المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 06
حزيران/2013
عناوين
النشرة
*انجيل
القديس متى 10/26-
33/مخافة الله
*البابا
ندد بأعمال
العنف في
سوريا وكرر
دعمه عقد مؤتمر
سلام
*سقوط
11 صاروخا في محيط
بعلبك
*دول
'مجلس التعاون
الخليجي”
تطلب من
رعاياها عدم
السفر إلى
لبنان
وزراء
الخارجية
العرب يدعون
لحكومة
انتقالية
"ذات سلطة
كاملة"
ولبنان ينأى
بنفسه
الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية نبيل العربي :
الجامعة تدين
التدخل
الأجنبي في
سوريا خصوصا
من 'حزب الله”
*البحرين
تقرر "حصر
مصالح" حزب
الله على
اراضيها
لاتخاذ اجراءات
ضدها
*القصير
"سقطت" ... والضاحية
"تحتفل"
*نتنياهو:
إسرائيل
ستبذل قصارى
جهدها لمنع نقل
أسلحة لحزب
الله
*بلغاريا
تتحفظ عن حظر
حزب الله لعدم
كفاية الادلة
حول تفجير
بورغاس
*توزيع
حلوى في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
احتفالا بـ"سقوط"
مدينة القصير
*الحديث
عن النصر مجرد
ترويج إعلامي/المقداد
لـ «الراي»:
المعركة ليست
في القصير بل
تمتد على 185 ألف
كيلومتر مربع
*مسؤولون
في «حزب الله»
لـ «الراي»: بعد
القصير الحدود
مع لبنان
فالغوطة فحمص
فحلب
*الحديث
عن النصر مجرد
ترويج إعلامي/المقداد
لـ «الراي»:
المعركة ليست
في القصير بل
تمتد على 185 ألف
كيلومتر مربع
*مسؤولون
في «حزب الله»
لـ «الراي»: بعد
القصير الحدود
مع لبنان
فالغوطة فحمص
فحلب
*المعارضة
السورية تعلن
انسحابها من
القصير بعد
مذبحة
ارتكبتها
كتائب الاسد
وحزب الله
*الباشا
لـ"NOW": الحر
انسحب من
القصير بعد
نقص الذخيرة
*مسؤولون
أميركيون
يحذّرون من
حرب أهلية
شاملة في
لبنان
*تجدد
الاشتباكات
في طرابلس
*حصيلة
الاشتباكات 5
قتلى و38
جريحاً
والجيش ينفذ
عمليات دهم في
جبل محسن
*رقابة
أمنية مشددة
على
اللبنانيين
الموالين
لـ"حزب الله"
بالخليج
*إدراج
"حزب الله"
كمنظمة
إرهابية على
طاولة وزراء
الخارجية
العرب اليوم
*تداعيات
سلبية
اقتصاديا
وسياسيا على
لبنان للإدانة
الخليجية
لـ"حزب الله"
*مسؤول
إسرائيلي:
بيوت 300 قرية
تحولت قواعد
لصواريخ "حزب
الله"
*مروحية
سورية اطلقت
صواريخ على
بلدة عرسال
*كبارة
رد على رئيس
الجمهورية
*سليمان
طلب من النيابة
التمييزية
الادعاء على
النائب كبارة
لاتهامه رئيس
الجمهورية
بالتواطؤ
*لقاء
في بعبدا ضم
سليمان
وميقاتي
وقهوجي اكد دعم
خطة انتشار
الجيش في
طرابلس
*المشنوق:
من يريد تغطية
الدم يبحث عن
أساطير وأوهام
كمسألة الانتصار
في القصير
*سلام
استقبل
صحناوي
ومخزومي وجميعة
الاعلاميين
الاقتصاديين
نقلت عنه ان
المرحلة
تقتضي بذل
جهود الجميع
للمساعدة في
تسهيل
التأليف
*بري
عرض الاوضاع
مع عسيري
*الادعاء
على 3 اشخاص في
قضية مهاجمة
الجيش في عرسال
*صوان
استجوب رئيس
بلدية عرسال
واستعاض عن توقيفه
بكفالة مالية
*سفير
نظام الاسد من
الرابية: عون
قرأ الحرب على
سوريا "منذ
البداية"
*"حزب
الله":
بندقيتنا
مبرمجة
باتجاه
المتواطئين
مع إسرائيل
*جعجع:
دعا سليمان
وسلام لاعلان
"الامر لنا" ومجاراة
"حزب الله"
غير واردة
وتشكيل حكومة
إنقاذ هو
الحل/نسير
بقـرار
"الدستوري"
حول الطعن
*منصور
من مجلس
الجامعة
العربية:
اخراج سوريا
من محنتها
يكون بالحوار
وليس
بالانتقام
وتصفية
الحسابات
*المعارضون
الشيعة
يُسقطون حاجز
الخوف على "الفايسبوك"/فاطمة
حوحو/المستقبل
*النائب
عمار حوري:
"حزب الله"
يحدد كل
الإتجاهات
لتواجد العدو
إلا الجنوب
حيث الهدوء
منذ 2006
*النائب
سمير الجسر
يتخوّف من أمر
ما يتحضر لعكار
*حزب
الله"
"يُصهين"
الثوار..
ليهدر دمهم/كارلا
خطار/المستقبل
*"القوات"
المتن
استنكرت
اطلاق النار
والزياحات
السيارة في
الفنار
الزعيترية
والرويسات
الجديدة
*اقليم
المتن
"الكتائبي":
ابناء
المنطقة في مواجهة
كل من يحاول
تغيير وجه
المتن
*حزب
الله تحوّل من
حركة مقاومة
الى حركة مقاولة
لحساب
إيران"، كتلة
"المستقبل"
لمحاسبة المسؤولين
المقصّرين في
ضبط وضع
طرابلس
*عون:
على الراعي
إعادة قطيع
الغنم الى
مكانه
*النواب
السابقون :
لقرار تاريخي
في قضية
التمديد
للمجلس
*سفير
نظام الاسد من
الرابية: عون
قرأ الحرب على
سوريا "منذ
البداية"
*الحريري:
الدولة
مسؤولة عن
سلامة طرابلس
ولتشل قدرات
الأدوات التي
تستورد
الحريق السوري
*علوش
: ما يحصل هو
تنفيذ بشار
الأسد
لتهديده بإشعال
المنطقة
*جعجع
عرض مع
ايخهورست
التطورات
وموضوع اللاجئين
السوريين
*المشنوق:
القصير ليست
ستالينغراد
والحرب في
سوريا كر وفر
وحزب الله
يريد الثلث
المعطل وكأن
لا وجود لخلاف
في لبنان
*حسين
الموسوي:
انجاز القصير
انتصار
للمشروع العربي
السوري على
المشروع
الغربي
الصهيوني
*ابي
اللمع: العودة
للـ60 كان
سيعني
التمديد للمجلس
4 سنوات أخرى
*عضو
كتلة 'القوات
اللبنانية”
فادي كرم:
ليعلن برّي
موقفه من
مشاركة "حزب
الله" في
الحرب السورية
*ارسلان
: سليمان لم
يبذل ولو جهدا
ضئيلا لدعم مشروع
الحكومة
الانتخابي
*افتتاح
حديقة الشهيد
وسام الحسن في
طرابلس
برعاية وزير
البيئة ريفي
: التحقيقات
في جريمة
الاغتيال
باتت في مراحل
متقدمة
*5 حزيران
2013: سقوط القصير..
و"حزب الله
*حلوى
الانتصار في
الضاحية/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*القتال
تحت «راية
الحسين/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*خطة
طوارئ
إيرانية لما
بعد الأسد في
لبنان/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*حزب
الله" يشيّع
مقاتلين في
الجنوب
*لؤي
المقداد
لـ"حزب الله":
سوريا ستكون
مقبرتكم
*الأساقفة
الكاثوليك:
التورط في
سوريا كارثة
*وشرد
قطيع الجنرال/
كارلا
خطار/المستقبل
*القصير
بين الملحمة.. والمجزرة:
حزب الله رفض
إخراج الجرحى
من المدينة
*الساحة
السوريّة هي
"طاولة
الحوار" الآن
*جدران
الموت" في
القصير تصدّ
قوات الأسد ـ
"حزب الله"/فادي
شامية/المستقبل
*طهران
ترد على
«الخليجي»:
مزاعم واهية
تدخّلنا في
الشؤون
الداخلية
لدول المنطقة
تفاصيل
النشرة
انجيل
القديس متى 10/26- 33/مخافة
الله
لا
تخافوهم. فما
من مستور إلا
سينكشف، ولا
من خفـي إلا
سيظهر. وما
أقوله لكم في
الظلام،
قولوه في
النور. وما
تسمعونه
همسا، نادوا
به على
السطوح. لا
تخافوا الذين
يقتلون الجسد
ولا يقدرون أن
يقتلوا
النفس، بل
خافوا الذي
يقدر أن يهلك
الجسد والنفس
معا في جهنم.
أما يباع
عصفوران
بدرهم واحد؟
ومع ذلك لا
يقع واحد
منهما إلى
الأرض إلا
بعلم أبـيكم
السماوي. أما
أنتم، فشعر
رؤوسكم نفسه
معدود كله. لا
تخافوا، أنتم أفضل من
عصافير كثيرة.
من اعترف بـي
أمام الناس، أعترف
به أمام أبـي
الذي في
السماوات. ومن
أنكرني أمام
الناس، أنكره
أمام أبـي
الذي في
السماوات.
البابا ندد
بأعمال العنف
في سوريا وكرر
دعمه عقد مؤتمر
سلام
وطنية
- ندد البابا
فرنسيس،
اليوم،
ب"أعمال العنف
والتجاوزات"
في سوريا وعبر
عن دعمه لجهود
المجموعة
الدولية
الهادفة الى
تنظيم مؤتمر
سلام في جنيف. وقال
امام مشاركين في
اجتماع تنسيق
للمؤسسات
الخيرية
الكاثوليكية
التي تساعد
الشعب السوري
والدول المجاورة
المتضررة من
جراء النزاع:
"امام
استمرار العنف
والتجاوزات،
اجدد بقوة
دعوتي الى السلام".
واضاف: "في
الاسابيع
الماضية،
اكدت المجموعة
الدولية
نيتها تشجيع
مبادرات
ملموسة لاجراء
حوار مثمر
بهدف انهاء
الحرب. انها
محاولات يجب
ان تحظى
بالدعم ونأمل
في ان تتمكن
من ان تؤدي
الى السلام". وذكر
"بان قلق
الكرسي
الرسولي ازاء
الازمة السورية
وخصوصا على
السكان العزل
الذين يعانو
عواقب
النزاع،
معروف. لقد
دعا بنديكتوس
السادس عشر
عدة مرات الى
اسكات صوت
السلاح والى
ايجاد حل عبر
الحوار".
وتابع: "بالنسبة
الي شخصيا
ايضا، مصير
الشعب السوري يحظى
باهتمامي
الشديد. وفي
يوم الفصح
وجهت دعوة الى
السلام
وخصوصا في
سوريا
الحبيبة ولسكانها
المصابين من
جراء النزاع
وللعديد من اللاجئين
الذين
ينتظرون
المساعدة
والعزاء". وقال
"لا يمكننا
التراجع.
وجودكم في
اجتماع التنسيق
يدل على
رغبتكم في
مواصلة عمل
المساعدة الانسانية
الثمين
بوفاء، في
سوريا والدول
المجاورة
التي تستضيف
بسخاء هؤلاء
الذين فروا من
الحرب". واضاف::
"ادعو
المجموعة
الدولية والى
جانب البحث عن
حل متفاوض
عليه للنزاع،
الى تشجيع
المساعدة
الانسانية
للاشخاص
النازحين
واللاجئين
السوريين عبر
البحث في
المقام الاول
عن خير
الاشخاص
والحفاظ على
كرامتهم".
واوضح ان
"جهود الكرسي
الرسولي تنصب
ايضا على بناء
مستقبل سلام
لسوريا يمكن
فيه الجميع العيش
بحرية
والتعبير عن
ارائهم". وخلص:
"افكار البابا
تتجه في هذا
الوقت ايضا
الى الطوائف المسيحية
المقيمة في
سوريا وفي كل
انحاء الشرق
الاوسط.
الكنيسة تدعم هؤلاء
منهم الذين
يواجهون
صعوبات اليوم.
وهؤلاء تقع
على عاتقهم
المهمة
الكبرى
المتمثلة
بالحفاظ على
وجود
المسيحية في
تلك المنطقة
التي ولدت
فيها".
سقوط
11 صاروخا في محيط
بعلبك
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش، ان احد
عشر صاروخا سقطت
على اطراف
مدينة بعلبك
مصدرهاالسلسلة
الشرقية
لجبال لبنان ،
توزعت بين
التل الابيض، الشراونة
قرب منزل
النائب غازي
زعيتر، محيط معمل
الكهرباء في
الكيال،
وصولا الى
البساتين
واطراف ايعات
الشرقية.وسقط
احد هذه
الصواريخ على
منزل كمال
رمضان في البساتين.
دول
'مجلس التعاون
الخليجي”
تطلب من
رعاياها عدم
السفر إلى
لبنان
دعت
دول مجلس
التعاون
الخليجي،
مواطنيها إلى
عدم السفر إلى
لبنان أو
البقاء فيه
حفاظاً على سلامتهم.
وقال الأمين
العام لمجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية عبد
اللطيف بن
راشد
الزياني، إن دول
مجلس التعاون
الخليجي الـ6
تطلب من
رعاياها عدم
السفر إلى
لبنان أو
البقاء فيه
حفاظاً على
سلامتهم. وأضاف
أن 'ذلك يأتي
تأكيداً
لدعوة معظم
دول المجلس مواطنيها
إلى تجنب
السفر إلى
لبنان نظراً
لعدم استقرار
الأوضاع
الأمنية
هناك، الأمر
الذي يجعل
وجود مواطني
دول المجلس
فيه غير آمن”. واعتبرت
الدول
الخليجية في
ختام
اجتماعها
الدوري في جدة
يوم الاثنين
الماضي، حزب
الله 'منظمة
إرهابية”،
لكنها امتنعت
عن وضعه على
لوائح الحركات
الإرهابية،
لضرورة
القيام
بالمزيد من
الدراسة
وزراء
الخارجية
العرب يدعون
لحكومة
انتقالية
"ذات سلطة
كاملة"
ولبنان ينأى
بنفسه
دعا
وزراء
الخارجية
العرب في ختام
اجتماع غير
عادي عقدوه
مساء
الاربعاء في
القاهرة الى حل
سياسي للنزاع
في سوريا والى
تشكيل حكومة
انتقالية لسلطة
تنفيذية
كاملة. وطالب
الوزراء في
قرارهم "جميع
الاطراف
بالوقف
الفوري
والشامل لكل
أعمال العنف
والقتل ضد
المدنيين من
اي جهة كانت وايا
كان مصدرها". وشدد
الوزراء على
"ادانتهم
بشدة كل أشكال
التدخل
الخارجي خاصة
تدخل حزب الله
وفقا لما ورد
على لسان
امينه العام
الذي جعل من
الاراضي
السورية ساحة
للعنف والاقتتال".
واحتج لبنان
على هذه
الفقرة وسجل
انه "ينأى بنفسه"
عن القرار. ودعا
وزراء
الخارجية
العرب الى
"تضافر كل الجهود
لحمل كل
الأطراف
المتصارعة
على تغليب لغة
العقل
والحوار
والتفاوض
لايجاد حل
سياسي بين
السوريين
باعتباره
السبيل
الوحيد
لتسوية
الأزمة
لانقاذ سوريا".
ورحبوا
"بالمساعي
الدولية
المبذولة
لعقد المؤتمر
الدولي جنيف2
وحث كل
الاطراف
السورية على
الاستجابة
لتلك الجهود".
واكد
الوزراء
ضرورة "تشكيل
حكومة
انتقالية لفترة
زمنية محددة
متفق عليها
تمهيدا لضمان الانتقال
السلمي للسلطة"
على ان تتمتع
هذه الحكومة
"بسلطة تنفيذية
كاملة بما في
ذلك سلطة على
القوات
المسلحة
والاجهزة
الامنية".
وكان الامين
العام للجامعة
العربية نبيل
العربي قال في
الجلسة لافتتاحية
العلنية
للاجتماع ان
مؤتمر جنيف2
الذي تسعى
القوى
الدولية
لعقده الشهر
المقبل "فرصة
لا يجوز
تبديدها"،
مضيفا ان "كل
يوم يمر له ثمن
غال من الدماء
والدمار". واعلن
العربي ان
الرئيس
السابق
لائتلاف المعارضة
السورية معاذ
الخطيب ارسل
له رسالة تم عرضها
على الوزراء
العرب من دون
ان يكشف فحواها.
واوضح
العربي ان
معاذ الخطيب
اوفد هيثم
المالح احد
قادة المعارضة
ليتحدث الى
الوزراء
العرب ودعاه الى
القاء كلمته
في جلسة
مغلقة. ويأتي
اجتماع
الوزراء
العرب بعد بضع
ساعات من
اجتماع دولي
حول سوريا عقد
في جنيف
بمشاركة الولايات
المتحدة
وروسيا
والامم
المتحدة. واعلن
دبلوماسي
روسي عقب
اجتماع جنيف
ان مؤتمر
السلام حول
سوريا الذي
اطلق عليه اسم
"جنيف 2" لن
يعقد في حزيران
نظرا لعدم
التوافق حول
لائحة
المشاركين فيه.
ونقلت وكالات
الانباء
الروسية عن
غينادي غاتيلوف
مساعد وزير
الخارجية
الروسي قوله
"اتفقنا على
عقد اجتماع
اخر مثل هذا
سنحاول خلاله
تقريب
مواقفنا
نهائيا
وسيكون ذلك
على الارجح
نهاية
حزيران".
واضاف
غاتيلوف في
ختام هذا
الاجتماع
التحضيري
الثلاثي ان
"المسألة
الاصعب
تتمحور حول
الذين
سيشاركون في
المؤتمر.
فالمعارضة
السورية،
خلافا
للحكومة السورية،
لم تتفق على
من سيشارك في
الوفد" الى المؤتمر.
مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية.
الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية نبيل العربي :
الجامعة تدين
التدخل
الأجنبي في
سوريا خصوصا
من 'حزب الله”
قال
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية نبيل
العربي إن
الجامعة تدين
مختلف أشكال
التدخل
الأجنبي في
سوريا خصوصا
من حزب الله
الذي دعم
القوات
الحكومية
السورية ضد
مقاتلي
المعارضة.وأشار
العربي إلى
شلال الدم
الذي لم يتوقف
منذ عامين
وتدمير سوريا
والمأساة الانسانية
والتهجير
الذي طاول 4
مليون شخص. وقال
العربي في
مؤتمر صحفي
عقب اجتماع
لمجلس وزراء
خارجية الدول
العربية في
القاهرة 'المفروض
وقف كل
التدخلات”. واضاف
ان الاجتماع
وافق على بيان
يدين كل اشكال
التدخل
الاجنبي.
البحرين
تقرر "حصر
مصالح" حزب
الله على
اراضيها
لاتخاذ
اجراءات ضدها
أمر
وزير
الداخلية
البحريني
بـ"حصر مصالح"
حزب الله
اللبناني
الشيعي في
المملكة الخليجية
التي تشهد
احتجاجات
يقودها الشيعة،
وذلك لاخذ
الاجراءات
بحق هذه المصالح.
واشارت وكالة
انباء
البحرين في
بيان الى ان "وزير
الداخلية
الفريق الركن
الشيخ راشد بن
عبدالله آل
خليفة أصدر
أوامره الى
الاجهزة الامنية
بإجراء
التحريات
وجمع
المعلومات
لحصر مصالح
حزب الله في
مملكة
البحرين،
وذلك تمهيدا
لاتخاذ
الاجراءات
القانونية
اللازمة
حيالها". ووفقا
للبيان فإن
عملية الحصر
تشمل "الاستثمارات
والاعمال
التجارية
والاقتصادية
والانشطة
التي تأخذ
غطاء الاعمال
الخيرية والحسابات
البنكية
والتحويلات
المالية
والأشخاص
الذين ينتمون
اليه". واشار
وزير
الداخلية الى
ان "ذلك يأتي
في إطار
الاجراءات
التي تتخذها
مملكة
البحرين من
أجل إدراج حزب
الله على
قائمة
المنظمات
الارهابية،
كما يأتي مواكبا
مع ما أعلنته
دول مجلس
التعاون من
اعتبار حزب
الله منظمة
إرهابية
والنظر في
اتخاذ اجراءات
ضد مصالحه في
اراضيها".
القصير
"سقطت" ... والضاحية
"تحتفل"
لبنان
الآن/بعد
أسابيع على
بدء قوات نظام
بشار الأسد
و"حزب الله"
هجوماً
شاملاً على
مدينة القصير
وريفها، وبعد أكثر
من سنة من
الحصار
المفروض
عليها، انسحب عناصر
المعارضة
السورية
المسلّحين من
المدينة، وسط
تضارب في
المعلومات
حول حقيقة ما
حصل. إذ إن
مصادر أفادت
موقع "NOW"
أنّ اتفاقاً حصل
بين
المعارضين
السوريين
و"حزب الله"
ساهم فيه رئيس
مجلس النواب
اللبناني
نبيه بري، أفضى
إلى انسحاب
قوات
المعارضة
مقابل فك الحصار
عن قرى أخرى
وإخلاء
الجرحى
والعائلات،
وذلك بعد أن
ناشد رئيس
"الائتلاف
الوطني السوري"
جورج صبرا بري
للتدخل
بالأمر، وهو
ما رفضت مصادر
بري التعليق
عليه لـ"NOW"،
لكنها أوحت
بأن بري كان
يهمّه عدم
وقوع مجزرة في
القصير تنعكس
سلباً على
الوضع الأمني
المتوتر
أصلاً في
لبنان، نتيجة
الصراع المذهبي
في المنطقة.
ومع
دخول قوات
النظام
السوري وحزب
الله الأربعاء
إلى مدينة
القصير، بما
تمثّله من
موقع استراتيجي
في وسط سوريا،
سارعت طهران
لتهنئة "الجيش
والشعب
السوريين"
على
"الانتصار"،
فيما يتزامن
سقوط القصير
مع اجتماع
ثلاثي مقرر الأربعاء
في جنيف بين
ممثلين عن
الولايات المتحدة
وروسيا
والأمم
المتحدة
تمهيداً للمؤتمر
الدولي
المقترح
لإيجاد تسوية
للأزمة السورية
المستمرة منذ
أكثر من
سنتين.
وأعلن
الإعلام
الرسمي
السوري، كما
تلفزيون
"المنار"
التابع
لـ"حزب
الله"، سقوط
المدينة وانسحاب
المسلّحين
منها منذ
الصباح
الباكر. وأكد
المرصد
السوري لحقوق
الانسان
وناشطون معارضون
الخبر. وفور
إعلان ذلك
عمّت
"الفرحة" بـ"النصر"
منطقة الضاحية
الجنوبية
لبيروت التي
يسيطر عليها
"حزب الله"،
ونقل بعض
السكان أنه تم
توزيع الحلويات
على المارة
"احتفالاً"
بسقوط القصير
التي كبّدت
معركتها "حزب
الله"
أعدادًا كبيرة
من القتلى
والجرحى.
وبسقوط
القصير، لم
يبقَ بين أيدي
مقاتلي
المعارضة في
ريف حمص
الجنوبي، إلا
قرية البويضة
الشرقية
الصغيرة،
التي قالت
قناة
"المنار" إن
المقاتلين
المنسحبين من القصير
فرّوا بأعداد
كبيرة إليها.
ويرى خبراء ان
سقوط القصير
قد يسهّل
سيطرة قوات
النظام على
مدينة حمص حيث
لا يزال
مقاتلو
المعارضة موجودين
في أحياء
عديدة. كما
يسيطر
المعارضون أيضاً
على مدينتي
الرستن
وتلبيسة
اللتين تعتبران
معقلين مهمين
لهم في الريف
الشمالي لحمص. وتربط
حمص بين دمشق
والساحل
السوري
غرباً، وتعتبر
السيطرة
عليها
بالكامل امرا
مهما للنظام
لتامين
امتداد
جغرافي طويل
له يسهل عمليات
التنقل
والإمدادات.
وأجرت
قناة
"المنار" مقابلة
داخل مدينة
القصير مع أحد
ضباط الجيش
النظامي
السوري قال
فيها "نعلن
مدينة القصير
مدينة آمنة
وندعو كافة
الاهالي
للعودة الى
منازلهم".
وقال ضابط آخر
ان الجيش
السوري لم
"يتحرك لدخول
القصير، إلا
بعد تأمين ممر
آمن للمدنيين
للخروج منه"،
وتم الدخول
بعد التأكد من
عدم وجود
مدنيين في
المدينة.
وكانت
وكالة
الانباء
السورية
الرسمية
(سانا) ذكرت ان
"قواتنا
المسلحة
الباسلة
اعادت الامن
والاستقرار
الى كامل
مدينة القصير
بريف حمص".
ونقلت
الوكالة عن
مصدر مسؤول ان
"جيشنا الباسل
قام بعمليات
خاطفة ونوعية
في مدينة القصير
اسفرت عن القضاء
على اعداد من
الارهابيين
واستسلام اعداد
اخرى واعادة
الامن
والامان الى
المدينة كاملة".
لاحقاً
أصدرت
القيادة
العامة للجيش
والقوات
المسلّحة
السورية
النظامية
بياناً قالت فيه
إن "النصر
الذي تحقق في
القصير رسالة
واضحة إلى
جميع الذين
يشاركون
بالعدوان على
سوريا، وعلى
رأسهم كيان
العدو
الصهيوني
وعملاؤه في
المنطقة
وأدواته على
الأرض". وأضاف
البيان: "إنّ
قواتنا
المسلحة
الباسلة
تمكنت فجر اليوم
من إعادة
الأمن
والاستقرار
إلى مدينة القصير
وتطهيرها من
رجس
الإرهابيين
بعد سلسلة من
العمليات
الدقيقة
الناجحة التي
نفذتها في المدينة
وفي القرى
والبلدات
المحيطة بها،
نتج عنها مقتل
عدد كبير من
الإرهابيين
واستسلام
البعض الآخر
وفرار من تبقى
منهم وتقوم
الآن وحدات من
الجيش بفتح
الطرقات
وتمشيط
المنطقة
وإزالة
الألغام
والمتاريس".
عضو
"المجلس
العسكري
الثوري
الأعلى"
النقيب علاء
الباشا قال لـ"NOW
" إن "الجيش
السوري الحر"
انسحب بشكل
كامل من المراكز
التي كان
مرابطاً فيها
في القصير "بسبب
نقص الذخيرة
والسلاح،
ولحماية
المدنيين". وأضاف:
"لقد ناشدنا
كل اللجان
الإنسانية
والهلال الأحمر
لفتح طريق آمن
من أجل نقل
الجرحى".
المرصد
السوري لحقوق
الانسان قال إن
"قوات نظامية
ومقاتلين من
حزب الله
اللبناني
يسيطرون
حاليا على
مدينة
القصير"،
مشيراً إلى أن
اقتحام
المدينة تم
"بعد غطاء
كثيف من القصف
على المدينة
منذ ليل امس
واستمر الى فجر
اليوم". وأوضح
مدير المرصد
السوري رامي
عبد الرحمن في
اتصال هاتفي
مع وكالة
فرانس برس ان
مجموعات من
المقاتلين
انسحبت
باتجاه بلدتي
الضبعة
والبويضة
الشرقية شمال
القصير، في
حين انسحب بعض
المقاتلين في
اتجاه بلدة
عرسال
الحدودية في
شرق لبنان،
وهي ذات
غالبية سنية
متعاطفة
عموما مع
المعارضة
السورية.
الهيئة
العامة
للثورة
السورية، وهي
إحدى ابرز
المجموعات
الناشطة
ميدانياً،
أكدت على
صفحتها الرسمية
على موقع
"فيسبوك"
سقوط المدينة.
وجاء على
الصفحة "نعم
اخواني انها
جولة
خسرناها، ولكن
الحرب سجال.
ونحمد الله أن
هيّأ لأبطالنا
أن يؤمنوا
خروج
المدنيين
والجرحى"،
مشيرة الى ان
المقاتلين
واجهوا
"الترسانة
المرعبة ونقص
الإمدادات،
وتدخل سافر من
حزب إيران
اللبناني
أمام سمع
العالم
وبصره".
ونشرت
"تنسيقية
القصير" على
موقع
"فيسبوك" نداء
من مشفى
البويضة
الشرقية اشار
الى "حملة بربرية
وقصف همجي
تنفذه قوات
النظام" على
القرية،
مضيفة ان
"مشفى
البويضة
الميداني يعج بالجرحى
الآن وسط شح
كبير في
المواد
الطبية
والمعدات
والشاش وغيره"،
ودعا "العالم
أجمع ومنظمات
الاغاثة وحقوق
الانسان" الى
تقديم العون.
ويتزامن
هذا التطور
أيضاً مع
إعلان متحدث
باسم الحكومة
البريطانية
الاربعاء ان
المملكة
المتحدة
لديها عينات
"فيزيولوجية"
تؤكد استخدام
غاز السارين
في سوريا على
الارجح من قبل
نظام بشار
الأسد.
نتنياهو:
إسرائيل
ستبذل قصارى
جهدها لمنع نقل
أسلحة لحزب
الله
أعلن
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو،
اليوم
الأربعاء، إن
إسرائيل
ستبذل قصارى
جهدها من أجل
منع نقل أسلحة
لحزب الله.
وقال
نتنياهو خلال
خطاب ألقاه في
الكنيست،
اليوم إن
"اسرائيل
ستواصل بذل
قصارى جهودها
من أجل منع
نقل أسلحة
متطورة إلى
حزب الله و
حماس ومنظمات
إرهابية
أخرى".
وأضاف
"نشهد أعمال
القتل
المروعة في
سوريا، ونتابع
بقلق
التقارير حول
استخدام
الأسلحة
الكيميائية
من قبل النظام
السوري".
وتابع
أن "اسرائيل
أقوى اليوم من
أي وقت مضى
ونعمل بحزم وبصرامة
من أجل الدفاع
عن أنفسنا،
وعندما تطرأ
الحاجة نعمل
بحزم وصرامة
من أجل الدفاع
عن أنفسنا".
وِأشار
الى أن "هناك
عشرات الآلاف
من الصواريخ
التي توجه إلى
المدن
الإسرائيلية،
وبمقدورنا
التعامل مع
ذلك دفاعياً
وهجومياً".
وسيطرت قوات
النظام
السوري وحزب
الله الاربعاء
على هذه
المدينة
االاستراتيجية
في وسط سوريا
بعد اكثر من
سنة من الحصار
المفروض عليها
ومعارك طاحنة
منذ اكثر من
اسبوعين. وتعتبر
المدينة صلة
وصل بين دمشق
والساحل
السوري وخطط
إمدادات لنقل
السلاح إلى
لبنان.
بلغاريا
تتحفظ عن حظر
حزب الله لعدم
كفاية الادلة حول
تفجير بورغاس
نهارنت
/ابدى وزير
الخارجية
البلغاري
الجديد الاشتراكي
كريستيان
فيغينين
تحفظا
الاربعاء حول ادراج
حزب الله على
اللائحة
السوداء
للمنظمات
الارهابية في
الاتحاد
الاوروبي
استنادا فقط
للادلة التي
تملكها صوفيا
بشان
الاعتداء
الذي استهدف
اسرائيليين
في 18 تموز 2012. وصرح
الوزير
لاذاعة
بي.ان.ار
العامة ان
"بالنسبة
لنا" ادراج
حزب الله على
اللائحة
السوداء
للاتحاد
الاوروبي "لا
ينبغي ان
يستند فقط" الى
ما جرى في
سارافوفو،
مطار مدينة
بورغاس المطلة
على البحر
الاسود حيث
قتل خمسة سياح
اسرائيليين
وسائق
بلغاري، مؤكدا
ان "من وجهة
نظري ليست
الادلة دامغة
رغم ان هناك
قرائن غير
مباشرة واثار
غير مباشرة قد
توحي بان تلك
المنظمة تقف
وراء الهجوم". وقال
"لا يمكننا
اتخاذ قرارات
خطيرة وما قد
يكون لها من
انعكاسات على
سياسة
الاتحاد الاوروبي
في المنطقة
على اساس
معطيات غير
مباشرة".
