المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 12
حزيران/2013
عناوين
النشرة
*رسالة
يعقوب الفصل 2/1-13/التحذير
من المحاباة
*هاشم السلمان
هو
شهيد كل عائلة
لبنانية حرة
وترفض العبودية
والاحتلال
الإيراني/الياس
بجاني
*بالصوت/قراءة
للياس
بجاني أهداف
حزب الله من
وراء اغتيال
الشاب هاشم السلمان/أهم
الأخبار/11
حزيران/13
*بلدة
عين إبل صلت من
أجل أهلنا اللاجئين
في إسرائيل
والرهبنة الأنطونية
صلت لعون/بقلم
الياس
بجاني
*البابا
فرنسيس يدعو
الكنيسة إلى
عدم السعي وراء
الثروة
*دول
"الخليجي"
تقرر اتخاذ
إجراءات ضد
المنتسبين
لـ"حزب الله"
*بوتين:
كان بإمكان
الأسد تفادي
الحرب من خلال
تلبية مطالب
التغيير
*النائب
مروان حمادة
لـ"السياسة":
لا انتخابات
نيابية ولا
حكومة طالما
يجر "حزب
الله" لبنان
إلى حرب على
أرض عربية
*مروان
حمادة طالب
بتدارك الوضع
قبل أن تتحول الدولة
إلى "جمهورية
ملالي"
*النائب
عاطف مجدلاني
لـ"السياسة":
"حزب الله"
يسعى لفتنة
سنية-شيعية
*الهيئات
الاقتصادية
اللبنانية
تحذر من الوصول
إلى الهاوية
*تشييع
هاشم السلمان
بأجواء من
الغصب في عدلون
ومنع دفنه في
مقبرة البلدة
*قاتل
هاشم السلمان
امام
السفارة الايرانية
...معروف
*نتنياهو:
ايران
أمرت سوريا
بتزويد "حزب
الله" بأسلحة
متطورة
*مجلس
التعاون
الخليجي يعلن
عن إجراءات ضد
المنتسبين
إلى حزب الله
في دوله
*خاص
موقع “القوات”:
هل من يريد
تغيير هوية
عين سعادة؟ عملية
بيع أراض
مشبوهة شملت 3
عقارات
مساحتها 139 الف
م.م.
*النائب
محمد رعد التقى
سليمان لاول
مرة بعد
انتقادات حول
دور "حزب
الله" بسوريا
*سليمان
تشاور مع يازجي
في قضية
المخطوفين في
سوريا والتقى صحناوي
ورعد وشخصيات
*حزب
الانتماء
يتقبل
التعازي بالسلمان
اليوم وغدا
*الدستوري"
لم يلتئم...
والاربعاء
يوم الفصل
*مقتل
علي أحمد الحجيري
في كمين نصبه
مناصرون
لـ"حزب الله"
في جرود
بيت جعفر
*قتيل
وجرحى في الهرمل
نتيجة سقوط
صواريخ
*الجيش
: 3 جرحى نتيجة اشكال في
الطريق
الجديدة
*عون
بعد اجتماع
تكتله: تعطيل
المجلس
الدستوري عبر
عدم اكتمال
النصاب خطير
جدا
*كتلة
المستقبل
استنكرت
اغتيال السلمان:
ممارسات حزب
الله تؤشر الى
سياسات قرر
انتهاجها
لقمع الحريات
*الشيخ
نعيم قاسم حاضرون
لقرار الدستوري
و البيان
الوزاري لأي
حكومة يجب أن
يتضمن ثلاثي
القوة: الجيش
والشعب
والمقاومة".
*النائب
السابق فارس
سعيد: للوقوف
سدّاً منيعاً
أمام حالة
التمرّد على
الدستور التي
يقودها حزب
الله
*جنبلاط
أخذ العبرة من
7 أيار 2008
*تقارير:
14 آذار اجتمعت
الاثنين
وبحثت كيفية
"تقويم الاوضاع
المتأزمة"
*توتر
في عرسال
بعد مقتل علي
احمد الحجيري
واتهام لحزب
الله بقتله في
جرود آل
جعفر في كمين
*مصادر
رسمية رعد
أبلغ سليمان:
حزب الله
سيواصل تدخله القتالي
في سوريا
والرئيس يقول:
لبنان يتجه الى كارثة
*اهم
مصادر تمويل
حزب الله الى
المال الايراني
*معلومات:
باريس متفقة
مع الرياض على
عدم السماح
بتكرار
سيناريو
القصير في حلب
*جعجع:
لبنان دخل
مرحلة في غاية
الخطورة
تبعاً لوضع حزب الله
وتوجهاته
*مذكرة
14 آذار الى
بعبدا:
انسحاب الحزب
من سوريا، نشر
الجيش على
الحدود ودعوة
المجتمع
الدولي الى
مؤازرته
*السنيورة
استقبل
السفيرين
التركي
والسعودي
*حسين
الموسوي:
المقاومة
حفظت الوطن
والدولة
*النائب
احمد فتفت :
حزب الله
تجاوز كل
مؤسسات
الدولة
*النائب
محمد كبارة:
لمعاقبة جزار
طرابلس
القابع في بعل
محسن
*"حزب
الله" والحرس
الثوري
الإيراني
يتحملان
مسؤولية مقتل
سلمان...
ماروني لموقع
14 آذار: نعيش
أجواء ما قبل الـ 1975
*دقت
ساعة "المقاومة
السياسية
المدنية"...يا
ثوار الأرز!
*النائب
السابق مصطفى علوش : 'حزب
الله” يمارس
أسلوب 'الحرس
الثوري”
*النائب
إنطوان
أبو خاطر
لموقع 14 آذار:
مؤسسات
الدولة بدأت بالإنهيار
وعلى الجميع
الموافقة على
قرار المجلس
الدستوري
*جنبلاط
عـن قاتلي السلمان:
من الحرس
الثوري أو من
يدور في فلكه
*نتنياهو:
شرق اوسط
جديد هائج قبل
الاشتعال
*الأهرام:
لا حل عسكريا
وشيكا لأزمة
سوريا
*السفير
السعودي في
لبنان علي عواض
عسيري متخوّف
من تحوّل
الصراع
السياسي الى
مذهبي: العمل
في بيروت أصعب
من العمل في
إسلام اباد
*رئيس
مجلس النواب
نبيه بري قلق
إزاء
"الظواهر" المتنامية
في لبنان
وسوريا: الأمن
المتذبذب بات
يقاس كل يوم
بيومه
*ارسلان
عزى الاسد
ونصرالله:
الهجمة علينا
ستزيدنا صلابة
وقوة وايمانا
*القلق
الدولي على
أمن لبنان
يزداد فرنسا
والسعودية
تسعيان الى
تحصينه
*عائلة
هاشم السلمان
الذي قتل أمام
السفارة الإيرانية:
راح غدرا رغم
معارضته
السلمية
*لم
يشارك في
جنازته إلا
القلة..
والأسعد: مشكلة
حزب الله مع
من يخالفه
الرأي
*امين
عام مجلس
التعاون
الخليجي:
ملاحقة عناصر
حزب الله في
الخليج ستخضع
لإجراءات
أمنية تشمل
الإقامات
والمعاملات
التجارية
والمالية
لمنتسبي
الحزب
وحلفائهم
*عقوبات
أميركية على 4
من "حزب
الله"لنشاطهم
في منطقة غرب
أفريقيا
*هل
سيصدق السوريون
وعود واشنطن/الشرق
الأوسط/إياد
أبو شقرا
*أوباما
وتسليح
الثوار
السوريين/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الجيش
و"مخططات"
التخريب/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*هل من
"استراتيجية
عمل" في
مواجهة "حزب
الله"/ وسام
سعادة/المستقبل
*حزب
الله".. وجريمة
ضرب الكيان/يوسف
دياب/المستقبل
*من
جريدة
المستقبل/مقابلة
مع الوزير
السابق عبد
الحميد
بيضون/12
حزيران/13
*بيضون
دعا بكركي الى
مواجهة مشروع
"الولي الفقيه"
و14 آذار الى
تنظيم مؤتمر
وطني
*بيضون
لـ"المستقبل":
"حزب الله"
تكفيري وذكريات
القصير لن
تزول بسرعة
*إلى 14
آذار.. على من
تعتبون؟/مصطفى
علوش/المستقبل
*تهديدات
باغتيال
غضنفر أبادي
بنسف سفارة إيران
في بيروت إذا
لم ترضخ لطلب
سليمان
بتسليم قتلة
عضو تيار
الانتماء/حميد
غريافي/السياسة
*من
جريدة
السياسة
الكويتية
مقابلة مطولة
وشاملة مع عضو
كتلة
المستقبل النائب
أحمد فتفت
*المجلس
العالمي
لثورة الأرز"
يندد بإرهاب
"حزب الله"
*بغداد
تقر بوجود مقاتلين
عراقيين في
سورية
*منع
محمد وحافظ مخلوف من
دخول سويسرا
وتجميد
أرصدتهما
*توعدت
بمزيد من
الضربات
لشحنات
الأسلحة إلى "حزب
الله"/إسرائيل
تجهل طبيعة رد
الأسد على أية
غارات مقبلة
محتملة
*النهار
: تفاهم بري
جنبلاط يعطّل
المجلس
الدستوري
"ورقة" تعلّل
أسباب غياب
الأعضاء
الثلاثة
احتقان في
عرسال بعد
جريمة
وصواريخ
مجدداً على
الهرمل
تفاصيل
النشرة
رسالة
يعقوب الفصل 2/1-13/التحذير
من المحاباة
وما
دمتم، يا
إخوتي،
مؤمنين بربنا
يسوع المسيح
له المجد، فلا
تحابوا أحدا.
فإذا دخل
مجمعكم غني في
إصبعه خاتم من
ذهب وعليه
ثياب فاخرة،
ثم دخل فقير
عليه ثياب عتيقة،
فالتفتم إلى
صاحب الثياب
الفاخرة وقلتم
له: إجلس
أنت هنا في
صدر المكان،
وقلتم للفقير:
قف أنت هناك،
أو اجلس هنا
عند أقدامنا،
ألا تكونون ميزتم
أحدهما دون
الآخر وجعلتم أنفسكم
قضاة ساءت
أفكارهم؟ إسمعوا،
يا إخوتي
الأحباء: أما
اختار الله
فقراء هذا
العالم
ليكونوا
أغنياء
بالإيمان
وورثة للملكوت
الذي وعد به
الذين
يحبونه؟
وأنتم
تحتقرون
الفقراء! ومن
هم الذين
يظلمونكم
ويسوقونكم
إلى المحاكم، أما
هم الأغنياء؟
أما هم الذين يجدفون
على الاسم
الحسن الذي
به
دعيتم؟ فإذا
عملتم بشريعة
الشرائع التي
نص عليها
الكتاب، وهي:
أحب قريبك
مثلما تحب
نفسك، فحسنا
تفعلون. وأما
إذا حابيتم
أحدا
فترتكبون
خطيئة وتحكم الشريعة
عليكم حكمها
على الذين
يخالفونها. ومن
عمل بالشريعة
كلها وقصر في
وصية واحدة
منها أخطأ بها
كلها، لأن
الذي قال: لا
تزن، قال
أيضا: لا تقتل. فإن
قتلت وما
زنيت، كنت مخالفا
للشريعة.
فتكلموا
واعملوا مثل
الذين سيدينهم
الله بشريعة
الحرية، لأن الدينونة
لا ترحم من لا
يرحم،
فالرحمة
تنتصر على الدينونة.
بلدة
عين إبل صلت من
أجل أهلنا اللاجئين
في إسرائيل والرهبنة
الأنطونية
صلت لعون
بقلم
الياس
بجاني
"سيجيء
في آخر الزمان
مستهزئون يتبعون
أهواءهم
الشريرة. هم
الذين يسببون
الشقاق، غرائزيون
لا روح لهم." (يهوذا/01/17-22)
لم
نستغرب ولم
نفاجئ ونحن
نقرأ التقرير
التالي الذي
نشرته
الوكالة
الوطنية
للأنباء كون تجربتنا
الشخصية وهي
تجربة قضائية
بامتياز في
محاكم كندا مع
الرهبنة الأنطونية
لم تكن لا
إيمانية ولا
وطنية ولا إنسانية.
عنوان
الخبر: الرئيس
العام
للرهبنة الأب
داود رعيدي
في قداس شكر
للرهبنة الانطونية
نوه بجهود
نواب كتلة
التغيير والإصلاح
على الصعيدين
السياسي والإنمائي
الخبر/وكالة
الأنباء
الوطنية 10
حزيران/13/- أقامت
الرهبنة الانطونية
في حضور رئيس
تكتل التغيير والاصلاح
الرئيس
العماد ميشال
عون، قداس شكر
لنواب
التغيير والاصلاح
في المتن
الشمالي، في
كنيسة مار الياس
انطلياس،
ترأسه الرئيس
العام
للرهبنة الأب
داود رعيدي
بمعاونة لفيف
من رؤساء الأديرة
والآباء
المدبرين،
وحضره النواب ادكار
معلوف وابراهيم
كنعان وغسان مخيبر، وفاعليات
بلدية
واختيارية
واجتماعية
وحشد من
المؤمنين.
ورحب رعيدي
في عظته
بالعماد عون،
شاكرا له
وللتيار الوطني
الحر ما
يقومون به
من اجل لبنان،
ومن اجل
المسيحيين
فيه خصوصا،
سياسيا وانمائيا.
وشدد على أهمية
المثابرة
والمتابعة في
الشأن العام،
قائلا :"الأكيد
ان كل عمل
سياسي
واجتماعي في
الكنيسة،
نقوم به
من اجل خدمة
المجتمع. ونحن
نشكر الله على
ان هناك
من لا يزال
يعمل من اجل
الخير العام.
لا سيما ان هناك من
بعمله وحضوره
ومتابعته،
يخلق لنا
التحدي للإنتاج
أكثر
والانتماء أكثر".
واعتبر "ان
سعي التيار
مستمر، وهو قد
ينجح مرة، ولا
يتمكن من
انجاز كل ما
يرغب به احيانا،
بسبب
المناوءات
التي يتعرض
لها، لأنه
يمارس الشأن
العام قائلا،
" هناك من
يعتقد ان
عمل التيار
يقتصر على
اللقاء الأسبوعي
في الرابية،
فيما ان أعضاء
التكتل
يعملون في شكل
دائم على الصعد
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية والإنمائية
بمثابرة وجهد
يومي". كما خص رعيدي
النائب كنعان
بالشكر، لما
يقومون به
مع نواب المتن
من عمل إنمائي
في مختلف
المناطق المتنية،
وعلى تعبيد
وتأهيل طرقات
تعني أديرة
الرهبنة
تحديدا،
لاسيما تعبيد
وتأهيل محيط ديري
مار روكز
ومار الياس
مؤخرا، قائلا
" قد يقول
البعض ان
هذا من
واجبهم، وهو
كذلك. لكن
هناك في
المقابل من لا
يقوم بواجبه.
لذلك نشكرهم
عملا بالقول "
لقد نظر الينا
فأحبنا"، ومن
هذا المنطلق
فعملهم نابع
عن الغيرة علينا".
ثم كان عشاء
في دير مار الياس،
ضم إلى العماد
عون عدد من
النواب والفاعليات،
كانت خلاله
كلمة للعماد
عون شدد فيها
على أهمية ان
تكون للمسيحيين
رؤية إستراتيجية
لا رهانات
ظرفية في ما
يتعلق بقانون
الانتخاب
والحفاظ على الديموقراطية،
وفي الإصلاح
ومحاربة
الفساد وانعكاسها
على بناء
الدولة
بمؤسساتها،
فضلا عن العمل
على تحسين
الشراكة
وترسيخها في
مؤسسات
الدولة واداراتها،
مشددا على أهمية
التعاون
والتكامل مع
الكنيسة
لتحقيق هذه الأهداف".
في
سياق آخر ولكن
متصل قرأنا
خبراً ثانياً
يفيد أن بلدة
عين ابل
الجنوبية وفي
الذكرى ال
13 للجوء أهلنا
إلى إسرائيل
رفعت الصلاة
يوم الأحد 09
حزيران من أجل
عودتهم
معززين
ومكرمين إلى
وطنهم الذي
أحبوه
ودافعوا عن
ترابه وهويته
وقيمه وكرامة
إنسانه. هذا
وطالب الذين
شاركوا في
الصلاة
الدولة والمسؤولين
الاهتمام
بملف أهلهم وإنهاء
مأساتهم.
بالواقع
إن قراءة
الخبرين
بتجرد وإيمان
ووطنية يبين
شرود أصحاب
نذورات عن
نذورهم (عفة
وطاعة وفقر)
وابتعادهم
الكبير
والمخيف عن
جوهر دعوتهم الرهبنية.
صلوا
لميشال
عون وهو الذي
بوقاحة
الأبالسة
ساهم ويساهم في
إبقاء أهلنا
في إسرائيل
بعد أن ارتضى
أن يكون غطاءً
مارونياً اسخريوتياً
وملجمياً
وطروادياً
لحزب الشيطان
الذي هجر
أهلنا وفبرك
الملفات
القضائية
بحقهم
ويمنعهم بالقوة
والإرهاب
والبلطجة من
العودة إلى
وطنهم.
صلوا
لميشال
عون الذي يؤيد
نظام الأسد
المجرم الذي
قتل وخطف وهجر
وأذل
الموارنة
وقادتهم
وكنيستهم وضرب
الديموغرافية
اللبنانية لغير
مصلحة
الموارنة
بتجنيسه ما
يزيد عن مليون
شخص.
صلوا
لميشال
عون وهم
يعلمون أنه
نكر وجود
الراهبين الإنطونيين
في سجون
سوريا، ألبير
شرفان
وسليمان أبو
خليل، كما
نكر وجود كل
المغيبين على
أيدي عسكر
ومخابرات
نظام الأسد،
فأي صلاة هذه؟
صلوا
لميشال
عون الذي
يعادي العالم
الحر والدول
العربية
والأمم
المتحدة ويعمل
بوقاً وصنجاُ
وأداة رخيصة
وطيعة عند
محور الشر
الإيراني-السوري
وخدمة
لمشروعه الصفوي
والتوسعي والإحتلالي.
صلوا
لميشال
عون الذي يهزأ
من القرارات
الدولية
ويؤيد سلاح
حزب الله الإرهابي
ودويلاته
ومربعاته
ويرى في الجيش
اللبناني
مجرد قوة أمن
داخلية وفي
حزب الله
جيشاً يحمي
لبنان.
صلوا
لميشال
عون الذي وقع
ورقة تفاهم مع
حزب الله تخلى
من خلالها عن
كل ما هو دولة
لبنانية
ومؤسسات
وسيادة واستقلال
وتعايش
وقانون
وكرامة وعزة.
صلوا
لميشال
عون الذي بارك
غزوة حزب الله
لبيروت
والجبل وهلل
لها ويطالب
بتكرارها.
صلوا
لميشال
عون الذي قرر
نقل موقع
القرار
الماروني إلى
براد السورية.
صلوا
لميشال
عون الذي
ارتضى الذل
والخنوع
والركوع
والتبعية
طمعاً بحلم
كرسي بعبدا.
صلوا
لميشال
عون الذي أصبح
ماضيه يخجل من
حاضره.
صلوا
لميشال
عون ملك
الفساد
والإفساد، وملك
التعتير
والتغيير إلى
الأسوأ.
صلوا
لميشال
عون الذي تبنى
مشروع قانون
انتخابي يلغي
الموارنة
والمسيحيين
على أساس
لبنان دائرة
واحدة
صلوا
لميشال
عون الذي هلل
فرحاً بعد كل
عملية اغتيال
طاولت لبناني
سيادي
واستقلالي.
صلوا
لميشال
عون الذي نكر
وجود أهلنا في
السجون
السورية.
وتطول
قائمة كفر
وجحود وهرطقات
ميشال
عون وتطول،
وهو الذي صلت
له الرهبنة الأنطونية!!
ميشال
عون ومعه
الذين صلوا له
ليسوا منا
عملاً بما جاء
في رسالة
القديس يوحنا
الأولى: "يا
أبنائي
الصغار، جاءت
الساعة
الأخيرة.
سمعتم أن مسيحا
دجالا سيجيء،
وهنا الآن كثير
من المسحاء
الدجالين. ومن
هذا نعرف أن
الساعة
الأخيرة جاءت.
خرجوا من
بيننا وما
كانوا منا،
فلو كانوا
منـا لبقوا
معنا. ولكنهم
خرجوا ليتضح
أنهم ما كانوا
كلهم منا". (يوحنا
الأولى02/18و19)
نذكر
الذين صلوا لميشال
على خلفية
الثقافة
العكاظية
وعلى قاعدة
مفاهيم الذمية
والتقية
والمسايرة
بقول رسول
الأمم في هذا
السياق: "لو
أردت أن أساير
مقامات الناس ما
كنت عبداً
للمسيح"
يا
من صليتهم لميشال
عون هل قرأتم
في الإنجيل ما
قاله النبي اشعيا عن
من يعملون
أعمالكم
ويقولون
أقوالكم؟: "ويل لك
أيها المخرب
وأنت لم تخرب،
وأيها الناهب
ولم ينهبوك. حين تنتهي
من التخريب
تخرب، وحين
تفرغ من النهب
ينهبونك". (اشعيا33/01)
يا
من صليتهم لميشال
عون وعلى
افتراض أنه
قام بواجباته
الوطنية
والدينية وهو
بالطبع لم يقم
بذلك، بل
اقترف العكس
تماماً، هل
تعاميتم عن قول
السيد المسيح بضرورة
أن لا يُشكر
من يقوم بما
هو مطلوب منه:
"كذلك
أنتم أيضاً،
متى فعلتم كل
ما أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا ما كان
يجب علينا".
(لوقا17/10)
يا
أصحاب النذورات
صلواتكم هذه
هي مناقضة
كلياً
لرسالتك
ولدعوتكم
فتوبوا
واستغفروا
ربكم وأخجلوا
من أفعالكم
وأدوا الكفارات.
"وصار مرشدو
هذا الشعب
مضلين،
ومرشدوه مبتلعين".
(إشعياء09/16)
نختم
مع النبي اشعيا
صارخين بصوت
عال: "ويل
للذين يدعون
الشر خيراً
والخير شراً،
الجاعلين
الظلام نوراً
والنور ظلاماً،
الجاعلين
الحلو مراً
والمر حلواً.
ويل للحكماء
في أعين
أنفسهم،
العقلاء في
نظر ذواتهم.
ويل
للذين يبررون
الشرير لأجل
رشوة،
ويحرمون البريء
حقه. فلذلك
كما تأكل
ألسنة النار
القش، وكما
يفنى الحشيش
اليابس في
اللهيب، يذهب
كالعود النخر
أصلهم
ويتناثر
كالغبار
زهرهم". (اشعيا05/21حتى24)
البابا
فرنسيس يدعو
الكنيسة إلى
عدم السعي وراء
الثروة
روما
- يو بي آي: دعا
البابا
فرنسيس,
الكنيسة
الكاثوليكية,
إلى عدم السعي
وراء الثروة,
وإلى أن يكون
الفقر ميزة
لها. ونقلت
وكالة أنباء
"أنسا"
الإيطالية عن
البابا في
قداس, أقيم في
بيت القديسة
مارثا حيث يعيش,
أمس, قوله إن
حقيقة
الإنجيل يجب
أن يعلن عنها
بـ"بساطة
ومجانية",
مضيفاً أن
"الكنيسة
ليست منظمة
غير حكومية, بل
تأسست بشكل
مجاني". واعتبر
أن "الفقر
الذي يجب أن
يميز الكنيسة,
ينقذنا من أن
نتحول إلى
منظمين أو
مقاولين", مشيراً
إلى أن "أعمال
الكنيسة يجب
أن تنطلق من روحية
الفقر, لا من
روحية
الاستثمار أو
إدارة الأعمال".
وخلص إلى
القول إن
"القديس بطرس
لم يكن لديه
حساب مصرفي,
وكان يرسله
الرب إلى
البحر, عندما
يضطر إلى دفع
الضرائب,
للحصول على
أموال من
حصيلة الصيد
تكفيه لتسديد
ضرائبه".
هاشم السلمان
هو
شهيد كل عائلة
لبنانية حرة
وترفض
العبودية والاحتلال
الإيراني
بالصوت/قراءة
للياس
بجاني أهداف
حزب الله من
وراء اغتيال
الشاب هاشم السلمان/أهم
الأخبار/11
حزيران/13
اضغط
هنا لقراءة نشرة
أخبار صوت فينسقيا
العربية
لليوم/11 حزيران/13
English LCCC News bulletin for June 11/13نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
من ضمن
النشر قراءة
لمقالة علي
حمادة الجديدة:
سيسقطون
كما سقط غيرهم
قبلاً /تضوية
على هرطقات
الرهبنة الأنطونية
التي صلت
للشارد ميشال
عون/متفرقات اخبارية
لبنانية/
تأملات
إيمانية
بعجيبة شفاء
ابنة الكنعانية
مستوحاة من إنجيل
القدّيس
متّى21/15حتى28/:
"ثُمَّ
خَرَجَ يسوعُ
مِن هُناكَ
وذهَبَ إِلى
نَواحي صُورَ
وصَيدا. وإِذا
امرأَةٌ
كَنعانيَّةٌ
خارِجَةٌ مِن
تِلكَ
البِلادِ
تَصيح:
رُحْماكَ يا
ربّ! يا ابنَ داود،
إِنَّ ابنَتي
يَتَخَبَّطُها
الشَّيطانُ
تَخَبُّطاً
شديداً. فلَم
يُجِبْها
بِكَلِمَة.
فَدنا
تَلاميذُه يَتَوسَّلونَ
إِليهِ
فقالوا:
اِصْرِفْها، فإِنَّها
تَتبَعُنا
بصِياحِها. فأَجاب:
لَم أُرسَلْ
إِلاَّ إِلى
الخِرافِ
الضَّالَّةِ
مِن بَيتِ
إِسرائيل.
ولَكِنَّها
جاءَت
فسَجدَت لَه
وقالت:
أَغِثْني يا رَبّ فأَجابَها:
لا يَحسُنُ
أَن يُؤخَذَ
خُبزُ البَنينَ
فيُلْقى إِلى
صِغارِ
الكِلاب. فقالت:
نَعم، يا رَبّ
فصِغارُ
الكِلابِ
نَفْسُها تأكُلُ
مِنَ
الفُتاتِ
الَّذي
يَتساقَطُ
عَن مَوائِدِ
أَصحابِها. فأَجابَها
يسوع: ما أَعظمَ
إِيمانَكِ
أَيَّتُها
المَرأَة،
فَلْيَكُنْ لَكِ ما
تُريدين».
فشُفِيَتِ
ابنَتُها في
تِلكَ السَّاعة.
دول
"الخليجي"
تقرر اتخاذ
إجراءات ضد
المنتسبين
لـ"حزب الله"
بوتين:
كان بإمكان
الأسد تفادي
الحرب من خلال
تلبية مطالب
التغيير
عواصم
- وكالات: قررت
دول "مجلس
التعاون
الخليجي",
اتخاذ
إجراءات "ضد
المنتسبين
لحزب الله في
اقاماتهم او
معاملاتهم
المالية
والتجارية",
داعية
الحكومة
اللبنانية
الى تحمل مسؤوليتها
ازاء "سلوك
الحزب
وممارساته
غير القانونية
في سورية
والمنطقة". وذكرت
الامانة
العامة
للمجلس في
بيان, مساء
أول من أمس, أن
"المجلس
الوزاري لدول
المجلس قرر
اتخاذ إجراءات
ضد المنتسبين
إلى "حزب
الله" في دول المجلس,
سواء في
اقاماتهم او
معاملاتهم
المالية
والتجارية",
مشيرا الى ان
"ممارساته
ستضر بمصالحه"
في هذه الدول. ولفت
الى ان دول المجلس
تدعو الحكومة
اللبنانية
إلى "تحمل مسؤولياتها
تجاه سلوك
"حزب الله"
وممارساته غير
القانونية
واللاإنسانية
في سورية
والمنطقة". ودانت
دول المجلس
"بشدة التدخل
السافر لحزب الله
اللبناني في
الازمة
السورية",
مشيرة الى ان
"مشاركة حزب
الله في سفك
دماء الشعب
السوري
الشقيق كشفت
طبيعة الحزب
واهدافه
الحقيقية
التي تتعدى
حدود لبنان
والوطن
العربي" . يذكر
ان دول مجلس
التعاون كانت
اعلنت في ختام
اجتماعها
الدوري في جدة
الاحد الماضي,
ان "حزب الله"
منظمة
ارهابية
وهددت باتخاذ
اجراءات ضد
مصالحه. وقال
وزير الدولة
للشؤون
الخارجية في
البحرين غانم
البوعينين, ان
دول المجلس "تعتبر
حزب الله
منظمة
ارهابية
وقررت النظر
في اتخاذ
اجراءات ضد
مصالحه في
اراضيها".واضاف
خلا ل مؤتمر
صحافي "لا احد
يستطيع
التغطية على
ممارسات حزب
الله فهو
منظمة
ارهابية وهذا
تصور دول
الخليج له". وأشار
إلى أن "هناك
اجماع على
توصيف التدخل
السافر لحزب
الله في سورية
بأنه ارهاب,
لقد كشف
التدخل
المستور, كان
يمارس
التقية". واوضح
اليوعينين
ردا على سؤال
ان "ادراج الحزب
كمنظمة
ارهابية
تفصيل فني
وقانوني
يستدعي
المزيد من
الدراسة",
مشيرا الى
"اضرار حزب الله
على
لبنان".وكان
وزير خارجية
البحرين
الشيخ خالد بن
أحمد آل خليفة
اعلن قبل
اسبوعين أن
"حزب الله",
"إرهابي يجب
العمل على
وقفه".
على
صعيد آخر, قال
الرئيس
الروسي
فلاديمير بوتين,
إنه كان بوسع
الرئيس
السوري بشار
الأسد تفادي
نشوب حرب
دامية "من
خلال تلبية
مطالب التغيير
بقدر أكبر من
السرعة". وفي
تصريحات ادلى
بها بوتين
لشبكة "ار.تي"
التلفزيونية
الرسمية
الروسية
الناطقة
بالانكليزية,
قال بوتين ان
روسيا لا
تدافع عن
الأسد, الا
انه القى
باللوم على
الغرب بسبب
الاضطرابات
العنيفة في
منطقة الشرق
الاوسط. من
ناحية أخرى,
أعلن المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
الفرنسية
فيليب لاليو,
ان الحرب في
سورية وصلت
الى "منعطف",
وان الوضع
يحفز على
اجراء "مناقشات
ومشاورات"
حول تسليم
المعارضة
السورية ما
تحتاج اليه من
أسلحة. وقال
لاليو في ندوة
صحافية "ثمة
نتائج تستخلص
مما حصل في
القصير
(المدينة
الستراتيجية
التي
استعادها
الجيش السوري
الاسبوع
الماضي) وما
يرتسم في حلب"
في الشمال. واضاف
"لقد وصلت
الحرب في
سورية الى
منعطف, ما هي
النتائج التي
نستخلصها?
وماذا نفعل في
هذه الظروف
لتعزيز
المعارضة
المسلحة
السورية? انه
نقاش نجريه مع
شركائنا, مع
الاميركيين,
مع السعوديين
والاتراك,
وآخرين كثر ...
لا يمكن ان
نترك
المعارضة في
الوضع الذي هي
فيه". واوضح
لاليو ان
مندوبا
فرنسيا
سيلتقي السبت المقبل,
في تركيا رئيس
هيئة الاركان
العامة في
"الجيش
السوري الحر"
اللواء سليم
ادريس. ونتيجة
ضغوط مارستها
بريطانيا,
وفرنسا بدرجة
اقل, رفع
الاتحاد
الاوروبي
الحظر عن
الاسلحة
المرسلة الى
المعارضة
السورية في 27
مايو. وجاء في
اعلان سياسي
لكنه ليس
ملزما على
الصعيد
القانوني, ان
البلدان
السبعة
والعشرين تعهدت
بألا ترسل
اسلحة قبل
الاول من
اغسطس, افساحا
في المجال
للعملية
السياسية.
النائب
مروان حمادة
لـ"السياسة":
لا انتخابات نيابية
ولا حكومة طالما
يجر "حزب
الله" لبنان
إلى حرب على
أرض عربية
مروان
حمادة طالب
بتدارك الوضع
قبل أن تتحول
الدولة إلى "جمهورية
ملالي"
بيروت
- "السياسة": تبدو
الساحة
اللبنانية
مفتوحة على
جميع الاحتمالات,
مع ازدياد
المخاوف على
الاستقرار الداخلي
الذي بدأ يترنح
تدريجاً, على
وقع استمرار
تورط "حزب الله"
في الأزمة
السورية. وتتفاقم
الأزمة
الداخلية في
لبنان مع ما
يتركه الحزب
من انعكاسات
بالغة
السلبية على
الأوضاع
الأمنية في
البلد, في ضوء
حادثة
السفارة الإيرانية
التي أودت
بحياة أحد
الناشطين في تيار
حزب
"الانتماء" اللبناني,
مع عودة ظاهرة
القمصان
السود, وما أعقبها
من تعرض سيارة
كانت تقل
عناصر لـ"حزب
الله"
لانفجار عبوة
ناسفة في
البقاع, في
أول عمل أمني
من هذا النوع
يصار فيه إلى
استهداف عناصر
من "حزب الله"
بهذه الطريقة
الاحترافية, الأمر
الذي يثير
مخاوف حقيقية
من نقل الحرب
السورية إلى
لبنان وعلى
نطاق واسع, مع
ما لذلك من
مخاطر جسيمة
على الأمن
والاستقرار
الداخليين.
وكان
لافتاً
اللقاء الذي
عقد أمس, في
القصر الجمهوري
بين رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس كتلة
"حزب الله"
النيابية
النائب محمد رعد,
حيث جرى
التطرق إلى
الأوضاع السياسية
والأمنية,
سيما منها
حادثة
السفارة الإيرانية
وتداعيات
الوضع السوري.
