المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 07 آذار/2013
الحقد،
الحسد،
الغيرة في
الإنجيل
المقدس
"لا
أسير مع من
يَذوب حسداً؛
لأن مِثل هذا
لا حَظ لهُ في
الحِكمة" (سفر
الحكمة 6: 25)
"أيحقد
إنسان على
إنسان ثم
يلتمس من الرب
الشفاء؟!" (سفر
يشوع بن سيراخ
28: 3)
"لاَ
تَحْسِدْ
أَهْلَ
الشَّرِّ،
وَلاَ
تَشْتَهِ
أَنْ تَكُونَ
مَعَهُمْ،
لأَنَّ
قَلْبَهُمْ
يَلْهَجُ
بِالاغْتِصَابِ،
وَشِفَاهَهُمْ
تَتَكَلَّمُ
بِالْمَشَقَّةِ"
(سفر الأمثال 24:
1، 2)
"لاَ
تَغَرْ مِنَ
الأَشْرَارِ
وَلاَ تَحْسِدِ
الأَثَمَةَ،
لأَنَّهُ لاَ
يَكُونُ
ثَوَابٌ
لِلأَشْرَارِ.
سِرَاجُ
الأَثَمَةِ
يَنْطَفِئُ"
(سفر الأمثال 24:
19، 20)
عناوين النشر
*عدنان
منصور وزير
تابع لبري
العقرب،
فلماذا 14 آذار
تتجاهل هذا
الأمر/الياس
بجاني
*نايلة
ثابت شمعون
إلى مثواها
الاخير
*دعوة
منصور الى
إعادة عضوية
سوريا في
الجامعة تثير
سجالاً نفاه
مع نظيره
القطري في
القاهرة
*منصور
لـ"النهار":
"أين الغرابة
في اقتراحي؟
سندفع الثمن
إذا استمرت
الأزمة
*الحريري
وجعجع و14 آذار
ردّوا على
منصور: وزير خارجية
ايران ينفذ
أوامر حكومة
بشار و"حزب الله"
*تحذير
خليجي للبنان:
فلتدعمكم
إيران مادمتم تنفذون
سياساتها/حميد
غريافي/السياسة
*لبنان في
دائرة «العين
الحمراء»
الخليجية/حمد بن
جاسم يرد على
منصور في
«الجامعة»:
بشار رفض الاستجابة
وها هو يقصف
شعبه بصواريخ
سكود
*رئيس
مجلس قيادة
حركة
الناصريين
الأحرار زياد
العجوز: منصور
ينسى ويتناسى
بأنه وزير خارجية
لبنان وليس
سوريا ويجب
محاسبته
*التعاون
الخليجي"
لالتزام
لبنان "النأي
بالنفس"
*قلقٌ
خليجيّ في
محله/الياس
الديري/النهار
*منصور
نفى من
القاهرة اي
سجال مع نظيره
القطري: ما
اثير في
الاعلام يصب
في خانة
التشويش لا أكثر
*جعجع:
منصور يعرض
لبنان
واللبنانيين
لمخاطر جمة في
أمنهم
وأرزاقهم
*وفد من 14
آذار زار
عسيري
والقناعي:
لعدم تحميل اللبنانيين
في الخليج
مسؤولية
المواقف غير المسؤولة
*جمهورية
عدنان منصور
المستقلة؟!/راجح
الخوري/النهار
*تشييع
أربعة من
مقاتلي الحزب
سقطوا في دمشق
*حزب
الله" مستعد
للقتال في
صيدا دفاعاً
عن خط إمداده
الستراتيجي
*الجيش
السوري الحر
يكشف خطة حزب
الله لاجتياح
مناطق في
سوريا
*الجيش
الحرّ: حزب
الله يستعد
لإرسال 5 آلاف
مقاتل إلى حمص
*رسالة
إسرائيلية
لواشنطن:
الغرب تنازل
لإيران وليس
العكس
*سليمان
الى 4 دول
افريقية في 12
الجاري
*بري:
الارثوذكسي
وحده على المسار
التشريعي
مهمة هيئة
الإشراف على
الانتخابات
جوهرية
*المركزية-
نقل النواب
بعد لقاء
الاربعاء فتفت:
صيغة
"المستقبل-
الاشتراكي"
أنجزت وعلى جنبلاط
اقناع باي
الاطراف
*في لبنان
والعراق..السلاح
وليس
الانتخابات/خيرالله
خيرالله/المستقبل
*"حزب
الله": فتنة
ضدّ الفتنة ـ
فتنة من أجل
الفتنة/وسام
سعادة/المستقبل
*مواقف
منصور برسم
"حكومة النأي
بالنفس"
والخليج يحذر
لبنان من
تعريض
استقراره
للخطر
*مشروع
"المستقبل –
الاشتراكي"
لمسات اخيرة..
وجنبلاط
يلتقي بري
*الكرادلة
لم يقرروا
بعد موعد
المجمع العام
لانتخاب
البابا الجديد
*هيغ:
بريطانيا
ستزود
"المعارضين
السوريين" معدات
حماية وعربات
مصفحة
*سليمان
ترأس اجتماعا
للوفد الرسمي
المرافق في
زيارته
الافريقية
*جنبلاط
بعد لقائه
بري: لن يشرع
ولن يدخل في
قانون
انتخابي الا
بقانون
توافقي فيه
خليط من الاكثري
والنسبي
*نصرالله
عرض مع آراكي الوضع
الاسلامي
*الجماعة
الاسلامية
استغربت دعوة
منصور لاعادة
مقعد سوريا في
الجامعة
العربية
للنظام
*المبعوثان
الروسي
والاميركي
يلتقيان الابراهيمي
اليوم في لندن
*واشنطن
حضت ايران على
التعاون فورا
مع الوكالة
الذرية
*الامم
المتحدة: عدد
اللاجئين
السوريين
لامس عتبة
المليون
*الأسير
لحزب الله:
تعيشون معنا
سواسية وإلا فأبواب
طهران مفتوحة
لكم
*هنيئا
للبنان بعصر
تمديد بطله
عون ومهندسه الاسد
ونصرالله
*أذن
المفتي الشيخ
محمد رشيد
قبّاني
الصماء تضعف
الطائفة وتفرقها
*المجتمع
المدني
اللبناني
يقول كلمته:
الانتخابات
النيابية هي
حقنا
*ماهر
المقداد
مستجوباً في
ملف خطف
سوريين وتركي:
أنا مسالم ولا
دور لي سوى
التحدث إلى
الإعلام
*الوعد
الصادق
الجديد/راشد
فايد/النهار
*لمسات
أخيرة لقوى 14
آذار
والاشتراكي
على صيغة
قانون وعدم
إجراء
الانتخابات
يؤثّر في التصنيف
الائتماني
للبنان؟
*سوريا:
وحدها الأرض
تفرض التغيير/علي
حماده/النهار
*القوات
والكتائب:
حذارِ الستين
والتأجيل/الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
*فيتو
جنبلاطي على
عدوان
لاعتباره
عرّاب الأرثوذكسي/فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
*بائع
الثلج وحارس
المرمى ومَلك
الإلتباس/عُدي
ضاهر/جريدة
الجمهورية
*عضو كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي يصف
انسحاب قوة من
الجيش من بلدة
العوادة
الحدودية بـ"الخطر"
*"حزب
الله:
"الستين"
منتهي
الصلاحية
والمطلوب وضع
قانون جديد
*مطارنة
الروم
الكاثوليك
يستعجلون
قانوناً عادلاً
للانتخاب
يضمن
المناصفة
*فريد
مكاري للراي:
«حزب الله لن يسمح
بانتخابات
إلا بشرط أن
يربحها
*عون:
الفوضى في
العالم
العربي لا تدل
على الربيع
العربي ولا
نؤيد
المشاركة في
القتال في سوريا
ويجب اجراء
الانتخابات
بموعدها
*القضاء
المصري يوقف
الانتخابات
*المرشد
العام لجماعة
الإخوان
المسلمين محمد
بديع ان
الجماعة تسعى
لاحياء
الخلافة
الاسلامية
تفاصيل
النشرة
عدنان
منصور وزير
تابع لبري
العقرب،
فلماذا 14 آذار
تتجاهل هذا
الأمر؟
الياس
بجاني/غريب
أمر الطاقم
السياسي في 14
آذار وخصوصاً
تيار
المستقبل فهو
يستمر في
انتقاد
ممارسات
عدنان منصور المفترض
أنه وزير
خارجية لبنان
في حين أنه
حقيقة موظف
درجة ترسو،
ومجرد موظف
جداً صغير
تابع لمحور
الشر
السوري-الإيراني
ولوكيلهما
اللبناني حزب
الله، وفي نفس
الوقت يدلع
ويغنج تيار
المستقبل الإستيذ
نبيه
متعامياً عن
أن منصور هو وزير
تابع ليس لحزب
الله نظرياً
بل للإستيذ. 14 آذار
طالبت
بإقالته
اليوم
هي الأخرى ولم
تأتي على ذكر
الإستيذ
وكذلك فعل
الدكتور جعجع
والرئيس
الحريري وهما
أيضاً تعاميا
عن سابق تصور
وتصميم عن
تبعية منصور
للأستيذ. ترى ما
هو السر الذي
يدفع بكل
مكونات 14 آذار
المسيحية
والمسلمة على
حد سواء للاستمرار
في نفخ ريش
بري وتغنيجه
وتدليعه
وتشتشته والتعامي
في نفس الوقت
عن تبعية
منصور له؟
غريب أن بري
وكما يعرف
الجميع هو
موظف عند حزب
الله ولا
يخالف له أي أمر
ودائما ينفذ
ما يأمره به
دون تردد،
ورغم هذه
الحقيقة
الساطعة
تتعامى 14 آذار
عن هذه
التبعية
وتستمر في
المراهنة
عليه. أهذا
غباء أم جهل
أم خوف أم
ماذا؟ نعتقد
أن في الأمر
سحر ما يملكه
الإستيذ
وبهذا السحر
يخدر عقول كل
مكونات 14 آذار
ولا يدعهم
يرون أنه هو أكثر
من يؤذيهم
ويضر بمصالح
لبنان
وبتعطيل
المجلس
النيابي وبتسخيره
لمخططات محور
الشر. وبعد
هل من سبب
للسؤال لماذا
تنتقل 14 آذار
من فشل لأخر؟
للأسف ورغم
تأييدنا ل 14
آذار ‘لا أن
هكذا 14 لن تعرف
الإ الهزائم
ما دمت غارقة
في سحر
الإستيذ
العقرب!!
نايلة
ثابت شمعون
إلى مثواها
الاخير
الشوف
- "النهار"/شيعت
أمس زوجة رئيس
حزب الوطنيين
الأحرار النائب
دوري شمعون
السابقة
السيدة نايلة
ثابت شمعون،
واقيمت
الصلاة في
كنيسة قلب
يسوع في بدارو
بحضور رسمي
وشعبي تقدمه
النائب أيلي
عون ممثلاً
الرؤساء
الثلاثة،
الرئيس امين
الجميل، ممثل
الرئيس سعد
الحريري
النائب عمار حوري،
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري،
وفد من الحزب
التقدمي
الاشتراكي
ممثلا رئيسه
النائب وليد
جنبلاط ضم
الوزيرين
غازي العريضي
وعلاء الدين
ترو ونواب
حاليين
وسابقين،
وممثل قائد
الجيش
والمدير
العام لقوى
الامن الداخلي،
الى جانب
النائب دوري
شمعون وافراد
العائلة كميل
وغبريال
وكارول، وحزب
الوطنيين الاحرار،
وترايسي داني
شمعون. وترأس
الصلاة
المطران الياس
نصار الذي
ألقى عظة تحدث
فيها عن صفات
الراحلة
ونشاطها
الاجتماعي
واهتمامها
بالبيئة،
والتزامها مع
عائلة شمعون
و"كانت خير
داعم
للمدافعين عن
لبنان، فخصّت
شباب حزب
الوطنيين
الأحرار
بالعناية
والعاطفة،
ولم تتردّد في
دفع أولادها
إلى خطوط
المواجهة
الأمامية،
مهما كان هذا
الموقف صعباً
عليها. فهي
الخائفة على
سلامتهم، كما
جميع
الأمهات،
أصرّت على أن
يكونوا
مثالاً
يُحتذى به،
يساندون
والدَهم دوري
شمعون
وعمَّهم
الشهيد داني
شمعون، رغم ما
يتهدَّدُهم
من
أخطار(...)".بعدها
نقل الجثمان
الى كنيسة
سيدة التلة في
دير القمر حيث
ترأس جناز رفع
البخور
الاباتي
مارسيل ابي
خليل، بمشاركة
شمعون
والعائلة
ووفد من الحزب
التقدمي
الاشتراكي
برئاسة وكيل
داخلية الشوف
رضوان نصر،
ليتم بعدها
دفن الجثمان
في مدفن العائلة
في البلدة.
دعوة
منصور الى
إعادة عضوية
سوريا في
الجامعة تثير
سجالاً نفاه
مع نظيره
القطري في
القاهرة
النهار/أوردت
وكالة "أنباء
الشرق
الأوسط"
المصرية من
القاهرة أن
الموضوع
السوري تسبّب
بحدوث سجال
بين وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
ورئيس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
بن جبر آل
ثاني خلال
الجلسة
الافتتاحية
للدورة التاسعة
والثلاثين
بعد المئة
لمجلس وزراء
الخارجية
العرب، الأمر
الذي نفاه
بيان أصدره
مكتب منصور في
بيروت. وأشارت
الوكالة الى
أنه في حين
دعا منصور - رئيس
الدورة
السابقة
للمجلس - إلى
إنهاء تعليق عضوية
سوريا في
الجامعة
العربية من
أجل التواصل
معها، محذرا
من أن ما وصفه
بـ"لهيب
الحرب
والحركات
التكفيرية
سينتقل إلينا
جميعاً، وأن
من الضروري
تطوير
أدواتنا وأدائنا
لمواجهة
التحديات
لتوفير حياة
عربية أفضل"،
قال الشيخ حمد
بن جاسم ان
الرئيس السوري
بشار الاسد لم
يلتزم حل
الموضوع
سلميا ولم ينفذ
القرارات
العربية
الصادرة في
هذا الشأن. وأضاف
المسؤول
القطري في
مداخلة أن
النظام السوري
"رفض كل
الحلول التي
قدمت إليه،
ونحن لم نستعن
بالغرب
وحاولنا
التوصل الى حل
عربي على مدار
عامين، ولكن
الاسد لم
يلتزم ذلك
والخاسر
الوحيد هو
الشعب السوري
الشقيق". ورد منصور
على هذه
المداخلة
قائلاً: "انا
لم أقل سوى أن
القرارات
الخاصة
بسوريا لم
تسفر عن شىء ولم
أزد على ذلك".
كلمة
لبنان
وكان
الوزير
اللبناني دعا
وزراء
الخارجية
العرب لإعادة
سوريا إلى جامعة
الدول
العربية. وقال
في الجلسة
الافتتاحية
للمجلس
الوزاري
للجامعة:
"لنعد سوريا
الى حضن
جامعتها
العربية
ولنرفع تعليق
مشاركتها في
اجتماعاتنا...
فالتواصل مع
سوريا
لانقاذها
واحتضانها من
جديد ضرورة من
أجل الحل
السياسي، لان
لهيب الحرب
الذي يطاولها
اليوم وكذلك
الحركات
التكفيرية
التي تضرب في كل
مكان، إن لم
نخمدها ونضع
حداً لها،
سيمتد لهيبها
غدا الى
ديارنا
جميعاً". وأشار
الى "ان
مسؤوليتنا
كبيرة أمام
الله والتاريخ
وأمام
شعوبنا،
فلنعمل اليوم
قبل غد على
إيجاد حل
سياسي متوازن
مشرّف يخرج
سوريا من أتون
الحرب".
وقال:
"تبقى الأزمة
السورية
تؤلمنا
جميعاً، حيث
نقف أمامها
عاجزين عن
تحقيق الحل
السياسي عبر
الحوار
الوطني بين
الأفرقاء، إذ
ثبت للعالم
أننا فشلنا في
ذلك،
وكل ما نجحنا
فيه هو تعليق
مشاركة سوريا
في اجتماعات
الجامعة
العربية، رغم
أننا عقدنا
أكثر من 15
اجتماعا على
مدار عامين
واتخذنا
القرارات تلو
القرارات،
ظنا منا أننا
بها سنوفر
لسوريا الأمن والاستقرار
بإزاحة نظام
واستبداله
بآخر، فغرقت سوريا
في الدماء
وشاهدنا بلا
شك تدفق
السلاح والأموال
من هنا وهناك
بلا حساب ولا
حدود، وكذلك
مجموعات
المقاتلين
القادمين من
الخارج والذي
لم يعد خافيا
على عاقل". أضاف:
"اجتاحت
المنطقة
أفكار متطرفة
لم يعرفها
عالمنا
العربي من
قبل، تزرع
بذور الفتنة
المذهبية
والطائفية
وتروّج
للدعوات
المتطرفة
القبيحة، وهي
كلها بعيدة من
قيم شعوبنا
وأصالتها
وتاريخها وتقاليدها
وعاداتها
وثقافتها،
ترمي الى تفتيت
نسيج مجتمعنا
ومكونات وحدة
شعبه وهويته الوطنية".
ولفت إلى
الضغوط التي
يعانيها
لبنان ودول
جوار سوريا
بسبب تدفق
السوريين
والفلسطينيين
اللاجئين
فيها والتي
تفوق قدراتها.
وأشاد بمؤتمر
الكويت
للمانحين،
مطالباً
بتأكيد الإسراع
في ترجمة
مقرراته،
وبالتالي
تلبية الحاجات
العاجلة
لمساعدة
هؤلاء
النازحين في تأمين
مستلزماتهم
من الغذاء
والإيواء
والطبابة
والتعليم.
نفي
من بيروت
وفي
بيروت، وزع
مكتب وزير
الخارجية ان
منصور "نفى
نفيا قاطعاً
ما تناقلته
وسائل
الاعلام في
القاهرة، عن
حصول سجال
بينه وبين
رئيس الوزراء
وزير خارجية
قطر الشيخ حمد
بن جاسم آل ثاني،
خلال اجتماع
المجلس
الوزاري
لجامعة الدول
العربية".
وقال ردا على
سؤال: "ان ما
تناولته
وسائل
الاعلام على
مختلفها لا
اساس له من
الصحة، وان
ذلك يصب في
خانة التشويش
لا أكثر".
منصور
لـ"النهار":
"أين الغرابة
في اقتراحي؟ سندفع
الثمن إذا
استمرت
الأزمة
خليل
فليحان/النهار/فجّر
وزير
الخارجية
والمغتربين
عندنان منصور
قنبلة في جلسة
افتتاح
الدورة الـ139
لمجلس جامعة
الدول العربية
على مستوى
وزراء
الخارجية في
القاهرة أمس،
عندما دعا إلى
إلغاء تعليق
عضوية سوريا
في الجامعة،
فأصابت
شظاياها
نظراءه في
القاعة الكبرى
لمجلس
الوزراء
العربي،
لأنها شكّلت مفاجأة
لهم، فردّ
عليه رئيس
الحكومة
القطرية الشيخ
حمد بن جاسم
آل ثاني موضحا
أن الجامعة لجأت
الى منظمة
الأمم
المتحدة بعد
عدم تجاوب الرئيس
السوري معها
لوقف العنف.
وفوجئ
المسؤولون في
بيروت، وفي
مقدمهم رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الذي
سارع الى
تجديد تأكيد
"التزام الحكومة
سياسة النأي
بالنفس عن
الوضع في
سوريا، وهو
الموقف نفسه
الذي اتخذته
عند صدور تعليق
عضويتها في
الجامعة
العربية".وأكد
"ان هذا القرار
لا يزال ساري
المفعول
انطلاقا من
"اعلان
بعبدا". "النهار"
اتصلت بمنصور
وهو في مقر
الجامعة في
القاهرة
وسألته عن
الدافع وراء
دعوته الى اعادة
سوريا الى
الجامعة،
فأجاب بسؤال:
"اين
المشكلة؟
وأين الغرابة
في اقتراح دعوة
الوزراء الى
اعادة سوريا
الى حضن الجامعة؟
لا أرى في
ذلك خروجا عن
سياسة النأي
بالنفس. هل
يعلم المنتقدون
خطورة ما يجري
تحضيره في
أروقة الجامعة؟
يعدّ فريق من
الوزراء –
خلافا لميثاق
الجامعة –
مشروع قرار
بتسليح المعارضة،
فهل يدرك
الغاضبون
تداعيات مثل
هذا التوجه
إذا ما أقر؟
أيتصوّر
اللائمون أي
قوة يمكن أن
تفصل بين قلة
من أصل مليون
نازح سوري موجود
في الوقت
الحاضر، إذا
قرر انصار كل
من الفئتين
المتخاصمتين
المواجهة
المسلحة، الأولى
مع النظام
والثانية مع
المعارضة؟". ووعد
منصور بشرح
موقفه على
شاشات
التلفزة لدى
عودته الى
بيروت،
معتبرا ان
دعوته الى
الغاء تعليق
عضوية سوريا
تهدف الى
تجنيب لبنان
التداعيات
السلبية. واكد
أيضا انه
تحفّظ عن
المشروع الذي
طرح على
الجامعة لمنح
"الائتلاف
الوطني السوري"
المعارض مقعد
الدولة
السورية. وحذا
حذو لبنان في
التحفظ،
العراق
والجزائر
وسلطنة عمان،
ولفت الامين
العام لجامعة
الدول العربية
نبيل العربي
الى "ان
الائتلاف غير
مهيأ" لمثل
هذا الدور،
لأن "ليس هناك
حكومة انتقالية
او هيئة
تنفيذية
للمعارضة،
وتسعى بعض تلك
الدول الى
تشكيل حكومة
موقتة قبل
حلول القمة العربية
الدورية التي
ستتسلمها قطر
في نهاية الشهر
الجاري". والواضح
ان لبنان لا
يحسد على ما
هو واقع فيه بالنسبة
إلى الازمة
السورية، فهو
يتحمل في الوقت
نفسه عبء
مليون سوري
نازح موزعين
بقاعا وشمالا
وجنوبا وفي
بيروت،
ويتلقى
تحذيرات علنية
من دول مجلس
التعاون الخليجي
الست، مؤداها
ان عليه ان
يلتزم سياسة
النأي بالنفس
حيال الازمة
السورية.
وتجدر الاشارة
الى ان الامين
العام للمجلس
عبد الرحمن العطيه
كان يزور
بعبدا وعين
التينة
والسرايا الحكومية
ويتداول مع
المسؤولين كل
ما يمكن المجلس
ان يدعم حكومة
لبنان من
خلاله. ويحرص
المسؤولون
على عدم إغاظة
دول الخليج
نظرا الى استضافتها
آلاف
اللبنانيين
الذين يعملون
في كل
المجالات،
اضافة الى
المساعدات
المالية الضخمة
التي تعطى
لتنفيذ
المشاريع، من
دون أن ننسى
الدعم
السياسي
عربيا ودوليا.
الحريري
وجعجع و14 آذار
ردّوا على
منصور: وزير
خارجية ايران
ينفذ أوامر
حكومة بشار
و"حزب الله"
صدرت
امس سلسلة
ردود على دعوة
وزير
الخارجية والمغتربين
عدنان منصور
الى فك تجميد
عضوية سوريا
في جامعة
الدول
العربية.
فقد
اعتبر الرئيس
سعد الحريري
"ان الدعوة الى
فك تجميد
عضوية النظام
السوري هي
الخلاصة الحقيقية
للدور القبيح
الذي تقارب من
خلاله
الحكومة
اللبنانية الاحداث
الدموية في
سوريا". وسأل
"اين هي حكومة
لبنان من
الخطاب الذي
القاه باسمها
وزير الخارجية
في اجتماع
الجامعة
العربية ؟ هل
نحن امام وزير
يتحدث باسم
الجمهورية
اللبنانية ورئيسها
، وباسم
الحكومة
ورئيسها ، ام
نحن امام وزير
خارجية ايران
، او في احسن
تقدير امام وزير
ينفذ اوامر
جهة سياسية
تمسك بزمام
الامر
الحكومي
وتفرض على
لبنان ،
الدولة
والمؤسسات
والشعب ،
مواقف لا
وظيفة لها سوى
الإساءة لعلاقات
لبنان وتعريض
المصلحة
الوطنية لمخاطر
جسيمة؟". اضاف:
"وجد النظام
السوري من
ينطق باسمه
على منبر
الجامعة
العربية،
ووزير خارجية
لبنان، تولى
تنفيذ هذا
التكليف
الاسود". وتابع
"لا نعبر عن
رفضنا لهذا
الموقف ونضعه
في خانة
الخضوع
لاوامر
خارجية فحسب،
وانما ندعو
القوى
المؤتمنة على
سلامة لبنان
وعلاقاته
العربية الى
إشهار الرفض
الكامل
لسياسات الحكومة
العشوائية.
هذه الحكومة
تطلب من
اللبنانيين
المشاركة في
تغطية جرائم
بشار الاسد
واللبنانيون
ليسوا اجراء
عند بشار
الاسد او عند ايران
ووكيله
السياسي
والعسكري في
لبنان . اللبنانيون
يطلبون من هذه
الحكومة ان
تكشف عن وجهها
الحقيقي
لتقول للعرب
ولكل العالم
انها حكومة
نظام بشار
الاسد و"حزب
الله"... في
لبنان".
بدوره،
قال رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع: "لا
يشرّفنا كلام
منصور، وقد
كان الاجدر به
ان يأخذ في
الاعتبار
مشاعر
الاكثرية قبل
ان يتخذ
موقفاً من
الثورة
السورية، او
اقلّه ان يحصل
على موافقة
حكومته قبل ان
يطرح اعادة
العمل بعضوية
النظام
السوري في محاولة
لاعادة
تعويمه". وسأل:
"هل يعلم انه
يعرّض لبنان
لمخاطر يمكن
ان تجرّه الى
عزلة عربية خانقة
ودولية
قاتلة؟واين
هو الالتزام
بسياسة النأي
بالنفس التي
اقرّتها
الحكومة الفاشلة
والفاسدة،
والتي يشارك
فريق منها عبر
مجموعاته
المسلّحة في
الحرب الى
جانب النظام
السوري،
ويسمح وزير
خارجيتها
لنفسه بأن
يهين لبنان
ويستهين
بشعبه،
ويتحوّل
ناطقاً
رسمياً لبشّار
الاسد في
المحافل
العربية
والدولية؟". كذلك،
رفضت الأمانة
العامة لقوى 14
آذار ما صدر
عن "القائم
بأعمال
النظام
السوري في
لبنان عدنان
منصور". ورأت
أن "صفة وزير
الخارجية التي
لم تكن يوماً
الصفة
الواقعية
لطبيعة عمله بدأت
تشكّل خطراً
على الدولة
واللبنانيين
ومصالحهم،
وخصوصاً في
ضوء مواقف دول
مجلس التعاون
الخليجي
المستنكرة
لدعوات
منصور".وطالبت
"أصحاب
الصلاحية
بوضع حدّ
لتصرفات
منصور واتخاذ
التدابير
الدستورية
برفع الغطاء
الرسمي الذي
يوظفه في خدمة
نظام الأسد
وسياساته
العدوانية
تجاه شعبه
والكيان
اللبناني
والشرعيتين
العربية
والدولية".
استياء
دول مجلس
التعاون من
الحملات
المغرضة
عليها بتوجيه
من طهران و
"حزب الله"
تحذير
خليجي للبنان:
فلتدعمكم إيران
مادمتم
تنفذون
سياساتها
حميد
غريافي/السياسة
لم
يتطرق الأمين
العام لمجلس
التعاون
الخليجي
عبداللطيف
الزياني خلال
لقائه في
بيروت, أول من
أمس, كبار
المسؤولين في
الدولة وعلى
رأسهم الرئيس
ميشال سليمان
الى
"المساعدات
المالية
الخليجية
لحكومة نجيب
ميقاتي التي تم
إقرارها في
مؤتمرات
عربية ودولية
عدة لاستيعاب
اوضاع
اللاجئين
السوريين". بدوره,
لم يتطرق رئيس
الجمهورية في
لقائه الزياني
ومعظم سفراء
مجلس التعاون
الخليجي في بيروت
الى موضوع
المساعدات
هذه خصوصاً أن
المبعوث
الخليجي حمل
معه, في
"زيارته
الطارئة وغير
المقررة مسبقاً",
حسب مصدر
اعلامي في
وزارة
الخارجية اللبنانية,
"تحذيرين:
أولهما من
خروج الحكم اللبناني
على "إعلان
بعبدا" بشأن
حياد لبنان وسياسة
النأي بالنفس
حيال الأزمة
السورية, ما قد
يعرض امن
لبنان
واستقراره
للخطر,
وثانيهما:
وجوب تصرف
الحكم
اللبناني
بمسؤولية
الدول الحرة
والمستقلة
التي هي جزء
فاعل من جامعة
الدول
العربية
وميثاق
الاجماع
العربي, سيما
لجهة منع
حملات
التشويه
والتجني
والشتائم ضد دول
مجلس التعاون
الخليجي التي
لم تتوان للحظة
واحدة عن دعم
الشعب
اللبناني
سياسيا وعسكريا
واقتصاديا
بشتى الوسائل
لمنعه من
السقوط بسبب
وجود دولتين
في دولة
واحدة" (في
إشارة الى دويلة
حزب الله). وقال
المصدر
اللبناني
لـ"السياسة"
ان الزياني
نقل إلى بيروت
"غضباً
خليجياً
كبيراً" من
"تغطية حكومة
نجيب ميقاتي
تدخل حزب الله
في الحرب
السورية ضد
الثورة, خصوصا
في منطقة القصير
بحمص من دون
صدور اي اوامر
حكومية حتى
هذه اللحظة
الى الجيش
اللبناني
لاقفال
المسارب
الحدودية بين
البلدين لمنع
اندلاع الحرب
الشاملة
بينهما,
ومسايرة كل مطلب
او اعتداء
سوري ضد لبنان
وعليه, وكأن
هذه الحكومة
هي حكومة بشار
الاسد, بدليل
ان معظم السوريين
المعارضين
والموالين
لنظامه يعرفون
اسماء وزراء
لبنان ونصف
اعضاء مجلس
نوابه, فيما
هم لا يعرفون
اسماء معظم
الوزراء
السوريين
واعضاء مجلس
نوابهم".
