المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 10 آذار/2013
إنجيل
القدّيس مرقس
(2/1-12) واقعة
عجيبة شفاء المخلع
"ثم دخل كفرناحوم
أيضا بعد
أيام، فسمع
أنه في بيت
وللوقت اجتمع
كثيرون حتى لم
يعد يسع ولا
ما حول الباب.
فكان يخاطبهم
بالكلمة
وجاءوا إليه
مقدمين
مفلوجا يحمله
أربعة وإذ لم
يقدروا أن
يقتربوا إليه
من أجل الجمع،
كشفوا السقف
حيث كان. وبعد
ما نقبوه دلوا
السرير الذي
كان المفلوج
مضطجعا عليه
فلما رأى يسوع
إيمانهم، قال
للمفلوج: يا
بني، مغفورة لك خطاياك.
وكان قوم من
الكتبة هناك
جالسين يفكرون
في قلوبهم
لماذا يتكلم
هذا هكذا بتجاديف؟
من يقدر أن
يغفر خطايا
إلا الله وحده
فللوقت شعر
يسوع بروحه
أنهم يفكرون
هكذا في
أنفسهم، فقال
لهم: لماذا
تفكرون بهذا
في قلوبكم
أيما أيسر، أن
يقال للمفلوج:
مغفورة لك
خطاياك، أم أن
يقال: قم
واحمل سريرك
وامش ولكن لكي
تعلموا أن
لابن الإنسان
سلطانا على
الأرض أن يغفر
الخطايا. قال
للمفلوج لك
أقول: قم
واحمل سريرك
واذهب إلى
بيتك فقام للوقت
وحمل السرير
وخرج قدام
الكل، حتى بهت
الجميع
ومجدوا الله
قائلين: ما
رأينا مثل هذا
قط ثم خرج
أيضا إلى
البحر. وأتى
إليه كل الجمع
فعلمهم"
عناوين
النشرة
*بطلة
من وطن الأرز
والقداسة/الياس
بجاني
*شفاء
المخلع
وواجب الصلاة
من أجل
الآخرين/الياس
بجاني
*تقارير:
جماعة الانصار
الاسلامية
النيجيرية
تقول انها
قتلت سبعة
رهائن اجانب
بينهم
لبنانيين
*المحكمة
الدولية وجهت
رسالة
لميقاتي تسأل
عن مصير متهمي
"حزب الله" الأربعة
*بان كي
مون يدعو
لمناقشة
احتمال إحالة
بشار الأسد الى
المحكمة
الجنائية
الدولية
ا*لمدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف ريفي
يكرم
المخبر في
قضية سماحة
ميلاد كفوري:
مواطن صالح
وسنستمر
بحمايته
*"حزب
الله" يحشد
خمسة آلاف مقاتل
لمساندة
الأسد وقمع
الثورة
*حزب الله
يلعب بالنار/علي
حماده/النهار
*14 آذار:
بأي حال عدت/احمد
عياش/النهار
*موظف
الكهرباء
عيّن في ملاك
اللبنانية
قبل أيام على
تقاعده /مجلس
الوزراء أصدر
المرسوم ويحجب
التفرغ عن
المئات/ابراهيم
حيدر/النهار
*قباني
للنهار":
ماضون في
الانتخابات
والمفتي هو صاحب
الحق في
الدعوة إليها
*حرب
يدعو الحكومة
إلى طلب قوة
دولية لضبط
الحدود مع
سوريا وضمان
أمن النازحين
*تساؤلات
خليجية
وعربية: هل
تعي حكومة
لبنان ماذا
تفعل/ ثريا
شاهين/المستقبل
*الإقالة
أو الاستقالة
لحفظ ماء
النأي بالنفس/فاطمة
حوحو/المستقبل
*التحريم
فتوى عونية
من قاموس
التفاهم/كارلا
خطار/المستقبل
*مستقلو
14 آذار
يواصلون
مشاوراتهم
للتوصل الى
قانون
انتخابي جديد
*رعد:
الظواهر التي
تنتقل من شارع
الى شارع
لن تشغلنا
والمقاومة لن
تُستفز
لاستدراجها الى فتنة
سنية-شيعية
*الصفدي
ينفي سحب اموال
سعودية من
المصارف: لا
موجب امني او
سياسي لهذه
الخطوة
*شطح
للنهار:
مشروعهم
الإمساك
بالمجلس لا
التمثيل
المسيحي
وانتقلنا إلى
موقف تسووي
لأننا نريد
الانتخابات
والمختلط هو
الحل/مي عبود ابي
عقل/النهار
*الانقلاب
على الصيغة
اللبنانية من
البوابة السورية/عمر
قدور/الحياة
*اتساع
الخلاف بين
رئيس الجمهورية
و "8 آذار" يهدد
الحكومة
والانتخابات وبعد
عاصفة الغضب
الخليجي:
سليمان يجدد
التزام لبنان
النأي بالنفس
*قيادي
في التيار
الصدري لـ
"السياسة":
تطال الكويت ولبنان
والبحرين
واليمن/إيران
تتأهب لإشعال
حرب طائفية
إقليمية
بمساعدة
المالكي و"حزب
الله"
*بغداد
- من باسل
محمد:
السياسة
*الأسير
و"حزب الله"
وجهان لعملة
واحدة/ علي
بركات
أسعد/السياسة
*دريد
لحّام يمنع
للمرة
الثانية من
تصوير عمله في
الشمال
*لغز
أبو غيث.. من
إيران إلى
نيويورك/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*بحر
«النأي
بالنفس»
وأمواجه/حسام عيتاني/الحياة
*مفاجأة
واشنطن
الاتصال
المباشر
بالمعارضة السورية
والتلميح الى
إغراق طهران
في مستنقع
المشرق
العربي/سام منسّى/الحياة
*خراب
مصر.. هل قرأتم
هذا المقال/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
بطلة من
وطن الأرز
والقداسة
الياس
بجاني/انطوانيت
بطلة من بلادي
تجسد الإيمان
وقوة الرجاء
انتصرت على
الشر
والأشرار وحماها
الروح القدس
لأنها شهدت
للحق ولم تغويها
كل كنوز الأرض
ولا أخافتها
كل وسائل
التعذيب. تحية
من القلب لهذه
البطلة ولكل
من هم مثلها
من أبناء
وبنات وطني
الحبيب لبنان
الذين يجملون
في قلوبهم قيم
الحب والعطاء
ولا ترعبهم
شدة ولا
يخافون غير
الله جل جلاله
شفاء
المخلع
وواجب الصلاة
من أجل
الآخرين
بقلم/الياس
بجاني
إن فرائض
الصلاة من اجل
الآخرين على
مختلف أنواعها،
خصوصاً من أجل
الذين هم
بحاجة إلى
مساعدة
وتعاضد
ومعونة،
أكانوا من
الأهل
والأقرباء،
أم من
البعيدين
والغرباء، هي
بالواقع طقوس
دينية
ووجدانية
تحاكي حنان
ورحمة ومحبة
الخالق
القادر على كل
شيء. كما أنها
تعبر بأسلوب عملاني
وروحي عن قوة
وصلابة وعمق
إيمان ورجاء
من يقوم
بممارسة هذه
الفرائض من
أجل غيره
لعلمه الأكيد
أن الله أب
للجميع وهو رحوم ومحب
وغفور ويسمع
ويستجيب لمن
يلجأ إليه
ويسعى إلى
رحمته ويطلب
معونته.
في
الأحد الخامس
من أحاد الصوم
الكبير نقرأ في
كنائسنا
المارونية من
إنجيل
القدّيس مرقس
(2/1-12) واقعة
عجيبة شفاء المخلع:
"ثم دخل كفرناحوم
أيضا بعد
أيام، فسمع
أنه في بيت
وللوقت اجتمع
كثيرون حتى لم
يعد يسع ولا
ما حول الباب.
فكان يخاطبهم
بالكلمة
وجاءوا إليه
مقدمين مفلوجا
يحمله أربعة
وإذ لم يقدروا
أن يقتربوا
إليه من أجل
الجمع، كشفوا
السقف حيث
كان. وبعد ما نقبوه
دلوا السرير
الذي كان
المفلوج
مضطجعا عليه
فلما رأى يسوع
إيمانهم، قال
للمفلوج: يا بني،
مغفورة لك
خطاياك. وكان
قوم من الكتبة
هناك جالسين
يفكرون في
قلوبهم لماذا
يتكلم هذا
هكذا بتجاديف؟
من يقدر أن
يغفر خطايا
إلا الله وحده
فللوقت شعر
يسوع بروحه
أنهم يفكرون
هكذا في
أنفسهم، فقال
لهم: لماذا
تفكرون بهذا
في قلوبكم
أيما أيسر، أن
يقال للمفلوج:
مغفورة لك
خطاياك، أم أن
يقال: قم
واحمل سريرك
وامش ولكن لكي
تعلموا أن
لابن الإنسان
سلطانا على
الأرض أن يغفر
الخطايا. قال
للمفلوج لك
أقول: قم
واحمل سريرك
واذهب إلى
بيتك فقام للوقت
وحمل السرير
وخرج قدام
الكل، حتى بهت
الجميع
ومجدوا الله
قائلين: ما
رأينا مثل هذا
قط ثم خرج
أيضا إلى
البحر. وأتى
إليه كل الجمع
فعلمهم"
هذه
العجيبة في
جوهرها
اللاهوتي
تبين لنا بما
لا يقبل الشك
أن الشفاعة
والصلاة
والتضرعات من
أجل الآخرين
مقبولة عند
الله
ومستجابة لدية.
فالمخلع
كما جاء في
إنجيل القديس مرقس لم
يسعى للشفاء،
ولا طلب
المعونة
والرحمة، ولا
سأل المغفرة
من خطاياه، مع
أن المسيح كما
يقول العديد
من
اللاهوتيين
كان يأتي إلى
بلدة كفرناحوم
باستمرار حيث
يعيش هذا
الشخص المصاب
بالشلل الذي
يفتقر إلى
الإيمان
والرجاء
وبعيداً عن الله.
وما
هو لافت أيضاً
في هذه
العجيبة أن
أهل وأقرباء
وأصحاب المخلع
هذا، أو ربما
بعض من تلاميذ
المسيح نفسه
هم من أمنوا
أن الرب قادر
على شفاء هذا
المُقعد منذ 38
سنة بمجرد أن
يلمسه،
فحملوه
ودفعهم إيمانهم
القوي إلى
اختراق
الجموع
والصعود إلى سقف
البيت وفتح
كوة فيه
وإنزاله
مربوطاً إلى فراشه
من خلالها إلى
حيث كان يجلس
المسيح وطلبوا
منه شفائه.
إيمان هؤلاء
القوي وثقتهم
المطلقة
بقدرة الرب
وبرحمته
دفعتهم
للقيام بما
قاموا به
من أجل شفاء المخلع،
فحقق لهم
المسيح طلبهم
مقدراً فيهم
قوة إيمانهم.
وبما أن
الخطيئة هي
عذاب وموت
أبدي في نار
جهنم، ولأن
آثامها
ومغرياتها
وفخاخها هي
التي تُقعِد
الإنسان في
قيمه وأخلاقه
وإيمانه،
وتقتل فيه أحاسيسه
وتخدر ضميره
ووجدانه
وتشله وتبعده عن
خالقه وعن
تعاليمه
وطرقه
القويمة، فقد
غفر السيد
المسيح خطايا المخلع
أولاً، ومن ثم
شفاه من علة
الشلل وقال
له: "قم أحمل
فراشك وأذهب".
إن
الله لا يرد
خائباً من
يطلب معونته
بإيمان وثقة،
وباهتمام
كبير ومحبة
أبوية خالصة
يصغي لصلاتنا
ولطلباتنا
ويستجيب لها،
وهو القائل:
"اسألوا
تعطوا. اطلبوا
تجدوا. اقرعوا
يفتح لكم، لأن
كل من يسأل
يأخذ، ومن
يطلب يجد، ومن
يقرع يفتح له"
(متى 07/07-08).
من هنا فإن
فرائض الصلاة
من أجل الغير
أحياء كانوا
أم أموات،
أحباء أم
أعداء،
قريبين أم
بعيدين، هي
فرائض مقبولة
ومستجابة عند
الله الذي هو
محبة وأب حنون
لا يرد سائلاً
ولا يترك
محتاجاً دون
أن يسعفه.
جاء
في إنجيل
القديس متى (11/28):
"وكل ما
تطلبونه في
الصلاة
مؤمنين تنالونه".
وقال
القديس يعقوب
في رسالته (5/15):
"وصلاة
الإيمان تشفي
المريض،
والرب يقيمه،
وإن كان قد
فعل خطية تغفر
له".
في
الخلاصة، إن
الصلاة لمن هو
بحاجة لها فرض
وواجب على كل
مؤمن وتقي
ومحب وغيور،
وخصوصاً الصلاة
من أجل خلاص
الواقعين في
التجارب الإبليسية
وأفخاخ
الخطيئة، ومن
أجل غير
القادرين
عقلياً على استيعاب
الأمور
وتقدير عواقب
الخطيئة، من مثل
المرضى
النفسيين
والعقليين،
وفاقدي القدرة
على الحركة
والنطق.
إن
عجيبة شفاء المخلع
ليست الوحيدة
في الإنجيل
التي يجترعها
المسيح
وتلاميذه
والقديسين
استجابة لطلب
غير المعنيين
بالأمر، إنما
هناك عجائب
أخرى كثيرة مماثلة
منها استجابة
يسوع لطلب
قائد المئة
في بلدة كفارناحوم
حيث شفى غلامه
من مرض الفالج
(متى08/ 05-13 )، ويسوع
أيضاً أقام ليعازر من
القبر وأعاده
إلى الحياة
بناء لطلب
شقيقتيه مريم
ومرتا (يوحنا
11/1-44). من هذا
المفهوم
الإيماني
الراسخ يمكن
فهم طلب
المؤمنين في
صلواتهم
شفاعة السيدة
العذراء
وبركات كل
القديسين.
لنصلي من أجل
شفاء كل ضعيف
وعاجز أكان
هذا الضعف جسدياً
أو إيمانياً
أو أخلاقياً،
والله الذي هو
محبة لا يرد
لمن يسأله
بإيمان أي
طلب.
لنصلي ونطلب
من الرب يسوع
أن يحررنا من
مغريات الأرض
الفانية، ومن
أجل أن
يساعدنا
لنسعى إلى اكتساب
القيم
الروحية
والإيمانية
والثقافية
والاجتماعية.
لنصلي ونطلب
من يسوع أن
ينقي ضمائرنا
وقلوبنا، ويحررنا
من شرور
أطماعنا
ونزوات
غرائزنا، وأن
يعطينا نعمة
التواضع
لنكون رسل
محبة وحرية وعدالة،
ودعاة سلام
ووئام.
يا
رب في هذا
الأحد
المقدس، أحد
عجيبة شفاء المخلع،
أعطنا القوة
والصبر
لنرتضي العار
في هذه الدنيا
الترابية
الفانية،
راجين منك
ومستغفرين
ألاّ يسود
وجهنا الخجلُ
في يوم الحساب
الأخير.
إن الله
يرانا
ويسمعنا
وموجود إلى
جانبنا ومعنا
دائماً،
فلنتكل عليه
ونخافه في كل
أعمالنا وأقوالنا
وأفكارنا.
تقارير:
جماعة الانصار
الاسلامية
النيجيرية
تقول انها
قتلت سبعة
رهائن اجانب
بينهم
لبنانيين
نهارنت/ذكر
موقع سايت
المتخصص في
رصد
المنتديات
الالكترونية الاسلامية
ان جماعة الانصار الاسلامية
النيجيرية
قالت السبت في
بيان انها
قتلت سبعة
رهائن اجانب
خطفوا في
منتصف شباط من
ورشة للاشغال
العامة في
شمال البلاد. وتعذر
الحصول على تاكيد
لهذا الخبر من
السلطات
النيجيرية او من
الدول التي
ينتمي اليها
الرهائن. وبحسب
معلومات
قدمتها
الشرطة
النيجيرية والتوضيحات
التي عرضها مسؤول في
شركة البناء
اللبنانية سيتراكو
التي كان
الرهائن
يعملون
لحسابها، فان
هؤلاء هم
لبنانيان
وسوريان
ويوناني
وايطالي
وبريطاني. وفي
هذا السياق،
أشار وزير
الخارجية
اللبناني
عدنان منصور الى أنه
"وبعد توارد
أنباء من
نيجيريا عن
مقتل المخطوفين
الذين كانت قد
اختطفتهم
إحدى المنظمات
في شمال
البلاد، اتصل
بالقائم
بالأعمال اللبناني
في أبوجا
وسيم ابراهيم،
للاستفسار
منه عن هذه
المعلومات،
فأفاد ابراهيم
بأن شيئا من
هذا القبيل لم
يتأكد بعد".
ولفت
منصور إلى أنه
"طلب من ابراهيم
تكثيف
اتصالاته مع
الجهات
النيجيرية
المختصة
واستقصاء
الأمر "وابلاغنا
فورا" بأي
معلومات يحصل
عليها في هذا
الصدد". وقال
موقع سايت
"اعلنت
الجماعة في
البيان انها
اضطرت الى
تصفية
(الرهائن) اثر
محاولات
الحكومتين
البريطانية
والنيجيرية
تحرير
الرهائن
وعمليات الاعتقال
والقتل التي
نفذتاها". وفي
نهاية شباط، اعلنت
جماعة بوكو
حرام الاسلامية
النيجيرية
مسؤوليتها عن
خطف عائلة
فرنسية تضم
سبعة افراد
في الكاميرون.
مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية/نهارنت
المحكمة
الدولية وجهت
رسالة
لميقاتي تسأل
عن مصير متهمي
"حزب الله" الأربعة
يصل
الى
بيروت الاسبوع
المقبل رئيس
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
القاضي ديفيد باراغوانث
في اطار
زيارة تستمر اياماً
عدة يلتقي في
خلالها كبار
المسؤولين
ويعقد لقاءات
مع معنيني
بملف المحكمة
تتناول سبل
التعاون عشية
انطلاق
المحاكمات
التي أرجئت من
25 آذار الى
موعد لاحق من
العام الجاري
لاستكمال بعض
الخطوات
القانونية
وإجراءات كان
فريق الدفاع طالب
بها. وتأتي
زيارة باراغوانث
لبيروت بعد
إصدار
المحكمة
تقريرها
السنوي الرابع
المتصل
بأنشطتها
والتي ارسلت
نسخة منه الى
كل من الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي. وأوضحت
مصادر
لـ"المركزية"
ان
المحكمة كانت
وجهت في وقت
سابق رسالة الى
الرئيس
ميقاتي تضمنت
تساؤلات عن
مصير المتهمين
الأربعة من
"حزب الله"
سليم عياش،
مصطفى بدر
الدين، حسين العنيسي
وأسعد صبرا،
والى متى
سيبقى لبنان
عاجزا عن تسليمهم،
خصوصاً ان
عدم توقيفهم
ينعكس سلباً
على مسار
التحقيقات
والمحاكمات.
