المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 05
حزيران/2013
عناوين
النشرة
*إنجيل
القدّيس لوقا
16/19-31/ لَعَازَرُ
والغَنِيُّ
*لا
انتخابات ولا
حكومة ولا
دولة/علي
حماده/النهار
*لجنة
أوروبية
تناقش تصنيف
"حزب الله" منظمة
إرهابية
"اللقاء
الوطني
الإسلامي"
اجتمع
استثنائياً
عند كبارة وأمهل
الجيش 48 ساعة
للردّ وإلاّ
"الدفاع عن النفس"
ضاهر
لـ"السياسة":
"حزب الله"
يريد استحضار الفتنة
إلى الداخل
بكل الوسائل
*مع
الحزب حتى
واغادوغو
وفاطمة غول
حامل!السلاح
يجر السلاح/انطوان
مراد/رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
*بان
يعرب عن
"خوفه" إزاء
أعمال العنف
التي يشهدها
لبنان
*تقارير:
اتصالات بين
بيروت
وواشنطن في
إطار زيارة
محتملة لكيري
الى لبنان
*وزراء
الخارجية
العرب يبحثون
غدا إدراج
"حزب الله"
كمنظمة إرهابية
*المنسق
الإعلامي
والسياسي في
الجيش السوري الحر
لؤي المقداد :
حزب الله وسّع
رقعة انتشاره
في سوريا ليصل
الى حلب بعدد
تجاوز الـ4000
عنصراً
*"حزب
الله" يحشد
الآلاف من
قواته
تمهيداً للهجوم
على الثوار في
حلب
*رامي
عليق تقدّم
بشكوى أمام
النيابة
العامة التمييزية
ضد 17 شخصاً
بينهم عناصر
من "حزب الله"
*حزب
الله يعيِّن
رقباء على
مجالس العزاء
بقتلاه
*حكومة
من دون "حزب
الله"= "خربة
الدني"
*حزب الله
يعتمد
سلوكيات
المافيا
لإسكات
منتقديه الشيعة
*ماكينة
برّي تهاجم سليمان
*سليمان
اطلع من قهوجي
على الوضع
الامني في طرابلس
والتقى عسيري
وزاسبيكن
*تقارير:
سلام عرض على
سليمان
تشكيلة
حكومية مؤلفة
من 16 وزيراً
مستقلاً
*تحذير
دولي من توسّع
النزاع إلى
لبنان وجولات
في الخليج
وأميركا
وأفريقيا
للدعم
*كتلة
المستقبل"
اقترحت توفير
البطاقة الصحية/مجدلاني:
تحفــظ
كرامــة
المريـض
*عضو
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق سمير
فرنجية :
مشاركة
لبنانيون في
الحرب السورية
يُعرّض لبنان
والطائفة
*سعد
الحريري يدين
اشتباكات
طرابلس ويدعو
الجيش الى
تحمل مسؤولية
حماية
المدينة
*لجنة
المتابعة
للقاء نواب
طرابلس : لوضع
خطة امنية
واضحة تضع حدا
لمأساة
المدينة
*شربل:
ما يجري في
طرابلس مأساة
والمقاتلون
خرجوا عن
اوامر بعض
السياسيين
*اللواء
أشرف ريفي :
جاهزون لتقديم
التضحيات
لنصل الى
الدولة
السيدة الحرة
المستقلة
*النائب
خالد زهرمان:
الاشتباكات
في طرابلس موجّهة
ضد طعن سليمان
*النائب
أحمد فتفت:
نرفض مشاركة
حزب الله في
اي حكومة
*النائب
محمد كبّارة:
نرفض ان يتمثل
حزب الله في
الحكومة
*"الكتائب"
يدعو الجيش
إلى منع تهريب
المسلحين من
حزب الله أو
غيره إلى
سوريا
*تكتل
"التغيير
والإصلاح"
يطعن
بالتمديد أمام
المجلس
الدستوري:
قدمنا الطعن
على خلفية دستورية
لاسياسية
*الرابطة
السريانية :
لقمة روحية
عنوانها اختطاف
يازجي
وابراهيم
*النائب
سيرج
طورسركيسيان :
التيار
الوطني الحر
يستخدم
معارضته
التمديد من
زاوية
المزايدات
الانتخابية
*عكاظ":
وزراء
الخارجية
العرب يبحثون
إدراج حزب الله
كمنظمة
إرهـــابية
*"نيويورك
تايمز":
تصريحات كيري
انتقاد لسياسة
أوباما
*الوطن":
تعويضات قتلى
حزب الله في
سوريا 50 ألف
دولار
*العربي
دان الصواريخ
على الضـاحية:
على حزب الله
عدم التدخل في
سوريا
*سركيس
نعوم في لقاء
سياسي:النظام
السوري انتهى
لكنه لن يسقط
كليا في
المرحلة
المقبلة
*منصور
غادر الى
القاهرة: حزب
الله سياسي
ولا يمكن
التعامل معه
على أنه حزب
إرهابي
*عون
بعد اجتماع
التغيير
والاصلاح:
قانونا لا يمكن
إلا أن يقبل
الطعن وإذا
رفض لن نترك
البرلمان
سائبا
*عون:
ليسحب كل زعيم
سياسي جماعته
من الشارع في
طرابلس
*روسيا
كذبت الأسد
وتلاعبت
بأميركا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*بعد 56
سنة... دخلنا
حقا مرحلة
الدول
الفاشلة/إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط
*شماعة
"التكفيريين"/
الوهاب بدرخان
*هل
يتجّه
'الأوروبي” إلى
تجميد أصول
'حزب الله”
وحساباته؟/كريستينا
شطح/الجمهورية
*ملهم
الدروبي يشرح
لموقع 14 آذار
عوامل نجاح "جنيف
– 2": الحكومة
اللبنانية
مسؤولة عن لجم
جماح "حزب
الله"
*حرب
"حزب الله"
تفرض على 14
آذار نمطاً
ومشهداً جديدين
والمؤسسة
العسكرية
أمام أخطار...
والكنيسة
مدعوّة إلى
رؤية/ايلي
الحاج/النهار
*مقاتلون
أوكرانيون
يعرضون
خدماتهم على
نظام الأسد
مقابل حصولهم
على الأموال
والجنسية
*آلاف
من "الحرس
الثوري"
و"حزب الله"
لحماية "الكانتون
العلوي"/ حميد
غريافي:
السياسة/
*الحرس
الثوري
الإيراني في العمق
العربي/داود
البصري/السياسة
*بعد
عامين ونيف
على الصراع
المفتوح مَن
ربح ومَن خسر
في حرب واحدة
بجبهات كثيرة
اسمها سورية؟/الراي/كتب
علي مغنية/
*الأمم
المتحدة:
الجرائم ضد
الانسانية
"واقع يومي"
في سوريا
*محققو
الأمم
المتحدة:أن
أسلحة
كيماوية
استخدمت في سوريا
*نائب
رئيس الوزراء
التركي يقدم اعتذاره
للجرحى الذين
سقطوا في
التظاهرات
*خامنئي
: إيران تحولت
من دولة تابعة
للغرب الى
دولة مستقلة
تفاصيل
النشرة
إنجيل
القدّيس لوقا
16/19-31/ لَعَازَرُ
والغَنِيُّ
كَانَ
رَجُلٌ
غَنِيٌّ
يَلْبَسُ الأُرْجُوانَ
وَالكَتَّانَ
النَّاعِم،
وَيَتَنَعَّمُ
كُلَّ يَوْمٍ
بِأَفْخَرِ
الوَلائِم. وكانَ
رَجُلٌ
مِسْكِينٌ
ٱسْمُهُ
لَعَازَرُ
مَطْرُوحًا
عِنْدَ
بَابِهِ،
تَكْسُوهُ القُرُوح. وكانَ
يَشْتَهِي
أَنْ
يَشْبَعَ
مِنَ
الفُتَاتِ المُتَسَاقِطِ
مِنْ
مَائِدَةِ
الغَنِيّ، غَيْرَ
أَنَّ
الكِلابَ
كَانَتْ
تَأْتِي
فَتَلْحَسُ
قُرُوحَهُ. وَمَاتَ
المِسْكينُ
فَحَمَلَتْهُ
ٱلمَلائِكَةُ
إِلى حِضْنِ
إِبْرَاهِيم.
ثُمَّ مَاتَ
الغَنِيُّ
وَدُفِن. وَرَفَعَ
الغَنِيُّ
عيْنَيْه،
وَهُوَ في الجَحِيمِ
يُقَاسِي
العَذَاب،
فَرَأَى إِبْرَاهِيمَ
مِنْ بَعِيد،
وَلَعَازَرَ
في حِضْنِهِ. فَنَادَى
وقَال: يا
أَبَتِ
إِبْرَاهِيم،
إِرْحَمْنِي
وَأَرْسِلْ
لَعَازَرَ
لِيَبُلَّ
طَرَفَ
إِصْبَعِهِ
بِمَاءٍ
وَيُبرِّدَ لِسَانِي،
لأَنِّي
مُتَوَجِّعٌ
في هذَا اللَّهِيب.
فَقالَ
إِبْرَاهِيم:
يا ٱبْنِي،
تَذَكَّرْ أَنَّكَ
نِلْتَ
خَيْراتِكَ
في
حَيَاتِكَ، وَلَعَازَرُ
نَالَ
البَلايَا.
والآنَ هُوَ
يَتَعَزَّى
هُنَا،
وأَنْتَ تَتَوَجَّع. وَمَعَ
هذَا
كُلِّهِ،
فَإِنَّ
بَيْنَنا
وَبَيْنَكُم
هُوَّةً
عَظِيمَةً
ثَابِتَة،
حَتَّى إِنَّ
الَّذِينَ
يُرِيدُونَ
أَنْ
يَجْتَازُوا
مِنْ هُنا
إِلَيْكُم لا
يَسْتَطْيعُون،
ولا مِنْ هُناكَ
أَنْ
يَعْبُرُوا
إِلَيْنا. فَقَالَ
الغَنِيّ:
أَسْأَلُكَ
إِذًا، يا أَبَتِ،
أَنْ
تُرْسِلَ
لَعَازَرَ
إِلَى بَيْتِ
أَبي، فإنَّ
لي خَمْسَةَ
إِخْوة،
لِيَشْهَدَ
لَهُم، كَي لا
يَأْتُوا
هُمْ أَيْضًا
إِلى مَكَانِ
العَذَابِ
هذَا. فقَالَ
إِبْرَاهِيم:
عِنْدَهُم
مُوسَى
وَالأَنْبِياء،
فَلْيَسْمَعُوا
لَهُم. فَقال: لا،
يَا أَبَتِ
إِبْرَاهِيم،
ولكِنْ إِذَا مَضَى
إِلَيْهِم
وَاحِدٌ مِنَ
الأَمْوَاتِ
يَتُوبُون. فقالَ
لَهُ
إِبْرَاهِيم:
إِنْ كانُوا
لا يَسْمَعُونَ
لِمُوسَى
وَالأَنْبِيَاء،
فَإِنَّهُم،
وَلَو قَامَ
وَاحِدٌ مِنَ
الأَمْوَات،
لَنْ
يَقْتَنِعُوا!».
لا
انتخابات
ولا حكومة ولا
دولة
علي
حماده/النهار
لبنان
الدولة
المعلقة، لا
بل البلد
المعلق في
انتظار لعبة
الامم التي
تدور رحاها
بدموية فائقة
في سوريا، وفي
انتظار ان
يعود فريق وازن
فيه من رحلته
الدموية
والقاتلة من
سوريا، اما
منتصرا واما
مهزوما. فإذا
كان تطيير
الانتخابات وفرض
تمديد طويل
لولاية مجلس
النواب قد
ابعد قليلا
شبح الفراغ في
مؤسسة مجلس
النواب، فإنه
لم يحل دون
حدوث
انهيارات
اضافية في
بنية الدولة،
والاهم في ثقة
اللبنانيين
ببلدهم ومستقبله،
وهم يشهدون
ارتهانه
التام لأزمات
المنطقة. فمشروع
"حزب الله"
المتورط
بالدم في
سوريا ما كان
ليذهب في
اتجاه مختلف.
وهذا
بالتحديد ما
يؤكد كل ما
ذهبنا اليه
منذ سنوات
بعيدة في
تحذيرنا من
خطورة هذه
الظاهرة
المستتبعة
لأجندة خارجية،
والتي لا
يسعها ان تقدم
للبنانيين
سوى مشاريع
حروب متنقلة
لا نهاية لها،
تارة في
الداخل،
وطورا في
الخارج.
واليوم يعيش
اللبنانيون
ازمة
الارتهان
التام لأجندة
خارجية،
ولصراعات كان
يمكن تفاديها
بسهولة نسبية
لو حصل توافق
لبناني وطني
جامع، ألزم الجميع
تحييد لبنان
نهائيا عما
يحصل في
الجوار. نعم،
كان في
الامكان الا
نصل الى هذا
الدرك لولا
"الجنون"
الذي تمكن من
فئة مسلحة
خارجة على
الاجماع
الوطني،
فحوّلها الى
"كتائب موت"
تتنقل في
لبنان، وبين
لبنان وسوريا.
واليوم
يتم الزج
بآلاف الشباب
اللبناني في
حرب لا تعنيهم،
بأعذار
واهية، لا بل
انتحارية.
في
لبنان جرى
تعليق كل شي:
من
الانتخابات
حيث تمت مصادرة
ارادة الشعب
باستخفاف
مشين، الى
تشكيل حكومة
جديدة يرزح
رئيسها
المكلف تحت
جملة شروط
تعطيلية
يفرضها "حزب
الله"،
فالدولة التي
حطمها الحزب
المذكور
بتجريده حملة
عسكرية خارج
الحدود مثبتا
ان لا دولة،
ولا مؤسسات، ولا
مرجعيات
شرعية، ولا
قوانين يجري
الاحتكام اليها.
وهذا
بالتحديد ما
اثبت ايضا صحة
مواقف من دعوا
منذ سنوات
طويلة الى نزع
سلاحه، على
قاعدة انتهاء
"المقاومة"
منذ امد بعيد،
وتحوّل سلاحها
غير شرعي،
وقاتلاً في
الداخل
اللبناني وفي
الخارج ايضا.
لبنان
دولة فاشلة؟
ربما، ولكن
الاهم من ذلك
انه بلد تحت
الاحتلال. احتلال
داخلي مسلح
يستدعي من
الاحرار، كل
الاحرار قيام
مقاومة
حقيقية
لتحرير لبنان
الكيان،
والصيغة،
والنظام،
والتعددية،
والحريات
العامة
والخاصة.
عندما تقوم
ميليشيا في دولة
ما فتصير اقوى
من الدولة،
معنى ذلك ان
البلد يصير
دولة فاشلة.
فما بالكم اذا
ما صارت هذه الميليشيا
قوة عسكرية
تشنّ حروبا
عابرة للحدود
فتتورط في قتل
ابناء شعب
آخر؟
لقد
بلغ لبنان
الحضيض. فإذا
كان مجلس
التعاون قد
تحاشى تسمية
"حزب الله"
منظمة
ارهابية في بيانه
الرسمي، فإنه
اوضح عبر
مسؤوليه انه
سيتخذ
اجراءات لا
تتخذها الدول
إلا بحق
المنظمة
الارهابية.
ومع ذلك، بين
الاستقلاليين
في لبنان من
يدعون الى
حكومات ما
يسمى "وحدة
وطنية "
سياسية، مع
ميليشيا صارت
غالبية دول
العالم
تتعامل معها
على قاعدة
انها منظمة
ارهابية. وفي
الانتظار، لا انتخابات
ولا حكومة ولا
دولة.
لجنة
أوروبية
تناقش تصنيف
"حزب الله" منظمة
إرهابية
النهار/تبدأ
اليوم لجنة
الاتحاد
الأوروبي
المتخصصة
بتصنيف
المنظمات
الارهابية
مناقشات خلف أبواب
مغلقة للبحث
في احتمال
إضافة الجناح
العسكري
لـ"حزب الله"
الى اللائحة
الأوروبية للمنظمات
الدولية
الارهابية،
وذلك على خلفية
اتهام
السلطات
البلغارية
قبل ستة أشهر لعناصر
من الحزب
بالتورّط في
تفجير بورغاس
الذي استهدف
في تموز 2013
سياحاً
اسرائيليين
وأدى إلى مقتل
خمسة منهم. وكانت
بريطانيا
جددت أخيراً
دعوتها الى
تصنيف الحزب
منظمة
ارهابية،
الأمر الذي
أيّدته فرنسا
والمانيا
اللتان كانتا
تعارضان ذلك، علماً
أن قراراً في
هذا الشأن
يتطلب موافقة
الدول الـ 27
الأعضاء في الاتحاد
الأوروبي. واكتسب
الطلب
البريطاني
تأييداً
أوروبياً مع
التدخل
المباشر
لـ"حزب الله"
في سوريا وخوضه
القتال الى
جانب قوات
النظام
السوري بشار
الأسد
احسموها
سريعاً مع حزب
الإرهاب
أحمد
الجرالله/السياسة/هل
كانت تحتاج
دول "مجلس
التعاون" إلى
غرق "حزب
الله" في الدم
العربي حتى
أذنيه لتدرك
أنه جماعة إرهابية
ولا فرق بين
جناحيه
السياسي
والعسكري كي
ينظر مجلسها
الوزاري في
اتخاذ
إجراءات ضد مصالح
الحزب في
دوله? ألم
ينفذ عمليات
إرهابية في
الكويت, في
ثمانينات
القرن الماضي,
وفي السنوات
الأخيرة دعم
عمليات أخرى
في المملكة
العربية
السعودية,
ودرب مخربين
بحرينيين في
معسكراته
بالبقاع
اللبناني,
وحرض على الإمارات
وقطر, ويشارك
في العمليات
التخريبية التي
ينفذها
الحوثيون في
اليمن؟ألم
تكن تلك
العمليات
الإرهابية ضد
دول "مجلس التعاون"
كافية لوضعه
على قائمة
الجماعات
الإرهابية
ومنعه من
إقامة أي
مصالح على
أراضيها? رغم
ذلك نقول ان
تأتي متأخرا
أفضل من ألا
تأتي أبدا,
لكن هذا الموقف
المتأخر لا
يجب أن ينام
في أدراج لجان
البحث
والتدقيق
والتمحيص الى
الأبد, فالمسألة
لا تستدعي
الانتظار
لسنوات, بل
على دول "التعاون"
ان تضرب
الحديد
حامياً وتبدأ
فورا في حصر
مصالح حزب
التخريب
وإغلاقها,
ومنعه من
مزاولة أي عمل
تحت أي ستار
كان, كي تدرأ
عنها الخطر
سريعاً, بل إن
دول المجلس
مطالبة بمعاقبة
الحزب ومن
يرعاه, لأنه
أحد وجهي عملة
التخريب
الإيرانية,
وبالتالي قطع
العلاقات مع
ايران, كما
طالبنا سابقا,
وخنق الحزب في
الخليج, يقطع
دابر الخوف
مما قد تحمله
الايام, إذ لا
يمكن النوم مع
أفعى في سرير
واحد.
ربما
التهديد الذي
يشكله "حزب
الله" لدول الاتحاد
الأوروبي
والولايات
المتحدة
الأميركية
والدول
الغربية كافة
قليل جدا,
وبعيد, ولذلك
تتردد في
اتخاذ
إجراءات
عقابية ضده,
لكن في الخليج
لنا تجارب
مريرة جدا
معه, دموية,
وإرهابية, وتحريضية
وتخريبية, ولا
تقتصر على
الجانب الامني
والعسكري
والتفجيرات
والحملات
السياسية, بل
تتصل بالأمن
الاجتماعي
لجهة رعاية
هذا الحزب
لشبكات تهريب
مخدرات, كما
هي حاله في أميركا
اللاتينية
حيث تكثر
عصاباته
العاملة في
مجال التهريب,
وهو لا يتوانى
لحظة عن دفع شبكاته
إلى غزو
المجتمعات
الخليجية
بالمخدرات
أكان عبر
البوابة
البحرية
الإيرانية, ومن
خلال خلاياه
العاملة في
العراق
والقريبة من
الحدود
الخليجية,
وبالتالي فإن
تحصين ساحتنا
الداخلية
بسحق خلاياه,
وقطع موارد
مصالحه يشكل إنجازا
إمنيا حقيقيا.
ليعلم الجميع,
أن محاربة
"حزب الله"
ليست حرباً
على الطائفة
الشيعية في
الخليج او في
لبنان او
العراق, فنحن
نفرق بين هذه
العصابة
الإرهابية
وبين الطائفة
الكريمة التي
ترفض
غالبيتها
المس بأمن
أوطانها من أي
جهة كانت,
ولذلك لا حاجة
للتردد في
اتخاذ الخيار
الصحيح من دون
تلك
الاعتبارات
غير الواقعية
وغير
الحقيقية
التي ربما
تكون موجودة
في أذهان بعض
متخذي القرار
في المنطقة.
"اللقاء
الوطني
الإسلامي"
اجتمع
استثنائياً
عند كبارة وأمهل
الجيش 48 ساعة
للردّ وإلاّ "الدفاع
عن النفس"
النهار/
امهل النائب
محمد كبارة
الجيش " 48 ساعة
لردع أعمال
القنص والرد
بعنف وحزم على
القناصين المجرمين،
والا فإن
طرابلس ستكون
مضطرة الى الدفاع
عن نفسها". عقد
"اللقاء
الوطني
الاسلامي"
اجتماعا استثنائيا
في دارة كبارة
في طرابلس،
حضره النائبان
خالد الضاهر
ومعين
المرعبي
والمشايخ
سالم الرافعي
ونبيل رحيم
وكنعان ناجي
وحسن الخيال ممثلا
"الجماعة
الاسلامية"
وحسام الصباغ
ومستشار
الرئيس سعد
الحريري
لشؤون الشمال
عبد الغني
كبارة. ورأى
المجتمعون في
بيان تلاه
كبارة ان
"استهداف
طرابلس من
العصابة
المجرمة المتحصنة
في ثكنة الاسد
في بعل محسن
يدل على حجم الحقد
الكبير الذي
يكنّه نظام
الاسد وايران
لطرابلس،
ويترجم بقتل
الابرياء بدم
بارد وهذا ما
لم يعد من
الممكن
السكوت عنه،
ولم يعد جائزا
ان تبقى عاصمة
الشمال أسيرة
هذه العصابة التي
كلما اراد
النظامان
السوري
والايراني توجيه
رسائله
الدموية تقوم
بترجمتها في
أجساد
الأبرياء". واسفوا
"لكون السلطة
السياسية
ورئيس الجمهورية
وقائد الجيش
والمؤسسة
العسكرية
تبدو وكأنها
متواطئة مع
النظامين
السوري
والايراني
عبر هذه
العصابة
المسلحة،
لتدفع عاصمة
الشمال
أثمانا كبيرة
من أمنها"،
وطالبوا "بتحمل
المسؤولية
واثبات عكس
ذلك". وناشدوا
"المواطنين
في المناطق
المحيطة ببعل
محسن وقف
النار فورا
واعطاء مهلة 48
ساعة للجيش
والقوى
الأمنية لردع
أعمال القنص
والرد بعنف
وحزم على
القناصين
المجرمين
وردع هذه الحالة
المسلحة في
بعل محسن،
مؤكدين أن
الجيش والقوى
الأمنية
يتحملان
مسؤولية في
الحفاظ على
أمن طرابلس". ولفتوا
الى ان "اي
تهاون من
السلطة
السياسية وقيادة
الجيش تجاه
طرابلس سيجعل
الأمور بعد 48
ساعة من الآن
خارجة عن
سيطرة
الجميع،
وبالتالي فإن
طرابلس ستكون
مضطرة الى
الدفاع عن نفسها".
ضاهر
لـ"السياسة":
"حزب الله" يريد
استحضار
الفتنة إلى
الداخل بكل
الوسائل
بيروت -
"السياسة": شن
عضو كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب خالد
ضاهر هجوماً
عنيفاً على
"حزب الله"
محملاً إياه
مسؤولية ما
يجري من حوادث
أمنية في لبنان.
وأكد ضاهر
ل¯"السياسة"
أن عدم
الاستقرار
الأمني الذي
يشهده لبنان منذ
أيام هو رسالة
من "حزب الله"
إلى كل الافرقاء
على الساحة
المحلية, بأن
ساعة المعركة
بدأت تقترب من
انتشارها في
الداخل
اللبناني وهي الآن
بعدما كانت
تجري في محور
باب
التبانة-جبل
محسن في
طرابلس
شمالاً أصبحت
في قلب مدينة
بعلبك ومدينة
الهرمل وعلى
الحدود شرقاً,
وستصل قريباً
إلى الضاحية
الجنوبية
وإلى البقاع
الشمالي.
وأضاف ان
امتداد النار
إلى الداخل
اللبناني
يأتي بطلب من
النظام
السوري و"حزب
الله" لأن
هناك محاولات
حثيثة لربط
مصير البعض
بمصير النظام
السوري
المتهالك,
مشدداً على أن
الصورة لم تعد
قاتمة, بل
أصبحت واضحة وضوح
الشمس, وهذا
السلوك
الحاقد من
النظام السوري
و"حزب الله"
هو الذي أدى
إلى إعلان
الحرب على أهل
السنة وعلى
الشعب السوري.
وعن الجهة
التي تقف وراء
محاولة
اغتيال الشيخ
ماهر حمود,
قال ضاهر: "نحن
في هذا المجال
ننطلق من
تعليق الشيخ
حمود نفسه على
هذه الحادثة التي
يعتبرها
ترهيبية أكثر
مما هي
استهداف
لشخصه وقد
يكون يلمح إلى
"حزب الله" من
خلال امتعاضه وامتعاض
غيره, لأنه لم
يعد
باستطاعتهم
تأييده, وهو
متورط في
القتال ضد
الشعب السوري,
لكن هذا الأمر
لا يبرر هذه
الأعمال
الإرهابية
والإجرامية
الناقصة التي
ينفذها "حزب
الله" بدم
بارد وبفتاوى
معيبة". أما
بالنسبة
للحادثة التي
جرت في منطقة
النقرة بجرود
عكار, فأكد
ضاهر أن "حزب
الله" يعمل على
استفزاز
الناس في
منطقة عكار
واستجلاب الحريق
إلى الداخل
بكل الوسائل,
لكن الأهالي
في عكار
جاهزون
للتصدي له
ولرد الصاع
صاعين, بالرغم
من استخدام كل
أساليب
التوتير وبعث
الرعب في نفوس
المواطنين,
بعد قيام
مسلحين
تابعين له
باستخدام
سيارات
رباعية الدفع
وابتزاز
الأهالي في
المناطق
المتداخلة
بين جرود
الهرمل وعكار.
مع
الحزب حتى
واغادوغو
وفاطمة غول
حامل!السلاح
يجر السلاح.
انطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ
مقاتلو
حزب الله في
القصير وفي
دمشق وآخر جديدهم
في حلب. بشار
الأسد يعتبر
أن الجيش
النظامي
السوري لا يحتاج
إلى مساعدة،
وأن بضع مئات
من عناصر حزب
الله ليسوا
شيئاً في
المعادلة. أما
ما نعلمه فهو
أن آلافاً من
مقاتلي حزب
الله يشاركون
في حصار
القصير، وأن أكثر
من ألف
يقاتلون في
السيدة زينب،
وأن ألفين تم
نشرهم في حلب،
عدا آلاف المقاتلين
من عصائب أهل
الحق
العراقيين
والحرس
الثوري
الإيراني. السلاح
يجر السلاح.
رفضوا هذه
المقولة. وَلَو؟!
