المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 14
تموز/2013
عناوين
النشرة
*تغريدة
ايمانية
لقداسة بابا
الفقر
والتواضع
*إنجيل
القدّيس
يوحنّا 15/22- 27
*أوباما
رئيسا للبنان/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*ذكرى
حرب تموز:
توريط بتوريط/علي
حماده/النهار
*جديد عون:
اخرسوا/عمـاد
موسى/لبنان
الآن
*الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون "ولاية
الفقيه تقرر
مصير
لبنان"وتفجير
بئر العبد يقلق
"حزب الله
*رئيس
الجمهورية
عرض مع ميقاتي
الاوضاع السياسية
والامنية
*سحب
التأشيرات
الأميركية من
أعداد كبيرة
من اللبنانيين
لأسباب
مجهولة
*مسؤولون
أميركيون:
انفجار
اللاذقية
سببه غارة إسرائيلية
*هكذا
إحتفلت
إسرائيل
بذكرى "حرب
تموز" السابعة...
*'اللواء”:
الملف
الحكومي تحت
الصفر وبرّي
لم يقدِّم
أسماء
المرشحين
للحكومة
*"حزب
الله" من حزب
مقاوم واجه
إسرائيل في 2006
الى متورط في
سفك دماء
السوريين
*مصدر
في تيار
'المستقبل”
لـ”القبس”:
التمديد
لقهوجي يفترض
حتما التمديد
لريفي
*عريضة
بعزل مفتي
لبنان وقعها 80
ناخباً
شرعياً بينهم
4 رؤساء حكومة
عدا الحص
*'الحياة”:
احتمال ضئيل
لانعقاد جلسة
الثلثاء والجهد
يتركز على
واحدة محصورة
بالضرورة
*"هناك
توزيع
للأدوار في 8 آذار
والمايسترو
واحد هو حزب
الله"
*نواب
"المستقبل":
المؤسسة
العسكرية في
خطر ولا أحد
فوق المساءلة
*الراي”:
'حزب الله”
يدفع لتشكيل
الحكومة
بالرغم من
تمسكه
بـ”الثلث
المعطل”
*'الأنباء”:
ماذا يجري في
مثلث بري ـ
عون ـ حزب الله؟
*مقتل
4 من عناصر “حزب
الله” في دمشق
*مصرع
القيادي في
"حزب الله"
خليل محمد
خليل حميد
بحادث سير
*النظام
السوري يقتطع
أرضاً قد تحوي
النفط والغاز
*تواصل
"غير مباشر"
بين عون
والحريري بعد
زيارة
عسيريالنائب
ميشال عون: لن
نشارك بحكومة
دون حزب الله
والتفاهم
الاستراتيجي
مع المقاومة
ثابت
*عون:
موقفنا في حرب
تموز ليس دينا
بل خيارا
وواجبا وطنيا
لا ندخل
الحكومة إذا
لم يدخل حزب
الله وقناعتي
ان لا حكومة
حاليا
*الجلسة
التشريعية في
مهب التأجيل
الثاني/بري
متمسك
بالدعوة
والبنود
ويرفض
التسوية على حساب
المجلس/"التيار
الحر"
و"المستقبل"
و14 آذار الى
المقاطعة في
غياب اي حل
*إستعدادات
"صفر" للجلسة
النيابية في
ظل المواقف
المتناقضة
ومخاوف امنية
جدية من تفجيرات
تستدرج
الفتنة
المذهبية/عون
يوعز الى كوادره
عدم انتقاد
بري والحزب
*النائب
آلان عون:
الظروف ليست
ناضجة من اجل
انعقاد جلسة
لمجلس النواب
*"الراي":
إتصالات
الساعات
الأخيرة بين
بري وسلام قد
تعبّد الطريق
امام الجلسة
النيابية
*رئيس
الحزب
"الديموقراطي
اللبناني"
النائب طلال
ارسلان: لا
حكومة بدون
مثلث الجيش
والشعب
والمقاومة
*النائب
احمد فتفت :
أدعو إلى
مقاومة وطنية
سلمية تذهب
إلى أبعد
الحدود ضدّ
السلاح
*النائب
السابق والخبير
القانوني
صلاح حنين :
تعيين
الحكومة رئيساً
للاركان مخرج
دستوري
*وفد
من نواب
'القوات
اللبنانية” في
مجدليون..المعلوف:
جئنا لنؤكد
الحفاظ على
كرامة صيدا وعلى
كرامة الجيش
*النائب
جان
أوغاسبيان :
لماذا أسقطوا
حكومة الحريري
إن كانوا
يريدون الآن
حكومة
سياسية؟
*عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر : ما جرى
في عبرا جريمة
موصوفة
ارتكبها "حزب
الله"
*مباشرة
التحقيقات
ببلاغات تتهم
مرسي وقادة إسلاميين
بالتخابر
والقتل
*"عدم
تكبير ما حصل
في "لجنة
الدفاع""/الجسر:
نستوضح الجيش
ولا نُسائله
*أقنعة
"المقاومة"
وجيوبها المسلّحة/محمد
الحجيري
*جماعة
'… إلا جيشك يا
حسين”
ا*نطوان
ديب رئيسا
عاما
للرهبانية
المخلصية الباسيلية
*110
آلاف مقاتل من
إيران
والعراق ودول
أخرى يتدفقون
على سورية
*روسيا
تزود نظام
الأسد أسلحة
"فتاكة" بـ 5
مليارات
دولار
*تفجير
بئر العبد لم
يبدِّل
الوقائع السياسية
رهان لم يسقط
بعد على تسهيل
الحزب للحكومة/
روزانا
بومنصف/النهار
*حزب
الله" لن
يتراجع عن
مشاركته في
الحرب السورية/
ثريا
شاهين/المستقبل
*عون:
موقفنا في حرب
تموز ليس دينا
بل خيارا وواجبا
وطنيا لا ندخل
الحكومة إذا
لم يدخل حزب الله
وقناعتي ان لا
حكومة حاليا
تفاصيل
النشرة
تغريدة
ايمانية
لقداسة بابا
الفقر
والتواضع
كتب قداسة
البابا
فرنسيس عبر
تويتر: "ايها
الرب أعطنا
نعمة البكاء
من اجل
اللامبالاة
وعدم الإيمان
الموجود في
العالم
والموجود
فينا"
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 15/22- 27 /مَن
أَبغَضَني
أَبغَضَ أَبي
أَيضاً
لو لم آتِ
وأُكَلِّمْهُم
لَما كانَت
عَليهِم خَطيئَة.
ولكِن لا
عُذْرَ
لَهُمُ الآنَ
مِن خَطيئَتِهم.
مَن
أَبغَضَني
أَبغَضَ أَبي
أَيضاً. لو لم
أَعمَلْ
بَينَهم تلكَ
الأَعمالَ الَّتي
لم يَعمَلْها
أَحَد لَما
كانَت علَيهم خَطيئَة
أَمَّا الآنَ
فقَد رأَوا
وهُم معَ ذلك أَبغَضوني
وأَبغَضوا
أَبي أَيضاً.
وما كانَ ذلك
إِلاَّ
لِتَتِمَّ
الآيَةُ
المَكتوبَةُ
في شَريعتِهم
وهي:
أَبغَضوني
بِلا سَبَب.
ومَتى جاءَ
المُؤَيِّدُ
الَّذي
أُرسِلُه إِلَيكُم
مِن لَدُنِ
الآب رُوحُ
الحَقِّ
المُنبَثِقُ
مِنَ الآب
فهُو يَشهَدُ
لي وأَنتُم أَيضاً
تَشهَدون
لأَنَّكُم
مَعي مُنذُ
البَدْء.
أوباما
رئيسا للبنان
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
من يتابع
النهج الذي
ينتهجه
الرئيس
الأميركي في
منطقتنا، وفي
جميع
الملفات،
يخيل إليه أن
أوباما ليس
زعيم أقوى
دولة
بالعالم، بل
كأنه رئيس
للبنان حيث
الـ«لا غالب
ولا مغلوب»! في
مصر، لا تزال
إدارة أوباما
حائرة في
توصيف «الحركة
التصحيحية»
لـ30 يونيو
(حزيران)؛ هل
هي انقلاب، أو
استجابة
للمطالب
الشعبية، رغم
أن إدارة
أوباما تقول
إن مرسي لم
يكن يحكم
ديمقراطيا!
وفي الوقت
الذي تعلن فيه
واشنطن عن
تسليم طائرات
مقاتلة
للقوات
المسلحة
المصرية، تعلن
أيضا عن
مراجعة
للمعونات
المقدمة لمصر،
مع تحذير
الإخوان
المسلمين من
مغبة اللجوء للعنف،
في الوقت الذي
تقول فيه
إدارة أوباما إنه
لا ينبغي
إيقاف قيادات
إخوانية، رغم
تهديداتهم
الصريحة،
والموثقة،
باستخدام
العنف!
والأدهى من كل
ذلك أن إدارة
أوباما تطالب
المصريين
بإطلاق سراح
مرسي، رغم أن
أوباما يقول
إنه ليس طرفا
فيما يحدث
بمصر! فهل من
تخبط أكثر من
هذا؟ وبالنسبة
لسوريا،
فالكارثة
أكبر وأخطر
وأعمق، حيث
طالب أوباما
الجميع
بإمهاله حتى
انتهاء
الانتخابات
الرئاسية.
وبعد مضي
عامين، ومقتل
ما يزيد على
مائة ألف قتيل
سوري على يد
قوات الأسد
الذي حدد له
أوباما
الخطوط الحمراء
التي إن
تجاوزها
فستتغير
قواعد اللعبة،
فإن إدارة
أوباما لم
تفعل شيئا.
وحتى بعد أن
تجاوز الأسد
الخطوط
الحمراء وقام
باستخدام
الأسلحة
الكيماوية،
ولم يقف الأمر
عند هذا الحد
بل تدخلت
إيران وحزب
الله للقتال
دفاعا عن
الأسد، لم
يفعل أوباما
أيضا شيئا
يذكر! وعندما
أعلن أوباما
عن تسليح
الثوار فإنه
لم ينفذ، بل
إن إدارته
تتحجج بوجود
الجماعات
الأصولية في
سوريا، وهو
الأمر الذي لا
تهتم به واشنطن
في مصر، مثلا،
ورغم استهداف
الجيش المصري
في سيناء من
قبل إرهابيين
موالين
لـ«الإخوان»! وبالطبع،
فإن تخبط
إدارة
أوباما،
وترددها، لا
يتوقفان عند
هذا الحد، حيث
سبق أن سارع
بالانسحاب من
العراق الذي
تحول مسرحا
للنفوذ الإيراني
الذي يستهدف
السوريين
اليوم من الأراضي
العراقية،
حيث تقوم
طهران بدعم
الأسد، وبمساعدة
من المحسوبين
على إيران في
العراق، سواء
الحكومة، أو
الجماعات
الشيعية
المسلحة، وها
نحن أمام
تداعيات
الانسحاب
الأميركي
المتوقع أيضا
من
أفغانستان،
هذا عدا عن
إهمال ليبيا،
فالرئيس
أوباما لا
يريد فعل أي
شيء في أي
ملف، رغم كل
التهديدات
الأمنية
والمصالح
السياسية
المهددة،
ورغم كل
الانتهاكات للقوانين
والمبادئ،
مثل ما يحدث
بسوريا!
والمعاناة
مع إدارة
أوباما ليست
محصورة بمنطقتنا
وحسب، بل ها
هي فضيحة
التنصت تضرب
حتى علاقة
واشنطن مع
الحلفاء في
أوروبا وسط
عجز إدارة
أوباما الذي
يحاول «تدوير
الزوايا»،
ونهج مبدأ «لا
غالب ولا
مغلوب» وكأنه،
أي أوباما، رئيس
للبنان وليس
رئيسا لأقوى
دولة بالعالم!
وهنا قد يقول
قائل: وماذا
عن سوريا
الآن؟
وهذا ما
سنتحدث عنه
غدا بإذن
الله.
ذكرى حرب
تموز: توريط
بتوريط....
علي حماده/النهار/في
الذكرى
السابعة لحرب
تموز ٢٠٠٦، لا
يتخلف أعلام
"حزب الله" عن
واجبه في
تظهير تلك
الحرب على
أنها كانت
ملحمة
أسطورية أبلى
خلالها الحزب
بلاء عظيما،
وخرج منها
معلنا بلسان
أمينه العام السيد
حسن نصر الله
انه حقق
"نصراً
إلهياً" بل وفي
الذكرى
السابعة التي
تحل على الحزب
وجمهوره
وبقية
اللبنانيين،
يصادف أنها
تحل متزامنة
مع تورط الحزب
في قتل
السوريين على
أرضهم، ومع
استدراجه
الحرب
السورية في
عمق بيئته على
غرار ما حدث
في بئر العبد
قبل أيام.
نعم، تحل ذكرى
الحرب التي
يعتبر قطاع
كبير، لا بل
أكثري من
الشعب
اللبناني،
أنها كانت حرب
توريط للبنان
بقتل ألف
وثلاثمئة
مواطن،
وتدمير بنى تحتية
وممتلكات
بمليارات
الدولارات
دفع ثمنها
الشعب
اللبناني غير
المعني أصلا
بقرار توريطه،
وبعض العرب
الذين سلمهم
الحزب ذات يوم
"مفاتيح
الضاحية" وهي
ركام، وعاد
اليوم يعتبرهم
صهاينة على
جاري العادة
مع من لا
يشاطرونهم
الرأي أو من
يرفضون
الخضوع
لإرهابهم وغطرستهم.
في مطلق
الأحوال،
فلتكن ذكرى
حرب تموز ٢٠٠٦
مناسبة
لإعادة
التذكير ببعض
مسلمات اللبنانيين
الذين يرفضون
الاستسلام.
الخضوع لـ"تكفيريي
الحزب":
١-
كانت حرب تموز
٢٠٠٦ حربا بين
ذراع إيرانية على
ارض لبنانية
وإسرائيل،
وكان القرار
غير لبناني
دفع ثمنه
اللبنانيون
في تلك
المرحلة.
٢-
ليس ثمة
مقاومة في
لبنان، بل
ميليشيا
مرتبطة
بمشروع
الإيراني، لم
تفعل سوى
تجويف لبنان
الكيان من
الداخل، وضرب
صيغته، وكسر
النظام،
وتحطيم
التعايش بين
اللبنانيين.
أكثر من ذلك،
فإن هذه
الميليشيا
تمارس
الإرهاب
الداخلي
والخارجي،
فهي متهمة بقتل
رفيق الحريري
وعدد من
القادة
اللبنانيين، أما
عن الإرهاب
الخارجي فحدث
ولا حرج،
والدليل على
ما نقول هو
وفرة القضايا
التي يتورط
فيها منتظمون
في المليشيا
المذكورة في
أنحاء المعمورة،
من أميركا
اللاتينية
إلى الشمالية
بأوروبا
وصولا إلى قلب
آسيا وشرقها.
كل ذلك باسم
"المقاومة " !
٣-
لقد كشف تورط
"حزب الله" في
قتل السوريين
جنبا إلى جنب
مع قاتل
الأطفال بشار
الأسد عن
طبيعة هذه
الميليشيات
العدوانية،
وعن حقيقتها
كذراع أمنية -
عسكرية
إيرانية، وعن
كونها أداة
للقتل في
المشرق
العربي. وفي
لبنان يجري
توريط بيئة
شيعية في حرب
إقليمية
كبيرة جداً،
سوف تظهر
الأيام ان
اللاعب اللبناني
أصغر من أن
يخرج منها
سالما! ولعلّ
تفجير
الضاحية خير
دليل على أن
الاستثمار في
قتل السوريين
ثمنه كبير.
٤-
في أحداث صيدا
الأخيرة،
ظهرت حقيقة
اختراق الحزب
المذكور
للمؤسسات
اللبنانية،
ولا سيما
مؤسسة الجيش
في بعض
أسلاكها،
وعبر بعض القيمين
عليها مما
يعرض الجيش
لخطر
الانفراط.
قصارى
القول في ذكرى
حرب تموز
٢٠٠٦، إنها
تزيد غالبية
اللبنانيين
اقتناعاً بأن
المشكلة داخلية
أولا وآخراً.
جديد عون:
اخرسوا
عمـاد موسى/لبنان
الآن
جال
بنظرته
الغاضبة على
مستقبليه في
صالون الشرف
وصرخ: اسكتوا.
التاريخ 7
ايار 2005. "فليخرس
كل من يتطاول
على الجيش،
ومن ليست لديه
كلمة جيدة
ليقولها عن
جيشنا فليخرس
أيضا".
التاريخ 9
تموز 2013 خاتمة
مونولوغ
الغضب
الأسبوعي من
مسرح الرابية.
بين
"اسكتوا"
و"ليخرس"
تحول الشعبُ اللبناني
من عظيمٍ إلى
"شعب طز"
وقطيع يفتش عن
راعٍ يوجهه
وينقذه من
الضلال، ومَن
سوى الجنرال
منذور لهذه
الرسالة؟!.
وفي تلك
الفترة شهدنا
تطوراً
هائلاً في
خطاب عون لجهة
التعابير
والمفردات
المنتقاة
بعناية فائقة،
وباتت
المحسنات
اللفظية في
صلب النص كمثل:
عهر. فسق. فتنة.
تحريض. يحلّوا
عن هونيك
شغلة. ما
بيوصلوا
لخصري. معتوه.
سفالة. حقارة...
إلى استعمال
أفعال النهي
والأمر
والزجر بوفرة.
في
أسبوع واحد
تحدّث
جنرالان
وميشالان
بموضوع واحد
وفي اتجاه
واحد وإليكم
الفرق: أعلن
الجنرال
ميشال سليمان
أن "المطالبة
بالمحاسبة
على أخطاء تقع
تحت وطأة
المواجهات يجب
ألاّ تتم
موازاتها في
المحاسبة مع
الدور الوطني
للجيش وألاّ
تتحول حملة
سياسية
تستهدف دوره
الوطني" كلامٌ
رصين يضع
نقاطاً على
الحروف
وينبّه إلى
بعض
الإنزلاقات.
أما
ميشال عون فهذا ما
خلص إليه: "بالفعل،
نعيش في عصر
جهالة وعلى
أعلى مستوى في
الدولة،
يتكبد أحدهم
مشقة الحضور
من البترون،
وآخر من
زغرتا، وآخر من
عكار، كي
يذهبوا
ويشهّروا
بالجيش في
مجدليون؟"
بالفعل
عصر جهالة،
والإنحطاط
يتمثّل بـ :
سمير
حميد فرنجيه.
فارس أنطون
سعيد. فؤاد
عبد الباسط
السنيورة.
محمد خضر
فتفت. بهية بهاء
الدين
الحريري
ورفاقهم في
قوى 14 آذار.
أما عصر
التنوّر
والرقي
فيمثله: إميل رحمة،
الدكتور نبيل
نقولا. حكمت
ديب وعباس
هاشم والعميد
بانوس
مانجيان
ورفاقهم في
تكتل التغيير
والإصلاح،
وجميعهم على
صورة عون
ومثاله.