بان
كي مون يدعو
لمناقشة
احتمال إحالة
بشار الأسد الى
المحكمة
الجنائية
الدولية
أعلن
الأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون
أنه يدعم
إجراء
محادثات بشأن
احتمال تقديم
شكوى ضد
الرئيس
السوري بشار الاسد
أمام المحكمة
الجنائية
الدولية، حسب
ما جاء في
مقابلة له مع
صحيفة
نمساوية.
ولفت
بان كي مون
حسب مقاطع من
مقابلته التي
تنشرها مجلة "بروفايل"
النمساوية
كاملة
الاثنين الى
أن "مفوضة الامم
المتحدة
لحقوق الانسان
نافي بيلاي
اعلنت ان هذه
الحالة يجب ان تعرض
على المحكمة
الجنائية
الدولية، وانا
ادعم أيضا اجراء
نقاش بشأن هذا
الموضوع". وأشار
الى أن "الخروقات
الهائلة
لحقوق الانسان
في سوريا يمكن
أن تعتبر
جرائم حرب
وجرائم ضد الانسانية".
المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف ريفي
يكرم
المخبر في
قضية سماحة
ميلاد كفوري:
مواطن صالح
وسنستمر
بحمايته
نهارنت/كرّم
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
أشرف ريف
المخبر في
قضية الوزير
السابق ميشال
سماحة ميلاد
كفوري قائلا
أن مواطن برهن
عن "وطنية
مميزة" لأنه
كشف "مخططا
خطيرا" أدى
إلى توقيف
الوزير
المذكور. واستقبل
ريفي، بعد ظهر
الجمعة في
مكتبه بثكنة
المقر العام
زوجة ميلاد
كفوري هيام
كفوري، يرافقها
وكيلاه،
المحاميان
سمير أبي رعد وجوزف الخوري،
في زيارة كرم
خلالها
اللواء ريفي
السيد كفوري،
معربا عن تقديره
لـ"الدور
المهم
والأساسي في
كشف المخطط
الخطير الذي
كان يرمي الي
تنفيذ أعمال
إرهابية في
البلاد". وقدم
ريفي إلى
السيدة كفوري
درعا تذكارية
عربون شكر
وامتنان
وشهادة تقدير بإسم
زوجها قال
فيها أنه كفورب
"أدى واجبه
الوطني في
خدمة الوطن من
خلال تعاونه
مع شعبة
المعلومات". كما
أشار إلى انه
"لعب دورا
مهما وأساسيا
في كشف مخطط
خطير كان يرمي
الى
تنفيذ أعمال
إرهابية عبر
زرع متفجرات
وتنفيذ
الاغتيالات
في منطقة
لبنان
الشمالي،
الأمر الذي
أدى الى
إفشال المخطط
وتوقيف الرأس
المدبر، وضبط
كمية كبيرة من
المتفجرات
والعبوات الناسفة
ومبلغ مالي
كبير كان قد
عرض عليه
لتسهيل عملية
التنفيذ". تابع
ريفي في
الشهادة "قد
ترك عمله
الوطني هذا
أثرا طيبا
ومشرفا لدى
الرأي العام،
مبرهنا عن وطنية
مميزة وإباء
وعزة نفس
وترفع عن
المغريات،
غير آبه
بالمخاطر
المحدقة به،
فاستحق
التقدير". كما
أكد المدير العام
لقوى الأمن
"استعداد قوى
الأمن الداخلي
للاستمرار في
تأمين
الحماية
اللازمة لزوجها
ولعائلته،
تنفيذا
للقانون
اللبناني والتزاما
بالواجب
الأخلاقي
والوطني
والوظيفي". في
20 شباط الفائت
طلب قاضي
التحقيق
العسكري الاول
رياض ابو
غيد الاعدام
لسماحة
واللواء
السوري علي
مملوك بجرم
التخطيط لاعمال
ارهابية. يُذكر
ان سماحة
اعترف
بالتخطيط
لتفجيرات
خلال إفطارات
في الشمال
بطلب سوري،
وذلك بعد
توقيفه في التاسع
من آب بمداهمة
منزله في الخنشارة
عبر قوة من
شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي. واظهرت
التحقيقات
تورط كل من
مملوك وعدنان
ومستشارة
الرئيس
السوري بثينة
شعبان. ويُشار
الى ان
ميلاد كفوري
هو "المخبر"
الذي اوقع
بسماحة من
خلال علاقته
ببعض العناصر الامنية.وأشارت
معلومات إلى ان قوى
الأمن
الداخلي رفضت
تقديم كفوري
إلى القضاء
للإدلاء
بإفادته
"خشية تعريض
حياته للخطر"
وبالفعل لم
يحضر الشاهد.
"حزب
الله" يحشد
خمسة آلاف مقاتل
لمساندة
الأسد وقمع
الثورة
واشنطن,
دمشق - وكالات:
كشفت مصادر
أميركية,
النقاب أمس,
عن أن "حزب
الله"
اللبناني يدرب
الآلاف من
العناصر في
البقاع
اللبناني, لقمع
الثورة
السورية,
ومحاولة
مساندة حليفه
الرئيس بشار
الأسد الموشك
على السقوط.
وأوضحت
صحيفة "وورلد
تريبيون"
الأميركية, أن
"حزب الله"
يهدف الى
نشر خمسة آلاف
مقاتل آخر في
وسط مدينة حمص
السورية خلال
الشهر الجاري,
حيث يستعد
لعملية عسكرية
ضخمة. وأشارت الى أن
الحزب أنشئ
مواقع
استطلاع
ومراكز نشر,
بعضها قريب من
مدن حدودية
سورية, بهدف
توفير
الحماية
والسيطرة على
الطريق الدولية
السريعة التي
تربط بين دمشق
وحمص والساحل
السوري. وأضافت
أن الجماعات
الثورية
السورية, أكدت
أن هناك وجود
كبير لـ"حزب
الله" في
سورية خلال الثلاثة
أشهر الماضية,
حيث نشر ما
يزيد عن عشرة
آلاف مقاتل
انضموا الى
ساحة القتال
بجانب الجيش
السوري
النظامي
وعمليات الشبيحة.
وكان
"المجلس
الوطني
السوري"
المعارض اتهم
"حزب الله"
بشن "هجوم
مسلح" على قرى
في منطقة القصير
بمحافظة حمص
وسط سورية, ما
أسفر عن وقوع
ضحايا مدنيين.
واعتبر
المجلس نهاية
الشهر الماضي,
أن
الهجوم
"تهديد خطير"
للعلاقات
السورية
اللبنانية
وللسلم في
المنطقة. كما
حمل المجلس
الحكومة
اللبنانية
مسؤولية "سياسية
واخلاقية"
للعمل على ردع
هذا
"العدوان". وأوضح
أن عناصر من
"حزب الله"
قامت "بهجوم
مسلح على قرى
أبو حوري والبرهانية
وسقرجة
السورية في
منطقة القصير
بمحافظة حمص
(وسط) ما أوقع
ضحايا بين
المدنيين
السوريين". واضاف ان
ذلك تسبب "في
تهجير مئات
منهم وخلق
أجواء من التوتر
الطائفي في
المنطقة",
مشيرا الى
ان ذلك
وقع
"باستخدام
الحزب أسلحة
ثقيلة تحت سمع
وبصر قوات
النظام
السوري". على
صعيد آخر, نقل 21
مراقبا
فلبينيا
يعملون في إطار
قوات الأمم
المتحدة في
الجولان
وتحتجزهم
مجموعة سورية
معارضة, الى
منطقة الحدود الاردنية,
حيث تسلمهم
الجيش
الأردني. وقال
مدير "المرصد
السوري لحقوق الانسان"
رامي عبد
الرحمن ان
المراقبين
"نقلوا من
بلدة جملة حيث
كانوا محتجزين
في اتجاه وادي
اليرموك على
الحدود الأردنية
تمهيدا
للإفراج
عنهم", وذلك
نقلا عن ناشط
في "لواء
شهداء
اليرموك"
الذي اعلن
الاربعاء
الماضي
احتجاز
المراقبين في
البلدة
الواقعة في
الجانب
السوري من
الجولان. في
غضون ذلك, قال
مصدران من
المعارضة
السورية ان
21 من جنود حفظ
السلام عبروا
الحدود الى
الاردن
وتسلمهم الجيش
الأردني. وقال
أبو محمود من
لواء "شهداء
اليرموك" الذي
احتجز جنود
حفظ السلام
"جميعهم
موجودون الان
على الجانب الاردني
من الحدود وهم
في صحة جيدة". وأتى
الاتفاق بعد
فشل محاولة اولى
لإخراج
المراقبين من
جملة جراء قصف
من القوات
النظامية
تعرضت له
مناطق محيطة بالبلدة,
ما دفع الى
انسحاب موكب
من الامم
المتحدة كان
مخصصا لنقلهم.
وتتولى قوة
مراقبة فض
الاشتباك في
الجولان منذ
العام 1974
مراقبة وقف
إطلاق النار
بين سورية واسرائيل
في هضبة
الجولان,
وتبعد جملة
نحو 1,5 كيلومتر
عن خط وقف
إطلاق النار.
حزب
الله" يلعب
بالنار
علي
حماده/النهار
صحيح أن
رئيس الحكومة ارسل
كتابا الى
وزير
الخارجية في
شأن تصرفه
المشين في
مجلس الجامعة
العربية
عندما دعا بإسم
لبنان الى
اعادة
مقعد سوريا الى نظام
بشار الاسد،
وبعد أخذ ورد
خرج الوزير
ليقول انه لم
يكن يدلي
بموقف رسمي،
بل برأي شخصي،
كأن المحافل
الدولية صارت
منابر لـ"قلقلات"
نساء الافران!
لكن ما يهمنا من
الموضوع هو
التذكير بأن
عدنان منصور انما ذهب
كممثل
للثنائي "حزب
الله" وحركة "امل"،
واستطرادا
النظام في
سوريا. لم يكن
يمثل لبنان
رسميا ولا
خلال ادلائه
بكلمته
المشينة التي
تناصر قتلة الاطفال
في سوريا، وان
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الذي أصرّ على
حلفائه ولا سيما "حزب
الله"
باستصدار
موقف من منصور
يتراجع فيه
عما ادلى به قبل
يومين، كان
ويبقى رجل
المنظومة
التي تمتد من
طهران الى
حارة حريك
مرورا ببعض
دمشق في رئاسة
الحكومة
اللبنانية.
وهو باصراره
على انتزاع تراجع
لفظي من عدنان
منصور فيما
كان رئيس كتلة
"حزب الله"
النيابية
محمد رعد يؤكد
ان
الموقف هو
موقف لبنان، انما يعود الى
استماتة
للحفاظ على
حكومته،
بعدما بدا ان
العرب بدأوا
يضيقون ذرعا
بلبنان
الرسمي
المستسلم
حينا والمتواطئ
أحياناً أخرى.
دعونا
نحدد الامور
قليلا: ان
لبنان يتعرض
راهنا لاكبر
عملية سطو
سياسية - امنية
- عسكرية منذ
الوصاية الاحتلالية
السورية.
الحكومة
تتحكم فيها
مرجعيتان:
"حزب الله"
ومن ورائه ايران،
والنظام في
سوريا. رئيس
الحكومة كان
ولا يزال "رجل
بشار الاسد"
في لبنان
وصنيعته،
وذلك بشهادة
حلفائه في قوى
٨ آذار. اما
المؤسسات الامنية
والعسكرية
فتتعرض حاليا
لاختراقات
منهجية مخيفة،
وجميع مؤسسات
الدولة
الحيوية تفقد
يوما بعد يوم
مناعتها في
وجه الاختراق
ومحاولات وضع
اليد عليها
بالكامل.
الاقتصاد
اللبناني هو
الآخر يتعرض
لاستنزاف
مخيف بفعل
نشوء نظام من
خارج القوانين
والانظمة
المرعية
تندرج تحته
عمليات تهريب
وتبييض، وفساد
فلكي في كل
الميادين،
وصولا الى
تهديد آخر
معاقل المنعة
اللبنانية،
أي النظام
المصرفي نفسه.
ولعلّ
أكبر الاخطار
المحدقة
بلبنان اليوم
مصدره نشوء
فئة تعتبر نفسها
فوق القانون،
بل فوق البشر،
وترى أن معادلة
القوة هي التي
تمنحها الحق
في كسر التوازنات
والمحرمات،
وتدمير
الاجتماع
اللبناني. عندما
نرى أداء وزير
الخارجية،
وهو ممثل
الثنائي "امل"
و"حزب الله"
في المحافل
الدولية،
نفهم جانبا
مهما من جوانب
هذه الثقافة
التي تسود
اليوم،
ومؤداها في
نهاية الامر
انفجار الداخل
اللبناني في
صراعات دموية.
ان "حزب
الله" يلعب
بالنار …
فليحذر غضب
الغاضبين في
لبنان وسوريا
على حد سواء.
14 آذار:
بأي حال عدت؟
احمد
عياش/النهار
قرار
الاحتفال
بالذكرى
الثامنة
لثورة الأرز
التي شهدها
لبنان في 14
آذار 2005 في 17
الجاري في قاعة
"البيال"
لا ينطوي على
سبب تقني
فحسب، كأن
يقال ان
يوم 14 يقع في
منتصف الاسبوع
واختيار يوم 17
يقع الاحد
يوم عطلة اسبوعية،
بل ينطوي على
سبب جوهري
يتعلق بالوهن
الذي اصاب
هذه الثورة
وهي لا تزال
حديثة
الولادة. وعليه،
لن يكون هناك
من ينتقد إذا
ما جرى
الاحتفال بتأخير
بضعة أيام عن
موعد الذكرى.
بل على العكس،
هناك ارتياح الى أن
هناك من يتذكر
الثورة، ومن
الخير أن يأتي
الاحتفال متاخراً
بدلا من أن لا
يأتي أبداً.
هل أصابت
الشيخوخة المبكرة
هذه
الثورة التي
لم يعرف لها
هذا البلد
مثيلا! فيما
ندر؟
من
المكابرة عدم
الاعتراف
بهذا التحول
الذي اصاب
هذه الثورة
التي انتجت
فقط تياراً
جارفاً فرض
إنهاء وصاية
نظام بشار الاسد
المباشرة على
لبنان، وكان
إنجازاً
هائلا في حينه.
لكن، وبعد ذلك
الانجاز غرق
لبنان ولا يزال
في الصراع على
من يحكمه. هل
يحكم البلد نظام ديموقراطي
يشبه ثورة
الأرز؟ أم
تحكمه الفوضى
التي عوقب بها
شعب لبنان لتجرؤه
على المس بالادارة
السورية التي
هي الممثلة
لمصالح نظام
ولي الفقيه الايراني
في لبنان؟ الديموقراطية
لم تنتصر على
رغم نتائج
الانتخابات
النيابية
التي جرت عامي
2005 و2009 التي اعطت
قوى الثورة
الجديدة الاغلبية.
كما أن الفوضى
التي قوننها
الخالف الايراني –
السوري
وأدارها "حزب
الله" لم
تنتصر أيضاً بدليل
اهتزاز الأرض
من تحت اقدام
حكومة الحزب
التي دبرها
أوائل العام 2011. من
يريد ان
يخفف من وطأة
ما آلت إليه اموال
ثورة الارز
يحيلك على ما
هو حاصل الآن
في ثورات
الربيع العربي
التي أطاحت
بديكتاتوريات
ظن العالم انها
باقية الى
الأبد. ومن لا
يريد أن يزيّن
الأمور في
ثورة لبنان يضع
عينه مباشرة
في عين من
تسلم زمام
الثورة فيجد ان قطار 14
آذار 2005 حمل على
متنه وقبل أن
ينطلق قائداً
تاريخياً بكل
المقاييس هو
الرئيس رفيق
الحريري الذي
أطلق
استشهاده
القطار بكل
قوته. كما حمل
على متنه
ثوارا من طبقة
رفيعة، مثل
سمير قصير
وجبران تويني
وسائر كوكبة
الشهداء. وفي
الوقت نفسه حمل أيضاً
قيادات ترجلت
لاحقاً. لحسن
الحظ أن القطار
لا يزال يتحرك
ولو بدا أن
عطلاً ما في
محركه يبطىء
حركته. ليس
قليلا أبداً ان يكون في مقصوره
القيادة
مناضلون لم
يبدلوا
التزامهم
الثورة في أصعب
الظروف التي
كادت أن تمحو
شعار جبران تويني
"مسلمين
ومسيحيين".
عندما أخذ سعد
الحريري على
عاتقه أن يبقى
وراء دفة
القطار كان
قراراً مصيرياً.
ومن المغانم
لهذا القرار أبقاء
شعلة 14 آذار 2005
مضاءة. ومن
أثمان هذا
القرار تنكيل وتشتيت
وأبعاد
وتحسّن الفرص
لمدرسة
الاغتيال
الذي يمارسه
محور القتل.
بعد 17 آذار 2013،
المهم أن يمضي
قطار الثورة
اللبنانية
وأمامه في الافق
محطة مصيرية
هي
الانتخابات.
موظف
الكهرباء
عيّن في ملاك
اللبنانية
قبل أيام على
تقاعده /مجلس
الوزراء أصدر
المرسوم ويحجب
التفرغ عن
المئات
ابراهيم حيدر /النهار
قبل أن
يعلن في مجلس
الوزراء عدم ادراج
ملفي تعيين
العمداء
وتفرغ
المتعاقدين
في الجامعة
اللبنانية،
في النصف
الثاني من
كانون الأول
الماضي وما
نقل عن رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان انه
يفضل ملف
تعيين
العمداء قبل اقرار
التفرغ، كان
مجلس الوزراء
يناقض قراره
ويخالف ما
أعلنه
بالنسبة الى
هذين
الملفين،
فيتخذ قراراً
يعتبر سابقة
في التعامل مع
التعيينات في
الجامعة
اللبنانية،
وربما في
مؤسسات كثيرة
في الدولة.