واستناداً
إلى
المعلومات
المتوافرة
لـ"السياسة"
من مصادر
الرئاسة
الأولى, فإن
سليمان حذر
رعد من
الانعكاسات
البالغة
السلبية على لبنان
جراء تدخل
"حزب الله" في
الصراع السوري,
مشدداً على
ضرورة التزام
سياسة النأي
بالنفس وأن
يعمل "حزب الله"
على الانسحاب
من سورية,
للإفساح أمام
الحل السياسي
وحرصاً على
سلامة لبنان
واستقراره,
ومنعاً
لانتقال
النار
السورية إلى
الداخل
اللبناني
الذي يكفيه ما
يعانيه من
انقسامات
سياسية
وطائفية. وفي
هذا الإطار,
أكد النائب
مروان حمادة
لـ"السياسة",
أن اغتيال
الشاب هاشم
سلمان هو جزء
من كل شمولي
يمارسه "حزب
الله وتمارسه
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية بأجهزتها
وحرسها
الثوري على
الأرض
اللبنانية
وسورية وفي
العراق, في
عملية باتت
واضحة الآن
وهي ترهيب
الشيعة إلى
غير رجعة
وتهميش باقي الأحزاب
والطوائف
لإقامة
الهلال
الشيعي الذي
تنبأ به
العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني
منذ سنوات,
والذي تبدو
معالمه من
البصرة إلى
القصير إلى
الضاحية
الجنوبية في
لبنان". وأكد
أنه "حان
الوقت لليقظة
الكبرى
والانتفاضة
الجريئة
السلمية على
الوضع, قبل أن
يتحول لبنان
إلى جمهورية
ملالي أو يعود
مكسر عصا للمخابرات
الأسدية",
معرباً عن
اعتقاده بأن
المؤشرات لا
توحي
بالتفاؤل
مطلقاً, لأن
البلد يسير
إلى الهاوية,
فلا انتخابات
ولا حكومة,
طالما أن "حزب
الله" جر
لبنان إلى حرب
على أراضٍ عربية,
متناسياً
الميثاق
والوحدة
الوطنية والعدو
الإسرائيلي,
فلا مجال
للتفاهم داخل
البلد. واعتبر
أنه من
الفظاعة "أن
نرى الدولة
اللبنانية
بمؤسساتها
السياسية
وأجهزتها
الأمنية
مشلولة أمام
هذا المد
الانقلابي,
وهي تنطق وتعلي
الصوت عندما
يتعلق الأمر
بأي لبناني,
ما عدا
المنتمي إلى
حزب الله, حيث
نستمع إلى بيانات
خجولة ونرى
تدابير وهمية,
فمن يستفظع ونحن
منهم اغتيال
الشاب سلمان,
يجب ألا ينسى
السوابق, من
رفيق الحريري
إلى موجة
الاغتيالات
إلى السابع من
أيار وإلى
انقلاب
القمصان السود".
وأشار إلى أن
سلمان يلحق
بموكب
الشهادة مع "زيادي"
وطى المصيطبة
في بيروت وإبن
غرز الدين في
"14 آذار"
والطيار سامر
حنا وغيرهم من
شهداء لبنان
وجيشه.
وأضاف
أنه كان يتمنى
أن يصدر بيان
مجلس التعاون
الخليجي الذي
ادان تدخل
"حزب الله" في
سورية عن
الحكومة
اللبنانية,
"لأنها مقصرة
كل التقصير
حيال شعبها
وأشقائها
العرب",
مشيداً بـ"البيان
التذكيري الذي
صدر عن مجلس
التعاون
الخليجي".
النائب
عاطف مجدلاني
لـ"السياسة":
"حزب الله"
يسعى لفتنة
سنية-شيعية
بيروت
- "السياسة": رأى عضو
كتلة "المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني أن
"حادثة
السفارة
الإيرانية
تؤكد مرة
جديدة أن حزب
الله يرفض الرأي
الآخر, لذلك
هو يرفض المناخ
اللبناني
الذي يؤمن
بالحرية". وقال
في تصريح
لـ"السياسة"
إن اغتيال
الطالب هشام
سلمان بدم
بارد ليس سوى
"استمرار
للمنحى الذي
رسمه حزب الله
لنفسه من خلال
العمل على
الفراغ
وتعطيل
الانتخابات,
فاضطررنا
للموافقة على
التمديد
قسراً". وأضاف
"اليوم, هناك
خطر كبير على
الانتخابات
النيابية
وانتخابات
رئاسة الجمهورية,
لأن حزب الله
لا يريد تشكيل
حكومة جديدة
بل الإبقاء
على حكومة
تصريف
الأعمال لتغطي
أعماله, وفي
ظل هذا الوضع
لن يكون هناك
انتخابات
نيابية, لأن
الحزب مصر على
عقد مؤتمر تأسيسي
يستطيع من
خلاله
الهيمنة على
البلد". واعتبر
مجدلاني دخول
حزب الله
الحرب في
سورية "لم يكن
بناءً على
ستراتيجية
خاصة به, بل
جاء بأوامر
إيرانية, وهذا
يؤكد أن حزب
الله لم يعد مقاومة,
بل إنه فرقة
إيرانية
تتلقى أوامر
ولي الفقيه". ورأى
"في نتائج
الانتصار
الوهمي خسارة
كبيرة لحزب
الله بعد أن
تحولت المقاومة
إلى ميليشيا
أسقطت معها
مقولة جيش
وشعب ومقاومة".
واعتبر أن
"حزب الله
يسعى لإنتاج
فتنة شيعية-سنية
تمكنه من فرض
سيطرته
بالكامل على
الطائفة
الشيعية التي
يصادر قرارها
منذ سنوات,
فضلاً عما
يخلفه من ضرر
على الاقتصاد
اللبناني الذي
بات في شلل
تام كما انعكس
سلباً على
الموسم
السياحي, ما
جعل لبنان في
عزلة جعلت
مجلس التعاون
الخليجي يدعو
رعاياه لمغادرة
لبنان, فبات
الأخير خارج
المنظومة
العربية". وفي
الشأن
الحكومي رأى
أن "تشكيل
الحكومة ينتظر
قرار المجلس
الدستوري,
فإذا رفض
الطعن يمكنه
تشكيل حكومة
سياسية وإذا
قبل به فلا
يكون أمامه
سوى تشكيل
للإشراف على
الانتخابات". وبشأن
اللقاء بين
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
محمد رعد, أمل
مجدلاني أن
"يتعظ رعد من
نصائح سليمان
ويؤكد سياسة
النأي بالنفس
والانسحاب من
سورية".
الهيئات
الاقتصادية
اللبنانية
تحذر من الوصول
إلى الهاوية
بيروت
- "السياسة": أطلقت
الهيئات
الاقتصادية
اللبنانية
صرخة مدوية
تحت شعار
"ليبقى لنا
بلد واقتصاد"
بوجه الأوضاع
الاقتصادية
المتردية
التي تهدد بوقوع
مختلف
القطاعات في
كارثة حقيقية
إذا لم يتم
وضع حد للنزف
القائم على
مختلف
المستويات. ودعا
رئيس الهيئات
عدنان القصار
الرئيس
المكلف تأليف
الحكومة تمام
سلام إلى
"تشكيل حكومة
تتحمل
مسؤولياتها
في أسرع وقت". من
جانبه, حذر
رئيس غرفة
التجارة
والصناعة والزراعة
في بيروت وجبل
لبنان محمد
شقير من أن "الأوضاع
الاقتصادية
قد تنتج ثورة
اجتماعية",
متهماً
"الطبقة السياسية
الحاكمة
بإنتاج
الأزمات".
ورأى رئيس
جمعية
المصارف في
لبنان جوزيف
طربيه, أن "تكرار
الحرب
الأهلية ضرب
من الجنون",
داعياً الرئيس
ميشال سليمان
إلى "حض
الأفرقاء على
التزام إعلان
بعبدا". بدوره,
رفض رئيس
جمعية
الصناعيين
اللبنانيين
نعمة أفرام
"الموت
السريري
للوطن
وبالرغم من
التحلل
الكامل في جسد
الدولة".
وأضاف
"سنقاتل
بأسناننا
وأظافرنا
لنحافظ على
رسالة
الإنتاج
والوفاء من
أجل خلق فرص
العمل". وأكد
رئيس جمعية
تجار بيروت
نقولا شماس
أنه لا يمكن
أن تتعايش
سياسة
"الجهاد"
واقتصاد "الحياد".
تشييع
هاشم السلمان
بأجواء من
الغصب في
عدلون ومنع
دفنه في مقبرة
البلدة
نهارنت/شيعت
بلدة عدلون
بأجواء من
الغضب القتيل
هاشم السلمان
الذي قضى
برصاص أطلق
عليه من قبل
مجموعة من
الشبان أمام
السفارة
الإيرانية
الأحد. وأفادت
قناة
"المستقبل"
الإثنين أنه
"لا صور رفعت
ولا رايات ولا
اعلام" في التشييع.
من جهتها كشفت
قناة الـ"MTV"
أن حزب الله
وأمل رفضا
دفنه بمقبرة
البلدة :او
حتى فتح
النادي
الحسيني
للتعازي".
وذكرت القناة
أن عائلة رئيس
تيار
"الإنتماء
اللبناني"
أحمد الأسعد -
الذي ينتمي
إليه سليمان -
قدمت للعائلة
أرضا لها
ليدفن فيها.
كذلك ذكرت قناة
الـ"LBCI" "ان
الاجهزة
الامنية لم
تتصل بعائلة
هاشم السلمان
بعد لمتابعة
اي تفصيل في
القضية فيما"
فيما رفض
الأهالي
التحدث إلى
الإعلام. أضافت
الـ"LBCI" أن
الأهالي
"يرفضون
المتاجرة بدم
ابنهم كما
يرفضون إخضاع
شهيدهم
للحسابات
السياسية،وينفون
البيان
الصادر عن آل
السلمان في كل
من قرى مركبا،
العاقبية،
دردغيا وعدلون
الذي تضمَّن
تحميل رئيس
حزب الانتماء اللبناني
أحمد الاسعد
مسؤولية موت
ابنهم". وتوفي
السلمان
الاحد متأثرا
بجروح اصيب
بها الاحد اثر
اطلاق النار
عليه قرب
السفارة الايرانية
الواقعة في
منطقة بئر
حسن. وكان
السلمان ضمن
مجموعة من
الشبان
المنتمين
للتيار المذكور
المناهض لحزب
الله توجهوا
الى محيط السفارة
للاحتجاج على
مشاركة الحزب
في القتال في سوريا.
وبعيد وصولهم
الى المكان،
تعرضوا
لاعتداء من
مجموعة من
مناصري الحزب
يحملون العصي.
ثم سمع اطلاق
نار، واصيب
السلمان
اصابة بالغة
ادت الى وفاته
في ما بعد. وقالت
قناة الـ"LBCI"
مساء الأحد أن
السلمان "قتل
عمدا".
قاتل
هاشم السلمان
امام السفارة
الايرانية ...معروف
يؤكد
صلاح ، شقيق
الشهيد هاشم
السلمان أنه
يعرف قاتل
شقيقه، وسوف
تتخذ العائلة
ضده صفة الادعاء
الشخصي أمام
القضاء. يرفض
تسميته رغم
تلميحه إلى
تورط «من
يتاجر بالدين
بدم أخي». ولأن
هذا الدم «ليس
رخيصاً»، لفت
إلى احتمال اتخاذ
خطوات
احتجاجية
ميدانية ضد ما
تعرض له هاشم. في
هذا الوقت،
بدا لافتا أن
صحيفة "
الأخبار" الموالية
لحزب الله قد
أقرت بأن
شبابا تابعين
للحزب هم من
أقدموا على
ضرب المجموعة
التي تظاهرت
امام السفارة
الإيرانية
بالعصي،
ولكنها قيّدت
قتل السلمان
على "مجهول"! ووفق
أهالي عدلون،
فإن هاشم
السلمان،
وقبل المشاركة
في التجمع
أمام السفارة
الإيرانية،
كان قد أعلن،
جهارا،
معارضته
لمشاركة "حزب الله"
في القتال في
سوريا، مما جر
عليه اتهامات
"حزب الله"
بأنه عميل
صهيوني!
نتنياهو:
ايران أمرت
سوريا بتزويد
"حزب الله"
بأسلحة
متطورة
نهارنت/رأى
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتنياهو
أن ايران،
أمرت سوريا
بأن تزود "حزب
الله"،
بأسلحة
متطورة،
مجدداً
تأكيده على أن
اسرائيل
ستعمل بكل
قدراتها لوقف
امداد الحزب
بالاسلحة. ولفتت
صحيفة
"هآرتس"
الاسرائيلية
الى أن نتنياهو
يرى أن سوريا
في خضم عملية
تفكك طويلة، بدأت
تنتقل الى
المنطقة
بأجمعها. وأوضح
أن ايران هي
من يدعم نظام
الرئيس السوري
بشار الاسد،
وأنها هي من
أوعزت الى
"حزب الله"
المشاركة في
القتال في
سوريا. وأضاف
أن ايران
تموّل سوريا
وتزوّدها
بالموارد
والمستشارين. وأشار
نتنياهو الى
أن سوريا قررت
تزويد حزب الله
بأسلحة
متطورة
فتاكة،
موضحاً أن هذه
الاسلحة هي
بكميات كبيرة
وذات جودة
عالية. ولفت الى
أن نقل
الاسلحة قد
يكون بأمر
ايراني وبتنفيذ
الأسد.وأعلن
ان هذا الامرقد
يدفع اسرائيل
الى تغيير
سياستها
الامنية،
مجدداً
التأكيد على
عزم بلاده على
العمل بكل
قدراتها بمنع
نقل الاسلحة
من سوريا الى
"حزب الله".
مجلس
التعاون
الخليجي يعلن
عن إجراءات ضد
المنتسبين
إلى حزب الله
في دوله
نهارنت/أعلن
مجلس التعاون
الخليجي
الإثنين عن
عزمه اتخاذ
اجراءات ضد
المنتسبين
إلى حزب الله
في دوله. ودان
المجلس بحسب
ما أفادت قناة
"الجزيرة"
مساء الإثنين
"بشدة" تدخل
حزب الله في القتال
داخل سوريا.
وإذ
أعلن عزمه
اتخاذ
"إجراءات ضد
منتسبي حزب الله
في إقامتهم
وفي
معاملاتهم
المالية" في دولة،
دعا المجلس
"حكومة لبنان
إلى تحمل
مسؤولياتها
تجاه سلوك حزب
الله
وممارساته".
يذكر أن
البحرين بدأت
الأربعاء
الفائت جمع
معلومات
للتحري عن
مصالح حزب الله
فيها تمهيدا
لـ"حصرها"
واتخاذ
اجراءات ضدها.
وكانت قد اكدت
دول الخليح في
ختام
اجتماعها الدوري
في جدة في 2
حزيران
الجاري اعتبارها
حزب الله
"منظمة
ارهابية"
وهددت باتخاذ اجراءات
ضد مصالحه،
لكنها امتنعت
عن وضعه على
لوائح
الحركات
الارهابية
متذرعة
بضرورة المزيد
من "الدراسة". وقال
الامين العام
للمجلس عبد
اللطيف الزياني
ان مجلس
التعاون
الخليجي "قرر
النظر في اتخاذ
اجراءات ضد اي
مصالح لحزب
الله في دوله".
وكان وزير
خارجية
البحرين
الشيخ خالد بن
احمد ال خليفة
اعلن قبل ايام
ان حزب الله
"ارهابي يجب
العمل على
وقفه". وتأتي
هذه
الإجراءات
بعد إعلان
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
مشاركة عناصره
في معارك
مدينة القصير
السورية
الإستراتيجية
التي انسحب
منها مقاتلو
المعارضة
الأربعاء الفائت.
خاص
موقع “القوات”:
هل من يريد
تغيير هوية
عين سعادة؟ عملية
بيع أراض
مشبوهة شملت 3
عقارات
مساحتها 139 الف
م.م.
موقع
القوات
اللبنانية/11
حزيران/13
علم
موقع “القوات
اللبنانية”
الالكتروني
أن عملية بيع
أراض مشبوهة
شهدتها منطقة
عين سعادة منذ
فترة طالت
ثلاثة عقارات
بوسطة شركة
“تراست
ليبانون”
العربية لصاحبها
صباح نجم:
1-
العقار
الاول ورقمه
2105، مساحته 32 الف
متر مربع
بالقرب من
مطعم Los،
وبيع لشخص
يدعى محمد
صباحي.
2-
العقار
الثاني ورقمه
3514 مساحته 45 الف
متر مربع على
طريق مار روكز
– المون لا
سال، وبيع ايضا
لشخص يدعى
فواز.
3- اما
العقار
الثالث ورقمه
2678 ومساحته 62 الف
متر مربع عند
منطقة التلة
الحمراء،
اشتراه “بنك دبي
الاسلامي”.
وفي
المعلومات
المتوافرة في
ظل التعتيم
على عملية
البيع تلك،
كان بنيّة من
اشتروا تلك الاراضي
تغيير طبيعة
المنطقة
الديمغرافية،
ما اثار حفيظة
الاهالي وبعض
أعضاء
البلدية حيث
دبّت
الخلافات
فيما بينهم
وما زالت
قائمة حتى الساعة.
وفيما كانت
افادت
معلومات موقع
“القوات” ان رئيسة
البلدية
السيدة اورور
إبراهيم
سعادة قدمت
استقالتها
على خلفية
رفضها عملية
البيع تلك رغم
اغرائها
بمبلغ كبير من
المال في مقابل
غض الطرف، الا
ان مصادر اخرى
نفت هذه الفرضية
نفيا قاطعا،
اذ ان الاراضي
بيعت قبل
توليها
مهامها
كرئيسة بلدية
عين سعادة وان
استقالتها من
منصبها لا
علاقة له
بقضية بيع
الاراضي.
في
كل الاحوال لم
تنته الحكاية
عند هذا الحد
خصوصا ان
البلدة تشهد
جدالا حادا
واستياء عاما
من محاولة
تغيير
معالمها ومن
بيع هذه المساحات
الكبيرة من
الاراضي
ولاهداف ما زالت
بالنسبة
اليهم غامضة.
والسؤال
البديهي: هل
من يريد تغيير
وجه عين سعادة
الديمغرافي؟
وهل من مشروع
مبرمج لتعميم جيوب
شبيهة
بزعيترية
الفنار
ورويسات
الجديدة وحي
العين في
بياقوت في
ساحل المتن
حتى وإن كان
المشروع
انشاء مجموعة
فيلات ام ان
الامر يقتصر
على مشروع
تجاري؟
النائب
محمد رعد
التقى سليمان
لاول مرة بعد
انتقادات حول
دور "حزب
الله" بسوريا
نهارنت/زار
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، بعبدا
الثلاثاء،
للقاء رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، في
أول لقاء بعد
سلسلة الانتقادات
والملاحظات
التي وجهها
الرئيس الى
"حزب الله"،
مؤخراً.
واثر
اللقاء الذي
دام ثلاثة
أرباع
الساعة، غادر
رعد بعبدا دون
الادلاء بأي
تصريح. وكانت
قد أوضحت
مصادر رئاسية
لصحيفة
"السفير" أن
سليمان سيشدد
أمام رعد على
أهمية
الالتزام
بسياسة النأي
بالنفس واعلان
بعبدا وضرورة
انسحاب حزب
الله من
الأحداث السورية.
والاثنين،
دعا سليمان
الجميع
وبالاخص "حزب الله"
والسفارة
الايرانية
الى التعاون
وتسهيل
التحقيق
بالحادثة
التي وقعت
أمام السفارة
في بئر حسن
الاحد والتي
أدت الى مقتل
شخص وجرح 11 من
"حزب
الانتماء
اللبناني"
كانوا يتظاهرون
رفضاً لتدخل
"حزب الله" في
القتال في سوريا.
وكان سليمان
قد شدد في
أكثر من
مناسبة على
ضرورة التزام
سياسة النأي
بالنفس ازاء
الازمة السورية،
داعياً الى
عدم السماح
بإرسال
الاسلحة او
المقاتلين.
خصوصاً في ظل
اعلان "حزب
الله" عن
مشاركة عناصر
في صفوفه في
القتال الى
جانب النظام
السوري.
سليمان
تشاور مع
يازجي في قضية
المخطوفين في سوريا
والتقى
صحناوي ورعد
وشخصيات
وطنية
- تشاور رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر الجمهوري،
في بعبدا
اليوم، مع
بطريرك
انطاكيا وسائر
المشرق للروم
الارثوذكس
يوحنا يازجي
في التطورات
الراهنة في
لبنان وسوريا
وفي الاتصالات
التي يجريها
كل منهما بهدف
الافراج عن المطرانين
المخطوفين
ومخطوفي
اعزاز.
صحناوي
وعرض
الرئيس
سليمان مع
وزير
الاتصالات في
حكومة تصريف
الاعمال
نقولا صحناوي
لعمل وزارته
في هذه
المرحلة.
رعد
وتناول
مع رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد الاوضاع
السياسية
والامنية ولا
سيما منها
حادثة الاحد
الفائت امام
السفارة الايرانية
وتداعيات
الوضع السوري.
خوري
واستقبل
رئيس
الجمهورية
القائد
السابق للجيش
الوزير
السابق
فيكتور خوري
وتناول معه
الاوضاع
العامة.
رؤساء
هيئات رقابية
وفي
اطار متابعته
الوضع في
الادارة
وضرورة محاسبة
الموظفين
الفاسدين
والمرتكبين
طلب الرئيس
سليمان من كل
من رئيسي
التفتيش
المركزي
القاضي جورج
عواد والهيئة
العليا
للتأديب القاضي
مروان كركي،
متابعة تحريك
الملفات
المرفوعة اليهم
عن المخالفات
في الادارة
تمهيدا
لمحاسبة المخلين
في الوظيفة
العامة.
علامة
وزار
بعبدا سفير
الامم
المتحدة
للنيات الحسنة
للبيئة
الفنان راغب
علامة مع وفد
من برنامج
الامم
المتحدة
للبيئة أطلع
الرئيس
سليمان على
نشاطات البرنامج
للحفاظ على
البيئة
وحمايتها.
عطالله
واستقبل
الرئيس
سليمان
الصحافي سمير
عطالله
لمناسبة منحه
وسام الارز
الوطني من
رتبة ضابط
تقديرا
لعطاءاته في
الحقل
الصحافي.
حزب
الانتماء
يتقبل
التعازي
بالسلمان
اليوم وغدا
وطنية
- نعى "حزب
الانتماء
اللبناني"
رئيس مصلحة
الطلاب في
التيار هاشم
نشأت
السلمان، واعلن
في بيان "انه
ومستشاره
العام احمد
الاسعد يتقبل
التعازي في
قاعة هاشم
السلمان في
مركز الحزب في
الحازمية -
مار تقلا
مقابل
السفارة التونسية
بناية
لاديفا،
اليوم وغدا
الاربعاء من
الثالثة بعد
الظهر حتى
السابعة مساء
الدستوري"
لم يلتئم...
والاربعاء
يوم الفصل
انشدت
الانظار
اليه، وهو
الممسك مصير
النواب الـ129
ومعهم البلاد
ومجلس النواب
... اذ رغم كل التجاذب
والانقسام في
البلاد، يبقى
المجلس الدستوري
وحده من يملك
الكلمة
المفتاح التي
تحدد ما اذا
كانت ستحصل
انتخابات
وبالتالي يرفض
الطعن المقدم
من رئيس
الجمهورية
وتكتل التغيير
والاصلاح، أو
نبقي على
"الطقم
الحاكم" سنة
ونصف السنة
...ووسط كل ما
يحكى عن ضغوط
يتعرض لها
اعضاء المجلس
حتى يرفض
الطعن او
العكس، كانت
المفاجأة في
عدم انعقاده
الثلاثاء بسبب
عدم اكتمال
النصاب، فهو
التأم
لدرس التقرير
الذي اعده
رئيسه القاضي
عصام سليمان
بشأن الطعنين
المقدمين ضد
التمديد
للمجلس النيابي،
ولكنه لم يتخذ
اي قرار بسبب
غياب 3 من اعضائه.
لتبقى المهلة
الاخيرة يوم
الاربعاء...
ففي حال عدم
التئامه يصار
تلقائيا الى
التمديد للمجلس
النيابي،
والا فستكون
الكلمة الفصل له
... عند انتهاء
الاجتماع.
مقتل
علي أحمد
الحجيري في
كمين نصبه
مناصرون لـ"حزب
الله" في جرود
بيت جعفر
اعترضت
مجموعة مسلحة
ما بين الهرمل
والقبيات علي
الحجيري من
عرسال واطلقت
النار عليه فاردته
وخطفت من كان
معه في
السيارة واكد
نائب رئيس
بلدية عرسال
لـ"النهار"مقتل
علي أحمد
الحجيري في
كمين نصبه
مناصرون
لـ"حزب الله"
في جرود بيت
جعفر بين عكار
والهرمل
قتيل
وجرحى في
الهرمل نتيجة
سقوط صواريخ
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
الهرمل جمال
الساحلي عن
مقتل المواطن
علي احمد
الحجيري
(مواليد 1961 -
والدته مريم )
جراء اصابته
بشظايا نتيجة
سقوط
الصواريخ على
طريق عام
الهرمل
الشربين.
كما
افاد مندوبنا
عن اصابة عدد
من الاشخاص بجروح
بسيطة. ولفت
مندوبنا الى
ان سقوط
الصواريخ
تسبب بحريقين
في بساتين في
وسط الهرمل
عملت فرق
الدفاع
المدني على
اطفائهما.
الشيخ
نعيم قاسم حاضرون
لقرار
الدستوري و
البيان
الوزاري لأي
حكومة يجب أن
يتضمن ثلاثي
القوة: الجيش
والشعب والمقاومة".
اعلن
نائب الأمين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم ان
"كل البلد
ينتظر قرار
المجلس الدستوري
بالنسبة
للطعن، ونحن
حاضرون لأي
نتيجة، فإن
قُبل الطعن
نذهب إلى
الانتخابات
بشكل عادي
وطبيعي، وإن
لم يُقبل
نتابع استحقاق
الحكومة بما
يخدم الوحدة
الوطنية، على
أساس التمثيل
الصحيح
المنسجم مع
الأوزان
النيابية،
وأي خيار
مخالف فيه ضرر
للبنان". وأي
حكومة يجب أن
يتضمن بيانها
الوزاري ثلاثي
القوة: الجيش
والشعب
والمقاومة". وقال
قاسم:" لعلَّ
بعض الرؤوس
الحامية قد
أدركت بأن
انتظار
التطورات في
سوريا
لمصلحتها
وهم، وأن بناء
مسار لبنان
على وقع
الأحداث
المجاورة
يضيع مصالح
اللبنانيين،
وأن الإثارة
المذهبية تنقلب
دائماً على
مروجيها حيث
لا استجابة
لها من الطرف
الآخر".
الجيش
: 3 جرحى نتيجة
اشكال في
الطريق
الجديدة
وطنية-
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه البيان
الآتي: "بعد
ظهر اليوم حصل
خلاف بين مواطنين
في محلة
الطريق
الجديدة- ساحة
ابو شاكر لاسباب
شخصية، تطور
الى تضارب
وتبادل
لاطلاق النار
بالاسلحة
الحربية
الخفيفة، ما
ادى الى سقوط
ثلاثة جرحى
نتيجة
التضارب،
وعلى اثر ذلك
تدخلت قوى
الجيش المنتشرة
في المنطقة
وفرضت طوقا
امنيا حول
مكان الحادث،
كما قامت بدهم
منازل مطلقي
النار الذين
فروا الى جهات
مجهولة.
اعيد
الوضع الى
طبيعته
وتستمر قوى
الجيش بالتقصي
عن المتورطين
في الحادث
لتوقيفهم
واحالتهم الى
القضاء المختص.
عون
بعد اجتماع
تكتله: تعطيل
المجلس
الدستوري عبر
عدم اكتمال
النصاب خطير
جدا
وطنية
- أكد رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون في
الاجتماع
الأسبوعي
للتكتل في
الرابية أن
"تعطيل
المجلس الدستوري
عبر عدم
اكتمال
النصاب هو امر
خطير جدا"، وقال:
"لا أحد
يسألني عن
تأليف
الحكومة فأنا
مثلكم، أسمع
تعليقات
الصحف
وتساؤلات". وأكد
عدم قبوله
ب"التمديد
لستة أشهر"،
وقال: "هذه
شائعة، فلن
أعلق على قرار
المجلس الدستوري
قبل أن يصدر،
وال6 اشهر كما
السنة ونصف السنة
إذ أن مبدأ
التمديد هو
المرفوض، لا
المدة. اليوم،
كان يفترض ان
تعقد جلسة
فتحولت الى
جلسة سياسية،
ونحن ننتظر
النتيجة
ونأمل ان يعقد
الاجتماع لان
تعطيل المجلس
الدستوري عبر
عدم اكتمال
النصاب امر
خطير جدا".
أضاف:
"بالنسبة إلى
النازحين،
نعرف أن قسما
كبيرا من
سوريا عاد إلى
سيطرة
الدولة، ولا
شيء يمنع بدل
بناء مخيمات
على اراضينا
أن يقيموا
مخيمات لهم في
اراضيهم حتى
اعادة إعمار
منازلهم،
فهذه مسألة مهمه
لتوزيع الحمل
على مجموعة
دول ليصبح
الامر سهلا،
خصوصا أنهم
اذا عادوا الى
سوريا فالحكومة
السورية لن
تتحمل عبئا
إضافيا.
واليوم، هناك
جرحى في
لبنان، وبناء
على أي
اتفاقية سيتم
التعامل
معهم؟ والى
اين سيذهبون
بعد شفائهم؟
نسأل وزارات
الشؤون
الاجتماعية
والداخلية
والصحة بأي
موجب قانوني
قاموا
باستقبالهم؟
وماذا سيكون
مصيرهم؟
ولماذا
بلادهم الاصلية
لا تتحمل
مسؤولياتهم
بعد ان يحصلوا
على الاستشفاء
الاولي
الضروري في
لبنان".
كتلة
المستقبل
استنكرت
اغتيال
السلمان:
ممارسات حزب
الله تؤشر الى
سياسات قرر
انتهاجها
لقمع الحريات
وطنية
- عقدت كتلة
المستقبل
النيابية
اجتماعها
الاسبوعي
الدوري عند
الثانية من
بعد ظهر اليوم
في بيت الوسط
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
واستعرضت
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة واصدرت
بيانا تلاه
النائب كاظم
الخير اشار
الى ان الكتلة
"استعرضت
وقائع
الاعتداء
الإجرامي السافر
الذي تعرضت له
التظاهرة
السلمية التي
نظمها حزب
الانتماء
اللبناني
امام السفارة
الايرانية
يوم الاحد
الماضي
وعملية
الاغتيال
التي تمت بدم
بارد والتي
استهدفت
المسؤول الطلابي
للحزب هاشم
السلمان
اضافة الى ما
تعرض له بقية
المتظاهرين
من اعتداءات
بالضرب على
ايدي عصابة من
أصحاب
القمصان
السود
التابعة لحزب
الله".
اضاف
البيان: "ازاء
وقائع هذه
الجريمة
توقفت الكتلة
امام النقاط
التالية:
ان
جريمة اغتيال
الشهيد هاشم
السلمان يجب
ان تشكل صرخة
مدوية من اجل
استنهاض كل
اللبنانيين
للدفاع عن
حريتهم في
التعبير
السلمي. ان
معركة الدفاع
عن الحريات
العامة في
لبنان ليست
ولن تكون معركة
شيعية - شيعية
ولا سنية -
شيعية، بل هي
معركة
الديموقراطيين
والاحرار
بوجه من يغتال
حريتهم وكذلك
بوجه
الاعدامات
الميدانية للشباب
اللبنانيين
التي يمارسها
حزب الله لا لشيء
سوى انهم
عبروا عن رأي
لا يتفق مع
توجهاته".
واعتبرت
ان "ممارسات
حزب الله تؤشر
الى خطوات
وسياسات قرر
انتهاجها
لقمع الحريات
العامة
وترهيب
اللبنانيين
تمثلا
بالممارسات
التي يعتمدها
النظامان
السوري
والايراني. ان
هول الجريمة
النكراء لا
يجب ان يحجب
الاداء المريب
والمستهجن
للاجهزة
الامنية
المتواجدة في
المكان وذلك
لجهة عدم
حمايتها
المتظاهرين وعدم
انقاذ الشهيد
بدل تركه ينزف
ولمدة من الوقت".
وطرحت
الكتلة
الاسئلة
التالية:
-
"لماذا لم
تبادر
العناصر
الامنية
للتصدي للمعتدين
واعتقالهم
لحظة وقوع
الاعتداء
المجرم وتركتهم
يتصرفون من
دون تدخل؟
-
لماذا صدر
بيان قيادة
الجيش بهذه
الصيغة العامة
عن الجريمة؟
وهل الهدف من
ذلك تجهيل
الفاعل؟ ومن
هو المسؤول عن
هذا التقصير
والتغاضي؟
- هل
تحرك القضاء
لملاحقة
المعتدين
المنشورة صورهم
في وسائل الاعلام
وهل جرى
التعرف
عليهم؟
- هل
صدرت مذكرات
توقيف بحق
المعتدين؟".
ان
كتلة
المستقبل
التي تتوجه
الى عائلة
الشهيد هاشم
السلمان والى
حزب الانتماء
اللبناني
بالتعزية
الحارة،
تستنكر وتشجب
وتدين الاعتداء
المجرم الذي
استهدف
متظاهرين
مدنيين سلميين
واسفر عن
اغتيال الشهيد
هاشم
السلمان،
تعتبر ان هذه
الجريمة التي
ارتكبتها
عصابة
القمصان
السود لا يمكن
ان تقبل او
يتم السكوت
عنها، وهي
بالتالي تحمل
حزب الله
المسؤولية
الكاملة عن
الجريمة التي وقعت
وتطالب
السلطات
المختصة
الامنية والقضائية
بتحديد
المجرمين
وملاحقتهم
وسوقهم الى
العدالة".
واعتبرت
ان "الشعب
اللبناني لا
يمكن ان يقبل بهذه
الممارسات
الاجرامية من
قبل فئة متسلطة
تتحكم بمصيره
وحرياته
ومستقبله".
وتوقفت
الكتلة "امام
الدور
الاجرامي
الخطير
والمتمادي
الذي لعبه
ويلعبه حزب
الله الى جانب
جيش النظام
السوري في
سقوط مدينة
القصير السورية
وريفها
ومشاركته في
معارك أخرى في
مناطق اضافية
من سوريا".
معتبرة أن
"تطورات
الأحداث كشفت
أن حزب الله
أصبح عبارة عن
ميليشيا تابعة
للحرس الثوري
الايراني
مقرها لبنان
وتقاتل وفقا
لأوامر صادرة
من طهران ولم
تعد له رؤية
لبنانية تتصل
بالمصالح
الوطنية
للشعب اللبناني".
واذ
حذرت من
"التداعيات
الخطيرة التي
تنعكس على
لبنان جراء
هذا الدور
الذي يمارسه
حزب الله"،
طالبت "بسحب
عناصر
ميليشياته من
سوريا وإعادتهم
الى أهلهم
وعائلاتهم
تفاديا لمزيد
من الخسائر
قبل فوات
الأوان".