لا
يختلف عون في
سلوكه عن أي
ديكتاتور،
سواء كان في
سدة الحكم أو
لم يكن، إذ
يستسهل إطلاق
الأحكام على
الشرفاء
قالباً
الحقائق بما يتلائم
مع نزعته
الإنقلابية
وتحالفاته
والعِقَد
المتحكمة فيه.
يستغل ضعف
الجمهور
عاطفياً تجاه
مؤسسة الجيش
ليشهّر بكل من
شهر موقفاً
سياسياً
ووطنياً
لحماية الجيش
والمواطن في
آن إحقاقاً
للعدالة.
فأي
جريمة أن
يطالب نائب
بتحقيق شفاف بأي
حادث أمني: من
حادث المطار الدموي
إلى حوادث مار
مخايل وسجد
والكويخات وعرسال
وصيدا...
وصولاً إلى
كيفية تصرف
ميليشيا حزب
الله على
الأرض بعد
انفجار بئر
العبد؟ وماذا
تعني أبلسة
سياسيي 14 آذار
وإسباغ
صفات
التأليه على
الآخرين؟
هل وُلد
العسكر
وأفراد
أوركسترا عون الفيلهارمونية
من أرحام مختلفة
عن أرحام باقي
المواطنين
حتى صاروا منزّهين
عن اي خطأ؟
وبمَ
يتقدم القائد
الفذّ ميشال
عون على رئيس
الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة؟
بالعلم؟
بالتهذيب؟
بالوطنية؟
بالشجاعة؟ أو
بانتقاء
الأصهرة؟
بسلاطة
اللسان فقط
يتقدم
وبالهذيان.
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون "ولاية
الفقيه تقرر
مصير
لبنان"وتفجير
بئر العبد
يقلق "حزب
الله
المستقبل/
انتقد الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون "الشيعية
السياسية"،
معتبراً ان
"لبنان في خطر
حقيقي، وحزب
الله ينفذ
مهمة للحرس
الثوري
ولبنان لا
يعني له
كثيراً". ودعا
المسيحيين الى
"التنبه وأن
لا ينخدعوا
بشعارات
حماية المسيحيين،
وهم يكتشفون
اليوم أن
الحرس الثوري
هو من يدير
البلد وولاية
الفقيه هي
التي تقرر مصير
لبنان ومصير
المسيحيين"،
معتبراً أن
"الجنرال
(النائب
ميشال) عون
يتولى دور
الغطاء، وهو
ليس أكثر من
شريك في
المحاصصة".
وأكد ان "انفجار
الضاحية كان
متوقعاً وليس
كما يقال رد فعل
يتيم، بل هو
رد فعل على
تدخل حزب الله
بالمعارك في
سوريا"،
مشيراً الى أن
"حزب الله الذي
حاول اقناع
ابناء
الضاحية بأنه
"سوبرمان" يحميهم
من الخروق
الامنية هو
قلق الآن،
والضاحية
معرضة للأسف
الى اكثر من
تفجير". وأشاد
في حديث الى
اذاعة
"الشرق" امس،
ببيان بكركي،
مؤكداً ان
"انقاذ لبنان
يجب أن يأتي
على يد المسيحيين
الذين أصابهم
الجنرال عون
وتحالفه مع
حزب الله
بصدمة كبيرة
جداً". ورأى ان
انفجار
الضاحية "كان
متوقعاً وليس
كما يقال رد
فعل يتيم، بل
هو رد فعل على
تدخل حزب الله
بالمعارك في
سوريا وما
يرتكبه في
القصير وحمص وصعوداً
الى الشمال"،
لافتاً الى
"قلق حزب الله
الذي حاول
اقناع ابناء
الضاحية بأنه
"سوبرمان"
يحميهم فيما
الخروق
الامنية
حوله، والضاحية
معرضة للأسف
الى اكثر من
تفجير". وأكد
أن تسيير "حزب
الله" دوريات
أمن بذريعة
حماية
الضاحية
الجنوبية
"أمر مرفوض"،
داعياً الدولة
الى "ان تنزع
عن الضاحية
صورة المربع
الامني لحزب
الله وجعلها
خاضعة للدولة
لأنها جزء من
بيروت". وقال:
"يكفي ان حزب
الله ورط اهل
الضاحية في حرب
تموز 2006 وتسبب
بتدمير 200
بناية وتضرر 400
أخرى بذريعة
المربع
الامني، فهل
يريد تكرار
التجربة؟. على
الدولة واجب
تجاه ابناء
الضاحية بنزع
كل مظاهر حزب
الله العسكرية
وعودة
الضاحية كجزء
من منطقة
بيروت". ودعا
وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الاعمال
مروان شربل
"الذي عانى ما
عاناه ممن
تطاولوا عليه
وهم جماعات
ميليشوية، ان
يطالب بخطة
أمنية تعيد
الضاحية الى
لبنان"، مشدداً
على "اننا
نرفض وجود
مربعات أمنية
لكل المناطق
اللبنانية".
ووصف
مقترح رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بأنه
من
"بهلونياته"،
معتبراً أن
بري وعون
"يعملان عند
حزب الله،
غطاء على
الشمال وغطاء
على اليمين،
والرئيس بري
يغطي حزب الله
وتدخله في
سوريا عبر
حركته في
المجلس النيابي،
بعدما اتخذ
رئيس
الجمهورية
(ميشال سليمان)
موقفاً
كبيراً
وجريئاً جداً
نزع فيه عن حزب
الله شرعيته
بالمطلق
لتدخله
بالقتال في سوريا".
وحول الكلام
عن عون و8
آذار، رأى انه
"اذا تكلم
فريق 8 آذار عن
حكومة سياسية
فهذا أمر جيد،
ولكن على
الرئيس
المكلف تمام
سلام ألا يدخل
معهم في
الاسماء، بل
أن يدخل مباشرة
على برنامج
الحكومة
السياسي
وعنوانه الاساسي
تطبيق اعلان
بعبدا
ومصارحة
اللبنانيين،
وأن برنامج
حكومته هو
اعلان بعبدا.
وهذا يترافق
مع الدعوة الى
عقد جلسة خاصة
للمجلس النيابي
لاقرار هذا
الاعلان وضمه
الى مقدمة
الدستور، وهو
الاعلان الذي
تبناه الرئيس
سعد الحريري
ووافقت عليه
كل الأطراف،
ويفترض عقد
جلسة للتصويت
عليه
بالاجماع". ولفت
الى ان "أخطر
ما يرتكبه
النظام
السوري بالتعاون
مع الحرس
الثوري وحزب
الله وبعض الفصائل
العراقية هو
ما يقوم به ما
بين القصير
وحمص وصعوداً
الى الشمال من
عمليات تطهير
عرقي، وهذه
جريمة ضد الانسانية
لجهة القتل
والتدبير
والتفريغ
السكاني
استعداداً
لدولة علوية.
وما يرتكب من
جرائم لا
يساوي شيئاً
امام ما
ارتكبه العدو
الاسرائيلي.
وسوريا
والمنطقة
تدفعان ثمن
الغطرسة والصلافة
الايرانية في
دعم الاسد".
رئيس
الجمهورية
عرض مع ميقاتي
الاوضاع السياسية
والامنية
وطنية - عرض
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
مع رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي
للاوضاع السياسية
والامنية
الراهنة
وللمشاورات
الجارية في
شأن انعقاد
الجلسة
النيابية
العامة
المقررة
الثلاثاء
المقبل.
جمعية
احتفالات
بيروت
واستقبل
الرئيس
سليمان وفد
جمعية
احتفالات بيروت
برئاسة رئيس
بلدية بيروت
بلال حمد الذي
دعاه الى
رعاية
الاحتفالات
التي تقيمها
الجمعية
لمناسبة عيد
الاستقلال
هذا العام.
سحب
التأشيرات
الأميركية من
أعداد كبيرة
من اللبنانيين
لأسباب
مجهولة
كل ما
كان ينقص
اللبنانيين
وعلى راسهم
رجال الاعمال
في هذه الظروف
الاكثر من
صعبة، ان يتم
سحب
التاشيرات
الاميركية
الخاصة بهم
والتي دابوا
على الحصول
عليها منذ
سنوات، بل
اكثر من ذلك،
بعضهم، كرجل
الاعمال خالد
الرفاعي كان
قبل شهر، من
ضمن وفد قام
بالتنسيق مع
السفارة
الاميركية
بجولة اقتصادية
في واشنطن،
كما ان سامر
الحلاب، رجل
اعمال آخر
سحبت تاشيرته
ايضا. واكد
سليم الزعني
رئيس غرفة
التجارة
الاميركية
اللبنانية،
ان ثمة اعدادا
كبيرة سحبت منهم
التاشيرات على
فترات
متعاقبة وقد
تصل الى ستة
الاف، مشيرا
الى ان الامر
الاهم هو انها
سحبت فجأة من
دون سابق
انذار، ومن
دون اعطاء اي
تفسير او تبرير
لاصحاب الشان.
في المقابل،
وفي اتصال مع
ال LBCI اوضحت
السفارة
الاميركية ان
هذه
الاجراءات ليست
حكرا على
لبنان، وانْ
كان الامر لا
يحدث كثيرا. فبموجب
قانون الهجرة
والجنسية،
يمكن لوزارة
الخارجية
الاميركية ان
تسحب
التاشيرة في مرحلة
لاحقة، وذلك
بناء على
معلومات تجعل
من المعني غير
ذي حق بدخول
الولايات
المتحدة او بالحصول
على تاشيرة
دخول اصلا. وقد
لا يكون الامر
جديدا
بالنسبة الى
السفارة
الاميركية او
الخارجية
الاميركية،
لكنه يحدث في
توقيت ملفت
جدا بالنسبة
الى
اللبنانيين.
مسؤولون
أميركيون:
انفجار
اللاذقية
سببه غارة
إسرائيلية
قال
مسؤولون
أميركيون إن
الانفجار الغامض
الذي وقع في
مدينة
اللاذقية
الساحلية في
سوريا
الأسبوع
الفائت حدث
نتيجة غارة
جوية
إسرائيلية
استهدفت
مرابض صواريخ
متطورة مضادة
للسفن. ونقلت
شبكة "سي أن
أن" عن ثلاثة
مسؤولين أميركيين
-رفضوا الكشف
عن أسمائهم-
أن الانفجار
الذي وقع في
الخامس من
الشهر الجاري
في اللاذقية
كان نتيجة
غارة لطائرات
إسرائيلية. وأضاف
المسؤولون أن
الهدف كان
مرابض صواريخ
متطورة روسية
الصنع من نوع
ياخونت، يعتقد
الجانب
الإسرائيلي
أنها تشكل
خطرا على قوته
البحرية.
ورفضت
الحكومة
الإسرائيلية حتى
الآن التعليق
على هذه
المعلومات. غير
أن وزير
الدفاع
الإسرائيلي
موشيه يعالون
كان قد ذكر
لموقع صحيفة
يديعوت
أحرونوت الإسرائيلية
أن بلاده ليست
مسؤولة عن
العملية،
مضيفا أن إسرائيل
لم تتدخل في
النزاع
بسوريا منذ
فترة طويلة. وقالت
"سي أن أن" إن
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
تراقبان عن
كثب تدفق
الأسلحة
الروسية إلى
سوريا بواسطة
السفن، وقد تم
رصد تسليم
ذخائر وأسلحة
خفيفة خلال
الأسابيع
الماضية، ولكن
حتى الآن لم
يتم تسليم
أسلحة ثقيلة
أو مروحيات
كانت دمشق
تنتظرها. يشار
إلى أن
إسرائيل سبق
أن نفذت غارات
في الأشهر
الماضية في
سوريا لمنع
نقل أسلحة
متطورة إلى
حزب الله
اللبناني.
وكانت مصادر
سورية معارضة
تحدثت عن
انفجار
مستودعات
ذخيرة تابعة للقوات
النظامية في
ريف اللاذقية
الأسبوع
الماضي.
هكذا
إحتفلت
إسرائيل
بذكرى "حرب
تموز" السابعة...
اختارت
قيادة الجيش
الاسرائيلي
ان تحيي ذكرى 7
سنوات على حرب
لبنان
الثانية
بالتفاخر والتهليل
ومنح الاوسمة
والتقدير
لعناصر وحدة 8200 الاستخباراتية
الناشطة في
لبنان وسوريا
والدول
العربية،
وذلك في
موازاة انهاء
مناورات على
مدار اسبوع في
معسكر
"الياكيم" في
الشمال على
احتلال بلدة
في جنوب لبنان
. وقد تحول
المعسكر الى
نموذج لقرية
لبنانية سجل
فيه الجيش
الاسرائيلي
اعلى نسبة
تدريب لاخطر
سيناريوهات
الحرب
المتوقعة على
الجبهة الشمالية.
علماً ان
اختيار
الوحدة
الاستخبارية
العسكرية في ذكرى
تموز، ليس
صدفة، ففي تلك
الحرب تحدثوا
عن إخفاقات في
تقديرات
ومعلومات
الاستخبارات،
بينما
يتباهون
اليوم بنشاط
أجهزة المخابرات
على
اختلافها،
وهم يؤكدون أن
معظم نشاطات
هذه الوحدة لم
ولن تعرف
وستبقى سرا
عميقا. وقد ألمح
البعض بأنه
لولا النشاط
الاستخباراتي
لتلك الفرقة
العسكرية،
لما نجحوا في
اغتيال القيادي
العسكري في
حزب الله عماد
مغنية ولما تم
تدمير
المفاعل في
دير الزور
وغير ذلك من
العمليات . وتتفاخر
اسرائيل التي
تضع سيناريو
الحرب على
لبنان في مركز
تدريباتها
واستعداداتها
بما اسمته
"تحقيق
الردع" في هذه
المنطقة، ويضيف
مسؤول عسكري
على التفاخر
بعد طي 7 سنوات
نجاح تجربة
صاروخ جديد من
طراز "يريحو"
طويل الأمد ،
معلنا ان هدفه
هو ضرب اهداف
حساسة في عمق
خلفية العدو.
'اللواء”:
الملف
الحكومي تحت
الصفر وبرّي
لم يقدِّم
أسماء
المرشحين
للحكومة
قالت
مصادر معنية
بملف تأليف
الحكومة، أن
كلام الشيخ
نعيم قاسم
الأخير يعني
عملياً أن
«حزب الله» كشف
أوراقه لجهة
رفض صيغة الثلاث
ثمانات
علناً، ومعها
تمسكه بالثلث
المعطِّل،
واشتراطه بأن
يكون ممثلاً
بوجوه معروفة
وليس
استفزازية
بحسب تعبير
الرئيس المكلّف،
وبما يعني
أيضاً أن
مشاورات
تأليف الحكومة
ما تزال في
المربّع
الأول. وفي
هذا السياق،
كشف مصدر
نيابي لصحيفة
'اللواء” زار
المصيطبة
مؤخراً أن
الرئيس سلام
لم يتسلم أي
إسم من
الأسماء التي
وعد الرئيس
بري بنقلها
إليه، وأنه لم
يلمس أية
ترجمة عملية
للكلام عن
تسهيل مهمة
الرئيس
المكلّف. ووصف
المصدر
مفاوضات
التأليف
بأنها «تحت
الصفر»
مستبعداً
حدوث أي شيء
على هذا
الصعيد خلال
شهر رمضان،
مشيراً إلى أن
كل ما أشيع عن
أجواء
إيجابية تتصل
بحل أزمة
التأليف لا
يعدو كونه
«فقاقيع
صابون»،
ومحاولات
تبذلها بعض
القوى لملء
الوقت وتعبئة
الفراغ،
وتسليط
الأضواء على
محاور معينة بهدف
إخفائها عن
أخرى ساخنة. وأوضحت
مصادر أخرى أن
نهاية شهر
رمضان ستشكل محطة
حاسمة في مسار
التشكيل، حيث
سيضع الرئيس
المكلف –
وفقاً لما
أشارت إليه
«اللواء» أمس، – النقاط
على الحروف
ويحمل
المسؤوليات
ويسمي المعرقلين
بالأسماء،
إلا أنها أكدت
أنه ليس في
وارد الاعتذار،
مرجحة أن
يتكرر
سيناريو
الرؤساء
الأربعاء في
عيد الجيش
مطلع آب
المقبل.
"حزب
الله" من حزب
مقاوم واجه
إسرائيل في 2006
الى متورط في
سفك دماء
السوريين
مرّ "حزب
الله" منذ
نهاية حرب
تموز 2006 بمراحل
غيرت صورته
النمطية في
ذهن المواطن
العربي،
خصوصاً بعد
تورطه في
الثورة
السورية
مؤخراً
وتحوّل مسار
الحزب من
إسرائيل إلى
سوريا. وبعد
حرب 2006، كان
"حزب الله"
يعد بطلاً
يتغنّى به
المواطن
العربي وحزب
مقاوم استطاع
مجابهة جيش
إسرائيل في
حرب 2006. وفي
السنوات
السبع
الأخيرة
تغيرت نظرة
الجماهير
العربية تجاه
الحزب، مع
تغير ملامح
المنطقة
العربية،
وتحول من حزب
مقاوم إلى
متورط في سفك
دماء
السوريين. وبدأ
تدخل "حزب
الله" بسوريا
عبر مشاركته
في حماية مقام
السيدة زينب
في ريف دمشق،
لتتحوّل
الحماية إلى
تدخل عسكري في
مدينة
داريّا، ثم
إلى الغوطتين
الشرقية
والغربية. أما
معركة القصير
فكانت الشعرة
التي قصمت ظهر
"حزب الله"،
حيث أكدت هذه
المعركة
للكثيرين
تورط الحزب في
سوريا بشكل
مباشر مع نظام
الأسد عبر
إرسال
مقاتليه
وسلاحه. ولم
تسلم مدينة
حمص أيضاَ من
سلاح الحزب
وجنوده الذين
شاركوا في
المعارك بشكل
مباشر،
لتنتقل بعد
ذلك عناصر
الحزب إلى
درعا وحلب،
وتحديداً
مدينتي نبّل
والزهراء في
ريفها. وتشير
التقديرات
بأن عدد
مقاتلي حزب
الله على الأراضي
السورية
يتراوح بين 2000
و3000 عنصر. كما طرأ
تغير آخر على
الحزب بعد سبع
سنوات من حرب
تموز تمثل في
اضطراره
لتغيير مصادر
التمويل، حيث
كان الحزب
يتّكل على
إيران التي خصصت
له موازنة
مستقلة عن
ميزانية
الحكومة غير
أن هذا
التمويل تأثر
بالحصار
الاقتصادي على
طهران. واضطر
الحزب لتغيير
مصادر دخله
فلجأ إلى غسيل
أموال
المخدرات
وذلك عبر
تجارة
السيارات، بالإضافة
لجمع
التبرعات
وتجارة الألماس
والمعادن
والعقارات
والمضاربة في
سوق الأسهم. المصدر
: العربية
مصدر في
تيار
'المستقبل”
لـ”القبس”:
التمديد لقهوجي
يفترض حتما
التمديد
لريفي
أكد
مصدر في تيار
'المستقبل”
لصحيفة 'القبس”
الكويتية انه
'من الصعب
اقناع
القاعدة الشعبية
بخلو المؤسسة
العسكرية من
شوائب معينة
تجعلها تبدو
وكأنها تنحاز
لفريق دون
الآخر”،
معتبراً ان
'فتح الحدود
امام مقاتلي
'حزب الله”
للتوجه الى
سوريا
بالآلاف يمثل
الشاهد
الابرز، فيما
يلاحق افراد
يحاولون تهريب
السلاح الى
المعارضة
السورية او
القتال الى
جانبها”. واشار
الى ان 'خلو
منصب المدير العام
لقوى الامن
الداخلي، وهو
منصب مخصص للطائفة
السنية، يترك
اثرا سيئا،
حتى اذا كانت هناك
رغبة في قيام
توازن عسكري
وامني، فإن التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي يفترض حتما
التمديد
للواء اشرف
ريفي، وان
بمفعول رجعي،
لان هذا يبقى
مجرد تفصيل”.