ما
أقره مجلس
الوزراء وصدر
في مرسوم رقمه
9748 يعتبره بعض
القانونيين
وأهل الجامعة
فضيحة،
خصوصاً وان
المرسوم لم يعلن
عنه ضمن
قرارات
الحكومة،
واكتشف بالصدفة
بعدما ورد خطأ
مادي في اعداده،
فاقتضى اعادته
للتصحيح.فقد
أصدر مجلس
الوزراء
مرسوماً بلا مقدمات،
وقال لجميع
المتعاقدين
الذين ينتظرون
التفرغ
وللموظفين
المرشحين
للتفرغ في الجامعة،
والذين
استثناهم
بحكم وظيفتهم
الرسمية، أن
قرار الإستنساب
في التفريغ،
فكيف بإدخال استاذ
موظف في قطاع
رسمي،
ومتعاقد في
الوقت نفسه الى ملاك
الجامعة؟
وأكثر من ذلك ان هذا
الموظف كان
سيحال الى
التقاعد بعد
سبعة أيام من اصدار
مرسوم ادخاله
الى
الملاك من
التعاقد
مباشرة ومن
دون أي
مقدمات. المرسوم
رقم 9748 صدر
رسمياً في 15
كانون الثاني
عن رئيس
الجمهورية، وينص على انهاء
خدمة رئيس
مصلحة
الوصاية
الكهربائية
في ملاك وزارة
الطاقة
والمياه بناء
لطلبه، لبلوغ
خدماته أكثر
من 20 سنة
كاملة،
وتعيينه في
ملاك الجامعة
اللبنانية التعليمي،
في كلية
العلوم
الاقتصادية وادارة الاعمال.
فبناء
على
الاستدعاء
المقدم
بتاريخ 26/12/2012، من
جان عزيز
بولس،
المتضمن طلب انهاء
خدمته في ملاك
وزارة الطاقة
وتعيينه في
ملاك الجامعة
التعليمي،
وبناء على
اقتراحي وزيري
الطاقة
والمياه
والتربية
والتعليم
العالي، وبعد
موافقة هيئة
مجلس الخدمة
المدنية في ما
خص صلاحياتها
بقرارها رقم 6
تاريخ 3/ 1/ 2013،
وبعد موافقة
مجلس الوزراء
بتاريخ 27/12/2012،
أنهيت في المادة
الأولى خدمات
جان عزيز بولس
في ملاك وزارة
الطاقة، وفي
المادة
الثانية يقدم
تصريحاً ثانياً
يبين فيه ما اصبح يملكه
من اموال
منقولة وغير
منقولة.
أما
المادة
الثالثة من
المرسوم، فتنص
على الآتي:
عين المتعاقد
في الجامعة
اللبنانية
جان عزيز بولس
مواليد (4/ 1/ 1949) في
ملاك الجامعة
اللبنانية
التعليمي-
كلية العلوم
الاقتصادية وادارة الاعمال
بوظيفة استاذ
(مركز شاغر)
وذلك في الدرجة
الاولى
من جدول رواتب
الاساتذة
في ملاك
الجامعة
اللبنانية،
وذلك
اعتباراً من
تاريخ 27/12/2012،
تاريخ موافقة
مجلس الوزراء.
ولأن
بولس يحال الى
التقاعد في 4/ 1/
2013، وهو أحيل
فعلاً، فإنه
لن يكون استاذاً
مدرساً في
الملاك في
الجامعة، الا
انه درّس بصفة
متعاقد. ولم
يحصل في
السابق أن عين
استاذ
متعاقد في
الملاك
مباشرة، اذ
جرت العادة أن
يدخل الاساتذة
المتفرغون في
الجامعة
الملاك، بعد خدمة
سنوات، لكن
يمكن قبل ان
يحالوا الى
التقاعد أن
يدخلوا
الملاك بقرار
من مجلس الوزراء
لضم خدماتهم، انما
الشرط ان
يكونوا
متفرغين.
وقبل
ان يوقع
المرسوم
وينشر في
الجريدة
الرسمية، تبين
وجود خطأ مادي
في تحديد
الرتبة
والدرجة في النص.
فأعيد الى
وزارة
التربية
والتعليم
العالي
لتصحيحه، فوافق
رئيس رئيس
الجامعة
اللبنانية
على مطالعة
دائرة الموظفين
في الجامعة،
وبناء على
اقتراح وزير
التربية
والتعليم
العالي، عدلت
المادة
الثالثة من
المرسوم، بحيث
يعين
المتعاقد جان
بولس في ملاك
الجامعة- كلية
العلوم
الاقتصادية وادارة الاعمال،
بوظيفة استاذ
مساعد (مركز
شاغر) وذلك في
الدرجة
السادسة من جدول
رواتب افراد
الهيئة
التعليمية في
ملاك
الجامعة،
وذلك اعتبارا
من تاريخ 27/ 12/ 2012،
تاريخ موافقة
مجلس الوزراء.
كان
يمكن أن يمر
صدور المرسوم
من دون معرفة
أحد، الا
الذين
اقترحوه، الى
الوزراء،
خصوصاً انه لم
يشر في قرارات
مجلس الوزراء الى
المرسوم، لكن
الخطأ المادي
الذي طلب
تصحيحه كان
كفيلاً في كشف
الموضوع
ومعرفة
الدوائر المعنية
به. وهنا
يطرح سؤال على
مجلس
الوزراء، الم
يُستثنَ
الموظفون في
القطاع العام
من ادخالهم
الى
لائحة التفرغ
المقترحة
التي تضم
اليوم 671 اسماً
متعاقداً
ينتظرون
التفرغ في
الجامعة؟ وماذا
عن المستثنين
من الموظفين
وغير الموظفين؟
ثم كيف يمكن ادخال
متعاقد
مباشرة الى
ملاك الجامعة
من دون مروره
في التفرغ؟
خصوصاً قبل
أيام على احالته
الى
التعاقد.
وبماذا
تستفيد
الجامعة من
هذا المرسوم؟
أسئلة تطرح
على مجلس
الوزراء،
وقبل ذلك على
وزير التربية
والتعليم
العالي، وعلى
كل المعنيين، فهل
هذه الطريقة
هي التي تساعد
الجامعة وترفع
من شأنها وتعيد
لها
استقلاليتها؟
فيما مجلسها
مغيب منذ 9
سنوات.
قباني
لـ"النهار":
ماضون في
الانتخابات والمفتي
هو صاحب الحق
في الدعوة
إليها
النهار/
تجرى اتصالات
ولقاءات
بعيداً من الاعلام،
بهدف ايجاد
مخرج لإجراء
انتخابات
المجلس
الشرعي الاسلامي
الاعلى
يتجاوز
السجال حول
شرعية
التمديد
للمجلس حتى
نهاية السنة،
وهو ما اعتبره
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
غير قانوني
وغير شرعي، في
مقابل اعتبار
الأعضاء
الذين وقّعوا
التمديد، ان
القرار شرعي
وقانوني. وآخر
الاتصالات
كان اللقاء
الذي عقد في
منزل المدير
العام السابق
للأوقاف الاسلامية
المحامي
محمود حطب
وجمع مفتي
الجمهورية
والرئيس سليم الحص، وضم الى حطب
بعض
المشاركين في
المساعي مع
الطرفين. وبعد
اللقاء الذي
استكمل الى
مائدة غداء،
وكان بعد ظهر
الجمعة، سألت
"النهار"
المفتي قباني
موقفه من قول
بعض الأعضاء المعارضين
ان
المجلس
الشرعي مجتمعاً
لا مفتي
الجمهورية هو
من يدعو الى
الانتخابات
فأجاب: "صاحب
الحق في
الدعوة الى
انتخابات
المجلس
الشرعي الاسلامي
الأعلى هو
مفتي
الجمهورية،
فهو من يحدد
الموعد ويدعو
الهيئة
الناخبة الى
انتخاب مجلس
شرعي جديد،
ولا نص في
المرسوم 1955/18 بأن
للمجلس علاقة
بتلك الدعوة،
ونحن ماضون في
اجراء
الانتخابات
في 14 نيسان
المقبل ولن
نتوقف عند محاولات
تعطيلها،
ولقد ظهر
جلياً للجميع
أن ثمة
محاولات لوضع
اليد على دار
الفتوى من جهات
معروفة،
ومواجهة مفتي
الجمهورية من
خلال محاولة
تشويه صورته
من طريق بعض
أعضاء المجلس السابق
المنتهية
ولايته. ولن
نلتفت الى
الأكاذيب
التي
ينشرونها في
بعض الصحف،
انطلاقاً من
قول الله
تعالى في
القرآن
الكريم: "وإذا
مروا باللغو
مروا كراما".
حرب يدعو
الحكومة إلى
طلب قوة دولية
لضبط الحدود
مع سوريا
وضمان أمن
النازحين
النهار/
حض النائب
بطرس حرب
الحكومة على
الطلب إلى
الأمم
المتحدة
"مساندتها في
ضبط الحدود
اللبنانية -
السورية
وتأمين الأمن
للنازحين
السوريين،
وعدم انفلات
الأمن على
الأرض اللبنانية".
وقال
في تصريح:
"لمواجهة
التزايد
الخطير للنازحين
السوريين إلى
لبنان، وفي ظل
الإنفلات
الذي يمكن أن
ينجم عن هذا
النزوح غير المنظم
والذي قصرت
الحكومة
اللبنانية في
ضبطه منذ
بداياته، مع
ما يشتمل عليه
من اختلاط بين
مؤيدي النظام
السوري
ومناوئيه،
وانتشاره في
مناطق
لبنانية بين
مؤيدة للحركة
الثورية أو
مؤيدة للنظام
الحاكم، وفي
هذا الجو المتفجر،
من واجب
الحكومة
اللبنانية أن
تتنبه نتائجه
والمخاطر
المحتملة
حيال عدم
تنظيم وجود
النازحين".أضاف:
"في ظل
القدرات
المتواضعة
التي يتمتع بها الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي، فإن
من واجب
الحكومة
البحث عن
وسائل تمكنها
من مواصلة ضبط
الأمن في
لبنان وحركة
النازحين
السوريين،
بما لا يؤدي
إلى اضطراب
أمني ناتج من
تسلل بعض
العناصر
الراغبة في
تفجير الوضع
في لبنان، أو الإعتداء
على الأمن
والقوانين في
لبنان لأسباب
معيشية أو
إجرامية،
وأرى وجوب
توجه الحكومة
إلى الأمم
المتحدة، على
غرار توجهها
إلى كل دول
العالم طلبا
للمساعدات
المالية
والغذائية
للنازحين، من
أجل طلب مساندتها
في ضبط الحدود
اللبنانية -
السورية وتوفير
الأمن
للنازحين
السوريين من
جهة وعدم انفلات
الأمن على
الأرض
اللبنانية من
جهة أخرى".
وأشار
الى "ان
على الحكومة
أن توفد من
يطلب الى
الأمم
المتحدة قوة
دولية تختلف
مهمتها عن القوة
الدولية
الموجودة في
الجنوب، إذ
تنحصر مهمتها
في ضبط الحدود
اللبنانية -
السورية وضبط
النزوح
والأمن
وتوفير
الحماية
لمخيمات
النازحين
السوريين،
مما يسمح
للحكومة اللبنانية
بتفادي أي
اضطراب أمني
وارتدادات ما يجري
في سوريا على
أرض لبنان، في
جو الخلافات اللبنانية
السياسية
وانقسام
اللبنانيين بين
مؤيد للنظام
ومعارض له".
ورأى أنه
"إذا قامت
الحكومة
بذلك، فتكون
قد حالت دون
تحويل لبنان
ساحة
للمواجهة
وانتقال المواجهات
السورية -
السورية إلى
لبنان، وضبطت
الأمن وأمنت
الحماية
للنازحين. أما
إذا ما اختلفت
على هذا
الموضوع كما
عودتنا، فإني
أحذر من
انفلات أو
انفجار أمني
كبير لا يتحمل
نتائجه
غيرها".
تساؤلات
خليجية
وعربية: هل
تعي حكومة
لبنان ماذا
تفعل؟
ثريا
شاهين/المستقبل
تتأثر
العلاقات
اللبنانية
الخليجية
بأداء بعض
المسؤولين
والسياسيين
في لبنان، إن
كان بالنسبة
إلى الموضوع
السوري، أو
تطبيق سياسة
النأي بالنفس
عنه، أو
بالنسبة إلى
تطبيق إعلان بعبدا،
الأمر الذي
استدعى من
سفراء دول
مجلس التعاون
الخليجي
إبلاغ لبنان
موقفاً
موحداً من أدائه.
الدول
الخليجية في
السابق لم تكن
لتقتنع
بسياسة النأي
بالنفس التي
اتبعها
لبنان، وكانت
تطالبه بموقف
مماثل
لموقفها من
الأزمة
السورية، وكان
ذلك من بين
أبرز الأسباب
وراء وضع
الدول العربية،
الخليجية
تحديداً،
حاجزاً أمام
التعامل مع
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي. لكن
هذه الدول،
وفقاً لمصادر ديبلوماسية
بارزة، عادت
وتفهمت موقف
النأي بالنفس
وإن لم يكن
الحاجز أمام
التعامل مع
حكومة ميقاتي
قد أزيل. والاستقبال
الذي جرى
لميقاتي في
المملكة
العربية
السعودية،
كان
استقبالاً
عادياً
بروتوكولياً
لرؤساء
الوفود على
هامش
المشاركة في
القمة الإسلامية
التي عقدت في
كانون الثاني
الماضي. ولم
يدل على أي
تغيير في
الحاجز
الخليجي
المفروض. القناعة
العربية
بموقف النأي
بالنفس حصلت، بعدما
شرح المسؤولون
اللبنانيون
لتلك الدول
الصعوبة
أمامه في أن يؤيد
الثورة
السورية، وسط
وجود علاقات
قوية لأفرقاء
سياسيين ومسؤولين
بالنظام
السوري، ووسط
الخطورة
سياسياً وأمنياً
على لبنان من
جرّاء تأييد
الثورة. الآن
الأمور تأخذ
منحى أشد، إذ إن
العلاقات
مهددة بالانتقال
إلى حالة عدم
صداقة.
حالياً،
تتراكم
معطيات لدى
الخليجيين عن
أن هناك عدم
جدية في تنفيذ
سياسة النأي
بالنفس، ما
أدى إلى عدم
ارتياح خليجي
لأداء
الحكومة في
تنفيذها
لسياستها.
وتطالب الدول
الخليجية بأن
تنفذ هذه
السياسة
فعلياً لا
قولاً، لا سيما
أن هناك قلقاً
من تلك الدول
على مستقبل
الوضع في
لبنان في ظل
استمرار
الأزمة
السورية. ولعل
الفترة
المقبلة
ستكون أصعب من
المرحلة التي سبقت،
وقد يتأثر
لبنان سلباً
بالظرف
السائد،
ويزداد منسوب
التوتر، كلما
حصل تقدم من
المعارضة
السورية على
الأرض وسيطرت
على منطقة إضافية.
كما أن
القلق يشمل
لبنان إذا ما
تعرضت دول في
المنطقة
لردود فعل من
قبل النظام
السوري.
وتريد
هذه الدول من
لبنان أن ينأى
بنفسه فعلاً
عن الأزمة
السورية، أو
أن يتحمل
التبعات مع الخليج
إن على
المستوى
السياسي أو
الاقتصادي.
ويقوم وفد من
نواب 14آذار
بزيارات
للسفراء الخليجيين
وعدد من الفاعليات
للحؤول
دون أن ينعكس
الانزعاج
الخليجي على
لبنان سلباً. وبحسب
مصادر الوفد،
فإن السفراء
الخليجيين عبّروا
عن انزعاج
بلادهم من أن
لبنان يقول بتطبيق
سياسة النأي
بالنفس،
ويقوم في
الوقت نفسه
"حزب الله"
بالانخراط في
القتال ضد
الشعب السوري.
وأن مواقف
وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
في الجامعة
العربية جاءت
لتزيد من
الانزعاج
العربي، فهو
موقف غير
مقبول عربياً
وغير مسؤول
ويتعارض مع
مصالح لبنان،
ويخرج عن
الإجماع العربي،
لا سيما
وأنه اتهم
المعارضة
السورية
بالإرهاب
المذهبي،
ودعا إلى
استعادة مقعد
النظام
السوري في
الجامعة،
وهذا ما يعرض
لبنان
لمخاطر،
ويعرض
العلاقات مع
الخليج
لمخاطر.
وأبلغ
الوفد
السفراء أنه
يجب عدم
معاملة البلد
انطلاقاً من
موقف "حزب
الله"، وهو
الذي ينفذ
سياسة إيران
في لبنان، وأن
الحكومة
عاجزة عن وضع
حد لمواقف
وزير
الخارجية،
والحكومة هي
حكومة "حزب
الله" التي
تمارس
السياسة
الإيرانية في
لبنان وفي
سوريا. كما
أبلغ أن هناك 600
ألف لبناني في
الخليج لا
يمكن
محاسبتهم على
أداء متهور
وغير مسؤول
لـ"حزب
الله"،
ولوزير
الخارجية
ولرئيس كتلة
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون. وثمة أمل
كبير بأن لا
تتخذ إجراءات
ضد لبنان
واللبنانيين،
لا سيما
وأن تلك الدول
لها تاريخ
طويل في خدمة
لبنان واللبنانيين،
وأن الحزب
يقاتل في
سوريا ويسير
ضد المنطق
الإنساني
والإجماع
العربي، وأن
هذه الدول
تفهمت الوضع
اللبناني
والسفراء سينقلون
الموقف إلى
حكوماتهم.
العلاقات
بدول الخليج مهددة
على كل الصعد
سياسياً
واقتصادياً،
بحسب المصادر الديبلوماسية،
وإذا أكمل
الأداء
اللبناني
بهذه الطريقة
فسيصبح لبنان
في خانة واحدة
مع النظام
السوري على
مستوى
العقوبات
العربية.
