا هو مقاومة
ولا هو لبنان
ولا هو عربي
ولا هو على
أية علاقة
بالله!!
*الكنيست
يصادق على
حكومة
نتنياهو
*أوباما
سيطّلع على ما
يجري في لبنان
مع بدء جولته
غدا من
اسرائيل
*فرنسا تعلن
تمسكها
بالإستقرار
في لبنان ودعم
سياسة النأي
بالنفس
*كيري: واشنطن
لن تقف في وجه
الاوروبيين
الذين يريدون
تسليح
المعارضة
السورية
*الجيش السوري
الحر يتعهد
بالولاء
لحكومة المعارضة
الجديدة
*من هو غسان
هيتو الذي
انتخب رئيسا
لحكومة سوريا المؤقتة؟
*خلع أبواب
مدافن في لاسا
*الكشف على
جثمان
البطريرك
التيان
*بين اللحى
المقدسة
واللحى
الملعونة!!للاستماع
الى رأي حر
*عائلة فوعاني
اعتصمت أمام
سرايا زحلة
مطالبة
بمحاسبة قاضٍ
خلّى المتهم
بقتله
*محمد حيدر: قتيل
آخر لحزب الله
في السيدة
زينب من لواء
أبو الفضل
العباس..
سياسة ايران
السورية
*واشنطن دانت
اعتداءات
نظام دمشق
الطيران السوري
يقصف مناطق
حدودية مع
لبنان للمرة
الأولى
*الخارجية
الامريكية:
طائرات حربية
سورية أطلقت
صواريخ على
شمال لبنان
*بتطوّر غير
مسبوق رفع منسوب
القلق سورية
تنفّذ
تهديداتها
بغارة داخل
الحدود
اللبنانية
*هذا ما حصل مع
المشايخ
الأربعة في
الخندق الغميق
وفي الشياح
أمس
*شربل يكشف عن
توقيف 10 أشخاص
في حادثتي
الاعتداء على
المشايخ
*توقيف 3 اشخاص
في بوداي
بتهمة تصنيع
حبوب الكبتاغون
*الراعي ترأس
اجتماعا
لبطاركة
الشرق
الكاثوليك في
روما
*اللقاء
الوطني
لأبناء بعلبك
الهرمل
استنكر الاعتداء
على رجال
الدين
*علوش: على
الحكومة
اللبنانية
الرد على
القصف السوري
*قباني عقد
اجتماعا
علمائيا
موسعا:
الحادثتان
ويستحيل ان
تكونا صدفة
ونطالب برفع
الغطاء عن
المرتكبين
*جعجع: لالتزام
الهدوء ووقف
أي رد فعل لا
يخدم منطق الدولة
*الحريري يتهم
النظام
السوري
بإشعال
الفتنة في
لبنان: على
اللبنانيين
أن يعتبروا
الدولة مرجعهم
الوحيد
*حشاشون"
صنعوا الفتنة
والأتي أعظم
*اللقاء
الوطني
الاسلامي شجب
الاعتداء على
المشايخ
وطالب مجلس
الوزراء
باحالة
الجريمة الى
المجلس
العدلي
*حوري
لـ"السياسة":
استهداف
المشايخ وجه
جديد من وجوه
افتعال
الفتنة
*شربل بعد
اجتماع دار
الفتوى: قضينا
على رأس الأفعى
وحتى الآن تم
توقيف 10 اشخاص
*جعجع
لـ"النهار":
الحكومة
مجرمة وضروري
التمديد
لقادة الأمن
والعسكر
*فتفت من
معراب: الانتخابات
النيابية أمر
مقدس وما جرى
بالأمس نتيجة
استقواء
البعض
بالسلاح
*نواب
"المستقبل":
"حزب الله"
يخطّط للفراغ
التشريعي
*لقاءات روما
تخلص إلى خطة
شاملة بشأن
قانون الانتخابات
*ميقاتي بعد
لقاء ثان مع
بري والراعي:
البطريرك
سيقوم بمساع
مع الطرف
المسيحي
للوصول الى
قانون يؤمن
التمثيل
الصحيح
*سكايز استنكر
الاعتداءات
على مراسلي
الجديد
*أمير الكويت
استقبل امين
وسامي الجميل
واكد دعم
بلاده
لاستقرار
لبنان
والوقوف الى
جانبه
*جنبلاط
للانباء:
لاعادة
الاعتبار
لسياسة النأي
بالنفس
والامتناع عن
الغرق في
القتال السوري
الداخلي
*قداس في دير
الاحمر على
نية العودة
والمصالحة
وعطالله دعا
الى نبذ
الخلافات
*سرقة 30 قطعة
أثرية من متحف
قلعة جبيل
ليون للوطنية:
لمعرفة
السارقين
ومعاقبتهم
*الموسوي:
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة وفتح
باب الترشيح
اجراءات ميته
*"الأرثوذكسي"
ستار لنسف
"اتفاق الطائف"
*زرع الحزب
وحصاده/راشد
فايد/النهار
*حكومة دولة
الرئيس السيد
حسن نصر الله!/علي
بركات
أسعد/السياسة
*قيادي سلفي
حذر من
استنساخ
تجربة "الحرس
الثوري"
الإيراني/النائب
العام يأمر
بإلقاء القبض
على حراس مقر
"الإخوان" في
القاهرة
*مصر.. ما الذي
تبقى/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*مرجع روحي
لـ"السياسة":
على سليمان
استدعاء نصرالله
إلى بعبدا
لمنع انفجار
الفتنة/حميد
غريافي/السياسة
*لبنان:
الانفجارإلا
إذا/علي
حماده/النهار
*الربيع
العربي»..
بانتظار
البديل
الثوري/اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط
*سليمان
وغودلاك اكدا
متابعة
المخطوفين
اللبنانيين
في نيجيريا
وشددا على
ضرورة العمل
من اجل السلام
والاستقرار
اقليميا ودوليا
تفاصيل
النشرة
الكنيست
يصادق على
حكومة
نتنياهو
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط
أعلن
أفيغدور
ليبرمان،
القائد
الثاني لتحالف
الأحزاب
الحاكمة في
إسرائيل، أمس
أن السنوات
الأربع
القادمة لن
تشهد أي تقدم
في عملية
السلام بين
إسرائيل
والفلسطينيين،
وأنها سترفض
أي طلب بتقديم
مبادرات
لتحسين
الأجواء
وإبداء النيات
الطيبة. وادعى
أن الدافع
لموقفه هذا هو
تصرف
الفلسطينيين
غير المسؤول،
حيث إنهم لم يتقدموا
خطوة إلى
الأمام
بمبادرتهم،
إنما انتظروا
كل الوقت
مبادرات
إسرائيلية.
وجاءت
تصريحات
ليبرمان هذه
استباقا
لطقوس المصادقة
على الحكومة
الجديدة،
التي تمت مساء
أمس،
واستباقا
لتصريحات
رئيس
الوزراء، بنيامين
نتنياهو،
الذي تحدث في
أول خطاب له
أمام الكنيست
الجديد
بعبارات
دبلوماسية عن
الرغبة في
السلام. وقال
ليبرمان إنه
وافق في سنة 2009
على تجميد
البناء الاستيطاني
لعشرة شهور
متواصلة، على
أمل أن يتحرك
الفلسطينيون
باتجاه
التسوية.
ولكنهم لم
يحضروا إلى
المفاوضات
سوى بعد مرور
ثمانية شهور،
وراحوا
يطرحون شروطا
مسبقة: «وقلت
حينها وأقول
اليوم، لن
نتوجه إلى
مفاوضات على
أساس الشروط
المسبقة. فإما
أن يصلوا بلا
شروط وإما أن
يستمر الوضع
الحالي، حيث
نبني في المستوطنات
كما نشاء».
ويذكر
أن الكنيست
(البرلمان
الإسرائيلي)
قد صادق أمس
على الحكومة
وأدلى
الوزراء
بالقسم. وقد
صرح نتنياهو
خلال كلمته
بأنه يرى في
وظيفته كرئيس
حكومة إسرائيل
مسؤولية كبرى
إزاء مصير هذه
الدولة. وقال:
«كرئيس حكومة،
هناك أولوية
للحكومة
الجديدة الدفاع
عن الدولة
وسكانها. لا
شك أن هناك
تحديات كثيرة
وأصعب منذ
انطلاق
التهديدات،
وإيران تواصل
كل ما تستطيع
من أجل تخصيب
اليورانيوم،
وأنا قلت في
شهر سبتمبر
(أيلول)
الماضي إن
هناك خطا أحمر
لا يجوز أن
تتعداه. وهناك
مشكلة في
سوريا التي
تمر بأزمة
حادة قد تؤثر
على المنطقة
بأسرها،
والمنظمات
الإرهابية
تصل إلى كل
منطقة كما هو
الحال مع
الوحوش عندما
تصل إلى
فريستها،
وتريد أن تأخذ
قسطا منها.
وهناك
تهديدات من
سوريا وحماس
وإيران. الحكومة
ستعمل على
تعزيز السلام
وتقويته
لأننا ملتزمون
باتفاقيات مع
مصر والأردن،
والحفاظ عليها
بكل ما أوتينا
من قوة، لأنها
السياسة التي
نريدها ونرجو
أن تكون سياسة
جيراننا. الحكومة
الجديدة تمد
يدها بالسلام
مع الفلسطينيين،
ومرة أخرى
نقول: مستعدون
لتنازلات،
ونريد شريكا
فلسطينيا
نتحدث إليه
ونتوصل معه
إلى تسوية
تاريخية
لإنهاء
النزاع،
لكننا نرفض أن
توجه المطالب
فقط إلى
إسرائيل،
فلكي ينجح
الأمر يجب أن
يكون هناك
طرفان».
يذكر
أن حكومة
نتنياهو
الجديدة تضم 22
وزيرا بمن
فيهم نتنياهو
نفسه،
ويتجاوز
متوسط أعمار أعضائها
المتوسط العام
للحكومات
الإسرائيلية،
بقليل، ما منحها
صفة واحدة من
الحكومات
الأكثر شبابا
في تاريخ
إسرائيل. لكن
ومن زاوية
الانتماء،
تعتبر هذه
الحكومة الأكثر
غربية أيضا،
حيث لا يوجد
فيها سوى
وزيرين من
أصول شرقية.
وأصغر
الوزراء سنا
هو نفتالي بينيت،
زعيم حزب
المستوطنين، بينما
أكبرهم وزير
السياحة،
عوزي لانداو،
البالغ 70 عاما.
ويبلغ معدل
الأعمار فيها
57 عاما، أما
نتنياهو نفسه
فيبلغ 63 عاما.
وفي
ما يتعلق
بالعنصر
النسوي في
حكومة نتنياهو
القادمة، فقد
احتلت 4 نساء
فقط مناصب
وزارية، هن:
ليمور
ليفنات، ياعل
غرمان، سوفا
لندبر، وتسيبي
ليفني. مقابل
ثلاث نساء فقط
خدمن في
الحكومة
السابقة. وخلت
حكومة
نتنياهو
الجديدة من أي
وزير عربي.
ورغم أن حزب
«البيت
اليهودي» قوة
مسيطرة في
الحكومة،
اكتفى بوزير
واحد من بين
المستوطنين
وهو المستوطن
أوري ارئيل،
الذي يقيم في
مستوطنة «كفار
ادوميم»،
بينما يقيم
بقية وزراء
الحزب داخل
الخط الأخضر.
وفي ما يتعلق
بالعنصر
الإثني وأصول
وزراء حكومة
نتنياهو، غلب
العنصر
الغربي
(أشكنازي) على
هذه الحكومة،
حيث تمتع
اليهود
الغربيون
بالغالبية
المطلقة
بواقع 19 وزيرا
غربيا وثلاثة
شرقيين فقط،
هم: سيلفان
شالوم، مائير
كوهن، عمير بيرتس.
وتعتبر
الغالبية
المطلقة من
الوزراء من مواليد
إسرائيل
باستثناء
أربعة فقط:
سيلفان شالوم
ولد في تونس،
سوفا لندربر
ولدت في الاتحاد
السوفياتي
السابق،
مائير كوهن
وعمير بيرتس
من مواليد
المغرب.
وخلافا
للحكومات
السابقة لن
يدخل هذه
الحكومة أي
وزير يحمل
درجة بروفسور
لكنها ستضم
ثلاثة وزراء
يحملون درجة
الثانوية
العامة
رسميا، مثل
زعيم حزب «يش
عتيد»، يائير
لبيد، وأوري
ارئيل،
وليمور
ليفنات. بينما
يحمل الوزراء
يوفال
شتاينتس وعوزي
لاندو درجة
الدكتوراه،
والوزراء
تسيفي ليفني
واردن يحملون
شهادة قانون
«محام»، بينما
يحمل سيلفان
شالوم شهادة
مدقق حسابات.
ويحمل وزير الدفاع،
موشيه يعلون،
أعلى رتبة
عسكرية من بين
الوزراء،
رتبة «لواء»،
بينما يحمل
الوزير شاي بيرون
رتبة عريف
مساعد،
والوزير
يعقوب بيري أنهى
الخدمة
العسكرية بعد
تسلمه قيادة
جهاز «الشاباك»
لسبع سنوات،
حيث خدم في
الجهاز منذ
عام 1966، وأنهى
الخدمة عام 1995،
بينما خدم
لبيد ضمن طاقم
صحيفة الجيش
«بمحانيه»
لينهي خدمته
العسكرية
برتبة ملازم
أول، بينما
أنهى الوزير «مائير
كوهين خدمته
العسكرية
برتبة رائد.
ويتشارك
نتنياهو
ويعلون وبينت
في الخدمة في
ذات الوحدة
العسكرية
المختارة،
حيث خدما ضمن
وحدة «سيرت
متكال»
النخبوية
التابعة لهيئة
الأركان
العامة.
أوباما
سيطّلع على ما
يجري في لبنان
مع بدء جولته
غدا من
اسرائيل
خليل
فليحان/النهار
يبدأ
الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
اول جولة له
في منطقة
الشرق الاوسط
غدا الاربعاء
بعد تجديد
ولاية رئاسية
ثانية له،
ولبنان في
غليان امني
قابل لمزيد من
الاشتعال
والانفجارفي
أكثر من
منطقة، سواء
لجهة القصف
الجوي السوري
لأهداف
عسكرية للمرة
الاولى
تنفيذا
للمذكرة
–الانذار التي
كانت تسلمتها
وزارة
الخارجية
والمغتربين
من نظيرتها
السورية
الاسبوع
الماضي،
والغريب ان أي
خبر رسمي لم
يصدر، فيما
وزارة
الخارجية
الاميركية دانت
الامر، أو
لجهة اشتعال
جبهة الشمال
بين باب
التبانة وجبل
محسن. وتبلغّ
أوباما
تقريرا من
السفارة في
عوكر عن خطورة
الحادثتين
اللتين
سجلتا، وهما
ذات صبغة
مذهبية سنية –
شيعية ليل
الاحد
الماضي، بعد
الاعتداء
بالضرب على مشايخ
ينتمون الى
دارالفتوى.
إلا أن سرعة
المعالجة
الرسمية أدت
الى وأد
الفتنة قبل
تفاقمها. غير
ان الشحن
السياسي
والاعلامي
استمرّ. ولا
يمكن ان ينسى
متتبع
الحوادث في
لبنان الاجواء
الضاغطة في
صيدا ومحيطها
القريب. وأكد
مصدر
ديبلوماسي
لبناني لـ
"النهار" ان
جدول محادثات
أوباما في كل
من تل أبيب
،الضفة
الغربية
والاردن
سيتناول
عملية
السلام، في
محاولة منه
لتحريك
الجمود الذي
تسبب به رئيس
حكومة اسرائيل
بنيامين
نتنياهو منذ
تسلمه مهمات
رئاسة
الحكومة.
وأعاد الى
الاذهان ان
علاقات الرجلين
ليست على ما
يرام، وان
الاخير خاض
معركة ضد
الاول خلال
خوضه المعركة
الانتخابية
التي حملته
الى سدة
الرئاسة في
ولاية ثانية. وتوقع
ان يتطرق
أوباما
ونتنياهو الى الوضع
اللبناني من
زاوية الحدود
في الجنوب التي
تشهد هدوءا
ملحوظا
باستثناء
الخرق الجوي
اليومي
للطيران
الاسرائيلي
بين البلدين والخرق
الكبير الذي
يتمثل في ضم 870
كيلومترا من
مساحة لبنان
في "المنطقة
الاقتصادية
الخالصة"،
واستمرار احتلال
منطقة مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا. وأشار
الى ان البند
المركزي في
محادثاته مع
نتنياهو
هوالملف
الايراني
النووي وتبادل
المعلومات
عما آلت اليه
المفاوضات
البعيدة عن
الاضواء بين
الفريقين، مع
التذكير بأن
واشنطن ضد أي
هجوم عسكري
اسرائيلي
يطمح اليه
نتنياهو متكلا
على الدعم
الاميركي غير
آخذ في
الاعتبار ردة
الفعل
الايرانية
على المصالح
الاميركية في
الخليج،
ولطالما
هدّدت بقصف
القواعد العسكرية
ومقار
الشركات.
ويؤيد أوباما
في موقفه فرض
المزيد من
العقوبات على
المنشآت
الايرانية
لانه الطريق
الانجع لمنع
التوصل الى
النووي
العسكري . وتطرّق
الى الجزء
الاخر من
محادثاته،
وهو الوضع في
سوريا وما اذا
كانت
الامتدادات
ستصل الى
لبنان. ولفت
الى ان المحطة
الثانية من
جولته الثلاثية
ستكون الضفة
الغربية ومحادثات
منتظرة مع
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
للوقوف على
موقفه وكيفية
التفاوض. والترويج
الاسرائيلي
سيكون ان
أوباما لن
يغير موقفه من
المطالبة
بتجميد
الاستيطان
واطلاق 123 أسيرا
من حركة "فتح". وأبلغت
مصادرفلسطينية
"النهار" ان
أوباما سينقل
الى نتنياهو
ما سمعه من
الرئيس
الفلسطيني.
وفي
المعلومات ان
أوباما لن
يغير موقفه في
الوقت
الحاضر، وليس
في وضع يستطيع
اعطاء المزيد
من التنازلات.
ووفقا لوصف
ديبلوماسي
غربي في
بيروت، فإن
سيد البيت الابيض
سيكون مستمعا
وليس مبادرا.
فرنسا
تعلن تمسكها
بالإستقرار
في لبنان ودعم
سياسة النأي
بالنفس
نهارنت/تلقى
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي
إتصالا هاتفياً
من وزير
الخارجية
الفرنسية
لوران فابيوس
جرى في خلاله
عرض الأوضاع
الراهنة في لبنان
والمنطقة. في
خلال الإتصال
جدد ميقاتي"
مطالبة فرنسا
بدعم الجيش
اللبناني
وتعزيز
قدراته" . كما
تمنى "أن تبادر
فرنسا
والمجتمع
الدولي الى
دعم لبنان في
جهوده لإغاثة
النازحين
السوريين لا
سيما وأن هذا
الملف بات
ضاغطاً جداً
ويفوق قدرة
لبنان على
تحمله". أما
الوزير
فابيوس فكرر"
تمسك فرنسا
بالإستقرار
في لبنان ودعم
سياسة
الحكومة
اللبنانية في
ما يتعلق
بالوضع في
سوريا".ويأتي
اتصال فابيوس
في ظل قصف
الطيران
الحربي السوري
بلدة يونين
على الحدود
اللبنانية
السورية
اليوم
الإثنين
للمرة الأولى.
وكانت قد
هددت دمشق
الخميس
الفائت
بـ"رمي
المجموعات
المسلحة"
داخل لبنان إن
استمر تسلل
المسلحين.
كيري:
واشنطن لن تقف
في وجه
الاوروبيين
الذين يريدون
تسليح
المعارضة
السورية
نهارنت/اعلن
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري الاثنين
ان الولايات
المتحدة "لن
تقف في وجه"
الدول
الاوروبية
التي تريد
تسليح
المعارضة السورية
لمواجهة نظام
الرئيس بشار
الاسد. وقال
كيري في تصريح
للصحافة "ان
الرئيس اوباما
قال بشكل واضح
ان الولايات
المتحدة لن
تقف في وجه
الدول التي
اتخذت قرار
تسليم السلاح
(الى المعارضة
السورية) سواء
كانت فرنسا او
بريطانيا او
غيرهما" من
الدول..
الجيش
السوري الحر
يتعهد
بالولاء
لحكومة
المعارضة
الجديدة
الشرق
الأوسط/:تعهد
الجيش السوري
الحر بالولاء
لحكومة المعارضة
الجديدة التي
من المزمع
الإعلان عن
رئيسها اليوم
أو غدا في
اسطنبول.
وأعلن رئيس
أركان الجيش
السوري الحر
اللواء سليم
إدريس التزامه
بحماية
الحكومة
وأعضائها «حتى
في قلب دمشق»،
كما قال
لـ«الشرق
الأوسط» بعد
مؤتمر صحافي عقده
على هامش
الاجتماع. وقال
إدريس إنه قدم
شرحا مطولا
للمجتمعين عن
أوضاع
الكتائب المسلحة
واحتياجاتها،
مشيرا إلى أنه
يتخوف من عدم
تطبيق الوعود
الدولية
بتقديم
السلاح النوعي،
معتبرا أن هذا
من شأنه أن
يطيل عمر الأزمة
سنوات إضافية.
في غضون ذلك
قال وزير
الخارجية
الأميركي جون كيري
للصحافيين في
ختام مباحثاته
مع وزير
الخارجية
الأسترالي
بوب كار ان «الولايات
المتحدة لن
تقف في طريق
البلدان الأخرى
التي اتخذت
قرارا بتقديم
الأسلحة للمعارضة
سواء كانت
فرنسا أو
بريطانيا أو
غيرهما».
من
هو غسان هيتو
الذي انتخب
رئيسا لحكومة
سوريا
المؤقتة؟
يقال
نت/هذه نبذة
عنه: تمتد خبرة
غسان هيتو على
مدى 25 سنة في
عدد من أهم
الشركات
العالمية في
مجال
التكنولوجيا
والاتصالات،
بخبرة لا تقل
عن 16 سنة في
أعلى المناصب
الإدارية
التنفيذية.
حاصل
على شهادتي
البكالوريوس
في الرياضيات وعلوم
الحاسب الآلي
من جامعة
بورديو في
إنديانابوليس
عام 1989، ونال
درجة
الماجستير في
إدارة
الأعمال (MBA)
عام 1994.
قضى
غسان 11 عامأً
مع شركة
إينوفار Inovar
لتكنولوجيا
الاتصالات،
في منصب مدير
تنفيذي،
وسنتين قبلها
كمدير لقسم
الاستشارات
التنقية
بشركة فايسرف Fiserv، كما ترأس
قسم
المعلومات في
شركة هوم فري
لسنتين وساهم
في نجاح
مشاريعها
باعتباره
أكبر مسؤول
تنفيذي في قسمه.
تفرغ
للمساهمة في
تأسيس وإدارة
وحدة تنسيق الدعم
الإغاثي
والإنساني في
الائتلاف
لقوى الثورة
والمعارضة
السورية، وتم
الاعتراف بها
دولياً
وباشرت عملها
على الحدود
السورية التركية
بتوصيل
المساعدات
والدعم
الإغاثي إلى الداخل.
يتمتع
الأستاذ غسان
بخبرة قيادية
اجتماعية متميزة
ترأس خلالها
مؤسسات
تعليمية
خاصة، وهيئات
إغاثية منها:
أكاديمية
برايتر
هورايزنز
(أكاديمية
تعليمية
خاصة، 700 طالب، 100
موظف)
ـ
صممت
الأكاديمية
تحت إشرافه
منهاجاً تعليمياً
متكاملاً
اعتمد في أكثر
من 500 مدرسة في
شمال أمريكا،
بالإضافة إلى
العديد من المدارس
الخاصة في
الإمارات.
ـ
عضو مجلس
إدارة
الأكاديمية
من 2001 إلى 2003، ثم
تولى رئاسة
مجلس إدارتها
حتى عام 2009 حين
أوكلت إليه مهام
رئاسة
الأكاديمية.
تحالف
سوريا حرة
بالولايات
المتحدة
شارك
في تأسيس
التحالف
وتولى منصب
نائب الرئيس
منذ 2011، وهو
تحالف يسعى
إلى دعم
تطلعات الشعب
السوري في
تحقيق الحرية
والعدالة
والحريات
المدنية
واحترام
القانون.
هيئة
شام الإغاثية
بالولايات
المتحدة
شارك
في تأسيس
الهيئة وتولى
منصب نائب
الرئيس منذ 2011،
وتعمل الهيئة
على دعم الشعب
السوري ورفع
المعاناة عنه
بالإضافة إلى
تأمين
الحاجات الأساسية
له وإنشاء
مشاريع
تنموية
مستدامة.
جمعية
الدعم
القانوني
للعرب
والمسلمين MLFA
عضو
مؤسس في جمعية
الدعم
القانوني
للجالية العربية
والمسلمة
التي تأسست في
الولايات المتحدة
عام 2001 للدفاع
عن الحريات
الشخصية والمدنية
ومكافحة
التمييز ضد
العرب
والمسلمين
والآسياويين.
وقدم الصندوق ملايين
الدولارات
لنشر العدالة
وحماية
الحقوق والحريات
المدنية.
المجلس
السوري
الأمريكي
عضو
مجلس الإدارة
منذ عام 2012، وهو
منظمة أهلية تأسست
عام 2005 وتمثل
أكبر تجمع
سوري في
المهجر، وتعمل
في مجال تطوير
ورعاية
التعليم
والاقتصاد
والتنمية البشرية
في سوريا.
ولد
غسان هيتو في
دمشق عام 1963
خلع
أبواب مدافن
في لاسا
خاص
- "النهار"/فوجئ
عدد من أهالي
بلدة لاسا
المسيحيين في
عطلة نهاية
الأسبوع
الماضي خلال
زيارتهم بلدتهم
بأبواب
المدافن
الحديثة قرب
الكنيسة الجديدة،
مخلعة. ولما
دخلوا شاهدوا
جوارير مفتوحة،
لكنهم لم
يلحظوا فقدان
اي شيء او
عبثاً برفات.
وقد أبلغوا
رئيس بلدية
لاسا
والمختار (من اهل
لاسا الشيعة)
وتقدموا
بشكوى لدى قوى
الامن
الداخلي. وعبّر
الاهالي
المسيحيون عن
خشيتهم أن
تكون الغاية
من هذا العمل
اثارة فتنة.
الكشف
على جثمان
البطريرك
التيان
النهار/قام
خبراء البعثة
الايطالية
لويجي كاباسو
وروجيرو
داناستازيو
وماريانجيلا
سكيوبا، التي
تعمل لمعالجة
جثمان يوسف بك
كرم المحفوظ محنطاً
في كنيسة مار
جرجس اهدن،
بزيارة دير سيدة
قنوبين حيث
كشفوا على
جثمان
البطريرك يوسف
التيان
المحفوظ في
احدى غرف متحف
الدير. ونظم
الزيارة
للخبراء
الايطاليين
النائب
البطريركي
على منطقة
الجبة
المطران
مارون
العمّار. وبعد
الكشف على
الجثمان وأخذ
عيّنات منه،
أوضح المطران
العمّار ان
الخبراء
الايطاليين
سوف يجرون
الابحاث
العلمية على
العينات التي
اخذوها.
ويرتقب انجاز
هذه المرحلة
اواسط نيسان،
وأكدوا بعد
الكشف ان
الجثمان في
حاجة الى نقل
الى نعش من
زجاج خاص
بالتحنيط،
وغمره بغاز
معيّن يغير
مرة كل سنتين،
كتدبير أولي
سريع لحفظ الجثمان.
واشار
العمّار الى
العمل على
معالجة الجثمان
وحفظه
بالتعاون بين
الكرسي
البطريركي
و"رابطة
قنوبين
للرسالة
والتراث"
وعائلة
البطريرك
التيّان
وأصدقائها،
وهذا كان موضوع
اللقاء الذي
تمّ مع السيدة
جويس التيان الجميل،
وسوف تكون
هناك متابعة
مواكبة لتقرير
الخبراء
الايطاليين
النهائي. ويذكر
ان البطريرك
يوسف التيان
هو تلميذ المدرسة
المارونية في روما،
والسادس
والستون من
سلسلة
البطاركة الموارنة،
والثالث
والعشرون من
بطاركة حقبة قنوبين،
امتدت ولايته
بين سنتي 1796 و1808،
حين تنازل عن
السدة
البطريركية،
وأمضى بقية
حياته ناسكاً
مصلياً في دير
سيدة قنوبين
والمحابس التي
تحوطه، الى أن
توفي عام 1820،
ودفن في دير
سيدة قنوبين،
ولا يزال
جثمانه
سليماً بدون
تحنيط، مما
دفع الراهبات
الانطونيات
عام 1999، بتوجيه
من البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
الى وضعه في
نعش حديد
فتحته زجاجية
مغلقة، وعرضه
في غرفة مقفلة
بحديد وزجاج يتيحان
للزوار رؤيته
من بعيد بدون
لمسه.
