المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 23
حزيران/2013
عناوين
النشرة
*رسالة
كورنثوس
الثانية الفصل 10/من
12حتى24/بولس
يغير خطة سفره
*تحرك
سلمي أمام
السفارة
الإيرانية في
بيروت اليوم
*اجراءات
سعودية "غير
مسبوقة" ضد
"حزب الله"
*من
يملك مثل
صاروخي بلونة
؟ الصاروخين
غير موجودين
بالمبدأ الا
في حوزة
الجبهة
الشعبية –
القيادة
العامة وحزب
الله
*العلامة
السيد هاني
فحص في نداء
الى الشيعة في
سوريا: حافظوا
على الحياد من
أجل شهداء
المقاومة
*مرحلة
جديدة في
سوريا ولبنان/علي
حماده/النهار
*حكم
الفراغ: تعطيل
الحكومة وعزل
رئيس
الجمهورية 8
آذار قلقة من
خيار الأمر
الواقع
وتهدّد
بالتصعيد/سابين
عويس/النهار
*من
سيقاتل حزب
الله
والقاعدة
غدا/عبد
الرحمن الراشد/الشرق
الأوسطعبد
*سقوط
أكثر من 12
قذيفة من
سوريا على
بلدة الدبابية
في عكار
*استمرار
التحقيق في
موضوع قاعدتي
صاروخي بلونة
*قتيل
بحادث سير على
طريق المطار
فجرا
*القاء
قنبلتين في
بلدة الشرقية
ولا إصابات
*سقوط
أكثر من 12
قذيفة من
سوريا على
بلدة الدبابية
في عكار
*كيري:
"حزب الله"
منظمة
إرهابية عبرت
حدود سوريا لتشارك
بالحرب على
الأرض
*اوباما
يعين المبعوث
الاميركي
للشرق الاوسط
ديفيد هيل
سفيرا في
لبنان
*رئيس
الجمهورية
التقى
الحريري
واطلع من دياب
على مسار
الامتحانات
سلام: السلطة
التنفيذية لا
تحتمل الفراغ
لذا التحرك
سيبدأ في الايام
المقبلة
*14 آذار:
لحكومة
حيادية
*تقارير:
أبو فاعور
وتيمور
جنبلاط الى
السعودية
الاثنين
للبحث في صيغة
حكومية
*سلام
مع الاسراع في
تأليف
الحكومة
*المجتمع
المدني
يستكمل تحركه
الاسبوع المقبل
*سفير
ايران بعد
لقائه بري:
هذه فرصة
مؤاتية للجميع
من اجل تصحيح
سياساتهم
بخاصة في هذه
المرحلة
*منصور
قبيل مغادرته
الى طهران:
سنبحث في سبل
وأد الصراع
الموجود في
سوريا وكيفية
تجنيب لبنان
المضاعفات
والتداعيات
*أندراوس
لـ"السياسة":
دمشق و"حزب
الله" وراء
الهجوم على
سليمان
والصواريخ
*النائب
عاطف مجدلاني:
لن نقبل
بحكومة موجود
فيها حزب الله
ولن نتراجع
*النائب
عاصم عراجي:
الحكومة ليست
قريبة وصاروخا
بلونة رسالة
إلى رئيس
الجمهورية
*النائب
جمال الجراح:
ندعو الجيش
الى القيام
بدوره في كل
المناطق وليس
بشكل انتقائي
*احمد
الحريري: واهم
من يظن أن سعد
الحريري قد
يستسلم مهما
طال الزمن أو
قصر حزب الله
ذاهب نحو الفشل
*النائب
حسن فضل الله:
نجاح سلام
مرهون بقدرته على
تشكيل حكومة
وحدة حقيقية
تعكس الاحجام
النيابية
والسياسية
*أمين
الهيئة
العامة لحزب
"البعث
العربي الإشتراكي"
محمد شاكر
القواس:
الخونة من
عملوا على
إقرار القرار
1559
*حسين
الموسوي:
الصهيونية هي
الخطر الأكبر
على المسلمين
والمسيحيين
*رحمة:
سليمان أخطأ
في توقيت رفع
مذكرة عن الخروقات
السورية
*عكاظ"
عن وزير
خارجية
بلجيكا: ندين
تورط حزب الله
في سوريا
*وفاء سليمان
افتتحت
مهرجانات بيت
الدين: لبنان
قادر على تخطي
كل الصعوبات
*بلونه
إحتفلت بعيد
الموسيقى
*صلاة على
نية سلامة
وعودة
المطرانين
المخطوفين في
البلمند
*اختتام
اعمال سينودس
الروم
الملكيين
الكاثوليك في
عين تراز لحام
ناشد الدول
عدم تزويد
سوريا بالسلاح
ودعم مؤتمر
جنيف 2
واعتبار
لبنان رسالة
*القوات
جزين ردت على
أسود: أنت في
لبنان لأننا
وجدنا وصمدنا
*شربل
غادر
المستشفى بعد
فحوص طبية
روتينية
*الامين
العام "للجنة
الوطنية
للحوار الاسلامي-
المسيحي"
محمد السماك
في حفل تكريمه
في
الضاحية:الحوار
والاعتدال في
مواجهة
الفتنة
والتطرف
*المطران
عون احتفل
بعيد
الطوباوي
الكبوشي في جل
الديب: من
يتكل على
العناية
الالهية ويتسلح
بالصلاة
يواجه كل
تجربة وخطر
*اتصال
بين سـليمان
وبري
للاطمئنان
وتمنٍ على
المجلس تقصير
ولايته
*سلام في
بعبدا متمسك
بثوابته
واستعجال
خطوات التشكيل
وفق معاييره
*3 خيارات
لصواريخ
بلونـة
والتحقيقات
مستمرة في
اشرطة
الكاميرات
*حين
يكون الجهاد
في خدمة
النظام
السوري/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
*رئيسة
"المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية"
في المنفى
مريم رجوي
حذرت من انفجار
قنبلة
الملالي فوق
رؤوس شعوب
العالم
*رجوي
نددت
بـ"المهزلة
الانتخابية"
في إيران:
روحاني أستاذ
في فن التحايل
على الغرب
*رئيس
الحكومة
ووزير
الخارجية
القطري حمد بن
جاسم:
النظـــام
السوري لم يكن
ليستمر لولا "حزب
الله" وعلى
الحكومة
اللبنانية
وقف تدخل اي
فريق في
النزاع
السوري
*"لوس
انجلوس
تايــمز":CIA
يدربون منذ
أشهر مقاتلي
المعارضة في
سوريا
*اجتماع
لوزراء
خارجية دول
"اصدقاء
سوريا" اليوم
في الدوحة
*إذا سقط
نظام بشار
سقطت طهران
وعملاؤها يا
حسن آغا/داود
البصري/السياسة
*الغرب
يسلح الجيش
اللبناني
للمعركة
الحاسمة مع
"حزب الله/حميد
غريافي/السياسة
*الأسير:
لا يزايدنّ
أحد علينا في
محبة المسيح
*محمد
مشموشيهي
حملة على
الجمهورية
..وليس على رئيسها!
*ملحمة
"حزب الله" في
"احترام".. الرأي
الآخر/فادي
شامية/المستقبل
*خطوة سليمان
تشرّع أبواب
انعقاد مجلس
الأمن/ ثريا
شاهين/المستقبل
*إنفلاش
في سوريّا
إنكماش في
لبنان/الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن
تفاصيل
النشرة
رسالة
كورنثوس
الثانية الفصل 10/من
12حتى24/بولس
يغير خطة سفره
وما نفتخر به
هو شهادة
ضميرنا. فهو
يشهد لنا بأن
سيرتنا في هذا
العالم،
وخصوصا بينكم،
هي سيرة بساطة
وتقوى، لا
بحكمة البشر،
بل بنعمة
الله. ونحن لا
نكتب إليكم
إلا ما
تقرأونه
وتفهمونه،
ورجائي أن
تفهموا كل الفهم
ما تفهمونه
الآن بعض
الفهم، وهو
أننا فخر لكم
وأنتم فخر لنا
في يوم ربنا
يسوع. كنت على
ثقة بهذا كله
حين عزمت على
السفر إليكم
أولا حتى
تتضاعف
الفائدة لكم،
فأمر بكم في
طريقي إلى
مكدونية، ثم
أرجع من
مكدونية
إليكم، فتسهلوا
لي أمر السفر
إلى اليهودية.
فهل عزمت على
هذه الخطة
لخفة ظهرت
علي؟ وهل
أدبر أموري
تدبيرا
بشريا، فأقول
نعم نعم ولا لا
في الوقت
ذاته؟ ويشهد
الله أن
كلامنا لكم ما
كان نعم ولا،
لأن يسوع
المسيح ابن
الله الذي
بشرنا به
بينكم، أنا
وسلوانس
وتيموثاوس،
ما كان نعم
ولا، بل نعم
كله. فهو
النعم لكل
وعود الله. لذلك
نقول آمين
بالمسيح يسوع
إكراما لمجد
الله. ولكن
الله هو الذي
يثبتنا
وإياكم في
المسيح، وهو الذي
مسحنا وختمنا
بخاتمه
ومنحنا روحه
عربونا في
قلوبنا. ويشهد
الله علي أني
امتنعت عن
المجيء إلى
كورنثوس شفقة
عليكم، فنحن
لا نريد
السيطرة على
إيمانكم، بل
نحن نعمل معكم
من أجل فرحكم،
فأنتم في
الإيمان
ثابتون.
تحرك
سلمي أمام
السفارة
الإيرانية في
بيروت اليوم
من
الناشطين
السياسيين
والمستقلين
الفاعلين ضمن
المجتمع
المدني، دعم
التحرك السلمي
والرمزي،
الذي دعا إليه
مستشار عام
حزب الإنتماء
اللبناني
أحمد الأسعد،
ظُهر غد الأحد
أمام السفارة
الإيرانية.
وجاء
في البيان
الصادر عن هذه
المجموعة ان
"المشاركة
غدا هدفها كسر
حاجز الخوف
والتمسك بحرية
التعبير
والنضال
السلمي لرفع
الهيمنة الإيرانية
عن القرار الوطني"،
داعيا
"الجميع
للمشاركة في هذه
الوقفة تحية
للشهيد هاشم
السلمان. هذا
اليوم وكل يوم
هو يومُك يا
هاشم السلمان
اجراءات
سعودية "غير
مسبوقة" ضد
"حزب الله"
ام
تي في/كشفت
مصادر مطلعة
لصحيفة
"الأخبار" ان
السعودية
ستعلن
"قريباً
جداً" قرارات
تصعيدية "غير
مسبوقة" ضد
حزب الله. المصادر
أشارت إلى أن
لبنان استوضح
في الأيام
القليلة
الماضية
دوائر مجلس
التعاون الخليجي
عما اذا كانت
الاجراءات
التي أعلنها
ضد الحزب تطال
الجاليات
اللبنانية في
الدول الخليجية.
وجاء الردّ
بأن على
الحكومة
اللبنانية
"الرجوع الى
البيان
الصادر عن
مجلس
التعاون،
والذي يعكس
الموقف
الرسمي لدول
الخليج، لجهة
إدانتها تدخل
حزب الله في سوريا.
اما اعتبار
الحزب منظمة
ارهابية فلم يحصل،
ولكن يمكن
اعتبار لهجة
البيان
الشديدة خطوة
اولى، يرجح ان
تليها خطوات
اذا لم يوقف الحزب
تدخله في
سوريا". ولم
يتضمّن الردّ تفسيراً
لنوع المصالح
التابعة لحزب
الله التي
ستستهدفها
دول الخليج. لكنه شدّد
على أن البيان
"اعتمد في
اجتماع مغلق،
وصدر
بالتوافق،
ويعبّر عن
إجماع كل دول
المجلس". الى
ذلك، |أشارت
العلومات إلى
أن الرياض
تتزعّم
الحملة
الخليجية،
تأصيلاً لنهج
موجود أساساً
في السعودية
يرفض
الانفتاح على
"حزب الله"،
سواء قبل معركة
القصير او
بعدها. وهذا
النهج يستند
الى نظرة
سياسية
ودينية إلى
الحزب. إذ
لم تنجح
السياسة
السعودية،
يوماً، في
الحد من
تأثيرات
البعد
العقائدي في
كل مرة حاولت
فيها مقاربة
ملف حزب
الله.ونقلت
صحيفة
"الأخبار" عن
شخصية سعودية
مقربة من
الأسرة
المالكة
والمؤسسة الوهابية
المشاركة في
الحكم،
اعتبارها أن "حزب
الله" تجاوز
الخط الاحمر
حينما نجح في
اظهار نفسه
كـ"طليعة
بنية الفعل
الحضاري" للأمتين
الاسلامية
والعربية. فمن
وجهة نظر السعوديين،
"يجب ان يكون
هذا الدور
معقودا دائماً
لطليعة
اسلامية
سنية".
وباختصار،
فإن السعودية الوهابية
لا تريد رؤية
العالم
الاسلامي والعربي
منقاداً من
طليعة حزب
الله
المرتبطة بإيران
الشيعية. وهذه
النظرة
العقائدية
تخضع لتشدد في
التطبيق في
السياسة
الرسمية
السعودية
بضغط من
المؤسسة
الدينية التي
تتحمل، إلى حد
كبير،
مسؤولية عدم
مقبولية حزب
الله في
الرياض.
من
يملك مثل
صاروخي بلونة
؟ الصاروخين
غير موجودين
بالمبدأ الا
في حوزة
الجبهة
الشعبية – القيادة
العامة وحزب
الله
ذكرت
قناة "
ام.تي.في" أن
صاروخي بلونة
لا يزالان في
الواجهة واذا
كان الامن
الحدث في ذاته
فإن اليوم هو
للتحقيقات
الاولية،
وابرز ما فيها
تقاطع المعلومات
على ان
الصاروخين
غير موجودين
بالمبدأ الا
في حوزة
الجبهة
الشعبية –
القيادة العامة
وحزب الله دون
سواهما في
لبنان مع
امكان ان تكون
خلية ارهابية
صغيرة تمكنت
من امتلاك الصاروخين.
في هذا
الوقت،تستمر
التحقيقات في موضوع
قاعدتي
الصاروخين
الذي اطلق
احدهما من
منطقة بلونة
واستقر في
الكحالة -
بسوس، باشراف
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر، بانتظار
الوصول الى
نتائج عملية وملموسة.
وتركّز
استخبارات
الجيش في
تحقيقاتها
على عملية نصب
الصاروخين
واطلاق
أحدهما من بلونة.
وأفادت
المصادر أن
المحققين
استمعوا الى
افادات أشخاص
لبنانيين
وغير
لبنانيين كانوا
موجودين على
مقربة من مكان
نصب الصاروخين،
وذلك بهدف جمع
معلومات
تتعلق بما
يمكن أن يكونوا
قد شاهدوه قبل
عملية
الاطلاق، على
أن يقدم ذلك
بعض الادلة
التي يمكن أن
تقود الى المنفذين.
وأكدت
المصادر أن
عملية اطلاق
الصواريخ من
بلونة كانت
مختلفة عن
الصاروخين
اللذين
استهدفا
الضاحية
الجنوبية
الشهر
الماضي، ففي
تلك العملية
تم استخدام
ساعة توقيت
وهي طريقة
تقليدية، أما
في عملية
بلونة فقد تم
وصل الصاروخين
بلوح
الكتروني
مزوّد بلاقط،
وجرت عملية
الاطلاق عن
بعد، فانطلق
صاروخ واحد،
وحال عطل تقني
دون انطلاق
الثاني.
وتتركز
التحقيقات
أيضا على
محاولة معرفة
كيف نقل
الصاروخان
الى بلونة،
وما هي
الوسيلة
المستخدمة في
نقلهما، هل هي
شاحنة صغيرة
مقفلة، أم
فان، باعتبار
ان هذين
الصاروخين لا
يمكن نقلهما
بسيارة عادية.
وكشفت مصادر
التحقيق
لـ"المركزية"،
أن لا توقيفات
في الملف ولا
مشبوهين بعد،
وانه تم استدعاء
عدد من الشهود
للإستماع الى
افاداتهم،
مشيرةً الى أن
التحقيقات
تركّز على
الكاميرات
المتوافرة في
محيط
المنصّتين
بعد جمع الأفلام
المثبتة في
محطة
للمحروقات
وبعض المؤسسات
التجارية
الموجودة على
الطريق التي قيل
ان فيها من
الأدلة ما
يقود الى
معلومات إضافية
حول زوار
المنطقة قبل
عملية إطلاق
الصواريخ
وبالتزامن
معها. كما
افيد عن نية
للإستماع الى
مزيد من
الشهود اولا
بأول كلما
سمحت
المعطيات
ولأي عنصر جديد
وهي عملية
معقدة لكنها
مستمرة مهما
أخذت من جهد
ووقت لأن في
العملية ما
ينبئ بوجود
نيات خطيرة.
العلامة
السيد هاني
فحص في نداء
الى الشيعة في
سوريا: حافظوا
على الحياد من
أجل شهداء
المقاومة
النهار/ناشد
العلامة
السيد هاني
فحص المسلمين
الشيعة في
نُبُّلْ
وزهراء
والمناطق
السورية "التشبث
بحيادهم
واستعصائهم
على التقاتل
حفاظا على
سلامتهم
وسلامة
المقاومين في
"حزب الله" وشهداء
المقاومة
الذين لم يقصر
شعب سوريا في حبهم".
وجَّه فحص
نداء الى
الشيعة في
سوريا جاء
فيه: "أيها
الأحبة، أنا
هاني فحص الذي
قد تعرفونه أو
لا ولكنه
يعرفكم
ويحبكم ويعتز
بتاريخكم
النظيف
ووعيكم
الوطني
الوحدوي
وبأخلاقكم
العالية
وإيمانكم
العميق بالله
ورسوله وآل
بيته وصحبه،
وحرصكم على
العيش
المشترك مع
شركائكم في
الاسلام
والتوحيد
الإبراهيمي والوطن
والعروبة.
مثلي في ذلك
مثل كل من
عرفوا
المسلمين
الشيعة
السوريين
الذين أمَّهم
وعلمهم المغفور
له المرجع
السيد محسن
الأمين
وتعلموا منه
التوحيد
والوحدة
والميل
الدائم الى
السلم الأهلي
والتفاهم
والحياد في
الفتن والحمية
في المحن،
فقدموا
مثالاً لما
أراده أئمة أهل
البيت عليهم
السلام،
وأحبوه في
محبيهم وتابعيهم،
في فهم
الاسلام
وتطبيقه". وتابع:
"باسمي واسم
أمثالي من
الحرصاء - وهم
الأكثر - على
حفظ كرامة
الدم الشيعي
والسني
والدرزي
والعلوي والمسيحي
في سوريا
وغيرها،
بعيدا من
الفتنة والسفح
والإهدار،
أدعو أهلنا في
نبل والزهراء
وبقية
المحافظات
السورية إلى
التشبث بحيادهم
واستعصائهم
على التقاتل
حفاظا على سلامتهم
وسلامة أهلهم
وجيرانهم
ومواطنيهم
والمقاومين
الشرفاء في
"حزب الله"
وراحة أرواح
شهداء
المقاومة
الذين لم يقصر
شعب سوريا في
حبهم وتأييدهم،
وسلامة
الشيعة في
سوريا ولبنان
وغيرهما، وأن
يتولى
عقلاؤهم وأهل
الثقة والنباهة
منهم سريعا
مسؤوليتهم في
السعي الى
تأمين سلامتهم
واستقرارهم
في ديارهم بما
يستدعي ذلك من
حفاظ على
كرامتهم، وأن
يستجيب
الأكارم المعنيون
من أهلنا في
منطقة حلب وفي
سوريا عموما، وأهل
الوعي
والمسؤولية
والوحدة،
لمساعي التهدئة
وتجنب
الفتنة،
باحترام
لأهالي نبل والزهراء
يرقى الى
مستوى التراث
السوري المشهور
بالسلامة
والاستقامة". وختم
"ان محبة أهل
البيت التي
جمعتنا قادرة
على منع
تفرقتنا،
ومحبة سوريا
التي وحدتنا
قادرة على
ترسيخ وحدتنا
وحمايتها من
العواصف والأعاصير
والزلازل.
أمتكم أمة
واحدة وأنا ربكم
فاتقون صدق
الله العظيم".
مرحلة جديدة
في سوريا
ولبنان!
علي
حماده/النهار
يمكن
اعتبار
اجتماع"
اصدقاء
سوريا" الاحد
عشر امس في
الدوحة
بمثابة إعلان
رسمي لبدء مرحلة
جديدة على
مسرح
العمليات
العسكرية في
سوريا. فبعد
سقوط القصير
بيد قوات
النظام و"حزب
الله" واعلان
ايران الصريح
دخولها
المباشر على
خط العمل
العسكري
بواسطة "حزب
الله"
والميليشيات
الشيعية
العراقية
وغيرها، أتى
الرد العربي
ولا سيما
السعودي
مقدمة لرد اميركي
اوروبي تمثل
باعلان
الرئيس
الأميركي باراك
اوباما
قراراً بفتح
باب
المساعدات العسكرية
لـ"الجيش
السوري
الحر"، وتلت
ذلك مواقف
حاسمة خليجية
ومصرية
واردنية
اعتبرت ان دخول
"حزب الله"
سوريا للقتال
بتكليف
ايراني هو
بمثابة اعلان
حرب على
النظام
العربي وعلى
هوية المنطقة.
وهكذا يمكن
قول ان ايران
وذراعها في لبنان
"حزب الله"
صارا العدو
رقم واحد.
نعم
ايران و"حزب
الله" العدو
رقم واحد
يتعين على
العرب صدهما
وهزيمتهما في
سوريا وفي كل
مكان. فالخطر
الايراني
بملاحقه
العربية أشد
خطرا على
المنطقة من اي
شيء آخر،
ويتساوى مع
الخطر الاسرائيلي
ويتجاوزه في
كثير من
الاحيان. بالامس
في الدوحة كان
قرار كبير
بمواجهة ميدانية
وبدعم عملي
للثوار لمنع
نظام بشار من
الانتصار
العسكري،
والاهم لمنع
ايران ومعها "حزب
الله" من
اعادة تدعيم
"الجسر
السوري" في
مرحلة بلغ
فيها عدد
القتلى اكثر
من مئة الف. المساعدات
العسكرية
بدأت بالوصول
عبر الاردن
وتركيا. وهي
كانت في
الاساس
موجودة
وتنتظر قرارا
لتسليمها الى
"الجيش الحر".
هذا يحصل اليوم
بدفعات
محدودة ولكن
وتيرة
التسليم سترتفع
خلال
الاسابيع
المقبلة،
مشفوعة بدخول
دم عسكري جديد
في صفوف
"الجيش
الحر"، عبارة
عن وحدات مقاتلة
جرى تدريبها
لتكون قوات
نخبة عالية المستوى
قتاليا بما
يمكنها من
مواجهة قوات
نخبة لدى "حزب
الله" بكفاءة
وبعتاد يوازي
عتاده ويعطل
من فاعلية
سلاح النظام
المتفوق
كالطيران
والدبابات
والاتصالات.
منذ
اشهر طويلة
نقول ان لا حل
إلا بتسليح
"الجيش
الحر"، وقد
صحت توقعاتنا
حينما قلنا
انه عند اول
مؤشر الى تفوق
ميداني
للنظام
والايرانيين
على الارض
ستتملص روسيا
من التزامها
الحل السياسي
و"جنيف -١ "
وتدعم اختلال
التوازن على
الارض للذهاب
الى "جنيف -٢"
بسلة شروط
جديدة اولها
ان النظام ورئيسه
بشار الاسد
هما جزء من
مستقبل سوريا.
وهذا ما لا
يمكن ان يكون.
الان
ثمة مهمة
عاجلة مطلوبة
على الارض قبل
الحديث عن حل
سياسي : هزيمة
ايران و"حزب
الله" في سوريا،
واعادة
محاصرة
النظام لدفعه
لتغيير اسس
الحل واسقاط
المشروع
الروسي الذي
يتمسك ببشار
جزءا من العملية
السياسية. هذا
في سوريا. اما
في لبنان
فالتهديدات
التي يوزعها
"حزب الله"
يمنة ويسرة
بأنه يجهز
لحملة امنية -
عسكرية من اجل
قمع الحالة
الاحتجاجية
ضده في العديد
من المناطق
جدية،
والجديد اليوم
ان من يشملهم
التهديد لن
يستسلموا كما
استسلم من
سبقوهم. لقد
طفح كيل
الملايين من
احتلال
الأبعدين
والأقربين
على حد سواء.
حكم
الفراغ: تعطيل
الحكومة وعزل
رئيس
الجمهورية 8
آذار قلقة من
خيار الأمر الواقع
وتهدّد
بالتصعيد
سابين
عويس/النهار
تتطور
الأوضاع
الأمنية
وتتسارع
وتيرة التفجيرات
المتنقلة في
مناطق
مختلفة،
فارضة أولويتها
على ما عداها
من استحقاقات
سياسية داهمة
ومتفاقمة تحت
وطأة مخاطر
تفشي الفراغ
في المؤسسات
الدستورية في
البلاد.
وإذا
كان تصاعد
وتيرة
التفجيرات
الامنية ينبىء
بتعاظم
إحتمالات
تفلتها من
عقالها وخروجها
عن سيطرة
القوى السياسية
التي تقف
وراءها،
ويؤشر لنقل
البلاد إلى
مرحلة متقدمة
من الانخراط
أكثر في الاتون
السوري، فإن
انعكاساتها
لن تكون أقل
خطورة على
الملف
الحكومي الذي
يبقى معلقا في
انتظار
استعادة دوره
على أجندا
الاهتمام
السياسي.
وفي
هذا السياق،
تتناقض
الاجواء
السائدة البلاد
بين فريقي
الازمة. ففي
حين يستعد
رئيس الحكومة
المكلف تمام
سلام لإعادة
تشغيل محركاته
من اجل
استئناف
مشاوراته
لتأليف
الحكومة في
ضوء سريان
الولاية
الجديدة
الممددة
للمجلس
النيابي بعد
سقوط أي بارقة
أمل في المجلس
الدستوري،
تبدي قوى 8
آذار في
أوساطها
الضيقة خشيتها
ان تدفع
شروطها
التعجيزية،
الرئيس المكلف
نحو السير في
حكومة يتفق
على صيغتها مع
رئيس
الجمهورية. ومبعث
هذا القلق ان
الحملة
الشرسة التي
يقودها بعض
هذا الفريق
على سليمان
بهدف عزله
وتهميشه في
الأشهر
المتبقية من
ولايته،
معطوفة على
محاولات
استمالة سلام
وفك تحالفه مع
رئيس
الجمهورية،
قد تنتج ردة
فعل عكسية
تدفع الرجلين
نحو خيار
الامر
الواقع، على قاعدة
تشكيل حكومة
غير
استفزازية لا
تتضمن أيا من
أفرقاء
النزاع : لا
"حزب الله"
ولا "تيار المستقبل"
او الاحزاب
الاخرى بماً
ينزع اي ذريعة
او مبرر
لرفضها او
معارضتها من
أيدي أي من
الفريقين
وهما اللذان
رفعا اساسا
سقوف مشاركتهما
في الحكومة
عاليا جداً،
بما يجعل من
الصعب جداً
على أي منهما
التراجع عن
مطالبه.
وعليه،
وتجنبا
للوصول الى
مثل هذا
الخيار، تتحرك
قوى 8 آذار في
اتجاه تسويق
الصيغة
الحكومية
الجديدة التي
طرحتها في
التداول
أخيرا
والقائمة على
٩ وزراء لكل
من فريقي
الثامن والرابع
عشر من آذار
مقابل حصة من 6
وزراء للفريق
الوسطي الذي
يضم كلا من
رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف
والنائب وليد
جنبلاط.
و
تؤكد مصادر 8
آذار ان هذه
الصيغة هي
الأمثل لحصول
قواها على
الثلث الضامن
في الحكومة
بعدما رفضت
بشكل قاطع
السير
بالصيغة التي
يطرحها سلام
والقائمة على
توزيع
بالتساوي على
قاعدة 8-8-8. في
المقابل،
يرفض سلام
الصيغة
المشار اليها
متمسكا من
جهته بصيغته
انطلاقا من
رفضه إعطاء الثلث
المعطل لأي
فريق وتجديد
تأكيده انه الضمان،
واستعداده
للاستقالة
اذا استقال وزراء
من فريق معين
واختل بذلك
التوازن داخل
الحكومة. وترى
أوساط وسطية
ان قوى8 آذار
ستستمر في
شروطها
التعجيزية
حتى إرهاق
الرئيس
المكلف وكسب المزيد
من الوقت، من
دون ان تكون
نيتها دفعه الى
الاعتذار
وذلك لرغبتها
في استمرار
حال المراوحة
والستاتيكو
وابقاء حكومة
تصريف
الاعمال. وهذه
القوى لا تسقط
من حساباتها
لجوء سليمان وسلام
الى تشكيل
حكومة يوقع
رئيس
الجمهورية مرسومها.
