المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 02 آذار/2013
رومية 16/17-20/مسببو
العثرات
وأناشدكم،
أيها الإخوة،
أن تكونوا على
حذر من الذين
يثيرون
الخلاف
والمصاعب
بخروجهم على
التعاليم
التي
تلقيتموها.
ابتعدوا عنهم،
لأن أمثال
هؤلاء لا
يخدمون
المسيح ربنا، بل
بطونهم،
ويخدعون
بالتملق
والكلام
المعسول بسطاء
القلوب. وما
من أحد إلا
عرف طاعتكم،
ولهذا أنا
أفرح بكم. ولكني
أريد أن
تكونوا حكماء
في ما هو خير،
أبرياء في ما
هو شر. وإله
السلام سيسحق إبليس
سريعا تحت
أقدامكم.
ولتكن نعمة
ربنا يسوع معكم.
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في كوارث
مسببو
العثرات في
لبنان/أهم الأخبار/02
آذار/13
من
ضمن عناوين
نشرتنا
العربية
المفصلة لليوم/الياس
بجاني: *حزب
الله جيش
احتلال
إيراني يحتل
لبنان والمتعاون
معه والمؤيد
له والعامل في
أمرته إنما يتعاون
يؤيد ويعما مع
قوى احتلال/حارس
سليمان:المنطق
الشاذ/أمجد
اسكند: عون:
ملذة لحس
الِمبْرَد/علي
حماده: لبنان
على أبواب حرب
أهلية/رئيس
الأركان
الإسرائيلي:
سنواجه أي
عملية لنقل
اسلحة من
سوريا الى
لبنان/خاطفو
الحجاج
يوافقون على
إخراجهم
مقابل الافراج
عن النساء
المعتقلات في
السجون السورية/سفارة
السعودية في
لبنان تدعو
مواطنيها
لأخذ الحيطة
والحذر/الاسلاميون
يحتجون في
رومية
مطالبين
بالعفو العام/حميد
غريافي: عشرات
آلاف
الفلسطينيين
والسلفيين
يستعدون
لمواجهة "حزب
الله"/سلسلة
الإضرابات
تستمر بعد
الاجتماع
بميقاتي/تعذيب
في سفارة
الأسد
وممارسة ضغوط
على القضاة/أسلوب
حزب الله في
عملية قبرص
يثير المخاوف
من التصعيد في
دول أخرى/التوتر
الأمني يلف
لبنان والقوى
الأمنية أحبطت
تحرك الأسير
والإسلاميون
نسقوا تحركاتهم
في كل لبنان/مهى
عون: قراءة في
الشائعات
التي طاولت
قيادات حزب الله/مروان
حمادة: لا
يجب
ألا تكون
الانتخابات
فرصة لفريق
معين للانقضاض
على فريق آخر/هيئة
التنسيق:اللقاء
مع ميقاتي لم
يثمر ومعتصمون
لحين إقرار
السلسلة/المعلم
يدعو للضغط
على تركيا
وقطر وصالحي
يؤكد ان الاسد
سيبقى الرئيس
الشرعي
لسوريا حتى 2014/السفير
السوري بعد
لقائه منصور:
رد الجيش
السوري على
مصادر النيران
على الحدود اللبنانية-السورية
هو للحفاظ على
أمن سوريا وسيادتها/وصول
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري الى القاهرة/الياس
الزغبي: حرب
بعيون مفتوحة/إشكال
بين مصلين
وإمام الجمعة
في مسجد الأمين
وسط بيروت/أحمد
الحريري لنصر
الله: نعلم
أنك رامبو
لكننا لا
نخافك/ضاهر
للسياسة: قد
نستنجد
بأولادنا في
الجيش وقوى
الأمن
لمواجهة حزب
الله/سيناريوهات
حزب الله
تنتظر ساعة
الصفر/توافق
على الاعلامي
صبحي منذر
ياغي في/الانتخابات
في لبنان
أسيرة اللعب
على حافة الهاوية/حرب
الإشاعات
تستعر في
لبنان مع
التسريبة عن استهداف
الحريري على
الحدود
السورية – التركية/كي
مون: الحل
العسكري
سيؤدي الى
تفكك سوريا/الراعي
عاد الى بيروت
بعد زيارة
لموسكو: عيب على
المسؤولين
الا يتوصلوا
الى قانون
انتخاب جديد/سقوط
قذائف من
الجانب
السوري على
الهيشة والبقيعة
والخالصة/نقابة
المحامين دعت
مجلس القضاء
لاعادة إجراء
تشكيلات
قضائية شاملة
تعتمد الثواب
والعقاب
والكفاءة/سعود
الفيصل:
المعركة في
سورية أصبحت
عالمية والشعب
لا يقف وحده/طهران:
لو كان لدى
سورية مثل
قادتنا
الشهداء لتحصنت
مقابل
الأزمات/التايمز:
أميركا ودول
أوروبية تشرف
على قواعد
لتدريب
سوريين في
الأردن/طهران
تعتبر أن هناك
فرصة لتحسين
العلاقات مع
واشنطن/الأمم
المتحدة تندد
بزيادة حالات
الإعدام
والتعذيب
واعتقال المعارضين
في إيران/حوار
سري أميركي ـ
سوري/روسيا من
أفغانستان
إلى سوريا/هل
تبقى
الانتخابات
في لبنان
مؤجّلة إلى أن
تنجلي صورة
الوضع في
سوريا/العميدان
المتقاعدان
وهبي قاطيشة
وأمين حطيط
يستبعدان
الحرب بين
إسرائيل
ولبنان في
المدى القريب/بين
قانون الـ٦٠
والأرثوذكسي:
خلافات ١٤ آذار
نار تحت
الرماد/الشيخ
صبحي الطفيلي:
نصحت عماد
مغنية مراراً
ألاّ يأمن
للنظام السوري/الدور
المتصاعد
لإيران في
التحكّم
بقرار النظام
السوري/رئيس
الجمهورية
عرض مع عسيري
وآبادي
التطورات
وبحث مع وفد
العائلات
البيروتية
جعل العاصمة
منزوعة
السلاح/تسليم
صناديق
الاقتراع
للكحالة
وسرحمول/الراعي
التقى سفير
فرنسا باولي:
لفصل السياسة
عن الدين/تأملات
إيمانية في
مفهوم مسببي
العثرات مستوحاة
من رومية 16/17-20/:
"وأناشدكم،
أيها الإخوة،
أن تكونوا على
حذر من الذين
يثيرون الخلاف
والمصاعب
بخروجهم على
التعاليم
التي تلقيتموها.
ابتعدوا
عنهم، لأن
أمثال هؤلاء
لا يخدمون
المسيح ربنا،
بل بطونهم،
ويخدعون بالتملق
والكلام
المعسول
بسطاء القلوب.
وما من
أحد إلا عرف
طاعتكم،
ولهذا أنا
أفرح بكم. ولكني
أريد أن
تكونوا حكماء
في ما هو خير،
أبرياء في ما
هو شر. وإله
السلام سيسحق إبليس
سريعا تحت
أقدامكم.
ولتكن نعمة
ربنا يسوع معكم".
عناوين
النشرة
*حزب
الله جيش
احتلال
إيراني يحتل
لبنان والمتعاون
معه والمؤيد
له والعامل في
أمرته إنما يتعاون
يؤيد ويعما مع
قوى احتلال
*المنطق
الشاذ/حارس سليمان
*عون:
ملذة لحس
الِمبْرَد/أمجد
اسكندر/جريدة
الجمهورية
*لبنان
على أبواب حرب
أهلية/علي
حماده/النهار
*رئيس
الأركان
الإسرائيلي:
سنواجه أي
عملية لنقل
اسلحة من
سوريا الى
لبنان
*قوة
مشاة
اسرائيية
تقدمت عند
محور الوزاني
من دون اجتياز
الخط الازرق
*خاطفو
الحجاج
يوافقون على
إخراجهم
مقابل الافراج
عن النساء
المعتقلات في
السجون السورية
*سفارة
السعودية في
لبنان تدعو
مواطنيها لأخذ
الحيطة
والحذر
*الاسلاميون
يحتجون في
رومية
مطالبين
بالعفو العام
*يتدفقون
على الحدود
اللبنانية -
السورية وسط مخاوف
من صدامات
مسلحة خلال
ايام/عشرات
آلاف الفلسطينيين
والسلفيين
يستعدون
لمواجهة "حزب
الله"/حميد
غريافي/السياسة/
*سلسلة
الإضرابات
تستمر بعد
الاجتماع
بميقاتي
*علاقة
بين اغتيال
الحسن والحرس
الثوري الايراني
*تعذيب
في سفارة
الأسد
وممارسة ضغوط
على القضاة... لماذا تتمحور
تحقيقات
الأمن العام
حول الجيش
الحرّ في سوريا/موقع
14 آذار/طارق
نجم
*أسلوب
حزب الله في
«عملية قبرص»
يثير المخاوف من
التصعيد في
دول أخرى
*أدلة
التحقيق مع
«اللبناني
السويدي»
تتطابق مع
ما توصل إليه
محققون في
بلغاريا
وتايلاند والهند
وأذربيجان
وكينيا
*التوتر
الأمني يلف
لبنان..
والقوى
الأمنية
أحبطت تحرك
الأسير
والإسلاميون
«نسقوا
تحركاتهم في كل
لبنان»
*قراءة
في الشائعات
التي طاولت
قيادات "حزب الله"/مهى
عون/السياسة
*استعداداً
لانتخاب بابا
جديد ولقاء
تمهيدي لمجمع
الكرادلة في
الفاتيكان
الإثنين المقبل
*مروان
حمادة: لا يجب
ألا تكون
الانتخابات
فرصة لفريق
معين للانقضاض
على فريق آخر
*هيئة
التنسيق:اللقاء
مع ميقاتي لم
يثمر
ومعتصمون لحين
إقرار
السلسلة
*المعلم
يدعو للضغط
على تركيا
وقطر وصالحي
يؤكد ان الاسد
سيبقى
"الرئيس
الشرعي"
لسوريا حتى 2014
*علي
بعد لقائه
منصور: رد الجيش
السوري على
مصادر
النيران على
الحدود اللبنانية-السورية
هو للحفاظ على
أمن سوريا وسيادتها
*وصول
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري الى القاهرة
*حرب
بعيون مفتوحة/الياس
الزغبي/لبنان
الآن
*حذروه
من انتقاد
الحريري/إشكال
بين مصلين
وإمام الجمعة
في مسجد
الأمين وسط
بيروت
*أحمد
الحريري لنصر
الله: نعلم
أنك رامبو
لكننا لا
نخافك
*اعتبر
أن نصر الله
يسير نحو
الهاوية/ضاهر
لـ "السياسة":
قد نستنجد
بأولادنا في
الجيش وقوى الأمن
لمواجهة "حزب
الله"
*ا تقلدّوا
قانون
التسوية!/انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
*سيناريوهات
«حزب الله»
تنتظر ساعة
الصفر/فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
*توافق
على الاعلامي
صبحي منذر
ياغي في زحلة .. ماروني
في جلسة خاصة
:اذا اردنا ان
نكون مع ضميرنا
الوطني فاننا
لن نجد افضل
منه
*الانتخابات
في لبنان
أسيرة اللعب
على حافة الهاوية
*حرب
الإشاعات
تستعر في
لبنان مع
التسريبة عن استهداف
الحريري على
الحدود
السورية -
التركية
*كي
مون: الحل
العسكري
سيؤدي الى
تفكك سوريا
*الراعي
عاد الى بيروت
بعد زيارة
لموسكو: عيب على
المسؤولين
الا يتوصلوا
الى قانون
انتخاب جديد
*سقوط
قذائف من
الجانب
السوري على
الهيشة والبقيعة
والخالصة
*تجمع
امان : قانون
الزواج
المدني يؤدي
الى فتنة
*ميقاتي
عرض
وموراتينوس
الأوضاع في
لبنان والمنطقة
والتقى باسيل
*الاعتداء
على فصيلة سن
الفيل بعد
رفض تسليم
قاصر اعتدى
على قاصرة
*نقابة
المحامين دعت
مجلس القضاء
لاعادة إجراء
تشكيلات
قضائية شاملة
تعتمد الثواب
والعقاب
والكفاءة
*قطع طرق
في طرابلس
احتجاجا على
الاساءة الى
الشهال
*كيري
يندد بكلام
اردوغان عن
الصهيونية
ويعتبره
"مرفوضا"
وأوغلو يرد:
إنتقاد
اسرائيل حقنا
*كيري:
النظام
السوري فقد
مشروعيته مع
استخدامه العنف
المفرط تجاه
شعبه
*سعود
الفيصل:
المعركة في
سورية أصبحت عالمية ...
والشعب لا يقف
وحده
*طهران:
لو كان لدى
سورية مثل
قادتنا
الشهداء لتحصنت
مقابل
الأزمات
*«التايمز»:
أميركا ودول
أوروبية تشرف
على قواعد
لتدريب
سوريين في
الأردن
*ادانة
واسعة لحرمان
طالبة مصرية
من التكريم بسبب
عدم ارتدائها
الحجاب
*وزير
كندي: اميركا
"غارقة في
الديون" بسبب
سياسات خاطئة
للانفاق
*طهران
تعتبر أن هناك
فرصة لتحسين
العلاقات مع
واشنطن/الأمم
المتحدة تندد
بزيادة حالات
الإعدام
والتعذيب
واعتقال
المعارضين في
إيران
*بات
من الصعب أن
تثق بواشنطن
وسط خلافات
بشأن الملفات
الرئيسية
ودول
"الخليجي"
تستقبل كيري
مع تحفظات
إزاء السياسة
الأميركية
*حوار
سري أميركي ـ
سوري/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط/
*روسيا
من أفغانستان
إلى سوريا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*هل
تبقى
الانتخابات
في لبنان
مؤجّلة إلى أن
تنجلي صورة
الوضع في
سوريا/اميل
خوري/النهار
*العميدان
المتقاعدان
وهبـي قاطيشة
وأمين حطيط
يستبعدان
الحرب بين
إسرائيل
ولبنان في
المدى
القريب
*بين
قانون الـ٦٠
و"الأرثوذكسي":
خلافات ١٤ آذار
نار تحت
الرماد
*آجّجها
التدخّل في
سوريا: صراعات
"بلديّة" في
قيادة حزب
الله في
البقاع
الغربي
*الأكراد
حجر أساس
لنفوذها:
تركيا تغزو
الهلال
الخصيب/سونر
چاغاپتاي/السياسة
*نصحت
عماد مغنية
مراراً ألاّ
يأمن للنظام
السوري"/الطفيلي
لـ"المستقبل":
تحرير القدس
يمرّ بالقصير
وحمص/علي
الحسيني/المستقبل
*الدور
المتصاعد
لإيران في
التحكّم
بقرار النظام
السوري/ناديـن
العلـي/لبنان
الآن
*رئيس
الجمهورية
عرض مع عسيري
وآبادي
التطورات
وبحث مع وفد
العائلات
البيروتية
جعل العاصمة
منزوعة
السلاح
*تسليم
صناديق
الاقتراع
للكحالة
وسرحمول
*الراعي
التقى سفير
فرنسا باولي:
لفصل السياسة
عن الدين
تفاصيل
النشرة
حزب
الله جيش
احتلال
إيراني يحتل
لبنان والمتعاون
معه والمؤيد
له والعامل في
أمرته إنما يتعاون
ويؤيد ويعمل
مع قوى احتلال
الياس
بجاني/02 آذار/13/حزب
الله سرطان
قاتل ومدمر
ينخر عظام
دولة لبنان
ويعهير كل ما
فيها من قيم
وقوانين
وأعراف ومؤسسات
ويحلل ويحرّم
على هواه
متكلاً على سلاح
الشر
والإرهاب
الذي يخزنه
ليس فقط في
مخازنه
الإسمنتية
المنتشرة بين
بيوت الناس،
وإنما أيضاً
يخزن في عقول
قاته سلاح الغدر
والغزوات
والفوضى
والإستكبار
والتخريب.
لبنان لن يعرف
السلام
والطمأنينة
والقانون قبل
انهاء كيان
حزب الله
المسلح
وتحويله إلى
تنظيم سياسي
كباقي
التنظيمات
وهذا أمر لا بد
وأن يبحثه
اللبنانيون
من خلال
الجامعة العربية
والأمم
المتحدة مع
إيران وليس مع
قادة الحزب في
لبنان كون
القادة
وحزبهم وكل
مؤسساتهم وعسكرهم
ومع قرارهم
وتمويلهم هم
في أيران وبيد
إيران وليس في
لبنان.باختصار
حزب الله هو
جيش إيراني
يحتل لبنان
ونقة على
السطر
المنطق
الشاذ
حارس
سليمان
منطق
اللبنانيون
في محور
الممانعة
التابعة
لايران ولآل
الأسد علمانيون
للدفاع عن
استبداد
الاسد مذهبيون
طائفيون
لمساندة
قانون
الفرزلي يرفضون
رجال الدين
عندما يتعلق
الامر باحمد الأسير
وداعية
الاسلام
الشهال لكنهم
معجبون
بالسيد حسن
نصرالله
والشيخ نعيم
قاسم يمجدون
المقاومة
وتجربتهااليوم
لكنه ينكرون
على مؤسس حزب
الله الشيخ
صبحي الطفيلي
اي فضل في هذه
المقاومة يرفضون
الاعتصامات
وقطع الطرق
اذا حصلت في صيدا
وطرابلس،
لكنهم
يبتسمون
اعجابا بقطع
طريق المطار يحذرون
من انغلاق
وتعصب
الاسلام
السياسي اذا
كان سلفيا
سنيا ويكيلون
المديح
لاسلام سياسي
آخر اذا كان
عنوانه شيعيا
مقلدا ولاية
الفقيه يطالبون
ببسط الدولة
لسلطتها في
وجه اي سلاح في
عرسال وصيدا
وطرابلس
لكنهم يوزعون
السلاح على
سرايا "
المقاومة" في
نفس هذه المدن
ويطربون
لسلاح حزب
الله حتى لو
استعمل في
النزاع الداخلي
يحذرون من
الفتنة
الشيعية
السنية لكنهم
لايطيقون
سنيا واحدا
حتى لو كان
حليفهم ورئيس
حكومتهم نجيب
ميقاتي يعتبرون
تهجير 10000
لبناني شيعي
من ريف حمص
جريمة
لاتغتفر
لكنهم
يعتبرون
تهجير 700000 الف
سوري الى
لبنان وحده
عارضا طبيعيا
من اعراض صد
المؤامرة لم
يحبوا يوما
معمر القذافي
قاتل الامام
موسى الصدر
لكنهم وقعوا
في غرامه
لاحقا كرمى
لعيون الاسد يناشدون
عقلاء السنة
لكنهم يطربون
لكل متطرف في
صفوفهم من
ميشال عون الى
جميل السيد
ووئام وهاب
وميشال سماحة يدينون
البترودولار
السعودي
والخليجي العربي
لكن اساريرهم
تنفرج حبورا
في حضرة البترودولار
الايراني يريدون
لمؤيدي
الثورة
السورية من
اللبنانيين
ان ينأوا
بانفسهم عن
مساعدة
المعارضة
السورية لكنهم
يؤيدون
انخراط ايران
وحزب الله
عسكريا في معركة
الدفاع عن آل
الاسد هذا
المنطق ليس
منطقيا البتة
، انهم
لايريدون
اقناعنا
يريدون
اخضاعنا:
عصفورية.
عون:
ملذة لحس
الِمبْرَد
أمجد
اسكندر/جريدة
الجمهورية
بحسب
عون قانون
"لبنان دائرة
واحدة" يمكن
أن يؤمّن صحة
التمثيل
المسيحي،
أسوة بقانون
"اللقاء
الأرثوذكسي".
إذا كان
قانونان
متناقضين في
الجوهر،
ويمكنهما
تأمين
التمثيل المسيحي،
فهذا يعني أن
كل قانون يشكل
حلاً وسطاً بين
هذين
النقيضين،
يمكنه أيضاً
أن يؤمِّن صحة
التمثيل
المسيحي! لا
مبرر لعون،
بعد قبوله
"لبنان دائرة
واحدة"، أن
يرفض أيّ
قانون. فمن
يقبل بقانون وعكسه،
يجب أن يقبل
بأيّ قانون.
هذه القفزات
الانتخابية
يحبها عون. وثمّة
مَلَذَّات
سياسية في
صفوف التيار
الوطني الحر،
لا يمكن لأيّ
حزب أو تيار
أن يمارسها. من هذه
الملذات،
ملذة لحس
الِمبْرَد.
ألألسنة ممدودة
دائماً على
مِبرَد
الأحداث،
وتتحرك
ذهاباً
وإياباً، ويستطيب
أصحابها طعم
دم ألسنتهم
النازفة. ثمّة
نوع من
البسكويت،
خشن الملمس
حلو المذاق، يدعى
لسان الهر، (langues de chat). الهر يحب
لحس المبرد. "العونية"
فقد لسانها
حاسة التذوّق
السياسي،
ربما بفعل
المبرد، فلم
تجد غضاضة، في
المطالبة
بقانون
انتخابي يقوم
على أساس
لبنان دائرة
واحدة على
قاعدة
النسبية! فجأة
ومن دون
مقدمات، ومن
دون أيّ
تبرير، يقبل
عون أن يأتي
المسلمون
بنواب
مسيحيين،
بعدما كان يرفض
لنائب
كاثوليكي أن
يأتي ولو
بأصوات الروم
الأرثوذكس. المعادلة
بسيطة، وعون
يلومنا لأننا
لا نفهم "بساطته"
أو
"تبسيطاته":
فلينتخب
العلوي علوياً،
والأرمني
أرمنياً، أو
لنحقق
المناصفة بأصوات
الديمقراطية
العددية!! حتى
الراحل
الإمام محمد
مهدي شمس
الدين، طالب
الشيعة أن يُسقِطوا
هذه
"العددية" من
حساباتهم.
يبدو أن
عبارة "صحة
التمثيل
المسيحي"
كانت تمثيلية.
ما كان
يطالب به عون
"مناصفة
عددية" تكون
كلمة الفصل
فيها للشيعة
فقط، ودون
غيرهم! فقانون
الدوحة منح
السُنة
والشيعة
والدروز
حصصاً مسيحية،
وإذا كان من
توزيع
للجبنة، (
الجبنة طعام
الهر المفضل)،
فعون ضد هذه
المثالثة في
توزيع النواب
المسيحيين. يريد أن
يرد جميل "حزب
الله" عليه،
ويبيعهم كل
النواب
المسيحيين،
كما باعوه سمك
"الأرثوذكسي"
في بحر
المناورات.
استلذ عون
حنكته على
مبرد قوانين
الانتخاب.
لسان حاله
يقول: ماذا تريدون
يا معارضيَّ؟
لا "بالأرثوذكسي"
مشيتم ولا
"بالشيعي"
تقبلون؟ ومحصلة
المكاسب
السياسية عند
عون تقوم على
وجوب أن يكون
دائماً
المُبادر،
وأن يكون
معارضه دائماً
في موقف "رد
الفعل". فمن
شروط الغوغاء
أن تشد
الأنظار
اليك، ولو اقتضى
شد النظر أن
تتعرى من
ثيابك ومن
ثوابت المنطق!
المهم أن
تُظْهِرَ
عضلاتك، ولو
كانت هذه
العضلات منفوخة
وليست مفتولة!
نسي عون أن
المقامرات
السياسية لا
تنتهي عند
مغادرة طاولات
التفاوض.
بعد
سنة أو سنتين
أو ثلاث، قد
لا يناسب عون
مشروع "لبنان
الدائرة
الواحدة"،
ولكنّ "حزب الله"
يناسبه هذا
المشروع الى
ما شاء الله،
فماذا سيقول
عون لحلفاء
الأمس اذا
ذَكَّروه بتباهيه
بمشروع
الدائرة
الواحدة؟
المصيبة أنّ
عون، من كل
ألعاب
الكازينو،
يهوى "الروليت
الروسية"
ويضحك لأنه قد
كبس على
الزناد مرات
عدة ولم تنطلق
الرصاصة!
والمصيبة
الأدهى أن عون
يلعب
"الروليت
الروسية"
موجِهاً فوهة المسدس
الى رأس غيره
لا الى رأسه.
هكذا
فعل في "حرب
التحرير"،
وفي التحاقه
بركب "حزب
الله"، وفي
تموضعه مع
نظام آل
الأسد. غداً
يطلّ علينا
مكرّراً أن
الحرب
الكونية تريد
توقيعه، ولأن
هذه القوى
الكونية
تستطيع سحقه،
قرر الذهاب
الى ايران أو
اللاذقية. حتى
على موتهم وخسائرهم
لا يخلو
المسيحيون من
حسد عون! وإذا
لم يذهب عون
الى كازينو
المقامرات
السياسية،
يُيَمِّمُ
شطر "السيرك". عروض
"السيرك"،
عادة، لها
أيام وحفلات
محدودة. مع عون
نحن في "سيرك" دائم. احد ابرز
أقلام
الصحافة
اللبنانية،
دأب على تشبيه
عون بلاعب
دراجة بدولاب
واحد. يجب
أن يستمر في
تحريك قدميه
حتى لا يقع.
آخر عروض عون
عدم خوفه من
"المثالثة".
أصبح
مصيرنا في
خطر. هل
يُعقَل أن يقف
رجل أمام
العدسات،
يبارك
"الأرثوذكسي"،
ويؤيد "الدائرة
الواحدة"،
ويغازل
"المثالثة"
وكل ذلك في
خمس دقائق؟
مشكلات عمرها
خمسمئة سنة
يمرّ عليها
عون صوتياً،
بدقائق خمس!
في مراجعة
ارشيفية لرصد موقف
عون من النظام
الأمثل
للبنان،
يمكنك بسهولة
أن تقع على
نصوص ومواقف
وآراء
متناقضة الى
درجة لا
يتصورها خيال:
كان مع صيغة
الـ43، قبل أن
يمشي
بالاتفاق
الثلاثي.
كان ضد
اتفاق الطائف
قبل أن ينادي
بالفدرالية.
علمانيٌّ هو
عون، بدليل
وقوفه الى صف
قانون
"اللقاء الأرثوذكسي"!
مدنيٌ هو ولكن
لا يجد خطراً
في "المثالثة"!
دساتير
وأنظمة
وأفكار
متضاربة،
يمكن لعون أن
يحاضر في
محاسنها
ساعات، وينسب
لنفسه
ابتداعها، ثم
ينقلب عليها
بعد شهر ويكيل
لها اللعنات. عندما
سأله سائل عن
انطفاء التمثيل
المسيحي في
مشروع "لبنان
دائرة واحدة"،
أجاب بالحرف،
ونقلاً عن
موقع التيار
الالكتروني:
"لماذا سيطغى
الاسلام على
المسيحيين
إذا كان كلٌّ
منهما سينتخب
نوّابه"؟! علامة
الاستفهام
وعلامة
التعجب ليستا
من عندي، فقد
وردتا أيضاً،
ونصاً
وروحاً، على
موقع التيار
الالكتروني.
مشكلة كبيرة
أن تسبق دائماً
حركة القدمين
منطق العقل
السياسي.
لبنان
على أبواب حرب
أهلية؟
علي
حماده/النهار
كل
الاشارات
الظاهرة
والمخفية تدل
على ان لبنان
يقترب بشكل
سريع من منزلق
خطير، قد
يسقطه في حرب
داخلية، او
اقله في مرحلة
من المواجهات
الامنية الاهلية
في اكثر من
منطقة. وكل
العناصر
المؤدية الى
خضة امنية
اهلية كبيرة
تجمعت بشكل لم
يعد فيه
جائزاً
السؤال: هل
تقع حرب
اهلية؟ بل متى
تشتعل؟ وأين؟
ليس المقصود
من هذه
المقدمة الجزم
بأن حربا
أهلية ستقع
حتما، بل انها
للاشارة الى
اننا اقتربنا
من الخطوط
الحمر، حتى ان
هوامش التفلت
من انفجار
داخلي بدأت تضيق
الى حد بعيد.
وهنا مسؤولية
طرفين
اساسيين: الحكومة
برئيسها الذي
يمثل كل يوم
يبقى فيه متعلقا
بكرسيه
المفخخ اهانة
للبنانيين
على اختلافهم،
ولا سيما
لبيئته التي
ما بلغت هذا الحد
من الاحتقان
والاحساس
بالاذلال،
والشعور
بالاستهداف،
والاستضعاف
كما بلغته في
عهده، وهو
الذي صار
عنوانا
للاستتباع
المذل للنظام
في سوريا
ولـ"حزب
الله" في
الداخل. اما
الطرف الآخر
الذي يتحمل
مسوؤلية، بل
المسؤولية الكبرى
في تعميم
المناخات
الفتنوية في
البلد، فهو
"حزب الله"
الذي قام
انقلاب على
الصيغة اللبنانية
بالقوة، وسطا
على السلطة،
وعلى المؤسسات
بتواطؤ
البعض، او قصر
نظر البعض، او
خوف البعض
الثالث. وفي
كل الحالات
تحوّل الحزب المذكور
بالنسبة الى
فئات كبيرة من
اللبنانيين
رمزاً
لـ"احتلال"
داخلي أشدّ
مضاضة من كل
الاحتلالات
التي سبقت،
أكانت
اسرائيلية حيث
العدو واضح
بشكل حاسم، أم
سورية حيث
كانت وصاية
احتلالية
لطرف غير
لبناني ما لبث
ان اخرج يوم
التقى
اللبنانيون
معا واتّحدوا
في انتفاضة
الارز. والحال
انه لم يسبق
في تاريخ
لبنان منذ
نشوء الكيان،
وحتى في اكثر
ايام الحرب
اللبنانية
سواداً، ان
شعرت فئات
واسعة من الشعب
بأنها امام
تحد كياني
يتسبب به فريق
داخلي كسر كل
التوازنات
الداخلية،
حتى انه (وهذا
ليس بمبالغة)
جعل مئات
الآلاف، بل
ملايين
اللبنانيين
يشعرون بأن
للبنان
عدوّين:
اسرائيل و"حزب
الله". طبعا
هذه المساواة
غير مقبولة،
ولكنها تعشش
في قلوب
الملايين من
لبنانيي الداخل
والانتشار.
لذا فإن
مسؤولية
الحزب كبيرة لكونه
اعاد
الاحتكام الى
السلاح. كما
انه عمم بفعل
تفلّته
وخروجه على
القانون
والنظام العام
حقن بيئته
بـ"فيروس"
اللاقانون
والميل الى
اعتماد شريعة
الاقوى، نمطا
سائدا في المجتمع.
وفي النهاية
كان لا بد
لبقية مكونات
البلد من ان
تصيبها عدوى
الخروج على
القانون وكسر
المحرمات. كان
لا بد
للاحتقان ان
ينفجر في وقت ما،
وقد صرنا في
مكان ما اقرب
الى نار الحرب
الداخلية من
اي وقت. ادت
سيطرة "حزب
الله" على السلطة
بمعادلة
القوة خلال
سنتين الى نشر
الاحقاد
والفوضى بما
لا يقاس
بالماضي، ونشرالفساد
بشكل غير
مسبوق، وكسر
هيبة القانون،
وتعميم
التسلح في كل
مكان، وتعريض
لبنان لنيران
الصراع في
سوريا، ووضع
الاقتصاد تحت
اشد الضغوط
منذ الحرب.
والأدهى اننا
اليوم على ابواب
انفجار اهلي
داخلي.
رئيس
الأركان
الإسرائيلي:
سنواجه أي
عملية لنقل
اسلحة من
سوريا الى
لبنان
نهارنت/استبعد
رئيس اركان
الجيش
الاسرائيلي،
بيني غانتس،
ان يكون حزب
الله في لبنان
يملك صواريخ
كيماوية،
وحذر سوريا
وحزب الله بان
جيشه بات على
اتم
الاستعداد
لاي طارئ في
المنطقة. وشدد
غانتس في كلمة
له أمام طلاب
مدرسة ثانوية
في مدينة راس
العين وسط إسرائيل
الجمعة أن
بلاده ستواجه
أي مستجد
"سيكون ملزما
باتخاذ كافة
الاجراءات
الضرورية والمناسبة،
اذا ما حصلت
تطورات قد
تؤدي الى الاخلال
بالتوازن
الامني في
المنطقة". وأشار
إلى "مواجهة
اية عملية
لنقل اسلحة من
سوريا الى
لبنان او
توجيه
اعتداءات على
اسرائيل من
قبل التنظيمات
المعادية
والمحاذية
للحدود". وصعد
غانتس تهديده
تجاه لبنان في
قوله:"ما يحدث
في الجبهة
الشمالية
يعتبر تغييرا
خطيرا والواقع
الذي يشهده
لبنان يشير
الى ان التهديد
يزداد ومن
جهتنا سنعمل
على منع هذا
التهديد لكن
اذا تصاعد فلن
نسكت وعندها
اذا خيرونا من
نفضل ان نكون
مواطنا
اسرائيليا ام
لبنانيا
فمؤكد ان نكون
اسرائيليا". واعتبر
أن الهدوء
المتواصل على
مدار سبع سنوات،
منذ حرب تموز،
يؤكد على نجاح
الحرب في خلق
الردع تجاه
حزب الله. يشار
إلى ان حزب
الله ينفي
أنيكون قد
ينقل صواريخ
من سوريا إلى
لبنان. وحصل حرب
إسرائيلية
على لبنان عام
2006 ذهب ضحيتها 1200
لبناني
وقرابة 160 إسرائيلي.
قوة
مشاة
اسرائيية
تقدمت عند
محور الوزاني
من دون اجتياز
الخط الازرق
نهارنت/تقدمت
قوة مشاة
اسرائيلية
قوامها 14
عنصرا مدعمة ب
3 آليات مدرعة
عند الخط
الحدودي في
محور الوزاني
عدة امتار
بإتجاه الضفة
الشرقية
لمجرى النهر
قبالة
المنتزهات. إلا
أن القوة لم
تجتاز الخط
التقني والخط
الازرق. ونفذت
عناصرها حملة
تمشيط لفترة
حوالي ساعة ونصف
غادرت بعدها
الى داخل
المنطقة
المحتلة. وفي
اعقاب ذلك
اعلن الجيش
اللبناني
حالة الاستنفار،
كما ارسلت
"اليونفيل"
دوريات الى هذاالقطاع
لمراقبة
الوضع.
منذ
خمسة أيام
تخطت قوة
إسرائيلية
السياج التقني
في الوزاني ثم
غادرت ومعها
الدبابات والآليات
المصفحة. وتستمر
الخروقات
الإسرائيلية
للحدود البرية
والجوية
للبنان على
الرغم من قرار
مجلس الأمن 1701
الذي يحظر
عليها ذلك.
خاطفو
الحجاج
يوافقون على
إخراجهم
مقابل
الافراج عن
النساء المعتقلات
في السجون
السورية
نهارنت/أعلن
لواء عاصفة
الشمال
المسؤول عن
خطف الحجاج
التسعة
اللبنانيين
في منطقة
أعزاز السورية
موافقته على
الإفراج عنهم
مقابل تحرير
النساء
المعتقلات في
سجون النظام
السوري. وقال
اللواء في
بيان نشره على
حسابه عبة
موقع
"فيسبوك"
مساء الجمعة
"بعد وساطات
متعددة
ومتكررة من
منظمات وهيئات
دولية
وإنسانية
نعرض قبولنا
على إخراج الضيوف
اللبنانيين
التسعة مقابل
الإفراج عن
المعتقلات
النساء
اللواتي
يقبعن في سجون
عصابات
الأسد". وشرح
اللواء أن
"هذا هو
مطلبنا الوحيد
ولا شيء غيره
لا في السر
ولا في العلن
على أن يتم
ذلك بوضوح
وجلاء،
وبتنسيق كامل
مع المنظمات
والهيئات
الرسمية ممن
يسعون لإخراج
الضيوف
اللبنانيين
وخاصة في
الدولة
التركية ودول
الخليج
العربي وفي
مقدمهم دولة
قطر والمملكة
العربية
السعودية
وهيئة علماء
المسلمين في
لبنان". ووصف
اللواء بيانه بأنه
"مبادرة أخوة
ومحبة ومنا
لأبناء الشعب
اللبناني
الشقيق". في 16
كانون الثاني
الفائت أعلن
الجيش السوري الحر
أنه استأنف
نشاطه
للإفراج عن
المخطوفين
اللبنانيين
في أعزاز في
حين كشف عضو
كتلة "المستقبل"
النائب عقاب
صقر أن حزب
الله لا يريد
الإفراج عنهم
عبر وساطة
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري. في 22
أيار الماضي
خطف 11 حاجا
لبنانيا
أثناء عودتهم
من زيارة
دينية إلى
إيران وأفرج
الخاطفون
الذي تبين بعد
فترة أنه
يقودهم عمار
الداديخي
الملقب
بـ"أبو
ابراهيم" عن
اثنين منهم فقط.