بين
اللحى
المقدسة
واللحى
الملعونة!!للاستماع
الى رأي حر
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
ما
لهذا اللبنان
يكاد يتحول
مشيخة أو
مشيخات ، وهو
بكر
الجمهوريات
في هذا المشرق
؟! والمشيخات
هي ما عُرفت
به دويلات
ونواح في الجزيرة
العربية ،
ولاسيما
المطلة عى
الخليج وبحر
العرب ،
وبالأخص في
اليمن وحضرموت
.عندنا اليوم
يكاد عنوان
المشايخ يطغى
على الحياة
العامة
والحضور
المدني ،
وتكاد الفتنة
ترتدي عباءات
المشايخ من
هنا وهناك ،
في وقت تعاني
المشيخات
الروحية إذا
جاز التعبير الوهن
والإرتباك .
مجلس
إسلامي شيعي
أعلى بلا حضور
وبلا رئيس بعد
غياب الشيخ
محمد مهدي شمس
الدين الذي
ترك وصية
تاريخية لا
يحب حزب الله
وحركة أمل
استذكارها ،
بينما يستمر
الشيخ عبد
الأمير قبلان
نائباً
للرئيس ، على
رغم وضعه
الصحي وتقدمه
في السن ،
فيما نجله
يتولى الإفتاء
الجعفري
الممتاز . لدى
السنة ، دار
الفتوى في مهب
الرياح
والتجاذبات
بين مفتٍ ومعارضيه
. أما عند
الموحدين
فشيخان للعقل
، إلا إذا
طالب وئام
وهاب بشيخ
ثالث !
إن
إضعاف
المرجعيات
الروحية كان
سمة من سمات عهد
الوصاية
السورية
لإسكات صوت
العقل ، وتذكية
التفتيت
والانقسامات .
ألا تذكرون كم
بقي الشيخ شمس
الدين نائباً
لرئيس المجلس
الشيعي الأعلى
، وكم بقي
المفتي قباني
قائماً
بأعمال المفتي
، والشيخ بهجت
غيث قائماً
باعمال شيخ
العقل ؟! في أي حال ، ما لا
أفهم هو كيف
يصرّ البعض
على انتقاد
الشيوخ
والعمائم
واللحى لدى
طائفة دون
أخرى ، علماً
أن المطلوب
أساساً ليس المساواة
في الانتقاد. هذا
البعض يرى
الخطر
والفتنة
حصراً في
المشايخ السنة
، من الشيخ
أحمد الأسير
إلى مشايخ
طرابلس . أما
السيد حسن
نصرالله
والمشايخ
محمد يزبك ونعيم
قاسم ونبيل
قاووق ، فهم
برد وسلام ،
بل هم مدنيون
جمهوريون لا
علاقة لهم
بالدين والاصولية
ولا يتعممون
ويطلقون
لحاهم ، فيما
يرابطون فوق
كميات هائلة
من السلاح ؟ بل
إن ذاك البعض
، لا يتوانى
عن التجريح
بالشيخين
اللذين سقطا
على أحد
الحواجز في
بلدة الكويخات
العكارية ،
ويستهجن في
الوقت عينه
إطلاق شادي
المولوي
المتهم
بمساندة
الثورة السورية
، بينما لا
يرى ضيراً في
اعتراف
نصرالله
بالتورط في
الصراع السوري
وإرسال
المسلحين إلى
ريفي دمشق
وحمص !إلى أين
سيمضي هذا
التحريض
المذهبي ؟ لست
أدري ، لكن
الأكيد هو
اعتمال حالة
من الغضب
الشديد
والمرارة
القاسية قد
تنفجر في أي
لحظة .
يا
جماعة الخير
.
هناك
ظلامة واقعة
على السنة ، كما
الظلامة التي
لاحقت معظم
المسيحيين في
عهد الوصاية .
فقليلا من
التبصر . ثمة
لائحة طويلة
برسم النظام
السوري
وحلفائه . في
الحرب نتذكر
اغتيال
المفتي الشيخ
حسن خالد
والشيخين
صبحي الصالح
وأحمد عساف ،
والنائب ناظم
القادري
والمستشار
الرئاسي محمد
شقير
والصحافي الشهير
سليم اللوزي
الذي جُرمت
يده التي كان
يكتب فيها
انتقاداته
للنظام
السوري . وفي
عهد الوصاية
، اضطر
الرئيس
الحريري إلى
دفع أثمان
كبيرة ، وبمختلف
الأشكال ،
للنظام
السوري ، لكن
الثمن الأغلى
كان اغتياله
المدوي . وبعده
اغتيل النائب
وليد عيدو
ونجله ، والنقيب
وسام عيد الذي
كان له الدور
الأساسي في
كشف خيوط
اغتيال
الحريري ،
وصولاً إلى
اغتيال اللواء
وسام الحسن ،
رئيس الجهاز
الوحيد
الخارج عن هيمنة
وتأثير 8 آذار . وماذا
عن مخطط سماحة
– المملوك
الذي كان
يستهدف
نواباً
ومشايخ في
عكار ؟ وفي
الساعات
الماضية ،
اعتداء على شيخين
بالضرب وحلق
اللحى من
جماعة
الموبيلات في
الخندق
الغميق ، وعلى
شيخين في
الشياح كانا
يتوجهان إلى
البقاع . إذا
حمل الشيخ
أحمد الأسير
رشيشاً عند
مدخل مقره ،
تقوم القيامة
، أما اجتياح
بيروت بآلاف المسلحين
في 7 أيار ،
وقوافل
السلاح
والمسلحين في
الشاحنات
والسيارات
المفيّمة من
البقاع
والضاحية إلى
الجنوب ، فهي
منٌّ وسلوى
.لا يا سادة ،
اللحية تعني
الوقار
والاحترام ،
وليس هناك
لحية مقدسة ولحية
ملعونة بحسب
انتمائها
المذهبي . أخيراً
، أليس مفارقة
أن يكون
البطريرك
صفير آخر
البطاركة
الملتحين ؟ والسلام .
عائلة
فوعاني اعتصمت
أمام سرايا
زحلة مطالبة
بمحاسبة قاضٍ
خلّى المتهم
بقتله
زحلة –
"النهار"/اعتصمت
عائلة الفتى
المغدور مجد
فوعاني امس أمام
قصر عدل زحلة،
مطالبة مجلس
القضاء الاعلى
بمحاسبة
القاضي الذي
خلىّ علي م.،
المتهم بقتل
ولدها ابن
الـ15 عاماً
برصاصة في
قلبه قبل 3 سنوات
ونصف سنة،
معتبرة انها
"سابقة في
تاريخ القضاء
اللبناني ان
يوقع اطلاق
مجرم محال
امام المحكمة
بقرار اتهامي
بالسجن
المؤبد، وفي الوقت
نفسه لا يزال
المتهم الآخر
بالجريمة فارا،
وهو شقيق
المتهم
المخلى
سبيله".
محملين القاضي
"مسؤولية عدم
مثول المتهم،
الذي اصبح طليقا،
امام المحكمة
مجددا، او
فراره خارج
البلاد". وكانت
العائلة عقدت
الاسبوع
الفائت
مؤتمرا صحافيا،
اتهمت فيه
"قيادات
شيعية على
أعلى المستويات"
بالتدخل
لتخلية
المتهم بقتل
ابنها، مما
افضى الى تنحي
القاضي
الناظر في
القضية في
محكمة
البقاع، وفق
ما اوضح والد
مجد، العميد
المتقاعد
محمد فوعاني
الذي طالب القاضي
بأن" يشرح لنا
لماذا وقّع
قرار
التخلية، ولماذا
تنحى؟ والا
فإنه متهم
امام كل شريف
في هذا البلد،
وهو من وضع
نفسه في موقع
الاتهام، ولا
يلومنا اذا
اسأنا الظن به
على كل الصعد".
واضاف: "نحن
لجأنا من
البداية الى
القضاء، وما
زلنا نؤمن به.
لكن ما حصل
فاجأنا في شكل
مرعب ". وأسف
أخيرا لان
"الشعارات
الكبيرة التي يذهب
شهداء في
سبيلها،
لمصلحة الوطن
والمواطن،
يتغطى بها
الزعران".
وختم: "سأقطع يد من تدخل
سياسيا
ورقبته أيا
يكن".
محمد
حيدر: قتيل
آخر لحزب الله
في السيدة
زينب من لواء
أبو الفضل
العباس..
سياسة ايران
السورية
موقع 14
آذار/طارق نجم
نقلت
مصادر
إعلامية من
لواء ابو
الفضل العباس
أنّ محمد مهدي
حيدر – لبناني
من منطقة
النبطية، قد
قتل أثناء
دفاعه عن مقام
السيدة زينب (ع)
في دمشق. وقد
نشرت هذه
المصادر
الإعلامية صوراً
لحيدر وكانت
المقاومة
الاسلامية قد
شيع محمد حيدر
(ابو هادي) من
مسكنه في حي
السلم الى
روضة
الشهيدين في نعش
ملفوف بعلم
الحزب الأصفر
يوم 10 آذار 2013
ذاكراً أنه
متأهل وله
ولدان من بلدة
النبطية جنوب
لبنان. وكان
الحزب شيّع
اليوم أيضاً
عنصراً آخر
قتل في دمشق
هو حسن نمر
شرتوني من
قرية ميس
الجبل
الجنوبية
الحدودية.
لواء
ابو الفضل
العباس هو
كتيبة بدأت مع
500 عنصر جلهم من
الشيعة
العراقيين
وبعضهم كان من
اللاجئين في
سوريا أصلاً،
قد تعاظم
دورها في ظل نشاط
الشيخ ابو
هاجر (صورة
مرفقة) الذي
يعرف عنه أنه
آمر هذ اللواء
بحسب مصادر
إعلامية عراقية
محسوبة على
جماعة مقتدى
الصدر. وكان
ابو مهاجر
تعرض لاصابات
بالغة في
مواجهات مع
الجيش السوري
الحرّ، لكنه
لم يتقل كما
سبق واشيع.
وبحسب
ما ينقل من
اخبار، فإنّ
المقاتلين
العراقيين في
لواء ابو
الفضل هم في
الأصل مقاتلون
في جيش المهدي
وعصائب أهل
الحق وكذلك في
منظمة بدر
التابعة
للمجلس
الأعلى
للثورة الإسلامية
في العراق
والذي
اكتسبوا
خبرات قتالية
في حرب
الشوارع خلال
قتالهم
القوات الأمريكية
وكذلك
المليشيات
السنية في
العراق وتنظيم
القاعدة. وكما
هو الحال في
أحياء
الضاحية
الجنوبية
وقرى البقاع
والجنوب في
لبنان، فإنّ صور
للشهداء
ترتفع في عدة
أحياء في
العاصمة العراقية
بغداد وبعض
المنطق
الأخرى على
أنها لمقاتلين
استشهدوا
دفاعاً عن
مقام السيدة زينب.
كما
أنّ
المعلومات
المستقاة من
المقاتلين العراقيين
تشير أنّ
التحاقهم في
لواء ابو الفضل
العباس لم يأت
بقرار قيادي
مباشر من مرجعياتهم
السياسية
والعسكرية
التي غضت
الطرف عنهم
ولم تمانع في
هذه الخطوات،
ولكنها جاءت من
دون أدنى شك
بوحي مباشر من
المرجعيات
الدينية التي
يقلدونها
خصوصاً تلك
المقربة من
مرشد الثورة
الايرانية
السيد علي
الخامنئي. الأمر
يختلف
بالنسبة
لتنظيم مثل
حزب الله
اللبناني،
بحسب بعض
المصادر
المطلعة، حيث
أن عناصر الحزب
هم أكثر
انضباطاً
والتزاماً
بقرار القيادة
لجهة القتال
من عدمه، بل
حتى فيما يختص
سفرهم او
انتقالهم من
بلد لآخر.
وبالتالي
فإن، أي سقوط
لأحد عناصر من
حزب الله في
سوريا لا يكون
إلا من خلال
قرار قيادي
بوجوده في هذه
النقطة
بالذات من أجل
القتال،
ولغاية محددة.
مع الإشارة
إلى أنّ
العتبات
المقدسة لدى
الشيعة تتعدد
في سوريا،
فإلى جانب
مقام السيدة زينب
(ع)، هناك مقام
السيدة رقية
(ع) والصحابي
عمار بن ياسر
وغيرهم، ولكن
الدفاع لم يعد
يقتصر على هذه
المقامات بل
وصل ال مناطق
المحيطة بها
والتي غالبها
أصبحت مأهولة
بالشيعة الذين
سكنوا فيها مع
غالبية من
العراقيين.
وتتابع
هذه المصادر،
أن هذا اللواء
يقاتل بالوكالة
عن ايران،
التي ترى أن
وصول تنظيمات
سلفية جهادية
أثبتت
فعاليتها
القتالية مثل
جبهة النصرة
للقتال في
سوريا،
يتجاوز حتى
مسألة سقوط
نظام الأسد،
حليفها
الأبرز في
المنطقة. إنّ
وجود هؤلاء
يمثل تهديداً
لزعامتها
الدينية التي
تدعيها على كل
الشيعة، حيث
أي تساهل من جانبها
بهذا الشأن
يعد تقصيراً
لا يغتفر تجاه
من تدعي
زعامتهم
الدينية.
وما
زالت تلعب
ايران على
حبال الصراع
القائم. فمن ناحية،
تفضل طهران أن
لا تستعرض
وجودها
العسكري في
سوريا بشكل
مفضوح وأن
تداريه قدر
الامكان، من
خلال التلطي
خلف ميليشيات
متنوعة
عراقية ولبنانية
وغيرها، على
أن يكون
المسوغ
الديني هو الأبرز.
وتؤكد
المصادر أنّ
أي تدخل عسكري
ايراني علني
ووازن من شأنه
تشريع تدخل
مواز داعم للطرف
الآخر، حيث لا
ضرورة عند ذلك
للمرور من خلال
القنوات
الدولية حيث
الفيتو
الروسي لا يعود
له قيمة. ومن
ناحية أخرى،
تمّ تحذير
ايران من
توريط العراقيين
علناً في
الصراع
السوري وبطلب
من الزعماء
العراقيين
أنفسهم، لأنّ
ذلك قد يعيد تأجيج
الصراع
الداخلي
القائم أصلاً
خصوصاً من
ناحية
الإحتجاجات
التي يقوم بها
العراقيين
السنة ضد
حكومة
المالكي،
والتي بدأت
تأخذ زخماً
تجاه دعم
الثورة
السورية خصوصاً
خلال
الأسابيع
الأخيرة. وهذا
آخر ما تريده
أصلاً حكومة
المالكي او
غيره في
العراق، وبالتالي
لا مصلحة
لإيران في
ذلك، بل كذلك
لا مصلحة
للولايات
المتحدة أن
تسمح بانشاء
خط جهادي آخر
بين العراق
وسوريا،
وربما الى
لبنان.
واشنطن
دانت
اعتداءات
نظام دمشق
الطيران السوري
يقصف مناطق
حدودية مع
لبنان للمرة
الأولى
بيروت,
واشنطن -
وكالات: قصفت
طائرة حربية
سورية, بعد
ظهر امس,
منطقة على
الحدود اللبنانية
من جهة الشرق,
في أول غارة
من هذا النوع
منذ بدء
النزاع
السوري قبل
سنتين. وقال
مصدر عسكري
لبناني
لوكالة
"فرانس برس" ان
"طائرات
حربية سورية
قصفت على
الحدود بين لبنان
وسورية, لكن
لا يمكنني أن
أؤكد ما إذا كان
القصف طاول
أراضي
لبنانية",
موضحاً ان أربعة
صواريخ سقطت
في المنطقة. وذكر
مصدر امني
محلي ان
الصواريخ
سقطت في منطقة
جرود عرسال
داخل الاراضي
اللبنانية,
فيما ذكر
تلفزيون
"المنار"
التابع
لـ"حزب الله"
حليف نظام
دمشق, ان
"الطيران
السوري قصف
غرفتين
يستخدمهما
مسلحون (في
اشارة إلى
الثوار) في وادي
الخيل على
الحدود مع
لبنان", علماً
أن وادي الخيل
هي محلة في بلدة
عرسال قريبة
جداً من
الحدود
السورية. من
جهته, اوضح
سهيل فليطي
الذي يسكن في
مكان قريب من
الجرد ان
الصواريخ
"سقطت في
منطقة زراعية,
ولم تتسبب
بأضرار أو
خسائر". وفي
واشنطن, سارعت
وزارة
الخارجية
الأميركية
إلى إدانة
الاعتداءات
السورية على
لبنان, مؤكدة
أن "الغارات
على عرسال
انتهاك غير
مقبول لسيادة
لبنان". من
جهته, أكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي أن
"الطيران
الحربي
السوري قام بقصف
عدد من
المزارع في
منطقة عرسال
خربة يونين ووادي
الخيل داخل
الاراضي
اللبنانية",
مستنكراً
"عدم تصدي
الجيش
اللبناني
للطيران
الأسدي". وقال
المرعبي في
تصريح: "إن
تعاطي قيادة
الجيش مع
مناطقنا هو
ضمن مبدأ صيف
وشتاء تحت سقف
واحد فلا هم
يقومون
بحماية
الاهالي ولا
يستدعون
القوى
الأممية
لحمايتهم ولا
حتى قوات عربية,
كما انهم لا
يقومون
بتسليح الاهالي
للدفاع عن
انفسهم". وأبدى
المرعبي
خشيته
"المؤكدة من
تآمر الحكومة
اللبنانية
وقيادة الجيش
على المناطق
الحدودية مع
سورية من أجل
تسليمها
للنظام الاسدي
وعصابات "حزب
الله"
وملحقاتهما",
مطالباً
"الرؤساء
الثلاثة بوقف
الرحلات
السياحية والاهتمام
بالبلاد
والعباد الا
اذا كانوا
راغبين
بإنشاء
جمهورية لهم
في المنفى".
الخارجية
الامريكية:
طائرات حربية
سورية أطلقت
صواريخ على
شمال لبنان
وطنية
- أكدت وزارة
الخارجية
الامريكية أن
"طائرات
حربية سورية
أطلقت صواريخ
على شمال لبنان"،
ووصفت ذلك
بأنه "تصعيد
كبير". وقالت
المتحدثة باسم
الوزارة
فيكتوريا
نولاند في
إفادتها الصحفية
اليومية:
"يمكننا أن
نؤكد ما ترونه
في الصحافة من
أن طائرات
النظام
النفاثة
والهليكوبتر
أطلقت صواريخ
على شمال
لبنان". أضافت:
"هذا يمثل
تصعيدا كبيرا
في الانتهاكات
للسيادة
اللبنانية
التي يرتكبها النظام
السوري، وهذه
الانتهاكات
للسيادة غير
مقبولة
بالمرة"
بتطوّر
غير مسبوق رفع
منسوب القلق سورية
تنفّذ
تهديداتها
بغارة داخل
الحدود اللبنانية
بيروت
- «الراي/انتظَروها
من الشمال
فجاءت من
الشرق. ففيما
كان «حبس
الأنفاس» يسود
الحدود
الشمالية
للبنان مع
سورية ترقبا
لبدء دمشق
تنفيذ
تهديداتها
بالرد عسكريا
على «العصابات
المسلحة داخل
الاراضي
اللبنانية
لمنعها من العبور
الى الداخل
السوري»،
اتجهت
الانظار الى البقاع
حيث سُجل تطور
نوعي وغير
مسبوق تمثل في
تعرُّض محلة
خربة يونين -
وادي الخيل في
جرود عرسال
بعد ظهر امس
لغارة سورية
استهدفتها بصاروخين.
وعلمت
«الراي» ان
الصاروخين
سقطا في عمق 2
كيلومتر داخل
الاراضي
اللبنانية،
فيما سقط صاروخان
آخران داخل
الاراضي
السورية، وهو
الحدَث
الامني الذي
عزز الانطباع
بان لبنان بات
على «خط النار»
السوري
المباشر سواء
من خلال بدء دمشق
بتنفيذ
تهديداتها
بقصف الاراضي
اللبنانية،
او عبر
استمرار
انخراط «حزب
الله» في
المعارك في
الداخل
السوري وسط
تقارير عن
تزايُد سقوط
ضحايا من
عناصره في هذه
المعارك وهو
ما اشارت اليه
صحيفة
«الجمهورية»
اذ تحدثت عن
«جثث 38 عنصراً
من حزب الله
قتلوا في
معارك في سورية
ووصلت سراً
الأراضي
اللبنانية،
ووُزّعت على
مراكز عدة
تمهيداً
لدفنها سراً».
وفي
حين أوردت
قناة «المنار»
التابعة لـ
«حزب الله» ان
الطيران
السوري «قصف
غرفتين
يستخدمهما
مسلحون في
وادي الخيل
على الحدود
السورية - اللبنانية»،
اوضح النائب
معين المرعبي
(من كتلة
الرئيس سعد
الحريري) ان
«الطيران
الحربي
السوري قد قام
بقصف عدد من
المزارع في
منطقة عرسال
خربة يونين
ووادي الخيل
داخل الاراضي
اللبنانية»،
مستنكرا «عدم
تصدي الجيش اللبناني
للطيران
الاسدي». وقال
ان «تعاطي قيادة
الجيش مع
مناطقنا هو
ضمن مبدأ صيف
وشتاء تحت سقف
واحد فلا هم
يقومون
بحماية
الاهالي ولا
يستدعون
القوى
الاممية
لحمايتهم ولا
حتى قوات
عربية. كما
انهم لا
يقومون
بتسليح الاهالي
للدفاع عن
انفسهم».
وأبدى
خشيته
«المؤكدة من
تآمر الحكومة
اللبنانية
وقيادة الجيش
على المناطق
الحدودية مع سورية
لتسليمها
للنظام
الاسدي
وعصابات حزب الله
وملحقاتهما»،
مطالبا
«الرؤساء
الثلاثة بوقف
الرحلات
السياحية
والاهتمام
بالبلاد
والعباد الا
اذا كانوا راغبين
بإنشاء
جمهورية لهم
في المنفى». في
موازاة ذلك،
أعلن رئيس
هيئة أركان
«الجيش السوري
الحر» اللواء
سليم إدريس
«أننا نريد
أفضل
العلاقات مع
لبنان
ونحترمه
وأهله وشعبه
لأنهم جزء من
تكويننا»،
مؤكدا: «أننا
على استعداد
لسحب
مقاتلينا من
المناطق
الحدودية مع
لبنان شرط
انسحاب
مقاتلي «حزب
الله» من
المناطق
الحدودية وأن
يوقف التدخل
بالشأن
السوري ويوقف
قصف الجيش
السوري الحر
من لبنان ومن
المناطق التي
يسيطر عليها
النظام في
سورية، ونحن
مستعدون
لقبول انتشار
للجيش
اللبناني أو
قوات دولية
وعربية مع
لبنان
وجاهزون لأي
ترتيب في هذا الشأن».
ولفت في مؤتمر
صحافي إلى أن
«حزب الله»
يتعاون مع
الحرس
الإيراني
وأنشأوا في
سورية عشرات التشكيلات
المسلحة
بذريعة حماية
بعض المقامات
المقدسة في
سورية»، رافضا
هذا التصرف،
موضحا: «أننا
سنواجهه
بالقوة
المسلحة».
هذا
ما حصل مع
المشايخ
الأربعة في
الخندق الغميق
وفي الشياح
أمس
كشفت
مصادر عسكرية
للـ"lbc" تفاصيل ما
حصل ليل الاحد
في الخندق
الغميق وفي
الشياح. وروت
المصادر انه
لدى مرور
الشيخين مازن
الحريري
وماهر فخران
في الخندق الغميق
على دراجة
نارية وبلباس
مدني اوقفهما المدعوان
حسن حمود وحسن
قعور وهما
معروفان بتعاطيهما
المخدرات
وبانهما من
"الزعران". ولدى
معرفة أنهما
شيخان في مسجد
محمد الأمين، انهال
حمود وقعور
عليهما
بالضرب ومن ثم
قاما بخلع محل
حلاقة يملكه
المواطن حسن
بعلبكي وأخذا
موساً وقاما
بحلق ذقن احد
الشيخين. في
هذه الاثناء،
نزل مواطنون
الى الشارع
لفض الاشكال وأكدت
المصادر
العسكرية ان
الشيخين
تمكنا عندها
من الفرار. وبعد
ساعة على
الحادثة،
أوقفت
مخابرات
الجيش المطلوبين.
وعن حادثة
الشياح، روت
المصادر العسكرية
انه لدى توقف
الشيخ عدنان
امامة وشقيقه
عمر ودخولهما
الى محل حلويات
الاخلاص عند
طريق صيدا
القديمة،
افتعل شخص من
ال منصور
مشكلة معهما
تطور الى تدخل
ولدي منصور
لصالحه وبعد
التعرض
للشيخين نجحا
في مغادرة
المكان
وبعدها اوقف
الجيش ولدي
منصور وهولا
يزال فارا.
واعتبرت
المصادرالعسكرية
للـ"lbc" ان الاخطر
من كل ذلك انه
على الرغم من
ان الحادثتين
فرديتين وعلى
الرغم من
محاولات التهدئة
ووضع الحادثة
في اطارها الا
ان بعض الجهات
المتحركة على
الارض لم
تستجب
لنداءات القيادات.
وكشفت
المصادر انه
على اثر
الحادث نزلت مجموعة
تابعة لجمعية
التقوى (مسؤول
عنها عبد
علوية
وتتواصل مع
داعي الاسلام
الشهال)،
وبينها نحو 30
مسلحاً
وهتفوا الشعب
يريد اعلان
الجهاد. واكدت
المصادر
العسكرية ان
غياب القرار
السياسي
الموحد
وارتفاع
الخطاب التحريضي
في المقابل
ينعكس سلبا
على الاوضاع الامنية
في البلد
وشددت على أن
الجيش يقوم
بما عليه و لن
يفسح المجال
امام الفتنة
مشيرة الى ان
الجيش يلعب
الان دور
الاطفائي
بدلا من ان يقف
على الحدود
ويحميها.
شربل
يكشف عن توقيف
10 أشخاص في
حادثتي
الاعتداء على
المشايخ
أعلن
وزير
الداخلية
مروان شربل
أننا شعرنا أمس
ان الوضع بدأ
يخرج عن
الطبيعة التي
اعتدنا عليها
ولكن بفضل
المشايخ
ومختلف
الطوائف وبعد
ان تواصلتُ مع
الطائفتين
السنية
والشيعية كان
الكلام باننا
لن نقبل بما
يجري، منوها بالتعاون
مع حزب الله
للقبض على
المعتدين. وأعلن
شربل ان هناك 10
موقوفين يجري
التحقيق معهم
وهو بتصرف
القضاء
اللبناني
الساهر على هذا
الموضوع وعلى
الفتنة التي
كادت تحصل
وقال: لقد
قضينا على رأس
الحية وليس
على ذيلها. شربل
الذي كان
يتحدث بعد
اجتماع في دار
الفتوى جمعه
بمفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
ووزير الدفاع
فايز غضن
ومدعي عام
التمييز
القاضي حاتم
ماضي، تمنى ان
تخف حدة الخطاب
السياسي
الديني الذي
سمعناه مؤخرا
من بعض رجال،
مطالبا بألا
نخلط السياسة
بالدين. وقال:
علينا أن نضع
حدا للحرب
التي تجري على
حدودنا ونحن
نعيش في ظرف
أمني صعب. اضاف
شربل: على
السياسيين
الوقوف وقفة
واحدة عبر
كلمة واحدة
وان يتضامنوا
حول محبة
البلد ويجب
ألا نخون
بعضنا البعض
والا سيؤدي
الامر الى
مشاكل،
فالعدو الذي
يريد خلق
مشكلة سيستغل
هذه الظروف
ليدخل منها
الى البلد. وشدد
وزير
الداخلية على
اننا لن
نتهاون مع المعتدين
على المشايخ
أمس.
توقيف
3 اشخاص في
بوداي بتهمة
تصنيع حبوب
الكبتاغون
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ان
قوة من الشرطة
القضائية
دهمت بلدة
بوداي وضبطت
ماكينة
لتصنيع حبوب
الكبتاغون
المخدر في
منزل م.ص.ش.
وأوقفته وم.ص.ص.
و ح.ع، ونقلت
المضبوطات
الى أحد
المراكز التابعة
لها في
البقاع.
الراعي
ترأس اجتماعا
لبطاركة
الشرق الكاثوليك
في روما
وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
اجتماعا
لبطاركة
الشرق
الكاثوليك في
المقر
البطريركي
للروم
الكاثوليك،
في روما، بدعوة
من البطريرك
غريغوريوس
الثالث لحام، ومشاركة
البطاركة:
نرسيس بتروس
التاسع عشر، مار
إغناطيوس
يوسف الثالث
يونان،
والأنبا ابراهيم
اسحق. وتمت
خلال
الاجتماع،
مناقشة عدد من
القضايا الروحية
والوطنية
المتعلقة
بأوضاع الشرق
الاوسط
والأزمات
الحالية في
المنطقة.
