المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 21
تموز/2013
مقابلة
مع البطريرك
الراعي تعليق
من الياس بجاني
على ما جاء
فيها من تجني
يا سيدنا
الراعي خاف
الله وبأي حق
تهاجم الغرب
ولماذا تساوي
بين القاتل
والقتيل
الياس
بجاني/21
تموز/13/يا
سيدنا الراعي
ارحم من هم في
الأرض من
الشعوب
الواقعة تحت
ظلم الأنظمة
القمعية
والجهادية من
حزب الله والأسد
والملالي
وغيرهم
فيرحمك من هو
في السماء. حرام
هذا التجني
على الغرب
بخطاب ممجوج
ولى عليه
الزمن بعد أن
أثبت عقمه
خلال 70 سنة من
حكم المنافقين
والمتاجرين
بقضايا
وشعارات المقاومة
والتحرير
والممانعة
والعداء لإسرائيل.
يا سيدنا ماذا
فعل الغرب لنا
نحن الموارنة
تحديداً
وللبنانيين
عموماً غير
المساعدة
والاحتضان
والدعم حتى
تتهمه بما في
حلفائك في
محور الشر من
هرطقات
وإجرام
وممارسات وقمع
وجحود وأبلسة.
وليتك حددت ما
هي جرائم
الغرب ومن هو
هذا الغرب
وبماذا أذى
شعبك
الماروني
واللبناني.
أليس فرنسا هي
أمنا الحنونة
وبكركي تقيم
القداديس على
نيتها؟ أليس
في أميركا 3
ملايين
لبناني
لولاهم لما
كانت بقيت
دولة في لبنان؟
أليس في كندا
حوالي مليون
لبناني تقدم
لهم كندا كل
ما تقدمه
لشعبها وهم
بدورهم يساعدون
أهلهم في
لبنان؟ اليس
في بلاد الغرب
18 مليون
لبناني منتشر
معظمهم من
الموارنة؟
أليست القوات
الدولية في
الجنوب هي في
معظمها من دول
الغرب؟ من
ساعد لبنان
ليكون دولة
مستقلة، ألم
تفعل ذلك
فرنسا؟ أين هي
الحريات
والديمقراطيات
والعدل
والقانون
بغير الغرب؟
حرام هذا
التجني وحرام
تشويه
الحقائق
وحرام مساندة أنظمة
تقتل شعوبها.
الرهبان
والمطارنة من
خطفهم في
سوريا أليس
النظام
الأسدي من قام
بهذا العمل عن
طريق مجموعات
فقسها في
حاضناته وتحمل
أسماء
مجاهدين من
أمثال
النصرة؟ ليتك
تسأل من هي
النصرة وما
علاقتها بأبو
عدس ومن هي فتح
الإسلام ومن
هم جند
الإسلام
وتطول قائمة هؤلاء
وجمعهم من
تفقيس حاضنات
حبيبك
المسكين الأسد.
حليفك عون كان
قال هذا
الكلام
للأميركيين
في خطابه أمام
مجلس نوابهم.
بربك هل تعرف مصير
الراهبين
الأنطونيين
اللذين
خطفهما جيش
صاحبك الأسد
من دير
القلعة، وهل
تعرف مصير أهلنا
في سجون الأسد
هذا؟ هل الغرب
قتل بشير الجميل
وكمال جنبلاط
والمفتي خالد
والحريري وبيار
الجميل
وجبران
التويني وباق
شهداء ثورة
الأرز
والمقاومة
اللبنانية؟هل
الغرب من هجر
مليون ماروني
من لبنان وقتل
وخطف وعذب وأذل
شعبك؟ هل
الغرب من سجن
د.جعجع ولفق
له جريمة كنيسة
سيدة النجاة؟
هل الغرب من
احتل المناطق
المحررة وبعث
عون إلى
المنفي؟ هل
الغرب من جنس
مليون إنسان
وأخل
بالتوازن
الطائفي في لبنان؟
وتطول وتكثر
الأسئلة!! يا
سيدنا من رفض
التحاور في
سوريا الشعب
أم النظام؟
خاف الله يا
سيدنا وإن لم
يكن عندك ما
تقوله لتشهد
للحق فالسكوت
من ذهب. حرام
وضع الموارنة
في هذا الموقع
المعادي
للعالم الحر
وللدول
العربية. هل
تعلم أن في
الدول
العربية
مليون لبناني يسترزقون
منها!!
الموارنة يا
سيدنا في واد
وأنت في واد
آخر. كفى أذية
وكفى تجني
وكفى تزويراً
للحقائق وكفى
تضليلاً
لأهلنا.
الراعي
أسف لـ"ما
يصنع الغرب في
هذا الشرق"
وتمنى على الدول
الداعمة
للمعارضة
الاهتمام
بالمخطوفين
النهار/21
تموز/13/أشار
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في حديث الى
إذاعة "صوت
روسيا" الى
"أن سوريا إذا
كانت في حاجة
إلى إصلاحات،
فالإصلاحات
لا تأتي من
خلال العنف
والحرب"،
وقال: "يؤسفنا
أن تكون هناك
دول تدعم سواء
المعارضة أو
النظام بالأسلحة
والمال وتحرض
على الحرب،
ونحن نطالب
بأن يصار
فوراً إلى وقف
النار وجمع
الفريقين المتنازعين
للتفاوض من
أجل سلام عادل
وشامل، وعندما
يحصل هذا
الأمر يجنب
السوريين
وخصوصاً الضحايا
البريئة
أكانوا
مسيحيين أم
مسلمين أم
علويين. ومن
حق جميع
المسلمين
السوريين أن من
حقهم أن
يعيشوا بسلام
وليسوا هم من
يصنع الحرب".
واعتبر
الراعي ان
"المسيحيين
مثل غيرهم،
قبلهم
العراقيون
واليوم
السوريون
يهاجرون لسنا
نعلم إلى أين،
إذا أتوا إلى
لبنان هم مكرمون،
ولكن ينبغي أن
يعودوا إلى
أراضيهم، لأن
الرسالة
المسيحية هي
لهذا الشرق،
نجد أن هذا
الشرق بحاجة
إلى انجيل
المسيح
ليتكلم عن الأخوة
والسلام
والعدالة بين
الناس،
بمرحلة انتقالية
نأمل في أن
يبقى
المسيحيون في
هذا الشرق لا
أن يسافروا
إلى بلدان
بعيدة، ولكن
ينبغي عند
استقرار
البلد أن
يعودوا لكي
يواصلوا رسالتهم.
نحن بنينا في
هذا الشرق منذ
1400 سنة مع المسلمين
حضارة، ونحن
لنا دور كبير
في أن الأكثرية
المسلمة
معتدلة
ومنفتحة، هذا
بفضل المسيحيين
بحياتنا معا
في المدرسة
والجامعة والمستشفى
والزواج
المشترك، وما
يؤسفنا اليوم
هو أن دولاً
من الغرب ومن
الشرق تدعم
الأصوليين
بالمال
والسلاح،
فماذا هم
يريدون، هل يريدون
خراب العالم
العربي؟".
وأبدى الراعي
أسفه الشديد
"لما يصنع
الغرب في هذا
الشرق". وتمنى
" لو أن الدول
التي همها
الأول
والأخير أن ترسل
أسلحة الى
المعارضة
تعطينا جوابا
عن مصير
المطرانين
المخطوفين في
سوريا، يوحنا ابرهيم
وبولس
اليازجي.
وأنتم الذين
تريدون الحرب
في سوريا
وتدعمون
بالمال
والسلاح الأصوليين
والحركات
الأصولية نحن
نسألك أيتها الدول
عن مصير
المطرانين
وعن مصير
الكاهنين قبلهما
وعن مصير جميع
المخطوفين،
أما أن يستمر
هذا العالم
الغربي
بالدعوة إلى
إرسال السلاح
إلى المعارضة
من دون أي
اهتمام
بالمخطوفين
فهذا مؤسف
جدا".
عناوين
النشرة
*رسالة
كورنثوس
الثانية الفصل11/من
01حتى15/بولس
والرسل
الكذابون
*الياس
بجاني/خطاب
نصرالله أمس:
نفاق واستكبار
وتعامى
واستهزاء
للعقول
اللبنانيين
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في
أهم أحداث
لبنان للأمس
واليوم/أهم
الأخبار/20 تموز/13
*مقالة
لعلي حماده: "إلى
الوزير مروان
شربل: ورد من
الياس بجاني/20
تموز/13/من ضمن
نشرتنا
العربية
*إلى
الوزير مروان
شربل/علي
حماده/النهار
*الكيماوي
في قبضة حزب
الله ولبنان
كسوريا في أعلى
درجات الخطر...
الجيش الحر
يكشف عن المناطق
التي خبأ فيها
الحزب سلاحه
*هل يصنّف
"حزب الله" إرهابياً
في أوروبا
ويبقى حراً في
لبنان للمشاركة
في الحكومة؟
*3 قتلى لحزب
الله في سوريا
ورابع في
تفجير سيارة
قرب المصنع
*نصرالله
يقول أن كل
لبنان "في وضع
أمني جديد": مستعدون
لحوار يناقش
استراتجية
دفاعية لأن "المقاومة
من الناس لا
تمس"
*سلام: كفى
تشكيك وكفى
عدم الثقة كفى
التلاعب
بمصير لبنان
*مصادر
سلام: ما زال
على موقفه من
رفضه المطلق للثلث
المعطل
*منسق قوى 14
آذار الدكتور
فارس سعيد: لا
مشاركة في
الحكومة مع
"حزب الله"
إذا لم ينسحب
من سوريا
*جعجع
ينتقد دعوة
نصر الله
لاستئناف
الحوار مجددا:
"بأي عين يدعو
الى الحوار"
*رئيس مجلس
قيادة حركة
الناصريين
الأحرار الدكتور
زياد العجوز
علقّ على كلمة
نصرالله: لو كنت
حريصاً على
وحدة الجيش
لوضعت سلاحك
بتصرفه وليس
العكس
*النائب
دوري شمعون:
المطلوب من
نصرالله تسليم
سلاحه للجيش
*'الحياة”:
سليمان
يستكشف إمكان
استئناف
الحوار لأن أفق
تشكيل
الحكومة ما
زال مسدوداً
*منصور:
الاستناد الى
تفجير بورغاس
لاتهام "حزب
الله"
بالإرهاب ليس
واقعيا
*مصادر
ديبلوماسية
لـ"الجمهورية":
فرنسا تتطلع
الى الحكومة
العتيدة على
انّها مفتاح
مرحلة جديدة
*"اللواء":
المخاطر
الداهمة
تستوجب
الالتزام
بإعلان بعبدا
وتسهيل مهمّة
سلام
*مصادر
لـ"اللواء":
اشتراك "حزب
الله" في الحكومة
تشكل عقبة
فعلية
*زهرا: لو
كان الرئيس
المكلف
قادراً على
تشكيل الحكومة
لكان أعلن
تشكيلها منذ
ثلاثة أشهر
*إقناع
إيران بإخراج
"حزب الله" من
سوريا هو السبيل
لإسقاط
النظام
السوري
*هذا الحل
برسم ميشال
عون!
*برّي:
الحملة التي
يتعرض لها
الجيش مشبوهة
وهدفها النيل
من المؤسسة
العسكرية
*شربل:
الخطر الذي
يلاحق البعض
لا يقف عند
وجود مرافق
بالزايد او
بالناقص
*علوش: قرار
سحب
العناصرالمولجة
حماية النواب
لا مبرر له
*الجربا:
المنطقة
الآمنة ستكون
بداية نهاية نظام
الأسد
*النائب
جوزف المعلوف:
وجود "حزب
الله" في سوريا
يؤخّر
الحكومة
*النائب
فادي كرم: لا
نثق بـ”حزب
الله” ومبادرة
نصرالله دعوة
إعلاميّة
لتبيض الوجه
ولن نسمح
بتحويل الجيش
إلى 'باسيج”
*غازي
العريضي: واقع
مؤسسات
الدولة مرير
لا يدعين أحد
ان في مقدوره
تحقيق مكاسب
في هذه
المرحلة
*حادثة
بيصور: ملاعب
تكشف أن زوجها
حاول الإعتداء
عليها
والأحمد
يتمنى الموت
*الانتماء"
يحيي أربعين
السلمان غداً
*عائلة
السلمان تحيي
ذكرى أربعين
شهيدها في عدلون/من
حزيران الى
تموز.. الحزن
يكبر وقَتَلة
"العزيز
المظلوم"
طلقاء
ومعروفون
*اعتداء
مسلّح على
حاجز أمني في
المزرعة
*حزب الله"
لن يتراجع عن
تشدده مأزق
المراوحة الحكومية
في نفق طويل/
روزانا
بومنصف/النهار
*انتخاب
الرئيس يفرض
تحالف عون -
نصرالله هل تواجه
البلاد خيار
التمديد أو
الفراغ/اميل
خوري/النهار
*حزب الله
وحرب
الاستنزاف/أسعد
حيدر/ المستقبل
*نواب
"المستقبل":
لا حكومة في
المدى
المنظور
*الشكر
الواجب/علي
نون/المستقبل
*الشعب
والجيش
والمقاومة..
وجهة نظر/لواء
ركن
متقاعد/ياسين
سويد
*التكفيريون
دربهم إلى
الجحيم/البروفسور
الأب يوسف
مونس
*زوجة جمو
حرة في سوريا
وتنفي صلتها
"هي"بالجريمة
*الأسطورة اللبنانية
في الصحافة
الاميركية
الى ...العالم
الآخر
*مصر..
انظر كيف يلعب
الإيرانيون/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*هل انتصر
الأسد حقا؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*ما معنى
إفلاس مدينة
بحجم ديترويت
الأميركية؟
*الراعي
أسف لـ"ما
يصنع الغرب في
هذا الشرق" وتمنى
على الدول
الداعمة
للمعارضة
الاهتمام
بالمخطوفين
*قراءتان
في دعوة نصر
الله إلى
الحوار:
موجّهة إلى
الأوروبيين
أو لإحراج
الخصوم/بيروت
- وليد
شقير/الحياة
*غطاء لا
يستر عَرَاء /الياس
الزغبي
*عون
لـ"النهار":
تنتظرنا
مرحلة خطرة
ولن نمشي
بحكومة امر
واقع "اعلان
بعبدا" لا
يزال صالحا
والتمديد
لقائد الجيش
لزيادة الاهتراء
*من
وزير
الداخلية/علي
حماده/النهار
تفاصيل
النشرة
رسالة
كورنثوس
الثانية الفصل11/من
01حتى15/بولس
والرسل
الكذابون
ليتكم
تحتملوني،
ولو أظهرت
قليلا من
الحماقة. نعم،
احتملوني! فأنا
أغار عليكم
غيرة الله
لأني خطبتكم
لرجل واحد وهو
المسيح،
لأقدمكم إليه عذراء
طاهرة. لكني
أخاف أن تزوغ
بصائركم عن
الصدق
والولاء الخالص
للمسيح، مثل
حواء التي
أغوتها الحية بحيلتها.
فلو جاءكم أحد
يبشركم بيسوع
آخر غير الذي
بشرناكم به،
أو يعرض عليكم
روحا غير الذي
نلتموه،
وبشارة غير
التي تلقيتموها.
لكنتم
احتملتموه
أحسن احتمال. ولا
أظن أني أقل
شأنا من أولئك
الرسل العظام!
فإن أعوزتني
الفصاحة، فلا
تعوزني
المعرفة. وهذا
ما أظهرناه
لكم جميعا في
كل شيء. فهل
أخطأت حين
حملت إليكم
مجانا بشارة
الله وأذللت
نفسي
لترتفعوا
أنتم؟ حرمت
كنائس أخرى
وأخذت منها النفقة
لخدمتكم.وما
ثقلت على أحد
منكم حين كانت
بي حاجة وأنا
بينكم،
فالإخوة
الذين جاؤوا من
مكدونية سدوا
حاجتي. وهكذا
حرصت أن لا
أثقل عليكم في
شيء وسأحرص
أيضا. وبحق
المسيح في، لن
يسلبني أحد
هذه المفخرة
في بلاد
آخائية. ولماذا؟
ألأني لا
أحبكم؟ الله
يعلم كم أنا أحبكم.
وما أعمله
الآن سأعمله
حتى أبطل دعوى
الذين
يحاولون أن
يدعوا فيما
يفاخرون به
أنهم يعملون
مثلما نعمل.
هم رسل كذابون
وعاملون مخادعون
يظهرون بمظهر
رسل المسيح.
ولا عجب، فالشيطان
نفسه يظهر
بمظهر ملاك
النور، فلا
أقل من أن
يظهر خدمه
بمظهر الخدم
الصالحين.
هؤلاء
عاقبتهم على
قدر أعمالهم.
خطاب
نصرالله أمس:
نفاق
واستكبار
وتعامى واستهزاء
للعقول
اللبنانيين
بالصوت/قراءة
للياس بجاني في
أهم أحداث
لبنان للأمس
واليوم/أهم
الأخبار/20 تموز/13
http://www.clhrf.com/audio%20phoenicia%20news%2013/news20.07.13.wma
اضغط هنا
لقراءة نشرة أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/20 تموز/13
http://www.10452lccc.com/aaaaanews13/arabic.july20.13.htm
English LCCC News bulletin for July 20/13نشرة الأخبار
باللغة
الانكليزية
http://www.10452lccc.com/aaaaanews13/english.july20.13.htm
من ضمن
النشر/ قراءة
في هرطقات
خطاب نصرالله
وفي سذاجة
دعوته للحوار/حزب
الله والإرهاب
وأوروبا
والرئيس
سليمان/المسحاء
الدجالون من
رجال
أدياننا/أبو
ملحوم وقرار
حزب الله سحب
حراس نواب 14
آذار/عون والسباحة
في أحلامه
المرّضية/نشرة أخبار
صوت
لبنان-الكتائب/تأملات
إيمانية في علاج
الذات قبل
الذهاب لعلاج الآخرين
مستوحاة من قول
السيد المسيح: "من كان
منكم بلا
خطيئة
فليرميها
بحجر"
مقالة لعلي
حمادة ورد من
الياس بجاني
مقالة
لعلي حماده: "إلى
الوزير مروان
شربل: ورد من
الياس بجاني/20
تموز/13/من ضمن
نشرتنا
العربية
http://www.10452lccc.com/aaaaanews13/arabic.july20.13.htm
لو
فعلا كان
مروان شربل
بطلاُ ووطنياً
ومقداماً ما
كان ارتضى أن
يكون وزيراً
في حكومة قمصان
السود
الإرهابية
http://newspaper.annahar.com/article/51436-إلى-الوزير-مروان-شربل
الياس
بجاني/20
تموز/13/استغرب
ومعي كثر من
اللبنانيين
عندما ينبري
قادة ومفكرين
وصحافيين
وسياسيين من 14
لمديح الوزير
مروان شربل
وتصويره على
أنه من قماشة
مختلفة عن
وزراء
الحكومة السوداء
القلب
والمخدرة
الضمير
والتابعة
كلياً لمحور
الشر، والتي
هي حكومة حزب
الله حيث كان السيد
جنبلاط في
ساعة تجلي
اعترف علناً
أنها جاءت
بنتيجة
مؤامرة بينه
بين ميقاتي
وسليمان. من
هنا كل وزير
دخل هذه
الحكومة هو
جزء من سوادها
ولا فرق بين
الصهر جبران
ومروان شربل
أو الجريصاتي
أو أي وزير
آخر. كلهم من
قماشة واحدة
وإلا لما
كانوا ارتضوا
أن يكونوا في
حكومة مؤامرة وأدوات
في حكومة هم
فيها مأمورين
ولا آمرين
ونقطة على
السطر. من هنا
كل المديح المستغرب
لمروان شربل
هو في غير
محله كون كل
تصرفاته وكل
تصريحاته وكل
بياناته شي
تعتير وفيها
الكثير من الاستهزاء
بعقول
اللبنانيين.
الكل يذكر
عندما تم
تعيين عباس إبراهيم
مديراً للأمن
العام يومها
سأل مرسال
غانم الوزير
شربل إن كان
استشير في
الأمر أو إن
كان له أي قول
في التعيين
فكان جوابه
بما معناه، أنه
تعرف على
إبراهيم على
فنجان قهوة
وأعجبه وإلا
لما كان وافق
عليه!!! ومن هنا
كانت بداية رحلة
أبو ملحم في
شخصيته. أما فيما
يخص سحب
العناصر
الأمنية من
خدمة نواب 14 على
خلفية ما
يقومون به من
خدمات منزلية للنواب
وعائلاتهم،
نسأل الوزير
وهل حال
المولجين
حراسة كبار الضباط
في الجيش وقوى
الأمن وضعهم
مختلف!!! وهل
حال أمن نواب 8
آذار مثله مثل
أمن نواب 14 آذار؟
وهل ممكن أن
نساوي بين
القاتل
والقتيل؟ يعتقد
البعض أن حزب
الله هو من
أملى الفرمان على
من اتخذوا
قرار سحب
العناصر
الأمنية وهو
أي الحزب من
قرر ذلك و
(وزارة الداخلية
مجلس الأمن
المركزي) رضخوا
واستجابوا
وذلك لإخافة
وإرعاب نواب 14
آذار. وما جاء
في كلمة
نصرالله
اليوم هو مكمل
لقرار سحب
العناصر
الأمنية حيث
قال حرفياً: "ندعو إلى
الانتباه والحذر،
ليس فقط في
بيئة
المقاومة،
فمن يريد أن
يصنع فتنة في
البلد يمكن أن
يضرب في كل
مكان". كلامه
واضح وجلي وهو
تهديد
بتفجيرات
وربما اغتيالات
خارج دويلات
الحزب. من
المحزن
والمؤسف أن
الدولة
اللبنانية في معظمهما
هي رهينة
لدويلة حزب
الله كما حال
السواد الأعظم
من المسؤولين
والسياسيين. من
هنا لا يمكن
فهم سحب
العناصر
الأمنية إلا
كعمل إرهابي
نفذه الوزير
شربل خدمة
لمخططات محور
الشر وأي
تفسير آخر بحاجة
إلى الكثير من
الإثباتات
وليس فقط للبيانات
المفرغة من أي
معني
والفاقدة لكل
ما هو
مصداقية. في
الخلاصة
لبنان دولة
محتلة ومارقة
والمطلوب
بالتالي من
قادة 14 آذار
السعي لدى
مجلس الأمن
ودول القرار
في العالم لتثبيت
هذا الواقع
المر وترك
مجلس الأمن
والأمم المتحدة
تولي حكم
لبنان لإعادة تأهيله.
باختصار،
لا نثق بأي
وزير من وزارة
القمصان
السود، حكومة
الإرهاب
ومحور الشر.
لماذا؟ لأن من
قبل الدخول في
هذه الوزارة
الإنقلاب
والإرهاب
والقتل
والإغتيال هو
شريك في كل
مخططات محور
الشر
السوري-الإيراني.
إلى
الوزير مروان
شربل
علي
حماده/النهار/20
تموز/13
لو
لم يكن خيار
القوى
الاستقلالية
هو الدولة،
لما قامت
قيامة
قيادتها ضد
قرار وزير
الداخلية سحب
عناصر
الحماية
المفصولة من
قوى الامن
الداخلي لبعض
الشخصيات
الاساسية.
فالاستقلاليون
هم الذين
يحتاجون الى
حماية الدولة
وليس الفريق الآخر
الذي منه
تتخرج فرق
القتلة.
الاغتيالات منذ
سنوات. هؤلاء
الاخيرون لا
يحتاجون الى
حمايات. فعلى
سبيل المثال،
لا يحتاج أي
نائب من "حزب
الله" والحزب
السوري
القومي وحركة
"امل" اي
حماية. اكثر
من ذلك، فأن
يكون لرئيس
مجلس النواب،
وهو رئيس حركة
"امل" ثانية
كبريات الميليشيات
المسلحة بعد
"حزب الله"،
قوة حماية
مشتركة من
الجيش وقوى
الامن
الداخلي ومعها
شرطة خاصة
بالمجلس
(عبارة عن
تجمع لفتوّات
الحركة)، هو
أمر من
الكماليات.
رئيس مجلس
النواب لا
يحتاج الى
حماية، ما دام
لم يخرج عن
"حزب الله"
والنظام في
سوريا. هذا ما
فهمه البعض
كوليد جنبلاط
الذي يبدو انه
لا يؤمن
بالحمايات والحرّاس
بمقدار ما
يعرف أن
"بطاقة
التأمين" على
الحياة
الحقيقية
تكمن في
الموقف السياسي
العملي. بمعنى
آخر، عدم خرق
الخطوط الحمر
مع "حزب الله"
حتى إشعار
آخر. ومن هنا
يتحدث جنبلاط
عن معادلة
"تنظيم خلاف"
حول سوريا مع
الحزب الذي
يقتل ويغتال
في لبنان،
والذي يسهّل
القتل
والاغتيال.
فالتأمين على
الحياة في لبنان
سياسي، على
قاعدة ان
الاغتيال
سياسي منذ
رفيق الحريري
وصولاً الى
وسام الحسن.
طبعاً
السياسي
والامني في
لبنان
متداخلان الى
حد بعيد،
ويؤثّر
واحدهما في
الآخر. بالعودة
الى سحب عناصر
الحماية من
عدد من الشخصيات،
فإننا ننصح
وزير
الداخلية
الذي نقدّر،
بأن يعيد
النظر في
القرار على
قاعدة انه لا
يرفع من شأن
المؤسسة،
ويزيد
احتمالات
تعرض هذه الشخصيات
لاعتداءات من
نوع آخر غير
الاغتيال. صحيح
أن بعض
العناصر
المفصولين
لحماية
الشخصيات
تحولوا خدماً
وحشماً كما
يقال، ولكن
الامر لا
يعالج بسحب
العناصر في
هذه المرحلة،
كما انه يفتح
باب مسؤولية
على وزير
الداخلية هو
في غنى عنها. هنا
لا بد لنا ان
نذكّر بقرار
اتخذه
المخلّى في
قضية اغتيال
رفيق الحريري
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
السابق علي
الحاج عندما
سحب معظم
عناصر
الحماية
المفصولين
للرئيس الحريري
في مقدمة لخفض
مستوى حمايته.
وقد دفع الحاج
ثمن هذا
القرار
غالياً في ما
بعد. بالطبع
شتان ما بين
الوزير مروان
شربل وعلي الحاج.
فالأول مستقل
وحرّ اما
الثاني فجزء
من منظومة
أمنية –
سياسية كانت
ولا تزال لها
اجندتها
السياسية
والامنية في
لبنان وخارجه.
في مطلق
الاحوال،
حبذا لو يعاد
النظر في القرار،
فالمشكلة في
مكان آخر: في
وجود منظومة قتل
واغتيال
عاملة في
البلد بحرية
تامة، ويُقال
انها "شريك في
الوطن
والمواطنية"!
الكيماوي
في قبضة حزب
الله ولبنان
كسوريا في أعلى
درجات الخطر...
الجيش الحر
يكشف عن المناطق
التي خبأ فيها
الحزب سلاحه
إعتبر
المتحدث
الإعلامي ـ
مسؤول إدارة
الإعلام
المركزي في
القيادة
المشتركة
للجيش السوري
الحر وقوى
الحراك الثوري
فهد المصري
أنه "بعد أن
تمكن حزب الله
خلال
الأسابيع
القليلة
الماضية من
الحصول على
مواد ومعدات
وأسلحة
كيماوية من
النظام السوري
نقلها إلى
الأراضي
اللبنانية
وتخزينها في
أكثر من موقع
تمهيدا
لاستخدامها
في وقت لاحق
مما يعني أن
وضع لبنان
أصبح كحال
سوريا في أعلى
درجات الخطر
نتيجة دخول
الأسد وحزب
الله منطقة
المحرمات
وتلاعب إيران
بالأمن
القومي لكل من
سورية ولبنان
والأمن
الإقليمي
لسائر المنطقة". وأشار
في بيان إلى
إن "رغبة
الأسد وحليفه
الإيراني
تغيير معادلة
الأمن
الإقليمي
للبقاء في
السلطة ستجلب
دون أدنى شك
االخراب والدمار
والويلات
لشعوب
المنطقة
وأمنها واستقرارها". ورأى
إن "حصول حزب
الله على
المواد
والسلاح الكيماوي
مع كامل
تقنيات
استخدامه
ينذر اليوم
بعواقب وخيمة
على لبنان
سيدفع فيها
لبنان ثمن
مغامرات
إقليمية". وأهاب
باسم القيادة
المشتركة
للجيش السوري
الحر، بالمجتمع
الدولي
بخطورة إقدام
الأسد على
تزويد حزب الله
بشحنتين من
السلاح
الكيماوي بعد
أن تدرب عدد
من عناصره على
استخدام
أنواع منه في
الداخل
السوري في
مناطق متفرقة
من سورية منها
بلدات زملكا
والعتيبة
والقابون في
ريف دمشق الشرق. وكشف
المصري للرأي
العام
اللبناني
والعربي والدولي،
ما قال أنها
"بعض
المعلومات
للمواقع
العسكرية حيث
تم تخزين
السلاح
والمواد والأسلحة
الكيماوية
وتقنياتها
على الأراضي اللبنانية"،
مشيرا الى
"ضرورة
الإسراع بتحرك
الأسرة
الدولية
للسيطرة على
تلك المواقع وتجريد
حزب الله من
هذه الأسلحة
الاستراتيجية
وأسلحة
الدمار
الشامل
الخطيرة
والفتاكة
التي حصل عليها
للحفاظ على
أمن واستقرار
لبنان وسورية
وأمن
واستقرار
المنطقة
برمتها". وشدد
على ضرورة
إرسال قوات
دولية إلى
الحدود السورية
ـ اللبنانية
لمنع إنزلاق
لبنان أكثر في
أتون الأزمة
السورية.
ومما
ورد في
البيان:
"مخازن
ومستودعات
حزب الله
للأسلحة
الاستراتيجية:
ملاحظة:
التسلسل حسب
الأهمية
العسكرية
والاستراتيجية
لحزب الله وقد
قام حزب الله
بتوزيع شحنتي
المواد
والأسلحة
الكيماوية
ومعداتها
الكاملة التي
حصل عليها من
دمشق مؤخرا
على مستودعاته
الرئيسية
الثلاثة
الأولى
والواردة
أدناه:
أولاً:
مستودعات
ومخازن وكهوف
جبلية في جرود
الهرمل
المتواصلة مع
جرود عكار من
ناحية بلدة
مشمش والتي
اشترى حزب
الله فيها
اراضي شاسعة
باسماء وهمية
وباسعار
خيالية في
السنوات الماضية
وتقع في مناطق
مرتفعة
وغابات وهي
مناطق ذات
طبيعة وعرة
وتضم مراكز
تدريب ومختبر
للبحوث
العلمية
العسكرية
وفيها يتواجد
عدد من الضباط
والخبراء
العسكريين
والأمنيين
الإيرانيين.
ـ
مشمش هي قرية
من قرى قضاء
عكار تقع في
تجمع للقرى
يسمى جرد عكار
، ويحدها
شرقاً قضاء
الهرمل
وغرباً بلدات
القرنة وبيت
أيوب وحرار
وقبعيت و
شمالاً بلدة
فنيدق
وجنوباً قضاء
الضنية وبلدة
قبعيت ، وتبعد
125 كلم عن
العاصمة بيروت).
ثانياً:
مستودعات
ومخازن في
منطقة جبل
صنين المجاورة
لمنطقة المتن
من ناحية جرود
بلدة بدنايل
البقاعية .