عريضة
بعزل مفتي
لبنان وقعها 80
ناخباً
شرعياً بينهم
4 رؤساء حكومة
عدا الحص
علمت
«الأنباء» ان
أعضاء من
الهيئة
الناخبة لمفتي
الجمهورية
اللبنانية
وقعوا عريضة
تقضي بعزل
مفتي
الجمهورية
الشيخ د.محمد
رشيد قباني من
منصبه
وانتخاب مفت
آخر على ان
يحدد موعد تنفيذ
هذه الخطوة في
وقت لاحق. ووصف
مصدر اسلامي
متابع ان
عملية العزل
هي سابقة
خطيرة لم
تشهدها
الساحة
اللبنانية من
قبل، وربما
يؤدي ذلك الى
انقسام حاد
داخل الطائفة
الإسلامية
السنية. ورأى
ان الخلاف بين
المفتي قباني
وتيار
المستقبل
ومعه رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
والرئيس المكلف
تمام سلام
والرؤساء سعد
الحريري وفؤاد
السنيورة
وعمر كرامي
باستثناء
الرئيس سليم
الحص وبعض
النواب غير
المحسوبين
على تيار المستقبل
هو في كيفية
التعاطي مع
الأمور الإسلامية
والوطنية
ومنها ما حصل
مؤخرا في
انتخابات
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى وعدم
الأخذ بقرار
مجلس شورى
الدولة في هذا
الأمر مع
العلم ان مفتي
الجمهورية
يرى ان قرار
مجلس شورى
الدولة هو
استشاري غير
ملزم له،
إضافة الى
اعتراض المفتي
قباني على
مشروع
التعديلات
المقترحة على
المرسوم
الاشتراعي
رقم 18/1955 بتقليص
صلاحيات مفتي
الجمهورية.
الهيئة
الناخبة تضم 104
أعضاء مناصفة
بين علماء من
مفتين وأميني
فتوى بيروت
وطرابلس
وقضاة شرع
حاليين
وسابقين ومدنيين
رؤساء
الحكومة
ووزراء ونواب
حاليين وقضاة
مدنيين.
وقد وقع
حوالي 80 من اصل 104
من علماء
ومدنيين على عزل
المفتي قباني
وهم بانتظار
تحديد موعد
البدء
بالتنفيذ.
وفي معلومات
لـ «الأنباء»
ان أصحاب
العريضة
يدرسون التوقيت
الملائم
للتنفيذ
فهناك من يفضل
المباشرة
بالأمر قبل
عيد الفطر
بقصد حرمان
المفتي قباني
من إمامة صلاة
العيد،
وآخرون
يجنحون الى
التريث في هذه
السابقة
الأولى من
نوعها ريثما
تنضج الظروف
الوطنية
الملائمة
خشية ان يؤدي
التسرع الى
الوقوع في
محاذير غير
محسوبة على
مستوى
المؤسسات
الدينية
الإسلامية في
لبنان.
'الحياة”:
احتمال ضئيل
لانعقاد جلسة
الثلثاء والجهد
يتركز على
واحدة محصورة
بالضرورة
قالت
مصادر نيابية
بارزة إن
الجلسة النيابية
المؤجلة إلى
الثلثاء
المقبل ما زالت
قائمة في
موعدها، ولم
تلغَ رسمياً
حتى الساعة،
لكن احتمال
انعقادها
ضئيل جداً لأن
الأسباب التي
أدت إلى تأجيل
الجلسة
السابقة ما
زالت تتفاعل
ولم يتم
التوصل إلى
مخرج يؤمن
انعقاد الجلسة
المؤجلة،
بفعل الخلاف
على قانونية
التوسع في
التشريع في ظل
حكومة
مستقيلة، بين
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري والحكومة
نجيب ميقاتي
الذي يدعو إلى
حصر التشريع
بالقضايا الضرورية،
وتؤيده في ذلك
«قوى 14 آذار».
وكشفت المصادر
ذاتها لصحيفة
«الحياة» أن
الجهود منصبة
حالياً
وبعيداً من
الأضواء، على
توفير
الأجواء المؤاتية
لعقد جلسة قبل
نهاية الشهر
الحالي وربما
في 29 منه على أن
يطغى عليها
طابع الضرورة
وتبقى محصورة
ببند واحد
يتعلق برفع سن
التقاعد
للعسكريين
بما يتيح
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي الذي
يحال على
التقاعد في
أيلول المقبل
ولرئيس
الأركان
العامة في الجيش
اللواء وليد
سلمان الذي
يحال على
التقاعد في
الثامن من آب
المقبل. ولفتت
إلى أن ضيق
الوقت لم يعد
يسمح بإحداث
فراغ على رأس
المؤسسة
العسكرية في
ظل استبعاد انعقاد
مجلس الوزراء
لحكومة تصريف
الأعمال، «وبالتالي
لا مخرج
لتفادي هذا
الفراغ إلا من
خلال تصويت
البرلمان على
اقتراح
القانون الرامي
إلى التمديد لكبار
القادة
العسكريين». واعتبرت
المصادر
عينها أن حصر
جدول أعمال الجلسة
بالتمديد
لهؤلاء
القادة
العسكريين «من
شأنه أن يضع
الجميع أمام
اختبار
لمواقفهم من التمديد
بعيداً من
تبادل
الاتهامات
والمزايدات».
وقالت إن
اقتراح
القانون كان
قدم إلى رئاسة
المجلس قبل
إحالة المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء الركن
أشرف ريفي على
التقاعد ولحظ
حينها الإفادة
منه بمفعول
رجعي. ورأت أن
الموقف في هذا
الخصوص يتوقف
على ما ستؤول
إليه
الاتصالات
وما إذا كانت
كتلة «المستقبل»
ستربط
التمديد
للآخرين
بالتمديد
للواء ريفي
إلا إذا قرر
الأخير
الانصراف
للعمل في
الشأن
السياسي. إلى
ذلك علمت
«الحياة» أن
«المستقبل»
بدأ يتحضر لإقامة
سلسلة من
الإفطارات
الرمضانية
التي ستشكل
مناسبة يطل
فيها رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري على
جمهوره
بتحديد مواقف
تنقل مباشرة
على الهواء من
مقر إقامته في
المملكة العربية
السعودية
وتتناول أبرز
القضايا
المطروحة على
الساحة
اللبنانية.
"هناك
توزيع
للأدوار في 8
آذار
والمايسترو
واحد هو حزب
الله"
نواب
"المستقبل":
المؤسسة
العسكرية في
خطر ولا أحد
فوق المساءلة
المستقبل/حذر
نواب كتلة
"المستقبل"
أمس، من ان
"هناك خطراً
على المؤسسة
العسكرية
وعلى أمن
البلد"،
مشددين على
وجوب "ألا يعتبر
أحد نفسه فوق
المساءلة في
هذه الدولة، وأن
من حقنا
وواجبنا أن
نسأل، وأن
نسائل اذا وجدنا
ان هناك
أخطاء".
وأكدوا ان "كل
الناس يساءلون
ويحاسبون بمن
فيهم الجيش،
لأنه ليس فوق القانون،
ولا أحد فوق
القانون، وكل
الاشخاص
والمؤسسات
يمكن
مساءلتها".
ولفتوا إلى أن
"هناك
توزيعاً
للأدوار في 8
آذار
والمايسترو واحد
هو حزب الله"،
معتبرين أن
"المرحلة الراهنة
تستدعي حكومة
إنقاذ تتمثّل
فيها كل الأطياف
ولا تضم
وجوهاً
مستفزّة ولا
معطّلة للعمل
الحكومي".
ورحبوا بـ "أي
تقارب بين
مختلف الافرقاء
في لبنان"،
متسائلين:
"إذا كانوا يريدون
حكومة سياسية
موسعة،
فلماذا
أسقطوا حكومة
الرئيس سعد
الحريري؟".
فتفت
رأى عضو
الكتلة
النائب احمد
فتفت في حديث
إلى إذاعة
"لبنان
الحر"، ان
"هناك خطراً
على المؤسسة
العسكرية
وعلى امن
البلد، لذلك
نحن مع العماد
جان قهوجي،
ويجب
المحافظة على
المؤسسة
العسكرية، لكن
هناك مشكلة
كبرى في
الأساسات يجب
معالجتها
لحماية مؤسسة
الجيش
اللبناني".
وقال: "بعد معركة
عبرا وتدخل
حزب الله فيها
والذل الذي شعر
به الناس، لم
يعد ممكناً
التعامل مع
الناس بالطريقة
نفسها التي تم
التعامل بها
من قبل على
اساس ان
المطلوب من
تيار
المستقبل ان
يقدم التنازلات
دائماً. هذا
الضغط
المستمر
سيؤدي الى
اغتيال
الاعتدال". اضاف:
"ان الجيش
اللبناني
تعرض لاعتداء
في عبرا وجوبه
بتغطية وطنية
شاملة، ولكن
هناك امور
اخرى، منها
مشاركة حزب
الله في
القتال، وهناك
دلائل على
ذلك، من
التعديات على
المواطنين
ودخول الحزب
إلى البيوت
وطرد أصحابها
منها، وتكسير
بعضها، وصولاً
إلى القصف على
صيدا". واشار
الى أن العماد
قهوجي أكد له
أنه لم تخرج
قذيفة مدفعية
واحدة من
مخازن الجيش،
موضحاً انه
"منذ اليوم
الاول لظهور
حالة أحمد
الاسير لم
نوافق على
خطابه، وهو
هاجمني عندما
قلت اننا ضده
لأنه يحمل السلاح،
ولأننا كنا
نعرف انه سيصل
الى ما وصل اليه".
وإذ اكد ان
"حزب الله
وحركة امل
يحملان السلاح،
والتيار
الوطني الحر
يغطيهما"،
شدد على وجوب
"الا يعتبر
أحد نفسه فوق
المساءلة في
هذه الدولة"،
متسائلاً
"لماذا قبلنا
بمساءلة
اللواء اشرف
ريفي اكثر من
مرة في جلسة مجلس
النواب اذا
كانت
المساءلة
تضعف الدولة؟".
وأكد أن "حقنا
وواجبنا أن
نسأل، وأن
نسائل اذا
وجدنا ان هناك
أخطاء. الكلام
الذي قاله وزير
الدفاع فايز
غصن ان هناك
اشخاصا يجب
الا تتم
مساءلتهم
خطير جدا. حتى
وزير الدفاع يمكن
مساءلته"،
مشدداً على
"اننا نرفض
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة
التي تحولت
إلى معادلة
المقاومة
والجيش
والشعب". ولفت
الى أنه "في كل
مرة ترسم
سيناريوهات
لوضع أي فئة
ضد حزب الله
في وجه الجيش
اللبناني".
اوغاسابيان
نفى عضو
الكتلة
النائب جان
أوغاسابيان
في حديث إلى
محطة "أم. تي.
في"، علمه بما
أوردته الصحف عن
العلاقة بين
"التيار
الوطني الحر"
و"تيار
المستقبل"،
وقال: "لست على
علم بشيء منه،
ولا شيء
رسمياً في هذا
الموضوع".
ورحب بـ "أي
تقارب بين
مختلف
الافرقاء في
لبنان، إذا
أرادوا هم
التقارب مع
الرئيس سعد
الحريري وشعروا
بخطورة
المرحلة"،
سائلاً: "إذا
كانوا يريدون
حكومة سياسية
موسعة،
فلماذا
أسقطوا حكومة
الرئيس
الحريري؟".وأشار
إلى أن
"الوزير جبران
باسيل قام
بزيارات عدة
لسفير
المملكة العربية
السعودية علي
عواض عسيري
بهدف التقارب
واحداث ثغرة
في جدار
الازمة بين
الطرفين، والسفير
السعودي كان
موقفه واضحاً
في مسألة حزب
الله وقال ان
هذا السلاح
يؤدي إلى
تهميش فريق من
اللبنانيين،
اي انه لم يزح
عن مسلمات
المملكة وعن
وجهة نظره"،
معتبراً أنه
"لم يتغير شيء في
نوعية
العلاقة بين
السعودية
والتيار الوطني
الحر سوى على
مستوى النيات
التي لم تترجم
على الارض". وعمّا
يحكى عن لقاء
في باريس يجمع
الرئيس سعد الحريري
والنائب
ميشال عون،
قال: "حتى الآن
لا لقاء، ولا
يعتقد احد ان
هذه المناورة
ستمر، وهي
بدأت مع زيارة
باسيل
للسعودية.
هناك محاولة
لاظهار
التيار
الوطني الحر
بأنه معتدل ووسطي
بهدف الخروج
من مسألة الثلث
الضامن". لفت
إلى أن "هناك
توزيعاً
للأدوار
والمايسترو
واحد هو حزب
الله، وهذا
ليس بحاجة إلى
انتظار طويل
لمعرفته،
والدليل ان
حزب الله اعلن
انه لن يشارك
في الحكومة من
دون التيار
الوطني الحر
ورد عون ذلك
للحزب اليوم
(امس). هذه
مناورة
سياسية ترتبط
بالحكومة".
ووصف انفجار
بئر العبد
بأنه "عملية
في غاية الخطورة،
وهي بداية
مرحلة نقل
الحرب
الدائرة في
سوريا الى
الداخل
اللبناني".
الجسر
أعلن عضو
الكتلة
النائب سمير
الجسر في حديث
إلى وكالة
"الأنباء
المركزية"،
ان "لجنة الدفاع
ستعقد جلسة
ثانية الخميس
المقبل
لاستيضاح ما حصل
في صيدا اثناء
معركة عبرا"،
شارحاً "اننا لسنا
في جلسة
للمساءلة
وإنما
لاستيضاح ما
حصل اثناء
معركة عبرا،
ومن الافضل
الحصول على جواب
رسمي وحقيقي
وألا نترك
الامور
لمخيلات الناس".
وقال: "لا أحد
معصوماً عن
الخطأ مهما كان،
والقانون وضع
آلية
للمساءلة في
حال وجود
علامات
إستفهام حول
تصرّف معيّن".
واشار الى "أمور
كثيرة أوضحها
الجيش من خلال
ممثله في الجلسة
مدير غرفة
العمليات في
قيادة الجيش
العميد الركن
زياد الحمصي".
وأوضح ان
"مجموعة من
الاسئلة كانت
مُعدّة لطرحها
في الجلسة،
لكن ضيق الوقت
لم يسمح لنا
بإثارتها،
لذلك سنطرحها
في الجلسة
المقبلة"،
لافتاً إلى ان
"نواب قوى 8
آذار لم
يمنعوا نواب 14
آذار من طرح
اسئلتهم،
إنما لم
يُحبّذوا
ذلك". ودعا الى
"عدم تكبير ما
حصل داخل
الجلسة"،
مشدداً على
"اننا كلجنة
دفاع نستوضح
ما حصل، واذا
حدث أمر ما،
نرفع به
تقريراً الى
رئاسة مجلس
النواب".
ضاهر
وصف عضو
الكتلة
النائب خالد
ضاهر في حديث
إلى "المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"، ما
جرى في عبرا
بأنه "جريمة
موصوفة
ارتكبها حزب
الله"، كاشفاً
عن "أشرطة
تثبت تورط
الحزب في عبرا
وسنقدمها
الاسبوع
المقبل في
لجنة الدفاع".
ولفت إلى أن
"نواب حزب
الله ونواب
قوى 8 آذار
أضاعوا الوقت
خلال اجتماع
لجنة الدفاع بمحاولة
واضحة
ومكشوفة
بالادعاء
انهم يدافعون
عن الجيش
وكرامته، في
حين أنهم
كانوا يعطلون
الجلسة،
ومنعوا وزير
الدفاع فايز
غصن وضباط
الجيش من ان
يتكلموا،
والنائب نواف
الموسوي طلب
من وزير
الدفاع ومن
ضباط الجيش ان
ينسحبوا،
وفعلاً أراد
وزير الدفاع
ان يذهب فقال
له النائب
سمير الجسر ان
هذا الموقف
ليس لمصلحتهم لأننا
نستفسر
ونستوضح
لنريح الرأي
العام". وشدد
على ان "ما جرى
في عبرا أمر
خطير"، وقال:
"أن يضرب
الناس
ويهانوا
بطريقة خطيرة
جدا، وان يقتل
مواطنون
لبنانيون
داخل مراكز
مخابرات
الجيش وان
تقصف عبرا
بمدافع حزب
الله، وان يشارك
عناصر الحزب
بشاراتهم
الصفر مع
الجيش اللبناني،
كلها امور يجب
توضيحها
للرأي العام".
ورأى ان "من
واجب المجلس
النيابي
التشريع
وانتقاد
الاخطاء
واصلاح
الممارسات"،
معتبراً ان
"الجيش مهمته
حماية
المواطنين
والدفاع عن
الوطن وليس
ارتكاب
اهانات
وتجاوزات بحق
مواطنين على
غرار كتائب
بشار الاسد".
وأكد ان "كل
الناس
يساءلون
ويحاسبون بمن
فيهم الجيش، لأنه
ليس فوق
القانون، ولا
احد فوق
القانون، وكل
الاشخاص
والمؤسسات
يمكن
مساءلتها". وسأل:
"من هو
الارهابي
احمد الاسير
أم حزب الله؟،
من فجّر
السفارات
الاميركية
والفرنسية
ومن خطف
الاجانب في
الثمانينيات
ومن لديه
البيئة
الحاضنة
لمصانع
الكبتاغون
وإرسال
الخلايا
الارهابية
الى مصر
ونيجيريا
وقبرص وبلغاريا
والسعودية
والكويت
والبحرين،
ومن يحتل العاصمة
في لبنان
ولديه
ميليشيات في
كل المناطق
تتجاوز الجيش
اللبناني؟"،
وقال: "اتضح
الآن ان سلاح حزب
الله هو
لتهديد
الداخل
وللمشاركة في
قتال الشعب
السوري وفي
إذكاء الفتنة
المذهبية السنية
ـ الشيعية
بإعلان الحرب
من قبل الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
على أهل السنة
بحجة
التكفيريين".