اللقاء
الوطني
لأبناء بعلبك
الهرمل
استنكر الاعتداء
على رجال
الدين
وطنية
- استنكر رئيس
"اللقاء
الوطني
لأبناء بعلبك
- الهرمل" فادي
يونس،
الاعتداء على
رجال الدين،
وطالب
"بالعمل الجاد
لنبذ الفتنة
من خلال رفع
الغطاء عن المتورطين
ومحاسبتهم
بالسرعة
القصوى". وتمنى
يونس
"الابتعاد عن
الخطاب
السياسي الحاد
الذي يصب في
خانة تجييش
المشاعر". منوها
"بدور الجيش
في حماية
لبنان من كل
الاخطار لا
سيما في تصديه
لإثارة
الفتن".
علوش:
على الحكومة
اللبنانية
الرد على
القصف السوري
موقع
14 آذار/في
الوقت الذي
ينشغل
اللبنانيون
في متابعة حادث
الاعتداء على
المشايخ،
استهدف
النظام السوري
عبر طيرانه
غرفا تابعة
لمزارعين من
بلدة عرسال
واقتصرت
الأضرار على
ماديات، واعتبرتها
وكالات
الصحافة
العالمية
أنها المرة
الاولى التي
يقصف بها
الطيران
الحربي
السوري الحدود
اللبنانية -
السورية. وتعليقا
على الحادث
اعتبر عضو
المكتب السياسي
في "تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى علوش
في اتصال
لموقع "14 آذار"
أن ما أقدم
عليه الطيران
الحربي السوري
"هو اعتداء
سافر على دولة
مجاورة"،
لافتاً إلى
أنه "على
الحكومة
اللبنانية أن
يكون لديها
الرد المناسب
والمباشر إن
كان عسكريا أو
دبلوماسياً،
وإذا الجيش
اللبناني لا
يقدر على
المواجهة
فعلى الحكومة
اللبنانية أن
تطالب الأمم
المتحدة بأخذ
دورها".
قباني
عقد اجتماعا
علمائيا
موسعا: الحادثتان
ويستحيل ان
تكونا صدفة
ونطالب برفع
الغطاء عن
المرتكبين
وطنية
- عقد مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
اجتماعا
موسعا
للعلماء في لبنان
في حضور مفتي
المناطق
وقضاة الشرع
وائمة وخطباء
المساجد
وعلماء ودام
الاجتماع ساعتين.
بعد اللقاء
قال قباني:
"العلماء
مستاؤون لان حرمتهم
انتهكت في
الاعتداء
الذي جرى
عليهم امس
واعود فاكرر
واشدد
وليسمعني
الجميع ايا كان
ومن اي طائفة
كان واي
مسؤول: هاتان
الحادثتان لا
يمكن ويستحيل
ان تكونا
صدفة، هناك
محرض، انا لا
اتهم احدا ولا
جهة معينة،
ولكن اقول بأن
على القيادات
الشيعية
تحديدا في
حركة "امل"
و"حزب الله"
الذين هم
جميعا
اخواننا كما جميع
اللبنانيين،
اخاطبهم
بصفتهم
مسؤولين يريدون
ان يئدوا
الفتنة في
مهدها ونحن
واياهم،
مسلمين
ومسيحيين،
اطالبهم برفع
الغطاء عن
هؤلاء
المجرمين
الذين حلقوا
لحية شيخ عالم
مسلم، وضربوا
ايضا اربعة
مشايخ هنا وفي
الشياح، هذا
امر اعتقد ان
القيادات في
حركة امل وحزب
الله لا ترضى
بهذا الأمر،
لأنه يستحيل
ان نقول ان
حركة "امل"
تسعى الى فتنة
بين السنة
والشيعة،
ومستحيل ان
نقول بأن حزب
الله يسعى الى
فتنة بين
السنة
والشيعة، هل
هذا الذي
يشغلهما
اليوم؟
اطلاقا، نحن
لا نتهمهم،
ولكن لانهم
مسؤولون يجب
ان يضربوا بيد
من حديد على
بعض السفهاء؛
فالسفيه ايا
كان لا طائفة
له ولا مذهب".
اضاف: "قد يوجد
في هذه
الطائفة او في
ذلك المذهب،
عند المسلمين
وعند
المسيحيين،
السفيه لا
طائفة له ولا
مذهب، ولا
تتحمل طائفته
ما يفعله، هل
اذا اساء بعض
المسلمين
نقول ان الاسلام
يسيء الى
الناس؟ ام
نقول ان هذا
خارج عن
الاسلام وعن
اخلاق
الاسلام؟
لذلك اطالب حركة
امل وحزب الله
بان يرفعوا
الغطاء عن
المرتكبين،
وعلى القادة
الامنيين
والقادة القضائيين،
القضاء مسؤول
والامنيون
مسؤولون حتى يئدوا
الفتنة في
مهدها بإنزال
العقاب
بالفاعلين
الذي يراه
الناس ويشهد
له
اللبنانيون،
مسلمين
ومسيحيين،
والا غدا
سيحصل اكثر
واكثر من هنا
وهناك
وهنالك؛ اقول
السفهاء هم
الذين فعلوا
هذا الامر، لا
علاقة للقادة
مسلمين أو مسيحيين،
ولا سنة ولا
شيعة، هؤلاء
يريدون ان يغرقوا
القادة في
الفتنة قبل ان
يغرقوا
اللبنانيين".
سئل:
بالامس رفع
الغطاء؟
اجاب:
"نريد ان نسمع
منهم بطريقة
اصرح بتعبير رفع
الغطاء وان
يدعموا
القضاء
ويدعموا الامنيين،
وكذلك قادة
السنة وقادة
المسيحيين، لان
البلد اذا
احترقت لن
يسلم منها لا
مسلم ولا
مسيحي ولا سني
ولا شيعي".
سئل:
هل هناك
قرارات متخذة
في اجتماع
العلماء؟
اجاب:
"نعم، هناك
قرارات
واقتراحات
اتخذناها في
مجلس العلماء
اليوم، ولكن
ليست للنشر، ولكن
الآن سوف يكون
تحميل
مسؤولية
للأجهزة الامنية
والقضائية،
وهذه
المسؤولية لا
تعني انهم
فعلوا هذا
الحادث او
انهم محرضون،
اطلاقا، رجال
الامن في
بلادنا
يحافظون على
الامن،
تحميلهم
المسؤولية في
ان يظهروا
الفاعلين،
والقضاء ينزل
بهم حكمه
العادل حماية
للبنان
وللبنانيين
وللمسلمين
وللمسيحيين،
ليس حماية
للسنة فقط ولا
للشيعة فقط".
سئل:
هناك اشخاص
توقفوا فهل
هذا كاف؟
اجاب:
"ليس كافيا،
اي توقيف ليس
كافيا، لا بد
من حكم القضاء
ولا بد من
المحاسبة ولا
بد من العقاب".
جعجع:
لالتزام
الهدوء ووقف
أي رد فعل لا
يخدم منطق الدولة
وطنية
- استنكر رئيس
حزب القوات
اللبنانية سمير
جعجع، في بيان
اليوم،
"الاعتداء
السافر الذي
تعرض له رجال
دين من الطائفة
السنية
الكريمة"،
داعيا
"الاجهزة
القضائية
والامنية
المختصة الى
اكمال سوق
المعتدين الى
العدالة
وانزال
العقوبة
المناسبة في حقهم"،
مناشدا
الجميع "عدم
اللجوء الى
قطع الطرق،
انما التزام
الهدوء ووقف
اي رد فعل
انفعالي لا
يخدم منطق
الدولة". واضاف
جعجع "واذا
كان لزاما على
الجميع
احترام
المقامات
الدينية والروحية
وما تمثل،
فانه لزام على
القضاء الاقتصاص
من المعتدين
لتكون هذه
الحادثة عبرة
لمن اعتبر". وفي
السياق نفسه،
ثمن موقف
"حركة أمل
وحزب الله في
الاستنكار
الذي يجب ان
يقترن
بمساعدة الاجهزة
الامنية على
توقيف كل
المعتدين
ليكون كاملا
وفعليا".
الحريري
يتهم النظام
السوري
بإشعال
الفتنة في
لبنان: على
اللبنانيين
أن يعتبروا
الدولة
مرجعهم
الوحيد
أعلن
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري أنه " على
اللبنانيين
بمختلف
أطيافهم أن
يعتبروا الدولة
مرجعهم
الوحيد وان
يرفضوا
سياسات التعمية"،
مردفاً أن "
نظام الرئيس
السوري بشار
الاسد لا يريد
للبنان ان
يرتاح، بل
يسعى الى
إشعال الفتنة
بين
اللبنانيين"،
ومؤكداً أن "
الوضع أخطر من
ان يعالج
بالمسكنات
وسياسة
الهروب الى
الامام". وحذر
الحريري
الإثنين، في
بيان صحفي من
"مخاطر
التحريض
الطائفي
والمذهبي، ورأى
فيه وسيلة الى
استدراج
لبنان لفتنة
كبرى يجب ان
نحول دون
وقوعها بكل ما
نمتلك من جهود
وامكانات"،
مردفاً أن
"هناك من يعمل
في السر والعلن
لإغراق لبنان
في مسلسل من
الحوادث المشبوهة
والأعمال
المشينة، على
صورة الاعتداءات
التي استهدفت
الأخوة
المشايخ في
بيروت والضاحية،
وذلك سعيا
وراء إيجاد
الفتيل
لإشعال فتنة
بين الأهل
وأبناء الوطن
الواحد
وتنفيذ مآرب
جهات إقليمية
تستفيد من
انتقال
الحرائق من
بلد عربي الى
اخر".
وأشار
الحريري الى
أن "التزامن
المريب لحادثي
الاعتداء على
المشايخ يثير
أكثر من علامة
استفهام
ويحمّل
السلطات القضائية
والأمنية
مسؤولية كشف
الخلفيات الحقيقية
التي تقف وراء
هذه الاعمال
وعدم التخفي
وراء اسباب
تعيد
اللبنانيين
الى زمن التكاذب
ورمي
المسؤوليات
على المجرمين
والمدمنين
والعناصر غير
المنضبطة وما
شابه ذلك من مخارج
جاهزة للفلفة
الامور". وأضاف
"نحن لا نريد
استباق عمل
القضاء ولا
الإيحاء له
بأي موقف، لكن
الوضع أخطر من
ان يعالج
بالمسكنات
وسياسة الهروب
الى الامام،
هناك جهة
إقليمية هي
نظام بشار
الاسد لا تريد
للبنان ان
يرتاح، بل هي
تجد في إشعال
الفتنة بين
اللبنانيين،
وتحديدا بين
السنة
والشيعة،
سلاحا في وجه
العرب والعالم
من شأنه ان
ينقذ هذا
النظام من
السقوط"، مشدداً
على أن "الاسد
يريد إنقاذ
نظامه بدماء اللبنانيين
وهو لن يتوانى
عن استخدام
أقذر الوسائل
في سبيل
الحصول على
ذلك، سواء عن
طريق وزير
سابق تطوع
لتنفيذ
عمليات تفجير
بحق سياسيين
ورجال دين، أو
عن طريق
تنظيمات وشلل
مسلحة وجهات
حليفة
ومخترقة
بمختلف اشكال
المجرمين
والحشاشين
والمدمنين
والخارجين
على القانون". ولفت
الى أن
"اللبنانيين
بمختلف
أطيافهم الروحية
والسياسية
يجب ان يكونوا
على بيّنة من هذه
الحقائق وأن
يعتبروا
الدولة
مرجعهم الوحيد
وان يرفضوا
سياسات
التعمية على
كل ما يستهدف
امنهم
وسلامهم
ووحدتهم
الوطنية"، معتبراً
أن "المطلوب
هو تأكيد
التضامن على
مواجهة
الفتنة أكثر
من أي وقت
مضى". ورأى
الحريري أنه "
لا يصح تحت اي
ظرف من الظروف
ومهما تباينت
المواقف
السياسية ان
يعمل احدنا
على تبرير
الجريمة او
التغطية على
المجرمين.
والذي يحصل
عمليا هو
جريمة بحق
لبنان وبحق
الاستقرار
وإرادتنا
الوطنية في
بناء حياة
مشتركة"، مؤكداً
ان "التاريخ
لن يرحم اي
شخص او جهة
تشارك في
تأجيج
الكراهية بين
ابناء الوطن
الواحد وهو
بالتأكيد لن
يرحم أولئك
الذين يعملون
على انقاذ
بشار الاسد
على حساب
استقرار
لبنان وسلامة
العيش
المشترك بين
أبنائه". وليل
الأحد-الإثنين،
وفي التفاصيل
اعتدى شبان
على الشيخين
في دار الفتوى
مازن حريري
واحمد فخران
في منطقة
الخندق
الغميق اثناء
مرورهما
متوجهين الى
مسجد محمد
الامين. ونقل
الشيخان الى
مستشفى
المقاصد
للمعالجة. وعلى
الأثر عمد عدد
من الشبان الى
قطع طرقات في
منطقة كورنيش
المزرعة
والطريق
الجديدة
وقصقص
استنكارا. بعدها
تمكن الجيش من
توقيف اثنين
من المعتدين
عتابع عملية
ملاحقة بقية
المعتدين. كذلك
عمدت حركة
"أمل" إلى
تسليم "ح.ب."
وهو متهم
بالاعتداء
على الشيخين. وعمدت
الجماعة
الإسلامية في صيدا
تقطع المدخل
الرئيسي
للمدينة. و
اصدر الجيش
اللبناني
بياناً اعلن
فيه انه و"على
أثر الاعتداء
الذي تعرض له
عدد من المشايخ
في منطقتي
الخندق
الغميق
والشياح،
قامت دورية من
الجيش بدهم
منازل
المعتدين حيث
تمكنت من
توقيف خمسة
منهم". كما لفت
البيان الى
انه
التحقيقات قد
بوشرت معهم
بإشراف
القضاء
المختص، وان
قوى الجيش
تستمر في
ملاحقة باقي
المتورطين
لتوقيفهم.
حشاشون"
صنعوا الفتنة
والأتي أعظم
خالد
موسى/موقع 14
آذار
يبدو
أن أيادي الشر
عادت لتعبث
بأمن وإستقرار
لبنان من أجل
تصفية بعض
الحسابات
السياسية والشخصية
مع بعض الأطراف
الداخلية،
لكن هذه المرة
عبر "خفافيش
الظلام"
تحركهم بعض
"الأدوات"
السورية
الموجودة في
لبنان. ولأن
لبنان بلد
الطوائف
والمذاهب،
تلعب أيادي
الشر به على
الوتر
الطائفي، عبر إثاراة
النعرات
الطائفية
والمذهبية
هنا وهناك،
لإشعال
الساحة ظناً
منهم بأن
إشعال لبنان سيريحهم
مما هم
مبتالون به.
ولأن الفتنة
نائمة في
لبنان ولعن
الله من
أيقظها، عملت
بعض الفرق
"غير
المنضبطة" من
أصحاب
السوابق
والمعروفة
بإنتماءاتها
السياسية على
إثارة الفتنة،
إذ اعتدى عدد
من الشبان
بالضرب
المبرّح على الشيخين
مازن الحريري
وأحمد فخران،
التابعين لدار
الفتوى في
منطقة الخندق
الغميق أثناء
عودتهما من
مسجد محمد
الأمين
وأمعنوا
أحدهما طعناً
بالسكين
وحلقوا لحية
الآخر، ما
استدعى إدخالهما
مستشفى
المقاصد
لتلقي العلاج.
و"بالصدفة"،
تزامن هذا
الحادث مع
حادث آخر مماثل
في الشياح، إذ
جرى اعتداء
على الشيخين عمر
فاروق إمامة
وابراهيم
حسين من بلدة
مجدل عنجر البقاعية،
بالعصي
والسكاكين
وهم في طريقهم
إلى البقاع،
ما ضاعف من
أجواء
الاحتقان،
وأعطى انطباعاً
بأن ثمة أمراً
يدبّر في
العاصمة بيروت،
بعد التوترات
المتلاحقة في
مدينتي صيدا وطرابلس،
لكن يبقى
السؤال: من
أيقظ الفتنة
في لبنان، وهل
من مخطط جديد
وضع لإدخال
البلد في دوامة
الفلتان
الأمني؟
زهرمان:
السلاح غير
الشرعي
المبرر لحدوث
هكذا
إعتداءات
في
هذا السياق،
اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل" النائب
خالد زهرمان،
في حديث خاص
لموقع "14 آذار"،
أن "ما جرى في
الأمس من
إعتداء على
المشايخ الأربعة
في منطقة
الخندق
الغميق
والشياح،
حادث خطير
جداً، وكان
يمكن ان يتطور
الى أكبر من
ذلك، وتصبح
تداعياته
أكبر وصعب
إستيعابها،
لكن كان هناك
تعاطي بحكمة
مع الحدث،
وأعتقد أنه تم
تطويقه وتم
إلقاء القبض
على الاشخاص
الذين قاموا
بالإعتداء". وتابع:
"لكن السؤال
الذي يطرح
نفسه كيفية
تزامن
الحدثين في
توقيت واحد وفي
منطقتين
مختلفتين، في
ظل التشنج
الموجود في
البلد؟، وهذا
ما يدل على أن
هذه الحركة
ليست حركة
عفوية وعادية
وأنها خطوة
مدبرة وليست
عفوية". وتمنى
على "التحقيق
ومن القوى
الأمنية أن
يعطوا الجواب
لهذا
الموضوع،
لأنه فعلاً
إذا كان الأمر
مدبراً
فالهدف منه
إشعال فتنة في
البلد، ونحن
ندرك أن إشعال
فتنة في البلد
في ظل هذه
الظروف الى أي
مكان يمكن أن
تصلنا إليه". ورأى
انه "يجب على
القضاء أن
يأخذ الأمور
بجدية، وأن لا
يأخذها
ببساطة
وبسطحية،
وأعتقد أن
الأمور أعمق
من هكذا،
والمفروض أن
يعرف الناس
حقيقة ما حصل،
وأعتقد ان
الناس تدرك
حقيقة هذا
الموضوع وهو
واضح وضوح
الشمس". وأشار
الى "إمكانية
تورط النظام
السوري بهذا
الملف من أجل
إفتعال فتنة
داخلية في
لبنان، وفي كل
الأحوال، حزب
الله يتحمل
أيضاً المسؤولية
في مكان معين،
لأن إمكان
حدوث هذه الحوادث
تابعة لمناطق
نفوذ حزب الله
وحركة أمل، والسلاح
غير الشرعي
يكون في وقت
من الاوقات مبرراً
لتغطية هكذا
ظاهرة إن كانت
في مناطقه أو
في مناطق
غيره".
علوش:
الحل بسحب
سلاح حزب الله
وباقي
الميليشيات
بدوره،
قال عضو
المكتب
السياسي في
"تيار المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش لموقعنا:
"من الأفضل في
هذه المرحلة
أن نعتبر أن
الحادثة قام
بها شبان
تعاطوا "الحشيشة"
ولا أن نذهب
باتهامت أبعد
من ذلك وإلا
سنضطر إلى
الغوص
بالمزيد من
الأعمال الفتنوية،
وأنا أكتفي
بالقول انه
قبض على
مجموعة من
الحشاشين ولا
أن ندخل في
اتهامات أوسع من
ذلك".
وبشأن
أي علاقة
لـ"سرايا
المقاومة" أو
"حركة أمل" أو
"حزب الله"
بالأمر، قال:
"أعتقد أن هؤلاء
الشبان الذين
قاموا
العملية هم من
سرايا
المقاومة أو
حركة أمل أو غيرهم ...
لأنه عملياً
من المعروف
أنهم يحضنون
كل أنواع
"الحشاشين"
إضافة إلى
الحزبيين،
لكن الأهم أنه
تم سحب الغطاء
عن المعتدين
وسيتم محاكمتهم،
ما يجبرنا ان
نضع نقطة على
السطر وألا نغوص
في الأمر
أكثر".
ولاحظ
أن "الحل
لتدارك
الأخطار في
هذه المرحلة،
أن يكون
السلاح بيد
الدولة ولكن
القرار يجب أن
يكون على
الجميع
انطلاقاً حزب
الله وصولاً
إلى كل
الميليشيات المسلحة
وهكذا نضمن
أمن بلدنا،
لكن مشروع حزب
الله
وارتباطه
بالمشروع
الإقليمي
يمنع الوصول
إلى هذه
المرحلة". عن
مستقبل لبنان
القريب في ظل
تلك الأحداث،
قال: "للأسف ان
لبنان مقبل
على مجهول وكل
الاحتمالات
ممكنة ولا
أعتقد أن هناك
اي استعداد لدى
أحد لدخول
الحرب الأهلية
لكن قد يكون
الأتي أعظم من
الحرب الأهلية،
خصوصاً بعد
تطورات
الثورة
السورية ودخول
حزب الله في
الصراع
السوري،
إضافة إلى
العامل
الإسرائيلي"،
مشيراً إلى أن
"صمت إسرائيل
عن عملية
بورغاس لا
يبشر بالخير".
المراد :
لا أعتقد أن
يكون النظام
السوري بمنأى
عن هذه الأحداث
بدوره،
اعتبر عضو
المجلس
الإسلامي
الشرعي الأعلى
المحامي محمد
المراد، في
حديث خاص لموقعنا،
أن "ما جرى من
إعتداء على
مشايخ دار الفتوى،
جريمة كبيرة
وأمر مستنكر
ومدان، وهو أمر
خطير جداً في
ظل هذه الظروف
التي يمر بها
البلد"،
مطالباً بأن
"يصل التحقيق
الى نهايته،
مهما كانت
الجهة وراء
هذه الجريمة، إذا
كانت الجهة هي
المحرضة وهي
من يقف وراء
هذه الجريمة".
ولفت
الى أنه "من
حيث المكان
التي وقعت فيه
الأحداث
والجهات التي
تبسط نفوذها
عليها، والتوقيت
الذي يجمع بين
الجريمتين
والقبضة الأمنية
العائدة لكلٍ
من الحزبين
ومن ظاهر
الحال، لا
يمكن القيام
بهاتين
الجرمتين عن
مسمع ومرأى
هذين
الحزبين".
وتابع: "لكن أقول
وأؤكد إن هناك
تحقيقاً
ينبغي بكل
سرعة وجدية
وموضوعية
وتجرد أن يصل
الى النهاية
حتى لا يقع
لبنان بكل
أهليه في تلك
الفتنة التي
يريدها محور
الشر للبنان".
وعن
إمكانية تورط النظام
السوري في هذا
الموضوع،
أشار الى أن "النظام
السوري
مستباح له كل
شيء، هذا
النظام الذي
يفتك ويقتل
أطفاله وشعبه
والذي يرسل المتفجرات
مع سماحة، لا
أعتقد أن يكون
هو بمنأى عن
هذا الحدث".
اللقاء
الوطني
الاسلامي شجب
الاعتداء على
المشايخ
وطالب مجلس
الوزراء باحالة
الجريمة الى
المجلس
العدلي
وطنية
- عقد اللقاء
"الوطني
الاسلامي"
اجتماعا
استثنائيا،
في دارة
النائب محمد
كبارة في طرابلس،
بحضور النائب
معين
المرعبي،
النائب
السابق مصطفى
علوش،
المسؤول
السياسي للجماعة
الاسلامية
ممتاز بحري
والعلماء
المسلمين:
الشيخ سالم الرافعي،
الشيخ نبيل
رحيم، الشيخ
الدكتور ذكريا
المصري،
الشيخ بلال
البارودي،
الشيخ فواز
حسين آغا،
رئيس اللجان
الإسلامية في
طرابلس كنعان
ناجي، العقيد
المتقاعد
عميد حمود. وتم
خلال اللقاء
بحث مجمل
التطورات على
الساحة
المحلية، لا
سيما
الإعتداء على
العلماء والمشايخ.
إضافة إلى
المستجدات
الأمنية على
الساحة الطرابلسية.
وأعرب
المجتمعون في
بيان تلاه
النائب محمد كبارة
"عن
إستنكارهم
للاعتداء
الذي حصل في
بيروت، على
الشيخين
فخران
والحريري:
اولا:
رأى
المجتمعون ان
ما يحصل في
طرابلس من فوضى
امنية لا يمكن
السكوت عنه او
القبول باستمراره،
مشددين على
مواصلة القوى
الامنية بتحمل
مسؤولياتها،
وتحميل
الحكومة
تداعيات
تلكوئها
باعطاء القوى
الامنية من
جيش وقوى امن
داخلي واجهزة
اخرى
التوجيهات
الواضحة والحاسمة
لتوقيف
المخلين
والمعتدين
على امن المواطنين،
وذلك لاعادة
الثقة
والطمأنينة الى
أهل المدينة.
ثانيا:
المطالبة
بالكشف عن كل
المعتدين على
مشايخ دار
الفتوى، ومن
يقف خلفهم ومن
حرضهم، والاتجاه
الى محاكمتهم
بما بتناسب مع
حجم الجريمة،
التي تعد في
هذه الظروف
تهديدا للسلم
الاهلي، مما
يضع
المرتكبين في
خانة
المتسببين
بفتنة مذهبية
تؤدي الى حرب
اهلية، ومطالبة
مجلس الوزراء
بضرورة احالة
هذه الجريمة
الى المجلس
العدلي
باعتبارها
جريمة ضد امن
الدولة.
ثالثا:
مطالبة القوى
الامنية بعدم
التهاون مع
الذين يعتدون
على
المواطنين
العزل الى اي
جهة انتموا
وتحت اي مسبب. رابعا:
رأى
المجتمعون ان
النظام
السوري في مرحلة
سقوطه النهائية،
يسعى الى
اغراق لبنان
بالمزيد من الدمار
لتعميم
الخراب من
خلال الفتن
الداخلية عبر
استهداف
الاراضي
اللبنانية،
والقرى الحدودية
تحت زريعة
ملاحقة
المسلحين
الوهميين
وعلى الحكومة
اللبنانية ان
تقوم بواجباتها
السيادية
والسياسية
للدفاع عن
المواطنين
الامنيين وحماية
حدود الوطن. لذلك
نرى انه على
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
الاسراع
بتسطير مذكرة
الى امين عام
جامعة الدول
العربية
لاتخاذ
الاجراءات
اللازمة بما
فيها اعلام
الامانة
العامة للامم
المتحدة، ومن
خلالها مجلس
الامن الدولي
لتنفيذ القرار
1701 تحت الفصل
السابع بما
يؤمن حماية
لبنان. خامسا:
مطالب
الحكومة بمنع
صهاريج
المحروقات من
الدخول الى
لبنان وعبره
الى النظام في
سوريا".
حوري
لـ"السياسة":
استهداف
المشايخ وجه
جديد من وجوه
افتعال
الفتنة
بيروت -
"السياسة":
أكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري أن
الاعتداء على
رجال الدين
"وجه جديد من
أوجه افتعال
الفتنة", مشيراً
إلى أن التعرض
للمشايخ هو
"الفتنة بحد ذاتها".
وقال
لـ"السياسة"
إن
"المسؤولية
في ذلك تقع
على الجميع,
ولكن حسناً
فعل الجيش, وحسناً
فعلت قوى
الأمن
الداخلي
بتوقيف
المشتبه بهم". وعن
كلام وزير
الداخلية
والبلديات مروان
شربل عن أن
الذين قاموا
بهذا
الاعتداء الآثم
على المشايخ
هم من أصحاب
السوابق
والذين
يتعاطون
المخدرات, أمل
حوري "ألا
يكون هناك الكثير
من الحشاشين
في أكثر من
منطقة حتى لا
يفتعلوا فتنة
أكبر, خاصة
وأن البيئة
الحاضنة تشجع
على هكذا
أعمال",
واضعاً ما حصل
في إطار
الدولة وهيبة
الدولة, "من
دون أن يبرئ
بعض أيادي
الظلام في
القيام بهكذا
اعتداءات". وأكد
أن "المعتدين
على المشايخ
ليسوا من الطائفة
السنية ويكفي
أن يكون هذا
الاعتداء حصل في
محتلتي
الخندق
الغميق, وفي
مار مخايل
ليعرف الجميع
من هي الجهة
المعتدية". وبشأن
الانتخابات
النيابية, شدد
حوري على
ضرورة
إجرائها في
موعدها
المقرر في
يونيو المقبل
و"لكن التعقيدات
التقنية
والشروط
التعجيزية
إذا ما أضيفت
إلى الأوضاع
الأمنية غير
المستقرة في
أكثر من منطقة
ما زالت تعرقل
التوصل إلى
إقرار قانون
جديد
للانتخابات
وإجرائها في
موعدها".