ـ
جبل صنين هو
أحد جبال
لبنان
الغربية.
ترتفع أعلى
قممه 2695 مترا عن
سطح البحر
ويعد ثاني
أعلى قمم جبال
لبنان. سفوحه
الغربية تطل
على البحر
الأبيض المتوسط،
اما سفوحه
الشرقية
فتنحدر ناحية
سهل البقاع
واجهة سلسلة
جبال لبنان
الشرقية أما
المتن فهو أحد
أقضية محافظة
جبل لبنان
الستة، يمتد
من مجرى نهر
الكلب في
الشمال وحتى
مجرى نهر
بيروت في
الجنوب، ومن
شاطئ البحر في
الغرب حتى جبل
صنين على
ارتفاع 2600 متر،
لتبلغ مساحته
265 كيلومترا
مربعا أما
منطقة بدنايل
هي إحدى القرى
من قرى قضاء
بعلبك في
محافظة
البقاع تقع في
السفح الشرقي
لسلسلة جبال
لبنان الغربية
على علو 1100 م عن
سطح البحر و
تبعد حوالي 63
كلم عن بيروت
و12 كلم عن زحلة
و 18 كلم عن بعلبك
تبلغ مساحتها
5028 هكتار).
ثالثاً:
مستودعات
ومخازن في
منطقة عيون
أرغش ـ تقع
بين عيناتا
والأرز وبشري
وهذه المنطقة استحدثت
منذ فترة
السنة
تقريباً
وأصبحت منطقة
عسكرية
وأمنية لحزب
الله.
ـ
عيون أرغش
منطقة جبلية
وعرة مليئة
بالمغاور
والكهوف وعلى
ارتفاع 1200 م عن
سطح البحر في
البقاع قرب
مدينة بعلبك
معروفة
بينابيعها
الغزيرة
الجليدية وبالبحيرات
التي تغور
مياهها في
الأرض التي
تسمى 'الغوار”
و عيون أرغش
تكللها اشجار
الحور واللزاب
التي تتشابه
اشجارها مع
اشجار الارز
.تتبع قضاء
بعلبك في
محافظة
البقاع
وتنبسط على
أعتاب
االقرنة
السوداءعند
سفوح سلسلة
سفوح جبال
لبنان
الغربية شمال
غرب بعلبك
وترتفع عن
البحر ب 2200
متر.تحدها من
الشمال جباب
الحمر (أراضي
آل دندش) ومن
الشرق بلدات
نبحا وبرقا و
وادي فعرا ومن
الغرب الأرز
وبشري. اما من
الجنوب فبلدة
عيناتا مما
يشكل نقطة
اتصال بين
محافظتي
البقاع
والشمال من
طريق الأرز، وتترامى
حتى سفح ضهر
القضيب من
الجهة الشرقية،
وتعتبر أعلى
نقطة شبه
مأهولة.
المنطقة معزولة
شتاء، ويزيد
ارتفاع
الثلوج فيها
عن ثلاثة
امتار، مما
يجعل التنقل
مهمة مستحيلة.
وهنالك ثلاث
طرق رئيسية
إليها،
اثنتان من جهة
البقاع،
الأولى من
بعلبك – دير
الاحمر مرورا
ببشوات،
والثانية من
طريق شعت
(البقاع
الشمالي) مرورا
بنبحا وصولا
إلى برقا
ومنها إلى
عيون ارغش.
وطريق فرعية
من دير الاحمر
إلى العيون.
اما من جهة
الشمال فثمة
طريق واحدة هي
بشري – الارز
وتبقى مقفلة
بالثلوج حتى
منتصف ايار.
رابعاً:
مستودعات
ومخازن جرد
اليمونة
ـ
اليمونة تقع
في الطرف
الغربي من
قضاء بعلبك-
محافظة
البقاع. تبعد
عن زحلة 64 كلم،
وعن مركز القضاء
بعلبك 31 كلم،
وعن العاصمة
بيروت 113 كلم. وترتفع
عن مستوى سطح
البحر 1400 مترا.
يحد
اليمونة من
الجنوب رام
الزينية، ومن
الشمال بلدة
عيناتا
الأرز، ومن
الغرب بلدتي
تنورين
والعاقورة.
ومن الشرق
قرية دار
الواسعة وبلدة
بتدعي. وفي
اليمونة
العديد من
الينابيع والآبار
الارتوازية
وهي من أكثر
المناطق شهرة
في زراعة
الحشيش
والمخدرات
وشهدت المنطقة
توترات أمنية
بين الجيش
ومزارعي
المنطقة الذين
يعتاشون على
زراعة الحشيش
والمخدرات
والذين
استخدموا
أسلحة ثقيلة
ومتوسطة في
مواجهة الجيش
اللبناني.
تضم
المستودعات
والمخازن
المشار إليها
الأسلحة
الاستراتيجية
التي يمتلكها
حزب الله و منها
صواريخ بعيدة
ومتوسطة
المدى قادرة
على حمل رؤوس
كيماوية
وجرثومية.
معلومات
أساسية
أولاُ
: كل
المستودعات
والمخازن
الاستراتيجية
لحزب الله
تتركز في
الجبل الغربي
الذي يتوسط
لبنان وهي في
حالة جاهزية
دائمة
لاستخدام ماتحتويه
أو نقله حسب
الحاجة وفي كل
الاتجاهات
لتوسطها
الجغرافي
وموقعها
الاستراتيجي
وهذه
المستودعات
ليست في الجبل
الشرقي كما
يحاول حزب
الله أن يوهم
ويوحي.
ثانياً
: إن حزب الله
يحاول دائما
أن يثير الانتباه
إلى مناطق مثل
النبي شيت ـ
بريتال ـ في منطقة
بعلبك او
القرى
الشيعية في
البقاع الغربي
على أنها
تحتوي
مستودعات
ومواقع تخزين
أسلحته وأنها
مربعات أمنية
كبيرة في حين
أن هذه
المناطق تشكل
أهمية عسكرية
وأمنية لحزب
الله لكنها لا
تحتوي هذه
المناطق
المشار إليها
على أي أسلحة
هامة أو ذات
قيمة عسكرية
استراتيجية .
والهدف حرف
وصرف الأنظار
عن مناطق
تخزين السلاح
الاستراتيجي.
ثالثاً:
يعتمد حزب
الله استراتيجية
خاصة لإخفاء
مخزونه
الاستراتيجي
من السلاح
والصواريخ
والذخائر في
مناطق نائية ـ
جردية ـ تحتوي
على غابات ـ
مناطق مرتفعة
بعيدة عن
المدن ـ بعيدة
عن حركة
العموم
وبعيدة نسبياً
حتى عن عابر
السبيل حتى
أنه اعتمد
سياسة حظر
الرعي في بعض
المناطق
القريبة من
مخازنه ومستودعاته
الاستراتيجية
وهي مناطق
محصنة أمنيا
وعسكريا ومنع
حزب الله
اصحاب
الاراضي الواقعة
في هذه
المناطق من
استثمارها
وحتى الجيش
اللبناني لا
يجرؤ على
الوصول إلى
هذه المناطق
أو معرفة
مافيها كما
تقع كل
المستودعات
في مناطق
قريبة من قرى
أو بلدات
سكانها يدينون
بالولاء
المطلق لحزب
الله لأسباب
متعددة جلها
اقتصادي
وأمني". صوت
لبنان 100.5
هل
يصنّف "حزب
الله"
إرهابياً في
أوروبا ويبقى
حراً في لبنان
للمشاركة في
الحكومة؟
يستمر
الاتحاد
الأوروبي في
درس ادراج حزب
الله في لائحة
المنظمات
الإرهابية.
فهل يمكن اعتبار
تصنيف الجهاز
العسكري
للحزب على
لائحة
المنظمات
الإرهابية،
كما دعت الى
ذلك فرنسا
وبريطانيا،
مدخلا لحل
معضلة تشكيل
حكومة
لبنانية
جديدة؟ منذ
انخرط 'حزب
الله” في
الصراع
السوري الى جانب
نظام الرئيس
بشار الاسد،
بشكل رسمي
اعترضت قوى
سياسية
داخلية على
هذا التدخل
الذي افقد الحزب
دوره ”
المقاوم”
للاحتلال
الإسرائيلي
وجعله
'ميليشيا
عسكرية” دخلت
في صراع
المحاور في
المنطقة
لتنفيذ ودعم
السياسة
الإيرانية الداعمة
بدورها لنظام
الاسد. هذا
الوضع أدى الى
رفض فريق من
اللبنانيين
يدعم
المعارضة
السورية،
مشاركة الحزب
في اي حكومة
جديدة إضافة الى
ان دولا
إقليمية
معنية
بالازمتين
السورية
واللبنانية
لن تكون
'راضية” عن
دخول 'حزب الله”
اي حكومة
جديدة، وهي
ترفض التعاون
مع اي حكومة
يكون الحزب
طرفا فيها.
وهذه المعضلة
الاساسية هي
التي دفعت
الرئيس
المكلف تمام
سلام الى
إطفاء محركات
التأليف حتى
أشعار آخر. اما
البيان
الفرنسي الذي
صدر امس، بعد
اتصال هاتفي
بين الرئيسين
فرنسوا
هولاند
وميشال سليمان،
فلم يأت على
ذكر موضوع
تشكيل
الحكومة، لان
فرنسا تعتبره
أمرا داخليا
على اللبنانيين
التوافق حوله.
غير ان باريس
دخلت على خط
مواكبة تشكيل
الحكومة، إذ
اعلن قصر
بعبدا على اثر
الاتصال بين
الرئيسين ان
هولاند 'دعا
الى تأليف
حكومة جامعة
لا تستثني اي
مكون أساسي
داخل المجتمع
اللبناني.”
وفي الوقت
نفسه تدعم باريس
سياسة النأي
بالنفس في
إطار 'اعلان
بعبدا”. وتعتبر
ان تأليف
حكومة اصبح
ضروريا، في ظل
انعكاسات
الازمة
السورية على
الوضع الداخلي
اللبناني،
للمحافظة على
الاستقرار
الداخلي
وإطلاق
العجلة
الاقتصادية
المتوقفة منذ
ان بدأت
الازمة
السياسية قبل
بضعة اشهر. والواقع
ان اعلان
باريس ودول
الاتحاد
الأوروبي
تصنيف الجهاز
العسكري
للحزب منظمة
إرهابية من
دون تصنيف
'حزب الله” في
ذاته على
لائحة المنظمات
الإرهابية
داخل الاتحاد
الأوروبي،
يمكنه ان يشكل
مخرجا لباريس
التي تقوم
بتسهيل عملية
التأليف ورفع
'الفيتو” عن
الحزب.
فالجناح
العسكري
لـ”حزب الله”
يتحول قوة
تقود العمليات
العسكرية ضد
المعارضة
السورية الى
جانب قوات
النظام
السوري
وسيصنف تبعا
لذلك في لائحة
منظمات
الإرهاب
الأوروبية،
مع كل ما
سيؤدي اليه الامر
من عواقب لجهة
تجميل ارصدته
في أوروبا ومنع
أعضائه من
الحصول على
تأشيرة
أوروبية تسمح
لهم بالتنقل
داخل الاتحاد
الأوروبي، فيما
يبقى 'حزب
الله” في
لبنان بريئا
من هذه التهم
ويمكنه
متابعة عمله
كقوة سياسية
لبنانية يمكنها
المشاركة في
الحكومة
الجديدة برفع
'حظر” قوى
سياسية عن
الحزب، لكونه
قوة سياسية
أساسية
داخلية. فهل
تقنع باريس
المشاركين
باقران تشكيل
الحكومة بهذا
'السيناريو”؟
وهل ترفع هذه
القوى حظرها
عن مشاركة
الحزب في
الحكومة
العتيدة؟ وهل
يتمكن تمام
سلام من إطلاق
محركات
التأليف ورفع
المعضلات من
أمام تشكيل
الحكومة؟ وهل
يمكن اعتبار
موقف الرئيس
ميشال سليمان
الذي طلب بعد
الاتصال
الهاتفي
بهولاند 'عدم
إدراج حزب
الله من لائحة
المنظمات
الإرهابية”
على رغم
الضغوط
العربية
والمحلية
التي تدفع في
هذا الاتجاه،
في دعوة موجهة
الى الدول
الأوروبية
لعدم إدراج
الحزب كقوة
سياسية لبنانية
وعسكرية على
لائحة
المنظمات
الإرهابية من
اجل ترك الباب
مفتوحا أمام
الحلول التي تسعى
الى تسهيل
عملية تشكيل
الحكومة،
لانه لا يمكن
إلغاء الحزب
عن الساحة
السياسية
فيما يمكن
تصنيف جناحه
العسكري
منظمة
إرهابية داخل
الاتحاد
الأوروبي.
المصدر
: النهار
3
قتلى لحزب
الله في سوريا
ورابع في
تفجير سيارة
قرب المصنع
فقد
حزب الله خلال
الاربع
والعشرين
ساعة الماضية
اربعة من
مقاتليه في
المواجهات مع
الجيش السوري
الحر داخل
الاراضي
السورية من
بينهم احد
ابرز قوات
النخبة في
صفوفه.
اما
القتلى فهم: القائد
الميداني
ايمن طحيني
الملقب
"طاهر"، وهو
من بلدة عيتيت
في قضاء صور، وعلي
صبحي خلف من
بلدة شقرا في
قضاء بنت
جبيل، وهو
القتيل
الثالث في
البلدة منذ
انخراط الحزب
في الصراع الى
جانب النظام
في سوريا، وعلي
محمد وهبي من
بلدة ميس
الجبل في قضاء
مرجعيون، وهو
القتيل
الثاني في
البلدة
المذكورة منذ
مشاركة الحزب
القتال الى
جانب نظام
الاسد. وكان
حزب الله شيع
في بلدة سلعا
المقاتل في صفوفه
حسن دعبول
الذي ترددت
معلومات عن
مقتله في
التفجير الذي
استهدف سيارة
"جي إم سي" على
طريق شتورا -
المصنع
الدولية قبل
ايام.
نصرالله
يقول أن كل
لبنان "في وضع
أمني جديد": مستعدون
لحوار يناقش
استراتجية
دفاعية لأن "المقاومة
من الناس لا
تمس"
وكالات/أعلن
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
الجمعة
استعداد
الحزب للحوار
حول "الإستراتيجية
الدفاعية"
لأن
"المقاومة من
الناس ولا يمس
بها كتنظيم"،
مشددا على
ضرورة الحفاظ
على الجيش
الذي "إذا
قُسِّم لن
يبقى بلد"
ومشيرا إلى كل
المناطق في
لبنان "في وضع
أمني جديد". وقال
نصرالله خلال
حفل افطار
أقامته "هيئة
دعم المقاومة
الاسلامية"
غروب الجمعة
في قاعة مجمع
شاهد - طريق
المطار
"المقاومة
عصية على الكسر
وكل الذين
حاولوا كسرها
بكل فصائلها
يفشلون
فالمقاومة
ليست تنظيما
بل إرادة
شعبية عارمة
وصلبة". وشدد
نصرالله على
أن "شرفاء هذا
البلد استثمروا
في المقاومة
بأعز ما لديهم
بأبنائهم وفلذات
أكبادهم
المقاومة هم
لا يمكن المس
بها كحزب". عليه
قال متابعا
"لدينا استعداد
للحوار ضمن أي
صيغة لمناقشة
استراتيجية وطنية
للدفاع لأننا
صادقون في
حماية بلدنا بلا
قيد أو شرط
قبل أو بعد
تشكيل
الحكومة". وإذ
ذكر أنه عرض
"استراتيجية
دفاعية ولم
يناقشها أحد
على طاولة
الحوار وحتى
خارجها" أضاف
أن "هذا البلد
للجميع
وندافع عنه
كلنا وبمعزل عن
المناكفات
هناك حاجة
وطنية جدية
لمناقشة استراتيجية
وطنية
للدفاع". وسأل
الأمين العام
لـ"المقاومة
الإسلامية في
لبنان" "ما هو
البديل عن
سلاح
المقاومة؟ نحن
نريد أكل
العنب ومن يظن
أننا نحب
القتال فهو
مشتبه بل نحن
نريد العافية
بالمنطق
الفطري ولكن
عندما يكون
هناك عدو
يهددك
مسؤوليتك أن
تقاتل وتدافع
وتحمي وتصون".
كما
أردف "نحن
اللبنانيون
عندما نأخذ
الخيار أن
يبقى لبنان
لشعبه
وبمياهه
وأرضه وسيادته
وعدم خطف
أبنائه فلهذا
الخيار تبعات
وهذا يسمى
أثمان
وتضحيات لبلد
مستقل عزيز".
وفي
السياق عينه
أوضح "نحن
اليوم
الإسرائيلي يعي
ومن خلفه
العالم أن
لبنان لم يعد
لقمة سائغة في
فمه وأن لا
أحد يستطيع أن
يفرض على لبنان
شروطه ولبنان
بات قويا بما
يكفي بألا
يُفرض عليه
مشاريع".
وفي
الشأن
الداخلي دعا
نصرالله
"اللبنانيين
إلى الحذر
الشديد على
ضوء الإنقسام
وإذا لا سمح
الله قسم
الجيش أو شرذم
لن يبقى سلما
واستقرارا في
البلد فأي
مشكل يحصل
كلنا نحتاج
للجيش كي يمنع
الفلتان".
أضاف
"إذا أصاب
الجيش
الإنقسام لن
تبقى دولة ولن
يبقى بلد فضلا
عن أن الجيش
هو عامل أساسي
في مواجهة
الإعتداءات
الإسرائيلية".
وجدد
القول أنه
"يجب تحييد
المؤسسة
العسكرية
بالحد الأدنى
وطبعا نحن
ندعو إلى
تقويتها
وعرضنا أكثر من
مرة استعداد
الجمهورية
الإسلامية
ولكن هناك دول
عربية
وأجنبية لا
يريدون جيشال
قويا في
لبنان. ولكن
بالحد الأدنى
هذا الجيش
المتماسك
والموحد يجب
أن نحافظ عليه
ولا نضيعه".
إلى
ذلك وفي إشارة
غير مباشرة
إلى
التفجيرات التي
طالت الحزب في
الآونة
الأخيرة قال
"لا شك أننا في
وضع أمني جديد
ولا أناقش
تبعات التدخل
في سوريا الآن
على أساس أنه
قبل التدخل لم
يكن هناك شيئا
(ضاحكا)".
عليه
دعا نصرالله
"الناس إلى
الإنتباه
والحذر ليس
فقط في بيئة
المقاومة فمن
يريد الفتنة يضرب
في أي مكان ومطلوب
تعاون بين
الجميع
والأمن
الداخلي هو مسؤولية
الدولة
والناس يمكن
أن يكونوا
خفرا ويجب أن
نكون منبهين
وبالتعاون
نتجاوز هذه المرحلة
الصعبة". إلا
انه عاد وقال
"ما زلنا بألف
خير مقارنة
بما يجري في
المنطقة". عن
الشأن
الحكومة شدد
على أن
"نظريات
الإقصاء
والعزل لا
توصل إلى أي
مكان ونحن
لسنا ضد إقصاء
أحد ومستعدون
للتحاور وأن
نلتقي مع
تحييد الموضوع
السوري ويمكن
أن نتفق على
اللبناني
فلماذا نجمد
عند نقاط
الإختلاف
وننسق كل نقاط
الإتفاق". وتطالب
14 آذار الرئيس
المكلف تمام
سلام بحكومة
من غير
السياسيين في
حين يضع تيار
"المستقبل"
شرط إخراج
الحزب منها
بسبب قتاله في
سوريا. بناء
على ذلك تابع
نصرالله "نحن
لا نخشى أن نقصى
فهذا الموضوع
بتركيبة
البلد وأحجام
القوى لا خشية
من هذا النوع".
وطالب أن
"نهدئ البال
على بعضنا
وطلب من النواب
مناقشة
الأمور
بطريقة هادئة
وكما علمتنا التجارب
وكما ندعو
السوريين
والفلسطينيين
والمصرييين
ألا خيار إلى
أن تتكلم
الناس مع بعض
مهما كانت
الخصومة
والعداوة".
وختم
نصرالله
مجددا
الإعلان
"كحزب الله
أنه مهما كان
بيننا مع
الغير من
خصومة يدنا
ممدودة
ومستعدون لكل
حوار كل تلافي
ولنستفد من
الوقت ونهدئ
البال في
الخطاب
السياسي
والإعلام
علنا نتجاوز
هذه المرحلة".
سلام:
كفى تشكيك
وكفى عدم
الثقة كفى
التلاعب بمصير
لبنان
اكد
الرئيس
المكلف تمام
سلام إن البلد
يمر اليوم
بظروف غير
مستقرة،
وكذلك
المنطقة،
وهذا يتطلب
منا أن نصمد
ونتمسك بما
اخترناه من 135
سنة من خيار
مصلحة الوطن، مضيفاً:
'من هنا اخترت
لما اقوم به
اليوم من مهمة
عنوان ” مصلحة
الوطن”، وقلت
اني مؤتمن
اليوم على
تأليف حكومة
'مصلحة الوطن”
وعلى ذلك انا ماضٍ
ولم اتغير ولم
اتبدل ولم
اعطِ ولم آخذ
وقفت بجانب
قناعاتي
واعتبرت ان
هذه القناعات
هي قناعات
ابناء بلدي،
والمس واشعر
في كل يوم ان
هذه الوقفة هي
وقفة مدعومة
ومؤيدة من
ابناء هذا
البلد، ولذلك
لن اتخلى
عنها، فالمناصب
والمراكز
تأتي وتذهب
أما القيم
والمبادئ
فباقية
وراسخة
وشامخة ان شاء
الله دائماً”. وتوجه
سلام في افطار
جمعية
المقاصد مساء
الجمعة في
البيال الى كل
القوى
السياسية
قائلاً 'كفى
تشكيك وكفى
عدم الثقة،
كفى التلاعب
بمصير لبنان،
داعياً
الجميع الى
اللجوء عقلولهم
والى ضمائرهم
لنبني سويا
هذه المرحلة
بثقة ونواجه
عدم
الاستقرار
بوطن ثابت
وبحلول بعيدة
الاجل.
مصادر
سلام: ما زال
على موقفه من
رفضه المطلق للثلث
المعطل
بدا من
الإتصالات الجارية
أنّ جولة
جديدة من
المشاورات
انطلقت أمس في
اتجاه تأليف
الحكومة
العتيدة،
افتتحها
الرئيس
المكلف
باستقباله
عصر أمس في
دارته وزير
الصحّة في
حكومة تصريف
الأعمال علي حسن
خليل موفداً
من رئيس مجلس
النواب نبيه
بري. وفي هذا
السياق قالت
مصادر سلام
لـ”الجمهورية”
إنّ خليل لم
يحمل معه أيّ
أسماء، كذلك
لم يتطرّق
البحث الى
توزيع
الحقائب بعد
المداورة التي
يقترحها
الرئيس
المكلف.
وأضافت
المصادر أنّ
خليل كان
واضحاً عندما
ابلغ الى سلام
بأنّ الموقف
الذي أعلنه
برّي بشأن حصر
مفاوضاته
باسم الثنائي
الشيعي أمل ـ
وحزب الله ما
زال ساري
المفعول وأنه
لا يفاوض باسم
رئيس تكتّل
'التغيير
والإصلاح”
النائب ميشال
عون أو غيره. وأشارت
المصادر الى
أنّ سلام أكّد
على الثوابت
التي ما تزال
تحكم موقفه من
رفضه المطلق
للثلث
المعطل، كما
بالنسبة الى
منطق
المداورة في
الحقائب وعدم
تسمية من
يستفزّ أحداً على
الإطلاق. وعليه،
أكّدت مصادر
تواكب حركة
الإتصالات الجارية
انّ الرئيس
المكلّف، ومن
خلال رفضه للثلث
المعطّل، ما
يزال على
موقفه بتخصيص
عون بحقيبتين
فقط لا غير ما
دام الثنائي
الشيعي متمسكاً
بتسمية
الوزراء
الخمسة بشكل
كامل، وبالتالي
فإنّ المقعد
الثامن من اصل
المقاعد الـ 24
سيكون لتيار
'المردة”
وسيسمّيه رئيس
التيار
النائب
سليمان
فرنجية، وهي
معادلة ما
زالت تعرقل
مساعي تأليف
الحكومة من دون
هذا الثلث
المعطل.
المصدر
: الجمهورية
منسق
قوى 14 آذار
الدكتور فارس
سعيد: لا
مشاركة في
الحكومة مع
"حزب الله"
إذا لم ينسحب
من سوريا
قال
منسق قوى 14
آذار الدكتور
فارس سعيد
لـ”الجمهورية”
إنّ 'محور
خطاب نصرالله
يتركّز على موضوع
المقاومة، في
محاولة يائسة
لإعادة صياغة
وظيفة هذه
المقاومة في
المواجهة مع
إسرائيل وحرف
أنظار
اللبنانيين
والسوريين عن
قتاله في
سورياط. ورأى
سعيد أنّ
'الاستراتيجية
الدفاعية
الوحيدة التي
طبقت ولا تحتاج
إلى شيء إضافي
هي القرار 1701
الذي برهن منذ
العام 2006،
بمعزل عن
الانتهاكات
العابرة، ان
ليس هناك
منطقة في
لبنان تنعم
بالاستقرار
مثل جنوب
الليطاني”،
وقال إنّ
'نصرالله
يحاول تنفيس الاحتقان
الداخلي من
خلال مد يده
الى الحوار،
والإيحاء
بأنّه قادر
على تمرير حكومة
وفاق وطني،
وبالتالي رمي
الطابة في
ملعب 14 آذار”.
وفي
هذا السياق
أكّد سعيد أنّ
'موقف 14 آذار
واضح بأن لا
مشاركة في
الحكومة مع
'حزب الله” إذا
لم ينسحب من
سوريا”، مشددا
على أنّ
'الحوار يتم حول
نقطة واحدة
اسمها بتّ السلاح
غير الشرعي”،
وأضاف: 'إذا
حدّدت
مرجعيات
الحوار
المستندة إلى
الطائف
والدستور
وقرارات
الشرعية
الدولية نذهب
الى الحوار،
وأمّا أن يكون
حوار من أجل
الحوار
واستبدال
جدول أعمال
بآخر، تكون 14
آذار غبية إذا
شاركت في هكذا
حوار”.
المصدر
: الجمهورية
جعجع
ينتقد دعوة
نصر الله
لاستئناف
الحوار مجددا:
"بأي عين يدعو
الى الحوار"
انتقد
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع خطاب
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله الذي دعا
خلاله أمس
الجمعة
لاستئناف الحوار
من جديد. وقال
جعجع في بيان
صادر عنه
اليوم السبت:
"بأي عين يدعو السيد
نصرالله الى
الحوار، وقبل
أقل من سنة تم
الإتفاق على
إعلان بعبدا،
وحصل هذا
الأمر في حضور
ممثل "حزب
الله" النائب
محمد رعد ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي أعلن
بنفسه عن
إعلان بعبدا،
والذي أصبح
موثقا في
الأمم المتحدة
وجامعة الدول
العربية". أضاف
جعجع: "لم يجف
حبر هذا
الإعلان بعد
حتى رأينا
مجموعات حزب
الله
القتالية
تصول وتجول في
أرجاء سوريا
من شمالها الى
جنوبها،
ومشاركتها في
المعارك
والقتال
الدائر في هذا
البلد". وخلص
جعجع الى
القول:"من جرب
مجربا كان
عقله مخربا". وكان
نصر الله أعلن
امس الجمعة عن
استعداد الحزب
للحوار حول
"الإستراتيجية
الدفاعية" لأن
"المقاومة من
الناس ولا يمس
بها كتنظيم"،
قائلا: "لدينا
استعداد
للحوار ضمن أي
صيغة لمناقشة
استراتيجية
وطنية للدفاع
لأننا صادقون
في حماية
بلدنا بلا قيد
أو شرط قبل أو
بعد تشكيل
الحكومة". كما
ذكر أنه عرض
"استراتيجية
دفاعية ولم
يناقشها أحد
على طاولة
الحوار وحتى خارجها"
، لافتا الى
أن"هذا البلد
للجميع وندافع
عنه كلنا
وبمعزل عن
المناكفات
هناك حاجة وطنية
جدية لمناقشة
استراتيجية
وطنية للدفاع".
رئيس
مجلس قيادة
حركة
الناصريين
الأحرار الدكتور
زياد العجوز
علقّ على كلمة
نصرالله: لو
كنت حريصاً
على وحدة
الجيش لوضعت
سلاحك بتصرفه
وليس العكس
علق
رئيس مجلس
قيادة حركة
الناصريين
الأحرار
الدكتور زياد
العجوز على
كلمة أمين عام
'حزب الله” حسن
نصرالله
الأخيرة،
معتبراً ان
نصرالله ما
زال مصراً على
تحوير
الحقائق ووصف
الأمور في غير
موقعها
الحقيقي، إذ
نراه يتحدث عن
خشيته من
إنقسام الجيش
اللبناني أو
إنهياره،
ناسياً
ومتناسياً
بأن من يعمل
على ذلك هو
سلوكيات حزب
الله تجاه كل
المؤسسات
اللبنانية
ومن ضمنها
المؤسسة
العسكرية.
وأضاف:
'منذ أحداث
مار مخايل
التي
استذكرها أمين
عام حزب الله
في كلمته
والمؤامرة
على الجيش
اللبناني
واضحة
المعالم من
قبل هذا الحزب،
حيث كسر هيبته
وإبتز قيادته
الى حدود التحكم
بالكثير من
المعطيات
والمواقف
والإجراءات”. وأوضح
العجوز ان من
يخشى على وحدة
الجيش اللبناني،
لا يحاول
إستخدامه ضمن
أجندته
الفتنوية
الطائفية
اللاوطنية،
ولا يحاول ضرب
الطائفة
السنيّة به
بمخططات
مكشوفة
ومفضوحة، مؤكداً
ان من يخشى
على وحدة
الجيش، لا
يستخدم الجيل
الرابع من
الحروب ليتفذ
غيره أجندته فيشلّ
البلاد
ومؤسساتها
لنصل الى
الفراغ المميت.
كما رأى ان من
يخشى على
الجيش
اللبناني، لا
يحوله فزاعة
ضد الفريق
الآخر
ويستخدم
قدسية عنوانه
للمغامرة
والمقامرة به
لمصلحة مخططه.
وتابع العجوز:
'من الواضح أن
هدف حزب الله
ومن خلفه هو
فرض سطوته
وهيبته على كل
مؤسسات الدولة
ومن ضمنها
المؤسسات
العسكرية
والأمنية لجهلها
أداة ضمن
مشروعه
الفارسي في
المنطقة،
سائلاً
نصرالله: ” لو
كنت فعلاً
حريصاً على
وحدة الجيش
اللبناني ،
لوضعت سلاح
حزبك بتصرفه
وليس العكس”. أما
بالنسبة
لمقولة توازن
الرعب بين
إسرائيل
ولبنان والذي
جاء في سياق
كلمة نصرالله
، قال العجوز:
'عن أي توازن
تتحدث، وحزبك
لم يطلق رصاصة
واحدة منذ
العام 2006. هل هو
حقاً توازن
رعب أو كما
صرحّ أمين عام
حزب الله
الأسبق الشيخ
صبحي الطفيلي
بأن هناك
إتفاق وصفقة
مبرمة مع
إسرائيل،
وإلا فكيف تكشف
ظهر ما تسميه
المقاومة
وتتدخل بكل
قواك العسكرية
في سوريا
داعماً لنظام
إستبدادي ضد
شعبه المطالب
بالحرية”. وأضاف:
'من يحمي ظهر
حزب الله الآن
؟؟..هل هو توازن
الرعب أم أن
الأمور
إنقلبت في
مقاييسها
لإعتبارات
فقهية، بات
العدو
الحقيقي
ضمانة وحماية
للظهر، ووجهة
السلاح تحولت
الى صدور
أشقائنا في
سوريا بدل أن
تتحول الى صدر
إسرائيل”. أما
بالنسبة
لتحذير
نصرالله من
إمكانية الضرب
في كل مكان
وليس في بيئة
حزب الله تحت
عنوان
استدراج الفتنة
الى لبنان ،
فسأل العجوز:
'من يستدرج
الفتنة الى
لبنان وتهديد
أمنه
وإستقراره ،
أليس تدخل حزب
الله السافر
في سوريا ضد
الشعب الحر هناك؟”.