وقد
تحدثت
الحكومة
السابقة التي
كان يقودها المحافظ
بويكو
بوريسوف، في
شباط عن
"معلومات
تفيد عن تمويل
وانتماء
شخصين الى حزب
الله" واعتبر
الشخصان
شريكي مرتكب
الاعتداء
الذي لم تتضح
هويته بعد.
وفي
حين لم ينته
التحقيق بعد
اعلنت
الحكومة
البلغارية
السابقة ايضا
انها لن تبادر
بالمطالبة
بادراج حزب
الله على لائحة
الاتحاد
الاوروبي
السوداء بل
انها ستعرض كل
الادلة التي
بحوزتها على
شركائها الاوروبيين.
واوضح
وزير
الداخلية
السابق
تسفيتان
تسفيتانوف ان
كندا
واستراليا
زودتا
بلغاريا بالمعلومات
التي سمحت لها
بتتبع خطوط
التمويل المحتمل
من حزب الله
للشريكين في
الاعتداء.
من
جانبه اعتبر
المدعي العام
سوتير
تساتساروف ان
من السابق
لاوانه القول
ان حزب الله
متورط في
الاعتداء. واعتبر
كريستيان
فيغينين ان
بلغاريا لا
يمكن ان توافق
على ادراج حزب
الله على
لائحة
الاتحاد
الاوروبي
السوداء اذا
لم تتوفر ادلة
اضافية حول
تورط هذه
المنظمة في
اعمال
ارهابية. من
جانبها تصر
اسرائيل بعد
اعتداء
بورغاس على ان
يدرج الاتحاد
الاوروبي حزب
الله على لائحة
المنظمات
الارهابية في
حين ليس هناك
اجماع بين
الدول
الاعضاء في
الاتحاد الاوروبي
حول هذا
الموضوع.مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية.
توزيع
حلوى في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
احتفالا بـ"سقوط"
مدينة القصير
نهارنت/..نشر
رواد مواقع
التواصل
الإجتماعي
صورا للضاحية
الجنوبية
لبيروت حيث
يوزع شبان
الحلوى احتفالا
بـ"سقوط"
مدينة القصير
السورية. وزين
شباب المنطقة الطريق
بأعلام حزب
الله كتب
تحتها
"القصير
سقطت". ويتبين
من الصور
توزيع الحلوى
على المارة.
كذلك نشر
ناشطون على
شبكات
التواصل
الإجتماعي صورة
للأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
وكتب عليها
"القصير ترحب
بكم (..) إن السيد
إذا وعد نفّذ".
وكان
نصرالله قد
أعلن منذ
أسبوعين
المشاركة في
القتال ضد
المعارضة في
القصير قائلا
أن خطر
التكفيريين
كخطر إسرائيل
واعدا
"بالنصر مجددا
كما وعدتكم
بالنصر
دائما".
وسيطرت قوات النظام
السوري وحزب
الله اليوم
الاربعاء على
هذه المدينة
الإسراتيجة
الاستراتيجية
في وسط سوريا
بعد اكثر من
سنة من الحصار
المفروض عليها
ومعارك طاحنة
منذ اكثر من
اسبوعين. واكد
المرصد
السوري ان
"قوات نظامية
ومقاتلين من
حزب الله
يسيطرون
حاليا على
مدينة القصير"،
مشيرا الى ان
اقتحام
المدينة تم
"بعد غطاء
كثيف من القصف
على المدينة
منذ ليل امس
واستمر الى
فجر اليوم". وعرضت
قناة
"المنار"
لقطات مصورة
من وسط المدينة،
ظهرت فيها
دبابات
للقوات
السورية، اضافة
الى ضباط
وجنود يجولون
في الشوارع
التي تعرضت
لدمار كبير.
كذلك هنأت
طهران، على
لسان نائب
وزير
الخارجية
الايراني
حسين امير عبد
اللهيان
"الجيش
والشعب
السوريين بالانتصار
على
الارهابيين
التكفيريين
في مدينة
القصير".
مسؤولون
في «حزب الله»
لـ «الراي»: بعد
القصير الحدود
مع لبنان
فالغوطة فحمص
فحلب
خاص -
«الراي
ماذا
بعد القصير؟..
انه العنوان
الذي قفز سريعاً
الى واجهة
التطورات في
الميدان
السوري وعلى
الجبهات
الديبلوماسية
ذات الصلة، في
ضوء المعطى
الاستراتيجي
المتمثل
بسقوط مدينة
القصير في
قبضة الجيش
السوري
النظامي و«حزب
الله». مصادر
قريبة من
قيادة «حزب
الله» قالت لـ
«الراي» انه
«صحيح ان
القصير شكلت
أمّ المعارك،
لكن الأصحّ
انها اول
المعركة
وليست نهاية
الحرب»، مشيرة
الى ان «الصراع
في سورية يتجه
إما لحرب اكثر
شراسة وإما
لمفاوضات في
جنيف - 2». وتحدثت
المصادر عن ان
«الجيش السوري
استطاع بتناغمه
مع حزب الله
تحقيق إنجاز
ميداني استُخلصت
منه العبر
سريعاً خدمةً
لأيّ حرب
مستقبلية من
المؤكد انها
ستقودهما الى
أمكنة عدة داخل
سورية، وعلى حدود
سورية ولبنان
مع اسرائيل». ورأت
تلك المصادر
ان «الطرفين
(الجيش السوري
وحزب الله)
إتفقا على
الإبقاء على
التنسيق والجهوزية
في اطار عمل
مشترك
لمجابهة
جبهات جديدة
ما بعد القصير
في نطاق
الحدود
اللبنانية - السورية،
وما بعد بعد
القصير، اي في
منطقة الغوطة
التي تحوط
دمشق، وما بعد
بعد بعد
القصير في
اتجاه حمص
وحلب».
ولفتت
المصادر
عينها الى ما
كان اعلنه
الامين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله عندما
بدا جازماً
بقوله انه لن
يقبل بوجود
التكفيريين
على الحدود
اللبنانية،
مشيرة الى ان
«نشوة
الانتصار في
القصير لم تُنس
حزب الله
ارواح
الشهداء
وتضحياتهم من
اجل حماية خط
المقاومة». واضافت
المصادر
القريبة من
قيادة «حزب
الله» ان
«التحضيرات
بدأت في اتجاه
النبك ويعرب
(حيث مقام
النبي الياس
وجامع الخضر)
ويبرود ودير عطية
ورأس المعرة
والكرى
ومعلولة في
سورية اضافة
الى المنطقة
اللبنانية
الممتدة من
بعلبك الى
اللبوة، الى
رأس بعلبك الى
القاع
فالهرمل،
والمتجهة نحو
شدرا وصولاً
الى تلكلخ
السورية».
وأشارت
المصادر الى
ان «السيطرة
على هذه الجغرافيا
ستكون كفيلة
بقطع خطوط
الامداد ومنع
وصول الاسلحة
الى الداخل
السوري من
مصادر متنوعة
تمرّ عبر مرافئ
لبنان وحدوده
لدعم
المعارضة
السورية»، لافتاً
الى انه لن
يعود في وسع
اللبنانيين
الذين يرغبون
بالقتال الى
جانب
المعارضة
السورية الا
الهبوط
بالمظلات». اما
المحور الآخر
الذي ستتجه
اليه الانظار
بعد القصير،
بحسب المصادر
عينها فـ «هو
محور الزبداني
من جهة ومحور
مقام السيدة
زينب الواقع
في نطاق غوطة
دمشق من جهة
اخرى، وهو
الذي كان بدأ
العمل عليه
خلال معارك
القصير قبل
اسبوع». وأكدت
مصادر وثيقة
الصلة
بالقيادة
المشتركة
لجيش النظام
و«حزب الله» ان
معنويات
الجيش السوري
مرتفعة اليوم
الى الحد الذي
يمكّنه من القتال
على جبهات عدة،
ومن تثبيت
مواقعه على
النحو الذي
يعطي دفعاً
سياسياً
قوياً للرئيس
(السوري بشار)
الاسد».
وقالت
مصادر من
الحلقة
الضيقة
المحيطة بالرئيس
السوري لـ
«الري» ان
«الاسد اكد
اليوم (امس) بعد
سقوط القصير
تمسكه اكثر
بالمفاوضات
السياسية
لوقف النزف
وذهاب الجميع
الى طاولة
سوريّة
موحّدة
لإنهاء
الصراع».
ورأت
هذه المصادر
ان «هذا
التصوّر قد
يتأخر نضوجه
عند الاطراف
المختلفة
بسبب مصالح
لدول عدة
متدخّلة في
الملف
السوري»،
معربة عن
اعتقادها بأن
«اجتماع
اسطنبول
الاخير
(للمعارضة) لم
يكن سيئاً لأن
المفاوضين
الاساسيين،
كالفرنسي
والقطري
والاماراتي
والسعودي
والاميركي
والبريطاني،
استطاعوا
تحقيق إنجاز
بجمعهم المعارضة
وإرغامها على
الخروج بصيغة
توافقية موحدة،
الامر الذي
يمكّنهم من
تحقيق انجاز
آخر يجمع
المعارضة
كلها
وتنظيمها
للجلوس مع
النظام... وإلا
فإن العمليات
العسكرية
ستستمرّ».واعتبرت
هذه المصادر
انه «لم يكن
هناك تقاعس من
الدول الحليفة
للمعارضة
ومسلّحيها في
سورية. كان
المطلوب منها
الدعم
اللوجستي
والاستخباراتي
والمادي
والتسليحي،
وهذا ما حصلوا
عليه، بدليل
ما وجدته قوات
الجيش السوري
عند دخولها القصير»،
لافتة الى ان
«ما طالب به
هؤلاء حصلوا عليه،
ولم يكن احد
يتصور ان
الجيوش
الغربية ستدفع
بأبنائها
للقتال على
ارض سورية».
وكشفت
تلك المصادر
عن ان «حلفاء
خط الممانعة قدموا
جميع أشكال
الدعم لنظام
الرئيس الاسد
وجيشه، وهو
دعم سيستمر ما
دامت
العمليات
العسكرية
مستمرة»،
قائلة: «لنضع
القصير خلفنا
وننطلق الى
المرحلة
التالية ما
دام أفق
المفاوضات
السياسية غير
مشجع». وختمت
هذه المصادر
بالقول: ان
«عملية اعادة
اعمار
المناطق التي
يسيطر عليها
الجيش السوري ويتمركز
فيها، سيشارك
فيها اطراف خط
الممانعة،
على غرار ما
شهدته مناطق
جنوب لبنان
وبقاعه بعد
حرب يوليو 2006».
الحديث
عن النصر مجرد
ترويج إعلامي/المقداد
لـ «الراي»:
المعركة ليست
في القصير بل
تمتد على 185 ألف
كيلومتر مربع
بيروت
- من ريتا فرج: أكد
المنسق
الإعلامي
والسياسي في
الجيش السوري
الحر لؤي
المقداد أن
الثوار في
القصير «يملكون
معنويات
تعانق السماء
وهي أعلى
بكثير من
معنويات
الغزاة». وأشار
المقداد في
اتصال مع
«الراي» الى أن
«ثمة تقدّماً
لميلشيات حزب
الله وقوات
بشار الأسد
على بعض
المحاور»،
معتبراً أن
«التخاذل الدولي
والعربي هو
أعلى مما
يتصوره كل
الجمهور العربي»،
مضيفاً:
«حكومات دولية
طالما تغنت
بالديموقراطية
والحرية أدارت
ظهرها لكل
الشعب السوري
وهم اليوم
يديرون ظهرهم
لنساء وأطفال
القصير». وقال
رداً على سؤال
إن «غالبية
الشهداء
الذين سقطوا
في مجازر
القصير من
المدنيين»،
موضحاً أن
«المدينة
تعرضت لقصف
همجي حيث
استخدمتُ الأسلحة
الفتاكة من
راجمات
الصواريخ
والمدفعية
والطيران الحربي»،
كاشفاً عن
«سقوط أكثر من 50
قذيفة في الدقيقة
الواحدة يوم
الثلاثاء». وعمّا
إذا كان سقوط
القصير سيؤدي
الى اقتياد المعارضة
الى «جنيف 2»
بشروط النظام
وحلفائه قال:
«لن يفرض
النظام شروطه
على الشعب
السوري، ومعركتنا
مع بشار الاسد
ومع حزب الله
ممتدة على 185 ألف
كيلومتر
وليست في
القصير
وحدها»،
مشدداً على أن
«الاسد يحاول
تحقيق انتصار
إعلامي لرفع
معنويات
كتائبه وقد
أتى ببضعة
مرتزقة كالمرتزقة
الأفارقة
الذين أتى بهم
معمر القذافي قبل
سقوطه». وأشار
الى أن الرئيس
السوري «خسر
كل جيشه وبات
بحاجة الى
مئات
المرتزقة
الاجانب كي
يساعدوه»،
مشدداً على أن
«القصير
معركتها
كمعركة أي شبر
من تراب سورية
وكلنا يعلم
الضجيج
الاعلامي
الذي استخدمه
النظام في
تحرير داريا
مئات المرات
وفي تحرير
دوما عدة مرات
وهو يدرك أن
هذه الاراضي
لا يستطيع
السيطرة عليها
رغم القصف
الهمجي، وإن
تمكن من ذلك
فليس بمقدوره
السيطرة إلاّ
على بعض
الأحياء». وتعليقاً
على ما قاله
رئيس هيئة
أركان الجيش
السوري الحر،
اللواء سليم
ادريس،
بمحاربة «حزب الله»
داخل لبنان
قال: «نحن
نلتزم حماية
أمن واستقرار
لبنان وهذه
القضية خط
أحمر لكن من
حقنا تماماً
أن ندافع عن
أنفسنا ونرد
على مصادر
النيران
ومرابض
المدفعية
ومنصات صواريخ
حزب الله حيث
وجدت»،
مضيفاً:
«نعتبر كل
مركبة تضم
شبيحة من حزب
الله على
الحدود
اللبنانية
هدفاً
مشروعاً لنا»،
وموضحاً أن
«الشعب السوري
يُقتل اليوم
والشعب
اللبناني شعب
شقيق لنا
وشريك في
المعاناة من
هذا النظام
لكن هيمنة حزب
الله قوى من
قرار هذا
الشعب وأقوى
من حكومته
وأقوى من رئيس
الجمهورية».
المعارضة
السورية تعلن
انسحابها من
القصير بعد
مذبحة
ارتكبتها
كتائب الاسد
وحزب الله
اعلن
مقاتلو
المعارضة
السورية إنهم
انسحبوا ليل
الثلثاء –
الاربعاء من
بلدة القصير
السورية قرب
الحدود مع
لبنان بعد
مذبحة
ارتكبها
الجيش السوري
ومقاتلو حزب
الله أسفرت عن
مقتل المئات. وأضاف
البيان أنه
بسبب نقص
الامدادات
وتدخل حزب
الله الصارخ
بقي عشرات
المقاتلين في
الصفوف
الخلفية
لتأمين
انسحاب
زملائهم
والمدنيين. وكان
التلفزيون
السوري ذكر إن
قوات النظام استعادت
السيطرة على
القصير بشكل
كاملة واصبحت منطقة
'آمنة”. وقال
التلفزيون في
شريط عاجل ان
الجيش 'قام بعمليات
خاطفة ونوعية
اسفرت عن
القضاء على
عدد من
الارهابيين
واستسلام
اعداد اخرى
واعادة الامن
والامان الى
القصير
كاملة”. كما
ذكرت قناتا
الميادين
والمنار
معلومات
مشابهة. وبثت
قنوات مؤيدة
للنظام مشاهد
من القصير اظرت
دمارا هائلا
وابنية مدمرة
وتم رفع العلم
السوري على
الركام. واكد
المرصد
السوري لحقوق
الانسان ان
مقاتلين من
حزب الله
سيطروا على
مدينة القصير
بعد غطاء كثيف
من القصف
نفذته القوات
النظامية السورية
على المدينة
واستمر الى
فجر الاربعاء.
وتشير
المعلومات
الى انسحاب
الكتائب
المقاتلة الى
مناطق اخرى
بسبب نقص
الذخيرة
والمقاتلين
رغم الوعود
التي تحدث
عنها البعض عن
وجود اطنان من
الذخيرة في
طريقها الى
المدينة. واعرب
المرصد عن
مخاوفه على
مصير اكثر من 1200
جريح وطالب
بدخول فوري
للصليب
الاحمر الى
المدينة.
الباشا لـ"NOW": الحر
انسحب من
القصير بعد
نقص الذخيرة
افاد
عضو "المجلس
العسكري
الثوري
الأعلى" النقيب
علاء الباشا
موقع "NOW
" إن "الجيش
السوري الحر"
انسحب بشكل
كامل من المراكز
التي كان
مرابطاً فيها
في القصير "بسبب
نقص الذخيرة
والسلاح،
ولحماية
المدنيين". وأضاف:
"لقد ناشدنا
كل اللجان
الإنسانية
والهلال الأحمر
لفتح طريق آمن
من أجل نقل
الجرحى".
تجدد
الاشتباكات
في طرابلس
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس عبد
الكريم فياض،
عن تجدد الاشتباكات
بالاسلحة
الرشاشة على محاور
التبانة،
البقار،
الشعراني،
الريفا وجبل
محسن، ولم يفد
عن سقوط جرحى.
مسؤولون
أميركيون
يحذّرون من
حرب أهلية شاملة
في لبنان
الراي/واشنطن
- من حسين
عبدالحسين/يعتقد
خبراء
اميركيون على
صلة بمسؤولين
حكوميين
معنيين
بالسياسة
الخارجية ان
الشعور العام
لدى ادارة
الرئيس باراك
اوباما هو ان
لبنان «دخل
دائرة الخطر»،
وانه على عكس
الاشهر
الماضية، «من
الممكن ان
تندلع حرب
اهلية شاملة
في اي لحظة بسبب
تغييرات طرأت
على تفكير
ورؤية الرعاة
الاقليميين
للقوى
اللبنانية
المختلفة». واعتبر
الباحثون ان
التغييرات
المتسارعة في
منطقة الشرق
الاوسط قد
تفرض على
اوباما
التمهل في «سياسة
الانعطاف»،
التي اعلنها
باتجاه الشرق الاقصى،
ولكن اوباما
سيستمر في
مراقبة الصراع
السني -
الشيعي
الدائر، انما
عن بعد. وقال والتر
راسيل ميد،
وهو احد ابرز
الباحثين
والكتاب في
دورية «فورين
افيرز»
المرموقة، ان
«الشرق الاوسط
يشتعل من
البصرة الى
بيروت». واضاف
ميد، في
مقابلة
اجرتها معه
«الراي»، انه
«مع الف قتيل
في اكثر شهر
دموية في
العراق منذ خمس
سنوات، وفيما
تركيا تحاول
التعامل مع ما
صار يبدو
وكأنه
اضطرابات
داخلية،
وفيما مصر مفلسة
ماليا وغير
مستقرة، لا
يبدو الشرق الاوسط
مستعدا كي يدع
اوباما ينتهج
سياسة الانعطاف
نحو آسيا»،
رغم «ادلاء
وزير الدفاع
تشاك هيغل، في
عطلة نهاية
الاسبوع،
بتصريح اعتبر فيه
ان الولايات
المتحدة تسير
قدما بسياسة الانعطاف
وملتزمة
الامن في
آسيا». الخبراء
الاميركيون
نقلوا عن
مسؤولين حكوميين
رصدهم للتطورات
الاخيرة في
لبنان، وفي
هذا السياق
قال ميد:
«لبنانيون كثر
يحاربون الى
هذا الجانب او
ذاك في الحرب
الدائرة في
سورية، وكما
يتبين من
احداث العنف
في لبنان في
اليومين
الماضيين،
كان من غير
الممكن ان
ينحصر العنف
في سورية فقط».
واعرب
ميد عن
اعتقاده ان
العنف في لبنان
يتبع منهجا
مشابها للعنف
في سورية، وقال
ان الوضع هو
على الشكل
التالي:
«السنة في مواجهة
الشيعة في
لبنان، وحزب
الله ضد
الميليشيات
السنية في
سورية،
وحكومة لبنان
وجيشه الوطني
منقسمان
وضعيفان،
وهذا ما يعني
ان الوضع
سيتدهور». وحمل
الباحث
الاميركي
ادارة اوباما
مسؤولية ما
وصلت اليه
الاحداث في
منطقة الشرق
الاوسط، وقال
ان «هذه هي
النتائج لعدم
التدخل في وقت
مبكر في
سورية، ففي اي
مرحلة في الماضي،
كان التدخل
الاميركي
لوقف العنف في
سورية سيكون
صعبا
وفوضويا،
ولكن مع مرور
الوقت، تصبح
الخيارات
اسوأ فأسوأ». ونقل
الخبراء
الاميركيون
عن المسؤولين
في الادارة
توقعهم تمدد
العنف السوري
باتجاه
لبنان، «هذه
المرة لان
الراعي
الاقليمي
لحزب الله، اي
ايران، كان
يعتقد انه ليس
في مصلحته
اشعال جبهة
لبنان
والتفريط
بالسيطرة
المطلقة
للحزب من اجل
التدخل في
سورية». اليوم،
يعتقد
المسؤولون
الاميركيون
انه «يبدو ان
طهران قررت ان
لابقاء لسيطرتها
على لبنان مع
انهيار
سيطرتها على
سورية عبر
الاسد، لذلك،
قررت ايران
المقامرة بمصير
الاثنين،
فاما تفوز
بالبلدين،
واما يتضعضع
نفوذها فيهما
معاً». هذا
يعني، حسب
الخبراء، ان
القوى الاخرى
في المنطقة لن
تقف مكتوفة
الايدي اذا ما
قررت ايران
توسيع رقعة
الحرب، ما
يعني ان الدعم
المسلح
والمالي ضد
بشار الاسد في
سورية سيتوسع
ليشمل
المعركة ضد
«حزب الله» في
لبنان كذلك. ويعتقد
الخبير في
«معهد واشنطن
لدراسات الشرق
الادنى»
دايفيد شنكر
ان المعركة
بين ايران والسعودية
تشمل المنطقة
بأكملها منذ
فترة، مع ان
سورية تلعب
حاليا دور
المسرح
الرئيسي
لاحداث هذه
المواجهة.
ويقول شنكر لـ
«الراي» انه
«فيما وصف حسن
نصرالله تنظيم
القاعدة على
انه جزء من
المحور الذي
تقوده
الولايات
المتحدة في
المنطقة،
وارسل مقاتليه
الى سورية
للقتال الى
جانب الطائفة
العلوية،
الشيعية
شكليا، كانت
الرياض تلقي
القبض على
رجال دين في
المنطقة
الشرقية
بتهمة التجسس
لايران». وتابع
شنكر ان ايران
نفسها لن تكون
في منأى عن
نيران الصراع
السني -
الشيعي،
ويقول ان
«السنة يشكلون
10 في المئة من
مجمل سكان
ايران، وهم الطائفة
الاكثر نموا
سكانيا بمعدل
سبعة اولاد
للعائلة في
مقابل اقل من ولدين
للعائلة
الايرانية
الشيعية». واضاف
شنكر انه «مما
لاشك فيه ان
النظام الايراني
يرى السنة
الايرانيين
كتهديد
ديموغرافي
على المدى
الطويل، ما قد
يجبر النظام
على مصادقة
هؤلاء السنة،
لكن يبدو ان
تواصل النظام الايراني
مع السنة يحصل
خارج ايران
اكثر من
داخلها حيث
النظرة الى
السنة
الايرانيين
تشوبها الشبهات
والسخرية،
وحيث لا يوجد
ولا اي مسجد
واحد لمليوني
سني ايراني
يعيشون في
طهران وحدها». وختم
شنكر بتوقعه
ان تستمر
ادارة اوباما
في «اعادة
تعديل
سياستها
الخارجية
باتجاه آسيا،
وهي ستراقب
التدهور
السني -
الشيعي عن
بعد، لكن يجب
الا تتفاجأ
واشنطن اذا ما
نجح الخصوم من
الطرفين في
ايجاد ارضية
مشتركة، في
وقت لاحق، ضد
مصالح
الولايات
المتحدة في
الشرق الاوسط،
او على حسب
القول العربي:
انا واخي على
ابن عمي، وانا
وابن عمي على
الغريب».
حصيلة
الاشتباكات 5
قتلى و38
جريحاً والجيش
ينفذ عمليات
دهم في جبل
محسن
المستقبل/شهدت
مدينة طرابلس
إشتباكات
عنيفة
متواصلة منذ
الأحد
الماضي،
أسفرت
حصيلتها عن
سقوط خمسة
قتلى، و38
جريحا. ونفذت
وحدات من
الجيش اللبناني
عمليات دهم في
منطقة جبل
محسن، وأزالت
المتاريس
والدشم
والمظاهر
المسلحة،
وسيستكمل
الجيش تنفيذ
هذه الخطة في
الاماكن
الأخرى من
طرابلس، بعد
الانتهاء من
منطقة الجبل. وتواصلت
عمليات تبادل
إطلاق النار
بين منطقتي
باب التبانة
وجبل محسن في
طرابلس أمس،
حيث سيطر
قناصون على
شوارع
المنطقة،
وطالت إعتداءاتهم
مناطق المنكوبين
والحارة
البرانية
والشعراني
والبقار في
منطقة القبة،
التي تعرض
فيها المواطن
محمد الشيخ
للإصابة. ولجأ
عدد من شبان
حارة السيدة ـ
القبة الى إحراق
إطارات
مطاطية لحجب
الرؤية،
وتجنب اعمال القنص
التي تستهدف
منطقتهم، في
حين عمد أبناء
باب التبانة
الى رفع الستائر
على الطرقات. وأشار
علي الشامي،
أحد أبناء باب
التبانة، الى
أن "مأساتنا
كبيرة جدا،
ولا يشعر بها
أحد، فالأحداث
الأمنية
تتكرر
والمواطن
يدفع الثمن،
وقد سقط إبني
ضحية الجولة
الماضية من
الإشتباكات،
وهو في الـ18 من
عمره، وهذه
ليست مأساتي
فقط، بل أنها
مأساة شعب،
وليس أمامنا
سوى الصبر،
وتقبل الواقع
بكل مرارته". وأوضحت
لميا مخيبر،
وهي أم
لولدين،
وزوجها يعمل
حمالا، "أننا
في التبانة
نعاني كثيرا
بسبب الأوضاع
الأمنية
والاقتصادية
الصعبة، وأهل
المنطقة
يقولون إن
السياسيين
يهتمون لأمرنا،
والواقع أننا
لا نرى أحدا
منهم، بل أن
همهم تصفية
حساباتهم،
وتأمين
مصالحهم الشخصية،
من خلال
إذلالنا وضرب
كل مقومات
العيش لدينا". بدوره،
أكد أحمد عبد
الله الزعبي
من منطقة بعل
الدراويش،
والذي يملك
محلا لحدادة
السيارات، أن
"الغالبية
الساحقة من
أهالي
التبانة تضررت
جراء الحرب،
وما زلنا ندفع
الثمن، ونحن
نعمل كل يوم
بيومه، ومتى
دخلنا في المعركة
تعطلت
أشغالنا، وقد
نضطر الى دفع
تعويضات
لأصحاب
السيارات
التي قد تتضرر
داخل المحل،
جراء سقوط بعض
القنابل عليه
من جبل محسن".
رقابة
أمنية مشددة
على
اللبنانيين
الموالين
لـ"حزب الله"
بالخليج
العربية-
أشارت مصادر
صحفية إلى أن
اللبنانيين
الموالين
لتنظيم "حزب
الله" الذين
يعيشون في
الخليج ,
سيخضغون
للرقابة
الأمنية
المشددة. وأكدت
المصادر أن
أوضاعهم في
دول الخليج لن
تتغير ولن يتم
الاستغناء
عنهم نظرا
للاعتماد
عليهم في
مجالات عديدة
منذ سنوات. وكشف
الكاتب
الصحافي
والمحلل
السياسي
الدكتور علي
الخشيبان أن
الأمر لا يتعلق
بالطائفة
ولكن يتعلق
بوضع حزب
الله. وأوضح
أن حزب الله
تم وضعه على
قائمة
الإرهاب في أمريكا
وفي بعض دول
الخليج مثل
البحرين وهو
ما يجعل
الرقابة
الأمنية لها
ما يبررها. وأضاف,
أن حزب الله
شارك في حرب
خارج لبنان وأظهر
العداء لدول
الخليج, وفقا
للعربية نت. وتابع
المحلل
السياسي :
"الحزب يجر
المنطقة بأكملها
بسبب دعمه
لإيران". ومن
جانبها، أكدت
صحيفة القبس
الكويتية ما ذهب
إليه المحلل
السياسي ,
وشددت على أن
حزب الله ليس
دولة كي تتخذ
دول الخليج
إجراءات ضد مصالحها
أو مؤسساتها.
وأفادت
بأن
الإجراءات
المزمع
اتباعها تنحصر
في مراقبة
أمنية خليجية
شديدة على
اللبنانيين
الموالين
للحزب. واعترف
الحزب بقتاله
في سوريا
دفاعا عن نظام
الأسد وهو ما
أجج مشاعر
الغضب تجاهه
في شتى أنحاء
العالم
العربي
والإسلامي. وقتل
العشرات من
أتباع الحزب
في معارك
القصير,
وتدفقت الجثث
إلى مناطقه
التي يسيطر
عليها في
لبنان. وقد
أكدت مصادر
مقربة من
الحزب أن
الحزب يشهد خلافات
داخلية قد
تؤدي إلى
انقسامات
شديدة تهدد
كيانه. وانتقدت
مرجعيات
شيعية في
لبنان مشاركة
الحزب في
القتال في
سوريا
واعتبرت أن
الحزب يشعل حربا
طائفية في
لبنان وفي
المنطقة جراء
هذه المشاركة
إدراج
"حزب الله"
كمنظمة
إرهابية على
طاولة وزراء الخارجية
العرب اليوم
القاهرة
- وكالات: يعقد
وزراء
الخارجية
العرب اليوم
في القاهرة
اجتماعاً
استثنائياً
لمناقشة
تطورات
الأزمة في
سورية, سيما
تدخل "حزب
الله"
العسكري في القتال
إلى جانب قوات
النظام, إضافة
إلى مؤتمر
"جنيف 2" الذي
تسعى موسكو
وواشنطن إلى
عقده في
محاولة
للتوصل إلى حل
سياسي للأزمة
عبر مفاوضات
بين النظام
والمعارضة. وكشفت
معلومات
متقاطعة عن أن
هناك أكثر من
مقترح مقدم
للوزراء
العرب بشأن
إدراج "حزب
الله" كمنظمة
إرهابية وعدم
التعامل معه
بسبب دعمه
العسكري للنظام
السوري, في
خطوة تأتي
غداة خطوة
مماثلة اتخذتها
دول مجلس
التعاون
الخليجي اثر
الاجتماع
الوزاري في
جدة الأحد
الماضي.
ورجحت
مصادر عربية
أن يتبنى
الاجتماع إلى
حد كبير بيان
اللجنة
الوزارية
المعنية
بالأزمة
السورية التي
اجتمعت قبل
أيام مع بعض
الإضافات,
مشيرة إلى أنه
ربما يتطور
الموقف
العربي إلى
الدعوة لتسليح
المعارضة
السورية,
خصوصا بعد
قرار الاتحاد
الأوروبي رفع
الحظر عن
تصدير
الأسلحة إلى
سورية. ومن
المقرر أن يتم
خلال
الاجتماع
دارسة تطورات
الوضع في
سورية بمجمله,
وتنسيق المواقف
العربية بشأن
مؤتمر "جنيف 2".
