المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 09
حزيران/2013
عناوين
النشرة
*إنجيل
القدّيس متّى10/16حتى25/اِحذَروا
النَّاس،
فسَيُسلِمونَكم
إِلى المَجالس
*يا قادة 14
آذار توقفوا
عن خداع
أنفسكم وعن
الكذب على
اللبنانيين/ الياس
بجاني
*يا فخامة
الرئيس
سليمان النائب
كبارة لا يحتل
لبنان، بل حزب
الله الإيراني/الياس بجاني
*الطفيلي:
حزب الله دخل
"المستنقع"
السوري مرغما
بقرار إيراني
وأدعو عناصره
إلى الانشقاق
ورفض
القرارات
الفوقية
*أئمة
لبنانيون
يتوافقون مع
موقف مفتي
السعودية
بدعوته ضد حزب
الله
*المفتي
الميس: الحزب امتداد
لإيران التي
تفسد في
العالم
العربي ما لا
تفسده
إسرائيل
*لقد
فتحتم أبواب
جهنم/علي
حماده/النهار
*حزب
النعوش/احمد
عياش/النهار
*إنهم
يتقاسمون
سوريا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*أوباما
الانعزالي في
سوريا/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*مملكة
البحرين
ومواجهة حزب
الشيطان/داود
البصري/السياسة
*رئيس
جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية علي
أبو دهن:
للافراج
الفوري عن المعتقلين
في سوريا
*سـليمان
اطلع سفراء
الدول
الخليجيـة
على الموقف من
ملف النازحين
واعبائه
*السعودية
تدعو جميع
رعاياها الى
مغادرة لبنان
*مروحية
سورية تقصف
وادي حميد في
عرسال بعدد من
الصواريخ
ليلا
*تنفار
رسمي لتطويق
مفاعيل
التورط
اللبناني في
سوريا
وسليمان يشرح
لممثلي
البعثـات الدبلوماسية
موقف لبنان
*ســفراء
دول
الاتحــاد
الاوروبـي في
بعبدا الاثنيـن
*المجلس
الدستوري
منقسم
"طائفياً"
حول التمديد للبرلمان
*شمعون:
خطر كبير على
لبنان ويجب
التهدئة السياسية
قدر المستطاع
*النائب
محمد الحجار
لـ "السياسة":
مشروع إيران
اختطاف
الشيعة العرب
وتحويلهم إلى
قنابل موقوتة
في دولهم وخطر
"حزب الله"
سيتجاوز سورية
ولبنان إلى
الدول
المجاورة
*محاولة
خطف فاشلة في
بتلون
*الشهال
لـ "السياسة":
طرابلس
مستهدفة
لأنها تقف في
وجه المشروع
الصفوي
ولدينا ما
يكفي من الرجال
والمشكلة في
الإمكانيات"
*من
عميل إلى
تكفيري ... "حزب
الله" يغير
معايير اتهاماته
للبنانيين
بحسب
"الموضة"!
*"حزب
الله" يستكمل
سيطرته على
القصير ويعلنها
"مدينة
شيعية" ويرفع
"راية
الحسين" على
مئذنة مسجد
عمر بن
الخطاب
*الرياض
تشيد برفض
القرضاوي
أفعال "حزب
الله" في
سورية
*واشنطن
تتخوف على
مصير وقف
النار بين
سورية وإسرائيل
*رئيس
هيئة أركان
"الجيش
السوري الحر
إدريس: ميليشيات
عراقية
وإيرانية
تحتشد بسورية
أبرزها "جيش
المهدي"
و"عصائب أهل
الحق"
*الجزائر
تدين التدخل
العسكري
لـ"حزب الله" في
سورية
*قيادي
في التحالف
الشيعي
العراقي لـ
"السياسة" :
السيستاني
ينصح نصر الله
بالانسحاب
الفوري من
سورية
*نظام
سوريا لدى
الظواهري
ورفاقه
المتطرفينفايز
سارة/الشرق
الأوسط/
*خوف
على عرسال
ووادي خالد
بعد القصير و14
آذار: التعامل
مع "حزب الله"
سيختلف/ايلي
الحاج
/النهار/
*انتهاء
الاجتماع في
منزل ميقاتي
وارتياح لاجراءات
الجيش فيصل
كرامي: سنبقي
اجتماعاتنا متواصلة
ويجب وقف
النزيف في
طرابلس
*الضاهر:
هناك من يسعى
لضرب امن
طرابلس من
خلال ادوات
النظام
السوري
*اعتصام
للمرشحين
المستقلين
أمام المجلس
الدستوري:
لتطبيق
القانون
وتسجيل
الطعون
*الجيش
الحر: عناصر
من حزب الله
في سوريا في
قبضتنا
وينتمون الى
لواء أبو
الفضل العباس
والحزب ينفي
*حزب
الله: لا أسرى
لنا لدى
الجماعات
المسلحة في
سوريا وعلى الاعلام
توخي الدقة في
نقل الاخبار
*حوري:
"حزب الله"
التكفيري
الاول ولا
يقبل الرأي
الآخر ولماذا
لا ينقذ
اللبنانيين
في نيجيريــا؟
*شوصن
ايلبو": ضباط
من كوريا
الشمالية
يقدمون استشارات
للأسد حزب
الله باشر
معركة الزبداني
... بعدها تعلق
العمليات
*رعد
التقى عسيري واتفـــاق
على استمرار
التواصل
*شــورى
الدولـة
يتجـه
لتقصيـر
مــدة الطــعن
*"يديعوت":
"حزب الله"
حسم معركة
القصير لمصلحة
الأسد
*الرياض"
تصف "حزب
الله" بـ"ذيل
إيران الصغير":
يحارب على
مبدأ
المرتزقة
*وفق
خطة أعدتها
الكتيبة
الألمانية
تشاور لبناني
- دولي بشأن نشر
"اليونيفيل"
على الحدود مع
سورية
*حزب
الله" يرسل
العشرات من
كوادره
لتدريب مئات
السوريين
الشيعة على
القتال
*معاريف":
أوروبا فشلت
في وضع "حزب
الله" على قائمة
الارهاب
*حملة
رئاسية
دبلوماسـية
تلجم مضاعفات
"القصير"
لبنانيـاً
*المواصلات
سـالكة بين
الرياض و"حزب
الله" رغم
الحمـلات
*عسيري
التقى رعد قبل
باسيل
والدستوري
يتجه لقبول
الطعن
*شعارات
لـ"السوري
الحر" في دبين
تتوعد "حزب الله"
*خطة
امنية
لصيــدا
تـواكب
مهرجـان
"الجمـاعة"
*توقيف
شــخصيـن في
محاولة
اغتــيال
حمـود
*خطر
النزوح
السوري يلامس
الواقع
الديموغرافي
والوافدون
تخطوا
المليونين
*انخراط
البعض في
الاصطفافات
السياسية
وتوظيف آخرين
لضـرب
الاسـتقرار
*هل
يتجاوب
المجتمـع
الدولــي
مــع خطـة سليمــان
الخماسـيــة؟
*النائب
جمال الجراح:
الخطاب
السياسي لا
يكفي للوقوف
ضد الفتنة
ومذكرة الى
رئيس
الجمهورية
حول تدخل حزب
الله في سوريا
*منصور
تسلم رسالة من
صالحي
*زهرا:
نـــداء
الجيش
استغاثــة
يائس و"حزب الله"
حوّل الحرب
السورية الى
مذهبية
*الحوت:
دعا لسحب "حزب
الله" من
سوريا وتشكيل
حكومة بلا لون
سـياسي واضح
*لبنان
يعيش أسوأ
كارثة سياحية
منذ 10 سنوات في ظل
أزمة سوريا
وغياب السياح
الخليجيين
يخسره 65% من
مداخيل
القطاع
*حوري
لـ"السياسة":
الرقص على
دماء أهالي
القصير أنهى
شعارات
"المقاومة"
*الأطلسي
لا يخطط
للتدخل
"حالياً"
وماكين يقول
واهم من يظن
أن الأسد
سيوافق على
تسوية فيما
يحقق فوزاً
على الأرض
*روسيا:
مواصلة الدعم
العسكري
للمعارضة
السورية
ستفضي إلى
طريق مسدودة وأسلحة
أوروبية
ستراتيجية
وصلت تركيا
تمهيداً لتسليمها
إلى الثوار
*تجارب
أميركية على
ضرب المنشآت
النووية الإيرانية
تحت الأرض
شملت إطلاق
قنابل ذكية
كبيرة تصل
سرعتها إلى
ضعفي سرعة
الصوت
*عون
في مأدبة غداء
لهيئة الشؤون
الجمركية في
التيار
الوطني: على
الحصانة
الأخلاقية أن تلعب
دورها للحفاظ
على حقوق
الدولة وعلى
كرامة المهنة
*فخذ
فاسد" أم ضغط
أميركي؟: طرد
"الحاج
الإلهي" حسين
تاج الدين
وشركة
"تاجكو" من
غامبيا
*سوريا..
سيناريو
الرعب/حسين
شبكشي/الشرق
الأوسط
*الانسحاب
الأميركي
المتهور من
العراق وضع
المنطقة تحت
سكين التقسيم/أرنولد
اهليرت
*السياسة
*فضيحة
"بريسم غايت":
شبكات
التواصل
الإجتماعي في
قبضة
الإستخبارات
الأميركية
*قائد
"الجيش
السوري الحر":
لن نذهب الى
مؤتمر "جنيف-2 "
قبل حصولنا
على السلاح
*نائب
وزير
الخارجية
الروسي
غاتيلوف: القرار
الأممي بشأن
ارسال وحدات
روسية الى الجولان
يجب ألا يرتكز
لقيود مضى
عليها 40 عاما
*روسيا
تقترح إرسال
قواتها إلى
الجولان..
وحزب الله
يفتح «جبهة
الزبداني»
*سحب
القوة
النمساوية
خلال أسابيع
وإحسان أوغلي
يحذر من «
امتداد العنف»
تفاصيل
النشرة
إنجيل
القدّيس متّى10/16حتى25/اِحذَروا
النَّاس،
فسَيُسلِمونَكم
إِلى المَجالس
هاءَنذا
أُرسِلُكم
كالخِرافِ
بَينَ الذِّئاب:
فكونوا
كالحَيَّاتِ
حاذِقين
وكالحَمامِ
ساذِجين.
اِحذَروا
النَّاس،
فسَيُسلِمونَكم
إِلى
المَجالس،
وَيجلِدونَكم
في مَجامِعِهم،
وتُساقونَ
إِلى
الحُكَّامِ
والمُلوكِ
مِن أَجلي،
لِتَشهَدوا
لَدَيهِم
ولَدى
الوَثَنِيِّين.
فلا
يُهِمَّكم حينَ
يُسلِمونَكم
كَيفَ
تَتكلَّمون
أَو ماذا تقولون،
فسَيُلْقَى
إِليكُم في
تلكَ السَّاعِة
ما
تَتكلَّمونَ
بِه. فلَستُم
أَنتُمُ المُتَكَلِّمين،
بل رُوحُ
أَبيكم
يَتكَلَّمُ
بِلِسانِكم.
سَيُسلِمُ
الأَخُ
أَخاهُ إِلى
الموت، والأَبُ
ابنَه،
ويَثورُ
الأَبناءُ
على والِدِيهم
ويُميتونَهم،
ويُبغِضُكم
جَميعُ النَّاسِ
مِن أَجلِ
اسمي. والَّذي
يَثبُتُ إِلى
النِّهاية
فذاكَ الَّذي
يَخلُص. وإِذا
طارَدوكم في
مدينةٍ
فاهرُبوا
إِلى غَيرِها.
الحَقَّ
أَقولُ لكم:
لن تُنُهوا
التَّجْوالَ
في مُدُنِ
إِسرائيل
حتَّى يأتيَ
ابنُ
الإِنسان. ما
مِن تِلميذٍ
أَسمَى مِن
مُعَلِّمِه،
وما مِن
خادِمٍ أَسمَى
مِن سَيِّدِه.
فَحَسْبُ
التِّلميذِ أَن
يَصيرَ
كَمعلِّمِه
والخادِمِ
كَسيِّدِه،
فإِذا
لَقَّبوا
ربَّ البَيتِ
بِبَعلَ زَبول،
فَما
أَحْراهم
بِأَن
يَقولوا ذلك
في أَهْلِ بَيتِه؟
يا
قادة 14 آذار
توقفوا عن
خداع أنفسكم
وعن الكذب على
اللبنانيين
الياس
بجاني/08
حزيران/13/محزن
ومخزي حال
قادة 14 آذار
ودون استثناء فهم
ورغم انكشاف
وجه حزب الله
الإيراني
والإرهابي
والإجرامي
والغزواتي والملالوي
والشيطاني
فهم لا يزالون
بغباء موصوف
يخدعون
أنفسهم
ويكذبون على اللبنانيين
ويتباكون
ويشوهون
الحقائق بتردادهم
كالببغاوات
شعارات
وهرطقات صبيانية
وأوهام بالية.
الأغبياء
هؤلاء لا يزالون
يدعون
بخطابهم
الذمي أن حزب الله
حرر الجنوب
وانتصر على
إسرائيل وكان
حزب مقاومة،
إلا أنه
وطبقاُ
لذميتهم الفاقعة
الآن غير وجهة
بندقيته
وأضاع كل انجازاته
التحريرية
والمقاومتية
من خلال تدخله
في حرب سوريا
وغزوة 7 أيار
وحكومة القمصان
السود،
ويناشدونه
بسذاجة مقززة
العودة إلى
دور المقاوم
ويقولون للبنانيين
إنه يسعى
للمثالثة. يا
أغبياء انتم
تعلمون كما
يعلم كل أصحاب
العقول
الراجحة أن
حزب الله
عصابة
إيرانية
مسلحة منذ
اليوم الأول
لنشأته في عام
1982 وهو لم يحرر الجنوب،
بل أحتله بعد
انسحاب إسرائيل
الأحادي منه
وهجّر أهله،
وهو لم يكن لا
لبنانياً ولا
عربياً ولا
محرراً في أي
يوم من
الأيام، بل
جيشاً إيرانياً
بامتياز.
هو لم
يقاوم
إسرائيل بل
قاوم بالقتل
والاغتيالات
والإرهاب كل
اللبنانيين
الذين عارضوا
مشروع إيران
الصفوي في لبنان،
وهو لا يريد
المثالة لأنه
يحتل لبنان بالكامل،
وهو لا عربي
ولا من يحزنون،
بل عدواً
لدوداً لكل
العرب. يا
أغبياء
توقفوا عن
خداع أنفسكم
وعن التملق
والمداهنة
لحزب الشيطان
واعترفوا أمام
الجميع أنكم
ربع عاجز لا
يجيد غير الكلام
المفرغ من أي
مصداقية. نسأل
إلى متى ستستمرون
في التلطي
الجبان وراء
هذه اللغة
الخشبية؟
توبوا
واستغفروا
وأدوا الكفارات
عن ذنوبكم
وتخاذلكمواشهدوا
للحق والحقيقة
وسموا الأشياء
بأسمائها
وتحرروا من
كذبة العداء لإسرائيل
كما تحررت مصر
والأردن
ومعظم الدول
العربية.اعترفوا
علناً أن حزب
الله يحتل
لبنان وتعاملوا
مع هذا
الاحتلال
كرجال، بدلا
من تبكوا
كالنساء
وأذهبوا إلى
مجلس الأمن وإلى
كل دول العالم
وطالبوا
بإعلان لبنان
دولة فاشلة ومحتلة
أو استقيلوا واتركوا
غيركم من
الرجال
الشجعان
يتحملون مسؤولية
مواجهة حال
الاحتلال
المفروض على
وطن الأرز من
محور الشر
السوري-الإيراني.
يا فخامة
الرئيس
سليمان
النائب كبارة
لا يحتل لبنان،
بل حزب الله
الإيراني
بقلم/الياس بجاني
محير
ومربك حال
الرئيس ميشال
سليمان وهو
المؤتمن على
دستور البلاد،
ومؤسف ومحزن
ومعيب تعاميه
الاختياري
كلياً بغير
بعض
التصريحات
الخجولة عن واقع
احتلال حزب
الله
الملالوي
والإرهابي للبنان
وعن هيمنته
العسكرية
والبلطجية
على كل المرافئ
والمؤسسات
الرسمية،
وتعطيله دور
القوى
الأمنية
والعسكرية،
وضربه
القضاء، ومنعه
ضبط الحدود مع
سوريا
وإسرائيل،
وإقامته
الدويلات
والمربعات
الأمنية،
وقتله الشعب
السوري،
وتنفيذه
عمليات
إرهابية في العديد
من الدول،
وتهريبه
المخدرات وتصنيعها
وتبيضها،
وتزويره
الأدوية،
وسرقته أراضي
المسيحيين
والدروز،
وتهميشه دور القوات
الدولية،
وتحويله
لبنان إلى
ساحة لحروب
ملالي إيران،
وأخذه
الطائفة
الشيعية رهينة
وقتل شبابها
في حروب
عبثية، وتطول
القائمة؟
الرئيس
سليمان
الممنوع عليه بالقوة
ممارسة مهامه
الرئاسية كما
هو حال كل المسؤولين
والسياسيين
العاجزين عن مواجهة
احتلال حزب
الله لوطن
الأرز،
الرئيس هذا
يتلهى بأمور
جانبية لا
تغني عن جوع ويطالب
برفع الحصانة
عن النائب
محمد كبارة على
خلفية اتهامه
مع قائد الجيش
بالتواطؤ على
مدينة طرابلس.
ترى هل
رفع الحصانة
عن كبارة سوف
يعيد
الاستقرار
إلى طرابلس
ويضع حداً لدويلة
علي عيد
الأسدية
والملالوية
ويجرد حزب
الله من
سلاحه؟
وهل
يتوهم الرئيس أن
مجلس النواب
سوف يستجيب
لطلبه ويرفع
الحصانة عن
كبارة؟
وفي حال
رفعت الحصانة
هل في لبنان
قضاء قادراً
على محاكمة
نائب ذنبه الوحيد
أنه يشهد
للحقيقة
ويدافع عن
أهله وعن مدينته
ضد هجمة
إيرانية
وأسدية مجرمة
ومذهبية؟
نسأل
الرئيس هل
كبارة هو
الوحيد الذي
تخطى الأعراف
والقوانين
وكل ضوابط التهذيب
وهاجمك؟
بالطبع
لا فجميل
السيد ووئام
وهاب وكثر من
أوباش وأيتام
النظامين السوري
والإيراني
اعتدوا عليك
ووجهوا لك الإهانات
والاتهامات
وأنت بقيت
صامتاً. من هنا
نتمنى عليك يا
فخامة الرئيس
أن تترفع عن
الصغائر وأن
تهتم
بالأخطار
الحقيقة التي تهدد
لبنان
واللبنانيين
ومع السيد المسيح
نردد معك ومع
اللبنانيين
بصوت عال:
"مرتى
مرتي تهتمين
بأمور كثيرة
وفيما المطلوب
واحد"
يا فخامة
الرئيس إن
الخطر الداهم
والقاتل والمدمر
هو الاحتلال الإيراني-السوري
للبنان وليس
كلام كبارة
الانفعالي
والصادق،
فاحترم ذكاء
اللبنانيين وأحصر
جل اهتماماتك
حيث يجب أن
تكون.
يا
فخامة الرئيس
بدلاً من
التلهي
بالقشور هل شرحت
للبنانيين
وللعالم كيف
هو حال حدودنا
مع سوريا وكيف
بإمكان جيش
حزب الله دخول
سوريا للمشاركة
في الحرب ضد
أهلها، وما هو
دور جيشنا في
هذا المجال؟
يا
فخامة الرئيس
لا تكن أسيراً
للنظرة التونالية
(Tunnel Vision) وإن
أردت أن تحاكم
وتقاضي
المخالفين للقوانين
والمعتدين
على الدولة
ومؤسساتها فالشعب
السيادي معك
شرط أن ترى
الأمور بنظرة شمولية
وليس
انتقائية.
يا فخامة
الرئيس لقد
بات كل لبناني
حر وسيادي
ويخاف الله
يدرك
بالملموس والمعاش
أن حزب الله هو
سرطان إيراني
وأسدي قاتل
ومدمر ينخر
عظام الدولة
ويُعهِّر كل
ما فيها من
قيم وقوانين
وأعراف
ومؤسسات،
ويحلل ويحرّم
على هواه
متكلاً على
سلاح الشر والإرهاب
الذي يخزنه
ليس فقط في
مخازنه الإسمنتية
المنتشرة بين
بيوت الناس،
وإنما أيضاً
في الثقافة
الإرهابية
والإلغائية
والملالوية
المعشعشة في عقول
قادته.
في
الخلاصة، إن
سلاح حزب الله
هو سلاح
احتلال وغدر
وغزوات وفوضى
واستكبار
وتخريب ولبنان
لن يعرف
السلام
والطمأنينة
والقانون قبل
إنهاء كيان هذا
الحزب الإيراني
وتحويله إلى
تنظيم سياسي
كباقي
التنظيمات السياسية.
باختصار حزب
الله هو جيش غريب
من المرتزقة
يحتل لبنان،
وكل تعامل معه
يجب أن ينطلق
من هذا
الواقع، ونقطة
على السطر
رابط
المقالة في
جريدة
السياسة
الكويتية
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/247938/reftab/36/Default.aspx
الطفيلي: حزب
الله دخل
"المستنقع"
السوري مرغما
بقرار إيراني
وأدعو عناصره
إلى الانشقاق
ورفض
القرارات الفوقية
السياسة/
انتقد أول
أمين عام
لـ"حزب الله"
وأحد أبرز مؤسسيه
الشيخ صبحي
الطفيلي, بشكل
لاذع الحزب, متهما
إياه
بالانزلاق في
"مسيرة
انحراف مخيفة",
وبـ"السقوط
ضحية تدجين
إيراني, أحد
أوجهه دخول
الحرب
السورية
مرغما
بقرارات عليا
من طهران". ودعا
الطفيلي, في
مقابلة على
قناة "دبي"
نشرت مقتطفات
منها أمس, على
أن تبث كاملة
اليوم, مقاتلي
الحزب للانسحاب
من الحرب في
سورية ورفض
القرارات الفوقية,
محذرا إياهم
من هزيمة تقضي
عليهم. وشدد
على أن "قتال
المسلمين
بعضهم كفر",
معيبا على
الحزب "وقوفه
مع الظالم في
سورية", ومعتبرا
أن الغرق في
المستنقع
السوري هو
"تضييع أكيد
للمقاومة
وانتصار أكيد
لإسرائيل".
كما تنبأ
الطفيلي
بهزيمة يمنى
بها مقاتلو "حزب
الله" في
سورية, مشيرا
إلى أنه على
قناعة بأن
"الباب الذي
دخلوا منه
سيقضي عليهم
وعلى المقاومة".
وقال إن أوامر
عليا من إيران
هى التي أرغمت
"حزب الله"
على الدخول في
الحرب
السورية, "رغم
أن الحزب كله,
بمقاتليه
وقياداته
المتقدمة,
وعلى رأسها
حسن نصر الله,
غير مقتنعين
بالانخراط
فيها". وأكد أن
"شباب الحزب
تورطوا في
الحرب السورية,
بقرارات عليا
أمليت عليهم,
فيما كانوا هم
ضد المشاركة
فيها, ومع
النأي بالنفس
حقيقة, وأنا
أخطَّئهم..
كان عليهم أن يرفضوا".
واعتبر الشيخ
الطفيلي, أن
"حزب الله
تعرض للتدجين
وتم اللعب
عليه من قبل
البعض" في
إشارة إلى
إيران, وبأنه
رغم احتفاظه
بالمقولات
الأولى
الأساسية, إلا
أنه على صعيد
الممارسة ذهب
بعيداً عن تلك
المقولات
التي أصبحت
حسبه, كما هو
الشأن
بالنسبة
لمبادئ الحزب "تسقط
في الغالب
وتحترق أمام
المصالح
وتفاصيل
الأمور".
وعاب على
الحزب "وقوفه
مع الظالم في
سورية", وخاطبه
بأن المفترض
به على
المستوى
العقائدي هو
"أن يقف مع
المظلوم لا أن
ينصر الظالم",
معتبرا "حمل
السلاح
للوقوف مع الظالم
أمرا لا يمكن
أن نجد له
مكانا أبدا في
ثقافة الشيعة
وفي عقيدتهم
وأخلاقهم". ووصف
الطفيلي
الحرب
السورية بـ
"المستنقع القذر
الذي يدمر كل
شيء", والذي
"قد يقضي على
أمتنا إذا ما
تداعت كل
الأطراف
للدخول
والقتال", كما
اعتبرها فتنة
لا يجوز لأي
مسلم أن يدخلها,
مبررا ذلك بأن
"قتال
المسلمين
كفر" وبأن
"حمل السيف ضد
المسلمين من
أعظم
الجرائم". ورأى
أن "الغرق في
المستنقع
السوري هو
تضييع أكيد
للمقاومة
وانتصار أكيد
لإسرائيل",
محذرا من أن
الانسياق
وراء حرب
طائفية طاحنة,
استجابة
لدعوة "حزب
الله" من
يختلفون معه
للحرب في سورية,
"سيقضي على
الجميع, ولن
يبقي في
المنطقة إلا
إسرائيل, كما
أنه سيحجب
فكرة قتال
إسرائيل وتحرير
القدس". وأدرج
الطفيلي
"انزلاق حزب
الله في
سورية, في خانة
ما سماه سلسلة
انحرافات,
تشمل حروبا
خاضها في
الداخل
اللبناني, كما
تشمل أحداث 7
مايو 2008 عندما
قام باجتياح
بيروت". وذكر
أن "المسيرة
المخيفة",
التي ينتهجها
"حزب الله",
بدأت مع
توقيعه تفاهم
أبريل ,1996 عندما توصل
إلى "نوع من
التفاهم مع
العدو.. نظم
ورضي من خلاله
بتواجد العدو
الإسرائيلي
خلافاً لقناعته
ولرؤيته
الستراتيجية",
مشيرا إلى أنه
كان حذرا
حينها من مغبة
الأمر.
أئمة
لبنانيون
يتوافقون مع
موقف مفتي
السعودية
بدعوته ضد حزب
الله
المفتي
الميس: «الحزب»
امتداد
لإيران التي
تفسد في
العالم
العربي ما لا
تفسده
إسرائيل
بيروت: «الشرق
الأوسط»
لاقت دعوة
مفتي المملكة
العربية
السعودية، الشيخ
عبد العزيز آل
الشيخ، ساسة
وعلماء العالم
الإسلامي إلى
أن يتخذوا
خطوات فعلية
تردع حزب الله
عن عدوانه في
سوريا، أصداء
إيجابية في
بيروت، حيث
بارك خطباء
الجمعة في
المساجد
مضمون
الدعوة،
مثمنين ما ورد
فيها انطلاقا
من أن «الكيل
طفح». وركزت
خطب عدد كبير
من أئمة
المساجد، وفق
ما رصدته
«الشرق
الأوسط» من
مصلين في
مساجد عدة في
العاصمة
بيروت، على اعتبار
موقف مفتي
المملكة
«موقفا يعبر
عن عامة المسلمين
وأهل السنة في
العالم
العربي». وقالوا
إنه يصدر بعد
أن «طفح الكيل»
من «ارتكابات
فرقة تدعي
الإسلام تجاه
مسلمين عزل في
سوريا وطالت
نساء وأطفالا
وشيوخا». وكان
لافتا
الإجماع على
إشارة خطباء
الجمعة في
لبنان إلى أنه
«بات من الصعب
السكوت على
تمادي حزب الله
في ممارساته»،
بالتزامن مع
استياء شديد
جراء «انتقال
الحزب من
اعتبار أن
خصمه هو عميل
إسرائيلي إلى
اعتبار أن
خصمه اليوم
فرقة مسلمة أخرى،
ووصف أفرادها
بالتكفيريين
والإرهابيين».
وكان مفتي
السعودية قد
أشار الخميس
الماضي إلى أن
«المملكة منذ
تأسيسها على
يد الملك عبد العزيز،
وإلى عهد خادم
الحرمين
الشريفين الملك
عبد الله بن
عبد العزيز آل
سعود، كانت
وما زالت
مناصرة
لقضايا
المسلمين
وللقضايا العادلة
في كل مكان،
وهي في ذلك لا
تستند إلى
حسابات
سياسية ضيقة
ولكنها تنطلق
من العقيدة
الإسلامية
التي تأمر
بالعدل وتنهى
عن الجور
والظلم». ودعا
«علماء العالم
الإسلامي
كافة إلى
التآزر
والتعاضد
والتعاون في
لحظة تاريخية
حرجة للأمة
الإسلامية».
كذلك، دعا إلى
اتخاذ موقف من
حزب الله،
قائلا: «ندعو
الجميع ساسة
وعلماء إلى أن
يتخذوا من هذا
الحزب الطائفي
المقيت ومن
يقف وراءه
خطوات فعلية
تردعه عن هذا
العدوان، فقد
انكشف بما لا
يدع مجالا للشك
أنه حزب عميل
لا يرقب في
مؤمن إلا ولا
ذمة».
وينطلق
الشيخ خليل
الميس مفتي
البقاع من دعوة
مفتي
السعودية
ليشدد على
ضرورة وضع حد
لتصرفات حزب
الله، ويقول
لـ«الشرق
الأوسط»: «نحن
اعتدنا على
تصرفات هذه
الجماعة وإن
كانت مفاجئة
لسوانا من
الإخوة
العرب،
انطلاقا من أننا
نفهم هذا
الحزب على أنه
امتداد
لإيران التي
تفسد في
العالم
العربي ما لا
تفسده إسرائيل».
ولفت إلى أن
الأخيرة «تريد
التراب، في
حين تريد
إيران
العباد،
والأمران
صعبان جدا»،
مضيفا: «عنوان
حزب الله دين
وأداؤه قومي
محض، ونحن
نتفهم كل هذا
في لبنان
وقادرون على
الاستيعاب،
وليس مفاجئا
لنا ما يحصل
في سوريا». وانطلاقا
من وصفه حزب
الله بأنه
«مشروع إيراني
يريد الدخول
إلى العالم
العربي من خلال
لبنان، وها هو
يدخل إلى
سوريا من خلال
لبنان»، يشدد
الميس على
وجوب «الدعوة
إلى اجتماع سريع
لمنظمة
التعاون
الإسلامي، إذ
جاء دورها لتجمع
الفرقاء وتضع
حدا لكل هذه
التصرفات».