وختم العجوز
مجددنا
موقفهم
الدائم بأن
حزب الله يحذر
من الفتنة ومن
أمورٍ كثيرة
وهو في حقيقة
الأمر من يعمل
ويسعى إليها
تنفيذاً
لمخطط أسياده
الفرس.
النائب
دوري شمعون:
المطلوب من
نصرالله تسليم
سلاحه للجيش
علّق
رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون على
كلام الأمين
العام لـ "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
بالأمس بأنه
منفتح للحوار
حول
الإستراتيجية
الدفاعية،
قائلاً: وكأن
نصرالله في
دولة أخرى
ويريد ان
يحاور الدولة
اللبنانية
بهذا الشأن. وفي
حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم"، قال
شمعون:
المطلوب من
نصرالله فقط
تسليم سلاحه
الى الجيش
اللبناني،
ويصطف الى
جانب
اللبنانيين، دون
ان يضع نفسه
في مرتبة
أخرى. ورداً
على سؤال،
أشار شمعون
الى أننا لا
نريد الحوار
مع "حزب الله"
بل عليه أن
يتوجه الى
الجيش ليقول
له لديّ هذه
الكمية وهذه
النوعية من
السلاح
وأدعوك
لاستلامها. وشدّد
على أن
نصرالله
مواطن مثله
مثلي متساويين
بالحقوق
وليست حقوقه
أكثر من
حقوقي، رافضاً
أن يكون هناك
مواطنون درجة
اولى ومواطنون
فئة ثانية. واستطرد
قائلاً: من
مواصفات
المواطنية هي
احترام
القوانين
اللبنانية
وهذا ما لا
يفعله "حزب
الله"، وهل
يحق له ان
يدفع
باللبنانيين
الى القتال في
دولة أخرى
والموت من أجل
قضية لا دخل
لنا بها؟ وطالب
شمعون رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان دعوة
"حزب الله" الى
تسليم سلاحه
وتحديد مهلة
زمنية محددة. وأشار
الى أن هذا
السلاح أثّر
سلباً على
علاقات
لبنان، حيث كل
الدول لا
تتعاطى مع
لبنان بشكل
سليم. وشدّد
على أنه لا
يجوز
الإستمرار في
هذه الحال،
داعياً الى
الحوار من أجل
تطبيق
القانون اللبناني
ليكون الجميع
تحت القانون
بالتساوي.
وأضاف: لا
ننتظر شيئاً
من "مدّ اليد"
الذي أعلنه
نصرالله
بالأمس،
قائلاً: ما
دامت ايران
تمدّه
بالسلاح
والمال، فـ
"حزب الله" لن
يتغيّر. وتابع:
بخلاف ما يقول
حلفاء "حزب
الله" بأن دعوته
الى
الجمهورية
الإسلامية
كان في العام 1985 وكان
شعاراً لتلك
المرحلة لا
أكثر ولا أقل،
فحتى اليوم ما
زال "حزب
الله" متمسكاً
بالجمهورية
الإسلامية
بدليل انه حتى
هذه اللحظة
"حزب الله"
بذاته لم يقل
عكس ذلك، وكل
ما يقوله
هؤلاء
الحلفاء ليس
إلا تبريراً
للتحالف
الأعمى.
وأكد
شمعون ان "حزب
الله"
ومموّليه (أي
ايران) يريدون
جعل لبنان جمهورية
إسلامية.
ورداً على
سؤال، قال
شمعون ليس لديّ
الوقت لسماع
الخطابات
المطوّلة
التي يدلي بها
نصرالله، وكل
خطاب يقرأ من
عنوانه الذي
بتنا نعرفه،
ونصرالله
يسعى دائماً
الى فرض
الشروط على
الجمهورية
اللبنانية. إذ
أسف شمعون الى
نقل جثث
اللبنانيين
من سوريا،
قال: كلما
دخلت جثث كلما
خفّت شعبية
"حزب الله"،
مشدداً على أن
"حزب الله"
أدخل نفسه في
مشكلة وليس
نحن،
وبالتالي ليس
علنا ان نجد
تغطية له ليخرج
منها.
'الحياة”:
سليمان
يستكشف إمكان
استئناف
الحوار لأن
أفق تشكيل
الحكومة ما
زال مسدوداً
قالت
مصادر رسمية
لـ”الحياة” إن 'الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
يجري مشاورات
بعيدة من
الأضواء مع
العديد من
الفرقاء، في شأن
ما أعلنه في
خطابه ليل
الثلثاء
الماضي عن نيته
الدعوة الى
استئناف
اجتماعات
هيئة الحوار
الوطني،
واستعداد
هؤلاء
الفرقاء
للاستجابة
لهذه الدعوة،
ومدى حظوظها
من النجاح، في
ظل التباعد في
المواقف
واستمرار
التعثر في عملية
تشكيل
الحكومة”. وذكرت
المصادر أن
'الرئيس
سليمان طرح
الفكرة في
خطابه مع
إدراكه سلفاً
بصعوبة
اللقاء بين الأضداد
السياسيين في
هذه المرحلة،
خصوصاً أنه
سبق له أن
أجرى مشاورات
معهم عبر بعض
مستشاريه حول
الفكرة نفسها
قبل 3 أسابيع،
وكانت
نتيجتها
سلبية، إلا
أنه وجد ضرورة
في الإقدام
على مبادرة ما
في ظل انسداد
أفق الحلول
السياسية
واستمرار
العراقيل أمام
تشكيل
الحكومة
وأمام
المحاولات من
أجل عقد جلسة
نيابية تتيح
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي الذي
تنتهي خدمته
في أيلول المقبل
ورئيس
الأركان
اللواء وليد
سلمان الذي تنتهي
خدمته في 8 آب
المقبل”. وأوضحت
مصادر رئاسية
ان 'الرئيس
سليمان أراد من
وراء دعوته
الى استئناف
الحوار ايجاد
حجة لتحريك
الاتصالات
لعلها تؤدي
الى اختراق ما،
ونظراً الى
اعتقاد محيطه
بأن مجرد
اجتماع أقطاب
الحوار ولو للصورة
يمكن أن يريح
البلد نسبياً
ويخفف الاحتقان
ولو لمدة
قصيرة،
ويساعد في ربح
الوقت، إذ لا
يجوز أن تسيطر
على الساحة
السياسية الحملات
المتبادلة،
لا سيما بين
تيار
'المستقبل” وبين
'حزب الله”، في
ظل الحوادث
الأمنية
المتنقلة في
البلد”. وأشارت
المصادر
الرسمية الى
أن 'المشاورات
السابقة كانت
أفضت الى تحفظ
تيار
'المستقبل”
الذي يريد أن
يسبق استئناف
الحوار تشكيل
الحكومة، حتى
لا تتحول هيئة
الحوار الى
منتدى للبحث
في موضوع
الحكومة،
فيما البند
الوحيد على
جدول أعمالها
هو موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
وسلاح 'حزب
الله”، أما 'حزب
الله” فيرفض
في هذه الظروف
وفي ظل خوضه
المعارك في
سوريا أن يجري
البحث في
سلاحه ويردد قادته
ان السلاح
خارج البحث،
هذا فضلاً عن
أن الحزب يرفض
الدعوات الى
خروجه من
سوريا الأمر الذي
يناقض
محاولات رئيس
الجمهورية
إحياء اعلان
بعبدا الذي
يقول بتحييد
لبنان عن الصراعات
في المنطقة”.
منصور:
الاستناد الى
تفجير بورغاس
لاتهام "حزب
الله"
بالإرهاب ليس
واقعيا
أكد
وزير
الداخلية
عدنان منصور
لـ”الحياة” أنه
بعث برسائل
الى 28 وزير
خارجية هم
ممثلو الدول
الأعضاء في
الاتحاد
الأوروبي أكد
لهم فيها أنه
يتمنى على كل
منهم عدم
الإقدام على
خطوة إدراج
الحزب على
لائحة
الإرهاب، وأوضح
أن رسائله
شددت على أن
خطوة كهذه
تؤدي الى
ارتدادات على
الداخل
خصوصاً إذا
كانت متسرعة
وغير مبنية
على وقائع
خصوصاً أن
'حزب الله” ممثل
في الحكومة
وفي البرلمان.
وقال منصور
لـ”الحياة”
أنه ما زالت
'هناك 4 دول تتحفظ
عن القرار هي
قبرص، مالطا،
ايرلندا
وتشيخيا”. وأضاف:
'إن الاستناد
الى تفجير
بورغاس
لاتهام الحزب
بالإرهاب ليس
مبنياً على
وقائع فعلية”. المصدر
: الحياة
مصادر
ديبلوماسية
لـ"الجمهورية":
فرنسا تتطلع
الى الحكومة
العتيدة على
انّها مفتاح
مرحلة جديدة
أوضحت
مصادر ديبلوماسية
اوروبية
لـ”الجمهورية”
أنّ 'فرنسا أو
غيرها من
الدول
الأوروبية لا
تتوقف عند ما
يتعارف
اللبنانيون
على تسميته
بالثلث المعطل
أو أيّ تركيبة
طائفية أخرى،
بل تتطلّع الى
الحكومة
اللبنانية
على انّها
تمثل كلّ
لبنان من دون
أيّ تمييز بين
فريق وآخر،
وعندما تتحدّث
بهذا المنطق
فهي لا تريد
التأثير على
الرئيس
المكلف أو أيّ
مسؤول لبناني
آخر، وهي تتطلع
الى الحكومة
العتيدة على
انّها مفتاح
مرحلة جديدة
أو في بداية
خريطة طريق
لتعزيز الإستقرار
في لبنان،
ومنع انتقال
ما يجري في
محيطه وتحديداً
في سوريا الى
الداخل
اللبناني، وأنّ
أيّ اتّهام
للفرنسيين أو
أيّ دولة
أوروبية أخرى
بالتدخّل في
الشؤون
اللبنانية
الداخلية لا
أساس له من
الصحة وهو أمر
مرفوض بكل المقاييس
الديبلوماسية
والأوروبية”
"اللواء":
المخاطر
الداهمة
تستوجب
الالتزام بإعلان
بعبدا وتسهيل
مهمّة سلام
يُنذِر
الانكشاف
الامني في
لبنان بعد
موجة
التفجيرات
الاخيرة التي
استهدفت حزب
الله، سواء من
خلال انفجار
بئر العبد أو
ما سبقه وما
تلاه من تفجير
عبوّات ناسفة
في سياراته
العسكرية وهي
في طريقها الى
سوريا، بدخول
البلد في
مرحلة بالغة
الخطورة تحمل
دلالات كبيرة
بإمكانية أن
تكون الساحة
اللبنانية
مسرحا اضافيا
للصراع
الدموي بين النظام
السوري
ومعارضيه، مع
ازدياد
الحديث عن دخول
تيارات
اصولية
مرتبطة
بتنظيم
«القاعدة» الى
لبنان، كساحة
جهاد وليس
كساحة نصرة. وهذا
الواقع
المستجد
والمفتوح على
كل الاحتمالات
التي تُعيد
لبنان الى
الواجهة
الامنية،
جرّاء الاحداث
التي ستشهدها
أكثر من
منطقة، من طرابلس
الى عرسال الى
صيدا، الى
مناطق اخرى،
دفع برئيس
الجمهوري
ميشال سليمان
الى التحذير من
استخدام
لبنان كساحة
لتصفية
الحسابات، في حين
رأت اوساط
مقرّبة من
الرئاسة
الاولى لـ”اللواء»
ان الرئيس
سليمان
يستشعر مخاطر
كبيرة على
البلد برزت
مؤشّراتها
بالتفجيرات
الامنية
المتنقلة في
اكثر من
منطقة، ما
يحتّم على المسؤولين
والقيادات ان
تتعامل معها
كجرس إنذار
لما هو اسوأ،
وبالتالي لا
بد من ان
تستنفد
الجهود
لمواجهة
الاستحقاقات
الداهمة التي يواجهها
البلد، وفي
مقدّمتها
ضرورة الإسراع
بتأليف
الحكومة،
والعمل على
إزالة
العقبات من أمامها
ليُصار بعدها
الى معالجة
الملفات الساخنة
التي ترخي
بثقلها على
الوضع
الداخلي، سياسياً
وأمنياً
واقتصادياً،
على أن تلي
تشكيل
الحكومة
معاودة
اجتماعات
هيئة الحوار
الوطني، التي
يرى رئيس
الجمهورية في
انعقادها اهمية
كبيرة
لاستمرار
التواصل بين
القيادات
السياسية
لنزع فتيل
التوترات
الداخلية
وتنفيس الاحتقان
الطائفي
والمذهبي
المتصاعد،
على خلفية
مشاركة اطراف
من لبنان في
الازمة
السورية، في
تجاهل صارخ
لـ”اعلان
بعبد” الذي
يشدّد على
التزام
الحياد
والنأي
بالنفس عن كل
ما يعرّض مصالح
لبنان للخطر.
وتقول
الاوساط بأنّ
التركيز منصب
الآن على تهيئة
الارضية
المناسبة
التي تمكّن
الرئيس المكلّف
تمام سلام من
إنجاز مهمته
في وقت قريب،
لانه لم يعد
مقبولا
الاستمرار في
حال تصريف الاعمال،
ولا بد من
العمل على
المساهمة في
توفير
المناخات
الملائمة
التي تسمح
للرئيس سلام
بتأليف
الحكومة
العتيدة في اقرب
فرصة، بحيث ان
المطلوب هو ان
تبادر القوى
السياسية، في
8 و14 آذار الى
تقديم
التنازلات لمصلحة
البلد، لا ان
تستمر هذه
'الغابة من
الشروط
والشروط
المضادة” التي
تحدّث عنها
الرئيس
المكلف،
الامر الذي
سيعقّد
الامور اكثر
فأكثر ويطيل
عمر الأزمة. وانطلاقاً
من هنا، فإنّ
المساعي التي
يبذلها رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلفّ تصب
في اطار الدفع
باتجاه فكفكة
العُقد التي
تواجه عملية
التأليف،
حرصا على قيام
حكومة مدعومة
وطنيا ولا
تشكل
استفزازاً
لأحد، وتحظى
بثقة اللبنانيين
وتؤمّن لهم ما
يتطلعون اليه
من أمن وأمان.
وتكشف
مصادر وزارية
في حكومة
تصريف
الاعمال قريبة
من رئاسة
الجمهورية
لـ”اللواء” عن
ان الرئيس
سليمان يعمل
لتسهيل
الولادة
الحكومية ويحاول
حث جميع
الفرقاء على
وضع المصلحة
الوطنية قبل
اي اعتبار
آخر، وبما
يساعد الرئيس
المكلّف على
اعلان
تشكيلته
الوزارية
سريعاً،
ليصبح
بالإمكان في
مرحلة لاحقة
الاستعداد
للعودة الى
اجتماعات
هيئة الحوار
التي تُعتبر
خطوة اساسية
في ظل هذه
الظروف
الدقيقة التي
يمر بها
البلد، حيث
يقتضي من كل
الفرقاء
التجاوب مع
دعوة الرئيس
سليمان، بعد
التطوّرات
السياسية
والامنية في
البلد
والمرتبطة
بتداعيات
الازمة
السورية،
وعلى وقع
ارتفاع منسوب
المخاوف من
انزلاق البلد
الى أتون فتنة
مذهبية لن
يخرج احد منها
منتصراً. وتشير
المصادر الى
ان الالتزام
بـ”اعلان بعبدا”
والعودة الى
الحوار فيهما
مصلحة لكل
اللبنانيين
الذين يدفعون
ثمن الرهانات
الخاطئة
والحسابات
غير المنطقية
للبعض، ما يوجب
مراجعة دقيقة
لمواقف الذين
ضربوا بعرض
الحائط
لمصالح
لبنان، من اجل
تحصين الجبهة
الداخلية
والاستقرار
الوطني
والسلم
الاهلي وخلق
شبكة امان
قادرة على
مواجهة
تداعيات
الصراع
السوري التي
تنذر بمخاطر
على لبنان لا
يمكن حصرها
اذا استمر هذا
الانقسام
العمودي بين
اللبنانيين
على خلفية
الموقف من
الملف السوري.
وترد المصادر
على الذين
يقولون بأنّ
اعلان بعبدا
يضر
بالمقاومة،
بالقول إنّ
رئيس الجمهورية
على مسافة
واحدة من جميع
اللبنانيين
وهو حريص على
وضع مصلحة
البلد فوق اي
اعتبار، استناداً
إلى ما جاء في
نص إعلان
بعبدا الذي
وافق عليه جميع
المتحاورين
بمن فيهم ممثل
حزب الله في الهيئة
الوطنية، ما
يفترض
بالجميع
احترام تعهداتهم
وتأمين الدعم
المطلوب
لقرارات الحوار
والعمل على
تنفيذها،
مؤكدة ان
الرئيس سليمان
لا يزال على
موقفه الداعم
للمقاومة في
وجه اسرائيل،
وقد عبّر عن
ذلك في اكثر
من مناسبة، وكان
رفضه ادراج
حزب الله من
جانب الاتحاد
الاوروبي على
لائحة
الارهاب، لان
لذلك انعكاسات
سلبية على
لبنان ستضر
بمصالحه
وبعلاقاته الخارجية،
على اعتبار ان
هناك اطرافاً
دولية ستحاول
استغلال وضع
الحزب على
لائحة الارهاب
لتشويه سمعة
لبنان في
العالم،
واتهامه بإيواء
ورعاية
منظمات خارجة
عن القانون،
ولذلك فإن
رئيس
الجمهورية
سيحاول
الاستفادة من
علاقاته
الدولية من
اجل تفادي اي
توجّه من جانب
الاتحاد
الاوروبي
للاساءة الى
لبنان وحزب الله
في آن.
مصادر
لـ"اللواء":
اشتراك "حزب
الله" في
الحكومة تشكل
عقبة فعلية
اعتبرت
مصادر نيابية
مقرّبة
لـ”اللواء”
أن”موقف رئيس
الجمهورية
يشكل مظلة
وطنية لحماية
الاستقرار،
ومن شأنه أن
يساهم فعلاً
في تعزيز الثقة
الوطنية
وتسهيل عملية
تأليف
الحكومة”. وفقاً
لمصادر
مواكبة
لاتصالات
التأليف، أن 'مسألة
اشتراك 'حزب
الله” في
الحكومة تشكل
عقبة فعلية،
ضمن الحسابات
المحلية
والإقليمية،
فإن وضع الملف
على الطاولة
يحتاج إلى
حلحلة عقد
أخرى، ليس أقلّها
فكرة
المداورة
التي يرفضها
النائب ميشال
عون”. واستبعدت
هذه المصادر
إقدام الرئيس
المكلّف على
تأليف حكومة
أمر واقع، إذ
أن المطلوب
الخروج
بحكومة تساعد
على إخراج
البلد من نفق
التعطيل، لا
أن تزيد
الأمور
تعقيداً. غير
أن مصادر
الرئيس
المكلّف نفت
لـ”اللواء” أن
يكون الوزير
علي حسن خليل
قد حمل معه أي
شيء جديد
بخصوص عملية
تأليف
الحكومة،
وأنه أبلغه
فقط بموقف
الرئيس بري
المعلن، من
أنه يفاوض
باسم الثنائي
الشيعي،
بمعزل عن
النائب عون”. وقالت
إن 'زيارة
خليل جاءت في
إطار
الاتصالات والمشاورات
التي يجريها
الرئيس سلام،
والتي يتوقع
أن تشهد
تزخيماً في
الأسبوع
المقبل”.
زهرا:
لو كان الرئيس
المكلف
قادراً على
تشكيل الحكومة
لكان أعلن
تشكيلها منذ
ثلاثة أشهر
رأى
عضو كتلة
'القوات
اللبنانية”
النائب أنطوان
زهرا، إن
'قرار وزير
الداخلية
مروان شربل سحب
العناصر
الأمنية
الإضافية
المولجة حماية
النواب اتسم
بعدم
المسؤولية في
هذا الظرف الدقيق”،
آملاً أن تكون
خلفياته
بريئة ولا يأتي
من زاوية تحوم
فيها الشكوك. وأضاف
في تصريح
لـ”السياسة”
الكويتية: 'لم
نعرف مضمون
هذا القرار
والمسألة
تتطلب درساً
ونحن كقوات لبنانية
سنقوم
بدراسته
وسنتشاور مع
قيادة الحزب
بشأن إيجاد
البدائل،
خصوصا وأننا
'رفضنا هذا
القرار ولا
يمكننا
التسليم به في
مثل هذه الظروف
بانتظار ما
سيوضحه لنا
الوزير شربل”. وفي
الشأن
الحكومي،
استبعد زهرا
إمكانية تشكيل
الحكومة في
وقت قريب،
وقال: 'لو كان
الرئيس
المكلف
قادراً على
تشكيل
الحكومة لكان
أعلن تشكيلها
منذ ثلاثة
أشهر”،
متمنياً أن
يكون ما أعلنه
الرئيس تمام
سلام من القصر
الجمهوري بادرة
تفاؤل تقود
إلى الإعلان
عن تشكيل الحكومة
في وقت
قريب.وأكد
زهرا أن
'القوات
اللبنانية”
ترفض أي
مشاركة لـ”حزب
الله” في
الحكومة، لأن
هذه المشاركة
تعني موافقة
الحكومة على
مشاركة 'حزب
الله” في
الحرب
الدائرة في
سوريا”, مشيراً
إلى أن 'إصرار
رئيس مجلس
النواب على
جدول أعمال
الجلسة
التشريعية،
إصرار على تعطيل
عمل
المجلس”.المصدر
: السياسة
إقناع
إيران بإخراج
"حزب الله" من
سوريا هو السبيل
لإسقاط
النظام
السوري
ثمة
بوادر
لانفتاح
إيراني على
السعودية سيترجم
بالتأكيد
تبدلًا في
المواقف
الميدانية في
سوريا،
خصوصًا أن
المراقبين لا
يرون سبيلًا
للتخلص من
الأسد إلا بسرقة
ورقة حزب الله
الرابحة من
يده. يرى
مراقبون أن
الأزمة
السورية التي
أخضعت السياسة
الواقعية
والتي
اعتمدها
الرئيس الأميركي
باراك أوباما
في الشؤون
الدولية، لهي أصعب
امتحان حتى
الآن. فالتدخل
العسكري المباشر
يمكن أن يغرق
الولايات
المتحدة في
حرب أخرى، لا
يُعرف متى
تنتهي. لكن
السكوت عمّا
يجري يعني
تخلف
الولايات المتحدة
عن النهوض
بالتزاماتها
الإنسانية المعلنة
والإضرار
بمصالحها في
المنطقة.
وتبقى العقبة
الرئيسة في
طريق الحل
السياسي،
الذي اتفقت
واشنطن مع
موسكو على
إيجاده من
خلال مؤتمر
جنيف ـ 2،
إصرار رئيس
النظام السوري
بشار الأسد
على الإمعان
في مجازره. يخطئ
من يقول إن
الولايات
المتحدة لا
تملك أدوات
للضغط على
الأسد. وأقوى
ما يحمل الأسد
على التوصل
إلى حل مقبول
لجميع
الأطراف هو
حرمانه من دعم
حزب الله،
الذي يتصاعد
الغضب عليه في
لبنان، بسبب
تدخله في
سوريا. وعلى
الولايات المتحدة
أن تغتنم هذه
الفرصة
المناسبة،
حتى إذا كانت
تعني التفاوض
مباشرة مع
إيران، للجم
وكيلها
اللبناني،
على حد تعبير
صحيفة
نيويورك تايمز.
ورقة
رابحة
يتفق
المحللون على
أن حزب الله
هو ورقة الأسد
الرابحة.
فلولا مساعدة
الآلاف من
مقاتليه لما
تمكنت قوات
النظام السوري
من استعادة
مدينة القصير
في أوائل
حزيران (يونيو)
الماضي،
ولواجهت مشقة
أكبر في
الاحتفاظ
بدمشق ومناطق
استراتيجية
أخرى. ويرى
حزب الله من
جهته أن سوريا
قناة لا يمكن
أن يفرّط بها
لإمداده
بالسلاح من
إيران. لكن لا
يُعرف على وجه
التأكيد ما إن
كان قادة حزب
الله حقًا
يعتبرون
الحرب في
سوريا حرب
وجود بالنسبة إليهم،
لا مفر من
الانخراط
فيها. ويرجّح
محللون أن حزب
الله بدأ يفكر
في سيناريو لا
مكان للأسد
فيه، وحياة
بلا شريان
سوريا لرفده
بالسلاح، بعد
مقتل أربعة من
كبار القادة
العسكريين
والأمنيين في
النظام
السوري في
عملية تفجير
متقنة في تموز
(يوليو) 2012. وفي
حينها، قرر
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصر الله
بصورة مفاجئة
زيادة تدخله
في سوريا
لأسباب، منها
ولاؤه لإيران.
قلق
وتوتر
وفي
حين أن لدى
حزب الله أقوى
ميليشيا
مسلحة في
المنطقة،
وربما في
العالم،
فإنها تبقى
مكشوفة
للاستنزاف
والإنهاك.
وبوجود آلاف
من مقاتليه في
سوريا واحتمالات
حرب أخرى مع
إسرائيل،
يطارده شبحها
باستمرار،
فإن حزب الله
يقترب من
الحدود القصوى
لما يمكن أن
يفعله لإنقاذ
نظام الأسد.
وتبدو مجاهرة
نصر الله
بالتدخل في
سوريا إلى
جانب قوات
النظام دليل
قلق وتوتر
أعصاب أكثر
منه تعبيرًا
عن قوة
الإرادة
والتصميم،
بحسب صحيفة
نيويورك
تايمز. وفي
لبنان، يواجه
دعم حزب الله
للأسد معارضة متنامية
بين
اللبنانيين.
وفي حزيران
(يونيو)، استهدف
مقاتلون من
المعارضة
السورية معقل
حزب الله على
الأرض
اللبنانية
للمرة الأولى
بعملية تفجير
في الضاحية
الجنوبية.
وآخر ما يريده
حزب الله هو
التصعيد في الداخل،
خشية دفع
خصومه السنة
إلى التسلح
وبناء
ميليشيات
خاصة بهم.
الشريك
الإيراني
في
هذه الأثناء،
ألقت الأزمة
السورية
أعباء ثقيلة
على عاتق قوى
الأمن
اللبنانية
لتطويق أعمال
العنف
الطائفية،
وأجبرت رئيس
الوزراء على
الاستقالة،
وأرجأت
الانتخابات
النيابية، مشددة
الضغط على
التوازنات
اللبنانية
الهشّة. وإزاء
صلابة
المعارضة
ومخاطر
انفجار الوضع في
لبنان نفسه،
فإن شكوكًا
ربما تساور
قادة آخرين في
حزب الله
بصواب القرار
الذي اتخذه نصر
الله، حين رمى
ثقل الحزب
وراء الأسد في
ساحة غير
ساحته.
وتتولى
إيران مهمّة
التسليح
والتمويل،
ولكن
امتناعها عن
إرسال
مقاتلين
وتكبد خسائر
بالأرواح في
سوريا يشير
أيضًا إلى أن
طهران تتحوّط
للأسوأ، كما
تلاحظ صحيفة
نيويورك
تايمز. ويرى
محللون أنه
لكي يوقف حزب
الله دعمه
المطلق لنظام
الأسد يتعيّن
إقناع الحزب
بأن رئيس
النظام
السوري لا
يستطيع
الاحتفاظ بالسلطة،
وأن الحكم
الذي يأتي
بعده لن يقوّض
مصالح حزب
الله بالكامل.
والطريق
إلى قلب حزب
الله يمر
بإيران، على
حد تعبير
صحيفة
نيويورك
تايمز، داعية
إدارة أوباما
إلى تجرّع
مرارة القبول
بإيران
مشاركًا في
مؤتمر جنيف ـ 2
لتحقيق
السلام في
سوريا.
تسويات
ويسعى
الرئيس
الإيراني
المنتخب حسن
روحاني إلى
تحسين
العلاقات مع
السعودية،
التي تدعم المعارضة
السورية. ومن
المرجّح أن
يكون روحاني
أكثر مرونة من
سلفه، وقد
يفسح المجال
للتوصل إلى حل
يحظى بقبول
أطراف النزاع.
وتنقل صحيفة
نيويورك
تايمز عن
أستاذ
الدراسات
الاستراتيجية
في كلية البحرية
الأميركية
جونثان
ستيفنسن قوله
إن على
الولايات
المتحدة أن
تتقبل
سيناريوهات
لتقاسم
السلطة، تضمن
للطائفة
العلوية
دورًا في
الحكومة
السورية
الجديدة. كما
يتعيّن على الولايات
المتحدة أن
تشجّع
المعارضة
السورية
بالإشارة إلى
أنها مستعدة
لتسليح
فصائلها
المعتدلة إذا
وحدت قواها
وأبدت
استعدادًا
للتفاوض، وأن
ممارسة
الدبلوماسية
النشيطة في
هذا الاتجاه
يمكن أن تعزز
موقع
المسؤولين
الإيرانيين،
الذين لديهم
شكوكهم في
قدرة الأسد
على البقاء،
وتخفف من
غلواء
المتشددين في
السلطة الإيرانية،
بحسب
ستيفنسن،
معتبرًا أن
الاستراتيجية
الواعدة أكثر
من أي
استراتيجية
أخرى، رغم صعوبة
تنفيذها، هي
قطع شريان
الحياة عن
الأسد بإخراج
حزب الله من
المعادلة عن
طريق إيران.
هذا
الحل برسم
ميشال عون!
محمد
نمر/أين يعيش
النائب ميشال
عون؟ ما
الوسيلة الإعلامية
التي
يتابعها؟ من
أين يحصل على
معلوماته؟
أسئلة لا بد
لعون أن يجيب
عنها، بعدما
دعا إلى عودة
النازحين
السوريين إلى
بلدهم وأن
النظام سيؤمن
لهم كل
الضمانات
والشروط
المطلوبة.
إنها دعوة
طبخت بعد
لقائه بوزير
المصالحة
الوطنية في
سوريا علي
حيدر... وماذا
بعد؟ "في حال
تمّ رّفض
العودة إلى
سوريا من قبل
اللاجئين في
لبنان، ما
العمل
برأيك؟"، وجه
السؤال إلى
عون فرد:
"الموضوع ليس
مزاجياً،
خصوصاً
وأنّنا نؤمّن
لهم ظروف
العودة
الآمنة، ليس
لدينا أماكن
للجميع ولسنا
دولة لجوء
مجاني. عندما
يكون هناك
خطرٌ على
إنسان نرحّب
به ونؤمّن له
الملجأ، ولكن
عندما يُزال
الخطر فنحن
غير قادرين
على تحمّل
أعباء تفوق
طاقتنا".