وهي بدأت لهذه
الغاية
النظر في خطط
مواجهة مثل
هذا الخيار.
وبدأت تسوق
أجواء تهدد
بعدم تسليم
الوزارات بما
يشبه العصيان
المدني اذا
اضطرها الامر.
علما ان ثمة
من يرى ان هذا
الكلام لا
يتجاوز حدود
التهويل
والترهيب
لمنع سلام من
الأقدام على
اي خطوة
متفردة.
ولا
توافق هذه
الأوساط فريق
8 آذار على
خشيته ان يقدم
سلام على
تقديم تشكيلة
حكومية الى رئيس
الجمهورية لا
تحظى بقبول
قوى 8 آذار
انطلاقا من
اقتناعها ان
سلام لن يتفرد
بمبادرة لا
تلقى توافقا
وطنيا.
وتشير
الأوساط
عينها الى ان
تحريك الملف
الحكومي
سيكون رهن
موقف النائب
وليد جنبلاط
الذي يوفد في
عطلة نهاية
الاسبوع
الوزير وائل
ابو فاعور الى
المملكة
العربية
السعودية
لاستطلاع
آراء
المسؤولين في
المملكة، في
ضوء المعطيات
المحلية
والإقليمية
بعد سقوط
مدينة القصير
والقرار الدولي
بتسليح
المعارضة
السورية،
فضلا عن نتائج
الانتخابات
الرئاسية
الإيرانية،
علما ان ابو
فاعور كان زار
أمس سلام
وأطلعه على الحركة
التي يقوم بها
جنبلاط. وفي
هذا السياق،
تنقل أوساط
الرئيس
المكلف عنه
عزمه على
استئناف حركة
اتصالاته
ومشاوراته،
بعد النتائج
التي خلص
اليها المجلس
الدستوري
وفشله في
الاجتماع
للبحث في
الطعنين
المقدمين
اليه في شأن تمديد
الولاية
النيابية. وثمة
عامل آخر لا
يقل أهمية
يعطيه سلام
أولوية،
يتمثل في
تدهور الوضع
الامني
والعجز عن مواجهته
في غياب حكومة
فاعلة، مما
يدفعه الى
التعجيل في
إتخاذ قراره.
وفي
حين تستبعد
هذه الاوساط
أي خطوة
إجرائية مثل
التأليف أو
الاعتذار،
أكدت أن عطلة
نهاية
الاسبوع
ستكون مناسبة
لتنشيط حركة
المشاورات من
أجل إحداث خرق
محتمل مطلع
الاسبوع المقبل.
في
أي حال، وفي
انتظار أن
تتمخض
المشاورات
حكومة، يبقى
حكم الفراغ هو
السائد بعدما
"أثمر" تعطيل
المؤسسات
تعليق العمل
فيها، وحان
الان دور
رئاسة
الجمهورية.
من
سيقاتل حزب
الله و«القاعدة»
غدا؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
فريد
زكريا الكاتب
والمحلل
السياسي
سمعته يخالف
دعوة
السيناتور
الأميركي جون
ماكين لدعم
الثورة
السورية ضد
نظام الأسد
لإسقاطه،
الحجة أن
النتيجة
ستكون أسوأ. قال
على «سي إن إن»،
الحل هو في
الابتعاد عن
الأزمة
السورية، لأن
التدخل يعني
التورط والمحصلة
ستكون مروعة
بخلاف
الأهداف
المتوخاة. مخطئ
في الدعوة
للاكتفاء
بالتفرج على
شاشات
التلفزيون بحجة
أن عدم التدخل
سيعفي الدولة
العظمى من نتائج
الحرب لاحقا.
هناك ثلاثة
أسباب
مستقبلية يفترض
أن تقلق رجل
البيت الأبيض
عندما يأوي إلى
فراشه. الأول
نهاية حصار
إيران. أوباما
الرئيس الأميركي
الوحيد، منذ
عهد ريغان،
الذي عاقب
إيران فعلا لا
قولا بتطبيق
سياسة العقوبات
الاقتصادية
بدلا من
التهديد
بتطبيقها. ما عوقبت
به إيران في
عامين أكثر
إيلاما
وتأثيرا
عليها من كل
ما فعلته
واشنطن في
عشرين عاما. إلا أن
سوريا تمثل
ركنا أساسيا
في سياسة
إيران الدفاعية،
فإن سقط الأسد
خسرت أهم حليف
لها، وضعفت،
وهذا ما عبر
عنه أكثر من
قائد عسكري
ومدني إيراني
لتبرير
ذهابهم
للقتال في سوريا.
فإذا
كانت واشنطن
تلاحق إيران
في أنحاء
العالم حتى لا
تبيع نفطها أو
تقايض
دولارات
بعملتها إذن
لماذا تتركها
تنتصر في
سوريا، بما
يعني فرض سيطرتها
على العراق
وسوريا
وبطبيعة
الحال لبنان.
هذا إذا كانت
واشنطن معنية
حقا بمحاصرة
طهران إما
لإجبارها على
تغيير موقفها
في الملف
النووي، أو
إضعافها
إقليميا.
السبب
الثاني صعود
«القاعدة».
حاليا، لا تكل
الاستخبارات
الأميركية في
ملاحقة بضع
عشرات من
إرهابيي
«القاعدة» في
اليمن وقصف
مواقعهم، فكيف
تتجاهل سوريا
وقد أصبحت
أكبر مزرعة في
العالم تنتج
مقاتلي
«القاعدة» وهم
الآن أضعاف عددهم
في اليمن. وبعد
عام أو عامين
ستضطر واشنطن
لمواجهة
«القاعدة»
الجديدة في
سوريا. أحد
التقارير
الصحافية ذكر
بالقبض على
خلية تقوم
بتجنيد شباب
في مدينة سبتة
المغربية،
تحت الحكم
الإسباني،
تخيلوا عمق
نشاط التجنيد
باسم سوريا
الذي عم
العالم
الإسلامي
وخارجه؟! السبب
الثالث خطر
انهيارات ما وراء حدود
سوريا. الأردن
ولبنان
وتركيا مهددة
بسبب تداعيات
الأزمة
السورية،
ونظام الأسد
يريد تصدير
أزمته
لجيرانه. اليوم
خمس سكان
الأردن
لاجئون
سوريون،
وسيتضاعف العدد
خلال عام من
الآن، فالعاصمة
السورية لا
تبعد عن
الحدود
الأردنية سوى ساعة
بالسيارة.
فكيف ستتعامل
الولايات
المتحدة مع
نتائج الحرب ضد أنظمة
موالية لها؟ للأسباب
الثلاثة،
الولايات
المتحدة حتما
ستجد نفسها
مضطرة
للتدخل، كلها
ستقع، من تمدد
إيران، إلى
عودة
«القاعدة»،
وتعاظم الخطر
على الجارات
الثلاث،
الأردن
ولبنان
وتركيا.
ما
يقوله زكريا
صحيح بأن
التدخل لمنع
المجازر قد
يمنع مجازر
النظام لكن
سيسهل على بعض
الثوار
ارتكاب
مجازرهم،
إنما عدم
التدخل سيجعل تأثير
واشنطن على
الأحداث
ضعيفا.
ولأنه
لم تعد
المأساة
الإنسانية
دافعا كافيا
يحرك الرأي
العام الأميركي
للتدخل منذ
الفشل في
العراق
وأفغانستان،
فإن الدافع
الحقيقي في
سوريا هو
الحؤول دون
وقوع كوارث
كبيرة مقبلة
تمس أمن
العالم.
ونحن
لا نعني
بالتدخل
النموذج
العراقي أو الصومالي،
أي المباشر
بإنزال قوات
على الأرض، بل
دعم الثوار
بقوة،
بالسلاح
ولوجيستيا
ومعلوماتيا. أخيرا،
أقول
للمتشككين
الأميركيين
بحجة أنه ليس
لهم مصلحة في
إسقاط الأسد
ليحل محله فراغ
أو جماعات
إرهابية،
أقول أمرين؛
الأول أنه ساقط
لا محالة مهما
طالت الحرب.
والثاني سيجد الغرب
حينها نفسه في
سوريا بلا
حليف. الدعم
المطلوب ليس
لإسقاط
النظام بذاته
بل هدفه إعلاء
دور الجيش
الحر ليكون
السلطة
العسكرية
العليا،
ليقاتل كل
القوى
الخارجة على
القانون
عندما يسقط
النظام. أي إنه
سيلعب دورا
مهما مثل
الحكومة
اليمنية أو
المالية أو
التونسية
اليوم. من
دون دعمه من
سيقاتل على
الأرض غدا
الجماعات الإيرانية
وحزب الله
و«القاعدة»؟
نحن نقول
ادعموا الجيش
الحر،
والمعارضة
السياسية
المعتدلة، من
أجل إقامة
نظام قادر على
تحمل
مسؤولياته
الوطنية
والدولية.
استمرار
التحقيق في
موضوع قاعدتي
صاروخي بلونة
وطنية
- افادت
مندوبة
الوكالة
الوطنية
للاعلام ان
التحقيقات
مستمرة في
موضوع قاعدتي
الصاروخين اللذين
اطلق احدهما
من منطقة
بلونة،
باشراف مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر، بانتظار
الوصول الى
نتائج عملية
وملموسة.
قتيل بحادث
سير على طريق
المطار فجرا
وطنية
- أفاد
المندوب
الامني
للوكالة
الوطنية
للاعلام
الياس شاهين
انه فجرا وفي
محلة الاوزاعي
- اوتوستراد
المطار، وقع
حادث سير بين
سيارة ب.ام.ف
صنع 2002 فضية
اللون تحمل
اللوحة الرقم
(460953/ج يقودها
اللبناني
مشهور
المقداد من
مواليد 1971 وبين
دراجة نارية
فضية اللون
دون لوحات يقودها
الفلسطيني
ربيع محمود
اصلان من
مواليد (1991)، ما
أدى الى مقتل
أصلان على
الفور، وفر
الصادم الى
جهة مجهولة
وهو موضع
ملاحقة بناء
على إشارة
النيابة
العامة.
القاء
قنبلتين في
بلدة الشرقية
ولا إصابات
وطنية
- أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
النبطية علي
بدر الدين، أن
مجهولين
ألقوا عند
العاشرة
والنصف من ليل
أمس، قنبلتين
صوتيتين
بالقرب من
مسكن عدد من
العمال
السوريين في
بلدة الشرقية
من دون أن
تحدثا إصابات
أو أضرارا. وحضرت
الى المكان
دورية لقوى
الامن
الداخلي من
مخفر الدوير
وباشرت
التحقيقات. يذكر،
الى أن
مجهولين
كانوا أحرقوا
سيارة لاحد
العمال
السوريين في
البلدة منذ
أيام.
عائلة الأطرش
ترفع الغطاء
عن سامي في
حال تورطه بـ"وادي
رافق"
يقال
نت/دانت عائلة
الأطرش في
عرسال جريمة
وادي رافق التي
أدت إلى مقتل 4
أشخاص , معلنة
رفع الغطاء عن
ابنها المتهم
سامي الأطرش
في القضية
وهدر دمه في
حال ثبت تورطه
في الجريمة . ووضعت
العائلة كل
امكاناتها
بتصرف
الأجهزة
الأمنية لكشف
الحقيقة
والقبض على
الفاعلين
سقوط
أكثر من 12
قذيفة من
سوريا على
بلدة الدبابية
في عكار
نهارنت/سقطت
12 قذيفة
صاروخية صباح
اليوم السبت
في بلدة
الدبابية في
عكار، مصدرها
الجانب
السوري. وقالت
الوكالة
الوطنية
للاعلام:
"اكثر من 12 قذيفة
صاروخية
ومدفعية
مصدرها
الجانب
السوري استهدفت
حتى الان،
منازل عدة في
بلدة
الدبابية"،
مشيرة الى
سقوط "3 قذائف
في محيط منزلي
محمد ووليد
كوجا". وأفادت
الوكالة أن
الاهالي
ناشدوا
"الجيش من أجل
العمل على
اجلاء سكان
هذين
المنزلين، لانهم
غير قادرين
على بلوغهما
للمساعدتهم،
نتيجة اشتداد
القصف". هذا
وافيد عن سقوط
قذيفتين على
مقربة من منزل
تاج الدين
كوجا دون وقوع
اصابات. بحسب
الوكالة. وتتكرر
الخروقات
السورية بشكل
مستمر في لبنان،
وتسقط صواريخ
وقذائف بشكل
متواصل على بلدات
بقاعية،
مصدرها
القوات
السورية،
وأخرى مصدرها
المعارضة
السورية على
بلدات القصر
والنبي شيت
وأخرى في
بعلبك. يذكر
أن طائرة
حربية سورية
قصفت بلدة
عرسال الاربعاء،
ما اضطر الجيش
اللبناني إلى
إصدار بيان
هدد فيه للمرة
الأولى
بـ"الرد
الفوري" على
مصادر
النيران،
فيما كرر
الجيش السوري
"احترام
سيادة لبنان". وعليه،
قد سلم رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الثلاثاء، الممثل
الشخصي
للأمين العام
للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي،
مذكرة
بالخروق والاعتداءات
ضد الاراضي
اللبنانية من
الاطراف المتصارعة
في سوريا
كافة، لرفعها
الى الامين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون
لتوزيعها بوصفها
وثيقة رسمية
من وثائق مجلس
الامن.
كيري: "حزب
الله" منظمة
إرهابية عبرت
حدود سوريا لتشارك
بالحرب على
الأرض
أكد
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري على ايمان
كل دولة ممثلة
في مجموعة
أصدقاء سوريا
وكثير من
البلدان غير
الممثلة ان
المجتمع الدولي
ملتزم بانهاء
النزاع في سوريا
وتحقيق حل
سلمي لهذا
الصراع،
مؤكدا ان كل
دولة ممثلة لم
تأخذ أي جانب
لتحقيق نصر
عسكري ودعموا
المعارضة
للتوصل الى حل
سلمي لأجل مستقبل
سوريا ليكون
مستقبل سوريا
مبني على خيار
شعبها وليس
باختيار
مجموعة فقط. وشدد على دعم
الجهود
لتمكين الشعب
السوري ليتمتع
بالحرية
واتخاذ
خياراته بما
يرتبط
ببلاده، مشيراً
الى اننا
"نريد ان نبذل
كافة الجهود
لتحقيق تسوية
تحقق بيان
جنيف الاول،
والتسوية في
سوريا قائمة
وموجودة وتم
الاتفاق
عليها من قبل
المجتمع
الدولي وعلى
كلى الجانبين
ان يكونا
مستعدين
للتسوية
وانهاء العنف
واطلاق مسار
الحل السلمي
وهذه
المعادلة
قائمة
ومتمثلة في
وثيقة جنيف 1
ووافق عليه
الروس ايضا". ولفت
الى "امكانية
زيادة الدعم
للمعارضة من أجل
التوصل الى
عقد مؤتمر
جنيف 2
والتعامل مع الخلل
على الأرض
الذي حصل
بالترافق مع
الاعلان عن
جنيف 2،
واستجاب
الاسد لهذا
الامر عن طريق
احضار
الايرانيين
وحزب الله
والسماح لهم
بالقتال في
سوريا، وكان
رد الفعل على
جهود السلام
بتوسيع نطاق
الصراع على
المستوى
الاقليمي
وهذه الخطوة
تثير قلق
الدول على
مستوى العالم"،
مشيراً الى
"تعاظم الدور
الايراني من خلال
حزب الله"،
وقال: "حزب
الله منظمة
ارهابية عبرت
الحدود
السورية
لتشارك في
الحرب على الأرض". وقال:
"نعمل مع
حلفائنا
لزيادة الدعم
للائتلاف
السوري وهذا
لا يهدف الى
تحقيق حل
عسكري بل
الدفع قدماً
نحو حلّ سياسي
فهذا يعزز دور
المعارضة"،
مشيراً الى ان
"زيادة الدعم
العسكري
للمعارضة هو
لتحقيق
التوازن مع
قوات الاسد".
اوباما
يعين المبعوث
الاميركي
للشرق الاوسط
ديفيد هيل
سفيرا في
لبنان
عيّن
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
مبعوثه الخاص
الى الشرق
الاوسط ديفيد
هيل سفيرا في
لبنان، البلد
الصغير
الاكثر تأثرا
بتداعيات الحرب
الدائرة في
جارته سوريا. وكان
اوباما عيّن
هيل مبعوثا
للشرق الاوسط
خلفا
للديبلوماسي
العتيق جورج
ميتشل الذي
غادر هذا
المنصب في
ايار 2011 بعد عامين
من الرحلات
المكوكية في
الشرق الاوسط
من دون ان
ينجح في
انتزاع
تنازلات
كافية من طرفي
النزاع
لاستئناف
الحوار
بينهما. ويأتي
الاعلان عن
مغادرة هيل
لمنصبه
كمبعوث خاص الى
الشرق الاوسط
في اليوم ذاته
الذي غادر فيه
وزير
الخارجية
الاميركية
جون كيري
واشنطن في جولة
ماراثونية
جديدة تشمل
الخليج
والهند واسرائيل
والاردن،
يرمي من
خلالها خصوصا
الى محاولة
استئناف
مفاوضات
السلام
الاسرائيلية-الفلسطينية.
ولم يتم
الاعلان عمن
سيخلف هيل في منصب
المبعوث
الخاص الى
الشرق الاوسط.
والسفير
الجديد في
بيروت ليس
غريبا عن
المنطقة وعن لبنان
تحديدا، فهو
دخل السلك
الديبلوماسي
في العام 1984
وخدم في
السفارة
الاميركية في
بيروت مرتين
في تسعينيات
القرن الماضي
لينتقل بعدها
الى السفارة
الاميركية في
الاردن حيث عمل
بين عامي 2003 و2008
مستشارا اول
في السفارة ثم
قائما
بالاعمال
فسفير
رئيس
الجمهورية
التقى
الحريري
واطلع من دياب
على مسار
الامتحانات
سلام: السلطة
التنفيذية لا
تحتمل الفراغ
لذا التحرك
سيبدأ في الايام
المقبلة
وطنية
- تشاور رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم،
مع الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة
الجديدة تمام
سلام باجواء
الاتصالات
والمشاورات
والمساعي الجارية
للتأليف.
كما
اطلع من وزير
التربية
والتعليم
العالي حسان
دياب على مسار
الامتحانات
الرسمية للشهادة
المتوسطة
التي بدأت
اليوم في كل المناطق
اللبنانية،
ويشارك فيها
نحو 63 الف طالب.
تصريح سلام
بعد
اللقاء، صرح
الرئيس سلام
للصحافيين
فقال: "اليوم
هو يوم جديد
انطلاقا مما
انتهى اليه الموضوع
في السلطة
التشريعية،
والذي مضى نحو
اربعين يوما
على مناقشتها
لقانون
الانتخابات
ومن ثم
التمديد
فالطعن، وبالتالي
فاذا وصل
الموضوع على
خلفية
الاوضاع الامنية
من جهة وعدم
الوصول الى
قانون انتخابات
من جهة ثانية
الى هذا
التمديد الذي
يبدأ سريانه
اليوم، فلذلك
بالطبع بعده
العملي وهو التحسب
للفراغ. ان
السلطة
التشريعية هي
سلطة اساسية
في نظامنا
الديموقراطي،
وبالتالي فان مواكبتها
لاحتياجات
البلد
ولاحتياجات
تسيير امور
كبيرة امر لا
يحتمل الفراغ
باي شكل من
الاشكال".
اضاف:
"انطلاقا من
ذلك، فان
السلطة
التنفيذية
التي تدير
شؤون البلاد
لا تحتمل
بدورها الفراغ.
ومن هنا سيبدأ
التحرك في
الايام
المقبلة لمعاودة
التواصل بدءا
من هذه اللحظة
مع كل القوى
السياسية
والمعنيين
للعمل الجدي
للتوصل الى
تأليف حكومة
هي امانة لدى
الرئيس
المكلف يتفق
فيها مع رئيس
الجمهورية
لتشكيلها. ان
تجربتي في
الفترة
الماضية في
التواصل مع
فخامة
الرئيس، التي
استمرت شهرا
في محاولة
التأليف
وتوقفت لمدة
اربعين يوما،
اظهرت اننا
كنا دائما على
رأي واحد وفي
رؤية واحدة تحت
العنوان الذي
اعتمدته منذ
اليوم الاول
لتكليفي،
والذي اكدت
فيه السعي الى
حكومة المصلحة
الوطنية، هذه
المصلحة التي
انطلقت من تأييد
124 نائبا في
البرلمان
اجمعوا على
تكليفي، وهي
خطوة في رأيي
مهمة. وحرصت
منذ اللحظة الاولى
على اعطائها
كامل حقها وما
زلت مصرا على ذلك.
علما انني
شعرت ولمست في
هذه الاثناء
ايضا تأييدا
موازنا وربما
اشمل واكبر
وهو تأييد الشعب
اللبناني،
تأييد
اللبنانيين
كل اللبنانيين
بكل طوائفهم
ومناطقهم
ومذاهبهم لتأليف
حكومة ترعى
شؤون البلاد
والابتعاد عن
الفراغ في
السلطة
التنفيذية".
تابع
سلام: "انها
مهمة ستعتمد
على حسن نية
القوى
السياسية
والتي لدي امل
بها لنتمكن من
التوصل الى
نتيجة طيبة ان
شاء الله.
طبعا هناك استحقاقات
كبيرة تواجه
الوطن منها
الامني، وهو
ما تشاهدون
احداثه
اليوم، والذي
يتداعى في اتجاهات
خطيرة تعرض كل
الوطن
والمواطنين،
ومنها هو مالي
واقتصادي
واجتماعي
يتطلب معالجة
فورية
ومتأهبة على
مستوى كل
مؤسسات
واجهزة
الدولة
بقيادة حكومة
او سلطة
تنفيذية
متمثلة
بحكومة
المصلحة الوطنية".
ثم
دار حوار
بين الرئيس
سلام
والصحافيين:
سئل:
دولة الرئيس،
اجواء
اتصالاتكم
المعلنة وغير
المعلنة مع
دولة الرئيس
بري وكذلك تواصلكم
مع فخامة
الرئيس
العماد ميشال
سليمان تشير
الى امكان
تخفيف ضغوط
الشروط في
مسألة التأليف
الحكومي، هل
يمكن
للبنانيين ان
يتوسموا ان
تثمر هذه
الاجواء مع
حلول رمضان
المبارك ؟
اجاب:
"اني اضع نفسي
وكل امكاناتي
للتوصل الى
تأليف حكومة.
واقول بكل
صراحة لست اعد
الايام ولكني
في الوقت نفسه
اعتبر ان
المهلة بالنسبة
الي هي مهلة
خدمة وطني
بافضل واحسن
واسرع طريقة
ممكنة، لانه
ومع مضي ما
يزيد عن الشهرين،
صحيح ان هذه
الفترة
تخللها جمود
بالنسبة الى
ما حصل على
مستوى السلطة
التشريعية،
الا انه لا
يجوز ان يبقى
البلد في
الظرف السائد،
ولست مستمرا
الى ما لا
نهاية في هذه
المهمة ذلك
اني مؤتمن
دستوريا على
هذا التكليف،
وهو يحملني
مسؤولية
كبيرة لست
مستعدا
للتهاون او
التساهل بها
في شكل مفتوح
او الى ما لا
نهاية. وسأسعى
جاهدا في
الايام
المقبلة وان شاء
الله نشهد
تأليفا".
سئل:
بعد مرور
شهرين وثلاثة
اسابيع على
التكليف،
ماذا سيتغير
اليوم طالما
ان الشروط هي
نفسها على وقع
القتال
الدائر حاليا
في سوريا ومشاركة
حزب الله او
غيره فيه؟
اجاب:
"ما يختلف
اليوم هو
تداعيات
الوضع الامني
التي باتت
تضغط علينا
جميعا. ان
الفتنة
المتنقلة
التي تطاول
البلد وتعرضه
للخطر لا تسمح
لنا
بالاستمرار
في اخذ وقتنا
في عملية
تأليف
الحكومة
وتدعيم
السلطة
التنفيذية
التي هي اساس.
من هنا، فان
موضوع تأليف
الحكومة يأخذ
في الاعتبار
ان هناك فصل
سلطات. هناك
سلطة تشريعية
مددت لنفسها
تحاشيا
للفراغ،
فلماذا
التأخير في
السلطة
التنفيذية
والابقاء على
الفراغ. انطلاقا
من ذلك فان
التأليف
ضاغط".
سئل
عن المهلة
الدستورية؟
اجاب:
"ليس هناك
مهلة زمنية
محددة
للتأليف دستوريا،
ولكن عمليا،
هناك مهلة.
وساعطي نفسي الوقت
المناسب من
اجل ذلك. لن
الزم نفسي او
البلد بتاريخ محدد،
ولكن هناك
ادبيات في
التأليف يجب
ان تحترم
وتعطى حقها
على افضل وجه".
سئل:
ان الحكومة
المطلوبة
اليوم بعد
التمديد لمجلس
النواب هي
حكومة
سياسية، هل ما
زلتم مصرين
على معادلة 8-8-8
وعدم اعطاء
الثلث المعطل
لاي من القوى
السياسية رغم
اختلاف الوضع
وبطلان حكومة انتخابات؟
اجاب:
"ان طبيعة
الحكومة في
رأيي تحت
عنوان المصلحة
الوطنية يجب
ان تأخذ في
الاعتبار
مصلحة الوطن،
وبالتالي فان
المصلحة ليست
مصلحة هذه
الفئة او تلك
او هذه القوى
السياسية او
تلك؟. وعندما
لجأت الى
اعتماد صيغة
الثماني الثلاث،
فذلك حرصا على
الابتعاد عن فكرة
ومقولة
التعطيل لانه
لا يمكن لاي
حكومة ان تعمل
منسجمة وتنتج
وهي معتمدة في
بدايتها على
التعطيل. هذا
مبدأ سلبي
لا يخدم
المصلحة
الوطنية. من
هنا تمسكي
بعدم اعتماد
التعطيل وهو
ليس من عبث بل
انطلاقا من
حرصي على
القيام
بالمهمة التي
هي على عاتقي
وعلى تقديم
لبلدي ما هو
منتج وفعال.
ومن الضروري
ان يكون في هذه
الحكومة
انسجام ووئام
وتكامل لا ان
تكون انطلقت
تحت عنوان
التعطيل. لذلك
تمسكت وما زلت
بهذه الصيغة
في كل ما يعزز
هذه الحكومة.
اما القول ان
الحكومة
سياسية او غير
سياسية، فان
الحكومات
اداء قبل اي
شيء آخر والتركيز
على شكلها في
رأيي ليس هو
بيت القصيد.
ان التركيز هو
على اداء هذه
الحكومة فاذا
كانت ستؤدي مهامها
تحت عنوان
المصلحة
الوطنية فهي
ستكون حكومة
سياسية
بالمفهوم
العام للعمل
السياسي، فهل
من حكومة غير
سياسية؟ ان
التصنيف يجب الا
يكون على اساس
هذا الامر، بل
على مستوى شكل
الحكومة ان
كانت حكومة
القوى
السياسية او حكومة
غير القوى
السياسية. نعم
اني اقول بكل
وضوح ان اي
حكومة ليس من
المستحسن ان
تكون مجلسا
نيابيا مصغرا.
هناك فصل
سلطات، هناك
سلطة تشريعية
فيها المجلس
النيابي
وسلطة
تنفيذية فيها
الحكومة،
ونسخ هذا
الواقع من
السلطة التشريعية
الى السلطة
التنفيذية قد
لا يؤدي الى
البعد
الديموقراطي
الذي نحرص
عليه وهو فصل
السلطات".