ويوضح قائلا:
«إننا كأهل
علم، ندرك أن
الشيعة ليسوا
إيران، ثمة
شيعة شرفاء،
وحزب الله لا
يمثل كل
الشيعة لكنه
تمكن من أن
يسكت الصوت الآخر»،
معتبرا أن
«المطلوب
اليوم هو أن
نمكن الصوت
الشيعي الحر
من أن يقول
كلمته، فضلا
عن أن حكماء
الطائفة
ليسوا مع حزب
الله ولا مع
ساسته،
ويرفضون
تمرير الحقد
الفارسي عبر
الطائفة
الشيعية». من
ناحيته، ثمن
الشيخ بلال دقماق،
رئيس جمعية
«اقرأ»
الدينية،
لـ«الشرق الأوسط»،
دعوة مفتي
السعودية
الشيخ عبد
العزيز آل
الشيخ، وقال:
«يشكر المفتي
على هذه الدعوة،
وإن كنا نتمنى
أن تأتي مواقف
مماثلة في وقت
مبكر»، ورأى
أن «مفاعيل
هذه الدعوة
قائمة قبل صدورها،
لكننا نكن كل
الاحترام
لمفتي السعودية،
ونريد من
المملكة
مجتمعة أن
تبادر إلى
نصرة إخوتنا
السوريين،
نظرا لما لها
من تأثير
لكونها
مرجعية
إسلامية ولها
مكانتها بين
المسلمين».
لقد فتحتم
أبواب جهنم
علي حماده/النهار
"ارتقوا...
فقد ازدحم
القعر"... هذه
تغريدة نشرتها
البارحة على
حسابي على
"التويتر".
والمقصود
فيها "حزب
الله"
وسياساته التي
اوصلت لبنان
الى مفترق طرق
خطير للغاية.
نعم ان سياسات
الحزب
المذكور بلغت
القعر من حيث نتائجها
المدمرة على
النسيج
الوطني
اللبناني،
وعلى العيش
المشترك،
وعلى وحدة
الكيان، ومصير
الصيغة
اللبنانية
التي قام
عليها لبنان الحديث.
هذه السياسات
اوصلتنا الى
مكان خطر جدا.
لم تعد تفصلنا
عن الحرب
الاهلية سوى
شعرة واحدة لا
نعرف متى واين
وكيف ومن
سيقطعها. انها
مسألة نقطة
الماء التي
ستفيض بها
الكأس في لبنان.
في كل مكان من
لبنان اقتناع
عميق باستحالة
التعايش مع
مشروع "حزب
الله"، وثقافته،
ووظيفته،
وعدوانيته
الفائقة في كل
اتجاه. في
اتجاه الداخل
بالقتل
والاغتيالات
وبناء مجتمع
رديف للمجتمع
اللبناني فوق
القانون وقواعد
الانتظام
العام.
والمجتمع يتم
بناؤه على
اساس البلطجة
الداخلية
بحيث بتنا
اليوم امام
مأزق وطني
كبير جدا
نهايته بحر من
الدماء حتى لو
توهم بعضهم ان
موازين القوى
تمنع الثورة على
واقع الحال
المزري. نعم
ثمة ثورة
حقيقية تعتمل
في امكنة
كثيرة من
لبنان، ولن
يمر وقت طويل
قبل ان يحصل
انفجار
لطالما حذرنا
منه. واول من
حذرنا قيادات
"حزب الله"
التي تبدو من
كبيرها الى
صغيرها سكرى
بنشوة القوة،
والبلطجة. لم
نعد امام
ظاهرة مسلحة،
ولا امام حالة
مافيوية،
وبإزاء تنظيم
فاشيستي
فحسب، بل اننا
امام وحش اوصل
الناس في
لبنان وسوريا
وبقية ارجاء
المنطقة الى
اقتناع راسخ
مفاده انه لا
يجبه
بالادوات
التقليدية
المعتمدة،
وانما يواجه
بالمنطق
نفسه، اي
بالاحتكام
الى منطق
القوة. طبعا
يثبت التاريخ
ان الثورة على
الظلم وعلى
العدوانية قد
لا تبدأ بحال
من التوازن،
ولكن الطرف
المعتدى عليه
ومن شدة الظلم
اللاحق به يصل
مكرهاً الى
الخيارات
المؤلمة... لكنه
يصل اليها.
ويقيننا ان
جنون "حزب
الله" اوصل
كثيرين الى
تلك
الخيارات...
لقد شكل غزو
"حزب الله"
مدنا وقرى
سورية وتورطه
في قتل الناس
هناك الحد
الفاصل بين
مرحلة ومرحلة.
فقد فهم
اللبنانيون
بغالبيتهم ان
هذا التنظيم العدواني
والغارق في
دماء الناس في
سوريا عائد
الى هنا
لاستكمال وضع
اليد على
لبنان، وكسر
توازناته،
وقتل من
يمثلون معنى
لبنان الحر
التعددي
المستقل
الحيادي. لقد
فتح "حزب الله"
ابواب جهنم
فعلا... ودخل في
حرب "المئة
عام" العربية
الاسلامية...
وهذه الحرب
ستمتد في كل
ارجاء المشرق
العربي.
وواهمون
اولياء هذا
الحزب أكانوا
لبنانيين ام
ايرانيين ان
الثمن سيكون
بخسا. سوف
يكون الثمن
باهظاً... ومن وزعوا
البقلاوة يوم
غزوة القصير،
كالذين وزعوها
يوم قتل جبران
تويني وآخرين
سيكونون اول
من سيكتشف هول
العواقب
القادمة...
ومَن يعش يرَ!
حزب النعوش
احمد عياش/النهار
حرص
"حزب الله"
حتى الان على
ان لا تسجّل
آلات التصوير
عناصره
يقاتلون في
سوريا. الوجه
الوحيد للحزب
الذي ظهر ولا
يزال في هذه
الحرب هو وجه
مراسل قناة
"المنار"
التلفزيونية
الذي يطل يومياً
على مشاهدي
القناة
ليخبرهم ان
جيش نظام بشار
الاسد هو من
يقصف من الجو
والبر ويقتحم
ويترك وراءه
كما كانت
الحال في
القصير دماراً
هائلاً. ثم
يسأل المراسل
امام
الكاميرا: "أين
هم المدنيون
الذين
يتباكون
عليهم؟". لو شاء
اعلام "حزب
الله" الحصول
على جواب لذهب
الى عرسال
التي تدفق
إليها آلاف
النازحين من
جحيم القصير
وريفها
ومعظمهم من
الاطفال
والنساء
والطاعنين في
السن. وهناك
سيسمعون "أم
دياب" وسط
اولادها
الستة وهي
حامل الآن
بتوأم تروي
لمراسلة
"الحياة"
الاتي: "كنت
أحلب البقرة
في الخامسة
صباحاً حين
قالوا لنا
غادروا البيوت.
حملت طنجرة
الحليب
ووضعتها على
الموقد لأطعم
أطفالي فلم
أتمكن. فقد
غادرنا على
عجل. أطفالي
الآن من دون
طعام". لم
ينتبه اعلام
النظام
السوري الذي
تحرّك بعد
سقوط القصير
فنظم جولات
للاعلاميين
لتغطية مسرح
"الانتصار"
ما روته "أم
دياب" تاركاً
الاعلاميين
يصورون ما
استطاعوا ومن
بين ما صوّروا
بقرتين كانتا
امام دبابة
لجيش النظام.
ومن البديهي
القول ان
البقرة حيثما
وجدت تكون
هناك عائلة
مثل عائلة "أم
دياب"
وأطفالها
الستة. إلا
اذا اعتبر
"حزب الله" ان
البقرة دليل
حيواني وليس
دليلا مدنياً.
اذا كان اعلام
"حزب الله"
يسأل "أين
المدنيون؟،
"فان مشاهدي
"المنار"
يسألون: "أين
مقاتلو
الحزب؟".
الواصلون الى
عرسال رووا
انهم شاهدوهم وقالوا
ان المقاتلين
"يلبسون اللون
الاسود
ويضعون قبعات
على رؤوسهم"
تماما مثلما
فعل اقرانهم
في بيروت في
الأعوام الماضية.
وكشفت
التسجيلات
التلفزيونية
التي بثها
المدافعون عن
القصير قبل
سقوطها جثث ضحايا
الحزب في أرض
المعركة. في
المقابل سمح
الحزب بتغطية
مواكب تشييع
الضحايا في
البقاع والجنوب
والضاحية
الجنوبية
لبيروت. ومن
اراد معرفة من
هو صاحب النعش
عليه متابعة
بيانات النعي
التي تورد اسم
الضحية مع
صورته مذيلة
بعبارة
"استشهد وهو
يؤدي واجبه
الجهادي". حتى
اعداد هذا
المقال لا
تزال مواكب
التشييع مستمرة
ومعها بيانات
النعي وصور
الضحايا. واذا
كان "انتصار"
القصير قد
تسبب بتهجير
عشرات الالوف
من سكان
المدينة
وريفها فهو
أخرج "حزب
الله" من ورطة
الحرج امام
عائلات
النعوش الذين
كانوا يظنون
ان قبلة
الجهاد هي
فلسطين وليست
سوريا. ولعل
كثرة الحلوى
التي وزعها
الحزب بعد سقوط
القصير كانت
بمثابة
مسكّنات
لاوجاع ذوي الضحايا
من المقاتلين.
لكن السؤال
الان: كم من
الحلوى مطلوب
توزيعها
طالما ان هناك
قصيرات لا عد
لها ولا حصر
ما زالت على
امتداد سوريا؟
إنهم
يتقاسمون
سوريا!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
ما يحدث الآن
في سوريا،
وبكل بساطة،
هو تقاسم إيراني
روسي لبلاد
الشام، وأمام
أنظار العالم،
تفعل إيران
ذلك من خلال
فيلق القدس
وعملائها في
المنطقة من
حزب الله
والميليشيات
الشيعية
العراقية،
والأمر نفسه
تفعله روسيا
من خلال
استثمار
دعمها للأسد،
ومواقفها
السياسية. ففي
الوقت الذي
تجوب فيه
ميليشيات حزب
الله الأراضي
السورية قمعا
للثوار،
محاولة استعادة
ما فقده
الأسد، وبحجة
تأمين حدود «السلاح
الشيعي»،
لضمان خط
إمداد سلاح
حزب الله
وإيران، وهو
ما سماه حسن
نصر الله
حماية ظهر
المقاومة،
تقوم روسيا
أيضا بانتزاع
حصتها من
سوريا وليس في
طرطوس وحسب،
بل ها هي
موسكو تعرض
إرسال جنود
مراقبة
للجولان
للفصل بين النظام
الأسدي
وإسرائيل
وذلك بعد
انسحاب القوات
النمساوية من
هناك، مما
يعني أن حزب
الله، ومن
خلفه إيران
بالطبع،
يقومان
باقتطاع جزء من
سوريا تأمينا
لنفوذهما،
وتثبيتا
لعميلهما
الأسد، بينما
تقوم روسيا
بتثبيت
نفوذها هناك،
والفصل بين
الأسد
وإسرائيل،
وذلك لتأمين
الطاغية الذي
بات يصغر حجمه
يوما بعد الآخر
في ظل الوصاية
الإيرانية
الروسية. هذا
ما يحدث فعليا
في سوريا
بينما
المجتمع الدولي
مشغول في
مؤتمر جنيف 2
الذي ألهتهم
به روسيا،
ورغم إعلان
الأمم
المتحدة عن
أنه مع نهاية
العام سيكون
نصف السوريين
بحاجة
لمساعدة، فإن
الاحتلال
الإيراني
الروسي
لسوريا، وتقسيمها،
نتيجته للآن
هي أن نصف
السوريين تحت
وطأة التشرد
والمعاناة،
والنصف الآخر
تحت الاحتلال
الإيراني
الروسي،
والمضحك
المبكي هنا هو
أن المجتمع
الدولي لا
يزال يحذر من
تقسيم سوريا،
بل إن الغرب
لا يزال يحذر
من مغبة
التدخل
العسكري بسوريا،
وخطورة
«القاعدة»
وفتاوى
الجهاد والتكفير
هناك، فهل من
عبث أكثر من
هذا العبث؟
فالتقسيم في
سوريا بات
أمرا واقعا،
وكذلك الخطر الطائفي،
والمعاناة
الإنسانية
حقيقية، وبإقرار
الأمم
المتحدة التي
طالبت بدعم
مالي يصل إلى
خمسة مليارات
دولار للقيام
بما اعتبر «أكبر
نداء» في
تاريخ
المنظمة
الدولية، وهو
ما يفوق حجم
المساعدات
التي قدمت
للعراق، وباكستان،
والسودان!
يحدث كل ذلك
وسط تدفق
السلاح الإيراني
والروسي،
وتدفق مقاتلي
حزب الله ومرتزقة
العراق،
بينما لا يزال
المجتمع الدولي
مترددا
للقيام بعمل
عسكري ضد
الأسد، فأي تقاعس
أكثر من هذا
التقاعس؟
خصوصا أن
المعارضة لا
تقاتل قوات
الطاغية
وحسب، بل إنها
تقاتل غزاة
سوريا الجدد،
إيران
وعملاءها! والمؤسف
أن العرب،
وتحديدا
الفاعلين
وليس المتخاذلين،
والمجتمع
الدولي،
خصوصا أميركا
وفرنسا
وبريطانيا،
لا يتجاهلون
معاناة السوريين
وحسب، بل إنهم
يتجاهلون
أيضا عملية تقاسم
سوريا من قبل
إيران
وروسيا،
وبالطبع
إسرائيل التي
أخذت حصتها
المتمثلة
بمرتفعات
الجولان وما
زالت تحافظ
عليها
بمساعدة من
الأسد نفسه،
وكل هذا يعني
مساسا مباشرا
بمصالح العرب
والغرب، ولا أبالغ
إن قلت إنه
مساس مباشر
بأمنهم
واستقراره م،
فعلامَ هذا
الصمت،
والتردد؟ يا
سادة لقد وصلنا
لمرحلة: أنقذ
نفسك، فماذا
تنتظرون؟
أوباما
الانعزالي في
سوريا
عبد الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
منذ تولي
باراك أوباما
الرئاسة
الأميركية قبل
نحو خمس
سنوات، قورن
بينه وبين
الرئيس الأسبق
جيمي كارتر،
ووصف بأنه
نسخة مشابهة.
وتردد هذا
التوصيف خلال
فترة
الاضطرابات
في مصر وتونس،
لأنه كرر موقف
كارتر إبان
اضطرابات
طهران التي
أدت إلى خلع
الشاه
واستيلاء الخميني
على الحكم. لكن
من الإنصاف
القول إن
أوباما اختار
الموقف
السليم، حيث
وقف على
الحياد في مصر
وتونس واليمن،
وحتى عندما
اختار
الاشتراك في
الحرب مع
فرنسا
وبريطانيا في
ليبيا لإسقاط
نظام معمر
القذافي،
لأنها حركة جاءت
من الشارع وضد
أنظمة فشلت في
تطوير نفسها
وصار من الصعب
إنقاذها من
أخطائها. إنما
في سوريا،
اختار أوباما
موقفا خاطئا،
وله تبعات
خطيرة على
المنطقة
والعالم
لاحقا. ترك
نظام بشار
الأسد، ومعه
الإيرانيون
وحزب الله،
يحاصرون
الانتفاضة
الشعبية حتى
أصبحت تهدد
المنطقة.
السيناتور
جون ماكين
أكثر وعيا بما
يحدث؛ سوريا
حبلى بالكثير
من الأخطار،
ويفترض أن
يكون لبلاده
دور قيادي.
قال: «الشرق
الأوسط دائما
أهم من مجرد
البترول.
للولايات
المتحدة أصدقاء
وحلفاء في
الشرق الأوسط
يعتمدون على الولايات
المتحدة
لأمنهم
ويساهمون في
أمن واستقرار
أميركا بشكل
أكبر مما
يعرفه الأميركيون.
لكنهم
سيدركون هذا
الدور،
صدقوني، إن تأثرت
الملاحة في
قناة السويس
أو إن فقدنا
شركاء
أميركيين
مهمين مثل
الأردن». حاليا،
تبذل إدارة
أوباما جهدا
كبيرا في ملاحقة
سفن إيرانية
في أنحاء
العالم حتى لا
تبيع
البترول، أو
لتفتش
حاوياتها
لتمنعها من
إيصال
الأسلحة. المفارقة
أن الحكومة
الأميركية
نفسها تسكت
اليوم عن آلاف
الإيرانيين
الذين
يقاتلون في
سوريا. هذا
التناقض
الصارخ بين
ملاحقة بضع
سفن في أنحاء
المحيطات
والسكوت عن
آلاف
المدججين بالسلاح
- هو ما يصيب
الكثيرين
بالحيرة. لم
نعرف دورا
كبيرا لموسكو
في المنطقة
منذ عام 1972. ولم
تستطع إيران
العمل في
المنطقة
باستثناء
لبنان وغزة،
بشكل محدود.
هل سياسة
أوباما تعلن
نهاية مبدأ
أيزنهاور الذي
صار سياسة
الولايات
المتحدة منذ
عام 1957 والخروج
من منطقة الشرق
الأوسط
ليتركها
للروس
والإيرانيين؟
وكما أشار
ماكين،
فأخطار الشرق
الأوسط على أمن
العالم كانت
دائما عظيمة،
وما يفعله
الإيرانيون
في سوريا هو
تحويلها إلى
ساحة انطلاق لمشاريعهم
الإرهابية
التي ستهدد
الجميع. الرئيس
أوباما، يكاد
يكون الرئيس
الأميركي الوحيد
الذي حظي
بمحبة
الكثيرين من
العرب لأنه
جاء إلى منطقتهم
وتحدث بلغتهم
وآمالهم،
وأيد ثوراتهم.
اليوم، خسر كل
ما بناه بسبب
خذلانه لهم في
سوريا رغم
بشاعة ما يحدث
من مجازر
ويستخدم في حربها
من أسلحة
ثقيلة
وكيماوية
محرمة.
مملكة
البحرين
ومواجهة حزب
الشيطان
داود
البصري/السياسة
التحرك
الجدي,
والفعال,
والسريع لحكومة
مملكة
البحرين نحو
تنفيذ توصيات
"مجلس التعاون"
الخليجي
بمواجهة
أوكار ومصالح
ولوبيات حزب
الشيطان
الإيراني-
اللبناني ,
يمثل دافعا
حقيقيا لبقية
دول المجلس
للتحرك
الفوري والحاسم
ضمن حالة
المواجهة
الستراتيجية
القائمة. فبعد
المشاركة
الواسعة
لقطعان ذلك
الحزب العميل
في المعركة ضد
الثورة
السورية, وإعلان
قادة ذلك
الحزب سواء
عبر خطابات
حسن نصر الله
أو نائبه نعيم
قاسم خيارهم
النهائي بدعم النظام
السوري
استجابة
لأوامر وليهم
الإيراني
الفقيه, فقد
سقط القناع
الثوري
والممانع والمقاوم
التمويهي عن
تلك العصابة
التي أضحى وجودها
بمثابة مخلب
قط وكقاعدة
إيرانية حرس ثورية
متميزة في
العمق العربي,
وبمشاركة حزب الشيطان
في جريمة
اقتحام,
وتدمير,
ومجزرة القصير
السورية
وحالة الفرح
التي أعقبت
عملية الغدر
والقتل بدم
بارد تلك يكون
لزاما على العالم
العربي بأسره
التحرك الجدي
والحاسم لضرب مصالح
تلك العصابة
وخنق مواردها
ومحاصرة اوكارها
وعملائها,
ولقد كانت
مملكة
البحرين واضحة
منذ البداية
بخطابها
السياسي
والإعلامي
المتوازن,
والمستند إلى
تجارب
ميدانية في إدارة
عمليات
التخريب
الداخلي في
البحرين, صبرت
عليها
السلطات
طويلا وتحملت
ما تحملت, وهي
تجامل وتناور
ديبلوماسيا
وتطلق
مبادرات لنزع
فتيل الأزمة
وتحاول إرساء
خطاب هادىء
ومتزن وعقلاني
قد يعيد العقل
لمن فقده!, إلا
أن قوى العدوان
الشيطاني
العاتية وقد
استنفرت جميع
قواعدها
وهيأت خططها
لإشعال
الفتنة
الطائفية في الخليج
العربي وعموم
الشرق الأوسط,
بل أن بعض أذناب
النظام
الإيراني
ووكلائه في
الوسط الخليجي
ذاته لم يتردد
أبدا في
انتهاك
السيادة الوطنية
للبحرين,
والإساءة
لشرعيتها وفي
مخالفة علنية
واضحة لميثاق
العمل
الجماعي لـ"مجلس
التعاون"
الخليجي, وهي
تحرض ضد مملكة
البحرين, بل
أن بعضهم قد
رفع الدعاوى
القضائية
المثيرة
للسخرية ضد
ملك البحرين
شخصيا! وهو
أمر يتجاوز كل
ماهو مقبول أو
مسموح به. السلطات
البحرينية
وهي تحصي
وتتابع وتدقق
في مصالح و
شركات وملفات
والأفراد
العاملين في
خدمة طابور
حزب الشيطان
الخامس ينبغي
أن لا تكون
وحيدة
ومعزولة, وهي
تنفذ توصيات
"مجلس
التعاون", بل
أن الفزعة
الخليجية
المشتركة
والمنسقة هي الرد
الأمثل على
جرائم حزب
الشيطان الذي
تمدد كثيرا
بسبب الرخاوة
الأمنية
الخليجية, وحملة
العلاقات
العامة,
ولربما بسبب
الرشاوى الدسمة
أيضا!, وليس
سرا القول إن
لحزب الشيطان
الإيراني
مصالح
اقتصادية
واسعة جدا,
ليس في دول
الخليج
العربي فقط,
بل أن مصالحه
تمتد لأقصى
المغرب
وخصوصا في
مدينة الدار
البيضاء المغربية
من خلال
المطاعم
اللبنانية
والمخابز والأفران
وبعض المصالح
التجارية
والعقارية! كما
أن هذا الحزب
أخطبوطي في
مصالحه
التجارية, فهو
يستعمل ويقف
خلف رجال
أعمال عرب
وبعضهم عراقيين
وخليجييين من
عملاء النظام
الإيراني,
وضرب الشبكة
الأخطبوطية
الاقتصادية
والتي تروج
حتى المخدرات
أيضا في
أوروبا وتحرك
الأجهزة
الأمنية
الخليجية
لملاحقة ذلك
الحزب عبر
العالم هو أمر
يدخل ضمن خانة
معاقبة المعتدي
والعميل
وسافك الدماء
ومروج الفتنة
الطائفية.
لقد فتحت
الاجراءات
البحرينية
ملف حزب الشيطان
بصورة جدية
وميدانية
فاعلة وبات
لزاما على
جميع الأطراف
الخليجية,
وحتى العربية,
التضامن
والعمل
الحثيث من أجل
معاقبة حزب
نصر الله
الفاشي
الإرهابي
العميل, وفضح
دوره المخزي في
الشرق كقاعدة
هجومية
ارتزاقية
إيرانية متقدمة
في العمق
العربي,
وملاحقة
ومعاقبة واستئصال
ذلك الحزب
العصابي
التكفيري,
مهمة مقدسة لا
تحتمل أي
تأويل أو
اجتهاد, وحسن
نصر الله يجب
أن يعود لحجمه
وموقعه
الحقيقي
كمرتزق رخيص
وأجير مجرم. فليتحد
العالم
العربي وينهج
النهج
البحريني في
قطع رأس
الثعبان
الفاشي الإرهابي
فذلك هو الحل
الأمثل
والأنجع.
رئيس جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية علي
أبو دهن:
للافراج
الفوري عن المعتقلين
في سوريا
المركزية-
طالب رئيس
جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية علي
أبو دهن
الدولة
اللبنانية
بتحرير
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية
الذين لا
يزالون على
قيد الحياة،
قبل ان يموتوا
جوعا وقهرا
وقتلا نتيجة
الاوضاع غير
المستقرة في
سوريا. وقال
لـ"المركزية":
"في ايام عز
الدولة السورية
الموحدة
وسيطرتها على
كامل أراضيها
والجوار، كنا
نتقاسم كل
خمسة مساجين
بيضة مسلوقة،
كما ان "الفروج"
كان يوزّع على
50 سجينا،
وأمّا اليوم في
حالة الفوضى
وعدم
الاستقرار في
سوريا، نسأل
مسؤوليها
نيابة عن
دولتنا
الغائبة
المغيبة غير
المعنية لا
بشعبها
الموجود في
اراضيها ولا
بالمعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية،
ونطلب منهم
العمل على
الافراج
الفوري عن المعتقلين
واعادتهم الى
لبنان لان
اهاليهم في
حال قلق وغضب
عارم من
الحالة غير
المستقرة والوضع
المأساوي
الذي تعيشه
سوريا، علما
ان معظم
السجون تقصف
وتهدم على
رؤوس
معتقليها وتصفيات
كثيرة حصلت
داخلها، ألا
يحق لنا أن نقلق؟
لذلك سارعوا
وساعدوا
معتقلينا
وحرروهم واعيدوهم
الى اهاليهم
واتقوا الله
فيهم. اضاف
"الحكومة
المستقيلة
وهي أصلا
المسؤولة
الأولى
والأخيرة عن
رعاياها،
السنا من ضمن مسؤوليتها؟
سؤال تجب
الاجابة عنه". وختم
"ثمة علاقات
دبلوماسية
بين سوريا
ولبنان
وسفراء
وبعثات. لماذا
لا يسألون
ويطالبون
بالرد على
تساؤلاتنا
وقلقنا؟ اين
معتقلونا.
نريدهم اليوم
قبل الغد.
سـليمان
اطلع سفراء
الدول
الخليجيـة على
الموقف من ملف
النازحين
واعبائه
المركزية-
استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
في اطار متابعته
موضوع
النازحين من
سوريا سفراء
دول مجلس
التعاون
الخليجي في
حضور وزير
الخارجية والمغتربين
عدنان منصور
ووضعهم في
صورة الموقف
الرسمي
اللبناني من
ملف النزوح
والاقتراحات
من اجل ان
تساعد الدول
القادرة في
تقاسم الاعباء
والاعداد. وقد
وعد السفراء
بنقل هذا الموقف
الى مسؤولي
بلدانهم.
واطلع
الرئيس
سليمان من
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم على
نتائج الاتصالات
التي يجريها
في شأن مخطوفي
اعزاز. واستقبل
وفد المجتمع
المدني
لمدينة
طرابلس الذي
نقل اليه صورة
عن الوضع
القائم
والمطالبة
بان يواصل
الجيش خطواته
حتى النهاية
كي يستتب
الامن في
المدينة
ومحيطها بشكل
كامل. وزار
بعبدا وفد ضم
طلابا من
ثانوية الارز
الثقافية
وثانوية
الشهيد حسن
قصير وثانوية
الايمان
الاسلامية في
طرابلس
اطلعوا
الرئيس سليمان
على الجوائز
التي نالوها
في المسابقة الدولية
للروبوت في كل
من الولايات
المتحدة
والمانيا. وهنأ
رئيس
الجمهورية
المدارس
والمشرفين عليها
داعيا الى
المثابرة على
العلم الذي هو
ميزة لبنان.
السعودية
تدعو جميع
رعاياها الى
مغادرة لبنان
بعد تحذير
مجلس التعاون
الخليجي كافة
رعاياه من
السفر إلى
لبنان بسبب
الأوضاع
الأمنية، أكد
السفير
السعودي في
بيروت، علي بن
عواض عسيري،
أهمية عودة جميع
السعوديين
الموجودين في
لبنان حالياً
إلى الوطن؛
التزاماً
بالدعوة
الصادرة من
مجلس التعاون
الخليجي
الأربعاء
الماضي حرصاً
على سلامتهم. وأوضح
السفير في
تصريح لصحيفة
"الشرق" السعودية،
أن السفارة
على تواصل
مستمر مع السعوديين
الموجودين في
لبنان من
مبتعثين وطلبة
وغيرهم. كما
بيَّن أن
السفارة حثت
الجميع على
العودة إلى
الوطن بعد
الاختبارات،
مضيفاً أن
هناك متابعة
مستمرة
للجميع في
لبنان، وأن
السفارة فيها
مناوبون على
مدار الساعة
لتلقي أي بلاغات
من أي مواطن
موجود في
لبنان يحتاج
أي مساعدة،
وتابع أنه تم
إرسال رسالة
إلكترونية
بهذه
التعليمات
عبر الجوال
إلى جميع من يحملون
رقم جوال
سعودي.
مروحية
سورية تقصف
وادي حميد في
عرسال بعدد من
الصواريخ
ليلا
نهارنت/افاد
مصدر امني
لبناني وكالة
"فرانس برس"
ان مروحيات
تابعة للجيش
السوري
النظامي نفذت
غارة ليل
الجمعة على
منطقة قريبة
من الحدود
اللبنانية
السورية في
البقاع. وقال
هذا المصدر ان
"مروحيات
سورية القت
ستة صواريخ على
منطقة وادي
حميد القريبة
من بلدة عرسال
من دون تسجيل
وقوع اصابات".
وسبق ان تعرضت
عرسال، البلدة
ذات الغالبية
السنية
المؤيدة
للمعارضة
السورية
والتي لها
حدود طويلة مع
سوريا، لقصف
من مروحية
للجيش السوري.
وشهدت منطقة
وادي
حميد-عرسال
الخميس هجوما
شنته مجموعة
من المسلحين
على حاجز
للجيش اللبناني
اعقبه اشتباك
ادى الى مقتل
مسلحين اثنين،
وفق بيان
للجيش. وتفيد
تقارير ان
المعابر غير
القانونية بين
لبنان وسوريا
في عرسال
تستخدم كممر
للنازحين
والجرحى من
سوريا منذ بدء
النزاع، انما
كذلك لتهريب
السلاح
والمسلحين،
وهي حركة يحاول
الجيش
اللبناني
ضبطها. مصدر وكالة
الصحافة
الفرنسية
استنفار
رسمي لتطويق
مفاعيل
التورط
اللبناني في
سوريا وسليمان
يشرح لممثلي
البعثـات
الدبلوماسية
موقف لبنان
ســفراء دول
الاتحــاد
الاوروبـي في
بعبدا الاثنيـن
المركزية- في
موازاة
التعبئة
الشعبية
لمناصري حزب
الله وجمهوره
والاحتفالات
التي عمت مناطقه
بسقوط مدينة
القصير
السورية،
انطلقت حملة
لبنانية على
مختلف
المستويات
السياسية
فيها والدبلوماسية
بايعاز
واشراف مباشر
من رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
لتطويق
تداعيات انخراط
حزب الله في
سوريا وعزلها
عن الموقف
الرسمي
للدولة الذي
يظهره رئيسا
الجمهورية
والحكومة في
كل مناسبة
والمتمثل
بالحياد
وسياسة النأي
بالنفس، وذلك
تحسبا لأي
اجراءات عربية
او اجنبية قد
تتخذها بعض
الدول في حق
لبنان بسبب حزب
الله. وتؤكد
مصادر واسعة
الاطلاع ان
الحركة اللافتة
لرئيس البلاد
في اليومين
الاخيرين في
اتجاه رؤساء
البعثات
الدبلوماسية
في بيروت، بعدما
استقبل امس
سفراء الدول
الخمس الكبرى
ثم سفراء دول
مجلس التعاون
الخليجي
اليوم في حضور
وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
ولئن كانت تحت
عنوان مواجهة
ازمة النزوح
السوري
وتقديم
اقتراحات من
اجل ان تساعد
الدول
القادرة
لبنان في
تقاسم
الاعباء
والاعداد،
فان هدفها
الاساس توضيح
الموقف
اللبناني
الرسمي
والشعبي ردا
على الحملات
التي يتعرض
لها لبنان
عموما بعد
التطورات
السورية
واتجاه بعض
الدول
لمقاطعته
احتجاجا على
تورط الحزب في
سوريا. وتشدد
الاوساط على
ان لقاءات
سليمان تركز
على حقيقة
الموقف
اللبناني
والاضاءة على
ان معظم
الشرائح
اللبنانية
حتى فئات
واسعة من الطائفتين
السنية
والشيعية
ملتزمة
باعلان بعبدا
وسياسة النأي
بالنفس
والقرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان، الا
ان بعض القوى
السياسية
المؤيدة
للنظام
والمناهضة
قررت
الانخراط في
الصراع، لكن
انخراطها
يشكل خروجا
على موقف
الدولة
وقرارها الذي
يكرره
الرؤساء
والمسؤولون
في شكل شبه
يومي ويطلبون
من بعثاتهم في
الخارج ابلاغ
هذه المسلمات
والثوابت الى
دولهم. وتكشف
الاوساط لـ
"المركزية"
ان وجهة سليمان
الدبلوماسية
لن تقتصر على
استقبال
سفراء دول
مجلس الامن
ومجلس
التعاون
الخليجي بل
ستشمل ايضا
سفراء دول
الاتحاد
الاوروبي
الذين يستقبلهم
قبل ظهر
الاثنين
المقبل
للغاية نفسها
اضافة الى طلب
المساعدة في
ملف النازحين
السوريين. وتذكر
الاوساط
بالجهود التي
بذلت من
الجانب اللبناني
منذ بداية عهد
الرئيس
سليمان لترسيم
الحدود مع
سوريا بما
يكفل عدم
التداخل ويضع
حدا لما هو
حاصل اليوم،
الا انها كانت
دائما تجابه
برفض الجانب
السوري تحت
شعارات واعذار
ما زالت هي
نفسها حتى
الساعة من
بينها عدم التوافق
على النقطة
المركزية
الواجب
الانطلاق
منها في
الترسيم.