شربل
بعد اجتماع
دار الفتوى:
قضينا على رأس
الأفعى وحتى
الآن تم توقيف
10 اشخاص
وطنية
- عقد اجتماع
في دار
الفتوى، ضم
مفتي الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني، وزير
الدفاع فايز
غصن، وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل،
المدعي العام
التمييزي حاتم
ماضي، رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع الخازن،
أمين الفتوى
في الجمهورية
اللبنانية
الشيخ أمين
الكردي، مدير
الشؤون
الإدارية في
دار الفتوى
الشيخ صلاح
فخري، مدير
العلاقات
العامة في دار
الفتوى الشيخ
شادي المصري،
مستشار مفتي
الجمهورية
الدكتور فؤاد
مطرجي، مدير
المركز الصحي
العام في دار
الفتوى الشيخ
محمود
الخطيب،
والمشايخ
العلماء: وسيم
مزوق وصالح
الطويل وعبد
الرحمن
الرفاعي.
شربل
بعد
الاجتماع،
تحدث وزير
الداخلية
ف"شكر سماحة
المفتي على
الاجتماع
الذي عقد،
وكان هدفه
الاساسي
وعنوانه
الكبير
التهدئة،
وتطرق إلى
أمور كثيرة".
وقال: "لقد قيل
الكثير من
الامور التي
تطمئن
المواطنين
الذين عاشوا
أمس وضعا
شعرنا كأجهزة
أمنية بأنه
سيخرج عن
الطبيعة التي
ألفناها،
بفضل جميع
المشايخ من
مختلف
الطوائف. وبكل
صراحة، أقول
أجريت
إتصالات طوال
الليل مع كل
الطوائف،
وخصوصا
الطائفتين
الشيعية والسنية،
وكان الرد
المباشر
تحديدا من
حركة "أمل"
و"حزب الله"
على الاسئلة:
"نحن لن نقبل
بما جرى
وسيجري"،
لأنه عندما
ترى من هم
الاشخاص، دائما
يعتقد بأن
لحركة أمل
وحزب الله
علاقة بالموضوع.
وإن
الاتصالات مع
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
النواب الأستاذ
نبيه بري
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، و"حزب
الله"
بالتحديد،
أكدت أنهم لا
يقبلون بهذا
الأمر الذي
حدث أمس،
وينبغي وضع حد
له بالسرعة
الممكنة،
وإلقاء القبض
على الاشخاص
الذين قاموا
بهذا
الاعتداء".
أضاف:
"هناك اشخاص
تعاونوا معي
من حركة "أمل" و"حزب
الله" لإلقاء القبض
على
المعتدين،
حتى أن أحد
مشايخ الشيعة
ذكر اسم الشخص
المعتدي،
الذي كان
يعتدي عليهم
في السابق في
منطقة الخندق
الغميق، وكان
له دور كبير
في معرفة بقية
الاشخاص.
ولغاية الآن،
تم توقيف عشرة
اشخاص يجري
التحقيق
معهم، ولن
اتحدث عن
التحقيق لأنه
بتصرف
القضاء، وكان
مدعي عام
التمييز
موجودا،
فالقضاء
اللبناني
يسهر على هذا
الموضوع،
وعلى الفتنة
التي كادت ان
تحصل
البارحة".
وتابع:
"قضينا على
رأس الأفعى
بالأمس وليس
على ذنبها.
طبعا، إن
الأجهزة
الأمنية
والجيش اللبناني
مشكورون
قاموا جميعا
بواجباتهم،
ولكن كذلك
الخطاب الذي
استعمله
سماحة مفتي
الجمهورية
والمشايخ
الاجلاء من كل
الطوائف قضى
على الفتنة
وساعدنا كثيرا،
لأن في
النهاية الكل
يعلم أن في
حال حدوث أي
خلل أمني
سيكون الجميع
خاسرا، ولن
يربح أحد".
حوار
وردا
على سؤال، قال
شربل: "نعلم أن
هناك الفاعل
والمحرض
والمتدخل
والشريك،
وهؤلاء
الأربعة
يأخذون
العقوبة
نفسها، وأهم
أمر أن نعلم
لماذا حصل
ذلك؟ ما هو
الدافع؟ أهو
عقلي او سكران
أو حشاش؟ هل
هناك احد دفع
للقيام بذلك؟
فهناك أمر يجب
ان يتوضح بكل
صراحة، كل
همنا ليس
القبض على
الشخص المنفذ
للعملية،
لأننا بذلك لا
نكون قضينا
على الفتنة بكاملها،
فعلينا معرفة
من هم
الاشخاص، وما
هي الاسباب
والدوافع
الحاصلة لهذا
الموضوع".
سئل:
هل من اجراءات
اتخذتموها
لعدم تكرار ما
حصل؟
أجاب:
"واجباتنا
كأجهزة امنية
نقوم بها، ولكن
هناك واجبات،
وبكل صراحة،
على الخطاب
السياسي
والآخر
الديني
الطائفي الذي
بدأنا أخيرا
نسمعه من بعض
رجال الدين. وأتمنى أن
يخف الخطاب
الطائفي،
وألا نخلط
السياسة بالدين،
فالدين شيء
والسياسة شيء
آخر".
سئل:
هل ستقطع
الطرق مجددا؟
أجاب:
"نحن لا نعلم،
إلا عندما
تقطع الطريق،
وعندما تقطع
نقوم بواجبنا
ونوقف
الاشخاص الذين
يحرقون
الإطارات".
قيل
له: الشيخ احمد
الاسير يعلن
الجهاد من
الطريق
الجديدة؟
أجاب:
"ليس فقط
الشيخ
الأسير،
فهناك خطابات
ضمن أماكن
العبادة تضفي
نوعا من
التحريض، فهذه
الامور يجب أن
يتعاون على
التصدي لها
رجال الدين
والسياسة
جميعا. واذا
لم يفعلوا
ذلك، فالحرب
الحاصلة
بجانبنا يجب
علينا ان نضع
لها حدا، كي
لا تدخل
لبنان، لأنها
إذا دخلت
لبنان لا يوجد
من يوقفها".
وردا
على سؤال آخر،
قال: "الوضع
الامني ليس بهذه
السهولة التي
نتصورها،
فنحن نعيش
ظرفا صعبا جدا
جدا، وكل
حادثة نقوم
بدراستها.
هناك حوادث
نقمعها
بالقوة،
وأخرى نشعر
بأننا إذا قمعناها
بالقوة ولم
نستعمل
الحكمة من دون
خوف، يمكن ان
تكون لها ردات
فعل أقوى من
الفعل الذي
عملناه، لكن
في النهاية
نصل الى
النتيجة
الايجابية".
أضاف:
"يختلف
اللبنانيون
بالسياسة؟
فلا مشكلة،
لكن أن نختلف
ونخون بعضنا،
ونقول هذا ليس
من طائفتي
وذاك ليس من
ملتي، فهذه
الامور تؤدي
الى مشاكل،
والعدو الذي
يريد خلق
مشكلة في
البلد يستغل
هذه الظروف كي
يدخل علينا،
وعلينا نحن
الا نسمح له
بذلك".
سئل:
الخطابات
التي يتحدث
عنها هؤلاء
الناس الخارجين
عن اطار
المؤسسات
الرسمية، كيف
سيضبطون؟
أجاب:
"تحدثنا مع
سماحة المفتي
عن هذا الموضوع،
وهو جاد وسيرى
كيف سيدرس
هذا الأمر".
وقال:
"كما تعلمون،
تقطع الطرق
والجيش يقوم بفتحها
سريعا،
ويتوقف
الاشخاص
الفاعلين. إذا،
ينبغي تهدئة
الجو في
الداخل، فاذا
كان الجو هادئا
نرى الجيش على
الحدود. هناك
قوى أمن داخلي
بين صيدا
وطرابلس
عددهم 3000 عسكري
من قوى الامن
فقط، ليست
لدينا كمية
هائلة من
العديد
والامكانات
الموجودة،
فهذا الموجود
مبعثر في كل
المناطق
اللبنانية.
وفي النهاية،
علينا ان
نساعد بعضنا
البعض، حتى
الصحافة يجب
عليها أن
تساعدنا. وبكل
صراحة،
فالمشهد الذي
رأيته في
الإعلام
بالامس، ومن
دون أن اسمي،
لقد ركزوا
ووضعوا الصور
ساعة وساعتين
وثلاثة كأن
هناك مسرحية.
لست افهم كيف
لا يريدون ان
يتعاونوا
معنا، وكيف لا
نريد أن
نتعاون معهم،
فاذا كان
قانون
المطبوعات، وقلتها
في أكثر من
مرة، يحمي
الصحافي، لكن
الصحافي أقسم
اليمين. كذلك،
عليه أن يساعد
الاجهزة
الامنية في بث
الحقيقة. وفي
هذه الحادثة
الحاصلة امس
لن يكون هناك
تهاون، وهكذا
قال مدعي عام
التمييز،
وغدا ستظهر
النتيجة".
سئل:
هل نفهم من
كلامك انه اذا
استتب الامن
في الداخل،
سينتشر الجيش
على الحدود؟
أجاب:
"طبعا".
وختم
شربل: "إن دار
الفتوى لا
تغطي اي شخص
خطابه غير
معتدل، وهذا
الكلام قاله
سماحة مفتي
الجمهورية".
جعجع
لـ"النهار":
الحكومة
مجرمة وضروري
التمديد
لقادة الأمن
والعسكر
خاص
- "النهار"/سألت
"النهار" أمس
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
رأيه في
الحوادث
الأمنية التي
تشهدها مناطق
في بيروت
ومحيطها،
فأجاب بسؤال
عن "هذه
المصادفة في
انتشار مدمني
المخدرات
فجأة في
الخندق
الغميق
والشياح".
وقال: "إن خلف
الإعتداءات
هذه قراراً
واضحاً،
اتخذه في رأيي
ما تبقى من
النظام
السوري في
لبنان"،
ملاحظاً
"إسراع حركة
أمل و"حزب الله"
الى إصدار
موقف يدعو إلى
تجنّب اي
تداعيات
سلبية" لما
جرى.
وأضاف:
"للأسف، إن
الغاية من هذه
الاعتداءات
خلق فتنة سنية
- شيعية تؤدي
الى صراع دموي
في لبنان،
ليتحوّل بؤرة
توتر ثانية
وموازية لما
يجري في
سوريا، وذلك
من أجل جذب
بعض من يقاتل
هناك الى
لبنان وتشتيت
الجهد العربي
بين
الساحتين".
وتمنى على
وزير العدل
"الطلب إلى
المراجع
القضائية
التوسّع في
التحقيق لكشف
خلفيات
الإعتداءات
جدياً".
ووصف
"إهمال
الحكومة
معالجة حوادث
طرابلس" بأنه
"فضيحة كبرى.
فالأوضاع
هناك تسوء
ساعةً بعد ساعة
كأنها تنتظر
انفجاراً
كبيراً لا سمح
الله. وللأسف،
كل المؤشرات
الميدانية
تدلّ على ذلك".
كذلك وصف
الحكومة
بأنها
"مجرمة"، لأنها
"تترك
اللبنانيين
في حال انعدام
وزن واستقرار
وانسداد افق
لا يتصوره
عقل". وأضاف: "مخجل
جداً ألا
تجتمع
الحكومة
لاتخاذ
تدابير استثنائية
من أجل مواجهة
اخطار
استثنائية، إن
في طرابلس أو
في بيروت او
على الحدود
الشمالية
الشرقية". وتابع:
"على رغم
موقفنا
المبدئي غير
المؤيد
للتمديد لأي
مسؤول في
الدولة، ارى
من الواجب
والضروري هذه
المرة،
ونتيجة للظروف
الامنية
الاستثنائية
التي نعيش،
التجديد
لقادة
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية من
غير إبطاء،
وإلا فتكون
الحكومة في
موقع من يَصبّ
الزيت على نار
التوترات
الامنية، وعن
تصوّر وتصميم".
فتفت
من معراب:
الانتخابات
النيابية أمر
مقدس وما جرى
بالأمس نتيجة
استقواء
البعض بالسلاح
وطنية
- استقبل رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع في
معراب، عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت. عقب
اللقاء، قال
فتفت: "أجرينا
جولة أفق حول
كل المواضيع
المطروحة
حاليا، ولا
سيما موضوع
الانتخابات
والتوترات
الأمنية
المتنقلة
ومحاولات
إثارة الفتنة
وكيفية درئها
في البلد وعدم
الانجرار باتجاه
ما يرسم لهذا
الوطن، اذ
هناك انطباع
عن وجود قوى
داخلية
وخارجية تكثف
جهودها لجر
لبنان الى
آتون ما يجري
في الجوار.
وبالتالي،
علينا جميعا
أن نكون على
قدر
المسؤولية
ومستوى الحدث،
وأن نسعى
بالخطاب
السياسي
والتوجيه وبكل
الامكانات
إلى الاشارة
الى مكامن
الخطر، فما
جرى بالأمس
وما يجري هو
نتيجة
استقواء البعض
بالسلاح،
والاحساس
بأنهم فوق
القانون، وإلا
لما كان أحد
تجرأ على
القيام بعمل
كهذا".
أضاف:
"نحيي
الأجهزة
الأمنية، ولا
سيما الجيش وقوى
الأمن
الداخلي
والقوى
السياسية
التي سارعت
الى إطفاء
بوادر
الفتنة، ولكن
هذا لا يلغي مفاعيل
الخطابات
الفتنوية،
التي نسمعها
كخطاب السيد
رفعت عيد الذي
تضمن تهديدا
واضحا بتدمير
مدينة
طرابلس، وكل
ذلك يدخل في
إطار واحد،
وهو سياق دور
الدولة
والجيش ونزع
السلاح غير
الشرعي من كل
الأراضي
اللبنانية". وتابع:
"طرحنا أيضا
موضوع
الانتخابات،
وخصوصا
المباحثات
التي جرت في
روما، فالطرح
حتى الآن ليس
جديا
بالكامل،
ولكن هناك
طروحات تنطلق
من الأفكار
التي كنا نعمل
عليها مع
القوات والكتائب
والحزب
الاشتراكي
حول قانون
مختلط يمكن أن
يتفق عليه كل
الأطراف،
ولكن هذا
يتطلب من الأفرقاء
الآخرين،
وتحديدا من
قوى 8 آذار أن
تعلن استعدادها
للقبول
بالقانون
المختلط".
وذكر
بأن "كل
الأطراف داخل
اللجنة
الفرعية قدمت
تصورها ما عدا
حزب الله
والتيار
الوطني الحر اللذين
لم يقدما أي
مبادرة في هذا
المجال، لا بل
أقفلا الأفق
أمام أي حل
توافقي".
وردا
على سؤال، قال
فتفت: "إن
الرئيس بشار
الأسد كان
لديه أكثر من
خطة، فالخطة
"أ" كانت الانتصار
على الثورة،
ولكن يبدو أنه
فشل، فانتقل
الى الخطة
"ب"، وهي
محاولة إشعال
لبنان وكل الجوار
إذا ما تمكن
من ذلك، ولكن
لبنان هو
الأضعف لسبب
مؤسف هو وجود
أتباع للرئيس
الأسد مما يؤدي
الى بث مشاعر
متطرفة لدى
بعض الناس
بغطاء سياسي
وأمني معين". أضاف:
"الانتخابات
النيابية أمر
مقدس، وهي مفصل
دستوري أساسي
نصر عليه،
ونحمل كل من
يرفض التوافق
مسؤولية تأجيل
الانتخابات
ونسفها،
وأكبر فتنة هي
أن تنجح الاضطرابات
الأمنية
بإلغاء
الانتخابات
لأن هذا يعني
تغيير المسار
السياسي
والمؤسساتي
في لبنان، مما
سيؤدي الى شلل
اقتصادي
أيضا، ولا
سيما في ظل
الانذارات
التي توجهها
المؤسسات
الدولية الى
لبنان في حال
لم تحصل
الانتخابات".
وتابع:
"إن القوى
السياسية
تجهد لدرء
الفتنة، بحيث
شهدنا بالأمس
استنفارا
لهذه القوى، منعا
لتطور
الأحداث، اذ
هناك أطراف في
لبنان تسعى
الى إشعالها،
فمن يجر لبنان
الى الحروب الداخلية
في سوريا ومن
يرسل مقاتلين
الى سوريا،
ومن يمنع
الجيش
اللبناني من
مراقبة الحدود
كاملة
والاستعانة
بقوات
اليونيفيل
لتطبيق
القرار 1701 هو من
يريد تأجيج
نيران
الفتنة، ولكن
كل قوى 14 آذار
تسعى إلى
محاربة هذا
التوجه وتثبيت
الوضعين
الاجتماعي
والأمني في
لبنان".
وفد
من نقابة
سائقي
السيارات
العمومية
من
جهة أخرى،
استقبل جعجع
وفدا من نقابة
سائقي
السيارات
العمومية في
لبنان برئاسة
النقيب مروان
فياض، في حضور
رئيس مصلحة
العمال والموظفين
في "القوات"
شربل عيد.
وفد
من نادي
البوشرية
كما
استقبل وفدا
من نادي
البوشرية
برئاسة شحادة
قاصوف، في
حضور ممثل
"القوات" في
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار إدي أبي
اللمع ورئيس
جهاز الرياضة
في "القوات"
بودي معلولي.
نواب
"المستقبل":
"حزب الله"
يخطّط للفراغ
التشريعي
المستقبل/حذّر
نواب في كتلة
"المستقبل"
أمس، من "وجود مخطط
يحاول "حزب
الله" تنفيذه
يقضي باعاقة اجراء
الانتخابات،
للوصول الى
فراغ تشريعي، ونقل
السلطات
التشريعية
الى الحكومة
التي يسيطر
عليها". ورأوا
أن الحزب يخطط
أيضاً لفراغ
على مستوى
القيادات
الامنية
الشرعية، لكي
يتسنى له
الهيمنة على
المفاصل
الامنية، وهو
بذلك يعتقد
انه يستطيع ان
يحكم سيطرته
على البلد
سياسياً
وأمنياً".
معتبرين أن
"عدم التزام
الحكومة
بسياسة النأي
بالنفس يأتي
بارتدادات
على لبنان،
وما حصل
بالامس من
توترات امنية
في البقاع
وصيدا
والشمال وبيروت
ليس الا
تفاصيل لهذه
الارتدادات".
فقد
أكد عضو
الكتلة
النائب محمد
كبارة في حديث
إلى وكالة
"الأنباء
المركزية"،
ان "لا خوف من
انعكاس الوضع
الامني في
صيدا على
مدينة طرابلس"،
موضحاً ان
"هناك حركة
تقوم بها
فاعليات المدينة
من وزراء
ونواب
وسياسيين
وعلماء تستنكر
خلالها جميع
المحاولات
التي تستهدف
طرابلس،
والتي
تصوّرها
بأنها مدينة
خارجة عن القانون
والذين
يحكمونها هم
امراء
المناطق وزعماء
الشوارع".
واعتبر ان
"تصوير
طرابلس بهذا الشكل
يستهدف أمنها
واستقرارها"،
وشدّد على ان
"ليس هناك أيّ
خوف من
امكانية
التصادم مع
الجيش اللبناني"،
مشيراً الى أن
"المؤسسة
العسكرية
والقوى
الامنية هي
المسؤولة عن
حفظ الامن والاستقرار
وتوقيف أي شخص
يخالف
القانون، وعلى
هاتين
الجهتين
معرفة من يقف
وراء الخروق الأمنية
المتكررة".
وأعلن "تأييد
أهل طرابلس للجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
والاجهزة التابعة
لهما"،
مطالباً
بـ"رفع
الغطاء
السياسي عن أي
شخص يخلّ بأمن
مدينة طرابلس
ويسيء الى
سمعتها". وأكد
أن من واجب
الدولة
اللبنانية اتخاذ
الاجراءات
التي يمكن
اعتمادها
للحدّ من ظاهرة
الفلتان
الامني وعلى
الاجهزة
الأمنية تنفيذها".
وحذّر
النائب عاطف
مجدلاني في
تصريح، من "وجود
مخطط يحاول
"حزب الله"
تنفيذه يقضي
باعاقة اجراء
الانتخابات،
للوصول الى
فراغ تشريعي،
ونقل السلطات
التشريعية
الى الحكومة
التي يسيطر
عليها، كما
يخطط الحزب
لفراغ على مستوى
القيادات
الامنية
الشرعية، لكي
يتسنى له
الهيمنة على
المفاصل
الامنية، وهو
بذلك يعتقد
انه يستطيع ان
يحكم سيطرته
على البلد سياسياً
وامنياً".
وقال: "مؤشرات
هذا المخطط واضحة،
الحزب
والناطق
باسمه يصران
على قانون الفرزلي،
وهما يعرفان
انه لن يمشي
بسبب عدم ميثاقيته
أولاً، ولانه
لم يعد يحظى
باكثرية نيابية
لكي يمر، وقد
رفض الحزب
وعون صيغة
القانون المختلط،
وبالتالي صار
واضحاً ان هذه
المواقف لا
تدل على رغبة
في حصول
الانتخابات
في موعدها وقد
صار واضحاً
اكثر أن أهداف
العماد عون لا
تنبع من حرصه
على تحسين
التمثيل
المسيحي كما
يدعي، بدليل
موافقته على
أن يكون لبنان
دائرة واحدة
مع النسبية،
بما يضعف
التمثيل المسيحي
الى ادنى
مستوياته".
معتبراً ان
"هدف عون من
دعم قانون
الفرزلي هو
تسهيل سيطرة
"حزب الله"
على البلد،
على أمل أن
يحصل هو على
كعكة الرئاسة
كجائزة ترضية
عن موقفه هذا".
مؤكداً أن
"هذه اللعبة
التي يمارسها
"حزب الله"
تنطوي على
مخاطر تهدد
مصير البلد
وهو يخطئ في
حساباته اذا
اعتقد أنه
بهذه الطريقة
يستطيع أن
يسيطر على
الدولة ويفرض
هيمنة دويلته
عليها".
واعتبر
النائب خالد
زهرمان في
حديث الى اذاعة
"الفجر"، أن
"عدم التزام
الحكومة بسياسة
النأي بالنفس
يأتي
بارتدادات
على لبنان،
وما حصل
بالامس من
توترات أمنية
في البقاع وصيدا
والشمال
وبيروت ليس
الا تفاصيل
لهذه الارتدادات".
ورأى أن
"مفاعيل
قرارات مجلس
الدفاع
الأعلى لم
تظهر على
الأرض حتى
الساعة، والسبب
هو وجود مناطق
وبؤر أمنية
ممنوع على القوى
الامنية
الدخول اليها
إلا بضوء أخضر
من القوى
السياسية،
ووجود السلاح
في الشارع هو
الذي يسبب
الارتدادات
الامنية
ويجعل بعض
الساحات ورقة
بيد من
يستفيدون من
اشعال الفتنة
في لبنان".
وأوضح أن
"فريق 8 آذار
يسعى الى
تأجيل الانتخابات
عبر
المماطلة،
لان التأجيل
يعطي الحياة
للحكومة"،
مشيراً الى
"ضغوط تمارس على
الرئيس نبيه
بري من قبل
"حزب الله"
والتيار
"الوطني
الحر" للدعوة
الى جلسة عامة
لاقرار
الارثوذكسي،
الا أن هذا
الامر مستبعد
كونه يتعارض
مع ما ينادي
به بري
كالمطالبة
بإلغاء الطائفية
السياسية".
وتساءل
النائب جان
أوغاسابيان
في حديث الى
تلفزيون
"الجديد": "هل
سياسة "النأي
بالنفس" لا
تزال
موجودة؟"،
مشيرا الى أن
"حزب الله"
موجود في صلب
الساحة السورية".
وقال: "من
يقاتل في
سوريا من "حزب
الله" يذهب
بأمر، وحينما
يستشهد يقال
إنه استشهد
بعمل جهادي". وعن
قانون
الانتخاب،
أوضح أن "ما
نسعى اليه هو
إيجاد مساحة
يمكن أن يلتقي
فيها جميع
اللبنانيين،
بحيث لا يجوز
اليوم وضع قانون
بمنطق
الثنائيات في
وجه أطراف
آخرين، وبالتالي
كان هناك مسعى
مع حلفائنا في
14 آذار انطلاقاً
من طرح الرئيس
بري. هناك
أزمة ثقة وتعبئة
مذهبية، لذلك
فهذه الأسباب
قد تؤدي إلى
عدم إجراء
الانتخابات".
عن التحركات
النقابية،
قال: "ما حصل
من زيادة
للقضاة
وأساتذة الجامعة
اللبنانيّة،
دفع أساتذة
التعليم الثانوي
إلى الشعور
بفرقٍ كبيرٍ.
هناك شلل على كل
الأصعدة الذي
ينعكس على
الحركة
الاقتصادية
كافة. ما
تطالب به هيئة
التنسيق
النقابية محق".
وأضاف: "نحن
كفريق سياسي
لن نتخذ أي
موقف يعاكس
مسيرة هيئات
التنسيق او
يؤثر سلباً
على لقمة عيش
الناس،
وسنساهم في
هذا الموضوع
بكل جدية من
أجل حماية
حقوق الناس
والاقتصاد
اللبناني".
وأكد
عضو الكتلة
النائب خالد
ضاهر في حديث
إلى وكالة
"أخبار
اليوم"، أن
"الرأي العام
اللبناني
والعربي
والدولي يرى
حقيقة الأمور
في لبنان من
خلال ممارسات
فريق 8 آذار
الذي يسعى الى
أمرين: إما
وضع قانون
انتخاب وفق
مزاجه يؤمّن
له الأكثرية
من دون الحاجة
الى كتلة
النائب وليد
جنبلاط وهذا
ما يخدم المشروع
الفارسي
الايراني في
المنطقة
والنظام السوري
المتهالك، أو
إبقاء البلد
بحالة متردية
ومن الفوضى
وعدم
الانتظام،
بالإضافة الى
عدم
الإستقرار
الأمني الذي
يعانيه لبنان
من خلال
الجناح
العسكري
لـ"حزب الله"
والميليشيات
وعصابات
الخطف
والتزوير
ومصالح المخدرات
المحمية لا
سيما ما اكتشف
من حبوب "كبتاغون"
التي تصدّر
الى الدول
العربية".
وأشار الى أن
"حزب الله"
يريد فراغاً
سياسياً مع
الفراغ الأمني
ليكتمل
المشهد بهدف
وضع اليد على
لبنان في إطار
المشروع الذي
تقوم به ايران
لدعم النظام
السوري، أو
لابقائه".
وعما حُكي عن
"الجيش الحر
لاند" في
الشمال، أكد
أن "ما يُحكى
في هذا الإطار
هو اتهامات
باطلة"،
مشيراً الى "محاولة
لتكبير
الأشياء
الصغيرة
وتصغير الأشياء
الكبيرة،
بهدف تحويل
الأنظار عن
المشكلة
الحقيقية".
وسأل: "مَن
الذي خطف
الرهائن، مَن
الذي نفّذ
التفجيرات في
السفارة
الأميركية وقام
باستهدافات
في الخارج كان
آخرها في بلغاريا،
مَن الذي غزا
بيروت في
العام 2008، ومن
الذي استخدم
السلاح في
الداخل لأكثر
من 30 مرة؟".
لقاءات
روما تخلص إلى
خطة شاملة
بشأن قانون الانتخابات
بيروت
- "السياسة": في
إطار
المشاورات
الجارية
لإيجاد حل
لمأزق قانون
الانتخابات
النيابية
الذي يدور
بشأنه خلاف كبير
بين الأطراف
السياسية, عقد
لقاء ثان في
روما, أمس, جمع
البطريرك
بشارة الراعي
برئيسي مجلس
النواب نبيه
بري والحكومة
نجيب ميقاتي,
استكمل خلاله
البحث في
الموضوعات
التي جرى طرحها
في اللقاء
الأول, اول من
أمس, وتحديداً
في ما يتصل
بقانون
الانتخابات. وكشف
الرئيس
ميقاتي أنه تم
خلال اللقاء
الاتفاق على
خطة شاملة من
ورقتين في ما
خص قانون الانتخابات,
رافضاً الكشف
عن تفاصيلها
كي لا تتعثر,
"على ان يتولى
الكاردينال
الراعي البحث
بها للإتفاق
بشأن قانون
إنتخاب مع
الجانب المسيحي".
واشار
إلى أن اللقاء
تركز على
كيفية تجنيب
لبنان من أي
فراغ دستوري.
ميقاتي
بعد لقاء ثان
مع بري
والراعي:
البطريرك
سيقوم بمساع
مع الطرف
المسيحي
للوصول الى قانون
يؤمن التمثيل
الصحيح
وطنية
- إستكمل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ورئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
والبطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي البحث
في مجمل
الملفات
اللبنانية
الراهنة، في
إجتماع ثان
عقدوه ظهر
اليوم في مقر
إقامة الراعي
في المدرسة
المارونية في
روما. شارك في
اللقاء وزير
البيئة ناظم
الخوري وسفير
لبنان في
الفاتيكان
جورج خوري
واستمر ساعة
ونصف الساعة. بعد
اللقاء قال
ميقاتي:
"بالأمس
واليوم سعدنا
بلقاء غبطة
البطريرك
وركزنا على
أمر أساسي وهو
السعي للوصول
الى قانون
إنتخاب وعدم
الوقوع في أي
فراغ في
المجلس
النيابي.