سلاحنا
لمقاومة
إسرائيل. حتى
عزرائيل لا نستعمله
ضده. أجل،
وهاكم
الأمثلة:
في
7 أيار قاوم
إسرائيل في
بيروت
والشويفات
وبيصور
ومرستي!
اليوم
يقاوم
إسرائيل في
مواجهة
الأسير في صيدا
وفي مواجهة
باب التبانة
في طرابلس،
كما يقاوم
إسرائيل عند
معابر
التهريب يرا
بحراً جواً!
إنه
يقاوم
إسرائيل في
الهرمل وفي
سرعين!
اما
في سوريا،
فإنه يقاوم
عصابات الأرغون
في القصير
والهاغانا في
دمشق والشتيرن
وعملاء
الموساد عند
أطراف الجامع
الأموي في
حلب!
والحبل
على الجرار!
يا
ناس. الحوار
عنوانه
الأوحد
السلاح. هكذا
اتفقنا في
الدوحة ولو
غلّفناه
بتعبير
الاستراتيجية
الدفاعية،
لأن السلاح
يجر السلاح. أطاحوا
الحوار.
فرّغوه من
مضمونه،
طرحوا عناوين
أخرى. ناوروا
وداوروا ولم
يحاوروا. والنتيجة؟
بلد فالت،
فراغ حكومي،
تمديد نيابي،
وعد والحقني. السلاح هو
أصل البليّة
وشرّها الذي
لا يُضحك بل
يُبكي ويُدمي.
لكن الطامة
الكبرى هي في
إصرار أحدهم
برتبة فيلد
مارشال يتظلل
صنوبر إحدى
الروابي على
خوض المعارك
الوهمية،
مغطيا السلاح
الفعلي
بأسلحة
الدمار
النفسي
والعقلي
الشامل ، من
ديماغوجية
ومزايدة
وتحريض
وتخوين. أما
عناوين
معاركه فهي
كالتالي:
حقوق
المسيحيين
التي يقفز
فوقها عند أول
صفقة أو أول
صفعة.
مشروع
اللقاء
الأورثوذكسي
بهدف إضعاف
الخصم ليس
إلا.
قانون
الستين ولو
دمر التمثيل
المسيحي،
نكاية بمن مدد.
الطعن
بالتمديد لدى
المجلس
الدستوري،
بعدما أثخن
المسيحيين في
روحهم وجسدهم
وآمالهم جراحأ
بطعناته
النجلاء.
وللأسف،
البعض يبكون
منه ويضحكون
له! وكلما
فرغت جيوبهم
كلما تورّمت
عقولهم بالشعارات.
كله عال، لكن
الأغرب أن
الفيلدمارشال
وصحبه لا
يجدون إلا القوات
اللبنانية
لشن الحملات
عليها.
إذا
تفركشت
جيلبرت عند
عتبة
الرابية،
الحق على
القوات. إذا
تعوكر التيار
في بحر
البترون،
الحق على القوات.
وإذا روّح سد
شبروح، الحق
على القوات. القوات
وحدها مشت
بالتمديد،
فاستحقت التأنيب
والتاديب.
أما
الحلفاء من
فئة عادي، على
غرار أمل
والبعث والقومي،
وإن مددوا،
فذنبهم مغفور!
والحلفاء
من فئة السوبر
على غرار حزب الله،
وإن
مددوا، فلا
مشكلة!
والحلفاء
من من فئة
السوبر
دولوكس، اي من
أهل البيت
وأعضاء
التكتل
كالمردة
والطاشناك، وإن
مددوا، فلا حرج!
أحياناً،
أشعر بالملل
من التعليق
على هذا الخداع،
لأن المسألة
فالج لا تعالج
عند مريدي الفيلد
مارشال
والمضلّلين. فالأبيض
أسود أو برتقالي
على الأقل! والحق
عندهم
مطّاط. اليوم
يمغط إلى مقاس
64 نائباً
وغداً يزمّ
إلى مقاس 34
نائباً.
ومع
ذلك،
الإجتماع إلى
طاولة السفرة
هو سبيل
الخلاص… لا
حاجة لمقر
رسمي، لا حاجة
لحزب منظم، لا
حاجة لبيان أو
ناطق باسم
التكتل. الفيلد
مارشال يختصر
الموضوع،
وعند اللزوم يترك
الميدان
للصهر ،
بالإذن من
بضعة وعشرين نائباَ
وتسعة وزراء!
على
فوقا.
أين
جلالة
السلطانة
فاطمة غول؟ هل
التهمها الغول،
او أكثرت من
أكل الفول مع
الفيول؟ هل
ما زالت تغسل
شعرها الجميل
على شط بحر
الهوى في
الذوق؟ هل
تتمتع بشمس
لبنان، وهل
لونها اللافت
هو برونزاج أم
جنزار؟
وهل
نعتذر من
فاطمة كيف
عذّبناها
عالبلاش؟ أم
نعتذر من
معالي جبران
الذي تصبّب
عرقاً عالفاضي؟
ولما لا،
قد يطلع علينا
غداً ليقول:
إن هناك ثلاثة
أسباب لتعطل
فاطمة:
الأول:
مؤامرة
مدروسة من
القوات
اللبنانية. الثاني:
إصابتها
بإحباط شديد
من سياسات
إردوغان
وانضمامها
إلى صفوف
المعارضة. الثالث:
تبين أنها
حامل نتيجة
علاقة مشبوهة
بوزير الطاقة
خلال
الباكستاني
خلال وجودها
في كراتشي. قصتنا
مع فاطمة غول
تشبه قصة
امرىء القيس
في معلّقته
الشهيرة، وهو
يخاطب حبيبته
فاطمة، وكلما
استغرق في
حبها كلما
تغنّجت،
وكلما طلب القرب،
رامت البعد.
ومعه نردد:
أفاطمة
مهلاً بعضَ
هذا التدلل وإن كنت
قد أزمعت صرمي
فاجملي
أغرّك
أن حبّك لي قاتلي وأنك
مهما تأمري
القلب يفعل ِ
؟
أما
بعد.
سلطانة
فاطمة: حضرة
ال3G ،
3G
التكتل :
جنرال وجبران
وجيلبرت ،
نقولا الوزير
ونقولا
النائب وجميع
الأعزاء
الآخرين تكتلاً
وتياراً
ومؤمنين
بوثيقة
التفاهم حتى
القصير
وهونولولو
وواغادوغو :
نعترف
الآن، أنّا كنا منكم
نغار، وأنّا
ظلمناكم. النواب
بأصوات المسيحيين
34 على 64! الكهرباء
24 على 24! النفط
طالع في ال2020 ونحن
الأغبياء 24
دينة على 24.
والسلام.
بان
يعرب عن
"خوفه" إزاء
أعمال العنف
التي يشهدها
لبنان
نهارنت/شدد
المتحدث
الرسمي باسم
الأمين العام
للأمم
المتحدة،
مارتن نسيركي،
الاثنين، على
أن "بان كي مون
يشعر بالجزع
الشديد من
جراء
الاشتباكات
وأعمال العنف
التي شهدها
لبنان ، على
خلفية امتداد
الصراع السوري
إلى الداخل
اللبناني". ولفت
المتحدث
الرسمي في
المؤتمر
الصحفي اليومي،
الى أن
"الأمين
العام يدعو
إلى ضرورة وقف
العنف فورًا،
والجلوس على
مائدة
المفاوضات من
أجل التوصل إلى
حل سلمي
للأزمة". وأعرب
نسيركي عن
"قلق بان
للغاية إزاء
مستوى العنف
وشدته في بعض
الأماكن
اللبنانية." وبالرغم
من اعتماده
سياسة النأي
بالنفس والتزامه
إعلان بعبدا،
إلا وأن لبنان
أصبح مقحماً
بالوضع
السوري. وفي
هذا السياق،
يذكر أن خمسة
أشخاص قتلوا
وجرح أربعة وثلاثون
في طرابلس منذ
ليل الأحد مع
تجدد عمليات
القنص رغم
الهدوء الحذر
الذي كانت
تشهده المدينة
صباح الإثنين.
وتأتي
الاشتباكات
بعد هدوء
شهدته
المدينة
لأيام عدة،
بعد انتشار الجيش
في مختلف
المناطق،
غداة أسبوع من
المعارك أدى
الى سقوط 31
قتيلا وأكثر
من 200 جريح. كذلك،
جاهر الرئيس
السوري بشار
الاسد للمرة الاولى
في مقابلة
بثتها قناة
المنار
التابعة لحزب
الله الخميس
بمشاركة
مقاتلين من
حزب الله الى
جانب قواته في
معركة القصير
في وسط سوريا
قرب الحدود
اللبنانية،
في وقت
استكملت قواته
وقوات حزب
الله الطوق
على المدينة
مع تقدمها الى
قريتين
جديدتين الى
شمالها.
تقارير:
اتصالات بين
بيروت
وواشنطن في
إطار زيارة
محتملة لكيري
الى لبنان
نهارنت/أفادت
تقارير
صحافية أن
"الدولة
اللبنانية تقوم
باتصالات
ديبلوماسية
مع واشنطن،
وذلك بغية
إمكانية
توسيع زيارة
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري الى الشرق
الأوسط ويزور
لبنان". وأشارت
صحيفة
"الجمهورية"
في عددها
الصادر الثلاثاء،
الى أنّ
"الدولة
اللبنانية
تقوم باتصالات
ديبلوماسية
مع واشنطن، في
محاولة لاستكشاف
إمكانية أن
تشمل زيارة
كيري بيروت هذه
المرّة". وأضافت
أن "الزيارة
ستأتي كتتمّة
للاتصال
الهاتفي الذي
أجراه الرئيس
الأميركي
باراك اوباما
برئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وجدّد خلاله
تقديره للدور
الذي يقوم به
سليمان
للحفاظ على الاستقرار
والسياسة
التي يتبعها
لبنان بعدم التدخّل
في شؤون الدول
الأخرى ولا
سيّما سوريا
انطلاقاً من
إعلان بعبدا". وكانت
نفت مصادر
صحفية،في
نيسان
الفائت، ما اشيع
عن زيارة
لوزير
الخارجية
الاميركية جون
كيري الى
لبنان، بسبب
انشغلاته
بالازمة السورية
وملفات كوريا
الشمالية
وغيرها من القضايا
الدولية.
كما
نقلت عن مصادر
اميركية،
تشديدها على
ان "واشنطن
تتابع عن كثب
الملف
اللبناني
وتكتفي
بإعادة تأكيد
ثوابتها، أي
رفض انتهاك
سيادة لبنان
وضبط الحدود
مع سوريا ودعم
الاستقرار". وزار
كيري لبنان في
الأعوام
الفائتة حين
كان سيناتور.
وزراء
الخارجية
العرب يبحثون
غدا إدراج
"حزب الله"
كمنظمة إرهابية
أشارت
مصدر في
الجامعة العربية
لصحيفة
"عكاظ"
السعودية إلى
أن "هناك أكثر
من مقترح مقدم
لوزراء
الخارجية
العرب في
اجتماعهم غدا
منها إدراج
"حزب الله"
كمنظمة
إرهابية وعدم
التعامل معه
بسبب تدخل "حزب
الله" في
الحرب
السورية
ودعمه لنظام
بشار الأسد". ولفت
المصدر إلى أن
"الوزراء
العرب سيناقشون
أيضا
التحديات
التي تحول حتى
الآن دون تحديد
موعد وأجندة
مؤتمر "جنيف 2".
المنسق
الإعلامي
والسياسي في
الجيش السوري الحر
لؤي المقداد :
حزب الله وسّع
رقعة انتشاره
في سوريا ليصل
الى حلب بعدد
تجاوز الـ4000
عنصراً
نهارنت/"لم
يعد انخراط
مقاتلي حزب
الله اللبناني
في الصراع
الدائر على
الأراضي
السورية يقتصر
على منطقة
القصير في ريف
حمص، بل توسعت
رقعة انتشاره
لتشمل مدنا
أخرى كريف
دمشق ودرعا،
حيث أنّ عدد
عناصر الحزب
الذين وصلوا
إلى حلب تجاوز
ال4000 عنصراً"،
بحسب ما أفادت
معلومات صحافية.
وفي هذا
السياق، اشار
المنسق الإعلامي
والسياسي في
الجيش السوري
الحر لؤي المقداد
الى أن " عدد
عناصر الحزب
الذين وصلوا إلى
حلب تجاوز
الـ4000 عنصراً". وأضاف
في حديث
لصحيفة
"الشرق
الأوسط" نشر
الثلاثاء،
الى أن
"المقاتلين
يتمركزون في
أكاديمية
الهندسة
العسكرية
تمهيدا
للدخول إلى مدينة
حلب". وفي هذا
السياق، لفتت
مصادر قيادية
في المعارضة السورية،
الإثنين، إلى
أن "نشاط
الحزب وصل إلى
ريف حلب
الشمالي
تمهيدا
لاقتحام
المدينة التي
تسيطر
المعارضة على
أكثر من نصف
أحيائها". وكانت
صحيفة
"واشنطن
بوست"
الأميركية قد
أشارت في
عددها
الإثنين، إلى
أن "حزب الله
قد حشد آلافا
من مقاتليه
حول حلب". ونقلت
الصحيفة عن
قيادات رفيعة
في حزب الله
وفي الجيش
الحر معلومات
عن "تمركز
قرابة 2000 عنصر
من الحزب في
ريف حلب
استعدادا على
ما يبدو لهجوم
على المدينة". وكان
جاهر الرئيس
السوري بشار
الاسد للمرة الاولى
في مقابلة
بثتها قناة
المنار
التابعة لحزب
الله الخميس
بمشاركة
مقاتلين من
حزب الله الى
جانب قواته في
معركة القصير
في وسط سوريا
قرب الحدود
اللبنانية،
في وقت استكملت
قواته وقوات
حزب الله
الطوق على المدينة
مع تقدمها الى
قريتين
جديدتين الى
شمالها.
"حزب
الله" يحشد
الآلاف من
قواته تمهيداً
للهجوم على
الثوار في حلب
دمشق,
واشنطن -
وكالات: مع
دخول معركة القصير
أسبوعها
الثالث, يحشد
"حزب الله"
قواته في محيط
مدينة حلب
استعداداً
لمهاجمتها,
بالتزامن مع
خوضه معارك
أيضاً في ريف
دمشق, منفذاً
بذلك عملياً
تعهد أمينه
العام حسن نصر
الله الدفاع
عن النظام حتى
النهاية.
وذكرت صحيفة
"واشنطن
بوست" أن مسلحين
من "حزب الله"
احتشدوا في
مدينة حلب مما
يزيد المخاوف
من وقوع هجوم
وشيك عليها.
ونقلت
عن قيادي في
"حزب الله"
كان يقاتل في
القصير بريف
حمص, طلب عدم
الكشف عن
اسمه, قوله: "إن
هناك نحو
ألفين من
مقاتلي الحزب
في محافظة
حلب, والذين
يتمركزون
بشكل أساسي في
البلدات
الشيعية شمال
المدينة".
واضاف "بدأت
معركة حلب على
نطاق ضيق جدا,
ونحن في
طريقنا لمطاردة
المتمردين في
معاقلهم التي
يعتقدون أنها
آمنة,
وسيسقطون
كأحجار
الدومينو",
مشيراً إلى أن
معظم
المسلحين
الموالين
للنظام يتمركزون
في المدن
الشيعية مثل
مدينتي
الزهرة ونبل اللتين
تقعا تحت حصار
المعارضة.
وأوضحت الصحيفة
أن الثوار
قاموا بتأمين
مساحات من حلب
منذ اجتياح
الصراع
المسلح
المدينة في
الصيف الماضي,
لكن الهجوم
على حلب يمكن
أن يضعف
الجبهة مع
إرسال
تعزيزات
عسكرية وقوات
من حلب للقتال
ضد "حزب الله"
وقوات الجيش
النظامي في
معركة بلدة
القصير قرب
الحدود
اللبنانية. وأشارت
إلى أن إرسال
"حزب الله"
مقاتلين إلى الشمال
في حلب يؤكد
توسيع نطاق
دعمه للنظام,
في أعقاب تعهد
حسن نصر الله
دعم الأسد حتى
النهاية, وذلك
بعدما كانت
تتركز قواته
في القصير وضواحي
دمشق. من جهته,
قال المنسق
السياسي
والإعلامي في
"الجيش
السوري الحر"
لؤي المقداد
إن مقاتلي
الحزب تجمعوا
اول من امس في
أكاديمية عسكرية
بمنطقة
الحمدانية
غرب مدينة
حلب, مشيراً
إلى أن عددهم
يقارب 4000 مقاتل. في
موازاة ذلك,
قتل 26 شخصا ليل
اول من امس
جراء سقوط
صاروخ أرض -
أرض على بلدة
كفر حمرة في
ريف حلب, بينهم
ثمانية أطفال
دون الثامنة
عشرة وست نساء.
وقال مدير
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان رامي
عبد الرحمن ان
الصاروخ أحدث
"انفجارا
ضخما" في
البلدة
الواقعة على
المدخل
الشمالي الغربي
لمدينة حلب,
والتي تحاول
القوات النظامية
"السيطرة
عليها
بالكامل"
بعدما استعادت
في الفترة
الماضية
البساتين
المحيطة بها.
وأشار الى ان
القوات
النظامية
تحاول التقدم
في ريف حلب
الشمالي "لفك
الحصار عن
بلدتي نبل
والزهراء"
اللتين
تقطنهما
غالبية شيعية,
ويحاصرهما
الثوار منذ
مدة. في
موازاة ذلك,
أفادت شبكة
"شام"
الإخبارية عن
مقتل 17 شخصاً,
امس, في اشتباكات
نتيجة هجوم
شنته قوات
النظام وعناصر
من ميليشيات
"حزب الله"
على معضمية
الشام في ريف
دمشق, مؤكدة
وقوع قتيلين
من ميليشيات الحزب
و15 من القوات
التابعة
للنظام.
وللأسبوع الثالث
على التوالي,
تواصل الهجوم
الوحشي الذي
تشنه قوات
النظام
وميليشيات
الحزب على
مدينة القصير
بريف حمص قرب
الحدود اللبنانية,
من دون أن
تنجح في
السيطرة
عليها, نتيجة صمود
كتائب الثوار
و"الجيش
الحر". وذكر
المرصد ان
الطيران
الحربي نفذ
امس غارات عدة
على مناطق في
مدينة القصير,
بعد ليلة من
المعارك
العنيفة عند
اطرافها
الشمالية, وفي
قرية الضبعة
الواقعة الى
شمالها والتي
لا يزال مسلحو
المعارضة
يسيطرون على
اجزاء منها
ويدافعون عنها
بضراوة. ودخلت
قوات النظام
و"حزب الله" المدينة
من الجهات
الغربية
والجنوبية
والشرقية في 19
مايو الماضي,
ولم يعرف
بالتحديد المساحة
التي سيطرت
عليها, ثم ما
لبثت ان احكمت
الطوق على
المدينة من
الجهة
الشمالية.
رامي
عليق تقدّم
بشكوى أمام
النيابة
العامة التمييزية
ضد 17 شخصاً
بينهم عناصر
من "حزب الله"
النهار/تقدم
المحامي رامي
عليق بشكوى
امام النيابة
العامة
التمييزية ضد
17 شخصا من يحمر
بينهم
المسؤول في
"حزب الله" في
البلدة والمسؤول
عن الحماية
الامنية
وعناصر من
الحزب بجرم
محاولة قتل
والتهديد
والتوعد
بارتكاب جناية
وإعاقة
بواسطة
التهديد
والشدة
بواسطة جماعة
مسلحة ذات خطة
مدبرة
وانتحال احد
المدعى عليهم
صفة صحافي
واستعمال
أسلحة في
محاولة ارتكاب
جناية وعقد
تظاهرة شغب
وتحريض
واعتداء بقصد منع
السلطات
القائمة من
ممارسة
وظائفها المستمدة
من الدستور
والنيل من
هيبة الدولة
وإضعاف
الشعور
القومي
وإيقاظ
النعرات
الطائفية
وإثارة الحرب
الأهلية
والاقتتال
الطائفي بتسليح
اللبنانيين
وبحملهم على
التسلح بعضهم
ضد البعض
الآخر، والحض
على التقتيل
وإثارة
النعرات
المذهبية
والعنصرية
والحض على
النزاع بين الطوائف
ومختلف عناصر
الأمة، وذم
وقدح. وشمل الادعاء
كل من يظهره
التحقيق
فاعلاً أو
شريكاً أو محرضاً
أو متدخلاً.
وطلب
عليق في شكواه
ملاحقة
المدعى عليهم
وتوقيفهم في
الحال وتجريمهم
بالجرائم
المُدعى بها.
والزامهم
تعويض المدعي
العطل والضرر
والخسائر
المادية
والمعنوية
التي لحقت به
من جراء
أعمالهم،
والتي تقدر
بملايين
الدولارات،
وتكبيدهم كل
الرسوم والنفقات
وأتعاب
المحاماة، مع
الاحتفاظ بكل
الحقوق لأي
نوع وجهة
كانت. وذكر
المدعي في
الوقائع انه
في اواخر ايار
الماضي قام
احد المدعى
عليهم بوضع
تهديد على
صفحة المدعي
على الفايسبوك.
كما قام
المدعى عليهم
بإرسال تهديد
عبر صفحات
التواصل
الاجتماعي
والهواتف
النقالة، واحداث
صفحة على
الفايسبوك
انهالوا من
خلالها
بعبارات
التهديد
والشتائم
والوعيد على
المدعي،
وتلقي الاخير
اتصالا على
هاتفه
الخليوي، ادعى
خلاله المتصل
انه مراسل في
احدى الصحف، بقصد
استدراج
المدعي الى
مكمن كان نصب
على مدخل
البلدة
حزب
الله يعيِّن
رقباء على
مجالس العزاء
بقتلاه
حسن
شامي/ القبس/يلاحظ
الذين يقومون
بتقديم واجب
العزاء لأهالي
القتلى من حزب
الله، الذين
يسقطون في
سوريا،
والذين يتزايد
عددهم يوميا،
أن مسؤولين من
الصف الثاني في
حزب الله
يداومون
لساعات في
مجالس العزاء،
وهؤلاء
المسؤولون
يكونون عادة
من كبار السن
ولهم علاقات
واسعة في
مناطقهم. شخصية
بقاعية
مرموقة، وعلى
صلة جيدة
بقيادات
الحزب، أكد أنه
لاحظ تواجد
مَن أسماهم
بالرقباء، في
كل مجلس عزاء
أمه خلال
تواجده في
منطقته. وقال
إن الفضول
دفعه لسؤال
أحد هؤلاء وهو
صديق شخصي له،
عن سبب تواجده
كل الوقت،
تقريبا، في
أحد المجالس،
فأسرّ له
المسؤول
بأنهم يحرصون
على التواجد
من اجل «ضبط
إيقاع»
الأحاديث
التي يتبادلها
المعزون،
و«حتى لا يفلت
الكلام عن السياق».ووفقا
للشخصية
البقاعية،
ينتاب حزب الله
القلق من حالة
تصدع في جبهته
الداخلية وبين
جمهوره، يخشى
بروزها «بعد
أن يبرد جرح
أهالي القتلى
والجرحى».
حكومة
من دون "حزب
الله"= "خربة
الدني"
نبّه
النائب عاصم
قانصوه ، في
حديث صحافي،
الى ان تأليف
حكومة من دون
مشاركة "حزب
الله" فيها
معناه على
الدنيا
السلام،
"خربت
الدني"، وأنّ
المعركة
فُتحت بين الطريق
الجديدة
والضاحية
حزب
الله
يعتمد
سلوكيات
المافيا
لإسكات
منتقديه الشيعة
يبدو
أن حزب الله
بات متضايقاً
من الأصوات الشيعية
المعارضة
التي بدأت
تعلو وتزداد
كل يوم رفضاً
لسلوكه
الإجرامي
واعتراضاً
على مشاركته
بقتل الشعب
السوري ، فبعد
قضية الشابة
الشيعية المعارضة
مروى عليق ،
والتي بسبب
عبارة كتبتها
على موقع
التواصل
الإجتماعي
فيسبوك منعها
الحزب من
زيارة ضيعتها
"يحمر" ، يعمد
الحزب إلى إتباع
طريق جديد
لكتم صوت
الناشطين
الشيعة على مواقع
التواصل
الاجتماعي
عبر التهديد
بـ"القتل" ،
ليس قتل
النشطاء بل
تهديدهم بقتل
أحد أفراد
عائلتهم ! ويقول
أحد الناشطين
من الذين
تعرضوا
لتهديد بقتل
فرد من عائلته
(فضل عدم ذكر
إسمه) والذي توقف
عن الكتابة
الناقدة لحزب
الله "
تاريخ الحزب
حافل اما
بالنسبة لي
فانا انتظر ،
من الممكن أن
ينفذوا
تهديدهم بأي
لحظة ليس
بالضروة قتل
انما ضرب"
ماكينة
برّي تهاجم سليمان
التداعيات
الداخلية
لخطوة
التمديد
وخصوصا من حيث
تلبد الغيوم
في العلاقة
بين الرئيس ميشال
سليمان
والرئيس نبيه
بري بعد
الانتقادات
التي وجهها
سليمان الى المجلس
ورئاسته لم
تغب. ونقل
زوار بري عنه
قوله: "انا من
موقعي لم أقصر
وبذلت كل ما
في وسعي من أجل
التوافق
والجميع
يشهدون على
ذلك وقمت بكل
مسؤولياتي
ولا أريد
شهادة من أحد".
ورد على
"المتباكين
على
الديموقراطية"
قائلا: "ما نفع
الفوز بقانون
وأن نخسر
وطنا؟"
وتساءل: "هل
الحفاظ على
الوطن أسلم أم
اجراء
الانتخابات
في مثل هذه
الظروف
المضطربة
وغير المطمئنة؟".
وكتب
رضوان عقيل في
"النهار":
في
المناسبة
يحترم بري
خيار رئيس
الجمهورية و"التيار
الوطني الحر"
ولجوءهما الى
المجلس
الدستوري "وهذا
من حقهما".
كذلك لا يريد
بري الدخول في
سجال مع
سليمان وما
فعله
البرلمان،
لكن اوساط الاول
تطلق رسالة
تحمل الكثير
من الاشارات
أولها الى
رئاسة
الجمهورية
وهي: "مهلاً،
هذا المجلس هو
الذي انتخب
رئيس البلاد"..
وكتب
عماد مرمل في "
السفير"
لأن
المقدمات
الصحيحة تقود
برأيه الى
الخلاصات
السليمة،
يوحي رئيس
المجلس ان
الاختيار كان
في حقيقة
الامر بين التمديد
والفراغ،
وليس بين
التمديد
والانتخابات
التي كانت
متعذرة. وينقل
زوار بري عنه
قوله: عن أي
انتخابات
يتكلم رافضو
التمديد، فيما
الوضع الأمني
في طرابلس لا
يكاد يهدأ؟
وهل يستطيع
الناخبون
والمرشحون ان
يتحركوا بحرية،
وكيف ستصمد
صناديق
الاقتراع في
مواجهة صناديق
الذخيرة؟. وفي
حين يتجنب بري
شخصياً الرد
المباشر على
سليمان، بدا
ان ملف
التمديد قد
أضاف الى
الخلاف
القائم بين
الرئاستين
الاولى
والثانية
طابقاً
جديداً، فيما
توجهت أوساط مقربة
من بري الى
سليمان
بالقول: فخامة
الرئيس.. هذا
المجلس هو
الذي انتخبك
رئيساً..