أضاف:
"جميعنا مع الجيش
ومن استشهدوا
جميعهم أولاد
عكار. لماذا جرى
اطلاق النار
على العناصر
من الوراء؟
نرفض وندين
اطلاق النار
من قبل عناصر
الاسير على الجيش،
كما نرفض
وندين
استهداف
الجميع باطلاق
النار عليهم
لتقع
الواقعة".
قباني
أكد عضو
الكتلة
النائب محمد
قباني في حديث
إلى إذاعة "صوت
لبنان ـ
الحرية
والكرامة"،
دعم فريقه للجيش
"ليكون القوى
الامنية
الاساسية"،
داعياً الى
"إنهاء
المظاهر
المسلحة".
ورفض ان "يكون
هناك نوع من
وحدة الحال
بين حزب الله
والجيش". وقال:
"لا توجد فترة
سماح للرئيس
المكلف تمام سلام
والوقت قد طال
والجميع أصبح
منزعجاً من
تأخر التأليف
وأولهم
الرئيس سلام،
ولكن هناك
صعوبات بسبب
الشروط
الموضوعة،
وسلام مستمر
في الانتظار".
واشار الى أنه
"لا يوجد أي
اسم مطروح
كبديل للرئيس
سلام حتى
اللحظة. والحظر
على حزب الله
في موضوع
تأليف
الحكومة يسقط
في حال توقف
عن التدخل
بالقتال في
سوريا،
والمطلوب منه
مبادرة سحب
قواته وعدم
القتال الى
جانب الجيش
السوري
النظامي،
وعندها يتم
التعاطي معه
كفئة من
المجتمع
اللبناني".
الحجار
اعتبر عضو
الكتلة
النائب محمد
الحجّار في حديث
إلى وكالة
"أخبار
اليوم"، أن
"ما طرحه أطراف
8 آذار ان كل
واحد يفاوض
بمفرده في ما
يتعلق بملف
تشكيل
الحكومة، ليس
إلا من باب الإلتفاف
على مطلب ما
زال هو نفسه
وهو الثلث المعطل".
وقال: "يريدون
تعطيل البلد
ورهنه لمصلحة
المشاريع
الإقليمية
وتحديداً
لخدمة المشروع
الايراني في
المنطقة".
وأكد أن "هذا
الأمر هو الخط
البياني الذي
يحكم مواقف كل
مكوّنات 8
آذار بمن فيهم
النائب ميشال
عون، ولكن في
المقابل
الرئيس
المكلف تمام
سلام ما زال
عند موقفه
الرافض للثلث
المعطّل،
ونحن ندعمه في
هذا الامر، لا
سيما وأن
المرحلة
الراهنة تستدعي
حكومة إنقاذ
وتتمثّل فيها
كل الأطياف اللبنانية
ولا تضم
وجوهاً
مستفزّة ولا
معطّلة للعمل
الحكومي". ونفى
أن تكون 14 آذار
تماطل لأنها
تريد عودة الرئيس
فؤاد
السنيورة او
الرئيس سعد
الحريري الى
رئاسة
الحكومة،
موضحاً "لو
أردنا ذلك لكنا
أعلناه، وهذا
هو الفرق
بيننا
وبينهم، فنحن نقول
مباشرة ما
نريد ونعلن
عما نضمر، ولا
نتبع التقية
في المواقف
السياسية
وغيرنا يتبع
التقية ويبرع
بها". وشدّد على
أن "هناك مَن
يريد ان يتلطى
خلف الجيش
خدمة لمشروعه،
وهذا ما لا
نرضى به ونسعى
الى مواجهته،
فالجيش
بالنسبة
إلينا خط
أحمر، ولكن في
هذه المؤسسة
هناك مَن يصيب
فيهنأ، وفيها
من يخطئ حيث
يجب ان يحاسب
حتى لا يكرر
خطأه فينال من
سمعة المؤسسة
التي نعوّل
عليها في هذه المرحلة
الى أقصى
درجة، لأنها
عماد الوطن وجميع
الأجهزة
الأمنية،
وعلى أساسها
نبني مشروع
بناء الدولة
وفق المصلحة
اللبنانية
دون سواها".
الراي”: 'حزب
الله” يدفع
لتشكيل
الحكومة
بالرغم من
تمسكه
بـ”الثلث
المعطل”
كشفت أوساط
معنية لصحيفة
'الراي”
الكويتية
الكويتية ان
'الحجر الذي
رماه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
المياه
الراكدة
للملف
الحكومي من
خلال إعلانه
ما سماه
الافتراق
داخل قوى 8
آذار وتحديداً
عن رئيس 'تكتل
التغيير
والإصلاح”
النائب ميشال
عون انما بات
يُنظر إليه
كتطور شكلي
على الاقلّ
يخفي رغبة
طارئة لدى
فريق 'امل” و”حزب
الله” في دفع
عملية تأليف
الحكومة نظرا الى
معطيات كبيرة
تتصل بحال
الاستهداف
التي باتت
تطوّق الحزب
تحديداً
أمنياً
وسياسياً وتملي
احتواءً
سريعاً من
خلال انفراجة
معينة قد يكون
تشكيل حكومة
جديدة أفضل
السبل اليها
خلافاً
للمرحلة
السابقة التي
مُنع فيها عملياً
الرئيس
المكلف تمام
سلام من إتمام
مهمته”.
ولا تقلّل
المصادر من
'حجم العقبات
التي لا تزال
تعترض التوصل
الى تشكيل
الحكومة
الجديدة وإمكان
حصول خرق
فعلي، بالنظر
الى ان موقف
بري بدا
'حمّال أوجه”
أي تضمّن
الشيء وعكسه،
ذلك انه فيما
قال بالتخلي
عن الثلث
المعطل في
الحكومة واكد
وجود لائحة
جاهزة
بالمرشحين الشيعة
الخمسة الذين
يطالب بهم
الفريق الشيعي
على اساس
حكومة من 24
وزيراً، فان
الوجهة المقابلة
لهذا الموقف
أبقت عملياً
الثلث المعطل
قائماً
نظرياً لان
رئيس تكتل
'التغيير والاصلاح”
النائب ميشال
عون لن يرضى
بدوره الا بخمسة
وزراء ايضاً
مما يعني ان
قوى 8 آذار
'المفترقة”
ستنال
'بالمفرّق”
اكثر من الثلث
المعطل بمقعد
إضافي آخر”. وذكرت
ان 'معلومات
اشارت الى
تمسك سلام
بمعادلة
الثلاث
ثمانيات (8
وزراء لكل من 8
و 14 آذار والوسطيين)،
اي انه اذا
كان للشيعة
خمسة وزراء
(وهذه حصتهم)
فيبقى لعون 3
وزراء. وثمة
قناعة لدى قوى
14 آذار وسواها
ان 'مرونة” بري
الشكلية هي
'مناورة”
مكشوفة هنا لن
يكون ممكناً
معها ان يطول
امدها علماً ان
هذه القوى
ليست في وارد
القبول
اطلاقاً ولا الرئيس
المكلف نفسه
بأي ثلث معطل،
فضلاً عن ان
قوى 14 اذار لا
تبدو مقتنعة
بعد بوجود أي
قرار جدي لدى
الفريق الآخر
لتسهيل تشكيل
الحكومة”. وفيما
تحدد الاوساط
المعنية مدة 48
ساعة تقريباً
لفرز الخيط
الابيض من
الاسود في
المساعي الجارية
فانها لا تغفل
المؤشرات
السلبية الآتية
التي لا تشي
بامكان تحقيق
اختراقات:
ـ
'الملاكمة
الكلامية”
المتجددة حول
أحداث عبرا في
لجنة الدفاع
النيابي
والتي عكست
حال التأزم
الكبير بين
فريقيْ 8 و 14
آذار حول 'كل
شيء” ولا سيما
مسألة سلاح
'حزب الله”
ومشاركته،
كما تؤكد 14
آذار، في
احداث عبرا
وانخراطه
عسكرياً في
سوريا. ـ
تشدُّد 'حزب
الله” في ملف
الحكومة من
خلال اعلانه
'ان لا حكومة
من دونه” وبلا
ثلث معطّل
يضمن له 'التأثير
في القرار”،
مقابل مرونة
استيعابية
عكست محاولة
لعدم 'حرق
مراكب”
العلاقة مع
عون الذي
اشارت تقارير
الى ان الحزب
تواصل معه
واكد له أن
كلام الرئيس
بري لا يعني
الانسحاب من
التحالف، بل
مرتبط حصراً
بالمفاوضات بشأن
الحصص
الوزارية
وانه ملتزم
بأن يكون قرار
المشاركة في
الحكومة او
عدمه موحداً
بين الحزب
وحركة 'أمل”
وتكتل
'التغيير
والإصلاح”.
'الأنباء”:
ماذا يجري في
مثلث بري ـ
عون ـ حزب الله؟
لطالما
سعى بري إلى
حكومة «وحدة
وطنية» برئاسة
الحريري
باعتبار أن
التوتر السني
– الشيعي تطور
سلباً بعد
خروج
«المستقبل» من
الحكم
إعلان
الرئيس نبيه
بري أن «8 آذار»
لم تعد موجودة
كتحالف وفريق
واحد، لم يشكل
مفاجأة
سياسية. فقد
سبق له وقبل
أشهر أن أعلن
انه بعد
الانتخابات
النيابية لن
يعود هناك 8 و14
آذار وأن
اللعبة
السياسية
ستكون محكومة
بتحالفات
واصطفافات
جديدة تكسر من
حدة الانقسام
والفرز
القائمين منذ
أعوام على هذا
الأساس..
الانتخابات
النيابية لم
تحصل ولكن
تفكك 8 آذار
بدأ يحصل في
مرحلة ما بعد
التمديد
بعدما كان
فريق 14 آذار
شهد اهتزازا
قويا وواجه خطر
التفكك في
مرحلة ما قبل
التمديد
عندما كانت معركة
الانتخابات
جارية على
خطين: اعداد
القانون
الجديد
وإعداد
اللوائح
والترشيحات.الرئيس
بري لم يعد
متحمسا لصيغة
8 آذار ولم يعد
مقتنعا بها
كإطار سياسي
للمرحلة
المقبلة، لا بل
كان دوما
يتحين الفرصة
للخروج من هذا
الإطار الذي
يقيد حركته
وهامش القرار
والمناورة لديه
وينتظر بفارغ
الصبر اللحظة
التي ينفك فيها
عرى التحالف
بين حزب الله
والعماد
ميشال عون،
فهو لطالما
تصرف مع عون
بصفته حليف
حليفه، ولم
يتعامل معه
كحليف سياسي
ولم ترق علاقتهما
يوما الى
مستوى علاقة
بري مع
جنبلاط، وفي
الآونة
الاخيرة بدأ
بري يلاحظ
ويجد ان ما
يفرقه عن عون
بات اكثر
بكثير مما
يجمعه وأن عون
اضحى عبئا
سياسيا اكثر
مما يكون سندا
وحاجة.
المسألة
تتجاوز
الموقف من عون
شخصا وموقعا الى
قراءة سياسية
شاملة تنتهي
عند بري الى
نتائج
وخلاصات منها
ان العلاقة مع
عون فقدت اهميتها
الحيوية
والاستراتيجية،
وأن الأفرقاء
المسيحيين
بشكل عام
يقفون الآن
على هامش المعادلة
والصراع.. هذه
القراءة يمكن
تقديرها وإيجازها
على النحو
التالي: بري
يرى ان الصراع
في لبنان في
هذه المرحلة
وحتى إشعار
آخر لم يعد
صراعا سياسيا
بين فريق 8 و14
آذار بقدر ما
اصبح صراعا
مذهبيا بين
السنة
والشيعة، وهو
جزء من الصراع
الكبير
الدائر في
المنطقة والخطورة
انه بدأ في
لبنان يخرج عن
اطره
السياسية والسلمية
ويمكن ان يخرج
عن دائرة
الضبط والسيطرة
فيما لو
استمرت
الامور في
منحاها الراهن،
سواء لجهة
اشتداد
واحتدام حالة
السجال والتشنج
والاحتقان
والتعبئة
وتقدم التطرف
على الاعتدال
وانسداد
الأفق
السياسي
وفراغ المؤسسات
وضمورها.. أو
لجهة الأحداث
الخطيرة التي
تجري على
الأرض ويقود
تكرارها
وتراكمها الى
انفجار
الوضع، وكان
آخرها وفي
فترة زمنية وجيزة
حوادث صيدا
وتفجير
الضاحية،
وكان من نتائجها
رفع منسوب
التوتر السني
ـ الشيعي الى
درجة عالية
وغير مسبوقة.
ولذلك،
فإن الأولوية
المطلقة عند
بري هي لاحتواء
الصراع السني
ـ الشيعي ووقف
اندفاعاته وحركته
التصاعدية.
ولما كان جزء
أساسي من هذا الصراع
يرتبط
بالأزمة
السورية
وامتداداتها
اللبنانية،
خصوصا بعد
التدخل
العسكري لحزب
الله فيها،
فإن الرئيس
بري يحاول
اقامة فصل
وعزل بين
الملفين
السوري واللبناني
والتحول الى
تبريد الساحة
اللبنانية عبر
وصفات
وعلاجات
سياسية عاجلة
لملء الفراغات
السياسية
والمؤسساتية
التي تشكل
مناخا حاضنا
لتفجر الوضع
الأمني..
والبداية
تكون في تسريع
تشكيل
الحكومة
الجديدة حتى
لو تطلب الأمر
تقديم
تسهيلات
وتنازلات
تفضي الى
مشاركة غير مباشرة
لحزب الله
وإلى مشاركة
ضعيفة للعماد عون
في الحكومة او
حتى الى حكومة
من دونه.
كان في ود
الرئيس بري
وفي خططه
الوصول الى
حكومة وحدة
وطنية،
برئاسة
الرئيس سعد
الحريري، وكان
يعمل
بالتنسيق مع
جنبلاط
لتوفير ظروف
عودته الى
لبنان وإلى
الحكم،
وباعتبار ان
التوتر السني
ـ الشيعي بدأ
وتطور سلبا
بعد خروج المستقبل
من الحكم وليس
فقط بسبب
الأزمة
السورية ولكن
التطورات
والظروف
الإقليمية
حالت حتى الآن
دون هذه
العودة
واكتمال
ظروفها ومقوماتها.
رغم حدة
المأزق
الداخلي في ظل
وضع إقليمي
ملبد لا يقطع
الرئيس بري
الأمل بإنجاز
اختراق في الأزمة
الراهنة
يتمثل اولا في
إعادة فتح خطوط
الاتصال
والحوار مع
تيار
المستقبل
وإبرام تفاهمات
معه انطلاقا
من التفاهم
على الحكومة
الجديدة، بري
يعتبر أن
الحوار مع
المستقبل،
وهو حوار يمكن
ان يديره
بالنيابة عن
حزب الله
وبتكليف منه
هو حجر
الزاوية في
عملية وقف الانحدار
واعادة بناء
الوضع
سياسيا..
ومازالت الفرصة
متاحة خصوصا
أن بوادر حوار
سعودي ـ ايراني
تلوح في الأفق
بعد انتخاب
الرئيس حسن روحاني
الذي يعتزم
زيارة
السعودية
وترجمة ما
قاله عن رغبة
تحسين
العلاقة وفتح
صفحة جديدة
معها. ومن شأن
هذا التقارب
الايراني ـ
السعودي ان
ينعكس ايجابا
على الساحة
اللبنانية في تعزيز
احتمالات
الحوار بين
حزب الله
وتيار المستقبل،
او على الأقل
تخفيف اجواء
التعبئة والاحتقان
وتهدئة
اللعبة.
هذه
الصورة لدى بري
لها ما
يقابلها
ويوازنها عند
العماد عون الذي
له أولويات
مختلفة
وبرنامج
سياسي بأفق استحقاقات
المرحلة
المقبلة
(الحكومة ـ
قيادة الجيش ـ
رئاسة
الجمهورية)
ومن خلفية
حسابات ومصالح
مسيحية من
جهة، وحسابات
ومصالح حزبية
وشخصية من جهة
اخرى،
ولطالما كان
عون متوجسا من
بري ويشكو من
دوره المهيمن
وتحكمه
بمجريات اللعبة
السياسية
مستفيدا من
تفويض حزب
الله وانهماكه
في قضايا
وأدوار
تتجاوز
الساحة اللبنانية.
وحتى ان عون
كان يحمل بري
مسؤولية التعكير
والتخريب على
علاقته مع حزب
الله ومسؤولية
تحوير وفرض
التمديد
وتعطيل
المجلس الدستوري
والآن الدفع
باتجاه حكومة
جديدة على
حساب «كتل
الإصلاح
والتغيير»
ممهدا لذلك
بإعلان تفكك 8
آذار وقبل ذلك
العمل على
تفكيك التكتل
واجتذاب ثلاث
قوى فيه
(فرنجية ـ
الطاشناق ـ
ارسلان).
وإزاء هذا
الطلاق
السياسي بين
عون وبري الذي
اعلن وكشف
واقعا كان
موجودا تحت
سقف 8 آذار فإن
الأنظار تتجه
الى حزب الله:
كيف سيتصرف
إزاء الخلاف
الناشب بين
حليفين
أساسيين له؟
وهل هو في صدد
التدخل
وممارسة ضغوط
لرأب الصدع؟
وهل تحالف 8
آذار مازال
يعينه ويدرجه
في
استراتيجيته
السياسية؟ أم
إن ما يهمه
فقط هو نواة
هذا التحالف،
تحالف مع عون،
وبات متقبلا
لفكرة إعطاء
الحرية لعون
وبري وإطلاق
يديهما؟
والأهم ما هو
واقع العلاقة
بين عون وحزب
الله؟ هل
مازالت عند
مستواها
وأهميتها ام
طرأ تعديل
وبدأت عملية
مراجعة
حسابات؟ وهل
تصح معادلة
الفصل بين ما
هو سياسي
داخلي وما هو
استراتيجي
إقليمي؟ وهل
يتحول
الطرفان من مرحلة
الاتفاق إلى
مرحلة تنظيم
الخلاف؟
قبل أيام
وبعد قليل على
تفجير بئر
العبد في الضاحية
الجنوبية،
كان نواب تكتل
الإصلاح والتغيير
أول الواصلين
الى مسرح
الجريمة
مستنكرين
ومتضامنين.
وبدا هؤلاء من
خلال رد فعلهم
الفوري
حريصين وفي
توقيت مناسب
على إطلاق إشارة
دعم في اتجاه
حزب لله
والتأكيد على
العلاقة التحالفية
معه وتبديد ما
ساد من
انطباعات
خاطئة. ترافق
هذا الحضور
الميداني مع
موقف للعماد
ميشال عون
يندد
بالتفجير
الإرهابي
مستبقا حلفاءه
في تحميل
مسؤولية
سياسية لـ
«أصحاب الخطاب
التفجيري»،
وأرفق عون
موقفه باتصال
أجراه مع
قيادة حزب لله
عبر الحاج
وفيق صفا.
