المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 30
تموز/2013
عناوين
النشرة
*رسالة
غلاطية/الفصل الثاني/11حتى
14/بولس وبطرس
في أنطاكية
*نهاد
المشنوق: لا
حكومة بثلث
معطل ولا
حكومة بثلاثية
الجيش والشعب
والدولة
*بالصوت/من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع النائب نهاد
المشنوق/29
تموز/13
*فيديو/من
تلفزيون
المر/مقابلة
مع النائب نهاد
المشنوق/29
تموز/13
*بالنص/ملخص
مقابلة
النائب نهاد
المشنوق/29 تموز/13
*ميشال
عون انتهى يوم
تخلى عن ماضيه/الياس
بجاني
*عقوبات
جديدة على حزب
الله... لتضييق
الخناق
*حزب الله
ينعي 3 عناصر
قضوا في الخالدية
*مقتل
8 عناصر من
الجيش
الحكومي وحزب
الله في الخالدية
والحر يطبق
عملية بدر
حوران في ريف
درعا
*بري
يرجىء الجلسة
العامة إلى 20 و21
آب ونواب انتقدوا
تعطيل المجلس
والمؤسسات
المؤدي الى الفراغ
*المجلس
الاعلى
للدفاع :
لمكافحة
زراعة الحشيشة
وتأمين
الاعتمادات
اللازمة
*البيت
الابيض دان
اعمال العنف
في مصر: على
الحكومة
احترام حق
التظاهر
*أمير
الكويت اعاد
تعيين الشيخ
جابر الصباح رئيسا
للوزراء
*سفير
ألمانيا
الجديد وصل
إلى بيروت
*سلام
التقى بهية
الحريري
وسفير
البرازيل
*اطلاق
نار على دورية
لمكتب مكافحة
المخدرات اثناء
توقيفها احد
المطلوبين في
الرمل العالي
*علوش:
مغامراته حزب
الله وضعته
على لائحة الإرهاب
*جنبلاط:
أليس غريبا
ذاك التزامن
المريب بين أحداث
مصر
الداخليّة مع
تحوّل منطقة
سيناء إلى
بؤرة
للارهاب
*المشنوق
التقى عائلة
هاشم السلمان
ودعا الى رفع
الغطاء عن
قتلته
*المشنوق
يستبعد أي
تسوية بين
الحريري
ونصرالله
ودعوة بري
فولكلورية
وتوقيتها غير
مناسب"
*الراعي
دعا الرهبان
المرسلين
للذهاب الى الفقراء
خصوصا في
شرقنا الذي لا
يعرف الا لغة
الحرب
*السنيورة
عرض مع غول
واردوغان
واوغلو الاوضاع
في المنطقة
لاسيما في
سوريا ومصر
*النائب
عمار حوري :
حزب الله يأخذ
البلد الى مؤتمر
تأسيسي
*الكتائب:
لحكومة جامعة
والظرف
الاستثنائي حتم
تأجيل تسريح
قهوجي درءا
لأي فراغ
محتمل
*قهوجي
من الاسكوا:
هدفنا من
الخطة
الخمسية تمكين
الجيش من
الدفاع عن
أرضه وشعبه
وضمان سلامة
الوطن من
أخطار
الإرهاب
*ترايسي
شمعون زارت
وهاب وتأكيد
اهمية نبذ
الفتنة
*عون
التقى سفيري
الارجنتين
والدانمارك
*عون
في نداء إلى
اللبنانيين:
لا تنخدعوا
بمن يدعي
كلاميا
الدفاع عن
القيم ولنتحد
معا لانقاذ
الوطن
ومواجهة
تفكيك الدولة
*نشاطات
المؤسسة
المارونية
للانتشار مع
وفد الاكاديمية
المارونية
*النائب
نواف الموسوي
: ندعو الشعوب
المستضعفة
إلى اعتماد
المقاومة
والوقوف
بصلابة في مواجهة
سياسات
الإستعمار
الأوروبي
الجديد
*رعد:
نأسف
لاستمرار
البعض في
ملاقاة نهج
التكفير بشيء
من التبرير
*بري
استقبل نقيبي
المحامين في
بيروت وطرابلس
علي: القوى
الساعية لإضعاف
سوريا صارت
محبطة
*متروبوليت
بيروت
للسريان
الارثوذكس
دانيال
كورية
ترأس قداسا
في ذكرى شهداء
السريان: أين
ضمير القادة
وكل حقوق
الطائفة مهمشة
ومتجاهلة؟
*الانتهاء
من معالجة
جثمان التيان
واعادته الى
دير قنوبين
*من
تجارة
الألماس
والمخدرات
إلى تبييض
الأموال...أنظمة
"حزب الله"
المالية لا
يمكن تعقبّها
*قيادي
عوني: واشنطن
ستشن حربا
اقتصادية
ومالية شعواء
على لبنان اذا
شارك "حزب
الله" في اي حكومة
*ما
كل ما يتمناه
"حزب الله"
يدركه في..
الحكومة
*محمد
رعد/ أن تمشي
الدنيا كما
نشاء أو لا
يمشي شيء!
معجزتان/علي نون/المستقبل
*الوزير
السابق حسن
منيمنة: "حزب
الله" قوة أمنية
تتحرك في
أوروبا
وأفريقيا
*من
الإسلام هو
الحل" إلى
"الديموقراطية
ليست الحل"/وسام
سعادة/المستقبل
*الراعي
يدعو لإبرام
عقد اجتماعي
جديد أساسه ميثاق
1943 وتأجيل
الحوار
الوطني يعمّق
الهوة ويضخّم
الضرر العام"
*رعب
اللاجئين...
متى الحساب؟/نبيل
أبو
منصف/النهار
*لأن
كلّ طرف يراهن
على نتائج
الحرب في
سوريا لا حوار
لتأكيد
الحياد ولا
تنازلات
لتأليف الحكومة/اميل
خوري/النهار
*هكذا
تسلك مبادرة
"نواب زحلة"
طريقها
*اختطاف
رجل الدين
المسيحي
المعارض الأب
باولو ديلو في
مدينة الرقة
شرقي سوريا
*سيدة
الجبل اليوم
في الأشرفية
الراعي يشجّع وينتظر
الوثيقة/ايلي
الحاج/النهار
*جريمة
صربا... ضحية في
عمر الـ 22
*سلام
لـ السفير:
هناك من يرغب
بتمديد فترة
تصريف
الأعمال
الراهنة
بعدما طابت له
*سوريا..
معركة
المراوغة/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*غسان
الإمام/حروب
حزب الله تؤكد
هويته العسكرية/ الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
رسالة
غلاطية/الفصل الثاني/11حتى
14/بولس وبطرس
في أنطاكية
وعندما
جاء بطرس إلى
أنطاكية،
قاومته وجها لوجه
لأنه كان
يستحق اللوم.
فقبل أن يجيء
قوم من عند
يعقوب، كان
بطرس يأكل مع
غير اليهود.
فلما وصلوا
تجنبهم
وانفصل عنهم خوفا
من دعاة
الختان.
وجاراه سائر
اليهود في ريائه،
حتى إن برنابا
نفسه انقاد
إلى ريائهم.
فلما رأيت
أنهم لا
يسيرون سيرة
مستقيمة مع
حقيقة
البشارة، قلت
لبطرس بمحضر
منهم كلهم:
إذا كنت أنت
اليهودي تعيش
كغير اليهود
لا كاليهود،
فكيف تلزم غير
اليهود أن
يعيشوا كاليهود؟
نهاد
المشنوق:
لبنان دولة
محتلة من
الإدارة الإيرانية/لا
حكومة بثلث
معطل ولا
حكومة بثلاثية
الجيش والشعب
والدولة
بالصوت/من تلفزيون
المر/مقابلة
مع النائب
نهاد المشنوق
وتعليق للياس
بجاني عليها/29
تموز/13
فيديو/من
تلفزيون المر/مقابلة مع
النائب نهاد
المشنوق/29
تموز/13
بالنص/ملخص
مقابلة
النائب نهاد
المشنوق/29
تموز/13
اضغط
هنا لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/29 تموز/13/
English LCCC News bulletin for July 29/13نشرة
الاخبار
باللغة
الانكليزية
مقالة
الياس بجاني
الجديدة
تتناول بؤس
حالة ميشال
عون اللا
لبنانية
ميشال عون
انتهى يوم
تخلى عن ماضيه/الياس
بجاني/30 تموز/13
بالصوت/ميشال عون
انتهى يوم
تخلى عن ماضيه/الياس
بجاني/03 تموز/13
اضغط هنا
لقراءة المقالة
في جريدة
السياسة/الياس
بجاني/03
تموز/13
ميشال
عون انتهى يوم
تخلى عن ماضيه
بقلم/الياس
بجاني
يعلمنا
الكتاب
المقدس أن من
يدحرج حجراً
يرتد عليه وأن
ومن يحفر حفرة
لأخيه يقع
فيها.
ميشال
عون دحرج
الحجر وحفر
الحفرة والنتيجة
بالتالي كانت محسومة
سلفاًُ.
كما
تبين كل
الوقائع
والأحداث
التي تتغير بنمط
متسارع جداً
في لبنان
والدول
المحيطة به يمكن
القول إن
ميشال عون بدأ
يواجه نهايته
السياسية الحتمية
وهو حقيقة من
رسم طريقها
وحدد نهايتها
على خلفية أطماعه
الغرائزية
وعشقه لتراب
الأرض.
عون هو
من حفر الحفرة
التي سيقع
فيها قريباً
جداً وهو دحرج
الحجر الذي
سينهيه
سياسياً
ويعزله.
عون
انتهى
سياسياً
ونقطة على
السطر.
براحة
ضمير وثقة
وإيمان نقول
وبصوت عال إن
ميشال عون
انتهى
سياسياً
ووطنياً
ومسيحياً ومصداقية
يوم وقع
بطروادية
واسخريوتية
ورقة الذل
والعار
والخنوع مع
الجيش
الإيراني في
لبنان الذي هو
حزب الله
الإرهابي،
وانتهى يوم
ارتضى أن يتحول
طوعاً إلى
تابعاً
وطروادياً
وبوقاً رخيصاً
في خدمة نظام
بشار الأسد
المجرم وغطاء
لإجرامه
بنفاق وخداع
ودجل وشعبوية.
من
يومها عون
أمسى صغيراً
وصغيراً جداً
في كل حسابات
الرجال،
الرجال، لأنه
خان ماضيه
بفجور الغواني،
وتنكر لدماء
الشهداء
بجحود
الإسخريوتي،
وفضح ذاته
المرّضية
بغباء، وقتل
عن سابق تصور
وتصميم
بداخله كل ما
هو وجدان
وضمير ومصداقية
وأحاسيس
إنسانية.
عون
انتهى يوم
تخلى عن أهلنا
الأبطال
والمقاومين
الشرفاء
اللاجئين في إسرائيل.
عون
انتهى يوم نكر
وجود أهلنا
المغيبين
قسراً في
السجون
السورية،
ويوم عادى
الغرب، واستهزأ
بالقرارات
الدولية،
وقبل بضرب
الجيش اللبناني
وبتعطيله.
عون
انتهى يوم
بغباء
وحربائية سخر
من المنظمات
المدافعة عن
حقوق الإنسان.
عون
انتهى يوم دفن
ثقافته
العسكرية
الأكاديمية
وتبنى بدلاُ
منها منطق
المليشيات
والمجرمين
والغزاة.
عون
انتهى يوم
تماهى مع كل
ما هو لا دولة
ضارباً عرض
الحائط
بالشرائع
الدولية
وبالدساتير
كافة.
عون
الواقع في كل
تجارب ابليس
لم يترك واحدة
من الموبؤات
إلا ولبسها
فرحاً وهو
مزهواً وحالماً
بالكرسي الرئاسي.
اليوم
محور الشر لم
يعد بحاجة
إليه وبات
يتعامل معه
كما تعامل
نابليون مع
الألماني
الذي خان
بلاده رافضاً
مصافحته
ورامياً له
كيس النقود.
يقول
الكتاب
المقدس ما
معناه، "إن من
يسلم نفسه
للأخر يصبح
عبداً عنده".
نعم
وقع عون في
مخالب وأنياب
وأطماع
غرائزه على
خلفية جنونه
بكرسي
الرئاسة.
باع
كل شيء من أجل
الكرسي وهو
كما يتبين
يوماً بعد يوم
أن حلمه بها
تماماً كحلم
إبليس بالجنة
وهو لن يجلس
عليها تحت أي
ظرف.
هذا
الرجل غرق في
أوحال
ومستنقعات
محور الشر كافة
وشبع غرقاً
وهو لم يعد
قادراً بأي
شكل من
الأشكال على
الخروج، وإن
خرج فسوف يخرج
عارياً دون
حتى ورقة التوت
وفاقداً لكل
ما غنمه من
محور الشر من
نواب وودائع
وعصي
ومنافقين
ووصوليين
وحربائيين
وسلطة ونفوذ،
ومؤسسات
إعلامية لا
سلطة فعلية له
أي منها.
يؤكد
بعض العارفين
أن كل من هم
حول عون الآن
سوف ينقلبون
عليه وضده إن
تجاسر وتمرد
على فرمانات
محور الشر.
اللبيب
من الإشارة
يفهم، وعون
الذي ليس بطلاً
ولا
انتحارياً
وهو أفضل من
يفهم قراءة
الإشارات.
باختصار
عون انتحر
سياسياً
ولبنانياً
ومسيحياً يوم
انقلب على
ماضية، وعلى
قدسية لبنان الحرية
والسيادة
والإستقلال،
وبالتالي لن يتمكن
من استعادة
هذا الماضي،
لأنه أصبح في
عهدة التاريخ،
والتاريخ لا
يرحم من لا
يحترم نفسه
ومن لا يصون
العهود
والوعود، ولا
يخاف الله
ويعبد تراب
الأرض.
عقوبات
جديدة على حزب
الله... لتضييق
الخناق
قالت
صحيفة
جيروساليم
بوست
الإسرائيلية،
إن الدول
الخليجية
بصدد فرض عقوبات
شديدة على حزب
الله
اللبناني،
بعد أن أدرج
اسمه ضمن
قائمة
الإرهاب من
قبل الاتحاد الأوروبي،
الأسبوع
الماضي. ونقلت
الصحيفة عن
مصدر فضل عدم
ذكر اسمه، أن
دول الخليج لا
تفرق بين
الجناحين
العسكري والسياسي
للحزب،
فالاثنان
واحد بالنسبة
لها. وقال
المصدر إن
العقوبات
التي ستفرضها
دول الخليج
ستكون أكثر صرامة
وشدة من تلك
التي فرضها
الاتحاد
الأوروبي. ووفقا
للصحيفة، فقد
اجتمع عدد من
المسؤولين الخليجيين
بمسؤولين من
الاتحاد
الأوروبي للاتفاق
على تضييق
الخناق على
حزب الله.
حزب
الله ينعي 3
عناصر قضوا في
الخالدية
سورية
اليوم /نعى
حزب الله 3 من
مقاتليه قضوا
اثناء قيامهم
بواجبهم
الجهادي في
الخالدية
بحسب بيان
النعي ، والـ3 من ضيعة
“السماقيات”
من اﻷراضي
السورية
وهممحمد خليل
إسماعيل ,
يوسف محمد صقر
ومهدي حسن صقر
وتم تشييعم
عصر أمس الأحد
.
مقتل 8
عناصر من
الجيش
الحكومي وحزب الله
في الخالدية
والحر يطبق
عملية بدر
حوران في ريف
درعا
اعلنت
هيئة الثورة
السورية ان
الجيش السوري الحر
قتل ثمانية
جنود من قوات
النظام وحزب
الله في
الخالدية في
حمص. وقد
سيطر الجيش
السوري
النظامي
مدعوما من عناصر
حزب الله على
معظم الحي
المذكور.
وقال
التلفزيون
الرسمي ان
الجيش يواصل
ملاحقة فلول
من وصفهم بالارهابيين
في حي
الخالدية بعد
سيطرته شبه الكاملة
على الحي
مشيرا الى ان
القوات النظامية
باتت تسيطر
على 80 في المئة
من الحي،
وناقلا عن احد
القادة
الميدانيين
انه سيتم
تحرير الجزء
الشمالي من حي
الخالدية في
خلال 48 ساعة. من
جهته، قال
مدير المرصد
السوري لحقوق
الانسان رامي
عبد الرحمن ان
القوات
النظامية وعناصر
من الدفاع
الوطني وحزب
الله تقدمت في
الخالدية
وسيطرت على
معظم الحي،
لكن الاشتباكات
لا تزال
مستمرة في
المناطق
الجنوبية والشمالية
منه. وكانت
القوات
النظامية
سيطرت السبت
الماضي على
مسجد خالد بن
الوليد
الواقع في وسط
الحي، بحسب
المرصد
والاعلام
الرسمي السوري. وفي
الجنوب أطلق
الجيش السوري
الحر عملية بدر
حوران في ريف
درعا الشرقي
لاستعادة
السيطرة على
بلدة خربة
غزالة
الاستراتيجية.
وامس وصل عدد
القتلى
بنيران قوات
النظام الى
مئة وثمانية.
بري
يرجىء الجلسة
العامة إلى 20 و21
آب ونواب انتقدوا
تعطيل المجلس
والمؤسسات
المؤدي الى الفراغ
والفوضى
أرجأ
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الجلسة
التشريعية
العامة التي
كان دعا
اليها، والتي
كانت مقررة
الاثنين، الى
العشرين من
الشهر المقبل
والحادي
والعشرين
منه، أي بعد
عطلة عيد
الفطر وعيد
انتقال السيدة
العذراء،
لمناقشة جدول
الاعمال نفسه المتضمن
45 بندا
واقراره،
بسبب عدم
اكتمال النصاب.
وكان حضر الى
المجلس منذ
العاشرة قبل
الظهر عدد من
النواب من
كتل: 'التنمية
والتحرير”،
'الوفاء
للمقاومة”،
'تيار
المرده”، الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
و”جبهة النضال
الوطني” اذ
حضر الوزير
علاء الدين
ترو، وحضر ايضا
الوزير نقولا
فتوش والنائب
عمار حوري،
فيما غاب نواب
كتلة
'المستقبل”
و”تكتل
التغيير والاصلاح”
والرابع عشر
من آذار
والمستقلون.
وبعد
انتظار لمدة
ساعة، صدر
البيان
الرسمي عن تأجيل
الجلسة بسبب
عدم اكتمال
النصاب، فيما كانت
الحركة خفيفة
في المجلس. وأذاع
رئيس مصلحة
الاعلام في
مجلس النواب
محمد بلوط
المعلومات
الرسمية
الاتية:”بسبب
عدم اكتمال
النصاب، ارجأ
دولة رئيس
مجلس النواب الاستاذ
نبيه بري
الجلسة
العامة التي
كانت مقررة
اليوم الى العاشرة
والنصف قبل
ظهر الثلثاء
في 20 آب المقبل
2013 ويوم
الاربعاء في 21
منه لمناقشة
جدول الاعمال
المقرر
واقراره”. وقال
النائب عمار
حوري :”جئنا
نؤكد المؤكد،
ونحن مع فتح
دورة
استثنائية
لمجلس
النواب، ولسنا
مع جدول اعمال
فضفاض”. وعن
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي، قال
:”هذا القرار
اداري عند
الوزير”.
أما
النائب علي
بزي فقال:
'هناك تفسيرات
بالنسبة
اليهم اتخذوا
عبرها هذا
الاتجاه وهذا
الموقف،
واعتقد ان من
يعطل النصاب
يضرب مصالح البلد
ولناس. ولكن
اذا اراد
الانسان ان
يكون موضوعيا
فعليه ان يقرأ
النص كما هو،
انه يحق لمجلس
النواب ان
يعقد جلسة
عامة بكامل
الصلاحيات
غير منقوصة
على الاطلاق،
وهذا الكلام
هو لكبار
جهابذة
القانون
الدستوري.
واعتقد ان
الدكتور حوري
ليس هو الضليع
او الخبير في
هذا الاطار”.
النائب
اسطفان
الدويهي صرّح:
'الفوضى تهدم
كل شيء، تهدم
الوطن، نحن
نمثل شعبا
ولنبرهن
للشعب اننا
نمثله، وادعو
الشعب اللبناني
الى ان يحض
النواب من اجل
ان يمثلوا الشعب
بشكل صحيح وان
يعيدوا دور
المجلس لأن من
الضروري
تفعيل دور
المجلس لأننا
بهذه الطريقة
نحافظ على
مصالح الشعب
ولا نترك
البلاد سائبة،
فهذا الامر
يؤدي الى
الفراغ
والفوضى”.
بدوره،
رأى النائب
نوار الساحلي
ان فريق الرابع
عشر من آذار
يجب ان ينتبه
الى خطورة ما
يقوم به، لا
يريدون تأليف
حكومة
ويطلقون
النار على اهم
مؤسسة وطنية
جامعة الا وهي
الجيش. واليوم
للمرة
الثالثة
يعطلون مجلس
النواب. وتمنى
ان يلهمهم
الله سبحانه
وتعالى من
الان حتى 20 آب،
ويكون قد مر
عيد الفطر
المبارك وعيد
السيدة وان
يعودوا الى
المجلس
ويعارضوا من
داخله.
أما
الوزير علاء
الدين ترو
فقال: 'تعطيل
عمل المؤسسات،
عدم تأليف
حكومة وتعطيل
مجلس النواب
والفراغ في
بعض مؤسسات
الدولة، هذه
أمور خطيرة
تأخذ البلاد
الى المجهول
في ظل غياب
الحوار
والحكومة،
نتمنى ان يعي
المسؤولون
اللبنانيون
مسؤولياتهم
وان يتداركوا
هذه الاخطار
التي يمكن ان
تنعكس على وضع
البلاد من كل
النواحي وان
يعودوا الى
رشدهم
ويسهلوا تأليف
حكومة الرئيس
سلام ويعودوا
الى عمل مجلس
النواب
كمؤسسة
دستورية وان
يتم ملء
الفراغ في الجيش
وغيره من
القوى
الامنية
والادارة العامة
وان يعود
السياسيون
الى رشدهم
ويعرفوا أين
تكمن مصلحة
البلاد
ويسهلوا
تأليف الحكومة
وهو من
الاولويات
لان البعض
يريد الذهاب
الى الحوار
بعد التأليف،
يجب ان يسهل
للرئيس تمام
سلام تأليف
الحكومة حتى
تسير
المؤسسات كما
يجب”. وعن
استمرار
تعطيل مجلس
النواب، قال
:”هو تعطيل ليس
فقط لمجلس
النواب بل
لتأليف
الحكومة ايضا،
والفراغ الذي
يحدث في
المؤسسات
يؤدي الى المجهول،
مع الاسف”.
المجلس
الاعلى
للدفاع :
لمكافحة
زراعة الحشيشة
وتأمين
الاعتمادات
اللازمة
النهار/ترأس
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
اجتماع
المجلس
الاعلى
للدفاع حيث تلا
الامين العام
للمجلس
اللواء محمد
خير في نهايته
البيان الآتي:
"بدعوة من
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان عقد
المجلس
الأعلى
للدفاع جلسة
في القصر
الجمهوري عند
الساعة
العاشرة
والنصف من
صباح يوم
الأثنين
الواقع فيه 29
تموز2013 برئاسة
فخامة الرئيس
وحضور دولة رئيس
مجلس الوزراء
وكل من وزراء
المالية والخارجية
والمغتربين
والدفاع
الوطني
والداخلية
والبلديات
والإقتصاد
والتجارة
والصحة العامة
والشؤون
الإجتماعية
والعدل وقد
اعتذر وزير
الزراعة. ودعي
الى حضور هذه
الجلسة كل من
العماد قائد
الجيش والمدي
العام للأمن
العام والمديرالعام
لأمن الدولة
والمدي العام
لقوى الأمن
الداخلي
بالإنابة
ومدير
المخابرات.
وبحث المجلس
في سبل تأمين
حاجات الجيش
وباقي القوى
العسكرية
للاستمرار في
تنفيذ مهامها
الحالية،
واطلع من
القادة
العسكريين
والأمنيين
على الوضع
الأمني عموما
الذي تميز
بالهدوء النسبي
في الفترة
الأخيرة،
وعلى
التدابير التي
قامت بها
لمعالجة
الأحداث التي
طالت بعض المناطق.
كما بحث
المجلس في
التدابير
الميدانية
التي تتخذها
وزارة
الداخلية
والبلديات
لمكافحة
زراعة
الحشيشة
والزراعات
الممنوعة،
وطلب من
الوزراء
المعنيين
الإستمرار في
معالجة هذا
الموضوع
واتخاذ
الإجراءات
الكفيلة بتشجيع
الزراعات
البديلة التي
تؤمن
للمواطنين الرزق
الكافي من
استثمار
أراضيهم
والبقاء في قراهم،
وتأمين
الإعتمادات
اللازمة لها. وبحث
المجلس أيضا
في الإجراءات
التي تقوم بها
الإدارات والمؤسسات
المعنية لا
سيما منها
وزارتا الشؤون
الإجتماعية
والصحة
العامة
والهيئة
العليا
للاغاثة
لمعالجة
أوضاع
النازحين
السوريين
بعدما تزايدت
أعدادهم الى
حد فاق
قدراتنا على
استيعابها،
وتأمين
المتطلبات
المعيشية والصحية
لهم. وأعطى
المجلس
التوجيهات
اللازمة
للوزراء المعنيين
ورؤساء
الأجهزة
الأمنية حول
الإجراءات
الواجب
اتخاذها ضمن
صلاحياتهم.