وتوقفت
الكتلة امام
"التطورات
الايجابية للوضع
الامني في
مدينة طرابلس
وأبدت
ارتياحها
للخطة الأمنية
التي ينفذها
الجيش
اللبناني
وطالبت بالاستمرار
على هذا النهج
من اجل إعادة
الأمن والاستقرار
الى المدينة
وتثبيت السلم
فيها وبين
أهلها. فنحن
نراهن على
الدولة
وقيامها بمسؤولياتها
في طرابلس،
وفي كل مكان
من لبنان.
وطالبت
ب"تنفيذ
المقررات
المتعلقة
بنشر الوية الجيش
اللبناني على
الحدود
الشمالية
والشرقية".
أبدت
الكتلة
"قلقها من
استمرار
تراجع الاوضاع
الاقتصادية
في لبنان على
مختلف
المستويات
وتفاقم
التراجع بسبب
الانخراط
والتورط الخطير
لحزب الله في
القتال في
سوريا مما ولد
ويولد
انعكاسات
سلبية هائلة
على لبنان
اقتصاديا وسياحيا
وكذلك على
اللبنانيين
المغتربين وعلى
مصالحهم، وقد
بات الامر
يشكل تهديدا
حقيقيا كبيرا
للاستقرار
الاقتصادي
وللقمة عيش اللبنانيين"،
معلنة "ضم
صوتها الى صوت
الهيئات
الاقتصادية
التي تداعت
اليوم
للاجتماع وحيث
طرحت المخاطر
في المؤتمر
الذي عقد
خصيصا لذلك
بسبب المستوى
المتردي الذي
بلغته
الاوضاع الاقتصادية
والمعيشية
والمؤشرات
المتصلة بها".
وتوقفت
الكتلة امام
"الاجراءات
التي تعلن عنها
وزارة
الاتصالات
والتي كان
آخرها ما طلبته
الوزارة من
المواطنين
لجهة تسجيل
خطوطهم الهاتفية
وارقام
اجهزتهم
الخلوية مع كل
تبديل مما يوحي
بممارسات
أمنية
استخباراتية
تهدد الحريات
الشخصية من
جهة وتخلق
سدودا وتقفل
ابوابا امام
حركة التبادل
التجاري
وتمهد لضرب
سوق الاتصالات
على المستوى
الاقتصادي. ان
هذه الاجراءات
المتبعة من
قبل وزارة
الاتصالات لم
يسبق لبلد ان
اتبعها
وطبقها وهي من
شأنها ان تؤثر
على الحريات
العامة ونمو
قطاع
الاتصالات
والاساءة الى
السياحة. هذا
في الوقت الذي
كان ينبغي على
الوزارة
المعنية ان
تبادر
وبالتعاون مع
ادارة
الجمارك
اللبنانية
العمل على
اتخاذ
الاجراءات
اللازمة لضبط
الحدود ومنع
التهريب عبر
المنافذ
الشرعية وغير
الشرعية
والذي يتم
بالتواطؤ مع
قوى الأمر
الواقع
المعروفة من قبل
وزارة
الاتصالات. ان
الاسلوب الذي
اعتمدته
الوزارة اصبح
ينعكس سلبا
على حركة
الاقتصاد
فضلا عن
الحريات".
النائب
السابق فارس
سعيد: للوقوف
سدّاً منيعاً
أمام حالة
التمرّد على
الدستور التي
يقودها حزب
الله
رأى
منسق الأمانة
العامة لقوى “14
آذار” النائب السابق
فارس سعيد ان
ما حصل أمام
السفارة الايرانية
الأحد الماضي
ينطوي على
عدّة نقاط، حددها
عبر “أخبار
اليوم” على
النحو الآتي:
أولاً:
لأول مرة في
تاريخ الثورة
الإسلامية في
ايران، يخرج
شباب شيعة
ليعترضوا على
سياسة ايران
علناً أمام
سفارتها في
بيروت.
ثانياً:
قتل الشاب
هاشم سلمان
على يد
ميليشيا شيعية
أمام كاميرات
المراقبة
التابعة للسفارة
الايرانية.
ثالثاً:
تمنع وسائل
الإعلام من
تصوير الأحداث.
رابعاً:
يصدر عن
مديرية
التوجيه في
الجيش اللبناني
بيان ملتبس لا
يحدّد
المسؤوليات.
وقال
سعيد: “أهمية
هذا الحدث هو
أنه تأسيسي إذ
لأول مرة يحصل
في هذا الشكل،
حيث تُطرح
عدّة علامات
استفهام حول
كيف تعاطى
الرأي العام
العربي
واللبناني
والدولي مع
هذا الحادث،
حيث اقتصرت
التعليقات
على بعض
المواقع
السياسية اللبنانية،
في حين لم
نسمع من دوائر
القرار العربية
اي تعليق أمام
هذا الحادث
البالغ
الخطورة
والذي يشير
الى أن “حزب
الله” يعتبر
نفسه أنه في
مرحلة يقاتل
فيها في سوريا
وفي لبنان
معاً، وهو
مستعدّ للقتل
لوضع حدود
لمعارضيه في
سوريا او في
لبنان”.
وذكر
سعيد أن
الأمين العام
لـ”حزب الله”
السيد حسن
نصرالله في
آخر إطلالة
له، رفع عنوان
دعوة
اللبنانيين
الى التقاتل
على أرض
الآخرين،
بعدما كنّا
نعاني في حرب
لبنان بأننا
نشهد حرب
الآخرين على
أرضنا. وقال
سعيد:
“بالتالي نحن
في مرحلة
بالغة الصعوبة
وتتطلب من قبل
الجميع
الوقوف سدّاً
منيعاً أمام
حالة التمرّد
على الدستور
يقودها حزب
الله”.
وعن
إطلاق “تيار
أهل السنة”
تحت عنوان
“استرداد
السّنة زمام
المبادرة
للمقاومة
المسلحة ضد
العدو لا سيما
الصهيوني”،
قال سعيد: “كل
ردات الفعل
لتورّط “حزب
الله” في
سوريا ستظهر
تباعاً يوماً
بعد يوم،
وتأخذ طابعاً
مذهبياً،
وهذا ما
نرفضه.”
وتابع:
“ردّ الفعل
على تورّط
“حزب الله” في
سوريا يجب ان
يكون من موقع
وطني لبناني
وليس من مواقع
أخرى”.
وعن
مذكرة قوى “14
آذار” الى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي- مون بشأن
تدخل “حزب
الله” في المعارك
في سوريا، أكد
سعيد أنها قيد
الإعداد.
جنبلاط
أخذ العبرة من
7 أيار 2008
الجمهورية/لا
تزال الهواجس
الأمنية تقضّ
مضجع رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط الذي
لا ينفك في
مجالسه
الخاصة يعبّر
عن قلقه وقرفه
من الأداء
الدولي
عموماً،
والأميركي
خصوصاً، في
مقاربة
الأزمة
السورية، حيث
يتفرّج
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
والمجتمع
الدولي
عموماً على
المذابح
اليومية التي ترتكب
بحق الشعب
السوري من دون
أي اكتراث.
ينقل
قريبون من
جنبلاط أن
قلقه لا يتوقف
عند حدود
سوريا، بل
يتخطاها إلى
الداخل اللبناني
الذي يشهد
أحداثاً
واهتزازات
أمنية،
مترافقة مع تصعيد
في الخطاب
المذهبي، ما
ينذر بفتنة لا
تحمد عقباها.
وقد استدعت
هذه الحال
إستنفار جنبلاط
قياديي
ومسؤولي
المناطق في
الحزب التقدمي
الاشتراكي
والإجتماع
بهم عاجلاً في
قصر المختارة،
حيث أكد لهم
ضرورة
التنبّه
والحذر من
الوقوع في أي
مطبّ قد يتم
استدراجهم
إليه في الأيام
المقبلة.
وتفيد
معلومات أنّ
جنبلاط
استفاض خلال
الإجتماع في
عرض الواقع
السياسي
المحلي والإقليمي،
متمنياً على
كوادر حزبه
البقاء متيقّظين
ومتفهّمين
حساسيات
الوضع
الراهن، مشدداً
على ضرورة عدم
الإصطدام مع
أي مكوّن
سياسي في
الجبل،
داعياً إياهم
إلى التفاهم
والتواصل مع
"حزب الله"،
بعدما كان قد
شدد على هذا
التنسيق
عندما كلّف
وفداً
إشتراكياً
التعزية
بعنصر قتل في
القُصير وهو
إبن شقيق مسؤول
"حزب الله" في
الجبل الحاج
بلال داغر.
وفي
السياق نفسه،
أكد جنبلاط
خلال الإجتماع،
أنه، ومن خلال
قراءته
للواقع
الإقليمي وطريقة
تعاطي
المجتمع
الدولي مع
الأزمة
السورية، لن
يدخل في أي
حرب، قائلاً:
"كفى حروباً
ولن نحمل
أوزار أحد،
وأخذنا
العبرة من
السابع من أيار
2008، ويجب دعم
الجيش
اللبناني
والوقوف على
الدوام في
صفه".
وأعلن
أنه سيرفع
الغطاء
السياسي عن أي
عنصر إشتراكي
تسوّل له نفسه
القيام بأي
عمل قد يؤدي
إلى إشكالات
أمنية أو أكثر
من ذلك. أي أنه
كان واضحاً
وحاسماً أمام كوادر
حزبه، وهو
يتابع لحظة
بلحظة مسار
الأوضاع في
المناطق في
سياق تحصين
الجبل، فيما
أفادت
معلومات أنه
بعد حادثة
إطلاق
الصواريخ من
عيتات في
اتجاه
الضاحية، رفع
الحزب التقدمي
الإشتراكي
مستوى
التنسيق مع
"حزب الله"،
كما أنه وخلال
الزيارة
الأخيرة
لجنبلاط إلى
اليرزة
ولقائه مع
قائد الجيش
العماد جان قهوجي،
كان تشديد على
ضرورة
التواصل
والتنسيق بين
"الإشتراكي"
والجيش،
والدعم
المطلق للمؤسّسة
العسكرية.
وتزامناً
فإنّ لقاء
النائب أكرم
شهيب مع
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم قد
صبّ في الإطار
نفسه، ما يشير
إلى أنّ
جنبلاط،
المتوجّس في
هذه المرحلة
من أي تطوّر،
يحاول بكل ما
لديه من
إمكانات
وعلاقات واتصالات،
العمل على
تحصين الجبل. من جهة
أخرى، فإن
قريبين من
جنبلاط
انتقدوا مزايدات
البعض في
الداخل إزاء
قانون
التمديد للمجلس
النيابي،
وأبدوا خشية
من قبول
المجلس الدستوري
الطعن بهذا
القانون، ذلك
أن الرجل يدرك
مدى خطورة
إجراء
إنتخابات
نيابية في ظل
الظروف
الراهنة،
خصوصاً أنّ
لديه أجواء
غير مطمئنة
الى ثنائي
"القوات
اللبنانية" ـ
تيار "المستقبل"
حول دور ما في
قبول هذا
الطعن، ذلك
أنه يعتبر أنّ
الأسباب
الحقيقية
وراء ذلك تكمن
في حرب
المزايدات
على الساحة
المسيحية،
ومحاولة تيار
"المستقبل"
مجاراة
"القوات"،
خصوصاً أنّ
"المستقبل"
لا يهضم في
بعض الأحيان،
وإن كان
يتفهّم،
تنسيق جنبلاط
وتواصله مع
"حزب الله".
وفي
المقابل،
فإنّ جنبلاط
بدوره ممتعض
من موقف
"المستقبل"
و"القوات"
الرافض المشاركة
في الحكومة
المقبلة، إذا
شارك فيها "حزب
الله"، لأنه
يعتبر أن هذا
الأمر "ضرباً
من الجنون"،
خصوصاً أنه
يتمسّك
بمشاركة
الحزب في الحكومة
ويصرّ عليها
إنطلاقاً من
موقعه الأساسي
في اللعبة
السياسية
الداخلية،
ونظراً الى
التوازن
الوطني
والطائفي،
لأن محاولة إقصائه
"بعيدة من
المنطق وغير
قابلة للصرف
في أي مكان".
وانطلاقاً
من هذه
المعطيات،
وإزاء لعبة
الأمم
الدائرة في
المنطقة، فإن
جنبلاط ينصرف
اليوم إلى
تحصين وضع
طائفته
الداخلي
وحماية الجبل
من خلال
التمركز في
الوسط في
المرحلة الراهنة،
كذلك يترقّب،
كسواه من
الأطراف السياسية،
قرار المجلس
الدستوري
ليبني على الشيء
مقتضاه،
خصوصاً أنه
يعتبر أن
الأزمة السورية
ستطول وأن
تداعياتها
ستكون خطيرة
على لبنان،
ومن غير
المعقول
إجراء
الإنتخابات
في مثل هذه
الأجواء.
تقارير:
14 آذار اجتمعت
الاثنين
وبحثت كيفية
"تقويم
الاوضاع
المتأزمة"
نهارنت/عقدت
قوى 14 آذار،
اجتماعاً
قيادياً، عقد
الاثنين وبحث
الأوضاع
المحلية
وكيفية
تقويمها بعد
أن "بلغت حد
الازمة
الوطنية
العميقة وجعلت
لبنان في مهب
الريح"، وفق
ما كشفته معلومات
صحافية. ونقلت
صحيفة
"النهار" عن
مصادر
مواكبة، الثلاثاء،
أن "التقويم
شمل التطورات
الامنية والسياسية
والحكومية
والاقتصادية
في ضوء تهديد
"حزب الله" في
ممارساته
منطق الدولة
والدستور
والقانون".
وأوضحت
المصادر أن هذه
القوى قررت
استمرار
الاجتماعات
لاقرار خطوات
أخرى في
موازاة مذكرة
لا يزال
اعدادها جاريا
لرفعها الى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والامين
العام لجامعة
الدول
العربية نبيل العربي
والامين
العام للامم
المتحدة بان -
كي مون تتناول
المخاطر التي
تتهدد لبنان
من جراء تورط
"حزب الله" في
احداث سوريا. أما
عن الحادثة
التي وقعت
أمام السفارة
الايررانية،
الأحد، والتي
أدت الى مقتل
الشاب هاشم
سلمان، لفتت
المصادر الى
انه تقرر
متابعة القضية
"انطلاقا من
أنها تمثل
اعتداء على الحريات
العامة التي
أضحت هي ايضا
في خطر". وأدى
اشكال بين مجموعة
من
المتظاهرين
أمام السفارة
الايرانية في
بئر حسن
الاحد،
والذين
ينتمون الى
"حزب الانتماء
اللبناني"
منددين بتدخل
"حزب الله" في
القتال في
سوريا،
ومجموعة من
عناصر "حزب
الله"، الى
مقتل شاب وجرح
11 شخصاً من
"حزب الانتماء
اللبناني".
توتر
في عرسال بعد
مقتل علي احمد
الحجيري
واتهام لحزب
الله بقتله في
جرود آل جعفر
في كمين
تسود
حال من التوتر
الشديد منطقة
عرسال بعد مقتل
علي احمد
الحجيري في
كمين نصب له
بالتزامن مع
سقوط صواريخ
على الهرمل. وتجرى
محاولات لضبط
الوضع علما ان
نائب رئيس بلدية
عرسال احمد
الفليطي الى
اتهام حزب
الله بقتله في
جرود آل جعفر
فيما نفى آل جعفر
هذا الاتهام.
وكانت ساحة
عرسال شهدت
انتشارا
مسلحا
احتجاجا على
مقتل الحجيري
الذي القى
شقيقه الشيخ
مصطفى
الحجيري كلمة
دعا فيها الى
الجهاد
والاخذ
بالتأر. مصدر
امني اكد ان
الحجيري قتل
نتيجة اطلاق
النار عليه
مباشرة وليس
بسبب
الصواريخ
التي سقطت.
معلوم ان المناطق
الحدودية
اللبنانية –
السورية
ولاسيما منها
الهرمل شهدت
عودة سقوط
الصواريخ على
الاحياء
السكنية في
المدينة. ورغم
سقوط مدينة
القصير
السورية،
تجدد سقوط الصواريخ
امس على
الهرمل التي
طاولتها تسعة صواريخ
غراد أوقعت
اربعة جرحى. وفي
الصفحة
الامنية،
تطور إشكال
فردي في زاروب
الطمليس في
الطريق
الجديدة الى
اطلاق نار،
بين مناصرين
لتيار
المستقبل
وجمعية "التقوى،
ما أسفر عن
سقوط ثلاثة
جرحى. وعلى
الفور حضرت
قوة من الجيش
وقوى الامن
وعملت على
تطويق ذيول
الاشكال. وجاء
في بيان لقيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه ان
خلافا حصل بين
مواطنين في
محلة الطريق
الجديدة- ساحة
ابو شاكر
لاسباب
شخصية، تطور
الى تضارب
وتبادل لاطلاق
النار
بالاسلحة
الحربية
الخفيفة، ما
ادى الى سقوط
ثلاثة جرحى
نتيجة
التضارب،
واضاف
البيان انه
اثر ذلك تدخلت
قوى الجيش المنتشرة
في المنطقة
وفرضت طوقا
امنيا حول
مكان الحادث،
كما قامت بدهم
منازل مطلقي
النار الذين
فروا الى جهات
مجهولة. واعيد
الوضع الى
طبيعته وتستمر
قوى الجيش
بالتقصي عن
المتورطين في
الحادث
لتوقيفهم
واحالتهم الى
القضاء
المختص. وفي
الامن ايضا،
ادعى خالد
فؤاد حمو في
مخفر شتورا ان
مجهولين
يستقلون
سيارة مجهولة
المواصفات
اقدموا على
خطف والده
فؤاد حمو، من
امام بارك
اوتيل شتورا
وطلبوا فدية
بقيمة مليون
دولار، بعدما
اتصلوا من
رقمه السوري
بزوجته
وهددوا بأخذه
الى الزبداني
في حال لم
يحصلوا على
الفدية. وفي
مسلسل الخطف،
اطلق المواطنان
هيثم علي
البرجي وهو
مؤهل متقاعد
في امن الدولة
وعلي يوسف
مهدي عواضة
بعدما كانا
خطفا في الرابع
من الشهر
الحالي من
منطقة جردية
بين بلدتي حام
ومعربون شرق
بعلبك من قبل
مجموعة مسلحة
اقتادتهم الى
داخل الاراضي
السورية.
عملية
الافراج عنهم
تمت بعد دفع
فدية مالية بلغت
40 الف دولار
اميركي علما
ان المبلغ
المطلوب كان 100
الف دولار
وحصل التسلم
والتسليم في جرود
بلدة معربون
الحدودية. البرجي
اكد ان مجموعة
مسلحة كبيرة
اعترضت طريقهم
في المنطقة
الجردية
واقتادتهم
الى داخل
الاراضي
السورية
وتعرضوا
للتحقيق
اليومي والضرب
والتعذيب التي
كانت اثارها
ظاهرة عليه
واتهامهم
بانهم عناصر
لحزب الله
ووضعوا داخل
غرفة ضمن مكان
تواجد فيه
مئات
المسلحين.
مصادر
رسمية رعد
أبلغ سليمان:
حزب الله
سيواصل تدخله
القتالي في
سوريا
والرئيس يقول:
لبنان يتجه
الى كارثة
نقلت
صحيفة النهار
عن اوساط رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان انه
يستعد للقيام
بمبادرة
شخصية بسبب
وجود حكومة
مستقيلة
لمواجهة
الاجراءات
التي قرر مجلس
التعاون
الخليجي اتخاذها
في حق مناصري
حزب الله
باجراء اتصالات
مع هذه الدول
والتمني
عليها تفهم
الوضع اللبناني
وعدم احداث
ردات فعل
تنعكس على
المنطقة. واضافت
ان سليمان
تحدث امس مع النائب محمد
رعد عن ضرورة
عدم التدخل في
الوضع السوري
والتزام بيان
بعبدا واحياء
الحوار
الوطني، والا
فإن لبنان
يتجه الى
كارثة يجب
تفاديها. وأكدت
الاوساط
الرئاسية ان
مواقف الرئيس
سليمان تنطلق
من الثوابت
الوطنية التي
يجب ان تكون
محل اجماع
اللبنانيين.
اما
في شأن ما حدث
امام السفارة
الايرانية الاحد
الماضي، تمنى
سليمان على
رعد ان يساعد
حزب الله في
التحقيقات
لجلاء
الامور، فيما
نفى رعد علاقة
الحزب بما
حصل. صحيفة
السفير كتبت
ان نوعا من
إعادة تنشيط
العلاقة بين
الرئيس
سليمان وحزب
الله سجل بعد
جفاء متبادل،
على إيقاع
التباين في
النظرة الى
كيفية
التعامل مع
الازمة
السورية. ونقلت
عن مصدر مطلع
ان جو اللقاء
بين سليمان ورعد
لم يكن سلبيا
ولا صداميا،
بل تخلله
تبادل ودي
وصريح لوجهات
النظر حول
تداعيات
الازمة السورية،
كما تم تشديد
مشترك على
وجوب كشف ملابسات
الحادثة التي
وقعت قرب
السفارة
الايرانية
ووضعها في
اطارها
القانوني
والقضائي. وأوضح
المصدر ان حزب
الله هو حزب
لبناني معروف
العنوان
والقيادة
واعلن جهارا
على لسان امينه
العام السيد
حسن نصرالله
عن مشاركته في
الحرب في
سوريا، وهو
ممثل في
المجلس
النيابي والحكومة
ومن الذين
اجمعوا على
اعلان بعبدا،
ما يستوجب وضع
حد سريع لهذا
الانخراط في
الصراع داخل
سوريا. واضافت
الصحيفة ان
رعد شرح وجهة
نظر الحزب من المشاركة
في الحرب
السورية، وهي
بمجملها تنطلق
من الاسباب
التي سبق
وشرحها
نصرالله في اطلالاته
المتعددة،
والتي تستند
الى ثابتتين
اساسيتين،
الاولى حماية
ظهر المقاومة،
وثانيتهما ان
المعركة في
سوريا هي بين
محورين،
والمقاومة لن
تكون الا في
موقع من دعمها
وساندها أقله
من باب الوفاء
فكيف اذا كانت
هذه المعركة
تستهدفها في
وجودها، والا
فماذا يعني أن
توضع
المقاومة في
لحظة ما بين
ناري النصرة
في الداخل
اللبناني،
والعدو
الإسرائيلي
عند الحدود
الجنوبية. وأوضحت
مصادر رسمية
أنه فُهم من
موقف النائب محمد
رعد أن حزب
الله سيواصل
تدخله
القتالي في
سوريا. وفُهم،
كما كتبت
السفير، أن
رعد أبدى عتبا
على تسريب خبر
اللقاء مسبقا
لوسائل
الإعلام، وقال
لرئيس الجمهورية
انه شعر للحظة
بأن ما كان
سيسمعه منه قد
بلغ مسمعه عبر
وسائل
الإعلام ولم
يعد هناك حاجة
للقاء لكننا
في حزب الله
حريصون على استمرار
التواصل
وابقاء قنوات
الحوار مفتوحة.
مصادر رئاسية
أبدت تقديرها
لأداء قيادة
حزب الله،
وقالت ان رئيس
الجمهورية
يقدر للحزب
أنه لا يمارس
القطيعة مع
أحد رغم
الاختلاف في
السياسة، بل
يسعى دائما
للحفاظ على
قنوات التواصل.
وهذه نقطة
تسجل له.
اهم
مصادر تمويل
حزب الله الى
المال
الايراني
نجح
حزب الله في
تشكيل شبكة
معقدة من
العملاء حول
العالم تخصصت
في غسل أموال
المخدرات عبر تجارة
السيارات،
إضافة الى جمع
التبرعات
وتجارة الألماس
والمعادن
والعقارات
والمضاربة في
سوق الأسهم.
وبعدما دعت
دول مجلس
التعاون
الخليجي الى
اتخاذ
إجراءات ضد
المنتسبين
الى حزب الله في
دولها، يبقى
السؤال: أين
وكيف يتشكل
ثقل حزب الله
الاقتصادي في
دول الخليج. اما
الجواب فهو
كتالي: يأتي
ثقل الحزب
الاقتصادي
خليجياً متركزاً
في شركات
العقار
والمقاولات
والأطعمة
والأدوية،
فضلا عن
المصرفيين
نافذين في السوق
الخليجية،
وعن ثقله في
تجارة السجاد.
طهران التي
تعد الممول
الرئيسي
والرسمي لحزب
الله، والتي
تشكل الحاضن
للحزب، خصصت
له موازنة مستقلة
تماماً عن
الحكومة
الإيرانية. وتأتي
مؤسسة
المستضعفين
في رأس قائمة
المؤسسات
التي تدعمها
إيران، حيث
خصصت لها ما
بين 200-300 مليون
دولا سنوياً،
رغم أن هذا
الرقم خف قليلاً
بعد العقوبات
الأمريكية
على إيران. وفي
لبنان اعتمد
حزب الله
إضافة
للتبرعات وللدعم
الإيراني،
على تعيين
شخصيات
موالية في
مناصب مهمة. وفي
غرب إفريقيا
فإن أهم مصدر
لتمويل الحزب
هناك هي
احتكار تجارة
الألماس
والمعادن. ويأتي
نشاط الحزب
بتجارة
المخدرات
والسيارات في
أمريكا
اللاتينية
عامة
والمكسيك
خاصة كمصدر
مهم من مصادر
تمويله.
معلومات:
باريس متفقة
مع الرياض على
عدم السماح
بتكرار
سيناريو
القصير في حلب
بحث
وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
مع نظيره
السعودي
الأمير سعود
الفيصل في
باريس في
الأزمة
السورية ولا
سيما
التطورات بعد
سقوط القصير.
وأعلنت باريس
أنه لا يمكننا
ان نترك
المعارضة في
الوضع الذي هي
فيه، بحسب
المتحدث
الرسمي باسم
الخارجية الفرنسية.
قناة العربية
ذكرت أن باريس
متفقة مع
الرياض على
عدم السماح
بتكرار
سيناريو
القصير في حلب
وأن الأولوية
بالنسبة
للعاصمتين
تتمثل في منع
الخلل الحاصل
على الأرض في
سوريا. الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين انتقد
الرئيس
السوري بشار
الأسد لأنه لم
يقم بإصلاحات
سياسية كانت
ستجنب بلاده
الحرب
الاهلية،
مضيفاً أن
موسكو ليست
محامياً
للأسد. اما
وزير خارجيته
سيرغي لافروف
فحمل الائتلاف
الوطني
المعارض
المسؤولية عن
التأخير في عقد
المؤتمر
الدولي حول
سوريا في
جنيف. وأبدى شكوكا
في إمكان عقد
مؤتمر جنيف - 2
في تموز
المقبل. ميدانيا
وصل عدد
القتلى في
سوريا امس الى
مئة وثلاثين
شخصا قضوا
بنيران
القوات
النظامية معظهم
في دمشق
وريفها وحلب
فيما قتل نحو 40
عنصراً من
قوات النظام
وحزب الله في
كمين للجيش السوري
الحر من خلال
استهداف
ناقلات للجند
بين قريتي
البوز وخناصر
في ريف حلب
الجنوبي بحسب
ما ذكر المركز
الإعلامي. كما
سقط ستون
شخصاً معظمهم
من المقاتلين
من الموالين
للنظام في
هجوم على
قريتهم
الواقعة في
ريف محافظة
دير الزور في
شرق سوريا. وذكرت
وكالة سانا
الثورة أن حزب
الله نفذ مجزرة
راح ضحيتها 26
شابا في منطقة
المرج في غوطة
دمشق الشرقية
كانوا يحاولون
كسر الحصار عن
المنطقة. في
غضون ذلك،
اعلنت وزارة
الدفاع
النمسوية ان
سحب كتيبتها
العاملة في
اطار قوة
الامم المتحدة
لفك الاشتباك
في الجولان
سيبدأ اليوم، مؤكدة
بذلك قرارها
الانسحاب
بسبب التوتر
الذي يسود
الحدود السورية
–
الاسرائيلية.
جعجع:
لبنان دخل
مرحلة في غاية
الخطورة
تبعاً لوضع
حزب الله
وتوجهاته
تساءل
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع عن السبب
الذي دفع حزب
الله إلى الجهر
بمشاركته على
نطاق واسع في
المواجهات
العسكرية
الدائرة في
سوريا، وكشف
مشروعه
الفعلي
للبنان
والمنطقة
تالياً.
واستغرب
تصرف الحزب
هذا في خلال
لقاء جمعه أمس
في معراب مع
حلقة ضيقة من
الصحافيين
والإعلاميين.
وقال: كان في
إمكانهم
الإستمرار في
اللجوء إلى
ذرائع شتى،
وإن واهية
وغير مقنعة
بتاتاً
لتفسير سبب
قتلى في صفوف
عناصرهم، مثل
انهم كانوا في
زيارات
لأقرباء لهم
في قرى
لبنانية أو أي
شيء من هذا
القبيل. ورأى
جعجع أن لبنان
دخل مرحلة في
غاية الخطورة
تبعاً لوضع
حزب الله
وتوجهاته،
مشيراً إلى القتل
الفوري للشاب
هشام السلمان
مع أن الحركة
التي كان
ينظمها حزب
الإنتماء
للإعتصام أمام
السفارة
الإيرانية لم
تكن تضم أكثر
من 50 مشاركاً. ولفت
إلى أن حزب
الله كان يخفي
مشروعه
الفعلي الأبعد
بكثير من
لبنان، فما
الذي تغير حتى
كشف ما كان
يخبئه؟ وفي
هذا الشكل
الصارخ؟ واوضح
الدكتور جعجع
أن الحزب قال
علناً إنه ليس
حزباً
لبنانياً، بل
هو قوة
إقليمية
تندرج في إطار
مشروع كبير
وتتحالف مع
قوى إقليمية
ولا تكترث
للمصلحة الوطنية.
فهذه لا تندرج
في حساباته.
لقد أكدوا ذلك
مئة في المئة. ولاحظ
أن
اللبنانيين
لا يستطيعون
التعامل مع
هذا الواقع
على قاعدة: ما
لنا ولحزب
الله ما دام
يتورط في
سياسات مهلكة
له في
النهاية؟، باعتبار
أن للحزب
المذكور اختراقات
كبيرة في
مؤسسات
القرار
التنفيذي والإشتراعي
والأمني في
لبنان،
وسياساته
تنعكس على كل
لبنان. وفي
سياق آخر قال
رئيس حزب
القوات
اللبنانية إن
التنسيق قائم
على كل
المستويات
وعلى الدوام
بين القوات
وتيار
المستقبل،
وإن الإنقسام
في البلاد هو
على مستوى
وطني وليس
طائفياً،
مبدياً
اعتقاده بأن
بيئة حزب الله
الرافضة
لسياساته
وتوجهاته
ستعبّر عن نفسها
تلقائياً
وبمبادرات
ذاتية بمرور
الوقت. وأكد
أننا ضد
التكفيريين
والنصرة وهذه
المسألة لا
تحرجنا أبداً.
ولكن النظام
السوري وحزب
الله يركزان
عليهم لتبرير
ما يفعلانه
بغالبية الشعب
السوري
الثائر على
الظلم. والقصد
من الحملة
الإعلامية
التي قاما بها
هو إقناع
الناس في
الداخل
والخارج بأن
النظام
السوري
والحزب الذي
يقاتل معه
ليسا الأسوأ
بين السيئين. وتخلل
اللقاء بحث في
المشروع
الإيراني
للمنطقة
العربية، أكد
في خلاله جعجع
أن قرار حزب الله
هو كلياً في
طهران،
لافتاً إلى أن
لهذا الحزب
عداوات مع
معظم دول
العالم. وتوقع
أن يتعرض لصعوبات
جمة في
المستقبل
نظراً إلى أنه
تورط في
مغامرة كبرى
في سوريا.
مذكرة
14 آذار الى
بعبدا: انسحاب
الحزب من سوريا،
نشر الجيش على
الحدود ودعوة
المجتمع الدولي
الى مؤازرته
قالت
اوساط بارزة
في 14 آذار ان
اجتماعاتها
المفتوحة
استمرت أمس
وجرت متابعة
اعداد المذكرة
التي سترفع
الى الرئيس
سليمان والتي
ستكون مذكرة
تحذيرية
بنبرة عالية
مع اقتراحات
محددة.
واوضحت
ان من عناوين
المذكرة
الطلب من حزب
الله
الانسحاب من
سوريا ونشر
الجيش على
الحدود بين
لبنان وسوريا
ودعوة
المجتمع الدولي
الى مؤازرة
الجيش.
السنيورة
استقبل
السفيرين
التركي
والسعودي
وطنية
- استقبل رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية الرئيس
فؤاد
السنيورة،
صباح اليوم في
مكتبه في بلس،
السفير
التركي في
لبنان اينان
اوزيلديز
وكان بحث في
اوضاع لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين. كما
استقبل
الرئيس
السنيورة
ظهرا السفير
السعودي في
لبنان علي
عواض العسيري
وتركز البحث
على الاوضاع
العامة.
حسين
الموسوي:
المقاومة
حفظت الوطن
والدولة
وطنية
- رأى عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب السيد
حسين الموسوي،
في ندوته
القرآنية في
"النبي شيت"
انه "في هذه
الفترة
الحرجة تهب
رياح ساخنة
تحمل غبارا
ملوثا على
طريق
المقاومة
بهدف إضعاف
الرؤية
وتوهين
القدرة، فمن
متهم حزب الله
أنه حزب الطاغوت
اتهاما يرفضه
منطق القرآن،
الذي يؤمن به
الناس، أن أشد
الناس عداوة
للذين آمنوا اليهود
والذي
أشركوا، وأن
الطاغوت
الشيطاني
الصهيوني أشد
الناس عداوة
لحزب الله
ورجال الله.
إلى متهم شباب
المقاومة
بالعنف
والقتل، وهو
المجرم
الأكبر في
لبنان، الذي
لم يدع رئيسا
أو ابن رئيس
أو ضابطا حرا
أو سفيرا أو
بريئا إلا
قتله وضيع
أثره". أضاف:
"أما الحديث عن
فريق يريد
الدولة وآخر
لا يريدها،
فأهل الأرض
يعرفون أن
المقاومة هي
التي حفظت
الوطن والدولة،
في وقت كان
المتهمون
الوقحون جدا،
يرسمون حدود
دويلتهم بكل
وضوح، ما بين
الكفر والجسر،
أما الأشد
وقاحة، فهو
تجرؤ البعض
على إعلان رفض
مشاركة
الحزب، الذي
حرر ورفض
الاستئثار
بالسلطة كما
يفعل
المحررون في
كل العالم،
رفض مشاركته
في الحكومة.