قبل
ساعات، وبعد
تفاعل الوسط
السياسي مع
أفكار الرئيس
بري ورؤيته
الجديدة بشأن
تشكيل الحكومة
واحتساب
الحصص (بطريقة
أوحت الى أن
على عون أن
يتدبر أمره
ويقلع شوكه
بيده، وأن
مشكلة
التأليف هي مع
عون وليست مع
الشيعة)، وجه
حزب الله
رسالة سياسية
الى عون
مفادها أنه لن
يكون متروكا
ومستفردا في
عملية تشكيل
الحكومة، وأنه
ملتزم
بموجبات
التحالف التي
تفرض «الدخول
معا الى
الحكومة أو
البقاء معا
خارجها»، وكان
حزب لله عبر
رسالته يسارع
الى إطفاء
توتر جديد تسبب
فيه الرئيس
بري، والى
تبديد قلق
ساور عون
وتياره الذي
لم يتخلص بعد
من هاجس وعقدة
التحالف
الرباعي الذي
أقصاه عن
حكومة العام 2005.
في هاتين
الواقعتين،
الأمنية
والحكومية، ما
يعكس الحرص
المتبادل لدى
عون وحزب الله
على الاستمرار
في التحالف
الاستراتيجي
لأن الثوابت
التي قام
عليها
والأسباب
التي دعت إليه
لا تزال
قائمة،
والحرص أيضا
على حصر الخلاف
الناشب حول
ملفات وأوضاع
سياسية
داخلية في نطاقها
وحجمها لأنها
خلافات
موضعية
وظرفية تتعلق
أولا بخلاف
على ترتيب
الأولويات.
المسافة
بين عون وحزب
لله كانت بدأت
ترتسم منذ
أشهر وتحديدا
بعد القرار
الكبير الذي
اتخذه حزب لله
بالتدخل
العسكري في
سورية، هذا
القرار أخذه
حزب الله
منفردا ومن
دون وضع حليفه
مسبقا في
أجوائه ومداه
والأسباب
الداعية إليه.
لذلك، وجد عون
صعوبة في
الدفاع عن
مشاركة حزب
الله في سورية
ولكنه لم يذهب
الى حد الرفض
والاعتراض.
لكن التحفظ
كان من الممكن
قراءته بين
سطور الموقف
الذي رفض فيه
توسيع حزب
الله عملياته
العسكرية
باتجاه
الجولان، لكن
ما لم يتقبله
عون ولم
يتحمله هو عدم
التنسيق معه
في مواضيع
وقرارات
سياسية
داخلية على
جانب كبير من
الأهمية مثل
التمديد
للمجلس
النيابي والتمديد
لقائد الجيش،
وحيث بدا أن
التناغم والتنسيق
مع جنبلاط
وعبر بري كان
أوضح وأفضل.
العماد
عون العاتب
على حزب الله
ليس في وارد فرط
العلاقة معه
أو التفريط
بها، خصوصا
أنه ليس له من
حليف آخر على
الساحة
اللبنانية،
وكذلك الأمر
بالنسبة لحزب
الله المتذمر
من طريقة تعاطي
عون الذي
«يشخصن»
المواقف
والسياسات ويغلب
التكتيك على
الاستراتيجية
ويصر على مطالب
يصعب
تلبيتها،
لكنه يظل
متمسكا
بالتحالف خصوصا
أن ليس له من
حليف آخر
وأفضل على
الساحة المسيحية،
خصوصا أكثر أن
علاقته مع
الرئيس «المسيحي»
ميشال سليمان
ساءت في
الآونة
الأخيرة.
الأمور بين
عون وحزب لله
رست عند
نقطتين: الإقرار
بوجود خلاف،
واتفاق على
تنظيم الخلاف
وإدارته
لتلافي اتساع
في الصدع
الحاصل وحتى
لا تتحول
الثغرة الى
«فجوة» في معرض
الاستحقاقات
المقبلة التي
تشكل ساحة
اختبار فعلي
لمسار
ومستقبل
العلاقة وهي:
٭
الحكومة حيث
يريد عون
تمثيلا يناسب
حجمه النيابي
وعدم
المداورة في
الحقائب
الأساسية.
٭
قيادة الجيش
حيث يريد عون
أن تكون له
«كلمة» في
تقرير مصير أو
في تسمية من
يشغل هذا
المركز المسيحي
الأول في
الدولة.
٭
رئاسة
الجمهورية
حيث يريد عون
أن يكون له على
الأقل حق
الفيتو
والاعتراض
على أي مرشح
رئاسي لا
يناسبه، وعدم
تكرار تجربة العام
2008.
مقتل 4 من
عناصر “حزب
الله” في دمشق
أعلنت
لجان التنسيق
في الثورة
السورية السبت،
مقتل 4 من
عناصر “حزب
الله” في حي
السيدة زينب في
العاصمة
دمشق.كذلك
دارت
اشتباكات
السبت بين
مقاتلين
معارضين من
الجيش السوري
الحر ومتطرفين
مرتبطين
بتنظيم
“القاعدة”
يحاولون وضع
يدهم على
اسلحة تابعة
للجيش الحر في
شمال غربي
سوريا، بحسب
ما افاد
المرصد
السوري لحقوق
الانسان. وتأتي
هذه
الاشتباكات
وسط تصاعد
التوتر بين مجموعات
الجيش الحر
والمجموعات
المتطرفة المؤلفة
في جزء كبير
منها من
مقاتلين غير
سوريين،
وابرزها “جبهة
النصرة” و”الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام”
المرتبطتين
بتنظيم
“القاعدة”.
مصرع القيادي
في "حزب الله"
خليل محمد
خليل حميد بحادث
سير
برج قلويه
ـ "المستقبل"/لقي
القيادي في
"حزب الله"
خليل محمد
خليل حميد( 48
عاما) مصرعه
إثر ارتطام
سيارة ال (ب.م.
دبليو) التي
كان يقودها بحائط
دعم على طريق
عام برج قلويه
بنت جبيل، ما
ادى الى
احتراق
السيارة
بالكامل.
وسارعت فرق انقاذ
من الدفاع
المدني
والصليب
الاحمر اللبناني
وعناصر من
اليونيفيل
الفرنسية الى
المكان وهم
يحملون مضخات
لاطفاء
الحريق . وافيد
بان حميد هو
واحد من اهم
الكوادر في
"حزب الله" في
القطاع
الاوسط وبانه
كان رفيقا
دائما لكبار
المسؤولين في
الحزب ومن
بينهم ابن بلدته
وصديقه الذي
لم يفارقه
طارق بزي الذي
تتحدث
المعلومات عن
مسؤوليته عن
تنفيذ الهجوم
على الجنود
الاسرائيلين
في خلة وردة
عام 2006. وكان
حميد تلقى
تهاني امين
عام الحزب
السيد حسن
نصرالله و
تنويها
بانشطته
العسكرية.
النظام
السوري يقتطع
أرضاً قد تحوي
النفط والغاز
في القاع،
يخبرون عن
"مرجلة" هذا
الضابط وجبن
الدولة
اللبنانية
بكل
مؤسساتها،
وهي التي لا
تسعى الى
الدفاع عن
شعبها، ولو
بالصراخ وبرقيات
الاحتجاج على
اقتطاع اجزاء
من الاراضي
اللبنانية
وضمها الى
الاراضي
السورية الشاسعة
من دون اي
حسيب او رقيب،
علما ان منطقة
الجورة
التابعة
لبلدة القاع
هي موضوع نزاع
بين لبنان
وسوريا منذ
عام 1920
والسواتر
الترابية التي
يرفعها الجيش
السوري انما
تقوم على اراضي
القاع نفسها
في مناطق
بعيون وجوار
المائية
وغيرهاه من
الانحاء التي
تتعرض
للانتهاك في
شكل يومي، لا
من السوريين
وحدهم بل من
ابناء
البلدات
المجاورة
للقاع – ويردد
بين ابناء تلك
الانحاء
المتمسكين
بهويتهم
اللبنانية ان
النظام
السوري وفر
الحماية
للاعتداء على
اراضي القاع
قديما وأمّن
الغطاء لمن
قاموا بمصادرة
الاراضي وعمل
على مساندتهم
ودعمهم في بناء
عشرات
الابنية
المخالفة على
املاك الغير،
وها هو اليوم
يعمل على
تدمير هذه
التجمعات اللاشرعية
المستحدثة
ووضع اليد
عليها، بعدما
اصبحت تشكل
عبئا عليه
وتهديدا
لأمنه ومصالحه
الاستراتيجية،
وبعدما تحولت
ممراً لعمليات
التهريب
وتمرير
السلاح
والتموين الى
المعارضة السورية
المسلحة في
تلك الانحاء.
في رواية
ابناء القاع،
ان قضية
الحدود والنزاع
مع الدولة
السورية ومع
جيران القاع
قديمة جدا،
تعود الى زمن
اعلان دولة
لبنان الكبير
في 1920، حين كلفت
لجنة من
المفوض
السامي،
ترسيم الحدود
نهائياً في
المناطق التي
هي محل نزاع
بين لبنان وحكومتي
دمشق
والعلويين،
لكن ما توصلت
اليه اللجنة
بقي حبراً على
ورق. وفي
تاريخ النزاع
الحدودي
والصراع على
الارض في تلك
الناحية، انه
تم مسح اراضي
القاع بواسطة
فرق التحديد
والتحرير من
عام 1926 الى عام 1935.
وفي كانون
الاول 1938 صدر
قرار باختتام
اعمال
التحديد والتحرير
نهائياً في
مناطق مختلفة
من القاع، واصبحت
جميع الاراضي
ومناطق القاع
العقارية محددة
ومحررة،
وبالتالي
خاضعة لنظام
السجل العقاري
ولا تكتسب
ملكيتها الا
بالتسجيل في هذا
السجل، عملا
بنص المادة (204)
ملكية عقارية،
ولا يسري
عليها
التقادم ولا
وضع اليد ولا
الاحتلال ولا
مرور الزمن،
وذلك مهما طال
الزمن. لكن
هذه المواد لم
يتم احترامها.
وعام 2010 صدر
المرسوم رقم 4042
عن مجلس
الوزراء وأوقف
كل اعمال
البناء
والاستصلاح،
ووضعها في اطار
مخطط توجيهي
عام كانت
اقترحته
بلدية القاع
على التنظيم
المدني. لكن
القرار ذهب
ادراج الرياح
واستمر
البناء غير
الشرعي،
واصبحت كل مطالبة
بتطبيق
القانون
وقرارات
التنظيم المدني
سبباً لتوجيه
"اتهامات
طائفية" الى
القاعيين.
وهكذا، لا يمر
اسبوع من دون
ان تشهد اراضي
القاع بناء
مشروع سكني
مخالف
للقانون. ويؤكد
الاهالي انهم
توجهوا
برسائل عدة في
شأن ما يجري
في القاع الى
رؤساء
الجمهورية
والحكومات
المتعاقبين،
ولم يحصلوا
على نتيجة.
والدولة عبر
جهازها
القضائي
ساكنة لا
تتحرك، وتبدو
غير معنية
بحماية
القانون ولا
حدود ترابها الوطني.
تبقى الاشارة
في زمن
الاكتشافات
النفطية الى
قصة العقار
رقم 2 المملوك
بالشيوع. ويروي
الاهالي أن
بئرا للبترول
حفرت فيه في
تموز 1960 على عمق
2557 متراً، وقيل
ان سبب عدم
استكمال العمل
فيه هو كلفة
استخراج
البرميل التي
كانت تساوي 3,50
دولارات أي ما
يعادل سعر
البرميل آنذاك،
واعتبرها
العالم غسان
قانصوه منطقة
"الامل"،
لبعلبك –
الهرمل،
وربما كان
النظام
السوري في
اعتى أزماته
أوسع أفقاً من
القائمين على
الجمهورية
اللبنانية في
سعيه وراء
النفط
والثروات
مستقبلاً، من
خلال توسيع
حدوده في
اتجاه مناطق
القاع
العقارية، واقامة
السواتر
الترابية
مسألة مستمرة
داخل الاراضي
اللبنانية من
الدولة
السورية التي
ارتكبت
الكثير من
الانتهاكات
من دون ان يرف
للدولة
اللبنانية
رمش. المصدر :
يقال
تواصل
"غير مباشر"
بين عون
والحريري بعد
زيارة عسيري
تشهد
العلاقة بين
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون ورئيس
"تيار
المستقبل" سعد
الحريري،
تواصلاً غير
مباشر عبر
اصدقاء مشتركين،
بعد تباعد بدأ
منذ سقوط
حكومة
الحريري في كانون
الثاني من
العام 2011.
ونقلت
صحيفة
"الاخبار"،
السبت عن
مصادر مطلعة
أن السفير
السعودي علي
عسيري، الذي
زار الرابية
في الثاني من
تموز الجاري،
أوضح لعون أن
"العلاقة
بالرياض تمرّ
حكماً بتيار
المستقبل،
وتحديداً بالرئيس
سعد الحريري".
واذ لفتت
المصادر أن
اثر هذا
اللقاء بدأ
البحث في
إمكان قيام
عون بزيارة
لباريس،
يلتقي خلالها
الحريري، نفت
مصادر مقربة
من الحريري، عبر
الصحيفة
عينها
"الرواية
السابقة جملة
وتفصيلاً".
من
جانبها، شددت مصادر
مقربة من عون
على أن من
يعرف الأخير،
يدرك أنه
"يرفض أي شروط
يضعها عليه
محاوروه"، كما
نفت أن يكون
عسيري قد أتى
على ذكر
"القناة الحريرية
الإلزامية
لعلاقة رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
بالسعودية". الى
ذلك، أكدت
المصادر
"وجود تواصل
غير مباشر بين
عون والحريري،
بواسطة
أصدقاء
مشتركين"،
لافتة الى أن
البحث خلال
الأيام
الماضية كان
"إمكان أن
يزور موفد
للحريري
الرابية،
بعيداً عن
الإعلام". وأشارت
الى اتصالات
بين بين
الرابية
ورئيس كتلة
المستقبل
النيابية
فؤاد
السنيورة،
جرت بموازاة
اللقاءات
التي جرت بين
عون ووزير الطاقة
والمياه
بحكومة تصريف
الاعمال
جبران باسيل من
جهة والسفير
السعودي من
جهة أخرى. من
هنا، شددت
مصادر التيار
على أن أي
انفتاح بين
التيار
والمستقبل
"لن يكون على
حساب علاقة
عون بحزب
الله، مؤكدة
أن الجنرال
وضع حزب الله
في صورة ما
يجري مع
الحريري
والسفارة
السعودية".
النائب
ميشال عون: لن
نشارك بحكومة
دون حزب الله
والتفاهم
الاستراتيجي
مع المقاومة
ثابت
أعلن رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون أنه لن
يشارك في
حكومة لا يكون
"حزب الله"
أحد
مكوناتها،
مشدداً في
الوقت عينه على
أن التفاهم
الاستراتيجي
مع المقاومة
ثابت.
وفي حديث
الى اذاعة
"النور"،
صباح السبت،
قال عون "إذا
لم يدخل حزب
الله في
الحكومة نحن
لا ندخل في
الحكومة". وأكد
أن "التفاهم
الاستراتيجي
مع المقاومة لن
يتغير،
موضحاً في
الوقت عينه أن
"هناك أمور
محلية يجب أن
نكون ألين في
التعاطي مع
الفرقاء
اللبنانيين
وهناك أشياء
لا يجب أن
يكون هناك
بيننا
مسايرة". يُشار
الى أن الرئيس
المكلف تمام
سلام يتمسك بصيغة
8-8-8 لتأليف
الحكومة،
يكون هو نفسه
فيها "الثلث
الضامن"،
معلناً أنه
سيستقيل في
حال استقالة
أي فريق من
الحكومة. في
حين تطالب قوى
14 آذار بحكومة
حيادية في حين
تطالب قوى 8
آذار بحكومة
سياسية.
أما عن
مشاركة نواب
"تكتل
التغيير
والاصلاح" في
الجلسة
التشريعية
المقرر عقدها
في 16 الجاري،
لفت عون الى
ان هذا الامر
يحدد في وقت
لاحق، الا أنه
أشار أن
النواب ممكن
أن يحضروا "وذلك
بحسب جدول
اعمال
الجلسة". يُذكر،
أن بري أرجأ
مطلع الشهر الجاري،
الجلسة
العامة الى 16-17-18
تموز الجاري
لعدم اكتمال
النصاب بعد
مقاطعة قوى 14
آذار ورئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي،
مطالبين بحصر
جدول الاعمال
ببند التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
وقاطعها تكتل
"التعيير والاصلاح"
رفضاً
للتمديد. من
جانب آخر، تطرق
عون الى
العلاقة التي
تربطه مع
الافرقاء
اللبنانيين،
بدءا من
حلفائه في 8
آذار، حيث قال
أن العلاقة مع
رئيس
البرلمان
ورئيس حركة أمل
نبيه بري "على
أنه رئيس مجلس
النواب وعلى المستوى
السياسي
أحيانا نتفق
واحيانا نختلف".
وأضاف أن
"التواصل مع
بري يتم عبر
النواب لانني
لا اتجول".
ووصف العلاقة
برئيس الجمهورية
ميشال سليمان
بـ"الهادئة
على كل الجبهات".
ولفت الى أن
العلاقة مع
بكركي "جيدة
وطبيعية". وعن
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام، قال
عون: "لم نصل
مع سلام لا
لوزارات ولا
لاسماء وليست
بجديدة أن
طلبت
الوزارات قبل
الاسماء". وأردف
"هناك تواصل
مع سلام ولكن
لا نتائج ولا تقدم
ملموس"،
مضيفاً
"قناعتي لا
يوجد حكومة حاليا
ومن الممكن أن
يأخذ موضوع
تأليف الحكومة
شهور".