ولما تمت
المماطلة
بالملف ومرت
الأشهر على
العملية
وكثرت اعتصامات
أهالي
المخطوفين
وتهديدهم
مصالح تركيا
التي لها
علاقات مع
الجيش
"السوري
الحر"، طالب
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
بمفاوضة قطر
وتركيا من قبل
الدولة مباشرة
علما أن هذا
الطلب تلاه
الإفراج عن 48
رهينة إيرانية
لدى الجيش
الحر بوساطة
قطرية - تركية
سفارة
السعودية في
لبنان تدعو
مواطنيها لأخذ
الحيطة
والحذر
نهارنت/دعت
سفارة
السعودية في
لبنان
المواطنين
السعوديين
لأخذ الحيطة
والحذر. وبحسب
صحيفة
"الرياض.نت"
تمت الدعوة
"نظراً للمستجدات
الأمنية التي
يشهدها لبنان
حالياً". ودعت
السفارة
مواطني
المملكة
"لأخذ أقصى درجات
الحذر والحد
من التحركات
قدر الإمكان
والتواصل مع
السفارة عند
الضرورة". وشهد
لبنان اليوم
الجمعة
توترات أمنية
عدة أطبق
الجيش عليها. ففي
صيدا نفذ إمام
مسجد بلال بن
رباح في صيدا اعتصاما
في حرم المسجد
مع إجراءات
أمنية قوية
وقال أنه
سيتوجه السبت
إلى المبنى
الذي يزعم أن
مقاتلين لحزب
الله يسكنون فيه
لاستهدافه. وفي
طرابلس تظاهر
إسلاميون
تضامنا مع
الأسير ورفاق
لهم قطعوا بعد
الظهر ساحة
عبد الحميد كرامي
احتجاجا على
ما أسموه
"التعرض"
لداعي الإسلام
الشهال في
مجدل عنجر. كذلك
حصل اعتصام
للإسلاميين
في سجن رومية
الذي يشهد
تمراد من حين
إلى آخر. وفي
آب الفائت دعت
السعودية
مواطنيها إلى
مغادرة لبنان
فورا "ظهور
بعض
التهديدات
المعلنة بخطف
المواطنين
السعوديين
وغيره"، في إشارة
إلى تحركات
الجناح
العسكري لآل
المقداد الذي
هدد بخطف خليجيين
ردا على خطف
حسان المقداد
من قبل
مجموعات مسلحة
في سوريا.
الاسلاميون
يحتجون في
رومية
مطالبين
بالعفو العام
نهارنت/شهد
سجن رومية،
ظهر الجمعة،
حركة
احتجاجية للموقوفين
الاسلاميين،
وسط معلومات
صحفية عن
احتجاز عدد من
عناصر الامن
في المبنى
"ب"، لبعص
الوقت. وأفادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ان
عددا من الموقوفين
الاسلاميين
في سجن رومية
احتجوا على
منع احدى
النساء من
مقابلة موقوف
لعدم تزودها
باذن. ولفتت
الى ان الامر
تطور الى
مطالبة
الموقوفين
بالعفو العام.
الا ان
تلفزيون الـMTV، افاد ان
الموقوفين
اسلاميين
احتجزوا 13 عنصراً
من قوى الامن
في المبنى "ب"
في سجن رومية.
واوضح ان 8
منهم محتجزين
في الطابق
الثالث من
المبنى "ب" في
رومية و5 في
الطابق
الارضي مقابل
المشغل
القديم. وفي
وقت لاحق عاد
الهدوء الى
المبنى "ب"
وتم اطلاق
سراح
المحتجزين. ونفذ
ذوو
الموقوفين
الاسلاميين،
الاحد، اعتصاماً
في وسط بيروت
بمشاركة امام
مسجد بلال بن
رباح الشيخ
احمد الاسير،
مطالبين بـ"تطبيق
العدالة على
الموقوفين". ووقعت
بين ايار
وايلول 2007
معارك دامية
بين حركة فتح
الاسلام التي
كانت تتحصن في
مخيم نهر البارد
والجيش
اللبناني
تسببت بمقتل 400
شخص بينهم 168 عسكريا.
وتحصل
بين الحين
والآخر حركات
تمرد في
السجون التي تعاني
من الاكتظاظ
ومن نقص في
التجهيزات
والعديد
لحراستها. وتتركز
المطالب
اجمالا على
خفض العقوبات
وتحسين ظروف
الحياة
والتعامل مع
المساجين وتسريع
المحاكمات،
اذ يوجد
الكثير من
الموقوفين في
السجن الذين
ينتظرون
سنوات قبل ان
تبدأ
محاكمتهم. وسجن
رومية معد
أساسا
لاستقبال 1500
شخص، لكنه يؤوي
اجمالا اكثر
من اربعة الاف
سجين، ما يشكل
حوالى 65% من
نسبة
المساجين في
لبنان. وقد تم
الإفراج في
حزيران 2012 عن
تسعة
إسلاميين من
سجن رومية،
كانوا
موقوفين على
خلفية قضية فتح
الإسلام
الذين دخلوا
في معارك
دامية مع
الجيش عام 2007،
بينهم
فلسطينين
إثنينين. ودفع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي كفالة
خمسمائة ألف
ليرة لبنانية
عن كل موقوف..
يتدفقون
على الحدود
اللبنانية -
السورية وسط مخاوف
من صدامات
مسلحة خلال
ايام/عشرات
آلاف
الفلسطينيين
والسلفيين
يستعدون
لمواجهة "حزب
الله"
حميد
غريافي/السياسة/
أكد
ديبلوماسي
بريطاني يعمل
في وفد بلاده
لدى الأمم
المتحدة في
نيويورك ان
شائعات اصابة الامين
العام لـ"حزب
الله" حسن
نصرالله بمرض
السرطان
ونقله الى
طهران للعلاج,
ومقتل نائبه
الشيخ نعيم
قاسم في كمين
مسلح داخل
الحدود
السورية, وكشف
وسائل
اعلامية
عربية النقاب
عن مشاركة
رئيس جهاز أمن
الحزب وفيق صفا
في اجتماع بين
السوريين
والاسرائيليين
جرى خلاله
الاتفاق على
سحب 3 ألوية من
الجيش النظامي
السوري من
الجولان الى
دمشق وستة
آلاف مقاتل من
"حزب الله" من
الجنوب الى
البقاعين الاوسط
والشمالي
للمساهمة عن
قرب في محاربة
الثوار في
سورية, (ان هذه
الشائعات),
حسب محللين
اميركيين
وبريطانيين,
تؤشر على أن
على هؤلاء
القادة
الحزبيين
الثلاثة
الأعلى مراتب
في الحزب,
التحرك من
الآن فصاعداً
داخل دوائر أمنية
مغلقة وضيقة
بعد اعلانهم
الحرب جهاراً على
"الجيش
السوري الحر"
وعشرات آلاف
المقاتلين
الثوار
وانخراطهم
الفعلي في تلك
الحرب داخل
الحدود
السورية
الشمالية
والشمالية - الشرقية
في ريف دمشق. وتأتي
الشائعات في
اجواء
تهديدات
قيادات معارضة
سورية سياسية
وعسكرية في
الداخل والخارج
باستهداف
نصرالله, فيما
تؤكد اوساط
سنية وسلفية
في طرابلس أن
"وفيق صفا مهندس
مجزرة تلكلخ
التي ذهب
ضحيتها 13
مقاتلا لبنانيا
من طرابلس
وعكار في كمين
نصبه "حزب الله"
والشبيحة
السوريون في
خراج تلك
البلدة السورية
الحدودية, لن
يعيش ليرى
سقوط النظام السوري
و"حزب الله"
تبعاً لذلك". وكشف
الديبلوماسي
البريطاني
لـ"السياسة",
أمس, عن "معلومات
واردة من
بيروت وصيدا
خلال الايام
الاربعة
الماضية, تؤكد
تدفق مقاتلين
فلسطينيين من
مخيمات
الجنوب
وبيروت
والشمال وممن
لجأوا إلى
لبنان من
سورية خلال
الأشهر
الماضية وأعدادهم
تعد بعشرات
الآلاف على
طول الحدود اللبنانية
- السورية
المحاذية
للبقاع
الشمالي ولمناطق
عكار ومحيطها,
استعدادا
للانتشار
الكثيف على
تلك الحدود
لمنع الجيش
النظامي
السوري من
الاقتراب
منها بعد
الان, وعصابات
"حزب الله" من
اقتحامها
باتجاه حمص
والقصير
والقرى اللبنانية
الثماني
المتداخلة في
الاراضي السورية,
فيما يجري
تدريب نحو
ثلاثة الاف
سوري نازح الى
لبنان في
الشمال
والبقاع
للالتحاق
كدفعة ثانية
بثوار سورية". وبحسب
معلومات
الديبلوماسي
البريطاني
فإن "نصرالله
يتخبط منذ
أشهر في
المستنقع
السوري بصورة
مباشرة, فيما
تمكن سنة
لبنان
وخصوصاً في
صيدا وطرابلس
ومتفرعاتهما
من "فتح أبواب
عواصف قوية"
في وجهه ساهمت
في تشتيت قواه
ومحاولاته
استعادة ضبط
الامور التي
بات قسم كبير
منها في ايدي
السلفيين الطرابلسيين
والشيخ أحمد
الأسير في
صيدا وأئمة السنة
في مجدل عنجر
وعرسال
والبقاع
الغربي بكامله".
وتوقع
الديبلوماسي
البريطاني
"حدوث مواجهات
دموية عنيفة
على طرفي
الحدود
اللبنانية مع
سورية خصوصاً
في الشمال
خلال الاسبوعين
المقبلين, من
شأنها إشعال
فتيل الفتنة
المذهبية
التي حدد
نصرالله في
خطابه الاخير
قبل يومين
موعدها
بـ"أيام عدة"
إذا لم تتجاوب
قيادة الجيش
اللبناني
واجهزة الامن
الداخلي مع المطالبات
اللبنانية
والدولية
بنشر وحدات كبيرة
من الجيش على
طول الحدود
الشمالية
اللبنانية او
الطلب الى
مجلس الامن
توسيع
صلاحيات قوات
"يونيفيل" في
الجنوب لتشمل
تلك الحدود".
سلسلة
الإضرابات
تستمر بعد
الاجتماع
بميقاتي
ام
تي في/وكأنَّ
أسبوعين
كاملين من
التصعيد النقابيِّ
لم يكونا،
فعادت أزمة
سلسلة الرتب
والرواتب إلى
ما يشبه
النقطة الصفر.
فاللقاء
المنتظر الذي
جمع رئيسَ
الحكومة نجيب
ميقاتي بوفد
من هيئة
التنسيق
النقابية، لم
يأت بجديد
ينهي الازمة،
لا بل فاقمها
إذ إنه انتهى
بمزيد من
التباعد بين
الجانبين:
حكومة تحتاج إلى
مزيد من
الوقت، وهيئة
نقابية ما عاد
بإمكانها
تحمل مزيد من
الانتظار. وقال
ميقاتي بعد
اللقاء:
"تمنيت
عليهم، على ضوء
التزامي طرح
موضوع
السلسلة في
اول جلسة بعد 21
اذار، ان
يعودوا عن
الاضراب
وتاجيل ذلك حتى
نعرف نتيجة
الجلسة.
الموضوع
متعلق
بالإقتصاد في
شكل عام. قضيتهم
قضية حق ولكن
الموضوع هو
شمولية
الصورة، والاهم
ما هي
انعكاسات
السلسلة على
التضخم والقطاع
الخاص ونحن
ندرس الصورة
كاملة. اضاف:
"عندما
اقرينا
السلسلة كان
النمو 5 %، ولكن
الظروف تغيرت
منذ ذلك الوقت
حتى الان". قُبيلَ
توجه وفد هيئة
التنسيق
النقابية إلى السراي
الحكومي،
كانت
الاضرابات
والاعتصامات
مستمرة على
حالها. أمّا
الاعتصام
المركزي فأقيم
في اليوم
الثالث عشر
أمام مبنى
النافعة في
الدكوانة،
حيث بدا لافتا
هذه المرة
حضور وفد من
اتحاد نقابات
موظفي
المصارف. وكانت
هيئة التنسيق
النقابية
أكدت موقفها
بالمضيّ في مزيد
من التصعيد،
طالما أنَّ
السلسلة لم
تقرّ بعد. واعلن
رئيس هيئة
التنسيق
النقابية حنا
غريب، في كلمة
القاها في
الاعتصام
امام مصلحة
تسجيل
السيارات في
الدكوانة، ان
"الاضراب
المفتوح لن
يتوقف ما لم
تحل السلسلة
الى مجلس النواب
من دون تقسيط
ومن دون ضرائب
على الفقراء".
واكد "اننا لن
نخرج من هذه
المعركة الا
ورؤوسنا
مرفوعة
ومنتصرين". ودعا
إلى جمعيات
عمومية في كل
المدارس
والمؤسسات
"استعدادا
لليوم الكبير
الاربعاء المقبل"،
وقال: "كونوا
يدا واحدة
ايها الزملاء
واحسموا هذه
المعركة
بالضربة
القاضية،
واستعدوا
للمشاركة في
الاعتصام
العاشرة من
صباح الاثنين
المقبل امام
وزارة
الصناعة".
علاقة
بين اغتيال
الحسن والحرس
الثوري الايراني
وكالات/أم
تي في/برز
تطور جديد في
قضية اغتيال
رئيس فرع
المعلومات
اللواء وسام
الحسن. ففي
سياق متابعة
الحركة
الأمنية
الإيرانية في
المنطقة،
وارتباطها
بالتطورات
الأمنية
اللبنانية،
كشفت مصادر
واسعة الاطلاع
لـ
"الجمهورية"
عن تطوّر جديد
في قضية اغتيال
الحسن، تمثل
في حضور واحد
من أهمّ قيادات
"الحرس
الثوري
الإيراني" في
لبنان، في توقيت
بدا على صلة
بجريمة
الاغتيال.
وقالت المصادر
إنّ العميد
"هنداوي" أحد
قادة فيلق
القدس التابع
لـ"الحرس
الثوري"
والمرتبط
مباشرة بالجنرال
قاسم سليماني
قائد فيلق
القدس، والذي
يتحرّك
حاليّاً بين
سوريا
والعراق ولبنان
في مهمّات
خاصة، حضر
بالفعل الى
لبنان برفقة
العميد "أحمد
فرو زنده"
قبيل اغتيال
الحسن، في
خطوة اعتُبرت
مؤشّرا إلى
الارتباط بين عملية
الاغتيال
وحضور"هنداوي"،
إذ إنّ الأخير
لا يتحرّك إلا
في إطار
التحضير
لعمليات
نوعيّة كبرى،
وذات صلة
بالصراع الذي
تديره إيران
على مستوى
الإقليم وعلى
صعيد صراعها
مع القوى الدولية.
تجدر
الإشارة إلى
أنّ "هنداوي"
تولّى منصب
نائب قائد
وحدات
التدخّل
السريع التابع
لفيلق القدس،
وقضى فترات
عدّة ما بين
العراق وسوريا
ولبنان، في
مهمّات
قتالية
وتدريبية واستخبارية.
وكان التحق
بـ"الحرس
الثوري" ضمن
الدفعة
الرابعة من
المتطوّعين
بعد بدء الحرب
الإيرانية -
العراقية،
وتولّى خلال
الحرب مهمّات
في جبهة
الجنوب،
وشارك في
مهمّات في "الفاو"
ثمّ التحق
باستخبارات
"الحرس
الثوري" وكُلّف
مهمّة مكافحة
التجسّس في
خوزستان. وكان
"هنداوي" من
ضمن الضبّاط
الذين ساهموا
في قمع
الانتفاضة
الخضراء،
ممّا جعل المرشد
الأعلى
السيّد علي
خامنئي يمنحه
رتبة إضافية
ويرقّيه من
عميد ثانٍ إلى
عميد. ونتيجة
كفايته في
القمع،
كلّفته قيادة
"الحرس
الثوري" المشاركة
في مهمّات
قتالية داخل
سوريا لدعم
الجيش
النظامي الذي
يخوض حربه
الخاصة لقمع
ثورة الشعب
السوري
تعذيب
في سفارة
الأسد
وممارسة ضغوط
على القضاة...
لماذا تتمحور
تحقيقات
الأمن العام
حول الجيش الحرّ
في سوريا!
موقع 14
آذار/طارق نجم
استهجنت
اوساط
اللاجئين
السوريين في
لبنان عملية
اعتقال
الناشط
السوري في
مجال حقوق الانسان
وإغاثة
اللاجئين
السوريين في
لبنان خالد
شروف المعروف
باسم ابو رائف
لأسباب مجهولة.
وقد نقلت هذه
الأوساط أنّ
ابو رائف توجه
الى مركز
الأمن العام
في بيروت –
المتحف بناء
على اتصال
ورده من
الجهاز المعني
لمراجعته
بإحدى
القضايا منذ
ما يقارب الأسبوع.
ومنذ ذلك
الحين،
انقطعت اخبار
الناشط الحقوقي
الذي تبيّن
أنه قيد
الاعتقال من
دون تبيان
الاسباب ولا
ندري أي تهمة
وجهت اليه.
وعلقت هذه
الجهات
القريبة من
اللاجئين
"أنّ الأمر في
لبنان بات
شبيهاً لما
كان ومازال
يجري في سوريا
منذ أكثر من 40
عاماً، وهو ان
كل من يتم استعاؤه
لمراجعة أي
فرع أمني،
يكون مصيره
بكل بساطة أن
يختفي.
وبالتالي
طالبت هذه
الجهات الحكومة
اللبنانية ان
تكون حكومة
نأي بالنفس بكل
معنى الكلمة
وأن تمنح
اللاجئين حقوقهم
الانسانية
التي اقرها
القانون
الدولي لهم لا
ان تنأى فقط
بنفسها
بالإعلام بل
بالفعل أيضاً
لأننا نحملها
مسؤولية ما
ترتكتبه الأجهزة
الأمنية من
مخالفات
بحقنا في وقت
لا نشاط سياسي
لنا. إن كل
اهتمامامتنا
تتمحور حول ضرورة
تأمين معيشة
ودعم
اللاجئين من
أهلنا في لبنان
حتى انتهاء
معاناتهم
وعودتهم الى
ديارهم."
وذكرت
هذه المصادر
أنّ "
المعتقلين
لدى الأمن
العام
اللبناني
كانت تهمهم
الدخول خلسة
الى لبنان او
بسبب جوازات
السفر
المزورة التي
تبيّن انها
تعمل
بالتعاون مع
اجهزة أمنية
للإيقاع
بالناشطين
السوريين. كما
ان القادمين
السوريين من
معابر تركيا
الى لبنان،
يتم توقيفهم
والتحقيق
معهم باعتبار
أنهم دخلاء
غير شرعيين
لأن جوازاتهم
تحمل ختم
الجيش السوري الحرّ.
وقد اعتدنا أن
نتلقى
اتصالات
دورية من الاجهزة
الأمنية فيما
يتعلق وضعنا
القانوني مع
تهديدات
مبطنة لنا ما
يحمله من
تهويل تجاهنا
وتخويف شبيهة
لتلك
الممارسة من
قبل نظام الأسد.
ولكن الملفت
هو أنّ معظم
الاسئلة التي
طرحت على
المعتقلين
لدى الأمن
العام خلال
التحقيق معهم
تتعلق بالوضع
الميداني في
سوريا وتتناول
أسماء قيادات
وضباط في
الجيش الحرّ وما
شابه!"
ونبهّت
تلك الجهات
السورية إلى
أنّ "السفارة
السورية في
لبنان قد
تحولت الى قبو
تعذيب
لملاحقة
المعارضين
السوريين في
لبنان وهو ما
بات معروفاً
لدى الجميع.
طاقم السفارة
السورية بات
يتصرف على أنه
فرع مخابرات
تابع لبشار
الأسد يعمل
على الاراضي
اللبناني ويخطف
وينكّل ويعيث
فساداً.
والأغرب من
ذلك اننا
سمعنا من عدة
قضاة عبارة
هناك ضغط من
قبل السفارة.
ونتساءل ما
هو عمل
السفارة في
لبنان؟
المشكلة
الأمنية باتت
ملحّة وبتنا
نشعر بالخوف
في لبنان
مثلما نشعر به
في سوريا وذلك
من خلال دفع
بعض الجهات
التي تعمل مع
النظام
وتؤآزره في
حربه على شعبه".
أسلوب
حزب الله في
«عملية قبرص»
يثير المخاوف
من التصعيد في
دول أخرى
أدلة
التحقيق مع
«اللبناني
السويدي»
تتطابق مع
ما توصل إليه
محققون في
بلغاريا
وتايلاند والهند
وأذربيجان
وكينيا
نيقوسيا:
«الشرق الأوسط
/لم يكن يعرف
السياح
الإسرائيليون
الذين استقلوا
طائرة لشركة
الطيران الإسرائيلية
الخاصة «أركيا
إيرلاينز» في
الرحلة رقم «161»
المتجهة من تل
أبيب إلى قبرص
في السادس من يوليو
(تموز)
الماضي، أنهم
تحت المراقبة
عند وصولهم،
حيث كانت هناك
عينان
مدربتان تحصي
الآتين منهم
عند نزولهم من
الطائرة وحتى
ركوبهم
الحافلة التي
أقلتهم إلى
المنتجعات
والتي كانت
أيضا تحت
مراقبة مكثفة
عن كثب.
إن
ذلك الأجنبي
الملتحي،
الذي ظل يتعقب
أولئك
الإسرائيليين
بصمت، قام
بعمله على
أكمل وجه؛ حيث
كان يعلم مكان
مبيت السياح
الإسرائيليين،
فضلا عن
الأماكن التي
يقومون فيها
بالتسوق
وتناول
الطعام. وكان
يعرف كم عدد
أفراد الحراسة
الأمنية في
ساحات انتظار
السيارات
التابعة
للفندق الذي
يقيمون فيه،
والزمن الذي
ستستغرقه
الشرطة
للوصول إلى
هذا المكان. ومن
ناحية أخرى،
كان هذا الرجل
مراقبا هو الآخر،
وعندما ألقت
الشرطة
القبرصية
القبض عليه،
لم يكن ذلك
الرجل سوى
عميل لحزب
الله، وسرعان
ما أقر بتجسسه
على أولئك
السياح
الإسرائيليين،
لكنه زعم أنه
لا يدري السبب
وراء تكليفه
بهذه المهمة. أبلغ
الشرطة أنه
كان يقوم فقط
بجمع معلومات
عن اليهود،
قائلا: «إن هذا
ما تفعله
منظمتي في كل
مكان من
العالم». ولم
يكد يتم
اعتقال حسام
يعقوب،
المواطن اللبناني
المولد والسويدي
الجنسية، يوم
السابع من
يوليو الماضي
حتى حدث تفجير
حافلة كانت
تقل مجموعة
أخرى من
السياح
الإسرائيليين
خلال عطلتهم
الصيفية
بمنتجع
«بورغاس» في
بلغاريا بعد
أحد عشر يوما.
وأسفر الحادث
عن مقتل خمسة
إسرائيليين
وسائق
الحافلة
البلغاري،
وحمّلت
السلطات تنظيم
حزب الله
المسؤولية.
بعد
مضي سبعة أشهر
من ذلك
الهجوم، بدأت
تفاصيل جديدة
تظهر عن قضية
المعتقل
يعقوب نفسه،
التي تشير إلى
أفكار تقشعر
لها الأبدان،
على حد وصف
المحققين،
بأن هناك
جهودا واسعة
النطاق من قبل
تنظيم حزب
الله
اللبناني
المتشدد لإقامة
بنية تحتية
لقتل المواطنين
الإسرائيليين
وربما غيرهم
في عدة بلدان
أخرى. وكشف
يعقوب نفسه عن
بعض التفاصيل
لدى ظهوره علنا
لأول مرة أمام
المحكمة في
الأسبوع
الماضي في
قبرص، غير أن
الرواية
الكاملة وردت
بمستندات
قانونية تلخص
إفادات
المتهم
السويدي للشرطة
خلال أسابيع
من استجوابه
بالصيف الماضي،
التي حصلت
عليها صحيفة
«واشنطن بوست».
تتطابق
تلك الأدلة،
التي تضمنتها
تلك
المستندات، مع
النتائج التي
توصل إليها
محققون في
بلغاريا
وممثلو
الادعاء
العام في
تايلاند
والهند وأذربيجان
وكينيا
وغيرها من
الدول التي
شهدت موجة
اغتيالات
وتفجيرات
ارتبطت بحزب
الله أو
إيران،
الدولة
الراعية
الرئيسية له.
وأفاد
مسؤولون
أميركيون بأن
تلك الحوادث،
التي وصفت
بكونها
مؤامرات، جزء
من حرب ظلت
تديرها طهران
للرد على
الجهود
الغربية
لعرقلة البرنامج
النووي
الإيراني.
وتكشف الأدلة
أيضا عن جهود
حزب الله
الاحترافية
والممولة
جيدا لتجنيد
وتدريب ونشر
عملاء
بأوروبا،
التي يصفها محللون
أميركيون
بأنها
استعدادات من
جانب حزب الله
للقيام بما
سموه «عمليات
إرهابية» في المستقبل.
«عمليات
تجسس محسوبة» *
على الرغم من
فشل أو إجهاض
معظم الهجمات
في السابق،
فإن هناك
معلومات
جمعتها أجهزة
الاستخبارات
الغربية توضح
أن حزب الله
يتعلم من
أخطائه،
ويستخدم
تكتيكات
عملاء
الاستخبارات
المحترفين للتعتيم
على عملياته
والتوسع في
تهديداته، وفقا
لمسؤولين
أميركيين
حاليين
وسابقين، تحدثوا
شريطة عدم
الكشف عن
هوياتهم بسبب
طبيعة التحقيقات
الجارية.
وقال
ماثيو ليفيت،
المسؤول
السابق في
مكافحة
الإرهاب
بمكتب
التحقيقات
الفيدرالي
ووزارة
الخزانة
بالإضافة إلى
أنه مؤلف كتاب
«Hezbollah: The Global Footprint
of Lebanon’s Party of God.»
«حزب الله:
الأثر
العالمي لحزب
الله اللبناني»:
«في البداية،
أكد التنظيم
بوضوح مدى
سرعته في
اتباع الطرق
المستخدمة في
العمليات
الجاسوسية
السرية»،
مضيفا أن
«تحليل
المؤامرات
الأخيرة يوضح
تحولا في التكتيكات
المستخدمة»؛
حيث أشار إلى
أن ما حدث في
قبرص يؤكد كيف
أن «الطرق
المستخدمة في
عمليات
التجسس
السرية يتم
تنفيذها
بعناية وروية محسوبة».
وقال
ليفيت
ومحللون
آخرون إن الإفادات
والوثائق
القانونية في
قبرص تظهر
أيضا أن حزب
الله يعمل على
توسيع نطاق
شبكته في أوروبا،
وتجنيد عناصر
أوروبية،
فضلا عن إجراء
عمليات
للمراقبة
ونقل طرود
ورسائل إلى
مختلف المدن
الأوروبية
استعدادا لشن
هجمات محتملة
في المستقبل. وتحدث
يعقوب في
إفاداته
للشرطة عن
«المهمات
السابقة» التي
نقلته من
تركيا إلى قلب
غرب أوروبا.
وقال إنه حمل
في إحدى
المرات طردا
غامضا ملفوفا
في ورق صحف،
لكنه لم يكن
يعرف محتواه
بحسب ما جاء
في الإفادات
التي قرأت أمام
المحكمة
الأسبوع
الماضي. قال
دانيال
بنجامين،
الذي قدم
استقالته مؤخرا
من منصبه كبير
مسؤولي
مكافحة
الإرهاب في
وزارة الخارجية
الأميركية،
إن نشاط حزب
الله خارج
الشرق الأوسط
وصل إلى مستوى
لم يصل إليه
منذ التسعينات.
وقال بنجامين
إن حزب الله
ليس مجرد منظمة
تشن هجمات
منفردة بل في
إطار حملة من
الهجمات
الإرهابية من
أهدافها
تحذير الدول
الغربية من
السماح
بعملية
عسكرية ضد
إيران. وصرح
بنجامين
لمعهد واشنطن
لسياسات
الشرق الأدنى
قائلا: «يعتقد
حزب الله
بالفعل أننا
في صراع،
لكنهم يريدون
التوضيح لنا
ما ستكون عليه
الحال إذا
ازداد الصراع
حدة». بداية
من عام 2009 قام
يعقوب بعدة
رحلات إلى
قبرص، التي تعد
مقصدا سياحيا
ومركزا ماليا
في شرق البحر
الأبيض
المتوسط،
وعضو في
الاتحاد
الأوروبي منذ
عام 2004. وقال
يعقوب لبعض
المعارف إنه
كان يحاول إقامة
شركة
لاستيراد
العصير. مع
ذلك، أثار
يعقوب، ذو الشعر
الداكن
والبالغ من
العمر 24 عاما،
الشبهات لولعه
الواضح
بعادات
السياح اليهود
الذين يزورون
الجزيرة التي
تغمرها الشمس.
وخلال الصيف
الماضي تجول
في الجزيرة
لفترة تزيد
على أسبوع وهو
يطرح الأسئلة
ويراقب الفنادق
والخدمات
التي تقدم
للسياح
اليهود. وأخذ
يجوب المطاعم
التي تقدم
الوجبات التي
تراعي
الشريعة
اليهودية.
وقال
للمحققين لاحقا:
«كان مطلوب مني
تحديد
المطاعم التي
يتناول فيها
اليهود أكلاتهم
الحلال. لقد
كنت أبحث
عنها على
الإنترنت،
لكنني لم أعثر
على شيء».
وعندما
تم اعتقاله في
السابع من
يوليو
الماضي، أكد يعقوب
أنه كان يبحث
عن أشخاص
يساعدونه في
العمل. مع
ذلك، خلال
التحقيقات
التي استمرت
طوال
الأسبوع،
ظهرت قصة
جديدة، فقد
أوضحت إفاداته
للشرطة
الموجودة في
السجلات،
التي تضمنت
اعترافاته
وملاحظاته
ورسومه
وأشياء أخرى،
أنه عضو في
تنظيم حزب
الله وتلقى
تدريبا على يد
التنظيم من
أجل القيام
بمجموعة من
المهام. وقال
إنه لم يكن
يعرف
بالأهداف
النهائية لمهامه.
وأكد أنه لم
يدعم عملية
إرهابية عن
علم. وأخبر
الشرطة: «لا أوافق
أبدا على
القيام
بعمليات
إرهابية». وبحسب
الرواية التي
جاءت في سجلات
الشرطة، تم
تجنيد يعقوب
في حزب الله
خلال رحلات
عمل إلى
لبنان. يبدو
أن المسؤولين
عنه وجدوا في
التاجر الشاب
أداة مفيدة
نظرا لامتلاكه
جواز سفر
أوروبيا
وقيامه بنشاط
يبرر سفره إلى
الخارج. وبعد
تلقي التدريب
في لبنان، تم
إرساله
لتنفيذ مجموعة
من المهام
بوصفه حامل
طرود ورسائل،
وسلم طرودا
ورسائل إلى
أشخاص في
تركيا وفرنسا
وهولندا. وأكد
يعقوب أن
المسؤول
الرئيسي عنه
كان يرتدي
قناعا ويصر
على اتباع
تعليمات
أمنية صارمة
منها عدم وجود
هواتف جوالة
أثناء
اللقاءات،
ولم يعرف
يعقوب أبدا
بمحتوى أي طرد
سلمه.
مهمة
طويلة المدى
* عندما
زار يعقوب
قبرص للمرة
الأولى عام 2009
لم يكن من الواضح
أن حزب الله
يعده لمهمة
طويلة المدى. وسجّل
شركته لدى
الحكومة
وكانت هذه هي
الخطوة
الأولى في
تأسيس ما أقر
أنه كيان تمويهي
لتبرير وجوده
على الجزيرة. وأخبر
الشرطة: «لقد
أرادوا أن
تكون لهم
قاعدة في قبرص
لخدمة أغراض
حزب الله، ولا
أعلم الهدف».
وزادت أعباء
عمله في
نهاية عام 2011 مع
تزايد موجة
العمليات
الإرهابية
المنسوبة إلى
حزب الله
وإيران. وتلقى
يعقوب تعليمات
تفصيلية
بمراقبة
سجلات
الرحلات
الجوية التي
يأتي على
متنها
الإسرائيليون
إلى قبرص. وتنظم
شركة «أركيا»
الصغيرة
رحلات مباشرة
من تل أبيب
إلى مطار
لارنكا
الدولي. وكانت
الشركة تغير
أحيانا
المعلومات
الخاصة بالوصول
لأسباب
أمنية، لذا
كان يعقوب
يقضي ساعات
طويلة يجوب
فيها المطار
ويسجل
معلومات عن
رحلات
الطيران
ويراقب الركاب
وهم يستقلون
حافلات إلى
المنتجعات
السياحية على
الجزيرة.
في
الفترات
الفاصلة بين
الرحلات كان
يعقوب ينفذ
قائمة طويلة
من المهام
تشمل
المراقبة وجمع
المعلومات،
ورسَم خرائط
للمناطق
المحيطة
بالفنادق
توضح مراكز
الأمن والقرب
من الشرطة
ووحدات
الإنقاذ،
كذلك التقط صورا
فوتوغرافية
لمداخل
الفنادق
وساحات الانتظار،
واشترى
بطاقات شحن
لهواتف جوالة
محلية ورصد
أماكن مقاهي
الإنترنت،
واستفسر عن استئجار
مخازن لأغراض
قال إنه لا
يعلم عنها شيئا.
التوتر
الأمني يلف
لبنان..
والقوى
الأمنية
أحبطت تحرك
الأسير والإسلاميون
«نسقوا
تحركاتهم في
كل لبنان»
بيروت:
نذير رضا/الشرق
الأوسط/حالت
إجراءات
القوى
الأمنية
اللبنانية
أمس، دون تفجر
الوضع الأمني
في صيدا، بعد
أنباء عن عزم
أمام مسجد
بلال بن رباح
الشيخ أحمد
الأسير
وأنصاره
اقتحام شقتين
قالوا إنهما
تابعتان لحزب
الله في محيط
المسجد في
عبرا شرق صيدا
في الجنوب
اللبناني. في
غضون ذلك شهدت
معظم المناطق
اللبنانية أحداثا
أمنيا، فقد
صعد إسلاميون
من تحركاتهم في
طرابلس
وبيروت التي
شهدت اقتحام
ستة منهم لمسجد
محمد الأمين
وحاولوا إنزال
مدير عام
الأوقاف
الإسلامية
التابع لدار
الفتوى الشيخ
هشام خليفة عن
منبر خطبة الجمعة.
وأظهر هذا
التزامن في
التحرك أن
«هناك من نسّق
ووحّد تحرك
الإسلاميين
في مختلف
المناطق»، على
حد تعبير قائد
الدرك العميد
جوزيف دويهي.
لكن
الإسلاميين
نفوا تنسيق
التحرك ظهر
أمس في مختلف
المناطق
اللبنانية،
على الرغم من
أن الأسير
أشار في صفحته
على موقع «فيس
بوك» إلى أنه
«رفضا
لاستدعاء
الشيخ أحمد
الأسير للتحقيق
معه بعد رفعه
السلاح دفاعا
عن بيت الله مسجد
بلال بن رباح
حين طوّقه
شبيحة إيران،
انتفضت باقات
الأحرار في
مختلف مناطق
لبنان».
وأوضح
رئيس جمعية
«اقرأ»
الإسلامية
الشيخ بلال
دقماق، أن
الاعتصامات
التي لفت
المناطق اللبنانية
«لها وجه عفوي
أكثر مما هو
تنظيمي تضامنا
مع الشيخ
الأسير الذي
سلط الضوء على
أن السنة في
لبنان
مستهدفون».
وأضاف
لـ«الشرق
الأوسط»: «لم
ينسق
الإسلاميون
تحركهم، بل
جاء عفوا على
ضوء أن السنة
يشعرون الآن
أنه طفح
الكيل،
وعليهم أن
يتحركوا لكبح
جماح حزب الله».وأشار
دقماق إلى أنه
«بعد ممارسات
حزب الله، كان
لا بدّ من
التحرك، على
الرغم من أنه
يمارس دهاء
سياسيا
لناحية تحييد
نفسه عن المواجهة
المباشرة مع
السنة،
وتفويض أتباع
له من السنة
للتحرك
بمواجهة
الرافضين له».
