المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 28
تموز/2013
عناوين
النشرة
*رسالة
غلاطية/الفصل
الأول/11حتى 24/كيف
صار بولس
رسولا
*بعد
مصطلح "الشعب
الطز"، عون
الطروادي
يُدخِل مصطلح
"الزمك" على
قاموسه
السياسي
الزقاقي/الياس
بجاني
*بالصوت/تعليق
للياس بجاني
على تفاهة
وسفالة الطقبة
السياسية/القسم
الأخير من
مقابلة محمد
سلام/27 تموز/13
*البابا: أتفهم
الشبان الذين
فقدوا ثقتهم
بالسياسة وايمانهم
بالكنيسة
*مقتل 15
عنصرا من حزب
الله في ريف دمشق
*الاتحاد
الأوروبي:
نملك أدلة على
تورط حزب الله
بتفجير
بورغاس في
بلغاريا
*الاتحاد
الاوروبي
يوضح
العقوبات
المفروضة على
المتورطين
بالجناح
العسكري لحزب
الله
*إطلاق
الموقوفين
بقضية
"الكابتاغون"
بكفالات
متدنية
الملاحق فيها
غيابياً شقيق
النائب
الموسوي
*تفاصيل
مثيرة عن
تخطيط وتنفيذ
وتمويل تفجير بلغاريا
المتهم حزب
الله بتدبيره
*تفاصيل
هوية أحد
متهمي تفجير
بلغاريا يثبت
مجددا أن "حزب
الله" يتلطى
خلف أسماء
مسيحية
*بري
عرض مع غصن
الاوضاع
الراهنة
*معضلة
النائب ميشال
عون
*عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر للبنان
الحر: القرار
الأوروبي
خطير.. ونريد
أن يكون الجيش
صاحب
السلاح
الوحيد
*النائب
نواف الموسوي:
قرار الإتحاد
الأوروبي
مرفوض ويجيز
لاسرائيل شن
عدوان على
لبنان
*رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد رعد
: نريد حقنا في
المشاركة
بالحكومة
بحسب حجمنا
واتفقنا مع
حلفائنا بأن
نشارك جميعا
أو نخرج جميعا
*نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله" الشيخ
نبيل قاووق :
قرار الاتحاد
الأوروبي
إدانة
لأوروبا وليس
للمقاومة
*نواب
زحلة والبقاع
اجتمعوا
بالراعي
وأكدوا ضرورة
الحوار
وتشكيل
الحكومة
*الراعي
قبل لقائه
نواب زحلة
والبقاع
الغربي: دور
لبنان
الحقيقي لا
يمكن الا ان
يكون عنصر استقرار
وسلام في هذا
الشرق
*المنسق
العام ل"تيار
المستقبل" في
الجنوب الدكتور
ناصر حمود :
تداعيات القرار
الاوروبي
كبيرة وخطيرة
مهما حاول
البعض اعتباره
تافها
*أحمد
الحريري: حزب
الله أوصلنا
الى مكان بات
فيه الحوار
متعذرا لن
يستطيعوا ضرب
صورة لبنان
أمام العالم
وعلاقتنا
بالدول
الصديقة ستبقى
قوية
*الحجار
ردا على
عون: إصرارك
على تزوير
الحقائق لن
يغير واقعا
بات مكشوفا
للجميع
*زهرا
مثل جعجع في
عشاء للقوات
في جبيل: لن
نشرع وضع اليد
على البلد حزب
الله
والاصوليون
وجهان لعملة
واحدة يبرر كل
منهما الآخر
ووجوده
*ماروني
من جبيل:
تمايز
الكتائب يصب
في خدمة لبنان
القبول
بالتمديد كان
الخيار
الوحيد بدلا
من الفراغ
وضياع الوطن
*معظم
أحابيل ولاية
الفقيه
وحزبها بات
مكشوفاً/مصطفى
علّوش/المستقبل
*أسطورة
" الطير
الإلهي/الياس
الزغبي
*القرار
الأوروبي
وتفسير.. سفير
"التزوير/كارلا
خطار/المستقبل
*جنرال..
"التمديد لي"/يوسف
دياب/المستقبل
*من
الزوج
المخدوع...
فرنجية أم عون/مارون
حبش
*ما
دور الميليشيات
الحزبية في
الامتحانات
الرسمية التي
جرت في
النبطية/خالد
موسى
*محمد
عبد الحميد
بيضون قرار
الاتحاد
الأوروبي
بإدراج "حزب
الله" على
قائمة
الإرهاب إنذار
أول
*امين
الجميل: قرار
الاتحاد
الأوروبي
ملتبس ونتائجه
خطيرة ولا
ترجمة له
مناسبة لان
يعود حزب الله
الى الحضن
اللبناني
والشرعية
وإعلان بعبدا
*السنيورة
زار مستشفى
حمود متضامنا
واستقبل وفودا:
للقرار
الأوروبي
نتائج سلبية
على جميع
اللبنانيين
ومخاطر شديدة
على لبنان
*المؤتمر
الصحافي سياق
متواصل ولقاء
عون - نصرالله
لم يمحُ
التباينات
ولقاء تضامني
لـ8 آذار
الاثنين
دعماً للجيش
والمقاومـــة
ورفضاً
للقرار
*روبير
غانم: لتأخير
تسريح رئيس
الاركان كي يستلم
القيادة
موقتا الى حين
الاتفاق على
قائد جيش او
تعيين بديل
*حرب:
معركتنا
إسترداد
الدولة
وسيبقى صوتنا
عاليا مهما
حاولوا قتلنا
*سعي
لبناني لحصر
تداعيات
القرار
الاوروبي وتدارك
تأثيراته
السلبية على
الإقتصاد
*متعاقدو
"الأساسي"
والروضات في
كتاب إلى عون:
نتطلع لدعمكم
في لجنتي
المال
و"الفرعية"
*الحركة
السياسية في
انتظار عودة
سليمان والمجلس
الأعلى اول
المواعيد
*مصادر
سلام تشكو
الجمود و"8
آذار" تنبه
الى فشل وزراء
عـون
*"عودنا
ان يغرّد في
بعض الملفات
خارج التفاهم
الاستراتيجـي"
*الجيش
ينعي العميد
الركن جورج
بطرس
*الوزير
السابق د.
محمد عبد
الحميد بيضون
لـ "الرسالة الإسلامية":
هم حزب الله
وايران تحويل
المعركة في
سوريا الى حرب
سنية ـ شيعية
والمطلوب من
الطائفة
السنية ان لا
تواجه سياسات
حزب الله
بمواقف
مذهبية
*الراعي
استقبل في
زحلة فتوش
وسكاف ووفودا
*التيار
الوطني الحر
في زحلة أثار
في كتاب وجهه
إلى الراعي
سلسلة تحديات
أبرزها
التجنيس وتدفق
النازحين
السوريين
وبيع الأراضي
*من
مجلة
الشراع/مقابلة
مطولة مع
النائب دوري شمعون/28
توز/13
*القرار
الأوروبي
بشأن "حزب
الله" فرصة
لـ"الخليجي"
للتخلص من
عناصره/حميد
غريافي/السياسة
*مصر
والتهور
التركي مرة
أخرى/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*هل
فشل الربيع
العربي/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
رسالة
غلاطية/الفصل
الأول/11حتى 24/كيف
صار بولس
رسولا
فاعلموا،
أيها
الإخوة، أن
البشارة التي
بشرتكم بها
غير صادرة عن
البشر. فأنا
ما تلقيتها
ولا أخذتها عن
إنسان، بل عن
وحي من يسوع
المسيح. سمعتم
بسيرتي
الماضية في
ديانة اليهود
وكيف كنت أضطهد
كنيسة الله
بلا رحمة
وأحاول
تدميرها وأفوق
أكثر أبناء
جيلي من بني
قومي في ديانة
اليهود وفي
الغيرة
الشديدة على
تقاليد آبائي.
ولكن الله
بنعمته
اختارني وأنا
في بطن
أمي فدعاني
إلى خدمته.
وعندما شاء أن
يعلن ابنه في
لأبشر به بين
الأمم، ما
استشرت بشرا
ولا صعدت إلى
أورشليم لأرى
الذين كانوا
رسلا قبلي، بل
ذهبت على
الفور إلى
بلاد العرب
ومنها عدت إلى
دمشق. وبعد
ثلاث سنوات
صعدت إلى
أورشليم لأرى
بطرس، فأقمت
عنده خمسة عشر
يوما، وما
رأيت غيره من
الرسل سوى
يعقوب أخي
الرب. ويشهد
الله أني لا
أكذب في هذا
الذي أكتب
به إليكم. ثم
سافرت إلى
بلاد سورية
وكيليكية،
وما كنت معروف
الوجه عند
كنائس المسيح
في اليهودية،
وإنما سمعوا
أن الذي كان
يضطهدنا هو
الآن يبشر
بالإيمان
الذي كان يريد
أن يدمره،
فمجدوا الله
من أجلي.
بعد
مصطلح "الشعب
الطز"، عون
الطروادي
يُدخِل مصطلح
"الزمك" على
قاموسه
السياسي
الزقاقي
بالصوت/تعليق
للياس بجاني
على تفاهة
وسفالة
الطقبة السياسية/القسم
الأخير من
مقابلة محمد
سلام/27 تموز/13
اضغط
هنا لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/27 تموز/13/
English LCCC News bulletin for July 27/13نشرة
الاخبار باللغة
الانكليزية
البابا:أتفهم
الشبان الذين
فقدوا ثقتهم
بالسياسة
وايمانهم
بالكنيسة
وطنية
- أعرب البابا
فرنسيس في
البرازيل عن
تفهمه ودعمه
المعنوي
"للشباب
الكثر الذين
ما عادوا
يثقون
بالمؤسسات
السياسية
بسبب الفساد
المستشري
فيها، وكذلك
ايضا لاولئك
الذين فقدوا ايمانهم
بالكنيسة،
بسبب وجود
كهنة سيئين لا
يلتزمون
بتعاليم
الانجيل". وقال
في مسيرة درب
الصليب خلال
احتفالات الايام
العالمية
للشبيبة في
البرازيل، أن
"يسوع يقف
حاملا صليبه
الى جانب
الشبان الكثر
الذين ما
عادوا يثقون
بالمؤسسات
السياسية
لانهم يرون
فيها
الانانية والفساد"،
ويقف أيضا الى
جانب "اولئك
الذين فقدوا
ايمانهم
بالكنيسة،
وحتى بالله،
بسبب التناقض
بين
المسيحيين
ورسل
البشارة". ودعا
الى "التحلي
بالشجاعة،
وعدم
الاقتداء ببيلاطس
البنطي،
الحاكم
الروماني
الذي غسل يديه
من دم يسوع
المسيح"،
مؤكدا ان "أول
اسم اطلق على
البرازيل هو
أرض الصليب
المقدس. لقد
غرس الصليب قبل
اكثر من خمسة
قرون ليس فقط
على الشاطئ بل
ايضا في تاريخ
الشعب
البرازيلي
وقلبه وحياته".
كما دعا
البابا
الشباب الى
الاقتداء
بالمسيح
ووضعه في
حياته، وقال:
"ضع المسيح في
حياتك، ضع
ثقتك فيه ولن
تخذل أبدا".
مقتل
15 عنصرا من حزب
الله في ريف دمشق
أفادت
وكالة سانا
الثورة
السورية
بمقتل 15 من عناصر
حزب الله بعد
إصابة موقعهم
في البحارية
في ريف دمشق. إلى
ذلك، وصل
الجيش الحر
إلى حرستا، إذ
أفادت تنسيقيات
الثورة بقطعه
أوتوستراد
حرستا الدولي
بشكل كامل
بعدما تمكّن
من تفجير وحدة
المياه في
المدينة،
والتي تعتبر
مركزاً مهماً
للنظام الذي
حولها لثكنة
عسكرية. تأتي
هذه التطورات
في دمشق في
وقت تستمر
الحملة
العسكرية على
مدينة حمص
للأسبوع
الرابع، حيث
يتركز القصف
على وادي
السايح وجورة
الشياح الحي
الذي استُهدف
بصاروخ أرض
أرض، ما أدى إلى
انهيار بناء
تسكنه عائلات
محاصرة، فيما
دارت اشتباكات
عنيفة على
أطراف
الخالدية. وارتفعت
حصيلة القتلى
إلى 84 قتيلاً
سقط معظمهم في
حلب ودمشق
ودرعا، وفقاً
للشبكة
السورية
لحقوق الإنسان،
وتحدثت
الهيئة
العامة
للثورة عن سقوط
قتلى وجرحى
بانفجار عبوة
ناسفة قرب
قلعة دمشق. وفد
جاءت هذه
القذائف
والانفجارات
في حي القابون
الدمشقي كرد
على تقدم
الجيش الحر
وتمكّنه من
تحقيق إصابات
مباشرة
باستهدافه
مقرّ الوحدات
الخاصة، كما
يقول
الناشطون. وتحدثت
شبكة شام
الإخبارية عن
قصف بالطيران الحربي
شمالاً،
استهدف حي
القاطرجي
وقصف بالمدفعية
الثقيلة
بستان القصر،
تزامناً مع
اشتباكات في حيي
الراشدين
والخالدية. وفي
الريف الحلبي
أعلن الجيش
الحر سيطرته
على بلدة
الحجارة في
ريف مدينة
السفيرة، وهو
ما رأى فيه
الجيش الحر
تطوراً
مهماً،
لاسيما أنه
يقطع طريق
إمداد قوات
النظام
المتمركزة في مدينة
حلب بالذخيرة.
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي – مون قال لدى
اجتماعه مع
وزير
الخارجية
الأميركي جون كيري
في نيويورك ان
الحرب
السورية
الدائرة منذ 28
شهراً أدت حتى
الآن الى مقتل
أكثر من مئة ألف
شخص. بينما
أكد كبير
الديبلوماسيين
الأميركيين
أن لا حل
عسكرياً لهذا
النزاع، مكرراً
أن بلاده تسعى
الى عقد مؤتمر
جنيف – 2 في أسرع
ما يمكن بغية
ارساء تسوية
سياسية بين
الأطراف
المتحاربين.
الاتحاد
الأوروبي:
نملك أدلة على
تورط حزب الله
بتفجير
بورغاس في
بلغاريا
أكدت
ممثلة
الاتحاد
الأوروبي في
لبنان أن الاتحاد
يمتلك أدلة
دامغة على
تورط حزب الله
بجناحه
العسكري
المتمثل
بالمجلس الجهادي
ولجنة الأمن
الخارجية
بتفجير
بورغاس في
بلغاريا. وشددت
ممثلة
الاتحاد في
حوار مع صحيفة
"الرياض"
السعودية على
انه لا يمكن
لوزراء
خارجية أوروبا
أن يتخذوا مثل
هذا القرار من
دون الاستناد
إلى أدلة
مقنعة، مضيفة
أنه توجد
محاكم
أوروبية تنظر
في أي دعوى
طعن قد ترفـعها
الجهاتُ
المتضررة.
الاتحاد
الاوروبي
يوضح
العقوبات
المفروضة على
المتورطين
بالجناح
العسكري لحزب
الله
وزع
مكتب بعثة
الاتحاد
الاوروبي
بيانا أعلن فيه
انه “بحسب
البند الثاني
الفقرة 3 من
النظام
التنفيذي
لمجلس
الاتحاد
الاوروبي
الرقم 714/2013
الصادر
بتاريخ 10
كانون الاول
2012، والذي يعنى
بمكافحة
الارهاب،
توصل المجلس
الى ان
الاشخاص
والمجموعات
المذكورة في ملحق
النظام
المذكور،
متورطون في
اعمال ارهابية
وقد تم اتخاذ
اجراءات
صارمة بحقهم
من قبل
السلطات
المختصة،
وأشار الى ان
“الملحق ذكر
ان الاشخاص
والمجموعات
المعنيين هم
ما يسمى
بالجناح
العسكري لحزب
الله وكل الوحدات
الموضوعة تحت
سلطته”، لافتا
الى انه “بإمكان
المجموعة
المشار اليها
ان تتوجه الى
مجلس الاتحاد
الاوروبي في
اي وقت بطلب
اعادة النظر
بالقرار
والحاق الطلب
بوثيقة
تبرره”. وأوضح
البيان ان
“نظام الاتحاد
الاوروبي
الصادر في 27
كانون الاول 2001
ينص على تجميد
الممتلكات والحسابات
المصرفية
والموارد
الاقتصادية
الخاصة
بهؤلاء
الاشخاص
والمجموعات.
وهنا
لائحة
بالاشخاص:
- حامد عبد
الله المعروف
(إيراني)
- عبد
الكريم حسين
محمد الناصر
(سعودي)
- ابراهيم
صالح محمد
اليعقوب
(سعودي)
- منصور
أرباب سيار
(ايراني)
- محمد
بويادي
المعروف بأبو
زبير او
سوبيار (مولود
في امستردام –
هولندا)
- صوفيان
ياسين فحص
(الجزائر، عضو
مجموعة
التكفير والهجرة).
- حسن عز
الدين
المعروف
بغربايا او
سمير صلوان
(مولود بتاريخ
1963 – لبنان).
- خالد شيخ
محمد المعروف
بسالم علي او
فهد بن خالد
او خالد عبد
الودود او
أشرف رفعت
حنين (باكستاني).
- عبد الحضا
شهلاي
(ايراني).
- علي غلام
شاكوري
(ايراني).
- قاسم
سليماني
(ايراني).
إطلاق
الموقوفين
بقضية
"الكابتاغون"
بكفالات
متدنية الملاحق
فيها غيابياً
شقيق النائب
الموسوي
المستقبل/شكلت
قضية اطلاق
سراح
الموقوفين
الثلاثة في ملف
تصنيع وترويج
الكابتاغون
التي يلاحق فيها
غيابياً هاشم
الموسوي شقيق
عضو كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب حسين
الموسوي،
موجة استغراب
عارمة في قصور
العدل، بحيث
قررت محكمة
الجنايات في جبل
لبنان اطلاق
سراح
الموقوفين
الثلاثة حيدر
ديب وفاروق
مراد ورجل دين
معمّم يدعى
عباس ناصر قبل
انتهاء
محاكمتهم
والحكم عليهم.
وأفادت مصادر
مطلعة ان
محكمة
الجنايات
برئاسة
القاضي
عبدالرحيم
حمود، وافقت
على اخلاء سبيل
الموقوفين
الثلاثة لقاء
كفالة مالية قدرها
مليوني ليرة
عن كل منهم،
وهو قرار قلما
تتخذه أي محكمة
أو دائرة
قضائية في
قضية مخدرات،
حتى في
القضايا
العادية،
فكيف بقضية في
هذا الحجم وعلى
هذا القدر من
الخطورة.
وأكدت
المصادر ان اطلاق
سراح هؤلاء
الموقوفين
جاءت بناء على
ضغوط
ومراجعات قام
بها مسؤولون
في "حزب الله"،
في هذا الملف،
اضافة الى
ضغوط اخرى
يمارسونها في
قضية الأدوية
المزورة.
تفاصيل
مثيرة عن
تخطيط وتنفيذ
وتمويل تفجير بلغاريا
المتهم حزب
الله بتدبيره
ذكرت
صحيفة “24 تشاسا”
البلغارية ان
الشريكين المفترضين
لمنفذ الهجوم
ضد
الاسرائيليين
في بلغاريا في
تموز 2012، تلقيا
في استراليا
وكندا
تحويلات
مصرفية بقيمة
اجمالية من
مئة الف دولار
اميركي.
وكتبت
الصحيفة التي
تقول ان
مصدرها هو
“اجهزة استخبارات
دول شريكة
ومؤسسات
مالية دولية”،
ان مصدر
الاموال هو
الجناح
العسكري لحزب
الله وانها
كانت مخصصة
لتنفيذ
الهجوم في
مطار بورغاس (شرق)
الذي اوقع ستة
قتلى و35 جريحا
في 18 تموز 2012، وكذلك
لمهمات
استطلاعية في
دول اخرى. وردا
على اسئلة
وكالة فرانس
برس، امتنع
مكتب
الاستجواب
والنيابة
ووزارة
الداخلية
البلغارية عن
الادلاء باي
تعليق.
لكن صحيفة “24
تشاسا” وصحيفة
“برسا” ايضا
نشرتا الجمعة
تفاصيل من
التحقيق حول
الشريكين
المفترضين
وكلاهما من
اصل لبناني
ونشرت وزارة
الداخلية اسميهما
وصورهما
الخميس.
وتفيد
التفاصيل ان
ميلاد فرح (32
عاما) وهو
مواطن
استرالي
معروف ايضا
باسم حسين
حسين، وحسن الحاج
حسن (25 عاما)
الذي يحمل
الجنسية
الكندية، عبرا
الحدود البلغارية
بواسطة اوراق
ثبوتية
صحيحة،
لكنهما اقاما
في هذا البلد
واستأجرا
سيارات
بواسطة رخص
سوق اميركية
مزورة وقد تم
طبع هذه الرخص
المزورة في
الجامعة الدولية
اللبنانية في
بيروت بحسب
صحيفة “برسا”
التي اوضحت ان
فرح وحسن
تابعا فيها
دراسات في الهندسة
في 2010.
وقد تشكل
محطة اذاعية
استخدمها
المتواطئان
المفترضان
وكانت بادارة
حزب الله في
لبنان، دليلا
اخر على
تورطهما في
الهجوم، بحسب
صحيفة “24 تشاسا”.
وفي
نهاية 2010، شارك
المتواطئان
المفترضان في تدريب
عسكري في
لبنان حيث
التقيا عضوا
في حزب الله
حكم عليه
اخيرا في قبرص
لمشاركته في
التحضير
لتنفيذ هجمات
ضد مصالح اسرائيلية،
كما كتبت
صحيفة “24
تشاسا”.
وافاد التحقيق
بوجود علاقة
بين حسن الحاج
حسن ومنفذ
الهجوم الذي
لم تتحدد
هويته بعد،
لكن تم العثور
على اثار
بيولوجية
تابعة له على
ادوات تعود
للحاج حسن،
بحسب
الصحيفة. واعلن
المسؤول في
وزارة
الداخلية
البلغارية
سفيلتوزار لازاروف
لصحيفة “24
تشاسا” ان
“التحقيق
تقدم” والشريكين
المفترضين
سيحاكمان في
بلغاريا. واعلن
وزير
الخارجية
كريستيان
فيغينان الثلثاء
ان بلغاريا
تلقت معلومات
من مصدر قضائي
من الولايات
المتحدة
وكندا ولبنان.
والعناصر
التي جمعها
التحقيق حول
الهجوم
والصلات التي
يقيمها
الشريكان
المفترضان
لمنفذ الهجوم
مع حزب الله
الشيعي
اللبناني
اسهمت في قرار
الاتحاد
الاوروبي في 22
تموز بادراج
الجناح
العسكري لحزب
الله على
لائحة
الاتحاد
الاوروبي
للمنظمات
الارهابية. وبحسب
الصورة التي نشرتها
الوزارة يظهر
ميلاد فرح (32
عاما) المعروف
ايضا تحت اسم
حسين حسين،
وهو مواطن
استرالي ذو
بشرة داكنة
وعينان
عسليتان. وبحسب
الصور التي
نشرتها وزارة
الداخلية
ايضا، يظهر
حسن الحاج حسن
(25 عاما) وهو
مواطن كندي ذو
بشرة فاتحة
وعينان
عسليتان
تعلوهما رموش
كثيفة.
تفاصيل
هوية أحد
متهمي تفجير
بلغاريا يثبت
مجددا أن "حزب
الله" يتلطى
خلف أسماء
مسيحية
مرة
جديدة، يثبت
"حزب الله" أن
من يرسلهم في
عمليات أمنية
وتجسسية
وارهابية،
يحملون أسماء
مسيحية، أو
أسماء تللاءم
مع البيئة
المرسلين
اليها! في
قضية رفيق
الحريري، ظهر
أن كبير
ارهابيي حزب
الله مصطفى
بدر الدين
يحمل اسماء
مسيحية، وغي
تفجير بورغاس
ظهر ذلك ايضا! قبل
ذلك، من مصر
ظهر ان حزب
الله يستعمل
أسماء سنية
مثل سامي
شهاب، الذي
هرب من السجن
في عملية سجن
بها اليوم
الرئيس
المصري
المخلوع محمد
مرسي. إذن،
فقد كشفت "LBCI" الهوية
الكاملة لأحد المشتبه
بهم في
بلغاريا في
تفجير بورغاس
والذي على
أساسه تم وضع
الجناح
العسكري لحزب
الله على
لائحة
الإرهاب
الأوروبية. ويتبيّن
أنّ الأسم
الكامل هو إما
ميلاد غسان فرح
أو حسين غسان
حسين
والإسمان
موجودان للشخص
ذاته في
السجلات
الرسمية
اللبنانية،وإسم
الوالدة
جميلة، ورقم
السجل 409
السكسكية إلا
أن مكان
ولادته هو في
أستراليا
وقيده في
الغازية في
لبنان. ويذكر
أيضاً أنّ رقم
جوازه الأسترالي
M 2719127 ورقم
جوازه
اللبناني RL 1482749. وتقول
المعلومات إن
فرح أو حسين
كان دخل إلى لبنان
عبر مطاررفيق
الحريريالدولي
في 17 تموز 2012 أي
قبل يوم واحد
من تفجير
بورغاس آتياً
من دولة
أوروبية لا
حدود لها مع
بلغاريا
يُعتقد أنها
بولونيا.
بري
عرض مع غصن
الاوضاع
الراهنة
وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري بعد ظهر
اليوم في عين
التينة وزير
الدفاع
الوطني فايز
غصن، وعرض معه
الاوضاع والمستجدات
الراهنة.
معضلة
النائب ميشال
عون
"المستقبل"
اليوم/كبيرة
بدت معضلة
النائب ميشال
عون أمس، اذ
أن "حفلته"
الجديدة لم
توفّر لا
حلفاءه ولا
خصومه، لكن
جديدها هو
أنها هذه
المرة لم
توفّر حتى
مؤسسة الجيش
نفسها. وعلى
عادته أطلق
العنان
لدواخله
وأسراره وطبائعه،
واتهم كل
الناس
بالتسبب بها
وصولاً الى حد
أن تطاوله على
القوى
الأمنية
الشرعية،
المعتاد، وصل
هذه المرة الى
حدّ التلويح
بأن لطعنه في
"شرعية" قائد
الجيش بعد
التمديد،
تتمات!. كأنه
يقول لا
"شرعية" لأي
مؤسسة أو لأي
منصب أو لأي
مرجع اذا لم
تكن وفق
مشيئته.. وكأنه
هو، من يعطي
"الشرعية"
ومن يحجبها،
علماً انه قبل
ذلك أخذ دور
من يملك الحق
في تحديد من
هو المسيحي
ومن هو غير
المسيحي.. بل
من هو اللبناني
ومن هو منتحل
الصفة. "قاتَلَ"
في الدوحة
لإدامة
الفراغ في
رئاسة الجمهورية،
مثلما سبق له
و"قاتَل" قبل
الطائف وبعده
لتأكيد ذلك
الفراغ في ذلك
الموقع،
مثلما
"يقاتل" اليوم
لإيصال
الفراغ الى
قيادة
المؤسسة
العسكرية
الأم بعدما
نجح مع حلفائه
في ترسيخ
الفراغ في
القيادة
الأصلية لقوى
الأمن
الداخلي. معضلته
الراهنة تبدو
أمرّ من كل ما
سبق. فهو هذه
المرة يجد
نفسه عارياً
من غطاء
حلفائه، وكاشفاً
لدواخله
الفعلية
والحقيقية
إزاء مؤسسة الجيش
التي طالما
أخذها مطيّة
لمواقفه السياسية
المتقلّبة..
لكنه في ذلك
لا يؤكد إلا
ذاته. وما
أشبه جنرال
اليوم بجنرال
الأمس ومعاركه
ونتائجها.
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر للبنان
الحر: القرار
الأوروبي
خطير.. ونريد
أن يكون الجيش
صاحب
السلاح
الوحيد
أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر للبنان
الحر أن قول
الأمين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
للمجتمعين
الاوروبي
والدولي عن
قرار إدراج
الجناح
العسكري لحزب
الله على
قائمة
الارهاب
"بلوا
واشربوا
ميتو" وكأنه
يزيل أوروبا
عن الخارطة
ويعبّر عن ضيق
نفس وتأثر بالقرار.
واعتبر أن هذا
القرار خطير
ومستند إلى
ارتكابات
لحزب الله في
الخارج،
مشددا على أن
الحزب يدرك
خطورة الأمر،
إلا أنه لا
يهتم بمصلحة
اللبنانيين،
بل يقدّم
الطاعة
العمياء
لولاية الفقية
ومصلحة
النظام
السوري
المجرم في
سوريا. ضاهر
الذي نفى وجود
سلاح حزبي في
الشمال، لفت
إلى أن
الموجود هو
سلاح فردي
للدفاع عن
النفس. وأعلن
أنه سيكشف في
الأيام
المقبلة عن
مجموعة تعمل
لصالح حزب
الله في
الشمال وتستقصي
مواقع قيادات
قوى 14 آذار. وإذ
أكد أن لا أحد
ضد الجيش
اللبناني،
قال ضاهر: نحن
نريد أن يكون
الجيش صاحب
السلاح
الوحيد على الأرض
ولن نقبل
بغيره،
سائلاً: هل
يعقل أن نقبل
بسلاح
ميليشيا؟ أضاف:
الشيخ أحمد
الأسير تعرّض
إلى مؤامرة من
حزب الله،
واليوم كل
قيادات أهل
السنة تشعر
بالمرارة
حيال ما حصل
في عبرا لأنها
تحاك على الوطن
كله. وأشار
إلى أن مطلب
"القوات
اللبنانية"
"بتحبّ الجيش
سلمّو سلاحك"
هو أيضاً مطلب
تيار
المستقبل. ضاهر
لفت إلى أن
العماد ميشال
عون غطى مسألة
سلاح حزب الله
مقابل الحصول
على مقاعد
وزارية ونيابية
إضافة إلى
حصوله على
المال
الإيراني.
النائب
نواف الموسوي:
قرار الإتحاد
الأوروبي مرفوض
ويجيز
لاسرائيل شن
عدوان على
لبنان
وطنية
- اعتبر عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
نواف
الموسوي، في
حفل إفطار
أقامته "الهيئة
الصحية
الإسلامية"
لجسمها الطبي
والإداري، ان
المقاومة
"تعرضت
لإعتداء
عندما وصفتها
مجموعة من
الدول
الأوروبية
بأنها منظمة
إرهابية،
وحيث أننا لا
نناقش في هذا
الوصف، فإنه
ينبغي أن يكون
النقاش في من
لا يستطيع
التمييز بين
الإرهاب
المدان
بوسائله
وأشكاله
المختلفة،
وبين
المقاومة
المشروعة
بأشكالها
وقدراتها
وأساليب
عملها،
وعندما صنفت
هذه المجموعة
الدولية
المتمثلة
بالإتحاد
الأوروبي المقاومة
على أنها
منظمة
إرهابية، فلا
بد من طرح
مجموعة أسئلة:
ماذا قدمت
الدول
الأوروبية
للبنان حين
كانت أراضيه
تحتلها
القوات
الإسرائيلية؟
وماذا قدمت
هذه الدول
لتطبيق
القرارات
الدولية التي
كانت تدعو
إسرائيل إلى
الإنسحاب من لبنان؟
أو ماذا قدمت
لحماية
اللبنانيين
من الإعتداءات
الإسرائيلية
اليومية
والمتكررة عليه؟
وماذا قدمت
هذه الدول
للإفراج عن
الذين كانوا
معتقلين تعسفا
في السجون
الإسرائيلية؟
وماذا
قدمت لتحرير
لبنان، أو
ماذا تقدم
الآن للدفاع
عنه من احتمال
تعرضه لعدوان
إسرائيلي يشن
عليه"؟ وقال:
"إن الدول
الأوروبية،
وطيلة فترة
الإحتلال
الإسرائيلي
للبنان الذي
لا يزال
مستمرا حتى
الآن، وقفت
موقف المتفرج
على ممارساته
واعتداءاته
وإرتكاباته
بحق هذا الوطن،
وهي اليوم لا
تقدم
للبنانيين أي
ضمانات حقيقية
تحميهم من
احتمال
تعرضهم
لعدوان إسرائيلي
على غرار
الإعتداءات
الإسرائيلية
التي حصلت من
قبل. وإنه في
الوقت الذي لا
تقدم فيه هذه
الدول
الأوروبية
شيئا من أجل
التحرير،
فإنها لا تقدم
شيئا أيضا من
أجل الدفاع،
ثم إنها وبعد
أن حققت
المقاومة
تحرير الأرض
والشعب وبناء
قدرة دفاعية
تحمي لبنان
وشعبه، فإن
الدول الأوروبية
تطلق صفة
المنظمة
الإرهابية
عليها، وهنا
يحضرنا سؤال:
هل يمكن
والحال هذه
اعتبار الدول
الأوروبية
دولا صديقة
للبنان وهي
التي تركته
وحيدا في
مواجهة
الإحتلال وفي
مواجهة
العدوان، ثم
لم تكتف بتركه
وحيدا بل عمدت
إلى إهانة
المجموعة
التي قامت
بتحريره
والتي تعمل في
الليل
والنهار من
أجل بناء سياج
يحميه، فهل
يمكن والحال
هذه أن نواصل
اعتبار هذه الدول
الأوروبية
دولا صديقة
وهي التي
تفرِّط بلبنان
حين الإحتلال
وحين يمشي في
درب المقاومة
من أجل
التحرير ومن
أجل الدفاع عن
نفسه".