وردا
على سؤال،
قال: "ازاء
الاسماء
الاستفزازية
التي يشار
اليها او
الاسماء
المنفرة هل يمكنكم
ان تتصوروا
حكومة تضم
وزراء همهم
الوحيد تناتش
المصالح
والمواقف
والمواجهات
والتحديات،
كيف يمكن
لحكومة من هذا
النوع ان
تقلع؟"
سئل:
كيف تكون
سياسية؟
اجاب
: "تكون سياسية
في ادائها
وعملها، وليس
بالضرورة في
الشكل بل في
مضمونها
ودورها، هذا ما
يجب التركيز
عليه وهذا
البعد الذي
نحتاجه جميعا
في البلد
خصوصا في هذه
المرحلة حيث
يعلم الجميع
ان مساحة عدم
الثقة بين
القوى
السياسية كبيرة
وهي تستلزم
واحة
باستطاعتها
اراحة البلد والقوى
السياسية. ان
مجال مواجهات
القوى السياسية
ان كان في
هيئة الحوار
او على
المستوى الثنائي
امر قائم بشكل
دائم ودون
توقف. ولكن لماذا
نضع المواجهات
وعدم الثقة
بداية على طاولة
مجلس الوزراء.
نريد وضع مناخ
من الثقة ومن
التعاون
والتكامل
يعطي وينتج
دون ان يعطل".
سئل:
تكلمتم عن حسن
النية، هل
تطلب من
الافرقاء
التخلي عن
الثلث
المعطل، وهل
انتم في وارد
اعطاء الثلث
المعطل لاي من
الافرقاء
وتحديدا فريق
الثامن من
آذار؟
اجاب:
"ان موضوع حسن
النية مبني
على ما لمسته
لدى التكليف،
اعتقد انه
عندما اتفق 124
نائبا على هذا
التكليف كان
هناك حسن نية،
وقلت منذ
اليوم الاول
اني اتمنى على
القوى
السياسية و124
نائبا ان
يتحملوا مسؤولية
هذا التكليف،
وبالتالي
انطلقت من حسن
النية هذه
واتمنى ان
تواكبني في
موضوع
التأليف".
سئل:
هل تبلغتم من
قوى 14 آذار
انها لن تشارك
او تقبل
بحكومة طالما
يشارك حزب
الله في
الحرب؟
اجاب:
"لم اتبلغ
شيئا من احد
حتى الان،
ونباشر تواصلنا
اليوم في هذا
الاطار".
سئل:
لمن الثلث
المعطل؟
اجاب:
"شرحت لكم
لماذا لست مع
الثلث
المعطل".
النائب الحريري
وعرض
الرئيس
سليمان مع
النائب بهية
الحريري للتطورات
الراهنة في
منطقة صيدا
ومحيطها والاتصالات
الجارية
لمعالجتها
واعادة الهدوء
والاستقرار
الى المنطقة.
الوزير السابق
القصار
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
الوزير
السابق عدنان
القصار
الاوضاع
العامة ولا
سيما الاقتصادية
منها
والخطوات
الايلة الى
الحفاظ على
الاستقرار
الاقتصادي،
وفي طليعتها
تشكيل حكومة
جديدة، ناقلا
تأييد
الهيئات
الاقتصادية للرئيس
سليمان
ودعمها للجيش
في مواجهة
الاخطار التي
يتعرض لها.
حاكم
مصرف لبنان
واطلع
الرئيس
سليمان من
حاكم مصرف
لبنان الدكتور
رياض سلامة
على الوضع
النقدي
والتدابير
التي تتخذها
حاكمية
المصرف لضمان
سلامة النقد
الوطني.
اتحاد
الصيادلة
العرب
وزار
بعبدا وفد
المكتب
التنفيذي
لاتحاد الصيادلة
العرب،
لمناسبة
انعقاد دورته
في بيروت، حيث
تم اطلاع رئيس
الجمهورية
على اهداف ومقررات
المؤتمر.
ورحب الرئيس
سليمان
بالوفد
متمنيا
النجاح
للمؤتمر
ومبديا سعادته
لانعقاده في
بيروت
ولتقديمه
صورة عن التضامن
العربي
المطلوب على
كل المستويات
وفي شتى
المجالات.
14 آذار:
لحكومة
حيادية
واوضحت
مصادر فريق 14
آذار انها
ابلغت تمام رفضها
لكل الصيغ
المطروحة،
وانها تفضل
حكومة حيادية
لا يتمثل فيها
لا حزب الله
ولا 14 آذار، في
حين يتمسك حزب
الله بضرورة
مشاركته في
الحكومة، على
اساس ان يكون
الثلث المعطل
من حصة 8 آذار،
وهو ما رفضه
الرئيس
المكلف الذي
يصر على ان لا يكون
في حكومته اي
ثلث معطل
لأحد.
ولفتت
هذه المصادر
الى ان النائب
وليد جنبلاط هو
الذي يعطل حتى
الآن مشروع
الحكومة
الواقعية من
خلال اصراره
على حكومة
سياسية تضم كل
الاطراف”،
مشيرة الى ان
اي موعد لم
يحدد بعد للوزير
وائل ابو
فاعور لزيارة
المملكة
العربية السعودية،
علماً ان
زيارة ابو
فاعور للمصيطبة
الخميس، جاءت
في سياق
التواصل
والحراك الذي
يقوم به
جنبلاط على
مختلف
المحاور
للوصول الى
مخرج تسوية
يكفل التوصل
الى حل.
تقارير:
أبو فاعور
وتيمور
جنبلاط الى
السعودية
الاثنين
للبحث في صيغة
حكومية
يتوجه
وزير الشؤون
الاجتماعية
وائل أبو فاعور
يرافقه تيمور
جنبلاط نجل
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد جنبلاط
الى "المملكة
العربية
السعودية الاثنين
المقبل"،
بهدف
"التسويق
لصيغة
حكومية".
وقال
مرجع واسع
الاطلاع
لصحيفة
"السفير" أن"
أبو فاعور
وتيمور وليد
جنبلاط قد
يتوجهان الاثنين
المقبل الى
السعودية،
للقاء مدير المخابرات
السعودية
الأمير بندر
بن سلطان ورئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري".
وأوضح
أن "ذلك على خط
تسويق صيغة
حكومية تعطي لـقوى
14 آذار ثمانية
وزراء،
بالاضافة الى
وزير تاسع
يكون مشتركا
بينها وبين
حصة الوسطيين
(رشيد درباس)،
كما تعطي
لفريق 8 آذار
ثمانية وزراء،
بالاضافة الى
وزير تاسع
مشترك مع
الوسطيين،
وخاصة مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس الحكومة
المكلف
النائب
جنبلاط (جان
عبيد على
الأرجح)". وأوضح
المرجع أنه
"في ضوء زيارة
أبو فاعور ستنجلي
صورة المشهد
الحكومي،
فضلا عن تلقي
اشارات
خليجية
ودولية بأن لا
"فيتو" على
توزير حزب
الله أو من
يقرر تسميته
في الحكومة
الجديدة". ولقد
التقى سلام
اليوم السبت
رئيس
الجمهورية،
مؤكدا بعد
اللقاء تمسكه
بصيغة 8-8-8 حرصا
على البلد وعلى
المصلحة
الوطنية
والبلد،
رافضا وجود معطل
للحكومة.
سلام
مع الاسراع في
تأليف
الحكومة
ولفتت
مصادر متابعة
الى أنّ "سلام
ما زال مع الإسراع
في تأليف
حكومة يقبل
بها الجميع،
ويرغب منهم أن
يساعدوه في هذا
الاتجاه،
ولكن إذا
استمرّ
التعقيد فإنه
يرى في هذه
الحال انه لا
بدّ من تأليف
حكومة بالإتفاق
مع رئيس
الجمهورية،
كي لا تبقى
البلاد بلا
حكومة،
خصوصاً بعد
التطوّرات
الأمنية الخطيرة
التي بدأت
تشهدها
البلاد وتنذر
بمخاطر
كبيرة".
وأوضح
متابعون
لمساعي
التأليف ان
الاجواء تشير
الى ان "أمر بت
التأليف هو
مسألة أيام
استنادا الى
ما سبق لسلام
ان تعهده
وكذلك استنادا
الى المواقف
التي اتخذها
أخيرا
سليمان"، معرباً
عن "العزم على
مؤازرة سلام
في مهمته، فاذا
ما استجاب
جميع
الأفرقاء
لمساعي رئيس
الوزراء
المكلف
فسيكون ذلك هو
المرتجى. أما
اذا امتنع
أفرقاء عن
الاستجابة
فعندئذ "لا
حول ولا قوة
الا بالله"
لتنطلق
الحكومة بمن
استجاب".
المجتمع
المدني
يستكمل تحركه
الاسبوع المقبل
من
جهة ثانية،
انهى ناشطو
المجتمع
المدني اعتصامهم
الرافض
للتمديد في
ساحة رياض
الصلح،
واعلنوا عن
تحرك جديد
الاسبوع المقبل
لتذكير
النواب بعدم
شرعيتهم. وكان
الجيش
اللبناني قد
طوق منطقة
ساحة النجمة،
وهدد باتخاذ
إجراء صارم
لمنع العنف
بعد ليلة شهدت
اضطرابات
أججتها الحرب
في سوريا
والشلل السياسي
في الداخل..
سفير
ايران بعد
لقائه بري: هذه
فرصة مؤاتية
للجميع من اجل
تصحيح سياساتهم
بخاصة في هذه
المرحلة
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ظهر
اليوم في عين
التينة سفير
ايران غضنفر
ركن أبادي
الذي قال بعد
اللقاء: "سررت
اليوم بزيارة دولة
الرئيس بري،
وخلال اللقاء
تحدثنا حول آخر
التطورات على الساحة
الإقليمية
والدولية
والعلاقات
بين الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
والجمهورية
اللبنانية.
وركزنا على
موضوع
الإنتخابات الإيرانية
واختيار
الدكتور حسن
روحاني كرئيس
منتخب للشعب
الإيراني،
وكانت وجهات
النظر متفقة
بأن هذه
المرحلة
ستكون مرحلة
جديدة بالنسبة
لتعامل
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية مع
كثير من
الملفات
الإقليمية
والدولية.
ومثلما أكد فخامة
الدكتور
روحاني، على
الجميع أن
يغتنموا هذه
الفرصة
الجيدة بعد
خلق هذه
الملحمة السياسية
الكبيرة من
الشعب
الإيراني
ومشاركته الكثيفة
في
الإنتخابات
والتي وصلت
الى أكثر من 72 في
المئة، وقد
أعلن العالم
والمجتمع
الدولي كله
احترامه
للشعب
الإيراني
وهذه
الديموقراطية
في الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية". اضاف:
"كانت وجهات
النظر متفقة
مع دولته بأن
هذه فرصة
مؤاتية
للجميع من أجل
تصحيح
سياساتهم
بخاصة في هذه
المرحلة،
ونؤكد
كجمهورية إسلامية
إيرانية مرة
أخرى على
مواقفنا وهي
التأكيد على
الإستقرار في
لبنان،
وضرورة
الحفاظ على استتباب
الأمن وتعزيز
الوحدة
الوطنية
اللبنانية،
والتأكيد على
مظاهر
الإلتحام
والتكاتف
والتضامن بين
الجميع
وبخاصة في
مواجهة ما يروج
من جانب العدو
الصهيوني
لزرع بذور
الفتنة والفرقة
الطائفية
لإستغلالها
خدمة للمشروع
الصهيوـأميركي".
منصور
قبيل مغادرته
الى طهران:
سنبحث في سبل
وأد الصراع
الموجود في
سوريا وكيفية
تجنيب لبنان
المضاعفات
والتداعيات
وطنية
- غادر بيروت
قبل ظهر اليوم
وزير الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف
الاعمال عدنان
منصور متوجها
الى طهران في
زيارة تستمر
اياما، تلبية
لدعوة رسمية
من نظيره
الايراني
يلتقي في
خلالها عددا
من المسؤولين
الايرانيين
ويبحث معهم في
العلاقات
الثنائية بين
البلدين والتطورات
الراهنة في
لبنان
والمنطقة. وفي
المطار، تحدث
منصور عن
أهداف
الزيارة، فقال:
"تعلمون جيدا
ان ما يجمع
لبنان وايران
علاقات أخوية
وعلاقات
صداقة متينة،
وخلال هذه
الزيارة التي
تأتي تلبية
لدعوة رسمية
من وزير
الخارجية
الايراني علي
أكبر صالحي،
وسنغتنمها
فرصة للتباحث
في أمور
متعددة، لا
سيما في
العلاقات
الثنائية بين
بلدينا من
خلال سلسلة من
الاتفاقيات
والبروتوكولات
التي وقعت بين
البلدين منذ
العام 1997
ولغاية اليوم
والتي تجاوز
عددها أكثر من
27 اتفاقية
تشمل مجالات
كافة منها الاقتصادية
والثقافية
والعلمية
والتربوية والزراعية
وغير ذلك".
سئل:
كان لكم أمس
الاول لقاء مع
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أطلعتموه
فيه عن
زيارتكم الى
ايران، فهل
حملكم أي
رسالة الى
المسؤولين
الايرانيين
وللرئيس
الايراني
الجديد الشيخ
حسن روحاني؟
أجاب:
"طبعا، لقد
سبق لفخامة
الرئيس
سليمان ان وجه
رسالة تهنئة
لنظيره
الايراني
الشيخ حسن
روحاني،
وايضا حملني
تحياته
الخاصة وسأنقلها
للرئيس
الايراني
الجديد الشيخ
حسن روحاني".
سئل:
ماذا سيطلب
لبنان من
الايرانيين
خلال هذه
الزيارة
للعمل على
تخفيف التشنج
الذي يشهده
لبنان في
الوقت الحاضر
نتيجة
للاحداث الجارية
في سوريا؟
أجاب:
"لا شك ان
الاحداث في
سوريا تؤثر
بشكل مباشر
وغير مباشر
ليس فقط على
الساحة السورية،
وإنما على دول
الجوار ككل
وعلى دول المنطقة
ولا سيما على
لبنان،
وبالطبع
سيكون لنا
محادثات من
أجل إيجاد
السبل
الكفيلة والتي
تساعد على وأد
الصراع
الموجود في
سوريا حاليا
وكيفية
الخروج
وتجنيب لبنان
المضاعفات والتداعيات
التي تحصل على
أرضه".
سئل:
هل ستوجهون
دعوة للوزير
صالحي لزيارة
لبنان قريبا؟
أجاب:
"بكل تأكيد
سأوجه له دعوة
لزيارة لبنان لانه
لا بد من
تبادل
الافكار
واللقاءات
بين الحين
والآخر بين
الأشقاء
والأصدقاء
لما فيه مصلحة
وخير
البلدين".
سئل:
ماذا يمكن
للبنان ان
ينتظر من
نتائج لزيارتكم
طهران اليوم؟
أجاب:
"أود ان أكون
صريحا
وواضحا،
فالجميع يعلم ان
الأخوة
الايرانيين
لم يتلكؤا
يوما في تقديم
يد العون
والمساعدة
للبنان في
مختلف المجالات
ونحن وجدنا
كيف ان
الجهورية
الاسلامية الايرانية
أسهمت العام 2006
مع الدول
الشقيقة في
إعادة بناء ما
هدمه العدوان
الاسرائيلي على
لبنان،
واليوم وفي كل
وقت ايران
تبلغنا انها
على استعداد
لتقديم كافة
المساعدات
والعون
للبنان خاصة
في مجال
الطاقة وقد
عرضت أكثر من
مرة على لبنان
المساعدة
والدعم من أجل
تأمين الطاقة
له لتجاوز
أزمته في هذا
الامر".
سئل:
كان لكم نفيا
في الايام
القليلة
الماضية بشأن
ترحيل عدد من
اللبنانيين
من طائفة معينة
من بعض دول
الخليج خاصة
من قطر
والسعودية لكن
بعض وسائل
الاعلام تؤكد
صحة هذا
الموضوع، هل
تسنى لكم
التأكد من صحة
هذه
المعلومات؟
أجاب:
"نعم سبق
وتأكدنا من
بعثتنا في
دولة قطر وعلينا
ان نكون
واقعيين
وحريصين على
المصلحة
الوطنية،
وهناك بعض
وسائل
الاعلام تريد
ان تستجلب
قرارا ضد
اللبنانيين،
والاخوة في
دول الخليج
ومجلس
التعاون
الخليجي أوعى
من ذلك بكثير
وشيمتهم لا
تسمح بالقيام
بعمليات طرد، اما
اذا كان هناك
لبناني او
أكثر قام بعمل
مخل في أثناء
أدائه العمل
فهذا لا يعني
ان هناك قرارا
سياسيا اتخذ
حيال
اللبنانيين،
ولقد تلقيت من
سفارتنا في
قطر لائحة
تتضمن 21
مواطنا كانوا
يعملون في
شركة لبنانية
وصاحبها لبناني،
هذه الشركة
استغنت عن
خدماتهم بعد
تقييم أداء
عملهم، وبين
هؤلاء كان
هناك ستة من
جنسيات
مختلفة مصرية
وهندية
وبحرينية
وكندية وأفغانية
وايضا خمسة
عشر لبنانيا
ينتمون
لطوائف عدة
وليس لطائفة
محددة، اذ
بإمكاننا
القول انه ليس
هناك من قرار
سياسي يطال
طائفة بحد ذاتها.
وعلينا ان
نفصل دائما
بين عملية طرد
عندما تشمل
مجموعة بدون
سبب وبين أداء
أشخاص لم يلتزموا
بعملهم وهذا
شيء طبيعي
يخضع
للقانون".
سئل:
ولكن سمعنا
اخيرا كلاما
للسفير
السعودي في
لبنان يتناول
ايضا مثل هذا
الموضوع في ما
يتعلق ببلاده
وبمجلس
التعاون
الخليجي، ما
تعليقكم على
الأمر؟
أجاب:
"المقصود
هنا، ان أي
مواطن اكان
لبنانيا او
غير لبناني
يتعارض وجوده
والقوانين
المحلية، او
ان يقوم أحد
ما بعمل ضد
هذه
القوانين،
عندئذ
السلطات
المختصة تتخذ
اجراءاتها
بشأنه، ولكن،
بإمكاني القول
حتى الآن انه
ليس هناك من
إجراء جماعي
ضد اللبنانيين،
ومن هنا نتمنى
على وسائل
الاعلام توخي
الدقة وان لا
تثير أشياء
بعيدة من الحقيقة".
أندراوس
لـ"السياسة":
دمشق و"حزب
الله" وراء
الهجوم على
سليمان
والصواريخ
بيروت
- "السياسة": اعتبرت
مصادر نيابية
في قوى "14
آذار" أن
الحملة على
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
تندرج في سياق
مخطط تفريغ
المؤسسات
الدستورية من
مضمونها وأن
فريق "8 آذار"
يحاول من خلال
استهدافه
مقام رئاسة
الجمهورية
إلغاء كل ما
هو دستوري في
البلد, بعدما
نجحوا بتعطيل
المجلس
النيابي
والحكومة
بطريقة أصبح
وصفها بحكومة
تصريف
الأعمال أقل
ما يُقال
فيها, لأن
أفضل تسمية
لها حكومة
المحاصصة
والنهب المبرمج.
وفي هذا
السياق, وصف
نائب رئيس
تيار
"المستقبل"
النائب
السابق
أنطوان
أندراوس التعرض
لمقام رئاسة
الجمهورية
وإطلاق
الصواريخ
باتجاه وزارة
الدفاع
والقصر
الجمهوري بالرسائل
المشبوهة.
وقال
لـ"السياسة"
إن "هذا النوع
من الرسائل
التي
يستخدمها
النظام السوري
وحلفاؤه في
الداخل
والخارج من
"حزب الله"
حتى آخر
"بعثي" موالٍ
للنظام
اعتدنا عليه ولم
نعد نفاجأ بأي
عمل يقوم به
حلفاء سورية
في لبنان. وأكثر
مما فعله "حزب
الله" في
السابع من
مايو 2008 لن يفعل
شيئاً ولم
يرعبنا ولم
نتغير, وما
يفعلونه الآن
في طرابلس
وصيدا
والبقاع,
بالإضافة إلى
الصواريخ
المجهولة
الهوية في
خراج بلدة
عيتات وفي
بلونة لن تغير
من واقع الحال
أي شيء, بسبب
انكشاف
لعبتهم التي
تقوم على
التآمر ضد كل
شيء اسمه وطن
ومؤسسات
دستورية". ورأى
أن استهداف
رئيس
الجمهورية
يأتي من ضمن مخطط
تفريغ
المؤسسات,
وصولاً إلى
الفراغ الذي
يسعون إليه,
و"باعتبار
مقام رئاسة
الجمهورية
آخر معقل
دستوري في
البلد فلا بد
لهم من
إلغائه,
اعتقاداً
منهم أنهم
بالتهويل على
رئيس
الجمهورية
يمكن أن
يغيروا قواعد
اللعبة, فهذا
هو مخططهم
وهذا هو
أسلوبهم ولم
يتغيروا. لقد
بدأوا
بالتهويل على
"14 آذار" لكنها
لم تركع والآن
يهولون على
الرئيس
سليمان, لكنه
لن يتراجع عن
مواقفه
السيادية",
مستغرباً تصنيفهم
لرئيس
الجمهورية
بأنه محسوب
على "14 آذار".
واعتبر
اندراوس إلى
أن مشكلة "حزب
الله" و"8 آذار"
تكمن في قلة
الوفاء لمن
وقف إلى
جانبهم وحمى
المقاومة, فهم
انقلبوا على
الرئيس رفيق الحريري
ولم يكتفوا
بالانقلاب
عليه, بل
قتلوه, وكذلك
بالنسبة
لوليد جنبلاط
الذي بقي
لسنوات يدافع
عن المقاومة
ويحتضنها,
فكان ردهم
بالهجوم على
الجبل في 11
مايو 2008 والآن
جاء دور
الرئيس
سليمان.
النائب
عاطف مجدلاني:
لن نقبل
بحكومة موجود
فيها حزب الله
ولن نتراجع
وطنية
- اكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف مجدلاني
أن "من حق
الناخبين
علينا أن نذهب
إلى
الإنتخابات
لأن النظام
الديموقراطي
يحتم مثل هذا
الإستحقاق
ليعطي الناخب
رأيه بمن
انتخبه سابقا
أو من يريد
إعطاءهم ثقته"،
قائلا: "نحن في
الاساس ضد
التمديد لكن
الظروف املت
ذلك"، متوجها
بالتحية إلى
من تظاهر رفضا
للتمديد،
مؤكدا في
المقابل
"أننا لا نسمح
للسياسة أن
تدخل إلى
القضاء لأنه
متى حصل ذلك
انتهى
القضاء".
واكد
مجدلاني في
حديث ل"صوت
لبنان 100,3-100,5" أن
"تيار
المستقبل مع
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي لان
مؤسسة الجيش
هي العامود
الفقري لتثبيت
وجود الدولة
ولا يمكن إلا
أن نكون مع كل
ما يحمي مؤسسة
الجيش". وعن
قضية الصاروخ
الذي أطلق من
منطقة بلونة أمس،
إعتبر أن
"مصدر
الصواريخ
كلها واحد
وبات معروفا
وهدفها واحد
ومن يطلقها
يريد خلق بلبلة
وإلهاء في
مكان ما وبعث
رسائل للناس
التي تقف
مواقف وطنية
وسيادية تحمي
الدستور كما
تحتم عليها
مسؤوليتها
مثل رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
أخذ مواقف
وطنية لم
يستطع أحد أن
يتخذها"،
لافتا إلى أن
"القصر
الجمهوري قد
يكون هدف
الصاروخ لإيصال
رسالة إلى
رئيس
الجمهورية". ولفت
مجدلاني الى
ان "مواقف
سليمان لا
تخرج عن كونه
رئيسا
توافقيا وهو
لا يأخذ مواقف
داخلية بل
مواقفه من
سوريا هي
لحماية
لبنان"،
معتبرا أن
"المسؤولية
تقع على "حزب
الله وبعض
الناس الذين
يرون مصلحة
سوريا قبل
مصلحة لبنان". وسأل:
"هل لأن رئيس
الجمهورية
يقوم بمهماته
ومسؤوليته
ويدافع عن
الدستور
يتَّهم
بالخيانة
العظمى؟ هذا
امر معيب و"يا
عيب الشوم". واشار
الى ان "الفراغ
هو لمصلحة
السلاح
ودويلة
السلاح" واصفا
دخول حزب الله
في حرب سوريا
ب"الخطير جدا"
ومعتبرا ان
"الحزب يدافع
عن النظام
السوري لا عن
المقامات
الدينية ولا
عن المقاومة". وعن
الحكومة، قال
مجدلاني: "لن
نقبل بحكومة موجود
فيها "حزب
الله" وهذا
امر مفروغ منه
ولا يمكن
التراجع عنه"
مضيفا "ان
تيار
المستقبل يطالب
بحكومة
حيادية من غير
النافرين
والمستفزين
ومن دون الثلث
المعطل لاننا
ذقنا الامرين
منه".
النائب
عاصم عراجي:
الحكومة ليست
قريبة وصاروخا
بلونة رسالة
إلى رئيس
الجمهورية
وطنية
- اعتبر عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب عاصم
عراجي في بيان
أن "صاروخي
بلونة من ضمن
رسائل النظام
السوري الى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
بسبب مواقفه
السيادية،
خاصة الرسائل
التي بعث بها
الى الأمم
المتحدة،
والجامعة
العربية حول
الخروقات
السورية
للحدود الشرقية
والشمالية". عراجي
وفي حديث
لإذاعة
"الفجر" استبعد
"احتمالية أن
تكون
الصواريخ
رسالة الى
وزارة الدفاع
وقيادة
الجيش"،
مرجحا "استهدافها
لرئاسة
الجمهورية،
لايصال رسالة
بأننا قادرين
نطالك ساعة
اللي بدنا". نافيا
احتمال "وصول
التحقيقات
حول الصاروخين
الى نتيجة،
خاصة أن من
يقف وراءهما
هو النظام
السوري". وعلى
صعيد الأحداث
في البقاع أكد
أن "ما حصل هو
ردة فعل عفوية
من أهالي
البقاع، ردا
على تطويق وحصار
عرسال من جميع
الجهات"،
آملا أن "يكون
الكلام عن
تسلم قيادة
الجيش لملف
طريق اللبوة-
عرسال دقيقا". وأوضح
أن "الأمانة
العامة لـ14
آذار، ستجتمع
يوم الاثنين
المقبل في زحلة،
وستصدر بيانا
حول الوضع في
البقاع، سوف تدعو
فيه الى
التمسك
بالعيش
المشترك،
ونبذ الفتنة". معلنا
"إلغاء
الزيارة الى
عرسال بسبب
الأوضاع
الأمنية". وفي
الشأن
الحكومي
استبعد
"الوصول الى
تشكيلة
حكومية
قريبا، بسبب
مواقف قوى 8
آذار المتمسكة
بالثلث
المعطل، ولأن
حزب الله يفضل
حكومة تصريف
الأعمال على
غيرها، لأنه
تمكن خلالها
من الانتقال
الى سوريا، ونقل
السلاح أمام
مرأى الأجهزة
الأمنية دون أن
يعيقه عائق". وعن
مبادرة
جنبلاط
وزيارته الى
السعودية أمل
"انتظار
نتائج
الزيارة،
وبلورة طرح
النائب وليد
جنبلاط
والرئيس نبيه
بري حول
الثلثين (ثلث
لـ8 آذار وآخر
لـ14 آذار) حتى
يتم اتخاذ
الموقف
المناسب".
النائب
جمال الجراح: ندعو
الجيش الى
القيام بدوره
في كل المناطق
وليس بشكل
انتقائي
وطنية
- دعا عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جمال الجراح
الجيش
اللبناني الى
"القيام
بدوره في كل
المناطق وليس
بشكل
انتقائي"،
مشددا على
"ضرورة ان
يحرص اهالي
البقاع على
وأد الفتنة". وقال
في حديث الى
محطة ال"NBN":
"المطلوب ان
يأخذ التحقيق
مجراه في قضية
قتل علي
الحجيري من
عرسال
والشباب
الاربعة في وادي
رافق،
ومعاقبة
المجرمين من
اي طرف كانوا وان
يتم رفع
الغطاء بشكل
كامل عن كل من
شارك باغتيال
هؤلاء، لأن
وحدة واستقرار
وامن المنطقة
اهم بكثير من
بعض الاشخاص الذين
يحاولون زرع
الفتنة او
يعملون وفق
اجندات معينة
او لاهداف
معينة
ويثيرون
الشغب والاضطراب
في المنطقة". وشدد
على "ضرورة
حفظ الامن
والحوار بين
الاهالي"،
مؤكدا "ان
الاهالي
مستعدون
للتعاون مع
الاجهزة
الامنية ولا غطاء
على اي مجرم
متورط بهذه
الجريمة".