معالم
المرحلة
المقبلة
نتيجة ما يحصل
لم تتضح بعد،
وسط انزعاج
عربي كبير من
الحزب ومن
السلطة التي
تسير بسياسته
الداعمة للنظام
السوري، وهو
الأمر الذي لم
يكن محور
التفاهم
العربي ـ
اللبناني في
وقت سابق. وهناك
تساؤلات كبرى
تُطرح في تلك
الدول،
أبرزها هل أن
حكومة لبنان
تعي ماذا
تفعل؟
الإقالة
أو الاستقالة
لحفظ ماء..
"النأي
بالنفس"
فاطمة
حوحو/المستقبل
لا
يخجل وزير
الخارجية
اللبنانية
عدنان منصور
من إعلان أن
ما قاله في
الاجتماع
الوزاري العربي
الذي انعقد في
القاهرة منذ
أيام قليلة وأدت
مفاعيله إلى
نتائج كارثية
على لبنان
واللبنانيين،
هو مجرد "وجهة
نظر وليس
قراراً
سياسياً"، مع
أن الآمر
الناهي بالنسبة
إليه "حزب
الله" كان قد
أفتى على لسان
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أن "ما
قاله منصور في
مؤتمر وزراء
الخارجية
العرب الأخير
يعبر بكل دقة
ومسؤولية
وطنية وقومية عن
الموقف
الرسمي
اللبناني". هذا
التراجع الذي
سجله منصور
بالأمس وقبيل
ساعات قليلة
من لقائه رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان الذي
استدعاه إلى
قصر بعبدا،
في محاولة
لتخفيف الأذى
الذي تسببت به مواقف
الوزير
للبنان نتيجة
ذهابه بعيداً
في الدفاع عن
النظام
السوري، وعدم
نأيه بالنفس عنه
لا بل
المطالبة
بإعادة مقعد
الجامعة إلى بشار
الأسد والذي
بقرار عربي سوف
يعطى خلال
الفترة
المقبلة بعد
تشكيل حكومة منفى
سورية
للائتلاف
الوطني
السوري. ومن
يتابع مواقف
الوزير الذي
يتلقى
تعليماته من
سفير الأسد في
لبنان علي عبد
الكريم علي،
يدرك انه مجرد
وديعة سورية
كاملة
المواصفات داخل
الحكومة
مدعومة من
"حزب السلاح"
وملتزمة
بقراراته لا
بقرارات
رئيسي
الجمهورية
والحكومة ولا
بالإجماع
الذي جرى
التغني به
باتباع
سياسة النأي
بالنفس والتي
اتضحت انها
مجرد "لعي"
يثير غثيان
اللبنانيين
ويزيد من مشاعر
الاحباط
واليأس من
حكومة لا تحكم
ومن وزراء
همهم ملء الجيوب
وشفط الثروات
تحت عنوان
"المقاومة" و"الاصلاح
والتغيير". على
كل حال، انها
الزفرات
الأخيرة
لنظام
"البعث"
ومحبيه في المنطقة
وهي لن تطول
لتتكشف
الأمور
ببساطة، وليعرف
الوزير ان
اللعب في
الوقت الضائع
والالتزام
بتعليمات "السفير
الوصي" لن
يفيده بشيء
ولن يخرج لبنان
من عنق
الزجاجة التي
أدخله إليها
نتيجة
تداعيات
مواقفه
وخطورة ما
يتقدم به
في المنتديات
العربية
والتي شكلت
وتشكل كارثة
بالنسبة إلى
لبنان، عبر
محاولات
إبعاده عن
محيطه العربي
ووضعه في
مواجهة مع دول
الخليج ومع
الدول
الغربية
والتي ترجمت
على الأرض بتدابير
عملانية
من قبل بعض
الدول التي
تهدد خلايا
"حزب الله"
النائمة
داخلها مما
يقتضي إجراء
تدابير
احترازية لا سيما بعد
الإعلان
الإيراني
الواضح
والصريح بقتال
جيشه إلى جانب
الحليف الأسدي،
بعد أن كان
يستخدم لهذه
الغاية أذرعه
في لبنان
والعراق من
"حزب الله"
إلى "جيش
المختار".
لقد
جاء الدرس
الذي لقّنه
سليمان لمنصور
عبر التأكيد
على أن أي
موقف أو
اقتراح من قبل
المسؤولين
والوزراء
وتحديداً
وزير الخارجية
في المحافل
الدولية، يجب
أن يعكس هذه
السياسة من
دون أي التباس
ويستوجب
التشاور المسبق
في شأنه مع
رئيس
الجمهورية
الذي يتداول بدوره
هذا الموضوع
مع رئيس
الحكومة، إلا
أن السؤال
يبقى هل ينفع
تأنيب سليمان
أو محاولة منصور
نفيه تلقيه
رسالة من
الرئيس نجيب
ميقاتي ليعود
ويتراجع
بعدها عن هذا
الأمر، ومن ثم
تبريره الأمر
بأنه كان يعبر
عن وجهة نظر
خاصة، مدافعاً
عن نفسه بأنه
لم يقم
بمخالفة
دستورية؟ بالطبع
لا يمكن
السكوت عن
إبقاء منصور
وزيراً بعد
سلسلة
المخالفات
التي يقوم بها،
ويجب حفاظاً
على ماء وجه
ميقاتي اقالته
فوراً،
لتجاوزه
السياسات
المرسومة
ومعاقبته على
ما يقوم به
من أفعال،
وإذا أراد
الوزير منصور
الحفاظ على صدقيته
المبادرة إلى
الاستقالة
لعل وعسى يلقى
سماح اللبنانيين
ذات يوم.
"التحريم"..
"فتوى" عونية
من قاموس
"التفاهم"
كارلا خطار/المستقبل
"التحريم"
منحى جديد
تتّخذه القوى
السياسية
المسيحية في 8
آذار
"لمعاقبة" كل
مسيحي يترشّح الى الإنتخابات
النيابية. وهذا
"التحريم"
أطلقه عضو
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ألان
عون ضمن "فتوى
سياسية" ضد مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة، تنصّ
على التالي
"إن أي شخص
يقدم ترشيحه
وخاصة من المسيحيين
سيتحمل كلفة
معنوية
وسياسية كبيرة
أمام الرأي
العام
المسيحي". جاء
ذلك بالتزامن
مع "تحريم"
مماثل أطلقه
نواب من "حزب
الله" ضدّ كل
مَن يترشح على
أساس قانون "الستين".
ليست وحدها سياسة
"حزب الله" هي
من أرخت
بثقلها على
الحلفاء
المسيحيين،
إنما انسحبت
عليها ثقافة
"حزب الله"
الدينية التي
تختصر
الطائفة
الشيعية في
حزب واحد،
هكذا يريد
النواب العونيون
أن يختصروا
المسيحيين في
حزبهم.
فالموقف المهدد
والمتوعّد لا
يمكن إيجاد أي
خطوات تنفيذية
له على الأرض،
حيث لا يملك
النائب في
لبنان سوى حق
تمثيل الشعب
اللبناني من
دون محاسبة أي
فرد من هذا
الشعب يطمح الى
الترشح للإنتخابات،
لا بل إن
الشعب هو من
يحاسبه. وبغض
النظر عن
المرشحين
الجدد من
المسيحيين عموماً،
يبدو واضحاً
أن نواب
التكتل
يريدون التفرّد
بالتمثيل
المسيحي، هم
الذين لم
يثنوا أنفسهم
عن الترشح في
المرة
الماضية على
أساس قانون
الستين لأن
رئيس تكتلهم
اعتبر حينها
أنه "رجّع الحق
لأصحابو".
إلا أنهم،
وبعدما أتى
بهم القانون
نفسه، الذي
يحاربونه
اليوم،
نواباً الى
المجلس لم
يكونوا مرة
على قدر
طموحات
اللبنانيين
في تنقلاتهم
بين براد
وطهران،
واستطلاعات الرأي
هي الدليل
الساطع على
ذلك. "كلفة
معنوية
وسياسية"
يتحمّلها
نواب التكتل
اليوم، بعدما
أعادوا
اللبنانيين الى سوريا
وقبلها
طالبوا بخروج
السوري من
لبنان. الكلفة
نفسها
يتحمّلونها
لأنهم لا
يملكون
صلاحيات المحاسبة
ولا سلطات
التهديد في
بلد ديموقراطي
برلماني
يحميه
الدستور. وهذه
الكلفة تحتّم
عليهم أن لا
يكلّفوا
أنفسهم عناء "استجرار"
فتاوى من
الحلفاء
لإبداء
الآراء
السياسية، أو
نقل ما للفقيه
في إيران الى
لبنان في
الإفتاء
والقضاء
والزعامة
السياسية..
كيف سترتسم
الصورة إذاً
بين الولي
الفقيه والعصيان؟
"البطريرك الإنتخابي"،
هكذا وصف عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية" النائب
فادي الهبر
النائب عون،
وتابع "موقفه لا
يعني سوى
تكتّل
"التغيير
والإصلاح"،
ولا ينطبق على
كل
المسيحيين،
فلم ينصّبه
أحد من المسيحيين
متحدّثاً
باسم الكتل
المسيحية". ورفض
الهبر المواقف
التي لا تعبّر
"عن لبنان
كدولة تعتمد
السياسة الديموقراطية
البرلمانية
وتناصر
الحريات".
وأوضح "لكل كتلة
هواجسها،
ولكن بالنسبة
إلينا أي الى
قوى 14 آذار
عموماً
مسيحيين
ومسلمين،
فنحن نصُبّ
كامل
اهتماماتنا
لإيجاد
القانون الإنتخابي
الذي يؤمن
التوازن في
التمثيل
المسيحي-
الإسلامي".
ودعا
الهبر الى
عدم "أخذ
الأمور الى
أبعد مما هي
عليه"، وأضاف
"على مستوى
حزب "الكتائب"
فنحن نصدر
القرارات بعد
التوافق عليها
في المكتب
السياسي،
وعلى مستوى
قيادات قوى 14
آذار فكل
المؤشرات
تميل الى
التوافق في
الملف الإنتخابي".
وشدّد الهبر
على أنه "من
المهمّ، وسط
هذه التصريحات،
تصويب
البوصلة"،
كاشفاً عن "الإتجاه الى إطلاق
مشروع قانون
من المتوقّع
أن نتوافق حوله
مع النائب
وليد جنبلاط،
ولمشروع
القانون هذا
سمات تجعل منه
مقبولاً
وطنياً." وختم
الهبر "صحيح
أن قانون
الستين هو
القائم
حاليا، إنما
لا يحظى
بإجماع الكتل
النيابية ولا
فائدة من
زيادة الإعتراضات
عليه".
وفي
هذا الإطار،
يقول عضو كتلة
"المستقبل" النائب
جان أوغاسابيان
إن "مقاربة
المسائل
الوطنية
بمنحى أو بعدٍ
مذهبي سيأخذ
البلد الى
الخراب".
وأشار الى
"أن ما قام به
رئيسا
الجمهورية
والحكومة،
على الرغم من
أننا في موقف
المعارضة، هو
أمر قانوني". ويشرح
أوغاسابيان
"هذا في
القانون، أما
في السياسة
فقانون الإنتخاب
الحالي اي
الستين دُفن
والكل يجمع
على ذلك ولكنه
موجود في
القانون
والمطلوب من
المجلس
النيابي أن يقرّ
قانوناً يلغي
مفعول قانون
الدوحة". ودعا
"الى عدم
الدخول في
مزايدات"،
معلّقا
"والله حرام"."
ولكن كيف
سيترجم
النائب الآن عون كلامه
على الأرض؟
أجاب أوغاسابيان
"هو يتحدث عن
المسيحي
فماذا عن
المسلم؟ وما هو
مصير المسلم
الذي يترشّح". وشخصيا،
قال أوغاسابيان
"لا أعرف
حقيقة الى
أين يريدون
أخذ البلد من
خلال
مزايداتهم.."
وأضاف "واضح
بالنسبة
إليهم أن
العالم
العربي اليوم
يمرّ بمخاض من
الإضطرابات
والمآسي، في
سوريا تقوم
حرب أهلية
ومذهبية، هناك
حرب باردة
روسية-أميركية
في المنطقة، وهناك
منحى مذهبي
للتطرف في
العالم
العربي والإسلامي..
فبماذا
يريدون إقحام
لبنان؟ هل من
الضروري أخذ
لبنان الى
هذه المواجهة
المذهبية؟ وهل من
الضروري أن
يكون المسيحي
جزءا من
الصراع الإيراني-
العربي في هذه
المرحلة؟ وهل
علينا أن
نتدخل في أي
شيء وأي مكان
ونتّجه الى
خطاب مذهبي في
حين أن
المنطقة
كلّها تتجه الى
التعبئة
المذهبية
والتطرف
والعنف؟".
ولفت
أوغاسابيان
الى أن
"الهيئة
العليا للإستشارات
ستجد مخرجا
لعدم تعيين
هيئة للإشراف
على الإنتخابات
وبالتالي
يصبح هذا
القانون
مطعوناً به،
لا أحد يريده".
وخلص الى
أن "هذه
التصريحات لا
جدوى منها سوى
أنها تخلق
قضايا ليست
موجودة.. هل
يطمحون الى
المزايدة
المذهبية؟
لماذا كل هذا
العنف، فهل من
أحد أصلاً
يريد المضي
بقانون
الستين؟"
وختم أوغاسابيان
"انتهى قانون
الستين
"الشيطان
لابسو"، فلنبحث
عن قانون
يتوافق حوله
كل
اللبنانيين
ولنُبعد
الفتن والحرب
الأهلية
والدمار، كنا
نطالب في
السابق أن
يخرج السوري
من لبنان.. أما
اليوم فنطالب
بأن يخرج
اللبناني من سوريا".
من
جهته، يسأل
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشا
"من نصّب
هؤلاء "ملالي"
عند
المسيحيين؟
من الملا عون الى الملا باسيل الى
الملا هذا
وذاك.." ولفت الى أنه
"مسيحياً،
دينياً أو
سياسياً، لا
يحتاج المسيحيون
الى الإستحصال
على شهادة من
الآن عون ولا
عمّه ولا
خاله.." وتابع
"يبدو أنهم
يريدون
الإطاحة بالإنتخابات
النيابية،
وهكذا فهم
يعترضون كل
خطوة تتجه الى
حصول الإنتخابات
النيابية عبر
إعطاء كل
مرحلة عناوين
دينية أو
مسيحية
ويختبئون
خلفها".
وعلّق
قاطيشا
متسائلا "من
نصّبهم
بطاركة على
المسيحيين؟"
وأوضح "ما قام به وزير
الداخلية لا
يتعدّى واجبه
الدستوري تمهيدا
للإنتخابات،
وهذا لا يعني
أن الإنتخابات
حاصلة على
أساس قانون
الستين"،
مشددا على أن "تطبيق
الدستور هو
الأهم، فيما
كل ما يستتبع ذلك
ثانوي". وعقّب قاطيشا
"كلّما أرادوا
تعطيل الإنتخابات
يتحججون
بالدفاع عن
حقوق
المسيحيين".
وأضاف
قاطيشا
"على النائب
عون أن لا
ينسى تاريخ
خاله الذي دمّر
المسيحيين
خلال كل فترات
حكمه، خصوصاً
حين اغتصب
السلطة
وبعدما عاد من
فرنسا حين تأمل
المسيحيون به خيرا،
فأخذهم الى
براد ثم الى
طهران، تاركاً
النظام
السوري
يتحكّم بنا". فعلى من
ينطبق إذا
كلام عون؟ ردّ
قاطيشا
سائلاً "هل يمون على
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
حتى يمون
على
اللبنانيين".. وختم
"واضح أن
النائب عون
متأثر
بإخوانه في
"حزب الله"
لأن الدين
المسيحي لا
يعتمد
الملالة!".
مستقلو 14 آذار
يواصلون مشاوراتهم
للتوصل الى
قانون
انتخابي جديد
نهارنت/كشف
النائب
المسيحي
المستقل في
قوى 14 آذار، بطرس
حرب، عن
اجتماع بعيد
عن الاضواء
للمستقلين في
دارته
الجمعة،
للتواصل في
المستجدات
الحاصلة على
الصعيد
الانتخابي. واوضح في
حديث الى
صحيفة
"النهار"،
السبت، ان
الاجتماع "خصص
للبحث في
التطورات
والاتصالات
الجارية وفي
الخطوات
المقبلة بعد
توقيع مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة وفتح
مهلة الترشيحات".كما
تم التطرق الى
الخطوات
الواجب عملها
للتوصل الى
قانون يوفر
"التمثيل
السليم
للمسيحيين
ويحافظ في
الوقت نفسه
على الوحدة
الوطنية". واعلن
المستقلون عن
رفضهم لمشروع
"اللقاء الاورثوذكسي"
(حيث كل طائفة
تنتخب
ممثليها)،
الذي اقرته
اللجان
النيابية
المشتركة، بإنسحابهم
من الجلسة الى
جانب كتلتي
"المستقبل"
و"النضال
الوطني".وفتحت
وزارة
الداخلية باب
الترشح
للانتخابات من
11 آذار وحتى 11
نيسان المقبل
بعد ان
كان مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة لاجراء
الانتخابات
النيابية في
التاسع من
حزيران المقبل،
قد وقع من قبل
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
الاثنين.
رعد:
الظواهر التي
تنتقل من شارع
الى شارع
لن تشغلنا
والمقاومة لن
تُستفز
لاستدراجها الى فتنة
سنية-شيعية
نهارنت/أعلن
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أن " تلك
الظواهر التي
تنتقل من شارع
إلى شارع ومن
منطقة إلى
منطقة
وتستثير
وتستفز وتثير
الضجيج لن
تشغلنا"،
مردفاً أن
"بعض الوكلاء
المحليون
والإقليميون يتلطون
وراء ظاهرة
التكفير
المبتدعة من
أجل أن يستفزوا
المقاومة وكي
يستدرجوها
إلى مواجهة
تأخذ طابع
الفتنة
السنية –
الشيعية".
وأشار
رعد السبت الى
أن"المقاومة
في لبنان تشكل
عقدة وعقبة
أمام إعادة
زمام المبادرة
من قبل أصحاب
المشروع
المعادي
التسلطي
ولذلك هي
تستهدف على
الدوام، وثمة
أساليب استخدمت
من أجل
استهداف
المقاومة،
تارة عبر الذراع
الإسرائيلية
مباشرة فكانت
النتيجة أن
لويت تلك
الذراع حتى
كانت الحرب
العدوانية الأخيرة
في تموز التي
نستطيع أن
نقول أن المقاومة
كسرت فيها
الذراع
الإسرائيلية
وصدعت البنية
الأمنية
والعسكرية
فيها".