فماذا يقصد عون
بليس
مزاجياً؟ هل
سيتم طرد
اللاجئين
بالقوة
مثلاً؟ وماذا
يقصد عون
بعندما يُزال
الخطر نحن غير
قادرين على
تحمل
الأعباء؟ هل
يقصد أنه لم
يعد هناك أي
خطر في
سوريا؟.
وللتذكير فقط
أن الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
حذر ونبه أمس
إلى الوضع
الأمني في لبنان
فما حال
سوريا؟ عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي، لاحظ
أن لدى "عون
حالة لا يمكن
أن يحددها
أحد، ربما هي
انفصام
بالشخصية"،
وقال لموقع "14
آذار": "يفهم
من كلام عون
أن المؤامرة
الكونية التي
يقولون إن
هدفها تدمير
سوريا قد
انتهت، وان لا
دمار ولا خراب
ولا صواريخ
أرض أرض في
سوريا وأن كل
هذه التلفزيونات
وسائل كاذبة
وأن ما نراه
مقتطفات من أفلام
سينمائية".
واقترح
المرعبي على
عون الحل الأتي:
انشاء مخيمات
سورية مؤقتة
على الأراضي
السورية،
تحميها قوات
أممية يوافق
عليها النظام
والمعارضة
ومن الممكن أن
يكون بين عناصرها
أشخاص من
جنسيات روسية
أو صينية، لحماية
النازحين
المدنيين من
مجازر
النظام، إضافة
إلى ممرات
انسانية توصل
الغذاء
والدواء.
وأوضح
المرعبي أن
"المخيمات
ستكون مؤقتة
وينتقل منها
النازحون إلى
مناطقهم
المدمرة التي
لم يترك فيها
أي حجر وليقوم
ميشال عون
وحسن نصر الله
و(الرئيس
السوري) بشار
الأسد
و(العلامة) خامنئي
و(الرئيس
الايراني)
روحاني
بإعادة بنائها"،
معتبراً ان
"هذا الحل
سنصل إليه
عاجلاً أم
آجلا وإذا
ساعد عون في
تحقيقه
بجهوده المباركة،
خصوصاً أن
عقله قريب من
عقول الذين
يرتكبون
المجازر في
سوريا، أعتقد
أننا سنصل إلى
امر ايجابي
لمرة واحدة
على الأقل مع
ميشال عون".
وكشف أن "هذا
الحل تم طرحه
في أروقة مجلس
الامن
والاتحاد
الأوروبي
لأنه حتى
الشعب السوري
في أرضه
"جيعان".
وبشأن
عدم تنفيذ هذا
الحل سابقاً،
قال المرعبي :
"لأن هناك رغبة
لدى بشار
الأسد بعزل
منطقة عريضة
من أجل اقامة
دويلته وذلك
عبر التهجير
القصري للشعب
السوري من
مدنهم وقراهم
والتطهير
العرقي والديني
والمذهبي في
مناطق عديدة
ومنها القصير
واليوم حمص".
وعما إذا كان
لديه التخوف
نفسه من
انفجار أزمة
النازحين
الذي عبر عنه
عون، لفت
المرعبي إلى
أن "الانفجار
الاجتماعي
حصل، وهناك
مشكلة أساسية
حصلت جراء
غباء السلطة السياسية
الحاكمة في
البلد منذ
سنتين والتي رفضت
انشاء مخيمات
للإخوان
السوريين من
أجل ايوائهم
وتأمين
الطبابة
والغذاء لهم
وتركتهم مشردين،
فيما قام
الشعب
اللبناني
بواجبه تجاه اللاجئين
وإلا كانت
ستحصل مشكلة
كبيرة".
وشدد
على "أننا لا
نستطيع أن
نحدد من سيسبب
المشاكل بين
اللاجئين"،
مستغرباً أنه
حتى "إذا دخل
اللاجىء
السوري إلى
لبنان، لا
مركز لاستقباله،
ومن المفترض
أن يكون هناك
في كل منطقة
مركز
لاستقباله،
لكن امعانا
بشرذمة
الأمور وادخال
الأمور
ببعضها،
وصولا إلى
ساعة الصفر التي
يمكن أن يطلب
فيها النظام
وشبيحته من
حزب الله
وملحقاتهم
افتعال
المشاكل في
البلد". ونبه
إلى وجود بعض
الأشخاص
يدّعون انهم
من اللاجئين
لكنه من أزلام
النظام
وشبيحته
ومهمتهم افتعال
المشكال
الأمنية
لتشويه صورة
اللاجىء
السوري في
لبنان". واعتبر
ان "كل هذه
الفوضى ومنع
الهيئة العليا
للاغاثة ومنع
وزارة الشؤون
الاجتماعية
الممثلة
بالوزير وائل
أبو فاعو
والعميد
ابراهيم بشير
الذين قاموا
بجهود جبارة
تتحمل مسؤوليتها
السلطة
التنفيية
الحاكمة بالبلد".
واضاف: "(رئيس
حكومm
تصريف العمال)
نجيب ميقاتي
يتحمل في
الدنيا وفي
الآخرة أمام
الله وأمام
البشر
مسؤولية كل المآسي
التي تجري بحق
اللاجئين
السوريين، لأنه
كان رئيس
حكومة وكان
يستطيع
القيام بهذه المخيمات
وهو كان يقدر
على تنفيذ خطة
ما لحل الأمر
ولا انسى
حينما أوقف
لمدة ثلاث أو
اربع مرات
تمويل الهيئة
العليا
للاغاثة الذي
يؤمن
الاستشفاء ونتيجة
هذا التوقف
سقط أكثر من 20
شهيدا". موقع 14
آذار
برّي:
الحملة التي
يتعرض لها
الجيش مشبوهة
وهدفها النيل
من المؤسسة
العسكرية
كرّر
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري استغرابه
الحملة
المستمرة على
الجيش، وقال:
'إنّ هذه
الحملة،
والحملة التي
يتعرّض لها
مجلس النواب
هي حملة
مشبوهة،
ووجهان لعملة
واحدة هدفها
النيل من
هاتين
المؤسّستين
التوحيديتين
اللتين تشكّلان
نموذجاً
لوحدة لبنان”. وأضاف
لـ”الجمهورية”:
'لماذا
إستمرار
الهجمة على
الجيش، ماذا
يريدون؟ لقد
أطلعهم على
الحقيقة
والقرائن،
فلماذا
يريدون
محاكمته،
علماً أنّه في
كل جيوش
العالم تحصل
تحقيقات،
وعلى سبيل
المثال التحقيقات
التي يجريها
الجيش
الأميركي. فالجيش
بدأ التحقيق
داخل المؤسسة
في ما يتعلق
بأحداث عبرا،
فلماذا هذا
الإصرار في
الحملة عليه خارج
المجلس أو في
لجنة الدفاع؟
كأنّ القصّة
'ضربني وبكى
وسبقني
واشتكى”.. وأكّد
بري انّ لدى
الجيش عشرات
القرائن التي تثبت
اعتداء جماعة
أحمد الأسير
عليه، ولكنّه
لم يكشفها
لأنها ترتبط
بسلامة عمل
القضاء وتحقيقاته
مع الموقوفين.
ونوّه بري
بموقف وزير
الدفاع فايز
غصن وموقف
القيادة
العسكرية
'الذي رفض
الإنجرار
داخل لجنة
الدفاع
وخارجها الى
البحث في موضوع
أحداث عبرا من
زاوية تُظهر
كأنّ الجيش هو
من اعتدى على
جماعة الأسير
وليسوا هم من
كانوا المعتدين،
فالمؤسّسة
العسكرية
تُجري تحقيقاتها
في هذا
المجال، ولا
ينبغي
مساءلتها في هذا
الشأن”.
الجمهورية
شربل:
الخطر الذي
يلاحق البعض
لا يقف عند
وجود مرافق
بالزايد او
بالناقص
في
ما قرار مجلس
الأمن
المركزي
القاضي بسحب العناصر
الإضافية
لحماية
الشخصيات
السياسية ما
يزال يتفاعل،
أوضح وزير
الداخلية
العميد مروان
شربل
لـ”الجمهورية”
انّ 'الموضوع لا
يتحمّل كلّ
هذه الضجة
الإعلامية
وحال الهستيريا
التي خلقها
بعض النواب،
فالقرار ليس بجديد،
واعتقد البعض
انّ تنفيذه
سيتوقف عند تخفيف
المرافقة غير
الضرورية لدى
بعض الضباط
والقضاة
المتقاعدين
ومن الطبيعي
ان يشمل باقي
الأشخاص الذي
يحظون بهذه
الحماية
الإضافية”. وسأل
شربل: 'هل انّ
هؤلاء
العسكريين هم
الضمانة
الأمنية عند
استهداف اي من
القيادات
اللبنانية من
نواب أو غير
نواب؟” واعتبر
'انّ بعض هذه
العناصر لا
يقوم بأي مهام
أمنية، وهو
جاهز للحديث
عن معلومات
تفصيلية تؤدي
الى عمق الجدل
القائم”. لكن
شربل أوضح انّ
'القرار يخضع
لمزيد من
التدقيق،
وإذا كان هناك
بعض الحالات
الإستثنائية
سيعاد النظر
فيه، والأمر لن
يُبت في
الأيام
القليلة
المقبلة، وهو
ينتظر
تقويماً
مطلوباً من
القيادات
الأمنية سيعرض
على إجتماع
لمجلس الأمن
المركزي
لبتّه نهائياً
في وقت قريب،
وتحديداً فور
الإنتهاء من
التقويم الذي
تجريه
المراجع
المعنية بأمن
اللبنانيين
جميعاً،
ومنهم
الزعماء
والنواب ايضاً
الذين
يستحقون
جميعاً
الحماية
الضرورية”. ورأى
شربل 'انّ
الخطر الذي
يلاحق البعض
لا يقف عند
وجود مرافق
'بالزايد او
بالناقص”، فقد
أثبتت
الجرائم انّ
هذه الحمايات
ترفع من عدد
الضحايا متى
حصل
الإعتداء، لا
سمح الله”.
ودعا
شربل الى
التروّي في
بحث هذا
الموضوع الحسّاس
في الوقت
المناسب بحيث
سيكون له
الموقف
المناسب. وكان
شربل اطلع
الرئيس نجيب
ميقاتي على
الظروف التي
املت هذه
القرارات
فكان الأخير
متجاوباً معه
كما قالت
مصادر السراي
لـ”الجمهورية”،
مشيرة الى انه
يتفهّم
إجراءات
وزارة الداخلية
ولها موقف من
هذا الموضوع
من خلال نظرتها
الى امن
اللبنانيين
ككل، وهي لا
ترى في هذه
الحملة
الإستباقية
ما يفيد في
النتيجة. الجمهورية
علوش:
قرار سحب
العناصرالمولجة
حماية النواب
لا مبرر له
قال
القيادي في
تيار
'المستقبل”
النائب
السابق مصطفى
علوش لـ”الجمهورية”:
'لقد سبق ان
اعلن وزير
الداخلية منذ
ايام انّ
الرئيس سعد
الحريري
عندما يعود
الى لبنان
فإنّ 'حزب
الله” سيؤمّن
حمايته، فهل
هذا يعني بأنه
سلّم الحماية
الى عناصر
الحزب؟”. وأضاف:
'في ظل الوضع
المتوتر
وعودة منطق التفجير
والإغتيال
بشكل واضح الى
لبنان، من المستغرب
أن تقرّر
وزارة
الداخلية في
هذا الوقت
تنفيذ قرار
سابق، فهذا
القرار لا
مبرّر له في
الوقت
الحالي، وهو
يعرّض العديد
من الشخصيات
الى الخطر
المحدق، وعلى
الوزارة
الإعلان انها
لا ترى اي سبب
للحماية قبل
ان تقوم بسحب
عناصر
الحماية”. ونفى
علوش من جهة
أخرى الحديث
عن إمكان عودة
الحريري الى
لبنان كحلّ
لترييح
الأوضاع، وقال:
'لا شيء في هذا
الاتجاه، على
رغم تلميحات
قوى 8 آذار
بهذا الموضوع
شرط أن يكون
لها الثلث الضامن
كما كانوا
يفرضون في
الحكومات
السابقة، لكن
الحريري ليس
مستعداً
للعودة إلا في
ظل حكومة يمكن
ان يديرها، إذ
إنّ التجارب
السابقة كانت
فاشلة بكل
معنى الكلمة”.
الجمهورية
الجربا:
المنطقة
الآمنة ستكون
بداية نهاية نظام
الأسد
قال
رئيس
الائتلاف
السوري لقوى
الثورة والمعارضة
أحمد الجربا
لـ«الشرق
الأوسط» إن
حصول الجيش
الحر على سلاح
نوعي وبأقصى
سرعة يمثل
أولوية قصوى لقيادات
الائتلاف،
وذلك لمواجهة
الواقع الذي
فرضه وجود
الحرس الثوري
الإيراني
وحزب الله
اللبناني على
الأراضي
السورية. وفي
حوار خص
«الشرق
الأوسط» به
بعد لقائه
الأمير سلمان
بن عبد العزيز
ولي العهد
نائب رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع، قال
الجربا إن
زيارته
السعودية
تأتي لوضع
النقاط على
حروف أجندته
التي يقع على
رأس
أولوياتها
تزويد الجيش
الحر بالأسلحة
اللازمة،
مضيفا أن
إقامة منطقة
آمنة في سوريا
ستكون بداية
نهاية نظام
الرئيس بشار
الأسد.
في
غضون ذلك،
قالت مصادر
إعلامية
وعسكرية واسعة
الاطلاع
لـ«الشرق
الأوسط» إن
أكراد سوريا
يتجهون إلى
إعلان حكومة
خاصة بهم
تثيرمخاوف
الصدام
الداخلي،
بمشاركة شيخ
عشيرة آل طي العربية،
مرجحة أن يتم
إعلان حكومة
دولة «إقليم
غربي كردستان»
التي ستمتد
بمحاذاة
الشريط الحدودي
الشمالي
والشرقي
لسوريا
وتحديدا إقليم
كردستان
العراق قريبا
جدا. ولا تبدو
أنقرة مستعدة
أبدا للسماح
بأي كيان انفصالي
على حدودها
الشمالية
وفقا لما أكدته
مصادر تركية
لـ«الشرق
الأوسط»،
مشيرة إلى أن
الاستعدادات
العسكرية
التي تجري «لا
تهدف إلى غزو
شمال سوريا،
لكنها رسالة
إلى من يهمهم
الأمر مفادها أن
أنقرة لن
تتهاون بأي
شيء يتصل
بأمنها القومي».
ورفضت مصادر
رسمية الرد
على سؤال
لـ«الشرق
الأوسط» عن
المدى الذي
يمكن أن تذهب
إليه أنقرة في
منع قيام أي
كيان كردي عند
حدودها، لكنها
أشارت إلى أن
الحكومة
التركية
تمتلك تفويضا
برلمانيا
للتدخل في
الأراضي
السورية إذا
كان ثمة مخاطر
جدية. الشرق
الأوسط
النائب
جوزف المعلوف:
وجود "حزب
الله" في سوريا
يؤخّر
الحكومة
شدد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب جوزف
المعلوف على
ضرورة ان
"يبادر رئيسا
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والمكلّف
تمام سلام الى
تشكيل حكومة
اصيلة لان
الوضع القائم
في لبنان الآن
في ظل حكومة
تصريف اعمال
يُعرّض البلد
الى مزيد من
الاخطار على
الصعد كافة"،
مشيراً الى
انه "لو لم يكن
"حزب الله" في
سوريا لما
كانت هناك
شروط على
التشكيل". وقال
في حديث
لـ"المركزية"
"نطالب
بحكومة غير
حزبية تستطيع
إدارة البلد،
وآملنا ان يُبادر
الرئيسان
سليمان وسلام
الى ذلك وان
تتحمّل كل
كتلة نيابية
مسؤولياتها"،
عازياً تأخير
التشكيل الى
"حزب الله"
الذي "ضرب في
عرض الحائط كل
ما له علاقة
بالمؤسسات
الدستورية
ومنه "اعلان
بعبدا" من
خلال مشاركته
العسكرية في
الحرب في
سوريا"،
مؤكداً ان
"المعادلات التي
يُطالب بها
"حزب الله" هي
التي تُعطّل
البلد الان". واذ
وضع رغبة قوى
"14 آذار" بعدم
المشاركة في
الحكومة في
خانة "تسهيل
التشكيل لا
العرقلة ووضع
الشروط"، جدد
تأكيده ان
"حزب الله" هو
المُعرقل
الاساسي
للتشكيل". الى
ذلك، سأل
المعلوف "في
ظل الانكشاف
الامني، وقرار
سحب عناصر
الحماية من
نواب قوى "14
آذار"، لماذا
تم اخذ هذا
القرار؟، ومن
اخذه"؟،
مستغرباً ان
يقتصر على
نواب "14 آذار"،
ومقترحاً "اللجوء
الى مساعدة
قوى امنية
اخرى في البلد
لمؤازرتها او
فتح باب
التجنيد اذا
كان سبب سحب
عناصر
الحماية
الاضافية
الحاجة الى
عتيد وعتاد". من
جهة اخرى،
اعلن المعلوف
ان "المبادرة
التي اطلقتها
كتلة "نواب
زحلة" لجهة
التواصل مع فاعليات
المدينة
لتحييد
المنطقة ككل
وليس فقط
مدينة زحلة عن
الحوادث
الامنية التي
تحصل في
البقاع،
إنبثقت عنها
لجنة تنسيق
ستجتمع الاسبوع
المقبل وتبدأ
لقاءاتها مع
فاعليات
زحلة".
النائب
فادي كرم: لا
نثق بـ”حزب
الله” ومبادرة
نصرالله دعوة
إعلاميّة
لتبيض الوجه
ولن نسمح
بتحويل الجيش
إلى 'باسيج”
أكّد
عضو كتلة
'القوّات
اللبنانيّة”
النائب فادي
كرم أن
'المبادرة
التي أطلقها
أمين عام 'حزب
الله” حسن
نصرالله هي
فعلاً أقل من
مبادرة وهي
مجرّد دعوة
إعلاميّة من
أجل تبيض
الوجه”، مشيراً
إلى أنهم 'سبق
وجالسوا
الحزب إلى
طاولة الحوار
وجل ما كان
يقوم به هو
محاولة
المراوغة
لكسب الوقت”.
وأضاف: 'لا ثقة
لنا بـ”حزب
الله” الذي
نقد العديد من
النقاط التي
تم الإتفاق عليها
على طاولة
الحوار”. كرم،
وفي مقابلة
عبر الـ”mtv”،
شدد على أن
'حزب الله”
يعلن
استراتيجيّته
جهاراً وهي
ليست
لبنانيّة
ومرتبطة
بالإستراتيجيّة
الإيرانيّة
والسوريّة
ونوابه وقادته
يعلنون هذا في
الإعلام بكل
فخر”، مشيراً
إلى أنه 'لم
يبدِ 'حزب
الله”
استعداده
جهاراً للجلوس
والبحث
بالموضوع
الأساس وهو
السلاح
واستراتيجيّته
فلا مجال
للحوار، لأنه
خرق كل ما تم
الإتفاق عليه
على طاولة الحوار
من مقرّرات
وأولها إعلان
بعبدا”. وأضاف:
'حزب الله” ضرب
إعلان بعبدا
ودخل في أتون
الصراع
السوري
وأدخلنا في
حرب استنزاف
لا نهاية لها”. وأوضح
كرم أن
'القوّات
اللبنانيّة” نحن
لا نرفض مبدأ
الحوار لأنه
مقدس بالنسبة
لنا إلا أننا
بناءً على
احترامنا
لهذا المبدأ ورفضنا
لفكرة العزل
فإننا لن نذهب
إليه إلا تبعاً
لشروط الحوار
البديهية في
أن يكون من
دون أي شروط”،
مؤكداً أنهم
'لن يسمحوا
لـ”حزب الله” بان
يربط
استراتيجيّة
سلاحه
بالإستراتيجيّة
الإيرانيّة”.
وأضاف:
'يقولون إنهم
طرحوا استراتيجيتهم
إلا أنه يجب
أن نكون جديين
لأن الإستراتيجيات
لا تطرح
بالكلام
الإعلامي والمواقف”.
وكرّر
كرم التأكيد
أنهم 'لا
يثقون بكلام
'حزب الله”
الذي نقد ما
التزم به مرات
عدّة”، مشيراً
إلى أنه
'عندما يكون
هناك نيّة
جديّة لنقاش
الإستراتيجيّة
فنهم طبعاً
سيكونوا أول
المشاركين
بالحوار”.
وأضاف: 'نرفض
إطلاقاً أن
تحل طاولة
الحوار مكان
المؤسسات الشرعيّة
فهي تأتي
دعماً لهذه
المؤسسات
وليس بديلاً
عنها. وأي
طاولة حوار
تدفعنا لطائف
جديد مرفوضة
ولن نسمح لها
بأن تمر”.
وفي
موضوع الجيش،
أكّد كرم أن
'سعي '8 آذار”
لمؤامرات
كمحاولة
إظهار '14 آذار”
على أنها
تستهدف الجيش
يؤكد أن 'حزب
الله” غير
مستعد للجلوس
إلى طاولة
الحوار”،
مشيراً إلى
أنهم 'مع
تحييد الجيش
عن الصراعات
الداخليّة
إلا أن
محاولاتهم
تهدف لأخذ الجيش
من ضمن حصتهم
فيما يجب أن
يكون للجميع”.
وأضاف: 'إذا
كانوا حريصين
على الجيش فأولاً
عليهم تسليمه
سلاحهم”.
وشدد
كرم على أنهم
'إذا كان من
يحمل السلاح
يهمه وطنه
ويدعي عن حق
محبة الجيش
فيجب أن يسلم سلاحه
للجيش ونحن
نكون أول
الداعمين له”،
مؤكداً أن
'نظريّة
المقاومة
سقطت لأن 'حزب
الله” لم يعد
مقاومة وإنما
جل ما يقوم به
هو عمل سياسي
عبر السلاح”.
وأضاف: 'الحزب
نقل سلاحه إلى
أمكنة أخرى
غير مقاومة
العدو إن إلى
الداخل
اللبنانيّ أو
إلى الداخل
السوري فجيّر
انتصاره في
المقاومة إلى
مصلحة
المشروع
الإيراني لذا
يجب أن نعيد
تحويل
'المقاومة”
إلى مقاومة
لبنانيّة”،
موضحاً أن
'المقاومة يجب
أن تكون بوجه كل
متعد على
السيادة
اللبنانيّة
بغض النظر عن
هويته، وفي
هذا الإطار لا
يمكن أن نفلسف
المعتدي
ونصنفه إما في
خانة عدو أو
في خانة صديق”.
وعن
حوادث عبرا،
قال كرم:
'الجيش في
عبرا كان يزيل
حالةً
إرهابيّة كان
يجب إنهاءها منذ
بروزها
وحملها
للسلاح، إلا
أن المفارقة أتت
في أن 'حزب
الله” شارك في
هذه المعارك
إلى جانب
الجيش وهذا
الأمر موثق في
تقارير عدّة”،
مشدداً على أن
'المؤامرة على
الجيش تكون
عندما يدعي
فريق ما
الدفاع عن
الجيش فيما هو
يقوم بالدفاع
عن نفسه”.
وأضاف: 'عندما
نريد تحصين
الجيش يجب أن
نقوم بتنقيته
من الشوائب ومحاسبة
العناصر التي
ارتكبت بعض
التجاوزات إلا
أنه عندما
يقوم فريق
بتصوير كل من
يتكلم عن هذه
الشوائب على
أنه ضد الجيش
فهو يكون ضد هذا
الجيش”.
وتابع
كرم: 'الجيش
ليس بحاجة
لمساعدة أحد
من أجل القضاء
على حال شاذة
كالتي كانت في
عبرا، ونحن
لنا الحق في
السؤال عن الشوائب
التي ظهرت”،
معلناً لأن
'فريق '8 آذار”
فجّر جلسة
لجنة الدفاع
النيابيّة
فيما كان
الضباط
يردّون على
أسئلة النواب
ويقومون
بواجبهم”. وأضاف:
'نحن أكيدين
من أن قيادة
الجيش لم تخطئ
في عبرا فيما
هناك عناصر
أخطأت ويجب
محاسبتها”،
لافتاً إلى
أنهم 'يقومون
بواجبهم كنواب
عن الأمة
وسيقوم رئيس
اللجنة بسؤال
وزير الدفاع
عن سبب تغيّبه
عن الجلسة
الأخيرة وسيدعو
إلى جلسة
أخرى”. وأضاف:
'إن هدف 'حزب
الله” هو أن
يقوم بجلب
الجيش إلى
استراتيجيّته
وهذا الأمر لن
نقبله ولن
ندعه يمر لأن
هذا الجيش
للوطن”،
مشيراً إلى أن
'فريق '8 آذار”
يحاول القيام
بإرهاب فكري
من أجل إسكات
النواب وهذه
المسألة لن
تمر”. وأوضح
كرم أن 'لا
تشنج بينهم
وبين قيادة
الجيش التي
تدرك جيّداً
أنهم يقومون
بمساعدتها لأن
الدفاع عن
الجيش
بالطريقة
التي يقوم بها
'حزب الله”
والرئيس نبيه
بري تضر به
وتضعه في
مواجهة شارع
بأكمله”،
مشدداً على
أنهم لن
'يسمحوا
بمحاولة
تحويل الجيش
إلى 'قوات
باسيج” أخرى
لأن هذا جيش
لكل لبنان ولن
يتحوّل إلى
شبيه للأجهزة
الأمنيّة الإيرانيّة”.
وأضاف:
'لنلتقي في
لجنة الدفاع وليتم
الإجابة عن
الأسئلة
المطروحة
لأنه صدر
اليوم
تقريراً عن 'Life”
وتم رفعه
للأمم
المتحدة لذا
يجب أن يكون
لدينا إجابات
على الأسئلة
المطروحة في
هذا التقرير”.
ورداً
على سؤال عما
إذا كانوا
يدعمون
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي، أجاب
كرم: 'في الجيش
العديد من
الضباط
والقادة
المأهلين لقيادة
ونحن لسنا في
موقع تصنيف
الأشخاص إلا
أنه جل ما يجب
القيام به
اليوم هو أن
نبقي الجيش
بعيداً عن
السياسة”،
مشيراً إلى أن
'مسألة
التمديد لقهوجي
يجب أن تبحث
في المؤسسات
ونحن في هذه
اللحظة مع
تشكيل حكومة
وعندها نقوم
بمناقشة كل الأمور”.
وأضاف: 'الجش
هو الضمانة
ويجب أن
نحيّده وألا
نستعمله من
أجل مكاسب
سياسيّة لا
علاقة لها
بالأمن
والامان”. وتابع
كرم: 'نثق
بالعماد
قهوجي
ونحترمه بشكل
كبير لأنه عرف
تدبير شؤون
المؤسسة
وحضورنا او عدمه
للجلسة
التشريعيّة
مرتبط بأمور
سياسيّة أخرى
تتعلق
باحترام
القوانين”. وعن
مسألة سحب
عناصر الحماية
الإضافيّة
للنواب، قال
كرم: 'سحب
عناصر الحماية
الإضافيّة
للنواب أمر
مرفوض ويجب العمل
على انهاء سبب
طلب هؤلاء
النواب
للحماية
الإيضافيّة
وليس يحب
العناصر وكشف
النواب امنياً”.
وتعليقاً على
الحادث الذي
وقع في أميون،
قال كرم: 'ما
حدث في أميون
بسيط وعادي جداً
ومن الممكن أن
يقع أمام أي
مطعم أو منزل،
وبعض
الأفرقاء لا
يجدون أي أمر
لمهاجمتي به
فلجأوا إلى
تشويه صورتي.
وما أسموه
تظاهرة بعيدة
جداً عن أخلاق
الشعب
الكوراني”،
مشيراً إلى أن
'بعض وسائل
الإعلام
صوّرت ما
أسموه التظاهرة
فيما لم تقصد
منزلي من أجل
تصوير المربع
الأمني الذي
يدعون أنني
أنشأته في
محيط منزلي”.
وأضاف: 'ربما
أزعجهم
المثلث
السياسي الموجود
في المنطقة لا
المربع. والحل
في أن نوجد جو
ديمقراطي في
المنطقة
ليلتقي
الكورانيون من
أجل بناء كورة
أفضل. نعم
للإختلاف ولا
للخلاف”.
غازي
العريضي: واقع
مؤسسات
الدولة مرير
لا يدعين أحد
ان في مقدوره
تحقيق مكاسب
في هذه
المرحلة
أقامت
نقابة
المهندسين
إفطارا في دار
النقابة حضره
النقيب إيلي
بصيبص وأعضاء
مجلس النقابة
وشخصيات
نيابية
وحزبية، ثم
دشن اعمال الترميم
وزير الاشغال
العامة
والنقل في
حكومة تصريف
الاعمال غازي
العريضي.
العريضي
بارك "المبنى
الجديد الذي
يليق بالمهندسين
لان النقابة
تعطي تأكيدا
على مفهوم
التجديد في
المبنى
والمعنى ولان
عمل
المهندسين ،عمل
خلق وابداع
وفن دائم
ومستمر
يقدمون
الافضل
والاجمل
للعالم". ورأى
في تقديمات
صندوق
النقابة
"بعدا
اجتماعيا في
ظل الازمة
الخانقة التي
نعيشها وخدمة
لآلاف
العائلات".
وقال: "اليوم
يمر لبنان في
اصعب مرحلة من
تاريخه،
داخليا وفيما
يحيط به، قطيعة
حقيقية بين
اللبنانيين
وحقد في
النفوس وتشنج
وتعبئة وتخل
عن لبنان
وحالة سياسية
غير مسبوقة
منذ
الاستقلال.
دائما كان
لبنان يحظى برعاية
الام الحنون
الى الدول
الصديقة
والشقيقة.
اليوم ليس ثمة
احد في ظل ما
يجري في سوريا
وغير سوريا.
نصيحة واحدة
للبنانيين،
لا حرب على
ارضكم،
انتبهوا الى
بلدكم". وقال:
"اننا
مسؤولون لا
نثبت ولا
نتصرف بمستوى
المسؤولية،
لسنا في مرحلة
تحقيق مكاسب
ولا يدعين احد
ان في مقدوره
تحقيق مكاسب
في هذه
المرحلة، ولو
اجتمعنا كلنا
لن نتمكن من
تحقيق مكاسب
لكن بامكاننا
ان نحقق امرا
واقعيا
ومهما، الحد
الادنى من
التفاهم للحد
من الكثير من
الخسائر. لسنا
في مرحلة
تحقيق ارباح،
تعالوا الى
الحد الادنى
من التفاهم
للحد من
الخسائر التي
لن تستثني
منطقة او حزبا
او فئة او
تيارا، في
البعد
الاجتماعي
والاقتصادي
الكل خاسر،
واقع هذا
الصيف مرير
على كل
اللبنانيين". وتابع:
"الهموم
واحدة لدى
اللبنانيين
لكن الاهتمامات
ليست واحدة
،كل منا يغني
على ليلاه
،وكل منا يحمل
مشروعه
،ويعتبر انه
نهاية المطاف
،لكن تحقيق
هذا المشروع
بالعقل
والحكمة وهم
ولا يجوز ان
يبقى لبنان
يعيش في هذه
الحالة بين
وهم هنا
وهناك. وينطبق
ذلك على
النقابة،
واوافق النقيب
على التوافق
للحفاظ على
المؤسسة ،لان
واقع مؤسسات
الدولة واقع
مرير، واليوم
يتحدثون عن
حكومة تصريف
اعمال، نحن لا
نصرف اعمالا
نحن نصرف
وقتا، لا نعمل
ولا نقوم
بواجبنا ولا
بالحد الادنى
تجاه
الامانات
التي نحمل وهذا
يضعف امل
اللبنانيين
وثقتهم
بدولتهم وبمؤسسات
هذه الدولة،
ليس لنا الا
الدولة بكل ما
تعنيه ولا
يمكن النهوض
بالدولة الا
باتفاق اللبنانيين.