أضاف:
"في هذا
المجال أود أن
أشير إلى أن
القرار الذي
صدر عن
الإتحاد
الأوروبي هو
قرار مرفوض
ومدان، وهو
يشكل إدانة
لهذا الاتحاد
بذاته لأنه
يعطي إجازة
مسبقة
لإسرائيل بشن
عدوان على
لبنان
واللبنانيين،
وإننا نسلط
الضوء على هذه
المسألة للفت
النظر إلى
خطورة هذا القرار
الذي يمكن أن
يستخدمه
الإسرائيلي
في أفعاله
العدوانية،
ولذلك يجب
مواجهة هذا القرار،
ولا ينبغي أن
يتعامل معه
لبنان على أنه
قرار حصل
وإنتهى، أو
أنه أمر واقع،
بل إن لبنان
معني بإتخاذ
إجراءات
كافية للرد
على هذا القرار
وصولا إلى دفع
الإتحاد
الأوروبي
للتراجع عنه.
وهنا لا بد من
إلفات النظر
إلى الكيفية
التي تعاطت
معها الحكومة
الإسرائيلية
سابقا في الرد
على قرار
الاتحاد
الأوروبي
المتعلق بالمستوطنات
الإسرائيلية
في الضفة
الغربية، حيث
قررت آنذاك
تقييد حركة
المندوبين
الأوروبيين
في مناطق
الضفة
الغربية وغزة
وفرضت قيودا
على المؤسسات
الأوروبية،
أما سؤالنا اليوم
بما يخص قرار
الاتحاد
الأوروبي بحق
المقاومة في
لبنان والذي
جاء تلبية
للمطالب
الإسرائيلية،
ومع الفارق
الكبير بين
القرارين،
حيث أن الأول
ضد
المستوطنات،
والإستيطان
هو جريمة حرب،
أما الثاني
فهو ضد
المقاومة أي
ضد الشرعية
الدولية
والحق
الإنساني في
الدفاع عن النفس،
فالسؤال هو
حول
الإجراءات
التي ستقوم بها
الحكومة
اللبنانية من
أجل مواجهة
القرار الأوروبي".
وتابع:
"نجدد
التأكيد
بأننا لن نقبل
أن يعتدي أحد
على المقاومة
في سمعتها
وصورتها، ولن
نقبل من أحد
أن يدينها
بشهدائها
وجرحاها
وتضحياتها
وشعبها، كما
أننا لن نقبل
من أحد أن
يعطي رخصة
مسبقة بشن
عدوان على
بلدنا، ولذلك
فإننا جادون
في اتخاذ
الإجراءات
ردا على هذا
القرار
الجائر
والظالم".
ورأى
الموسوي أن
"لبنان يمر في
لحظة خطرة على
دولته وشعبه
وكيانه
السياسي،
وهذا يأتي من
منطلقات شتى،
ومن هنا كانت
دعوة سماحة
الأمين العام
إلى إطلاق
الحوار بين
القوى
السياسية اللبنانية
كلها توصلا
إلى وضع من
شأنه أن يخفف
الأخطار عن
لبنان ويتيح
له أن يعبر
هذه الفترة
الخطرة بأقل الخسائر
الممكنة، إذا
الحوار ليس
حاجة لحزب دون
آخر، أو لفريق
دون الآخر، بل
هو حاجة وطنية
بمعنى أن
الأطراف
اللبنانية
جميعا والقوى
السياسية
كلها محتاجة
إلى الحوار،
وإن من كان
محتاجا إلى
الحوار أتى
إليه دون شروط
مسبقة، لأنه
لا معنى له
معها، بل إن
ما يطرح من
شروط مسبقة
يفترض أن يكون
نتائج
للحوار،
وبذلك ما نفع
الحوار حين
تقرر نتائجه
مسبقا وسلفا". وأكد
أن "دعوتنا
للحوار ما
زالت قائمة
ومفتوحة وهي
دعوة غير
مشروطة، وإذا
كنا نختلف حول
جدول أعمال
الحوار وما
ينبغي أن يكون
فيه، فعلى
الأقل نحن
متفقون حول
عدد من
المسائل التي
ينبغي
تفاديها كما
ينبغي أن لا
تحصل، وبعبارة
أخرى إذا كنا
نختلف في ما
بيننا على ما
نريد فإن ثمة
أمورا نتفق
على أننا لا
نريدها، كالمسألة
الأهم التي
يجمع
اللبنانيون
على رفضها وهي
الفتنة التي
تعني الحرب
الأهلية، والتقسيم،
وإنهيار
الدولة،
والإضرار
بالسلم
الأهلي، وضرب
الإستقرار،
لذلك يمكن
للحوار أن
ينطلق ولو على
موضوع واحد
وهو أن نأتي جميعا
إلى الحوار
لنبحث كيف
نحمي لبنان من
الوقوع في
الفتنة، وكيف
نحول دون وقوع
الحرب الأهلية،
وكيف نحافظ
على بقاء
الوحدة
الوطنية
راسخة ومتماسكة،
وفي جملة هذه
المسائل
ستأتي مسائل
أخرى في
إطارها وفي
ضوءها، وبهذا
يمكن بالفعل
أن نزف إلى
اللبنانيين
بشرى أننا نقف
معا من موقع
مختلف كل من
موقعه، لكن
نعمل من أجل
قضية واحدة هي
حماية
اللبنانيين
من الحرب الداخلية".
وختم الموسوي:
"إننا في شهر
كريم هو شهر
المغفرة
والتسامح،
وفي هذا الشهر
مددنا يدنا
إلى الحوار
والتسامح
والمغفرة،
ونمدها إلى
التفاهم
والتلاقي،
على الأقل في
تجنيب لبنان
مخاطر تتهدده
ولا تخفى على
أحد، فهل هناك
من يستمع إلى
دعوة الحوار
هذه"؟
حب
الله
وكانت
كلمة للمدير
العام
ل"الهيئة
الصحية الاسلامية"
عباس حب الله
أثنى فيها على
الدور الذي
يلعبه أطباء
الهيئة
وطبيباتها،
شاكرا لهم "تضحياتهم
خلال السنوات
السابقة
وجهدهم وعملهم
الدؤوب لخدمة
أهلنا
المستضعفين".
رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد رعد
: نريد حقنا في
المشاركة
بالحكومة
بحسب حجمنا
واتفقنا مع
حلفائنا بأن
نشارك جميعا
أو نخرج جميعا
وطنية
- وصف رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد قرار
الاتحاد
الأوروبي بحق
المقاومة ب
"الممارسة
الإرهابية ضد
خيارات شعبنا
والتزاماته،
لكي يثنيه عن
الإلتزام
بها، وإلا ما
معنى أن توضع
مقاومة رفعت
بانتصاراتها رأس
كل الأحرار
والشرفاء في
العالم،
وقدمت نموذجا
حضاريا على
المستويات
كافة، على
لائحة
إرهابهم، فهم
بذلك لم
يوجهوا رسالة
سياسية بل
وجهوا إهانة
لكل شريف وحر
في لبنان
والعالمين
العربي
والإسلامي،
وعبروا عن
إرهابهم ولكن
بطريقة
ناعمة"،
مشددا على
أنهم "لن
يفلحوا في
تحقيق هدفهم
من هذه
الممارسة،
وسيضطرون عاجلا
أم آجلا
للعودة عن هذا
القرار،
وسيقفون بالصف
من أجل أن
يعيدوا تطوير
العلاقات مع
حزب الله
المقاوم
والذي يمثل كل
الجهاد وكل
العمل
السياسي، وأن
التصنيف
النظري
والابتكاري الذي
استحدثه
الإتحاد
الأوروبي على
الطريقة الإنكليزية
المعهودة منذ
الإستعمار
القديم، لن
يوصل هذا
الإتحاد إلى
مبتغاه من هذا
القرار على
الإطلاق". كلام
رعد جاء خلال
الإفطار
الرمضاني
الذي أقامته
التعبئة
التربوية في
"حزب الله"
لمدراء
المدارس
والجامعات،
في قاعة الخزامى
في وادي جيلو،
بحضور مسؤول
التعبئة يوسف
مرعي، رئيس
المنطقة
التربوية في
محافظة النبطية
علي فايق،
مسؤول تجمع
المعلمين في
لبنان يوسف
زلغوط وحشد
تربوي جنوبي. وأكد
رعد "أننا
ماضون في
مقاومتنا
للارهاب الإسرائيلي
ومن يدعم
سياساته
ومشاريعه،
ومصممون على
أن نعيش
أحرارا في
بلداننا
نمارس حقنا
المشروع والمنصوص
عليه في
الشرائع
السماوية وفي
المواثيق
الدولية وفي
شرعة حقوق
الإنسان، وأن
نمارس حقنا في
الأمن
والكرامة
والحرية
والتعليم والتعبير
وفي كل ما
يعبر عن
شخصيتنا
الحضارية،
ونحن مصممون
على أن نقطع
كل إمكانية
أمام العدو من
أجل أن يعبث
بأمننا
واستقرارنا"،
مضيفا: "ان
الأوروبيين
كما
الأميركيين
يعرفون أن هذا
العدو لم يعد
له دور وظيفي
في منطقتنا،
وعليهم أن
يبحثوا عن
غيره لأنه فقد
كل إمكانية لخدمة
مصالحهم". وفي
الشأن
الداخلي قال
رعد: "إننا كما
نحرص على أن
تكون مواقفنا
واضحة وصريحة
ضد العدو
وأسياده
ومشاريعه،
فإننا نحرص
أيضا على أن
تكون لغتنا
وخطابنا
شفافا في الداخل،
فنحن نريد
حكومة وطنية
سياسية جامعة لا
لبس حول
تركيبتها،
ونريد
المشاركة في
هذه الحكومة
إلى جانب كل
أطياف
ومكونات
مجتمعنا اللبناني،
لأن الدستور
اللبناني ينص
على أن تتمثل
الطوائف في
الحكومات
بصورة عادلة
أي بحسب حجمها
التمثيلي في
المجلس
النيابي". وشدد
على "أننا لن
نقبل بأي
حكومة تكون
خارج هذا
المعيار، بل
نحن مصرون على
المشاركة لا
لأننا نرغب في
موقع وزاري،
بل لأننا نريد
أن نطمئن إلى
أن أحدا لا
يستطيع أن
يتآمر علينا،
ولذلك نحن
نريد حقنا في
المشاركة
بالحكومة
بحسب حجمنا
التمثيلي في
المجلس
النيابي، وقد
اتفقنا مع
حلفائنا بأن
نشارك جميعا
أو أن نخرج
جميعا، أما
الذين يريدون
أن يشكلوا
الحكومة على قياس
نتائج
رهاناتهم على
ما يحدث من
حولنا في سوريا
أو في غيرها،
فهذا يعني أنه
لن يشكل حكومة
في وقت قريب،
بل ربما يحين
موعد الإستحقاق
الرئاسي
وتكون البلاد
بلا حكومة
وفقا لهذا
الرهان". وختم
رعد: "إننا
ننصح هؤلاء
بألا ينتظروا
لأنهم
سينتظرون
طويلا
وسيعطلون
مصالح العباد
والبلاد
كثيرا،
ونتمنى أن
يراجع الجميع
حساباتهم وأن
يعيدوا النظر
في الضوابط التي
وضعوها
لتأليف
الحكومة، لأن
هذه الضوابط لا
يمكن أن تخرج
حكومة إلى حيز
الوجود".
نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله" الشيخ
نبيل قاووق :
قرار الاتحاد
الأوروبي
إدانة
لأوروبا وليس
للمقاومة
وطنية
- اعتبر نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في "حزب
الله" الشيخ
نبيل قاووق أن
"إسرائيل
العاجزة عن أي
مواجهة مع حزب
الله تستقوي
بقرار
الإتحاد
الأوروبي، ما يشكل
مظهر ضعف لها،
وأن هذا
القرار هو
قرار إرهابي
إسرائيلي
يفضح التبعية
الأوروبية
لأميركا
والعجز
الأوروبي
أمام
إسرائيل، وقد
تنكرت أوروبا
بهذا القرار
لمصالحها
إرضاء لإسرائيل"،
مضيفا أن هذا
القرار هو
"إدانة
لأوروبا وليس
للمقاومة،
فهو الذي يراد
من خلاله
تغيير المعادلات
في لبنان
وسوريا، وقد
فشل سلفا، إذ
لم يغير أي
شيء من واقع
المعادلات
الراسخة والقوية
والصلبة". كلام
قاووق جاء
خلال احتفال
تكريمي أقامه
"حزب الله"
لمناسبة مرور
أسبوع على
استشهاد أيمن
سعيد طحيني،
في حسينية بلدة
عيتيت
الجنوبية، في
حضور مسؤول
منطقة الجنوب
الأولى في
"حزب الله"
أحمد صفي
الدين ولفيف
من العلماء
وشخصيات
وفاعليات
وحشد من الأهالي.
ورأى ان "حزب
الله يراد له
أن يعاقب لأنه
العقبة
الصعبة أمام
المشاريع
العدوانية"،
مؤكدا أن "ما
عجزت أميركا
وإسرائيل عن
تحقيقه بآلاف
الغارات، فإن
آلاف
القرارات عنه
أعجز، وان هذا
القرار
الأوروبي هو
قرار إرهابي وإسرائيلي،
وأعجز من أن
يغير معادلات
المقاومة
ومواقفها
المقاومة.
وعلى الذين
يراهنون على
استثمار هذا
القرار أن
يدركوا أنهم
لن يحصدوا إلا
الخسران
والخيبة،
وعلى
المتآمرين
والمراهنين
على محاصرة
المقاومة
وعزلها أن ييأسوا،
لأن
المقاومة،
بالتحدي
والإستفزاز،
لا تزداد إلا
قوة وعزما
وحماسة على
المواجهة". وتحدث
عن "قانون في
فرنسا يجرِّم
كل من يسيء للمقاومة
الفرنسية، لا
يزال ساري
المفعول منذ
سبعين عاما
بالرغم من
المصالحة مع
ألمانيا، أما نحن،
وبالرغم من أن
أرضنا لا زالت
محتلة، وتخرق
سماءنا
الطائرات
الإسرائيلية
كل يوم، فإنهم
يصفون دفاعنا
عن السيادة
والإستعداد
لأي عدوان
إسرائيلي
بالإرهاب". وتابع:
"على مدى عقود
هناك العديد
من القرارات
الصادرة عن
الأمم
المتحدة أو
عدد من الدول
الكبرى ضد
المقاومة ومن
دون التمييز
بين الجناحين
العسكري أو السياسي،
ومع ذلك فإن
المقاومة لم
تهتز إرادتها،
حيث أن كل
القرارات
الدولية كانت
أعجز وأضعف
وأوهن من أن
تهز حرفا من
أحرف
المقاومة".
وتوجه
إلى قوى 14 آذار
بالقول: "إننا
ننصحكم بأن لا
تراهنوا على
توظيف القرار
الأوروبي،
لأنكم تدركون
تماما أن
المعادلات
السياسية في
لبنان هي أكبر
من كل هذه
القرارات،
وعليكم أن
تيأسوا من
الرهان على أي
قرارات عربية
أو دولية بحق
حزب الله لأن
أي رهان على
قرارات وإملاءات
عربية أو
غربية فيه جهل
أو تجاهل لواقع
المعادلات،
وبالأخص تلك
المعادلة التي
رسختها
المقاومة في
تموز ال2006". كما
دعا قاووق قوى
14 آذار الى
"الكف عن
الرهان على
عزل حزب الله،
فأميركا لم
تستطع ذلك على
مدى ثلاثين
سنة فكيف
بأدواتها في
لبنان، فهم أيضا
غير قادرين
على عزل حزب
الله بالرغم
من محاولاتهم
المستمرة،
فلذلك نراهم
عاجزين عن
تشكيل الحكومة
من دون مشاركة
حزب الله
فيها، بالرغم
من الإملاءات
الخارجية
التي تأمرهم
بذلك".
نواب
زحلة والبقاع
اجتمعوا
بالراعي
وأكدوا ضرورة
الحوار
وتشكيل
الحكومة
وطنية
- انتهى
اجتماع
البطريرك
الماروني مار بشارة
بطرس الراعي
مع نواب زحلة
والبقاع
الغربي والذي
استمر زهاء
ساعة، قال
بعده النائب
إيلي ماروني
باسم النواب:
"رحبنا بصاحب
الغبطة
الكاردينال الراعي
في زيارته
الاولى مدينة
زحلة ونأمل ان
تكون زيارة
بركة وتثمر
محبة وشراكة
مع زحلة والبقاع".
أضاف: "كانت
جولة أفق مع
غبطة البطريرك
وشددنا على
ضرورة تأليف
حكومة جديدة
والاسراع في
عملية
تشكيلها وعدم
ربطها
بالحوار، كما
بحثنا في
السلاح غير
الشرعي
المنتشر على
الاراضي
اللبنانية
والذي يجب ان
يكون فقط بيد
الجيش. بحثنا
ايضا في ان
نعود جميعا
الى طاولة
الحوار
الوطني لبحث
اي لبنان نريد
ونتداول في
كيفية بناء
لبنان الجديد
والسلام فيه،
وهذا هو دور
البطريرك
الداعم دائما
له".
الجراح
بدوره
قال النائب
جمال الجراح:
"رحبنا بزيارة
غبطة
الكاردينال
بشارة الراعي
زحلة وتمنينا
ان تكون
الزيارة
الراعوية
المقبلة له
إلى البقاع
الغربي، وهذا
ما وعدنا به،
كما شددنا على
اهمية الحفاظ
على لبنان
وكيانه
واستقلاله
ودوره للعالم
العربي وعودة
للدولة وسلطتها
الى كل لبنان
عبر الجيش
اللبناني
بعيدا عن تعريض
الوطن
للمخاطر كما
يجري حاليا من
استجرار
النار الى
الداخل
اللبناني".
الراعي
قبل لقائه
نواب زحلة
والبقاع
الغربي: دور
لبنان الحقيقي
لا يمكن الا
ان يكون عنصر
استقرار وسلام
في هذا الشرق
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
زحلة عيد
الاشقر ان
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
وصل الى مطرانية
زحلة
المارونية في
كسارة، وسط
احتفال رسمي
وشعبي حاشد،
في حضور النواب:
ايلي ماروني،
جوزف معلوف،
عاصم عراجي، انطوان
سعد، اميل
رحمة، زياد
القادري،
امين وهبي
وجمال
الجراح،
الوزير
السابق سليم
وردة،
النائبين
السابقين
خليل الهراوي
وسليم عون،
راعي ابرشية
زحلة
المارونية
المطران منصور
حبيقة،
المطران جورج
اسكندر، راعي
ابرشية زحلة للروم
الاثوذكس
المتروبوليت
اسبيريدون خوري
والارشمندريت
عبدالله عاصي
ممثلا راعي ابرشية
زحلة للروم
الكاثوليك
المطران عصام
يوحنا درويش،
النائب العام
العسكري
القاضي سامي
صادر، جورج
الياس
الهراوي
ممثلا مجلس بلدية
زحلة - معلقة. وتوجه
الراعي الى
كاتدرائية
مار مارون
لتلاوة صلاة
الشكر قبيل
الاجتماع
المغلق الذي
عقده مع نواب
زحلة والبقاع.
وكانت له كلمة
قال فيها:
"اشكركم على
حضوركم
لاستقبالي في زيارتي
الرعوية
الاولى
لابرشية زحلة
لالبي دعوة
المطران
منصور حبيقة
لزيارة
المدينة والكرسي
الاسقفي
فيها، وانها
مختصرة في
برنامجها
نظرا للاوضاع
الراهنة وان
شاء الله في
زيارة ثانية
نتمكن ان نزور
قريبا مناطق
الابرشية في
بلدات زحلة
وصغبين
والبقاع
الغربي، وانني
في هذه
الزيارة لا
يسعني الا ان
اشدد على الاواصر
والروابط
الاخوية التي
تجمع ابناء البقاع
بجميع اطيافه
وطوائفه،
وأحيي اخي
المطران
اسبيريدون
خوري لحضوره
والمطران
جورج اسكندر،
واني اذ تأخرت
بالاتيان في
زيارتي الرعوية
لزحلة لكنكم
كنتم في القلب
دائما، واضع
الزيارة تحت
رعاية وبركة
سيدة زحلة
والبقاع ومار
مارون لتشدد
الروابط
وتحقيق
الاهداف في الشركة
والمحبة التي
تجمعنا، لا
يسعني في هذه المناسبة
الا ان احيي
جميع الهيئات
والاطراف والجمعيات
الذين اهتموا
في هذه
المنطقة
باستقبال
اللاجئين
السوريين
وتأمين
العناية والرعاية
الدائمة لهم
واهتمامهم
بهم لان هذا
هو دور لبنان
الحقيقي الذي
لا يمكن الا
ان يكون عنصر
استقرار
وسلام في هذا
الشرق، ونحن
بحاجة ماسة ان
نعيش هذا
الدور وهذه
الشركة
والايمان لكل
انسان يحيا
بالله فنقدر
عندها ان نعيش
وحدة بين كل
الناس". وشكر
الراعي
جمعيات
الابرشية
والكشاف على تنظيمهم
هذا
الاستقبال. هذا
ويرافق
الراعي، وفد
ضم النائب
البطريركي
المطران بولس
الصياح،
المطران
طانيوس الخوري،
مدير المؤسسة
المارونية
الاجتماعية
الاب نادر نادر
ومنسق الشؤون
الرعوية في
البطريركية
الاب لويس
سماحة.
المنسق
العام ل"تيار
المستقبل" في
الجنوب الدكتور
ناصر حمود :
تداعيات
القرار
الاوروبي كبيرة
وخطيرة مهما
حاول البعض
اعتباره تافها
وطنية
- اعتبر
المنسق العام
ل"تيار
المستقبل" في
الجنوب
الدكتور ناصر
حمود ان
"تداعيات
ادراج
الاتحاد
الاوروبي
الجناح
العسكري لحزب
الله على
لائحة
الارهاب كبيرة
وخطيرة على
لبنان
واللبنانيين
المغتربين مهما
حاول البعض
اعتبار هذا
القرار
تافها"، ورأى
ان "الجميع
يدرك اليوم
خطورة انزلاق
الدولة الى
مصاف الدول
المارقة
والفاشلة
نتيجة تغييب دور
المجلس
النيابي
التشريعي
وعدم تأليف حكومة".
وقال خلال
السحور
الرمضاني
لمنسقية
التيار في
الجنوب -
دائرة صيدا:
"أرحب بكم
جميعا في هذا
اللقاء
الأخوي وانقل
إليكم مباركة
شقيقة الرئيس
الشهيد بهية
الحريري
وأمين عام تيار
المستقبل
أحمد الحريري
بشهر رمضان
الفضيل وتمنياتهم
لكم جميعا
بالطمأنينة
والامان وراحة
البال" أضاف:
"لقد مرت
مدينة صيدا
بمحنة كبيرة
نتج عنها
الكثير من
الآلام
والجروح
العميقة
والخسائر
البشرية
والمادية.
وكان من
الممكن ان يكون
لها تداعيات
خطيرة على
صعيد الوطن
والمواطن
لولا الجهود
المضنية التي
قام بها الرئيس
فؤاد
السنيورة
والنائب بهية
الحريري
وفعاليات
صيدا
لتطويقها
بهدف الحد من
نتائجها
السلبية
والخطيرة على
علاقة
المواطن الصيداوي
بالوطن
والدولة
ومؤسساتها
الامنية. ان
الاوضاع
الشاذة التي
يمر بها لبنان
عامة وصيدا خاصة
معروفة
الاسباب
والهوية
والناتجة عن
وجود سلاح حزب
الله غير
الشرعي الذي
يهدد وجود الكيان
اللبناني
ويساهم في
تعطيل عمل
المؤسسات
الدستورية
ويعيق جعل
حصرية السلاح
بيد الجيش
وقوى الامن
الداخلي". وتابع:
"في هذا
المجال يهمنا
نحن في تيار
المستقبل ان
نؤكد ان مشروع
تيار
المستقبل
الوحيد هو
بناء دولة
المؤسسات
الديموقراطية
وليس دولة
الميليشيات
وهذا يعني
احياء عمل
المؤسسات
الدستورية
والقضائية
لكي تمارس
دورها
الطبيعي
والقانوني من
دون ان تكون
موضع ابتزاز
أو ضغط من اي
طرف لبناني
يحمل السلاح
ويستقوي به
سواء أكان حزب
الله أو
ادواته من
الاطراف
السياسيين
المتحالفين
معه مع
التأكيد على
ان لا شرعية
إلا لسلاح الدولة
اللبنانية". وأكد
ان "الحوار
الحقيقي
الوطني بين
مكونات الشعب
اللبناني هو
الهدف
الأساسي
لتيار المستقبل
كما أكد مرارا
وتكرارا
الرئيس سعد
رفيق الحريري
وهو بالتالي
ليس مطلبا
تكتيكيا
وانتهازيا
كما تفعل قوى 8
آذار. ان هذه
القوى وفي
طليعتها حزب
الله تطالب
بالحوار بين
اللبنانيين
وفي الوقت
عينه تضع
العراقيل
لمنع
انطلاقه،
وعندما تثمر
اجتماعات الحوار
الى اتفاق
مكتوب فهي
تنكث بالعهود
والوعود ولا
تلتزم بما تم
الاتفاق عليه
وخير شاهد على
ذلك اتفاق
الدوحة
واعلان
بعبدا". وأشار
إلى أن "تحرير
مزارع شبعا
وتلال كفرشوبا
والجزء
اللبناني من
قرية الغجر هو
واجب وطني
مقدس على كل
لبناني
ومقاومة أي
عدوان اسرائيلي
على لبنان
وتأييد
القضية
الفلسطينية هو
امر بديهي
وواجب قومي.
ونحن في تيار
المستقبل
لسنا بحاجة
للتأكيد على
هذا الخيار
المصيري فالرئيس
الشهيد رفيق
الحريري كان
المقاوم
الاول وهو
الذي شرعن
المقاومة في
تفاهم نيسان 1996
ولكن انحراف
حزب الله عن
اهدافه
النبيلة
وتوجيه السلاح
الى صدور
اللبنانيين
واستعماله
كاداة ضغط
لاستقالة او
تأليف
الحكومات
واجراء التعيينات
الادارية حول
هذا الحزب الى
منظمة تعمل
على تقويض
المبادىء
الديموقراطية
التي ارتكز
عليها تأسيس
لبنان الوطن
والكيان".
ورأى
ان "تدخل حزب
الله في سوريا
للدفاع عن نظام
يقتل شعبه
ويدمر قراه
ومدنه هو دليل
ساطع على
انقلابه على
المبادىء
التي يؤمن بها
واهمها مقاومة
العدو
الاسرائيلي
ونصرة
المظلوم لا الظالم.
لقد ادخل حزب
الله نفسه
ولبنان في
مأزق سياسي
كبير كان من
بشائره ادراج
الاتحاد الاوروبي
الجناح
العسكري
للحزب على
لائحة الارهاب.
ان تداعيات
هذا القرار
الاوروبي
كبيرة وخطيرة
على لبنان
واللبنانيين
المغتربين مهما
حاول البعض
اعتبار هذا
القرار تافها
لان الجميع
يدرك اليوم
خطورة انزلاق
الدولة الى
مصاف الدول
المارقة
والفاشلة
نتيجة تغييب
دور المجلس
النيابي
التشريعي
وعدم تأليف
حكومة". وختم:
"ان السبيل
الوحيد
للخروج من
الازمات الدستورية
والاقتصادية
والحياتية
التي يعاني
منها لبنان هو
الرجوع الى
كنف الدولة
ومرجعياتها الدستورية
والقضائية
والامنية.
وهذا الامر يستدعي
تكاتف جهود
اللبنانيين
جميعا من اجل وضع
حد لمنطق قوة
السلاح
وتأثيره
السلبي على الحياة
السياسية في
لبنان وعلى
علاقاته الدولية
عبر الحوار
الوطني
الصادق
والالتزام بما
تم الاتفاق
عليه واحترام
ما نص عليه
الدستور اللبناني
في آليات
تأليف
الحكومة
والعمل في المؤسسات
الرسمية".
أحمد
الحريري: حزب
الله أوصلنا
الى مكان بات
فيه الحوار
متعذرا لن
يستطيعوا ضرب
صورة لبنان
أمام العالم
وعلاقتنا
بالدول
الصديقة ستبقى
قوية
وطنية
- أقام قطاع
الشباب في
"تيار
المستقبل"،
إفطاره
السنوي،
لمنسقيات
بيروت وجبل
لبنان
الجنوبي
وصيدا والجنوب،
في فندق
الكومودور،
برعاية الأمين
العام ل"تيار
المستقبل"أحمد
الحريري. حضر
الحفل الى
جانب
الحريري، كل
من عضو كتلة "المستقبل"
النائب محمد
قباني،
الوزيرة السابقة
ريا الحسن،
الأمين العام
المساعد
لشؤون
الفاعليات
التمثيلية
صالح فروخ،
أمين سر
الأمانة العامة
مختار حيدر،
عضو المكتب
السياسي حسان
الرفاعي،
المنسق العام
للإعلام
عبدالسلام موسى،
المنسق العام
لصيدا
والجنوب ناصر
حمود، المنسق
العام لقطاع
الشباب وسام
شبلي، المنسق
العام لجبل
لبنان
الجنوبي محمد
كجك، المنسق
العام لبيروت
بشير عيتاني،
المنسق العام
للإغتراب
ميرنا
منيمنة،
المنسق العام
لقطاع الكشافة
جلال كبريت،
منسق إدارة
شؤون
الموظفين وسام
نهرا، عميد
الجامعة
الاميركية
للعلوم والتكنولوجيا"
AUST"
الدكتور فيصل
ناصولي،
أعضاء مكاتب المنسقيات،
أعضاء مكتب
ومجلس قطاع
الشباب، وحشد
من شباب
المستقبل من
بيروت وبلدات
إقليم الخروب
وصيدا ووفود
طلابية من
مختلف الجامعات.
وتوجه
أحمد الحريري
في بداية
كلمته الى
شباب المستقبل
بالقول:
"رمضان كريم
علينا وعليكم وعلى
كل أهلكم
وأحبائكم،
سواء في بيروت
الحبيبة،
بيروت رفيق
الحريري
العزيزة على
قلوبنا،
بيروت التي
كرامتها من
كرامتنا، أو
في إقليم
الخروب الذي
كان دائما في
بال الرئيس الشهيد،
ولا يزال مع
الرئيس سعد
الحريري، أو
في صيدا التي
حاولوا ان
يجرحوها،
والتي حاولوا ان
يكسروا
كرامتها،
فصمدت وكسرت
كرامة كل من حاول
ان يقترب
منها".
ولفت
الى أنهم
"حاولوا أن
يضعوا صيدا في
مواجهة
الجيش، فلم
ينجحوا"،
مشيرا الى أن
"من شارك في
معارك صيدا
ظهر جليا، ألا
وهو "حزب
الله" الذي
شارك بشكل
مباشر".
وإذ
جزم بأن
"هاجسنا
واحد، وهو أن
نعيش في بلد نبنيه
على قدر أحلام
وآمال
الرئيس"، شدد
على وجوب
"التحلي
بالصبر
وبالوعي،
وعدم فقدان
الإيمان
بدولتنا التي
سنبنيها".