اضاف: "نحن
مستعدون
للقيام بأي
شيء يتطلبه
الامن والاستقرار
والوئام ومنع
الفتنة في
المنطقة من
دون استثناء،
وكذلك الامر
بالنسبة
لاهالي عرسال،
وبالتالي يجب
ان يؤمن
الجميع بأن
القضاء يؤمن
العدالة
للجميع".
واشار الجراح
الى "ضرورة
وجود اتفاق
على العناوين
السياسية الكبيرة
في المشاركة
بالحكومة،
لتشكل حكومة
حيادية تهتم
بمصالح
الناس،
فالوضع
الاقتصادي على
شفير الهاوية
والناس على
شفير الجوع". وختم
الجراح:
"لنشكل اليوم
حكومة
حيادية، فهناك
العديد من
الاشخاص ممن
لديهم
الكفاءة
لادارة البلد
لشهور عدة
ريثما يتم
الاتفاق على
العناوين
السياسية
الكبيرة،
ولنحل
خلافاتنا
خارج مجلس
الوزراء".
احمد
الحريري: واهم
من يظن أن سعد
الحريري قد
يستسلم مهما
طال الزمن أو
قصر حزب الله
ذاهب نحو الفشل
وطنية
- افتتح الامين
العام لتيار
المستقبل
أحمد الحريري
مدرسة "global
international" في
بلدة
كترمايا، في
حضور النائب
محمد الحجار،
منير السيد
ممثلا النائب
نعمة طعمة،
حاتم الحجار
ممثلا النائب
مروان حمادة،
الامين العام
المساعد
لشؤون
العلاقات
العامة بسام عبد
الملك، عضو
المكتب السياسي
غسان البلبل،
منسق عام جبل
لبنان الجنوبي
في التيار
محمد الكجك
واعضاء مجلس
المنسقية
ومنسقي
المناطق
والقطاعات في
التيار، مسؤول
الجماعة
الاسلامية في
جبل لبنان
محمد قداح،
خليل رمضان
ممثلا وكالة
داخلية الحزب التقدمي
الاشتراكي في
الاقليم،
مفوض الخريجين
في الحزب
الاشتراكي
بلال قاسم،
اسعد خالد
ممثلا
التعليم
الخاص، درويش
حوحو ممثلا
حركة اليسار
الديموقراطي،
رئيس جمعية
تجار الشوف احمد
علاء الدين،
رؤساء بلديات
ومخاتير،
مشايخ، اندية
وجمعيات
واهالي. افتتح
الحفل
بالنشيد
الوطني
وترحيب من
الاستاذ
المتقاعد
قاسم اسعد، ثم
القى الوزير
المفوض في
جامعة الدول
العربية
الدكتور محمد
حسين كلمة قال
فيها:
"ملتقانا اليوم
في هذا الحفل
الذي يمثل
انطلاقة
منظمة وثابتة
في مسيرة
التربية
والتعليم من
هذه القرية،
وهذا يعني ان
جذوة العلم في
هذا الاقليم
مشعل وضاء في
اشراقته
الخالدة
الدائمة التي
لا يزال نورها
متقدا عبر
التاريخ"،
مؤكدا ان
"مستويات
السمو تعلو في
الاقليم
وتشمخ صروح
المكانة
والقيادة
والتميز"،
معددا مزايا مديرة
المدرسة
التربوية
التي قضتها في
العمل
التربوي
والتي
استطاعت ان
تحقق الحلم
بتأدية
رسالتها
التربوية بين
اهلها في
الاقليم وخصوصا
في كترمايا،
خاتما كلامه
بتحية لراعي
الحفل الذي
قال فيه: انت
رمز للوفاء
لنا وللجميع
وهذا هو
اسلوبك
واخلاقك،
منارة لمواقف
الرجال في
احلك الظروف
وناقدا بناء
بفكره لجميع
القضايا
الوطنية
ومحللا بارعا.
بعدها، تحدثت
مديرة
المدرسة ناهد
سوسان، فأعربت
عن فخرها في افتتاح
وتأسيس هذه
المدرسة في
هذا الاقليم
لجميع طوائفه
واطيافه
الاجتماعية
من دون استثناء،
ومن هذه
القرية
الصامدة عبر
تاريخها الوطني
وذلك وفق احدث
اساليب
التعليم التي
سوف يفخر بها
الاقليم كله
باعتبارها
اول مدرسة رائدة
ونموذجية
ولمواكبة
مسيرة
التربية والتعليم
في اعلى
المستويات،
معلنة
التزامها
وتصميمها في
ان تكون على
مستوى الطموح
انطلاقا من ايمانها
بالوفاء
لتأدية هذه
الرسالة
السامية،
موجهة تحية
خاصة لمن
تعتبره ابنها
(الامين العام
احمد
الحريري)،
معلنة عن شعار
المدرسة وهو "
العلم للجميع
ومن صنع
الجميع".
الحريري
ثم،
القى راعي
الحفل احمد
الحريري كلمة
حيا فيها
الحضور
واهالي
كترمايا
والاقليم
وقال: "جئت
اليكم حاملا
تحيات دولة
الرئيس الشيخ
سعد الحريري
وتحيات تيار
المستقبل، كي
نجدد عهد الوفاء
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
ولمسيرة
العطاء
والانماء في
كل الميادين،
وفي مقدمها التربية
والتعليم،
الذي اعطاه
الشهيد جل اهتماماته.
كان يريد العزة
بالعلم الذي
يبني ويعمر،
وليس بالسلاح
الذي يخرب
ويدمر. ولأن
الشهيد رفيق
الحريري قاتل
الجهل برفع
راية التقدم
العلمي
والحضاري،
فقد كان يرفض
منطق السلاح
الذي يستبيح
الحياة،
ويرتكب
الموبقات،
ويشعل نار
الفتن". اضاف:
"جئت إلى
كترمايا
اليوم لنفتتح
هذا الصرح
التربوي
النموذجي،
آملا أن يكون
مدماكا جديدا
لزرع العلم
والمعرفة،
ولينير درب
الاجيال، لان
العلم هو
الركيزة
الأساسية لأي
تطور وانماء
اجتماعي
واقتصادي،
وهو الجسر
الوحيد
للعبور إلى
المستقبل
الزاهر والمشرق
الذي نريده
لوطننا. من
فتح مدرسة
اغلق سجنا
قالها
نابوليون
بونابرت. ونحن
اليوم: أهالي
وبلديات،
مجتمعا مدنيا
ورجال دين،
نوابا وأحزاب
فاعلة في
المنطقة، ولا
سيما
الاصدقاء في "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
و"الجماعة
الاسلامية"،
جميعنا نفتتح
مدرسة لنقفل
سجون الجهل والظلم
والظلام،
سجون الشر
والفوضى
والفتنة". وتابع:
"اليوم،
البلاد على
مفترق طرق،
وكل الاحداث
تنذر بمخاطر
جمة، تحدث
عنها الرئيس
سعد الحريري
في كلمته
للبنانيين،
كما تضمنتها مذكرة
قوى "14 آذار"
إلى رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان.
وهي مخاطر
ليست كما
عهدناه
سابقا، ولست
أبالغ حين
أقول ان
المخاطر التي
تتهددنا
اليوم تتصل
ببقاء لبنان
كيانا ووطنا
نهائيا
لمواطنيه.
لم يعد
الخطر
الخارجي
مقتصرا على
العدو الإسرائيلي
وحده، بل ثمة
خطر داهم
يأخذنا إليه
"حزب الله"،
خلف حدودنا
الشرقية
والشمالية،
بانخراطه في
قتل الشعب
السوري دفاعا
عن نظام الأسد
المجرم".
ورأى
ان "الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
مخطىء حين
يدعو
اللبنانيين
إلى التقاتل
في سوريا.
قتال حزب الله
في سوريا لا
يحمي لبنان،
بل يقوده نحو
الحرب
الاهلية. واهم
من يظن، أنه
اذا امتلك
القدرات
العسكرية
والصاروخية
يستطيع تعديل
موازين القوى
على الأرض، إن
في لبنان أو
في سوريا.
فليتذكر نصر
الله، وليأخذ
العبرة، بأن جيش
نظام الأسد
رغم قدراته
عدة وعتادا
وعديدا تقهقر
أمام الجيش
السوري الحر،
الى ان طلب مساندة
حزب الله في
معركة
القصير".
واكد
الحريري ان
الرئيس سعد
الحريري وقف
وقفة عز وكرامة،
وقفة رجل مع
شعب مظلوم
يذبح ويقتل،
واليوم لم يعد
هناك شيء مخفي
على احد،
فالمعركة التي
نخوضها
سنكملها الى
الاخر، فالحق
معنا ونحن
سننتصر مع
اخواننا في
سوريا، ومع كل
المقاومين
الحقيقيين في
الداخل
السوري،
وباذن الله
فان نهاية حزب
الله ستكون
على ايدي
الجيش الحر في
سوريا.
لم
يعد خافيا على
أحد أن "حزب
الله" ينفذ
مشروعا
إنتحاريا
يراد منه
القضاء على
لبنان. وما يقوم
به في سوريا،
تتمة لما يقوم
به في لبنان، من
سعي حثيث إلى
تقويض
الدولة،
وتعطيل للحكومات
المتعاقبة،
وضرب
للاقتصاد،
وشلل للحياة
العامة،
وصولا إلى شبه
الفراغ
الدستوري
الذي نحن فيه
اليوم.
ليس
ثمة بؤرة
متوترة في
البلد ليس
"حزب الله" طرفا
فيها، لأن
سلاحه مصنع
للفتن
وللتوتر، من
صيدا إلى
طرابلس،
وصولا إلى
عرسال، من دون
أن ننسى
العاصمة
بيروت. ليس
ثمة مكان في
لبنان يحل فيه
"حزب الله"،
إلا وتحل فيه
الفتنة،
وتندلع فيه
المناوشات
والمواجهات".
وقال:
"رغم ذلك، ثمة
من يخون سعد
الحريري وتيار
المستقبل
وقوى 14آذار،
وثمة من يخون
رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان، فقط
لأنهم يريدون
حماية لبنان
من جملة أخطار
قرر حزب الله
أن يزج لبنان
بها.
يخونون
الرئيس سعد
الحريري لأنه
لم يستسلم لهم
يوما، ومن
كترمايا أقول
لكم، واهم من
يظن أن سعد
الحريري قد
يستسلم. سيبقى
هو وتيار
المستقبل و14
آذار رافضا
لمشروعهم،
كما الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
كان استشهاده
محطة أسقطت الاقنعة
عن وجوه
الكثيرين،
وفي مقدمهم
حزب الله،
ومحطة حررت
لبنان من
الوصاية
السورية،
وأعادت تلاقي
الإرادة
الإسلامية -
المسيحية حول
لبنان أولا".
يخونون
رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، لأنه المؤتمن
على تطبيق
الدستور، وهم
لا يريدون دستورا،
ولا يريدون
رئيسا
للجمهورية،
ولا دولة
للجميع،
بعدما أعلن
نصر الله
صراحة معادلة:
" أنا الدولة ...
ولا دولة إلا
انا".
يحدثونك عن
ثلاثية
"الشعب
والجيش
والمقاومة"،
وقد سقطت منذ
أن قرر "حزب
الله" قضم
الدولة.
وسأل
الحريري: عن
أي شعب
يتحدثون؟ عن
الشعب
اللبناني
الذي كفر
بـ"حزب
الله"، وبات
يُقتل بسلاح
المقاومة؟ عن
أي جيش
يتكلمون؟ ولم ينفكوا
يحاولون
تحويله إلى
"شرطي سير".
شاؤوا أم
أبوا، الجيش
يعني الدولة،
ومن لا يؤمن
بالدولة
اللبنانية لا
يؤمن بالجبش
اللبناني. وعن
أية مقاومة
يتكلمون؟ مقاومة
الأحرار في
سوريا، أم
مقاومة بناء
الدولة في لبنان،
أو "مقاولة
الدماء" ؟
لكن،
رغم كل
المخاطر،
ورغم سلوك
"حزب الله" وحلفائه
المريب، ندعو
إلى مواجهة
هذه المخاطر،
بخطة وطنية
شاملة، بعيداً
عن التجييش
المذهبي
والطائفي،
لأن في ذلك
خراب لبنان.
نحن دعاة بناء
للدولة العادلة
والامتثال
للقانون،
ونؤمن مهما
ساءت الأحوال
أن الدولة
اللبنانية
الجامعة هي من
يحمينا، وهي
ما نسعى وسنظل
نسعى لبنائها
وتعزيز قدراتها.
مهما طال
الزمن أو قصر
"حزب الله"
ذاهبٌ نحو
الفشل، لكننا
لا نريد
للبنانيين أن
يدفعوا ثمن
هذا الفشل
بمواجهات
عبثية،
فمواجهة المشروع
الفتنوي تكون
بالصمود وعدم
الإنجرار إلى
الفتنة
المدمرة
للبنان. حفظ
الله لبنان
وسيبقى
شعارنا نحو
الدولة
للجميع".
وختم
الحريري:
"تحية إلى
تيار
المستقبل في
كترمايا، وإلى
تيار
المستقبل في
الإقليم،
والله ولي التوفيق
في كل ما هو في
مصلحة
المنطقة
وليحميها من
الشرور
المتطايرة في
أجواء الوطن".
ثم
توجه الحريري
والحضور الى
قص شريط
افتتاح المدرسة،
وجالوا جميعا
في ارجائها.
وكان
سبق حفل الافتتاح
حفل غداء
اقامه مدير
الادارة والمال
في منسقية جبل
لبنان
الجنوبي في
تيار المستقبل
وليد سرحال في
دارته في
داريا على شرف
الحريري،
حضره النائب
الحجار،
الامين العام
المساعد
لشؤون
العلاقات
العامة بسام
عبد الملك،
عضو المكتب
السياسي غسان
البلبل، منسق
عام جبل لبنان
الجنوبي في
التيار محمد
الكجك واعضاء
مجلس
المنسقية
ومنسقي
المناطق
والقطاعات في
التيار،
مسؤول
الجماعة
الاسلامية في
جبل لبنان
محمد قداح،
المسؤول
السياسي
للجماعة عمر
سراج، وكيل
داخلية اقليم
الخروب في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
سليم السيد،
رئيس اتحاد
بلديات اقليم
الخروب
الجنوبي حسيب
عيد، رؤساء بلديات
ومخاتير
الاقليم
ورئيس جمعية
تجار الشوف
احمد علاء
الدين.
النائب
حسن فضل الله:
نجاح سلام
مرهون بقدرته
على تشكيل
حكومة وحدة
حقيقية تعكس
الاحجام
النيابية
والسياسية
وطنية
- أكد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله أن
"حزب الله
يريد للرئيس
المكلف تمام
سلام ان ينجح
في تشكيل
الحكومة،
ونجاحه مرهون
بقدرته على
تشكيل حكومة
وحدة حقيقية تعكس
الاحجام
النيابية
والسياسية
داخل المجلس
النيابي، ولا
نقول الاحجام
الشعبية، فعندها
سيكون
تمثيلنا في
الحكومة اكثر
من ذلك"، مشيرا
الى ان
"الشروط التي
يضعها فريق 14
آذار من رفض
مشاركة الحزب
في الحكومة
غير قابلة
للتحقيق".
وخلال
احتفال بذكرى
مولد الامام
المهدي في بلدة
النبي شيت قال
فضل الله: "نحن
دعونا ولا نزال
الرئيس
المكلف
للخروج من
الضغوط التي
يمارسها تيار
المستقبل
وفريق 14 اذار عليه،
وهي شروط تريد
له ان يفشل في
التأليف لأن
عينهم على
رئاسة
الحكومة
ويظنون ان
باستطاعتهم
العودة
اليها، ونحن
نقول لهم أنتم
واهمون فلا
الظروف ولا
التوازنات في
لبنان والمنطقة
تسمح لكم ان
تستأثروا
بالحكومة". وتابع:
"وفي الوقت
الذي نحن فيه
منفتحون على النقاش،
فان دعوتنا
لبقية
الافرقاء الا
يتعبوا انفسهم
بوضع اسقف
وشروط هم اعجز
من ان
يطبقوها، ففريق
14 اذار ليس في
الموقع
السياسي ولا
الشعبي في
لبنان الذي
يسمح له بأن
يفرض شرطا
واحدا" لافتا
الى ان
"البقاء في
هذه الدائرة
الفارغة ليس
له افق ولن
يوصل الى اي
نتيجة". ورأى
فضل الله ان
"هناك
محاولات
لإشاعة
التوتير الامني
في البلد عبر
رمي الصواريخ
وقطع الطرق والتحريض
المذهبي
والطائفي
بهدف ضرب
الاستقرار
والسلم
الاهلي
وعلاقات
اللبنانيين
فيما بينهم
وهي لن تؤدي
الى أي نتيجة
سوى تعريض امن
الناس وتعريض
الدولة
بمرتكزاتها
الامنية الى
الابتزاز". واعتبر
أن "هذه
السياسات لن
تغير حرفا
واحدا في
قناعاتنا
وخياراتنا
وهذه
المحاولات هي
وسيلة العاجز
الذي لم يعد
لديه منطق
سياسي"، مشددا
على ان "تقوم
الدولة
بواجباتها
وان يعطى
الجيش الغطاء
من القوى
السياسية
كافة ليقوم
بمهامه".
أمين
الهيئة
العامة لحزب
"البعث
العربي
الإشتراكي"
محمد شاكر القواس:
الخونة من
عملوا على
إقرار القرار
1559
وطنية
- اعتبر أمين
الهيئة
العامة لحزب
"البعث
العربي
الإشتراكي"
محمد شاكر
القواس، في تصريح
اليوم، "أن
الخونة هم من
عملوا على فتح
الطرق أمام
الدبابات
الإسرائيلية
في صيدا عام 1982
تسهيلا لحركة
وتنقل العدو،
ان الخونة هم
من جهزوا
لبناء
ميليشيا
مشبوهة في
صيدا قوامها خمسة
آلاف عنصر عام
1985 (...) تصدى لها
المشروع الوطني
في المدينة
بقيادة مصطفى
سعد آنذاك
وأجهضها، ان
الخونة هم من
حرضوا وعملوا
على إقرار القرار
1559 وانغمسوا في
مشروع التآمر
على سوريا
والمقاومة
مذاك الزمان،
ان الخونة هم
من طالبوا
الإسرائيلي
وراعيه الأميركي
بالإستمرار
في عدوانه على
المقاومة وتدميره
للبنان في حرب
تموز عام 2006
خدمة لمشروعهم
السياسي في
السيطرة على
لبنان
وإقتصاده ولأحلامهم
في توقيع
اتفاقية صلح
واستسلام مع العدو
الإسرائيلي،
ان الخونة هم
من باعوا شرف لبنان
(...) ويتآمرون
على الشعب
السوري
ومستقبله
تنفيذا
لأوامر
أسيادهم في
الخليج خدمة
للمشروع
الأميركي
ومصالحه في
المنطقه
وحفاظا على
أمن ومستقبل
إسرائيل".
حسين
الموسوي:
الصهيونية هي
الخطر الأكبر
على المسلمين
والمسيحيين
وطنية
- رأى عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب حسين
الموسوي، في
لقاء سياسي
اليوم، ان الصهيونية
"تشكل الخطر
الأكبر على
المسلمين والمسيحيين
في كل العالم.
وقد استطاعت
أن تحتل أرضنا
في فلسطين
بمساعدة
الأوروبيين
والأميركيين
وتواطؤ بعض
العرب، وهكذا
نشأت المقاومة
الفلسطينية
التي أيدناها
ووقفنا معها
بإمامة
المظلوم
الأكبر في
أمتنا، السيد
موسى الصدر،
الذي أنشأ
المقاومة
اللبنانية التي
لا زالت بدماء
شهدائها ودعم
الجمهورية الإسلامية
وسوريا تسطر
أمجاد الأمة
وترفع رايتها
على طريق
التحرير
والعزة، كان
ذلك من منطلق
عقائدي
وبمشاعر
المسؤولية عن
مصير
الأجيال". أضاف:
"هذا هو ذنبنا
في نظر
أعدائنا وبعض
أبناء وطننا
مع الأسف،
هؤلاء الذين
لا يجدون إحراجا
في استمرار
الاحتلال
وتمدد الكيان
الغاصب ولا
يرون غير
الدبلوماسية
والركون
لأميركا
سبيلا
لاسترجاع
الحق السليب،
ومن أجل هذا نشتم
ونسب وتقطع
الطرقات في
وجهنا ويقتل
أبرياؤنا في
الجبال
والسهول". تابع:
"يجب أن يعلم
من يهمه الأمر
أننا لا ننافس
في سلطان،
لكننا لا نركن
للظالمين ولو
أنفق خصومنا
ما في الأرض
جميعا لن
يسكتوا
أصواتنا ولن
يطفئوا نور
مقاومتنا ولم
تغلق طريقنا
في الداخل أو
طريقنا إلى
القدس". وختم:
"ونؤكد أننا
حريصون على
السلم
الأهلي، وقد
أثبتنا ونثبت
ذلك كل يوم،
لكن ليس على
أن نغيب عن
الساحة، لأن
الساحة في
غيابنا ستكون مستباحة،
وأن السلم
الموهوم من
المنافقين استسلام
بل موت ذليل
ولن نسمح بذلك
أبدا".
رحمة:
سليمان أخطأ
في توقيت رفع
مذكرة عن
الخروقات
السورية
وطنية
- رأى النائب
اميل رحمة أن
"تدخل حزب الله
في معركة
القصير كان
دفاعا
استباقيا
وقائيا بعث
الطمأنينة
والراحة لدى
أهالي البقاع
بغض النظر عن
القانون
الدولي
والمحلي،
وهذه الحركة
الدفاعية
أنقذت ما يمكن
إنقاذه من تداعيات
للاحداث
السورية على
لبنان". وشدد في حديث
لاذاعة "صوت
لبنان 93,3" على
أن "قيادة
الجيش
اللبناني
تبقى الأحرص
على سيادة لبنان
ويعود لها
اتخاذ القرار
بإغلاق
الحدود مع
سوريا أو
عدمه" لافتا
الى أن "حركة
العبور على
الحدود بين
لبنان وسوريا
يحتاج الى
اعادة ترتيب
ودراسة". وتعليقا
على مذكرة
رئيس
الجمهورية
حول الخروقات
السورية،
اعتبر رحمة أن
"الرئيس أخطأ
في توقيت رفع
هذه المذكرة،
لكنه شدد في
الوقت عينه،
على ضرورة
إبقاء رئيس
الجمهورية
فوق كل
اعتبار". وإذ
أكد أنه ضد
التمديد
للمجلس
النيابي بالمبدأ
العام، أوضح
ان "التدهور
الأمني حتم
الذهاب
باتجاه
التمديد من
أجل المصلحة
العامة". وعن
ملف تشكيل
الحكومة، دعا
رحمة الى
"تأليف حكومة
مصغرة تضم
مختلف
الأقطاب"،
مشددا على أنه
"لا وجود لأي
حياديين في
لبنان".
متفرقات
عكاظ" عن
وزير خارجية
بلجيكا: ندين
تورط حزب الله
في سوريا
المركزية-
أكد وزير خارجية
بلجيكا ونائب
رئيس الوزراء
ديديه ريندرز في
حديث لصحيفة
"عكاظ"
السعودية
"ضرورة عقد المؤتمر
الدولي حول
سوريا في جنيف
في أسرع وقت
لإيجاد حل
للأزمة
السورية"،
لافتاً إلى أن
"جنيف 2 هو
الإطار
الصحيح
لمعالجة
الأزمة". اضاف
"موسكو تدعم
مشاركة طهران
في المؤتمر الدولي،
لا سيما بعد
فوز حسن
روحاني في
إنتخابات الرئاسة،
غير أننا لم
نتفق بعد على
نمط معين حول
هذا الموضوع
وبرأيي مهم
جدا أن تشارك
دول مثل
السعودية
وتركيا ومصر
في مؤتمر جنيف
2، وإننا في
أوروبا لا
نرغب في الخلط
بين دور إيران
في الحرب
الأهلية في
سوريا
ومفاوضات الملف
النووي
الإيراني". وأعرب عن
"تحفظ بلاده
على القرار
الأوروبي
برفع الحظر عن
الأسلحة
للمعارضة
السورية"،
مطالبا بـ"تحرك
دولي من الأمم
المتحدة من
أجل وقف إطلاق
النار في
سوريا". وعن
نقل الحرب
السورية إلى
لبنان، رأى ان
"هناك
تصعيداً
ومحاولة نقل
النزاع
السوري لدول
الجوار"،
مديناً بشدة
"تورط حزب
الله في الحرب
السورية التي
أثرت بشكل
خطير على أمن لبنان"،
قائلا: "نعلم
جيدا صعوبة
الوضع في لبنان
ونحرص على
التوافق
ووحدة هذه
البلاد وينبغي
التصدي لأي
محاولات
لتشتيت لبنان
ومنع الفتنة
الطائفية".
وفاء
سليمان
افتتحت مهرجانات
بيت الدين:
لبنان قادر
على تخطي كل
الصعوبات
وطنية
- أكدت
اللبنانية
الاولى وفاء
سليمان ان
"لبنان برهن
مرة أخرى انه
قادر على تخطي
كل الصعوبات
ليعكس دوره
الحضاري في
العالم ووجه لبنان
الثقافي
المزدهر عبر
استقدام أبرز
الفنانين
والفرق
الفنية
العالمية
اضافة الى
اسماء لامعة
في مجال
الموسيقى
والمسرح ليحيوا
موسم
المهرجانات
الصيفية". كلام
سليمان جاء
خلال
افتتاحها
مهرجانات بيت
الدين لعام 2013
في حضور وزراء
الأشغال
العامة والنقل،الثقافة،الشؤون
الاجتماعية
والاعلام في
حكومة تصريف
الاعمال غازي
العريضي، غابي
ليون، وائل أبو
فاعور ووليد
الداعوق وعدد
من الوزراء
والنواب
السابقين
وشخصيات
سياسية،
نيابية، اجتماعية
وبلدية. وكان
في استقبال
السيدة سليمان
كل من رئيسة
لجنة
مهرجانات بيت
الدين الدولية
السيدة نورا
جنبلاط برفقة
السيدة أندريه
الداعوق. افتتح
المهرجان
بعرض موسيقي
مسرحي من انتاج
فرقة "كركلا "
بعنوان "على
خطى ماركوبولو
- رحلة
موسيقية على
طريق الحرير".
هذا الانتاج
الموسيقي
الراقص ضم
اكثر من سبعين
موسيقيا
مؤديا وراقصا
من لبنان
والعالم
وتضمن اسماء
لامعة في مجال
الموسيقى
والمسرح من
رفيق علي احمد
الى شربل
روحانا،
وعبير نعمة،
اضافة الى عدد
كبير من
الفنانين.
بلونه
إحتفلت بعيد
الموسيقى
وطنية
- احيت بلدة
بلونه -
الكسروانية،
رغم كل محاولات
توتير
الاجواء التي
شهدتها بعد
اكتشاف
قاعدتي
صواريخ
الغراد التي
نصبت على أرضها،
عيد الموسيقى
بكل هدوء جريا
على عادتها من
كل سنة، في
باحة كنيسة
مار الياس
الحي وفي
حديقتها
العامة. والقى
رئيس البلدية
بيار المزوق
كلمة اكد فيها
"تصميم
اللبناني
الاصيل على
العيش بحريته
وكرامته
والذي لا يخاف
التحديات،
فهو في فكره
وثقافته،
وبالعلم
والفن يواجه
التحديات".
أضاف:
"مهرجان
الموسيقى الذي
نبدأ به
الليلة، هو
سلسلة من مهرجانات
صيف بلونه 2013،
ليست إلا
رسالة عكسية
للرسالة التي
أراد مطلقو
الصواريخ
توجيهها". ورأى
في الحضور
الكثيف
للمهرجان
"إيمانا واضحا
متجذرا في
التاريخ اسما
ومعرفة
وعطاءات واسهامات
في الوجدان
الانساني
والعالمي،
ونموذجا في
الحرية
والديموقراطية
والعيش معا
على رغم كثرة
الشوائب"،
لافتا الى ان "
فنونه وابداعاته
اتخذت هوية
لبنانية
خاصة، من دون
ان تتنكر
للينابيع،
فظهرت صورته
الحقيقية
الراقية المبدعة،
وكان هذا
المخزون
المعرفي
والارث الحضاري
- الثقافي
ذخيرة لشعبه
ساعدته على
الصمود وجبه
المؤامرات ". وأكد
المزوق تصميم
البلدة
بأهلها
وسكانها وجيرانها
"مجابهة
الصعوبات،
وإكمال مسيرة
الفرح حتى
النهاية،
والاستمرار
في العطاء الابداعي
والثقافي
الذي بهما
يحصن لبنان
وتقوى
مناعته، أمام
كل انواع
العواصف السياسية
والاقتصادية
وحروب
الاخرين على
أرضه".