ولفت
الى أن
"الوكلاء
المحليون
والإقليميون يتلطون
وراء ظاهرة
التكفير
المبتدعة من
أجل أن يستفزوا
المقاومة ومن
أجل أن
يستدرجوها
إلى مواجهة
تأخذ طابع
الفتنة
السنية -
الشيعية، لكن
هم لا يريدون عزة
لا لأهل السنة
ولا لأهل
الشيعة بل
يريدون إضعاف
الجميع حتى
يبقى الجميع
تحت سيطرتهم وحتى
يبقون
متحكمين
بالمعادلة في
المنطقة". وفي
السياق نفسه،
شدد رعد على
أن
"مسؤوليتنا أن
نصبر حتى نحبط
مشروع العدو
والورقة التي
يستخدمونها،
وليس عندنا أي
تردد في أننا
واصلون إلى
أهدافنا وإلى
النصر الذي
نحضر كل مقدماته
ونجهز له ما
نستطيع"،
مردفاً أنه
"لن تشغلنا
تلك الظواهر
التي تنتقل من
شارع إلى شارع
ومن منطقة إلى
منطقة
وتستثير
وتستفز وتثير
الضجيج". وأكد
في نهاية
المطاف أن
"المقاومة
قطعت خطوات
كبيرة في
مواجهة مشروع
التسلط على
لبنان
والمنطقة،
العودة إلى
الوراء غير
مقبولة على
الإطلاق"،
مضيفاً أن
"المقاومة
مستمرة بجهوزيتها
نحو أهدافها
وأعدائها
الحقيقيين،
لن يشغلنا
الأذناب
والأدوات عن
مواجهة رؤوس
المشاريع
العدوانية
التي تدبر ضد
أمتنا". وكان
قد نفذ إمام
مسجد بلال بن رباح
الشيخ أحمد
الأسير ثلاث اعتصامات
الأسبوع
الفائت في
عبرا وسط طوق
إعلامي وأمني
كثيف. وهاجم
الأسير الجيش
قائلا أنه
يتلقى أوامر من
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن "نصرالله
وإيران". وفي
22 شباط، نفذ
الأسير
وأنصاره
انتشارا
مسلحا في محيط
المسجد ردا
على
"المسلحين"
المزعومين من
حزب الله. وعلى
الفور انتشرت
قوة من الجيش
اللبناني في المنطقة
وهي تعمل على
تهدئة الاوضاع،
والحؤول
دون وقوع اي
اشكال.وفي
11 تشرين
الثاني من
العام الفائت
طالب الأسير
بإزالة
شعارات
وأعلام
المتصلة
بمناسبة عاشوراء
من بعض
الشوارع، واعطى
مهلة 48 ساعة لازالتها،
ما أدى إلى
اشتباك مع
مناصرين لحزب
الله سقط
جراءه ثلاثة
قتلى اثنين
منهم من
مناصريه.
الصفدي ينفي
سحب اموال
سعودية من
المصارف: لا
موجب امني او
سياسي لهذه
الخطوة
نهارنت/استغرب
وزير المالية
محمد الصفدي،
ما أشيع في الاعلام
عن سحب اموال
سعودية من
المصارف اللبنانية،
مشدداً على
انه لا وجود
لأي سبب مالي او امني او سياسي،
للقيام بهذه
الخطوة. وفي
تصريح له
السبت، اوضح
الصفدي ان النظام
المصرفي
اللبناني "هو
أصلا نظام يضمن
حرية انتقال
الأموال
وسريتها،
وبالتالي فإن
للمودعين
حرية التصرف
بأموالهم كما يشاؤون".كما
لفت الى ان "لا
موجب مالي ولا
أمني ولا
سياسي لسحب
أموال سعودية،
حكومية أو
خاصة من
لبنان"،
مشيراً الى
الثقة قائمة
ومتبادلة بين
لبنان
والسعودية شعبا
وحكومة. وتابع
الصفدي
قائلاً ان
"المملكة
تدعم
الاستقرار
السياسي
والأمني والمالي
في لبنان وهي
أثبتت ذلك في
محطات مفصلية عدة
من تاريخنا
المعاصر". وكان
رئيس الهيئات الإقتصادية،
الوزير
السابق عدنان
القصار، قد
نفى الجمعة،
هذا الامر
ايضاً،
قائلاً ان
"المعلومات
الدقيقة تشير
إلى زيادة
الودائع على
عكس ما يتردد،
كما أن
الأسواق
هادئة وطبيعية
بالشكل
المعتاد". وتمنى
على وسائل الاعلام
توخي الدقة
والموضوعية
واعتماد
المصداقية بعيدا
عن السير خلف
الشائعات. واعرب
وفد من دول
مجلس التعاون
الخليجي خلال
زيارته رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان الاسبوع
المنصرم، عن
"قلق بالغ من
عدم الالتزام
الكامل
بإعلان بعبدا
وسياسة النأي
بالنفس حيث
يتطلع
المجلس، الى
الالتزام
قولاً وفعلاً
بموقف النأي
بالنفس وتفادي
كل ما من شأنه
تعريض امن
لبنان
واستقراره
للخطر، او
يؤثر على
مصالح شعبه
وسلامته".
شطح
لـ"النهار":
مشروعهم
الإمساك
بالمجلس لا
التمثيل
المسيحي وانتقلنا
إلى موقف تسووي
لأننا نريد
الانتخابات
والمختلط هو
الحل
مي
عبود ابي
عقل/النهار
قبيل
الوصول الى
النقطة الصفر
الانتخابية،
تتسارع
الخطوات لمحاولة
التوصل الى
قانون انتخاب
وسطي، بعدما
سقط قانون
الستين باجماع
قل نظيره، واشهار
"المشروع الارثوذكسي"
سيفاً مصلتاً
على رقبة
البلاد
والعباد. حراك
سياسي كبير يتوزع
بين "بيت
الوسط" وبكفيا
ومعراب
والمختارة،
يعمل على
مشروع
توافقي، يجمع
نظامي الاكثري
والنسبي،
ويرعى
التوازن
السياسي،
ويبدو ان
العقدة
الكبرى تكمن
في توزيع
الدوائر
والنسب فيها.
فهل ينجح في فكفكتها؟ وزير
المال السابق
ومستشار
الرئيس سعد
الحريري
الدكتور محمد
شطح، عضو في
اللجان التي
شكلت من مختلف
الاطراف
في قوى 14 آذار،
للتوصل الى
قواسم مشتركة
تشكل قاعدة
لمشروع قانون
انتخابي،
يمكن ان
يكون مقبولا
من الجميع،
ويمهد
للتوافق مع قوى
8 آذار، وحصول
الاستحقاق
الدستوري. حول
هذا المشروع
كان لقاء "النهار"
معه في "بيت
الوسط".
¶ أين
أصبح مشروعكم
الانتخابي؟
- لا
اسميه
مشروعنا
الانتخابي،
هذا مشروع تسووي.
نحن انتقلنا
من موقف اولي
الى
الوسط. كنا
وما زلنا
نفترض ان
الطرف الثاني
سيذهب الى
هذا الوسط
المسمى
المختلط رغم
تحفظنا المبدئي.
الآن عندما
اسمع العماد
عون يعطي
موقفاً مختلفاً
جداً عن هذه
المحاولة للتوجه
الى
الوسط، اتساءل
اذا كنا
نتكلم على
الموجة نفسها او ندور في
حلقة مفرغة،
حيث فريق مهم
هو "التيار الوطني
الحر"
ووراءه "حزب
الله"
لم يدخل فيها
حتى الآن
للتوصل الي
مشروع مختلط
ومقبول من
الجميع.
* على
ماذا يقوم هذا
المشروع؟
- هو
يشكل قاسماً
مشتركاً للجميع.
نحن لا نذهب في مشروع
يناسبنا ولا
يناسب
الآخرين. انه
يخلط بين
النسبي والاكثري
بطريقة
متوازنة،
ويهدف الى
أمرين
أساسيين: الاول
ايجاد
توازن سياسي
ينتج من
الانتخابات،
والثاني تصحيح
التمثيل
المسيحي او
تعزيزه بما
يولد
الاطمئنان
للجميع، بمن
فيهم
الناخبون المسيحيون،
ومسيحيو 14
آذار تحديداً.
¶ الي
أين وصلتم؟
-
هواجس الفرقاء
معروفة. بعضها
كبير، وبعضها
يتعلق بحزب
معين، او
بمنطقة معينة.
اذا اردنا
قانوناً يحوز
أغلبية، فيجب ان ننظر الى
الجميع، سواء
حزب الكتائب
الذي له
اهتمامات معينة
في مناطق
معينة حيث
حضوره السياسي،
والتقسيمات
في الدائرة
النسبية التي
يهتمون بها
والتي قد
تضعهم في موقع
سيئ. من ناحية
ثانية وليد جنبلاط
والحزب
الاشتراكي
مهتمان ايضا
بتقسيمات في
جبل لبنان
الجنوبي لا
تتناسب مع الهواجس
لدى آخرين.
وطبعاً هناك
بعض التفاصيل الاخرى
اقل اهمية
مثل اي
مقعد نسبي، وأيّهم
الاكثري،
او بعض
التقسيمات
لعدد الدوائر
النسبية... هذه
أمور قابلة
للحل، ولذلك اقول
بالمطلق اذا
وصلنا الى
فكرة
التسوية، اي
الاكثري
والنسبي،
ونظرنا
بموضوعية الى
هواجس الجميع
الانتخابية
الحزبية
وأخذناها في
الاعتبار،
ليس مستحيلاً
الوصول الى
شيء يغطي هذه المساحة
المطلوبة. لم
نصل اليها
بعد، لكنها في
طور البحث.
¶ إذا
بقي "التيار
الوطني"
و"حزب الله"
مصرين على "الارثوذكسي"،
فماذا سيحصل؟
- نحن
ذهبنا من موقف
مبدئي يقوم
على اساس الاكثري
والدوائر
الصغرى
ومعالجة
الهواجس
الطائفية عبر
مجلس الشيوخ، الى موقف تسووي،
للتوصل الى
مشروع مقبول
يقوم على دمج
بين النسبي والاكثري
بقانون واحد.
الرئيس بري
وضع معياراً
مرتفعاً هو
التوافق.
والعماد عون
وضع معيارا مختلفا
باعلانه
عدم
القبول الا
بالمشروع "الارثوذكسي"
او
النسبية على
الدائرة
الواحدة. نحن
انطلقنا الى
موقف ثان، ولم
نقابل بموقف
مماثل لدى
الفريق الاكبر
المؤلف من عون
و"حزب الله".
وهنا تكمن
العقدة الاساسية،
واذا
استمرت فلن
تحصل
انتخابات. اذا
قبلوا
بالتسوية
والتنازل الى
حيز وسطي، فلا
تعود الاشكالية
كبيرة، اما
اذا بقي
التصلب في
الموقف
فسيكون لدينا
شكوك في
نية هذا
الفريق
التوصل الى
قانون
انتخاب،
والاستنتاج
أنهم لا
يريدون الانتخابات.
الطريقة
الوحيدة لاجراء
انتخابات هي
القانون
المختلط بنسب
معينة، لان
الجميع
يكونون
تنازلوا عن
مواقف مبدئية.
مسار "الارثوذكسي"
هو مسار لا
انتخابات،
وهذا سيؤدي الى اشكالية
مؤسساتية
سياسية
دستورية،
وتفتح البلد
على المجهول.
الرئيس
والضغوط
الدولية
¶ رئيس
الجمهورية اكد ان
الانتخابات
ستجرى بنسبة 95%.
هل تعتقد انها
ستتأجل؟
-
الرئيس
سليمان يدفع
بقوة لاجراء
الانتخابات لانه
يعتبر أن
العملية
الدستورية
وانتظام
النظام
السياسي امران
اساسيان، ومن
مسؤوليته
الدستورية،
وهو يعمل على
ذلك ويحاول
الكلام مع
الجميع. يا للاسف،
هناك اطراف
لا يتأثرون
برغبات
الرئيس، واتمنى
ان يكون
محقا بالـ95%
وان تترجم
قريبا لقانون.
شخصيا لا
يمكنني ان
اكون
متفائلا الى
هذه الدرجة.
¶ هناك ايضا ضغوط
دولية تدفع في
اتجاه حصول
هذا الاستحقاق.
أليس لها
تأثير؟
- لا اريد
المبالغة
بأمر الضغط
الدولي.
القضية
بالدرجة الاولى
محلية، وعلى الافرقاء
اللبنانيين
التوصل الى
حل. هناك فريق اساسي
يقول اما
هذا القانون
وأما لا
انتخابات. هل
سيتأثر هذا
الفريق بأي
موقف دولي؟ اشك في
ذلك، لانهم
يريدون حصول
انتخابات على
طريقتهم التي
تعطيهم سيطرة
على مجلس
النواب،
وبعدم حصول انتخابات
يبقون على
الوضع
الحالي، أي
حكومة لهم
فيها
الغالبية،
ووزارات
مفيدة،
والقدرة على
الاستمرار في
محاولة تعميق
الشرخ بين أفرقاء
14 آذار،
ودغدغة عواطف
المسيحيين
لجهة انه كان
هناك شيء
بمتناول اليد
منعه عنهم
"تيار المستقبل"
والاشتراكي
وحلفاؤهم،
ويتعرض هؤلاء
لهجمة واضحة
منذ مدة.
¶ كيف
يؤمن التمثيل
المسيحي
الصحيح؟
- قوة
الناخب
المسيحي تقاس
بقدرته على انتاج
مجلس نواب
ككل، لا
المسيحيون
فقط.
المؤشرات
الواقعية تزن
الصوت
المسيحي بانتاج
مجلس نواب
ككل. اسوأ
قانون هو
الذي قدمه
الجنرال عون وايده
"حزب الله"
باعتماد لبنان
دائرة واحدة
على اساس
النسبية، لانه
يخفض الوزن
المسيحي الى
الوزن العددي
38%، فيكون
تأثير
الناخبين
المسيحيين بانتاج
مجلس نواب ككل
عندئذ بحسب
وزنهم الديموغرافي،
اي 38 %. حتى
قانون الستين
يعطي 42%. وهذا
يؤشر بالفعل الى ان
الهدف من هذا
الطرح هو هدف
سياسي
للامساك بمجلس
النواب وليس
الصوت
المسيحي او
صحة التمثيل.
¶
رفضتم
النسبية في
البداية، ثم
عدتم وقبلتم بها
وشاركتم في
اجتماعات
اللجنة
الفرعية،.
لماذا
انتظرتم حتى الان؟ وهل
كنتم تراهنون على ربح
الوقت لحصول
تغيرات في المنطقة؟
- منذ
البداية كان
هناك بحث في
"تيار
المستقبل" عن قانون
يحسن صحة
التمثيل.
وسارعنا الى
تأييد مشروع
الدوائر
الصغرى مع ادراكنا
ان هذا لا
يكفي، لانه
ليس لدينا الاغلبية
في مجلس
النواب.
انتقلنا الى
موقف آخر فقط
عندما لم ينل
هذا المشروع
الغالبية
المطلوبة، وطرح
في المقابل
المشروع الارثوذكسي،
وصار هو من
ناحية،
وقانون
لا يحوز الاغلبية
من ناحية
أخرى. نحن
نريد
انتخابات،
وليس على "الارثوذكسي"
بالتأكيد،
ومشروع
الدوائر
الصغرى لم ينل
الاغلبية.
دخلنا من باب
موضوعي، ليس عن اقناع بأن
النسبية في
هذه الظروف
جيدة، ولكن على
اساس انه اذا اردنا
انتخابات
فيجب تأمين اغلبية،
ولهذه الغاية
ليس أمامنا الا هذه
الطريقة.
موضوعيا إذاً
ذهبنا الى
المختلط كي
تحصل
انتخابات.
¶ لم تفعلوا
هذا رهانا على
متغيرات
المنطقة؟
- بالطبع
لا. كنا وما
زلنا نعتبر ان الوضع
السوري يهمنا،
وعندما يحصل
انتقال الى
نظام آخر
يقرره الشعب
السوري ويفرز
قيادات جديدة،
سيكون لبنان
بالتأكيد افضل
بكثير.
استمرار
النظام لم يعد
ممكناً، واذا
بقي بعجيبة
فسيكون ضررا
على السوريين
وعلى لبنان ايضا،
ولكن استمرار
الوضع السوري
كما هو يعرضنا
لمخاطر كثيرة.
هذا ليس
رهانا. وننظر الى سوريا
من هذا
المنظار،
ونأمل ان
تحصل عملية
الانتقال
بسرعة لان
هناك مصلحة لبنانية
وسورية. واذا
نظرنا اليها
من مصلحة
سياسية ضيقة
لا نكون نضع
تفكيرنا واهدافنا
للبنان في
المكان
الصحيح.
"القوات"
والحريري
¶ هل
سامحتم
"القوات
اللبنانية"
على تمردها؟ وعلى
ماذا اتفقتم؟
- لا
استعمل كلمة
تمرد ولا مسامحة.
الخلاف مع
"القوات"
والكتائب كان
على المشروع الارثوذكسي
وليس على امر
آخر. وفي هذا
المجال، كنا
ولا نزال
نعتقد، انه
بغض النظر عن الاسباب
التي دفعت
بالكتائب
والقوات الى
الموافقة على
ما سمي الاجماع
المسيحي،
وبعضها مفهوم
لناحية الجو
الذي اشيع،
ولكن كلفتها
في رأينا
كبيرة ليس فقط
على14 آذار بل
على التماسك
الوطني.
واختلافهم كان ايضا
مع المسيحيين
المستقلين في
14 آذار. هناك
توافق كبير
كان قائماً،
واستمر في أوج
الاختلاف على
"الارثوذكسي"،
ومستمر اليوم
في كل الامور
الاساسية.
الاختلاف حول
هذا المشروع
بالنسبة الينا
اكاديمي
رغم انه كان
مكلفا، ولا ارى انه
سيكون قصة
كبيرة.