وتوجه
الى "شباب
المستقبل"
بالقول:
"عليكم أن
تتمسكوا
بالوحدة
الوطنية
وبالاعتدال،
فقد رأيتم
نتيجة التطرف
والعنف، سواء
أكان سنيا أم
شيعيا".
ونبه
الحريري الى
أننا "نواجه
اليوم مشكلة كبيرة
إسمها "حزب
الله" الذي
لديه علم وخبر
في وزارة
الداخلية
اللبنانية،
ولكن سياسته وقراره
خارج لبنان"،
وأوضح انه
"أوصلنا الى مكان
بات فيه
الحوار
متعذرا، لأن
معلمه موجود خارج
لبنان،
ويأمره بقتل
أطفال سوريا،
وبالقبض على
لبنان
وتحويله الى
نموذج مماثل
للدولة التي
يتبعها"،
رافضا القبول
بهذا الأمر.
وإذ
أكد أن "حزب
الله سيتلقى
الضربة على
رأسه داخل
سوريا"، أشار
إلى أن "هذا
الحزب، يسبب لنا
المشاكل مع
الكثير من
الدول
الصديقة، بدليل
القرار
الأخير الذي
صدر عن
الاتحاد
الاوروبي
بوضعه على
لائحة
الارهاب، وما
يعنيه ذلك من
تداعيات تصيب
صورة البلد،
وتدمر ما بناه
رفيق الحريري
الذي وضع
لبنان على
خارطة العالم
العربي
والشرق
الاوسط
وأوروبا وكل
العالم".
وأسف
ل"إصرار
البعض على ضرب
صورة لبنان
أمام العالم"،
مؤكدا "أنهم
لن يستطيعوا
ان يحققوا هذا
الامر، لأن
علاقاتنا
بالدول
الصديقة ستبقى
قوية، لا سيما
أوروبا
والدول
العربية التي
سنستمر ببناء
أفضل
العلاقات
معها، كتيار
مستقبل
وكدولة
لبنانية". مرة
جديدة، توجه
الحريري إلى
الشباب
بالقول: "انتم
كشباب وشابات
لديكم الكثير
من التساؤلات عن
كل المرحلة
السياسية منذ
العام 2005 وإلى
اليوم. ونحن
في الامانة
العامة
ل"تيار
المستقبل"
نعتذر منكم عن
كل تقصير حصل
لم يكن على
مستوى
آمالكم، وعن
كل موقف سياسي
خذلكم ولم يكن
على قدر
آمالكم أو طموحاتكم،
لكننا حين كنا
نأخذ هذه
المواقف، كنا نفكر
في مصلحتكم
وفي حياتكم
ومستقبلكم
وعلمكم،
وبأننا لسنا
موجودين
كتيار سياسي
كي نفتح
العزاء في
بيوت
مناصرينا. نحن
موجودون كي تعيشون
حياة أفضل.
نحن وإياكم
شركاء في
مسؤولية تأمين
المستقبل
الأفضل لكم،
وفي تأمين
مشروع بناء
دولة لا تكون
فيها الواسطة
والمحسوبية
والطائفية هي
الاساس، بل
الكفاءة". وفي
الشأن
السوري، وجه
التحية إلى
"كل الثوار في
سوريا"،
مشددا على ان
"الثورة
السورية لن
تعود إلى
الوراء،
وواهم كل من
يحاول
التهويل والقول
بأن نظام
الأسد انتصر،
أو أن الثورة
انتهت،
الثورة
السورية
ستنتصر
والأسد
سيذهب".
وأوضح
ان "المعركة
الكبيرة
الحاصلة في
سوريا ليست
معركة طائفية
كما يدعون، بل
هي في الحقيقة
بين فريق يريد
الحرية ويريد
الإرتقاء
بسوريا إلى
مصاف الدول
الحديثة،
وبين فريق
يريد أن يبقي
سوريا في
العصر
الحجري". أضاف:
"نحن في "تيار
المستقبل"
لدينا هدف واحد،
وهو أن نمرر
هذه المرحلة
من دون أن
نسمح بإنتقال
الاحداث
السورية الى
الاراضي
اللبنانية.
وانتم الشباب
باستطاعتكم
تمرير هذه
المرحلة بعكس
ما يشتهي بشار
الأسد الذي
يريد نقل
الفتنة الى لبنان
وإلى كل دول
الجوار
السوري". وختم
بالقول: "أنتم
شباب
المستقبل
ستكملون
المسيرة،
قطاع الشباب
هو أساس "تيار
المستقبل"، فإذا
لم يكن هناك
قطاع شباب لن
يكون هناك
تيار مستقبل،
أو مستقبل من
الأساس".
وكان
الإفطار
استهل
بالنشيد
الوطني
اللبناني
والوقوف
دقيقة صمت عن
روح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وسائر شهداء
ثورة الأرز
والثورة
السورية، ومن
ثم تقديم من
الشابة لولوة
حلواني، قبل
أن يتحدث
مجموعة من
الشباب
والشابات
الناشطين في
القطاع، فاعتبرت
الزميلة آمنة
منصور من جبل
لبنان الجنوبي
أن "شباب
المستقبل،
شباب الرفيق
ورفاق السعد،
على أهبة
الإستعداد
لتحدي الصعاب
وتجاوز
العوائق". وقالت:
"نترفع عن
تململنا
وندافع عن
تيارنا في وجه
لائمينا،
لتبقى رايتنا
الزرقاء
مرفوعة في
الأعالي". بدوره،
دعا الشاب أيمن
حمود من صيدا
"رفاقه في
شباب
المستقبل الى
إكمال مسيرة
الرئيس
الشهيد، من
دون الإستسلام
عند المصاعب
والتحديات
المحدقة بنا
من كل حدب
وصوب". من
جهته، شدد
الشاب طارق
مطر من بيروت
على أن "شباب
المستقبل
وشباب لبنان
ضد كل السلاح
الذي لم يأت
سوى بالدمار
والخراب على
لبنان
واللبنانيين
وضد أسباب
وجوده ومتمسكين
بسلطة الدولة
على كل
أراضيها". كما
تخلل
الإفطار،عرض
بانورامي
لأهم نشاطات
قطاع الشباب.
الحجار
ردا على
عون: إصرارك
على تزوير
الحقائق لن
يغير واقعا
بات مكشوفا
للجميع
وطنية
- اعتبر
النائب محمد
الحجار، في
بيان رد فيه
على تصريحات
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، أن "عون
لا هم له الا
تحقيق مصالح
عائلته"،
وقال: "لقد سمع
اللبنانيون
أو بعضهم ما
قاله النائب
ميشال عون في
مؤتمره
الصحافي،
ويعود لهم أن
يصدقوا أو لا
يصدقوا بعض ما
جاء فيه أو
كله. ولكن
الأكيد أن من
إستمع إلى
تنتيعات
الجنرال
وزمكاته،
أدرك من يضع
العراقيل
فعلا أمام
الجيش، ومن لم
ينس لقوى
الأمن
الداخلي كشف
عمالة عميده، ومن
يحرف الحقائق
ويسوق
الإفتراءات
دون رادع
ويبرئ نفسه
ووزراءه من
إرتكاباتهم
وصفقاتهم،
ومن هو فعلا
الفاسد
الديماغوجي
المتقن لدوره
في الإصلاح
والتغيير". أضاف:
"كثير من
الإفتراءات
والأضاليل
قالها وساقها
النائب ميشال
عون ليبرر
مواقف ملتبسة
يتراجع فيها
عن ما كان
قاله سابقا،
إن لجهة حزب
الله وسلاحه،
أو لإنتهاء
المقاومة مع
تحرير
الجنوب، أو
الإرتهان
للخارج
وبالنظام السوري
الذي قاتله
يوما في ما
سماه حرب
تحرير ضيعت
البلد ومهدت
لقبضة أشد
لهذا النظام
على لبنان. إن
الإفتراءات
التي يصر
عليها
الجنرال في
كتابه الأسود
الذي سماه
زورا إبراءا
مستحيلا،
يظهرها
ويؤكدها عناد
لا مثيل له
بعدم إعترافه
بحقيقة أنه إن
كان للفساد
عنوان فهو في
وزراء التيار
العوني، إن في
وزارة
الإتصالات أو
الطاقة أو
الثقافة أو
السياحة أو
غيرها وغيرها.
هذا
العناد
والإصرار على
تزوير
الحقائق لن
يغير في واقع
بات مكشوفا
لجميع
اللبنانيين
الذين باتوا
يعلمون بأن هم
هذا الجنرال
لا يتعدى تحقيق
مصالح عائلته
الصغيرة لا
أكثر ولا أقل".
وختم الحجار:
"في ما خص
فضيحة
المازوت
الأحمر، أنصح
الجنرال بأن
يعود ويقرأ
بتمعن البيان
الذي أصدرته
ردا على
البيان
الصادر عن
المكتب
الإعلامي
لصهره في 18
تموز الحالي
الذي إدعى فيه
براءة مستحيلة
له من هدر
وسرقة
المليارات من
حق الفقراء في
المازوت
الأحمر،
متحججا زورا
وبهتانا، كما
إدعى الجنرال
بالأمس، بتا
وحفظا لملف
سرقة المازوت
والذي هو ليس
أكثر من حفظ
مؤقت للأوراق
كما جاء في
قرار المدعي
العام المالي
القاضي علي
إبراهيم،
لعدم تمكنه من
ملاحقة
المرتكبين في
مؤسسات النفط
المحميين من صهر
الجنرال وزير
الطاقة
الرافض
لإعطاء إذن الملاحقة
للقاضي
إبراهيم،
وبالتالي
فهذا الحفظ
المؤقت للملف
سيفرج عنه
حتما حالما
تتحرر وزارة
الطاقة من صهر
الجنرال
وأمثاله،
وسينال عندها
المرتكبون
الجزاء الذي
يستحقون".
زهرا
مثل جعجع في
عشاء للقوات
في جبيل: لن
نشرع وضع اليد
على البلد حزب
الله
والاصوليون
وجهان لعملة
واحدة يبرر كل
منهما الآخر
ووجوده
وطنية
- أقامت
منسقية جبيل
في القوات
اللبنانية
عشاءها
السنوي
برعاية رئيس
حزب القوات الدكتور
سمير جعجع في
مجمع "اده
ساندس"
السياحي،
شارك فيه
النائب
انطوان زهرا
ممثلا جعجع، المونسنيور
شربل انطون
ممثلا
المطران ميشال
عون، منسق
الامانة
العامة لقوى 14
اذار الدكتور
فارس سعيد،
رئيس حزب
السلام
اللبناني
روجيه اده،
وديع ابي شبل
ممثلا العميد
كارولس اده، نائب
رئيس الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم نجيب
خوري والامين
العام طوني
قديسي، رئيس
حزب الانقاذ
البيئي بشاره
ابي يونس، الامين
العام الاسبق
لحزب الكتلة
الوطنية جان
الحواط، امين
عام حزب
القوات فادي
مسعد وممثلون لأحزاب
قوى 14 اذار في
قضاء جبيل
وعدد من رؤساء
البلديات
والمخاتير
وحشد من
الفاعليات
والحزبيين. بداية
النشيد
الوطني ثم
نشيد القوات
فكلمة عريف
الاحتفال
سالم خليفة.
وألقى مسؤول
قضاء جبيل في
القوات شربل
ابي عقل كلمة
اعتبر فيها ان
"النضال لا
يقاس بلغة
الارقام ولا تعنيه
الحسابات
والمناصب
والمكاسب بل
يشكل سلسلة
محطات يسجلها
التاريخ
لتصبح علامات
فارقة في مسار
الشعوب
والاوطان"،
مؤكدا ان "لا وطن
قويا من دون
سياسات قوية
ولا سياسات
قوية من دون
احزاب قوية"،
وقال: "الفرق
واضح بين لبناننا
ولبنانهم.
لبناننا هو
المحافظة على
موقع رئاسة
الجمهورية
حامية
الدستور
والمؤسسات
اما لبنانهم
فهو بالتعرض
لما تبقى من
صلاحيات رئيس
الجمهورية
والسعي
لحرمانه حق
المشاركة في
تشكيل
الحكومة وهي
الصلاحية
الابرز له.
لبناننا هو
بالمحافظة
على المؤسسات
وعدم تفريغ
مراكزها من
قياداتها،
اما لبنانهم
فهو بالحسابات
الخاصة
والمحسوبيات
وافراغ وضرب كل
موقع ومؤسسة
ما لم تكن على
يدهم او تعترض
طريقهم.
لبناننا هو
بارسال
اولادنا الى
المدارس
والجامعات
وتامين فرص
العمل لهم
لتامين مستقبلهم،
اما لبنانهم
فهو بارسال
اولادنا الى
الحرب والموت
في سوريا ليس
دفاعا عنا بل
دفاعا عن
ايران وعن
نظام مستبد
ومجرم". أضاف:
"لبناننا هو
بلد الامان
والحريات
والاستثمار
والازدهار
اما لبنانهم
فهو بلد القلق
والتفجيرات
والفلتان
والفقر
والدكار. لبناننا
هو بلد الاقتصاد
والتجارة
وتامين
الكهرباء
والمياه والاتصالات
والمواصلات
اما لبنانهم
فهو بضرب
المواسم
الواحد بعد
الاخر لضرب
الاقتصاد وضرب
التجارة
تنفيذا
لاهداف
خارجية عن
ارادتنا.
لبنانهم هو
سلاح غير شرعي
يجر سلاحا غير
شرعي كما قال
غبطة ابينا
البطريرك
الراعي اما لبناننا
فهو حصر
السلاح بيد
الدولة
اللبنانية،
من هنا شعارنا
"بتحب الجش
سلموا سلاحك".
لبنانهم تعبق
منه رائحة
الفساد
والهدر
والمحسوبيات وصفقات
قطاع الخلوي
والاطاحة
بالمعالم الاثرية
والتلزيمات
الملغومة
والمال
النظيف والمازوت
الاحمر اما
لبناننا فهو
اصلاح وتغير
ولكن نحو
الافضل وليس
الى الاسوأ.
لبنانهم
تعطيل استعادة
الجنسية
اللبنانية
واقتراع
المغتربين
اما لبناننا
فهو باعطاء
الجنسية
اللبنانية
وحق الاقتراع
للمغتربين".
وختم:
"لبنانهم هو
تعطيل تشكيل
حكومة ما لم
تكن بشروطهم،
اما لبنانهم
هو تشكيل
حكومة تدير شؤون
الناس
والعباد
بشروط الدولة
القوية
القادرة.
لبنانهم هو ضرب
السياحة
وتعطيل
الدورة
الاقتصادية
لافلاس
وتسكير
المؤسسات
السياحية
والتجارية
اما لبناننا
فهو بلد
السياحة
والسياح
وبناء المؤسسات
السياحية
والتجارية".
زهرا
ثم
ألقى زهرا
كلمة قال
فيها: "من
منطلق ان لا امكان
لاستعباد الناس،
وقد ولدتهم
امهاتهم
احرارا، فلا
ذلك السجن حد
من حريتنا ولا
محاولة
السجان الجديد
ستنهي نضالنا
وتحبط عزمنا
وتنال من
كرامتنا
وحريتنا
لاننا احرار
ولدنا
واحرارا
ونعيش احرارا
ونستمر حتى
تحرير كل
لبنان من كل
القابضين على
حرية لبنان
واللبنانيين".
أضاف:
"حزب الله لم
يعد يستحي
ومشروعه ليس
لبنانيا ولا امرته
ولا سلاحه ولا
تطلعاته وفقط
افراده لبنانيون
بالولادة
والهوية
ونتطلع الى
استردادهم
الى الولاء
للبنان
ولمشروع
لبنان الدولة
والوطن، وقبل
ان يعودوا الى
هذا المشروع
فلا هم منا
ولا نحن منهم
ونحن نسعى
لاقناعهم بالعودة
عن هذه
المغامرة
وبالتخلي عن
السلاح للدولة
والتخلي عن
توريط لبنان
واللبنانيين
فيما لا شأن
لهم به، وقد
وافقنا على
اعلان شاركوا
في وضعه،
اعلان بعبدا،
للنأي بلبنان
عن احداث سوريا،
مع تاكيدنا
على حقوق
الشعوب
العربية في
تحقيق الربيع
العربي الذي
يحاول محور
ايران تحويله
الى صراع
مذهبي، وهذا
الربيع هو حركة
اصيلة لشعوب
اصيلة ترفض
الديكتاتوريات
وتبحث عن
الحرية
والشراكة
والانفتاح
والعصرنة
وتريد الحياة
المستقرة".
وتابع:
"لم نتردد
وقلنا دائما
اننا نترك لكل
شعب ان يقرر
مصيره وان اي
تدخل من
الخارج، كائنا
من قام به، هو
عكس ارادة
الناس وحركة
التاريخ،
وحزب الله هو
أوقح
المتدخلين من
الخارج في
محاولة وأد
الربيع
العربي
واعادتنا الى
شتاء
الديكتاتوريات
والاصوليات
وهو في
محاولته
تبرير
اصوليته وانتمائه
الى مشروع
الولي الفقيه
يحاول تخويف
الناس من
الاصوليات
الاخرى كي
يتبين في النتيجة
انهما، حزب
الله
والاصوليين،
وجهان لعملة واحدة
يبرر كل منهما
الآخر
ووجوده".
وذكر
"بسفر
التكوين وبأن
الله في اليوم
السابع
استراح فمتى
سيأتي اليوم
السابع عند
حزبه، حزب
الله، ويرتاح
ويريحنا. هل
سيبقى الوضع
غير آمن وغير
مستقر ودون
علاقات طبيعية
مع العالم ومع
المحيط؟ حتى
الله استراح فليستريحوا
ويريحوا؟ ليس
مفروضا ان
نستسلم مع
مقاربتنا الواقعية
لما يجري،
وليس صحيحا
ولا صحيا ان يضطر
كل لبنان ان
يستمع الى رد
السيد حسن على
القرار
الاوروبي بأن
لا حكومة في
لبنان من دون الحزب
وانه سيسمي من
الجناح
العسكري كي
يكونوا في الحكومة!
واذا
استسلمنا
لهذه الشروط
فهذا يعني
الاستقالة من
التعاطي في
العمل الوطني
ونحن من
واجبنا ان
نواجه كل
الظروف وليس
ان نتحداها،
بالاسلوب
الدستوري
الديمقراطي
وبالواقعية
السياسية
التي تقول ان
ليس لاحد ان
يمنع الحياة
الديمقراطية
في البلد،
وصلاحية تشكيل
الحكومة
محصورة برئيس
الجمهورية
والرئيس المكلف
وتبقى الثقة
او عدمها في
المجلس
النيابي".
وشدد
على ان "من حق
الناس ان تكون
هناك حكومة مسؤولة
ترد بشكل واضح
على
الاجراءات
الدولية وترد
على سؤالي:
اذا كنتم عن
خوف او عن
قناعة ضد
القرار
الصادر عن
الاتحاد
الاوروبي بتسمية
الجناح
العسكري في
حزب الله
ارهابيا والمدعوم
باتهامات
واضحة لافراد
محددين فقولوا
لي كيف ستردون
عند ورود
طلبات تسليم
هولاء المتهمين؟
وفي عملية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري سمح
الحزب لنفسه
بتقديس
المتهمين
والدولة اقرت
بعجزها،
والآن
الاثنين
الذين سميا في
تفجير
بلغاريا هل
هما من
الاولياء
الصالحين وهل ممنوع
ان يسأل احد
ما هو موقف
حكومة لبنان
والاجهزة
التي ستطالب
رسميا
بتسليمهم؟"
وقال:
"هذه اسئلة
برسم
المسؤولين
وهذه دعوة لتشكيل
حكومة ومن
حقنا ان نعيش
مثل كل الناس
في ظل سلطة
مركزية تتحمل
مسؤولياتها
وتحمي الناس
وتعاقب
المرتكبين
والمجرمين
والخاطفين،
واي دولة غير
قادرة على
تحقيق
العدالة
لتبحث كيف تحققها
ولا تكابر
وتدعي انها
تحققها وهي
عاجزة. هذه هي
الدولة التي
نريدها ونسعى
اليها، ونعم
نرى الأمر
الواقع ونرى
هيمنة السلاح
على الحياة
الساسية ولكن
نعم أكثر لرفض
هذه الهيمنة
وللقول: نحن
لم نخف في
الماضي ولن
نخاف اليوم
ولن نرضخ
ونشرع وضع
اليد على
البلد وعلى
المؤسسات ولن
نسكت عن
الارتكابات
لأن هذه ليست
قيمنا وليس
لأجل هذا
قدمنا شهداء
لأن شهداءنا أمانة
في أعناقنا
لتحقيق الوطن
الذي نريده وليس
لكي نسمح لهم
بوضع يدهم على
هذا الوطن". وذكر
ب "26 تموز 2005 وما
قاله الدكتور
سمير جعجع يومها
وكلام
الدكتور جعجع
اليوم عن عودة
لبنان الى سجن
الوكلاء بدل
الأصلاء والى
سجن السلاح
وحزب ايران
وحزب المشروع
الاقليمي
الذي يحاول
اختراق
العالم
العربي والذي
توكل سابقا عن
الاحتلال
الاسرائيلي
بالهيمنة على
جنوب لبنان
وتوكل لاحقا
عن الاحتلال
السوري
بمحاولة
الامساك بكل
مفاصل الدولة
وحريات الناس
وهو اليوم
يستدرج
مجددا، كما
فعل في العام 2006
باستدراج
اسرائيل
للعودة الى
لبنان، يستدرج
النظام
السوري
والمعارضة
وكل جوالي الافاق
للعودة الى
لبنان من خلال
انخراطه في الحرب
السورية على
حساب لبنان".
ماروني
من جبيل: تمايز
الكتائب يصب
في خدمة لبنان
القبول بالتمديد
كان الخيار
الوحيد بدلا
من الفراغ وضياع
الوطن
وطنية
- أقام قسم بجة
-إقليم جبيل
الكتائبي عشاءه
السنوي في
مطعم بيبلوس
بالاس-جبيل،
حضره النائب
إيلي ماروني
ممثلا رئيس
الحزب الرئيس
أمين الجميل،
النائبان
نديم الجميل،
سامر سعادة،
منسق الامانة
العامة لقوى 14
اذار الدكتور
فارس سعيد،
أعضاء المكتب
السياسي
الكتائبي
منير الديك،
طنوس قرداحي، أنطوان
حبيس، فادي
عردو، رئيس
منطقة الاشرفية
الكتائبية
جورج شعنين،
رئيس إقليم
كسروان الكتائبي
سامي خويري،
مفوض حزب
الوطنيين
الاحرار قضاء
جبيل ميشال
طربية، رؤساء
الاقسام الكتائبية،
شخصيات،فاعليات،
رؤساء بلديات
ومخاتير. استهل
الحفل
بالنشيدين
اللبناني
والكتائبي
فكلمة
ترحيبية
لعريف الحفل
رئيس قسم
البلدة حليم
الحاج، بعدها
تحدث رئيس
البلدية رستم صعيبي،
داعيا الى
"اكمال
المسيرة بكل
جرأة، وعلى
نبذ الحقد
والكراهية
وعدم الرد على
من يزرع الشقاق"،
وشدد على
"اللحمة التي
تشد أبناء بجة
بعضهم الى
بعض".
زغيب
وشكر
رئيس إقليم
جبيل
الكتائبي
المهندس روكز
زغيب قسم
البلدة
لبنائه بيت
للكتائب وفاء
لذكرى الوزير
الشهيد بيار
أمين الجميل،
وراى "أن
لبنان يعيش
اليوم ثقافتين،
ثقافة الفرح
والسلام، وفي
المقابل يعيش
ثقافة القتل
والموت
والتعصب،
والكتائب
اليوم تتذكر
عملاقا كبيرا
من لبنان
الرئيس
المؤسس الشيخ
بيار الجميل
عندما قال أي
لبنان نريد
ويجب أن نختار
أي من
الثقافتين
يجب أن نعيش"،
لافتا الى "أن
الكتائب
اختارت الله
الوطن
العائلة
وقدمت عشرة
الاف شهيد على
مذبح الوطن
للحفاظ على 10452
كلم مربع".
ماروني
والقى
ماروني كلمة
اكد فيها "أن
قوة الكتائب تنبع
من التفاف
وتضامن
الكتائبين مع
القضية التي
تحملها وهي
حرية وكرامة
لبنان، وأن
مشروع الحزب
هو خدمة كل
المجتمع
اللبناني"،
ولفت الى أن
الكتائب عانت
كثيرا لكنها
رجعت لتكون
حارسا لهيكل
الوطن وصمام
أمان ل 10452 كلم
مربع، والرقم
الصعب أمام كل
من يحاول
إلغاء لبنان
وتبديل هويته
ومعالمه
ومساحته"،
مشددا على
"أنها حاجة
ضرورية
للتوازن
الوطني وقوة
المسيحيين
والعيش
المشترك كي
يبقى لبنان
مرفرفا بجناحيه"،
ودعا الى "عدم
الخوف من
تمايز الكتائب
لانه يصب في
خدمة لبنان"،
مؤكدا "أن
ثورة الارز
التي اندلعت
في العام 2005
بدأت مع
الكتائب في
العام 75 وشعار
لبنان أولا
الذي يوحد
اليوم اللبنانيين
بدأ مع
الكتائب وما
زال مستمرا
حتى يتحقق حلم
بناء الدولة
العادلة الذي
من أجله
استشهد كبار
من لبنان"،
واكد "اننا نريد
الدولة
القوية
العادلة التي
يجب أن تتعاطى
مع الجميع
بمساواة دون
صيف وشتاء تحت
سقف واحد". أضاف:
"الكتائب
مؤمنة اليوم
بالحوار
للتواصل بين
اللبنانيين،
لكن ليس على
شكل حوار أمين
عام حزب الله،
نريد حوارا
حول ازالة السلاح
وحصريته بيد
الجيش
اللبناني
وحده الذي يجب
أن يحمي
الشرعية
والسيادة
والمواطنين،
نريد حوارا
غير مشروط
وفقط يجب أن
تكون مقدسة
سيادة وقضية
لبنان لا
السلاح غير
الشرعي"، مشددا
على "أن
الحوار غير
المشروط هو
الحوار الذي
تؤمن به
الكتائب"،
منتقدا "عدم
الالتزام
بحروف اعلان
بعبدا وتدخل
حزب الله
بالمعارك في
سوريا، الامر
الذي ورط
لبنان
واللبنانيين
وسيؤدي الى
معاناتهم
وانتقال
الفتنة الى
الداخل
اللبناني". واكد
ماروني "أن
الكتائب تريد
الدولة القوية
والجيش
القادر
وقانونا
للانتخابات
يتيح
للمواطنين
التعبير عن
رأيهم في صندوق
الاقتراع"،
لافتا الى "أن
القبول بالتمديد
كان لفترة
محددة كي
يتسنى لكل
المخلصين في
الوطن صوغ
قانون جديد
للانتخابات
يؤدي الى حسن
التمثيل
للمسيحيين،
ولانه كان
الخيار الوحيد
بدلا من
الفراغ وضياع
الوطن وقانون
الستين الذي
دفن". وختم
مشددا على "أن
لبنان لن يكون
قويا بدون مسيحيين
أقوياء"،
داعيا الى
"التشبث
بالارض والسيادة".
وفي الختام،
قدم درعين
تكريميين لكل
من والشاعر
ملحم خوري.
معظم أحابيل
ولاية الفقيه
وحزبها بات
مكشوفاً
مصطفى
علّوش/المستقبل
ي
الثمانينات
من القرن الماضي،
وخلال مرحلة
تثبيت
أقدامها،
اتهمت الثورة
الخمينية
بشتى أنواع
العمليات
الإرهابية،
معظمها كان في
لبنان،
ابتداءً بخطف
الأجانب
والطائرات
وانتهاءً
بتفجير مقار
القوات
الأميركية
والفرنسية في
بيروت وتفجير
السفارة
الأميركية،
هذا إضافة إلى
سلسلة من عمليات
الاغتيال
الموزعة
يميناً
وشمالاً.
كل
هذه
الإنجازات
دفعت معظم
الغرب إلى
اعتبار
المنظومة
الخمينية
الشيعية
المنهاج العدو
رقم واحد في
مسألة
الإرهاب بعد
أفول نجم العمل
الفلسطيني
المسلح. أدى
ذلك بطبيعة
الحال إلى
محاصرة مشروع
ولاية
الفقيه، إلى
أن أتى بن لادن
بمشروعه الكارثي
ليقدم خدمة
تاريخية
لورثة
المشروع الخميني.
فبعد
تفجير برجي
نيويورك سنة
أصبح الإرهاب
السني الطابع
العدو رقم
واحد
للولايات
المتحدة وأصبحت
التهديدات
الأخرى في
مواقع ثانوية.
تقاطع
مصالح بين
الشيطان
الأكبر
والخمينية
لا
أريد هنا
الإيحاء
بأنني أكشف
خيوط مؤامرة
حيكت
بتفاصيلها
الدقيقة، لكن
مشروع ولاية
الفقيه اعتبر
ما حدث فرصة
تاريخية،
تبلورت
بالأخص بعد رد
الفعل
الغاضب،
وربما الأحمق كما
تبين بعد
سنوات، لجورج
بوش في إشهاره
الحرب على كل
ما هو متصل
بالإسلام
السني من
مجتمعات
وتعاليم
وعقائد. لكن
منطق صراع
الحضارات بمضامينه
العنصرية
والأبوكاليبتية
وسياسة الفوضى
المنظمة
أثبتت
كارثيتها في
السنوات اللاحقة.
أحد مضامين
تلك السياسة
كانت ترتكز
على التسامح مع
تمدد القوى
الشيعية وفي
الوقت نفسه
محاصرة القوى
السنية. ولا
يمكن بعد
مراجعة نتائج
الاحتلال
الأميركي
للعراق إلا
إدراك أن
الرابح الأول
في المحصلة،
بعد غرق
الولايات المتحدة
في وحول
العراق، كان
تمدد سلطة
الولي
الفقيه،
الممثل الأول
للمنظومة
الشيعية على
مدى العقود
الماضية.
لقد
كان تسلل هذا
المشروع على
مدى السنوات
الماضية
مبنياً على
مقارنة
منطقية مع
الواقع السني
الذي أصبح
مختصراً لدى
الغرب ببن
لادن. فأصبحت
المقارنة بين
السيئ
والأسوأ، بين
التطرف المنضبط
والتطرف
الأعمى، وبين
أسطورة تحمل
مشروعاً
وأسطورة لا
تحمل إلا
الدمار.
تناقض
مشروع رفيق
الحريري مع
البوشية
والخمينية
والبنلادنية
لقد
كان وجود رفيق
الحريري
ثقيلاً على
حزب ولاية
الفقيه في
لبنان في سعيه
لإعادة إحلال
السلام في لبنان،
في حين أن هذا
الحزب كان
يعتبر الحرب
الأهلية
والفوضى
وغياب الدولة
فرصة ذهبية
لتثبيت
أقدامه
وابتلاع
التنوع
السياسي
الشيعي في آحادية
عقائدية
مطلقة أساسها
الولاء للولي الفقيه
في مسائل
الدين
والدنيا.
من هنا كان
سفور قادة هذا
المشروع في
الترويج
لعقيدتهم التي
وصلت إلى
إلغاء كل
الآخرين ضمن
الطائفة، ونعتهم
بالكفر
وتحليل
دمائهم
وقتلهم.
والأمثلة
معروفة عندما
طالت
الاغتيالات
أحزاباً من
شتى الألوان
من شيوعية
وقومية وبعثية
وعلمانية،
وإقصاء
الجميع عن
العمل المقاوم!
ووصلت إلى حد
الحرب المفتوحة
مع حركة أمل
والتي قتلت
الآلاف من
شباب الشيعة
تحت راية
الولي الفقيه.
ومن علائم
السفور العقائدية
يومها كان
البيان
التأسيسي
للحزب الذي
أعلن انتماءه
إلى "أمة حزب
الله التي نصر
الله طليعتها
في إيران..."
كما
أن خطب
ابراهيم
السيد وحسن
نصر الله المعروفة
كانت واضحة في
طرح ولاية
الفقيه بشقيها
السياسي
والماورائي
وبعضها كان
مغرقاً بالأساطير.
اتفاق
الطائف، أحد
أعداء حزب
الولي
الفقيه، أدخل
قادته في عصر
التقية
وبالتالي
شاركوا في
إدارة الحكم
بعد فتوى
شرعية من
الولي
المعصوم، ولكن
النية كانت
دائماً
المشاركة
السلبية،
والمشاكسة
الصلفة لرفيق
الحريري ولمشروع
بناء الدولة.