وقال: «حزب
الله يمارس
عملا طائفيا
بامتياز في
سوريا
ولبنان، وخطأ
أمينه العام
أول من أمس
يثبت ذلك»،
لافتا إلى
«إننا نخشى أن
يتحول الصراع
إلى اقتتال مع
حزب الله بسبب
الاحتقان
الكبير». ودعا
السنة في
لبنان
«للالتفاف حول
بعضهم وتشكيل
نواة لأهل
السنة، تحظى
بدعم مباشر من
دولة إسلامية
عربية، على
غرار رعاية
إيران للشيعة
في العالم».
وبدت
صيدا أمس أشبه
بمنطقة
عسكرية
مقفلة، بعد
تصعيد الأسير
الذي دعا
أنصاره أول من
أمس لـ«ثورة
ضد الاحتلال
الإيراني
المقنّع
للبنان»، كما
ورد على صفحته
الرسمية على
موقع «فيس
بوك»، ومنع
الجيش الأسير
وأنصاره من
الخروج من حرم
المسجد، كما
فرض إجراءات
أمنية مشددة
في المدينة. أما سكان
المدينة،
فعاشوا يوما
مضطربا، مع
تداعي شائعات
عن تصعيد
أمني. وقال
شهود عيان
لـ«الشرق
الأوسط» إن
شوارع
المدينة «بدت
مقفرة»، فيما
«ساد جو من
الترقب
والحذر بين
السكان تحسبا
لأي طارئ».
وأقفل القسم
الأكبر من
المحال التجارية
أبوابه، كما
أقفلت بعض
المدارس
أبوابها.
وذكر
أنصار الأسير
على مواقع
التواصل
الاجتماعي أن
«الآلاف من
أنصار الشيخ
اعتصموا أمام شقق
السلاح»، في
إشارة إلى
الشقتين
التابعتين
لحزب الله في
عبرا، مقابل
مسجد بلال بن
رباح، فيما
أكدت الوكالة
الوطنية
للإعلام أن
الأسير اعتصم
في المسجد
«داعيا أنصاره
للتظاهر من دون
الإخلال
بالأمن».
غير
أن القوى
الأمنية
اللبنانية،
بدت حازمة بإجراءاتها
المشددة «منعا
لأي خلل». وذكرت
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال أن
القوى
الأمنية
أعلنت منطقة
عبرا في صيدا
«منطقة عسكرية
لا يمكن
الدخول إليها
إلا بموجب
تصاريح
أمنية». وسبق
الإجراءات
الأمنية
اجتماع لمجلس
الأمن الفرعي
في صيدا، أعلن
في ختامه «وضع
خطة أمنية
محكمة للحؤول
دون حصول أي
تداعيات
أمنية خطيرة
أو نتائج
سلبية». وأعلن
المجلس في
بيان أنه «تم
الاتفاق على
أن يكون
الاعتصام
داخل حرم
المسجد حصرا
مع التشديد
على منع أي
ظهور مسلح أو
خروج لعناصر
أمنية تابعة
له خارج نطاق
المسجد، وقد
أعطيت التعليمات
الأمنية
المشددة في
هذا الإطار
إلى القوى
العسكرية
والأمنية كل
بوجوب
التعامل بحزم
وجدية
ومسؤولية
مطلقة أمام أي
محاولة لخرق هذه
التدابير
انسجاما مع
القرارات
الصادرة عن
المجلس
الأعلى
للدفاع
وتعليمات
معالي وزير
الداخلية
والبلديات».
وأشار البيان
إلى أنه «تم
إبلاغ الشيخ
الأسير
بواسطة أحد
معاونيه،
بوجوب التقيد
التام بهذه
التعليمات
وأن يمنع الجيش
اللبناني
وسائر القوى
الأمنية
مطلقا تخطي
هذه الحدود
تحت أي مسمى
من المسميات».
بدوره،
أكد وزير
الداخلية
مروان شربل أن
الشيخ الأسير
«تبلغ أن
الإخلال
بالأمن
ممنوع، لا منه
ولا من أي شخص
ثاني». وقال:
«الأسير أو أي
شخص آخر يحمل
السلاح في
صيدا سنتعامل
معه بالشكل
المناسب»،
مؤكدا أن
«القوانين
تطبق على جميع
الأراضي
اللبنانية».
سياسيا،
انقسمت
فعاليات
المدينة على
خلفية تحرك
الأسير،
متبادلة
الاتهامات
فيما بينها. واعتبر
أمين عام تيار
المستقبل
أحمد الحريري
«إن أسباب
المشكلة في
صيدا هي
الاحتقان
وتطبيقات 7 مايو
(أيار) داخل
الأراضي
اللبنانية».
وأضاف: «حزب
الله أوصل
الوضع إلى ما
هو عليه،
ويحاول خطف
البلاد للمكان،
الذي يريده
وهذا الأمر لا
يمر بسهولة»،
مشيرا إلى أنه
«بعد عام 2006، حزب
الله هو الذي
انتهك حرمات
وأعراض
الناس، وعليه
أن يتلقى كل تطرف
يحصل». وبموازاة
اعتصام الأسير،
دخل إسلاميون
إلى مسجد محمد
الأمين في وسط
بيروت،
محاولين
إجبار الشيخ
هشام خليفة
الذي كان يلقي
خطبة الجمعة،
على النزول عن
المنبر، على
الرغم من أن
المصلين
منعوهم. وقال
الشيخ خليفة
في تصريح
صحافي أن ستة
أو سبعة من
الإسلاميين
«هددوا بأنهم
يحملون
السلاح، وقالوا
إنه يمنع على
الشيخ ذكر اسم
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري».
وفي
البقاع، تحرك
إسلاميون
داعمون للشيخ
الأسير،
وأقاموا
اعتصامات
مؤيدة له. وفي
عكار أقام
إسلاميون
اعتصاما عند
مستديرة
العبدة - عكار
كان دعا له
مناصرو الشيخ
أحمد الأسير
تضامنا معه
وتأييدا
لطروحاته
ومواقفه. أما
في طرابلس،
فاعتصم عدد من
الإسلاميين
بعد صلاة
الجمعة
تضامنا مع
الأسير. كما
طالب هؤلاء بتسريع
محاكمة
الإسلاميين
الموقوفين في
سجن رومية.
وشهد
المبنى (ب) من
هذا السجن، الذي يضم
إسلاميين،
حصول احتجاج
للمطالبة
بالعفو. وذكرت
معلومات عن
«احتجاز عدد
من عناصر قوى
الأمن
الداخلي في
المبنى (ب) بسجن
رومية إثر
أعمال شغب
للإسلاميين»،
سرعان ما انتهى
بإنهاء
احتجازهم
للعناصر
الأمنية. وفي
سياق متصل،
ألقت سيارة مجهولة
الهوية قنبلة
يدوية صوتية
عند آخر جسر
سليم سلام في
بيروت. وذكرت
الوكالة
الوطنية إن
القوى
الأمنية قامت
بملاحقتها.
قراءة
في الشائعات
التي طاولت
قيادات "حزب
الله"
مهى
عون/السياسة
خلال
إطلالته
المتلفزة
الأخيرة ظهر
الأمين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصر الله
على غير عادته
باسماً
هادئاً
بشوشاً
مرتاحاً,
وتكلم بصوت
تميزت نبرته,
على غير
العادة,
بالسلاسة
والتواضع. أما
في المضمون
فلقد أعرب عن
استعداده لمد
يد التعاون
لجميع
الفرقاء,
مشيراً إلى
قابليته
واستعداده
للانفتاح
والتنسيق مع
مختلف التيارات
السياسية
والمذاهب
الدينية في
سورية ولبنان.
جيد جداً...
ولكن, بما أن
هذا المظهر
كان خارجاً عن
المألوف وعما
عهدناه في شكل
إطلالات نصر
الله, فلقد
ذهب البعض
للتساؤل حول احتمال
أن لا يكون
نصر الله
متواجداً في
عرينه العادي,
بمعنى أن يكون
وراء تلك
التغيرات في شكل
إطلالته
المعهودة
فرضية إقامته
في ظلال الأسياد
في قم أو في
طهران. مع
الإشارة إلى
أن جملة من
الإشاعات
كانت قد سبقت
هذه الإطلالة
وتكلمت عن
انتقال نصر
الله وعلى
جناح السرعة
إلى إيران
بسبب معاناته
من مرض
السرطان.
يبقى
أن إطلالة نصر
الله وبكامل
قواه وصحته دحضت
شائعات المرض,
من غير أن تصل
إلى حد نفي احتمال
أن يكون
الأمين العام
لـ"حزب الله"
متواجداً
فعلاً في
إيران. أكثر
من هذا ربما قد
تكون قد قربت
احتمال ورود
أسباب أخرى
تماماً ليس
لها أي علاقة
بتدهور صحي,
بل تتعلق بتغيير
دراماتيكي في
طريقة تعاطي
إيران مع قيادات
"حزب الله",
على خلفية
حسابات جديدة
ومختلفة
لطهران, ذات
الصلة
بالتحولات
الدراماتيكية
الحاصلة في
سورية ولبنان.
حسابات تتعلق
ربما أيضاً
باعتبارات
مستحدثة
لطهران, حيث
ترى أن
القيادات
التقليدية
للحزب لم تعد
مؤهلة للتأقلم
مع سياستها
الجديدة,
القائمة على
محاولة
التملق
والاسترضاء
وترقيع ما تم
انتهاكه من
قبل جماعات
"حزب الله"
على صعيد
العلاقات
الثنائية بين
الجمهورية
الإسلامية
والشعب السوري.
وقد ترى طهران
ان التشوهات
العظيمة التي أحدثها
الحزب لصورته
ولصورة
الجمهورية
الإسلامية
أصبحت واسعة,
إلى حد أن
عملية
الترقيع قد
تكون مستحيلة
في ظل بقاء
هذه القيادات
الحالية
للحزب, وأنه
لا بد من
التفتيش عن
قيادات أخرى
تشق طريقاً
أسهل وأقرب
للتماهي مع
المتغيرات
الحاصلة ومع
مقاربة جديدة
لطهران لها.
من هنا
تأتي أهمية
معرفة مكان
تواجد نصر
الله, وأهمية
معرفة المكان
الذي بثت منه
محطة "المنار"
خطابه الأخير.
وفي السياق
نفسه يمكن
القول ان ما
ينطبق على
الأمين العام
لـ"حزب الله" ينطبق
على نائبه
الشيخ نعيم
قاسم والذي
تناولت
الأخبار
الصادرة في
لبنان احتمال
كونه قد اصيب
إصابة بالغة
أو قاتلة في
الانفجار الذي
حصل في سورية,
حيث قال بيان
صادر عن الجيش
السوري الحر:
بأنه "قد تم
تفجير موكب
بالكامل من
خلال زرع
ألغام على
طريق
أوتوستراد
دمشق-بيروت في
مدينة جديدة
يابوس على
الحدود اللبنانية-السورية
وان ضمن
الشخصيات
المتواجدة في
هذا الموكب
شخصيات رفيعة
تابعة للنظام
السوري" ولم
تستبعد
المصادر أن
يكون من بينهم
الشيخ نعيم
قاسم الرجل
الثاني في
"حزب الله". في مطلق
الأحوال وفي
حال تأكد خبر
مقتل نائب الأمين
العام للحزب,
يمكن القول
بأن تزامنه مع
صحة شائعة أن
يكون نصر الله
متواجداً فعلاً
في إيران,
أكثر من دليل
على وجود مخطط
ما يستهدف هذه
القيادات...
بمعنى أن لا
تكون إيران بعيدة
عنه, وفي هذا
السياق رأت
بعض الأوساط
المراقبة ان
ذلك قد يكون
حدث
لوجيستياً عن
طريق رفع غطاء
السرية
الملازم لهذه
القيادات, ما
مكن بعض
الماكينات
الاستخباراتية
من اختراق قوي
لمواقع الحزب
وللحماية
المؤمنة لقياداته
في الحالات
العادية.
من
هذا المنطلق
تذهب بعض
النظريات إلى
ان "حزب الله"
وصل اليوم إلى
مرحلة مفصلية
من تاريخه ليس
بسبب تحول
البندقية في
لبنان عن
اتجاهها
القويم فقط, ولكن
زائداً عن ذلك
بسبب تورط
"حزب الله" في
سورية بدليل
الضحايا من
اللبنانيين
المناصرين
للحزب والذين
يقتلون كل يوم
على الأراضي السورية.
في الحقيقة إن تشوه
صورة الحزب
على الصعيد
العربي باتت
مكتملة... فبعد
أن كان يؤدي
دور البطل على
مدى سنين, نراه
اليوم أكثر من
أي وقت مضى في
موقع المتهم
والمضطر
للتبرير والتفسير
ولتقديم
الدلائل
والحجج على
براءته وعلى
عدم تورطه
بالدم السوري.
وغني عن
التنويه ان
تحول الحزب
وقادته إلى أعداء
للجماهير بعد
أن كانوا على
مدى سنوات مصدر
فخر واعتزاز
لها, هو تحول
يؤثر سلبياً
في أوراق
إيران في قوة
تأثيرها في
المنطقة. وإذا
كان من غير
المستبعد أن
تتحول كل
إنجازات الحزب
إلى عبء ثقيل
يرتد عليها
أولاً, فمن
غير المستبعد
أن يطال
التلوث صورة
إيران على
صعيد المنطقة.
فإيران التي
تنظر إلى أبعد
من الحالة الحاضرة,
يهمها أن تمهد
الأرض لإرساء
علاقات مريحة
مع القيادة
السورية
الجديدة,
خارج
إطار
الترسانة
العسكرية
للحزب وبتوسل
الطرق الأكثر
ديبلوماسية
والأكثر
ليونة, خصوصاً
وأن القوة
العسكرية
التي يمتلكها
"حزب الله" لن يصبح
بمقدورها
الوقوف بوجه
قوة دولة
سورية أكبر
منها حجماً
وعتاداً. من
هنا ترى بعض
الأوساط ان
"حزب الله" لن
يظل صالحاً
لمواكبة
سياسة إيران الجديدة,
لاسيما وأن
الحزب وجد
لخدمة
المصالح الإيرانية,
وليس العكس,
وإذا كانت
إيران بصدد البحث
عن قادة أكثر
تصالحاً
وأكثر قبولاً
في بيئتهم
اللبنانية
فضلاً عن
ضرورة
استعادة الشعبية
في المنطقة,
قد لا يكون
غريباً أو مستهجناً
أن تلجأ طهران
إلى التخلص من
أشخاص كاريزماتيين
بمستوى نعيم
قاسم وحسن نصر
الله, وهناك
سوابق
تاريخية تدل
على أن النظام
الإيراني لا
يبالي
بالتضحية
برجاله في
سبيل المحافظة
على مصالحه
فكيف بخسارة
نفوذه?وإذا
كان لا يعني
بالضرورة
رحيلهم
تصفيتهم
الجسدية, يمكننا
الاستشراف
على أقله ان
مرض نصر الله
المفاجئ قد لا
يكون بعيداً
عن احتمالات
إبعاده عن الساحتين
اللبنانية
والسورية
بهدف كف يده قبيل
سقوط نظام
بشار الوشيك.
استعداداً
لانتخاب بابا
جديد ولقاء
تمهيدي لمجمع
الكرادلة في
الفاتيكان الإثنين
المقبل
الفاتيكان
- ا ف ب: أعلنت
مصادر في
الفاتيكان,
أمس, مجمع
الكرادلة دعي
إلى اجتماع
تمهيدي أول
الاثنين المقبل
استعدادا
لانتخاب بابا
جديد. ووجه
عميد
الكرادلة
انجيلو
سودانو رسائل
الى جميع
الكرادلة
الناخبين (اقل
من 80 عاما) وغير الناخبين
طالبا منهم
حضور مؤتمر
عام الاثنين
المقبل في
القاعة التي
تجري فيها
اجتماعات
الاساقفة
والمؤتمرات
التي ينظمها
الكرسي
البابوي. وسيعقد
عدد من
"المؤتمرات
العامة" التي
تجيز بحث
المشكلات
الكثيرة في
الكنيسة,
وتحدد صورة
عامة للبابا
المقبل الذي
سيخلف
بنديكتوس السادس
عشر بعد سريان
استقالته أول
من أمس. وذكر سودانو
في رسالته أن
المؤتمرات
ستتواصل حتى وصول
جميع
الكرادلة
الناخبين (اي
دون سن 80 عاما),
وسيحدد آنذاك
موعد المجمع
المقبل. ويبدو
السيناريو
الأكثر
ترجيحا
انعقاد مجمع
في الأسبوع
التالي, بحيث
يمكن انتخاب
بابا في الوقت
المناسب
ليرأس جميع
المراسم
استعداداً
لعيد الفصح
وهو الأهم لدى
المسيحيين.
وقد
يبحث
الكرادلة في
تلك
"المؤتمرات"
اصلاح
الادارة
البابوية
وتقرير ثلاثة
كرادلة حول
قضية تسريبات
"فاتيليكس"
ومختلف
الفضائح والمعلومات
المكشوفة
التي
تناقلتها
الصحف الايطالية
حول "لوبي
لمثليي
الجنس" أو
قضايا مالية.
كما يمكن ان
يتطرقوا الى
مشكلات أخرى
كثيرة
يعتبرها الكثير
من الكرادلة
قضايا حياة أو
موت للمؤمنين
في عدد من
الابرشيات
على غرار
تهديدات الاسلاميين
والحروب
الدينية
وصعوبات
تكييف تعاليم
الكنيسة مع
الخلفيات
الثقافية
والاتساع
الكبير
للعلمنة
وحالات
الاحتجاج
والعصيان
الداخلية
وقضايا
الاستغلال
الجنسي
للأطفال
والفساد
المتفشي
والطائفية
ومنافسة
الحركة الخمسينية
البروتستانتية
والمواقف من
الاصلاحات
المهمة على
مستوى
السلوكيات
(الحياة والموت,
العائلة,
الصحة). ويجري
تداول أسماء
عدد من
المرشحين
لخلافة البابا
ومنهم
الايطالي
انجيلو سكولا
والكندي مارك
ويليه
والنمساوي
كريستوف شونبورن
والمجري بيتر
اردو
والبرازيلي
اوديلو شيرير
والغاني بيتر
تركسون
والفيليبيني
لويس انتونيو
تاغلي.
جعجع:
بعد أيام على
إقرار
الأرثوذكسي
لم نشهد أي تحرك
جدي في اتجاه
أي مشروع
توافقي آخر
نهارنت/رأى
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع أنّه "
بعد عشرة أيام
من اقرار
مشروع "اللقاء
الارثوذكسي"
في اللجان
المشتركة "لم
نشهد حتى هذه
اللحظة أي
تحرك جدي في
اتجاه أي مشروع
ممكن من
المشاريع
التوافقية"،
مردفاً أنّ
"بعضهم يحاول
ان يربح الوقت
لابقاء
القديم على
قدمه وهذا مضر
بالجميع لان
الاكثرية
الساحقة من
اللبنانيين
لم تعد تريد
قانون
الستين". وأشار
جعجع في حديث
لصحيفة
"النهار" نشر
السبت، الى
انه "بعد عشرة
أيام من اقرار
مشروع "اللقاء
الارثوذكسي"
في اللجان
المشتركة "لم نشهد
حتى هذه
اللحظة أي
تحرك جدي في
اتجاه أي
مشروع ممكن من
المشاريع
التوافقية،
بل على النقيض
عاد البعض الى
طرح مشروع
الحكومة". وشدد
جعجع على أن
"الجميع يعلم
ان هذا المشروع
كان قد دفن
قبل شهرين
واكثر عندما
طرح مرسلوه
مشاريعهم
المختلفة
سواء من
الارثوذكسي
الى لبنان
الدائرة
الواحدة".
واضاف: "شعوري
أن بعضهم
يحاول ان يربح
الوقت لابقاء
القديم على قدمه
وهذا مضر
بالجميع لان
الاكثرية
الساحقة من
اللبنانيين
لم تعد تريد
قانون
الستين". وأردف
انه "غداً
سيسألوننا
لماذا سرتم
بهذا المشروع
او ذاك، في
حين لم نر اي
تحرك جدي في اتجاه
المشاريع
التوافقية
المطروحة". من
جانبه شدد
وزير
الداخلية
مروان شربل في
حديث الى صحيفة
"الشرق
الاوسط"،
الجمعة، على
ضرورة ان يتفق
"كل الأفرقاء
السياسيين
وليس فقط
الممثلين في
الحكومة،
لتجنيب لبنان
نتائج خلافاتهم".
واقرت اللجان
النيابية
المشتركة
مشروع "اللقاء
الاورثوذكسي"
(حيث كل طائفة
تنتخب ممثليها)
وسط اعتراض
نواب كتلتي
"المستقبل"
و"جبهة
النضال
الوطني"،
والنواب
المسيحيون
المستقلون في
14 آذار. وينتظر
ان يحيل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري المشروع
الى "الهيئة
العامة"
لمناقشته
وبته اذا اتفق
عليه. يُشار
الى ان عدم
اتفاق
الافرقاء على
قانون
انتخاب، يهدد
امكانية
اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها في
التاسع من
حزيران.
مروان
حمادة: يجب
ألا تكون
الانتخابات
فرصة لفريق
معين
للانقضاض على
فريق آخر
موقع
14 آذار/حذر
النائب مروان
حمادة من ان
الوقت
يداهمنا والمطلوب
اليوم اما
الاستعجال في
اقرار قانون
جديد والذهاب
الى
الانتخابات
بموعدها واما
الاتفاق
السياسي على
قوننة
التأجيل
التقني لفترة
معينة ومحددة
ريثما يتم
ايجاد قانون
انتخابي
مختلط. حمادة
وفي حديث
لإذاعة "صوت
لبنان" شدد
على ضرورة
التفاهم على
الافاق
المستقبلية
خصوصا ما بعد
الانتخابات،
مؤكدا ان
الانتخابات
لا يجب ان تكون
فرصة لفريق
معين
للانقضاض على
فريق آخر، منوها
بموقف
الكاردينال
الراعي الذي
تحلى بالجرأة
واعلن انه ليس
ضد التأجيل.
كما نوه بحكمة
الرئيس بري
الذي أعطى
فرصة جديدة
للبحث عن قانون
توافقي
بعيداً من
مشروع اللقاء
الارثوذكسي.
حمادة
اضاف ان
الجميع يدّعي
بأنهم ضد ارجاء
الانتخابات
الا انهم
يعلمون انه
اذا لم يتم
التوافق على
قانون مختلط
خلال ايام فان
التأجيل لا
مفر منه،
مشيراً الى ان
قانون الستين
مرفوض من قوى
الثامن من
آذار ومشروع
اللقاء
الارثوذكسي
من قبل تيار
المستقبل
والحزب التقدمي
الاشتراكي
لذا فالحل
بقانون مختلط.
وقال: "البلاد
يمكن ان تعيش
من دون حكومات
ولكنها لا
تعيش من دون
انتخابات". واكد
حمادة ان رئيس
الجمهورية
سيطعن بدستورية
مشروع اللقاء
الارثوذكسي
في حال
اقراره، معتبراً
ان اعلان
بعبدا هو
المدخل
الاساس للعودة
الى طاولة
الحوار شرط ان
يلتزم الجميع
بما تم
الاتفاق عليه
سابقا. حمادة
رأى ان سلاح
"حزب الله" هو
السبب الرئيس
في المشاكل
الامنية
المتنقلة
التي تحصل من صيدا
الى طرابلس
ومجدل عنجر،
معتبراً ان
السلاح
يُحمّل لبنان
اكثر من طاقته
خصوصا بعدما تغيرت
وجهته الى
الداخل. وفي
موضوع سلسلة
الرتب
والرواتب،
قال حمادة ان
الحكومة
تسرعت باقرار
السلسلة قبل
دراستها بشكل مفصل
واغدقت هيئة
التنسيق
النقابية
بالوعود،
داعيا الى
ايجاد الحلول
المناسبة
ومنها تقسيط
السلسلة. وردا
على سؤال حول
الوضع في
سوريا، اشار
حمادة الى
بروز بوادر حل
للازمة
السورية،
محذرا من
ارتدادات ما
يحصل هناك على
كل المناطق
المجاورة.
واكد ان الحل
يجب ان يبنى
على اساس
الحوار بين
النظام
والمعارضة،
داعيا الى
طائف سوريّ.
هيئة
التنسيق:اللقاء
مع ميقاتي لم
يثمر
ومعتصمون لحين
إقرار
السلسلة
نهارنت/أكد
رئيس هيئة
التنسيق
النقابية حنا
غريب عقب
لقائه رئيس
الحكومة أنّ
"الإجتماع مع
ميقاتي لم
يثمر"،
مردفاً أنّ
"الإضراب
مستمر
والإعتصامات
مفتوحة لحين
إقرار
السلسلة". وأشار
غريب في حديث
السبت لإذاعة
صوت لبنان (93.3)
الى أن
"ميقاتي لم يلتزم
بالإتفاقيات
فيما بيننا
بخصوص عدم تقسيط
والإجتماع
معه لم يكن
مثمراً". وشدد
على أن
"الإضراب
مستمر والإعتصامات
مفتوحة لحين
إقرار
السلسلة"،
مردفاً أن
"هناك وعود
وكلام بدون
التنفيذ على
أرض الواقع". وأكد
غريب أن
"سلسلة الرتب
موجودة في
الأدراج منذ
ستة اشهر". بدوره،
شدد رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي على "التزامه
امام هيئة
التنسيق
باستكمال خطة
تمويل
السلسلة"،
مردفاً أنه
سيطرح هذا
الموضوع في
جلسة لمجلس
الوزراء بعد
الـ21 من آذار
المقبل". واشار
ميقاتي عقب
لقائه وفداً
من هيئة التنسيق
النقابية الى
أن "القضية
ليست مرتبطة
بإقرار
السلسلة فحسب
بل بالوضع
الإقتصادي
الشامل في
البلاد"،
متمنياً على "
هيئة التنسيق
أن توقف
إضرابها". وأفادت
إذاعىة "صوت
لبنان" (93.3) أن
"ميقاتي توجه
الى عين
التينة
لإطلاع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري عن
ما حصل في
الاجتماع مع
هيئة التنسيق
النقابية". واستكملت
هيئة التنسيق
النقابية
اعتصاماتها
للأسبوع
الثاني على
التوالي أمام
الوزارات،
وذلك لعدم
إحالة سلسلة
الرتب
والرواتب الى
مجلس النواب. وفي
هذا السياق،
اعتصمت
الهيئة
السبت، مع عدد
من الاساتذة
وموظفي مصلحة
تسجيل
السيارات والآليات،
امام مدخل
المصلحة
(النافعة) في
الدكوانة،
مما تسبب بوقف
كل الاعمال
بما فيها مصلحة
المالية. وأفادت
معلومات
صحافية أنه
"قد ترافق ذلك
مع تدابير
امنية مشددة
لقوى الامن
الداخلي وخصوصا
فرقة مكافحة
الشغب التي
بدت مستعدة
لمواكبة كل
التطورات". وأشار
غريب في
الإعتصام الى
أنه "بدءاً من
يوم الاثنين
سنشهد مشاركة
أهالي
التلاميذ معنا
في
التحركات"،
مردفاً أن
"الأوان قد
حان ليقف احد
بوجه حيتان
المال وها هي
هيئة التنسيق
النقابية في
المقدمة،
أقدموا ولا
تتأخروا هي
المعركة آتية
لا محالة وهذا
هو قرارنا
والزحف سيكون
عظيما في
الاسبوع المقبل
في كل
المناطق". وأكد
غريب أن
"الإثنين
اعتصام عند
العاشرة أمام
وزارة
الصناعة في
العدلية
لإعلان التعبئة
النقابية
الشاملة"،
مردفاً
"سننهي
المعركة
ورؤوسنا
ومرفوعة". وأشار
نقيب
المعلمين في
المدارس
الخاصة نعمة
محفوض الى
أنّه"
بموازاة
اللقاء مع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
نحن مستمرين
باعتصاماتنا
وسنتخذ
قرارات
التصعيد
الأسبوع
المقبل أم لا
بحسب نتيجة
اللقاء مع
ميقاتي
وجديته ".كما اعلنت
الهيئة عن
إضراب عام
الأربعاء
المقبل
بالتزامن مع
جلسة مجلس
الوزراء. يُذكر
ان هيئة
التنسيق
النقابية
تعتصم لليوم
الحادي عشر
امام
الوزارات
والادارات
الحكومية،
مطالبة
بإحالة
السلسلة. في
حين ان الحكومة
تماطل في
احالة
السلسلة،
مشددة على ان
لاحالة يجب ان
تترافق مع ايجاد
مصادر
لتمويلها.
المعلم
يدعو للضغط
على تركيا
وقطر وصالحي
يؤكد ان الاسد
سيبقى
"الرئيس
الشرعي"
لسوريا حتى 2014
نهارنت/اكد
وزير
الخارجية
الايراني علي
اكبر صالحي السبت
في مؤتمر
صحافي مشترك
في طهران مع
نظيره السوري
وليد المعلم
ان بشار الاسد
سيبقى "الرئيس
الشرعي"
لسوريا حتى
الانتخابات
المقبلة المقررة
العام 2014.
وايد
صالحي الدعوة
الى الحوار مع
المعارضة المسلحة
التي وجهها
النظام
السوري هذا
الاسبوع،
مكررا ان نظام
الاسد "لا
خيار اخر"
لديه حتى الان
سوى مواصلة
التصدي
للمقاتلين
المعارضين. وكرر
الوزير
الايراني
"الموقف
الرسمي
لايران
القائل ان
الاسد سيبقى
الرئيس
الشرعي
(لسوريا) حتى
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة" في
سوريا العام 2014. وبهدف
وضع حد للنزاع
المستمر في
سوريا منذ نحو
عامين والذي
اسفر عن اكثر
من سبعين الف
قتيل وفق
الامم
المتحدة،
تطالب الدول
الغربية ودول
عربية عدة
وتركيا
والمعارضة
السورية
الاسد
بالتنحي. واضاف
صالحي بعد
لقائه المعلم
الذي وصل صباحا
الى طهران،
بعد ستة ايام
من زيارته
موسكو، ان "لا
حل عسكريا
للازمة
السورية
والحل الوحيد
هو الحوار بين
السلطة
والمعارضة". واعتبر
انه في هذا
السياق، فان
الدعوة الى الحوار
مع المعارضة
المسلحة التي
وجهها المعلم
الاثنين
للمرة الاولى
خلال زيارته
موسكو تشكل
"خطوة
ايجابية".
في
المقابل، رأى
الوزير
الايراني ان
"لا احد يمكنه
ان يطلب من
السلطة
السورية
التخلي عن السلاح"
لان "لا خيار
اخر لديها سوى
التصدي للمرتزقة
لاعادة
الهدوء". من
جهته، ندد
المعلم
باعلان
واشنطن
الخميس تقديم
ستين مليون
دولار من
المساعدات
الى المعارضة
السورية
اضافة الى
مساعدة "غير
قاتلة"
للمقاتلين
المعارضين
وقال "لا نفهم
هذه المبادرة
فيما هذه
المعارضة
تقتل الناس". ودعا
الى ممارسة
"الضغط على
تركيا وقطر"
اللتين
يتهمهما
النظام
السوري بدعم
المعارضين. وتدعو
طهران الى
حوار وطني بين
النظام السوري
والمعارضة
لكنها تدين
دعم
المقاتلين
المعارضين. وكالة
الصحافة
الفرنسية
علي
بعد لقائه
منصور: رد
الجيش السوري
على مصادر النيران
على الحدود
اللبنانية-السورية
هو للحفاظ على
أمن سوريا
وسيادتها
نهارنت/أكد
السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي أن
" ما تتعرض له
الحدود
السورية
والداخل السوري
من انتهاكات
مسلحة يشكل
انتهاكا للسيادتين
السورية
واللبنانية"،
مردفاً أن "ما تقوم
به سوريا
وجيشها من رد
على مصادر
النيران، هذا
لا يمكن إلا
التسليم
بضرورته حفاظا
على أمن سوريا
وسيادتها،
وهو السياق
الطبيعي". وأشار
علي بعد لقائه
وزير
الخارجية
عدنان منصور
السبت، الى
أننا " نركز
دائما على أن
ما تتعرض له
الحدود
السورية
والداخل
السوري من انتهاكات
من قبل مسلحين
من جنسيات،
سواء كانت من
المسلحين
الذين
يلتجئون إلى
الداخل اللبناني
أو الذين
يحملون
جنسيات أخرى
وتحت عناوين
مختلفة،
هؤلاء يشكلون
انتهاكا للسيادتين
السورية
واللبنانية". ولفت
في السياق
نفسه الى أن
"ما تقوم به
سوريا وجيشها
من رد على
مصادر
النيران، هذا
لا يمكن إلا
التسليم
بضرورته
حفاظا على أمن
سوريا وسيادتها،
وهو السياق
الطبيعي"،
مردفاً أنه
"لم يتم
استدعاءه من
قبل منصور بل
هو طلب
اللقاء". وأردف
أن " هناك
تنسيق مستمر
وحرص مستمر
على أن تكون
معالجة
الأمور عبر
التنسيق
والتشاور
ووضع الدولة
اللبنانية
بصورة ما
تتعرض له
سوريا وحدودها
وجيشها
ومخافر
الحدود فيها
والأرض السورية".
وأكد علي أن
"العلاقة
الأخوية بين
البلدين والتنسيق
بين الجيشين
وبين
القيادتين
والجهات
المعنية في
البلدين، هو
أمر نحرص على
الاستمرار
فيه والتنسيق
فيه، وهو ما
أقوم به ومن خلال
المذكرات
التي ارفعها
إلى وزارة
الخارجية
لوضع الدولة
اللبنانية
عبر بوابة
الخارجية أي
البوابة
الشرعية عن
حجم الخروقات
التي تتعرض
لها سوريا
والردود التي
تفرضها مصادر
النيران التي
تصيب الجانب
السوري
والحدود
السورية
والمواطنين
السوريين".
وكان
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أعرب عن "أسفه
لاستمرار
سقوط الضحايا
اللبنانيين
جرّاء
الأعمال
العسكرية قرب
الحدود
اللبنانية-السورية"،
طالباً من "الجانب
السوري
الامتناع عن
اطلاق النار
والقذائف في
اتجاه
الاراضي
اللبنانية". واندلعت
معارك عنيفة
ليل السبت
الاحد 23 و24 شباط
عند الحدود
اللبنانية
السورية بين
الجيش السوري
من جهة
ومسلحين من
جهة ثانية، ما
اسفر عن سقوط
قتيل. وأشارت
الوكالة
الوطنية
للإعلام
الأحد، الى
"مقتل عضو
مجلس بلدية
الهيشة (عكار)
احمد شهاب
وجرح شقيقه
هاني شهاب
جراء سقوط
قذائف من الجانب
السوري على
بلدة الهيشة
في منطقة وادي
خالد". وافاد
رئيس بلدية
مشتى(عكار)
حمود ناجي
رمضان ان
"منزلا لـ"آل
عساف" استهدف
بقذيفة
مدفعية سورية
و واقتصرت
الاضرار على الماديات".
وأكد مختار
بلدة الهيشة
محمد درغام
الاحمد لصوت
لبنان(93.3) أن
"أهالي
البلدة
مستاءون من
انتشار
المسلحين
ونطالب
بانتشار
الجيش اللبناني
على الحدود". وأردفت
الوكالة ان
"حالة من
الهلع
والتوتر تسودان
في صفوف الاهالي
في منطقة وادي
خالد جراء
سقوط القذائف
والاعيرة
النارية من
الجانب
السوري". واستخدمت
المدفعية
وقذائف
الهاون
والاسلحة
الرشاشة في
هذه
المواجهات
التي دارت بين
الجيش السوري
في بلدة
المشيرفة
ومسلحين في
منطقة
البقيعة
اللبنانية. ولم
تتمكن
المصادر من
تحديد ما اذا
كان المسلحون
لبنانيين او
سوريين
معارضين للنظام
في دمشق. واندلعت
اعمال العنف
هذه بعد ساعات
قليلة على
مقتل لبناني
بنيران اطلقت
من الجانب
السوري
للحدود،
بينما كان على
مقربة من نهر
يفصل بين
البلدين بحسب
المصدر. وصرح
مسؤول محلي
لبناني
لوكالة فرانس
برس ان بين المسلحين
افرادا من
عشيرة
اللبناني
القتيل. ومنذ
بدء الازمة
السورية قبل
حوالى عامين،
شهدت الحدود
اللبنانية
الشمالية
والشرقية حوادث
عدة بعضها دام
في هذا البلد
المنقسم بين مؤيدي
النظام
السوري
ومعارضيه. وغالبا
ما تدور
المواجهات
بين الجيش
السوري
ومجموعات
مؤيدة لمقاتلي
المعارضة
السورية. كما
دارت اشتباكات
بين مجموعات
مسلحة والجيش
اللبناني
الذي يحاول
منع تسلل
مقاتلين. وفي
هذا السياق،
شدد الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون على
"ضرورة بقاء
لبنان محايدا
في النزاع
الدائر في
سوريا لتحاشي
انتقال الازمة
السورية
اليه".