¶ حكي
كثيرا عن عودة
الرئيس
الحريري الى
لبنان. فمتى؟
هل السبب لا
يزال امنيا؟
وهل سيخوض
الانتخابات
من الخارج؟
-
نريد
الانتخابات لاسباب
لها علاقة
بالنظام
والدولة
وانتظام
الحياة
السياسية، وايضا لانه
اذا حصلت
فسيكون هنا
كما قال
بنفسه.
الانقلاب
على الصيغة
اللبنانية من
البوابة السورية
عمر
قدور/الحياة
لا
تدخل في باب
سـياسة النأي
بالنـفس التي
تعلـنها
الحكـومة
اللبـنانـيـة
دعـوةُ وزيـر
الخارجية
عدنان منصور
الجامعة
العربية إلى إعـادة
عضوية سـورية
فـيها إلى
النظام، فـي الوقـت
الذي كانـت
فيه الجامعة
تمهد للمعارضة
شغلَ المقعد
المجمد، وليس
معروفاً ما
إذا كان
الوزير
اللبناني
يعبّر عن
حكومته مجتمعة،
أم أنه يصدر
عن فريقه
السياسي
وحلفائه فقط.
لكن ما لا
تخطئه العين
مواكبة هذا
التطور في موقف
الخارجية
للمـستجدات
الميدانية
على الأرض
متمثلة
بالكشف عن
تورط مقاتلي
«حزب الله» في
الحرب إلى
جانب قوات
النظام
السوري في أكثر
من منطقة
سورية، فضلاً
عن القرى
الحدودية الخمس
التي يُقال إن
النظام أوكل بها
تماماً إليهم.
في البدء،
وعندما كان
قسم من
المعارضة السورية
يتحدث عن تورط
مباشر
لمقاتلي
الحزب في
محاولة قمع
الثورة، كان
قسم آخر منها
يأخذ هذه
الروايات على
محمل
المبالغة، أو
على محمل
استدراج حرب
طائفية
إقليمية إلى
سورية. حتى عندما
بدأت طلائع
التوابيت
تعود سراً إلى
البقاع كان
قسم من
المعارضين
السوريين
يعزّ عليه
تصديق مشاركة
أصحابها في
الصراع
السوري، وكانت
هناك رغبة لدى
كثيرين في
تحييد الحزب والحفاظ
على مكانته
المرموقة
التي تحصلت
مما يُظن أنها
قضيته
الأساسية في
مقاومة
إسرائيل،
وكانت هناك
أيضاً رغبة في
الفصل بين
الحزب وإيران
المتورطة
تماماً بحرب
النظام، أو على
الأقل
المباعَدة
بين الاثنين
بهدف تعريب
الحزب أو لبننته
على حساب مذهبيته.
لم يتأخر
الحزب طويلاً
في تخييب
التوقعات، وصارت
إطلالات
أمينه العام
التلفزيونية
مناسبات
لتأكيد دعمه
المطلق
للنظام
بالدرجة الأولى،
إذ لم يعد أحد
يأخذ
تهديداته
الفولكلورية
لإسرائيل على
محمل الجد.
كان مفهوماً
ومتوقعاً أن
تبدد هذه الإطلالات
الأوهام
السابقة عن
دوره، وأن
تستثير
حساسيات
مجتمع الثورة
تجاه التدخل
الفظ في الشأن
السوري من حزب
كان إلى الأمس
يلقى التعاطف
الشعبي،
وكانت صور
أمينه العام
من المشاهد
المألوفة في
الشوارع أو
البيوت
السورية. ولعل
إدراك
اللبنانيين
المبكر لدور
الحزب جعل
ردود الفعل
أهدأ بكثير من
نظيرتها
السورية، فلم
تظهر إدانات
حازمة لتورط
الحزب بالشأن
السوري، وبقي
الأمر أسير
الجدل
السياسي اللبناني،
الفولكلوري
أيضاً.
لقد
كانت
الانتقادات
اللبنانية
التي وُجهت إلى
الحزب في حرب
تموز (يوليو) 2006
أعلى من
الانتقادات
التي توجه
إليه اليوم،
مع أنه في
الحالتين
يستدرج الحرب
إلى الساحة
اللبنانية،
وليس من
المبالغة
القول إن
انخراطه في
الحرب
الدائرة في
سورية ينذر بعواقب
أخطر من
تحرشاته
السابقة
بإسرائيل. فسقف
المواجهة مع
إسرائيل بات
معروفاً
ومضبوطاً،
وكذلك نوعية
الخسارة
المحتملة،
أما التورط
بالشأن
السوري فيفتح
لبنان على
احتمالات من
طبيعة مختلفة
قد يطاول
بعضها «الصيغة
اللبنانية» من
أساسها، أي قد
يطاول وجود
لبنان وفق
الأسس التي
ارتضاها
اللبنانيون
لأنفسهم.
يستبق
«حزب الله»
الآثار
المحتملة
لمغامرته السورية
بالإيهام
والترويج
لتدخله بأنه
نوع من
الحماية
للصيغة
اللبنانية،
مستعيداً بهذا
مزاعم النظام
السوري عن
كونه حامياً
للأقليات ومستقوياً
بابتلاع فريق
مسيحي لبناني
لهذا الطُّعم.
هذا الإيهام
يذهب إلى ربط
بقاء الصيغة
اللبنانية
ببقاء النظام
السوري، وإذا
سايرناه إلى
حده الأقصى
فهو لا ينقض
فقط سياسة
النأي بالنفس
التي توافق
عليها
اللبنانيون،
بل سيكون أدعى
إلى انخراط
الجميع في
الدفاع عن النظام
الذي خاضوا
ضده معركة
الاستقلال
الثانية،
وسيكون
سباقاً
الأمينُ
العام للحزب
إذ أهدى
الممثل
الأمني
للنظام
بندقية في
لقاء الوداع
آنذاك.
لا
تجافي رواية
«حزب الله»
المنطق إن عكسناها
تماماً،
فالمشروع
الداخلي
للحزب يتأسس
بالانقلاب
على الصيغة
اللبنانية،
وهو منذ انسحاب
قوات النظام
السوري من
لبنان لم يفعل
شيئاً سوى
إعاقة هذه
الصيغة عن
العمل.
فعلياً، ناب
الحزب عن
مقتضيات
الوصاية
السورية، ولم
يعد بمثابة
دولة صغيرة
ضمن الدولة
كما يحلو
لبعضهم
توصيفه، بل
صارت الدولة
بأكملها رهينة
دولة «حزب
الله»
وحلفائه،
وحيث لم يستطع
الحزب
وحلفاؤه
تعطيل الصيغة
بالطرق
الدستورية لجأوا إلى
تعطيلها بقوة
السلاح كما
حدث في اجتياح
مقاتلي الحزب
لبيروت في 7
أيار (مايو) 2008.
لا
ينتمي الحزب
إلى ميثاق
الطائف، لا
لأنه تأسس بعد
«الطائف»، بل
لأن
ميليشياته
تعيد إلى الأذهان،
وإلى الواقع
كلما اقتضى
الأمر، أجواءَ
الحرب
الأهلية، وهو
إذ ينجح في
ابتزاز اللبنانيين
بذلك الجرح
المؤلم يفعل
هذا تحيُّناً
للفرصة التي
ينقض فيها على
«الطائف». هكذا
قد تحمل
مغامرة الحزب
في سورية
حدّين أقصيين،
فانتصاره مع
النظام سيكون
مدخلاً للانتصار
على خصومه
اللبنانيين
والهيمنة على
الدولة
اللبنانية،
وليس
مستبعداً أن
يضع تذمره من
الطائف موضع
الانقلاب
عليه، بعد أن
تم استهلاكه
في تعطيل
الدولة، أما
خسارة الحزب والنظام
فسـتنعكس
لبنـانياً
بانتهاء
مشروعه في
الانقضاض على
الميثاق
اللبناني.
كانت
إشارة مبكرة
أن يأتي
الأمين العام
للحزب
بمقاتليه
لتأدية عرض
عسكري في القرداحة،
في عزاء الأسد
الأب عام 2000،
وربما ألهت
مشاغل انتقال
السلطة
السوريين عن
مغزى ذلك
العرض الذي لا
يتناسب مع
طقوس العزاء
المعتادة. لكن
أولئك
المقاتلين
عادوا إلى
سورية لا
ليخوضوا حرب
النظام فيها
فحسب، بل
ليخوضوا
الحرب التي لم
تسمح لهم
الظروف
الدولية حتى
الآن بخوضها
في لبنان.
بمجيئهم لا يستجر
مقاتلو الحزب
الأذى
للبنانيين في
حال سقط النظام
وسعت السلطة
البديلة إلى
الانتقام،
فمثل هذا
التصور يقصّر
في فهم الآثار
المستقبلية
لفرضية بقاء
النظام، ومثله
أيضاً ذلك
التصور الذي
يعمّم الصراع
إلى صراع
طائفي في
المنطقة ككل،
إذ لا يأخذ في
الحسبان
احتمال
اقتصار
الصراع على
الساحتين السورية
واللبنانية.
تقتضي
سياسة النأي
بالنفس أيضاً
وجود دولة
قادرة على
فرضها، الأمر
الذي دونه
مشروع «حزب
الله»؛ ربما
هي أمنية
اللبنانيين
لا أكثر،
أمنية
يشاطرهم
إياها
السوريون الذين
يُقتلون
بسلاح الحزب.
اتساع
الخلاف بين
رئيس
الجمهورية و "8
آذار" يهدد
الحكومة والانتخابات
وبعد عاصفة
الغضب
الخليجي:
سليمان يجدد
التزام لبنان
النأي بالنفس
السياسة/
اتسعت الهوة
بين رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان وقوى "8
آذار"
اتساعاً بعد
الإحراج الكبير
الذي سببته
مواقف وزير
الخارجية
عدنان منصور
في الجامعة
العربية بعد
دفاعه عن النظام
السوري, ما
تسبب في توجيه
دول مجلس
التعاون الخليجي
إنذار إلى
الحكومة
اللبنانية من
مغبة استمرارها
في خرق سياسة
النأي بالنفس
التي تتخذها
شعاراً بشأن
الأزمة في
سورية.
وتزايد
الخلاف بين
سليمان و"8
آذار" أيضاً
بشأن ملف
الانتخابات
النيابية
التي يسعى
سليمان إلى
إجرائها في
موعدها ووفق
قانون "الستين"
النافذ إذا لم
يتم التوافق
على قانون
جديد, وهذا ما
يرفضه "حزب
الله"
وحلفاؤه في "8
آذار" الذين
يعملون على
تأجيل
الانتخابات
إذا لم يتم
اعتماد قانون
يوفر لهم
الأكثرية
مجدداً
للتحكم بالقرار
السياسي. وجاءت
تلك الخلافات
في وقت ينتظر
أن يشتد فيه الاشتباك
السياسي بين
سليمان و"8
آذار" على
خلفية الموقف
من تشكيل هيئة
الإشراف على
الانتخابات,
حيث يصر الأول
على ضرورة
تشكيلها
وبأسرع وقت,
فيما يرفض
الثاني أي توجه
من هذا
القبيل, الأمر
الذي سيفتح
أبواب المواجهة
بين الطرفين,
وهو ما سينعكس
سلباً على الوضع
الحكومي
برمته. ومازالت
مواقف وزير
الخارجية في
الجامعة
العربية تلقى
ردوداً رافضة
ومستنكرة, أكد
سليمان الذي
التقى منصور
التأكيد
مجدداً على
التزام لبنان
سياسة النأي
بالنفس, رداً
على موقف
الأخير الذي
تسبب في إحراج
الدولة. وقال
سليمان إن
"إعلان أي
موقف أو
اقتراح من قبل
المسؤولين
والوزراء
وتحديداً
وزير
الخارجية في
المحافل
الدولية يجب أن
يعكس هذه
السياسة من
دون أي التباس
ويستوجب
التشاور
المسبق في
شأنه مع رئيس
الجمهورية الذي
يتداول بدوره
هذا الموضوع
مع رئيس الحكومة".
إلى ذلك, وفي
إطار
التحضيرات
لإحياء ذكرى
"14 آذار"
الأسبوع
المقبل, التقى
الرئيس الأسبق
أمين الجميل
منسق قوى "14
آذار" فارس
سعيد, وجرى
التداول في
الأوضاع
السياسية
الراهنة
وأهمية تفعيل دينامية
العمل في
الذكرى
الثامنة
لقيام "ثورة
الأرز" التي
سيتم
الاحتفال بها
في مجمع "بيال",
حيث يتوقع
الإعلان عن
تيار سياسي
باسم "14 آذار".
وقال
سعيد إنه مرتاح
لمسار
الأوضاع
السياسية
داخل الصف
الواحد, في
إشارة إلى قوى
"14 آذار",
مثمناً الدور
الجامع الذي
يلعبه الجميل,
بما يخدم وحده
الصف في "14
آذار"
والرسالة
العابرة
للطوائف التي
تمثلها "ثورة
الأرز",
مؤكداً "أن لا
تنازل عن المبادئ
الوطنية ولا
تهاون في
الثوابت الأساسية".
على صعيد آخر,
استغرب وزير
المالية محمد الصفدي ما
نشر عن سحب
أموال سعودية
من المصارف
اللبنانية,
قائلاً "إن
النظام
المصرفي في
لبنان هو أصلاً
نظام يضمن
حرية انتقال
الأموال
وسريتها
وبالتالي فإن
للمودعين
حرية التصرف
بأموالهم كما يشاؤون". وأضاف
"لا أرى
موجباً لا
مالياً ولا
أمنياً ولا
سياسياً لسحب
أموال سعودية,
حكومية أو
خاصة من
لبنان, ذلك أن
الثقة قائمة
ومتبادلة بين
لبنان شعباً وحكومة
والمملكة
العربية
السعودية
شعباً وقيادة,
فالمملكة
تدعم
الاستقرار
السياسي والأمني
والمالي في
لبنان وهي
أثبتت ذلك في
محطات مفصلية
عدة من
تاريخنا
المعاصر".
ويتسلم
دعوة رسمية
لحضور قمة
الدوحة
بيروت -
كونا: تسلم
الرئيس
اللبناني ميشال
سليمان, أمس,
دعوة رسمية
لحضور القمة
العربية التي
ستعقد في
العاصمة
القطرية يومي
26 و 27 من الشهر
الجاري.
وذكر
بيان صادر عن
المكتب الاعلامي
في القصر
الجمهوري ان
سليمان "تسلم
رسالة من أمير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني سلمها
إياه سفير
دولة قطر لدى
لبنان سعد المنهدي
تتضمن دعوة الى حضور
القمة
العربية".
واضاف ان
سليمان اطلع
من وزير
الخارجية
اللبناني عدنان
منصور على اجواء
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب التحضيري
للقمة
المذكورة
وموقفه
المتعلق
بالشأن السوري
والتوصيات
التي تم
رفعها".
قيادي في
التيار
الصدري لـ
"السياسة":
تطال الكويت ولبنان
والبحرين
واليمن/إيران
تتأهب لإشعال
حرب طائفية
إقليمية بمساعدة
المالكي
و"حزب الله"
بغداد
- من باسل
محمد: السياسة
كشف
قيادي رفيع في
تيار رجل
الدين الشيعي
مقتدى الصدر
لـ"السياسة",
أمس, أن
المرشد
الأعلى في ايران
علي خامنئي
اتخذ قراراً
بشن حرب
طائفية بدلاً
من الحرب الاقليمية,
للرد على
السقوط
الوشيك لنظام
بشار الاسد
في سورية. وأوضح
القيادي
الصدري أن
الخطة
الإيرانية الاولى
كانت تقضي بخوض
حرب اقليمية
اذا سقط الاسد
تشمل استعمال
السلاح الكيمياوي
على نطاق
جغرافي واسع
ومهاجمة
مواقع حيوية داخل
اسرائيل
وتركيا والاردن
ودول "مجلس
التعاون
الخليجي", وقد
تم التخلي عن
هذه الخطة قبل
اسابيع
قليلة بسبب
خشية ايران
من الدخول في
حرب واسعة مع
الغرب تكون نتائجها
كارثية
في صدارتها
تدمير النظام
الإيراني
وحلفائه, كما
أن استعدادات
الغرب و"حلف
شمال الأطلسي"
كبيرة وفعالة
لمواجهة خيار
الحرب
الإقليمية,
وكان نصب
منظومة
صواريخ "باتريوت"
في تركيا على
الحدود
السورية
دليلاً على هذا
الاستعداد,
أضف اليه ان روسيا
غير مستعدة
للتدخل و
الدفاع عن
نظام الاسد
اذا
اندلعت الحرب الاقليمية.
ووفق
القيادي
الشيعي
العراقي, فإن
الخطة الجديدة
"اعتمدت شن
الحرب
الطائفية
داخل الدولة
الواحدة
وبالتحديد في
الكويت
ولبنان والعراق
وسورية
والبحرين
واليمن, من
خلال تحريك مجموعات
شيعية تم نقل اسلحة اليها
في الفترة الاخيرة,
وجرى تجهيزها
لهذه الحرب
التي لن
يستطيع لا الغرب
ولا احد
التدخل فيها,
حيث ستنتشر
الفوضى في
شريط جغرافي
واسع ما يربك
كل الحسابات الاقليمية
والدولية
بشأن مصير
نظام الاسد".
وأضاف
"أن خطة الحرب
الطائفية افضل
بكثير
للقيادة الايرانية,
لاعتبارات اهمها انه
يمكن الزج
بقوات "حزب
الله"
اللبناني والقوات
التابعة
لرئيس
الوزراء
العراقي نوري المالكي
فيها, كما ان
ظروفها متاحة
في البلدين
الجارين
لسورية, غير ان الهدف الستراتيجي
لخيار الصراع
الطائفي هو
تمكين نظام الاسد من
البقاء
عسكرياً
لفترة أطول,
بخلاف الحرب الاقليمية
التي ستقضي
تماماً على ما
تبقى من قوات الاسد في
حال بدأ
بالسقوط
وفقدان
السيطرة على
العاصمة
دمشق". واعتبر
أن خيار الحرب
الطائفية
ناقشته دوائر
مهمة في ايران
وهناك
سيناريوهات
عدة له, من
أخطرها
السيناريو
المعد في
العراق والذي
سيعتمد على
فرض سيطرة
عسكرية لقوات
المالكي على
محافظة الانبار
ومنطقة الكرخ
في العاصمة
بغداد, لأن
هاتين
المنطقتين أي الكرخ والانبار
تمثلان مناطق ستراتيجية
لخوض الحرب
الطائفية
والانتصار
فيها, ولذلك نقل
المالكي
تعزيزات
عسكرية الى
هاتين
المنطقتين في الايام
السابقة بحجج امنية
تتعلق بحماية
الحدود
بالنسبة للأنبار
ومنع الفتنة
بالنسبة لقسم الكرخ, غير ان الخطة
تقضي
بالسيطرة
الكاملة على الأنبار والكرخ
التي تضم
غالبية من
السنة".