رفيق
الحريري "شر"
لا بد منه
لقد أدار
حافظ الأسد
تلك المرحلة
من خلال بناء
توازن متعدد
الأطراف بهدف
الابتلاع
التدريجي للبنان.
ففي
الوقت نفسه
الذي كان
بحاجة لتحريك
الأعمال العسكرية
للمساومة، لم
يكن يرغب
أبداً بترك
الأمور بيد
إيران وحزبها
في لبنان من
دون سيطرته.
وبقدر ما كان
يرغب بإنهاء
وجود الدولة
والمؤسسات في
لبنان، فقد
كان يعلم أن
وجوده في
المعادلة
الدولية
ومكانته يعتمدان
على توازنات
عابرة للحدود
كان وجود رفيق
الحريري
ومشروع بناء
الدولة جزءًا
منه.
باختصار, كان
رفيق الحريري
بالنسبة
لحافظ الأسد
شراً لا بد
منه، أما
بالنسبة
لمشروع ولاية
الفقيه فقد
كان عائقاً
تجب إزاحته
متى سمحت
الظروف. ومن
يراجع وقائع
حرب عناقيد
الغضب سنة من
وجهة نظر نعيم
قاسم في كتاب
"حزب الله"
يلاحظ تجاهلاً
كاملاً للدور
الذي لعبه رفيق
الحريري
لتشريع عمل
المقاومة
والتركيز الكامل
على أن هذا
الإنجاز كان
بجهود وزيري
خارجية إيران
وسوريا في تلك
الفترة!
كما
أن من تابع
مسار
الحكومات في
أيام الرئيس الشهيد
كان يلاحظ
بوضوح أن كتلة
حزب الله لم تعط
الثقة لأي من
الحكومات
التي ترأسها
من دون إعطاء
مبررات غير
تعابير عامة
مبهمة
وشعارات
شعبوية.
بعد
عودة رفيق
الحريري إلى
الحكم إثر فشل
المخطط
المقيت لإميل
لحود
والأجهزة
الأمنية لشيطنته
وشطبه من
المعادلة
السياسية،
بدأ فصل ثانٍ
لمحاصرة
مشروع البناء
والإعمار
وبالتالي نشر
سلطة الدولة
والتحرر
التدريجي من
الوصاية الذي
كان يقوده
رفيق الحريري
في مواجهة
مشروع
الابتلاع
الذي كان
يتنافس عليه
مشروعان: الأول
مشروع إعادة
وحدة سوريا
الكبرى
وبالتالي ضم
لبنان إلى
سلطة بشار
الأسد بشكل
رسمي من خلال
تفشيل الدولة
أو جعلها
بموضع هونغ
كونغ بعد
عودتها إلى
الصين.
الثاني
هو مشروع ولاية
الفقيه الذي
يكمل لبنان
هلاله، وهو
مشروع إمبراطوري
عقائدي مذهبي
أسطوري يرى
العالم من
وجهة نظر
مماثلة لرؤيا
بن لادن وجورج
بوش، أي صراع
الحضارات.
استفادة
الخمينية من
كارثة
البرجين
أتت
كارثة
البرجين في
نيويورك
كفرصة ذهبية للمعسكر
المسمى
ممانعة،
فبلحظة واحدة تحول
كل مسلم سني
إلى تابع لبن
لادن أو على
الأقل يحمل
الأفكار
الإجرامية
الإرهابية
نفسها لأن
القاعدة
العقائدية
التي يتبعها
هي الأساس.
جورج
بوش كان مهيأ
عقائدياً
لهذه الفكرة
ووجد نفسه مثل
الخميني
وخامنئي ومثل
بن لادن ينفذ
إرادة إلهية
لخوض المعركة
الحاسمة ضد الشر!
كان
كما ذكرت
"طبيعياً" أن
يتوجّه بوش
ومن خلفه معظم
العالم نحو
طالبان
الراعية
والحامية لبن
لادن وبغض
النظر عن
نظريات
المؤامرة المتعددة
والمتضاربة
التي نسجت في
ذلك الوقت، أو
تبين بعض
مؤشراتها من
تفاصيل جزئية
نسجت عليها
لاحقاً
مشاريع
معظمها غير
واقعية وغير
مكتملة. لكن
الحقيقة
المثبتة هي أن
جورج بوش
المهتاج
توجّه
لمحاربة كل
شيء يمت إلى
الإسلام
السني بصلة
ومن ضمنها كان
التدخل حتى في
برامج
التعاليم
الدينية.
كان
أن أدى ذلك
إلى معاداة
مليار إنسان
في العالم
وبالتالي
استدراج ردات
فعل منطقية من
قبل بعض هؤلاء
أعطت
انطباعاً بأن
هذا البحر من
البشر هو كله
العدو وكله
متطرف.
بالطبع
فقد استغل
مشروع ولاية
الفقيه إلى الآخر
من هذا الواقع
وكان احتلال
العراق الذي أدى
إلى ما يلي:
1 ـ صرفت
الولايات
المتحدة
الأميركية
أموالاً
هائلة لا يمكن
لعقل بشري
عادي أن يحدها
في مشروع
العراق.
2 ـ قتل عدة
آلاف من
جنودها.
3 ـ نحت
الولايات
المتحدة كل
هذه التضحيات
الأميركية
بشكل حاسم
لمشروع ولاية
الفقيه بعد الانسحاب
القسري من
العراق.
4 ـ زادت
الجرائم
الموصوفة
والبعيدة عن
حقوق الإنسان
للقوات
الأميركية
وتوابعها من
تشويه سمعة
الديموقراطية
الأميركية وزادت
من عدائها مع
العالم
الإسلامي،
كما أنها سحبت
البساط من تحت
أقدام
الليبراليين
العرب من خلال
اتهامهم
بالتأثر
بالمشروع
الأميركي.
كل
هذا الواقع
أدى إلى تراجع
وانهزام
مشاريع دعت
إلى تفاهم
الحضارات
والعقائد
وحوارها السلمي،
كان من دعاتها
الكثيرون من
قادة الرأي
والسياسيين
في الدول
الإسلامية
أمثال الرئيس
خاتمي في
إيران ورؤساء
تركيا
وباكستان ومصر
والسعودية
والأردن
والتي كانت
تسعى إلى التخفيف
من اندفاعة
عقيدة بوش وفي
الوقت نفسه
التخفيف من
حدة ردات فعل
مواطنيها.
اغتيال
رفيق الحريري
في المعادلة
رفيق
الحريري كان
يحمل مهمة
إعادة الرشد
إلى بعض
العالم
موكلاً من قبل
كثيرين في
العالم
الإسلامي. في
العام يبدو أن
قرار إزاحة
رفيق الحريري
جسدياً كان قد
اتخذ على أعلى
المستويات في
منظومة ولاية
الفقيه،
فهكذا قرار لا
يمكن أن يتخذ
من دون فتوى واضحة
من المرشد
الأعلى. أتى
القرار 1559 ليشكل
ذريعة
لاستدراج
النظام
السوري إلى ساحة
الجريمة، وفي
قناعتي هو أن
المنظومة
الأمنية
لولاية
الفقيه خططت
ونفذت عملية
الاغتيال
لأسبابها
الخاصة
المتعلقة
بمشروعها في لبنان
والمنطقة،
أما بشار
الأسد فقد تم
إشراكه في
الجريمة من
خلال الخديعة
والاعتماد
على الحمق والحقد
الشخصي الذي
طبع علاقة
الإدارة السورية
مع رفيق
الحريري.
لا
يمكن الجزم
اليوم أن كان
ما حصل بعد
عملية الاغتيال
كان جزءاً من
مخطط متكامل
من منظومة
ولاية
الفقيه،
فالكثير من
الوقائع
اللاحقة أتت
خارج الحسبان
ونتيجة لمسار
جدلي فيه الكثير
من ردات الفعل
التي لا يمكن
توقعها بدقة.
فإن كان الجيش
السوري خرج في
نيسان من
لبنان فقد كان
قيمة مضافة
لمشروع ولاية
الفقيه لأنه
لأول مرة تفرد
بالنظام الأمني
في لبنان بعد
سنوات من
التقاسم مع
المنظومة
السورية،
وبالتالي فإن
المسار
السياسي أصبح
أيضاً أكثر
ملاءمة لهذه
المنظومة على
الرغم من
التعسكر الذي
نتج بعد
الاغتيال.
كما أن
القيمة
المضافة
الثانية هي أن
بشار الأسد ونظامه
تحولا من شريك
مع الولي
الفقيه إلى تابع
معزول دولياً
ومهزوم
مرحلياً.
لقد استفاد
أيضاً حزب
ولاية الفقيه
من توجيه الاتهام
الشعبي نحو
النظام
السوري، ومن
يذكر يومها يتأكد
بأن هذا
الاتهام كان
في شبه إجماع
في لبنان حتى
من قبل ما
أصبح اسمه
جمهور
المقاومة. والواقع
هو أن دفاع
منظومة ولاية
الفقيه كان
رخواً عن
النظام
السوري في
المراحل
الأولى من
فترة ما بعد
شباط وقد أزعج
هذا الموقف
القيادة
السورية التي
كانت تأمل أن
تنتشر الفوضى
على نطاق واسع
بعد الانسحاب.
أما
ما لم يكن
يتوقعه
المخططون في
منظومة الاغتيال
فهو انكشاف
الجناة ومسار
المحكمة الدولية
الذي فشلت هذه
المنظومة
بوقفه، وإن
تمكنت من خلق
العراقيل في
وجهه، وتمكنت
من الانتقام
من بعض أبطاله
كما حصل
للشهيد وسام
عيد.
والحدث الخارج عن
توقعات
منظومة الولي
الفقيه كان
يوم آذار ونشوء
ردة فعل وطنية
جامعة عابرة
للطوائف اسمها
انتفاضة
الاستقلال،
مما شكل لأول
مرة في تاريخ
لبنان شريحة
كبرى شعبية
متمسكة بالمنطق
الوطني.
وهذا
الواقع أدى
إلى نتيجتين،
الأولى نشوء كتلة
وطنية كبرى في
مواجهة مشروع
الولي الفقيه
لابتلاع
لبنان بعد
خروج الجيش
السوري،
والثانية
كانت في عدم
استدراج
المجتمع نحو
الفوضى
وانهيار
الدولة
ومؤسساتها في
وقت لدى حزب
الولي الفقيه
البديل
الجاهز كبديل عن
الدولة.
ومن
هنا استمر حزب
الولي الفقيه
في العمليات الإرهابية
المحلية
وبنفس الوقت
السعي إلى
إفشال الدولة
من خلال تعطيل
المؤسسات من
مجلس وزراء
ومجلس نواب
ومؤسسات
أمنية واقتصاد
وسياحة وقضاء
وحتى سمعة
البلد،
والشواهد لا
تحصى.
خديعة جديدة
في
السابع من
أيار وفي ظل
تغطية سورية
وطبعاً إيرانية
اجتاح حزب
الولي الفقيه
بيروت بعد فشله
في تطويع
الإرادة السياسية
المدنية لقوى
آذار
وللحكومة
التي مثلتها،
ودخل لبنان
والمنطقة في
مسار جديد كان
أساسه على
المستوى
الدولي
والعربي
كيفية إخراج
الحكم في
سوريا من تحت
وصاية الولي
الفقيه من
خلال رؤيا
قادها الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي
الحالم
بإنجاز يضعه
في مصاف الزعامات
التاريخية
وتحقيقه حلم
زعامة فرنسا
لدول البحر
الأبيض
المتوسط.
لقد
أنتج هذا
المسار ما سمي
التفاهم
السوري ـ السعودي
حول لبنان،
وكان أساس
التفاوض بين القيادتين
كيفية مساعدة
بشار الأسد
على التخفيف
من الهيمنة
الإيرانية
بشكل تدريجي
لأن تغلغل
الإدارة
الإيرانية في
سوريا وفي
المؤسسة
العسكرية
بالذات أصبح
عميقاً
وخطراً على كل
من يحاول
التملص منه أو
الانقلاب
عليه، وبحسب
ما روي عن
بشار الأسد
أنه كان يخشى
مصيراً يشابه
مصير أنور
السادات إن هو
انسحب من
تبعيته لهذا
المشروع.
كما
أن بشار الأسد
كان يسعى
للتملص من
مسؤوليته في قضية
اغتيال
الرئيس
الحريري
وبالتالي
التخلص من
المحكمة
الدولية
بالكامل، أو
حصر المسؤولية
في منظومة
الولي
الفقيه، وقد
كان لافتاً أن
أحد أتباع
بشار وهو
ميشال سماحة
كان بالفعل من
أفشى قصة
اتهام أفراد
من حزب الله
في قضية
الاغتيال إلى
مجلة "در
شبيغل".
لا يمكن
اليوم التأكد
إن كان بشار
أخذ مسار
التسوية مع السعودية
عن قناعة، أو
أنه كان
صادقاً في
تعهداته
للعاهل
السعودي
ولكنه عاد
وتملص من كل
ذلك. وعلى كل
الأحوال فإن
أحداً لم يؤكد
له التملص من
قضية
الاغتيال. وقد
تكون منظومة
ولاية الفقيه
أعادته لتحت
وصايتها من
خلال ترهيب
وترغيب. وقد
يكون بشار قد
خدع الجميع
بالأساس وكان
يحاول كسب
الوقت
والمناورة
وابتزاز
الطرفين.
كل
ذلك الآن ما
زال في عالم
التكهنات
اليوم وقد
تكشف فصوله
يوماً بعد
انهيار
المنظومة الخبيثة
المسماة
الممانعة في
يوم قريب.
أما
بعد انطلاق
الثورة في
سوريا
وتطورها وفي
ظل التحديات
الخطرة
والحيوية
التي يشكّلها التغيير
القادم حتماً
إلى سوريا على
منظومة الولي
الفقيه، فقد
عادت هذه
المنظومة إلى
ما نجحت
بالاستفادة
منه في أيام
جورج بوش وهو
شيطنة السنة
بشكل عام من
خلال دفعهم
إلى التطرف ومظاهره،
فأصبحت
الثورة
السورية
تختصر بجهة النصرة،
والحركة
المدنية
المقاومة
لهيمنة حزب
الولي الفقيه
في لبنان
أصبحت تختصر
بأحمد الأسير
أو ما يعادله.
إن
"حزب الله"
يحاول دفع
سنّة لبنان
بالذات إلى
الذهاب إلى
التطرف
والخروج عن
الالتزام بالدولة
من خلال ضربهم
بمؤسسة الجيش
وضرب مؤسسة
الجيش بهم.
يجب الاعتراف
بأن هذه
الحيلة
الجديدة كادت
تنجح وأن تصل بالبلد
إلى كارثة لكن
كل ذلك تم
استدراكه لأن قلّة
ضئيلة من سنّة
لبنان تجاوبت
ولوقت قصير مع
هذه الدعوة،
ولأن لا أحد
يريد أن يذهب
إلى حرب أهلية
قد يستدرجه
إليها حزب
الولي الفقيه
على أساس أن
الأكثر
تنظيماً
والتزاماً وقوة
سيفوز في
النهاية، ومن
هنا الإصرار
الدائم على
التحدي
والاستفزاز
الذي يمارسه
هذا الحزب.
إن
الانفجار
الذي حصل
أخيراً في
الضاحية ما هو
إلا مؤشر على
أن مسلسل
اللعب في
ساحات الآخرين
مع الحفاظ على
ساحة جمهور
الحزب سالمة
أتى إلى
نهايته، وأن
معظم أحابيل
ولاية الفقيه
أصبحت مكشوفة
وما علينا إلا
الصمود من
خلال عدم
التراجع عن
مشروع الدولة
ومقاومة الدعوات
للتطرف ورفض
المنطق
الانتحاري
الذي يقود إلى
الحرب
الأهلية لأن
سقوط مشروع
ولاية الفقيه
في لبنان أصبح
قريباً.
أسطورة " الطير
الإلهي
الياس
الزغبي
إصرار
" حزب الله " على
أنّ لديه
جناحاً واحداً
، لا
جناحَيْن ،
يُعقّد وضعه
حاضراً
ومستقبلاً ،
بدلاً من
تخفيف أعبائه
، وتبسيط
علاقاته . وكأنّ
أوروبا ،
مستلهمةً
تراث فلسفتها
في ثنائيّة
الوجود ، بدت
أكثر رأفةً به
من نفسه ، فاستنبطت
لها وله فكرة
الجناحَيْن،
كي تُبقي الباب
موارباً،
والمخارج، أو
المهارب،
ممكنة. ما صدر
عن "حزب
الله"،
أميناً
عامّاً
ومسؤولين، في
"فرادة"
حزبهم وعدم
تقليديّته ،
وقولهم إنّه
لا يشبه إلاّ
نفسه ، مع
استعلائهم في مخاطبة
28 دولة
بعبارات
هابطة مثل "
بلّوا قراركم
واشربوا
ميّتو"،
وتهديداتهم ب
"تداعيات كبرى"
وعدم مرور
القرار "مرور
الكرام" ،
وتخوّفهم
(المصطنع !) في
الوقت نفسه من
توفير الغطاء
لحرب إسرائيليّة
.. كلّ ذلك يزيد
حالتهم
تأزّماً
وقفصهم
إنغلاقاً. ولكنّ
قيادة " حزب
الله " التي
تستشعر خطر
هذا الإنغلاق
واشتداد
التفاف الحبل
حول عنقها ، بدأت
تفعل غير ما
تُعلن ، وتمدّ
اليد إلى من
يدينها ،
وتفتح معه
علاقات في
السرّ والعلن
، في تناقض
نافر بين
مبدئيّة " المقاوم
"وانتهازيّة
" المقاول". هذه
الإزدواجيّة
في القبض
والإرخاء وفي
الفتح
والإغلاق ،
أعطت ثماراً
في السابق ،
وصنعت للحزب
حيثيّة
سياسيّة
تخطّت حدود
لبنان ، فبدا
، في مرحلة ما
، جسماً
دولتيّاً
مؤسّساتيّاً
في تعامله مع
الوضع
الإقليمي
والدولي ،
وحسبت له الدول
حساباً في
السياسة ،
وليس فقط في
القوّة العسكريّة
.
أمّا اليوم ،
فقد تقلّص
"حزب الله"
إلى رقم عسكري
صاف في لبنان
وسوريّا ،
وإلى ذراع
إيرانيّة
للرسائل الأمنيّة
في العالم،
وذابت
حيثيّته
السياسيّة
تماماً في
هامش المشروع
الإيراني . إذ
تحوّل من صانع
حكومات وانقلابات
إلى متسوّل
حقائب. وهذا
ما يفسّر إصراره
، إلى حدّ
التهديد ، على
دخول الحكومة
العتيدة ، تحت
شعار أطلقه
نصرالله نفسه:
" لا حكومة
بدون حزب الله
"!
ويذكّرنا
هذا الشعار
بآخر شبيه
له قبل 5 سنوات:
"لا حكومة
بدون الصهر" !
ولكنّ الفارق
كبير بين تلك
المرحلة
بسطوة النظام السوري ،
والظروف
الراهنة التي
تُبقيه على
قيد الحياة
بالأوكسجين
الخارجي .
الجميع
يعرف أنّ " حزب
الله " كان
زاهداً في تسمية
وزراء من صلبه
. كان يتسامح
في حصّته
لمصلحة
حلفائه ، وكان
يكتفي
بوزيرين
حزبيَّيْن من
أصل 30،
وبحقيبتيْن
عاديّتيْن .
لكنّه
يُلحّ الآن
على دخول
الحكومة ، ولا
يكتم رغبته ،
بين المزاح
والجدّ ، في
تسمية 5 وزراء
شيعة
"من
العسكريّين"
، على حدّ
المزحة
الجادّة
لنصرالله في
خطابه
الأخير، ولو كان
ذلك على حساب
شريكه "
الأمين " نبيه
برّي ، وحليفه
" السجين "
ميشال عون. لقد
خسر "حزب
الله" جناحه
السياسي
بإصرار منه أو
بسوء تقدير
وتدبير، وخسر
معه الغطاء السياسي .
وبدلاً من أن
يلتقط فرصة
سانحة جاءته
من أوروبّا كي
يحافظ على
ثنائيّته "
الخلاّقة "،
فضّل تقديم
نفسه كقوّة
عسكريّة
صافية ومهابة
في توازنات
المنطقة . ولا
ينفع
استدراكه
الأخير في
اللعب على
الحبليْن مع
السفيرة
الأوروبيّة
التي كادت،
بحركتها
الزائدة
وتراكم
تصريحاتها المرتبكة ،
تجوّف القرار
الأوروبي من
معناه. وهو
يدرك قبل سواه
أنّ دخوله
الحكومة
اللبنانيّة
باللباس
المرقّط ، كما
اشتهى أمينه
العام ، لم
يَعُدْ
مطروحاً. لقد
قضى بنفسه على
زمن ثلثه (
المعطِّل )
وثلاثيّته
(شعب، جيش،
مقاومة)، ولا
تنفعه
المكابرة في وجه
اللبنانيّين
والعرب
وأوروبا
والعالم. فصرير
أسنان
مرجعيّته،
إيران، تحت
المقاطعة
الدوليّة ليس
بعيداً من مسامعه.
حين كان
له جناحان،
كان "حزب
الله" يحلّق
مرتاحاً. وحين
كانت له
قبضتان، كان
يُمسك جيّداً
بقَرنَيْ الوضع
اللبناني،
وبشيء من
الوضع
العربي، خصوصاً
تحت خدعة
"المقاومة
والممانعة". الآن، كيف
له أن يطير
بجناح واحد،
ويرفع السقف
أو يهدمه
بقبضة واحدة
سقط عنها ختم
"المقاومة"،
وبهت عليها
لون
"الممانعة" ؟! لم
تخرج العنقاء
من إطار
الأسطورة،
ولا شمشون من
أسطورة
الهيكل. ولن
يخرج "حزب
الله" من
أسطورة "الطير
الإلهي"
المحلِّق
بجناح واحد!
القرار الأوروبي
وتفسير.. سفير
"التزوير
كارلا
خطار/المستقبل
لا
داعي لأن
ينشغل بال اللبنانيين
على السفير
السوري في
لبنان علي عبدالكريم
علي.. السفير
بألف خير، على
الرغم من أنه
بدا على
الشاشات
غاضباً كما
نظيره الإيراني.
السفير
السوري فاجأ
الجميع
بزيارته المتأخرة
ثلاثة أيام
لوزير
الخارجية
عدنان منصور.
قد لا تكون
المدة طويلة،
إنما مقارنة
بتسارع
الأحداث التي
يتابعها
السفير
السوري عن قرب
من الخارجية
اللبنانية،
يمكن التعليق
بأن القرار
الأوروبي كان
يستحق زيارة
سريعة، لأن
الترتيبات أو
"التداعيات"
لا تحتمل
الانتظار! فيوم
الإثنين
الماضي،
أعلنت أوروبا
الجناح العسكري
لـ"حزب الله"
منظمة
إرهابية.. وقد
مرّت بعدها
ثلاثة أيام،
استحوذ فيها
القرار على اهتمام
كل المسؤولين
من دون
استثناء، لكن
قوى 8 آذار
ومنها كل
منسّقي
السياسة
الخارجية بين
إيران
وسوريا، كانت
بحاجة الى بعض
الوقت لتوحّد
الجهود
وتستكمل
الإملاءات
وتنقلها بحذافيرها
حتى يكون
الموقف
موحّداً
وجامعاً..
فالسفير
السوري، الذي
فضّل التريّث
في إعلان موقفه،
كان من دون
شكّ مستاء من
القرار
الأوروبي
وهذا ما ظهر
الى العلن
خلال تصريحه
بعد لقائه
منصور، علماً
أنه ممن انطلت
عليهم قصة "أوروبا
والخارطة"..
إنه السفير
الثاني، بعد
السفير
الإيراني،
الذي يبدو
منفعلاً خلال
هذا الأسبوع..
وإن درجت
العادة أن
تكون زيارات
السفيرين بالتتالي
الى
"الخارجية"
ويكون الوزير
اللبناني هو
الوسيط
بينهما، فإن
السفير
السوري هذه
المرة تفرّد
من بين كل
زملائه في وصف
القرار
الأوروبي حين
قال "القرار
الأوروبي
المزوّر". وكيف
لا يكون
القرار
مزوّراً، إذا كان
علي مستنداً
على تصريح
وزير خارجيته
وليد المعلّم
في العام 2011 حين
قال "سننسى أن
أوروبا كانت
على
الخارطة"،
لكنّه نسي
حينها أن يسحب
سفراء النظام
السوري من
الدول
الأوروبية. في
حين بات
واضحاً أن
أوروبا تتّجه
الى "نسيان"
أن سوريا
بنظامها
الحالي
موجودة على الخارطة،
فكان عقاب
النظام بأن
وضعت أوروبا سنده
الوحيد
بجناحه
العسكري على
لائحة الإرهاب..
وعاقبت
أوروبا الحزب
على ما ارتكبه
المتهمان
بتفجير
"بورغاس"..
وفي
أثناء هذا
الحصار، لن
تكون زيارات
السفير
السوري
لـ"الخارجية"
ذات منفعة ولن
تأتي بنتيجة،
أقلّه إذا ما
أُخذ تصريح
السفير في
الاعتبار
قائلاً "قرار
الاتحاد
الأوروبي جاء
كردّ على قوة
المقاومة وصمود
سوريا كداعمة
لها". والسؤال
هو: هل قوة
المقاومة
تكمن في توجيه
أصابع الاتهام
لعناصرها،
مرة من قبل
المحكمة
الدولية،
ومرة من قبل
الحكومة
البلغارية
والاتحاد الأوروبي؟
وإن كان
النظام
السوري
وبالتالي
"حزب الله" لا
يعترفان
بالمحكمة
الدولية ولا
يعتبران
القرارات
الدولية
شرعية، وإن
كان "حزب
الله" يرفض اتّهام
عناصره ويؤكد
أنه لن
يسلّمهم ولو
"بعد 300 سنة"،
فهل المكابرة
هنا هي قوة أم
"مقاومة" في
وجه القانون
والعدالة؟ إن
كان هذا هو مفهوم
القوة الذي
يتحدث عنه
"حزب الله"،
فإن قتل هاشم
السلمان أمام
السفارة
الإيرانية،
أمام عيون
شهود من كل
الفئات، يكون
بمثابة الإنجاز!
تختلط الأمور
اليوم على
السفير
السوري،
بعدما اعتقد
أن نظامه وحده
من يحاسب
ويعاقب
وينتقم
ويناور
ويكابر ويهدد ويتوعّد..
تختلط الأمور
لأن الأوراق
اختلطت ولأن
الطابة ما عادت
في ملعب
النظام
السوري، أما
إذا بلغت الطابة
ملعبه فلا بدّ
ستشكل حملاً
ثقيلاً
وعائقاً أمام
تحرّكاته لأن
"القوة"
و"الصمود"
اللذين يتحدث
عنهما السفير
السوري
تتقلّصان اليوم
الى أن تختفيا
بعدما يثبت له
أن الأنظمة الديكتاتورية
الظالمة غير
قابلة للصمود!
فالحزب
والنظام
أسقطا من
حساباتهما،
منذ التقائهما،
قوة القانون
وقد أسقطا
أيضاً قانون
القوة،
لأنهما لم
يعتنقا سوى
القوة
والديكتاتورية
والظلم.. وأن
يكون القرار
مزيّفاً،
يعني أنه
مغشوش وكاذب
ومخالف،
وبالتالي فإن
القرار
بالنسبة الى
السفير
السوري
ونظامه هو
باطل وغير موجود
أي وكأنه لم
يصدر أصلاً..
وهذا يترجم ما
صدر عن "حزب
الله" أول من
أمس الخميس
حول التداعيات
التي ستلحق
بالقرار،
وبأنه "لن
يمرّ مرور الكرام".
وتصريح
السفير لا
يتناقض هنا مع
تصريح الحزب،
فالسفير ومن
ورائه النظام
سيتصرف كونه
وليّ أمر
الحزب، كأن
القرار لم
يصدر وسيكون
ردّ فعله
مضاعفاً
لإثبات
وبرهان "القوة
والصمود"
وهذا ما
سيلتقي
بالتالي مع
"التداعيات"
التي تحدث
عنها "حزب
الله". كيف لا
وقد جاء تفسير
السفير
السوري
للقرار الأوروبي
متناقضاً مع
ما ادّعاه
بأنه "مزوّر"! وقد اعتبر
علي أن القرار
"أريد منه سحب
شرعية المقاومة
التي ضمنها
الدستور
الدولي
والقانون الدولي".
علماً أن
المقاومة هي
فعلاً مذكورة
في القانون
الدولي حيث
تقرّ للشعوب،
وليس لفئة واحدة
من الشعب، أن
تدافع عن
نفسها وأن
تذود عن أرضها
في مواجهة
العدوّ على
عكس ما يقوم به
"حزب الله" في
دفاعه عن أرض
ليست له وعن
نظام ربّى
العداء لدى
غالبية الشعب
اللبناني واليوم
بات عدواً
للشعب السوري.
فهل
يتوقّع
السفير مثلاً
أن يقف النظام
السوري مكتوف
الأيدي أمام
"محاولة سحب
شرعية المقاومة"؟
طبعاً لا
والإجابة
تأتي من الطرف
المعني أي
"حزب الله"
الذي خيّر في
تصريح أحد
مسؤوليه
اللبنانيين
"بين الحوار
والإنفجار".. لكل
هذه الأسباب
تريّث السفير
السوري في زيارة
الخارجية
اللبنانية..
صحيح أن مواقف
الحزب قد تبدو
في شكلها
مختلفة عن
مواقف السفير
السوري
لكنّها في
مضون ما بين
سطورها تعزف
على الوتر
نفسه.. فكيف
سيردّ النظام
السوري على
ما وصفه سفيره
بـ"التزوير"؟
جنرال..
"التمديد لي"
يوسف
دياب/المستقبل
لا
أحد قادر على
مجاراة
الجنرال
ميشال عون في الكلام
الذي يستخدمه
في تصريحات
التوتر العالي،
والمؤتمرات
المكهربة،
الكل يعترف له
بأنه صاحب
الوكالة
الحصرية في
إدخال
التعابير
والألفاظ
"المستنبطة"
على أدبيات
الخطاب
السياسي في
لبنان،
واحتفاظه
بحصرية
استعمالها مع
بعض حلفائه
"المتدرجين"،
البارعين
منهم
والمتمرنين
في مدارس
"البعث"، التي
التحق عون
بمعسكرها قبل
ثماني سنوات،
ومنح فيها صفة
"الرفيق
المطيع".
طبعاً
لا مجال هنا
لمقاربة
المدرسة
العونية
بمعايير
الأدب والفكر
والسياسة،
فالوقت لا
يتسع لها
والصفحات تضيق
بما تفيض به
مناهل
الجنرال من
ألفاظ "جديدة"
على القاموس
السياسي،
بدءاً
بـ"الصرمايي"
الى
"السقاية"
و"الواطيين"
و"تحت الزنار"
و"اللعب
بهونيك
شغلة"،
و"البزاق"،
حيث أدخل مادة
جديدة على
منهاجه
"المتحضّر"،
فلم يقو فكره
على إبتداع
تعبير أكثر
تحضراً من وصف
المرشحين
لرئاسة
الجمهورية
بالـ"20 زمك"،
من دون أن يوضح
للبنانيين
المعيار في
اختيار
المرتبة في قائمة
هؤلاء
"الزمكات"،
مع العلم أنه
يعدّ المرشح
الدائم
للكرسي
الرئاسي
المسكون دوماً
بهاجسها،
والمفطور
أبداً على
حبّها الى حدّ
الجنون، مع أن
وصوله الى
الكرسي أصبح
على ما يبدو
بعيد المنال،
إن لم يكن قد
أصبح مثل "حلم
إبليس
بالجنة". بعيداً
عن كل هذه
الأدبيات
يصعب على
العاقل أن
يمرّ مرور
الكرام على
المواقف التي
طبعت المؤتمر
الصحافي
للعماد عون في
الرابيه أمس،
من دون أن
يصاب بالصدمة
كالعادة، وأن
يصل الى قناعة
مفادها أن هذا
الرجل بات
يشكل خطراً
على "معجم"
الدولة
والمؤسسات،
لا بل على
"مفردات"
الكيان
اللبناني
عموماً
والمسيحيين
خصوصاً،
المفارقة أن
كل المسائل
التي طرحها والمبادئ
التي تحدث
عنها ودعا
إليها، هي
النقيض التام
لسلوك
الجنرال
وتياره
ولمسيرته السياسية
منذ عودته من
"المنفى
الذهبي" في
العام 2005 حتى
الآن.