سليمان
اطلع من قهوجي
على الوضع
الامني في طرابلس
والتقى عسيري
وزاسبيكن
وطنية
- تابع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الوضع
الامني في
مدينة طرابلس
ومحيطها،
واطلع من قائد
الجيش العماد
جان قهوجي على
التدابير
التي تتخذها
القيادة من
اجل ضبط الوضع
وحصر رقعة
التوتر تمهيدا
لعودة الحياة
الى طبيعتها.
السفير
السعودي
وعرض
الرئيس
سليمان مع
سفير المملكة
العربية
السعودية علي
عواض عسيري
للعلاقات
الثنائية
والوضع
السائد راهنا
على الساحة
العربية.
السفير
الروسي
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
سفير روسيا
ألكسندر
زاسبيكن
العلاقات بين
البلدين
والاوضاع في
منطقة الشرق
الاوسط،
والتحضيرات
الجارية
لمؤتمر جنيف-2
المخصص للبحث
في الازمة
السورية
وايجاد حل
لها.
الهيئة
الكاثوليكية
للاغاثة
واستقبل
الرئيس
سليمان رئيس مجلس
ادارة الهيئة
الكاثوليكية
للاغاثة في الولايات
المتحدة
الاميركية
المطران
جيرالد
قيقانو مع وفد
اطلعه على
تقديمات
الهيئة عبر
مكتبها في
بيروت،
والمساعدات
التي تنوي تقديمها
للبنان في
موضوع
النازحين من
سوريا.
اوراق
اعتماد
وكان
رئيس
الجمهورية
تسلم تباعا
اوراق اعتماد
كل من سفيري
العراق رعد
محمد رشاد الالوسي
والبوسنة
والهرسك
زلاتكو
ديزداريفيك. وقد
اقيمت في
القصر
التشريفات
اللازمة للمناسبة.
تقارير:
سلام عرض على
سليمان
تشكيلة
حكومية مؤلفة
من 16 وزيراً
مستقلاً
نهارنت/أفادت
معلومات
صحافية أن
"رئيس
الحكومة المكلف
تمام سلام قد
عرض على رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
صيغة لحكومة
جديدة مؤلفة
من 16 وزيراً
مستقلاً"،
مردفة أن "
الجهد الذي
بذله لتأليف
الحكومة حتى
الآن لم
يتجاوز
الشهر". واشارت
صحيفة
"الأخبار" في
عددها الصادر
الثلاثاء،
الى أن "سلام
زار بعبدا يوم
السبت الماضي،
حاملاً معه
فكرة حكومية
جديدة: فلنؤلف
حكومة مستقلين،
من 16 اسماً". وأضافت
الصحيفة
عينها أنه
"برأي سلام،
لن يكون
بمقدروه
توسيع
الحكومة إلى 24
وزيراً، واختيارهم
من
المستقلين،
بسبب صعوبة
العثور على هذا
العدد من "غير
الاستفزازيين"،
مؤكدة "تدخل
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
و(رئيس "جبهة
النضال
الوطني")
النائب وليد
جنبلاط
لفرملة
اندفاعة
سلام". وأفادت
مصادر مواكبة
لعملية
التأليف، بأن
سلام "لن
يؤلّف حكومته
بيجي الصيف
وبيروح الصيف"،
مردفة أن
"سلام إن
استمر، سيبقى
رئيساً مكلفاً".
ولفتت
المصادر الى
أن "طبخة
سياسية كانت
قيد الإعداد،
تقول
بإمكانية
تكليف رئيس
جديد تأليف
الحكومة، بدل
سلام، على أن
يشارك فيها حزب
الله، مع
العلم بأن
الأخير لم
يدخل على خط التفاوض
المباشر الذي
يشارك فيه
جنبلاط عبر وزير
الشؤون
الإجتماعية
وائل أبو
فاعور". وفي
غضون ذلك،
قالت أوساط
سلام
لـ"النهار"،
الثلاثاء، إن
"الجهد الذي
بذله لتأليف
الحكومة حتى
الآن لم
يتجاوز الشهر.
فهو بعد
تكليفه في 6 نيسان
الماضي بدأ في
الحادي عشر
منه مرحلة
الاستشارات
التي يمضي
عليها في
الحادي عشر من
الجاري
شهران، منهما
شهر مستقطع
انتظاراً لما
ستؤول اليه
الحركة
النيابية
التي انتجت
تمديداً".
وأضافت
أن "الوقت
الفعلي الذي
أعطي للتأليف هو
شهر فقط"،
موضحة أن
"تذكيره بهذا
الأمر هو كي
لا تنطلق
أقاويل عن طول
المدة التي
أمضاها سلام
كي يؤلف
الحكومة وهو
الذي قال
سابقاً إنه لن
ينتظر طويلاً
لانجاز
المهمة". وأفاد
مواكبون
لاتصالات
رئيس الوزراء
المكلف انه
"خلافا لما
صدر عن مصادر
في قوى 8 آذار
من مراجعة
لتعهدات
قدمها هذا
الفريق لسلام
عن شكل
الحكومة، لم
يتبلغ الاخير
أي تعهد كي
يتم التراجع
عنه".
ولفتوا
الى ان "ما
يجري الان هو
سجال بين "المستقبل"
و8 آذار على
خلفية رفض
الطرف الاول
قيام حكومة
يشارك فيها
"حزب الله"
مما دفع الطرف
الثاني الى
اعادة احياء شروطه
المعروفة
ومنها مطلب
الثلث
المعطل".
وكلّف
سلام في آذار
الفائت،
تشكيل
الحكومة العتيدة
بعد استقالة
الرئيس نجيب
ميقاتي، وأكد
انه سيعمل على
تشكيل حكومة
"مصلحة
وطنية"،
مشدداً على
الضامن
الوحيد في هذه
الحكومة سيكون
هو نفسه، وأنه
سيستقيل في
حال استقالة
أي مكون من
مكونات
الحكومة
العتيدة. وكانت
قد تراجعت
الحركة في
دارة
المصيطبة من أجل
تشكيل
الحكومة إزاء
التطورات
والتداعيات
على الساحة
الداخلية من
خلال عدم
التوصل الى
قانون
انتخابات
توافقي،
وتدخل "حزب
الله"
بالمعارك في سوريا.
يُذكر ان سلام
يسعى الى ان
تكون الحكومة
المقبلة،
"حكومة مصلحة
وطنية"، في
حين تطالب قوى
14 آذار بحكومة
حيادية تريد 8
آذار حكومة
سياسية وقال
رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
جنبلاط أنه لن
يصوت على
حكومة من لون
واحد". كما ان
سلام، يرفض
مطلب اي فريق
بالثلث المعطل
مشدداً على
انه هو
"الضامن"
الوحيد، وانه
سيقدم
استقالته في
حال استقالة
اي فريق من
الافرقاء من
الحكومة
العتيدة.
تحذير
دولي من توسّع
النزاع إلى
لبنان وجولات
في الخليج
وأميركا
وأفريقيا
للدعم
خليل
فليحان
/النهار/
اعتبر الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي – مون أن
الصراع في
سوريا تمدّد
إلى لبنان بعدما
تبلغ تقريراً
عاجلاً عن
اشتباك دار
بين مقاتلين
من "حزب الله"
وآخرين من
"الجيش السوري
الحرّ" ليل
السبت – الأحد
في الجرد
الحدودي اللبناني
– السوري في
البقاع وسقط 17
صاروخاً عند
بلدات النبي
شيت وبريتال
ومحيط المنازل
في سرعين.
ورأت مصادر
ديبلوماسية
أن مطلقي
القذائف من
منطقة
الزبداني
نفذوا
تهديداً أطلقه
"الجيش
السوري الحر"
في حال
استمرار الحزب
في قتاله في
بلدة القصير.
وأعربت عن
ارتياحها الى
اقتصار
الخسائر على
الماديات،
لكن ذلك لا
يعني ان قذائف
اخرى لن تصيب
سكان القرى،
وهذا ما يطرح
اسئلة كثيرة
من ابرزها هل
ستسكت السلطة
عن هذه
الاعتداءات
على المدنيين
في بلداتهم،
وتخويفهم الى
درجة دفعهم
الى ترك منازلهم؟
وهل ستبقى
ساكتة على
تورط "حزب الله"
الواسع في
سوريا؟ وهل
تنطبق سياسة
النأي بالنفس
على اعتداءات
بالقذائف
المدفعية؟ وأشارت
إلى ان السكوت
عن القصف
الآتي من
سوريا، أفسح
في المجال
أمام
المعتدين
للمضي في
اطلاق قذائفهم
وصواريخهم
على
اللبنانيين
الآمنين. وسألت
لماذا الصمت
الرسمي؟
ولفتت
إلى ان الجبهة
في طرابـلـس
لم تهدأ، ولائحة
الضحايا
تطول، وهناك
إجماع على ان
هذا القتال
كأنه يقع على
جبهة داخل
سوريا بين
مقاتلين عن
النظام وآخرين
عن المسلحين
المعارضين.
وركزت على خطورة
ظاهرة مضاعفة
الحوادث
الأمنية. فإلى
الاشتباكات
في جرد بعلبك
وسقوط 15
قتيلاً وجرح
آخرين وسقوط
قتلى في
طرابـلـس،
سجلت محاولة
اغتيال رجل
دين في صيدا
فجر أمس هو
إمام مسجد القدس،
وهذه محاولة
لضرب
الاستقرار
وافتعال اقتتال
مذهبي.
واقترحت
تشكيل وفد
رسمي لبناني يضم
الرؤساء أو
عدداً من
النواب
والضباط الكبار
للقيام
بزيارات لدول
الخليج حيث
الثقل الاغترابي
لآلاف
اللبنانيين
الذين
يقتاتون من
أعمالهم في كل
المجالات
ويساعدون
عائلاتهم على اجتياز
هذه الضائقة
الاقتصادية،
وشرح الموقف
الرسمي
ومعالجة
الانعكاسات
المتوقعة لبيان
وزراء
التعاون
الخليجي ومنع
رعايا تلك الدول
من المجيء الى
لبنان
للاصطياف، اذ
لا يمكن ان
تكون ردات
الفعل
الرسمية
اللبنانية فقط
تحليل دوافع
هذا القرار
فقط.
"كتلة
المستقبل" اقترحت
توفير
البطاقة
الصحية/مجدلانـــي:
تحفــظ
كرامــة
المريـض
المركزية
– تقدمت كتلة
المستقبل من
المجلس النيابي
باقتراح قانون
لتوفير
البطاقة
الصحية. وعقد
رئيس لجنة
الصحة النائب
عاطف مجدلاني
مؤتمرا
صحافيا، ظهر اليوم
في المجلس
تحدث فيه عن
الاقتراح
وقال: "نظرا
الى كون الصحة
حقا للمواطن
تكفله شرعة
حقوق الإنسان
ووسيلة
لتعزيز
الثروة
الوطنية ونظرا
الى عدم تمكن
مؤسسة الضمان
الإجتماعي من
أن تطول معظم
فئات المجتمع
اللبناني.
ونظرا الى
وجود نصف
اللبنانيين
تقريبا من دون
أي حماية
صحية. ونظرا
الى كون وزارة
الصحة أخذت
على عاتقها
تغطية
استشفاء هذه
الفئة كما
تغطية الدواء
للأمراض
المزمنة
والمستعصية
والمعدية،
ولكن بظروف
صعبة وتعثر
شبه دائم
يتطلب تدخل
نواب ووزراء
لإيجاد سرير
في مستشفى مع
ما يطاول
كرامة
المواطن من
إهانة
وتجريح،
ومنعا لما
يحصل أيضا في
بعض الأحيان
من تلاعب في
فواتير
الإستشفاء،
كان من واجب
الدولة توفير
الحمايةالصحية
عبر نظام
يشترك
ويتضافر فيه
جهد القطاع
العام مع
الجهد الفردي
لتوفير هذه
الحماية بشكل
صحيح،
وبالأسلوب
الذي يحفظ
كرامة المواطن
ويوفر له
الطمأنينة
والثقة
بالمستقبل
ويعزز قدرته
على الإسهام
بفاعلية
واطمئنان في النمو
الإقتصادي
والتطور
الإجتماعي".
واضاف:
"قبل أن أعرض
التفاصيل، لا
بد من الإشارة
الى إننا
جهزنا هذا
المشروع قبل
همروجة قانون
الإنتخاب، ثم
التمديد،
وسجلناه في
الأمانة
العامة لمجلس
النواب في 23
أيارالماضي.
ان هدف هذا
المشروع واضح
ويأتي في سياق
استكمال ما نقوم
به في كتلة
المستقبل منذ
اعوام في مجال
دعم كل ما
يتصل بتحسين
الخدمات
الصحية،
وتعميم الإستشفاء
والطبابة على
جميع
المواطنين
بأقل كلفة
ممكنة وأعلى
درجات الجودة
والفاعلية".
وتابع:
"انني أعرض
هذا الإقتراح
باسم كتلة "المستقبل"،
ونأمل في أن
ننجح في
إيصاله الى خواتيمه
السعيدة. يهدف
المشروع
المعروض الى
ان تكون
التغطية شاملة
لجميع
الأشخاص
غيرالمستفيدين
من تغطية صحية
إلزامية، وهو
يتميز
بالواقعية
والعقلانية
فيتدرج في
توسيع
التقديمات
بما يتلاءم مع
القدرات
الإدارية
والمالية
للنظام ومما
يحفظ متانته
واستمراره".
وقال:
"يقوم نظام
التغطية
الصحية
الشاملة
(مشروع البطاقة
الصحية) على
الثوابت
الاتية:
1-
توفير
التغطية
الإستشفائية
لكل لبناني لا
يحظى بها.
2- عدم
تناقض هذا
النظام مع ما
تقوم به مؤسسة
الضمان
الإجتماعي.
3-
تقوم التغطية
المقترحة على
مبدأ التضامن
والتكافل.
4- ان
يوفر النظام
الحوافز
اللازمة
لضمان
الرعاية
الأولية والطب
الوقائي
والتثقيفي
للمواطنين
لتفادي
الإضطرار الى
تحمل الأكلاف
الباهظة
للمعالجات
المستقبلية.
5- دعم
موقع
المستشفيات
الحكومية
ودورها وتشجيع
لامركزية
الإستشفاء،
مع تحفيز نظام
الإحالة.
6- إيجاد
التعاون
والتناغم بين
جهود
القطاعين
العام
والخاص".
واضاف:
"هذا النظام
سيمول من
موازنة وزارة
الصحة ومن جزء
بسيط من
المواطن
اللبناني،
بمعنى هذا
الجزء الذي
يتحمله
المواطن
كاشتراك لا يتعدى
150 الف ليرة،
ماذا يأخذ في
المقابل؟ في المقابل،
هناك استشفاء
مجاني، في أي
مستشفى حكومي
خصوصا
المستشفى
الحكومي في
المحافظة الي
ينتمي اليها
أو يسكن فيها،
يعني إذا
مواطن من
بيروت يريد أن
يدخل الى
"مستشفى رفيق
الحريري
الجامعي" معه
هذه البطاقة،
يطبب ولا يدفع
أي ليرة، إذا
كان هناك مريض
في بعلبك يريد
الدخول الى "مستشفى
بعلبك
الحكومي"
يدخل ويطبب
ولا يدفع أي
ليرة، إذا كان
هذا المريض
يريد أن يدخل
الى مستشفى
خاص عندها
يريد أن يدفع
عشرة في المئة
من قيمة
فاتورة
الإستشفاء.
الى جانب ذلك،
هذا الإقتراح
يقدم اليه هذه
البطاقة التي
توفر له فحصا
طبيا شاملا
وفحص دم مرة
في السنة لكشف
الأمراض
المستعصية،
إذا كان هناك
ضرورة لكشف
سرطان الثدي
أو سرطان
الرئة. هذه
التقديمات
تكون عبر هذه
البطاقة،
وهذه البطاقة
تكون فاعلة
عندما يدفع
المريض
الإشتراك
السنوي،
اذذاك يصبح
الإشتراك
ملزما
للمريض، وهذا الإشتراك
يكون عن كل
شخص في
العائلة، هذه
هي الخطوط
العريضة
للنظام".
سئل:
هل الإشتراك
يشمل العائلة
كلها؟
أجاب: "كل
شخص يريد
الإفادة يدفع
عن نفسه، ورب
العائلة يدفع
عن كل ولد إلا
الولد الذي
عمره أقل من
سنة يعالج
مجانا".
وهل
يتعارض مع
ضمان
الشيخوخة؟
قال:
"هذا
الإقتراح
يختلف عن ضمان
الشيخوخة ولا
علاقة له لا
بالضمان
الإجتماعي
ولا يتعارض مع
قانون هذا
الضمان ولا
يتنافس معه".
سئل:
هل وافقت
وزارة الصحة
على هذا
الإقتراح؟
اجاب:
"هذا اقتراح
قانون مقدم من
كتلة "المستقبل"
وسيناقش في
اللجان
النيابية
المختصة في
مجلس النواب،
وخلال النقاش
سنرى هل توافق
وزارة الصحة
عليه أو لا. على
كل، هذا
اقتراح قانون
من النواب ومجلس
النواب سيد
نفسه وهو من
يقرر".
سئل:
هل يشمل كل
الأمراض
المستعصية
وكل صور الأشعة
والتحاليل
المخبرية؟
أجاب:
"هذا يشمل كل
الأمراض
المستعصية
وكل التحاليل
والصور وحتى
أدوية
الأمراض
المستعصية التي
تقدمها وزارة
الصحة
للأمراض
المعدية والمستعصية
وغيرها من
الأمراض".
قيل
له: بما فيه
صور ال
"أم.آر.أي"؟
قال:
"يشمل كل هذه
الصور إذا
كانت مطلوبة
للاستشفاء
داخل
المستشفيات
وليس خارجها".
سئل:
وكم هي حظوظ
هذا الإقتراح
للاقرار؟
اجاب:
"حظوظ هذا
الإقتراح في
الاقرار
كبيرة إذا
كانت هناك
ارادة وخصوصا
ان هذا
الإقتراح هدفه
الأساسي انه
يحفظ كرامة
المواطن
ويوفر سريرا
للمريض الذي
يحمل هذه
البطاقة،
مهما كان عليه
الوضع، لأن
هذا الإقتراح
سيلغي شيئا
اسمه سقف مالي
في وزارة
الصحة
للمستشفيات،
ولن يعود هناك
لزوم للسقف
المالي، لأن
كل الأموال
ستذهب لهذا
النظام
الإستشفائي،
وهذا النظام
هو مع مشاركة
المريض
الفردية وهو
الذي يوفر
الإستشفاء،
وبما إنه يلغي
السقف المالي
لوزارة المال
للمستشفيات،
وبذلك تتحرر
المستشفيات
ويصبح التعاقد
مع
المستشفيات
ووزارة الصحة
عبر هذا
النظام، كما
تتعاقد
المستشفيات
مع الضمان الإجتماعي،
ومثلما
تتعاقد
المستشفيات
مع أي شركة تأمين
صحي، فلذلك لن
يكون هناك،
كما يحصل الآن
كالقول ان لا
سرير في
المستشفى على
حساب وزارة الصحة،
والقول
للمريض:
تستطيع أن
تدخل على حسابك،
ثم نرى هل
هناك إمكان
لتوفير سرير
على حساب
وزارة الصحة،
وبذلك،
يدفعون
المريض كلفة استشفائه
لأنه في
الأيام
الأولى من
دخوله تكون
الكلفة
الكبيرة
وخصوصا انها
تشمل الفحوص
الطبية
والعمليات
وغيرها،
وبعدها يكون بقاؤه
في المستشفى
للاستجمام.
أما في هذا
الإقتراح،
فإننا نحفظ
للمواطن
كرامته بغض
النظر إذا كان
في مستشفى
حكومي فإنه لا
يدفع شيئا، وبالتالي
لن يقف المريض
على باب
المستشفى ويستعطف
إدارته
للدخول اليه،
ولا حتى لا
يعود هناك من
لزوم أن يأخذ
المريض
أوراقه الى
الوزارة ويترجاها
للاستشفاء
لأن المريض
الذي يحمل هذه
البطاقة توفر
له تأمينا
خاصا أو ضمانا
خاصا فيعامل
المعاملة
نفسها أسوة
بأي مضمون
وبكل احترام
واطمئنان،
وينال الخدمة
بالجودة والفاعلية
اللازمة
نفسها من دون
التجريح
بكرامته".
جعجع:
على سليمان
وسلام
الاعلان ان
الامر لهما
والا الخراب
آتٍ ولو قبلنا
بانتخابات
وفق الـ60
لاقفل الباب
على قانون
جديد
تمنّى
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع على
رئيسي
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
والمكلّف
تمام سلام ان
“يعلنا ان
الامر لنا اليوم
قبل الغد والا
فإن البلد
سيذهب الى
الخراب”.
واشار الى
اننا امام
“خيارين لا
ثالث لهما: مجاراة
“حزب الله” بما
يقوم به اي
ذهاب لبنان الى
الخراب او
التصرّف
طبقاً
لمفهومنا
ونظرتنا
للمصلحة
اللبنانية
العليا عبر
إعادة تشكيل
المؤسسات
الدستورية
وفي طليعتها
الآن حكومة
انقاذية
لتأمين
المصلحة
اللبنانية”.
وقال
في حديث لـ
“المركزية” “يا
ليت ما يحصل
في لبنان من
حوادث امنية
متنقلة يُمكن
حلّه عبر الجلوس
معاً الى
طاولة
الحوار، لكن
للآسف هناك
حزب من
الاحزاب
اللبنانية
خرج كلياً عن السيطرة
اللبنانية،
واصبحت كل
حساباته الاستراتيجية
مرتبطة
بالامّة،
تحديداً
بايران”،
مذكراً بان
“كل الفرقاء
اللبنانيين
جلسوا منذ سنة
تقريباً الى
طاولة
مستديرة في
بعبدا وتوصّلوا
الى اتفاق مهم
هو “اعلان
بعبدا”، لكنه
بقي حبراً على
ورق لانه لم
يتم الالتزام
به”، لذلك،
اعتبر جعجع ان
اي “مبادرة
حوارية او طرح
للعودة الى
طاولة الحوار
ليس واقعياً
في الوقت
الحاضر لانه
لن يُعطي اي
نتيجة”.
واشار
الى اننا امام
“حلين لا ثالث
لهما: اما مجاراة
“حزب الله” بما
يقوم به اي
ذهاب لبنان الى
الخراب او
التصرّف
طبقاً
لمفهومنا
ونظرتنا للمصلحة
اللبنانية
العليا”.
واضاف ان
“الحوار بين
هذين
الخيارين
مستمر منذ 8
سنوات ولكن من
دون نتيجة،
فطما دام “حزب
الله” اصبح
خارج السيطرة
اللبنانية
ويؤمن تماماً
بما يقوم به،
علينا إعادة
تشكيل
المؤسسات
الدستورية
وفي طليعتها
الآن حكومة
إنقاذية
لتأمين
المصلحة اللبنانية”.
ورأى
رداً على سؤال
ان “الطائفة
الشيعية تعلم تماماً
ما معنى لبنان
وما معنى قتال
“حزب الله”
خارج لبنان
انّ في القصير
او حلب او
البوسنة والهرسك
او اي دولة
اخرى”، داعياً
رئيس الجمهورية
والرئيس
المكلّف
والمجلس
النيابي الى تحمّل
مسؤولياتهم
في هذا الشأن”.
واذ
اعتبر ان
“مواقف الرئيس
سليمان في
اطلالته
التلفزيونية
الاخيرة
بداية جيّدة
لطريق جيّدة”،
شدد في
المقابل على
“ضرورة ان
تُستكمل هذه
الطريق حتى
النهاية لان
البلد لم يعد
يحتمل
المسايرة او
التأجيل”.
وقال
جعجع “رئيس
الجمهورية
قام بما عليه
في هذه
المرحلة ولا
بأس بذلك،
ولكن على
الرئيس
المكلّف ان
يُلاقيه في
النصف الاخر
من الطريق،
خصوصاً ان مواقفهما
متجانسة،
لذلك عليهما
الاقدام عبر
تشكيل حكومة
حيادية كي
تقوم بمحاولة
جدّية لانقاذ
البلد وهي
قادرة على
ذلك”، رافضاً
“مقولة انه
بالقوة
تستطيع
السيطرة على
الاخرين”.
ولفت
الى ان “الدول
لا تُبنى
بالتمنّي فقط
بل بالموقف
الصلب
والمواجهة
الادبية
والمعنوية وهذا
ما نحتاج اليه
الان”، موضحاً
ان “”حزب الله” لن
يصل الى مرحلة
إخضاع كل
الشعب
اللبناني، ولكن
على بقية
اللبنانيين
التحلّي
بالجرأة الادبية
كي يُجاهروا
بموقفهم
علناً وعدم
المسايرة”.
وسأل
رداً على سؤال
“كيف يُمكننا
تحصين الساحة
المسيحية من
الحوادث
الامنية التي
نشهدها وفريق
من المسيحيين
مُتحالف مع
“حزب الله”"؟، مؤكداً
اننا
“متحالفون مع
“تيار
المستقبل” الذي
تتطابق نظرته
للبنان مع
نظرتنا
تماماً ومع نظرة
البطريرك
الحويك وشارل
مالك وادوار
حنين وصولاً
الى بكركي
الحالية”.
وعما
اذا كانت نظرة
بكركي حاليا
في هذا الاتجاه
قال: نعم هي
تذهب في هذا
الاتجاه،
بغضّ النظر عن
بعض
التصريحات
الصغيرة، فمن
يعبّر عن نظرة
بكركي في
نهاية المطاف
هو البطريرك،
نافيا أي فتور
بينه وبين
الراعي. وأشار
الى أن اللقاء
الأخير الذي
جمعه
بالبطريرك
كان ناجحا جدا
ووديا وكان
هناك تطابق في
وجهات النظر ،
وأضاف “في أي
حال فبكركي هي
بكركي
الميثاق
والصيغة
ولبنان الحر
السيد
المستقلّ،
وليس بكركي “وثيقة
التفاهم أو أي
شسء آخر” .
وعن
مساع تبذل من
البطريرك
لجمع
القيادات المسيحية
قال جعجع “لا
أخفي أن ثمة
صدمة من
التجربة
الماضية حيث
حاولنا على
مدى عام أن
نعيش مع بعضنا
الى أن غدر
فريق بفريق
آخر، الى أن
غدر فريق العماد
عون بنا بعد
اجتماعنا به قبل بضع
ساعات،
وكانوا
يعرفون رأينا
تماما.
فبعد هذه
التجربة
واكتشافنا
بان الفريق
الآخر لا يريد
التوصل الى
شيء معين،
بقدر ما يريد
المناورة لكسب
تأييد شعبي،
لم يعد
بمقدورنا
الجلوس معهم والبحث
في قضايا
جدية.”
وفي
موضوع الطعن
بالتمديد،
كشف جعجع أن
القوات ستسير
حكما بأي قرار
يصدر عن
المجلس الدستوري،
من دون أي
اعتراض أو
تعليق، معربا
عن أسفه لأنه
وفي الايام
القليلة
الماضية،
مورس الكثير
من الضغوط على المجلس
الدستوري،
مثل تصريح
أحدهم الذي
قال ان “الطعن
الذي قدمناه
“مبكّل
قانونيا” بشكل
أن المجلس
الدستوري لا
يمكنه الا أن
يحكم
لصالحنا”،
مضيفا “لكننا
حكما سائرون
بقرار المجلس
الدستوري
مهما يكن”.
وتابع
جعجع “الخيار
هو بين
التمديد
وقرار الستين
ولا بين التمديد
واجراء
انتخابات،
وان ذهبنا
بأنفسنا وأجرينا
انتخابات على
قانون
الستين،
سنكون قد
أقفلنا أي
طريق على
الوصول الى
قانون انتخابات
جديد، مضيفا
“لست أفهم كيف
أن التيار
الوطني الحر
الذي ينعى
قانون الستين
منذ 4 سنوات ويعتبره
أسوأ قانون في
تاريخ لبنان
وقانونا مجرما
بحق
المسيحيين،
كيف يعود اليه
اليوم ويريد
اجراء
الانتخابات
على أساسه ؟”.