المجلس
الدستوري
منقسم
"طائفياً"
حول التمديد
للبرلمان
نهارنت/ينقسم أعضاء
المجلس
الدستوري بين
مؤيد للطعن
المقدم من
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون حول التمديد
لمجلس النواب
17 شهراً، وبين
رافض له.
وأفادت
صحيفة
"السفير"،
السبت، أن
المجلس الدستوري
منقسم على
اساس طائفي،
موضحة أن بين أعضاء
المجلس الـ10،
خمسة مسيحيين
قدموا أسبابهم
الموجبة
للقبول
بالطعن، تحت
وطأة الاعتراض
الماروني
الثلاثي
(البطريرك
الراعي وسليمان
وعون). في حين
ان الخمسة
الآخرين
مسلمين،
وقدموا ما يبرر
وجهة نظر
مرجعياتهم
الشيعية
والسنية والدرزية
لجهة رفض
الطعن. ولفتت
الصحيفة الى
أن القاضي
عصام سليمان
عين نفسه
مقررا، وأنجز
تقريره السري
في مراجعتي
الطعن المقدمين
من سليمان
وعون بعد
دمجهما معا. وبموجب
القانون،
يفترض على
المجلس
الدستوري،
وبعد ابلاغ
سليمان
المجلس
بمضمون طلبه،
على المجلس
عقد جلسة
للتداول
بمضمون الطعن
خلال خمسة
أيام من تاريخ
تبلغ
التقرير،
وتبقى اجتماعاته
مفتوحة الى ان
يصدر القرار
النهائي خلال
مهلة أقصاها 15
يوما من تاريخ
انعقاد
الجلسة.
من جانبها،
نقلت صحيفة
"اللواء" عن
مصادر دستورية،
اشارتها الى
أنه لا يحق
للمجلس دستورياً
تقصير مدّة
التمديد
لمجلس
النواب، لأن هذا
الأمر يعود
للسلطة
التشريعية،
وان صلاحياته
تنحصر فقط في
أن يبطل
القانون إن
كان مخالفاً
للدستور، أو
أن يردّ الرد
ويعتبر
القانون
دستورياً. وأشارت
المصادر الى
أن "المجلس
يمكن ان يلمح او
يوحي من ضمن
حيثيات قراره
الى الفترة
الزمنية التي
مدد المجلس
النيابي
لنفسه، وقد
يعتبر مدة
التمديد 17
شهراً غير
مبررة، لكنه
لا يستطيع ان
يتدخل
بالمهل". وأوضحت
انه في حال
القبول
بالطعن فإنه
بإمكان مجلس
النواب ان
يجتمع ويقرر
اجراء
الانتخابات
ضمن مهلة محددة
بشهرين أو
ثلاثة، ثم
يترك
للحكومة، متابعة
الإشراف على
العملية
الانتخابية،
من دون الوقوع
في فراغ. من
جانبه، أوضح
وزير
الداخلية
بحكومة تصريف الاعمال
مروان شربل،
صباح السبت،
عبر اذاعة
"صوت لبنان" (93.3)
انه "وفي حال
قبل المجلس
الدستوري
الطعن
بالتمديد
للمجلس النيابي
فان وزارة
الداخلية
تحتاج الى ستة
اشهر كحد اقصى
لاجراء
الانتخابات
على اساس قانون
الستين".اما
في حال اقرار
قانون جديد
مختلط فان
التحضير
لاجراء
الانتخابات
يحتاج الى وقت
اطول".
شمعون: خطر
كبير على
لبنان ويجب
التهدئة السياسية
قدر المستطاع
النهار/ رأى
رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار
النائب دوري شمعون
أن "ثمة خطرا
كبيرا على
لبنان في
الوقت الراهن".
ودعا في حديث
الى "وكالة
أخبار اليوم"
الى "التهدئة
السياسية قدر
المستطاع"، آملا
من الأجهزة
الأمنية من
جيش وقوى أمن
في "القيام
بواجباتها
لوضع حد لكل
ما يحصل من
تجاوزات،
علما أنها
تملك
الإمكانات
اللازمة". وقال:
"يجب أن يدرك
كل من يسعى
الى الإخلال
بالأمن ان
الأجهزة
المعنية
قادرة، وإلا
كل شخص سيقوم
بما يحلو له
وعندها
"بيفلت
الملقّ". وعن
إمكان العودة
الى الحوار
بما يقرب
وجهات النظر
بين الأفرقاء
بعد التباعد
الذي حصل في
الفترة
الأخيرة، قال:
"التمديد
للمجلس
النيابي جاء
نتيجة أسباب
عدة من أبرزها
السعي الى التقارب،
وهناك أكثرية
في البلد تفكر
على هذا النحو
باستثناء
"العبقري
العظيم"
العماد ميشال
عون، لأنه
يعتقد أنه
يستطيع ان
(يركِّب) أذن الجرة
كما يريد". وعن
تأليف
الحكومة، دعا
شمعون الجميع
الى أن "يصلـبوا
أيدهم على
وجوههم"،
بعدما أصبح دور
الحكومة
مفهوما، وهو
"إدارة أعمال
البلد" بعيدا
من الفلسفات
السياسية". وفي
ما يتعلق
بمعركة
القصير، قال
شمعون إنه لا
يستغرب تصرف
"حزب الله"،
فهو حزب "أعلن
منذ العام 1985
انه يريد
إقامة
جمهورية
إسلامية في
لبنان، ولم
نسمع منه بعد
أنه غيّر رأيه
ولم يعد يسعى
الى
الجمهورية
الإسلامية،
بل على العكس
ما زال على
مساره ولا
يحترم شيئاً
اسمه الدولة
اللبنانية لا
بل إنها آخر
همه، ويقوم
بما يخطط له". وقال:
"ان
المسيحيين
صامدون في
لبنان"، داعيا
إياهم إلى
"التعاون بين
بعضهم البعض
وتناسي
المصالح
الشخصية
والفئوية
والسعي الى
مصلحة
البلاد".
النائب محمد الحجار
لـ "السياسة":
مشروع إيران
اختطاف الشيعة
العرب
وتحويلهم إلى
قنابل موقوتة
في دولهم وخطر
"حزب الله"
سيتجاوز
سورية ولبنان
إلى الدول
المجاورة
بيروت -
"السياسة": تعليقاً
على التطورات
الأمنية
المتلاحقة في
سورية, وتورط
"حزب الله"
فيها بشكلٍ علني
إلى جانب
النظام في
"حرب إبادة"
للسوريين, وصف
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجار
الحالة التي
تمر بها
المنطقة
بحالة فقدان
التوازن. وتساءل
الحجار في
تصريحات لـ
"السياسة" عن
الأسباب
الكامنة وراء
ترك "المشروع
الإيراني
يسرح ويمرح,
في ما إيران
تدفع بالحرس
الثوري وحزب
الله
والميليشيات
التي تدور
بفلكهم لقتال
الشعب السوري,
من دون أن
يهتز الضمير
العالمي أو
يرف له جفن",
مستغرباً صمت
العالمين
العربي
والإسلامي. وأكد
أن "حزب الله"
أعلن عن
مشروعه الذي
يأتي خدمة
للمشروع
الإيراني في
المنطقة
العربية, وأن
خطره الداهم
لن يشمل سورية
ولبنان وحدهما,
بل سيتعدى ذلك
إلى كل الدول
العربية. وناشد
القيادات
العربية
والإسلامية
التصدي لهذا
الخطر
ومواجهته بكل
الوسائل قبل
"أن يتحول هذا
الحزب إلى
حركة إرهابية
تقض كل العروش
وكل الأنظمة
العربية,
طالما أن إيران
جاهزة لتوفير
الدعم اللازم
له من مال
وسلاح, وطالما
أن العالم يقف
متفرجاً حيال
كل ما يجري". وطالب
الحجار
القيادات
الإسلامية
الشيعية في
لبنان
والعالم
العربي
والإسلامي بالإعلان
عن موقف رافض
لمشروع "حزب
الله" وإيران
الذي يسير
بلبنان نحو
الفتنة
الإسلامية - الإسلامية
بين السنة
والشيعة. وقال
"إذا لم يتنبه
العرب لما
يخطط لهم, فإن
المشروع
الإيراني
هدفه أولاً
وآخراً
اختطاف الشيعة
العرب من أنظمتهم
ومن دولهم بأي
طريقة
وتحويلهم إلى
قنابل موقوتة
يجري
استخدامها
ساعة يأمر
الولي الفقيه
الإيراني
بذلك". وبشأن
انعكاسات ما
يجري في سورية
على الوضع الداخلي
قال الحجار
"ما يحصل في
سورية من خلال
التدخل
المخزي لحزب
الله الذي
يلحق العار به
على مر
التاريخ, بعد
أن أصبح
السلاح الذي
يتمسك به يطرح
مشكلة كبيرة
في الداخل
اللبناني, كما
أسهم بانقسام
المجتمع
اللبناني
فضلاً عن
المشكلات
الاقتصادية
والاجتماعية
التي يعاني
منها لبنان
منذ تسلم حزب
الله السلطة
من خلال حكومة
اللون الواحد
والانقلاب
الذي نفذه
بواسطة
القمصان السود".
محاولة خطف
فاشلة في
بتلون
المركزية-
اقدم
مجهولون،
ليلا،
يستقلون سيارة
تيكو مجهولة
باقي
المواصفات
على خطف المدعوة
ض.ش. (سورية)
اثناء
تواجدها امام
محلها المعدّ
لبيع الهواتف
الخلوية في
بلدة بتلون -
قضاء الشوف،
ولدى وصولهم
الى منطقة جسر
النملية وبعد
عراك معها،
رمت بنفسها من
السيارة فيما
اكمل الفاعلون
طريقهم الى
جهة مجهولة.
واعطت
المعتدى عليها
مواصفات
الثلاثة وهم
موضع ملاحقة
من القوى
الامنية بناء
على اشارة
القضاء
لتوقيفهم
علما انه تم
التعرف الى
احدهم ويدعى
س.ع.د
الشهال لـ
"السياسة":
طرابلس
مستهدفة
لأنها تقف في
وجه المشروع
الصفوي ولدينا
ما يكفي من
الرجال
والمشكلة في
الإمكانيات"
بيروت -
"السياسة": أكد
مؤسس التيار
السلفي في
لبنان الشيخ
داعي الإسلام
الشهال أن ما
يجري في
طرابلس مرده
إلى أن النظام
السوري
وأذنابه في
لبنان وحلفاءه
يريدون نقل
الصراع من
سورية إلى
لبنان, وغير
ذلك من
المناطق إذا
أمكن, وكل ذلك
من أجل خدمة
نظام الرئيس
بشار الأسد
وتثبيت
أركانه ونشر
المشروع
الصفوي في
المنطقة, والعمل
تالياً على
تعميم الفوضى
حتى تعجز الدولة
عن المواجهة. وشدد
في تصريحات
إلى
"السياسة"
على أن الحل يكمن
في أن يتكاتف
الغيارى
ويعملوا
جاهدين على
مواجهة هذا
المشروع الذي
يستهدف
المنطقة ككل,
بلاد الشام
والسعودية
وسائر دول
الخليج
الأخرى. وأشار
إلى أن
استهداف
طرابلس في كل
مرة, سببه أن
هذه المدينة,
"تمثل رأس
الحربة في
مواجهة هذا
المشروع في
لبنان, كونها
الحاضن
الأساسي للثورة
السورية ومعقل
أهل السنة في
لبنان, لذلك
هي مستهدفة في
أمنها
واقتصادها
وحياتها
الاجتماعية",
لافتاً إلى
أنه "يوجد في
سورية
وطرابلس من
الرجال ما
يكفي ولسنا
بحاجة للمزيد
من المقاتلين
من الخارج". وقال
"إن في طرابلس
شباباً
يستطيعون
مواجهة ما
يخطط للمدينة
والدفاع عنها,
لكن المشكلة
في
الإمكانيات
التي إذا
توافرت, فالأمر
يختلف جداً". واعتبر
الشهال أن
حلفاء النظام
السوري يسعون
إلى توسيع
دائرة الصراع,
ومن الطبيعي
أن يجدوا
أنفسهم
يغرقون في
صراعات
داخلية في
لبنان تتجاوز
خدمة تثبيت
النظام
السوري, فهم
يظنون أنهم
بتوسيع دائرة
الصراع أنهم
يعملون على
خدمة هذا
النظام, لكن
أعتقد أن
"الأمور
ستنقلب عليهم
وسيندمون",
مشيراً إلى أن
لبنان مخطوف
من قبل
المشروع
الصفوي منذ
أمد غير بعيد,
وخاصة في عهد
بشار الأسد,
حيث أسس لهذا
المشروع
والده من قبل
بالتفاهم
والتوافق مع
الخميني
ورفسنجاني
وغيرهما في إيران¯
والآن يعمل
بشار الذي
يمثل الحجر
الأساس لهذا
المشروع مع
تنظيم ما
يُسمى زوراً
"حزب الله" في
لبنان على
الهيمنة على
الأرض والدولة,
فهم يخشون أن
يسقط هذا
المشروع من
خلال سقوط
النظام
السوري, ولذلك
فإن مخططهم
العمل على إنشاء
دويلة طائفية
بديلة على
الساحل السوري
إذا سقط نظام
الأسد لكي
يستمر
التواصل بين
أصحاب هذا
المشروع في
لبنان وسورية.
من عميل إلى
تكفيري ... "حزب
الله" يغير
معايير اتهاماته
للبنانيين
بحسب
"الموضة"!
الحكومة
والانتخابات
والأوضاع
الاجتماعية
باتت الهم
الأخير
بالنسبة إلى
اللبنانيين في
ظل الفلتان
الأمني
المنتشر
وسلسلة
الأحداث
الأمنية
المتنقلة من
شمال لبنان
إلى جنوبه،
التي أيقظها
"حزب الله"
بفعل تدخله
العلني
بالقتال إلى
جانب النظام
في سوريا.
الجميع اليوم
يخشى فتنة –
سنية قد تشتعل
جراء أي حادثة
صغيرة تكون
ملابساتها
طائفية، وهو
الأمر الذي
يزيد من تأجيجه
"حزب الله"
وحلفاؤه، عبر
تصرفات غير مسؤولة
وخطابات
فتنوية
وتخوينية،
فضلاً عن بعض
البرامج
التلفزيونية
التي تسعى إلى
نقل حديث
الشارع إلى
"الأستديوهات"
ومن ثم إلى الرأي
العام
الجماهيري. آخر
هذه
الخطابات،
كلمة لنائب
رئيس المجلس التنفيذي
في "حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق، قال
فيها: "ما
يفاجئ هو أن
المعارضة في
سوريا تتلقى
دعما سياسيا
وماليا وعسكريا
من الدول
نفسها التي
تدعم
المعارضة السابقة
في لبنان،
فنفس المحور
يدعم قوى 14
آذار في لبنان
والتكفيريين
في سوريا بهدف
واحد هو ضرب
المقاومة
والجيش
والشعب".
وتعليقاً على
هذا الكلام،
رأت مصادر
قيادية في قوى
"14 آذار" أن "ما
قاله الشيخ
قاووق يظهر أن
"حزب الله"
بدأ بتغيير
معايير
اتهاماته،
فبعدما كان يتهم
قيادات 14 آذار
بالعمالة
لصالح
إسرائيل، بات
يتهمهم
بالتكفيريين
بطريقة غير
مباشرة"،
واصفاً كلام
قاووق
بـ"موضة
الاتهامات
التي تتناسب
مع الأجواء
التي نعيشها
بظل الأزمة السورية".
واعتبرت
المصادر أن
"كلام قاووق
لا يترجم سوى
في عملية "غسل
الأدمغة"
يمارسها حزب
الله مع
جمهوره ليخفف
عنهم المآسي
التي
يعيشونها جراء
مقتل أبناء
لبنان وشبابه
في سوريا"،
متسائلة: "بما
أن قاووق
يحاول أن يتهم
قوى 14 آذار
بالتكفيرين
بطريقة غير
مباشرة، فهل
سيحاربنا
بالسلاح كما
يدّعي انه
يحارب التكفيريين
في القصير؟". وأشارت
إلى أن "كل
خطابات "حزب
الله" اليوم، وبعد
تدخله في
القتال في
سوريا تعبر عن
إفلاسه
السياسي،
لأنه بات
ينتظر أوامر
إيران ولم يعد
لديه أي هوية
لبنانية"،
مشددة على عدم
"مشاركة حزب
القتل في الحكومة
المقبلة"،
وأكدت أن "زمن
معادلة المقاومة
والشعب
والجيش انتهت
منذ العام 2008
حينما اعتدت
المقاومة على
الشعب والجيش
معا". ولاحظت
أن "مثل هذه
الخطابات
الكاذبة تشحن
نفوس
العائلات
والمتعاطفين
مع قتلى حزب
الله وكل جمهور
الحزب،
وبالتالي
يفكرون
بالانتقام من
التكفيريين
لكن
بـ"الأقربون
أولى بالمعروف"
ما يعني تشكيل
حالة من الكره
والحقد على قوى
14 آذار
واعتبارها
مشاركة في قتل
ابنائهم، وهذا
أمر غير مقبول
في بلد
ديموقراطي
حضاري مثل
لبنان، تسعى
فيه قوى 14 آذار
إلى قيام
الدولة
وتعزيز
المؤسسات
والجيش"،
مشيرة إلى أن
"هذه
الخطابات هي
التي تدفع
جمهور حزب
الله إلى توزيع
الحلوى على
المارة في
الضاحية
الجنوبية وهي
التي تدفعه
إلى إطلاق
النار ليستفز
الأخرين
وبالتالي نقع
في فتنة سنية
شيعية من أجل
عيون بشار
الأسد". وأوضحت
أن "قوى 14 آذار سبقت
وأوضحت أنها
تتعاطف مع
الثورة
السورية وتدعمها
سياسياً
وإعلامياً،
ولا شأن لها
بالأمور
العسكرية
التي استفرد
بها حزب الله
عبر ارسال
المقاتلين
والأسلحة"،
متسائلة: "ما المقابل
الذي سيحصل
عليه حزب الله
في مساندته
النظام
السوري؟". موقع 14
آذار
"حزب
الله" يستكمل
سيطرته على
القصير
ويعلنها
"مدينة شيعية"
ويرفع "راية
الحسين" على
مئذنة مسجد
عمر بن الخطاب
دمشق - وكالات:
استعادت
القوات
النظامية
السورية
مدعومة
بمليشيات
"حزب الله"
اللبناني, أمس,
آخر معاقل
مقاتلي
المعارضة في
ريف القصير,
مكملة بذلك
سيطرتها على
تلك المنطقة
الستراتيجية,
كما أعلنتها
مدينة شيعية
ورفعت "راية
الحسين" على
مئذنة مسجد
عمر بن
الخطاب. ونشرت
مواقع مقربة
من "حزب الله"
والنظام السوري
فيديو يظهر
احتفال
مقاتلي الحزب
بالسيطرة على
مدينة القصير,
حيث قاموا
باعتلاء مئذنة
مسجد عمر بن
الخطاب
ورفعوا لافتة
كتب عليها "يا
حسين", على وقع
هتافات
طائفية وإطلاق
كثير للرصاص. وبسيطرة
القوات
النظامية على
البويضة الشرقية
بعد ثلاثة
ايام من
سيطرتها
مدعومة بـ"حزب
الله" الشيعي
على مدينة
القصير, يكون
نظام الرئيس
بشار الاسد قد
استعاد كامل
منطقة القصير
الستراتيجية
وسط البلاد,
والتي تربط
دمشق بالساحل
السوري. وافاد
التلفزيون
الرسمي
السوري ان
"قواتنا المسلحة
الباسلة
اعادت الامن
والامان الى البويضة
الشرقية"
التي لجأ
اليها مسلحو
المعارضة بعد
استعادة
القوات
السورية
مدينة القصير
التي بقيت تحت
سيطرة
المقاتلين
لأكثر من عام.
وقال مراسل القناة
من البلدة ان
"الانتصارات
تتوالى", في
حين يبدو من
حوله دمار
كبير. كما
اشار المراسل
الى انفاق
وتحصينات قال
ان المقاتلين
المعارضين
كانوا
يستخدمونها
في قتالهم ضد
القوات
النظامية. من
جهتها, عرضت
قناة
"المنار" التابعة
ل¯"حزب الله"
صورا مباشرة
من البلدة نفسها.
وقال مراسل
القناة ان
"البويضة
الشرقية آخر معاقل
المسلحين في
منطقة القصير
سقطت, ومع سقوط
البويضة
الشرقية,
انتهى ريف
القصير". واضاف
ان "مرحلة
جديدة قد
بدأت" بعد
السيطرة على
البويضة
الشرقية. وتعد
منطقة القصير
الواقعة في
محافظة حمص وسط
سورية, صلة
وصل ستراتيجية
بين دمشق
والساحل حيث
العمق العلوي,
الاقلية
الدينية التي
ينتمي اليها
الرئيس الاسد.
وييدي
المحللون
والناشطون
المعارضون
اعتقادهم ان
القوات
النظامية,
مدفوعة
بالتقدم الذي
تحققه أخيرا,
تسعى الى
استعادة
مناطق اخرى يسيطر
عليها مقاتلو
المعارضة,
سيما في مدينة
حمص وحلب,
وذلك قبل
مؤتمر دولي
سعيا للتوصل
الى حل للازمة
السورية
والذي اصطلح
على تسميته "جنيف
2", لكن لم يحدد
موعده بعد. من
جهته, أعرب
"المرصد
السوري لحقوق
الانسان" عن
قلقه على مصير
مقاتلي
المعارضة
والمدنيين
الموجودين في
البويضة
الشرقية
الواقعة شمال
القصير. وسأل
مدير المرصد
رامي عبد
الرحمن "اين
هم مئات
المدنيين
والجرحى
الذين فروا من
القصير ليلجأوا
الى البويضة
الشرقية? ليس
لدينا اي اخبار
عنهم", مؤكدا
ان اي اتصال
بالناشطين
كان متعذرا. وأدت
مشاركة "حزب
الله" في
المعارك الى
جانب النظام
السوري, سيما
في القصير, الى
تصعيد الخطاب
السياسي في
لبنان
المنقسم بين
موالين
للنظام
السوري
ومعارضين له.
وكانت الضاحية
الجنوبية
لبيروت, معقل
"حزب الله", قد شهدت
الأسبوع
الماضي
احتفالات
بسقوط مدينة القصير
في أيدي الجيش
السوري
ومقاتلي
الحزب. وبدت
في شوارع
الضاحية
الجنوبية
رايات "حزب الله"
الصفراء,
مكتوبا عليها
"القصير
سقطت", وقد
انتشرت على
أعمدة
الإنارة
والمباني.
الرياض تشيد
برفض
القرضاوي
أفعال "حزب
الله" في
سورية
الرياض -
"السياسة": أثنى
وزير العدل السعودي
محمد العيسى
والشؤون
الإسلامية
صالح بن
عبدالعزيز آل
الشيخ, على
مواقف رئيس
الاتحاد
العالمي
لعلماء
المسلمين
يوسف القرضاوي
بشأن الأحداث
التي تشهدها
سورية, وتبرؤه
من "حزب الله"
اللبناني,
وتأكيده صواب
قول العلماء
في شأن
المتربصين
بأهل السنة. وقال
العيسى في
رسالة إلى
القرضاوي
"سرني ما عبرتم
عنه في كلمتكم
بشأن الأحداث
على الأراضي
السورية, وما
تضمنته من
مشاعر صادقة
نحو علماء
لسعودية,
وتلاقيكم
معهم في
الرؤية
الشرعية
والإنسانية
والأخلاقية,
لاستنكار
مسلسل
الإبادة الحزبية
للسوريين". وأضاف
أن تلك
الإبادة نفذت
"من قبل عناصر
كشفتها
الأحداث,
ليسجل بها
التاريخ في
صفحاته القاتمة
فصولاً يندى
لها الجبين,
انتهكت فيها
الدماء
والأعراض في
مشاهد مروعة
بنزعات
طائفية ضاقت
عن استيعاب
رحابة الإسلام
والمعاني
السامية
لأخوته, حتى
ساء كل مخلص
غيور على أمته
أن تدون
مآسيها على
ثرى العروبة
والإسلام
وأمام الضمير
العالمي وهو
يشهد كل يوم
انتهاكات
صارخة
لمواثيقه
وأعرافه وحشده
المتكرر لحفظ
حقوق الإنسان
من دون أن يحرك
لها ساكناً". من
جهته, أعرب آل
الشيخ عن شكره
للقرضاوي
بشأن كلمته
التي تبرأ
فيها من "حزب
الله",
وإيضاحه أنه
كانه يخالف
علماء
المملكة في
شأن الحزب حتى
تبين له أن
قولهم وقول
علماء السنة
هو الأنفع
والأصوب
والأعرف بحقائق
المتربصين
بأهل السنة. وقال
"إن كلمة
القرضاوي
التي يثني
فيها على موقف
علماء
المملكة
وعلماء أهل
السنة هي عين
الإنصاف,
والعلماء
دائماً أهل
إنصاف وعدل,
لما أخذ الله
عليهم من
الميثاق أن
يبينوا الحق
للناس ولا
تأخذهم في
الحق لومة
لائم, والواجب
على علماء
المسلمين من
أهل السنة
والجماعة
جميعاً أن
يكونوا يداً
واحدة كما
أمرهم الله". وأضاف
"كلمة
القرضاوي
لعلماء
المملكة بشأن موقفهم
من حزب الله
وما فعله بأهل
سورية تسجل له,
لأن فيها
توحيداً
لموقف علماء
أهل السنة والجماعة
في السعودية,
وفي أقطار
المسلمين جميعاً
مما يهدد عقيدتهم,
وبقاءهم في
بلدانهم,
ويهدد الأمن
الديني لأهل
السنة وعدم
اختراق
بلدانهم أو
اختزالها".
واشنطن
تتخوف على
مصير وقف
النار بين
سورية وإسرائيل
واشنطن - يو بي
آي: دعت
الولايات
المتحدة كل الأطراف
إلى تفادي
القيام بأي
تصرف يهدد وقف
إطلاق النار
طويل الأمد في
مرتفعات
الجولان. وأعربت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية
جين بساكي
خلال مؤتمر
صحافي, عن دعم
أميركا
للجهود التي
يبذلها أمين
عام الأمم
المتحدة بان
كي مون
وعمليات حفظ
السلام التي
تقوم بها بعثة
المراقبة
الدولية في
الجولان "الأندوف",
لضمان قدرة
هذه البعثة في
القيام
بمهامها.
وكررت بساكي,
التعبير عن
القلق
الأميركي من عدم
الاستقرار
الإقليمي
الناجم عن
الأزمة السورية.
وذكرت
بالتقارير عن
اشتباكات في
الجولان بعد
سيطرة
المعارضة
السورية
لفترة من
الوقت على
معبر
القنيطرة بين
سورية
وإسرائيل,
وإطلاق القوات
السورية 4 قذائف
خلال مواجهات
بين قوات
الحكومة
السورية
ومقاتلي
المعارضة على
طول الحدود
الإسرائيلية
السورية,
بالإضافة إلى
القذيفة التي
سقطت على مجمع
قوة دولية, ما
أسفر عن إصابة
اثنين من قوات
حفظ السلام
أحدهما هندي
والآخر فلبيني.
وقالت "نحن
مستمرون في
دعوة جميع
الأطراف إلى
تجنب أي تصرف
من شأنه أن
يعرض وقف
إطلاق النار
القائم بين
إسرائيل
وسورية منذ
فترة طويلة
للخطر".
وحضت بساكي
"جميع
الأطراف على
التقيد باتفاقية
فك الارتباط
الموقعة
بالعام 1974",
مؤكدة من جديد
الالتزام
الأميركي
المستمر بدعم
قوات "الأندوف"
ومراقبة
الوضع عن كثب. وكانت
النمسا أعلنت
أنها ستسحب
جنودها البالغ
عددهم أكثر من
300 جندي من بعثة
"الأندوف" بعد
اندلاع معارك
بين قوات
الحكومة
السورية ومقاتلي
المعارضة
رئيس هيئة
أركان "الجيش
السوري الحر إدريس:
ميليشيات
عراقية
وإيرانية
تحتشد بسورية أبرزها
"جيش المهدي"
و"عصائب أهل
الحق"
وكالات/أكد
رئيس هيئة
أركان "الجيش
السوري الحر",
اللواء سليم
إدريس, أمس, أن
"النظام
السوري يحشد الآن
على كافة
الجبهات, قوات
من حزب الله
بصورة أساسية,
إلى جانب
عناصر من
ميليشيات من
مجموعات
عراقية
طائفية مثل
جيش المهدي
وعصائب أهل
الحق, فضلا عن
خبراء وقوات
من إيران". وقال
إدريس لقناة
"العربية" إن
النظام يحشد حاليا
"عناصر
ومرتزقة من
الخارج, ولا
توجد عناصر من
الجيش السوري
تشارك
بفعالية في
تلك العمليات".
وأكد أن
"النظام
السوري يدفع
بعناصر حزب
الله في مقدمة
الصفوف, وهذه
العناصر تتميز
بروح قتالية
مرتفعة وحسن
التدريب
والتسلح
بكافة وأحدث
أنواع الأسلحة,
وتأتي
المجموعات
العراقية
والإيرانية
في الصف
الثاني".