الجلسة
التشريعية في
مهب التأجيل
الثاني/بري
متمسك
بالدعوة
والبنود
ويرفض
التسوية على
حساب المجلس/"التيار
الحر"
و"المستقبل"
و14 آذار الى
المقاطعة في
غياب اي حل
المركزية-
يقترب الموعد
الثاني
لانعقاد الجلسة
التشريعية
العامة التي
دعا اليها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في 16 و17 و18
الجاري وبقاء
الـ45 بنداً
وعلى رأسها
التمديد
لولاية لقائد
الجيش العماد
جان قهوجي، من
دون ان تلوح
في الافق اي
اجواء توحي
بانعقادها. وعلمت
"المركزية"
ان الاتصالات
متوقفة بين الرئيس
بري ورئيس
الحكومة
المستقيل
نجيب ميقاتي
منذ 10 ايام،
تاريخ زيارة
الاخير الى
عين التينة
وبقائه
متمسكاً
بالبيان الذي
اصدره بعد
انتهاء بري من
مؤتمره
الصحافي منذ
اسبوعين. ونقل
زوار عين
التينة
لـ"المركزية"
عن بري نفيه
تبلغه اي
وساطة جديدة
او تسوية
للخلاف غير
المبرر الذي
افتعله تيار
المستقبل
بالوكالة عبر
ميقاتي. كما
رفض بري اي حل
على حساب الدستور
والفصل بين
السلطات
ومصادرة
سيادة المجلس
على نفسه،
ونبه من المس
بعمل المجلس
التشريعي
وتعطيل عمله
والتعرض لشخص
رئيسه الذي يسعى
جاهداً
للخروج من
الازمة
الحادة. كما
كرر بري امام
نواب لقاء
الاربعاء
تمسكه
بالدعوة الى
الجلسة في
موعدها
وببنودها
كاملة من دون
زيادة او
نقصان. "التيار
الوطني": في
المقابل رفضت
اوساط نيابية
بارزة في
"التيار
الوطني الحر"،
لـ"المركزية"
الجزم بمصير
الجلسة او
مقاطعتها في
حال بقيت في
موعدها،
لكنها رجحت الا
تنعقد وتتاجل
الى حين تأمين
التوافق على مخرج
لها. فحتى
الآن لم تذلل
العقبات ولا
شيء تأخر
والكل متمسك
بمواقفه،
ونحن في تكتل
التغيير
والاصلاح لن
نحضر الجلسة
لاننا نرفض التمديد
لقائد الجيش
كما رفضنا
التمديد
للواء اشرف
ريفي ولمجلس
النواب. نحن
مع تداول
السلطة وهناك
ضباط كفوؤون
في الامن
الداخلي وفي
المؤسسة
العسكرية
فليجتمع مجلس
الوزراء ويعين
بديلاً
للمتقاعدين
بدل التذرع
بالفراغ وحالة
الضرورة تبيح
لحكومة تصريف
الاعمال الاجتماع".
14 آذار: ورجح
نائب بارز في 14
آذار
لـ"المركزية"
انعقاد
الجلسة في حال
نجحت التسوية
في ربع الساعة
الاخير
وانعقدت
الجلسة ببند
وحيد هو التمديد
للعماد
قهوجي، لكن
عدا ذلك سنبقى
من المقاطعين.
إستعدادات
"صفر" للجلسة
النيابية في
ظل المواقف
المتناقضة ومخاوف
امنية جدية من
تفجيرات
تستدرج
الفتنة
المذهبية/عون
يوعز الى
كوادره عدم
انتقاد بري
والحزب
المركزية-
يقفل الأسبوع
على سلسلة من
الملفات
الأمنية
والسياسية،
على ابواب
الإستحقاقات
النيابية
التي بات
الترابط
بينها والملفات
الإدارية
عميقا
ومتشابكا
ورهن
المشاورات
والمبادرات
المتعثرة،
الهادفة
لترتيب
العلاقة بين
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية
وتحاشي المزالق
الخطيرة في
حال استمر
التجاذب
القائم، والذي
عطل الجلسة
النيابية في
زمن الحكومة
المستقيلة ما
يحول دون
تدارك مخاطر
الفراغ في المؤسسة
العسكرية
تحديدا.
"المربع
الاول": وقالت
مصادر واسعة
الإطلاع
لـ"المركزية"
ان الإتصالات
الجارية
للتفاهم على
مخرج يوفر
انعقاد الجلسة
النيابية
العامة
وإقرار
التمديد للمواقع
العسكرية
القيادية في
الجيش تبدو
خجولة، لا بل
ما زالت في
منزلة
"الصفر"
لصعوبة الوصول
الى قواسم
مشتركة تنتج
مخرجا لائقا
للجميع يرمّم
العلاقة التي
اهتزت بين
المجلس
والحكومة المستقيلة،
وبالتالي لا
زالت المساعي
في المربع
الاول وليس
هنالك من
تقدم. وقبل
ثلاثة ايام
على جلسة مجلس
النواب التي
ما زالت
الدعوة اليها
قائمة ما بين 16
و18 تموز
الجاري منذ أن
ارجئت في
الثاني من
تموز للبحث في
جدول اعمال
غير توافقي
بقيت المواقف
المتناقضة
منها قائمة
بشكل سلبي،
وتردد ان
الرئيس نبيه
بري قد يبادر
يوم الاثنين،
وعشية موعد
انعقاد الجلسة،
الى الاعلان
عن تأجيلها
الى موعد يتم
الاتفاق
بشأنه مع
حلفائه لا
سيما العماد
ميشال عون من
خلال موفد
يزور الرابية
للاتفاق مع
رئيس التيار
الوطني الحر
على مخرج
لانعقاد جلسة مجلس
النواب
والاتفاق على
جدول اعمالها
وقد اشار عون
الى ان الموقف
من الجلسة
سيؤخذ في ضوء
المعطيات
والمستجدات. وفي
الوقت الذي لا
زال فيه رئيس
مجلس النواب نبيه
بري متمسكا
بالموعد
المحدد
للجلسة وبالجدول
عينه، بقيت
المواقف في
الجانب الآخر
على حالها،
سواء الذين اكدوا
على المقاطعة
او الحضور وما
بينهما الدعوة
الى تأجيل
الجلسة الى
حين التفاهم
على جدول
اعمال مصغر
يحمل الأساسي
منها ايا تكن
الأسباب التي
دفعت اليها
على
تناقضاتها. تمسك
بالمواقف: ولم
تسجل
الوساطات
الجارية تراجع
أي طرف عن
شروطه التي
عطلت نصاب
الجلسة
الماضية.
وهناك من
يعتقد جازما –
وقياسا على
التشنج السياسي
القائم - ان
المواقف صارت
أكثر تصلبا من
بعض العناوين
المطروحة على
جدول الأعمال
ولا سيما
الخلافية
منها وفي
مقدمها ما
يتصل بالتمديد
لكبار القادة
العسكريين في
الجيش في ضوء
التفاعلات
التي تركتها
أحداث عبرا ونتائجها
السياسية
والعسكرية.
وكشفت
مراجع واسعة
الإطلاع
لـ"المركزية"
انه لا يمكنها
تبرئة طرفي
الصراع
وخصوصا تيار المستقبل
والثنائي
الشيعي من
وجود قرار لديهما
بعدم القيام
بأي خطوة
متاحة تمنع
الوصول الى
الفراغ. ففي
الوقت الذي
يظهر ان تيار
المستقبل لا
يريد التمديد
لقائد الجيش
رغم زعمه
العلني في هذا
الإتجاه، فإن
في قدرة رئيس
مجلس النواب
الدعوة الى جلسة
نيابية ببند
واحد لإقرار
التمديد
للقادة
العسكريين.
لكن الواضح
الى الآن ان
الطرفين لا
يريدان اقفال
هذا الملف
كلاً لغاية
وهدف معين،
فتساويا في
تحمل مسؤولية
عدم الإقدام على
خطوة من هذا
النوع. وعليه،
فقد أشارت
المصادر التي
تواكب البحث
عن مخارج، ان
أياً من الأفكار
التي طرحها
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وعدد
من الوسطاء
بقيت دون
التوافق على
الحد الأدنى
المطلوب
للإجماع على
بعض البنود
الضرورية
والملحة في
حال تم الأخذ
باستثنائية
المرحلة
واولويات بعض
القوانين ومشاريع
القوانين،
وخصوصا تلك
التي تعالج الفراغ
في المواقع
القيادية.
مخارج من
قانون الدفاع:
ورغم هذه
الأجواء فهناك
بحث جدي عن
عدد من
الخطوات
القانونية
والدستورية
التي يوفرها
قانون الدفاع
حصرا لتأجيل
البت
بالإستحقاق
العسكري قبل
بلوغ رئيس
الأركان في
الجيش موعد إحالته
الى التقاعد
لحماية
المجلس
العسكري من
الشلل وتأمين
استمرارية
العمل في
المؤسسة العسكرية
الى 24 ايلول
المقبل تاريخ
إحالة قائد
الجيش الى
التقاعد.
وبانتظار ما
يمكن ان تنتجه
الضغوط التي
تمارس لتوفير
استمرارية
العمل في
المؤسسة
العسكرية
تتوسع
اللقاءات
بعيدا من
الأضواء
توصلا الى
مخرج قانوني
ينتظر إجماعا
رسميا عليه
آملا الا يكون
ذلك صعبا.
وعلى هذه
الخلفية قالت
المصادر ان
مخرجا تم
التوصل اليه
بالإعتماد
على مضمون
المادة 55 من
قانون الدفاع
للتمديد
لرئيس أركان
الجيش اللواء وليد
سلمان على
غرار التمديد
لمدير
المخابرات
العميد إدمون
فاضل مرتين
حتى الآن،
والذي تنتهي
ولايته
الثانية
الممدّدة في 2
ايلول المقبل.
وبهذه
الطريقة يضمن
المسؤولون
إستمرار
العمل في
المجلس
العسكري
بالحد الأدنى
من نصابه بعد
إحالة بعض
أعضائه الى
التقاعد،
والى موعد
أقصاه 24 أيلول
حيث تنتهي
ولاية قائد
الجيش العماد
جان قهوجي.
ويكشف مصدر
وزاري
لـ"المركزية"
ان بحثاً
دستورياً
قانونياً يتم
بين عدد من
الخبراء
ورجال
القانون
لايجاد مخرج
للفراغ في
المراكز
الامنية لا
سيما في قيادة
الجيش، خصوصا
وان رئيس لجنة
الادارة
والعدل النائب
روبير غانم
كان اشار الى
امكان اقدام رئيس
الجمهورية
وانطلاقا من
الصلاحيات
المعطاة له
كقائد أعلى
للقوى
المسلحة
ورئيس للمجلس
الاعلى
للدفاع على
خطوات
قانونية لمنع
الفراغ في
المراكز
القيادية الى
حين قيام حكومة
جديدة تبت
الموضوع من
خلال تعيين
معنيين في
المراكز
القيادية
الامنية
الشاغرة
والتي تدار سواء
بالانابة او
بالتمديد. المخاوف
الأمنية تكبر:
الى ذلك
اعترفت مراجع امنية
ان انفجار بئر
العبد وسّع
رقعة الهواجس
من الأجسام
المفخخة
والسيارات
المشبوهة، وعلى
هذه الخلفية
جددت المصادر
مخاوفها من
المخططات
الهادفة الى القيام
بأعمال تفجير
في مناطق
حساسة تستدرج ردات
فعل خطيرة في
انعكاساتها
المذهبية في ظل
أجواء التوتر
القائمة في
البلاد.
عون: الى
ذلك اكد رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، ان
العلاقة مع "حزب
الله" استراتيجية
يحكمها
التفاهم وان
تخللتها نقاط
خلاف. واعتبر
عون موقف
"التيار" في
حرب تموز 2006،
"موقفا
وطنياً الى
جانب
المقاومة في
حرب توازي حرب
الوجود
للبنان". ولفت
الى ان "العلاقة
مع الرئيس
نبيه بري
متقلبة بين
الاختلاف والتوافق
لكن التواصل
موجود". وعن
المشاورات
لتأليف
الحكومة قال
عون "ان شروط
الرئيس المكلف
تمام سلام
تعجيزية لن
نعلّق عليها". وكشفت
مصادر في
التيار
الوطني الحر
ان العماد
ميشال عون
اوعز في نشرة
داخلية الى
كوادر التيار
عدم انتقاد
الرئيس نبيه
بري وقيادة
حزب الله وعدم
الدخول في
سجال مع أي من
مسؤولي حركة
امل والحزب.
النائب
آلان عون:
الظروف ليست
ناضجة من اجل
انعقاد جلسة
لمجلس النواب
أشار عضو
تكتل 'التغيير
والاصلاح”
النائب آلان
عون الى أن
معركة عبرا
أعادت للجيش
اللبناني
هيبته بعدما
تم كسرها في
عرسال وبعض
المناطق
اللبنانية،
لافتا الى أن
احمد الاسير
كان يتمتع
بحماية لذلك
هاجم الجيش
والدولة. واسف
في حديث
لإذاعة 'صوت
المدى” لان
الجيش اصبح
بحاجة الى ان
يعطي أدلة على
تورط بعض
الجماعات
المسلحة لكي
يقوم
بمحاسبتها”.
ولفت عون الى
أن فريق '14 أذار”
يريد التصوير
للرأى العام
ان حزب الله
شارك في معارك
عبرا من اجل
التغطية على
انجازات
الجيش
اللبناني
وبالتالي تدمير
مؤسسات
الدولة،
مشيرا الى أن
الظروف ليست
ناضجة من اجل
انعقاد جلسة
لمجلس النواب.
"الراي":
إتصالات
الساعات
الأخيرة بين
بري وسلام قد
تعبّد الطريق
امام الجلسة
النيابية
المركزية-
كشفت أوساط
معنية
لـ"الراي"
الكويتية أن
الحجر الذي
رماه رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري في المياه
الراكدة
للملف
الحكومي من خلال
إعلانه ما
سماه
الافتراق
داخل قوى 8
آذار وتحديداً
عن رئيس "تكتل
التغيير
والإصلاح" العماد
ميشال عون
انما بات
يُنظر إليه
كتطور شكلي
على الاقلّ
يخفي رغبة
طارئة لدى
فريق "امل"
و"حزب الله"
في دفع عملية
تأليف
الحكومة نظرا
الى معطيات
كبيرة تتصل
بحال
الاستهداف التي
باتت تطوّق
الحزب أمنياً
وسياسياً وتملي
احتواءً
سريعاً من
خلال انفراجة
معينة قد يكون
تشكيل حكومة
جديدة أفضل
السبل اليها
خلافاً
للمرحلة
السابقة التي
مُنع فيها
عملياً رئيس
الحكومة
المكلف من
إتمام مهمته.
على ان
المصادر لا
تقلّل من حجم
العقبات التي لا
تزال تعترض
التوصل الى
تشكيل
الحكومة الجديدة
وإمكان حصول
خرق فعلي،
بالنظر الى ان
موقف بري بدا
"حمّال أوجه"
أي تضمّن
الشيء وعكسه.
ذلك انه فيما
قال بالتخلي
عن الثلث
المعطل في الحكومة
واكد وجود
لائحة جاهزة
بالمرشحين
الشيعة
الخمسة الذين
يطالب بهم
الفريق
الشيعي على
اساس حكومة من
24 وزيراً، فان
الوجهة
المقابلة
لهذا الموقف
أبقت عملياً
الثلث المعطل
قائماً
نظرياً لان
العماد عون لن
يرضى بدوره الا
بخمسة وزراء
ايضاً ما يعني
ان قوى 8 آذار
"المفترقة"
ستنال
"بالمفرّق"
اكثر من الثلث
المعطل بمقعد
إضافي آخر،
علماً ان
معلومات اشارت
الى تمسك سلام
بمعادلة
الثلاث
ثمانات (8 وزراء
لكل من 8 و 14 آذار
والوسطيين)،
اي انه اذا كان
للشيعة خمسة
وزراء (وهذه
حصتهم) فيبقى
لعون 3 وزراء.
وثمة قناعة
لدى قوى 14 آذار وسواها
ان "مرونة"
بري الشكلية
"مناورة" مكشوفة
هنا لن يكون
ممكناً معها
ان يطول امدها
علماً ان هذه
القوى ليست في
وارد القبول
اطلاقاً ولا
الرئيس
المكلف نفسه
بأي ثلث معطل،
فضلاً عن ان
قوى 14 اذار لا
تبدو مقتنعة
بعد بوجود أي قرار
جدي لدى
الفريق الآخر
لتسهيل تشكيل
الحكومة.
واذ تتحدث
الاوساط عن
اتصالات
اجريت في الساعات
الاخيرة بين
رئيس الحكومة
المكلف تمام سلام
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري من خلال موفد
الأخير
الوزير علي
حسن خليل الذي
يتولى التفاوض
باسم الفريق
الشيعي، ثمة
معلومات تحدثت
عن ان
الاختبار
الجديد يفترض
ان يتبلور
بتفاصيله
وبمصيره قبل 16
الجاري موعد
الجلسة
العامة
الجديدة
المحددة
لمجلس النواب.
ففي حال برزت
معطيات
ايجابية
حقيقية في الملف
الحكومي،
تنتفي او
تتراجع ازمة
الصلاحيات
بين رئاستي
مجلس النواب
وحكومة تصريف
الاعمال التي
حالت دون
انعقاد
الجلسة
النيابية السابقة
وستحول حتماً
دون انعقادها
في موعدها المقبل.
كما يصبح من
الممكن جداً
المسارعة الى
التوافق على
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي ورئيس
الاركان
ايضاً الذي
تنتهي مدة
خدمته في
الشهر المقبل
من خلال حصر
جدول اعمال
الجلسة
النيابية
بهذا البند
سواء في الجلسة
المحددة او في
جلسة ترجأ الى
موعد آخر.
رئيس
الحزب
"الديموقراطي
اللبناني"
النائب طلال
ارسلان: لا
حكومة بدون
مثلث الجيش
والشعب
والمقاومة
دعا
رئيس الحزب
"الديموقراطي
اللبناني"
النائب طلال
ارسلان،الى
"الحوار بين
اللبنانيين
كافة تحت قبة
البرلمان
برعاية الرئيس
نبيه بري،
الحريص على
ترك توجهاته
السياسية
خارج المجلس
كي لا يتأثر
المجلس
النيابي بهذا
الموضوع،
ليبقى هذا
المجلس رمزا
لوحدة اللبنانيين
وللحوار
الدائم بين
مختلف القوى السياسية".
ولفت ارسلان
الذي كان
يتحدث
لمناسبة
تأسيس الحزب
الديموقراطي
وخلال العشاء
السنوي دعما
للمريض،
بحضور الوزير
علي حسن خليل
والنائبين
علي فياض
وقاسم هاشم،
الى ان
"الرابط بيننا
وبين
المقاومة
رابطا
سياسيا،
بعيدا عن
البيع
والشراء، كما
نشهد هذه
الأيام في الكثير
من القيادات
السياسية
اللبنانية
بحيث يدفع
لبنان ثمن ذلك
خرابا
ودمارا".
واشاد
بمعركة
القصير وقال:
"تحريض طائفي
منذ اكثر من
سنتين،
الحدود سائبة
امام كل انواع
التهريب بما
في ذلك
المقاتلين،
فمعركة
القصير خففت
الكثير من الأمور
التي كانت
يمكن ان تحصل
في لبنان
وتنفجر في
وجهنا في اية
لحظة، وما
شاهدناه في
عبرا وغيرها
والكلام
والتحريض
الطائفي
والمذهبي، ما
هو الا اكبر
دليل على تشعب
الوضع اللبناني
خاصة مع سعي
البعض لنقل ما
يحصل في سوريا
الى لبنان،
اننا نقول
للجميع لا
حكومة بدون مثلث
الجيش، الشعب
والمقاومة،
وكل ما يقال
خارج هذه
الثوابت
للاستهلاك
المحلي
والمقصود منه
ضرب امكانية
تأليف اية
حكومة في
لبنان وهذه هي
الحقيقة".