وعلمت
"السياسة" من
ديبلوماسي
خليجي في لندن,
أمس, أن وزراء
خارجية دول
مجلس التعاون
الخليجي في
اجتماعهم
الأخير قبل
أيام "حملوا
بشدة على
تخاذل
الحكومة
اللبنانية
لتركها مصير
بلدها بين
ايدي تنظيم
ارهابي (حزب
الله)
وملاحقتها
السوريين
الذين
يطالبون
باستقلالهم
وحريتهم". وأكد
الديبلوماسي
الخليجي أن
"وجهة نظر دول مجلس
التعاون بعد
الحملات
المغرضة
والمذهبية
اللبنانية
عليها بتوجيه
من "حزب الله"
وطهران ودمشق,
وخصوصاً
المملكة
العربية
السعودية
وقطر, واحتضان
الحكومة لتلك
الحملات
والتغطية
عليها, تتلخص
(وجهة النظر)
في سؤال الحكم
في بيروت عن
اسباب عدم
التوجه الى
حليفته ايران
لتعويم جزء من
الاقتصاد
الذي يغرق منذ
اشهر في بحر
نحو مليون و650
الف لاجئ سوري
وفلسطيني
يشكلون ثلث
عدد سكان
لبنان
الاربعة
ملايين, وهو
امر مضحك
ومأساوي في آن
واحد,
وتداعياته
ناجمة عن اجرام
النظام
السوري
الحليف
الاقوى
لطهران والمتسبب
في شقاء
اللبنانيين
وانهيار
اقتصادهم ودولتهم
شيئا فشيئا
امام اعينهم". وتتساءل
دول مجلس
التعاون, بحسب
الديبلوماسي,
"كيف تشن علينا
الحملات في
لبنان على
ايدي ايران
وجماعاتها
وعصاباتها ثم
تطلب منا
حكومة لبنان
المساعدات
الاقتصادية
والسياسية" وفي
أعقاب الموقف
الذي نقله
الزياني اول
من امس إلى
سليمان, أصدر
مجلس التعاون
أمس بياناً حذر
فيه لبنان من
عدم التزامه
سياسته
الرسمية
النأي بالنفس
حيال سورية,
ودعا
اللبنانيين
الى تفادي كل
ما من شأنه
تعريض أمن
بلدهم
واستقراره
للخطر, مشدداً
على ضرورة ان
يحافظ لبنان
على سياسته المعلنة
ويلتزم
مواقفه
الرسمية التي
لها تأثيرات
اقليمية
ودولية تنعكس
على الامن
والاستقرار
في المنطقة.
ولاحظت
مصادر
ديبلوماسية مطلعة,
ان بيان مجلس
التعاون هو
الاول من نوعه
للمجلس الذي
لا يتدخل عادة
في شؤون
الدول, وان
اصداره على
هذا النحو
يعكس مدى
خطورة استمرار
تورط لبنان في
الازمة
السورية
المرشحة للمزيد
من التدهور.
واعربت
المصادر عن
قلقها البالغ
من النتائج
التي قد تترتب
على لبنان اذا
لم يتجاوب مع
التحذير
الخليجي لا
سيما لجهة وضع
اللبنانيين
الموجودين في
دول الخليج
لبنان
في دائرة
«العين
الحمراء»
الخليجية/حمد
بن جاسم يرد
على منصور في
«الجامعة»:
بشار رفض
الاستجابة
وها هو يقصف
شعبه بصواريخ
سكود
بيروت
- «الراي/هل بات
لبنان في
دائرة «العين
الحمراء»
الخليجية
بعدما ظل طوال
سنوات وسنوات
«الطفل
المدلل» لدول
الخليج التي
اعانته على
حروبه
الكثيرة
والطويلة،
واحتضنت مئات
الالاف من
بنيه الذين
فروا من هذه
الحروب وقبلها
من ضيق ذات
اليد في
أريافه ومدنه
الصغيرة؟ جملة
تطورات في
الايام
الاخيرة عكست
ضيقا خليجيا
من سياسة «بعض
الاطراف»
اللبنانية
تجاه سورية
لانها تؤدي
بلبنان الى
الابتعاد عن
سياسة «النأي
بالنفس» التي
أعلن
اعتمادها
ازاء الازمة
السورية،
آخرها رد رئيس
وزراء وزير خارجية
قطر الشيخ حمد
بن جاسم امس
على وزير خارجية
لبنان عدنان
منصور الذي
دعا الى اعادة
تفعيل عضوية
سورية
المعلقة في
الجامعة العربية،
مشيرا الى فشل
الجامعة في حل
الازمة السورية.
وقال الشيخ بن
جاسم خلال
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب في
القاهرة امس
ان العرب
كانوا يريدون
حل الازمة
السورية داخل
بيتهم الا ان
بشار الاسد هو
الذي رفض
الاستجابة،
قائلا ان
«بشار اليوم
يقصف شعبه
بصواريخ
سكود». وجاء
ذلك غداة
ايفاد دول
مجلس التعاون
الخليجي
الأمين العام
للمجلس عبد
اللطيف
الزياني إلى
بيروت لإبلاغ
الرئيس ميشال
سليمان رسالة
حازمة بضرورة
«الالتزام
قولاً وفعلاً
بإعلان بعبدا
وسياسة النأي
بالنفس عما
يجري في سورية».
وكان الزياني
قد صرح بعد
لقائه الرئيس
سليمان مع
سفراء
المملكة
العربية
السعودية
والكويت
والامارات
العربية وقطر
وسلطنة عمان
انه بناء على
تكليف من
المجلس
الوزاري
لمجلس التعاون
نقل «قلقا
بالغا من
مواقف لبنان
الأخيرة وبعض
الأطراف
اللبنانيين
من الأوضاع في
سورية، والتي
لا تعكس سياسة
النأي بالنفس
التي أعلن لبنان
التزامه
اياها».
واضاف
ان «دول مجلس
التعاون، من
واقع حرصها واهتمامها
بلبنان وشعبه
الشقيق، تأمل
أن يبادر
المسؤولون
اللبنانيون
الى تفادي كل
ما من شأنه أن
يعرّض أمن
واستقرار
لبنان للخطر،
أو يؤثر على
مصالح وسلامة
الشعب
اللبناني
الشقيق». وكشفت
تقارير في
بيروت أن لهجة
الرسالة التي جملها
الزياني «كانت
أقوى مما ورد
في بيان المكتب
الاعلامي في
رئاسة
الجمهورية،
وتضمنت موقفاً
صريحاً يتعلق
بالمخاطر
التي تهدد العلاقات
اللبنانية -
الخليجية،
والمصالح
اللبنانية في
دول الخليج، بما
في ذلك أوضاع
نحو نصف مليون
لبناني في دول
مجلس التعاون
الخليجي،
تهدد مصالحهم
سياسات «حزب
الله»
والاحزاب
والجماعات
الموالية لسورية.
في
هذا الوقت،
هاجم الرئيس
السابق
للحكومة اللبنانية
زعيم «تيار
المستقبل» سعد
الحريري بعنف
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
والوزير منصور
معتبراً ان
دعوة الاخير
الى فك تجميد
عضوية النظام
السوري في
الجامعة
العربية «هي الخلاصة
الحقيقية
للدور القبيح
الذي تقارب من
خلاله
الحكومة
اللبنانية
الاحداث
الدموية في
سورية».
وسأل
الحريري في
بيان له: «اين
حكومة لبنان
من الخطاب
الذي ألقاه
باسمها وزير الخارجية
في اجتماع
الجامعة
العربية؟ هل
نحن امام وزير
يتحدث فعلا
باسم
الجمهورية
اللبنانية
ورئيسها،
باسم الحكومة
ورئيسها، ام
نحن امام وزير
خارجية
ايران، او في
احسن تقدير امام
وزير ينفذ
اوامر جهة
سياسية تُمسك
بزمام الامر
الحكومي
وتفرض على
لبنان مواقف
لا وظيفة لها
سوى الإساءة
لعلاقات
لبنان وتعريض
المصلحة
الوطنية
لمخاطر
جسيمة؟».
وأضاف:
«لقد وجد
النظام
السوري مَن
ينطق باسمه
على منبر
الجامعة
العربية،
ووزير خارجية
لبنان، تولى
تنفيذ هذا
التكليف
الاسود، الذي
يتنافى مع
أبسط قواعد
التضامن
العربي ويطيح
كل الادعاءات
المتعلقة
بسياسة النأي
بالنفس». وفي
اطار احتواء
تداعيات
الاستياء
الخليجي،
باشر وفد من
قوى 14 آذار امس
جولة على
سفراء دول
مجلس التعاون
الخليجي في
بيروت بدءاً
بسفيريْ
السعودية علي
عواض عسيري
والكويت عبد
العال
القناعي.
وأوضح
الوفد، الذي
ضم النواب
مروان حمادة
وجمال الجراح
وإيلي ماروني
وجوزف معلوف
ومسؤول العلاقات
الخارجية في
حزب «القوات
اللبنانية» بيار
بو عاصي أنه
«ناقش مع
السفيرين
السعودي والكويتي
التطورات على
الساحتين
اللبنانية والعربية،
فندّدنا
بتنكر البعض
من القوى السياسية
اللبنانية
لجهود ودعم
دول الخليج
للبنان على
مدى العقود
الماضية،
ولذلك طلبنا
من السفيرين
عدم تحميل
لبنان
واللبنانيين
المقيمين والعاملين
في دول الخليج
مسؤولية
التصرفات والمواقف
غير المسؤولة
التي يقوم بها
«حزب الله»
ورئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
النائب العماد
ميشال عون
والمتمثلة
بالمشاركة في
القتال في سورية
والتهجم على
الدول التي
ساندت لبنان أيام
محنته وساهمت
في إعادة
إعمار لبنان
خصوصا بعد حرب
يوليو 2006 من دون
تمييز طائفي
أو مذهبي». واشار
الوفد الى انه
بحث مع
السفيرين في
«زيادة الدعم
المادي
والإنساني
للاجئين
السوريين إلى
لبنان نظرا
لعدم قدرة
لبنان على تحمل
أعباء هذا
النزوح
الكبير. كما
ناقشنا النتائج
السلبية على
المستويين
السياسي والاقتصادي
اللبناني
التي جاءت على
خلفية تدخل «حزب
الله» وحلفائه
العسكري في
الحرب
السورية أو
دعمهم للنظام
السوري، ما
يؤثر على
الوجود اللبناني
في دول الخليج
ويساهم في
توتير علاقات
لبنان
العربية -
الدولية».
رئيس
مجلس قيادة
حركة
الناصريين
الأحرار زياد
العجوز: منصور
ينسى ويتناسى
بأنه وزير خارجية
لبنان وليس
سوريا ويجب
محاسبته
رحب
رئيس مجلس
قيادة حركة
الناصريين
الأحرار زياد
العجوز بقرار
جامعة الدول
العربية بترك
الحرية
لأعضائها
بكيفية ونوعية
دعم الثوار في
سوريا.وطالب
بمحاسبة وزير
خارجية
'النظام
السوري”
اللبناني
عدنان منصور
الذي لا يخجل
من تسخير
موقعه الرسمي
لحساب نظام
الإجرام
الأسدي ،
ناسياً
ومتناسياً بأنه
وزير خارجية
لبنان وليس
سوريا. تصريح
العجوز جاء
خلال تواجده
في القاهرة
حيث يلتقي العديد
من الشخصيات
السياسية
والإعلامية
ويعكف على وضع
دراسة
تنظيمية
لتطوير الوضع
الناصري
تماشياً مع
المستجدات في
لبنان والمنطقة.
واعتبر
العجوز بأن
هناك تطورات
وتحولات دراماتيكية
ومتسارعة ،
وعلينا
التعامل مع الأحداث
من موقع
المسؤولية
وعدم السماح
لخصومنا
وأعدائنا
بإستخدام
الأوراق التي
نملكها
واللعب عليها
لمصالحهم.
وأشار الى أن
جمهورية مصر
العربية
ستنتهي من
حالة
الللإستقرار
التي تعاني
منه قريباً ،
وستستعيد
دورها القومي
وتفاجىء
الجميع في
كيفية
إحتوائها
للأزمة من
منطلق
المصلحة
الشعبية
والوطنية
والقومية. وتابع،
لقد لمسنا من
معظم
المواطنين
المصريين
تعاطفهم مع
الشعب السوري
المظلوم الذي
يقتل بيد نظام
مجرم بائد
حتماً..ولمسنا
أيضاً رفضهم
للمحاولات
الفارسية
الإيرانية
للدخول الى
مجتمعهم،
ورفضهم
لمشاريع بعض
الدول لشراء
تاريخ وتراث
مصر
واستثماره.فمصر
التاريخ
والحضارة والمستقبل،
مصر
الأهرامات
والنيل والسد
العالي وقناة
السويس،مصر
التراث، مصر
العروبة ليست
سلعة
للمتاجرة
بها..مصر
هي القائد
والقدوة
وستستعيد
دورها العظيم
قريباً
وحتماً.
التعاون
الخليجي"
لالتزام
لبنان "النأي
بالنفس"
المستقبل/بحث
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في القصر الجمهوري
في بعبدا بعد
ظهر أمس، مع
الأمين العام
لمجلس
التعاون
الخليجي عبد
اللطيف الزياني
وعدد من سفراء
دول المجلس
الأوضاع في
المنطقة بشكل
عام وعلاقة
لبنان بدول
مجلس التعاون
الخليجي. ونقل
الزياني،
بتكليف من
المجلس
الوزاري لمجلس
التعاون
الخليجي،
رسالة إلى
الرئيس
سليمان عبّرت
عن "قلق بالغ
من عدم
الالتزام
الكامل
بإعلان بعبدا
وسياسة النأي
بالنفس حيث
يتطلع
المجلس".
وشددت
الرسالة على
"الالتزام
قولاً وفعلاً
بموقف النأي
بالنفس وتفادي
كل ما من شأنه
تعريض أمن
لبنان
واستقراره للخطر،
أو يؤثر على
مصالح شعبه
وسلامته". من
جهته، رحب
رئيس
الجمهورية
بالوفد،
مشيراً إلى "تمسك
لبنان بحسن
العلاقات
الأخوية مع
دول الخليج،
التي يرتبط
معها بوشائج
إنسانية وعلاقات
تاريخية
مميزة".
مؤكداً حرصه
على "القيام
بكل توجيه
وإجراء عملي
من شأنه دفع
جميع الأطراف
في اتجاه
الالتزام
قولاً وفعلاً
بإعلان بعبدا".
قلقٌ
خليجيّ في
محله
الياس
الديري/النهار
صحيح،
أين اختفت أو
أُخفيت تلك
البدعة السياسيّة
المهضومة
التي لَهَجَ
بها البلد على
أساس أنها
توفّر للبنان
وسيلة "النأي
بالنفس" في
خضم الاعصار
العربي
السوري
الايراني...
والتي تعمشقت
بها الحكومة
وعمّمتها تحت
عنوان درب
الخلاص وعين
العقل
والصواب؟ مَنء
رآها، مَنْ
خطفها؟ مجلس
التعاون
الخليجي
يفتّش
بالفتيلة
وسراج ديوجين
عنها في كل
الأمكنة
المعروفة،
فلا يعثر لها
على أثر.
هل
خطفها وزير
الخارجية
عدنان منصور،
وحجزها في
غرفة معتمة،
كي يتمكن من
التصرّف
براحة وطمأنينة،
ويدلي في
المؤتمرات
العربيّة
والدوليّة
بالآراء التي
تتناسب
وتوجهات
النظام
السوري؟ الرئيس
نجيب ميقاتي
لا ينام على
الضيم. حالاً
وسريعاً
أعلن، وبصوت
جهوري واضح
للغاية، انه
لا يوافق على
موقف منصور من
سوريا، ولا
على ما صدر
عنه من
تصريحات
وآراء، فرئيس
الحكومة وحده
هو مَنْ يعبّر
عن موقف
الحكومة.
ومَنْ لا
يعجبه ولا
يريد أن يوافق
أو يبقى، مع
السلامة،
والآن. كلام
ميقاتي في هذا
الوقت وهذه
المناسبة له
وقعه، وإن لم
يكن له أي
مفعول
بالنسبة إلى
وزير الخارجية
والفريق الذي
يسند ظهره
عليه،
والمتمثّل
بـ"حزب الله"
في الدرجة
الأولى. ربما
لهذه
الأسباب،
وانطلاقاً من
هذا الواقع،
و"حرصاً على
لبنان وشعبه
الشقيق"،
كانت الزيارة
المستعجلة
للأمين العام
لمجلس التعاون
عبد اللطيف
الزياني،
الذي حمل جملة
من التمنيّات
الخليجيّة
الى الرئيس
ميشال سليمان،
آملاً "ان
يبادر
المسؤولون
اللبنانيون إلى
تفادي كل ما
من شأنه أن
يعرّض أمن
واستقرار
لبنان للخطر،
أو يؤثّر على
مصالح وسلامة
الشعب اللبناني
الشقيق". وفي
حضور عدد من
السفراء
العرب.
واستناداً
إلى
التطوّرات الحربجيّة
على الحدود
بين لبنان
وسوريا. وحتى
على صعيد
الداخل
اللبناني، والكباشات
الكلاميّة
والتظاهريّة التي
فاضت
"خيراتها"
على
اللبنانيّين
دفعة واحدة.
وفي أكثر من
منطقة. طبعاً،
ليست عاديّة،
أو مجرّد خطوة
عابرة، أو
لدوافع خاصة،
كانت اللفتة
الخليجيّة،
وزيارة
الزياني،
والرسالة
الصريحة التي
رُفعت مباشرة
وعلى عجل إلى
رئيس
الجمهورية. في
الأمر عوامل
وأسباب
ووقائع مقلقة
دفعت مجلس
التعاون إلى
التدخّل
العاجل، وبمهمة
صريحة للغاية.
وهذا ما حضّ
الرئيس
ميقاتي على
المجاهرة باعتراضه
الشديد على كل
ما يقوم به
منصور، ويصدر عنه،
وخصوصاً لجهة
"النأي
بالنفس" عن
الحرب الكبرى
في سوريا، وعن
الانعكاسات
الخطيرة التي
بدأت تظهر
تباعاً في
لبنان. كما لو
أنّ الكيل قد
طفح، وهو طافح
من زمان وليس
في اليد حيلة،
سوى
"الالتزام
قولاً وفعلاً
"إعلان
بعبدا"، كما
جاء في البيان
الرئاسي... ودفع
جميع
الأطراف في
هذا الاتجاه.
إنما
على مَنْ تقرأ
مزاميرك؟
منصور
نفى من
القاهرة اي
سجال مع نظيره
القطري: ما
اثير في
الاعلام يصب
في خانة
التشويش لا
أكثر
وطنية
- نفى وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
نفيا قاطعا،
ما تناقلته
وسائل الاعلام
في القاهرة،
عن حصول سجال
بينه وبين
رئيس وزراء
وزير خارجية
قطر الشيخ حمد
بن جاسم ال
ثاني، خلال
اجتماع
المجلس
الوزاري
لجامعة الدول العربية،
وقال ردا على
سؤال: "ان ما
تناولته وسائل
الاعلام على
مختلفها لا
اساس له من
الصحة، وان
ذلك يصب في
خانة التشويش
لا أكثر".
جعجع:
منصور يعرض
لبنان
واللبنانيين
لمخاطر جمة في
أمنهم
وأرزاقهم
وطنية
- رد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع على
وزير الخارجية
عدنان منصور
واصدر بيانا
قال فيه: "لا
يشرفنا ابدا
كلام الوزير
عدنان منصور
في لقاء وزراء
الخارجية
العرب، وقد
كان الاجدر به
ان يأخذ في
الاعتبار
مشاعر
الاكثرية
الكبرى من اللبنانيين
قبل ان يتخذ
موقفا من
الثورة السورية،
او اقله ان
يحصل على
موافقة
حكومته قبل ان
يطرح اعادة
العمل بعضوية
النظام
السوري في
الجامعة
العربية، في
محاولة
لإعادة تعويمه
وتقديمه على
الساحة
العربية بعد
كل ما حدث في
سوريا. وبالاضافة
الى الموقف
المبدئي
والاخلاقي، هل
يعلم الوزير
منصور انه
يعرض لبنان
واللبنانيين
لمخاطر جمة في
امنهم
وارزاقهم، يمكن
ان تجر لبنان
الى عزلة
عربية خانقة
وعزلة دولية
قاتلة؟". أضاف:
"نسأل في
المناسبة،
أين هو التزام
سياسة النأي
بالنفس التي
أقرتها
وكررتها هذه
الحكومة
الفاشلة
والفاسدة،
والتي يشارك
فريق منها عبر
مجموعاته
المسلحة في
الحرب الى
جانب النظام
السوري،
ويسمح وزير خارجيتها
لنفسه بأن
يهين لبنان
ويستهين
بشعبه،
ويتحول ناطقا
رسميا لبشار
الاسد في
المحافل
العربية
والدولية". وختم:
"نسأل فخامة
الرئيس ودولة
الرئيس عن الذي
جرى، وعن وصمة
العار التي
وصمها هذا
الوزير على
جبين كل
لبناني حر،
ونكرر دعوتنا
الى استقالة
هذه الحكومة،
ونسأل من تبقى
فيها من
أحرار، الى
متى هذا
السكوت؟ ألم
يحن وقت
الاستقالة
بعد من هذه
الحكومة التي
فشلت وفسدت
الى حدود
التهديد
بإفساد سمعة
لبنان في
العالم عبر
نأيها الكامل
بنفسها عن كل
واجباتها
وحقوق
اللبنانيين،
باسثناء تغطية
ارهاب النظام
السوري
المتمادي؟"
وفد
من 14 آذار زار
عسيري
والقناعي:
لعدم تحميل
اللبنانيين
في الخليج
مسؤولية
المواقف غير
المسؤولة
وطنية
- بدأ وفد من
قوى 14 آذار
جولة على
سفارات دول
مجلس التعاون
الخليجي في
بيروت،
فالتقى النواب:
مروان حمادة،
جمال الجراح،
إيلي ماروني
وجوزف معلوف
ومسؤول
العلاقات الخارجية
في حزب
"القوات
اللبنانية"
بيار بو عاصي
اليوم، سفيري
المملكة
العربية
السعودية علي
عواض عسيري
والكويت عبد
العال
القناعي. وأوضح
الوفد في
بيان، انه
"ناقش
التطورات على
الساحتين
اللبنانية
والعربية،
فدان تنكر البعض
من القوى
السياسية
اللبنانية
لجهود ودعم دول
الخليج
للبنان على
مدى العقود
الماضية، لذلك
طلب من
السفيرين عدم
تحميل لبنان
واللبنانيين
المقيمين
والعاملين في
دول الخليج
مسؤولية
التصرفات
والمواقف غير
المسؤولة
التي يقوم بها
حزب الله
ورئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
ميشال عون
والمتمثلة
بالمشاركة في
القتال في سوريا
والتهجم على
الدول التي
ساندت لبنان
أيام محنته
وساهمت في
إعادة إعمار
لبنان خاصة بعد
حرب تموز 2006 دون
تمييز طائفي
أو مذهبي". وبحث
الوفد مع
السفيرين
"زيادة الدعم
المادي والإنساني
للاجئين
السوريين إلى
لبنان نظرا لعدم
قدرة لبنان
على تحمل
أعباء هذا
النزوح الكبير.
كما ناقش
النتائج
السلبية على
المستويين
السياسي
والإقتصادي
اللبناني
التي جاءت على
خلفية تدخل
حزب الله
وحلفائه
العسكري في
الحرب
السورية أو
دعمهم للنظام
السوري، مما
يؤثر على
الوجود
اللبناني في
دول الخليج ويساهم
في توتير
علاقات لبنان
العربية
الدولية". واطلع
الوفد على
أجواء زيارة
أمين عام مجلس
التعاون
الخليجي
لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان.
وسيتابع
جولته على
سفارات دول
مجلس التعاون
الخليجي في
الأيام المقبلة".
جمهورية
عدنان منصور
المستقلة؟!
راجح
الخوري/النهار
هل
نحن في
الجمهورية
اللبنانية ام
في جمهورية
عدنان منصور
الذي وقف امس
امام الجامعة
العربية ليتحدث
وكأنه وزير
خارجية سوريا
والناطق بلسان
بشار الاسد؟ لا
حاجة الى
الجواب فنحن
في الجمهورية
المسخرة
والحكومة
المهزلة،
والدليل ان
منصور الذي
درج على سياسة
"الزج
بالنفس" في
الأزمة السورية
بانحيازه الى
النظام، والذي
يواصل توجيه
"الصفعات"
الى رئيسي
الجمهورية
والحكومة
ويحتقر هيئة
الحوار
الوطني و"اعلان
بعبدا"، لم
يتوان امس في
توجيه
الإهانة لا
الى الجامعة
العربية
وحدها بل الى
لبنان وسياسته
ومسؤوليه! جاء
ذلك في بيان
"يا رايح كثّر
من القبايح"
تلاه لمناسبة
انتهاء مدة
رئاسته دورة
الجامعة، وقد
كتب على ما
يبدو بقلم سوري
وحبر ايراني
وبهدف وضع
الاصبع في
عيون العرب
جميعاً، فلم
يكتف بتبني
وجهة نظر
الاسد بالقول
ان المعارضة
"مجموعة
متطرفين
مذهبيين قدموا
من الخارج
لزرع
الفتنة"، بل
دعا الى "إعادة
سوريا الى حضن
الجامعة
العربية
وانهاء قرار
تعليق
عضويتها"،
وهو ما اعتبره
الحاضرون
نوعاً من
الفظاظة
والتطاول من
دولة ترفع شعار
النأي بالنفس
عن الازمة
السورية، في
حين انها تغرق
في القصور
والتقصير
ويتورط "حزب
الله" في
القتال ضد
الثوار او
دفاعاً عن
القرى الشيعية
كما يقول! هذه
ليست المرة
الاولى التي
يمزق فيها
منصور سياسة
حكومته
المسخرة، لكن كلامه
بدا وكأنه
يشكل رداً
متعمّداً على
كل ما قيل
خلال استقبال
الرئيس ميشال
سليمان الامين
العام لمجلس
التعاون
الخليجي عبد
اللطيف
الزياني،
الذي ابلغه
رسمياً ومن
واقع الحرص
على لبنان
وشعبه، قلق
دول الخليج
البالغ حيال
مواقف بعض
الاطراف
اللبنانيين
مما يجري في سوريا،
وأملها في أن
يلتزم لبنان
سياسة النأي بالنفس
فعلاً
فيتفادى كل ما
يمكن ان يعرّض
امنه
واستقراره
للخطر او يؤثر
على مصالح
اللبنانيين
وسلامتهم.
سليمان قال
للزياني انه
سيقوم بكل
توجيه وإجراء
لدفع الجميع
الى الالتزام
قولاً وفعلاً
سياسة النأي
بالنفس
و"اعلان بعبدا"،
لكن منصور
سارع ليلاً
عبر "المنار" التابعة
لـ"حزب
الله"، الى
انتقاد مفهوم
سليمان
وميقاتي
لسياسة النأي
بالنفس
رافضاً قبولها،
ولهذا اصدرت
دول مجلس
التعاون
الخليجي امس
بياناً يحذر
لبنان رسمياً
من عدم التزام
سياسته
المعلنة حيال
سوريا، ويدعو
من موقع حرصه واهتمامه
باللبنانيين
الى تفادي كل
ما من شأنه
تعريض بلدهم
واستقراره
للخطر! ولكن
ما نفع قراءة
المزامير على
منصور ومن يقف
وراءه، فقبل
ايام قال
ميقاتي ان
منصور لا يعبر
عن رأي
الحكومة واذا
لم يقبل "فمع
السلامة"
بمعنى انه
يقيله، لكن
منصور
المستأسد باق
ليدير السياسة
الخارجية
للدويلة التي
باتت تدير
دولة الاستكانة
في هذا البلد
السعيد!
تشييع
أربعة من
مقاتلي الحزب
سقطوا في دمشق
شتورة
ـ "المستقبل"/بعد
القصير،
توغّل "حزب
الله" أكثر
فأكثر في الداخل
السوري، عبر
إرسال المئات
من مقاتليه
الى منطقة
السيدة زينب
في دمشق، امعانا
في توريط بعض
الطائفة
الشيعية في
وحل الازمة
السورية.
فقرار
قيادة الحزب
الذي عبر عنه
الامين العام
لحزب الله في
آخر اطلالة
متلفزة له،
ترجم في
القصير
وجوارها،
ويترجم اليوم
في السيدة زينب
قتالا شرسا
الى جانب نظام
الاسد ضد
الشعب السوري
المنتفض على
طاغية العصر،
وآخر ضحايا
نصرالله _
الاسد، مقتل
الشاب اللبناني
حسين هيثم
البوداني ابن
التسعة عشر ربيعا
اثناء
مشاركته مع
مجموعة من حزب
الله في القتال
ضد الجيش الحر
في منطقة
السيدة في ريف
دمشق، وقد
نعاه حزب الله
تحت يافطة (
سقط اثناء
تأديته
الواجب
الجهادي) وهي
العبارة التي
يغطي بها
مشاركته في
القتال الى
جانب عائلة
الاسد، على
اساس ان وقعها
يبقى اقل
ايلاما على
اهالي
الضحايا من
جهة، ولاضفاء
البعد العقائدي
على ادخاله
لبنان في
النار
السورية! البوداني
شيع الى مثواه
الاخير في
بلدة علي النهري
امس الاول
بمشاركة
المعاون
السياسي للسيد
حسن نصرالله
حسين الخليل،
وعضو مجلس شورى
حزب الله
الشيخ محمد
يزبك وحشد من
مقاتلي وانصار
حزب الله
واهالي
البوداني،
ووضع يزبك مقتل
البوداني في
اطار الدفاع
"عن كرامتنا
وعن اهلنا في
سوريا"، واكد
وقوف الحزب
الى جانب سوريا،
وأثنى على
تضحية وتفاني
البوداني.
لم
ينته الواجب
الجهادي لحزب
الله في علي
النهري، اذ
ذكر اهالي
المنطقة ان
يزبك انتقل
الى احدى
القرى
البقاعية
للمشاركة في
تشييع ثلاثة
آخرين سقطوا
في مواجهات
حزب الله ضد
الجيش الحر في
منطقة ريف
دمشق، ورجح
هؤلاء ان يكون
الثلاثة من
منطقة بعلبك
الهرمل التي
شهدت اطلالات
للشيخ يزبك
بعيدا من
الاعلام . يبقى
ان البقاعيين
الاربعة
الذين قتلوا
في السيدة
زينب ليسوا
وحدهم ضحايا
تدخل حزب الله
في سوريا، اذ
سبق للحزب ان
نعى العديد من
عناصره في قرى
بقاعية، حيث
بدأت تسمع
اصوات معترضة
من داخل القرى
الممسوكة من
الحزب، عن
المكاسب التي تعتقد
قيادة حزب
الله وايران
انها تحققها
من فعل
الايغال
المتواصل في
القتال الى
جانب آل الاسد.
حزب
الله" مستعد
للقتال في
صيدا دفاعاً
عن خط إمداده
الستراتيجي
بيروت -
"السياسة": يستمر
التوتر في
عاصمة الجنوب
صيدا بسبب
الاحتقان
المذهبي الذي
لم تفلح
المعالجات الأمنية
في تنفيسه في
ظل تمسك "حزب
الله" والشيخ
أحمد الأسير
على حد سواء
بموقفيهما.
ورفع
الحزب في
الأسابيع
القليلة
الماضية من درجة
تأهب قواه
العسكرية
داخل المدينة,
وأدخل كميات
إضافية من
الأسلحة له
وللميليشيات
الحليفة, فيما
يواصل الأسير
تحركاته التي
يعتبرها "حزب
الله"
استفزازية.