إنها محاولات
فشلت وسوف
تفشل في
المستقبل لأن
سعاة التهديم
بيوتهم من
زجاج ضعيف". وختم
بالقول:
"الفتنة
الطائفية
سقطت إلى غير رجعة،
فوعي
المسلمين
والمسيحيين
أقوى من المشاريع
التي علم
اللبنانيون
أنها في صالح
أعدائهم،
والعصبية
المذهبية قد
تنمو في أزقة
ضيقة ومحدودة
لكنها سقطت في
ساحة الوعي
الإسلامي
المنيع،
والمحاولة الأخيرة
لتصديع
الصفوف ضمن
البيت الواحد
ليس لها أي حظ
من النجاح،
والذي لا يعرف
لماذا عليه أن
يزور أهالي
شهدائنا
ويسمع جرحانا
الذين سوف
يشرحون له أن
المؤامرة
المكشوفة على
وطننا وأمتنا
من قبل أميركا
والصهاينة
وعملائهم سوف
لن تبقي مكانا
للصوص الهيكل
الجدد في مسيرتنا
وساحتنا".
النائب
احمد فتفت :
حزب الله
تجاوز كل
مؤسسات الدولة
وطنية
- رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد فتفت،
في حديث الى اذاعة
"صوت لبنان"
-الحرية
والكرامة" ،
ان "ما فعله
"حزب الله" في
سوريا ولبنان
يعني أنه تجاوز
كل مؤسسات
الدولة
اللبنانية،
وتجاوز المنطق
السياسي الى
المنطق
الامني
والعسكري في
تعاطيه مع
اللبنانيين،
وحتى مع
المعترضين من
الطائفة
الشيعية. هذا
يعني أن منطق
الاعتراض على
تصرفاته لم
يعد كافيا
وهناك حاجة
الى مواجهة
حقيقية لما
يفعله "حزب
الله" على كل
الاصعدة". من
ناحية اخرى،
قال فتفت
:"ننتظر ما
سيصدر عن المجلس
الدستوري
بشأن الطعن
بالتمديد
للمجلس
النيابي، نحن
من الاساس لم
نكن مع
التمديد للمجلس،
وموقفنا
معروف، وكنا
نقول اننا
نحتاج الى
قانون جديد".
وختم
فتفت :"نحن مع
اجراء
الانتخابات
النيابية
بأسرع وقت
ممكن، وعلينا
ان نسأل
السلطات القائمة
متى تكون
قادرة على
اجراء
الانتخابات،
ولماذا عرقل
"التيار
الوطني الحر"
إنجاز أي
قانون وأصر
على قانون
الستين؟".
النائب
محمد كبارة:
لمعاقبة جزار
طرابلس
القابع في بعل
محسن
وطنية
- ادلى النائب
محمد كبارة
اليوم بالتصريح
الاتي
:"طرابلس دخلت
في التهدئة
وهي من المفترض
ان تكون دائمة
بفضل تعاون
مواطنيها مع الآداء
المتوازن
للجيش والقوى
الامنية، لكن الخوف
سيبقى مسيطرا
على النفوس،
طالما ان القضاء
لم يتحرك
لمقاضاة جزار
الاسد في بعل
محسن الذي هدد
بقصف طرابلس
ونفذ تهديده،
لذلك باتت
تنطبق عليه
مفاعيل جريمة
الشروع في
القتل
الجماعي". اضاف
:"ان جزار
طرابلس ما زال
حرا طليقا في
ثكنة الاسد
ببعل محسن، لم
يلاحقه قضاء،
ولم يستجوبه
محقق، ولم
تصدر بحقه اي
مذكرة
قضائية، مع ان
التهم
الموجهة اليه
عقوبتها
الاعدام، ومع
ان ضحايا قصفه
وقنصه من
المواطنين،
الابرياء
العزل صاروا
في القبور،
تاركين
وراءهم ايتاما
وارامل
وثكالى لا
تنصفهم عدالة
ولا تحميهم
دولة". وتابع
:"لقد طالبنا
بتحرك قضائي
ضد جزار طرابلس،
وكررنا
مطالبتنا في
اكثر من مناسبة
وعلى غير
منبر، ولكن
النيابة
العامة،
وبدلا من
التحرك ضده،
استمرت في
المماطلة والتسويف
وكأنها خائفة
او متواطئة مع
حزب الله
والنظام
السوري
لحماية هذا
الجزار على
حساب امن
وسلامة ابناء
العاصمة
الثانية،
والمطلوب من
السلطة
القضائية ان
تثبت العكس
للطرابلسيين،
لان القضاء هو
اساس
الاستقرار في
كل لبنان". ورأى
ان "موقف
السلطة
القضائية
الملتبس من موضوع
ملاحقة
المجرم يثير
الشكوك
ويدفعنا الى
التساؤل: الى
متى سيبقى
هناك صيف
وشتاء على سطح
واحد، وهل
سيقوم القضاء
لاحقا
بمحاكمة القتيل
لارضاء
القاتل". وقال
:"فليعلم
الجميع،
وليسمع كل من
له اذنان: ان
طرابلس تحتاج
الى اعادة
بناء جسور
الثقة بينها
وبين الدولة، وهذا
لن يحصل الا
اذا تحرك
القضاء جديا
ضد قائد ثكنة
الاسد في بعل
محسن. وان
طرابلس لن
تشعر بالاستقرار
ولن تطمئن الى
غدها طالما ظل
هذا المجرم من
دون ان يطاله
العقاب". وختم كبارة
:"عاقبوا
المجرم ولا
تتحدوا حقوق
الناس. عاقبوا
المجرم قبل ان
يثور الكريم
على اللئيم.
هذه صرخة
طرابلس التي
لن يثلج صدور
اهلها ولن
يريح نفوس
شهدائها، الا
بمعاقبة جزار
المدينة
القابع في بعل
محسن".
"حزب
الله" والحرس
الثوري
الإيراني
يتحملان
مسؤولية مقتل سلمان...
ماروني لموقع
14 آذار: نعيش
أجواء ما قبل الـ
1975
رغم عدم
تسديد ديونه
السابقة، زاد
"حزب الله"
على فاتورته
مطلوب
للعدالة،
فقبل حادثة
الاعتصام
أمام السفارة
الإيرانية
واستشهاد
هاشم سلمان
على يد أصحاب
الشارات
الصفراء على
الكتف، كانت
فاتورة الحزب
مقتصرة على
المتهمين
الأربعة
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
والمتهم
بمحاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب، فمن
يحاسب القاتل
اليوم؟ حادثة
قمع
المتظاهرين
أمام السفارة
الإيرانية
وقتل سلمان
أظهرت مدى
تبعية "حزب
الله" لإيران،
خصوصاً في
أسلوب اسكاته
الرأي الآخر،
كما إن ما
أقدم عليه
هؤلاء
"الشبيحة"
رفع من نسبة
احتمالات انفجار
الوضع الأمني
في لبنان الذي
يشهد بشكل
يومي مجموعة
من الأحداث
الأمنية
المتنقلة،
كما ذكّر
الجميع بـ "7
ايار" حينما
تم الاعتداء
على أهالي
بيروت
بالطريقة
نفسها التي
حصلت أمام
السفارة
الإيرانية.
عضو
كتلة
"الكتائب"
النائب إيلي
ماروني، أكد
لموقع "14 آذار"
أن "جهتين
تتحملان
مسؤولية
فلتان الوضع
الأمني،
الجهة الأولى
تتمثل بحزب
الله الذي
يبني دولته
على حساب
الدولة
اللبنانية
ويسبب باغراق
الساحة
اللبنانية
بوحول الأزمة
السورية والمزيد
من العنف
والقتل، أما
الثانية فهي
الدولة
اللبنانية
المتقاعسة عن
أي خلل أمني"،
مشيراً إلى أن
"هناك محاولة
تجميلية
لعملية القتل
الموصوفة
التي وقعت
أمام السفارة
الايرانية
وأدت إلى
اسشهاد
سلمان"،
وأضاف: "من
المفترض أن
تحسم قيادة
الجيش الأمور
وتعتقل الفاعلين
لأن هويتهم
معروفة
ومعروف أيضاً
كيف هجموا على
المواطنين
الذين
يعتصمون كحق
من حقوق الديموقراطية"،
مشدداً على أن
"الاعتقال
يوقف عمليات
القتل". ولاحظ
أن "استمرار
عمليات القتل
في لبنان منذ
العام 2005، منذ
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري حتى
اليوم هي
نتيجة عدم
القبض على
الفاعلين في
أي جريمة من
الجرائم التي
وقعت على
الساحة
اللبنانية".
وبشأن
الجهة التي
يتهمها
ماروني في قتل
سلمان، أوضح
بداية أن "حزب
الله والحرس
الثوري الايراني
هما من المعمل
نفسه
والعجينة
نفسها، فالجريمة
وقعت أمام
السفارة ومن
المفترض أن التحقيقات
والمشاهد
المصورة
تعرّف عن مرتكب
الجريمة"،
مشدداً على أن
"المتضرر من
التظاهرة حزب
الله والحرس
الثوري
الايراني
وهما يتحملان
المسؤولية".
ورأى "أننا
نعيش حاليا في
أجواء شبيهة
للأجواء قبل
العام 1975، مع
شحن طائفي
ومذهبي أكثر، كل
يوم هناك خلال
أمني على
الحدود
اللبنانية السورية
وانفجارات في
أماكن متعددة
وخوف وقلق
وركود
اقتصادي
وسياحي،
وبالتالي إذا
جمعنا كل هذه
السيئات نرى
أن هذا ما
ينذر بانفجار
قريب إذا لم
يتم معالجة
الأمر"، وسأل
ماروني
"الطامحين
إلى إجراء
الانتخابات
النيابية في
هذا الوقت
تحديداً: كيف
ستتم هذه
الانتخابات
وهل الذين
طعنوا
سيضمنون أمن
المرشحين الحزبيين
من الطرفين
وهل سيضمنون
ان تتم العملية
الانتخابية
على صناديق
الاقتراع من
دون قتلى
وعنف؟". كما رد
ماروني على
كلام النائب
محمد رعد الذي
قال إن قوى "14
آذار" تلقت
التعليمات
بعدم قبولهم
بأن يتمثل
"حزب الله" في
الحكومة و"هم
يعلمون أن
البلد لا يحكم
من طرف واحد"،
فقال ماروني: "
أقطاب 14 آذار
كانوا السباقين
دائماً
لتأليف حكومة
الوحدة
الوطنية وكلنا
نتذكر حكومة
الرئيس سعد
الحريري الذي
أصر على أن
تتمثل فيها كل
الأطراف،
فماذا كانت النتيجة؟"،
أضاف: "بصرف
النظر عن هذه
الاتهامات
والمزاعم،
أولاً، نسأل
حزب الله: هل
التجربة معهم
كانت ناجحة؟،
ثانياً هناك
عزل دولي
واقليمي لحزب
الله نتيجة
تصرفاته
ومشاركته في
القتال في
القصير، فهل
يتحمل لبنان
ايضاً عقوبات
اقتصادية
وسياسية وعزل
نتيجة مشاركة
حزب الله في
القتال
بسوريا؟". وختم
حديثه داعياً
الرئيس
المكلف تمام
سلام إلى أن
يحسم أمره
ويؤلف
الحكومة
بعيداً عن
الضغوط وكل
المزايدات. موقع
14 آذار
دقت
ساعة
"المقاومة
السياسية
المدنية"...يا
ثوار الأرز!
ما
من مقاوم الا
وانتصرت
قضيته ولو بعد
حين. وما من حق
ضاع وارءه
مطالب. وما من
صواب الا
وازال الضلال.
انها عبارات
يجدر بثوار
الارز ان
يسترجعوها
وان يعلوا
شأنها خصوصا
في طالع
الايام. انه
حزب الله الذي
بطش بالجميع
تحت شعار المقاومة.
انه التحالف
السوري
الايراني
الذي طمس الحقائق
باسم
الممانعة. انها
عبارتا
المقاومة
والممانعة
ولتقل الحقيقة
لبنانيا من
هذا القبيل. نريد
لبنان وطنا
نهائيا مع قسم
جبران ووفاء
لتضحيات كل
مواطن ومناضل
وشهيد منذ ان
وطأت ارضنا
جيوش المحتل
السوري ومنذ
ان ارست دمشق
وطهران
اكذوبة
الممانعة
فوجهت تهم
التخوين وتمت
تصفية
الشرفاء
والمناضلين. وما
ان خرج
السوريون حتى
انبرى السيد
حسن نصرالله
ليكمل
الرسالة فلعب
دور حاكم دمشق
وممثل الولي الفقيه
في لبنان حتى
كانت غزوته
لسوريا بعدما اخضع
اللبنانيين
لمشيئته. نعم
رضخ
اللبنانيون
لمشيئة السيد
نصرالله ومن
ورائه لحاكم
دمشق وفقيه
طهران.
لكن
عبر التاريخ
اثبتت ان لا
بديل من
المقاومة
وهنا نعنيها
بالبعد
السياسي
والمدني وصولا
الى ترسيخ روح
الممانعة ولو
كان العرب
تحلوا بذلك
منذ نكبة
فلسطين لما
حصل هذا العد
التنازلي حتى
يومنا الحاضر.
انها
المقاومة
السياسية
بوجه حزب الله
ومن ورائه
بوجه
النظامين
السوري
والايراني. وهذه
المقاومة
تعني ان يلتزم
اللبنانيون
فردا وجماعات
بثوابت ثورة
الارز وان
يجسدوها باوجه
حياتهم وفي
نشاطاتهم لا
بل في عقيدتهم
ورؤيتهم
للبنان الغد
وفي تشبثهم
بتاريخهم
ونضالهم
وشهدائهم
واسس
مستقبلهم على
مختلف الصعد. بهذه
المقاومة
يحقق
اللبنانيون
اكثر من هدف على
الصعيدين
الداخلي
والخارجي:
-داخليا
يعاد ابراز
الرسم
البياني
الحقيقي للبنان
وطنا ودولة
وشعبا وهوية
ورسالة
تمهيدا
لتبيان الخيط
الابيض من الخيط
الاسود
بالتالي
لتحديد
الصديق من
العدو
والثوابت
البناءة من
السياسات
الهدامة.
بهذا
سيتضح لكل
لبناني من اي
طائفة كان
والى فئة
انتمى وفي اي
منطقة ولد ما
هو كيان وطنه
وما هي الخطوط
الحمر
الممنوع
تجاوزها وما
هو التراث
الذي يجب
الحفاظ عليه
والممارسة
التي لا مفر
من صونها
وتعزيزها.
داخليا
يجمع
اللبنانيون
على لبنان
التنوع والسيادة
والاستقلال
والقرار الحر
والتطور والانفتاح
والتلاقي...وهي
كلها ثوابت
ممنوع التلاعب
بها في كل
مكان وزمان
وباي ذريعة
كانت.
داخليا
ثبت لكل
لبناني ان لا
بديل من مشروع
الدولة وكم من
مخاطر يحمله
عليه مشروع
حزب الله وما
كان النظام
السوري جلبه
على
اللبنانيين
سياسيا
ودبلوماسيا
وامنيا
واقتصاديا
واجتماعيا
حتى ثقافيا.
-خارجيا
لبنان وطن
الرسالة
والتفاعل
والنموذج
الايجابي
والسباق في كل
الميادين
ويجب العمل
على تعزيزه
قدوة تحتذى لا
اعادته ساحة
للصراع وصندوقة
بريد للرسائل
الاقليمية
والدولية وتوريطه
في مشاكل
الآخرين حتى
ان حزب الله
احتل اراضي
سورية وتلوثت
يداه بدماء
الابرياء من غير
اللبنانيين. من
هذه الثوابت
ومن هذا الرسم
البياني
تنطلق اسس
المقاومة
السياسية
التي يجب ان
تعمم على
اللبنانيين
فردا وجماعات
وان تتبناها
القوى
والشخصيات
الوطنية
والسيادية
فتضع لها
الخطط
التنفيذية
لتامين
الصمود اللبناني
بوجه حزب الله
ومن ورائه
بوجه النظامين
السوري
والايراني. اما
التجارب فهي
غير مشجعة على
الاطلاق لكنه يجب
ان يراهن
المرء دائما على
ان لحظة ستأتي
سترتفع معها
الراية الحقة وسيعود
الجميع الى
الصواب
والمنطق
السليم دفاعا
عن الكرامة
والعنفوان
الامر الذي
يتطلب من
السياديين ان
يقرنوا القول
بالفعل فيقتنع
المشككون وهم
على حق بان
المسار
الحقيقي قد
انطلق. ومن
هذه المقاومة
ستلد
الممانعة
السياسية
الحقة التي
تؤسس لحالة
وعي والتزام
وتواصل تعطي
المثل
والمثال
الاكثر صلابة
بالنسبة الى
تشبث
اللبنانيين
بوطنهم
وهيوتهم
الامر الذي
يسقط نهائيا
مشروع حزب
الله بالتالي
ينقذ لبنان
الحقيقي ويتم
التأسيس لغد
مشرق وواعد. ليس
السلاح زينة
الرجال بل
العلم والحق
والاعتدال
والعدالة
والانفتاح
والوطنية
والقانون
والدستور
والمؤسسات
والشرعية. ليست
في البطش
والتسلط
والعمالة
والمناورة ميزة
الرجال
والابطال بل
في الشهداء
والاحرار
والاوفياء
والمقاومين
السلميين
والممانعين
المتشبثين
بوطن الارز
ورسالته. انها
حقيقة الصراع
الذي يفرض نفسه
مجددا فها هم
الانقلابيون
على الابواب وها
هو حزب الله
يخطط لخطف
لبنان وشعبه
وها هي مخاطر
الماضي تعود
الى الساحة
اللبنانية وها
هي كوابيس
الوصاية
والاحتلال
تطفو على السطح
مجددا. انتم
ثوار الارز
وحدكم
الملزمون
بمواجهة كل هذه
المخاطر
فوحدوا
الصفوف ونقوا
القلوب
وارسموا
الخطط
للمقاومة
والممانعة
السلميتين
اللتين
وحدهما
تضمنان
الخلاص للبنان
ونقطة على
السطر. ان غدا
لناظره قريب
والتاريخ لن
يرحم. موقع 14
آذار
النائب
السابق مصطفى
علوش : 'حزب
الله” يمارس أسلوب
'الحرس
الثوري”
توالت
ردود الفعل
بعد حادثة
السفارة
الإيرانية
ومقتل مسؤول
الطلبة في حزب
'الانتماء”
اللبناني
هاشم سلمان،
خلال محاولة
مجموعة من الطلاب
التعبير عن
احتجاجها
لمشاركة
إيران و”حزب
الله” في
الحرب
الدائرة في
سورية.
وقال
القيادي في
تيار
'المستقبل” في
الشمال النائب
السابق مصطفى
علوش في حديث
لصحيفة 'السياسة”
الكويتية، إن
'الأسلوب الذي
اتبعه حزب
الله في
الاعتداء على
المعتصمين
أمام
السفارة، التابعين
لحزب
الانتماء
اللبناني
المناوئ لسياسة
حزب الله هو
الأسلوب نفسه
الذي اتبعه الحرس
الثوري
الإيراني
للاستيلاء
على كل إيران
من خلال
اللجوء لقتل
رفاق الأمس،
لأن حزب الله
يعتبر أن مجرد
الاحتجاج
أمام السفارة
المقدسة
التابعة
لولاية
الفقيه هو
كفر، والكافر
يحق قتله من
دون تردد”. وتوقع
'من حزب الله
المزيد من
العنف
والإرهاب على
الساحة
المحلية،
لأنه بدأ
يواجه أزمة وجودية
وأي تسوية قد
تحصل يعيش
حالة قلق دائم
تقوده
لارتكاب
حماقات أكبر
من حادثة
السفارة
الإيرانية”. وشدد
على أن
'الفتنة
موجودة في
لبنان مع وجود
حزب الله”،
لأن وجوده هو
الفتنة بحد
ذاتها”، معتبراً
أن 'ما ينقص
الفتنة كي تعم
البلد كله عدم
وجود من يمول
ومن يسلح
الفريق الآخر
وقد يكون هذا
الأمر لصالح
لبنان أو
عدمه، لكن في
جميع الأحوال
الفتنة
موجودة”. وبشأن
التدابير
الأمنية التي
قام بها الجيش
في طرابلس،
قال علوش
'إنها فعالة
هذه المرة.
النائب
إنطوان أبو
خاطر لموقع 14
آذار: مؤسسات الدولة
بدأت
بالإنهيار
وعلى الجميع
الموافقة على
قرار المجلس
الدستوري
خالد
موسى/بعدما أن
جرّ "حزب
الله" لبنان
واللبنانيين
إلى حالة من
الفوضى المتنقلة
بين المناطق
نتيجة
للأعمال التي
يقوم بها في
الداخل
السوري، دخل
لبنان في فترة
من الجمود
السياسي
بإنتظار قرار
المجلس
الدستوري بشأن
الطعون التي
قدمت من قبل
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والتيار
"الوطني
الحر" بشأن التمديد
لمجلس النواب
ويبدو أن قرار
الدستوري بات
في حكم الجاهز
وسيعلن خلال
الـ 48 ساعة
المقبلة بعد
ضغوط عديدة
مورست على
أعضاء
"الدستوري"
من قبل بعض
الأطراف
السياسية. هذا
القرار الذي
من شأنه أن
يقصر مدة
التمديد لمجلس
النواب،
يترافق مع
دعوات من قبل
بعض الأطراف
السياسية الى
الرئيس
المكلف تمام
سلام من أجل الإسراع
في تأليف
الحكومة
وأبرزها من
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع.
وفي ظل هذا الواقع،
ماذا عن
السيناريو
الذي سيمر فيه
لبنان في حال
موافقة
المجلس
الدستوري على
الطعون، هل
ستبصر
الحكومة
النور قريباً
بعد قرار الدستوري،
في ظل الحديث
عن مفاجأة ما
على الصعيد
الحكومي بعد
صدور القرار
وماذا عن
شكلها؟! في
هذا السياق،
شدد عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
إنطوان أبو
خاطر، في حديث
خاص لموقع "14
آذار" على
"ضرورة إسراع
المجلس
الدستوري في
إعلان قراره
بشأن الطعون
التي قدمت من
قبل الرئيس
سليمان
والتيار
الوطني الحر على
خلفية تمديد
ولاية المجلس
النيابي لمدة
سنة وخمسة
أشهر"،
لافتاً الى أن
"قرار الدستوري
حتى الساعة
غير واضح في
ظل الضغوط
التي تمارس
عليه من قبل
الأطراف
السياسية،
لكن مهما كان
القرار فعلى
جميع الأطراف
السياسية أن
توافق عليه
وتعمل
بمقتضاه،
لأنه من شأنه
أن يسرع العملية
الديمقراطية
في البلد
ويمنع الفراغ
في المؤسسات
الدستورية
المهمة".
قرار
الدستوري
وبشأن
موافقة
المجلس
الدستوري على
الطعون وتقصير
المدة الى ما
دون الستة
أشهر
وإمكانية إجراء
الإنتخابات
على أساس
قانون الستين
أو تغييره،
رأى أبو خاطر،
أن "قرار
التمديد إتخذ
على خلفية فشل
الإتفاق على
قانون جديد
للإنتخابات
وإفساح
المجال أمام
الأطراف
السياسية
للإتفاق على
قانون جديد
أثناء هذه
المدة"،
متمنياً "في
حال إنتهاء
المدة وفشل
الإتفاق على
قانون جديد
ألا تجرى
الإنتخابات
وفق قانون
الستين لأنه
لم يعد
صالحاً، وهذا
ما أجمعت عليه
كل الكتل
النيابية على
أمل أن يتم
الإتفاق على
قانون جديد
للإنتخابات
سريعاً".
الوضع
الحكومي
وعن
الوضع
الحكومي
والدعوات
التي وجهت
للرئيس
المكلف من أجل
الإسراع في
تأليفها،
اعتبر أن
"هناك حاجة
ماسة اليوم
أكثر من أي
وقت مضى الى
تشكيل حكومة
قادرة على
قيادة البلد
لأنه لم يعد
محتملا اليوم
في ظل هكذا
أوضاع أمنية
حرجة أن نكون
من دون حكومة
تدير البلد
بشكل سليم
وصحيح"،
داعياً "رئيس
الحكومة المكلف
تمام سلام الى
الإسراع في
تأليف الحكومة،
من أجل إعادة
تصويب الأمور
في البلد لأن
مؤسسات
الدولة بدأت
بالإنهيار
وهناك فوضى عارمة
في البلد وجو
من عدم
الطمأنينة
بين الناس".
ولفت الى
"أننا اليوم
بحاجة إلى
إنقاذ البلد
عبر أشخاص لا
يثيرون
الحساسية عند
الآخرين
ويحوزون على
رضى الأطراف".
وأضاف:"
أتمنى أن
تتألف
الحكومة من
أشخاص وطنيين
مشهود لهم
بوطنيتهم
ويعملون
لمصلحة البلد
ككل وليس لحساب
مصالح فئوية
أو طائفية
ومواقع
وزارية تستخدم
من أجل غايات
ومصالح
إنتخابية،
تماماً كما
فعل بعض وزراء
"حزب الله" و
"التيار الوطني
الحر" في
الحكومة
المستقيلة
الذين عملوا ما
بوسعهم من أجل
بناء مآرب
إنتخابية
ومصالح ضيقة
غير آبهين
لوضع البلد
ولمصالح
اللبنانيين
عموماً".
الوضع
الأمني
وحكومة "حزب
الله"
وبشأن
إمكانية
إستمرار
حكومة "حزب
الله وسوريا"
في تصريف
الأعمال
وتمرير ما
يريده "حزب الله"
في ظل إنخراط
الأخير في
الأزمة
السورية
ومحاولة جرها
الى لبنان،
رأى أن
"مسؤولية تأليف
الحكومة تقع
على عاتق رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف،
وباقي القوى
السياسية يحق
لها التصويت
على منح الثقة
للحكومة أو
عدم منحها تحت
قبة
البرلمان"،
لافتاً الى
أنه "في نهاية
المطاف سيصار
الى الإتفاق
على صيغة
معينة للحكومة
ترضي جميع
الأطراف، ولن
نستمر على هذه
الحالة".موقع
14 آذار
جنبلاط
عـن قاتلي
السلمان: من
الحرس الثوري
أو من يدور في
فلكه
المركزية-
اعتبر رئيس
جبهة النضال
الوطني النائب
وليد جنبلاط
انه لا يجوز
التعرّض
لحرية التجمع
والتعبير
وإلغاء الصوت
المناهض الذي
يملك موقفاً
لا يتفق مع
موقف هذا
الطرف أو ذاك. كلام
جنبلاط جاء في
موقفه
الاسبوعي
لصحيفة الانباء
الصادرة عن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي وفيه:
"صحيح أن
الانقسامات
والتباينات
السياسيّة
بين
اللبنانيين
قد وصلت إلى
مرحلة عميقة
بفعل تفاقم
التطورات
الاقليميّة
السلبيّة وفي
مقدمها
الأزمة
السوريّة
وبفعل غياب كل
أشكال الحوار
على المستوى
الداخلي، إلا
أن كل ذلك لا يلغي
أحقيّة حماية
التنوع
السياسي
وحريّة التعبير
عن الرأي
المختلف بما
يتلاءم مع
التقاليد
اللبنانيّة
القديمة في
هذا المجال
والتي لطالما
ميّزت لبنان
عن محيطه الذي
تغلب فيه
الرأي الواحد
والصوت
الأوحد. إن ما
حصل في محيط
السفارة
الايرانيّة
وأدّى إلى
مقتل أحد المتظاهرين
هو موضع شجبنا
وإستنكارنا
الشديد. فعدا
عن الطريقة
البربريّة
التي حصل فيها
الاعتداء من
خلال إستخدام
العصي
والهراوات كما
كان يحصل في
القرون
الغابرة،
فإنه يطرح علامات
إستفهام كبرى
حول أهدافه
ومراميه، إذ لا
يجوز التعرّض
لحرية التجمع
والتعبير
وإلغاء الصوت
المناهض الذي
يملك موقفاً
لا يتفق مع موقف
هذا الطرف أو
ذاك. إذا كانت
عناوين
محاربة
إسرائيل التي
هي العدو
التاريخي
ودحر
إحتلالها لم
تؤدِ إلى خنق
الأصوات
السياسيّة
المختلفة عن
المسار السائد،
فهل يمكن
لشعار محاربة التكفيريين
الذي تحوم
حوله الكثير
من التساؤلات
والمواقف
المتباينة أن
تحقق هذا
الهدف؟ وإذا
كانت مختلف
القوى
اللبنانيّة
قد خاضت مداورةً
في السابق
تجارب
مماثلة،
وأحياناً مدمرة،
ترمي لاقصاء
الرأي الآخر
ولم يُكتب لها
النجاح، فهل
من المتوقع أن
يُكتب لها
النجاح هذه
المرة؟ إننا
نطلب أن
تُستكمل
التحقيقات في
قضية مقتل
الشاب هاشم
السلمان الذي
قضى بعد تعرضه
للضرب من
عناصر مجهولة
معلومة، فإما
أن تكون من الحرس
الثوري
الايراني أو
من يدور في
هذا الفلك،
ومعاقبة
المرتكبين،
ذلك أن
التساهل في قضيّة
الحريّات
العامة سيكون
بمثابة ضربة
قاضية للنظام
الديموقراطي
اللبناني الذي
يبقى، على
هشاشته، يؤمن
متنفساً من
الحرية
والديموقراطيّة
من خلال
التجمعات
السلميّة
والتظاهرات
التي ترمي
لاعلاء الصوت
حول قضيّة
معيّنة
سياسيّة أم
غير سياسيّة. من
هنا، فإن كشف
الفاعلين
وهوياتهم
وجنسياتهم هو
من مسؤوليّة
الأجهزة
الرسميّة
المختصة
القضائيّة والعسكريّة،
والرأي العام
اللبناني
سيكون بانتظار
معرفة
الحقيقة
كاملةً في هذا
الملف في
القريب
العاجل. ختاماً،
ودحضاً لبعض
التأويلات
الصحافيّة التي
اشارت إلى
تصدع الثقة
بيننا وبين
تيار المستقبل
ونقلت عدم
إستعدادنا
لعقد أي
تفاهمات
مستقبليّة
معه، فإننا
ننفي نفياً قاطعاً
هذا الكلام
المغلوط
والذي لا يمت
إلى الحقيقة
بصلة، ونؤكد
اننا على
تواصل دائم مع
تيار
المستقبل،
وقد عقدنا في
هذا الاطار
إجتماعاً
تنسيقياً
شاملاً مع
الشيخ نادر
الحريري
تداولنا فيه
بكل التطورات
والملفات
الهامة وأكدنا
خلاله على
متابعة
الاتصالات
بصورة مستمرة.
وإننا نثمن
عالياً
المواقف
الهامة
للرئيس سعد
الحريري لا
سيّما في ما
يخص التطورات
الحاصلة في
مدينة طرابلس
وإحتضانه
للجيش اللبناني
ورفعه الغطاء
عن أي مخلين
بالأمن بهدف
ضبط الوضع
داخل
المدينة، وهو
شكر موصول
أيضاً للقيادات
الطرابلسية
الأخرى. إن
هذا الموقف ساهم
بشكل كبير في
الحد من
التوتر
المتصاعد في
طرابلس التي
كانت شهدت
عشرات
الجولات القتالية
حتى اللحظة.
لذلك، نأمل من
وسائل الاعلام
توخي الدقة
قبل الاشارة
إلى أي مواقف
من قبلنا
والتثبت من
صحتها قبل
نشرها.
نتنياهو:
شرق اوسط جديد
هائج قبل
الاشتعال
المركزية-
اعلن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أن
المبدأ الذي
يوجه سياسته حيال
الحرب
الدائرة في
سوريا، هو أن
كل من يهدد أو
يشن هجمات ضد
إسرائيل
فإنها
ستهاجمه. وقال
خلال اجتماع
للجنة
الخارجية
والأمن التابعة
للكنيست الإسرائيلي
إن المبدأ
الذي يوجه
إسرائيل هو أن
كل من يهدد
بشن هجمات
ضدها أو يشن
هجمات عليها،
"ستتم
مهاجمته". أضاف:
"نشاهد شرق
أوسط جديدا
وهو هائج
وعاصف وقابل
جداً
للإشتعال،
وهذا ينطبق
خصوصاً على الحدود
الشمالية مع
سوريا، ونحن
نعمل أمام هذه
التطورات
بصورة مسؤولة
وبرجاحة
الرأي وبحزم".
الأهرام:
لا حل عسكريا
وشيكا لأزمة
سوريا
المركزية-
اشارت صحيفة
"الأهرام"
المصرية أن لا
"حل عسكريا
يلوح في الأفق
للأزمة
السورية،
وأغلب الظن أن
التقديرات
الأولية بقرب سقوط
النظام
السوري كانت
متفائلة، أو
أقرب إلى
الأمنيات من
الوقائع على
الأرض،
والتعقيدات
في
المنطقة".
ورأت أن "في
اللحظة
الراهنة يجب
على القابضين
على السلطة في
دمشق عدم
إساءة قراءة
الواقع ولا
تعقيدات الموقف
الاقليمي
والدولي،
فعلى الأرجح
لن تسمح القوى
المحلية
السورية
المؤيدة
للثوار ولا القوى
الاقليمية
والدولية
بهزيمة القوى
الثورية، ولا
بانتصار نظام
بشار الأسد
بما يحمله ذلك
من مخاطر
عمليات
انتقام وبدء
تصفيات طائفية
ضد الجهات
التي أيدت
الثوار، وإذا
كان ذلك
صحيحا، وهو في
الأغلب صحيح،
وتدركه موسكو
وبقية الجهات
الأخرى
المساندة
لنظام بشار، فان
الحكمة تقتضي
الجلوس إلى
مائدة
التفاوض، والتوصل
إلى حل سياسي
للأزمة
السورية تحقن
دماء السوريين،
وتعيد الكلمة
الأولى
والأخيرة إلى
الشعب من خلال
انتخابات
ديموقراطية
نزيهة تحت
اشراف دولي،
ولكن بعد فترة
انتقالية يتم
فيها تبريد
الوضع السوري.
السفير
السعودي في لبنان
علي عواض
عسيري متخوّف
من تحوّل
الصراع السياسي
الى مذهبي:
العمل في
بيروت أصعب من
العمل في
إسلام اباد
رأى
السفير
السعودي في
لبنان علي
عواض عسيري أن
"ما يجري من
أحداث يهدّد
بتحويل
الصراع من سياسي
الى مذهبي"،
مؤكداً أن
"العمل في
بيروت أصعب من
العمل في إسلام
اباد".