وصول
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري الى القاهرة
نهارنت/وصل
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري الى القاهرة
بعد ظهر السبت
في زيارة لمصر
تسغرق يومين
يلتقي خلالها
الرئيس
المصري محمد
مرسي وممثلين
لاحزاب
سياسية. وتأتي
زيارة وزير
الخارجية
الاميركي
لمصر في وقت
تشهد فيه
البلاد
توترات
سياسية
مصحوبة بأزمة
اقتصادية
حادة. وقال
مسؤول اميركي
يرافق كيري
للصحافيين المرافقين
له ان محادثات
الوزير
الاميركي مع المسؤولين
المصريين
ستتضمن شقا
اقتصاديا هاما.
وسيلتقي كيري
الرئيس
المصري مرسي
الاحد بعد ان
يجتمع السبت
مع ممثلين
للاحزاب ومنظمات
المجتمع
المدني. واعلن
احد قادة جبهة
الانقاذ
الوطني
المعارضة
مؤسس التيار
الشعبي حمدين
صباحي مساء
الخميس انه
ومحمد
البرادعي
الرئيس
السابق للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية احد
رموز جبهة الانقاذ
تلقيا دعوة
لمقابلة وزير
الخارجية الاميركي
اثناء زيارته
للقاهرة
ولكنهما
"اعتذرا عن
عدم قبولها"
لرفضهما محاولات
واشنطن للضغط
بعد ان دعت
الخارجية الاميركية
في بيان جبهة
الانقاذ الى
التراجع عن
قرارها
بمقاطعة
الانتخابات
النيابية. واعلنت
الجبهة
الاسبوع
الماضي انها
ستقاطع الانتخابات
لعدم استجابة
الرئيس
لمطالبها بشأن
ضمانات نزاهة
العملية
الانتخابية
وعلى رأسها
تشكيل حكومة
محادية
للاشراف
عليها. وكالة
الصحافة
الفرنسية
حرب
بعيون مفتوحة
الياس
الزغبي/لبنان
الآن
غير
مرّة، خلال
السنوات الـ 8
الأخيرة،
قارَبَ لبنان
حربه
الداخليّة -
الخارجيّة
المستعادة،
ثمّ تداركها
بفعل فاعل، أو
بسحر ساحر. أو
بسبب حسابات
دوليّة -
إقليميّة
جعلته في موقع
الإستقبال،
لا في موقع
الإرسال. أو
بسبب حسابات
محلّية فرَضَت
توظيف سطوة
السلاح ووهجه
فقط، لتغيير
موازينه
ومعادلاته. أمّا
اليوم، فقد
انتهت لعبة
الفاعلين
والسَحَرة،
وتبدّلت
الحسابات في
ميادينها
الثلاثة، ولم
يعُدْ يكفي
وهج السلاح. لقد
بات العقل
الإنقلابي في
حاجة إلى
عضلات السلاح
وقوّته
الناريّة
وترساناته
المدجّجة،
وليس فقط إلى
استخدام
تأثيره
المعنوي والتلويح
به. والآن،
يتحفّز هذا
السلاح لخوض
حربيْن
متكاملتيْن
في الداخل
اللبناني
والداخل
السوري، بعدما
أدار ظهره
كلّياً
لإسرائيل، في
إطار تقاطع
المصالح بين
الدولتيْن
الإيرانيّة
والعبْريّة
تحت العيون
الساهرة في
واشنطن
وموسكو. لم
يتردّد " حزب
الله " في
تقديم
مبرّرات حربيْه،
من صيدا إلى
طرابلس، ومن
الهرمل إلى
أرياف القصير
وحمص وضاحية
السيّدة زينب.
فقد وضَعَ
شعار الحربيْن
( وهما في
الواقع حربٌ
واحدة ): "لا
تُخطئوا الحساب
معنا"،
و"سنحمي
الشيعة في
سوريّا". إذاً،
الشعار جاهز،
التهديد
مباشر،
السلاح متأهّب.
كما
لم يُغفِل
توفير المناخ
السياسي
للحرب، بتأزيم
البحث عن
قانون
انتخاب،
ودَفَع الوضع
برمّته إلى
مأزق الفراغ.
وفي يقينه أنّ
"في الفراغ
يسكن
الشيطان"،
ولا بدّ منه لإيقاظ
كلّ شياطين
الفتنة، وليس
هناك أنسب من رقص
الشياطين
لتأجيج
الإلتهابات
الحربيّة. ولو
لم تكن لديه
رغبة في
الفراغ
وصولاً إلى الحرب،
لَمَا اعتمد
مشروعيْن
نقيضيْن
للإنتخاب:
منتهى
الطائفيّة في
"الأرثوذكسي"،
ومنتهى الدمج
الوطني في
لبنان دائرة
واحدة.
وقد
فضَحَ
نصرالله
بنفسه هذا
التناقض،
وألبسه
لحليفه عون
(كما دائماً)،
فضاعت حقوق
المسيحيّين
برمشة عين،
بين ليلة
"المناصفة"
بـ 64 نائباً
غير ناقصين
واحداً،
وضُحى
الدائرة الواحدة
بتغييب
وتذويب أصوات
المسيحيّين!
لو
كان الهدف إنصاف
المسيحيّين،
لَسَعى
الحليفان إلى
بدائل
منطقيّة
ووسطى، وليس
إلى خيار
الحدّ الأقصى
الذي يُطيح
المطلب
المسيحي
بصحّة التمثيل
وعدالته.
وهذا
القفز من
الأقصى إلى
الأقصى يعني
شيئاً واحداً:
القفز في
المجهول. بل
الغرق في
الحرب التي
يسعى إليها
"حزب الله"
بعيون مفتوحة،
ويمشي الحليف وراءه
بعيون
مغمضة، أو
بميل عتيق إلى
العنف وهوس
الحروب (الخاسرة
دائماً). ولا
نكشف سرّاً
إذا أشرنا إلى
الرابط بين
مواقع الحرب
المرسومة، من
صيدا إلى
عرسال والهرمل
وطرابلس
وعكّار
امتداداً إلى
خطّ دمشق - حمص -
اللاذقيّة،
فهو رابط
الوصل بين الدويلتيْن
العلويّة
والشيعيّة،
وهو ما يُمكن
تسميته
بالجناح
الغربي
للمشروع
الإيراني،
ستكشف
التطوّرات
مدى الضلوع
الإسرائيلي فيه
أو الإكتفاء
بمراقبته. ولا
يغيب
الإمتداد
المسيحي من
الشمال إلى جبل
لبنان عن
خريطة هذا
المشروع في
حلقته الثانية،
إذا قُدِّر له
أن ينجح، ما
يفسّر سرّ
"التفاهم
المقدّس" قبل 7
سنوات، والتي
لم تستطع كلّ
الخلافات
والصراعات والمصالح تفكيكه. ولم
تكن محاولات
الإلغاء
والإغتيال
إلاّ بهدف فتح
المناطق
المسيحيّة
أمام
المشروع، وليس
فقط فتحها
إنتخابيّاً.
وقد تُظهر
الأيّام أنّ
الدخول في
"الأرثوذكسي"
كان ممرّاً
إلزاميّاً
لاحتواء
الخطر، منعاً لتحويل
هذه المناطق
أحاديّة
الإتّجاه
والزعامة،
فيسهل
إدخالها بين
كمّاشتيْ
"حزب الله"
والدويلة
العلويّة تحت
الحضانة
الإيرانيّة -
الإسرائيليّة.
ولا شكّ في
أنّ عاصفة
"الأرثوذكسي"
كانت ضروريّة
لسقوطه،
ولتقوية
مناعة المسيحيّين
ضدّ دويلات
الأقلّيات،
والإفلات من بين
فكّيْ
الكماشة
المذهبيّة. وفي
تقديري أنّ
ربيعاً
جديداً يُطلّ
على " 14 آذار"
بعد العاصفة،
بما يعزّز
أولويّات
"ثورة
الأرز"،
ويجعلها أكثر
مناعةً في
مواجهة ما يخطّط
أعداؤها. حربهم
الجديدة
محكومة بفشل
غاياتها
السياسيّة
والجغرافيّة. أمّا
مآىسيها
الإنسانيّة
فماثلة في
سوريّا، ثمّ
لبنان.
حذروه
من انتقاد
الحريري/إشكال
بين مصلين
وإمام الجمعة
في مسجد الأمين
وسط بيروت
بيروت -
"السياسة": في
خضم التوتر
الامني الذي
يسود المناطق
اللبنانية
كافة بدءاً من
عاصمتي
الشمال
والجنوب, كان للعاصمة
نصيبها من
التوتر, أمس,
بعد ان حاول عدد
من المصلين
داخل مسجد
محمد الامين
في وسط بيروت
الاعتداء على
مدير الاوقاف
الاسلامية في
دار الفتوى
الشيخ هشام
خليفة أثناء
إلقائه خطبتي
صلاة الجمعة
داخل المسجد. وفي
التفاصيل, انه
عندما كان
يتحدث خليفة
عن الوحدة الوطنية
والاسلامية
اعترضه عدد من
المصلين, الا
ان مرافقيه
منعوهم من
الوصول إليه
فعلا صراخهم
داخل المسجد,
الامر الذي
دفع القوى
الامنية
وعناصر الجيش
المتواجدين
في الخارج الى
الاستنفار.
بعد ذلك, فر
المعترضون
الى جهةٍ مجهولة,
وعاد الهدوء
الى المسجد. وقال
الشيخ خليفة
لـ"السياسة"
إن "عدداً من
الشبان الذين كانوا
يؤدون الصلاة
في المسجد
تصدوا للمهاجمين
الذين قدر
عددهم بسبعة
ومنعوهم من
دخول المسجد
وما لبثوا أن
فروا", لافتاً
إلى أن "المهاجمين
أبلغوا من في
المسجد أنه
إذا تجرأ الشيخ
هشام على
مهاجمة الشيخ
سعد (الحريري
رئيس تيار
المستقبل)
فسنطلق عليه
النار من
أسلحة موجودة
داخل
سياراتنا
خارج المسجد". وأضاف: "لم
يتغير شيء في
برنامج صلاة
الجمعة
وألقيت خطبتين
ولم أبدل
حرفاً",
مشيراً إلى أن
وحدات من
الجيش حضرت
إلى المسجد
وعملت على
تأمين الحماية
للمصلين
داخله وفي
محيطه. وشدد
خليفة على أنه
"لا يخاف
تهديد أحد ولا
يرضخ للضغوطات
أو للتخويف
حتى يغير
مواقفه". مضيفاً
"حتى لو
انتقدت أحداً,
فهل بهذه
الطريقة يتم التعامل
في ما بيننا?
للأسف
المسألة لم
تعد سنية -شيعية,
فأنا لست
شيعياً, أنا
شيخ سني منذ
أربعين عاماً.
هذه ليست
تربية جديدة يريدها تيار
المستقبل". من
جهته, دان
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
"تعرض البعض
للمدير العام
للأوقاف الاسلامية
الشيخ هشام
خليفة خلال
خطبة الجمعة في
مسجد محمد
الامين في وسط
بيروت وهو
يتحدث عن وحدة
المسلمين
والتعاون في
ما بينهم
والعمل على
تهدئة الخطاب
السياسي في
البلاد
عموماً, حتى
لا تنعكس
آثاره فتنة
بين
اللبنانيين",
مستغرباً هذا
التصرف الذي
اعتبره
"تحريضاً على
الفتنة بين
المسلمين وفي
مساجدهم",
ودان "الجهات
التي تقف وراء
مثل هذا التصرف".
أحمد
الحريري لنصر
الله: نعلم
أنك رامبو
لكننا لا
نخافك
السياسة/اعتبر
الأمين العام
لـ "تيار
المستقبل"
أحمد الحريري
ان لبنان يعيش
"تطبيقات ما
انتجه خطاب "7
مايو يوم
مجيد" داخل كل
الاراضي
اللبنانية",
في اشارة إلى
اعتبار
الأمين العام
لـ "حزب الله"
حسن نصر الله 7
مايو 2008 عندما
اجتاح الحزب
وحلفاؤه بيروت
وقسماً من جبل
لبنان "يوماً
مجيداً". وأكد
في حديث متلفز
ان "حزب الله"
يريد خطف البلد
الى حيث يريد
هو, و"هذا
الامر لا يمكن
ان يمر
بسهولة, هو لم
يمر في مصر
ولا في تونس
ولا في سورية,
فكيف سيمر في
لبنان" وإذ
رفض
التهديدات
التي يطلقها
نصر الله "يمينا
ويساراً
عندما يقول:
ما حدا يغلط
بحساباته",
توجه في معرض
تعليقه على ما
يحصل في مدينة
صيدا إلى نصر
الله بالقول
"كلنا نعلم
انك رامبو, لا
تحاول
تخويفنا, نحن
لم نعد نخاف,
انكسرت الشوكة
في مكان ما
ولسنا خائفين,
ما الذي ستفعله,
هل ستقتلنا,
الى اين ستصل
معنا هل ستأتي
الى بيوتنا
ومراكزنا هل
ستأتي الى بيت
الوسط نحن لم
نعد نخاف".
واشار
الى ان "من
يدخل الى
مدينة صيدا
اليوم يشعر
انها ثكنة
عسكرية بسبب
الانتشار
المسلح الموجود
فيها", مضيفاً
ان "الاحتقان
وفصل الناس
بين "شرفاء"
و"عملاء"
سيؤدي الى ان
يأتي احد
ويقول للسيد
حسن نصرالله
ان يوقف هذا
التمادي على
الناس وعلى
كرامات الناس,
وان يوقف كل
الامور التي
تقول انه هو
من يحكم البلد
وانه المرشد
الأعلى للبلد".
وأكد أن
"الربيع
العربي وما
أنتجته
الشعوب كسر هذه
المعادلة مع
الطغاة الذين
كانوا
موجودين في
هذه البلدان,
فكيف في بلد
حر ومستقل
كلبنان".
اعتبر
أن نصر الله
يسير نحو
الهاوية/ضاهر
لـ "السياسة":
قد نستنجد
بأولادنا في
الجيش وقوى
الأمن
لمواجهة "حزب
الله"
بيروت
- "السياسة": في
رده على كلام
الأمين العام
لـ "حزب الله"
حسن نصر الله
قبل يومين,
حذر عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر عبر
"السياسة",
أمس, "نصر الله
وحزبه من مغبة
استهداف إمام
مسجد بلال بن
رباح الشيخ
أحمد الأسير,
سواء عن طريق
استئجار
الشقق وملئها
بالمسلحين
التابعين
للحزب, أو من
خلال استهدافه
بشكلٍ مباشر,
لأنه يكون
بذلك قد فتح
عليه المواجهة
مع كل أهل
السنة, لأن
الأسير غير
متروك, وليس
من حق حزب
الله بحجة
السيطرة المسلحة
على عاصمة
الجنوب
محاولة
التفرد به". ودعا
ضاهر "الدولة
بأجهزتها
كافة إلى
التنبه للأمر
وعدم ترك
الأمور إلى
مشيئة حزب
الله وأمينه
العام",
محذراً من أنه
"عندما تغيب
الدولة عن
دورها
الحقيقي في
حماية
المواطنين ستنقلب
الأمور من
أساسها ولا
أحد يعلم غير
الله سبحانه
وتعالى ماذا
سيحدث بعد
ذلك". وسأل:
"لماذا يريد
السيد نصر
الله أن يكون
أسداً علينا وعلى
غيرنا نعامة",
مضيفاً "لن
نقبل سيطرة
حزب الله
علينا أبداً,
وإذا كان رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون يريد سلاح
حزب الله
ويؤمن له
السيادة
والديمقراطية
فمبروك عليه,
وإذا كانت
أكثرية أهلنا
الشيعة فرحين
بهذا السلاح
الذي يقوض
دعائم الدولة
فمبروك عليهم
أيضاً, لكن لن
نقبل أن تكون
مناطقنا خاضعة
لسلاح حزب
الله ولن نقبل
بعصبية حزب
الله ضدنا,
فهذا أمر
مرفوض وليعلم
القاصي
والداني أننا
لن نسمح
بإذلالنا
بواسطة هذا
السلاح غير
الشرعي
والهدام الذي
يقتل أهلنا في
سورية".
واعتبر
ضاهر أن "نصر
الله وضع نفسه
أمام مأزق كبير
وهو يسير نحو
الهاوية مع كل
المؤيدين له,
من خلال إقحام
نفسه في معركة
خاسرة مع
الشعب السوري
بكل الأسلحة
المتوافرة
لديه من إيران,
من أجل فرض
هيمنتها على
المنطقة, وتهديد
كل الدول
العربية
ومحاولة قهر
الشعب السوري".
وحذر من أنه
"إذا لم تأخذ
الدولة دورها
وتعامل
الجميع
بالعدل, فإن
الأمور
ستنزلق إلى ما
هو أخطر, وعلى
"حزب الله"
ألا يفكر
بقهرنا, فهذا
أمر خطير
وسنواجهه بكل
ما نستطيع وقد
نستنجد بأولادنا
في المؤسسات
الأمنية والعسكرية
لتدافع عنا,
ولن نسمح لنصر
الله بالهيمنة
على البلد
بقوة السلاح
خدمة للمشروع
الفارسي".
لا
تقلدّوا
قانون
التسوية!
انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
هكذا
يُثبت اللبنانيون
عجزهم عن حكم
أنفسهم
بأنفسهم
انتُخب
اللواء فؤاد
شهاب رئيساً
للجمهورية نتيجة
"تسوية أميركية
ـ ناصرية" وقد
جرت
الإنتخابات
النيابية الأولى
في العهد
الشهابي في
حزيران 1960،
إستناداً إلى
القانون
الصادر في 26
نيسان 1960 الذي
عُدِّل
مراراً
وتكراراً (وقد
سُمِّي قانون
التسوية) ولا
يزال معمولاً
به حتى
الساعة، في
حين لم يتمكن
المجلس
الحالي أو
الذي سبقه من
تعديله
تعديلاً
جوهرياً إلاّ
بصورة محدودة
بعد إتفاق
الدوحة بموجب
القانون
الرقم 25/2008 الصادر
في 8/10/2008. نشير هنا
إلى أن قانون 1960
رَفَعَ في
حينها عدد النواب
إلى 99 بدلاً من 66
واعتمد
الدائرة
الإنتخابية
المتوسطة
الحجم، أي
القضاء
مبدئياً، مع
بعض الإستثناءات،
كجعل كل من
مدينتي
طرابلس وصيدا
دائرة
إنتخابية
منفصلة عن قرى
القضاء، ودمج
قَضاءي بعلبك
والهرمل في
دائرة
إنتخابية
واحدة، وكذلك
قضاءي راشيا
والبقاع
الغربي
وقَضاءي
حاصبيا
ومرجعيون،
وقسّم بيروت
إلى ثلاث دوائر،
وأقرّ نظام
البطاقة
الإنتخابية
التي عُلِّق العمل
بها في
الإنتخابات
الأولى التي
جرت إستناداً
إلى هذا
القانون. وقد
أُقِّر
القانون بعد
مناقشة واسعة
في الصحف،
فضلاً عن
مجلسَيْ
النواب
والوزراء،
وكان أبرز
الإقتراحات
في حينه مشروع
الحزب التقدمي
الإشتراكي
القاضي برفع
عدد النواب
إلى 121،
واعتماد نظام
التمثيل
النسبي
والأخذ
بالدوائر
الفردية. وكان
الراحل
الكبير
الدكتور
إدمون نعيم قد
أيّد هذا الطرح،
ثم عاد وطرح
إجراء
الإنتخابات
عام 1959 على قاعدة
التمثيل
الطائفي
وإجرائها على
دورتين مع
اعتماد
التمثيل
النسبي. (راجع
في هذا الصدد: Ed. Naïm : Points de
vue, Beyrouth 1959 P. P. 175) et s. p. 181 et s.
لكنّ
ظروف تعديل
قانون
الإنتخاب عام
2013 (الذي تأخر
إقراره 8
سنوات منذ
زوال الوصاية
عام 2005) ليست
مشابهة لظروف
التسوية التي
حصلت عام 1960،
ولا إلى
الأحداث التي
عرفها لبنان
قبل هذا التاريخ.
كما أن
الديموغرافيا
في تلك المرحلة
ليست كما هي
اليوم، وأن
المناصفة لم
تكن قد أُقِرَّت
بعد بصورة
صريحة في
الدستور، كما
حصل بموجب
التعديلات
الدستورية
عام 1990 على رغم أن
التطبيق
الفعلي
لدستور
"الطائف" لم
يكن بحجم
طموحات
اللبنانيين. بينما
في ظل ظروف
تسوية 1960 لم تكن
الدولة في حينها
مشتّتة، ولم
يكن السلاح
منتشراً في
أيدي قوى غير
شرعية، بل كان
الجيش
اللبناني
يملك حق
إستعمال السلاح
حصرياً، وكان
الإنقسام في
البلاد على الموقعين
الإقليمي
والدولي
الواجب على
الدولة
اللبنانية أن
تضع نفسها
فيهما، لم
يُترجم بعد
إلى انقسام
طائفي كالذي
نشهده اليوم.
حالياً
تتعدد
إرتباطات
القوى
الداخلية مع
الخارج، مع
فارق بسيط أنّ
عدداً من هذه
القوى يملك سلاحاً
غير شرعي، لكن
الأهم أنه في
ستينيات القرن
المنصرم لم
يكن
المسيحيون
يعيشون تقهقراً
في دورهم
وتراجعاً في
ممارسة الحكم
من جرّاء ضعف
قدرتهم على
إيصال نوابهم
إلى الندوة النيابية،
وضعف وجودهم
في الإدارة
العامة وهجرة
غالبيتهم إلى
الخارج، ولم
يكن قد تمّ
التلاعب بعد
بالديموغرافيا
اللبنانية من
خلال مراسيم
التجنيس،
إضافة إلى عدد
من الأزمات التي
يعيشها
المسيحيّون
اليوم! أمّا
ما يُحكى من
هنا وهناك عن
احتمال
الإتفاق على
تسوية معينة لإقرار
قانون إنتخاب
يحظى بشبه
إجماع القوى السياسية،
فإنّ المعيار
في الحقيقة
يبقى لصحة
التمثيل
والتوازن
الحقيقي، مع
ضرورة العمل
على وجوب
إقرار قانون
يحقّق أكبر
مقدار من الإجماع.وبدلاً
من أن يتمسك
البعض
بالمشروع الذي
يريده لأنه
يحقق مصالحه
(ولو على حساب
كل جهد بُذل
لإعادة
التوازن
وإزالة الخلل
عبر قانون
إنتخاب لا
يعزل الطوائف
عن بعضها)
لأنّ هدفه
ينحصر في
الوصول إلى
السلطة بعد
هذه الإنتخابات
وليس إزالة
الغبن اللاحق
بالمسيحيين. ولئلا
"يتمخَّض
الجبل فيلد
فأراً" لا
تجعلوا من
التسوية غير
المطلوبة
أصلاً، ضربة
لصحة التمثيل
وإمعاناً في
إلحاق الغبن
بالمسيحيين
على قاعدة إما
"قوانين
جائرة أو
قوانين محض طائفية"،
لأن ما بين
هذه وتلك توجد
صيَغ عدة تؤمّن
صحة التمثيل
المنصوص عنها
في إتفاق الطائف
وتقرّبنا
أكثر من إلغاء
الطائفية
بدلاً من
ترسيخها في
النصوص
والنفوس.
سيناريوهات
«حزب الله»
تنتظر ساعة الصفر
فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
تكشف
جهة سياسية
فاعلة أنّ ما
يجري في صيدا
والشمال،
والمخاوف من
حصول فتنة
سنّية ـ شيعية،
وما بينهما ما
أطلقه الأمين
العام لـ«حزب
الله» السيّد
حسن نصرالله
من تحذيرات
للكفّ عن اتّهام
الحزب
بملفّات
أمنية، مخاطباً
الطرف الآخر
قائلاً: «ما
تجرّبونا»،
إضافة إلى
بيان الرئيس
فؤاد
السنيورة
والنائب بهية
الحريري،
ينبىء بشيء
خطير.
«حزب
الله» وضع خططاً
جاهزة
للسيطرة على
بعض المناطق
كلّ
ذلك لم يكن
مفاجئاً، في
اعتبار أنّ
ثمّة معلومات
لدى الأجهزة
الأمنية
والمسؤولين
الكبار عن
مخطّط
تفجيريّ لحجب
الأنظار عمّا
يحصل في سوريا،
وهنالك تنسيق
سوري ـ إيراني
مع "حزب الله"
ينحصر في
الشقّ
الأمني،
والذي بات
مكشوفاً
وواضحاً، حيث
إنّ البعض
يردّد أسماء
ضبّاط سوريين
كبار موجودين
في لبنان، وهم
يقيمون في
الضاحية
الجنوبية وفي
شارع الحمرا،
ويتنقّلون في
بعض المناطق
اللبنانية.
وعلى
هذه الخلفية،
تشير أوساط
عليمة إلى أنّ
مدينتي
طرابلس وصيدا
هما ضمن
المخطّط
التفجيري
الأساسي
نظراً
لخصوصيتهما،
بمعنى أنّ العقل
العسكري
للنظام
السوري يعمل
للسيطرة على
طرابلس
والشمال
أمنيّاً بغية
وصلهما بالساحل
السوري. أمّا
في صيدا،
فإنّه يسعى
أيضاً، وعبر
"حزب الله" لضرب
حركة الشيخ
أحمد الأسير
وقطع أوصال
تيّار "المستقبل"،
والسيطرة على
الطريق
الساحلي من
صيدا إلى
خلدة، وذلك
لكي لا يقطع
أنصار "المستقبل"
هذا الطريق،
على غرار ما
حصل مرّات عدة
سابقاً.
وتلفت
الأوساط
نفسها، إلى
أنّ هذا
المخطط لا
يقتصر على هذه
السيناريوهات
فقط، بل هناك
معلومات عن
تبليغ قيادات
وشخصيّات سياسية
ونوّاب
بإعادة تقويم
تدابيرهم
الأمنية ورفع
حال الحذر إلى
أقصى
الدرجات،
وأيضاً فإنّ
ذلك مرتبط
بالتطوّرات
السورية
الجارية
وتداعياتها
على الداخل
اللبناني.
وهنا تربط
الأوساط
المُطّلعة
بين ما قاله
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي عن
حرب أهلية في
لبنان، وبين
كلام نصرالله
وتزامنهما،
إضافة إلى رسم
بعض الدوائر
الإعلامية
القريبة من
"حزب الله"
سيناريوهات
عسكرية قد
يُقدم عليها
الحزب في حال
بقي الهجوم
السياسي
مستمرّاً على
أمينه العام،
إنّما ذلك
بحسب الأوساط
نفسها، لا دخل
له إطلاقاً
بالمواقف
السياسية
الداخلية، وإنّما
ينبع من
معلومات تصبّ
في خانة
الاستنفار
السوري ـ
الإيراني
للبدء
باستعمال
الورقة اللبنانية،
والتي من
شأنها تغيير
مسار الوضع في
الداخل
السوري
سياسياً
وميدانياً،
وهذا ما استدعى
انعقاد مجلس
الدفاع
الأعلى،
وكذلك لقاء
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
ميشال سليمان
ونجيب ميقاتي
ورئيس جبهة
"النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
في دارة وزير
الاقتصاد نقولا
نحّاس، وبحسب
المواكبين
للمواضيع
التي تطرّقوا
إليها، فإنّ
الشأن الأمني
الداخلي وما
يحصل على
الحدود
السورية ـ
اللبنانية
وإمكانية تفاقمه
وتوسّعه إلى
الداخل، كان
الطبق الرئيسي
في هذا
العشاء.
من
هذا المنطلق،
بدت الخطوات
السياسية
والميدانية
التي تتّخذها
جهات إقليمية
لإشعال الساحة
الداخلية
واقعاً
ملموساً
وجدّياً، وهو
ما تؤكّده
التقارير
والمعلومات
التي تملكها
الجهات
الأمنية
المختصة،
وأيضاً ربطاً
بالمواقف
السياسية
التصعيدية،
فيما يدور
الحديث على
معلومات عن
استنفار بعض
أحزاب 8 آذار
عناصرها
العسكرية،
وأنّ غرفة
العمليات
الأمنية لدى
هذه الأحزاب
تواكب ما يحصل
في الداخل
ليكون الجميع
مستنفرين في
حال حصل أمر ما،
لأنّ البعض
ينقل عن
الدائرة
الضيّقة في "حزب
الله"
معلومات عن
وضع خطط جاهزة
للسيطرة الميدانية
على بعض
المناطق، وقد
أعِدّت بمشاركة
السيّد
نصرالله
ومباركته.
وأخيراً،
فإنّ هذه
المؤشّرات
الخطيرة تركت ارتداداتها
على المقارّ
الرئاسية
والحزبية،
وثمّة
تساؤلات يطرحها
"حزب الله"
وحلفاؤه عن
مدى رضى أو
قبول رئيس
الحكومة
والفريق
الوسطي في
الحكومة في حال
تكرار
سيناريو 7
أيّار 2008 في
صيدا
وطرابلس، في وقت
تتحدّث
معلومات عن
أنّ الحزب
يأخذ كلّ المستجدّات
والتطوّرات
وما سيقدِم
عليه من أعمال
أمنية في
الاعتبار،
ويحتسب لكلّ
خطوة قد يقدِم
عليها.
توافق
على الاعلامي
صبحي منذر
ياغي في زحلة .. ماروني
في جلسة خاصة
:اذا اردنا ان
نكون مع ضميرنا
الوطني فاننا
لن نجد افضل
منه
خاص
- بيروت
اوبزرفر/أكدت
مصادر في قوى
الرابع عشر من
آذار لبيرت اوبزرفر
ان حظوظ
الاعلامي
صبحي منذر
ياغي في ان
يكون مرشح ١٤
آذار عن
المقعد
الشيعي في
دائرة زحلة
باتت مرتفعة
كونه المرشح
الاوحد الذي
يلقى الدعم
والتأييد من
ناخبي
الدائرة ومن
القوات اللبنانية
وشريحة كبيرة
من تيار
المستقبل،نظرا
لتاريخه
النضالي ايام
الوصاية
السورية،
ولحضوره
الدائم مع
الزحليين في
سرائهم وضرائهم
كما
علم بيروت
اوبزرفر أن
النائب ايلي
ماروني أكد في
جلسة خاصة
تأييده لياغي
قائلاً :" اذا
اردنا ان نكون
مع ضميرنا
الوطني فاننا
لن نجد افضل
من الزميل
صبحي ياغي
كمرشح عن
المقعد الشيعي
لمنطقة زحلة
قانون
الـ60» عاد إلى
الواجهة
والتوتر
الأمني قد
يفرض تأجيلاً
الانتخابات
في لبنان
أسيرة اللعب
على حافة الهاوية
بيروت/الراي/الجميع
في بيروت
يلعبون على
حافة الهاوية
في ملاقاة
استحقاق
الانتخابات
النيابية في
يونيو
المقبل، وسط
غبار كثيف يلف
مواقف الاطراف
مع مهلة
العشرة أيام
الاخيرة
لدعوة الهيئات
الناخبة في 11
الجاري.
وبدا
ان رئيسيْ
الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة
نجيب ميقاتي
قد وضعا
الجميع على
المحكّ من خلال
إعلانهما
العزم على
دعوة الهيئات
الناخبة ضمن
المهلة
الدستورية،
ووفقاً
لقانون الانتخاب
النافذ، اي
قانون الستين.
ومع
عودة الروح
الى هذا
القانون،
الذي كان تمّ
نعيه من الاطراف
الرافضة له،
ضاقت
الخيارات
امام الجميع وتحولت
العشرة ايام
المقبلة
ميداناً
لسيناريوات
محدودة في
مقاربة
الاستحقاق
الانتخابي،
قانوناً
وموعداً، وهي
على النحو
الاتي:
اولاً:
تغليب موعد
اجراء
الانتخابات
على قانونها،
وتالياً
الذهاب الى
استحقاق
يونيو وفق
قانون الستين
الحالي.
ثانياً:
استجابة رئيس
البرلمان
نبيه بري لضغوط
رافضي قانون
الستين، عبر
الدعوة لجلسة
عامة للتصويت
على ما يعرف
بالقانون
الارثوذكسي.
ثالثاً:
اضطرار مؤيدو
«الستين»
وضمناً
والارثوذكسي
علناً الذهاب
الى تسوية
«الخمس دقائق
الاخيرة» قبل 11
الجاري على
النحو الذي
يضمن الاتفاق
على قانون
توافقي.
اما
السيناريو
الاكثر اثارة
فهو قد يأخذ
شكل قيام
الدولة
بواجبها مع
تعذر حصول
توافق على قانون
الانتخاب، من
خلال دعوة
الهيئات الناخبة
لانتخابات لن
تجري تحت وطأة
التوترات الامنية
الجوالة في
البلاد، مما
يعني تمديداً قسرياً
للبرلمان
الحالي
وارجاءً
تلقائياً
لموعد الانتخابات.
هذا
الاحتمال بدا
اكثر
«احتمالاً» مع
المشهد المأزوم
الذي يعيشه
لبنان، الذي
شهد امس سلسلة
من
الاضطرابات
المتنقلة رغم
المساعي الهائلة
التي بذلت
للجم التوتر
والاجراءات
الامنية غير
العادية التي
اتخذت لتطويق
البؤر التي
تشكل قنابل
موقوتة.
فمن
صيدا التي بدت
في «عين
العاصفة» امس
الى سجن روميه
المركزي الذي
انقلبت فيه
الادوار بين
الموقوفين
الاسلاميين
الذين «سجنوا»
عناصر قوى
الامن
الداخلي،
مروراً
بالاشكال
الذي شهده
مسجد محمد
الامين في وسط
بيروت، اضافة
الى الجرح
الحدودي
النازف في
الشمال
والشرق... كلها
مؤشرات تدل على
ان الاستقرار
الهش يتجه نحو
اختبارات امنية
صعبة.
على
ان التطور
السياسي الذي
خطف الاضواء
تمثل في
ارتسام ملامح
مأزق انتخابي
مع ارسال وزير
الداخلية
مروان شربل
مرسوم توجيه
الدعوة الى
الهيئات
الناخبة الى
رئيس الوزراء
نجيب ميقاتي
الذي اكد انه
سيوقّعه، علماً
ان المرسوم
تضمن الدعوة
الى اجراء
الانتخابات
النيابية في
التاسع من
يونيو 2013 وفي
يوم واحد في
كل المناطق
اللبنانية.
وتقاطعت
معلومات عند
تأكيد ان رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وميقاتي
سيوقّعان
المرسوم وقبل
11 مارس، ولو
على اساس
قانون الستين
النافذ
وبمعزل عن تشكيل
الهيئة
المشرفة على
الانتخابات
وفق القانون
نفسه.
وقد
نُقل عن مصادر
رئيس الحكومة
أن موقف ميقاتي
«في السياسة
هو ضد قانون
الستين، لكنه
ملزم
دستورياً
بدعوة
الهيئات
الناخبة وفق
القانون
النافذ إذا لم
يتوصّل الفرقاء
إلى قانون
جديد»، وسط
انطباع بأن اي
عرقلة من
وزراء 8 آذار
لتشكيل
الهيئة
المشرفة على
الانتخابات
ستحملهم
مسؤولية رفض
إجراء الانتخابات
في موعدها،
علماً ان بعض
المصادر لم يستبعد
بعد توقيع
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة على
اساس الستين
حصول مفاجآت
امنية تطيح
بالانتخابات
برمّتها
وتفتح لبنان
على المجهول.
وفي هذه
الأثناء، لفت
امس ما شهده
مسجد محمد الامين
في وسط بيروت
حيث حاول عدد
قليل من المصلين
إنزال مدير
عام الأوقاف
الإسلامية في
لبنان الشيخ
هشام خليفة من
على المنبر
خلال القائه
خطبة الجمعة،
قبل ان يفر
هؤلاء ويفرض
الجيش
اللبناني
طوقاً حول
المسجد. وجاء
هذا التطور
بعد اسبوع على
محاولة الاعتداء
على خليفة عقب
انتهائه من
خطبة الجمعة (22
فبراير) في
مسجد الإمام
علي في الطريق
الجديدة من
شبان حاولوا
الوصول اليه
ونزع عمامته. ووضعت
دوائر مراقبة
هذين
الحادثين في
سياق ارتدادات
الخلاف
المستشري على
ملف دار الفتوى
وانتخابات
المجلس
الشرعي
الاعلى بين
المفتي محمد
رشيد قباني
وتيار
«المستقبل».