المفارقة
الأكثر غرابة
أن الجنرال
يعرّف عن نفسه
بـ"الحرّ
والمتحرر من
القيود والإرتهان"،
ويخال له كأنه
يخاطب عالماً
آخر وافداً
اليه من كوكب
آخر،
والمشكلة أن
النائب عون
انتقل من
مرحلة
الاستعلاء
على الناس الى
مرحلة
استغبائهم
والاعتقاد
أنه لا يزال قادراً
على تضليلهم،
غير أن
اللبنانيين
يعرفون أن مَن
ينشد الحرية
والتحرر لا
يكون تابعاً الى
"حزب الله"
والى النظام
السوري الى
حدّ الاستعباد،
ويعرفون
أيضاً أن من
يوجه لهم نداء
من الرابية
للالتحاق به
من أجل خلاص
البلد، هو
نفسه من أصمّ
آذانهم بنداء
"يا شعب لبنان
العظيم" يوم
كان في قصر
بعبدا، ثم
مغتصباً للسلطة
سياسياً
ومؤسساتياً
ومالياً، قبل
أن "يذوب
الثلج ويبان
مرج
الحقيقة"،
وينكشف الوجه
الحقيقي
لجنرال لم
يتعب من حروبه
الخاسرة في
سبيل السلطة
وملحقاتها.
إذا
كان من حقّ أي
دستوري أو رجل
قانون أو رجل دولة
أن يناقش
دستورية أو
عدم دستورية
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي، إلا
أنه لا يمكن
إسقاط هذا الحق
على الجنرال
عون صاحب
السجل الحافل
باغتصاب
السلطة، وما
دام عون يتحدث
عن القانون
والدستور، لا
بد من سؤاله
ألم يكن هو من
منع انتخاب
رئيس
للجمهورية في
العام 1988،
عندما قطع الطرق
ومنع النواب
من الوصول الى
المجلس النيابي
وهدد النواب،
وأبقى
الرئاسة
شاغرة لسنة
ونصف السنة
على قاعدة أنا
أو لا أحد؟،
أليس هو من
فرض تشكيل
حكومة عسكرية
انتقالية برئاسته
وكان سبباً في
اعتذار
النائب
الراحل بيار
حلو عن قبول
رئاسة
الحكومة
المدنية
الانتقالية؟.
ألم يغتصب عون
السلطة في
حكومة عسكرية
مؤلفة من
ثلاثة ضباط
فقط، اختصرت
السلطة بكاملها؟.
ألم تكن
حكومته هي من
أبقته على راس
قيادة الجيش من
دون
اللبنانيين
وحتى من دون
رأي الجيش؟. ألم يقرر
عون لوحده
وبمعزل عن كل
اللبنانيين
خوض حرب
مجنونة ضد
الجيش السوري
ويدمر من
خلالها بيروت
وجبل لبنان
ويتسبب بالآلاف
من الضحايا
والمآسي؟. أليس
هو من شنّ حرب
الإلغاء التي
دمرت
المسيحيين وقتلت
أبناءهم
وهجرت أكثر من
نصفهم في
الداخل والخارج،
وباعدت بين
شرائحهم
وأورثت أحقاداً
وجراحاً لم
تندمل حتى
اليوم؟. وإذا
كان عون يوهم
اللبنانيين
بزهده ويزعم
أن السوريين
عرضوا عليه
رئاسة
الجمهورية،
لماذا لم
يحققوا له
طلبه هذا عندما
أبدى
استعداده
ليكون جندياً
صغيراً في جيش
حافظ الأسد،
شرط أن يقبلوا
به رئيساً للجمهورية؟.
يستحيل الردّ
بالتفصيل على
كل ما جادت به
العبقرية
العونية أمس،
لكن لا بد من
التوقف عند أمرين:
الأول:
إدعاء
الجنرال
القدرة لوحده
على المضي
بالتغيير
والإصلاح
ومحاربة
الفساد،
متجاهلاً أن
تجاربه في
الحكومة أثبتت
العكس،
فممارسات
فريقه كانت
مثالاً لتعميم
ثقافة
الفساد، وهنا
يكفي الإشارة
سريعاً الى
الحال التي
وصلت اليها
الكهرباء منذ
أن تولى
مسؤوليتها
صهره جبران
باسيل، الذي
يزيد من إغراق
لبنان في
الظلمة جراء
سوء
التلزيمات في
معامل
الإنتاج أو
بتجربة بواخر
الكهرباء التي
لم تعطِ
اللبنانيين
الطاقة إنما
أورثتهم
العتمة
والفاقة،
وهذا ينسحب
على قطاع الاتصالات
الذي بلغ
منحدراً تصعب
أكثر فأكثر
محاولات
إنقاذه، كما
ينسحب على
السياحة التي
باتت دون
الصفر وكذلك
في قطاعات
وزارة العمل
والاقتصاد
وغيرها.
الثاني:
أن العماد عون
بدا شديد
الحرص على رؤية
انهيار
الدولة في
عكار وعبرا
وعرسال، وهذا دليل
ساطع على أنه
لا يرى إلا
بعين واحدة
وأن تبعيته
لـ"حزب الله"
أعمت بصيرته
عن حقائق ماثلة،
والحقيقة أن
عون يعرف تماماً
أن المؤسسات
الأمنية لم
تنهر في عكار
ولا في عرسال
حيث تفرض
الدولة كامل
سلطتها، ولا في
عبرا حتى قبل
إزالة مربع
أحمد الأسير،
لكن المؤسف أن
الجنرال يرى
إنهيار
الدولة وغياب الأجهزة
الأمنية
الكامل عن
الضاحية
الجنوبية وعن
محميات حليفه
في الجنوب حيث
أسقطت طوافة
للجيش وقتل
قائدها
النقيب
الشهيد سامر
حنا بدم بارد،
وهو أعمى
بصيرته عن
غياب الدولة في
البقاع
وخصوصاً في حي
الشراونة
والدار الواسعة
وعن حقول
المخدرات
ومصانع
الكابتاغون حيث
يواجه الجيش
والقوى
الأمنية
بالنار، ولا
يرى غياب
الدولة أو
تغييبها
بالقوة عن
الممرات غير
الشرعية
المخصصة
لحليفة في
المطار والمرافئ
والمعابر
الحدودية
التي لا تخضع
لجمارك ولا
لرقابة ولا من
يحزنون. النتيجة
التي لا بدّ
من استخلاصها
أن الجنرال
عون يناقض
اليوم كل
منطق، هو يقول
للبنانيين،
إما تكون
الدولة دولتي
أو لا دولة،
"وإذا ما
عجبكن روحو
بلطو البحر"..
من
الزوج
المخدوع...
فرنجية أم
عون؟
مارون
حبش/رئيس تيار
"المردة"
سليمان
فرنجية يقول:
"موقفنا مع
التمديد
لقائد الجيش
جان قهوجي كي
لا نصل الى
الفراغ،
لأننا نرى
صعوبة الوصول
الى تفاهم حول
قائد جيش يرضى
به الجميع"،
أما رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون يقول:
"التمديد
لقهوجي غير شرعي
وغير قانوني،
وهناك الكثير
من الضباط لديهم
الخبرة
الكفاية
ليكونوا قادة
للجيش". تصريحان
في يوم واحد،
الأول خلال
زيارة فرنجية
الوزير
والنائب
السابق فريد
هيكل الخازن في
القيلعات ،
والثاني خلال
مؤتمر صحافي
عقده عون في
الرابية.
تصريحان
يوضحان عودة
الخلاف بين "المردة"
والوطني
الحر" إلى
المربع
الأول، ويظهران
مدى القطيعة
بينهما،
خصوصاً أن فرنجية
سبق وأعلن في
حديث لاذاعة
النور أنه لم
يحدث أي اتصال
بينه وبين
عون، إلا من
شهر تقريباً،
كما قال حينها
أن "حزب الله"
و"حركة أمل"
يفاوضان على
حصة "المردة"
في الحكومة،
فيما كانت
العادة أن عون
من يفاوض
عليها.
التباين
بين "المردة"
و"الوطني
الحر" من جهة،
والأخير
و"حركة أمل"
من جهة أخرى،
يؤكد ما أعلنه
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري "انفراط
قوى 8 آذار"،
ما يشير إلى
عودة الخلاف
بين هؤلاء الحلفاء،
ويبقى "حزب
الله" الحكم،
الذي يحاول
قدر المستطيع
أن يقارب بين
باقي أطراف "8
آذار"، علما
أن الأخير
أيضاً يؤيد
التمديد
لقهوجي، ويحاول
كسر عناد عون
الطامح إلى
رؤية صهره في
هذا الموقع.
عون
يعتبر فرنجية
تابعاً له،
نظرا لحجم
التمثيل
النيابي الذي
يتمتع به الأخير.
فرنجية لم يعد
يحتمل سيطرة
عون على
الموقف
المسيحي في "8
آذار" من دون
العودة له،
إذا وسط كل ما
يجري بات
فرنجية صديق
بشار الأسد
الضحية في "8
آذار"، فحزب
الله يستفيد
من عون على
أنه الحليف
المسيحي
الأقوى ويغطي
على ممارسته في
سوريا، فيما
عون يستفيد من
حلف "8 آذار" من
أجل الحصص
الوزارية
والتعيينات
وبعض
الجوائز، أما
بري فلا هم له
سوى الحفاظ
على كرسي مجلس
النواب،
فماذا عن
فرنجية الذي
بدأ ينتفض
كالزوج
المخدوع بين
كل الحلفاء،
خصوصاً
المسيحي
منهم؟ إلا أن
ما تم تأكيده
أن الاثنين
وبحسب
تصريحاتهما
اليوم
والسابقة
أيضا، يشنان
هجوماً أولاً
على رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان،
ثانياً على
قوى الأمن
الداخلي، ثالثاً
على "تيار
المستقبل". ولا
بد لفرنجية أن
يقنع عون بأنه
إذا كان حريصاً
على الجيش
وسمعته،
ويهتم بموقع
القيادة فيه
لتقديمه هدية
لصهره العميد
شامل روكز، عليه
أولاً أن يدعم
نزع السلاح
غير الشرعي،
والمطالبة
بسحب سلاح حزب
الله، ووقف
المسرحية
التي قوم بها
في سوريا،
خصوصا أن
الأخير يدخل
إلى سوريا
بآلياته
وأسلحته
ومقاتليه
أمام أعين
الأجهزة الأمنية،
غير آبه لا
بالجيش ولا
بأي جهاز أمني
آخر. موقع 14
آذار
ما
دور
الميليشيات
الحزبية في
الامتحانات
الرسمية التي
جرت في
النبطية؟
خالد
موسى/صدرت
نتائج
الامتحانات
الرسمية،
مخلفة تفاوتا
حادا في نسب
النجاح بين
المحافظات
اللبنانية
يكاد يبلغ
حدودا غير
طبيعية تترك
اكثر من علامة
استفهام حول
اسبابها.
فمحافظة
بيروت سجلت
نسبة نجاح في
مختلف
الشهادات لا
تتجاوز الـ 70
في المئة في
حين سجل
الشمال اثنين
وسبعين في
المئة،
متخلفا عن جبل
لبنان بسبعة
في المئة. اما
المفاجأة
فتبرز في
الجنوب الذي
سجل نسبة فاقت
التسعين في
المئة في حين
تصدرت
النبطية
المنافسة
بتسجيل رقم
قياسي بلغ
خمسة وتسعين
في المئة. هذا
الأمر يضاف
الى أن أكثر 25000
طالب بإنتظار
تحديد موعد
الدورة
الاستثنائية
للإمتحانات
الرسمية، في
حين يحتاج هذا
القرار الى
توقيع مجلس
الوزراء عليه.
فهل من قطبة
مخفية تبرر
هذا التفاوت،
خصوصا مع ما
سرب عن طرد
لجان التفتيش
التربوية من
مراكز
الامتحانات
وعدم السماح
لهم بمزاولة
عملهم، خصوصا
في النبطية،
وما هو مصير طلاب
الدورة
الإستثنائية
الثانية؟
الأسباب
في
هذا السياق،
رأى نقيب
"المعلمين في
المدارس
الخاصة" نعمة
محفوض في حديث
خاص لموقع "14
آذار"، ان
"السبب في
وجود نسب نجاح
عالية في بعض المناطق
المعروفة
بإنتماءاتها
السياسية هو
إما بسبب عدم
تمكن الوزارة
من ضبط إجراء
الإمتحانات
جيداً في تلك
المناطق
لأنها خاضعة
لوصاية حزبية
وسياسية وتحت
سيطرة السلاح
أو أن السبب
يعود الى أن
الطلاب في تلك
المحافظات يتميزون
عن بقية الشعب
اللبناني
بمستواهم وذكائهم،
وإلا ما سبب
أن تكون
النتيجة في
محافظة تفوق 95%
وفي محافظات
أخرى دون الـ 60
%".
دور
الوزارة
ولفت
محفوض الى أن
"هذا الأمر
بحاجة الى
دراسة كافية
ووافية من قبل
الوزارة
والقائمين عليها
لمعرفة
الأسباب
الحقيقية
التي تكمن وراء
هذه الظاهرة
وإعطاء
التفسير
المناسب والعلمي
لهذه
الظاهرة، وفي
حال عدم إعطاء
التفسير
العلمي يعني
أن
الإمتحانات
في تلك المنطقة
لم تجر كما
يجب وبشفافية
واضحة ولم تضبط
كما يجب، ولكن
الأمر
المستغرب هو
المعدل العالي
الذي يبقى
طوال 5 سنوات
على ما هو
عليه، وهذا ما
يطرح العديد
من التساؤلات
في هذا الموضوع".
وعاد محفوض
بـ"الزمن الى
ما قبل 5 سنوات
الى إجتماع
عقد في
الأونيسكو مع
وزيرة
التربية
والتعليم
العالي آنذاك
بهية الحريري،
وقمت بطرح هذا
الموضوع،
لأنه عندما
تقوم محافظة
بالتمايز عن
باقي
المحافظات في
نسبة كبيرة
تفهم مرة أو
مرتين ولكن
الموضوع يبقى
على حاله طوال
عشرة سنوات،
فهناك أمر ليس
طبيعياً".
الإرتباط
بالوضع
السياسي
وإذ
رأى أن "هذا
الموضوع
مرتبط بالوضع
السياسي
القائم عليه
البلد
وبالمربعات
الأمنية"،
لفت الى أن
"الموضوع
أكبر من وزارة
التربية ومن
الوزير وأكبر
من أن يقوم
بحله، لأن هذه
المشكلة
مرتبطة
بسياسة
البلد، فهناك
دولة تذوب
يوماً بعد الآخر
في ظل
الدويلات
والمربعات
الأمنية"،
متسائلاً:"
أين دور القوى
الأمنية، أين
دور مؤسسات
الدولة، ألا
يعقل أنه في
بلد من
البلدان وزير
الداخلية
والبلديات
ممنوع من
الدخول الى مناطق
مسيطر عليها
من قبل
مليشيات
حزبية وسلاح
غير شرعي،
فكيف بالنسبة
لحال الموظفي
العادي أو
مدير عام في
الوزارة؟!".
مشكلة
السلاح
واعتبر
محفوض أنه
"نتيجة لهذا
السلاح ولهذه المربعات
الأمنية فإن
مؤسسات
الدولة ذاهبة الى
الإنهيار،
فالمجلس
النيابي معطل
ولا يوجد وجود
للمجلس
الدستوري ولا
يوجد هناك
مجلس خدمة
مدنية وقيادة
الأجهزة
الأمنية
ذاهبة الى الشغور
ورئاسة
الجمهورية
بعد أقل من
سنة ذاهبة نحو
الفراغ،
فالبلد ذاهب
الى الإنحلال
والطقم
السياسي
يتحمل
مسؤولية ما
يجري، ولكن لا
نستطيع أن نضع
الجميع في
موضع
المساواة لأن
هناك جزءا
مغلوبا على
أمره نتيجة
السلاح وهناك قسم
هو الغالب
ولكن الجميع
يتحما
مسؤولية ما وصل
إليه البلد". دعا
محفوض
"الوزارة الى
الإسراع في
إجراء إمتحانات
الدورة
الإستثنائية
للطلاب الذين
لم يحالفهم
الحظ في
الدورة
الأولى،
خصوصاً أن هذا
القرار يحتاج
الى توقيع
مجلس الوزراء
عليه وهذا
المجلس اليوم
بحكم
المستقيل،
فلا يجوز ترك
الطلاب
معلقين حتى
أجل غير مسمى".
موقع 14 آذار
محمد
عبد الحميد
بيضون قرار
الاتحاد
الأوروبي
بإدراج "حزب
الله" على
قائمة
الإرهاب
إنذار أول
وصف
الوزير
السابق محمد
عبدالحميد
بيضون قرار
الاتحاد
الأوروبي
بإدراج "حزب
الله" على قائمة
الإرهاب بأنه
"إنذار أول"،
موضحاً أن "القرار
المتخذ
أوروبياً لا
تجري مقابلته
بالمزاح،
وخطاب الامين
العام للحزب
السيد
نصرالله لم
يأت على ذكر
أن لا علاقة
للحزب
بالتفجير في
بلغاريا أو
بعمليات أخرى
من تايلاند،
ذلك أن
المشكلة الحقيقية
هي علاقة حزب
الله بالحرس
الثوري الذي
ينفذ عمليات
في الخارج". واعتبر
في حديث الى
اذاعة
"الشرق" أمس،
أن "أمن
أوروبا ليس مزحة
لكي يرمى
القرار في سلة
المهملات"،
متسائلاً
"إذا كنا أمام
عدو اسمه
إسرائيل من
خمسة ملايين
ونصف المليون
نسمة فما
بالنا فجأة
نريد أن
نستعدي 455
مليون نسمة من
أوروبا وهي
شريكة الولايات
المتحدة
الأميركية،
والتي هي شريكة
الصين؟ فهل
يريد حزب الله
عزل لبنان عن
العالم ويعيش
عزلته بعد
عزلة لبنان عن
مجلس التعاون
الخليجي؟".واذ
رأى أنه "لا بد
من مراجعة
الحزب
لسياساته
للخروج من
العزلة في
إطار مفهوم
قانوني ليس خارج
الزمان
والمكان
كالقول بعدم
تسليم المتهمين
بجريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري لا في
مئة سنة ولا
ثلاثمة سنة"،
سأل "لماذا لا
يحيل الحزب
قضية تفجر بلغاريا
الى مكتب
محاماة؟"،
مؤكداً أن "ما
أعلنه السيد
نصرالله يثبت
أن الحزب متهم
بالفعل، وإلا
لماذا لا
يتكلم الحزب
بمنطق قانوني
لمواجهة تهمة
الجريمة
والإرهاب؟".ودعا
الى "فك علاقة
الجيش والقوى
المسلحة
الشرعية بحزب
الله ووضع
قواعد العمل
تحت المجهر"،
مطالباً
المسؤولين بـ
"عدم جر الجيش
والقضاء الى تغطية
الإرهاب وهذا
أمر خطير
جداً".
امين
الجميل: قرار
الاتحاد
الأوروبي
ملتبس ونتائجه
خطيرة ولا
ترجمة له
مناسبة لان
يعود حزب الله
الى الحضن
اللبناني
والشرعية
وإعلان بعبدا
وطنية
- وصف رئيس حزب
الكتائب أمين
الجميل قرار
الاتحاد
الاوروبي
ادراج حزب
الله على لائحة
الارهاب ب
"القرار
الملتبس
ونتائجه
خطيرة ولا
ترجمة فعلية
له على
الارض"،
مشيرا الى ان "للقرار
رمزية
ومدلولا انما
مفعوله على
الارض محدود
جدا لكنه
بالتأكيد شكل
ارباكا كبيرا
على الساحة
اللبنانية". وقال
عبر "صوت
لبنان 100,5":
"عندما زارني
السفير الايطالي
قبل ايام
معدودة من
صدور القرار،
سألني عن رأيه
في القرار
المنوي
اتخاذه، فرديت
بان ما تقوم
به اوروبا هو
ارباك كبير
على الساحة
اللبنانية وله
تاثير سلبي
على مسار
الامور من كل
النواحي ولا
سيما على صعيد
تشكيل
الحكومة وهذا
تعطيل للمسيرة
الوطنية".
واوضح
ان "القرار
يعاقب اشباحا
لان الجناح العسكري
شبح وعناصر
حزب الله التي
تقوم بمثل هذه
العمليات هي
فريق مستتر
جدا ومخفي
جدا"، مذكرا
بان "العماد
مغنية كان
متخفيا وكل
اجهزة العالم
لم تستطع ان
تحدد شكله او
صورته وبقي
كالشبح يتنقل
من بلد الى
آخر". وقال: "لا
نعلم بعد
ماهية وأبعاد
الترجمة
الفعلية لهذا
القرار على
الارض، كما
اننا لا نعلم
بعد ماهية ردة
فعل حزب الله
وما اذا كانت
ستزيد الامور
تعقيدا.
وتوجه
ل"حزب الله":
"رب ضارة
نافعة وهذه
مناسبة لان
يعيد الحزب
قراءة سياسته
في لبنان وأن
يعود الى البيت
والحضن
اللبناني
والشرعية
والوحدة
الوطنية، بل
والعودة الى
اعلان بعبدا،
فهذا النهج المطلوب
هو لصالح حزب
الله بالدرجة
الاولى، ويلزم
الجميع ادبيا
بموقف جماعي
انقاذي، الامر
الذي يجنبنا
الفراغ
القاتل الذي
نتخبط به".
وراى
ان "الاتحاد
الاوروبي حيد
الجانب اللبناني
من العقوبات
لانه اعتبر
الجناح
العسكري
جناحا غريبا،
كما حيد
الشرعية
اللبنانية عندما
اكد التعامل
مع اي حكومة
يشارك فيها
حزب الله،
والمعالجة
اللبنانية لا
يمكن ان تكون بكبسة
زر انما هي
بحاجة الى
ديبلوماسية
فاعلة وان
يتكون محاور
مأذون هو
بالتأكيد
حكومة قادرة
يمكن ان يبحث
مع الاتحاد
الاوروبي في
القرار في ظل
غياب الحكومة
وفي ظل مجلس
نواب معطل ورئيس
جمهورية
مكبل".
أضاف:
"توافقنا
جميعا على
اعلان بعبدا
الذي اصبح
نوعا من ميثاق
ابلغ الى
جامعة الدول
العربية
والامم
المتحدة واصبح
وثيقة
ميثاقية
لبنانية
ودولية،
والضغينة لا
تبني بلدا
والحقد
والفرقة
يدمران البلد
وكل ما نطلبه
من هذا الحزب
ان يرحم لبنان
وان يعود الى
الوطن
والمؤسسات". وقال:
"لا يحق لحزب
الله ان ينفرد
بقرارات كل اللبنانيين
معنيون فيها،
و"أشرف
الناس" لا
يعني ان غيره
نكرة واذا كان
"اشرف الناس"
فليمد يده الى
الشرفاء
الآخرين في
هذا البلد
لانه ليس
الشريف الوحيد
فيه. جميعنا
شرفاء وتهمنا
مصلحة اي
لبناني بمن
فيهم حزب الله
ولا احد
يزايدن على
وطنية الآخر
وعلينا العمل
سويا للدفاع
عن مصلحة
لبنان".
وعن
مسؤولية
الحكومة في
القرار
الاوروبي، قال:
"ان الحكومة
مسؤولة
تقصيريا
لانها قبلت التمادي
مع هكذا نوع
من السلوك
والتصرفات
التي تورط
لبنان بمشاكل
اكبر منه.
والدولة
اللبنانية
ضحية وعليها
التقيد
بالقرار
الاوروبي لان
معارضتها لاي
قرار دولي هي
بمثابة انتحار
للبنان فهناك
مصالح يومية
مع الاتحاد
الاوروبي
وهناك قوات
الطوارىء
الدولية في الجنوب
الا اذا اردنا
ان نعيش بعزلة
تامة عن العالم".
وأضاف:
"نتلقى
الضربات، لكن
هل كل العالم متآمر على
حزب الله؟
هناك بصمات له
في تايلندا
والارجنتين
وقبرص ومصر
وصولا الى
سوريا واذا
كان تورطه في
اعمال
ارهابية في
هذه البلدان
صحيحا، فعلى
حزب الله أخذ
العبر وتحمل المسؤولية".
ودعا الى
"توظيف
القرار
الاوروبي
ايجابا في المسألة
الداخلية
وليكن هذا
القرار حافزا
للبنان لكي
نستفيد منه
حتى ننطلق من
جديد ونعود
الى اعلان
بعبدا ونشكل
حكومة تملأ
الفراغ
القائم".
واعرب عن
اعتقاده بان
"قوات
اليونيفيل
تلقت تطمينات
حول عدم
استهدافها
انتقاما من
قرار
الاتحاد"،
مؤكدا ان "لا مصلحة
لحزب الله في
ان يلعب هذه
اللعبة".
وسأل:"اذا
تحدى حزب الله
هل اوروبا
ستخاف
وترتجف؟ ان
التحديات على
طريقة الوقوف
على المنابر ومد
الاصبع هي حجة
الضعيف وحزب
الله لا يعترف
اساسا
بالجناح
العسكري بل
يعترف بذاته
كحركة جهادية".
وشدد
على ان "البلد
بحاجة الى
وقفة ضمير
ووقفة
وجدانية وهذا
من مصلحة حزب
الله حتى يخرج
من هذا
المأزق، فلا
مصلحة لحزب
الله ان يبقي
الامور على
حالها او ان
يتكبر ويتحدى
ويعتمد فقط
على عامل
القوة".
ورأى
ان "القرار
الاوروبي
يمكن ان يشكل
تعطيلا
وتكبيلا
للرئيس
المكلف
ولرئيس
الجمهورية
اذا ما أسيء
التعامل معه،
الا انه يمكن
ان يكون حافزا
ومدخلا
لاصلاح معين
او حل معين او
مصالحة،
ويدنا ممدودة
في اي لحظة
واي حوار لاي مبادرة
بناءة تضع
لبنان على
السكة
الصحيحة".
وشدد على "وجوب
تشكيل حكومة
بمعزل عن
المهل، واي
رئيس مكلف لا
يمكن ان يقوم
باداء افضل من
الرئيس تمام سلام".
وقال:
"لا يمكن ان
نسمح بفراغ
على صعيد
قيادة الجيش
والحل الانسب
هو في ان
يجتمع مجلس
الوزراء،
ولكن في غياب
الحكومة
علينا ان نجد
الادوات التي
يمكن ان تحل
المشكلة فنحن
في وضع مأزوم،
ونجدد الدعوة
الى تشكيل
حكومة جامعة
وقادرة". وردا
على سؤال
اعتبر ان
"بكركي لم
تقحم نفسها يوما
بتحالفات
سياسية انما
تقول كلمتها
وتمشي وتطرح
وجهات نظر
وعلى
السياسيين ان
يتخذوا
القرارات
التي يرونها
مناسبة".
ووصف
"الحوار
للحوار بانه
في غير محله،
فالحوار يجب
ان يكون
استمرارية
وليس محطات
منفصلة عن
بعضها البعض،
والجلسة
الاخيرة يجب
ان تشكل مدخلا
للجلسة
اللاحقة
ومتابعة
للمقرارات
التي اتفق
عليها في
الجلسات
السابقة"،
داعيا الى
"حوار هادف". وردا
على سؤال
أجاب: "اننا في
نظام
ديموقراطي
مدني، فلا
تفويض ولا
تقويض للجيش
الذي يبقى
الذراع
العسكرية وشبكة
الخلاص، ويجب
دعم المؤسسة
العسكرية. الجيش
يجب ان يبقى
بمنأى عن اي
انتقاد
سياسي، ونرفض
مساءلة
المؤسسة
العسكرية
بهذا الشكل
العشوائي". ووصف
الوضع العربي
"بالدقيق
جدا، ومن السابق
لاوانه ان
نجزم كيف
ستتطور
الامور بدءا
بمصر ثم تونس
ثم ليبيا لان
هذه البلدان
التي عاشت
الثورات لم
تستقر الى
الان". واكد
الجميل ان
"حزب الكتائب
بالف خير رغم
الظروف
الصعبة التي
مر بها وهو
يثبت وجوده في
الاقاليم
والوحدات على
الصعيد
الحزبي، اما
على الصعيد
الوطني فلا
غبار على
مواقفه فهو
يسير على البوصلة
ووفق الثوابت
وليس بمنطق
المسايرات وسبب
تمايزه تمسكه
بالثوابت".
السنيورة
زار مستشفى
حمود متضامنا
واستقبل وفودا:
للقرار
الأوروبي
نتائج سلبية
على جميع
اللبنانيين
ومخاطر شديدة
على لبنان
وطنية
- أعرب رئيس
كتلة "المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة، عن
"قلقه وأسفه
للأسباب التي
أدت بالاتحاد الاوروبي
لاتخاذ قرار
ادراج ما يسمى
"الجناح
العسكري"
ل"حزب الله"
على لائحة
الارهاب". وقال:
"لا أحد منا
كان يتمنى أن
يحصل مثل ما
حصل، ولكن هذا
الأمر تجلى في
هذا الانفلاش
من قبل ما
يسمى الجناح
العسكري لحزب
الله الى خارج
لبنان وتدخله
في الشؤون
الداخلية
لعدد من الدول"،
آملا ان يصار
الى "التنبه
لهذا الامر، وبالتالي
الى الامتناع
عن هذا التدخل
غير المفيد،
بل المضر،
لمصلحة
لبنان، وان
يصار الى هذه
المعالجة من
قبل حزب الله
من جهة وايضا
من الدول
الاوروبية
اذا كان هناك
من عودة عن هذه
الممارسة
وهذا الاسلوب
الذي يتبع
والذي له نتائج
سلبية على
جميع
اللبنانيين
الى أي جهة انتموا".
وقال: "هذا
الامر علقنا
عليه في بيان
الكتلة وبالتالي
أبدينا من جهة
أسفنا وأيضا
قلقنا، أسفنا
للاسباب التي
أدت بالاتحاد الاوروبي
باتخاذ مثل
هذا القرار
ولا سيما ان لدينا
نحن كلبنان
علاقات صداقة
عميقة مع 28 دولة
اوروبية،
وبالتالي لا
أحد منا كان
يتمنى او أن
يحصل مثل ما
حصل. ولكن هذا
الامر، الذي
تجلى في هذا
الانفلاش من
قبل ما يسمى
الجناح العسكري
لحزب الله الى
خارج لبنان
وتدخل في
الشؤون
الداخلية
لعدد من الدول
والامر صحيح،
انه لم يقتصر
فقط على عملية
في بلغاريا
التي سمعنا
انه سيصار الى
تزويد الرأي
العام الدولي
بكل
المعلومات في
هذا الخصوص،
ولكن هناك أمور
أخرى يبدو انه
قد تمت في دول
اخرى".أضاف: "ما
نتمناه ان
يصار الى
التنبه لهذا
الامر،
وبالتالي الى
الامتناع عن
هذا التدخل
غير المفيد،
بل المضر
لمصلحة
لبنان، ومن ثم
ايضا ان يصار
الى هذه
المعالجة من
قبل حزب الله
من جهة وايضا
من الدول
الاوروبية
اذا كان هناك
من عودة عن
هذه الممارسة
وهذا الاسلوب
الذي يتبع
والذي كما قلت
له نتائج
سلبية على
جميع
اللبنانيين
الى اي جهة
انتموا. صحيح
انهم يقولون
ان هذا القرار
هو فقط كرسالة
سياسية لكن جل
ما نتمناه أن
يصار الى
التنبه لأن في
ذلك مخاطر
شديدة على
لبنان". وكان
السنيورة،
بحسب مكتبه
الاعلامي قام
بزيارة
"تضامنية
لمستشفى حمود
الجامعي في
صيدا في أعقاب
الحملة الاعلامية
التي تعرضت
لها المستشفى
مؤخرا، حيث
التقى رئيس
مجلس ادارتها
الدكتور غسان
حمود، في حضور
الطاقمين
الطبي
والاداري".