وبرأي
مصدر متابع
للأزمة
الناشئة أن
انفجار الوضع وارد
في أي وقت
للأسباب
التالية:
أولاً:
يعتبر "حزب
الله" مدينة
صيدا خطاً أحمر
لأنها خط
إمداد
ستراتيجي له
بوصفها بوابة
الجنوب, حيث
يتمركز نحو 70
في المئة من
قوته
العسكرية.
وعمل منذ
تحرير المدينة
من الاحتلال
الإسرائيلي
في العام 1985 إلى
زرع خلايا
أمنية
وافتتاح
مراكز سياسية
ودينية, كما
اعترف الأمين
العام للحزب
حسن نصر الله
بنفسه بهدف
مراقبة ما
يجري في
المدينة عن
كثب, والتدخل
عسكرياً إذا
تهدد بشكل ما
خط الإمداد
هذا.
ثانياً:
نسج الحزب
علاقات وثيقة
مع عدد من القوى
السياسية
والهيئات
الدينية في
صيدا لتكون
بمثابة "حصان
طروادة" له
يمكنه من
الانقضاض على
المدينة,
علماً أنه
يستطيع بقواه
الذاتية
إحكام
السيطرة على
المفاصل
الرئيسية فيها
ويترك
للحلفاء مهمة
السيطرة على
الأحياء
الداخلية.
ثالثاً:
يجزم مسؤولو
"حزب الله" أن
وراء الأسير
جهات خليجية
تموله وتدفعه
للصدام مع
الحزب, بهدف
الاستيلاء
على المدينة
وتحويلها إلى طرابلس
ثانية, وفصل
الجنوب عن
سائر المناطق
اللبنانية.
رابعاً:
بالتزامن مع
أحداث صيدا
الأخيرة روج
الإعلام التابع
لـ "حزب الله"
و"8 آذار"
مزاعم عن
تواجد مئات
المقاتلين
السلفيين
والأصوليين,
ومنهم مقاتلون
لجبهة النصرة
(القاعدة)
داخل مخيم
"عين الحلوة"
في ضواحي
صيدا.
ويعتبر
الحزب هؤلاء
القوة
الأساسية
التي يتكل
عليها الأسير
الذي لا يمتلك
سوى عشرات المقاتلين,
بحسب معلومات
"حزب الله".
لذلك
يركز الحزب في
اتصالاته
السياسية
للجم حركة
إمام مسجد
بلال بن رباح
على الجانب
الرسمي
الفلسطيني, أي
منظمة
التحرير
الفلسطينية, كي
لا يضطر
للدخول في
مواجهة
عسكرية مع
المخيم
الفلسطيني
الأكبر في
لبنان.
الجيش
السوري الحر
يكشف خطة حزب
الله لاجتياح
مناطق في
سوريا
المستقبل/أعلنت
القيادة
المشتركة
للجيش السوري
الحر أنه
"بالتزامن مع
كشف الحملة
العسكرية
والحرب
المفتوحة على
الشعب السوري
لاجتياح وتأمين
مناطق معينة
داخل الأراضي
السورية في
ريف حمص يصل
مداها الى
مناطق في حوض
العاصي في ريف
حمص وحماة
وبعض مناطق
الساحل
السوري، قام
"حزب الله"
ليل الأحد
الماضي
بإجراء
تدريبات
لعناصر في
منطقة البقاع
الغربي
بالقرب من
بلدة مشغرة
اللبنانية،
تمهيداً
لإرسال دفعة
جديدة للقتال
داخل الأراضي
السورية". ووضعت
القيادة
المشتركة
منظمة الأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية
والرأي العام
العربي
والدولي أمام
مخاطر الحملة
العسكرية
الواسعة
لـ"حزب الله"
وتداعياتها،
(والتي تم
تنفيذها
فعلياً
الاثنين 4
آذار بمشاركة
قوات النظام
في ضرب مناطق
من حمص). وذكرت
تفاصيل أولية
عن خطة "حزب
الله"
الإيرانية
لاجتياح
وتأمين مناطق
في سوريا منها
أن "هناك غرفة
عمليات على
الأراضي
اللبنانية
لمعالجة المسائل
الأمنية
والعسكرية
للوضع السوري
تجمع بين
قيادات
ومسؤولين
عسكريين
وأمنيين من الحرس
الثوري وعدد
من أجهزة
الاستخبارات
الإيرانية
ومسؤولين
وقيادات من
"حزب الله"،
تطورت عقب
مصرع الجنرال
شاطري في
الغارة الإسرائيلية
وفشل إيران في
نقل أسلحة
نوعية محددة
ومواد عسكرية
حساسة ودقيقة
من جمرايا
السورية إلى
الأراضي
اللبنانية،
حيث تم إقرار
البدء بتنفيذ مخطط
المرحلة
الثانية من
مشروع إيران
في دعم الأسد
ونظام حكمه
ومنعه من
السقوط
وبالتنسيق مع
القيادة
السورية
والتواطؤ مع
عدد من القيادات
العسكرية
والأمنية
اللبنانية".
وأوضحت
أنه "ما بين
نهاية كانون
الثاني وبداية
شباط
الماضيين سحب
النظام
السوري لدعم
معاركه في
الريف
الدمشقي
وتأمين
العاصمة السورية
بعض قواته من
معظم الحواجز
ومن المنطقة الحدودية
بين عرسال
اللبنانية
ومنطقة القلمون
في سوريا على
أن تحل محلها
عناصر من حزب
الله"، مشيرة
الى أنه "منذ 3
شباط تم العمل
على تحييد
عرسال اللبنانية
نظراً الى
قربها
الجغرافي من
الأراضي السورية
ومن موقعها
الداعم بقوة
للثورة السورية
(عرسال السنية
التي تأوي 22
ألف لاجئ سوري
معظمهم من ريف
حمص والقصير
ومطلة بموقعها
الاستراتيجي
على طريق
الشام ـ حمص
وطريق حمص ـ
بعلبك من
ناحية جوسية)
وإدخالها في
حصار يقوم به
الجيش
اللبناني،
ويتفرغ عناصر
حزب الله
المنتشرون في
المنطقة أو من
يتم استدعاؤهم
للمعارك في
ريف حمص
تمهيداً
لانتشارهم نحو
حوض العاصي في
ريف حمص
وحماة".
ولفتت
إلى أن "حزب
الله أقام
خلال الأيام
العشرة
الأخيرة من
شباط الماضي
فكي كماشة
وأنشأ مواقع
مراقبة
ومراكز
انتشار
وتموضع في جرد
نحلة ـ بعلبك على
الحدود
السورية من
ناحية المعرة
بالقرب من
يبرود من جهة،
ومن ناحية
القصير
والقرى السورية
الحدودية
الثماني التي
يحتلها الحزب من
جهة ثانية،
لتأمين
الحماية
والسيطرة على
الطريق
الدولي دمشق ـ
حمص ـ الساحل.
مع العلم أن
مراكز ومواقع
الانتشار
والمراقبة في
جرد نحلة بدأت
الأسبوع
الماضي
وبالتوقيت
نفسه دخلت
قوات الجيش
السوري الحر
في يبرود
والقلمون في
اشتباكات
ومناوشات عدة
تطور بعضها
إلى معارك
طاحنة".
وأكدت
"تعزيز
انتشار حزب
الله من ناحية
الطفيل ـ
معربون وحتى
القصير
لتعويض مكان
القوات النظامية
السورية،
وقطع طريق
الزمراني (الواقع
بين جبلين) في
جرد عرسال
لتعزيز حصار
عرسال (ممر
الزمراني يصل
عرسال
بالقلمون
خلال أقل من 30
دقيقة) وقطع
الطريق أمام السوريين
سواء للحصول
على أي نوع من
أنواع الدعم
وحرمانهم من
إسعاف الجرحى
إلى هذه
المناطق وقد
تسبب ذلك
بوفاة العديد
من الجرحى
المدنيين".
وأعلنت "تكثيف
عمليات
الإعداد
والتدريب
العسكري في
مراكز
التدريب
التابعة
للحزب في
بعلبك ـ الهرمل
وتقديم كل
أنواع
المغريات للشباب
السوريين
منهم وغير
السوريين
(شبيحة) للتطوع
ضمن فرق
عمليات خاصة
يتم إعدادها
وتدريبها"،
مشيرة إلى
"استدعاء
قيادة حزب
الله لكوادرها
وعناصرها
العسكرية
والأمنية
النائمة
وحشدهم في
جرود الهرمل
في بعض
المعسكرات وانتظار
التعليمات،
واعتبار
الطرق
الدولية بيروت
ـ دمشق، حمص ـ
دمشق، حمص ـ
بعلبك ، حمص ـ
الساحل خطوطاً
حمراً يجب ألا
تقع في يد
الجيش السوري الحر
مهما بلغ
الثمن".
ولاحظت
"رفع وتيرة
المعارك في
ريف حمص وريف
القصير
الغربي
واتباع سياسة
الأرض
المحروقة،
وتعزيز مواقع
ومراكز
الجبهة
الشعبية لتحرير
فلسطين ـ
القيادة العامة/
جبريل وفتح
الانتفاضة
والصاعقة المنتشرة
على الحدود في
البقاعين
الغربي والأوسط
من جهة قوسايا
والسلطان
يعقوب ودير
العشائر
وينطة
وقوسايا
وبلطة وحلوة",
(المدعمة بدبابات
ومنظومة
صواريخ
وأسلحة ثقيلة
وأنفاق كبيرة
تصل إلى 7 كلم
أو أكثر).
وتوقعت
أن يكون عدد المقاتلين
الذي يدفع به
"حزب الله"
نحو الأراضي
السورية من
جهة حمص خلال
الأيام
القليلة على
شكل مجموعات
ما بين 4 إلى 5
آلاف مقاتل،
مذكرة بأن
"حزب الله قام
خلال الشهور
الثلاثة الماضية
بعمليات
تهجير وتطهير
مذهبي للعديد
من القرى
الحدودية
وعلى رأسها
جوسية، وتم حرق
العشرات من
البيوت
وتهجير
الآلاف من
الأهالي. كما
وقعت بلدة
ربلة
المسيحية
السورية في ريف
حمص رهينة تحت
هيمنة
واحتلال مئات
العناصر من
الشبيحة
وعناصر من حزب
الله".
وأعلنت
"أننا نود أن
نضع الجهات
المعنية التي
ذكرناها
آنفاً في حدود
مسؤولياتها
السياسية
والقانونية
بأن دولة
لبنان حكومة
وجيشاً
وأجهزة تنفيذية
لا يمكن لها
بعد اليوم إلا
أن تشيع علناً
سياسة النأي
بالنفس أو
تعلن أن من
يحكم لبنان هو
حزب الله"،
مشددة على أن
"سوريا
المستقبل لن
تكون في أي
حال من
الأحوال
معادية
للبنان بكل
طوائفه،
وسنتعامل مع
دولة لبنان من
خلال
الاتفاقيات
والمعاهدات
الموقعة"،
إلا أنها
اعتبرت أن
"هذه
التطورات
الخطيرة على
نحو مختلف
اليوم لا تمثل
تدخلاً في
الشأن السوري
فحسب، بل
عملاً
عدائياً
سافراً وغير
مسؤول لا يمكن
أن يحاسب عليه
جميع
اللبنانيين
بل الحكومة
اللبنانية
وأجهزتها
التنفيذية
لوضع حد لتمرد
حزب الله على
سياسة النأي
بالنفس وجميع
الاتفاقيات
الموقعة بين
الدولتين". ورأت
أن "مستقبل
الجوار مع
الشقيقة
لبنان هو اليوم
في خطر ويمكن
أن يترك كل
الخيارات
مفتوحة إذا لم
يتوقف
العدوان
السافر على
الاراضي السورية
والمواطنين
السوريين"،
منبهة على أن
"القضية اليوم
مع لبنان
الدولة لم تعد
مع حزب الله
فقط، بل مع
لبنان
الدولة، ونرى
أنها أصبحت
قضية عربية
وإقليمية
ودولية
وسنتعامل
معها ضمن هذا
الإطار".
الجيش
الحرّ: حزب
الله يستعد
لإرسال 5 آلاف
مقاتل إلى حمص
بيروت -
«الراي/على
وقع استمرار
التفاعلات
السياسية
والديبلوماسية
لتورُّط «حزب
الله» عسكرياً
في القتال بسورية
ولا سيما في
القصير وريف
دمشق، طالب رئيس
هيئة الأركان
في «الجيش
السوري الحر»
سليم ادريس
الحزب «بوقف
تدخله في شؤون
سورية، فنحن لا
نريد ان نصطدم
معه بل نريد
فقط ان نواجه
النظام
السوري». وشدد
ادريس في في
كلمة له من
بروكسل على
«اننا لا نسعى
للدخول في أيّ
صراع جانبي مع
اي بلد عربي».
وجاء
كلام رئيس
هيئة الأركان
في «الجيش
السوري الحر»
غداة اعلان
القيادة
المشتركة
لهذا الجيش أن
«من المتوقّع
ان يدفع «حزب
الله» بما بين 4 الى
5 آلاف مقاتل
نحو الأراضي
السورية من
جهة حمص خلال
الأيام
القليلة
المقبلة».
وبحسب بيان
صدر عن
«القيادة
المشتركة»،
فإنّ «حزب
الله» قام مساء
الأحد الماضي
بإجراء
تدريبات
لعناصر في منطقة
البقاع
الغربي قرب
بلدة مشغرة
اللبنانية،
تمهيداً
لإرسال دفعة
جديدة للقتال
داخل الأراضي
السورية»،
موضحاَ أنّ
الحزب «أنشأ مواقع
مراقبة
ومراكز
انتشار بعضها
قرب القرى السورية
الحدودية
الثماني التي
يحتلها الحزب
لتأمين
الحماية
والسيطرة على
الطريق الدولي
دمشق - حمص -
الساحل».
وأكّد
«الجيش الحر»
أنّه خلال
الأشهر
الثلاثة الماضية
«قام «حزب الله»
بعمليات
تهجير وتطهير
مذهبي للعديد
من القرى
الحدودية
وعلى رأسها
جوسية وتم حرق
العشرات من
البيوت
وتهجير
الآلاف من
الأهالي»، محذراً
من أن «مستقبل
الجوار مع
الشقيقة
لبنان هو
اليوم في خطر
ويمكن أن يترك
كل الخيارات
مفتوحة إذا لم
يتوقف
العدوان
السافر على
الأراضي
السورية
والمواطنين
السوريين»،
ومشدداً على
أن «القضية
اليوم أصبحت
مع لبنان
الدولة، وهي
لم تعد مع «حزب
الله» فقط بل
تخطت ذلك أيضا
لتصبح قضية
عربية
وإقليمية
ودولية،
وسنتعامل معها
ضمن هذا
الإطار». وفي
موازاة ذلك،
عادت
التقارير عن
سقوط عناصر من
«حزب الله» في
سورية الى
الواجهة مع
قيام الاول
قبل ايام بتشييع
الشاب حسين
هيثم
البوداني (19
عاماً) في بلدته
علي النهري.
واذ اعلن
الحزب في بيان
النعي ان
البوداني سقط
أثناء «قيامه
بواجبه الجهادي»،
اشارت وسائل
اعلام قريبة
من 14 آذار الى انه
قضى ومعه
ثلاثة آخرين
في مواجهات ضد
«الجيش السوري
الحر» في ريف
دمشق وتحديداً
في منطقة
السيدة زينب.
رسالة
إسرائيلية
لواشنطن:
الغرب تنازل
لإيران وليس
العكس
الراي/واشنطن
- من حسين
عبدالحسين/ذكرت
مصادر
أميركية ان
مسؤولين
اسرائيليين كبارا
قالوا
لنظرائهم
الاميركيين
ان دول «5+1» وليس
ايران هي من
قدمت
التنازلات في
جلسة المفاوضات
الاخيرة التي
انعقدت الشهر
الماضي في
كازخستان. واضاف
الاسرائيليون،
وفق المصادر
التي تحدثت لـ
«الراي»، انه
«في هذه
الجلسة،
القوى الست قالت
للمرة الاولى
انه في مقابل
تنازلات ايرانية،
ستعمل هذه
القوى على
تقليص
العقوبات الدولية
المفروضة على
طهران، خصوصا
لناحية تجارة
الذهب
والبتروكيماويات».
واوضحت
المصادر
نفسها ان
الاسرائيليين
اعربوا عن
قلقهم كذلك
«لأن القوى
الكبرى
تراجعت عن
مطلب اغلاق
مفاعل فوردو
النووي حيث
يتم تخصيب
اليورانيوم
الى درجات تصل
الى 20 في
المئة»، بل ان
المطلب
الدولي تحول
الى مطالبة
طهران فقط
بـ«تعليق
نشاطاتها في
هذه المنشأة
النووية». الاسرائيليون
قالوا
للاميركيين
كذلك ان «تعهد
واشنطن بمنع
ايران من
حيازة السلاح
النووي لا
يكفي بحد
ذاته، اذ يمكن
لايران تطوير
قدراتها
لتخصيب سريع
لليورانيوم»،
وبذلك، بدلا من
ان تنتج
السلاح وتعرض
نفسها لعمل
عسكري دولي
محتمل، يمكن لايران
ان «تعمل على
تجهيز كل
العناصر
المطلوبة
لصناعة
السلاح في
غضون ايام
قليلة».
سليمان
الى 4 دول
افريقية في 12
الجاري
المركزية-
يغادر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان بيروت
الثلثاء
المقبل 12
الجاري متوجها
الى افريقيا
في اطار جولة
تشمل اربع دول
هي السنغال،
شاطئ العاج،
غانا ونيجريا
وتستمر حتى 20 آذار.
وعلمت
"المركزية"
ان وفدا
وزاريا
واداريا واعلاميا
واسعا سيرافق
الرئيس في
زيارته الاولى
من نوعها الى
القارة
الافريقية.
ويضم الوفد
الوزاري سمير
مقبل، عدنان
منصور، غازي
العريضي،
فادي عبود
وفيصل كرامي.
وفي
افريقيا
سيعقد الرئيس
سليمان سلسلة
لقاءات مع رؤساء
الدول التي
يزورها تركز
على تعزيز
العلاقات
اللبنانية –
الافريقية
وتوطيد اطر
التواصل بين
اللبنانيين
الموجودين في
هذه الدول للعب
دور فاعل
ككتلة
اغترابية
مهمة بالنسبة
الى لبنان.
وسيحث سليمان
ابناء
الجاليات
اللبنانية
على تسجيل
اسمائهم في
السفارات
اللبنانية تمهيدا
لممارسة حقهم
الديموقراطي
في الانتخابات
النيابية،
بعدما اقر
قانون خاص في
المجلس
النيابي
يعطيهم حق
الاقتراع في
الخارج.
«8
آذار» لتمرير
«الأرثوذكسي»
والكلمة لبري
بيروت
- محمد شقير/الحياة/يقف
مجلس الوزراء
اللبناني في
جلسته
المقررة في 21
الجاري
برئاسة رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
أمام
استحقاقين لا يمكن
الاستهانة
بهما: الأول
إصرار الأخير
على طرح ما
توصلت اليه
هيئة
الاستشارات
والقضايا
برئاسة وزير
العدل شكيب
قرطباوي في
شأن تشكيل
الهيئة
العامة
للإشراف على
الانتخابات،
والثاني
يتعلق بإعادة
درس سلسلة
الرتب والرواتب
للعاملين في
القطاع العام
في ضوء تهديد
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بعدم اقرارها
تحت الضغط إذا
ما استمرت
هيئة التنسيق
النقابية في
الإضراب، في
مقابل مبادرة
أطراف أساسية
في قوى 8 آذار
الى التلويح
بالاستقالة
من الحكومة ما
لم تقر هذه
السلسلة. وعلمت
«الحياة» من
مصادر وزارية
أن سليمان يصر
على طرح
المطالعة
التي توصلت
اليها هيئة
الاستشارات
والقضايا في
وزارة العدل
على بساط البحث،
وإلا فإنه
يميل الى
تعليق عقد
جلسات مجلس
الوزراء في
بعبدا من دون
أن يستبعد أحد
الوزراء لجوء
الوزراء
المحسوبين
عليه الى
الاعتكاف
والانقطاع عن حضور
الجلسات التي
تعقد في
السراي
الكبيرة برئاسة
وزير الحكومة
نجيب ميقاتي. وأكدت
المصادر
نفسها ان
اصرار عدد من
الوزراء
المنتمين الى
قوى 8 آذار على
إقرار
السلسلة يأتي
في سياق الضغط
على رئيسي
الجمهورية
والحكومة
لأسباب
تتجاوز دعم
التحرك
النقابي الى
تمرير رسالة تحمل
احتجاجاً
واضحاً على
توقيعهما
المرسوم
القاضي بدعوة
الهيئات
الانتخابية
الى الاشتراك
في
الانتخابات.ولفتت
الى أن لهذا
الضغط علاقة
مباشرة
بالأجواء
السياسية
التي سادت
جلسة مجلس
الوزراء أول
من أمس،
وتميزت بتوزيع
الأدوار بين
وزراء 8 آذار
ووزراء
«التيار
الوطني الحر»
بعدم السماح
بإجراء
الانتخابات
على أساس
القانون
النافذ، أي
قانون عام 1960.
وأكدت
هذه المصادر
ان هؤلاء
الوزراء، مع
الاختلاف في
نبرات
تهديداتهم،
أجمعوا على أن
لا انتخابات
نيابية ما لم
يقر قانون
جديد. وتوقفت
أمام قول وزير
الصحة العامة
علي حسن خليل
إن اجراء
الانتخابات
على أساس
قانون الستين
سيلزمنا
باللجوء الى
خيارات جدية. ومع
ان المصادر
نفسها لم تعرف
ما إذا كان
تلويح وزير
الصحة
باللجوء الى
خيارات جدية
يمهد لدعوة
الهيئة
العامة في
البرلمان الى
الانعقاد
وعلى جدول أعمالها
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي
أم أنه أراد أن
يسجل موقفاً
يسترضي به
وزير الطاقة
جبران باسيل
الذي أصر في
الاجتماع
الذي جمعه به
مع المعاون
السياسي
للأمين العام
لـ «حزب الله»
حسين الخليل
على ضرورة
اجتماع
البرلمان
لإقرار
المشروع
الأرثوذكسي. كما
أنها لا
تستطيع ان
تحكم على ما
إذا كان تهديد
وزير الصحة من
باب التهويل
للرد على قول
رئيس الحكومة
إن المشروع
الأرثوذكسي
لن يمر ولن
يصل الى مرحلة
الطعن،
خصوصاً أنه
انتقده في
مداخلته في
مجلس الوزراء
بذريعة ان
القرار في هذا
لخصوص يعود الى
الهيئة
العامة في
البرلمان وأن
لا مانع لديه
من رفض ميقاتي
له، أم أن
الاتصالات
التي سبقت
اجتماع الكتل
النيابية في 14
آذار في البرلمان
أول من أمس
دفعت في اتجاه
بلورة موقف موحد
يقضي بإدراج
هذا المشروع
على جدول جلسة
نيابية تعقد
قريباً.
لذلك،
فإن كلمة السر
في هذا الشأن
تبقى ملكاً لرئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري الذي لا
يبدي حماسة
لدعوة
البرلمان الى
الانعقاد
لإقرار
المشروع
الأرثوذكسي في
غياب مكونين
أساسيين هما
«جبهة النضال
الوطني» و
«تيار
المستقبل» على
رغم ان رئيس
«تكتل التغيير
والإصلاح»
العماد ميشال
عون سارع الى
التهديد
بخيارات
بديلة.
وفي
السياق، سألت المصادر
الوزارية عن
سر التقاطع في
موقف قوى 8
آذار
بتهديدها
بعدم اجراء
الانتخابات،
خصوصاً ان
وزيري «حزب
الله» حسين
الحاج حسن
ومحمد فنيش
لوّحا بذلك في
مجلس الوزراء
وإن كان الأخير
حاول ان يوحي
بأنه لا يطلق
التهديدات
وأن ما يقوله
من تعريض
الاستقرار
الى نكسة في
حال تقرر
اجراء
الانتخابات
على أساس
قانون الستين
هو بمثابة
توصيف دقيق
للتداعيات
المترتبة على
خطوة تتعارض
ومصلحة البلد.
كما سألت ما
إذا كان
لتهديد عون
صلة مباشرة
بالتهديدات
التي أطلقها
عدد من
الوزراء في 8
آذار أم أنه يلوّح
بخطوة يريد
منها ان يقلب
الطاولة في
وجه الجميع،
في اشارة الى
عدم ارتياحه
الى موقف بري
من دعوة
الهيئة
العامة الى
اقرار «الأرثوذكسي».
ولم
تستبعد
المصادر أن
يهدف عون من
وراء تهديداته
الى وضع
حليفيه «حزب
الله» وحركة
«أمل» أمام
قرار الأمر
الواقع في
اتجاه
تبنيهما
موقفه بالكامل
من
«الأرثوذكسي»
في محاولة
لوضع حد
لابتزازه من
جهة ولحشره في
الزاوية من
جهة ثانية
باعتبار أنه
يعتقد بأن المفتاح
السياسي بيد
بري. لكن
المصادر تسأل
أيضاً ما إذا
كان عون بدأ
يتحضر لتوجيه
الدعوة لمحازبيه
الى النزول
الى الشارع
احتجاجاً على عدم
اقرار
«الأرثوذكسي»
وإحراجاً
لحزبي «الكتائب»
و«القوات
اللبنانية»
المؤيدين
للمشروع
وكبديل من
استقالته من
الحكومة التي
يعود فيها
القرار
بالدرجة
الأولى الى
«حزب الله» الذي
ليس في وارد
الاستقالة،
في مدى قريب.
واعتبرت
المصادر ان
بعض الأطراف
في الحكومة أخذوا
يتصرفون
وكأنهم
يشكلون
معارضة لها من
داخلها،
وقالت ان كل
المواقف
التصعيدية
الصادرة عنهم
ما هي إلا
بمثابة رد على
توقيع رئيس
الجمهورية
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة. مع
ان لا علاقة
لهذا التوقيع
بالحراك
الدائر حول
قانون الانتخاب
بعد وصفه
لقانون
الستين بأنه
ميت سريرياً
لكنه لم يُدفن
حتى الساعة.
ولفتت
الى ان سليمان
لم يكن طرفاً
في السجال
الساخن حول
قانون
الانتخاب وأن
توقيعه مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة
ينسجم كلياً
مع واجباته
الدستورية
ولم يقصد من
خلال التوقيع
تسديد ضربة
الى هذا الطرف
أو ذاك،
بمقدار ما انه
استند الى النصوص
الواردة في
الدستور في
هذا الخصوص.
وأكدت
أن سليمان
يتعرض حالياً
الى حملة
سياسية ظالمة
يريد
المروّجون
لها إقحامه في
«الوحل» الانتخابي
مع انهم
يدركون لدى
مراجعتهم
النصوص
الدستورية
انه لم يتقصد
استهداف أي
طرف.
وتابعت
ان سليمان لم
ينتظر ردود
الفعل المحلية
أو الدولية
على بعض
مشاريع
قوانين
الانتخاب،
وأن أكبر دليل
على ذلك انه
أول من جدد
معارضته
لقانون
الستين
والمشروع
الأرثوذكسي
وشدد على
تمسكه
بالمشروع
الذي أحالته
الحكومة على
البرلمان
والقائم على
اعتماد
النظام النسبي،
لكنه لا
يستطيع أن
يدعو الهيئات
الناخبة إلا
على أساس
القانون
النافذ، أي
الستين ويترك للبرلمان
القرار
النهائي في
انتاج أي
مشروع بديل.
ورأت
المصادر
الوزارية ان
من يريد تأجيل
الانتخابات
عليه أن يعلن
موقفه من دون
تردد وألا يبحث
عن كبش محرقة
لتحميل
التمديد
للبرلمان لسواه.
وقالت ان معظم
الأطراف
يتبادلون
الاتهامات
حول تأخير
اقرار قانون
جديد للانتخاب
لكنهم
يتوافقون
ضمناً على
التأجيل من دون
أن يمتلكوا
الجرأة
ليقولوا ما في
داخلهم...
وتعلق
المصادر
أهمية على
اللقاء
المرتقب بين
بري ورئيس
«جبهة النضال
الوطني» وليد
جنبلاط الذي
سيعقبه حتماً
لقاء بين
الأخير ورئيس
كتلة
«المستقبل»
رئيس الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة.
وعزت السبب
الى أمرين:
الأول يتعلق
برغبة رئيس
«التقدمي» في
الوقوف على
رأي رئيس المجلس
من
«الأرثوذكسي»
في ضوء ما
يروج له البعض
من أنه قد
يعيد النظر في
موقفه الرافض
دعوة البرلمان
للانعقاد من
أجل النظر
فيه، والثاني
يعود الى ان
جنبلاط يرغب
في استمزاج
رأي بري في
الصيغة
المشتركة
التي توصل
اليها تيار
«المستقبل» مع
«جبهة النضال»
لقانون
انتخاب جديد،
خصوصاً أن هذه
الصيغة
أُنجزت من
الناحية
التقنية لكن
التريث في
الإعلان عنها
يعود للرغبة
في تسويقها
سياسياً...
وعلمت
«الحياة» ان
وفداً من
«المستقبل»
برئاسة النائب
أحمد فتفت
يواصل
مشاوراته مع
حزبي
«الكتائب» و«القوات»
والنواب
المستقلين في
14 آذار، وهو
التقى أخيراً
النواب سامي
الجميل وجورج
عدوان وبطرس
حرب في محاولة
للتوافق على
مجموعة من العناوين
المشتركة
الواردة في
صيغة
«المستقبل» و «التقدمي».
ومع
ان هذه
المشاورات لم
تتوقف وما
زالت تدور في
تبادل
الأفكار
والاستماع الى
ما لدى النواب
من ملاحظات،
فإن وزراء رأوا
ضرورة اتخاذ
موقف جريء من
تأجيل
الانتخابات
لما يترتب على
التأجيل من
تنفيس
للاحتقان وخفض
لمنسوب
التوتر ووقف
الاستنفار
السياسي،
خصوصاً أن بعض
المتحمسين
لإجراء
الانتخابات هم
الآن في طليعة
الذين
يمارسون في
السر عكس ما
يقولونه في
العلن.
بري:
هيئة الاشراف
وموت الستين
وكان
بري عبر عن
«انزعاجه
الشديد من
الوضع الراهن»،
ونقل نواب
لقاء
الاربعاء
الاسبوعي عنه امس
انه يعتبر ان
«اقتراح
اللقاء
الارثوذكسي القانون
الوحيد اليوم
على المسار التشريعي
ودائماً
بانتظار
قانون
توافقي». ولفت
الى ان «في
تشكيل هيئة
الاشراف على
الانتخابات
النيابية ورد
في شأنها في
قانون الدوحة
الحالي 34
مادة، ولا
تتعلق فقط
بالاشراف على
الانتخابات
في حينه، بل
ان النص يؤكد
ان مهمتها جوهرية
وتتعلق
بالانتخابات
اللاحقة ما يعني
ان عدم
تشكيلها يجعل
من قانون
الستين ميتاً».