الديمقراطية
وتداول
السلطة امر مهم،
لكن اذا
تلاقيتا
وفتحنا
ايدينا
لبعضنا البعض،
لتفعيل عمل
المؤسسات
ومنها نقابة
المهندسين".
حادثة
بيصور: ملاعب
تكشف أن زوجها
حاول الإعتداء
عليها
والأحمد
يتمنى الموت
تغزل
حادثة بيصور
خيوطها منذ
بداية
الأسبوع، حيث
أنه تمّ بتر
العضو
التناسلي
لربيع
الأحمد، الشاب
العكاري الذي
ينتمي الى
الطائفة
السنية، حيث
تزوّج ردينا
ملاعب، فتاة
درزيّة من بيصور".
وفي هذا
السياق،اشارت
ملاعب،
السبت، في اتصال
مع الـ LBCI
الى أن
"الأحمد
اوهمها انه من
الطائفة
الدرزية"،
مؤكدة انها
"تعرضت لمحاولة
اعتداء منه
لاكثر من مرة".
وتمنت ردينا
"من القضاء ان
يأخذ مجراه". بدوره،
أشار الاحمد
ضحية جريمة
بيصور التي حصلت
منذ ايام الى
انه "يتمنى
الموت بسبب
حالته
الصحية"،
مردفاً ان
"السياسيين
كلهم وقفوا
ضده وألفوا
الاكاذيب حول
الجريمة". وأكد
في حديث للـLBCI
أنه "لم يجبر
ردينا على
الزواج منه
وان اهلها اشعروه
انهم وافقوا
على الزواج
قبل حصول الجريمة"،
موضحاً "انه
استدرج الى
منزل ذوي ردينا
حيث تعرض
للضرب من قبل 7
شبان بطريقة
وحشية لمدة
نصف ساعة، قبل
ان يتم جره
الى ساحة
البلدة و قطع
عضوه
التناسلي".
وطالب
الأحمد
"بتوقيف كل
المرتكبين
واعادة زوجته
اليه". من
جهته، شدد
وزير العدل في
حكومة تصريف
الاعمال شكيب
قرطباوي في
اتصال مع الـ LBCI
على ان
"القضاء لم
يتوان يوما عن
القيام بواجباته
وقد تحرك
وسيلاحق
مرتكبي جريمة
بيصور حتى
القاء القبض
عليهم من دون
استثناء". وكان
وجد الأحمد
مواليد (1974) من
بلدة حرار
عكار، جريحا
في ساحة بلدية
بيصور في
عاليه، وقد
قطع عضوه
التناسلي.
ونقله الصليب
الاحمر الى
مستشفى
الشحار
الغربي
للمعالجة،
وهو في حال
الخطر. من
جهتها أكدت
مصادر أمنية
لقناة الـ"LBCI"
أن ربيع وصل
إلى المستشى
"بحالة إعياء
شديدة جراء ضرب
عنيف تعرض له
في مختلف
انحاء جسده". وأفاد
المرجع
الأمني أن
"الأخير وصل
الى المستشفى
من دون العثور
على عضوه
التناسلي
الذي كان
مبتوراً،
فضلاً عن
تهشيم
خصيتيه".
الانتماء"
يحيي أربعين
السلمان غداً
المستقبل/يحيي
حزب "الإنتماء
اللبناني" مع
مستشاره أحمد
الأسعد ذكرى
مرور أربعين
يوماً على
استشهاد شهيد
لبنان، شهيد
الحرية
والكرامة
هاشم نشأت
السلمان،
وذلك في قاعة
الشهيد "هاشم
السلمان" في مقر
الحزب في
الحازمية،
مار تقلا،
مقابل السفارة
التونسية
بناية لا
ديفا، عند
الساعة العاشرة
من صباح غد
الأحد.
عائلة
السلمان تحيي
ذكرى أربعين
شهيدها في عدلون/من
حزيران الى
تموز.. الحزن
يكبر وقَتَلة
"العزيز
المظلوم"
طلقاء
ومعروفون
آمنة
منصور/المستقبل
أربعون
يوماً مضت،
ارتفعت
خلالها
الأصوات المنددة
بمقتله ثم
خفتت، تعاظمت
الدعوة إلى كشف
الجناة ثم "تخدرت"،
فيما بقي جرح
الأهل نازفاً
بمرارة اللحظة
الأولى على
فراقه.
في
ذكرى أربعين
ابن عدلون،
هاشم السلمان
الذي قضى
برصاص "شقيق"
أمام السفارة
الإيرانية في
بيروت في
التاسع من
حزيران
المنصرم
عندما أراد
ورفاقه في حزب
"الانتماء
اللبناني" الاعتراض
على مشاركة
"حزب الله" في
الحرب
السورية
فـ"اعترضته"
ثلاث رصاصات
أصابت منه
مقتلاً. لا
يزال إبن
السابعة والعشرين
رابضاً في
"ساحته" كما
عهده المحب والخصم.
هو فارق
الحياة،
ولكنه ما زال
هنا حاضراً في
الذكريات
المنبعثة من
كل ركن في
منزل نشأت
السلمان،
والده، بين
بساتين
عدلون، وحيّاً
في كل موقف
جريء التزم به
مناضلاً
مقداماً حتى
الشهادة. مرت
الأيام منذ
ظهيرة ذاك النهار
بالقرب من
السفارة.
تعاظم الشوق
وتضاعف الإصرار
على أخذ حق
هاشم لا الثأر
له، لكن مرارة
المصاب تفقد
يوماَ تلو
الآخر كل فرد
في ذاك المنزل
الجنوبي
المتشح
بالسواد متعة
الحياة.
في
الحديقة يقف
نشأت السلمان
ليتقبل
التعازي في
أربعين ولده
الأصغر هاشم.
الألم الذي
أنهك جسده
يبدو واضحاً
عليه، لا سيما
بعد أن بدّد
الحزن فرحه
بشباب هاشم
الذي يعكس
باندفاعه وعشقه
للحرية
والنضال ما
كان عليه في
أيام الصبا.
يجلس الوالد
المفجوع بين
الأصدقاء
والمحبين
صامتاً. يغوص
بصمت في بحر
الذكريات
التي تحفظ
لحظات لن تعوض
لكل مرحلة من
مراحل حياة
هاشم منذ
الولادة وحتى
الاستشهاد. عن
فلذة كبده
التي أضناه
فراقها،
يتساءل الأب:
"ماذا أقول عن
خسارة جزء من
روحي؟"،
مكتفياً بالقول:
"الله يرضى
عليك يا
إبني"..
"ما
هو الذنب الذي
اقترفه هاشم
ليقتل بهذه
الوحشية؟"،
سؤال يتكرر
هنا على كل
لسان،
فالجميع يشدد
على أن لا
المنطق ولا
الدين ولا
الأخلاق ترضى
بمجزرة بشعة
كتلك التي
أودت بحياة
هاشم، لا سيما
وأن أياً من
الجهات
المعنية
الرسمية ولا
سيما الأمنية
منها لم تتصل
بذوي الشهيد لإطلاعهم
على ما توصلت
إليه
التحقيقات.
فادي،
شقيق هاشم،
يؤكد "أننا لن
نسكت إزاء الصمت
والتقاعس في
الاقتصاص من
قتلة هاشم"،
مشدداً على
"أننا كلنا
مشروع هاشم
ولو كلفنا الأمر
حياتنا
جميعاً".
ويكشف أنه
"سيتم عقد مؤتمر
صحافي قريباً
لإعلان
الخطوات
القانونية والميدانية
التي سيتم
اتباعها في
إطار
المثابرة على
العمل حتى
معاقبة
الجناة". وهو
يعتبر أن "قضية
هاشم ليست
مسألة تخصّ
طائفة أو
عائلة، بل هي
قضية كل لبنان
وكل مواطن
يدافع عن حرية
لبنان
وسيادته
واستقلاله". الجهات
نفسها لا تزال
أصابع
الاتهام
موجهة إليها.
حيث يجدد فادي
تأكيده اتهام
العائلة كلاً
من "حزب الله"
والدولة
الإيرانية
بقتل شقيقه"،
متسائلاً: "لِمَ
الدولة
اللبنانية
الممثَلة
بالقوى الأمنية
والجيش لم
تحرك ساكناً
عند مشاهدتها
هاشم مضرجاً
بدمائه أرضاً
لأكثر من نصف
ساعة؟".
وإذ
يستغرب لِمَ
لم تبينّ
التحقيقات أي
شيء حتى
الساعة،
يذكّر بأنه
"بعد أحداث
عبرا صدرت بعد
أربع وعشرين
ساعة مئة
وثلاث وعشرين
مذكرة توقيف،
وبالأمس وقعت
حادثة في
الصرفند وتم
كشف خيوطها
خلال يومين،
فيما هناك
العديد من الصور
التي تظهر
وجوه الذين
هاجموا هاشم
ورفاقه ولم
تصدر مذكرة
توقيف بحق أي
منهم"، ليؤكد أن
في الأمر
"تسييس وكيل
بمكيالين".
فادي
يتوقف عند وصف
الأمين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصرالله
مقتل هاشم بـ
"العفوي"،
فيقول: "هاشم
قتل بعفوية
بثلاث رصاصات!
وبعد قتله تم
التمثيل
بجثته ضرباً
بالعصي
وركلاً، فأين الدولة
من ذلك؟".
ويسأل: "أين
العفوية في
اغتيال نفذه
أكثر من مئة
شخص موحدي
اللباس
بقمصان سود وشارات
صفر، حضروا
إلى محيط
السفارة
بعصيهم قبل
وصول
المعتصمين؟!"،
مشيراً إلى أن
"نصرالله كان
مربكاً عند
قوله ذلك".
ويطالب فادي
نصرالله الذي
وصف هاشم
بـ"العزيز
المظلوم"
ودعا إلى
التحقيق في
مقتله،
بـ"تسليم من
ظهرت وجوههم
في الصور إلى
العدالة"،
مؤكداً أنه في
حال تقاعس
القضاء عن
القيام
بواجبه،
"سنأخذ نحن حق
أخي وكل حر في
العالم
بالكلمة فنحن
لسنا من حملة
السلاح،
والدليل على
ذلك أن شقيقي
حضر إلى محيط
السفارة
الإيرانية
وفي يده العلم
اللبناني
ومكبراً
للصوت".
ولمن
يدحض صفة الإرهاب
عن "حزب الله"
يسأل فادي:
"ألا تعد جريمة
قتل هاشم
إرهاباً؟"،
لافتاً إلى
أنه "إن أراد
الحزب
الاستمرار في
العمل
السياسي عليه
ترك سلاحه
جانباً
واحترام
الرأي الآخر،
فتسقط بذلك
عنه صفة
الإرهاب"،
مجدداً
التأكيد أن "هاشم
قتل بطريقة
إرهابية
ومسألة
"عفوية" هي كذبة
كبيرة".
ويتابع:
"على كل مواطن
حر يؤمن
بسيادة لبنان
وبأنه وطن
لجميع
اللبنانيين،
ويأمل
لأولاده بمستقبل
لا ذل فيه تحت
وطأة المال أو
السلاح التفكير
والسؤال لِمَ
قتل هاشم؟"،
مؤكداً أن "العائلة
والمحبين لن
يدعوا قصة
هاشم تموت، فهي
لم تبدأ بعد،
لأنه الجندي المجهول
لبدء مشروع
الحرية
الحقيقية
للبنان".
وفادي
الذي يرفض
اعتبار أخيه
شهيد حرية
الطائفة
الشيعية،
يلفت إلى أنه
"صحيح أن
المرء يبدأ
بتنظيف بيته،
إلا أن هاشم
كان ضد أي طرف
ينتقص من حرية
الإنسان سواء
أكان "حزب
الله" أو غيره"،
آملاً من كل
الأحرار "ألا
ينسوا هاشم".
اعتداء
مسلّح على
حاجز أمني في
المزرعة
المستقبل/تعرّض
حاجز لقوى
الأمن
الداخلي في
كورنيش المزرعة
قرب محمصة
الرفاعي،
خلال قيامه
بمهمة لقمع
المخالفات،
لاعتداء من
قبل عناصر
مسلّحة
أطلقوا النار
عليه، فردّ
الحاجز
بالمثل. وفي
التفاصيل
التي أوردتها
الوكالة الوطنية
للإعلام، أن
"الحاجز كان
يقوم بإزالة
مخالفات
الزجاج
الحاجب
للرؤية عن
السيارات،
أوقف سيارة
مخالفة وباشر
بإزالة
المخالفة،
فحضرت سيارة
أخرى ذات زجاج
داكن، وحاولت
الاعتراض، ثم
وصل بعدها
شخصان على متن
دراجة نارية،
وفتحا النار
على عناصر
الحاجز، ما
اضطر عناصر
الحاجز إلى
الرد على
مصادر النار،
فأصيب المدعو
محمد علي عبد
الله قمح
برجله، وتم
نقله إلى أحد
المستشفيات،
وتم توقيف
رفيقه، فيما فرت
السيارة
المعترضة
وأوقفت
السيارة الأولى".
وأفادت
معلومات
لـ"المستقبل"،
بأن "حاجز قوى
الأمن أوقف
زوجة قمح بسبب
مخالفة
قانونية،
فاستدعت
زوجها عبر
الهاتف، فحضر
برفقة مسلحين
إلى موقع
الحاجز قرب
مقر تلفزيون
"الجديد"،
محاولاً منع
القوى
الأمنية من
القيام بواجبها،
الأمر الذي
أدى الى تلاسن
بينه وبين عناصر
الحاجز، فعمد
الى إطلاق
النار على
أفراد
الدورية،
الذين ردوا
عليه بالمثل،
فأصيب في رجله،
وتم نقله إلى
أحد
المستشفيات
في بيروت".
حزب
الله" لن
يتراجع عن
تشدده مأزق
المراوحة الحكومية
في نفق طويل
روزانا
بومنصف/النهار
لا
تتوقع مصادر
سياسية على
صلة بـ"حزب
الله" ان يظهر
الحزب تأثرا
بدخول
تداعيات
الازمة السورية
الى عقر داره
عبر متفجرة
بئر العبد
التي وعلى ذمة
معطيات
سياسية وقعت
في محيط سكن
احد قياديي
الحزب او عبر
المتفجرات
التي طاولت
بعض مواكبه في
البقاع والتي
تفيد المعطيات
نفسها انها
طاولت احد
نواب الحزب من
دون ان يصيبه
مكروه، فيعمد
مثلا الى
ابداء مرونة في
موضوع تأليف
الحكومة
وتسهيل شروطه.
وهي تبني ذلك
على ما سمعته
من مسؤولين في
الحزب يؤكدون
تصميمه على
عدم التنازل
قطعا عن اي من
الشروط التي
يضعها. كما لا
تتوقع هذه
المصادر ان
يظهر الحزب
تأثرا باتجاه
الاتحاد
الاوروبي الى
تصنيف جناحه
العسكري على
لائحة
الارهاب نظرا
الى موازنة
دول الاتحاد
انفسهم هذا الاتجاه
لاعتبارات
معينة أبرزها
الحرص على بقاء
الخطوط
مفتوحة مع
الحزب في شقه
السياسي على
غرار الحرص
الذي أبدته
فرنسا قبل
يومين بالدعوة
الى حكومة تضم
الجميع في
اشارة الى دعم
الرئيس
الفرنسي
تأليف حكومة
وحدة تضم
الحزب على غير
ما تطالب به
قوى 14 آذار.
فهذان الاعتباران
ليسا بالقوة
التي تفرض على
الحزب تبديل
مقاربته
لتأليف
الحكومة
وكذلك الامر
بالنسبة الى
الاعتبار
المتمثل
بالغضب الذي
باتت عليه
الطائفة
السنية في
لبنان. واذا
عطفت هذه
الاعتبارات
على الاعتقاد
الذي يروجه
حلفاء النظام
السوري بناء
على المواقف
الدولية الاميركية
والبريطانية
وسواها التي
اقرت ببقاء الرئيس
السوري في
موقعه لسنوات
ايضا، فان
الحزب ليس في
موقع التراجع
عن الشروط
بمقدار ما يعتبر
نفسه في موقع
املائها لكي
تتناسب
ومصالحه
المباشرة
الاقليمية
والداخلية.
وتقول هذه المصادر
في هذا الصدد
ان المرونة
التي أشاعها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري لجهة
اعلانه تخلي قوى
8 آذار عن
الثلث المعطل
في الحكومة
العتيدة لم
تكن قابلة
للترجمة لان
الحزب مصر على
الثلث المعطل
أكان مباشرة
عبر تفاوض قوى
8 آذار ككل او
بالمفرق وفق
ما أشيع ايضا.
فقوى 8 آذار
تتقن اللعبة
السياسية
لجهة
المبادرة عبر
خطوات
اعلامية من
اجل ان ترمي
الكرة في ملعب
الاخرين على
غرار ما فعل
رئيس المجلس
في اعتباره
انه قدم
تنازلا كبيرا
في موضوع
الثلث المعطل
لم يتلقفه
الاخرون علما
ان الصعوبات
والعوائق
ابعد من هذه
النقطة حصرا
ولا تنازل فيها
فعلا. اذ ان
التخلي
ظاهريا او
كلاميا عن هذا
المطلب يدحضه
اصرار الحزب
وحلفائه على المشاركة
في الحكومة
وفق الاوزان
والاحجام مما
يعني الحصول
على الثلث
المعطل
واقعيا من جهة
وكذلك رفضه مع
حلفائه مبدأ
المداورة في
الحقائب
الوزارية
وكذلك. كما ان
هناك مطالب
اخرى هي وحدها
كافية من اجل
تعطيل
التأليف على
غرار الاصرار
على ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة
التي لن تقبل
بها القوى
الاخرى بعدما
طوتها
التطورات
بحيث لن
تتساهل في
تقديم التغطية
الرسمية
والشرعية
للحزب وسلاحه
بعد الان. وخلاصة
هذا كله ان
هذه الشروط
تلغي اي
احتمال للوصول
الى حكومة
جديدة ايا
كانت
التحديات المفروضة
على الحزب او
على البلد ككل
في مقابل رمي
كرة التعطيل
في ملعب
الاخرين
خصوصا مع توظيف
رفض تيار
المستقبل
حكومة وحدة
وطنية وتاليا
المشاركة مع
الحزب في
حكومة واحدة
ما دام الحزب
متورطا الى
جانب النظام
السوري بما
تعنيه هذه
المشاركة من
تغطية سياسية
او الخضوع للامر
الواقع الذي
فرضه الحزب في
هذا الاطار .
ويطمئن
الحزب في
تشدده الى
واقع ان لا
حوار مرتقبا
من جانب ايران
او معها في
هذا الشأن وان
الصراع
الاقليمي
القائم
الممتد في
المنطقة وصولا
الى لبنان لا
يسمح
بالمراهنة
على ان شيئا
يمكن ان يتبدل
في المدى
القريب خصوصا ان
الانفتاح
الايراني على
المملكة
العربية السعودية
ليس محتملا
على اثر ما
شاع على صعيد اولويات
الرئيس
الايراني
المنتخب، لا
بل يقارب
المستحيل في
المرحلة
الراهنة على
الاقل. لكن
الحزب يرمي في
المقابل،
وعلى ذمة
المتصلين
بمسؤوليه،
المسؤولية في
تعطيل تأليف
الحكومة
العتيدة على
المملكة
السعودية
مباشرة على اساس
التعاطي على
انها ند الحزب
مباشرة في هذا
الكباش وليس
تيار
المستقبل من
خلال استعادة كلام
وزير
الخارجية
السعودي سعود
الفيصل عن "
الاحتلال "
الذي يقوم به
الحزب لسوريا.
الامر الذي
تترجمه
المملكة وفقا
لما ينقل عن
الحزب رفضا
لمشاركته في
الحكومة
العتيدة.
هل
الرئيس
المكلف تمام
سلام في مأزق
المراوحة اذا
الى أمد غير
محدد؟ هو كذلك
علما انه ليس وحده
في هذا الوضع.
وواقع الامور
ان البلد في مأزق
اكبر وهو
مأزوم على
صعيد كل
المؤسسات بما
فيها مجلس
النواب
ولجانه التي
وان اجتمعت فلكي
تدور في فلك
مماثل لذلك
الذي دارت فيه
لجنة البحث في
قانون
الانتخابات
كما على صعيد
مؤسساته
الامنية وان
كان سيتم
ايجاد اخراج
لبقاء قادتها
يحتمل
تأويلات
وتفسيرات عدة.
وفي الوقت
الذي يحذر
الجميع من
مخاطر ما
يواجه لبنان
فان احدا لا
يقدم اي تنازل
فلا يساعد
المسؤولون
انفسهم
للخروج من
المأزق
ويرهنون البلد
ومواطنيه
لحساباتهم
ومصالحهم،
وليس هناك من
يستطيع
مساعدتهم في
هذه المرحلة.
لذلك فان
السؤال هل يجب
استمرار
التلهي
بالكلام على حكومة
حيث لا حكومة
او لا خيارات
أخرى سوى تضييع
الوقت او
تقطيعه
بالمراوحة في
الستاتيكو الحالي
حتى اشعار
آخر.
انتخاب
الرئيس يفرض
تحالف عون -
نصرالله هل تواجه
البلاد خيار
التمديد أو
الفراغ؟
اميل
خوري/النهار
تعتقد
أوساط قوى 14
آذار بأن لا
مصلحة للعماد
ميشال عون في
فك تحالفه مع
"حزب الله"
لأسباب سياسية
وغير سياسية
خصوصا انه لا
يزال يسعى لتحقيق
حلمه في
الوصول الى
الرئاسة
الأولى، وهو
الحلم الذي
جعله يوقع
ورقة التفاهم
الشهيرة مع الحزب
رغم علمه بأن
شيئا منها قد
لا يتحقق
وبعدما سدت في
وجهه ابواب
التفاهم مع
مكونات 14 آذار التي
كان لها
مرشحوها
للرئاسة
الاولى ومنهم على
الاخص
المرحوم نسيب
لحود والشيخ
بطرس حرب. ويمكن
القول ان قوى 8
آذار حققت
انتصارا
سلبيا على قوى
14 آذار عندما
حالت دون
تمكينها من
ايصال مرشح
منها لرئاسة
الجمهورية،
وظلت 8 آذار تعطل
نصاب جلسات
الانتخاب الى
ان تم التوافق
على انتخاب
العماد ميشال
سليمان كمرشح
توافقي.
ويعتبر "حزب
الله" ان
تحالفه مع
كتلة العماد
عون النيابية
حال دون وصول
مرشح للرئاسة
من 14 آذار كما
حال دون
انتخاب مرشح بأكثرية
النصف زائد
واحد بالقول
ان الحزب وحلفائه
لن يعترفوا
بشرعيته وقد
يكون الرد على
انتخابه بهذه
الاكثرية في
الشارع.
وقد
استمر
التحالف بين
"حزب الله"
و"التيار الوطني
الحر" في
الانتخابات
وبعد
الانتخابات
لأن المصالح
المشتركة
جمعت بينهما.
فـ"حزب الله"
يغطي حاجة
مرشحي التيار
الى اصواته في
عدد من الدوائر
لضمان فوزهم،
والتيار يغطي
ما يقوم به
الحزب وان لم
يكن مقبولا لا
في الوسط
السني ولا في
الوسط
المسيحي.
ووضع
العماد عون في
حسابه
استعدادا
للانتخابات
الرئاسية عام
2014 وبالتفاهم
مع "حزب الله"
رفض اقرار اي
قانون للانتخاب
ما لم يضمن
فوز الاكثرية
لمرشحي التيار
"الوطني
الحر"
وحلفائه في 8
آذار، وقد نجح
في ذلك لكنه
لم يحسب حسابا
لمسألة
التمديد لمجلس
النواب ليس
منعا لحصول
فراغ تشريعي
فحسب، بل
لضمان
استمرار
الرئيس بري
على رأس المجلس
كي يظل في
استطاعته
ممارسة الدور
المطلوب في
المرحلة
الدقيقة
محليا وعربيا
واقليميا. ولم
يكن العماد
عون يتوقع
بحكم تحالفه
مع "حزب الله"
ان يبقى وحيدا
في معارضة
التمديد لمجلس
النواب وعدم
اجراء
انتخابات
نيابية حتى على
اساس قانون
الستين
النافذ ذلك ان
امله في الوصول
الى الرئاسة
الاولى كان
معقودا على اجراء
انتخابات
نيابية في
موعدها فيفوز
فيها بحسب
تقديراته
باكثرية تحقق
حلمه
بالرئاسة،
وان لا شيء
يضمن له تحقيق
ذلك بعد
التمديد 17 شهرا
لمجلس النواب
سوى الاتفاق
من الآن على الرئيس
المقبل الذي
ينتخبه
المجلس
الحالي خصوصا
وان تركيبة
هذا المجلس
تجعل احد
الزعيمين
"بيضة
القبان" في
الانتخابات
الرئاسية العماد
عون ووليد
جنبلاط. وبما
ان "حزب الله"
يلتقي
والعماد عون
على رفض
التمديد
للرئيس سليمان
لأن مواقفه
الوطنية
الاخيرة لم
ترضهما ولاسيما
ما يتصل منها
بالعلاقات مع
سوريا وبسلاح الحزب،
فإن العماد
عون يطلب من
الحزب التفاهم
على مواجهة
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة بموقف
واحد تعويضا
عن تركه وحيدا
في مواجهة التمديد.
لذلك يرى
العماد عون
مصلحة له في
الابقاء على تحالفه
مع "حزب الله"
لأسباب
انتخابية
تتصل برئاسة
الجمهورية
المقبلة
ولأسباب سياسية
تتصل بالمحور
الايراني
الذي يرى الحزب
انه في حاجة
الى غطاء
مسيحي يوفره
له العماد عون
الذي حرص على
ان يؤكد
التزامه اياه
نفيا لكل
الشائعات
التي راجت على
اثر لقائه
السفير
السعودي في
بيروت.
والسؤال
المطروح هو:
هل يكون
التوافق من
الآن على رئيس
الجمهورية
المقبل هو
السبيل
للخروج من
ازمة تشكيل
الحكومة ومن
ازمة الاتفاق
على قانون
للانتخاب،
لأن هذه
الازمات
ناشئة في
الاساس عن
تطلع كثير من
القيادات في 8
و14 آذار الى
رئاسة
الجمهورية
المقبلة،
والخوف من
حصول فراغ
رئاسي اذا لم
يتم توافق على
شخص الرئيس
العتيد؟
ثمة
من يرى ان
التمديد
للرئيس
سليمان ثلاث
سنوات هو الحل
الممكن ريثما
تكون قد انجلت
صورة التطورات
في المنطقة
ولاسيما في
سوريا، كما صار
التمديد
للرئيس
الهراوي لأن
الحاجة كانت
لا تزال ماسة
لبقاء القوات
السورية في
لبنان، وكما
صار التمديد
للرئيس اميل
لحود كي
تستطيع سوريا
التصدي لقرار
مجلس الامن
الرقم
1559.ويعتقد اصحاب
هذا الرأي
بأنه عندما
يتعذر
الاتفاق بين 8
و14 آذار على
مرشح منهما او
على مرشح من
خارجهما يحاول
كل طرف فرضه
على الآخر
بمنع اكتمال
النصاب اذا ظل
شرط اكتماله
يحتاج الى الثلثين
في كل الدورات
وليس الى
اكثرية النصف
زائد واحد،
فإن القيادات
ستوضع عندئذ
بين خيارين:
اما الفراغ
الرئاسي واما
التمديد
للرئيس
الحالي. لذلك
فإن التحالف
بين عون و"حزب
الله" سوف يستمر
الى ان تقضي
مصلحة كل
منهما
بالاستغناء عن
الآخر.
حزب
الله وحرب
الاستنزاف
أسعد
حيدر/
المستقبل
مؤتمر
جنيف -2 مؤجل.
الأرجح أنه لن
يُعقد هذا العام.
الترجمة
المباشرة
لهذا
التأجيل،
المزيد من
التصعيد
العسكري في
سوريا، ولكن
أيضاً مزيد من
التصعيد
السياسي
والأمني على
مساحة المنطقة.
لم يحن الوقت
بعد للحلول
النهائية. كل
شيء قابل
للتأكيد والتثبيت
وفي الوقت
نفسه للنفي
والإلغاء. في
كل حدث، يوجد
الضدّ وضدّه.
الحرب
الباردة بين موسكو
وواشنطن من
جهة،
والمواجهات
الساخنة مباشرة
أو بالواسطة
بين القوى
الإقليمية،
تدفع المنطقة
نحو المزيد من
الاضطرابات. سوريا
التي كنّا
وكان العالم
يعرفها،
انتهت. احتضرت
بسرعة.
الأسديون
والممانعون،
يفاخرون بأنّ بشار
الأسد بقي ولو
فوق ركام
المدن والقرى
السورية
المهدّمة. لا
يهمّهم الشعب
السوري، ما يهمّهم
سوريا،
"وسيلة"
و"سلاحاً" في
وجه الآخرين.
ما زال مشروع
"الشرق
الأوسط
الكبير" مطروحاً.
نقطة بدايته
سوريا وليس
العراق. الأسد
يريد سوريا
له. ليس مهماً
أن تكون كما
كانت عندما
"ورثها" من
والده حافظ
الأسد.
المساهم الأكبر
في مشروع
الشرق الأوسط
الكبير هو
بشار الأسد.
تركيز
"القوّات
الأسدية" على
إقامة "هلال"
يمتد من الجبل
العلوي على
الحدود التركية
والشريط
البحري إلى
دمشق عبر حمص
القصير تلكلخ
واضح جداً. كل
عمليات القصف
بالطيران وببراميل
الطن من
المتفجرات
هدفها
الأساسي إحداث
موجات تهجير
سكاني
تمهيداً
لتنفيذ مخطط
يعيد صيغة
التركيبة
الديموغرافية
لكل هذا "الهلال".
سقوط حمص،
يؤكد هذا
المسار
الخطير. يعتقد
الأسد بأنّه
إذا حصل على
هذا "الهلال" يمكنه
متابعة خطته
في "قضم وهضم"
باقي المناطق العاصية
عليه خصوصاً
وأنّ
التحولات
التي ساعدته
القصف
بالطيران
يمكن أن
تساعده في
معاركه
اللاحقة.
مشكلة الأسد
أنّه يؤمن
بالمتغيّرات
كثيراً
ويعتقد بأنّه
قادر على
تحويلها إلى
ثوابت، علماً
أنّ
المتغيرات في
الشرق هي القاعدة
خصوصاً في زمن
"الربيع
العربي".