وبعد
جولة في
المستشفى قال
السنيورة :
هذه زيارة
تضامنية بعد
سلسلة من
الشائعات
التي صدرت بشان
هذه المستشفى
وامكاناتها
المالية وبالتالي
قدرتها على
الاستمرار،
وكما تبينت
اليوم من خلال
الحديث مع
الدكتور
غسان، الذي
ننتهز هذه المناسبة
لنشيد بهذا
الدور الذي
لعبه وهذا الصرح
الاستشفائي
الاكاديمي،
ليس فقط في
مدينة صيدا
وليس فقط في
الجنوب بل في
لبنان بانه من
اهم الصروح
الاستشفائية
في لبنان،
وبالتالي يعود
الفضل في ذلك
الى الدكتور
غسان والى هذا
الجمع الكبير
من العاملين
في هذا
المستشفى، الذين
حرصوا على مدى
كل هذه
السنوات على
ان يقدموا
خدمات
استشفائية
متميزة لكل
اللبنانيين،
وليس فقط لاهل
صيدا ولمنطقة
الجنوب".
أضاف:
"الواقع ان
هناك مشكلة
تعاني منها
المؤسسات
الاستشفائية
بكاملها في
لبنان من ان
هناك تاخرا
مستمرا في عدم
دفع المبالغ
المتوجبة على
الهيئات
الضامنة،
وعلى رأسها
الدولة اللبنانية.
وبالتالي هذا
امر كما نرى
له تداعيات كثيرة
على كل
المؤسسات
الاستشفائية،
فكيف بمستشفى
استشفائية
التي تعتبر من
اكبر المؤسسات
الاستشفائية
في لبنان في
عدد الاسرة
وفي عدد الذين
يرتادونها
ويتلقون
العلاج فيها.
بالتالي هناك
مبالغ طائلة،
وهذه المبالغ
تؤثر على مالية
وسيولة
المستشفيات
ومن ضمنها
مستشفى الدكتور
غسان حمود،
وبالتالي هذه
الشائعات،
التي جرت
والتي بولغ
كثيرا بها
وبني عليها قصص
وحكايا ليس
لها أساس كما
فهمت من
الدكتور غسان.
بالتالي
اعتقد تبينت
مقدار التبني
الذي يحمله
جميع
العاملين في
هذه المؤسسة
وتضامنهم في
ما بينهم من
اجل ان تظل
وتستمر هذه
المؤسسة كمؤسسة
ذات نوعية
متميزة في
تقديم
الخدمات الطبية".
وقال:
"وهذا الموقف
التضامني له
أثر كبير في
تخطي هذه
المستشفى كل
العثرات وكل
العقبات، ولا
سيما ما هو
يصار الى
الحديث عنه بشكل
شائعة مغرضة
وغير صحيحة.
ولكن هذه
مناسبة من أجل
توجيه الدعوة
الى المؤسسات
الضامنة لأن
تقوم بدفع ما
يتوجب عليها
وان تاخرها
يؤدي الى
ارباك هذه
المؤسسات
الاستشفائية
في أوضاعها
المالية
والنقدية.
وبالتالي
اتمنى ان يصار
الى الاستماع
الى هذا الامر
والعمل على
تلبية هذا
المطلب لان
نتائجه وخيمة
على صعيد
المؤسسات
وعلى صعيد
العاملين
فيها وكذلك على
صعيد الخدمات
الطبية التي
يمكن ان
تلبيها لجمهور
الذين
يرتادون هذه
المستشفى.
سأحاول من
طرفي
بالتواصل مع
معالي وزير
المالية (محمد
الصفدي) من
أجل ان يصار
الى ايلاء هذا
الامر، وانشالله
انه سيكون
هناك تلبيية
لهذا الموضوع".
لقاءات
والتقى
السنيورة في
مكتبه في
الهلالية
مفتي صيدا
وأقضيتها
الشيخ سليم
سوسان ورئيس
بلدية صيدا
المهندس محمد
السعودي
ووفدا من
منسقية "تيار
المستقبل" في
الجنوب برئاسة
المنسق العام
للجنوب
الدكتور ناصر
حمود، ووفدا
من المجلس
الأهلي
لمكافحة
الادمان، ووفدا
من الصليب
الأحمر
اللبناني في
صيدا.
المؤتمر
الصحافي سياق
متواصل ولقاء
عون - نصرالله
لم يمحُ
التباينات ولقاء
تضامني لـ8
آذار الاثنين
دعماً للجيش
والمقاومـــة
ورفضاً للقرار
المركزية-
اكدت مصادر
قيادية بارزة
قريبة من حزب
الله
لـ"المركزية"
ان "المؤتمر
الصحافي
لرئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون لم
يكن منسقاً مع
قيادة الحزب، انما
بهدف معين وجد
له الكلام
السياسي الذي يوصله
اليه". ووضعت
المصادر
توقيت مؤتمر
عون في اطار
"التحضير
لهجوم
استباقي يقوم
به لاعتباره
ان عجلة
التمديد لن
تتوقف عند
ولاية قائد
الجيش فهناك
استحقاق
رئاسة
الجمهورية، فالتمديد
لقائد الجيش
ليس فقط حالة
عامة بل يشكل
لديه حالة
خاصة تتعلق
بصهره ولا
نعرف حسابات
العماد عون في
هذا الشأن،
كما انه يعتبر
ان السياق
الذي تمشي فيه
الامور سيوصل
حتماً الى
التمديد
لولاية رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان والذي
يصيبه في
مقتل".
وشددت
المصادر على
ان "اللقاء
المطول بين العماد
عون والسيد
حسن نصرالله
لم يحسم
الخلاف حول
التمديد
للعماد
قهوجي، فحزب
الله مصر على
التمديد لانه
يراه حاجة في
المرحلة
الراهنة
بينما يرى عون
ان العميد
شامل روكز هو
الحاجة. وطلب
الاقلاع عن
التمديد
والعودة الى
المؤسسات
لتأخذ آلية
التعيينات
مداها".
واوضحت ان
"عون يتبع سياقاً
سياسياً
محدداً ولن
يخرج منه حيث
يعتبر انه
يخدمه على
الساحة
الشعبية
والمارونية
تحديداً".
واكدت ان
"وجود بعض
الملفات الخلافية
بين الحزب
والتيار لا
يعني توتر
العلاقة او
تضررها وان
اللقاءات
الثنائية تتم
عبر اللجنة
المشتركة
وتنعقد بشكل
دوري ولا تضع
مداولاتها
عادة في
الاعلام".
إرباك
اوروبي: وفي
ما يتعلق
بقرار
الاتحاد
الاوروبي بعد
تعميم مضمونه،
اشارت
المصادر الى
ان حركة سفيرة
الاتحاد
الاوروبي
انجلينا
ايخهورست
اوحت بوجود
ارباك في
اوساط
الاوروبيين
نتيجة هذا القرار
والمحت
مواقفها لدى
لقائها
مسؤولي "حزب الله"
الى ان هناك
تراجعاً في
منسوب الخطاب
الاوروبي
تمهيداً ربما
لاعادة نظر
قريبة في
القرار
ومحاولة
للتخفيف من
تداعياته".
ولفتت الى ان
"حزب الله"
مستمر في
مواجهة
القرار
بالوسائل
السياسية
والدبلوماسية
ويقوم
باتصالات واسعة
مع الدول
الصديقة
والحليفة
والداعمة للمقاومة
لتطويق
القرار والحد
من مفاعيله. واوضحت
ان قيادة
الحزب تبلغت
بنية مجموعة
من السفراء
الاوروبيين
زيارة الحزب
وتبادل وجهات
النظر
واستكمال
الحركة
الانفتاحية
التي بدأتها
ايخهورست.
لقاء
تضامني: في
المقلب
الآخر، كشفت
المصادر عن
لقاء تضامني
لقوى واحزاب 8
آذار مع
المؤسسة
العسكرية
ودعماً لها
ولقيادتها
بمناسبة عيد
الجيش وبعد
الاستهداف
الذي تعرضت له
في عبرا،
وسيعقد هذا
اللقاء في
نقابة الصحافة
قبل ظهر بعد
غد وسيحضره
وزراء ونواب
وقيادات
حزبية
ونقابية
واعلامية.
واشارت الى
اجتماع
تشاوري سيعقد
بعد ظهر اليوم
لهيئة التنسيق
في احزاب 8
آذار مع ممثل
"حزب الله"
فيها حول
اضافة بند رفض
القرار
الاوروبي
والتضامن مع
المقاومة
ودعماً لها".
تعثر التأليف:
وفي الملف
الحكومي،
توقفت
المصادر امام
كلام الرئيس
المكلف تمام
سلام صباح
اليوم والذي
اشار فيه
بوضوح الى
تعثر التأليف
حتى ما بعد
عطلة عيد
الفطر، واسفت
"لهذا
التعطيل الذي
ينتهجه "تيار
المستقبل" و14
آذار اللذان
يواصلان الاستثمار
في القرار
الاوروبي
لعزل حزب الله
ومنع مشاركته
في الحكومة او
في الحياة
السياسية".
روبير
غانم: لتأخير
تسريح رئيس
الاركان كي
يستلم القيادة
موقتا الى حين
الاتفاق على
قائد جيش او
تعيين بديل
المركزية-
اعتبر رئيس
لجنة الادارة
والعدل
النيابية
النائب روبير
غانم ان
"المخرج
المقترح درءا
للفراغ في المؤسسة
العسكرية، هو
تأخير تسريح
رئيس الاركان
طالما ان لا
خلاف عليه
تسهيلا
لاستلامه قيادة
الجيش موقتا،
الى حين اما
الاتفاق على
قائد جيش او
تعيين بديل
عنه وعن قائد
الجيش من قبل
مجلس الوزراء.
وقال غانم
لـ"المركزية":
تعيين قائد
الجيش ورئيس
الاركان يتم
من قبل مجلس
الوزراء وفي
الثلثين،
ويقال ان
الفرع يتبع
الاصل وتاليا
اي شيء يتعلق
بالتمديد او
انهاء خدمة
وما الى ذلك،
يحتاج الى
مجلس وزراء". واشار
الى ان
"تفاديا
للفراغ بهذه
السرعة، ولان
ثمة حديثا
يثار حول
مرسوم جوال
بين رئيس الحكومة
ووزير الدفاع
ورئيس
الجمهورية
لتأخير
التسريح، الا
ان هذا الامر
لا ينطبق على
رئيس الاركان
او على قائد
الجيش،
باعتبار ان
التعيين او
التغيير في
التعيين او في
مهلة الولاية
يتم من قبل
مجلس
الوزراء". وقال:
"سبق ان اعلنت
انه طالما ان
لا خلاف على
رئيس الاركان،
ودرءا للفراغ
في المؤسسة
العسكرية من
الممكن ان
يجتمع مجلس
الوزراء
ويعمد الى
تأخير تسريح
رئيس الاركان
الذي يستطيع
في حال تأخير
تعيين قائد
للجيش سريعا
استلام
القيادة الى حين
تشكيل
الحكومة
وتعيين رئيس
أركان وقائد جيش
جديدين". ولفت
الى ان هذا
المخرج يأتي
انطلاقا من
عدم وجود خلاف
على رئيس
الاركان
وحرصا على عدم
تفريغ
المؤسسة
العسكرية،
وانطلاقا من
اننا نرى ان
لا اتفاق في
مجلس الوزراء
لناحية تعيين
قائد جيش او
التمديد له،
لذلك نأمل
السير بتأخير
تسريح رئيس
الاركان
موقتا حيث لا
خلاف عليه الى
حين الاتفاق
على قائد جيش او
ان يأتي مجلس
وزراء جديد
يعين بديلا".
حرب:
معركتنا
إسترداد
الدولة وسيبقى
صوتنا عاليا
مهما حاولوا
قتلنا
المركزية-
اكد النائب
بطرس حرب ان
"معركتنا اليوم
إسترداد
الدولة التي
تحترم
ابناءها وتؤمّن
للمواطن
الأمن والأمان"،
مشدداً على
"ان إذا لم
نبنِ الدولة
بالعدالة
واحترام
المؤسسات
والقضاء
والأمن والجيش
والسلطة، لن
نعيش بكرامة". احتفل
معهد "تنمية
قضاء البترون
الفني الرسمي"
بتخريج
الدفعة
الأولى من
طلابه في مطعم
"سان برنار"
في البترون في
حضور رئيس
مجلس تنمية
منطقة البترون
النائب بطرس
حرب
والاعضاء،
ممثل المدير العام
للتعليم
المهني
والتقني احمد
دياب، رئيس
مصلحة
المحاسبة
والتدقيق في
المديرية منير
خوري، القيّم
الابرشي في
ابرشية
البترون المارونية
الخوري بيار
صعب، مديرة
الوكالة الوطنية
للاعلام لور
سليمان صعب،
المفتش التربوي
انطوان سرور،
رؤساء مصالح
ودوائر في
المديرية العامة
للتعليم
المهني،
مدراء مدارس،
بالاضافة الى
افراد الهيئة
التعليمية
واهالي الخريجين.
والقى النائب
حرب كلمة قال
فيها "اتيت
اليوم
لأشارككم في
هذا
الإحتفال،
وانا هنا لأدعو
لطلابنا
بالتوفيق
والنجاح في
وطن يرفعون رأسهم
به ويعيشون
فيه بكرامة،
وآمل ان توفر
لهم شهاداتهم
فرص العمل من
دون الحاجة
الى التسكع
على ابواب
الزعماء
والسياسيين
لنيل لقمة عيشهم
بعزة
واحترام".
اضاف "نجتمع
اليوم ولبنان
يمرّ بأسوأ
حالاته. لا
اريد ان اعكّر
عليكم فرح
التخرج لكنني
اقول لكم هناك
امران يسقطان
في لبنان
ودورنا
وإياكم ان
نتعاون
لمواجهتهما:
الأمر الأول
إستعادة
الأخلاق
والقيم بعدما
اصبحنا في زمن
لا يقيم به
الإنسان
باخلاقه بل
بما يملك من
المال. والأمر
الآخر وهو الدولة
التي تنهار
وإذا انهارت
الدولة لا
يعود هناك سقف
يحمينا وبات
كل مسؤول
فاتحا مزرعة على
حسابه، إضافة
الى الصفقات
والسمسرات. لذا
فمعركتنا
إسترداد
الدولة التي
تحترم ابناءها،
دولة لا تحمل
الأستاذ
والمعلم على
التظاهر
للمطالبة
بسلسلة الرتب
والرواتب
التي هي حق له
والتي تؤكل
بالصفقات
والسمسرات في
مختلف
الوزارات،
الدولة التي
تؤمن للمواطن
الأمن والأمان
ولا يحتاج
فيها اي مسؤول
الى اتخاذ تدابير
امنية كلما
اراد التحرك،
وإذا لم نبن
نحن الدولة
بالعدالة
واحترام
المؤسسات
والقضاء
والأمن
والجيش
والسلطة لن
نعيش بكرامة.
علينا إعادة
بناء الدولة
على هذه
الأسس. ونحن
نتكل على
الشباب الذي
يتخرج لأنه
مستقبل هذا
البلد، فما
نفع المستقبل
إذا استمر
الوضع على ما هو
عليه وما هو
مستقبل
شبابنا الذي
يحمل اليوم
الشهادات إذا
كنا في دولة
مهترئة لا
يحسب فيها
حسابا إلا
للقوي الذي
يحمل السلاح
وإذا كانت
الدولة خالية
من القيم
والأخلاق كل
ينهب من امام
المواطن
العادي. لذا
سيبقى صوتنا عالياً
مهماً هددوا
واعتدوا
علينا ومهما
حاولوا قتلنا
سنبقى نناضل
مؤمنين
بشعبنا لبناء
المستقبل
والبلد الذي
يطمحون للعيش
فيه بكرامة".
وتوجه الى
الخريجين
بالقول:
"المستقبل
لكم، ونحن
اجيال تتعاقب
وعلى اكتافكم
سيقوم لبنان
ونتكل على ما
تعلمتوه في
مدرستكم الأساسية
بين اهلكم او
في المعهد
الذي تخرجتم
منه ندعو لكم
بالتوفيق وان
تكون الأيام
المقبلة اجمل من
التي نمرّ
بها". وختم حرب
متوجها الى
مديرة المعهد
وافراد الهيئة
التعليمية
بالشكر،
قائلا "انتم
من تبذلون
جهدا لتخريج
شباب لبنان
الكفوء، انتم
تبنون معنا
المستقبل
ونأمل نحن
وإياكم ان نصل
الى مستقبل
نسترد فيه
لبنان من
الأيدي التي
إغتصبته
ونسترد اخلاق
مجتمعنا التي
حطموها، لنصل
الى مستقبل
افضل من الحاضر
الذي نعيشه
فنفتخر عندها
بالقول اننا
لبنانيون". بعد ذلك،
تسلم الطلاب
شهاداتهم.
وتخلل
الاحتفال محطات
فنية وعروض
مسرحية قدمها
طلاب المعهد
ووصلات
غنائية.
سعي
لبناني لحصر
تداعيات
القرار
الاوروبي وتدارك
تأثيراته
السلبية على
الإقتصاد
المركزية
- في وقت دخل
قرار الاتحاد
الاوروبي في
حق الجناح
العسكري لحزب
الله حيز
التنفيذ عقب
نشره في
الجريدة
الرسمية
للاتحاد أمس
وتبليغ نصه
لكبار
المسؤولين في
لبنان. أكدت
مصادر
ديبلوماسية
لـ"المركزية"
ان لبنان بصدد
درس هذا
القرار بعد
ترجمته من
الفرنسية الى
العربية
ليبني موقفه
على بنود هذا
القرار
ومندرجاته ،
ويرسم خطوط
التحرك في
إتجاه الدول
الأوروبية
على المديين
المنظور
والمتوسط.
وفي
قراءة وزارة
الخارجية والمغتربين
الأولية
لنسخة القرار
التي حصلت عليها
أمس، أشارت
المصادر الى
ان ذكر تجميد
أصول من هو
مدرج على
اللائحة
الخاصة
بالمنظمات الإرهابية
من تنظيمات
وأفراد قد
يطاولهم إستنسابية
في التعامل.
ولفتت الى ان
كل دولة ستفسر
القرار
إستنادا الى
حساباتها
السياسية ومدى
علاقتها
الوثيقة مع
إسرائيل. واعتبرت
المصادر ان
القرار بحاجة
الى قراءة لكي
تعطى
التوجيهات
الديبلوماسية
اللازمة لكيفية
مخاطبة
مسؤولي الدول
الأوروبية من
قبل البعثات
اللبنانية.
وأوضحت ان
لبنان يرى ان
اعادة النظر
في هذا القرار
من قبل دول
الإتحاد قد
تكون شبه مستحيلة
في المدى
المنظور، إلا
انه سيركز في
تفاوضه مع
الدول
الأوروبية
على إبقاء
تداعيات القرار
محصورة
والحؤول دون
توسعها
لتدارك التأثيرات
السلبية على
الإقتصاد
اللبناني على
المديين
المتوسط
والبعيد.
وبعدما كانت
اللائحة
الاوروبية
السوداء
للاشخاص
والمجموعات
والكيانات
التي
تعتبرارهابية،
تضم منذ كانون
الاول 2012 احد
عشر اسما و25
مجموعة
وكيانا، اصبح
عدد المجموعات
26 باضافة
"الجناح
العسكري لحزب
الله" اليها.
متعاقدو
"الأساسي"
والروضات في
كتاب إلى عون: نتطلع
لدعمكم في
لجنتي المال
و"الفرعية"
المركزية-
وجّهت اللجنة
العليا
للمتعاقدين
في التعليم
الأساسي
والروضات كتابا
مفتوحا إلى
النائب
العماد ميشال
عون طالبت فيه
"بإنصاف
المتعاقدين
ومساواتهم
اسوة بغيرهم
من عمال هذا
البلد"،
قائلة "إننا
نتطلع الى
دعمكم في لجنة
المال
والموازنة
كما في غيرها
من اللجان
النيابية
والحكومة
والمحافل كافة
التي
تتواجدون
فيها صوتا
صارخا لزرع
الحق". وجاء في
البيان: "آمنا
مثلكم بأن
الإصلاح والتغيير
هو خيار
إلزامي
لإعادة بناء
الوطن، وأنه
الصراط
المستقيم نحو
دولة القانون
والمؤسسات،
حيث تتحقق
العدالة
والمساواة
للمواطنين
تحت ضوء
الشمس، وحيث
تؤدى الحقوق
لأصحابها من
دون منة من
صغير أو من
كبير، وفي وطن
نطمح أن يكون
الكبير فيه هو
صاحب الحق
فقط". أضافت:
"نحن من الذين
آمنا بقيامة
الوطن، وتطوعنا
للعمل في
المرافق
التربوية في
وقت كانت فيه
المدارس
الرسمية بأشد
الحاجة الى من
يسدّ الفراغ
الكبير في
الهيئة
التعليمية،
وكان هدفنا من
ذلك المساهمة
في إنهاء ذيول
نتائج الحرب الأهلية
والحفاظ على
تماسك
مجتمعنا
وبناء أجيال
من الطلاب
المؤمنين
بسيادة لبنان
وحريته
واستقلاله،
وقبلنا خلال
مسيرة عملنا
الطويلة
والشاقة، وفي
أصعب الظروف
الأمنية والإقتصادية
والإجتماعية،
أن نكتفي
بالقليل الذي
يساعدنا في
العيش الكريم
وفي البقاء
عند وعدنا لطلابنا
بأن نحافظ على
إيماننا بهذا
الوطن، وبرسالتنا
الوطنية
والإنسانية". وقالت:
"ها نحن يا
دولة الرئيس
نقف أمام
بابك، وهو
الباب الذي
نأمل بأن يعيد
لنا إيماننا
وثقتنا بهذا
الوطن، ونحن
كنا قد زرناكم
مرتين وكنت
لنا الوحيد
الذي اصغى
واستمع وطالب.
فنحن لطالما
كنا أوفياء
لهذا الوطن،
ولطالما كنا
أوفياء لطلابنا
وللقطاع
التربوي
والتعليمي
ولمبادئنا،
ولكننا لم
نلقَ سوى
الإستهتار. لن
نقبل بأن
نتسول تشريعا
ينصفنا
ويعترف لنا
بحقوقنا، فهذا
لن نرضاه على
أنفسنا ولن
نرضاه أن يحدث
بوجودكم على
رأس كتلة
نيابية يشهد
لها تاريخها
التشريعي
بأنها كانت
السباقة إلى
المطالبة بتأدية
الحقوق
لأصحابها عبر
تقديم
إقتراحات القوانين
العديدة. نحن
أرسلنا كتابا
الى عضو كتلتكم
النائب
ابراهيم
كنعان، بصفته
رئيسا للجنة
المال
والموازنة
وللجنة
الفرعية لدراسة
غلاء
المعيشة،
نطالب فيه
بإنصافنا
ومساواتنا بغيرنا
من عمال هذا
البلد. إننا
نتطلع الى
دعمكم في هذه
اللجنة كما في
غيرها من
اللجان
النيابية
والحكومة
والمحافل
كافة التي
تتواجدون فيها
صوتا صارخا
لزرع الحق". وختمت:
"نترك لحكمتك
أن تقول كلمتك
الصادقة والموضوعية
بعدما إستفزنا
الكلام
والشكوى أمام
المعنيين، فطريق
الإصلاح
والتغيير
واحد ويبدأ من
المكان الطبيعي
حيث يشعر كل
مواطن بأنه
حر، وأن مطالبه
يمكن أن تتحقق
بمساعدة
شرفاء أخذوا
على أنفسهم
عهد قيادة
مسيرة
الإصلاح
والتغيير في وطن
لم نعد نملك
فيه إلا
كرامتنا.
فساعدونا على
الإحتفاظ بما
نملك لنبقى
معا جنودا في
خدمة الوطن
وأبنائه".
الحركة
السياسية في
انتظار عودة
سليمان والمجلس
الأعلى اول
المواعيد
مصادر
سلام تشكو
الجمود و"8
آذار" تنبه
الى فشل وزراء
عــــون
"عودنا ان
يغرّد في بعض
الملفات خارج
التفاهم
الاستراتيجـــــــي"
المركزية
– في انتظار
عودة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مساء
اليوم من
زيارته
"العلاجية" الى
الولايات
المتحدة
الأميركية
تنطلق عجلة الحركة
السياسية على
وقع إستمرار
وتفاعل ترددات
قرار الإتحاد
الأوروبي في
شأن إدراج الجناح
العسكري لحزب
الله على
لائحة
الإرهاب الخاصة
بالإتحاد،
وفي ضوء
النتائج
المترتبة على
السعي الى
تأجيل تسريح
قائد الجيش
ورئيس الأركان
على ابواب عيد
الجيش. وقالت
مصادر واسعة الإطلاع
لـ
"المركزية"
انه من
المفترض ان
تؤدي عودة
رئيس
الجمهورية
الى البلاد
الى انتظام
العمل في
المؤسسات
الدستورية
عبر مناقشة التطورات
الجارية في
المنطقة
وانعكاساتها
على الساحة
اللبنانية
توصلا الى
قراءة واقعية
يجمع عليها
لبنان الرسمي
لمواجهة
المرحلة المقبلة
على لبنان
والمنطقة
بأقل خسائر
ممكنة، خصوصا
ان الأحلاف
المتصارعة في
المنطقة تترك
ترددات قد لا
يتحملها
لبنان في
المرحلة المقبلة
ولا سيما على
المستويات
الأمنية التي
فرضها تورط
حزب الله في
الأزمة
السورية
والإنعكاسات
الإجتماعية
والأمنية
والإقتصادية.
المجلس
الأعلى
للدفاع: وقالت
المصادر ان
الدوائر
المختصة في
القصر
الجمهوري
انجزت وضع جدول
اعمال إجتماع
المجلس
الأعلى
للدفاع الذي
سيناقش في إجتماعه
يوم الإثنين
المقبل
المستجدات
الأمنية
والإقتصادية
والمعيشية من
ملف إدراج حزب
الله على
لائحة
الإرهاب
الأوروبية
وتداعياته
على الأوضاع
الأمنية
المتنقلة بين
منطقة وأخرى،
توصلا الى
البحث في
تداعيات
النزوح السوري
وما فرضه من
تحديات امنية
وإجتماعية كبيرة
انهكت
الإقتصاد
الوطني
والسوق
الإستهلاكية
في لبنان.
وقالت
المصادر ان
المجلس
الأعلى سيقارب
هذه الملفات
بعدما وُجهت
الدعوة الى
الوزراء
المختصين
بملفات
النازحين
والإقتصاد من
خارج الأعضاء
الحكميين في
المجلس ما قد
يوسع النقاش
الى ما يشبه
جلسة وزارية
غير رسمية يمكنها
ان تتخذ
قرارات حاسمة
في العديد من
الملفات
الهامة
وإقرار الخطط
البديلة التي
يمكن ان تؤدي
الى معالجة
البعض منها في
افضل الظروف.
وقالت
المصادر ان لا
بد من ان يبت
المجلس بسلسلة
اقتراحات
توصل اليها
الإجتماع
الأمني – الوزاري
الذي انعقد في
السراي مطلع
الأسبوع الماضي
والذي خصص
للبحث في
انعكاسات ملف
النازحين على
الإقتصاد.
كما
سيتناول
الإجتماع
مستجدات ملف
النازحين
والآليات
المعتمدة لدى
المجتمع
الدولي في ضوء
التطورات
الأخيرة
وإطلاق العمل
في الصندوق
الإئتماني
الذي بدأ
العمل على
إنشائه بالتعاون
مع البنك
الدولي، وفي ضوء
المساعي التي
تقوم بها
المؤسسات
الدولية والإجراءات
التي باشرت
بها المديرية
العامة للأمن
العام
بالتعاون مع
المؤسسات
الدولية
والأممية
لمواكبة
الإجراءات
المتخذة في شأن
الفلسطينيين
النازحين من
سوريا الى
لبنان كما
بالنسبة الى
النازحين
السوريين
وخصوصا في ضوء
ما كشفه وزير
الشؤون
الإجتماعية
وائل ابو فاعور
الذي دعي الى
الإجتماع
إستثنائيا،
عن نصائح
دبلوماسية
اوروبية تدعو
لبنان الى
ضرورة الإستعداد
لمواجهة ازمة
النازحين
السوريين وفق
خطط متوسطة
المدى
للسنوات
الخمس أو العشرة
المقبلة.
مصادر
سلام: وفي
الملف
الحكومي دخلت البلاد
عطلة جامدة
غابت عنها
حركة
الإتصالات
والمبادرات
الحكومية.
وقالت مصادر
الرئيس المكلف
تمام سلام ان
المواعيد
غائبة عن عطلة
نهاية
الأسبوع في
انتظار عودة
رئيس الجمهورية
حيث من المقرر
ان يزوره
الرئيس سلام
لإجراء جوجلة
للإتصالات
التي أجراها
والمساعي المبذولة
لتقريب عملية
التأليف.
وقالت مصادر
سلام لـ "المركزية"
ان زيارة موفد
النائب وليد
جنبلاط
الوزير ابو
فاعور الى
المصيطبة لم
تأتِ بجديد
وهي تندرج في
إطار
الإتصالات
المفتوحة والتي
تبدو سريعة
وعاجلة متى
تسارعت حركة
المواقف
وتبدو بطيئة
عندما تندر
المبادرات.
واعتبرت
المصادر ان لا
تقدم جوهريا
على الإطلاق
في موضوع
التشكيل لكن
إصرار النائب
وليد جنبلاط
على ان يلعب
دور الوسيط او
دور المقرب
بين مختلف
الطروحات
يبدو انه ما
زال مستمرا في
انتظار اي
جديد. وانتهت
المصادر الى
القول ان النتائج
ستبقى رهنا
بخرق الدائرة
المقفلة التي
جعلت المواقف
على حالها من
التصلب
والخوف واصبح
معظم القادة
اسرى
مواقفهم، ما
يعقد الأمور
أكثر مما
يتصوره البعض.
التمديد
لقائد الجيش:
وقبل ايام
قليلة على عيد
الجيش ينتظر
ان يحسم يوم
الاثنين
المقبل ملف
تأجيل تسريح
قائد الجيش
ورئيس
الأركان وفق الآلية
التي تم التوافق
في شأنها
بالعودة الى
المادة 55 من قانون
الدفاع وسط
اعتراض رئيس
التيار
الوطني الحر
العماد ميشال
عون والذي لم
يجاريه فيه حلفاؤه
في التكتل
بعدما خرج عن
موقفه رئيس
تيار المردة
النائب
سليمان
فرنجية و"حزب
الطاشناق"
ورئيس "الحزب
اللبناني
الديمقراطي"
الأمير طلال
ارسلان اضافة
الى الثنائي
الشيعي أمل وحزب
الله ونواب
الحزب السوري
القومي الإجتماعي
وحزب البعث.
حسابات
عون: وقالت
اوساط في قوى 8
آذار لـ "المركزية"
ان العماد عون
عودنا ان يغرد
في بعض الملفات
خارج إطار
التفاهمات
على العناوين
الإستراتيجية
الكبرى لكن
هذه المرة
نستشعر ان
العماد عون
ذهب بعيدا في
بعض المواقف
متجاهلا عند
تحميله
الحكومة هذه
المسؤولية
انه يشكل
الثلت
الحكومي كما
تناسى ان
سياسة
الكيدية التي
اعتمدها
وزراؤه ابعدت الحلفاء
عنه قبل
الخصوم.
واعتبرت
الاوساط ان
فشل وزير
الطاقة في
قطاع الكهرباء
مثلا، مرده
الى إصراره
على تشكيل
فريق مرادف
لعمل رئيس مجلس
الادارة
والمدير
العام لمؤسسة
كهرباء لبنان،
واعضاء مجلس
الإدارة لم
يُسمع لهم صوت
ولا رأي قبل
ان يصطدم
بحائط اعطال
"فاطمة غول"
رغم
تحذيراتهم
المسبقة من
توقف العمل
فيها نتيجة
عدم توفر
مواصفات
الفيول الخاص
بها، ومن
قبلها بفريق
عمال الإكراء
والمياومين كما
بالنسبة الى
مجلس إدارة
منشآت النفط
والذي لم
يتعرف الوزير
باسيل الى
اعضائه منذ ان
تولى مهامه في
الوزارة وقد
شكل فريق عمل
يدير المنشآت
من دون علمهم
متجاهلا
صلاحياتهم
الى النهاية
الحتمية التي
لا تقود إلا
الى الفشل. كما
ان فشل وزير
الإتصالات
نقولا صحناوي
في إحتواء
رئيس مجلس
إدارة
"اوجيرو" عبد
المنعم يوسف
ادى الى فشله
في الكثير من
الملفات التي تتصل
بعمل الخليوي
والإنترنت
وشبكة الهاتف الثابت.