المزيد
عن: قانون
الانتخاب
اللبناني قوى
8 آذار رئيس
المجلس
النيابي
اللبناني
نبيه بري
بري:
الارثوذكسي
وحده على
المسار
التشريعي مهمة
هيئة الإشراف
على
الانتخابات
جوهرية
المركزية-
نقل النواب
بعد لقاء
الاربعاء فتفت:
صيغة
"المستقبل-
الاشتراكي"
أنجزت وعلى
جنبلاط اقناع
باي الاطراف
المركزية-
اعلن عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت اننا "من
الناحية
التقنية
انهينا صيغة
القانون
الانتخابي
الذي يعدّه
"التيار" مع
الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"،
لافتاً الى
انه "يبقى
الآن على رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط اقناع
باقي الاطراف
بهذه الصيغة،
وهو لهذه الغاية
سيزور قريباً
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
للتداول في
شأن هذه
الصيغة
التوافقية". وقال
لـ"المركزية"
"لقد انتهينا
من الناحية التقنية،
يبقى القليل
من "الرتوش"،
واصبح الدور الان
للمفاوضات
السياسية"،
مشيراً رداً
على سؤال الى
ان
"المفاوضات
في شأن دائرة
بعبدا تبقى
للتوافقات
السياسية". واوضح
رداً على سؤال
ان "تقسيم
القانون المُختلط
الذي يُعدّه
"التيار" مع
"الاشتراكي"
بين 70% وفق
النظام
"الاكثري" و30%
وفق النظام
"النسبي" غير
دقيق". واكد
فتفت اننا
"على تواصل
دائم مع
حلفائنا في
قوى " 14 آذار"".
في
لبنان
والعراق..السلاح
وليس
الانتخابات
خيرالله
خيرالله/المستقبل
ثمة
واقع لا مفرّ
منه يتمثّل في
ان لبنان يواجه
مشكلة
اجراءالانتخابات
النيابية في
موعدها. ما
نشهده حاليا
في العراق هو
محاولة واضحة
لالغاء
الانتخابات
المقبلة.
هل
مشكلة لبنان
في
الانتخابات
فقط ام ان
البحث عن
قانون جديد
للانتخابات
يخفي ما هو
ابعد من ذلك
بكثير، اي
السعي الى
تأجيلها، الى
أجل غير
مسمّى، وذلك
استنادا الى
أجندة لا
علاقة لها
بالمصلحة
اللبنانية
بعيدا عن
المؤسسات؟ انها
المؤسسات
التي يفترض،
استنادا الى
الدستور، ان تكون
الحكم بين
اللبنانيين
ومرجعيتهم
الاولى
والاخيرة.
الثابت
ان مشكلة
لبنان ليست في
قانون الانتخابات.
المشكلة في
سلاح "حزب
الله" الذي
يرفض ان يكون
هناك قانون
انتخابي
معقول
ومتوازن يرضي
معظم
اللبنانيين
ويحول دون وضع
يده على البلد
نهائيا. تكمن
المشكلة في
اجراء انتخابات
في ظلّ سلاح
غير شرعي خطف
الطائفة الشيعية
الكريمة ونجح
في تغيير
المجتمع
الشيعي عموما.
اكثر من ذلك،
حوّل السلاح
الطائفة رهينة
لإيران لا
أكثر ولا
أقلّ. كلّ
ما عدا ذلك
تفاصيل لا
معنى لها ما
دامت هناك فئة
لبنانية
كبيرة غير
قادرة على
ممارسة
حريتها واختيار
نوابها بعيدا
عن الضغوط
التي تمارس
عليها.
ما
لا يشجّع على
التفاؤل
بمستقبل
لبنان، اقلّه
في المدى
القصير،
تصميم "حزب
الله" مستخدما
ادواته، على
رأسها النائب
المسيحي
ميشال عون، في
عملية تستكمل
الانقلاب
الايراني- السوري
الذي بدأ
تنفيذه على
مراحل ابتداء
من اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه في
الرابع عشر من
شباط- فبراير 2005.
منذ ارتكاب
تلك الجريمة التي
ادت، بسبب
الحسابات
الخاطئة
لدمشق، الى خروج
القوات
السورية من
لبنان، صار
النفوذ السوري
في البلد
رهينة "حزب
الله". الحزب
ليس في نهاية
المطاف، سوى
لواء في
"الحرس الثوري
الايراني"
يشارك حاليا
مع ألوية اخرى
من الحرس
الايراني في
قمع الشعب
السوري.
ليس
ما يشير حتى
الآن الى أنّ
"حزب الله"
على استعداد
لانتخابات لا
يضمن نتائجها
سلفا. يبدو
همّه الوحيد
محصورا في
بقاء الحكومة
الحالية التي
شكّلها
مستندا الى
غطاء سنّي
مناسب على استعداد
للبقاء في
السلطة ما دام
مطلوبا منه ذلك
سوريا
وايرانيا. جاء
تشكيل
الحكومة
الحالية في
حزيران- يونيو
2011 بقوة السلاح.
اسقط "حزب
الله"، بطلب
سوري- ايراني
حكومة الرئيس
سعد الحريري
التي تشكّلت اثر
فوز حركة
"الرابع عشر
من آذار" في
انتخابات
العام 2009. لم
يأبه الحزب
الايراني
المسلّح
لنتائج
الانتخابات. فرض
اكثرية جديدة
بعدما رضخ
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط
لسلاحه وبعد
خروج نائبين
سنّيين هما
نجيب ميقاتي
واحمد كرامي
من الاكثرية
وانضمامهما
الى حكومة
"حزب الله".
الاوّل برتبة
رئيس لمجلس
الوزراء
والآخر برتبة
وزير.
كلّ
كلام عن قانون
جديد
للانتخابات
لا يضمن النتائج
سلفا كلام لا
معنى له.
سيبقى الحزب
متمسكا
بحكومته،
التي تكرّس
لبنان تابعا
للمحور الايراني-
السوري، الى
حين الخروج
بقانون انتخابي
يناسبه. سيظل
نجيب ميقاتي
رئيسا لمجلس
الوزراء الى
ان يأتي يوم
يطلب منه "حزب
الله"، او
النظام
السوري،
الاستقالة.
ما
نشهده حاليا
في لبنان،
شهدناه سابقا
في العراق.
المشهد
يتكررّ.
استطاعت
ايران بفضل
ميليشياتها
المذهبية فرض
حكومة برئاسة
نوري المالكي
على الرغم من
ان حزبه لم
ينتصر في
الانتخابات
التي اجريت في
السابع من
آذار- مارس 2010.
حلّ في المرتبة
الاولى في تلك
الانتخابات
التكتل الذي
كان على رأسه
الدكتور
ايّاد علاوي
وهو "القائمة العراقية".
حلّ التكتل
الذي كان
يتزعمه المالكي
وهو
"دولة
القانون"
ثانيا.
على
غرار ما حصل
لاحقا في
لبنان، لم
يستطع علاوي
تشكيل حكومة.
تبيّن ان
قانون السلاح
هو القانون الوحيد
المعمول به في
العراق. انّه
القانون الذي
طُبّق في
لبنان واتى
بنجيب ميقاتي
رئيسا للوزراء
كما فرض عليه
تشكيل حكومة
لا علاقة له
بها لا من
قريب او بعيد.
هذه الحكومة،
حكومة "حزب
الله" التي
تشكّلت بعد
ثلاثة اشهر من
اندلاع
الثورة في
سوريا، تبدو
باقية ما دام
لم يُقرّ
قانون
انتخابي يريح
الحزب الايراني،
اي قانون
انتخابي
يكرّس لبنان
مستعمرة ايرانية
بكلّ معنى
الكلمة. من
هذا المنطلق،
من الافضل
للبنانيين
تفادي الدوران
في حلقة مغلقة
واضاعة الوقت.
فقانون الانتخابات
الذي يختلفون
في شأنه هو
انعكاس لوضع
غير طبيعي في
البلد ناجم عن
وجود سلاح غير
شرعي يكرّس
الوطن الصغير
مستعمرة
تتحكم بها
ايران التي
سبق وطلبت من
سعد الحريري
امورا معيّنة.
كان من بين ما طلبته
الغاء
التأشيرة
للايرانيين
الراغبين في
المجيء الى
لبنان. وحصل
ذلك بالفعل
بمجرد تشكيل
حكومة "حزب
الله". اما
المطلبان الآخران
اللذان كانت
ايران ترغب
بهما فهما
دخول النظام
المصرفي
اللبناني
وتوقيع
معاهدة عسكرية.
والواضح ان
هذين
المطلبين
ينفّذان بطريقة
او باخرى وان
على نحو غير
معلن. رفض سعد
الحريري هذه
المعادلة
وهذه المطالب
فسقطت حكومته.
قبِل بها نجيب
ميقاتي
جزئيا،
لأسباب مرتبطة
الى حد كبير
بطبيعة
نشاطاته
المالية
وشركاته. فاذا
به في موقع
ممنوع عليه
تركه... بموجب
قانون السلاح
غير الشرعي
الذي تمارس
ايران عبره
"ديموقراطيتها"
المشبّعة
بالغرائز
المذهبية!
"حزب
الله": فتنة
ضدّ الفتنة ـ
فتنة من أجل
الفتنة
وسام
سعادة/المستقبل
ذات
مرة تطوّع
صحافيّ
يساريّ
لبنانيّ راحل
لخلع لقب
"الديالكتيك"
على ما يقوم
به زعيم التشكيل
الخمينيّ
المسلّح
العامل في
لبنان. مثّل
ذلك حالة
نافرة من
حالات سوء
الاستخدام اليساري
العربي لهذا
المصطلح
المنتزع من
مفهومه
المنطقي -
الفلسفيّ، لا
بل حتى من
تسييسه
الأيديولوجي الماركسيّ،
لتحويله
نعتاً
يُستعانُ
بغرابته
الأعجمية
لتوليد
إيحاءات
مبهمة
بالمعنى،
لكنها تقترب
إما من معنى
المراس
الشديد، أو الذكاء
المضاعف
القادر على
تسخير
التناقضات
لحسابه، أو
حتى البلاغة
المتمكنة من
دحض كلام الآخر
بتسطير ما فيه
من تناقضات،
وتحويل كلام
الآخر حجة
عليه وليست
له. بمثل هذا
جرى التداول بمصطلح
"الديالكتيك"
في العربية
منذ شاع رذاذ
الماركسية
فيها، وبمثل
هذه النقلة من
اللغة
الفلسفية
المحكمة إلى
تلك
الأيديولوجية
المساجلة إلى
تلك الصحافية
السائبة، جرى
مسخ المفهوم
نعتاً،
وإحلال نعت
"الديالكتيكي"
على زعيم حزب
يحتكم إلى
الغيبية
والإحيائية
والمظلومية
المتجاوزة
حدّ التاريخ،
ويفرض على بيئته
الأهلية
أنماطاً من
التقوقع
والتزمّت
والاشتباك مع
البيئات
الأهلية
الأخرى، ذلك
قبل أن يمجّد
هذه البيئة
ويرفعها فوق
الآخرين،
ويصطفيها
كـ"أشرف
الناس"، في
انتهاك صارخ
لمفهومَي
الوطنية
والمواطنية.
أم أنّ ذلك
كان من دواعي
"الديالكتيك"؟
مع ذلك، لم
يكن الصحافي
الراحل الذي
تطوّع لرمي
أمير السلاح
والمسلّحين
بنعمة
"الديالكتيك"
مغموراً بل
مشهوراً،
وحصيفاً،
ومرموقاً،
ونموذجاً في
الكتابة
المرتكزة إلى
دراية،
ومنطق،
وحيوية
نقدية،
وأسلوب شيّق.
ولم يكن لوحده
من أهل اليسار
من اطمأن قلبه
وعقله
للخمينيين
اللبنانيين،
معتبرين أنّ
تصفيات
الثمانينات
بحق حسين مروة
ومهدي عامل
وسهيل طويلة
ليست إلا
نيراناً
صديقة وعابرة،
وزهوراً
بريئة في
نهاية
المطاف،
توجّب أن يمرّ
عليها قطار
"الديالكتيك"
الأهوج في حركة
التاريخ
الماضية
قدماً إلى
الأمام، ولا
وقت لديها
للحظة معاتبة
شاردة.
والحقّ
أنّ الصحافي
الراحل
الكبير، ولو
أنه أخطأ في
تقزيم
"الديالكتيك"
لجعله صفة
لزعيم
ميليشيا
لبنانية
محلية، غير
أنّه كانت لديه
وقتها ما يمكن
أن يبرّر له
مجازفته.
فالحزب
الإلهي، بل
المتألّه،
كان يبدو على
العكس من ذلك
في عقد
التسعينات من
القرن
الماضي،
حزباً يحاكي
نموذج حركات التحرّر
الوطنيّ من
ناحية،
ويتعاطى
السياسة
الداخلية
بحنكة (لا
داعي هنا
أيضاً لوصف كل
ذي حنكة بأنّه
"براغماتيّ!)،
وبلغة غير
متشجنة
فئوياً،
والأهمّ من
ذلك غير
المنقادة
وراء سَكْرة
السلاح
لتخوين
الآخرين في
البلد بشكل
مباشر، وحاد. وأكثر من
هذا، كان يبدو
الأمر وكأن
الحزب
الخمينيّ يترك
مجموعات من
"المتنوّرين"
تنمو على ضفافه،
تأثّراً
بمرحلة السيد
خاتمي في
إيران. كأنّه
"الزمن
الديالكتيكي
الجميل"، لم
لا؟!
لكنّ
الحزب لم
يكذّب خبراً
في نهاية
الأمر. إن كان
لا بدّ من
مفهوم يستلّ (كاريكاتورياً)
من المعجم
الفلسفي لوصف
مآله، فهو
"العود
الأبديّ"
بدلاً من
"الديالكتيك".
فهذا الحزب،
وبعد أن قطع
مرحلة
التسعينات،
بالإيجابيات
التي أشرنا
إليها، انتقل
في العقد
الأول من هذه
الألفية إلى
مكان آخر،
فانتشى
وتجبّر، وقال:
"لا أدخل" مع
ذلك في فتنة
مذهبية، ثم
قال: "أدخل
فيها ليوم أو
يومين فقط، إن
كنت قادراً
على إيقافها
بمشيئتي
وسلاحي، وإبرام
صلح بما يوافق
الأمر
الواقع". ثم
قال لنفسه:
"أعود فأدخل
بها قليلاً
أيضاً لتعديل
هذا الصلح،
فليس ضرورياً
أن من يربح
الانتخابات
سيحكم إن كان
هو الفريق
الآخر". ثم قال
لنفسه، أعود
فأدخلها
أيضاً وأيضاً
من باب تقسيم
اللبنانيين
بين معسكرَي
حرب الجمل في
الزمن
الإسلامي
المبكر،
وعندما
ارتفعت
الصرخة المذهبيّة
حمّلت فقط إلى
الشيخ أحمد
الأسير، ثم
قال لنفسه إن
خلية في أرض
الكنانة لا
تعدّ فتنة، بل
اقتفاء للأثر
الفاطميّ بعد
مضيّ قرون
مديدة على
انقضائه،
وعاد وقال
لنفسه إن مدّ
اليد للجماعة
الحوثية في
صعدة شمال
اليمن ليس من
الفتنة في
شيء، وفي
البحرين كان
عليه أيضاً
تأدية وظيفة
يتداخل فيها
مفهوما الفتنة
المذهبية
والثورة
الشعبية.
طبعاً
ينبغي
التذكير أنّ
مصطلحَي فتنة
وثورة كانا في
الأساس
مترادفين
تاريخياً،
ويعنينان
الخروج
المذموم على
طاعة الحاكم،
بل إإن المؤرخ
المصري
للحملة
الفرنسية عبد
الرحمن الجبرتي
تكلّم عن
الثورة
الفرنسية
الكبرى فقال
فتنة، وعن
أعمال المصريين
ضد رجال
الحملة، فقال
فتنة. لكن
بالنتيجة،
صارت "ثورة"
باللغة
العربية، و"انقلاباً"
بالتركية
والفارسية
يعنيان بعد ذلك
ببضعة أجيال
ما يفيد
المعنى
الحديث، الغربي،
للثورة. إلى
أن كانت
الثورة
الخمينية، فأعادت
الوصل بين
مفهومي
الثورة
والفتنة. ما نتعرّف
إليه اليوم
بالتحديد هو
طبيعتها
كثورة مذهبية
حتى النخاع،
وتحديداً في
نموذجها
المكثّف،
الكبسولة:
"حزب الله".
فكي
نكمل الشوط،
عاد هذا الحزب
وقال لنفسه إنّه
لا بأس بنقض
"صلح
الدوحة"،
وفتنة صغيرة
واستباقية
كهذه لا تضرّ،
ثم قال لنفسه
إنّه لا بأس
بموقفٍ معادٍ
للثورة
السورية من
الأساس،
فالنظام هناك
وطنيّ وهو بإصلاح
نفسه كفيل،
والثورة عليه
فتنة. مفارقة
احتجاج الحزب
الإلهي
بعلمانية
النظام لتأكيد
"فتنوية"
الثورة. ثم
قال إنه لا
بأس بنفر أو
نفرين من
الحزب
لمساعدة
الشباب
الشبيحة، ثم
قال لا بأس
بكتيبة أو
بكتيبتين،
وفي الوقت المستقطع
لا بأس
بالعودة إلى
الزمن الجميل
الأوّل، زمن
العمليات
الهوليوودية،
ولنضرب في
بلغاريا
مثلاً، ثم وجد
نفسه يندفع
إلى ريف حمص
ومنطقة
القصير
أفواجاً
أفواجاً، ثم
وجد نفسه في
الثمانينات
من القرن
الماضي، وأخذ
ينصح القوم
بأن "لا
تجرّبونا". كلّ ذلك
وهو يداوي
الفتنة بالتي
كانت هي
الداء، ويسقي
الفتنة كي
تنام من معين
الفتنة.
ديالكتيك"!!
مواقف
منصور برسم
"حكومة النأي
بالنفس" والخليج
يحذر لبنان من
تعريض
استقراره
للخطر
مشروع
"المستقبل –
الاشتراكي"
لمسات اخيرة..
وجنبلاط
يلتقي بري
المركزية-
خطت الساعات
الاربع
والعشرين
الاخيرة
خارطة مواقف
وتحركات على
تماس مباشر
بالشأن
اللبناني
المتداخل
بالاقليمي. وتسارعت
التطورات على
محورين داخلي
يتصل بقانون
الانتخاب
وامتداداته
وخارجي يتعلق
بالازمة
السورية
ومفاعيلها
على المستوى
اللبناني،
وسط تحذيرات
عربية وغربية
من مغبة استمرار
لبنان في خرق
سياسة النأي
بالنفس ووجوب
محاذرة الانخراط
في الازمة
السورية.
الاشتراكي –
المستقبل:
داخليا، سجل
تقدم ملحوظ
على مستوى
المفاوضات
الجارية حول
قانون
الانتخاب. واوضحت
اوساط في
المعارضة، ان
مكونات 14 آذار
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
سيتقدمون
خطوة الى الامام
في اتجاه
الطرف الآخر
من خلال طرح
صيغة مشروع قانون
انتخاب يجري
العمل على
ترتيبها بين
المقار
المعنية وهي
باتت في مرحلة
اللمسات
الاخيرة، بما
يرتب على
الفريق ان
يلاقيهم في
منتصف الطريق،
واوضحت ان
الصيغة التي
يجري العمل عليها
قريبة الى حد
ما من صيغة
رئيس مجلس النواب
نبيه بري،
معتبرة ان
المواقف
الاخيرة للرئيسين
ميشال سليمان
ونجيب ميقاتي
تدفع في اتجاه
الوصول الى
اتفاق على
قانون تجري
الانتخابات
على اساسه لأن
ارجاءها اسوأ
من اجرائها
على اساس
قانون سيئ.
وكشفت
الاوساط عن
لقاء سيعقد
اليوم او في
اقصى حد خلال
الساعات الـ24
المقبلة يمكن
وصفه بالحاسم
بالنسبة الى
مشروع الصيغة
قيد الاعداد
بين 14 آذار
والاشتراكي
على ان تظهر
النتائج الى
العلن خلال
ايام.
فتفت:
وفي هذا
السياق، قال
عضو كتلة
المستقبل النائب
احمد فتفت
العامل على خط
الصيغة المقترحة،
لـ"المركزية"
ان الشق
التقني من
المشروع
إنتهى ويبقى
على النائب
وليد جنبلاط
اقناع حلفائه
في الحكومة
بهذه الصيغة،
كاشفا عن زيارة
لجنبلاط الى
الرئيس نبيه
بري في الساعات
المقبلة
للتداول في
هذا الشأن.
وشدد
على ان
المفاوضات في
شأن دائرة
بعبدا بقيت
رهن
التوافقات
السياسية في
ظل تضارب الاراء
في شأنها بين
القوى التي
يرفض كل من
جانبه ضمها
سواء لعاليه
او للمتن.
هيئة
الاشراف على
الانتخابات:
في غضون ذلك،
اكدت مصادر
وزارية
لـ"المركزية"
ان السجال المستجد
على خلفية
التوقيع
الرئاسي على
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة من
دون طائل، وان
هجمة نواب 8
آذار على
الرئيسين سليمان
وميقاتي غير
مبررة، طالما
انها ملزمة دستوريا
وقانونيا
واكدت ان
التوقيع
سيستتبع بخطوة
اخرى مهمة
تشكل
استكمالا
للخطوات الدستورية
الواجبة في
هذا المجال،
وهي تشكيل هيئة
الاشراف على
الانتخابات،
مشددة على ان
رئيس
الجمهورية
مصر على
تشكيلها وفق
النص القانوني،
مع تأكيد عدم
ترابط
الخطوات بشكل
القانون وخصوصا
قانون الستين
المعروف
موقفه منه.
ولفتت الى ان
سليمان سيطرح
تشكيل الهيئة
مجدداً على
طاولة مجلس
الوزراء بعد
عودته من
جولته الافريقية
حيث تكون لجنة
دراسة تأليف
الهيئة برئاسة
وزير العدل
شكيب قرطباوي
المكلفة من مجلس
الوزراء،
انهت مهمتها
ورفعت
تقريرها
لاتخاذ
الاجراء
المناسب في
ضوئه.
وفي
سياق متصل،
نقل نواب
"لقاء
الاربعاء" عن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري قوله
انه ورد في قانون
الدوحة
الحالي 34 مادة
في شأن هيئة
الاشراف على
الانتخابات
لا تتعلق فقط
بالاشراف على الانتخابات
في حينه بل ان
النص يؤكد ان
مهمتها
جوهرية وتتصل بالانتخابات
اللاحقة، ما
يعني ان عدم
تشكيلها يجعل
من قانون
الستين ميتاً.
كما نقل النواب
انزعاج بري
الشديد من
الوضع
واعتباره ان
اقتراح قانون
"اللقاء
الارثوذكسي"
هو الوحيد اليوم
في المسار
التشريعي
وانه ينتظر
قانونا توافقياً.
"لمرة
واحدة": وفي
هذا السياق،
اكد الوزير السابق
زياد بارود
لـ"المركزية"
ان عبارة "لمرة
واحدة" لم ترد
في اي فقرة من
نص القانون 1960
ون كل ما يثار
في هذا الشأن
غير دقيق وغير
منطقي، وايد
خطوة رئيسي
الجمهورية
والحكومة في
توقيع مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة
مؤكدا ان
المادة 80 من
الدستور
تتناول محاكمة
الرؤساء
والوزراء اذا
اخلوا
بالمهام المنوطة
بهم وتخلفوا
عن تأدية
واجبهم.
التحذير
الخليجي: الى
ذلك، وفي
اعقاب الموقف الذي
نقله امس امين
عام مجلس دول
التعاون الخليجي
عبد اللطيف
الزياني الى
رئيس
الجمهورية
متضمنا قلقاً
من مواقف
لبنان
الاخيرة وبعض
الاطراف من
الاوضاع في
سوريا، اصدر
المجلس بيانا
اليوم حذر فيه
لبنان من عدم
التزامه
سياسته الرسمية
النأي بالنفس
حيال سوريا.
ودعا
اللبنانيين
الى تفادي كل
ما من شأنه
تعريض امن
بلدهم واستقراره
للخطر. وشدد
على ضرورة ان
يحافظ لبنان
على سياسته
المعلنة
ويلتزم
بمواقفه الرسمية
التي لها
تأثيرات
اقليمية
ودولية تنعكس على
الامن
والاستقرار
في المنطقة.
ولاحظت
مصادر
دبلوماسية
مطلعة، ان
بيان مجلس
التعاون هو
الاول من نوعه
للمجلس الذي
لا يتدخل عادة
في شؤون
الدول، وان
اصداره على
هذا النحو
يعكس مدى
خطورة
استمرار تورط
لبنان في
الازمة السورية
المرشحة
للمزيد من
التدهور.
واعربت المصادر
عن قلقها
البالغ من
النتائج التي
قد تترتب على
لبنان اذا لم
يتجاوب مع
التحذير
الخليجي لا
سيما لجهة وضع
اللبنانيين
الموجودين في دول
الخليج.
بين
الرئيس
والوزير: على
خط أخر، وفي
وقت كان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي يجدد التزام
حكومة لبنان
سياسة النأي
بالنفس عن الوضع
في سوريا
واستمرار
مفعول هذا
القرار انطلاقا
من اعلان
بعبدا، كان
وزير
الخارجية عدنان
منصور يخرق
هذا القرار من
على ابرز
المنابر
العربية،
داعيا مجلس
وزراء
الخارجية
العرب الذي
سلم رئاسته
الى نظيره
المصري الى
اعادة سوريا
الى الجامعة
العربية ورفع
تعليق عضويتها،
بما وضع هيبة
الدولة
وحكومتها على
المحك، واثار
موجة ردود فعل
استنكرت هذا
التناقض الفاضح
بين ما يقوله
رئيس الحكومة
وما يعلنه وزير
خارجيته.
وجاء
اعنف رد من
الرئيس سعد
الحريري الذي
اعتبر ان
منصور تولى
تنفيذ تكليف النظام
السوري
الاسود
بالنطق باسمه
وهو ما يتنافى
مع ابسط قواعد
التضامن
العربي،
ويطيح كل
الادعاءات
بشأن سياسة
النأي بالنفس.
ولفت الى ان
دعوة منصور هي
الخلاصة
الحقيقية
للدور القبيح
الذي تقارب من
خلاله
الحكومة
اللبنانية
الاحداث
الدموية في
سوريا. وسأل
اين هي حكومة
لبنان من خطاب
منصور وهل نحن
امام وزير
يتحدث فعلا
باسم
الجمهورية
اللبنانية
ورئيسها ورئيس
حكومتها ام
امام وزير
خارجية
ايران...؟ وطلب
من الحكومة ان
تكشف عن وجهها
الحقيقي لتقول
للعرب
والعالم انها
حكومة نظام
بشار الاسد
وحزب الله في
لبنان.
14
اذار: من
جهتها وصفت
الامانة
العامة لقوى 14
اذار الوزير
منصور
بـ"القائم
باعمال
النظام السوري
في لبنان"
ملاحظة ان صفة
منصور كوزير خارجية
لبنان بدأت
تشكل خطرا
فعليا على
الدولة
واللبنانيين
ومصالحهم
داعية اصحاب
الصلاحية الى
وضع حد لتصرفاته
واتخاذ
التدابير
الدستورية
لرفع الغطاء
الرسمي عنه.
ولم
تقتصر ردات
الفعل على
موقف منصور
على قوى الداخل
بل استفزت
دولا عربية
اضطرت الى
الرد وكان
اسرعها لرئيس
حكومة قطر حمد
بن جاسم الذي
اوضح ان
القرارات
العربية كانت
تسعى لحل الازمة
السورية
سلميا لا
لايجاد بحر من
الدماء
والرئيس
السوري هو من
اوجد الدماء
لانه لم
يتعاون معنا
لحل الازمة
سلمياً.
ربط
الساحات: في
المحور
الاقليمي،
ومع التحرك
الاميركي
المتمثل
بجولة وزير
الخارجية جون
كيري على عدد
من دول
المنطقة
مطلقا مواقف
واضحة من
الازمة
السورية في ظل
تحركات لافتة على
الساحة
العراقية
الداخلية
والحدود مع سوريا
كما على
الحدود
اللبنانية –
السورية، اعتبرت
مصادر سياسية
مطلعة ان ثمة
من يحاول ربط الساحات
الثلاث
ببعضها البعض
متخوفا من انفجار
كبير على
الساحة
العراقية
لربطها ارتباطا
وثيقا بازمة
سوريا، بما
يترك تداعيات
خطيرة على
المستوى
اللبناني.
ونبهت الى
خطورة ما يحاك
على هذا
الصعيد داعية
الى الاخذ
بالنصائح الخليجية
والغربية
والتزام
سياسة النأي
بالنفس فعلا
لا قولا لتجنب
الخطر الآتي.
الكرادلة
لم يقرروا
بعد موعد
المجمع العام
لانتخاب
البابا الجديد
وطنية
- لم يقرر
الكرادلة
الذين
اجتمعوا صباح
اليوم في
الفاتيكان،
موعد المجمع
العام
لانتخاب خلف
للبابا
بنديكتوس السادس
عشر، بحسب ما
اعلن المتحدث
باسم الفاتيكان
الاب
فيديريكو
لومباردي
خلال مؤتمره
الصحافي
اليومي. وقال:
"ان 113 من
الكرادلة
الناخبين ال115
شاركوا في
الاجتماع.
ويتوقع ان يصل
كاردينال
فيتنامي
اليوم الى
الفاتيكان
واخر بولندي
الاربعاء". اضاف:
"خلال
المداخلات
ال18 خلال
الاجتماع بدأت
تبرز الآمال
والتوقعات
حول شخصية
البابا المقبل،
ولم يحدد
الكرادلة
بعد، موعد
المجمع العام".
هيغ:
بريطانيا
ستزود
"المعارضين
السوريين" معدات
حماية وعربات
مصفحة
أعلن
وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ ان بلاده
ستزود
المعارضين
السوريين
الذين يقاتلون
ضد نظام
الرئيس بشار
الاسد معدات
حماية شخصية
وعربات مصفحة.
وقال ان
المساعدات
العسكرية غير
القتالية
البالغة
قيمتها 20
مليون دولار
(4،15 مليون يورو)
تأتي استجابة
ضرورية
ومناسبة
وقانونية
للمعاناة
الانسانية
الشديدة في
سوريا.
واضاف
امام
البرلمان: 'ان
الحقيقة تظل
ان الديبلوماسية
تأخذ وقتا
طويلا
واحتمالات
حدوث اختراق
فوري ضئيلة”.
وقدمت
بريطانيا الى
المسلحين
السوريين
معدات مثل
مولدات
الكهرباء واجهزة
الاتصالات
بقيمة 4،9
ملايين جنيه
استرليني (2،14
مليون دولار،
9،10 مليون يورو).