وجدنا لدى صاحب
الغبطة،
بمعية دولة
الرئيس بري،
كل الحرص على
إتمام هذا
الاستحقاق،
وهناك مساع
حثيثة
ستستكمل لدى
عودة غبطته
الى بيروت".
سئل:
هل أثمرت
الإتصالات
التي جرت
بالأمس عن نتائج
ملموسة؟
أجاب:
"بالأمس
عرضنا
للافكار
بصورة عامة
واليوم طورنا
البحث لتأخذ
الأمور
مسارها الطبيعي
وسيقوم صاحب
الغبطة
بالتحدث مع
مختلف القيادات
للوصول الى
النتائج
المرجوة".
سئل : هل
انتم
متفائلون؟
أجاب
: "إن شاء
الله".
سئل
: كيف سيتأمن
التوافق
الإنتخابي
المطلوب؟ وهل
ستكون لغبطة
البطريرك
اتصالات مع
الجانب
المسيحي؟
أجاب:
"لقد تحدثنا
في هذا
الموضوع
وغبطته سيجري
الإتصالات
اللازمة في
هذا الإطار".
سئل:
انطلاقا
من أي مشروع؟
أجاب:
"تحدثنا في
عدة طروحات لن
أتحدث عنها،
لأن الموضوع
بات في عهدة
صاحب الغبطة،
وهو سيقوم بمساع
مع مكونات
المجلس
النيابي خاصة
مع الطرف
المسيحي
للوصول الى
الحل المنشود
بإقرار قانون
جديد
للانتخاب
يؤمن التمثيل
الصحيح لجميع
اللبنانيين
ويجنب الدخول
في فراغ دستوري".
سئل
: هل هناك
تأجيل
للانتخابات؟
أجاب:
"نحن نؤكد
إجراء
الانتخابات
ضمن القانون
المطلوب".
سئل:
وفق أي قانون؟
هل على أساس
قانون
الستين؟
أجاب:
"وفق القانون
المطلوب".
سئل:
ماذا عن
صدور مرسوم
دعوة الهيئات
الانتخابية؟
أجاب:
"لقد قمنا
بموجبات
قانونية
ودستورية لئلا
نتهم
بالتقصير في
واجباتنا
بالدعوة الى إجراء
الانتخابات
ونخضع حينها
للمساءلة".
سئل:
هل أقتنع الرئيس
بري بهذا
التبرير؟
أجاب:
"نحن سلطة
تنفيذية نقوم
بواجبنا
كاملا".
سئل:
كيف ستتم
متابعة
معالجة
تداعيات
الأحداث التي
حصلت بالأمس
في بيروت؟
أجاب:
"نحن نتابع
الاتصالات
لمعالجة
الملف ومنذ
اللحظة
الاولى كان
دولة الرئيس
بري حريصا على
قطع دابر
الفتنة بقوة.
كما اجريت كل
الاتصالات
اللازمة مع الأجهزة
الأمنية
لمعالجة
الملف الذي
بات الآن في
عهدة القضاء
وهو متشدد في
ملاحقة
الفاعلين
لأنه ممنوع أن
ينجر البلد
الى الفتنة في
هذا الظرف
العصيب الذي
تمر به
المنطقة وأن
يستخدم كأداة
لاستيراد
الأزمات الى
وطننا. ندائي
الى جميع
اللبنانيين
أن نترفع على
كل الخلافات
ونجنب البلد
الشحن
الطائفي وأن
لا نتقاذف التهم،
لأننا جميعا
مسؤولون عن
معالجة المشاكل
وإبعاد الفتن
عن
اللبنانيين".
في
ختام الإجتماع
قدم الراعي
ميدالية مار
مارون
البطريركية
الى الرئيسين
بري وميقاتي
اللذين دونا في
سجل "البيت
الماروني "
كلمتين.
وقد
أولم الراعي
تكريما لبري
وميقاتي
وعقيلتيهما
في مشاركة
الخوري
والسفير خوري
وعقيلته.
سكايز
استنكر
الاعتداءات
على مراسلي
الجديد
وطنية
- علق مركز
الدفاع عن
الحريات
الاعلامية
والثقافية
"سكايز" في
بيان على
الاعتداءات
التي يتعرض
لها مراسلو
قناة الجديد،
مشيرة إلى أنه
"للمرة
الثالثة
تواليا،
يتعرض مراسلو
قناة "الجديد"
للاعتداء
خلال تأديتهم
واجبهم المهني،
آخرها مساء
اليوم
الاثنين، في
منطقة كورنيش
المزرعة، حيث
عمد عدد من
الشبان على
قطع الطريق عند
جامع عبد
الناصر
بالإطارات
المشتعلة، احتجاجا
على الاعتداء
على الشيخين
مازن الحريري
وأحمد فخران،
التابعين
لدار الفتوى
في الخندق
الغميق،
واعتدوا على
مراسلة
القناة نوال
بري، وحطموا
سيارة النقل
المباشر، مع
العلم أن
القوى
الامنية تنفذ
انتشارا
واسعا في
المنطقة، إلا
أنها لم تتدخل
لمنع
الاعتداء". وأشار
إلى أن "طاقم
القناة
المؤلف من
المراسلة
نوال بري
نفسها
والمصور سمير
أسمر ومسؤول النقل
المباشر محمد
الملا، كان قد
تعرض ليل أمس
الأحد للرشق
بالحجارة في
محيط منزل
السفير الفرنسي
عند مدخل
منطقة قصقص،
وقد أصيب
الملا بحجر في
ظهره. كما
حصلت محاولة
لتكسير سيارة
الطاقم
وكاميرا
المصور أسمر،
في حين تعرضت
مراسلة
القناة راشيل
كرم يوم السبت
في 16 آذار مع
فريق العمل في
طرابلس
للترهيب
والتهديد
والمنع من
التغطية
وسرقة سيارة
البث المباشر
التابعة
للقناة". واستنكر
ب"شدة تواصل
الاعتداءات
بحق مراسلي
قناة
"الجديد"
وتكسير
سيارات النقل
المباشر أو
السطو عليها
على مدى ثلاثة
أيام متتالية".
وإذ استغرب
"حصول آخرها
بمقربة من
العناصر الأمنية
من دون أن
تحرك ساكنا
لمنع
الاعتداء"،
طالب الجهات
المعنية، ولا
سيما
القيادات
الامنية،
ب"الايعاز
الى عناصر الوحدات
الامنية
والعسكرية
المنتشرة في
أماكن
الاحداث عدم
السماح
بالاعتداء
على الصحافيين
خلال أداء
واجبهم
المهني، مهما
كانت الاسباب،
والسهر على
حمايتهم كما
يلزم وإلقاء القبض
على المعتدين
وإنزال أشد
العقوبات بحقهم".
وفي الوقت
نفسه، جدد
مناشدته "كل
الأطراف على
الساحة النأي
بالصحافيين
عن أي تجاذب
أو صراع سياسي"،
معتبرا أن
"الاكتفاء
بالدعوة إلى
الوحدة ودرء
الفتنة لا
يكفي في ظل
الاستمرار في سياسة
الإفلات من
العقاب
وتقاعس
الأجهزة الأمنية
لأسباب
سياسية
وطائفية في
القيام بواجباتها"،
داعيا إلى
"اتخاذ
الإجراءات
الرادعة بحق
المعتدين على
الصحافيين
والمراسلين".
أمير
الكويت
استقبل امين
وسامي الجميل
واكد دعم
بلاده
لاستقرار
لبنان
والوقوف الى
جانبه
وطنية
- أكد أمير
دولة الكويت
الشيخ صباح
الاحمد
الصباح "دعم
الكويت
لإستقرار
لبنان وحرصها عليه
ووقوفها الى
جانبه، وأن
العلاقات بين
البلدين هي
أكثر من أخوية
بدليل
الواقعة اليومية
المعيوشة
التي تتمثل في
الرحلات
الجوية الكثيفة
بين البلدين
بمعدل ثلاث
رحلات يوميا
وأن ذلك دليل
على تآخي
الشعبين
وعلاقتهما المميزة".
كلام امير
الكويت ورد
خلال استقباله
الرئيس امين
الجميل
والنائب سامي
الجميل، في حضور
الوزير
السابق الشيخ
علي الخليفة
الصباح
ومسؤولين
ومستشارين
للأمير. وجرى
تداول مجريات
الامور
الاقليمية
وتطورات
الوضع السوري
والمآسي التي
خلفتها الحرب
المستمرة منذ عامين.
ونوقشت
"تداعيات
الأزمة
السورية على لبنان
من النواحي
الاقتصادية،
السياسية،الامنية
والانسانيةـ
اضافة الى
المساهمة
الايجابية
للكويت في
مشاريع
تنموية عدة في
لبنان".
وقال
الرئيس
الجميل عقب
اللقاء: "لمست
تفهما كبيرا
لدى أمير
الكويت للوضع
الداخلي
اللبناني، خصوصا
أنه ليس غريبا
عن لبنان وكان
رئيسا للجنة
العربية
لمعالجة
الأزمة
اللبنانية
عشية اتفاق
الطائف وهو
ملم تاليا
بتعقيدات
الوضع في بيروت".
وأضاف:
"ان اللقاء
كان مناسبة
لتأكيد
الروابط
التاريخية
بين البلدين
وضروة
التعاون بينهما
في هذه الظروف
الصعبة التي
يمر بها العالم
العربي والتي
لن توفر أي
نظام عربي في
ما لو تفاقمت
الاوضاع".
وشدد الرئيس
الجميل على أن
"ما يجري في
سوريا أمر غير
مقبول سواء
أنسانيا أم
سياسيا أو
اقتصاديا
وسيرتب نتائج
خطرة جدا على
العالم
العربي، وأن
التغيير نحو الديموقراطية
لا بد من ان
يترافق مع
المصالحة وارساء
أسس الحياة
الديموقراطية
والحرية وترسيخ
السلم الاهلي
من أجل
الانطلاق معا
نحو المستقبل".
وتابع:
"ان
الديموقراطية
ليست
بالضرورة نسخة
طبق الأصل
للديموقراطية
في الغرب، بل
هي تقتضي
احترام حقوق
الاخرين
وبعضنا البعض.
وان عنوان
الربيع
العربي يجب ان
يبقى فعلا
عنوانا للربيع،
لا أن تتحول
الى ديكتاتوريات
أخرى مقنعة
تتهدد حرية
الشعوب".
وأشار
الى أن
"النموذج
الكويتي في
الديموقراطية
يمكن البناء
عليه لترسيخ
قيم الحرية في
العالم
العربي". وردا
على سؤال
للاعلاميين
عن التطورات
الاخيرة في
بيروت، أوضح
أن "ما جرى من
تعرض للمشايخ
أمر مرفوض
تماما، وان
ممارسات كهذه
ستؤدي الى
تسعير مناخات
الفتنة
والاخلال بالعيش
المشترك،
وتاليا تجييش
الصراع وهذا لا
يخدم ايا من
الطرفين
الامر الذي
يقتضي وضع حد
له والدعوة
الى ضبط النفس
ومعالجة
الامور بالروية
والهدوء،
وترك الامور
في عهدة القضاء
والقوى
الامنية
والعسكرية
لمعالجتها،
خشية ان تتطور
الى مزيد من
الاشكالات
الميدانية
المدانة
ولبنان في غنى
عنها".
ولي
العهد
وزار
الرئيس
الجميل
والنائب سامي
الجميل ولي
العهد نواف
الاحمد
الجابر وكان
"تداول في الاوضاع
العربية وما
يجري في
سوريا".
وزير
الاعلام
الكويتي
واستقبل
الرئيس
الجميل وزير
الاعلام الكويتي
الشيخ محمد
عبدالله
المبارك
وكانت جولة
أفق في
العلاقات بين
البلدين وآخر
التطورات في
العالم
العربي.
جنبلاط
للانباء:
لاعادة
الاعتبار
لسياسة النأي
بالنفس
والامتناع عن
الغرق في
القتال السوري
الداخلي
وطنية
- اعتبر رئيس
جبهة "النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
في موقفه
الأسبوعي
لجريدة
"الأنباء" الالكترونية
انه "مع
الاضمحلال
التدريجي لسياسة
النأي بالنفس
وإقتصارها
على الشق
النظري
تقريبا،
تتزايد
المخاطر
السياسية
والأمنية على
لبنان وترتفع
وتيرة
الأحداث
المتلاحقة،
ولو أن بعضها
يتخذ طابعا
فرديا إلا
أنها تؤشر إلى
المستوى
المرتفع من
الاحتقان في
الشارع والذي
تغذيه وتعززه
المواقف
التصعيدية
والانغماس
اللبناني في
ميدانيات
الصراع
السوري الذي
يزداد ضراوة
وحماوة".
اضاف:
"بإستثناء
المواقف
الفرنسية
والبريطانية
والتركية
والسعودية
ودول عربية
أخرى التي
تؤيد تسليح
المعارضة
السورية
لاحداث تغيير
جدي في الصراع
القائم وإنقاذ
الشعب
السوري، لا
يزال الموقف
الدولي بصورة
عامة متخاذلا
إلى حد بعيد
في وقت يصدر
عن بعض وزراء
الخارجية
مواقف
مستغربة وغير
مفهومة
وتتضمن
مقترحات فات
عليها الزمن". وتابع:
"إن إصرار
الجمهورية
الاسلامية
على تحويل
بندقية
المقاومة إلى
غير وظيفتها
الأساسية في
الدفاع عن
لبنان
ومواجهة
إسرائيل
وإغراقها في حرب
مع الشعب
السوري في
الوقت الذي
تفتح فيه قنوات
الحوار مع
الغرب حول
النووي
ودورها الاقليمي،
تقابلها
سياسة التردد
الأميركي في
دعم المعارضة
السورية
وتسليحها بما
تحتاجه للاسراع
في رفع
المعاناة عن
الشعب السوري
وإسقاط النظام
الذي يروع
شعبه ويمارس
أقسى أنواع
القهر
والتعذيب
والتدمير
والتهجير. من
هنا، ومع التهديدات
المتصاعدة
والمرفوضة
التي يطلقها
النظام
السوري ضد
لبنان،
فالمطلوب
أكثر من أي
وقت مضى
التيقظ
والتعقل
للحؤول دون
السقوط في
الفخ الذي
ينصبه النظام
السوري الذي
يريد تحويل
الأنظار عما
يرتكبه داخل
سوريا من
مجازر وقتل.
لذلك، فإننا
ندعو لاعادة
الاعتبار لسياسة
النأي بالنفس
لتلافي نقل
مفاعيل
الأزمة السورية
إلى داخل
لبنان
والامتناع عن
الغرق في
القتال
السوري
الداخلي لأن
ذلك سيؤجج الانقسامات
العمودية
وسيفاقم
الخلافات على
أكثر من صعيد".
وختم:
"على الرغم من
كل المصاعب
والعثرات والمشاكل،
وعلى رغم دفع
بعض الأطراف
الاقليمية الصراع
السوري -
السوري إلى
حدوده
القصوى، وعلى
رغم تخاذل
المجتمع
الدولي
ولمناسبة
الذكرى
الثانية
لاندلاع
الثورة
السورية، سوف
ينتصر الشعب
السوري مع كل
عذاباته
وقهره وشلالات
الدماء التي
تسقط يوميا في
كل أنحاء سوريا.
وسينتقم
لحنجرة
ابراهيم
قاشوش ولحمزة الخطيب
وأطفال درعا
ومئات
الاطفال
الآخرين الذين
سقطوا
ولعذابات
الامهات،
وسينتصر الحق
والكرامة على
حساب القهر
والظلم
والديكتاتورية
وسيتذكر
الذين ناصروه
وسيحاسب
الذين قهروه،
فكفانا هذا
الاستهتار
الدولي الذي
لا يعترف بحق
الشعب السوري
في الكرامة،
فسياسة ذر الرماد
في العيون لم
تعد تجدي
نفعا. لقد
خرج الشعب
السوري من
القمقم ولن
يعود إليه مهما
كان الثمن".
قداس
في دير الاحمر
على نية
العودة
والمصالحة
وعطالله دعا
الى نبذ
الخلافات
وطنية
- ترأس راعي
ابرشية بعلبك
ودير الاحمر المطران
سمعان عطا
الله قداسا في
كنيسة البلدة
القديمة على
نية العودة
والمصالحة
الأهلية، في
حضور رئيس
بلدية نبحا
المحفارة
غسان كيروز
وفاعليات،
ضمن إطار
المساعي التي
يقوم بها عطا
الله ورئيس
بلدية نبحا
الدمدوم هشام
أمهز وفاعليات
المنطقة
لاعادة
المسيحيين من
عائلة طوق الى
بلدة الحرفوش
قضاء بعلبك. وبعد
القداس، القى
عطا الله عظة
دعا فيها الى "نبذ
الخلافات
التي مضى
عليها حوالي
الخمسين
عاما". وقال:
"يجب ان نترك
الماضي ونبني
بلدتنا ونميز
ما بين الماضي
والحاضر". أضاف:
"المسؤولية
مشتركة بين
المسلمين
والمسحيين في
ترك المسحيين
هذه البلدة
والحياة ليست
فقط سيارة
ومنزلا
وهاتفا، انما
هي علاقات بين
الناس والعيش
الواحد
وأمامنا تحد
كبير ومغامرة،
وعلينا ان
نغامر لإعادة
هؤلاء الناس
الذين تركوا
بلدتهم
للعودة اليها
وبنائها من
جديد". بدوره
شكر أمهز لعطا
الله "جهوده
ومساعيه التي
اثمرت هذا
اللقاء"،
داعيا
الاهالي من
عائلة طوق الى
"العودة
للبلدة
وإعادة
اعمارها من
جديد ونسيان
الماضي"،
مرحبا ب"كل من
يريد العودة".
سرقة
30 قطعة أثرية
من متحف قلعة
جبيل ليون للوطنية:
لمعرفة
السارقين
ومعاقبتهم
وطنية
-افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
جبيل جورج
كرم، ان
مجهولين
أقدموا صباح
اليوم
بالخلع، على
سرقة 30 قطعة
أثرية صغيرة
من متحف قلعة
جبيل الاثرية.
وقد
حضر الى
المكان وزير
الثقافة كابي
ليون، قائمقام
جبيل نجوى
سويدان فرح،
رئيس بلدية
جبيل زياد
الحواط
ونائبه أيوب برق،
امر فصيلة
جبيل في قوى
الامن
الداخلي المقدم
فرنسوا رشوان
والقوى
الامنية
والادلة الجنائية
التي عملت على
رفع البصمات.
ليون
واوضح
الوزير ليون
في حديث الى
الوكالة الوطنية
للاعلام أن
السرقة تمت
بخلع الباب
الداخلي للمتحف
واخذ القطع
الاثرية
الصغيرة التي
يسهل حملها،
مؤكدا أن
المسروقات
اضافة الى
قيمتها
المادية لها
قيمة اثرية
ومعنوية
كبيرة، املا
أن توصل
التحقيقات
الى معرفة
السارقين وانزال
العقوبة بهم. بعد
ذلك، عقد
اجتماع ضم
الوزير ليون
والحواط وسويدان،
تم خلاله
التشاور بما
حصل ومتابعة
التحقيقات مع
الجهات
المختصة.
الموسوي:
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة وفتح
باب الترشيح
اجراءات ميته
وطنية
- شدد عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي خلال
لقاء سياسي في
بلدة حداثا
الجنوبية،
على أن "قانون
الستين هو
قانون غير
نافذ، لأنه قانون
قد انتهى،
فنصوصه واضحة
انها لمرة واحدة
حصلت وقد
انتهت، وهو لم
يعد ذا صلاحية
وما عاد له
وجود وقد
تجاوزه
الزمن، وأن
البعض عندما
يتحدث عن
قانون نافذ
عليه ان يعلم
ان ليس من
قانون نافذ
الآن فقانون
الستين في
نصوصه واجراءاته
لن يكون
نافذا، كما
أنه بالارادة الوطنية
الجامعة بات
ميتا وينتظر
الدفن، فلا
يظنن احد انه
اذا لم يدفن
قانون بعد ما
زال على قيد
الحياة فليس
الدفن هو شرط
تحقيق الموت،
كما أنه لا
سبيل الى
اعتبار انه ما
دام قانون
الستين لم
يدفن بعد فهو
غير ميت، وإن
كل ما اتخذ من
اجراءات من
مرسوم دعوة
الهيئات الناخبة
وفتح باب
الترشيح هي
اجراءات ميته.
ورأى
النائب
الموسوي أن
"من يعتبر أن
قانون الستين
الميت حيا،
كأنه يعتبر ان
الاحياء موتى
وكأنه يقول ان
من قال برفضه
لقانون
الستين ليس
على قيد
الحياة، ولكن
القوى
السياسية والمرجعيات
الدينية التي
رفضت قانون
الستين واعتبرته
ميتا لا زالت
على قيد
الحياة
والفاعلية، كما
أن ارادتها
واضحة وحاسمة
في انها لا
تقبل ان تجري
الانتخابات
على اساس
قانون ميت"،
مشيرا إلى أن
ثمة من يريد
ان يعيدنا الى
خانة الموتى
ونحن احياء
ولا نقبل ان
نرافق ميتا بل
ان ما نقوم به
وما سنقوم به
هو لدفن هذا
القانون
الميت".
وجدد
"الإلتزام
والإصرار على
إجراء الإنتخابات
النيابية"،
معتبرا أن "من
مصلحتنا أن تجرى
دون أن أقصد
المصلحة
الحزبية أو
الفئوية أو
مصلحة فريق
إنما مصلحة
لبنان
والمصلحة الوطنية،
وأن على
المجلس
النيابي الذي
يمر الآن
بمسار تشريعي
أن يقر
القانون الإنتخابي
وأمامه
اقتراح قانون
حظي
بالاكثرية النيابية
وفرصة من
المشاورات
للتوصل الى توافق،
إلا أنه
وبالنتيجة
سيواصل
المسار التشريعي
اللازم لتحمل
مسؤوليته
لإجراء
الإستحقاقات
الدستورية
بحسب ما نص
عليه دستوريا
وقانونيا".
وأشار
إلى أن
"التحدي
الآخر الذي
نمر به هو ما
نواجهه في
لبنان من
عوامل تمس
بالإستقرار اللبناني
والمتمثلة
بالأوضاع
الأمنية المتفجرة
التي تخرج عن
السيطرة، إذ
أنه على القوى
السياسية
جميعا أن تقدم
الدعم اللازم
والكافي
والمطلق
للجيش
اللبناني
ليقوم بمهامه
في حماية
اللبنانيين
وتطويق
الأزمات
والمشاكل
الأمنية لا ان
تقوم بتقييد
أيدي الجيش
اللبناني وممارسة
الضغوط عليه
لمنعه من
معالجة هذا
الخلل أو ذاك،
معتبراً أنه
ليس سراً أن
ثمة قوى سياسية
تضغط على
قيادة الجيش
اللبناني
بحيث تمنعها
أحيانا من
القيام
بإجراءاتها
القادرة عليها
لتطويق خلل أو
مواجهة
مشكلة"،
داعيا إلى
"رفع الغطاء
السياسي عن
عناصر التوتر
والتفجير
وإلى تقديم
الدعم
والتغطية
اللازمين للجيش
لقمع
الإشكالات
والتوترات
الأمنية ومنع
انتقالها من
منطقة إلى
أخرى.
أضاف
:"هناك تراخ
لدى مؤسسات
الدولة لا
سيما السلطات
القضائية في
ملاحقة مطلقي
الخطابات التي
تؤدي إلى المس
بالوحدة
الوطنية
وتوهين
الامة، وبحسب
ما تنص المواد
المتصلة بهذا
الموضوع في
قانون العقوبات
فإن من يمارس
أي عمل من
شأنه تفكيك
الوحدة
الوطنية يقع
تحت ملاحقة
القانون، كما
وأن من يعمل
على توهين
الشعور
الوطني يلاحق
قانونا وحتى
الآن لم نر
السلطات
القضائية
تلاحق مطلقي
الخطاب
الطائفي
والتحريضي"،
داعيا "السلطات
المعنية إلى
القيام
بالإجراءات
المنصوص
عليها قانونا
والالتزام
بواجباتها الدستورية
في الدفاع عن
الوحدة
الوطنية
بملاحقة من
يعتمد خطاب
التعبئة
والتحريض
المذهبيين
والطائفيين".
ولفت
إلى أن "لبنان
هو بلد
الحريات لكنه
بلد اختلاف
الرأي
السياسي
والعيش
المشترك معا،
وأن الفرق بين
الحق في
الاختلاف
السياسي وبين
الحفاظ على
العيش
المشترك هو في
نوعية الخطاب
السياسي،
فإذا كان
خطابا
تحريضيا مذهبيا
طائفيا فهو
خطاب ضد العيش
المشترك
وبالتالي فهو
خطاب ضد
الدستور
والقانون
ويجب أن يكون
موضع ملاحقة
هو ومن أطلقه،
أما إذا كان
متعلقا بعرض
وجهات النظر
المختلفة حول
قضايا سياسية
فإن لبنان بلد
مفتوح لمن
يقدم الرأي
والرأي
المختلف
أيضا، مشيرا
إلى أننا بتنا
في هذه المرحلة
وكأننا نعيش
في زمان مختلف
فبعد أن اعتدنا
على لبنان
المتعدد
والمتنوع
الذي يعيش فيه
أتباع ديانات
وأفكار
وثقافات
مختلفة من
الإلحاد إلى
التدين مرورا
بجميع
الأديان المعروفة
في العالم، إذ
بنا نسمع
خطابات تعصبية
تحريضية تصل
إلى حد
الإلغاء
الجسدي والإبادة
الكلية".
وقال
:"إن خطاب
الكراهية
والتعصب
المذهبيين هو
خطاب ضد العيش
المشترك ولا
علاقة له
بالصيغة
اللبنانية
وبقواعد
الوفاق الوطني
التي تقوم على
الإعتراف
بالآخر
واحترام شعائره
ومعتقداته،
وليس المس بها
في كل حين واعتماد
أسلوب
الشتائم وما
إلى ذلك"،
معتبرا أن
"النيابة
العامة
التمييزية
ليست بحاجة الى
من يدعوها
لملاحقة
اصحاب
الخطابات
الطائفية والتحريضية
لأن ذلك منصوص
عليه دستورا
وقانونا".
ورأى
أن "هناك من
يتعاطى مع
إسرائيل
وكأنها ليست
عدوا يتربص
بلبنان أو
يهدد
بالعدوان عليه
بل ولا يمارس
العدوان
عليه، وأن
الدليل على هذا
الأمر أننا
شهدنا في ما
سبق من أيام
عدوانا
إسرائيليا
سافرا على
لبنان من خلال
الإختراقات
الجوية
المكثفة
لطيران العدو
الإسرائيلي
في السماء
اللبنانية،
وصولا إلى العاصمة
بيروت وغيرها
من المناطق
اللبنانية، في
حين أننا لم
نسمع في
المقابل من
أحد ممن هو في
موقع
المسؤولية
السياسية أو
في موقع الإنتماء
إلى طرف سياسي
يختلف مع
المقاومة من
يتعاطى مع هذه
الإنتهاكات
على أنها قضية
اعتداء على السيادة
الوطنية، بل
رأينا أغلب من
تعاطوا مع هذه
القضية
تعاطوا معها
كأنها شأن
يومي عادي
عابر ومعتاد
ولا يستأهل
التوقف عنده".
ونوه
النائب
الموسوي ب
"ذكاء صحيفة
السفير والصورة
التي نشرتها
على صدر
صفحتها منذ
يومين والتي
هي صورة رمزية
تعبر بكثافة
عن جزء كبير
من الواقع
اللبناني
ففيها سماء
زرقاء مخترقة
بما يشبه
القيد
المزدوج جراء
خط أبيض قام
به الطيران
الإسرائيلي،وكأن
الصورة تريد
أن تقول أن
هذه السماء
اللبنانية
الزرقاء
مكبلة بقيد
العدوان
الجوي
الإسرائيلي
عليها، كما ويمكن
للبعض أن يرى
في هذا القيد
رمزا يوضع
عادة على
الصدر ليشير
إلى حملة
تضامن مع من
يصابون بأمراض
خطيرة، وكأن
السماء
اللبنانية
تقول إنها
تستغيث بما
يوقف هذا
العدوان
عليها".
وقال
:" إضافة إلى
"هذا الجزء من
الصورة هناك الجزء
السفلي منها
وفيه نعاج
رابضة وبعضها
على المذود
يعتلف وصورة
ما يضع رأسه
في الأرض"، معتبرا
أن "هذه
الصورة تعبر
عن جزء من
الواقع اللبناني
لأن ثمة في
لبنان من
يتعاطى مع
التهديد
الإسرائيلي
إما بكونه من
صنف النعاج
التي همها أن
تكون على
مزودها تؤمن
مصالحها،
وأما أن تكون
غير آبهة بما
يجري لأنها
غير قادرة على
فهمه، وأن من
نشر هذه
الصورة أو
التقطها كان
يرمز إلى جملة
من الحقائق في
لبنان"، مؤكدا
أن "في باطن
هذه الصورة
المقاومة
التي لا تغفل
عن الخطر
وتعرف قوته
ومدى تهديده
لسلامة لبنان
ولا تنام على
ضيم، فكيف اذا
كان هذا الاختراق
الجوي
الاسرائيلي
مترافقا مع
حشد آليات
عسكرية
ودبابات وصل
عددها في يوم
امس الى مئتي
آلية بين
دبابة
ومجنزرة وغير
ذلك".