وأشار
عسيري في حديث
لصحيفة
"السفير" نشر
الثلاثاء،
إلى أن "لبنان
والمنطقة
يمران اليوم
بظروف خاصة
وحساسة بسبب
التطورات في
سوريا"،
محذراً من أن
"ما يجري من
أحداث يهدّد
بتحويل
الصراع من
سياسي الى
مذهبي". ويشدّد
على أن "هذا
الوضع يتطلب
تحركاً مكثفاً
من قبل جميع
الأطراف"،
لافتاً
الانتباه إلى أن
"خيار
الاعتدال
ودعم الحوار
والتنـوع هو الخيار
الوحيد الذي
ينبغي
اعتماده، لأن
أي خيار آخر
سيكون له
تداعيات
سلبية على
لبنان والمنطقة".
ويستعيد
السفير
السعودي
تجربته في
باكستان،
والتي "كانت
تواجه
بالكثير من
التحديات
الأمنية
ووجود
المجموعات
المتطرفة"،
مشدداً على أن
"العمل في
بيروت قد يكون
أصعب من العمل
في إسلام
أباد، بسبب
التنوّع
الكبير على الصعيد
الطائفي
والمذهبي
والسياسي
والتحديات
الداخلية
والخارجية". ورأى
عسيري أنه
"يجب العمل
لحماية الوضع
اللبناني
واستدراك ما
يجري من
احداث، ولهذا
السبب هناك
متابعة
تفصيلية لكل
الأحداث
الأمنية
واتخاذ
القرارات
المناسبة
منعا لحصول
أية تداعيات
خطيرة". ويلفت
الانتباه إلى
أن "المملكة
حريصة على التواصل
مع جميع
الأطراف لأن
سياستها تقوم
على الحوار"،
مذكراً أن
"خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز تبنى
سياسة الحوار
الوطني في
السعودية
ودعا إلى
إنشاء مركز
للحوار بين
المذاهب، لأن
التنوع
المذهبي هو
غنى للإسلام
شرط الابتعاد
عن التطرف". وأضاف
أنه "في ظل
اشتداد
الخطاب
المذهبي، لا خيار
لمواجهة هذه
التحديات إلا
بالحوار، لا سيما
الحوار الإسلامي
ـ الإسلامي،
على صعيد كل
العالم الاسلامي"،
مردفاً أن
"هذا الحوار
دعا إليه
سابقا الملك
عبد الله بن
عبد العزيز،
والذي ينوي رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
اطلاقه
لبنانيا". وكان
مجلس التعاون
الخليجي أعلن
الإثنين عن عزمه
اتخاذ
اجراءات ضد
المنتسبين
إلى حزب الله في
دوله. ودان
المجلس بحسب
ما أفادت قناة
"الجزيرة" مساء
الإثنين
"بشدة" تدخل
حزب الله في
القتال داخل
سوريا. و"تشهد
العلاقات
اللبنانية-
الخليجية
تدهوراً على
مختلف
الاصعدة،
جراء تدخل
"حزب الله" في
القتال الى
جانب النظام
السوري، تجلى
بقرار الدول
الخليجية
بمنع رعاياها
من التوجه الى
لبنان"، بحسب
ما أفادت معلومات
صحافية،
مرجحة "اتجاه
هذه العلاقة الى
مزيد من
التأزم
والتدهور". يُشار
الى أن مقاتلي
حزب الله
يشاركون في
المعارك الى
جانب القوات
النظامية
السورية، خصوصا
في مدينة
القصير التي
أُعلن عن
سقوطها بيد
النظام
السوري،
الاربعاء
وبعد أشهر من
القتال.
رئيس
مجلس النواب
نبيه بري قلق
إزاء "الظواهر"
المتنامية في
لبنان وسوريا:
الأمن المتذبذب
بات يقاس كل
يوم بيومه
نهارنت/رأى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أن " الأمن
المتذبذب في
لبنان بات
يقاس كل يوم
بيومه"، مردفاً
أن "الدولة
اللبنانية لم
تعد قادرة على
ان تتحمل
وحدها الأعباء
الإنسانية
المترتبة على
الأزمة
السورية"،
ومعرباً عن
"قلقه إزاء
الظواهر
المتنامية في
لبنان
وسوريا،
وصولا الى كل
المنطقة، والتي
تتخذ من الدين
غطاءً لها". وأشار
بري في أحاديث
صحافية نشرت
الثلاثاء، الى
أن " الأمن المتذبذب
في لبنان بات
يقاس كل يوم
بيومه، ولا أحد
يستطيع ان
يضمن ماذا
سيحصل غداً". وفيما
يترقب بري ما
سيصدر عن
المجلس
الدستوري في
شأن الطعن
المقدم في
قانون
التمديد لمجلس
النواب، حتى
يُبنى على
الشيء
مقتضاه، يؤكد انه
"ما يزال عند
قناعته بأن
الظرف الراهن
لا يسمح بإجراء
انتخابات
نزيهة، تتيح
لجميع المرشحين
والناخبين
تكافؤ الفرص،
في ظل تفاوت
الحالة
الأمنية بين
المناطق"،
لافتاً في
المقابل الى
ان "حركة
"أمل" و"حزب
الله" في أتم
الجهوزية
للانتخابات
النيابية إذا
أبطل المجلس الدستوري
قانون
التمديد"،
مضيفاً "يمكن
القول إننا
بالمعنى
الحزبي الضيق
من أصحاب
المصلحة في إجرائها،
لأن لوائحنا
فائزة منذ
الآن". وكان
مجلس النواب
أقر التمديد
لنفسه 17 شهرا تنتهي
في 20 تشرين
الثاني 2014، في
جلسة حضرها 97
نائبا، صوتوا
جميعهم
للتمديد،
وقاطعها نواب
"التيار
الوطني
الحر"، بعد أن
فشلت جميع
الأطراف
السياسية
بالوصول إلى
قانون انتخاب
في أربع سنوات
منصرمة. وتقدم
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
السبت بطعن
بقانون
التمديد الذي
أقره مجلس
النواب الجمعة
أمام المجلس
الدستوري،
طالبا من المجلس
العمل
بـ"تجرد" نحو
دعوة
البرلمان
لتقصير مهلة
التمديد
وإقرار قانون
انتخاب. كذلك،
تقدم تكتل
"التغيير
والإصلاح"، الإثنين،
بطعن
بالتمديد
أمام المجلس
الدستوري،
مردفاً أنه "
قدمنا الطعن
على خلفية
دستورية
لاسياسية". وفي
السياق نفسه،
أردف بري في
أحاديثه
الصحافية، أن
"الأمر في
طرابلس،
احتاج الى ان
أتدخل و(رئيس
الحكومة
السابق) سعد
الحريري وما
بينهما
للوصول الى
تهدئة، لا
نعلم كم
بإمكانها أن
تصمد، وفي
بيروت سقط
قتيل نتيجة
خلاف حول
سوريا، فما
بالك عندما
تندلع المعارك
الانتخابية
على أشدها،
وفي صيدا كان
عدد العناصر
العسكرية
والأمنية
أكبر من عدد
المشاركين في
الاحتفال
الذي أقيم
هناك". ورداً على
مطالبة البعض
الجيش
اللبناني
بالحسم العسكري
في طرابلس،
تساءل بري "هل
يعرف هؤلاء معنى
الحسم في
مدينة
كطرابلس؟ إن
الترجمة العملية
لأي خطوة من
هذا النوع
ستكون تدمير
الأحياء
والزواريب
السكينة التي
يتواجد فيها
المسلحون". وأردف
أنه "إذا اراد
الجيش إسكات
قناص بالقوة،
فهذا يتطلب
تدمير المبنى
الذي تُطلق
منه النار،
ولا أدري من
يستطيع ان
يتحمل هذه
الكلفة"؟ ولقد
انتشر الجيش
يوم الجمعة
بدءا بساحة
النجمة وسوق
العطارين
وطلعة
الرفاعية
وسوق السمك
ومحيط
القلعة،
وأعاد الهدوء
إلى المنطقة.كما
عمل على إزالة
القنابل التي
لم تنفجر،
وانسحب
المسلحون من
المنطقة. وتأتي
هذه المعارك
بعد ثلاثة
اسابيع من
الاشتباكات
المتقطعة بين
منطقتي باب
التبانة وجبل
محسن، أسفرت
عن مقتل حوالى
أربعين شخصا
وأكثر من 250
جريحا. وفي
سياق منفصل،
يؤكد بري في
أحاديثه
الصحافية، أن
"الدولة
اللبنانية لم
تعد قادرة على
ان تتحمل
وحدها
الأعباء
الإنسانية
المترتبة على
الأزمة
السورية"،
لافتاً
الانتباه الى
"استيعاب
الجرحى
السوريين،
ليس من الناحية
المالية،
وإنما من
الناحية
اللوجستية
المتعلقة
بعدد الأسرّة
في
المستشفيات،
مشيراً الى
ضرورة ان
تتدخل الأمم
المتحدة بسرعة
للمساعدة في
نقل الجرحى،
بشكل عاجل،
الى دول
مجاورة". ويتوقف
بري بقلق عند
بعض الظواهر
المتنامية في
لبنان
وسوريا،
وصولا الى كل
المنطقة، والتي
تتخذ من الدين
غطاءً لها،
وأردف "أما
وأن العروبة
قد نحرت من
الوريد الى
الوريد، فأنا
قلق الآن على
الإسلام، لأن
ما يجري باسمه
يسيء له ويشوه
صورته"،
ملاحظاً ان
"الدول التي
شهدت تحولات،
باسم الربيع
العربي،
تعاني من حالة
تآكل
واستنزاف". وأعلنت
المفوضية
السامية
للأمم
المتحدة لشؤون
اللاجئين أن
عدد النازحين
السوريين الموجودين
في لبنان تخطى
عتبة النصف
مليون سوري،
أي يتجاوز إلى
حد كبير العدد
التخطيطي
الذي كان
شركاء
المفوضية في
مجال الإغاثة
الإنسانية
حددوه لشهر
حزيران الحالي،
والبالغ 300 ألف
نازح. وكان
سليمان عرض في
اليومين
الأخيرين مع
سفراء كل من
الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
الدولي وسفراء
دول مجلس
التعاون
الخليجي،
الموقف الرسمي
من ملف النزوح
السوري،
مقدما سلسلة
اقتراحات من
أجل أن تساعد
الدول
القادرة في
تقاسم
الأعباء
والأعداد.
ودعا المجتمع
الدولي إلى
"وعي خطورة
العبء الذي
بات يشكله
استمرار تدفق
النازحين من سوريا
إلى حد لم يعد
بإمكان لبنان
حكومة وشعبا تحمل
تداعياته".
ارسلان
عزى الاسد
ونصرالله:
الهجمة علينا
ستزيدنا
صلابة وقوة
وايمانا
تقدم
رئيس الحزب
الديموقراطي
اللبناني النائب
طلال ارسلان
من الامين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
خصوصا، وذوي
الشهداء عموما
بأحر التعازي
ب"الشهداء
الأبرار
الذين سقطوا
مؤخرا في
الدفاع عن
الأمة جمعاء،
داعين الله عز
وجل اسكانهم
فسيح جنانه،
متمنين لسيد
المقاومة طول
العمر
والسؤدد لما
فيه خير لبنان
والأمة في ظل
هذه الظروف
العصيبة التي
نمر بها في
لبنان خصوصا
والمنطقة
عموما".
اضاف:
"إن هذه
الهجمة التي
نتعرض لها
ستزيدنا صلابة
وقوة في
الدفاع عن
حقوقنا،
وستزيدنا إيمانا
بأننا على
طريق الحق
والنصر،
خصوصا لأننا
لم نعتد على
احد، إنما
مدافعين عن
تاريخنا
وحاضرنا ومستقبلنا
ومستقبل
أولادنا،
ليعيشوا معززين
مكرمين بين
أبناء
البشرية
عموما. وانني
في المناسبة
ذاتها أتقدم
من سيادة الأخ
العزيز الرئيس
الدكتور بشار
الأسد خصوصا
ومن الشعب السوري
بأحر التعازي
بالضحايا
الذين سقطوا
اليوم من جراء
الانفجارين
في دمشق".
القلق
الدولي على
أمن لبنان
يزداد فرنسا
والسعودية
تسعيان الى
تحصينه
خليل
فليحان/النهار/تحول
لبنان مادة
للنقاش بين
مسؤولين
دوليين ودوليين
وعرب. وبعدما
كانوا
يتحدثون عنه
لاستضافته
اللاجئين
السوريين
يوميا
بالآلاف،
باتوا خائفين من
امتداد
الازمة
السورية اليه
في لهيبها المذهبي
وفي تعرض
حدوده لخروق
بقصف مدفعي
كانت لاسابيع
خلت تصيب
البشر
والحجر، ومنذ
استرجاع
مدينة القصير
الى كنف
النظام تكثف
القصف المدفعي
من قوات
النظام ضد
المسلحين
السوريين الهاربين
من حجيم
المعارك،
وانضم الى تلك
القوات
مقاتلون
معارضون
يقصفون مواقع
يفترض ان فيها
عناصر لـ"حزب
الله"، واذ
بالقذائف
تصيب مواطنين
وممتلكات
تابعة لهم. وأفادت
دوائر
ديبلوماسية
في بيروت
"النهار" ان
بعض الدول
الكبرى قلقة
من الوضع، وقد
انشأت خلايا
ازمة لمتابعة
ما يحدث في
لبنان
ولمعالجة
حالة
الاحتقان التي
تنذر بانفجار
كبير في أي
وقت اذا
استمرت الحملات
الاعلامية. وذكرت
مصادر
ديبلوماسية
لـ"النهار"
ان الوضع
اللبناني
الهش كان في
صلب
المحادثات
الفرنسية –
السعودية
لمناسبة
زيارة وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود
فيصل باريس
منذ الاثنين
الماضي، وجرى
تبادل للمعلومات
المتوافرة
لدى باريس
والرياض عن
تفاقم
المسائل في
لبنان
وتداخلها
بالعامل
السوري،
مركزة على
حوداث ومواقف
تنذر بخطورة
ان تتسع
وتتحول الى
اعادة
المتاريس الى
الشوارع، على
الرغم من ان
القوى
القادرة
والتي تمتلك السلاح
تطمئن الى
انها لن تسمح
بـ"سورنة"
الحالة. والمؤسف
ان التحرك
المكثف الذي
يجريه رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
مع قيادات
سياسية فاعلة
لا يلقى
التجاوب
المطلوب، ومن
هنا اتخاذ سليمان
مواقف معلنة
يطلب فيها من
هذا الفريق او
ذاك التزام
موقف يحافظ
على
الاستقرار
الامني في
البلاد ويمنع
الفتنة
المذهبية
التي لن تقتصر
على طائفة
واحدة. واللافت
ان سفراء
الدول
المعتمدين
لدى لبنان
استبدلوا
المطالبة
باجراء
الانتخابات
النيابية
بضرورة
الاسراع في
تشكيل
الحكومة، لذلك
بدأوا يتحرون
اسباب التأخر
في تشكيل الحكومة
من الرئيس
المكلف تمام سلام،
وانه لا يجوز
ابقاء البلاد
في هذا الظرف
الاقليمي
والسوري من
دون حكومة
تتخذ قرارات
لمواجهة
التحديات.
عائلة
هاشم السلمان
الذي قتل أمام
السفارة الإيرانية:
راح غدرا رغم
معارضته
السلمية
لم
يشارك في
جنازته إلا
القلة..
والأسعد: مشكلة
حزب الله مع
من يخالفه الرأي
بيروت:
«الشرق
الأوسط»
«جميعهم
رحلوا.. لن
أترك أحمد
وحده». بهذه
العبارة، رد
هاشم السلمان
على صديقته
زينة الأخوي
التي أعربت له
عن استيائها
من الوضع
السياسي في
لبنان، قبل
مقتله أمام
السفارة
الإيرانية،
الأحد
الماضي، خلال
اعتصام نظمه
حزب «الانتماء
اللبناني»
بزعامة أحمد
الأسعد،
احتجاجا على
مشاركة حزب
الله بالقتال
في سوريا.
دفن
السلمان (27
عاما)، من غير
الكشف عن
المتورطين في
قتله. شقيقه
فادي، يقول
لـ«الشرق
الأوسط» إن
هاشم «قُتل
بالغدر»،
ويؤكد أنه
«كان الشخص الوحيد
بين
المتظاهرين،
المستهدف
بالقتل»، مستدلا
بطريقة إطلاق
النار عليه من
دون الآخرين.
وقال: «يبدو أن
الحادث كان
مخططا له؛ إذ
استهدف هاشم
بالرصاص،
لأنه شاب
مندفع وقوي
البنية وشجاع
ويؤمن بحرية
الرأي
والتعبير».
يرفض
فادي
السلمان،
مضمون بيان
صدر عن آل السلمان،
يحملون فيه
أحمد الأسعد
مقتل هاشم، ويوضح
أن «هذا البيان
لم يصدر عنا،
ولا يمثلنا.
هو كذب. ما يصدر
عن عائلة نشأت
السلمان
وحده، هو ما
يمثل رأينا».
ويؤكد أن هاشم
«كان من أوائل
المنتسبين لحزب
الانتماء،
وأحد كوادره،
وكان مؤمنا
بخط الحزب
وبحرية
الرأي». جنازة
هاشم، لم
يشارك فيها
إلا القلة.
وتفاوتت
التقديرات
حول أسباب
عزوف أبناء
البلدة عن
المشاركة.
وكان ناشطون
أفادوا
بمقاطعة
أبناء بلدته
لتشييعه، خلافا
للمشهد
المتداول
أخيرا في جنوب
لبنان، حيث
يشارك الآلاف
في تشييع قتلى
حزب الله الذين
قتلوا في
سوريا. وقالوا
إن المقاطعة
«تعود إلى
الخلاف مع
الأسعد الذي
ينتمي
السلمان إلى
تياره؛ إذ
يعتبر زعيم
حزب الانتماء
في الأوساط
الشيعية خصما
للمقاومة
ومؤيدا
لمشروع خصم،
فضلا عن أن
السلمان قتل
أمام سفارة
دولة إيران
التي تعد
الداعم
الأبرز لحزب
الله».
وفي
حين أشيع أن
أهالي البلدة
منعوا آل
السلمان من
استقبال
المعزين في
حسينية
القرية، يقول فادي
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
«لا أحد يجرؤ
على منعنا».
ويشير إلى أن
العائلة «تدفن
موتاها في مقبرة
مسجلة عقاريا
باسم حسين
السلمان في
البلدة، وقد
دفن هاشم إلى
جوار أمه»،
لافتا إلى أن «أحزاننا
نفتح لها
بيوتنا منذ
وقت طويل»،
نافيا منعهم
من استقبال
المعزين في
الحسينية.
كلام
شقيق السلمان
يتوافق مع ما
يقوله رئيس حزب
الانتماء
اللبناني
أحمد الأسعد
لـ«الشرق الأوسط»؛
إذ يوضح أن
لأهل هاشم
جبانة خاصة
اختاروا دفن
ابنهم فيها،
نافيا أن يكون
أبناء البلدة
قد منعوا
العائلة من
استقبال
المعزين في
الحسينية؛ «إذ
أن والدهم هو
من رفض ذلك
باعتبار أنه
لم يطأ
الحسينية منذ
أكثر من 30 عاما
لأسباب ذات
طابع سياسي».
يعتبر
الأسعد أن «ما
حدث أمام
السفارة
الإيرانية
يبرهن على أن
لا مشكلة
للحزب مع
التكفيريين
كما يدعي في
سوريا، بل
المشكلة هي مع
أي رأي آخر
وكل من يقف في
وجه مشروعه»،
مشددا على أن السلمان
«شيعي ابن
شيعي، من
عائلة شيعية
منذ مئات السنوات».
ويقول إنه
«قتل (إعداما)
حيث اقتربوا منه
وأطلقوا
رصاصات
مباشرة في
بطنه، قبل أن
يسقط أرضا
وينهالوا
عليه ضربا
بالعصي
ليقولوا بعدها
إنه أصيب
برصاص طائش».
ويشدد
الأسعد على أن
«السلمان كان
معروفا بصلابته
وشهامته،
وكان قريبا
جدا مني، عدا
كونه العمود
الفقري في حزب
الانتماء،
وكنت أفتخر به
وأعتبره أشبه
بشقيقي
الصغير أو
ابني»، معتبرا
أن «من قتله
اختاره نظرا
لنشاطه في
صفوف طلاب
الجامعات
ولأنه اعتاد
أن يجاهر
برأيه». في
مسقط رأسه
بقرية عدلون
(قضاء
الزهراني - جنوب
لبنان)، يجمع
عارفو هاشم
السلمان على
أنه «خلوق ومهذب
ومحترم». يقول
أحد أبناء
القرية
لـ«الشرق الأوسط»
إنه يعمل في
صناعة نوافير
المياه في البلدة،
«لكنه لم
يتغيب عن أي
مناسبة أو
نشاط.. كان
الأسعد يدعو
إليه». ويجمع
عدد من عارفيه
على أنه «لم
يسجل له أي
اصطدام مع
أبناء القرية
المختلفين
معه في الرأي،
وهو نادرا ما
كان يختلط
بسكان عدلون
الذين
ينقسمون بين مؤيدين
لحزب الله،
وحركة أمل،
والحزب الشيوعي
اللبناني،
وآخرين
مؤيدين
للزعيم
الشيعي التاريخي
رئيس
البرلمان
الراحل كامل
الأسعد».
وخلافا
لقتلى حزب
الله أيضا، لم
تُرفع صور لهاشم
سلمان في
القرية..
اقتصر نشرها
على صور لُصقت
على سيارات
يقودها
أصدقاؤه؛
بعضهم شارك في
المظاهرة
الاحتجاجية
أمام السفارة
الإيرانية.
وبحسب
معلومات
أهالي
البلدة، فإن
نحو 30 شابا من
عدلون، كانوا
يستقلون
حافلة ركاب كبيرة،
شاركوا في
المظاهرة،
وكان يقودهم
هاشم السلمان.
عائلة
السلمان
معروفة
تاريخيا
بولائها لآل الأسعد،
وتأييدهم.
وهاشم، بات
مقربا من أحمد
الأسعد،
وتسلم منصب
«رئيس الهيئة
الطلابية في
الحزب»، على
ما يؤكد
مقربون من
«تيار الانتماء»،
على الرغم من
أن آخرين
قالوا إنه
مسؤول الأمن
الخاص للأسعد.
وكان مؤيدو
الأسعد الأب
في البلدة،
كثيرين، قبل
أن تتزايد شعبية
حزبي الطائفة
الشيعية
البارزين،
حزب الله
وحركة أمل،
بعد تحرير
الجنوب عام 2000.
وبعد كشف بعض
الصحف
اللبنانية عن
وثائق
«ويكيليكس» التي
أظهرت
اجتماعات
حضرها زعيم
حزب الانتماء اللبناني
أحمد الأسعد
بالسفارة
الأميركية في
بيروت،
«تناقصت
شعبيته في
البلدة»، كما
يقول مصدر،
على اعتبار
أنه «معاد
للمقاومة». وعلى
الرغم من ذلك،
فإن المرشحين
ضد قوائم حزب
الله وحركة
أمل حازوا في
الانتخابات
النيابية
الماضية عام
2009، في قرية
السلمان،
أكثر من 400 صوت
من أصل نحو 3000
ناخب اقترعوا
في عدلون،
معظم هؤلاء من
مؤيدي الأسعد.
امين
عام مجلس
التعاون
الخليجي:
ملاحقة عناصر
حزب الله في
الخليج ستخضع
لإجراءات
أمنية تشمل
الإقامات
والمعاملات
التجارية
والمالية
لمنتسبي
الحزب
وحلفائهم
الشرق
الأوسط/د. عبد
اللطيف
الزياني/الرياض:
فهد الذيابي
وهدى الصالح لندن:
بدر القحطاني
قال
الدكتور عبد
اللطيف بن
راشد
الزياني، أمين
عام مجلس
التعاون
الخليجي
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
هناك إجراءات
ستتخذ ضد
المنتسبين
لحركة حزب
الله
اللبناني، في
دول الخليج،
في جوانب
تتعلق
بالنواحي
المالية
والتجارية،
على خلفية
التدخل
السافر للحزب
في سوريا.
وأشار
إلى أن هناك
إجراءات
سياسية ستتخذ
ضد المنتمين
لحزب الله
اللبناني في
دول التعاون،
مؤكدا أن
التعرف على
منتسبي الحزب
في دول المجلس
عن طريق
إجراءات
أمنية تتبعها
كل دولة وفق
تفصيلات ذات
خصوصية لكل
منها. من جهته
كشف الدكتور
عبد العزيز
العويشق، الأمين
العام
المساعد
لمجلس
التعاون
لشؤون المفاوضات
والحوار
الاستراتيجي
لـ«الشرق
الأوسط» عن
الخطوات
الأولية
لتتبع نشاط
حزب الله في
الخليج
اقتصاديا،
حيث قال:
«قياسا على ما
تم في إطار
مكافحة
الإرهاب،
يكون العمل
لمواجهة هذه
المنظمات
أكثر فعالية
حينما يتم
بشكل جماعي،
حيث يوجد عدد
من الآليات
الدولية
لذلك، وتتمثل
الخطوة
الأولى في رصد
التحويلات
المالية لحزب
الله والنظام
السوري
والمؤسسات
والأفراد
الذين يعملون
واجهات لهما،
وينطبق الأمر
نفسه على
الجهات
المتحالفة
معهما، مثل ميشال
عون، ويلاحظ
أن هذه
المجموعات
نادرا ما تعمل
باسمها أو
صفتها
المباشرة،
والخطوة
التالية هي
رصد
الاستثمارات
ومحاولات
تبييض الأموال،
وهناك أيضا
عمل دولي في
هذا المجال،
وبعد رصد
الأنشطة
المالية
المباشرة
وغير المباشرة
لهذه
المنظمات
يصبح من السهل
اتخاذ القرار
المناسب».
مواضيع
ذات صلة
الزياني:
التعرف على منتمي
«حزب الله» في
الخليج يخضع
لإجراءات
أمنية
من
جانبه أوضح
الدكتور
مشاري
النعيم، مدير
الإدارة
الدولية
بمجلس
التعاون
الخليجي، أن هذا
الإجراء لن
يوجه ضد أفراد
الجالية
اللبنانية،
وإنما يستهدف
أعضاء حزب
الله اللبناني،
قائلا إن
الحزب لديه
مصدر أساسي من
لبنان، بالإضافة
إلى مصادر دخل
أخرى من قبل
مجموعات تعمل
بصورة فردية
في دول
المجلس.
عقوبات
أميركية على 4
من "حزب
الله"لنشاطهم
في منطقة غرب
أفريقيا
واشنطن
- هشام ملحم/النهار
فرضت
وزارة
الخزانة
الاميركية
أمس عقوبات مالية
على اربعة
لبنانيين
ينتمون الى
"حزب الله"،
بسبب
نشاطاتهم
وجهودهم
لتوسيع نفوذ
الحزب في منطقة
غرب افريقيا،
وتحديدا
سييراليون
والسنغال
وساحل العاج
وغامبيا، بما
في ذلك جمع
الاموال
وتجنيد
الافراد
وتصرفهم
كسفراء
لـ"حزب الله"
من قسم
العلاقات
الخارجية
للحزب. والافراد
الاربعة هم
علي ابرهيم
الوطفة وعباس
لطفي فواز
وعلي احمد
شحادة وهشام
نمر خنافر.
وقال وكيل
وزارة
الخزانة
للشؤون
الارهاب
والاستخبارات
المالية
ديفيد كوهين
في ايجاز
هاتفي لعدد من
المراسلين
"حزب الله
تنظيم
ارهابي، واحدى
مهماتنا هي
اضعافه ماليا
قدر الامكان
من خلال تعقب
شبكات
تمويله، وهذا
هو القصد من
قرارنا". واضاف
ان
اللبنانيين
الاربعة
"مسؤولون عن تمويل
ارهاب حزب
الله في
افريقيا،
وهذا جزء من حملتنا
المستمرة
لفضح حزب الله
كتنظيم ارهابي
عالمي"،
مشيرا الى
"نشاطات
الحزب المقلقة
جدا وتصميمه
على خلق شبكة
تمويل وتجنيد
عالمية لدعم
عنفه
ونشاطاته
الاجرامية
حول العالم". وشدد
على الدور
العسكري
للحزب في دعم
الحكومة
السورية في
قتالها ضد
المعارضة،
وقال: "في سوريا
يقوم حزب الله
بشن حملة
عنيفة
بالتنسيق مع
فيلق القدس
التابع للحرس
الثوري
الايراني". وتحدث
عن الاجراءات
العقابية
التي اتخذتها وزارته
في السنوات
الاخيرة ضد
الحزب وقياداته
لمنعه من
استخدام
النظام
المالي العالمي،
بما فيها
العقوبات
التي فرضت على
البنك الكندي
- اللبناني،
وشبكة أيمن
جمعة للاتجار بالمخدرات
وتبييض
الاموال،
وفرض
العقوبات على
شركات صيرفة
لانها تساهم
في تبييض
الاموال
لمصلحة الحزب.
وتطرق
كوهين الى
"نشاطات حزب الله
الارهابية"
في العالم بما
في ذلك تايلندا
وقبرص
وبلغاريا.
وأكد ان
وزارته
"ستواصل استخدام
جميع الوسائل
المتوافرة
لدينا لعرقلة
نشاطات الحزب
(التمويلية)،
لان هذه
النشاطات
تزداد اهمية
بسبب نقص
التمويل
التقليدي لحزب
الله الآتي من
ايران التي
تعاني الآن
اثر العقوبات
الدولية". وجوابا
عن سؤال
لـ"النهار"
عن مدى
الاتصالات
التي تقوم بها
واشنطن مع دول
مجلس التعاون
الخليجي
والاتحاد
الاوروبي
لتنسيق
المواقف ضد
"حزب الله"
وموقف واشنطن
من ادعاء
الاوروبيين
بوجود جناح
سياسي وجناح
عسكري في
الحزب، قال
كوهين: "لا
اعتقد ان حزب
الله يفرّق
بين جناح
سياسي وجناح
عسكري، وهو يرى
نفسه كما نراه
نحن كمنظمة
موحدة. منذ
سنوات نحضّ
الآخرين على
تصنيف الحزب
تنظيماً ارهابياً.
ونحن نشعر
بالارتياح
الى قرار دول
مجلس التعاون
الخليجي
وجامعة الدول
العربية ضد حزب
الله، ونحض
شركاءنا
الاوروبيين
على تصنيفه
تنظيماً
ارهابياً".
وتناولت
المعلومات التي
وزعتها
الوزارة عن
خلفية
اللبنانيين
الاربعة،
نشاطاتهم
الحزبية
للتجنيد وجمع
التبرعات
وتنسيق رحلات
قادة الحزب
الى هذه
الدول. وشملت
المعلومات عن
عباس لطفي
فواز الاشارة الى
انه سافر الى
لبنان
للاجتماع
بقادة الحزب
"لمناقشة
الامن
المتعلق
باحتمال صدور
قرارات ظنية
ضد اعضاء في
حزب الله من
المحكمة ذات
الطابع
الدولي التي
تحقق في
اغتيال رئيس
الحكومة السابق
رفيق الحريري
في 2005". واضاف
البيان انه "قبل
سفر فواز الى
لبنان، قدم
لوائح باسماء
عشرات
المواطنين
اللبنانيين
المقيمين في السنغال
حيث يمكنه ان
ينظم سفرهم
الى لبنان اذا
رأى
المسؤولون
الامنيون في
الحزب ذلك
ضروريا".
هل
سيصدق
السوريون
وعود واشنطن؟
الشرق
الأوسط/إياد
أبو شقرا
الى
جانب احداث
تركيا
وانتخابات
ايران, كان اللافت
حقا خلال
الأيام
الأخيرة
حدثان مثيران
آخران في
الشرق الأوسط,
هما: عرض
موسكو إرسال
عسكريين روس
للانضمام إلى
قوات الفصل
الدولية في
هضبة الجولان
السورية
المحتلة وسط
ترحيب ضمني
إسرائيلي.
والتسريبات
الأميركية عن
«إمكانية»
اتخاذ الرئيس باراك
أوباما قرارا
بإرسال أسلحة
فتاكة (؟) إلى
المعارضة
السورية «غير
الراديكالية».
الحدث
الأول مثير
لجملة من
الأسباب، في
طليعتها:
أولا،
أن روسيا دولة
عظمى لها حق
النقض (الفيتو)،
وبالتالي، من
غير المألوف
لقوة دولية
بهذا الحجم
والوزن
المشاركة في
قوة حفظ سلام
دولية.
ثانيا،
أن روسيا منذ
استخدامها
«الفيتو» ثلاث مرات
إزاء الوضع في
سوريا منذ
اندلاع
الثورة على
نظام آل الأسد
في منتصف مارس
(آذار) 2011، غدت
طرفا فاعلا في
النزاع
السوري. ثم إنها
أكدت عمق
تحالفها مع
النظام
وإصرارها على بقائه
عبر تسليحها
المستمر، بل
والمتصاعد، لقواته
العسكرية
وتغذيتها
ترسانته
الحربية..
وصولا إلى
الصواريخ
المتطورة.
ثالثا،
أن روسيا حليف
تكتيكي
للنظام
الإيراني،
وراعٍ نشط
لبرنامجه
النووي،
وشريك فعلي له
في تنفيذه
«مشروعه
الإقليمي» على
حساب عشرات
الملايين من
العرب.
رابعا،
أن النظام
السوري، الذي
أسقط على امتداد
أربعة عقود
تحت شعار
«الممانعة» كل
مبادرات
السلام
العربي -
الإسرائيلي،
ورشق خصومه
بتهم
الخيانة..
فأهدر دمهم
وأيد تصفيتهم،
يبدو اليوم
موافقا على
العرض الروسي
الذي من شأنه
ضمان ديمومة
الاحتلال
الإسرائيلي
للجولان.
وأصلا ما كان
واردا أن يطلق
فلاديمير
بوتين فكرة
نشر قوات
روسية في
الجولان من
دون إعلام
بشار الأسد
وبنيامين
نتنياهو.
خامسا،
كان رد الفعل
الإسرائيلي
الأولي على العرض
الروسي
إيجابيا، أو
على الأقل غير
ممانع، ما
يوحي بتصور
مشترك ما
لمستقبل نظام
الأسد،
واحتمالات
تعايش
إسرائيل معه.