صلاة
على نية سلامة
وعودة
المطرانين
المخطوفين في
البلمند
وطنية
- تقاطر
المؤمنون
عشية عيد
العنصرة إلى دير
السيدة في
البلمند،
تلبية لدعوة
البطريركين
يوحنا العاشر
وإغناطيوس
زكا عيواص الأول،
للصلاة على
نية سلامة وعودة
المطرانين
بولس يازجي
ويوحنا
ابراهيم وسائر
المخطوفين،
معبرين عن
تضامنهم
معهم، ومجددين
استنكارهم
لمثل هذه
الأعمال. بعد
الصلاة في
كنيسة الدير،
خرج الجميع في
زياح بالشموع
انتهى إلى
الساحة
الداخلية
للدير، حيث
اختتم
البطريرك
يوحنا العاشر
هذه الوقفة
الصلاتية بكلمة،
جاءت كبيان
مشترك، قال
فيه: "حياة
المطرانين هي
علامة بذل
مستمرة بيننا،
ننحني أمامها
بإجلال
وامتنان. فما
برحا يدعوان
ويعملان من
أجل الحق
والحياة والمحبة
الأخوية. وعلما
روح التفاني
وخدمة كل
إنسان،
وأخلصا في
الإيمان
والالتزام مع
أبناء
رعيتهما
وبلدهما. لقد
كسر صمتهما
المطلق جدار
السموات،
واستمطرت
صلاتهما
بركات كثيرة
علينا. إذ رغم
الألم الذي
يعتمل قلوبنا
جميعا في هذا
الانتظار
الذي دام
شهرين، إلا
أننا نشعر في
قرارة القلب
أن ثباتهما
عظيم، وهو ما
يشد أزرنا
ويجتذب الكثيرين
من العالم
أجمع لكي
ينضموا إلينا
في هذا الجهاد
الروحي
الكبير، إلى
حين يأتي
الفرج، الذي
نرجوه قريبا
جدا".
أضاف:" يا
أبناء حلب
الأحباء، لقد
أذهلنا
ثباتكم اليومي
وصلاتكم
القلبية
ورجاؤكم
المنقطع النظير
في هذا الظرف
الدقيق. لقد
تبنانا
الراعي الصالح،
الذي بذل نفسه
عن أحبائه في
كل مكان وزمان،
وهو لا يتركنا
يتامى
وثكالى، بل
يعطينا قوة
اليقين أنه هو
مدربنا في
جهادنا،
ومدبر
خلاصنا، هو من
يرعى شؤوننا،
ويقود حياتنا
في هذا الزمن
الصعب إلى
الملاذ
الأمين
والرجاء
الوطيد واليقين
الحقيقي".
وتابع: "أنتم
يا إخوتنا في
المواطنة،
أبناء سوريا، يحز
في نفوسنا ما
آل إليه الوطن،
وما تتجنى به
عليه هذه
الظروف
الساحقة
المدمرة. ندعو
أن يكون
الإيمان
بالإله
الواحد مدعاة
وأساسا
وركيزة
للوحدة وليس
للتفرقة،
للحل وليس لاستمرار
الأزمة،
للسلام وليس
للمواجهة،
للحياة وليس
للموت. لنعلي بيننا صوت
العدل والحق
على صوت الظلم
والباطل. أنستهين
بصوت الضمير
الذي هو صوت
لله؟ هل بات
الوجدان محفوظا
للعرض في متحف
التاريخ؟ ألم
يعد للانسان
من قيمة
يستأهل من
أجلها أن نضحي
بالغالي والنفيس
من أجل
إنقاذه؟
لماذا هذا
الإمعان بتجاهل
حق الإنسان
بالحياة؟ هل
من الضروري أن
نحطم حياة
الإنسان من
أجل حق الحياة
نفسه؟
وقال: "نحن
أيضا ممتنون
لتضامن
إخوتنا
المسيحيين والمسلمين،
والذي تجلى في
سعيهم معنا
لإطلاق سراح
صاحبي
السيادة،
وللقلق
العظيم الذي أبدوه
ويبدونه
لاستمرار
الصمت بشأن
مصيرهما".
وتابع: "يا
إخوتنا في
الإنسانية،
نريد أن نصافح
أياديكم
البيضاء التي
ترسل
المساعدات الإنسانية،
وتضمد
الجراح،
وتنشر الخير،
وتجمع الهمم
في سبيل إحقاق
السلام. نقدر
أيضا جهود
الدول
والأجهزة
الأمنية التي
تعمل من أجل الوصول
إلى الخبر
اليقين بشأن
المطرانين
بولس ويوحنا،
ولكننا رغم
ذلك نسجل
استغرابنا وتساؤلنا:
أهي عاجزة إلى
هذه الدرجة
بشأنهما؟ نحن مؤمنون
أن مصيرهما،
أولا وأخيرا،
هو بيد الله
سبحانه
وتعالى. ولكن
هذا لا يعفي
أي أحد من مسؤولية
العمل للوصول
إلى الحقيقة
وإطلاق سراحهما
بأسرع وقت". وفي
الختام، وجه
الخطاب إلى
خاطفي
المطرانين،
وسجلت
الكلمات
التالية: "إنها
بركة أن
تكونوا
بمعيتهما (أي
المطرانين)،
ولكن لا
تحتفظوا بهذه
البركة
لأنفسكم، بل جودوا
بهما علينا من
جديد، فهما
أنفع للجميع، والرب
سميح غفور".
اختتام
اعمال سينودس
الروم
الملكيين
الكاثوليك في
عين تراز لحام
ناشد الدول
عدم تزويد سوريا
بالسلاح ودعم
مؤتمر جنيف 2
واعتبار لبنان
رسالة
وطنية
- اختتمت
اعمال
السينودس
المقدس للروم
الملكيين الكاثوليك
الذي انعقد في
المقر الصيفي
للبطريركية
في عين تراز -
قضاء عاليه،
بحضور بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
واورشليم
والاسكندرية
البطريرك
غريغوريوس
الثالث لحام،
وأعضاء المجمع
المقدس:
المطران
بولس برخش
متروبوليت
بصرى وحوران
(جبل العرب)
سابقا،
المطران
أندريه حداد رئيس
أساقفة
الفرزل وزحلة
وسائر البقاع
سابقا،
المطران جان
عادل إيليا
رئيس أساقفة
نيوتن سابقا
(الولايات
المتحدة
الأميركية)،
المطران
إبراهيم نعمة
متروبوليت
حمص وحماه ويبرود
سابقا،
المطران
يوحنا حداد
متروبوليت صور
سابقا،
المطران
كيرلس بسترس
متروبوليت
بيروت وجبيل
وتوابعهما،
المطران
نيقولا سمرا
رئيس أساقفة
نيوتن في
الولايات
المتحدة
الأميركية،المطران
بطرس المعلم
رئيس أساقفة
عكا وحيفا
والناصرة
وسائر الجليل
سابقا،
المطران جورج
المر رئيس
أساقفة بترا
وفيلادلفيا
وسائر الأردن سابقا،
المطران جان
جنبرت
متروبوليت
حلب وسلوقية
وقورش،
المطران فارس
معكرون رئيس
أساقفة ساو
باولو
(البرازيل)،
المطران جورج
كحالة
الإكسرخوس
الرسولي في
فنزويلا،
المطران
عصام يوحنا
درويش رئيس
أساقفة الفرزل
وزحلة وسائر
البقاع،
المطران
نيقولا صواف
رئيس أساقفة
اللاذقية
وطرطوس،المطران
جوزف العبسي
النائب البطريركي
في دمشق، رئيس
اساقفة طرسوس
شرفا،
المطران يوسف
جول زريعي
النائب
البطريركي في
القدس
الشريف،
المطران جورج
حداد رئيس أساقفة
بانياس
ومرجعيون
(قيصرية
فليبس)، المطران
إبراهيم
إبراهيم رئيس
أساقفة كندا،
المطران الياس
رحال رئيس
أساقفة
بعلبك،
المطران جورج
بقعوني
متروبوليت
صور، المطران
الياس شقور
رئيس أساقفة
عكا وحيفا
والناصرة
وسائر
الجليل، المطران
جورج بكر
النائب
البطريركي في
مصر والسودان،
رئيس أساقفة
بيلوسيوس
شرفا، المطران
ميخائيل أبرص
المعاون
البطريركي في
لبنان، رئيس
أساقفة ميرا
ليكيا شرفا،
المطران عبده
عربش الإكسرخوس
الرسولي في
الأرجنتين
ومتروبوليت
حمص وحماه
ويبرود وما
إليها،
المطران إيلي
بشارة حداد
رئيس أساقفة
صيدا ودير
القمر وأمين
سر السينودس،
المطران ياسر
عياش رئيس أساقفة
بترا
وفيلادلفيا
وسائر
الأردن،
المطران روبير
رباط رئيس
أساقفة
أوستراليا
ونيوزيلندا،
الأرشمندريت
جان فرج رئيس
عام
الرهبانية الباسيلية
المخلصية،
الأرشمندريت
سمعان عبد الأحد
رئيس عام
الرهبانية
الباسيلية
الشويرية،
الأب العام
الياس آغيا
رئيس عام
الجمعية
البولسية.
استهل
لحام الكلام
مستشهدا
برسالة
القديس بولس
إلى أفسس (1،3-12)
وطالبا مع
الرسول
التعزية للذين
هم في الضيق.
وانتقل من ثم
إلى عرض الظروف
المأساوية
التي يعيشها
الشرق الأوسط
عامة وسوريا
خاصة. ووجه
نداء إلى
الدول طالبا
عدم تزويد
سوريا
بالسلاح،
ودعم مؤتمر
جنيف 2. وألمح
إلى ثلاثة
أنوار: -
الإرشاد الرسولي
شركة وشهادة،
- إعلان 2012-2013 سنة
الإيمان، -
السينودس حول
التبشير
الجديد. راجيا
أن تشرق هذه الأنوار
بشعاعها على
أعمال
السينودس.
وتابع
عارضا مواضيع
السينودس
المتعلقة بالإدارة
والتنظيم
وتنشئة
الكهنة
وانتخاب مرشحين
للأسقفية.
وداعيا إلى
ضرورة تنظيم
أكبر للعناية
بشؤون
النازحين
السوريين إلى
بلداننا
الشرق أوسطية.
في
أعقاب ذلك،
عقد الآباء
خلوة روحية
ألقى فيها
الأب يونان
عبيد المرسل
اللبناني عظة
عن صفات
الراعي وخاصة
الأسقف
اليوم،
وأهمها الأمانة
لدعوة الله
وخياره لنا
والترفع عن
الأرضيات
وملذات
العالم، وحسن
قيادة شعب
الله. وكان
للآباء
مداخلات حول
موضوع الخلوة أضفت
عليها جوا
أخويا وروحيا
معا. وانطلق
المجتمعون من
بعدها إلى
متابعة أعمال
السينودس
التي استمرت
إلى صباح
اليوم.
وأصدروا في
ختامه البيان
التالي:
- لم يغب
عن بال الآباء
شبح الأوضاع
الأمنية المقلقة
المخيم على سورية
ولبنان، بل
على المنطقة
كلها،
ويؤلمهم خصوصا
العنف الذي
يزرع الموت
والدمار هنا
وهناك، والذي
انتكبت من
جرائه بعض
أبرشياتنا. لذلك
فإنهم يدعون
جميع الأطراف
في سورية
خصوصا إلى نبذ
العنف ورمي
السلاح، وإلى
التصالح وإيثار
مصلحة الوطن
على كل مصلحة
شخصية فردية أم
جماعية،
ويدعون الدول
الكبرى
الضالعة في الأزمة
السورية إلى
التوقف عن
توريد
الأسلحة وإلى
الاتفاق على
حل سلمي يسمح
باستعادة
الأمن
والسلام
والازدهار.
- اطلع
الآباء على
أوضاع
الأبرشيات،
ولاسيما الأبرشيات
التي في
سورية، والتي
تضررت كثيرا
وعلى غير
مستوى من جراء
الأحداث
الدامية
الجارية في
ذلك البلد منذ
أكثر من
عامين. وتداعوا
إلى مد يد
العون
لمساعدتها
على مجابهة
الأزمة
المختلفة
الوجوه،
وألفوا لهذه
الغاية "لجنة
تضامن لوضع
خطة عمل
والاتصال
بمصادر المساعدة".
ويناشد
الآباء
المجتمع
الدولي وكل
قادر، فردا
كان أو مؤسسة،
أن يمدوا يد
العون إلى
النازحين
الذين بلغت أعدادهم
الملايين،
ويعيش العدد
الكبير منهم في
ظروف تفتقر
إلى أدنى حدود
الكرامة
الإنسانية
على أكثر من
صعيد.
- وإزاء
المآسي
الواقعة،
يدعو الآباء
أبناءهم في كل
مكان إلى
التسلح
بالصلاة
للتغلب على
هذه المآسي
وتخطي
الأزمة،
ليقينهم بأن
الصلاة تكاد
اليوم تكون
السلاح الوحيد
الذي يقدر أن
يقود إلى
ميناء الخلاص.
ويدعون أيضا
إلى الصلاة من
أجل الذين
ماتوا، ومن
أجل عودة
المخطوفين
ولاسيما
المطران يوحنا
إبراهيم،
والمطران
بولس يازجي،
والكاهنين
ميشال واسحق،
مناشدين
الجميع أن
يحرروهم وسائر
المخطوفين.
- وإننا
نضم صوتنا إلى
صوت قداسة
البابا في خطابه
في اجتماع
المؤسسات
الخيرية
العالمية في
روما متبنين
قوله: "إني أود
مرة أخرى أن
أطلق من أعماق
قلبي نداء إلى
مسؤولي
الشعوب والمنظمات
العالمية
ومؤمني جميع
الديانات،
وجميع الناس
ذوي الإرادة
الحسنة من أجل
وضع حد لكل
ألم وكل عنف
وكل تمييز
ديني وثقافي
واجتماعي. إن
الصراع الذي
يزرع الموت يترك
مع ذلك
مجالا
للتلاقي
والمصالحة
التي تحمل الحياة.
إلى جميع
الذين
يتألمون أقول
بقوة: لا
تفقدوا
الرجاء أبدا.
إن الكنيسة
ترافقكم
وتسندكم. أطلب
منكم أن
تعملوا كل
الممكن، أن
تلبوا حاجات
الشعوب
المنكوبة
الجسيمة، ولاسيما
الشعب
السوري، أمة
سورية
المحبوبة، النازحين
واللاجئين
الذين يتزايد
عددهم. إن القديس
أغناطيوس
الأنطاكي
يخاطب مسيحيي
روما قائلا:
"اذكروا في
صلاتكم كنيسة
سورية... إن يسوع
المسيح سيذكر
محبتكم". وأنا
أيضا أكرر ذلك:
"اذكروا في
صلاتكم كنيسة
سورية... إن
يسوع المسيح
سيذكر
محبتكم". إني
أودع سيد
الحياة
الضحايا
العديدة،
وأتوسل إلى
والدة الإله
الفائقة
القداسة أن
تعزي جميع
الذين هم "في
محنة كبيرة".
أجل، إن
محنة سورية هي
حقا محنة
كبيرة".
- وفي هذا
المقام لا يسع
الآباء إلا أن
يقدموا شكرهم
الخاص
والعميق
لإخوتهم
السادة
الأساقفة
ولأبنائهم في
بلاد
الاغتراب، على
المساعدة
التي قدموها،
والتي سوف
يتابعون تقديمها
إلى إخوتهم
مطارنة
أبرشياتنا
المنكوبة في
سورية، وإلى
أبنائهم
النازحين،
طالبين إلى
السيد المسيح
المحسن الأول
والكبير، أن
يعوض عليهم
أضعاف ما
يقدمونه.
- وفي ما
يتعلق بلبنان
في هذه
الأيام، فقد
عبر الآباء عن
خوفهم على
الديمقراطية
في هذا البلد
الذي طالما
كانت هذه
الديمقراطية
ميزته الكبرى،
ولا سيما في
محيطه العربي.
وإنهم
لذلك يدعون
إلى وضع قانون
انتخابي عصري
يساوي بين
المواطنين
مراعيا حقوق
الجميع وإلى
الإسراع في
تأليف
الحكومة تجنبا
للفراغ.
- تدارس
الآباء وثيقة
التعديلات
التي أجرتها اللجنة
القانونية
على بعض
البنود من
الشرع الخاص
المتعلقة
بنظام
السينودس
والمحاكم، وأبدوا
ملاحظاتهم
على هذه
التعديلات،
ومن ثم أقروها.
-
وتدارسوا
أيضا
"الإرشاد
الرسولي في
الشرق
الأوسط، شركة
وشهادة"، وكيف
يسعهم أن
يعمموا هذا
الإرشاد على
أبرشياتهم
ورعاياهم
لتطبيقه
وعيشه بحسب
الرُوح التي
وضع فيها. وقد
خرجوا
بالتوصيات
التالية حول هذا
الموضوع:
-1- السهر
على توزيع
الإرشاد في
الأبرشيات
والرعايا
لدراسته
وتفصيله.
-2- عقد مؤتمر
حول الإرشاد
يشارك فيه
مطارنة وكهنة
ورهبان وراهبات
وعلمانيون.
-3- تشجيع
النشاطات
المشتركة مع
الإخوة
المواطنين
لتوطيد أواصر
المحبة
والتعاون.
انطلاقا من
مبدأ
المواطنة.
-4- الدعوة
إلى التوبة
وإصلاح الذات
والشهادة الناصعة
على مستوى
الأفراد
والمؤسسات
كطريقٍ إلى
إقناع الغير
بصدق القيم
الإنجيلي
-9- استمع
الآباء كذلك
إلى تقريرٍ عن
إكليريكية
القديسة حنة
الكبرى، قدمه
رئيسها
الأرشمندريت
نعيم الغربي.
فناقشوه
وأبدوا
ملاحظاتهم
حوله وأصدروا
توصية
باستحداث
مادة "الإدارة
الرعوية"
لتدريسها في
المعاهد
اللاهوتية من
ضمن مادة
الرعويات.
10- انتخب
الآباء لائحة
ثلاثية
لأبرشية
الأرجنتين من ثلاثة
مرشحين
للأبرشية على
أن يُعين
قداسة البابا
اسما واحدا
منهم.
11- انتخب
الآباء أيضا
رئيس المحكمة
الإستئنافية
البطريركية
المطران إيلي
حداد،
والمطران
جورج حداد
مشرفا على
العدالة
والمطرانين
جوزف عبسي
وجورج بقعوني
قاضيين
معاونيين في
المحكمة
السينودسية،
والمطران
ميخائيل الأبرص
محاميا عن
العدل
والمطران
إيلي حداد محاميا
عن الوثاق في
المحكمة
السينودسية
عينها.
12- أخيرا
إن الآباء
يؤكدون على
الرجاء
الوطيد بأن
الغيمة
السوداء سوف
تزول وسوف
تظهر أرض جديدة
وسماء جديدة،
وسوف يمسح
الله كل دمعة
عن عيوننا لأن
يسوع وعدنا
وعدا صادقا
أمينا لا يسقط،
بأن يكون معنا
إلى دهر
الدهور.
وبعد
البيان توجه
كل مطران
بكلمة الى
ابرشيته
والتي اجمعت
كلها على
العيش بسلام
وتوافق مع
جميع الطوائف
والمذاهب وان
يعم السلام في
الشرق وسوريا
وان يحفظ
لبنان.
بعدها
رد البطريرك
لحام على
اسئلة
الصحافيين
حول الاحداث
في شرق صيدا
بالاضافة الى
الاحداث
المتنقلة
فقال: "اولا
نحن مع وحدة
لبنان وقلتها
سابقا النأي
بالنفس
اللبناني هذا
يستدعي
الوحدة
اللبنانية،
اذا هناك من
وحدة للصف
اللبناني
فهناك النأي
بالنفس
الحقيقي لان
يجمع
اللبنانيين
على كلمة
واحدة شرق
صيدا عزيزي
علينا وعلي
انا بدار العناية،
بعد الحرب
اللبنانية
الكبرى تمكننا
من اعادة
اللبنانيين
الى منطقتهم
الروم الكاثوليك
وغيرهم من
مسيحيين
ومسلمين
ودروز لانهم
آمنوا بالعيش
المشترك
واليوم ان شاء
الله ايضا
نبقي شرق صيدا
وكل الجنوب
ارض المحبة
والسلام
والعيش
المشترك".
وعن
ان النموذج
اللبناني
مهدد اليوم
وانتم ترفعون
شعار تلاقي
الحضارات
والاديان
فقال: "ان
النموذج
اللبناني
مهدد ولكن
لبنان كالنسر
يتجدد شبابه،
وانا اطلب من
كل
اللبنانيين المسؤولين
فخامة رئيس
الجمهورية
ومجلس
الوزراء
والنواب وكل
المسؤولين ان
يعطوا لبنان
الفرصة
الحقيقية في
هذه الايام،
وهو في هذا
المحك الصعب
نرى انه حقيقة
هو بلد
الديموقراطية
والتعايش وان
يكون نموذجا
لما يسمى
العالم
والربيع
العربي ويبقى
لبنان رسالة
كما دعا في
التاريخ
البابوات، ما
يحرص على ان
يبقى لبنان
رسالة وليس
مكان صراع لما
حوله من
صعوبات
وصراعات
وازمات".
وحول
ما اذا كان
يخشى من تفتيت
المنطقة قال
البطريرك
لحام: "الكثير
منا رأى على
الانترنت ان
هناك خرائط
للتقسيم هنا
وهناك في كل
منطقتنا ولكن
نحن يجب ان
نقول لا لهذا
التقسيم مهما كان
نوعه
واسبابه،
واظن اننا نحن
يجب ان نكون
بلدا متعددا
جميعنا عشنا 1435
سنة عرب
مسلمين
ومسيحيين
ويهود ايضا
لان كل المدن
الكبرى في
البلاد العربية
كان فيها
يهود، نحن كنا
نموذجا وليس كما
النموذج الذي
يأتون به من
الخارج عشناه
ولكن افسده
الصراع
الفلسطيني
الاسرائيلي وان
شاء الله اذا
اوروبا حقيقة
صادقة تريد ديموقراطية
يجب ان تحل
القضية
الفلسطينية
ونحن نعطيها
سلاما وامانا
واستقرارا
وديموقراطية
وحرية وعيش
مشترك، كله
نعطيه اذا
اعطونا السلام
وحل القضية
الفلسطينية
بطريقة محقة وصادقة
وآمنة
وشاملة".
وحول
ما اذا كان ما
يقال الربيع
العربي هو لذر
الرماد في
العيون
لتضييع القضية
الفلسطينية
في هذه
الاوقات قال
البطريرك
لحام:
"بالواقع
للاسف نتكلم
عن الازمة في
مصر وسوريا
وفي العراق
والبحرين،
هنا وهناك
كلنا نسينا
الزهرة وكما
يقول الفرنسي
الاهم هو
الزهرة ولكن
اليوم المهم
هو القضية
الفلسطينية
هي في اساس كل
صراعاتنا
وانقسامات
العالم
العربي،
للاسف العرب
الذين هم
ابناء هذه القضية
نسوها اليوم
ويتلهون هنا
وهناك، وانتم
اولا مسؤولون
عن هذه الوحدة
العربية التي
هي اساس حل كل
ازماتنا
ومشاكلنا
وخصوصا اذا كنا
قلبا واحدا
ويدا واحدة،
كلنا يمكننا
ان نحقق
السلام
لفلسطين، من
سلام فلسطين
سلام للبنان
وسوريا
والاردن وكل
الدول
العربية
والخليج،
كلهم سلامتهم
من سلام القدس
وسلام العالم ايضا
من سلام الشرق
وسلام القدس
والحوار بين الديانات
ليس له مستقبل
الا اذا بقي
حاضرا قويا
ثابتا فعالا
بحيوية يوميا
في بلادنا
المشرقية،
نحن الذين
نبني الحضارة
هذا ليس
تبجحا، هذا
لانه ارض
الديانات
ونحن يمكننا
حقيقة ان نبقي
امكانية
للحوار اذا
نحن بقينا
نتحاور هنا،
اذا نحن فشلنا
في الحوار هنا
فلا مجال لاقامة
الحوار في اي
بلد اخر حولنا
او في اوروبا".
القوات
جزين ردت على
أسود: أنت في
لبنان لأننا
وجدنا وصمدنا
وطنية
- رد المكتب
الإعلامي في
"القوات
اللبنانية" -
جزين، على
النائب زياد
أسود ببيان
جاء فيه: "يؤسفنا
أن نضطر إلى
الإنحدار
والرد على "عاشق
الخبايا
العفنة
النائب
الأسود"،
ولكن أمام
الإتهامات
المغرضة التي
يسوقها بحق
القوات
اللبنانية
الواحدة
والموحدة منذ
نشأتها
والمستمرة مع
سمير جعجع
والرفاق،
واذا كانت
الشتائم لا
تعكس سوى معدن
وجوهر هذا
اللسان
المأجور،
لذلك يهمنا أن
ندلي ونذكر
بالأتي: لقد
إستشهد من
رجالنا ما
يزيد عن عشرة
الاف شهيد وقد
تهجر من
مجتمعنا
المسيحي
المقاوم أعدادا
كبيرة حاملين
معهم روح
المقاومة إلى
كل بقاع
الأرض،
مقاومتنا أنتجت
رئيس جمهورية
مقاوما
وشهيدا،
نضالنا غير
المعادلات
والمخططات
الدولية التي
كانت تهدف إلى
ترحيلنا
للوطن
البديل، وإن
نسي البعض أو
تناسى هذا
الأمر مثل
المأجور
الأسود والذي
يفخر بمقاومة
الولي الفقيه
كما غيره من الحاقدين،
فهذا لا يغير
في الحقيقة
بشيء لو كذبوا
طول العمر. أنت
يا أسود موجود
في لبنان
وتتكلم لأننا
وجدنا وصمدنا
ولأننا
بعكسك، من
سلالة رجال حق
ابطال واجهوا
الموت عبر
العصور
واقفين، رجال
أشداء قطنوا
المغاور".
شربل
غادر
المستشفى بعد
فحوص طبية
روتينية
وطنية
- اصدر المكتب
الاعلامي
لوزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
البيان الاتي:
"غادر وزير الداخلية
والبلديات
العميد مروان
شربل ظهر اليوم
مستشفى سيدة
مارتين في
جبيل بعد
اجراء فحوص
طبية
روتينية".
الامين
العام "للجنة
الوطنية
للحوار
الاسلامي-
المسيحي"
محمد السماك
في حفل تكريمه
في
الضاحية:الحوار
والاعتدال في مواجهة
الفتنة
والتطرف
وطنية
- أقيم مساء
امس الجمعة في
قرية الساحة التراثية
في الضاحية
الجنوبية،
عشاء تكريمي
للامين العام
"للجنة
الوطنية
للحوار الاسلامي-
المسيحي"
محمد السماك،
بمناسبة نيله
جائزة الحوار
بين الاديان للعام
2013.
حضر
حفل التكريم
مستشار
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
الراعي رئيس
مؤسسة اديان
الاب فادي ضو،
الامين العام
لملتقى الحوار
بين الثقافات
والاديان
الشيخ حسين
شحادة،
مستشار شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الشيخ نعيم حسن
الشيخ دانيل
عبد الخالق،
الامين العام
للفريق
العربي
الاسلامي-المسيحي
الاب الدكتور
رياض جرجور،
النائب
السابق
الدكتور حسين
يتيم،
العلامة
الشيخ محمد
زراقط، العلامة
الشيخ محمد
حسين الحاج،
عضو المجلس
السياسي في
حزب الله غالب
ابو زينب، عضو
المجلس المركزي
في الحزب حسن
حدرج، امين سر
نقابة الصحافة
عبد الكريم
الخليل، مدير
مؤسسة الفكر
الاسلامي
المعاصر
الدكتور نجيب
نور الدين،
عضو المكتب
السياسي في
حركة امل حسن
قبلان، وعدد
من الاعلاميين
ومسؤولي
وممثلي
المؤسسات
الاهلية
والثقافية
والاجتماعية.