وأشار إلى
"وجود أعداد هائلة
من عناصر حزب
الله في
الأكاديمية
العسكرية في
حلب تتولى
عمليات
التدريب
والحشد وقيادة
العمليات في
المنطقة". وذكر
أن "الوجود
العسكري
الإيراني كان
مقتصرا في
البداية على
خبراء ودعم
فني
واستخباراتي,
ثم توسع
بزيادة عدد القوات".
وأوضح أن
"الجيش
السوري الحر
يرفض
الاقتراح الروسي
الأخير
بإرسال قوات
دولية إلى
المنطقة
العازلة في
الجولان
السوري
المحتل, بسبب
تورط النظام
الروسي في
تأييد بشار
الأسد". ميدانيا,
افاد "المرصد
السوري لحقوق
الانسان" عن
انفجار سيارة
مفخخة "في
المنطقة
الواقعة بين
النزهة
والعدوية
وكرم اللوز في
مدينة حمص",
متحدثا عن
"مصرع سبعة
اشخاص". من
جهته, افاد
مصدر امني
سوري ان
السيارة "هي سيارة
اجرة صفراء
اللون يقودها
انتحاري, وانفجرت
بالقرب من دير
المخلص في حي
كرم
اللوز-العدوية
في مدينة حمص",
ما ادى الى
مقتل "خمسة
مواطنين وجرح
ستة آخرين".
الجزائر
تدين التدخل
العسكري
لـ"حزب الله" في
سورية
الجزائر
- يو بي آي: دان
وزير
الخارجية الجزائري
مراد مدلسي,
أمس, تدخل "حزب
الله" اللبناني
عسكرياً في
سورية,
معتبراً أن
هذا التدخل
"زاد الطين بلة"
في الأزمة
الدامية التي
دخلت عامها
الثالث.
وقال مدلسي
في تصريح
لصحيفة
"الخبر"
الجزائرية,
إنه "في الوقت
الذي نطلب فيه
من كل الأطراف
الفاعلة في
الميدان,
التنازل عن
العنف والسلاح
يصعب علينا
تقبل أن فلانا
أو دولة أو
منظمة تدخل في
ميدان الحرب
وزاد الطين بله".
وأوضح أن
"موقف
الجزائر مبني
على أساس أن
كل تدخل أجنبي
بما فيه حزب
الله أو غيره
مدان", معترفاً
بوجود خلافات
حادة بين
الدول
العربية بشأن
الأزمة
السورية.
وأضاف أنه
"في ما يخص حزب
الله
اللبناني
أستطيع القول
إنه كانت هناك
مواقف
متناقضة نوعا
ما, البعض
يقول إنه ليس
لحزب الله
الحق في
التدخل في
شؤون دولة
أخرى بهذا
المستوى من
العنف, والبعض
الآخر قال إن
حزب الله أخذ
هذه المبادرة
لسبب رئيسي, وهدفه
حماية لبنان
وليس التدخل
في الشأن السوري,
وحاولنا من
خلال هذه
المواقف
الثلاثة, أن
نخرج بصياغة
توافقية نوعا
ما, لكن الأمر كان
صعبا جدا".
وبشأن
الأطراف
العربية التي
تدعم
المعارضة السورية
بالسلاح, حذر
مدلسي من أن
ذلك قد ينقلب
عليها
مستقبلا,
داعياً إياها
إلى التراجع عن
موقفها. وأكد
مدلسي وقوف
بلاده على
مسافة واحدة
من أطراف
الصراع في سورية,
معتبراً أن
الحل العسكري
فشل
قيادي في
التحالف
الشيعي
العراقي لـ
"السياسة" :
السيستاني
ينصح نصر الله
بالانسحاب
الفوري من
سورية
بغداد - من
باسل محمد:
السياسة/ كشف
قيادي بارز في
كتلة
"التحالف
الوطني" الشيعي
التي تسيطر
على الحكومة
العراقية,
بقيادة نوري المالكي,
لـ"السياسة",
أمس, أن
مسؤولين في
الحكومة
اللبنانية
ونواباً في
البرلمان
اللبناني من
تيار
"المستقبل",
بعثوا برسائل
عاجلة الى
المرجعيات
الدينية
الشيعية في
مدينة النجف,
وفي مقدمهم
المرجع
الاعلى علي
السيستاني
بشأن تدخل
مقاتلي "حزب
الله"
اللبناني الى جانب
قوات نظام
بشار الاسد في
الحرب داخل
سورية. وقال
القيادي
العراقي
الشيعي, إن
المعلومات تفيد
أن السيستاني
أوصل نصيحةً
الى حسن نصر الله
بأن عليه ان
يسحب قواته من
سورية على
الفور وأن
يعلن ذلك
لتجنيب
المنطقة
وشعوبها الاقتتال
الطائفي
لسنوات طويلة
ستكلف آلاف
الضحايا
وتجلب المآسي
للشيعة
والسنة على حد
سواء, مضيفاً
أن قناعة
السيستاني
بأن التدخل
العسكري
لـ"حزب الله"
كان سياسياً
ولا علاقة له
بالمقدسات
الشيعية
الموجودة في
السيدة زينب والسيدة
رقية بدمشق,
وان التحالف
السياسي الوثيق
بين نظام
الاسد وايران
و"حزب الله"
الممتد لأكثر
من عقدين هو
من لعب الدور
الاساسي في تدخل
مقاتلي الحزب
في بلدة
القصير
السورية وغيرها
من المدن داخل
سورية.
وحمل
القيادي "حزب
الله"
مسؤولية
تصاعد حدة الانقسامات
في الشارع
الشيعي
العراقي, لأن
تدخله
العسكري في
الصراع
السوري ادى
الى تصاعد
موجه
المطالبين من
الشيعة
العراقيين
البسطاء,
للانضمام الى
ما يسمى "لواء
ابوالفضل
العباس"
المتواجد في سورية,
وأن القيادة
السياسية
الشيعية
المعتدلة
والمدركة
لمخاطر
التورط في
الحرب السورية,
بدأت تواجه
بالفعل
ضغوطاً رهيبة
من المواطنين
الراغبين
بالقتال الى
جانب الاسد,
وبالتالي بات
من الصعوبة
اقناع هؤلاء
ان ما اقدم
عليه حزب نصر
الله هو عمل
خطأ ومغامرة
بمصالح الامة الاسلامية.
ووفق قناعة
القيادي في
التحالف الشيعي
العراقي, فإن
التدخل
العسكري
الواسع لمقاتلي
"حزب الله" في
سورية, سيجبر
قيادة التحالف
على تقديم
تنازلات أكبر
الى الاطراف السنية
العراقية
لأنه بات من
الضروري
والملح تعزيز
المصالحة
الشيعية
السنية في
العراق والا
فإن نصر الله
سيأخذ الجميع
الى حرب طائفية
مدمرة وطاحنة
وطويلة.
واعتبر
المصدر
العراقي أن
اسرائيل كانت
المستفيد
الاكبر من
وجود مقاتلي
"حزب الله" في
سورية وان
معركة القصير
برهنت للدولة
العبرية, ان
"حزب الله" لم
يعد يشكل اي
خطورة على أمن
الكيان
الاسرائيلي,
مشيراً الى ان
السيستاني
يواجه الكثير
من الضغوط السياسية
باتجاهين:
الاول يتعلق
بتبرير تدخل
مقاتلي "حزب
الله" وهذا ما
تريده
القيادة الايرانية
كي يسارع
المزيد من
المقاتلين
الشيعة في
لبنان
والعراق
واليمن
والبحرين الى
نجدة الاسد.
اما الاتجاه
الثاني
فيتمثل بمنع
اي اتصالات بين
الاطراف
اللبنانية
والعراقية
السنية وبين
السيستاني
وبقية
المراجع, لأن
من شأن هذه الاتصالات
ان تقنع او
تشجع المرجع
الشيعي الاعلى
الى انتقاد
"حزب الله"
وبالتالي يمكن
لهذا الامر ان
يضعف الموقف
اللوجستي المقدم
الى النظام
السوري في
الفترة
القريبة المقبلة.
ورأى القيادي
في التحالف
الشيعي أن من
اخطر النتائج
التي سيقرأها
المسؤولون
الاسرائيليون
في ما اذا حقق
"حزب الله"
انتصاراً
مهماً في
سورية أن هذا
البلد على
الحدود مع اسرائيل
سيتحول الى
قاعدة كبيرة
للسلاح الايراني
ولمقاتلي
"حزب الله"
والحرس
الثوري الايراني,
وربما يجد
الكيان
الاسرائيلي
نفسه امام
مئات ألوف
المقاتلين
التابعين
لإيران على
حدوده مع
سورية, بعد
انتهاء الحرب
هناك, لأنه
ليس من
المنطقي ان
يتم سحب
مقاتلي "حزب
الله" والحرس
الايراني
بمجرد انتصار
قوات الاسد,
بل من المتوقع
والمرجح ان
يجري تعزيز
وتضخيم هذه
القوات
الاجنبية على
الاراضي
السورية ما يشكل
خطراً
ستراتيجياً
على أمن
اسرائيل. وخمن
القيادي
الشيعي
العراقي ان
يكون سقوط القصير
السورية
بداية حقيقية
لسقوط الاسد
"لأن النظامين
السوري
والايراني لم
يوفقا في
حساباتهما في
معركة القصير
وربما تم
استتدراجهما
الى هذه
المعركة
والانتصار
فيها كي تتغير
الكثير من
قوانين
اللعبة
الغربية في
التعامل مع الازمة
السورية",
مشدداً على ان
كل المعطيات
التي برزت بعد
دخول مقاتلي
"حزب الله"
الى وسط القصير
تبرهن ان
سيناريو معمر
القذافي
عندما حاول
التقدم الى
مدينة بنغازي
الليبية, قد
يتكرر اذا
حاولت قوات
الاسد
ومسلحوا "حزب
الله" التقدم
الى حلب.
نظام سوريا
لدى الظواهري
ورفاقه
المتطرفين!
فايز
سارة/الشرق
الأوسط/فتحت
تطورات الوضع
السوري
الأبواب على
مصراعيها لتدخلات
لم يكن يحسب
حسابها في
تحديد مستقبل سوريا
والسوريين،
ورسم ملامح
النظام السياسي
المقبل
بأبعاده
الاقتصادية
والاجتماعية
والثقافية.
ولعل آخر هذه
التدخلات ما
قاله زعيم
تنظيم
القاعدة أيمن
الظواهري في
طبيعة النظام
المقبل في
سوريا والذي
يراه - في جملة
ما يراه -
نظاما يستند
إلى قدرة
«الجماعات
الجهادية»
وفكر
«القاعدة»،
وهدفه «إقامة
خلافة
إسلامية مجاهدة».
ويستدعي قول
الظواهري
أقوالا أخرى،
صدرت من دول
وجهات
مختلفة،
حاولت بدورها
رسم ملامح سوريا
المستقبل،
وتحديد
الإطار الذي
ينبغي للسوريين
العيش فيه بعد
انتهاء الأوضاع
الحالية،
ولعل الأبرز
في ذلك، ميل
معظم القوى
والجماعات
الإسلامية
إلى إعلان أن
هدفها إقامة
دولة
إسلامية، وهو
هدف عام تحيط
به بعض
التفاصيل،
فالمطلوب
دولة خلافة
كما يقول حزب
التحرير
الإسلامي، أو
دولة إسلامية
جهادية على
نحو ما تسعى
إليه «جبهة
النصرة». ويجد دعاة
الدولة
الإسلامية في
سوريا على
تنوعهم دعما
متفاوتا في
مسعاهم من
أطراف
إقليمية ودولية،
تتراوح
مواقفها ما
بين تأييد
إقامة نظام
إسلامي وعدم
ممانعة هذا
الهدف.
والخط
الثاني من
اتجاهات رسم
مستقبل
سوريا، يمثله
موقف النظام
الحاكم في
دمشق من خلال
تأكيد مضيه في
حل عسكري
أمني، هدفه
تكريس نظام
استبدادي فاشي،
يقوم على سلطة
أقلوية -
عائلية، وهو
في نهاية
الأوضاع
الحالية،
يمكن أن يقوم
بإجراءات
تجميلية في
إطار النظام
الحالي،
وتتوفر قوى
دعم إقليمية
ودولية لخيار
النظام في رسم
مستقبل سوريا
والسوريين
باعتباره
امتدادا للمرحلة
الماضية من
حكم البلاد.
ومن الواضح
أن مستقبل
سوريا لدى
الظواهري وأشقائه
وصولا إلى
النظام، يجسد
رؤية متطرفة سواء
في أفقها
المفتوح على
«خلافة
إسلامية مجاهدة»
حسب
الظواهري، أو
على استمرار
نظام الاستبداد
الفاشي بكل ما
جسده، وهي
سياق طبيعي لموجة
القتل
والتدمير
التي انتهجها
النظام، ثم
جلب إليها عبر
العسكرة وفتح
الحدود
جماعات
التشدد
الإسلامي، ولا
سيما «النصرة»
وأخواتها
بحيث تكثفت
عمليات قتل
وجرح وتهجير
السوريين
ودمار
ممتلكاتهم وبلدهم
على مذبح
مصالح النظام
ونزعاته المتطرفة،
ونزعات
التطرف
الديني
وأهدافه. كما
استندت
الرؤية
المتطرفة
لمستقبل
سوريا إلى
ديمومة الصراع
واستمراره
ودخوله بوابة
التوحش غير المحدود،
وأخذه منحى
الصراع
الطائفي،
وفتحه
الأبواب لكل
أنواع
ومستويات
التدخل الإقليمي
والدولي من
الأفراد
والجماعات
إلى الدول
والهيئات،
مما جعل
الجميع بغض
النظر عن ماهيتهم
وقيمتهم
وقدرتهم
متدخلين في
تحديد ملامح
النظام
السياسي
المقبل في
سوريا. ورغم
الفوات
السياسي
والأخلاقي
المحيط بالنظام،
والإشكالات
المحيطة
بجماعات
التطرف الإسلامي،
فإن المخاوف
حاضرة من أخذ
سوريا إلى
نظام يتوافق
أو يتقارب مع
رؤية
المتطرفين من
النظام
والجماعات
الجهادية في
ظل استمرار
وتصاعد
الصراع
العنيف عسكريا
وسياسيا في
البلاد. إن
ثمة مستقبلا
آخر للنظام
رسمته ثورة
السوريين منذ
انطلاقتها في
مارس (آذار) 2011،
أساسه قيام
نظام
ديمقراطي، تعددي،
محكوم بروح
التوافق من
أجل توفير
الحرية
والعدالة
والمساواة
للسوريين،
وهو النظام
الذي عبرت عنه
هتافات
المتظاهرين
السلميين
الأولى من أجل
الحرية ووحدة
السوريين وتضامنهم
في مواجهة
النظام ومن
أجل
المستقبل، وقد
أكدت
المعارضة
السورية
بجماعاتها
وتكويناتها
السياسية
وتنظيماتها
العسكرية وخاصة
الجيش الحر،
تبني نظام
ديمقراطي
تعددي متناسب
مع المطالب
الشعبية. والتأكيد
على رؤية ثورة
السوريين
والمعارضة
على خيار
النظام
الديمقراطي،
لا يندرج في باب
الآمال
والطموحات
فحسب، بل هو
في باب الضرورات
والممكنات؛
إذ هو في
الأولى يمثل
تلبية لرغبة
السوريين في
الخروج من
تجربة
ديكتاتورية
دموية،
أوصلتهم إلى
عمق الكارثة،
ويمثل تجنبا
في الوقت نفسه
للمصائر التي
صارت إليها
بلدان طفحت
فيها
الجماعات
الجهادية من
أفغانستان
إلى العراق
والجزائر وغيرها،
والأمر من
ناحية
الممكنات
منسجم مع طبيعة
السوريين
الذين إذا
تراجعت
التدخلات الخارجية
في شؤونهم،
فإنهم يملكون
قدرة كبيرة على
معالجات
وتحقيق
توافقات
سياسية، وهو
يتيح لفئات
واسعة من
السوريين
المشاركة في
نظام سياسي يمثلهم
ويعبر عنهم،
ويعيد
إدماجهم
كأبناء وطن
واحد يتطلعون
إلى مستقبل
مشترك.
خوف على
عرسال ووادي
خالد بعد
القصير و14
آذار: التعامل
مع "حزب الله"
سيختلف
ايلي الحاج /النهار/
استشعر تحالف
14 آذار خطراً
شديداً على
الوضع اللبناني
بعد إعلان
سيطرة الجيش
النظامي السوري
وقوات "حزب
الله" على
مدينة القصير
السورية. أدرك
أن التعامل مع
"حزب الله"
بعد هذا التطور
الدراماتيكي
في الدولة
الجارة والنازفة
لن يكون كما
قبله. أسلوب
الحزب أيضاً
لن يبقى كما
كان بعدما
تصرّف على أنه
ذراع إيرانية
في المنطقة،
وجزء من قوة
إقليمية
كبيرة تتطلع
إلى السيطرة
على هذه
المنطقة من
العالم العربي،
خالعاً عنه
الأقنعة
والقفازات
هذه المرة. تكثفت
الاتصالات
البعيدة عن
الإعلام مع
توارد أخبار
القصير من
سوريا، بين
قيادات قوى 14
آذار. وتقررت
خطوات ارتأت
المصادر عدم
كشفها،
باستثناء أن
اجتماعات على
مستويات
متعددة
ستنعقد بين
قوى التحالف
السيادي
وشخصياته الاسبوع
المقبل،
للتشاور
والتفكير في
سبل مواجهة
المرحلة
المقبلة
والمحفوفة
بالتحديات. "
عينكم على
عرسال". يقول
سياسي بناء
على معلومات
تقاطعت لديه.
يوافقه
سياسيون
آخرون من الفريق
نفسه (14 آذار). في
ترجيحاتهم،
عاجلاً أم آجلاً
ستتجه قوات من
تحالف الجيش
السوري- "حزب الله"
إلى الحدود
الشرقية
للبنان مع
سوريا لتطويع
البلدات
والقرى
المؤيدة
للثوار، والمفتوحة
على عرسال
بطرق ومعابر
عديدة. ماذا سيكون
موقف الجيش
اللبناني إذا
هوجمت عرسال،
أو إذا طُوقت
من كل جانب
بسبب
احتضانها
الثوار،
فضلاً عن
الأعداد
الكبيرة من
النازحين؟ هل
يتصدى
للمهاجمين،
أو للثوار
"المتسللين"
الذين يتعاطف
معهم
الأهالي؟
تذهب المخاوف أيضاً
إلى منطقة
وادي خالد في
ضوء الاعتبار
نفسه: ضرورة
تأمين سيطرة
النظام
تماما، إذا
استطاع، على
الطرق بين
دمشق والساحل
السوري. تشكل
منطقة وادي
خالد خلفية
للثوار في
بقعة تلكلخ السورية
ومحيطها.
ويجهد الأمن
اللبناني
عبثاً في ضبط
الحدود ومنع
انتقال
السلاح
والمسلحين
عبرها. لكن
موقفه يختلف –
على ما يُلاحظ
"الآذاريون"،
عندما يتعلق
الأمر
بانتقال وحدات
"حزب الله"
بأسلحتها
الثقيلة
والخفيفة وآلياتها
العسكرية بين
البلدين، عبر
الحدود المفتوحة
على غاربها
شرقا وشمالاً
في بعلبك والهرمل.
لم تُسجّل أي
محاولة حتى
لتوقيف مسلح
واحد هناك.
لكن ما تلى
سقوط القصير
بيد الجيش السوري
والحزب من
احتفالات
بالنصر في
مناطق سيطرة
الحزب وخطاب
وزير
الخارجية
والمغتربين عدنان
منصور أمام
مجلس وزراء
الخارجية
العرب في
القاهرة هو
الذي دفع
قيادات في 14
آذار إلى اقتناع
أقرب ما يكون
إلى اليقين:
"إن حزب الله يُدخل
لبنان في
أجواء حرب
أهلية".
ويشرحون
الأسباب
الموجبة
ليقينهم:
عندما يُعلن
الحزب
مشاركته في
معارك القصير
التي كانت
عبارة عن
مذبحة في نظر
جزء واسع من
مواطنيه
اللبنانيين،
فإنه يبلغ من
يعنيهم الأمر
في البلاد والخارج
أن لا إمكان
بعد اليوم
لمشاركته مع
بقية اللبنانيين
في حكومة
واحدة. ومشاهد
الاحتفالات
الاستفزازية
كان المقصود
منها إبلاغ رسالة
أن مشاعركم لا
تعنينا. تماما
على غرار الرسائل
المشابهة
التي وجهها
إلى بقية
اللبنانيين
بتوزيع
الحلوى على
الطرق بعيد
اغتيال قياديين
من قوى 14 آذار.
يأسف
السياسيون
الآذاريون
لأن المؤشرات
إلى هذا
التطور
الكبير كانت واضحة
لكنها لم تحل
دون المضي
بعيداً في
حسابات
واعتبارات
ومعايير ضيقة
الأفق وشديدة
المحلية، مثل
المنافسات
والترشيحات
لانتخابات
تأكد أنها من
الأساس كانت
في مؤخرة
اهتمامات
الحزب ذي
التطلعات
الإقليمية
الكبيرة.
والآن؟ ما
العمل؟
الخطاب
الوحيد
الممكن حالياً
بالنسبة إلى 14
آذار هو الذي
استخدمه أمس
الرئيس فؤاد
السنيورة في
صيدا. ستليه
خطوات من أجل
التصدي مهما
كلف الأمر
لتوجه الحزب
إلى إعادة
إنتاج أجواء
الحرب بين
اللبنانيين.
تريد 14 آذار لنفسها
أن تكون قوة
من أجل السلام
الداخلي ولكن فاعلة.
هل ستنجح؟
انتهاء
الاجتماع في
منزل ميقاتي
وارتياح
لاجراءات
الجيش فيصل كرامي:
سنبقي
اجتماعاتنا
متواصلة ويجب
وقف النزيف في
طرابلس
وطنية - عقد
رئيس الحكومة
المستقيل
نجيب ميقاتي
اجتماعا في
دارته في
طرابلس، ضم
الوزراء في
حكومة تصريف
الأعمال أحمد
كرامي، فيصل
كرامي ومحمد
الصفدي ممثلا
بأحمد الصفدي،
والنائبين
سمير الجسر
ومحمد كبارة. ويأتي
الاجتماع في
سياق التنسيق
المستمر بين
قيادات
المدينة
لمتابعة
الاجراءات
الكفيلة
بعودة الحياة
الطبيعية الى
طرابلس بعد الأحداث
الأخيرة
والعمل على
تسريع صرف
التعويضات
المترتبة لدى
هيئة الإغاثة
لصالح المتضررين.
وابدى
المجتمعون
"ارتياحهم
للاجراءات
الفاعلة
والمكثفة
التي يقوم بها
الجيش لبسط
الامن في
المدينة". وأكد
فيصل كرامي
بعد
الاجتماع، أن
"إجتماعنا
اليوم متابعة
لكل
الإجراءات
التي تقوم بها
الأجهزة
الأمنية وعلى
رأسها الجيش،
من انتشار في
مدينة طرابلس
للحد من هذا
التفلت
الأمني الذي
حصل منذ
يومين، وهناك
نتائج بدأت
تظهر، وهناك
إيجابيات،
وخصوصا أن
الأهالي يتجاوبون
مع الجيش
والأجهزة
الأمنية، وقد
تم الإتصال
بوزير
الداخلية
الذي وعد
بمتابعة كل
الإجراءات،
خصوصا بما
يتعلق
بالأحياء الداخلية
للمدينة".أضاف:
"يجب أن تكون
الإجتماعات متواصلة،
وسنبقيها
لمتابعة كل
التطورات الأمنية،
وإن شاء الله
الأمور الى
أحسن في المدينة
جراء تجاوب
الناس الذين
وصلت بهم
الأمور الى حد
اليأس، والكل
يدرك أن
الدولة
والأجهزة هي
الملاذ
الوحيد
لأبناء
طرابلس". وعن
كيفية معالجة
الأمور داخل
الأسواق، خصوصا
بعد سقوط قتيل
من آل حسون،
قال كرامي:
"لقد عقد
إجتماع مع
العميد عامر
الحسن ووعد
بإلقاء القبض
على كل مخل
بالأمن، وما
سمعناه أن
السلاح
سيواجه بالسلاح
الشرعي، أي
سلاح الدولة".
وعما إذا كان
الجيش سيدخل
الأسواق
الداخلية،
قال: "الجيش
موجود الآن في
هذه الأسواق،
وسيطبق القانون
خصوصا أن
الناس تريد
التخلص من
الوضع الشاذ
الموجود في
المدينة". وختم
كرامي: "نعيش
الآن نزيفا
حادا في
المدينة،
والمطلوب وقف
هذا النزيف،
بعدها يمكن
معالجة
مواضيع أخرى
على البارد،
كموضوع
الإغاثة
والسلاح
المنتشر
بكثافة
والوضع
الإقتصادي،
كلها مواضيع
تنتظر المعالجة
ونحن نتابع
ذلك. أما
إجتماعنا
اليوم، فهو
لمعالجة
النزيف
الكبير الذي
تتعرض له المدينة،
والجيش
والقوى
الأمنية هما
الضمانة الوحيدة،
والأكثرية
الساحقة من
أبناء طرابلس
هي مع الدولة
وتريد العيش
بأمان وترفض
الإستمرار
على هذا النحو
الشاذ".
الضاهر: هناك
من يسعى لضرب
امن طرابلس من
خلال ادوات
النظام السوري
وطنية - حذر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد الضاهر
من أن "الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
يؤسس لفتنة
سنية - شيعية
لمئة عام في
سوريا"،
مطالبا إياه
بسحب
المقاتلين من
سوريا".
وقال في حديث
الى قناة "الجديد":
"أمر مؤسف ما
شهدناه في
لبنان من
مظاهر الابتهاج
والسرور
بسقوط مدينة
القصير بيد النظام
السوري
القاتل
والحقيقة ان
من كان يقاتل
في القصير هم
أهل المدينة
وأبنائها
الذين صمدوا
طوال هذه
الفترة بوجه
آلة القتل
المتمثلة
بالنظام ومن
ساندهم من
الحرس الثوري
الايراني
ومعه "حزب
الله" وبعض
المقاتلين
الروس".أضاف:
"من يضحك يضحك
في النهاية،
وإرادة الشعوب
هي التي ستضحك
في النهاية
وسيكون النصر
حليفها، هكذا
تعودنا وهكذا
ستكون الامور
في نهاية
المطاف،
وستنتصر
إرادة الشعب
السوري على
النظام
المجرم ومن
معه من
الداعمين له
من حرس ثوري
ايراني وحزب
الله
وغيرهم".وأكد
"أن أهالي
بلدة القصير
ضد بشار الأسد
لأنه هاجمها بالطائرات
وقصفها"،
مشيرا إلى
أنهم "كانوا في
الأيام
الأخيرة قبل
حسم المعركة
بحاجة إلى ذخيرة
ليقاتلوا
وقاتلوا
بأسلحة
بدائية".
أضاف: "تدخل
حزب الله
بالصراع
الدائر في
سوريا مضى
عليه حوالى
العام وال4
أشهر بطريقة
غير مباشرة
وواضحة من
خلال إرسال
العتاد
والسلاح والامور
اللوجستية
للنظام
السوري، وما
تلاها من
مازوت اخضر
وغيره،
ولاحقا اعلن
التدخل بشكل
واضح وعلني من
خلال
مشاركتهم
الواضحة في معارك
القصير
وغيرها".وتابع:
"السيد علي
الخامنئي هو
من افتى
بارسال 300 الف
مقاتل الى
سوريا للقتال
الى جانب
النظام
السوري من
الحرس الثوري الايراني
ومعهم "حزب
الله"، ومن
هنا فإن مثل هذه
التصرفات
تخدم بالدرجة
الاولى
إسرائيل وأميركا
وأعداء
الأمة،
وتحديدا
عندما تشاهد
إسرائيل
عناصر "حزب
الله" يقتلون
الواحد تلو
الاخر ومعهم
الحرس الثوري
الايراني". وفي
موضوع
المساعي التي
قام بها
النائب عقاب صقر
بتكليف من
الرئيس سعد
الحريري من
اجل حل قضية
المخطوفين
اللبنانين في
أعزاز، قال
الضاهر: "ما
قام به صقر
بتكليف من
الرئيس
الحريري لحل
هذه القضية
"يبيض الوجه"
وفخر لكل
لبناني وشيعي
لأنه أسهم
ببذل جهود
جبارة من أجل
إطلاق
المخطوفين
اللبنانيين،
وفي المقابل
كنا نجد "حزب
الله" في
المقلب الآخر
يرسل المقاتلين
الى سوريا من
أجل قتل الشعب
السوري ونصرة
النظام تحت
حجج كثيرة
منها الدفاع
عن المواطنين
الشيعة في
المناطق
السورية
وايضا مزاعمه بأنه
يقاتل من أجل
الدفاع عن
المقامات
الدينية هناك،
وأعذار أخرى
غير مقنعة
ومعروفة
للجميع".
الى ذلك، شدد
الضاهر على أن
"العبث بأمن
مدينة طرابلس
ليس أمرا
فرديا بل هناك
من يسعى الى ضرب
المدينة
واستقرارها
من خلال أدوات
النظام
السوري في
لبنان، واكبر
دليل على ذلك
ما كان ينوي
القيام به
ميشال سماحة
وعلي المملوك
من مخطط
لتفجير الوضع
في الشمال
اللبناني". وأكد
أن "كل
الفاعليات
الطرابلسية
من نواب ومشايخ
وقيادات
ورؤساء حكومة
يرفضون
الممارسات
الخاطئة في
المدينة"،
جازما بأن "من
يسعى الى
إفشالنا
بالعمل الذي
نقوم به لن
يكتب له
النجاح
وسنستمر في
عملنا حتى
تحقيق الامن
والامان
للمدينة
وأهلها
وسنكشف
المتواطئين على
المدينة
بالاسماء".
اعتصام
للمرشحين
المستقلين
أمام المجلس
الدستوري:
لتطبيق
القانون
وتسجيل
الطعون
وطنية - نفذ
"تجمع
المرشحين
المستقلين
للانتخابات
النيابية
للعام 2013" اعتصاما
ظهر اليوم،
أمام مقر
المجلس
الدستوري في الحدت،
رافعين
لافتات
تطالبه
بتطبيق القانون
وتسجيل
الطعون. تحدث
باسم التجمع
بشار سلمان،
فتلا البيان الآتي:
"كفى تعرضا
لكيان الوطن،
كفى استباحة للقانون
والدستور،
كفى تسخيفا
لمفهوم الدولة
الديموقراطية
المدنية، في
جلسة لم
تستغرق أكثر
من عشر دقائق
مدد المجلس
النيابي
بالإجماع أو
أقل بقليل
ولايته لمدة
سبعة عشر شهرا
بالكمال
والتمام،
والذريعة ان
التمديد أمر
واقع،
والحقيقة
تبين ان
اللعبة مشتركة
بينهم جميعا
والأدوار
موزعة على
مستوى السلطتين
التنفيذية
والتشريعية
لاتمام مسرحية
التمديد
المهزلة. كما
يبدو ان
الأزمة
السورية
بنتائجها
الميدانية
وخواتيمها
السياسية هي
جوهر
المشكلة، اذ
ان لدى فريق
سياسي أسبابه
الموجبة
لإمرار قانون
التمديد دون
خسائر في
مصالحه
وحساباته
الشخصية. فإن
أقل ما يقال
في هذا
التمديد انه
خداع مفضوح
ووقع من قبل
أركان النظام.