تداعيات
سلبية
اقتصاديا
وسياسيا على
لبنان للإدانة
الخليجية
لـ"حزب الله"
بيروت -
"السياسة": لا
شك أن تنديد
مجلس التعاون
الخليجي
ب¯"حزب الله"
بسبب تدخله
العسكري
السافر في
سورية, سيترك
آثاراً سلبية
على لبنان,
رغم حرص الدول
الخليجية على
تجنيب
اللبنانيين
عموماً تبعات
سلوك الحزب.وبرأي
المراقبين,
فإن
الانعكاسات
ستشمل
مستويات عدة:
أولاً:
على الصعيد
السياسي, أصبح
من الصعب جداً
على القوى
السياسية
اللبنانية
القبول ب¯"حزب
الله" شريكاً
في الحكومة
المقبلة, لأن
وجوده فيها
سيعني
مقاطعتها من
قبل دول
"الخليجي"
وسائر
التجمعات
الدولية مثل
الاتحاد
الأوروبي,
الذي يتجه
بدوره إلى
تصنيف "حزب
الله" على
لائحة
الإرهاب. ونظراً
لما يتمتع به
الحزب من نفوذ
عسكري خصوصاً
في لبنان,
فإنه قادر على
تعطيل تشكيل
الحكومة إلى
أمد طويل إذا
منعت مشاركته
فيها. ومن
غير المستبعد
أن ينعكس ذلك
لاحقاً على
مجلس النواب
الممددة
ولايته, فلا
يستطيع
انتخاب رئيس
للجمهورية
صيف العام
المقبل.
ثانياً:
على المستوى
الاقتصادي, لا
يبدو أن دول
"الخليجي"
ستتخذ
إجراءات
عقابية ضد
لبنان, لأن في
ذلك ضرراً
كبيراً على
اللبنانيين,
إلا أن مجرد
توتير "حزب
الله"
الأوضاع
الأمنية في
لبنان, سيمنع
قدوم
المصطافين
والسياح
الخليجيين
وغيرهم, على
غرار العام
الماضي, ما
يشكل خسارة فادحة
للاقتصاد
اللبناني
المتهالك.
ثالثاً:
اتخذت الأزمة
بين "حزب
الله" والمجتمعين
العربي
والدولي
أبعاداً
جديدة,
فالحزب, من
خلال تورطه في
القتال
السوري, نزع
عن نفسه
نهائياً صفة مقاوم
الاحتلال
الإسرائيلي
التي كانت
تكسبه
تعاطفاً
عربياً, وغضاً
للنظر
أوروبياً, وانتقل
إلى الجهة
المقابلة
باعتباره
غازياً للأرض
السورية,
ومقاتلاً ضد
شعبها. وهذا
ما سيرتب
تعاملاً
جديداً من معه
من مختلف الدول,
بحيث سيخسر
بالتأكيد أي
غطاء عربي أو
دولي.
رابعاً:
جعل "حزب
الله" نفسه
طرفاً في
الأزمة السورية,
فهو يقاتل
هناك نيابة عن
إيران ليفرض
حجز مقعد لها
في مؤتمر
"جنيف 2", إلا
أن الحسابات
قد تكون
معكوسة وترتد
سلبا على
إيران وعلى
الحزب نفسه,
من خلال أي
تسوية
أميركية - روسية
قد تودي
بالحزب مع
نظام بشار
الأسد وحليفته
إيران. وسيدفع
الحزب الثمن
في لبنان
بالدرجة
الأولى من
خلال إحكام
الحصار
السياسي عليه.
مسؤول
إسرائيلي:
بيوت 300 قرية
تحولت قواعد
لصواريخ "حزب
الله"
نقلت
صحيفة
"الحياة" عن
مسؤول عسكري
إسرائيلي في
قيادة الشمال
قوله إنّ
بلدات الجنوب
اللبناني
المحاذية للحدود
حتى شمال نهر
الليطاني
"منطقة تأهب
حربي ضد
إسرائيل"،
معلناً أن
التحليق
الحربي الإسرائيلي
في الأجواء
اللبنانية
"لن يتوقف بل
سيتواصل على
مدار اليوم
لمراقبة
تحركات عناصر
"حزب الله" في
هذه المنطقة
الحدودية وإعداد
التقارير عن
وضع كل بلدة
لبنانية،
لتتحول هذه التقارير
إلى مادة
مركزية ومهمة
في نشاطات الجيش
وتدريباته
العسكرية
التي يجريها
في الجولان
ومنطقة
الشمال على
احتلال بلدة
لبنانية".
وقال
المسؤول
العسكري إنّ
"حزب الله"
ادخل إلى
بلدات الجنوب
حتى شمال
الليطاني 40
ألف صاروخ يصل
مدى بعضها إلى
تل أبيب،
وآلاف القطع المدفعية
والأسلحة
الخفيفة
وأقام قواعد
عسكرية ووضع
منصات إطلاق
صواريخ
ومراكز
القيادة،
ونشر نحو خمسة
آلاف من
عناصره، ما
يستدعي مواصلة
سلاح الجو
عمليات
التحليق فوق
الأراضي
اللبنانية
إلى جانب
الوسائل
المختلفة، من أجهزة
مراقبة
متطورة
وكاميرات".
وحمّل
المسؤول "حزب
الله
والحكومة
اللبنانية
مسؤولية
المخاطر التي
يشكلها وضع
بلدات الجنوب"،
مضيفاً أنّ
"معظم بيوت
سكان نحو 300 بلدة،
تحول الى
قواعد
لصواريخ
وأسلحة "حزب
الله"، وهو
امر سيغير
طبيعة الحرب
المقبلة".
ولفت إلى أنّه
"لا يمكن
معرفة اللحظة
التي قد تشتعل
فيها هذه المنطقة،
وعليه فإن
الجيش
الإسرائيلي
يواصل استعداداته
لوضع كهذا،
وسيكون
مضطراً
لإنذار سكان
هذه البلدات
لمغادرة
البيوت
والبلدة قبل
قصف الأهداف
التي تشملها
خطة الحرب،
لما يشكله من
خطر عليهم،
ليس فقط بسبب
مخازن الأسلحة
والصواريخ بل
لحاجة الجيش
الى قصف بيوت
ومناطق مأهولة
بالسكان".
مروحية
سورية اطلقت
صواريخ على
بلدة عرسال
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
الهرمل جمال
الساحلي، ان
مروحية سورية اطلقت
ظهر اليوم
عددا من
الصواريح على
بلدة عرسال،
وقد اصاب
احدها حيا سكنيا
فيما لم ينفجر
اخر، اضافة
الى سقوط 3 صواريخ
في كروم
البلدة
واقتصرت
الاضرار على
الماديات.
كبارة
رد على رئيس
الجمهورية
وطنية
- رد النائب
محمد كبارة في
بيان على مطالبة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان للنيابة
العامة
الادعاء عليه
بالآتي: "كان
الاجدر بفخامة
الرئيس ان
يحرك النيابة
العامة على
خلفية قيام
الاف
المسلحين من
حزب الله
باجتياز الحدود
على مرأى من
أجهزته
الرسمية
للمشاركة في
الحرب
السورية،
وعدم
الاكتفاء
بالتمني على
السيد حسن
نصرالله
الانسحاب من
القصير. .. اللهم
الا اذا كان
هناك جبن عن
مواجهة هذه
الحقيقة او
تواطؤ مطلوب
من
اللبنانيين
ان يغضوا النظر
عنه".
سليمان
طلب من
النيابة
التمييزية
الادعاء على
النائب كبارة
لاتهامه رئيس
الجمهورية بالتواطؤ
وطنية
- طلب رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان من
النيابة
العامة
التمييزية
الادعاء على
النائب محمد
عبد اللطيف كبارة،
لاتهامه رئيس
الجمهورية
بالتواطؤ "لتدفع
عاصمة الشمال
اثمانا كبيرة
من امنها واستقراراها
واقتصادها
وسلامة
ابنائها..."
لقاء
في بعبدا ضم
سليمان
وميقاتي
وقهوجي اكد دعم
خطة انتشار
الجيش في
طرابلس
وطنية
- شكلت مواضيع
الامن
والنازحين
والمخطوفين
المحاور
الرئيسية
لسلسلة
اجتماعات
رأسها رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
مع المسؤولين
المختصين.
رئيس
الحكومة
فقد
باشر الرئيس
سليمان نشاطه
باستقبال رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي وتم
التداول
الملفات
الساخنة
المطروحة
والخطوات الآيلة
الى وضع حد
لها وايجاد
الحلول المناسبة.
موضوع
النازحين
ثم
رأس رئيس
الجمهورية
اجتماعا حضره
الرئيس ميقاتي
ووزيرا
الشؤون
الاجتماعية
في حكومة تصريف
الاعمال وائل
ابو فاعور
والداخلية والبلديات
مروان شربل
والمدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم
والمستشار
الرئاسي
السفير ناجي
ابي عاصي
والعميد جوزف
نجيم.
وتناول
الاجتماع
مسألة
النازحين
والسبل الكفيلة
مواجهة
مشكلتهم التي
تتفاقم يوميا
وبدأت ترخي
بثقلها
الاجتماعي
والامني
والصحي على
لبنان، وذلك
عبر حملة
اقليمية
ودولية لدفع
الدول على
تقاسم
الاعداد
والاعباء
والايفاء
بالالتزامات
المالية التي
اقرت في قمة
الكويت،
والحد من
استقبال
النازحين الوافدين
من مناطق
آمنة، إضافة
الى مسألة
تحسين شروط
استيعاب
النازحين في
داخل سوريا
عبر المنظمات
والهيئات
الدولية
المعنية ما
يخفف من عبء
نزوحهم الى
خارج بلادهم.
الوضع
الامني
بعد
ذلك، عقد لقاء
ضم رئيس
الجمهورية
والرئيس ميقاتي
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي الذي اطلعهما
على الواقع
الامني في
طرابلس وخطة
الانتشار
وإزالة الدشم
والمتاريس
التي بدأت قيادة
الجيش
تنفيذها منذ
ليل أمس من
أجل ضبط الوضع
بصورة شاملة،
وانضم الى
الاجتماع بعض
الضباط
المسؤولين
ميدانيا.
وقد
اكد الرئيس
سليمان والرئيس
ميقاتي
دعمهما لخطة
قيادة الجيش
من أجل اعادة
الوضع الى
طبيعته في
طرابلس ومحيطها
واستئناف
الحياة
اليومية
العادية
لأبناء
المنطقة.
ملف
المخطوفين
ثم
اطلع الرئيس
سليمان من
وزير
الداخلية والمدير
العام للأمن
العام على
نتائج
الاتصالات
التي اجرياها
أخيرا من اجل
الافراج عن
مخطوفي اعزاز
والمطرانين
بولس اليازجي
ويوحنا
ابراهيم
والخطوات
اللاحقة.
عبيد
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
الوزير
السابق جان
عبيد
التطورات
السياسية
الراهنة
محليا واقليميا.
المشنوق:
من يريد تغطية
الدم يبحث عن
أساطير وأوهام
كمسألة الانتصار
في القصير
اكد
عضو "كتلة
المستقبل"النائب
نهاد المشنوق
أن "القصير
ليست
"ستالينغراد"،
والحرب في
سوريا قائمة
على الكر
والفر، إذ
يمكن للجيش النظامي
ان يسيطر على
القصير اليوم
ويخسرها في ما
بعد، وكذلك
الحال
بالنسبة إلى
الثوار إذ
يمكنهم
السيطرة على
منطقة معينة
وأن يخسروها
في ما بعد".
وشدد على
"أن هذا الأمر
لا يقرر نتائج
الحرب". ورأى
المشنوق، في
حديثه إلى
تلفزيون
"المستقبل"،
أن "من يريد
تغطية الدم
يبدأ في البحث
عن الأوهام
والأساطير
حتى يغطي سقوط
المزيد من الدم
ووقوع الفتنة
بوجه الشعب
السوري
وغالبية الشعب
اللبناني".
وقال: "هناك
مبالغة في
الربح
والخسارة. هذه
الحرب لا توجد
فيها ارباح،
بل مزيد من
الدم ومزيد من
الفتنة، ومن
يعتقد انه
يستطيع الربح
في هذا النوع
من المعارك
وأن يحتفظ
بربحه يكون
جاهلاً بالتاريخ
والجغرافيا".
من جهة أخرى،
رأى المشنوق
أن"لا مانع
لدى "حزب
الله" من ان
تتشكل حكومة
وفق قواعد
اتفاق الدوحة
المشؤوم، وان
يكون له ثلث
معطل وممثلون
وكأنه لا
وجودد لخلاف
في لبنان، وهو
يستطيع صرف
هذه الاوهام
من خلال
الحكومة". أضاف:
" هذا الأمر
لحسن حظ كل
اللبنانيين
لن يتحقق، فهو
ليس منطقياً
ولا عاقلاً،
وموقفنا لم
يتغير وهو
اننا نريد حكومة
محايدين تهتم
بشؤون الناس
ومشاكلهم وامنهم
وحاجاتهم،
وان يترك
الخلاف
السياسي الكبير،
الذي يزداد
يوما بعد يوم،
الى طاولة الحوار،
لأن الحكومة
ستكون مفخخة
وعلى استعداد للانفجار
يوميا بحسب
الطريقة التي
يفكر بها حزب
الله".
سلام
استقبل
صحناوي
ومخزومي
وجميعة الاعلاميين
الاقتصاديين
نقلت عنه ان
المرحلة
تقتضي بذل
جهود الجميع
للمساعدة في
تسهيل التأليف
وطنية
- استقبل
الرئيس
المكلف تأليف
الحكومة تمام
سلام، اليوم
في دارته في
المصيطبة،
رئيس حزب
الحوار
الوطني فؤاد
مخزومي.
جمعية
الاعلاميين
الاقتصاديين
ثم
التقى الرئيس
سلام وفدا من
جمعية
الاعلاميين
الإقتصاديين برئاسة
بهيج أبو غانم
الذي أشار بعد
اللقاء إلى
"دعم الجمعية
لمساعي
الرئيس
المكلف في تأليف
حكومة
"ملائمة
لطبيعة
المرحلة التي
يمر فيها
لبنان، تشبه
رئيسها
المتسم
بالحكمة والإعتدال
والإنفتاح
على الآخرين".
وقال:"أن
التأخير في
تأليف
الحكومة عائد
إلى انتظار
نتيجة الطعن
الدستوري في
التمديد
لمجلس
النواب"، مؤكدا
حرص الرئيس
سلام على
"تأليف حكومة
تمثل المصلحة
الوطنية
وتحظى
بالتوافق".
وحذر
من "الفراغ
الذي ينعكس
سلبا على
النشاط الإقتصادي
الذي دخل
مرحلة
تباطؤ".ونقل
عن الرئيس
المكلف قوله
ان "المرحلة
تقتضي بذل
جهود من جميع
الأطراف
للمساعدة في
تسهيل عملية
تأليف حكومة المصلحة
الوطنية"،
لافتا إلى
"خطورة الوضع
الإقتصادي
الذي بلغ
مراحل غير
مطمئنة".
ومن
زوار
المصيطبة:
النقيب
السابق
للمحامين ميشال
اليان، رئيس
نقابة تجار
المواشي معروف
بكداش، الابوان
خليل علوان
وإيلي نصر،
والوزير السابق
موريس صحناوي.
بري
عرض الاوضاع
مع عسيري
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري عند
الحادية عشرة
والنصف من قبل
ظهر اليوم في
عين التينة،
السفير
السعودي في
لبنان علي
عواض عسيري
وعرض معه
للاوضاع
والتطورات
الراهنة
الادعاء
على 3 اشخاص في
قضية مهاجمة
الجيش في عرسال
وطنية
- ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر اليوم،
على السوري
الفار من وجه
العدالة
مشهور عبد
المولى
الرفاعي الوزير
لإقدامه مع من
يظهره
التحقيق عن
سابق تصور
وتصميم على
مهاجمة حاجز
الجيش
اللبناني
ليلا في بلدة
عرسال مدججين
بالأسلحة
وقتل ثلاثة
عسكريين
عمدا،
ولاقدام الموقوفين
اللبنانيين
احمد حسين
محمد وإيمان
شميطية على
التدخل في
الجرم سندا
الى المادتين
549 عقوبات و72
أسلحة.وأحال
الملف مع
الموقوفين
الى قاضي
التحقيق
العسكري
الأول وتنص العقوبة
القصوى على
الإعدام.
صوان
استجوب رئيس
بلدية عرسال
واستعاض عن توقيفه
بكفالة مالية
وطنية
- استجوب قاضي
التحقيق
العسكري فادي
صوان، اليوم،
وعلى مدى ثلاث
ساعات رئيس
بلدية عرسال
علي محمد
الحجيري
المدعى عليه
في قضية الاعتداء
على الجيش
اللبناني في
البلدة، واستعاض
القاضي صوان
عن التوقيف
بتركه مقابل كفالة
مالية قدرها
ثلاثمائة ألف
ليرة لبنانية
عملا بالمادة
111 من قانون
اصول
المحاكمات الجزائية.
وكان
القاضي صوان
استحصل من
وزير
الداخلية على
اذن بملاحقة
الحجيري. كما
تسلم قرار
محكمة التمييز
الجزائية برد
الدفوع الشكلية
التي
استأنفها
وكيله مع
تغريمه مبلغ
مليون ليرة.
سفير
نظام الاسد من
الرابية: عون
قرأ الحرب على
سوريا "منذ
البداية"
نقل
سفير النظام
السوري علي
عبد الكريم
علي عن النائب
ميشال عون انه
'قرأ الحرب
التي تشن على
سوريا منذ
البداية،
وتوقع بأن
يكون لسوريا
انتصار عليها
وعلى
المؤامرة
المركبة،
ويرى فيها حربا
بين المحورين
على النفوذ
والمصالح،
ولكن الانتصار
هو الذي
توقعه، ورأى
ان الخروج منها
حتمي وانتصار
لما تمثله في
المنطقة من
قوة لمحور
الدفاع عن
السيادة
والمقاومة
وحق هذه الشعوب
في اخذ
قرارها”.
وقال
من الرابية:
'الوطنيون هم
في نسبة كبيرة
في لبنان
وسوريا وخاصة حين
تكشف النوايا
الاسرائيلية
التي تقف مع التكفيريين،
فالغرب على
رأسه الادارة
الاميركية
تدعم اسرائيل
في تفجير
صراعات عرقية
ودينية”.
"حزب
الله":
بندقيتنا
مبرمجة
باتجاه
المتواطئين
مع إسرائيل
المستقبل/جدّد
"حزب الله"
أمس، التأكيد
أن "بندقية
المقاومة ما
زالت موجهة
نحو العدو
الإسرائيلي
نفسه، وهي
مبرمجة لا
تطلق النار
إلا على من هو
متحالف أو متواطئ
مع اسرائيل". واعتبر أن
"تيار
المستقبل ليس
في موقع من
يوزع الأدوار
أو أن يقول من
يكون في
الحكومة أو لا
يكون فيها". [
أشار نائب
الأمين العام
لـ"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم، في كلمة
ألقاها خلال
احتفال
التكليف لـ"جمعية
النور" في
قاعة رسالات ـ
المركز
الثقافي
لبلدية
الغبيري، الى
"اننا نسمع أن
تيار المستقبل
يحاول أن يضع
بعض القواعد،
ولكن هذا التيار
نسي أنه ليس
في موقع من
يوزع الأدوار
أو أن يقول من
يكون في
الحكومة أو من
لا يكون فيها"،
ونصح "تيار
المستقبل"
وقيادته بأن
"يكونوا
لبنانيين في
عقليتهم
وسلوكهم، وأن
يمدوا اليد
إلى شركائهم
في الوطن وأن
نتعاون جميعاً
من أجل أن
نبنيه معاً،
لأن لبنان ليس
مزرعة لأحد،
ولا يمكن أن
يديره أي فريق
بمعزل عن الأفرقاء
الآخرين، ولا
يستطيع أحد أن
يعطي شهادة
حسن سلوك وأن
يقرر ما يكون
وما لا يكون". وقال:
"من الآن وإلى
أن يبرز الطعن
ونتائجه، ربما
تكون الفرصة
المقبلة من
أجل إعادة
إنتاج قانون
انتخاب جديد،
فليكن
واضحاً، أي
قانون انتخاب
فيه تمثيل
عادل يجب أن
يكون قانوناً
نسبياً، وأي
قانون فيه
رائحة
الأكثري ولو بنسبة
معينة يعني
أنه يخسر من
عدالته بنسبة
الأكثري في
داخله، لأن
النسبية تكون
بنسبة تأييد
الناس وهو
عادل، أما
الأكثري فهذا
يعني أن الزعامات
والقدرات
الكبيرة تأكل
القدرات الصغيرة
وتنهيها". [
اعتبر رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، خلال
الاحتفال التكريمي
الذي أقامه
"حزب الله" في
ذكرى أسبوع في
بلدة حبوش، أن
"الذي يحصّن
المقاومة ويقوّيها
هو التفاهم
بين كل القوى
السياسية الحاضنة
لمشروع
المقاومة،
وهذا ما يوتر
الشركاء
الآخرين في
الوطن الذين
يحاولون أن
يدقوا إسفيناً
أو يزرعوا
شقاقاً
ليتسللوا من
خلاله ويحققوا
مشروعهم". ورأى
ان "بندقية
المقاومة ما
زالت موجهة
نحو العدو
الإسرائيلي
نفسه، لكن
العدو استحدث
محوراً
جديداً من
خلفنا قرابة
بقاعنا
وشمالنا من
أجل أن يطعننا
في ظهورنا،
مستخدماً عبر
التواطؤ من
قبل أنظمة
رجعية مرذولة
نفطية لا صلة
لها
بالديموقراطية،
حفنة من شراذم
تكفيرية لا
تؤمن بشيء إلا
بنفسها"، مشدداً
على أن "حزب
الله لم يتدخل
في سوريا،
ونحن إنما
تدخلنا في
لبنان دفاعاً
عن لبنان
ومقاومته ومن
أجل حماية
لبنان،
وبندقيتنا لا
توجه إلا ضد
هدف نشتم منه
حساسية
التحالف
والتواطؤ مع
العدو
الصهيوني،
لأن بندقيتنا
مبرمجة لا
تطلق النار
إلا على من هو
متحالف أو
متواطئ مع
اسرائيل".
جعجع:
دعا سليمان
وسلام لاعلان
"الامر لنا" ومجاراة
"حزب الله"
غير واردة
وتشكيل حكومة
إنقاذ هو الحل/نسير
بقـرار
"الدستوري"
حول الطعن
المركزية-
تمنّى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع على
رئيسي الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والمكلّف تمام
سلام ان
"يعلنا ان
الامر لنا
اليوم قبل
الغد والا فإن
البلد سيذهب
الى الخراب"،
واشار الى
اننا امام
"خيارين لا
ثالث لهما:
مجاراة "حزب
الله" بما
يقوم به اي
ذهاب لبنان
الى الخراب او
التصرّف
طبقاً
لمفهومنا
ونظرتنا
للمصلحة
اللبنانية
العليا عبر
إعادة تشكيل
المؤسسات
الدستورية
وفي طليعتها
الآن حكومة
انقاذية
لتأمين
المصلحة
اللبنانية".
وقال
في حديث لـ
"المركزية"
"يا ليت ما
يحصل في لبنان
من حوادث
امنية متنقلة
يُمكن حلّه عبر
الجلوس معاً الى
طاولة
الحوار، لكن
للآسف هناك
حزب من الاحزاب
اللبنانية
خرج كلياً عن
السيطرة
اللبنانية،
واصبحت كل
حساباته
الاستراتيجية
مرتبطة
بالامّة،
تحديداً
بايران"،
مذكراً بان "كل
الفرقاء
اللبنانيين
جلسوا منذ سنة
تقريباً الى
طاولة
مستديرة في
بعبدا
وتوصّلوا الى اتفاق
مهم هو "اعلان
بعبدا"، لكنه
بقي حبراً على
ورق لانه لم
يتم الالتزام
به"، لذلك،
اعتبر جعجع ان
اي "مبادرة
حوارية او طرح
للعودة الى
طاولة الحوار
ليس واقعياً
في الوقت
الحاضر لانه لن
يُعطي اي
نتيجة".
واشار
الى اننا امام
"حلين لا ثالث
لهما: اما مجاراة
"حزب الله" بما
يقوم به اي
ذهاب لبنان
الى الخراب او
التصرّف
طبقاً
لمفهومنا
ونظرتنا
للمصلحة
اللبنانية
العليا"،
واضاف
"الحوار بين
هذين الخيارين
مستمر منذ 8
سنوات ولكن من
دون نتيجة،
فطما دام "حزب
الله" اصبح
خارج السيطرة
اللبنانية
ويؤمن تماماً
بما يقوم به،
علينا إعادة
تشكيل
المؤسسات
الدستورية
وفي طليعتها
الآن حكومة
إنقاذية
لتأمين
المصلحة
اللبنانية".
ورأى
رداً على سؤال
ان "الطائفة
الشيعية تعلم
تماماً ما
معنى لبنان
وما معنى قتال
"حزب الله"
خارج لبنان
انّ في القصير
او حلب او
البوسنة
والهرسك او اي
دولة اخرى"،
داعياً رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلّف
والمجلس
النيابي الى تحمّل
مسؤولياتهم
في هذا الشأن".
واذ
اعتبر ان
"مواقف
الرئيس
سليمان في
اطلالته
التلفزيونية
الاخيرة
بداية جيّدة
لطريق جيّدة"،
شدد في
المقابل على
"ضرورة ان
تُستكمل هذه
الطريق حتى
النهاية لان
البلد لم يعد
يحتمل
المسايرة او
التأجيل".
وقال
جعجع "رئيس
الجمهورية
قام بما عليه
في هذه
المرحلة ولا
بأس بذلك،
ولكن على
الرئيس المكلّف
ان يُلاقيه في
النصف الاخر
من الطريق، خصوصاً
ان مواقفهما
متجانسة،
لذلك عليهما الاقدام
عبر تشكيل
حكومة حيادية
كي تقوم بمحاولة
جدّية لانقاذ
البلد وهي
قادرة على
ذلك"، رافضاً
"مقولة انه
بالقوة
تستطيع السيطرة
على الاخرين".
ولفت
الى ان "الدول
لا تُبنى
بالتمنّي فقط
بل بالموقف
الصلب
والمواجهة
الادبية
والمعنوية
وهذا ما نحتاج
اليه الان"،
موضحاً ان
""حزب الله"
لن يصل الى
مرحلة إخضاع
كل الشعب اللبناني،
ولكن على بقية
اللبنانيين
التحلّي
بالجرأة
الادبية كي
يُجاهروا
بموقفهم
علناً وعدم
المسايرة".
وسأل
رداً على سؤال
"كيف يُمكننا
تحصين الساحة
المسيحية من
الحوادث
الامنية التي
نشهدها وفريق
من المسيحيين
مُتحالف مع
"حزب الله""؟،
مؤكداً اننا
"متحالفون مع
"تيار المستقبل"
الذي تتطابق
نظرته للبنان
مع نظرتنا
تماماً ومع
نظرة البطريرك
الحويك وشارل
مالك وادوار
حنين وصولاً
الى بكركي
الحالية".
وعما
اذا كانت نظرة
بكركي حاليا
في هذا الاتجاه
قال: نعم هي
تذهب في هذا
الاتجاه،
بغضّ النظر عن
بعض
التصريحات
الصغيرة، فمن
يعبّر عن نظرة
بكركي في
نهاية المطاف
هو البطريرك،
نافيا أي فتور
بينه وبين
الراعي. وأشار
الى أن اللقاء
الأخير الذي
جمعه
بالبطريرك
كان ناجحا جدا
ووديا وكان
هناك تطابق في
وجهات النظر ،
وأضاف "في أي
حال فبكركي هي
بكركي
الميثاق
والصيغة
ولبنان الحر
السيد
المستقلّ،
وليس بكركي
"وثيقة
التفاهم أو أي
شسء آخر" .
وعن
مساع تبذل من
البطريرك
لجمع
القيادات المسيحية
قال جعجع "لا
أخفي أن ثمة
صدمة من التجربة
الماضية حيث
حاولنا على
مدى عام أن
نعيش مع بعضنا
الى أن غدر
فريق بفريق
آخر، الى أن
غدر فريق
العماد عون
بنا بعد
اجتماعنا به
قبل بضع
ساعات،
وكانوا يعرفون
رأينا تماما.
فبعد هذه
التجربة
واكتشافنا بان
الفريق الآخر
لا يريد
التوصل الى
شيء معين،
بقدر ما يريد
المناورة
لكسب تأييد
شعبي، لم يعد
بمقدورنا
الجلوس معهم
والبحث في
قضايا جدية." وفي
موضوع الطعن
بالتمديد،
كشف جعجع أن
القوات ستسير
حكما بأي قرار
يصدر عن المجلس
الدستوري، من
دون أي اعتراض
أو تعليق،
معربا عن أسفه
لأنه وفي
الايام
القليلة
الماضية، مورس
الكثير من
الضغوط على
المجلس
الدستوري،
مثل تصريح
أحدهم الذي
قال ان "الطعن
الذي قدمناه
"مبكّل
قانونيا"
بشكل أن
المجلس الدستوري
لا يمكنه الا
أن يحكم
لصالحنا"،
مضيفا "لكننا
حكما سائرون
بقرار المجلس
الدستوري مهما
يكن".
وتابع
جعجع "الخيار
هو بين
التمديد
وقرار الستين
ولا بين
التمديد
واجراء
انتخابات،
وان ذهبنا
بأنفسنا
وأجرينا
انتخابات على
قانون الستين،
سنكون قد
أقفلنا أي
طريق على
الوصول الى
قانون
انتخابات
جديد، مضيفا
"لست أفهم كيف
أن التيار
الوطني الحر
الذي ينعى
قانون الستين
منذ 4 سنوات
ويعتبره أسوأ
قانون في تاريخ
لبنان
وقانونا
مجرما بحق
المسيحيين،
كيف يعود اليه
اليوم ويريد
اجراء
الانتخابات
على أساسه ؟".
وقال"
لا يمكننا أن
ننسى الوضع
الامني في البلاد،
صحيح أنه لا
يشكّل قوة قاهرة
لكن يشكّل
نوعا من الظرف
الاستثنائي،
من الصواريخ
على الضاحية
والترتيبات
التي يتخذها
حزب الله في
الضاحية
وغيرها،
وصولا الى الوضع
في طرابلس
ومحاولة
اغتيال الشيخ
ماهر حمود
والشيخ
بريدي،
وغيرها، ففي
المحصلة لا يجب
من جهة أن
نجري
الانتخابات
وفق قانون
الستين، ومن
جهة اخرى لا
يجب اجراؤها
في هذا الوضع
الاستثنائي،
هذان
العاملان
يحتمان
التمديد، ولو
أننا كنا
نتمنى أن يكون
التمديد لمدة
أقصر". وفي ما
يتعلّق
"بالغيارى
على حسن سير
المؤسسات
الدستورية"
على حد قوله،
ذكّرهم جعجع
بأنهم "في
الماضي
القريب،
أبقوا بعبدا
لمدة ستة أشهر
من دون رئيس
جمهورية،
لسبب بسيط
وليس لظروف
قاهرة، وهو أن
البعض لم يكن
يريد أن يصل أحد
سواهم الى سدة
الرئاسة،
وقبل ذلك
أقفلوا أبواب
المجلس
النيابي من
دون سبب أيضا،
كما عطّلوا
أيضا تشكيل
الحكومة
لخمسة أو ستة
أشهر ليحصلوا
على حقيبة
معينة لا أكثر
ولا أقل"،
وأضاف "دعهم
من المزايدة
علينا الآن في
حرصهم على حسن
سير المؤسسات
الدستورية،
المزايدة
يريد التيار
الوطني الحر
من خلالها
اجراء الانتخابات
اليوم
لاعتباره أنه
ان حصلت الآن
فسيحقق مكاسب
معينة." وعما
اذا كان حزب
الله لا
يناسبه اجراء
الانتخابات
اليوم قال
جعجع "هذا
صحيح، ومن هنا
موقفهم من
التمديد،
لكنه استطرد
"لا أظن أن حزب
الله يفتعل
هذه التوترات
لتعطيل
الانتخابات"،
مشيرا الى أن
التفلت الامني
سببه مشاركة
حزب الله
العلنية
والواسعة
النطاق في
حوادث سوريا،
كلّنا يعرف أن
السنة يؤيدون
المعارضة
والشيعة
يؤيدون النظام،
وكان ذلك
يقتصر على
المواقف، لكن
الوضع لم ينفجر
في لبنان الا
حين اصبح تدخل
حزب الله
العسكري
واضحا" وتابع
"صحيح أن هناك
مجموعات لبنانية
كانت تذهب
للقتال الى
جانب الثوار،
لكن ذلك كان
يحصل على صعيد
محدود وفردي
ولا على مستوى
التنظيمات
الكبرى كتيار
المستقبل أو 14
آذار". ورأى أن
مشاركة حزب
الله في معارك
سوريا ضربت
هيبة الدولة ،
فلم يعد
بمقدورها
اليوم توقيف
أي مسلّح يعبر
الحدود
للقتال الى
جانب الثوار،
مجددا القول
ان التوتر
الامني اليوم
سببه هذه
المشاركة
الواسعة لحزب
الله في سوريا
. وختم جعجع "
هناك حل واحد
كي لا تتدهور
الاوضاع أكثر
وهي أن يقول
رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف الامر
لنا" اليوم
قبل الغد ،
والا فالبلاد
ستخرب أمام
أعينهما ".