وأبقى المجلس
على قراراته
سرية وفقا لنص
القانون".
البيت
الابيض دان
اعمال العنف
في مصر: على
الحكومة
احترام حق
التظاهر
وطنية -
دان البيت الابيض
اعمال العنف
الدامية التي
وقعت السبت في
مصر، وقال
مساعد
المتحدث باسم
البيت الابيض جوش
ايرنست:"ان
الولايات
المتحدة تدين
بقوة اراقة
الدماء
واعمال العنف
التي جرت
خصوصا في
القاهرة
والاسكندرية"،
مشيرا الى ان
"الحكومة
المصرية
ملزمة
اخلاقيا
وقانونيا
باحترام حقوق
المتظاهرين".
ودعا الحكومة
المصرية الى "احترام
الحق في
التظاهر".
أمير
الكويت اعاد
تعيين الشيخ
جابر الصباح رئيسا
للوزراء
وطنية -
أصدر أمير
دولة الكويت
الشيخ صباح
أحمد الجابر
الصباح اليوم
أمرا‹أميريا‹بإعادة
تعيين الشيخ
جابر مبارك
الحمد الصباح
لرئاسة الحكومة
الجديدة. وذكرت وكالة
الأنباء
الكويتية
"كونا" أنه "تم
إصدار أمر
بتعيين الشيخ
جابر مبارك
الحمد الصباح
رئيسا‹ لمجلس
الوزراء
وتكليفه
ترشيح أعضاء
الوزارة
الجديدة. وسيرشح
الشيخ جابر
الصباح
الوزراء
الجدد ويعرضها
على أمير
البلاد
لإصدار
المرسوم بتعيينهم.
سفير ألمانيا
الجديد وصل
إلى بيروت
وطنية -
وصل سفير
ألمانيا
الجديد في
لبنان كريستيان
كالاج، إلى
بيروت مساء
اليوم، آتيا
من ألمانيا
لتقديم نسخة
عن أوراق
اعتماده إلى المسؤولين
اللبنانيين،
قبيل تسلمه
مهامه الجديدة
كسفير
لألمانيا في
لبنان. وكان
في استقباله
في المطار أركان
السفارة
الألمانية في
بيروت.
سلام
التقى بهية
الحريري
وسفير
البرازيل
وطنية -
استقبل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام في دارته
في المصيطبة
النائب بهية الحريري،
حيث تم البحث
في الاوضاع
العامة. واستقبل
سلام سفير
البرازيل
أفونسو
إيميلو ماسوت
وبحث معه في
الأوضاع على
الساحة
اللبنانية
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين. ثم
التقى وفدا من
بلدة عرسال
عرض له أوضاع
البلدة.
اطلاق
نار على دورية
لمكتب مكافحة
المخدرات اثناء
توقيفها احد
المطلوبين في
الرمل العالي
وطنية -
أفاد المندوب
الأمني في
"الوكالة الوطنية
للاعلام" أنه
أثناء قيام
دورية من مكتب
مكافحة المخدرات
في الشرطة
القضائية في
محلة الرمل
العالي - طريق
المطار،
بتوقيف أحد
تجار
المخدرات علي
المولى (سوري
الجنسية)،
تعرضت
الدورية لاطلاق
نار من منزل
المولى، مما
أدى إلى إصابة
أحد عناصر
"حزب الله"
الذي كان ينسق
مع الدورية،
مما استدعى
نقله إلى
مستشفى
"الرسول الأعظم"
للمعالجة.
وأكملت
القوة عملها،
ودخلت الشقة
بعد أن فر منها
المولى
ومسلحوه.
وضبطت داخل
الشقة كمية من
حشيشة الكيف،
والعمل جار
على ملاحقة
مطلقي الناء،
بناء على
إشارة القضاء.
علوش:
مغامراته حزب
الله وضعته
على لائحة
الإرهاب
أكد منسق
عام تيار
المستقبل في
طرابلس النائب
السابق مصطفى
علوش، ان
"المغامرات
الارهابية
لـ"حزب الله"
هي من وضعته
على اللائحة
الأوروبية
للمنظمات
الإرهابية" .
وسأل "هل نحتاج
نحن الى قرار
أوروبي
لتصنيف الحزب
، أم يكفي
مراجعة مساره
في لبنان وفي
سوريا
لتصنيفه؟"،
مشدداً على أن
"الجرائم
التي إرتكبها
في لبنان من
إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الى
السابع من
أيار الى
القمصان السود
وقتل الشعب
السوري، تكفي
لوضعه على لائحة
الإرهاب
الوطنية". أقام
قطاع الشباب
في تيار
"المستقبل"،
إفطاره
برعاية
الامين العام
للتيار أحمد
الحريري
ممثلاً بعلوش
في مطعم الفيصل
القلمون غروب
أول من أمس في
حضور النواب: سمير
الجسر، كاظم
الخير، خالد
زهرمان وبدر ونوس
، ونائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
ممثلا بنبيل
موسى، اللواء
أشرف ريفي
ممثلا بفادي
الشامي،
وممثلين عن
قوى 14 آذار،
ومسؤولي الجمعيات
المحلية
وهيئات من
المجتمع
المدني، وحشد
كبير من
الشباب الذين
غصت بهم
القاعة. بعد
النشيد
الوطني وكلمة
ترحيب من
عريفة الحفل
راسيا سعادة
بالشباب
الذين وفدوا
من كل أحياء
طرابلس
والاقضية
الشمالية،
عُرض فيلم وثائقي
يبرز نشاطات
قطاع الشباب
ودوره ، كما قدم
الشباب وسام
خالد ، وطه
بكور ، وحسن
شمص وعلاء
شعراني
شهادات عن
تجاربهم
ومشاركاتهم.
ونوه منسق عام
قطاع الشباب
وسام شبلي في
مداخلته بالمشاركة
الواسعة
لشباب تيار
المستقبل الذين
حضروا من
طرابلس ومن
الضنية
والمنية وعكار
وسائر
المناطق ،
وقال "هذا
الحشد هو خير
رد على كل من
حاول الادعاء
أن خزان تيار
المستقبل في
الشمال
يتراجع، وعلى
كل من يحاول
التشويش على
دورنا وخطنا،
لقد أعدتم
بهذه
المشاركة الواسعة
الصورة على
حقيقتها صورة
لبنان ، صورة
شبابه الذين
يحملون ارادة
صلبة وعزيمة
ثابته لا
يستطيع أحدا
هزها أو حتى
كسر ارادة الشباب
الطامح على
الدوام أن
يكون حاضرا في
كل الاوقات" .
ثم تحدث
علوش فاستهل
كلمته بنقل
تحية خاصة الى
المشاركين من
الرئيس سعد
الحريري ، ومن
الأمين العام
لتيار
المستقبل
أحمد الحريري.
وقال: "في
بلدنا فئة
غرقت في غيها
وجبروتها
واستكبارها
وتوقفت منذ
زمن طويل عن محاسبة
الذات ،
معتبرة ان كل
ما تقوم به
مقدس حتى ولو
أدى الى
الكوارث
وتسبب بأذية
الناس، وحتى
لو قتل المئات
لا بل الآلاف
وحتى الملايين
ظلما وعدوانا
. لم اعتد أن
اغفل المقصود
فمن أتحدث عنه
هو حزب ولاية
الفقيه وهو
الحزب الممعن
في غيه، حزب
الكارثة
الدائمة
والمصيبة
العمياء، حزب
الاغتيالات
والمؤامرات،
حزب الاعتداء
على الناس
وعلى
حرياتهم، حزب
الظلم
والعدوان
والاستكبار،
حزب
الاستخفاف بالبشر
وبأرواحهم
وأرزاقهم . قد
يظن البعض أنني
أبالغ أو أنني
أقطع حبل
التواصل مع
فئة واسعة من
أبناء هذا
البلد، وأنا
واع لهذا
الواقع ، ولكن
الامتناع عن
تسمية الامور
بأسمائها
أدخلنا في
دهاليز
النفاق على
مدى السنوات
الماضية منذ
يوم اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ".
أضاف: "ان
احترامنا
للمكون
المذهبي
الحاضن لحزب
ولاية الفقيه
دفعنا منذ
اليوم الاول
الى السعي الى
تفاهمات
سياسية معه
علّها تدفعه الى
تغليب
المصلحة
الوطنية
وتحضه على أن
يكون مشاركا
في البناء
بدلا من أن
يكون أداة في
يد مشروع اسمه
الممانعة
الكاذبة
والمنافقة
التي لم يجن
منه
اللبنانيون
الا الموت
والدمار
والابتزاز .
لقد ذهبنا الى
حكومات وحدة
وطنية والى حوار
وطني والى
تسويات بعضها
كان يبدو مذلا
، علّها تحمي
الناس
وأرزاقهم
وتؤمن فسحة من
الاستقرار
يحتاجها
الوطن
للتوازن
ولاعادة الامل
الى الناس،
ولكن مع هذا
الحزب ، ككل
الاحزاب ذات
العقائد
الاسطورية
المتزمتة ،
فان كل مبادرة
حسن نية
يعتبرها هو
ضعفا من
الآخرين ، ويستعملها
كاجازة
لتحضير خناجر
الغدر لعملية
جديدة ونكث
بالعهود
واستباحة لكل
القواعد الانسانية
للتعامل بين
البشر على
أساس الامانة
والمصداقية .
فمنذ اللحظة
الاولى لدخول
هذا الحزب على
الواقع
اللبناني كان
هدفه أن يخدم
مشروعا
اسطوريا
واحدا اسمه
مشروع ولاية
الفقيه وبأن
يجعل لبنان
وأبناءه
وبالاخص الطائفة
الشيعية
وقودا يحرق في
سبيل هذا
المشروع ، وقد
أزهق في سبيل
ذلك دم الآلاف
من أبناء
الطائفة
الشيعية
عندما اغتال
المناضلين
اليساريين
وفي الحروب مع
حركة أمل،
واليوم يعود
ليستهتر
بحياة هؤلاء
وبمصالحهم
كنتيجة
مباشرة لمغامراته
الانتحارية
في سوريا ومصر
وبلغاريا وغيرها
من بقاع
الارض" .
ورأى انه
"منذ تسع
سنوات ، يوم
صدر القرار 1559
خرج نائب رئيس
النظام
السوري فاروق
الشرع ليقول
انه قرار تافه
، وبعد أشهر
خرج جيشه من
لبنان تحت
سلطة هذا
القرار. وقبل
أيام سمعنا
قائد حزب
الولي الفقيه
في لبنان يقول
عن قرار وضع حزبه
على لائحة
الارهاب في
الاتحاد
الاوروبي
"بلوه واشربوا
ميتو". انها
نفس منظمومة
الاستهتار
بالاعراف
والقوانين ،
نفس المنطق
الذي يلجأ الى
النفاذ من
تداعيات
الجرائم
بالتهديد
بجرائم اخرى
ان هو حوكم أو
تمت معاقبته
على جرائمه
التي
ارتكبها".
ولفت الى أنه
"منذ اللحظة
الاولى لم
يتوقف
الرداحون عن
ترداد مقولة
ان القرار هو عقاب
للحزب على
المقاومة ،
ولكن عقودا من
المقاومة
المفترضة ضد
اسرائيل لم
تضعه على لائحة
الارهاب ، لكن
المؤكد أن
المغامرات
الارهابية هي
من وضعته في
هذه اللائحة ".
وسأل "هل
نحتاج نحن الى
قرار أوروبي
لتصنيف هذا
الحزب أم يكفي
مراجعة مساره
في لبنان وفي
سوريا لتصنيفه؟
قد يتناسى
بعضنا
العمليات
الارهابية التي
مارسها هذا
الحزب في
مرحلة تأسيسه
تحت مسميات
مختلفة كحركة
المستضعفين
في الارض والجهاد
الاسلامي،
ولكن ماذا عن
اغتيال رفيق الحريري؟،
وماذا عن
تسمية
المتهمين
بالقديسين؟، وماذا
عن
الاغتيالات
الاخرى وماذا
عن التهديد
المتكرر بقطع
الاعناق
والايدي وقطع
الارزاق؟،
ماذا عن
السابع من
أيار وعن
القمصان السود
وتعطيل البلد
والمصالح؟،
الا تكفي هذه
الإضبارة
لوضع هذا
الحزب على
لائحة
الارهاب الوطنية؟،
وماذا عن قتل
الشعب السوري
ومشاركة السفاح
في جرائمه
ضدهم، الا
تكفي لوضعه
على لائحة الارهاب
الانسانية ؟
الجواب واضح
وللجريمة عقابها
مهما طال
الزمن ".
تابع: نحن
أبناء مدرسة
وطنية
انسانية
تحررية تضع
البشر
وحياتهم
واستقرارهم
وأمنهم في موقع
الاولوية
المطلقة ، ولن
تدفعنا كل
دعوات التطرف
وردات الفعل والانفعالات
والشعارات
الفارغة الى
التراجع عن
هذه الثوابت،
فان كان
التزامنا
بالدولة فليس
لأنها مثالية
، بل لأن
البديل هو
الفراغ ، وان
كان التزامنا
بالمؤسسات
فليس لأنها كاملة
، بل لأن
البديل هو
الفوضى . وان
كان التزامنا
بسلاح الدولة
الواحد ليس
لأنه منزه عن
الخطأ ولا
مقدس ، بل لأن
البديل هو
الانهيار الكامل".
وختم
علوش: لن
تغرينا دروب
التطرف
والعنف، ان مرجعية
رفيق الحريري
بالنسبة لنا
ليست مسألة
غامضة ، ولا
هي تهدف الى
بناء منطق
عاشورائية
جديدة كما
يحاول البعض
أن يصفنا ، بل
هي مرجعية
أخلاقية
ووطنية
وانسانية
تجعلنا نأخذ
من استشهاده
بعدا رمزيا
لمسيرتنا كورثة
هذا المشروع،
والذي هو من
مسؤولية كل
فرد منا،
وعلينا
التحلي
بالصبر
والالتزام،
وواجبنا
الصمود على
مبادئنا
لانها السبيل
الوحيد
لمستقبل أفضل
لنا
ولأبنائنا" . القلمون
ـ "المستقبل"
جنبلاط:
أليس غريبا
ذاك التزامن
المريب بين
أحداث مصر
الداخليّة مع
تحوّل منطقة سيناء
إلى بؤرة
للارهاب
أدلى
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة
'الأنباء”
الالكترونيّة
جاء فيه:
مع تسارع
الأحداث
والتطورات
السياسيّة في
مصر، وبعضها
إتخذ الطابع
الدراماتيكي
المؤسف بفعل
سيلان الدماء
وتوسّل العنف
وسيلة للتعبير
عن الرأي
السياسي، بات
من الضروري
إعادة طرح بعض
العناوين
الفكريّة
الاشكاليّة
التي فرضت
نفسها لقرون
على العالم
العربي
والاسلامي من
دون أن تلقى
ما يكفي من
البحث
والنقاش والتفكير،
وهي تتصل
بعناوين
وقضايا
خاضتها أوروبا
والغرب
وأنتجت لها
حلولاً
جذريّة، ولو
بأكلاف
عالية،
وتمثلت بفصل
الدين عن
الدولة وبتطبيق
العلمانيّة،
ما أدّى إلى
تقدّم الغرب
فيما تواصل
المنطقة
العربيّة
تراجعها
وتفككها
وتقهقرها.
فالحركات
الدينيّة،
بفعل
تركيبتها
البنيويّة
والعقائدية
تواجه مصاعب
جمّة في التطوّر
والتقدّم، لا
سيّما أنها
تستلهم
الشريعة
الالهيّة
وترتكز إلى
قناعاتٍ
قائمة على أنها
تمثّل الله
على الأرض،
وهي تماثل
بذلك بعض الأنظمة
الديكتاتوريّة،
التي حتى لو
هللت شكلاً
بسقوط
الأنطمة
الدينيّة،
إلا أنها لا تختلفُ
جوهريّاً
عنها بالكثير
خصوصاً لناحية
رفض الرأي
الآخر وعدم
تقبّل التنوع
والتعدديّة والديمقراطيّة.
لقد خاض
الغرب
لسنواتٍ
طويلةٍ
حروباً دينيّة
إلى أن انبلج
عصر النهضة
والتطوّر
العلمي وصولاً
إلى الثورة
الفرنسيّة
التي رفعت
شعارات
الحرية
والأخوة
والمساواة
التي تحوّلت إلى
عناوين
مفصليّة في
التاريخ
الحديث. صحيحٌ
أن مسار
الثورة
الفرنسيّة لم
يخلُ من
الدماء
والعنف وقد
استغرق تثبيت
مفاهيمها الأساسيّة
نحو قرنٍ
كامل، ولكن
رويداً رويداً
إستطاعت
أوروبا أن
تنتقل نحو
الحداثة والتقدّم
والحضارة.
أما
إسلام
الأندلس،
للأسف، فقد
تراجع وإضمحل
تدريجيّاً
وقد غلبت عليه
التيارات
الفكريّة
الآحاديّة
التي صارت
تصدر الفتاوى
الجهاديّة
الرافضة
للتعدديّة
والتنوّع
والديمقراطيّة.
حتى مرحلة
نهاية القرن
التاسع عشر
وبداية القرن
العشرين شهدت
حقبة جزئيّة
من النهضة
بوجود أعلام
من أمثال محمد
عبدو وجمال
الدين
الأفغاني
وقاسم أمين
وعباس محمود
العقاد
ومصطفى لطفي
المنفلوطي
وأحمد شوقي
وحافظ
إبراهيم وعبد
الرزاق
السنهوري وطه
حسين ونجيب
محفوظ وسعد
زغلول ومكرم
عبيد وسواهم
العشرات من
الشخصيّات
المتنورة،
ولكن الذين لم
يُكتب لهم
المجال
لاستكمال
إضافاتهم
الفكريّة إلى
الواقع بفعل
حالة التراجع
والجهل التي
مرّت وتمّر
بها المنطقة
العربيّة
قاطبةً. وبعد
كل هذا الثراء
الفكري،
أصبحت فتاوى
القرضاوي ومحمد
بديع هي
المرجع
الفقهي
والقانوني
والاجتماعي!
وإنطلاقاً
من كل ذلك، كم
يبدو مهماً
الحفاظ على
مكتسبات
الثورة
المصريّة
الثانية التي
إستعاد فيها
الشعب المصري
زمام
المبادرة
رافضاً الحكم
الآحادي، لكن
حذارى من
الوقوع في
الفخ الذي
ينصبه
الاخوان
المسلمون وهو
سيلان المزيد
من الدماء
لأنه يكسبها
الشرعيّة ويطيح
بآمال جماهير
ميدان
التحرير التي
عبّرت عنها
جبهة الانقاذ
وحركة
'تمرّد”، وهو
ما يحتّم على
القوات
المسلحة
التحلي بأعلى
درجات ضبط
النفس وعدم
الانجرار إلى
ملعب العنف
المدان من أي
جهة أتى. ليس
صندوق
الاقتراع في
الانتخابات
هدفاً بذاته،
بل هو محطة من
المحطات في
سبيل الوصول
إلى نظامٍ
قائم على
إحترام
الآخر،
وأثبتت أحداث
مصر هذه
المقاربة
التي مارس
الاخوان
عكسها عندما
إستغلوا
نتائج صناديق
الاقتراع
لاقصاء
الآخرين وفرض
سيطرتهم الآحاديّة.
ألم يسبق
للنازيّة
والفاشيّة أن
إستلمتا
الحكم من خلال
الانتخابات
وصناديق الاقتراع،
إلا أنهما
قادا أوروبا
والعالم إلى الدمار
والخراب؟
ألم يسبق
للأنظمة
البعثيّة
التي تهلل
اليوم لسقوط
نظام الاخوان
المسلمين في
مصر، أن أتت
بالانقلابات
العسكريّة ثم
شرّعت وجودها
من خلال
صناديق
الاقتراع في
عمليات إنتخابيّة
وهميّة أفضت
إلى تجديد
الاستيلاء على
الحكم بنسب 99،99
بالمئة؟ ألا
تعبّر موجة
الاغتيالات
السياسيّة
التي تشهدها
تونس، بدءاً
من شكري بلعيد
وصولاً إلى
محمد
البراهمي، عن شكل
من أشكال
الآحاديّة
وإلغاء الصوت
الآخر المختلف
ورفض
التعدديّة
والديمقراطيّة.
ختاماً،
أليس غريبا
ذاك التزامن
المريب بين أحداث
مصر
الداخليّة مع
تحوّل منطقة
سيناء إلى
بؤرة
للارهاب،
وكأنما ذلك
يأتي تطبيقاً
لاتفاق بعض
العرب وبعض
الغرب، كما
قيل، لتوسيع
قطاع غزة
بإتجاه سيناء
وتهجير
الفلسطينيين
من الضفة
الغربيّة
ونقلهم إلى
المنطقة
الموسعة؟ وهل
هي مجرّد
صدفة؟ ولماذا
لم تُكشف
نتائج التحقيقات
في العمليّات
التي تحصل في
سيناء وقد وقع
عدد منها في
عهد الرئيس
السابق محمد
مرسي؟ وما هي
أسباب
التكتّم عن
مضمونها؟
المشنوق التقى
عائلة هاشم
السلمان ودعا
الى رفع الغطاء
عن قتلته
وطنية -
طالب عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق بعد
استقباله في
مكتبه عائلة
هاشم السلمان
الذي قضى
بالرصاص في
التظاهرة
أمام السفارة
الإيرانية،
الى "ضرورة ان
تبادر السلطات
الامنية
والقضائية
الى اعتقال
ومحاسبة قتلة
الشهيد
السلمان،
والبدء بالاجراءات
الاولية
اللازمة مع
العائلة
للسير بالتحقيقات،
خصوصا وان
القضية لا
تزال عالقة
أمام
المباحث، ما
يرسم علامات
استفهام كبيرة
حول من يسيطر
على الواقع
الامني
والقضائي في
لبنان". وحذر
المشنوق من
"عملية
التقاعس في
كشف الجناة
وتحويلهم الى
العدالة،
ترجمة للكلام
الذي أطلقه
السيد حسن نصر
الله بأن هاشم
السلمان هو
شهيد مظلوم.
والسعي الى
رفع الغطاء عن
القتلة
المجرمين".
السلمان وبعد
الاجتماع،
قال فادي
السلمان:
"زرنا الاستاذ
نهاد المشنوق
كأخوة للشهيد
هاشم السلمان،
لان الاستاذ نهاد
هو من الاصوات
الحرة في هذا
البلد ولا يقول
الا كلمة الحق
دوما، وجئنا
لنقول ان هاشم
هو من جنوب
لبنان ومن
احرار لبنان
وكان يتظاهر ضد
تدخل اي جهة
لبنانية في
سوريا،
وليمنع الشباب
اللبناني من
الموت في
سوريا، وهو
كان يتظاهر
دعما لاحرار
لبنان
والعالم. لقد
عاش هاشم حرا،
واستشهد حرا
سنبقى على
نهجه أحرارا،
ومن قتل هاشم
هم حزب الله
والسفارة
الايرانية
تحت أعين
القوى
الامنية في
لبنان، التي لم
تحرك ساكنا
حيث بقي مضرجا
بدمائه 35
دقيقة بعد
اصابته
واستشهد وجرى
التمثيل
بجثته. فأي شرع
هذا، واي دين
هذا، مدعين ان
المسألة عفوية.
اي عفوية تحصل
امام الجيش
اللبناني،
انه دين
ايران، انه
دين الفرس، لا
علاقة له
بالاسلام
وبالشيعة
تحديدا". وأشار
الى "عرقلة في
التحقيق حيث
ان الدعوى لا
تزال في احد
مخافر
الضاحية
الجنوبية
والكل يعلم من
هو المسيطر
على الضاحية،
حيث لا يجرؤ اي
محقق ان يقوم
بواجبه في ظل
السلاح
المنتشر".
المشنوق
يستبعد أي
تسوية بين
الحريري
ونصرالله ودعوة
بري
فولكلورية
وتوقيتها غير
مناسب"
المستقبل/استبعد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق في
حديث إلى محطة
"أم تي في"،
حصول "أي تسوية
ما بين الرئيس
سعد الحريري
والأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله".
وأبدى إعتقاده
بأنه "لا
تغيير يسمح
لأي نوع من
التكهنات والشائعات
عن تسوية ما".
ووصف دعوة
الرئيس نبيه
بري للرئيس
سعد الحريري
للعودة الى
لبنان، بأنها
"كلام
فولكلوري
وتوقيته غير
مناسب". وتعليقاً
على دعوة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
للرئيس
الحريري،
للعودة إلى
لبنان، قال المشنوق:
"قبل أن يدلي
الرئيس نبيه
بري بمثل هذا
الكلام، عليه
على الاقل
مراجعة
التجربة التي
حصلت بعد
اتفاق الدوحة
بالإضافة إلى
تجربة الرئيس
الحريري
شخصيا"،
مضيفا إن
"الرئيس سعد
الحريري أقيل
من الحكومة
ولم يستقل،
وأقيل
استنادا إلى
استقالات،
رغم أن اتفاق
الدوحة كان
جازما وحازما
في حضور
الرئيس بري
وحزب الله،
وكل الاطراف،
بانهم لن
يستعملوا
الوزير الملك،
ولن يقدموا
على
الاستقالة".
واعتبر "أن
كلام بري
للحريري
فولكلوري
وتوقيته غير مناسب".