لبنان
تحت "خيمة"
دولية وعربية
تمنع تفجيره،
لكن هذا لا
يمنع ولا يحول
دون أن يكون
"الحديقة
الأمنية
الخلفية"
لسوريا.
انخراط "حزب
الله" في
الحرب ضمن خطة
مبرمجة، ثبّت
هذا الانزلاق.
تفجير
الضاحية
وتفجيرَا
شتورة ومجدل
عنجر، تؤكد
كلها أنّ
"حديقة"
الحزب مليئة
"بالشوك"
و"بالألغام".
مهما فعل
"الحزب" لن
يستطيع ضمان
جبهته
الداخلية.
كلما ذهب
بعيداً في
الهجوم لردّ
الهجوم عليه
تعدّدت
وتزايدت
ثغراته الأمنية،
مما يسهّل
عملية اختراق
"ملعبه"
وتوجيه ضربات
موجعة له
ولحاضنته
الشعبية.
يستطيع "الحزب"
المراهنة على
الوقت لكسب
مزيد من
المواقع،
لكنه لا
يستطيع
المراهنة إلى
الأبد. لبنان،
بدأ يحتضر
اقتصادياً. لا
يمكن
المراهنة على صمت
"المحتضرين"
لبناء موقف.
الاقتصاد
الريعي الذي
ينفّذه الحزب
في الجنوب
والضاحية والبقاع،
سياسة موقتة
غير منتجة
وغير قادرة على
الاستمرار.
حاجة
المرشد آية
الله علي
خامنئي للحزب
أكثر من أي
وقت مضى،
يُضعف الحزب
ولا يقوّيه.
"المرشد"
بحاجة إليه
للمحافظة على
سوريا له كما
كانت، وليس
للمواجهة مع
إسرائيل
وتحرير فلسطين.
مهما قال
الحزب إنّ
"تحرير"
القصير يدعم
المقاومة،
فإنّ إسقاط
حمص يضعفه. اليوم
يوجد أكثر من
مليون سوري
سنّي نازح في
لبنان. غداً
قد يصبحون
مليونين.
الأسد ينفذ
سياسة تغيير
ديموغرافي في
سوريا،
ولبنان يتلقى تردّدات
هذه السياسة،
شاء أم أبى
الحزب ومعه الجنرال
عون، لبنان
ينزلق بسرعة
في عملية معقّدة
من التغيير
السكاني.
أيضاً وهو
واقع سوريا،
اليوم مشكلة
إيرانية
داخلية،
النقاش حول
الموقف منها
قوي جداً. في
الوقت الذي
يشدّد المرشد
على "دعم"
و"مساندة"
الأسد، فإنّ الرئيس
حسن روحاني
يشدّد على
"التحالف
العميق
والقوي مع
"الشعب
السوري
العظيم".
تطوّرات الوضع
الداخلي
الإيراني
ستحسم
الخيارات الأخيرة
لإيران،
و"الحزب"
سيكون جزءاً
من نتائج الحسم
وليس طرفاً في
الحسم. مصر،
تبقى المركز
في الوطن
العربي. سقوط
نظام "الإخوان"
لا يعني نهاية
"الإخوان
المسلمين"،
إلا إذا
"ركبوا
رأسهم"
وجرّبوا
العنف. تجربة
مصر فريدة وهي
مهمّة جداً،
وستبنى على
نتائجها
الكثير من
المتغيّرات
في المنطقة.
كلما استقرت
مصر بسرعة كلما
ساهمت في
تصحيح مسارات
المنطقة. في
حرب مثل الحرب
في سوريا، لا
يوجد منتصر
دائم ولا خاسر
دائم. كل شيء
قابل للتغيير.
مشكلة "حزب
الله" أنّه
بنى كل
استراتيجيته
على الانتصار
في سوريا.
انتصاره في
معركة
"القصير" أغراه
بالانخراط
أكثر فأكثر في
الحرب، لذلك
متى وقعت
التحوّلات
ستكون خسارته
مزدوجة. المهم
أنّه من الآن
وحتى تُحسم
الحرب في
سوريا، فإنّ
"الحزب"
انخرط في حرب
استنزاف
حقيقية لا
يمكن أن يخرج
منها كما كان
قبل قراره
بالحرب. ومن
الآن وحتى
تتوضّح
"خريطة
الطريق"
الجديدة فإنّ
لبنان ضحيّة
عملية
استنزاف
سياسية
واقتصادية،
قد لا يخرج
بدوره منها
كما كان.
نواب
"المستقبل":
لا حكومة في
المدى
المنظور
المستقبل/استبعد
نواب في كتلة
"المستقبل"،
أن "يكون "حزب
الله" مكوناً
في الحكومة
الجديدة،
بسبب انغماسه
في الوضع
السوري".
ولفتوا الى
أنه "في حال
كان حزب الله
مكوناً في
الحكومة،
فهذا يعني
أننا نعطيه صك
براءة
لمشاركته في
القتال في
سوريا"،
مرحجين "عدم
تشكيل حكومة
في المدى
المنظور، لأن
الأفق ما زال
مسدوداً"،
ومجددين
دعمهم "حكومة
بعيدة عن
المحاصصة
السياسية
والحزبية".
فقد
أكد النائب
أحمد فتفت في
حديث الى
إذاعة "صوت
لبنان -
الحرية
والكرامة": "وقوف
تيار
المستقبل
وراء الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام"،
نافياً "كل ما
يُشاع حول
عودة الرئيس
سعد الحريري
الى سدة الرئاسة
الثالثة في
حال اعتذر
سلام عن
التأليف"، وواضعاً
هذا الكلام
"في إطار
الضغط
المعنوي على
سلام لا أكثر".
وعلق فتفت على
ما أثير حول سحب
العناصر
المولجة
حماية
الشخصيات،
فأشار الى أن
"التطمينات
التي وصلته
بعد طرح الموضوع
في الإعلام من
قبل وزير
الداخلية هي
تطمينات
شخصية،
خصوصاً أن
هناك شخصيات
من 14 آذار عليها
خطر أمني
سيجري سحب
العناصر
الإضافية لديها،
وهذا الموضوع
معمم على كل
النواب ولكن
لا يمكن أن
يعمم بين من
لديه
ميليشيات ومن
لا يؤمن بها". وفي
حديث الى محطة
"أم تي في"،
لفت فتفت، الى
أن "الجيش ليس
مستدعى الى
اجتماع لجنة
الدفاع النيابية،
بل إن رئيس
اللجنة
استدعى وزير
الدفاع، الذي
يقرر من
يرافقه أو من
يمثله، فقرر
ألا يحضر وألا
يرسل من يمثله،
وكان قرار
الوزير أن
يقاطع اللجنة
والمجلس النيابي،
وأنا اسميت
ذلك هروباً من
مواجهة الحقيقة،
لأننا عندما
وصلنا خلال
الاجتماع الأخير
الى الأسئلة
الحساسة،
وتحديداً عن
دور "حزب
الله" في
عبرا، انتفض
"حزب الله"،
وطلب النائب
نواف الموسوي
ايقاف الكلام
في الموضوع".
ولفت الى أنه
"يبدو أن هناك
قراراً صدر عن
"حزب الله"
بعدم حضور
وزير الدفاع
فايز غصن الاجتماع،
ليصور أن ما
حصل عبارة عن
انتفاضة، ونحن
ليس لدينا أي
مشكلة مع
الجيش، وكل ما
نريد هو
معلومات
دقيقة عن دور
"حزب الله" في
عبرا"،
مشيراً الى
أنه "عندما
تكون الحكومة في
ظروف عادية
وغير
مستقيلة،
ويتغيب
الوزير عن
اجتماع للجنة
نيابية، فإن
رئيس اللجنة،
في حال إصراره
على حضور
الوزير، يوجه
إليه رسالة
عبر رئاسة
مجلس النواب،
عندها يحضر
الوزير، ولكن
في ظل حكومة
مستقيلة لا
يوجد مرجع قانوني
لكي نستند
إليه، ولا شيء
يجبر الوزير
على الحضور،
وهذا لا يلغي
المسؤولية
السياسية التي
يتحملها
الوزير أمام
الرأي العام". واستبعد
النائب خالد
زهرمان في
حديث الى إذاعة
"صوت لبنان -
الضبيه"، أن
"يكون حزب
الله مكوناً
في الحكومة
الجديدة
لانغماسه
بالوضع السوري"،
لافتاً الى
أنه "في حال
كان حزب الله
مكوناً
بالحكومة
المقبلة فهذا
يعني أننا
نعطيه صك براءة
لمشاركته في
القتال في
سوريا"،
داعياً اياه
"لاتخاذ قرار
جريء بسحب
قواته من هناك".
ورجح عدم
تشكيل حكومة
بالمدى
المنظور لأن الأفق
ما زال
مسدوداً"،
مجدداً موقفه
الداعم
لحكومة
"بعيدة عن
المحاصصة
السياسية
وغير حزبية"،
وقال: "جربنا
حكومة الوحدة
الوطنية وفشلت
كما أن الفريق
الآخر جرب
حكومة اللون
الواحد
وانفجرت من
داخلها".
وأشار زهرمان
الى "محسوبيات
عند بعض
الشخصيات
لناحية
الحماية الشخصية"،
مستغرباً
"توقيت سحب
عناصر الحماية
لا سيما وأن
وزير
الداخلية حذر
من تهديد لبعض
الشخصيات".
وأشار
النائب سمير
الجسر في حديث
الى إذاعة "صوت
لبنان -
الحرية
والكرامة"،
الى أنه "لم يتمكن
حتى الساعة من
التواصل مع
وزير الدفاع
فايز غصن
للاطلاع منه
على سبب تغيبه
عن جلسة لجنة
الدفاع
النيابية"،
مشيراً الى
أنه سيحاول
"في اليومين
المقبلين
معاودة الاتصال
بالوزير غصن،
فإذا كان لديه
عذر سيدعوه
الى جلسة
الخميس
المقبل، وإن
تمنع سيتم اتخاذ
إجراءات
لدعوته عبر
رئاسة مجلس
النواب". ونفى
"أن يكون هناك
نص يتحدث عن
ضرورة إجماع اللجنة
لتوجيه
الدعوة
للوزير
المتغيب عبر رئاسة
مجلس
النواب"،
مؤكداً
"الإصرار على
الحصول على
أجوبة من وزير
الدفاع حول
الأفلام والصور
والتحقيقات
التي أكدت
مشاركة عناصر
من حزب الله
في أحداث
عبرا".
الشكر
الواجب!
علي
نون/المستقبل
يوماً
بعد يوم
يتكشّف حجم
"العون" الذي
يقدّمه
"تيّار
المستقبل"
لـ"حزب الله"!..
بل الحق
يُقال، إنّ
هذا التنظيم
الحديدي المؤدلج
والمدرّع من
أوّله إلى
آخره، عليه إن
اعتدل، أن
يدبج مطوّلات
تمتد من بيروت
إلى الصين
لتقديم
واجبات الشكر
والاحترام
لتيّار الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وأن
يحمل في عنقه
تبعاً لذلك
الدَيْن
المترتّب
عليه حتى يوم
القيامة! ..
وإلاّ ماذا
كان سيفعل ذلك
الحزب في
بيانه التبليغي
وخطابه
التعبوي إزاء
المأزق
المحلي والإقليمي
والدولي الذي
وجد نفسه فيه
جرّاء "بطولاته"
لبنانياً
وسورياً
وجرّاء
أدواره
العابرة
للحدود
والسدود. لولا
أنّه وجد في "تيّار
المستقبل"
الجواب
"الأكيد" عن
كل سؤال يُطرح
عليه، وعن كل
تهمة تُوجَّه
إلى أدائه،
وعن كل مصيبة
موصوفة
يتسبّب بها؟! من
أين كان سيأتي
بـ "جسم
لبّيس"
يَلصقْ به كل أدرانه
ومثالبه
وبلاياه؟! ومن
أين كان سيأتيه
المدَد
لمحاججة أهل
الجمهورية
اللبنانية والاجتماع
العربي
والإسلامي
والمجتمع الدولي
من جنوب شرق
آسيا إلى
أميركا
اللاتينية
مروراً
بأفريقيا
ودول الخليج
العربي، لولا
وجود "تيّار
المستقبل"؟!
وآلة ذلك
التيار
الحربية
والأمنية
والإعلامية
والاستخباراتية،
وسلاحه
وفصائله
وسراياه
ومقاتليه
المنتشرين في
طول سوريا،
والطامحين
إلى إكمال
الانتشار في
عرضها؟! "تيّار
المستقبل" هو
الذي كشف
الساحة اللبنانية
وعرّضها
لأفدح
الأخطار
نتيجة سياسته
الانتحارية
في سوريا!! في
القصير وريف
دمشق وجوار
حمص وأحياء
دمشق! ونتيجة
إدخاله
مجموعاته النخبوية
المقاتلة مع
كل عدّتها
الحربية للدفاع
عن سلطة
الممانع
الأبرز
"الدكتور"
بشار الأسد!
وهو، ذلك
التيّار
الفظيع أصلاً
وأساساً، مَن
أزاح الدولة
جانباً ووضع
مؤسساتها الأمنية
والعسكرية
والقضائية
تحت إبطه، وأخذها
جميعها إلى
مشروعه
"الممانع"!
وهو الذي، بعد
أقل من شهر
على جريمة 14
شباط 2005، نظّم
في قلب بيروت
"مهرجان
وفاء"
"لسوريا
الأسد" وكل
الجهاز
السلطوي
المافيوي
المتهم
بالمساهمة
والمشاركة
والإعداد
والتنفيذ
لتلك الجريمة!
وهو، أي
"تيّار
المستقبل"،
تحديداً وخصوصاً،
مَن فتك على
مدى السنوات
الماضية، بكل
حالة وحدوية
سلمية مدنية
في لبنان!
ودعا إلى "الاحتكام"
إلى صناديق
الاقتراع، ثم
عندما لم تلائمه
النتيجة
استبدلها
فوراً
بصناديق
الذخائر والبارود!!
وهو ذلك
التيّار
تحديداً
وخصوصاً مَن
أقفل كل ساحة
وشارع وباب
وشبّاك في وجه
التعاون مع
المحكمة
الدولية! وهو
الذي خوّن واتهم
وشيطن كل مَن
جاهر بموقف
منه ومن سلاحه
ومن
ارتباطاته..
وهو مَن ذهب
إلى الدوحة
بعد 7 أيار
وعاد منها
بأداة
تعطيلية غير
مسبوقة في السلطة
التنفيذية ثم
عاد وانقلب
على تلك المعادلة
عندما وجد
نفسه
"مرتاحاً"
ووجد حساباته
متلائمة مع
ذلك الانقلاب
عليها!
وهو
"تيّار
المستقبل"
تحديداً
وخصوصاً مَن ذهب
إلى الحوار
لتقطيع الوقت
بعد أن وضع
سلاحه في موضع
التقديس! وبعد
أن أشبع الناس
والهواء
كلاماً يفيد
في زبدته، أنّ
كل "الحكي" لن
يؤثّر فيه لا من
قريب ولا من
بعيد.. وأنّ أي
شيء أيّاً يكن
لن يدفعه إلى
التراجع عن
يقينياته
ومشروعه وبيانه
وسلاحه!..
"تيّار
المستقبل" هو
فوق كل ذلك، المتهم
الأوّل في
إشاعة ثقافة
إلغاء الدولة
وتحطيم
نواميسها من
خلال تفريخ
الجماعات
المسلحة
أينما أمكن
ومن خلال
التورّط في
معظم
"الحالات"
الأمنية التي
سجّلت على مدى
الفترة
الماضية في
لبنان؟! من
أين كان
لـ"حزب الله"
أن يجد
"عوناً" أهم من
"تيّار
المستقبل"!
وشمّاعة أفخم
منه يعلّق عليها
"مقاومته"
ضدّ شعب
سوريا؟!
ودخوله
الواعي إلى
جحيم الفتنة
المذهبية غير
آبه بشيء
طالما أنّها
الطريق التي
وجدها سالكة
لتحقيق
أهدافه
الصغيرة والكبرى
سواء بسواء! محظوظ
"حزب الله"..
لولا "تيّار
المستقبل" لكانت
المؤامرات
الكونية عليه
وعلى سلاحه
و"مقاومته"
قد أكلته
وحطّمته.
الشكر واجب،
بل أقل
الواجب.. ولو!!
الشعب
والجيش
والمقاومة..
وجهة نظر!
لواء
ركن متقاعد/ياسين
سويد
يبدو
أن مقولة
"الشعب
والجيش
والمقاومة"
التي سبق أن
أطلقها أحد
البيانات
الوزارية، لا تستقيم
في شكلها
المتداول
حالياً،
خصوصاً اذا
عدنا الى
الأصول التي
قامت عليها
المقاومة في
مطلع
الثمانينات
(عام 1982)، حيث كانت
مقاومة وطنية
نشأت وتطورت
ضد الاحتلال
الاسرائيلي
وبسببه،
واستمرت تعمل
بزخم ونشاط،
بعد أن انخرط
فيها شباب
وشابات من
مختلف الطوائف
اللبنانية،
وندرك ذلك
عندما نستذكر
بعض شهدائها
أمثال: أحمد
قصير، ونزيه
القبرصلي،
وعلي صفي
الدين، وبلال
فحص، وحسن
قصير، وأبو
زينب، ووجدي
فضل الله
الصايغ،
وسناء محيدلي،
ومالك وهبه،
ولولا عبود،
ووفاء نور
الدين، وخالد
الأزرق،
وابتسام حرب،
وهشام عباس، وعلي
طالب، وجمال
ساطي،
وعبدالله عبد
القادر،
ومناع قطايا،
وعصام عبد
الساتر،
ومريم خير الدين،
وعلي حسن،
وأحمد جمعة،
وعمّار
الأعسر، وحميدة
مصطفى
الطاهر،
وحيدر قيس،
ونورما أبو
حسان، والحر
العاملي،
ومحمود
الأزور، وفدوى
غانم، وغيرهم.
وقد مرّت
المقاومة
الوطنية
اللبنانية
المسلحة
للاحتلال
الاسرائيلي
في ثلاث
مراحل: الأولى،
وهي مرحلة
التكون
والنمو (من 16
أيلول 1982 حتى 4
تشرين الثاني
1983)، والثانية
مرحلة التألق
(من4 تشرين
الثاني 1983 حتى 26
تشرين الثاني
1985) والثالثة
مرحلة
الانحسار (من
كانون الأول 1985
حتى تشرين
الثاني 1990) (راجع
كتاب "مؤامرة
الغرب على
العرب"، ص 197 222)،
ولم يكن
انحسار
المقاومة الوطنية
بسبب ضعف
ايمان
المقاومين
وتقاعسهم من الاستمرار
في الخط
المقاوم الذي
ابتدأوه منذ الايام
الأولى
للاحتلال
الاسرائيلي،
وانما لأسباب
خارجة عن
ارادتهم
وضاغطة
عليهم، ويكفي
أن نشير الى
أن من أهم
الأسباب التي
أدت الى
انحسار
المقاومة
الوطنية هو
افتقارها الى
سند حقيقي
يدعمها
ويمدها بكل
وسائل الصمود
والاستمرار،
وهو ما
افتقدته في
مسيرتها
الثورية، فهي
كانت، في عزّ
تألقها
واندفاعها،
بحاجة الى
"هانوي"
ترفدها
بالدعم
والقوة، ولم
تكن "بيروت
الوطنية"،
بمن كان فيها
من قادة وزعماء،
قادرة على
تأمين تلك
"الهانوي"،
خصوصاً ان "الارادة
الوطينة" لم
تكن محررة
تماماً، بسبب وجود
"قوى أخرى"
تسيطر على
الوضع في
البلاد، وهو
ما جعل
المقاومة
الوطنية تصاب
بالضعف والوهن
قبل أن تكمل
مسيرتها
وتنجز مهمتها
التحريرية.
في
هذه الأثناء،
كانت
"المقاومة
الاسلامية"
التي بدأت
نشاطها في
مطلع العقد
الثامن من
القرن
المنصرم (1982)،
والتي كانت
نشأتها في رحم
المجتمع
الشيعي
المقاوم، حيث
ترعرعت في المجتمع
نفسه، واتخذت
لها اسماً
مميزاً هو "حزب
الله" الذي
أضحى، اليوم،
ركيزة مميزة
من ركائز
الحكم في
لبنان، بعد أن
كان قد اضطلع
بمهمة تحرير
الأرض
اللبنانية من
الاحتلال الاسرائيلي،
فنال، بذلك،
شرفاً
وموقعاً ميّزاه
عن كل الأحزاب
والقوى
اللبنانية
الأخرى، واذ
كان هذا الحزب
قد اعتمد، في
كفاحه ضد العدو
الاسرائيلي،
قوتين
رئيسيتين في
المنطقة، هما
ايران
وسوريا،
مدَّتاه
بالسلاح والمال
اللازمين
لقتال العدو
الصهيوني
واجباره على
الخروج من
لبنان، فهو قد
استمر، بعد
أدائه لمهمة
التحرير،
بالقوة
نفسها،
وبغطاء من
السلاح نفسه،
يؤدي دوراً
ضاغطاً على
الحكم في
لبنان.
أمام
هذا الواقع،
أضحى لبنان
منقسماً الى
فريقين: فريق
مقاوم ومسلح،
فهو، إذن، قوي
وقادر على
التحكم
بالقرار
الوطني، وآخر
غير مسلح، ألا
أنه صاحب الحق
الطبيعي
بتولي الحكم
في البلاد،
وبالتالي،
بامتلاك
السلاح
الشرعي المتمثل
بالجيش
والقوى
الأمنية. هل
يؤدي هذا
التمايز، في
النظام
اللبناني، الى
الانشقاق،
فاستخدام
السلاح في حرب
أهلية مدمرة
للكيان
وأهله؟ يجب أن
لا يسمح
اللبنانيون
بذلك مهما
كانت العقبات
والصعوبات.
وإذ
يكتسب فريق
الدولة قوته
من سلاحه
الشرعي وهو
الجيش والقوى
الأمنية،
يكتسب الفريق
الآخر قوته من
سلاحه الذي
اكتسب شهرته
من قتاله العدو
الاسرائيلي
وانهاء
احتلاله
للأرض اللبنانية،
برضى الدولة
اللبنانية
نفسها، التي
كانت، بسبب
تشظي جيشها
بعد حرب أهلية
مدمرة، عاجزة
عن القيام
بالمهمة نفسها.
إلا انه لا بد
من ايجاد مخرج
يقي لبنان
وأهله من
المأزق الذي
أوقعه فيه هذا
الانقسام
الخطير بين
"الدولة"
و"حزب الله"،
ولا نرى مخرجاً
لهذا المأزق
إلا بإعادة
تكوين
"المقاومة الوطنية"
التي لا بد أن
تقوم على
الأسس التالية:
جيش قوي،
بالتنسيق مع
مقاومة وطنية
قوية، وسلطة
وطنية قوية.
هذا هو الحل
الطبيعي الذي
يرضي
اللبنانيين
جميعاً.
ان
بقاء السلاح
في يد فئة من
اللبنانيين
بذريعة أنها
قاتلت العدو
وهي جاهزة
لقتاله، في أي
وقت، يعطي
صورة خاطئة
بأن باقي
الفئات اللبنانية
اما عاجزة عن
قتال العدو أو
غير راغبة
فيه، أو أنها
تستبيح
الاتكال على
سواها للقيام
بهذا الواجب الوطني
الخطير، مما
يجعلها أقل
قدراً (وطنياً
على الاقل) من
الفئة
القادرة على
ذلك والراغبة
فيه، والحال
ان كل طائفة
في لبنان، بل
كل فرد فيه،
مستعد
للقتال، في أي
وقت، وفي أي ظرف،
ضد أي عدو
معتدٍ، ان
أتيح له ذلك،
ولا فضل لفئة
(أو لطائفة) من
اللبنانيين،
على أخرى، في
هذا المجال.
ولذلك،
فإننا نقترح
حلاً عملياً
ومنصفاً لمسألة
السلاح في
لبنان، وهو
الآتي:
1 -
إسقاط مقولة
"الشعب
والجيش
والمقاومة"
بشكلها
الحالي،
والتي تعني،
عملياً "المقاومة
الاسلامية"،
فذلك فيه
استفزاز
لباقي الطوائف
والمذاهب في
لبنان، إذ لا
يجوز ان تحمل
فئة، أو
طائفة،
السلاح،
بذريعة
الدفاع عن الوطن،
بينما تظل
باقي الفئات،
أو الطوائف، عزلاء
من أي سلاح،
مما يجعلها:
إما غير راغبة
في الدفاع عن
الوطن، او
انها عاجزة عن
ذلك. وربما
يدفع بقاء
السلاح في
أيدي فئة من
طائفة، دون
سواها، باقي
الطوائف الى
السعي
لاقتنائه،
مما يجعل
لبنان غابة من
الطوائف
المسلحة، وبالتالي،
الجاهزة،
حكماً،
للاقتتال،
وذلك أمر غير
جائز، وغير
مشروع على
الاطلاق.
2 -
تعزيز قوى
الدولة
المؤلفة من
الجيش اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي، لكي
تكون أقوى من
أية قوة اخرى
مسلحة على
الساحة
اللبنانية،
بحيث تشكل حائلاً
دون ان تتجرأ
أية قوة اخرى،
مسلحة، على
التعرض لأمن
لبنان وسلامة
مواطنيه، وهو
حل لن يكون
شرعياً ولا
منطقياً،
وبالتالي،
غير مقبول، اذ
ان اي وطن لا
يقبل بغير
سلاحه الشرعي
سلاحاً على
ارضه.
3 -
ويبقى الحل
الامثل لبلد،
مثل لبنان،
ضعيف القوة
أمام عدو
مكتنز بقوة
السلاح، ان
يعمد الى
تصحيح
المعادلة
القائمة
حالياً (الشعب
والجيش
والمقاومة)
بالاقرار
بالمقاومة
رديفة للجيش،
وداعمة له،
على ان تكون
مقاومة وطنية
تضم، في
صفوفها، كل
مواطن يرغب في
الانضمام
اليها، وان
تكون قيادتها
لبنانية غير
محصورة بمذهب
أو بطائفة،
ويكون أمر
تدريبها
وتسليحها،
نوعاً وكمية
ومصادر، بيد
الدولة
اللبنانية
نفسها، (راجع
كتاب "استراتيجية
دفاعية
مقترحة
للبنان" ص 31 35). وهذا
وحده، ما يجعل
من مقولة
"الشعب
والجيش والمقاومة"
معادلة
صالحة، بل
واجبة،
للدفاع عن لبنان.
()
لواء ركن
متقاعد/ياسين
سويد
التكفيريون
دربهم إلى
الجحيم
البروفسور
الأب يوسف
مونس
التكفيريون
هم من يذبحون
راهباً
كبوشياً في سوريا
فرنسوا
مراد.التكفيريون
هم من يضربون رولا
يعقوب حتى
الموت (غسان
سعود، الأخبار
12 تموز 2013).
التكفيريون
يحاولون ذبح
رجل أحب فتاة
من غير دينه،
(شكراً لدارين
حمزة على
حملتها في
جريدة النهار
17 تموز 2013).
التكفيريون
هم من يقتلون
انسانا حراً،
يختار من يحب
ويحترم، التكفيريون
هم من يجعلون
الزنى
والفحشاء
ويزوجون ابنة
11 سنة (موقع
لبنان الآن، 17
تموز 2013). قرأت
للاب جورج
مسوح في مقالة
قيمة، عن
التكفيريين
في جريدة
النهار، 10
تموز 2013،
بعنوان "أف لكم
ايها
التكفيريون"
وأرى ان
المعضلة
الكبرى عند
هذا النوع من
الفكر
التكفيري هو
قتل الآخر دون
اعطائه حرية
الاختلاف
والغيرية
وامتلاك الحق
المقدس لهم
وحدهم اي
اعدام الآخر
بفعل
"قاييني" او
نهشه ونحره
بفعل "ذنبي"
كما يقول هوبس
الانسان ذئب
للانسان، او
كما يقول هيكل
الانسان شهوة لقتل
الآخر
والغائه. او
وأد العقل في
مقولة لاهوتية
فقهية واحدة
تشرع لنفسها
معايير الحق والباطل
والقداسة
والنجاسة،
وتجلس في عرش
الألوهية
تكتب شرائع
الحلال
والحرام
وتجعل الله
مصدر جرائمها
وهو منها
براء. أنا لا
أؤمن باله
يسمح بقتل
الأبرياء ولو
لم يؤمنوا به
فهو خلقهم
وأحبهم وهو
وحده له حق
الدينونة
والثواب
والعقاب. هو
محبة وعدل
ورحمة انه
رحمن رحيم.
هؤلاء "الوحوش"
الجدد حسب سفر
الرؤيا يسيئون
الى الله وهم
الى الجحيم
ذاهبون لانهم
يستبيحون
دماء
الابرياء
ويرتكبون
المآثم والمجازر
باسم الله وهو
براء من هؤلاء
الابالسة
الجدد الذين
يقرأون في فكر
الله بطريقة
خرافية
منحرفة
معلنين
ايمانهم
بالله، قاتل،
مجرم،
فالملحدون
احسن منهم
وافضل منهم لا
ينسبون الى
الله خطاياهم
وشرهم ولم
يجعلوا الله
على صورتهم
ومثالهم بل
تبعوا
ايديولوجيتهم،
فلا سماء
عندهم، ولا
جحيم، ولم
يجلسوا على
عرشه ليحكموا
بالانابة عنه
(الأب مسوح،
النهار 10 تموز
2013). هذا الليل
الأسود الذي
يعبر فيه عالم
المسلمين
اليوم يشوه
صورة الاسلام
الحقيقي وزمن
العقل
والنورانية
فيه، واختلطت
فيه الرذيلة
والجنس
والمقدس
و"النحر"
و"النكاح" بكل
العقد
الجنسية وكبت
العواطف
الانسانية وقتل
جمال التصوف
والاشراق
امام البهاء
الالهي فطغت
"دلغانية"
الانسان على
"الحس الألوهي"
فيه. وتأله
جسدانيته بدل
الغرق في
حيوانيته
ولزاجته
الملتصقة
كالغراء
"ليبيدنيي".
فهو زهرة "النينوفار"
تنبت حتى في
المستنقعات.
وهو كائن
المدى الشمسي
النسري
الذاهب الى
الرياح والعواصف
والأزل
والافق
البعيد وليس
كائن الالتصاق
اللزج بقعر
الوحل
بترابيته
ومعطوبيته
وفنائه
وعدميته
مسحور
بالجمال
الالهي اللامتناهي.
نرقب المخلص
والخلاص
ونصلي متى تشق
السماوات
وتنزل ومن عمق
اعماق الظلام
ندعوك يا رب
الأنام لتعيد
الى الشرق،
شرق القلب
والعقل والجمال
والحب فيه. امين
سر اللجنة
الاسقفية
لوسائل
الاعلام
زوجة
جمو حرة في
سوريا وتنفي
صلتها
"هي"بالجريمة
قالت
زوجة محمد
ضرار جمو سهام
يونس التي
يشتبه بأنها
حرضت على قتله
ان لا دخل لها
بالجريمة،
كما ان
السلطات
السورية لم
تستجوبها! وأشارت
الى انها خضعت
للاستجواب في
لبنان قبل
توجهها الى
سوريا، مشيرة
الى ان عودتها
الى لبنان
مرتبطة بقرار
"عمي"! وقالت
لـ"الجديد":
"أعيش مع محمد
منذ 20 عاما
وأيا كان
قاتله سواء
اخي او ابي او
امي يجب ان ينال
جزاءه." جدير
ذكره ان
الشبهة
بتنفيذ
الجريمة
مرتبطة بشقيقها
وابن شقيقتها.