وأشار
النائب
الموسوي إلى
أن "هذا الحشد
العسكري
يعتبر في عرف
العلاقات بين
الدول وفي عرف
الامن
والسلام
الدوليين
تهديدا، وإذا
ما حصل في أي
دولة في
العالم سنجد
هذا البلد
يعتبره
تهديدا للسلم
والامن
الدوليين ما
يفرض احتواءه
ومواجهته،
متسائلاً
ماذا يفعل
المسؤولون
السياسيون
سواء كانوا في
موقع الحكم او
المعارضة في
مواجهة
التهديد
الاسرائيلي
جوا او برا؟".
وأضاف:"إننا
نترك الجواب
لمن لديه
الجواب، ولكن
في ما يتعلق
بالمقاومة
نقول إن هذه
المقاومة
لطالما تحملت
مسؤولية
الدفاع عن لبنان
وهي منذ 14 آب 2006
لم تضيع فرصة
او لحظة او
مناسبة الا
وكانت تعمل
فيها او من
خلالها على
زيادة
القدرات
الدفاعية
اللبنانية،
بحيث تكون قادرة
على إحباط
العدوان
الاسرائيليي
فضلا عن تأمين
القدرة على
احباط اهدافه
السياسية
والعسكرية،
مؤكدا أنها
اليوم على أتم
الإستعداد
والجهوزية
لمواجهة
العدوان الإسرائيلي
قبل وقوعه و
احتواء
التهديدات
الاسرائيلية
ولا تنتظر من
احد في لبنان
ان يصل الى لحظة
الاستيقاظ من
كبوته وغفلته
عن العدوان لكي
يتحمل
مسؤوليته في
ذلك".
ورأى
النائب
الموسوي أن
"ثمة تهديدا
نواجهه هو ما
يمكن أن يتعرض
له لبنان من
تداعيات ما
يحصل في سوريا
والذي هو في
باطنه
الحقيقي
تهديد
اسرائيلي لأن
الهدف الاميركي
والاسرائيلي
من وراء اشعال
الازمة في
سوريا
وتسعيرها هو
السعي الى
اخراجها من دائرة
المواجهة مع
الكيان
الصهيوني من
خلال تدميرها
وتقويض
مقوماتها
واستنزاف
الجيش السوري
والقضاء على
قدراته التي
من شأنها ان تشكل
تهديدا للامن
الاسرائيلي"،
مشيرا إلى أن
"السياسة
الأميركية
والاسرائيلية
قائمة أيضا
على تحطيم
القدرات
العسكرية لكل
الدول التي
تحيط به ولذلك
فإن باطن
الأمر في ما
يجري في سوريا
هو عدوان
أميركي
إسرائيلي
عليها من أجل
القضاء على
موقعها
واستنزاف
قدرتها
وإفقادها
دورها الذي
كان يمكن أن
تخوضه في هذا
الصراع".
وشدد
على أن "ليس كل
ما تخطط له
الإدارة
الأميركية أو
العدو ينجحان
في الوصول
إليه، وأنه من
الممكن أن
تشكل
التحديات
العسكرية
والأمنية
التي يواجهها
الجيش السوري
قفزة نوعية في
قدراته
العسكرية على
مواجهة أنماط
مختلفة من
التهديدات
والمناورات
والعمليات
العسكرية".
وقال:"إننا
جميعا حريصون
على أن تخرج
سوريا بدولتها
وشعبها
وجيشها قوية
من هذه الازمة
ونحن نعتقد
أنها إذا
تمكنت من أن
تخرج منها فإن
القدرات
العسكرية
السورية
ستكون من ناحية
نوعية أكبر
بكثير مما
كانت عليه قبل
الأزمة، وأن
سعينا كان ولا
يزال نحو حل
سياسي عاجل لما
يجري هناك
ولوقف القتال
وحث الأطراف
جميعا للجلوس
إلى طاولة
الحوار
والتوصل إلى
تسوية
سياسية"،
لافتا إلى
أننا "ندرك أن
أعداء سوريا
يعملون على
إطالة أمد
الصراع
العسكري الذي
يجري هناك
بغية استنزاف
الأطراف
السورية جميعا
وصولا الى
اضعافها
وانهائها
وتركها مدمرة
عاجزة
وضعيفة،
وإنتهاز فرصة
اشتعال الصراع
في سوريا
لمحاولة مده
إلى لبنان"،
مشيرا إلى أن
"لبنان يواجه
حقيقة وبصورة
جدية احتمال
ان تتطاير شرر
الأزمة
السورية
وتلقي بنفسها
إلى الثوب
اللبناني،
وأن مسؤولية
اللبنانيين جميعا
هي في كيفية
ان نحمي لبنان
دون أن تصل إليه
هذه النار،
وأن نتخذ
الإجراءات
الواجبة واللازمة
والضرورية
القادرة على
الدفاع عن لبنان
من قبل أن يصل
الخطر إلى
تخومه فضلا عن
وصوله إلى
داخله"،
مؤكدا أننا
"وفي هذا
الإطار نتحمل
مسؤوليتنا
كاملة في
الدفاع عن
لبنان في
مواجهة
الأخطار التي
تعد له
انطلاقا من
الأزمة
السورية".
وقال
:"إن التحدي
المتمثل
بالشرر
المتطاير من
الأزمة
السورية،
يتخذ أشكالا
مختلفة، وأنه
لا بد لنا أن
نشير إلى أننا
نفتح صدورنا
وقلوبنا
ومنازلنا
لأشقائنا
السوريين
الذين لم
يقصروا حين
وقع العدوان
علينا عام 2006
لكننا لا نريد
أن يأتينا من
وراء البحار ممثل
لمنظمة دولية
أو اتحاد
أوروبي أو غير
ذلك ليعطينا
محاضرات في
الواجب
الإنساني
تجاه النازحين
واللاجئين ثم
لا يتحمل
مسؤوليته الدولية
في تقديم
الدعم لهم وهم
الذي بات عددهم
الآن ربع سكان
لبنان حسبما
قالت الحكومة
اللبنانية
ووزارة
الشؤون
الإجتماعية،
في حين أننا
نمر في أزمة
اقتصادية
واجتماعية
ضاغطة تتمثل
في هذه
التحركات
التي نراها"،
مطالبا
"الحكومات
العربية
والغربية
التي تتسابق في
تقديم الدعم
العسكري
للمجموعات
المسلحة في سوريا،
بأن تبادر إلى
تقديم الدعم
الإنساني للاجئين
السوريين لأن
تدخلها في
الأزمة السورية
هو المسؤول عن
زيادة عدد
النازحين
واللاجئين
إلى لبنان".
وسأل:"أي
منطق يبرر
اعطاء السلاح
للاقتتال في
سوريا و يمنع
اعطاء
مساعدات للبنان
لإغاثة
اللاجئين
السوريين؟".
وتابع:" من العوامل
التي تمس
بالإستقرار
في لبنان أمر
متصل
بالانتخابات
النيابية
القادمة أننا
نحن نلاحظ
ونسمع كما
يسمع الجميع
في لبنان ان
جهات خارجية
وحكومات
غربية على
رأسها
الإدارة الاميركية
تطالب باجراء
الانتخابات
النيابية على
اساس قانون
الستين"،
معتبرا أن
"هذه الدول بتدخلها
هذا تقوم
بإهانة
اللبنانيين
وانتهاك
السيادة
اللبنانية
وامتهان
الكرامة اللبنانية
لأن ليس من حق
احد من خارج
لبنان ان يحدد
للبنانيين
كيف ينظمون
حياتهم
السياسية وإجراءاتهم
القانونية
والدستورية،
فهذا حق خاصبهم
ولا حق لاحد
بالتدخل فيه
فضلا عن
ممارسة الاملاء
عليهم، آسفا
لما يسجله
البعض في
بلدنا من تعامل
مع هذه
التصريحات
التي تصدر عن
السفيرة الأميركية
على أنها
إملاءات يجب
تنفيذها".
وقال:"إننا
حين نتحدث عن
هذا العامل
فاننا نقول ان
من مصلحة
اللبنانيين
جميعا ألا
يربطوا مصير
لبنان بهذه
الازمة او
تلك، وأن
الرهان على
متغيرات هو
رهان على
سراب، كما
ونقول للقوى
السياسية
جميعا لا سيما
قوى المعارضة
هل لديكم
القرار الحر
لكي نصل جميعا
الى قرار توافقي
على تحييد
لبنان عن
الازمات التي
تحيط به ونترجم
هذا التوافق
عبر قانون
انتخابي عادل
يؤمن التمثيل
الصحيح ويرسخ
الوحدة
الوطنية
ويفتح الطريق
الى بناء
المؤسسات
الدستورية
التي ستتحمل
مسؤوليتها في
اخراج لبنان
من ازمته
الاقتصادية
والاجتماعية
عبر ثروات لبنان؟".
وأشار
إلى أن
"مستقبل
لبنان هو
مستقبل زاهر، وأنه
بسبب هذا
الصخب
السياسي
والاعلامي
الذي يعيشه
اللبنانيون
يوميا يغيب
عنهم انهم قد اصبحوا
بلدا وضع قدمه
على عتبة ان
يكون بلدا غنيا،
وأننا بلد
يفصل بيننا
وبين ان نصبح
بلدا غنيا
سنوات قليلة
جدا ما دمنا
قد دخلنا في
مرحلة تقديم
العروض من اجل
التنقيب عن
النفط والغاز
الموجود
بكميات واعدة
في المنطقة الإقتصادية
الخالصة
التابعة
للبنان كما
وأننا وفي
غضون سبع
سنوات اذا كان
قرار لبنان
حرا ولديه
حكومة تمثل
الارادة
الوطنية
سنستفيد من
عائدات النفط
والغاز التي
تخرجنا من
ازماتنا
والتي تبدأ
بإطفاء سعير
ديننا العام،
والتي تاخذنا
من كوننا بلدا
فقيرا الى بلد
يخطو باتجاه
النمو
الاقتصادي
والاجتماعي
بخطى واسعة
ومستويات
عاليه".
وختم
الموسوي :"إنه
لعل البعض
خارج لبنان
ينظر الى ثروة
لبنان من
النفط والغاز
بطريقة قد تساعد
بلدنا على
الاستقرار
وقد تمس به ،
وأننا نستطيع
ان نؤكد ان
هذه الثروة
مقرونة
بقدرات المقاومة
على الدفاع
عنها، ستكون
سببا لا في
استقرار
لبنان فحسب
وانما في
تنميته أيضا".
"الأرثوذكسي"
ستار لنسف
"اتفاق
الطائف"
ربى
كبّارة/المستقبل/استوعبت
"قوى 14 آذار"
صدمة انخراط
احزابها المسيحية
في تأييد
مشروع "قانون
اللقاء الارثوذكسي"
او "مشروع
الفرزلي"
الانتخابي
فاستمرت
وتستمر
بالتفاوض في
ما بين
اطرافها ومع
النائب وليد
جنبلاط
للتوصل الى
توافق على
قانون انتخابي،
وسط تفاؤل حذر
بقرب التوصل
الى نتائج
ايجابية تحول
دون وقوع
البلد فريسة
"حزب الله" بما
يمهد لنسف
"اتفاق
الطائف" .
ويلفت
مرجع نيابي 14
آذاري الى أن
"تيار المستقبل"
قام بأكثر من
خطوة لتحقيق
هذا التوافق
لأن الخيار انحصر
بين التزام
الموعد
الدستوري
للانتخاب وبين
الفوضى او
فراغ
المؤسسات. وهو
بذلك يشير الى
ما رأى فيه
البعض
"تنازلا"
بسبب موافقته
على التسويق
لمشروع قانون
يعتمد
النظامين الاكثري
والنسبي فيما
كان، كما سائر
قوى 14 آذار،
يرفض بالمطلق
اي اعتماد
للنسبية في ظل
هيمنة سلاح
"حزب الله"
بما يجعلها
سارية خارج
مناطقه فقط.
فـ"تيار
المستقبل"
يعكف عبر
زيارات
ولقاءات مع
حلفائه
المسيحيين من
حزبيين
ومستقلين من
جهة، ومع
النائب وليد
جنبلاط من جهة
اخرى، على وضع
اللمسات
الاخيرة على
هذا المشروع
"بعد ان قطعنا
شوطاً عساه
يحظى بتغطية رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
الاقل ليتخطى
عتبة مجلس
النواب. وبنظر
المرجع فإن
للرئيس بري،
قطب الثنائية الشيعية
الى جانب "حزب
الله"،
"أصولاً"
تختلف عن
النائب ميشال
عون المفروغ
من امره بسبب
طموحه المرضي
لرئاسة
الجمهورية
وسعيه الى
التخلص من
"اتفاق
الطائف" وهو الذي
عارض اصلاً
إقراره عام 1989.
كما ان الرئيس
بري لم يطالب
اسوة بـ"حزب
الله" بمؤتمر
تأسيسي جديد
بما يعني كذلك
التخلص من
"اتفاق الطائف"
الذي اقر
صراحة
بالمناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين
فاتحاً الباب
لاعتماد
المثالثة بين
السنة
والشيعة
والمسيحيين. ويوحي
توتر الوزير
جبران باسيل
بقرب توصل "14 آذار"
مع "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
الى توافق
انتخابي
يزعزع
احتمالات
عبور "مشروع
الفرزلي" في
مجلس النواب.
فقد قال
باستهزائه
المعهود
"النظام
المختلط،
اياً كانت
صيغته، مرفوض
من قبلنا (...)
طبخة المختلط
لن تستوي،
واذا استوت
فستحترق، وفي
كل الاحوال لا
تؤكل". وفيما
يشدد المرجع
على أن
"الخيبة" من
الحلفاء قد
جرى
استيعابها،
يؤكد في الوقت
نفسه أن "تيار
المستقبل"
اعطى حلفاءه
كل ما
باستطاعته من
دون ان يتخلى
عن فكرة
اعتداله
وبانه تيار
عابر للطوائف
ملمحاً الى ان
من اخطائه "ان
ذلك اتى على
حساب دعم
المسيحيين
المستقلين"
من غير الحزبيين.
وهو
يعرب عن
استغرابه
الشديد لمسّ
بعض الحلفاء،
وحتى
الاخصام،
"بأقدس
المقدسات" من
الركائز التي
يقوم عليها
لبنان، اي
مفهوم "العيش
المشترك" بما
يتضمنه من قيم
اعتدال وحرية
وقبول للآخر
المختلف عبر
السعي الى
قانون ينتخب
بموجبه ابناء
المذهب
الواحد
مرشحين من مذهبهم
فقط بما يعزز
التطرف لدى كل
مذهب ويحول دون
ان يكون كل
نائب "نائباً
عن الامة" وفق
الدستور.
وييرى انهم
تناسوا او هم
لم يفهموا قول
البابا يوحنا
بولس الثاني
"لبنان اكثر من
بلد، انه
رسالة". ويرحب
المصدر بموقف
رئيس
الجمهورية
الماروني
ميشال سليمان
الرافض
بالمطلق
لمفهوم "مشروع
قانون اللقاء
الارثوذكسي"
لانه بذلك اعطى
للقضية
"بعداً
وطنياً" بدل
ان تتجلى كخلاف
مسيحي -
اسلامي. وتبقى
الورقة
الأساسية في
يد الرئيس بري
مالك مفتاح
دعوة الهيئة
العامة
للبرلمان
للتصويت على
قانون انتخابي
جديد، الامر
الوحيد الذي
يدفن فعلياً
قانون
الانتخابات
السابقة الذي
بات "لا دستورياً"
لانه لا يحظى
بالتوافق
الوطني وفق المصدر
نفسه. وقد
تعهد الرئيس
بري بعدم
الدعوة الى
جلسة يقاطعها
السنة
والدروز تقرّ
"مشروع قانون
اللقاء
الارثوذكسي"،
لكن تعهده
يبقى مرتبطاً
حكماً بمدى
شدة الضغوط
التي قد
يمارسها "حزب
الله". ويرفض
الجميع
القانون
النافذ حاليا
اي "قانون
الدوحة" الذي
عدّل ما يسمى
بـ"قانون
الستين" رغم
انه وفق مرجع
مسيحي رسمي رفيع
"يغطي عيوب
المسيحيين"
في اشارة الى
تناقصهم
الديموغرافي.
ورغم دعوة
الهيئات
الناخبة وفتح
باب الترشيح
بناء عليه فلن
تجري الانتخابات
على اساسه لان
اكثرية
الحكومة،
خلافا لرأي
رئيسها نجيب
ميقاتي كما
لرأي الرئيس
سليمان، تحول
دون تشكيل
"الهيئة
العامة للاشراف
على
الانتخابات"
التي من دونها
يمكن الطعن
بالعملية
الانتخابية. وبالتالي
يبقى مصير
الانتخابات
المقررة في حزيران
المقبل
مجهولاً رغم
تأكيد النائب
جنبلاط مؤخرا
انه "سيسعى في
المهلة
المتبقية حتى
نيسان المقبل
للتوصل الى
مشروع
انتخابي توافقي
مختلط مع
الجميع لتجنب
مأزق التمديد
او التأجيل
باعتباره
قفزة في المجهول".
ويقول المرجع
النيابي الـ14
آذاري "نمشي
على حدّ
السيف. لا
نريد ان نضحي
بـ"14 اذار" ولا
تسوية على
مبادئنا
الاساسية"،
مشدداً خارج
ذلك على تقديم
كل التسهيلات
والتنازلات
الممكنة،
ومضيفاً "اذا
لم تجر
الانتخابات
في موعدها فلن
يكون ذلك عن
يدنا".
زرع
الحزب وحصاده
راشد
فايد/النهار
لا
ينفي تبرؤ
"حزب الله" و
حركة "أمل" من
المعتدين على
المشايخ
السنة،
مسؤوليتهما
عن وضع لبنان
على شفير
فتنة. ولا
يكفي القول
بأن المعتدين
في الخندق
الغميق
والشياح، هم
من مدمني المخدرات،
لنفي
الاستنفار
المؤدي إلى ما
حدث في
المكانين،
وفي توازِ
زمني واضح. قد
تكون تبرئة
التنظيمين من
المسؤولية في
تبيّن دور
لأجهزة
النظام
الاسدي،
ترجمة للتهديد
بمد حربه الى
لبنان. لكن
ذلك لا ينفي
كون الحقل
اللبناني صار
قابلا لزرع
كهذا، مذ بدأ
شد العصب
بالإنعام على
أهل مذهب، دون
غيرهم، حتى من
العونيين،
بأنهم أشرف
الناس، وأهل
المقاومة،
فيما الآخرون
اهل خيانة
وعمالة، وبأن
من يطالب بوضع
سلاحهم تحت قرار
الدولة
متطاول يحل
قطع يديه
وسَبْل عينيه،
وبأن من يحمل
هذا السلاح
يملك القانون
في البلاد
بشهادة
"اليوم
المجيد" في 7
ايار الشهير. قد
يكون
الفاعلون من
مدمني
المخدرات، ممن
يسميهم
الشارع
بـ"المحبحبين"،
الذين يذكر
علم النفس
العيادي انهم
حين يقعون تحت
تأثيرها
يتصرفون
بإيحاء مما
ينطوي عليه
ضميرهم اللاواعي
من ممارسات
واعتقادات.
فهل هؤلاء من الذين
يسميهم
"الحزب"
تحديداً
بالاهالي، حين
يعتدون
بالضرب
والقتل في
الخندق
الغميق على
العائدين من
احتفالات
ذكرى 14 آذار في
الاعوام الماضية؟
أم هم من
عسس مخابرات
الوصاية
البائدة،
بدليل تعمدهم
القول
للضحايا إنهم
من "حركة أمل"
لاستدراج رد
ميداني، أو هو
نتيجة تشوش
ذهني أفقدهم
التنبه
فكشفوا
انتماءهم؟ أيا
يكن الجواب،
فإن السؤال
الملح هو: هل
يكفي أن يطمئننا
"الأمين
العام" إلى
عدم استعجاله
الفتنة، أم
عليه أن يبادر
إلى اجتثاث
جذورها بتفيؤ
الدولة،
والهوية
اللبنانية،
بديلا من تجذير
الهوية
المذهبية؟ إذا
فعل، فيكون
يستجيب،
أولا، جزءاً
كبيراً من
جمهوره بدأ
يتململ من
قوقعة
التخويف من الآخر،
والترهيب
بمظاهر الهيمنة
والسلاح،
وتحصين
المجرمين
والفاسدين
والمزورين،
والمهربين
ومنتجي
"الكبتاغون". بالأمس،
خرق العميد
المتقاعد
محمد فوعاني "جمهورية"
الصمت، ورفع
إصبع الاتهام
في وجه "القيادات
السياسية
الشيعية"
التي استخدمت الضغوط
"على أعلى
المستويات"
لتخلية قاتل ابنه
ذي الـ15 ربيعا.
وقبل أيام،
أعلن عماد
قميحة، المعتقل
السابق في
معسكر أنصار،
والمسؤول
السابق في
الحزب، عن
تأسيسه
ومجموعة من
أبناء الضاحية
والجنوب،
"تيار
المواطن
اللبناني"
متهما الحزب
نفسه، وحركة
"أمل"،
بتأجيج الشحن
الطائفي عند
الشيعة،
بالقول لهم إن
هناك من يريد
ذبحهم. للصورتين
انعكاس داخل
"الحزب
الحاكم" نفسه،
برفض جعله
أداة ايرانية
خالصة، في
دفاعه عن نظام
الأسد، كأنه
ينصر معاوية
على الحسين.
تململ أصاب
قياديين، من
غير ذوي
العمائم،
نوابا واصحاب
إطلالة على
البحث والعلم.
إنه
زرع الحزب، وحصاده،
سلبا وإيجابا.
حكومة
دولة الرئيس
السيد حسن
نصر الله!
علي
بركات أسعد/السياسة
منذ
الانقلاب
الشهير على
حكومة الرئيس
سعد الحريري
عام ,2011 عندما تم
اخراجه من
رئاسة الحكومة
عن طريق
الإستقالة
الجماعية من
قبل وزراء 8
أذار, زائد
الوزير الملك
الحادي عشر,
المحسوب
شكليا ً على
رئيس
الجمهورية
انما فعليا ً
هو من اتباع
"حزب الله",
وهذه الاستقالة
تمت بايعاز من
"حزب الله"
والنظام السوري
ليكلفا لاحقا
ً الرئيس نجيب
الميقاتي تشكيل
حكومة على
قياس الحزب,
التي ما زالت
مستمرة في
إدارة شؤون
البلاد الى
الآن. وبسبب
سوء اداء
الحكومة
الميقاتية
لإدارة شؤون
البلاد, رزح
لبنان تحت
وطأة الأزمة
السياسية والاقتصادية
بسبب نوعية
افراد تلك
الحكومة المصنفين
سياسيا ً
باللون
الواحد تحت
راية "حزب الله",
والحكومة هذه
بالنسبة لهم
هي بمثابة قالب
حلوى
يتقاسمها كل
من "التيار
العوني" و"حركة
أمل" و"حزب
الله" وهو
الآمر الناهي
في داخلها.
لم يشهد
لبنان
تاريخيا ومنذ
عهد
الاستقلال
حكومات فاسدة
ومرتهنة كمثل
حكومة
الحالية
الفاشلة
والمرتهنة
للنظامين
السوري
والإيراني,
والمتسببة في
شل جميع قطاعات
الوزارات من
خدمات
اجتماعية
وصحية وتربوية
واقتصادية
وزراعية
والطاقة,
وصولا ً الى
العمالية
التي ما زالت
احتجاجاتهم
وحراك
اعتصاماتهم
مستمرة لتحقيق
مطالبهم
المستحقة لهم
من الحكومة
ووزاراتها
شبه المفلسة.
حكومة
الرئيس
الميقاتي هي
حكومة "حزب
الله" للفساد,
ووزرائه
المفسدين
الذين لا
يتقنون إلا
السمسرة
والمحسوبيات
على حساب
الدولة
والشعب, حيث
يستشري
الفساد
بفضلهم وفضل
عصاباتهم
المافياوية
الفاسدين
المتحكمين في
المراكز
الحساسة
للدولة
اللبنانية من
دون رقيب
اوحسيب عبر
ادخال اللحوم
والبضائع
والمواد
الإستهلاكية
الفاسدة عبر
المرافئ
الشرعية
البحرية
والجوية
والبرية منها
من دون رادع
هي حكومة نجيب
الميقاتي
شكليا ً, اما
فعليا ً فهي
حكومة "حزب
الله" للفساد,
في تجارة
المخدرات في
ضاحية بيروت
الجنوبية وكل
الاراضي اللبنانية,
بواسطة نجل احد
كبار مسؤولي القضاء
في"حزب الله",
المنتمي إلى
حزب "يا أشرف
الناس
واطهرهم."
هذه
الحكومة,
حكومة "حزب الله"
للفساد, في
تجارة
المخدرات بين
أوروبا وأميركا
اللاتينية
وغسل الأموال
ليصبح مالا طاهرا
عفيفا, على يد
عصابة
لبنانية تعمل
لحساب "حزب
الله" بعد ان
تم إلقاء
القبض عليها
من قبل
السلطات
الكولومبية
والباراغواي,
وجميعهم من
مناصري حزب
"النصر
الإلهي."وحتى
لا يأخذنا
النسيان ايضا
من هذه
الحكومة,
حكومة "حزب الله"
للفساد, ففي
عهده درجة
موضة الخطف
لقاء فديات
مالية من قبل
مجموعات لصوص
من اتباع ورعاع
المقاومة
المحتمين
داخل
المربعات
الامنية
التابعة
ل¯"حزب الله",
بالاضافة الى
في تجارة
الادوية
الفاسدة
والمزورة
منها على يد شقيق
الوزير
اللبناني
وعضو "حزب
الله" ومدعوم
من "حزب
الغالبون."
هذه
الحكومة,
حكومة الرئيس
نجيب
الميقاتي والثلاثين
وزيرا ً, ذات
النكهة "حزب
الله شكرا ً سورية",
ليست إلا
حكومة
النكبات
السياسية والإقتصادية
في لبنان,
وحكومة
النكسات
الامنية, وعدم
مصداقية
وزرائها تجاه
اللبنانيين,
هذه الحكومة
الذي يترأسها فولوكلوريا
ً الرئيس نجيب
الميقاتي,
بينما هي
حكومة دولة
الرئيس السيد
حسن نصر الله
الآمر الناهي
في داخلها.
قيادي
سلفي حذر من
استنساخ
تجربة "الحرس
الثوري" الإيراني/النائب
العام يأمر
بإلقاء القبض
على حراس مقر
"الإخوان" في
القاهرة
القاهرة
- وكالات: أمر
النائب العام
المصري طلعت
عبد الله, أمس,
بضبط وإحضار
الحُراس
المكلفين
تأمين مقر
جماعة
"الإخوان
المسلمين"
بالقاهرة, على
خلفية
اتهامات
موجهة لهم
بالاعتداء
على معارضين
وصحافيين, ما
أثار موجه من
الغضب الشعبي
العارم بسبب
سياسات
الجماعة
المهيمنة على
السلطة, وسط
حالة من الإضرابات
والاعتصامات
ضد الرئيس
محمد مرسي.
وأصدر
عبد الله
قراراً
باستدعاء
عناصر الأمن
المكلفين
حماية المقر
المركزي
للجماعة الذي
يقع بمنطقة
المقطم في
القاهرة
للتحقيق في بلاغات
تتهمهم
بالاعتداء
على نشطاء
معارضين وعلى
صحافيين
السبت الماضي,
حول المقر. وذكر
موقع
"العربية نت"
أن نيابة جنوب
القاهرة
الكلية أمرت
بسرعة ضبط
وإحضار ثلاثة
من حراس نائب
المرشد العام
لـ"الإخوان"
خيرت الشاطر
وهم: صهيب
محمد إمام
ومصطفى
السعداوى وأحمد
أبو ريه.