وأشار إلى ان
"الرئيس
الحريري في
ليلة الاشتباك
في عبرا قال
إنه مع
التمديد، رغم
أنه يعرف أن
كلامه غير
شعبي، وقام
بحملة صدمة لإمتصاص
أي حملة ضد
الجيش"،
لافتا إلى
"ثقته الجدية
بالعماد جان
قهوجي،
والتمديد له،
بما يراه رئيس
الجمهورية
مناسبا". وسأل:
"لماذا ننكر
حجم الخلاف
السياسي في
البلد. هناك
انقسام
عمودي؟ لدينا
حرص بأن لا
يكون هناك أي
فراغ في أي
مؤسسة امنية،
كما أن رفع سن
التقاعد يسبب
مشاكل في رتب
الضباط". ورأى
ان "مجلس
الوزراء
الحالي لن
يعين قائدا
للجيش، لأن
الخلاف في
الداخل حاد
والاسماء
المطروحة
ستسبب مزيدا
من المواجهة،
فهناك مئة
عقبة تمنع
تعيين قائد
للجيش في هذه
المرحلة،
ومجلس النواب
لن ينعقد لرفع
سن التقاعد"،
سائلا: "هل كان
بإمكاننا
اجراء
الانتخابات
في ظل هذا
الجو الامني
الموجود في كل
مكان؟".
وحول
الآراء داخل
كتلة
"المستقبل"،
قال المشنوق:
"لم يكن في أي
مرة الأمر
والرأي
والقرار لغير
الرئيس سعد الحريري
في الكتلة.
انا أحد
المشاكسين،
كلنا نحاول
مناقشته في
رأيه، ويكون
هناك تعديل في
مواقف معينة،
وهذا هو واقع
الحال، لأننا
مجموعة
سياسية كبيرة
وليبرالية
ومنتخبة،
وبالتالي فإن
القدرة على
النقاش هي جزء
من يومياتنا
وطبائعنا
السياسية".
وأكد ان
"لبنان ليس من الأولويات
السياسية
للمملكة
العربية
السعودية،
لأن الأولوية
المطلقة هي
الآن للوضعين السوري
والمصري".
وذكر أن
"الرئيس
ميشال سليمان
هو من سمى
الرئيس تمام
سلام رئيسا
مكلفا للحكومة
وليس
السعودية"،
معتبرا "ان من
يدير البلد
منذ العام 2010 هي
ايران". وأعلن
أنه "سيستخدم
الوسائل
المدنية
والسلمية لكي
لا يسلم البلد
مرة اخرى، لا
لثلث معطل
يخرب البلد،
ولا لقاعدة
"الشعب
والجيش
والمقاومة"
التي الغت
الجيش والشعب
وقضت على
المقاومة،
واخذتها الى
سوريا".
أضاف:
"نحن لا ندعو
إلى سياسة
الاقصاء
والالغاء
التي أسسها
ودعمها دائما
حزب الله،
ونقترح حكومة
جديدة لا تضم
أي طرف سياسي،
بل وزراء
محايدون
وتكنوقراط
يهتمون بشؤون
الناس،
ويتركون
الامور
المتعلقة
بالسلاح الى
طاولة
الحوار". وعن
الدعوة إلى
الحوار، قال: "في
حال وجد رئيس
الجمهورية
مبررا للدعوة
الى الحوار،
قلنا اننا
نتجاوب مع
طلبه. لكن
آفاق
الاستراتيجية
الدفاعية
توسعت ووصلت
الى سوريا،
ولم تعد دفاعا
عن لبنان، بل
اصبحت دفاعا عن
النظام
السوري".
وتابع:
"حزب الله
يقاتل في
سوريا، وهو
جزء من النظام،
لكنه يقاتل من
دون موافقة
شركائه في النظام،
وكذلك الأمر،
هناك خلاف على
السلاح واستعماله
في الداخل، من
7 ايار الى
عبرا، وهذا ما
يفرض على
مكونات المجتمع
اللبناني
واقعا جديدا،
هذا الواقع
يقول بأن
الشراكة
الوطنية مع
حزب الله
مصابة بعقم
شديد، هذه
الشراكة
الوطنية الآن
في دائرة الخطر،
وتحتاج الى
مراجعة من كل
الاطراف". وإذ تطرق
إلى "القرار
الاوروبي
بوضع حزب الله
على لائحة
الارهاب"،
اعتبر أن "هذا
القرار وضع
لبنان بكامله
ضمن دائرة
الشك"، مشيرا
إلى ان "الاب
اللبناني
لهذا القرار
هو حزب الله". وسأل:
"من قام
بعملية
بلغاريا
والبحرين
ومصر؟ من كان
يريد اجراء
عملية قبرص؟
يوجد حزب يكلف
نفسه عن كل
اللبنانيين
ان يشعل لهم
النار في كل
مكان، ويأتي
بها الى
بلدهم، هذا
احتلال
للارادة
والدولة
والقرار"،
مذكرا أن
"مناقشات قوى
14 آذار، منذ
اسقاط الرئيس
الحريري، سلمية
وهادئة،
ووصلت في
اليومين
الماضيين الى
حد ضرورة
اعلان
العصيان
المدني، فما
هو خيارك انت
كجهة سلمية؟
كم يمكنك
الاستمرار
مشاهدة
الانهيار
الذي تسببه
قوة مسلحة
تأتمر بأمن بايران،
وانت تتحمل
نتائجها من
دون ان يكون لديك
خبر؟".
الراعي
دعا الرهبان
المرسلين
للذهاب الى الفقراء
خصوصا في
شرقنا الذي لا
يعرف الا لغة
الحرب
وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الرئيس العام
الجديد
لجمعية
الاباء
المرسلين اللبنانيين
الاب العام
مالك ابو
طانيوس يرافقه
اعضاء مجلس
الشورى الجدد
وجمهور
الاباء بحضور
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
والمطارنة
شكرالله حرب،
بولس صياح، مارون
العمار. وبعد
ان القى الاب
العام الجديد كلمة
طلب فيها بركة
صاحب الغبطة
ومؤكدا
"استمرار الجمعية
في خدمتها
الرسولية في
لبنان وكافة بلدان
الانتشار"،
رد الراعي
بكلمة هنأ
فيها الاب
العام الجديد
ومجلس الشورى
بانتخابهم من
قبل مجمع
الرهبان
مانحا اياهم
البركة الرسولية
ودعا الجمعية
الى
"الاستمرار
في القيام
بمهام نشر
تعاليم
الانجيل في
لبنان وكافة
بلدان الانتشار
خصوصا في هذا
الزمن الذي
نحن فيه بامس
الحاجة الى
كلمة الانجيل
والمحبة". اضاف
:"نتطلع معكم
الى مستقبل
زاهر خصوصا
وان عالمنا في
لبنان وفي هذا
الشرق المعذب
وعالمنا
الانتشاري هم
بحاجة الى
الاتكال على
الكنيسة التي
تشكل الركيزة
لكل عمل، كما
هم بحاجة الى
كلمة الانجيل
التي
تنشرونها في
كل مكان في
لبنان وفي
الشرق. وعلينا
الخروج
والذهاب الى
العالم كله
كما يدعونا
البابا
فرنسيس
والذهاب الى
الناس
الفقراء
روحيا
ومعنويا
لنكون الى جانبهم
خصوصا في
شرقنا المعذب
الذي لا يعرف
الا لغة الحرب
والظلم
والسلاح
والقتل
وعلينا حمل
لغة المحبة
التي وهبنا
اياها السيد
المسيح في هذه
الارض، والله
يوفقكم في
مهامكم التبشيرية
الانجيلية". وظهرا
استقبل
البطريرك
الراعي
بطريرك السريان
الكاثوليك
الانطاكي مار
اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان يرافقه
المطرانان رابولا
انطوان
بيلوني
وباسيليوس
جرجس القس موسى
بحضور
البطريرك
صفير
والمطران
بولس صياح، ثم
كانت خلوة بين
البطريركين
على شرفة الجناح
البطريركي
وتناول البحث
اوضاع المسيحيين
في منطقة
الشرق الاوسط
في ظل الاحداث
والتطورات
التي تشهدها
المنطقة،
وتطرق البطريركان
الى المساعي
الجارية
للافراج عن
المطرانين
المخطوفين في
سوريا. وبحثا
ايضا في قضايا
متعلقة بمجلس
البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك.
وقد
استبقى
البطريرك
الراعي
البطريرك
يونان والوفد
المرافق
لتناول طعام
الغداء الى المائدة
البطريركية
في الديمان.
ومن زوار
الديمان رئيس
رابطة قنوبين
للرسالة
والتراث نوفل
الشدراوي الذي
عرض مع غبطته
التحضيرات
الجارية
للاحتفالات
السنوية
العاشرة
لحديقة
البطاركة الموارنة.
السنيورة
عرض مع غول
واردوغان
واوغلو الاوضاع
في المنطقة
لاسيما في
سوريا ومصر
وطنية -
استقبل رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
في مكتبه في
اسطنبول بعد
ظهر اليوم،
رئيس "كتلة
المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة من
ضمن وفد مجلس
العلاقات
العربية والدولية
برئاسة محمد
الصقر، وكان
بحث في "الاوضاع
العربية وعلى
وجه الخصوص
الاوضاع
السائدة في كل
من مصر
وسوريا،
والدور الذي
يمكن ان تلعبه
تركيا خاصة في
مصر، لما لها
من علاقات
متينة مع
مختلف
الاطراف"،
بحسب بيان
صادر عن المكتب
الاعلامي
للرئيس
السنيورة. وكان
رئيس
الجمهورية
التركي عبد
الله غول قد استقبل
الوفد ظهر
اليوم بعد ان
كان الوفد قد
عقد اجتماعا
مطولا مع وزير
الخارجية
داود اوغلو
صباح اليوم. وتركز
البحث في
الاجتماعات
على "ايجاد
سبل لمواجهة
وحل الازمة في
كل من سوريا
ومصر والدور
الذي يمكن ان
تلعبه تركيا
في هذا
المجال".
النائب
عمار حوري :
حزب الله يأخذ
البلد الى مؤتمر
تأسيسي
وطنية -
رأى النائب
عمار حوري في
حديث الى إذاعة
"الشرق" "أن
تعقيدات كثيرة
تواجه البلد
منذ أن أدخل
حزب الله ثقافة
التعطيل في
الداخل
وتجاوز
الخطوط الحمر
في الخارج ما
أوصل الأمور
الى ما وصلت
إليه".
وقال:
"كلنا يذكر
مبدأ الثلث
المعطل الذي
ابتكره حزب
الله في تشكيل
الحكومة
ومارس هذا التعطيل
الى أن وصلنا
الى اتفاق
الدوحة وما
لبث أن استقال
وزراء 8 آذار
بالتحالف مع
وزراء ميشال
عون خارقين
بذلك ما
اتفقنا عليه
في الدوحة ومكرسين
مبدأ
التعطيل، أضف
الى ذلك أنه
منذ فترة
يتحدث قياديو
حزب الله أن
لا حكومة من
دونهم وأن لا
تفعيل للحياة
السياسية في
البلد بمعنى
أنهم يعترفون
بأنهم يعطلون
وهم يبتكرون
هذا التعطيل".
وتابع
حوري "أن حزب
الله حين تورط
بالمستنقع السوري
زاد الأمور
تعقيدا وربط
الكثير من الملفات
الداخلية
بالملفات
الإقليمية
فأصبح لا
يستطيع أن
يكون خارج
التشكيلة
الحكومية لأنه
يحتاج الى هذا
الغطاء، لذا
فهو يقول انا
أعطل تشكيل
الحكومة
ملوحا تارة ب 7
أيار جديد
وتارة
بالقمصان
السود، هم أصحاب
ثقافة
التعطيل في
البلد، وكل
ذلك انعكس شللا
على وضع
البلد، مجلس
النواب لم
يتمكن من إصدار
قانون انتخاب
جديد
والحكومة لم
تشكل والتعيينات
لم تحصل. نخشى
ما نخشاه أن
حزب الله يأخذ
البلد الى حيث
أعلن السيد
نصر الله الى
مؤتمر
تأسيسي". وردا
على سؤال قال
حوري: "حين
انطلق الحوار
بداية في
المجلس
النيابي
ولاحقا في
القصر الجمهوري
وتيار
المستقبل كان
دائما داعما
لفكرة الحوار
ولفلسفة
الحوار
ولمبدأ
الحوار. اتفقنا
في مراحل
سابقة على
ترسيم الحدود
ما بين لبنان
وسوريا وتعهد
حزب الله
بتحقيق ذلك
خلال 6 أشهر
ولم يتحقق
ذلك، اتفقنا
على دعم
المحكمة
الدولية في
الحوار ولم
يلتزم حزب
الله بذلك،
اتفقنا على
معالجة
السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات وفي
مرحلة لاحقة داخل
المخيمات
وتعهد حزب
الله بذلك ولم
يتحقق شيء،
وصولا الى
إعلان بعبدا
حيث اتفقنا
على مبدأ
الحياد
بالموضوع
السوري وخرقه
حزب الله،
وقبل ذلك
اتفقنا في
الدوحة على
عدة أمور ومن
ضمنها عدم
الإستقالة
وعدم استعمال
السلاح في
الداخل. وكل
ذلك لم يلتزم
به حزب الله". واشار
الى "وجود
عنوانين
أساسيين
نختلف عليهما
وانقسام
عامودي حاد
حوله، وهو
موضوع السلاح والثاني
قضايا الناس
المعيشية
والقضايا اليومية
التي يمكن أن
يحلها تشكيل
الحكومة، لذلك
قلنا لا مشكلة
لدينا إما
بالتزامن مع
تشكيل
الحكومة نذهب
الى الحوار
وإما بعد
تشكيلها". وعن
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي رأى
حوري : "الأساس
هو أن تقوم
المؤسسات
الدستورية
بعملها،
بمعنى أن تكون
لدينا حكومة
فاعلة تعين
وظائف الفئة
الأولى وفق
الدستور وأن يكون
لدينا مجلس
نواب فاعل
يقوم بعمله
التشريعي وأن
تكون لدينا
أجهزة أمنية
بقيادات أصيلة،
لكن نتيجة
الفراغ
والظروف فإن
موقف الرئيس
سعد الحريري
أتى ليؤكد
رفضا للفراغ
في المؤسسات
الأمنية
تحديدا ورفضا
لسياسية
الفراغ".
الكتائب:
لحكومة جامعة
والظرف
الاستثنائي حتم
تأجيل تسريح
قهوجي درءا
لأي فراغ
محتمل
وطنية -
عقد حزب
الكتائب
اللبنانية
اجتماعه الدوري
برئاسة
الرئيس امين
الجميل ناقش
خلاله
التطورات،
وأصدر بعده
بيانا عبر فيه
عن أسفه "لبلوغ
الوضع حد
اتخاذ مجتمع
دولي
كالاتحاد الاوروبي
قرار ادراج
مجموعة
لبنانية على
لائحة الارهاب
بفعل سلوكه
وممارساته
على الاراضي الاوروبية.
وهذه رسالة
اوروبية
يفترض بحزب الله
ان يفهم
أبعادها وأن
تكون حافزا له
ليعيد النظر
بسياسته،
خاصة وان
القرار
الاوروبي لن
يقتصر مفعوله
على حزب الله
فقط بل تطال
تداعياته كل
اللبنانيين"،
مناشدا "حزب
الله، وحبذا ولو
بمبادرة
ذاتية، الى
اجراء مراجعة
شاملة للمسار
الذي يسلكه
وبخاصة في
مسألة التورط
العسكري
والمتمادي في
سوريا".
واعتبر
ان "التمديد
بكل وجوهه
حالة غير طبيعية
في بلد يحترم
الاستحقاقات
الدستورية
ومبدأ تداول
السلطة، الا
ان الظرف
الاستثنائي
الذي تمر به
البلاد
والمنطقة جعل
من الملح
تأجيل تسريح
قائد الجيش
ومعاونيه
درءا لأي فراغ
محتمل"،
معربا عن
"تفهم ظروفه
الاستثنائية
التي أملت هذا
التمديد". ورحب
الكتائب
ب"الجهود
التي يقوم بها
رئيس
الجمهورية
لاعادة الروح
الى جلسات
الحوار الوطني
واستئناف
انعقادها من
النقطة التي بلغتها
الجلسة
الاخيرة بغية
تحصين الساحة
الداخلية
ازاء الرياح
العاتية التي
تهدد الاستقرار
الداخلي"،
مؤكدا ان "هذه
المبادرة لا تلغي
جهود تأليف
الحكومة التي
يسعى اليها الرئيس
المكلف، بل
يجب أن تكون
عاملا مساندا
للتأليف مع
وجوب تسليم
جميع القوى
بأولوية قيام
حكومة قادرة
وجامعة تشكل
محاورا
مأذونا
لمعالجة القضايا
العالقة في
الداخل ومع
الخارج". وجدد
"موقفه
الداعي الى
الانخراط في
ورشة وطنية
لصوغ قانون
للانتخاب
يراعي معياري
صحة التمثيل والشراكة
الوطنية،
ويكون آذنا
بتقصير الولاية
الممدة
واجراء
الانتخابات
صونا لحق الناخب
ولمبدأ تداول
السلطة". كما
جدد "تحذيره
من استفحال
أزمة
النازحين السوريين
على كل
المستويات
السياسية
والامنية
والاقتصادية
والمعيشية"،
داعيا
"الحكومة
اللبنانية
الى اتخاذ
التدابير
العاجلة لرفع
الظلم الواقع
على المواطنين
اللبنانيين
بفعل
المنافسة غير
المشروعة وغير
المتكافئة
جراء المهن
والحرف التي
افتتحها
النازحون
السوريون في
غير مكان من
المناطق
اللبنانية
دون حسيب ولا
رقيب".
قهوجي من
الاسكوا:
هدفنا من
الخطة
الخمسية تمكين
الجيش من
الدفاع عن
أرضه وشعبه
وضمان سلامة
الوطن من أخطار
الإرهاب
وطنية -
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه اليوم
البيان الآتي:
"عقد مساء
اليوم في مبنى
الاسكوا -
بيروت، بدعوة
من الممثل
الشخصي للأمين
العام للأمم
المتحدة
ديريك
بلامبلي، اجتماع
خاص بالخطة
الخمسية لتطوير
الجيش
اللبناني،
حضره قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
قائد قوات
الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان
الجنرال
باولو سيرا
وعدد من سفراء
الدول
المانحة إلى
جانب عدد من
الضباط والخبراء
المختصين في
مجال التسليح.
استهل
الاجتماع
بكلمة
لبلامبلي رحب
فيها بالحضور،
وعرض "الحاجات
الطارئة
للجيش
اللبناني في
ضوء مسؤولياته
الوطنية
الكبيرة،
ولقاء الحوار
الاستراتيجي
الذي عقد لهذه
الغاية منتصف
أيار الفائت"،
مؤكدا "عزم
الأمم
المتحدة على
توفير الدعم
له بمختلف
الإمكانات
المتاحة".
سيرا
ونوه
سيرا
ب"التعاون
المتين بين
الجيش والقوات
الدولية،
والنتائج
المثمرة لهذا
التعاون على
صعيد ترسيخ
الاستقرار في
الجنوب،
وتعزيز
القدرات
العسكرية
لكلا
الطرفين".
قهوجي
من جهته،
تحدث قهوجي
فشكر "الأمم
المتحدة والدول
المانحة على
مواكبة أوضاع
الجيش اللبناني،
واهتمامها
بتطوير
قدراته
العسكرية"، وقال:
"اسمحوا لي بداية
أن أتوجه
بالشكر إلى
السيد ديريك
بلامبلي ومن
خلاله إلى
رئاسة الأمم
المتحدة،
وبالشكر كذلك
إلى ممثلي
الدول
الصديقة
والمانحة، وجميع
القيمين على
هذا اللقاء،
الذي يعبر عن اهتمامكم
الواسع
بأوضاع
مؤسستنا
العسكرية،
وعن الإرادة
القوية
لدولكم
وجيوشكم
الصديقة في مواصلة
دعم هذه
المؤسسة، وهو
الدعم الذي
تجلى بشكل
لافت خلال
السنوات
الفائتة،
وكان له بالغ
الأثر في
تعزيز قدرات
الجيش،
وتمكينه من حماية
الاستقرار
الوطني".
أضاف: "إن
الأعباء
الملقاة على
عاتق الجيش اللبناني
في مجالي
الدفاع
والأمن، لا
يمكن مقارنتها
على الإطلاق بقدراته
الحالية،
عديدا وسلاحا
وعتادا، وما زاد
من حجم هذه
الأعباء كما
تعلمون،
الأزمات الإقليمية
المتلاحقة،
وانعكاسها
بشكل أو بآخر
على لبنان.
هذا الواقع
الصعب،
استوجب منا مضاعفة
الجهود
واستخدام
كامل الطاقات
بمساندة
مشكورة من
الجيوش
الصديقة
وقوات الأمم المتحدة
الموقتة في
لبنان،
مستندين
بالدرجة
الأولى إلى
الكفاءة
المميزة
للجندي
اللبناني
وإيمانه
الراسخ بقضية
وطنه، وإلى
التعامل مع
مختلف
الأحداث
والتطورات،
بمسؤولية
عالية وبمنتهى
الدقة والوعي
والتجرد. كما
استوجب هذا الواقع
إقرار
الحكومة
اللبنانية،
رغم الأوضاع
الاقتصادية
الصعبة التي
تعانيها
البلاد، خطة
خمسية لتسليح
الجيش، من
شأنها أن توفر
جزءا أساسيا
من
احتياجاته،
فيما لو ترافق
ذلك مع مشاركة
الدول
الصديقة في
تأمين
المستلزمات
الفورية
للخطة
والمستلزمات
المتبقية
وفقا للأولويات،
ونحن بكل وضوح
نعقد الأمل
الكبير على هذه
الدول، لجهة
استمرار
تعاونها
وتطوير برامج
مساعداتها
وهباتها في
مختلف
المجالات،
إلى حين توافر
الإمكانات
المادية
وتأمينها من
قبل الحكومة
اللبنانية".
وتابع:
"إن لقاءنا
اليوم يمثل
خطوة مهمة في
مسيرة
التحضير
لتسليح الجيش
اللبناني،
وذلك بهدف وضع
تصور واضح
ودقيق لمجالات
المساهمة من
قبلكم في
تنفيذ هذه
الخطة على
المستويات
كافة. إن
هدفنا الأول
والأخير من الخطة
الخمسية هو
تمكين الجيش
من الدفاع عن
أرضه وشعبه ضد
أي اعتداء
خارجي، وضمان
سلامة الوطن
من أخطار
الإرهاب
والعابثين
بالأمن. وأشير
هنا إلى أن
تحقيق هذه
الخطة لا
ينعكس على
استقرار
بلادنا فحسب،
بل على
الاستقرار الإقليمي
والدولي،
فالجميع يدرك
حجم التضحيات
التي بذلها
جيشنا في
مواجهة
الإرهاب، ويدرك
كذلك أن هذا
الجيش لم يكن
في يوم من
الأيام في
موقع
الاعتداء على
أحد، بل في
موقع الدفاع عن
بلاده ضد
الاحتلال
والعدوان من
أي جهة كان". وختم:"
اكرر الشكر
لكم وارحب بكم
في وطنكم الثاني
لبنان،
متطلعين إلى
مزيد من
التعاون في المراحل
المقبلة، لما
فيه مصالح
بلداننا وخير
الإنسانية
جمعاء. عشتم،
عاشت الأمم
المتحدة،
عاشت بلداننا
الصديقة". وفي
الختام، عرض
نائب رئيس
الأركان
للتخطيط العميد
الركن مارون
الحتي ايجازا
عن مضمون
الخطة
ومراحلها، وفقا
للحاجات
والأولويات.
ترايسي
شمعون زارت
وهاب وتأكيد
اهمية نبذ الفتنة
وطنية -
زار وفد من
"حزب
الديمقراطيون
الاحرار"
برئاسة
ترايسي داني
شمعون رئيس
"حزب التوحيد
العربي"
الوزير
السابق وئام
وهاب في الجاهلية.
وتركز النقاش،
بحسب بيان
للديمقراطيين
الاحرار، حول
"المواضيع
الاقليمية
بشكل عام
والمحلية
بشكل خاص،
والوضع
الامني
والحكومي
بالاضافة الى
الوضع
الاقتصادين"،
كما تم التطرق
الى "ضرورة
استكمال ملف
عودة
المهجرين
وتأمين الاوضاع
المعيشية
والحياتية
للمواطنين في الجبل
عامة والشوف
خاصة". وكان
التوافق على
"تعزيز دور
المجتمع
المدني ونبذ
الفتنة
الطائفية عبر
خلق آليات عمل
مشتركة بين
اللبنانيين
على مختلف
انتماءاتهم الطائفية
والسياسية".
عون
التقى سفيري
الارجنتين
والدانمارك
وطنية -
التقى رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
ميشال عون
صباح اليوم في
الرابية سفير
الارجنتين
خوسيه
ماكسويل
وسفير
الدانمارك
جان توب
كريستنسن في
زيارة
وداعية،
بحضور
المسؤول عن
العلاقات
الديبلوماسية
في التيار
الوطني الحر
ميشال دي
شادارفيان.
عون في
نداء إلى
اللبنانيين:
لا تنخدعوا
بمن يدعي
كلاميا
الدفاع عن
القيم ولنتحد
معا لانقاذ
الوطن
ومواجهة
تفكيك الدولة
وطنية -
وجه رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون نداء الى
اللبنانيين جاء
فيه: "إن
الدلائل
والبراهين
على ارتكاب المخالفات
الدستورية
وتجاوز
القوانين
والأقدام على
الإجراءات
الارتجالية
كثيرة، نذكر
منها النماذج
الآتية:
1-التمديد
لحاكم مصرف
لبنان ثلاث
دورات متتالية.