الا انه اشار
الى ان حكومته
'مضطرة الى
التحرك في اتجاه
بذل مزيد من
الجهود
النشطة من اجل
انهاء العنف”. وتابع:
'سنوفر الان
كذلك انواعا
جديدة من المعدات
غير القتالية
لحماية
المدنيين،
تتخطى ما
قدمناه
سابقا”. وقال:
'ان هذه
المعدات
ستشمل بالتأكيد
عربات مصفحة
رباعية الدفع،
على سبيل
المثال،
لتمكين
شخصيات المعارضة
من التنقل
بحرية اكبر،
اضافة الى
معدات حماية
شخصية من
بينها ملابس
واقية”. اضاف:
'ان بريطانيا
ستمد
المسلحين
السوريين
بمعدات لتجربتها
تحسبا
لاستخدام
النظام اسلحة
كيميائية”.
سليمان
ترأس اجتماعا
للوفد الرسمي
المرافق في
زيارته
الافريقية
وطنية
- ترأس رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا بعد ظهر
اليوم،
اجتماعا
للوفد
الوزاري
والرسمي
المرافق في
زيارته
المقبلة
لأربع دول
افريقية. وتم
في خلال
الاجتماع وضع
اللمسات
والترتيبات
الأخيرة
لبرنامج
الزيارة
ومشاريع
الاتفاقات
التي سيتم
التوقيع عليها
في عدد من
المجالات.
جنبلاط
بعد لقائه
بري: لن يشرع
ولن يدخل في
قانون
انتخابي الا
بقانون
توافقي فيه
خليط من الاكثري
والنسبي
وطنية
- 6/3/2013 استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري عند
السادسة
والنصف من
مساء اليوم في
عين التينة،
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
يرافقه وزير
الشؤون
الاجتماعية
وائل ابو
فاعور، كما
حضر اللقاء
وزير الصحة
علي حسن خليل.
واثر انتهاء
الاجتماع قال
جنبلاط:
"سأختصر
المباحثات
المفيدة
والمثمرة ببعض
الكلمات التي
سبق واكدها لي
الرئيس بري واعادها
مجددا، انه لن
يشرع ولن يدخل
بموضوع قانون
انتخابي الا
من خلال قانون
توافقي،
اعذروني
لانني لا املك
تقنية الكلام
بالتحديد، اي
لن ندخل في
انتخابات الا
من خلال قانون
توافقي، وهذا
يعني أن نجد
سويا مع كل
الفرقاء،
قانون انتخاب
فيه خليط من
الاكثري
والنسبي
يخرجنا من
التناقض او
التعارض بين
الستين وبين
الارثوذكسي،
وسأكتفي بهذه
الكلمات".
نصرالله
عرض مع آراكي
الوضع
الاسلامي
وطنية
- استقبل
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، رئيس
"مجمع
التقريب بين
المذاهب
الإسلامية"
الشيخ محسن
آراكي والوفد
المرافق له،
في حضور سفير
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية في بيروت
الدكتور
غضنفر ركن
آبادي وعدد من
العلماء.
وأفاد بيان
وزعته
العلاقات
الإعلامية في
الحزب أنه
"جرى استعراض
الوضع
الإسلامي العام
ومخاطر ما
يخطط له من
فتن مذهبية
وطائفية في
أكثر من بلد،
وسبل
المواجهة،
ووجوب التعاون
بين كل القوى
الحية في
الأمة،
لتجاوز هذه
المرحلة
الحساسة،
وإسقاط كل
الرهانات
الأميركية
والإسرائيلية
على هذا
الصعيد".
الجماعة
الاسلامية
استغربت دعوة
منصور لاعادة
مقعد سوريا في
الجامعة
العربية
للنظام
وطنية
- اعتبرت
الجماعة
الاسلامية في
بيان أن "دعوة
وزير الخارجية
عدنان منصور
الجامعة
العربية إلى
إعادة مقعد
سوريا في
الجامعة
العربية إلى
النظام
السوري، كان
مفاجأة كبيرة
للبنانيين
والعرب،
وصدمة مدوية
للشعب
السوري". وأشارت
إلى أن "سياسة
النأي بالنفس
التي رفعتها
هذه الحكومة
حيال المجزرة
المرتكبة بحق
الشعب السوري
ليست سوى كذبة
كبيرة وذرا
للرماد في
العيون". ورأت
أن "منصور قد
أساء بهذا
الموقف
للشعبين اللبناني
والسوري،
وقدم نفسه
ممثلا للنظام السوري،
بل وزيرا
لخارجيته
أمام وزراء
خارجية الدول
العربية". وطالبت
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
ب"توضيح موقف
الحكومة من
تصرف الوزير
منصور،
ومحاسبته على
موقفه الذي لم
يكن مؤتمنا فيه
على موقف
لبنان الرسمي
أمام جامعة
الدول العربية،
بغض النظر عن
رأينا بهذا
الموقف".
المبعوثان
الروسي
والاميركي
يلتقيان الابراهيمي
اليوم في لندن
وطنية
- يلتقي
المبعوث
الروسي
لسوريا نظيره
الاميركي
ومبعوث الامم
المتحدة
والجامعة
العربية
الاخضر
الابراهيمي في
لندن
اليوم
الخميس
لمناقشة
الازمة في
سوريا. وقال
المتحدث باسم
الخارجية
الروسية
الكسندر
لوكاشيفيتش:
"يوجد تفاهم
مبدئي بان
يلتقي ميخائيل
بوغدانوف في
لندن على هامش
اجتماع اصدقاء
اليمن مع
مساعد وزير
الخارجية
الاميركي وليام
بيرنز ومبعوث
الامم
المتحدة
والجامعة
العربية
الخاص لسوريا
الاخضر
الابراهيمي". واعلن
المتحدث باسم
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين ديمتري
بيسكوف ان
"موسكو تدرس
حاليا عرضا
فرنسيا جديا
حول عملية
انتقالية
محتملة في
سوريا"، الا
انه لم يكشف
عن تفاصيل.
واشنطن
حضت ايران على
التعاون فورا
مع الوكالة
الذرية
وطنية
- حضت
الولايات
المتحدة
الاميركية،
اليوم، ايران
على "التزام
تعهداتها
فورا حيال الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية"،
معتبرة ان
"الحوار مع
الوكالة بلغ
حدوده". وقال
المندوب
الاميركي لدى
الوكالة جوزف
ماكمانوس على
هامش اجتماع
مجلس الحكام
الذي يعقد في
جلسة مغلقة في
فيينا: "هناك
تطابق في
وجهات النظر
من معظم اعضاء
المجلس
ومفاده ان على
ايران التحرك الان".
اضاف: "كان على
ايران ان تتخذ
منذ زمن
اجراءات ملموسة
للرد على كل
المسائل
العالقة وأي
تأخر جديد غير
مقبول". وقال
السفير الاميركي:
"الحوار
لمجرد الحوار
غير مثمر، على
العملية ان
تكون مثمرة
وفي حال لم
يكن او لا
يمكنه ان يكون
فيجب تعديل
بعض الامور".
الامم
المتحدة: عدد
اللاجئين
السوريين
لامس عتبة
المليون
وطنية
- أعلنت
المفوضية
العليا
للاجئين، في بيان
اليوم، ان عدد
اللاجئين السوريين
وصل الى عتبة
مليون لاجئ تم
تسجيلهم او اغاثتهم.
واشار
رئيس
المفوضية
التابعة
للامم المتحدة
انطونيو
غوتيريس، في
بيان صدر في
جنيف ان "مع
مليون شخص
فارين من
بلادهم،
وملايين
النازحين
داخل البلاد،
والاف
الاشخاص
الذين يعبرون
الحدود كل
يوم، فان
سوريا دخلت
دوامة
الكارثة
المطلقة". وجاء
في البيان ان
"عدد
اللاجئين
الذين يفرون
من سوريا
ازداد بشكل
هائل منذ مطلع
العام مسجلا 400
الف لاجئ جديد
منذ الاول من
كانون الثاني،
وهم في حالة
صدمة، معدمون
تماما وفقدوا
افرادا من
عائلاتهم،
زهاء نصف
اللاجئين
اطفال ومعظمهم
دون الحادية
عشرة من
العمر. ويلجأ
السوريون الى
لبنان والاردن
وتركيا
والعراق
ومصر، ويفر
عدد متزايد من
السوريين الى
شمال افريقيا
واوروبا".
وقال
غوتيريس:
"علينا ان
نحيي هذه
البلدان على
التزامها
الثابت
بابقاء
حدودها
مفتوحة امام
اللاجئين
السوريين،
كما ينبغي
دعمها بشكل
كثيف، واننا
نبذل كل ما
يسعنا
للمساعدة،
لكن تلبية
الحاجات
الانسانية
بدأت تبلغ
حدودها بشكل
خطير. ينبغي
وقف هذه
المأساة". ويزور
غوتيريس في
اواخر
الاسبوع
تركيا والاردن
ولبنان بعد
محطة في لندن
الاربعاء. واشارت
المفوضية الى
ان "تبعات
تدفق اللاجئين
على دول
الاستقبال
قاسية"،
واوضحت ان
"عدد السكان
في لبنان ازداد
بنسبة 10 في
المئة، فيما
وصلت اجهزة
الطاقة
والماء
والصحة
والتربية في
الاردن الى
حدود طاقتها". ولفتت
الى ان "تركيا
انفقت اكثر من
600 مليون دولار
لاقامة 17 مخيم
استقبال
وتواصل
الاشغال لاقامة
مخيمات جديدة.
اما العراق
الذي يواجه
مصاعب
داخلية،
فاستقبل اكثر من
مئة الف سوري. وافادت
المفوضية ان
"خط تمويل
المساعدات المقررة
لم يوفر سوى 25
في المئة من
الحاجات حتى اليوم".
الأسير
لحزب الله:
تعيشون معنا
سواسية وإلا فأبواب
طهران مفتوحة
لكم
الراي/بيروت
- الراي/في
تحرُّك هو الاول
من نوعه، قام
عدد من مناصري
«التيار الوطني
الحر» (يقوده
العماد ميشال
عون) في منطقة
البترون بقطع
الطريق
الدولي على خط
طرابلس - بيروت
بالاطارات
المشتعلة ليل
الثلاثاء،
رداً على تحرك
امام مسجد
بلال بن رباح
(في صيدا) الشيخ
احمد الاسير
ومناصريه في
الطريق الجديدة.
وكان الاسير،
الذي دعا منذ
صباح امس،
مناصريه «لأن
يكونوا على
أهبة
الاستعداد
اذا دعاهم الى
تحركٍ (امس)،
سواء داخل
صيدا أو
خارجها»، «احتال»
اول من امس
على
الاجراءات
الامنية في
عاصمة
الجنوب،
فتوجّه الى
الطريق
الجديدة في بيروت
حيث نفذ
اعتصاماً
احتجاجاً على
شقق «حزب الله»
في عبرا (شرق
صيدا) التي
يصفها بانها
«مراكز
مشبوهة» قبالة
مسجد بلال بن
رباح وأطلق
«انتفاضة»
لقفلها. وجال
الأسير على
عدد من أحياء
الطريق
الجديدة
وقصقص وحمد
وغيرها محييا
المواطنين
الذين لوّحوا
له من شرفات
الأبنية، قبل
ان يلقي كلمة
(وسط قطع الطريق
قرب جامع
الامام علي)
هاجم فيها
بعنف الامين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
«الذي يحوّل
لبنان الى
مزيج ايراني»،
ملاحظاً «ان من
المسموح لكل
اللبنايين
التظاهر تحت
اي عنوان الا
الشيخ احمد
الاسير». واذ
لفت الى «ان
المجلس
الاعلى
للدفاع اجتمع
لاتخاذ قرار
بحقي لوقفي عن
الكلام»، قال
متوجهاً الى
«حزب الله»: «اما
تعيشون معنا
سواسية واما
أبواب طهران
مفتوحة لكم».
الى
ذلك، وبعد 22
يوماً على
إصدار مذكرة
توقيف غيابية
بحقه بمحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب (من 14 آذار)
بتفخيخ
المصعد في
المبنى حيث
يقع مكتبه
للمحاماة في
بدارو (شرق
بيروت) في 5
يوليو
الماضي، مضى
القضاء
العسكري في
ملاحقة أحد
كوادر «حزب
الله» المدعو
محمود الحايك
في هذا الملف
اذ أبدى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر صقر
امس، مطالعته
في الاساس
طالباً تطبيق
مواد في حق
المدعى عليه
الفار من وجه
العدالة تنص
على عقوبة
الاشغال
الشاقة
المؤبدة وأحالها
على قاضي
التحقيق
العسكري فادي
صوان لإصدار
القرار
الاتهامي. معلوم
ان محمود
الحايك سبق ان
رفض دعوة
الاجهزة
الامنية اياه
لسماع افادته
في محاولة اغتيال
حرب متذرعا
بأنه ينتمي
الى جهاز
الامن التابع
لـ «حزب الله». على
صعيد اخر،
وأطلق، أمس،
نائب الامين
العام لـ»حزب
الله» الشيخ
نعيم قاسم
اتهامات
ضمنية الى
رئيسي
الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة نجيب
ميقاتي
بتنفيذ اوامر
السفيرة
الاميركية في
بيروت مورا
كونيللي حين
اشار الى انه
«إهانة للبنان
ان تعطي
كونيللي
الامر ثم ينفذ
وتبدأ
الخطوات».
هنيئا
للبنان بعصر
تمديد بطله
عون ومهندسه الاسد
ونصرالله
موقع
14 آذار/عتمة
الارثوذكسي
ظلمة ظلماء... ايها
المشروع
الارثوذكسي
المشؤوم
واللعين. انها
صرخة كل
لبناني بعدما
اسقط مشروع
قانون الانتخاب
كل التحالفات
ونسف كل
التجمعات لا بل
بعدما حلت لعنة
صحة التمثيل
على
اللبنانيين
اجمعين. فعلا
هناك مشكلة
تمثيل
المسيحيين
خير تمثيل ومن
يقل خلاف ذلك
فهو يجافي
الحقيقة ايما
مجافاة. ويتحمل
كل الاطراف
المسؤولية عن
هذه المشكلة
التي تنسحب
ايضا على
المسلمين هنا
وهناك.
الا
ان استغلال
هذا الشعار
الجذاب قطع
رؤوسا واودى
بتجمعات
واوقع
الكثيرين في
المحظور ودك صروحا
وعروشا حديثة
النعمة
وكثيرة
النقمة. لا
داعي للتذكير
بما قام عليه
الميثاق
اللبناني وما
اسست له ثورة
الارز وما
حققه السياديون
وما ابدع به
النظام
السوري
وحلفاؤه وحزب
الله بحق
لبنان
واللبنانيين
على مختلف
الصعد وما
يخطط له
الممانعون من
هذا القبيل. لا
حاجة للتذكير
بما وقع من
اخطاء
وخلافات بين
ثوار الارز
حتى نعيت هذه
الثورة مرات
ومرات وسرعان
ما كان شعبها
ينتفض مثل
طائر الفينيق.
ولا داعي
للتذكير
بالخلفيات
الحقيقية
التي كان حزب
الله وربيبه
ميشال عون
يبغيان تحقيقها
من وراء
الارثوذكسي
وسرعان ما
تكشفت
النوايا بتبني
هذين
الممانعين
للبنان دائرة
واحدة مع النسبية.
لا داعي
للتذكير
بقشرة الموز
التي انزلق
عليها بعضهم
وما ادت اليه
من تصدع بين
صفوف ثوار الارز
حتى كان
الاعتراف
العلني بعتمة
الارثوذكسي
والعودة عن
الخطأ فضيلة
مع ان الاضرار
مخيفة من
زوايا كثيرة. فعلا
ان العودة عن
الخطأ فضيلة
وان المسامح كريم
وان العفو
يكون عند
المقدرة.
ليست
الغاية من هذا
الكلام النيل
من احد فحرص الحريصين
اولا واخيرا
يكمن في انقاذ
لبنان وللوصول
الى ذلك يجب
انقاذ ثوار
الارز والسياديين
مما يرتكبونه
بحق انفسهم
مما يخططه له
الممانعون
على حد سواء.
وفي
نهاية المطاف
فان لبنان على
شفير الهاوية
والدولة كلها
تقف عاجزة
تمارس دور ابي
ملحم وتبويس
اللحى وهو امر
مرفوض مهما
كانت المبررات
والمخاوف
والتعميات. ايها
المشروع
الارثوذكسي
المشؤوم الذي
لا يمت باي
صلة الى
الارثوذكسيين
المعروفين
بانفتاحهم
وتجذرهم في
لبنان وهذا
الشرق والاهم
في نشر رسالة
المسيح والمسيحية
الحقة. شظاياك
ايتها العتمة
اصابت 14 آذار
في الصميم الا
انها لم تنل
من ثوار الارز
اذ بقيت
الشعلة مضاءة
والمنارة فوق
الظلمة
واستمر حفنة
الواعين
وحراس الهيكل
على وعيهم وتمسكوا
برسالتهم
فانقذ المركب
بعدما كاد
يغرق في قعر
البحار
والمحيطات. لا
يهم.....ندرك
جميعا ان
الاثمان
باهظة وليس مقبولا
ان تذهب سدى
وفداك يا عون
ونصرالله. الا
ان الاهم ان
المسيرة
ستقلع وان
الشعلة سترتفع
مجددا وان
التائهين
عادوا عن
تيههم والتوبة
درب العبور الى
السماء وضمان
الحياة
الابدية في
الجنة.
الا
ان العدالة
تتحقق ولو بعد
حين ولن يخذل
ابدا من يتقي
الله ويتخذ
الحقيقة
والحرية مسارا
وهدفا. بالتالي
ستتحقق عدالة
التاريخ
والسماء فها
هم القتلة قد
تكشفوا وها هم
المتآمرون
على لبنان
وقدسية قضيته
وعلى
المسيحيين قد
سقطوا ضحية
مؤامرتهم. فقد
راهن حزب الله
وعون على فرط
عقد 14آذار وفرقعتها
وحققا
غايتهما الى
حد بعيد جدا.
غير
ان السحر
انقلب على
الساحر اذ كان
ببال السيد
حسن نصرالله
والرئيس نبيه
بري وجنرال التآمر
والغوبلزية
ان رئيس
الحكومة
سيكون مطواعا
فما كان من
النجيب الا ان
استلحق حالو
واستدار على
اسياده لئلا
نقول خانهم
مثلما طعن
رفاق الامس
بظهورهم
وانساب مع
القمصان
السود. تفاجأ
اهل السلاح
والغطرسة
والتكاذب
والتخوين ومن
اقرب من
النائب
ابراهيم
كنعان من هذا كله؟
تفاجأ كل من
هؤلاء
بالنجيب يكوع
على الطريقة الجنبلاطية
والحق يقال ولله
لم يفهم احد
ماذا قال
دولته مساء
الاثنين
الماضي. والاهم
ان فخامة
الرئيس وعد
ووفى فهو ضنين
بوحدة لبنان
وسيادته
والحفاظ على
الشرعية والدولة
والمؤسسات
والاهم على
الكيان ومبرر
بقاء هذا
الوطن
الرسالة
والنموذج. وقع
فخامته على
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة وليتذكر
الممانعون ان
فخامته كان
اول من نعى
قانون الدوحة
ومن اكد على
الطعن
بالارثوذكسي
وباي تمديد
لمجلس النواب
ومن دعا
للالتزام
بالمواعيد
الدستورية
وتناوب
السلطة. ولمن
يتحدث عن
اليوم الاسود
فهو من رفع
الاصابع
دفاعا عن
المسيحيين
بعد عودته من
قطر وتغطيته 7
ايار.
أذن
المفتي الشيخ
محمد رشيد
قبّاني
الصماء تضعف
الطائفة وتفرقها
خالد
موسى/موقع 14
آذار
شكلت
دعوة مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قبّاني
لانتخاب مجلس
إسلامي شرعي
جديد في 14 شهر
نيسان
المقبل، بعد
انتهاء
الولاية
الحالية
للمجلس وبعد
التمديد له
لأكثر من ثلاث
مرّات،
مفاجأة لكل
الأطراف
المعنية،
خصوصاً في ظل إعطاء
المفتي
"الأذن
الصماء"
لمطالبة رؤساء
الحكومة
السابقين
والرئيس
الحالي نجيب
ميقاتي
بتمديد جديد
للمجلس إلى أن
تتهيأ ظروف ملائمة
تسمح بهذه
الإنتخابات. وبالتالي
فإن التوقيت
الذي طرحت
خلاله الدعوة
يشكل علامة
استفهام
كبيرة، لا
سيما في ظل
الأجواء
المتشجنة والمتأزمة
التي تملأ
البلاد، ما
ينذر بمزيد من
الانقسامات
والنزاعات
داخل الصف
الواحد. ومن
هنا يطرح
السؤال: لماذا
هذه الدعوة
الآن؟! وما
مدى توافقها
مع نصوص
المرسوم 18/55؟!
وما الطريق إلى
الخروج
من هذا الأزمة
التي تأتي في
ظروف أصلا هي
متأزمة؟!
صميلي:
هناك من هو
وراء المفتي
ويعمل على
تحريكه
لإضعاف
الطائفة
في
هذا السياق،
اعتبر عضو
المجلس
"الإسلامي الشرعي
الأعلى"
الدكتور محمد
صميلي، في حديث
خاص لموقع "14
آذار"، أن
"دعوة المفتي
الهيئات
الناخبة الى
إنتخابات
المجلس
الإسلامي الشرعي
الأعلى في 14
نيسان، ليست
في محلها وغير
قانونية أو
دستورية". واضاف:"
هناك قرار لم
يصدر في
الأساس ولكنه
ظهر في
المبدء،
أوقفت بموجبه
الدعوة
الأولى للانتخابات
التي صدرت عن
سماحته في
أواخر تشرين
الثاني 2012،
وقضى القرار
بإيقاف
الإنتخابات،
والقرار جاء
بناءاً على أن
صلاحية
الدعوة
مشتركة مع
المجلس الشرعي،
الذي هو صاحب
الحق
بالدعوة،
لأنه هو من مدد
وهو من يحدد
ظروف الدعوة
الى
الإنتخابات".
الأسباب
الكامنة وراء
القرار
وبشان
الأسباب التي
دفعت المفتي
الى القيام بهذه
الخطوة، قال: "
للأسف، لم
نقدر حتى
اليوم أن نحدد
الدور الذي
يقوم به
المفتي،
وعندي قناعة
بأنه هناك من
يوجد وراء
المفتي ويقوم
بتحريكه
كيفما يشاء،
وما يحصل وأن
التصرف الذي
يتصرفه سماحته،
هو إساءة الى
الطائفة اكثر
ما هو إساءة
الى طرف سياسي
معين". وأضاف:"
بهذه الظروف
التي نمر بها،
ما يحصل هو ضرر
للطائفة وليس
لأي طرف سياسي
آخر، وكان من
المفترض أن
يتجنب سماحته
هذا الصراع
القائم وغير
مطلوب من احد
القيام به،
والدليل أن
الموقف الذي
نتخذه ليس من أجل
غايات
سياسية، وان
رؤساء
الحكومات
السابقين
تمنوا على
سماحته
وقاموا
بمجموعة محاولات
من أجل هذا
الموضوع وتم
رفضها من قبل
المفتي،
وبسياسة
الداخلية
رؤساء
الحكومات غير مجتمعين
وليس لديهم
موقف سياسي
مشترك، بينما
في موضوع
المجلس
الإسلامي
الشرعي
الأعلى والطائفة
تجمعوا رؤساء
الحكومات
وتمنوا على سماحته
كما قاموا
بتوجيه طلب
إليه، الذي هو
بالنسبة
إلينا كأعضاء
مجلس شرعي هو
تسوية ليس إلا،
ورغم هذا كله
قمنا
بالموافقة
على هذه
التسوية لحل
هذا الموضوع،
لكن للأسف
الشديد
سماحته لم
يسير في هذه
التسوية،
ونحن مع
الوقوف ورائها،
رغم قرار
رؤساء
الحكومات
الذي صدر في
الإعلام ولم
يعد خافياً
على أحد".
"الأذن
الصماء"
لـ"سماحته"
وبشأن
عدم إستجابة
المفتي للدعوات
المتكررة من
قبل رؤساء
الحكومات
السابقين،
لفت الى أنه
"هناك أشخاص
وراء قرارت
سماحته، يعني
أنه لا يوجد
اي سبب موجب،
خصوصاً وان
القرار الذي
صدر عن رؤساء
الحكومات
برئاسة الرئيس
الحالي
للحكومة نجيب
ميقاتي، هو
يعمل على
إيجاد مخرج
لسماحته من
هذا المأزق،
ولا يوجد أي
مبرر لعدم
السير بهذا
الإقتراح
التي تقدم به
رؤساء
الحكومات
السابقين،
لأنه هناك البعض
ممن لديه غاية
بتغريق هذه
الطائفة بزواريب
في ظل هذه
الظروف التي
يعيش فيها
البلد والمحيط،
أبعد من موضوع
الإنتخابات".
واضاف:" فحوى
القرار الذي
صدر عن رؤساء
الحكومات هو الدعوة
الى
الإنتخابات
قبل أواخر
آذار الجاري
وفقاً للأصول
المتبعة
ويقوم المجلس
بدعوة
الهيئات
الناخبة الى
الإنتخابات
مجتمعاً من
رؤساء
الحكومات
السابقين
وفقاً
للأصول". وتسائل:"
لماذا يتهرب
سماحته من هذه
الكلمة "الأصول"؟!،
وهذا ما يطرح
العديد من
الإستفهامات
الكبرى".
وتوجه الى
المفتي
بسؤال:" هل
تريد أن تقوم
بالإنتخابات
خلافاً
للأصول،
لماذا ومن هو
الرابح في هذا
الموضوع،
الطائفية أم
المسلمين؟!
ومن المؤكد ان
لا الطائفة
ولا المسلمين هم
رابحون في هذا
الموضوع".
أداء
المفتي
وبشأن
القرارات
والأداء الذي
يقوم بهما المفتي
في هذه الفترة
الحرجة، راى
أن " القرارات
التي يصدرها
المفتي ليس
لها علاقة
بالإنتخابات فحسب،
بل صدر عنه
مجموعة كبيرة
من القرارات في
هذه الفترة،
والتي في
أغلبها غير
قانوني، للتأكيد
على ذلك يجب
العودة الى
المرسوم الذي يحدد
العمل
والصلاحيات
داخل مؤسسات
دار الفتوى
والمجلس
الشرعي وتحمل
الرقم 18، صدر
مجموعة كبيرة
من القرارات
التي تخالف
هذه المرسوم والتي
لا تخدم
الطائفة لا من
قريب ولا من
بعيد، لا بل
بالعكس من
نلاحظه اليوم
هو العمل على
إيجاد شروخ
ضمن هذه
الطائفة، في
الوقت التي يجب
أن يكون فيه
موقع الإفتاء
هو الحامي لجمع
الكلمة داخل
الطائفة وليس
أن يقوم بدور
المفرق للسنة
عن بعضهم
البعض، في ظل
الظروف التي
يشهدها لبنان
والمنطقة".
المجتمع
المدني اللبناني
يقول كلمته:
الانتخابات
النيابية هي
حقنا
غسان
عبد القادر/ موقع 14 آذار
شكل
توقيع مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة ما يشبه
الصفعة لبعض
القوى
السياسية
التي كانت
مستفيدة من
وضع الجمود
الذي شهده ملف
اقرار قانون
الانتخاب. وفي
وقت أعتبر
وزراء
"القانون
الارثوذكسي"
في الحكومة أن
هذا الإجراء
هو تسلل بالرغم
من قانونيته
التي املاها
النص الدستوري
صراحة على
رئيس
الجمهورية،
فإنّ المجتمع
المدني باتت
له مواقف
مشهودة في هذا
الشأن خصوصاً مع
اقتراب
الاستحقاق
الانتخابي
وموقفه الرافض
"للأرثوذكسي".
وقد اتفق عدد
من الناشطين من
عدة جمعيات
ولقاءات على
تنفيذ اعتصام
جماهيري في
ساحة رياض
الصلح يوم
الخميس 7 آذار
للمطالبة
بتنظيم
الانتخابات
النيابية وفق
المواعيد
الدستورية
ودون أي
تأخير.
المحامي
علي الغول
رئيس حركة
شباب التغيير
وأحد
الناشطين في
المجتمع
المدني أوضح
لموقع 14 آذار
الالكتروني
"أنّنا
كمجتمع مدني
كنا بصدد عقد
مؤتمر صحافي
في نقابة
الصحافة لعرض
وجهة نظرنا
بخصوص ما يحصل
بالنسبة
لقانون الانتخاب.
لقد اردنا نحن
كجمعيات ان
نوصل صوتنا،
صوت كل لبنان
من شماله الى
جنوبه ومن
بقاعه الى
جبله وساحله، أردنا
من خلال
تحركنا غداً
في ساحة رياض
الصلح ان نوصل
صوتنا الى
جميع
المسؤولين من
رئيس الجمهورية
الى رئيس
الحكومة
والمجلس
النيابي
وغيرهم،
بأننا نريد ان
تجري
الانتخابات النيابية
في موعدها.
ونحن هنا نرفض
تطيير الانتخابات
النيابية أو
يتم التجديد
او التمديد للمجلس
الحالي تحت اي
ظرف من
الظروف. هذه
الانتخابات
هي حق حصري
بالنسبة
للشعب اللبناني
وليس لأي أحد
الحق في أن
يسلبنا هذا
الحق الذي
يعترف لنا به
دستور
الجمهورية
اللبنانية بصفتنا
مواطنين في
هذا البلد. كما
لا يمكننا أن
نتغاضى عما
تقوم به القوى
السياسية
الحالية من
نزاع حول
قانون
الانتخاب الذي
تقيسه على
حساباتها
الخاصة.
القانون
الساري
حالياً هو
قانون الستين
الذي نطالب ان
يطبق في حال
عدم التوافق
على قانون
آخر.
وأوضح
الغول "نحن لا
يمكننا أن
نتشارك أفكار
وتطلعات قوى
الثامن من
آذار التي
تعمل للسيطرة
اكاملة على
مقدرات البلد
بشتى
الاساليب. نحن
بطبيعة الحال
نجد انفسنا
أقرب الى
المبادىء
السياسية
والوطنية
التي ارستها
ثورة الأرز في
14 آذار من
العام 2005. ومع
هذاـ فإننا لا
نمثل توجهاً
سياسياً
معينا بل مجرد
حركة مدنية
تحمل هموم
الناس وتدفع
نحو تنفيذ
الدستور
والقانون.
وأدعو في هذا
السياق جميع
الناس
المعترضين
على من يدعي
تمثيلهم في
الندوة
النيابية،
وكل من هو غير رآض
عن الآداء
السياسي بشكل
عام، فإننا
ندعوه
لملاقتنا
غداً عند
الظهر في ساحة
رياض الصلح
لنرفع الصوت
عالياً
مطالبين
بحقوقنا السياسية
والمدنية".