وأضافت
نقلاً موقع
"بوابة
الأهرام"
الإلكتروني
أن النيابة
وجهت لهم تهم
التعدي بالضرب
على ستة
صحافيين أمام
مكتب الإرشاد
بالمقطم. وأمر
رئيس النيابة
محمود زيدان
بحجز 15 شخصاً, على
ذمة
التحقيقات مع
المتهمين
بإطلاق الخرطوش
على قوات
الشرطة, في
الأحداث التي
وقعت أمام مقر
"الإخوان"
أيضاً, ما
أسفر عن إصابة
ثلاثة ضباط
ومجندين
بحروق وطلقات
الخرطوش. وتباشر
النيابة
التحقيق مع 16
متهمًا آخرين
في الأحداث
لاتهامهم
بالتعدي
بالضرب على
قوات الشرطة. وأحرق
محتجون
غاضبون ليل
أول من أمس,
سيارة شرطة
مكلفة تأمين
محيط مقر
الجماعة
الرئيسي رداً
على العنف
"الإخواني". وكان
نشطاء
حقوقيون
وسياسيون
قدموا إلى
النائب العام
عدداً كبيراً
من البلاغات
القضائية
تتهم عدداً من
شباب
"الإخوان"
بالاعتداء
على نشطاء
معارضين خلال
وقفة
احتجاجية
قاموا بها في
محيط المقر
المركزي
للجماعة
وإصابة
صحافيين كانوا
يقومون
بعملهم في
تغطية
فعاليات الوقفة
الاحتجاجية. وفي
ميدان
التحرير وسط
القاهرة, أحرق
متظاهرون
سيارة تابعة
للشرطة, في
حين استمر
اعتصام عشرات
المواطنين في
الميدان,
احتجاجاً على
مقتل عشرات من
الناشطين
المعارضين في
مواجهات مع
عناصر الأمن
على مدى
الأشهر
الأربعة الماضية,
حيث قام عدد
من
المتواجدين
بين المعتصمين
بإحراق
آليتين
تابعتين
للشرطة أخيراً.
وفي إطار
الفوضى
العارمة التي
تضرب مفاصل الدولة
بسبب سياسات
مرسي, أضرب
أفراد أمن
المواني
بمطار شرم
الشيخ الدولي
عن العمل
تضامناً مع
الوقفة
الاحتجاجية
التي نظمها
عدد من الضباط
والأفراد
أمام مصلحة
الموانئ
بمدينة نصر في
القاهرة,
للمطالبة
بتحسين
أوضاعهم المالية
والوظيفية. وفي
محافظة كفر
الشيخ شمال
القاهرة, أغلق
عدد من
السائقين
وأصحاب
السيارات
أبواب مجلس مدينة
بلطيم
بالجنازير
بعد طرد
الموظفين,
مطالبين
بتوفير
السولار في
المدينة. وفي
السويس شمال
غرب القاهرة,
نظم شباب العاطلين
بالسويس وقفة
احتجاجية
أمام بوابات ميناء
بورتوفيق,
مطالبين
بضرورة تحقيق
مطالب الثورة
وفي مقدمها
العدالة
الاجتماعية
والحرية,
مطالبين
برحيل مرسي. وفي
سيناء, استمر
تعطيل العمل
بشركة "النصر
للملاحات"
بمنطقة سبيكة
غرب العريش
لليوم الثامن
على التوالي,
بسبب
احتجاجات
أهالي
المنطقة, وذلك
لمطالبتهم الشركة
بسداد
مستحقاتهم. وفي
أسوان جنوب
القاهرة, نظم
العشرات من
أفراد
ومندوبي
الشرطة وقفة
احتجاجية
أمام قسم شرطة
كوم أمبو,
احتجاجاً على
عدم السماح
لهم من قبل
قيادات الأمن
بالتعامل
الحاسم مع
الجريمة
والخارجين عن
القانون. وفي
قنا جنوب
القاهرة, نظم
العشرات من
العمال الموقتين
بالوحدة
المحلية
لمجلس ومدينة
نجع حمادي
المعينين
بنظام
الصناديق
الخاصة وقفة
احتجاجية
للمطالبة
التثبيت, فيما
أعلنت نقابة
الأئمة
المستقلة
تنظيم وقفة
احتجاجية غداً
أمام وزارة
الأوقاف
للمطالبة
بتحسين وضع الأئمة.
من جهة أخرى,
انتقد نائب
رئيس حزب
"الوطن"
السلفي يسري
حمَّاد دعوة
تيارات
سياسية إسلامية
إلى تشكيل
لجان شعبية
لحفظ الأمن في
مصر, محذِّراً
من أن تلك
اللجان قد
تتحول ميليشيات
على غرار
"الحرس
الثوري"
الإيراني. وقال
حمَّاد عبر
صفحته على
موقع التواصل
الاجتماعي
"فيسبوك" إن
تلك اللجان
"تعبِّر عن
التصرف
بعقلية رجل
البيت ولا
تعكس التصرف
بعقلية رجل
الدولة". وأضاف
"نحن دولة بها
مؤسسات عريقة
قد تنحرف عن
الطريق
أحياناً, ولكن
اللجان
الشعبية من
الممكن أن
تتحول
ميليشيات أو
يستغلها
البعض لفرض
إتاوات في
المستقبل
القريب, أو
حتى من الممكن
أن تتحول إلى
ما يشبه الحرس
الثوري
الإيراني". في سياق
منفصل, أعلن
مدير الكلية
الحربية
اللواء أركان
حرب عصمت
مراد, أن
الكلية قبلت
أبناء أعضاء
في "الإخوان"
من بينهم ابن
شقيق مرسي.
مصر..
ما الذي
تبقى؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/يبدو
أن لا سقف للتخبط
الإخواني في
مصر، ليس على
الصعيد السياسي
أو
الاقتصادي،
وإنما
بالتعامل مع
المعارضين،
أفرادا
وجماعات،
ومنهم
الصحافيون، وعندما
نقول: تخبط،
فليس المقصود
الأفعال، بل
حتى ردود
الفعل على
الانتهاكات
التي ترتكب بحق
الناس ثم تأتي
تصريحات
«الإخوان»
مبررة لها وبشكل
مستفز. قبل
أيام، ضج
الرأي العام
المصري بسبب
شريط فيديو
يظهر أحد
المحسوبين
على «الإخوان»
وهو يسدد صفعة
مخزية،
ومهينة،
لسيدة مصرية
بالقرب من مقر
الجماعة في
«المقطم»،
وكذلك ضرب شاب
آخر، ويوم أمس
الاثنين أمر
النائب العام
بضبط وإحضار
ثلاثة من
أفراد حراسة
نائب المرشد
العام لجماعة
الإخوان
المسلمين خيرت
الشاطر، وذلك
لاتهامهم
بالتورط في
الاعتداء على
عدد من
الصحافيين
أثناء
تغطيتهم للأحداث
التي جرت أمام
مقر الجماعة
السبت الماضي،
ورغم كل ذلك
فقد صدرت
تصريحات من
منتمين للجماعة
تبرر تلك
الاعتداءات،
بما فيها الاعتداء
على السيدة
المصرية! وحجة
المنتمين
لـ«الإخوان»
تتلخص في أن
السيدة المصرية
قامت باعتداء
لفظي، ورمي
للحجارة على مقر
المبنى،
وبالنسبة
للصحافيين
المعتدى عليهم
فإن بعض
المنتسبين
للجماعة
اتهموهم بتحريض
المتظاهرين! ولو
كان هذا
الكلام صحيحا
أصلا، وهذا
التبرير
مقبولا
ومنطقيا
بالنسبة
لـ«الإخوان»
والمحسوبين عليهم،
فمن المفترض
ألا يحاكم
مبارك، ولا
رموز أمنه،
ولا يدان
الإعلاميون
الذين كانوا
ينافحون عنه،
ولا مبرر أصلا
للتحقيق في
موقعة الجمل،
فما يقوله
«الإخوان»
الآن عن
السيدة والصحافيين،
في حال كان
صحيحا
افتراضا،
فإنه أيضا
ينطبق على
الثوار،
ومعهم
«الإخوان»،
حين خرجوا على
نظام مبارك،
واستخدموا
الإعلام للتحريض
عليه،
ومهاجمة
المباني
الحكومية،
وخلافه!
والحقيقة أن
مبررات
«الإخوان» هذه
لا تستقيم،
وغير مقبولة
لا أخلاقيا
ولا قانونيا
ولا سياسيا،
ولن تؤدي إلا
إلى مزيد من
التأجيج وتأزيم
الموقف
المتأزم أصلا
في مصر، فما
لا يعيه «الإخوان»
اليوم أنهم
بمثابة من هو
واقع في حفرة
ويواصل
الحفر،
فشعبيتهم
تتراجع،
وأزمتهم مع
المجتمع
المصري باتت
كبيرة جدا. والمذهل
أيضا في قصة
«الإخوان»
هذه، أي مسلسل
الأخطاء
والإهانات
التي يقومون
بارتكابها بحق
معارضيهم من
المصريين،
سواء كانوا
نساء أو رجالا،
أو محاولة
تكميم أفواه
الإعلام،
المذهل فيها
أنها تمر دون
تعليقات
تذكر، أو
مواقف، من قبل
المثقفين
المحسوبين أو
المتعاطفين
مع «الإخوان»
بالمنطقة،
وتحديدا في
دول الخليج!
فرغم حملات
الدعم
المتواصلة
التي يقوم بها
هؤلاء
لـ«الإخوان»،
والدفاع
المستميت
عنهم مع محاولة
تصيد وتضخيم
كل ما يحدث
بالخليج،
فإنه لا صوت
نقديا ظهر من
بينهم تجاه
تصرفات
«الإخوان»،
ولا حتى مجرد
اعتراض
أخلاقي، أو
قانوني، تجاه
ضرب سيدة
مصرية، مثلا،
وهم الذين
هللوا، وطبلوا،
لكل قرار
إخواني اتخذ
في مصر، وشهّروا
بكل من انتقد
سياسات
«الإخوان»! وعليه،
فإن السؤال
لهؤلاء
المنافحين
لـ«الإخوان»
والمبشرين
بهم، وتحديدا
في الخليج:
أين واجبكم
الأخلاقي،
على الأقل،
أمام ضرب سيدة،
يا من
أشغلتمونا
بتصيد،
وتكبير، كل
حدث بالخليج؟!
مرجع
روحي
لـ"السياسة":
على سليمان
استدعاء نصرالله
إلى بعبدا
لمنع انفجار
الفتنة
حميد
غريافي/السياسة
أصيب
النظام
السوري خلال
الأيام
الأربعة الماضية,
بشبه "مس من
الجنون" في
"حملة ممنهجة
ومتزامنة
وحقودة" ضد
لبنان, بحسب
مرجع روحي لبناني,
على خلفية
مزاعم "حشد
خمسة عشر ألف
مقاتل من
السنة
والسلفيين
والارهابيين
تدربوا على
قتال الشوارع
بهدف
الانتقال الى
داخل سورية
لمقاتلة قوات
النظام", كما
ذكرت الصحف
السورية
الموالية.
وأضاف
المرجع
الروحي لـ
"السياسة",
أمس, "لأن الفتنة
باتت في مراحل
انفجارها
الأخيرة انطلاقاً
من مدينة
طرابلس
والحدود
اللبنانية - السورية
في عكار والبقاع,
وتحاول
الاستخبارات
السورية
وعملاؤها في
لبنان تسريع
اندلاعها"
بالاعتداء على
الشيوخ
الأربعة, اول
من امس, أصبح
من غير المقبول
إطلاقا ألا
يقوم الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
باستدعاء
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصرالله
شخصيا الى
القصر
الرئاسي في
بعبدا رغم
مزاعم الخوف
والرعب من
امكانية
اغتياله, لأن الدولة
قادرة على
حمايته
ذهاباً
وإياباً حتى
ولو نشرت
عناصر جيشها
على طول جانبي
الطريق من
الضاحية
الجنوبية الى
بعبدا, لأن
الامور باتت
اكبر من
الرجلين, ويجب
حمل "حزب
الله" على وقف
تدخله في
الشأن السوري
الداخلي". ورفض
المرجع "جملة
وتفصيلا قيام
الرئيس
سليمان بزيارة
إلى دمشق
للقاء بشار
الاسد", حسب
تسريبات صدرت
عن جهات
نيابية في
"حزب الله"
و"التيار
العوني", أمس,
حيث حض الرئيس
على "جلب" نصر الله
الى القصر
الرئاسي مهما
كلف الأمر,
و"إلا فإن
حرباً مذهبية
- أهلية بين
السنة والشيعة
من غير
المستبعد أن
تتحول طائفية
بمشاركة
الشارع
المسيحي
المحتقن هو
الآخر والمنقسم
على نفسه,
ستسبق اي
محاولات
سياسية للتفاهم
عن بعد, وأي
انتخابات
هزلية وأي
تغيير حكومي
سخيف". وأثنى
المرجع
الروحي على
قيام الاجهزة
الأمنية,
الأسبوع
الماضي,
بإخضاع
مستشارة الرئيس
السوري بثينة
شعبان
للتحقيق في
مطار بيروت
طوال ساعة
كاملة عن
أسباب قدومها
للسفر منه,
طالما ان مطار
دمشق مازال
قادرا على "تهريبها"
الى الخارج,
إلا أن المرجع
أعرب عن قلقه
من أن يكون
هذا التحقيق
تم بواسطة
محققين أمنيين
موالين لـ
"حزب الله"
و"حركة أمل" لمعرفة
ما إذا كانت
شعبان انشقت
عن النظام لاعتقالها
وإعادتها إلى
دمشق. وأعرب
المرجع عن
اقتناعه بأن
"أي اعتداء
عسكري سوري
مسلح على
الاراضي
اللبنانية
بالقصف او
الاجتياح
المحدود لن
يشكل تلك
الكارثة على
لبنان حتى لو
لم يرد الجيش
اللبناني,
وإنما الكارثة
الحقيقية تكمن
في طفح كيل
القوى
المقاتلة على
الأرض داخل
الشوارع
السنية
والمسيحية
والدرزية من أخذ
"حزب الله"
لبنان إلى
الهوة
السحيقة بعد سلب
إرادة شعبه
ودولته, من
دون أن يأبه
بأرواح ومصالح
الناس". وأكد
المرجع أن
الشارع السني
"شارف على
التحول الى
شارع مسلح
يشبه شارع "حزب
الله", في
الشمال
والجنوب
وبيروت
والبقاع",
كاشفاً عن أن
"أطنان
الأسلحة
تتدفق عليه من
دول عربية
وأوروبية, وان
معظم أحياء
المدن والقرى
وأريافها
تحولت
مستودعات
للسلاح والذخائر
أسوة ببلدات
الشيعة".
لبنان:
الانفجارإلا
إذا
علي
حماده/النهار
أثبتت
حادثة الاعتداء
على المشايخ
السنة
الاربعة في
مناطق سيطرة
الثنائي
الشيعي "حزب
الله" وحركة
"أمل"، وتداعياتها
على مناخات
البلد، اننا
بتنا على شفير
انفجار كبير
في البلد، وان
انعكاسات الازمة
السورية على
لبنان،
مضافاً اليها
الوضع الذي
نشأ في كانون
الثاني ٢٠١١
مع اسقاط حكومة
سعد الحريري
بالطريقة
التي نعرفها،
ومعها "اتفاق
الدوحة"،
اوصلت لبنان
الى مرحلة
صارت فيه اقل
حادثة منطلقا
لشرّ مستطير.
وما عادت كل
المعالجات
الترقيعية
بكافية
لحماية لبنان
من ذلك "الشر
المستطير".
والحال ان
الاحتقان
السني -
الشيعي وصل
الى اعلى
الدرجات،
الامر الذي
يتطلب مسارعة
الاطراف
جميعاً الى
"تسوية"
مرحلية جدية
تسحب
الاحتقان من
الشارع، وتمنع
الازمة
السورية من
التمدد الى
الداخل اللبناني
بهذه الطريقة.
نقول هذا
ويقيننا ان ثمة
مصلحة كبيرة
للنظام في
سوريا لاشعال
لبنان، وفي
المقابل ثمة
مصلحة لـ"حزب
الله" والايرانيين
من خلفه
للابقاء على
الوضع الشاذ
القائم هنا
كما هو، على
أساس جعل
لبنان ساحة
لتعويض الخسارة
الكبيرة في
سوريا. ان
النظام في
سوريا زائل
مهما صار،
ومهما فعل
الايرانيون
ومعهم الروس،
و"حزب الله"
المارد في
لبنان لا يعدو
كونه قزما في
الساحة
السورية. واذا
ما استمر في
التورط في
القتال فيها،
فإنه سيغرق في
رمال متحركة
ويغرق معه
الشيعة
اللبنانيين
في مستنقع لا
فكاك منه، إلا
بمزيد من
النعوش و"التوابيت"
التي ستتوزع
على جميع قرى
الديموغرافيا
الشيعية، من
الجنوب الى
البقاع مرورا
بالضاحية
الجنوبية
لبيروت. لا أمل
بإنقاذ بشار
الاسد، فما من
قوة يمكنها
الانتصار على
الديموغرافيا
السورية
المعادية
للنظام،
والمعادية
لايران
ولـ"حزب
الله". وكلما
طال الوقت وازداد
التورط في قتل
السوريين على
أرضهم، سترتفع
احتمالات ان
يذبح هؤلاء
الذين يتوهمون
انهم لا
يهزمون وانهم
فوق البشر.
وحدها تسوية
سياسية جدية
تمنع
الانفجار
المرتقب
والذي لا يعترف
أطرافه
بموازين
القوى
الموروثة عن
غزوات "حزب
الله" في ٧
أيار ٢٠٠٨،
تسوية يكون
حدها الادنى
عودة موقتة
الى "اتفاق
الدوحة" وتطبيق
جميع بنوده
بحذافيرها،
بدءا من تشكيل
حكومة وحدة
وطنية سياسية
برئاسة سعد
الحريري تعيد
شيئا من
التوازن الى
المشهد
السياسي
المذهبي في
لبنان الذي
فقد نهائيا
يوم توهم "حزب
الله" انه
قادر على
السيطرة على
البلاد
وحكمها بالقوة
وحدها. واذا
نظرنا الى
بنود "اتفاق
الدوحة" وجرى
تنفيدها
بأمانة ودقة،
ربما، أمكن تجنيب
البلاد
الانفجار. في
الأساس، اعتبرنا
"اتفاق
الدوحة" سيئا
لأنه يجوف
اتفاق الطائف
بمنح الثنائي
الشيعي فيتو
على الحكم،
ولكن هذا هو
الممكن
الوحيد الذي
لا يكسر احدا،
بل يعيد بعضا
من التوازن
الى البلد،
وإن مرحليا.
سيكون"حزب
الله" واهما
اذا اعتقد انه
قادر على
ترهيب كل
الناس، فمع
الوقت، ستنشأ
"حالات" ما من
شيء يرهبها،
لا موازين
القوى ولا الصواريخ.
يكفي ان نتعلم
من سوريا كيف
ينتهي الاحتقان
الى كسر حاجز
الخوف من
القوة، وكيف
يصير الخائف
نمرا لا يهاب
ذئاب التسلط
والظلم. فاعقلوا
وتعقّلوا.
الربيع
العربي».. بانتظار
البديل
الثوري
اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط
كان
مساء السبت
الفائت
مناسبة طيبة
للاستماع لرئيس
الوزراء
الفلسطيني
الدكتور سلام
فياض وهو يخطب
في مناسبة
خاصة
استضافتها
العاصمة البريطانية
لندن.
فياض
تطرق في كلمته
إلى «الربيع
العربي» ومفهوم
رفض
الاستكانة
للتأقلم
والتدجين،
ولا سيما إذا
كان التأقلم
والتدجين مفروضين
فرضا من
الخارج. وبعد
بداية فيها
حنين لطيف إلى
ذكريات عقود
خلت تبلورت
خلالها
«شرعية»
سياسية
لـ«الرفض»،
دخل فياض صلب
النقاش
السياسي الذي
يجلل «الربيع
العربي»
وعواقبه. وكان
بيت القصيد في كلمته
أننا الآن
أمام «ثورات
لم تنتج
ثوريين». أذكر
تماما
التجربة التي
عاشها فياض،
والتي قيض لي
أيضا أن أعيشها
اعتبارا من
عقد
السبعينات من
القرن الماضي.
لقد كانت وفاة
الرئيس
المصري جمال
عبد الناصر في
أواخر سبتمبر
(أيلول) 1970 مفصلا
مهما في تلك التجربة،
وبالأخص أنها
جاءت في فترة
احتدام الصراع
حول من له
شرعية قيادة
«رفض» استمرار
العدوان
الإسرائيلي،
وما هي القوة
الكفيلة في
«تثوير»
المنطقة
و«ثأرنتها» (من
الثأر) – إذا صح
التعبير – في
وجه ما كان
مطروحا على أنه
صراع وجود بين
الشرق
الاشتراكي
التحرري والغرب
الإمبريالي
الاستعماري
خلال سنوات
«الحرب
الباردة». «أحداث
أيلول» 1970 في الأردن
كانت المعلم
المؤشر لبلوغ
الثورة الفلسطينية
الفدائية
أقصى درجات
راديكاليتها
الثورية
عربيا وأمميا.
وفي المقابل،
كانت محاولات
جمال عبد
الناصر حقن
الدم واحتواء
تداعيات
«أحداث
الأردن»، في
الساعات
الأخيرة من حياته،
آخر فرصة
للنظام
السياسي
العربي –
وتحديدا لما
عرف
بـ«التجربة
الناصرية» –
لإفهام
الراديكاليين
من دعاة حرب
التحرير
الشعبية أن
أركان النظام
العربي ما
زالوا القوة
القادرة على القيادة
وإنجاز مهمة
التحرير.
هذا
الجزء بالذات
من سيرة
«الرفض»
العربي لم يتطرق
إليه رئيس
الوزراء
الفلسطيني،
الذي كان في
تلك الأيام
على أعتاب
نهاية دراسته
الثانوية. غير
أنه عاش
«الرفض» في
السنوات
التالية، بعد
نهاية
«التجربة
الناصرية».
وهي السنوات
التي شهدت
استقالة
الأنظمة من
مهمة الرفض،
وسيرها قدما
في طريق
محاولة التعامل
مع التحديات
بـ«واقعية»
أنور السادات الذي
قال كلماته
الشهيرة «كل
أوراق اللعبة
في أيدي
أميركا!».. مما
مهد بالنتيجة
إلى كامب
ديفيد وإخراج
مصر من ميدان
الصراع
العربي -
الإسرائيلي. في
خريف 1970، لم
يسقط فقط رهان
الراديكالية
الفلسطينية
في الأردن، بل
أسقط
«الواقعي»
حافظ الأسد
«راديكالية»
صلاح جديد
ورفاقه
الأطباء اليساريين
الثلاثة (نور
الدين
الأتاسي
ويوسف زعين
وإبراهيم
ماخوس). وخلال
عقد
السبعينات
أنهت «حرب أكتوبر»
(تشرين الأول) 1973
– التي خاضها
«الواقعيان»
أنور السادات
وحافظ الأسد –
عمليا الحضور
السوفياتي في
المشرق
العربي،
ومهدت الطريق
أمام تجربتين
متطاولتين في
الحكم
الجمهوري
ظاهريا عمم
لاحقا على
مستوى
المنطقة.
عودة
إلى كلام
الدكتور سلام
فياض.. قال
رئيس الوزراء
الفلسطيني،
إن انتفاضات
«الربيع
العربي» كانت
حتمية
بالنسبة إلى
كل شخص متبصر
وواع، بل إن
المفاجأة ما
كانت أنها
حدثت، بل إنها
تأخرت لعدة
عقود.. في ظل
ثورة
المعلومات
والتواصل بعد
تعتيم ممنهج
يرفض أن يتعلم
من متغيرات العالم
من حوله.
وأردف
فياض قائلا إن
حتى إحراق
محمد البوعزيزي
نفسه كان يمكن
أن يمر مرور
الكرام، حتى
لو حصل قبل
يوم أو بعد
يوم، لكن
انتفاضة
الشارع وعجز
أجهزة السلطة
عن فهم كيفية
التعامل مع مشاعر
الإحباط
المكبوتة لسنين
طويلة.. سرعان
ما جعلت من
الانتفاضة
انتفاضات
أطاحت برؤساء
تونس ومصر
وليبيا
واليمن،
واليوم سوريا.
وهنا
تساءل فياض
«لا شك أن ما
شهدناه منذ
سنتين وما زال
مستمرا في
شوارع تونس
ومصر وسوريا
وغيرها.. ثورات
شعبية. إنها
ثورات حقيقية
على المستوى
الشعبي، ولكن
لدى النظر إلى
ما أفرزته هل
يمكن أن يكون
تعريف الثورة
التقليدي
تعريفا دقيقا
لها؟». وأردف
موضحا: «نحن
نفهم أن يطلب
القادة الجدد
بعض الوقت لإصلاح
الاقتصاد في
ظل تراكم
الأخطاء
والأزمة
الاقتصادية
العالمية،
ولكن هل يكون
ثوريا ذلك
البديل الذي
يطالب الشعب
بمهل من أجل الإصلاح
السياسي؟..
أليست هذه
الذريعة
الجاهزة
والدائمة
التي كان
يستخدمها
قادة الأنظمة
التي أسقطها
(الربيع العربي)..
أعطونا بعض
الوقت..
انتظروا بعض
الوقت.. نحتاج
إلى الوقت؟!».
كلام
الدكتور فياض
صحيح إلى حد
بعيد، وهو محق
في التشكيك
بثورية
البدائل
المطلة من خلف
«الربيع
العربي»، غير
أنه بحاجة إلى
توضيحين
اثنين، أزعم
أنهما على
جانب من
الأهمية:
التوضيح
الأول، أنه
يحكم على
الانتفاضات
العربية خلال
فترة سنتين
فقط، وهذه في
التجارب
السياسية على
امتداد
العالم فترة
غير كافية
لإصدار أحكام
حاسمة.. ذلك أن
أي تغيير
سياسي له طبيعة
التغييرات
التي شهدناها
في المنطقة العربية،
واستهدف
أنظمة قضت
فعليا على
فكرتي «المواطنة»
و«المؤسسات»
يحتاج لبعض
الوقت قبل أن
توضع كل
الشعارات
والائتلافات
الظرفية والتجمعات
المصلحية فيه
على المحك.
ولا بد من ترك
فرصة تفرز
فيها القوى
وتتشكل فيها
القواسم المشتركة.
ثم إن
البديل
الإسلامي
الذي رجحت
كفته في تونس
ومصر، والذي
يطل برأسه في
سوريا، ليس
بالضرورة قدر
أي من هذه
الدول على
المدى
المتوسط والبعيد،
تماما كحال
حماس في قطاع
غزة. وفي
نهاية المطاف،
على الشعب
حتما أن يسائل
ويحاسب، وكل
ما فعله
«الربيع
العربي» لتاريخه
باقتلاعه
الحكام
السابقين هو
أنه رفع عن
الشعب حالة
المصادرة
وأعطاه صوتا
كان مكبوتا.
التوضيح
الثاني، أن
الفلسطينيين،
الذين تعرضوا
لأولى حالات
الظلم
الجماعي بين
الشعوب
العربية في
التاريخ
المعاصر،
عليهم أن
يقنعوا أنفسهم
بأن حق تقرير
المصير
والانتفاضة
ضد الظلم حق
طبيعي للجميع.
وبالتالي،
كان خطأ جسيما
أن تقف قيادات
وتنظيمات
وشخصيات –
وبعضها ما زال
يقف حتى
اللحظة – مع
أنظمة عربية
تضطهد شعوبها
لمجرد أن تلك
الأنظمة
لغايات
انتهازية
واستنسابية
خاصة بها..
رفعت زورا
شعارات
الصمود
والتصدي
والممانعة
والمقاومة
وتحرير
فلسطين.
ختاما،
في تقديري.. ما
كان التشكيك
بجدوى «الربيع
العربي» ما
قصده الدكتور فياض.
سليمان
وغودلاك اكدا
متابعة
المخطوفين
اللبنانيين
في نيجيريا
وشددا على
ضرورة العمل من
اجل السلام
والاستقرار
اقليميا
ودوليا
وطنية
- أكد
الرئيسان
اللبناني
العماد ميشال سليمان
ونظيره
النيجيري
جوناثان
غودلاك،
"متابعة قضية
المخطوفين
اللبنانيين
في نيجيريا من
اجل تحريرهما
في أقرب وقت".
وأوضح الرئيس
سليمان "ان
عمليات الخطف
لا تفيد أحدا
لا بل تسيء
الى الجهة
الخاطفة
وتأتي بنتائج
عكسية على الخاطفين".
وشدد
الرئيسان على
"ضرورة العمل
من اجل السلام
والاستقرار
اقليميا
ودوليا، بما
في ذلك الشرق
الاوسط
وافريقيا،
وتوطيد اواصر
التعاون
الاقتصادي
والتجاري
والاستثماري
بين لبنان
ونيجيريا".
مواقف
الرئيسين
سليمان
وجوناثان
جاءت في مؤتمر
صحافي مشترك
عقداه بعد
لقاء القمة
والمحادثات
الموسعة في
القصر الرئاسي
النيجيري في
ابوجا.
الوصول
الى القصر
الرئاسي في
ابوجا
وكان
وصل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والسيدة
الاولى وفاء
سليمان
والوفد المرافق
العاشرة
والنصف الى
القصر
الرئاسي "اسو فيلا"،
حيث كان في
استقبالهم
الرئيس
النيجيري
جوناثان
غودلاك
والوزيرة
فيولا اونو
يولري وعدد من
المسؤولين
النيجيريين. وبعد
التشريفات
الرسمية،
اعتلى
الرئيسان المنصة
وتم عزف
النشيدين
اللبناني
والنيجيري،
ثم استعراض
حرس الشرف على
وقع اطلاق 21
طلقة مدفعية
ترحيبا.