2- تعطيل
إجراء
الانتخابات
النيابية بعد
تعطيل
القوانين
الانتخابية.
3- التمديد
للمجلس
النيابي.
4- تعطيل
المجلس
الدستوري
لمنعه من بت
الطعون.
5- عدم تعيين
مدير عام لقوى
الأمن
الداخلي وأعضاء
مجلس
القيادة،
وعدم تعيين
أعضاء المجلس
العسكري في
الجيش كاملا.
6- التمديد
لمدير
المخابرات في
الجيش.
7- تعطيل
التعيينات في
الإدارة،
وخصوصا الفئة الأولى،
حيث هناك 179
موقعا فارغا
في أكثر من وزارة
ومؤسسة.
8- غياب
المحاسبة
العامة، مما
أدى إلى
اختفاء سلفات
الخزينة وتحويل
الهبات
والقروض إلى
حسابات خاصة،
وما جعل
المؤسسات
الرديفة مثل
مجلس الإنماء
والإعمار
ومجلس الجنوب
والهيئة
العليا
للاغاثة
وصندوق
المهجرين،
بلا مراقبة
مالية.
9- زعزعة
الثقة
بالقضاء
وجعله يتحرك
استنسابيا
وغب الطلب
السياسي،
فيحفظ شكاوى
معللة بالوقائع
والأرقام
ويتحرك لبت
الاتهامات
الواهية
والكاذبة.
10- تقييد
المؤسسات
الأمنية
وجعلها بلا
قرار.
11- السطو على
صلاحيات مجلس
الوزراء عبر
ادعاء الخلافات
في الحكومة
بغية احتكار
سلطتها وقراراتها
وحصر دورها
ومهماتها
بمراكز الصف الأول
في الحكم
لإقرار
التمديد
لقائد الجيش ولرئيس
الأركان
ولمدير
المخابرات".
لا
تنخدعوا بمن
يدعي كلاميا
الدفاع عن
القيم والمبادئ،
بينما في
ممارساته
يعمل جادا لتدميرها،
ولنتحد معا،
على اختلاف
انتماءاتنا،
لمواجهة
تفكيك الدولة
ومؤسساتها
وإلغاء الوطن،
متعهدين
إكمال مسيرة
إنقاذ لبنان.
إننا
نؤمن ايمانا
عميقا وراسخا
بحقنا في وطن
تسوده عدالة
القوانين لا
شريعة الغاب".
نشاطات
المؤسسة
المارونية
للانتشار مع
وفد الاكاديمية
المارونية
وطنية -
واصلت
"المؤسسة
المارونية
للانتشار"
نشاطها مع
"وفد
الأكاديمية
المارونية"
الذي تستضيفه
في لبنان، عبر
سلسلة من
المحاضرات
افتتحها
الوزير
السابق ميشال
اده بمحاضرة
عن "اليهود
واسرائيل"
تلاه الدكتور
انطوان خوري حرب
حول "تراث
لبنان
الحضاري من
خلال معالمه الأثرية"،
ثم السيدة
هيام
البستاني
والمحامي
لوران عون
اللذين تحدثا
عن المؤسسة
وهيكليتها
وأهدافها.
واستكملت
المؤسسة
محاضراتها مع
أعضاء
المؤسسة
ونائب الرئيس
نعمة افرام
الذي قدم عرضا
مفصلا عن
تاريخ
الاغتراب
ونتائجه على المجتمع
اللبناني
والمشاريع
المستقبلية
التي ستطلقها
المؤسسة
لتفعيل
التواصل مع
المنتشرين،
وسلم الطلاب
الوصايا
العشرة
للمغترب التي
تعمق ارتباطه
بوطنه الأم.
وختم أمين المال
شارل الحاج
سلسلة
المحاضرات
بلقاء مطول مع
الطلاب
وتبادل معهم
الآراء
والاقتراحات
لتطوير عمل
الاكاديمية". وأشار
بيان للمؤسسة
الى ان ان
"الطلاب
شاركوا في
القداس
الالهي في دير
مار موسى،
وزاروا مغارة
جعيتا ومعالم
فقرا
السياحية ثم
متحف المعادن
في حرم
الجامعة
اليسوعية حيث
استقبلهم
السيد سليم
اده لمدة
ساعتين قدم
خلالها شرحا
مسهبا عن
موجودات
المتحف. بعدها
زاروا سيدة
حريصا والصرح
البطريركي في
بكركي ودير
مار مارون في
عنايا وضريح
القديس شربل
والتقوا
بالسيدة نهاد
الشامي،
تلاها زيارة
بلدة لحفد
وسيدة ايلج،
والبطريركية
المارونية -
الديمان حيث
استقبلهم
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
وهنأهم على
انخراطهم في
الاكاديمية
المارونية،
وبعدها غابة
الأرز حيث
زرعوا شجرة
أرز بإسم
المؤسسة
تلاها زيارة
متحف جبران
وسهرة قروية
في ساحة بلدة
اهدن وامضوا
ليلتهم في دير
مار قزحيا
وتجولوا في وادي
قنوبين
وتعرفوا على
معالمه
الأثرية. تلا
ذلك زيارة
مدينة جبيل،
دير القمر،
بيت الدين
وجزين حيث
استضافهم عضو
المؤسسة امل
ابو زيد
وعرفهم على
معالمها
وشلالاتها
ومعامل السكاكين
وبعدها زيارة
الى ضرائح
القديسين في كفيفان
وضريح
القديسة رفقا
والحائط
الفينيقي في البترون.
واختتمت
المؤسسة
الدورة امس
الأحد في دارة
الوزير
الراحل جورج
افرام، فقدم
اده وأعضاء المؤسسة
الشهادات
للطلاب، تلا
ذلك عشاء تكريمي
للمتخرجين في
حضور ممثل
البطريرك
الماروني
المطران بولس
روحانا شارك
فيه عدد من
أعضاء
المؤسسة
وأصدقائها
وبعض
الدبلوماسيين
والمدراء
العامين
ورجال
الصحافة
والاعلام".
النائب
نواف الموسوي
: ندعو الشعوب
المستضعفة
إلى اعتماد
المقاومة
والوقوف
بصلابة في مواجهة
سياسات
الإستعمار
الأوروبي
الجديد
وطنية -
رأى النائب
نواف الموسوي
خلال افطار أقامته
جمعية
الزهراء في
الثانوية
الرسمية لبلدة
العباسية،
"ان هذه
البلدة تقف
إلى جانب شقيقاتها
الجريحات،
شاهدا على
الإرهاب
الصهيوني
الذي فتك
بأهلها
المدنيين
العزل مرتكبا
مجازر مروعة
بأطفالهم
ونسائهم
وشيوخهم،
وكما في هذه
البلدة فقد
إقترف العدو
الإسرائيلي الكثير
من جرائم
الحرب
والإبادة
والكراهية العنصرية
ضد الشعب
اللبناني،
لكن هذه
الجرائم بقيت
دون ملاحقة من
جانب الدول
التي تزعم
أنها تلتزم القيم
الإنسانية
الراقية
وتكافح
الإرهاب، وفي
طليعة هذه
الدول دول
الإتحاد
الأوروبي التي
تواطأت مع دول
الإرهاب
الإسرائيلية،
وهي التي تقيم
معها علاقات
تحالف
وتعاون، بل إن
دولا أوروبية
قامت بتعديل
قوانينها
لمنع اختصاص
سلطاتها
القضائية
بمحاكمة
مجرمي الحرب
الإسرائيليين
الذين يشغلون
أعلى المناصب
السياسية
والعسكرية في
الكيان
الصهيوني". واعتبر
"إن امتناع
دول الإتحاد
الأوروبي عن ملاحقة
مجرمي الحرب
الإسرائيليين
ومعاقبتهم
أسهم في تشجيعهم
على مواصلة
سياسة
الإرهاب
وارتكاب
المجازر،
ولذلك فإن
الإتحاد
الأوروبي
يتحمل مسؤولية
معنوية كاملة
عن الجرائم
الإسرائيلية،
وإننا نذكِّر
بذلك في
مناسبة
القرار
الأوروبي
بالإعتداء
على المقاومة
في لبنان
لنسأل: ألا
يشمل تعريف
الإرهاب
الجرائم
الإسرائيلية
بحق لبنان
وشعبه؟ أو ليس
قتل المدنيين
إرهابا؟ أم أن
إسرائيل مجاز
لها بالقتل
دون إدانة أو
معاقبة؟".
وتابع
:"لم يجد
اللبنانيون
في ظل التخلي
الأوروبي عن
القيام
بمسؤوليته
الأخلاقية في
منع الجرائم
الإسرائيلية
سوى المقاومة
سبيلا للدفاع
عن أنفسهم،
ويأتي
الإتحاد
الاوروبي ليحرم
على
اللبنانيين
الوسيلة
المشروعة للدفاع
عن النفس،
وليطلق أداة
القتل
الإسرائيلية
الإرهابية
بإعطائها
إجازة مفتوحة
بعنوان
مكافحة
الإرهاب، ولم
يكتف الإتحاد
الأوروبي
بسقوطه
الأخلاقي حين
امتنع عن
ملاحقة المجرمين
الإسرائيليين،
بل أضاف سقوطا
أخلاقيا
جديدا بمحاولة
تقييد أيدي
اللبنانيين
عن حماية
وطنهم وشعبهم
عبر اتهام
مقاومتهم
إتهاما جائرا
بأنها منظمة
إرهابية". اضاف
:"ألم يجد
الإتحاد
الأوروبي في
التاريخ الطويل
من المجازر
الإسرائيلية
بحق الشعب اللبناني
والعرب ما
يدفعه إلى
تصنيف الجيش
الإسرائيلي
على أنه منظمة
إرهابية؟
وإلى إطلاق
صفة الإرهاب
على أصحاب
القرار في
إسرائيل؟ لا
بل راح يمنحهم
صفة الشركاء ويسبغ
عليهم جوائز
السلام،
لاسيما مرتكب
مجزرة قانا
الأولى رئيس
الكيان
الصهيوني
شيمون
بيريز.إذا كان
الإتحاد
الأوروبي قد
منح نفسه صفة
واضع
المعايير،
لكان يجدر به
أن يلاحق الإرهاب
الإسرائيلي،
لا أن يلاحق
ضحايا هذا الإرهاب
الذين لا
يجدون بدا دون
مقاومته لوقف
مسلسل القتل
المفتوح
بحقهم، وبذلك
فإن الإتحاد
الأوروبي
بقراره
الظالم يلاحق
الضحية ويطلق
يد الجلاد
لتواصل
الإرهاب
والقتل، وهذا ما
يدفع إلى
التساؤل عن
الأسباب
الثقافية لهذا
القرار ما
دامت أسبابه
السياسية
واضحة بكونها خضوعا
للضغوط
الأميركية
والإسرائيلية".
واكد "إن
الإتحاد
الأوروبي لا
يزال أسير عقلية
الإستعمار
القديم الذي
كانت كثير من
دوله في
عداده، بل إن
عددا من الدول
الإستعمارية
الأوروبية
إرتكبت جرائم
الإبادة
والحرب ضد الشعوب
التي كانت
تستعمرها،
ولا زالت تلك
الدول ترفض الإعتذار
عن تاريخها
الإستعماري
الإرهابي،
ولذلك فإنها
تواصل ضمنا
سياسات
الإرهاب المقنعة،
ولا زالت
تتصرف من موقع
"السيد الأبيض"
الذي لايرى
مانعا من
القيام بأيِّ
جريمة من أجل
تطويع الآخر
تحت شعار
تمدينه و رفع
مستواه الحضاري".
ورأى إن
"القرار
الأوروبي ضد
المقاومة
يظهر أن
سياسات
المستعمر لا
زالت هي
السياسات المعتمدة
فعلا وإن
ارتدت ملابس
قيم حقوق
الإنسان وهي
ليست إلا حقوق
الإنسان
الإستعماري
وفق الفهم
الأوروبي،
لذلك فإنه من
الطبيعي أن يوصف
القرار
الأوروبي
بأنه قرار
إستعماري
بخلفيته
الثقافية،
وإرهابي في
إستهدافاته
السياسية، إذ
ينطوي على
رسالة إلى
الشعوب المقهورة
مفادها أنه
عليها أن تتلق
الإرهاب والإجرام
بلا حراك،
وأنها إذا
رفعت يدها لتحمي
نفسها فستكون
في موضع إتهام
و تجريم. إننا في
مقابل هذه
الرسالة
الأوروبية
الإرهابية نقول:
إننا سنتمسك
بمقاومتنا
أكثر فأكثر،
كما ندعو
الشعوب
المستضعفة
إلى اعتماد
المقاومة، والوقوف
بصلابة في
مواجهة
سياسات
الإستعمار الأوروبي
الجديد، وإن
الرسالة التي
أراد القرار
الأوروبي
إيصالها قد
سقطت منذ
اللحظة الأولى،
وجوابها كان
أن الدول
الأوروبية
ارتضت أن يكون
دورها ملحقا
بالدور
الاميركي-الإسرائيلي،
أي أن تكون في
عداد السياسة
صفرا على شمال
الرقم
الإسرائيلي.
يفقد الإتحاد
الأوروبي بهذا
القرار تميز
دور يتيح له
حضورا في
معادلة المنطقة،
وقد صار مجرد
تابع هزيل
للعامل الأميركي-الإسرائيلي،
وفيما يخص
المقاومة فإن إضافة
هذا التابع لا
تشكل إضافة
نوعية في ساحة
المواجهة
الميدانية أو
ساحة الصراع
السياسي، ولذلك
فإن الخاسر
الفعلي من
القرار
الأوروبي هو
الإتحاد
الأوروبي
نفسه، وبعض
دوله التي كان
لها في وقت من
الأوقات
أدوار متميزة
وفاعلة في
إطار الصراع
العربي
الإسرائيلي،
وأما الآن فما
بعد القرار
ليس كما قبل
القرار".
وتحدث
الموسوي عن
الشأن
الداخلي،
فقال :"لا بد
من التذكير
مرة أخرى أن
تشكيل
الحكومة وفقا للدستور
القائم على
أساس اتفاق
الطائف، يختلف
عن تشكيل
الحكومة وفقا
لما كان عليه
قبل اتفاق
الطائف، فقد
أناط هذا
الإتفاق
السلطة الإجرائية
بمجلس
الوزراء
مجتمعا، وليس
برئيس الجمهورية
أو برئيس
الحكومة،
وهذا يعني أن
الوزراء يجب
أن يكونوا
ممثلين
حقيقيين
وبصورة عادلة
لقواعدهم
الشعبية
المعبَّر
عنها بالتمثيل
النيابي، وإن
أي تجاوز
للتمثيل
العادل من
خلال فرض صيغة
رقمية لا يحقق
عدالة
التمثيل، بل هو
تجاوز لاتفاق
الطائف
والدستور". واعتبر
"إن من يعطل
تشكيل
الحكومة هو من
يريد القفز
فوق نصوص
الدستور و
روحه والعودة
إلى ما قبل
إتفاق
الطائف،
فالوزير ليس
معاونا لهذا
الرئيس أو ذاك
يصوت
بمشيئته، بل
ينبغي أن تكون
له إستقلالية
إرادة الجهة
التي يمثلها،
وبالتالي فإن
الحكومة
العتيدة هي
حكومة معنية
بإدارة شؤون
البلاد ومن
ضمنها إجراء
التعيينات
الإدارية
فضلا عن إقرار
مشروع قانون
إنتخابي، ولذا
يجب أن تكون
حكومة سياسية
تمثل جميع
الأطراف
بصورة عادلة
وعلى النحو
الذي يحقق
الشراكة
الفعلية في
اتخاذ قرارات
التعيين أو
مشروع قانون
الإنتخاب.
وانطلاقا من
ذلك نسأل: هل
صيغة 8-8-8 تضمن
الشراكة
الحقيقية؟
والجواب: طبعا
هي لا تضمنها،
وبالتالي فإن
المشاركة عبر
صيغة كهذه
تساوي عدم
الشراكة،
وليس من
المقبول أن تكون
المشاركة
شكلية وفارغة
من المضمون
ومعطلة عن
الفعالية، بل
إن صيغة 8-8-8 هي
صيغة النصاب
المعطل،
بينما
المطلوب هو
الشراكة في
المشاركة،
ولهذا فقد آن
الأوان
للخروج من هذه
الحلقة
المفرغة
والشروع في
البحث عن الصيغة
الملائمة
التي تحقق
التمثيل
العادل والشراكة
الحقيقية
والفعلية".
رعد: نأسف
لاستمرار
البعض في
ملاقاة نهج
التكفير بشيء
من التبرير
وطنية -
رأى رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد "أن نهج
الإقصاء
السياسي هو
الوجه الآخر
للتكفير
العقائدي"،
مبديا أسفه "لاستمرار
البعض في
ملاقاة النهج
التكفيري بشيء
من التبرير". تحدث
رعد في
الاحتفال
التأبيني
الذي أقامه "حزب
الله" في ذكرى
أسبوع الشهيد
أحمد سلوم، في
النادي
الحسيني
لمدينة النبطية
في حضور مسؤول
المنطقة
الثانية في
الحزب علي
ضعون، عضو
المجلس
المركزي
الشيخ حسن بغدادي،
رئيس بلدية
النبطية احمد
كحيل، وشخصيات.
وقال رعد:
"إننا ننصح
هؤلاء ونمد
يدنا إليهم ونقول
لهم إن خلاص
بلدنا هو
بحوارنا
وتفاهمنا
بعيدا عن نهج
الإقصاء
والإلغاء،
وان على هؤلاء
أن يعيدوا
حساباتهم"،
لافتا إلى "ما
طرحه الأمين
العام لحزب
الله سماحة
السيد حسن نصر
الله وفتحه
الطريق أمام
مراجعة نقدية
لكل فريق، وان
يجلس الجميع
ليتحاوروا
ويناقشوا
مستقبل الوطن
وصونه من أي
اعتداءات
محتملة عليه،
وإننا نؤكد
هذه الدعوة
وما زلنا
ننتظر من يلاقيها".
أضاف: "إن ما
نواجهه هناك
في المواقع
القريبة والبعيدة
هو مواجهة لكل
من يريد إطاحة
عيشنا المشترك
وميثاقنا
الوطني،
والنيل من
مقاومتنا
وطعنها في
ظهرها بعدما
فشل أسياده في
حرب تموز في
تحقيق ذلك"،
معتبرا ان "الاعتداء
على الجيش
واستهداف
المثلث الذهبي
الجيش والشعب
والمقاومة
هدفه إطاحة كل
الألوان
والتنوعات
الموجودة في
لبنان، لأن
أصحابها هم
أصحاب نهج
تكفيري لا
يعترف
بالآخر".
وأكد أنه
"عندما ما يتم
التصدي
لهؤلاء -
الذين يزحفون
على أعتاب
البيت الأبيض
ويستجدون السلاح
من حماة
الكيان
الصهيوني ومن
دول وأمراء
ليس لهم
دساتير -
فإننا بذلك
ندافع عن كل
أهلنا في لبنان
وعن كل طوائفه
والعيش
المشترك". ثم
ألقت ابنة
سلوم كلمة في
المناسبة،
وتم عرض فيلم
خاص عن
الشهيد.
بري
استقبل نقيبي
المحامين في
بيروت وطرابلس
علي: القوى
الساعية لإضعاف
سوريا صارت
محبطة
وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بعد
ظهر اليوم في
عين التينة،
السفير
السوري علي عبد
الكريم علي
الذي قال بعد
اللقاء: "كانت
جولة أفق مع
دولته في
العلاقة بين
البلدين والأوضاع
الأمنية في
المنطقة،
وحرص دولة
الرئيس على أن
يكون لبنان
بمأمن مما
يخطط له وخروج
سوريا من
المحنة التي
شاركت فيها كل
قوى الشر في
العالم.
وطمأنت دولته
الى أن الشعب
هو الحاضنة
الشعبية
للجيش وانتصاراته،
وبالتالي فإن
كل القوى التي
تعبث
بالمنطقة
وتسعى الى
إضعاف سوريا
وتدميرها
صارت في
المرحلة التي
تشعر فيها
بالإحباط وبالبحث
عن صيغ لمخارج
سياسية تكون
فيها خسائرها
أقل". أضاف:
تطرقنا الى
الأوضاع في
مصر وتونس
والمنطقة ككل.
وقراءة دولته
للمستقبل هي
أن النصر حليف
القوى
الغيورة على
دور هذه
المنطقة واستقلالها
وسيادتها،
وخصوصا في
مواجهة عدوان
اسرائيل. وكان
العدو
الإسرائيلي
يرغب في
الإستفادة من
هذا الحراك
السلبي الذي
أراد توظيفه،
وأرادت قوى
داعمة له
توظيفه في أكثر
من منطقة، لكن
النتائج تأتي
بغير ما
توقعه، وإن
شاء الله يكون
الأمان
والخروج من
هذه المحنة
قوة لسوريا
وللمنطقة
وانتصارا
لمعنى السيادة
والمقاومة
والحرية في
لبنان وسوريا
وفي المنطقة
كلها". وكان
بري استقبل
نقيبي
المحامين في
بيروت والشمال
نهاد جبر
وميشال خوري،
وجرى عرض
لقضايا عدلية
ولشؤون
المحامين
وشجونهم.
متروبوليت
بيروت
للسريان
الارثوذكس
دانيال
كورية
ترأس قداسا
في ذكرى شهداء
السريان: أين
ضمير القادة
وكل حقوق
الطائفة مهمشة
ومتجاهلة؟
وطنية -
ترأس
متروبوليت
بيروت
للسريان
الارثوذكس
دانيال كورية
قداسا
احتفاليا في
ذكرى الشهداء
السريان في
كنيسة مار
افرام في
السيوفي -
الأشرفية،
بمشاركة رئيس
الطائفة
الكلدانية
المطران
ميشال قصارجي
والأب خميس
سفر ممثلا
كنيسة المشرق
الاشورية
والأب جوزف
شابو مساعد
مطران حلب
يوحنا
ابراهيم
المخطوف،
وحضور ممثل
الرئيس أمين
الجميل
الدكتور برنار
جرباقة، ممثل
رئيس "تكتل
التغيير والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون الدكتور
باسكال عزام،
المحامي ايلي
شربجي ممثلا
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية
سمير جعجع،
النائب غسان
مخيبر، ممثل
للنائب نديم
الجميل،
العقيد خليل
يحيى ممثلا
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي، النائب
السابق جميل
شماس، ممثل
المدير العام
للأمن العام
العقيد جوزف
وهبة، ممثل
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
بالانابة
العقيد جورج
خيرالله،
رئيس المجلس
الاعلى
للكلدان انطوان
حكيم ورئيس
الجمعية
الاشورية
توما خوشابا.
والقى
المطران
كورية عظة جاء
فيها: "إن
تاريخ الشهادة
والشهداء عبر
تاريخ
المسيحية
ومنذ نشأتها
في شرقنا
الحبيب مرتبط
ارتباطا وثيقا
بحياة شعبنا
السرياني
الأصيل
والمتجذر بأساسات
هذه الأرض
ومعه الشعب
الكلداني
والآشوري،
والذي دفع كل
استحقاقاتها
بروح الإيمان
والعطاء والتضحية
وبذل الذات،
وقد قدم
الآلاف الآلاف
من الشهداء
الذين سقطوا
دفاعا عن
هويته وتمسكه
بانتمائه
القومي
والديني
وليضمن دوام وجوده
الحضاري
والإنساني
والديني
والروحي وخصوصا
في هذا الشرق
مهد الحضارة
الإنسانية ومهد
المسيحية،
موطن آبائه
وأجداده
وتاريخهم
وتراثهم
الأصيل، وما
حدث في لبنان
والعراق
وفلسطين وما
يحصل في سوريا
اليوم، ليس
إلا تأكيدا
لكل ذلك، ولا
تزال بلادنا
في الشرق
تعاني وتتألم
وتعيش أياما
قاسية
وعصيبة، من
عنف وحروب
وإرهاب
وتهجير وجوع
وخطف واغتصاب
وانتهاك
للكرامات
والحقوق
واقتلاع من
الجذرو
وتدمير وتفجير
للكنائس
والأديرة على
يد أعداء
الحرية والإنسانية،
ومع كل ما
حملته رسالة
المسيح يسوع من
محبة وسلام
وتسامح،
اضطهد
اتباعها وما
زالوا
يضطهدون
ويقتلون
ويهجرون
ويخطفون، ولا
سيما اخيرا
وقبل مئة يوم،
خطف
المطرانين
العزيزين
والحبرين
الجليلين
يوحنا
إبراهيم وبولس
يازجي،
أعادهما الله
إلينا سالمين
معافيين، وما
خطفهما إلا
نموذج
الإرهاب
المواطنين في
سوريا
وتخويفهم
وخصوصا
المسيحيين،
فالترهيب علامة
واضحة
للتهجير،
ولكن كل
الاضطهادات والحروب
والمذابح عبر
الأزمان لم
تستطع اقتلاعنا
من جذورنا بل
صمدنا وبقينا
شهودا وشهداء
وسنبقى كأرز
لبنان صامدين
شامخين،
فمعظم
المسيحيين في
لبنان وسوريا
وكل بلاد
الشرق يحبون
بلادهم
ويعشقونها
ويملكون
التصميم على
البقاء والتشبث
بأرض آبائهم
وأجدادهم
والمحافظة على
إرثهم
الحضاري
والتاريخي
والديني في
هذا الشرق
العزيز، حتى
لو تطلب منهم
ذلك شهادة الدم.