وطمأن
ارسلان
الجميع الى
الوضع في
سوريا"الذي
سيبقى بالف
خير رغم كل
المواجهات
التي تتعرض
لها من قبل
التكفيريين
والأعراب
واسرائيل". ودعا
مسؤول دائرة
مرجعيون
حاصبيا في
الحزب الديموقراطي
البروفسور
وسام شروف
الدولة الى
"وضع حاصبيا
ومنطقتها في
سلم
اولوياتها لجهة
مختلف
الأوضاع
الحياتية،
حيث المشاكل
المزمنة تعصف
بكل
شيئ،الزيت لا
يزال مكدسا في
الخوابي،
ازمة مياه شفة
خانقة، تقنين
قاسي بالتيار
الكهربائي،
طرقات محفرة،
تلوث في نهر
الحاصباني
اضافة الى
مشاكل اخرى تجعل
المواطن
الحاصباني
يكفر بهذا
الواقع الظالم
الذي ينهش
حياته وينكد
عيشه".
النائب
احمد فتفت :
أدعو إلى
مقاومة وطنية
سلمية تذهب إلى
أبعد الحدود
ضدّ السلاح
أكد عضو
'كتلة
المستقبل”
النائب احمد
فتفت أن 'حزب
الله” يحاول
القضاء على
الاعتدال
السُنّي.
وقال: 'تيار
المستقبل لا
يملك إلا
الكلمة الصريحة
والواضحة ولا
يملك السلاح.
والحديث عن ان
14 آذار لم تحقق
شيئاً كلام
غير دقيق، من
ثورة الأرز وخروج
الجيش السوري
من لبنان
وصولا إلى
الانتصار في
الانتخابات
النيابية،
كلها إنجازات حققتها
14 آذار،
رافضاً تشبيه
14 آذار بـ8 آذار”.
وأضاف في
حديث لـ”لبنان
الحر”: 'منذ
خروج الشيخ احمد
الأسير كان
'تيار
المستقبل”
رافضاً لهذه الظاهرة،
وهو وجد لكي
يكون جبهة في
وجه 'تيار
المستقبل”،
سائلا من أمّن
خروج الأسير
من المجمّع في
معركة عبرا”؟،
معتبراً أنّ
من غطّى
الأسير هو من
برّر له حمل
السلاح. فتفت
جدّد التأكيد
أن الجيش تعرض
لاعتداء في غبرا
وجابه بتغطية
وطنية شاملة.
ولكن هناك امور
اخرى، منها
مشاركة حزب
الله في
القتال، وهناك
دلائل على
ذلك، من
التعديات على
المواطنين
ودخول حزب
الله إلى
البيوت وطرد
أصحابها منها،
وتكسير
بعضها،
وصولاً إلى
القصف على صيدا.
وكشف فتفت في
هذا الإطار أن
العماد جان قهوجي
أكد له أنه 'لم
تخرج قذيفة
مدفعية واحدة
من مخازن
الجيش”. وشدد
فتفت على وجوب
طمأنة كل
المواطنين
أنه لا يجب ان
يشارك 'حزب
الله” في أي
عملية إلى
جانب الجيش.
كما سأل عن
أسباب وفاة
بعض
الموقوفين
على أيدي
الجيش بسبب
التعذيب،
وتعرض آخرين
للضرب. وأضاف:
'لا يمكن أن ننسى
أن قسماً من
هذا الجيش
تربى مع الجيش
السوري الذي
فرض عليه
ثقافة معينة،
فالجيش
اللبناني لم
يكن يوما
يتسخدم
'الرنجر” على
رقاب الناس”.
أكد فتفت
أن لا خيار
بديلا عن خيار
الجيش، وأي
مؤسسة تخطئ
يجب أن
تُحاسب.
وأضاف: 'هناك
خطر على
المؤسسة وعلى
امن البلد
لذلك نحن مع
العماد جان
قهوجي، ويجب
المحافظة على
المؤسسة العسكرية،
لكن هناك
مشكلة كبرى في
الأساسات يجب
معالجتها
لحماية مؤسسة
الجيش
اللبناني”. فتفت
استطرد إلى ما
جرى في عرسال،
وسأل مجددا:
'من اعطى
الأوامر
لمجموعة
الجيش
بالذهاب إلى عرسال
والقيام بما
قاموا به من
دون تأمين الغطاء
لها وطريق
عودتها،
خصوصاً أن
قائد الجيش ومدير
المخابرات
والقيادات الكبرى
لم تكن على
علم
بالعملية؟.
وقال: 'هناك شبه
تأكيد أن 'حزب
الله” اخترق
مخابرات
الجيش، وهو
يدير الأمور
على الأرض،
والحزب يحاول
وضع يدَه على
آخر مؤسسة في
الدولة
اللبنانية”. فتفت
جدّد رفضه
لمعادلة
الجيش والشعب
والمقاومة،
وهي تحولت إلى
معادلة
المقاومة
والجيش
والشعب. وقال:
'في كل مرة
ترسم
سيناريوهات
لوضع أي فئة
ضد حزب الله
في وجه الجيش
اللبناني”. ودعا
إلى مقاومة
وطنية سلمية
تذهب إلى أبعد
الحدود ضدّ
السلاح. فتفت
الذي رأى أن
النصاب لن
يكتمل
بالنسبة لجلسة
مجلس النواب
يوم الثلثاء
المقبل، أكد
التمسك
بالتمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي، لكنه
أشار إلى أن
الأسباب
ذاتها التي
تفرض التمديد
لقائد الجيش تفرض
عودة اللواء
أشرف ريفي إلى
مركزه، خصوصا
أن 14 آذار لم
يعد لديها أي
نافذة أمنية
التي أقفلها
كلَّها 'حزبُ
الله”.
جدد دعوته
رئيس
الجمهورية
إلى تشكيل
حكومة العهد
الأولى مع
الرئيس تمام
سلام، وقال:
'لا يمكن
تفادي الفراغ
لأن حزب الله
يريد الفراغ
في المؤسسات”.
وحول
حادثة بئر
العبد،
استغرب فتفت
تعليقات بعض
نواب 'حزب
الله” والتيار
الوطني الحرّ
في أرض الحدث،
كالنائب علي
عمّار وغيره،
الذي عمدوا
فوراص إلى
اتهام
'مجدليون”
بأنها وراء
الانفجار.
وقال فتفت:
'لبنان غير
موجود في
جزيرة وهو يتأثر
في كل أحداث
المنطقة.
ولبنان قادم
على متاهات
واذا استمرت
العقلية
المتمترسة
بالسلاح والتغطية
على السلاح
والوقوف وراء
السلاح، فلبنان
ذاهب إلى
الحرب
الأهلية”.
النائب
السابق
والخبير
القانوني
صلاح حنين :
تعيين
الحكومة
رئيساً
للاركان مخرج
دستوري
مع انتهاء
ولاية قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
واحالته الى
التقاعد في 23
أيلول 2013،
وبلوغ قائد
الاركان الذي
يمكن أن يحل
مكانه، سن
التقاعد
أيضا، يتهدد
المؤسسة
العسكرية
فراغ قد يشلّ
قدرتها ويحدّ
من
امكانياتها
على ضبط الامن،
في ظروف صعبة
تمر بها
البلاد. وفيما
يبدو من
المستحيل
انعقاد جلسة
نيابية
لاصدار قانون
يمدد ولاية
قهوجي، تنشغل
الاوساط
السياسية
والقانونية
في البحث عن
مخارج لتلافي
الفراغ.
وفي قراءة
قانونية
للموضوع،
يقول النائب
السابق
والخبير
القانوني
صلاح حنين
لـ"المركزية"،
"مع تأكيد
موقفي الرافض
للتمديد، ان كان
لمجلس النواب
أو لسواه،
أوضح أولا، ان
التمديد
للعماد قهوجي
أو غيره،
يحتاج الى
قانون يصدر عن
مجلس النواب،
الا أن ذلك
يبدو صعبا". ويضيف
"صحيح أن رئيس
الجمهورية هو
القائد الاعلى
للقوات
المسلحة، الا
أن ذلك لا
يسمح له أيضا
بتعيين أو
تمديد ولاية
قائد الجيش،
اذ انه يخضع
لقرار مجلس
الوزراء، لكن
ما يمكن لرئيس
الجمهورية أن
يفعله هو
الطلب الى
الحكومة أن
تعين قائدا
للجيش أو
رئيسا
للاركان". ويستطرد
حنين "لكن لا
يجب أن ننسى
أن الحكومة اليوم
مستقيلة، ولا
يمكنها في ظل
تصريف الاعمال
ان تعيّن
مسؤولا ذا
منصب رفيع
كقائد الجيش،
الا أن ما
يمكن أن تفعله
هو تعيين رئيس
للاركان،
وهذا لا يعتبر
خرقا
لصلاحياتها"،
مضيفا "ومع
تعيين رئيس
للاركان،
يحال قائد
الجيش الى
التقاعد،
ويحال رئيس
الاركان
الحالي الى
التقاعد،
فيتسلّم رئيس
الاركان
المعيّن قيادة
الجيش، ونكون
تفادينا
الفراغ على
رأس المؤسسة
العسكرية". ويختم
"يبدو هذا
برأيي المخرج
القانوني والدستوري
والمنطقي".
وفد من
نواب 'القوات
اللبنانية” في
مجدليون..المعلوف:
جئنا لنؤكد
الحفاظ على
كرامة صيدا وعلى
كرامة الجيش
استقبلت
النائب بهية
الحريري في
مجدليون وفدا
من كتلة نواب
'القوات
اللبنانية” ضم
النائبين
جوزف المعلوف
وفادي كرم
يرافقهما مستشار
رئيس الحزب
لشؤون
الرئاسة
العميد وهبة
قاطيشا وعضو
الهيئة
التنفيذية
ادي ابي اللمع
ونادي غصن
ومنسق منطقة
صيدا –
الزهراني ادغار
مارون ومنسق
جزين فادي ابو
عتمة، وذلك في
حضور المنسق
العام ل”تيار
المستقبل” في
الجنوب الدكتور
ناصر حمود.
وكان عرض
للأوضاع
العامة في
البلاد
وتداعيات
الأحداث في
صيدا وعبرا. وقال
النائب جوزيف
المعلوف بعد
اللقاء: 'الزيارة
كانت لتأكيد
تضامننا مع
المسيرة التي
تسعى لها
السيدة بهية
باتجاه اعادة
العيش الواحد
لصيدا
واعتماد جملة
هي قالتها وهي
ان 'حكمة
التصرف تلغي
التطرف” لأننا
شئنا ام
ابينا، للأسف
كل ما حدث هو
وليد التطرف،
وكلنا نعرف ان
التطرف يغذي
التطرف الآخر
ويصبح نوعا من
تبرير للتطرف
الآخر”. أضاف:
'جئنا حتى
نؤكد تضامننا
مع الحكمة
والوعي
والادراك
الذي تصرفوا
به اهل صيدا
في هذه المحنة
التي مروا بها
ولا زالوا
يمرون بها وان
شاء الله يبدأ
التعاطي مع
ذيولها
لإعادة
الحياة
الطبيعية
لصيدا، وكما
تفضل بيان
النواب ولقاء
14 آذار الذي
انعقد هنا
اكدا الاتجاه
الى 'صيدا
منزوعة
السلاح”،
ونؤكد اننا مع
الحفاظ على
كرامة صيدا كما
اننا مع
الحفاظ على
كرامة الجيش،
وما نعنيه هنا
ان كرامة صيدا
هي بالفعل
بنبذ السلاح
والعمل
لتجسيد العيش
الواحد اكثر
بالطريقة التي
يشغل فيها
العيش الواحد
المطلوب في
المنطقة”. وتابع:
'كرامة الجيش
أكيد نحن
معها، ونحن ضد
أي اعتداء على
الجيش الذي
يحافظ على كرامته
بالتصدي لأي
اعتداءات،
والمحافظة
على كرامة
الجيش هي من
خلال تثبيت
الثقة اكثر
واكثر لدى
المواطنين
بهذه المؤسسة
الأساسية، ونتمنى
ايضا ان هذه
الثقة تتعزز
اكثر من خلال
الخطوات التي
يقوم بها
الجيش كما بعض
التحقيقات
والمذكرات
التي صدرت عن
الجيش للوصول
الى الحقيقة
التي تعزز
اكثر واكثر
ثقة المواطن
بالجيش، هذه
المؤسسة التي
من واجبنا
كتيار مستقبل،
تيار
الاعتدال، او
كقوى 14 آذار
واليوم كقوات
لبنانية
وكلنا سويا هو
سلاح الكلمة،
ان نبقي اكثر
واكثر هذا
الفكر يتقدم
على لغة السلاح
الذي هو اساس
المشكلة على
صعيد الوطن”.
النائب
جان
أوغاسبيان :
لماذا أسقطوا
حكومة الحريري
إن كانوا
يريدون الآن
حكومة
سياسية؟
نفى عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب جان
أوغاسبيان
علمه بما
أوردته الصحف
عن العلاقة
بين "التيار
الوطني الحر"
و "تيار
المستقبل"
وقال: "لست على
علم بشيء منه،
ولا شيء
رسمياً في هذا
الموضوع".
ورحب، في
حديث إلى قناة
الـ"MTV"، "بأي
تقارب بين
مختلف
الافرقاء في
لبنان، إذا
ارادوا هم
التقارب مع
الرئيس سعد
الحريري
وشعروا
بخطورة
المرحلة".
وسأل: إذا
كانوا يريدون
حكومة سياسية
موسعة فلماذا
اسقطوا حكومة
الرئيس
الحريري؟ ". وأشار
إلى "أن
الوزير جبران
باسيل قام
بزيارات عدة
إلى السفير
السعودي علي
عواض عسيري
بهدف التقارب
واحداث ثغرة في
جدار الازمة
بين الطرفين،
والسفير
السعودي كان
موقفه واضحاً
في مسألة "حزب
الله" وقال ان
هذا السلاح
يؤدي إلى
تهميش فريق من
اللبنانيين،
اي انه لم يزح
عن مسلمات
المملكة وعن وجهة
نظره". أضاف:
"لم يتغير شيء
في نوعية
العلاقة بين
السعودية
و"التيار
الوطني الحر"
سوى على مستوى
النيات التي
لم تترجم على
الارض". وعمّا
يحكى عن لقاء
في باريس يجمع
الرئيس سعد الحريري
والنائب
ميشال عون قال
أوغاسبيان: "حتى
الآن لا لقاء،
ولا يعتقد احد
ان هذه المناورة
ستمر، وهي
بدأت مع زيارة
باسيل الى السعودية.
هناك محاولة
لاظهار
"التيار الوطني
الحر" بأنه
معتدل ووسطي
بهدف الخروج
من مسألة
الثلث الضامن.
ولفت إلى
"أن هناك
توزيعاً
للأدوار
والمايسترو
واحد هو "حزب
الله"، وهذا
ليس بحاجة إلى
انتظار طويل
لمعرفته،
والدليل ان
"حزب الله"
اعلن انه لن
يشارك في
الحكومة من
دون "التيار
الوطني الحر"
ورد عون ذلك
للحزب اليوم.
هذه مناورة
سياسية ترتبط
بالحكومة". وتابع:"لسنا
نحن من وضع
شرط عدم
مشاركة "حزب الله"
في الحكومة،
بل الرئيس
المكلف تمام
سلام الذي قال
انه يريد
حكومات 3
ثمانات من دون
ثلث ضامن لأي
فريق، وهو من
قال انه لا يريد
اسماءً
استفزازية
لكي تكون هذه
الحكومة منسجمة
ومنتجة". وأكد
ان "الرئيس
تمام سلام ابن
بيت سياسي كبير
ولا ينتظر
احداً ليقول
له ماذا يفعل،
ولديه خياراته.
أما ان تكون
لدينا ثقة
بهذا الرجل ام
لا، ونحن نثق
بأنه يمثل
رغبة
اللبنانيين".
وبصدد اجتماع
لجنة الدفاع
النيابية شدد
أوغاسبيان
على "أن مشروع
"تيار
المستقبل" هو
الدولة، ولا
دولة من دون
الجيش، ومن
حرصنا على
الجيش نطرح
الامور
بايجابية".
وقال:
"نريد الجيش
الذي نراه
مقدساً،
ونريد الحفاظ
عليه كما هو
بعيدا عن
السياسة والانقسامات.
ونريد حصرية
السلاح بيد
السلطة الشرعية
اللبنانية،
فليتفضلوا
لنجلس إلى
الطاولة
ولنوقع وثيقة
للتاريخ،
ولنضع منهجية
لعملية
استيعاب سلاح
المقاومة ضمن
السلطة التنفيذية".
وسأل: "كيف
يريد عون
الجيش وهو
يدعم مسلحين
اقوى من
الجيش؟ وكيف
يقبل ان تكون
هناك ميليشيا
الى جانب
الجيش؟".
وزاد:
"وزير الدفاع
تهرب من
الاجابة على
الأسئلة عن
العملية التي
نفذت في
عبرا".ورأى
أوغاسبيان أن
"انفجاربئر
العبد عملية
في غاية الخطورة،
وهي بداية
مرحلة نقل
الحرب
الدائرة في
سوريا الى
الداخل
اللبناني".
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد الضاهر
: ما جرى في
عبرا جريمة
موصوفة
ارتكبها "حزب
الله"
اكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر ان ما
جرى في عبرا
جريمة موصوفة
ارتكبها "حزب
الله"،
كاشفاً عن
اشرطة تثبت
تورط الحزب في
عبرا
و"سنقدمها
الاسبوع
المقبل في
لجنة الدفاع".
وعن
اجتماع لجنة
الدفاع المخصصة
لمناقشة ما
حصل في منطقة
عبرا، قال الضاهر
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال": "إن
نواب "حزب
الله" ونواب
قوى "8 آذار" اضاعوا
الوقت
بمحاولة
واضحة
ومكشوفة
بالادعاء
انهم يدافعون
عن الجيش
وكرامته، في
حين أنهم
كانوا يعطلون
الجلسة،
ومنعوا وزير
الدفاع فايز
غصن وضباط
الجيش من ان
يتكلموا،
والنائب نواف
الموسوي طلب
من وزير
الدفاع ومن
ضباط الجيش ان
ينسحبوا،
وفعلا وزير
الدفاع اراد
ان يذهب فقال
له النائب
سمير الجسر ان
هذا الموقف ليس
لصالحهم
لاننا نستفسر
ونستوضح
لنريح الرأي
العام".وشدد
على ان "ما جرى
في عبرا امر
خطير"، وأضاف:
"أن يُضرب
الناس
ويهانوا بطريقة
خطيرة جدا،
وان يُقتل
مواطنون
لبنانيون داخل
مراكز
مخابرات
الجيش وان
تُقصف عبرا
بمدافع حزب
الله، وان
يشارك عناصر
الحزب بشاراتهم
الصفراء مع
الجيش
اللبناني،
كلها امور يجب
توضيحها
للرأي العام".