لقد أقحم هذا
النظام
الفاسد لبنان
كله في الفراغ
القاتل
والمدمر، لقد
ابتدعوا لعبة
الثلث المعطل
في السلطة
التنفيذية،
وعطلوا
القضاء ليعيث
المجرم فسادا
في البلاد والعباد
وعطلوا الأمن
لافتعال
أحداث أمنية تبرر
أسبابهم
الموجبة
للتمديد.
سياسيونا الأشاوس
وضعوا
لبناننا في
مهب الريح على
الصعيد الإقتصادي
والأمني
والإنمائي،
لا بل عرضوا الكيان
كله للزوال.
نحذر هيئة
المجلس
الدستوري من
تسييس الطعن أو
تدوير
الزوايا على
قاعدة لا غالب
ولا مغلوب،
فلا وجود
للوسطية في
القضاء، لأن
آمال
اللبنانيين
كلها معلقة
على قرار المجلس
التنفيذي،
وقلوبهم كلها
أمل بإعادة انتظام
الحياة
السياسية
والتشريعية
وتترقب باهتمام
المطالعة
التي ستصدر عن
هيئة هذا المجلس.
خصوصا انه لا
يوجد أي
ضرورات تبيح
المحظورات
للتمديد لأن
الوكالة
للنواب هي
لمدة محدودة كما
تنص المادة 27
من الدستور
ولا يجوز
للوكيل تمديد
وكالته دون
العودة الى
الأصيل الذي
هو مصدر
السلطات ولأن
قراري المجلس
الدستوري رقم
1 و2 الصادرين
عام 1997 واللذين
أبطلا
التمديد للمجالس
البلدية
والإختيارية
هما خير دليل
على عدم
دستورية
التمديد
الحالي، بحيث تعليلات
المجلس
الدستوري
حينذاك
للقرارين أتت
على أمرين:
أولا:
التمديد
يتعارض مع
مبدأ المادة 25
من العهد
الدولي الخاص
بالحقوق
المدنية
والسياسية
الصادر عن
الأمم
المتحدة
والمواثيق
الدولية التي
ينتمي اليها
لبنان.
ثانيا: لا يحق
للوكيل تعديل
مدة الوكالة
الا للضرورات
القصوى وفي
حدود مدة هذه
الضرورات".
وتعاقب على
الكلام كل من
المرشحين
خليل شداد،
ناصر ابو
اسبر، محمد
عبدالله،
ليون سيوفي، علي
بعجور،
انطوان كرم
وهاني مراد،
مطالبين المجلس
الدستوري ب
"رفض التمديد
وتسجيل الطعون
وتطبيق
القانون
واحترامه،
بالإضافة الى
إعلان فوزهم
بالتزكية في
الإنتخابات
النيابية، وإقرار
قانون
للانتخاب في
أقرب وقت
ممكن"، ومؤكدين
انهم "في
المرصاد لأي
مخالفة
قانونية".
وأعلنوا
تأييدهم
لموقف رئيس
الجمهوري
العماد ميشال
سليمان
الرافض
لقانون
التمديد، معتبرين
أن "لا وجود
للمجلس
الدستوري في
حال سيس
الموضوع، كما
ان المجلس
النيابي
الممدد لنفسه
خارق للقانون
ومغتصب
للسلطة، ولا
يستخفن أحد
بنا".
الجيش الحر:
عناصر من حزب
الله في سوريا
في قبضتنا
وينتمون الى
لواء أبو
الفضل العباس
والحزب ينفي
نفى مكتب
العلاقات
الاعلامية في
"حزب الله" في
بيان وقوع
مقاتلين من
"حزب الله"
أسرى في أيدي
الجماعات
المسلحة في
سوريا. وجاء
في البيان:
"تعقيبا على
ما تناقلته
وسائل
الإعلام، عن
وقوع أسرى من
حزب الله بيد
الجماعات
المسلحة في
سوريا، ينفي
حزب الله نفيا
قاطعا، صحة
هذه الأنباء،
التي لا أساس لها،
ويلفت نظر
وسائل
الإعلام إلى
توخي الدقة،
والتأكد من
صحة أخبارها
قبل النشر".
وكانت لجان
التنسيق
السورية قد
اشارت الى ان
اعدادا كبيرة
من مسلحي حزب
الله تعبر من
لبنان في اتجاه
الزبداني، في
وقت أفاد
الجيش السوري
الحر سيطرته
على عدد من
المواقع في
المعضمية، وأسر
العديد من
عناصر حزب
الله و10 من
كتائب الاسد
التابعين
للواء ابي
الفضل العباس.
وأوضح مدير
المكتب
الإعلامي في
المجلس العسكري
في دمشق
وريفها
التابع للجيش
الحر أبو قتادة،
إن 'الأفراد
الـ10 تم أسرهم
على المحور الغربي
لمدينة
معضمية
الشام، وتبين
من اعترافاتهم
أن بعضهم
ينتمي إلى
لواء أبي
الفضل
العباس، بينما
ينتمي البعض
الآخر إلى
اللواء 38 في
جيش النظام”،
على حد قوله.
حزب الله: لا
أسرى لنا لدى
الجماعات
المسلحة في
سوريا وعلى
الاعلام توخي
الدقة في نقل
الاخبار
وطنية - نفى
مكتب
العلاقات
الاعلامية في
"حزب الله" في
بيان وقوع
مقاتلين من
"حزب الله"
أسرى في أيدي الجماعات
المسلحة في
سوريا. وجاء
في البيان:
"تعقيبا على
ما تناقلته
وسائل
الإعلام، عن
وقوع أسرى من
حزب الله بيد
الجماعات
المسلحة في
سوريا، ينفي
حزب الله نفيا
قاطعا، صحة
هذه الأنباء،
التي لا أساس
لها، ويلفت
نظر وسائل
الإعلام إلى
توخي الدقة،
والتأكد من
صحة أخبارها
قبل النشر".
حوري: "حزب
الله"
التكفيري
الاول ولا
يقبل الرأي
الآخر ولماذا
لا ينقذ
اللبنانيين
في
نيجيريــا؟
المركزية-
اعلن عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري ان "حزب
الله هو
التكفيري
الاول ولا
يقبل بالرأي الآخر"،
ولفت الى أن
"حجة حزب الله
في المشاركة
بمعركة
القصير، هي
حماية
لبنانيين في
قرى ملاصقة
للبنان". وسأل:
"لماذا لا
يذهب لإنقاذ وحماية
اللبنانيين
في
نيجيريا؟".رأى
حوري في حديث
متلفز ان
"تعبير سقوط
القصير غير
صحيح ما يعني
ان هناك
مجموعة
معتدية اسقطت
منطقة في وجه
أعدائها"،
وشدد على ان
"من المعيب
عدم إدانة
تدخل حزب الله
في حرب
القصير". وقال:
"الدستور
اللبناني ينص
على ضرورة نيل
موافقة ثلثي
أعضاء مجلس
الوزراء
لإعلان الحرب،
أما حزب الله
أخذ قراره
بنفسه وأدخل
لبنان في
الحرب
السورية،
وحتما باقي
اللبنانيين لا
يتفقون معه
فيها". وأضاف:
"إذا كان
التيار
الوطني الحر
يؤيد ما حصل
في القصير
ويؤيد خطوات
لاحقة قد تحدث
في سوريا، فإن
ذلك يطرح
علامة
إستفهام حول
تاريخه النضالي،
فنحن أمام
إنقسام عمودي
متفاقم كثيراً".
وأكد أننا
"لسنا جماعة
تسليح وليس
لدينا اي علاقة
بالملف
التسليحي لا
في الداخل ولا
في الخارج"،
وقال: "نحن
وبكل فخر
نساعد في
الملف
الانساني
السوري وحبذا
لو بامكاننا
تقديم اكثر من
ذلك".
وأشار الى ان
"حزب الله لا
يقبل الرأي
الآخر، وللاسف
صار جمهوره لا
يقبل الرأي
الآخر"، مؤكداً
أن "جمهورنا
ليس جمهورا
شموليا
كجمهورهم،
وأُهين جمهورنا
وكرامته
ورموزه عشرات
المرات من هذا
السلاح".
وعن عودة
الرئيس سعد
الحريري الى
لبنان، أشار
الى أن "كل
جمهورنا
يتمنى ان يكون
الرئيس سعد
الحريري معنا
هنا، لكن في
المقابل
يتمنون الا
يُصاب احد
بشوكة لا من
فريقنا
السياسي ولا من
الفريق
الآخر"،
مضيفاً ان الرئيس
الحريري ادرى
بتوقيت
عودته،
وبتقدير المخاطر
التي يمكن ان
يتعرض لها".
شوصن ايلبو":
ضباط من كوريا
الشمالية
يقدمون استشارات
للأسد
المركزية-
أدلى مدير
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان رامي
عبد الرحمن في
تصريحات
لصحيفة "شوصن
ايلبو"
الكورية
الجنوبية بأن
ضباطا من
كوريا
الشمالية
يقدمون
استشارات
عسكرية لقوات
الرئيس
السوري
بشارالأسد
جرى نشرهم في
عدد من
المناطق منها
المصانع
العسكرية
جنوب شرق حلب
وفي مواقع
القوات
السورية في
المدينة.
وأوردت عن
عبد الرحمن
قوله إن
الجنود،
الذين يتحدثون
اللغة
العربية،
يقدمون دعماً
لوجستياً الى
جانب وضع خطط
للعمليات
العسكرية،
كما أنهم
يشرفون على
عمليات القصف
المدفعي، وهي
مزاعم مطابقة
لتلك التي
أوردتها
صحيفة "يديعوت
أحرونوت"
الإسرائيلية.
حزب الله
باشر معركة
الزبداني ...
بعدها تعلق العمليات
رعد التقى
عسيري
واتفـــاق
على استمرار
التواصل
شــورى
الدولـة
يتجـه
لتقصيـر
مــدة
الطــعن
المركزية-
يبدو ان
التوقعات
بمرحلة جديدة
بعد القصير
صحيحة، ويتجه
حزب الله و8
آذار الى قراءة
جديدة للمشهد
الداخلي
اللبناني حيث
يعتبر حزب
الله ان
انتهاء معركة
القصير وضمان
امن وسلامة
اللبنانيين
فيها يجعل
الحزب ينتقل
الى معركة
الزبداني
التي تطلق
منها
الصواريخ
وتهدد القرى
الشيعية من
بعلبك الى
الهرمل
وغيرها. وبعد
الانتهاء من
العملية التي
لن تكون طويلة
سيوقف حزب
الله عملياته
بعد تأمين
خاصرته كما
اكدت قيادته
اكثر من مرة.
الحملة
الخليجية على
الحزب لا يبدو
انها نجحت في
ارساء قطيعة
بينه وبين
السعودية حيث
علمت
"المركزية"
ان رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد التقى
السفير علي
عواض عسيري في
بيروت منذ فترة
ليست بعيدة.
علقت مصادر
قيادية بارزة
وقريبة من حزب
الله
لـ"المركزية"
على الحملة
العربية
عموماً
والخليجية
خصوصاً على
حزب الله ومشاركته
في النزاع
الدائر على
الارض السورية.
واعتبرت ان
هذه "المواقف
ليست جديدة في
ظل الهيمنة
الخليجية
ومجلس
التعاون
الخليجي على
الجامعة
العربية
والتحكم
بقراراتها
على غرار
التحكم
الاميركي
بموقف الامم
المتحدة ومجلس
الامن"،
واضافت:"حجم
ردة الفعل
المتصاعدة
مرتبط بما
تحقق على
المستوى
العسكري
ومعروف ان اي
انجاز عسكري
عادة ما يطوق
بالسياسة
للتقليل من
اهميته والحد
من الخسارة
للدول
العربية والقوى
المرتبطة
فيها بالداخل
اللبناني والداعمة
لسقوط الرئيس
بشار الاسد.
ومن الطبيعي
جداً ان يرتفع
الصوت
الخليجي بعد
ما سمعناه عن
حوار اميركي-
سوري في مدريد
عن الارهاب
ومقاربة
جديدة للازمة
السورية
تجريها ادارة
الرئيس باراك
اوباما"،
وتابعت:" هناك
محاولة لتعليق
المسائل على
شماعة وليس
حزب الله الا
هذه الشماعة
التي يفترض ان
يحمل
المسؤولية
ويعتبرون ان
تدخله في
سوريا يحسم
الامور لصالح
النظام". وعن
تداعيات
الموقف
الخليجي من
حزب الله وانعكاساته
على المصالح
اللبنانية،
اشارت الى ان
الموقف
الخليجي بمنع
سفر الرعايا
الى لبنان ليس
جديداً وسبق
اعلان حزب
الله مشاركته
في القتال ضد
التكفيريين
في السيدة
زينب والقصير
والودائع
الخليجية
غائبة عن
المصارف اللبنانية
منذ زمن
ايضاً، وسألت
ماذا سيؤثر الموقف
من الحزب على
الإحجام
الاقتصادي
الخليجي عن
لبنان الساري
المفعول منذ
اكثر من عامين
بفعل تداعيات
الازمة
الاقتصادية
العالمية
والتي ضربت
دول الخليج
واقتصاداتها
بقسوة".
ولفتت الى
"محاولة
استدرار عطف
اللبنانيين والقول
ان حزب الله
يسبب ازمة
اقتصادية
ونبهت الى قرار
سابق يعود الى
5 اعوام خلت
بترحيل
لبنانيين من
لون مذهبي
وسياسي محدد".
مذكرة 14 آذار:
في السياق
نفسه اشارت
المصادر الى
ان "مذكرة 14
آذار التي
اعلن عن
التحضير لها اليوم
ليست جديدة
وهي استكمال
لموقف الرئيس فؤاد
السنيورة امس
ومتابعة
لسياق سياسي
متصاعد ضد حزب
الله منذ
العام 2005 وحتى
اليوم ولم يكن
مرتبطاً في
شكل من
الاشكال
بالازمة
السورية". ورات
ان "المطالبة
بنشر قوات
دولية على
الحدود اللبنانية-
السورية
تهويل سياسي
ومطلب غير قابل
للتحقق ولا
يمكن ان
يستجيب له
مجلس الامن
الذي يعتقدون
انه موظف
لديهم لا سيما
انه يرى
مجريات
الامور في
سوريا تتجه
الى تسوية سياسية
وبالتالي لن
يساهم في خلق
ازمة جديدة في
الداخل
اللبناني".
تهديدات غير
فاعلة: من جهة
ثانية قللت
المصادر من
اهمية
التهديدات
التي تطلقها
قيادات الجيش
السوري الحر
وجبهة النصرة
وتتوعد
بتنفيذ هجمات
انتقامية ضد مناطق
في الضاحية
والجنوب ورأت
فيها فقاعات اعلامية
لرفع
المعنويات
فقط ونصحت
هؤلاء بالتفرغ
لمعارك
الداخل
السوري في
المناطق التي بدأت
تسقط الواحدة
تلو الاخرى.
الزبداني:
وعن مرحلة ما
بعد القصير
كشفت المصادر
ان حزب الله يتجه
الى انهاء
معركة
الزبداني
التي ما زالت الصورايخ
تطلق منها في
اتجاه بعلبك
وسرعين بعد
انتهاء
العمليات في
القصير بشكل
رسمي. وشددت
على ان قيادة
الحزب ابلغت
الحلفاء
والاصدقاء
بان المهمة
باتت في طور
الانجاز وهي
حماية
اللبنانيين
في سوريا
والقرى من
الجانب اللبناني
من اي اعتداء
وليس في مصلحة
الحزب الاستمرار
في حرب في
العمق السوري
لان الجيش
السوري قادر
على حسمها". رعد-
عسيري: في
سياق آخر كشفت
المصادر
نفسها ان
التواصل بين
قوى 8 آذار
والسعودية لم
ينقطع واستعاد
زخمه في
الفترة
الماضية بعد
ان كان تفعّل
مع تكليف
الرئيس تمام
سلام تشكيل
الحكومة
وبمباركة
سعودية. وهذا
التزخيم ترجم
بلقاء جمع
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد والسفير
السعودي في
لبنان علي
عواض عسيري
منذ فترة ليست
ببعيدة
وبعيداً من
الاعلام. كما
حرص الجانبان
على إبقاء
تفاصيله طي
الكتمان لكنه
عكس رغبة سعودية
كبيرة
باستمرار
التواصل مع
الحزب وقيادات
8 آذار للوصول
الى قواسم
مشتركة تبدأ
بتشكيل
الحكومة
وتحصين لبنان
في وجه الفتنة
السنية-
الشيعية.
باسيل: ووضعت
زيارة الوزير
جبران باسيل
ولقاؤه عسيري
منذ 3 ايام في
سياق هذا
التواصل والذي
يأتي من ضمن
سلسلة زيارات
متبادلة
بعيدة من
العدسات
برغبة من
الطرفين. واكدت
ان "الشأن
الحكومي
والمفاوضات
الجارية مع
الرئيس سلام
ومطالب
التيار
الوطني الحر
كانت حاضرة في
مداولات
عسيري- باسيل".
لا تعليق
للطعن: في
سياق آخر نفت
المصادر بشدة
ما تردد عن
توجه المجلس
الدستوري
لقبول طعني سليمان
وعون بولاية
مجلس النواب
الممددة
بسبعة اصوات
من اصل عشرة
ولفتت الى
انقسام
بالتساوي 5 مؤيدين
و5 معارضين
وتحدثت عن
وجود اجتهاد
لاستشارة
مجلس شورى
الدولة حول
جواز التمديد
التقني فيتم
احالة توصية
الى مجلس
النواب الذي يقوم
بتقصير فترة
التعديل،
ولكن لا
امكانية لاجراء
الانتخابات
بعد يومين فلا
حل الا بتثبيت
التمديد
منعاً للفراغ
او ازمة
دستورية حادة".
"يديعوت":
"حزب الله"
حسم معركة
القصير لمصلحة
الأسد
المركزية-
اشارت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" الاسرائيلية،
في مقال
للكاتب أليكس
فيشمان، "أن
مقاتلي حزب
الله هم الذين
تسببوا في حسم
المعركة في
مدينة القصير
السورية لمصلحة
نظام الرئيس
بشار الأسد،
وهذا يدل على الأهمية
الكبيرة التي
يوليها الحزب
للسيطرة على
المدينة
القريبة من
الحدود مع
لبنان، والتي
يمكن أن تشكل
محطة مهمة
لانتقال
التمرد السني
من سوريا إلى
الأراضي
اللبنانية".
ولفت الكاتب
الاسرائيلي
الى ان السؤال
المطروح الآن
هو: "هل سيقوم
حزب الله
بالتغلغل
أكثر داخل
الأراضي
السورية،
ويضطلع بدور
مباشر في الهجمات
التي يخطط
الجيش السوري
لشنها على مناطق
أخرى في
مقدمتها حمص
أو حلب؟".
واعتبر انه "في
حال حصول ذلك
فإن هذا يعني
أن حزب الله تحول
وبدعم من
إيران إلى قوة
مركزية في
محاولة حسم
الحرب
الدائرة في
سوريا كلها
لمصلحة نظام
الأسد".
الرياض" تصف
"حزب الله"
بـ"ذيل إيران
الصغير": يحارب
على مبدأ
المرتزقة
المركزية-
أشارت صحيفة
"الرياض"
السعودية في
إفتتاحيتها
إلى ان أمام
الهجمة
الإيرانية،
وحزب الله
"الذيل
الصغير لها"،
كان على
العالم الإسلامي
أن يعي بسنته
وشيعته غير
المسيسة، أن القضية
بدأت بخطط
تصدير الثورة
ومحاربة كل عربي
من أي طائفة
بما فيها
العرب. واعلنت
ان بيان مفتي
السعودية جاء
متطابقاً مع
الحدث
السياسي
الراهن ولعل
تعقيبه المرحب
بآراء الشيخ القرضاوي،
حول ما يحدث
في لبنان يؤكد
تطابق الموقف
بينهما، وأن
حزب الله الذي
دخل في حرب ضد
الشرعية
السورية ليس
إلاّ جزءاً من
أهداف مخطط
لها، وقد لا
يقتصر الأمر
على الهجوم
على القصير
لفتح حروب
جانبية أخرى
قد تتحول إلى
سعير يعم
العالم
الإسلامي،
غير أن المنطق
ومسار الزمن
يجعلان هذا
الحزب الذي
يحارب على مبدأ
المرتزقة ليس
إلاّ حدثاً في
تاريخنا المعاصر،
وفي مواجهة
هذه الأحداث،
فإن على قادة
العالم
الإسلامي
ورجال الفتوى
والعلماء، وكل
من تهمه
المصلحة
العامة لهذا
الدين أن يدركوا
أن التباعد،
والخلافات
على الجزئيات
وترك الكليات،
هو الذي أضعف
دورهم سواء
أمام مخططات
إيران
وأنصارها، أو
أداتها
الصغيرة حزب الله،
والمستهدف
ليس مجموعة
كيلومترات من
لبنان، بل خلق
دويلات وجيوب
تتحول مع
الأيام إلى
كيانات إرهاب
وبؤر عنف،
وقضية
التضامن الإسلامي
قضية جوهرية،
لأن الخلط ما
بين العقيدة
والسياسة
مشكلة معقدة
إذا كان من
يحركها ويبلور
اتجاهاتها
وسلوكها دولة
إقليمية،
أسست لحروب
مذهبية،
والعبرة ليس
فقط في ما جرى
على أرض سوريا
ثم لبنان،
ومحاولة
زعزعة أمن كل
دولة،
فالمسؤولية
كبيرة، ولعل
شيوخنا
الأفاضل هم من
يدركون
القضية
ويسعون
لدرئها
ومقاومتها".
وفق خطة
أعدتها
الكتيبة
الألمانية
تشاور لبناني
- دولي بشأن
نشر
"اليونيفيل"
على الحدود مع
سورية
بيروت -
المركزية:
سلطت الخروق
السورية
المتكررة
للسيادة
اللبنانية
الضوء مجددا على
ملف ترسيم
الحدود مع
سورية الذي
كان شكل عنوانا
عريضا لأكثر
من مرحلة خلال
عهد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان بعدما
طرحه بندا
اساسيا على
جدول القمة
اللبنانية -
السورية التي
اسست
العلاقات
الديبلوماسية
وتبادل
السفراء بين
البلدين, لكنه
لم يكتب له ان
يبصر النور
بفعل مواجهته
من اكثر من
طرف ودخول
عناصر خلافية
على خط
المفاوضات
التي قادت الى
تشكيل لجنة
مشتركة بين
البلدين
لترسيم الحدود
ابرزها
الخلاف على
نقطة بداية
الترسيم من
الشمال, كما
طالبت سورية,
ومن الجنوب
وتحديدا من
شبعا استنادا
الى المطلب
اللبناني باعتبارها
نقطة اساسية
متنازعا
عليها في
الامم المتحدة
ويتوجب حلها
قبل الانطلاق
الى سائر المواقع
الحدودية, بما
ابقى نتائج
مهمة اللجنة حبراً
على ورق. وإزاء
تكرار الخروق
السورية, علت
اصوات طالبت
بنشر الجيش
على الحدود
إذا تعذر
ضبطها او ترسيمها
بعدما تحولت
القرى
والبلدات
ممرا لعبور
السلاح وتدفق
المسلحين من
دون حسيب او
رقيب بما
يخالف, وفق
مصادر وزارية,
القرار 1701 في
شكل صارخ
ويوجب البحث
عن مخرج قبل
فوات الاوان.
ورأت
المصادر ان
الحل الانسب
في هذا السياق
هو الاستعانة
بقوات
"اليونيفيل",
المنتشرة في
جنوب لبنان,
وفق نص القرار
1701, لتساند
الجيش في الانتشار
على الحدود
وفق الخطة
التي كانت اعدتها
الكتيبة الألمانية
لهذا الغرض,
منعا لتهريب
السلاح برا وبحرا,
وكانت عرضت
آنذاك على
مجلس الوزراء
الا انها
جوبهت بموجة
رفض لا سيما
من وزراء فريق
"8 آذار" آنذاك
الذين
اعتبروا
الخطوة
بمثابة ضربة
للعلاقات
الاخوية بين
البلدين
الشقيقين. وأكدت
المصادر أن
هذه الخطة
باتت أكثر من
ملحة بعد
اندلاع الحرب
في سورية ما
دام الجيش
اللبناني غير
قادر على
الانتشار على
كامل الحدود
لضبطها, لما
يتطلب ذلك من
عديد وعتاد خصوصا
في هذه
المرحلة حيث
ينتشر في
مناطق داخلية
لضبط الامن
المتفلت لا
سيما في
طرابلس, حتى ان
القيادة كانت
اضطرت منذ مدة
للاستعانة
بقوة عسكرية
منتشرة في
منطقة عمل
القوات الدولية
ما اثار حفيظة
الامم
المتحدة التي
تعتبر وجود
الجيش في
دائرة نطاق
عملها اكثر من
ضروري. واشارت
المصادر الى
ان قيادات
لبنانية عدة أثارت
اخيرا مع
الممثل
الشخصي
للامين العام
للامم
المتحدة
ديريك
بلامبلي
مسألة انتشار
"اليونيفيل"
على الحدود
غير ان
المسؤول الاممي
أكد الحاجة
الى طلب رسمي
في هذا الخصوص
من الحكومة
اللبنانية
وإعادة تأكيد
القرار من
مجلس الامن
لتفعيله, وهو
ما يعمل عليه
مسؤولون
لبنانيون
تجنبا للاسوأ
المرتقب على
المستوى
الداخلي اذا
ما استمر تدفق
السلاح والمسلحين
والاصوليات
المتغلغلة في
الداخل
السوري من
والى لبنان,
الا ان
المصادر أكدت
ان الخطوة
تحتاج الى
قرار وفاقي
يبدو صعب
المنال راهناً.
لكن أوساطاً
في قوى "14
آذار" أكدت
تمسكها الشديد
بالاستعانة
بـ
"اليونيفيل"
لضبط الحدود مهما
كلف الأمر.
حزب الله"
يرسل العشرات
من كوادره
لتدريب مئات
السوريين
الشيعة على القتال
دمشق,
موسكو -
وكالات: يستعد
جيش النظام السوري
وميليشيات
"حزب الله"
لتنفيذ هجمات على
معاقل أخرى
لمقاتلي
المعارضة في
محافظتي حمص
وحلب, بعد
سيطرتهما على
مدينة القصير
الستراتيجية. وواصل
جيش النظام
مدعوماً بميليشيات
"حزب الله",
أمس, ملاحقة
مقاتلي
المعارضة في
شمال القصير
بعد سيطرته
على هذه
المدينة
وبلدة اخرى
مجاورة. وافاد
المرصد
السوري لحقوق
الانسان ان
الجيش
النظامي
يواصل ملاحقة
مقاتلي
المعارضة شمال
القصير بعد
سيطرة قواته
و"حزب الله"
على المدينة
وبلدة الضبعة
المجاورة حيث
اندلعت معارك
فجر امس,
مشيراً إلى أن
الجيش يواصل
القصف على
المعقل
الاخير المتبقي
للمعارضة في
ريف حمص
الجنوبي, وهو
بلدة البويضة
الشرقية التي
لجأ اليها
مئات الجرحى
والمدنيين
والمقاتلين
بعد سيطرة
الجيش النظامي
على القصير. وقال
مدير المرصد
رامي عبد الرحمن
ان الجيش
السوري "لا
يوفر لمقاتلي
المعارضة ولا
للمدنيين او
الجرحى اي
مخرج" في منطقة
ريف القصير,
و"يسعى إما
الى القضاء
على المقاتلين
واما اسرهم". ويؤكد
محللون ان هدف
النظام
السوري بعد
القصير هو
السيطرة على
كامل محافظة
حمص لتأمين طريق
آمنة بين دمشق
والساحل حيث
العمق العلوي.
وبحسب المرصد,
فإن الجيش حشد
قوات في
محافظة حلب
(شمال) التي
تسيطر
المعارضة
المسلحة على
اجزاء كبيرة
منها. ورأى
عبد الرحمن ان
قوات النظام
"تسعى الى قطع
طرق الامداد
والسلاح من
جهة تركيا عن
الثوار",
مشيراً إلى ان
"حزب الله"
أرسل
"العشرات من كوادره
لتدريب مئات
السوريين
الشيعة على القتال"
لمساندة
الجيش
النظامي.
وعبر ناشطون,
أمس, عن غضبهم
تجاه الحزب
الذي كان يحظى
بشعبية في
سورية
والعالم
العربي. وهاجمت
الشعارات
واللافتات
التي رفعت في
عدد من
التظاهرات
الاسبوعية ضد
النظام, أمس,
الأمين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصرالله
الذي كشفت
القصير "زيف
مقاومته
وحقدهم
الاعمى", بحسب
ما جاء في
لافتة في بلدة
كفرنبل في
ادلب (شمال
غرب). وغداة
المعارك التي
حصلت عند معبر
القنيطرة الحدودي
مع هضبة
الجولان
المحتلة من
اسرائيل, عززت
اسرائيل
انتشارها
العسكري في
المنطقة التي
تحتلها منذ ,1967
وعبرت عن
قلقها من
انسحاب القوة
النمساوية
المشاركة في
القوة
الدولية
المنتشرة في
الجولان
لمراقبة وقف
اطلاق النار
بين سورية
واسرائيل
اللتين لا
تزالان في
حالة حرب رسمية
معلنة. وفي
هذا الاطار,
أعلن الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين, أمس, ان
بلاده مستعدة
لأن ترسل قوات
حفظ سلام الى
الجولان لتحل
محل قوات
النمسا. وقال
"يمكن ان نحل
محل القوات
النمساوية
المنسحبة في
هذه المنطقة
على الحدود
بين القوات الاسرائيلية
والجيش
السوري".
معاريف":
أوروبا فشلت في
وضع "حزب
الله" على
قائمة
الارهاب
المركزية-
أشارت صحيفة
"معاريف"
الإسرائيلية،
نقلا عن مصادر
سياسية إسرائيلية
مطلعة، إلى أن
"مساعي بعض
الدول الأوروبية
المركزية
تتجه إلى
الفشل بوضع
"حزب الله"
ضمن قائمة
الإرهاب، بعد
معارضة دول
أوروبية
مختلفة". ولفتت
إلى أن "بعض
الدول ومنها
فرنسا وبريطانيا
دعت قبل
أسبوعين لوضع
"حزب الله"
ضمن قائمة
الارهاب
وبدأت
مساعيها في
الاتحاد
الأوروبي
لهذا الموقف،
ولكن موقف
السويد
وايرلندا
الرافض لهذا
التوجه أضعف
مساعي هذه
الدول، وبدأت
الأمور تتجه
نحو الفشل
وعدم وضع "حزب
الله" ضمن
قائمة
الارهاب". واشارت
الى أن
"العاصمة
البلجيكية
بروكسل استضافت
هذا الأسبوع
اجتماعا
لخبراء من دول
الاتحاد الأوروبي
لدراسة وضع
"حزب الله"،
وبعد وقت قصير
تحول هذا
الاجتماع
لنقاش سياسي
برفض بعض ممثلي
دول أوروبية
تصنيف "حزب
الله" ضمن
قائمة الارهاب،
وهذا ما تسبب
في تراجع كبير
في هذه المساعي
التي تقريبا
سقطت من بحث
دول الاتحاد
الأوروبي".