إننا
نتحسس أرواح
شهدائنا
السريان
الأبطال بيننا
دائما وأينما
استشهدوا،
إنهم
الحاضرون أبدا
في ضمير
المستقبل
والتاريخ،
وسيبقون خالدين
في ذاكرتنا
وضميرنا
ووجداننا،
لطالما دافعوا
وشهدوا
لمسيحهم
ومسيحيتهم،
وحاربوا الطائفية
والعنصرية
البغيضة،
وحملوا راية المحبة
والسلام
والعيش
المشترك.
فعبدوا
امامنا
الطريق وهيأوا
امامنا
السبيل
فدخلنا نحن
على تعبهم. وكما
يقول السيد
المسيح:"آخرون
تعبوا وانتم دخلتم
على تعبهم".
فاذا لم نكن
نحن صامدين
ومضحين مثلهم
نكون قد جلبنا
العار على
كنيستنا لا سمح
الله".
وتابع:
"بالرغم من
أصالتنا نحن
السريان
ومعنا كل
الطوائف التي
تسمى أقليات،
وتاريخنا
المجيد في
الشرق
ونضالنا
المتواصل
وبالتحديد في
لبنان الذي
امتزجت في
ترابه دماء
شهدائنا مع
دماء باقي
الشهداء
الشرفاء فحقوقنا
المشروعة على
الصعيد
الوطني مهمشة ومتجاهلة،
كالتمثيل
الوزاري
والنيابي والإداري
والوظيفي،
فأين ضمير
القادة
اللبنانيين
ووجدانهم
والذين يدعون
الى العدالة
والمساواة والديموقراطية
قولا ولكنهم
يعملون على
أساس الطائفية
والمذهبية
والقومية
والحزبية، بدلا
عن عملهم في
زرع الحب
والإخاء
والوفاق والسلام
بين أبناء
البلد
الواحد،
الشيء الذي يكرس
ويدعم السلم
الأهلي
والعيش
المشترك
والوحدة الوطنية،
ويهزم كل مفسد
وعدو ومخطط
يسعى إلى تدمير
لبنان
وخرابه". وناشد
"القادة
اللبنانيين
العمل بكل ما
فيهم من قوة،
وعلى الصعيد
الدولي
والإقليمي
لوقف نزف الدم
وهجرة
المسيحيين
وتهجيرهم من
الشرق،
وتفجير
كنائسهم ودور
عبادتهم
وأديارهم،
وفك أسر
المطرانين
الجليلين المخطوفين
وكل
المخطوفين من
رجال دين
وعلمانيين".
افرام
ثم ألقى
رئيس الرابطة
السريانية
حبيب افرام كلمة
جاء فيها:
"القداس ليس
تقليدا. إنه
شراكة في جسد
المسيح.
وشهداؤنا
ليسوا ذكرى
سنوية انهم
نور الشرق
آمنوا بوطن
ورسالة. وهم
وهج القضية.
والقضية لمن
ضل هي الحضور
المسيحي في
لبنان
والشرق،
وبقاء لبنان
واحة حريات وحياة
مشتركة. لم
يرتفع
ابناؤنا
دفاعا عن زعيم
أو حزب بل عن أهلهم.
وحتى لا يصبح
لبنان وطنا
بديلا. وها نحن،
في الخطر كما
دائما. نضيء
مواقف في غمرة
ضياع مذهل. نحن
نبض شعبنا والأقليات
المسيحية.
الرابطة
انشأت ذكرى الشهداء
حين سقط لها
أكثر من عشرين
شهيدا يوم 25 تموز
1976 في تحرير تل
الزعتر هذا
تاريخ وليس
تحليلا.
ومذ ذاك
وهي تحتفل
بذلك. فلا أحد
يسرق منا أبوة
الشهداء. أكثر
من ألف وجه
محفور في
وجداننا". واضاف:
"نحن لن نسكت
عن مصير
مسيحيي الشرق.
بعد العراق
ننزف في
سوريا. في أبشع
ابادة بطيئة
وسط صمت عالمي
وعربي واسلامي
مريب. نستهدف
في ضيعنا. رغم
اننا لسنا
طرفا في
النزاع
السوري ولا في
صراع السلطة
المباشر. نريد
وقف حمام الدم
فورا والبحث
عن حل سياسي يبقي
سوريا واحدة
تحترم فيها كل
القوميات
والأديان
والمذاهب في
مشاركة واسعة
للسلطة مع
حريات
وديموقراطية.
هل نحن في
ربيع عربي أم
في مسلخ عربي؟
نحن نتابع ملف
من يسمونهم
لاجئين
ونعتبرهم أهلنا.
نرفض التمييز
ضدهم.
ونناشدهم عدم
الهجرة. نطالب
الدول
الغربية بعدم
اللعب على
شعور هؤلاء
وفتح ابواب
السفارات.
انها مؤامرة
عظيمة. نطالب
انتشارنا
بإعلان حالة
طوارئ
انسانية سياسية
اجتماعية
لدعم صمود
الشرق
واللاجئين.
نطالب
المجمع
المقدس أن
يباشر الى
نهضة إدارية
مركزية والى
تفعيل
التواصل
والحضور. لن
نصبح كنيسة
سائر
الاغتراب. لا
يمكن أن يغيب
مطارنة سوريا
عن ابرشياتهم في
زمن الشدة ولا
يجوز ألا
نعتبر صمود
شعبنا في
سوريا- رغم كل
العذابات-
أولوية
نضالية وايمانية.
نحن نبقى
نصارع
لحقوقنا في
لبنان. يخطئ
من يظن اننا
ننسى أو أنه
قادر على
التذاكي عينا.
أن زيادة عدد
نوابنا كان
شيكا دون رصيد
تخلى عنا أطراف
عدة، هي في
تصرفها
وبتقديمها
مشاريع لم
تلحظ حقوقنا
أعلنت
خصومتها مع ضمير
شعبنا. على
رغم بدعة
التمديد
لمجلس النواب.
ان حقنا الذي
كرس في اللجان
النيابية
أمانة لن
نتنازل عنها.
وتابع:
"ان الوطن في
خطر كبير.
ونحن أمام
استحقاقات
مفصلية ومنها
تشكيل حكومة
كلف بها صديق عزيز
للسريان
وللأقليات
وللرابطة. ان
زمن انصاف
الاقليات
المسيحية في
الوزارة قد
حان. لا يمكن
ان تبقى ست
طوائف خارج اي
تمثيل وزاري
منذ
الاستقلال. في
ظل الهجمة على
الاقليات في
المنطقة،
مطلوب من لبنان
ومن تمام صائب
سلام أن يعير
قضية الحضور
المسيحي
المشرقي
وابراز صوت
الاقليات
المسيحية في
لبنان ما
يستحق وهو
العليم بكل
معاناة ابنائنا.
وهي دعوة الى
كل القوى
للافادة من فرصة
الاجماع حول
شخص مميز في
انفتاحه
وتفانيه وصدقه
ويشكل ضمانا
لبنانيا
وطنيا.
فلنتعلم
من عبر الحرب.
وحدتنا
الوطنية
ضمانتنا. اذا
عدنا ساحة
فجرنا الوطن.
نرفض جرنا الى
ان يكون لبنان
ارهابيا، نحن
مقاومة ضد
احتلال. نرفض
ان ندفع ثمن
صراعات
الأديان.
فلنكن واحة
الحوار
والتسويات.
ونرفض
الاصوليات
لأنها ليست وجه
لبنان وندعم
جيشنا وقوانا
الامنية لأن دونها
لا أمل
بالسيادة
والحرية".
وقال: "ان
الكأس التي
نتجرعها
يوميا هو خطف
المطرانين في
حلب. انهما
رمزان كبيران
للارثوذكسية
في الشرق وهما
روح أقوى من
الاحتجاز. نحن
كلنا مخطوفون
معهما. ان
غموضا رافق
هذا الملف من
يومه الاول
ونحن لا نصدق
ان كل هذا
العالم وكل
تكنولوجياته
ومخابراته من
الغرب الى
تركيا الى المعارضات
لم تستطع
اعادتهما
الينا. لقد
حاولنا بكل
الوسائل لكن
لا حيلة لنا،
نحن صغار في
لعبة الأمم.
نعلن عن خوفنا
ويأسنا
وقرفنا راجين
ألا تحمل لنا
الايام
أخبارا سودا.
هذا
الشرق الى
أين؟
لقد
عمدناه بدمنا
منذ البشارة
على أمل كرامة
الانسان
ورقيه وعلى
رجاء قيامة كل
انسان.
وهذا
رهان الشرق.
اما تبتلعه الاصوليات
والتكفير
والحقد أو
يسطع بعد كل
هذا أوطان
علمها
الحريات
وحقوق
الانسان
واحترام
التنوع
والتعدد.
فهل
نحلم؟".
وختم:
"أيها
الشهداء،
أنتم
علمتمونا أن
نفتدي
بالأرواح
أحلامنا. من
أجل المسيحية
الحرة وعلى
مذبح لبنان".
الانتهاء
من معالجة
جثمان التيان
واعادته الى
دير قنوبين
وطنية -
أنهى فريق
الخبراء
الايطاليين
برئاسة
البروفسور
لويجي كاباسو
العمل في
معالجة جثمان
البطريرك
يوسف التيان (1796
ـ 1808) بعد معالجة
دامت أشهر عدة
اثر بروز
عوارض تفكك
بادية على الجثمان
الموضوع في
احدى غرف دير
قنوبين. وافاد
البروفسور
كاباسو "ان
جثمان التيان
في حالة جيدة
والمعالجة العلمية
التي أجريت له
ستحفظه
نهائيا بعدما
تبين ان ما
تعرض له هو
نتيجة عوامل
خارجية وليس
وجود جراثيم
او بكتيريا في
داخله، ويتم
حفظه الآن في
تابوت محكم
الاغلاق يغمر
الجثمان داخله
بغاز خاص يجدد
دوريا كل
سنتين
تقريبا". وقد
تم نقل
الجثمان من
مستشفى
"السيدة" في
زغرتا الى
مكانه
الاساسي في
دير سيدة
قنوبين ضمن
مسيرة صلاة
وشموع ترأسها
النائب
البطريركي
المطران
مارون
العمار،
بمشاركة خادم
الرعية حبيب
صعب، والخوري
خليل عرب
ومديرة دير قنوبين
الأخت لينا
الخوند وعدد
من الأهالي
الذين حملوا
التابوت على
أكتافهم مشيا
صعودا الى الدير
في مسيرة
استغرقت
حوالي ثلاث
ساعات نظرا
لثقل وزن
التابوت
البالغ حوالي
400 كلغ المملوء
بالغاز. وقد
أعيد عرض
الجثمان
الموضوع في نعش
حديدي وفتحته
من الزجاج
محاطا
بالأزهار والشموع
في غرفة مزار
السيدة
العذراء الى يسار
مدخل كنيسة
سيدة قنوبين،
لاتاحة رؤيته
للمؤمنين
بوضوح.
من تجارة
الألماس
والمخدرات
إلى تبييض
الأموال...أنظمة
"حزب الله"
المالية لا
يمكن تعقبّها
باستخفاف
شديد تعاطى
"حزب الله" مع
قرار الاتحاد
الأوروبي وضع
جناحه
العسكري على
لائحة المنظمات
الإرهابية،
وأبلغ تعبير
على
الاستخفاف هو
ما قاله
الأمين العام
للحزب حسن نصر
الله الذي
خاطب
الأوروبيين
قائلاً
"بلّوه
واشربوا
ميتو". صحيح أن
الحزب لا يملك
حسابات
مصرفية او
استثمارات في
أوروبا باسمه
او باسم
مسلّحيه
وقادته
العسكريين
ولا حتى
السياسيين
منهم، لكن
الأصح أنه يستعمل
كل ساحة في
العالم
لتمرير صفقات
للشركات "الواجهة"
التي
يستخدمها
لتمويل
أعماله. فإلى
جانب التمويل
الإيراني
المباشر
يرتكز "حزب
الله" على
مجموعة من
النماذج
التمويلية
ذات الهيكلية
المعقّدة قد
تنطلق من
مداخيل مؤسسات
تجارية
وعقارية
واستهلاكية،
لتمتد إلى جمع
أموال من
التجارة
وأصحاب رؤوس
الأموال تحت
شعار مال
الخُمس
والزكاة،
وهذه النماذج
المالية التي
يعتمدها
الحزب ليست
حكراً على
الساحة
اللبنانية
وحسب بل تمتد
إلى أفريقيا،
حيث تجارة
الماس،
وأميركا
الجنوبية حيث
تجارة المخدرات
التي ارتبط
جزء منها باسم
"حزب الله". وإذا
كانت
الهيكليات
المالية التي
يعتمدها الحزب
مستترة بشكل
جيد ومتغلغلة
في المجتمع
بما يعيق
تعقبها وفرض
عقوبات عليها
من أي جهة، إلا
أن الهدف
الأوروبي من
إدراج الجناح
العسكري
للحزب على
قائمة
الإرهاب
سيكون له
خطوات لاحقة
تطال جناحه
السياسي
أيضاً. ورأى
وزير المال
اللبناني
السابق جهاد
أزعور أن
التأثير الاقتصادي
للقرار
الأوروبي
محدود
بالنسبة إلى
لبنان كدولة
لا سيما ان
القرار يطال
جزءاً من "حزب
الله" وليس
الحزب بشكل
كامل، لافتاً
إلى أن
الاتحاد
الأوروبي
استثنى ربط
لبنان كدولة
بالقرار.
تأثير
معنوي
لكن
أزعور اعتبر
أن للقرار
تأثيراً
معنوياً أكثر
منه عملياً
وأوضح "دول
الاتحاد
الأوروبي
تتحدث اليوم
عن لبنان إنما
بشكل سيئ وهذا
أمر محزن
وربما يؤثر سلباً
في نفسية
الأوروبيين
الراغبين في
القدوم إلى
لبنان
للسياحة أو
الشركات
الأوروبية الراغبة
في التعامل
تجارياً مع
أطراف لبنانيين،
وهنا تكمن
خطورة
القرار"،
مذكّراً بأن
دول أوروبا
مجتمعة تشكّل
الشريك
التجاري
الأول للبنان.
ولفت إلى أن
القطاع
المصرفي سبق
أن أخذ
إجراءات لمنع
اي تعاملات
يمكن أن تثير
شبهات. وعن
الاحتمالات
الممكنة
لتطوير هذا
القرار مستقبلاً،
رأى أزعور "أن
ذلك ينطوي على
شيء من
التكهنات
السابقة
لأوانها إلا
أنه لم يستبعد
صدور قائمة
عقوبات بحق
أشخاص من "حزب
الله" أو
مقرّبين منه
قد تتضمن
منعهم من دخول
دول أوروبا أو
تجميد أصول
مصرفية أو
تعاملات تجارية
إذا كانوا من
أصحاب
الشركات،
لكنه اعتبر أن
هذا التأثير
يبقى
محدوداً."
دمج
العسكري بالسياسي
وقال،
مدير "برنامج
شتاين
للاستخبارات
ومكافحة
الإرهاب" في
"معهد
واشنطن"،
ماثيو ليفيت
انه "على رغم
التركيز
الرسمي على
تجميد الأصول،
إلا أن الأثر
الفعلي سيظهر
على جبهات أخرى،
أولها أنه
سيسمح
لحكومات دول
الاتحاد الأوروبي
تحقيقات
اسخباراتية
احترازية في
أعمال ربما
يكون "حزب
الله" على صلة
بها، وبالتالي
فإن هذا
الإجراء من
شأنه أن يجعل
من أوروبا
مكاناً أقل
جاذبية لعمل
نشطاء "حزب
الله"،
والواقع أن
مسؤولين
إسرائيليين
قالوا في اليوم
التالي
للإعلان إنهم
سيزوّدون دول
الاتحاد
الأوروبي
ومؤسسات
إنفاذ
القانون فيه بوثائق
استخباراتية
للمساعدة في
تنفيذ مندرجات
القرار."
وأشار
ليفيت إلى أن
إدراج "حزب
الله" على هذه القائمة
وسيلة قوية
لإخبار الحزب
بأن أعماله
ليست خافية
وأن استمرار
انغماسه في
أعمال عنف
سيكون له كلفة
عالية. وتابع
"في السابق
كان الحزب
يمزج عمله
السياسي
ونشاطه الاجتماعي
بأعماله
الإرهابية ما
كان يسهّل عليه
جمع
المساهمات
وتبييض
الأموال
ليستفيد
بالتالي من
تأمين حصانة
لأعماله
العسكرية."
وأوضح أن
التصنيف
الأوروبي
الجديد يوضح
للحزب بأن
ممارسته
للإرهاب
الدولي
والجريمة المنظمة
والعمليات
الميليشياوية
ستهدد شرعيته
كفريق سياسي
واجتماعي. ورأى
أن تجميد
مبالغ كبيرة
من الأموال
العائدة
لـ"حزب الله"
غير وارد لأن
أموال الحزب
مودعة بأسماء
أشخاص غير
عسكريين، لكن
القرار الأوروبي
من شأنه أن
يعرقل مساعي
الحزب لجمع التبرعات
والتمويل،
كما أن بعض
أعضاء الحزب سيمنعون
من السفر إلى
أوروبا إذ
ستتخذ الدول
الأعضاء في
الاتحاد
إجراءات لفتح
تحقيقات بحق
أشخاص منه.
وقال "يمكننا
افتراض أن بعض
قياديي حزب
الله سيخفضون
نشاطاتهم في
أوروبا مع
تقييمهم
للأثر الكامل
لقرار الاتحاد
والسعي للحد
من الخسائر في
حين يرزح الحزب
تحت ضغوط
دولية ومحلية
كبيرة".
قيادي
عوني: واشنطن
ستشن حربا
اقتصادية
ومالية شعواء
على لبنان اذا
شارك "حزب
الله" في اي
حكومة
يقول
قيادي عوني
لموقع 14 آذار
ان لا مفاعيل
مباشرة لقرار
الاتحاد
الاوروبي
بوضع حزب الله
على لائحة
الارهاب. ويشير
القيادي
العوني الى ان
هذا القرار
يصنف حزب الله
بالارهاب
بالتالي فهو
يمنح اسرائيل
غطاء كاملا
لاي عدوان
عتيد على
لبنان والحزب
بعدما توافر
لها غطاء
مماثل من
واشنطن وهو ما
تؤمنه
الجامعة العربية
بشكل او بآخر. ويعتبر
القيادي
العوني انه
بما ان واشنطن
تعادل تل ابيب
مباشرة فانه
كانت الحاجة
ماسة الى
تأمين الغطاء
الاوروبي مع
ان المسؤولين
الاوروبيين
سارعوا الى تبرير
قرارهم لدى
حزب الله. ويوضح
القيادي
العوني ان
الاتحاد
الاوروبي يخشى
على مستقبل
قوات
اليونيفيل في
الجنوب الا ان
حزب الله يضمن
سلامتها
فمعركته مع
اسرائيل
والتكفيريين
وليس معها. وحسب
القيادي
العوني كان
المخطط العربي
والدولي
والاسرائيلي
يقضي باسقاط
النظام
السوري في اقل
من عام وحين
تبين ان
الرئيس الاسد
قادر ان يصمد
لا بل فانه
يتجه الى
ترجيح الدفة
لصالحه تبدلت
الاولوية
وحيث اسهم تدخل
حزب الله الى
جانب النظام
السوري في
تحقيق اكثر من
انتصار وفي
تثبيت رجلي
الاسد.
ويضيف القيادي
العوني: من
هنا كانت
الخطة
البديلة بضرب
حزب الله
فالغطاء
الاوروبي
يبرر عدوانا اسرائيليا
يفضي الى
انهاك الحزب
واضطراره الى
سحب عناصره من
سوريا مما
يعرض الاسد
للانهيار
السريع ربما
اقله يضعف
جبهاته
وامكانياته
بالصمود ومما
يضع الحزب
اكثر امام خطر
اكبر للعمليات
الامنية من
قبل
التكفيريين. وبهذا
ستخوض
اسرائيل حربا
تحت مسمى ضرب
الارهاب مما
سيسهل عليها
ارتكاب اكبر
مقدار من المجازر
ومما سيعطي
اطرافا
لبنانية
ذرائع اهم لتبرير
الانقضاض على
الحزب
بالتالي
سيرتفع احتمال
اشعال مواجهة
داخلية بينه
وبين بعض الفئات.
وبضرب حزب
الله بالتالي
بقلب الطاولة
على الاسد يتابع
القيادي
العوني سيتاح
فرض خريطة
جديدة للمنطقة
ورسم
سايسبيكو
جديد فالعراق
مثال حي
والاكراد
اطلقوا في
سوريا مسار
الحكم الذاتي
وفي لبنان
سيسهل تكريس
خيار شبيه. ومن
مخاطر القرار
الاوروبي
دائما حسب
القيادي
العوني ان
واشنطن ستشن
حربا
اقتصادية
ومالية شعواء
على لبنان اذا
شارك حزب الله
في اي حكومة
قد تتشكل
الامر الذي قد
يهدد القطاع
المصرفي بنكسات
كبرى. ويقول
القيادي
العوني ان
العماد ميشال
عون يؤكد ان
الحرب على
الابواب وان
اسرائيل تعد
العدة للهجوم
على لبنان. امام
هذه المخاطر
يتوقع
القيادي
العوني ان
يتشدد حزب الله
اكثر في
التعاطي مع
المسائل
الداخلية
والملفات
الحساسة
والاستراتيجية
وقد يكون الهروب
الى الامام
اهون الشرين
عنده.
ويشير
القيادي
العوني الى ان
انقاذ لبنان
من هذا الخطر
المحدق لا
يكون الا
بحكومة
يرأسها سعد
الحريري وتضم
كل الاطراف
بينها حزب
الله.
وبنظره
ان الحريري
والسعودية
وحدهما القادران
على اقناع
الاميركيين
بابعاد هذا
الخطر عن
لبنان وان
شارك حزب الله
في الحكومة
برئاسة
الحريري وهما
اللذان
يستطيعان ان
يوفرا الغطاء
لاي تلاق وطني
تمهيدا
لاحياء
الوحدة الداخلية
على مختلف الصعد.
ويلفت
القيادي
العوني الى ان
حزب الله
والرئيس بري
يمثلان
الشيعة
والنائب
جنبلاط هو الزعيم
الدرزي الاهم
والحريري هو
القادر ان يضع
حدا للتطرف
السني ثم يأتي
بالاهمية
تراتبيا مسيحيو
14 آذار
فالاطراف
والشخصيات
الاخرى. ويضيف:
اساسا فان حزب
الله هو الذي
ابعد الحريري
عن لبنان
وكانت عبارة
العماد عون الشهيرة
وان واي تيكت
التي تعني ما
تعني من اخطار
سيتعرض لها
الحريري اذا
فكر بالعودة
الى لبنان. واليوم
يكمن التنازل
الكبير من قبل
حزب الله بقبوله
بعودة
الحريري مع
كامل
الضمانات بالتالي
فان عون هو
القادر ان
يصطحب الحريري
الى وطنه الام
وهو ما يترافق
مع ترحيب الرئيس
بري بذلك.
ويرجح
القيادي
العوني ان
يستمر الجمود
الى ما بعد
عيد الفطر
حينها من
المرجح ان
يتلقى عون
دعوة لزيارة
السعودية وان
ينظم له
اجتماع مع الحريري
الامر الذي
يبشر بقرب فتح
الافق على الحل
الداخلي مما
سبقت اليه
الاشارة بدءا
من عودة عون
والحريري
سويا. ويرى
القيادي
العوني انه
اذا لم يكن
هذا التوجه
قابلا للتحقق
فان الجمود
سيتفاقم
وسيسد الافق
على اي حل
داخلي وسط
المخاطر
الامنية بوقوع
تفجيرات ضد
حزب الله
والشيعة
واغتيالات قد
تطاول كل
الاطراف. ويوضح
القيادي ان
اهم ما في
علاقة عون
بالسيد حسن
نصرالله
انهما متفقان
على المسائل
الاستراتيجية
وان عون لن
يتدخل في
الملفات
الشيعية
الشيعية مع ان
علاقته بالرئيس
بري شبه
مقطوعة وقد
تسوء اكثر
بكثير. وبتقديره
انه غالبا ما
سيقف نصرالله
الى جانب عون
في الملفات
التي ستطرح
والعناوين
التي ستثار
ولا يهم عندها
كيف ستتصرف
باقي الاطراف
في 8 آذار
بينها اعضاء
في تكتل
التغيير والاصلاح.
ويشير
القيادي
العوني الى ان
العماد عون
صارح نصرالله
بكل شيء ومن
هذه المسائل
انه غير راض
عن عدم
استشارته في
موضوع تدخل
حزب الله في سوريا
وكان الافضل
لو لم يعلن
نصرالله عن
هذا الامر
مثلما فعل
تيار
المستقبل ومعظم
السنة. موقع 14
آذار
ما كل ما
يتمناه "حزب
الله" يدركه
في.. الحكومة
المستقبل/وتبقى
الحكومة هي
الملاذ
الوحيد الذي
يعوّل عليه
"حزب الله"
لتلميع صورته
التي وصفتها الدول
الأوروبية بـ
"الإرهاب".
فقرار الإتحاد
الأوروبي
خارجيا
وتشكيل
الحكومة
داخليا،
موضوعان متلازمان،
يسعى "حزب
الله" من خلال
الداخل إحاطة
نفسه أو تحصين
أجنحته
وفرضها على
الداخل
والخارج..