منصور
من مجلس
الجامعة
العربية:
اخراج سوريا من
محنتها يكون
بالحوار وليس
بالانتقام
وتصفية
الحسابات
وطنية
- القاهرة
ألقى وزير
الخارجية
والمغتربين
الدكتور
عدنان منصور
أمام مجلس الجامعة
العربية في
دورته غير
العادية على المستوى
الوزاري
المنعقد في
القاهرة كلمة
جاء فيها:
"أصحاب
السمو
المعالي
والسعادة،
منذ ان اندلعت
الاحداث في
سوريا قبل
عامين، كان
للبنان موقف
واضح، وهو
النأي بالنفس
عما يجري فيها،
لكن وللأسف
فان تداعيات
الاحداث التي
حذرنا منها
مرارا، لم
تنأى بنفسها
عن الساحة اللبنانية.
فبعد اسابيع
من إندلاع
الاحداث بدأت
تهدد لبنان،
مجموعات آتية
من خارج
الحدود تحمل
افكارا هدامة
تكفيرية
متطرفة،
تتناقض مع روح
التسامح
والعيش
الواحد، وهي
تعمد على تأجيج
الفتنة
والتطرف
والتعصب
وتروج له حتى
وصل اليوم الى
اعلى مراحله
وبات يهدد
نسيج شعوب ودول
المنطقة ولا
تستثني احدا
الا لوقت غير
بعيد، حتى
بتنا نسمع من
دعاة التطرف
والتعصب على
شاشات
التلفزة
مجاهرتهم
بانهم لا
يؤمنون بكيانات
الدول وانما
يؤمنون بأمة
على مقياسهم
تسود فيها
الافكار
التكفيرية
المتطرفة الداعية
الى الغاء كل
الذين
يرفضونها حتى
وصل الأمر
بمجلس الامن
في نهاية
المطاف الى
ادراج هذه
المجموعات
على لائحة
الارهاب.
لقد
سعت تلك
المجموعات
المتطرفة في
سوريا الى ضرب
عصب المزيج
الديموغرافي
التاريخي العريق
القائم بين
المواطنين
السوريين
واللبنانيين
في المناطق
المختلطة في
مدينة القصير
السورية وقرى
ريفها
المجاور
للبنان.
إن
عدد
المواطنين
اللبنانيين
القاطنين في تلك
القرى
السورية
القريبة الى
مدينة الهرمل،
يناهز خمسة
وثلاثين الف
نسمة، وهم
يتمتعون بحقوق
شبيهه بما
يتمتع به اخوانهم
السوريون من
امتلاك
الاراضي
والعقارات
وحرية العمل
والتنقل
والتعليم
والطبابة وغيرها. لقد
تعرض
اللبنانيون،
سكان القرى
السورية لخسائر
فادحة من جراء
أعمال
المسلحين في
القصير
وريفها، التي
طالت عشرين
قرية، تنوعت
ما بين القتل
والتهديد،
والتنكيل
والتهجير وعمليات
الخطف،
وتدمير
المنازل
والمساجد
والكنائس
ومصادرة
الاراضي
والمحاصيل
الزراعية.
أمام
تمادي
المجموعات
المسلحة
وترهيبها للبنانيين،
سكان القرى
السورية، قام
ساكنو تلك
القرى بتشيكل
لجان شعبية
مسلحة،
واستغاثوا
بأقربائهم في
لبنان للدفاع
عن انفسهم
واعراضهم
واملاكهم
وارزاقهم ضد
المجموعات
المسلحة التي
سيطرت على ريف
القصير
مشَّكلة
خاصرة خطيرة
للبنان اذ
منها يتسلل
المسلحون إلى
أراضيه،
ومنها واليها
ايضا يجلبون
الاسلحة. مع
كل ما يشكل
هذا من تهديد
للسلم الأهلي
والامن
والاستقرار للبنان.
إن
حزب الله لم
يقاتل في حلب
او درعا او
دير الزور او
ادلب او
القامشلي...
قالها صراحة
أن تواجد ثلة
من مجموعاته
في ريف القصير
انما هو عمل
وقائي
وإستباقي
لحماية اهلهم
واقربائهم
وابنائهم من
اللبنانيين
في مواجهة المجموعات
المسلحة التي
ارادت ان تجعل
منهم فريسة
للخطف
والإبتزاز
والقتل،
مثلما حصل
لاخوانهم
الزوار
اللبنانيين
العزل الذين
مضى على اختطافهم
في منطقة
اعزاز، شمالي
حلب اكثر من عام،
ومثلما حصل
ايضا من عملية
ذبح لثلاثة من
الحراس في
منزل سفير
لبنان في دمشق
وقطع رؤوسهم
ورميها على
بعد أمتار من
دار السكن.
أصحاب
المعالي
والسعادة،
لقد
أزهقت الحرب
في سوريا
ارواح اكثر من
ثمانين الفا
على مدى أكثر
من عامين. لذا
فاننا نسأل
مجددا: أما آن
الآوان لشلال
الدم هذا أن
يتوقف؟
ونتساءل
ايضا، من ذا الذي
حرض وأجج وسلح
ومول وجند
وأرسل هذا
الكم الكبير
من المقاتلين
الاجانب
القادمين من 40
دولة عربية
واجنبية؟ من
ذا الذي استعمل
غاز السارين
وادخله الى
سوريا؟ ومن هم
الارهابيون
الذين
اوقفتهم
تركيا وكان
عددهم 12 شخصا
وكانوا
يهربون غاز
السارين من
مدينة أضنة التركية
الى سوريا؟
وأين كانت
وجهة
استعماله؟
ومن يضمن لنا
جميعا إذا
إنتقل غاز
السارين اليوم
الى سوريا ان
لا ينتقل غدا
الى لبنان او
الى أي دولة
عربية أخرى؟ ومن ذا
الذي غرر
بالشباب
العربي
ودفعهم
بفتاوى التحريض
والتكفير
للذهاب
والقتال في
سوريا حيث
يلاقون موتا
محتما سواء في
المعارك ضد
الجيش السوري
أو في عمليات
تصفية
الحسابات بين
المجموعات
المسلحة
المتناحرة في
ما بينها؟
من
ذا الذي قتل الشيخ
الجليل
العلامة
البوطي، ومن
حرض على قتله؟
ومن خطف
المطرانين
بولس يازجي
ويوحنا ابراهيم
ودمر قرى
مسيحية
بأكملها وهدم
المزارات
الدينية
والاماكن
التاريخية،
وكان آخرها
مقام النبي
ابراهيم (ع) في
حلب، ومقام
الصحابي
الجليل حجر بن
عدي قرب دمشق؟
ومن ذا الذي روج
لجهاد
النكاح، ونبش
القبور، وقطع
الرقاب، وأكل
الاكباد
والقلوب
وأساء لدين
الاسلام الحنيف؟
ألم
يقل رئيس لجنة
التحقيق
التابعة
للأمم المتحدة
حول سوريا
باولو بينيرو
امام لجنة الشؤون
الخارجية في
الجمعية
الوطنية
الفرنسية أن
المعارضة
المسلحة هي
اليوم بعيدة
جدا عن التفكير
بالديموقراطية.
وندد بما وصفه
خليطا من
التعصب
والراديكالية
وتصعيد
إنتهاكات حقوق
الإنسان.
أصحاب
المعالي
والسعادة، لقد
قلناها مرارا
ان نار الحرب
السورية سيمتد
لهيبها الينا
جميعا، وها هو
بلدي لبنان
يعاني ما
يعانيه من
جرائها، لا
سيما لجهة
تدفق مئات
الآلاف من
الأخوة
النازحين
السوريين حيث
تجاوز عددهم
اليوم
المليون
ومائة الف في
بلد صغير المساحة
مثل لبنان، مع
كل الأعباء
الثقيلة الناجمة
عن هذا
النزوح. واذا
كنا فعلا كعرب
نريد اخراج
سوريا من
محنتها فنؤكد
أن ذلك لا يتم
بالإنتقام
وتصفية
الحسابات،
وإنما
بالحوار السياسي
بين الأشقاء
السوريين
الذي وحده
يحقق لسوريا
مصلحتها
ويخدم حاضرها
ومستقبلها من دون
أن يلغي فريق
الفريق
الآخر، بعيدا
عن المزايدات
والإتهامات
وتقاذف
المسؤولية.
فلنذهب جميعا
الى جنيف
ولتكن المخرج
لنا ولسوريا".
النائب
عمار حوري:
"حزب الله"
يحدد كل
الإتجاهات
لتواجد العدو
إلا الجنوب
حيث الهدوء
منذ 2006
أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري أن تيار
"المستقبل"
سيقبل القرار
الذي سيصدر عن
المجلس
الدستوري
بشأن الطعن
بقانون التمديد
لمجلس
النواب، أياً
كان،
وسنحترمه
الإحترام
الكامل. وفي
حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم"، طالب
حوري الجميع
إنجاز قانون
جديد للإنتخابات،
سواء أكان
التمديد
لفترة السنة
وخمسة أشهر او
كان تمديداً
وفقاً لما
سيصدر عن المجلس
الدستوري.
وأضاف: في كل
الأحوال لا
بدّ من الذهاب
الى قانون
جديد يكون
أكثر تمثيلاً وأكثر
إرضاء
للبنانيين
ويؤسس لمرحلة
استقرار
سياسي. وسئل:
بعدما بات من
المفترض ان
تكون الحكومة
العتيدة
سياسية، بعد
التمديد
للمجلس سنة
وخمسة أشهر،
هل سيحصل
تكليف رئيس
جديد لها،
أجاب: لا زال
الرئيس تمام
سلام مؤهلاً
لتشكيل الحكومة،
خصوصاً وان
الظرف المحيط
بلبنان لم يتغير
كثيراً، صحيح
أن
الإنتخابات
أصبحت مؤجلة
لفترة، ولكن
لا شيء يغيّر
في ضرورة تشكيل
حكومة
"المصلحة
الوطنية"
التي تؤلّف من
خارج
الإنقسام
الحاد
والوجوه
النافرة وألا تكون
فضفاضة.
وأضاف: كل هذه
العناوين تصلح
لهذه المرحلة
وتصلح
لمعالجة
قضايا الناس.
وعما إذا كان
تشكيل
الحكومة بات
قريباً،
بعدما أقرّ
التمديد،
تمنى حوري ان
يحصل ذلك،
ولكن من الواضح
ان التعقيدات
التي تواجه
عملية التأليف
ما زالت
موجودة. من
جهة اخرى،
انتقد حوري
مظاهر
الإحتفال في الضاحية
الجنوبية
وتوزيع
الحلوى على
المارة بعد
سقوط القصير
في يد قوات
الرئيس بشار
الأسد،
قائلاً: هذا
منظر معيب، مضيفاً:
بعدما تورّط
"حزب الله" في
الداخل السوري
وفي هذا
المستنقع،
فإن الإبتهاج
ليس نتيجة
الإنتصار على
العدو
الإسرائيلي،
ولكن نتيجة
تفاصيل
متعلقة بالدم
السوري
والشعب السوري.
وتابع: هذه المشاهد
اليوم في
الضاحية
مؤسفة لا تخدم
المصلحة اللبنانية.
وتعليقاً على
كلام النائب
محمد رعد بأن
سلاح
المقاومة ما
زال موجهاً
الى العدو
الإسرائيلي
لكن هذا العدو
أوجد جبهة
أخرى بالقرب
من الشمال
والبقاع، أبدى
حوري أسفه الى
أن يعتبر "حزب
الله" ان العدو
في القرب من
الشمال
والبقاع
والداخل السوري
ويحدّد كل
الإتجاهات
إلا في الجنوب
الذي يتسم
بالهدوء منذ
العام 2006. وختم:
مؤسف ان تكون
هذه المبررات
التي
يستعملها
"حزب الله"
اليوم.
النائب
سمير الجسر
يتخوّف من أمر
ما يتحضر لعكار
أكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب سمير
الجسر أن أمن
طرابلس ليس
مرتبطا كليا
بالوضع في
سوريا، مذكراً
بأن الأحداث
في طرابلس
بدأت قبل
الحرب في
سوريا. وقال،
في حديث إلى
محطة
"المستقبل":
"المشاكل في
طرابلس بدأت
في العام 2008 اثر
اتفاق الدوحة وتأليف
حكومة الوحدة
الوطنية فحين
تأخر التأليف
انفجر الوضع
في طرابلس
فجأة وقبل
صدور البيان
الوزاري وبعد
صدوره"،
معتبراً أن
"المشاكل في
طرابلس تشتعل
في المكان
نفسه منذ
العام 2008، لكنّ
هناك ايضا
فلتاناً
أمنياً في
المدينة لم
تكن تشهده قبل
آب الماضي".
وأوضح أن
"احدى وسائل
الاعلام نشرت
منذ اسابيع
عدة انه اذا
استمر الوضع
في طرابلس على
حاله فان
الجيش السوري
لن يسكت
وسيدخل الى
شمال لبنان،
وحينها اعتبرت
ان هذا الكلام
لا يقصد فيه
طرابلس بل المقصود
تدبير أمني في
عكار، واليوم
الوسيلة الاعلامية
ذاتها تقول ان
المشاكل
ستنتقل الى عكار،
فمن الممكن ان
يكون هناك أمر
ما يتم تحضيره
لعكار". وعن
التمديد
للمجلس
النيابي، أوضح
أن التمديد لم
يكن خيارنا بل
هو نتيجة معادلة
معقدة على
الأرض وضعتنا
في نوع من
الحصار المعين
وامام خيارين
احلاهما مر ،
بل نحن وصلنا
الى التمديد
نتيجة معادلة
سياسية، اما
السير
بالارثوذكسي
الذي
اعتبرناه
مشروعا لتفتيت
البلد واما
الوصول الى
الفراغ
فاخترنا التمديد".
وعلّق على
سقوط مدينة
القصير
السورية،
فاعتبر هذا
الكلام
سخيفاً جدا
و"ما يجري في سوريا
ثورة"،
مستغرباً كيف
صمدت هذه
البلدة الصغيرة
امام كل هذه
الصواريخ
والطيران. وإذ
رفض انتقال
المشاكل
السورية الى
لبنان، رأى ان
"حزب الله"
دخل في مرحلة
استنزاف. وعن
كلام النائب
محمد كبارة
على الجيس
ورئيس الجمهورية
ميشال
سليمان، أوضح
الجسر أن
"كبارة من اكثر
المتحمسين
للجيش
والدولة، وهو
من اكثر الاشخاص
تواصلا مع
الواقع
الطرابلسي
والناس"،
معتبراً أن
كلامه كان
عفوياً وهو من
المطالبين
بتدخل الجيش
والحسم
ولكننا لم نجد
اي رد. وتساءل:
" كيف يتم قنص
مدنيين ويكون
الرد برشقات
تحذيرية من
قبل القوى
الامنية ولو
كانت المعالجة
جذرية لم
تتكرر". وتطرق
إلى موضوع
الحكومة،
فأعرب عن
قناعته "بأن
الفريق الآخر
لا يريد تشكيل
الحكومة فهم يريدون
الفراغ في
جميع
المؤسسات حتى
نصل الى الموضوع
الذي طرحه
السيد
نصرالله عن
الهيئة التأسيسية
حتى يتم اعادة
النظر
بالنظام تحت
وهج السلاح".
المعارضون
الشيعة
يُسقطون حاجز
الخوف على "الفايسبوك"
فاطمة
حوحو/المستقبل
يوماً
بعد يوم،
يضيّق "حزب
الله" على
اللبنانيين
الشيعة
الرافضين
لاستعراض
القوة المستمر
في سوريا،
والذي يودي
بعشرات
الشبان الذين
زجّ بهم في ما
سمّاه "الواجب
الجهادي"، إذ
يكتشفون
بالتجربة القتالية
التي
يخوضونها في
الأراضي
السورية أن
الأمر أصعب
مما تخيّلوه
وأنهم يدخلون
الى أتون
المعارك من
دون ظهير،
وحيث لا
يمكنهم الاعتماد
على قوات
النظام
السوري، التي
تشهد انشقاقات
حيناً وتنسحب
من قلب
المعركة
أحياناً أخرى،
لتبقى بزّات
المنسحبين
والمنشقّين
نظيفة، فيما
بزات مقاتلي
الحزب تغرق
بدماء أطفال القصير
والأبرياء
الذين يتم
قصفهم بأحدث
أنواع
الصواريخ
التي كان وعد
الأمين العام
للحزب حسن نصر
الله بأن تطال
ما بعد بعد
حيفا، فإذا
بحيفا تقع
شمال لبنان لا
جنوبه، إذ إن
البوصلة
الإيرانية
غيّرت
الاتجاهات،
وجعلت من مقاتلي
"المقاومة
المفترضة"
مجرد عناصر من
"المرتزقة"
يستعين بهم
بشار الأسد
للإبقاء على سلطة
عائلته،
أياماً قليلة.
تجربة
قصيرة بيّنت
الصورة
الحقيقية
للحزب الإلهي،
فحجة الدفاع
عن القرى
الشيعية على
الحدود
اللبنانية
السورية سقطت،
وحجة الدفاع
عن مقام
السيدة زينب
لا تدخل عقول
العقلاء من
الشيعة، وحجة
قتال التكفيريين
والهجوم
الاستباقي
لمنع
المؤامرة ستعود
بالويل على
آلاف
العائلات
الشيعية التي يعمل
أبناؤها في
الدول
الخليجية بعد
إدراج الحزب
على لائحة
الإرهاب كما
في أوروبا،
وأي منفذ لم
يعد موجوداً
سوى العودة عن
القرار
الانتحاري
الذي يتخذه
الحزب بشن حرب
في سوريا
بالنيابة عن
شبيحة بشار.
بعد
فشل الحزب في
إسقاط القصير
خلال 72 ساعة، كما
كان يجري
الترويج له،
وصمود ثوارها
أمام آلة
الحرب
السورية
الإيرانية
الروسية، لا
بد من إجراء
مراجعة لمنع المزيد
من الخسائر في
صفوف الحزب
الذي يضلل شباب
الجنوب
والبقاع
والضاحية
ويسوقهم الى
موت مجاني من
دون أن يرحم
دموع أمهاتهم
وعذاب الآباء
الذين يخسرون
سند حياتهم،
رغم مكابرة البعض
على وسائل
إعلام الحزب
الذي يحاصر
أهل القتلى
مما يضطرهم
الى لجم
عواطفهم
وإظهار ضعفهم
الإنساني
الطبيعي أمام
خسارة لا
يعوّضها المال
الإيراني
مهما زادت
نسبة
الدولارات المدفوعة.
الذي
يعيش في
البيئة
الشيعية يدرك
أن هناك حالة
تململ، لم تصل
بعد الى إعلان
صريح عنها، سوى
على صفحات
الفايسبوك،
حيث تكثر
التعليقات الرافضة
لتدخل "حزب
الله"
والمؤيدة للثورة
السورية،
ويظهر ذلك من
خلال الصفحات
والمجموعات
التي تنشأ
وتعلن موقفها
المتضامن مع
الشعب
السوري،
ويتداول
خلالها
الناشطون
الفايسبوكيون
المعلومات
والأخبار
ويضعون
تعليقاتهم
على الأحداث
وكلها تشي بأن
هناك بيئة
شيعية قوامها
يساريون
سابقون
ومستقلون
وشخصيات ثقافية
وفاعليات
اجتماعية
ومدنية كان
لها دور مؤثر
قبل هيمنة
ثنائي "حزب
الله" "أمل"
بمؤازرة
سورية وقرار
إيراني مغلف
بطابع ثوري خادع
اسمه
"مقاومة" على
الساحة
الشيعية، وهي
اليوم صار
بإمكانها رفع
صوتها بعد أن
سقط قناع المقاومة
عن "حزب الله"
ولم يعد
بالإمكان توجيه
تهمة التخوين
لهؤلاء
وتنفيذ
اغتيالات وعمليات
تطهير تحفظ
الدويلة
القائمة
وتمنع حرية
إبداء الرأي
والموقف. ورغم
ذلك فإن ما
جرى مع عائلة
علّيق في يحمر
ومن تهديدات
يتلقاها عدد
من الناشطين
نتيجة
مجاهرتهم
بمواقفهم المعارضة
لتدخّل "حزب
الله" في
سوريا يجعلهم
حذرين في
تحركاتهم، لا
سيما بعد أن
وضع الحزب
مراقبين
عليهم في كل
بلدة، كما
يفرض مراقبة
داخل المنازل
التي تجري
فيها التعازي
بمقاتلي الحزب
الذين
يسقطون، عدا
عن زرع عناصر
أثناء عمليات
التشييع، مما
يلجم الأهالي
المعارضين عن إبداء
حقيقة
مشاعرهم
خوفاً من
التعرض لهم.
يرى
أحد الناشطين
الشيعة على
صفحات
التواصل الاجتماعي
أن "أخطر ما
فعله حزب الله
أنه استطاع
أدلجة طائفة
واختصرها
بحضوره حتى
بات الوعي
الموالي له لا
يقبل بأقل من
الولاء التام
في الوقت الذي
تضج فيه
المنطقة
بالرفض
والاحتجاج
والثورة"،
ويجد آخر أن
"ما يجري في
القصير من
إرسال
مقاتلين من
لبنان نتيجة
ثقافة الخط
العسكري"،
بينما يشدد
أحدهم على أن
حزب الله يدفع
الشباب
الشيعي
للقتال في
سوريا ويرهب المعترضين
على الحرب
ويقول لهم
بالحرف: "يا ويلكم
إذا سقط شهيد
من بلدتكم... الأهالي
سيقتلونكم"،
إنه ترهيب على
الطريقة
الإلهية حتى
لا يتنفس أحد
بموقف معارض
لـ"حزب الله".
التهديد
يستمر وأحدهم
يستحضر ما جرى
سابقاً ويؤكد
"أخطر ما في
"كاتم الصوت"
الجزع والانكفاء،
فليس كاتم
الصوت هو ذاك
المسدس
الشهير الذي
يقتل على
"السكّيت" بل
هو الترهيب
والتهديد
والابتزاز
والوعيد"،
ويستدرك
"المنكفئ
يؤدي أكبر
خدمة لحملة
السواطير في
مواجهة
القلم، فلا
مناص لنا من
الهجوم ورفع
الصوت وكشف
المعتدي
وتعريته أمام
الناس"، يضع
أحدهم تحذيراً
"الهستيريا
والرعب
الصامت
يخيمان على
الجنوب، حالة
احتقان
وترهيب تشبه
ما سبق حقبة
الاغتيالات
والتهجير
خلال
الثمانينات"،
وآخر يعلن "لديّ
عدد من
الأسماء ممن
تلقوا
تهديدات من حزب
الله بوجوب
الصمت وإلا".
هناك
حالات ترهيب
يوثّقها
الناشطون
حالياً، ولا
أحد من
المهدَّدين
يجرؤ على طلب
الحماية من
القوى
الشرعية، لأن
الأجهزة
الأمنية الموجودة
في أماكن
هيمنة الحزب
لا تجرؤ على
تحرير محاضر
بالاعتداءات،
ولا سيما أنه
في بلدة جبشيت
على سبيل المثال
تم نزع سلاح
دورية للدرك
وأطلقت النار
من السلاح
المصادر,
وأمام سرايا
النبطية منع
فرد من حزب
الله عناصر
القوى
الأمنية من
الدخول وعاد
من حيث أتى
بعد إهانتهم.
كل
المؤشرات
تؤكد أن
الأوضاع
تزداد خطورة
على أمن
المواطنين
المعارضين
لسياسة "حزب
الله" في
تدخله في
سوريا
وحياتهم،
وربما مع
تزايد قتلى
الحزب سيزداد
التضييق على
هؤلاء
لاقتلاعهم من
منازلهم حتى
لا يشكلوا
خطراً على
المشروع
الإيراني
الذي يديره
"حزب الله".
والسؤال
المطروح: هل
تتحرك الدولة
لحماية
مواطنيها أم
تتركهم عرضة
للخطر
الفارسي وإن
ارتدى لبوساً لبنانياً؟
حزب
الله"
"يُصهين"
الثوار..
ليهدر دمهم
كارلا
خطار/المستقبل
بين
احتفالات
تكريم
"الشهداء"
واحتفالات
التأبين،
بندقية "حزب
الله" دائماً
"حاضرة ناضرة"
لتخطف
استعطاف
الجمهور
المؤيد
للحزب، بعد أن
تكون قد خطفت
شبابه في إحدى
المدن
السورية.
وتكاد تكون
هذه المناسبات
يومية
ومتواصلة،
فينتهي تكريم
هنا ليبدأ تأبين
هناك
و"العترة"
على شباب في
ربيع العمر
سلّحتهم
المقاومة من
أجل إرضاء
نظام ولاية الفقيه
ونظام بشار
الأسد
الديكتاتوري.
وفي
مناسبات كهذه
يحقق موضوع
"البندقية"
الخدمة الأهم
بالنسبة الى
"حزب الله"
على مستويات
عدة، خلفيّتها
واحدة وهي
تبرير
استخدام
الحزب لتلك
"البندقية"
وتخوين كل من
يعترض على
استخدامها في
لبنان
والعالم
بأسره. وإن
كانت
"البندقية"
الخارجة على
الشرعية تلفظ أنفاسها
الأخيرة،
فإنه يبقى
لزاماً
"المحاضرة"
فيها وكأنها تراث
أو حاجة
كلامية كما
الحاجة
الحربية لشدّ
عصب الجمهور
وامتصاص خوف
الأهالي
الذين يفقدون
أبناءهم خلال
قتالهم شعباً
عربياً شقيقاً.
وهكذا
يحدّد رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد دور
"البندقية"
ووظائفها
ومنها أن "بندقية
المقاومة
التي لا تقاتل
إلا إسرائيل
ومن كان
متواطئاً
معها إنما هي
تقاتل التكفيريين
دفاعاً عن
النفس وعن
أطفالنا ومقاومتنا
التي قهرت
العدو
الصهيوني
وأذلّته". ويتابع
معللاً: "لأن
بندقيتنا
مبرمجة لا تطلق
النار إلا على
من هو متحالف
أو متواطئ مع
اسرائيل". وفي
هذا التصريح
أمام حشد شارك
في احتفال
تأبيني،
تتّضح نظرة
"حزب الله"
الى الشعب
السوري ومن
خلفه العالم
العربي، وقد
سبق أن أبدى
رأيه في
الداخل
اللبناني. ففي
هذه الحال، إن
الحزب، الذي
تنطق باسمه
"البندقية"،
يكنّ العداء
لكل من يعترض
على سلاحه، ويساوي
هذا الكلّ
كائناً من كان
بإسرائيل أي العدو.
وخلاصة
الكلام هو أن
بندقية الحزب
"مقدّسة" وأنها
دائماً على
حقّ، بالنسبة
للقيّمين على الحزب
طبعاً،
وكأنها كما في
الأفلام لا
تصيب بحقد سوى
الأعداء
والأشرار
فيموتون، أما
الحلفاء
المخلصون
والخيّرون
فينجون من
الموت بأعجوبة
لأن البندقية
صنّفتهم من
فئة "الشرفاء"،
تماماً كما هو
الصراع بين
الخير والشرّ
في مسلسل
"غراندايزر". والحزب
بالتالي غير
مُحرج في
الكلام عن
التصنيفات، ويُفهم
من كلام رعد
بأن أكثر من
نصف الشعب السوري
بات متواطئاً
مع إسرائيل أو
مساوياً للعدوّ،
فيحقّ هنا
للحزب قتال
الشعب بحقد
وكراهية لا
يستثني منه لا
أطفال ولا
شيوخ ولا
نساء. فهل
استحقّ الطفل
حمزة الخطيب
التعذيب حتى
الموت لأنه
متواطئ مع
إسرائيل؟
ولا
يمكن
للبناني، عند
سماعه هذه
"المواصفات"
الخاصة
بالبندقية،
سوى العودة
بالتاريخ الى
خمس سنوات
خلت، الى
تاريخ 7 أيار
عندما توجّهت
البندقية الى
الداخل
اللبناني،
الى
البيروتيين
لإخضاعهم
بالقوة
لغطرسة السلاح
ونسف
الديموقراطية
وتشكيل حكومة
بشار الأسد في
لبنان تحت
إشراف "حزب
الله". فما الذي
ارتكبه الشعب
اللبناني من
جرائم
اسرائيل حتى
يدير الحزب
بندقيته الى
الداخل؟
بندقية
الحزب لم ترحم
لبنان، ولن
ترحم الشعب السوري
الذي نزل في
بداية الثورة
مسالماً الى
ساحات المدن
ليطالب بحقوق
حرمه منها
نظام الأسد
طيلة عقود من
الحكم
الأوليغارشي،
ولم تتّخذ
الثورة وجهها
العنفي
والحاقد إلا
بعدما أصدر
النظام
الإيراني
قراره بهدر
دماء الشعب
السوري وكل من
يقف في وجه
القوى
الممانعة،
وإن كان تحدّي
إيران للدول
الغربية على
خلفية ملفّها
النووي يأتي
على حساب
الشعب
والحرية.
ويضيف رعد:
"العدو
الصهيوني
افتتح من خلف
ظهرنا محوراً
جديداً
يستخدم فيه
التكفيريين"،
مصوّراً
الشعب السوري
الذي كان يدعم
المقاومة من الجنوب،
وكأنه جماعة
إرهابية
وظّفتها
إسرائيل
لتقود عنها
حرباً
انتقامية ضدّ
"حزب الله"
والنظام
السوري. ولمَ
مثلاً تريد
إسرائيل
الانتقام من
النظام السوري
طالما أن
الأجواء في
الجولان كانت
هادئة ولم
تشهد أي
مطالبة من
النظام بأرض
الشعب السوري؟
وبالتالي فإن
إسرائيل لن
تكون "ممنونة"
للمعارضة
السورية كما
هي للنظام لأن
الشعب هذه
المرة لن يسكت
عن كامل حقوقه
في الحكم
والأرض
والحدود، هذا
فضلاً عن أن
الخوف الدولي
على مصالح
إسرائيل وحده
من يُبقي النظام
السوري في
العناية
الفائقة
لأكثر من سنة. وشدد رعد
على أن الحزب
"لم يتدخل في
سوريا، ونحن
إنما تدخلنا
في لبنان
دفاعاً عن لبنان
ومقاومته".
والدليل أن
الدفاع عن
لبنان يتم
داخل الأراضي
السورية،
تماماً كما
كان فتح حروب
مع إسرائيل
بحجّة تحرير
فلسطين من جنوب
لبنان وليس من
الجولان،
بالإضافة الى
أن أكثر من
نصف الشعب
اللبناني كما
أكثر من نصف
الشعب السوري
اكتشفوا، وإن
متأخرين، أن
"البندقية"
الخارجة على
الشرعية "لا
خير فيها لأهلها"
لأنها تقتل
أهلها في
الداخل
السوري. يحقّ
للشعب السوري
القول في
البندقية
الحاقدة وأصحابها
"الدار دار
أبونا وإجو
الغُرب (أي الغرباء)
يكحتونا".