وقدمت
"الجديد"
للمقابلة مع
ارملة جمو،
وفق الآتي: المليون
سؤال وسؤال
الذي جال في
الخاطر الصرفند
الى اللاذقية
وجد له جوابا
واحدا انتزع من
صوت الزوجة
الذي اختفى
يوم الجريمة
لكن الصوت
الخارج من
بحته للتو قدم
اجابات تركت
بدورها مليون
سؤال،سهام
يونس جمو
الاسم الذي التفت
حوله عناصر
الجريمة
بالاشتراك مع
شقيقها وابن
شقيقتها تدفع
اليوم التهمة
عنها ولا تخفيها
عن الاخرين من
افراد
عائلتها
مؤكدة ان السطات
السورية لم
تستدعها وهي
بتصرف اهل زوجها.
سهام تنفي قتل
شريك عاشت معه
عشرين عاما
غير انها لم
تقدم النفي
عينه لأشقاء
عاشت معهم العمر
كله ومن هنا
فان الزوجة لم
تؤكد عودتها
الى لبنان
لكون السطات
اللبنانية
ستقدم على توقيفها
لاخذ افادته
على القل بعد
توقيف اقربائها
الأسطورة
اللبنانية في
الصحافة
الاميركية الى
...العالم
الآخر
قالت
مصادر إنّ
كبيرة مراسلي
البيت الأبيض
المخضرمة،
ذات الأصل
اللبناني،
هيلين توماس،
توفيت السبت
عن سن 92 عاما.
ويكفي القول
إنّ توماس
غطّت أنشطة 10
رؤساء
أمريكيين على مدى
نصف قرن، لتخط
اسمها في
لائحة أساطير
الصحافة.
وقامت توماس
قامت
بالتغطية
الصحفية
لرؤساء
الولايات
المتحدة
جميعا بدءا من
جون اف كندي
وكانت أول
امرأة عضو في
نادي الصحافة
القومي، وأول
امرأة عضو
ورئيس لجمعية
مراسلي البيت
الأبيض. كما
كتبت أربعة
كتب آخرها:
"كلاب حراسة
الديمقراطية؟"
"Watchdogs of Democracy?" والذي
تنتقد فيه دور
وسائل وشبكات
الإعلام الأمريكية
في فترة رئاسة
جورج بوش.
كانت توماس
ستبلغ بعد
أسبوعين
عامها الثالث
والتسعين،
حيث ولدت في 4
أغسطس/آب 1920 من
والدين
مهاجرين من
طرابلس لبنان
و كانت
عائلتها تعرف
سابقا ب"طلوس"
وقد فاخرت
بانتمائها
العربي فقالت
"أشعر بانتماء
إلى لبنان.
أحس بانتمائي
إلى ثقافتين".
والتحقت
هيلين توماس
بجامعة واين
وحصلت منها
على البكالوريوس
في 1942. وقررت تلك
الجامعة
إصدار جائزة
سنوية باسمها
تكريما لها
قبل أن تقرر
وقف تقديم
الجائزة احتجاجاً
على تصريحات
معادية
للسامية
مثيرة للجدل،
دفعت لاحقا
الصحفية
المخضرمة
للاستقالة في
يونيو/حزيران
الماضي إثر
مطالبتها
لليهود
"الخروج من
فلسطين"
والعودة من
حيث أتوا. وحظيت
توماس بتقدير
عالي واسع
النطاق، ترجمه
الرئيس
الأمريكي
باراك أوباما
خلال عيد ميلاده
الـ48 عندما
جذب الأضواء
إليها لأن عيد
ميلاده يصادف
عيد مولدها. فتقدم
الرئيس
الأمريكي
حاملاً
الحلويات وكعكة
توسطتها شمعة
واحدة وهو
يغني "عيد
ميلاد"
لهيلين
توماس، قبيل
أن يطبع قبلة
على خدها. (سي.ان.ان)
مصر..
انظر كيف يلعب
الإيرانيون!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
سارع
الإيرانيون
بالتضحية
بالإخوان
المسلمين،
ليس حبا بيزيد
وإنما كرها
بمعاوية،
وذلك لجر
تركيا إلى
عزلة بسبب
مواقف
أردوغان
المتهورة
تجاه مصر،
وعلى أمل
تحقيق
انفراجة
سياسية
إيرانية مع
النظام المصري
الجديد. فبعد
عام من ارتماء
الإخوان بأحضان
إيران، وهو
ارتماء
تاريخي منذ
ثورة الخميني،
باع
الإيرانيون
الإخوان الآن
وباتوا يمتدحون
«تمرد»! وبين
ليلة وضحاها
أصبح
الإيرانيون
يطالبون باحترام
رغبة الشعب
المصري،
وينصحون
الأتراك بعدم
الوقوف مع
مرسي
والإخوان،
وبحسب ما نقلته
صحيفة «تودي
زمان» التركية
فإن المتحدث باسم
لجنة الأمن
القومي
والسياسة الخارجية
بالبرلمان
الإيراني،
حسين نقوي، يقول
إن المزيد من
دعم أنقرة
لمرسي قد يضر
بمصالح
تركيا، مضيفا
بأن وزير
الخارجية
الإيراني نصح
الأتراك
مؤخرا بأن
«يأخذوا مطالب
الشعب المصري
من المعارضين
لمرسي
بالاعتبار»
إلا أن أنقرة
لا تستمع! ولم
يقف النقد
الإيراني
للإخوان عند
هذا الحد، حيث
اتهم إمام
جمعة طهران، أحمد
جنتي، أول من
أمس الجمعة،
الإخوان
بتقديم
المساعدات
لإسرائيل، مع
إشادته
بـ«تمرد»، ونقلت
وكالة «مهر»
الإيرانية عن
جنتي قوله إن
«الوضع سيئ في
مصر، كنا نأمل
بأن تثمر هذه
الثورة، وكنا
نعلق آمالا
عليها، لكنهم
(الإخوان
المسلمين)
قدموا
مساعدات إلى
إسرائيل فأغلقوا
أنفاق غزة
وأيدوا
معاهدة كامب
ديفيد، واستمروا
بضخ النفط إلى
إسرائيل،
وهذه الأعمال
تكررت إلى أن
نشأت حركة
تمرد» التي
أشاد بها
قائلا إن: «60 في
المائة من
الشعب المصري
هم أعضاء في
حركة تمرد،
وهم يؤكدون
أنهم مسلمون
ومناهضون
لأميركا
وإسرائيل،
ويريدون أن يبقوا
مستقلين، في
حين يقف البعض
في مواجهتهم على
الجانب
الآخر»! حسنا،
ما معنى كل
ذلك؟ الأمر
بكل بساطة هو
أن طهران
تتخلي عن
الإخوان
الآن، وإلى
حين، لاستغلال
التهور
التركي تجاه
مصر، ولتحقيق
اختراق سياسي
لم تتمكن
طهران من
تحقيقه طوال
عام من حكم
الإخوان رغم
زيارة نجاد
للقاهرة، وكل
الوفود
المصرية التي
سيرها الإخوان
لإيران، ورغم
التصريحات
الإيرانية -
الإخوانية عن
تطابق وجهات
النظر تجاه
سوريا
وغيرها،
والوعود بنقل
خبرات طهران
لمساعدة مرسي
والإخوان،
إلا أن الرفض
المصري الشعبي
وقتها حال دون
تحقيق
الاختراق
الإيراني،
واليوم تريد
طهران تكرار
المحاولة
لاصطياد عصافير
بحجر واحد،
حيث تأمل
طهران الآن من
مغازلة النظام
المصري
الجديد فتح
القنوات
السياسية مع
القاهرة،
وفرض عزلة على
تركيا
بالمنطقة. وبالطبع
ستعود طهران
للإخوان، أما
بعد ترتيبهم أوراقهم،
أو بحال عدم
تحقيق
انفراجة مع
مصر، فسياسة
إيران تجاه
المنطقة تقوم
على مبدأ: «فرق
تسد»،
والافتئات
على الأزمات
والفرقة،
وهذا ما
ستفعله إيران
أيضا ضد
الموالين لها
من شيعة
المنطقة،
وحتى مع الأسد
بلحظة معينة،
فحلفاء إيران
بمنطقتنا ما
هم إلا أدوات
تستخدمهم
طهران إلى حين
ثم تلقيهم
جانبا. هكذا
تلعب إيران،
لكن من
يعتبر؟!
هل
انتصر الأسد
حقا؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
أكثر
ما سمعته في
الأشهر
الثلاثة
الماضية أن الثورة
السورية قد
خبت، وأنها
نهاية حلم الشعب
السوري
بالتخلص من
النظام
القمعي، فهل
حقا أخفق
الشعب السوري
بعد عامين
ونصف العام من
الدم والدموع
والآلام؟
من
أسلحة الحرب
زرع اليأس في
نفوس الناس،
ومن الطبيعي
أن يدب اليأس
عند البعض
وبينهم من أمضى
شتاءين في
المخيمات
ويعيش مع
أطفاله على القليل.
ومنهم من هو
محاصر لم
يغادر بيته أو
حيه لأشهر
طويلة ويعيش
على مياه
الآبار،
ويكاد ينفد ما
خزنه من طعام.
وملايين من
السوريين
شردوا منذ عام
وأكثر، وهم
اليوم بلا
مأوى داخل
وخارج سوريا،
وأطفالهم بلا
تعليم. ويزيد
الوضع قساوة
انقسام
المقاتلين، وخلافاتهم
على القيادة،
في الوقت الذي
يصل إليهم فيه
القليل من مدد
السلاح
والذخيرة. وما
هو أفظع من
ذلك، تفرغ
جماعات
جهادية لسوم
أهالي
المناطق
المحررة
العذاب، حتى
باتوا يتظاهرون
ضدهم
ويطالبون
بطردهم كما
سبق أن تظاهروا
ضد قوات الأسد
وشبيحته. كما
طعنت جماعات
«القاعدة»
الثوار
السوريين في
ظهورهم
وألهتهم عن
واجبهم،
واستهدفت
قيادتهم. ومع
أن الثوار كسروا
ظهر قوات
الأسد،
وأوشكوا على
دحره مطلع هذا
العام، فإن
الإيرانيين
والروس وحزب
الله
وميليشيات
عراقية هبوا
لنجدته
وبعثوا بآلاف
الجنود
المدربين لسد
الفراغ،
واستطاعوا
غنم بعض
المواقع التي
خسرها جيش
النظام.
وبالتالي،
فلا غرو أن
يظن البعض
أنها نهاية الثورة
السورية، وقد
أصبحت جنازة
تنتظر الدفن،
تضخمها دعاية
الأسد
وحلفائه؛
تنشر أخبار
خسائر الثوار
الميدانية،
وتشيع أخبار
خلافات المعارضة
في الخارج.
صحيح
أن الثوار في
أزمة وعاجزون
عن التقدم، لكن
ليس صحيحا أن
نظام الأسد في
وضع المنتصر،
وإن كانت
قواته قد كسبت
بعض المواقع
التي خسرتها.
الحقيقة أن
الثوار
صامدون في
ظروف باتت
أكثر صعوبة،
ولا يزالون
يمسكون بمعظم
المناطق التي
غنموها في
العام
الماضي، في
شمال وجنوب
وشرق سوريا.
لم تضعف
قدرتهم بقدر
ما تحسنت
قدرات
النظام، بسبب
عشرات الآلاف من
المقاتلين
المدربين
الإضافيين
الذين أرسلتهم
إيران
وحلفاؤها.
ورغم هذا
الدعم الهائل بالرجال
والعتاد، فإن
نظام الأسد
عاجز عن حسم
المعركة،
وفشل في
الحصول على
انتصارات كبيرة،
بدليل أن بلدة
القصير هي
أعظم مكاسبه،
وفشل في حمص
وحلب وريف
دمشق ودرعا؛
يقوم بدكها بالطيران
والدبابات
والمدافع
ويستخدم الأسلحة
الكيماوية من
دون أن يحقق
انتصارات
حاسمة فيها.
الحواجز،
وبعض
البلدات،
التي كسبها
بأعظم ما أوتي
من قوة تنبئ
بهزيمة
النظام
المحتومة
لاحقا.
وما
دام الأسد،
منذ تحسن
إمكانات
قواته، لا يسيطر
إلا على نحو 40
في المائة من
مساحة البلاد،
وهي سيطرة غير
شاملة، فإن
الآتي سيغير
ميزان القوة
ضده. الذي
يدور بصمت الآن،
وبعد أشهر من
البحث
والتفاوض،
أنجز أمورا مهمة،
الأرجح أن
تغير ميزان
الحرب لصالح
الثورة..
أنجزوا بناء
الهيكل
السياسي الذي
تم توسيعه
ليصبح
«الائتلاف»
مجلس كل
السوريين،
ومعه انتهت
الاحتجاجات
على الإقصاء.
كما يجري حاليا
ترتيب القوى
العسكرية،
وفرزها عن الجماعات
الجهادية،
لمنع تحويل
الثورة
السورية إلى
أفغانستان أو
صومال أخرى.
هذه ثورة السوريين
ضد نظام الأسد
ويجب ألا
يخطفها أصحاب
الأجندات
الأخرى مثل
«القاعدة»
و«النصرة»،
وبالتالي سحب
الذريعة التي
تحججت بها
الدول بائعة السلاح
النوعي التي
تقول إنها
تخشى من وقوع
سلاحها في
أيدي جماعات
تستخدمه غدا
لإسقاط طائراتها
المدنية،
ومهاجمة
سفاراتها،
ونحوه.
لقد
قام السوريون
بتصحيح
الفوضى التي
تهدد سوريا
والسوريين،
لا الغرب
وحده،
وستستغرق وقتا
لعزل
الجماعات
المزروعة أو
المتسللة وسط
قوات الثوار..
إنما السلاح
النوعي بدأ
وصوله، حتى أن
أحد الراصدين
للتسليح
يعتقد أن
الثوار السوريين
لن يحتاجوا
غدا إلى حظر
جوي، وسيكون
بمقدورهم
تهديد
المقاتلات
النظامية،
وسيعودون إلى
محاصرة
العاصمة دمشق.
ويؤكد أحد
المنخرطين في
العمل
السياسي أن الدول
الغربية، بغض
النظر عما
تقوله داخليا
في بلدانها،
أصبحت فعلا
طرفا أساسيا
بتمويل
السلاح
وتقديم المعلومات،
وهم يريدون
الضغط على
الأسد والروس
للقبول بحل
سياسي ينهي
النظام
الحالي بشكل
شبه كامل،
وليس وفق الحل
الروسي -
الإيراني
الذي يقبل
بخروج الأسد
مع إبقاء
المؤسسات
الأمنية والعسكرية
والمالية بيد
النظام. أخيرا،
ما زلت أعتقد
استحالة عودة
عقارب الثورة
السورية إلى
الوراء، مهما
منحت روسيا وإيران
الأسد، ومهما
منعت الدول
الغربية الثوار
من سلاحها
النوعي، فقد
كسرت الجرة
ولن ينجو
النظام إلا
ربما محاصرا
في مناطقه
الطائفية.
ما
معنى إفلاس
مدينة بحجم
ديترويت
الأميركية؟
تقدمت
للقضاء بطلب
للحصول على
الحماية من الدائنين
لندن:
«الشرق
الأوسط» ما زال
إفلاس مدينة
ديترويت
الأميركية
يثير جدلا
كبيرا
وتساؤلات حول
أبعاد
ودلالات إفلاس
مدينة بحجم
وتاريخ
ديترويت،
التي بعدما كانت
رمزا لصناعة
السيارات الأميركية
في مطلع القرن
العشرين،
باتت أكبر مدينة
أميركية تعلن
إفلاسها.وقد
أعرب مسؤولو مدينة
ديترويت
الأميركية
مساء أول من
أمس عن أسفهم
بعد أن تقدمت
المدينة بطلب
لحمايتها من
الإفلاس. من
جهتها رحبت
غرفة التجارة
في ديترويت
بإشهار
الإفلاس
معتبرة أنه
«قرار شجاع». وقال
ريك سنايدر
حاكم ولاية
ميتشغان التي
تضم مدينة
ديترويت «لا
أحد منا كان
يريد الوصول إلى
هذه النقطة».
وأضاف أنه لم
يعد من
المقبول استمرار
ديون ديترويت
وطلب الحماية
من الإفلاس
كان الطريقة
الوحيدة
للعودة إلى
المسار الصحيح.
كانت المدينة
قد قدمت
الخميس طلبا للحصول
على الحماية
من الدائنين
بموجب الفصل
التاسع من
قانون
المحليات
الأميركي وهو
ما يتيح
للمدينة فترة
تتراوح بين 30 و90
يوما لكي تحدد
المحكمة ما
إذا كانت
المدينة
تستحق الحماية
من الدائنين
أم لا وكذلك
تحديد
الدائنين الذين
يمكنهم
التنافس على
الموارد
المحدودة
للمدينة. وفي
المدينة
اليوم 78 ألف
مبنى متداع
تعطيها مظهر
مدينة مهجورة
كما أنه لم
يعد هناك في
الخدمة سوى
ثلث سيارات
الإسعاف
لغياب
الموارد الكافية
لصيانتها. ولم
يعد بوسع
البلدية
تأمين
الإنارة
العامة في
الشوارع فيما
تستغرق
الشرطة 58
دقيقة للوصول
حين يتم استدعاؤها
مقابل 11 دقيقة
على المستوى
الوطني. وكان
ريك سنايدر
لجأ إلى خبير
هو كيفين أور
مدير إدارة
الطوارئ في
المدينة،
لمحاولة الخروج
من المأزق
فلخص الخبير
أسباب هذه
الأزمة بعدد
من النقاط
منها «سوء
الإدارة
المالية والتراجع
الديموغرافي
واضمحلال
القاعدة الضريبية
خلال السنوات
الـ45 الأخيرة». وأثارت
خطة أور الذي
دعا إلى
التفاوض مع
دائني
المدينة،
استياء
صناديق
التقاعد التي
كانت تدين لها
ديترويت
بتسعة
مليارات
دولار، فباشرت
مسعى قضائيا
لمنع أي
اقتطاع من
معاشات التقاعد
التي
يتقاضاها
مكتتبوها،
غير أن هذا المسعى
علق بسبب إشهار
الإفلاس. وبعد
إشهار
الإفلاس
سيترتب على
أحد القضاة أن
يبت في القضية
ويعلن ما إذا
كان بوسع
ديترويت أن
تحظى بحماية
قانون
الإفلاس الذي
يتيح لها
إعادة
التفاوض في
دينها. وحذر
دوغراس
بيرنشتين
المحامي
المتخصص في قضايا
الإفلاس ردا
على أسئلة
وكالة
الصحافة الفرنسية
من أن «التحدي
الأكبر هو أنه
لم يكن هناك في
التاريخ
الكثير من
البلديات
التي أعلنت إفلاسها..
وبالتالي ليس
لدينا خبرة
كبيرة في هذا
المجال». لكن
بمعزل عن
النواحي
القانونية
والمالية البحتة
في هذه
القضية، فإن
إفلاس
ديترويت يعكس
انهيار قطاع
صناعة
السيارات الذي
يشكل جزءا
كبيرا
وأساسيا من
الصناعة الأميركية
عرف ذروة
ازدهاره في
مطلع القرن
الماضي. يذكر
أن طلب إشهار
الإفلاس
يستهدف
الحماية من
الدائنين
والنقابات
العمالية حيث
تجري مفاوضات
بين هذه
الأطراف
وحكومة
المدينة بشأن ديون
قدرها 19 مليار
دولار تقريبا.
وقال سنايدر
إن هذه الخطوة
تعني استمرار
حصول سكان
ديترويت على
الخدمات
الأساسية في
الوقت الذي
تحاول فيه
الحكومة
استعادة
العافية
المالية.
من
جانبه، قال
المتحدث باسم
البيت الأبيض
جاي كارني إن
الإدارة كانت
على اتصال مع
المسؤولين في
ديترويت
وولاية
ميتشغان
و«تبدي اهتماما
كبيرا
بالتحديات
التي تواجه
ديترويت
وتبحث عن
السبل التي
يمكننا من
خلالها تقديم
المساعدة». وتابع
كارني «قضية
الإفلاس
والتعامل
معها هي قضية
يتعين أن
تحلها
ديترويت
ودائنو
ديترويت». وعانت
ديترويت،
التي أنجبت
أكبر ثلاث
شركات أميركية
لصناعة
السيارات -
«جنرال موتورز»
و«فورد»
و«كرايسلر» -
لعقود من هجرة
السكان وتضاؤل
الإيرادات
الضريبية
وسوء الإدارة
من قبل
الإدارات
المتعاقبة
للمدينة. فقد
استقال كوامي
كيلباتريك
وهو عمدة سابق
للمدينة عام 2008
وسط سلسلة من
الاتهامات
حيث مثل للمحاكمة
أكثر من مرة
بتهم جنائية
وهو يوجد في
السجن حاليا
في انتظار
الحكم عليه
بعد إدانته الأخيرة
على المستوى
الاتحادي
بتهم
الابتزاز والرشوة
والضلوع في
الجريمة
المنظمة.
يذكر
أن عدد سكان
ديترويت يبلغ
نحو 700 ألف نسمة مما
يجعلها تحتل
المرتبة الـ18
في ترتيب
المدن
الأميركية.
وكانت من قبل
رابع أكبر
مدينة مع حيث
عدد السكان
الذي كان يبلغ
مليوني نسمة.
الراعي
أسف لـ"ما
يصنع الغرب في
هذا الشرق" وتمنى
على الدول
الداعمة
للمعارضة
الاهتمام بالمخطوفين
النهار/أشار
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في حديث الى
إذاعة "صوت
روسيا" الى
"أن سوريا إذا
كانت في حاجة
إلى إصلاحات،
فالإصلاحات
لا تأتي من خلال
العنف
والحرب"،
وقال: "يؤسفنا
أن تكون هناك
دول تدعم سواء
المعارضة أو
النظام
بالأسلحة
والمال وتحرض
على الحرب،
ونحن نطالب
بأن يصار
فوراً إلى وقف
النار وجمع
الفريقين
المتنازعين
للتفاوض من
أجل سلام عادل
وشامل، وعندما
يحصل هذا
الأمر يجنب
السوريين
وخصوصاً الضحايا
البريئة
أكانوا
مسيحيين أم
مسلمين أم علويين.
ومن حق جميع
المسلمين
السوريين أن
من حقهم أن
يعيشوا بسلام
وليسوا هم من
يصنع الحرب". واعتبر
الراعي ان
"المسيحيين
مثل غيرهم، قبلهم
العراقيون
واليوم
السوريون
يهاجرون لسنا
نعلم إلى أين،
إذا أتوا إلى
لبنان هم
مكرمون، ولكن
ينبغي أن
يعودوا إلى
أراضيهم، لأن
الرسالة
المسيحية هي
لهذا الشرق،
نجد أن هذا الشرق
بحاجة إلى
انجيل المسيح
ليتكلم عن
الأخوة
والسلام
والعدالة بين
الناس،
بمرحلة انتقالية
نأمل في أن
يبقى
المسيحيون في
هذا الشرق لا
أن يسافروا
إلى بلدان
بعيدة، ولكن
ينبغي عند
استقرار
البلد أن
يعودوا لكي
يواصلوا رسالتهم.
نحن بنينا في
هذا الشرق منذ
1400 سنة مع المسلمين
حضارة، ونحن
لنا دور كبير
في أن الأكثرية
المسلمة
معتدلة
ومنفتحة، هذا
بفضل المسيحيين
بحياتنا معا
في المدرسة
والجامعة والمستشفى
والزواج
المشترك، وما
يؤسفنا اليوم
هو أن دولاً
من الغرب ومن
الشرق تدعم
الأصوليين
بالمال
والسلاح،
فماذا هم
يريدون، هل يريدون
خراب العالم
العربي؟". وأبدى
الراعي أسفه
الشديد "لما
يصنع الغرب في
هذا الشرق".
وتمنى " لو أن
الدول التي
همها الأول
والأخير أن
ترسل أسلحة
الى المعارضة
تعطينا جوابا
عن مصير
المطرانين
المخطوفين في
سوريا، يوحنا
ابرهيم وبولس
اليازجي.
وأنتم الذين
تريدون الحرب
في سوريا
وتدعمون
بالمال
والسلاح
الأصوليين
والحركات
الأصولية نحن
نسألك أيتها
الدول عن مصير
المطرانين
وعن مصير
الكاهنين قبلهما
وعن مصير جميع
المخطوفين،
أما أن يستمر
هذا العالم
الغربي
بالدعوة إلى
إرسال السلاح
إلى المعارضة
من دون أي
اهتمام
بالمخطوفين
فهذا مؤسف
جدا".
قراءتان
في دعوة نصر
الله إلى
الحوار:
موجّهة إلى
الأوروبيين
أو لإحراج
الخصوم
بيروت
- وليد شقير/الحياة
هل
تقود
المشاورات التي
يجريها
رئــيس
الجــمهورية
ميشال ســـليمان
من أجل
استئناف
اجتماعات
هيئة الحوار
الوطني، إلى
إحداث اختراق
ما في الجمود
السياسي الذي
يسبب استمرار
الفراغ
الحكومي ويتسبب
بمخاطر
الفراغ في
قيادة الجيش
وقوى الأمن
الداخلي في
الأسابيع
والأشهر
المقبلة؟ وهل
يؤدي إعلان
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصرالله
أنه جاهز
للحوار «في أي
صيغة حول
الاستراتيجية
الدفاعية
ويدنا ممدودة
رغم كل الخصومات
ومستعدون لكل
نقاش وحوار
وتلاقٍ»، إلى
المساعدة في
فتح كوة في
الحائط
المسدود أمام
المعالجات
منذ أشهر؟
ما
دفع إلى هذا
السؤال أن
الرئيس
سليمان أرفق
إعلان نيته
استئناف اجتماعات
هيئة الحوار،
بموقفه
مطالبة دول
الاتحاد
الأوروبي عدم
إدراج «حزب
الله» على
لائحة
الإرهاب،
التي سيبحثها
وزراء خارجية
دول الاتحاد
غداً
الإثنين، وهو
الأمر الذي
شجع قيادة
الحزب ورئيس
البرلمان
نبيه بري على
توجيه الشكر
إليه على رغم
الجفاء الذي
طبع علاقتهما
به في الآونة
الأخيرة بفعل
رفضه تدخل
الحزب عسكرياً
في سورية
ومطالبته
إياه
بالانسحاب منها،
وبفعل طعنه
بقانون
التمديد
للبرلمان ورفضه
هذه الخطوة.
وهو الأمر
الذي أدى
بمراقبين الى
توقع أن تتيح
عودة التواصل
بين سليمان والتحالف
الشيعي أجواء
إيجابية
تساعد على
حلحلة عقد
تأليف
الحكومة
وتقود إلى
تفاوض على قواعد
جديدة حول
القضايا
الشائكة
العالقة التي تسبب
شللاً في
المؤسسات.
وفي
انتظار معرفة
نتائج
مشاورات فريق
الرئيس
سليمان مع
الأطراف،
واتضاح ردود
الفعل الرسمية
على دعوة
نصرالله للتلاقي،
تعددت
التفسيرات
حول أسباب
دعوة الأخير
إلى تهدئة
الخطاب
السياسي على
رغم الحملات
المتبادلة
بين الحزب
وبين «قوى 14
آذار»، لا سيما
«تيار
المستقبل».
التزام
اعلان بعبدا
فعلاً
وتقول
مصادر في قوى 14
آذار وأخرى
قريبة من «المستقبل»
لـ «الحياة»،
إن هذه القوى معنية
بدعوة الرئيس
سليمان إلى
الحوار أكثر من
الموقف الذي
أعلنه السيد
نصرالله،
معتبرة أنه
«جيّد أن يقول
نصرالله إنه
مستعد للتجاوب
مع دعوة رئيس
الجمهورية
ونحن لسنا
سلبيين حيالها،
لكن ما زلنا
ندرسها في
إطار الوضع
السياسي
القائم».
وتقول
أوساط محايدة
إن أهمية مبادرة
الرئيس
سليمان في
خطابه الأخير
أنها صحيح
جاءت تحت
عنوان «إعادة
بناء الثقة
بين الأطراف...
كي لا يصبحوا
أسرى
لمواقفهم»،
فإنها جاءت
أيضاً في سياق
ما جاء في
الخطاب من
دعوة سليمان
«جميع الأطراف
إلى العودة
والالتزام قولاً
وفعلاً
بإعلان
بعبدا»، ما
يعني أن هيئة
الحوار إذا
عُقدت يفترض
أن تتطرق إلى
مسألة اشتراك
الحزب
بالقتال في
سورية، وهو
الأمر المناقض
لإعلان
بعبدا، بحيث
سيكون
مطروحاً على
طاولة الحوار
موضوع عودته
عن هذا التدخل
الميداني في
الأزمة
السورية.
إلا
أن مصدراً
بارزاً في قوى
14 آذار يذهب في
تفسيره
للتهدئة التي
اتسم بها خطاب
نصرالله
الأخير الى
ترجيح
ارتباطه بما
يجري من
مداولات في
الاتحاد الأوروبي
حول إدراج
الحزب على
لائحة
الإرهاب، الذي
كان أخذ حتى
الساعات
الأخيرة منحى
جدياً. وفي
اعتقاد
المصدر نفسه
أن خطاب
نصرالله موجه
إلى الخارج في
شكل رئيسي،
إضافة إلى
وظيفته
الداخلية.
ولاحظ
المصدر أن
نصرالله لم
يأت على ذكر
سورية وتدخل
الحزب فيها
إلا بجملة
عابرة،وحصر
كلامه
بعنوانين هما
استعداده
للحوار
باعتباره
جزءاً من
النسيج
اللبناني،
وبالدفاع عن
الجيش
والدولة،
ليبعث برسالة
أنه خارج
دائرة الاتهام
بالإرهاب.
ويضيف
المصدر البارز
في قوى 14 آذار
في قراءته
موقف الأمين
العام لـ «حزب
الله»، أن
الأخير دأب،
حتى ما قبل
بضعة أيام،
على القول على
لسان رموزه،
وآخرهم رئيس
كتلة نواب
الحزب محمد
رعد، إن سلاحه
خارج البحث،
رافضاً أي
نقاش حوله،
فيما السيد
نصرالله يبدي
استعداداً
لمناقشة
الاستراتيجية
الدفاعية
الآن.
كما
أن نصرالله
نفسه سبق له
أن تحدث في
خطابه ما قبل
الأخير عن أن
الدولة
بالكاد
تستطيع أن تحمي
جنازة في صيدا
وأن تنهي
الوضع في
طرابلس،
قاصداً بذلك
الجيش، وقال
مرات عدة إن
المؤسسة
العسكرية
ليست قادرة
على مواجهة
العدو، ثم جاء
في خطابه
الأخير ليدافع
عن الجيش
ويؤكد دعمه.
ولا
يجد المصدر
نفسه تفسيراً
لما يراه
تعديلاً في
الخطاب عن
الحوار
والجـــيش،
إلا أن الأمـــين
العام للحزب
يقدم وجهاً
جديداً له في
مواجـــهة
مــحاولات
إدراجه على
لائحة الإرهاب،
ولذلك تجنب
الحديث عن
سورية وعن
التكفيريين،
على رغم أنه
بالتزامن مع
خـــطابه
نقلت جثث عدة
لمقاتلين في
الحزب سقطوا
في سورية.