قصير
والقيت
عدة كلمات
بالمناسبة،
فاشاد الزميل قاسم
قصير في كلمته
ب "جهود
السماك
الفكرية
والحوارية،
خصوصا على
صعيد دوره في
لجنة الحوار
الاسلامي-المسيحي،
والفريق
العربي
للحوار
الاسلامي-
المسيحي،
وسعيه الدائم
إلى مواجهة
الفتن المذهبية،
والعمل على
تعميق
الحوار،
ومواجهة التطرف،
اضافة إلى
نتاجاته
الفكرية
والسياسية والاعلامية".
حدرج
من
ناحيته تحدث
حدرج عن
"علاقته
بالسماك، والنشاط
المشترك في
مؤسسة القدس
الدولية، والجهود
التي بذلاها
من اجل مواجهة
تداعيات المحكمة
الدولية"،
مؤكدا "أهمية
العمل المشترك
لمواجهة
التحريض
المذهبي في
هذه المرحلة الخطيرة،
والدور
الكبير الذي
يقوم به السماك
في هذا
الاطار".
شحادة
بدوره
القى شحادة
كلمة مطولة
تناول فيها
"القيم
الفكرية
والثقافية
والايمانية
التي جسدها
السماك من
خلال جهوده
المختلفة،
خصوصا على
صعيد الحوار
الاسلامي-
الاسلامي
والحوار الاسلامي-
المسيحي".
ودعا
إلى "العمل من
اجل تعزيز
ثقافة
المواطنة، ورفض
احتكار
الحقيقة
الايمانية،
وعدم السماح
لاتباع اي
مذهب اعتبار
انفسهم
المتحدثين الوحيدين
باسم الله"،
محذرا من
"الفتنة الكبرى
التي يتم
العمل
لاطلاقها
اليوم بسبب
الصراع
المذهبي".
السماك
من
جهته اعتبر
السماك في
كلمته ان "هذا
التكريم في
الضاحية
الجنوبية،
ليس تكريما
شخصيا، بل هو
رسالة موجهة
للاخوة في الايمان
والوطن، وهو
دعوة
لاستمرار
التواصل والعمل
من اجل
الحوار، ورفض
الفتنة
المذهبية
ونشر ثقافة
الاعتراف
بالاخر،
والخروج من العصبيات
المذهبية
والفكرية،
والتأكيد على ان
المعرفة
الانسانية هي
معرفة نسبية
وان المعرفة الالهية
وحدها هي
المعرفة
المطلقة".
وفي
الختام، قدم
مدير مؤسسة
الفكر
الاسلامي المعاصر
الدكتور نجيب
نور الدين
هدية تكريمية
للمحتفى به،
عبارة عن
موسوعة في
الفكر الاسلامي
من اعمال
المرجع
الراحل السيد
محمد حسين فضل
الله.
المطران
عون احتفل
بعيد
الطوباوي
الكبوشي في جل
الديب: من
يتكل على
العناية
الالهية ويتسلح
بالصلاة
يواجه كل
تجربة وخطر
وطنية
- احتفل رئيس
أساقفة
أبرشية جبيل
المارونية
المطران
ميشال عون،
يعاونه
الآباء فرنسيس
خوري، لويس
الخوند، جوزف
الخوري
وفالنتينو
الغول،
بالذبيحة
الالهية أمس،
في باحة ضريح
الطوباوي
الاب يعقوب
الكبوشي في
دير الصليب -
جل الديب، مع
رابطة
الاخويات في
لبنان في إطار
الاحتفالات
بعيد
الطوباوي. شاركت
في القداس
الرئيسة
العامة
لجمعية راهبات
الصليب الام
ماري مخلوف،
رئيسة دير
الصليب الام
ارزة الجميل
وحشد من
الراهبات
والمنتسبات
والمنتسبين
الى أخويات
لبنان
والمؤمنين،
أحيت القداس
ترتيلا جوقة
رابطة
الاخويات.
العظة/بعد
تلاوة
الانجيل
المقدس، ألقى
المطران عون
عظة شدد فيها
على
"الاحتذاء
بروحانية
الطوباوي"،
وقال: "بفرح
كبير وبشكل
أكبر للرب، نحتفل
بالذبيحة
الالهية ضمن
سلسلة
الاحتفالات
الاستعدادية
لعيد الطوباوي
ابونا يعقوب". أضاف:
"هذا القداس
فعل شكر للرب
على كل عطاياه،
لا سيما لان
عظائمه
وعجائبه
تتجلى في
قديسيه،
وابونا يعقوب
من هؤلاء
القديسين
الذين توكلوا
على الله
والعناية
الالهية".
وقال:
"نشكر الله
لانه دعا الاب
يعقوب ووضع في
قلبه هذا الكم
من المحبة،
والانسان
عندما يتوكل
على العناية
الالهية لا
يسبق الرب، بل
يدعه يقود
خطاه". وتابع:
"اكتشف ابونا
يعقوب دعوة
الرب له من خلال
علامات
منظورة وضعها
الله في
طريقه، وبفيض
من الروح
القدس". وقال:
"عندما كان
بطرس يعلن
كلمة الرب في
بيت قائد
المئة
كورنيليوس
الوثني، ولدى
قبول الكلمة،
حل الروح
القدس على
الجميع،
فسماع الكلمة
يؤهلنا لقبول
الروح
القدس"،
مضيفا "المعمودية
تؤكد على
الولادة
الجديدة التي
يحققها الروح
القدس في قلب
الانسان،
والانسان
يتعمد بموت
وقيامة الرب
يسوع، وهذا لا
يتحقق الا
بالايمان". وتابع:
"هكذا آمن
أبونا يعقوب بالكلمة،
وبعمل الرب،
وامتلأ من
الروح ليختار
الافضل، وحقق
كلمة الله،
فلم يحب احدا
اكثر من الله،
ومع ان عائلة
أبونا يعقوب
كانت فقيرة
وبحاجة اليه،
ورغم ان والده
حاول منعه من
التكرس لكي
يساعد في
إعالة
العائلة، مشى
الطوباوي خلف
الرب بإيمان
لا رجوع عنه،
ليعيل العائلة
الكبيرة، كل
الاخوةالذين
هم في الحاجة".
واردف: "كي
يتغذى
الإيمان،
ينبغي الا
يكون مجرد
إيمان عقلي،
بل إيمان
حياة، لذلك هو
بحاجة للصلاة،
وأبونا يعقوب
كان رجل صلاة،
مستسلما
للعناية
الالهية،
فحقق فيه الله
مشروعه". واشار
الى ان "الذي
يعرف الاتكال
على العناية
الالهية،
يتسلح
بالصلاة،
خصوصا أمام كل
تحدي وتجربة
وخطر، ومن
الطوباوي
يعقوب نتعلم الصلاة
لكي نكتشف
ارادة الرب في
حياتنا" مضيفا
"لقد كان يتكل
على العناية
الالهية،
لهذا تجلت
العجائب
والعظائم من
خلال عمله في
مساعدة من هم
بحاجة". وقال:
"أبونا يعقوب
كان رجل المحبة
الكبير،
فترجم الصلاة
والاتكال على
العناية
الالهية
بأعمال
المحبة
والرحمة، فرأى
في وجه الآخر
المتألم وجه
المسيح،
وصيته الاخيرة
لبناته
الراهبات هي
ان المحبة
للرب، تترجم
محبة للفقراء
والمرضى،
محبة بين
الاخوات
وتبادل بذل
التضحية في
سبيل الآخر"
مشددا على "ضرورة
المحبة كي
تتجلى رحمة
الرب ويظهر
مجده من
خلالنا". وختم
برفع الصلاة
مع الكنيسة
لكي تتجلى
قداسته. وكان
المحامي
والاديب
اسكندر روجيه
نجار ألقى عند
الخامسة
محاضرة حول
كتابه
الجديد، في حضور
الراهبات
وحشد من
المهتمين.
مقالات
فشل
مشروع إخوان
مصر
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
بصرف النظر
عما قد تسفر
عنه مظاهرات 30
يونيو القادمة
بمصر، سواء
نجحت
المعارضة في
إسقاط الرئيس
أم لم تنجح،
فالواقع يقول
إن مشروع
الإخوان المسلمين
بمصر قد فشل،
وسيعاني
الإخوان من هذا
الفشل لأعوام
طويلة، سواء
في مصر أو
المنطقة. فمنذ
تنحي الرئيس السابق
مبارك عن
الحكم قدم
الإخوان
المسلمون
وعودا
ديمقراطية
لها أول وليس
لها آخر، لكن وعودهم
تلك كانت مجرد
كلام في
الهواء،
فمعالجة
الإخوان لكل
أزمات مصر
اتسمت
بالتذاكي، ومحاولات
الإقصاء، ومن
خلال تطبيق
مبدأ فرق تسد،
مما شرذم
الأوضاع كلها
بالبلاد. حاول
الإخوان
إقصاء
العسكر، وكان
التوقيت
مناسبا لأنه وافق
هوى لدى
المعارضة
والثوار، لكن
إقصاء العسكر
ما لبث أن
تحول إلى
مشروع إقصاء
للجميع؛ من
الأزهر إلى
القضاء
والإعلام،
وحتى المعارضة
نفسها، هذا
عدا عن محاولة
الاستئثار بالدستور
وتمريره بشكل
متسرع
وإقصائي،
وحدث كل ذلك
مع تردٍ
اقتصادي مرعب
يهدد الدولة
المصرية ككل. والمذهل
أن كل توجه،
أو قرار،
طرحته السلطة
الحاكمة، أو
قل الإخوان،
كان يصطدم مع
المجتمع،
والمؤسسات،
ويزيد من
الانقسام
الداخلي، ويرفع
منسوب الحيرة
والقلق
خارجيا،
وبالنسبة
للشق الخارجي
فقد كان
التخبط
الإخواني مذهلا
أيضا في كل
الملفات من
العلاقة مع
إيران إلى
معالجة سد
النهضة،
ووصولا إلى
سوريا. ولم يكتف
الإخوان
بذلك، فمع
تصاعد الجهود
بمصر للحشد
لمظاهرات 30
يونيو
الهادفة
لإسقاط
الرئيس قرر
الإخوان
اللجوء
لأساليب تزيد
من ورطتهم،
فبدلا من
تقديم
تنازلات
سياسية، أو
السعي لبذل
جهود تسوية،
لجأ الإخوان
للتصعيد بالشارع
والتكفير
والتخوين،
والتهديد
بسحق خصومهم
السياسيين!
والحقيقة إذا
كان مبارك أو
نظامه
متأخرين
ثلاثة أيام في
تعاملهم مع
ثورة 25 يناير
الماضية، كما
كتبنا في
حينها، فإن
الإخوان
اليوم
متأخرون
أعواما عديدة
بالتعامل مع الواقع،
بل إن المرء
يتساءل: أين
عقلاء الإخوان
المسلمين؟
فهل يريد
الإخوان إراقة
الدماء في مصر
ليقفوا بمصاف
الأسد
والقذافي؟ أم
أنهم يريدون السير
بمصر الدولة
إلى درجة
الانهيار؟
وهل ديمقراطية
الإخوان
المزعومة
تعني فقط
الوصول للحكم
وبعد ذلك
تطبيق المنهج
الخميني
الإقصائي
الذي انتهجته
الثورة
الإيرانية وإلباس
ذلك النهج
اللباس
الإسلامي
لضمان البقاء
بالسلطة؟ ملخص
القول إن ما
سيذكره
التاريخ جيدا
هو أن فشل
الإخوان
المسلمين
بمصر سببه
الإخوان أنفسهم
وليس خصومهم،
داخليا أو
خارجيا،
خصوصا عندما
قرر الإخوان
حكم مصر
بعقلية الجماعة،
وإدارتها
كمعارضة وليس
كسلطة سياسية
تنتهج منهج
الحكم الراشد
الذي يجمع ولا
يفرق، نهج
يوحي بأن من
يحكم يؤمن
بتداول
السلطة، لا
الاستئثار
بها، كما أنه
يؤمن بقدسية
حقن الدماء
وليس التساهل
مع من يقوم
بالتكفير والتخوين
وتهديد السلم
الاجتماعي
للبلاد ككل. ولذا،
وبعيدا عما قد
تسفر عنه
مظاهرات 30
يونيو القادمة،
فالواقع يقول
إن مشروع
الإخوان
المسلمين في
مصر،
والمنطقة، قد
فشل، وهذا ما
كان يحذر منه
قلة قليلة من
العقلاء في
هذه المنطقة.
إذا
سقط (نظام
بشار) سقطت
طهران
وعملاؤها يا حسن
آغا!
داود
البصري/السياسة
الخطاب
المسعور
الأخير لزعيم
عصابة "حزب
الله" الإيراني
في لبنان حسن
نصر الله كان
تعبيرا عن الرؤية
التكفيرية
الواضحة
والبشعة التي
أظهرها
بكلماته
الفاشية
وروحه
العدوانية
وتطاوله الفج
والقميء على
خيار الشعب
السوري الحر
في الحرية
والكرامة
والتخلص من
حكم القتلة واللصوص
والمجرمين,
فإزاء
الخسائر
البشرية
المروعة التي
تكبدتها
عصاباته
الإرهابية
المتلاحمة مع
قوات الحرس
الثوري
وكتائب نظام
دمشق والتي
جعلت
الجماهير
الشيعية
المغلوب على
أمرها في
لبنان تتساءل
عن جدوى
التورط في
معركة خاسرة
سلفا يدفع
ابناؤها
أثمانها من
دمائهم و أرواحهم
ومستقبل
عوائلهم
ويقبض نصر آغا
الثمن سلفا
بالدولارات
الإيرانية
المباركة.
خرج
علينا الآغا
الإيراني
ووكيل بلاط
الولي
الفارسي
الفقيه
بنظرية تحصين
ظهر المقاومة
كتبرير
لجريمة وقوفه
مع النظام
وتكفيره الفظ
للشعب السوري
بعباراته
المتشنجة و المعبرة
عن عمق الأزمة
البنيوية
الخانقة التي
يمر بها وهو
يشاهد تقوض
وتهاوي
أسطورة حزبه
وميليشياته
وهي تتهاوى
وتأكل التراب
من تحت أقدام
وضربات رجال سورية
الحرة الذين
يكتبون
بدمائهم
اليوم تاريخا
جديدا في سفر
الحرية لشعوب
الشرق القديم,
فحسن أفندي
بعد أن فقد
ماء وجهه
وأريقت كرامة
ميليشياته
الإرهابية لم
تعد تنتابه
حمرة الخجل من
جرائمه
الشنيعة ضد
الشعبين
اللبناني والسوري
ومن رغبته في
تحويل لبنان
قطعة من الجحيم
وتوريطه في
حروب لا ناقة
له فيها ولا
جمل, بل تعدى
كل المسموح
والخطوط
الخضراء
والحمراء
ليصنف
المعارضة
السورية
الحرة ويصفها
بالتكفيرية
وليسفر عن
وجهه
التكفيري
الحقيقي الذي
كان يختفي خلف
أزيز وطنين
الشعارات
الطائفية.
لقد وعد
نصر الله
"شبيحته"
وعصاباته بالنصر
المؤكد وهو
يعلم علم
اليقين ان
هزيمة عصاباته
الإرهابية
التكفيرية قد
حطت رحالها, وان
أسطورة قواته
النخبوية
المدربة في
معسكرات الحرس
الثوري
الإيراني قد
طارت مع الريح
انه يحصد
اليوم حصاد
هزيمته المرة
بعد أن اختار
خيانة الشعب
السوري
والانضواء
والانضمام تحت
راية قاتل
أطفاله و مدمر
مدنه بشار أسد
بأوامر
وفتاوى واضحة
من وليه
الفارسي
الفقيه, فالمهزوم
نصر الله وهو
يبالغ في
النفخ في
الروح المعنوية
المهزومة
لعصاباته قد
حاول أن يكون
متساميا على
الطائفية
ومغردا
للوحدة الإسلامية,
ولكنه فشل في
ذلك فشلا
ذريعا ولم تعد
تنفعه كل
عبارات
التزويق
اللفظية
المنافقة التي
تفضح أكثر مما
تخفي, فقد سقط
القناع التمويهي
عن وجه
الشيطان
التكفيري
الذي يقبع في
داخله, وبات
بعد خطابه
العاصف
اليائس
الأخير عاريا
حتى من ورقة
التوت, وظهر
أمام الملأ و
هو يهذي
بأوهام النصر
الكامل بينما
هو وعصاباته
يتخبطان في
أوحال
الهزيمة
الكاسحة التي
أوقعهم بها
أحرار الشام. لقد وضع
"مقاول الحرس
الثوري
الإيراني في
لبنان" كل
بيضه في سلة النظام
السوري
المهزوم,
وباتت
الهزيمة
الشاملة المقبلة
لنظام بشار
تعني النهاية
الحتمية لسطوة
عصابات الحزب
وبلطجته, لذلك
لم نستغرب أبدا
سماع صراخه
وهو في حالة
الهذيان
ويختبئ في أحد
جحور الحزب
وهو يعلن بأن
سقوط نظام
دمشق يعني
سقوط فلسطين!
رغم أن بطل
وقائد نظام دمشق
لم يطلق
إطلاقة واحدة
باتجاه
فلسطين, بل وجه
جميع رصاصه
وفروع
مخابراته ضد
الفلسطينيين
ولم يبق
لفلسطين في
دمشق سوى فرع
بائس للمخابرات
يدعى "فرع
فلسطين"
للقتل
والتعذيب!!
فعن أي فلسطين
يتحدث حسن آغا
إذن? الحقيقة
العارية التي
لم يقلها حسن
أفندي رغم أن
الجميع يعرفونها
تتمثل في أن
سقوط نظام
دمشق يعني أساسا
سقوط أحلام
نظام طهران,
وكذلك السقوط
المدوي
لمجاميع
ووكلاء
وعملاء
النظام
الإيراني في
العالم
العربي وفي
طليعتهم حزب
نصر الله ذاته
والذي سيظل
أحرار الشام
وأبطال
الثورة السورية
يلاحقونه
باعتباره
مركزا
لوجستيا مهما
من مراكز
"الشبيحة"
والقتلة,
والإرهابيين,
والتكفيريين. لقد حجز
حزب حسن نصر
الله لنفسه
موقعا متقدما
في الجحيم,
واستحق عن
جدارة لعنات
السوريين
والعرب
الأحرار في كل
مكان, وقد شرب
من كؤوس
الهزيمة
المرة التي
شربها اسياده
ذات يوم,
وهاهو
التاريخ يعيد
نفسه بصورة مأسوية
ليصعد حسن
وجماعته بكل
اقتدار نحو الهاوية,
و يزحف سريعا
وبالبريد
المضمون نحو
مزبلة
التاريخ وهو
المكان الذي
يجب أن يكون
وعصابته فيه.
بعد
وصول
التهديدات حد
استهداف رئيس
الجمهورية
ووزارة
الدفاع
بالصواريخ
الغرب
يسلح الجيش
اللبناني
لـ"المعركة
الحاسمة" مع
"حزب الله"
حميد
غريافي/السياسة
مع وصول
التهديدات
السورية -
الإيرانية
للدولة
اللبنانية
حداً غير
مسبوق وبلوغها
مرحلة
التهديد
بتصفية رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
واستهداف
وزارة الدفاع,
تبحث الدول
الغربية
جدياً في
مسألة تسليح
الجيش اللبناني
لخوض معركة حاسمة
مع "حزب الله"
والميليشيات
المسلحة الموالية
لدمشق وطهران.
وأوضحت مصادر
مطلعة في
بيروت, أمس, عن
أن الصاروخ
الذي أطلق ليل
اول من امس من
بلونة باتجاه
وسط قضاء
بعبدا
والثاني الذي
لم يطلق بسبب
عطل تقني هما
من طراز
"غراد", وأن
الصورة ستتضح
فور انتهاء
التحقيقات عن
مصدر
الصواريخ
التي حتى
اليوم لم يثبت
اي طرف
امتلاكها سوى
"الجبهة
الشعبية -
القيادة العامة",
الموالية
للنظام
السوري, و"حزب
الله", دون
غيرهما من
الفصائل, ما
خلا وجود
مجموعات
إرهابية
صغيرة يمكن ان
تمتلكها عن
طريق المال من
هاتين
الجهتين. وأفادت
مصادر التحقيق
لـ"وكالة
الأنباء
المركزية" ان
الغاية
وتحديد الهدف
انطلقا من
كيفية تثبيت
الصاروخ
الثاني الذي
لم ينفجر,
موضحة أنه من
طريقة نصبه
وفق زاوية
محددة يمكن
تحديد الهدف,
إلا ان
التحقيق من
هذه الزاوية
يبقى ملكاً
للمراجع
الأمنية التي
تشرف على
التحقيق. وقالت
ان الخيارات
الأساسية
أمام التحقيق
تنطلق من ثلاثة
اهداف: القصر
الجمهوري في
بعبدا, أو
وزارة الدفاع,
أو زرع الرعب
في صفوف
اللبنانيين
وتعزيز
الشكوك
باستحالة
اجراء
الإنتخابات
النيابية في
ظل التأزم
السوري
والإنقسام
اللبناني
الحاد بشأن
هذه الأزمة,
الذي بات يهدد
بفتنة مذهبية
قد تصل الى
الذروة, إذا
استمر "حزب
الله" في
توسيع مروحة
تورطه في
الأزمة
السورية. وتوازياً
مع استمرار
التحقيقات,
كشفت معلومات
لـ"السياسة"
عن تلقي
الدولة
اللبنانية, ممثلة
بالرئيس
ميشال سليمان
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي,
"تطمينات"
أميركية
وفرنسية وبريطانية
وألمانية
جديدة, بأنها
"غير متروكة
لوحدها" في
مواجهة محور
دمشق - طهران -
"حزب الله". وأفادت
المعلومات أن
وزارات
الدفاع في هذه
الدول مستعدة
لتسليح الجيش
اللبناني
بأسلحة "نوعية
متطورة", من
بينها 250 دبابة
من الطراز الضخم,
و25 مقاتلة
جوية أوروبية,
و10 مقاتلات
أميركية, و50
مروحية
هليكوبتر,
وبطاريات
صواريخ أرض-
جو مضادة
للطائرات
والصواريخ. وأكد
خبير عسكري
بريطاني, عمل
ملحقاً
عسكرياً لبلاده
في دمشق
والقاهرة في
أواخر
تسعينات القرن
الماضي,
لـ"السياسة",
أمس, أن "أي
معركة عسكرية
بين حزب الله
والجيش
اللبناني بعد انشقاق
جميع العناصر
الشيعية
والمؤيدة لسورية
وإيران عنه,
ستحسم في
نهاية المطاف
لصالح الدولة
اللبنانية
التي سيلتحق
بها جميع مقاتلي
الاحزاب
والتيارات
المسيحية
والسنية والدرزية,
بالإضافة الى
أكثر من 100 ألف
مقاتل فلسطيني,
هم الآن على
أهبة
الاستعداد
لخوض "معركة
الفصل" مع
"حزب الله"
والجماعات
المؤيدة له. وبحسب
المعلومات,
فإن مقاتلين
من "الحرس الثوري"
الإيراني
والميليشيات
الشيعية
وصلوا خلال
الأسابيع
القليلة
الماضية, على
متن عشرات
الطائرات
الإيرانية
وغير
الإيرانية,
إلى مطار رفيق
الحريري
الدولي في
بيروت,
والتحقوا بـ"حزب
الله" الذي
سهل عبورهم
إلى سورية
لمساندة قوات
النظام. وكشفت
معلومات
استخبارية غربية
من بيروت وتل
أبيب, أن
الحزب تلقى
منذ سبتمبر من
العام الماضي
حتى أواخر
مايو الماضي,
مساعدات
مالية من
طهران تقدر
قيمتها
بمليار دولار,
لتمويل
الحملة على
الثورة
السورية, ودفع
رشى في كل
الاتجاهات
داخل لبنان
خصوصاً لـ"تمرير
الخطة
الايرانية
المفروضة
عليه". وأكد
الخبير
البريطاني ان
حكومة ديفيد
كامرون
"أبلغت
الرئيس
سليمان
والعماد
قهوجي ورئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
وقيادات
مؤيدة للثورة
السورية, أنها
جاهزة للبدء
بشحن أطنان من
الأسلحة
الثقيلة
مقررة أصلاً
للجيش اللبناني
منذ سنوات,
لكن جرى تجميد
ارسالها خشية
وقوعها في
أيدي جهات
متطرفة على
رأسها "حزب الله"
و"حركة أمل"
والعصابات
السورية",
مشيراً إلى أن
"خبراء وزارة
الدفاع
البريطانية
يتشاطرون
الرؤية مع
زملائهم
الأميركيين
والفرنسيين
بشأن ظهور
امكانية قوية
لإقناع
الرئيس اللبناني
أخيراً بفكرة
تقديم طلب الى
مجلس الأمن
لتوسيع
صلاحيات قوات
"اليونيفيل"
في الجنوب
لتشمل الحدود
اللبنانية -
السورية في
الشمال
والبقاع,
تمهيداً
لتطبيق
القرار
الدولي 1559
الداعي
لتجريد
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية
من سلاحها,
وتنفيذ كامل
القرار 1701 الذي
يؤكد القرار 1559
بحذافيره".
اتصال بين
سـليمان وبري
للاطمئنان
وتمنٍ على
المجلس تقصير
ولايته
سلام
في بعبدا
متمسك
بثوابته
واستعجال
خطوات
التشكيل وفق
معاييره
3 خيارات
لصواريخ
بلونـة
والتحقيقات
مستمرة في
اشرطة الكاميرات
المركزية-
توسعت
الاهتمامات
السياسية
والحكومية
تزامنا مع
الأمنية في
ضوء التطورات
التي دخل
عليها مطلقو
الصواريخ
الغامضة من
بلونة باتجاه
وسط قضاء
بعبدا
واستهدفت
مثلث القصر
الجمهوري -
وزارة الدفاع
في المنطقة
على وقع وضع
امني متوتر في
أكثر من منطقة
حساسة في
لبنان، ووسط
استمرار ازمة
الثقة والتهديدات
من جوار عرسال
لأهلها بعد
مشروع الحصار
المضروب
عليها الذي
دفع بالجيش
اللبناني اليوم
الى نقل طلاب
عرسال
بالباصات
وبحماية خاصة
الى مراكز
الامتحانات
التي حددتها
وزارة
التربية
وبالإضافة
الى تطبيق خطة
طارئة لنقل هذه
المراكز من
مناطق التوتر
في بعل محسن
وباب التبانة
في الشمال
وصيدا وعبرا
في الجنوب الى
امكنة ابعد
توحي
بالإطمئنان
للتلامذة والأهالي.
وكشفت
مصادر مطلعة
لـ"المركزية"
ان الصورة ستكون
اوضح فور
انتهاء
التحقيقات عن
مصدر الصواريخ
التي حتى
اليوم لم يثبت
اي طرف امتلاكها
سوى الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة وحزب
الله دون
غيرهما من
الفصائل ما
خلا وجود مجموعات
ارهابية
صغيرة يمكن ان
تمتلكها عن طريق
المال من
هاتين
الجهتين.
3 خيارات:
وافادت مصادر
التحقيق
"المركزية" ان
الغاية
وتحديد الهدف
انطلقا من
كيفية تثبيت
الصاروخ الثاني
الذي لم ينفجر
وان من طريقة
نصبه وفق
زاوية محددة
يمكن تحديد
الهدف إلا ان
التحقيق من هذه
الزاوية يبقى
ملكا للمراجع
الأمنية التي
تشرف على
التحقيق.
وقالت
ان الخيارات
الأساسية
امام التحقيق
تنطلق من
ثلاثة اهداف:
القصر
الجمهوري في
بعبدا او
وزارة الدفاع
او زرع الرعب
في صفوف
اللبنانيين
وتعزيز
الشكوك باستحالة
اجراء
الإنتخابات
النيابية في
ظل التأزم
السوري
والإنقسام
اللبناني
الحاد حول هذه
الأزمة والذي
بات يهدد
بفتنة مذهبية
قد تصل الى
الذروة إذا
استمر حزب
الله في توسيع
مروحة تورطه
في الأزمة
السورية.
وعلى
هذه الخلفيات
والإحتمالات
غير المحسومة
في انتظار
الثابت قالت
مصادر قضائية
وأمنية
لـ"المركزية"
ان التحقيقات
مستمرة في
موضوع قاعدتي
الصاروخين
اللذين اطلق
احدهما من
بلونة،
باشراف مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر، في
انتظار
الوصول الى
نتائج عملية
وملموسة.