رياض
عيسى، أمين سر
الجمعية
اللبنانية
لديمقراطيةالانتخابات
والناشط في
الحملة الوطنية
للإصلاح
الانتخابي،
أعتبر أنّ "من
خلال نشاطتنا
كمجتمع مدني
معني مباشرة
بالانتخابات
النيابية،
فإننا نطالب
بإحترام المهل
الدستورية
لتي نص عليها
القانون النافذ
اليوم وهو
القانون / 2008 25 أو
ما يعرف
بقانون الستين،
هو القانون
ساري المفعول.
ما جرى البارحة
من طرف رئيس
الجمهورية هو
خطوة جريئة
لجهة دعوة
الهيئات
الناخبة،
ويعبر عن موقف
المجتمع
المدني من هذه
المسألة وفي
الوقت نفسه ما
زال تخوفنا
قائماً لجهة
الاطاحة بهذا التوجه
الديمقراطي
من خلال بعض
القوى السياسية".
بالنسبة
للقانون
الانتخابي
الأمثل، رأى
الأستاذ عيسى
أنّ "ما يطرح
حالياً هو
النظام
الانتخابي في
حين نحن بحاجة
الى قانون انتخابي
شامل متكامل
يشمل اصلاحات
واسعة النطاق.
وهنا الرأي
الأمثل ان
نلجأ الى
الدوائر
المتوسطة
تمهيداً
للوصول الى
لبنا كدائرة
واحدة. كما
أننا نحتاج في
لبنان الى
جملة اصلاحات
انتخابية
منها ورقة
الاقتراع
المعدة
مسبقاً، خفض
سن الاقتراع،
قانون
الإعلان
والإعلام الإنتخابي،
اقتراع
المغتربين،
قانون الانفاق
الانتخابي،
الكوتا
النسائية
وغيرها التي
تعد جزأً من
قانون
الانتخاب.
وإذا ما كانت
الظروف الحالية
لا تتيح هذه
الإصلاحات في
الوقت الراهن فلا
مانع من أن
يتفق
اللبنانيون
على قانون عصري
من دون وسيط
خارجي آخذين
بعين
الإعتبار مصلحة
الوطن لا
مصلحتهم
السياسية. وقد
قمنا بعدة
تحركات
احتجاجية على
الارض وكذلك
عدداً من
اللقاءات
السياسية مع
القوى
الفاعلة لحثهم
على العمل على
اقتراح
قوانين
انتخابية ملائمة
تلبي متطلبات
العصر".
ماهر
المقداد
مستجوباً في
ملف خطف
سوريين وتركي:
أنا مسالم ولا
دور لي سوى
التحدث إلى
الإعلام
النهار/تراجع
المدعى عليه
ماهر المقداد
عن جميع ما
ورد في افادته
الأولية، لدى
محاكمته أمس
أمام المحكمة
العسكرية
الدائمة
برئاسة
العميد الركن
الطيار خليل
ابرهيم
وعضوية
المستشار
المدني حسن
درباس، في
حضور مفوض
الحكومة
المعاون لدى المحكمة
العسكرية
القاضي سامي
صادر مع 13 آخرين،
جلّهم من آل
المقداد
وبينهم سبعة
موقوفين وسوريين،
في ملف إنشاء
تنظيم مسلح
بهدف خطف سوريين
وأتراك، رداً
على خطف شخص
من آل المقداد
في سوريا،
وتعريض السلم
الأهلي
والاجتماعي والسياسي
للخطر وتعكير
العلاقات مع
دول عربية
وأجنبية
ومعاملة
عناصر
عسكريين
بالشدة. والمقداد
الذي كان
"الناطق باسم
آل المقداد"
عبر وسائل
الاعلام
عندما التهبت
قضية خطف حسان
المقداد في
سوريا، ردّ
على جميع
الأسئلة التي طرحها
عليه العميد
ابرهيم في
جلسة استمرت
ساعة ونصف
ساعة استجوب
خلالها
المقداد،
وارجئت
لمتابعة
الاستجواب
الى 24 أيار
المقبل. وقال أن
رابطة آل
المقداد
مسجلة وفقاً
للأصول وتضم
نحو 40 شخصاً من
العائلة،
وتشمل
العضوية فيها
كل شخص منها.
وأضاف انه فتح
باب مقرها
بناء على طلب
شبان من
العائلة
لتلاوة بيان
أمام مندوبين
في وسائل
اعلامية من
دون حصول أي
اجتماع مسبق
في مقر
الرابطة
لاعضاء فيها،
نافياً علمه
بمضمون
البيان أو
المشاركة في
صياغته،
والذي حمّل
"الجيش
السوري الحر"
مسؤولية خطف
المقداد.
ورداً
على سؤال قال
ان لقاء كان
حصل بين أشقاء
المخطوف
وآخرين،
مركزاً على أن
مهمته كانت نقل
تطورات
القضية
إعلامياً
فحسب
واستنكار ما
صدر من كلام
طال بعض الدول
الخليجية
والعربية،
"ومنعاً
لكلام غير
مسؤول صوّبناه
في الاتجاه
الصحيح"،
مضيفاً أن
دوره اقتصر
على ما بدا في
وسائل
الاعلام. ونفى
أن يكون على
صلة بقضية
الخطف لأحد
الأتراك وسوريين،
وقال: "لا
علاقة لي من
قريب أو من
بعيد بقضية
الخطف. تناهى
إليّ أن قرار
الخطف اتخذته
مجموعة من
الشبان
ليلاً، وأنا
أجهل هوية
مقرّري الخطف
مثلما أجهل
الوجهة التي
نقل المخطوفون
اليها". وأشار
الى ان شخصاً
يعرف ان اسمه
محمد كان ينقل
اليه
التطورات
فيعمل بدوره
على الاعلان
عنها. وعندما
سئل عن مسألة
السلاح
والجناح
العسكري
للعائلة قال
المقداد: "لا
جناح عسكرياً
في العائلة. كل شخص
فيها يقتني
السلاح أسوة
بسائر
اللبنانيين". واعتبر
"أن غياب
اهتمام الدول
عكس تحرك الكل
ولكن من دون
أن نتخطاها. نحن فئة من
الشعب وعددنا
لا يستهان به،
ولا علاقة
تربطنا بحزب
الله أو حركة
أمل. لقد حصلت
بلبلة في
الضاحية
الجنوبية
ولبنان، وأخذ
البعض يستغل
القضية ويخطف
الناس بسم آل
المقداد.
وتغيرت
الأمور وجرى
تسييس موضوعنا
في اتجاه آخر،
ومنعاً
للاستغلال
أوقفنا البث
الاعلامي". ورداً
على سؤال قال:
"سمعت أن
أناساً من آل
المقداد
أقدموا على
الخطف، لكنني
أجهل من فعل
ذلك"، مشيراً
الى ان
السفارة
التركية
"عرضت بواسطة
احدى الجهات
السياسية
فدية مقدارها
مليون دولار
مقابل اطلاق
مواطنها
المحتجز عبر
الوسيط، صاحب
شركة المقاولات
ابو عمر
المقداد. ورفضنا
المال لأن ما
حصل لم يكن من
أجل المال".
وأجاب
عن واقعة
إطلاق عدد من
الشبان النار
في منطقة
الرويس حيث
ينتشر الجيش،
وشارك فيه
ثلاثة شبان،
فضلاً عن أن كل
من كان يحضر
أطلق النار".
وتحدث
عن "تحرك
سياسي منعاً
لمزيد من
تفاقم الوضع،
فدخل مسؤولا
حزب الله
وحركة امل في
بيروت على خط
المعالجة
طالبين وضع حد
لما يحصل، كما
أن المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابرهيم
تمنى خلال
لقاء مع وفد
من آل المقداد
في مقره في الأمن
العام، وأنا
في عداده
اقفال هذا
الملف". وبعدما
أعرب عن
اعتزازه
بالجيش، ذكر
"ان اشقاء
حسان سلموا
المخطوف
التركي الى
الأمن العام،
ولاحقاً جرى
اطلاق
السوريين".
وكان
المقداد كلما
سأله رئيس
المحكمة عن
نقطة تفصيلية تتعلق
بالخطف او ما
عداه، يجيب
بأن المدعو محمد
كان يزوده كل
ما ذكره في
الاعلام،
عندها تخوّف
العميد خليل
من أن يكون
محمد "مثل
قضية راجح".
وبعد
أسئلة وأجوبة
قال المستجوب
"ان محمد داعية
ومدرس ديني في
حزب الله".
وتناول
المتهم مسألة
دهم منزله
وتوقيفه
آخذاً على طريقه
توقيفه. وقال:
"لو استدعوني لحضرت
طوعاً. أنا
انسان مسالم،
ولا علاقة لي
بكل ما حصل
سواء أكان ما
اقدموا عليه
صحيحاً أم
خطأ". واستطرد
"أن (الشيخ
احمد) الأسير
عم يعمل العجايب
خليهم يروحو
يجيبو". ورداً
على سؤال
لممثل
النيابة
العامة العسكرية
قال المقداد
إن الشاب محمد
أخبره بأن
الشباب
احضروا في
سيارة "فان"
ثمانية
سوريين وما
لبثوا ان
اطلقوهم، مشيراً
الى ان صورة
رئيس
الجمهورية
تتصدر مقر
الرابطة.
وأرجئت
الجلسة
للمتابعة في
24/5/2013. وكانت هيئة
المحكمة قررت
ضم ملف أحالته
النيابة
العامة
الاستئنافية
في جبل لبنان
على الملف
العالق أمام
المحكمة
العسكرية
لوحدة الموضوع
والتاريخ.
الوعد
الصادق
الجديد
راشد
فايد/النهار
كلام
الأمين العام
المسلّح على
الفتنة الشيعية
– السنية،
واتهامه
الآخرين
بانهم يرون "ان
بيننا وبينها
اياما قليلة،
لا شهوراً أو
سنين"، هل كان
"تصويبا"
لقول رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي،
قبله بـ 24 ساعة،
"إذا ما
انتصرت
المعارضة(السورية)
فستندلع حرب
أهلية في
لبنان،
وانقسامات في
الأردن، وتشتعل
حرب طائفية في
العراق؟" ليس
الجواب مهما،
بل "المشهد":
يأتي التهديد
من أهل الممانعة،
في حين لم يعد
تورطهم إلى
جانب النظام الأسدي
محط التباس.
وبينما يخصان
لبنان والعراق
بفتنة
مذهبية،
يعدان الأردن
بـ"انقسامات".
ذلك ليس من
باب التبريج،
فلا هذا ميشال
حايك ولا ذاك
ثابت
الألوسي، ولا
هما أخفيا
كونه تهديدا.
لا
تكفي جيرة
سوريا
الثائرة
لتشتعل هذه
البلدان، بل
كون "الهلال
الفارسي"
الذي سماه ملك
الأردن، قبل
سنوات،
بـ"الهلال
الشيعي"،
يقترب من
لحده، فيما
يثور العراق
على ديكتاتورية
المالكي،
ويصمد لبنان
في مواجهة مصادرة
الحزب القائد
الشرعية
والدولة. هو
الختام لشهر
عسل مع
"الشيطان
الأكبر" بدأ مع
غزو
أفغانستان ثم
احتلال
العراق، يوم
كان التعاون الاستخباري
السوري -
الايراني مع
واشنطن على أشده،
ثم تحول عداوة
يوم أظهرت
واشنطن أنها
لا تحتاج إلى
وكيل أعمال
إقليمي بعد
11سبتمبر الشهير،
فصار الكلام
على الشرق
الأوسط
الجديد صراخا
بعدما كان
همسا
وتواطؤا،
وانفضح الهلال
الموعود.
ما يشي
به "المشهد"،
أيضا، أن الأمين
العام لم
يتورع عن
إعلان إمساكه
بطرف فتيل
التفجير،
فأكد منعه
اليوم،
وأحالنا على آتي
الأيام. وعادة
ينفي وقوع
أمر، ولا يؤكد
أنه لن يقع.
فقبل "7 ايار
المجيد"، كان
يردد نصف جملة
هي "ان هذا
السلاح هو
لمواجهة
اسرائيل"، ثم
مهد باتهام 14
آذار
بالعمالة
للعدو ليبرر
قوته الدامية
في بيروت
والجبل. ويوم
تسربت اخبار
قتال
ميليشياته
الى جانب نظام
الاسد، لم يقل
انه لن يتدخل،
بل انه لم
يتدخل، وما لبث
ان اعلن حق
الدفاع عن
لبنانيين
شيعة يعيشون
في قرى سورية. اليوم،
يرفض الامين
العام "ان
يكون بيننا وبين
الفتنة أيام
قليلة، ويقبلها،
وربما
يريدها، بعد
شهور او سنين،
وهو لا ينفك
يحذر منها،
حتى يكاد
اللبنانيون،
ولتكرار
"رؤيوته"
يلمسونها في
ثنايا
يومياتهم،
فيما يبرر
تدخله في
سوريا بوجود
شيعة مستهدفين
من الثورة،
كأنه يبرر
للنازحين
السوريين
وغيرهم الرد:
فهل الفتنة
الشيعية -
السنية التي
يترقبها،
ومعه
المالكي،
ستركب هذا
المنطق؟
أيا
يكن الجواب،
فان السيد
يعرف ان
المشكلة في
هوية سلاحه
الإقليمية
والذي صار
ميليشيويا
يقاتل
اسرائيل من
عبرا وبيروت
والجبل والشمال
وسوريا. لكن
ليس من
الجنوب. كما
يعرف أن وعده
صار يصدق لكن
ليس في وجه
الإسرائيلي.
لمسات
أخيرة لقوى 14
آذار
والاشتراكي
على صيغة قانون
وعدم إجراء
الانتخابات
يؤثّر في
التصنيف الائتماني
للبنان؟
ايلي
الحاج/النهار/ستعلن
خلال اليومين
المقبلين
صيغة اقتراح جديدة
لقانون
الانتخاب
تكرس التفاهم
بين عناصر قوى
14 آذار، وتعيد
العلاقات في
ما بينها الى
ما كانت، اذا
واصلت
المحادثات
سيرها على سكة
الايجابيات
بين "تيار
المستقبل"
وحزبي
"القوات
اللبنانية"
والكتائب كما
بين
"المستقبل" والحزب
التقدمي
الاشتراكي.
هذه الخلاصة
انتهت اليها
مصادر سياسية
قالت
لـ"النهار"
أن المشاورات
الكثيفة بين
أفرقاء
التحالف
انطلاقاً من
قاعدة أن
"قانون
الستين أصبح
وراءنا،
والحديث عنه
مضيعة وقت ".
ورغم الضجة
التي أثارها
فريق 8 آذار
بسبب توقيع
رئيسي
الجمهورية
والحكومة مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة لم
يخالج أي شعور
من يخوضون في
المشاورات عن
الحلفاء أن
هذه الخطوة
القانونية
سوف تؤدي الى
انتخابات وفقاً
لذلك
القانون، بل
على النقيض .
فخطوة توقيع
المرسوم أعطت
دفعاً
وحافزاً
استثنائيين للتعجيل
في وضع
اللمسات
الأخيرة على
فكرة مشروع
القانون
الجديد.
وكشفت
أن الاتفاق قد
تحقق الى حد
كبير على
قانون يتوزع
بموجبه
النواب 70
يُنتخبون بالنظام
الأكثري و58
بالنظام النسبي،
وذلك وفقا
لتوزيع لبنان
على 26 دائرة و9 محافظات
. ويصبح عدد
المحافظات في
جبل لبنان اثنتين،
ولكن بصيغة
يقبل بها رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط الذي
كانت أوساطه
تبدي خشية من
التصويت
الشيعي في
ساحل بعبدا
والذي يصب
كتلة واحدة ،
وكذلك تريح الرئيس
أمين الجميّل
والدكتور
سمير جعجع من
هاجس احتمال
اجتماع أصوات
غالبية
الشيعة في بعبدا
والأرمن
الطاشناقيين
في المتن في
خانة 8 آذار.
أما بقية
العقد
المتعلقة
بالدوائر وتقسيمها
بين نسبي
وأكثري فلا
اختلاف عليها
يذكر، وباتت
في حكم المتفق
عليها بين
التقدمي الاشتراكي
و"المستقبل"
و"القوات"
والكتائب. الا
أن ذلك لا
يعني وفقاً
لسياسي متابع
لحركة الاتصالات
والمشاورات
أن هذا
الاقتراح
يمكن أن يمر
في مجلس
النواب، لأنه
سيواجه برفض
شيعي رغم
مساعي نائب
رئيس حزب
"القوات"
النائب جورج
عدوان لكسب
موافقة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
عليه. ففي
النهاية
سيعود القرار
الى "حزب الله"
الذي سيتمسك
باقتراح
قانون
"اللقاء الأرثوذكسي"
رغم ان حظوظ
اقراره
ووصوله الى مرحلة
التطبيق
اصبحت تساوي
صفراً، خصوصا
أن "القوات"
والكتائب على
أهبة التخلي
عنه بعدما أدى
الغرض منه
بالنسبة
اليهما. غرض
بات واضحاً أنه
تمثل في
التخلص من
قانون الستين
وحمل الحلفاء
والأصدقاء
على القبول
بقانون آخر
يضمن تمثيلاً
أفضل
للمسيحيين
وسواهم، على
ألا يخلّ من
ناحية أخرى
بمبدأ
التوافق بين
الطوائف والفئات
التي تكوّن
النسيج
اللبناني. أما
الفوز الأكبر
الذي تكون
حققته قوى 14
آذار من خلال
هذا الانجاز
فهو استعادة
وحدتها بعد
عاصفة اختلاف
وجهات النظر
على قانون
الانتخاب، وذلك
على أبواب
الذكرى
الثامنة
لانطلاقة الحركة
وفي خضم أحداث
وتطورات
متسارعة في
المنطقة
وتحديات
كبيرة يتوجب
على التحالف
السيادي
مواجهتها. الا
أن ثمة وجهة
نظر أخرى
يعبّر عنها
نائب بيروتي
بارز ، قال
لـ"النهار"
ان الضغط
الدولي، الذي
كانت
الولايات
المتحدة الأسرع
اليه سيكون له
تأثيره
الدافع الى
اجراء الانتخابات
وفقا لقانون
يزاوج ما بين
اقتراح الرئيس
بري
والاقتراح
الذي ستقدمه 14
آذار، وهما
متقاربان
أصلاً. ويلفت
النائب الى
عامل شديد
الأهمية في
اقناع
الأفرقاء
جميعاً، ولا
سيما "حزب
الله" بضرورة
اجراء
الانتخابات ،
وان بتأخير
تقني حتى
أيلول
المقبل، هو أن
عدم اجرائها
سيؤثر في
التصنيف
الائتماني
للبنان، في
حين أن للحزب
وكذلك للنظام
في سوريا
مصلحة أكيدة
في بقاء لبنان
رئة اقتصادية
لسوريا وعدم
انهياره. ومن
اليوم حتى
أيلول يُفترض
أن تكون
الأزمة السورية
قد لاقت
حلولاً،
فتحصل
الانتخابات
في أجواء
أهدأ.
سوريا:
وحدها الأرض
تفرض التغيير
علي
حماده/النهار
كم
كان مخجلا
خطاب وزير
الخارجية
عدنان منصور
امام مجلس
جامعة الدول
العربية، وهو
يدعو الى
اعادة النظام
في سوريا الى
مقعده في
الجامعة
العربية،
فيما كانت
صواريخ
الـ"سكود"
تتهاوى فوق رؤوس
السوريين،
بمدفعية
النظام
وطائراته تدكّ
حمص ومعظم
المدن
السورية،
والامم
المتحدة تعلن
رسميا عن بلوغ
عدد النازحين
السوريين الى
خارج بلادهم
المليون. لقد
هوجم عدنان
منصور، وحسنا
فعل من
تناولوا
كلمته
المخجلة. لكن
من هاجموه
حاذروا
انتقاد
مرجعيته التي
كتبت له الكلمة
وامرته
بتلاوتها
باسم لبنان،
في عمل اظهر
حقا ان حكومة
لبنان هي اصلا
حكومة "حزب
الله" ونظام
بشار الاسد،
كما اظهرت ان
الفريق الذي
ينتمي اليه
منصور، وبينه
الرئيس نبيه
بري، كان
وسيبقى جزءا
من هذه
المرجعية،
حليفا لها
وتابعا
لسياساتها.
لقد كان اجدى
برئيس الحكومة
الذي اصدر
بيانا يعلن
فيه تمسكه
بسياسة "النأي
بالنفس" ان
يتصدى لمنصور
ومن وراءه علنا،
بدل ان يستمر
في توزيع
الابتسامات
والمواقف
المفرغة من كل
مضمون او صدق.
وكم كان حريا
حتى بقيادات
١٤ آذار ألا
تقصر
انتقاداتها على
منصور و"حزب
الله" بل ان
تكون اكثر
جرأة في التعامل
مع رئيس حركة
"امل" شاغل
رئاسة مجلس النواب،
بتسميته أحد
اولياء منصور
الذي لولاه
لما تجرأ على
تلاوة خطاب
سيئ كالذي
تلاه، وربما
تبين بعد حين
ان النص ارسل
اليه جاهزا من
عين التينة
نفسها. لا
نقول هذا الكلام
استهدافا
لشخص بعينه.
فالانتقاد
والموقف السياسي
المندد يفترض
ان يكونا
حقيقيين،
والا يخضعا
لاعتبارات لم
نتبين جدواها
بعد. ورأينا
ان لا فرق في
فريق ٨ آذار
بين "حزب
الله" وتابعيه
ايا كانوا.
والرئيس بري
ليس استثناء. اما
بعد هذا
الاداء
"المسخ" في
الجامعة
العربية،
فوحده لبنان
هو الخاسر لان
عجلة التاريخ
العربي لا
يوقفها منصور
ولا من هم
خلفه. فسوريا تكتب
بالدم
مستقبلها،
وتقاتل نظام
القتلة والمجرمين،
وسوف تنتصر
الثورة لا
محالة، ولن يوقفها
اداء سخيف
كأداء وزير
الخارجية،
ولا مناورات
اكثر سخفا
كمناورات
الثنائي الذي
يقف خلفه، ولا
حتى المواقف
المفرغة
كموقف رئيس الحكومة
الصوري. في
مطلق
الاحوال،
وكما سبق لنا
ان قلنا، فان
معادلة الارض
هي التي ستفرض
نفسها،
وتضحيات
الشعب في
مواجهة
القتلة هي التي
ستغير وجه
سوريا الغد.
وما بدء تسليح
المعارضة
بموافقة
دولية سوى
ثمرة
التضحيات
والنضال
والتصميم على
قتال حتى
تحرير سوريا.
وما الاعلان
عن منح
"الائتلاف
المعارض"
مقعد سوريا في
الجامعة
العربية سوى
الدليل على ان
الارض هي التي
فرضت
المعادلة في
نهاية الامر.
قريباً،
وقريبا جدا
ستتغير
الامور على
الارض، فمعركة
الربيع
الكبرى صارت
اقرب من أي
وقت مضى، ويقيننا
ان بشار لن
يكون في دمشق
بحلول الصيف.
القوات»
و«الكتائب»:
حذارِ
«الستين»
والتأجيل
الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
فتَح
تَوقيع رئيسي
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
والحكومة
نجيب ميقاتي
مرسوم دعوة الهيئات
الناخبة،
الباب على
تكهنات، عن
موقف الكتائب
والقوات بعدما
لاذا الصمت
حيال هذا
الأمر. في
وقتٍ شنّت
الأكثرية
هجوماً على
خطوة سليمان
وميقاتي،
رحّب حزبا
"الكتائب
اللبنانية"
و"القوات
اللبنانية"
بها، لأنّها
تُظهر التزاماً
بإجراء
الانتخابات
في موعدها،
لكنهما حذّرا
في الوقت نفسه
من العودة إلى
قانون الستين
الذي يعتبرانه
دُفن إلى غير
رجعة. وفي هذا
الإطار،
استغرب مصدر
قيادي في
"القوات
اللبنانية"
الهجوم الذي
شنّه نواب
الأكثرية على
رئيس
الجمهورية،
معتبراً أنّ
"توقيعه دعوة
الهيئات
الناخبة هو
إجراء دستوري
كان لا بدّ
منه وإلّا كان
سيُعتبر
مخالفة
لأحكام
الدستور، لأن
إجراء الانتخابات
في موعدها أمر
لا بدّ منه". وكشف
المصدر أنّ
"الاتصالات
تكثّفَت في
الساعات
الأخيرة مع
حلفائنا في "14
آذار" وعبرهم
مع النائب
وليد جنبلاط،
كما أنّ قنوات
التواصل
مفتوحة مع
الرئيس نبيه
برّي للوصول
إلى اتفاق على
قانون توافقي
مختلط، لكن
الخلاف هو على
توزيع نسبة
المقاعد على
أساس اكثري
ونسبي، بحيث أنّ
المناصفة بين
المقاعد التي
طرحها الرئيس برّي
لن تسير، كما
أنّ حجم
الدوائر
الانتخابية
ما زال
عالقاً، لأنّ
"القوات" مع
تصغير الدوائر
قدر الإمكان
لتأمين صحة
التمثيل المسيحي".
وإذ توقّع
الوصول إلى
توافق في
الأيام القليلة
المقبلة، جزم
بأنّ "قانون
الستين ميت ولا
انتخابات على
أساسه". أما من
جهة
"الكتائب"،
فأعرب النائب
سامر سعادة
لـ"الجمهورية"،
عن "تأييد
خطوة الرئيس سليمان
الدستورية،
لأننا مع
إجراء
الانتخابات
في موعدها
تماشياً مع
مبدأ تداول
السلطة، ومع
الوصول الى
حائط مسدود
سيكون للشعب
الكلمة
الفصل"،
مؤكداً في الوقت
نفسه "أننا
نرفض التخفي
وراء المهل
الدستورية
للعودة الى
قانون
الستين، لأنّ
المسيحيين
أجمعوا للمرة
الأولى على
رفض هذا القانون".
وإذ لفت إلى
"أننا كُنّا
موعودين بأنّ
تيار
"المستقبل"
يعدّ قانوناً
بالاتفاق مع
الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
لكن حتى الآن
لم نرَ شيئاً"،
ذكر بـ"أنّ
"الكتائب"
قدّمت ستة
اقتراحات،
وحاولت أن
تكون إيجابية
لكن بقية الأفرقاء
كانوا إما
رافضين أو
مستمعين"،
وقال: "عندما
قدمنا طرحنا
المختلط
لقينا
ترحيباً من النائبين
علي فياض
وأحمد فتفت،
لكن لا أحد
يعرف سبب عدم
التوافق". وأشار
إلى أنّ
"النقاشات
حول القانون
المختلط
مستمرّة، لكن
المهل
الدستورية
مسلّطة على
رقاب الجميع،
وأي تأجيل قد
يحصل يجب أن
يترافق مع
الاتفاق على
قانون تُخاض
على أساسه الانتخابات".
أما على خطّ
بيت الوسط -
كليمنصو، فلم
يظهر الدخان
الأبيض بعد،
إذ يسعى تيار
"المستقبل"
الى التوافق
مع الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
الذي أكد
السير في القانون
المختلط لكنه
يرفض المسّ
بدائرتي الشوف
وعاليه. وسط
هذه المعمعة
الانتخابية،
وقول الرئيس برّي
إنّ القانون
"الأرثوذكسي"
أمامنا، من
دون أن يورط
المجلس في
تحديد موعد
لدعوة الهيئة
العامة إلى
إقراره،
وتمسّك "حزب
الله"
و"التيار
الوطني
الحرّ"
و"المردة"
بـ"الأرثوذكسي"،
وليونة
"القوات"
و"الكتائب"
تجاه
المختلط،
يبدو المشهد
غامضاً
ومليئاً بالمفاجآت.
فهل يعود
قانون الستين
إلى الحياة
بعدما أعلن
سليمان
وميقاتي أنّه
ميت سريرياً،
خصوصاً مع
تزايد الضغط
الأميركي
والدولي في
اتجاه إجراء
الانتخابات
في موعدها، أو
ستفشل كل المساعي
ليبقى خيار
التأجيل سيد
الساحة؟
فيتو
جنبلاطي على
عدوان
لاعتباره
«عرّاب» «الأرثوذكسي»
فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
يبدي
رئيس «جبهة
النضال
الوطني»
النائب وليد
جنبلاط في مجالسه
تقديره
للنواب
المسيحيين
المستقلين الذين
التقوا في
دارة النائب
بطرس حرب، ولا
يخفي إعجابه
برفضهم مشروع
القانون
الانتخابي الأرثوذكسي
وتمايزهم عن
حزبي
«الكتائب»
و«القوات
اللبنانية». ومن
هنا التقى
جنبلاط بوفد
منهم في
كليمنصو،
وعُلم أن
الأجواء
اتسمت بالودّ والإيجابية
والنقاش
المستفيض،
وتركزالبحث
على الصيغة
التي يدرسها
الحزب
"التقدمي الإشتراكي"
وتيار
"المستقبل"
وتُسمى
"المختلط"،
على ان يستمر
التواصل
ومتابعة
مشروع قانون
الإنتخاب من
جوانبه كافة.
وأثار الوفد
مع جنبلاط إصدار
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة
وهجوم 8 آذار
على هذه
الدعوة، إلى البحث
في الواقع
السياسي
الراهن. وفي
سياق متصل،
يُلاحَظ أن
جنبلاط بدأ
يميل إلى دفة
بعض أحزاب 14
آذار، ولا
سيما الى
"المستقبل"
والمسيحيين
المستقلين في
المعارضة،
وبالتالي عودته
إلى توجيه
إنتقادات
"هادئة" الى
"حزب الله"
على خلفية
مشاركته
الميدانية في
الأعمال
العسكرية في
سوريا، إنما
يَترك هامشاً
لاستمرار
التواصل
قائماً من
خلال تمايزه
في مسألة
السلاح،
بمعنى أنه لا
يطالب في هذه
المرحلة بسحب
السلاح أو أنه
يهاجم الحزب
على طريقة
"المستقبل"
وبعض قوى 14
آذار. وترى
أوساط عليمة
أن النهج
الجنبلاطي
القديم ـ
الجديد إنما
هو من روحية
إعادة علاقته
بالمملكة
العربية
السعودية،
بمعنى أنه
يستوجب عليه
تغييراً في
النهج
السياسي في
بعض المحطات
لكي يُصار إلى
إعادة الأمور
كما كانت
عليه، على
أساس أن
النتائج التي
عاد بها من
الرياض إنما
تصب في خانة
فتح الأبواب
وإعادة
التواصل، ولو
بحده الأدنى،
بعد القطيعة
الطويلة. وفي
الإطار عينه،
يقال إن
جنبلاط يرى أن
النائب جورج
عدوان هو
عرّاب مشروع
القانون
الأرثوذكسي
ومن مشى به
ودعمه، وكان
صلة الوصل مع
التيار
العوني
و"المردة"
وساهم في
تسويقه، وهذا
ما يُصادِق
عليه المستقلون
في 14 آذار،
وهذا الموضوع
يعوق إعادة التواصل
بين "أبو
تيمور"
و"الكتائب"
و"القوات"،
على رغم أن
البعض في 14
آذار من
القريبين من جنبلاط،
تبرّع بأن
يكون وسيطاً
لترتيب هذه
العلاقة
مجدداً،
متمنياً على
"البيك" السير
في هذه
الخطوة، لكنه
وجده مستاءً
وغير متحمس في
هذه المرحلة
لفتح الخطوط
مع الطرفين الكتائبي
والقواتي،
على خلفية
المشروع
"الأرثوذكسي"
والمواقف
التي صدرت
عنهما
واعتبرت أن
جنبلاط يقضم
حقوق
المسيحيين،
في حين أنه ترك
مقاعد في
عاليه والشوف
على حساب
شخصيات
مسيحية مستقلة.