وعلى عكس ما
يسوّق له
الحزب من أنه ليس
مستقتلا على
المشاركة في
الحكومة
لمجرّد
المشاركة،
فإن الحزب
والقيّمين
يحاولون التلطي
وراء "جناح"
الدولة. في
المقابل، فإن
"تحسين" أداء
الصفّ الداخلي
للحزب يعني
الحزب وحده.
وعلى الرغم من
أنه كان شرعيا
في السنوات
الماضية لأن
الحكومات المتعاقبة
تبنّت ثلاثية
"الجيش
والشعب والمقاومة"
في كل
البيانات
الوزارية،
فإنه قد آن الأوان
اليوم لأن
يثبت الحزب
فعليا، بعيدا
عن لغة
التهديد
بالسلاح والمكابرة
بالقوة
العسكرية
التي
يمتلكها، أن
يظهر
للبنانيين
والعالم
نواياه في
الإمتثال
للدستور
والقانون
واستبدال لغة
التحذير التي
يعتمدها
بسياسة
المشاركة
الحقيقية والكلام
بمنطق
مؤسساتي.. كلها
آمال يتمنى
اللبنانيون
أن تتحقق في
القريب
العاجل
لتنعكس على
الأداء الداخلي
للسياسة
ويكون الصراع
فقط على خدمة
الوطن
والمواطنين..
لكن الواقع أن
القرار الأوروبي
جعل "حزب
الله" ينتفض
ويرفع من لغة
التهديد
ويجعل الحزب
أكثر تمسّكا
"بالقوة
الإستراتيجية"
بحسب ما قاله
عضو كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي
مشددا على
"المطالبة
بالحوار
باعتباره
حاجة بعيدا عن
الشروط المسبقة
بل إن النتائح
تكون خلاصته
على شكل تفاهمات
وطنية، وإلا
فإن الحوار
بالشروط المسبقة
يعني فرض
النتائج
مسبقا، ما
يلغي الحوار عمليا
ما دامت
مخرجاته قد
حدّدت سلفا".
وبالحديث
عن الحوار،
يعود
اللبنانيون
بالذاكرة الى
الأعوام
الماضية
وتحديدا الى
العام 2010، فإن
السنوات
اللاحقة
أثبتت أن
الحزب لازال
يخفي النوايا
نفسها، إلا
أنها لم تعد
نوايا خفية،
لأن الحزب
وعلى مرأى من
العالم كلّه
قرر استكمال
استخدام
السلاح ولم
يلتزم بإعلان
بعبدا.. "بأي
عين" يطالب
"حزب الله"
اليوم
بالحوار ويرفض
أي شروط مسبقة
في حين أن
الجميع جلس
سابقا على
طاولة الحوار
من دون شروط
مسبقة ولم ينفّذ
الحزب أيا من
نتائج الحوار
ذاك؟ لا بل إن
الحزب اليوم
لا يطالب
بالعودة الى
الحوار السابق،
لأنه يدرك بأن
ذلك يحتّم
عليه تنفيذ
إعلان بعبدا
وهو ليس في
هذا الوارد،
بل بفتح حوار
جديد عنوانه
العريض "ما
يتمناه
الحزب"،
لينقض فيه
إعلان بعبدا
وما توافق
حوله اللبنانيون
وتكون
"مخرجاته" قد
حددها الحزب
سلفا دون أن
يذكرها
وبوابتها
مؤتمر تأسيسي
يبدّل شكل
النظام في
لبنان..
ويتلازم
الحوار
الجديد الذي
يريده "حزب
الله" على
صورة أجنحته،
مع حكومة لا
تقلّ ولاء
لبشار الأسد
عن تلك المستقيلة
اليوم.. فمن
شكّل حكومة
أقصت قوى 14
آذار عن تشكيلتها،
لا بل انقلبت
على حكومة
الوحدة الوطنية
وكل مواد
الدستور
والقانون
والأعراف والديموقراطية
واعتبر أنها
دستورية
وتمثل جميع
شرائح
المجتمع، هو
خائف اليوم من
الإلغاء
ويتحدّى
المجتمعين
اللبناني
والدولي من خلال
تعطيل مؤسسات
الدولة
مطالبا
بحكومة لا تقصيه،
لأن "كل حكومة
تخرجنا لن
تبصر النور وستكون
خارج السياق
والعرف
والدستور
ولأن الكل
يقرّ بأننا
مكوّن أساسي
للشعب
اللبناني"،
كما يقول عضو
الكتلة
النائب محمد
رعد.. إذا لن
تبصر الحكومة
النور إذا
أخرجت "حزب الله"
من تشكيلتها،
فكيف إذا
أبصرت
الحكومة المستقيلة
النور بعد ان
أخرجت قوى 14
آذار؟ وما الفرق
بين
الحالتين؟
أليست قوى 14
آذار مكوّنا أساسيا
للشعب
اللبناني؟
خلاصة
التساؤلات، يمكن،
وبكل بساطة أن
تتشكل حكومة
تضمّ كل
الطوائف وتكون
موالية
للبنان، تنأى
بنفسها عن
إرهاب بشار
الأسد وأسلحة
النظام
الإيراني،
وتكون دستورية..
وحده تلافي
الفتنة يمنع
اللبنانيين من
إسقاط هذه
الفرضية. ويسأل
رعد "هل هي
صدفة أم أن
القدر جمع بعض
قوى الداخل
والقرار
الأوروبي على
الإقصاء،
وبعض القوى
ترفض مشاركة
المقاومة في
الحكومة،
ونقول لهم لا
الاوروبيون
قادرون على
تنفيذ ما
قرروه ولا بعض
القوى قادرة
على تنفيذ ما
قررته". هكذا
يقود "حزب
الله" لبنان
الى الحائط
المسدود، فلا
الحزب يريد الخضوع
للقانون
الدولي أو
الدستور
اللبناني،
ولا يريد ان
يفتح فجوة
تفاهم في ذاك
الحائط المسدود..
كل هذا يضع
"حزب الله"
اليوم في
مواجهات على
عدة محاور:
فهو يواجه
الدستور
والديموقراطية
وغالبية
الشعب
اللبناني في
الداخل، ويواجه
الشعب السوري
الذي ينشد
الحرية إقليميا،
ويواجه
المحكمة
الدولية
وقرار الإتحاد
الأوروبي
دوليا. كارلا
خطار
محمد رعد/
أن تمشي
الدنيا كما
نشاء أو لا
يمشي شيء!
معجزتان!
علي نون/المستقبل
يعوّض
الموقف الذي
أعلنه النائب
محمد رعد من تشكيل
الحكومة عن
الكثير من
الشرح
والتفسير،
مثلما يختزل
الموقف الذي
يتخذه النائب
ميشال عون من
التمديد
لقائد الجيش
حاصل جمع كل
تركيبته
السياسية
والشخصية.
النائب
رعد قال ما
يقوله
الآخرون عن
حزبه وعن اللبّ
الأساس
للسياسة
التعطيلية
حيال لبنان
واللبنانيين
منذ اليوم
الأول وحتى
يوم القيامة:
إما أن تمشي
الدنيا كما
نشاء أو لا
يمشي شيء!
مسجّلاً في
ذلك مأثرة في
حسابه الخاص ومعزّزاً
تمايزه عن
أقرانه في كل
الحلف الممانع,
خصوصاً وأنه
قال الأمور
كما هي من دون
رتوش, وأعلن
أخيراً أبوّة
فريقه لمبدأ
التعطيل خلافاً
لكل الأهازيج
الموازية
(المستمرة بالمناسبة)
التي تتهم
الفريق
السيادي
والاستقلالي
باعتماد ذلك
الأداء وشلّ
الدولة
ومؤسساتها ومرافقها
وتخريب مصالح
اللبنانيين
وتعميق أزماتهم
في كل
النواحي! كان
فصيحاً
وصريحاً في
قوله، إن لا
حكومة في لبنان
إذا لم تلبَّ
مطالب حزبه!
لكن أليست هذه
هي الحقيقة
التامة في كل
ما شهده لبنان
من أزمات
سياسية
وحكومية
ودستورية في
السنوات الأخيرة؟
وألم يأخذ
"حزب الله"
البلد بأهله
كلّهم رهينة
مواقفه وشروطه
و"مقاومته"
وارتباطاته؟
أليست تلك هي
سياسة الفرض
والإكراه
والسلطة
المثلى التي
انتهجها
وينتهجها في
كلّ شاردة
وواردة! ألا
يعني ذلك
الاعتراف
براءة 14 آذار
من كلّ
الافتراء الذي
طاولها
ولاحقها من
دون كلل ولا
مللٍ ولا حياء
ولا خفر؟ ...
أليس ذلك هو
اللبّ الأول
لكل الأزمة
الطاحنة التي
يعيشها لبنان
منذ العام 2005
والقائمة على
أساس تلك
المعادلة
القائلة إن
فريقاً واحداً
يريد إلغاء كل
الآخرين وفرض
إرادته عليهم,
وأن إرادة
"الممانعة"
هي التي يجب
أن تمشي وتسود
وإلا دُمّر
لبنان بالتقسيط
غير المريح؟!
وألا يعني
ذلك، أن حزب النائب
رعد لا "يرى"
الآخرين ولا
يجد ضرورة لأخذ
أي هاجس لهم
أو حاجة أو
سؤال أو قلق
أو حقّ مشروع
يخصّهم؟
وأليس ذلك هو
التعبير
الأوضح عن
طبيعة فهمه
للصيغة
اللبنانية؟
ألا يعبّر بنفسه
عن مدى غربته
عن "معنى"
لبنان تفصيلاً
وعن معطى
التسوية
وقبول الآخر
جملة؟ ألا يدلّ
بالصوت
والصورة على
"المكان"
الفكري والتوجيهي
الذي يأتي منه
وعلى الجذر
الأول لمنطلقاته
النافية لكل
حسّ ليبرالي
ديموقراطي في
مجتمع شديد
التنوّع
وأهله
"يعيشون" عند
خطوط التماس
على الدوام؟!
ألا يشكل ذلك
الاعتراف تتويجاً
واختصاراً
لكل
المرافعات
السابقة لإطلاق
الحكم في شأن
من يتحمّل
مسؤولية
الكوارث التي
عاشها
ويعيشها
اللبنانيون؟! يجيب
قول النائب
رعد عن كل
الأسئلة
ويزيد. مثلما
يُجيب موقف
النائب عون من
قائد الجيش عن
السؤال
الراهن: من
يريد مصلحة
المؤسسة
العسكرية ومن
يريد مصلحته
الخاصة؟ ومن
يدافع عن تلك
المؤسسة ومن
الذي يأخذها
مطيّة
لسياساته
وأهدافه وتخريصاته
وجموحه؟
ومَن، في
الحقيقة
الأخيرة يريد
مصلحة لبنان
قبل مصالح
غيره ومن الذي
يريد العكس؟ "معجزتان
دفعة واحدة.
الأولى
اعتراف
النائب رعد
بأبوّة
التعطيل
وكوارثه.
والثانية اعتراف
النائب عون
بأبوّة
الفراغ
المدمّر، وشعار
"مصلحتي
أولاً" في
مقابل "لبنان
أولاً؟... مَن
قال إن عصر
المعجزات
ولّى واندثر؟!
الوزير
السابق حسن
منيمنة: "حزب
الله" قوة أمنية
تتحرك في
أوروبا
وأفريقيا
المستقبل/رأى
عضو المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل" الوزير
السابق حسن
منيمنة أن
"لبنان يدفع
ثمن غياب الحكومة"،
ولفت الى "أن
"حزب الله"
بات سيد قلب
الحقائق
والوقائع، هو
الذي يقوم
بالعمل ويتهم
الآخرين به،
وهذا الامر
شهدناه في كل
سلوكيات
الحزب في
موضوع
الحكومة وفي
قراءته لصيدا"،
معتبراً أنه
"إذا لم يغير
"حزب الله" هذه
النظرة
الاستكبارية
والاستعلائية
سنبقى في مأزق
كبير"،
مشيراً الى أن
"الحزب وضع على
لائحة
الإرهاب
عندما غرق في
الداخل
اللبناني وفي
الداخل
السوري وتحول
الى قوى أمنية
متحركة في
أوروبا
وأفريقيا في
هذه اللحظة
وضع على لائحة
الإرهاب". وقال
منيمنة في
حديث الى قناة
"المستقبل"
أمس: "أن
الحكومة لن
تتشكل في المدى
المنظور إذا
لم تعد القوى
السياسية تحديداً
القوى التي
تضع الشروط
قراءة
الوقائع اللبنانية
واللحظة
السياسية وأن
تفكر ليس بعقل
الاستكبار
الكامل من قبل
نواب وسياسيي
حزب الله، صفة
الاستكبار
التي وصفوا
فيها الولايات
المتحدة
انتقلت إليهم
وأصبحوا هم
الطرف الاستكباري
المستكبر على
البلد"،
مؤكداً أنه "إذا
لم يغير "حزب
الله" هذه
النظرة
الاستكبارية
والاستعلائية
سنبقى في مأزق
كبير، وهنا
أسأل ما هي
المصلحة في
إبقاء البلد
من دون حكومة".
واعتبر أن
"المفروض أن
يتشاور رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف
للخروج من هذا
المأزق، والحكومة
التي ستشكل
ليست حكومة
أمر واقع بل حكومة
اعتيادية
لاأن
الحكومات
بحسب الدستور
يشكلها رئيس
الحكومة
ورئيس
الجمهورية
وتمنح الثقة
من قبل المجلس
النيابي،
وتسمية حكومة
أمر واقع هي
من التسميات
التي أطلقها
"حزب الله"
للحيلولة دون
تشكيل أي
حكومة خارج
الشروط التي
يضعها".
وعن شرط 14
آذار انسحاب
"حزب الله " من
سوريا لمشاركته
في الحكومة،
قال: "نحن
نساوي
الآخرين بأنفسنا
في ما يتعلق
بتشكيل
الحكومة،
بالتالي من
يجر لبنان الى
معمعة الصراع
في سوريا ويعتبر
نفسه جيشاً
رديفاً للجيش
اللبناني
ويقوم
بمهمامت
الدولة ويعكس
صورة لبنان
بهذه السلبية
كيف يمكن أن
تجلس مع طرف
يخوض غمار
قتال في سوريا
ويشارك في قتل
الشعب السوري
وتكون له
مشاركة
مباشرة في
الحكومة؟"
وعن
القرار
الأوروبي
بإدراج "حزب
الله" على لائحة
الإرهاب، ذكر
أن "الحراك
الأوروبي الذي
تقوم به سفيرة
الاتحاد في
لبنان
آنجلينا إيخهورست
خصوصاً
اتصالاتها مع
حزب الله ترسل
رسالة من خلال
هذا الحراك،
بأن هذا
القرار أولي
ووضع في حدوده
وبالأسباب
المباشرة له،
وقالت
إيخهورست إن
لديهم أدلة
قاطعة ستنشر
قريباً حول
اشتراك حزب
الله بالقيام
بعمليات في أوروبا
وهذا السبب
الاول لاصدار
هذا القرار"،
لافتاً الى أن
"السفيرة
تحاول القول
بهذه الحدود
اتخذ القرار
إنما في
المسائل
السياسية
الأخرى
سيتابعون مع
الحزب تبعاً
لسلوكيات وآداء
الحزب في
المرحلة
القادمة".وأكد
أن "وضع طرف
لبناني على
لائحة
الإرهاب يسيء
إلينا، لكن في
القراءة
السياسية
لهذا الأمر
مخالفة لما قاله
حزب الله بأن
هذا القرار
إسرائيلي ـ
أميركي، ولكن
موضوع وضع
الحزب على
لائحة الارهاب
يتداول في
المجتمعات
الأوروبية
والدولية من
أكثر 20 سنة ومر
خلال هذه
الفترة أن
أصبحت هذه
المقاومة
مقاومة فعلية
وقاومت
الاحتلال وانجزت
عملية
التحرير
حينها لم يوضع
الحزب على
لائحة
الارهاب.
والكلام عن
أنهم وضعوه
على لائحة
الإرهاب لانه
مقاومة كلام
غير صحيح، فالحزب
وضع على
اللائحة
عندما لم يعد
مقاومة فعلياً
بعد 2000 ولأنه
غرق بالداخل
اللبناني
ولاحقاً غرقه
في الداخل
السوري
وتحوله الى
قوى أمنية
متحركة في
أوروبا
وأفريقيا في
هذه اللحظة
وضع على لائحة
الإرهاب".
من
الإسلام هو
الحل" إلى
"الديموقراطية
ليست الحل"
وسام
سعادة/المستقبل
هل
انقسمت مصر
على شعار
"الإسلام هو
الحل" وأجمعت
في المقابل،
على أنّ
"الديموقراطية
ليست الحلّ"؟
سيأتي الجواب
بالنفي من
جميع الفرقاء
في وقت واحد.
الكل ما زال
متمسّكاً
بأهداب
الفكرة
الديموقراطية
وينادي بها
ويتهم الآخر
بـ"الفاشية"
تبعاً لها.
لكن، بين أن
تكون
الديموقراطية،
في الخطاب
الإخواني،
مفهومة على
أنّها "قدسية
لحظة الانتخاب"،
وبين أن تكون
في الخطاب
الشعبوي
المعادي للإخوان
مفهومة على
أنّها
"قدسيّة
الميادين"، وبين
أن تكون في
الذهنية
العسكرية
مفهومة على
أنها
"ديموقراطية
تفويض"
جماهيري
للأحكام
العرفية،
فهذا يعني أن
ثمّة إجماعاً
مضمراً، غير
مصرّح به، على
أنّه، لئن كان
الاستبداد
مرفوضاً -
وكلّ يرى
بالفعل من
الاستبداد
طرفه، فإن
"الديموقراطيّة
ليست الحل"،
هذا في اللحظة
نفسها التي
تُسحر فيه
وعود هذه
الديموقراطية،
بتصورات
"تقديسية"
لصندوق، أو
ميدان، ناهيك
عن محنة
"التفويض"
البونابرتي.
لا يكون
الخروج من هذه
المعضلة
باستسهال التفسيرات
العنصرية
والثقافوية،
من نوع أنّ المصريين
والعرب غير
مؤهّلين، أو
غير متمرّسين
على الديموقراطية،
حتى ولو كانت
تركة
الاستبداد
الشرقي من
ناحية،
والصدمات
المزمنة التي
أحدثها الاستعمار
وما بعده من
ناحية ثانية،
لا تزال تفعل
فعلها بشكل
واسع. الخروج
من هذه
المعضلة يبدأ
من نقد هذه
الفكرة التي
اسمها
"ديموقراطية"،
وإنزالها من
عليائها، وفك
سحرها.
فالديموقراطية
لا يمكنها أن
تكون نادياً
مقفلاً
للديموقراطيين
المتممي
الشروط فقط، كما
يزعم
الاستئصاليون
الذين يضربون
عرض الحائط
بحقوق
الإنسان
الأساسية، في
مناصرتهم لكل
حملة قمعية
على
الإسلاميين.
وهذا لم يبدأ
اليوم: عمره
عقود من تواطؤ
"التقدميين"
مع أجهزة
الأمن ضد "الإسلاميين"..
والعكس أيضاً
متوفّر. الديموقراطية
الحديثة لم
تنهض بها
تيارات سياسية
نابذة للعنف
الأهلي منذ
نشأتها، بالعكس
تماماً. في
أوروبا
وأميركا، كل
الحزبيات التي
نتحدث عن
"عراقتها
الانتخابية"
اليوم متفرّعة
عن حزبيات
الحرب
الأهلية
الأوروبية أو
الأميركية. في
ألمانيا
العشرينات
والثلاثينات،
لم يكن فقط
النازيون
والفاشيون
مسلّحين،
الاشتراكيون -
الديموقراطيون
أيضاً كانت
لهم تشكيلاتهم
شبه العسكرية.
وعندما شعر
الألمان
بداية الثلاثينات
بأن خيارهم
محصور بين
النازية وبين
الستالينية،
فإن من "فوّض"
النازية لم
يكونوا النازيين
فقط، بل
أكثرهم كان من
التراثات
السياسية
"المتمرّسة"
في
الديموقراطية
البرلمانية.
ومن ناحية
ثانية، هل
مقبول ألا
نجد، عندما نناقش
في أمر الحركة
الإسلامية
واندراجها في
اللعبة
الديموقراطية،
غير النماذج
الأوروبية، لنصبغ
هذه الحركة
رأساً على
أنها
"فاشية"، أو،
في المقابل،
لنبسّط
مشكلتها مع
الديموقراطية
كما لو كانت
صيغة أخرى
للحزبية
"الديموقراطية
المسيحية"؟
لنبدّل وجهة
المقارنة: في الهند،
تجربة أساسية
لحزب أصولي
هندوسي، "بهارتيا
جناتا"، فرض
وصوله إلى
الحكم تحدّيات
على الديموقراطية
غير قليلة،
لكنه لم
يقوّضها، وقد
يكون في مناحٍ
معيّنة
وسّعها. ليس
هناك حتمية
ديموقراطية
نابذة
للإسلاميين،
إلا إذا كان
المرء يروّج
لرُهاب
الإسلام أو
يتأثر انفعالياً
به. والآن،
فيما ندخل في
أجواء حرب
أهلية عربية، بوتائر
وشروط مختلفة
بين البلدان،
يبقى "نقد
الديموقراطية"
هو المدخل
الأساس إلى
حيث السباحة
بعكس التيار
الجارف، تيار
"تغالظ
المجتمعات"،
إذا ما شئنا
الاستعانة بمفهوم
أساسي للمؤرخ
الأميركي
جورج موسه،
فسّر به صعود
النزعات
العدوانية
والعنفية في
المجتمعات
الأوروبية
بعد الحرب
العالمية الأولى.
هذا ولو أن
المفارقة
الكبرى في هذا
المجال، أن "تغالظ
مجتمعاتنا"،
لا يعقب حرباً
كبرى، بل يأتي...
من بعد "ربيع".
الراعي
يدعو لإبرام
عقد اجتماعي
جديد أساسه ميثاق
1943 وتأجيل
الحوار
الوطني يعمّق
الهوة ويضخّم
الضرر العام"
المستقبل/رأى
البطريرك
الماروني
الكاردينال بشارة
بطرس الراعي،
أن "كل تأخير
أو تأجيل أو تهرب
من هذا الحوار
الوطني يزيد
في الخلافات، ويعمق
الهوة، ويضخم
الضرر العام".
ودعا الى "الذهاب
إلى إبرام عقد
اجتماعي
جديد، على أساس
الميثاق
الوطني لعام
1943، كقاعدة
ومقياس، بحيث
يتجدد ميثاق
العيش معاً
والمشاركة
المتساوية
والمتوازنة
بين
المسيحيين
والمسلمين في
الحكم
والإدارة".
وشدد على
"إنشاء دولة مدنية
تعاقدية تفصل
بين الدين
والدولة. يتشارك
في حكمها
وإدارتها
المسيحيون
والمسلمون بالمساواة،
تنتفي معها
الحاجة إلى
حمل سلاح،
خارج قواتها
المسلحة".
وطالب
"الأطراف المتنازعة
في سوريا
بإيقاف نار
الحرب، ورمي
السلاح جانباً،
والذهاب إلى
طاولة
المفاوضات
والتحاور، من
أجل إيجاد
حلول سلمية
عادلة". مواقف
الراعي جاءت
خلال رعايته
الحفل الذي أقامته
جامعة الروح
القدس ـ
الكسليك،
لتخريج 1230
طالباً
وطالبة من
كافة كليات
الجامعة
وفروعها، حيث
أطلق على
المتخرجين
اسم "فوج
قداسة البابا
فرنسيس"،
وذلك في حضور
عدد من
المطارنة
وحشد من الرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات
والفاعليات
السياسية
والدينية
والقائمقامية
والبلدية
والاختيارية
والتربوية
والاجتماعية،
بالإضافة إلى
أعضاء مجلس
الجامعة
والأساتذة
وذوي الخريجين.
وتطرق
البطريرك في
كلمته الى ما
يمرّ به لبنان
والمنطقة،
وقال: "إننا
ندعو المتنازعين
عندنا في
لبنان، كما
وفي سوريا
ومصر والعراق،
وسواها من
بلدان الشرق
الأوسط
المهددة بالوصول
إلى نزاعات
مماثلة،
ليدركوا أن
للسلام
طريقاً
واحداً ذا
محطات
مترابطة
ومتكاملة هي
العدالة
والمحبة
والحقيقة
والحرية. العدالة
تثمر السلام،
والمحبة تريد
السلام غاية مطلقة،
والحقيقة
تقود إليه،
والحرية تحرص
على ديمومة
السلام". ودعا
"الأفرقاء
السياسيين في
لبنان إلى تحمل
مسؤولياتهم
التاريخية،
وإلى التحلي
بالشجاعة
والحرية
والمروءة
والمناقبية،
فيدافعون عن
الدولة
ومؤسساتها
الدستورية،
رافضين
استغلالها من
النافذين
وتعطيلها لمصالحهم،
ويبدأون شق
الطريق نحو
جلسات حوار على
قاعدتي
المصارحة
والمصالحة،
والإقرار بعضهم
لبعض
بمحاسنهم
وأخطائهم،
والاعتراف بأن
لا أحد منهم
يمتلك كل
الحقيقة
والآخر كل الغلط،
والنظر من قبل
كل فريق إلى
ما هو خطأ
عنده بالنسبة
إلى الآخر"،
معلناً ان "كل
تأخير أو
تأجيل أو
تهرّب من هذا
الحوار
الوجداني
الوطني يزيد في
الخلافات،
ويعمّق
الهوة،
ويضخّم الضرر
العام. ألا
يقول المثل:
"البعد جفا؟".