لا
توقيفات:
وكشفت مصادر
التحقيق
لـ"المركزية"،
أن لا توقيفات
في الملف ولا
مشبوهين بعد، وانه
تم استدعاء
عدد من الشهود
للإستماع الى افاداتهم،
مشيرةً الى أن
التحقيقات
تركّز على
الكاميرات
المتوافرة في
محيط
المنصّتين بعد
جمع الأفلام
المثبتة في
محطة
للمحروقات وبعض
المؤسسات
التجارية
الموجودة على
الطريق التي
قيل ان فيها
من الأدلة ما
يقود الى
معلومات
إضافية حول
زوار المنطقة
قبل عملية
إطلاق الصواريخ
وبالتزامن
معها.
كما
افيد عن نية
للإستماع الى
مزيد من
الشهود اولا
بأول كلما
سمحت
المعطيات
ولأي عنصر جديد
وهي عملية
معقدة لكنها
مستمرة مهما
أخذت من جهد
ووقت لأن في
العملية ما
ينبئ بوجود
نيات خطيرة.
سلام
في بعبدا:
وعلى المستوى
السياسي خرقت
زيارة الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام الى
القصر
الجمهوري في
بعبدا الجمود
إيذانا بتشغيل
محركاته
الحكومية
وبعد ان انهى
المجلس
الدستوري اجتماعاته
من اجل البدء
بمشوار
التأليف من جديد،
بناء على ما
جمع من
معلومات
ومواقف.
وعلمت
"المركزية "
ان موعد
اللقاء حدد في
وقت متأخر من
ليل أمس بعدما
تم التشاور في
انتهاء عمل
المجلس
الدستوري
واقفال ملف
الطعنين المرفوعين
امامه إيذانا
بسريان
التمديد للمجلس
النيابي 17
شهرا.
ونفت
المصادر ان
يكون سلام قد
حمل تشكيلة
محددة، وقالت
ان الإتصالات
الأخيرة لم
تغير في المواقف
شيئا
فالثوابت
التي انطلق
منها سلام ما
زالت هي هي،
ولكل حال حل.
ففي الوقت
الذي كانت فيه
الإنتخابات
النيابية على
الأبواب كانت
لديه تصورات
واسس واضحة للحكومة،
وهي باقية بعد
تمديد ولاية
المجلس 17 شهرا.
وعما
إذا كان لهذا
اللقاء علاقة
بحركة المشاورات
التي تولاها
الوزير وائل
ابو فاعور بين
بعبدا وعين
التينة
والمصيطبة
قالت المصادر:
كلها اتصالات
من اجل ترتيب
الملف
الحكومي.
اتصال
بري بسليمان:
ورصدت
المصادر
المطلعة لـ
"المركزية"
ان من بوادر
المساعي
المبذولة
للإسراع في
تشكيل
الحكومة
الجديدة طي
رئيس
الجمهورية
مرحلة ونتائج
فشل المجلس
الدستوري في
البت سلبا او
ايجابا
بقرارالطعن
بقانون
التمديد
ودعوته مجلس
النواب الى
الإسراع بفتح
ورشة جديدة
لانتاج قانون
جديد للإنتخاب
عاجلا لربما
يتم على اساسه
تقصير
الولاية
المددة للمجلس.
وعلمت
"المركزية"
ان هذا
الموضوع كان
رئيس الجمهورية
قد ناقشه
ورئيس مجلس
النواب نبيه بري
في الإتصال
الذي أجراه
معه
للإطمئنان
الى صحته بعد
الحديث عن
عملية جراحية
ينوي القيام
بها في جفن
إحدى عينيه.
علما أن آخر
إتصال بين
الرئيسين كان
بعد عودة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان من
زيارته
الفاتيكانية
لتقديم
التهاني الى
البابا
فرنسيس الثاني
بعد انتخابه،
وقد شهدت
المرحلة
الفاصلة بين
الإتصالين
أجواء من
التوتر بين
بعبدا وعين
التينة
تزامنا مع
التوتر الذي
تسبب به رفض
وزير
الخارجية
عدنان منصور
طلب الرئيس
سليمان إبلاغ
الأمم
المتحدة
والجامعة
العربية بالإعتداءات
السورية ما
اضطر رئيس
الجمهورية الى
القيام
بالمبادرة من
جانبه.
وعلمت
"المركزية"
ان الرئيس بري
يتجه الى تسريع
العمل من اجل
قانون
الإنتخاب
العتيد بعد تهيئة
الظروف التي تمهد
لعودة الحوار
بين الكتل
النيابية وان
الوقت لا يسمح
راهناً بمثل
هذه الخطوة،
وان بري ابلغ
المعنيين
بالاتجاه الى
تقصير عطلة المجلس
الصيفية الى
النصف من اجل
ان يكون جاهزا
للبحث في
الكثير من
الأمور ومنها
قانون الانتخابات.
منصور
الى طهران:
وكان غادر
بيروت قبل ظهر
اليوم منصور
متوجها الى
طهران في
زيارة تستمر
اياما، تلبية
لدعوة رسمية
من نظيره الايراني
يلتقي في
خلالها عددا
من المسؤولين
الايرانيين
ويبحث معهم في
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
والتطورات
الراهنة في
لبنان والمنطقة.
وقال الوزير
منصور في
المطار ان البحث
سيتركز حول
الأوضاع في
سوريا وكيفية
تجنيب لبنان
المضاعفات
والتداعيات.
سوريا
حين يكون
الجهاد في
خدمة النظام
السوري
فايز
سارة/الشرق
الأوسط
تسير ثورة
السوريين ضد
نظامهم نحو
إتمام عامين
ونصف من عمرها
بمزيد من
الغموض الذين
يلف مصير سوريا
والسوريين.
ففي اللوحة
العامة
للصراع بين
النظام
والثورة، ثمة
توازن للقوة
أو للضعف بحيث
إن أحدا
منهما، ليس بمقدوره
التفوق على
الآخر، وليس
بقدرة طرف أن يهزم
الطرف الخصم،
وأن الصراع
بينهما في حركة
مد وجزر،
يتقدم أحدهما
في منطقة،
ويتراجع آخر
في غيرها، ثم
يحدث عكس ذلك
في منطقتين أخريين
في وقت لاحق. غير أن ذلك
التوازن مهما
كانت
تفاصيله، لا
يعني، أن طرفي
الصراع في
سوريا
متساويان.
فالجوهري أن
النظام بما
كرسه من
سياسات
وممارسات في
قتل الشعب
وتدمير
البلد، يسير
إلى هزيمة
مادية وسياسية
بعد هزيمته
الأخلاقية،
وأن الثورة بما
فيها من مطالب
للحرية ورفض
للظلم والقهر
والاستعباد،
تذهب إلى نصر،
رغم كل
الترديات
الأخلاقية
التي باتت تحيط
بواقع الصراع
في سوريا ولا
سيما لجهة ما يرتكبه
النظام
القاتل.
ووصول الصراع
في سوريا إلى
وضعه الراهن،
إنما هو ثمرة
لتحولات
جوهرية في
ثورة
السوريين
وعلاقاتها في
المستويات
كافة. ففي
طبيعة
العلاقات
الداخلية بين
الثورة
والنظام برز
التفوق
السياسي
والأخلاقي للثورة
على النظام
منذ اللحظات
الأولى، التي كرست
جبهتين
واضحتين؛
جبهة تطالب
عبر نضال سلمي
بالحرية
وبالحق في
اختيار
النظام والقادة
والمستقبل،
وجبهة يطلق
القائمون
فيها وعليها النار
على الحشود
السلمية من
المتظاهرين
والمعتصمين
وغيرهم. ورغم
تفوق القوة
وجبروتها في
أدوات القتل
والإكراه
التي يملكها
النظام، فإن
الثورة استمرت
في تقدمها
وتعزيز
صفوفها
باتجاه تحقيق
أهدافها، مما
دفع بالنظام
إلى تغييرات
في سياسته
وتكتيكاته،
كان الأبرز
فيها خطين
أساسيين؛
الخط الأول
السعي نحو نقل
الصراع في
سوريا من
طابعه
السياسي بين
النظام والشعب
إلى صراع
طائفي ديني
بين أطراف في
النسيج الوطني
الجامع
للسوريين. والخط
الثاني كان
السعي إلى
إخراج الصراع
من طابعه الداخلي
وتحويله إلى
صراع له
امتدادات
خارجية،
بمعنى إعطاء
الصراع بعدا
إقليميا
ودوليا، عبر
إدخال أطراف
خارجية في
صراع له طبيعة
داخلية.
ورغم
أن ثمة
انفصالا
قائما بين
الخطين في البعدين
الداخلي
والخارجي،
فقد استطاع
النظام اللعب
على المشترك
فيهما، فأخذ
الطابع الطائفي
الديني
المحلي إلى
امتداده
الخارجي، فلجأ
إلى تحالف
عميق مع كتلة
إقليمية
أساسها إيران
وحزب الله
وميليشيات
مسلحة في
العراق
وأدخلها إلى عمق
الصراع
المسلح
وإعطائه طابع
الصراع السني
- الشيعي، ثم
عزز الدور
والوجود
الروسي - الصيني
في تحالفه
الدولي، ولكل
من الطرفين
تخوفه من
الإسلام عبر
التركيز على
الطابع
الإسلامي -
السني للثورة
في سوريا،
وجمع إلى ما
سبق المستوى
العالي من
العداء
العالمي
للتطرف الإسلامي،
ليصل في
دعايته
وادعاءات
حلفائه إلى التركيز
على الثورة
السورية
باعتبارها
«ثورة إسلامية
سنية متطرفة»،
تستجر العداء
لها من أطراف
خارج تحالفات
النظام.
ولئن
كانت محصلة مساعي
النظام في
جهده عبر
الخطين كانت
محدودة، ولا
سيما في الخط
الأول، فإنها
كانت كافية للحفاظ
على وجوده من
جهة وعلى
استمرار
الصراع في
سوريا
وتصاعده بهدف
إحداث تحولات
في الوضع
القائم، تسمح
للنظام
باستعادة
سيطرته على
الوضع،
وإعادة الحال
إلى ما كان
عليه قبل انطلاق
الثورة في
مارس (آذار) 2011.
وهذا النجاح
الجزئي، ما
كان ممكنا
لولا موجة
دعوات
الجهاد، التي
بدأت في العام
الأول من
الثورة، وما
زالت تتواصل
حتى الآن. لقد
بدأت الدعوات
من جانب
جماعات
متطرفة من أخوات
تنظيم
القاعدة بهدف
تصعيد
الصراع، وجلبت
معها جهاديين
في جماعات
متطرفة،
وآخرين أسسوا
لجماعات تطرف
في سوريا، ثم
امتدت
الدعوات إلى
هيئات إسلامية
من مناهج أخرى
بهدف مساندة
السوريين في
الصراع فجلب
متطوعين،
ليصيروا
متطرفين
محتملين،
فيما كانت
أغلب دعوات
الجهاد داخل
الثورة السورية
هدفها الوقوف
في وجه النظام
وإسقاطه، لكنها
هي الأخرى لم
تكن بعيدة عن
توفير بيئة
تدعم وتساعد
في التطرف.
واستجرت
دعوات الجهاد
السابقة
وبصورة موازية
دعوات جهاد من
الطرف الآخر
المعادي
للثورة في
سوريا، لم يكن
هدفها تعزيز
سبل وقوى الدفاع
عن النظام
فقط، وإنما
تصعيد الصراع
وديمومته
وخلق
امتدادات له،
وهي أهداف
مقاربة
لمحتوى أهداف
دعوات الجهاد
لدى الأطراف
الأخرى. وكان
بين هذه
الدعوات ما صدر
عن إفتاء
النظام
وأبواقه
الدينية من
أجل الدفاع عن
النظام، ثم
توالى صدور
فتاوى إيرانية
وأخرى في
أوساط حزب
الله وبعض
المرجعيات «الشيعية»،
التي وإن لم
يكن الدفاع عن
النظام هدفها
المباشر، فقد
كانت محصلتها
في ذلك السياق
سواء كان
هدفها حماية
«السكان
الشيعة» أو حماية
«المراقد
الشيعية» في
سوريا،
وكلاهما عاش
مئات السنيين
دون أن يحيطه
أو يتهدده
الخطر فيها. لقد
عززت دعوات
الجهاد في
جانب منها
الجهود إلى
عسكرة الثورة
والتسلح في
سوريا، ثم
جلبت أوساطا
من المتطرفين
إليها، وكانت
عاملا مهما في
استيعاب
وتنظيم أخوات
لـ«القاعدة»،
وتجاوزت ما
تقدم في خدمة
التطرف
«السني» إلى
خدمة التطرف
«الشيعي»،
وتتجاوز في
الحالتين
خدمة النظام
مباشرة أو
بصورة غير
مباشرة إلى
تصعيد حمى
الصراع
الديني
والطائفي في
المنطقة وفي
العالم،
لكنها في
الأهم من ذلك
كله، لم تنفع
في الدفاع عن
السوريين،
ولا استطاعت
أن تحقق
انتصارا
لثورتهم،
التي تحتاج
بالفعل إلى
دعوات وجهود
مختلفة
وكثيرة من أجل
الانتصار على
النظام
القاتل
والمدمر.
رئيسة
"المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية"
في المنفى مريم
رجوي حذرت من
انفجار قنبلة
الملالي فوق رؤوس
شعوب العالم نددت
بـ"المهزلة
الانتخابية"
في إيران:
روحاني أستاذ
في فن التحايل
على الغرب
السياسة/
نددت رئيسة
"المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية"
في المنفى
مريم رجوي,
أمس, بما
وصفته بـ"المهزلة
الانتخابية"
في إيران,
داعية الغرب
إلى إبداء
تشدد أكبر
إزاء الرئيس
الجديد حسن
روحاني
"المسؤول عن
آلة القمع". وقالت
رجوي, خلال
التجمع
السنوي
الحاشد, قرب باريس,
لأنصار
المجلس الذي
تشكل منظمة
"مجاهدي خلق"
أبرز مكوناته,
إن المرشد
الأعلى للجمهورية
الإسلامية
علي خامنئي
"لم يكن قادرا,
رغم ألاعيبه,
على إيصال
مرشحه المفضل
عبر صناديق
الاقتراع
وبالتالي
خوفا من
انتفاضة, قبل
بالملا
روحاني" الذي
يوصف بأنه رجل
دين معتدل
واختار
اعتماد نبرة
تصالحية مع
الغرب في أولى
تصريحاته, إلا
أنه لا يزال
يعلن انتهاج
الطريق نفسها
لسلفه محمود
احمدي نجاد في
المسائل
الرئيسية مثل
الملف النووي.
واعتبرت رجوي,
أمام عشرات
الآلاف من
أنصارها أتوا
من سائر أنحاء
أوروبا أن
"الرئيس
الجديد
للنظام الذي
يدخل الى
الساحة بشعار
الاعتدال,
مسؤول عن آلة
الحرب والأمن
والقمع وله
ماض ثقيل". وأضافت
رجوي في حضور
عدد كبير من
الضيوف الأجانب,
بينهم وفد من
الكونغرس
الأميركي
ورئيس بلدية
نيويورك
السابق
رودولف
جولياني والجنرال
جيمس جونز
مستشار الامن
القومي السابق
للرئيس باراك
اوباما أنه
"بعد عشر
سنوات من المفاوضات
العقيمة, لا
تغشوا انفسكم
مجددا بسبب
شخص يقول انه
أستاذ في فن
التحايل على
الغرب, وقبل
أن تنفجر
القنبلة
النووية
للملالي فوق رؤوس
شعوب العالم,
قوموا
بإعاقتها". وأكدت
رجوي أنه
"طالما أن هذا
النظام سيبقى
في الحكم, لن
يتغير شيء,
الحل الوحيد
هو اطاحته, من
دون حرية
تعبير ومن دون
حقوق الانسان,
وطالما انه
سيبقى هناك
معتقلون
سياسيون ولا
حرية تحرك
للاحزاب,
طالما ان
السياسة
العدائية للنظام
ستستمر في
سورية
والعراق
وطالما ان
النظام سيصر
على التزود
بالقنبلة
النووية, لا
شيء سيتغير". وبشأن
التدخلات
الإيرانية في
شؤون دول المنطقة,
قالت رجوي: ان
"نظام ولاية
الفقيه ومن
أجل التهرب من
السقوط, انبرى
لمحاربة الشعب
السوري. فهذه
الحرب القذرة
لا تأتي من أجل
حماية الأسد
وانما لإنقاذ
خامنئي في
طهران, كون
هذا نظام ومن
أجل بقاء
كيانه يوسع
التطرف
والارهاب
بدءا من
افغانستان
والعراق والى
البحرين
واليمن".
وشددت على أن
"نتيجة 35 عاماً
من حكم
الملالي
وحصيلتهم
للشعب
الايراني هي
القتل
والدمار
والفقر
والادمان
والغلاء
والبطالة",
مشيرة إلى أن
"السقوط لا
يتحقق عشوائياً
بل يتطلب حركة
ومقاومة
بتنظيم منسجم
وموحد وأفراد
مستعدين
للتضحية
وامتداد اجتماعي
وشعبي". وأوضح
"المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية",
في بيان تلقت
"السياسة"
نسخة منه, أن
التجمع
الحاشد شارك
فيه نحو 100 ألف
من الايرانيين
المقيمين في
الخارج, إضافة
إلى نحو 600 شخصية
سياسية ومشرع
وحقوقي من 47
بلداً.
رئيس
الحكومة
ووزير
الخارجية
القطري حمد بن
جاسم:
النظـــام
السوري لم يكن
ليستمر لولا "حزب
الله" وعلى
الحكومة
اللبنانية
وقف تدخل اي
فريق في
النزاع
السوري
المركزية-
شدّد رئيس
الحكومة
ووزير
الخارجية
القطري حمد بن
جاسم على
"ضرورة قيام
الحكومة
اللبنانية
بوقف تدخلات
أي جهات
لبنانية في الصراع
الدائر في
سوريا"،
لافتا إلى أنه
"لم يكن بوسع
النظام
السوري
الإستمرار
بنهج المناورة
والمماطلة
لولا
المساعدات
والدعم من قوى
إقليمية
ودولية وأكبر
دليل على ذلك
تدخل "حزب
الله". وفي
كلمة له خلال
افتتاح مؤتمر
"أصدقاء سوريا"
في العاصمة
القطرية
الدوحة، رأى
أن "من المفزع
إزدياد
الأنباء عن
عدم تورع
النظام السوري
عن استخدام
الأسلحة
الكيماوية"،
مشيرا إلى أن
"الدمار واسع
النطاق أصبح
حقيقة ملموسة
فضلا عن المأساة
الإنسانية
التي حلت
بالشعب
السوري الذي
أضحى نازحا في
الداخل
ولاجئا في دول
الجوار"،
معتبرا أن
"القوة قد
تكون ضرورية
لإحقاق
الحق"، مشددا
على أن "الدعم
المعنوي غير
كافٍ وعلينا
تقديم كافة
أشكال الدعم
للمعارضة السورية".
وأعلن أن
"بلاده تؤيد
عقد مؤتمر
"جنيف 2" لانتقال
سلمي في
السلطة لا
يكون للرئيس
السوري بشار
الأسد دور
فيها"، لافتا
في المقابل
إلى "اننا
لسنا ضد
الحوار
وعلينا
التصرف بسرعة
والاتفاق على
خريطة طريق
ذات جدول زمني
محدد للعملية
السياسية في
سوريا"،
معتبرا "اننا
نواجه تحديا
حول هل نحن
قادرون على
مواجهة فاعلة
لخدمة
الشعوب؟".
"لوس
انجلوس
تايــمز":CIA
يدربون منذ
أشهر مقاتلي
المعارضة في
سوريا
المركزية-
أكدت صحيفة
"لوس انجلوس
تايمز" أن "عناصر
من وكالة
الاستخبارات
المركزية "سي آي
ايه" والقوات
الخاصة
الاميركية
موجودون في
تركيا
والاردن حيث
يدربون منذ
اشهر مقاتلين
من المعارضة
السورية، اي
منذ ما قبل اعلان
البيت الابيض
عزمه زيادة
مساعدته
العسكرية
للمعارضة"،
لافتة إلى أنه
"استنادا الى مسؤولين
اميركيين
وآخرين في
المعارضة
السورية
المسلحة ان
هذه
التدريبات
تتناول كيفية استخدام
اسلحة مضادة
للدروع واخرى
مضادة
للطائرات".واوضحت
الصحيفة نقلا
عن قيادي في
المعارضة
السورية أن
"التدريبات
التي يخضع لها
عناصر من
الجيش السوري
الحر تشمل
بنادق
وصواريخ ارض -
جو واسلحة
ثقيلة اخرى
للتصدي
لطائرات الجيش
السوري".
اجتماع
لوزراء
خارجية دول
"اصدقاء
سوريا" اليوم
في الدوحة
نهارنت/يعقد
وزراء خارجية
دول "اصدقاء
سوريا" اجتماعا
في الدوحة
اليوم السبت
لبحث
المساعدات العسكرية
وسواها التي
يريدون
تقديمها الى
المقاتلين
المسلحين
الذين
يحاربون
النظام في سوريا.
وصرح
دبلوماسي
فرنسي ان
الاجتماع
سيناقش بشكل
"مشترك ومنسق
ومتكامل"
القضايا التي
اثارها رئيس
اركان الجيش
السوري الحر
سليم ادريس
خلال اجتماع
سابق
ل"اصدقاء
سوريا" في
انقرة الجمعة
الماضي. من
جهته، اكد
وزير خارجية
بريطانيا
وليام هيغ
السبت ان
بلاده "لم
تتخذ قرارا"
بتزويد المعارضة
السورية
بالسلاح.
وقال
هيغ للصحافيين
"بالنسبة
للسؤال الذي
خضع للكثير من
النقاش عما
اذا كنا سنقدم
مساعدات
قاتلة من اي
نوع كان
للمعارضة
السورية، فان
موقفنا لم
يتغير، لم
نتخذ قرارا
بالقيام
بذلك". وعشية
انعقاد
الاجتماع،
قال المنسق
السياسي
والاعلامي
للجيش السوري
الحر لؤي
مقداد لوكالة
فرانس برس ان
مقاتلي
المعارضة
السورية
تلقوا دفعات
من "الاسلحة
الحديثة"
التي من شأنها
ان "تغير شكل
المعركة" مع
القوات
النظامية. وكان
مقداد صرح
الخميس ان
الجيش السوري
الحر وضع
قائمة
بالاسلحة
التي يرغب في
الحصول عليها،
واهمها
صواريخ مضادة
للطيران تحمل
على الكتف من
نوع "مان
باد"،
وصواريخ
مضادة
للدروع،
ومدفعية هاون
وذخائر. من
جهة اخرى اعلن
مسؤول عسكري
اميركي
الجمعة ان
الولايات
المتحدة زادت
عديد قواتها
الموجودة في
الاردن
الدولة
الحدودية مع
سوريا، من 250
جنديا الى الف
جندي. كما
ذكرت صحيفة
لوس انجليس
تايمز الجمعة
ان عناصر من وكالة
الاستخبارات
المركزية (سي
آي ايه) والقوات
الخاصة
الاميركية
موجودون في كل
من تركيا والاردن
حيث يدربون
"منذ اشهر"
مقاتلين من المعارضة
السورية، اي
قبل اعلان
البيت الابيض
عزمه زيادة
مساعدته
"العسكرية"
للمعارضة. وسيتناول
الاجتماع
الذي يشارك
فيه وزراء خارجية
بريطانيا
وفرنسا
والولايات
المتحدة
المانيا
وايطاليا
والاردن
والسعودية
وقطر والامارات
وتركيا ومصر
اقتراح عقد
لقاء بين
الرئيس
السوري بشار
الاسد
والمعارضة من
اجل وضع حد للنزاع
المستمر منذ 27
شخصا وراح
ضحيته اكثر من
93 الف شخص. وصرح
وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
"سنحاول في
الدوحة ان
نستعرض الوضع
على الارض وان
نرى كيف
يمكننا
مساعدة
المعارضة
والتوصل الى
حل سياسي". ويعقد
اجتماع
الدوحة على
خلفية
الانتصارات الميدانية
التي تحققها
قوات النظام
بدعم من مقاتلي
حزب الله
اللبناني. فقد
استعادت قوات
النظام
السيطرة على القصير
في محافظة حمص
(وسط) القريبة
من الحدود اللبنانية
وتحاول
استعادة حلب
ايضا. وياتي
الاجتماع بعد
ايام على
انعقاد قمة
الدول
الثماني التي
اصدرت بيانا
غير ملزم يدعو
الى عقد مؤتمر
سلام حول
سوريا في اسرع
وقت. وشهدت
القمة
انقسامات
كبيرة حول
مسائل اساسية
ولا سيما بسبب
تصلب موقف
روسيا حليفة
النظام
السوري. كما
اتفقت القمة
على تشجيع
اقامة حكومة
انتقالية في
سوريا يمكن ان
يشارك فيه
اعضاء كانوا من
النظام قبل ان
ينتقلوا الى
المعارضة. ويفترض
ان يبحث
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند
الذي يقوم في
نهاية
الاسبوع
بزيارة الى قطر
والاردن كانت
مقررة مسبقا،
النزاع
الدائر في سوريا
مع امير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة ال ثاني،
بحسب مسؤولين.
وكالة
الصحافة
الفرنسية
الأسير:
لا يزايدنّ
أحد علينا في
محبة المسيح
المستقبل/أعلن
إمام مسجد
بلال بن رباح
الشيخ أحمد
الأسير أن "كل
من يسيء الى
سيدنا المسيح
وأمه السيدة
العذراء
عليهما
السلام هو كافر،
ولا يزايدن
أحد علينا في
محبة السيد
المسيح"،
موضحاً أن
الشريط
المصور
العائد اليه الذي
تبثه قناة الـOTV
وتحاول تصوير
كلامه فيه على
أنه إهانة
للسيد المسيح،
"إنما هو مقطع
مجتزأ من درس
ديني خاص بالمسلمين،
وفي سياق التأكيد
أن أساس
العقيدة
الإسلامية هو
أن لا نعبد
إلا الله،
بينما هناك من
يعبد غير
الله، بغض
النظر عمن
يعبدون". ودعا
المسيحيين
الى "عدم
الاستماع الى
من يتاجرون
بقضاياهم
لمصالح
شخصية".
وقال
الأسير في
بيان أمس:
"توضيحاً لما
أثارته بعض
وسائل
الإعلام
الحاقدة علينا،
فإن المقطع
الذي أخذته
(المحطة) هو
جزء من درس
خاص
بالمسلمين،
وليس بمؤتمر
صحافي أو مهرجان
أو اعتصام
إنما هو درس
خاص بعقيدة
المسلمين،
والكل يعلم أن
لكم دينكم
ولنا ديننا،
ثم في عقيدتنا
كل من يسيء
الى سيدنا
المسيح أو الى
أمه عليها
السلام هو
كافر، ولا أحد
يزايد علينا
بمحبة المسيح
عليه السلام".
أضاف: "نحن
بفضل الله عز
وجل في كل
مواقفنا
معروف كم نقدر
جيراننا
المسيحيين. ثم
أنا أسأل
لماذا نشر هذا
المقطع الذي
مدته ساعة
وعشر دقائق مباشرة
بعد
الاشتباكات
التي وقعت مع
حزب الله، وهذا
الدرس مضت
عليه فترة من
الزمن؟ وأن أهين أنا
المسيح أو
المسيحيين في
هذا الوقت
فهذا يخدم من؟
وأكثر من
ذلك لماذا هذه
القناة تكبّر
صغائر أهل السنة
وتصغر كبائر
أخطاء غيرهم
وحلفائهم".
وتوجه
الى
المسيحيين
بالقول: "لا
تستمعوا الى
أناس يتاجرون
بقضاياكم
لمصلحة
شخصية، ساعة
مع الدولة
وسلاحها وضد
سلاح غيرها
الى أقصى حدود
وساعة مع
الحزب ومع
النظام السوري
الى أقصى
حدود. عقيدتنا
تقول أن لا
نعبد إلا
الله، هناك
أناس يعبدون
المسيح ونحن
لا نتهجم
عليهم، ولكن
كلامي من باب
الرحمة وليس كل
المسيحيين
يعبدون
المسيح، لذلك
أنا لا أتكلم
عن
المسيحيين،
وإذا قلت إنهم
يعبدون المسيح
فلا أكون أقلل
من قيمة
المسيح. وفي
السياق نفسه
قلت إن هناك
من يعبد محمد
صلى الله عليه
وسلم، فهل
أكون أقلل من
شأن سيدنا محمد؟
وبالتالي هو
درس خاص
بالمسلمين،
كما تكون دروس
الدين
للمسيحيين
عندما
يتكلمون أنهم
لا يؤمنون
بنبوة محمد
عليه السلام،
فهل نحن نلومهم؟
هذا معتقد
لكم دينكم
ولنا دين. نحن
لا نتكلم عن
الأمور
الخلافية
الدينية
العقائدية
لأن وضع لبنان
حساس جداً،
وهذه الأمور تناقش
في الغرف
المغلقة،
فلماذا
إثارتها وكأنني
أعلنها بشكل
عام؟ هذا يدل
على أن هذه
القناة
حاقدة، وهي
تهيئ لما يحضر
لنا في عبرا
من قبل حلفائها".صيدا
ـ "المستقبل"
هي
حملة على
الجمهورية
..وليس على
رئيسها!