وفي السياق
عينه، يُنقل
عن أوساط في 14
آذار، على
تواصل مع
المختارة
ومعراب
والصيفي، أن
إمكانية
إعادة فتح
الخطوط بين
الأحزاب
المسيحية
اليمينية
وجنبلاط
متاحة إذا
إتفق على المشروع
الإنتخابي
المختلط الذي
يُعِدّه
"الإشتراكي"
و"المستقبل"،
وثمة إشارة
إيجابية في
اتجاه هذا
المشروع
أطلقها رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع مع بعض التعديلات،
وهنالك أجواء
عن اتصالات
يجريها نواب
من
"المستقبل"
على خط معراب
ـ الصيفي لهذا
الغرض. ويُرتقب
من خلال
المتابعين
لمشروع "الإشتراكي"
ـ "المستقبل"
النيابي أن
يُنجز خلال
أيام على أن
ينعقد لقاء في
شأنه مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
ولكن هنالك
إشارات قياديين
في 14 آذار الى
أن نواب 8 آذار
سيرفضونه، ولا
سيما منهم
"التيار
الوطني الحر"
الذي سيقطع
الطريق عليه،
في اعتبار أن
التصعيد السياسي
الذي شهدته
الساعات
الماضية
سيتواصل على
خلفية أكثر من
ملف خلافي،
ولكن توافق
"الكتائب"
و"القوات"
على مشروع
"المستقبل"
و"الإشتراكي"،
وفي حال سارت
الأمور على ما
يرام، سيَحسم
التحالف
الإنتخابي
بين جنبلاط
وسائر مكونات
14 آذار.
بائع
الثلج... وحارس
المرمى... و«مَلك
الإلتباس
عُدي
ضاهر/جريدة
الجمهورية
فصَل
الرئيس نجيب
ميقاتي نفسه
في حواره المتلفز
الأخير عن
الحكومة التي
كانَ له شرف
رئاستها عند
تشكيلها منذ
قرابة
العامين،
بإعلانه أنّ
حكومته غير
متجانسة وغير
متماسكة، وهو أمرٌ
شعر به معظم
اللبنانيين
وعرفوه منذ
اللحظة
الأولى
لتشكيل هذه
الحكومة. فإمّا
أدرك ميقاتي
هذا الأمر
متأخراً أو
علم به منذ
البداية
ولكنه "طنّش"
وفق التعبير
الدارج
للكلمة،
مراهناً على
ظروفٍ أفضل
آتية، ولم
تأتِ.
والرئيس
"النجيب"
الذي وصف نفسه
"بحارس المرمى"
أو "كابتن
الفريق
الحكومي غير
المترابط
وغير المتجانس"
كما قال،
استعمل عبارة
"نحن الوسطيون
الذين نحمي
المرمى"،
والمقصود
طبعاً أنه ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان والنائب
وليد جنبلاط
هم الذين
يصدّون
الهجمات ليس
من الفريق
الخصم، أي من
"14 آذار" فقط،
بل من حلفائهم
في الحكومة
أيضاً
باعتبار انه
يخشى على
مرماه، من
تسجيل
الأهداف حتى
من فريقه
الحكومي.
إلّا أنه
وبغض النظر عن
تتمة مضمون
حديث ميقاتي
التلفزيوني،
برَز أمران
لافتان أثناء
المقابلة
يستحقّان
التركيز
عليهما:
الأوّل: في
قوله إنه غير
مرشح ولن يكون
رئيساً لحكومة
الانتخابات
وإنه مع حكومة
حيادية
للإشراف على
هذه
الانتخابات.
والثاني:
تأكيده
الثابت أن
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي
لن يمرّ مهما
كلف الأمر،
"حتى من دون
الحاجة الى
طعن رئيس الجمهورية"!
ماذا يُفهم من
الأمرين؟ وفقاً
للقراءة
السياسية،
يُفهم بوضوح
أنّ الانتخابات
لن تحصل في
مواعيدها
الدستورية
وأنها في حكم
المؤجلة
تبعاً
للاعتبارات
الآتية:
1- ليس
في الأفق
السياسي ما
يشير إلى
تغيير حكومي
قريب قبل موعد
الانتخابات
النيابية
المقررة في 9
حزيران
المقبل وفقاً
للمواعيد
الدستورية،
خصوصاً وأن
المعطيات
الراهنة تؤكد
بقاء هذه
الحكومة على
علّاتها،
خلال ما تبقى
من وقت يفصلنا
عن الاستحقاق
الانتخابي في
حال حصوله في
موعده.
2- لقد
أعطى ميقاتي
إشارة مبطّنة
لمَن يريد أن
يفهم بأن
الانتخابات
باتَت في حكم
المؤجلة
حكماً، حيث
أصرّ على
ترشّحه،
جازماً بأنه
لن يكون رئيساً
لحكومة
انتخابات. والإصرار
والنفي هنا لا
يجتمعان
ويضربان
بعضهما البعض.
فالإصرار على
الترشح
والجزم بأنه
لن يكون رئيساً
للحكومة قبل
الانتخابات
يؤشران في حال
حصول
الانتخابات
في مواعيدها،
إلى تأليف حكومة
حيادية جديدة
قبل الموعد
المذكور تشرف
على
الانتخابات،
في وقت يعلم
الجميع أنّ
تأليف
الحكومات في
الظروف
العادية يأخذ
وقتاً، فكيف الحال
في هذه الظروف
وخصوصاً
عندما تُطرح
الحكومة
الحيادية؟! فهو تكلم
إذاً عن أمور
لن تحصل على
الأرجح لا في
ظرفها ولا في
توقيتها.
3- إنّ
إصرار ميقاتي
على عدم تمرير
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي
مهما كلّف
الأمر، في وقت
يُصرّ الجزء
الآخر من
حكومته، أي
فريق "8 آذار" ("حزب
الله" و"أمل"
و"التيار
الوطني الحر"
و"المردة")
على ضرورة
الذهاب الى
الهيئة العامة
لإقراره
بعدما أقرّته
اللجان
النيابية المشتركة،
مؤشر إلى حجم
التضارب
والتناقض في الآراء
داخل
الحكومة، ما
يجعل عملية
شدّ الحبال
بينه وبين "8
آذار" (سواء
كان حقيقياً
أم توزيعاً
للأدوار) تؤدي
الى فرط
الاستحقاق أو
تأجيله او
إلغائه أقلّه
ضمن مواعيده
الرسمية.
4-
كلام ميقاتي
له دلالة خاصة
في اتجاه
تأجيل الانتخابات،
بتأكيده أنّ
"الأرثوذكسي"
لن يمرّ حتى
من دون الحاجة
إلى الطعن
الرئاسي، لكنه
في الوقت نفسه
لم يفصح عن
الطريقة التي
ستمنع
تمريره، في
حين يُصرّ
حلفاؤه على
إتمامه، ما
يعني أنّ في
جعبته سراً لم
يرد البوح به. يبقى
أخيراً إشارة
وتذكير. إشارة
إلى وصف ميقاتي
نفسه بـ"حارس
المرمى" الذي
يخشى تسجيل الأهداف
حتى من داخل
فريقه
الحكومي مع
علمه بأن
أهدافهم كادت
أن تمزق له
الشباك اكثر
من مرة.
والتذكير
بوصفٍ كان
أطلقه عليه
الرئيس فؤاد
السنيورة
يوماً وهو
"بائع الثلج"
الذي يبيع
الناس الوعود
والأوهام على
شكل قطع مجلّدة
ملفتة للنظر،
ما تلبث أن
تذوب عنها
المياه وتتبخر
في الهواء.
علماً
أنّ غالبية
اللبنانيين
الذين شاهدوا واستمعوا
الى ميقاتي
يمكنهم إضافة
صفة جديدة
إليه بأنه
"ملك
الالتباس" لكثرة
ما حمَل كلامه
من تناقضات
عجيبة غريبة!
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي يصف
انسحاب قوة من
الجيش من بلدة
العوادة الحدودية
بـ"الخطر"
أشار
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي الى
أن "لقاء جمعه
مع عدد من
رؤساء بلديات
منطقة وادي
خالد الفرض
والعماير
ووادي خالد
والعوادة،
وتم البحث في
الأوضاع
الحياتية
والمعيشة في
قرى هذه
المنطقة وبلداتها،
وفي "خطورة
انسحاب قوة من
الجيش اللبناني
كانت متمركزة
في بلدة
العوادة الحدودية
في وادي خالد
قبل يومين". وتوجه
المجتمعون بسؤال
الى كل من
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
وقيادة الجيش
عن "الأسباب
التي اوجبت
انسحاب هذه
القوة في ظل
هذه الاوضاع
المتوترة حدوديا
ومع
الانتهاكات
السورية
المتكررة. كما
أننا نطالب
المسؤولين
المعنيين
بالقيام بواجباتهم
ومسؤولياتهم
التي ينص
عليها الدستور
لجهة تأمين
الحماية
المفترضة
للاهالي
وللاراضي اللبنانية
في هذه
المنطقة". ولفتوا
الى أنه "فيما
كان أهالي
المنطقة ينتظرون
انتشار
لواءين من
الجيش
اللبناني على
امتداد
الحدود
الشمالية كما
كانت الحكومة
قد وعدت منذ
شهور عدة،
نفاجأ اليوم
بخفض عديد القوة
التي كان
الجيش قد
وضعها عند
الحدود،
متوجسين من
خطورة هذه الخطوة
وآملين ألا
تشكل توطئة أو
مقدمة لعمل عسكري
من "العصابات
الاسدية"
وتنفيذ
اعتداءات
جديدة يكون
حجمها أكبر من
تلك التي
نفذتها في
السابق ضد
الأهالي
وأبناء القرى
والبلدات الحدودية
الآمنين". وأشار
المجتمعون
الى أن وزير
الداخلية
مروان شربل
الى أن منطقة
وادي خالد
بأسرها خالية
من اي وجود
لعناصر قوى
الامن الداخلي
بعد إخلاء
مخفرها من
عناصر قوى
الامن
الداخلي منذ
أشهر، كما
حمّلوا
الجهات المعنية
"مسؤولية ما
قد يترتب على
هذا الواقع
الذي تخلى عنه
المعنيون".
"حزب
الله":
"الستين"
منتهي
الصلاحية والمطلوب
وضع قانون
جديد
النهار/اعتبر
نائب الامين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم ان
الفريق الذي
يريد قانون
الستين او ما
يعادله اعتاد
الهيمنة
والاستحواذ
على المقاعد
بغير وجه حق،
والا تعالوا
الى قانون
عادل
والقانون
العادل يتصف
بصفتين، الاولى
ان تشعر
الطوائف
المختلفة
بأنها ممثلة وغير
مغبونة،
والثانية ان
يكون التمثيل
منسجماً مع
الحجم الشعبي
الذي تملكه كل
فئة أو كل جهة
او شخص، لكنهم
لا يريدون
القانون
العادل، لذا
يبحثون عن
قوانين غير
عادلة
للمحافظة على
مكتسبات
تاريخية غير
منصفة وغير
عادلة ولا تمثل
الواقع
المعاش". وقال
خلال احتفال
اقامه أهل ميس
الجبل في بيروت
في مناسبة
اصدار كتاب
"ميس الجبل من
القهر الى
الفخر":
يقولون الآن
ان قانون
الستين موجود،
واقول لكم انه
غير موجود لا
قانوناً ولا سياسة.
على المستوى
القانوني،
عندما ارسلت
الحكومة
تستشير
التشريع
والاستشارات
في تشكيل
الهيئة
العليا للاشراف
على
الانتخابات،
اجابت الهيئة
بان الهيئة
العليا
للاشراف على
الانتخابات
قيدت بزمان
تشكيلها،
وكذلك حدد لها
زمان انتهاء
بعد مرور ستة
اشهر على
اجراء
الانتخابات،
ولم يذكر
القانون
تشكيلاً
جديداً لهذه
الهيئة او طريقة
جديدة" مما
يعني ان
القانون هو
لمرة واحدة
بحسب ما اراد
المشرع،
بدليل انه لم
يضع آليات
للتكرار لمرة
ثانية،
وبالتالي
قانون الستين
ساقط قانونا.
واما سياسيا،
فكل القوى
تقول انها لا
تريد قانون
الستين، اذا
كيف يمكن ان
ننفذ قانوناً
في البلد لا
يريده كل
الناس وكل القوى؟".
واضاف:
"ان هناك
امراً
اميركيا اتى
الى لبنان بضرورة
اجراء
الانتخابات
على اساس
قانون الستين،
وهذه مهزلة"
واهانة كبيرة
للبنان ان يرسم
مساره
القانوني
بتوجيهات من
السفيرة الاميركية.
على كل حال
نحن لا نعتبر
ان مسار الستين
بدأ، اذا كان
هناك مسار
للستين فهو مسار
الدفن وليس
مسار الاحياء
او الانجاز.
بالنسبة
الينا لا
قانون ستين في
لبنان، ونحن
على ابواب
الانتخابات
ندعو الى
الاسراع في
اقرار قانون
انتخاب لتجري
الانتخابات
في موعدها على
اساسه لان
قانون الستين
غير صالح
ومنتهي
الصلاحية". نعى
"حزب الله"
الرئيس
الفنزويلي
هوغو تشافيز
مشيداً
"بدعمه
الصادق
للبنان في وجه
العدو
الصهيوني في
عدوان تموز (...)".
مطارنة
الروم
الكاثوليك
يستعجلون قانوناً
عادلاً
للانتخاب
يضمن
المناصفة
النهار/حض
مطارنة الروم
الملكيين
الكاثوليك
النواب على
"اعتماد
قانون انتخاب
في أسرع وقت،
لأن الضرر كبير
بتأخير
الانتخابات
ولا بد من
ايجاد قانون عادل
يضمن لجميع
الطوائف
اللبنانية
حقوقها بمبدأ
المناصفة".
وتطرقوا
في اجتماعهم
الشهري في
الربوة، والذي
غاب عنه
البطريرك
غريغوريوس
الثالث لمشاركته
في تنصيب
بطريرك
الكلدان
الكاثوليك في بغداد،
واداره منسق
الاجتماعات
المطران ايلي
بشارة
الحداد، الى
مسألة سلسلة الرتب
والرواتب
والتظاهرات
في هذا الشأن،
وطلبوا الى
المراجع
المختصة
"اللجوء الى
وسائل
اعتراضية لا
تؤذي الطلاب
خصوصاً ان هذه
المطالب قد
تشكل عبئا على
الوضع
الاقتصادي في
لبنان". كذلك
تمنوا على
جميع
الأفرقاء
"عدم اللجوء
الى حمل
السلاح
والسلاح
المقابل،
وعدم التراشق
الكلامي في
الخطابات
السياسية
والدينية،
وتجنب انتقال
العنف من
سوريا الى
لبنان". وشكروا
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
على خدمته
الحبرية التي
تميزت
بالحكمة
والتواضع،
وأثنوا على
خطوته ترك
منصبه
و"رفعوا
الصلاة من اجل
ان يختار
الكرادلة
خلفا له بوحي
الروح القدس".
النائب
اللبناني
الأرثوذكسي
يرفض القانون
الأرثوذكسي
للانتخابات
ويؤكد أن
الانعزال والفصل
لا يتطابقان
مع هوية
الطائفة
فريد
مكاري للراي:
«حزب الله لن
يسمح
بانتخابات
إلا بشرط أن
يربحها
بيروت
- من رمزا عساف/الراي
الارثوذكسي
كقانون
انتخاب هو
العنوان
السياسي
الأوّل في
لبنان، وفريد
مكاري هو
«الارثوذكسي
الأول» في
التركيبة
السياسية
اللبنانية. هو
نائب رئيس
البرلمان،
و«النائب
السوبر» عن الكورة،
والوزير
(سابقاً)، ولا
ينقصه إلا
منصب نائب
رئيس الحكومة
ليتمم
«ارثوذكسيته
السياسية»
بالكامل. إن
عاد من باريس
يحاول أن
يتحصن في
منزله في منطقة
الرابية. هو
القريب
جغرافياً
جداً من الجنرال
ميشال عون،
بعيد عنه جداً
جداً في السياسة
وغيرها.
الطريق
الى بيته في
الشارع رقم 12
سهل، لكن طرق مكاري
صعبة ومحفوفة
بالتحذيرات
الأمنية. وضمن
جدران «البيت
المفتوح» أمام
الأصدقاء
والأحبة
والزوار،
يمضي معظم
أوقاته عندما
يعود الى
لبنان من أسفاره.
أما بلدته
الحبيبة أنفة
(الشمال)،
فيشتاق الى
بحرها
وهوائها
وناسها،
ويؤلمه ألا يتمكن
من زيارتها
كالسابق
فتتولى زوجته
السيدة مهى
«القيام
بالواجب»
وتشارك أهل
البلدة أفراحهم
وأحزانهم.
رصيده علاقته
بالناس الذين يحبونه
بلا غاية أو
مصلحة. هم
معه في
السرّاء
والضرّاء، لا
يتركونه وهو
أيضاً لم ولن
يتخلى عنهم
مهما صعبت
الظروف.
في
ما يشبه أسلوب
«الحمام
الزاجل»
يتواصل مكاري
مع عالمه
الخارجي، فمع
أحد مرافقيه
أو مساعديه
يبعث رسائل خطية
أو شفوية الى
مَن يريد أن
يزوره مثلاً
أو أن يخبره
أموراً
«حساسة» لأن
معالجة الأمر
عبر الهاتف
خطرة أمنياً.
هو لا يحب ان
يتوجّس كثيراً
من المخاطر
الأمنية،
لكنه يتبع
المثل القائل
«إعقل وتوكل»،
وفي النهاية
«الاحتياط
واجب» كما
يقول.
بـ
«الأهلا
والسهلا»
يرحّب بالضيوف.
أما «القانون
الارثوذكسي»
فلا ترحيب به
ولا مَن
يرحّبون. وما
يستفز مكاري
أن يُلصق
مشروع «اللقاء
الارثوذكسي»
بطائفة
بكاملها لا
علاقة لها به،
ولذلك يعتبره
«منتحل صفة»،
ويطالب بأن
يُطلق عليه
اسم النائبين
المارونيين
اللذين تقدما
به وهما نعمة
الله أبي نصر
وآلان عون أو
اسم التكتل
اللذين
ينتميان اليه
أي «الاصلاح
والتغيير»
(برئاسة
العماد ميشال
عون). أما
بالنسبة الى
اللقاء
الارثوذكسي
فيقول «إن
اللقاء لا يضم
أي نائب حالي،
كما أن «عرّاب»
القانون ايلي
الفرزلي هو
نائب رئيس
برلمان سابق
مع احترامي
له».
من
بين الجدران
التي لا تحدّ
من انفتاح
أفكاره، يوضح
«أن الطائفة
الارثوذكسية
منفتحة وتؤمن
بالعيش المشترك،
وكل الأحزاب
التي دعت في
التاريخ الى
الجمع بين
الطوائف كانت
قياداتها
ارثوذكسية،
وبالتالي فان
صفة الانعزال
والفصل التي
يحملها قانون
ما يُسمى
اللقاء
الارثوذكسي لا
تتطابق مع
الهوية
الارثوذكسية».
هذا
من الناحية
الدينية، أما
على الصعيد
الشخصي فيروي
مكاري انه نشأ
في بيئة تحترم
الآخر. وابن
الكورة التي
تضم عائلات من
كل الطوائف تَعلّم
في مدرسة
مختلطة، وفي
الجامعة
بأميركا كان
يتشارك غرفته
مع شباب
غالبيّهم من
المسلمين. من
هنا «غضبه» على
«المشروع
الارثوذكسي»
الذي يمعن، برأيه،
في تفتيت
البلد وفي
إبعاد الناس
عن بعضهم
البعض. ويعطي
مثالاً عن
أبناء بلدته
من غير
الارثوذكس
الذين
سيُحرمون في
حال اعتماده من
اختيار مَن
يريدون. كما
ستُحرم ثلاث
قرى مجاورة
لبلدته من
الاقتراع له،
علماً أنه حصد
في العام 2009
تسعين في
المئة من
أصواتها. وهنا
يؤكد أنه لا
يتكلم
إطلاقاً من
زاوية مصلحة
انتخابية بل
من باب حق
الناخبين في
الاقتراع لمن يشاؤون.
و«بالمختصر
المفيد»، فان
مكاري لم ولن
يهضم «المشروع
الارثوذكسي»
لا بالدين ولا
بالسياسة لا
حتى بالبيئة
الاجتماعية.
هو
المعروف
بصدقه
وشفافيته لا
يعرف اللفّ والدوران،
ولا ينكر
عتَبه على
الحلفاء
الذين ساروا
بمشروع
«اللقاء
الارثوذكسي»،
موضحاً «أن العتَب
على قدر
المحبة». هو
صديق لرئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع،
وانطلاقاً من
مقولة «صديقك
مَن صدقك» سمح
مكاري لنفسه
بالقول «ان
حزب القوات
اللبنانية
سار في المشروع
لاعتبارات
وطموحات هي
بنظري وهمية.
فـ «القوات»
التي اعتبرت
أن حلفاءها لم
يسيروا
بمشروعها
الخاص،
اعتقدت أن
تأييدها لما
سُمي المشروع
الارثوذكسي
سيساعدها على
مزاحمة
العماد ميشال
عون داخل
الطائفة
المارونية
ومنعه من ربح
السباق معها».
ويتابع
مكاري تفسيره
عندما يُجري
مقارنة بين
جعجع وعون
فيشير الى «ان
العماد عون
بنى سياسته
على التطرف
وادّعاء
الاصلاح
والمزايدة بمسيحيته
ومارونيته
بعدما شعر بأن
البساط يُسحب
من تحت قدميه،
لكن الناس
سرعان ما
اكتشفوا انها
مزايدات
فارغة. في
حين أن
التقدير الذي
حصده الدكتور
جعجع في المقابل
كان على أساس
مختلف كلياً
لأنه كان
مبنياً على
قناعة
الكثيرين بأن
جعجع الذي خرج
بعد 11 عاماً من
الاعتقال
تميّز
بانفتاحه
وبُعد نظره
وانه بات لكل
الطوائف. من
دون اغفال ان
«القوات»
ساهمت في 14
مارس 2005، ومن
خلال التلاحم
الاسلامي -
المسيحي، في
ولادة «ثورة
الأرز» وإخراج
الجيش السوري
من لبنان.
وجعجع الذي
نال اعجاب
كثيرين من
الطوائف
الاخرى بات يحترمه
حتى بعض
الخصوم وقد
سمعتُ منهم
انه شخص مبدئي
ولا يتخذ خطوة
خاطئة. من هنا
ولهذه الأسباب
استغربتُ
خطوة «الحكيم»
التي لا أعتبرها
تصب في مصلحة
نهجه اولاً».
ديموقراطي
بطبعه لكنه
حازم لا يناقش
في المبادئ،
و«اللي بقلبو
على لسانو»...
هذا هو مكاري
الذي يعترف
بأن خطوة
«القوات»
والكتائب
أحدثت «جرحاً»
في جسم 14 آذار
يمكن مداواته
ولا يجوز ترْكه
كي لا يتفاقم.
ولكن لماذا لم
يزُر صديقه جعجع
ويسأله عن
الأسباب التي
دفعته الى هذا
الموقف؟ يجيب
أنه لا ينكر
صداقته
للدكتور جعجع
واحترامه
لرأيه، لكنه
يؤكد انه كان
على تواصل يومي
معه بهدف
ايجاد حل على
أساس القانون
المختلط قبل
أن يتخذ
الأخير قراره.
ويتابع:
«أعتقد انني
كنت عاملاً
مهماً في
إقناع «تيار
المستقبل»
بالقانون
المختلط لأنه
بنظري الحل الممكن
وإن لم يكن
الأمثل. لكن
الدكتور جعجع
نفّذ قراره
ولم أجد بعد
ذلك من جدوى
في أن أثير
معه الموضوع
مجدداً».
أما
لماذا لا
يتدخل
المهندس في
«هنْدسة»
وساطة بين
جعجع و«تيار
المستقبل»
الذي لم يلاقِ
«القوات» في
منتصف الطريق
بعد خطاب
رئيسها
الأخير،
فيوضح «أن الطرفين
ليسا بحاجة
الى وساطة
لأنهما على
تواصل مستمر
ولا مشكلة في
هذه المسألة،
كما أن الرئيس
فؤاد
السنيورة
يتولى
الاتصالات مع
كل الأطراف».
وفي كل
الأحوال يؤكد
مكاري انه
كمستقلّ لا
يبحث عن دور
وانه راضٍ بما
هو عليه «وقناعاتي
هي التي تحكم
مواقفي. وكل
ما أتمناه أن
يتم التوصل
الى قانون يمر
في مجلس
النواب كي تحصل
الانتخابات
في موعدها»،
رغم أنه يشكك
في ذلك «لأن أي
قانون جديد
سيحتاج الى
وقت للتحضير
له، وهو ما
أكده مراراً
وزير
الداخلية».
ولكن
قد يسأل
البعض: لماذا
في «تيار المستقبل»
يسامحون
النائب وليد
جنبلاط ولا
يغفرون
لجعجع، علماً
أن الضرر الذي
ألحقه الزعيم الدرزي
بـ «المستقبل»
أكبر بكثير
حين ساهم في إقصاء
الرئيس سعد
الحريري عن
رئاسة
الحكومة العام
2011؟ بعد تأكيده
أنه مستقلّ
وليس عضواً في
«تيار
المستقبل» بل
«صديق»، يبدي
مكاري وجهة
نظره في
الموضوع
ويؤكد انه لا
يستغرب انتقال
جنبلاط من ضفة
الى اخرى
بالسياسة
«أولاً لأن
هذه الامور
ليست مستبعدة
في السياسة
وقد تحصل في
الائتلافات،
ولكن أن تحصل
بسبب الخوف (
كما حصل مع
جنبلاط) فهذا
هو الجديد في
لبنان. وبالتالي
أعتبر أن ما
قام به جنبلاط
حق ديموقراطي
له، وما فعله
جعجع أيضاً هو
من صلب حقوقه
الديموقراطية،
لكننا
استغربنا موقف
رئيس «القوات»
لأنه جاء عكس
الصورة التي
نعرفها عنه
وعكس قناعاته
التي تختلف
كلياً عن تلك
التي يعبّر
عنها القانون
الارثوذكسي».
يصغي
مكاري الى
المبررات
التي تتسرّب
عبر المصادر
وتقول ان
«المستقبل» لم
يراع حليفه
المسيحي على
غرار ما فعل
«حزب الله» مع
العماد عون،
وبالتالي لم
يراعِ حزب
«القوات» في
تحسين أوضاعه في
ادارات
الدولة ولم
يسايره في
اختيار نوابه
في الأشرفية
مثلاً أو
غيرها. كل هذه
الامور قد
تكون محقة
بالنسبة الى
نائب رئيس البرلمان
لكنه «غير
مقتنع
بالاسلوب
الذي اعتُمد
للحصول
عليها، وهي لا
تبرر الذهاب
في اتجاه ما
يناقض
القناعات
والمبادئ».
ولكن
«بيت القصيد»
هو حركة 14 آذار
المتصدّعة، فهل
انتهت أم ان
ثمة امكانية
لاعادة
ترميمها؟ في
رأي مكاري «أن
غالبية الشعب
اللبناني هي
من 14 آذار،
وقناعات هذه
الحركة هي
قناعات
اللبناني الذي
يريد ويحب أن
يعيش في هذا
البلد. ومَن
يترك هذه
القناعات
يكون هو
الخاسر. من
هنا أعتقد أن
موقف «القوات»
والكتائب
حيال المشروع
المسمى
الارثوذكسي
لا يصب في
مصلحة احد
منهما، وما
أقدما عليه
ليس خطأً
تكتيكياً بل
خطأ استراتيجي
أحدث، بلا شك،
ضرراً جزئياً
قابلاً للترميم،
وعلاجه يكون
بقانون يرضي
الجميع وبالعمل
على معاودة
اقناع
الجمهور بأن
ما حصل خطأ
مرحلي وليس
سياسياً».
بصراحته
اللافتة
وجرأته
المعهودة،
يعلن مكاري عن
آرائه. وعندما
تسأله عن أداء
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وأسلوب
ادارته معركة
قانون
الانتخاب، لا
يتردد لحظة
ليجدد ما قاله
في وقت سابق
عندما تمنى «لو
كان الرئيس
بري،
بمواصفاته
السياسية
وعقله
التكتيكي
والاستراتيجي
أحد قياديي 14
آذار»، من دون
أن ينكر انه
لا يتفق معه
سياسياً.
أما
عن سبب لجوء
بري الى سحب
مشروعه
لقانون الانتخاب،
فيرى مكاري
«أن رئيس
البرلمان،
المعروف بأنه
شخص ميثاقي،
يعمل لمصلحة
فريق 8 أذار
الى أقصى
الحدود، من
باب «مجبر
أخاك لا بطل». وهنا
يؤكد «أن بري
غير مقتنع
بالمشروع
الارثوذكسي
لا طولاً ولا
عرضاً ولكن،
على ما يبدو،
ثمة مَن يضغط
عليه للسير
به».
على
خط آخر،
وكحليف وقريب
من «تيار
المستقبل»،
يعتبر مكاري
أن الاتصالات
الأخيرة بين
«المستقبل»
و«الحزب
التقدمي
الاشتراكي
«عنوانها
الإلتقاء في
المصالح
الانتخابية،
وهذه المصالح
في رأيه «لا
تلزمهما
البقاء معاً
في خط سياسي
واحد بعد
الانتخابات».
إذاً، ماذا
ينفع أن
يتّفقا انتخابياً
ويختلفا سياسياً؟
في تفسيره،
يلفت الى «أن
الجميع في 14
آذار يقرّون
بحسن النية في
مواقف جنبلاط
السياسية، لكنه
في التطبيق
عنده حساباته
الخاصة، وهو
حتى عندما
انتقل من 14
آذار لم يكن
انتقاله
حاداً اذ
التقى في
محطات ومواقف
عدة مع 14 آذار
سواء في
الحكومة أم في
البرلمان».
لا
يستطيع مكاري
أن يجيب
بالمطلق عن
سؤال حول اذا
كان جنبلاط
سيسمي سعد
الحريري
رئيساً للحكومة
في حال خرج
الأقوى سنياً
بعد الانتخابات،
ويوضح «أن هذا
الأمر يرتبط
بالظروف
وبخيارات
جنبلاط. أما
بالنسبة
للمصالح
الانتخابية
فالطرفان يلتقيان
في العديد من
المناطق،
وإذا افترقا
سيخرجان خاسريْن
ولو تحالفا مع
آخرين». وممازحاً
يقول «إن من
مصلحة تيار
المستقبل أن
يكون له نصف
خصم بدلاً من
خصم كامل».