ورداً
على سؤال عن
أن نصرالله
ربما قصد
إحراج خصومه،
وبالتالي فإن
للخطاب وظيفة
داخلية، لا
خارجية فحسب،
يقول المصدر
نفسه: «ربما
قصد إحراج
الخصوم، لكن
هؤلاء قد
يقولون نعم
للحوار طالما
سيناقش
الاستراتيجية
الدفاعية،
ويشدد على ما
اتُّفق عليه
في إعلان
بعبدا، الذي
خالفه الحزب
بقتاله في
سورية.
وبالتالي هنا
ليس إحراجاً».
الانتظار
والسعودية
وايران
إلا
أن مصادر أخرى
واســعة
الاطلاع تقول
إن دعوة
نصرالله الى
التـــلاقي
والحوار كانت
مدار بحث خلال
المداولات
التي جرت في
الاجتماع
المشترك الذي
عُقِد الأربعاء
الماضي بين
قيادتي «حزب
الله» و «الحزب
التقدمي
الاشتراكي».
الذي طُرح فيه
وجوب خفض
مستوى
الاحتقان
المذهبي في
البلد وضرورة
البحث عن
مخارج للتأزم
الحاصل
وانسداد أفق
الحلول. وعلمت
«الحياة» أن
وفد
الاشتراكي
اعتبر أنه لا
يجوز أن يبقى
البلد
معلّقاً تحت
عنوان أن
الأزمة
خارجية، وأن
اتهام الحزب
الفريق الآخر
بأنه «يمارس
سياسة متشددة
في الموقف منه
بسبب
السعودية
والدول
الخليجية، لا
يستقيم، لأن
الفريق الآخر
لديه وجهة نظر
أيضاً بأن
الحزب يعتمد
سياسته
بإملاءات
إيرانية، وبقاء
الوضع على هذا
المنوال يدفع
البلد ثمنه».
ونصح
وفد
الاشتراكي
قيادة الحزب
بالسعي من أجل
الحوار، لا
سيما مع «تيار
المستقبل»،
لعله يخرج
لبنان من
الدوامة، «لا
سيما أن الوضع
الأمني في عدد
من المناطق،
فضلاً عن
استهداف الحزب
في بعض مناطق
نفوذه بفعل
تدخله في سورية،
ينذر بمخاوف
كثيرة تتطلب
تحصين الساحة
بحد أدنى من
التوافق،
وهذا لا يحتمل
انتظار التطورات
الخارجية،
ويحتّم أن
يقوم الفرقاء
اللبنانيون
بمبادرات،
أولها
الإقبال على
الحوار
والانفتاح
على الخصوم،
خصوصاً أن
الاهتراء بدأ
يتسلّل إلى
المؤسسات
بسبب الفراغ
الحكومي والخلاف
على عقد
البرلمان
لمعالجة بعض
القضايا
العاجلة
والملحة».
وأشارت
المصادر
المطلعة إلى
أن بعض قادة
الحزب سبقوا
نصرالله
بالتمهيد
لدعوته بأن
أشاروا إلى
اليد
الممدودة
الأسبوع
الماضي، كما جاء
على لسان نائب
الأمين العام
الشيخ نعيم قاسم.
الاستراتيجية
الدفاعية...
وحرب تموز
وفي
رأي أوساط
مراقبة أنه
سواء كانت
دعوة نصرالله
استجابة
لنصيحة
الاشتراكي أم
انها توجُّه
لدى الحزب في
هذه المرحلة
من أجل تخطي
الحملات
عليه، فإن
قراءة قيادته
للتطورات في
المنطقة
وللوضع
الداخلي تفيد
بأنه مطمئن
إلى أن الأمور
في الاتجاه
الذي يعمل له
بالاشتراك مع
حلفائه، لا
سيما إيران
والنظام
السوري،
وبالتالي
باستطاعته
إظهار بعض الليونة
في الشكل، من
دون أن يتنازل
في المسائل
الجوهرية.
وترى
هذه الأوساط
أن هذه
الليونة توسع
هامش المناورة
أمامه في وقت
تشتد الحملة
الخارجية عليه
تمهيداً
لإعادة ترتيب
أوراقه الداخلية،
لا سيما مع
حليفه العماد
ميشال عون،
بعد
التباينات
التي ظهرت
أخيراً معه.
وتختم
الأوساط
المراقبة
بالقول: «سبق
للحزب أن
اعتمد سياسة
كهــذه. وصحيح
أن السيد نـصر
الله قـدم في
أواخر حزيران
(يونيو) 2006
مشروعه للإستراتيجية
الدفاعيـة
ولكنـه بـعد
بضعة أيام ذهب
إلى حــرب
تموز من دون
أي تنسيق مع
الدولة
اللبنانية».
غطاء
لا يستر
عَرَاء
الياس
الزغبي
لم
تَعُدْ
السياسة في
لبنان معادلة
جسم ورداء ،
أو ” طنجرة
وغطاها فلا
حسن نصرالله
يبحث عن سترة
، ولا ميشال
عون يملك غطاء
لستر أيّ عورة
. في الأيّام
الأخيرة ،
إنشغلت السياسة
اللبنانيّة
وبعض
الإقليميّة (
تحديداً
الإيرانيّة
والسوريّة )
في تقصّي مدى
خلاف ”
المتفاهمَيْن
” نصرالله
وعون . وكان
رأْينا ، منذ
اللحظة
الأولى ، أنّ
هذا الخلاف
الإفتراضي
غبار في الريح
وفقاقيع
صابون . المسألة
بينهما لم تكن
مجرّد ” تفاهم ”
، فقد خبّأ
لقاؤهما ، منذ
لحظته الأولى
، ارتباطاً
عميقاً كانت
له جذور منذ 1990.
ولا مجرّد
تحالف سياسي بأهداف
داخليّة
محدّدة ينتهي
بتحقيقها ، بل
” معاهدة ”
ملزمة لطرف
واحد هو عون ،
تُجبره على التسليم
بإطلاقيّة
سلاح ” حزب
الله ” و”
قدسيّته ” . نعم
، البند
العاشر
الأخير من ”
ورقة التفاهم
” بينهما ينصّ
بشكل شديد الوضوح
، بل شديد
الوقاحة ، على
أنّ سلاح ” حزب
الله ” ( لاحظوا
دقّة التعبير
المقصود ،
سلاح ” حزب الله
” وليس
المقاومة ! ) ،
هو ” وسيلة
مقدّسة ” . ولم
تكن البنود
التسعة الأولى
سوى عمليّة
تجميل وتمويه
. إذاً ، هو سلاح
مقدّس
بالمطلق ،
سواء كان في
مقاومة
إسرائيل ، أو
في اجتياح
بيروت ، أو في
قتل الضابط
سامر حنّا ،
أو في
الإنقضاض على
الجيش في
الشيّاح
والنبي شيت
ودورس ، أو
تحت القمصان
السود ، أو
فوق اللباس
المرقّط ، أو
في مواكب
الإبتهاج والتشييع
في المتن
وكسروان
وجبيل.. أو في
شنّ حرب
احتلال
وتصفيات
مذهبيّة داخل
سوريّا .
بل أكثر
، هو مقدّس في
بلغاريا ، وفي
كلّ أصقاع
الأرض حيث
تدعو الحاجة . ألم
يُعلن
نصرالله أنّ
سلاحه سيكون حيث
يجب أن يكون ؟ فكيف
لمن وقّع على
هذه ” الوثيقة ”
أن يجتهد في تفسير
وظيفة السلاح
. هذه الوظيفة
جعلها البند
العاشر
مفتوحة على
كلّ مكان
وزمان ، إلى
أن تتأمّن ”
الظروف
الموضوعيّة ”
لانتفاء الحاجة
إليه !.. فمتى
تنتفي هذه
الحاجة
وتتأمّن ”
الظروف ” وأين
؟ في لبنان أم
في سوريّا..
والعراق
والبحرين ونيجيريا
ومصر
وبلغاريا
وأميركا
اللاتينيّة ،
وكلّ ساحة
تفرضها ” الجبهة
العالميّة
لمواجهة
الإستكبار ” ؟! هنا
يكمن سرّ
التسليم
والإلتحاق
اللذيْن يربطان
عون
ويسترهنانه .
لذلك عاد
سريعاً إلى المربّع
المرسوم له ،
واستأنف
دفاعه عن
وظيفة سلاح ”
حزب الله ” في
سوريّا ،
ولاحقاً ما
بعد بعد سوريّا
( إذا بقي مَنْ
يصل إلى تلك
المرحلة )
.وكلّ حركة ”
الإنفتاح ” في
الداخل ونحو
العربيّة
السعوديّة
ليست سوى ضخّ
دخان ومحاولة
كسب سياسي
محلّي ضمن
أجندا يرعاها
” حزب الله ” نفسه
ويرضى عنها
الوصي
الإيراني
والموصى عليه
السوري . هذا
يعني وجوب
تحفّظ القوى
السياسيّة في
” 14 آذار ” و ”
الوسطيّين ” ،
بمن فيهم
الرباعي
سليمان
وميقاتي
وسلام وجنبلاط
، على هذه
الحركة ، فلا
تبني عليها
أيّ إجراء ،
أو تُقيم أيّ
حساب . لم يبقَ
شيء مستور في
العلاقة
الوجوديّة
المصيريّة
بين الطرفيْن
، وكانت
المحاولة
الأخيرة
للتستير
عليها فاشلة
ومضحكة . وهي
محاولة
نبيه برّي
إعلان وفاة ” 8
آذار ”
والتفاوض
فرادى .
والنتيجة
كانت ستكون (
لو صدّقها
وأخذ بها
الرئيس
المكلّف تمّام
سلام ) أنّ ” 8
آذار” تحقّق
في وفاتها ما
لم تحقّقه في
حياتها : أكثر
من الثلث
المعطِّل
بكثير ! وفاة
مربحة
ومباركة ،
أليس كذلك ؟
ولكنْ
، إلى أين
ستؤدّي هذه
المناورة المكشوفة
بين فرسانها
الثلاثة برّي
ونصرالله
وعون ؟ الأكيد
أنّها مناورة
التاجر قبل
إعلان إفلاسه
رسميّاً .
والإفلاس بدأ
فعلاً
بخسارة
الإسم
التجاري .
فسقوط الشعار
بداية الإنهيار
. ولا بدّ أن
تكون الدولة
اللبنانيّة
وكيلة ( سنديك )
طابق
التفليسة ! والإمتحان
الأخير جاء
مزدوجاً من
الجنوب
والضاحية :
سارع ” حزب
الله ”
وملحقاته إلى
رفع شعار
اتّهام إسرائيل
و”
التكفيريّين”
باغتيال جمّو
وتفجير بئر العبد
، فانفضحت
هشاشة الشعار
، وكذّب البحر
الغطّاس . ومهما
كان السبّاح
ماهراً ، لا
بدّ من أن
يتعرّض للغرق
في اهتياج
الأنواء . والثابتة
الأكيدة :
غريق لا ينتشل
غريقاً آخر ،
وثوب واحد لا
يستر
عاريَيْن .
فكيف
إذا كانا
اقترعا على
الثوب
ومزّقاه ، ثمَّ
تناتشاه
خِرَقَاً ؟!
عون
لـ"النهار":
تنتظرنا
مرحلة خطرة
ولن نمشي
بحكومة امر
واقع "اعلان
بعبدا" لا
يزال صالحا
والتمديد
لقائد الجيش
لزيادة
الاهتراء
مي عبود
ابي عقل21 تموز 2013
بين
الشؤون
الداخلية
والقضايا
الخارجية، يطلق
العماد ميشال
عون المواقف
والآراء والاحكام.
يذهب بعناده
الى الآخر، لا
تهمه النتيجة،
فالمهم عنده
المبدأ، حتى
لو خسر، رغم
براغماتية
محيرة لديه
تظهر احيانا
عند اعادة الحسابات.
القريبون منه
يشبهونه
بالخيَّال
الذي يركض على
فرسه وغيره
يصل. ثابت في
علاقته مع
الطرف الاقوى،
ولا يعنيه
الباقون،
وعلى هذا
الاساس يناور
ويرسم خططه.
الحديث
مع رئيس " تكتل
التغيير
والاصلاح" يتشعب
ليطال مواضيع
وامورا عدة،
والبداية من الحليف
الداعم "حزب
الله".
لماذا
هذا الغموض
والتعتيم حول
لقائك والسيد
حسن نصرالله؟
- في
المطلق، سواء
اجتمعنا ام لم
نجتمع، من حقنا
اجراء
محادثات
ثنائية وعدم
كشف نياتنا او
خططنا
السياسية،
لدينا خصوم،
وليس من الضروري
ان نكشف
اوراقنا قبل
وقت. احيانا
يكون الاصدقاء
مختلفين
ويتركون
مجالاً
للمصالحة،
ولا يقولون
للناس سبب
خلافهم. اما
في الواقع،
فنعم التقينا
وتكلمنا
وأجرينا جولة
افق شاملة عن
الوضع في ما
يتعلق بأمور
عامة وخاصة.
ولن اقول
اكثر.
ما الذي
يميز علاقتكم
مع "حزب الله"
عن غيرها من
الحلفاء؟
-
هناك
التباسات
كثيرة في
العلاقة مع
الباقين. مع
"حزب الله"
هناك علاقة
صداقة وموقف
مشترك بيننا،
نحن مع
المقاومة ما
دامت اسرائيل
تهددنا
يوميا،
ولديها مطالب
ليس آخرها
الحدود البحرية
والمياه، وما
دامت قوانا
المسلحة غير
جاهزة لتتسلم
هذه المهمات،
لانهم
يشغلونها في
الداخل اكثر
من الخارج.
لذا يجب ان
تبقى المقاومة
لتشكل قوة
رادعة
لاسرائيل
وتجعل الاعتداء
على لبنان
عملية مكلفة.
هذه النقطة هي
الاساسية في
ورقة التفاهم.
وبدأتم
تختلفون؟
- كلا
لم نختلف. كان
هناك بعض
المواضيع
الشائكة
تتعلق ببعض
الأمور
السياسية
الداخلية، ليس
معهم، انتهت
الآن. واللقاء
حصل بسبب امور
لا تتعلق بهم.
بماذا
اذاً؟
- لن
اجيب.
هل هناك
اتفاق على ان
تغضوا الطرف
عن دور الحزب
الاقليمي في
مقابل اطلاق
يدكم في الساحة
الداخلية؟
-
الدخول الى
القصير فرضه
الواقع
اللبناني نتيجة
الفراغ على
الحدود
اللبنانية،
وبسبب العمليات
المسلحة التي
تحصل من
الداخل
اللبناني الى
الداخل
السوري
وبالعكس،
الامر الذي كاد
ان يتسبب بحرب
اهلية في
منطقة عرسال
بعد عمليات
الخطف والخطف
المعاكس.
الدخول الى
القصير
بالنسبة الى
كثيرين من
اللبنانيين،
وانا منهم،
كان ضرورة
لئلا تحصل حرب
اهلية.
لماذا
تغطي دائما
"حزب الله"؟
- لا
اغطي احداً.
انا اقول
الواقع وما
اعرفه. منذ
بداية
الحوادث في
سوريا لم تكن
الحكومة
اللبنانية
والاجهزة الامنية
في مستوى
المسؤولية
التي يجب ان
تتحملها في
مناطق عكار
وطرابلس
وعرسال. وكادت
ان تقع حرب
اهلية في صيدا
ايضا بسبب
"تغنيج" بعض الاشخاص.
عندما لا يقوم
الجيش
بمهمات، يتعرض
لصدمات تؤثر
فيه سلبا.
وبعد الحوادث
التي حصلت
وتراكمت على
الجيش
اللبناني مدى
سنوات، صارت
الامور خطرة
على الجميع.
"حزب الله" لم
يطلق مرة
رصاصة واحدة
على الجيش
اللبناني، منذ
حادثة المطار
وفي مرحلة
وجود الجيش
السوري في
لبنان رغم
وقوع ضحايا
له، وآخرها في
حادثة مار
مخايل، الى
حين دخوله
القصير، وهي
المرة الاولى
التي يتحرك
فيها خارج
الحدود، لأنه
لا يوجد احد
ليضبط الوضع
بين عرسال
والهرمل،
والجيش لم يكن
هناك.
لكن
"التيار
الوطني الحر"
على لسان الوزير
جبران باسيل
اعلن انه غير
موافق على تدخل
حزب الله في
سوريا.
- نحن
ضد التدخل في
المطلق، ولكن
المسلسل
الامني الذي
شهدناه يجبر
المسؤولين
على ان
يتدخلوا. حتى
عند ارتكاب
الجرائم
عندما يكون
هناك دفاع مشروع
عن النفس،
يعفى المتهم
من العقوبة.
السعودية
والرئاسة
ماذا
بعد لقائك
السفير
السعودي، وهل توقفت
الامور عند
هذا الحد؟
- نحن في
مرحلة انفتاح.
لم نجر جلسة
تفاوض مع
السفير، بل
جولة افق حول
الوضع في
منطقة الشرق
الاوسط
ولبنان،
واعرب عن نيات
السعودية
مساعدة لبنان
في تثبيت امنه
واستقراره،
ولهذا الامر طبعا
موجباته في
التعامل مع
مكونات
المجتمع اللبناني
في مواقع
مختلفة.
واتفقنا على
ان نبقى على
اتصال
والتشاور
لمعاودة
اللقاء.
يقال ان
هناك توجس لدى
"حزب الله" من
انفتاحك على
السعودية
الذي يوضع في
اطار طموحاتك
الرئاسية.
- هذا
كلام جرائد.
بقاء لبنان هو
الأساس بالنسبة
الي. نمر في
مرحلة خطرة
جداً،
وخصوصاً بعد انتهاء
شهر رمضان.
نحن نسعى الى
استقرار
لبنان، وبعد
ذلك نفكر
بالرئاسة.
هل
الانفتاح على
السعودية هو
بسبب تصاعد
الدور
السعودي
الاقليمي،
مقابل تقلص الدور
القطري،
وبالتالي
دورها في
اختيار رئيس الجمهورية
المقبل؟
-
الموضوع لم
يبحث وغير
مطروح. هناك
مواضيع اخرى
اهم وأولها
الحكومة.
الحكومة
والاحجام
قلت ان
لا احد يريد
تشكيل
الحكومة. هل
تريدها انت،
وعلى اي اساس؟
-
طبعا أريدها،
وعلى أساس
المشاورات
التي حصلت. هل
يريد الرئيس
سلام تأليف
حكومة للبنان
او
لأندونيسيا؟
بأي حق يقول
لا أريد كذا
وكذا، ونحن لا
نريد ما
يقوله؟ اذا
بقيت الحالة
كما هي
فليعتذر
ويذهب.
أي نص
دستوري يقول
إن الحكومة
يجب ان تتمثل
بحسب الاحجام
؟
-
بحسب ماذا
اذاً؟ ما هي
المعايير
التي يجب ان تؤخذ
في الاعتبار؟
هل يعطي رئيس
الحكومة تمثيلا
لكتلة من 40
نائبا مثل
كتلة من 10
نواب؟ بالطبع
لا. نحن في
نظام أكثري،
ومن يملك
اكثرية اصوات
النواب في
التكليف هو من
يؤلف
الحكومة،
والحكومة اذا
لم تنل غالبية
الاصوات لا
تنال الثقة.
اذن من له
اهمية اكثر هو
من لديه نواب
اكثر. هذه هي
قصة الاحجام.
سلام
يكرر دائماً
انه يريد
حكومة من غير
الحزبيين.
- في
هذا البلد لا
يوجد غير
حزبيين.
ماذا لو
طرح حكومة امر
واقع بعد كل
الشروط
والشروط
المضادة من
مختلف
الاطراف، هل
"تمشون" بها ؟
- كلا
لا نمشي. فهو
كأنه يقول لنا
لا نريدكم. لو
كنا رافضين
للدخول في
الحكومة لكان
له الحق بتشكيل
حكومة امر
واقع، ولكن
ليس من حقه ان
يرفضنا،
لاننا نمثل
الشعب
اللبناني.
والا فهو يتجه
الى مشكل
كبير. نحن لا يفرض
علينا امر
واقع. نحن
نقاوم.
هل
اعطيتموه
الأسماء؟
- لم
يطلب شيئاً.
اجرى
استشارات
وجلس في
البيت. لم يقم
بأي مسعى
لمناقشة
الامور.
عندما
تعطونه
الاسماء
والحقائب
ماذا تتركون
له؟
-
لماذا
الاستشارات
اذاً؟
لماذا
لا تعطونه
الاسماء
ليختار منها
بدل ان
تفرضوها عليه؟
-
قلتها عشرات
المرات، نتفق
على توزيع
الحقائب اولا
ثم نعطي
الاسماء. لا
يمكن ان يكون
عندي 30 اسما
للتوزير. عندي
اسم واحد لكل
وزارة. اذا ارادوا
ان اشترك معهم
فليقولوا لي
اي حقيبة وانا
اسمي، لانني
انا المسؤول
في حال الفشل،
لأنني انا من
سمى.
التفاهم
والامن
قلت انك
تفكر في شيء
لضبضبة الوضع
الداخلي. ما
هو؟
- اذا
لم يحصل تفاهم
داخل الحكومة
وخارجها، فنكون
في وضع امني
خطير، لا اعرف
اذا كانت هذه
التفجيرات
طلائعه.
والوضع
الامني يهدد
الوضع السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي.
انطلاقاً من
ذلك يجب ان
نتخيل شيئاً
يمكن ان يضبط
الوضع بالحد
الادنى، وهذا
ما يجب العمل
عليه. اذا كنا
فعلاً نريد
هذا الوطن،
فعلى كل واحد
منا ان يقبل،
ليس حلاً
للازمة، بل
التفاهم أقله
على القضايا
الامنية
اولا، وفي ظل
الهدوء
الامني يصبح
الحديث حول
المسائل
السياسية
اسهل، ولكن
اذا تفاقمت
الاعمال
الامنية فالامور
تتعقد اكثر.
كيف
يحصل التفاهم
على القضايا
الامنية، ومن
يرعاه؟
-
يبدأ
بمحادثات
صغيرة
ولقاءات
ثنائية تتوسع لاحقا.
وليس من
الضروري ان
تجري " على رأس
السطح"، وليس
بسرية ايضا.
لقاءات
تمهيدية
تبيِّن ارادة
واعتراف
بوجود مشكلة
يلزمها حل.
هذا الامر لا
يكون برعاية
احد. يجب ان
يحصل اولا
تفاهم، ثم
يأتي دعم
الاجهزة
الامنية
للتنفيذ وضبط
الوضع، ولكن
ليس بتبادل
القبل، بل يجب
ان يكون هناك
اذن بالقمع
لضبط الامور،
وليس القول
كما في كل مرة
نرفع الغطاء
عن المسلحين.
ربما كان
البعض يعتبر
الأمر لعبة
يحقق كل واحد
فيها مصالح خاصة،
لكن اللعبة
وصلت الآن الى
حد الخطر واصبحنا
نلعب على حافة
الهاوية،
وسنسقط اذا لم
ينقذنا احد.
وفي ظل
عدم وجود
حكومة من يشرف
على التنفيذ؟
- لا
يمكن القول
انه لا توجد
حكومة،
الحكومة الموجودة
مستقيلة او
معها الثقة،
تبقى موجودة
وتتحمل
المسؤولية
الى حين تسليمها
الى حكومة
ثانية. لا
يوجد فراغ في
السلطة. تصريف
الأعمال لا
يعني صرف
الرواتب، بل
عند كل عمل
طارىء يلزمه
قرار تجتمع
الحكومة وتتخذه.
مع
الرئيس
اذاً
دعا رئيس
الجمهورية
الى عقد طاولة
الحوار هل
تلبون
الدعوة؟
-
طبعاً. لا
مانع عندي.
انا انسان حر،
ولا احد يملي
علي شيء.
قال
الرئيس
سليمان في
خطابه انه
سيتقدم
باقتراح
لتوضيح بعض
مواد الدستور
على قاعدة
توزيع
المسؤوليات
تأمينا لحسن
سير العمل. هل
تدعمه في هذا
الامر؟
- كنت
اول
المطالبين
بهذا الامر.
منذ سنوات تبين
وجود خلاف على
بعض الامور
الواردة في
الدستور، فهي
واضحة بالنسبة
الى البعض
وغامضة
بالنسبة الى
آخرين. نحن
وضعنا
اقتراحات،
على الاقل
لتحديد الامور
التي اختلفنا
على تفسيرها
مثل الميثاقية
في مجلس
النواب
ودستورية
التمديد
وقانونيته
وغيرها.. لقد
اصبح الدستور
وجهة نظر.
لماذا
هذه العلاقة
المتوترة مع
الرئيس بري؟
- كان
في توتر وراح.
كان " صفقة
هوا". العلاقة
الطبيعية بين
نواب ورئيس
مجلس. يحصل
اختلاف في
وجهات النظر،
وهذا امر
طبيعي، نصوت
مع أو ضد،
وإلا فإننا
نصبح
مستنسخين عن
بعض. ولكن
التفاهم قائم
طبعا حول
الامور
الجوهرية.
ها من
فتح قنوات مع
"تيار
المستقبل"؟
- لا
امانع في ذلك
اذا كان هناك
من ضرورة ان
نحكي مع
بعضنا. نخن نلتقي
في مجلس
النواب،
ونسلم على
بعضنا، ونتكلم
في قضايا او
امور محددة.
لكنك
تصوب بالاكثر
عليهم؟
-
لأنني في
الحكومة وهم
في المعارضة.
احيانا اقول
كلاماً
يتعارض مع بعض
الاصدقاء
والحلفاء
ايضاً. انا
اعطي رأيي
الحر.
هل
"اعلان
بعبدا" لا
يزال صالحا؟
- نعم
لا يزال
صالحاً.
ووافقنا عليه.
لكن
"حزب الله"
يقول انه لم
يعد كذلك واضطر
في حينه الى
الموافقة.
-
يبحث الأمر
على الطاولة.
هل تطعن
بالتمديد
لقائد الجيش
مهما كانت
التخريجة؟
- إذا
لم يجتمع مجلس
الوزراء
ليعين قائداً
للجيش فهذا
يعني ان هناك
نية لتخريب
لبنان. ولن
أسأل ساعتئذ
ماذا افعل.
لأنه عندها
يكون " فلت الملق"،
ويعيدون
النظر في
خريطة لبنان
الاجتماعية
والديموغرافية
والسياسية،
وهذا ليس عذراً.
التمديد هو
لزيادة
الاهتراء،
بينما الجديد
هو لاعطاء فكر
جديد ودم جديد
ونبض جديد، والا
الهريان الذي
يحدثونه هو
لشل المؤسسات
وحلها. حديثي
ليس
تشاؤمياً،
ولكنه لتحذير
الناس
وتنبيههم.
حتى لو
اجتمعت
الحكومة هل من
اتفاق على اسم
جديد؟ او يجب
ان يحصل
التعيين بحسب
معايير
التراتبية؟
-
هناك دائما
معايير
ومواصفات
ليعينوا
قائداً
للجيش، لا
يخدعنا أحد.
منذ مدة
يعيشون الشعب
اللبناني في
الفراغ، والناس
لا يعرفون كيف
يعيشون
ويستمرون. هذا
ليس حكما،
انهم لا
يتواطأون على
بعضهم بل على
الناس
والفقراء
والمعترين.
من وزير
الداخلية
علي
حماده/النهار
بالامس
كتبنا في هذه
الزاوية عن
موضوع قرار وزير
الداخلية
مروان شربل
سحب عناصر
الحماية
المفصولة
لعدد من الشخصيات.
وقلنا حسبما
ترامى الى
مسامعنا من
تفاصيل، ان
القرار خاطئ
في هذه
المرحلة
الدقيقة، ولا
سيما على
مستوى
مسؤوليات
الدولة
الاساسية عن
حماية
شخصيات،
معلوم من
القاصي
والداني انها
مهددة اما
بالقتل او
بالاعتداء في
اي وقت نسبة
الى مواقفها
السياسية. وجل
هذه الشخصيات
من قوى ١٤
آذار التي
انفردت
بتقديم
الشهداء على
مذبح السيادة
والحرية
والاستقلال،
في مقابل فريق
قلنا، انه
مصنع للقتل
والاغتيال. أجريت
اتصالا بوزير
الداخلية
لاستيضاح الامر،
وخصوصا اني
وغالبية
اللبنانيين
نكن له تقديرا
كبيرا،
ونعتبره
وزيرا لكل
اللبنانيين.
واسمح لنفسي
ان انقل هنا
بعض نقاط
الحديث
الهاتفي الذي
اجريته
بالوزير من
باريس حيث انا
اليوم. وهذه
خلاصة الحديث
الطويل:
١-
ثمة اكثر من
٢٠٠٠ عنصر
مفصولون
لحماية عدد كبير
من الشخصيات
السياسية،
القضائية
والعسكرية
المتقاعدة،
وذلك خلافا
للقانون الذي
يمنع ذلك. عدد
كبير من
الشخصيات
التي فصلت لها
عناصر من قوى
الامن اما
قضاة سابقون،
او نواب
سابقون، او
نواب معلوم
انهم لا يقعون
في دائرة
التهديد. وبين
الشخصيات
النيابية او
القضائية يصل
عدد العناصر
المفصولة
لحمايتها الى
اكثر من ١٥
عنصراً.
٢- في
حالات كثيرة
لم تعد
العناصر
المفصولة لحماية
الشخصيات
مؤهلة تقنيا
وتدريبيا
للقيام
بمهماتها
بفاعلية. جل
هؤلاء تحولوا
مرافقين
للعراضة،
وآخرون سائقي
سيارات خاصة
ببعض الشخصيات
وعائلاتهم،
وبالتالي لا
يؤمنون حماية
حقيقية
للشخصيات
المعنية.
٣-
بداعي سد النقص
في العديد في
قوى الامن
الداخلي طلب
وزير الداخلية
فتح باب
التطويع
فأتاه الرد ان
الدولة مفلسة.
٤- ان
٢٠٠٠ عنصر
مفصولون
لحماية
الشخصيات هو عدد
كبير جدا نسبة
الى العدد
الإجمالي
لعديد قوى
الامن
الداخلي.
٥ -
ثمة شخصيات
معروف انها
تقع تحت دائرة
التهديد، وهي
ما كانت
بالأصل معنية
بالإجراء. هذه
الشخصيات تجرى
مراقبة كل من
يتصل بها، ولا
سيما اتصالات
التهديدات.
ووزير
الداخلية
يعتبر ان من
واجباته
الاولى ان
يسارع الى
تأمين الحد
الأقصى من
الحماية مهما
كلف الامر على
مستوى تأمين العناصر.
٦-
ثمة شخصيات
تحدثت عن
الموضوع واعترضت،
وفي الحقيقة
لم يتم سحب أي
عنصر من عناصر
حمايتها.
٧-
ثمة شخصيات
بحسب الوزير
شربل تبالغ في
اتخاذ
اجراءات من
قبيل اقفال
الشوارع،
وانشاء ما يشبه
المربعات
الامنية، مما
يتسبب بإزعاج
المواطنين.
٨- لا
نية لدى وزير
الداخلية
لرفع الحماية
عن شخصيات
مهددة. فواجبات
اي وزير
داخلية ان
يسهر على امن
شخصيات مهددة.