وقال”
لا يمكننا أن
ننسى الوضع
الامني في
البلاد، صحيح
أنه لا يشكّل
قوة قاهرة لكن
يشكّل نوعا من
الظرف
الاستثنائي،
من الصواريخ
على الضاحية والترتيبات
التي يتخذها
حزب الله في
الضاحية وغيرها،
وصولا الى
الوضع في
طرابلس
ومحاولة اغتيال
الشيخ ماهر
حمود والشيخ
بريدي، وغيرها،
ففي المحصلة
لا يجب من جهة
أن نجري
الانتخابات
وفق قانون
الستين، ومن
جهة اخرى لا
يجب اجراؤها
في هذا الوضع
الاستثنائي،
هذان العاملان
يحتمان
التمديد، ولو
أننا كنا
نتمنى أن يكون
التمديد لمدة
أقصر”.
وفي
ما يتعلّق
“بالغيارى على
حسن سير
المؤسسات
الدستورية”
على حد قوله،
ذكّرهم جعجع
بأنهم “في
الماضي
القريب،
أبقوا بعبدا
لمدة ستة أشهر
من دون رئيس
جمهورية،
لسبب بسيط
وليس لظروف قاهرة،
وهو أن البعض
لم يكن يريد
أن يصل أحد
سواهم الى سدة
الرئاسة،
وقبل ذلك
أقفلوا أبواب
المجلس
النيابي من
دون سبب أيضا،
كما عطّلوا
أيضا تشكيل
الحكومة
لخمسة أو ستة
أشهر ليحصلوا
على حقيبة معينة
لا أكثر ولا
أقل”، وأضاف
“دعهم من
المزايدة
علينا الآن في
حرصهم على حسن
سير المؤسسات
الدستورية،
المزايدة
يريد التيار
الوطني الحر
من خلالها
اجراء
الانتخابات
اليوم لاعتباره
أنه ان حصلت
الآن فسيحقق
مكاسب معينة”.
وعما
اذا كان حزب
الله لا
يناسبه اجراء
الانتخابات
اليوم قال
جعجع “هذا
صحيح، ومن هنا
موقفهم من
التمديد،
لكنه استطرد
“لا أظن أن حزب الله
يفتعل هذه
التوترات
لتعطيل
الانتخابات”،
مشيرا الى أن
التفلت
الامني سببه
مشاركة حزب
الله العلنية
والواسعة
النطاق في
حوادث سوريا،
كلّنا يعرف أن
السنة يؤيدون
المعارضة والشيعة
يؤيدون
النظام، وكان
ذلك يقتصر على
المواقف، لكن
الوضع لم
ينفجر في
لبنان الا حين
اصبح تدخل حزب
الله
العسكري واضحا”.
وتابع
“صحيح أن هناك
مجموعات
لبنانية كانت
تذهب للقتال
الى جانب
الثوار، لكن
ذلك كان يحصل على
صعيد محدود
وفردي ولا على
مستوى
التنظيمات
الكبرى كتيار
المستقبل أو 14
آذار”.
ورأى
أن مشاركة حزب
الله في معارك
سوريا ضربت هيبة
الدولة، فلم
يعد بمقدورها
اليوم توقيف
أي مسلّح يعبر
الحدود
للقتال الى
جانب الثوار،
مجددا القول
ان التوتر
الامني اليوم
سببه هذه
المشاركة
الواسعة لحزب
الله في
سوريا.
وختم
جعجع “هناك حل
واحد كي لا
تتدهور
الاوضاع أكثر
وهي أن يقول
رئيس
الجمهورية
والرئيس المكلف
الامر لنا”
اليوم قبل
الغد، والا
فالبلاد
ستخرب أمام
أعينهما”.
*فريق
موقع القوات
اللبنانية
عضو
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق سمير
فرنجية :
مشاركة
لبنانيون في
الحرب السورية
يُعرّض لبنان
والطائفة
رأى
عضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب السابق
سمير فرنجية
أن 'الخطر
الأكبر
المحدق
بلبنان اليوم هو
الحرب
الدائرة في
سوريا
ومشاركة
لبنانيين في
هذه الحرب،
فهذه أول مرة
يُشارك فيها
لبنانيون في
حروب
الآخرين، ما
يُعرّض لبنان
والطائفة
الشيعية
للخطر ويؤدي
إلى بروز أكبر
للتطرف
الإسلامي”. فرجية
أكّد، في حديث
لإذاعة الشرق،
'أننا
كلبنانيين
نبحث في قانون
انتخاب جديد
في لحظة
تحوّلٍ كبرى
في المنطقة
وكأننا نعيش
حالة انفصام.” وعن
الوضع في
طرابلس، حمّل
فرنجية
مسؤولية التوتر
في المدينة
إلى جهات
خارجية،
معتبراً أن
'كل هذه
المعارك
مبرمجة وليست
عفوية وهناك مجموعات
للأسف تعتاش
من هذا الأمر”.
سعد
الحريري يدين
اشتباكات
طرابلس ويدعو
الجيش الى
تحمل مسؤولية
حماية
المدينة
نهارنت/أكد
رئيس "تيار
المستقبل"
سعد الحريري
أن ما يجري في
عاصمة
الشمال،
طرابلس، "أمر
مرفوض"،
مشدداً على
انه من واجب
الجيش
اللبناني أن يتحمل
المسؤولية في
حماية
المدينة "وعدم
تركها نهبا
للنافخين في
نار الفتنة". وفي
بيان صدر عن
المكتب
الاعلامي،
مساء الاثنين،
أكد الحريري،
أنه "لا يمكن
القبول باستمرار
الاشتباكات
في طرابلس تحت
أي ذريعة من الذرائع".
ولفت الى أن
"السكوت على
الجريمة التي
ترتكب بحق
طرابلس هو
جريمة بحد
ذاتها، وهو ما
لن نرضى
الوقوف عنده
او الاكتفاء
به بعد اليوم".
وأضاف أن
الدولة
مسؤولة عن
المدينة
ومسؤولة من
خلال الجيش
والقوى
الأمنية كافة
عن "تعطيل
مرابض الفتنة
وتلك الأدوات
التي تعمل على
استيراد
الحريق
السوري الى
لبنان". الى
ذلك قال
الحريري: "لقد
عبرنا أكثر من
مرة عن خشيتنا
من مخطط خبيث
يستهدف
طرابلس
وأهلها، وطالبنا
الجيش والقوى
الأمنية
الرسمية كافة
يردع كل من
تسول له نفسه
الاعتداء على
كرامة
المواطنين
وسلامتهم". وأردف،
قائلاً أن
"الدولة
بقواها
العسكرية والأمنية
لا بد أن تحسم
أمرها وتوقف
المسلسل الدامي
والتخريبي
وتضع حداً
للبؤر التي
تعبث بالامن
الوطني". وأعلن
مؤكداً
الوقوف الى
جانب الذين
قدموا للجيش
وللدولة
الدعم
المطلوب، "لن
نغطي بعد اليوم
اي تقصير تدفع
ثمنه طرابلس
من امنها وسلامتها
وارواح
اهلها". يُذكر
أن خمسة أشخاص
على الأقل
قتلوا وجرح
أربعة وثلاثون
على الأقل في
طرابلس منذ
ليل الأحد
جراء عمليات
القنص. وتأتي
الاشتباكات
بعد هدوء
شهدته
المدينة
لأيام عدة،
بعد انتشار
الجيش في
مختلف
المناطق،
غداة أسبوع من
المعارك أدى
الى سقوط 31
قتيلا وأكثر من
200 جريح.
لجنة
المتابعة
للقاء نواب
طرابلس : لوضع
خطة امنية
واضحة تضع حدا
لمأساة المدينة
وطنية
- عقدت لجنة
المتابعة
المنبثقة من
لقاء نواب
طرابلس
والمؤلفة من
النواب: احمد
كرامي ومحمد
كبارة وسمير
الجسر
إجتماعا في
منزل النائب
كبارة، ودرست
"الانتكاسة
الامنية التي
طاولت
المدينة منذ
مساء الأحد
الماضي واسفرت
عن ستة قتلى
وعشرات
الجرحى كلهم
من المدنيين
الآمنين
الذين كانوا
يسعون الى رزقهم
والذين
استشهدوا
برصاص القنص
الصادر عن بعل
محسن". واستغرب
المجتمعون ان
"يستمر هذا
التدهور الامني
على رغم كل
المناشدات
التي وجهت الى
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
وقائد الجيش
من دون أي
علاج فاعل". ورأى
المجتمعون ان
"القناصين
الذين يغدرون
بالمدنيين
انما هم مجرمون
لا يجوز
التعامل معهم
بطلقات
تحذيرية وان
مجرد الرد
عليهم بطلقات
رادعة كفيلة
وحدها إنهاء
هذه الحالة
الشاذة وردع
كل من تسول له
نفسه التشبه
بهؤلاء
المجرمين". وأكد
المجتمعون
أنه "لا يمكن
بعد اليوم
التهاون مع
قتلة يغتالون
المدينة
بأمنها
واقتصادها
وسبل عيشها"،
وكرروا
مناشدتهم
لرئيس
الجمهورية
"دعوة مجلس
الدفاع
الاعلى الى
جلسة عاجلة
لوضع خطة امنية
واضحة غير
سرية تضع حدا
لمأساة هذه
المدينة التي
هي جزء اساسي
من لبنان، وهو
المؤتمن على
وحدة البلاد
وسلامتها".
شربل:
ما يجري في
طرابلس مأساة
والمقاتلون
خرجوا عن
اوامر بعض
السياسيين
وطنية
- رأى وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الاعمال
مروان شربل
قبيل اجتماع
مجلس الأمن
المركزي، ان
"ما يجري في
طرابلس مأساة،
وأشعر أن
المقاتلين
خرجوا عن
أوامر بعض السياسيين
وهناك تضامن
سياسي من كل
النواب
والوزراء من
أجل إنهاء هذه
الفتنة، إلا
أنها لم تنته
بعد وهذا ما
يدل على أن
المقاتلين في
طرابلس
يتبعون
المثال
القائل "لما اشتد
ساعده رماني". وقال:
"إذا أردت ان
تعرف ماذا
يجري في
طرابلس عليك
أن تعرف ماذا
يجري في
سوريا،
والسياسيون في
طرابلس
مسؤولون عن
الواقع في
المدينة لأن
من يتقاتل هم
أبناء المدينة".
واكد ان
"الطريقة
التي
يستعملها
الجيش والقوى
الامنية في
طرابلس فيها
الكثير من
الحكمة حتى
ولو كانوا
يتحملون بعض
النتائج
والازمة في
سوريا تنعكس
سلبا على
لبنان وخاصة
على طرابلس". وعن
قضية مخطوفي
اعزاز، قال: "تبين
ان هناك اخطاء
في اللوائح
التي عرضناها على
المسؤولين
السوريين،
وهناك تكرار
لبعض الاسماء
ما يقارب
الخمسين اسما
وهناك اسماء لاشخاص
غير معتقلين
في سوريا وبقي
81 اسما للمقايضة
مع مخطوفي
اعزاز".
اللواء
أشرف ريفي :
جاهزون
لتقديم
التضحيات لنصل
الى الدولة السيدة
الحرة
المستقلة
وطنية
- أصدر اللواء
أشرف ريفي
اليوم البيان
الآتي :"أتوجه
بالشكر إلى
أهلي في
طرابلس والشمال
وكل المناطق
اللبنانية
على العاطفة
النبيلة التي
أحاطوني بها،
وعلى كل أشكال
الدعم والتأييد
التي عبروا
عنها، بعد ما
أعلنته من مواقف
مشددة على حفظ
كرامة طرابلس
والشمال، من
خلال وقف
التعديات المبرمجة
التي تعرضت
وتتعرض لها
المدينة منذ فترة
طويلة، والتي
تهدف إلى
وضعها في حالة
دائمة من
اللاستقرار،
خدمة لغايات
لم تكن يوماً
خافية على
أحد". اضاف
:"أهلي في
طرابلس
والشمال
ولبنان: أتمنى
على جميع
الأصدقاء
والجمعيات
والقوى
السياسة
الذين رفعوا
يافطات التأييد
والصور،أن
يتفهموا
قراري بنزعها
من الأماكن
العامة كافة،
ابتداء من
اليوم. وإني
إذ أكرر شكري
وتقديري
للعاطفة
النبيلة التي
عبرتم عنها
تجاهي، أؤكد
أن رسالتكم
وصلت وهي ستبقى
أمانة دائمة
في عنقي.
سنكمل معا
مسيرة استعادة
سيادة الدولة
وهيبتها،
ونحن جاهزون
لتقديم كل
التضحيات،
لنصل الى
الدولة
السيدة الحرة
المستقلة
ولنحفظ لهذا
الوطن كرامته
وكرامة
وأهله".
النائب
خالد زهرمان:
الاشتباكات
في طرابلس موجّهة
ضد طعن سليمان
أكد عضو
كتلة
'المستقبل”
النائب خالد زهرمان
أن 'تجدد
الاشتباكات
في طرابلس
موجّه هذه
المرة ضد
الطعن المقدم
من الرئيس
ميشال سليمان
على قرار
التمديد
لمجلس
النواب”. ورأى
في تصريح
لـ”السياسة”
الكويتية ان
'الاشتباكات
الماضية
اندلعت بناء
على رغبة زعيم
المقاتلين
العلويين
رفعت عيد حين
أوعز لبعض أزلامه
وهم معروفون
من قبل مخابرات
الجيش بالاسم
للبدء بإطلاق
النار”، مشيراً
إلى أن
'الأهداف التي
أدت إلى إشعال
الفتنة في
الأسابيع
الماضية وإلى
تهديد عيد بقصف
طرابلس هي
نفسها”، لافتا
الى 'أن أحداث
الأحد الماضي
أتت بناء على
أوامر من 'حزب
الله”، لأن
قبول الطعن
بالتمديد
سيحرجه جداً
أمام جمهوره
بعد الخسائر
الجسيمة في
الأرواح التي
مُني بها في
القصير”. وفي
رده على كلام
نائب الأمين
العام لـ”حزب
الله” الشيخ
نعيم قاسم
الذي قال: 'إن
دخول 'حزب الله”
المعركة في
سوريا لم يكن
دفاعاً عن
النظام السوري
إنما لحماية
ظهر
المقاومة”،
اعتبر زهرمان
أن 'كلام قاسم
غير منطقي
وغير صحيح،
لأن من ضرب
المقاومة هو
حزب الله
نفسه”.
النائب
أحمد فتفت:
نرفض مشاركة
حزب الله في
اي حكومة
قال
عضو كتلة
'المستقبل”
النائب أحمد
فتفت لـ”الشرق
الأوسط”: 'لا
نزال نصر على
الحكومة الحيادية،
وإذا تم السير
بحكومة
سياسية،
فعندها يجب أن
لا تضم
حزبيين،
لأننا نرفض أن
يكون حزب الله
الذي يبحث عن
غطاء لمعاركه
في سوريا
شريكا في أي حكومة،
وبالتالي لن
نؤمن له هذا
الغطاء”. وأشار
إلى أن 'موقف
تيار
'المستقبل”
بشكل خاص وقوى
'14 آذار” بشكل
عام كان ولا
يزال داعما
للرئيس
المكلف، وهي
تبذل ما
بوسعها
لتسهيل مهمته”.
النائب
محمد كبّارة:
نرفض ان يتمثل
حزب الله في
الحكومة
أكّد
النائب محمد
كبّارة
لـ”الجمهورية”
أنّ 'هناك
صعوبة في
تشكيل
الحكومة بسبب
مشاركة 'حزب الله”
في القتال مع
النظام
السوري،
وبالتالي نرفض
ان يأتي
ممثلون عنه في
الحكومة،
لأنّ هذا
يتناقض مع
الدستور ومع
اي حكومة
ستشكل ويكون
المكوّن
الاساسي مباشرة
مشارك
فيها”.وعن
الوضع الأمني
في طرابلس،
أوضح كبّارة
أن 'الوضع
الامني وصل
الى مرحلة لم
يعد بإمكان
أحد تحمّلها
رغم مناشدتنا
لرئيس
الجمهورية
ولرئيس
الحكومة
ولقائد الجيش
بوضع حدّ
لتصرّفات
المجموعة
المسلّحة الموجودة
في جبل محسن”،
لافتاً الى
أنّ 'طرابلس
منسيّة وغير
موجودة على
الخارطة
اللبنانية”.
وأضاف: 'رئيس
الجمهورية
مؤتمن على امن
الناس، وعليه
أن يوجّه
الدعوة لمجلس
الدفاع
الأعلى للانعقاد
بشكل سريع وان
يكون هناك
قرارات واضحة
تجاه هذا
الاستهداف”.
"الكتائب"
يدعو الجيش
إلى منع تهريب
المسلحين من
حزب الله أو
غيره إلى
سوريا
نهارنت/دعا
حزب "الكتائب
اللبنانية"
الجيش وكل القوى
الأمنية إلى
منع تهريب
المسلحين إلى
سوريا من حزب
الله أو غيره
منبها من
انتقال الحرب السورية
إلى بلدات على
الحدود
اللبنانية.
وجدد
الحزب في بيان
عقب اجتماع
مكتبه
السياسي
الإثنين
"استنكاره
التورط
المتزايد
لحزب الله
وتنظيمات
لبنانية أخرى
في القتال
الأهلي
الدائر في
سوريا" محملا "كل
هؤلاء
الأطراف
مسؤولية
إدخال لبنان
في حرب لا
يريدها ولا
يريدها
شعبه".كذلك
توقف المكتب
السياسي عند
خطورة ما يجري
على الحدود الشمالية
– الشرقية
للبنان في
البقاع
والشمال
"خاصة بعد أن
انتقلت الحرب
السورية الى
هاتين المنطقتين
وسقوط شهداء
عسكريين
وضحايا
مدنيين وتدمير
منشآت
للمواطنين". وكان
قد وقع اشتباك
ليل السبت
الاحد بين
مجموعة من حزب
الله قدمت من
منطقة بعلبك
واخرى من الجيش
السوري الحر في
منطقة في ريف
دمشق محاذية
لمنطقة بعلبك.
عليه
اعتبر حزب
"الكتائب"
أنه "على
الجيش اللبناني
وكل القوى
اللبنانية
وقف عملية
إرسال
الأسلحة
والمسلّحين
الى سوريا،
سواء لدعم هذا
الفريق أو
حماية هذا
الفريق". ونبه
الحزب الى أن
"شظايا
الاقتتال في
سوريا على
الحدود مع
لبنان، وقد
طال لبنان في
سهله وشماله،
سيكون له
إنعكاس كبير
على وحدته
الوطنية
والتضامن بين
أبنائه". ووجد
أن "توتير
الوضع الأمني
من الداخل
وعلى الحدود
السورية
سيؤديان
حتماً الى
إنعكاسات
مربكة على
الوضع
الاقتصادي
خاصة وأن
لبنان على
أبواب الصيف
وكان ينتظر
أشقاءه العرب
وأبناءه
المغتربين". من جهة
أخرى دعا
"الكتائب"
إلى "وضع
قانون انتخابي
عصري جديد
يضمن حسن
التمثيل لكل
مكونات المجتمع
اللبناني لكي
يُصار إلى
الانتخابات النيابية
في أقرب وقت
ممكن". كذلك
طالب رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
بـ"إحياء اللجنة
النيابية
الفرعية لتستأنف
اجتماعاتها
خصوصاً وأن
الاختلافات حول
القانون
الانتخابي
الجديد قابلة
للمعالجة في
ضوء إدراك
الجميع خطورة
تعليق الاستحقاقات
الدستورية". كذلك
شدد على أهمية
تشكي الحكومة
في أشرع وقت لأن
"البلاد لا
تستطيع أن
تتحمل الفراغ
الشامل
والعجز
المنتشر
خصوصاً وأننا
أمام موسم
الاصطياف
الذي يتكل
عليه الاقتصاد
اللبناني
وشرائح كبيرة
من
المواطنين". في
المقابل دان
الحزب
"الإعتداء
الذي حصل على
كنيسة مار
مارون في
عبيه" ملاحظا
أنها "المرة
الثانية التي
يستغل فيها
طابور خامس
مناطق درزية
مؤمنة بوحدة
لبنان ووحدة
العيش المسيحي
الدرزي
باستعمال هذه
المناطق
لارسال اما
صواريخ الى
منطقة شيعية
واما تفجير
كنيسة مارونية".
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
يطعن
بالتمديد أمام
المجلس
الدستوري:
قدمنا الطعن
على خلفية دستورية
لاسياسية
نهارنت/أعلن
أمين سر تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
ابراهيم
كنعان أننا "
أودعنا قضية
الديمقراطية
في لبنان بيد
المجلس
الدستوري"،
مردفاً أننا
"قمنا
بواجبنا،
رفضنا
التمديد
وقدمنا الطعن
على خلفية مبدئية
دستورية ليس
على خلفية
سياسية". وأشار
كنعان بعد
تقديم نواب
"التيار
الوطني الحر"
الطعن بقانون
التمديد امام
المجلس الدستوري،
الإثنين، إلى
اننا "أودعنا
قضية
الديمقراطية
في لبنان
اليوم بيد
المجلس
الدستوري"،
مردفاً ان
"الوكالة
التي أخذناها
من
اللبنانيين
بتمثيلهم في
مجلس النواب
هي شرف لنا
غير أنها ليست
لنا بعد الآن
وليست
لزملائنا
النواب، إنما الوكالة
هي للشعب
اللبناني". ولفت
الى اننا "نفتح
مجال أمام
المحكمة
الدستورية
التي هي ضمير
الدستور في
لبنان ان
تتولى
المسؤولية"،
معتبراً أننا
"قمنا
بواجبنا،
رفضنا
التمديد وقدمنا
الطعن على
خلفية مبدئية
دستورية ليس على
خلفية
سياسية". وشدد
على ان "طرحنا
جدي ومتماسك
جداا ومعلل"،
محذرا من
"الاستخفاف
به".وأردف
كنعان، في
سياق منفصل،
ان
"الاستقالات
حسب الدستور
لا تؤدي إلى
انتخابات
عامة"، معتبرا
انه "لا توجد
ظروف قاهرة
يفبركها أحد،
إنما الظروف
القاهرة حسب
الدستور تهبط
علينا". وتقدم
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
السبت بطعن
بقانون
التمديد الذي
أقره مجلس
النواب الجمعة
أمام المجلس
الدستوري،
طالبا من
المجلس العمل
بـ"تجرد" نحو
دعوة
البرلمان
لتقصير مهلة
التمديد
وإقرار قانون
انتخاب.ووصل
الطعن إلى
المجلس عبر
دراج أتى من
قصر بعبدا
وسلمه كي يتم
تسحيله. وقال
سليمان في
كلمة متلفزة
وجهها عند
السادسة من
عصر السبت
"رأيت أن أوقع
القانون
وأتقدم
بمراجعة أمام
المجلس
الدستوري
للطعن
بدستوريته
بعدما
استبعدت أن
أقدم على عدم
توقيعه أو
تأجيل الجلسة
انسجاما مع
روح الدستور
وبعيدا عن أي
كيدية في
استعمال السلطة
وشل مجلس
النواب". وشرح
سليمان لماذا
وقع القانون
فقال أنه تضمن
"استعجال
إصداره في
خلال 5 أيام
فكان لزاما
علي اتخذا
القرار". وكان
مجلس النواب
أقر التمديد
لنفسه 17 شهرا
تنتهي في 20
تشرين الثاني
2014، في جلسة
حضرها 97
نائبا، صوتوا
جميعهم
للتمديد،
وقاطعها نواب
"التيار الوطني
الحر"، بعد أن
فشلت جميع
الأطراف السياسية
بالوصول إلى
قانون انتخاب
في أربع سنوات
منصرمة.
الرابطة
السريانية :
لقمة روحية
عنوانها اختطاف
يازجي
وابراهيم
وطنية
- عقدت
الرابطة
السريانية
اجتماعها الدوري
في مقرها في
الجديدة
برئاسة حبيب
افرام، واثر
الاجتماع
اذاع الأمين
العام جورج
اسيو بيانا
اشار فيه الى
ان الرابطة
"تشعر بالاحباط
المزدوج من
التمديد
للمجلس
النيابي، ولو
بذريعة
الأمن، لأن
لبنان أثبت
أنه غير جدير
بتراثه الديمقراطي
وباحترام
مواعيد
استحقاقاته وان
طبقة سياسية
كاملة كانت
تتلهى بدل ان
تنكب لإتمام
اتفاق على
قانون جديد
للانتخابات،
ولأن كل وعود
القيادات
بتصحيح تمثيل
الاقليات
المسيحية
وزيادة
نوابها سقطت
عند أول
مفترق". اضاف :"
ان الرابطة
ترفض بشكل
مطلق هذا
الانزلاق
المتواصل نحو
الانحلال
وغياب منطق
الدولة
والقانون،
وتعتبر ان
الاداء
السياسي والامني
بحاجة الى
قرار أكبر
يوقف النزيف
والقتل والقنص
والخطف
ومحاولات
الاغتيال
وتنامي الحقد
واستهداف
الجيش
والمشايخ.
وكأن المطلوب
بالتحديد هو
الفراغ التام
ليعود لبنان
ساحة". واستغرب
"الصمت
المريب
الدولي
والعربي والديني
والاعلامي عن
اختطاف
المطرانين
يازجي وابراهيم،
وكأن ما حدث
تفصيل عابر
ولا تأثير له
على الحضور
المسيحي
المشرقي، وهي
تتمنى على
البطريرك
الراعي
الدعوة الى
لقاء قمة
روحية
عنوانها الوحيد
خطف أحبار من
الكنيستين
الارثوذكسيتين
والبحث في كل
ما يمكن أن
يساعد على
اعادتهما
سالمين الى
ابرشيتهما".
النائب
سيرج
طورسركيسيان :
التيار
الوطني الحر
يستخدم
معارضته
التمديد من
زاوية المزايدات
الانتخابية
وطنية
- رأى عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب سيرج
طورسركيسيان
في حديث الى
قناة
"المستقبل"
اليوم، أن
"فشل محاولة
اغتيال الشيخ
ماهر حمود في صيدا
جنب المدينة
حصول حرب
اهلية فيها،
ولو قدر لها
النجاح لكان
الوضع كارثيا
فيها". ودعا
الجميع في
الوطن أن
"يلتزموا
المبادىء الدستورية
والمعالجات
الامنية ووضع
حد لكل البؤر
الامنية، لا
سيما أن أخطر
شيء تتعرض له
البلاد في هذا
الملف هو
الاعتداء على
الجيش اللبناني".
وأكد
أن "لا احد
يرغب بعرقلة
الامور في
البلاد
والجميع يعرف
أن الوضع في
سوريا يؤثر
على الوضع في
لبنان، الوضع
الأمني وحتى
التأثير
الخارجي على
لبنان موجود
والامر ليس محصورا
فقط بالموضوع
السوري".