وقام
الرئيس
النيجيري
بتقديم كبار
المستقبلين
الى الرئيس
سليمان
وبدوره قدم الرئيس
سليمان الوفد
الرسمي
اللبناني
لنظيره
النيجيري.
محادثات
رسمية
وفي
بدء
المحادثات
الرسمية عقد
لقاء ثنائي بين
الرئيسين تم
في خلاله
التطرق الى
سبل تطوير
العلاقات
الثنائية بين
البلدين، ثم
تحول بعد ذلك
الى لقاء موسع
ضم الى
الرئيسين
سليمان وغودلاك
أعضاء الوفدين
اللبناني
والنيجيري .
توقيع
مذكرة تفاهم
وفي
نهاية
اللقاء، تم
توقيع مذكرة
تفاهم بين الحكومتين
اللبنانية
والنيجيرية
من اجل تشكيل
آلية التحاور
الاستراتيجي.
وتركز برامج عمل
الآلية على
المجالات
التالية:
الزراعة وصناعة
الطعام،
النفط،
السياحة،
التجارة والاستثمار،
المال،
الثقافة
التربية،
البنى التحتية
والطيران.
مؤتمر
صحافي مشترك
ثم
عقد الرئيسان
مؤتمرا صحفيا
مشتركا عند مدخل
القصر وصف فيه
الرئيس
جوناثان
الزيارة الرسمية
اللبنانية
بالتاريخية
وقال:"صديقي الرئيس
سليمان انني
مسرور جدا
للزيارة
الرسمية التي
تقومون بها الى
نيجيريا منذ
امس. لقد حصل
تفاهم مشترك
في هذه
الزيارة
الرئاسية
اللبنانية
الاولى من نوعها
الى بلادنا
منذ
استقلالها.
ونحن نعتبرها تطورا
وانجازا. ولقد
اكدنا على
علاقات وطيدة ثنائية
تجمعنا
واشرنا الى
وجود عدد كبير
من ابناء
الجالية
اللبنانية
ينشطون في
نيجيريا. لقد
كانت مناسبة
لتعزيز
التعاون
المشترك في كافة
المجالات
وبهدف توطيد
العلاقات وان
شاء الله
سنعمل كثيرا
لتحقيق ما
يمكن تحقيقه
من الامور
التي
تناولتها هذه
الزيارة
خصوصا في مجالات
التعاون
التجاري
والاقتصادي
وغرف التجارة
والصناعة بين
البلدين. ونحن
سنعمل في هذا المجال
على
المستويات
الخارجية
والداخلية وفي
تبادل
الخبراء
والخبرات. كما
تطرقنا الى الشؤون
الخارجية
ونحن سنعمل
دائما من اجل
توطيد السلام
في العالم
خصوصا وان
نيجيريا ولبنان
يتخذان موقفا
واحدا
ومشتركا من
قضية السلام
الدولي. وان
الزيارة مهمة
جدا ايضا
بالنسبة للتعاون
في مجالات
الاستثمار
والبنى
التحتية
والنقل الجوي
والزراعة
والسياحة
والثقافة كما
في مجال
محاربة
الارهاب
والتطرف.
الرئيس
سليمان
وادلى
الرئيس
سليمان
البيان
الآتي:"أجريت
محادثات
مفيدة
وبنّاءة مع
فخامة الرئيسGoodluck Jonathan تناولت
سبل تعزيز
علاقات الصداقة
والتعاون
القائمة بين
بلدينا على
الصعد السياسية
والاقتصادية
والثقافية.
نيجيريا
دولة رئيسية
في هذه
المنطقة من
العالم
وتضطلع بدور
أساسي في
المجال
الاقتصادي وفي
مجال عمليّات
حفظ السلام،
وتطمح إلى
احتلال
الموقع
المميز
والدائم الذي
تستحقه على صعيد
منظمة الأمم
المتحدة
وهيئاتها
المتخصصة،
ولم تتردد يوما
في تأييد
قضايا لبنان
المحقة
وسيادته واستقلاله
وسلامة
أراضيه.
لذا
كانت مناسبة
لاستعراض
أبرز
التطوّرات الجارية
على الصعيد
الدولي، وفي
مساحاتنا الجغرافيّة،
وبخاصة في
القارة
الإفريقيّة
وفي الشرق
الأوسط.
شكرت
الرئيس جوناثان
على الجهود
التي تبذلها
الحكومة النيجيرية
من اجل تحرير
الرهائن،
وبشكل خاص
اللبنانيين
كارلوس بو
عزيز وعماد
عنداري.
تم
التأكيد على
أهمية
الاستقرار
وسيادة القانون
على الصعيد
الداخلي،
وتحقيق
السلام على الصعيد
الخارجي،
تمكينا
للشعوب من
الانصراف إلى
الجهد الهادف
لتحقيق نموها
الاقتصادي
والاجتماعي وهناء
عيشها.
وهذا
يتطلب
التزاما
بالأصول
الديموقراطية
والحوكمة
الرشيدة
وتعاوناً
فعليّاً بين
الدول
وتضامناً
إقليميّاً
ودوليّاً
فاعلاً لمحاربة
الإرهاب
والجريمة
المنظّمة
وحلّ النزاعات
بالطرق
السلميّة
وتعزيز ثقافة
الديموقراطيّة
والعدالة
والسلام؛
إضافةً
الى ضرورة
تخصيص الجهد
والأطر اللازمة
لإجراء حوار
فعليّ وشامل
بين الحضارات
والثقافات
والديانات،
يسمح باحترام
الرأي الآخر
وبإدارة
التنوّع من
ضمن الوحدة
وتعزيز روح
الحوار
والتسامح
والاعتدال،
بعيداً عن منطق
التطرّف
والعنف
والتفرقة
والهيمنة أو
الانعزال؛
وهي سياسة
تسعى نيجيريا
ولبنان على
السواء
لترسيخها
وتعميمها
وتغليبها على
الصعيدين
الداخلي
والإقليمي.
وفي
هذا المجال
أكدنا أهميّة
إيجاد حلّ
عادل وشامل
لكل أوجه
الصراع
العربي
الإسرائيلي ولقضيّة
فلسطين، على
قاعدة قرارات
الشرعيّة الدوليّة
ذات الصلة
ومرجعيّة
مؤتمر مدريد
والمبادرة
العربيّة
للسلام.
أكدنا
الرغبة
المشتركة في
تعزيز آفاق
التعاون
الاقتصادي
والتجاري بين
بلدينا
وتوسيعه من
خلال التوصّل
إلى اتفاقات
تشمل مجمل
القطاعات،
وزيادة وتيرة
التواصل
والتشاور من
أجل خلق
آليّات دائمة
وصلبة لهذا التعاون
على صعيد
المؤسسات
الحكوميّة
وغرف الصناعة
والتجارة
والزراعة
وهيئات
المجتمع
المدني.
لقد
بدأنا بهذا
المسار اليوم
من خلال
التوقيع على
مذكرة تفاهم
تشمل عدداً من
مجالات
التعاون.
وثمّنا
في هذا المجال
الدور الذي
تضطلع به الجالية
اللبنانيّة
العريقة
والنشطة في
نيجيريا على
الصعد
الاقتصاديّة
والاجتماعيّة
والعمرانيّة؛
والدور الذي
يمكن أن تقوم
به مستقبلاً
كجسر تواصل
وصداقة
وتكامل بين
بلدينا،
وإقامة شراكة
فعليّة
بينهما على قاعدة
المبادئ
والقيم
المشتركة
والاحترام المتبادل.
عبّرت
للرئيس
جوناثان عن
عميق شكري
وتقديري للرعاية
التي تلقاها
الجالية
اللبنانية من قبل
حكومة
نيجيريا
وشعبها
الصديق.
مع
التأكيد على
أهميّة
التبادل
الثقافي والفنّي
بصورة تضيء
على غنى
حضارتينا
وتنمّي عناصر
المعرفة
المتبادلة
وعلاقات
المودّة بين
الشعبين
الصديقين.
شكرت
لفخامة
الرئيس Jonathan
حرارة الاستقبال
الذي خصّتنا
به السلطات
النيجيريّة
في خلال
زيارتنا الرسمية
لهذا البلد
العظيم.
وقد
وجّهت إلى
فخامته دعوة
الى القيام
بزيارة
رسميّة
للبنان في
أقرب الآجال
الممكنة.
حوار
ثم
دار حوار بين
الرئيس
سليمان
وجوناثان والصحافيين،
فسئل
الرئيسان عن
قضية
المخطوفين اللبنانيين
في نيجيريا
فأجاب الرئيس
النيجيري:"إن
هذه القضية
تهمني شخصياً
كرئيس
لنيجيريا
لأنها حصلت
هنا وأقول أن
هناك تضاراب
في المعلومات
حولها وهناك
معلومات
كثيرة إلا أن
تحليلها لا
يخولنا اعطاء
موقف حاسم
بشأن مصير المخطوفين،
ولا زلنا نعمل
على حل هذه
القضية. واعتبر
انها لحظة
حزينة وان
الجهود
تتواصل ونعمل
مع الدول
الصديقة وفي
طليعتها
المملكة المتحدة
من اجل تحديد
مكان
المخطوفين،
لافتا الى
صعوبة لتفتيش
في المكان
الذي وقعت فيه
عملية
الاختطاف
لانها منطقة
صخرية.
ورد
الرئيس
سليمان،
شاكرا للرئيس
النيجري للجهود
التي تبذلها
بلاده لإخلاء
سبيل
المخطوفين،
وقال إنني اوافق
على ما تقدم
به الرئيس
جوناثان وآمل
أن تعمل الجهة
الخاطفة على
اطلاق سراحهم
فورا، لأن هذه
العمليات لا
تفيد أي قضية
مهما كانت بنظر
الفاعلين
مهمة.فهي
ستؤدي الى
نتائج سلبية
عكسية.
وسئل
الرئيس
سليمان: لقد
حصلت بعض المشاكل
الامنية
بالامس في
لبنان، ماذا
ستقولون
للجالية
اللبنانية
هنا وهل لبنان
هو على حافة
الانهيار
الامني؟
اجاب:
حكما ان ما
حصل بالامس
مدان من قبلي
ومن قبل جميع
الافرقاء
اللبنانيين
والاطراف. وكما
قلت بالامس
فإنه قد تحصل
بعض
الممارسات الشاذة
أحيانا
ولكنها لن تصل
الى اضطرابات
عامة فجميع
المرجعيات استنكرت
الحادث ورفعت
الغطاء،
والقوى الامنية
باشرت
بعلميات
الدهم وهي
اوقفت معظم
المرتكبين
وتبحث حاليا
عن الباقين
منهم. وعلى
القضاء
اللبناني أن
يتخذ أقصى
التدابير لكي
تكون عبرة لمن
تسول له نفسه
ارتكاب هكذا
ممارسات. لأن
كافة
اللبنانيين
في لبنان
وكافة
المرجعيات
حريصة جدا على
الاستقرار
الامني في
لبنان.
سئل:
انتم مصرون
على اجراء
الانتخابات
في موعدها
ووفق اي قانون
ويغمز البعض
انكم مع كل
القوانين ما
عدا
الارثوذكسي،
قائلين ان
موقفكم لا يصب
في مصلحة
المسيحيين.
اجاب:
ان مصلحة المسيحيين
غير منفصلة عن
مصلحة
اللبنانيين، وهي
تتأمن ومصلحة
جميع
اللبنانيين
بتطبيق الدستور
والقواعد
الديموقراطية
انطلاقا من مصلحة
لبنان. ففي
لبنان دولة
القانون
ولدينا مجلس
وزراء ومجلس
نواب ورئاسة
جمهورية ومؤسسات
دستورية تعمل
لتطبيق
الديموقراطية
وشرعة حقوق الانسان
،فلا يتحكم
الاشخاص
بذلك، بل
بالعكس فان
القانون
والدستور
والمؤسسات هي
التي تلزم
والجميع ملزم
بعدم الخروج
عن القوانين
وعدم
الابتعاد
عنها لأنه في
ذلك تسود
شريعة الغاب
ونحن عريقون
في
الديموقراطية
عبر التاريخ فلا
يجوز ان
نتهاون في
تطبيقها.
ورد
الرئيس سليمان
على سؤال حول
تشجيعه
للاستثمارات
النيجيرية في
لبنان في وقت
يتعرض البلد
لبعض الامور الامنية،
فأكد ان
الاوضاع
الامنية
مستقرة في
لبنان وهناك
دعايات أمنية
تشيع اجواء
سلبية علن
مناخ
الاستقرار في
لبنان، "وانا
ادعو اصدقاءنا
النيجيريين
الى الذهاب
اليه بصحبة لبنانيين
في نيجيريا
للاطلاع على
الامور وعلى
مجالات
الاستثمار
فيه، وما من
احد استثمر في
لبنان على مدى
التاريخ وفقد
استثماراته
لاحقا وهذا
امر معروف لدى
كافة الدول
ولدى جميع المستثمرين".
مأدبة
غداء
ثم
لبى الرئيس
سليمان دعوة
نظيره
النيجيري الى
مأدبة غداء
اقامها على
شرفه والسيدة
الاولى
والوفد
المرافق في القصر
الرئاسي في
نيجيريا تحدث
في مستهله
الرئيس
جوناثان
مكررا
الترحيب
بالرئيس
سليمان والسيدة
الاولى
وبالوفد
المرافق
واشاد بالعلاقات
العريقة بين
نيجيريا
ولبنان
وبوجود الجالية
اللبنانية في
نيجيريا منذ
ما قبل الاستقلال.
ولدى
لبنان مصالح
واهتمامات
مشتركة وتربط
لبنان ونيجيريا
علاقات ود
وصداقة عمرها
أكثر من قرن.
واشار الى أنه
من مصلحة
البلدين
الحفاظ على
العلاقات
الودية
والصداقة.
ولفت
الى ان
اللبنانيين
يعيشون
ويعملون بكد في
عدد من المدن
النيجيرية
مثل لاغوس
وكانو وابوجا،
وهذا دليل على
انهم مرتاحون
وسعداء
بالعيش في نيجيريا
وقد ساهموا
بفاعلية في
تنمية عدد من
القطاعات
الاقتصادية
الاساسية
والعديد منهم
حصلوا على
الجنسية
النيجيرية.
واشار
الى ان جدول
اعمال "
التحول" الذي
تعتمده
نيجيريا فتح
آفاقاً واسعة
للاستثمار في
مجالات
الزراعة والصناعات
المرتبطة بها
والبنى
التحتية
والقطاع
النفطي
والسياحة
والطيران
المدني
وغيرها،
بأنها يمكن
توسيع
الشراكة
دعماً
لتطلعات البلدين
المتنامية.
ولفت
الى أن لدى
لبنان
ونيجيريا
العديد من الآراء
المشتركة حول
القضايا
المعاصرة
العالمية
والاقليمية
وأن هذا
الاهتمام المشترك
ينعكس تنسيقا
دائما ودعما
متبادلاً في
المحافل.
ووصف
الزيارة
الرئاسية
بالتاريخية،
لأنها تعكس
دفء العلاقات
واستمراريتها
بين البلدين
والشعبين ولا
شك أن الرغبة
في توسيع هذه
العلاقات
أكثر فأكثر هي
من مصلحة
البلدين وهي مصالة
اولوية خلال
هذه الزيارة
لأنها تعني
الكثير
للشعبين.
وأكد
مساهمة
نيجيريا في
عمليات حفظ
السلام في
العالم
وخصوصا في
اليونيفيل في
جنوب لبنان وأيضا
في مالي.
واشاد
بدعم الاسرة
الدولية
الكبير
للعمليات
الآيلة الى
إحقاق السلام
والاستقرار
في منطقة غرب
افريقيا.وطلب
دعم لبنان
الكامل للشراكة
الدولية التي
تقودها
افريقيا من
اجل القضاء
على المجموعات
الارهابية
التي ارتكبت
جرائم خطيرة ضد
البشرية
وانتهكت
سلامة أراضي
مالي.
واعتبر
ان انتشار
الاسلحة
الخفيفة
والصغيرة
يبقى سبباً
اساسياً
للنزاعات
الدائرة في افريقيا
والشرق
الاوسط،
معتبرا أن هذه
الاسلحة هي
أخطر تهديد
للأمن
والاستقرار
السياسي
والتنمية الاقتصادية
في المنطقتين.
ومن هنا دعا
الى اعتماد
اطار دولي
ملزم لوقف
الاتجار بهذه
الاسلحة التي
تحولت الى
اسلحة دمار
شامل في
افريقيا.
وذكر
بدعوته الى
اصلاح مجلس
الامن ليصبح
أكثر انصافا
وديموقراطية
وليعكس بشكل
أفضل حقيقة العالم
اليوم،
وزيادة عدد
المقاعد
الدائمة في
مجلس الامن،
وطلب دعم
لبنان
لنيجيريا في
ترشحها
للعضوية غير
الدائمة
لمجلس الامن
للعام 2014_2015 خلال
دورة 68
للجمعية
العامة التي
ستعقد في تشرين
الاول من
العام الحالي.
الرئيس
سليمان
ورد
الرئيس سليمان
بالكلمة
الآتية:
"فخامة
الرئيس،
اصحاب
المعالي
والسعادة، حضرة
السيدات
والسادة
اودّ
ان اشكركم
بدايةً على
كلماتكم
الطيبة تجاهي
وتجاه لبنان،
وعلى حفاوة
الاستقبال التي
خصصتمونا بها
منذ وصولنا
الى بلادكم
العزيزة
المتميّزة
بعراقتها
وعطاءاتها.
تهدف
زيارتي، وهي
الزيارة
الرسمية الاولى
التي يقوم بها
رئيس لبناني
لنيجيريا،
للتأسيس
لحقبة من
التعاون الذي
نودّ ان يكون
مبنياً على
شراكة حقيقية
بين بلدينا
وشعبينا، تتخطى
الاقتصاد
والسياسة،
لتعانق
البعدَين الثقافي
والانساني،
بهدف جبه
التحديات المتنامية
التي تواجهها
مجتمعاتنا.
هذا
في وقت نعي
مدى الترابط
بين
الديموقراطية
والاستقرار
ومستلزمات
التقدم
والتنمية
المستدامة.
ونمت
نيجيريا في
اطار هذه
"الحلقة
الفاضلة" التي
تغذي
الديموقراطية
فيها التنمية
الاقتصادية
والعكس
بالعكس. في
هذا الاطار
بالذات، نمت
ايضا الجالية
باللبنانيين
والنيجيريين
المتحدرين من
اصل لبناني
وازدهرت في
خلال الاعوام
المئة وعشرين
المنصرمة،
مساهمين في
النهضة
الوطنية، مندمجين
مع التقاليد
والمعتقدات
والثقافة،
دون ان يغفلوا
الروابط
العاطفية
التي تشدهم
الى وطنهم
الأم.
ويسرنا
ان يكون
العديد قد
ارتقوا الى
المراكز
المرموقة
وحوّلوا
الاحلام الى مشاريع
ومؤسسات
مهمة،
مستحدثين في
طريقهم عشرات
آلاف فرص
العمل، في
تماه وتكاملٍ
مع اخوتهم في
المواطنة.
من
اجل المحافظة
على اندفاعهم
وعلى مساهمتهم
في تجميع
عناصر الثروة
الوطنية
وتعزيزها، تبرز
الحاجة
احيانا، في
بعض الظروف
الاستثنائية،
لاحتضانٍ
ودعمٍ
اضافيين في مجالاتٍ
كالأمن
والسلامة
العامة. وإذ
ندين معكم
الإجرام
الارهابي
الذي استهدف
إحدى شركات
البناء
اللبنانية في
شمال
نيجيريا، ومن
بينهم
لبنانيان،
فإننا على
يقين أن
السلطات النيجيرية
لن تألو جهدا
في تعقب
الفاعلين وإحالتهم
الى العدالة،
واتخاذ كل
الاجراءات الكفيلة
بمواجهة مثل
هذه
الاعتداءات
والتحديات
المتفاقمة.
فخامة
الرئيس،
ان
الدعم الذي
قدمته
نيجيريا
للبنان من
خلال مشاركتها
المهمة في قوة
الامم
المتحدة في لبنان
منذ نشأتها،
والتضحيات
التي بذلتها
في هذا
السبيل،
والتي نقدرها
لها كامل
التقدير، دليل
تمسككم
بالعدالة واحترام
القانون
الدولي
وقرارات
الشرعية الدولية،
بمقدار ما هي
تشكل دعما
لسيادة لبنان
واستقلاله
وسلامة
اراضيه، وفقا
لمندرجات قرار
مجلس الامن
الدولي رقم 1701.
كذلك،
ان دعمكم
للقضية
الفلسطينية
هو تعبير عن
التزامكم
بروح العدالة
التي
نستوحيها للعمل
معا من اجل
احياء
مبادرات
السلام في
منطقة الشرق
الأوسط على اساس
مجموعة
القرارات
التي
اعتمدتها
الاسرة
الدولية، ولا
سيما منها
المبادرة
العربية للسلام
التي تؤكد على
حقوق
الفلسطينيين
غير القابلة
للتصرف وضمان
عدم توطين
اللاجئين الفلسطينيين
في الدول
المضيفة التي
تتعارض اوضاعها
الخاصة مع مثل
هذا التوطين.
ازاء
دعمكم للبنان
وللقضية
الفلسطينية،
يسرني ان اعلن
اننا ندعم
ترشحكم
لعضوية مجلس
الامن غير
الدائمة
للعام 2014-2015. بل
وأكثر، اننا
ندعم حصول
افريقيا على
مقعد دائم في
مجلس الامن الدولي،
ونيجيريا هي
افضل ممثل
لهذه القارة المهمة.
فخامة
الرئيس، حضرة
السيدات
والسادة،
يحدونا
الامل في أن
ننسج بسرعة
شبكةً محكمة من
العلاقات
الوثيقة في
غير مجال
لتعميق تعاوننا
وتوسيعه،
وتشجيع مختلف
هيئات القطاع
الخاص من خلال
اجراءات دعم
وسياسات ترمي
الى تهيئة
بيئة ملائمة
للاعمال.
ونحتاج
كذلك الى
تطوير اليات
للتبادل
الثقافي، اذ
ان بلدينا
يتمتعان كليهما
بتراث ثقافي
غني. في هذا
المجال، لا
يسعنا الا
التعبير عن
اعجابنا
الخالص
بالنتاج الادبي
والفني
المتميّز
لنيجيريا،
وبانتاجها السينمائي
الغزير.
اود
ان اغتنم هذه
الفرصة
لتهنئة
نيجيريا، شعبا
ومنتخبا
وطنيا ورئيسا
على فوزكم
بكأس افريقيا
في كرة القدم
لهذا العام.
ان
الثقافة هي
الكفيلة
بتقريب
الاضداد لأن خاصيتها
الفريدة هي
انها محددة
وعالمية في
آن. وهذه
القوة
التجاذبية
تجعلها وسيلة
مثالية لحوار
الحضارات
والاديان،
وهو حاجة
قائمة اليوم
اذا ما اردنا
نزع فتيل
النزاع،
وتجنيب العالم
اهوال الحروب
التي تساهم في
اشعالها حالات
عدم التفاهم
واللاتسامح
والتعصب والبغض.
فخامة
الرئيس،
اود
ان اشكركم
مجددا على
استقبالكم
الحار والاخوي،
كما اشكركم
على قبول
دعوتي لزيارة
لبنان برفقة
السيدة
الاولى. اننا
نترقّب زيارتكم
بفارغ الصبر.
اسمحوا
لي الآن بأن
ارفع كأسي
لأشرب نخبكم
ونخب
النيجيرية
الاولى،
متمنيا
السلام
والازدهار
لدولة نيجيريا
العظيمة.
عاشت
جمهورية
نيجيريا
الفدرالية
عاش
لبنان.
الوصول
الى لاغوس
ومع
انتهاء
المحادثات
الرسمية في
ابوجا، انتقل
الوفد
الرئاسي
اللبناني الى
لاغوس حيث وصل
الى مطار مورتالا
محمد الدولي
في الساعة
السادسة
والنصف بتوقيت
نيجيريا وكان
في الاستقبال
مدير مراسم
المطار وقنصل
لبنان العام
في نيجيريا
السيدة ديما
حداد وعدد من
افراد
الجالية
اللبنانية في
لاغوس وعدد من
المسؤولين
النيجيريين. ووسط
لوحات
فولكلورية
وتراثية
نيجيرية شقّ الوفد
طريقه الى مقر
الاقامة في
فندق اكو.
لقاء
الرئيس
سليمان
والسفراء
العرب في ابوجا
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل صباحا
في مقر اقامته
في ابوجا وفدا
من السفراء
العرب
المعتمدين في
نيجيريا. في
مستهل اللقاء
رحب عميد السلك
الدبلوماسي
العربي في
نيجيريا سفير
الكويت علي العصعوصي
بالرئيس
سليمان.
بعدها
القى رئيس
الجمهورية
الكلمة
التالية: اشكر
لكم حضوركم.
نحن في حاجة
اكثر للتعاون
والتعاضد في
كل الشؤون
العربية، في
ظل التطور السريع
في العالم،
حيث تحدث ظروف
وتطورات مختلفة
نعيشها في شكل
متسارع، وهذا
يتطلّب تضامنا
بين الدول
لأنه من دون
تعاون لا يمكن
التماشي مع
التطور.
ان
العالم يتجه
الى العولمة،
والعالم بات
قرية واحدة،
فلا يجوز ان
تبقى كل دولة
منعزلة اذ لا
تستطيع عندها
مواكبة العصر.
حتى الديموقراطيات
سوف يعاد
النظر فيها
وستصبح الدول
شبه متشابهة
من حيث
التركيبة،
ففي كل عاصمة
هناك اناس من
كل الجنسيات،
وهي ظاهرة
قوية موجودة
في الولايات
المتحدة وفي
الدول
الاوروبية.
وهذا ما يفترض
التعاون
واعادة النظر
بأمور عدة.
لذلك
فانه في الدول
العربية حيث
الديموقراطيات
ناشئة لا يمكن
الا ان يتم
اشراك كل
المكونات
والاقليات
فيها، بمعنى
انه يجب ان
تكون لتلك
الأقليات
ادوار في
ادارة الشأن
السياسي وغير
السياسي،
والا تخسر تلك
الدول
المكونات التي
شاركت في
حضارتها. لذلك
يجب التشبث في
الديموقراطيات
بأن نشرك تلك
المكونات
لدحض التعصب
والتطرف.
كذلك
يجب ان ننظر
الى
الديموقراطية
كمعيار واحد،
من هنا يجب
الا ننسى او
نغفل وجوب
ممارسة
الديموقراطية
على مستوى
فلسطين حيث
يجب عدم حرمان
الفلسطينيين
من حقوقهم ومن
اقامة دولتهم.
وهذه من
الشروط
المهمة لاستقرار
الديموقراطية
في المنطقة.
من
هنا يجب علينا
اذا التعاون
في ما بيننا
من اجل قضيتنا
المشتركة كما
من اجل تطور
بلداننا.
تعرفون
كيف ان
الاسرائيليين
يتصرفون في
هذه الدول الافريقية
من اجل ان
يدافعوا عن
قضيتهم هم
واهدافهم
فيها. وانتم
ترون كيف انهم
يطرحون
انفسهم في
افريقيا على
انهم يساعدون
في مكافحة
الارهاب. لذلك
علينا
بالتعاون في
ما بيننا
اشعار الدول
الافريقية
بحاجتها
الينا في هذا
المجال كما في
غيره. ويجب ان
نظهر لهم اننا
اكثر من غيرنا
ضد الارهاب
ومع ازالة
الظلم لأسباب
عدة منها
انسانية
ومنها عربية.
في
العالم هنالك
صراع بين
التطرف
والانعزال كما
بين الانفتاح
والاعتدال
الذي نؤمن به.
ومن المؤكد ان
الغلبة ستكون
للانفتاح
والاعتدال.
وتحدث
القائم
بالأعمال
السوري عن
الاوضاع في
سوريا وعما اسماه
الارهاب الذي
تتعرض له
بلاده حيث ان
الغرب هو الذي
يغذيه
ويستغله، وان
لبنان وسوريا
لديهما حتمية
تاريخية
وجغرافية في
علاقاتهما.
وردّ
الرئيس سليمان
بالقول:
جميعنا يريد
الاستقرار
لسوريا ويريد
الأمن
والاستقرار
لسوريا
ولبنان
والعراق، وكل
الدول. واذا
كان الغرب
ينعت
المسلمين
بالإرهاب
فانّ على
الدول العربية
العمل لؤد
الارهاب
وتحقيق
الاستقرار.
ونحن نأمل ان
يتم اطلاق
المخطوفين
اللبنانيين
والسوريين
وغيرهم في
نيجيريا،
ونتمنى لكم كل
الخير.