المستقبل/محمد
مشموشي
يخطئ
من يظن أن
الحملة
الجديدة على
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان هي ضده
شخصياً أو ضد
موقفه
المناهض
للاعتداءات
المتكررة على لبنان
فقط. هي
تستهدف
الجمهورية
نفسها، ومعها
الدولة التي
تجسدها
واقعاً على
الأرض، فضلاً
عن أنها حلقة
في سلسلة
طويلة من
الممارسات
التي قامت بها
قوى ما يسمى 8
آذار بقيادة
"حزب الله"
وحالت بها دون
قيام الدولة
بواجباتها
تجاه
المواطنين،
أو حتى دون
قيامها أصلاً
وفي الأساس.
ولم
يحدث طيلة
الأعوام
الماضية، في
السياسة أو في
الأمن أو في
الاقتصاد أو
في القضاء
والإدارة،
إلا ما يؤكد
هذا الواقع بكل
وضوح. بل إن
قرار الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
إرسال الآلاف
من جنوده الى
سوريا للقتال
الى جانب
النظام فيها
(ومنع سقوطه،
كما أبلغ هو
نائب وزير
الخارجية الروسي
ميخائيل
بوغدانوف) من
دون علم أو
حتى مشاورة
الحكومة التي
شكلها وما
يزال يشترك
فيها بعد أن
تآمر على
إسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري
بالقوة، لا
يعني في
حقيقته إلا
إعلان عدم اعترافه
بالدولة ولا
حتى
بالجمهورية
اللبنانية من
أساسها.
أكثر من ذلك،
فالحملة في حد
ذاتها تحدثت
عملياً عن
نفسها. هي من
جهة، بحسب
إعلام الحزب
وأعوانه، ضد
أن يقصر رئيس
الجمهورية
شكواه على
اعتداءات
قوات النظام
على لبنان من
دون الإشارة
الى ما قد
تكون
المعارضة قد
فعلته رداً
على المعارك
التي خاضها
"حزب الله"
ولا يزال
ضدها. فلما
تبين أن شكوى
الرئيس شملت
الطرفين
معاً، أخذت
الحملة بعدها الآخر
الفاضح من
خلال اطروحة
أحدهم (النائب
عاصم قانصوه)
التي تحدثت عن
"خيانة عظمى"
انطلاقاً مما
يسمى "معاهدة
الأخوة
والصداقة والتعاون"
التي، في
رأيه، تسمح
للطائرات
المقاتلة
والمدفعية
السورية
بالاعتداء
على لبنان ولا
تسمح للدولة
فيه ـ وهو عضو
في مجلسها
النيابي ـ
بمجرد الشكوى
من هذا
الاعتداء!.في
الوقت نفسه،
بدا جلياً من
الحملة أنه
يحق لوزير
الخارجية أن
يقيم "دولة"
خاصة به،
وبالجهة
السياسية
التي يمثلها
في داخل
الحكومة، وأن
يمتنع بذريعة
رئاسته
المطلقة لهذه
"الدولة" عن
تنفيذ
تعليمات رئيس
الجمهورية،
حتى إذا تبين
لأصحاب
الحملة أن
الرئيس تمسك
بصلاحياته
الدستورية
وقام بإبلاغ
كل من الأمم
المتحدة والجامعة
العربية بما
يتعرض له
البلد من
اعتداءات
سورية، لجأوا
الى ما
اعتبروه خروج
الرئيس على
سلطة مجلس
الوزراء
باعتبار أنهم
قادرون في المجلس
(ومن خلال
بدعة الثلث
المعطل؟!) على
منع المجلس من
اتخاذ قرار
بهذا المعنى.
ولا
يعني ذلك في
الواقع،
ومجدداً في
هذه الحالة،
إلا أن الهدف
في النهاية هو
منع قيام الدولة
التي لم يدع
الحزب
وحلفاؤه فرصة
إلا وقالوا
إنهم ضدها،
والتي فعلوا
على مدى سنوات
كل ما في طاقتهم
من أجل عدم
قيامها.
ألا يذكر
اللبنانيون،
بالمناسبة،
إقفال مجلس النواب
لمدة عام ونصف
العام ومنع
انتخاب رئيس للجمهورية
واحتلال وسط
بيروت بالقوة
المسلحة... ثم
الخروج من
ذلك، وبالقوة
المسلحة اياها،
في اليوم الذي
وصفه نصرالله
بأنه "يوم مجيد"
في السابع من أيار
العام 2008؟. وألا
يذكرون كذلك
إعلان
نصرالله نفسه
على رؤوس
الأشهاد أنه
لن يسلم
المتهمين
بجريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، لا
الى المحكمة
الدولية ولا
الى الحكومة
التي يشترك فيها،
وأنه يتحدى
المحكمة
والحكومة
معاً (فضلاً
عن أي قوة في
العالم، كما قال
يومها) بأن
تحاول اعتقال
أحد من هؤلاء
المتهمين؟،
وأنه هو نفسه
الذي وقف في
دمشق الى جانب
رئيسي دولتين
أجنبيتين،
بشار الأسد
ومحمود أحمدي
نجاد، ليعلن
معهما قيام
"جبهة الشعوب
المقاومة"
التي تضم
سوريا وإيران
ولبنان، من
دون تفويض من
السلطة فيه
ولا حتى من
مجلس النواب
أو الشعب؟.
ثم
أنه، بعد
الانتخابات
النيابية في
العامين 2005 و2009،
ألم يقف
نصرالله نفسه
أمام جمهوره
أولاً ثم في
أثناء
الاستشارات
لتأليف
الحكومة قائلاً
إنه يعترف فقط
بالنتائج
الشعبية وليس النيابية
للانتخابات،
وأنه تالياً
هو من يشكل
الحكومات
ويعطيها الثقة...
ثم يمنعها بعد
ذلك من العمل،
تارة باسم "الشهود
الزور"،
وأخرى بدعوى
تمويل
المحكمة،
وثالثة
بذريعة سؤاله
(مجرد سؤاله)
عن مفهوم "الاستراتيجية
الدفاعية"
التي طالما
تحدث عنها وعن
معناها
ومحتواها
وعلاقتها
بالدولة والجيش
والمؤسسات
الرسمية؟. واقع
الحال، أن قوى
8 آذار لم تفعل
طيلة السنوات
الماضية إلا
كل ما يقدم
الدليل
القاطع على
أنها لا تريد
دولة في لبنان
إلا "الدولة"
التي أنشأتها
هي في مناطقها
من جهة، وتلك
التي تسللت
اليها منذ زمن
الوصاية
السورية في
داخل بعض
الأجهزة
والمؤسسات
والإدارات
الرسمية من
جهة ثانية. وعملياً،
فليست الحملة
الجديدة على
رئيس
الجمهورية (وحتى
على قائد
الجيش الذي
دعاه البعض
للاستقالة)
إلا خطوة أخرى
في الاتجاه
نفسه. هي
حملة على
الجمهورية
وليس على
الدولة فقط،
ولا حتى على
رئيس
الجمهورية
وحده. وفي
هذه الفترة
العصيبة من
تاريخ لبنان
والمنطقة،
تبدو الأوهام
كبيرة وواسعة
الخيال، ليس
في ذهن حاكم
سوريا الذي لم
يترك مناسبة
إلا وتحدث
فيها عن زلازل
في المنطقة،
إنما أيضاً في
أذهان أتباعه
في لبنان. ألم
يقل أحدهم
بثقة زائدة في
الفترة
الأخيرة إن ما
يحدث في سوريا
يشكل المسمار
الأخير في نعش
اتفاق سايكس ـ
بيكو وحدود
الدول التي
أنشأها في
المنطقة،
وإنه في لبنان
تحديداً...
والمقصود
دخول مقاتلي
"حزب الله"
الى سوريا
ومشاركتهم في
القتال فيها...
بدأت إعادة
النظر في هذه
الحدود؟.
ملحمة "حزب
الله" في
"احترام".. الرأي
الآخر
فادي
شامية/المستقبل
باستغراب
شديد تلقى
الشيخ أحمد العمري
مواقف السيد
حسن نصر الله
التي يفاخر فيها
بالبعد عن
الطائفية
واحترام
الرأي الآخر. في
لحظة شك أن
المتكلم هو
الأمين العام
للحزب الذي
سلخه عن بيئته
التي عاش فيها
عشرات السنين
وآباؤه من
قبله. لم يمض
شهر بعد على
اضطرار رئيس
هيئة العلماء
المسلمين في
لبنان الشيخ
أحمد العمري
الى ترك منزله
في الضاحية واستئجار
منزل في عائشة
بكار "درءاً
للفتنة" كما
يقول، بعد أن
وصلت
التهديدات
إلى حد الاعتداء
على سيارته
وكتابة
عبارات
تهديدية وبذيئة
عليها. الاستغراب
أشد لدى رامي
عليق وشقيقته
وأسرته؛
فبقدر ما يبدي
نصر الله
سعادته "بمواقف
الشيعة
المعارضين
لموقفنا"،
باعتبار أنه
"لا مشكلة في
أن يعارضوا
وينتقدوا
ويأخذوا
موقفاً
مختلفاً"،
يبدي عليق
أسفه أن يصل التضليل
إلى هذا
المستوى. قبل
أسابيع حاول
عليق عقد لقاء
سياسي في يحمر
فمنعه "حزب
الله". شتموا
عرضه وعرض
شقيقته. أشعلوا
النار في منزل
العائلة في يحمر.
اتصلت قناة
"المستقبل"
بعليق
لتستضيفه فازدادت
التهديدات
والاتهامات؛
ومن بينها العمالة
لـ "إسرائيل".
لاحقاً حاول
الدخول إلى بلدته
فمنعته
سيارات تابعة
للحزب
بالقوة، فيما
عجزت الدولة
اللبنانية
كلها أن تؤمن
له الطريق!.
لدى
عائلة
السلمان في
عدلون الأمر
أشد وأقسى.
هناك تختلط
الدهشة من
أقوال نصر
الله بلوعة
الفقد. لم
يكتف حراس
السفارة
الإيرانية
وأمن الحزب
بالاعتداء
على ابنهم هاشم،
وإطلاق النار
عليه، وتركه
ينزف حتى الموت؛
وإنما وصل
اعتداؤهم إلى
حرمة الموت
نفسها؛
فأقفلوا
مقبرة البلدة
بوجه العائلة
ومنعوا إقامة
العزاء في
الحسينية،
وقيّدوا وراقبوا
جنازة
التشييع، حتى
بات كل معزٍ
مشبوه، وكل
مستنكرٍ عميل.
(وصف المتحدث
باسم
الخارجية الإيرانية
ما حدث
باشتباك بين
"مجموعة صغيرة
من مؤيدي
الجماعات
التكفيرية
وقوات الجيش والأمن
اللبنانية!).
لا تقل دهشة
هؤلاء عن دهشة
السوريين
النازحين إلى
مناطق "حزب
الله"؛ الذين
يتعرضون
لمضايقات
شتى، فيضطرون
إلى اعتماد
التقية
حفاظاً على
حياتهم، ولا
عن دهشة الذين
هجرهم "حزب
الله" من
مناطق نفوذه
من قبل، ومن
بينهم رجال
دين من طراز
رفيع، ولا
دهشة
الإعلاميين
الذين شهدوا
حرق جريدة
"المستقبل"
وتخريب
"المستقبل"،
ومحاولة حرق
تلفزيون "الجديد".
ولا تقل دهشة
اللبنانيين
من "احترام"
نصر الله
الرأي الآخر
عن دهشتهم من
اهتمامه
بالحجة والمنطق
وابتعاد حزبه
ومؤيديهم عن
"السباب والشتائم
باعتبار أن
الشتائم هي
سلاح العاجز".
ساعات قليلة
فقط فصلت
خطابه في ذكرى
المقاومة
وإطلالة وئام
وهاب على قناة
"المنار"
ليصف مفتي
السعودية بـ
"الأعور
الدجال"،
وأمير قطر بـ
"المخصي"،
والعلامة
يوسف القرضاوي
بـ "العميل"،
وفؤاد
السنيورة بـ
"المطاوع
الأعوج"،
فضلاً عن
الاستهزاء
برئيس جمهورية
البلاد؛
باعتبار أن
الرئيس
الصيني "لم
يعد ينام
خوفاً منه!". كم هو
مستفز فعلاً
أن يتفاخر
السيد حسن نصر
الله تكراراً
باحترامه
وحزبه
وثقافته
الرأي الآخر. عندما
تقارن أقواله
بالأفعال
تصاب بصدمة من
الرغبة
والقدرة على
تقليب
الحقائق بهذا
الشكل؛ إذ لم
يكن "حزب
الله" مرة في
تاريخه يحترم
رأياً مخالفاً،
ولا الحاضنة
التي ترعاه
أيضاً. والأخطر
أن الحزب لا
يتعامل على
أساس نبذ
الآخر وشيطنته
فحسب، وإنما
لا مانع لديه
من اعتماد
أسلوب التصفية
الجسدية بحق
المخالفين.
تقليب تاريخ
الحزب
للتذكير
بوقائع
تعاطيه مع
الرأي المخالف
يملأ كتباً لا
مساحات
محدودة في
صحيفة يومية!
خطوة
سليمان
تشرّع أبواب
انعقاد مجلس
الأمن
ثريا
شاهين/المستقبل
إنها
المرة الأولى
في تاريخ
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية،
التي يتم فيها
اللجوء الى المرجعيات
العربية
والدولية
للإبلاع عن
اعتداءات
سورية طالت
بالقصف
الأراضي
اللبنانية. وهذه
الاعتداءات
ليست جديدة
إنما مضى
عليها أكثر من
عام، وجاءت
بعد إبلاغ سوريا
الأمم
المتحدة أكثر
من شكوى
ولجوئها إليها
في المسائل
المتصلة
بالأوضاع
الناشئة على الحدود
بين البلدين.
لكن خطوة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الوطني
المتقدمة،
سجلت ارتياحاً
دولياً لسعيه
الدائم الى
حفظ سيادة لبنان
واستقراره
وسلامة حدوده
المعترف بها
دولياً. إذا
أراد مجلس
الأمن يمكنه
الاعتبار أن
الإبلاغ عن
الاعتداءات
هو موقف كافٍ
يجعله ينظر في
المسألة على
أساس أن الحرب
السورية باتت
إقليمية أو
أنها تهدد
الأمن والسلم
الدوليين، وحتى
لو لم يطلب
إليه لبنان
النظر في
الموضوع، لكن
إذا ما توافرت
الرغبة
الدولية،
يمكن للأمم
المتحدة
اعتبار
الإبلاغ
طلباً
للتحرك، وفقاً
لمصادر
ديبلوماسية
بارزة، إلا أن
هناك صعوبة في
تحرك المجلس،
في هذه
المرحلة، نظراً
الى موقف
روسيا
الاتحادية
الذي يعارض أي
تدخّل لمجلس
الأمن في
النزاع
السوري،
انطلاقاً من
أي موضوع كان،
حتى لو كان
ذلك من
البوابة اللبنانية.
وتؤدي
روسيا دور
الحصن
الديبلوماسي
المنيع الذي
يبعد الموضوع
السوري عن
مجلس الأمن عن
طريق
"الفيتو"
الذي تلجأ
إليه، الأمر
الذي يجعل
الدول
الغربية
تتريث في
تحريك أي ملف
متصل بسوريا
في المجلس،
بعدما كانت قد
فشلت مراراً
بفعل الموقف
الروسي. أما
الشكوى
الفعلية،
فلها طرق أخرى
تسلكها، بحسب
المصادر،
ولها ظروفها
وخلفياتها
القانونية.
ومن حق رئيس
الجمهورية
ساعة يريد أن
يوجه رسائل
عربية ودولية
ليضع الجهات
الخارجية في
أجواء ما
يتعرض له
لبنان، وهو
مؤتمن على سيادته،
والمسؤول عن
حماية الوطن
والدستور. إنه
دور رئيس الدولة،
الذي حصر الدستور
التفاوض مع
الدول
والاتفاقات
الخارجية به.
والرئيس
لم يحدد جهة
واحدة في
سوريا تستهدف
لبنان
بالقصف، إنما
قصد أي طرف
يقوم
بالاعتداءات،
وهذا حق
دستوري، في
حين أنه لم
يسمِ أي طرف
ولم يطلب
محاكمة أي
طرف، ولم يوجه
اتهاماً
محدداً، كما
أنه ليس مرتهناً
لأي جهة
لبنانية لكي
يكون أداؤه
على قياسها،
بل أراد أن
يكون أداؤه
على مستوى الحفاظ
على سلامة
لبنان. إنه
موقف واضح
وشفاف، ومن
الضروري أن
تكون الأجواء
مهيأة لأي أمر
طارئ إذا ما
حصلت تطورات
أو اعتداءات
أخرى، فإنه لن
يكون هناك
تراجع عن
حماية لبنان
والقيام بما
يتوجب حيال
ذلك، ولو كان
عبر دور مطلوب
من مجلس
الوزراء، في
حال اضطر
الأمر. إنه الحد
الأدنى لدور
الرئيس في
مجال تعرض
الأراضي اللبنانية
والمواطنين
من مختلف
الفئات والطوائف
للاعتداءات
السورية. أما
لناحية إبلاغ
الجامعة
العربية،
فليس مطلوباً
منها أن تقوم
بمحاكمة أي
جهة، إنما أن
تأخذ علماً
بالوضع، مع
الإشارة الى
أن للجامعة
دوراً يختلف
عن دور مجلس
الأمن
التنفيذي في
الأساس، إذ إن
دورها تشاوري
بين الدول
وليس لها آلية
تنفيذية إلزامية.
ويبقى
لكل دولة أن
تطبق قرارات
الجامعة
وفقاً لما
تراه مناسباً.
كما أن أي
تشاور يمكن أن
تجريه
الجامعة مع
المعارضة
السورية في
شأن الخروق ضد
لبنان بعدما
استبدل مقعد
النظام بمقعد
المعارضة،
لكن أي تشاور
بين الجامعة
والنظام يبدو
معدوماً بعد
المواقف التي اتخذت
على المستوى
العربي ومن
خلال القمة حيال
تنحي النظام
ومقاطعته.
قوى
14 آذار في
مذكرتها
الأخيرة الى
الرئيس سليمان
تطرح نشر
"اليونيفيل"
على الحدود
اللبنانية ـ
السورية لضبط
الحدود ومنع
الاعتداءات
على الأراضي
اللبنانية،
كما يهدف
الطرح الى منع
انتقال
السلاح
والمسلحين
عبر الحدود. إلا
أن المصادر
تشير الى
صعوبة في
تنفيذ هذا
الطرح الذي
يحتاج الى مشاورات
لبنانية ـ
دولية،
ودولية ـ
دولية، ونشر
هذه القوة
يحتاج الى
قواعد يجب
توافرها، لعل
أبرزها وكما
يرد في القرار
1701، وجوب أن تطلب
الحكومة
اللبنانية من
الأمم
المتحدة رسمياً،
نشر هذه القوة
وتوسيع نطاق
عملها، إذ إنه
في حال ورود
طلب كهذا
سينظر فيه
مجلس الأمن،
لأن توسيع
نطاق المهمة
يتطلب قراراً
جديداً عن
المجلس، وفي
حال ورود
الطلب يجب
حصول مشاورات
دولية مع
الدول
المساهمة في
"اليونيفيل"
لمعرفة إمكان
تخصيصها
مساهمات
جديدة في
القوة. كل ذلك
لم يتوافر
بعد، ومن
الصعوبة بمكان
أن تلجأ حكومة
تصريف
الأعمال
و"حزب الله"
أحد الأفرقاء
الأساسيين
فيها، الى طلب
نشر القوة،
لأن أي نشر
لها سيعيق
مشاركة الحزب
في الأعمال
العسكرية في
سوريا
وانتقاله
إليها للحرب
هناك.
إنفلاش
في سوريّا
إنكماش في
لبنان
الـيـاس
الزغـبـي/لبنان
الآن
من
المحيِّر
والغريب ألاّ
يكون "حزب
الله" قد بدأ
يُدرك خطورة
ما أقدم عليه
في سوريّا،
وأَلاّ يشعر بالثمن
الذي بدأ
يدفعه
انحساراً هنا
مقابل الإنتشار
هناك. فأسوأ
شعار أو تبرير
رفعه لحربه السوريّة،
وردّده بعده
ملحقوه
ببغائيّاً، كان
قوله إنّه ذهب
إلى الحرب
هناك كي
يمنعها هنا،
متباهياً
بالدعوة إلى
التقاتل خارج
الحدود. وكانت
النتيجة، وهي
لا تزال في
بداياتها، حرباً
مزدوجة في
الخارج
والداخل. وليس ما
يحصل من شمال
البقاع إلى
وسطه، إلى
صيدا وبيروت والشمال..
سوى ترويسات
للحرب
المذهبيّة
المفتوحة. وقد
صحّ فيه القول:
ضَرَبْنا
الجار فأصبح
في الدار!
ويكفي عرض
سريع لخريطة "حزب
الله" في
لبنان، كي
نعلم حقيقة
واقعه الجغرافي
والديمغرافي،
وكيف يتحوّل،
من حيث يدري
أو لا يدري،
إلى معازل
متقطّعة
ومتباعدة ذات
علاقة
متوتّرة مع
محيطها، أو
على الأقلّ
حذرة وغير
سويّة. في
الجنوب، حيث
امتداده
المنسجم
والصافي
مذهبيّاً
بنسبة كبيرة،
وضَعَ نفسه
أمام ثلاث
بوّابات
حسّاسة: صيدا
والعرقوب والمخيّمات.
وفي حال
إغلاقها لا
يُمكن تصوّر
كيف سيعمل على
فتحها إلاّ
بالنار، مع ما
في ذلك من
خطورة الحرب
المذهبيّة
المدمّرة. ومن الجنوب
إلى البقاع،
المشكلة
نفسها عبر بوّابات
مشغرة وسحمر
ويحمر،
وخلفها
امتداد بشري
وجغرافي "غير
صديق" في
البقاعيْن
الغربي والأوسط.
ولا
تختلف
المسألة في
البقاع
الشمالي
الموزّع بين
الهرمل
وبعلبك من
جهة، وعرسال وامتدادها
السوري
الواسع عبر
السلسلة
الشرقيّة من
جهة أخرى . ولم
تغيّر معركة
القُصَير كثيراً
في المعادلة.
وما
حَصَل في
البقاع خلال
اليوميْن
الأخيريْن
يرسم بوضوح
الخطوط البشريّة
والجغرافيّة. ولا يُمكن
أن ينجح الزجّ
بالجيش كبديل
في المواجهة.
ومن
الجنوب إلى
الضاحية،
هناك حواجز
كثيرة أخرى
غير صيدا، ليس
أقلّها ساحل
إقليم الخروّب
ومثلّث
الناعمة خلده عرمون.
ولا
يغيّر
"التنسيق
الأمني" بين
الضاحيه و"الجبل"
شيئاً
كثيراً، بل
يُبقي على
ندوب أيّار 2008
مفتوحة من
الشويفات إلى
عاليه، ومن
مشغره إلى
معاصر الشوف
ونيحا.
بين
الضاحيه
وبيروت خليط
تداخلات
معقّدة، من
قصقص إلى
الطريق
الجديده
والكولا
والجامعة
العربيّة والمدينة
الرياضيّة
والمخيّمات،
وصولاً إلى
قلب العاصمة،
بحيث لم تعُدْ
نزهة " 7 أيّار"
ممكنة، في ظلّ
الإنهاك
المتمادي لـ
"حزب الله" في
العمق السوري
والشتات
اللبناني،
وصحوة
الإحساس
بالإستهداف
والقهر عند
ضحايا تلك النزهة
"المجيدة".
وفي
اتّجاه
الضاحية
الشرقيّة،
ليست علاقة
الحزب
بجيرانه
المسيحيّين
على ما يُرام،
ولم يُنتج ذاك
"التفاهم"
سوى تبادل
مصالح الطبقة
الموقّعة،
بينما ظلّ
الحذر متحكّماً
بخط عين
الرمّانة
الشيّاح
الحدث كفرشيما،
سواء على
المستوى
الأمني أو
الإنساني أو
تسييل
الأراضي.
وحتّى الطبقة
الموقِّعة بدأت
تتنافر، لأنّ
ما بُنيَ على
باطل يبقى
باطلاً.
والتوغّل
أكثر في
المناطق
المسيحيّة،
يُثبت مدى عمق
الحذر
والنفور من
ممارسات "حزب
الله" في
الأتراح
والأفراح،
ونقمة الناس
على الإنفلاش
المسلّح
لعناصر الحزب
من الزعيتريّة
والرويسات
إلى النبعة
مروراً
بالجديدة والبوشريّة
والدكوانة
وسنّ الفيل.
فقد تحوّلت
بؤر السلاح
إلى منطلق
ترهيب
واستقواء.
ومن
المتن إلى
كسروان
وجبيل، فقد
حوّل "حزب الله"
القرى
الشيعيّة،
ليس فقط إلى
بلوكات أصوات
بل إلى
ترسانات سلاح
ومسلّحين
بلوغاً إلى
خطّ القمم.
وأدّى ذلك إلى
خلق بيئة
خصومة وريبة،
كانت لاسا
وقطع خطّ
ميروبا من
مظاهرها
الأخيرة. ثمّ
جاء القنص على
معراب ليزيد
النفور،
وليست مسألة
صاروخَي
بلّونة
منفصلة عن هذا
السياق.
ومن
هناك إلى
البترون
والكورة، حيث
نجح في تحويل
عشر قرى
شيعيّة إلى
منعزلات في
الشكل والمضمون،
وزرَع الشكوك
والإرتياب في
بيئة كانت نموذجيّة
في نسيجها
الإجتماعي
والإنساني، حتّى
في غمرة
الحرب، ولا
أحد يجد
تفسيراً لـ "حكمته"
في بذر بذور
هذا الشقاق.
أمّا
في طرابلس
والمنية
والضنيّة
وعكّار، فبسهولة
كلّية يُمكن
إدراك مدى كره
الأكثريّة
الساحقة لـ
"حزب الله"
والنظاميْن
السوري والإيراني،
بعد التثبّت
من دور هذا
الثلاثي في
تسليح
مجموعات وتمويلها
ودعم
"غيتو" جبل
محسن. ولا يشذّ
سلوكه في
تحريض
قريتيْن
شيعيّتيْن في
عكّار وقرى
علويّة وبعض
السياسيّين
المحبطين عن
قاعدة مشروعه
الإنتحاري،
وكذلك تزنير
مرتفعات
عكّار
والضنيّة
بالسلاح
والمدفعيّة
من جرود
الهرمل إلى
بيت جعفر
وأعالي
القمّوعة. والإختراقات
التي أنجزها
في أجسام
الطوائف الأخرى،
تسليحيّاً
وتمويليّاً
وسياسيّاً في
صيدا تحت
مسمّى "سرايا
المقاومة"،
وفي طرابلس
تحت مسمّى
مجموعات
وعائلات،
وداخل المسيحيّين
والسنّة
والدروز، لم
تُثبت جدواها في
ربط حلقاته
المفكّكة، بل
زادت إنغلاق
مربّعاته
وتوتّرها. ونتيجة
حصاد سياسته
حتّى الآن:
نفور لدى كلّ
الطوائف بما
فيها الأجزاء
التي قرّبها
واستتبعها،
وتململ يتّسع
داخل طائفته
نفسها، خصوصاً
بعد البدء
بتصفية
معارضيه فيها. هذا هو
ببساطة مشهد
"حزب الله"
الآن، في معازله
وبؤره المنتشرة
على
الجغرافيا
اللبنانيّة.هو
يسعى بالتأكيد
إلى ربطها،
ضمن مشروع
إيران
الكبرى، من العراق
إلى سوريّا
ولبنان. لكنّه
حلم صيف فارسي. لعلّه
يبلغ صحوته،
فيُدرك أنّ
انفلاشه في سوريّا،
يعني انكماشه
في لبنان. وفي
المحصّلة،
سيخسر
الإثنتين
معاً: دنياه وآخرته