من
جهة أخرى، لفت
النائب
طورسركسيان
الى أن "اتهام
حزب الله بأنه
منظمة
ارهابية أو
كما يصفون
خلايا له في
الخارج بأنها
خلايا
ارهابية،
أمور تنعكس
سلبا على
عملية تأليف
الحكومة وعلى
الوضع ككل في
البلاد. من
هنا فإن أي
حكومة قد تشكل
بوجود حزب
الله سيؤثر
ذلك على عملها
المستقبلي". وأكد
أن "الطائفة
الشيعية غنية
بالكوادر والوجوه
القادرة على
تحمل
المسؤولية
بعيدا عن
الحزبيين"،
موضحا أنه "من
خلال ما اقوله
عن الحزب لا
اقصد ابعاد
الطائفة
الشيعية عن
الحكومة". وعن
الطعن
بالتمديد
المقدم من
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والنائب
العماد ميشال
عون امام
المجلس
الدستوري،
قال: "حسب الاجواء
الظاهرة من
المجلس
الدستوري فإن
المجلس سيعين
بادىء الامر
مقرر للطعن
بالقانون. من
هنا فإن المدة
لن تكون قصيرة
وربما تأخذ
شهر في الوقت
الذي يتوجب
اصدار القرار
بأقصر وقت
ممكن ،اضف الى
ذلك فإن
القرار الذي
سيصدر إما مع
التمديد أو ضده،
واذا تعذر
الامران
فعندها سيدخل
المجلس
الدستوري في
تسوية، لكن
على المجلس
الدستوري
الاخذ في
الاعتبار
الاسباب
الموجبة المقدمة
من مجلس
النواب والتي
أدت الى اتخاذ
قرار
التمديد".
واعتبر
أن "الامر
المستغرب أن
التيار الوطني
الحر والممثل
في الحكومة
بوزيرين
محسوبين على
التيار هما
الوزير شكيب
قرطباوي وسليم
جريصاتي هما
من يكتبان
ويحضران
الطعن للمجلس
الدستوري، في
الوقت الذي
نرى التيار الوطني
الحر يتحدث عن
الديموقراطية
دائما ويطالب
بها"، معتبرا
أن "حصول مثل
هذا الامر يدفعنا
الى طرح
السؤال
التالي: أين
مبدأ فصل السلطات
في هذا
الموضوع ؟
والحقيقة أن
كل ما يحصل من
قبل التيار
مجرد مزايدات
انتخابية لا
اكثر ولا اقل
وهم
المستفيدون
من موضوع
التمديد قبل
غيرهم". وعما
استند اليه
الرئيس
سليمان في
موضوع تقديم
الطعن
بالتمديد
امام المجلس
الدستوري، أوضح
أن "رئيس
الجمهورية
شخص مسؤول وهو
حامي الدستور
وعمل
المؤسسات ولا
يرغب بالفراغ،
بالتالي فهو
لا يرغب
بتأجيل
الانتخابات
أو الغائها
على خلفية حدث
ما، لكن
للتذكير فقط
فإن التيار
الوطني الحر
ومعه حليفه
حزب الله
الممثل للحزب
في اجتماعات
لجنة التواصل
النيابية، لم
يقدموا رأيهم
بأي قانون
انتخابي كان
يطرح بل كانوا
في عداد
المتفرجين
وكانوا
يمارسون ما
يشبه التكتيك
السياسي حتى
وصلنا الى ما
وصلنا اليه
اليوم".
وعن
موقف العماد
عون من موضوع
التمديد،
أجاب:"الاحصاءات
التي نشرت في
احدى الصحف
اليوم تشير
الى انخفاض
شعبية عون
وتياره على
الساحة الداخلية
اللبنانية،
وما نشهده من
خطابات لتياره
هي حقيقة من
أهم الخطابات
الشعبوية
الموجودة في
البلد لأنه
يتحدث بأمور
سطحية تهضم من
المجتمع وهي مجرد
مزايدات
انتخابية
وسياسية". وعن
تداعيات
الفراغ في
البلاد، شدد
على أن "الفراغ
شيء مخيف
ويدمر البلد
وكل الافرقاء
اللبنانيين
ضده، ما عدا
التيار
الوطني الحر
الذي يستخدم
موضوع
معارضته
التمديد من
زاوية
المزايدات
الانتخابية
لا اكثر ولا
اقل". وختم :"
لنفترض أن
المجلس
الدستوري طعن
بالتمديد
وأبطل
مفعوله، سنصل
في هذه الحال
إلى البحث عن
قانون
انتخابي جديد
من خلال طلب
تقدمه الحكومة
بذلك، وهذا
يتطلب المزيد
من الوقت، وعندها
تكون البلاد
في حال من
الفراغ، وهذا
ما كنا نحذر
من الوصول
اليه".
متفرقات
عكاظ":
وزراء
الخارجية
العرب يبحثون إدراج
حزب الله
كمنظمة
إرهـــابية
المركزية-
أشارت مصادر
في الجامعة
العربية لصحيفة
"عكاظ"
السعودية إلى
ان "هناك أكثر
من مقترح مقدم
لوزراء
الخارجية
العرب في اجتماعهم
غدا منها
إدراج "حزب
الله" كمنظمة
إرهابية وعدم
التعامل معه
بسبب تدخله في
الحرب السورية
ودعمه لنظام
بشار الأسد". ولفتت
إلى أن
"الوزراء
العرب
سيناقشون
أيضا التحديات
التي تحول حتى
الآن دون
تحديد موعد وأجندة
مؤتمر "جنيف 2".
"نيويورك
تايمز":
تصريحات كيري
انتقاد
لسياسة
أوباما
المركزية-
لفتت صحيفة
"نيويورك
تايمز" الاميركية
الى ان
تصريحات وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري الاخيرة
حول تأخر
بلاده في جهود
انهاء النزاع
السوري تحمل
في طياتها
انتقاداً
لسياسة
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
في فترة
رئاسته
الاولى. ونقلت
الصحيفة فى
تقرير اوردته
على موقعها
الالكتروني
عن كيري قوله
ان بلاده بدأت
"متأخرة" في جهود
انهاء النزاع
والوصول الى
حل سلمي لتفادي
الانهيار
الكامل فى
سوريا، حيث
تتزامن هذه
التصريحات مع
تعمق الازمة
السورية فى ظل
الوضع
السياسى غير
المستقر في
الدولة
المجاورة تركيا.
الوطن":
تعويضات قتلى
حزب الله في
سوريا 50 ألف
دولار
المركزية-
لفتت صحيفة
"الوطن"
السعودية الى ان
"حزب الله"
رفع نسبة
التعويضات عن
أرواح مقاتليه
الذين يسقطون
في القتال في
سوريا من 20 ألف
دولار إلى 50
ألفا، حسب
الرتب
العسكرية بعد
رفض الكثيرين
الذهاب
للقتال هناك،
في وقت يتخذ
فيه إجراءات
أمنية في
مناطق نفوذه
ويستدعي
المزيد من
الشباب للالتحاق
بقواته
القتالية في
الهرمل
تمهيدا لتوزيعهم
على المحاور
السورية".
العربي
دان الصواريخ
على الضـاحية:
على حزب الله
عدم التدخل في
سوريا
المركزية-
دان الأمين
العام للجامعة
العربية نبيل
العربي
"حادثة اطلاق
الصواريخ على
الضاحية
الجنوبية في
بيروت"، داعياً
قيادة حزب
الله إلى
"مراجعة
مواقفها وعدم
التدخل في
مجريات
الأزمة
السورية". وخلال
لقائه
المبعوث
الخاص الصيني
للشرق الاوسط،
أعرب العربي
عن "قلقه
البالغ من
تسارع وتيرة
الأحداث
الأمنية
والتفجيرات
التي يشهدها
لبنان"،
معتبراً ان
"هذه الحادثة
الاجرامية
إضافةً إلى
الاشتباكات
المسلحة
العبثية
المستمرة في
مدينة
طرابلس، هي
أعمال
تخريبية
مرفوضة تهدف
إلى إشعال نار
الفتنة
واستدراج
ردود الفعل
وتوتير الوضع
الأمني في
لبنان على
إيقاع الأحداث
الدموية
المؤسفة
الجارية في
سوريا". كما
إنتقد
"المواقف
الصادرة عن
حزب الله التي
أعلن فيها
صراحةً
الانخراط في
القتال الدائر
في سوريا"،
مؤكداً أن
"السبيل
الوحيد لتحصين
لبنان وحماية
مقاومته
الوطنية يكون
بتحصين وحدة
لبنان
الداخلية
وبتحقيق
التوافق الوطني
بين جميع
الجهات
الوطنية
لحماية لبنان
وسلمه الأهلي
من التداعيات
الاقليمية
الخطيرة
للأزمة
السورية". وحذر
العربي من
"العواقب
الخطيرة لتلك
المواقف
والأحداث على
أمن لبنان
واستقراره"،
داعياً جميع
القيادات
اللبنانية
إلى "التحلي بالحكمة
وضبط النفس
وتأكيد
الالتزام
بإعلان بعبدا
الذي نص على
تحييد لبنان
عن سياسة المحاور
وتجنيبه
الانعكاسات
السلبية
للتوترات
والأزمات
الاقليمية،
وذلك حرصاً
على مصلحة
لبنان العليا
ووحدته
الوطنية
وسلمه الأهلي،
وهو ما ترجم
عملياً
بسياسة النأي
بالنفس التي
إنتهجتها
الحكومة
اللبنانية في
تعاملها مع
مجريات
الأزمة
السورية خلال
الفترة
الماضية".
سركيس
نعوم في لقاء
سياسي:النظام
السوري انتهى
لكنه لن يسقط
كليا في
المرحلة
المقبلة
وطنية
- عقد في منزل
رئيس تجمع
بيروت
المحامي محمد
أمين الداعوق
لقاء مع
الصحافي
والكاتب السياسي
في جريدة
النهار سركيس
نعوم، حضره عدد
من الشخصيات
البيروتية. استهل
اللقاء بكلمة
ترحيبية
للداعوق،
منوها بدور
الصحافة،
لافتا الى
الدور الذي
لعبه التجمع
في خلال
الاحداث. ثم
تحدث نعوم،
لافتا الى أنه
كان من
"المسيحيين
الذين آمنوا
بعروبة لبنان
ومسيحييه
والرافضين
للطائفية".
وتطرق الى
"الوضع
الراهن"، آملا
"الحفاظ على
هذا الوضع
المقبول لعدم
الدخول في
الاسوأ"،
معتبرا أننا
في "مرحلة شلل
الدولة
ومؤسساتها
الدستورية
معطلة". ولفت
إلى أن "لبنان
كان جزءا من
الساحة الفلسطينية
وأصبح الآن
جزءا من
الساحة
السورية وخلال
سنتين من
النزاع في
سوريا لم
يستطع النظام
القضاء على
الثورة
السورية رغم
شح الموارد
والاسلحة". ورأى أن
"النظام
السوري انتهى
لكنه لن يسقط
كليا في
المرحلة
المقبلة
والثورة لن
تهزم ولكنها لن
تنتصر بسرعة".
واعتبر
أن "ما يجري في
القصير
محاولة من
النظام لرسم
حدود منطقة
سينكفىء
اليها لاحقا
إذا فرضت عليه
الظروف ذلك.
وأشار إلى أن
"هناك ربطا
للساحتين
السورية واللبنانية
ويوجد فريقان
لهما مصلحة
بتمدد الاحداث
من الداخل
السوري لكي
تشمل الساحة اللبنانية،
أحدهما
النظام
السوري، لكي
يوجه رسالة
الى المجتمع
الدولي أن
هناك أقليات
في لبنان،
مستهدفة من
الارهابيين
والتكفيريين.
كما أن هناك
مجموعات من
المتطرفين
الاسلاميين تعتبر
أن ما يجري
حرب جهاد
ولبنان هو جزء
من المعركة
وأصبح ساحة
جهاد". وقال:"إن
حزب الله بسبب
تجربته يفضل
الا تقع هذه
الامور ولكن
من دون أن
يتخلى عن
مشروعه السياسي
المحلي أو
المشروع
الاقليمي
الذي هو جزء
منه وبالتالي
إذا اقتضت
التطورات في
سوريا وظروف
المشروع الاقليمي
لا مشكلة لديه
بالنزول
عسكريا الى الساحة.
ونحن
بسبب ذلك على
مفترق طرق
واستحقاقات
ليست بعيدة
لان النظام
السوري وقع في
خطأ كبير بسبب
معلومات غير
دقيقة عن
الوضع داخل
القصير وبسبب إصابة
حزب الله
بغرور القوة". وأكد
أنه "من يعتقد
أن الانتصار
في القصير
سيعني
الانتصار على
الثورة
السورية هو
واهم لأن حصول
هذا الامر
سيؤدي
بالمجتمع
الدولي الى تزويد
المعارضة
بالسلاح"،
مشددا على أن
"الثورة
السورية
ستنتصر في
النهاية".
ورأى أن "تطورات
ستفرض
تعديلات
خغرافية على
بعض الدول".
منصور
غادر الى
القاهرة: حزب
الله سياسي
ولا يمكن
التعامل معه
على أنه حزب
إرهابي
وطنية
- غادر بيروت
اليوم، وزير
الخارجية والمغتربين
في حكومة
تصريف
الأعمال
عدنان منصور،
متوجها الى
القاهرة على
رأس وفد
ديبلوماسي ضم
مدير الشؤون
السياسية في
الوزارة
السفير شربل
وهبي ومدير
مكتب الوزير
الديبلوماسي
ريان سعيد
ومستشار
الوزير وسيم
وهبي، على أن
ينضم الى الوفد
في القاهرة
سفير لبنان
هناك خالد
زيادة، وذلك
للمشاركة في
المؤتمر غير
العادي لوزراء
الخارجية
العرب الذي
سيعقد غدا
الأربعاء في
مقر جامعة
الدول
العربية في
العاصمة المصرية،
والذي سيبحث
في تطورات
الأوضاع في
سوريا وتداعياتها
على المنطقة.
في
المطار، سئل
منصور عما
سيطرحه لبنان
خلال هذا
المؤتمر،
فقال: "ليس
هناك من أشياء
مسبقة ومحددة
لبحثها في هذا
الإجتماع،
ولكن كما هو معروف
أن موضوع
الإجتماع
يتناول الشأن
السوري وآخر
المستجدات على
هذا الصعيد،
وفي ضوء ما
سيتناوله
المجتمعون
سيكون للبنان
موقف في هذا
الشأن".
سئل:
إذا طرح موضوع
تصنيف "حزب
الله" منظمة
إرهابية من
البعض خلال
المؤتمر،
فكيف ستواجه الديبلوماسية
اللبنانية
هذا الأمر مع
وزراء الخارجية
العرب؟
أجاب:
"هذه المسألة
محسومة، لا
يمكن أن نقبل
بطرح كهذا،
لأن "حزب
الله" جزء لا
يتجزأ من
النسيج
الوطني
والسياسي
اللبناني، وبالتالي
ينتمي الى
مقاومة وطنية
تصدت للعدو الإسرائيلي
وما زالت
تتصدى
لاعتداءاته،
وهو كما قلت
حزب سياسي ولا
يمكن التعامل
معه على أنه
حزب إرهابي
بأي صورة من
الصور".
سئل:
في حال طرح
بعض
المشاركين في
الإجتماع
موضوع مشاركة
"حزب الله"
القتال في
القصير
بسوريا، كيف ستردون
على الأمر
بوصفكم وزيرا
لخارجية لبنان؟
أجاب:
"لكل حادث
حديث، وفي حال
طرح مثل هذا
الموضوع
سيكون لنا
كلام في هذا
الشأن".
سئل:
هل ستؤكدون
موضوع النأي
بالنفس من
لبنان تجاه
الموضوع
السوري؟
أجاب:
"في ما يتعلق
بالأحداث في
سوريا والقرارات
التي تصدر عن
جامعة الدول
العربية
والتي ترتبط
بالأوضاع في
سوريا، نحن
ننأى بنفسنا ولا
نزال نتبع هذه
السياسة، أي
سياسة النأي
بالنفس عن
الأحداث التي
تجري هناك".
سئل:
هل ستثيرون
موضوع
الانتهاكات والتهديدات
الإسرائيلية
المستمرة ضد
لبنان خلال
هذا
الإجتماع؟
وماذا
ستطلبون من
العرب
لمواجهة هذه
الإعتداءات
المتكررة على
لبنان؟
أجاب:
"من المؤكد
أننا سنطرح
موضوع
الإنتهاكات
والإعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة على لبنان،
وهي اعتداءات
تجري منذ فترة
طويلة، وهي من
طبيعته، وهي
المسلك
الدائم للعدو
الإسرائيلي،
وليست المرة
الأولى يقوم
العدو
الإسرائيلي
بالخروقات
والإعتداءات
ولن تكون
الأخيرة".
عون
بعد اجتماع
التغيير
والاصلاح:
قانونا لا يمكن
إلا أن يقبل
الطعن وإذا
رفض لن نترك
البرلمان
سائبا
وطنية
- ترأس رئيس
تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون الاجتماع
الأسبوعي
للتكتل في
الرابية.
وعلى
الأثر، قال
عون: "لم يكن
هناك الكثير
من المواضيع
للنقاش
اليوم،
باعتبار أن
الأمور الأساسية
سبق وأنجزت،
وقد قدمنا
الطعن بقانون
تمديد ولاية
مجلس النواب،
ولكن ما لفت
نظرنا هو
محاولتا الاغتيال
اللتان وقعتا
بالأمس،
وطالتا الشيخين
ماهر حمود في
صيدا
وابراهيم
مصطفى البريدي
في قب الياس.
من المؤسف أن
يتعرض دائما
رجال الدين
لمحاولات
اغتيال. ونشكر
الله لأن هاتين
المحاولتين
لم تنجحا،
ونحمده على
سلامة سماحة
الشيخين".
أضاف:
"تناولنا
أيضا الوضع
الأمني
المتفجر في
طرابلس، وقد
لاحظنا أمرا،
نرجو ألا يكون
صحيحا، وهو أن
وتيرة
التفجير تعلو
عندما يبدأ
البحث في
التمديد. الآن،
وصل البحث إلى
المجلس
الدستوري،
ونرجو أن تكون
فترة التفجير
قصيرة ليعود
الهدوء إلى منطقة
طرابلس،
خصوصا بعد أن
سمعنا نداء
نواب طرابلس
الذين بدوا
كأنهم
يحاولون
تبرير
أنفسهم، ولكن
يبقى السؤال
من كان يحمي
هؤلاء
المسلحين؟ من
استطاع
انتقاد
سلوكهم من دون
أن يتعرض
للنقد والإتهامات؟
هم من رباهم،
وهم من يتحمل
وزر أعمالهم
اليوم، وإن
كانوا يريدون
من الجيش حسم الموضوع،
عليهم أن
يكونوا
واضحين بذلك،
إذ أن الأمور
لا تتم
بالتهديد
والمزايدات
كما يفعلون
اليوم،
فليحددوا
الأشخاص
الذين يفتعلون
هذه الأحداث،
تكثر
الإتهامات
المتبادلة،
فيما هم
يعلمون جيدا
مصدر
النيران".
وتابع:
"لا يدعي أحد
أن منطقة جبل
محسن تتعدى على
منطقة
طرابلس،
منطقة جبل
محسن صغيرة
جدا مقارنة
بطرابلس،
وعديد أهلها
قليل مقارنة
بعديد أهل طرابلس،
وهم مطوقون،
ولا يستطيعون
التجول، كما
أن مصالحهم في
طرابلس تتعرض
للتخريب
والإقفال،
إضافة إلى أن
الشعارات
التي نسمعها
سيئة جدا. فهل أبناء جبل
محسن
لبنانيون أم
لا؟ إن لم
يكونوا لبنانيين،
فلتسحب
هوياتهم
اللبنانية
ولتتم
إعادتهم إلى
سوريا، أو
ليتم
اعتبارهم من
اللاجئين
السوريين في
لبنان. هذا
الأمر غير
مقبول، وأنا
أعلم أن هناك
إرادات محلية
وأمنية تعمل
على تأجيج
الوضع. لن
نقبل بأن
تستمر أجهزة
المخابرات
بالتزام
الصمت تجاه
المعلومات
التي توافرت
لديها. عليها
أن تبلغ الشعب
اللبناني من
الذي يطلق
النار وعلى
من، ومن يريد
إسقاط من؟ ما
يحصل دائما هو
عدم إبراز
مفتعل
المشكلة، مما
يؤدي بالتالي
إلى أن تكبر
وتصبح خارج
إطار
معالجتها
بالوسائل
العادية. هذا
ما حصل في
صيدا، وهذا ما
حصل أيضا على
الحدود الشمالية،
رغم أننا
حذرنا من كل
ذلك في الوقت
المناسب، مما
يعني أنها
ليست المرة الأولى
التي نتناول
فيها هذا
الموضوع على
سبيل التسوية".
وأردف:
"إن كان
المسؤولون عن
الأمن
يفتقدون الرؤية،
يجب تبديل
رؤساء
الأجهزة
بأناس كفوئين.
حصل كل ما
حصل، ولا نزال
لغاية اليوم
نجهل من يطلق
النيران على
الآخر؟ يقولون
مسلحين، ولكن
من هم
هؤلاء
المسلحين؟
ألا هوية
لهم؟ لمن
ينتمون؟ هل
ينتمون
للزعماء
الطرابلسيين؟
إذا
كانوا ينتمون
للزعماء، على
كل من هؤلاء
الزعماء سحب
جماعته، وإن
لم يكونوا
منتمين للزعماء،
فلمن ينتمون؟
ما هي
هويتهم؟".
وقال:
"في ما يتعلق
بالطعن
المقدم الى
المجلس
الدستوري،
لقد ناقشناه
بإسهاب
وناقشنا الإحتمالات
الممكنة. وفي
حال قبل
الطعن، فماذا
يمكن أن تكون
عليه الأوضاع
في
الإنتخابات التي
ستحصل؟ وجدنا
حلا مناسبا
انطلاقا من المعالجة
التي تحصل مع
أي مقعد يشغر
في مجلس النواب.
تحصل
انتخابات خلال
60 يوما منذ
لحظة فراغ
المقعد. أما
حل مجلس
النواب فهو
شأن آخر، وليس
له علاقة
بالفراغ
الطبيعي
الحاصل. إذا
بالنسبة إلى
الذين يقولون
إنه سيحصل
هناك فراغ وما
شابه، نؤكد
أنه لن يحصل
فراغ،
فالسلطة
التنفيذية
تظل تمارس
عملها، ويعود
المجلس
ويلتئم بعد 60
يوما ويكون
جاهزا، ضمن
هذه المهلة،
مما يعني أن
الإنتخابات
تحصل قبل مضي
ال60 يوما أي
خلال شهرين،
خصوصا أن كل
المواطنين قد
جهزوا أنفسهم
لخوض
الإنتخابات
في 16 حزيران،
فيكون بذلك قد
ربح النواب 10
أيام بالزائد
عن القواعد
والمواعيد
الطبيعية".
حوار
ورد
عون على أسئلة
الصحافيين:
سئل:
يعودون ويتكلمون
اليوم عن
مسألة تأليف
الحكومة، فهل أنتم مع
دخول "حزب
الله"
الحكومة؟ أو
أنكم مثل فريق
تيار
"المستقبل"
إذ سمعنا يوم
أمس الرئيس فؤاد
السنيورة
يقول إنهم لا
يرضون أن يدخل
"حزب الله"
الحكومة؟
أجاب:
"هذه وجهة
نظر، وقبل أن
تؤكد أثناء
تأليف
الحكومة لا
يمكننا أن
نعلق عليها".
سئل: لقد
قلتم إنكم
ناقشتم قضية
الطعن، لكن
ماذا لو لم
يقبل هذا
الطعن؟
أجاب:
"كما ترون،
قانونيا، لا
يمكن إلا أن
يقبل هذا
الطعن".
سئل:
ماذا لو لم
يقبل؟
أجاب:
"عندها
"يصطفل"
المجلس
الدستوري هو
وأساتذة
القانون
الدستوري،
لأن الأمر
سيصدر عبر حكم
مكتوب. يقرأه
المحامون
كلهم والقضاة
كلهم. وتعرفون
دور القضاة،
إذ مولج بهم
دراسة
القانون وقبول
أو رفض الطعن،
وغيرهم
سيقرأه وسيرى
إن كان الحكم
صالحا أو غير
صالح".
سئل:
هناك من يقول
لماذا لم
يستقل نواب
"التيار
الوطني
الحر"، خصوصا
أنه عندها
تفرض الإنتخابات
فرضا في
الأماكن التي
تشغر بعد
استقالتهم؟
أجاب:
"إذا كان هناك
قطيع غنم أو
ماعز قد شرد،
فهل من واجب
الراعي أن
يتركه ويرحل
أو يقوم
بإعادته؟".
سئل:
في حال تم رفض
الطعن الذي
قدمتموه، هل
سيتقدم نواب
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
بالإستقالة
كونهم
سيكونون في
مجلس نيابي
غير شرعي؟
أجاب:
"كما سبق
وقلت، نحن لن
نترك
البرلمان سائبا.
إذا كنا
داخل المجلس
ولم نستطع
كبحهم عن
مخالفة القوانين
الدستورية،
فكيف إذا
خرجنا منه وتفردوا
بالحكم؟ هل
نستقيل من
مهمة إذا
ارتكب الآخرون
خطأ ما؟ كلا،
نحن لن نرحل.
هم لم يمتنعوا
عن خرق
القوانين،
رغم أننا وضعنا
كتاب
"الإبراء
المستحيل" في
عهدة القضاء،
وأظهرنا
الإنتهاكات
التي طالت
مالية الدولة
وغيرها، فهل
يجب أن نستقيل
ونرفع الصوت من
خارج المجلس؟!
كلا، بل سنبقى
لنلاحقهم".
سئل:
إذا، ماذا
ستفعلون؟
أجاب:
"سنظل ونظل نلاحقهم".
سئل:
لقد سبق أن
قلت من على
هذا المنبر،
إن عدم إجراء
الإنتخابات
سيخرب الدولة
وإن قانون
الستين قانون
سيء، فكيف
بدلت رأيك
ووافقت على
قانون الستين
الآن؟
أجاب:
"استمرارية
السلطة
واحترام
سيادة الشعب
اللبناني أهم
من أي شيء آخر.
لقد قلنا إن
قانون الستين
سيء، ولكن
الأسوأ هو
التمديد،
وتقع الكارثة
عندما يحل
الفراغ. إذا،
لدينا في هذه
الحال ثلاثة
حلول يجب أن
نختار أحدها،
وقد اخترنا
البقاء على
قانون الستين لأنه
الأقل سوءا
بينها. أما
القفز فوق
السيادة وعدم
تناوب السلطة
فأمر غير
مقبول. منذ
عام 1992 وحتى
اليوم ليس
هناك تناوب في
السلطة، وذلك
لأن المجلس
الأول كان غير
شرعي، وقد أسس
لقانون
إنتخابي
يجعله يفوز في
الإنتخابات
مرة أخرى. وفي
عام 2000، أسس
مجلس النواب
لقانون
انتخابي
يجعله يفوز
أيضا في الإنتخابات.
وفي عام 2005،
مددوا
للقانون
الإنتخابي
لأنهم يربحون
فيه. أما في
عام 2009 فلم يكن
تعديل قانون
الإنتخاب
كافيا كي يسمح
بتداول
السلطة
وإعطاء فئة
أخرى إمكانية الربح
أو الخسارة.
إذا، كل ذلك كان لمنع
تداول السلطة.
لذلك، أقول إن
كل تلك القوانين
الانتخابية
منذ عام 90 هي
غير دستورية وغير
صحيحة، ولا
يمكن أن تستمر
إلا بعمل
"بلطجة"،
وهذا ما يحصل
في الواقع،
ولا نخجل من
رفع الصوت وقول
ذلك عاليا.