ولفت
إلى أن "سر
التحرك على
الطرف الغربي
من العراق هو
التأثير الستراتيجي
على أمن الاردن
وتأمين الدعم
والمدد لقوات الاسد
التي ستتحصن
خارح
دمشق وفي بعض
الطرق
الخارجية الى
الساحل
السوري, والى
الحدود
العراقية,
وبالتالي
ستتحول هذه
القوات على الارض الى
ميليشيات
طائفية
يمكنها
القتال داخل
مساحة جغرافية
واسعة تمدد من
بغداد مروراً بالأنبار الى دمشق
وصولاً الى
مناطق البقاع
الجنوبي في
لبنان حيث
مواقع "حزب
الله", كما أن
السيناريو
الإيراني
لحرب طائفية
في العراق يتضمن
الزج بإقليم
كردستان في
هذه الحرب من
خلال افتعال
حرب او
انقسام سياسي
بين الاكراد
السنة والاكراد
الشيعة,
وسيسمح ذلك في
فتح ممر حيوي
للإمدادات
العسكرية من ايران
باتجاه محافظة
السليمانية
التي تخضع
لسيطرة حزب
الرئيس جلال
طالباني الذي
يضم حلفاء
سياسيين لإيران
واكرادا
شيعة, ثم يمر
الخط عبر
مناطق كردية
شيعية في خانقين
وجلولاء
في محافظة ديالى
الى
العاصمة
بغداد". وبحسب
القيادي في
تيار مقتدى
الصدر, فإنه
"في حال نجح
المشروع
الطائفي الايراني
في اشعال
حرب طائفية
بين الاكراد
السنة والاكراد
الشيعة, فإن
حدود تركيا مع
العراق ستكون
في خطر دائم
وهذا معناه ان الايرانيين
يخططون لحرب
طائفية اقليمية
رهيبة وموسعة
قد تستمر
لعشر
سنوات". وأشار
الى ان
"سر توجه
القيادة الايرانية
الى
الحرب
الطائفية,
أنها ستحافظ
على وجود
وحيوية
المشروع الايراني
في مناطق نفوذ
عدة, أو يمكن
لهذا النفوذ ان يزداد
قوة على اساس
ان الايرانيين
يملكون اسلحة
افضل
وبالتالي
تكون كفة
تحقيق
الانتصار في
هذه الحرب
الطائفية امراً
وارداً جداً
لصالح محور
النظام الايراني
النظام
السوري قوات
المالكي حزب
الله
اللبناني".
وقال
المصدر
العراقي أيضا,
أنه "يمكن
للحرس الثوري
الإيراني أن
يزج بملايين
المتطوعين في
الحرب
الطائفية وهو
ما يسد الخلل
في موازين القوى
البشرية في
سورية التي
تضم تعدادا من
العلويين أقل
بكثير من
تعداد السنة
في حال انضم
العراق وايران
بشكل مباشر
وواسع في هذه
الحرب
الطائفية".
الأسير و"حزب
الله" وجهان
لعملة واحدة!
علي
بركات أسعد/السياسة
مدينة
صيدا
اللبنانية
الأسيرة
باستعراضات وحراك
الشيخ أحمد
الأسير
والمناهضين
له مثل"حزب
الله"
و"التنظيم
الشعبي
الناصري" مع
عرض عضلات
الدولة
اللبنانية
التي وجدت في
تحرك الشيخ
أحمد الأسير
فرصة لاستعادة
قواها
الأمنية
والعسكرية
الضعيفة والمفقودة
داخل مناطق
نفوذ "حزب
الله". الشيخ
أحمد الأسير
ابن مدينة
صيدا السلفي الإنتماء
وإمام لمسجد
بلال بن رباح,
يقوم بحراك
غير عفوي من
وقت إلى آخر
مع اتباعه
ومناصريه
معظمهم من
التابعية
الفلسطينية
من داخل مخيم
عين الحلوة,
مستحضرا ً لغة
الطائفية
والمذهبية
لحراكه
المشبوه تحت
عنوان لا
لسلاح "حزب
الله". في
الشكل
الظاهري
مطالب الشيخ
أحمد الأسير في
نزع سلاح "حزب
الله" وإغلاق
مكاتبه داخل
مدينة صيدا
وبسط الشرعية
اللبنانية
سلطتها هو مطلب
حق وعادل, اما
في المضمون او الشكل
الداخلي له
نسبة لطريقة
تصرفاته العلنية
غير البريئة,
فهو لا يريد
"حزب الله" ان يسلم
سلاحه لسبب
واحد, ليكون
لديه التبرير
والحجج في
المستقبل
بإقامة أو إستحداث
مربعات أمنية
سلفية داخل
المناطق
السنية, تبدأ
من مدينة صيدا
مرورا ً في
بيروت
وتحديدا ً في
منطقة الطريق
الجديدة
المتاخمة
للمخيمات
الفلسطينية,
وتنتهي في
مدينة طرابلس والضنية
ومنطقة عكار
شمال لبنان,
على غرار
المربعات الامنية
التابعة
لـ"حزب الله"
داخل المناطق
الشيعية في
البقاع
والجنوب
وضاحية بيروت
الجنوبية.
حراك
الشيخ أحمد
الأسير غير
البريء ليس
إلا من اجل
الشهرة والظهور
الإعلامي
واللعب على الاوتار
المذهبية,
محاولا ً بذلك
فرض وجوده على
الساحة
اللبنانية
عموما كلاعب
أساسي سلفي
على حساب الإعتدال
والإنفتاح
السني في
لبنان
المتمثل في
"تيار
المستقبل", ليس
هذا فقط فحراك
الشيخ أحمد الأسير
مع بعض اتباعه
ومناصريه
وخطاباته
الرنانة تحت
عناوين عدة, بدأت
أولا, في
ضرورة تسليم
سلاح "حزب
الله", ثانيا
ً, مجاهرته في
مناصرة
الثورة
السورية والوقوف
إلى جانبها, ماهي إلا
للمتاجرة
الإعلامية
التي تندرج في
خانة التناقضات
لمطلبه
الثالث, ألا
وهو دعوته للسلطات
اللبنانية
بتسريع
الإفراج
الفوري عن السلفيين
الإسلاميين
من داخل سجن
رومية, المنتمين
أصلا ً لتنظيم
"فتح
الإسلام"
التابع للضابط
الفلسطيني في
"فتح
الانتفاضة"
شاكر العبسي,
التابع أصلا ً
لأجهزة
المخابرات
الجوية السورية!
الإستفزازات
والاستعراضات
وقطع الطرقات
التي يقوم بها
الشيخ الأسير
وجماعته داخل
مدينة صيدا لم
توفر لهم
الأرضية
الشعبية
الكاملة,
خصوصا ً من قبل
فاعلياتها
الروحية
والسياسية,
وعلى رأسهم
الرئيس فؤاد السنيورة
الذي استنكر
بدوره اعمال
الأسير من دون
ان يسميه
لجهة تصرفاته
غير المحسوبة
في هذه الظروف
الحساسة, ما
أتاح ايضا
ً لمناوئيه في
الطائفة
السنية مثل
النائب السابق
أسامة سعد
رئيس
"التنظيم
الشعبي الناصري"
المتحالف مع
"حزب الله" في
النزول مع مناصريه
الى
الطرقات
رافضين
تصرفات الشيخ
أحمد الأسير داخل
مدينتهم.
سياسة "حزب
الله"
المتهورة غير الحكيمة,
وممارساته الامنية
داخل المناطق
اللبنانية
مثل إعتصامه
الكرنفالي
في وسط بيروت
التجاري عام 2007
واجتياحه
لمناطق مدينة
بيروت في
السابع من
مايو عام 2008,
وتحديدا ً تلك
المناطق التي
تتمتع باكثرية
سنية تسببت في
استفزازهم ما
أدى الى
صعود لنجم
شخصية طائفية
جديدة ترتدي
العباءة
السلفية على
الساحة
السياسية الصيداوية
اسمها الشيخ
أحمد الأسير
الذي بدوره
أخذ على عاتقه
تحرير مدينة
صيدا من جماعة
"حزب الله" واعوانه
في رمي قنبلة فتنوية
لتأجيج
البلبلة الامنية
والمذهبية في
وجه مدينته
وعلى حساب
أهلها وأمنها
واقتصادها,
على طريقة جبل
محسن وباب
التبانة في
مدينة طرابلس
شمال لبنان.
الشيخ
أحمد الأسير
و"حزب الله"
وجهان لعملة واحدة
في استحضار
لغة الطائفية
والتعصب المذهبي
بين السنة
والشيعة,
وكلتا
الطائفتين منهما
براء, وستبقى
مدينة صيدا
رمزا ً للعيش
المشترك قوية
وصلبة مثل
قلعتها
البحرية.
كاتب
لبناني
دريد
لحّام يمنع
للمرة
الثانية من
تصوير عمله في
الشمال
نهارنت/منع
الممثل
السوري دريد
لحّام للمرة
الثانية في
أقل من شهر من
تصوير عمل
تلفزيوني،
ولكن هذه
المرة في
منطقة
الميناء في
طرابلس. فقد افادت
"الوكالة
الوطنية للاعلام"،
ان عددا
من الشبان
عمدوا، ظهر
السبت، الى
منع لحام من
تصوير مشاهد
لعمل
تلفزيوني
يقوم بتصويره
في مركز العزم
الثقافي في
الميناء. كما
لفتت الى ان هؤلاء
تجمهروا امام
المبنى
ومنعوا
الفريق
التقني من
متابعة اعماله.
واشارت الى ان
لحام امتثل
بهدوء لرغبة
المعترضين
على عمله. وتعرض
لحام، منتصف
شباط، خلال
مشاركته في
تصوير عمل
فني، في فيلا
في منطقة القلمون
في منطقة
الشمال، الى
هتافات
مناهضة
للنظام
السوري، من
قبل عدد من الشبان
الذين طلبوا
منه مغادرة
البلدة بحجة أنه
من مؤيدي
النظام. وتدخلت
القوى الامنية،
وغادر لحام
البلدة. واثر
هذه الحادثة،
زار لحام
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي، معرباً
عن "اعتزازه
بالدور
البناء الذي
تقوم به
مؤسسة قوى
الأمن
الداخلي
لغز
أبو غيث.. من
إيران إلى
نيويورك!
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
بين خروجه
حرا من إيران
ودخوله
معتقلا
نيويورك زمن
قصير، ربما
ثلاثة أسابيع
فقط، ليكون
سليمان أبو
غيث الكويتي
أسهل فريسة من
قيادات
«القاعدة»
التي قتلت أو
ألقي القبض عليها.
أبو غيث، صاحب
الصوت الهادر
وأشرطة الفيديو
التخويفية
بخطبه
المليئة
بالوعيد
والتهديد، فر
مع الفارين
بعد هزيمتهم
في أفغانستان
في عام 2001، واستقر
في إيران مع
عشرات من
تنظيم
القاعدة،
بينهم بعض
أبناء وبنات
بن لادن،
إحداهن زوجته.
لم نسمع صوت
أبو غيث منذ
ذلك اليوم،
مثله مثل بقية
الذين
استقبلتهم
السلطات
الإيرانية
وحظرت عليهم
الظهور في
الإعلام.
وعندما أعلن
الأميركيون
أنهم قبضوا
عليه في
الأردن،
وقبلها اعترفت
تركيا أنها
أطلقت سراحه
بعد التحقيق
معه، وجدت أن
في الرواية ثقوبا
كبيرة. كيف
خرج من إيران
وهو مراقب،
وقيل معه
زوجته
وابناه؟ وكيف
دخل تركيا
وجوازه الكويتي
القديم صار
لاغيا؟ وكيف
يطلق الأتراك سراح
رجل بهذه
الخلفية
الإجرامية؟
وكيف أقنع
شركة الطيران
أن يسافر إلى
الأردن؟ وبأي جواز؟ إن من يسافر
يعرف أن كل
هذه شبه
مستحيلة.
الرواية
الأقرب
للحقيقة تبدو
أبسط من كل
ذلك؛ كل الدول
المعنية كانت
على تواصل
بشأن أبو غيث،
وهي إيران
وتركيا
والولايات
المتحدة
والأردن والكويت.
الإيرانيون
قرروا التخلص
منه، منحوه
وأولاده
جوازات سفر
إيرانية
أصلية بأسمائهم
الحقيقية،
وأخلوا
سبيله، في
الوقت الذي
أبلغوا فيه
الأتراك
بمقدم الضيف
الخطر. الأتراك
قبضوا عليه،
لكن عند
الأتراك
حساسية عالية
حيال صورتهم
في المنطقة،
لذا يبدو أنهم
قرروا تسليمه
للأميركيين
على أرض أخرى
هي الأردن، مع
أن أبو غيث
دخل بلادهم
بطريقة مشروعة
يحمل جوازا
إيرانيا
أصليا،
ويفترض أن يتم
ترحيله
لإيران وليس
للأردن. ويبدو
أن الأتراك سعوا
قبل ذلك مع
الكويتيين
لاستقباله،
إلا أنهم تبرأوا
من أبو غيث،
موضحين أنهم
أسقطوا
الجنسية عنه قبل
عشر سنوات،
للتخلص من
مواطنهم
السابق. الكويتيون
اقترحوا على
الأتراك إرساله
للسعودية.
وأتصور أن
السعوديين
أيضا رفضوا
تسلم أبو غيث
من الأتراك؛
لأنه ليس
سعوديا ولم
يرتكب جريمة
على أراضيهم،
إنما من المحتمل
أنهم وافقوا
على استقبال
زوجة أبو غيث،
وهي ابنة بن
لادن
وأولادها،
كما فعلت من
قبل مع بقية
أبناء بن لادن
الآخرين.
أخيرا،
اتفق الأتراك
مع
الأميركيين
على تسليمه
لهم في الأردن
الذي اشترط
ترحيله فورا
للولايات
المتحدة. لكن
كيف يمكن
إرسال أبو
غيث للأردن؟
تفتق ذهن
الأتراك عن
حيلة جيدة.. أركبوه
طائرة إلى
الكويت تتوقف
«ترانزيت» في العاصمة
الأردنية عمان،
وهناك يفترض
تسليم
البضاعة.
وفعلا، على
أرض المطار
تسلمه
الأردنيون
وسلموه للأميركيين،
وكل ما قيل من
بطولات ليس
صحيحا. فلا الأميركيون
اعتقلوه في
عملية كبيرة،
بل تسلموه
مكبلا، ولا
الأتراك فعلا
أطلقوا
سراحه، بل
سلموه، ولا
الكويتيون
كانوا
مغيبين، بل جزءا
من العملية،
وفوق هذا كله
إيران باعته
لكن لا ندري
بأي ثمن، أكيد
القيمة أكبر
من مكافأة الأميركيين
الخمسة
ملايين دولار
الموعودة لمن
يأتي برأسه
حيا أو ميتا. السر
العميق، هو
علاقة إيران بـ«القاعدة»،
فهي رغم أن
أدبياتها
تمثل أقصى التطرف
السني، لكنها
لم تهاجم أبدا
أي هدف إيراني
في نحو عشرين
عاما من
نشاطاتها
المروعة.
إسرائيل
هاجمتها
«القاعدة» مرة
واحدة في
أفريقيا. أما
معظم
عملياتها فقد
ظلت موجهة
دائما ضد
أعداء إيران،
وبشكل مركز
استهدفت
السعوديين
والغربيين،
والأردنيين،
والمصريين
وغيرهم. كما
أن معظم قادة
«القاعدة
العراقية»،
تنظيم بلاد
الرافدين،
استمروا
يعيشون في ظل
وحماية نظام
بشار الأسد
لنحو عشر
سنوات وحتى
قيام الثورة!
أبو
غيث فر إلى
إيران من
أفغانستان،
لينضم إلى
بقية أفراد
«القاعدة»
الآخرين
الذين يعملون على
الأراضي
الإيرانية.
ولا تزال بعض
الرؤوس
الكبيرة تعيش
هناك، أبرزها
سيف العدل،
الذي خطط
لعمليتي تفجير
سفارتي
الولايات
المتحدة لدى
كينيا
وتنزانيا، والذي
قص شريط
العمليات
الإرهابية في
السعودية في
مايو (أيار)
عام 2003. إيران
تعترف
بوجوده،
وبقية فريق
«القاعدة»،
لكن ظلت تزعم
أنها لا تسمح
لهم بممارسة
نشاطاتهم الإرهابية!
بحر
«النأي
بالنفس»
وأمواجه
حسام
عيتاني/الحياة
الجمعة
٨ مارس
٢٠١٣عند
عودته من
القاهرة، حذّر
وزير
الخارجية
اللبناني
عدنان منصور
من أن قرار
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب الذي يسمح
بمساعدة
المعارضة
السورية «قرار
خطير، وهو
إعطاء الحق
لأي دولة
بإدخال
السلاح إلى
سورية».منصور
الذي شدد على
التمسك
بسياسة
الحكومة
اللبنانية
«النأي
بالنفس»، كان
قد دعا نظراءه
العرب إلى
إعادة النظام
السوري إلى
جامعة الدول
العربية،
وتساءل فور
وصوله إلى
بيروت: «أين
المشكلة في
المطالبة
بإعادة سورية
إلى حضن
الجامعة
للتباحث معها
في إيجاد الحل
السياسي
لإخراج سورية
من أتون
الحرب؟»،
متناسياً أن
العضوية لم
تسحب من
سورية، بل من
النظام الممسك
بالسلطة فيها
اليوم، وأن
الخطوة العربية،
التي تندرج
ضمن 15 قراراً
اتخذتها
الجامعة «ولم
تؤد إلى
نتيجة» –وفق
وزيرنا-، كانت
ترمي بالضبط
إلى ما اشتكى
منصور من
غيابه: دفع
النظام الذي
يشن حرباً على
الشعب
والمجتمع السوريين
إلى طاولة
المفاوضات
لإنهاء الأزمة
بحل سياسي
سلمي.لم يرَ
الوزير
تناقضاً بين الحض
على استعادة
ممثلي بشار
الأسد
مقاعدهم في
الجامعة
العربية وبين
«النأي
بالنفس»، تماماً
كما لم ترَ
الحكومة التي
قرعت رؤوس
مواطنيها
بضرورة عدم
التدخل في
الشأن السوري
حفاظاً على
المصلحة
اللبنانية،
مشكلة في
التصاريح الصادرة
من إحدى
وزاراتها
بتصدير
المحروقات،
التي لن
تستخدم في غير
تحريك آلة
القتل التي
يشغلها
النظام.