وختمت
الاوساط
"مشكلة
العماد عون
انه لا يتحدث
إلا لإرضاء
جمهوره غير
عابئ بزرع الإنتصارات
الوهمية في
عقولهم
وتحميل المسؤولية
الى من كان
سببا في قوته
وتمثيله
النيابي
والوزاري
معتبرا ان هذا
الأمر واجب
على حلفائه من
دون تقدير ولا
مقابل
متجاهلا ما
بذلوه في سبيل
تكبير حجمه
النيابي
والحكومي
والذي كان يجب
ان يقود الى
نجاحات
متوقعة لا الى
الفشل
المتكرر.
بين
الحزب وعون:
جددت مصادر
بارزة في 8
آذار لـ"المركزية"
موقف حزب الله
و8 آذار
والنائب وليد
جنبلاط
الداعم
للتمديد
لولاية قائد
الجيش ورئيس
الاركان
لاعتباره
حاجة وطنية في
هذا الظرف
الحساس وعدم
القبول بفراغ
في رأس المؤسسة
العسكرية" .
واوضحت
المصادر ان
"اللقاء الذي
حصل منذ
اسبوعين بين
العماد عون
والامين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله تناول
ملف التمديد
لقائد الجيش
ورفض عون السير
في التمديد
لاي سبب كان
وطلب مهلة
لدرس قراره
النهائي
وتبلغ اصرار
الحزب على
السير في التمديد
للعماد
قهوجي، فجاء
جوابه سلبياً
عبر المؤتمر
الصحافي الذي
عقده في
الرابية، ولم
يكن منسقاً مع
الحزب ولم تكن
قيادته في جو
المواقف التي
اطلقها".
لقاء
تضامني: من
جهة ثانية
كشفت المصادر
عن لقاء
تضامني لقوى
واحزاب 8 آذار
مع المؤسسة
العسكرية
ودعماً لها
ولقيادتها
بمناسبة عيد
الجيش وبعد
الاستهداف الذي
تعرضت له في
عبرا، وسيعقد
هذا اللقاء في
نقابة
الصحافة قبل
ظهر الاثنين
المقبل وسيحضره
وزراء ونواب
وقيادات
حزبية
ونقابية واعلامية.
واشارت الى
اجتماع
تشاوري سيعقد
بعد ظهر اليوم
لهيئة
التنسيق في
احزاب 8 آذار
مع ممثل حزب
الله فيها
لاضافة بند
رفض القرار
الاوروبي
والتضامن مع
المقاومة
ودعماً لها.
الجيش
ينعي العميد
الركن جورج
بطرس
وطنية
- نعت قيادة
الجيش العميد
الركن جورج بطرس،
الذي توفي
بتاريخ 27/7/2013
نتيجة عارض
صحي طارىء ،
وفي مايلي
نبذة عن
حياته:
- من مواليد
1/1/1959 ابلح - قضاء
زحلة.
- تطوع في
الجيش بصفة تلميذ
ضابط
بتاريخ 12/6/1978.
- رقي الى
رتبة ملازم
اعتبارا من 1/8/1980
وتدرج في الترقية
حتى رتبة عميد
ركن اعتبارا
من 1/1/2007.
- حائز عدة
اوسمة،
وتناويه
العماد قائد
الجيش وتهانيه
عدة مرات.
- تابع عدة دورات
دراسية في
الداخل وفي
الخارج.
- شغل مناصب
عدة ابرزها:
قائدا لفوج
التدخل
الثاني،
قائدا للمركز
العالي
للرياضة
العسكرية، ثم
امينا
للاركان.
- متأهل وله
ثلاثة اولاد.
يقام
المأتم
بتاريخ 28/7/2013
الساعة 16,00 في
كنيسة سيدة الغسالة
- القبيات، ثم
يوارى في
الثرى في مدافن
العائلة.
تقبل
التعازي
بتاريخ اليوم
اعتبارا من
الساعة 12,00
ولغاية
الساعة 19,00 في
صالون كنيسة
مار انطونيوس
- جديدة
المتن،
وبتاريخ 28/7/2013
قبل الدفن
وبعده،
وبتاريخ 29/7/2013
اعتبارا من
الساعة 10,00 ولغاية
الساعة 19,00 في
صالون كنيسة
سيدة الغسالة
- القبيات،
وبتاريخي 31/7/2013
و1/8/2013 اعتبارا
من الساعة 10,00
ولغاية
الساعة 19,00 في
كنيسة مار
انطونيوس - جديدة
المتن.
الوزير السابق
د. محمد عبد
الحميد بيضون
لـ "الرسالة الإسلامية": هم حزب
الله وايران
تحويل
المعركة في
سوريا الى حرب
سنية ـ شيعية والمطلوب
من الطائفة
السنية ان لا
تواجه سياسات
حزب الله
بمواقف
مذهبية
اكد
الوزير
والنائب
السابق د.
محمد عبد
الحميد بيضون
ان حزب الله
ومنذ انخراطه
في الحرب السورية
يحاول
السيطرة
الكاملة على
كل لبنان مشيرا
الى ان ما وقع
من تفجيرات
ارهابية في
المناطق
الخاضعة
لسيطرته هي
نتيجة تورطه
في المعارك مع
النظام في
سوريا ضد
الشعب السوري.
وطالب الوزير
بيضون
الطائفة
السنية ان
تتمسك بخيار
الدولة وان لا
تنجر لفخ
الخطاب المذهبي
الذي يسعى حزب
الله لجر
البلد اليه.
"الرسالة
الاسلامية "
التقت الوزير
بيضون واجرت
معه الحوار
التالي:
حزب
الله وايران
يدافعان عن
نظام فاقد
للشرعية
ـ ما
تعليقكم على
الاحداث
الامنية
المتلاحقة
التي وقعت
مؤخرا بدءا من
منطقة عبرا
وصولا الى
الضاحية الجنوبية؟
ـ ما
نشهده اليوم
من خلل في
الاوضاع
الامنية التي
يعيشها كل
لبنان,هي
نتيجة
للسياسة التي
يتبعها حزب
الله
بانخراطه الى
جانب قوات
الاسد في
القتال ضد
الشعب
السوري,وقد
سبق للعالم
كله ان حذر
لبنان من مغبة
ذلك وتوقع امتداد
الحريق
السوري الى
لبنان. كما
وكان بشار الاسد
نفسه قد توعد
ليس فقط
بامتداد
الحريق الى
لبنان بل
اشعال كل
المنطقة
ليتمكن من دفع
المجتمع
الدولي لكي
يفاوضه على
بقائه في
السلطة ، وحزب
الله منخرط
ضمن هذه
الاستراتيجية،استراتيجية
التضحية
بلبنان من اجل
نظام بشار
الاسد،الذي
انتهى عمليا
لكن حزب الله
ومن خلفه
ايران لا
يريدان ان
يعترفا بهذه
الحقيقة ولا
بواقع ان
الشعب السوري
انتفض
انتفاضة عظيمة
ومباركة وانه
لا رجعة الى
الوراء.
والهم
الوحيد اليوم
لدى حزب الله
وايران تحويل
المعركة في
سوريا لمعركة
مذهبية بين
السنة والشيعة,
لكي يدافعوا
عن هذا النظام
الفاسد.
طبعا
النظام لم يعد
يملك اي
شرعية, لكن
حزب الله
وايران
يحاولان
الدفاع عنه
وهو يحاول الدفاع
عن نفسه من
خلال اعطاء
غطاء مذهبي
للمعركة.وحقيقة
الامر موقف
الشعب السوري
وكذلك الشعب اللبناني
ضد سياسة
ايران وولاية
الفقيه التي تنصر
الانظمة
الفاسدة على
الشعوب
المنتفضة لكرامتها
وحريتها.
ـ كيف
تنظر الى
مشاركة حزب
الله في معركة
عبرا
وتداعياتها
على كرامات
اهل صيدا
وممتلكاتهم؟
ـ منذ
انخراط حزب
الله في
المعركة في
سوريا وهو
يحاول
السيطرة
الكاملة على
كل لبنان
وبالاخص
المدن
اللبنانية
والمدن التي
تشكل خطوط
امداد
لمقاتليه
خلال تحركهم
من والى جبهات
القتال في
سوريا,
وبالطبع معركة
عبرا كانت
مخططة من قبل
ولم تقع صدفة
والشيخ
الاسير لم يكن
سوى لاعب
ثانوي فيها.
حزب الله خطط
للسيطرة على
مدينة صيدا
وهوقد قام بمعركة
عبرا بعد ان
أَمن انتشارا
كبيرا في منطقة
صيدا وكان قد
أمن سيطرته
ومن خلال
مجموعات
كبيرة موالية
له على هذه
المدينة ،
وعبرا كانت
نقطة حاسمة في
السيطرة
الكاملة له
على المدينة
وجوارها
بالمعنى
العسكري,
وبذلك يكون حزب
الله قد
استكمل 7 ايار
الذي اخضع فيه
مدينة بيروت
واليوم اخضع
مدينة صيدا
وبالطبع الكل
يعرف ماذا
يحصل في
طرابلس من
جولات عنف كلها
لمصلحة سيطرة
حزب الله
وحلفاء
النظام السوري
على مدن
لبنانية منعا
لاي ارادة
لبنانية في
دعم الشعب
السوري
لثورته او
لدعم اي من
اللبنانيين
للمعارضة
السورية. حزب
الله يلعب في
لبنان اليوم
لعبة
الوصاية،يريد
سيطرة عسكرية
كاملة على كل
لبنان وخصوصا
المدن اللبنانية
وهذه السيطرة
يوظفها بخدمة
النظام السوري
عبر منع اي
لبناني من
المجاهرة
برأي مناهض للنظام
او من مساعدة
المعارضة
السورية.
اما
بالنسبة لما
حصل في عبرا
تحديدا يجب
التاكيد على
ان المعركة لم
تكن معركة
مذهبية ولا
يجب ان يقع
اهل صيدا في
فخ المذهبية
الذي وقع فيه
الشيخ الاسير
وخسر معركته
بسبب ذلك.
المعركة اليوم
هي معركة حضور
الدولة
اللبنانية,
حزب الله نقيض
للدولة
اللبنانية
وهو لا يريد
حضور لهذه الدولة
على كافة
اراضيها,من
هنا فأنه من
الخطأ مواجهة
حزب الله
بذهنية
مذهبية بل يفترض
مواجهته
بذهنية وطنية,
فالطائفة
السنية لا
تخوض اليوم
بوجه حزب الله
معركة مذهبية
بقدر ما تخوض
معركة من اجل
الدفاع عن
لبنان. والواقع
ان الطائفة
السنية هي
الام الحقيقي
للصبي كما
يقال في هذه
المرحلة.
فهناك من يريد
التضحية في
لبنان على
مذبح طموحات
ايران والنفوذ
الايراني لكن
السنة في
لبنان هم
الذين يحمون
الهوية
الحقيقية
للبنان،
الهوية العربية
وليس الهوية
المذهبية
هناك صراعات
ضد نفوذ
السياسات
الايرانية
وهذا الصراع
يشترك فيه كل
اللبنانيون
لان لبنان ليس
محافظة ايرانية،لبنان
دولة مستقلة
ذات سيادة ولا
يريد ان يحكمه
السلاح بل ان
تحكمه مؤسسات
الدولة
الشرعية. اليوم
المعركة في
لبنان هي
معركة اسقاط
سلاح الميليشيات
لمصلحة
السلاح
الشرعي
الوحيد الذي
هو سلاح الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية اللبنانية.
المطلوب
من اهل صيدا متابعة
من جرى ضدهم
قضائيا
ـ الا
تعتقد ان
ممارسات حزب
الله
ومشاركته في القتال
الى جانب
النظام
السوري
واليوم توجيه
بندقيته الى
اهل صيدا
سيؤجج الفتنة
المذهبية
التي يدعي انه
ضدها؟
ـ كما
قلت حزب الله
له مصلحة
بالاحتماء
بالمذهبية،
وهو فقد كل شرعية
. خصوصا ان
رئيس
الجمهورية
اكد مجدداً
على التزام
الدولة
اللبنانية
باعلان
بعبدا، يعني
ان سلاح الحزب
فقد شرعيته
وكذلك قتاله
بهذا السلاح
في كل من
سوريا ولبنان
اصبح غير
شرعي. من هنا
فان حزب الله
ولشعوره بفقدان
شرعيته
،وليقينه بأن
الشرعية
اللبنانية
ترفضه وتنبذه
يشعر بالعزلة
مما يجعله
يحتكم بكل
الامور الى
السلاح وليس
لديه اي رؤيا
سياسية او
قدرة على
الحوار. المهم
ان لا يقع
الشعب
اللبناني
والطائفة
السنية خصوصا
بفخ حزب الله
لان هذا
الاخير يريد
المذهبية
حماية ودرعا
له ولطالما
ناشدنا
الطائفة
السنية الكريمة
ان لا يواجهوا
سياسات حزب
الله بمواقف
مذهبية بل ان
يحموا لبنان
بالمواقف
الوطنية والهوية
العربية التي
تحميه وهي
اليوم تلعب
دور سياج
للبنان،
المعركة
اليوم في
لبنان وحتى في
سوريا هي من
اجل تغييب
الهوية
العربية
واحلال وصاية
الولي الفقيه
مكانها
واعلان سوريا
المحافظة 35
ولبنان
المحافظة 36 من
ايران مع الاسف.
المهم
بالنسبة
لاهالي صيدا
ولفعالياتها
السياسية
الوطنية بعد
ما حصل من
تجاوزات من كل
الافرقاء
الذين شاركوا
بمعركة صيدا
وباهانة
اهلها ونهبهم
ان تتابع
ملفات هذه
الخروقات
قضائيا وان
ترفع قضايا
على كل
المتورطين في
هذه الاحداث,
يجب على الجيش
اللبناني
والقضاء
اللبناني
تحمل
مسؤولياتهم
بهذا الموضوع
لكي تستقيم
الامور.
ـ هل
تعتبر ان
الانفجار
الذي وقع في
منطقة بئر
العبد مجرد
رسالة ام
بداية لمسلسل
امني لا سمح
الله؟
ـ
واضح ان حزب
الله عندما
اتخذ قرار
بخرق الحدود
السورية
والقتال ضد
الشعب السوري
كان يعرف
تماما انه
سيكون هناك رد
من مجموعات
ستخترق
الحدود من
سوريا الى
لبنان للرد
على تعديات
الحزب على
الشعب السوري.
طبعا
ان الاعمال
الارهابية
اعمال مدانة
كما وان هذه
الاعمال تقوي
حزب الله وهو
انطلاقا مما
حصل في بئر
العبد يحاول
اطباق سيطرته
على كل زاوية
من الضاحية
الجنوبية تحت
ذريعة الحفاظ
على الامن,
اكرر ادانتي
لهذا العمل
الارهابي لكن
وللاسف حزب
الله هو الذي
يستدعي
ويستجر هذه
الاعمال الى
مناطق نفوذه
نتيجة تورطه
في المعارك مع
النظام في
سوريا ضد الشعب
السوري, ومن
الواضح ان هذه
الرسالة لن
تكون الاخيرة
فيبدو ان هناك
مجموعات في
سوريا تريد
معاقبة حزب
الله من خلال
معاقبة
الضاحية ونحن
نقول ان
الضاحية ليست
ملكا لحزب
الله وليست
مربعا امنيا
له والجيش
اللبناني هو
المسؤول عن
الضاحية ويجب
ان يكون
متواجدا هناك
ويحمي ارضها
واهلها وان
ينزع عن
الضاحية اي مظهر
يدلل على انها
مربعا امنيا
لحزب الله او
لسواه من
الاحزاب, يجب
وضع خطة امنية
للضاحية ولكل
المدن
اللبنانية
تمنع اي مظاهر
واي وصاية
حزبية على اي
مدينة
لبنانية،
وتقاعس الجيش
عن القيام
بهذه الخطة
يعرض الواقع
اللبناني الى
خلل كبير, نحن
مع كل
الحريصين على
قيامة هذا
البلد نطالب
الجيش
اللبناني
بالقيام بواجباته
في الضاحية
الجنوبية
ونزع الصفة التي
تقول بأنها
مربع حزب الله
الامني. فهي
مدينة سكنية
لبنانية يحق
لاي لبناني ان
يعيش فيها وان
يكون بامان
بعيدا عن
مغامرات حزب
الله وسياساته
الخاطئة التي
تعتبر جريمة
بحق اللبنانيين
والسوريين.
عون
اسير لمخططات
حزب الله
ـ كيف
تنظر الى
المواقف
الاخيرة التي
اطلقها ميشال
عون خاصة بعد
لقائه سفير
خادم الحرمين الشريفين
لدى لبنان؟
ـ يجب
النظر الى ان
مواقف عون لا
تنبع من اسس وطنية
فميشال عون
اليوم مرتبط
بحزب الله
ولديه ملفات
كثيرة مع
الحزب لا
يستطيع ان
يغادرها وكذلك
لديه خوف امني
اسوة بغيره من
القياديين
اللبنانيين،
ميشال عون
اليوم هو اسير
طموحه وطمعه،
وهو اسير للملفات
التي بيد حزب
الله وللخطط
الامنية التي
يحيط بها حزب
الله لكن عون
موجود تحت ضغط
شارع مسيحي له
مطلبين
اساسيين
المطلب الاول
ان تكون
للبنان مع
الدول
الخليجية
علاقات ممتازة
لان مصالحه
الاساسية
وشركاته
وموظفيه موجودين
في الخليج
العربي وليس
في ايران,
فالثروة
الحقيقية لكل
هؤلاء مصدرها
الخليج
العربي, ومواقف
ميشال عون
الاخيرة كانت
مواقف مستفزة
لدول الخليج
وعامل توتر
للعلاقة مع
هذه الدول مما
اثر سلبا على
مصالح
المسيحيين
هناك، فشعر
المسيحيين
بأن عون يغامر
بهم اكثر مما
يفعل حزب
الله،
والمطلب
الآخر
للمسيحيين ،
وهو نتج عن
صدمتهم من كون
عون ليس
شريكاً يملك
القرار الى
جانب حزب الله
، فالحزب لم
يترك لعون اي رأي
لا في التمديد
لمجلس النواب
ولا في التمديد
لقائد الجيش
ولا في مواضيع
أخرى، اكتشف
الشارع
المسيحي ان
عون ليس سوى
مستشار لدى حزب
الله وبأجر ،
وليس شريكا في
القرار.المهم اليوم
في كل هذا
الجو ان
لاتعود 14 آذار
الى الثقة
بعون وكذلك
ببري ، كما
عليها ان لا
تراهن مطلقا
على
سلوكياتهما
مؤخرا فميشال
عون وبري وحزب
الله هم سلة
واحدة وهم
مرتبطون بالنظام
السوري وتحت
عباءة ولاية
الفقيه, ميشال
عون كان يقول
ولاية الفقيه
تقف عند حدود
ايران ولا
تتعداها الى
لبنان او الى
سوريا، لكن المسيحين
اكتشفوا
اليوم ان
ولاية الفقيه
هي التي تقرر
ما يحصل في
لبنان وكذلك
ما يحصل في سوريا,
مع الاسف عون
استبدل
الوصاية
السورية
بوصاية ولاية
الفقيه وهو
بهذه العملية
كان مدفوعا
بدوافع
ومنافع مالية
ومدفوعا بطموحات
شخصية
وعائلية لا
تمت الى
المصلحة
الوطنية بأي
صلة. والمهم
ان نقول
للمملكة
العربية السعودية
بأن مصلحة
لبنان تقتضي
التعاطي مع كل
الاطراف في
لبنان وشرط ان
تكون كل هذه
الاطراف تحت
سقف السيادة
اللبنانية لا
يمكن للمملكة
التسامح في
موضوع
السيادة
اللبنانية
لانها بذلك
تتهاون في
سيادتها ايضا
لانه بات من
المعروف ان
اطماع
السياسات
الايرانية لا
تقتصر
بالوصاية فقط
على المشرق
العربي بل
ايضاً على
الخليج
العربي من هنا
على الجميع
السعودية وكل
دول الخليج
التعاطي
بجدية مع هذا
الملف، وعلى
هذه الدول ان
تدعم الدولة
اللبنانية
وسيادتها
وليس شخصيات
لبنانية. ونحن
في لبنان لطالما
اعتبرنا ان
المملكة
العربية
السعودية كانت
داعمة للبنان
الدولة.
ـ هل
تعتقد بأنه
سيتم التجديد
للقادة
الامنيين ام
ان الامور سائرة
نحو الفراغ؟
ـ
قرار حزب الله
هو التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي وهذا
القرار يلقى
قبولا من جميع
الاطراف
اليوم موقف
بري والذي
يقول بان صلاحيات
مجلس النواب
تضرب صلاحيات
رئيس الجمهورية
ومجلس
الوزراء
مستغرب, وهذا
موقف يريد بري
من خلاله ان
يقول انه
يستطيع هو ان
يحكم البلد من
خلال رئاسة
المجلس بدون رئاسة
الجمهورية
ورئاسة
الحكومة وهذا
موقف استئثار
وهيمنة
وبالطبع يجب
ان يسقط هذا
الموقف
واعتقد ان قوى
14 آذار قادرة
على اسقاط هذا
الموقف وبكل
الحالات
موضوع
التمديد ليس
بالحل الوحيد
واللجوء الى
التمديد هو
لتقطيع الوقت
وليس لايجاد
حلول, طبعا
المؤسسات
الامنية
والعسكرية لا
تحتمل فراغ
وهناك دائما
حلول لا تؤدي
الى الفراغ
فليس هناك اي
خوف من هذه الناحية.
لا
لمشاركة من
يقتل
السوريين في
الحكومة
ـ هل
يمكن حل مشكلة
تشكيل
الحكومة في
حال بقيت المواقف
من مشاركة حزب
الله على حالها؟
ـ هنا
اريد العودة
الى موقف
السعودية من
عون اذا ارادت
المملكة
العربية
السعودية
استقبال
ميشال عون او
دعوته
لزيارتها يجب
ان يكون الموقف
على قاعدة
اعلان ميشال
عون بوضوح
موافقته على
اعلان بعبدا
اي ادانته
الصريحة
لتدخل حزب
الله العسكري
في سوريا ،
واي موقف لعون
بعيدا عن هذا
الاعلان يدخل
ضمن الالاعيب
السياسية ولا
يعتبر جديا،
طبعا هذه
النقطة هي مفتاح
تشكيل
الحكومة في
المرحلة
المقبلة لا يستطيع
حزب الله
وحلفائه ان
يكونوا
ممثلين في الحكومة
وهم موافقين
على مشاركة
حزب الله في المعارك
في سوريا, لان
الحكومة
اللبنانية اذا
ضمت افرقاء
تقاتل وتؤيد
القتال من
جانب اطراف
لبنانيين في
سوريا فان
الدولة
اللبنانية تكون
بهذه الحال
تضع نفسها
كطرف وعندها
ستستجر الرد
من جانب اطراف
في سوريا على
تدخل حزب الله
في لبنان, اذا
كان تفجير
الضاحية هو رد
من جماعات
سورية في
لبنان على حزب
الله في مناطق
تعتبر داخل او
ضمن نطاق
نفوذه فانها
وفي حال تشكيل
حكومة يكون
فيها لحزب
الله تمثيل خارج
عن الاطار
الذي ذكرت فان
الرد سيكون
على الدولة
ومؤسساتها،
ولا اعتقد ان
هناك اي رئيس حكومة
يستطيع ان
يقبل بترؤس
حكومة قسم
منها يقاتل في
سوريا ضد
الشعب السوري
لان ذلك يعتبر
خرقا
للعلاقات
التاريخية
بين الشعبين اللبناني
والسوري وهو
ايضا يتحول
جريمة بحق الشعب
السوري. تمام
سلام لم يرتكب
جريمة بحق الشعب
السوري ولا
سواه من رؤساء
الحكومات وطبعا
رئيس
الجمهورية لن
يقبل بارتكاب
جريمة بحق
الشعب السوري
ولن يوقع على
حكومة فيها
افرقاء تقاتل
في سوريا او
توافق على
القتال في
سوريا لذلك
الحل الاساسي
المطروح
اليوم لمسالة
الحكومة هي
كما قال رئيس
الجمهورية
موافقة الجميع
على اعلان
بعبدا عمليا
عبر الانسحاب
من القتال في
سوريا وترك
سوريا ليقرر
ابناءها مصيرها
لا الولي
الفقيه
وحلفاؤه .
الراعي
استقبل في
زحلة فتوش
وسكاف ووفودا
وطنية
- زحلة - استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
بعد ظهر اليوم،
في مطرانية
زحلة
المارونية -
مار مارون (كسارة)،
وزير الدولة
لشؤون مجلس
النواب نقولا
فتوش، رئيس
"الكتلة
الشعبية"
الوزير
والنائب
السابق الياس
سكاف، رئيس
بلدية زحلة -
معلقة
المهندس جوزف دياب
المعلوف،
وفود كبيرة من
أحزب: "القوات
اللبنانية"،
"الكتائب"،
و"التيار
الوطني الحر"،
ورعايا
الأبرشية
المارونية
والأخويات
والكهنة
والراهبات في
زحلة والبقاع
الغربي
التيار
الوطني الحر
في زحلة أثار
في كتاب وجهه
إلى الراعي
سلسلة تحديات
أبرزها
التجنيس وتدفق
النازحين
السوريين
وبيع الأراضي
وطنية
- وجهت هيئة
قضاء زحلة في
"التيار
الوطني
الحر"، كتابا
إلى البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
لمناسبة زيارته
لمدينة زحلة،
قالت له فيه:
"تشرفون
هذه المدينة
بزيارتكم،
وأنتم الذين
تتنكبون مهمة
أسلافكم التاريخية
في الدفاع عن
مشروع لبنان،
كنموذج للحرية
واحترام
التنوع
والآخر
المختلف
وضامن لحقوق
الأفراد
والجماعات.
ولا شك أن
نهجكم القائم
على الدفاع عن
لبنان وقيمه
والإنفتاح واليقظة
لما يدور
حولنا من
تحديات
مصيرية، يمثل
أملا في
القدرة على
تجاوز هذه
التحديات
والحفاظ على
الوجود الحر
والفاعل في
لبنان
والمشرق العربي".
أضافت:
"ولما كانت
زحلة،
العريقة في
تاريخها،
التي تصل جبل
لبنان بسهله
وتشكل واحة
للعيش الواحد
والإنفتاح
واحترام
التنوع
المجتمعي
والتمسك به
كثراء وطني
وإنساني،
تواجه سلسلة
من التحديات
الإستراتيجية
المؤثرة على
واقعها
الديموغرافي
والجغرافي
والإقتصادي،
نضع بين
أيديكم أبرز
هذه التحديات
التي لا تخفى
على غبطتكم،
والتي تملكون
القوة المؤثرة
والفعالة على
تسليط الضوء
عليها والتحذير
من عواقبها:
- إن مرسوم
التجنيس غير
القانوني والمجحف
في حق أبناء
منطقة زحلة،
لا يزال يشكل التهديد
الرئيسي بما
مثله من
تغييرات
ديموغرافية
في نسيج بلدات
المنطقة،
والتأثير على قراراتها
الوطنية
والسياسية عن
غير حق، ومن تداعيات
بعيدة الأمد
على مستوى
الوجود اللبناني
والدور
الفاعل.
- إن التدفق
الهائل
للنازحين
السوريين
والذي تنال
منه منطقة
البقاع الأوسط
القسم
الأكبر، يمثل
تحديات
اقتصادية واجتماعية
وصحية
وأمنية،
أبرزها
منافسة اليد العاملة
للبنانيين
على كل الصعد
ومشاكل توفير
المسكن وعدم
قدرة
مستشفيات
المنطقة على توفير
تكاليف
الإستشفاء،
فضلا عن
ارتفاع نسبة
المخاطر
الأمنية. إن
التزامنا
الإنساني
والأخلاقي يجب
ألا يحجب عنا
هذا التحدي
الخطير الذي
يكاد يتفوق
على نكبة
فلسطين 1948
بتداعياتها.
- إن الحفاظ
على الأرض
والوجود لا
يتطلب قرارات
سياسية فحسب
بل مرتكزات
اقتصادية
واجتماعية
وقيمية. إن
النهج
الإقتصادي
الريعي والإبتعاد
عن الإنتاجية
والإتكالية
على بيع
الأراضي من
أجل تأمين
حياة مرفهة
غير منتجة،
تشكل خطرا
داهما في زحلة
إذا تكرست
كتفكير ونهج
عملي. إضافة
إلى ذلك إن
الأقساط
المدرسية
المرتفعة
وغلاء الشقق
السكنية هي
دافع رئيس
لتأخير
الزواج لدى
الشباب
ودفعهم إلى
الهجرة. من
هنا أهمية دور
الكنيسة في
المساهمة في
التحذير من
التداعيات
السلبية لهذا
المسار، وفي
الدفع مع
المؤسسات
التربوية
والإجتماعية
نحو التخفيف
عمليا من وطأة
الظروف
الإقتصادية
والإجتماعية".
وختمت
بالقول له: "إن
التيار
الوطني في
زحلة، كشريحة
من النسيج
الزحلي
والبقاعي، إذ
يضع بين
أيديكم هذه
التحديات
الرئيسية
يجدد ثقته
التامة بأن
غبطتكم
المؤتمن على
كيان لبنان
ومصيره سيبقى
الصوت الصارخ
في البرية والتحذير
من المخاطر
والتحديات
على وجودنا ومصيرنا
ليبقى لبنان".
من
مجلة
الشراع/مقابلة
مطولة مع
النائب دوري شمعون/28
توز/13
*النائب
دوري شمعون:
عون يشبه هتلر
وموسوليني
*ما يجمع
عون وحزب الله
المصالح ولا
يوجد تحالف صحيح
*عون
مصلحجي وعمل
نفسه مار
مارون وذهب
الى براد
*قبلت
بالتمديد
((غصباً عن رقبتي))
كي لا يكون
هناك فراغ
دستوري
*اخشى من
فراغ رئاسة
الوزراء
*أخاف على
مسيحيي لبنان
من المسيحيين
انفسهم
*وصل عون
الى السلطة
بأصوات
الشيعة وليس
المسيحيين
*المردة
وحزب الله
فاتحون على
حسابهم
*جنبلاط
احياناً يفعل
ما لا يريد
لمراعاة ما حصل
في 7 ايار
*الوضع
الامني عاطل
وحزب الله
يزيد الطين
بلة
*الرئيس
السوري
العظيم جحش
كبير
*النظام
السوري سيسقط
مع سقوط اول
طائرة بواسطة
صاروخ ارض – جو
يعتبر
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار
النائب دوري
شمعون ان
العلاقة ما
بين احزاب 8
آذار/ مارس ما
زالت على
حالها ولن
يحصل طلاق
لأنها مبنية على
المصالح، ولا
سيما بين كل
من التيار
الوطني الحر
وحزب الله حيث
يسعى الاخير
الى حليف مسيحي
في حين ان
النائب ميشال
عون يريد
المزيد من
المقاعد
النيابية.
ودعا
شمعون الى
تشكيل حكومة
تكنوقراط
بعيداً عن اي
طرف حزبي ولا
تضم سوى اصحاب
الكفاءات بما
ان الفراغ في
رئاسة
الحكومة يشكل
خطراً على
لبنان اكثر من
فراغ رئاسة
الجمهورية
سيما ان الوضع
الامني ((عاطل))
حسب تعبيره.
وحمل
شمعون
مسؤولية
احداث صيدا
الى حزب الله فيما
اعتبر ان
الشيخ احمد
الاسير كان
بمثابة ((المحركش))
لها.
هذه
المواضيع
وسواها تحدث
عنها النائب
شمعون في هذا
الحوار،
فسألناه:
الديكتاتور
عون
# هل حصل
الطلاق بين
جماعة 8 آذار/
مارس؟
- لا اظن حصل
الطلاق،
واليوم هناك
تصريح في
جريدة الـOrient للنائب
ميشال عون
يقول فيه انه
يحترم الدور الاستراتيجي
لحزب الله،
ولم أستكمل
قراءة هذا
المقال لأنه
ليس لدي
المزيد من
الوقت لإضاعته.
لا
يوجد طلاق على
الاطلاق فما
يجمع ميشال
عون وحزب الله
ان الاخير
يريد حليفاً
مسيحياً في
حين ان عون
يريد مقاعد في
مجلس النواب
لأن حلمه ان
يصل الى
الرئاسة
الاولى وكل
واحد يجد مصلحته
بهذا التحالف.