يتدخل
السفراء
الأجانب
عندنا
ويتمنون حصول الإنتخابات،
ولكنهم
يغفلون عن
أمور غير قانونية
وجوهرية
ويتحاشون
الحديث عنها،
فلا يقولون إن
عدم تداول
السلطة هو
اعتداء على
سيادة الشعب
اللبناني،
فلربما هم
راضون عن هذه
السلطة،
وماذا يريدون
أفضل من ذلك؟ فهي تفعل
كل ما
يريدونه،
تحرم الشعب
اللبناني من حقوقه،
وتقوم بكل ما
تريده
السلطات
الأجنبية. هذه
هي المشكلة
الحقيقية".
عون:
ليسحب كل زعيم
سياسي جماعته
من الشارع في
طرابلس
وطنية
- رأى رئيس
"تكتل
التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون بعد
الاجتماع
الاسبوعي
للتكتل في
الرابية أن
"الطعن
بالتمديد لمجلس
النواب لا
يمكن قانونا
إلا أن يقبل"،
وإذا قبل فلا
فراغ في
المجلس وتكون
الانتخابات بعد
60 يوما،
والجميع حضر
نفسه لها".
وقال: "لن نستقيل
من مجلس
النواب إذا
أخطأ
الآخرون، وإن
استمرارية
السلطة
وإحترام
سيادة الشعب
اللبناني
أهم، وحتى
اليوم لا
تداول
للسطلة، وذلك
بسبب قانون
الانتخاب".
من جهة
أخرى، استغرب
عون الوضع
الأمني في
طرابلس،
لافتا إلى
"أننا نلاحظ
أن التفجير
يحصل عندما
يكون هناك بحث
في التمديد
وغير
التمديد". وسأل:
"هل يريدون أن
يحسم الجيش
الموضوع في
طرابلس؟ إن
الأمور هناك
لا تحل بإطلاق
التهديدات". واعتبر
أن "هناك
ارادات أمنية
ومحلية تشعل الوضع
في طرابلس،
ونحن لا نقبل
أن تبقى أجهزة
الاستخبارات
لدينا ساكتة
عن المعلومات
التي لديها،
وعلى القوى
الامنية أن
تقول للشعب اللبناني
من يطلق النار
على من في
طرابلس، وليسحب
كل زعيم سياسي
في المدينة
جماعته من
الشارع".
روسيا
كذبت الأسد
وتلاعبت
بأميركا!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/بكل
غرور أعلن
المتحدث باسم
الخارجية
الروسية
إفشال بلاده
لمشروع
بريطاني في
مجلس الأمن
حول القصير
قائلا: إن
موسكو على
اعتقاد بأن المبادرة
البريطانية
جاءت في وقت غير
مناسب،
ومعتبرا
الثوار مجرد
«جماعات إرهابية»!ولم
يكتف المتحدث
الروسي بذلك
بل إنه يقول:
«هيهات أن
يقال: إن
مقترح رفع صوت
المجتمع الدولي
جاء في القوت
المناسب،
وذلك في الوقت
الذي ينهي فيه
الجيش السوري
عملية مكافحة
الإرهاب ضد
المسلحين
الذين كانوا
يروعون سكان
المدينة
الحدودية
خلال عدة أشهر
من دون أي عقاب».
ومعنى هذا
التصريح أن
موسكو تعتقد
بأنها قد ضحكت
على
الأميركيين
باستدراجهم
إلى «جنيف2»
بينما لم تنجح
حيلة موسكو
تلك على
البريطانيين
الأكثر دهاء
من الإدارة
الأميركية في
فهم الأزمة
السورية،
وأكاذيب نظام
الأسد، وحيل
موسكو لإضاعة
الوقت.
الدهاء
البريطاني
تمثل بسعي
لندن، وبكل
نجاح،
لانتزاع حق
تسليح
المعارضة
السورية من الاتحاد
الأوروبي،
والتلويح بأن
بريطانيا ستتخذ
قرار التسليح
عطفا على
نتائج «جنيف2»
الذي تشكك فيه
من الأساس،
والخطوة
البريطانية
هذه المراد
منها القول للروس:
صحيح ضحكتم
على إدارة
أوباما، لكن
لا يمكن أن
تضحكوا علينا.
ولذا فقد
الروس صوابهم
من المشروع
البريطاني
بمجلس الأمن،
مما دفع المتحدث
باسم
الخارجية
الروسي لقول
ما قاله، وهذا
ليس كل شيء،
بل إن الرئيس
الروسي نفسه
صرح أمس
باجتماعه مع
الاتحاد
الأوروبي عن
أسفه حيال رفع
الحظر
المفروض على
تسليح
المعارضة،
وقوله: إن
التدخل
الخارجي
بسوريا مصيره
الفشل، لكن
رغم كل ذلك
فإن بوتين
تصرف
ببرغماتية واضحة
بعد أن استوعب
الضربة
البريطانية
التي كشفت
حيلة موسكو
تجاه الأزمة
السورية حيث أعلن
بوتين أن
بلاده لم تسلم
صواريخ «إس-300» للنظام
الأسدي، وهذا
تكذيب روسي
واضح لما ورد
بمقابلة
الأسد
الأخيرة مع
قناة «المنار»
حول تسلم جزء
من صفقة
الصواريخ!وبالطبع
فإن الدهاء
البريطاني لم
يحرج موسكو
وحدها، بل إنه
يحرج الإدارة
الأميركية
أيضا التي قال
وزير خارجيتها
إن بلاده
تدخلت متأخرة
بالأزمة السورية،
فواشنطن
تعتقد أن
بمقدورها
إقناع الروس دبلوماسيا
لإخراج
الأسد، وهو
أمر أقرب للخيال
طالما لم يكن
هناك ثمن
سيتسلمه
الروس مقابل
رأس الأسد،
ولا أحد يعرف
هذا الثمن، أو
من خلال فرض
واقع على
الأرض بدعم
الثوار
بالسلاح لإجبار
الروس على
التراجع كما
فعل البريطانيون
بدهاء، ومن
دون تسليم
الثوار رصاصة
واحدة، على
الأقل علنا!
لكن ما حدث
كان العكس حيث
خدر الروس
الأميركيين
بـ«جنيف2»
وزادوا من
مساعدتهم
للأسد وبدعم
من إيران وحزب
الله على أمل
أن يتم القضاء
على الثوار
قبل المؤتمر
الدولي لتجريد
الأميركيين
من كل
أوراقهم. وكل
ذلك يقول لنا
إن الثورة
السورية هي
ضحية السذاجة
الأميركية
الواضحة،
وليس الآن، بل
منذ عامين
للأسف.
بعد
56 سنة... دخلنا
حقا مرحلة
الدول
الفاشلة
إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط
كل
5 يونيو
(حزيران)
وأنتم بخير.. وصدق
القائل: رب يوم
بكيت منه فلما
صرت في غيره
بكيت عليه!
زلزال 5
يونيو كان
أسوأ بكثير
مما حاولنا
إقناع أنفسنا
به، غير أن
أسوأ ما فيه
هو أننا
أخفقنا في استخلاص
العبر منه،
ولذا كان
بداية لسلسلة
من «النهايات»
المأساوية
المتعاقبة.. بدلا من أن
يطلق شرارة
صحوة كنا في
أمس الحاجة
إليها. ثم كان
أحد أسوأ
الأوهام التي
صنعت على
تداعيات ذلك
الزلزال
«الانتصار»
الوهمي
الفظيع يوم 6
أكتوبر (تشرين
الأول) 1973، وهو
زلزال ثان
أجهز على
البقية
الباقية من
أحلام - أو أوهام،
في لغة
المتشائمين -
كانت لا تزال
تدغدغ مخيلات
شعوبنا،
وترفع
معنوياتهم،
وتقنعهم بأن
العيب ليس في
أن تسقط... بل في
أن تيأس من
محاولة
النهوض.
إذا
أمعنا النظر
في حال
المنطقة
العربية اليوم
يتضح لنا كم
كان الخطأ
كبيرا في
الهروب إلى
الأمام
وتجاهل
حقيقتين
جوهريتين
تشكلان الأرضية
الضرورية لأي
نهضة، هما:
أولا احترام حقوق
الإنسان،
وثانيا تحصين
هذه الحقوق
وصونها عبر
مؤسسات وآليات
تسمح
بالتداول
السلس
والمنتظم
للسلطة. حدود
الكيانات، أي
كيانات في
العالم، لم
تهبط من السماء
بمظلة، بل
رسمتها
موازين قوى
عالمية. وإحداث
تغيير في هذه
الحدود أو تلك
لا يجوز أن
يكون نهاية في
حد ذاته. ودول
عديدة أمامنا
اليوم في
أوروبا «أم
الديمقراطيات»،
تعيد رسم
حدودها
بطريقة أو
بأخرى من دون
أي تأثير سلبي
على واقع
الإنسان
وحقوقه، بل
العكس هو الصحيح.
فاتسلاف
هافل لم
يستخدم الجيش
للمحافظة على كيان
تشيكوسلوفاكيا
السابقة، بل
احترم رغبة
السلوفاكيين
بالانفصال عن
التشيك في
طلاق ودي... خفف
كثيرا من
سلبياته
التوسع الإرادي
لمظلة
«الاتحاد
الأوروبي» الكبيرة.
وفي
بريطانيا
ارتفعت خلال
السنوات
الأخيرة أسهم
الحزب القومي
الأسكوتلندي
الذي يدعو لاستقلال
أسكوتلندا،
وفي المقابل،
ينشط في مناطق
أخرى من
بريطانيا حزب
استقلال
المملكة المتحدة
المنادي
بانسحاب
البلاد من
أسرة «الاتحاد
الأوروبي». وفي
حالتي
الحزبين لا
إرغام ولا
سلاح ولا
تخوين... بل احتكام
إلى المؤسسات
في ظل احترام
الرأي الآخر.
وفي
إسبانيا،
هناك سباق
دائم بين دعاة
الانفصال عن
الكيان
الإسباني
الاتحادي
(الفيدرالي)
والمطالبين
بتعزيز مفهوم
الفيدرالية
الموجودة
أصلا، وهنا
أيضا بعد سنوات
من العنف
العبثي في
بلاد الباسك،
قطع احترام
الغالبيات
الشعبية
مفهوم «الحكم
الذاتي» عبر
طريق صناديق
الاقتراع
الطريق على
دعاة العنف
وأسقط
ذرائعهم
وادعاءات
مظلوميتهم.
غاية
القول، أن في
المجتمعات
الواعية ثمة
حرصا دائما
على التوافق،
وتنظيم
الاختلاف تحت
قبة الدستور
والمصلحة
العامة
ومبادئ العدل
والمساواة
للجميع في
الحقوق
والواجبات.
بعد 56
سنة من زلزال 1967
ها نحن نواجه
الآن خطر تعدد
«الدول
الفاشلة» على
امتداد
المشهد
العربي. من
العراق
وسوريا
ولبنان، إلى
السودان
واليمن وليبيا،
نحن أمام
مشاريع تقسيم
وتفتيت منجزة
فعلا أو
مرتقبة. وحتى
بعض الدول
الأخرى ما
عادت بمنأى عن
تشنج داخلي
يقوم على
الخطاب
التقسيمي -
التفتيتي
نفسه الذي
أجهز على
مفهوم «الدولة»
كما نعرفه...
ونشاهده
اليوم في
مشاريع «الدول
الفاشلة».
مما
لا شك فيه أن
المسؤولية
الأولى
والأخيرة في
هذا الحال
التعيس تتحملها
شعوب المنطقة
وقياداتها
وتنظيماتها
الشعبية
والحزبية،
ولكن إذا كان
هناك من أعذار
تخفيفية فهي
أن التأثيرات
الإقليمية
والدوافع
الدولية سهلت
الوصول إلى ما
وصلنا إليه؛ فمواقف
القوى
الدولية
الكبرى إزاء
شعوب المنطقة
كانت، وما
زالت، أبعد ما
تكون عن
النزاهة، والرغبة
في التفهم
والتفاهم.
التبني
الأميركي
المطلق
والمزمن
لمواقف إسرائيل
تحت ذريعة
«المحافظة على
التوازن الاستراتيجي»
في الشرق
الأوسط إبان
فترة «الحرب
الباردة» - بما
في ذلك في
أكتوبر 1973 -
تبلور بعد
انهيار
الاتحاد
السوفياتي
السابق، فبات
هدف واشنطن
«المحافظة على
التفوق
النوعي»
الإسرائيلي..
من دون بذل أي
جهد لوقف
تكاثر
المستوطنات
وتوسعها،
ومعها تنامي
الإحباط
والمرارة في
الأراضي
الفلسطينية
وخارجها. ومن
ثم، بدأ العد
العكسي لانهيار
الاعتدال
العربي. وهكذا
تبين أن
احتكار واشنطن
«أوراق
اللعبة» في
المنطقة، كما
كان يقول أنور
السادات، كان
عاملا أعطى
التطرف العربي
والإسلامي
صدقية لا
يستحقها.
واليوم
نرى الطريقة
التي تتصرف
فيها روسيا إزاء
المأساة
السورية،
فنجد أنها لا
تكاد تختلف
بشيء عن
التصرف
الأميركي
الدائم حيال
الأزمة
الفلسطينية.
نحن
أمام حالة
بشعة من
الغطرسة
والعناد والاستخفاف
بالدماء
والمعاناة
الإنسانية يستحيل
تبريرها بغير
الانتقام من
واشنطن، وابتزازها
عبر التحالف
المباشر وغير
المباشر مع
نظام إيراني
ثيوقراطي لا
قواسم مشتركة
بينه وبين ما
تزعم روسيا
الليبرالية
الحالية تمثيله.
كلام
فلاديمير
بوتين بالأمس
عن حتمية «فشل
أي تدخل عسكري
في سوريا»،
معطوفا على
«إبداء الأسف»
الأميركي من
تفاقم الوضع -
كما جاء
بالأمس على
لسان جون كيري
- ثم الإعلان
البريطاني عن
أن أي تفعيل
لقرار رفع
الحظر عن
تزويد
المعارضة بالسلاح
يعتمد على
«جنيف2»... كله
يضيف إلى
قتامة الصورة،
ويعزز المنطق
الأعوج للتطرف.
فلا قيمة للدم
السوري، ولا
اكتراث برغبة المعتدلين
على امتداد
المنطقة في
التعايش، ولا
تحرج من تسليم
الحكم في دول
مأزومة أصلا إلى
قوى إلغائية
واجتثاثية لا
تملك حلولا
ولا تعبأ
بالمشاركة
ولا تقبل
بالرأي الآخر.
وسط
كل هذه
الـ«لاءات»
المؤلمة تعود
إلى الذاكرة...
الـ«لاءات»
الأخرى عام 1967
في الخرطوم،
عاصمة السودان..
قبل تقسيمه!
شماعة
"التكفيريين"
عبد
الوهاب
بدرخان /النهار
"الامن
في الواجهة،
والاسئلة
حائرة عن الهدف
من الاصرار
على استيراد
الازمة من
سوريا وتعميم
ثقافة
الإلغاء
والشطب
والقتل
والاغتيال...". احزروا
لمن هذه
العبارة، ومن
يتحدث عن
الأمن واستيراد
الازمة،
وبالاخص من
الاغتيال
والقتل؟ لا،
ليست لقناة "المستقبل"،
ولا حتى لقناة
"الجديد".
انها لقناة
"المنار"!
التي استضافت
بشار الأسد
لتوها، أو
بالأحرى هو
استضافها،
ليقول عبر
شاشتها ان
"جنيف – 2" مجرد
سراب. ليس معروفا
في اي خانة،
استيراد ام
تصدير، تضع
قناة "حزب
الله"
المشاركة في
معركة القصير
والمعارك
الاخرى وصولا
الى حلب. لكن
اتهام الغير بـ"استيراد
الازمة"
ينطوي على
تضليل للذات قبل
تضليل
الآخرين. اما
الضيق من
"تعميم" ثقافة
الإلغاء
والشطب
والقتل
والاغتيال،
فلأن "حزب
الله"
وجمهوره
وحلفاءه
اعتادوا منذ
العام 2005 على ان
تلك
"الثقافة"
يجب ان تقتصر
على استهداف
طرف واحد في
لبنان، اما
اذا خرجت من
هذا الاطار
فهنا، هنا
فقط، يصبح
الأمن في خطر. لاقت
محاولة
اغتيال الشيخ
ماهر حمود
استنكاراً
واسعاً. وهذا
طبيعي وبديهي.
لكن "حزب
الله" نوّه
بأن الشيخ
استهدف "لأن
له رأياً آخر".
ردود في
الاعلام ان
إمام مسجد
القدس في صيدا
"قريب من حزب
الله"، ويقصد
"الحزب" ان
حمود من اهل
السنة لكن له
رأيا آخر. مع
ذلك، لا يعني
هذا الرأي
المختلف انه
بارك
الاغتيالات
التي يعتقد
اللبنانيون
ان "حزب الله"
متورط فيها،
أو أنه يدعم
"الحزب" في
قتاله في
القصير، بل
أعلن انه
"خطّأه
بالاخراج
الاعلاني"(!)، ومع
انه يصف حسن
نصرالله
بـ"ناصر أمة
محمد" فإنه
يعتبر ان
خطابه الاخير
"لم يكن
موفقا". من
حاول اغتيال
الشيخين؟ لا
بد ان يكون
هناك جواب عند
الاجهزة
اللبنانية،
او اجهزة "حزب
الله". واذا
كانت لا تعرف
حقا، وهي لم
تقل بعد مَن
أطلق
الصاروخين من
عيتات على خط
التماس في
الضاحية،
فهذا يعيدنا
الى وقائع
سابقة مماثلة
حصلت عشية
الحرب
الأهلية وفي
نهاية كل من
هدناتها.
القتلة هم
"الطرف
الثالث" الذي
تحرك خيوطه
الجهة
الساعية الى
الفتنة، المحتاجة
الى الفتنة
خدمة
لمخططاتها او
تغطية للمأزق
الذي غرقت
فيه. في ظل
التمذهب
الحاد الذي
يندفع اليه
الصراع،
خصوصا بعد
خطابي حسن
نصرالله
ويوسف القرضاوي،
وبعدما ايقن
النظام
السوري ان
تخريب سوريا
لم يضمن له
الانتصار
الذي يعيده
حاكماً ومسيطراً
ولاعباً
إقليمياً،
تزداد
الاخطار على
لبنان. وعندما
يهجس "حزب الله"
بالأمن فهذا
لا يعني انه
مهتم بسلامة
اللبنانيين،
او
بالاستقرار،
وانما بلغت
الانظار الى
حال تستوجب
تدخله
المباشر،
خصوصا ان قادته
باتوا حاليا
يرددون كلمة
"التكفيريين"
وكأنهم
اكتشفوا
اخيرا شماعة
يعلقون عليها
اخطاءهم
وخطاياهم في
حق لبنان
واللبنانيين.
هل
يتجّه
'الأوروبي” إلى
تجميد أصول
'حزب الله”
وحساباته؟
كريستينا
شطح/الجمهورية
بعد
مجلس التعاون
الخليجي،
يستعدّ
الاتحاد الأوروبي
خلال اجتماعه
هذا الشهر
لإدراج «حزب
الله» أو
جناحه
العسكري على
لائحته
للإرهاب الدولي،
مع أنّ
الولايات
المتحدة
الأميركية
أدرجت «الحزب»
منذ سنوات
طويلة على
لائحتها
للإرهاب من دون
أن تؤثر في
الاتحاد،
ولكن الأمر
اختلف هذه
المرّة بعد
مشاركة
«الحزب» في
معركة
القُصير.الأمر
الذي يعكس
وجود امتعاض
كبير لدى
الاتحاد
الأوروبي هو
ما عبّر عنه
منسّق شؤون الارهاب
في الاتحاد
الاوروبي جيل
دو كيركوف لسفير
لبنان في
بروكسل خلال
لقاء بينهما
أواخر الشهر
الماضي. اللقاء،
حسب مصادر
ديبلوماسيّة
رفيعة، بحث في
ثلاثة ملفات
تتعلّق
بالشأن
اللبناني: الأول
ملف ادراج
«الجناح
العسكري لحزب
الله» على لائحة
الارهاب
والتطورات في
شأنه. والثاني
امكانية
استفادة
الاتحاد
الاوروبي من
الخبرة
اللبنانية في
مجال مكافحة
ظاهرة
«الجهاديين
الاوروبيين»
الذين
ينتقلون الى سوريا.
أمّا الملف
الثالث
فتناول
الرغبة في مساعدة
الاجهزة
الامنية
اللبنانية،
خصوصاً في
مجال مكافحة
الارهاب. وحول
الانعكاسات
العملية
للإدراج
المحتمل، قال
دو كيركوف ان
«فلسفة لائحة
الارهاب
الاوروبية
تختلف عن
نظيرتها الاميركية،
ففي الولايات
المتحدة
يعتبر الإدراج
على لائحة
الارهاب
بداية لمسار
امني وسياسي
طويل ومعقّد،
حيث يمنع
منعاً باتاً
على الديبلوماسيين
الاميركيين
مثلاً لقاء أي
عضو في مجموعة
مدرجة على
اللائحة،
فضلاً عن
تحريك امر
تنفيذي مباشر
بتقصّي كل
الاصول
المباشرة لهذه
المجموعة
ومصادرتها
إضافة الى
إجراءات أخرى
معقدة، أما في
الأنظمة
الأوروبيّة،
فإنّ الأمر
ليس بهذه
الصرامة من
الناحية
العملية حيث
هناك أولاً
الجانب
الرمزي
السياسي، يليه
مباشرة تجميد
تلقائي
للحسابات
النقدية
والأصول
التابعة
للمجموعة
المدرجة. أمّا
الامر الثالث
وهو للتأثير
غير المباشر،
ويقع تحت بند منع
التمويل، حيث
ان الاجهزة
الامنية ـ
المالية
الاوروبية
ستصبح اكثر
تركيزاً على
التمويل الذي
قد يستفيد منه
تنظيم مدرج
على اللائحة». وشدّد
دو كيركوف
خلال اللقاء
على «أنّ
الواقعية
تفرض احياناً
على الاتحاد
الاوروبي
التعامل بنحو
ما مع بعض
المجموعات
المدرجة كحال
«مجموعة
الشباب» في
الصومال حيث
يستحيل
القيام بأي
نشاط ذي طبيعة
انسانية في
هذا البلد من
دون التنسيق
معهم، ولذلك
فإن انظمتنا
تحاول ان تكون
مرنة على هذا
الصعيد،
بخلاف
الاميركيين
الذين يستحيل
عليهم اجراء
اي نوع من
التعامل وفق
انظمتهم».
وخلص
دو كيركوف الى
القول «ان
تأثير
اللائحة يتوقف
على همّة
الدول
الاعضاء
واجهزتها
ومدى رغبتها
في المضي
قدماً
للتضييق على
التنظيم المُدرج
بما يتعدى
الأمور العامة
الآنفة الذكر
التي تلتزم كل
دولة عضو تطبيقها»
(تجميد اصول
وحسابات).
أمّا
الملف الآخر
الذي اثاره دو
كيركوف هو قضية
«الجهاديين
الاوروبيين»
حيث قال «ان
هذا الملف
يقلق اوروبا
بمقدار كبير
نظراً
للأعداد المتزايدة
التي تذهب
للقتال في
سوريا، سواء من
ذوي الاصول
الشمال
افريقية، او
حتى من
الاوروبيين
«الاصليين».
وأضاف دو
كيركوف ان
جهازه يُعِدّ
ورقة
لتقديمها
لوزراء
خارجية حلف
«الناتو»
ووزراء الداخلية
الاوروبيين. وتوجه
دو كيركوف الى
السفير
اللبناني
قائلاً: «أود
ان أصارحك
بأنني لا أرى
تدبيراً
كفيلاً
بالقضاء
جذرياً على
هذه الظاهرة،
فنحن نحاول
جاهدين العمل
من خلال
مسارات
متعدّدة،
أولاً من خلال
اجراء «وصف
تشبيهي» PROFILING
لهؤلاء
الشباب
لمحاولة
إعتراضهم قبل
مغادرتهم
اوروبا،
وثانياً من
خلال العمل مع
تركيا التي
تعتبر المعبر
الاساسي
لهؤلاء الى
سوريا،
وثالثاً من
خلال محاولة رصدهم
في حال عودتهم
الى اوروبا،
ومسار رابع من
خلال توفير
وسائل تنفيس
الاحتقان
المتراكم
لديهم في
اوروبا قبل ان
يقرّروا
الذهاب من خلال
تشجيعهم على
الانخراط في
اعمال انسانية
وجمع تبرعات
للشعب السوري
وهذا ما يحاول
البريطانيون
القيام به
وسنتبنّاه
نحن في الاتحاد
الاوروبي،
ولكن كل هذه
التدابير
تبقى قاصرة عن
الاحاطة بكل
جوانب
المشكلة». وتابع
دو كيركوف «ان
الامر بدأ
يشبه
افغانستان،
حيث يذهب
الشاب من
اوروبا ويقع
بين ايدي تنظيم
«النُصرة»
الذي تمولّه
قطر ويعامل
معاملة سيئة
ويتم تحقيره
بسبب وجود
عادات غربية
في سلوكه فيعود
محبطاً ويصبح
خطراً على
مجتمعه». لذلك،
أضاف دو
كيركوف، «نحن
نفكر في عقد
جلسات تشاور
تضم دول جوار
سوريا لإجراء
نوع من «العصف
الفكري» Brain storming
ومحاولة
الاستفادة من
خبرات دول
الجوار في هذا
المجال
وسنحرص على
وجود لبنان
للاستفادة مما
قد يكون لديه
من افكار
وخبرات. أمّا
الملف الثالث
الذي اثاره دو
كيركوف فهو وجود
نيّة ورغبة
لدى جهازه
بتعزيز قدرات
الاجهزة
الامنية
اللبنانية،
وقال انه زار
لبنان العام
الماضي (ذكر
انه حصل
التباس خلال
زيارته حيث
اعتقد البعض
انها متعلقة
بموضوع المصرف
اللبناني
الكندي، في
حين انها لم
تكن متعلقة
بذلك بتاتاً)،
واضاف انه
التقى في حينه
جميع رؤساء
الاجهزة
الامنية
اللبنانية
وانه يجد ان
الوقت مؤات
للمضي في بعض
مشاريع
المساعدة،
خصوصاً في
الظروف
الحالية التي يمر
بها لبنان.
واستوضح عن
مسار تأليف
الحكومة
الجديدة
وامكانية ان
يستغرق وقتاً
طويلاً.
المصدر :
الجمهورية
ملهم
الدروبي يشرح
لموقع 14 آذار
عوامل نجاح
"جنيف – 2":
الحكومة
اللبنانية مسؤولة
عن لجم جماح
"حزب الله"
محمد
نمر/موقع 14
آذار/"المستحيل"
هو أن يستعيد
الرئيس
السوري بشار
الأسد سلطته
على كامل
الأراضي
السورية أو يكسب
تأييد كل
الشعب السوري
من جديد، في
المقابل،
"الصعب" هو أن
تطيح المعارضة
السورية
بالأسد في حال
استمر
المجتمع الدولي
في تقصيره من
جهة، وغياب
وحدة المعارضة
السياسية
والمسلحة،
لتنتهي
المعادلة بأن
الأزمة تحولت
إلى حرب طويلة
الأجل لا
تقصّر مدتها
سوى
"المفاجأت".