حرب
الإشاعات
تستعر في
لبنان مع
التسريبة عن استهداف
الحريري على
الحدود
السورية -
التركية
بيروت/الراي/تستعر
في بيروت هذه
الأيّام «حرب
شائعات» متبادلة
تطاول قادة في
قوى 8 و 14 آذار
وتبدو مرتبطة
بالمناخ
المحتقن في
لبنان كما
بالاتهامات
المتبادلة
بالتورط
ميدانياً في
الأزمة السورية.
فبعد
الاشاعات
التي تمّ
دحضها سريعاً
عن مرض الامين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصر الله
وإصابته
بالسرطان
ونقله الى
إيران
للمعالجة ثم
عن مقتل نائبه
الشيخ نعيم
قاسم بمكمن لـ
«الجيش السوري
الحرّ» في
جديدة يابوس،
طالت «الحرب
النفسية» زعيم
«تيار المستقبل»
الرئيس سعد
الحريري الذي
نشرت مواقع إلكترونية
قريبة من 8
آذار والنظام
السوري خبرا
نسبته الى
«وكالة
الأنباء
البلغارية» مفاده
انه أصيب
جرّاء انفجار
استهدف موقعه
على الحدود
السورية -
التركية ما
ادى ايضاً الى
مقتل مرافقيه.
والبارز كان
انه مع بدء
التداول في
هذه المعلومات،
سارع رئيس
البرلمان
نبيه بري اول
من امس الى
الاتصال
بالرئيس
الحريري
للاطمئنان،
قبل ان يعلن
ان «هذه
الاشاعة ضمن
الاشاعات
التي تناولت
السيد
نصرالله
والشيخ قاسم
اولاً ثم
الرئيس
الحريري،
والهدف خلق بلبلة
في البلد»،
علماً ان
تقارير اخرى
اشارت الى ان
زعيم
«المستقبل» في
الاتصال الذي
أجراه قبل ذلك
ببري كان
تعمّد التحدث
عبر رقم سعودي
لدحض شائعة
إصابته. بدورها
نفت مصادر
قريبة من
الحريري
لوكالة «الأناضول»
التركية «ما
تناقلته بعض
المواقع الإلكترونية
الخميس عن
إصابته في
سورية جملة وتفصيلاً»،
مشيرةً الى
«ان الحريري
موجود في السعودية
ويتابع عمله
المعتاد»،
لافتةً الى
«أن الحريري
لن يردّ على
مروجي مثل هذه
الاشاعات
والأخبار
الكاذبة التي
يفبركها من
يشارك في قتل
الشعب السوري».
وأكدت
المصادر «أن
الصور التي
نشرت مرفقة
بالخبر غير
الصحيح على
موقع
إلكتروني
قريب من «حزب
الله»، وهي
للحريري
عندما أصيب في
فرنسا خلال
ممارسة رياضة
التزلج العام
الماضي في
فرنسا»،
معتبرة «أن بث
هذه الأخبار
يأتي ضمن الحملة
التي تُشنّ ضد
الحريري بعد
اتهامه بدعم
الجيش السوري
الحر
بالسلاح». وكان
« الخبر -
الاشاعة» نُسب
الى الناطق
الإعلامي
والسياسي
باسم «الجيش
السوري الحر»
لؤي المقداد،
الذي سرعان ما
نفى، معتبراً
«أن هناك فبركة
لكلام لم أنطق
به»، وقال: «لم
أعط أي تصريح
لوكالة
الأنباء
البلغارية
وكل ما ذُكر
على لساني عن
اصابة رئيس
الوزراء
اللبناني
الأسبق سعد الحريري
على الحدود
السورية
التركية محض
كذب وتزوير،
ولم يصدر هذا
الكلام بشكل
رسمي عن الوكالة
المذكورة
أساساً. وبكل
الأحوال من المفيد
أن نعرف أن
نشاط فريق
الإجرام
والتزوير في
بلغاريا
يتخطى تفجير
الباصات
ويشمل التضليل
الإعلامي».
وكانت
مواقع
إلكترونية
عدة قريبة من 8
آذار والنظام
السوري نشرت
في بند «أخبار
مهمة» الخبرالآتي:
«أكدت
وكالة
الانباء
البلغارية
الرسمية عن الناطق
الاعلامي
للجيش السوري
الحر لؤي
المقداد تعرض
موكب رئيس مجلس
الوزراء
اللبناني
السابق سعد
الحريري للقصف
اثناء عبوره
الحدود
التركية
السورية ومقتل
مرافقيه.
وفي
التفاصيل حسب
ما اوردها
الناطق
الاعلامي لـ
«الجيش السوري
الحر» لؤي
المقداد «ان
الموكب كان
يضم شخصيات
عسكرية
وسياسية في
زيارة سرية
للمناطق
المحررة في
سورية تعرض
لقصف جوي من
قبل طائرات
الاسد مما ادى
الى اصابة
الرئيس
الحريري
ومقتل
مرافقيه.
وأصيبت بعض
الشخصيات مما
استدعى نقلهم
الى داخل الاراضي
التركية
لتلقي
العلاج،
بينما نقل
الرئيس
الحريري عبر
مطار
استنطبول الى
فرنسا لتلقي العلاج.
وحمل
المقداد
النظام
السوري
المسؤولية
الكاملة عن
هذه العملية
الاجرامية
بحق الديبلوماسين
العرب والشعب
السوري». ولاحظت
اوساط مراقبة
انه لم يظهر
أي خبر بهذا المعنى
على «الوكالة
البلغارية
الرسمية».
كي
مون: الحل
العسكري
سيؤدي الى
تفكك سوريا
وطنية
- اعتبر
الأمين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون في مؤتمر
صحافي عقده في
جنيف، في
الذكرى
العاشرة للاعتداء
على مقر الامم
المتحدة في
بغداد "أن
الحل العسكري
في سوريا
سيؤدي إلى
تفكك هذا البلد
الذي يشهد منذ
عامين نزاعا
أوقع نحو 70 الف
قتيل حتى
الآن"، وقال:
"أحث
باستمرار كل
الأطراف في
سوريا على
التوجه الى
طاولة المفاوضات،
فأهوال
الاشهر
الاخيرة لا
تدع أي مجال
للشك في ان
الحل العسكري
سيؤدي الى
تفكك سوريا".
الراعي
عاد الى بيروت
بعد زيارة
لموسكو: عيب على
المسؤولين
الا يتوصلوا
الى قانون
انتخاب جديد
وطنية
- عاد الى
بيروت مساء اليوم
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
آتيا من موسكو
على متن طائرة
خاصة بعد
زيارة استمرت
ثلاثة ايام
تلبية لدعوة
من بطريرك
موسكو وعموم
الروسيا
كيريل، التقى
خلالها رئيس
مجلس الدوما
الروسي، وأبناء
الجالية
اللبنانية في
موسكو. وقد
عاد مع البطريرك
الراعي الوفد
الذي رافقه
والذي ضم المعاون
البطريركي
المطران حنا
علوان ورئيس
مجلس ادارة
بنك بيروت
سليم صفير
ومدير
العلاقات العامة
في المصرف
انطوان حبيب
والمسؤول الاعلامي
في بكركي
المحامي وليد
غياض.
وكان
في استقبال
البطريرك
الراعي في
المطار وزير
السياحة فادي
عبود ممثلا
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وسفير
روسيا في
لبنان
الكسندر زاسبكين،
ورئيس المجلس
العام
الماروني
الوزير السابق
وديع الخازن،
والمطارنة:
بولس مطر، سمير
مظلوم،
مطانيوس
الخوري، الاب
نبيه الترس،
مدير المركز
الكاثوليكي
للاعلام الاب
عبدو ابو كسم،
والمحاميان
فيليب طربيه
وجوزف ابو شرف،
د. الياس صفير
وشخصيات.
وبعد
استعراض ثلة
من قوى الامن
الداخلي ادت التحية
الرسمية،
تحدث
البطريرك
الراعي عن زيارته
الى موسكو
واصفا اياها
بالناجحة
والناصعة،
شاكرا للرئيس
سليمان
ايفاده
الوزير عبود
الى استقباله
في المطار،
وناقلا
للرئيس تحيات
كل ابناء
الجالية اللبنانية
في موسكو
مستذكرين
الزيارة التي
قام بها الى
روسيا. كما
شكر للسيد
سليم صفير جهوده
لتأمين
الانتقال من
والى روسيا
على متن
الطائرة
الخاصة.
وقال:
"نحن نعتز
بروسيا
الاتحادية
التي انبعثت
بالشكل
الملحوظ على
كل المستويات
المدنية
والكنسية
وتتمتع بوعي
وطيبة ورفض
لكل ما هو عنف
وحرب، لأن
روسيا اختبرت
هذا الشيء
وتألمت
واتعظت منه،
لذا نجد صوتها
مميزا بين كل
الاصوات
الدولية، وما
يهمها في الشرق
الاوسط هو
سلامه
واستقراره
وامنه، وقد سمعنا
منهم،
مسؤولين
كنسيين
ومدنيين ومن
الشعب الذي
التقيناه،
كلاما طيبا
بشأن لبنان
وقيمته لديهم
ودعوة لكي
يستمر لبنان
عنصر سلام واستقرار
في الشرق
الاوسط، وهم
يحملون هم
السلام في
المنطقة،
واذا كان
الحديث مسلطا
على قضايا
الوجود
المسيحي ليس
من اجل
المسيحيين بمقدار
ما هو لحماية
الثقافة في
الشرق الاوسط
التي اوجدها
المسلمون
والمسيحيون
معا، واذا لم يستعد
الشرق الاوسط
دوره ورسالته
وحضارته خصوصا
حضارة العيش
معا فهذه تكون
خسارة كبيرة على
المستوى
العالمي".
اضاف:
"لقد كانت
المفاجأة لنا
هناك ان روسيا
تحيي عيد مار
مارون في 27
شباط، ولم نكن
ندري ذلك،
وكأن
البطريرك كيريل
اراد ان
تتزامن
زيارتنا الى
موسكو مع حلول
هذا العيد،
وكانت مفاجأة
كبري عندما
حضرنا عيد مار
مارون في
الكنيسة
الارثوذكسية
شعرنا وكأننا
في لبنان
بوجود جماهير
غفيرة من المؤمنين.
الاحتفال
كان كبيرا وقد
طلبوا ذخيرة
مار مارون
التي وصلتهم
من روما
وتسلموها في
هذا
الاحتفال".
حوار
سئل:
حذرتم من
روسيا من
تنامي
الاصولية
التي باتت
تشكل خطرا على
الوجود
المسيحي في
لبنان والمنطقة،
كما شددتم على
ان دولا عربية
واجنبية تغذي
التطرف ماديا
ومعنويا، لمن
اردتم توجيه
هذه الرسالة
بالتحديد؟
اجاب:
كنت حريصا على
القول ان
الاصولية تضر
ليس فقط
بالمسيحيين
انما تضر
بالاديان التي
تنتمي اليها
ايضا، واذا
كنا نتكلم
اليوم على
راديكاليات
اسلامية
فالمتضرر
الاول هو الاسلام،
وقلت هناك
اكثر من مرة
امام
المسؤولين
السياسيين
والكنسيين ان
المسلمين في
اكثريتهم
الساحقة
معتدلون،
ولكن صوت
الاعتدال لا
يظهر في ظل
الاصوات
الراديكالية.
نعم لقد قلت
انه من المؤسف
ان نرى امامنا
العالم يدعم
الراديكاليين،
فنحن نحترم كل
الناس ونحترم
الراديكاليين،
ولكن الحياة
اليوم قد
تبدلت في ظل
العولمة ولم
يعد هناك
راديكاليات،
هناك احترام
اليوم لكل
انسان،
واحترام
لحقوقه واكدت
ان هذا الشرق
المعتدل يجب
الا يفقد
قيمته في
الاعتدال،
فالعالم كله
في الغرب
يتحدث عن صراع
الثقافات
والحضارات
والاديان،
فيما نحن في
الشرق الاوسط
نعيش معا عيش
الحضارات
والثقافات ولبنان
هو امثولة
اساسية فيه،
ونحن ايضا في
هذا الشرق
نعيش
والحمدلله
بتفاهم
وتكامل، لذلك اتت
السياسات
الدولية، كما
نرى اليوم
لتحاول زعزعة
هذا العيش
المشترك معا.
من هنا ننطلق لنقول
ان على كل شخص
احترام الآخر
الذي يختلف عنه.
سئل:
دعوتم من
روسيا الى
تأجيل
الانتخابات
لأشهر عدة اذا
تطلب الامر
ذلك، وسمعنا
بالامس ان
الرئيسين
ميشال سليمان
ونجيب ميقاتي
سيوقعان على
دعوة الهيئات
الناخبة في ظل
القانون
الحالي اي
قانون الستين
اذا لم يتم
التوصل الى
ايجاد قانون
جديد
للانتخابات،
مع العلم انكم
رفضتم كليا
قانون
الستين، فما
رأيكم بالامر؟
اجاب:
انا لم اسمع
هذا الحديث
حتى الان،
وعندما تحدثت
عن الموضوع
نقلت ما قاله
رئيس
الجمهورية
ويقوله كل
المسؤولين،
انه عندما
يتفقون على
قانون جديد
للانتخابات
ولأن المهل
اصبحت قصيرة،
فان ذلك يتطلب
تهيئة الناس
للقانون
الجديد،
فمثلا اذا
توصلوا الى اتفاق
على قانون
مختلط كما هو
ظاهر اليوم،
فإن الامر
يحتاج الى بعض
الوقت لتهيئة
الناس للاطلاع
عليه ومعرفته
وتدريبهم على
طريقة
الانتخاب.وفي
اطار هذا
الحديث قلنا
نعم للتمديد
لشهر او شهرين
او ثلاثة من
اجل تدريب
الناس، وانما
ايضا قلت انه
مهما كلف
الامر، يجب
حماية الديمقراطية
وتداول
السلطة في
لبنان، وايضا
قلت واكررها
الآن بصوت عال
انه عيب علينا
وعلى اللبنانيين
والمسؤولين
واصحاب الشأن
في لبنان الا
يتوصلوا الى
قانون جديد
بعد خمس سنوات
من اجتماع
لجان متعددة
ومشاريع عدة
قدمت وساعات
اهدرت، عندها
عيب علينا
جميعا، وعيب
علينا الا
نتوصل لقانون
جديد
للانتخابات
حتى نؤكد لكل
العالم اننا
نحترم انفسنا
وشعبنا.
سئل:
على اهمية
قانون
الانتخاب،
الجميع بات
يلمس ارتفاع
منسوب الخطر
الامني
والاجتماعي
الذي استعرض
على الارض من
دون استعراض
الحلول. برأيكم
من هي الجهة
القادرة بعد
على تقديم
الحلول لوضع
حد لكل هذا
الخطر الذي
يحدق بكل
اللبنانيين
على السواء.
اجاب:
اعتقد انه
عندما تحلحل
السلطة
السياسية
الامور
الواحدة تلو
الاخرى،
عندها كل
الامور تحل
وما نراه
اليوم هو ردود
فعل. لذلك قلت
واكرر انه عيب
علينا الا نصل
الى قانون
انتخابي
جديد، لأن اذا
كان الشعب يرى
ان السلطة
السياسية
ليست قادرة
على الاتفاق
وايجاد قانون
على مستوى
لبنان وليس
على مستوى
الاشخاص،
عندها الناس
يفقدون ثقتهم
بعضهم ببعض،
لذلك يندفعون
الى عيش دورهم
وحياتهم
ويحلون محل
الدولة. اما
عندما تفرض
الدولة
هيبتها ورجال
الدولة
يحترمون
انفسهم ويتوصلون
الى قانون
جديد
للانتخابات،
فكل الناس يتعظون،
وبالتالي
يحترمون
بعضهم البعض،
وعندها لن تعم
الفوضى. لذلك
يجب على
المسؤولين
السياسيين
ادراك انهم
عندما
يتحملون
مسؤولياتهم فالشعب
عندها لا يريد
منهم شيئا،
وما نراه اليوم
هو نتائج
للتخاذل وعدم
اعطاء
الاهمية للامور
في الوقت الذي
تسبقنا فيه
تطور الازمات.
سئل:
امس قرعت
اجراس روما
لتوديع
البابا بنديكتوس
السادس عشر
واليوم
الكرسي
الرسولي في الفاتيكان
من دون بابا،
ماذا يمكن
القول خصوصا انكم
ستتوجهون
قريبا الى
الفاتيكان؟
اجاب:
لقد تلقينا
الدعوة
وستبدأ
اجتماعات الجمعيات
العمومية
صباح الاثنين.
وان شاء الله سأغادر
لبنان بعد
اجتماع
المطارنة بعد
ظهر الاثنين
للالتحاق
بهذه
الاجتماعات
حيث ستكون
الايام الثلاثة
الاولى
للتداول
بشؤون
الكنيسة عموما
وحاجاتها
وتطلعاتها
وتحدياتها،
وعندما يكتمل
وصول جميع
الكرادلة
يتقرر عندها
بدء عملية
انتخاب
البابا
الجديد.
قيل
له: نتمنى ان
تغادر لبنان
كاردينالا
وتعود اليه
بابا.
اجاب:
شكرا على
تمنياتكم
ونأمل ان نأتي
لكم بأحسن
بابا.
سقوط
قذائف من
الجانب
السوري على
الهيشة والبقيعة
والخالصة
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
عكار منذر
المرعبي، انه
نتيجة
الاشتباكات
الواقعة داخل
الاراضي
السورية،
سقطت ثلاث
قذائف على
بلدة الهيشة
واربع قذائف
على جسر
البراغيت
وقذيفتان في
خراج بلدة
الخالصة. كما
سقطت قذائف في
خراج بلدة البقيعة.
تجمع
امان : قانون
الزواج
المدني يؤدي
الى فتنة
وطنية
- عقد تجمع
امان للقوى
المدنية
والاهلية
ومؤسسات
المجتمع
المدني في
طرابلس
اجتماعا
طارئا بحث فيه
الهجمة
الكبيرة التي
يعمل على
اثارتها
البعض من خلال
طرح ما يسمى
بقانون
الزواج
المدني، حيث
اكد الحاضرون
رفضهم لهذا
القانون الذي
يؤدي الى فتنة
كبيرة، واصدر
بيانا وقعه
نحو ثلاثين
جمعية ومؤسسة
مدنية في
طرابلس،
واتفق
الحاضرون على
سلسلة تحركات
مع القوى
كافة،
الرافضة لهذا
القانون في
المرحلة
المقبلة.
ورأى
الحاضرون "ان
العلمانيين
المنادين بما
يسمى الزواج
المدني وقعوا
في وهم كبير،
عندما ساووا
في نظرتهم بين
الإسلام
وغيره، من حيث
تشريع
الأحوال
الشخصية،
وحاولوا
تعميم مشكلة
موجودة في
عقود الزواج
الدينية لدى
طوائف معينة،
بنعتها أنها
مشكلة لدى كل
اللبنانيين"،
واعتبروا "ان
الزواج
المدني
يتعارض مع
نصوص قطعية في
القرآن الكريم،
وإجماع مبرم
في الشريعة
الإسلامية، من
إباحة زواج
المسلمة بغير
المسلم،
وزواج المحارم،
والتبني،
ومنع تعدد
الزوجات،
ومنع الطلاق
بغير رضاء
القاضي، كما
انه يتعارض مع
الدستور، بل
يؤدي إلى نسف
الميثاق
الوطني للعيش
في لبنان".
ميقاتي
عرض
وموراتينوس
الأوضاع في
لبنان والمنطقة
والتقى باسيل
وطنية
- إستقبل رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
وزير خارجية
اسبانيا
السابق ميغيل
انخيل موراتينوس
عصر اليوم في
السرايا
ترافقه سفيرة
اسبانيا لدى
لبنان
ميلاغروس
أرنندو،
وتناول البحث
في خلال اللقاء
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة. وإستقبل
ميقاتي وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
وبحث معه
شؤونا تتعلق
بوزارته.
الاعتداء
على فصيلة سن
الفيل بعد
رفض تسليم
قاصر اعتدى
على قاصرة
وطنية
- أفاد
المندوب
الأمني في
"الوكالة الوطنية
للاعلام"
الياس شاهين
أن المواطنين
أ.ي.م و ش.م.م
حاولا التهجم
على مركز
فصيلة سن الفيل
في قوى الأمن
الداخلي،
وعملا على
تحطيم الزجاج
الرئيسي
لمبنى
الفصيلة، بعد
رفض رجال قوى
الأمن
تسليمهما
القاصر
السوري لؤي
م.ق (16 عاما) الذي
اعتدى على
القاصر
اللبنانية ت.ر
13 عاما، وقد تم
توقيفهما
بناء على
إشارة القضاء.
نقابة
المحامين دعت
مجلس القضاء
لاعادة إجراء
تشكيلات
قضائية شاملة
تعتمد الثواب
والعقاب
والكفاءة
وطنية
- أسف مجلس
نقابة
المحامين في
بيروت في بيان
اثر اجتماعه
الدوري
برئاسة
النقيب نهاد
جبر، "لما آل
إليه وضع
القضاء في
لبنان وهذه
المرة ليس
لسبب خارج عن
السلطة
القضائية بل
ناتج عنها،
لفقدان الإرادة
لدى القيمين
عليه بإخراجه
من هذا الوضع،
الأمر الذي
ظهر من خلال
رد التشكيلات
القضائية من
قبل وزير
العدل بتاريخ
28/2/2013، وقد تبين من
البيان
الصادر عنه أن
مجلس القضاء
الأعلى
إكتفى، بعد
طول مخاض،
بقرار
تشكيلات قضائية
اقتصرت على
ملء بعض
المراكز
القليلة الشاغرة،
دون إجراء
التشكيلات
الشاملة التي
طالما دعت إلى
إجرائها
نقابتا
المحامين في بيروت
وطرابلس في
بيانات
ومؤتمرات
صحافية متعددة
ومتلاحقة".
ولفت
"مجلس القضاء
الأعلى إلى أن
ملء بعض
المراكز
القليلة
الشاغرة لا
يشكل سبيلا
إلى تسيير عمل
القضاء
وتسريع عجلة
المحاكمات في
المحاكم،
التي باتت
هيئاتها، غير
قادرة على
إصدار
الأحكام
النهائية،
مكتفية بالتأجيل
وإصدار
القرارات
الإعدادية
غير المجدية
والتي تساهم
في إطالة أمد
المحاكمة دونما
طائل". كما
لفته إلى ان
"الإبقاء على
بعض القضاة في
مراكزهم
لفترة طويلة
من الزمن،
وخاصة في القضاء
الجزائي، دون
اعتماد مبدأ
المداورة، دليل
على الرضوخ
لتدخلات
استعان بها
هؤلاء للبقاء
في مراكزهم،
وكأن هذه
المراكز
أصبحت حكرا
لهم،
يستفيدون من
خلالها، أقله
من العناصر
الأمنية
المتواجدة
على أبواب
مكاتبهم والتي
تتدخل في
العلاقة بين
القاضي
والمحامي والمتقاضين".
ورأى ان
"التعيينات
الأخيرة التي
حصلت في مجلس
القضاء
الأعلى،
أعادت بعض
الثقة
بالقضاء،
فاستعاد
المواطنون
والمحامون
الأمل بإصلاح
قضائي من خلال
اعتماد مبدأ
الثواب والعقاب
على من لا
يقوم بكامل
واجبه
القضائي، في حين
البعض الآخر
يقوم به بشكل
ملفت على حساب
صحته وعائلته.
ولقد جاء قرار
التشكيلات
المرفوع من
مجلس القضاء
إلى معالي
وزير العدل
ليعيد الحال
إلى ما كانت
عليه، وليزيد
المعاناة من
العمل
القضائي
ويضعف منعة
القضاء
ورفعته، إلى
الحد الذي
يحول بعده دون
قيام سلطة
قضائية
مستقلة،
بدونها لا
تستقيم عدالة
ولا يقوم وطن".
وإذ
أشار الى انه
سبق وحذر من
"مغبة عدم
إصدار تشكيلات
قضائية شاملة
تشكل الخطوة
الأولى لإصلاح
قضائي
حقيقي"، دعا
"مجلس القضاء
الأعلى إلى
إعادة إجراء
تشكيلات
قضائية شاملة
تأخذ بعين
الإعتبار
مبادىء
الثواب والعقاب
والمداورة
ومعايير
الكفاءة
والجدارة والإنتاجية
التي تصب في
مصلحة القضاء
وثقة المتقاضين
وهيبة الدولة
وسمعتها
ومصالحها العليا".
الخوري
من
ناحية ثانية،
أعلن نقيب
محامي طرابلس
والشمال
ميشال الخوري
تأييده
البيان الصادر
عن نقابة
المحامين في
بيروت "جملة
وتفصيلا تمسكا
بوحدة موقف
النقابتين".
قطع
طرق في طرابلس
احتجاجا على
الاساءة الى الشهال
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس عبد
الكريم فياض
أن عددا من
الشبان
والمشايخ
عمدوا الى قطع
الطرق
المؤدية الى
ساحة عبد
الحميد كرامي
وسط طرابلس،
احتجاجا على ما
سموه "إساءة
تصرف مع الشيخ
داعي الاسلام
الشهال" في
محلة مجدل
عنجر في
البقاع،
مطلقين الهتافات
المنددة
بالتعرض
للمشايخ،
وملوحين
بمزيد من
التصعيد في
حال استمرار
هذه المعاملة
مع المشايخ.
كيري
يندد بكلام
اردوغان عن الصهيونية
ويعتبره
"مرفوضا"
وأوغلو يرد:
إنتقاد
اسرائيل حقنا
نهارنت/ندد
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري الجمعة
في انقرة
بالخطاب الذي
تطرق فيه رئيس
الحكومة
التركية رجب
طيب اردوغان
الى
الصهيونية التي
ربطها
بالجرائم ضد
الانسانية
واعتبره "مرفوضا".
وقال
كيري في مؤتمر
صحافي عقده مع
نظيره التركي
احمد داود اوغلو
"لسنا فقط غير
موافقين على
هذا الكلام بل
نجده مرفوضا"
مضيفا بانه
"سيتطرق الى
هذا الخطاب"
مع اردوغان
خلال لقائه به
مساء الجمعة.
واضاف
الوزير
الاميركي
"تحدثت عن هذا
الخطاب بشكل
مباشر في
وزارة
الخارجية
وسافعل الشيء
نفسه مع رئيس
الحكومة". وردا
على سؤال حول
تأثير خطاب من
هذا النوع على
العلاقات
السيئة اصلا
بين تركيا
واسرائيل اعتبر
كيري ان هناك
"وسيلة
للتقدم لكن من
البديهي ان
الامر اصبح
اكثر تعقيدا
اثر الخطاب الذي
استمعنا اليه
في فيينا". وكان
اردوغان قال
الاربعاء
اثناء اجتماع
للامم
المتحدة في
فيينا "كما هو
الامر
بالنسبة الى
الصهيونية
ومعاداة
السامية والفاشية،
اصبح يتعين
اليوم اعتبار
كراهية الاسلام
جريمة ضد
الانسانية". من
جهته ندد وزير
الخارجية
التركي احمد
داوود اوغلو
الجمعة
بالحملة
الدولية
المستهجنه لتصريحات
رئيس الوزراء
التركي
معتبرا ان
لتركيا الحق
في انتقاد اسرائيل.
وردا على سؤال
في المؤتمر عن
"الملاحظات
العدائية"
لتركيا حيال
اسرائيل قال
داوود اوغلو
"لم يصدر منا
يوما اي تصريح
معاد لدولة او
لامة".
واضاف
"لكن اذا
اردنا الحديث
عن موقف عدائي
فيمكننا ان
نصف بالموقف
العدائي
المذبحة
الدامية في
اعالي البحار
لتسعة من مواطنينا
المدنيين
الذين لم
يرتكبوا اي
مخالفة" في
اشارة الى
هجوم فرقة
خاصة في الجيش
الاسرائيلي
على سفينة
مساعدات
انسانية كانت
متجهة الى غزة
عام 2010. وشدد
الوزير
التركي "اذا
كانت بعض
الدول تصرفت
بعدائية ضد
حياة مواطنينا
فلتسمحوا لنا
بالحق في
الادلاء
بتصريح".
وكان
رئيس الحكومة
التركية رجب
طيب اردوغان اثار
ضجة الاربعاء
عندما قال في
اجتماع للامم
المتحدة "كما
هو الحال
بالنسبة
للصهيونية ومعاداة
السامية
والفاشية
اصبح لا بد
الان من
اعتبار
الاسلاموفوبيا
جريمة ضد
البشرية". واشار
داوود اوغلو
الى ان
الاتراك على
مر الزمان
"كانوا دائما
ضد معاداة
السامية". وقال
"نحن في طليعة
الدول التي
تتصدى لكل شكل
من اشكال
العنصرية
وسنظل على
موقفنا هذا.
واذا كانت
اسرائيل تريد
تصريحات
ايجابية من
تركيا فان
عليها اعادة
النظر في
موقفها".وكالة
الصحافة
الفرنسية
كيري:
النظام
السوري فقد
مشروعيته مع
استخدامه العنف
المفرط تجاه
شعبه
انقرة
- ا ف ب - اعلن
وزير الخارجي
الاميركي جون كيري
امس، ان
«النظام
السوري فقد
مشروعيته مع استخدامه
العنف المفرط
تجاه
شعبه».وقال في
مؤتمر صحافي
في أنقرة مع
نظيره التركي
احمد داود
أوغلو ان
«واشنطن
وأنقرة
متفقتان على
انتقال سلمي
للسلطة في
سورية»، مشيرا
في الوقت نفسه
الى انه «لا
معنى لأي
انتخابات
يقوم (الرئيس
السوري بشار)
الأسد
لتنظيمها».
وبعدما أشاد
بجهود تركيا
«في مواقفها
الانسانية
تجاه الشعب السوري»،
قال كيري ان
«تركيا
وأميركا تسعيان
لإنقاذ حياة
المدنيين في
سورية». وأوضح
من ناحية
أخرى، ان
الولايات
المتحدة تقف
مع تركيا في
حربها ضد
الارهاب. كما
ندد كيري
بتصريحات
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان،
بعد وصفه
الصهيونية
بانها «جريمة
ضد البشرية». وكان
اردوغان،
تعرض امس،
لانتقادات
شديدة من
اسرائيل
وواشنطن
والامم
المتحدة بسبب
تصريحات وصف
فيها
الصهيونية
بانها «جريمة
ضد البشرية».
وكان
اردوغان اكد
الاربعاء
الماضي امام
منتدى نظمته
الامم
المتحدة في
فيينا «تماما
مثل الصهيونية
ومعاداة
السامية
والفاشية،
فمن الحتمي ان
تعتبر معاداة
الاسلام
جريمة ضد الانسانية».
ووصف رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتنياهو
تلك
التصريحات
بانها
«تصريحات
سوداء وكاذبة
اعتقدنا انها
انتهت من
العالم».
واكدت واشنطن
ان «وصف
الصهيونية
بانها جريمة
ضد الانسانية...
مسيء وخاطئ». وصرح
تومي فيتور
الناطق باسم
مجلس الامن
القومي
الاميركي
«ندعو الناس
من جميع
الاديان
والثقافات
والافكار الى
ادانة هذه
الاعمال
الكريهة
والتغلب على
الخلافات
التي تسود
وقتنا
الحاضر». وكذلك
دان تلك
التصريحات
متحدث باسم
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون الذي
كان حاضرا
عندما ادلى
اردوغان
بتصريحاته في
المنتدى العالمي
لتحالف
الحضارات. وقال
ان «الامين
العام يعتقد
انه من المؤسف
اطلاق مثل هذه
التصريحات
الجارحة
والتي تؤدي الى
انقسامات في
اجتماع ينعقد
تحت عنوان
القيادة
المسؤولة».
واضاف ان
«الامين العام
سمع تصريحات
رئيس الوزراء
من خلال
مترجم». وتابع
«اذا كانت تلك
التصريحات قد
ترجمت بطريقة
صحيحة، فهي
اذن خاطئة
لانها تتناقض
مع المبادئ
التي يقوم
عليها تحالف الحضارات».
سعود
الفيصل:
المعركة في
سورية أصبحت عالمية ... والشعب لا
يقف وحده
دمشق،
الرياض - ا ف ب،
يو بي آي، د ب
ا،- اعتبرت
روسيا، الحليفة
لنظام الرئيس
السوري بشار
الاسد، امس،
ان الدعم الذي
تلقته
المعارضة
السورية في
مؤتمر روما
اول من أمس
يشجع
«المتطرفين»،
في وقت اعتبر
وزير
الخارجية
السعودي،
الأمير سعود
الفيصل، أن
الحرب في
سورية أصبحت
معركة عالمية
وأن الشعب
السوري لا يقف
لوحده. ورأت
الخارجية
الروسية في
بيان امس، ان
«القرارات
والتصريحات
التي صدرت في
روما تشجع،
نصا وروحا،
المتطرفين
للاستيلاء
على السلطة
بالقوة رغم
المعاناة
الحتمية
للسوريين
العاديين». واعتبرت
ان «المهمة
الملحة اليوم
هي الوقف الفوري
لسفك الدماء
واي اعمال عنف
والانتقال الى
الحوار
السياسي الذي
ينص عليه
اعلان جنيف»،
في اشارة الى
الاعلان الذي
وافقت عليه
الدول الكبرى
في يونيو 2012. واضاف
البيان «نحن
مقتنعون ان
هذا سيسمح
بتحقيق
الاهداف التي
تعتبر الاهم
بالنسبة
للسوريين وهي
ضمان تطور
سورية واحدة
يسودها السلام
والديموقراطية
تخدم مصالح
جميع
مواطنيها دون
استثناء». وفي
موقف مواز،
كتبت صحيفة
«تشرين»
الحكومية
السورية ان
الاعلان
الاميركي في
روما «يطرح
تساؤلا حول ما
يمكن ان
يستفيده
الشعب السوري
من هذه الأموال
التي ستقع في
أيدي فئة تقيم
في أفضل فنادق
الغرب ولم
تتواجد يوما
بين السوريين
وتعاني معاناتهم».
وفي
تصريح خاص لـ
«وكالة الأنباء
السعودية
الرسمية» (واس)
قال وزير
الخارجية
السعودي،
أمس، إن
«مؤتمر أصدقاء
الشعب السوري
الذي عقد في
روما (أمس) كان
جيداً
وصريحاً وفيه
وضوح
وشفافية،
وركز على
تقديم
الإمكانات
للشعب السوري
للدفاع عن
نفسه إزاء
التطور السيئ
الحاصل». واضاف
أن «العنف غير
المقبول ولا
يمكن السكوت
عنه،...
واستخدام
صواريخ سكود
لقصف
المواطنين
الأبرياء أمر
لا يمكن الارتكان
عليه، وعبر عن
ذلك جمـيع
الحضور حيث أكدوا
دعمهم للموقف
السوري... وأن
المعركة
أصبحت الآن
معركة عالمية
والشعب السوري
لا يقف لوحده». وأوضح أن
«هناك من
أصدقاء الشعب
السوري من
يقوم
بالواجب...
وسيقومون
بالواجب»، مشيراً
إلى أن
«القيادة
الشرعية
السورية لمست
هذا... وسيكون
لها موقف أكثر
فعالية لدرء
المخاطر عن
الشعب السوري
وتحرير الشعب
السوري من
الظلم الذي يعيش
فيه». وعن
أشكال الدعم
مستقبلاً،
قال الفيصل
«إن الجميع
عبّر عن ضرورة
تغيير
المواقف إذا
حدث تغيير على
الأرض، وهذا
ما أخذت به
علماً كل
الدول، حتى
تلك التي كانت
مترددة في
تقديم الدعم
للشعب السوري
وأصبحت الآن
أكثر
انفتاحاً
لتلبية
احتياجاته لصد
العنف
وللوصول إلى
حل يؤدي إلى
تغيير النظام».
وكان
الوزير
السعودي أوضح
في كلمته أمام
المشاركين في
«مؤتمر أصدقاء
سورية» الذي
عقد أول من
أمس في روما،
إنه لم يعد
هناك أي خيار
أمام المجتمع
الدولي سوى
مساعدة الشعب
السوري وتمكينه
من الدفاع عن
نفسه. وأعرب
عن أسفه لكون
بعض الدول
تقدم
المساعدة،
«وتزود النظام
الأسدي
بالسلاح
والعتاد الذي
يمكنه من الاستمرار
في المذابح ضد
الشعب
السوري، في
حين هناك
اعتقاد سائد
بوجود انقسام
داخل
المعارضة السورية»،
مشيرا إلى أن
«الائتلاف
(السوري المعارض)
باعتراف دولي
واسع على
المستويات
العربية
والإسلامية
والدولية،
يتمتع بأهلية
كممثل شرعي
للشعب السوري
في الوقت الذي
فقد فيه النظام
السوري
شرعيته
وأهليته في
الاستمرار في
السلطة».