سادسا،
بعد ذهاب حزب
الله بعيدا في
تورطه الدامي
في الأزمة
السورية،
بالتوازي مع
تزايد الذرائع،
وآخرها ضرب
«التكفيريين»
باعتبارهم -
وفق قيادة «الحزب»
- حلفاء
لواشنطن وتل
أبيب، لا بد
من مساءلة هذه
القيادة عن
مصير مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا التي
سيضمن الوجود
الروسي في
الجولان بقاءها
تحت الاحتلال
الإسرائيلي.
ولكن
ماذا عن
الموقف
الأميركي؟ للأسف،
من واقع التجربة
السيئة، غدت
الثقة بأي
موقف أميركي
فاعل من
الأزمة
السورية شبه
معدومة. إذ
صدر كلام كثير
عن واشنطن
خلال السنتين
الأخيرتين
ليتبين لاحقا
أنه كان بلا
معنى ولا
مضمون. لقد
كانت كل خطوة
اتخذتها
واشنطن،
ومعها الدول
الأوروبية
الحليفة،
إزاء سوريا
إما ناقصة أو
متأخرة أو
ناقصة
ومتأخرة معا.
فعندما تفجرت
الثورة كانت
انتفاضة
سلمية بسيطة
ومحدودة، لكن
رد الفعل
الغربي كان
لفظيا لا أكثر
ولا أقل. ومرت
على القمع
الدموي
للانتفاضة
عتبة الـ«14 يوما»،
التي كانت
أعطيت للرئيس
المصري السابق
حسني مبارك..
ولم يترجم
استنكار قتل
المتظاهرين
بالرصاص الحي
إلى خطوات
رادعة فعالة،
فاستمرأ
النظام طعم
الدم وولغ فيه
أكثر. وتطورت
أساليب القمع
من الرصاص
الحي إلى القصف
المدفعي
بعدما بدأ
تشقق الجيش،
وانطلقت المطالبات
بموقف دولي
مناسب يشمل
التسليح النوعي
لـ«الجيش
الحر».. ولكن
مجددا جاء
الرد ناقصا
ومتأخرا. وانتقل
القمع من
القصف
المدفعي إلى
القصف الجوي -
مستقويا
بـ«الفيتو»
الروسي -
الصيني.. وعند هذه
النقطة بدأت
المطالبات
بمناطق حظر
طيران
وصواريخ
«ستينغر». ومرة
أخرى، تأخر
الرد الحاسم
ما برر
لكثيرين تقبل
تسلل
الجماعات
«الجهادية»
و«التكفيرية»
إلى صفوف
الثائرين
للقتال معهم،
وهو ما صار
«ورقة توت»
تتستر بها
واشنطن
وحليفاتها
للإحجام عن
اتخاذ موقف جدي.
عندها
تشجع النظام
على رفع مستوى
القصف من الهليكوبترات
العسكرية إلى
الطيران
الحربي المُجنح
(طائرات الميغ
والسوخوي)
أيضا أمام مزيد
من الجعجعة
الاستنكارية
الغربية من دون
طحين. ومن ثم
فات أوان
المطالبة
بـ«مناطق حظر
طيران» عندما
بدأ النظام
استخدام
صواريخ الـ«سكود»،
وبعدها
السلاح
الكيماوي
ومنه غاز السارين.
الكلام
المسرب من
واشنطن أخيرا
عن وجود توجه أميركي
لتسليم
المعارضة «غير
الراديكالية»
أسلحة توصف
بـ«الفتاكة»
كلام يمكن أن
يريح
المعارضة
السورية،
المدفوعة
دفعا إلى
مفاوضات
عبثية لا
تتضمن مسبقا
رحيل بشار الأسد
عن السلطة،
لكن المعارضة
لا تُلام إن
هي رفضت
تصديقه.. على
طريقة «لا
يلدغ المؤمن....».
فكيف يصدق أي
مراقب، يتمتع
بالحد الأدنى
من الفهم، هذا
الكلام عندما
لا يكون لدى
واشنطن أي
إدراك لأبعاد
الأزمة وأي
تنبه لما قد
تؤول إليه،
ولا سيما في
ضوء ما حصل في
مدينة القصير؟
وكيف يكون
لهذا التغير
في الموقف
الأميركي المزعوم
أي قيمة على
الأرض إذا
كانت واشنطن
ما زالت
مقتنعة بأن
موسكو وطهران
جزء من الحل؟ وكيف
يستطيع المرء
تفسير
المناورات الإسرائيلية
الكلامية في
موضوع مستقبل
نظام بشار
الأسد،
وطبيعة
علاقاته
الإيرانية
والطائفية
الاستراتيجية،
التي فضحها
دور حزب الله
القتالي على
امتداد
الأراضي
السورية؟ بكل
صراحة،
المنطقة تشهد
راهنا مأساة
تمثل فصولا
أمام شعوبها
وعلى حساب
وجودهم
واستقرار
مجتمعاتهم،
وتتكشف
«حبكتها»
لتظهر زيف كل
المقولات عن
«الشيطان
الأكبر»
و«الشيطان
الأصغر»
و«الصمود والتصدي»
و«الممانعة
والمقاومة». لقد
شاهدنا،
للأسف، على
امتداد سنتين
كيف تساقطت
«الخطوط
الحمراء» أمام
«الأضواء
الخضراء».
أوباما
وتسليح
الثوار
السوريين
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
ها
هي الأخبار
تتوارد عن عزم
الإدارة
الأميركية
على حسم أمرها
حول تسليح
الجيش السوري
الحر هذا
الأسبوع،
وذلك على ضوء
المتغيرات
على الأرض بعد
تدخل
ميليشيات حزب
الله
والميليشيات
الشيعية
العراقية في
سوريا مدعومة
من قبل نظام
إيران. والواضح
أن إدارة
أوباما قد
استوعبت أنها
تعرضت لحيلة
سياسية
روسية، حيث
ألهت موسكو
الأميركيين
بمبادرة
مؤتمر «جنيف 2»،
بينما سارعت،
ومعها إيران،
في زيادة دعم
الأسد
بالأسلحة
لتمكينه من
فرض واقع على
الأرض من شأنه
أن يصعب فرص
المعارضة
السورية، في
حال عقد
المؤتمر، كما
أن تلك الحيلة
تمكن الأسد من
سحق الثوار
على الأرض،
وهذا ما يتضح من
خلال تصريحات
بعض
المسؤولين
الأميركيين،
والتي جاءت
على شكل
تسريبات
إعلامية، حيث
شددوا على أن
الأوضاع على
الأرض تتغير
بشكل متسارع،
مع وجود قرابة
خمسة آلاف
مقاتل من حزب
الله، إضافة
إلى عناصر
فيلق القدس
الإيراني، والميليشيات
الشيعية
العراقية،
مما يتطلب إعادة
النظر في
الموقف
الأميركي من
تسليح الثوار.
وفي حال تم
اتخاذ القرار
الأميركي
بتسليح الثوار
فإن هناك
أسئلة ملحة
تستحق التوقف
عندها،
وخصوصا أنه لا
يكفي مثلا أن
يعلن عن تسليح
الثوار وحسب،
فهل سيكون
قرار التسليح
فوريا أم أنه
تلويح لتعزيز
التفاوض مع
روسيا، وخصوصا
أن المساعدات
الأميركية
غير القاتلة
لم تصرف
للمعارضة
السورية بعد؟
وهل سيكون
قرار التسليح
الأميركي
منفردا أم
سيأتي مصاحبا
لقرارات
مماثلة من قبل
الفرنسيين
والبريطانيين؟
وهل قرار
التسليح
سيأتي مع
إدراك أن الأسد
وإيران
وأتباعهما لن
يتوانوا عن
التصعيد ومحاولة
الهروب
للأمام؟ فهل
لدى
الأميركيين
خيارات
للتعامل مع
الأسوأ؟ وهل
سيتم إنشاء
غرفة عمليات
فور اتخاذ
قرار التسليح
تتكون من تحالف
الراغبين
عربيا
وإقليميا
ودوليا؟ فمن
يضمن ألا
يستخدم الأسد
الأسلحة
الكيماوية
مثلا، أو أن
يتم استهداف
تركيا أو
الأردن
بعمليات إرهابية
ضخمة؟ ومن
يضمن ألا
تنفجر
المواجهات في
لبنان؟ المؤكد
أننا بتنا
أقرب من أي
وقت مضى للحظة
المواجهة
المؤجلة
سوريا، وبعد
طول تردد
وإهمال من قبل
الإدارة
الأميركية،
ونقول لحظة
مواجهة سواء
قررت إدارة
أوباما تسليح
الثوار من
عدمه، فما
يحدث على
الأرض في
سوريا يشي بأن
لحظة
الانفجار قد
اقتربت،
فالأسد، ومعه
إيران
وحلفاؤها،
ينوون المضي
في اجتياح
باقي المناطق
السورية
الخاضعة تحت
سيطرة الثوار،
مما يعني
مزيدا من
الجرائم،
والكوارث،
كما أن الطوق
الإيراني بات
يشتد على
سوريا ولبنان
والعراق، مما
يعني أننا
مقبلون على
معارك طائفية
بشعة. والمفترض
اليوم،
وخصوصا في حال
قرر الأميركيون
تسليح
الثوار، أن
يكون التنفيذ
سريعا، والتنسيق
عالي المستوى
والفاعلية،
مع الاستعداد
لما هو أسوأ،
وإلا فإن
إدارة أوباما
المترددة
بطبعها ستكون
قد ارتكبت خطأ
فادحا، حيث لا
مجال لأنصاف
الحلول، فعلى
من يشهر سلاحه
أن يستخدمه،
وإلا تلقى
ضربة خاطفة من
العدو، وهذه
هي قواعد
الاشتباك
دائما،
وخصوصا مع
الأسد وإيران.
الجيش
و"مخططات"
التخريب
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
كانت
الدولة
والحكومة
تنأيان
بالنفس عن الصراع
في سوريا،
وتحاولان
الآن النأي
بالنفس عن
مغامرات "حزب
الله" في
سوريا. لكن
وزير
الخارجية
يبدو فاتحا
على حسابه،
فمن يقرأ
كلمته أمام
مجلس الجامعة
العربية لا
يساوره شك في
أنه وزير
سوريا و"حزب
الله"، وليس
عضواً في
الحكومة
اللبنانية. إذ
أن احتلال
الحزب القصير
سوّغ لعدنان
منصور أن
يتجاوز رئيسي
الجمهورية
والحكومة،
فخصص كلمته
لتبرير تدخل
"حزب الله" في
سوريا بتعليمات
من مرشد
الجمهورية
الاسلامية
الإيرانية.
وهذه المرة لم
يتوجه أحد
باللوم إلى
هذا الوزير. في
غضون ذلك كان
الرئيس ميشال
سليمان يكرر
رفضه "أي تدخل
لبناني في
الأزمة
السورية" بما
في ذلك تدخل
"حزب
المقاومة".
ولم يكن
مفهوماً
يوماً أين
يصرف مثل هذا
الرفض، طالما
أنه لا ينعكس
على الحكومة
قبل تصريف
الأعمال
وخلاله.
تماماً كما لا
يبدو مفهوماً
إلى من يتوجه
بيان قيادة
الجيش في
تحذيره من
"مخططات
لإعادة لبنان
الى الوراء
واستدراجه
الى حرب عبثية"،
طالما ان
منطقة عمليات
"حزب الله" في
الشمال
الشرقي
محرّمة على
الجيش. هذا
يؤكد ان توزيع
الأدوار يتم
بنجاح،
فـ"الحزب"
يقاتل هناك ضد
الشعب
السوري،
والجيش يبذل
كل جهد لضبط ردود
فعل الشعب
اللبناني. تنفيذاً
لهذه المهمة
نصح الجيش
بالتعبير عن الآراء
السياسية بالوسائل
السلمية
و"عدم
الانجرار
وراء مجموعات
تريد استخدام
العنف وسيلة
لتحقيق اهدافها".
اي مجموعات؟
من يملك أقوى
وسائل العنف
حالياً في
لبنان؟ "حزب
الله" أم
"التكفيريون"؟
واستطراداً،
أليس من واجب
الدولة
والجيش أن يصارحا
اللبنانيين
بأن سكوتهما
على السلاح غير
الشرعي
الخارج عن
سلطتهما هو
الذي تسبب
بوجود سلاح
غير شرعي آخر؟
في كل حال،
كان هناك شيء
من الرضا – بلا
أوهام – لدى
اللبنانيين،
اذ قال بيان
الجيش ان
"استعمال
السلاح
سيقابل بالسلاح"،
بل اضاف: "لن
ندخر جهدا
لتجنيب
الابرياء ثمن
غايات سياسية
وفئوية تريد
خراب لبنان".
لن نقول: أفلح
إن صدق، لكن
نسأل: لماذا
التعميم
والتجهيل،
ولتسمّ أي
مجموعة، أياً
يكن انتماؤها
الطائفي،
أليس معروفاً
بعد من يسعى إلى
خراب لبنان
وسوريا معا،
ومن سبق أن
هدد بتخريب
لبنان إذا
اقترب أحد من
سلاحه أو إذا
وجّهت إليه
تهمة ارتكاب
اغتيالات لم
يكن أبداً
بعيداً منها؟ لئلا
يضطر الجيش
لمقابلة
السلاح
بالسلاح، عمد
قتلة "حزب
الله" الى
اعدام هاشم
السلمان بالعصي
والهراوات
والسكاكين،
فهذه ليست أسلحة.
وقد حصلت
الجريمة
الجماعية
امام السفارة الايرانية
وعلى مقربة من
ثكن عسكرية.
أن يكون القاتل
والقتيل
شيعيين،
والمكان
شيعياً
ايضاً، فهذا
لا يعفي احداً
في لبنان،
خصوصاً
الدولة
والجيش، من
إحقاق الحق
وتطبيق
القانون، حتى
لو كان القاتل
منتمياً إلى حزب
يحكم فعلياً.
أو فليقل
أصحاب القرار
ان "حزب الله"
بات رسمياً
فوق الدولة
وفوق القانون.
هل
من
"استراتيجية
عمل" في
مواجهة "حزب الله"؟
وسام
سعادة/المستقبل
تدفع
مشاركة "حزب
الله" في
القتال في
سوريا، وخصوصاً
في "مرحلة ما
بعد القصير"
السمة المذهبية
للصراع الى
مرحلة قصوى،
وتبرز الطبيعة
الفئوية
والأقلوية
للنظام
السوريّ بشكل
نافر وفاضح،
في بلد
الأكثرية
الساحقة من
سكّانه من
السنّة. قد يبدو
هذا في جانب
منه "خياراً
انتحارياً"
للنظام
والحزب، لكن
الدفع بهذا
الخيار الى
خواتيمه، رهن
بطريقة
استيعاب قوى
الثورة
السورية لطبيعة
المرحلة
والتحدّي. ففي
سوريا، ثمة تناقض
أساسي بين
اعتماد
استراتيجية
توحيد الأكثرية
السنية في
مواجهة
النظام، وبين
اعتماد هوية
أيديولوجية
متطرّفة
دينياً، فإذا
كان البعد
الديني لا
مناص منه لأجل
توحيد هذه
الأكثرية،
إلا أن
الإكثار من
أدلجته،
وتوكيله
للجماعات
المتطرّفة،
يأتي بنتائج
عكسية. الثورة
السورية
تنتصر
بالمزيد من
الوعي لوجوب
اعتماد
"استراتيجية
توحيد
الأكثرية
السنية في مواجهة
النظام وحزب
الله" من
ناحية،
وللكثير من
الوعي والعمل
في مواجهة
المسار الذي
يريد دفعها، يأساً
من المجتمع
الدولي، الى
دوامة التطرّف.
بالتوازي، في
لبنان، ومع
قتاله في
سوريا يكون
"حزب الله" قد
زجنا في
مراهنة خطيرة:
فإما "الكيان
اللبناني"،
كما لا يزال
يمكن التعرّف
اليه حتى
الآن، وإمّا
الـ"ميغا حزب
الله". أقل ما
يمكن
الاعتراف به
في المقابل،
أنّ اللبنانيين
لا يملكون بعد
من
"استراتيجية
عمل" في
مواجهة هذه
الاندفاعة
القصوى من
الجموح والصلف
لدى هذه
الجماعة
المسلّحة،
وهي جماعة إن
دان الواحد
منا ما تقترفه
ردّت عليكَ
بأنك تحرّض
على طائفة
بأكملها،
وخاطبت
طائفتها بأنها
مهدّدة في
وجودها، في
حين أنّ
الجماعة المسلّحة
تنزّه نفسها
عن هذه
القاعدة،
فتحارب
"السنّي
المعتدل"
لأنه معتدل،
وتحارب "السنيّ
المتطرّف"
لأنه متطرّف،
وحتى "السنيّ الوسطي"
لا ترضى به
إلا في
المواسم. لقد
أوصل "حزب الله"
الانقسام
المذهبي
والسياسي بين
المسلمين
اللبنانيين
الى مرحلة غير
مسبوقة. مع ذلك،
لا يمكن الفصل
هنا بين
النضال ضد كل
ما يمثّله
"حزب الله"
وبين النضال
لأجل محاصرة
الفتنة
المذهبية
السنّية -
الشيعية. لكن
كل هذا سيبقى
مجرّد عناوين
عامة إن لم
يجرِ وعي ما
هو أساسي: لا
يمكن وضع
"استراتيجية
عمل" حقيقية في
مواجهة "حزب
الله" إلا
كاستراتيجية
إسلامية
مسيحية
مشتركة، لا
تتكل فقط على
"التناقض
السنّي -
الشيعي". ثمة
أمزجة صارت
وراءنا. منها
تصوّر أن
المسيحيين
سينقسمون الى
ما لا نهاية
بين "مسيحيي
السنة" في
مقابل
"مسيحيي الشيعة".
ومنها تصوّر
أنه يمكن أن
يستفيد المسيحيون
من الانقسام
الإسلامي -
الإسلامي
لاستعادة
"الدور".
ومنها أنه
يمكن اعتماد
سياسة "نأي
بالنفس"
مسيحية تجاه
الانقسام
الإسلامي -
الإسلامي في
لبنان.
في
الواقع،
المسيحيون
يراقبون على
طريقتهم ما
يحصل في
سوريا. نعم، موضوع
"المجموعات
المتطرفة
دينياً"
يقلقهم،
وقضية خطف
المطرانين
تؤثر فيهم
للغاية. كما أن
الحسابات
التي استعجلت
انتصار
الثورة في سوريا
وانعكاساتها
على لبنان قد
أقلقتهم. لكن "ما
بعد القصير"
ثمة معطى
أساسي يقلق
المسيحيين:
وهو أنّه يظهر
لهم أنّ "حزب
الله" يتعامل مع
نفسه على أنه
أكثر قوة في
المواجهة
الإسلامية -
الإسلامية،
وأنّ "لا شيء
يوقفه". هذا
بحدّ ذاته
يتحوّل الى
موضوع قلق
وجودي لدى
المسيحيين.
لأنهم باتوا
يشعرون
بالتهديد
الذي يشكّله
لهم "حزب
الله" بشكل
أقوى بعد
القصير، ما دام
التهديد
الآخر قد
توارى، إذا هم
أخذوا بعين
الحسبان
رواية "حزب
الله" نفسها،
ومفادها أن
"التكفيريين"
هُزموا شرّ
هزيمة في القصير
ولن تقوم لهم
قائمة. هذه
الدعاية تفعل
فعلها بشكل
عكسي لدى
المسيحيين.
لأنّها تعني أنه
لم يعد والحال
هذه ما يمكنه
أن يوقف في
الداخل
اللبناني
جموح "حزب
الله"
للاستيلاء على
البلد بشكل
أوسع وتبديل
طبيعته. ثمة
إذاً أكثر من
أي وقت مضى،
عناصر جديدة
لتمتين قاعدة
مواجهة
مسيحية -
إسلامية
مشتركة في مواجهة
"حزب الله"،
وشرطها هنا
أيضاً طبعاً،
ترشيد عملية
المواجهة،
إسلامياً، مع
"حزب الله"،
وبقاؤها في
إطار الدفاع
عن الكيانية اللبنانية،
وذهابها أبعد
مما هي عليه
الآن في تأكيد
التسامح
الديني بين
المسلمين
السنة
والمسلمين الشيعة،
وطبعاً، مع
وقف الكلام
الشعبوي عن "المجوسية
والساسانية
والصفوية"
وعقلنة الخطاب
بشكل يساعد
على بلورة
استراتيجية
عمل مسيحية -
إسلامية
مشتركة في
مواجهة "حزب
الله"، من دون
أن تكون هذه
هي حكماً
استراتيجية
"عزل حزب الله"،
لأنه في
الداخل
اللبناني،
ومهما كان ذلك
صعباً أو
مستعصياً،
فلا يمكن أن
يطرح اللبنانيون
على أنفسهم
برنامجاً
سياسياً لـ"إلغاء
حزب الله"
إنما برنامج
لـ"تغيير
سلوكياته"،
الى أن تتولى
الطائفة
الشيعية
بنفسها، ومعها
المتغيرات
الإقليمية
والدولية،
عملية تجاوز
هيمنته على
هذه الطائفة.
حزب
الله".. وجريمة
ضرب الكيان
يوسف
دياب/المستقبل
الرهان
على بناء وطن
يتمتع بالحدّ
الأدنى من مقومات
الدولة، بات
أشبه
بالمقامرة،
في ظل سطوة
دويلة "حزب
الله"
القابضة على
ناصية الدولة
ومؤسساتها،
والكاتمة
لأنفاس الناس.
ذلك لأن الحزب
لا يرى في هذه
الدولة إلا
غطاء
لمغامراته،
ولا يجد في
الشعب
اللبناني إلا
قطيعاً عليه
أن يدين له
بالسمع
والطاعة،
ويلحق به لا
الى مراعيه
الخصبة، إنما
الى مسالخه
التي لم تروِ
حتى الآن وعلى
كثرتها عطشه،
رغم الدماء
البريئة التي
سالت في طول
لبنان وعرضه،
وعلى امتداد
الجغرافيا
السورية، تحت
عناوين
وشعارات لا
تنتهي، ما
أنزل الله بها
من سلطان، وهي
لا تنطلي على
عقول الأطفال
قبل العقلاء.
مشكلة
"حزب الله"
أنه بات مشكلة
لبنان والمهدد
الأول للكيان
والتعددية
والفرادة
التي ميّزت
هذا البلد
الصغير عن
سائر بلدان
المنطقة
والعالم بأسره،
ذلك لأن
مغامراته
الانتحارية
تعدّت ما سبق
ورسمه
المشروع
الفارسي
الطامح دوماً الى
السيطرة على
المنطقة من
المحيط الى
الخليج،
وباتت عابرة
للقارات، وهو
لا يكتفي بجعل
شباب الحزب
المُغرر بهم
وقوداً لها،
إنما تأخذ اللبنانيين
عموماً
والطائفة
الشيعية
خصوصاً رهينة
ما ذهب اليه
بعيداً،
وهؤلاء سرعان
ما بدأوا
يدفعون أكلاف
هذه
المغامرات
الجنونية في
مصالحهم
وأرزاقهم إن
في الخليج
العربي أو في
بعض الدول
الغربية،
ولعلّ
القرارات التي
اتخذتها بعض
الدول لم تكن
من قبيل
الانتقام من أبناء
الطائفة
الشيعية
الكريمة،
إنما بفعل هيمنة
الحزب على
البعض منهم،
ودخوله
شريكاً مضارباً
في مصالحهم،
تارة بذرائع
التجارة والتحويلات،
وتارة أخرى
بغطاء
الأعمال
الإنسانية،
التي يتسلّل
عبرها لتهديد
أمن تلك الدول.
مناسبة
هذا الكلام
ليس الإضاءة
على أفعال "حزب
الله" أو
تعريف الناس
بها، فالقاصي
والداني بات
يعرفها ليس في
لبنان فحسب،
إنما في
العالم كلّه،
لكن للدلالة
الى أن هذا
المنحى
الجنوني الذي
سلكه وضع
لبنان أمام
ثلاثة أخطار
قاتلة:
الخطرالأول
داخلي،
ويتمثّل في
الفلتان الأمني
الداخلي الذي
كان نتاج
سياسة الحزب،
ولا يغيب عن
بال عاقل أن
المواجهات
التي تعيشها طرابلس
منذ أكثر من
شهر،
والحوادث
الأمنية المتنقلة
من الشمال الى
بيروت وصيدا
فالبقاع، وعمليات
الخطف والسطو
والسلب وقمع
الحريات وقتل
معارضي الرأي
جهاراً
نهاراً كما
حال جريمة قتل
الشاب هاشم
السلمان أمام
السفارة الإيرانية،
وجريمة قتل
المواطن علي
الحجيري أمس في
الهرمل،
وقبلها إقالة
الحكومة
وتطيير الانتخابات
ومنع تشكيل
حكومة جديدة
بفعل التهديد
بالسلاح وقلب
الاستقرار
رأساً على
عقب، وصولاً
الى تعطيل
المجلس
الدستوري،
وقطع الطريق
على هذه
المؤسسة
الدستورية
الأساسية، ما
هي إلا ترجمة
حقيقية
لسياسة "حزب
الله"
القاضية بالإجهاز
على الدولة
ومؤسساتها،
وتسييد شريعة
الغاب، وجعل
الدولة أسيرة
قراراته
"الهمايونية"
التي لم تعد
قائمة في
الأنظمة التي
لا تشبه إلا
نظام حليفه
بشار الأسد
الذي بات من الماضي
رغم قدرته على
المضي في سفك
دم شعبه.
الخطر
الثاني
خارجي،
والمتأتي من
استدراج الحزب
الحريق
السوري الى
الداخل
اللبناني.
فمزاعم "حزب
الله"
وملحقاته بأن
القتال الذي
يخوضه في
الداخل
السوري، لم
يكن إلا حرباً
استباقية
لدفع الخطر عن
لبنان،
ومحاربة
"القوى التكفيرية"
قبل وصولها
الى لبنان،
أثبتت عقمها،
فالوقائع
اليومية تفيد
بأن مغامرة
"حزب الله" استجرّت
الحرب
السورية الى
لبنان، ووضعت
البلد على
شفير إنفجار
أمني قد يعلم
متى يبدأ لكن
بالتأكيد لا
يعلم متى وكيف
سينتهي،
وملامح هذا
الإنفجار
بدأت تصل
تباعاً في
الرسائل الصاروخية
التي ترد من
الداخل
السوري الى
مناطق في
البقاع رداً
على حرب "حزب
الله" في
سوريا، واحتفالاته
بـ"النصر
العار" على
أطفال القصير
ونسائها
وشيوخها،
والمواجهات
التي تقع على
بعض النقاط
الحدودية،
فضلاً عن
رسائل التهديد
بنقل المعارك
من الداخل
السوري،
وتحويل لبنان
بكامله
مسرحاً
للعمليات.
أما
الخطر الثالث
والأهم،
فيتجلّى في
سلوك "حزب
الله" المهدد للكيان
بأسره، من
خلال إدخال
البلد في فتنة
عمياء بات من
الصعب جداً
تداركها أو
احتواؤها في
ظل إيقاظ كل
عناصر الفتنة
السنية ـ
الشيعية،
التي ذهب
اليها الحزب
طوعاً وبوعي
كامل وعن سابق
إصرار، لا بل
هو يسرّع
اليوم من وتيرة
تفجّرها،
بزعمه أنه
يحارب
"التكفيريين"
في سوريا، وهو
بذلك يغذي
العصبيات،
بتعميم ثقافة
عمياء مفادها
أن كل السنّة
الذين يناهضون
مشروعه
الجهنمي هم
"تكفيريون"
وإرهابيون،
وجب عليه
قتالهم
وسحقهم، لا بل
زاد عن ذلك بأن
حملت خطابات
مسؤوليه
مفردات
جديدة، تعتبر
أن المعترضين
في لبنان على
حربه في
سوريا، هم امتداد
للفكر
التكفيري
الذي يحاربه
في سوريا، ويتوعّد
بمحاربته في
لبنان. أمام
هذه الأخطار،
ثمّة أمر مخيف
وهو أن الدولة
التي كانت في
البداية
عاجزة عن وقف
هذا الانحدار
الخطير،
تحولت
بمؤسساتها
وأجهزتها الأمنية
والعسكرية الى
متفرّج على
ميليشيا
خارجة عن
القانون، تستبيح
ما تبقى من
دولة، وتعمل
بإصرار على
الإجهاز على
كل رأي ومنطق
مخالف، دولة
باتت مجرّد
شاهد عاجز حتى
عن تحقيق أو
تنظيم تقرير
بجرائم تقع
أمام أعين
أجهزتها،
دولة ما عاد
بإمكانها الا
أن تصرخ نيابة
عن شعبها
لتقول طفح الكيل،
دولة يقول رأس
هرمها كفى، لن
أتنازل عن
بقاياها
وسأعضّ عليها
بالنواجز.
من
جريدة
المستقبل/مقابلة
مع الوزير
السابق عبد
الحميد
بيضون/12
حزيران/13
بيضون
دعا بكركي الى
مواجهة مشروع
"الولي
الفقيه" و14
آذار الى
تنظيم مؤتمر
وطني
بيضون
لـ"المستقبل":
"حزب الله"
تكفيري
وذكريات
القصير لن
تزول بسرعة
فاطمة
حوحو/المستقبل
تجرأت
قوة سياسية
معارضة على
تنظيم تحرك
سلمي امام
السفارة
الايرانية،
لحماية لبنان
واهل الشيعة
مما يخطط لهم
الولي الفقيه
وحزبه الالهي،
والنتيجة
إعدام الشاب
هاشم سلمان وإصابة
العشرات
نتيجة
الاسلوب الهمجي
القمعي الذي
قامت به عناصر
"الباسيج" الميليشيوية
اللبنانية
دفاعاً عن
مقام السفارة
المقدس، امام
اعين القوى
الامنية التي
لم تحرك
ساكناً
لحماية
المتظاهرين.
جاء
هذا التحرك
ليشير الى
ولادة حالة
جديدة وتحول
الاعتراض
اللفظي من قوى
سياسية في
الساحة
الشيعية والوطنية
اللبنانية
معارضة
لسياسات "حزب
الله" وللثنائية
السلطوية
القائمة الى
ردود فعل على
الارض عبر
تحرك كان يراد
له ان يكون
سلمياً فإذا
بأصحاب
القمصان
السود
يحولونه الى
فزاعة
للديموقرطية،
ولتوضيح
الرسالة التي
كان يوصلها
بالتهديدات
والطرد
والمنع، لم
يتوان عن استخدام
اسلوب القتل
ما يؤشر الى
ان هذا الحزب
مستعد لقمع أي
تحرك يدين
تدخله في
سوريا وهذا يعني
انه مستمر في
انحداره ونحر
الطائفة الشيعية
على مذبح
الاسد
اكراماً
لعيني النظام
الايراني،
الا ان حجج
محاربة
المخطط
الاميركي الاسرائيلي
التكفيري
اتضحت عندما
جرت المواجهة
غير
المتكافئة في
اعتصام سلمي
فظهرت الصورة
الحقيقية،
وهذا ما يطرح
الاسئلة حول
سلوك هذا
الحزب
لاحقاً، في ظل
التفلت
الامني الناتج
عن تفلت سلاحه
والتزامه
بأوامر ولاية
الفقيه
وقرارات
الاسد بإغراق
لبنان
والمنطقة بدوامة
العنف والقتل.
يؤكد
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون ان رهان
"حزب الله"
الحقيقي بعد
ان وضع كل
قواه للدفاع
عن بشار الاسد
بأوامر من
نظام الولي
الفقيه، على
نجاحه في هذه
المعركة، من
اجل هدف حماية
النظام
السوري. وهذا
ما كرره
الامين العام
لـ"حزب الله"
والايرانيون
كذلك عبارة
النظام
السوري لن
يسقط وبشار لن
يسقط، كل
رهانهم على
نجاح قوتهم
وتسخيرها
لابقاء
النظام
السوري مكانه
الى حين التوصل
لاتفاق
ايراني
اميركي،
وانعكاسات
هذا الامر
مستمرة في
الساحة
اللبنانية،
وجزء منها اغتيال
الشاب هاشم
سلمان بطريقة
مروّعة امام
السفارة
الايرانية،
من جراء العنف
الذي استخدم ضد
المتظاهرين
لمنعهم من
التعبير عن
رأيهم، وكأن
السفارة
الايرانية
مقام لا يمس،
بينما اذا
راجعنا تاريخ
ما فعلته
ايران في
لبنان وما
قامت به
لإضعاف
الدولة
اللبنانية
لصالح النظام
السوري،
فسنجد ان
الامر مؤسف
جداً، لكون
"حزب الله"
وحركة "امل"
في عدلون منعا
دفن هذا الشاب
في مقبرة
البلدة، وهذا
عمل تكفيري، لانهما
منعاه من دخول
مقابر
المسلمين، هل
هو كافر
بنظرهما، هذا
الشاب الوطني
الذي اندفع للتظاهر
ضد السياسة
الإيرانية،
كفروه".
ويطرح
بيضون سؤالاً
من هم
التكفيريون
اليوم؟ ما حصل
في عدلون يشير
الى أن "حزب
الله" و"أمل"
هما تكفيريان
وهذا ما يحزّ
في نفوس
الناس، إذ يكتشف
الجميع
ادعاءهما
الكاذب بأن
هناك تكفيريين
آخرين في وقت
أن
ممارساتهما
في لبنان تدل على
أنهما
تكفيريان، إذ
منعا دفن
جثمانه في مدافن
البلدة كما
منعا الصلاة
عن روحه في
الحسينية،
ويمكن أن
يكفرا عائلته
أيضاً وكل من لا
يكون مع بشار
الأسد".
ويجد
أن التكفيري
الموجود في
المنطقة
اليوم هو "حزب
الله"
و"أمل"، أما
اتهام ما يسمى
"جبهة
النصرة" في
سوريا، بأنها
تكفيرية،
فإنه كلام
مردود، إذ لم
نسمع أنها
هاجمت قرى
شيعية، بل
صورت أضاليل
عن وجود
تكفيريين في
القصير، وتبين
فيما بعد أن القصير
خرج منها 1700
جريح و1000 ضحية
وسقط منهم 200
قتيل لكننا لم
نر أي تكفيري
مقتول، فجبهة
النصرة بعيدة
عن القصير،
والقصير لم
يكن فيها سوى
مدنيين
يموتون
بالقصف جيش
سوري حر يدافع
عن بلدته،
المجزرة التي
حصلت في
القصير بيّنت
مشاركة
النظام وحزب
الله فيها،
وذكريات مثل
هذا النوع من
المجازر لا
تزول بسرعة".