لا
شك أن تدخل
"حزب الله" في
القتال إلى
جانب النظام
السوري، غيّر
بعض
المعادلات
ولو قليلة
جغرافياً
لصالح النظام،
والتي لن
تستمر طويلا
بفعل عمليات
"الكر والفر"
المستمرة،
إلا أن هذا
التدخل جذب النار
السورية إلى
لبنان،
واستفز بعض
المجموعات
المتعاطفة مع
الشعب السوري
لتذهب إلى "ساحة
المعركة"
السورية
وتقاتل عناصر
الحزب والنظام،
فهل يعمل "حزب
الله" على
نجاح النظام
في سوريا
وخسارة
الدولة في
لبنان؟
وفي
ضوء ذلك، أكد
الناطق
الرسمي باسم
جماعة "الإخوان
المسلمين" في
سوريا وعضو
المجلس الوطني
السوري ملهم
الدروبي، في
حديث خاص لموقع
"14 آذار" أن "تدخل
حزب الله في
القتال
بسوريا
والإعلان السافر
عنه من قبل
(الأمين العام
لحزب الله
السيد) حسن
نصر الله هو
غزو خارجي
للاراضي
السورية،
يقوم الشعب
السوري البطل
بصده و دحره"،
مشدداً على أن
"الحكومة
اللبنانية
وسياسة النأي بالنفس،
مسؤولة عن لجم
جماح "حزب
الله" ومنعه
من ارسال
قواته
الغازية
لأراضينا
وقتل أبنائنا"،
واعتبر أنه
"من حق الشعب
السوري ان يدافع
عن نفسه ومن
وسائل الدفاع
المشروعة مهاجمة
العدو في
أراضيه".
ولفت
إلى أن
"تداعيات
تدخل "حزب
الله" خطيرة جدا،
لأنها قد تجر
المنطقة الى
حرب طائفية إقليمية
تأكل الأخضر
واليابس"،
وقال: "احذرهم
و احذر الجميع
من مغبة الاستمرار
في هذا الغزو،
أنقذوا
أنفسكم وأنقذوا
المنطقة،
خذوا على أيدي
هؤلاء
السفهاء". وبشأن
إمكانية سقوط
القصير، ذكّر
الدروبي بأن
"الحرب كر
وفر"، مشدداً
على أن "الشعب
السوري لن
يسقط، ولا زال
أبطالنا
صامدون،
لازال أطفالنا
صابرون،
لازالت
نساؤنا
محتسبات، لن يسقط
شعب عظيم مثل
الشعب
السوري".
وبشأن الكلام
عن عدم مشاركة
الائتلاف
السوري
المعارض بمؤتمر
جنيف إذا لم
يتوقف العنف
في القصير، شدد
الدروبي
لموقعنا على
أن "الموضوع
ما زال على
طاولة البحث
ولم يحسم
الأمر بعد.
المشهد متغير
بشكل مستمر
والموقف من
جنيف- ٢ يدرس
في ضوء هذه المستجدات".
واعتبر أن
مؤتمر جنيف – 2
ينجح في حال
توفرت له عوامل
النجاح، وهي
برأي الدروبي
5 عوامل: "أولاً:
ان يحقق وقف
حقن الدم
السوري،
ثانياً: ان يحقق
مطالب الشعب
السوري
الثائر
وأقلها وسقفها
الأدنى رحيل
بشار الأسد،
ثالثاً: ان
يكون هناك سقف
زمني للمفاوضات
لمنع
المراوغة
والمماطلة
التي اشتهر بها
الأسد
واسياده في
طهران،
رابعاً: ان
يكون هناك خطة
باء في حال
فشلت
المفاوضات او
تجاوزنا السقف
الزمني،
خامساً: ان
يتعهد رعاة
المؤتمر
والمجتمع
الدولي
بالنقاط
الاربعة
سابقة الذكر
أعلاه". وختم
حديثه قائلاً:
"الأمل بالله
أولا وبالشعب
السوري و
الثوار
ثانياً"، مشدداً
أنه "على
المجتمع ان
يقوم بواجبه
في حماية
المدنيين
الأبرياء،
نحن لا ندخر
وسعا لاي وسيلة
تحقن الدم
وتحقق
المطالب
الثورية بأقل
الاثمان
واقصر الطرق".
حرب
"حزب الله"
تفرض على 14
آذار نمطاً
ومشهداً
جديدين والمؤسسة
العسكرية
أمام أخطار...
والكنيسة مدعوّة
إلى رؤية
ايلي
الحاج/النهار
تتهدد
الاخطار
ثلاثة مواقع
رئيسية في
الدفاع عن
لبنان وفكرته
في مواجهة
موجة القوة
العسكرية
والامنية
العاتية التي
تفرض نمطها
وحساباتها
منذ سنوات على
الدولة
والسياسة فيه.
المواقع
المهددة هي
قوى 14 آذار، والجيش،
والكنيسة.
مطلوب منها
اعادة قراءة
للأوضاع وإلا
فقدت دورها.
وهذه القراءة
من مراقبين لبنانيين
وغير
لبنانيين:
في
التفصيل،
بداية مع 14
آذار، التي لم
يعد مقبولا
استمرارها في
الاكتفاء
باصدار
بيانات الاستنكار
والتصريحات
لأركانها او
الشخصيات الفاعلة
والمنضوية
فيها، يقول
هؤلاء
المراقبون.
ويضيفون أن لا
بد من تحرك
تقوم به هذه
الجبهة
السياسية
والشعبية
الواسعة
لحماية انجازاتها
على المستوى
الوطني، رغم
تعثرها على المستوى
اليومي في
مواكبة
الاحداث
أحيانا. تحرك
يجب ان يقودها
هذه الايام
الى تكثيف
الضغط بدء بتشكيل
الرئيس
المكلف تمّام
سلام حكومة
جديدة تتسلم
مكان حكومة
تصريف
الاعمال التي
يديرها "حزب
الله"،
والتوجه في
الموازاة الى
الامم المتحدة
والى مجلس
جامعة الدول
العربية لتوضيح
موقف لبنان،
بعدما انكشف
"حزب الله"
بفعل تورطه
العسكري في
سوريا، للمرة
الاولى منذ
انشائه في
الثمانينات،
أداة او
جهازاً لدولة
غير عربية ذات
حسابات
وطموحات
تتعارض
ومصالح لبنان
والدول
العربية،
انكشافا لا
يفيد معه غطاء
كان يجهد
لتأمينه
حليفه النائب
الجنرال ميشال
عون وتياره. كما
أن قوى 14 آذار
مدعوة – فضلا
عن الدور
الضروري الذي
تتلكأ وزارة
الخارجية
اللبنانية
عنه بسبب من
سيطرة الحزب
عليها لا بل
تمارس نقيضه –
الى حماية خط
الاعتدال الذي
تمثله من خلال
الدفاع عن
الاستقرار
والحياد
اللبنانيين
او ما تبقى
منهما. علما
ان اتساع تورط
"حزب الله"
وانتقال
الاشتباكات
عبر جانبي
الحدود
اللبنانية -
السورية مع
عناصر المعارضة
السورية
واشتعال
طرابلس بين
وقت وآخر انما
تؤدي في نهاية
الامر الى
تقوية المتطرفين
على حساب
الاعتدال
المسلم
المتمثل بالركن
الرئيسي في 14
آذار "تيار
المستقبل"،
وهذا خطر مقيم
على مستقبل
لبنان
والعلاقات
بين مكوناته.
لذلك
مطلوب، يقول
هؤلاء
المتابعون،
أن تخرج 14 آذار
بمشهد جامع في
أقرب وقت وعلى
مستوى قيادي،
يعلن طي مرحلة
وبدء مرحلة
جديدة يحكمها
الوضوح،
وصلابة
الموقف ايضا.
ويضيفون
ان العمل جار
لمشهد من هذا
النوع في قابل
الايام تفرضه
الاخطار
الكبيرة،
بحسب معلوماتهم.
الموقع
الثاني الذي
يحتاج الى
حماية هو المؤسسة
العسكرية،
فهي لا تستطيع
الاستمرار
مدة طويلة
مكشوفة في
مهمة شديدة
الصعوبة
تتمثل في ضبط
جزء من الحدود
لمنع تسلل
الاسلحة
والمسلحين
منها الى
سوريا او
بالعكس، في
حين ان مؤسسة
عسكرية
حزبية، ضخمة
وبديلة تخوض
حربا ضارية
خارج حدود
لبنان، وطرق
امداداتها
بالفرق
المسلحة
والمقاتلين
والاسلحة
والذخائر على
أنواعها
مفتوحة وسع
أوتوسترادات،
من غير ان
يسمع
اللبنانيون
والعالم بأن
سيارة واحدة
على الاقل
تابعة لهذه
الجهة
البديلة من الدولة
والحزبية قد
سئل ركابها
يوما عن
وجهتهم على الاقل.
إن بلدا شديد
التنوع
والتعقيد مثل
لبنان يعرض
نفسه لأفدح
الاخطار في
حال استمرت
المجازفة
بهذا الشكل
بمؤسساته
التي ترمز الى
وحدته والتي
يفترض ان تجمع
جميع أبناء
الوطن وتدافع عنهم.
أما
الموقع
الثالث الذي
تحوطه
الاوضاع الملتبسة
وتهز صورته،
فهو للأسف
الكنيسة التي
لطالما شكلت
دعامة لبنان
مذ كان مجرد
فكرة قبل ان
يتطور الى
كيان سياسي،
فدولة. ان انخراط
بعض القيمين
على الكنيسة
في الصراعات الصغيرة،
على ما فعل
أحد المطارنة
في مقابلة تلفزيونية
أخيرا، بدل
السير في
مشروع النهضة الروحية
والاخلاقية
الذي تقوده
الفاتيكان في
ظل البابا
فرنسيس، من
شأنه ان يدمر
الثقة، خصوصا
ان خطوة
المطران
المذكور تأتي
في سياق شارك
فيه مطارنة
آخرون، وفي ظل
أداء للكنيسة
خلال مرحلة
البحث في
القانون
الامثل
للانتخابات
النيابية
اتسم بالتسرع
والعشوائية،
فضلا عن غياب
الشمولية في
الرؤية وعدم
المتابعة بفعل
الاسفار
وغيرها. وهذا
وضع يستدعي
التفكير
العميق في
معالجات باتت
أكثر من ملحة.
مقاتلون
أوكرانيون
يعرضون
خدماتهم على
نظام الأسد
مقابل حصولهم
على الأموال
والجنسية
آلاف
من "الحرس
الثوري"
و"حزب الله"
لحماية "الكانتون
العلوي"
حميد
غريافي:
السياسة/ قدرت
استخبارات
حلف شمال
الاطلسي في
برلين عدد
المتطوعين
الإسلاميين
والجهاديين
والسلفيين الذين
التحقوا
بقوات الثورة
في مختلف
انحاء سورية,
منذ مطلع
العام الحالي,
بأكثر من 23
ألفاً من
بينهم من ذهب
للقتال بدافع
الدين وآخرون
بسبب الاوضاع
الاقتصادية
المتردية في
القارة الاوروبية,
إذ يحصل
المقاتل
شهرياً على ما
بين 2000 و3000 يورو
فيما تحصل
عائلته على 25
ألف يورو في
حال
"استشهاده".
وأكدت
تقارير
استخبارية
عدة, وردت
برلين وبروكسل
ولندن وباريس
ومدريد خلال
الايام السبعة
الماضية, من
سورية ولبنان
وتركيا
واسرائيل, ان
النظام
السوري استقبل
منذ منتصف
مايو الفائت
في مطاراته الشمالية
الساحلية وفي
دمشق
وضواحيها نحو
ستة آلاف
مقاتل ايراني
من "الحرس
الثوري"
و"الباسيج"
بين العاشر
والخامس
والعشرين من
الشهر الماضي,
فيما ضاعف
"حزب الله"
عدد مقاتليه الى
نحو أربعة
آلاف وخمسمئة
مقاتل, ثلثهم
يحاول احتلال
مدينة القصير
في ريف لفتح
الطريق امام النظام
من حدود لبنان
جنوباً حتى
تركيا شمالاً,
فيما الثلثان
الباقيان جرى
توزيع عناصرهما
على نطاق واسع
للمرة الأولى
في حلب وحمص
وادلب
واللاذقية
وطرطوس, في
محاولة
لـ"حماية الكانتون
العلوي -
الشيعي
الساحلي"
الذي يخطط النظام
السوري
لإعلانه
الدويلة
الجديدة على
طول الساحل
السوري, بعد
فشل مؤتمر
"جنيف 2".
وكشفت
التقارير,
التي اطلعت
"السياسة" في
لندن على
بعضها اول من
امس, استناداً
الى معلومات
من طهران
وبيروت, ان
"الحرس
الثوري"
الإيراني جهز
آلاف العناصر
الاخرى في
مطارات طهران
وتبريز
وخورمشهر
ومدن اخرى
لإرسالهم الى
دمشق في حال
طلب نظام
الأسد
مساعدات
إضافية, فيما
أرسل "حزب
الله" دفعات
جديدة من
متطوعيه ومقاتليه
الى القصير
وريف دمشق,
يبلغ مجموع
عناصرها 1200
خلال نهاية
الاسبوع
الماضي, إلا
ان ذلك لم
يحدث اي فرق
خصوصاً في
معارك القصير,
لأن "لواء
التوحيد"
السوري زج
الجمعة الماضي
في محافظة حمص
وداخل القصير
تحديداً بأكثر
من ألف مقاتل.
ومع
انزلاق
المعارك عن
مناطق القصير
وضواحيها الى
داخل الاراضي
اللبنانية
وبلوغها حدود
بعلبك في شمال
البقاع,
"القلب
النابض لخزان حزب
الله البشري"
الذي منه يرسل
معظم مقاتليه
الى سورية,
ومع التجاوب
الهائل مع
نداءات
التيارات
والاحزاب
السنية المعتدلة
والاسلامية
السلفية
المتطرفة
لارسال مقاتلين
لبنانيين
لمواجهة
عصابات "حزب
الله" في
سورية, أكدت
مصادر
المنسقيات
الداخلية المعارضة
لـ "السياسة",
أمس, أن عدد
مقاتلي المعارضة
بلغ 12 الفاً
داخل القصير
وريفها, مع
إقامة موسكو
وطهران جسري
تسليحهما
الجويين
لنظام الاسد,
إضافة الى جسر
بحري روسي الى
طرطوس ينقل الدبابات
الأحدث
وبطاريات
المدافع
الثقيلة
وصواريخ
"غراد", وجسر
ايران البحري
الى شواطئ
لبنان
الجنوبية
الواقعة تحت
هيمنة "حزب الله"
وحلفائه.
ومع
كل هذا
التصعيد
الهائل في
إرسال
المقاتلين
والسلاح الذي
حصل منه
"الجيش الحر"
على "كميات
محترمة" من
أوروبا
واميركا عبر
تركيا والاردن,
يبحث نظام
الاسد
المتداعي عن
العنصر البشري
الذي بات
ينقصه بسبب
أعداد
المنشقين عنه
والذين لاقوا
حتفهم من
قواته
وشبيحته طوال
26 شهراً من عمر
الثورة, ليس
فقط في ايران
وبعض
المجتمعات
الشيعية
والعلوية في
الخليج
العربي
وتركيا
ولبنان
والعراق, وإنما
أيضا في صفوف
"الاصدقاء
القدامى" من
الشيوعيين
الملتزمين في
بعض دول
اوروبا
الشرقية, والذين
باتوا - منذ
ربيع موسكو في
مطلع التسعينات-
عاطلين عن
العمل, بعدما
لفظتهم مجتمعاتهم
الديمقراطية
الجديدة.
وكشف
مصدر أمني
أوكراني عن أن
جناحاً
شيوعياً في
البلاد عرض
على الأسد
بواسطة سفيره
لدى أوكرانيا
إرسال آلاف
المقاتلين
لمحاربة أعداء
النظام
السوري
"الصديق",
ولكن بشروط
يعجز هذا
النظام عن
تنفيذها
مادياً
واجتماعياً. ونقل
المصدر
الاوكراني
الى احد قادة
المعارضة
السورية
الميدانيين
في حمص احمد
جمعة الذي كان
حتى مارس
الماضي
أستاذاً
محاضراً في جامعة
اوكرانية, نص
بيان على موقع
إلكتروني تابع
لقدامى
المحاربين
الشيوعيين في
الجيش الاوكراني
السابق, دعا
فيه الكولونيل
سيرغي
رازومغسكي
احد ضباط
الاستخبارات
الاوكرانية
في عهد
الاتحاد
السوفياتي
المنهار الى
ارسال "كتائب
عسكرية روسية
- اوكرانية"
لمساعدة
الأسد في
الانتصار على
اعدائه. وجاء
في البيان
الذي تلقت
"السياسة"
نسخة منه:
"أريد ان
ادعوكم اليوم
لتشكيل كتائب
عسكرية
متطوعة روسية
- أوكرانية,
وتقديم
المساعدة لرئيس
الجمهورية
العربية
السورية في
الحفاظ على
الدستور
والدولة ... نحن 72
ألف ضابط في
اوكرانيا
نستطيع
بسهولة تشكيل
الكتائب التي
ستحل الصراع
هناك وتنهي
المشكلات
للأبد في هذا
البلد, ومقابل
هذه الخدمات
فإننا نطلب من
النظام
السوري
القليل: نطالب
بإعطائنا
الجنسية
السورية,
وبتأمين
عائلاتنا,
وبمساعدات مادية
للتمكن من
الحصول على
مسكن او بيت
لكل مقاتل في
اي مكان
يختاره بعد
انتهاء هذه
الحرب سواء
كان المسكن في
أوكرانيا ام
في البلقان ام
صربيا لا يهم,
فهذه ستكون
رغبة كل مقاتل
في اختيار
مكان عيشه,
وعندما سنعود
من هناك سنقرر
اين نعيش
وماذا سنفعل
مستقبلاً,
اليوم سنتقدم
بطلب رسمي
للنظام
السوري
وللرئيس
السوري بشار
الاسد عن طريق
سفيره في
اوكرانيا
وايضاً بطلب
لقادة اسطول
البحر الاسود
لروسيا الفيدرالية
لتقدم لنا
المساعدات
اللازمة من اجل
نقل
المقاتلين
المتطوعين
الى سورية". وفي
مقابل هذا
السيناريو,
كشفت جهات
أمنية بريطانية
عاملة في
الشرق الاوسط
لـ "السياسة" عن
ان "دولاً
عربية
وإسلامية
أنشأت مراكز
تطوع علنية في
عواصمها
ومدنها
الرئيسية
لارسال
مقاتلين الى
سورية, في
الوقت الذي
بدأت فيه دول
من هذا التجمع
الدولي توريد
الاسلحة الى
الجيش السوري
الحر
والكتائب
الاسلامية
المحاربة".
الحرس
الثوري
الإيراني في
العمق العربي!
داود
البصري/السياسة
في
ظل صمت عربي
مؤسف , وغياب
فظيع لأي
ستراتيجية
أمنية عربية
فاعلة ,
طالعتنا
الأنباء المتعلقة
بتطورات
الثورة
السورية
بتطور ميداني
مهم تمثل في
قيام النظام
الإيراني
بتوسيع قاعدة
تدخله في
الشأن السوري
ليس من خلال
الإيعاز ل¯
"حزب الله"
اللبناني ¯
الإيراني وكذلك
العصابات
الطائفية
العراقية
بإشراك
عناصرهم
القتالية
بشكل مباشر في
قتال الثوار
السوريين, بل
بفتح أبواب
التطوع لعناصر
"تعبئة
المستضعفين"
الإيرانيين
في تجنيدهم و
إرسالهم
للقتال في
العمق السوري
بذريعة "
الدفاع عن
المقدسات
العاليات"!,
وهي كما نعلم
أكذوبة
إيرانية
طائفية رخيصة
لا أصل اليها سوى
صب المزيد من
الزيت على
نيران الفتنة
الطائفية
السقيمة التي
يسعى اليها
النظام السوري
وحلفاؤه
المعروفون
كسلاح يشهر في
وجه ثوار سورية
الحرة !. توسع
التدخل
الإيراني
العسكري
وفضائحيته المفرطة
وأسلوبه
العبثي
والمريض ,
يعبر عن أبشع
تهديد حقيقي
يستهدف الأمن
القومي
العربي منذ
عام 1990 حينما
غزا النظام
العراقي
السابق دولة
الكويت وتسبب
في إندلاع حرب
كونية مصغرة
ساهمت في
تكسيح العالم
العربي وتدمير
العراق عام ,1991
وغزو قوات
الحرس الثوري الإيراني
للأراضي
العربية
السورية
وتنسيق وتخطيط
العمليات
القتالية مع
ممارسة السيطرة
على عناصرها
من العملاء
العرب من
لبنانيين
وعراقيين هو
أمر يتجاوز
حملات
التهديد الإيراني
السافرة
السابقة
ويدخل أساسا
ضمن تصنيف التدخل
والاحتلال
العسكري
المباشر ونقل
ساحة
العمليات
الإيرانية
العسكرية الى
العمق العربي
في سابقة لم
يحدث ما
يوازيها أو
يماثلها منذ
أن انبثق
النظام
السياسي
العربي بعد الحرب
العالمية
الثانية,
والعجيب هو
صمت جامعة الدول
العربية عن ما
يحصل , والأشد
غرابة هو تسهيل
أطراف عربية
فاعلة تنفيذ
التدخل
الإيراني من
خلال عمليات
الدعم
اللوجيستي ,
فحكومة العراق
وهي حكومة
تقودها أطراف
وأحزاب
مرتبطة تاريخيا
وجدليا و
صميميا
بالنظام
الإيراني تؤدي
دورا مركزيا
في إمرار
المساعدات
اللوجيستية و
العسكرية
الإيرانية
الى سورية و
في غض البصر
عن شحن
المعدات
والرجال
والعناصر
الطائفية
التي تخدم
المشروع
الإيراني
العدواني وتوفر
له وسائل
الصيرورة
والحركية
وإدامة الجهد
العملياتي ,
وما إعلان
السلطات
العراقية المتكرر
عن عمليات
تفتيش مزعومة
للطائرات الإيرانية
المارة في
المجال الجوي
العراقي سوى
مسرحيات
هزيلة وألعاب
مكشوفة وضحك
مستمر على الذقون
, لأنه بعد
الإعلان
الرسمي عن
تدخل "حزب الله"
اللبناني
الإيراني في
ساحة
العمليات السورية
و من ثم
إنكشاف حقيقة
العصابات
الطائفية
العراقية
العاملة ضمن
ألوية
العصائب الإرهابية
وأفواج أبو
الفضل وغيرها
, فإن كل شيء قد
فضح بالكامل
وتبين حجم
التواطؤ
العراقي المفضوح
مع نظام دمشق
الذي يقاتل
اليوم في معركته
الأخيرة
مستندا الى
لدعم
الإيراني والعراقي
المباشر
وللسلاح
الروسي ,
وعلينا أن نتذكر
بأن
الستراتيجية
الإيرانية
تعتمد أساسا
على وحدة طريق
( كابول ¯ طهران ¯
بغداد ¯ دمشق ¯
بيروت)! أي أن
هذه المناطق
تعتبر في
التفكير
الستراتيجي
الإيراني
مناطق نفوذ
ومجالا
إيرانيا حيويا
يتحرك فيه
الإيرانيون
ويتصرفون
وفقا لستراتيجيات
وتكتيكات
ترسم في طهران
, وتنفذ في بغداد
ودمشق بعد
تحقق الأحلام
الإيرانية
القديمة
بوصول
عناصرها
ورجالها
واحزابها وتنظيماتها
لحكم عواصم
الشرق المهمة
ومنها بغداد
التي تحكم
واقعا
بأشارات يد
الولي الإيراني
الفقيه! ودخول
قوات
الإحتلال
الإيرانية
الى دمشق
وتعديها على
أرواح أهل
الشام الأحرار
ودفاعها عن
النظام
السوري
المجرم يشكل إهانة
حقيقية
للعالم
العربي وضربة
ستراتيجية
خطيرة
للمنظومة
الأمنية
العربية إن
كان هناك شيء
من هذا
القبيل,
الإيرانيون
اليوم قد
تمددوا بشكل
خطير, ولا
أستبعد مطلقا
في ظل حالة
النكوص
العربية
المريعة أن
نرى قطعات
الحرس الثوري
وهي تسرح
بعناصرها
الإرهابية
الرثة على شارع
الخليج
العربي في
الكويت أو في
أي عاصمة خليجية
أخرى, لقد
تجاوز
الإيرانيون
كل الخطوط الحمراء
والصفراء
والزرقاء,
واحتلالهم
لدمشق يكرس
حالة فظيعة
وغير مقبولة
من الهوان
العربي
المريع , فهل
سيتحرك العرب
قبل أن يلوت
وقت مندم ,
ونبكي مثل
النساء دولا
مضاعة ? أم أن
أحرار الشام
سينزلون
ضرباتهم
الساحقة بحق جيش
الاحتلال
الحرسي
الإيراني
وقطعان العملاء
المتجحفلة
معه. على
العالم
العربي
التحرك
الفاعل
والسريع قبل فوات
الأوان
والتاريخ لن
يرحم
المتخاذلين
فما غزي قوم
في عقر دارهم
إلا ذلوا!.
بعد
عامين ونيف
على الصراع
المفتوح مَن
ربح ومَن خسر
في حرب واحدة
بجبهات كثيرة
اسمها سورية؟
الراي/كتب
علي مغنية/حرب
واحدة بجبهات
كثيرة اسمها... سورية.
الداخل
والخارج،
الاقليم
والعالم... جميعهم
هناك على
«الحلبة»
المفتوحة على
منازلات وتحولات
وجولات، بلا
انتصارات
كاملة ولا
هزائم كاملة،
بلا حلول
قريبة، ولا
بعيدة ربما. إنه
الصراع الذي
يمكن لأيّ
مراقب أن
يؤرّخ بداياته
لكن من الصعب
التكهن
بموعدٍ ما
لنهاياته،
بعدما صارت
خطوط العرض
والطول في
سورية، خطوط
نار لجبهات
يتقاتل خلفها
الجميع، ومعهم
التاريخ
والأكفان
والأحلاف
والاستراتيجيات.
بعد عامين
ونيف من حرب
سورية
والحروب
عليها، وعشية
«جنيف -2»، او الخطوة
الثانية في
مسيرة الالف
ميل نحو
«تسوية ما»،
يخضع الميدان
لـ «المجهر»
وتحصى عمليات
«الربح
والخسارة» في
الديبلوماسية...
فالجميع كل الجميع،
يأوي الى
جرْدة حساب». «خط
الممانعة»،
المترامي
الاطراف، من
قصر المهاجرين
في دمشق، الى
الكرملين في
موسكو،
مروراً بالضاحية
الجنوبية
لبيروت في
لبنان،
وطهران وبغداد،
يعاين وقائع
الحرب ويقرأ
في نتائجها،
يستخلص العبر
ويبدّل من
تكتيكاته
ويخرج بخلاصات
معبّرة. في
تقويم «محور
الممانعة»
لحرب العامين
ونيف، كلام عن
«جبهة النصرة»
والمعارضة
الاخرى في
سورية، وعن
النظام
وخيارات الرئيس
بشار الاسد،
عن روسيا
وموقعها،
والتحالف الدولي
وحساباته، عن
«حزب الله»
ومكانته، عن المستقبل
القريب
والبعيد.
ثمة
اقتناع بان
الرئيس الاسد
أخطأ في بداية
الأحداث. فهو
لم يدرك ان
الخطأ الدولي
الذي ارتُكب
في حرب العام 2006
على لبنان،
تجري محاولة
لتصحيحه عبر
حرب سورية
للتخلص من
محور
«الممانعة»
انطلاقاً من
دمشق بعد
استعصاء «حزب
الله». لم
يلتفت الاسد،
بادئ الأمر،
الى هذه
المسألة، رغم
وعيه العميق
بان دعمه لـ
«حزب الله» عام 2006
وتسليمه أحدث
الاسلحة لن
يمرّ دون
عقاب، فهو ظنّ
ان الربيع
العربي الذي
تحوّل شتاءً
عاصفاً، لن
يهبّ على
دمشق. لم
يبادر الأسد
الى إصلاحات
سريعة، سبقه
العالمان
العربي
والغربي في
عملية
الانقضاض على
نظامه، وفقد
تالياً في
المراحل
الاولى من الحرب
القدرة على
الامساك
بزمام
المبادرة، قبل
ان يعاود،
بمعاونة خط
الممانعة،
إدارة الدفة. غير
ان اكثر
المستفيدين
من الحرب كان
«جبهة النصرة»
بزعامة ابو
محمد
الجولاني
وابو مصعب السوري،
والتي كانت
جزءاً من
تنظيم
«القاعدة» في
العراق وتضمّ
المئات من
الذين يرغبون
بمهاجمة
القوات
الاميركية
والشيعة في
بلاد الرافدين.