"القوات"
المتن
استنكرت
اطلاق النار
والزياحات
السيارة في
الفنار
الزعيترية
والرويسات
الجديدة
صدر عن
المكتب
الاعلامي في
القوات اللبنانية
- المتن، قطاع
جديدة
البوشرية -
السد البيان
الآتي : "اثار
دهشتنا
واستغرابنا
في تطور اغرب
من غريب وليس
بمفاجئ اطلاق
النار الكثيف
في منطقة
الفنار
الزعيترية
والرويسات الجديدة
والزياحات
السيارة التي
قام بها محازبو
ومناصرو حزب
الله في منطقة
الجديدة -البوشرية
-السد .. التي
وللحظة
حسبناها
منطقة سورية
ولم تعد لبنانية
... اننا اذ
نؤكد رفضنا
العودة الى
زمن المليشيات
، كذلك نؤكد
ان مثل هكذا
اساليب
وتصرفات
تعتبر مؤشر
خطير وحركات استفزازية
لا داعي ولا
هدف لها الا
خدمة اعداء
لبنان . لذا
فان القوات
اللبنانية
قطاع (الجديدة
البوشرية
السد) يستنكر
اشد
الاستنكار
هذا التصرف
وغيره من
التصرفات
الطائشة
ويدعو
المسؤولين
الامنيين الى
تحمل
مسؤولياتهم
كما والمسؤولين
السياسيين في
المنطقة الى
استهجان هذا
العمل
وادانته
ويحملهم
مسؤولية التبعات.
وهو بذلك يهنئ
المناصرين
على التصرف
بالحكمة
والروية خدمة
للعيش
المشترك
والحرية والديمقراطية
التي نحن
مؤتمنون
عليها.الحق
سيظل حق الى
يوم الحق...
ونحن حراسه".
اقليم
المتن "الكتائبي":
ابناء
المنطقة في
مواجهة كل من
يحاول تغيير
وجه المتن
أسف
اقليم المتن
الكتائبي أن"
تتحول الاراضي
اللبنانية
دوما مسرحا
للصراعات
الخارجية وارضا
سائبة تسقط
فيها جميع
شعارات
الدولة والقانون".
وقال في بيان
"هذا المنطلق
لم يعد من
المقبول
التغاضي عن
استباحة
القانون على
النحو الذي
نرى عبر تحويل
معركة القصير
على الاراضي
السورية الى
احتفالات على
الاراضي
اللبنانية،
عبر اطلاق
الأعيرة
النارية
ابتهاجا
وترويع
الاهالي
الآمنين
والتسبب
باضرار في
الممتلكات
والسيارات خاصة
في منطقة
جديدة المتن،
وكأن ما يعاني
منه اللبنانيون
لا يكفيهم".
اضاف:"كل هذه
التجاوزات والمخالفات
تقع امام اعين
الاجهزة
الامنية المُطالبة
اليوم كما كل
يوم بأن تكون
حازمة وجازمة
في قمع كل
المخربين
والضالعين
بهذه الاعمال،
فلا يكون صيف
وشتاء تحت سقف
واحد فيشعر اللبنانيون
بأن
المواطنية
تصنف درجات
منهم من هو
درجة اولى
ومنهم من يحل
في المرتبة
الثانية".
وختم
البيان:"ان
اقليم المتن
يؤكد على تماسك
ابناء
المنطقة في
مواجهة كل من
يحاول تغيير
وجه المتن وما
لم يسلم به
الكتائبيون
في زمن الحرب،
من المؤكد
انهم لن يضحوا
به في زمن السلم".
حزب
الله تحوّل من
حركة مقاومة الى
حركة مقاولة
لحساب إيران"،
كتلة
"المستقبل"
لمحاسبة
المسؤولين
المقصّرين في
ضبط وضع
طرابلس
المستقبل/طالبت
كتلة
"المستقبل"
امس، "حزب
الله" بـ "سحب
ميليشياته من
سوريا
فوراً"،
مؤكدة ان "الحياة
السياسية
والامنية
والاقتصادية
في لبنان لن
تستقر أو
تستقيم،
طالما استمر
حزب الله
بدوره الخطير
والاجرامي في
سوريا الى
جانب النظام
البائد".
وحذرت من ان
"التحول
الكبير
والخطير في
دور حزب الله
من حركة مقاومة
الى حركة
مقاولة أمنية
وعسكرية لحساب
ايران، سيكون
له الأثر
السلبي
الكبير والخطير
على لبنان
واللبنانيين".
وشددت على ان
"المطلوب
اليوم العمل
على اجراء
محاسبة للمسؤولين
المقصرين أو
الذين فشلوا
في تنفيذ المهام
الموكلة
إليهم في ضبط
الوضع الأمني
في طرابلس،
باستبدالهم
بمن يستطيع ان
يقوم بهذه المهمة
التي يطالب
بتنفيذها أهل
المدينة"، معتبرة
ان "سياسة
المسايرة
والحمايات
المطبقة من قبل
البعض هي التي
سمحت
باستمرار هذا
التوسع والانفلاش
والتدهور
الامني، الذي
يجب ان يتوقف
فوراً".
عقدت
الكتلة
اجتماعها
الاسبوعي
الدوري في "بيت
الوسط" أمس،
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
واستعرضت
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة. وفي
نهاية
الاجتماع
أصدرت بياناً
تلاه النائب
سمير الجسر،
أوضحت فيه
أنها استعرضت
"تصاعد
الاحداث
الامنية
المريبة
والمشبوهة والمتنقلة
بين المناطق
من البقاع الى
صيدا عبر استهداف
رجال دين بقصد
الاثارة
وتوتير الاجواء
واشعال الفتن
وصولاً الى
استمرار
تحريك الجرح
الكبير
والنازف في
مدينة طرابلس
التي لم يعد
مقبولاً
استمرار
وضعها كما هو
عليه، بحيث يُستعمل
أمن المدينة
وأرواح
أبنائها عند
كل استحقاق
محلي او
اقليمي
كصندوق بريد
سياسي تُكتب
أحداثه بدماء
الأبرياء من
ابناء مدينة
طرابلس".
وطالبت
"السلطات
السياسية
والامنية
بالعمل فوراً
ومن دون أي
تلكؤ على وضع
حد لهذه الجريمة
المتمادية
التي تشهدها
مدينة طرابلس
يومياً من دون
مبرر وذلك عبر
التصرف بجدية
ووضع خطة
أمنية فاعلة،
وليس استمرار
التذرع بإعادة
الانتشار كل
بضعة ايام كان
من نتيجتها سقوط
المئات من
الضحايا
الأبرياء
والجرحى والخسائر
المادية
الهائلة"،
معتبرة أن
"ذلك لا يكون
بالتغاضي عن
التجاوزات أو
التقصير من اي
طرف كان
واتخاذ
الاجراءات
الحاسمة
اللازمة لفرض
الامن". وشددت
على ان
"المطلوب
اليوم العمل
على اجراء
محاسبة
للمسؤولين
المقصرين أو الذين
فشلوا في
تنفيذ المهام
الموكلة
إليهم في ضبط
الوضع الأمني
باستبدالهم
بمن يستطيع ان
يقوم بهذه
المهمة التي
يطالب
بتنفيذها أهل
مدينة
طرابلس".
وأكدت
ان "لا أمن
بالتراضي
وليس مقبولاً
أن يستمر
الفشل في عدم
ضبط الأمن في
المدينة، والشعب
اللبناني
وسكان مدينة
طرابلس،
يطالبون الجيش
والقوى
الأمنية
اللبنانية
بالضرب بيد من
حديد على
المخلين
بالامن بشكل
عادل بين كل
الاطراف"،
مكررة
مطالبتها
"بالعمل على
منع حمل
السلاح
والعمل على
تحويل طرابلس
مدينة آمنة
خالية من
السلاح
والمسلحين". واوضحت
ان "سياسة
المسايرة
والحمايات
المطبقة من
قبل البعض هي
التي سمحت
باستمرار هذا
التوسع
والانفلاش
والتدهور
الامني في
المدينة والذي
يجب ان يتوقف
فوراً وبأي
شكل من
الاشكال".
واشارت
الى "توسع
تورط حزب الله
المستنكر والمرفوض
في القتال
الدائر في
سوريا والذي
يكبر يوماً
بعد يوم بحيث
أصبح دور
الحزب
بالكامل كفرقة
من فرق الحرس
الثوري
الايراني عبر
القتال في كل
المناطق
السورية الى
جانب النظام
البائد"،
مطالبة "حزب
الله" بـ "سحب
ميليشياته من
سوريا فوراً".
واكدت ان
"الحياة السياسية
والامنية
والاقتصادية
في لبنان لن
تستقر أو
تستقيم،
طالما استمر
حزب الله
بدوره الخطير
والاجرامي في
سوريا الى
جانب النظام
البائد"،
محمّلة اياه
"كل
المسؤولية عن
النتائج والتداعيات
المترتبة عن
هذه المشاركة
الاجرامية
على مختلف
المستويات
السياسية
والامنية
والاقتصادية".
ونبّهت على أن
"الحزب في هذا
الانخراط
المتمادي
يعرض لبنان
لمخاطر وتداعيات
امنية
متعددة، كونه
يعرض الحياة
الوطنية
والعلاقات
بين
اللبنانيين
للخطر الشديد،
وفي الوقت
نفسه يضع
مصالح لبنان
واللبنانيين
واقتصادهم
ولقمة عيشهم
واعمالهم
وارزاقهم في
الدول
الشقيقة
والصديقة في
خطر كبير". وحذرت
من ان "التحول
الكبير
والخطير في
دور حزب الله
من حركة
مقاومة الى
حركة مقاولة
امنية
وعسكرية
لحساب ايران،
سيكون له
الأثر السلبي
الكبير والخطير
على لبنان
واللبنانيين،
اذ سرعان ما
ستظهر
النتائج
الكارثية
التي تسبب بها
حزب الله بحق
لبنان على
مختلف
المستويات
التي يبدو أن
آخرها كان في
بلغاريا
وقبرص
ونيجيريا
وبعض الدول
العربية".
واشارت
الى القانون
الذي صدر عن
مجلس النواب في
جلسته العامة
يوم الجمعة الماضي
بموافقة 97
نائباً
والقاضي
بتمديد ولايته
حتى 20 تشرين
الثاني 2014،
مشددة على ان
"هذا القانون
لم يكن مخططاً
له من قبل
تيار
المستقبل او
معتمداً في
توجهاته
السياسية".
وذكرت بأن الكتلة
"بقيت ولأشهر
طويلة مصرة
على اجراء الانتخابات
في موعدها إلى
أن أصبح ذلك
مستحيلاً من
الناحية
العملية بعد
ضياع وقت طويل
من دون التوصل
إلى اتفاق على
قانون بديل للانتخابات"،
موضحة انها
"عملت من أجل
أن يكون
التمديد
تقنياً لفترة
محددة وهو ما
لم يكن ممكناً".
ورأت
ان "التمديد
الذي أقر
والذي كان جرى
تحت هاجس
الوقوع في
الفراغ
الدستوري كان
افضل الممكن
وبالتالي
أبغض الحلال،
الا انه وفي
واقع الامر لا
يتفق مع أساس
الممارسة
الديموقراطية
المستندة إلى
احترام مبدأ تداول
السلطة"،
معلنة انها
"وافقت عليه
نتيجة جملة من
العناصر
المتداخلة
أبرزها: الفشل
في الوصول الى
قانون عصري
للانتخابات
بسبب التوجهات
الجامحة من
قبل بعض
الاطراف في
طرح مشروع ما
سمي باقتراح
قانون اللقاء
الارثوذكسي
الذي يكرّس
الفصل
الطائفي
والمذهبي
ويضرب صيغة
العيش
المشترك، مما
استنزف
الطاقات من
أجل احباط هذا
الاقتراح
الخطير
وبالتالي عاق
في الوقت نفسه
الجهود
لإقرار قانون
توافقي، مع الإشارة
إلى أنه قد
حصل وفي وقت
لاحق تقدم في
هذا الاتجاه
مع حزب القوات
اللبنانية
والحزب التقدمي
الاشتراكي
وعدد من
الشخصيات
السياسية
المستقلة وهي
الجهود التي
ستستمر في
الفترة
المقبلة
توصلاً إلى
اقتراح تتفق
عليه الغالبية
في مجلس
النواب". ولفتت
الى ان "تعدد
الحرائق
الامنية
المفتعلة
التي أُشعلت
في اكثر من منطقة
ولأكثر من سبب
للإيحاء بأن
الانتخابات
لا يمكن ان
تتم في ظل هذا
الوضع الامني
غير المستقر،
فضلاً عن
كونها كانت
وما زالت
تتقصد تشتيت
الانتباه
وحرفه عن
التطورات
الداخلية
والاقليمية
والتطور
الخطير
المتمثل بمشاركة
حزب الله
الواسعة في
القتال في
سوريا الى جانب
النظام
الحاكم مما
وضع لبنان
امام مرحلة من
التوتر
والشحن
السياسي
والقلق غير
المسبوق". ووصفت
التمديد
لمجلس النواب
بأنه "تراجع
في انتظام
الحياة
الديموقراطية
في البلاد وفي
عدم الالتزام
بمبدأ تداول
السلطة"،
مشددة على
وجوب
"الاستفادة
من هذا الخطأ
الجسيم الذي ارتكب
منعاً لوقوع
الخطأ الأكبر
المتمثل بالفراغ
الدستوري،
وذلك
للانطلاق نحو
انجاز قانون
انتخاب عصري
توافقي يقوم
على الجمع بين
النظامين
الاكثري
والنسبي".
وأكدت أن
"الحل الأمثل
والدائم يكون
بالعودة الى
الالتزام بتطبيق
اتفاق الطائف
والدستور عبر
اعتماد اجراء
انتخابات
مجلس للشيوخ
على الاساس
النسبي ووفق التوزيع
الطائفي
والمذهبي،
وعلى ان يتم
انتخاب مجلس
النواب على
أساس القيد
الطائفي في المرحلة
الأولى لمزيد
من الطمأنينة
لكل الفرقاء
اللبنانيين،
كما نصت عليه
المبادرة التي
أطلقها
الرئيس سعد
الحريري".
عون:
على الراعي
إعادة قطيع
الغنم الى
مكانه
المستقبل/رأى
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون، أن "نواب
طرابلس هم من
ربوا المسلحين
والآن يشتكون
منهم ويريدون
أن يحسم الجيش
الوضع، ولكن
يجب ألا
يقولوا ذلك
بـ"الهوبرة"،
فأمور طرابلس
لا تحل
بالتهديد". وقال في
تصريح بعد
اجتماع تكتله
في الرابية
أمس، مدافعاً
عن جبل محسن:
"لا أحد يقول
لي إن جبل محسن
تهاجم طرابلس.
إن كانت منطقة
جبل محسن غير لبنانية،
فلتسحب من
سكانها
الجنسية
ويعودوا الى
سوريا، لكن
أنا أعرف أن
ثمة إرادات
أمنية تشعل
الوضع في
طرابلس". وطالب
أجهزة
الاستخبارات
بـ"عدم تجهيل
الفاعل حتى لا
تكبر
المشكلة،
وهكذا جرى في
صيدا والحدود
الشمالية".
وهاجمها
بقوله:
"ليضعوا
أشخاصاً
أكفاء في
الأجهزة
الاستخباراتية
ولنعرف هوية
المسلحين،
أينتسبون الى
الزعماء
الطرابلسيين؟".
وأوضح
أنه "إذا قبل الطعن
بالتمديد فلا
فراغ في
المجلس،
وتكون الانتخابات
بعد 60 يوماً،
فالجميع حضر
نفسه لها، أما
إذا رفض الطعن
فلن "نسيّب"
البرلمان ولن نستقيل
من المهمة لأن
البقية
ارتكبوا
الخطأ،
وسنبقى على
رأسهم". أضاف:
"إن كان ثمة
قطيع غنم
و"فلت" ألا
يعمل الراعي
لاعادته الى
مكانه؟ نحن
متأكدون
تقريباً أن
الطعن لا يمكن
إلا أن يقبل،
وإن لم يقبل
"يصطفل"
المجلس الدستوري
فسيقرأ
القرار كل
المحامين
والقضاة". وبرر
عودته الى
القبول
بقانون
"الستين"، بأن
"استمرارية
السلطة
واحترام
سيادة الشعب الليناني
أهم من كل
شيء،
والكارثة هي
الفراغ".
النواب
السابقون :
لقرار تاريخي
في قضية
التمديد
للمجلس
وطنية
- عقدت الهيئة
الادارية
لرابطة
النواب السابقين
اجتماعها
الدوري في مقر
الرابطة، في
حضور ناصر
نصرالله،
جورج نجم،
وآغوب جو خادريان.
وبعد
الاجتماع
ادلى رئيسها
نائب رئيس
مجلس النواب
الاسبق ميشال
معلولي ببيان
ابدى فيه
"القلق
الشديد من
تجدد الاشتباكات
للمرة 17 بين
ابناء
طرابلس،
وسقوط مزيد من
القتلى
والجرحى،
مناشدا الجيش
وقوى الامن الداخلي
"وضع حد نهائي
وسريع لهذه
الفتنة التي
تهدد سلامة
واستقرار
الوطن". واكدت
الرابطة ان
على المجلس
الدستوري "ان
يتخذ القرار
التاريخي في
قضية التمديد
لمجلس
النواب، وفقا
للنصوص
الدستورية
والقانونية
بما يحفظ المصلحة
الوطنية
العليا". وطالبت
السلطة
السياسية
وعلى رأسها
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
ب"ايجاد
الحلول الامنية
والمعيشية
لمئات الآلاف
من النازحين
السوريين،
واشراك
الاشقاء
العرب بوضع
هذه الحلول
وتنفيذها على
الصعيدين
التنظيمي
والمالي". كما
طالبت بانقاذ
الموسم
السياحي
ب"تفعيل دور
السفارات ضمن
برنامج زمني
تشارك فيه
وزارتا
الخارجية
والسياحية". وتتمنى
من جميع
الافرقاء
السياسيين
"الالتزام
باعلان بعيدا
والموقع منهم
جميعا بكافة بنوده
وانقاذ لبنان
من اخطار
الصراعات
العربية
والدولية".
سفير
نظام الاسد من
الرابية: عون
قرأ الحرب على
سوريا "منذ
البداية"
نقل
سفير النظام
السوري علي
عبد الكريم
علي عن النائب
ميشال عون انه
'قرأ الحرب
التي تشن على
سوريا منذ
البداية،
وتوقع بأن
يكون لسوريا
انتصار عليها
وعلى
المؤامرة
المركبة،
ويرى فيها
حربا بين المحورين
على النفوذ
والمصالح،
ولكن الانتصار
هو الذي
توقعه، ورأى
ان الخروج
منها حتمي وانتصار
لما تمثله في
المنطقة من
قوة لمحور الدفاع
عن السيادة
والمقاومة
وحق هذه
الشعوب في اخذ
قرارها”. وقال
من الرابية:
'الوطنيون هم
في نسبة كبيرة
في لبنان
وسوريا وخاصة
حين تكشف
النوايا
الاسرائيلية
التي تقف مع
التكفيريين،
فالغرب على
رأسه الادارة
الاميركية تدعم
اسرائيل في
تفجير صراعات
عرقية
ودينية”.
الحريري:
الدولة
مسؤولة عن
سلامة طرابلس
ولتشل قدرات
الأدوات التي
تستورد
الحريق
السوري
دعا
رئيس تيار
«المستقبل»
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري في
تصريح الى
صحيفة
«الحياة» الى
حسم الوضع في
طرابلس
مطالباً
بـ«عدم إبقاء
أي حي أو
منطقة مقفلة
في وجه الجيش
والقوى الأمنية
الشرعية».
وإذ
رأى الحريري
أن «هذا الوضع
في المدينة لن
يستمر مهما
كلّف الأمر وأن
التساهل مع
الذين يعتدون
على أهلنا
أوصلنا الى
هذا الوضع
المأسوي»، قال
إن «الدولة
مسؤولة عن
سلامة
المدينة ويجب
أن تسارع الى
تعطيل مرابض
الفتنة وشل
قدرات
الأدوات التي
تعمل على
استيراد
الحريق
السوري الى
لبنان»
علوش
: ما يحصل هو
تنفيذ بشار
الأسد
لتهديده بإشعال
المنطقة
رسم
عضو المكتب
السياسي في
تيار
'المستقبل” النائب
السابق مصطفى
علوش صورة
تشاؤمية حيال
الوضع في
الشمال
متوقعاً أن
يبقى الأمن
مضطرباً، حيث
يمكن أن تسيطر
القوى
الأمنية في
الساعات الـ 24
المقبلة على
الوضع،.وقال
علوش لصحيفة
'الجمهورية”:
إنّ ما يحصل الآن
هو تنفيذ بشار
الأسد
لتهديده
بإشعال المنطقة
إذا تعرّض
نظامه لأيّ
هزّة عبر
المحكمة
الدولية أو
عبر الوضع
القائم،
والآن هناك معسكر
آيل الى
السقوط هو
معسكر 'ولاية
الفقيه”،
وهناك قوى
جديدة تتواجه
معه. ولذلك
سيبقى الأمن
مضطرباً في
لبنان
والمنطقة الى
أن ترسو الأمور
على وضع جديد،
ربما بعد شهر
أو شهرين أو
ستة أشهر أو
أكثر.
وذكر
بأنّ معظم
الذين
يقاتلون في
باب التبانة
والمناطق
الأخرى لا
يتبعون الى
تنظيم سياسي
ولا يقاتلون
بإسمه، فهم
يعتبرون
أنفسهم أبناء
المنطقة
ويواجهون
الإعتداءات
التي تحصل
عليهم، وقد
تداخل وضع اجتماعي
واقتصادي
معيّن مع كلّ
هذه الأمور ما
أدى الى ان
يكون لدى
البعض
مبرّرات
اجتماعية اقتصادية
لمعاركهم.
وليس صحيحاً
أنّ هناك
'مَونة” عليهم. ولن تنتهي
هذه القضية
إلّا بزوال
النظام
السوري أو
بسحب السلاح
بشكل كامل من
كلّ
الميليشيات في
لبنان.
جعجع
عرض مع ايخهورست
التطورات
وموضوع
اللاجئين
السوريين
وطنية
- عرض رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع مع
رئيسة بعثة
الاتحاد
الأوروبي في
لبنان
السفيرة
انجلينا
ايخهورست آخر
التطورات
السياسية في
لبنان
والمنطقة،
ولاسيما الوضع
الأمني في
طرابلس وبعض
المناطق،
فضلا عن مشكلة
اللاجئين
السوريين
والجهود التي
تبذلها الدول
الأوروبية
لحلها، في
حضور رئيس
جهاز العلاقات
الخارجية في
الحزب بيار
بوعاصي.
المشنوق:
القصير ليست
ستالينغراد
والحرب في
سوريا كر وفر
وحزب الله
يريد الثلث
المعطل وكأن
لا وجود لخلاف
في لبنان
وطنية
- اكد عضو
"كتلة المستقبل"النائب
نهاد المشنوق
في حديثه إلى
تلفزيون
"المستقبل"
أن "القصير
ليست
"ستالينغراد"،
والحرب في
سوريا قائمة
على الكر
والفر، إذ
يمكن للجيش
النظامي ان
يسيطر على
القصير اليوم
ويخسرها في ما
بعد، وكذلك
الحال بالنسبة
إلى الثوار إذ
يمكنهم
السيطرة على
منطقة معينة
وأن يخسروها
في ما بعد".
وشدد على
"أن هذا الأمر
لا يقرر نتائج
الحرب". ورأى،
أن "من يريد
تغطية الدم
يبدأ في البحث
عن الأوهام
والأساطير
حتى يغطي سقوط
المزيد من الدم
ووقوع الفتنة
بوجه الشعب
السوري
وغالبية الشعب
اللبناني".
وقال:"هناك
مبالغة في
الربح والخسارة.
هذه الحرب لا
توجد فيها
ارباح، بل
مزيد من الدم
ومزيد من
الفتنة، ومن
يعتقد انه
يستطيع الربح
في هذا النوع
من المعارك
وأن يحتفظ
بربحه يكون
جاهلا
بالتاريخ
والجغرافيا". من
جهة أخرى، رأى
المشنوق أن
"لا مانع لدى
"حزب الله" من
ان تتشكل
حكومة وفق
قواعد اتفاق
الدوحة المشؤوم،
وان يكون له
ثلث معطل
وممثلون وكأنه
لا وجود لخلاف
في لبنان، وهو
يستطيع صرف
هذه الاوهام
من خلال
الحكومة". أضاف:
" هذا الأمر
لحسن حظ كل
اللبنانيين
لن يتحقق، فهو
ليس منطقيا
ولا عاقلا،
وموقفنا لم يتغير
وهو اننا نريد
حكومة
محايدين تهتم
بشؤون الناس
ومشاكلهم
وامنهم
وحاجاتهم،
وان يترك
الخلاف السياسي
الكبير، الذي
يزداد يوما
بعد يوم، الى
طاولة
الحوار، لأن
الحكومة
ستكون مفخخة
وعلى استعداد
للانفجار
يوميا بحسب
الطريقة التي
يفكر بها حزب
الله".
حسين
الموسوي:
انجاز القصير
انتصار
للمشروع العربي
السوري على
المشروع الغربي
الصهيوني
وطنية
- حيا عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب حسين
الموسوي في
لقاء سياسي في
النبي شيت، "المدافعين
عن حق الشعب
السوري في
حياة حرة عزيزة
وفي مواقف
العزة
والصمود"،
وقال: "لا يجوز
لأحد اعتبار
إنجاز القصير
انتصارا
للشيعة على
السنة كما
يروِّج المغرضون،
أو انتصار
للسنة على
الشيعة، بل هو
في الواقع
انتصار سنة
على سنة وشيعة
على شيعة، هو انتصار
سنة الأنبياء
على سنن
الجاهلية
الأولى
وانتصار شيعة
إبراهيم على
شيعة نمرود
وأحفاده
الطواغيت،
وليس انتصار
قومية على
قومية بل دحر
مشروع
لمشروع، دحر
المشروع
العربي السوري
للمشروع
الغربي
الصهيوني،
وفي كل ذلك من
كل الطوائف
والمذاهب
والملل. إنه
صراع تاريخي
قديم بين جبهة
المظلومين
وجبهة الظالمين،
بين المقاومة
والممانعة
والاستقامة،
وبين
المساومة
والمقاولة
والانحراف. وإنه
ليحزننا سقوط
الضحايا وسفك
الدماء من الشرفاء
ومن المخدوعين
أيضا لكنهم هم
البشر أبناء
آدم والد الظالم
والمظلوم
قابيل
وهابيل". أضاف:
"إنه ليخجلنا
هذا المستوى
من الفجور والافتراء
والتضليل
الذي بلغه بعض
السياسيين اللبنانيين
الذين يشعلون
النار
وينادون:الحريق،
ويحملون
بطاقات
الاتهام
الحمراء دائما
ويتحدثون عن
دور هو دورهم
واقعا وصفوه
أنه خطير
وإجرامي
وألصقوه بحزب
الله الذي
لولاه لا وطن
لهم ولا سيادة
ولا حرية لو
كانوا يشعرون.
دور حزب الله
دور تاريخي
استثنائي
رسالي فدائي
تشهد له
الضمائر
الحية
النظيفة في كل
القطاعات
الواعية الشريفة
في أمتنا
العزيزة". وختم:
"أخيرا نسأل الجميع:
إلى أين؟ هل
إلى مزيد من
التورط في
خدمة الأميركيين؟
أم إلى صحوة
ضمير والجلوس
بشجاعة ومسؤولية
كما يجلس
الإخوة
المتخاصمون
لوضع حد لهذا
النزف الرهيب
المجنون".
ابي
اللمع: العودة
للـ60 كان
سيعني
التمديد للمجلس
4 سنوات أخرى
اكد
القيادي في
'القوات
اللبنانية”
ادي ابي اللمع
لـ”لبنان
الحر” ان
النظام السوري
مستمر
بارتكاب
المجازر وان
كانت فعلا قد
سقطت القصير
فهذا يعني
مزيد من
الصراع المذهبي
وربما يوصل
ذلك الى مزيد
من الشرخ بين
اللبنانيين
بسبب قتال حزب
الله هناك. ولفت
الى انه في
هكذا معارك لا
يوجد منتصر
مهما كانت
النتيجة على
الارض لان
الارتدادات
خطيرة جدا
خصوصا على
لبنان. وقال
ان 'احتمال
انتقال المعارك
الى لبنان
وارد ونحن نقف
الى جانب الجيش
اللبناني في
الدفاع عن
لبنان”. ابي
اللمع اوضح
ردا على سؤال
ان التدابير
بحق حزب الله
سيكون لها
تأثير من دون
شك على لبنان
واي اجراء
يطاله سيدفع
كل منا ثمنه.
وشدد
على ان الجيش
يحتاج الى
غطاء سياسي
ودعم شعبي كي
يستطيع ان
يكون فاعلا في
تغطيته الامنية
في كل لبنان. واكد
انه 'لم يكن
ممكنا العودة
الى قانون
الـ60 الذي
يستهدف دور
المسيحيين
السياسي وكان
ذلك يعني
التمديد 4
سنوات لمجلس
النواب بدل
التمديد لسنة
ونصف”،
مضيفاً: 'نخاف
فقط حين لا
يقوم
المسيحيون
بالدور الذي
يفترض ان يلعبوه
ولا يجب
السماح للخوف
بالتحكم بنا”. واردف:
'نقبل بما
يصدر عن
المجلس
الدستوري وما
نطالب به هو
تحسين
التمثيل ولا
نناور بذلك”.وعن
تشكيل
الحكومة، قال
ابي اللمع: 'لم
نقدم شروطا
لتشكيل
الحكومة ويجب
اخذ المبادرة للتشكيل”.
عضو
كتلة 'القوات
اللبنانية”
فادي كرم:
ليعلن برّي
موقفه من
مشاركة "حزب
الله" في
الحرب السورية
رأى عضو
كتلة 'القوات
اللبنانية”
فادي كرم أن
ما يجري في
طرابلس جزء
صغير من مخطط
الفتنة
المذهبية
التي رسمت
أطره يد
التحالف
الإيراني ـ
السوري في
لبنان، وتعمل
بحرص على
تنفيذه لفرض
واقع أمني
أقوى من إرادة
الدولة، وذلك
للوصول الى
وضع
اللبنانيين
أمام خيارين
لا ثالث لهما،
إما مؤتمر
تأسيسي جديد
وإما الفوضى
العامة
والفراغ في
المؤسسات
الدستورية
على كافة
المستويات،
معتبرا بالتالي
أن العماد عون
أدرى بهوية
الإرادات الأمنية
التي إتهمها
بإعادة إشعال
جبهة باب التبانة
ـ جبل محسن في
كل مرة تتنعم
فيها طرابلس
بهدوء نسبي،
مشيرا من جهة
ثانية الى أن
العماد عون
يُدرك جيدا أن
تلك الإرادات
الأمنية العابثة
بأمن طرابلس
هي نفسها التي
أعتدت وتعتدي
على رجال
الدين السنّة
في الضاحية
الجنوبية
وصيدا وكل
لبنان بهدف
تأجيج
المشاعر المذهبية
لتفجير
الفتنة
السنّية ـ
الشيعية .
ولفت
النائب كرم في
تصريح لـ
'الأنباء” الى
أن الحديث
الدائم عن
وجود جبهة
النصرة
والجيش السوري
الحرّ في
طرابلس
والشمال وكل
لبنان، كناية
عن محاولات
حثيثة ليس فقط
لتبرئة ساحة
'حزب الله”
والنظام
السوري من
عملية سفك
الدماء المتواصلة
في طرابلس،
إنما أيضا
لتبرير إنغماس
'حزب الله” حتى
أذنيه في
الوحول
السورية، ولتبرير
الإعتداءات
اليومية
للنظام
السوري على
المناطق
اللبنانية
الواقعة على
الحدود معه،
وذلك بدليل
إطلاق
سيناريوهات
وهمية تمثلت تارة
بإستنباط
السيّد رفعت
عيد لأسماء
ضباط من الجيش
السوري الحرّ
والمخابرات
القطرية والأردنية
تشرف على جبهة
باب التبانة ـ
جبل محسن،
وطورا بدس
شائعة عن وقوع
إشتباك مسلح
بين 'حزب الله”
والجيش
السوري الحرّ
في جرود بعلبك،
وتارة أخرى
بإطلاق
صاروخي غراد
من عيتات على
الضاحية
الجنوبية
ونسب هذا
العمل المدان
الى جبهة
النصرة
والجيش
السوري
الحرّ، بمعنى آخر
يعتبر كرم أن
'حزب الله”
يُشغّل
صبيانه وحلفاءه
المحليين
لإستجرار
الحرب
السورية الى
الداخل
اللبناني بأي
ثمن في إطار
مسعاه لتعميم
الفوضى
الأمنية
والسياسية،
وإنفاذا لإملاءات
أسياده في
طهران وقصر
المهاجرين .