طهران:
لو كان لدى
سورية مثل
قادتنا
الشهداء لتحصنت
مقابل
الأزمات
طهران
- من أحمد
أمين/الراي /تحدث
نائب القائد
العام للحرس
الثوري الايراني
العميد حسين
سلامي، في
مراسم لاحياء
ذكرى «القادة
الشهداء» في
الحرس الثوري
في اصفهان
(وسط) عن
التقدم الذي
احرزته بلاده
علي مختلف
الصعد
ولاسيما في
الشؤون الدفاعية،
وقال: «لقد بات
لدى ايران
القدرة في الرد
علي اي قوة
بالعالم». واضاف
ان «هؤلاء
الشهداء
صمدوا بوجه
الکفر العالمي
بقوة الايمان
والعقيدة
وبشجاعة وثبات
طيلة سني
الحرب
المفروضة على
ايران (1980-1988) من
قبل النظام
البعثي في
العراق». إلى
ذلك القى قائد
فيلق القدس
التابع للحرس
الثوري
الجنرال قاسم
سليماني،
كلمة في حفل
مشابه اشاد
فيها
بالانجازات
التي حققها
قادة الحرس
الثوري الذين
قتلوا في
الحرب
العراقية - الايرانية،
مبينا «في تلك
الحرب كان
القادة
الشهداء هم
اول من يتقدم
ومن ثم ينادون
لافرادهم
بالتقدم،
انهم كانوا
دائما في
طليعة
المقاتلين،
في حين ان
القادة في
سائر الجيوش
يقفون في
الخطوط
الخلفية ويصدرون
اوامر التقدم
لقطعاتهم». وعرض
للاوضاع في
سورية، مبينا:
«لو كان لدى سورية
مثل قادتنا
الشهداء، همت
وخرازي
وكاظمي، لكان
هذا البلد
تحصن مقابل
الازمات، وما
كانت كل اشكال
الهجمات تؤثر
فيه، لكن
الحلقة
المفقودة في
هذا الامر، هو
عدم وجود هكذا
افراد في
سورية، افراد
وجدوا في فترة
الدفاع
المقدس،
وساهموا في
خلق تطورات
محيرة
واساسية في
الابعاد الاخلاقية
والسلوكية،
ووصلوا الى
مستوى ان بعض
كبار علماء
الدين كانوا
يغبطونهم على
سجاياهم
الاخلاقية».
«التايمز»:
أميركا ودول
أوروبية تشرف
على قواعد
لتدريب
سوريين في
الأردن
لندن
- يو بي اي -
كشفت، أمس،
صحيفة
«التايمز» البريطانية،
أن الولايات
المتحدة وبعض
الدول
الأوروبية
الحليفة تشرف
على قواعد
لتدريب المعارضين
السوريين في
الأردن، في
محاولة لدعم
الجماعات
المعتدلة
التي تقاتل
للإطاحة بنظام
الرئيس بشار
الأسد. وكتبت
الصحيفة ان
الخطوة هي
أوضح مؤشر حتى
الآن على تورط
الولايات
المتحدة في
الأزمة السورية،
وتعكس أيضاً
مخاوف أوسع
نطاقاً من أن
الجماعات
الإسلامية
المقاتلة،
مثل «جبهة
النصرة»، تقود
معركة الإطاحة
بالنظام
السوري. واضافت
أن ضباط
استخبارات
وديبلوماسيين
في المنطقة
أكدوا أن
الثوار
السوريين
يتلقون تدريبات
تتراوح بين
استخدام
الأسلحة
الخفيفة
والمناورات
المعقدة مثل
طرق تأمين
منشآت
الأسلحة
الكيماوية،
وهناك اقتراحات
بأن جنوداً
بريطانيين
يشاركون في
تدريب المعارضين
السوريين،
لكن مصدراً في
وزارة الدفاع
البريطانية
نفى ذلك. واشارت
الصحيفة إلى
أن مصدراً
ديبلوماسياً غربياً
في عمان أكد
أن تدريب
المعارضين
السوريين
يجري في منشآت
عسكرية
أردنية
وبتنظيم
واشراف
مدربين
اميركيين.
ادانة
واسعة لحرمان
طالبة مصرية
من التكريم بسبب
عدم ارتدائها
الحجاب
القاهرة
- الراي/دانت
القوى
السياسية
والناشطة
والحقوقية والنسوية
في مصر حرمان
طالبة من
التكريم، لأنها
لا ترتدي
الحجاب، وهو
ما أدى إلى
اعتذار الرئيس
محمد مرسي عن
هذه الواقعة.
وكان
نشطاء على
موقع التواصل
الاجتماعي
«فيسبوك»
تداولوا
وبشكل موسع
صورة لطالبة
تدعى هبة الله
محمد، وهي
ترفع لافتة
كتبت عليها:
«اتحرمت من
تكريمي لأني
مش محجبة، بس
إحنا هنفضل في
الميادين لحد
ما نساوي بين
كل المصريين... إمضاء:
تلميذة من
الثوار». وتم
تداول صورة
أخرى للفتاة
نفسها، وهي
تبكي في جوار
والدها،
وعليها تعليق
يشير إلى أن
سبب بكائها
رفض مديرة
المدرسة
تصوير
الطالبة مع الطالبات
المتفوقات،
بسبب عدم
ارتدائها
الحجاب. وقالت
مصادر في
وزارة
التربية
والتعليم، إن
«الوزير طلب
من مديرة
مدرسة أسماء
بنت أبي بكر
التابعة
لإدارة
العامرية في
الإسكندرية
رضا محمود،
تقريرا مفصلا
عن مدى صحة ما
تردد عن منع
إدارة
المدرسة
طالبة من
التصوير
والتكريم،
بسبب عدم
ارتدائها
الحجاب». من
جانبها، نفت
مديرة مدرسة
«أسماء بنت
أبي بكر رضا
محمود»
الواقعة،
وقالت إن «ما
حدث أن
الإخصائية
طلبت تصوير
الطالبات
الحاصلات على
المراكز
الأولى في
لعبة
الكاراتيه على
مستوى
الإدارة، فتم
تصوير 5 أو 6 فقط
من الكشف،
الذي يضم 30
اسما، وأن
الطالبة
المذكورة رقم
23 في الكشف»،
وأكدت أنها
«ليست إخوانية
أو سلفية».
فى
السياق ذاته،
استقبل مرسي
مساء أول من
أمس، وفد
المجلس
القومى
للمرأة، وقدم الرئيس
اعتذارا
للوفد
النسائي عما
حدث للطالبة
ووعد بإجراء
تحقيق في
الأمر. وأكد
مرسي دعمه
«الكامل لحقوق
المرأة
المصرية، وتبنيها
باعتبارها
حقوقا مصانة
لا يمكن تجاهلها
أو السماح
بالانتقاص
منها، وأهمية
أن يستعيد
المجلس
القومي
للمرأة دوره
الرئيس في
حماية هذه الحقوق،
ومراعاتها
والدفاع
عنها».
وزير
كندي: اميركا
"غارقة في
الديون" بسبب
سياسات خاطئة
للانفاق
رويترز/وجه
وزير كندي
بارز
إنتقادات
لاذعة غير
متوقعة الي
الولايات
المتحدة
قائلا إنها
"غارقة الي
اذنيها في
الديون"
لأنها اتبعت
سياسات
الانفاق
الكبير. وتعتبر
تعليقات بيتر
فان لون ممثل
الحكومة في
مجلس العموم
مفاجأة
بالنظر الي ان
الولايات
المتحدة هي
أوثق حليف
لكندا وأن
اوتاوا تحث واشنطن
حاليا على
الموافقة على
خط انابيب رئيسي
من الرمال
النفطية في
ألبرتا الي
مصافي التكرير
تكساس. وادلى
فان لون -وهو
من المحافظين-
بتعليقاته اثناء
انتقاده
الحزب
الديمقراطي
الجديد المعارض
ذي التوجهات
اليسارية
الذي يطالب
بزيادة
الانفاق
الحكومي على
برامج
اجتماعية مثل المساكن
العامة. وأبلغ
فان لون مجلس
العموم "إذا
كانوا يريدون
أن يروا مثالا
لما يحدث
عندما تتبنوا
خطط الحزب
الديمقراطي
الجديد للانفاق،
فعليهم فقط ان
ينظروا جنوبي
الحدود ليروا
ما يحدث عندما
يغرق المرء
إلي اذنيه في
الديون." وترسل
كندا 75 بالمئة
من صادراتها
الاجمالية الى
الولايات
المتحدة بما
في ذلك كل
صادراتها من
الغاز
الطبيعي و98
بالمئة من
صادراتها
النفطية.
بات
من الصعب أن
تثق بواشنطن
وسط خلافات
بشأن الملفات
الرئيسية ودول
"الخليجي"
تستقبل كيري
مع تحفظات
إزاء السياسة
الأميركية
دبي
- ا ف ب: تستقبل
دول مجلس
التعاون
الخليجي وزير
الخارجية
الاميركي
الجديد جون
كيري مع قدر
من التحفظ
بشأن سياسة
واشنطن في الملف
السوري مع
استمرار رفض
تسليح
المعارضة, وسياستها
التي تفتقر
للحزم الكافي
مع إيران. وسيلتقي
كيري الذي
يزور المنطقة
للمرة الأولى
كوزير
للخارجية, في
الرياض غداً,
مع نظرائه في
دول مجلس
التعاون
الخليجي, قبل
ان يتوجه الى
أبوظبي
والدوحة. وقال
مدير معهد
الخليج للدراسات
عبدالعزيز
الصقر "هناك
انزعاج شديد
وخيبة ومخاوف
لدى
الخليجيين من
السياسة الاميركية".
وبحسب الصقر,
فإن الولايات
المتحدة ودول
الخليج "غير
متفقة بشأن
المواضيع
الرئيسية: سورية
وايران
والنزاع
الاسرائيلي -
الفلسطيني والبحرين".
وذكر الصقر ان
بعض
المسؤولين
الخليجيين
يقولون في
مجالسهم
الخاصة انه بات
"من الصعب ان
نثق
بالاميركيين".
ودافعت دول
مجلس التعاون,
سيما
السعودية وقطر,
بقوة عن
المعارضة
السورية,
وشددت على "حق
الشعب السوري
في الدفاع عن
نفسه", في ظل
تعنت النظام
وعدم رغبته
بالتوصل إلى
حل سياسي. لكن
واشنطن التي
أكدت مرارا
وتكرارا
رفضها تسليح
المعارضة,
"تمنع دول
الخليج
بدورها من
تسليح المعارضين",
بحسب الصقر. من
جهته, أكد
الخبير في
الشؤون
الدفاعية
مصطفى العاني
أن "جميع
شحنات
الاسلحة
المرسلة الى
الثوار
السوريين
والممولة من
دول الخليج توقفت
منذ سبتمبر من
العام الماضي
بسبب الفيتو
الاميركي". من
جهته, قال
مدير معهد
بروكينغز في
الدوحة سلمان
شيخ ان "بعض
دول الخليج
ترى أن
الولايات المتحدة
لا تقوم بما
يكفي ولا
بالسرعة
اللازمة في
سياستها ازاء
سورية", حيث
قتل نحو 70 ألف
شخص خلال
سنتين من
النزاع, بحسب
ارقام الامم
المتحدة. ولا
تخفي دول
الخليج كذلك
قلقها ازاء
السياسة الاميركية
مع إيران,
التي يتعاظم
القلق في المنطقة
من برنامجها
النووي. وقال
العاني, في
هذا الإطار,
"بالنسبة
لدول مجلس
التعاون
الخليجي, فإن
كيري ليس
حازما بما يكفي
مع ايران. المطلوب
بالنسبة لهذه
الدول هو
التزام من الولايات
المتحدة أن
يبقى الخيار
العسكري على الطاولة
في حال فشل
سياسة
العقوبات". فالخليجيون
يرون ان سياسة
العقوبات
اظهرت حدود
فعالياتها في
العراق
والسودان
وخصوصاً في
كوريا
الشمالية
التي اجرت
لتوها تجربة
نووية بالرغم
من العقوبات
القاسية
المفروضة عليها.
وفي الموضوع
الفلسطيني -
الاسرائيلي,
أكد المحللون
ان دول الخليج
لا تخفي
انزعاجها من
فشل الادارة
الاميركية في
فرض حل
الدولتين. وذكر
شيخ بأن دول
الخليج لا
يمكنها ان
تنسى كيف
"تخلت
الادارة
الاميركية
بسرعة عن
حلفائها
القدماء", في
دول "الربيع
العربي", لكنه
دعا في الوقت
نفسه إلى منح
كيري فرصة
لأنه "يعرف
الشرق الأوسط
وسيقدم
اهتماماً
متجدداً
بالمنطقة".
طهران
تعتبر أن هناك
فرصة لتحسين
العلاقات مع
واشنطن والأمم
المتحدة تندد
بزيادة حالات
الإعدام والتعذيب
واعتقال
المعارضين في
إيران
عواصم -
وكالات: أعلنت
الامم
المتحدة, أن ايران
كثفت عمليات
الإعدام, حتى
لسجناء قصر,
واعتقال
المعارضين
الذين كثيرا
ما يتعرضون للتعذيب
في السجون
الأمر الذي قد
يؤدي أحيانا الى
الموت. وفي
تقريرين صدرا
أول من أمس في
جنيف عبر كل من
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون ومقرر
الأمم
المتحدة
الخاص بشأن
حقوق الانسان
في ايران أحمد
شهيد عن
قلقهما ازاء "الزيادة
الواضحة في
وتيرة وخطورة
الانتهاكات
في ايران". وأعرب
بان في تقرير
عن القلق
البالغ "ازاء
تقارير عن
زيادة عدد
عمليات
الاعدام بما
في ذلك لمذنبين
قصر وعلنا,
واستمرار
عقوبات بتر
الاعضاء
والجلد
والاعتقال
التعسفي
والاحتجاز
والمحاكمات
غير العادلة
والتعذيب
وسوء
المعاملة
والقيود
الصارمة التي
تستهدف
العاملين في
الإعلام
والمدافعين
عن حقوق
الانسان
والمحامين
وأنشطة
المعارضة الى جانب
الأقليات
الدينية". من
جانبه, قال
شهيد في
تقريره إن
الجمهورية الاسلامية
تقاعست عن
التحقيق في
"الانتهاكات
الواسعة
والمنظمة
والممنهجة
لحقوق
الانسان". ودعا
إلى "الافراج
الفوري وغير
المشروط" عن المعتقلين
من المدافعين
عن حقوق
الانسان والصحافيين
والمحامين. وأضاف
أن زعيمي
المعارضة
مهدي كروبي
وحسين موسوي
اللذين
يخضعان
للإقامة
الجبرية من
بين مئات
السجناء
السياسيين
المحتجزين
لممارستهم
حقوقهم في
حرية التعبير
خلال
احتجاجات على
تزوير الانتخابات
التي فاز فيها
الرئيس محمود
أحمدي نجاد
بولاية ثانية
في العام 2009. وأشار
إلى أن عشرات
الصحافيين
والمدونين والنشطاء
اعتقلوا خلال
الشهور
القليلة
الماضية, وتم
استهداف المحامين
الذين
يدافعون عن
تلك الشخصيات
ومن بينهم عبد
الفتاح
سلطاني الذي
اعتقل في
العام 2011 ويقضي
حاليا عقوبة
السجن لمدة 13
عاما. وأوضح
أنه وردت
شكاوى من
عمليات تعذيب
بأدوات منها
الهراوات
واغتصاب وصعق
بالكهرباء, معبراً
عن قلقه ازاء
تزايد معدل
عمليات
الاعدام في
ايران
واستخدام
العقوبة ضد
جرائم لا تنطبق
عليها
المعايير
الدولية
لاخطر
الجرائم. ودعا
التقريران:
السلطات
الايرانية
إلى وقف تطبيق
عقوبة
الاعدام على
القصر وهي
محظورة بموجب
القانون
الدولي.
في
المقابل, أكد
نائب وزير
الخارجية
الايراني
محمد مهدي
اخوندزادة
لمجلس حقوق
الإنسان
الدولي في
جنيف, من دون
أن يشير إلى
التقريرين,
"التزام
إيران بحماية
ودعم حقوق
الانسان لا
يزال راسخا,
هناك أدلة
كثيرة تشير
إلى التزام
بلدي بالحقوق
المدنية
والسياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والثقافية. من
جهة أخرى, رأى
وزير
الخارجية
الايراني علي أكبر
صالحي أن ثمة
فرصة لتحسين
العلاقات مع الولايات
المتحدة على
الرغم من
المواجهة القائمة
مع قوى عالمية
كبرى بشأن
برنامج طهران
النووي
المثير للجدل.
ونقلت صحيفة
"فينر
تسايتونغ"
النمساوية عن صالحي
قوله إن بلاده
تخفض من
مخزوناتها من
المواد
النووية
البالغة الحساسية
التي يخشى
الغرب من أن
تستخدم في صنع
قنابل". من
جانبه, قال
ديبلوماسي
غربي كبير إن
المحادثات
النووية التي
جرت بين ايران
والقوى العالمية
في كازاخستان
هذا الأسبوع
كانت بناءة وإيجابية
بشكل أكبر من
الماضي ولكن
استعداد ايران
للتفاوض
بجدية لن يصبح
واضحاً قبل اجتماع
يعقد في أبريل
المقبل. وأوضح
الديبلوماسي,
الذي طلب عدم
نشر اسمه, أن
"المحادثات
كانت بناءة
وايجابية
بشكل أكبر من
الاجتماعات
السابقة
لأنها ركزت
بشكل حقيقي
على الاقتراح
المطروح على
الطاولة".
حوار
سري أميركي ـ
سوري
عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط/في
لقاء سري
«افتراضي» بين
مسؤول أمني
سوري يمثل
نظام الرئيس
بشار الأسد مع
مسؤول أمني
أميركي يمثل
مجلس الأمن
القومي
بالبيت
الأبيض، دار
هذا اللقاء
المتخيل
بفندق كبير في
عاصمة أوروبية.
وهذا
الحوار
الوهمي هو
محاولة لتخيل
مواقف الطرفين:
السوري:
أريد أن أعرف
لماذا دعوتني
إلى هذا
الحوار؟
الأميركي:
نحن دائما نحب
أن يتوفر
لدينا أكبر قدر
من المعلومات
المدققة قبيل
اتخاذ أي قرار
كبير.
السوري:
وأي قرار كبير
تنوون
اتخاذه؟
الأميركي:
نحن لم نجمع
المعلومات
بعد حتى نتخذ
القرار.
السوري:
وماذا تريد أن
تعرف مني؟
الأميركي:
نحن نريد
الإجابة عن
الأسئلة
التالية:
1 - هل
يرغب الرئيس
بشار في تسوية
سياسية؟
2 - ما
هو حجم تماسك
القوى
العسكرية
المؤيدة
للرئيس؟ 3
- ما
هي حقيقة موقف
الطائفة
العلوية من
سياسات
الرئيس؟
السوري: أنت
تريد خلاصة
الخلاصة، وهذه
أسئلة تتعلق
بأمن النظام،
وأي إجابة مني
لك تعتبر تقديم
معلومات ذات
خطورة تتصل
بشؤون أمن
الدولة
العليا.
الأميركي:
أنت ضابط أمن
وموضع ثقة ولم
تعد هناك
أسرار عليا
للدولة بما
فيها القوة
النووية،
والأسلحة
البيولوجية!
السوري
(مترددا):
الرئيس يسعى
لتسوية
سياسية تؤدي
إلى استمراره
لكنه لن يترك
الحكم!
الأميركي:
والطائفة
العلوية
والجيش؟
السوري:
الطائفة
تسيطر على أهم
مفاصل الجيش،
وحتى الآن فإن
أقطاب
الطائفة يرون
أن بقاء
الرئيس ونظامه
هو خير ضمان
للحفاظ على
أمن النظام.
الأميركي: إذن
نحن أمام
استمرار
للقتال
والعمليات
العسكرية من
الطرفين.
السوري:
هذه حرب سوف
ينتصر فيها النظام!
الأميركي:
ما هي
مبرراتك؟
السوري:
لأننا نؤمن
بأن القادم
أسوأ، وأن هذا
النظام الذي
لا يعجبكم
قابل للتعاون
والتفاهم
دائما في
الأمور
والأوقات
الصعبة مثل
غزو إسرائيل
للبنان، وغزو
صدام للكويت،
وعقب 11 سبتمبر
(أيلول)، أما
التيارات
الدينية
المتطرفة
فإنها سوف
تدمر المصالح
الأميركية
تدميرا!
الأميركي: ولكن
هل يمكن
للرئيس أن
يجهز تماما
على تلك التيارات
ويحسم
المعركة
عسكريا؟
السوري: لن يتمكن
أي طرف من حسم
الموقف
عسكريا، ولكن
من مصلحتكم
دعم الحوار
بين تيارات
المعارضة
وتيارات حزب
البعث حتى لا
تقعوا في
تكرار خطأ اجتثاث
جذور البعث
كما حدث في
العراق.
الأميركي:
هل يمكن أن
تتخيل أن
الرئيس يطلب
من أي دولة
صديقة حق
اللجوء
السياسي؟
السوري:
آخر من
سيغادر سوريا
سيكون الرئيس!
انتهى
الحوار
الغريب
العجيب!
روسيا
من أفغانستان
إلى سوريا
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
أصدرت
الخارجية الروسية
بيانا اتهمت
فيه الإدارة
الأميركية بدعم
من سمتهم
«المتطرفين»
بسوريا،
وأدانت كذلك قرارات
مؤتمر أصدقاء
الشعب السوري
بروما، كما شن
السفير
الروسي لدى
الأمم
المتحدة هجوما
مماثلا على
قرارات روما،
والموقف
الأميركي. روسيا،
وعلى لسان
سفيرها لدى
الأمم
المتحدة، ترى
أن أميركا
«تختار أن لا
تلطخ أيديها
من خلال إمداد
الجماعات
المسلحة
بالأسلحة
مباشرة؛ لأن
من بينهم
إرهابيين
وغيرهم من
الأشخاص الذين
تفضل
الولايات
المتحدة عدم
الارتباط معهم»،
مضيفا: «ولكن
وفي الوقت
ذاته فإنهم
يعطون إشارات
الموافقة لمن
يقدمون
المساعدة العسكرية
المباشرة
للجماعات
المسلحة
المتمردة»! والحقيقة
أن هذا الموقف
الروسي، وعلى
لسان كبار
مسؤولي
الخارجية،
يقول لنا إن
موسكو هي نفسها
موسكو التي
احتلت
أفغانستان
ذات يوم، وهو ما
نجم عنه صعود
المد
«الجهادي»
لدحر ذلك العدوان،
ونتج عنه ما
نتج من أخطاء
نعيش نتائجها
حتى اليوم،
وكان السبب
الرئيسي فيها
هو الاحتلال
السوفياتي
لأفغانستان. اليوم
المشهد هو
نفسه، ولكن
بتفاصيل
مختلفة؛ حيث
تقف موسكو ما
بعد الاتحاد
السوفياتي، وكأن
التاريخ لم
يعلمها
دروسا، مع
نظام مجرم قتل
للآن ما لا
يقل عن تسعين
ألف سوري
بسلاح روسي،
وكل ذنب الشعب
السوري أنه
أراد التخلص
من أحد أسوأ
الأنظمة
الإرهابية
التي عرفتها
منطقتنا على
الإطلاق،
وخطورة
الموقف
الروسي أنه
يريد تصوير الموقف
الدولي، ومنه
الأميركي،
وكذلك العربي،
وتحديدا
السعودي
والخليجي،
على أنه مشابه
للموقف الذي
اتخذ في
أفغانستان
إبان الاحتلال
السوفياتي،
وهذا أمر مجاف
للواقع، بل إن
العكس هو
الصحيح، حيث
من الواضح أن
الجميع تعلم
دروس الماضي،
ومساعدة
الثورة
السورية
اليوم هي من
أجل ضمان عدم
تكرار تجربة
أفغانستان،
وبالتالي
صعود المد
الأصولي. سوريا
ليست
أفغانستان،
بكل تأكيد،
لكن تأخير
الحلول
الناجعة فيها
سيجعلها أسوأ
من
أفغانستان،
وليس بسبب
موقف الخليجيين،
أو الغرب، بل
بسبب جرائم
بشار الأسد،
والدعم
الروسي
والإيراني
بالطبع، وهذا
ما لا يفهمه
التاجر
الروسي. الأسد
هو من يلعب
بورقة
الطائفية،
وأنصاره هم
حلفاء،
وعملاء،
إيران. والأسد
هو عميد
الجماعات الإرهابية
في المنطقة،
وبدعم وتخطيط
إيراني، بل إن
الأسد فعل ما
لم يفعله نظام
صدام حسين،
ولكن باحتراف
إجرامي ظلل
كثيرا من
الدول، ومنهم
العرب والغرب،
وطوال
السنوات
العشر
الماضية،
وأكثر.
ومن
هنا فإن من
يمهد الأرضية
الصالحة
للتطرف في
سوريا ليس
العرب، أو
الغرب، بل إنه
من يمد الأسد
بالسلاح،
ويبرر
جرائمه،
ويدافع عنها،
ويعرّض أمن
المنطقة كلها
للخطر، وهذا
ما تفعله
روسيا بشكل
واضح، ومنذ
عامين هما عمر
الثورة
السورية، حيث
تعطل كل
الحلول
السياسية،
وتدفع الأمور
بسوريا لتكون
أسوأ من أيام
الاحتلال
السوفياتي
لأفغانستان،
وهذا ما يحاول
العقلاء
تجنبه الآن.
فهل تستوعب
موسكو، ولو
لمرة واحدة،
أنها دائما ما
تقف بالجانب
الخاطئ، وأنها
أبرز راع
للطغاة، وأحد
أهم أسباب
انتشار
التطرف؟
هل
تبقى
الانتخابات
في لبنان
مؤجّلة إلى أن
تنجلي صورة
الوضع في
سوريا؟
اميل
خوري/النهار
يمكن
القول أن
الخلاف
الدائر بين
قوى 8 و14 آذار
ظاهره على
المشاريع
الانتخابية
وباطنه على
مشروعين:
المشروع
السوري – الايراني
والمشروع
المناهض له في
المنطقة، لذلك
يحرص كل من
هذه القوى على
تفصيل مشروع
انتخابي يؤمن
له الفوز
بأكثرية
المقاعد
النيابية التي
تقف مع المحور
الايراني ومن
معه أو مع
المحور
المناهض له.
وهذا ليس أمرا
جديدا في
تاريخ لبنان
السياسي. ففي
عام 1943 خاض حزبان
رئيسيان
الانتخابات
وهما: "الكتلة
الوطنية"
و"الكتلة
الدستورية"
أحدهما مؤيد
للنفوذ
البريطاني
ودوره في
المنطقة
ويدعو لبنان
إلى عدم عقد
أي اتفاق مع
فرنسا وإلى
الانضمام إلى جامعة
الدول
العربية،
والآخر يقف مع
النفوذ الفرنسي
ويعارض
انضمام لبنان
إلى الجامعة ويؤيد
عقد معاهدة
دفاعية مع
فرنسا لحماية
الاستقلال
الطري العود.
وقد جاءت
نتائج تلك الانتخابات
لمصلحة حزب
الكتلة
الدستورية،
وتاليا لمصلحة
النفوذ
البريطاني...
وعندما
انقسم اللبنانيون
بين مؤيد
لـ"التيار
الناصري"
ومناهض له جرت
الانتخابات
النيابية على
أساس هذا الانقسام
فكانت لوائح
النهج
الشهابي تدين
بالولاء لهذا
التيار فيما
لوائح "الحلف
الثلاثي"
الذي كان يضم
الزعماء
الموارنة
كميل شمعون
وبيار الجميل
وريمون إده
تناهض هذا
التيار، وقد فازت
على لوائح
النهج
الشهابي
وتراجع
"المدّ الناصري"
عن لبنان
والمنطقة.
وعندما خضع
لبنان
للوصاية
السورية،
كانت قوانين
الانتخابات
تفصّل على
قياس
المرشحين
المؤيدين
لبقاء هذه
الوصاية، ولم
تنفع حتى
مقاطعة 85 في
المئة من
الناخبين
انتخابات 1992 في
منع إجرائها
أو تأجيلها،
وقد انبثق
منها مجلس
نيابي لا يمثل
إرادة الشعب
اللبناني
تمثيلاً
صحيحاً إذ فاز
فيه نواب بـ45
صوتاً و135
صوتاً ولم تكن
بكركي يومئذ
بعيدة من هذه
المقاطعة وإن
لم تعلنها
رسمياً بل
تركت لقوى
المعارضة أن
تفعل ذلك.
وعندما
شعرت بكركي
أنه بات في
لبنان زعماء مسيحيون
يؤيدون بقاء
الوصاية
السورية إلى
أجل غير معروف
وتتكرر في كل
بيان وزاري
عبارة "إن
وجود الجيش
السوري في
لبنان هو وجود
شرعي وضروري
وموقت"،
اتخذت في بيان
صدر عن مجلس
المطارنة
موقفاً
حازماً من
قانون الـ2000 اذ
اعتبرته يشكل
"خروجاً على
الطائف الذي
يقول بالمناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين،
وأنه في ظل
هذا القانون
يستطيع
المسيحيون أن
يأتوا فقط بـ15
نائباً من أصل
64، أما
الباقون
ويقارب عددهم
الـ50 نائباً
فيأتي بهم
المسلمون".
واعتبر البيان
ان هذا يشكل
"خروجاً
صريحاً على
روحية ميثاق
الطائف" الذي
يقول "إن لا
شرعية لأي
سلطة تناقض
العيش
المشترك".
وختم
البيان: "إن
الإصرار على
إجراء
الانتخابات
التشريعية في
ظل هذا
القانون
الجائر ستكون
له عواقب
وخيمة لا
نريدها ولا
نتمناها، ولقد
بدأت طلائعها
بالظهور من
جراء انسحاب
بعض الشخصيات
من خوض
المعركة
الانتخابية
وقد أعذر من
أنذر، واننا
ندعو جميع
المسؤولين من
مسيحيين
ومسلمين الى
التبصر في
الاوضاع
الدقيقة
مغلبين مصلحة
الوطن على كل
مصلحة،
متمسكين
بالعيش المشترك
الذي يجمع
المسلمين
والمسيحيين
على قدم المساواة".
إن هذا يدل
على ان
المناصفة
كانت تثار
عندما كان
المسيحيون
يشعرون
بالخطر على
كيان لبنان
وعلى وحدته
الوطنية وهم
منقسمون، ولم يكونوا
يثيرونها
عندما يكونون
موحدين كما حصل
في انتخابات 1943
التي كانت
صراعاً على
النفوذ بين
فرنسا
وبريطانيا
ولم يكونوا
موحدين فيها،
لكنهم
استطاعوا
عندما توحدوا
في "حلف ثلاثي"
ان يوقفوا
"المد
الناصري".
وعندما عادوا
وانقسموا حول
الوجود
العسكري
السوري في لبنان
استمر هذا
الوجود 30
عاماً، وها هم
اليوم ينقسمون
بين المحور
الايراني –
السوري ومن
معه والمحور
المناهض له،
وهذا
الانقسام
يجعلهم خائفين
من نتائج
الانتخابات
لأنهم ليسوا
موحدين كما
كانوا في
مواجهة
"التيار
الناصري"، والمناصفة
ما كانت موضوع
خلاف لو أنهم
كانوا موحدين
حيال المحور
الايراني. لذلك
فإن كل قانون
انتخاب يجعل
البحث فيه يدور
حول أي أكثرية
يأتي بها، أهي
أكثرية
لمصلحة المحور
الايراني أم
لمصلحة
مناهضيه،
يصبح مرفوضاً
أو مقبولاً من
طرف دون آخر،
ولولا هذا الانقسام
لما كان
الخلاف على
قوانين
الانتخاب
يأخذ كل هذا البعد
وكل هذه الحدة
لو لم تكن
نتائج
الانتخابات
التي تجرى على
أساسها تحسم
الصراع بين 8 و14 آذار،
وتاليا بين
محور وآخر. وإذا
كان تأجيل
الانتخابات
مطروحا فليس
بسبب الخلاف
على قوانين
الانتخاب
فحسب، إنما بسبب
تفاقم الأزمة
السورية التي
يكون لحسمها
انعكاس لها في
لبنان، ولا
تعود
الانتخابات
النيابية تجرى
فيه على أساس
صراع بين
مشروعين أو
محورين إنما
صراع طبيعي
على السلطة
وعلى سياسة
داخلية واصلاحات.
فهل تبقى
الانتخابات
في لبنان
مؤجلة إلى أن
ينجلي الوضع
في سوريا؟
العميدان
المتقاعدان
وهبـي قاطيشة
وأمين حطيط
يستبعدان
الحرب بين
إسرائيل
ولبنان في
المدى القريب
*العميد
الركن وهبـي
قاطيشة:
-
الحرب بين
لبنان
وإسرائيل غير
قائمة الآن وان كانت
مفتوحة
- حزب
الله يستنفد
على كل
الساحات
ويضعف
-
مصير حزب الله
سيكون شبيهاً
بمنظمة
التحرير الفلسطينية
-
أخشى من تفريغ
الجنوب حتى
نهر الأولي
تنفيذاً
لمطلب
الصهيونية
العالمية
- كل
صواريخ حزب
الله أمام
التقنية
الحديثة لا
تفعل شيئاً
-
طائرة أيوب
((لعب ولاد)) ولا
تستطيع فعل
شيء
- هذه
الحرب ستكون
((يا قاتل يا
مقتول))
وستلغي الدور
العسكري لحزب
الله
- الحرب
ستشمل كل
لبنان وستكون
برية وبحرية
وجوية
*العميد
د. أمين حطيط:
- إسرائيل
لم تستوفِ بعد
المتطلبات
الثلاثة
للدخول في حرب
مع حزب الله
-
الحرب
الإسرائيلية
مع الجبهة
الشمالية (ايران،
سوريا، لبنان)
غير واردة
-
أحداث
بلغاريا لن
تجر إسرائيل
إلى حرب لأنها
ممكن أن تتذرع
بأي حجة
-
نقطة الضعف
لدى إسرائيل
الجبهة الداخلية
بعكس حزب الله
الذي يعتني
بها
- حزب
الله أصبح
مطمئناً على
دفاعه الجوي
استناداً إلى
كلام نصرالله
- هذه
الحرب ستكون حرب محور
متكامل
وستكون
فلسطين كلها
تحت النار
- حزب الله
سيختبر كل ما
لديه من أسلحة
متعددة
ترسم
الاحداث
المحلية
والاقليمية
السياسية
منها
والعسكرية
سيناريو
جديداً لحرب
إسرائيلية
محتملة قد
تكون سبباً
وجيهاً في
اندلاعها بين
الحين والآخر.
وتبدأ
هذه الاحداث
بالاتهام
الذي وجهته
إسرائيل لحزب
الله بنقل
أسلحة
كيميائية
وأنواع أخرى
منها من سوريا
إلى لبنان،
إضافة إلى
حادثة مطار
بورغاس في
بلغاريا
والتي قتل
فيها أربعة
إسرائيليين.
وقد تصدر حزب
الله لائحة
الاتهام بعد
ان ظهر تورط
عدد من أنصاره
في هذا
التفجير حسب
التحقيق
البلغاري
ويخشى من ان
تستخدم
إسرائيل هذه
الذرائع كي
تشن حملة برية
أو جوية تجاه
حزب الله، سيما
انها قامت
مؤخراً
بمناورات
عسكرية لاختبار
جبهتها
الداخلية. هذا
من جهة، ومن
جهة أخرى شكلت
الضربة
العسكرية
التي سددتها
إسرائيل إلى
إيران بعد
اغتيال مسؤول
الحرس الثوري
الإيراني في
لبنان المهندس
حسام خوش نويس
رسالة كبيرة
إلى إيران إضافة
إلى
استهدافها
لمنشآت
عسكرية في
سوريا. ومن
هنا تطرح
التساؤلات عن
نقاط القوة
والضعف لكل من
إسرائيل وحزب
الله، وهل
سيدخل حزب الله
شمال إسرائيل
كما توعد في
السابق
وينتظر الفرصة
ليظهر
لإسرائيل
قدراته
العسكرية وهل يستطيع
حزب الله أن
يحد من فاعلية
الطائرات الاسرائيلية،
بعد ان تحدث أمينه
العام عن مدى
قدرات الحزب
العسكرية.