حملة رئاسية
دبلوماسـية
تلجم مضاعفات
"القصير"
لبنانيـاً
المواصلات
سـالكة بين
الرياض و"حزب
الله" رغم
الحمـلات
عسيري التقى
رعد قبل باسيل
والدستوري
يتجه لقبول
الطعن
المركزية- لم
تقتصر
مضاعفات سقوط
مدينة القصير
التي تفجرت
لبنانيا،
احتفالات في
مناطق نفوذ
حزب الله
وغضبا شعبيا
في القرى
والبلدات ذات
الغالبية
المناهضة
للنظام
السوري، على استنفار
واسع للجيش
والقوى
الامنية في
المواقع
الحساسة
الشديدة
التأثر
بالمضاعفات
السورية ولا
سيما في
طرابلس حيث
الجرح النازف
على رغم
اجراءات
الجيش
الحاسمة
وتدابيره
التي قلصت الانتشار
المسلح، بل
تجاوزته الى
استنفار سياسي
على أعلى
المستويات في
الدولة،
يتوقع ان يتبلور
تباعا تاركا
اثاره على
مجمل الوضع الداخلي.
فرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان باشر حملة
دبلوماسية
على نطاق واسع
لتظهير الموقف
اللبناني
الرسمي
الحقيقي
الكفيل بعدم
اتخاذ بعض
الدول
اجراءات في حق
لبنان على
خلفية تورط
حزب الله في
القصير ولا
سيما منها
العربية،
بعدما برزت
ملامح عدة في
هذا الاتجاه،
وسجلت اليوم
دعوة سعودية
وجهها السفير
في لبنان علي
عواض عسيري
للسعوديين
الموجودين في
لبنان للعودة
لوطنهم
التزاما
بدعوة مجلس
التعاون
الخليجي الى
تجنب السفر
الى لبنان
بسبب الاوضاع
الامنية فيه،
في حين وصفت
صحيفة "الرياض"
حزب الله بـ
"ذيل ايران
الصغير" الذي
يحارب على
مبدأ
المرتزقة.
حملة سليمان:
وتجنبا
للمضاعفات،
استكمل سليمان
حراكه
الديبلوماسي
باستقبال
سفراء دول مجلس
التعاون
الخليجي بعدما
استقبل امس
سفراء الدول
الاعضاء في
مجلس الامن،
على ان يجتمع
الاثنين
المقبل وفق
معلومات
"المركزية"
مع سفراء دول
الاتحاد
الاوروبي.
واوضحت
مصادر مطلعة
ان لقاءات
سليمان الدبلوماسية،
تركز على
محورين
اساسيين ملف
النزوح
السوري في
اتجاه لبنان
ووجوب تعاون
المجتمع
الدولي
لتقديم
المساعدات
للحكومة
اللبنانية،
في ظل ارتفاع
اعداد
الوافدين من
سوريا الى
درجة لم يعد
لبنان قادرا
على تحملها،
وتأكيد
الموقف
الرسمي
للدولة
القاضي
بالتقيد بمضمون
"اعلان
بعبدا"
والتزام
سياسة النأي
بالنفس عن
الوضع السوري
والتزام
الحياد، حيث
يركز سليمان
على ان انخراط
بعض القوى
السياسية الى
اي فريق انتمت
لا يمثل
الموقف
اللبناني بل
يشكل خروجا
فاضحا عنه،
ولا يجوز
تاليا تحميل
لبنان وزر هذه
الممارسات
التي لا يرضى
عنها معظم الشعب
بما فيه شرائح
واسعة من
الطائفتين
السنية
والشيعية.
مليونا نازح:
اما ملف
النازحين
فأكدت اوساط
مطلعة
لـ"المركزية"،
استقت معلوماتها
من اجهزة
رسمية، ان عدد
هؤلاء بمن فيهم
العمال في
لبنان مع
عائلاتهم
اضافة الى الوافدين
بسبب الازمة
من الجانب
السوري فاق المليوني
شخص، ما بات
يهدد الواقع
الديموغرافي
للبنان في ظل
استقرار
الكثيرين
منهم وشراء منازل
وتأسيس
مشاريع عمل
الامر الذي
يطرح اكثر من
سؤال عما اذا
كان هؤلاء
سيعودون الى
سوريا بعد
استتباب
الوضع فيها،
اضف الى ان
بعض هؤلاء بات
يستخدم وقودا
لعمليات مخلة
بالامن وقد سجلت
التقارير
الامنية
سلسلة اعمال
تبين ضلوع
سوريين فيها
خصوصا في
المناطق
الجنوبية حيث
الحساسيات
الطائفية بين
المؤيدين
للنظام
السوري
والمناهضين.
رعد عسيري:
وعلى رغم
الاحتقان
المذهبي بفعل
الردود على
تدخل حزب الله
في سوريا الذي
ينذر بفتنة
سنية – شيعية
اذا لم تضبط
مفاعيله، فان
مصادر في قوى 8
اذار طمأنت
عبر
"المركزية"
الى عدم
الانجرار الى
الفتنة،
وكشفت عن لقاء
عقد منذ مدة
بين رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد والسفير السعودي
في بيروت قبل
لقاء عسيري
ووزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل،
بما يؤشر الى
ان الحملة
الخليجية على
لبنان لن تلقى
أصداء واسعة ولن
تقطع
المواصلات
العربية
اللبنانية.
وقالت
المصادر: ان
هذه الحملة
مرتبطة بما
تحقق على المستوى
العسكري،
ومعروف ان أي
انجاز عسكري يطوق
بالسياسة
للتقليل من
أهميته والحد
من الخسارة
للدول
العربية
والقوى
المرتبطة بها في
الداخل
اللبناني.
وادرجت
المصادر
زيارة الوزير
باسيل الى السفارة
السعودية منذ
ثلاثة ايام في
سياق التواصل
غير المنقطع
بين الطرفين،
مشيرة الى ان
باسيل وعسيري
تطرقا الى
مختلف المواضيع
ومن ضمنها
الملف
الحكومي
ومطالب التيار
الوطني الحر
ومسار
المفاوضات
لتشكيل الحكومة.
قبول الطعن!
وسط هذه
الاجواء
تترقب
الاوساط السياسية
المراقبة
بكثير من
الاهتمام القرار
الذي سيصدر عن
المجلس
الدستوري في
الطعنين
المقدمين من
رئيس
الجمهورية
وتكتل التغيير
والاصلاح في
قانون
التمديد
للمجلس النيابي
17 شهراً. وكشفت
اوساط مطلعة
لـ"المركزية"
ان المجلس انجز
درس قراره
الذي يفترض ان
يعلنه قبيل
انتهاء ولاية
المجلس
النيابي
الحالي في
العشرين من
الجاري،
مفسحا المجال
للبرلمان
الاجتماع
ثانية واتخاذ
موقف جديد
يكون اكثر
واقعية ويحظى
بقبول معظم
الكتل
النيابية والاطراف
المعنية ولا
يلقى المصير
نفسه الذي واجهه
التمديد
الاول. وقالت
الاوساط ان
المجلس
الدستوري
سيصدر قراره
النهائي
ومراجعة
الطعن بالولاية
الممددة
للمجلس قبل
اواخر
الاسبوع المقبل
على ابعد
تقدير ويرفقه
بدراسة "شورى ومشورة"
تكون بمثابة
نصيحة للمجلس
باعتماد تمديد
تقني لنفسه لا
تتعدى مدته
الستة اشهر ولا
تتخطى نهاية
العام الجاري
2013، في أبعد
تقدير وان
يدفع بنصيحته
هذه المجلس
الى اجراء الانتخابات
نهاية فصل
الصيف ومطلع
الخريف اذا أمكن.
شعارات
لـ"السوري
الحر" في دبين
تتوعد "حزب الله"
خطة امنية
لصيــدا
تـواكب
مهرجـان
"الجمـاعة"
توقيف
شــخصيـن في
محاولة
اغتــيال
حمـود
المركزية-
استمرت
تداعيات
الازمة
السورية على
لبنان عموماً
والجنوب
خصوصاً، حيث
باتت القرى
الجنوبية مع
موعد شبه يومي
لحادثة من هنا
واشكال من
هناك يكون احد
طرفيهما سوريون.
وفي تطور لافت
استفاق اهالي
بلدة دبين في
منطقة
مرجعيون صباح
اليوم على
شعارات طليت على
الجدران في
العديد من
احياء البلدة
وتحمل توقيع
الجيش السوري
الحر
وتهديدات
بالثأر من حزب
الله
ومناصريه.
فبعد تورط
بعض العمال
السوريين في
مناطق جنوبية
بالعمل
الامني لصالح
الجيش السوري
الحر وجبهة
النصرة، كشفت
مصادر امنية
لـ"المركزية"،
ان "بعض هؤلاء
العمال
يتنكرون بزي
رجل دين شيعي
لزعزعة
الاستقرار
والقيام
بأعمال تخريبية
في التجمعات
الدينية
والنوادي
الحسينية وان
واحدا منهم
جرى تعميم
اسمه
ومواصفاته
وصورته ويدعى
عبد الرحمن منصور
وشوهد مرتين
يتنكر بزي رجل
دين شيعي ويدخل
الى حارة صيدا
ذات التوزع
الحزبي
لـ"حزب الله"
و"حركة امل"
اللذين وضعا
خطة مشتركة لافشال
اي مخطط
تخريبي،
واستنفرا
عناصرهما في القرى
والبلدات
الجنوبية". الوضع
الصيداوي: من
جهة ثانية
يتخوف
الصيداويون
من انفلات
الوضع في
صيدا.
ويساورهم
القلق من
الاشكالات
الامنية
الليلية التي
تشهدها منطقة
الفيلات بين
الجماعة
الاسلامية
والتنظيم
الشعبي
الناصري الذي
يتهم الجماعة
بتحويل مسجد
الامام علي بن
ابي طالب الى
ثكنة عسكرية،
فيما تتهم
الجماعة شباب
التنظيم
بتمزيق
اللافتات
التي رفعتها
في صيدا
للمهرجان
الانشادي
دعما للثورة
السورية مساء
غد في الملعب
البلدي في
المدينة. تدابير
للجيش: وعلمت
"المركزية"
ان الجيش وضع
خطة امنية
لصيدا
اعتبارا من
اليوم قبل 48
ساعة من
مهرجان
الجماعة
وتحسبا لاي
طارئ امني وان
الخطة تشمل
تسيير دوريات
مؤللة واقامة
نقاط ثابتة في
المدينة بما
فيها الملعب
البلدي حيث
سيقام
المهرجان".
قضية حمود: في
سياق آخر ابلغت
مصادر امنية
"المركزية"
ان مخابرات
الجيش في صيدا
اوقفت ابو
العبد شمندور
الأخ الأكبر
لفضل شاكر
وأحد
مرافقيه، وقد
كان سابقا مسؤولا
في جند الشام
للتحقيق معها
في محاولة اغتيال
امام مسجد
القدس في صيدا
الشيخ ماهر
حمود الاسبوع
الماضي،
مشيرة الى ان
حمود كان قد تلقى
تهديدات
بالقتل من فضل
شاكر وشقيقه
الموقوف لدى
مخابرات
الجيش".
خطر النزوح
السوري يلامس
الواقع
الديموغرافي
والوافدون تخطوا
المليونين
انخراط
البعض في
الاصطفافات
السياسية
وتوظيف آخرين
لضـرب
الاسـتقرار
هل يتجاوب
المجتمـع
الدولــي
مــع خطـة سليمــان
الخماسـيــة؟
المركزية-
"لم يعد
بامكان لبنان
التحمل وعلى المجتمع
الدولي وعي
خطورة عبء
النازحين"،
عبارة اطلقها
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان امام
سفراء دول
مجلس الامن الدولي
تكاد تختصر
المشهد
الداخلي
اللبناني الرازح
تحت وطأة
الازمة
السورية من
جوانبها كافة،
الا ان
مفعولها
الاشد تأثيرا
يتمثل في دفق
النازحين
الذي تجاوز كل
حدود وتخطى كل
الارقام
والتوقعات.
فاستنادا
الى معلومات
شبه رسمية
تخطى عدد السوريين
الموجودين في
لبنان راهنا
من بين النازحين
والعمال
وعائلاتهم
المليوني شخص
بما يعني هذا
الرقم من
اعباء وخسائر
يتكبدها لبنان
يوميا لتغطية
الحد الادنى
من متطلبات
هؤلاء في حين
ترزح خزينته
تحت دين يلامس
الستين مليار
دولار، وسط
غياب تام
للمساعدات
الدولية التي
كانت اقرت في
مؤتمر الكويت
وعدم ترجمة اي
من الوعود
بتقديم العون
للبنان ليتمكن
من اعانة
الوافدين
اليه هرباً من
القتل
والدمار. واضافة
الى الشق
المادي، فان
تداعيات
الملف بدأت
تشكل خطرا لا
يمكن التغاضي
عنه بعدما بات
يهدد واقع
لبنان
الديموغرافي
في ظل توافد
المزيد من
النازحين، اذ
تقدر اجهزة رسمية
لبنانية دخول
نحو ثلاثة
الاف سوري يوميا
الى لبنان
ينتشرون في
شكل عشوائي في
مختلف المناطق
من دون اي
اطار تنظيمي
حتى ان بعضهم
من الفئات
الميسورة
ماديا عمد الى
شراء شقق
ومحال تجارية
يمارس فيها
مختلف انواع
الاعمال
ويقاسم
اللبناني
لقمته، وازاء
هذا الواقع
ترتسم اكثر من
علامة
استفهام حول
ضمانة عودة
النازحين الى
بلدهم بعد
استتباب
الامن وحل الازمة
وسط مخاوف من
بقائهم في
لبنان وتحولهم
الى لاجئين
على غرار
الفلسطينيين
الموجودين في
المخيمات منذ
اكثر من 65 عاما
اضف الى ان
البعض منهم
يشكل قنبلة
موقوتة قد
تنفجر في اي
لحظة بعدما
انخرطوا في
الاصطفافات
السياسية الداخلية
وانغمسوا الى
أقصى الحدود
في الحساسيات
الطائفية
متسببين
باشكالات
وحوادث امنية
شبه يومية في
المناطق على
خلفيات
سياسية حتى ان
البعض منهم
بات يوظف من
جهات معينة
لتنفيذ اعمال
مخلة بالامن.
وتجنبا
للكارثة التي
باتت شبه
حتمية في ضوء
غياب اي خطة
لاستيعاب
النزوح او
وقفه، انبرى الرئيس
سليمان الى
عقد لقاءات مع
مختلف المعنيين
ومن ضمنهم
سفراء الدول
لحثهم على وضع
بلدانهم امام
مسؤولياتها مقترحا
خطة خماسية
تتضمن
أفكاراً
سيتابعها لبنان
ومتمنيا على
المجتمع
الدولي
التجاوب معها
تنص الاولى
على تقاسم
الاعباء
المادية والعددية
مع لبنان عبر
مؤتمر دولي
والنظر في امكان
تطبيق معايير
على الوافدين
الجدد بحيث
يسمح بالدخول
للذين تنطبق
عليهم صفة
اللاجئ، وتحسين
شروط وقدرات
استيعاب
النازحين
داخل سوريا
لعدم توافدهم
الى لبنان
وحصن الدول
للايفاء
بالالتزامات
المالية في
قمة الكويت
وتقديم
مساعدات
مباشرة
للحكومة
اللبنانية.
النائب جمال الجراح:
الخطاب
السياسي لا
يكفي للوقوف
ضد الفتنة ومذكرة
الى رئيس
الجمهورية
حول تدخل حزب
الله في سوريا
المركزية-
تترجم قوى 14
آذار موقفها
من تورط "حزب
الله" في
حوادث سوريا
وتأثير ذلك
سلبا على لبنان
بمسودة مذكرة
يتم الاعداد
لها ليتم رفعها
الى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والامين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون، وفي
هذا المجال،
قال عضو كتلة
المستقبل
النيابية
النائب جمال
الجراح
لـ"المركزية"
"ان العنوان
الاساس
للمذكرة هو
تدخل حزب الله
في سوريا،
ومشاركته في
القتال الى
جانب النظام
السوري
والتداعيات
الخطيرة على
لبنان وعلى
مستقبل
العلاقة بين
الشعبين
اللبناني
والسوري،
اضافة الى
تجاوز الحزب
كل الاطر
السياسية
والدستورية
والوطنية في
لبنان،
ولاعلان
بعبدا الذي
تحدث عن حياد
لبنان بشكل
اساسي
ولرئاسة
الجمهورية
والحكومة والمجلس
النيابي، وما
يمكن ان يسبب
ذلك من تداعيات
خطيرة تسمح
بنقل المعركة
الى الداخل
اللبناني". واشار
الى ان حديث
نصرالله عن
امكان ذهاب اللبنانيين
الى القتال
داخل سوريا،
وتبسيط هذه
الامور هو دفع
باتجاه فتنة
سنية- شيعية
بطريقة سريعة
باتجاهها"،
لافتا الى ان
الخطاب السياسي
لا يكفي
للوقوف ضد
الفتنة وكل
الممارسات
التي تدفع
باتجاها. وقال
"على المستوى
الداخلي كل
اللبنانيين يستشعرون
خطورة تدخل
حزب الله في
سوريا،
وتداعيات هذا
الامر". اضاف
"هناك مجتمع
دولي وآخر
عربي، وعلى
القوى
الرافضة لهذا
التدخل ان
ترفع صوتها
وان تنبه
المجتمعين
الدولي
والاقليمي
لمخاطر هذا التدخل
خصوصا اننا
بدأنا نلمس في
دول الخليج اجراءات
تمس وتضر بكل
اللبنانيين
نتيجة موقف حزب
الله، الذي
يهدّد مصير
مئات الالاف
من اللبنانيين
والاقتصاد
الوطني
والامن
الاجتماعي
والاستقرار
في لبنان". وقال
"ثمة خطورة
كبيرة تهدد
الامن
والاستقرار
في لبنان
والدولة بكل
مرتكزاتها
وكل كيانها،
من خلال تجاوز
كل المكونات
السياسية والقانونية
والدستورية
وكأن البلد محكوم
بسلاح حزب
الله الذي
يأخذ القرار
الذي تراه
ايران
مناسبا، ويقف
الى جانب نظام
يقوم بارتكاب
المجازر بحق
شعبه". واعلن
ان "حزب الله"
يطالب
بالمشاركة في
الحكومة وهو
في الوقت نفسه
يتجاوز كل
المؤسسات
الدستورية،
وتاليا عليه
ان يقرر اما
انه جزء من
هذه المؤسسات الدستورية
ويلتزم بها
وباعلان
بعبدا وبالقانون
وسيادة لبنان
وحدوده، ام
انه يريد جزءا
من السلطة
ويستبيح كل
المؤسسات في
الوقت نفسه
بما فيها
المؤسسات
التي يشارك
فيها. واشار
الى ان بنتيجة
الظروف
الامنية هناك
تنسيق دائم
واجتماعات
سرية شبه
يومية بين قوى
14 آذار وذلك
حفاظا على امن
المجتمعين.
منصور تسلم
رسالة من
صالحي
المركزية-
تسلم وزير
الخارجية
والمغتربين عدنان
منصور اليوم
من سفير ايران
غضنفر ركن آبادي
رسالة خطية من
نظيره
الإيراني علي
أكبر صالحي
لمناسبة عيد
المقاومة
والتحرير. بعد
اللقاء قال
السفير آبادي:
"سعدنا اليوم
بزيارة
الوزير منصور
وسلمته رسالة
خطية من نظيره
الإيراني
لمناسبة عيد
المقاومة والتحرير،
ونقلت اليه
دعوة رسمية
لزيارة الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
ووعد بتلبيتها
في اقرب وقت
ممكن. وخلال
اللقاء
تحدثنا عن التطورات
على الساحتين
إلاقليمية
والدولية
وآفاق التعاون
بين
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية ولبنان،
وركزنا على
التطورات في
سوريا، إذ أكدت
على وقوفنا
إلى جانب
لبنان وجميع
اللبنانيين،
وشددت على أن
الاستحقاق
الأساسي المهم
في هذه
المرحلة
الزمنية
بالذات يقضي
بالحفاظ على
الاستقرار
والتأكيد على
تعزيز الوحدة
الوطنية
والتضامن بين
جميع الشرائح
في لبنان
والطوائف
والأديان
والتيارات
السياسية
كافة".
زهرا:
نـــداء
الجيش
استغاثــة
يائس و"حزب
الله" حوّل
الحرب
السورية الى
مذهبية
المركزية-
اعتبر النائب
انطوان زهرا
"ان لا بد
للجيش من ان
يطبق عملياً
نداءه الذي
وجهه امس، ولا
قوة عاصية
عليه اذا اخذ
موقفاً
حازماً وهو
قادر على منع
المظاهر
المسلّحة
وقمع المخلين
بالأمن"،
موضحاً "ان
نداء الجيش
يشبه استغاثة
يائس بعد ان
وصلت الامور
الى هنا". ورأى
في حديثٍ
اذاعي "ان
هناك جيشاً
غير شرعي بكامل
عديده وعتاده
انتقل ليحارب
في سوريا وحوّل
الحرب هناك
الى حرب
مذهبية وخوّن
كل العرب
بادعائه انهم
يدعمون
مشروعاً
اميركياً
وورّط طائفة في
لبنان في فتنة
على مستوى
العالم
العربي"، متوقعاً
"ان تكون
الايام
المقبلة في
الحرب السورية
لفك الحصار عن
الشام اذا
استطاع النظام
و"حزب الله"
من خلال
الانتشار على
السلسلة الشرقية
للبنان والتي
هي منطقة سنية
بامتياز". ولفت
زهرا الى "ان
"حزب الله"
بعد سقوط
القصير لن
ينسحب ويعود
الى لبنان بل
سينخرط في
الأزمة اكثر
واكثر، عندما
دخل الحزب في
الحرب السورية
حوّلها الى
حرب مذهبية
وهو تورط في
حرب لا يمكن
ان يربح
فيها"،
مشيراً الى
"ان اعضاء
"حزب الله"
لبنانيون
انما هو لم
يموّل ويدرّب
ويسلّح منذ
الثمانينات
حتى اليوم الا
ليكون
امتدادا
للولي
الفقيه، وهو
في كليته اداة
ايرانية لا
يهمها الدولة
اللبنانية وما
يجري هنا"،
معتبراً "ان
الطائفة
الشيعية ليست
ملكاً لـ"حزب
الله" وهي
شريك اساسي في
بناء الدولة
ولن نتخلى عن
هذا الدور". واستبعد
"ان يدرج
الاتحاد
الاوروبي
"حزب الله"
على لائحة
الارهاب
لمجرد وجود
قوات اليونيفيل
في جنوب
لبنان"،
معتبراً "ان
مشاركة الحزب
في الحرب
السورية
هزيمة كبرى
لكل الصورة
التي كونّها
عنه وللمشروع
الذي ادعى انه
يتبناه وهو
محاربة
اسرائيل"،
متابعاً "لا
يستطيع كل
لبنان التصرف
بمنطق الخوف
من هذا الحزب
وفعل ما يتمناه
والتسليم بأن
القوي يستطيع
فرض ارادته
استسلام وليس
بهذه الطريقة
تبنى الدولة". وفي
الشأن
الحكومي،
اوضح زهرا "ان
قوى 14 آذار تقطع
الطريق امام
"حزب الله"
بعدم
مشاركتها في
حكومة يكون
فيها"،
مشيراً الى
"ان رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف
يستطيعان
تشكيل حكومة من
غير الحزبيين
تمارس
مهامها"،
مؤكداً "ان "حزب
الله"،
الاداة
الايرانية
المنخرط في حرب
اقليمية، لا
يمكن ان يكون
في حكومة
حياد". وقال
"ان رئيس
الجمهورية
يتصرف،
خصوصاً في السنتين
الاخيرتين من
منطلق حامي
الدستور،
ونطلب منه
الاستمرار في
هذه
السياسة"،
مضيفاً "مجلس
النواب قادر
خلال الفترة
الممدة له
انتاج قانون
انتخابي
مختلط
بتعديلات
بسيطة". وعن
الطعن
بالتمديد
لقانون
الانتخاب،
اكد زهرا
"اننا سنخضع
لقرار المجلس
الدستوري في هذا
الشأن"، معتبراً
"ان اخطر ما
يمكن ان يحصل
هو ان يصطف المجلس
مذهبيا في
قراره، وهذا
يعني سقوط آخر
معاقل
المرجعيات
الدستورية في
لبنان"، متابعاً
"حزمنا امرنا
وهو لا للعودة
الى الوراء ولا
الى منطق
القوة، ونحن
على طريق بناء
الدولة
ومستمرون في
هذا المشروع".
الحوت: دعا لسحب
"حزب الله" من
سوريا وتشكيل
حكومة بلا لون
سـياسي واضح
المركزية-
طالب نائب
"الجماعة
الاسلامية" عماد
الحوت
بـ"الاسراع
في تشكيل
حكومة من دون لون
سياسي واضح
وبالالتزام
الكامل من قبل
جميع
الافرقاء
بإعلان بعبدا
وتحييد لبنان
عن الازمة
السورية". اكد
الحوت في حديث
اذاعي "دعم
المؤسسة
العسكرية
التي لا بديل عنها
واعطاؤها
الغطاء
السياسي
المطلوب لحسم
الامور في
طرابلس
والمناطق
المتوترة"،
معتبراً ان
"البعض يريد
لطرابلس ان
تصبح صندوق بريد
لرسائل
اقليمية
خطيرة". من جهة
ثانية، لفت
الى ان
"الجماعة
الاسلامية
كانت ضد
التمديد الطويل
للمجلس
النيابي"،
مشيرا الى ان
"حزب الله هو
الذي عطّل
التوصل الى
قانون
انتخابي جديد"،
معتبرا ان
"التمديد كان
افضل من الفراغ".
وعن
المهرجان
الذي ستنظمه
"الجماعة"
غدا لدعم
المعارضة
السورية،
اعتبر ان "حزب
الله يريد ان
يمنع داعمي
الثورة
السورية من
التعبير عن
رأيهم من خلال
ارباكات
امنية يحاول
القيام بها".
واضاف ان
"احدا لن
يتمكن بعد
اليوم من اخافة
اللبنانيين
وترويعهم". وفي
الشأن السوري
استنكر
الانخراط
العلني لـ"حزب
الله" في
الصراع
السوري
وتوريط لبنان في
توتر مذهبي،
داعياً اياه
الى "سحب
مقاتليه من
سوريا فورا"،
واكد ان
"الحزب لن
يتمكن من
تغيير مجرى
الثورة
السورية"،
معتبرا ان
"الحوار
الاسلامي الاسلامي
الذي دعا اليه
الرئيس نبيه
بري لن ينجح
في ظل استمرار
قتال حزب الله
الى جانب النظام
السوري".
لبنان يعيش
أسوأ كارثة
سياحية منذ 10
سنوات في ظل
أزمة سوريا وغياب
السياح
الخليجيين
يخسره 65% من
مداخيل
القطاع
بيروت:
كارولين
عاكوم /الشرق
الأوسط
لا يجد أصحاب
الفنادق
والمطاعم
وصفا للوضع السياحي
والاقتصادي
في لبنان سوى
«الكارثة الحقيقية»
في ظل الأزمة
السياسية
والأمنية التي
يعيشها لبنان
منذ أكثر من
عامين، لتصل
اليوم إلى
ذروتها،
ضاربة بعرض
الحائط كل
الآمال التي
كانت معقودة
على موسم عام 2013. وجاء
قرار دول مجلس
التعاون
الخليجي
بتحذير رعاياها
من الذهاب إلى
لبنان وحتى
مغادرته، لتزيد
الأمر سوءا
وتقفل الباب
أمام أي إمكانية
لتصحيح الوضع
ما لم تحصل
معجزة، بحسب
ما يرى نقيب
أصحاب
الفنادق في
لبنان بيار
الأشقر. وهي
المرة الأولى
التي يتخذ
فيها قرار
خليجي مماثل
بشكل «جماعي»،
إذ كانت
الدعوات تأتي
في وقت سابق
من بعض الدول
منفردة،
لتعود الأمور
وتصحح بعد
فترة قصيرة. وكرر
السفير
السعودي لدى
لبنان علي
عواض عسيري
دعوة دول
الخليج،
مشيرا في بيان
إلى ضرورة
عودة جميع
السعوديين
الموجودين في
لبنان إلى
وطنهم؛
التزاما
بالدعوة
الصادرة من مجلس
التعاون
الخليجي حرصا
على سلامتهم. وإضافة
إلى أزمة
سوريا
وتداعياتها
على السياحة
البرية بشكل
خاص، لا يساهم
الوضع الأمني اللبناني
في جذب السياح
العرب، وحتى
اللبنانيين
المغتربين
للمجيء إلى
لبنان، خصوصا
بسبب التوترات
الأمنية التي
تشهدها مناطق
لبنانية عدة،
أبرزها
طرابلس، حيث
أدى تجدد
الاشتباكات
أمس إلى مقتل
المواطن
السوري طلال
حسون وخلق حالة
من الذعر في
أسواق
المدينة. وكان
لافتا إشارة
«جمعية إنماء
طرابلس
والميناء» أمس
إلى أنه «أمام
الكارثة التي
تعيشها
المدينة،
يبدو أنها
مهددة
بانهيار
مزدوج، الأول
يتعلق باستمرار
الاقتتال
العبثي،
والثاني
خسارة السياحة،
حيث كان
المجتمع
الأهلي
الطرابلسي
يعلق أهمية
على هذا
الموسم من أجل
إبراز معالم
وجمال مدينة
الفيحاء..
الأمر الذي
يعني خسارة
فادحة لأبنائها
المغتربين
الذين فضلوا
عدم المجيء بسبب
الظروف
الراهنة».
«الوضع
صعب للغاية
والفترة
المقبلة قد
تكون الأصعب
منذ نحو 10
سنوات»، بحسب
ما يقوله نقيب
أصحاب
الفنادق
لـ«الشرق
الأوسط»،
ويضيف: «كان لدينا
بصيص نور أو
أمل، إلى أن
جاء قرار دول
المجلس
الخليجي ونسف أي
احتمال قد
يعيد إحياء
موسم هذا
العام في بلد
يؤمن فيه
السياح العرب
65 في المائة من
مداخيل
القطاع
السياحي..
الأمر الذي
جعلنا نخسر
العنصر
الأساسي
لمنظومة
السياحة
اللبنانية».