مشروع
وطني
ويرفض
بيضون تسمية
المعارضة
الشيعية
وإعطاءها
مهمة التصدي
لمشروع "حزب
الله"، ويقول:
"ليس مفروضاً
بنا التحدث عن
معارضة
شيعية، نحن
وطنيون عندنا
مشروع وطنيا
يقضي بحماية
الدولة
اللبنانية
والهوية
اللبنانية ضد
"حزب الله"
وحلفائه مثل
عون وأمثاله
الذين يمشون
في مشروع
ولاية
الفقيه، نحن
نريد حماية
لبنان من هذا
المشروع عبر
الدولة، فنحن
لا نفكر بقيام
مشروع شيعي
مقابل مشروع
شيعي آخر، فهذا
لا معنى له
كذلك القول
بقيام مشروع
سني مقابل
مشروع شيعي،
يجب أن يكون
هناك مشروع وطني
لبناني، ضد
اختراق إيران
لمؤسسات لبنان
ومصالحه، وضد
اللبنانيين
في مجموعات 8
آذار من أكبر
مجموعة الى
أصغر مجموعة
كونهم يثبتون
يومياً أنهم
متمولون من
إيران
ووطنيتهم موضع
تساؤل، ونحن
نتوقع أن يكون
هناك مشروع
مواجهة تحمله
قوى 14 آذار
تؤكد من خلاله
وحدتها الوطنية
ووحدة
قياداتها
وتعمل على حشد
قدراتها بوجه
السياسة
الإيرانية
التي تريد
إزالة لبنان
عن الخارطة
الدولية
لصالح دويلة
الأقليات
العلوية وهذا
مخيف".
تقديس
الرموز
ويلفت
الى "موقع
السفارة
الإيرانية
المقدس لدى
"حزب الله"
والتقديس
للأمور
السياسية وليس
الدينية، فهم
يدعون تقديس
الرموز
الدينية
ولكنهم يقدسون
شخصيات
سياسية
والمنتشر لدى
شيعة السلطة
رفض أي رأي
آخر"، مقدراً
"طلب رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
إنجاز
التحقيقات في
حادثة مقتل
سلمان بسرعة،
وهنا لا بد من
القول للأجهزة
العسكرية
والأمنية
والقضائية،
إذا كنتم ستستمرون
في تشجيع حزب
الله والسكوت
عما يرتكبه من
جرائم في
البلد، فإن
ذلك يعني
القبول
بتسلّط ميليشياته
على
اللبنانيين
وهذا يدفع في
المقابل الى
تواجد
ميليشيات
أخرى للدفاع
عن نفسها، وفي
هذا دعوة الى
الحرب
الأهلية،
لذلك لا بد
للجيش وقوى
الأمن
والقضاء أن
تأخذ مسؤولياتها
في حفظ الأمن
وألا تكون
شريكة في دفع
لبنان للحرب
الأهلية".
وعن
قراءته لبيان
الجيش
اللبناني حول
الحادثة أمام
السفارة
الإيرانية،
يأسف بيضون
لهذا البيان
ويقول: "الجيش
عندما يطالب
أحد بمحاسبته
تقوم عليه
القيامة،
اليوم هناك
أخطاء ترتكب
ولا أحد
معصوم،
النواب
يخطئون
والوزراء
أيضاً والجيش
كذلك، وفي العالم
نسمع عن
محاكمات تجري
لضباط وأفراد
في الجيش، حتى
في الجيوش
التي يقال إن
لا مثيل لها،
هناك من يسيء
استخدام
السلطة في
الجيش ويقوم
بتجاوزات. ما
حصل أمام
السفارة حصل
أمام أعين
الجيش الذي لم
يتدخل، ومن
المفترض
إجراء تحقيق
عبر لجنة
عسكرية، إذ لا
يمكن أن يموت
شخص ويتم
الاعتداء على
كرامات الناس
من دون محاسبة
العناصر التي
كانت موجودة
ولم تدافع عن الأبرياء،
فإذا لم يقم
الجيش بهذه
المهمة، يكون
شريكاً في عدم
توفير أمن
الناس".
الخطر
الايراني
وإذ
يشدد على
أهمية الوقوف
بوجه سياسة
النفوذ
الإيرانية من
خلال تأمين
العنصر الداخلي
والعربي
والدولي، يرى
أن الذي جعل إيران
تعرض عضلاتها
في المنطقة هو
الموقف الأميركي
لأن الرئيس
باراك أوباما
يعطي أهمية للسياسات
الداخلية لا
الخارجية
وإيران تستفيد
من هذا الوضع
كما أن العرب
تأخروا
كثيراً حتى فهموا
الخطر
الإيراني،
أنا شخصياً
منذ خمس سنوات
طالبت بمؤتمر
قمة عربي
لتحديد
العلاقة مع
إيران للقول
لها بوضوح إذا
استمررت
بتمويل ميليشيات
في اليمن
والبحرين
ولبنان
وفلسطين
وسوريا سنقطع
العلاقات،
وإذا أردت
علاقات صداقة
معنا، فلتكن
علاقة من دولة
الى دولة، ولكن
العرب تأخروا
في الكلام
الصريح مع
إيران التي
تضع اليوم
يدها على
الدولة
السورية
والشعب السوري
وترتكب مجازر
هناك والعرب
لا يتحدثون
معها اللغة
الملائمة،
كذلك ومع
الأسف فإن المجتمع
الدولي موقفه
غريب وهذا
يتحمل مسؤوليته
الروس
بالدرجة
الأولى
وتخاذل
أوباما كرئيس
لدولة عظمى عن
حماية الشعب
السوري، حسب
قرارات الأمم
المتحدة التي
تقول بحماية
الشعوب الضعيفة،
هؤلاء
تخاذلوا عن
حماية الشعب
السوري الذي
سقط منه 100 الف
ضحية عائلة
حاكمة وهذا أمر
لم نكن نتخيل
حصوله، أي ان
تتنصل الدول
الكبرى من
مسؤولياتها
وأن تكون
روسيا شريكة
كاملة مع
ايران في
جريمة قتل
الشعب السوري
الذي يحاسبهما
في وقت لاحق.
ولأن
العدالة
الدولية
ستأخذ
مجراها،
مثلما حصل في
يوغوسلافيا
اذا جرت
المحاسبة على
المجازر التي
حصلت هناك.
المجازر
المرتكبة في
سوريا ستتم
المحاسبة
عليها سواء
تلك التي وقعت
في درعا او
القصير أو حلب
وفقاً
للقوانين
الدولية
و"حزب الله"
يجب ألا يعتبر
نفسه خارج
المحاسبة".
الدفاع
عن بشار
وعما
اذا كان يتوقع
من "حزب الله"
التراجع عن القتال
في سوريا بعد
دعوة رئيس
الجمهورية، يقول
بيضون: "حزب
الله" لن
يتراجع وهو لا
يغش أحداً،
شعاره الدفاع
عن بشار الأسد
واضح، وأنا
أقول للشيعة
اللبنانيين،
ان المشاركة
في المجازر في
سوريا ستقضي
على اي مستقبل
مهم في
المنطقة،
فبشار الأسد
حتى اليوم،
ضحى بـ40 الف
علوي من أجل
الدفاع عن
موقعه، فكم
سيدفع شيعة
لبنان؟ هل
شيعة لبنان
يمكن ان
يتحملوا اعداد
الضحايا التي
تقع في سوريا،
وهل يمكن أن
يتحملوا
أيضاً فتنة
سنية ـ شيعية
من اجل عائلة
ليس لديها اي
إنجاز".
ويلفت
الى ان "حزب
الله" قاتل في
القصير ولم نر
هناك
تكفيريين
قتلهم بل
مدنيون
وعسكريون من
الجيش الحر
طالبوا
بكرامتهم وهم
لم يجدوا أي
تكفيري في
القصير، وهو
يحشو في عقول
الشيعة أن 40
دولة اجتمعت
ضدهم وأن هناك
مشروعاً
أميركياً ـ
اسرائيلياً ـ
تكفيرياً
ضدهم. على
العكس هم
اليوم يحيون
المشروع
الاسرائيلي ـ
الاميركي،
فهم ساهموا
بتدمير
القصير
وساعدوا جيش
الأسد بسرقة
المنازل
وممتلكات
الفقراء، كل
شيء تكشف على
المحك وتبين
ان دعايات حزب
الله السياسية
أكاذيب لا
يوجد فيها شيء
من الحقيقة،
برأينا 1000 جريح
لا تكفيري
بينهم ولا غير
سوري لا يوجد
سوى مدني او
جيش حر ثائر
ونحن نقدر
ثورة الشعوب، في
وقت يقوم حزب
الله بدعم
نظام ولاية
الفقيه الذي
لا مستقبل له
فهذا النظام
يتهاوى والشعب
الايراني لا
يريده".
ويشدد
بيضون على ان
"حزب الله"
تحول الى حزب
تكفيري،
معتبراً ان
"النقطة
المضيئة
اليوم هي ان
الجيش اللبناني
لأول مرة منذ 17
سنة اخذ دوره
في طرابلس وهذا
امر مشجع ومن
المفترض ان
يأخذ دوره في
الضاحية
الجنوبية
ويجب ان يعلن
بأنه لن يسمح
بارهاب الناس
كما حصل امام
السفارة
الايرانية،
لانه لو قام
بذلك فهذا
يعني ضمنيا
موافقته على
انشاء
ميليشيات
طائفية
لتواجه الميليشيات
الموجودة
بالسلاح، من
المفترض ان
يتابع الجيش
خططه الامنية
ويقوم بدوره
في صيدا ايضا
بعد الضاحية
الجنوبية".
إزالة
حكم
الميليشيات
وفي
الختام، يدعو
بيضون 14 آذار
الى توحيد
قيادتها في
هذه الظروف
التاريخية
بدل حالة التشرذم
التي تعيشها
وعليها
الدعوة الى
مؤتمر وطني
يجمع فاعليات
لبنانية يتم
خلاله اعلان
سياسي في بيان
حماية لبنان
وازالة حكم
الميليشيات
عن لبنان،
اضافة الى انه
على بكركي ان تأخذ
دورها فلا تقف
متفرجة على ما
يحدث مثلما
يفعل الرئيس
نبيه بري الذي
يعتبر نفسه
زعيماً
شيعياً ويسقط
الدم الشيعي
من دون ان
يتحرك او يصدر
اي ردة فعل
كأنه شريك
بالجريمة. على
بكركي مواجهة
ما يحاك
للبنان من قبل
نظام ولاية الفقيه،
فايران ورطت
لبنان في
سوريا، وتكاد تورط
السوريين
بالدم
اللبناني، من
المفترض ان
تعلن بكركي
رفضها نظام
ولاية الفقيه
في لبنان وأن
تتجاوز ايران
حدودها الى
لبنان، الآن
في لبنان لا
يوجد شيء اسمه
حماية
المسيحيين
لانه اذا
انتهى لبنان
بقيام ولاية
الفقيه، فلن
يكون هناك
مستقبل هناك
خطر وعلى
بكركي القول
للمسيحيين
اين اخطأت في
الماضي لأن
عون يخدع
المسيحيين
على مدى 8
سنوات عبر
قوله لهم ان
ولاية الفقيه
محصورة في
ايران ولا
علاقة لها
بلبنان ولكن
اليوم ولاية
الفقيه اخذت
اللبنانيين
ليقاتلوا في
سوريا، هذا
الخداع يجب ان
نكشفه، لذلك
لا بد من
مؤتمر مسيحي
موسع يضم كل
النواب
والفاعليات
المسيحية تحت
مظلة بكركي
لقول كلام
واضح وصريح
اين ينتهي
نفوذ ولاية
الفقيه، واين
هي حدود
الدولة
اللبنانية،
واذا لم يحصل
ذلك فهذا يسجل
تراجعا من
بكركي عن
دورها
ومسؤولياتها".
إلى
14 آذار.. على من
تعتبون؟
مصطفى
علوش/المستقبل
عشية
حرب حزيران ،
وفي اجتماع
بعثي، وأمام
"الطليعة الثورية
الحزبية"،
صرح وزير
خارجية سوريا
يومها
الدكتور
ابراهيم
ماخوس
مهوّناً
الهزيمة ومستسهلاً
مسألة احتلال
الجولان
قائلاً "لا
يهم إن سقطت
القنيطرة ولا
حتى لو سقطت
دمشق وحمص
وحلب معاً فهي
مجرد أراضٍ
يمكن استرجاعها،
لكن المهم هو
عدم سقوط حزب
البعث، فهو
الوحيد القادر
على قيادة
الأمة
العربية. لا
تنسوا أن الهدف
الأول من
الهجوم
الإسرائيلي
هو إسقاط الحكم
التقدمي في
سوريا، وكل من
يطالب بتبديله
هو عميل
لإسرائيل...".في
صيف سنة ، وفي
صحوة ضمير
نادرة، قال
حسن نصر الله
ما يلي "لو كنت
أعلم أن خطف
الجنود
الإسرائيليين
سيؤدي إلى
النتائج
المدمرة التي
حصلت لما كنت
أقدمت عليه
لأسباب
أخلاقية
ودينية...".
سرعان ما تراجع
حسن نصر الله
عن هذه الصحوة
وعاد مباشرة إلى
الصلف
والمكابرة
الحزبية
بناءً على
المنطق
التالي:" لقد
انتصرنا على
العدو
الإسرائيلي
لأن هدفه كان
القضاء على
المقاومة ولم
يتمكن من
ذلك!". كأنني
أمام ابراهيم
ماخوس ثانٍ،
يعني لا يهم نصر
الله
الإجتياح
الذي وصلت به
قوات العدو إلى
مناطق عميقة
في الجنوب،
ولا يهم دمار
الجنوب ولا
يهم شهداء
وجرحى
الجنوب، ولا
يهم نزوح أهل
الجنوب، ولا
دمار
الإقتصاد
وحملات التسول
التي أجبرت
على الذهاب
إليها
الحكومة
اللبنانية
لتغطية آثار
العدوان.
فالمهم
لحسن نصر الله
كما كان
لابراهيم
ماخوس هو بقاء
الحزب، حزب
البعث بفرعه
السوري الممثل
لـ"الطليعة
القومية"
والوحيد
القادر على
قيادة الأمة،
و"حزب الله"
كفيلق من
الحرس الثوري
الإيراني،
قائد
المقاومة
والوحيد القادر
على دحر
العدو. إذاً،
فالمهم هو
بقاء الحزب،
أما الباقي
فتفاصيل
سخيفة
وثانوية مثل
عدد القتلى
والمعاقين
ودمار
الأبنية
وانهيار
المؤسسات
وتفتت التركيبات
الإجتماعية
والإقتصادية،
فبالأساس
كلها باطلة
بالنسبة إلى
عقيدة الولي
الفقيه لأنها
ليست تابعة له
وليست مقدِسة
لحكمه وليست
مقدِرة
لحكمته. وحتى
فلسطين التي
يسهب نصر الله
في كل خطاباته
في الحديث
عنها،
فأهميتها
بالنسبة الى
حزبه هي أنها
تعطيه الفرصة
لاستخدامها
لتغطية مشروع
تسلل ولاية الفقيه
إلى عقول
الملايين من
البشر
اليائسين من
تجارب أحزاب
ومنظومات
سبقت "حزب
الله" على
استخدام
فلسطين مثل
حزب "البعث"
بشقّيه السوري
والعراقي،
والأحزاب
القومية
بأشكالها
المختلفة،
واليسارية من
لينينية إلى
تراوتسكية
إلى ستالينية
إلى ماوّية.
ما لنا ذلك وكله
اليوم، فما
يضحكني
ويبكيني هو
كلام العتب السخيف
والمتكرر
الذي يطبع
خطابات
وتصريحات
قيادات قوى
آذار ابتداءً
بالسابع من
أيار، مروراً بالقمصان
السود، إلى أن
وصلنا اليوم
إلى القصير،
وقد تستمر
نغمة العتب
مستقبلاً في
مغامرات حزب
الولي الفقيه
في حمص وحلب
وغيرهما.
والغريب
هو إصرار قادة
ثورة الأرز
على تحذير حزب
ولاية الفقيه
من خطر الفتنة
المذهبية وكأنهم
يظنون أن هذا
التحذير
سيؤدي إلى
توعية ضمائر
قادته
المأمورين،
أو أعضائه
المؤمنين أو
حتى بعض
جمهوره
المأخوذ بوهج
القوة والتفوق،
وحشرهم في
زاوية يجعلهم
يراجعون
حساباتهم مع
الأمل بأن ذلك
سيغيّر من
وقائع الأمور.
عفواً
سادتي قادتنا
في آذار، فحسن
نصر الله وأركان
حزبه يهزأون
من خطاباتكم،
وفي أحسن الحالات
يعتبرونها
مكابرة من
ضعفاء لا حول
لهم ولا قوة
إلا الكلام.
صحيح
أن مشروع
ولاية الفقيه
حاول منذ
بدايته التستر
تحت شعارات
وحدوية
إسلامية،
وأظن أن دعوة
مؤسسه في
العصر الحديث
آية الله
الخميني لم
تكن ذات خلفية
صفوية. لكن
الحقيقة
الثابتة هي أن
الخلفية
العقائدية
والأساطير
التي بنيت
عليها مرجعية
ولاية الفقيه
ذات الجذور
المهدوية،
ستتواجه عاجلاً
أم آجلاً مع
عقيدة
الأكثرية
الساحقة من العالم
الإسلامي،
وبالأخص
العربي. لقد
تمكن "حزب
الله" من
تمويه أهدافه
المذهبية
الطابع تحت وهج
مشروع
المقاومة
الذي نسجه في
خيال البشر التوّاقين
إلى انتصار،
ولو معنوي،
على إسرائيل،
ولا شك في أن
إسرائيل
بتجبّرها
وعدوانيتها
وحتى
بإعلامها
ساهمت في دعم
هذا الوهج
وتأثيره على
الناس.
لقد
أكدت أنا في
مقالات سابقة
منذ موقعة
السابع من
أيار أن "حزب
الله" تخطى
مرحلة الحذر
المذهبي،
وأنه انتقل في
لبنان إلى
مرحلة السفور
في إعلان
عقيدته وإلى
التعسكر
الواضح وراء
جمهور متماسك
مذهبياً تحت تأثير
موروثات
ثقافية تم
تناقلها عبر
الأجيال.
وأكدتُ
مراراً أنه
يجب عدم
التعامل مع
ذلك الأمر على
أساس أن
الإمعان في
الإستفزاز
المذهبي غلطة
أو سقطة أو
هفوة، بل على
أساس أنه نهج مدروس
من قبل الحزب.
أما
اليوم فإن
تكرار منطق
العتب
"الجارح" من قبلنا
لن يغيّر في
الواقع شيئاً
وسيقابل بتجاهل
أكبر! فما
نملكه نحن
لسان طويل
وعناد خطابي
ليس إلا! أما
الحزب فمعه
السلاح، وفوق
ذلك فهو لديه
القدرة المفتوحة
على تحليل
الدم وتسويغ
العنف تحت شعار
خدمة الأهداف
ذات الطابع
الاستراتيجي.
إن
الواقعية
السياسية يجب
أن تدفعنا،
وبكل موضوعية،
إلى اعتبار ما
يخوضه حزب
ولاية الفقيه،
لا بل مشروع
ولاية
الفقيه،
معركة حياة أو
موت في سوريا.
فأي تغيير ولو
جزئي في
تركيبة النظام
هناك يعتبر
نكسة خطيرة
للمدى
الجغرافي لامبراطورية
ولاية
الفقيه، ولا
يهم "حزب الله"
إن كان بشار
الأسد
مقاوماً أو
عميلاً اسرائيلياً،
المهم هو أن
يكون مرهوناً
وتابعاً بالكامل
لقيادة
المرشد
الأعلى.
وأي
حكم مستقل عن
ولاية الفقيه
يأتي إلى سوريا
هو عدو لـ"حزب
الله" حتى وإن
أعلن منذ
اليوم الأول
حرب التحرير
المفتوحة في
الجولان على
الطريق إلى
فلسطين.
الواقع
المؤكد هو أن
"حزب الله"
و"الحرس الثوري"
والميليشيات
العراقية
تقاتل اليوم
في سوريا
دفاعاً عن
طهران وعن
وجود مشروع
ولاية الفقيه
بالتحديد،
لأن هذا النوع
من الأنظمة
يستمد سلطته
من وهج القوة
والقدرة على
التحرك خارج
حدوده وتهديد
استقرار
الآخرين. وبما أن
اسطورة ولاية
الفقيه مبنية
على وجوب توسيع
رقعة السيطرة
على أكبر
مساحة من
الأرض الإسلامية
"ليعتاد
الناس على
الحكم الإسلامي
مما يشجع
المهدي على
العودة!" فإن
خروج سوريا عن
سلطة الولي
الفقيه سيؤدي
حتماً إلى
تضعضع وضع
"حزب الله" في
لبنان لاسباب
منطقية وسيدفع
شعب إيران
المأخوذ
بأسطورة
المهدوية إلى طرح
تساؤلات
ستؤدي عاجلاً
أم آجلاً إلى
التغيير في
معالم السلطة.
هناك، وبحسب
المعطيات الواقعية،
فلن يكون هذا
التغيير
سلمياً. ما عنيته
مما سبق هو أن
العتاب يصبح
نوعاً من
العتت إذا تم
توجيهه إلى من
عقد العزم على
تخطي كل العوائق
الأخلاقية
والإجتماعية
والإقتصادية
والسياسية في
سبيل إنقاذ
أسطورته،
وهذا هو حال
"حزب الله"
اليوم.
([)عضو
المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل"
تهديدات
باغتيال غضنفر
أبادي بنسف
سفارة إيران
في بيروت إذا
لم ترضخ لطلب
سليمان
بتسليم قتلة
عضو تيار
"الانتماء"
حميد
غريافي/السياسة
كشف
مصدر أمني
لبناني
لـ"السياسة",
أمس, عن وجود
معلومات
رسمية
لبنانية بشأن
تلقي السفير الإيراني
في بيروت
غضنفر ركن
ابادي,
تهديدات بالقتل
عبر "استهداف
ديبلوماسييه
ومبنيي
سفارته
ومنزله بالتدمير",
إذا لم يرضخ
للقضاء
اللبناني
ودعوات رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان,
لتسليم قتلة الشاب
هشام السلمان,
أحد أعضاء
تيار "الانتماء"
اللبناني
الشيعي, الذي
يتزعمه أحمد
الأسعد, أمام
السفارة
الايرانية.
وقال
المصدر
الامني اللبناني,
إن "استدعاء
سليمان
لأبادي والطلب
اليه رسميا حض
حكومته على
سحب ميليشيات
"حزب الله" من
سورية لأن نسف
"مقررات
بعبدا" بالنأي
بالنفس عن
احداث الثورة
السورية, يشكل
مرحلة جديدة
من الانتفاض
لكرامة لبنان
وسلامة ابنائه
واراضيه بعد
سنين من
الممالأة
والمسايرة
التي لم تجد
نفعا مع حسن
نصرالله
وعصاباته ومن
هم خلفه في
طهران ودمشق".
ونقل
المصدر عن
مرجع روحي
كبير قوله "ان
الوقت مناسب
جدا لوقوف
رموز الدولة
اللبنانية على
اقدامهم,
استنادا الى
القرار
المتوقع من ادارة
(الرئيس
الأميركي
باراك) اوباما
في اي وقت
بتسليح المعارضة
السورية
بأسلحة
"نوعية
وفتاكة" او
فرض منطقة او
مناطق, حظر
جوي في شمال
سورية, على امتداد
الحدود
التركية,
كخطوة اولى
لدخول الولايات
المتحدة
الحرب على
نظام بشار
الاسد, والا
اذا استمر
سليمان وقائد
جيشه ورئيسا
حكومته
وبرلمانه في
التراخي
والتسويف
والتأجيل مختبئين
وراء تصريحات
لا حياة فيها
ولا اسنان لها,
للتنفيذ,
للإيحاء
بأنهم قاموا
بواجبهم وفق
صلاحياتهم
ومواقعهم
كمسؤولين عن
سلامة البلاد
والعباد, فما
على الرئيس
اللبناني الا
ان يرمي
باستقالته من
الرئاسة في
وجهي حسن نصرالله
ونبيه بري,
فيقلب
الطاولة
عليهما ويخلط الاوراق
لأنه مهما حدث
بعد ذلك فإن
الامور لن تكون
اسوأ مما هي
ذاهبة اليه
الآن".
وحذر
المرجع
الروحي
الرئاسات
الثلاث, وقيادات
البلاد, من ان
"تدخل حزب
الله عسكريا
في معارك
سورية سيكون
مبررا قويا
لتدخل
اسرائيلي في
لبنان دون ان
يلقى معارضات
محلية
لبنانية او
عربية او
دولية
كالسابق, بل
قد تستجلب
كوارث نصرالله
وعصاباته
الدموية
الاكثر تطرفا
من اي فصيل
تكفيري, دعوات
واغراءات
سرية الى
الجيش الاسرائيلي
لدخول لبنان
ووضع حد
لـ"حزب الله"
وجماعات
ايران مرة
واحد والى
الابد".
وفي
السياق نفسه,
أكد أحد قادة
الاغتراب
اللبناني في
واشنطن, أن
الكونغرس
الأميركي
بجناحيه (الشيوخ
والنواب) بات
في اجواء دنو
باراك اوباما
اكثر من اي
وقت مضى طوال
الثورة
السورية, من
اتخاذ قرار
تسليح
مقاتليها من
"الجيش
السوري الحر"
بأسلحة فعالة
ضد الطائرات
والدبابات وصواريخ
"سكود", الا ان
غالبية اعضاء
الكونغرس
تطالب اوباما
بعدم
الاكتفاء
بهذه الخطوات
الجوهربة
التي قد تقلب
ميزان القوى
والاسراع في
تنفيذ انشاء
المناطق
العازلة او
مناطق الحظر
الجوي في
سورية.
واماط
القيادي
الاغترابي
اللبناني, من
"الاتحاد
الماروني
العالمي" في
واشنطن
لـ"السياسة",
اللثام عن ان
تدافع معلومات
ادارة اوباما
خلال الايام
القليلة الماضية
بعد سقوط بلدة
القصير
السورية في
ايدي ميليشيات
"حزب الله"
وقوات بشار
الاسد وشبيحته,
عن استعدادات
حكومية
مماثلة
لاجتياح مناطق
حساسة في
محافظة حلب,
وخصوصا في
ريفها, حسم موقف
البيت الابيض
الذي عكف مع
مستشاري
الرئاسة من
وزراء وقادة
عسكريين
وسياسيين
وامنيين على
تدارس
سيناريوهات
عدة لمنع
تكرار مجازر القصير
من
جريدة
السياسة
الكويتية
مقابلة مطولة
وشاملة مع عضو
كتلة
المستقبل النائب
أحمد فتفت
عضو
كتلة
"المستقبل"
يكشف أن "14
آذار" وافقت على
التمديد
لمجلس النواب
تحت ضغط "حزب
الله"
العسكري
فتفت
لـ" السياسة ":
نصر الله
يعتبر نفسه
المرشد
الأعلى
اللبناني
ويدفن الدولة
بيروت
- صبحي
الدبيسي:
رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت أن "لا حل
في طرابلس الا
من خلال
العودة الى ما
سبق لتيار
"المستقبل"
أن طرحه
والمتمثل بجعل
طرابلس مدينة
منزوعة
السلاح".
واتهم فتفت في
حوار مع "السياسة",
"حزب الله"
بالسعي
للسيطرة
الكاملة على
لبنان
وتحويله الى
قاعدة
ايرانية"
واصفاً ما حصل
في "القصير"
بأنه "انحدار
أخلاقي لا يمس
"حزب الله"
فقط, بقدر ما
يمس كل
العلاقة بين
أبناء
المنطقة".
وأكد أن "حزب
الله" أطلق
الفتنة
الشيعية -
السنية
بالفعل وعليه
تحمل نتائجها,
مشيراً الى أن
"الحزب يقوم
بضرب الشعور
العروبي لدى
الشيعة, من
خلال اقتباسه
للثقافة
الصهيونية في
مسعاه
الأخير".
وقال:
"يمكن ل"حزب
الله" أن يحقق
انتصارات مؤقتة,
لكنه في
النهاية
سينهزم, لأن
المنطقة عربية
وليست
فارسية".
واعتبر أن
"التمديد
للمجلس النيابي
في لبنان سببه
تورط "حزب
الله" في
الداخل السوري
وارتدادات
هذا التورط
على الساحة المحلية",
كاشفاً عن أن
"رئيس حكومة
تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي
التقي سرا
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله واتفقا
على عرقلة
تشكيل
الحكومة
واستمرار
حكومة تصريف
الأعمال
لضمان سيطرة
"حزب الله"
على مرافق
الدولة". ورأى
أن "رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
محاصر
ويريدون منعه
من ممارسة
سلطته في
السنة الأخيرة"
في ما يلي
الحوار مع
النائب فتفت:
"حزب
الله" يسعى
للسيطرة
الكاملة على
لبنان لتحويله
إلى قاعدة
إيرانية
لا
حل لمشكلة
طرابلس إلا
بالعودة
لطرحنا بجعلها
مدينة منزوعة
السلاح
ما
حدث في
"القصير" ليس
انتصاراً
عسكرياً بل انحدار
أخلاقي يسمم
علاقات
المنطقة
"حزب
الله" أطلق
الفتنة
الشيعية
- السنية من
قمقمها وعليه
الآن تحمل نتائج
فعلته
إنه
يعمل على تفتيت
الشعور
بالانتماء
العروبي عند
الشيعة لكنه
حتماً سيفشل
نصر
الله التقى
ميقاتي سراً
واتفقا على
عرقلة تشكيل
حكومة ليظل
مسيطراً على
الدولة
رئيس
الجمهورية
محاصر وهم
يريدون
الإجهاز على
سلطته في سنته
الأخيرة
لماذا
لم تحسم
الأمور بشكلٍ
جدي في طرابلس
منذ البداية?
أولاً
ان حسم الأمور
لا يمكن أن
يتم الا بطريقة
واحدة, وفق ما
طالبنا به
كتيار
"مستقبل" منذ سنة
ونصف السنة أو
سنتين بأن
ينتشر الجيش
في المدينة
وينزع السلاح
كما كان هناك
رفض قاطع من
"الحزب
العربي
الديمقراطي"
وهو حزب علوي
صاف بلسان
أمينه العام
رفعت عيد
بتسيلم سلاحه
الى الجيش
اللبناني
وهذا ما أدى
الى فشل هذا
المطلب. وكما
هو معروف فان
رفعت عيد يستند
الى دعم "حزب
الله" ودعم
المخابرات
السورية.
هل
يستطيع رفعت
عيد أن يرفض
قراراً تتخذه
الدولة بنزع
سلاح مدينة
طرابلس? ومن
أين اكتسب هذه
القوة?
الدولة
مع الأسف لم
تتجرأ على اخذ
هذا القرار
ومن الواضح أن
"حزب الله" كان
يدعم رفعت عيد
ومنع اتخاذ
هذا القرار,
كما منع اتخاذ
قرارات أخرى
منها انتشار
الجيش على كل
الحدود
اللبنانية -
السورية وهنا
تقع المسؤولية
على الحكومة
القائمة
و"حزب الله"
والنائب
ميشال عون.
"حزب
الله" في
الشمال
لماذا
يتواجد "حزب
الله" في عكار
وطرابلس وفي مناطق
لم يكن في
السابق له أي
نفوذ فيها?
وما سر هذا
الانتشار
العسكري له في
كل لبنان?
"حزب
الله" غير
معني
بالامتداد
الشيعي, رغم أن
تكوينه
شيعياً مئة في
المئة, كما
أنه لا يهتم
بالمصالح
الشيعية, لانه
كتيبة من
كتائب الحرس
الثوري
الايراني
يقوم بتنفيذ
الأوامر التي
تأتيه من
ايران مباشرة
وبطريقة غير
مباشرة. تدخله
في سورية بعد
لقاء أمينه
العام السيد
حسن نصر الله
مع المرشد
الايراني
الخامنئي دليل
على أن
التعليمات
والأوامر
تصدر من طهران
وبالتالي فإن
انتشاره في كل
المناطق
اللبنانية
يأتي في سياق
مساعي "حزب
الله"
للسيطرة الكاملة
على لبنان
لتحويله الى
قاعدة
ايرانية متقدمة
على المتوسط,
وهو تقدم في
هذا المجال ويجب
أن نقر أنه
أصبح فعلاً
كما كان قد
قال النائب
نواف الموسوى
سنة 2005, ان "حزب
الله" يريد أن "يصبح
الناظم
الأمني
للحياة
السياسية
اللبنانية".
وما رأيناه من
تمديد في
المجلس النيابي
مرتبط في هذا
الموضوع.
انعكاسات
تورط "حزب
الله"
بعد
هذا التورط
الواسع
لـ"حزب الله"
في الحرب
الدائرة في
سورية, كيف
تتوقع مستقبل
العلاقة بين
سورية ولبنان
بصرف النظر عن
حاكم سورية مستقبلاً?
ما
يحدث الآن هو
صراع اجرامي
دموي,
وبالاضافة
الى الكلفة
الانسانية
هناك كلفة
أخلاقية
كبيرة, في
الحروب نقبل
بالكلفة
الانسانية,
الدمار مثلاً,
لكن لا نقبل
بالكلفة
الأخلاقية.
الممارسات
التي يمارسها
"حزب الله"
عندما يحاصر
الجرحى ويمنع
اخراجهم من
القصير
وعندما
يخرجون يتم
خطفهم من سيارات
اسعاف الصليب
الأحمر في
منطقة البقاع,
وعندما
يطلقون
الرصاص
ابتهاجاً
بسقوط القصير,
وعندما
يوزعون
الحلوى
احتفاءً بما
يسمونه
انتصاراً لهم
وللنظام
السوري
القاتل, المجرم
يدل على
انحدار
أخلاقي كبير
لـ"حزب الله". ولكن
هذا الانحدار
الأخلاقي لا
يمس "حزب الله"
فحسب بقدر ما
يمس كل
العلاقة بين
أبناء المنطقة
الواحدة, بين
سورية ولبنان,
ما يفعله "حزب
الله" أنه
أطلق الفتنة
السنية -
الشيعية وله
مصلحة في هذا
وليس للسنة
اللبنانيين
أو للشيعة اللبنانيين
مصلحة بذلك.