كان افراد
«جبهة النصرة»
يعبرون من
لبنان،
يتدرّبون في
سورية، ويقاتلون
في العراق،
الى ان تحوّلت
سورية ارض نصرة
وجهاد،
فدخلها مئات
المقاتلين
الذين وجدوا
بيئة حاضنة
تدعمهم وترفع
راياتهم. ومهما
خسرت «جبهة
النصرة» في
حربها مع
النظام او في
مواجهاتها مع
«حزب الله» او
في مطاردتها من
المخابرات
الاميركية
الموجودة في
الاردن، فما
من احد يغفل
عن ان بضع
مئات من
المقاتلين صاروا
عشرة آلاف. وبهذا
المعنى، فان
«جبهة
النصرة»، التي
تضمّ مقاتلين
من مختلف
الجنسيات
وتعدّ العدة
لما بعد
سورية، على
غرار تجربة
اسامة بن لادن
يوم كان في
افغانستان،
تُعتبر ابرز
المنتصرين
مهما كانت
نتائج الحرب
ومهما طال
أمدها. وبعيداً
عن هذه
الظاهرة
المستجدة،
التي تحوّلت
«علامة فارقة»
في مسار الحرب
الدائرة في سورية
منذ مطلع الـ
2011، فان الصراع
المفتوح كشف عن
مجموعة حقائق
ذات طبيعة
استراتيجية،
وفي مقدّمها
الدور الروسي.
فالحرب في
سورية أعادت
من جديد الدب
الابيض
الروسي الى
صلب المعادلة
الدولية عبر
توازن دولي مع
«العم سام»
الاميركي،
بعدما كانت
الولايات المتحدة
احتلت مجموعة
«غينيس»
بتحطيم
الارقام القياسية
في استخدام
«الفيتو»
لمصلحة
اسرائيل. اليوم
دخلت موسكو
على خط منافسة
واشنطن في
استخدام «حق
النقض» لمصلحة
سورية، لمنع
اي قرار يمنح
المجموعة
الدولية فرصة
للتدخل العسكري
في الحرب
الدائرة في
سورية، على
غرار ما حصل
في ليبيا. ووجدت
روسيا في حرب
سورية فرصة
ثمينة أعادتها
الى ملف الشرق
الاوسط عبر
ادارة الرئيس
فلاديمير
بوتين، التي
نجحت في استنهاض
التوازن،
الذي اضمحل
منذ ايام
«البيريسترويكا»،
فاصطحب روسيا
الى جانب خط
الممانعة. لعبة
المصالح
وتقاطعاتها
جعلت علاقة
موسكو استراتيجية
بأطراف «محور
الممانعة»، في
سورية الى
العراق
فإيران،
اضافة الى
«حزب الله» في لبنان،
والذي اصبحت
روسيا تتعامل
معه كشريك شرق
اوسطي اساسي
في معادلة
الحرب والسلم.
وكشفت
دوائر
ديبلوماسية
موثوقة ان
روسيا ابلغت
الى اسرائيل
اخيراً، وفي
شكل لافت، ان
خيارات
الكرملين
تُحسم في
الكرملين
وليس في تل ابيب،
في اشارة الى
ان موسكو في
حلّ من اي التزامات
تتصل بقضايا
السلاح.
الترجمة
العملية لهذا
الكلام، في
تقدير
عارفين، ان
روسيا أسقطت اي
تعهدات بمنع
او تأخير وصول
الرادارات
الحديثة
لصواريخ «يا
خونت» والـ « اس -
300» والـ «ميغ 29»
لسورية،
وانها تستطيع
اعادة العمل
بالاتفاقات،
خصوصاً بعد
الغارة
الاسرائيلية
على دمشق.
روسيا،
التي رأت في
الغارة
الاسرائيلية
كمَن يطلق
النار على
قدميه، اثبتت
انها تملك ما
يكفي من
النفوذ
لاقناع
الرئيس الاسد بعدم
الرد الفوري
التكتيكي على
الغارة، وتالياً
تعهدت هي بـ
«الردّ
الاستراتيجي».
موسكو
- وبحسب خبراء
في الشؤون
الروسية -
اتخذت قرارات
كاسرة
لمعادلة
الامن القومي
الاسرائيلي كخط
احمر، من دون
ان تتسبب بأي
صدام سياسي مع
واشنطن.
فالرئيس
بوتين عرف كيف
يلتقط الفرصة لانتزاع
مكانته في شرق
اوسط كرمليني.
وفي ضوء هذا
التطور
النوعي في
الاداء
الروسي، فان
اميركا
واسرائيل
رضختا في لعبة
الشطرنج
الجديدة
لقيصر روسيا،
الذي أرسى
قواعد مكّنته
من القول «كش
ملك» في ما
يلبي مصالح
روسيا ويعزز الروح
القومية
لشعبها
العائد الى
المعادلة من
جديد. وما
يصحّ على
روسيا، يصحّ
ايضاً على
آخرين نجحوا
في الافادة من
تجارب الحرب
في سورية، وفي
مقدّمهم «حزب
الله»، الذي
اكتسب حتى
يومنا هذا
خبرة لا مثيل
لها، تضاهي
تلك التي افاد
منها خلال 30
عاماً من
القتال ضد
اسرائيل. فللمرة
الأولى منذ
ولادته مطلع
الثمانينات من
القرن
الماضي،
يقاتل «حزب
الله» في
القصير وحمص
وريفها، اي
على مساحة
تمتدّ من
لبنان غرباً
الى العراق
شرقاً. يقوم
بعمليات
هجومية ويناور
في مساحة تضاهي
نصف مساحة
لبنان.
عمليات
«حزب الله»
ابان
الاحتلال
الاسرائيلي لجزء
من جنوب لبنان
قبل العام
الفين، كانت
تقتصر على
مساحة
جغرافية
بحدود حوالي 6
آلاف متر
مربع، وكان
يقوم بعمليات
دفاعية
متحرّكة وثابتة
في مواجهة
الاسرائيليين
الذين اضطروا للانسحاب.
اليوم «حزب
الله» يقاتل
في سورية على
مساحة تزيد
على 6 آلاف
كليومتر
مربع... يقوم بعمليات
دفاعية،
ثابتة
ومتحركة،
يناور في الهجوم
المدعوم
بالآليات
الثقيلة
وحاملات الجند،
يشنّ عمليات
قصف واسعة
تمهيدية
وبمشاركة
مفهوم
الاسناد
الجوي
وتكتيكاته. يشارك
«حزب الله»
في هذه الحرب
بأفراد وضباط
وكوادر من
قطاعات
مختلفة ومن
مختلف
الاختصاصات...
قوات
الهندسة، فرق
المشاة، فرق
المدفعية،
الوحدات
الصاروخية،
الوحدات
الخاصة، سلاح
الاستخبارات
العسكرية
وسلاح
الطيران. انه
«جيش» يقاتل
للسيطرة على
مناطق شاسعة
ويعمل على
الدخول الى
مدن وقرى
محصنة، وقد
أثبت تفوقه
وبأشواط على
اي مناورات
عسكرية لاي
جيش من ارقى
الجيوش، التي
غالباً ما
تقتصر
مناوراتها
على أهداف... وهمية.
هذه الخلاصات
ليست دعائية،
ودليلها ما
يجري في
الميدان. ففي
الايام
الاولى من
الهجوم الكبير
الذي شنّه
«حزب الله» على
مدينة
القصير، سرعان
ما اكتشف
خللاً
تنفيذياً، اخذ
منه العبر
وقام بتعديل
هجماته
لتذليل العقبات
والحد من
الاخطاء. وبعدما
افاد من
«الدرس
المجرب» في
الايام الاولى،
سجل عمليات
ناجحة يعود
الفضل فيها
الى «ابتكارات»
استمدّها على
قاعدة «الحاجة
ام الاختراع»،
وهي ابتكارات
من الجدير، في
رأي قادته الميدانيين،
تدريسها في
المعاهد
العسكرية.
من
تلك
الابتكارات
استخدام
الحزب
لطائرات من
دون طيار لرصد
امكنة
المسلحين
وتحصيناتهم،
ومواجهة
الأنفاق
الصغيرة برمي
دواليب مشتعلة
في داخلها،
أما الانفاق
الممتدة
لمئات الامتار
فحُوّلت مياه
الانهر الى
داخلها وجرى
اغراقها بمن
فيها. هذه «المخيلة
العسكرية»
مكّنت الحزب
من القضاء بلحظات
على شبكة
أنفاق استدعى
إعدادها
وتجهيزها نحو
عامين، اضافة
الى نجاحه في
اقامة ممرات
بين المباني
للانقضاض على
المسلحين
والهبوط
عليهم من فوق
الاسطح لا
الصعود اليهم
من الاسفل. ولم
يقتصر الامر
على الميدان
السوري، فـ «حزب
الله» قام
بعمليات
استباقية في
لبنان لرفع
الضرر وتخفيف
وطأته، رغم
اقتناعه بانه
واقع حتماً
و«تحصيل
حاصل»، خصوصاً
انه ادرك بان
لا مفر من
تأمين ظهره
لحظة
الانتقال الى
سورية.
ولهذا،
فإن «حزب الله»
في عملياته
الاستباقية أراد
منع الهجوم
الآتي من
الشرق، وعمل على
حصر التعامل
مع
التكفيريين
بعمليات امنية
داخل الاراضي
اللبنانية،
لاعتقاده ان
المواجهة
معهم آتية،
سواء شارك في
معارك سورية ام
لم يشارك. ولم
يكن امراً
عادياً اخراج
«حزب الله»
الصراع ضد
التكفيريين
الى العلن
بعدما كان
امينه العام
السيد حسن
نصرالله
حريصاً ولاعوام
طويلة على عدم
مجابهتهم،
وعلى مناداة زعيم
«القاعدة» بـ
«الشيخ اسامة»
في اكثر من
مناسبة. ومَن
يدقق اليوم في
ادبيات «حزب
الله» وتوجهاته
وخياراته،
يدرك ان زمن
الاحراج في
مقاربة ملف
التكفيريين
انتهى، واستل
السيد
نصرالله السيف
مقابل
الأنياب التي
«كشّر» عنها
هؤلاء في
العراق
وسورية،
لتبدأ
المواجهة. وفي
«الغرف
المقفلة»
للحزب، التي
تجري فيها عمليات
تقويم
الموقف، حديث
عن ايجابية لا
يستهان بها،
فالحرب في
سورية ساعدت
«حزب الله» في الحصول
على اكثر
الاسلحة
تطوراً،
بعدما فتح الرئيس
الاسد مخازنه
دفعة واحدة،
اقله لثلاثة
اسباب جوهرية:
اولاً،
دعماً
للمقاومة على
قاعدة
العلاقة الـ
«ما فوق
استراتيجية»
بينهما،
ثانياً، رداً على
الغارة
الاسرائيلية
على عاصمة
الامويين،
وثالثاً،
تفادياً
لوقوع هذه
الترسانة بيد
المعارضة
السورية
ومسلحيها.
وثمة
مَن يعتقد ان
هذه الحرب
اعطت «حزب
الله» ارضية
داخل سورية لم
يكن ليحلم بها
من قبل. فلم يقتصر
التحول على
فتح جبهة
الجولان
المقفلة منذ
نحو 40 عاماً
فقط، بل اختلط
الدم بالارض
السورية
ليزهر بيئة
حاضنة.
هذه
المسألة
ستكون عميقة،
فالبيئة
الحاضنة لـ
«حزب الله»
الآخذة في
الاتساع في
سورية ستساعده
على الانتشار،
ليس كقوة
عسكرية فقط،
انما في
ترسيخه لمفهوم
ينتج مقاومة
سورية شبيهة
بمقاومة «حزب
الله» ومرآة
له.
واللافت
ان الحرب دفعت
الحزب لاتخاذ
مواقف حاسمة
لا تخلو من
«المفارقات»،
خصوصاً مع
البُعد
الاستراتيجي
الكبير
للصراع في
سورية، وهو ما
ينسحب على
مواجهته مع
«القاعدة»
وعلى علاقته
مع حركة «حماس».
«حزب
الله» يدرك ان
مقتل عدد لا
بأس به من
قادة «القاعدة»
الذين ينتمون
الى الحرس
القديم لن يحول
دون ايجاد هذا
التنظيم قادة
جدد، الا انه - اي
«حزب الله» -
تعلّم اليوم
ألا يدير لـ
«القاعدة»
الخد الايسر،
وان المواجهة
مع هذا التنظيم
لن تكون نزهة.
اما
مع «حماس»،
فثمة معادلة
جديدة. فالحزب
ارتضى
وجودهما في
خندق واحد ضد
اسرائيل، رغم
اشتعال حرب
الخنادق
بينهما داخل
سورية، وهو ما
يدل على
براغماتية
فائقة في
مقاربة
تحالفات سياسية
لا
استراتيجية
مع الآخرين. وبعيداً
عن لعبة
الخنادق، فان
الحرب في
سورية اظهرت
هشاشة تأثير
الثقافة
الاوروبية
على
الاسلاميين
القاطنين في
القارة العجوز،
مع تدفق
المئات من
الاوروبيين
الذين اعتنقوا
الاسلام
للقتال في
صفوف
«القاعدة» وقتل
وأسْر العديد
منهم. هذا
الامر، وبحسب
مطلعين،
استدعى تدفق
اجهزة
المخابرات
الغربية،
وعلى رأسها
الالمان،
مطالِبةً
السلطات
السورية بالتعاون
في مجال
مكافحة
الارهاب، لان
اوروبا تخشى
«سيندروم»
سورية مع عودة
هؤلاء «المجاهدين»
الى ديارهم. وسرعان
ما تسببت
الحرب في
سورية في
ابعاد الادارة
الاميركية
عددا من
ديبلوماسييها،
بعدما اكتشفت
ان الـ 80 مليون
دولار التي
انفقتها ذهب
اكثرها الى
«جبهة
النصرة»،
وكأنها
تستثمر في
عدوها، وهو ما
اعترفت به اميركا
عينها. وتجد
اميركا نفسها
اليوم «قريبة
بعيدة» من الحرب
في سورية...
تستخدم
اموالاً
خليجية لمدّ
المسلحين
بالعتاد
و«تتبرع» هي
بالدعم
الاستخباراتي
واللوجستي
والتدريبي، وتسعى
الى الحل
الديبلوماسي،
على قاعدة
«مرغم اخاك لا
بطل». في رأي
دوائر
ديبلوماسية
مهتمة
بالتحولات الشرق
اوسطية، ان
الولايات
المتحدة
ادركت ان سورية
هي جزء من
الأمن القومي
الروسي،
فموسكو
مستعدة لبذل
الغالي
والنفيس في
سبيل ابقاء النظام
السوري ومنع
سقوطه او انهياره.
اميركا فهمت
ان روسيا على
اقتناع بان
رحيل نظام
الاسد سيتيح
للولايات
المتحدة نصب
«الباتريوت»
على الحدود
السورية
المترامية،
وما ساعد في
جرّ واشنطن
الى نفق الحل
السياسي
خسارة المعارضة
على الارض
وتشرذمها
السياسي. وفي
تقدير اطراف
معنية ان
اميركا اطلقت
الرصاص على
قدميها في
زيارة
السيناتور
جون ماكين
للمعارضة في
سورية وطلبه
من خاطفي
الشيعة اللبنانيين
الاحتفاظ
بهم، وهم
الذين مضى على
اختطافهم في
اعزاز اكثر من
عام. في «خط
الممانعة» ثمة
مَن أخذ
العبرة من
ماكين، ويتجه
في حال تطورت
الحرب ودخلت
اميركا في خضمها،
الى الاحتفاظ
ببعض
الرهائن،
اسوة بـ«وصية»
السيناتور
الاميركي، ما
يعيد الى
الحاضر ما عرف
في الثمانينات
بـ «الرهائن
الغربيين». اما
سورية «بيت
القصيد»، فان
جيشها، رغم
الدمار
والمآسي حرص
على المشاركة
على كل
الجبهات، في
بعضها تعرّف
على الاساليب
القتالية
التي يتقنها «حزب
الله» في حرب
المدن، ما
أكسبه خبرة
هائلة في
الميدان
وتكتيكاته
ومناوراته. هذه
الخبرة سرعان
ما زادت من
جرأة الرئيس
الاسد في
اعلانه نيته
ضرب اسرائيل،
خصوصاً ان نتائج
رد الفعل
الاسرائيلي
في حال ردّ
الاسد، لم تعد
خسارة فعلية
في بلاد مدمرة
اقتصادياً واستقرارها
في خبر كان. وفي
لغة «تصويرية»
ذات دلالة،
ثمة مَن يقول
ان الاسد يضع
يده على
الزناد
واصبعه
يرتجف، ما يعني
ان الضغط على
الزناد لفتح
النار يمكن ان
يحصل في اي
لحظة ربما
تقرّرها
اسرائيل
عينها عبر ايّ
خطأ ترتكبه. وما
دام الحديث عن
الاسد، الذي
تزداد التكهنات
في شأن مصيره
في ضوء الكلام
عن تسويات،
فثمة مَن
يلتفت الى
التاريخ
مستعيداً
تجارب رؤساء
وقادة في
ازمنة الحروب
والمراحل
التي تلتها. من
تلك التجارب
خسارة ونستون
تشرشل
الانتخابات
بعد الحرب
مباشرة، ليس
لانه لا يتمتع
بمواصفات
القائد بل لان
الشعب أراد
إزاحة رموز الحرب
و«أبطالها» مع
افول الحرب
العالمية
الثانية
وأهوالها. وكما
بالنسبة الى
تشرشل، كذلك
الامر مع شارل
ديغول، بطل
تحرير فرنسا،
الذي خسر في
الانتخابات
الرئاسية
مباشرة بعد
الحرب، وهو
المصير عينه
الذي لقيه
الرئيس
الايراني
هاشمي رفسنجاني
بعد انتهاء
الحرب
العراقية -
الايرانية. الحرب
في سورية لن
تنتهي قبل الـ
2014، موعد الانتخابات
الرئاسية،
ومن غير
المؤكد اعادة
انتخاب
الرئيس الاسد
في حال قرر
الشعب ايجاد
شخصية لا
تذكّرها
بالحرب
الدامية
الدائرة في بلاده...
ربما يصحّ ذلك
وربما لا.
سوريا
الأمم
المتحدة:
الجرائم ضد
الانسانية
"واقع يومي"
في سوريا
نهارنت/اعتبرت
لجنة تحقيق
الامم
المتحدة حول
سوريا في اخر
تقرير لها
امام مجلس
حقوق الانسان
الثلاثاء ان
الجرائم ضد
الانسانية
وجرائم الحرب
اصبحت "واقعا
يوميا" في
سوريا مشيرة
خصوصا الى
الشبهات
باستخدام
اسلحة
كيميائية
والمجازر
واللجوء الى
التعذيب. واعتبرت
لجنة التحقيق
ان "هناك
دوافع معقولة
للاعتقاد بان
كميات محدودة
من منتجات
كيميائية
استخدمت".
واشار
المحققون الى
اربعة احداث
تم خلالها
استخدام هذه
المواد لكن
تحقيقاتهم لم
تتح حتى الان
تحديد طبيعة
هذه العناصر
الكيميائية
وانظمة
الاسلحة
المستخدمة
ولا الجهة
التي
استخدمتها. والحوادث
الاربعة وقعت
في خان العسل
قرب حلب في 19
اذار
والعتيبة قرب
دمشق في 19 اذار
وفي حي الشيخ
مقصود في حلب
في 13 نيسان وفي
مدينة سراقب في
29 نيسان. وكتب
الخبراء في
تقريرهم الذي
يغطي الفترة الممتدة
من 15 كانون
الثاني الى 15 ايار"هناك
حوادث اخرى
ايضا قيد
التحقيق". وقال
رئيس اللجنة
البرازيلي
باولو بنييرو
"لدينا
مقابلات مع
ضحايا
ولاجئين
واعضاء من الطواقم
الطبية". ولجنة
التحقيق
المستقلة
التي تعمل
بتفويض من
مجلس حقوق
الانسان لم
تتلق موافقة
من دمشق بعد
للتوجه الى
سوريا. ومنذ
بدء مهامها
تحقق في 30
ادعاء بوقوع
مجازر بينها 17
قد تكون
ارتكبت منذ 15
كانون الثاني.
وروت القاضية
السويسرية
كارلا ديل
بونتي عضو
لجنة التحقيق
"فوجئت كثيرا
بالعنف
وبقساوة
الاعمال
الاجرامية لا
سيما اعمال
التعذيب. وهناك
عامل اخر اثار
قلقي ايضا هو
استخدام اطفال
في المعارك
وهم يتعرضون
للقتل
والتعذيب". ومنذ
بدء النزاع،
قتل 86 من
الاطفال
الجنود في المعارك
ونصف هذا
العدد منذ
كانون الثاني.
ويتهم
المحققون
الجيش
بارتكاب
جرائم واعمال
تعذيب
واغتصاب
واعمال اخرى
غير انسانية.
ويتلقى الجيش
السوري
مساعدة من
مقاتلين
اجانب ومن حزب
الله
اللبناني.
وقال بنييرو
رئيس لجنة
التحقيق "ان
عددا من هذه
الاعمال
ارتكب في اطار
هجمات معممة
وممنهجة ضد
المدنيين". واضاف
ان "وحشية
النزاع في
سوريا بلغت
مستويات
جديدة" مضيفا
انه للمرة
الاولى "يشير
التقرير الى
فرض حصار بشكل
منهجي
واستخدام
عناصر
كيميائية
ونزوح قسري". وتابع
ان "جرائم حرب
وجرائم ضد
الانسانية وكذلك
انتهاكات
فاضحة لحقوق
الانسان
تتواصل بدون
هوادة" منددا
بالغياب
التام
للعدالة. ولجنة
التحقيق التي
اعدت لائحة
سرية باسماء اشخاص
ضالعين في
انتهاكات
حقوق الانسان
في سوريا طلبت
عدة مرات لكن
بدون جدوى من
مجلس الامن
الدولي رفع
الملف الى
المحكمة
الجنائية
الدولية. وندد
المحققون
ايضا بارسال
اسلحة الى
سوريا لافتين
الى انها يمكن
ان تستخدم في
ارتكاب جرائم
ضد الانسانية.
وحذرت ديل
بونتي من انه
"يمكن ان
يترتب على ذلك
مسؤولية
مشتركة
اجرامية". ويتهم
التقرير ايضا
الجيش بقصف
بعض المناطق
بشكل متواصل
واطلاق
صواريخ ارض-ارض
وكذلك قنابل
انشطارية
وحرارية. وقال
ايضا ان الجيش
المدعوم من
اللجان
الشعبية يحرم
المدن من وصول
المواد
الغذائية
والادوية بهدف
منع توسع
المجموعات
المسلحة
وارغام السكان
على النزوح. وتتهم
اللجنة ايضا
مجموعات
المعارضة
المسلحة
بارتكاب
جرائم حرب
وبينها اعدامات
خارج اطار
القضاء
واعمال تعذيب
او تعريض حياة
سكان للخطر
عبر اقامة
اهداف عسكرية
قرب مناطق
مدنية. لكنها
لفتت مرة اخرى
الى ان هذه
الفظاعات لم تبلغ
مستوى وحجم
تلك التي
ارتكبتها
القوات الحكومية
والميليشيات
التابعة لها. وكالة
الصحافة
الفرنسية
محققو
الأمم
المتحدة:أن
أسلحة
كيماوية
استخدمت في سوريا
وطنية
- اكد محققو
الأمم
المتحدة
المعنيون بحقوق
الانسان
اليوم إن
"لديهم
أسبابا
معقولة للاعتقاد
بإستخدام
محدود لأسلحة
كيماوية في
سوريا".
وأضافوا
في أحدث تقرير
لهم والذي
اعتمد على مقابلات
مع ضحايا
ومسؤولين
طبيين وشهود
آخرين أنهم
"تلقوا مزاعم
عن استخدام
قوات الحكومة
السورية
ومقاتلي
المعارضة
لأسلحة محظورة
إلا أن معظم
الشهادات
مرتبطة
باستخدام القوات
الحكومية
لهذه
الأسلحة".
دوليات
نائب
رئيس الوزراء
التركي يقدم اعتذاره
للجرحى الذين
سقطوا في
التظاهرات
قدم
نائب رئيس
الحكومة
التركية
بولند ارينج الثلاثاء
اعتذاره
للعدد الكبير
من المتظاهرين
الذين اصيبوا
بجروح اثناء
حركة الاحتجاج
التي تهز مجمل
الاراضي
التركية منذ
خمسة ايام. وقال
ارينج وهو
المتحدث باسم
الحكومة
ايضا، في
مؤتمر صحافي
اثر لقاء مع
الرئيس عبد
الله غول
"اقدم
اعتذاري لكل
الذين وقعوا
ضحية اعمال
عنف لانهم
حريصون على حماية
البيئة". وحض
الاتراك على
ان "يوقفوا
اليوم"
التظاهرات،
في اليوم
الخامس من
حركة احتجاج
ضد الحكومة في
مجمل انحاء
تركيا. وقال
ارينج في
مؤتمر صحافي
في انقرة بعد
ان استقبله
الرئيس عبد
الله غول "اني
على قناعة ان
مواطنينا،
وهم يتحلون
بالمسؤولية،
سيوقفون اليوم
احتجاجاتهم"،
مضيفا "هذا ما
نتوقعه منهم".وكالة
الصحافة
الفرنسية
خامنئي
: إيران تحولت
من دولة تابعة
للغرب الى
دولة مستقلة
وطنية
- اكد المرشد
الأعلى
للثورة
الإسلامية في
إيران علي
خامنئي اليوم
إن "إيران
تحولت خلال العقود
الثلاثة
الماضية من
تابعة للغرب
الى دولة
مستقلة". وقال
في كلمة اليوم
في طهران أمام
حشد غفير بمناسبة
الذكرى ال 24
لرحيل الإمام
روح الله الخميني
الذي قاد
الثورة
الإيرانية
الى النصر :"إن
الشعب
الإيراني
استطاع خلال
العقود
الثلاثة
الماضية
تحقيق
الانتصارات
واستطاع أن
يشق حركته
وطريقه والله
نصره ودعمه
والنتيجة هي
أن إيران التي
كانت تابعة للغرب
تحولت الى
دولة مستقلة". ولفت
في كلمته التي
نقلتها وسائل
إعلام إيرانية
الى أنه
"عندما يكون
الشعب مع أي
ثورة وتحتمي
بمشاعره وعواطفه
واندفاعه
فسيكتب لها
النجاح"،
معتبرا أن "أي
تحرك احتجاجي
بعيد عن الشعب
سوف يبوء بالفشل".
وقال :"إن
إيران تحولت
الى بلد متطور
علميا بعد
الثورة يشهد
نموا وتطورا
في المجالات
التقنية
والعلمية
والطبية حتى
أن الشعب
الإيراني
اليوم لا
يحتاج الى
الأجانب وحقق
الاكتفاء
الذاتي في
المجال
الطبي".
.