هذا
إضافة إلى
تداعيات هذه
الحرب على
لبنان، في ظل
وجود منظومة
جديدة من
الاسلحة.
كل
هذه
التساؤلات
يجيب عنها
الخبيران
العسكريان في
هذا التحقيق،
مستشار رئيس
حزب القوات
اللبنانية
العميد الركن
المتقاعد
وهبـي قاطيشة
والعميد
الركن
المتقاعد
الدكتور أمين
حطيط.
قاطيشة
ينفي
قاطيشة ان
تؤدي الاحداث
الحالية التي
تتعلق بتفجير
بلغاريا
واستهداف
المهندس حسام
خوش نويس
وغيرها
وغيرها إلى
حرب بين لبنان
وإسرائيل
علماً ان
الحرب مفتوحة
بين حزب الله وإسرائيل.
ويقول: بعد
القرار 1701
استكملت الحرب
ما عدا على
المسرح
اللبناني،
حيث استكملت في
جورجيا،
الهند
وتايلند
ومؤخراً في
بلغاريا وعلى
كل الجبهات.
والحديث
عن قصف
القافلة التي
كانت تنقل
السلاح لحزب
الله أو
اغتيال
المسؤول
الايراني، الملقب
بحسن شاطري
فهي حرب
مفتوحة بين
الجهتين أي
إسرائيل وحزب
الله، إنما
هذه الاحداث
لن تقود إلى
حرب على الأرض
للأسباب
التالية:
1-
عندما يكون
الاسرائيلي
مرتاحاً لكون
حزب الله يخوض
حرباً عسكرية
مفتوحة في
سوريا وهو يستنفد
هناك كل قواه.
2- كما
وان حزب الله
يخوض معارك
سياسية طاحنة
في لبنان وقد
تدهور الوضع
الاقتصادي في
لبنان بسببه.
3-
يخوض حزب الله
معارك مع عدد
من الدول وهو
مصنف
إرهابياً في
الولايات
المتحدة
الأميركية وفي
أوروبا
يدرسون وضعه
لتصنيفه
كإرهابي أم لا.
كما انه محاصر
في الدول
العربية لذا
فإن حزب الله
يُستنفد على
بقية الساحات
ويضعف، والاسرائيلي
ينتظر مناسبة
ثانية أو تغير
الوضع
الاقليمي
والدولي،
وعندما يهدد
حزب الله
الاستقرار
الاسرائيلي
ستدخل
إسرائيل في حرب.
ويقارن
قاطيشة بين
منظمة
التحرير
الفلسطينية
التي سيطرت
على لبنان كما
سيطر حزب الله
ومارست
الارهاب على
العديد من دول
العالم والمؤسسات،
على حد قول
قاطيشة،
مضيفاً: منظمة
التحرير لم
تكن تزعج
إسرائيل بقدر
إزعاجها
للمنطقة
والاستقرار
الدولي.
عندما
شكلت منظمة
التحرير
معملاً
للإرهاب في
بيروت عندها
كلف المجتمع
الدولي عام 1992
إسرائيل
بإقتلاع
منظمة
التحرير من
لبنان.
ومحاولة
اغتيال
سفيرهم في
لندن لم يكن
سوى مسرحية
للدخول إلى
لبنان لاقتلاع
منظمة
التحرير التي
حولت بيروت
إلى معمل لتصدير
الارهاب. وكل
دول العالم
كانت متوافقة
على هذا
الشيء.
ويضيف:
حزب الله سعيد
بهذه الصورة
التي تأخذه إلى
صورة منظمة
التحرير.
فعندما يصبح
اقتلاع حزب
الله كمنظمة
إرهابية
مطلباً
دولياً ممكن
أن يكلف
الاسرائيلي
بهذه العملية
أو أي نظام
ثانٍ، على أمل
أن لا يصل إلى
هذه الدرجة.
فالنظام
السوري سوف
يعادي حزب
الله لأنه سوف
يتغير، والحزب
يخوض حروباً
مفتوحة إلى
جانب النظام وأكبر
دليل حرب
الاجتياح من
قبل حزب الله
إلى بعض القرى
السورية.
وعربياً
محاصر من كل
الجهات وبعض
الدول العربية
تتهمه
بالإرهاب
وانه يقوم
بتزوير جوازات
سفر ويرسل
أشخاصاً
بأسماء لا تنم
عن الطائفة
والمذهب،
إضافة إلى
محاولات
التفجير.
هذه
التراكمات
تأخذه نحو
التصنيف
كمنظمة إرهابية
ولكن حتى
اليوم لم يصل
إلى هذه
الدرجة والاتحاد
الأوروبي
يدرس هذه
المسألة.
وعن
نقاط القوة
لدى إسرائيل
في الحرب
المقبلة،
يخشى قاطيشة من
تطور هذه
الحرب وان تصل
إلى مرحلة
تفريغ الجنوب
من سكانه
والإسرائيلي
قادر على ذلك،
فأين سيذهب
أهالي الجنوب
البالغ عددهم
800.000. ومن المؤسف
ان حزب الله
خلق نوعاً من
العدائية
بينه وبين
الناس كما وان
الشعب السوري
يعتبر حزب
الله العدو
الرقم واحد
فإلى أين سيذهب
هؤلاء هل إلى
بعلبك الهرمل
وهل ستستوعب
المنطقة هذا
العدد.
ويقول:
الصهيونية
العالمية عام
1920 كانت تطالب
بحدود فلسطين
إلى نهر
الأولي.. وهنا
الكارثة التي
لا يحسب لها
حزب الله
حساباً فصواريخه
لا تطال
النبطية ولا
يستطيع
القيام بشيء.
وإذا بقي حزب
الله يراكم تعديات
على العدو
الاسرائيلي
أخشى أن تغير
إسرائيل وجه
لبنان.
وينفي
أن يكون لدى
حزب الله نقاط
قوة تستطيع الرد
على إسرائيل
قائلاً: لديه
عشرات الآلاف
من الصواريخ،
ولكن هذه
الصواريخ لم
تفعل شيئاً.
ففي العام 1978
سقط خلال 100 يوم
حوالى 50 ألف
صاروخ على
الاشرفية
وبقيت الاشرفية
كما هي.
هذا
إضافة إلى ان
صاروخ ما بعد
بعد حيفا، لا
يستطيع حزب
الله أن ينصبه
لأنه قبل أن
ينصبه يكون قد
دمر، وأكبر
دليل عندما
حاولوا نصب
صاروخ في وادي
شحرور عام 2006،
اكتشف
الطيران
الإسرائيلي
الصاروخ وضربه
على المنصة،
فالصاروخ
البعيد المدى
بحاجة إلى وقت
كي يتم نصبه
وبهذا الوقت
يكون الإسرائيلي
قد اكتشف
الأمر.
لذا كل
صواريخ حزب
الله أمام
التقنية
الحديثة والجيوش
الحديثة لا
تفعل شيئاً،
حتى صواريخه ضد
الشعب
اللبناني لا
تفعل شيئاً.
فكلام
السيد حسن
نصرالله الذي
يهول فيه
علينا، بخصوص
الصواريخ
تشير إلى انه
يخوف الناس
على ((الفاضي))
فهو لا يمتلك
نقاط قوة. والكلام
عن دخول
الصواريخ إلى
النقب غير
صحيح عسكرياً
لأن أول صاروخ
نصب تم
تدميره.
وينفي
أيضاً قاطيشة
أن يكون لدى
حزب الله سلاح
جوي مؤكداً ان
هذا النوع من
الاسلحة بحاجة
إلى مطار
ولديه شروطه
أي أن يكون
لديه مدرج
وطائرة تتدرب
يومياً.
ويعتبر ان
طائرة أيوب
انطلقت من
حدود الاردن
وليس من لبنان
وإلا لتم
اكتشافها وان
هذه الطائرة
لا تستطيع أن
تفعل شيئاً
حتى لو حملت 40
كلغ من
المتفجرات
فهي ((لعب ولاد)).
ويؤكد
ان حزب الله
غير قادر على
الحد من قدرة
الصواريخ
الاسرائيلية
بما ان
إسرائيل طورت
صواريخها كي
تتصدى للصواريخ
القصيرة
المدى
التابعة لحزب
الله أو الفلسطينيين،
كما وان
إسرائيل لا
تضرب صواريخ
إنما عبر
الطائرات حيث
يصل الصاروخ
إلى الهدف في
اقل من دقيقة.
ويقول:
القول
بإمتلاك حزب الله
طائرات هو
((ادعاء))
وتضليل، ولم
يصل إلى مرحلة
التصدي
للصواريخ،
وحتى لو تصدى
للصواريخ فإن
الإسرائيليين
يستخدمون
الطائرات.
وعن
تداعيات هذه
الحرب على
لبنان، يعتبر
قاطيشة ان هذه
الحرب ستشمل
كل لبنان
وطرقاته وستكون
حرب ((يا قاتل
يا مقتول))
وإلغاء الدور
العسكري لحزب
الله.
وينتقل
بعدها للحديث
عن السلاح
الذي سيستخدم
في المرحلة
القادمة بحيث
سيكون هناك
اجتياح بري
وعمليات
مجوقلة على
أهداف معينة
في مناطق
القوة
التابعة لحزب
الله. فقد
يستعينون بكتائب
مجوقلة على
السلسلة
الغربية كي
تطل على البقاع
ويحاصرون
منطقة يتواجد فيها
حزب الله. ويمكن
أن يحصل إنزال
بحري أي ستكون
حرباً برية
وبحرية وجوية
لأن المعركة
ستكون شاملة
والخوف سيكون
من تفريغ
الجنوب وعدم
السماح لأهله
بالعودة.
ويعتبر
ان مسألة
امتلاك حزب
الله للسلاح
الكيميائي هو
بمثابة سر
يجهله، ولكن
في حال كان لديه
هذا النوع من السلاح
فهذا يعتبر
كارثة على
لبنان، لأن
استخدام هذا
السلاح ممنوع
دولياً
وسيكون الخطر على
لبنان كبيراً
جداً.
وفي
المقابل ينفي
ان تستخدم
إسرائيل
السلاح الكيميائي
أو النووي حتى
لو استخدم حزب
الله سلاح
دمار شامل
لأنها تعتبر
هذا السلاح
غير مسؤول.
حطيط
من
جهته، يبدأ
أمين حطيط
حديثه بالقول
ان البحث في
إمكانية حدوث
الحرب ينبغي
الحديث عن
متطلباتها وكيفية
معالجتها
والشروط التي
تستوجب توافرها
للانطلاق
بهذه الحرب.
وبالنسبة
لإسرائيل يرى
حطيط ان أي
حرب سوف تخوضها
ينبغي أن
تستوفي ثلاثة
متطلبات:
أولاً:
القدرة على
تحقيق الانجاز
الميداني
المطلوب أي
تدمير حزب
الله أو تجريده
من سلاحه، وهي
بالتالي لا
تمتلك القدرة
العسكرية في
تحقيق هذا
الانجاز.
ثانياً:
القدرة على
استيعاب ردة
فعل حزب الله على
الهجوم
الاسرائيلي،
ويبدو ان
إسرائيل حتى
هذه اللحظة لا
تمتلك هذه
القدرة
وبالتالي تأمين
ما يسمى بأمن
الجبهة
الداخلية
وخاصة ان حزب
الله يمتلك من
القدرات
العسكرية ما
يمكنه الوصول إلى
أي نقطة في
فلسطين
المحتلة يؤدي
إلى شل العمل
فيها.
ويعطي
حطيط مثالاً
على ذلك
المواجهة
التي حصلت بين
إسرائيل
والفلسطينيين
في غزة والتي
أدت إلى رفع
مستوى
الاسرائيليين
المستعدين
لاستخدام
جواز سفر ثانٍ
والبحث عن دولة
أخرى غير
إسرائيل وقد
وصلت نسبتهم
إلى 37%. إذا
كان هذا الحال
بالنسبة
لقدرات
محدودة تمتلكها
المقاومة في
غزة، فكيف
الحال في
مقاومة لديها
قدرة أكبر من
ذلك.
ثالثاً:
البيئة
الدولية
المواكبة
والملائمة
لاستثمار
نتائج الحرب،
وهذه البيئة
تعمل في
اتجاهين يمنعان
الحرب وهما:
-
الازمة
السورية: إذ
ان إسرائيل
تحقق أهدافاً
مهمة في سوريا
بحيث يتم
تدمير قدرات
سوريا دون أن
تنفق إسرائيل
رصاصة واحدة،
ولماذا تقحم نفسها
في أمر قد
يؤثر في مسار
الاحداث في
سوريا وهي لا
تريد أن تتوقف
الحرب في
سوريا.
- هناك
انقسام عمودي
في المجتمع
الدولي حيث
تشكيل أكثر من
معسكر
وإسرائيل
كانت تعتمد
على الأمم المتحدة
التي تشرف
عليها أميركا
وتكرس لها ما
تريد من نتائج
حروب.
ويؤكد
حطيط ان الحرب
في المدى
المنظور بين
إسرائيل
والجبهة
الشمالية
سواء كانت هذه
الجبهة لبنان
أو سوريا أو
إيران فهي غير
واردة إلا في
ذهن وسائل
الاعلام التي
تريد أن تشن
هذه الحرب. وينتقل
بعدها حطيط
للحديث عن
الذرائع التي
قد تقدمها
إسرائيل
للدخول في
حرب، نافياً
أن تكون أحداث
بلغاريا
سبباً في ذلك.
ويقول: إسرائيل
ممكن أن تتذرع
بأي حجة،
فتفجير
بلغاريا هدفه
الضغط على
الأوروبيين
بهدف إدراج
حزب الله على
لائحة
الارهاب.
أما
اغتيال
المهندس
الإيراني
فيدخل في خانة
الاغتيالات
ويكون الرد
عليه حسب
طبيعة العمل
وبشكل مدروس.
أما حزب الله
فهو ليس بصدد
الدخول في
الحرب خصوصاً
ان استراتيجيته
للدفاع وليس
للهجوم.
وفي
ظل الحديث عن
نقاط القوة
والضعف
لإسرائيل
ولحزب الله في
الحرب
القادمة،
يتحدث حطيط عن
هذا الموضوع
قائلاً:
بالنسبة
لإسرائيل
نقطة الضعف في
الجبهة
الداخلية،
أما بالنسبة
لحزب الله فهو
يعتني بالشأن
الداخلي،
ولذلك فإن حزب
الله يعلم منذ
عام 2005 ان
الانشقاقات
الداخلية غير
صالحة
للمقاومة.
فصحيح ان
المقاومة لم
تنشأ نتيجة
إجماع إلا ان
هناك مرحلة
كانت المقاومة
فيها مرفوضة
من قبل فريق.
لذا نجد ان
المقاومة
تدخل في أكثر
من ملف بغية
منع الفتنة
الداخلية.
أما
فيما يتعلق
بنقاط قوة حزب
الله فيرى
حطيط ان
الجواب عن هذا
السؤال يمكن
أن يكون الرد
عليه من خلال
الخطاب
الأخير للسيد حسن
نصرالله بحيث
أكد بأن كل ما
يريده حزب الله
من سلاح أصبح
موجوداً
لديه، وهذا
يعني ان حزب
الله أصبح
مطمئناً على
قدرته في
الدفاع الجوي
وشن عمليات
صاعقة على
المراكز
الحدودية في
فلسطين
المحتلة. كما
سبق ان ألمح
السيد
نصرالله إلى
قدرة
المقاتلين
على دخول شمال
فلسطين، وهو
صادق ولا
يتكلم شيئاً
أو يصرح بأمر
غير قادر على
القيام به،
بحسب حطيط.
وفي
ظل تأكيدات
حطيط بعدم
حصول حرب في
القريب العاجل
حسب المعطيات
التي يقدمها،
فإنه يؤكد
شراسة هذه
الحرب في حال
وقعت قائلاً:
الحرب المقبلة
بين حزب الله
وإسرائيل لن
تكون محصورة
الساحة في
لبنان بل أي
حرب ستخوضها
إسرائيل ستكون
حرب محور
متكامل وليست
حرب جبهة
منفردة. وهنا
سيكون في هذه
الحرب اختبار
لكل ما امتلكه
محور
المقاومة
والممانعة من
أسلحة متعددة
وكل ما لدى
المقاومة
سيزج في
الميدان.
باختصار
في هذه الحرب
ستكون فلسطين
كلها تحت
النار.
فاطمة
فصاعي/الشراع
بين
قانون الـ٦٠
و"الأرثوذكسي":
خلافات ١٤ آذار
نار تحت
الرماد
مروان
طاهر/الشفاف/السؤال
الذي يبدو أن
قوى ١٤ آذار
المسيحية لم تعد
تطرحه هو
التالي: ما
الأفضل؟ أن
يفوز عون وحزب
الله بأغلبية
نيابية، أم أن
يحافظ جنبلاط
على كتلته
وتفوز ١٤ آذار
بالاغلبية؟
أين
هو "الخطر
الوطني" أو
"الخطر على
المسيحيين"
إذا لعب السيد
وليد جنبلاط
دوراً وازناً
في مجلس
النواب
المقبل؟ ما
نخشاه هو أن
المنطق الذي
انزلقت إليه
القوات
والكتائب
سيعيد
الإعتبار إلى
ميشال عون وحزب
الله في لحظة
سقوطهما
المدوي! أليس
كافياً أنه
أعيد
الإعتبار
لـ"المدعو إيلي
الفرزلي"؟
الشفاف
أعربت
مصادر سياسية
لبنانية عن
اعتقادها بأن
الخلاف داخل
قوى 14 آذار سوف
يستعر من
جديد، قبل ان
يلتئم الجرح
الذي نتج عن
تبني القوات
اللبنانية
وحزب الكتائب
مشروع ما يسمى
"قانون
اللقاء
الارثوذكسي"
للانتخابات النيابية
المقبلة. المصادر
نقلت عن
القوات
اللبنانية
قولها ان ما
يجري سواء على
صعيد الحلفاء
او الخصوم هو
محاولات لكسب
الوقت وصولا
الى التاسع من
آذار الموعد
الدستوري
لدعوة
الهيئات
الناخبة.
وتضيف
ان المطروح
امام المجلس النيابي
حاليا هو
مشروع "قانون
اللقاء الارثوذكسي"
الذي حاز على
تصويت اللجان
النيابية
المشتركة،
دون سواه من
القوانين،
مشيرة في الوقت
نفسه انه ما
لم يتم
التصويت على
الارثوذكسي،
فإن
الانتخابت
سوف تجري وفق
القانون النافذ،
وهذا ما لم
ولن يقبل به
الجانب
المسيحي. وتضيف
المصادر، ان
القوات اقـرت
بتسرعها في التصويت
على "قانون
اللقاء
الارثوذكسي"
في اللجان
المشتركة، من
دون ان تمنح
تيار المستقبل
فرصة 24 ساعة
لبحث إمكان
التوصل الى
صيغة قانون
توافقي،
ولكنها تضيف
انه مضى أكثر
من عشرة ايام
على هذه
الموافقة من
دون ان يخرج
هذا القانون
الى العلن.
وتشير
المصادر الى
ان تأخير
الموافقة على
قانون اللقاء
الارثوذكسي
بهذا المعنى،
لم تكن لتقدم
إي إضافة،
خصوصا ان رئيس
المجلس النيابي
نبيه بري أرجأ
التصويت على
القانون الذي
اقرته اللجان
المشتركة،
مفسحا في
المجال امام
الخروج
بقانون
توافقي يسعى
تيار
المستقبل الى
انضاجه مع
الحزب التقدمي
الاشتراكي. ولكن
بعد انقضاء
عشرة ايام على
التصويت، ما زال
الوضع يراوح
مكانه، حيث
يبدو ان
المستقبل لم
يستطع اقناع
جنبلاط بأي
صيغة جديدة
لقانون
انتخابي يرضي
جنبلاط
والمسيحيين
على حد سواء.
بل على العكس
من ذلك، تشير
المصادر الى
ان جنبلاط
أعلن عن "دفن"
مشروع قانون
اللقاء
الارثوذكسي،
مبديا لا
مبالاة بما
يريده شركاء
تيار
المستقبل في
الجانب المسيحي،
ومن دون ان
يقدم اي تنازل
لمصلحة
التوافق على
قانون
انتخابي جديد.
وتشير
المصادر،
نقلا عن
القوات
اللبنانية، ان
الوقت يداهم
والمهلة
للتوافق على
قانون اصبجت
محدودة وان
هذا الوضع
تسبب باحراج
كبير للرئيس
نبيه بري الذي
رفض قانون
اللقاء
الارثوذكسي،
عن حسن نية او عن
سوء نية على
حد سواء. إلا
أن احدا لم
يبادر الى
الاستفادة من
موقف بري،
ليطرح مشروعا
جديدا
للانتخابات
بامكانه
الخروج من
ادراج المجلس
النيابي
بموافقة
اغلبية
نيابية. وتضيف
المصادر ان
وضع المراوحة
يهدف الى حشر القوات
اللبنانية
والكتائب،
واعطاء الانطباع
بأن جنبلاط
كسب جولة
قانون
الانتخابات بالعودة
الى القانون
النافذ، وهذا
ما لن يقبل به
الجانب
المسيحي على
الاطلاق.
خصوصا ان كل ما
يطرحه جنبلاط
يشمل الدوائر
التي تخرج عن
سيطرته، ويتضمن
المحافظة على
نفوذه في
الشوف
وعاليه، ومساعدته
لمد نفوذه الى
اقضية أخرى.
وإلا فهو لن
يوافق على اي
صيغة لقانون
انتخابي
معتبرا ان
وجود كتلة
وسطية وازنة
برئاسته
بالاتفاق مع
الرئيس ميشال
سليمان يشكل
صمام امان في
البلاد.
وتضيف
المصادر نقلا
عن القوات
اللبنانية ان هذا
الامر سيضع
جميع القوى
السياسية في
التاسع من
الجاري امام
خيارين: اما
العودة الى
القانون
النافذ، واما
التصويت على
قانون اللقاء
الارثوذكسي.
خصوصا ان ما
طرحه الجنرال
عون وامين عام
حزب الله بجعل
لبنان دائرة
انتخابية
واحدة وفقا
لقانون
النسبية لا
يشكل مشروع
قانون ليتم
طرحه على
المجلس
النيابي لان
هذا الاقتراح
لم يأخذ طريقه
القانوني لا
الى اللجان
ولا الى
سواها.
وانطلاقا
مما سبق ترى
المصادر ان
القوات والكتائب
سيصوتان الى
جانب قانون
اللقاء الارثوذكسي،
لرفضهما
المطلق العودة
الى القانون
السابق،
ومبدأ
استجداء مقاعد
نيابية من
جنبلاط او من
المستقبل على
حد سواء.
وهذا
الامر سيشكل
القشة التي
ستقصم ظهر
بعير قوى 14
آذار، مشيرة
الى ان الحل
يتمثل في
الخروج بصيغة
قانون
بالاتفاق بين
تيار
المستقبل والنائب
وليد جنبلاط
تضمن اكبر
نسبة من
التمثيل
المسيحي قبل
فوات الأوان.
آجّجها
التدخّل في
سوريا: صراعات
"بلديّة" في
قيادة حزب
الله في
البقاع
الغربي
حيدر
الطفيلي/البقاع
– خاص
بـ"الشفّاف"/أخرجت
مشاركة حزب
الله في
القتال الى
جانب جيش
النظام
السوري
الصراع
الصامت في
قيادة حزب الله
في "البقاع الغربي"
الى العلن.
فقد
شجع غرقُ
مقاتلي
المقاومة
الاسلامية في وحول
الازمة
السورية
الاجنحة
المتصارعة على
التمترس خلف
مواقف يتناقض
بعضها مع
توجهات الحزب.
هذا لا يعني
وقوف
المعترضين
الى جانب المقاومة
السورية ضد
النظام، بل
يؤشر بحسب معلومات
دقيقة الى
تنامي الطموحات
الشخصية لهذا
أو ذاك من
قيادة الحزب
في منطقة لها
اهميتها
الاستراتيجية
في حسابات الحزب
وايران
والنظام
السوري. ويدلل
ايضا على اهمية
موقعها
الجغرافي
كحلقة وصل
أساسية بين الجنوب
والبقاع ومنه
الى الاراضي
السورية. بمعنى
آخر، انها
"معبر
استراتيجي
آمن" استخدمه
حزب الله وما
زال كممر
لتهريب
الاسلحة
والصواريخ
والافراد من
سوريا الى
الجنوب،
وبالتالي
يعرف كل من
يسعى خلف
الامساك
بالقرار هنا
اهمية نجاحه
في الغاء
الاخرين. تتحدث
المعلومات
المتداولة في
"مشغرة" و"قليا"
و"سحمر" عن
شعور مسؤول
حزب الله في
المنطقة،
"الشيخ عباس العيدي"،
بالاحباط ,
لتحول موقعه
الى مجرد هيكل
من ورق!
والسبب على ما
يدور في
طالونه الضيق امساك
مسؤول الامن،
من "آل
ياسين"، بكل
التفاصيل
الحزبية
والامنية
والتجارية –
الكسارات –
والمساعدات
المالية
وغيرها. وردا
على ذلك يحاول
العيدي
استخدام كل
اسلحته
لاستعادة صلاحياته،
مستعينا
بمجموعات
تدين له
بالولاء، أو
عبر اللعب على
مقارنة الحجم
السكاني لمشغرة
( 15000نسمة)،
البلدة
الاكثر عددا
في "الغربي"
قياسا بقرية
ياسين ذات
الخمسمائة
نسمة فقط،
مستعيدا
نتائج صراعات
سابقة قطفت
فيها "مشغرة"
قصب السبق من
"سحمر".
التدخّل
ضد الثورة
السورية "كارثة"!
ورغم
محاولة طمس
الاسباب
الحقيقية
للصراع، وحصرها
بالصلاحيات
وتقاسم
المغانم
المادية، فان
كوادر تدين
بمرجعية ا
لشيخ صبحي
الطفيلي كشفت
معلومات عن
انزعاج
"ياسين" من
مواقف اطلقها
"العيدي" في
حلقة ضيقة ضمت
بعض اقاربه
انتقد فيها
ايضا قرار
قيادة حزب
الله ارسال
مقاتلي
المقاومة
الاسلامية
الى سوريا،
وبعضهم من
"مشغرة"
و"سحمر" ("سحمر"
شيعت اثنين من
شبابها قيل
انهم قتلا في
انفجار
مستودع النبي
شيت منذ ثلاثة
اشهر!)، ووصفه
انغماس
القيادة في
المشكل
السوري
بـ"الكارثة"،
ملمّحا الى
صوابية
المواقف
الاخيرة للشيخ
الطفيلي بشأن
المخاطر
الكبيرة التي
رتبها
وسيرتبها
ارتهان قيادة
حزب الله
للنظامين السوري
والايراني.
وانزعاج
"ياسين" له ما
بعده من خبرات
في ازاحة
الخصوم
"ديمقراطيا"!
اذ سبق له
ازاحة العشرات
من الخارطة
الحزبية،
جلهم من
الكوادر الحزبية
الواعدة، كي
يبقى ممسكا
بالقرار
القيادي! وكل
ذلك كان يتم
برضى القطيادة
الامنية لحزب
الله، فضلا عن
أن "ياسين" موضع
ثقة نائب
الامين العم
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم. وتحفل
مفكرة الحزب
باسماء كثيرة
جُردت من
مسؤوليات
كانت تتولاها
كرمى لعين
"ياسين".
بين
العيدي
وياسين , يقف
عضو مجلس شورى
حزب الله
"الشيخ احمد
قمرة"، من
"سحمر"، على
مسافة واحدة
من الاثنين.
ويقول عالمون
بخفايا
الصراع ان
الاخير محنك
في العمل
السياسي، راكم
خبرات كثيرة
منذ ولادة
الحزب، وليس
بمستغرب ان
ياتي يوم تطيح
القيادة
بالاثنين –
العيدي
وياسين –
لصالح قمرة.
فاللاعب
الداهية بدأ
يسرب اسماء
مقربة منه
بديلة عن
المتخاصمين.
واذا ظبطت
معه" يكون قد
اطاح بالعيدي
وياسين
واستعاد
قيادة الحزب
في البقاع
الغربي الى
حضن "سحمر"
بدل "مشغرة"،
على اساس ان
قيادة الحزب
في سحمر تعتبر
انها الاحق
من"مشغرة" بالزعامة.
الأكراد
حجر أساس
لنفوذها:
تركيا تغزو
الهلال
الخصيب
سونر
چاغاپتاي/السياسة/من
أهم الأسرار
التي باتت
معروفة بشدة
في أنقرة هو
أن تركيا تمقت
إيران حيث ترى
أنها تقوض مصالحها
في العراق
وسوريا. إلا
أن القادة
الأتراك لن
يعترفوا بهذا
علناً نظراً
لحاجة بلادهم
الماسة للغاز
الطبيعي والنفط
الإيراني لمواصلة
نموها
الاقتصادي
الهائل. ومع
ذلك تَعتبر
أنقرة كلاً من
العراق
وسوريا ساحات
للنزاع
بالوكالة مع
إيران؛ ففي
الأولى تواصل
تركيا دعمها
للسنة العرب
والأكراد ضد
الحكومة المركزية
في بغداد تحت
قيادة رئيس
الوزراء الشيعي
نوري المالكي
الذي تعتبره
تركيا دمية في
يد الإيرانيين؛
أما في
الأخيرة
فتدعم أنقرة
الثوار
المناهضين
لنظام الأسد
الذي تدعمه
طهران.
وقد ردت
تركيا على
التحدي
الإيراني عبر
بناء نفوذ في
الأجزاء
الشمالية من
كل من العراق
وسوريا.
ويعتبر ذلك
دليلاً على
صعود السياسة
التركية غير
المعلنة بعد
في الشرق
الأوسط. فمن
خلال توقع
تطبيق
اللامركزية
في سوريا ما
بعد الأسد
والتطلع إلى
الاستفادة من
الحكم الذاتي
للأكراد في
شمال العراق،
تحاول تركيا
بناء حزام
واقي على
امتداد شمال
الهلال
الخصيب إلى
جانب بناء
نفوذ داخل
مناطق تمركز
السكان الأكراد،
فضلاً عن
المراكز
التجارية
الكبيرة مثل
حلب والموصل. وعندما
اتجهت تركيا
إلى إقامة
روابط أوثق مع
جيرانها
المسلمين منذ
حوالي عقد
مضى، كانت
تأمل بأن تساعد
مثل هذه
العلاقات على
تعزيز
الاستقرار في
العراق
وتحسين
العلاقات
السياسية مع
سوريا وإيران.
إلا أن
الثورات
العربية قد أطاحت
بجميع هذه
المخططات. ففي
بداية الأمر،
قدمت أنقرة
نصيحة ودية
لنظام الأسد
لوقف قتل
المدنيين. إلا
أن دمشق رفضت
ذلك، وفي
آب/أغسطس 2011
انقلب الموقف
التركي رأساً
على عقب: فقد
تحولت أنقرة
من كونها أحد
الجيران
الأصدقاء
للأسد إلى
خصمه الرئيسي.
وبدأت تركيا
توفر ملاذاً
آمناً للمعارضة
السورية، بل
وفقاً
لتقارير
وسائل
الاعلام وصل
هذا الأمر حتى
إلى تسليح
الثوار. إن
هذه السياسة
قد أظهرت
أنقرة وطهران
— راعية الأسد —
كمنافسين
رئيسيين في
سوريا. وأدى
ذلك بدوره إلى
ازدياد حدة
التنافس في
العراق، حيث
أيدت أنقرة
كتلة
"العراقية"
العلمانية برئاسة
أياد علاوي في
زخم
الإستعداد
للانتخابات
عام 2010 مما أدى
إلى تدهور
علاقتها مع
المالكي.
وبعد
إعادة انتخاب
المالكي،
فضلت أنقرة
إقامة
اتصالات أوثق
مع السنة
العرب
والأكراد في شمال
العراق. وقفز
حجم التبادل
التجاري بين تركيا
وشمال العراق
إلى 8 مليارات
دولار سنوياً
مقارنة
بملياري
دولار فقط حجم
تعاملاتها
التجارية مع
الجزء
الجنوبي من
البلاد،
فضلاً عن سعي
أنقرة إلى عقد
صفقات نفطية
مربحة مع
الأكراد
العراقيين.
وباختصار
ومن الناحية
العملية
البحتة أصبح شمال
العراق جزءاً
من النفوذ
التركي في
المنطقة. إن
ذلك يثير
الدهشة بصورة
خاصة نظراً
لأنه قبل بضع
سنوات فقط كان
يبدو أن العداء
التركي تجاه
القيادات
الكردية العراقية
على وشك
التحول إلى
اجتياح كامل
للمنطقة. وعلى
العكس من ذلك
توفر "الخطوط
الجوية التركية"
في الوقت
الراهن رحلات
يومية إلى
السليمانية
وأربيل
اللتين تقعان
تحت إدارة
"حكومة إقليم
كردستان" في
شمال العراق،
كما أن الأكراد
العراقيين
يقضون
إجازاتهم في
أنطاليا — المنتجع
تركي على
البحر
المتوسط.
وقد
أصبحت الموصل
— المحافظة
ذات الأغلبية
السنية في
شمال العراق —
أيضاً أكثر
ميلاً نحو أنقرة.
وتوفر تركيا
حالياً
ملاذاً آمناً
لطارق
الهاشمي، النائب
السني لرئيس
جمهوية
العراق، الذي
أصبح أمر
اعتقاله
سبباً لحشد
العديد من
السنة. وفي
الوقت نفسه،
يجري إحياء
الروابط
التاريخية بين
الموصل
وتركيا، التي
يعود تاريخها
إلى زمن
الإمبراطورية
العثمانية.
وعندما زرتُ
غازي عنتاب —
مدينة في جنوب
تركيا — للمرة
الأخيرة، كان
فندقي مليئاً
برجال
الأعمال
العرب من
الموصل.
وقبل
بدء
الانتفاضة
السورية، حدث
تطور مشابه في
حلب، وهي
مدينة أخرى في
منظقة الهلال
الخصيب كانت
تتمتع
بعلاقات
تجارية عميقة
مع تركيا في
ظل
الامبراطورية
العثمانية.
لقد
أصبحت حلب —
التي تقع على
بعد 26 ميلاً من
الحدود — نقطة
محورية
للأعمال
التجارية
التركية في
شمال سوريا،
وليس هناك
أدنى شك أن
الدعم القوي
الذي قدمه
الأتراك
للثوار في
شمال سوريا
سيزيد من
النفوذ
التركي في
المدينة بعد الإطاحة
بنظام الأسد
(وليس من قبيل
الصدفة أن أكبر
المناطق
المتجاورة
التي يسيطر
عليها الثوار
في سوريا تقع
بالقرب من
حلب).
وكان
الجزء
المفقود من
نفوذ تركيا
المتوقع في
منطقة شمال
الهلال
الخصيب هو
الأكراد السوريين
— إلى أن أعلنت
تركيا إجراء
مباحثات سلام
مع "حزب
العمال
الكردستاني". ويعرف عن
هذه الجماعة،
التي شنت
حرباً ضد
تركيا دامت
أكثر من ثلاثة
عقود، أنها
الحركة
الأكثر
تنظيماً بين
الأكراد
السوريين.
وتأمل
أنقرة بأن
تساعد هذه
المباحثات
التي تجريها
مع "حزب
العمال
الكردستاني"
على تضميد
الجراح مع
الأكراد
السوريين. وفي
الواقع، أعادت
تركيا صياغة
سياستها في
الشرق الأوسط:
فهي تنظر الآن
إلى الأكراد
كحجر أساس
لمناطق
نفوذها في شتى
أنحاء منطقة
شمال الهلال
الخصيب. بيد، إن
الأوضاع ليست
على ما يرام
بالكامل
بالنسبة لتركيا.
حيث أن
مباحثات
السلام التي
تجريها مع "حزب
العمال
الكردستاني"
قد تبوء
بالفشل مما قد
يؤدي إلى تحول
الرافضين من
"حزب العمل الكردستاني"
إلى الوقوع في
أحضان إيران
أو حتى بغداد.
كما أن هناك
تهديداً يطفو
الآن على
السطح بشأن
السماح للمقاتلين
المتطرفين
بالدخول إلى
شمال سوريا.