صحيح انه يصدر
تصريح من قبل
النائب عون،
بما انه
استراتيجي
ولا احد يفهم
غيره في
الاستراتيجيا،
يجعلنا نشعر
انه ثمة خلاف.
بالنسبة لي لا
يوجد تحالف
صحيح جدي بين
الاثنين لا بل
يوجد مصالح
فقط، ما من
احد مقتنع
برؤية الآخر،
هناك مصالح
آنية وكل واحد
بحاجة للآخر
ويقوم
باستعماله.
وطالما ان هذه
المصالح
موجودة طالما
العلاقة
مستمرة.
# هل تجد ان
عون تغير ام
ما يزال على
حاله؟
- ما يزال
كما هو ونعرفه
منذ زمن،
عندما كان
لديه مصلحة
يقول فيها انه
ضد سورية كان
عنتر زمانه،
واذ اصبح لديه
مصلحة ليكون
مع سورية ذهب
الى براد وعمل
نفسه مار
مارون وهم
يصفقون له
لأنهم يعلمون
كيف يدغدغونه
وأصبح الحال جيداً
مع سورية
وكأنه ما من
شيء بيننا
وبينها ابداً،
لذا فهو
((مصلحجي)).
# لماذا لا يوجد
رغبة
بالتمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي؟
- بداية يجب
ان يجتمع
المجلس كي يتم
الاتفاق على
القانون لأن
التعديل
بحاجة الى
اجتماع المجلس،
كان هناك
حوالى 40 بنداً
على جدول
الاعمال
وحاول ان
يمررها وكأنه
لا يوجد حكومة
الا رئاسة
المجلس، ومع
ذلك لم نوافق
على هذه
المواد ولم
يتم انعقاد
الجلسة، وبين
هذه المواد
مادة تتعلق
بالتمديد
لضباط قوى
الامن
الداخلي.
# هل برأيك
المجلس
النيابي شرعي
في ممارسة مهامه
بعد
انتهاء
ولايته؟
- المسألة
ليست شرعياً
ام لا، هناك
شرعية ((الغاب))
وظروف على
الارض تعيق
السير في
الشرعية الدستورية
مثلما حصل هذه
المرة عند
الانتخابات.
في البداية
اختلفوا على
القانون الذي
سيتم السير فيه
واستمروا في
المماطلة الى
ان وصلت المهلة
القانونية
للمجلس، لذا
هناك حل من
اثنين، اما
القيام
بانتخابات
مستعجلة كي
تبقى ضمن المهل
وفي قانون
كلنا معترفون
انه مر عليه
الزمن ولا
يليق بلبنان
وهو قانون
الستين،
فوصلت العملية
الى حائط
مسدود والعذر
للأسف كان ان
الوضع الامني
لا يسمح
بالانتخابات،
ولذلك ((غصباً
عن رقبتي))
قبلت التمديد
كي لا يكون
هناك فراغ
دستوري.
# برأيك ما
الفرق بين
الجنرال عون
اليوم والجنرال
عون قبل عودته
الى لبنان؟
- ((هو
ذاته)).. هناك
كان الحمد لله
بعيداً عنا
والآن لسوء
الحظ اصبح
بيننا، هذا هو
ميشال عون، لا
يحترم احداً
غير ميشال
عون، فحتى
أقرب الناس له
هو مستعد
لإبعادهم عنه
اذا اقتضت
مصلحته ذلك.
والدليل
على ذلك انه
استبعد عدداً
من الضباط الذين
وقفوا الى
جانبه لأنهم
اعتادوا في
وقت من
الاوقات ان
يقولوا له كلمة
((لا)).
# في تصريح
لك قلت ان
الجنرال عون
لا يهمه الا الكرسي،
لماذا؟
- صحيح،
هناك أناس
يريدون
العظمة
والكرسي بغض النظر
عن المكان
الذي يمكن ان
يأخذوا اليه
البلاد.
والمثال على
ذلك هتلر الى
اين أوصل المانيا،
وموسوليني
الى اين أوصل
ايطاليا،
هؤلاء
الديكتاتوريون،
وبحسب طبيعة
الجنرال عون
الذي يدعي الديموقراطية،
يوصلون
البلاد بهذه
الطريقة الى
الهاوية.
# يعني هل
برأيك
الجنرال عون
يشبه هتلر
وموسوليني؟
- (ضاحكاً)
اولاً بالطول
مثل هتلر
و((بالخوات)) كذلك
وبالطموح
وبالمرآة ايضاً
فكلاهما عشاق
((المراية)).
لا
سمح الله اذا
وصل الى
الكرسي
يوصلنا الى ما
وصل غيرنا
اليه ويخترع
لنا مصيبة
جديدة.
الناس
((حبالى)
# بالنسبة
لتشكيل
الحكومة، اين
هي العقدة؟
- لا يمكنني
ان اضع نفسي
مكان تمام
سلام ولكن لو
كنت مكانه
وحصلت على
تأييد من 124
نائباً،
علماً بأنه قد
يكون نصفهم
كذاباً،
لكسبت هذا
العطف
وألّـفت
وزارة على
((ذوقي)) من
جماعته حوالى
دزينة اشخاص
محترمين لا
ينتمون الى اي
حزب. فليس
المطلوب اكثر
من ذلك ولا
نريد فلاسفة
في السياسة
ليقولوا لنا
ما علينا فعله
لا بل نريد
أناساً
اداريين
لديهم سمعة
جيدة ولديهم
المقدرة على
ادارة شؤون
البلد والشعب
الذي يعاني من
مصائب ومشاكل.
تمام
سلام لم يشكل
الحكومة لسبب
يتعلق بطبيعته
ولأن رئيس
الجمهورية لم
يسانده
ايضاً، ولكن
لمجرد انه حصل
على تأييد
وقبل ان يستلم
هذه الوظيفة
المفروض كان
ان يستلمها.
# الى اين
يتجه البلد
الآن؟
- لا اعلم،
ظننت انه
سيكون رجلاً
يستطيع ان يأخذ
القرار.
# هل الفراغ
مستمر وهل تخشى
من فراغ رئاسة
الجمهورية؟
- لا اخشى من
فراغ رئاسة
الجمهورية
ولكنني اخشى
من فراغ رئاسة
الوزراء
فصحيح ان هناك
وزارة تسيير
اعمال ولكن
هناك اموراً
عديدة لا يمكن
إنجازها ولا
اعلم على ماذا
يعتمدون. واذا
كانوا يظنون
انهم قادرون
على تشكيل
وزارة تعجب
الكل فهذا لن
يحصل، لأن
البلد مقسوم
اساساً.
فالناس
لديها
مشاكلها
وتريد ان تعيش
والناس ((حبالى))
من الطاقم
السياسي
والبلد يتجه
الى الاسوأ في
ظل الوضع في
سورية
والجارة
الجنوبية التي
تخترع بين
الوقت والآخر
قصة كي تمنع
لبنان من
الوقوف مجدداً.
هذه
الامور لا
يمكننا
مواجهتها
كلها بوزارة مستقيلة.
# بالنسبة
لمشاركة حزب
الله في
الحكومة؟
- نحن ضد
وأنا ضد كلياً
وجود اي حزب
في الحكومة.
# ولكن في
النهاية
لبنان مؤلف من
احزاب؟
- يجب ان
تفهم الاحزاب
وتقول بأننا
في وضع لا
يسمح الا
بوجود اشخاص
غير حزبيين
ولبنانيين.
# تقصد
حكومة
تكنوقراط؟
- طبعاً ولم
لا؟
# في بلد مثل
لبنان يستحيل
ان يحصل ذلك؟
- يجب ان
يحصل ذلك
ولأنه لا يتم
ذلك رأينا اين
اصبح لبنان..
# المسألة
لا تقف عند
حزب الله اذن؟
- لا تقف عند
حزب الله ولكنها
تتوقف عندهم
لأنهم يظنون
انهم شيء عظيم
ولا يوجد
غيرهم في هذا
البلد وهم
القوة
العسكرية
والدولة وكل
شيء.
هذا
الذي يهز
الاصابع، من
أنتم لتفعلوا
ذلك، من ناحية
السلوك، من
المعيب ان يهز
احد اصبعه للآخر.
مسيحيو
عون وفرنجية
# هل تخشى
على مسيحيي
لبنان؟
- اخشى على
المسيحيين من
المسيحيين.
# أمثال من؟
- أمثال
ميشال عون.
# في تصريح
لك قلت ان
كلاً من
النائب ميشال
عون والنائب
سليمان
فرنجية
مسؤولان عن
تفكك المسيحيين؟
- نعم لأن كلاهما
يريد الكرسي
ولا يهمهما
شيء غير
الكرسي. واحد
يريدها
بواسطة الحكم
العلوي
السوري وهو
الرئيس
فرنجية
والآخر
يريدها
بواسطة حزب
الله ومن وراءه.
فليكن كلاهما
مقبولين من
قبل المسيحيين
أولاً، هناك
أحزاب
وشخصيات
مسيحية تعلم
كيف تتفق
بالأساس
والآن
الموارنة
((فايتين ببعضن)).
# من شعبيته
أكبر الجنرال عون أم 14
آذار/مارس؟
- أظن 14
آذار/مارس
طبعاً.
# على أي أساس؟
- على
أساس انه في 14
آذار/مارس
هناك خليط من
المسيحيين
والمسلمين
والجنرال عون
يمثل قسماً من
المسيحيين.
# بالنسبة
للجنرال عون
وبقية
الاحزاب
المسيحية، من
الأقوى؟
- علينا أن
نرى كيف جاؤوا
أولاً، يعني
كيف حصل عون
على أصوات و3
نواب في بعبدا
ونواب في جبيل
بأصوات
الشيعة، حتى
بأصوات
الشيعة
استطاع أن يؤمن
مراكز في
كسروان. إذا
كانت هذه هي
القوة المسيحية
فمرحبا
مسيحيين.
# يعني
تعتبر ان
الجنرال عون
لم يأتِ أو
يكسب بأصوات
المسيحيين؟
- نعم وما من
شك في ذلك،
حتى الطريقة
التي تم التصويت
فيها في جبيل
أظهرت ذلك.
ففي جبيل حيث
كان يصوت
حوالى 3 أو 4
آلاف صوت
شيعي، كانت نسبة
تصويت الشيعة
تسعة آلاف
وكلهم صبوا
على جانب واحد
وهو النائب
ميشال عون.
((لحمة)) 14 آذار
# كيف تقيم
وضع 14
آذار/مارس؟
- 14 آذار/مارس
مرت بظروف
صعبة، فبعد 7
أيار/مايو
أصبح هناك خطر
على سنّة 14
آذار/مارس حيث
تعرضوا
لأخطار واضطر
البعض منهم
لترك بيوتهم
ومناطقهم.
في
داخل 14
آذار/مارس
هناك تفكك بين
المسيحيين،
مع العلم انه
يفترض ان يكون
هناك لحمة
أكثر.
هناك
سباق على من
يريد أن يكون
الزعيم المهم
انه خلال
اجتماعنا
سنتكلم في
الحديث نفسه
والخطاب
السياسي ذاته
لذا 14 آذار/مارس
ليست بالضعف
الذي يريد
اعداؤنا أن نكون
فيه في
السياسة حيث
يدّعون اننا
((فارطون)).
# هل تشعر
بأنه سيكون
هناك تحالفات
جديدة غير 8 و14
آذار/مارس؟
- تبقى 8 و14
آذار/مارس كما
هي في ظل
وجود سلاح حزب
الله. في 8
آذار/مارس حزب
الله مسيطر
كلياً شيعياً
مع احترامي
للاستاذ نبيه
بري.
والمسيحيون
الموجودون في
8 آذار/مارس
هم الحزب
القومي
والتيار
الوطني الحر
ومستقلون.
# والمردة؟
- والمردة
عفواً، وهم
فاتحون على
حسابهم يعني انهم
لا يتقيدون
بكل قرارات 8
آذار/مارس.
مسيحيو
الجبل
وجنبلاط
# هل كنت ستترشح
في
الانتخابات
لو حصلت؟
- طبعاً،
الصحة ((كويسة))
وهناك حاجة
قليلة لي ولم
آخذ مكان أحد
أو تعديت على
أحد.
# على أي لائحة
ستترشح؟
- القانون
الساري
المفعول هو
قانون الستين
وسأترشح على
اللائحة
ذاتها للنائب
وليد جنبلاط،
درزياً أفضل
النائب مروان
حماده ولكن
ثمة خلافاً
بينه وبين
جنبلاط
وسنياً ستبقى
اللائحة
ذاتها
ومارونياً
تبقى نفسها
بالرغم من
وجود خلاف بين
جنبلاط والقوات
اللبنانية.
بالنسبة لي
علاقتي
بجنبلاط وصفها
سهل جداً، فقد
حصلت حرب في
الجبل والمسيحيون
تشردوا.
فمن
واجباتي أن
أعمل كل ما
بوسعي لأعيد
المسيحي إلى
قريته ولا
يمكن ذلك إلا
بعد ان يستعيد
الثقة
والصداقة بين
الدروز والمسيحيين
لأن الحرب
حصلت بينهما.
وهذه
الثقة تحتاج
إلى ان يكون
قادة الشارع
الدرزي
قادرين على
إمساكه كي
يجبروا
الشارع الدرزي
على تقبل
التعايش، كما
نحاول نحن أن
نفعل ذلك مع
مسيحيي الجبل.
وإذا
كان هذا الرفض
موجود بين الدرزي
والقيادة
الدرزية فهذا
الشيء
مستحيل، مع
وليد جنبلاط
نجد اننا
قادرون على
التعاون لإعادة
الأمور إلى
طبيعتها.
لذا
عندما يطلع
وليد بك
بسياسات
وطنية عملياً،
لا أعطيها
أهمية كبرى
ولا تعني لي
كإبن جبل.
# ماذا يريد
النائب وليد
جنبلاط
اليوم؟
- عليك أن
تسأليه أولاً
لأنه حسب..
وليد جنبلاط
وبعد 7
أيار/مايو
والمشكلة
التي حصلت في
الشويفات
والشوف بينه
وبين حزب الله
أصبح عنده
((نقزة)) كبيرة
ويحاول أن يفعل
كل ما بإمكانه
كي لا تتكرر
المشكلة بينه
وبين الشيعة. هذه
المسألة
تتحكم برأيه
ومسيرته
السياسية، فأحياناً
يفعل ما لا يريد
أن يقوم به
لمراعاة
الوضع أو
الشيء الذي حصل
في الماضي
خوفاً من
التكرار.
# هل عاد إلى
أحضان 8
آذار/مارس؟
- لم يعد إلى
أحضان 8
آذار/مارس،
ولن يعود لأنه
إلى أين سيعود
إلى ميشال عون
فهما لا
يتفقان ومع
اليسار أو
القوميين لا
وكذلك الأمر
بالنسبة
لفرنجية،
وفيما يتعلق
بحزب الله
القصة
معروفة، يبقى
الاستاذ نبيه
ووليد جنبلاط
يعرف أين حدود
الاستاذ نبيه،
فإذا حصلت
مشكلة بينه
وبين حزب الله
يكون الاستاذ
نبيه في الوسط
ليصلح الأمور.
لذلك
وليد جنبلاط
تقربه من بعض
الفرقاء ليس محبة
ولكن لتفادي
مشكلة غير
قادر على
مواجهتها.
# أين أنتم
من 14
آذار/مارس؟
- طالما
هناك 14
آذار/مارس
يكون لبنان
حتى انه إذا
حاول أحد منهم
أن ينحرف عن
هذا المسار
فلن أقبل.
الضاحية
والدولة
# كيف تقيم
الوضع
الأمني؟
- عاطل
وتصرفات حزب
الله تزيد
الطين بلة. فعندما
يسمح لنفسه
بالقتال في
سورية ويعمل
التحرش الذي حصل
في عبرا فإنه
يخلق أمرين
نحن بغنى
عنهما:
أولاً:
يكبر
المشكلة بين
السنّة
والشيعة.
ثانياً:
يخلق
عداوة مع
الجيش السوري
الحر نحن بغنى
عنها.
والدليل
على ذلك ما
حصل في بئر
العبد.
انفجار بئر
العبد قد يكون
ردة فعل سنية
أو سورية، ولكن
في كلا
الحالتين
المتضرر هو لبنان
واللبنانيون.
والأبشع
من ذلك انه في
انفجار بئر
العبد تم ضبط
سيدة
فلسطينية
متهمة
بالانفجار
وهم من يحققون
معها وليس
الدولة، هل
يعقل أن تدفع
الدولة
للمتضررين
ولا تحقق
بالانفجار.
فهناك مشكلة
مع حزب الله وهم
فاتحون على
حسابهم.
# لكن
الدولة دخلت
إلى الضاحية؟
- الدولة
ذهبت ولكن
إلى أين ذهبت
في الضاحية
وماذا ستفعل؟
# لماذا
تحمل مسؤولية
ما حصل في
صيدا لحزب الله؟
- نعم هو
المسؤول
وأحمد الأسير
هو المحركش
ولا حق له بأن
يفعل ما فعله.
الدولة
بالأساس قصرت عندما
حاول أن يعمل
الأسير عنتر
ولم تضبطه. مشكلة
الدولة انه
أصبح عندها
مكيالان
وقياسان
فلماذا تلاحق
اناساً
معينين
وأناساً لا.
المشكلة ان
حزب الله كبر
لدرجة ان
الدولة لم تعد
قادرة على
ضبطه.
ففي
السابق
تحركشوا
بإسرائيل
وحصلت حرب راح
ضحيتها
المئات وتهدم
عدد كبير من
البيوت والبنية
التحتية
والمسؤول عن
ذلك كان الحرس
الثوري الإيراني
الذي قام
بعملية خطف
الجنديين
الإسرائيليين.
اليوم
دخل حزب الله
في حرب والشيء
الإيجابي الذي
حصل هو ان
الأمم
المتحدة زادت
من عديدها.
فبدل
أن يدير حزب
الله بارودته
إلى إسرائيل صوبها
إلى الداخل.
أسير
صيدا
# إذا كان
حزب الله هو
المسؤول عن
أحداث صيدا، ماذا
عن استهداف
الشيخ الأسير
للجيش؟
- لا ننسى ان
هناك عدوى في
المبدأ.
# هل تؤيد ما
قام به
الأسير؟
- أعوذ
بالله، لا هو
ولا غيره –
بالنسبة لي من
يتعدى على
القانون
أعتبره
مخطئاً
وبحاجة
لمحاكمة. ولكن
البلد صارت
مسخرة ومنذ
العام 1975 أصبح
هناك فلتان،
من الاحتلال الإسرائيلي
إلى السوري
إلى
الفلسطيني
فربنا أعطانا
جوهرة ونحن
نقوم
بتكسيرها،
فبلادنا جميلة
ومركزها
الجغرافي
مميز ولكن
هؤلاء الناس
بطرانون ((مثل
اللي يقربوا
له شعير وهو
يلبط)).
# إلى أين
يتجه الوضع في
سورية؟
- ما من شك ان
الرئيس
السوري
العظيم جحش
كبير، فأثناء خطابه
لمجلس الشعب
بعد حادثة
درعا وهو
((جادبها
وماشي)) وفي
خطابه لو طلب
الوقوف دقيقة
صمت على أرواح
الذين ماتوا.
وبعدها سحب
ورقة فيها تعديلات
مطلوبة ووعد
الشعب بها منذ
سنوات وطلب
التصويت
عليها، لكان
عمل عنتراً
وزعيماً. فماذا
يريد الشعب
السوري أكثر
من ذلك، ولكنه
عمل العكس
تماماً.
برأيي
الدعم الروسي
ساعده في شوية
بضاعة من طائرات
ولكن العملية
توقفت هنا. ما
ساعده ان المعارضة
كانت موزعة في
جميع أطراف
العالم وغير
موحدة في
الرؤية.
# هل سقوط
النظام اصبح
قريباً؟
- نعم
ولمجرد سقطت
طائرة واحدة
بواسطة صاروخ
أرض – جو يكون
قد اقترب
الأجل للنظام
وبدأ العد
العكسي.
# هذا يتوقف
على تمكن
المعارضة
عسكرياً؟
- طبعاً.
حوار
فاطمة فصاعي
مصادر
أمنية في دبي
سخرت من
تبجحات نصر
الله واستخفافه
بالخطوة
الأخيرة
القرار
الأوروبي
بشأن "حزب
الله" فرصة
لـ"الخليجي"
للتخلص من
عناصره
حميد
غريافي/السياسة
يدفع
قرار دول
الاتحاد
الاوروبي وضع
"الجناح
العسكري"
لـ"حزب الله"
على لائحة
الارهاب الأوروبية,
بقرار مماثل
لدول مجلس
التعاون الخليجي
الذي لم يفرق
بين "جناحي"
الحزب في الارهاب,
قدما باتجاه
التفعيل
السريع, اي
"تنفيذ
اجراءات
الابعاد بحق
اكثر من الفي
لبناني شيعي
يعملون في دول
المجلس الست
وعدد مماثل من
المتقدمين في
الخارج
بطلبات
تأشيرات دخول
خليجية, فيما
تتحين وزارات
داخلية دول "الخليجي"
فرص انتهاء
صلاحيات آلاف
اقامات اللبنانين
الشيعة
المتعاونين
مع عصابات حسن
نصرالله
والسفارات
الايرانية
والمؤيدين لها
والموفدين من
قبلها, لتشكيل
خلايا متدربة
معظمها مسلح
وقادرة على
التزود من تلك
السفارات بأطنان
من المتفجرات
والسيارات
المفخخة, لإعادتهم
الى بلدهم كي
ينضموا الى
ميليشيات
"حزب الله"
وحركة "أمل"
أو في حال
ترددهم في
ذلك, يرسلهم
الحزب الى
قارات اخرى
للعمل لصالحه
وبأمواله في
التهريب
والسرقة".
وسخرت
جهات أمنية في
دبي أمس, من
"تبجحات" نصرالله
تعليقا على
صدور القرار
الاوروبي
بالقول
"انقعوه
واشربوا
ماءه", مؤكدة
ان "مفاعيل هذا
القرار ستفتح
كل الابواب
العربية
والدولية
الموصدة في
وجه ادانة
الحزب الذي
وصفه وزير
دفاع اميركي
سابق بأنه أشد
خطورة من
تنظيم
"القاعدة",
لأنه مدعوم
ماديا
وتسليحيا من
دولة ارهابية
ثرية مثل
ايران" بعدما
ترددت لعشرات
السنوات في وضعه
على لوائح
"ممنوعاتها"
ما من شأن ذلك
تجميد كل
عملياته
التجارية في
افريقيا
واميركا اللاتينية
والدول
العربية
واوروبا,
وخصوصا منعه
بعد الآن من
المشاركة في
امتلاك شركات
طيران في
أميركا
اللاتينية
وشركات سياحة
وما شابه من
الأعمال
الاقتصادية
الضخمة ومن ثم
وقف نشاطاته
داخل الدول
عبر عملاء له
معروفين لدى أجهزة
أمن تلك
الدول, لكنها
كانت حتى الآن
تغض الطرف عن
إعلان الحرب
عليه مسايرة
لحليفاتها من
دول الاتحاد
الاوروبي
التي أحجمت
حتى هذا
الأسبوع عن
اتخاذ قرار
فتح المعركة
مع نصرالله
الذي يمثل
الوجه الآخر
لعملة المرشد
الإيراني علي
خامنئي".
واعربت
الجهات
الامنية
الخليجية عن
"رضاها من
السقوط
الهائل
والسريع
للاسلاميين
من أمثال
جماعات
"الاخوان" في
مصر واليمن
وليبيا وتونس
والمغرب وهي
احزاب مدعومة
من "حزب الله"
اللبناني
وايران, حيث
أوقف هذا
السقوط, بشكل
حاسم مطامح
ومطامع
"الاخوان"
السوريين
الذين كانوا
حتى الآن
مندفعين في
تحالفاتهم مع
كل من هب ودب
من سلفيين
وتكفيريين
وجهاديين,
باتجاه
اقتناص
انتصار الثورة
قريبا على
نظام بشار
الاسد الذي لا
يختلف في شيء
في جوهره
ومراميه
الدموية
والقمعية عن سياسات
"الاخوان"
التي مورست
حتى الآن في
العالم
العربي".
وقالت
الجهات
الأمنية
الخليجية ان
"النظام الاسلامي
التركي
بقيادة رجب
طيب اردوغان,
أصيبت جذوره
بالخلخلة
العنيفة جراء افول
شمس
"الاخوان"
المصريين قبل
ان تسطع بقوة,
ونتوقع حدوث
"ربيع تركي"
قد يكون اشد
عنفا مما حدث
في دول العالم
العربي
القمعية ذات
الحكم الفردي
او العسكري
الدموي ولا
فرق في النتائج,
أحل ذلك
الربيع في
انقرة خلال او
بعد سقوط نظام
الاسد الذي
سيعجل
انهياره
وحلول غير
الاسلاميين
في محله بسقوط
الثمرة التركية
التي اينعت في
المنطقة".
مصر
والتهور
التركي مرة
أخرى!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
ليس
الغريب ما
تفعله قناة
فضائية في
مصر، بل إن
الغريب هو
الموقف، بل
التهور
التركي تجاه التطورات
المصرية،
فأنقرة
تتعامل مع
تطورات مصر وكأنها
لبنان، وليس
حتى سوريا،
وآخر المواقف الصادرة
من أنقرة هو
موقف الرئيس
التركي الذي
يقول بأن
الإفراج عن
الرئيس
المعزول مرسي
من شأنه أن
يؤدي إلى
انفراجة
بالأوضاع
المصرية. صحيح
أن الرئيس
التركي أظهر
مواقف أكثر
تعقل من مواقف
رئيس الوزراء
التركي، لكن
الموقف التركي
عموما تجاه
مصر انفعالي
وغير مقبول، خصوصا
أن أنقرة لم
تتنبه إلى أن
ما يحدث بمصر هو
تغيير حقيقي
يقوده الرأي
العام، وكل
المؤسسات
المصرية،
وليس الجيش
وحده،
فالإخوان المسلمون
بمصر باتوا
جماعة
معزولة،
ومنبوذة،
وليست هي
بالجماعة
المحظورة مثل
ما كانت عليه
في أيام حكم
مبارك.
الإخوان
المسلمون هم
ضحية فكرهم،
ونهجهم، وليس
في مصر وحدها،
بل في تونس،
وما يحدث
اليوم هناك
خير شاهد،
والأمر نفسه ينطبق
على إخوان
ليبيا التي
باتت تحرق
مقراتهم
هناك، وسط رفض
شعبي كبير
لهم. الأتراك
يعرفون جيدا،
وأكثر من
غيرهم، بأن
الإخوان المسلمين
في مصر،
وتونس،
وغيرهما من
الدول العربية،
قد حظوا بدعم
دولي، وفتحت
لهم أبواب الغرب،
وبالتالي لا
يمكن القول
اليوم بأنهم
يتعرضون
لمؤامرة، بل
هم ضحية نهجهم
الخاطئ سياسيا،
واقتصاديا،
وأمنيا،
وبالتالي
فإنه من الغريب
جدا أن تتخبط
أنقرة،
وتتهور، بهذا
الشكل دفاعا
عن الإخوان
المسلمين،
فهل تركيا
دولة ذات
مؤسسات، أم
أنها تتصرف
بمنطلق حزبي
ضيق؟ ولا شك
أن ردود الفعل
التركية
المتشنجة هي
نتيجة سقوط
المشروع
الإخواني في
كل المنطقة، كما
أن الواضح هو
أن إخوان
تركيا
منزعجون تماما
من النموذج
المصري خشية
أن يتحرك
الجيش التركي
ضدهم، وكما
فعل الجيش
المصري ضد
مرسي والإخوان،
خصوصا أن
الانقسام في
تركيا حول
سياسات
الإخوان هناك
حقيقي،
وآخرها
المظاهرات التي
حدثت في ميدان
تقسيم التركي.
وعليه، وأيا
كان القلق
التركي، إلا
أن ذلك لا يبرر
لأنقرة
التصرف
بتهور،
وتشنج، ملحوظ
تجاه مصر،
ومحاولة فرض
حلول خارجية
على
المصريين،
فمصر ليست بالدولة
الصغيرة، كما
أن الموقف
التركي لا يصب
في مصلحة
الدولة
التركية ككل،
ولا يخدم أيضا
استقرار
المنطقة،
خصوصا أن ما
حدث في مصر جاء
نتيجة غضب
شعبي حقيقي
تجاه أخطاء
الإخوان المسلمين،
وبالتالي فلا
يمكن أن يقف
الأتراك هذا
الموقف
المعادي
للدولة
المصرية فقط
من أجل نصرة
حزب لا يمكن
الدفاع عن
نهجه الماضي، ولا
عما يفعله
الآن خصوصا
إذا كانت
تركيا تقدم
نفسها
للمنطقة،
والمجتمع
الدولي،
كدولة مؤسسات،
ودولة
ديمقراطية،
فلا العسكر
يحكمون مصر،
ولا ينوون
ذلك، كما أن
المصريين
يطمحون لأن
تكون دولتهم
دولة مؤسسات،
ونموذجا سياسيا،
واقتصاديا
ناجحا. وعليه
فمتى ينتبه
الأتراك إلى
أن الدول لا
يمكن أن تتصرف
كقناة
فضائية،
تمارس الصراخ
والتهييج، في
مصر؟
هل
فشل الربيع
العربي؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
لم
يكن هذا تساؤل
مجلة
«الإيكونوميست»،
ولا استنتاج
العديد من
الكتاب
الغربيين
فقط، بل هو
سؤال ملايين
العرب الذين
عايشوا
التغييرات
التاريخية
التي بدأت منذ
عامين ونصف
العام. يكفي
إسقاط العقيد معمر
القذافي،
والثورة على
نظام بشار
الأسد حتى نقول
إنه ربيع
عربي. هذان
الحدثان
الخطيران، بذاتهما،
يعبران عن تغيير
حقيقي في
المنطقة نبع
من الشارع، من
دون التقليل
من ربيع مصر
بإسقاط نظام
مبارك، ثم إسقاط
حكومة
الإخوان في
مصر، وقبله
إنهاء عهد بن
علي في تونس،
وإخراج صالح
من الحكم في
اليمن. من دون
ثورة ليبيا،
ربما عاش
القذافي عشر
سنوات أخرى،
وورث الحكم
بعده من هو
مثله، ليدوم
واحد من أغرب
النظم
وأسوئها في
تاريخ العالم
المعاصر. ثم
إن إصرار
غالبية
السوريين على
قلع بشار الأسد
تعبر أحداثه
عن قسوة
النظام الذي
حكم البلاد
أربعة عقود
ونشر الرعب في
المنطقة. حتى
إسقاط حكومة
مرسي
الإخوانية
يمثل الفصل الثاني
في الربيع
المصري.. يدلل
على أن
المصريين
بالفعل مصرون
على التغيير الحقيقي،
وقد أعطوا
الإخوان فرصة
ثمينة لإدارة
البلاد، لكن
الإخوان
مارسوها كما
فعل مبارك،
بنفس عقلية
الهيمنة
واحتكار
السلطة.
من
الطبيعي أن
انهيارات نظم
شرسة وعميقة
ستخلف وراءها
فوضى وخيبات،
كما نرى في
ليبيا.. فالفراغ
الذي تركه
سقوط نظام
القذافي
ملأته جماعات
بعضها عاش على
ثقافة
قذافية، تؤمن
بحكم قوة السلاح،
انضمت إليها
جماعات
تكفيرية
إرهابية تسللت
للاستيلاء
على البلاد،
بعد فشلها في
أفغانستان
واليمن
والعراق
والصومال
والجزائر،
وبعد هزيمتها
في مالي. وهي
تحاول مد يدها
إلى دول
الربيع
العربي التي
لا تزال في
طور الانتقال،
مثل تونس
ومصر. الربيع
ليس ورديا، بل
دام كما نراه
في سوريا، لكن
ديمومة الحرب
الطويلة
فيها،
والتكلفة
الباهظة في
الأرواح
والممتلكات،
تعني أن أهلها
ماضون حتى
نهاية الأسد. لقد أثبتت
عزيمتهم
وإصرارهم على
أنها قادرة
على الصمود،
وهذا في حد
ذاته تأكيد
على أن ربيع
دمشق حقيقي،
وليس مجرد
محاولة. وكذلك
اليمن، الذي
يظل أبرز دول
الربيع
العربي نجاحا،
مع أن
اليمنيين
قطعوا نصف
مسافة الطريق
حتى الآن، وهم
أكثر عرب
الثورات قدرة
على مواجهة
الأعاصير.