هذه الفتنة
السنية - الشيعية
أطلقت في
المنطقة عبر
"حزب الله",
لأن ايران
تعتقد أنها
بهذه الطريقة
تستطيع أن
تفرض سيطرتها
العسكرية
وتدريجياً
السياسية
والاقتصادية
على كل
المنطقة في
المستقبل, بكل
صراحة اذا لم
يتم ردع "حزب
الله" سريعاً عن
قيامه ببناء
جدار كبير
جداً من
العلاقات بين
من يسانده
والأطراف
الأخرى وهذا
الجدار لا
يستفيد منه
الا طرف واحد,
وأعني
اسرائيل كدولة
معتدية, رغم
أنها تحاول في
الفترة
الأخيرة أن
تتحول من دولة
صهيونية الى
دولة يهودية
بالكامل. نرى
في مشروع "حزب
الله"
الطائفي المذهبي
والعسكري
والمعتدي,
تطابقاً مع
المشروع الاسرائيلي,
حتى في
التكتيكات
وفي الاعلان
السياسي,
فعندما يتحدث
"حزب الله" عن
حرب استباقية
في القصير
يذكرنا بما
كانت تفعله
اسرائيل,
عندما يتحدث
عن الشريط
الحدودي حول
منطقة الهرمل,
يذكرنا بما
فعلته
اسرائيل,
عندما يتهم
المناضلين
السوريين
بأنهم
ارهابيون وتكفيريون
تماماً كما
تتهم اسرائيل
"حزب الله" بأنه
ارهابي. من
هذا المنطلق
نرى أن "حزب
الله" اقتبس
بكل صراحة
الثقافة
الصهيونية في
مسعاه
السياسي
الأخير.
"سايكس
بيكو" جديدة
هل
تخشى من
اتفاقية
"سايكس بيكو"
جديدة تقدم على
فصل سنة الشرق
عن سنة الغرب,
عبر هذا الامتداد
الشيعي من
ايران الى
العراق
وسورية ولبنان?
ما
أخشاه مختلف
تماماً عن
ذلك. نحن
نشأنا في لبنان
على تعددية في
العالم
العربي
الاسلامي, تعددية
فيها المسيحي
وفيها الشيعي
والدرزي والعلوي
والسني, فيها
كل الطوائف
وتعيش بنوع من
الانسجام,
الآن ما يحدث
محاولة
لايجاد شرخ كبير
في المفهوم
العروبي عند
الشيعة العرب.
نحن يجب أن
نتذكر أن
الشيعة في
لبنان كانوا من
مؤسسي
الحركات
القومية
الثورية ومن
أكبر الداعمين
للحركة
الوطنية
اللبنانية
وأيضاً
للمقاومة
الوطنية في
لبنان. جاء
"حزب الله" من
ايران لتصفية
كل هذا, قام
بتصفية
المقاومة الوطنية
وحولها الى
مقاومة
اسلامية وقام
بضرب هذا
الشعور
العروبي عند
الشيعة العرب
من أجل أن
يكون
انتماؤهم
ايرانياً. هذا
هو الأخطر بكثير
عما يُقال عن
هلال شيعي أو
هلال سني. هذا الكلام
ليس له نفس
اهمية ما
تفعله ايران
من تغيير
ثقافي وسياسي
في العقل
العربي
الشيعي وتحاول
هي أن تقنعه
بأنه شيعي قبل
أن يكون
عربياً, انما
هو عربي قبل
كل شيء, مثله
مثل السني
العربي, ما
يجمعني مع
الشيعي
العربي, أكثر بكثير
مما يجمعني مع
السني الهندي
أو الاندونيسي,
والأخطر هو
طريقة
استعمال
اللغة السياسية
التي
يستخدمها كما
يقول السيد
حسن نصر الله
يكفي أن يقول
كلمتين حتى
يصبح عنده 800
ألف مقاتل في
سورية. ماذا
يقصد? أنه
سيجند كل امكانات
الطائفة
الشيعية في
لبنان, لكنه
في هذا الوقت
هو يجند أيضاً
ردود فعل على
المستوى نفسه.
فعلاً هذا
جنون من
الناحية
السياسية وتدمير
لمستقبل
العلاقات بين
شعوب هذه
المنطقة. قد
يتمكن "حزب
الله" من
تحقيق
انتصارات
مؤقتة, لكنه
في النهاية
سينهزم, لأن
هذه المنطقة
عربية وليست
فارسية. هذه
المنطقة تؤمن
بأن الاسلام
واحد بين كل
أطرافها. ولم
تُثر أي انقسامات
بين مذاهبه,
فهل يُعقل بأن
شيعة لبنان
بحاجة لحماية
السيدة زينب
في دمشق التي
حماها
المسلحون من
الطوائف كافة,
السنة قبل
العلويين
والشيعة منذ 1400
سنة?
البعض
يرى أن تورط
"حزب الله" في
سورية أخر حل المشكلة
في لبنان, هل
تجد هذه
الصورة
مطابقة لما
يجري?
أعتقد
أن تورط "حزب
الله" في
سورية أجج
المشكلة في
لبنان على كل
الأصعدة. وكان
سبباً واضحاً
بالتمديد
للمجلس
النيابي عبر
اشعاله الفتن
الأمنية في كل
البلد بشكلٍ
أو بآخر, نحن أمام
مرحلة خطيرة
يسيطر فيها
السلاح على
الحياة
السياسية
بأكملها ليس
في المناطق
التي يسيطر
عليها "حزب
الله" فحسب,
انما سيحاول
أن يتمدد الى
كل المناطق
اللبنانية
أياً تكن طوائفها
وبالتالي
تورط "حزب
الله" في
سورية لم يؤجل
المشكلة في
لبنان, بل هو
موجود على كل
الأصعدة
الأمنية
والسياسية
والاجتماعية
كافة
وبالدرجة
الأولى.
الغرب
والنظام
السوري
هل
تعتقد أن وقوف
العالم موقف
المتفرج مما
يجري في سورية
وبالتحديد في
مسألة حصار
القصير واستعادتها
من قبل النظام
السوري,
بمثابة دعم
غير مباشر
للنظام
لاستعادة
السيطرة على
كامل سورية?
موقف
الدول
الغربية
مفهوم جداً
بالنسبة لي, خصوصاً
بعد أن زرت
واشنطن منذ
نحو سنة
وثلاثة أشهر
وعلمت من دون
أن أتفاجأ أن
اللوبي
اليهودي
-الصهيوني
يدعم الرئيس
بشار الأسد
وتباركه اسرائيل
بشتى الطرق,
تبارك تدمير
سورية, قتل
الشعب السوري,
تورط "حزب
الله" في
الدماء
السورية.
المهم
بالنسبة لها
أن يبقى
الجولان
هادئاً. وما
قيل ان هناك
مقاومة في
الجولان سخيف,
حتى الآن لم
نر شيئاً.
استمرار
الأسد بالنسبة
لاسرائيل أمر
مهم جداً,
بعدما أمن لها
الهدوء على
جبهة الجولان
لمدة أربعة عقود.وبالتالي
فان موقف
الولايات
المتحدة مرتبط
بالمصالح
الاسرائيلية
التي تتقاطع
بالكامل مع
مصالح الرئيس
الأسد و"حزب
الله". أما مستقبل
الثورة في
سورية فهو
كمستقبل كل
الثورات,
ستنتصر ولكن
هناك دمار
ودماء كثيرة
ستسيل ولابد
أن تنتصر
الثورة لأنه
لم يسبق لثورة
شعب ان سقطت
في العالم.
الثورة
السورية لن
تسقط, ستستمر,
لكنها تعاني
وفي النهاية
ستنتصر. وأعتقد
أن ما يجرى في
سورية يشبه
كثيراً حرب
فيتنام, زجت
ايران بنفسها
وقد يكون هناك
كمين استدرجت
اليه ايران.
الغريب أن
السيد نصر
الله كان ينبه
الاسلاميين
في "القاعدة"
الى انهم
يُستدرجون
الى كمين,
يبدو أنه
استدرج الى
هذا الكمين,
للأسف هذا
انعدام للوعي
السياسي البعيد
المدى عما
يحدث في
العالم وفي
المنطقة.
مخطط
"الربيع"
التركي
كيف
تصف ما جرى في
تركيا وهل
تعتبره حركة
داخلية, أم من
ضمن المخطط
الذي يجري في
المنطقة?
من
يتظاهر في
تركيا هو
الشعب التركي
وعلى السلطات
التركية أن تدرس
الأسباب
الكامنة وراء
انتفاضة
الشعب التركي
بهذا الشكل
وتعالج
الموضوع
بالطريقة الأنسب
وأعتقد أن
أفضل طريقة هي
العودة الى
صناديق
الاقتراع,
خصوصاً أن
الشعب التركي
اعتاد على
الممارسة
الديمقراطية.
الآن نحن أمام
حراك سياسي
مهم جداً في
الداخل
التركي, يبدو
أن الحكومة
التركية بدأت
تلتمس الطريق
الصحيح لمعالجة
هذا الموضوع.
التمديد
للمجلس في
لبنان
على
ذكر الذهاب
الى صناديق
الاقتراح, هل
كان هناك
استحالة
برأيك للذهاب
الى صناديق
الاقتراع في
لبنان فأخذتم
خيار التمديد
للمجلس?
نحن
لم نذهب الى
التمديد
برضانا, كنا
أمام خيار ماذا
يعرض علينا?
انتخابات وفق
قانون
"الستين" وهذا
الأمر مرفوض
من قبلنا, ما
يعني تمديد
للمجلس
الحالي 4
سنوات وعرض
علينا تمديد
لسنتين من قبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري و"حزب
الله", والا
سيقدم على
افتعال واقع
أمني في كل
المناطق, نحن
كنا نطالب
بالتمديد فقط
لستة أشهر
وكانت هناك
مفاوضات لكي
يكون التمديد سنة
وخمسة أشهر.
ولكن بكل
صراحة جرى هذا
التمديد تحت
الضغط الأمني,
ما كان يجري
في طرابلس,
اطلاق
الصواريخ على
الضاحية بعد
ذلك مسلسل
اطلاق النار
على رجال
الدين, كل هذه
الأمور هي من
صنع "حزب
الله" بطريقة
مباشرة أو غير
مباشرة, من
هذا المنطلق
ان ما حدث كان
انتصاراً للسلاح
على
الديمقراطية
ولكن هذا
الانتصار مؤقت
والديمقراطية
ستعود وتنتصر,
لبنان لا يمكن
أن يعيش الا
في ظل نظام
ديمقراطي,
"حزب الله"
يريد أن يكون
الناظم
الأمني
للسياسة اللبنانية
وهو بشكل أو
بآخر تحت ضغط
السلاح نجح في
المرحلة
الحالية,
اسرائيل نجحت
في يوم ما أن
تكون الناظم
الأمني
للحياة
السياسية
اللبنانية.
سورية نجحت
أيضاً
والميليشيات
في مرحلة
معينة نجحت
كذلك, في
النهاية
سيعود الشعب اللبناني
وينتصر لأنه
صاحب القرار
النهائي.
من
وراء الأكمة
بصفتك
من الأعضاء
البارزين في
"لجنة التواصل"
الانتخابي, هل
تستطيع أن
تحدد الجهة
التي لا تريد
التوصل الى
قانون
انتخابي ولا
تريد حتى
اجراء
الانتخابات?
منذ
البداية,
الفريق الذي
لم يكن يريد
التوصل لقانون
انتخابات هو
"التيار
الوطني الحر",
لأنه كان
دائماً يفرض
شروطاً
تصعيدية,
المفاجأة
كانت التأييد
غير المشروط
الذي كان
يقدمه "حزب الله"
للتيار, ثم
تبين أن رهان
"حزب الله"
غير رهان
العماد عون,
"التيار
الوطني الحر"
كان يصعد
لمكاسب
انتخابية, وفق
قانون الـ"60",
لأنه كان يرى
فيه مصلحته,
بينما "حزب
الله" كان همه
السيطرة على
البلد ولا
يريد
انتخابات, لأنه
كان يدرك أن
هذه
الانتخابات
لن تنتج شيئاً
وأن لبنان بلد
مضطرب ولا
يتحمل أي خضات
أمنية وتأكد
من خلال
احصائيات قام
بها أنه لم
يتمكن من
تغيير
المعادلة في
المجلس
النيابي وهذا
ما سمعناه منه
حرفياً على
لسان الرئيس
بري بأن
الانتخابات
لن تغير
المعادلة في
المجلس
النيابي, ففضل
التأجيل لأن
لديه أولويات
زج لبنان في
الحرب
السورية, من
أن نحافظ على
الحياة
السياسية
اللبنانية.
نحن نحاول من
خلال التمديد
أن نجمد
الانفجار
القادم الى
البلد.نعرف أن
التمديد لا
يمنع شيئاً
ونعرف أنه ليس
مكسباً
سياسياً, انه
فعلاً سيئ
للديمقراطية ويجب
أن تعود
الانتخابات
في أقرب وقت
ولكن كنا أمام
استحالة
الانتخابات
وأمام وقوع
الفراغ أو
أمام وقوع
اضطرابات
أمنية, رضخنا
للأمر الواقع
لانقاذ ما
يمكن انقاذه,
أو تأجيل ما
يمكن تأجيله
قبل أن يحدث
أن انفجار
أمني.
اذا
كان قرار
المجلس
الدستوري
برفض الطعن,
هل يمكن اجراء
الانتخابات
في تشرين
المقبل?
قرار
المجلس
الدستوري قد
يأخذ بالحجج
التي وضعناها
وقد يأخذ
بالحجج التي
لم توضع, أو قد
يرفض هذا من
منطلق دستوري
بحت ويرفض
التمديد لمدة
طويلة ويعود
المجلس
ويجتمع قبل
العشرين من الشهر
الحالي ويقر
تقصير المدة
ولكن أنا على
يقين بأنه بعد
تقصير المدة
سنضطر الى
التمديد مرة
ثانية.
لقاء
ميقاتي - نصر
الله
هل
صحيح أن السيد
نصر الله
التقى الرئيس
ميقاتي سراً
وطلب منه
المضي بتصريف
الأعمال, لأنه
لا يريد حكومة
تشارك فيها "14
آذار"?
لدينا
معلومات
أكيدة بأن
الرئيس
ميقاتي التقى
السيد حسن نصر
الله أخيراً
وليس منذ
شهرين كما قيل
وان هناك نية
لعرقلة تأليف
الحكومة وأن
يستمر الرئيس
ميقاتي
وحكومته
القائمة
بتصريف
الأعمال كي
يتمكن "حزب
الله" من
السيطرة على
مرافق الدولة,
للأسف ميقاتي
عاد ليؤدي
دوراً سيئاً
عكس كل ما
قاله للرأي
العام. عاد
لاتباع الدور
الذي يرسمه له
"حزب الله".
والأخير تطور
بتفكيره
بمنطق
الاستقواء
على الآخر,
يعتبر نفسه
أنه أصبح قوة
اقليمية حتى
أن بعض
المحللين مثل
ناصر قنديل
اعتبر أن
الرئيس الأسد
والسيد نصر الله
أصبحا في
الموقع نفسه
وبعد أن كانت
سورية تساند
المقاومة
أصبحت سورية
والمقاومة
ندين في
الصراع
الاقليمي. من
هذا المنطلق
أصبح نصر الله
يعتبر نفسه
المرشد
الأعلى للدولة
اللبنانية
وهو بالتالي
يستقوي
بامكاناته المادية
والعسكرية.
خطاب نصر الله
الأخير محاولة
دفن للدولة
اللبنانية.
أعتقد أننا
أمام مرحلة
خطيرة جداً من
مستقبل لبنان.
ماذا
سيكون مصير
الرئيس
المكلف تمام
سلام في هذه
الحالة?
الرئيس
المكلف, هو
رئيس مكلف
ويجب أن
يستمر, له
حقوقه
الدستورية
والدستور
اللبناني
يحدد له مهلة
معينة لتشكيل
الحكومة
واستمراره جزء
من المقاومة
السياسية
والديمقراطية.
الهجوم
على الرئيس
كيف
تفسر هذا
الهجوم على
الرئيس ميشال
سليمان من قبل
حلفاء سورية?
الرئيس
سليمان أثبت
أنه رئيس
جمهورية
مستقل وسيادي,
يريد أن يدافع
عن موقع
الرئاسة
والدستور
اللبناني, وهم
يمكن أن
يحضروا بعد
أقل من سنة
رئيس جمهورية
آخر لتنفيذ
مشروعهم, رئيس
يشبه الرئيس
اميل لحود مثل
الجنرال عون
أو سواه
وبالتالي رأوا
انه يجب قطع
كل الطرق أمام
الرئيس سليمان
ومنعه من
ممارسة سلطته
في السنة
الأخيرة. وهو
كان قد منع
خلال الخمس
سنوات
الماضية
ويبدو أن هذا
المنع ساري
المفعول,
أعتقد ان
الرئيس سليمان
سيتعرض لحصار
من الآن وحتى
انتخابات
رئاسة
الجمهورية, ما
لم يحدث تطور
دراماتيكي
على الساحة
السورية.
كيف
تصف لنا واقع
"14 آذار" بعد
شد الحبال
الذي شاهدناه
خلال البحث عن
قانون
انتخابات?
قرار
التمديد اتخذ
بالتضامن
الكامل بين كل
مكونات "14
آذار"
وبصراحة عقد
اجتماع بحضور
الرئيس فؤاد
السنيورة وقيادات
"المستقبل"
و"الكتائب"
و"القوات اللبنانية"
والنواب
المسيحيين
المستقلين والأمانة
العامة
واتُخِذ قرار
بالموافقة
على التمديد
للمجلس بقرار
مشترك
وبالتالي
رأوا انه هناك
تضامن حقيقي
على صعيد "14
آذار", لكن الظروف
الأمنية ووضع
البلد تجعل من
تحرك قياداتها
صعب
وبالتأكيد
هناك حاجة
تمكين داخل
قوى "14 آذار"
ولكن وضعها
أفضل بكثير
مما كان لأشهر
خلت.
هل
التمديد
سيقود الى
تمديد كل
المؤسسات ومنها
رئاسة
الجمهورية?
ليس
بالضرورة, اذا
كان المقصود
رئيس الجمهورية,
فالرئيس نفسه
يرفض التمديد
وقال ذلك جهاراً,
أما التمديد
لرؤساء
الأجهزة
الأمنية فجرى
عرقلته, كما
جرى عرقلة
التمديد مع
مفعول رجعي
لسائر
القيادات الأمنية
وليس
القضائية,
فاذا قُبل هذا
المشروع, فهناك
احتمال
لضرورات
أمنية, لكن
هذا لا يشمل بأي
شكل من
الأشكال
رئاسة
الجمهورية أو
مواقع قضائية.
المجلس
العالمي
لثورة الأرز"
يندد بإرهاب
"حزب الله"
واشنطن -
"السياسة": شجب
"المجلس
العالمي
لثورة الارز"
في واشنطن, ما
حصل من قتل
ميليشيات
"حزب الله"
لمتظاهر سلمي,
خلال إشكال
أمام السفارة
الإيرانية في
بيروت قبل ثلاثة
أيام, مؤكدا
أنه "عمل
إرهابي من قبل
فصيل متطرف
يحاول فرض
سلطته بالقوة
على
اللبنانيين". ونبه
المجلس الى
"الاخطار
الناتجة عن
استعمال
القوة لسلب
المجتمع
المدني من هذا
الحق". وقال
امين عام
المجلس طوم
حرب في بيان
تلقت "السياسة"
نسخة منه, إن
المجلس
"يتوجه الى
الشعب
اللبناني
و"حزب
الانتماء
اللبناني"
بشخص رئيسه
أحمد الاسعد
وعائلة الفقيد
بالتعازي
الحارة
ويتمنى
للجرحى الشفاء
العاجل كما
يعتبر هاشم
سلمان شهيدا
آخر على درب
الحرية
بغداد
تقر بوجود
مقاتلين
عراقيين في
سورية
بغداد
- ا ف ب: أقرت
الحكومة
العراقية
التي تدعو الى
حل سياسي
للازمة
السورية,
للمرة الاولى,
أمس, بوجود
عراقيين
يقاتلون في
سورية, مؤكدة
على النأي
بنفسها عن
تحمل مسؤولية
ذلك. وقال علي
الموسوي
المستشار
الاعلامي
لرئيس الوزراء
نوري المالكي
ان "الحكومة
العراقية
ملتزمة
بسياسة عدم
التدخل في
الازمة السورية".
واكد "انها
(الحكومة) غير
مسؤولة عما
يذكر من وجود
افراد
عراقيين مع اي
من طرفي
النزاع". وأضاف
الموسوي ردا
على سؤال ان
الحكومة غير مسؤولة
عن اي شخص
يقاتل الى
جانب اي طرف"
في اشارة الى
مقاتلين شيعة
يدعمون
النظام
واخرين سنة
يدعمون
المعارضة. ويدعو
العراق الذي
يملك حدودا
مشتركة بطول نحو
600 كيلومتر مع
سورية, الى حل
سياسي للازمة
السورية ويرفض
تسليح
الجماعات
المعارضة
لنظام الرئيس
بشار الاسد. وهذه
المرة الاولى
التي تقر فيها
الحكومة العراقية
ضمنا بوجود
مقاتلين
عراقيين في
سورية. وتسلم
العراق خلال
الايام
الماضية,
جثامين شبان
قضوا في معارك
ضد المعارضة
السورية قرب دمشق.
ولم تتبن اي
جماعة عراقية ارسال
مقاتلين الى
سورية, لكن
معارضين
سوريين
اتهموا جماعة
"عصائب اهل
الحق" وكتائب
"حزب الله" في
العراق
بالوقوف وراء
ذلك.
منع
محمد وحافظ
مخلوف من دخول
سويسرا
وتجميد أرصدتهما
جنيف - ا ف
ب: أكدت
المحكمة
الاتحادية, أعلى
هيئة قانونية
في سويسرا,
منع محمد
وحافظ مخلوف,
خال وابن خال
الرئيس
السوري بشار
الأسد, من
دخول سويسرا
وتجميد
أرصدتهما
وذلك في قرارين
صدرا, أمس.
وقد
ادرج اسما
هذين الرجلين
في 2011 في لائحة
الاشخاص
الذين فرضت
عليهما
عقوبات
قررتها الحكومة
السويسرية ضد
سورية.وخسر
الرجلان
دعواهما امام
المحكمة
الادارية
الاتحادية في
يونيو 2002 وقدما
الاستئناف
الأخير
الممكن في
سويسرا أمام
المحكمة
الاتحادية. ويرى
القضاء
السويسري أن
من الواضح أن
حافظ مخلوف
ابن خال
الرئيس
السوري, كان
يضطلع بدور بارز
في القمع
العنيف
لمعارضي
النظام.
كذلك
يعتبر والده
محمد مخلوف,
خال الرئيس
بشار الأسد,
"من كبار
الداعمين
للحكم
السوري".وحاول
محمد مخلوف
نقل 10 ملايين
دولار من
حسابه لدى
مصرف
"اتش.اس.بي.سي"
في جنيف الى
مشروع تديره
زوجته قبيل
ادراج اسمه في
لائحة
الاشخاص الذين
تستهدفهم
تدابير تجميد
الاموال.
توعدت
بمزيد من
الضربات
لشحنات
الأسلحة إلى "حزب
الله"/إسرائيل
تجهل طبيعة رد
الأسد على أية
غارات مقبلة
محتملة
تل أبيب - يو
بي آي: أكدت
مصادر
إسرائيلية,
أمس, أن
الحكومة
والجيش في
الدولة
العبرية, لا
يعرفان كيف
سيكون رد فعل
الرئيس
السوري بشار
الأسد على
غارات جوية
محتملة ضد
أهداف في سورية
مستقبلاً, وأن
التخوف هو من
انجرار تل
أبيب ليس
للحرب بذلك البلد
فقط وإنما
للمواجهة بين
الولايات
المتحدة
وروسيا أيضا. وذكرت
صحيفة
"هآرتس"
الإسرائيلية
إن الغارات
الجوية
الإسرائيلية
في شهر يناير,
وأبريل الماضيين,
استندت إلى
تقديرات
أجهزة الاستخبارات
الإسرائيلية
بأن الأسد لن
يرد عليها,
لكن على الرغم
من الوضع
المعقد الذي
يواجهه, فإنه
"يصعب الآن
خاصة توقع
خطوات الأسد
المقبلة, وما
إذا كان, على
الرغم من توازن
القوى الواضح
لصالح الجيش
الإسرائيلي,
سيرى نفسه
ملزماً
بالرد". وأضافت
أن إسرائيل
تتحسب من نقل
أسلحة متطورة,
مثل صواريخ
"اس - 300" و"اس آي-
17" و"ياخونت",
من سورية إلى
"حزب الله" في
لبنان, وأنه
في حال وصول
معلومات
استخباراتية
بشأن ذلك
فإنها ستبحث
بتوجيه ضربة
لسورية, على
غرار الغارات
السابقة. ولفتت
الصحيفة إلى
أنه على هذه
الخلفية وجه المسؤولون
الإسرائيليون,
وفي مقدمهم
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو,
ووزير الدفاع
موشيه يعلون,
وقائد سلاح
الجو أمير
إيشل, وغيرهم,
تهديدات
لسورية. وأشارت
الى أنه بعد
تصريحات
أطلقها الأسد
في الفترة
الأخيرة بشأن
الرد على
هجمات إسرائيلية,
أصبح الجيش
الإسرائيلي,
وأجهزة
الاستخبارات,
والحكومة
المصغرة
للشؤون السياسية
والأمنية
"الكابينيت",
يتحسبون من رد
الفعل السوري
الذي قد يؤدي
إلى انجرار
إسرائيل إلى
حرب.وتساءلت
الصحيفة "هل
بالإمكان المراهنة
على ألا
يتدهور
الجانبان إلى
حرب, فيما ثمة
شك حول ما إذا
كان الحاكم
السوري نفسه قد
قرر كيف
سيتصرف?". وأردفت
أن "إسرائيل
قد تنجر إلى
قلب المواجهة
السورية, وليس
فقط بين النظام
والثوار, وبين
الشيعة
والسنة, وإنما
بين روسيا
والولايات
المتحدة".
وذكرت
أن الأسد قد
يكون ملتزماً
أكثر الآن بالرد
على غارات
إسرائيلية
جديدة خاصة
بعد مشاركة
قوات ل¯"حزب
الله" في
القتال إلى
جانب الجيش
السوري.
النهار
: تفاهم بري
جنبلاط يعطّل
المجلس الدستوري
"ورقة" تعلّل
أسباب غياب
الأعضاء
الثلاثة
احتقان في
عرسال بعد
جريمة
وصواريخ
مجدداً على
الهرمل
كتبت
"النهار "
تقول : هل تأخذ
الازمة
السياسية
والامنية
التي عطلت
الانتخابات
النيابية وفرضت
تسوية
التمديد
لمجلس النواب
بجريرتها
المجلس
الدستوري
فتعطل صدور قراره
الحاسم في
الطعنين
المقدمين
اليه في قانون
التمديد، في
سابقة هي
الاولى منذ
انشاء هذه
الهيئة
الدستورية
العليا؟
بدا
واضحا امس ان
هذا المحظور
الذي خشي
وقوعه كثر من
المعنيين دهم
المجلس
الدستوري في
ظل تعذر
انعقاده في اجتماع
دعا اليه
رئيسه عصام
سليمان لدرس
التقرير الذي
اعده في
الطعنين بسبب
غياب ثلاثة اعضاء
من المجلس هم
العضوان
الشيعيان
محمد بسام
مرتضى واحمد
تقي الدين
والعضو
الدرزي سهيل
عبد الصمد
الامر الذي
دفع رئيس
المجلس الى توجيه
دعوة جديدة
لعقد اجتماع
اليوم. واذا
لم يتأمن
النصاب
القانوني
تكرارا بحضور
ثمانية اعضاء
من اصل عشرة،
فان ذلك سيكون
مؤشرا حاسما
لتعذر صدور اي
قرار عن
المجلس
وتاليا تعطيل
الطعنين في
التمديد بما
يمرر موعد
نهاية الولاية
الاصلية
لمجلس النواب
في 20 حزيران
الجاري ونفاذ
قانون
التمديد
للمجلس سنة
وخمسة اشهر.
وعلمت
"النهار" ان
اعضاء المجلس
الدستوري كانوا
تبلغوا نسخة
عن التقرير
الذي وضعه
رئيس المجلس
الاثنين
الماضي والذي
يفترض ان يكون
تضمن بموجب
نظام المجلس
ملخصا
للطعنين والوقائع
والنقاط
القانونية
والدستورية
المطروحة
والحل
المقترح، لكن
غياب الاعضاء
الثلاثة اتخذ
بعدا تجاوز
الاطار
القانوني
للمأزق الى اطار
سياسي بدا
كأنه حاصر
المجلس
الدستوري بواقع
التعطيل الذي
ينذر
بالانسحاب
على مجمل المؤسسات.
وقد ربط غياب
الاعضاء
الثلاثة باتفاق
بين رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط افضى واقعيا
الى تطيير
احتمال الاخذ
بالطعنين او باحدهما.
وتدليلا
على صحة هذا
الربط ابرزت
جهات رافضة للطعنين
لـ"النهار"
ورقة قالت
انها تضمنت ملاحظات
استند اليها
الاعضاء
المتغيبون عن
اجتماع
المجلس
الدستوري
لتبرير
تغيبهم ومما جاء
فيها:
"1 -
لوحظ تدخل سبق
احالة اي طعن
على المجلس
الدستوري كما
سبق اقرار
القانون
المطعون فيه
وكان صريحا
لجهة ان
المجلس الدستوري
سيقبل الطعن
وان
الانتخابات
ستجرى في شهر
كذا.
2 -
بمجرد ورود
الطعن وقبل ان
يكتمل حضور
كامل الاعضاء
دخل رئيس
المجلس
ليفاجئ جميع
الاعضاء
بقوله: "انا
المقرر"
وعندما استغرب
البعض ذلك
اجاب: "انا
انهيت اكثر من
نصف التقرير"
اي انه ابدى
رأيه في الطعن
قبل وروده (...)
3 - في
الظروف
الاستثنائية
التي لا تسمح
باجراء
الانتخابات
ولدى مناقشة
التقرير
المعد من رئيس
المجلس خلافا
للاصول طلب
عدد من اعضاء
المجلس حسما
للنقاش انه لا
يحق للمجلس
دستوريا ان
يجادل في
موضوع وجود
الظروف
الاستثنائية
من عدمها ان
يدعى على
الاقل رؤساء
الاجهزة
الامنية من
جيش وقوى امن
وامن عام الى
الهيئة
العامة
للمجلس
الدستوري
لتنويره في
امكان حصول
الانتخابات
دون ادخال البلد
في فتنة لكن
رئيس المجلس
رفض الامر
مستفيدا من
عدد الاصوات
التي نالها
لرفض الطلب (...)".
وفيما
حذّر العماد
ميشال عون من
مغبة التغيب عن
المجلس
الدستوري،
قال وزير
البيئة في حكومة
تصريف
الاعمال ناظم
الخوري
لـ"النهار": ان
المجلس
الدستوري هو
"مجلس
العقلاء
وعليه ان
يجتمع ليتخذ
قرارا في شأن
الطعنين. وإذا
لم يجتمع فعلى
المؤسسات
السلام لأن
مصير مجلس
النواب
والانتخابات
والحكومة
يتوقف على ما
سيتخذه
المجلس
الدستوري من
قرار".
لكن
اوساطا
سياسية مؤيدة
لقانون
التمديد قالت
لـ"النهار"
ان الرئيس بري
والنائب
جنبلاط
يعتبران
اجراء
الانتخابات
في الظروف
الراهنة
بمثابة "انتحار
للبنان".
ولاحظت ان
هناك "فارقا
بين التنظير
الدستوري
والظروف
الاستثنائية
التي لا يمكن
تجاهلها".
سليمان
ورعد
في
سياق آخر،
أبلغت اوساط
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان
"النهار" ان
الاخير يستعد
للقيام
بمبادرة
شخصية بسبب
وجود حكومة
مستقيلة لمواجهة
الاجراءات
التي قرر مجلس
التعاون
الخليجي
اتخاذها في حق
مناصري "حزب
الله" باجراء
اتصالات مع
هذه الدول
والتمني
عليها "تفهم
الوضع
اللبناني
وعدم احداث
ردات فعل
تنعكس على
المنطقة".
واضافت
ان الرئيس
سليمان تحدث
امس مع رئيس "كتلة
الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد عن" ضرورة
عدم التدخل في
الوضع السوري
والتزام بيان
بعبدا واحياء
الحوار
الوطني والا
فإن لبنان
يتجه الى
كارثة يجب
تفاديها".
وأكدت ان
مواقف سليمان
تنطلق من
"الثوابت
الوطنية التي
يجب ان تكون
محل اجماع
اللبنانيين".
وفي
شأن ما حدث
امام السفارة
الايرانية
الاحد
الماضي، تمنى
سليمان على
رعد ان يساعد
"حزب الله" في
التحقيقات
لجلاء
الامور، فيما
نفى رعد علاقة
الحزب بما
جرى.
وقالت
اوساط بارزة
في 14 آذار
لـ"النهار"
ان اجتماعاتها
المفتوحة
استمرت أمس
وجرت متابعة اعداد
المذكرة التي
سترفع الى
الرئيس سليمان
والتي ستكون
"مذكرة
تحذيرية
بنبرة عالية
مع اقتراحات
محددة".
واوضحت
ان من عناوين
المذكرة
"الطلب من
"حزب الله"
الانسحاب من
سوريا ونشر
الجيش على الحدود
بين لبنان
وسوريا ودعوة
المجتمع
الدولي الى
مؤازرة الجيش.
الهرمل
وعرسال
وسط
الاجواء
السياسية
المشدودة الى
مأزق المجلس
الدستوري،
شهدت المناطق
الحدودية
اللبنانية -
السورية
ولاسيما منها
الهرمل عودة
سقوط
الصواريخ على
الاحياء السكنية
في المدينة.
وعلى رغم سقوط
مدينة القصير
السورية،
تجدد سقوط
الصواريخ امس
على الهرمل التي
طاولتها تسعة
صواريخ
"غراد" أوقعت
اربعة جرحى.
وتزامن
هذا التطور مع
جريمة قتل احد
ابناء بلدة
عرسال علي
احمد الحجيري
بنيران مجهولين
على طريق
الهرمل-الشربين
فيما كان عائدا
من طرابلس.
وسارع نائب
رئيس بلدية
عرسال احمد
الفليطي الى
اتهام "حزب
الله" بقتله
في جرود آل
جعفر فيما نفى
آل جعفر هذا
الاتهام. وشهدت
عرسال اجواء
احتقان واسعة
ترجمت بظهور مسلح
كثيف ودعا
الشيخ مصطفى
الحجيري شقيق
القتيل الى
"الجهاد
والأخذ
بالثأر".