وأضاف
النائب كرم
مؤكدا للعماد
عون أن أهالي جبل
محسن
لبنانيون
بإمتياز،
إنما من يصادر
إرادتهم
ويتخذ الجبل
رهينة هم
حلفاؤه
المخابرات
السورية و”حزب
الله”، وذلك
بواسطة صغار
عملائهما المحليين،
أي رفعت عيد
وأركان حزبه
الأبعد ما يكون
عن 'العربي
والديمقراطي”،
والذي جعل من
منطقة جبل
محسن إمتدادا
للنفوذ
البعثي في طرابلس
وجيبا عسكريا
لـ 'حزب الله”
في شمال لبنان،
معربا
بالتالي عن
عدم إستغرابه
تنطّح العماد
عون للدفاع عن
المسلحين في
جبل محسن، لطالما
ساقته ورقة
التفاهم مع
'حزب الله” الى
التخلي عن
منطق الدولة
كرمى للوعد
المعطى له من أسياده
في دمشق
وطهران
بترؤسه
الجمهورية اللبنانية،
سائلا العماد
عون عن رأيه
بدعوة رفعت
عيد على غرار
دعوة السيد
حسن نصرالله
الى صياغة
مؤتمر تأسيسي
جديد ينتهي
الى إغتيال إتفاق
الطائف
وإقرار
المثالثة في
لبنان، وما إذا
كانت ورقة
تفاهمه مع
الفصائل
الإيرانية في
لبنان تجيز له
الصمت عن
مطالبتهم
بمؤتمر مماثل
لا شأن له سوى
ضرب المناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين
لتمكين
النظام
الإيراني من
السيطرة
وبإرادة
اللبنانيين
على ثلث
القرار السياسي
في لبنان .
هذا
ودعا النائب
كرم الرئيس
برّي كما كافة
القيادات
الشيعية
اللبنانية
الى أعلان
موقفها صراحة
وعلنية من
مشاركة 'حزب
الله” في
الحرب السورية،
وذلك لفصل
الخيط الأبيض
عن الخيط الأسود،
والتأكيد على
أن الطائفة
الشيعية الكريمة
غير راضية عن
تصرفات 'حزب الله”
الآيلة الى
إغراق لبنان
في لعبة
المحاور
الإقليمية
وقتل الشعب
السوري،
مشيرا من جهة
ثانية الى أن
'حزب الله”
مدعو اليوم
أكثر من أي
يوم مضى الى
إثبات هويته
اللبنانية من
خلال عودته
الى الشرعية
عبر إنسحابه
من الحرب السورية
وتسليم سلاحه
الى الجيش
اللبناني الذي
أناط الدستور
به وحده حمل
السلاح
والدفاع عن
سيادة الدولة
في وجه
الإعتداءات
من أية جهة
أتت، وذلك
لإعتباره أن
إدعاء 'حزب
الله” مقاومة
إسرائيل في
لبنان لا يثبت
إنتماءه
للدولة
اللبنانية
كونه حتى
الساعة والى
حين إثباته
العكس، فصيل
إيراني في
لبنان أسندت
اليه مهمة
التسلح على
حساب الدولة
اللبنانية
تحت عنوان
المقاومة،
وذلك تمهيدا
لإنجاز
المشروع
الفارسي
الهادف الى
السيطرة على
المنطقة بدءا
من إيران
وصولا الى
سواحل
المتوسط.المصدر
: الأنباء
ارسلان
: سليمان لم
يبذل ولو جهدا
ضئيلا لدعم مشروع
الحكومة
الانتخابي
وطنية
- علق النائب
طلال ارسلان
على كلام رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان حول
الطعن بالتمديد
لمجلس
النواب، وقال
:"كنا نتمنى
على رئيس البلاد
أن يضع يده
بيد الرئيس
نبيه بري في
سعيه الدؤوب
للوصول إلى
توافق جدي حول
قانون انتخاب
عصري يليق في
عهده. هو لم
يبذل ولو جهدا
ضئيلا لدعم
المشروع
الانتخابي
الذي وضعته وناقشته
الحكومة في
عدة جلسات
برئاسته . لم
يستدع ولا أي
فريق لبناني
من داخل أو
خارج المجلس
النيابي
للتشاور معه
في أي قانون.
فقط سمعناه
بانه يريد
الانتخابات
بوقتها.
الرئيس نبيه
بري حاول
وحيدا جاهدا
مع كل الفرقاء
لبلورة تصور
لبناني جامع
حول قانون
الانتخاب
وفتح المجلس
النيابي وعين
التينة أمام
كل الكتل للوصول
إلى تفاهمات
ولو بالحد
الأدنى.
بمفهومنا
ومفهوم
المنطقي
للأمور هكذا تكون
الوسطية وليس
كما يدعي
البعض".
افتتاح
حديقة الشهيد
وسام الحسن في
طرابلس برعاية
وزير البيئة ريفي :
التحقيقات في
جريمة
الاغتيال
باتت في مراحل
متقدمة
وطنية
- افتتحت
بلدية طرابلس
حديقة
"اللواء الشهيد
وسام الحسن"
في منطقة الضم
والفرز لمناسبة
اليوم
العالمي
للبيئة، في
حفل اقامته برعاية
وزير البيئة
ناظم الخوري
ممثلا بمستشاره
غسان صياح.
كما
حضر الحفل
العميد محمود
عنان ممثلا
وزير
الداخلية
مروان شربل،
الدكتور
مصطفى الحلوة
ممثلا وزير
المالية محمد
الصفدي،
المدير العام
السابق لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، فواز
نحاس ممثلا
النائب روبير
فاضل، رئيس
اتحاد بلديات
الفيحاء
ورئيس بلدية
طرابلس
الدكتور نادر
الغزال، رئيس
بلدية
الميناء
الدكتور محمد
عيسى، أمين عام
اتحاد الغرف
اللبنانية
توفيق دبوسي،
آمر سرية درك
طرابلس
العميد بسام
الأيوبي،
رئيس فرع
المعلومات في
الشمال
المقدم شئيم
عراجي، ممثل
تيار
المستقبل في
الشمال
الدكتور وليد
قضماني،
الأمين العام
المساعد
للاتحاد العربي
للشباب
الدكتور عبد
الرزاق
اسماعيل،
القاضي نبيل
صاري،
المهندس عبد
الله بابتي
ممثلا الجماعة
الاسلامية،
ووالدي
اللواء
الشهيد وأعضاء
من المجلس
البلدي وحشد
من رؤساء
الدوائر
والمصالح
البلدية
ورؤساء
الجمعيات
ومهتمون.
حلواني
بداية،
النشيد
الوطني ثم
قراءة
الفاتحة عن
روح اللواء
الشهيد فكلمة
رئيس لجنة
الحدائق والبيئة
الدكتور جلال
الحلواني
اشار فيها الى
ان دول العالم
تحتفل سنويا
في الخامس من
حزيران
بـ"اليوم
العالمي
للبيئة". وقال:
"اذا تطلعنا
الى واقعنا
البيئي اليوم
في طرابلس وجدنا
انه سيء وينذر
بالخطر،
نتيجة غياب
الوعي البيئي
واستهتار
المواطنين
بضوابط
النظافة
العامة. ورغم
الصفحة
السوداوية
للواقع الامني
والبيئي في
طرابلس، فقد
اخترنا هذا
اليوم
لافتتاح
حديقة بيئية
تجمع بين
الامل والوفاء".
وأعلن ان
المجلس
البلدي اطلق
اسم الشهيد
اللواء وسام
الحسن على هذه
الحديقة
كعربون وفاء من
مدينة طرابلس
التي احبته
واعتبرته
دائما واحد من
ابنائها،
وتخليدا
لذكرى هذا
الضابط البطل
الفذ الذي وهب
روحه فداء لكل
لبنان، والذي
لحق بشهيد
لبنان الكبير
دولة الرئيس
رفيق الحريري
الذي كان يحلم
بوطن يعيش فيه
كل ابنائه
بأمن وحرية
وعزة وأباء".
الغزال
وتحدث
الغزال مؤكدا
اهتمام اتحاد
بلديات
الفيحاء بالمساحات
الخضراء،
مشيرا الى
"ثلاثة
مشاريع نقوم
بها بالتعاون
مع بلديات
غربية وعربية
تتعلق بتلوث
الهواء
ونوعية
الحياة في
المدن وادارة
الشواطىء
الساحلية
واخر يتبنى
اربعة حدائق
اثنتين في
طرابلس
وحديقة في
الميناء وأخرى
في البداوي.
اللواء
ريفي
وحيا
اللواء ريفي
عائله الشهيد
الحسن والحضور،
وقال: "آليت
على نفسي ان
احضر هذه
المناسبة
شخصيا، لما
لها من وقع في
قلبي وما لها
من تأثير في
حياتي، فقد
فقدت رفيق
دربي، رافقته
ثماني سنوات
في بناء مؤسسة
لعبت دورا في
اعادة الحياة
الى هذه الدولة،
نعم لقد رفعنا
مستوى
المؤسسة الى
مهنية عالية
فأنشأنا وحدة
القوى
السيارة،
وكان الفهود
فيها على
مستوى عالمي،
كما رفعنا
القدرات في
شعبة
المعلومات
الى اعلى
المستويات كما
في كل الدول
المتطورة. لقد
آمنا منذ
اليوم الاول،
وسام وانا،
بان الوطن
يقوم على
المهنية العالية
في مؤسساته
وابنائه
وحيوية
مجتمعه، كنا
ندرك منذ
اليوم الاول
ان الثمن قد
يكون غاليا،
وكنا على
استعداد دائم
لندفع الثمن، لقد
ضحينا بنخبة
من رجالنا
واستشهد لنا
وسام عيد
ووسام الحسن،
واستشهد لنا
رجال من نخبنا".
وأكد
ريفي اننا "لن
نتردد يوما في
ان نكون على
مستوى التحدي.
لا تبنى
الاوطان الا
بدماء رجالاتها،
نعم لقد دفعنا
الثمن غاليا،
نحن والجيش
اللبناني
لنبني هذا
الوطن الذي
نعتز بان نكون
جزءا منه، كنا
ندرك الثمن
وكنا على استعداد
لندفعه،
اطمئنكم ايها
الاخوة بان
التحقيقات
باتت في مراحل
متقدمة، وانا
على اطلاع
كامل
بمجملها،
العدالة
الالهية تقول
"القاتل يقتل
ولو بعد حين"
هذه هي
العدالة، من
يعتقد انه
بقوته يرسم
القدر فهو
واهم، واذا
كانت عدالة
البشر لا تكفي
فعدالة الله
سبحانه وتعالى
آتية ولنا في
التاريخ
امثلة واضحة
على ذلك. ان من
قام بتنفيذ
الجريمة
كانوا على
مهنية عالية
ولكن
المحققين
ايضا هم على
مهنية عالية
وسوف يحال
المجرم الى
العدالة
لينال عقابه كاملا".
وتابع: "تعاني
طرابلس ايها
الاخوة من
محنة كبيرة،
لقد سمعنا
صرخات اهلها،
كفى كفى لن
نتساهل مع من
يعتدي على
كرامة هذه
المدينة، يجب
ان تستنهض
الهمم من كل
فعاليات المدينة
لتكون في خدمة
الدولة وان
تكون الدولة
في خدمتها،
نعم هذه هي
رؤيتنا لهذه
المدينة العظيمة
،ان نعتز
بالانتماء
لها، عندما
ارتدت مدينة
طرابلس ثوبها
الابيض لتركض
للسلام فوجئت
بهمجية
القصف، وعلى
الدولة
اللبنانية من جيش
لبناني وقوى
امن داخلي
ومؤسسات
مدنية ان تسعى
لتأمين
مستقبل
أبنائها،
علينا ان نحمي
هذا الوطن في
ظل الظروف
العصيبة من
تداعيات حريق
المنطقة،
اعتقد ان
لدينا من
الحكمة ما
يكفي لدى بعض
المسؤولين
لحماية هذا
الوطن. كونوا
على ثقة بان
القرار
الدولي يقضي
بحماية البلد من
تداعيات لهيب
المنطقة
وعلينا
كلبنانيين ان
نعمل بطاقة
كبيرة لحماية
هذا الوطن".
وحيا
كل من قام
باحياء ذكرى
الشهيد،الى
من سمى هذه
الحديقة
باسمه ،اوجه
التحية الى
رئيس بلدية
طرابلس والى
اعضاء مجلس
بلدية طرابلس
،وكافة
المؤسسات
والاشخاص
الذين ساهموا
في بناء هذه
الحديقة
الجميلة
لتكون عنوانا
دائما وذكرى
لشهدائنا
الكبار .
الخوري
كلمة
راعي
الاحتفال
وزير البيئة
ألقاها مستشاره
غسان صياح
الذي قال:
"تستحق
طرابلس منا جميعا
كل الاهتمام
والرعاية
باعتبارها
مدينة متأصلة
بتاريخ طويل
من الوطنية
والايمان بالعيش
المشترك،
وشكلت ولا
تزال مثالا
يحتذى في
الحفاظ على
لبنان الوطن
أرضا وشعبا
ومؤسسات". اضاف:
"طرابلس
تمتاز
بحدائقها
العامة واننا اذ
نقدر لبلدية
طرابلس
انجازاتها
البيئية الرائدة
نعرب عن
اعتزازنا
باطلاقها اسم
شهيد الوطن
اللواء وسام
الحسن على هذه
الحديقة لما
تميز به من
مناقبية
ووطنية غيورة
على أمن لبنان
ومنعته وصون
مؤسساته
الأمنية". وأشار
الى ان "هذا
الحدث البيئي
المهم في مدينة
طرابلس
يترافق مع
الاحتفالية
الدولية السنوية
بيوم البيئة
العالمي التي
تطلق على نطاق
عالمي كأنشطة
بيئية وتدرج
في سياق
أولويات عمل
وزارة البيئة
الهادفة الى
حماية وتحسين
البيئة
الجمالية
اللبنانية كوديعة
للأجيال
الحالية
والمستقبلية"،
وقال: "نسعى
كوزارة
لتعزيز
المشاركة
المجتمعية في
العمل سويا
لحماية
البيئة". وثمن
الخوري "عاليا
المشاركة
المتعاظمة
لهيئات
وجمعيات المجتمع
الأهلي
والمدني
والبيئي في
طرابلس الفيحاء
وجوارها"،
متوجها
"بالشكر
العميق لبلدية
طرابلس رئيسا
وأعضاء
لمبادرتهم
الكريمة في
انشاء هذه
الحديقة وهي
واحدة من
مجموعة
مبادرات حضارية
تنموية دأبت
هذه البلدية
على القيام بها".
وفي الختام
تمت ازاحة
الستار عن
النصب التذكاري
للحديقة وزرع
شجرة قوى
الأمن وكانت
جولة فيها
للجميع.
تعليقات
5 حزيران
2013: سقوط القصير..
و"حزب الله"
المستقبل/
مع استمرار
معارك الكرّ
والفرّ بالدم
والصدر
العاري
والسلاح
الفردي ضد
آلاف
الصواريخ من
الجو والأرض،
سقطت مدينة
القصير أمس،
وسقطت معها
مقولة السلاح
المقاوم ضد
العدو الاسرائيلي،
بعد ان استعمل
هذا السلاح
"المقاوم" للانتصار
لجرائم بشار
الأسد ضد
أبناء الشعب السوري
الذي دعاه
رئيس
الائتلاف
الوطني السوري
جورج صبرة
أمس، إلى
تحرير سوريا
من "غزو خارجي"
يقوم به ما
سماه "حزب
القتلة" في
إشارة إلى
"حزب الله"،
الذي دانت
جامعة الدول
العربية في
اجتماعها
امس، تدخله في
حرب الأسد على
شعبه.
وفي
تزامن مع
التهنئة التي
قدمتها طهران
للنظام
السوري اثر
"الانتصار
على
الارهابيين" في
القصير كما
ذكرت وكالة
الانباء
الايرانية
الرسمية، كان
الإعلام
الاسرائيلي
يرى أن دخول
قوات الأسد
ومقاتلي
الحزب إلى
المدينة المدمرة،
"انتصار مهم
للأسد وهزيمة
نكراء للمعارضة".
ميدانياً،
ذكر المتحدث
الإعلامي
باسم الجيش
السوري الحر
لؤي المقداد
على فضائية
"المستقبل"
أمس، أن 120
قتيلاً للحزب
وشبيحة الأسد
سقطوا في
اليومين
الماضيين في
كمائن للثوار
في مدينة
القصير.
وقال
بيان
للائتلاف
الوطني
المعارض أنه
"بعد يوماً من
المعارك المحتدمة
على جبهة
القصير، وبعد
ملاحم بطولية
قدمها أبطال
الجيش الحر في
الدفاع عن
المدنيين،
فرض الاختلال
الهائل في
ميزان القوى
نفسه، وتمكن
نظام الأسد
والميليشيات
الإيرانية الداعمة
له من التوغل
في المدينة
والسيطرة على
أحياء جديدة
فيها".
وجدد
الائتلاف
"تحذيره من وقوع
مجازر مروعة
وجماعية في
حال وقف
المجتمع
الدولي
متفرجاً على
عصابات
الإرهاب
والتطرف تقتص
من الأبرياء،
ويضع
الائتلاف
الأمم المتحدة
والدول
الكبرى أمام
مسؤولياتهم
في التدخل
السريع
لحماية
المدنيين،
ووضع حد لممارسات
نظام الأسد
الانتقامية
والممنهجة في سفك
دماء الآمنين
من أبناء
الشعب
السوري".
وفي
بيان صحافي
تلاه رئيس
الائتلاف
الوطني المعارض
بالوكالة
أمس، أكد جورج
صبرة أن سوريا
تتعرض لغزو
خارجي، وحضّ
السوريين على
التصدي له في
إشارة إلى
استيلاء
عناصر "حزب
الله" والجيش
السوري على
مدينة القصير
الاستراتيجية
في حمص بوسط
سوريا.
وقال
صبرة إن
"لائحة غزاة
سوريا باتت
تضم هولاكو
وغورو وشارون
ونصرالله".
وتابع إن هذه
"الشرذمة من
الإرهابيين
القادمين من
قم وطهران
ستهزم لا
محالة".
وأكد
أن "الجيش
السوري الحر
كان يقاوم في
القصير بأبسط
الأسلحة ضد
ترسانات من
السلاح، وأن
أبطال القصير
أبدوا بطولة
نادرة".
وخاطب
الجيش السوري
الحر قائلاً:
"سوريا لكم،
وأنتم لها.
رُصّوا
صفوفكم وأنتم أهل
للمهمة التي
تنتظركم".
ووصف ما حدث
في القصير بأنه
"مجموعة من
القتلة
المحترفين
الذين ارتكبوا
مجازر وهم
يهتفون
بأسماء زينب
والحسين،
ومنعوا
الدواء عن
الجرحى حتى
تقطعت
أوصالهم".
وأوضح
أن "المئات من
الجرحى
عالقون في
القصير"، وحض
الصليب
الأحمر
الدولي
والهلال الأحمر
على التدخل
لإنقاذهم.
وطالب الدول
العربية التي
تجتمع في
القاهرة، بأن
تتدخل لإنقاذ
السوريين،
مشيراً إلى
أن "الشعب
السوري ينتظر
مواقف".
ودعا
وزراء الخارجية
العرب في ختام
اجتماع غير
عادي عقدوه
مساء أمس في
القاهرة الى
حل سياسي
للنزاع في
سوريا والى
تشكيل حكومة
انتقالية
لسلطة
تنفيذية كاملة.
وطالب
الوزراء في
قرارهم "جميع
الاطراف
بالوقف
الفوري
والشامل لكل
أعمال العنف
والقتل ضد
المدنيين من
اي جهة كانت
وايا كان مصدرها".
وشدد
الوزراء على
"ادانتهم
بشدة كل أشكال
التدخل
الخارجي خاصة
تدخل "حزب
الله" وفقا
لما ورد على
لسان امينه
العام الذي
جعل من الاراضي
السورية ساحة
للعنف
والاقتتال".
واحتج
لبنان على هذه
الفقرة وسجل
انه "ينأى بنفسه"
عن القرار.
ودعا
وزراء
الخارجية
العرب الى
"تضافر كل
الجهود لحمل
كل الأطراف
المتصارعة
على تغليب لغة
العقل
والحوار
والتفاوض لايجاد
حل سياسي بين
السوريين
باعتباره
السبيل
الوحيد
لتسوية
الأزمة
لانقاذ
سوريا". ورحبوا
"بالمساعي
الدولية
المبذولة
لعقد المؤتمر
الدولي جنيف2
وحض كل
الاطراف
السورية على الاستجابة
لتلك الجهود".
واكد
الوزراء
ضرورة "تشكيل
حكومة
انتقالية لفترة
زمنية محددة
متفق عليها
تمهيدا لضمان الانتقال
السلمي
للسلطة" على
ان تتمتع هذه
الحكومة
"بسلطة
تنفيذية
كاملة بما في
ذلك سلطة على
القوات
المسلحة
والاجهزة
الامنية".
وكان
الامين العام
للجامعة
العربية نبيل
العربي قال في
الجلسة
لافتتاحية
العلنية
للاجتماع ان
مؤتمر جنيف2
الذي تسعى
القوى
الدولية
لعقده الشهر
المقبل "فرصة
لا يجوز تبديدها"،
مضيفا ان "كل
يوم يمر له
ثمن غال من الدماء
والدمار".
واعلن
العربي ان
الرئيس
السابق
لائتلاف المعارضة
السورية معاذ
الخطيب ارسل
له رسالة تم
عرضها على
الوزراء
العرب من دون
ان يكشف
فحواها.
واوضح
العربي ان
معاذ الخطيب
اوفد هيثم
المالح احد
قادة
المعارضة
ليتحدث الى
الوزراء العرب
ودعاه الى
القاء كلمته
في جلسة
مغلقة.
ويأتي
اجتماع
الوزراء
العرب بعد بضع
ساعات من
اجتماع دولي
حول سوريا عقد
في جنيف
بمشاركة
الولايات
المتحدة وروسيا
والامم
المتحدة.
واعلن
دبلوماسي
روسي عقب
اجتماع جنيف
ان مؤتمر
السلام حول
سوريا الذي
اطلق عليه اسم
"جنيف 2" لن
يعقد في
حزيران نظرا
لعدم التوافق
حول لائحة
المشاركين
فيه.
ونقلت
وكالات
الانباء
الروسية عن
غينادي غاتيلوف
مساعد وزير
الخارجية
الروسي قوله
"اتفقنا على
عقد اجتماع
اخر مثل هذا
سنحاول خلاله
تقريب
مواقفنا
نهائيا
وسيكون ذلك
على الارجح نهاية
حزيران".
واضاف
غاتيلوف في
ختام هذا الاجتماع
التحضيري
الثلاثي ان
"المسألة
الاصعب تتمحور
حول الذين
سيشاركون في
المؤتمر. فالمعارضة
السورية،
خلافا
للحكومة
السورية، لم
تتفق على من
سيشارك في
الوفد" الى
المؤتمر.
وهنأت
ايران "الجيش
والشعب
السوريين"
اثر "الانتصار
على
الارهابيين"
في القصير كما
نقلت وكالة
الانباء
الايرانية
الرسمية عن
نائب وزير
الخارجية
حسين امير عبد
اللهيان.
وقال
عبد اللهيان
ان طهران
"تهنىء الجيش
والشعب
السوريين بالانتصار
على
الارهابيين
التكفيريين
في مدينة
القصير".
واضاف "بعض
الاطراف
تواصل ارسال
اسلحة وتدعم
الاعمال
الارهابية في
سوريا"،
متابعا ان هذه
الاطراف
"مسؤولة عن
مجازر وتدمير
في سوريا ويجب
ان تحاكم
بجرائم حرب"،
في اشارة الى
بعض الدول
الغربية
والعربية
وتركيا التي
تدعم مسلحي
المعارضة
السورية.
وانفرد
الاعلام
الاسرائيلي
منذ ساعات
الصباح
الباكر أمس،
بالحديث عن
سيطرة الجيش
السوري على
مدينة القصير.
وقال
محلل الشؤون
الاستراتيجية
والعسكرية للقناة
الاسرائيلية
الاولى ان
هزيمة قوات
المعارضة في
القصير اثبتت
ان النظام
السوري قادر
على فرض
السيطرة على
جميع المدن
التي احتلها
مسلحو
المعارضة
وانه بعد مرور
اكثر من عامين
على الثورة
السورية فان
النظام
يستعيد عافيته
ومصمم على دحر
جميع
المنظمات
الارهابية في
البلاد والتي
تتلقى دعما
عسكريا وماليا
من دول
مجاورة.
واشار
المحلل في ما
نقلته "شبكة
فلسطين الإخبارية"
أمس، الى ان
معركة القصير
ما كانت ستحسم
لصالح قوات
النظام لولا
عاملين وهما:
مشاركة
مقاتلي "حزب
الله" الى
جانب قوات
النظام مما
شكل رادعا
قويا للثوار
الامر الذي ما
كانت تتوقعه
قوات
المعارضة من حجم
القوة
العسكرية
التي استعملت
في المعركة،
حيث كان في
بداية الثورة
الجيش السوري
يقاتل وحده
وان عدداً
كبيراً من
المدن
السورية سقط
بايدي
الثوار،
والعامل
الاخر والذي
يعتبر ركيزا
اساسيا وهو
الدعم
العسكري
الايراني الذي
يتلقاه الجيش
السوري وقوات
"حزب الله" وان
هناك اسلحة
جديدة
استعملت ضد
قوات
المعارضة مما
ادى الى وقوع
ارتباك بين
صفوف
المسلحين.
ووصف
المحلل
العسكري
للقناة
الاسرائيلية
الثانية
انتصار قوات
النظام
السوري في
معركة القصير
بالانتصار
المهم للاسد
وهزيمة نكراء
للمعارضة.
دولياً
اعلن وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري أمس، انه
طلب من نظيره
الفرنسي
لوران فابيوس
إطلاعه على
المعلومات
التي جمعتها
باريس بشأن
استخدام غاز
السارين في
النزاع السوري.
وقال
كيري في
غواتيمالا
على هامش
اجتماعات الجمعية
العامة
لمنظمة الدول
الاميركية،
ان الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
سبق ان حذر من
ان استخدام
السلاح
الكيميائي في
سوريا "خط احمر"
وان كل
الخيارات "لا
تزال مطروحة".
حلوى
الانتصار في
الضاحية
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
توزيع
الحلوى في
الضاحية
الجنوبية،
حيث جمهورية
حزب الله في
بيروت، ورفع
أعلامه
احتفالا
بتدمير
القصير
وتشريد أهالي
البلدة
السورية، لم
يقل بشاعة عن
منظر النساء
والأطفال
المشردين
الهاربين من
جحيم الحصار
والقتل. في
عشرين سنة
ماضية لم نعرف
قضية ألهبت
مشاعر الناس
مثل بلدة
القصير
السورية؛ قصة
فيها بطولة
الصمود
ومأساة
أربعين ألفا
معظمهم أطفال
ونساء،
وهمجية العدو
الذي بعد أن
فشل في مقاتلة
أهلها لجأ إلى
تدمير البلدة
بالدبابات
والصواريخ. عشرون
يوما موثقة
بالصور،
والفيديوهات،
وشهادات الأهالي
عرّت همجية
حزب الله
وجوره، وفضحت
تاريخه
المزور. أخيرا
وبعد أن فشل
في القتال، استولى
عليها بعد أن
هدمها
بصواريخ سكود
وبمعاونة
طيران الأسد
بأكثر من ثمانين
غارة جوية.
نجح الغزاة في
«تطهير» القصير
وتشريد
أهلها، هذا هو
مجد حزب الله
وفخره الذي
احتفل به.
عسكريا،
كانت خسارة
القصير
محتومة لمن
يعرف جغرافيا
المنطقة،
البلدة تبعد
فقط خمسة عشر كيلومترا
عن حدود
لبنان، حيث
تربض
ميليشيات حزب
الله،
المعززة
بالأسلحة والمدربة
دائما. وتحولت
إلى معركة
معنوية لقوات
الأسد،
وتحديدا
لحليفه حزب
الله، بعد هزائمهم
المستمرة
خلال العام
الماضي. القصير
دمرت
وشرد أهلها،
إنما الثمن
أغلى على حزب
الله وإيران
من الدم الذي
دفعوه رخيصا
هناك. الثمن انقلاب في
المفاهيم
السياسية في
الشارع العربي.
العدو اليوم
هو حزب الله
وإيران.
والمشاعر
أصبحت أقوى من
أي يوم مضى
لتحرير سوريا
من نظامها ومن
القوات
المساندة له
من إيرانية
وعراقية وحزب
الله. وإذا
كان حزب الله
يظن أنه أسدى
خدمة كبيرة
لبشار الأسد
بأن يذهب وفده
إلى مؤتمر
جنيف معززا
بانتصاره في
القصير، فالحقيقة
عكس ذلك.
انتصاره في
القصير
بالهمجية
التي شاهدها
العرب،
وتوزيع
الحلوى في
الضاحية، ودق
طبول النصر في
طهران، أضعف
كل الأصوات
التي كانت
ترضى بالذهاب
إلى جنيف، أو
القبول بشيء
من الحل
السياسي. هل
سقوط القصير
يعني بقاء
الأسد ونهاية
الثورة
السورية؟ لا، أبدا.
الثوار في
سوريا ليسوا
القوات
الأميركية في العراق
أو أفغانستان
كان عليهم
الرحيل يوما ما.
هؤلاء
أهل البلد
وغالبية
سكانه، إلى
أين سيرحل أكثر
من خمسة عشر
مليون سوري،
هم الغالبية
الساحقة
للسكان؟ كيف
سيقضي حزب
الله عليهم
وهو الذي فقد
المئات من
القتلى،
وأمضى يقاتل
ثلاثة أسابيع
من أجل بلدة
مثل القصير؟ معركة
سوريا ليست
حربا سياسية،
بين قوى
إقليمية ودولية،
رغم وجود هذه
القوى على
أرضها تقاتل
برجالها. هذه
حرب شعب
حقيقية، لا
يمكن
مقارنتها إلا
بحروب مثل
الجزائريين
ضد
الفرنسيين،
والفلسطينيين
ضد
الإسرائيليين.
فهل ينوي حزب
الله
والإيرانيون
البقاء في
سوريا
واحتلالها،
وإلى متى؟ من
أجل البقاء
نظام الأسد
يعيش على فيلق
القدس
الإيراني،
وحزب الله
اللبناني،
وميليشيات
عراقية، فهل
هذه القوى
مستعدة
للمحاربة عنه
إلى آخر بلدة
في سوريا؟
وإلى متى؟ ستصبح
سوريا أرضا
جاذبة لكل
المقاتلين من
كل العقائد
والأفكار،
وما مأساة
القصير إلا الملهم
لمثل هذه
القوى
الغاضبة
المنتشرة في عرض
المنطقة
العربية.
القتال
تحت «راية
الحسين»!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
حقا هي
«أمور يضحك
السفهاء
منها.. ويبكي
من عواقبها
اللبيب»،
فالخارجية
الإيرانية
تهنئ قوات الأسد،
وحزب الله،
على ما
اعتبرته
«نصرا» على
«التكفيريين»
في القصير، في
الوقت الذي
وزع فيه أنصار
حزب الله
الحلوى في
الضاحية
الجنوبية في
بيروت
احتفالا
بالنصر
المزعوم! والقصة
لا تقف عند
هذا الحد
المأساوي؛
فقد أظهر شريط
فيديو قائد
العمليات
العسكرية في
حلب، التابعة
للأسد،
العميد محمد
خضور وهو يقدم
وعودا
وإغراءات إلى
شباب بلدتي
نبل والزهراء
الشيعيتين للمشاركة
في العمليات
العسكرية لفك
الحصار عن مطار
منغ العسكري
في ريف حلب،
حيث يقول:
«سنرفع راية
الحسين في
منغ، وسنقاتل
تحت راية الحسين»!