ويشير
الأشقر إلى أن
«نسبة تشغيل
الفنادق التي
وصلت في عام 2008
إلى 80 في
المائة تراجعت
العام الماضي
إلى 50 في
المائة
لتتدنى اليوم
إلى 16 في
المائة». وفي
حين يوضح أن
«هذه الأرقام تثبت
مدى تأثير
الوضعين
الأمني
والسياسي على
الوضع
الاقتصادي في
لبنان»،
يستشهد بما
حصل منذ ثلاثة
أشهر «حين تم
تكليف النائب
تمام سلام
لتشكيل حكومة
جديدة، برغم
أن الوضع
الأمني
حينها، لم يكن
سليما كما
يجب، فإنه بين
ليلة وضحاها
بدأت أسهم
الحجوزات
ترتفع والحركة
الاقتصادية
تنشط، واستمر
الوضع عليه
لمدة شهر
ليعود بعدها
ويتراجع مع
عودة الأحداث
الأمنية في
عدد من
المناطق، ولا
سيما طرابلس
وصيدا
والبقاع
والشمال».
ويعتبر
الأشقر أن «ما
يزيد الأمر
سوءا هو هذا
الانقسام
الحاد بين
الفئات
اللبنانية
نتيجة الأزمة
السورية؛ إذ
إن هذه
الخلافات لم
تقتصر على
السياسية منها،
إنما تعدتها
إلى مواجهات
عسكرية، وهو الأمر
الذي لا يبشر
بالخير أبدا». وبرغم
تشاؤمه من
الوضع
القائم، فإن
الأشقر يرى أن
«من شأن
التوافق
اللبناني -
اللبناني إذا
حصل ونتج عنه
تأليف حكومة
أن يؤدي إلى
استعادة
الاقتصاد
عافيته خلال
أيام قليلة»،
مشيرا إلى أن
«هذا الواقع
لا ينعكس فقط
على استغناء
العرب عن لبنان
بوصفه وجهتهم
السياحية هذا
العام فحسب، إنما
على
المغتربين
الذين يعتمد
القطاع السياحي
عليهم أيضا،
ويبدو أنهم
لغاية الآن يترددون
في اتخاذ قرار
المجيء أو
عدمه».
في موازاة
ذلك، يلفت
نقيب أصحاب
المطاعم والملاهي
بول العريس
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أنه «قبل
اتخاذ دول
الخليج
قرارها
بتحذير
رعاياها من
المجيء إلى
لبنان، ضربت
السياحة عبر
البر من الدول
القريبة بشكل
شبه نهائي،
حيث يخسر
لبنان 350 ألف
سائح سنويا
بسبب الأزمة
السورية». وكان
وزير السياحة
في حكومة
تصريف
الأعمال فادي
عبود قد عبر
عن تفهمه لحرص
بلدان الخليج
العربي على
حماية
رعاياها،
مجددا
التأكيد على
أن «إرادة
الحياة تبقى
أكبر من أي
يوم في تاريخنا،
وهذا البلد لن
يتمكن أحد من
محوه سياحيا». واعتبر
عبود أنه «يجب
أن لا نضخم
الحوادث الأمنية
التي تحدث في
لبنان،
وبالتالي ليس
صحيحا أن
الوضع في
لبنان ميؤوس
منه، إذا
أخذنا نسبة السرقات،
نسبة
التعديات،
نسبة
الجرائم، مقارنة
بأي مدينة
سياحية في
لبنان، نرى أن
هذه النسبة ما
تزال معقولة،
والبلد ليس
بلدا يطبق
شريعة الغاب». ويتوافق
كل من العريس
والأشقر على
اعتبار أن «الأمن
والسياسة
يشكلان
البورصة التي
من خلالها
تتحدد الصورة
الاقتصادية
بشكل عام، والسياحية
بشكل خاص»،
مشددين على أن
«إعادة النهوض
في لبنان، ولا
سيما في هذين
القطاعين،
سريعة إلى
درجة كبيرة،
وبالتالي
يبقى الوضع
مرهونا
بمعجزة ما
تأتي من الخارج
وتؤدي إلى
التهدئة، ومن
ثم إلى سير
الأمور
السياسية كما
يجب، لينعكس
ذلك فورا على
الاقتصاد». ويكشف
العريس عن أن
«هذا العام هو
الأسوأ بالنسبة
إلى لبنان،
حتى مقارنة مع
الأزمات التي
مر بها لبنان
في السنوات
الأخيرة، ولا
سيما منذ عام
2005»، مذكرا بأن
«الأزمة التي
شهدها لبنان
خلال عدوان
يوليو (تموز) 2006
عادت وانحسرت
بعد شهر واحد
واستعاد
القطاع
عافيته». ويضيف:
«لم يختلف
الأمر كثيرا
عام 2008 عندما
شهد لبنان في
شهر مايو
(أيار) أحداثا
أليمة ومعارك
بين
اللبنانيين
أنفسهم؛ إذ
ازدهر الموسم
بعدها، فيما
كان عاما 2010 و2011
الأفضلين».
ويخلص إلى أن
«مؤشر الأزمة
بدأ منذ اندلاع
المعارك في
سوريا إلى أن
وصلت إلى
أقصاها هذا
العام».ويشدد
العريس في
الوقت عينه
على أن الأزمة
هذا العام
وصلت إلى
ذروتها، لا
سيما بعد
إقفال أكثر من
300 مؤسسة
سياحية أبوابها
منذ بداية
العام
الحالي،
متوقعا أن «هذا
الوضع قد يتجه
نحو الأسوأ في
الفترة المقبلة،
لا سيما أن
أصحاب
المؤسسات
السياحية التي
تقاوم منذ
أكثر من
سنتين، قد
استهلكوا ما
لديهم من
المخزون
الاحتياطي
وبدأوا الآن يصرفون
من مالهم
الذاتي،
وبالتالي قد
لا يجدون قدرة
على
الاستمرار،
وقد يواجهون
بدورهم خيار
الإقفال
وتشريد
المزيد من
اليد العاملة
اللبنانية في
هذا القطاع».
حوري
لـ"السياسة":
الرقص على
دماء أهالي
القصير أنهى
شعارات
"المقاومة"
بيروت -
"السياسة": حذرت
أوساط سياسية
من خطورة
استمرار "حزب
الله"
ومناصريه بالاحتفاء
بتحرير مدينة
القصير
السورية والقيام
بممارسات
استفزازية ضد
المسيحيين والسنة.
وفي هذا
السياق, عبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري عن
استنكاره
الشديد لما
جرى ولما
سيكون له من
ارتدادات على
الشارع
اللبناني
بشكل عام
والسني بشكل
خاص. وقال
لـ"السياسة":
"على أرض
الواقع إن
الحرب كر وفر
ولا يجوز بأي
شكل من
الأشكال
اعتبار سقوط
القصير بأنه
نهاية
المطاف",
متسائلاً "الاحتفال
هو بالانتصار
على مَنْ مِنَ
الشعب السوري,
على الطائفي
أم على
المذهبي, أم
على العدو
الإسرائيلي?
للأسف سقط
"حزب الله"
بالمستنقع
الذي ذهب إليه
بإرادته
وبإرادة
إيرانية
ليواجه
محيطاً هائلاً,
رابطاً نفسه
ومصيره بإمرة
الولي الفقيه
الإيراني". ولفت
إلى أن الحزب
قد يكون حقق
نقطة في مكان
ما, لكن عليه
أن يعرف أن
هذه النقطة هي
جزء من حرب
طويلة لا يعلم
أحد كيف ستنتهي
وإلى أين
ستوصلنا. ورأى
حوري أن
الاحتفالات
والرقص على
دماء أهالي
القصير عكستا
ابتعاد حزب
الله عن
ستراتيجيته
المتعلقة
بالمقاومة,
وأنهتا
عنواناً عَمِلَ
له منذ تأسيسه
في العام 1982
اسمه "المقاومة,
ولم يعد
قادراً على
التمسك
بشعارات
المقاومة
والتصدي
للعدو
الإسرائيلي,
بعد مشاركته
بذبح الشعب
السوري, ولم
يعد له
بمقاومة
إسرائيل
واعتبارها
عدواً, بعد أن
تساوى مع هذا
العدو بقتل
الشعب السوري
وتدمير
ممتلكاته. على
صعيد متصل,
اعتبر رئيس
كتلة
"المستقبل" النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة ان
"الاوضاع الحالية
يجب ان تكون
ساعات للحزن
حين نشهد على
تدخل "حزب
الله", حزب المقاومة
اللبنانية
والعربية في
الحرب الدائرة
في سورية
لمساندة نظام
يقتل شعبه",
مضيفا ان "حزب
الله" أصبح
"جزءاً من
المنظومة
العسكرية
الإيرانية في
المنطقة
واداة في يد
نظام يقتل
شعبه ويدمر
بلده". وتساءل
في كلمة ألقاها
بمدينة صيدا:
"ماذا يفعل
شباب لبنان
والجنوب
والبقاع في
شوارع وأزقة
مدينة القصير
ووسط ركام
منازلها
وأبنيتها?,
ماذا يفعل حزب
الله بلبنان
واللبنانيين
والعرب
والمسلمين, هل
تقاتلوننا
جميعاً
باعتبارنا
تكفيريين
وصهاينة? يا
للهول. ويا
للفظاعة".وتوجه
السنيورة إلى المسؤولين
في "حزب الله",
قائلاً "ماذا
فعلتم بدماء
وتضحيات
الشهداء?, يا
للعار على ما
ارتكبته
ايديكم في حق
اخوانكم
العرب
والمسلمين في
القصير وقرى
القصير ومدن
سورية
وبلداتها.
ماذا تفعلون
هناك?, غير
ارتكاب
المعصية الكبرى
والفاجعة
الكبرى
والفضيحة
الكبرى"
الأطلسي لا
يخطط للتدخل
"حالياً" وماكين
يقول واهم من
يظن أن الأسد
سيوافق على
تسوية فيما يحقق
فوزاً على
الأرض
واشنطن -
يو بي اي, ا ف ب:
أكد
السيناتور الأميركي
جون ماكين أنه
واهم من يظن
ان الرئيس السوري
بشار الأسد
وحلفاءه
سيقبلون
التوصل إلى
السلام في
سورية طالما انهم
يحققون فوزاً
على الأرض,
ورأى أن
الجروح الطائفية
انفتحت من
جديد في
لبنان. وقال
ماكين في كلمة
له عن السياسة
الخارجية في
معهد
"بروكينغز"
بواشنطن ان
على إدارة الرئيس
باراك أوباما
تجديد
القيادة
الأميركية في
الشرق الأوسط,
وتطوير
ستراتيجية
تتمتع بالمصداقية
في ما يتعلق
بسورية,
موضحاً أنه
"كلما تأخرنا
في التحرك,
كلما كان ما
علينا القيام
به أكبر", بالرغم
من اعترافه
بأن ما من
خيارات سهلة
لإنهاء
الأزمة
السورية. وأشار
إلى أنه يفضل
إنهاء الأزمة
عبر التفاوض,
لكنه قال
"واهم هو كل من
يظن ان الأسد
وحلفاءه
سيوافقون على
التوصل إلى
سلام فيما
يحققون فوزاً
على الأرض". وحذر
من ان الحرب
الأهلية في
سورية تحرك
النزاع
الطائفي في
المنطقة, وهو
وضع تستغله
إيران, موضحاً
أن "خط معركة
طائفية يرسم
في قلب المنطقة,
والمتطرفون
السنة,
وغالبيتهم
متحالفون مع
تنظيم
القاعدة,
يسيطرون على
جهة, فيما
تسيطر القوات
المدعومة من
إيران على
الجهة الأخرى".
ولفت إلى ان
الأسد حول
المعادلة على
الأرض, وحلفاءه
الأجانب
يزيدون من
دعمهم له سواء
إيران وروسيا,
في ظل "دخول
مقاتلين شيعة
من العراق للمشاركة
في القتال إلى
جانب مقاتلي
"حزب الله"
الذين
اجتاحوا
سورية
بالآلاف". ورأى
ماكين ان على
واشنطن
القيام بأكثر
مما تفعله
الآن لمساعدة
المعارضة
السورية, لكنه
أوضح انه لا
يقصد نشر قوات
أميركية في
سورية أو
تدمير كل
شبكات الدفاع
الجوي التي
يملكها النظام.
وأشار إلى أن
صواريخ
"الكروز"
يمكن أن تدمر
طائرات
النظام
السوري
وقاذفات الصواريخ
الباليستية,
فتقام منطقة
آمنة على الأرض
يمكن
للمعارضة أن
تحكم منها, ثم
يمكن أن ينطلق
جهد لتدريب
وتسليح
الثوار. وأقر
بأن هذا
الخيار قد لا
ينهي النزاع
فوراً لكن
يمكن أن ينقذ
حياة أبرياء
في سورية
ويعطي المعارضة
المعتدلة
فرصة أفضل
للنجاح, ويساهم
في تحول النزاع
إلى كارثة
لإيران و"حزب
الله". في سياق
متصل, أعلن
القائد
الأعلى لقوات
الحلف
الاطلسي في
أوروبا
الجنرال
الاميركي
فيليب
بريدلاف, في
بريشتينا أمس,
ان الحلف لا
يخطط في الوقت
الراهن
للتدخل في
سورية, مجددا
في الوقت نفسه
قلقه ازاء
النزاع. وقال
الجنرال
الاميركي,
الذي يزور
كوسوفو حيث
تنتشر قوة حفظ
سلام تابعة
للحلف
الاطلسي, "في
الوقت الراهن
اختار الحلف
الاطلسي عدم
التخطيط لأي
مهمة, لا نخطط
لعملية في
سورية",
مذكراً بأن
الحلف تحرك مع
ذلك لحماية
"حليفه
الكبير
تركيا" مع نشر
صواريخ
"باتريوت"
على مقربة من
الحدود مع
سورية في
بداية العام
الحالي.
روسيا:
مواصلة الدعم
العسكري
للمعارضة
السورية
ستفضي إلى
طريق مسدودة وأسلحة
أوروبية
ستراتيجية
وصلت تركيا
تمهيداً
لتسليمها إلى
الثوار
"السياسة"
- خاص: موسكو -
وكالات:
كشفت
معلومات خاصة
وموثوقة لـ
"السياسة",
أمس, عن وصول
شحنات كبيرة
جداً من
الأسلحة ذات
الطابع
الستراتيجي
إلى تركيا,
تمهيداً
لتسليمها
قريباً إلى
"الجيش
السوري الحر".
وأكدت
المعلومات أن
الأسلحة وصلت
الأراضي التركية
من دول في
الاتحاد
الأوروبي, وهي
ذات طابع
ستراتيجي
كفيلة بقلب
الموازين على
الأرض لصالح
"الجيش الحر"
والثوار, كاشفة
عن أنها تشمل
مضادات
للدروع
وقاذفات صواريخ
وصواريخ
مضادة
للدبابات
وأسلحة قنص تستخدم
في الليل,
إضافة إلى
وسائل
اتصالات لا يمكن
التنصت عليها
ومناظير
ليلية وغيرها
من المعدات
المتطورة
التي تساعد
المعارضة
المسلحة
أثناء القتال
في مواجهة
الترسانة
الهائلة لجيش
النظام
وميليشيات
"حزب الله"
والمقاتلين العراقيين
والإيرانيين.وكشفت
المصادر عن أن
تسليم شحنات
الأسلحة
الستراتيجية
إلى "الجيش
السوري الحر"
سيتم فور
تشكيل ائتلاف
المعارضة
حكومة موقتة
أو هيئة
تنفيذية
لإدارة المناطق
المحررة, حيث
تريد الدول
الأوروبية الداعمة
للثورة ضمان
عدم وصول
الأسلحة إلى
الأيدي الخطأ,
سيما
التنظيمات
الجهادية
المتطرفة, وفي
مقدمها "جبهة
النصرة".
في المقابل,
اعتبر وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف, امس,
أن مواصلة
الدعم
العسكري لقوات
المعارضة
السورية
ستفضي إلى
طريق مسدودة,
متناسياً
الدعم
العسكري
الهائل الذي
تقدمه بلاده
للنظام.
وقال في
مؤتمر صحافي
عقب لقائه
الأمين العام لمنظمة
التعاون
الإسلامي
أكمل الدين
إحسان أوغلي
إن "ما يقلقنا
هو تصريحات ما
يسمى بـ "الجيش
الحر" وممثلي
الحكومة
الأميركية,
التي تفيد بأن
الدعم
العسكري
للمعارضة
المسلحة سيستمر
بغية خلق
توازن على
الأرض",
معتبراً أن
"مواصلة الخوض
في هذا النهج
سيفضي إلى
طريق مسدودة,
وسيؤدي إلى
استمرار
دائرة العنف
المفرغة".
وأضاف "لقد
حذرنا منذ زمن
من التدويل
المتواصل
للأزمة
السورية, وثمة
المئات, إن لم
نقل الآلاف من
المسلحين
الذين
يقاتلون ضد
القوات الحكومية
السورية,
بينهم
مقاتلون, ليس
فقط من الدول المجاورة,
بل ومن الدول
الأوروبية". ورداً
على تأكيد
المتحدث باسم
البيت الأبيض جاي
كارني أن جيش
النظام بات
عاجزاً
ويعتمد على
دعم قوات "حزب
الله"
والايرانيين,
قال لافروف
انه "في حال
كان ممثل
الإدارة
الأميركية يرى
أن القوات
الحكومية
السورية
تواجه صعوبات
في ميدان
المعركة
وتحتاج إلى
الدعم, فهذا
يعني منطقياً
أنها تقارع
على الجانب
الآخر جماعات
مدربة جيداً".
واضاف أنه
"إذا كانت
الحال على ما
هي عليه فعلاً,
وهناك
معلومات بأن
مدربين أجانب
ساعدوا المعارضة,
فإن الدعوات
الصادرة لإدانة
أحداث القصير,
على اعتبارها
عملية ضد السكان
المدنيين,
تحمل في
طياتها ما
يكفي من النفاق".
ووصف "اللعب
على القانون
الدولي
الإنساني بغية
تشكيل صورة
مشوهة توهم
بأن القوات
النظامية
تهاجم
الأحياء
المدنية,
بالأمر غير
المقبول",
معتبراً أنه
"يتعين علينا
جميعا أن ندرك
ونحدد موقفنا,
فيما إذا كنا
نريد دعم العملية
السياسية,
وبالتالي
إلزام الجميع
على الجلوس
إلى طاولة
المفاوضات". وأعرب
عن أمله بأن
"يقرن شركاء
موسكو, الذين
أيدوا
المبادرة
الروسية -
الأميركية
للتسوية السلمية,
الكلام
بالأفعال على
الأرض".
من جهته, أعلن
نائب وزير
الخارجية
الروسي
ميخائيل
بوغدانوف, إن
بلاده ستجري
مشاورات مع
الولايات
المتحدة, خلال
الأيام
القليلة
المقبلة, بشأن
استخدام
السلاح
الكيماوي في
سورية.
وأكد أن
مؤتمر "جنيف-2"
سيفضي لإنشاء
هيئة انتقالية
توافقية, من
الحكومة
السورية
والمعارضة
الوطنية, تمتلك
كافة
الصلاحيات
التنفيذية في
المرحلة الانتقالية,
مشيراً إلى أن
"جميع القوى
الراديكالية
المتطرفة
التي تقاتل
على الأراضي
السورية يجب
ألا يكون لها
أي مكان في
عملية التسوية
المستقبلية".
تجارب
أميركية على
ضرب المنشآت
النووية الإيرانية
تحت الأرض شملت
إطلاق قنابل
ذكية كبيرة
تصل سرعتها
إلى ضعفي سرعة
الصوت
تل أبيب - يو
بي اي, د ب أ:
كشفت مصادر
إسرائيلية, أمس,
أن وزارة
الدفاع
الأميركية
"البنتاغون" أجرت
سلسلة تجارب
ناجحة على
تدمير ملاجئ
ومنشآت نووية
محصنة على عمق
عشرات
الأمتار في باطن
الأرض, معتبرة
أن هذه
التجارب هي
رسالة تهديد
لإيران بقصف
منشآتها
النووية. وذكرت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" أن
التجارب الأميركية
شملت إطلاق
عدد من
القنابل
الذكية الكبيرة
الحديثة من
نوع "جي بي يو - 57
بي" التي اخترقت
المنشآت في
باطن الأرض,
وخلفت دمارا
شاملا في
المكان. وقنابل
"جي بي يو - 57 بي"
تُحمل على
الطائرات
المقاتلة
القاصفة من
طراز "بي - 2"
وقادرة على
اختراق طبقات
الأرض وطبقات
الإسمنت
المسلح
للمنشآت,
بسرعة تصل إلى
ضعفي سرعة
الصوت وبدقة
فائقة, وتبلغ
زنتها 13 طناً
ويبلغ ثمنها 3.5
مليون دولار,
وبلغت تكلفة تطويرها
نصف مليار
دولار. وأضافت
الصحيفة أن
"البنتاغون"
أبلغت عددا من
الدول الصديقة
للولايات
المتحدة
بنتائج هذه
التجارب
"الأمر الذي
ترك شعوراً
بالأمن في ما
يتعلق بقدرة
الولايات
المتحدة على
تنفيذ عملية عسكرية
موضعية
وسريعة ستؤدي
إلى تدمير
المنشآت
النووية
الإيرانية",
مشيرة إلى أن
هذه التجارب غايتها
بث رسالة لهذه
الدول بأن
نوايا الولايات
المتحدة جدية
حيال مهاجمة
إيران في حال
نشوء ظروف
تتطلب ذلك. وأضافت
انه على الرغم
من التقليصات
التي تجريها
الإدارة
الأميركية في
موازنتها, إلا
أن مسؤولين
أميركيين
أبلغوا
نظراءهم في
الشرق الأوسط
بأن هذه
التقليصات لن
تمس
بالاستعدادات
لاحتمال ضرب
المنشآت النووية
الإيرانية. ونقلت
الصحيفة عن
وزير خارجية
أوروبي زار إسرائيل
أخيراً, قوله
إنه سمع من
مسؤول
إسرائيلي
تحذيراً
واضحاً مفاده
أن
الإيرانيين
مخطئون في
تقديراتهم
بأن الولايات
المتحدة وإسرائيل
ليستا جديتين
في تهديدهما باللجوء
إلى القوة
العسكرية. من
جهة أخرى,
اتهم المرشد
الأعلى في
إيران علي
خامنئي, أمس,
الغرب بأنه
يريد إشغال
المسلمين
بأنفسهم
ليصرفهم عن
القضايا
الأساسية. ونقلت
قناة
"العالم"
الإيرانية عن
خامنئي قوله
إن "الغرب
يريد أن يشغل
المسلمين
بأنفسهم
ليجعل الشعوب
المسلمة في
غفلة عن مسيرة
التقدم وعن
قضاياها الأساسية",
لكنه "أكد أن
الوحدة
والتلاحم
تعدان من أهم
قضايا
المسلمين
اليوم". واعتبر
خامنئي أنه
"بعد أن برهنت
الدعوات غير
الإلهية
والمادية
أنها عاجزة عن
ضمان السعادة
للبشرية,
أصبحت القلوب
تهفوا إلى
الإسلام,
وأينما ارتفع
صوت ينادي
بالعدالة كان
هذا الصوت صوت
الإسلام".
عون في مأدبة
غداء لهيئة
الشؤون
الجمركية في التيار
الوطني: على
الحصانة
الأخلاقية أن
تلعب دورها
للحفاظ على
حقوق الدولة
وعلى كرامة المهنة
وطنية - نظمت
هيئة الشؤون
الجمركية في
"التيار
الوطني الحر"
مأدبة غداء،
برعاية وحضور
رئيس "تكتل
التحرير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون، شارك
فيها النائبان
ابراهيم
كنعان وآلان
عون،
وقياديون في
"التيار"
وحشد من
إداريي
وموظفي
الجمارك
ومخلصي
البضائع. البداية
كانت بالنشيد
الوطني، ثم
كلمة ترحيب من
منسق الهيئة
نجا أبي جرجس.
بعدها كانت
كلمة لرئيس
نقابة مخلصي
البضائع
المرخصين في
لبنان غسان
سوبرة، الذي
رحب بالعماد
عون سائلا
إياه "العمل
على إقرار
مشروع قانون
يجعل النقابة
إلزامية "ordre"، ما
يؤدي إلى
تأمين الإطار
الأمثل
لتنظيم مهنة
مخلصي
البضائع بهدف
تحسين وتطوير
خدماتها".
عون
بدوره، ألقى
عون كلمة عبر
فيها عن
سعادته
باللقاء،
مشيرا إلى أنه
"وبالرغم من
الأجواء
السائدة في
البلد وفي
البدان
المجاورة،
وبالرغم من
تداعياتها
النفسية
والفكرية
والأمنية،
حصل اللقاء
للمشاركة
"بالخبز
والملح" الذي
هو العنصر الأساس
في بناء
الوطن. وأضاف:
"المشاركة هي
الأساس في
بناء الوطن،
والمشاركة
تكون شاملة،
انطلاقا من
لقمة العيش
وصولا إلى
المصير
المشترك". ثم
نبه موظفي
الجمارك
ومخلصي
البضائع إلى
أنهم "يشغلون
بمهنتهم
موقعا حساسا،
لأن هذه المهنة
تقوم على
تداول
الأموال، ما
يجعلهم عرضة
للشائعات،
وبالتالي
يحتم عليهم
الكثير من الدقة
والشفافية
لحماية
أنفسهم من هذه
الشائعات،
مشيرا إلى أنه
في بعض
الأحيان
يعامل الإنسان
الصالح بنفس
الطريقة التي
يعامل فيها الإنسان
السيئ، نتيجة
التضليل الذي
يجتاح الرأي
العام بسبب
بعض
المسؤولين
الذين يبثون الشائعات
ليقوم
الإعلام بعد
ذلك بنشرها
على أنها خبر
حقيقي". أضاف:
"إذا تذكرنا
التوراة،
نلاحظ أنه
وبعد غياب
موسى عن شعبه،
عاد ليجده
عابدا لثور
مصنوع من
الذهب، وفي
الإنجيل، نجد
أن السيد
المسيح قال
"لا تعبدوا
ربين، الله
والمال"،
وهناك أيضا
قول مأثور:
"إثنان لا
يشبعان: طالب
العلم وطالب
المال". هذه
الأمور تؤكد
أن المال معدن
خطر. الله خاف
من المال، لأنه
نافسه مع
الشعب
اليهودي إذ
سبب بتسليم
السيد المسيح
للصلب. إذا،
ونظرا لخطورة
المال، على
الحصانة
الأخلاقية أن
تلعب دورها،
وعلى الدولة
أن تتحمل
مسؤوليتها،
إذ يجب أن
تؤمن للموظف
الجمركي
حاجاته، ما
يؤمن له حياة
جيدة، يحافظ
فيها على
كرامته". تابع:
"نطالب صاحب
البضائع بعدم
تقديم الرشاوى،
ونطالب
الموظف
الجمركي بعدم
قبض الرشاوى،
وكذلك نطالب
الوسيط بعدم
أخذ الرشاوى
أيضا، ويكفي
أن يرفض أحد
هذه العناصر
الثلاث الرشوى،
لكي تتم
المحافظة على
حقوق الدولة،
وكذلك على
كرامة هذه
المهنة". بعدها
طالب موظفي
الجمارك بضبط
الأموال لتحسين
مداخيل
الدولة، فقال:
"يجب ألا
تنسوا أن 15% من
عائدات
الدولة تأتي
من عملكم، ومن
الممكن أن
تضاعف هذه
النسبة أو أن
ترتفع لغاية 25%
إذا تم ضبط
الأمور بشكل
بصحيح، وهذا
الأمر ضروري جدا
في بلد كبلدنا
يرزح تحت أعباء
مديونية
كبيرة جدا
بالنسبة لحجم
وارداته. لا
شك أن استخراج
النفط سيساعد
على الخروج من
الأزمة
الإقتصادية
في لبنان،
ولكن ذلك لا
يعني أنه يجب
إهمال مؤسسات
الدولة
وإهمال مراقبة
مواردنا وحسن
توظيفها،
لأنه لا يجوز
جمع الضرائب
والرسوم
لتفقد بعد
ذلك. لست بصدد
إلقاء خطاب
سياسي الآن،
ولكن الواقع
يؤكد على أن هناك
أموالا
مفقودة، وكان
يجب أن توظف
تلك الأموال
المفقودة في
المدارس
والمستشفيات
والطرقات وفي
أي قطاع
تنموي. يجب أن
نكون جميعنا حريصين
على هذه
الأمور".ثم
تمنى
للحاضرين النجاح
في مهنتهم،
وتمنى لهم
"المحافظة
على أخلاقياتهم
ووحدتهم،
وعلى
استمرارية
مؤسستهم بالرغم
من الإهمال
الإداري
المتمادي،
سواء أكان هذا
الإهمال
مقصودا أو غير
مقصود".
فخذ فاسد" أم
ضغط أميركي؟:
طرد "الحاج
الإلهي" حسين
تاج الدين
وشركة
"تاجكو" من
غامبيا
الفارق بين
"الفساد
الإفريقي"
و"الفساد العربي"
هو أن
المسؤولين
الإفريقيين
"يفاخرون
بفسادهم" في
حين "يستتر"
العرب إذا
بُليوا
بمعصية الفساد!
وذلك ما يدفع
للتساؤل عما
إذا كان رئيس
غامبيا اكتشف
"فجأة" فساد
الحاج الإلهي
(ونحن لا نشك
بفساده!) أم أن
ضغوطاً
أميركية
مناوئة
لعمليات
"تبييض
الأموال"
لصالح حزب
الله أو
"الكارتيلات
الكولومبية"
ساعدت في فتح
عيون الرئيس
الغامبي!
بالنتيجة قد
يكون "فخذ الدجاج
المجلّد"
بريئاً، مثل..
الطليان"!
جدير بالذكر
أن عائلة "تاج
الدين" كانت
قد قامت خلال
الأشهر
الماضية
بحملة
"علاقات عامة"
في لبنان (عبر
الجامعة
اليسوعية
مثلاً) لـ"تبييض"
صورتها! ولكن
يبدو أن
"الغامبيين"،
أو "الأميركيين"
لم يقتنعوا!
بدايات
القصة ربما
تعود إلى
العام ٢٠١٠
حينما أعلنت الادارة
الاميركية،
في ٩ ديسمبر
٢٠١٠، انها اتخذت
عقوبات
اقتصادية في
حق عدد من
الشركات التي
تنشط في
افريقيا
والتي تتهمها
بتمويل "حزب
الله" اللبناني.