وشدّد
على أن "هذه
الخطوة
الحاسمة تمكن
اللبنانيين،
على تنوعهم
الديني
والسياسي، من
الذهاب الواثق
والمسؤول إلى
إبرام عقد
اجتماعي
جديد، على
أساس الميثاق
الوطني لعام
1943، كقاعدة ومقياس،
بحيث يتجدد
ميثاق العيش
معاً
والمشاركة
المتساوية
والمتوازنة
بين
المسيحيين
والمسلمين في
الحكم
والإدارة.
وهذا مطلب
أعرب عنه عدد
من
اللبنانيين
منذ سبع
سنوات، ويصبح
اليوم ملحاً
في الأوضاع
اللبنانية
والإقليمية الراهنة
التي يتأثر
بالعمق فيها
لبنان وكيانه
وصيغته
ورسالته". أضاف:
"إن ميثاق 1943 هو
نقطة ارتكاز
واكتمال في تاريخ
لبنان، إذ كون
الصيغة
اللبنانية،
المعروفة
بصيغة العيش
المشترك، أو
العيش معاً
مسلمين
ومسيحيين
التي تبلورت
في الميزات
التالية:
أولاً،
إنشاء دولة
مدنية
تعاقدية تفصل
بين الدين
والدولة.
يتشارك في
حكمها
وإدارتها المسيحيون
والمسلمون
بالمساواة
والتوازن، لكون
مجتمعها غير
متجانس.
الأساس
المميز لهذه الدولة
في لبنان هو
الرابط الإنساني
القائم على
حقوق
الإنسان،
خلافاً للدول
الأخرى في
المنطقة، حيث
بعضها قائم على
رابط الرحم
الذي صيغته
النظام
العائلي أو القبلي،
وبعضها على
رابط الدين
الذي أنتج الدول
الدينية،
وبعضها على
رابط
القوميات
الذي أنتج
الدول
القومية.
ثانياً،
دولة مدنية في
لبنان تحترم
الأديان، من
دون أن تكون
دينية، فتحفظ
حرية المعتقد
والعبادة
للمواطنين،
وتحفظ حقوق
الطوائف
وتساوي بين
جميعها، بحيث
لا تفرض
إحداها رأيها
ونفوذها على
الآخرين، ولا تعيش
في عداوة مع
الفئات
الأخرى.
ثالثاً،
دولة مدنية
قائمة على قيم
مشتركة يتوافق
عليها الجميع
ويلتزمون بها.
رابعاً،
دولة مدنية
مركزية قوية
ذات ثقة وجذابة
وفاعلة
وقادرة على
حفظ الحقوق
والمساواة
والقيم
للجميع
أفراداً
وطوائف، بحيث
تنتفي معها
الحاجة إلى
حمل سلاح،
خارج قواتها
المسلحة،
ويتحول فيها
الولاء
للطائفة
والحزب إلى
الولاء
للدولة. مع
إقرار اللامركزية
الإدارية
الموسعة،
المتعاونة مع الحكم
المركزي،
لإنماء
المناطق،
وتخفيف الصراع
السياسي في
الدولة
المركزية،
وإبعاد السياسيين
عن العمل
الإداري،
بحكم الفصل
بين السلطات".
خامساً،
الولاء
للدولة
اللبنانية،
من دون أي
تبعية لدولة
أخرى في الشرق
أو في الغرب،
ما يعني حياد
لبنان
المنفتح على
جميع الدول بروح
الصداقة
والتعاون
والاحترام
المتبادل، لبنان
الملتزم
قضايا
المنطقة
والعالم في كل
ما يختص
بالسلام
والعدالة
والحريات
العامة وحقوق
الإنسان
وترقي الشعوب.
فلا ينخرط
لبنان طرفاً
في سياسة
المحاور
التصادمية
الإقليمية
والدولية،
ولا في أحلاف
خارجية تخوض
صراع المصالح
والنفوذ. بل
يكون واحة
لحوار
الأديان والثقافات
والحضارات،
ويواصل دوره
المتوسطي التاريخي
في التفاعل
المتبادل مع
الغرب داخل المحيط
الإسلامي
والعربي،
بحكم موقعه
على الضفة
الشرقية من
المتوسط".
واختتم
الاحتفال
بالتقاط
الصورة
التذكارية
ونخب
المناسبة.
وفي
نشاطه، احتفل
البطريرك
الراعي في
كاتدرائية
القديس مار
مارون في
كسارة
بالقداس الاحتفالي،
ضمن جولته
الرعوية في
مدينة زحلة، عاونه
المطرانان
منصور حبيقة
وبولس صياح،
في حضور عدد
من الوزراء
والنواب
والكهنة
والمطارنة،
والشخصيات
السياسية
ورؤساء
بلديات
ومخاتير. وبعد
الإنجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
شدد فيها على "الوحدة
والتضامن
وتثبيت
الاستقرار
بما يجنب
لبنان
تداعيات
الأحداث في
الخارج، ولا
سيما في
سوريا". ودعا
المسيحيين
إلى المحافظة
على الأرض
التي
يمتلكونها
حفاظاً على
هويتهم وتاريخهم
وأساس
وجودهم، وقال:
"أحيي
إخواننا النازحين
من سوريا،
ونتمنى لهم
راحة البال
والعيش بسلام
واحترام
وتعاون مع
اللبنانيين
المستضيفين،
الذين أشكرهم
على حسن
استضافتهم لهم،
آملين أن
يعودوا بأسرع
ما يمكن إلى
بيوتهم وأراضيهم
في سوريا".
وطالب
"الأطراف
المتنازعة في
سوريا بإيقاف
نار الحرب،
ورمي السلاح
جانباً،
والذهاب إلى
طاولة
المفاوضات
والتحاور، من
أجل إيجاد
حلول سلمية
عادلة تكون
لصالح الجميع.
ونطالب
الدول،
الإقليمية
والدولية، التي
تذكي نار
الحرب
بالتحريض
وبإرسال السلاح
لهذا وذاك من
الأفرقاء
المتنازعين،
أن يكفوا عن
هذا العمل
المشين الذي
يشكل وصمة عار
على جبين
الانسانية،
وأن يتقوا
الله في
عباده، ويرفعوا
الظلم عن
الضحايا
البريئة التي
تدفع ثمن الحرب
والنزاعات
والسياسات
التحريضية".
وبعد ظهر
أمس، زار
الراعي مركز
بلدية زحلة المعلقة،
والتقى
المطارنة في
كراسيهم
الأسقفية، من
أجل تعزيز
علاقات
المودة
ومجالات
التعاون بين
الكنيسة
المارونية
وكل من كنيسة
الروم الكاثوليك،
والروم
الأرثوذكس،
والسريان الأرثوذكس
والأرمن وفي
ما بينها.
وكان الراعي،
قد استقبل في
صالون
المطرانية
وفوداً من
المهنئين،
حركات
رسولية،
وفوداً
راعوية
والحضور. كما،
استقبل في
خلوة خاصة
عائلة
المخطوف
كريكور فوسيان،
في حضور
النائبين
إيلي ماروني
وجوزيف
المعلوف.
رعب
اللاجئين...
متى الحساب؟
نبيل
أبو منصف/النهار
تتبارز
الجهات
الرسمية
اللبنانية
والأممية
المعنية بملف
اللاجئين
السوريين الى
لبنان في
تخويفنا مما
هو تحصيل
حاصل، اذ لا
يحتاج أي
لبناني في أي
قرية أو بلدة
أو مدينة الى
من يفتح عينيه
على أن
الوافدين
الأشقاء في
ربوعنا باتوا
أكثر من ثلث
عدد المقيمين
والحبل على
الجرار.
والحال أن
مشكلة المشاكل
في تناول هذا
الخطر
المتعاظم
تتمثل أولاً في
تجنب إظهار أي
عنصرية حيال
ما ينوف على
مليون لاجئ
رمى بهم نظام
بشار الأسد في
عراء التهجير
ومذلة اللجوء
الى لبنان وما
يفوق الأضعاف
الأربعة الى
دول الجوار
الأخرى. فإن
راح
اللبنانيون
في التهويل
والنواح على
الإغراق
البشري الذي
لم يعد لبنان
يتحمله وهو
المبتلي
أصلاً
باغراقات
فلسطينية
وسواها تراهم ينزلقون
الى التجريح
العنصري
بضحايا
يكفيهم ما
ألحقه بهم
الطاغية، وان
صمتوا يجدون
أنفسهم يوماً
أمام تهديد
كياني لن يوفر
هويتهم نفسها.
ولعل أقل
الإيمان وسط
هذه الكارثة
الوطنية
العارمة
والزاحفة أن
نتساءل عن سر
منع الحكومة
الحالية التي
لم تسبقها أي
حكومة أخرى في
توريث هذه
المعضلة عن
الأخذ بخطة
وضعها وزير الداخلية
قبل أكثر من
سنة، وها هو
الوزير "بعظمة
لسانه" يؤكد
قبل يومين
أنها تضمنت
إقامة مخيمات
عملاقة
وأسقطت خطته
في مجلس
الوزراء؟ أتراه
التمديد
الإداري
القسري لقائد
الجيش يفوق
بخطره ملف
اللاجئين
لتقوم الدنيا
ولا تقعد
ولتفتح ملفات
وملفات على
وقعه، ولا من
يسأل أو يحاسب
لماذا منعت
الحكومة ومن
منعها ولأي
أهداف من
التصدي
المبكر
لاغراق لبنان
بهذا الخطر
الفوق كل قدرة
متصوّرة على
الاحتواء؟ ثم
أين كان
الصامتون
آنذاك ولماذا
لا تكشف الأسباب
والتعليلات
الرسمية
والسياسية
والأمنية
التي جعلت
قضية
اللاجئين
الآن في مرتبة
الرعب الوطني
والقومي إذا
صحّ التعبير؟ هل من غشت
ذاكرته طبقات
النسيان وبات
تذكيره واجباً
باتفاق
القاهرة الذي
فجّر الحرب
اللبنانية؟
وترانا أمام
فصل محدث من
المزايدات والتمريرات
والأنانيات
وقصر النظر
لئلا نقول
المؤامرات؟
ومن يحاسب من؟
أم ترانا لن
نستلحق أي
محاسبة في بلد
فطر على تجاوز
المحاسبات
التاريخية لأن
آثار النكبات
الكبرى
ومفاعيلها
المدمرة كانت
دوماً أسرع من
أي مساءلة؟
وإلى متى يؤخذ
الناس بنجوم
افتعال
المعارك
الصغيرة وإثارة
الغبار لطمس
المسؤوليات
التاريخية عن
الكبائر؟ إن
أخشى ما نخشاه
وسط هذا العقم
السياسي غير المسبوق
هو أن يكون
الفراغ
الزاحف في
الدولة الستار
التآمري
فعلاً لدفع
اللبنانيين
واللاجئين
الضحايا الى
حروب جوّالة
تغرق البلاد في
فوضى حرب
عنصرية، لن
يحتاج بعدها
لا النظام
الأسدي ولا
إسرائيل
نفسها الى اي
وسيلة ممتازة
أخرى لإلحاق
لبنان
بالجحيم
الإقليمي. فهل
يتسع كابوس
كهذا
لاهتمامات
"كبار" هذا الزمن؟
لأن
كلّ طرف يراهن
على نتائج
الحرب في
سوريا لا حوار
لتأكيد
الحياد ولا
تنازلات
لتأليف الحكومة
اميل
خوري/النهار
يقول
سياسي مخضرم
ان لا خروج
للبنان من
الازمات التي
يتخبط فيها
الا بأحد
حلين: إما أن
تفك القيادات
فيه
ارتباطاتها
بأي جهة
خارجية وتجلس
الى الطاولة
للاتفاق على
اي لبنان تريد
وأي نظام، وإما
أن تنتظر
نتائج صراعات
المحاور في
المنطقة ما
دامت كل منها
تراهن عليها،
فإما تربح رهانها
فيكون لها
موقف او تخسر
فيكون لها
موقف آخر.
هذا
هو في اختصار
العلاج لمرض
لبنان من دون
قتل المريض
كما يرى
السياسي نفسه.
والسؤال
المطروح: هل
في استطاعة
القيادات المرتهنة
للخارج فك
ارتهانها
ليصبح قرارها
حرا إذا ما
اتفقت على
تخليص لبنان
من ازماته؟ لقد
تبين من تجارب
الماضي
والحاضر ان لا
مستقبل للبنان
الا اذا اتفقت
القيادات فيه
على تحييده عن
سياسة
المحاور
والصراعات
الاقليمية
والدولية
لتجنيبه
الانعكاسات
السلبية
للتوترات والازمات
الاقليمية،
حرصا على
مصلحته العليا
ووحدته
الوطنية
وسلمه
الاهلي،
وبعدما جر عليه
انحيازه
لسياسة
المحاور
والصراعات الاقليمية
منذ العام 1943
ويلات
الانقسامات
الداخلية
والحروب
العبثية. ولم
تتوقف الحروب
والصراعات
الا بعد تسوية
او بعد انتصار
طرف خارجي على
طرف آخر. لقد
دعا ميثاق 1943
الى ان لا
يكون لبنان لا
"مع شرق ولا مع
غرب"، وكان
المقصود من
هذا الشعار ان
لا لوحدة مع
سوريا ولا
لحماية من
فرنسا. الا
انه ظل شعارا
ولم يطبق على
ارض الواقع،
خصوصا ان
نقيضه كان
دخول لبنان في
جامعة الدول
العربية مما
جعله يخرج عن
حياده ويصوت
في اجتماعات
الجامعة مع
هذا الطرف
العربي او ذاك
ويدفع ثمن
مواقفه
توترات
سياسية وامنية
في الداخل،
واصبحت
الساحة
اللبنانية مفتوحة
لصراعات
محاور عربية
ودولية لا
يرتاح لبنان
من تداعياتها
الا بعد
توقفها سواء
بتسوية يتم
التوصل اليها
او بانتصار
طرف على آخر.
لذلك
اراد الرئيس
ميشال سليمان
العودة الى شعار
"لا شرق ولا
غرب"،
وترجمته
اجماع اقطاب هيئة
الحوار
الوطني في
القصر
الجمهوري على
ما عرف
بـ"إعلان
بعبدا" لكن
عدم تطبيق هذا
الشعار بعد
العام 1943 تكرر
بعد "اعلان
بعبدا" اذ انقسم
اللبنانيون
وقادتهم بين
من هم مع
المحور الايراني
ومن هم ضده،
ومن هم مع
النظام في
سوريا ومن هم
ضده بتدخل
مباشر او غير
مباشر، لتصبح
الساحة
اللبنانية
احدى ساعات
صراعات المحاور.
وراح كل طرف
لبناني يراهن
على انتصار
رهانه ليكون
له موقف.
فمؤيدو نظام
الرئيس الاسد
راهنوا على
انتصاره خلال
اشهر
ومعارضوه راهنوا
على سقوطه
خلال اشهر،
واذ بالطرفين
المراهنين
يخسران
الرهان حتى
الآن
وينتظران انتهاء
الحرب في
سوريا من
سينتصر فيها
لبناء مواقفهما
واذ بهذه
الحرب تطول
ويطول انتظار
المراهنين
على نتائجها
التي قد تنتهي
كما انتهت
حروب أخرى الى
تسوية لمصلحة
الكبار على حساب
الصغار.
لذلك
على القيادات
اللبنانية ان
تقرر اذا كان
في
استطاعتها،
بمعزل عن اي
خارج، العودة
الى طاولة
الحوار
لتأكيد
التزام "اعلان
بعبدا" فلا
خلاص للبنان
سياسيا
وامنيا واقتصاديا
ولا استقرار
ولا ازدهار
حتى ولا استقلال
تاما ناجزا
وسيادة مطلقة
الا بتطبيق بنوده
تطبيقا دقيقا
وكاملا، تكون
هذه القيادات
قد حققت
للبنان ما لم
تحققه قيادات
سابقة، أي
حيادا للبنان
يوازي
بأهميته
الاستقلال الذي
ناله عام 43
بعدما اثبتت
التجارب ان لا
حماية لهذا
الاستقلال
الا بالحياد.
اما
اذا كانت
القيادات
مرتهنة
للخارج والقرار
الحر ليس في
يدها وان
عليها ان
تنتظر نتائج
صراع المحاور
على الساحة
السورية
وربما على ساحات
عربية اخرى،
فعلى هذه
القيادات ان
تتحمل امام
الوطن والمواطن
وامام الله
والتاريخ
مسؤولية انتظار
هذه النتائج،
وما للانتظار
من مضاعفات وتداعيات.
واذا كان لا
بد من انتظار
نتائج صراع المحاور
في سوريا
والمنطقة،
فلتعمل
القيادات
اللبنانية
اقله على ان
يكون هذا
الانتظار هادئا
وبعيدا عن
الخضات
الامنية
والازمات السياسية
والاقتصادية،
والتي لم يعد
في إمكان
لبنان واللبنانيين
تحمل عواقبها
بعدما تحملوا
الكثير من
الحروب
المفتوحة على
هدنات قصيرة،
بحيث بات
اللبنانيون
يرضون بكحل
"الستاتيكو"
خوفا من
العمى... والانتظار
الهادئ
لنتائج صراع
المحاور في سوريا
والمنطقة
يتطلب
الاتفاق على
حكومة من غير
السياسيين
اذا ظلوا
مختلفين ومتخاصمين،
حكومة قادرة
على الحد من
خسائر ما يجري
حول لبنان
وتصب
اهتمامها على
اولويات الناس،
فهذا هو
المطلوب
بالحاح في
الظرف الراهن،
ولا بديل من
حكومة كهذه
عندما لا
تتوصل القيادات
الى اتفاق على
تشكيل حكومة
من كل القوى
السياسية
الاساسية في
البلاد، لأن
هذه القوى
تراهن على
نتائج الحرب
في سوريا وغير
مستعدة
لتقديم
التنازلات
المتبادلة،
وإن من أجل لبنان
قبل ان تظهر
هذه النتائج.
والشعب يعرف من
يعرقل تشكيل
الحكومة
بشروطه
التعجيزية ويفترض
ان يحاسب في
اقلام
الاقتراع.
هكذا
تسلك مبادرة
"نواب زحلة"
طريقها
خالد
موسى /مواقف
عديدة حملتها
الزيارة
الرعوية
الأخيرة التي
خص بها
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
الى عروس
البقاع زحلة
نهاية
الاسبوع الماضي،
أبرزها تجنيب
المدينة
تداعيات
الأزمة السورية
والحفاظ على
الأمن
والإستقرار
في المدينة
واحترام
النازحين
السوريين. هذه
المواقف
تلاقت في الشكل
والمضمون مع
المبادرة
التي أطلقها
نواب المدينة
قبل أسبوعين،
والتي ترمي
الى تجاوز
التباينات
السياسية
والخلافات
الشخصية، وتلاقي
مختلف مكونات
المجتمع
الزحلي السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والمجتمع المدني
حول ورقة عمل
لتجنيب
المدينة
تداعيات
الحرب السورية
على لبنان،
والتي أجمعت
حتى اليوم
معظم الأطراف
في المدينة
على ضرورة
ملاقاة هذه
المبادرة
الوطنية
الجامعة التي
أرادها
القائمون
عليها
نموذجاً
للإقتداء بها
في مختلف المناطق
اللبنانية،
خصوصاً في ظل
الوضع الأمني
والإقتصادي
والسياسي
الهش الذي يمر
به لبنان
اليوم نتيجة
تأثير الأزمة
السورية عليه.
وبينما تستمر
الجولات التي
يقوم بها
أعضاء كتلة
"نواب زحلة"
الى
الفعاليات
الروحية والسياسية
والإجتماعية
والإقتصادية
في المدينة،
خرجت بعض
الأصوات
المعارضة في
المدينة والتي
تدور في فلك بعض
القوى التي لا
تريد الخير
لهذه
المدينة، لتعتبر
أن هذه
المبادرة
ليست بجدية
وأنها مجرد
فقاقيع
إعلامية فقط
وجاءت متأخرة.
وفي ظل هذا
الواقع، أين
أصبحت هذه
المبادرة،
وكيف ستفعل
على أرض
الواقع،
وماذا عن
الاصوات التي
غردت خارجها،
وماذا عن
زيارة
البطريرك
الراعي
الأخيرة الى
المدينة
وإنعكاساتها
على المبادرة؟!.
المبادرة
مستمرة
في
هذا السياق،
كشف عضو كتلة
"نواب زحلة"
النائب جوزيف
معلوف، في
حديث خاص
لموقع "14
آذار"، أن
"عملية
الإتصالات
والمشاورات
واللقاءات
مستمرة مع
الفعاليات
الإقتصادية
والإجتماعية
والسياسية في
زحلة، ومن
المفترض خلال
الاسبوعين
المقبلين أن
نكون تلقينا
كامل الأجوبة
حول النداء
والمبادرة،
وسيصار لقاء
عما قريب
للإعلان عن ما
وصلت اليه
المبادرة".
تفعيل
المبادرة
اختطاف
رجل الدين
المسيحي
المعارض الأب
باولو ديلو في
مدينة الرقة
شرقي سوريا
أفادت
قناة سكاي
نيوز، أن
مجهولين
قاموا
باختطاف رجل
الدين المسيحي
المعارض الأب
باولو ديلو في
مدينة الرقة
شرقي سوريا.
يذكر
ان الراهب
باولو ديلو
واحداً من
أكثر السوريين
انتماءً لوطن
مشتهى اسمه
سوريا، فهذا
الراهب من أصل
إيطالي،
اكتسب سوريته
بالجهد
والعرق والحب
لهذ البلد
والعمل الدؤوب
لخدمته، ودير
مارموسى
الحبشي
بالقرب من مدينة
النبك، والذي
أصبح محجاً
لكل زوار سوريا
في العقود
الماضية، هو
خير دليل على
الدور الذي
لعبه هذا
الراهب في
ترميم هذا
الدير المهجور
العائد للقرن
السادس
الميلادي.
كان
طبيعياً أن
ينحاز الأب
باولو إلى
الثورة السورية
وكان طبيعياً
أن يرفع الصوت
عالياً وأن
يمضي أسابيعه
الأخيرة مع
الثوار في
مدينة القصير بالقرب
من حمص ليحاول
أن يصون العيش
المشترك بين
المسلمين
والمسيحيين. وبشأن
كيفية تفعيل
المبادرة على
أرض الواقع في
زحلة، لفت
معلوف الى أن
"فكرة ستبدأ
من داخل زحلة
كخطوة أولى
وسيصار الى
تلاقي مع
حلفائنا
وباقي مكونات
8 آذار، حينها
تتبلور
الصورة أكثر
حول الخطوات
المقبلة،
لأننا نعتبر
أن التشارك في
هذه الخطوات
هي مسؤولية
الجميع ونحن
منفتحون على الإقتراحات
التي من شأنها
أن تعطي جديد
للمبادرة
ولكن
القرارات
ستأخذ
بالمشاركة مع
باقي الأفرقاء".
الرؤية
العكسية
للمبادرة
وبشأن
الأصوات التي
غردت خارج سرب
المبادرة مؤخراً
والتي إعتبرت
أن المبادرة
اتت متأخرة
وأن زحلة ليست
بجزيرة
منعزلة عن
باقي المناطق
اللبنانية،
رأى معلوف أن
"الفكرة
الأساسية
كانت من أجل
تأكيد أن زحلة
ليست معزولة
عن باقي المناطق
اللبنانية،
ومن هنا جاء
التنفيذ
كخطوة أولى من
زحلة من أجل
التلاقي
والحوار
كسياسيين زحليين
والمعروف
عنهم أنه
يمدون يدهم
دائماً،
ونعيش في وئام
في ظل الجو
التعددي
الموجود في
المنطقة، ومن
هذا المنظار
ولأننا نثق
بهذا الموضوع
لم يكن لدينا
اي تردد من ان
نبدأ في زحلة
لأننا ندرك
تماماً أن
التواصل لم
يتوقف يوماً
ما مع باقي
الشركاء في
الوطن"،
معتبراً أنه
"للأسف هذه
المبادرة
تُرى من
المنظار العكسي
وليس من
المنظار
الصحيح الذي
يعتبر أن البدء
بهذه الخطوة
وبهذا النوع
من المبادرات
من زحلة امر
مهم وأساسي
ولم نخجل
يوماً بالقول
ان المسيحيين
كافة في زحلة
يجب أن يكون
هناك تواصل
سليم في ما
بينهم وتواصل
وتلاقي حول بعض
القواسم
المشتركة،
ولدينا كامل
الثقة بأن
شركاءنا هم في
الجو عينه
ويجب عليهم أن
ينظروا الى
هذه المبادرة
من المنظار
الصحيح والسليم،
وعندما
تتبلور هذه
المبادرة في
زحلة ونمد
أيدينا الى
بعضنا البعض،
عندها يمكن أن
تنسحب الى
باقي المناطق
اللبنانية".
مباركة
البطريرك
ولفت
معلوف الى أن
"البطريرك
الراعي بارك
في زيارته
الأخيرة الى
زحلة هذه
المبادرة،
خصوصاً بعد
الزيارة التي
قمنا بها
ككتلتي نواب زحلة
والبقاع
الأوسط ونواب
البقاع الغربي
وراشيا والتي
وضعناه عبرها
في جو هذه المبادرة
وكان الجو
مشجع، بل ولفت
اليه في عظته
أول من أمس
أنه مع أي
مبادرات
وإطلاق
حوارات في
المنطقة تؤدي
الى حماية أمن
وإستقرار
المنطقة
وتحميها من
تداعيات
الأزمة
السورية".