وهذه لعبة
خطرة لأنه
بمجرد سقوط
نظام الأسد قد
تجد تركيا
نفسها مصطدمة
بمشكلة
الجهاديين في منطقة
نفوذها الذي
اكتسبته
مؤخراً. سونر
چاغاپتاي هو
مدير برنامج
الأبحاث
التركية في معهد
واشنطن. نيويورك
تايمز
نصحت
عماد مغنية
مراراً ألاّ
يأمن للنظام
السوري"/الطفيلي
لـ"المستقبل":
تحرير القدس
يمرّ بالقصير
وحمص؟
علي
الحسيني/المستقبل
قرّر
الردّ على
الردّ، فعاد
وأكد أن
اللبنانيين
الذين يسقطون
في سوريا
دفاعاً عن
نظامها هم
ليسوا بشهداء
لأنهم أصلاً
لا يسكنون
سوريا بل
يذهبون إليها
من بيروت
والبقاع
والجنوب،
مبدياً
استغرابه كيف
يمكن للمرء أن
يُطل من على
شاشة التلفاز
ليقول إن
هؤلاء القتلى
استشهدوا
أثناء قيامهم
بواجبهم
الجهادي من
منزله في عين
بورضاي كشف
الامين العام
السابق
لـ"حزب الله"
الشيخ صبحي الطفيلي
في حوار مع
"المستقبل"
أنه لطالما
نصح قائد
مقاومة الحزب
عماد مغنية
ألا يأمن لظهره
من النظام
السوري، كما
اعترف بأن
الإيراني كان
يطلب من حزبه
تحويل بوصلة
الجهاد من
فلسطين إلى
اتجاهات لا
علاقة لها
بعمل
المقاومة. وهنا
نص الحوار:
أمس
الأول عاد
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله وأكد أن
الشباب
الشيعة الذين
يسقطون في
مواجهة الجيش
السوري الحر
هم شهداء. كيف
تردّون على
هذا القول؟
- هو
قال الدفاع عن
النفس حق، ومن
المؤكد أن الدفاع
عن النفس واجب
لكن موضوع
تشخيص الدفاع
متى يكون
المرء في
وضعية الدفاع
عن النفس ومتى
يكون في وضعية
المُعتدي هذا
أمر يجب أن
يتحقق منه
الإنسان قبل
أن يقول إن
هؤلاء في موقع
الدفاع أم لا.
وهنا أحب أن
إشير إلى أن
جزءاً مهماً
من مقاتلي
"حزب الله" في
المناطق السورية
ليسوا من هذه
المناطق
وإنما هم من
شبابنا
وقرانا من
البقاع
وبيروت
والجنوب وكل
شباب الحزب
يعرفون ذلك
فهم يذهبون
إلى سوريا
للقتال ثم
يعودون في
إجازاتهم
ويتحدثون عن
أخبار سوريا
وما يحصل معهم
هناك، وأنا
أستغرب كيف
يمكن للمرء أن
يُطل عبر
التلفزيون ليقول
إن هؤلاء
لبنانيون
يعيشون في
مناطق تقع في
الداخل
السوري،
وماذا يمكن
للذي يذهب
للقتال في
سوريا أن يقول
وهو يسمع هذا
الكلام...
وأنا
متأكد أن شباب
المقاومة هم
اليوم في حالة
مأسوية. فمن
جهة هم ملزمون
أن ينفذوا
الأوامر
ويذهبوا للقتال
في سوريا ومن
جهة أخرى هم
يقفون مليّاً
أمام دينهم
وضمائرهم
وأخلاقهم. ثم
لنفترض أن
المقاتلين
الشيعة هؤلاء
من سكان سوريا
وبعضهم يحمل
هويات
لبنانية، ألا
يحق لنا أن
نسأل ما إذا
كان هذا
القتال بسبب
اصطفافنا إلى
جانب النظام
السوري ونحن
من فرض على هؤلاء
الشباب
المساكين
الموجودين في
سوريا الاضطفاف
معنا؟ أتمنى
أن يفكر كل
منا بهدوء لأن
هناك آخرة
وحساباً وكل
دم يسقط في
سوريا يتحمله
المسؤول عن
هذا الدم،
واليوم إذا
قررت إيران
و"حزب الله"
أن يقفوا على
الحياد فأنا
أضمن ضماناً
حقيقياً ألا
يؤذى أحد من
الشيعة في
سوريا.
هل
تتلاقون في
مكان ما مع
لؤي المقداد
الذي توجّه
لكم بالشكر
على دعوتكم للطائفة
الشيعية
الوقوف على
الحياد وعدم
تدخلها في
الشأن
السوري؟ وهل
شكره لكم شكّل
لكم إحراجاً أمام بعض
الشيعة؟
-
شباب "حزب
الله" هم
أبنائي وسوف
أبقى أسعى في خدمتهم
وأرفع الحيف
عنهم لأنهم
مظلومون, والأمر
الثاني أنا ضد
الأنظمة
القمعية
أينما وجدت
والسلطة يجب أن
ترجع لأهلها,
فلهذا أقول إن
السوريين يجب
أن يتسلموا
السلطة في
بلادهم ومن
هنا فإن دعوتي
تأتي في إطار
رفع الظلم
والقهر عن
المظلوم أنا
لا أتحرج من
قناعتي
وأعتبر
الدفاع عن
الشعب السوري
واجبي وأقدر
من يحترم
قناعتي
ويشكرها...
كيف
هي علاقتك
اليوم مع
القيادة الإيرانية
وأيضاً قيادة
"حزب الله"؟
ولماذا خرجت
من الحزب؟
- منذ
ما يقارب 20
عاماً لم أذهب
إلى إيران،
أما لجهة
علاقتي
بالإيرانيين
فبالتأكيد
هناك أحبّة
وأصدقاء كثر
لي بينهم لكن
ظرفي وظرفهم
لا يسمح لنا
باللقاءات.
و"حزب الله"
في تفكيرنا هو
ليس تنظيماً
بل إسلام والإنسان
يدخل في
الإسلام على
أساس النطق
بالشهادة،
أما كتنظيم
فإن
الإيرانيين
أرادوا أن يستثمروا
الحزب في كل
الاتجاهات،
وبحكم أننا
كنا نستفيد من
بعض الضباط
الإيرانيين
لخدمة قتال
العدو
الإسرائيلي،
كان يمنحهم
ذلك فرصة فتح
جبهات قتالية
مع أكثر من
فريق وجهة في لبنان،
سواء جهات
فلسطينية أو
لبنانية، في
الجنوب أو في
بيروت. وكانت
الأمور تحتدم
بيننا وبينهم
ويتوتر الوضع
ويصل إلى
التهديد حتى
يغلقوا
حروبهم بعد أن
سقط العديد من
شباب الحزب في
هذه الحروب
الآثمة.
اليوم
يعجز الشباب
الطيب في "حزب
الله" وهم كثر
عن مواجهة
الإيراني
الذي يستثمر
الحزب في
مواجهة الشعب
السوري. وأتوجه
إلى الإيراني
بالقول عودوا
عن هذا الخطأ
القاتل لأن ما
يجري في سوريا
لا علاقة له
بالدفاع عن
النفس
والممانعة
وتحرير القدس.
فالنظام
السوري يقتل
الرجال
والأطفال
والنساء ويسحق
شعبه
بالطائرات
ورغم ذلك
أستغرب من البعض
الذي يعلن
وقوفه إلى
جانب هذا
النظام. لا
أعتقد أن هناك
عاقلاً
يستطيع أن
يبرر مشاركتنا
في قتل الشعب
السوري.
ماذا
يجري اليوم في سوريا,
هل هي حرب
الدول الأخرى
أو أنها حرب
مذهبية؟
- نحن
نعرف أن
المعارضة في
سوريا مكبوتة
ومقهورة منذ
زمن بعيد
وممنوع عليها
أن تحلم، كما
هو حال شعوبنا
التي تعيش في
ظل الظلم
والاستبداد
إلى أن ظهر
الربيع
العربي وسقطت
بعض قلاع
الآلهة في عدد
من البلدان
فوجدها الشعب
السوري فرصة
لاقتلاع
الحاكم،
والنظام يدرك
أن الشعب ليس
معه وأن
التظاهرات
ستجمع غالب
الشعب السوري
وستسقطه،
لهذا السبب
سعى لجر شعبه
إلى الساحة
التي يعتقد
أنه هو الأقوى
فيها
وهي ساحة
العسكر،
واليوم الحرب
في سوريا هي بين
الشعب
والنظام
وليست بين
السنة
والشيعة علماً
أن النظام
يحاول اللعب
على الوتر
الطائفي لكي
يزرع الخوف
داخل الشعب
الواحد فيخرج
هو الرابح
الوحيد. الحقيقة
هي أن هناك صراعاً
بين نظامٍ
ظالمٍ طاغٍٍ
مستبٍد وبين شعبٍ
محرومٍ
مقهورٍ يريد
حريته.
هل أنت
مع تسليح
المعارضة
السورية بشكل
فعّال؟
- أنا
مع رحيل
النظام وعودة
السلطة للأمة
بأقل الخسائر
وبالطرق
السلمية، وفي
حال تعرض
الشعب للعدوان
والقتل كما
يحصل اليوم في
سوريا، يحق له
الدفاع عن
النفس. وكان
يمكن للنظام
أن يسقط لولا
الحماية
الإسرائيلية
والدولية له
حتى الآن،
والظاهر
مصلحة
إسرائيل
والكثير من
الدول تدمير
سوريا أولاً
ثم سقوط
النظام بيد من
يرضى عنهم
الغرب الظالم
الذي يخاف من
ربيع سوري مشابه
للربيع
المصري.
ما
الذي يُجبر
"حزب الله"
على الوقوف في
وجه الشعب
السوري، ماذا
كنت لتفعل لو
كنت مكان نصر
الله؟
-
"حزب الله"
يدرك تماماً
أنه فرض عليه
الدفاع عن
النظام
السوري وأنا
مطمئن أن
قيادة الحزب تعرف
أن هذا العمل
مسيء وضار
جداً ولكن
نظراً لعلاقة
الحزب
المالية وغير
المالية مع
إيران فهو لا يستطيع
مقاومة
القرار
الإيراني
بهذا الشأن ولو
ترك الأمر
لشباب الحزب
لما تورطوا في
هذا المستنقع.
وأريد أن أسأل
الإيراني،
ماذا ستجني من
هذه الحرب؟
وأين مواقع
النفع فيها
خاصة وأن
حرباً مذهبية
في حال وقعت
سوف تأكل
الجميع، وهو
أمر حاصل إذا
لم نلجم
أنفسنا،
وأؤكد أن
حرباً كهذه لن
ينتصر فيها
أحد، وأريد أن
أقول إن
المقاومة
التي أسسناها
وبنيناها
وعانينا
كثيراً لكي
تقف على
قدميها عندما
تنخرط بحرب
كما هو حاصل
اليوم وتذهب
نحو صراع
مذهبي فهذا
الصراع سوف
يأكل رجالها
وسلاحها.
وأريد أن أسأل
هل إن تحرير
القدس يمر
بالقصير أو بحمص
أو بالشام؟ لا يجوز لا
يجوز لا يجوز
الدفاع عن
النظام في سوريا
والمشاركة في
الفتنة وخدمة
العدو الصهيوني.
أما
الشق الثاني
من السؤال،
فأنا سبق أن
صححت بوصلة
المقاومة في
أكثر من مكان
حينما انحرف
الإيرانيون
وأسقطوا
الكثير من
شبابنا في
معارك ليس لها
علاقة بالمقاومة.
الشيء
الطبيعي هو
أنه كان يمكن
أن نستغل
العلاقة مع
النظام
السوري، وأن
ندخل طرفاً في
حل الأزمة
وتطمين
العلويين
وغير العلويين
والمساعدة
لخروج سوريا
من النظام
الأمني إلى
نظام
المؤسسات
وسلطان الأمة.
هل
تعتقد أن هناك
فتوى شرعية
إيرانية هي
التي أجبرت
"حزب الله"
على التدخل في
الحرب داخل
سوريا؟
-
الفتوى لا تصح
إلا إذا قامت
على دليل
شرعي، وأما
مجرد جموح
المعمم وهواه
ورغبته بأمر،
لا يحوّل هذا
الأمر إلى
شرعي، يجب أن
تكون الفتوى
ضمن ضوابط
شرعية فالشرع
الإسلامي
ألزم المسلمين
نصرة
المظلومين
والإصلاح بين
الناس، وطالبهم
بالوقوف ضد
المعتدي حتى
يعود عن عدوانه،
وفي سوريا
الشعب هو
المظلوم، وهل
يظنن أحد أن
حكم بشار
الأسد هو حكم
شرعي إسلامي
وعادل؟ أي
حاكم وحتى
الأنبياء لا
يحق لهم أن
يحكموا بغير
ما أنزل الله,
والحاكم يجب
أن يكون أكثر
الناس
تقيّداً
بالشرع لا
دموياً يجيز
قتل الأطفال
والنساء. نحن
في مشاركتنا
في الحرب في
سوريا فقط
نخدم الإسرائيلي
ونقتل
المسلمين.
من
هم الشهداء هل
هم الذين
يسقطون من
"الجيش الحر"
أو من "حزب
الله"؟
-
الشهيد هو
الذي يدافع عن
المظلوم وعن
الإسلام
ويحارب في
سبيل الله
ويلتزم حدود
ما شرع الله،
فإذا لم تكن
هذه صفاته فهو
ليس شهيداً،
وأما من يعبث بأمن
الناس ويقتل
بغير حق وينهب
الأموال ويزرع
الفتن فهذا
ليس شهيداً،
وأنا أتابع
تصرفات بعض
المسلحين في
المعارضة فهم
يؤذون المعارضة،
وعلى سبيل
المثال
المخطوفون
اللبنانيون
في أعزاز
لماذا جرى
خطفهم وهل هذا
الفعل يخدم
المعارضة؟
يجب الإفراج
عنهم خدمة
للثورة
وإنصافاً لهم.
وهنا
لا بد أن
أسأل، إذا كنا
فعلاً حريصين
على شيعة
لبنان ونحارب
في سوريا
دفاعاً عنهم،
لما لم يظهر
هذا الحرص على
المخطوفين في
أعزاز كما كان
الحرص على
المخطوفين
الإيرانيين
خاصة أن
الخاطف طالب
بالتبادل،
فهل يُعتبر
مخطوفو أعزاز
أبناء جارية
والمخطوفون
الإيرانيون
أبناء"الست"؟
لماذا لم يعملوا
على إخراجهم
ضمن الصفقة
ذاتها التي
خرج فيها
الأسرى
الإيرانيون
علماً أن
الإيراني بنظر
المعارضة أشد
إيلاماً من
اللبناني،
نحن في نظر
الإيراني لا
نستحق أن
يُطلق صراحنا
وهذا الأمر
يحتم علينا
التفكير في
طبيعة علاقة
بعض الإيرانيين
بنا، خاصة وقد
ساعدوا
أرمينيا على قتل
وتهجير
المسلمين
الشيعة
الإيرانيين
في آذربيجان
لمصالح
سياسية.
ماذا
تقول للشباب
الشيعي في
لبنان؟
-
أولاً يجب على
كل شاب يؤخذ
للقتال في
سوريا أن يرفض
مهما كانت
النتائج حتى
ولو قُطع
راتبه أو طُرد
من موقعه فلا
يجوز في أي
حال مشاركة
بشار الأسد
ودعمه
وتأييده والوقوف
إلى جانبه في
قتل الشعب
السوري وما يحصل
اليوم من ذهاب
بعض
اللبنانيين
إلى سوريا حتى
ولو كان في
قرى شيعية، هو
من أبرز
عناوين التأييد
والمشاركة
والدعم
للنظام الذي
يقتل الأطفال
والنساء
والشيوخ
ويُدمر سوريا.
أما بالنسبة
إلى الشيعة
اللبنانيين
الذين يسكنون
في سوريا
فأقول لهم
التالي: بكل
وضوح وصراحة،
مشكلتكم وما
تتعرضون له
وما تخافونه
سببه سياسة
إيران
وحلفائها في
المنطقة ولو
أن إيران
أعادت النظر
في سياستها،
بالتأكيد سوف تكونون
في أمان،
وأقول لهم
أيضاً، إذا
أعطيتم ضمانات
أنكم ستقفون
على الحياد
ولن تشاركوا في
القتال، أنا
أسعى لكم بكل
تأكيد لأخذ
ضمانات لكم من
المعارضة
بالرعاية
وبعدم
الاعتداء. هذا
طرح لكل من
أراد ألا تكون
له يد في
الحرب السورية.
كيف
كانت علاقتك
بعماد مغنية
الذي قتل في
سوريا ومن
برأيك قتله؟
-
المرحوم عماد
رغم علاقته في
حادثة الحوزة
في عين بورضاي
إلا أنني لا
أقف عند
الأمور الشخصية
وأنا قلت
بأنني سامحت
وعفوت عن كل
أبنائي الذين
ارتكبوا خطأ
في موضوع
الحوزة. وعماد
مغنية كان
زارني أكثر من
مرّة في العام
2005 ورحيله كان
مؤلماً جداً
بالنسبة إليّ.
والحقيقة
أنني نصتحه
كثيراً بعدم
إدارة ظهره
لبعض الجهات
وفي الكثير من
الأحيان كنت
أنهاه من أن
يوثّق علاقته
بالأمن
السوري،
وربما كان
مضطراً أو لم يدرك
أخطار علاقته
بالسوري.
كيف
قرأت مبادرة
نصر الله التي
دعا فيها
إلى اعتماد
لبنان دائرة
انتخابية
واحدة مع
النسبية؟
- أنا
مع هذا الطرح،
لأنه من أفضل
الطروحات التي
تجمع الشعب
اللبناني،
ورغم أن نصر
الله لم يسترسل
في الشرح إلا
أنه من أفضل
الطروحات وأقلها
ضرراً، وهناك
تفاصيل مهمة
تتعلق بهذا الطرح
من شأنها أن
تطمئن الفريق
المسيحي. حين
نعتمد النسبية
الكاملة مع
بعض الضوابط
والتفاصيل التي
تضمن مجيء عدد
أكبر من
النواب
المسيحيين
إلى البرلمان
بأصوات
الناخبين
المسيحيين.
كيف تقوّم
عمل الحكومة
الحالية؟
- نحن
منذ العام 1992 لا
توجد لدينا
حكومة فمن ذاك
التاريخ
ولغاية العام
2005 كان غازي
كنعان ورستم غزالي
هما الدولة
والنواب
ورؤساء
الجمهورية والجيش
والدرك، لكن
بعد رحيل
السوريين
دخلنا في
الثلث المعطل
والعزل
الطائفي
ومحنة المحكمة
والمهاترات
المذهبية. إذاً
لا دولة
موجودة ولا
حكومة قائمة.
هل أنت
فعلاً بصدد
إنشاء حزب أو
حركة إسلامية
سنية - شيعية؟
- أنا
في صدد القيام
بكل ما استطيع
من أجل خدمة
الناس وليس
بالضرورة
تأليف
الأحزاب وإذا
كان تشكيل تيار
سياسي ينفع
فسوف أسعى
لهذا الأمر
لكن لا شيء
استثنائياً
لدي في هذه
الأيام.
هل
تعوّل على
لقاء يجمع بين
الرئيس سعد
الحريري ونصر
الله يُخرج
البلاد من
أزمتها؟
- لا,
أنا لا أعوّل
على لقاء كهذا
لأن الموضوع
بات في مكان
آخر فالأزمة
السورية طغت
ونحن ذاهبون
إلى توسّع في
الحرب
والمؤامرة
والنزاع إلا
إذا عاد العقل
إلى رؤوسنا
وأردنا أن
نلجم اندفاعاتنا
وأرادت إيران
أن تعيد النظر
في سياستها فعندها
يمكن أن تحصل
لقاءات بين
الجميع. وهنا
لا بد من
الإشارة إلى
أن التوافق لا
يحصل إلا من
خلال جميع
الأطراف. وأنا
من جهتي أحبذ
وجود معارضة
تراقب
وتُحاكم
وتعترض.
أين هم
الشيعة
الأحرار
الذين لا
ينتمون إلى
الثنائي حركة
"أمل" و"حزب
الله" وكيف
يتفاعلون مع
ما يجري في
لبنان
والخارج؟
- لا
شك أن هناك
الكثير من
المعاناة
التي تواجه
هذه
المجموعات منها
أن الإعلام
الموالي
والمعارض لا
ينصفهم، مثلاً:
أنا لا أملك
القدرة على أن
أوصل رأيي للناس
سواء في هذا
الأمر أو ذاك،
والإعلام مسيّس
بطريقة خطأ
ولذلك أتمنى
أن يتاح لنا
إيصال رسائلنا
كما يُتاح
لغيرنا فلو
حصل هذا الأمر
لتغيّرت
الكثير من
الأمور
الميدانية.
أين
أصبحت ثورة الجياع
وهل شبعت
الناس فلم تعد
تتظاهر؟
- لا,
الناس لم
تشبع، ولا أحد
يعلم متى
سنخرج مرّة أخرى
ونصرخ لجوع
الناس
وآلامهم، أو
لمنع الفتنة
المذهبية.
الدور
المتصاعد
لإيران في
التحكّم
بقرار النظام
السوري
ناديـن
العلـي/لبنان
الآن
استلمت
إيران دفّة
القيادة في
داخل سوريا،
وهي تناور
لخلق بناء قيادي
جديد. وفي
أثناء ذلك
يتداعى نظام
الأسد ليصبح
مجرّد واجهة. ويمكن
إيجاد أمثلة
على ذلك، إذ
كان ذلك
واضحاً في تبادل
الأسرى الذي
تمّ في التاسع
من كانون الثاني
الماضي بين المعارضة
والنظام، كما
وفي الدور
المتزايد لإيران
أخيراً في
التخطيط
والعمليات
العسكرية.
منذ
أكثر من ستة
أشهر وحتى
الآن، يتولّى
الحرس الثوري
الإيراني
المشاركة
ويشرف مباشرة
على معارك
النظام ضد
المعارضة
المسلّحة،
يقول لؤي
المقداد، أحد
المتحدثين
بإسم الجيش السوري
الحر لـ"NOW".
ويضيف أنّ
مستشارين
عسكريين
إيرانيين أنشأوا
غرف عمليات مع
قوات النظام
لتوفير الدعم التكتيكي
واللوجيستي
لها.
"هسام
خوشنيفيس أو
القائد حسن
شاطري، الذي قُتل
داخل سوريا
قبل أسبوعين،
كان ظابطاً
عسكرياً"،
قال المقداد.
"كان ظابطاً
في الحرس الثوري
الإيراني
يعمل داخل
سوريا. ويؤمّن
الحرس الثوري
الإيراني
كذلك للجيش
الوطني الذي
يتشكّل من
جديد تدريباً
شبيهاً
بتدريب قوات
الباسيج،
ويقوم
بتوسيعه
ليشمل عناصر
من الأجهزة
الأمنية،
وقوات
الشرطة،
و"الشبيحة".
وقد انضم وكيلها
اللبناني
"حزب الله" كذلك إلى
العمليات".
وفقاً
للمقداد، قام
النظام خلال
الشهرين الماضيين
بسحب قواته
البرية من
حمص،
والزبداني،
والقصير
باتجاه دمشق،
معبّداً
الطريق امام
قوات "حزب
الله" لتأخذ
مكانها،
ومشيراً الى
ضعف النظام
أكثر فأكثر.
"تتولى غرف
العمليات
المشتركة
المؤلّفة
حديثاً
مباشرةً
تنسيق المعارك
الحديثة في
القصير بين
"حزب الله"
والثوار، حيث
يشرف
الإيرانيون
على العمليات
ويؤمّن النظام
لهم التغطية
الجوية"،
يقول المقداد.
بدوره
يؤكّد باسيل
حفار، أحد
المتحدثين
باسم
"الإخوان
المسلمين"،
على كلام
المقداد. وقال
لـ"NOW" إنّ طهران
زادت بشكل
ملحوظ
تواجدها العسكري
داخل سوريا،
حيث تولّى
مسؤولون
إيرانيون
رفيعون
القيادة
اللوجيستية
في دمشق وحمص. ويقول
حفار كذلك إنّ
مصانع
الأسلحة في
الصفيرة شرق
حلب، التي
تنتج متفجرات
الـ"تي. أن.
تي TNT" الضخمة
الشهيرة
اليوم،
يتولّى
تشغيلها خبراء
إيرانيون
فحسب.
"بات
الإيرانيون
متورّطين
مباشرة في
المعركة ضد
المعارضة في
سوريا"، يقول.
"تبادل
الأسرى
الأوّل الذي
يحصل منذ بداية
الأزمة تمّ
بين الثوار من
جهة والإيرانيين
من جهة أخرى،
وليس قوات
النظام".
وهنا
يشير الحفار
الى الحادثة
التي حصلت في
الصيف
الماضي، حيث
قام ثوار
سوريون بخطف 48
إيرانياً في
حمص قالوا
إنهم مقاتلون
من الحرس
الثوري، ولكنّ
السلطات في
طهران وصفتهم
بالحجاج. وتمّ
إطلاق سراحهم
هذا العام في
تبادل للأسرى
مع السلطات
السورية،
مقابل 2130
أسيراً من
المعارضة. وفي
حالة التبادل
هذه، يُظهر
منح الأسرى
الإيرانيين
امتيازاً على
مقاتلي
النظام السوري،
مدى تحكّم
إيران
وسيطرتها
اليوم على نظام
الأسد.
بالإضافة
الى ذلك، تقوم
إيران ببناء
ميليشيا
للطائفة
العلوية ذات
أغلبية
شيعية، حسبما قال
عمار عبد
الحميد،
الناشط
السوري
الداعم للديمقراطية
المقيم في
واشنطن
العاصمة، ورئيس
مؤسسة
الثروة، لـ"NOW". ويعتقد
عبد الحميد
أنّ هذه
الميليشيا
الجديدة سوف
تحاول الحفاظ
على
تحالفاتها
القديمة مع
طوائف الأقليات،
والعشائر
والجماعات
السنّية الموالية
للنظام،
بينما تحاول
صياغة علاقات
جديدة في
المستقبل بين
وحدات الثوار
"المشاكسة"
المحتملة
التي قد تكون
مهتمة بإيجاد
مكانة لها
ومواقع تسيطر
عليها اكثر من
اهتمامها
بمصير البلد.
"في
هذه المرحلة"
يضيف عبد
الحميد
"الأسد مجرّد وكيل.
وعلى الرغم من
هالة عبادة
الشخص الصارخة
التي تحيط به
في أوساط
الطائفة
العلوية، إلاّ
أنّ ذلك لا
يضمن بقاءه
طويلاً.
فإيران تريد في
النهاية
جماعة تدين
لها بالولاء أولاً
وليس للأسد"،
يقول عبد
الحميد.
إنّ
دعم إيران
المستمر
للنظام
السوري يدل بوضوح
على أنّ
سياسييها
يدركون أنّ أي
تغيير فوري
للنظام في
سوريا من شأنه
أن يضر
بمصالحها. وثمة
إشارات حديثة
قام بها
مسؤولون
إيرانيون
تؤكّد ذلك. فبعد
الغارة
الإسرائيلية
في كانون الثاني
على أهداف
سورية، هدّد
مستشار
القائد الأعلى
لإيران علي
أكبر ولايتي،
إسرائيل
بالانتقام
منها
بالنيابة عن
سوريا. وقد
شدّد في وقتٍ
لاحق المسؤول
الإيراني حجة
الإسلام مهدي
تائب الذي
يرأس قاعدة
عمّار
الاستراتيجية،
على الأهمية
الاستراتيجية
لسوريا
بالنسبة لإيران
وأعلن أنّها
"المقاطعة
الـ 35" لهذه
الأخيرة.
يعتقد
العضو في
المعارضة
السورية
والبروفسور
المرافق في
جامعة Shawnee
State University
عمر العظم
أنّه في هذه
المرحلة،
تسعى إيران الى
البقاء على
اتصال مع
التطوّرات
الجارية في
سوريا أقلّه
حتى موعد
الإنتخابات
المحدّدة
العام 2014.
"إيران
تريد نظاماً
تجمعه علاقات
متينة
بإيران، ولكن
ليس بالضرورة
أن يكون رئيسه
الأسد نفسه"، يقول
العظم.
"النظام قادر
على الصمود،
لديهم الآن
جنود مدربون
بشكل جيّد
جداً، وموارد
مهمة جداً
للإمساك
بالسلطة،
أسلحة
كيميائية وبيولوجية،
والإيرانيون
والروس الى
جانبهم. إذاً،
حتى إن لم
يبقوا
متماسكين
كدولة واحدة
تسيطر على
كامل سوريا،
وإذا تقسّمت
الدولة وقامت مجموعات
مختلفة
بإدارة مناطق
مختلفة في البلد،
فإنّ بقايا
النظام في وضع
جيّد جداً
للبقاء في
السلطة".
ويشير
العظم الى أنّ
الصراع في
سوريا تحوّل الى
حرب بالوكالة
بين إيران
والنظام من
جهة، والدول
العربية
وتركيا من جهة
اخرى. ويرى
أنّ نقل الأسلحة
الذي يحصل
مؤخراً يهدف
الى خلق توازن
بين القوى
المختلفة في
المنطقة.
ومستنداً على
تقارير حديثة
حول قيام
السعودية
بتسليح
الثوار،
يعتقد العظم
أنّ المملكة
تسعى الى
الالتفاف على
المجموعات
الجهادية
الموجودة في
حلب وفي القسم
الشمالي من
سوريا.
"السعوديون،
بالإضافة الى
بلدان غربية
أخرى، لا سيما
بريطانيا،
يدعمون
الكتائب
الموجودة في
دمشق وفي
الجنوب،
وصولاً الى
درعا، بينما
تسيطر على
القطاع
الوسطي بين
حلب والحدود
الشمالية كل
من تركيا،
وقطر،
و"الإخوان
المسلمون". والمعارك
الدائرة هي ضد
كل وكيل من
هؤلاء
الوكلاء تماماً
كما هي ضد
النظام
وإيران"،
يقول العظم.
هذا
المقال هو
ترجمة للنص
الانكليزي
الاصلي
رئيس
الجمهورية
عرض مع عسيري
وآبادي
التطورات
وبحث مع وفد
العائلات
البيروتية
جعل العاصمة
منزوعة
السلاح
وطنية
- عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
مع سفير
المملكة
العربية
السعودية علي
عواض عسيري للعلاقات
الثنائية
وتطورات
الاوضاع في
منطقة الشرق
الاوسط.
سفير
ايران
وتناول
سليمان مع
سفير ايران
غضنفر ركن
ابادي العلاقات
القائمة بين
البلدين وسبل
تعزيزها في
شتى المجالات.
الحملة
المواطنية
لقانون
الاحوال
الشخصية
واستقبل
رئيس
الجمهورية
وفد الحملة
المواطنية من
اجل قانون
لبناني
للاحوال
الشخصية برئاسة
الدكتورة
اوغاريت
يونان التي
سلمته نسخة من
مشروع "قانون
لبناني"
للاحوال
الشخصية
موجود في
المجلس
النيابي،
طالبة دعم
رئيس الجمهورية
في التعجيل في
درس هذا
المشروع.
وايد
الوفد مواقف
سليمان من
موضوعي قوننة
الزواج
المدني ورفض
المشروع
الارثوذكسي
للانتخابات
النيابية،
مبديا
استعداد
المجتمع المدني
للمساعدة في
كل ما من شانه
الدفع نحو قيام
الدولة
المدنية.
المركز
اللبناني
للابحاث
والانماء
وزار
بعبدا وفد من
المركز
اللبناني
للابحاث والانماء
برئاسة رئيسه
الدكتور
انطوان سعد الذي
طالب بالعمل
على التزام
"اعلان
بعبدا" ببنوده
كافة ولا سيما
لجهة تحييد
لبنان عن صراعات
الآخرين وعدم
التدخل في
شؤون الدول
الاخرى
والعمل على
اتباع هذه
السياسة
مستقبلا من
اجل حفظ
الساحة
الداخلية
والامن
والاستقرار
في البلد.
اتحاد
العائلات
البيروتية
واستمع
سليمان من وفد
اتحاد جمعيات
العائلات
البيروتية
برئاسة محمد
خالد سنو الى
سلسلة مطالب
تبدأ بجعل
العاصمة
منزوعة
السلاح وصولا
الى اخذ موقع
بيروت في
الاعتبار في
السياسة
والادارة.
تسليم
صناديق
الاقتراع
للكحالة
وسرحمول
وطنية
- اكتملت
الاستعدادات
التقنية
لانتخاب
بلديتي
الكحالة
وسرحمول في
قضاء عاليه،
حيث تسلم
رؤساء
الاقلام
صناديق
الاقتراع من
قائمقامية
عاليه، في
حضور
القائمقام
منصور ضو.
وتم
تسليم (6) ستة
صناديق لبلدة
الكحالة حيث
تتواجد أقلام
الاقتراع في
صالونات
كنائس البلدة.
وكذلك
تم تسليم رئيس
قلم اقتراع
بلدة سرحمول صندوقا
واحدا وسيكون
قلم الاقتراع
في المدرسة
الرسمية في
البلدة.
وأعلنت
اليوم
لائحتان في
سرحمول: لائحة
إنماء بلدة
سرحمول - قضاء
عاليه،
ويترأسها
نظير أمين نور
الدين والمؤلفة
من تسعة اعضاء
وهي مكتملة
وتضم: نظير
أمين نور
الدين، مفيد
هاني
اسماعيل،
علاء يوسف ابو
شكر، وليد
عصام نور
الدين، يوسف
أديب نور الدين،
أكرم أنيس
اسماعيل،
ياسر حسيب
اسماعيل،
انور نمر
اسماعيل
وياسر عزات
نور الدين.
في حين
تشكلت لائحة
من خمسة أعضاء
غير مكتملة مؤلفة
من: رمزي يوسف
نور الدين،
سامر ناظم نور
الدين، عمر
جميل نور
الدين، وجيه
عجاج نور الدين
ونبيل عادل
نور الدين.
الى
ذلك، اعلنت
لائحة
الكرامة
لبلدة الكحالة
وهي مكتملة من
15 عضوا
يتراسها جورج
توفيق بجاني
وتضم ايضا:
حبيب حليم
بجاني، جوزف
انطوان
بجاني، ايلي يوسف
بجاني، بيار
ايليا بجاني،
عبدو ميشال ابو
خليل، انطوان
حليم ابي
خليل، انطوان
يوسف ابي
خليل، داني
حبيب الزغبي،
عماد شهاب
الزغبي،
انطوان البير
مكرزل،
طانيوس الياس
الفغالي،
جوزف طانيوس
رزق الله. في
حين استمر
بالترشح
منفردين كل من
جود توفيق
بجاني وشارل
حبيب ابي
خليل.
لائحة
وحدة الكحالة
وهي مكتملة من
15 عضوا يترأسها
جهاد نعمة
الله بجاني
وتضم:
عبدو
فيليب بجاني،
طلال سامي
بجاني،
انطوان يوسف
بجاني، راشد
ديب بجاني،
جان الياس ابي
خليل، جورج
عساف ابي
خليل، جورج
عبد الله ابي
خليل، روجيه
جوزف ابي
خليل، انطوان
حبيب الزغبي،
ريمون نمر
الزغبي، ايلي
يوسف مكرزل، يوسف
طانيوس
مكرزل، عبدو
جوزف الفغالي
وكمال جوزف
رزق الله.
الراعي
التقى سفير
فرنسا باولي:
لفصل السياسة
عن الدين
وطنية
- إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم
سفير فرنسا
باتريس باولي
في الصرح
البطريركي في
بكركي. ووصف
باولي الزيارة
بانها "زيارة
صداقة"، وقال:
"عندما نأتي
لزيارة صاحب
الغبطة مع ما
يمثله من سلطة
معنوية
ودينية،
وعندما نزور
صديقا فلا بد
لنا من التحدث
في امور كثيرة
وشاملة. لقد
عرضنا للوضع
في لبنان
وفرنسا ولما
ستشهده روما
قريبا من حدث
مهم، فصاحب
الغبطة وصل
للتو من موسكو
ليسافر بعدها
الى روما.
أمور كثيرة
تتسارع وفي
إطارها
تبادلنا مع
غبطته
الأفكار
ووجهات النظر".
وتابع: "من
المهم ان يشعر
مسيحيو
الشرق، الذين
يعيشون بقلق
تجاه
التطورات
الإقليمية،
بالإطمئنان
وبان هناك من
يهتم بهم وبمصيرهم
ويصغي اليهم.
ولهذا فان
الزيارات الرعوية
التي يقوم
بها غبطته هي
ضرورية. وعلى
الراعي ان
يهتم بقطيعه.
ومن هذا
المنطلق يجب فصل
السياسة عن
الدين. وعليه
فان
المسيحيين في
الشرق بحاجة
لأن يشعروا
بوجود من
يدافع عنهم ويستمع
اليهم".