مكاري
الذي تجمعه
صداقات حتى مع
كثير من الخصوم
السياسيين لم
يستطع يوماً
أن يقترب من
عون وطروحاته
أو أن يفهم عليه.
وباستغراب
كامل يتوقف
عند إعلان
«الجنرال»
تأييده لطرح
الامين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن
نصرالله
باعتماد
لبنان دائرة
انتخابية
واحدة قائلاً:
«للحقيقة آسف
لحالة سوء
الرؤية عند
بعض
المسيحيين
الذين لا
يزالون مقتنعين
بعون ومؤيدين
لأفكاره
ونهجه. فكيف
يفسرون انه
بعدما أقنعهم
بالقانون
الارثوذكسي
كضمانة وحيدة
لمصلحة
المسيحيين
ولتمثيلهم الصحيح،
يعود
ليبشّرهم
بخيار ثان
وتحديداً بقانون
على أساس
لبنان دائرة
واحدة والذي
يتناقض كلياً
مع المصلحة
المسيحية؟».
بعيداً
عن لعبة قانون
الانتخاب
وألاعيب السياسيين،
قد يكون السؤال
الأكثر
الحاحاً
اليوم: هل
هناك نية باجراء
الانتخابات
في موعدها،
ومَن له مصلحة
في تعطيلها؟
في رأي مكاري
«ان حزب الله
هو المسيطر
على الحكومة
والكلمة
الاولى
والأخيرة له.
ومَن يعتقد
عكس ذلك
مخطئ وواهم.
ولذلك فان
الحزب سيسمح
بالانتخابات
بشرط واحد وهو
أن يربح
الاستحقاق
ليشرّع
بالتالي
سيطرته على
السلطة.
واليوم في ظل
الأزمة
السورية وضعف
النظام، يجد
الحزب نفسه
مضطراً
للحفاظ على
موقعه وحجز
مقعداً يبقيه
عنصراً على
طاولة
المحادثات
الاميركية
-الايرانية
بأوراق قوية.
وعليه فإن
الحزب سيعوق
أي انتخابات
لا تؤمن له
الفوز الأكيد،
وهذه هي الخطة
باء التي بدأ
اعتمادها،
على ما يبدو
من الكلام عن
أن الوضع
الأمني أهم من
الإنتخابات».
ويضيف:
«إمكانات «حزب
الله» في
خربطة
الاستحقاق
متوافرة في كل
المناطق اللبنانية،
من طرابلس الى
صيدا وصولاً
الى الحدود.
في حين أن هذه
القدرة
مفقودة لدى 14
آذار التي لها
مصلحة كبرى في
اجراء
الانتخابات
لسبب بسيط وهو
ان هذا الفريق
الذي ربح الانتخابات
العام 2009 سُرقت
منه السلطة
لاحقاً العام
2011، وبالتالي
اذا فاز في
الانتخابات
المقبلة
سيستعيد
السلطة، وفي
أسوأ الأحوال
إذا خسر، فلن
يخسر شيئاً،
لأنه أصلاً
خاسر منذ
إزاحته بقوة
الترهيب
بالقمصان
السود». وهنا
يذكّر مكاري
بعرفٍ متبع في
السياسة
اللبنانية
غير مطبّق في
الحكومة
الحالية وهو
«أن الأقوى
والرابح
انتخابياً في
الطائفة
السنية هو
الذي يكون
رئيساً
للحكومة، حتى
لو لم يربح فريقه
الأكثرية».
ويعود
أعواماً الى
الوراء ويتذكر
في العام 2000 «كيف
سعى الرئيس
اميل لحود الى
منع عودة
الرئيس رفيق
الحريري الى
السلطة، لكن
أمام فوز
الرئيس
الشهيد
الساحق ولا
سيما في
بيروت، اضطر
لحود للتسليم
بالأمر
الواقع ولم
يستطع منعه من
العودة الى
رئاسة
الحكومة رغم
حقده الكبير
عليه».
صحيح هو
مستقلّ في
السياسة، إلا
أنه «حريري
الهوى»،
يقولها بصدق. ولكن ماذا
بقي من
الحريرية
اليوم وهل
يكمل الرئيس سعد
الحريري ما
بدأه والده
الشهيد؟ يرى
مكاري «أن ثمة
ظلماً عندما
نقارن شخصاً
بآخر، فلكل
رجل شخصيته،
إلا أن
المبادىء
والصدق في
المعاملة
التي عشتها مع
رفيق الحريري
لم تتغير في
سعد الذي أنظر
اليه كأحد
أفراد عائلتي».
ويقول: «ربما
تغيّر
الأسلوب لكن
المبادئ
والقناعات هي
ذاتها».
في
رأيه
«الحريرية
مدرسة
أخلاقية
وسياسية شاء
مَن شاء وأبى
مَن أبى.
فالانفتاح
والاعتدال وحب
عمل الخير،
كلها صفات
تكمل مع
الرئيس سعد الحريري
الذي، على
سبيل المثال،
يسعى بكل ما
له من نفوذ للافراج
عن المخطوفين
التسعة
الشيعة في
سورية، وهو،
باعتراف
ذويهم ووزير
الداخلية
اللبناني
أكثر مَن يعمل
بجدية لحل هذه
القضية، وهذا
دليل على
النفسية
والنهج
الحريرييْن».
وعن
غياب الرئيس
سعد الحريري
وتأثيره في
تراجع دور 14
آذار، يوضح
«أن كل غياب
يُحدث فراغاً
سيأتي من
يملأه». ولكنه
يسأل «مَن
يكرهون
الحريري ويحقدون
عليه»: «هل
تريدون الاستعاضة
عن الاعتدال
السني
بالتطرف؟».
هو
المؤمن
المتشبث
بدينه يرفض
التطرف بل يمقته،
ومع احترامه
لرجال الدين،
فهو يميل الى
النهج المدني
في السياسة.
ولذلك كان لا بدّ من
سؤاله عن رأيه
في ظاهرة
الشيخ احمد
الأسير. وهنا
لا يتوانى
مكاري عن
الإعراب عن
اعتقاده ان
هناك من يغذي
مثل هذه
الظواهر التي
يرى فيها
ردّاً على
تطرف شيعي
مقابل، كما
أنها إحدى نتائج
ابتعاد سعد
الحريري
القسري عن
لبنان. هو
طبعاً لا يبررها،
لكنه في الوقت
ذاته،
وبصراحته
المعهودة،
يعترف بأن ما
يقوله الأسير
ليس فيه ظلم
لأحد وهو يثير
القضايا التي
يتحدث عنها
الناس. أما
إذا كان
خائفاً على
حليفه
«المستقبل» من
التطرف
السني، فيلفت
الى قناعته
«بأن الاعتدال
هو مطلب
الغالبية
السنية وكذلك
عند المسيحيين
بمعزل عن
الأبواق التي
نسمعها من هنا
وهناك، لكنني
أصبح قلقاً
بالفعل في حال
طال غياب سعد
الحريري».
هو
المتواضع في
كل شيء، يرفض
أن يساوي
الخطر الأمني
عليه بالخطر
الذي يهدد
الحريري،
ويوضح قائلاً:
«الحقيقة
انني، كغيري،
تلقيتُ نصائح
أمنية بضرورة
الانتباه الى
تحركاتي
لكنني لم اغشّ
نفسي يوماً
ولم اضيّع البوصلة
وأتوهم بأن
الخطورة على
شخصي هي بحجم
الخطورة على
قيادات
لبنانية
بارزة مثل سعد
الحريري
ونبيه بري
ووليد جنبلاط
(في مرحلة من المراحل)
وسمير جعجع».
ولا يعلم
مكاري إذا كان
الحريري
سيغيب عن ذكرى
14 آذار لكن، في حال
كان هناك
استحقاق
انتخابي، فهو
يعتقد أن زعيم
«المستقبل»
سـ«يتحدّى كل
المخاطر
ويعود الى
البلد».
عندما
يكون النقاش
في الهواجس
الأمنية المتعددة
الوجه، تكون
عين مكاري
أيضاً على
الحدود
اللبنانية -
السورية
وانعكاس
الأزمة في البلد
الجار على
لبنان، ولا
سيما في ضوء
تدخُّل «حزب
الله» عسكرياً
في الأزمة السورية.
وهنا يعتبر
نائب رئيس
البرلمان «أن
الحزب بات
مقتنعاً بأن
(الرئيس بشار)
الأسد الى زوال
ولكنه وايران
لهما مصلحة في
صموده ولو موقتاً،
لاستخدامه
ورقة في
المباحثات
الاميركية -
الايرانية
حول الملف
النووي.
وبالتالي هما
يعتبران ان من
غير المسموح
اليوم التفريط
بهذه الورقة
مهما كلف
الأمر». إذاً،
الى هذه النقطة
تراجعت مهمة
المقاومة في
رأيه، «فلا جبهة
الجولان
مشتعلة،
والجنوب لم
يعد وجهة الحزب،
وفي اعتقادي
أن اسرائيل
تسعى لإراحة
الحزب
والنظام
السوري، ليس
لأنها تريد
بشار الأسد،
لكنها تريد أن
تضمن أولاً
مَن سيأتي بعده
وهل سيكون
النظام
البديل
مريحاً لها أم
متعباً. ولا
شك في أن
الاسرائيليين
لن يجدوا مَن
يريحهم أكثر
من بشار
الأسد، لكنهم
في النهاية
يعرفون أن
إعادة إحياء
النظام
الحالي باتت مستحيلة،
والأفضل
بالتالي
إطالة عمر
الحرب في
سورية وإحداث
المزيد من
القتل
والخراب والدمار.
والى حين
يأتي الحكم
الجديد تكون
الدولة
انهارت نهائياً
وتتطلب إعادة
بنائها نصف
قرن على الأقل،
وهذا هو القصد
والهدف».
الكلام عن
احتمال وقوع
حرب أهلية في
لبنان لم يعد
سراً،
والتحذير
منها يأتي من
الداخل
والخارج، حتى
أن رئيس
الوزراء
العراقي نوري
المالكي
توقّع نشوب
حرب أهلية في
العراق
ولبنان في حال
سقوط الأسد.
وفي هذا
الموضوع لا
ينكر فريد مكاري
أن الوضع
الأمني مقلق
وغير مريح وأن
ثمة خشية من
وقوع مشاكل
أمنية متفرقة
في المناطق
الحساسة ومن
عودة
التفجيرات
والاغتيالات
وتنامي ظاهرة
الخطف، لكنه
يستبعد أن تصل
الامور الى حد
الحرب
الأهلية «لسبب
بسيط وهو أن الحرب
تتطلب طرفين،
وليست هناك
نية ولا قدرة
عند الطرف غير
المسلّح، اي
فريقنا، بحمل
السلاح
والمشاركة في
الحرب».
ولكن ثمة
مَن يقول
وبينهم الشيخ
صبحي الطفيلي
أن السلاح
متوافر مع كل
الأطراف ولا
أحد يعلم متى
ينفجر الوضع.
وهنا يجيب
مكاري أن
السلاح
الفردي موجود
طبعاً لكن
الحرب تحتاج
الى النية
والقرار،
وهما الامران
اللذان لا
يعتقد أنهما
موجودان عند فريق
لبناني. ويذهب
أبعد من ذلك
ليقول انه «بالرغم
من موقفي
السياسي من
حزب الله، فلا
أعتقد أن
الحزب يريد
حرباً أهلية
ولا مصلحة له
فيها. ولكن
الامور تكون
أحياناً أكبر
من الجميع
وتخرج عن
السيطرة ومن
اليد».
عون:
الفوضى في
العالم
العربي لا تدل
على الربيع
العربي ولا
نؤيد
المشاركة في
القتال في سوريا
ويجب اجراء
الانتخابات
بموعدها
وطنية
- اعتبر رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب العماد
ميشال عون في
حديث إلى
تلفزيون
"الحرة"، أن "حالات
الفوضى التي
حدثت بعد هذه
التحولات في
العالم
العربي وعدم
الإستقرار
والركود الإقتصادي
الذي حصل،
كلها لا تدل
على أن هناك
ربيعا عربيا،
فالقتل
والإرهاب عم
كل الدول العربية
التي انقلبت
على نفسها"،
وقال: "لذلك،
من يريد أن
يغير نظاما
نحو الحرية
والديموقراطية
في عصرنا
الحاضر يجب أن
يقوم بالأمر
بتدرج، فالشعوب
التي لم تمارس
الديموقراطية
لا تستطيع أن
تقطع
المسافات
الطويلة دفعة
واحدة، بل يجب
الذهاب إلى
الديموقراطية
بطريقة تواكبها
ثقافة
الديمقراطية
وعاداتها".
وفي
ما يلي نص المقابلة:
سئل:
كيف تدعمون
احتجاجات في
بعض البلدان
مثل البحرين
مثلا، وفي
المقابل،
أنتم تدعمون
بقاء النظام
في بلد مثل
سوريا،
وبالتالي قمع
الإحتجاجات
في سوريا؟
أجاب:
"لا ندعم
النظام في
سوريا، ولكن
عندما حصل
الاعتداء
عليها وتبين
أن "جبهة
النصرة" هي
التي تقاتل،
وهي المنظمة
المدرجة على
لوائح
الإرهاب، فنحن
لا نستطيع
بصفتنا بلدا
محاذيا
لسوريا، أن
نقبل بنظام
حكم من هذا
النوع يأتي
إلى دمشق، وهو
ينتمي الى
التكفيريين
الذين لا
يعترفون بحرية
المعتقد لأي
إنسان آخر. لذلك،
نحن ضد الآتي،
وليس مع
الموجود
حاليا، لأننا
نعرف أن على
الموجود
حاليا أن يقوم
بتغييرات
ديموقراطية
في نظامه. وفي
ما يتعلق
بالبحرين، إن
الأزمة عمرها
ثلاثة أعوام،
ويجب أن تحل
بالحوار
البناء. يجب
أن يحصل حل
تسووي،
فعندما نقول
حوارا، فهذا
يعني أن على
كل فريق أن
يعطي شيئا
للآخر".
سئل:
تقولون إن
الأزمة في
سوريا تحولت
إلى صراع دولي،
أي أنه صراع
بين عمالقة.
كيف ترون أفق
الأزمة فيها؟
وهل هناك
تسوية تلوح
نوعا ما في
الأفق؟
أجاب:
"نعم،
والتسوية
ستكون بين
روسيا الممثلة
لدول
"البريكس"
وبين
الولايات
المتحدة التي
تمثل العالم
الغربي،
وأيضا يمكننا
أن نقول إن
هذه الأزمة لن
تنتهي إلا مع
إعادة توزيع
النفوذ
دوليا، لأن
النظام
العالمي
الأحادي الذي
شغلته أميركا
بعد انهيار
الإتحاد
السوفياتي لم
يعد كافيا
لوحده لحفظ
التوازن في
العالم".
سئل:
داخليا،
هل نجحت
الحكومة
اللبنانية
بتطبيق سياسة
النأي بالنفس
عما يحدث في
سوريا؟
أجاب:
"كلا، لم
تنجح".
سئل:
كيف؟
أجاب:
"أولا، لأنها
نأت بنفسها
أيضا عن مناطق
في لبنان، نأت
بنفسها عن
عكار، ونأت
بنفسها عن
طرابلس، ونأت
بنفسها عن
عرسال، حيث
تعم الفوضى
حاليا، فهناك
حوادث أمنية
عديدة قد تمتد
إلى الداخل
اللبناني،
وأيضا هناك ما
يقارب الآن
المليون
لاجىء سوري،
وأرضنا لا
تتسع لهم،
ومواردنا لا
تستطيع أن
تتحمل
أعباءهم".
سئل:
هل ملف
اللاجئين هو
بالنسبة إليك
ملف إنساني أم
ملف سياسي؟
أجاب:
"بالطبع له
وجهة
إنسانية،
ولكن لا يمكننا
أن نحمل طنا
من الأثقال
لمن له قدرة
على حمل 100 كيلو
فقط. الأعباء
هي أكبر
من طاقتنا على
تحملها".
سئل:
حليفكم
الأساسي "حزب
الله" متهم
بالمشاركة في
القتال في
سوريا.
وبالتالي،
إقحام لبنان
في أتون الأزمة
السورية، فهل
تؤيدون
المشاركة في
القتال في
سوريا؟
أجاب:
"نحن لا نؤيد
المشاركة في
القتال لأي كان،
ولكن هناك قرى
سورية على
الشريط
الحدودي بين
لبنان وسوريا
يقطنها
لبنانيون،
وهؤلاء لهم
أقارب وأهل في
القرى
اللبنانية
المجاورة.
هناك اعتداءات
على تلك القرى
من قبل جماعات
إرهابية، ولا
بد للسكان
اللبنانيين
في القرى
السورية من الدفاع
عن أنفسهم
وقتال من
يهاجمهم. فمن
يقاتلون هم
اللبنانيون
في القرى
السورية لا
اللبنانيون
من خارجها.
ومن ناحية
ثانية، معروف
أن المقاتلين
الجهاديين أو
المنظمات
الإرهابية التي
تعمل ضد
النظام يأتون
إلى لبنان،
ومن لبنان
يذهبون إلى
سوريا. ومعلوم
أيضا أنه تم
إنزال بواخر
السلاح في
طرابلس وسلمت
للمسلحين في سوريا.
فالتدخل
في سوريا ليس
من قبل "حزب
الله"، إنما
من قبل من
يسهل دخول
المسلحين
والسلاح".
سئل:
بالنسبة إلى
الداخل، ثمة
خلاف جوهري
حول مسألة
سلاح "حزب
الله"،
والحوار لن
يؤدي إلى نتيجة،
فما هو الحل
برأيكم في هذا
الإطار؟
أجاب:
"استكمال
انسحاب
اسرائيل
والحوار حول
مصير
الفلسطينيين".
قيل
له: ولكن إذا
لم نصل الى حل
هذين
المسألتين؟
أجاب:
"ستبقى حال
القلق
والتوتر
موجودة على
الحدود،
وإسرائيل
ستبقى محاصرة.
سئل:
وسلاح "حزب
الله" سيبقى
الى ما لا
نهاية؟
أجاب: "هو
سلاح دفاعي لا
يعتدي على
إسرائيل،
ولكنه يدافع
عن لبنان في حال
اعتدت عليه
إسرائيل
وتجاوزت خط
الحدود".
سئل:
ولكن البعض
يعتبر أن هذا
السلاح هو
السبب لحمل
سلاح في مناطق
أخرى كصيدا،
عرسال وطرابلس.
ما هو ردكم
على هذا
الموضوع؟
أجاب:
"سلاح حزب
الله لم يعتد
على أحد، فهو
سلاح مقاوم،
موجَّه
وموجود
للدِّفاع عن
الحدود الجنوبية".
سئل:
ما سبب تنامي ظاهرة
التطرف في بعض
المناطق
اللبنانية؟
ومن يتحمل
المسؤولية
برأيكم؟
أجاب:
"هذا التطرف
جاء من سوريا
بعد أن دخلتها
كل المنظمات
الإرهابية
الموجودة في
الدول العربية".
سئل:
في ظل هذه
الانقسامات
اليوم، هل
برأيك ستحصل
الانتخابات
النيابية في
موعدها
المحدد؟
أجاب:
"يجب أن تحصل،
ونحن من
الداعين
لحصول الانتخابات
في موعدها".
سئل: ما
الذي يمكن أن
يمنعها من
الحصول؟
أجاب:
"إرادات
التعطيل".
سئل:
ممن؟
أجاب:
"من قبل
المعارضين
للحكومة
حاليا كتيار
المستقبل،
وخصوصا أن
جماعة 14 آذار
قد تفككت، فهم
في موقف ضعف ولديهم
المسلحون
ويمكنهم في أي
لحظة أن يفتعلوا
حادثا أمنيا
أو أن يصروا
على قانون
الانتخاب
السابق
لإجرائها،
وهذا الأمر قد
يعطل إجراء
الانتخابات".
سئل: من
الناحية
الاقتصادية،
هناك ردود فعل
سلبية على
تصريحاتكم في
ما يخص
الاحتجاجات
في البحرين،
كما أن هناك
تخوفا من
تأثير هذه
التَّصريحات
على مصير
اللبنانيين
الموجودين في
منطقة الخليج.
هل تصرون على هذه
المواقف؟
أجاب:
"هذه المواقف
قد تخطيناها
الآن، ونريد مشكلة
"بالناقص"،
وليس مشكلة
"بالزايد"
بالنسبة إلى
اللبنانيين
في الخليج.
ولا بد من التذكير
أن هؤلاء
اللبنانيين
يقومون
بأعمال بناءة
لمصلحة
الخليج، ونحن
كما الخليج،
ليس لنا مصلحة
من حدوث مشكلة
في ما يتعلق
بهم".
سئل:
بأي معنى؟
هل بإمكانك
تفسير هذه
النقطة؟
أجاب:
"جميع
اللبنانيين
في الخليج
يشغلون مراكز
ومناصب مهمة
في مؤسسات
بناء وشركات
متعددة، فاللبنانيون
هم من بنى
الخليج".
سئل:
هل انت تؤيد
إقرار الزواج
المدني
الإختياري؟
أجاب:
"بالتأكيد،
أنا مع الزواج
المدني
الاختياري".
سئل:
لماذا؟
أجاب:
"لأن الزواج
المدني هو عقد
زواج بين
شخصين، وعقد
الزواج يترك
ليونة في
التعاطي بين
الرجل والمرأة،
فأحيانا قد
يفشل الزواج
لأسباب عدة
سواء أكانت تتعلق
بالطباع أو
لأسباب أخرى. وهنا، يجب
أن يحصل
الفراق، وفقا
للقوانين
المرعية
الإجراء".
سئل: هل
أنتم مع إعطاء
المرأة كل
حقوقها سواء
أكان ذلك في
العنف
الأسري، أو
حقها في إعطاء
الجنسية
لأولادها؟
أجاب:
"بالتأكيد،
نحن مع إزالة
كل الفروق
القانونية
بين الرجل والمرأة".
سئل:
هناك شباب
لبنانيون
يعتبرون
أنفسهم مهمشين
من قبل الطبقة
السياسية
الحاكمة في
لبنان. ماذا
تقول لشباب
لبنان اليوم؟
أجاب:
"أرى أن على
الشباب اليوم
أن ينخرطوا في
أحزاب،
فالأحزاب
الكبيرة هي
التي بنت
الدول، ولم تبن
دولة بأفراد.
لذا، فطالما
هؤلاء الشباب
هم مستقلون
ومحايدون
سيكونون
مهمشين بكل تأكيد.
العمل
الأول الذي
يجب أن يقوموا
به هو
الانخراط في الحياة
السياسية من
خلال
الأحزاب".
سئل:
ما سر
المناكفات الدائمة
بينك وبين أهل
الإعلام؟
أجاب:
"إنهم
يتسترون على
فضائح
الدولة،
بينما يثيرون
أمورا تافهة
في أغلب الأحيان،
فالأمور
التافهة تكون
العنوان
الكبير في
الصفحة
الأولى. أما
الأمور
الكبيرة كالفضائح
لا يتم الحديث
عنها أبدا.
لقد أطلقنا
منذ فترة كتاب
"الإبراء
المستحيل"،
وتحدث عن
عشرات
المليارات
المفقودة من الخزينة
اللبنانية
ولكن لم تكلف
صحيفة نفسها أن
تكتب سطرا عن
هذا الموضوع،
وانتهت
القضية عند
هذا الحد، فهذا
الأمر يدل على
أن أصحاب
الفضائح هم من
يغذون مصاريف
الطباعة
والنشر
والتوزيع". سئل:
ما سر النكهة
النارية
والخاصة التي تحملها كل
مؤتمراتك
الصحافية؟ أجاب:
"هذا الأمر هو
نتيجة حماسي
وحيويتي".
القضاء
المصري يوقف
الانتخابات
القاهرة
- «الراي/قررت
الدائرة
الأولى في
محكمة القضاء
الإداري في
مجلس الدولة
المصري
برئاسة
المستشار عبدالمجيد
المقنن، وقف
تنفيذ
الانتخابات
البرلمانية
المقررة في
أبريل المقبل
وإلغاء قرار
الرئيس محمد
مرسي الخاص
بالدعوة
لانتخابات
مجلس النواب
وما يترتب عليه
من آثار،
وإحالة
القانون إلى
المحكمة الدستورية،
للنظر في مدى
دستوريته. وكان
مرسي قد دعا
لاجراء
الانتخابات
على اربع
مراحل
اعتبارا من 22
ابريل المقبل.
وشهدت الجلسة
التي تلي
خلالها
القرار حضورا اعلاميا
وسياسيا
واسعا ليعكس
الترحيب به من
قبل القوى
السياسية المدنية
والسلفيين،
الذين طالبوا
بإعادة القانون
بعد تعديله
إلى المحكمة
الدستورية العليا.
في هذا الوقت،
وفيما استمرت
الحرائق
المتنقلة في
المدن
المصرية،
كشفت مصادر
خاصة لـ «الراي»
عن أن القوات
المسلحة ترفض
تماما مسألة
انسحاب
الشرطة من
بورسعيد وأن
تتولى هي مسألة
السيطرة
الأمنية بشكل
كامل خاصة في
ظل الأحداث
الدامية التي
تشهدها
المدينة منذ
أيام. وأوضحت
المصادر انه
تم إبلاغ
مؤسسة
الرئاسة بأن
مثل هذا
الإجراء لن
يكون حلا
للمشكلة وسوف
يجعل الجيش في
صدام مباشر مع
المواطنين
خاصة أن
الأيام
المقبلة قد
تشهد تصاعدا
للأحداث بعد
صدور الأحكام
النهائية
وبقية
الأحكام على
متهمي مجزرة
بورسعيد
السبت المقبل.
وفي تطور
لافت، أكد
المرشد العام
لجماعة «الإخوان
المسلمين»
محمد بديع إن
هدف جماعة
الاخوان هو
احياء
الخلافة
الاسلامية
الذي ستعمل لاجله،
مشيرا في
رسالته
الاسبوعية
الى ان «تكوين
الخلافة
الراشدة من
الأهداف
المرحلية
التي حددها
الإمام حسن
البنا لتحقيق
الغاية
العظمى للجماعة،
وهي أن تحيا
من جديد
الدولة
المسلمة وشريعة
القرآن»، وأن
«تحقيق الغاية
العظمى بات
قريبا بعد
ثورات الربيع
العربي».
المرشد
العام لجماعة
الإخوان
المسلمين محمد
بديع ان الجماعة
تسعى لاحياء
الخلافة
الاسلامية
الإخوان
تشكل «لجانا
شعبية» من
أعضائها
لحماية
الكنائس
القاهرة
- «الراي/أكد
المرشد العام
لجماعة
«الإخوان
المسلمين» محمد
بديع ان
الجماعة تسعى
لاحياء
الخلافة الاسلامية.
وقال ان
«تكوين
الخلافة
الراشدة من الأهداف
المرحلية
التي حددها
الإمام حسن
البنا لتحقيق
الغاية العظمى
للجماعة، وهي
أن تحيا من
جديد الدولة
المسلمة
وشريعة
القرآن»،
مشيرا إلى أن
«تحقيق الغاية
العظمى بات
قريبا بعد
ثورات الربيع
العربي».
وأشار في
رسالته
الأسبوعية
إلى أن
«الإمام حسن
البنا حدد في
رسالة
المؤتمر
السادس غايتين
لجماعته»،
مضيفا: «لابد
فيها من توظيف
الأحداث
وانتظار
الزمن وحسن
الإعداد وسبق
التكوين،
تشمل الإصلاح
الشامل
الكامل لكل
شؤون الحياة،
وتتعاون عليه
قوى الأمة
جميعها، وتتناول
كل الأوضاع
القائمة
بالتغيير
والتبديل
لتحيا من جديد
الدولة
المسلمة
وشريعة القرآن».
واعتبر
أن من وصفهم
بـ «المناوئين
يحاولون أن
يعطلوا
الإخوان أو
يشغلوهم
بمعارك
جانبية
ودعاوى براقة
زائفة،
يمزقون بها
صفوف الأمة
ويغرقونها في
الجدل
العقيم».
وأضاف: «وصل
الأمر إلى استدراج
لمعارك
ومواجهات مختلقة...
بل إلى
إسالة دماء
طاهرة بريئة
كل ذلك لتعطيل
المسيرة
وإجهاض
الثورة
وشغلنا عن
غاياتنا العظمى
وأهدافنا
المحددة».
وحذر من
«محاولات
تفريق الأمة
إلى اتجاهات
متضاربة
وتمزيق الصف
الواحد إلى
شبابٍ وشيوخ
ورجال ونساء
ومسلمين
و«مسيحيين
ومذاهب وفرق».
وقال: «نحن
نحتاج إلى كل طاقات
الأمة
وخبراتها...
نحتاج إلى
حماس الشباب
وقوته، وإلى
حكمة الشيوخ
وخبرتهم من سبق
جهادهم...
يجمعهم
جميعًا صدق
الحب
والإخلاص
والثقة
والهدف
المشترك». في
المقابل،
قررت جماعة
«الإخوان
المسلمين» تشكيل
لجان شعبية من
أعضائها
لحماية
الكنائس خلال
احتفال أقباط
مصر برأس
السنة
الميلادية و«عيد
الميلاد» الذي
يحتفل به
الأقباط في
السابع من
يناير. واكدت
في بيان نشرته
على موقعها
الرسمي على شبكة
الإنترنت:
«ندعو المجلس
الأعلى
للقوات المسلحة
وجهاز الشرطة
لحماية
الكنائس
مثلما حمى
اللجان
الانتخابية
أثناء
الانتخابات،
إضافة إلى
قرارنا
بتشكيل لجان
شعبية من
الإخوان للمشاركة
في هذه
الحماية... حتى
لا تمتد الأيدي
الآثمة
والأصابع
الفاجرة إلى
إفساد هذه الاحتفالات،
مثلما تكرر
مرارا على
أيدي النظام الفاسد
البائد». وأضاف
البيان: «لسنا
في هذا
متفضلين ولا
متكلفين،
وإنما هو
حقيقة
مشاعرنا
ومبادئنا
ومواقفنا
تجاه إخواننا
في الوطن والإنسانية،
عبر تاريخ
بناء نهضة مصر
الطويل، ولقد
تجلت هذه
الروح أثناء
ثورة 25 يناير
المباركة
التي صهرت كل
أطياف
المجتمع في
بوتقة الأخوَّة
والمحبة
والتعاون،
والتي نسعى
جاهدين الى
استعادة هذه
الروح
الكريمة،
ونرجو الجميع
أن يساعدونا
في ذلك، وألا
يعطوا آذانهم
لدعاة الفتنة
الذين
يبغونها
عوجًا،
ويريدون تمزيق
المجتمع
المصري
الواحد». وأشار
البيان إلى أن
«الإخوان
المسلمين»
قرروا «إيفاد
وفد رفيع
المستوى،
برئاسة نائب
المرشد العام
محمود عزت
للقيام بواجب
التهنئة في
هذه المناسبة».