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
سيدة
الجبل" اليوم
في الأشرفية
الراعي يشجّع
وينتظر
الوثيقة
ايلي
الحاج/النهار
ينعقد
اليوم "لقاء
سيدة الجبل"
من جديد، وهذه
المرة في
"أوتيل
ألكسندر"
بالأشرفية.
لانعقاده هذه
السنة كما
قبلها خلفيات:
يتأرجح
المسيحيون
اللبنانيون
عموماً كما شاع
الخبر منذ
اندلاع ثورات
العرب من حولهم،
بين نزعتين.
نزعة متشوقة
ومتحمسة
لرؤية موجة
ديموقراطية
وحقوق إنسان
ودولة مدنية
تعم الشعوب
والدول
العربية،
وأخرى قلقة بل
خائفة على
الذات تنكمش
لسماع أخبار
تطرف إسلامي وعنف
لا يوفر
المسيحيين،
الحلقة
الأضعف في بلدانهم
. فيذهبون في
رد فعل إلى
لامبالاة
بغير شؤونهم
الصغيرة أو
إلى تفكير
بخيارات
أسوأ، مثل
الهجرة
الكثيفة،
واحتمالات
لتقسيم دول المنطقة
قد لا توفر
لبنان مروراً
بحروب أهلية. من
يدري؟
عند
هذا المفصل
الحاسم يعاود
"لقاء سيدة
الجبل" الذي
أخذ تسميته
ورخصته من
مكان انعقاده للمرة
الأولى (دير
في فتقا بفتوح
كسروان- عام 2000)
نشاطه الذي
برز السنة قبل
الماضية اعتراضاً
على موقف رأس
الكنيسة
المارونية من "الربيع
العربي"
تحديداً في
سوريا، مما
فرض انتقاله
من الدير إلى
فندق قريب
منه. على النقيض
هذه السنة،
بارك
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
وشجع على
الخطوة،
عندما زاره في
الديمان
الخميس
الماضي وفد من
"اللقاء" ضم النائبين
السابقين
فارس سعيد
وصلاح حنين وشخصيات،
ودعا كما أسرّ
إلى "النهار"
أحد أعضاء
الوفد إلى
إقرار وثيقة
كي يبحث في
مضمونها ويقرر
مع "اللقاء"
سبل متابعة
توصياتها
وبنودها. وهذا
ما سيحصل بعد
لقاء
الأشرفية
الذي ينعقد
بمشاركة نحو
مئة شخصية من
المسيحيين،
إلى شخصيات
مسلمة بصفة
مراقبين.
والمشاركون
يتحدثون
بصفاتهم
الشخصية في
حال كانوا
حزبيين، وهم
رجال
وسياسيون
وناشطون في
الشأن العام من
قطاعات
اجتماعية
متنوعة.
يطمح
"اللقاء" من
لقاء اليوم،
على ما يذكر
أحد منظميه،
إلى "المساهمة
في بلورة موقف
مسيحي واضح
يدعم "الربيع العربي"
عموماً، ولا
سيما الثورة
السورية، في
موازاة
المساعي إلى
ربط صورة
المسيحيين بالنظام
في سوريا"،
ويلفت إلى
"محاولة
مدروسة
لتحييد
المسيحيين عن
المسرح
السياسي تحت شعار
أن الأحداث في
هذه الدولة
العربية أو
تلك، أكبر
منهم وأنها
بين مسلمين،
سُنة وشيعة
كما في لبنان،
أو بين مسلمين
وإسلاميين،
والأفضل في
هذه الحال أن
يقفوا على
الحياد أو
ينحازوا إلى
نظرية "حلف
الأقليات"
التي يعتنقها
أو يروّج لها
النظام
السوري و"حزب
الله" وبعض
التيارات
والشخصيات
المسيحية في
لبنان".
وستحذر
الوثيقة التي
ستصدر عن
"اللقاء" من
استعادة الحرب
الأهلية في
لبنان وتؤكد
ارتباطه الوثيق
بما يحصل في
العالم
العربي،
وتحاول الإجابة
عن سؤال يفرضه
تحدي التنوع
والاختلاف
بين أبنائه في
سبيل العيش
معا بسلام .
وتعرض مساهمات
المسيحيين
التاريخية لا
سيما
الموارنة من خلال
دورهم في
النهضة
العربية
ومقررات
مجامعهم
الكنسية، في
الدعوة إلى
الدولة
المدنية، دولة
القانون
والمساواة
بين
المواطنين
والديموقراطية
وحقوق
الإنسان.
وتحذر من خطر
انغلاقهم على
الذات
والرهانات
الخاطئة
المعاكسة
لسير التاريخ
وتحض على
التمسك
بالعيش مع المسلمين
والنضال معهم
في وجه
الإيديولوجيات
المتشددة
القائمة على
القومية أو
العنصر
الديني .وتؤكد
الثقة بقدرة
الشعوب
العربية على
تصحيح مسار
ثوراتها،
معيدة
انطلاقة
"الربيع" إلى
بيروت،
تحديداً في 14
آذار 2005 التي
كانت نذيراً
بانتهاء
مرحلة
الديكتاتوريات
بدءاً من
سوريا، وإن
طال نزاعها
هناك وكلف
كثيراً. ويفترض
أن تتضمن
الوثيقة
أيضاً دعوة
إلى المسيحيين
للكف عن
نزعاتهم
ونزاعاتهم
الضيقة الأفق
وإقامة شبكات
اتصال وثيقة
بالمسيحيين الآخرين
في العالم
العربي من أجل
تبادل خبرات
"العيش معاً"
تلبية
لنداءات
الكنيسة، مع إخوتهم
المسلمين،
على طريق
مستقبل مشرق
لأبناء
المنطقة.
جريمة
صربا... ضحية في
عمر الـ 22
ام في
تي/هزت عصر
الاثنين
منطقة كسروان
جريمة لم تتضح
معالمها بعد
استهدفت
امرأة عن عمر
يناهز 22 عاما. وفي
التفاصيل أن
المواطنة
نادين فؤاد
سمارة زهران
المتأهلة من
منصور زهران
وأم لطفل يبلغ
من العمر 18
شهرا تعرضت
لعيار ناري
واحد في الظهر
أثناء
محاولتها
الصعود الى
سيارتها الرباعية
الدفع عندما
كانت تقوم
بزيارة والدتها
في محلة بزيل
في صربا ما
ادى الى
مصرعها على
الفور. وقد
نقلت جثتها
الى مستشفى
سيدة لبنان
حيث أكد
الطبيب
المعالج أن
المستشفى حاولت
اعادة نادين
الى الحياة من
خلال صدمات كهربائية
تستخدم في مثل
هذه الحالات
لكنها لم تتجاوب.
مراسلة الـ"mtv" من صربا
اشارت الى أن
اطلاق النار
على الضحية
حصل من مسافة
قريبة نسبيا
لافتة الى ان
سيارة
شقيقتها
تعرضت
للاحراق على
يد مجهول منذ
فترة قصيرة. الى
ذلك، قالت
جدتها ان لا
اعداء لنادين
في وقت التزمت
والدتها
بالصمت. وعلم
ان التحقيق
يجري مع زوجها
ووالدها لمعرفة
اسباب
وملابسات
الحادثة.
سلام
لـ السفير:
هناك من يرغب
بتمديد فترة
تصريف
الأعمال
الراهنة
بعدما طابت له
رأى
رئيس الحكومة
المكلف تمام
سلام أنّ "الحلقة
المفرغة التي
تدور فيها
عملية تأليف
الحكومة تعود
الى الشروط
والشروط
المضادة"،
معتبراً ان
"كسر هذه
الحلقة
يستوجب
تغييراً في
طريقة مقاربة
الاطراف
الداخلية
لهذا الملف". سلام،
وفي حديثٍ إلى
صحيفة
"السفير"،
قال رداً على
سؤال حول موقع
"حزب الله" في
الحكومة، ان
"حكومة كهذه
من شأنها أن
تطمئن كل
الأطراف وتحقق
مصالحهم ما
دامت وطنية،
أما إذا كانت
الأولوية
ستعطى
للمصالح
الخاصة فهذا
شيء آخر". ةورأى
أنّ "طبيعة
اللحظة التي
ستولد فيها
الحكومة تحدد
المواصفات
والاتجاهات،
تبعاً لمقتضيات
الظروف في ذلك
الحين، أما في
الوقت الحاضر
فلا زلت
أتمهّل
وأصبر"،
مؤكّداً أنّ
"ما من أحد
يقول لي ما
الذي يجب أن
أفعله أو لا
أفعله، ولم
يحصل أن تبلغت
بوجود او عدم
وجود فيتو سعودي
على مشاركة
حزب الله في
الحكومة". وأضاف:
"إذا أردنا ان
نستخدم هذا
المنطق حتى النهاية
وأن نسترسل
به، قد يخرج
من يقول ان إصرار
الفريق الآخر
على مشاركة
حزب الله هو
نتاج فيتو
إيراني على
تشكيل أي
حكومة من دون
الحزب، ولذلك
فأنا لا أصغي
للكلام
الصادر من هنا
وهناك". وشدد
الرئيس
المكلف على ان
"المصلحة
الوطنية هي
الجهة
الوحيدة التي
يتلقى منها
التوجيهات
وترسم له
طريقه"،
مشيراً إلى
أنها
"المعيار
الوحيد الذي
يحتكم اليه في
عملية التأليف،
ولا علاقة لي
بالروايات
التي تضج بها
الصالونات
السياسي". و
كشف سلام أنه
ليس لديه
إحساس بأن
أحداً يتعمّد
إفشاله
شخصياً
وإجهاض
تجربته في
رئاسة الحكومة،
لافتاً إلى
أنّ "التفسير
الأرجح لما يجري،
هو ان هناك من
يرغب في تمديد
فترة تصريف
الأعمال
الراهنة بعدما
طابت له،
لغياب
إمكانية
المساءلة
والمحاسبة في
ظلها". وتوقع
سلام أن يترك
قرار الاتحاد
الأوروبي بإدراج
الجناح
العسكري
لـ"حزب الله"
على لائحة
الارهاب،
"تداعيات
وتأثيرات
تتجاوز حدود
الحكومة
المفترضة
لتطال الوضع
العام
برمّته، ما
يستدعي من
الجميع
المزيد من التحسس
بدقة المرحلة
الحالية،
والتصرف على
هذا الاساس".
سوريا..
معركة
المراوغة
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
يسابق
الأسد الوقت،
ومن خلفه
إيران وحزب
الله،
لاستغلال
انشغال
المجتمع
الدولي،
وقبله العربي،
بما حدث ويحدث
في مصر، من
أجل تحقيق
مكاسب عسكرية
على الأرض،
بينما يسابق
الائتلاف
الوطني
السوري
بقيادة رئيسه
الجديد أحمد
الجربا الوقت
أيضا لبناء
أرضية صلبة
للائتلاف
عربيا،
ودوليا،
بينما يواصل
الجيش الحر
معركة إسقاط
الأسد.
هذا
هو المشهد
السوري
اليوم، حيث
يقوم على «المراوغة»
من قبل كل
الأطراف،
والسبب أن
خطوات الحسم
في سوريا،
وتحديدا من
قبل
الأميركيين
والمجتمع الدولي،
معطلة للآن،
وهناك من
يعتقد أن أمرا
ما تتم
التهيئة له
دوليا، ولذا
نرى رحلات
الجربا الدولية
حيث يطوف
العواصم
العربية
والدولية
لتطمين صناع
القرار بأن
المعارضة
السورية تقوم
بتنظيم
صفوفها،
وإعادة فرز
نفسها، ونبذ
المتطرفين
فيها، وهذا
أمر جيد، لكن
لا يمكن تحقيقه
بجهود الجربا
السياسية
والدبلوماسية
وحدها، بل إنه
يتطلب أكثر من
ذلك.
ولكي
ينجح
الائتلاف
السوري، ومعه
الجيش الحر،
في تنظيم
صفوفه،
وإبعاد
المتطرفين،
فلا بد من دعم
الجيش الحر
بالسلاح
النوعي من أجل
تقويته، وبسط
نفوذه على
القوى
المعارضة على
الأرض، وهو ما
طرح ويطرح منذ
قرابة عامين
وسط تجاهل
دولي، ورغم تدخل
الإيرانيين
وحزب الله في
المعارك بسوريا،
ومعرفة الغرب
بأن نظام
الأسد يعمد
إلى ترويج
أخبار
المتطرفين،
مثل جبهة
النصرة، وعبر وسائل
إعلام موالية
للنظام
الأسدي،
وإيران وحزب
الله، من أجل
تشويه سمعة
الثورة
السورية، وهي
التقارير
نفسها التي
يستخدمها
مندوب الأسد
دائما في
الأمم
المتحدة
لتبرير جرائمه
التي فاقت
المائة ألف
قتيل في
سوريا.
وعليه
فإن المشهد في
سوريا اليوم،
ورغم حالة الغرور
المصطنع التي
يظهرها نظام
الأسد، لا
يعني أن الأسد
يتقدم، بل
يعني أنه قادر
على إبقاء
التوازنات
على ما هي
عليه الآن
بسبب دعم قوات
حزب الله له،
وهي التي تقوم
بالهجوم،
والقتال، وسط
غطاء الأسد
الجوي، بينما
يستمر الجيش
الحر في
الصراع من أجل
الحفاظ على
مكاسبه،
وتكبيد قوات
الأسد وحزب
الله الخسائر
قدر المستطاع،
في ما يمكن أن
نسميه حرب
استنزاف، على
أمل القرار
الأميركي،
والغربي،
بدعم الجيش
الحر
بالأسلحة
النوعية، وهو
الجهد الذي
يبذله الجربا
الآن بدعم
سعودي وعربي
لإقناع
المجتمع
الدولي
بالشروع في
ذلك، وبالطبع
فإن الخاسر
الأكبر هو
سوريا الدولة
التي تتفتت،
حيث إن رحى المعارك
تدور في كل
شبر فيها. ملخص
القول أننا
أمام عملية
مراوغة، سواء
المعارك على
الأرض، أو في
الجولات
السياسية، وحتى
في التحقيق
الدولي حول
استخدام
الأسلحة الكيماوية
من قبل نظام
الأسد، وكل
ذلك استعدادا
لأمر ما يعتقد
البعض أنه
تجهيز لخطوات
غربية مقبلة
ربما تكون
حاسمة،
وبالطبع فإن
الغرب يترقب
أيضا تنصيب
الرئيس
الإيراني
الجديد. وهذا
كله يقول إننا
أمام مراوغة
لن تحسم إلا
بتسليح الجيش
الحر، لكن
الإشكالية
أيضا هي أن
الإدارة
الأميركية
نفسها شريك في
هذه
المراوغة،
وهذه هي القصة!
حروب
«حزب الله»
تؤكد هويته
العسكرية
غسان
الإمام/الشرق
الأوسط
سلّم
الرئيس حافظ
الأسد، على
مضض، برغبة
إيران في
إنشاء حزب
طائفي شيعي في
لبنان خاص
بها. وكعادته،
أجرى مداولات
سرية طويلة مع
زعماء إيرانيين
دينيين.
ومدنيين.
وعسكريين.
ومخابراتيين،
محاولا إقناعهم
بقبول حركة
«أمل» حزبا
للطائفة
تدعمه وتستغله
سوريا وإيران
معا.
لكن
الإيرانيين
اعتذروا
بلباقة
لحليفهم الوحيد
في العالم
العربي.
وأرسلوا مئات
من ميليشيا
الحرس الثوري
إلى بعلبك.
وبدأوا فورا
بتدريب شباب
الشيعة على
السلاح
والقتال.
وكانت مخابرات
الخميني
المنهمك،
بحرب مضنية مع
عراق صدام، قد
حشدت مسبقا لفيفا
طويلا عريضا،
من رجال
الدين،
لتشكيل البنية
المذهبية
للحزب.
هكذا
ولد «حزب الله».
وجاء تصميم
رمزه من
إيران: قبضة
مرفوعة ممسكة
ببندقية
كلاشنيكوف.
ولم تكن تلك
القبضة سوى
للشباب من
أصحاب
العمائم الذين
كانوا من صغار
تلامذة
الخميني في
النجف، عندما
كان هاربا من
الشاه، إثر
قمع ثورته
الدينية
الأولى (1963). وبين
هؤلاء صبحي
الطفيلي الذي
سيصبح أول
أمين عام
للحزب. وعباس
الموسوي
الأمين العام
الثاني الذي
اغتالته
إسرائيل (1992).
وحسن نصر الله
أمينه الثالث.
في
حذره
التقليدي،
نصح الأسد
حلفاءه
الإيرانيين،
بعدم الإعلان
عن ميلاد
الحزب (1982).
وبالفعل،
تأجل الإعلان
إلى عام 1985،
وذلك بعدما
انهمك الحزب
فور ميلاده
(تحت اسم
منظمة
«الجهاد»)
بعمليات
انتحارية،
روَّعت الأميركيين
والفرنسيين
الذين
ارتكبوا خطأ إنزال
قوات برية
كبيرة في
لبنان، مستغلّين
انكفاء
القوات
الإسرائيلية
الغازية إلى
الجنوب، إثر
تعرضها
لعمليات
استنزاف.
قتل 240
جندي مارينز
أميركيا. و86
مظليا وجنديا
فرنسيا، في
عمليتين
انتحاريتين
بسيارات مفخخة
اقتحمت قواعد
هذه القوات في
بيروت (1983).
وعندما نسف
الحزب مبنى
السفارة
الأميركية
بعملية ثالثة.
قتل فيها
دبلوماسيون
ومدير محطة المخابرات
المركزية في
المنطقة، آثر
الرئيسان
رونالد ريغان
وفرانسوا
ميتران سحب
قواتهما.
عدت
إلى هذه
الخلفية
«الماضوية»
لحزب الله، لأذكِّر
الأوروبيين
بأن معاقبتهم
«للجناح العسكري»
للحزب هي
خرافة، كي لا
أقول أكذوبة.
فلا انفصال
بين العسكري
والديني، في
قيادة الحزب
منذ ولادته.
وخرافة
«الجناح
العسكري» هي
من فذلكة
الدبلوماسية
البريطانية،
لتمرير العقوبة،
بأهون أذى
ممكن، قد
يلحقه «حزب
الله» بالقوات
الأوروبية
المشاركة في
حفظ «السلام»
بينه وبين
إسرائيل في
جنوب لبنان.
صحا
الرئيس الأسد
من غفوة مرضه
ففرك كفيه
فرحا. فقد
وفَّرت
عمليات «حزب
الله» عليه
وعلى تنظيمه
الشيعي في
لبنان (حركة
أمل) لوم وغضب
أميركا
وأوروبا اللذين
انصبّا على
إيران. ومن
الباب
المُوارِب،
لعب الأسد
دورين في حرب
الرهائن
المخابراتية
التي ستنشب
طيلة
الثمانينات:
دور المشاركة.
أو الوساطة.
وقد سجلت
المخابرات
الإيرانية
بواسطة حزبها
«الإلهي» نصرا
كبيرا على المخابرات
الغربية.
أستطيع
أن أقول إن
لبنان خرج
عمليا من
دائرة النفوذ
الغربي، منذ
تأسيس الحزب (1982).
وبات على نظامه
مداراة إيران
وحزبها،
وخاصة أن عرب
المشرق، بما
فيهم اللبنانيون،
باتوا
متأثرين
بثقافة
«المقاومة»
والعداء
للسياسات
الغربية التي
بثها
النظامان الإيراني
والسوري.
وأروي
هنا بعض
التفاصيل عن
حرب الرهائن.
فقد كان بين
ضحاياها
مالكوم كير
رئيس جامعة
بيروت الأميركية
(84). والباحث
الفرنسي
ميشال سورا (86). والعقيد
الأميركي الأسود
ريتشارد
هيجينز
العامل في
القوات الدولية.
أعدم سورا
المتزوج
سوريةً،
لمجرد وضعه كتابا
عن الطائفة
العلوية. وشنق
حزب الله العقيد
الأميركي،
بعد خطف
إسرائيل، في
عملية جريئة،
قياديين
حزبيين (عبد
الكريم عبيد
ومصطفى ديراني).
وأضيف
أن الأسد لم
يكن راضيا عن
قتل الضابط
الأميركي.
وحاول إنقاذه
هو والقس الإنجيلي
البريطاني
ثيري ويت الذي
أبقاه خاطفوه
عاريا بعدما
اكتشفوا أن
طيات جسده
تحتوي على
أجهزة اتصال
واستقبال
دقيقة. ثم
أرسل الأسد قوة
لطرد طلاب
«حزب الله»
المعتصمين في
الجامعة
الأميركية.
سلمت
إدارتا ريغان
ثم جورج بوش
الأول بدور
الأسد كشرطي
لبنان، في
التسعينات.
ولم تعترض على
تصفية
واغتيال
زعماء سنة كبار
(المفتي حسن
خالد والشيخ
صبحي الصالح)
ورئيسين
مارونيين
(بشير الجميل
ورينيه معوض)
في الثمانينات.
وبلغ النفوذ
السوري قوته
وأوجه في التسعينات.
عادت القوات
السورية من
البقاع إلى
بيروت. وأنقذت
قوات «أمل» من
الهزيمة أمام الميليشيا
الدرزية.
ودخلت ضاحية
بيروت الجنوبية
(عاصمة دويلة
حزب الله) هي
والجيش
اللبناني. وتم
تأديب الحزب
في معارك
طاحنة، وخاصة
بعد اغتيال
الشيخ نزار
الحلبي
الزعيم
الروحي لتنظيم
«الأحباش»
الديني
السنّي.
بل
كانت جرأة
الأسد كبيرة
عندما منع
إيران بالقوة
من السيطرة
على مدينة
طرابلس، عبر
تبنيها لإمارة
«التوحيد»
الدينية التي
أقامها الشيخ
«الجهادي»
السني سعيد
شعبان. وأروي
هنا أن أنصار
الشيخ غافلوه.
فقنصوا.
وقتلوا 15
جنديا سوريا.
فأطبقت
القوات
السورية على
منطقة
التبانة في
شمال المدينة.
وكانت
المجزرة
شبيهة بمجازر النظام
في سوريا
حاليا. ولم
يسلم من القتل
المدنيون
المحاصرون.
ولم تجرؤ
الصحف على نشر
أية تفاصيل.
ومات الشيخ
شعبان كمدا
بعد أعوام قليلة.
كان
رهان إيران
على «حزب الله»
ناجحا. فقد
ملأ لصالح
إيران الفراغ
السياسي
والديني الذي
خلّفه انسحاب
الفلسطينيين
من لبنان بعد
الغزو
الإسرائيلي.
وإذا كانت حرب
الرهائن نصرا
لإيران
وحزبها، فقد
كانت أيضا
مظلة واقية
لحرب الأسد
على عرفات
(حرب
المخيمات) في
الثمانينات
التي قتل فيها
ألفا فلسطيني.
وجرح أربعة
آلاف. وجرت
الحرب
بالواسطة. فقد
استخدم الأسد
منظمة «أمل»
الحليفة
الأولى. وربما
لم يعرف
زعيمها نبيه
بري أن قادة
دباباتها
السورية (تي – 55)
كانوا من
الجنود
العلويين.
غير
أن حربا أخرى
سببت متاعب
كبيرة للرئيس
الأسد. فلم
يكن قادرا على
إرسال قواته
عبر «الخط الأحمر»
الإسرائيلي،
لوقف الحرب
الشيعية / الشيعية
في الجنوب،
بين حركة «أمل»
الحليفة له،
و«حزب الله».
جرت تلك الحرب
الشقية على
مراحل. فقتل
وجرح ألوف
المدنيين
الشيعة. ولم
تجرؤ الصحف
أيضا على ذكر
أية تفاصيل.
وكان
الجانبان ينقضان
الاتفاقات
الموقعة.
وأخيرا، كان
بالإمكان
وقفها (1989) بعد
أربع سنوات من
نشوبها.
ولا
تخلو مأساة
الحروب
اللبنانية من
طرافة التناقضات!
فقد تحالفت
قوات «فتح» مع
قوات «أمل»، بعد
اقتتالهما في
حرب
المخيمات،
وذلك في معارك
إقليم التفاح
الجنوبي بين
«أمل» و«حزب
الله». فلم يكن
الفلسطينيون
راغبين في
سيطرة الحزب على
الجنوب،
ويعتبرون
التعامل مع
«أمل» أكثر
سهولة ومرونة.
غير أن الحزب
أنهى حرب
الأشقاء
بالسيطرة
تماما على
الجنوب، لكن سُمح
لـ«أمل» بدخول
ضاحية بيروت
الجنوبية التي
يعتبرها
عاصمة
لدويلته. تسارع
أوروبا
لتقديم
الاعتذار تلو
الاعتذار
لـ«حزب الله»
على إدراج
«جناحه»
العسكري (الذي
لا ينفصل عن جناحه
السياسي) في
لائحة
الإرهاب.
الحزب يعرف أن
تورطه في
الحرب
السورية بات
شديد الوطأة
على سمعته
وعلاقاته
الدولية. في
الثلاثاء
المقبل،
أواصل مع
أوروبا رحلة التنقيب
والبحث عن
الجناح
العسكري
للحزب. وأقف
عند شخصية حسن
نصر الله. كيف
أزاح حسن نصر
الله من طريقه
منافسه الشيخ
صبحي
الطفيلي؟
وكيف حيَّد
عمامة الراحل
من حسين فضل
الله؟ وهل كان
فضل الله زعيما
روحيا فقط
للحزب؟ أم
تقمصته روح
الجناح العسكري
المفقود؟