فأي مساحة
للعقل
والتعايش بعد
كل ذلك في
منطقتنا؟ وما
الذي تبقى
أصلا لننعى
دولنا والسلم
الاجتماعي
فيها؟ فما
يحدث اليوم من
تأجيج طائفي
مقيت لا يمكن
اختزاله بجدليات
سطحية مثل قول
إن وجود «جبهة
النصرة»، أو خلافها،
هو ما أقحم
حزب الله
والميليشيات
الشيعية
بالأزمة
السورية،
فهذا أمر لا
يستقيم، بل هو
بمثابة تبرئة
للتطرف
الشيعي الذي
يمثل الوجه الآخر
لنفس عملة
«القاعدة»،
فللقصة أبعاد
أخطر.
حزب
الله يدعي
كذبا أنه حزب
مقاومة، كما
يدعي كذبا
أيضا أنه جزء
من العملية
السياسية
الديمقراطية
الكاذبة كذلك
في لبنان، كما
أن الميليشيات
الشيعية
العراقية
تأتي من تحت
عباءة دولة
تدعي
الديمقراطية،
وهي العراق،
وكلهم يأتون
لنصرة نظام
دموي إجرامي
طائفي بسوريا،
وبرعاية
الدولة
الإيرانية،
ومؤسساتها، وهو
على عكس ما
تفعله
«القاعدة»، أو
«جبهة النصرة»
حيث يتدخلون
دون رعاية
دولية، أو
مظلات حزبية
ممثلة بدول
المنطقة،
وتدخلهم هذا
يعد طبيعيا مع
تقاعس
المجتمع
الدولي،
بينما تدخل
حزب الله،
والميليشيات
الشيعية
العراقية،
المدعومين من
إيران، هو
تدخل ممأسس،
ومن أحزاب تدعي
الانتماء
كذبا لدول
ديمقراطية،
وتستغل شعارات
المقاومة
والتعايش
باطلا. وكل
هذا يقول لنا
إن منطقتنا قد
عادت إلى نقطة
الصفر، أو قل
القاع، حيث
الحس الطائفي
المتأجج، حتى
لدى العقلاء،
مع انكشاف زيف
هذه الأحزاب
الطائفية وانكشاف
زيف العملية
الديمقراطية
برمتها في
دولنا والتي
ارتضتها
الأحزاب
الشيعية الطائفية،
وكذلك
الإسلامية
السنية منها
التي لم تنكر
تدخل حزب الله
في سوريا، مما
يثبت أن الديمقراطية
مجرد شعار
كاذب للوصول
للحكم، وعند
أول أزمة فإن
القتال هو تحت
«راية الحسين»!
وعليه،
فنحن أمام
مستقبل مظلم
يتطلب كثيرا من
الحذر،
والاستعداد،
فالقتال تحت
«راية الحسين»
يعني نهاية كل
الشعارات
الكاذبة في
منطقتنا،
ويعني دخولنا
مرحلة جديدة
تقول إن بقاء الأسد
ليس خطرا على
أمن
السوريين، بل
على السلم الاجتماعي
بمنطقتنا
ككل، فالأسد
وحلفاؤه أخطر بكثير
من «القاعدة»
وكل ما عرفناه
من الأنظمة الإجرامية
التي مرت
بتاريخنا
الحديث.
خطة
طوارئ إيرانية
لما بعد الأسد
في لبنان
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
يتصرف
النظام
السوري كأنه
باق أبدا،
ويريد، كما في
الماضي،
تقوية حلفائه
لأهداف كثيرة
ليس بينها
واحد إيجابي. وتتصرف
إيران وحزب
الله، رغم كل
المساعدات
والمواقف
التي كشفت أن
انتماء
الاثنين واحد
وهو لأهداف
ولاية
الفقيه، على
أن النظام
السوري، مهما
طال الوقت
وكثرت
التضحيات،
ذاهب. كثر الحديث
في الفترة
الأخيرة عن
صفقات السلاح
الروسية إلى
سوريا،
وأبرزها
صواريخ أرض -
جو «إس - 300» التي
لم تصل بعد.
لكن الذي وصل
وأشارت إليه
صحيفة
«نيويورك
تايمز» وصحف
دولية أخرى هي
صواريخ أرض -
جو «إس اي 17» ونوع
متقدم من
صواريخ بحر -
بحر من طراز «YAKHONT»
وهو صاروخ
بطول 22 قدما
يصل مداه إلى 180
ميلا، ويمكنه
أن يحمل رؤوسا
حربية شديدة
الانفجار. في
حديثه لصحيفة
«كلارين»
الأرجنتينية،
قال الرئيس
السوري بشار
الأسد إنه
سيزود حزب
الله بأسلحة
متطورة (بعدها
كشف الأمين
العام لحزب الله
حسن نصر الله
أن قواته
تقاتل علنا في
مدينة
القصير،
مسقطا بذلك
معادلة: الجيش
والشعب
والمقاومة في
لبنان)،
والخطط جارية
الآن سرا لنقل
صواريخ «YAKHONT»
إلى حزب الله
وإلى إيران
بأسرع وقت
ممكن بسبب
فقدان الجيش
السوري
العديد من
قواعده العسكرية
وأنظمة
الأسلحة. قرار
النظام
السوري تحويل
هذه الصواريخ
إلى الحليف
الإيراني جاء
لأنها تشكل
تهديدا للسفن
الغربية في
الخليج
والنشاط التجاري
في المتوسط. في هذه
الحالة، مع
استمرار
المعارك داخل
سوريا، تراقب
الدول
الغربية
والعربية
وكذلك إسرائيل
وصول الأسلحة
المتطورة
الروسية إلى
سوريا،
والجهود التي
تبذل لنقلها
إلى حزب الله
في لبنان.
في
الوقت نفسه،
ومن جهة أخرى،
فإن إيران
وحزب الله
يستعدان
لمعركة
الصراع على
لبنان، بعد سقوط
الأسد.. إذ إنه
على الرغم من
كل المساعدات
الضخمة التي
تقدمها إيران
إلى سوريا،
والعمل على
تجريد حزب
الله من صفته
اللبنانية،
والكشف عن أنه
يأتمر مباشرة
بأمر المرشد
الأعلى آية
الله علي
خامنئي (يلاحظ
أخيرا اختفاء
الأعلام
اللبنانية،
وأن المنابر
التي يقف
عليها قياديو
حزب الله
لتأبين ضحاياه،
أو لتبرير
تدخله في
القصير،
تزينها صورتان
عملاقتان
لآية الله
الخميني
والمرشد خامنئي)،
فإن هناك
اعترافا
إيرانيا
ضمنيا بأن النظام
السوري
سيسقط،
ويدرك،
بالتالي،
شاغلو المناصب
العليا في
الجمهورية
الإسلامية أن
موطئ القدم
الرئيس
لإيران سيكون
لبنان.
بناء
على هذا
التقييم، فإن
كبار
المسؤولين في
إيران وفي
الحزب وضعوا
خطة طوارئ
لليوم الذي
سيلي سقوط
الأسد. تشمل
النقاط
الرئيسة لهذه الخطة
نقل المقر
الرئيس
المشترك
لهما، من
سوريا إلى إيران،
وإعداد جسر
جوي لإيصال
الأسلحة من
طهران إلى
بيروت،
والتصويب على
غير الحلفاء
السياسيين
لتخويفهم
وإسكاتهم.
في
بداية شهر
مارس (آذار)
الماضي اتفق
قائد «فيلق
القدس» في
الحرس الثوري
الإيراني
قاسم سليماني
والأمين العام
لحزب الله على
الشروع في
المرحلة
الأولى من خطة
الطوارئ
للاستراتيجية
التي أعدت
العام الماضي
بهدف الحفاظ
على النفوذ
السياسي والعسكري
لطهران في
لبنان. ووفقا
للمعلومات، تجري
الاستعدادات
لنقل مقر
القيادة
العامة إلى
طهران، حيث
ستضم
مستشارين
إيرانيين في
الحقل السياسي
والاستراتيجي
والعسكري.
وستشمل المشاركة
الإيرانية
ممثلين عن
وزارتي
الخارجية،
والاستخبارات،
وقوات «الحرس
الثوري» بقيادة
قائد «فيلق
لبنان» في
الحرس حسن
مهداوي. أما المشاركة
اللبنانية،
فتشمل ممثلين
عن الحزب
سيكونون على
اتصال مباشر
مع المستشار
الأمني الأول
للأمين العام
للحزب
المسؤول عن
الوحدات التشغيلية
السرية، ومع
أحد مستشاريه
السياسيين
الرئيسين.
الغرض الرئيس
من خطة
الطوارئ التي
وضعها المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني
بمساعدة
عناصر من حزب
الله شاركوا
في التخطيط
الاستراتيجي،
هو إحباط كل
الاحتمالات
من قبل
المعارضة
اللبنانية
التي ستحاول
الاستفادة من
احتمال سقوط
الأسد،
وتزعزع
الجبهة الداخلية
الاستراتيجية
في لبنان التي
تدعم الحزب،
من أجل إضعاف
نفوذه في
الداخل.
من
وجهة النظر
الإيرانية،
من دون سوريا،
يصبح لبنان
حاسما بوصفه
بلدا تكون
عبره إيران
قادرة على
مواصلة
التأثير في
المنطقة
العربية.
أما حزب
الله، فإنه
معني
بإمكانية
انتفاضة وطنية
واسعة ضده في
اليوم الذي
يلي انهيار
الأسد، تذكّر
بمظاهرة 14
آذار/ مارس 2005.
حسب
الخطة على
المستوى
العسكري، فإن
أول خطوة عملية
تكون بإقامة
جسر جوي مكثف
لنقل أسلحة
وأدوات
مكافحة الشغب،
ووفقا
للتوجيهات،
فإن «الحرس
الثوري» يجب أن
يكون على
استعداد
لتحميل
طائرات
بالمعدات في
وقت قصير،
وإرسالها
مباشرة إلى
مطار بيروت
الدولي.
وتشير
تقارير
لبنانية إلى
أن مساعي
الحزب لدمج
المتعاطفين
معه في الجيش
اللبناني
مستمرة، يساعده
في ذلك بعض
كبار الضباط
الأمنيين،
وتجنب الجيش
خوض أي اشتباك
مع قيادة الحزب.
وتضيف
هذه التقارير
أن الحزب يعمل
على تقوية
شعبة استخباراته
الخاصة
الموثوق بها،
لإحباط أي خطط
من قبل
المعارضة
اللبنانية،
كما أنه يدرب فرقا
خاصة من
مقاتليه لقمع
أعمال الشغب.
المرحلة
التشغيلية
الثانية من
خطة الطوارئ
التي يمكن
لحزب الله
وإيران
الاضطلاع بها
في وقت واحد،
تركز على
الساحة
السياسية اللبنانية
المنقسمة
بشدة، وأهم ما
يتطلعان إليه
بعد إلغاء
الانتخابات
والتمديد
لمجلس النواب،
التركيز على
حق النقض أو
ما يسمى في لبنان
بـ«الثلث
الضامن» فيما
يتعلق بكل
قرارات الحكومات
اللبنانية.
ومن أهداف خطة
الطوارئ بالنسبة
للمعارضة
اللبنانية،
التخوين، والتخويف
بكل الوسائل،
للوصول إلى
الرعب والتزام
الصمت
المطبق، ثم إن
لحزب الله خطة
خاصة به
للسيطرة على
الحكومة،
والاتصالات،
وأجهزة البنية
التحتية في
لبنان،
وتتضمن هذه
الخطة زيادة الأمن
في مناطق
وجوده في
الضاحية
الجنوبية لبيروت
وكل الطرق
التي تربط
الجنوب
بالعاصمة، حتى
إذا ما كان
هناك اضطرار
ما، فيمكن
السيطرة
العسكرية
الكاملة على
العاصمة. لقد
وضعت خطة
الطوارئ
السرية على
أساس إدراك مكتب
الأمن القومي
الإيراني، أن
كل النشاطات
المدنية التي
قامت بها
طهران تجاه
لبنان في
السنتين الماضيتين
لم تحقق
النتائج
المطلوبة. خلال
تلك الفترة،
منفردة أو
بالتعاون مع
حزب الله،
عملت إيران
على توسيع
التعاون
السياسي والاقتصادي
والعسكري مع
لبنان.
عسكريا،
وفي عدة
مناسبات،
عبرت إيران عن
رغبتها في توسيع
التعاون الأمني
مع لبنان
والمساعدة في
تسليح الجيش.
لكن، كل هذه
الإغراءات،
لم يجرِ
شراؤها من قبل
لبنان، ولم
تنجح إيران في
تقوية نفوذها
فوق الجزء
الكبير
الرافض لها
فيه.. لا بل إن
التصرفات الإيرانية
وكل
اقتراحاتها
لاقت
انتقادات علنية
في لبنان، رغم
أدب كبار
المسؤولين
اللبنانيين
في استقبال
الضيوف
الإيرانيين
وعروضهم التي
اعتقدوا أنها
مسيلة للعاب.
ربما
عندما جرى وضع
خطة الطوارئ
هذه، كان هناك
احتمال ضئيل
بتطبيقها. حتى
نتائج حرب
يوليو (تموز)
2006، ورغم
الدمار الذي
لحق بكل
لبنان، فإن
اللبنانيين
تقبلوا طرح
حزب الله
لأسبابها. لكن
التورط في
سوريا أخاف
معظم
اللبنانيين؛
إذ من يتحمل
تبعاته؟ تسلسلت
الأسباب من
الدفاع عن
«المقدسات»
وحي السيدة زينب،
إلى الدفاع عن
القرى
الشيعية على
الحدود داخل
سوريا التي
يسكنها
لبنانيون، ثم
صارت الدفاع
عن نظام الأسد
أمام «الهجمة
التكفيرية». من يقول إن
كل من في
القصير هو
تكفيري؟! ثم
صارت الأسباب
أن التدخل هو
للدفاع عن
لبنان الذي
سينتهي إذا انتصر
التكفيريون
(النائب نواف
الموسوي يوم
الأحد
الماضي، الذي
أضاف أيضا:
«الحرب هناك
أميركية -
إسرائيلية
بمشاركة
أوروبية
وأنظمة عربية
لإسقاط
الدولة
السورية
ولجعلها لعبة
في يد
الأميركيين
والإسرائيليين»).
وأخيرا ما
قاله الشيخ
نعيم قاسم بأن
قرار المشاركة
هو استراتيجي.
الغريب أن
الموسوي قال: «هدف
الصراع تمزيق
الوحدة
الإسلامية
وتأليب المذاهب
الإسلامية
بعضها على
بعض». السؤال
هو: أَلَم
يسقط حزب الله
في هذا الفخ
البشع.. فماذا
ستكون النتيجة؟
حزب
الله" يشيّع
مقاتلين في
الجنوب
المستقبل/نعى
حزب الله أمس
أربعة من
مقاتليه
سقطوا في المواجهات
داخل الأراضي
السورية من
بينهم أحد
كبار القادة
الميدانيين
حسين طلال
شلهوب من بلدة
طيرفلسيه في
قضاء صور الذي
شيّع عند الخامسة
من مساء أمس،
أما الثلاثة الآخرون
فهم: عباس
صبرا وحسن علي
ناصر الدين من
بلدة
الشهابية
اللذان
سيشيّعان عند
السادسة من
مساء اليوم
فيما لم يذكر
موعد تشييع
القتيل
الرابع وهو
فهد حسين سلوم
من بلدة يونين
البقاعية.
وكان الحزب
شيّع غروب
الثلاثاء في بلدة
صريفا في قضاء
صور قائداً
ميدانياً آخر
هو علي بركات
الملقب
بـ"جهاد".
لؤي
المقداد
لـ"حزب الله": سوريا
ستكون
مقبرتكم
المستقبل/توجه
المنسق
السياسي
والإعلامي
للجيش الحر لؤي
المقداد الى
من يوزع
الحلويات
اليوم في الضاحية
بالقول: "ضعوا
"ركاوي"
القهوة على النار
لتوزعوا
لاحقاً قهوة
مرة بدلاً من
الحلويات
التي
وزعتموها،
وحضروا
اعلامكم
السوداء
فسوريا ستكون
مقبرة
المرتزقة
التي يحضرها
حزب الله". وأكد
في حديث الى
تلفزيون
"المستقبل"
أمس، أن
"القصير على
الأرض لم تسقط
حتى لو طبلت
كل اجهزة
اعلام
الدنيا"،
معتبراً ان
"ارض المعركة
كر وفر وفيها
انتقال
وانتشار واعادة
انتشار
وسيطرة على
شارع وانتقال
من مكان الى
آخر ، اما ان
ندخل
بالدبابات
ومرتزقة (الامين
العام لحزب
الله
السيد)حسن
نصرالله
وبشار الأسد
وغطاء جوي كي
نصل الى
الساعة في
القصير ونرفع
عليها صورة
المجرم بشار
الأسد ونقول ان
القصير سقطت
فهذا مفهوم
مغاير". ورأى
أن "ما فعله
"بشار
القذافي"
اليوم هو انه
استقدم
مرتزقة كما
فعل سلفه معمر
القذافي
استطاعوا
الدخول الى
منطقة كما فعل
الافارقة مع
معمر القذافي،
استطاعوا
استعادة بعض
المناطق لكن
في النهاية لم
ينتصروا وفي
النهاية فان
النصر للشعب
السوري وحزب
الله
ومرتزقته
باتوا بالنسبة
الينا افارقة
لكن بقلوب
سوداء وليس
ببشرة سوداء
وهم سيقتلون
في أرض القصير
وستتحرر سوريا
كلها منهم ومن
هذا النظام
المجرم". وكشف
عن "انفجار
عبوة ناسفة
بمجموعة من
حزب الله في
القصير"،
مؤكداً أن
"الجبهة
الشمالية في القصير
لا زالت
صامدة". وسأل:
"هل يستطيع مقاتلو
حسن نصر الله
السيطرة على
بلادنا واعادة
المناطق التي
سيطرنا عليها
وحماية
الاسد؟". وختم:
"مؤتمر جينيف 2
لن يحقق اي
تفاهم سياسي او
تفاهم على
انتقال
السلطة، وفي
النهاية سينتصر
الشعب
السوري،
ونقول لنصر
الله اردتها حربًا
مفتوحة فلتكن
حربًا
مفتوحة".
الأساقفة
الكاثوليك:
التورط في
سوريا كارثة
المستقبل/دعا
أساقفة الروم
الكاثوليك
الفرقاء
اللبنانيين،
إلى عدم
"التورط في
الحرب
الدائرة في سوريا،
لئلا تمتد
ذيولها إلى
لبنان، ويفلت
زمام الأمور
من أيدي
اللبنانيين
وتصبح الحرب أمرا
محتما وتقع
الكارثة".
ودانوا
"التعديات الأمنية
التي تحصل هنا
وهناك في
البلاد، والتي
طالت المؤسسة
العسكرية
والأمنية
والمشايخ في
صيدا والبقاع
وطرابلس
ومواطنين".
ودعوا الجيش إلى
"الإمساك
بزمام الأمور
والدولة إلى
تأمين الغطاء
السياسي له".
فقد
عقد مطارنة
الروم
الملكيين
الكاثوليك والرؤساء
العامون والرئيسات
العامات
إجتماعهم
الشهري في
المقر البطريركي
في الربوة،
برئاسة
البطريرك
غريغوريوس
الثالث،
وتدارسوا
شؤونا كنسية
ووطنية. وفي
ختام
الإجتماع
أصدروا
بياناً،
عبروا فيه عن
أسفهم "لعدم
التوصل إلى
إيجاد قانون
انتخاب عادل،
وأسفوا أيضا
لتمديد
للمجلس النيابي
لفترة طويلة،
أي ما يقارب
نصف عهد
المجلس لسنة
ونصف سنة،
معلقين
الآمال على
المجلس
الدستوري الذي
سيتعامل مع
المسألة بشكل
علمي بحت".
وحضوا على
"الإسراع في
تشكيل
الحكومة". دعا
المجتمعون في
بيانهم إلى
"إطلاق
المخطوفين في
سوريا وخصوصا
المطرانين
بولس يازجي ويوحنا
ابراهيم،
شاجبين أعمال
العنف التي
تحصل على
الأراضي
السورية
ورافعين
الصلاة ليلهم
الله الخاطفين
ليفرجوا عن
الأسقفين
وجميع
المخطوفين،
وتمنوا
النجاخ
لمؤتمر جنيف
2".. وإستنكر
"التعديات
الأمنية التي
تحصل هنا
وهناك في
البلاد، وقد
طالت المؤسسة
العسكرية
والأمنية ومشايخ
في صيدا
والبقاع
وطرابلس
ومواطنين"،
مطالبين
الجيش
بـ"الإمساك
بزمام الأمور
والدولة إلى
تأمين الغطاء
السياسي له". رأى
المجتمعون أن
"عدد
النازحين
واستقبالهم
يتم بفوضى
عارمة من جهة
المراجع
الرسمية،
وحتى من جهة
النازحين
أنفسهم. إن
هذا الملف
بحاجة إلى
ضوابط سريعة لئلا
تتفاقم
الأوضاع
بطريقة سلبية
وتتكرر الأحداث
التي شهدناها
والسرقة
والتعديات التي
تنم عن عوز من
جهة وعن فوضى
من جهة أخرى.
ويتم هذا مثلا
بإجراء مسح
لوجود
النازحين، ثم
التنسيق بين
المنظمات
المساعدة
ككاريتاس وسواها
ودعوة الناس
إلى التضامن
مع هذه
القضية". ودعوا
الأفرقاء
اللبنانيين
إلى "عدم
التورط في
الحرب
الدائرة في
سوريا لئلا
تمتد ذيولها إلى
لبنان، فقد
يفلت زمام
الأمور من
أيدي اللبنانيين
وتصبح الحرب
أمرا محتما
وتقع الكارثة،
آملين بأن
يتسلم الجيش
مقاليد
الأمور ابتداء
من طرابلس".
وشرد
قطيع الجنرال
كارلا
خطار/المستقبل
لم
يتخلَّ رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
ميشال عون عن
لغته
المعتادة من
على منبر الرابيه
كل ثلاثاء،
إلا من أجل
استبدال الحديث
عن "هونيك
شغلة" بكلام
عن "الراعي
وقطيع الغنم".
أول من أمس،
أطل الجنرال
على الشاشات مستعرضاً
العقد
واحتمالات
حلحلتها بقليل
من التوقّعات
والقراءات
الاستنسابية. وعلى
الرغم من أنه
رئيس
"التيار"،
إلا أن الجنرال
يسير عكس
التيار
والواقع معاً.
فلا يكون
متوافقاً إلا
مع نفسه حتى
يُبعد الوفاق بينه
وبين شركائه
في الوطن، ثم
لا يلبث أن
يتوافق مع
طرحهم حين يجد
هؤلاء أن
الحلّ يكمن في
مكان آخر.
باختصار، إن
الجنرال مثل
"اللي رايح ع
الحج والناس
راجعة"، فهو
يتحدث عن
الانتخابات
النيابية على
أساس أن الوضع
ملائم لإجرائها،
وهل هناك ما
يناسب
الجنرال غير
الظروف الأمنية
التي يتعثّر
فيها مسار
الدستور، فيقع
الفراغ؟
فبعدما شغر
موقع رئاسة
الحكومة في العام
1989، ما الذي
يمنع من شغور
موقع رئاسة
المجلس في
العام 2013؟
وقال
عون حول عدم
استقالة
النواب
العونيين من
المجلس "لن
نسمح بفلتان
قطيع الغنم
وسنبقى على
رأسهم"،
متسائلاً
"إذا كان هناك
قطيع غنم أو
ماعز وشرد هل
يتركه الراعي
أم يعيده الى الزريبة؟
نحن وفي
المجلس لا
نستطيع
تهدئتهم كيف
إذا
"فلتوا"؟" وهذا
المشهد ليس
مأخوذاً من
فيلم وثائقي
عن كيفية
تعامل راعي مع
غنم قطيعه
وكيف يقودهم
الى "الغابة"
ليرعوا العشب
ثم كيفية
إعادتهم الى الحظيرة،
وبالتالي فإن
أولئك
"الغنم" مسيّرون
بأمر من
الراعي الذي
يتفرّد وحده
باتّخاذ القرار.
يرفض الجنرال
فكرة استقالة
نوابه من
المجلس،
مشبّهاً
النواب، أي
ممثلي الشعب
اللبناني،
بالغنم وكأن
عون يمسك
بمفتاح
الحظيرة وكأنه
صوت الضمير
الحيّ الذي
يتردد في قلب
كل مواطن
صالح، أو كأنه
منزّه عن
الأخطاء
وممسك بزمام
الأمور،
يراقب بعين
"الراعي
الصالح" الغنم
ويحاسبهم بأن
يتركهم
طعاماً
للذئاب. يظنّ
عون أن نظرته
الى الأحداث
وقراءته
للوقائع لا
تخطئ، وكأنه
يقرأ
"الممحي" كل
ثلاثاء، لكن
فات الجنرال
أنه،
استناداً الى
مفهومه عن الغنم،
فإن القطيع
يطيع الراعي،
ويكون بذلك يصرّح
بأنه يفرض على
نواب تكتله
نوعاً من التبعية
التي لا يمكن
لأي عضو أن
يعترض على ما
لا يتناسب
ومنطقه،
والدليل أنه
خسر الكثير من
الأعضاء
وقسماً
كبيراً من
الجمهور. وقد فات
الجنرال أن
قطيع "الغنم"
لا يعترض، ولا
يرفض، بل
ينصاع ويخضع.. فهل يذكر
يا ترى
الجنرال كم من
مرة تمنّى
وحلم أن يأتي
به "الغنم"
رئيساً
للجمهورية؟
فلو كانوا
بالفعل كما يصفهم،
لكان احتفل
اليوم بعامه
الثامن على
رأس الجمهورية..
وإن كانت هذه
النظرة
للنواب
وبالتالي الى
الشعب، تعيد
للجنرال ثقته
بنفسه من خلال
التقليل من
أهمية
الإنسان
الآخر، فإنه
لمن الأهمية
أن يتنبّه
نواب تكتل
الجنرال الى
أن الأغنام هي
الأضحية
المفضّلة منذ
عهد التوراة. يُرضي
الجنرال نواب
تكتله حين
يصفهم بالرعاة
وكأنهم
يشاركونه
مهمة تحرير
المجلس النيابي
ممّن ليسوا من
فئتهم، إنهم
إذاً 27 راعياً
يراقبون
الشاردة
والواردة
ويسهرون على
تأمين
الكهرباء
للبنانيين
والمياه
والإنارة على
الطرق
والحياة
الكريمة،
يسكتون عن
ارتفاع أسعار
النفط
والمواد
الغذائية،
يتحالفون مع
الحزب الذي
تسبب بحروب
لبنان وكبّد
الخزينة أموال
الترميم
والإعمار،
فهل يوقّعون
لهذا الحزب
"الإبراء"
على "بياض"؟ 27
راعياً،
يقودون البلد
الى المجهول،
يقبلون أن يصف
جنرالهم اللبنانيين
بالغنم،
وحدهم الرعاة
لأنهم لم
يتجرأوا على
معارضته مرة،
27 راعياً لا
يجدون أي خطأ
أو حرج في
التحالف مع
حزب يقتل
الشعب السوري
وسبق أن اجتاح
بيروت وهو
متّهم بجرائم
عديدة وقعت في
دول العالم
والاغتيالات
التي حصلت في
لبنان..
وإن
استمدّ
الجنرال
تعبير
"الراعي
والغنم" من
كتاب الإنجيل
المقدّس، فقد
ذكر في الكتاب
مثل "الخروف
الضال"
وخلاصته أن
"طريق
الرجعة"
دائماً
موجودة وأن
توبة شخص واحد
أفضل من أفراد
يعتبرون أن لا
حاجة الى
التوبة،
علماً أن
الخروف
الضائع أو
الضال لا
يمكنه مساعدة
نفسه.. إنما إن
كان الجنرال
استخدم هذه
التعابير لما
توحيه فعلياً
في اللغة العربية،
يكون هذا
دليلاً
قاطعاً على أن
عون فقد الأمل
في الوصول الى
كرسي
الرئاسة..
وليس أخطر من
"فلتان"
النواب سوى
"فلتان
الملقّ"!
القصير
بين الملحمة.. والمجزرة:
حزب الله رفض
إخراج الجرحى
من المدينة
علي
الأمين /البلد/تستمرا لمعارك
في القصير. تقدم
مقاتلو حزب
الله وتراجع
مقاتلو
المعارضة السورية،
لكن الواضح
أنّه كرّ
وفرّمن دون أن
تتّضح معالم
حصول حسم في
وقت قريب
لصالح حزب الله
وجيش النظام.
اعداد القتلى
والجرحى الى
ازدياد بعدما
صار معظم
المدينة
ركاما بسبب
آلاف الصواريخ
التي سقطت
ولاتزال على
المدينة من
البر والجو.
الجرحى ضاقت
بهم القصير
التي فاضت
مشافيها الميدانية
او ما تبقى
منها بتراكم
اعدادهم،
وعلت صرخة
المدافعين عن
المدينة،
مناشدين
اخراج الجرحى
ونقلهم الى
لبنان،
وآخرها
مناشدة الرئيس
نبيه بري التي
صدرت امس عن
الرئيس الموقت
للائتلاف
السوري جورج
صبرا. مناشدة
برّي جاءت
بنصيحة من
النائب وليد
جنبلاط قدمها
إلى المعارضة
السورية،
بعدما وصلت
اتصالات
جنبلاط مع حزب
الله الى طريق
مسدود. وقام
بعض الناشطين
السوريين
بمحاولة
الاتصال ببري
ففشلوا، ما
دفع صبرا الى
مناشدته
علناً كخطوة
اخيرة لايصال
الرسالة اليه.
نحو 800
جريح، بينهم 400
في حالة خطرة.
ويؤكد مسؤول
متابعة ملف
الجرحى في
القصير ان حزب
الله يمنع اخراجهم
ويطلق
مقاتلوه
النار على كل
من يحاول نقل
الجرحى من
المدينة. فيما
ابلغ مسؤولون
في الحزب وفي
المديرية
العامة للامن
العام، من اتصل
بهم من اجل
ايجاد حل
لاخراج
الجرحى، انه
غير معني ولن يسمح
باخراج احد
وان هذه
القضية بيد
النظام السوري.
وبعدما اغلق
الامن العام
وحزب الله السبل،
جرى الاتصال
بالمنظمة
الدولية
للصليب الاحمر
الدولي، التي
ردت بأنها
تحتاج الى اذن
من الدولة
السورية
لدخول
الاراضي
السورية لاخراج
الجرحى. ولم
يحقق الاتصال
بمكتب بان كي مون
الا جواباً
مفاده ان
الرئيس
بشارالاسد وافق
على نقل
الجرحى شرط
خروج كل
المسلحين من المدينة.
مصادر في قصر
بعبدا شددت
على تحييد
الجرحى عن الصراع
الدائر، فيما
الرئيس نجيب
ميقاتي، الموجود
خارج البلاد،
نقل عنه استعداده
للتوسط مع حزب
الله على هذا
الصعيد، لكن من
دون ان تظهر
اي نتائج حتى
الأمس. وفي
حين نقلت بعض
الاوساط
المتابعة ان
حزب الله طالب
بمقايضة خروج
الجرحى
بتسليم
المعارضين
جثث عدد من
مقاتليه ممن
سقطوا في
القصير
ومحيطها، نفت
جهات معارضة
ان يكون قد
طرح ذلك على
بساط البحث
اصلاً،
باعتباران
حزب الله رفض
مبدأ اعتباره
معنيا بأي بحث
في مسألة
اخراج الجرحى.
وهو موقف من
حزب الله
ينطوي على
اعتقاد بأنه
سيحقق
نصراعسكريا
قريبا، ولا
يريد ان يفتح الباب
امام رسم خطوط
تماس يطيل من
امد القتال فيها.