والحكومة لم
تنتبه أيضاً
إلى أن الطرف
الأقوى فيها،
«حزب الله»،
يرسل مئات
المسلحين
للمشاركة في
القتال ضد
المعارضة السورية،
ما ستكون له
انعكاسات كارثية
على مستقبل
العلاقات بين
«البلدين
الشقيقين».
وحرصاً
على التوازن،
تغض السلطات
اللبنانية
النظر عن دخول
مقاتلين
آخرين
يساندون «الجيش
السوري الحر»،
ويلقى بعضهم
مصرعه برصاص
جيش النظام،
فيما يختفي
آخرون أو
يعودون
استعداداً
لجولة ثانية
من القتال.
السلطات
اللبنانية
تنأى بنفسها
عن معالجة هذه
الظواهر
لكنها ترفع
الصوت مطالبة
بالمزيد من
المساعدات
لإيواء
اللاجئين
الذين يتدفقون
إلى الأراضي
اللبنانية
بأعداد
كبيرة، وكأن اعضاء
الحكومة هذه،
المتمرس
أكثرهم في
عالم البيزنس
والتجارة
والمال، لا
يريدون أن
يخسروا في
مجازفات
سياسية
واقتصادية،
مفضلين
التركيز على
النواحي
المجزية.
لكننا نعلم
أن الوضع أسوأ
من ذلك بكثير،
وأن العلة أعمق
من أن يعالجها
رحيل حكومة
ومجيء ثانية.
ونعلم أيضاً
أن «النأي
بالنفس» بحر
واسع، ولكل شيخ
طريقته في
الإبحار به،
ولكل أستاذ
مدرسته في
تفسيره بما
يتلاءم
ومصالحه
ومصالح
جماعته
ومصالح
طائفته وبما
يتصور من
مستقبل
للبنان
وسورية.
أبعد
من ذلك، يقول
لنا هذا
التنافر في
سلوك القوى
السياسية
حيال الثورة
السورية، بين
مؤيد
للمعارضة
وصولاً الى
دعمها بالمال
والسلاح،
وبين «محبٍّ»
للنظام إلى حد
إرسال
المقاتلين
لمساندته
مساندة
مباشرة، إن
مساحة
المشتركات
بين
اللبنانيين
تتضاءل، وإن بهلوانيات
الحكومة
للظهور بمظهر
الطرف
المحايد حيال
ما يجري وراء
الحدود،
تزداد صعوبة
وتعقيداً، بما
ينذر بسقوط
أليم.
النواح على
حالة الحكومة
والمؤسسات
الرسمية في
لبنان لا يعني
شيئاً،
فالأصح أننا
دخلنا طوراً
جديداً وخطيراً
من تفكك
الدولة
واختفاء
معناها وجدواها،
وسط طغيان
البدائل
الطائفية،
التي لا تنقصها
وقاحة مصادرة
تمثيل مصالح
اللبنانيين.
مفاجأة
واشنطن
الاتصال
المباشر
بالمعارضة السورية
والتلميح الى
إغراق طهران
في مستنقع المشرق
العربي
سام
منسّى/الحياة
يعتبر
مراقبون أن
جولة وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري على
المنطقة وما
صدر عنه من
مواقف
وتصريحات قد
تحدّ من منسوب
«التشاؤم» من
أداء السياسة
الخارجية
الأميركية
الذي يسيطر على
أجواء الكثير
من المراقبين
والمحللين السياسيين،
كما يعتبر
آخرون أن
واشنطن بصدد
التفكير
بمراجعة سياستها
بعدما تبين أن
حجم الأضرار
الناجمة عن «انحسار»
الانخراط
الأميركي في
ملفات المنطقة،
قد يكون أكبر
من تداعيات
«التورط»،
فيما لو قُدّر
لواشنطن
الانغماس في
صراعات
المنطقة. كيف
يمكن تلمس
التغيير إذا
كان صحيحاً
ومتابعة
خطواته
المتدرّجة؟
وما هي حقيقة
الأجواء التي
سادت دوائر
القرار ودفعت
بالرئيس الأميركي
باراك أوباما
إلى تغيير
موقفه خلال
أقل من شهر من
الأزمة السورية
تحديداً؟ وهل
أدّت إلى ما
يمكن وصفه «بالتغيير»؟
رُبّ
قائل إن ما
اعترض عليه أوباما،
عندما عرض
عليه فريق الأمن
القومي
السابق مشروع
تسليح
المعارضة السورية،
عاد ووافق على
خلاصاته
مع فريقه
الجديد الذي
لا يزال في
طور الاكتمال.
وما
يمكن الجزم به، هو أن
اعتراض أوباما
لم يكن أكثر
من تأجيل
بانتظار
انتهاء
المعركة
الانتخابية،
فيما أثبتت
الوقائع أن «نقزة»
أميركية ما،
قد تكون عجلّت
في هذا
التعديل.
وقد
برهنت
الولايات
المتحدة على
قدرتها على إحداث
فارق في
السياسة
الدولية، حتى
من دون «ديبلوماسية
مسلحة»، إذا
كانت راغبة في
إيصال
رسائلها السياسية
الدولية.
لا
نحتاج إلى
كثير عناء
لنعتبر أن
كيري أبلغ المعنيين
أنّ الغطاء عن
نظام الأسد قد
رُفع نهائياً
ولا يفكرن أحد
في أي نوع من التسويات
التي تضمن له
البقاء. غير
أن التطور النوعي
الأبرز في
الموقف
الأميركي من
الثورة السورية
يكمن وللمرة
الأولى في
مخاطبة الجيش
الحر
والمعارضة
السياسية
مباشرة، عبر
الإعلان عن أن
المساعدات
الأميركية
ستصلهم من الآن
فصاعداً في
شكل مباشر،
ومن دون أي
وساطة أو وسيط...
ما يعني أن
الأدوات
الإقليمية
التي كانت
تشكّل قنوات
«الاتصال» مع
المعارضة
السورية باتت
مضطرة لتغيير
تعاملها
وإعادة تموضعها،
وفق هذا
التطور
الأميركي.
أهمية
الحديث عن خطط
تسليح
وتدريبات
عسكرية في دول
الجوار،
وتحديداً مع
القوى التي
يمكن الوثوق بها في
المرحلة
المقبلة،
تكمن في أنها
تعكس محاولة
أميركية
لإحداث تغيير
في المناخ
السائد وبسرعة
كبيرة، بدءاً
من سورية التي
تُعدّ اليوم
النقطة
المركزية
للتوترات
التي تشهدها منطقتنا.
وبعيداً من
تضخيم مقصود
لحجم التيارات
الأصولية
والسلفية
المقاتلة في
سورية الآن،
لا بد من
الأخذ في
الاعتبار
المعلومات الاستخبارية
التي نشرت
أخيراً،
والتي تؤكد أن
أخطاراً عدة
باتت تهدد
المرحلة المرحلة
فيما لو قُدّر
لتلك القوى،
سواء كانت
سنية أم
شيعية، أن
تسيطر على
مصادر السلاح
وعلى مستـقبل
الـصراع في
سـورية.
الأمـر الذي
يدخل المنطقة
بكاملها في
تحديات لا
يفيد معها أي
نوع من
الاستدراك. على
الأقل هذا ما
كشفه
الإسرائيليون
أيضاً. وعندما
نتحدث عن
إسرائيل، فقد
لا نحتاج إلى
جهد كبير
لمعرفة
الأولوية
التي تبديها
واشنطن لأمنها
وانعكاس ذلك
على صناعة
القرار في واشنطن.
تفيد
المعلومات أن
جهداً
أميركياً
حثيثاً قد بذل
لإقناع
الشركاء
الخليجيين
بموقفه من جماعات
الثورة
السورية. وأعلن
كيري في شكل
واضح أن
المساعدات
يجب أن تتجه إلى
القوى
«الجيدة»،
كذلك يجب منع
الأسلحة عن الأطراف
السيئة، سواء
كانت هذه
الأطراف مع النظام
أو المعارضة،
كما قال.
وهناك حراك
سياسي خليجي
يتناول غير
ملف إقليمي،
خصوصاً ملف
العلاقة مع
جماعة
الإخوان
المسلمين،
بنسخهم
المتعددة
والجماعات
الأخرى، من مـصر
إلى تونـس إلى
سـورية وإلى
أي مكان آخر.
ولعل
ما جرى خلال
زيارة كيري
إلى مصر يظهر
أن سياسة
أميركية
معدّلة هي في
طور التبلور
تجاه المحصلة
الإسلامية التي
انتجتها
دول الربيع
العربي. وتحتل
مصر بهذا
المعنى الموقع
الرئيس،
فالأداء السيء
لحكم الأخوان
المسلمين في
مصر
والتداعيات الناتجة
منه والتي
أدخـلـت مـصر
في حال من الاضـطراب
والـعنف واللااسـتقرار
تحتاج إلى
عناية فائقة.
وقد تكون، مع
تفاعلات
الحدث
التونسي بعد
اغتيال شكري بلعيد،
وراء «النقزة»
الأميركية،
حيث تقول
أوساط
أميركية إنه
لا يمكن
اختصار
العلاقة مع
أكبر دولة
عربية في مسار
واحد أو ضمن
سياسة واحدة،
فهناك أكثر من
اعتبار يدخل
في تقييم
العلاقة
الأميركية مع
مصر، من الموقع
إلى الدور إلى
العلاقة مع
إسرائيل، إلى
دول الخليج
وإيران.
الوعد
الأميركي
ببدء الإفراج
عن المساعدات وصولاً
إلى رفع كل
التجميد الذي
فرضه الكونغرس
على تقديم
المساعدات
إلى مصر، كان
مقروناً،
وبشكل لا لبس
فيه، بضرورة
تغيير الأداء
السياسي،
سواء عبر
استعادة الثقة
والتوافق
السياسي بين
المكونات
المصرية، أو
عبر الانخراط
في إصلاحات
تعيد الثقة
بالاقتصاد
المصري.
لم
يصل الأمر حتى
اللحظة إلى
رفع الغطاء
السياسي عن
العلاقة التي
اتهمت بها
الإدارة
الأميركية مع
إسلاميي
الربيع العربي،
خصوصاً أن
هؤلاء قد
جاؤوا عبر
«صناديق الاقتراع»...
إلا أن إدراك
المجتمع
الدولي بأن أسلمة
المجتمعات
العربية
سياسياً، لا سيّما على
طريقة
«الإخوان» في
مصر، لا يمكن
أن يصب في مصلحة
الاستقرار
الدولي أو
التنمية أو
الأمن في
المنطقة.
قد
نحتاج إلى
مزيد من الوقت
لإدراك
الفارق الذي
تسعى الإدارة
الأميركية
إلى إحداثه مع
دول الربيع
العربي. غير
أن إبقاء ملف
العلاقة مع
إيران
مبهماً، تحت أي
مسمى، لا شك
في أنه يثير
أيضاً مخاوف
كثيرة،
خصوصاً في دول
الخليج الذي
تعتبره ملفها
الرئيس. هناك
شيء غامض
يحتاج إلى
توضيح لمعرفة
ما الذي تخطط
له إدارة
الرئيس أوباما
مع إيران.
عندما
أعلن
الإيرانيون
قبيل بدء
اجتماعات
كازاخستان
أنهم يرغبون
في نقاش الوضع
في «سورية
والبحرين» إلى
جانب ملفهم
النووي
وبالتوازي
معه، كانوا
يعلنون صراحة
مقاصدهم من كل
ما يجري... ما هو
موقعهم
ودورهم
الإقليمي؟
وما هو الثمن
الذي
سينالونه من
المجتمع
الدولي؟
وعلى
رغم
التصريحات
المتفائلة
التي صدرت،
سواء من طهران
أو واشنطن،
بأن تقدماً ما
قد حصل في
محادثات «الماآتا»،
إلا أنه لا
يمكن الجزم
بأن التسوية
باتت جاهزة
بين الطرفين. وتجدر
الإشارة في
هذا الشأن إلى
عدم إغفال
التباينات
التي بلغت حدّ
الخلاف داخل
أوساط الحكم
في إيران بالنسبة
إلى العلاقة
مع واشنطن
ومستقبلها.
فإذا كان
موقع إيران
الإقليمي
يقترن
بالأوراق التي
تستطيع
تحريكها، فان
تصاعد حدّة
الصراع في
سورية وحولها
لا يوحي أنه
سيكون جائزة
ترضية لها. بل
قد يكون الأمر
معكوساً
تماماً، لناحية
أن يكون
المستنقع
السوري
واللبناني
والعراقي
المشترك، هو
المكان الذي
ستدفع منه طهران
أثمان سياسة
تضخيم الذات
والقدرات
التي تمارسها
منذ سنوات. من
دون أن نغفل
أن ثمناً آخر
ستدفعه
واشنطن بدورها،
علماً أن لا
أحد يمكنه أن
يجزم ما هو
هذا الثمن
وأين سيدفع؟
هل تظهر زيارة
الرئيس الأميركي
المقبلة
الصورة بشكل
أكثر وضوحاً،
تأسيساً على
الملامح التي
رسمتها زيارة
وزير
خارجيته؟
*
إعلامي
لبناني
خراب
مصر.. هل قرأتم
هذا المقال؟
طارق
الحميد/الشرق الأوسط
نشرت
صحيفة «واشنطن
بوست»
مقالا مهما
للكاتب ديفيد إغناتيوس
شخّص فيه واقع
الأزمة
المصرية،
سياسيا واقتصاديا،
وكشف فيه عن
«ارتباك»
واشنطن تجاه
ما يجب فعله مع
الإخوان
المسلمين!
المقال مهم،
ويستحق إعادة
إبرازه
ومناقشته،
خصوصا أن
العلاقة بين المرأي
والمكتوب في
إعلامنا المرأي
معدومة،
للأسف، بل هي
علاقة سطو،
وليست تعميقا
ومناقشة،
خصوصا أن
الكلمة هي
الأساس.
ولذا
فمن الأهمية
إعادة إبراز
أهم مضامين
المقال الذي
نشرته أيضا
هذه الصحيفة
تحت عنوان
«الانحدار نحو
الخراب في
مصر» وفيه
تساءل الكاتب
حول خيارات
واشنطن في
الوقت الذي
تتجه فيه مصر
نحو منحدر
مالي،
فالاحتياطي
النقدي
يتراجع
و«تقترب البلاد
من حافة
الهاوية» بحسب
الكاتب الذي يقول
إن احتياطي
مصر من النقد
الأجنبي خلال
فبراير (شباط)
وصل «إلى 13.5
مليار دولار،
وهو ما يكفي
بالكاد
لتغطية
واردات مصر
لمدة ثلاثة
أشهر، بينما
يقول مسؤولون
أميركيون إن
الاحتياطي
السائل
المتاح بالفعل
يتراوح بين
ستة وسبعة
مليارات
دولار فقط». ويتساءل
الكاتب عما
يمكن أن يفعله
الرئيس مرسي،
ويجيب: «ليس
بالكثير»،
متهما الرئيس
بالتردد لمدة
عام في التفاوض
على حزمة
إنقاذ من
صندوق النقد
الدولي، مضيفا
أن مرسي قلق
«من الغضب
الشعبي تجاه
الإصلاحات»!
ويضيف
اغناتيوس
أنه «لا يفصل
الخطر المحدق
بباب مصر سوى
شهرين أو
ثلاثة»، رغم
أن واشنطن
راهنت منذ
عامين على أن
وصول جماعة
الإخوان
للحكم
سيجبرها على
«تحمل
مسؤوليات الحكم»
ومنها
التفاوض مع
صندوق النقد،
وتبني إصلاحات
اقتصادية
لجذب
المستثمرين،
فإن مرسي «لم
يبد أي أمارة
من أمارات
القيادة كما
كانت تأمل
أميركا»، بحسب
الكاتب الذي
تساءل عن الخيارات
المتاحة
لواشنطن في ظل
اقتراب مصر لحافة
الهاوية،
وهنا يقول إغناتيوس:
«يرى بعض
منتقدي مرسي
أن على واشنطن
تركه يسقط،
وتتبنى وجهة
النظر هذه قوى
المعارضة
العلمانية،
وبعض العناصر
المحافظة
بالمنطقة»، مضيفا
أن واشنطن
تميل نحو «دعم
مرسي» مع حثه
على ضرورة إنجاز
الاتفاق مع
صندوق النقد،
كاشفا أن وزير
الخارجية
الأميركي حذر
مرسي مؤكدا
على «ضرورة
قيام مصر
بالاختيار،
وأنها يجب ألا
تنتظر إنقاذ
واشنطن لها
باللحظة
الأخيرة»،
ومضيفا أن
واشنطن «تريد
لمرسي النجاح
خشية أن يكون
البديل هو
الفوضى أو
انقلابا
عسكريا»!
ويقول إغناتيوس
الواضح هو أن
إدارة أوباما
ما زالت تراهن
على
الديمقراطية
الإسلامية بتركيا
ومصر، مع
التشكك الذي
أظهره في
مقاله حول نهج
أوباما
«الحذر» رغم كل
ما يحدث
بالمنطقة! ويختم
الكاتب قائلا:
«ربما تكون
أكبر مفاجأة ومفارقة،
هي كون علاقة
حكومة
الإخوان في
مصر بإسرائيل
اليوم أفضل من
علاقة تركيا»،
ومضيفا: «ربما تكون
هذه هي أفضل
ورقة لعب
يمتلكها مرسي
أمام واشنطن،
فهو رغم كل
إخفاقاته
بقيادة مصر،
لا يثير أي
مشكلات
لإسرائيل»!
وقد
يقول القارئ:
وما هو
التعليق؟ الإجابة
غدا.