وقالت
وزارة
الخزانة
الاميركية في
بيان إن هذه
الشركات وفي
مقدمها
مجموعة
"تاجكو" الغامبية
للتوزيع
وشركات
انغولية، لها
قاسم مشترك هو
انها مرتبطة
بالاخوين علي
وحسين تاج الدين
المولودين في
بداية
الستينات
واللذين تستهدفهما
ايضاً هذه
العقوبات. ويخضع
شقيقهما قاسم
لعقوبات
مماثلة منذ ان
أدرج اسمه على
اللائحة
السوداء
لوزارة
الخزانة
الاميركية في
ايار 2009، ذلك ان
الولايات
المتحدة
تتهمه بتمويل
"حزب الله"
المدرج على
"لائحة
المنظمات
الارهابية
الاجنبية". وفي
مطلع
أيار/مايو
٢٠١١، ابلغت
السلطات
الانغولية
المعنيين في المؤسسات
التابعة لاحد
اصحاب
الامبراطوريات
المالية-
التجارية في
افريقيا (قاسم
تاج الدين)
بضرورة انهاء
انشطتهم في
تلك البلاد
خلال عام من
تاريخه. وقالت
تلك المصادر
ان اتفاقا جرى
بين السلطات
هناك
والمعنيين
بتلك
الامبراطورية
بان تعود
مؤسساتهم الى
ملكية الدولة بعد
انقضاء
المهلة
المحددة لقاء
تعويض مالي
واشارت تلك
المصادر ان
احد اصحاب تلك
الامبراطورية
قاسم تاج
الدين كان قد
اوقف في
التاسع والعشرين
من ايار مايو
عام 2003 في
بلجيكا لمدة شهرين،
وجرى التحقيق
معه على خلفية
انشطة وتمويل
وتبييض اموال
لصالح حزب
الله
الشفاف
حظرت غامبيا
الجمعة
استيراد فخذ
الدجاج المجلد
بعد طرد رجل
اعمال لبناني
نافذ متهم
بتخزين اطعمة
فاسدة.
واعتبر
الملياردير
حسين تاج
الدين شخصا
غير مرغوب فيه
وطرد هذا
الاسبوع من
البلاد رسميا لقيامه
"بانشطة
اقتصادية غير
مرغوب فيها". وامهلته
الرئاسة 72
ساعة لمغادرة
البلاد. وصرح
محقق حكومي
لفرانس برس ان
تاج الدين صاحب
اكبر سوبر
ماركت في
غامبيا
"متورط في بيع
مواد غذائية
فاسدة خزنت
معظمها في
متاجره في الاشهر
السبعة
الماضية". وفي
بيان اعلنت
الحكومة
الجمعة انها
"قررت حظر
استيراد فخذ
الدجاج
المجلد الى
البلاد بمفعول
فوري". واثارت
القضية ضجة في
اوساط
الاعمال في
هذا البلد
الصغير في غرب
افريقيا حيث
يبحث السكان وتجار
المفرق عن
السلع
المستوردة
الرخيصة. وتاج
الدين يقيم في
غامبيا منذ 15
سنة وهو المستورد
الرئيسي
للارز
والطحين في
البلاد بوصفه
صاحب شركة
تاجكو. ولم
تقم الحكومة
رابطا رسميا
بين طرد تاج
الدين وحظر
استيراد
الدجاج
المجلد. لكن
مصدرا في
الرئاسة صرح
لفرانس برس ان
"قرار حظر
استيراد
الدجاج كان
ردا على الاسلوب
الذي كان يدير
فيه تاج الدين
اعماله". وقالت
الحكومة "رغم
ان لغامبيا
اقتصادا ليبراليا
لن تغض الدولة
الطرف عن رجال
الاعمال
الجشعين
الذين يسعون
فقط الى تحقيق
مكاسب ولا
يكترثون
لسلامة
المستهلكين".
ويحكم
الرئيس يحيى
جمعة غامبيا
بقبضة من حديد
منذ انقلاب
العام 1994.
سوريا..
سيناريو
الرعب
حسين
شبكشي/الشرق
الأوسط
هل هناك من
وسيلة
عقلانية
لقراءة ما
يحدث على الساحة
السورية لفهم
ما يحدث
والنظر بروية
وهدوء إلى
الصورة
الكبيرة وتحليل
المشهد
الدموي
البائس؟
طبيعي أن يكون
هناك العديد
من
السيناريوهات
المطروحة كشرح
لما يحصل،
ولكن أحد
التحاليل
التي استوقفتني
كان كالتالي،
وهو جدير
بالتدبر
والتأمل بعمق:
الثورة
السورية على
نظام بشار
الأسد دخلت
مرحلة بالغة
الأهمية
والخطورة؛
لأنها لم تعد
توصف بالمعنى
القديم، ثورة
ضد نظام مجرم
أو صراع
مناطقي
وإقليمي،
ولكن بدخول
ميليشيات حزب الله
الإرهابية
على الخط
أصبحت
المواجهة ذات
طابع طائفي
بامتياز بلا
شك، بعد إعلان
هذا الفصيل
المتشنج
علانية (علما
بأنه حزب رسمي
يترأس حكومة
في دولة
مجاورة) عن
دعمه لنظام
الأسد حتى
النهاية. يبدو
أن الولايات
المتحدة
لديها رغبة
جادة جدا في
القضاء على
كافة
التنظيمات
المتطرفة المتعلقة
بحقبة الحرب
الباردة، وهي
تنظيمات كانت
تدار بالأساس
من قبل
الاستخبارات
السورية
وأجهزتها
التابعة لها.
نظام بشار
الأسد الحاكم
في سوريا من
الناحية
الفعلية
انتهى، فلقد
تم تفكيك
أدواته
بإنهاكه التام
على الأرض،
وشرخ جيشه
وأجهزة أمنه
وفقده لشرعية
السيطرة على
أراضي البلاد
الواسعة، وفوق
ذلك جرى
«السماح»
بدخول منظم
للعديد من التنظيمات
الصغيرة من
المجاميع
المتطرفة إلى الساحة
السورية تحت
إغراء «الجهاد
الكبير» هناك،
بمن فيهم حزب
الله نفسه،
وقد لعب الجيش
الحر كذلك
دورا في
استدراج كل
هؤلاء كغطاء
شرعي ملائم
ومناسب،
وطبعا كان من
الضروري أن
يستمر بشار
الأسد حاكما
ويبقى في
منصبه طوال
هذه الفترة
الدموية لكي
تزيد حماسة
الراغبين في الجهاد
بسوريا، سواء
للقتال ضده
والخلاص منه أو
القدوم
للدفاع عنه،
وطبعا لولا
رغبة أميركا
الحقيقية
ودعم روسيا
وإيران له
وعدم ممانعة
إسرائيل
المعلنة لما
بقي في حكمه
لليوم، ولما
استطاع
الصمود. أما
المعارضة
السورية التي
من الناحية
النظرية
والمعنوية
كان من المفترض
أن تكون
العنصر الأهم
والحلقة
الأقوى في هذا
الصراع
الدموي
الرهيب،
فوضعت في موقف
مخيف وصعب،
وتحولت رغما
عنها إلى
الحلقة
الأضعف؛ ليتحقق
التصور
المطروح
بوضعه البائس
حاليا. ولذلك
فإن فرضية أن
سوريا وحكم
الأسد هي المغناطيس
الجاذب لكل
شرور
الجماعات
المتطرفة التي
ترغب أميركا
في الخلاص
منها من كل
المنطقة، سواء
من الجزيرة
العربية أو
العراق أو
أفريقيا أو
أفغانستان أو
لبنان أو
الأردن، ومن
ثم تحقق
أميركا فكرة
التخلص
الكامل من هذه
الجماعات على
الأرض
السورية
بمساعدة غير
مباشرة من
نظام بشار
الأسد، وحزب
الله بدخوله
سوريا بالشكل
الهمجي؛ دخل
في عملية
انتحارية له
تماما
والإجهاز على
كل ما تبقى له
من مصداقية أو
إنجاز أو
جدارة في
الذهنية
الشعبية في
العالم
العربي
والإسلامي،
ويجري إنهاكه
والقضاء عليه
على الأرض
السورية التي
صنعته
وأوجدته، وهو
بكل سذاجة بلع
الطعم الذي
وضع له لاستدراجه
والقضاء عليه
بسبب رعونة
الحزب
ونرجسية حسن
نصر الله، كما
أن قراره
المتسرع سيجر
لبنان بأكمله
لمستنقع
سوريا الذي
سيشهد
اقتتالا طائفيا
مذهبيا معلنا
وواضحا،
وهناك يتحقق سيناريو
القضاء عليه
عسكريا، ليس
عبر ضربات توجه
من الغرب أو
إسرائيل،
ولكن أن يقضي
على نفسه في
الداخل
السوري مقر
ولادته. وطبعا
نظريا إذا لم
تحسم الثورة
السورية فمن
المرشح أن
تلتهب خارج
الحدود لتصل
إلى لبنان
والعراق
وتركيا، ثم
الداخل
الروسي نفسه،
فالثورة
السورية بتدخل
حزب الله
مدعوما
بروسيا فتح
الجبهات وأزال
حدود التماس
بشكل خطير. مع كل
أزمة اقتصادية
عالمية كبرى
تقوم «حرب» أو
«حروب» مصغرة ليستفيد
منها الكبار،
هكذا تعلمنا
دوما عجلة التاريخ.
سيناريو
مرعب لما يحدث
في سوريا،
ولكن يستحق التأمل
والتدبر بعمق.
الانسحاب
الأميركي
المتهور من
العراق وضع المنطقة
تحت سكين
التقسيم
بقلم -
أرنولد
اهليرت *السياسة
ترك
الانسحاب
الاميركي
المتهور من
العراق الامة
ممزقة بفعل
العنف
الطائفي, الذي
بدأ اولاً بين
السنة
والشيعة, وبين
العرب
والاكراد ومع
انهيار
المنطقة تجلت
بوضوح عواقب
الحماقة التي
ارتكبها
اوباما,
فالامة التي
وقفت كمصدر
للاستقرار في
المنطقة
تتحول سريعاً
الى بؤرة
اضطراب عظيم.
في العام 1916 وقع
السير مارك سايكس
من بريطانيا
وجورج بيكو من
فرنسا اتفاقاً
قسرياً حظي
بموافقة
روسيا لتفكيك
الامبراطورية
العثمانية,
وقد عنى اتفاق
سايكس بيكو بانشاء
مجالات نفوذ
في الشرق
الاوسط لكل من
فرنسا
وبريطانيا
العظمى في
اعقاب
انتصارهما في
الحرب
العالمية
الأولى, وقد
سهلت عصبة الامم
عملية
الانتداب على
المناطق التي
استولت عليها
كلتا
الدولتين,
فانفردت
فرنسا بسورية ولبنان
وحصلت
بريطانيا على
العراق كما
فصل هذا
الاتفاق
فلسطين التي
انتدبت عليها
بريطانيا
والتي عرفها
العرب
المقيمون قبل
الحرب العالمية
الأولى
بسورية
الجنوبية عن
الانتداب الفرنسي
لسورية في
الشمال, ولكي
توافق على هذه
الاتفاقية
حصلت روسيا
على منطقة
اصبحت في نهاية
المطاف تركيا.
وهكذا تشكلت
حدود مصطنعة
لخمس دول, وفي
السنوات
التالية
استقرت
حقيقتان
مهمتان: في
سورية الاقلية
العلوية وهي
الطائفة التي
ينتمي لها
الرئيس بشار
الاسد, وقد
حصل على
السلطة
والسيطرة على
الغالبية
السنية, وفي
العراق تم
تمكين
الاقلية
السنية على
حساب الاغلبية
الشيعية
وبعبارة اخرى
وجدت هذه الحدود
لارضاء
الحساسيات
الاوروبية
التي تجاهلت
الحقائق
العرقية
التاريخية او
القبلية او التقسيمات
الطائفية وقد
تفاقمت هذه
التقسيمات
بعد صعود
الديكتاتوريين
والطغاة
والملوك
العرب الذين
تولوا السلطة
بعد الانسحاب
البريطاني
والفرنسي من
الشرق الاوسط
في القرن الماضي.
حالياً تؤكد
هذه
التقسيمات
نفسها, وربما
تكون نقطة
الانطلاق
الحالية
حدوداً بطول 370
ميلاً تفصل
العراق عن
سورية وقد
ادخلت الحرب
الاهلية في
الجانب
السوري كل
واحد في
المنطقة في
اتون الصراع,
وعلى الجانب
الشيعي نجد
قوات من ايران
وحزب الله
الذي ينوب عن
ايران في لبنان,
وقد اصطفوا
جميعاً مع
بشار الاسد,
ويشارك مسلحون
من المملكة
العربية
السعودية
وقطر بالقتال
الى جانب
الثوار, مع
عناصر من
القاعدة كما
ان تركيا لها
حلفاء من
السنة في
سورية, لكن
طموح تركيا
الاساسي يبدو
انه فصل
العناصر الكردية
عن كل من
سورية
والعراق
لانها اقامت سلاماً
مع الثوار
الاكراد داخل
حدودها, وتسعى
لتوسيع
نفوذها
الاقليمي
نتيجة لذلك.
هناك ايضاً
روسياً التي
اقترحت
مؤتمراً
للسلام في 15 و16
يونيو في جنيف
بسويسرا
كحاولة
لانهاء عامين
من القتال في
سورية ومع ذلك
فان دوافع روسيا
شفافة بشكل
صارخ والدليل
على ذلك حقيقة
انها كما تذكر
التقارير
شحنت صواريخ S300
للاسد, وهذه
الحركة تجهض
اي محاولة
للدول الغربية
لانشاء منطقة
حظر طيران فوق
المجال الجوي
السوري - وهي
فكرة تلاعب
بها اوباما
لكن لم
يتابعها -
وبالتالي
فانها تميل
بتوازن القوى
لصالح الاسد,
والاهم نجد ان
موقف روسيا في
مؤتمر السلام
سيتمثل في بذل
الجهود
لاملاء شروط
ما بعد الحرب
بقصد الحفاظ
على الاسد في
السلطة حيث ان
قوى الثوار
تعتبر ذلك
منافياً
تماماً
لطموحاتهم
فان القتال
سيتواصل بلا شك.
تقسيم سورية
النتيجة
المحتملة
لهذا القتال
هو حالة من الجمود
التام تؤدي
الى تقسيم
سورية الى
ثلاث دويلات
صغيرة يسيطر
عليها على
التوالي
الاكراد,
والسنة
والعلويون
وحيث ان العلويين
يعيشون على
الممر
الساحلي الذي
يشمل دمشق,
ويبدو هذا
السيناريو
الفوضوي
يتوافق مع
المصالح
الروسية
ليكون لهم
نفوذ في المنطقة,
وان تظل
قاعدتهم
البحرية في
طرطوس باقية.
وعلى الجانب
العراقي من
الحدود نجد
التطورات
اكثر تشاؤماً,
فرغم تجاهل
الاعلام
الاميركي لهذا
الجانب فان
تفكك العراق
مستمر سريعاً
ويمثل مقتل 700
من العراقيين
الذين قضوا في
العنف الطائفي
في البلاد في
شهر ابريل
اكبر اعداد الضحايا
في السنوات
الخمس
الاخيرة وفي
الجزء الشمالي
من العراق في
اقليم
كردستان
نجدهم وبكل
عزم وتصميم
يتحللون من
حكومة نوري
المالكي التي
يسيطر عليها
الشيعة في
بغداد, وهم في
طريق الغاء
العقود
المستقلة مع
شركات النفط العالمية,
وفي سبتمبر
سيمتد خط
انابيب جديد ينقل
النفط من
كردستان الى
تركيا ويربط
بينهم وبين
اشقائهم
الاكراد في
تلك المنطقة
وهي عملية
تجاهل فيها
الاكراد
معارضة
الولايات المتحدة
لاي صادرات
نفطية من دون
موافقة صحيحة من
الحكومة
العراقية
الفيدرالية.
اما السنة
العراقيون
الذين امسكوا
بمقاليد السلطة
بقبضة حديدية
اثناء حكم
صدام حسين فقد
تضاءلت
عزيمتهم في
البقاء
موحدين مع
الحكومة
الحالية, وفي
اواخر ابريل
وبعد ان فتحت
قوات الامن
السرية
العراقية
النار على
المتظاهرين
من السنة في
الحويجة
وكركوك وقتلت
منهم 20 وجرحت 100
بدأت ميليشيات
قبلية سنية
التحرك
والحشد ضد
الحكومة,
ووقعت صدامات
بين قوات
الامن السرية
وبين الميليشيات
السنية ومع
الاف من رجال
القبائل في
كركوك وصلاح
الدين
متعهدين
بالانتقام
كما نشبت
صدامات اخرى
في مدن محافظة
الانبار والرمادي
والفلوجة وفي
الموصل طالب
المتظاهرون
بانسحاب
القوات
الحكومية.
علاوة على
ذلك فان جهود
قادة السنة
للحفاظ على
الروابط مع
حكومة
المالكي قد
نسفت مصداقيتهم
مع دوائرهم
الانتخابية
الذين ينظرون
اليهم على
انهم قد تخلوا
عن مبادئهم
وباعوا
انفسهم لنظام
يواصل تجاهله
لمشكلات
السنة واصبح
كثير من السنة
مقتنعين بأن
غاية المالكي
انشاء
"الهلال الشيعي"
بالاشتراك مع
ايران والثقل
الموازن لهذه
الحقيقة هو
تحالفهم مع
الثوار السنة
في سورية,
وهذا بالفعل
يطمس الحدود
السورية -
العراقية
ويشكل احتمال
التعجيل بشن
حرب اهلية مع
المالكي
للانفصال
بدولة تتألف
من السنة من
كلتا الدولتين.
نقطة
تحول
في احد
اعمدة صحيفة
"واشنطن
بوست" شرح ريان
كروكر السفير
السابق في
العراق ان
معركة
الحويجة تمثل
نقطة تحول
خطيرة في جهود
المحافظة على
وحدة العراق,
فقد كشفت عن
عجز سياسة
الرئيس
اوباما
والانسحاب المبكر
للقوات
الاميركية من
العراق: "بدأت
القاعدة في
الاستقرار في
المناطق التي
اخلتها القوات
العراقية
والاميركية
بكلفة باهظة على
مدى السنوات
الخمس
الماضية".
وتحاول جبهة
النصرة
ومجموعة
القاعدة في
جبهة العراق
اختطاف المقاومة
العلمانية ضد
الرئيس
السوري بشار
الاسد, وهذه
التطورات
تشكل تهديداً
لكل المكاسب
التي تحققت
منذ العام 2007
والاكثر انها
تبعث النشاط
لقوى التطرف
العنيفة في
سورية التي تعتبر
قلب العالم
العربي
المحترق. ذكر
كروكر بعد ذلك
ان المواجهة
السنية
الشيعية
الحالية تذكرنا
بالمواجهة
التي حدثت في 2006
التي عجلت بتدفق
القوات
بمعارضة من
اوباما
والسيناتور اليساري
هاري ريد الذي
اعلن ان الحرب
على العراق
خاسرة حتى قبل
ان تصل القوات
عائدة الى البلاد,
كما ذكر انه
نتيجة للامن
الذي تحقق
وترسخ لهذه
القوات
اختارت
قيادات السنة
والشيعة حل
خلافاتهم من
خلال التكليف
بدلاً من العنف
ويعتقد ان
الموقف
المتأزم
الحالي يمكن ان
يحل من خلال
الجهود
الديبلوماسية
ومع ذلك فان
غياب القوات
الاميركية
يضيف ثقلاً
للجهد الديبلوماسي
ومثل هذه
الوصفة تبدو
ميئوساً منها. يوم
الجمعة 21
اكتوبر 2011 اعلن
الرئيس اوباما
في بيان مشابه
لما اعلنه
الاسبوع الماضي
بخصوص الحرب
على الارهاب
عموماً بأن
الحرب في
العراق قد
انتهت.
ستعود باقي
قواتنا في
العراق الى
الوطن بنهاية
هذا العام كما
وعدت به وبعد 9
سنوات تقريباً
سوف تنتهي
الحرب في
العراق.
وعندما قام
بذلك فقد
تجاهل نصيحة
القيادات
العسكرية
الذين اصروا
على ان ترك 20.000
جندي اميركي
في العراق
لضمان
الاستقرار
الذي ضحى
الشباب
الاميركي من
اجله وماتوا
وهم يريدون
ترسيخه, وهكذا
فان اوباما قد
سخر من تضحيات
جنوده وانتزع
الهزيمة من
بين فكي
النصر, وكل ما
استطاع عمله
هو تهدئة
قاعدته اليسارية.
تتكشف
العواقب
المأساوية
لذلك القرار
بسرعة كبيرة,
فهنا اعادة
اصطفاف في كل
منطقة الشرق
الاوسط وهي لا
تصب في مصلحة
اميركا لقد
فعلت الولايات
المتحدة
المستحيل
لفرض
الاستقرار
وازالة
الفوضى
وبالنسبة
لدور اميركا
الجديد في
تشكيل
الاحداث هناك
دعونا نرى وصف
"بني أفني"
الكاتب في
"نيويورك
بوست".
"ما
مصلحة اميركا
في كل هذا?"..
فمن خلال
اختيار
الوقوف على
الحياد لن
تكون لاميركا
اي كلمة في
المخرجات
النهائية.
عن
مجلة "فرونت
بيج"
فضيحة
"بريسم غايت":
شبكات
التواصل
الإجتماعي في
قبضة
الإستخبارات
الأميركية
تقرير ربيع
دمج/إستيقظ
مستخدمو
"التكنولوجية
المعلوماتية"
صباح امس
الجمعة على
خبر أصعقهم
وأخرجهم من وهم
"سري للغاية"
الذي عاشوا به
لفترة زمنية طويلة
معتقدين بأن
ملفاتهم
وبيانتهم
الشخصية لا
يطّلع عليها
أحد سواهم. إلا
أنّ هذا الحلم
الوردي تحوّل
بسرعة البرق إلى
كابوس صدمهم، وشكّل
فضيحة كبيرة
للمخابرات
الأميركية، وأوقع
أهم شركات
المعلوماتية
وكبرى مواقع
التواصل
الإجتماعي في
إحراج لا يوصف
أبرزها "آبل"
و"غوغل"
و"فايسبوك"
و"تويتر". هذه
الفضيحة
الكارثية
كشفت النقاب
عنها الصحف
البريطانية
والأميريكة،
لاسيما
"الغارديان"
و"الواشنطن
بوست"، حيث
نشروا تفاصيل
عن مشروع
"بريسم"(prism)
التجسسي،
والذي يتيح
للإستخبارات
الأميركية
التجسس على
أدق التفاصيل
وكافة
المعلومات
لكل مستخدم في
العالم. هذا
المشروع الذي
يعمل في
الخفاء منذ 6
سنوات يهدف
إلى الإطلاع
على البيانات
والرسائل
البريدية
الإلكترونية،
والصوّر
والمحادثات
الخاصة على
"الفايس بوك والتويتر"،
كما انها
تراقب دخول كل
شخص لموقع معيّن.
في وقت يظن به
هؤلاء
المستخدمين
أنهم وحدهم
يعلمون
بخصوصياتهم،
أما الطامة
الأكبر فهي أن
الخدعة إنطلت
على المؤسسات
الكبرى التي
كانت تؤكد
للمستخدمين
أنهم في حماية
من أي خرق
لحياتهم
الإلكترونية.
وهرعت شركة
"غوغل"
العملاقة
بإصدار بيان
رسمي هذا
اليوم تستنكر
فيه هذه
الخروقات
الأمنية،
مؤكدة أنها لم
تكن على دراية
بهذا
البرنامج
(بريسم) الذي
إخترق الخادم
الخاص بها، لا
سيما ما يُعرف
بخدمة "الخصوصية
التامة". الأمر
ذاته أكّده
المتحدث
الرسمي بإسم
شركة "آبل"
عبر بيان شجب
فيه الخروقات
الغير
أخلاقية
لخصوصية
الشركة دون علمها
المسبق،
ولخصوصية
الزبائن بشكل
عام. الإدانات
والإستنكارات
المتلاحقة
صدرت أيضاً من
كبار
الإداريين في
فايسبوك
وياهو وغوغل
وبالتولك
وغيرهم. بعد
ساعات على كشف
المستور من قبل
الصحف
العالمية،
سارعت
الحكومة
الاميريكة
إلى إصدار
بيان تؤكد فيه
أنّ "برنامج
التجسس
المزعوم لا
يهدف مراقبة
المواطنين
داخل الولايات
المتحدة
الأميريكة،
بل يراقب تحركات
المواطنين من
خارج قطر هذه
الولايات". الفضيحة
الجديدة دفعت
الرئيس
الأميركي باراك
أوباما إلى
إلغاء جميع
مواعيده مساء
الجمعة
والتوجّه إلى
ولاية "سان
فرانسيسكو"
لمناقشة
فضيحة "مشروع
بريسم" مع
كبار
السياسيين
والآمنيين
والتقنيين.
ونشرت الصحف
الأميركية
تحليلات تفيد
بأن "الرئيس
أوباما إتصل
قبل 24 ساعة من وقوع
الفضيحة مع
كبار القادة
في الأمن
القومي الأميركي،
وكأن الرئيس
وأعوانه
كانوا على دراية
ويقين بأن هذه
الفضيحة
أصبحت على وشك
الكشف عنها و
أنها كانت
جاهزة لتطفو
على سطح الإعلام
في الساعات
القليلة
القادمة". ومن
المرجح أن
ينتقل أوباما
بعد هذا
الإجتماع
المزمع عقده
صباح السبت،
إلى الصين
للإجتماع مع
كبار القادة
وكبار
المهندسين
التقنيين
هناك، لاسيما
أن الصين قد
عزلت نفسها
منذ فترة عن
عالم الفايسبوك
وجميع مواقع
التواصل
الإجتماعي كخطة
مسبقة لدرء
نفسها عن
الوقوع في
براثن شبكات
التجسس
الأميركية.
موقع 14 آذار
قائد
"الجيش
السوري الحر":
لن نذهب الى
مؤتمر "جنيف-2 "
قبل حصولنا
على السلاح
اعلن
قائد "الجيش
السوري الحر"
سليم ادريس ان
المعارضة لن
تشارك في
مؤتمر "جنيف-2"
الدولي حول
سوريا
المرتقب في
حال لم يحصل
مقاتلو المعارضة
على توريدات
جديدة من
السلاح
والعتاد. واكد
ادريس في
تصريح لصحيفة
"نيويورك
تايمز" انه
"في حال لم
نحصل على
العتاد
والسلاح
لتغيير الوضع
على الارض،
يمكن ان اقول
بصراحة اننا
لن نذهب الى جنيف".
واضاف ان "عقد
مؤتمر جنيف هو
فكرة غربية،
ولكن يجب ان
نكون اقوياء
على الارض كـ
"جيش سوري حر"،
وكمعارضة".
وتساءل: "ما
الذي يمكن ان
نطلب اذا
ذهبنا الى
جنيف، ونحن
ضعفاء؟ واشار
ادريس الى ان
القدرات
العسكرية
لمقاتلي
المعارضة أقل
بكثير مما هو
لدى الجيش
السوري،
مضيفا ان
الاخير
استخدم
المدفعية
البعيدة
المدى
والدبابات
والصواريخ من
نوع "ارض - ارض"
والطائرات
الحربية،
فيما ليست لدى
المعارضة سوى
اسلحة خفيفة،
بما في ذلك
البنادق الآلية
والرشاشات
والمورتر
وراجمات
القنابل "ار
بي جي". ورفض
القائد توضيح
مصدر هذه
الاسلحة،
لكنه اشار الى
ان مقاتليه
بأمس الحاجة
الى صواريخ فعالة
مضادة
للدبابات
والطائرات،
والى العتاد
العسكري.
واضاف ادريس
انه في الوقت
الذي يناقش
فيه الغرب حجم
الدعم
العسكري الذي
سيقدمه
للمعارضة
المعتدلة،
باتت مجموعات متطرفة
مثل "جبهة
النصرة" تلعب
دورا بارزا أكثر
في القتال ضد
الجيش السوري.
واوضح "انهم
يكسبون تعاطف
الناس ولهم
تمويل جيد
جدا"، مؤكدا
"ان الهدف
التالي
للقوات الحكومية
ستكون مدينة
حلب،
وستستعين
القوات النظامية
بآلالاف من
مقاتلي "حزب
الله"
والخبراء
العسكريين الايرانيين
والمقاتلين
الشيعة من
العراق".
نائب
وزير
الخارجية
الروسي غاتيلوف:
القرار
الأممي بشأن
ارسال وحدات
روسية الى
الجولان يجب
ألا يرتكز
لقيود مضى عليها
40 عاما
اعتبر
غينادي
غاتيلوف،
نائب وزير الخارجية
الروسي، ان
مسألة الحفاظ
على السلام
والاستقرار
في المنطقة
الفاصلة بين
سوريا
واسرائيل على
هضبة
الجولان،
تحتاج الى
تفكير سياسي
مغاير، ويجب
ألا يُربط
بوثائق مضى
عليها 40 سنة.
وكتب غاتيلوف
في مدونته
بشبكة
الاتصال
الاجتماعي "تويتر"
" : "اذا كان
مجلس الامن
قلقا بسبب
التوتر في
هضبة
الجولان، فان
ارسال قوات
حفظ السلام
الروسية الى
هناك، هو الحل
ويجب عدم
التقيد
بالتحديدات
التي مضى
عليها 40 سنة. ان
مهمة الحفاظ
على السلام
والاستقرار
تتطلب تفكيرا
سياسيا
مغايرا". وكان
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، قد
اعلن استعداد
روسيا لارسال
قوات روسية من
أجل استبدال
القوات
النمساوية
التي انسحبت
من المنطقة،
في حال وافقت
دول المنطقة
وطلبت هيئة
الامم
المتحدة ذلك.
روسيا
تقترح إرسال
قواتها إلى
الجولان..
وحزب الله
يفتح «جبهة
الزبداني»
سحب القوة
النمساوية
خلال أسابيع
وإحسان أوغلي
يحذر من «
امتداد العنف»
الشرق
الأوسط/اقترح
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين أمس إرسال
قوة سلام
روسية لتحل
محل القوة
النمساوية
التي تعتزم
الانسحاب من
هضبة الجولان.
وقال بوتين في
تصريحات
نقلتها
وكالات الأنباء
الروسية «نظرا
إلى الوضع
الصعب الذي
يتبلور اليوم
في هضبة
الجولان،
سيكون
بإمكاننا
الحلول محل
الكتيبة
النمساوية التي
ستغادر هذه
المنطقة».
وأكد بوتين أن
الأمر يتعلق
بمقترح يمكن
أن يتحول
واقعا «فقط
إذا أبدت
القوى
الإقليمية
اهتماما،
وإذا طلب منا
الأمين العام
للأمم
المتحدة ذلك». ويأتي
العرض الروسي
غداة إعلان
وزير الدفاع النمساوي
جيرالد كلوغ
أن سحب عناصر
بلاده الـ378
سيغادرون الجولان
خلال أسابيع.
وفي تطور
ميداني، أفاد معارضون
سوريون بأن
«الجيش الحر
يستعد لاقتحام
منطقة الست
زينب التي
تعتبر من أهم
نقاط الاشتباكات
التي يقاتل
فيها حزب
الله». كما
أعلنت لجان
التنسيق
السورية أمس
أن حشودا كبيرة
لعناصر حزب
الله تعبر من
لبنان باتجاه
الزبداني. سياسيا،
أعرب الأمين
العام لمنظمة
التعاون الإسلامي
أكمل الدين
إحسان أوغلي،
في ختام مباحثاته
مع وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، عن
أمله في أن
يساعد عقد
«جنيف 2» في وضع
حد لامتداد
العنف
والأفعال
الوحشية في
سوريا.