هذا ما
يشيراليه
ايضا الدمار
الذي تتعرض له
المدينة بشكل
منهجي وصل الى
حد ان الحارة
الجنوبية
اصبحت اثرا
بعد عين. لذا
فإنّ اغلاق
الباب امام اي
محاولة
لاخراج
الجرحى، كما
تلفت بعض
الاوساط
اللبنانية
المتابعة لهذا
الملف، ما هو
الا وسيلة يرى
فيها الحزب
مجالا للضغط
على
المقاتلين من
اجل تسليم
انفسهم او
الانسحاب من
المدينة،
خصوصا ان
المواقف الدولية
لا تعير
اهتماما الى
هذه الكارثة
الانسانية. أوساط
مقاتلي
المعارضة في
القصير، التي
عاشت امس ليلة
غير مسبوقة
لجهة حجم
الكتلة النارية
والصاروخية
التي انهالت
على المدينة،
شددت على ان
خيارالصمود
والقتال هو
القرار الذي
اجمع عليه
ابناء
المدينة،
معتبرة ان ما يجري
في القصيرهو
ملحمة الثورة
السورية، وان
مئات الشهداء
من المقاتلين
والمدنيين
الذين سقطوا
في المدينة لن
تذهب دماؤهم
هدرا. معركة
القصير
يقودها حزب
الله حتى
اللحظة، على
ما تؤكد
مصادرالمعارضة
السورية.
وبعدما سقط له
ما سقط من
ضحايا على
اعتابها، بات
اكثر اصراراعلى
انهاء
المعركة
لصالحه
ولصالح
النظام السوري.
معركة يدرك
الحزب أنّها
ستفاقم من حال
العداء ضده،
ومن تسعير
الفتنة
المذهبية، لكنّ
السيطرة
وتأسيس مناطق
نفوذ له في
سورية هو الغاية
الأهم التي
تبرر للحزب كل
هذه الدماء
وحتى الفتنة.
الساحة
السوريّة هي
"طاولة
الحوار" الآن
وسام
سعادة/المستقبل/بإجماعها
على
"التمديد"
للمجلس
النيابي الحالي
تكون معظم
القوى
السياسية
اللبنانية قد
سلّمت بأمور
ثلاثة.
أولاً،
في ما عنى
"السلاح"، أي
بمعنى أشمل منظومة
"حزب الله"
الارتباطية
والتعبوية
والقتالية
وليس فقط
ترسانته
وعديده، ثمّة
إجماع ضمنيّ
على أنّ دعوة
السيد حسن نصر
الله الى
"الاقتتال في
سوريا وتحييد
لبنان" تحتوي
"نواة
عقلانية"
مضمرة، وهي
أنّ "طاولة الحوار"
الفعلية على
سلاح "حزب
الله" هي تلك
التي يدشّنها
هذا الحزب
بتورّطه بهذا
القدر، وهذا
الشكل في
سوريا،
واختياره
الطوعيّ قطع
"خط الرجعة"
في هذا
المجال.
المفارقة
هنا، أنّه
"السلاح"
نفسه الذي أوجبَ،
بل فَرَضَ
"التمديد"
للمجلس،
نظراً الى ممارسته
دور "الناظر
على القانون
الانتخابي"،
وتقريره ما
يجوز وما لا
يجوز، بصرف
النظر عن
تبدّلات
الأكثرية والأقلية
داخل المجلس.
طبعاً، وجد
هذا السلاح في
الهشاشة
السياسية
اللبنانية
وحال الترهّل
العامة
مرتعاً خصباً
له، خصوصاً
وأنّ المسلك
الذي طغى خلال
الأشهر
الماضية كان
يشير إلى أنّ
كل فريق يبحث
عن القانون
الانتخابيّ
الذي يناسبه،
وليس على
القانون الذي
يمكن أن يحتكم
اليه
متخاصمان
للمنازلة
الديموقراطية
في ما بينهما.
وهنا لا بدّ
من التشديد
على أنّه لئن
كانت مقولة
"قانون
انتخابي
يحقّق الانصهار
الوطني" هي
مقولة
اعتباطية
بالضرورة، فإن
مقولة "قانون
انتخابي يضمن
صحة التمثيل"
هي غير كافية،
لا بل مسؤولة
في سياقنا هذا
عن انسداد
الأفق.
فالقانون
الانتخابي
السليم في بلد
معيّن هو الذي
يؤهّل عملية
المنازلة
الديموقراطية
لتكون عملية
تداول على
السلطة، وليس الذي
ينطلق من
واقعة أنّ
ثمّة أحجاماً
سياسية ثابتة
لهذه القوة أو
تلك ولا بدّ
أن تمثّل.
ثانياً،
في ما عنى
"الحياة
السياسية"،
تكون القوى
كافة قد أجمعت
على أنّه لم
يعد هناك
موضوعياً،
وحتى إشعار
آخر، أي
"حيّز"
محلّي، وأنّه
خاضع بكليته
للمتغيّرات
الإقليمية،
وللإرادات
الإقليمية،
بما في ذلك
عدم
المبالاة، أو
عدم الإكتراث
الإقليميّ أو
الدوليّ.
أما
المفارقة
هنا، فإنّ هذا
الانعدام
الكليّ للوزن الداخليّ،
يجعل
اللاعبين
السياسيين
يظنّون أنّهم
قادرون على
الطيران،
والصعود إلى
"العالمية"،
وأنّ ثمة
مسرحاً
سياسيّاً
واحداً يجمع
كل اللاعبين
على خشبته، من
وئام وهّاب حتى
باراك أوباما.
وهنا صار
تتبع
اللبنانيين،
سياسيين
ومراقبين ومواطنين،
للأحداث
الجارية من حولهم
في الإقليم،
وباستثناء
المتدخّلين
مباشرة في
النزاع
الميداني في
سوريا، يشبه
المتابعة
التلفزيونية
لمباريات كرة
القدم. فالمتابعة
المتحمّسة
لهذه
المباريات
تجعل المشاهد
يستسلم
للإيقاع،
لتنقّلات
الكرة، لكن التشويق
سرعان ما يفعل
فعله، فيظنّ
أنّه بتشجيعه
لهذا الفريق
أو ذاك إنما
يساهم في مسار
الأمور في الملعب،
ثم يظنّ نفسه
لاعباً
إضافيّاً
سرّياً، بل
مدرّباً
ومخططاً
للدفاع
والهجوم، خصوصاً
أنّه يرى ما
لا يراه
اللاعبون
الحقيقيون،
أي يرى صورة
الملعب ككل.
هكذا هم
اللبنانيّون
في عمومهم
اليوم حين
يتناولون
الأحداث حولهم.
ثالثاً،
يسود إجماع
"وطنيّ" على
أنّ مركز الصراع
ليس في لبنان
الآن، وأنّه
بالتالي من الضروري
"تأجيل" صاعق
الإنفجار
الذي يداهمه، بمجرّد
انتهاء
المهلة
الدستوريّة
لولاية المجلس
الحاليّ.
إلا
أنّ المفارقة
هنا، أنّه
يمكنك أن تتفق
مع غريمك على
أنّ تأجيل
الانفجار
اليوم، لكن هل
يمكنك أن تتفق
معه على
المدّة التقريبية
التي يؤجّل
فيها
الانفجار؟ مستحيل.
أمّا السؤال
الذي لا سبيل
للإجابة عنه:
هل أنّ
التمديد
للمجلس
الحالي سوف
يتحوّل إلى
عنصر إضافي
ضاغط باتجاه
الاطاحة
بـ"استقرار
الحدّ
الأدنى"
الحالي؟
الإجابة هنا غير سهلة. لو كان
الأمر
محصوراً
بتأجيل
الانفجار
يوماً بيوم،
لكانت
الإجابة
ممكنة
بـ"نعم"،
أمّا التمديد
لـ"سنة ونصف"
فهي مخاطرة
بتحميل النظام
السياسيّ
اللبنانيّ
الهشّ للغاية
وزناً زائداً
من "انعدام
الشرعية" لا
يمكن أن يتحمّله.
وفي
كلّ الحالات،
ليس ما يضمن
أن توافق متغيرات
الواقع إجماع
القوى
اللبنانية
على أنّ الوضع
الداخلي صار
"مؤقلماً"
أكثر من أي
وقت مضى،
وإجماعها على
أن ما تفهمه
من المشرفين
أو غير
المكترثين
الدوليين
والإقليميين
بحال البلد،
هو أنّه لا
وقت لتفجير
الصاعق فيه
الآن.
"جدران
الموت" في
القصير تصدّ
قوات الأسد ـ
"حزب الله"
فادي
شامية/المستقبل
تصدّى
مقاتلو الجيش
السوري الحر
أمس، لهجوم ثالث
شنته قوات
بشار الأسد -
"حزب الله"
على مدينة
القصير في
معركة "جدران
الموت" التي
سقط فيها إلى
الآن أكثر من 150
قتيلاً من
الحزب إضافة
إلى مئات
الجرحى،
حسبما أعلن
الرائد عبدالحليم
غنوم عضو
المجلس
العسكري
الأعلى في
هيئة أركان
الجيش الحر
لجبهة القصير.
وعلى
خلاف ما كان
الحزب يتوقع،
فإن القصير لم
تسقط سريعاً
وهي لم تسقط
بعد ولا
يُتوقع
سقوطها قريباً.
وقد تبين
الحزب بالدم،
أن طرق التقدم
إليها مفخخة
ومزروعة
بالكمائن،
وأن كتائب الجيش
الحر لا تزال
تزحف لنجدة
المدينة من
أقصى مناطق
الثورة في
سوريا.
ومنذ
أن أطلق هجومه
الواسع فجر
19/5/2013؛ لا يزال الحزب
يحصد الخيبات
ويحصي قوافل
القتلى وينشغل
بمئات الجرحى.
وفيما لم يصدر
إعلامه لائحة
رسمية بحصيلة
القتلى، أمكن
رصد 74 اسماً
نعاهم الحزب
أو شيعهم بعدما
قضوا في ما
يسميه
"الواجب
الجهادي" في
سوريا. لا
يبدو أن الحزب
في وارد
التراجع عن
احتلال القصير
مهما كلفه ذلك
من قتلى وجرحى
وخسائر مادية
ومعنوية،
فيما تبرز
أكثر عزيمة
ثوار القصير
في الدفاع عن
المدينة حتى
الرمق الأخير
برغم أن
القذائف
تنهمر على
المدينة
المدمرة، من
الطائرات
التابعة
للنظام ومن
مدفعية الحزب،
فضلاً عن
المواجهات
التي تجري على
أطرافها.
ميدانياً،
تمكن الحزب
خلال أشهر من
المواجهات من
احتلال ريف
القصير غربي
نهر العاصي
بالكامل،
إضافة إلى عدد
من القرى
الجنوبية
والشرقية
للقصير
(الديابية-
كوكران-
دحيرج- الديبة)،
وتالياً أصبح
مطبقاً على
القصير من ثلاث
جهات، الغرب
والشرق
والجنوب،
ومشاركاً مع
الجيش
النظامي في
محاولة تطويق
القصير وعزلها
عن الشمال.
وبرغم شدة
وحجم الحشود
التي يستخدمها
الحزب للتقدم
نحو القصير،
فقد تمكن الثوار
غير مرة من
الالتفاف
وضرب خطوطه
الخلفية، كما
تمكنوا مطلع
الشهر الجاري
من الإغارة والسيطرة
على النهرية
الموح -
الصفصافة ثم
انسحبوا،
وتمكنوا قبل
ساعات من شن
هجوم مباغت على
بلدة جوسيه في
أقصى جنوب
المناطق التي
يحتلها الحزب
داخل سوريا،
فكبدوه قتلى
وجرحى قبل أن
ينسحبوا. ويعتبر
المحور
الشرقي
راهناً أقرب
المحاور إلى
مدينة القصير
التي يوجد على
أطرافها
مركزان للأمن
السياسي
والأمن العسكري،
قضى اتفاق
سابق بحياد
العناصر
الموجودة
فيهما مقابل
عدم
مهاجمتهما.
وفيما لا يزال
الثوار
يقاومون على
المحور
الغربي في
بساتين ريف
القصير
(عرجون-
كفرموسى..) وفي
المحور الشمالي
(خسروا أخيراً
مناطق حساسة
أمام جيش النظام
في بلدة
الدمينة
الشرقية
المسيحية
والدمينة
الغربية
وكمام) يركز
الحزب على
الشرق للتسلل
إلى المدينة،
من دون أن
ينجح حتى
الآن.
فضائح
أخلاقية
وسجل
الحزب أربع
فضائح
أخلاقية
جديدة أثناء
خوضه القتال
في القصير في
الأيام
القليلة
الماضية:
أولاً:
ارتكاب
مقاتليه
مجزرة على
أطراف الخالدية
(بين ربلة
والخالدية)
راح ضحيتها
أكثر من عشرين
مدنياً بينهم
أطفال، وهي
ثالث مجزرة من
نوعها منذ
ثلاثة أسابيع
يرتكبها
الحزب بحق مدنيين
يتهمهم
بإيواء أو
مساعدة ثوار
في ريف القصير.
ثانياً:
إحضار
مقاتليه إلى
ريف القصير
سيارة
إسرائيلية الصنع،
تركها الجيش
الإسرائيلي
عند انسحابه من
جنوب لبنان
عام 2000، لبناء
قصة خيالية
مفادها أن
"إسرائيل"
تدعم ثوار
القصير (علماً
أن دعاية
الحزب تقول
إنهم يقاتلون
التكفيريين
أتباع
القاعدة،
لكأن
"إسرائيل"
تدعم
القاعدة!).
وتورطت
في هذه
الفضيحة قناة
الميادين
الممولة من
إيران، لكن
القصة لم تكن
محبكة، فقد
ظهر في
التصوير
عبارة
بالعبرية
تفيد
تابعيتها إلى
إدارة
المعتقلات
(السجون)،
فضلاً عن أن
الناطق باسم
الجيش
الإسرائيلي
أعلن أن
"العربة التي
عُثر عليها في
القصير خرجت
من الخدمة العسكرية
منذ عشرة
أعوام".
ثالثاً:
بث الإعلام
التابع للحزب
أو الذي يدور
في فلكه صوراً
ومعلومات غير
صحيحة حول
سقوط القصير
ساعات بعد
الهجوم
عليها،
وبمراجعة بسيطة
لنشرات أخبار
هذه القنوات
مساء الأحد 19/5/2013
يظهر بالدليل
القاطع حجم
الكذب
الإعلامي الذي
مارسه إعلامٌ
قال عنه السيد
حسن نصر الله
قبل أيام فقط
إنه: "إعلام
مقاومة ملتزم
بالصدق
والأمانة؛
الصدق في
القول، الصدق
في الفكر،
الصدق في النية،
الصدق في
العمل،
والصدق في
الممارسة. وهذا
جزء من قيمنا
الدينية
والثقافية
والجهادية
والأخلاقية
والإنسانية!".
رابعاً:
"فبركة"
الإعلام نفسه
معلومات عن
مجموعة
مقاتلة باسم
"رفيق
الحريري
أبيدت في
القصير"
لأسباب
تبريرية
ومعنوية -،
ومحاكاة هذا
الإعلام ما يعانيه
في واقعه
المأزوم من
نشر لوائح
بأسماء
القتلى، حيث
"فبرك" لوائح
بأسماء وهمية
لقتلى
لبنانيين
ادعى الحزب
قتلهم في
القصير، ليتبين
أن لا أصل
لهذا الموضوع
أبداً.
فهل
أبقى هذا
الانهيار
المادي
والمعنوي
للحزب "المقاوم"
من رغبة لدى
اللبنانيين
ليحيوا ذكرى
مجيدة كان
الحزب رافعة
تحقيقها، في
ذلك اليوم
العظيم في 25
أيار قبل
ثلاثة عشرة
عاماً، عندما
اندحر العدو
الإسرائيلي
عن التراب اللبناني؟!.
تُرى
عندما يحتفل
اللبنانيون
اليوم
بالذكرى ماذا
سيقولون، وقد
تبدلت
الأدوار؛
فصار الحزب جيشاً
غازياً
ومحتلاً لأرض
عربية
وإسلامية، وصار
ثوار سوريا
مقاومين
أبطال؟
سنّة
التاريخ التي
أنتجت 25 أيار
اللبناني يوماً
للتحرير هي
نفسها ستصنع
يوماً مجيداً
لتحرير السوريين
من نظامهم
المجرم ومن
داعميه
الأكثر إجراماً..
ستتعانق
المناسبتان يوماً،
لترسما معاً
بسمة شعبين
شقيقين
يريدان الحرية.
ميدانياً،
("العربية")
صدّ الجيش
السوري الحر
أمس هجوماً
ثالثاً من
قوات بشار
الأسد - "حزب
الله" على
مدينة القصير
التي باتت
قبلة للأنظار
لشراسة
المعارك التي
تدور فيها.
وقال
الرائد
عبدالحليم
غنوم عضو
المجلس العسكري
الأعلى في
هيئة أركان
الجيش الحر
لجبهة القصير،
إن عدد قتلى
الحزب في
المدينة
يتجاوز 150. كما
أعلن أن جيش
النظام
مدعوماً
بقوات الحزب
لم يتمكنوا من
اقتحام
القصير، وأن
الجيش الحر صد
محاولة ثالثة
لاقتحام
القصير عبر
منطقة الحميدية.
وفي
حين تناقلت
وسائل إعلام
النظام خبر
إحراز قوات
الأسد تقدماً
تمثل بالوصول
إلى حي الحميدية
في البلدة،
إلا أن
المعارضة نفت
ذلك، مدعمة
نفيها بالصور.
ويبقى
الثابت
الوحيد
والواضح أن
معركة القصير
أضحت واحدة من
المحطات
الكبرى في
مسيرة القتال
في سوريا،
والطرفان
ينويان، في ما
يبدو، الرمي
بكل
أسلحتهما، من
أجل حسمها.
وأصدرت
القيادة
المشتركة
للجيش السوري
الحر بياناً
عاجلاً أمس
جاء فيه أنه
"لليوم السادس
على التوالي
استمر النظام
السوري
وعصابة حزب
الله
الإرهابية في
العدوان على
مدينة القصير
وريفها فقد
حاولت عناصر
حزب الله صباح
اليوم 24 أيار
التسلل
مجدداً
للقصير من
المحور
الشرقي
ووقعوا
مجدداً في
كمائن أعدها
الجيش الحر،
ما أسفر عن
مقتل ما لا
يقل عن عشرة
منهم وجرح عدد
آخر غير
معروف،
ورافقت عملية
التسلل قصفت
جوي عنيف
وسقوط
العشرات من
قذائف
المدفعية
والصواريخ
على المدينة
ما أسفر عن
دمار واسع في
منازل
المدنيين
وجرح واستشهاد
عدد منهم".
وتابع
البيان
"وقبيل يوم
واحد من موعد
خطاب حسن نصر
الله حاول
عناصر الحزب
الدخول في
معارك في قرى
صغيرة في
القصير أملاً
في الحصول على
انتصارات ولو
محدودة، فقد
شن النظام
السوري قصفاً
جوياً عنيفاً
غير مسبوق على
قرى الضبعة
والحميدية
وباءت محاولات
السيطرة على
القرى
المذكورة
بالفشل أمام
المقاومة
العنيفة
للثوار
والأهالي،
كما تعرض مطار
الضبعة
العسكري
المحرر قبل
قليل لخمس
غارات جوية
بالطيران
الحربي
وإلقاء صواريخ
تتصاعد منها
سحب دخان بلون
أبيض ويتوقع
أن تكون غازات
سامة وتبعه
مباشرة قصف
وبشكل جنوني
براجمات
الصواريخ
والمدفعية من
جهات عدة، كما
استخدم
النظام
السوري وحزب
الله مجدداً
اليوم في قصفه
على القصير
قنابل
النابالم ما
أسفر عن إصابة
العديد من
المدنيين
بحروق خطيرة".
وشوهدت
سيارات عديدة
ولأيام عدة
تجوب الريف الغربي
للقصير
بزيارت
استطلاع
وبداخلها
أعضاء من فيلق
القدس
الإيراني
مدنيين
وعسكريين وقد
عُلم أن هذه
الزيارات
تهدف لإقامة
مستعمرات
لتغيير
ديموغرافية
المنطقة بعد
قتل وطرد سكانها.
ونقل الحزب
جثث محمد ديب
السيد أحمد من
قصرنبا، نزار
علي صالح وعلي
حسام اسماعيل
من بريتال
وحسين البزال
من البزالية
وقتيلان توفيا
في مستشفى
البتول في
الهرمل من
عائلات نصرالدين
وجعفر.
وفي
القصير سقط
صاروخ أرض -
أرض على مدينة
القصير أدى
لتدمير شارع
بأكلمه.
وأصدر
الائتلاف
الوطني
السوري
بياناً يؤكد فيه
أن قوات الأسد
"استهدفت
مدينة عدرا
بريف دمشق
الليلة (قبل)
الماضية
بغازات
كيميائية سامة،
استشهد على
اثرها 4 أشخاص
فيما أصيب 50
شخصاً آخرون
بحالات
اختناق
وإعياء
ترافقت مع
حساسية
شديدة". وفي
باريس (ا ف ب)،
يلتقي وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري ونظيره
الفرنسي
لوران فابيوس
مساء
الاثنين، مع
وزير الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف
لإجراء
محادثات تتناول
المؤتمر
الدولي
المزمع
تنظيمه حول
سوريا، بحسب
ما أعلنت أمس
مصادر رسمية.
وقال
مصدر
ديبلوماسي
غربي إن
الوزراء
الثلاثة
سيلتقون في
"عشاء عمل" في
مطعم باريسي
بهدف استعراض
سير عملية
تنظيم
المؤتمر
الدولي (جنيف2)
الذي بادرت
بطرحه واشنطن
وموسكو.
وكان
مسؤول كبير في
الخارجية
الأميركية
قال في وقت
سابق في بيان
إن وزيري
الخارجية
الأميركي
والروسي
سيلتقيان
"لمواصلة
المحادثات التي
أطلقاها في
لقائهما قبل
أسابيع قليلة
في روسيا،
وعرض
المستجدات
على صعيد
الاستعدادات
لعقد مؤتمر
دولي حول سوريا".
ويأتي
هذا اللقاء
بعد اجتماع
المعارضة
السورية في
اسطنبول
والتي ستحدد
فيه موقفها من
المشاركة في
المؤتمر
الدولي وبعد
اجتماع وزراء
خارجية
الاتحاد
الأوروبي
الذي سيقرر
الاثنين
المقبل في
مسألة رفع
الحظر عن
الأسلحة
للمعارضة
السورية. وأعلنت
روسيا أمس أن
النظام
السوري وافق
"مبدئياً"
على المشاركة
في مؤتمر سلام
دولي حول الأزمة
السورية تأمل
القوى الكبرى
في عقده في
جنيف في
حزيران.
وصرح
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الروسية الكسندر
لوكاشيفيتش
لوسائل
الإعلام
"نسجل بارتياح
اننا تلقينا
من دمشق
موافقة
مبدئية من
الحكومة السورية
على المشاركة
في مؤتمر
دولي، ليتمكن
السوريون
انفسهم من
تسوية هذا
النزاع المدمر
للبلد
والمنطقة". وقال
المصدر
الديبلوماسي
الغربي إن
"هذا اللقاء
يشكل خطوة الى
الامام في
تنظيم
المؤتمر لكن
نحتاج
لتوضيحات
بشأن الوفدين
السوريين
والصلاحيات
التي ستمنح
لهما. وعلى
روسيا أن تقدم
توضيحات بشأن
الموافقة
المبدئية
السورية". وأبدى
الائتلاف
السوري
المعارض أهم
تنظيمات
المعارضة
السورية
المجتمع حتى
السبت باسطنبول
شكوكاً تجاه
موافقة دمشق
على المشاركة في
المؤتمر.
وقال
لؤي صافي المتحدث
باسم
الائتلاف
"نريد أن نسمع
هذا التصريح
مباشرة من
حكومة الأسد(..)
نريد معرفة أن
لديهم فعلاً
النية
للتفاوض على
انتقال نحو
حكومة ديموقراطية
يشمل رحيل
بشار الأسد".
ورداً
على سؤال حول
مشاركة
الائتلاف
بصفته أبرز
مجموعة
معارضة سورية
في هذا
المؤتمر الدولي
الذي يعرف
باسم "جنيف-2"
واقتراح
الولايات
المتحدة
وروسيا عقده
لايجاد حل
سياسي
للنزاع، اعتبر
صافي أن
المعارضة
بحاجة "لمزيد
من الوضوح"
لتتخذ قراراً
في هذا الصدد. وتشترط
المعارضة
السورية أن
يشمل أي حل
سياسي رحيل الأسد
وأعضاء في
نظامه الأكثر
تورطاً في
أعمال العنف.
سوريا
وإيران
طهران
ترد على
«الخليجي»:
مزاعم واهية
تدخّلنا في
الشؤون
الداخلية
لدول المنطقة
الراي/طهران
- من أحمد أمين
رفض
الناطق باسم
وزارة
الخارجية
الايرانية عباس
عراقجي،
الاتهامات
التي وجهها
البيان الصحافي
للدورة الـ127
للمجلس
الوزاري لدول
مجلس التعاون
الخليجي،
لايران
بالتدخل في
الشؤون الداخلية
لدول المنطقة.
واعرب
عن اسفه لما
ذهب اليه
البيان من
«سوق مزاعم
واهية تتهم
بتدخل ايران
في شؤون دول
المنطقة».
وقال ان «مجلس
تعاون الخليج
يكرر هذه الاتهامات
في وقت يجب
على بعض الدول
الاعضاء في المجلس
تحمل مسؤوليتها
حيال التدخل
في شؤون
الداخلية
لدول المنطقة
ومن بينها
سورية
والبحرين
وتسليح
وتمويل المجموعات
الارهابية».
وفي
ما يتعلق
بالجزر
الثلاث، اوضح
ان «تكرار المزاعم
في ما يتعلق
بالجزر
الايرانية
الثلاث لا
يغير شيئا من
الوقائع
التاريخية
والقانونية
في هذا الشأن،
ان هذه الجزر
كانت وستبقى
تحت السيادة
الايرانية».
وفي
شأن ما اشار
اليه البيان
حول تعثر
المفاوضات
النووية بين
طهران
والسداسية
الدولية، قال
ان «هذه
الادعاءات
تنم عن عدم
معرفة واطلاع
المجلس على
سير
المفاوضات
النووية».
على
صعيد مواز،
نقلت وسائل
الاعلام
الايرانية عن
«مصدر مطلع» في
وزارة
الخارجية
الايرانية،
أن الوزارة
استدعت
القائم
باعمال
السفارة القطرية
في طهران في
غياب سفيرها،
عقب بيان وزارة
الاستخبارات
الايرانية
الذي كشف عن
ضبط شبكة
لتنفيذ أعمال
تخريبية داخل
البلد مرتبطة بإحدى
الدول
العربية في
المنطقة.
وقال
المصدر ان
«الخارجية
استدعت
القائم
باعمال
السفارة القطرية
الاحد الماضي
وأبلغته
احتجاجها الشديد
على التورط
القطري في
اعمال الشبكة
التخريبية
التي تم ضبطها
من قبل افراد
وزارة الاستخبارات
الايرانية».
وكان
بيان لوزارة
الاستخبارات
الايرانية اكد
كشف وتفكيك
«شبكة
تخريبية»
والقاء القبض
على أعضائها
«كانت مكلفة
بالقيام
بأعمال
تخريبية في
يوم
الانتخابات
الرئاسية
الايرانية،
المقررة في 14
من يونيو
الجاري»،
مضيفا ان
«زعيم الشبكة
تم تجنيده قبل
اعوام من قبل
جهاز مخابرات
واحدة من اكثر
الدول الرجعية
العربية في
المنطقة
عمالة، تلك
الدولة التي
لا ترقى الى
المواجهة مع
ايران المستقلة
والقوية، وان
عمالة هذه
الحكومة
للكيان الصهيوني
تتضح يوما بعد
آخر، ويتسع
نطاق تواجد
هذا الكيان في
هذه الدولة
أكثر فأكثر».
وفي
الاطار نفسه،
قال رئيس
اللجنة
البرلمانية
لشؤون الأمن
القومي
والسياسة
الخارجية علاء
الدين
بروجردي، في
تصريح
تلفزيوني ان
«المقصود في
بيان
الوزارة، هو
دولة قطر
لكنها أصغر من
ان تعبث
بالأمن
القومي
الايراني». من
جهة ثانية،
احتفت ايران،
امس، بالذكرى
السنوية 24
لوفاة مؤسس
الجمهورية
الاسلامية
الامام
الخميني
الراحل، وقدم
مئات آلاف
المواطنين من
مختلف أرجاء
البلاد الى
طهران لإحياء
هذه الذکرى الى
جوار ضريح
الخميني
الواقع في
مقبرة «بهشت زهرا»
(جنة
الزهراء)،
فيما شهدت
سائر
المحافظات
والمدن
الايرانية
الأخرى مراسم
عزاء وتأبين
مماثلة، كما
شارك سفراء
بعض الدول
الأوروبية
والأفريقية
والآسيوية
وکذلك ممثلو
بعض المنظمات
والمؤسسات
الدولية
المقيمون في
طهران في هذه
المراسم.
والقى
خليفة
الخميني،
القائد
الاعلى آية الله
السيد علي
خامنئي، كلمة
اكد فيها ان
«الشعب
الايراني
وبعد 10 ايام
سيخلق ملحمة
كبرى جديدة
وسيرد على كل
الحيل
والمكائد من
خلال حضوره في
الانتخابات
الرئاسية» التي
ستجري في 14 من
يونيو الجاري.
وقال ان
«الاعداء
يخططون لجعل
الانتخابات
تهديدا
لايران
ويحاولون ثني
الشعب عن
المشاركة»،
حاضا مواطنيه
على «تسجيل
مشاركة
ملحمية في
العملية
الانتخابية»،
وقال ان
«المشاركة تعني
ثقة الشعب
بالجمهورية
الاسلامية». وتابع:
«نحن اليوم
اذا ما تمسكنا
بثلاثية
الايمان لدى
الامام الخميني
فسينفتح
الطريق
أمامنا، انه
دعا للتصدي
الى الثقافة
الغربية
والفساد
والاباحية،
ورفض
الرأسمالية
لكنه احترم
الملكية الفردية،
واكد «ضرورة
الاعتماد على
الاقتصاد الوطني».
وعرض
الى المبادئ
التي وضعها
الامام
الخميني
للسياسة
الداخلية
والخارجية
الايرانية، مبينا:
«نحن مستعدون
لاقامة
علاقات مع كل
البلدان
باستثناء تلك
التي تضمر
العداء
لشعبنا»، وشدد
على ان «ايران
ستبقي على
عدائها
للدولة العبرية».
من ناحيته،
اعلن علي اكبر
ولايتي احد
ابرز المرشحين
للانتخابات
الرئاسية
الايرانية ان
بلاده لا تسعى
لامتلاك
القنبلة
النووية كما
يتهمها الغرب
واسرائيل.
لكنه
استبعد اي
تغيير في
النهج في حال
انتخب رئيسا
في 14 يونيو
قائلا لـ
«وكالة فرانس
برس» انه سيتبع
«بدقة»
توجيهات
خامنئي
للدفاع عن حق
ايران في
«الاستخدام
السلمي
للطاقة
النووية».
واكد
على هامش
حملته
الانتخابية
ان «مرشدنا
الاعلى قال ان
الدين
(الاسلامي)
يحظر صنع
قنبلة، ولقد كررنا
القول اننا
نعارض صنع
اسلحة نووية».
في
غضون ذلك اكد
المرشح
الاصلاحي
محمد رضا عارف،
ان اولويته في
حال فوزه في
الانتخابات
«اعادة النظر
في العلاقات
مع الدول
العربية والاسلامية
بالدرجة
الاولى ومن ثم
الدول الغربية»،
مشددا على ان
«سياسة التيار
الاصلاحي الخارجية
كانت ناجحة»
وانه سيواصل
النهج نفسه ولكن
بطريقته
الخاصة ووفقا
لسياسات
البلاد الاستراتيجية
على اسس حفظ
مصالح البلاد
القومية.
ورفض
عارف، الحاصل
على شهادة
البكالوريوس
في هندسة
الكهرباء من
جامعة طهران
والماجستير
والدكتوراه
من جامعة
استانفورد في
الولايات
المتحدة،
تقسيم التيار
الاصلاحي،
لكنه اعتبر ان
«هناك اطرافا
متشددة في كلا
التيارين الاصولي
والاصلاحي في
ايران».