ورأى ان
"من واجب المجلس
النيابي
التشريع
وانتقاد
الاخطاء
واصلاح
الممارسات". وإذ
اوضح ان
"الجيش مهمته
حماية
المواطنين والدفاع
عن الوطن وليس
ارتكاب
اهانات
وتجاوزات بحق
مواطنين على
غرار كتائب
بشار الاسد"، اشار
الى ان كل
الناس
يساءلون
ويحاسبون بمن
فيهم الجيش
لأنه ليس فوق
القانون، مشدداً
على ان "لا احد
فوق القانون،
وكل الاشخاص
والمؤسسات
يمكن
مساءلتها". وسأل
الضاهر: "من هو
الارهابي؟
احمد الاسير ام
"حزب الله" ؟
من فجر
السفارات
الاميركية والفرنسية
ومن خطف
الاجانب في
الثمانينات
ومن لديه
البيئة
الحاضنة
لمصانع
الكبتاغون
ولارسال
الخلايا الارهابية
الى مصر
ونيجيريا
وقبرص
وبلغاريا والسعودية
والكويت
والبحرين،
ومن يحتل
العاصمة في
لبنان ولديه
ميليشيات في
كل المناطق تتجاوز
الجيش
اللبناني؟". وقال:
"اتضح الآن ان
سلاح "حزب
الله" هو
لتهديد
الداخل
وللمشاركة في
قتال الشعب
السوري وفي
إذكاء الفتنة
المذهبية
السنية ـ
الشيعية
بإعلان الحرب
من قبل امين عام
حزب الله
السيد حسن
نصرالله على
أهل السنة بحجة
التكفيريين". الى
ذلك، اكد
الضاهر ان
"جميعنا مع
الجيش اللبناني
ومن استشهدوا
جميعهم اولاد
عكار"، وتساءل:
"لماذا جرى
اطلاق النار
على العناصر
من الوراء؟". وشدد
على "اننا
نرفض وندين
اطلاق النار
من قبل عناصر
الاسير على
الجيش كما
نرفض وندين
استهداف
الجميع باطلاق
النار عليهم
لتقع
الواقعة".
مباشرة
التحقيقات
ببلاغات تتهم
مرسي وقادة إسلاميين
بالتخابر
والقتل
أعلنت
النيابة
العامة في مصر
اليوم، مباشرة
تحقيقات
موسعة في
بلاغات تتهم
الرئيس
المعزول محمد
مرسي وقيادات
في جماعة
"الإخوان
المسلمين"
بالتخابر
والقتل. وقال
النائب العام
المساعد
والناطق
الرسمي باسم
النيابة
المستشار
عادل السعيد،
في بيان
اليوم، إن
"النيابة
العامة تباشر
تحقيقات موسعة
في بلاغات
تتهم الرئيس
السابق محمد
مرسي وعدد آخر
من قيادات
مكتب الإرشاد
(أعلى هيئة
قرار في جماعة
"الإخوان
المسلمين")
وفي "حزب
الحرية
والعدالة"
الذراع
السياسي
للجماعة
ومؤيدين لها
بارتكاب جملة
من الجرائم في
مقدمتها التخابر
وقتل
المتظاهرين". وأوضح
السعيد، أن
البلاغات
المقدّمة
تشمل أيضاً
محمد بديع
المرشد العام
لجماعة
"الإخوان"،
والمرشد
السابق للجماعة
محمد مهدي
عاكف، وكل من
عصام العريان نائب
رئيس "حزب
الحرية
والعدالة"،
ومحمد البلتاجي
عضو مجلس
الشعب
السابق،
وصفوت حجازي،
ومحمود
غزلان، وعصام
سلطان
وآخرين،
لافتاً إلى
أنه يجري
حالياً
استكمال
عناصر البلاغات
تمهيداً
لتولي أعضاء
النيابة
المختصة
استجواب المُبلغ
ضدهم، وإصدار
القرارات
اللازمة وفق ما
تنتهي إليه
التحقيقات
لما ينص عليه
قانون الإجراءات
الجنائية. وأضاف
أن البلاغات
تشير إلى
ارتكاب هؤلاء
الأشخاص
لجرائم
التخابر مع
جهات أجنبية
بقصد الإضرار
بالمصلحة
القومية للبلاد،
وجرائم قتل
المتظاهرين
السلميين
والشروع في
القتل
والتحريض
عليه، وإحراز
أسلحة ومتفجرات،
والاعتداء
على الثكنات
العسكرية والمساس
بسلامة
البلاد
وأراضيها
ووحدتها، وإلحاق
أضرار جسيمة
بمركز البلاد
الاقتصادي
وذلك
باستعمال
القوة
والإرهاب. المصدر
: العربية
"عدم
تكبير ما حصل
في "لجنة
الدفاع""/الجسر:
نستوضح الجيش
ولا نُسائله
المركزية-
اعلن رئيس
لجنة "الدفاع
الوطني والداخلية
والبلديات"
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب سمير
الجسر ان
"لجنة الدفاع
ستعقد جلسة ثانية
الخميس
المقبل
لاستيضاح ما
حصل في صيدا
اثناء معركة
عبرا"، شارحاً
اننا "لسنا في
جلسة
للمساءلة
وإنما لاستيضاح
ما حصل اثناء
معركة عبرا،
ومن الافضل الحصول
على جواب رسمي
وحقيقي ألا
نترك الامور لمخيلات
الناس". وقال
لـ
"المركزية":
لا احد معصوماً
عن الخطأ مهما
كان،
والقانون وضع
آلية للمساءلة
في حال وجود
علامات
إستفهام حول تصرّف
معيّن"،
مشيراً الى
"امور كثيرة
أوضحها الجيش
من خلال ممثله
في الجلسة
مدير غرفة العمليات
في قيادة
الجيش العميد
الركن زياد الحمصي.
واوضح الجسر
ان "مجموعة من
الاسئلة كانت
مُعدّة
لطرحها في
الجلسة، لكن
ضيق الوقت لم
يسمح لنا
بإثارتها،
لذلك سنطرحها
في الجلسة المقبلة"،
موضحاً ان
"نواب قوى
الثامن من آذار
لم يمنعوا
نواب "14 آذار"
من طرح
اسئلتهم، إنما
لم يُحبّذوا
ذلك"، داعياً
الى "عدم
تكبير ما حصل
داخل الجلسة". واكد
رداً على
سؤال، اننا
"كلجنة دفاع
نستوضح ما
حصل، واذا حدث
أمر ما، نرفع
به تقريراً الى
رئاسة مجلس
النواب".
أقنعة
"المقاومة"
وجيوبها
المسلّحة
محمد
الحجيري
في مرآة
ظاهرة أحمد
الاسير
وحادثة عبرا
في ضاحية
صيدا، يتراءى
طيف "حزب
الله" كوارث
للسياسة
"الفتحاوية –
العرفاتية"
وللسياسة
الأسدية في
لبنان الذي
عاش ويعيش
أطواراً من
التصدع
والاهتراء،
هي وليدة
زبائنية المال
والسلاح. يروي
قيادي سابق في
منظمة يسارية
لبنانية صغيرة
من تلك التي
تناسلت
وتكاثرت في
حرب السنتين
(1975-1976) حتى العام
1982، تاريخ
الحملة
العسكرية الإسرائيلية
على لبنان
وصولاً الى
بيروت، أنه قصد
مرة مكتب
القائد
الفلسطيني
الراحل يسار عرفات
في محلة الفاكهاني
البيروتية،
فصادف كثيرين
من أمثاله في صالة
الانتظار
الخاصة بمكتب
"القائد
العام"، زعيم
حركة "فتح"
المسلحة. كان
المنتظرون "قادة"
احزاب
ومنظمات
عروبية
ويسارية
محلية، ومثله
ينتظرون
الحصول على
"مخصصاتهم
المالية".
فالسياسة
"الفتحاوية
العرفاتية"
كانت تقوم على
الزبائنية
الثورية باسم
القضية
الفلسطينية:
تزويد زبانية
القضية المال
والسلاح
لتفريخ
منظمات صغيرة
وكبيرة محلية
في الزواريب
والاحياء
والحارات
والقرى،
للتقنُّع بها
واستعمالها
في توليد
توترات
وأزمات
أمنية، فتستغلّ
هذه المنظمات
نفوذها في
عمليات تشبيح
للأهالي واذلالهم،
وفي زيادة
أعداد ملصقات
"شهداء" القضية
على الجدران.
وكان لكل
مجموعة
يموّلها عرفات
أو غيره من
أركان حربه
"الأبوات"،
وظيفتها
ودورها
المحددان في
الزمان
والمكان المناسبين
لتبادل
"الرسائل"
الأمنية،
محلياً واقليمياً
ودولياً.
استثمارات
"المقاومة"
في حقبة تالية
من حقب تقويض
أركان الدولة
والمجتمع اللبنانيين
-، وهي الحقبة
"السورية
الأسدية" التي
كان يديرها
ضباط مخابرات
من عنجر - كان بعض
وجهاء
السياسة
اللبنانية
ومقدميها من
أيتام
العرفاتية،
ينتظرون
لساعات على
باب مكتب
الراحل غازي
كنعان
(المنتحر أو
المستنحر) وسلفه
رستم غزالي،
كي يحظوا
بلقاء مع
رجلَي المخابرات
اللذين لم يكن
المال
والسلاح
ركيزة نفوذهما،
بل التهديد
والوعيد
والابتزاز
الأمني
وصولاً الى
القتل
اغتيالاً حين
تقتضي الحاجة
الاستراتيجية
لـ"الممانعة".
على خلاف زبانية
عرفات، كان
على أيتامه
اللبنانيين
بعد رحيله عن
بيروت، أن
يدفعوا هم
الأموال
والإتاوات ويقدّموا
الهدايا على
اختلافها
لرجلي المخابرات
الأسديين
النافذين في
لبنان
والعاملين
على تفريخ
جماعات
و"زعامات" أو
فرضها على مجتمعاتها
وطوائفها،
وخصوصاً
المسيحية في البداية،
والسنية
والدرزية
لاحقاً،
والأسماء في
هذا المجال
تكاد لا تحصى.
اما الطائفة
الشيعية فعملت
السياسة
الأسدية
الملبننة على
تكتيلها واستتباع
المنظمتين
المسلحتين
النافذتين فيها،
"أمل" و"حزب
الله"،
اللتين صارتا
أخيراً،
الذراعين
العسكريتين
لتلك
السياسة،
وخصوصاً بعد
جلاء الجيش
الأسدي عن
لبنان.
وها هوذا
"حزب الله"
يستثمر
مقاومته
الاحتلال
الاسرائيلي وحربه
الأخيرة مع
جيش الدولة
العبرية (تموز
– آب 2006)، في
الاستيلاء
على مفاصل
القوة في
الدولة
اللبنانية،
وفي
استعمالها
رهينة
السياسات
الايرانية –
الأسدية،
معتمداً
الجمع والمزج
ما بين سياسة
"دولة
الفاكهاني"
الفتحاوية –
العرفاتية،
وسياسة
"عنجر" التي
كان يديرها كبار
ضباط
المخابرات في
"سوريا
الأسد". من مظاهر
هذه السياسة
"الحزب
إلهية"،
تجويف مؤسسات
الدولة،
وغزوها غزواً
مقنّعاً
للسيطرة عليها
من داخلها،
الى جانب
خلقها
مجموعات وجماعات
أمنية في
الطائفة
السنية،
وتسليحها ومدّها
بالمال،
لتشكيل أذرع
أمنية للحزب
وسياساته، تحت
مسمّيات شتى
من أمثال
"سرايا
المقاومة" في
صيدا وسواها
من المناطق
والمدن
والأحياء. لا
يخفى على "حزب
الله" أن مثل
هذه الجيوب
الأمنية
التابعة له –
وهي لا يختلف
حضورها
وسلوكها في
الأحياء
السكنية عن
حضور مجموعات
التشبيح
والبلطجة
وسلوكها –
تثير غضب
السكان المحليين
وسخطهم.
فالحزب نفسه
غايته من
الجيوب هذه توتير
العلاقات
والروابط
الأهلية
المحلية المستقرة
وتمزيقها،
لجعلها على
مثال العلاقات
في مجتمعه
"المقاوم"
مقاومة أبدية
ومقدسة. ووسط
التوتير
والتمزيق
والاحتقان،
يتزايد نشوء
مجموعات
الإسلام
السلفي السني
لـ"الذود عن الجماعة"،
ولمجابهة
مشروع "حزب
الله" الشيعي
وفائض قوته
المتقنعة
بتلك الجيوب.
على هذا النحو
نشأت جماعة
أحمد الأسير
"السلفية" في
ضاحية عبرا
الصيداوية
الجديدة،
القريبة من حارة
صيدا ذات
الغالبية
الشيعية.
أقنعة
أمنية وإعلامية
في مواجهة
المجموعات
الهامشية في
جماعاتها،
التي يمدّها
"حزب الله"
بالمال
والسلاح، تتهافت
المجموعات
المماثلة
والمناوئة
للأولى على
اقتناء
السلاح على
قاعدة إسلام
سلفي سنّي
يعتقد
معتنقوه من
الشبّان
والفتية المهمّشين،
أنه يمدّهم
بالقوة
المعنوية
والعقائدية لجبه
اختراقات
الحزب
الخميني الذي
جعل أخيراً،
ما يسمّيهم
"التكفيريين"
السنّة هدفاً لحروبه
"المقاومة"
في زحفه على
معاقل السوريين
الثائرين على
الرعب والقتل
الأسديين. والحق
أن "حزب الله"
بدأ، منذ ما
بعد اغتيال
الحريري،
يكثِّف نشاطه
في تفريخ
جماعات
ومجموعات لخدمة
مشروعه. وحين
انتبه الى أنه
في حاجة الى
غطاء وأقنعة
اعلامية
لذلك، موّل
صحفاً وصحافيين
جمعهم من
بقايا
الأحزاب
اليسارية
والقومية ومن
"الشيعة"
العونية،
لتوسيع دائرة
بروباغندا
"المقاومة
والممانعة"
في مجال الاعلام.
الى جانب هذا
كله استطاع
الحزب الشيعي
تفريخ جمعيات
أهلية ودينية
في الوسط
السني،
واستتباعها
بعدما استتب
"تفاهمه"
الاستتباعي
مع "الشيعة"
العونية
النافذة في
المجتمع
المسيحي.
وهناك تقارير
صحافية رصدت
وجود عشرات
المقاهي في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، يعمل
روّادها
كعيون وآذان
أمنية
لمراقبة
تحركات النازحين
السوريين.
لا يقيم
"حزب الله"
أيّ اعتبار
للمجتمع ونسيجه
وتركيبه
ودورة حياته
الاجتماعية
والاقتصادية.
فالمجتمع، كل
مجتمع، يماثل
في "عقل" الحزب
الخميني
وممارساته،
ضاحية مربّعه
الأمني التي
يعيل محازبيه
من أهلها،
وتعمل أجهزته
التعبوية على
حشدهم
وتجييشهم
كلما أراد خطيب
الحزب تهديد
الجماعات
الأخرى بهم في
حربه
"الكونية"،
فيرفعون
قبضاتهم
الغاضبة هاتفين
باسمه في
ظهوراته
الخطابية عبر
الشاشات العملاقة،
بينما تطلق
زمر أخرى من
محازبيه وزبانيته
في الأحياء
المختلطة،
النار في الهواء
ارهاباً
للسكان
وكيدهم. على
هذا النحو يظهر
المجتمع
اللبناني
مجتمعاً
"مقاوماً
وممانعاً".
أزمنة
التصدع
اللبناني
من "الزمن
العرفاتي –
الفتحاوي"
ومعقله في الفاكهاني،
الى "الزمن
الأسدي"
ومكتب مخابراته
في عنجر،
وصولاً الى
زمن "حزب
الله" ومربّعه
الأمني، عاش
لبنان الدولة
والمجتمع
ويعيش نهباً
للتصدع
والاهتراء والاستنقاع
والتحاجز
الأهلي
المحتقن. الحزب
"المقاوم"
يمارس دوراً
بديلاً من دور
المخابرات
السورية،
مضيفاً الى
ذلك الدور
الزبائني
المالي
المسلح الذي
كانت تلعبه
منظمة التحرير
الفلسطينية
التي جعلت
لبنان مسرحاً
لسياسات
القضية
وسلاحها
وعملياتها
التي استبدلها
الحزب
الخميني
بسياسات
ولاية الفقيه
الايرانية. أحياناً
يقوم هذا
الحزب
بالمناوشات
الأمنية
مباشرة على
تخوم الأحياء
السكنية
والجماعات
الأهلية،
وأحياناً
يستعمل
أقنعته المحلية
من أيتام
السياسات
الأسدية التي
لا قوام لها
بغير تعميق
التناقضات
بين الجماعات
اللبنانية.
اليوم
يصعب الفصل
بين جسم "حزب
الله" الأمني
والأهلي،
وسلاحه
وعقيدته
وولائه
الإيراني – الأسدي،
وجيوبه
الأمنية
المسلحة في
هوامش الجماعات
غير الشيعية.
وما الدعوى
الى وضع ترسانة
سلاحه في إمرة
الدولة
والجيش
اللبنانيين، إلا
من أضغاث
الأمنيات
والأحلام.
فـ"حزب الله" من
دون سلاحه
يفقد مبرر
وجوده المادي
والعقائدي.
بدلَ
المعزوفة
الأسدية عن
"تلازم المسار
والمصير"،
تمكّن "حزب
الله" من جعل
معزوفته عن
"الجيش
والشعب
والمقاومة"
بنداً من بنود
البيانات
الوزارية
للحكومات
اللبنانية. والجيش
الذي عملت
السياسة
الأسدية على
استتباعه ومنع
تسليحه، لا
دور له في
سياسات "حزب
الله" سوى
القيام
بخدمات
لوجستية
لـ"المقاومة"،
أو استعماله
قناعاً
لعملياتها
"الجراحية"
في الجسم
الاجتماعي
اللبناني. أما
الشعب فهو شعب
مرصوص خلف
"المقاومة".
هذا يعني ان
الجيش والشعب
اللبنانيين
لا وجود لهما
إلا إذا وُجدت
"المقاومة"
التي تزدري كل
ما عداها، ما
دام زمن انتصاراتها
المدمرة قد
طوى "زمن
الهزائم". حتى
أن السيد حسن
نصر الله
يعتبر ان "لا
شيء اسمه
لبنان" لولا
"المقاومة"
التي هي علّة
وجود "البشر
والأرض
والنفط" على
الساحل. وهذا
ما قاله
الأمين العام
للسلاح في
واحدة من خطبه
الأخيرة. المصدر
: النهار
جماعة '… إلا
جيشك يا حسين”
منذ
حوادث عبرا لم
تهدأ تلك
السمفونية
التي تعزفها
قوى '8 اذار”
ومَن لف لفّها
حول الدفاع عن
الجيش وتخوين
الآخرين
واتهامهم بالوقوف
ضد الشرعية.
وتعاملوا مع
الأمر وكأن
الدفاع عن
الجيش بات
حقاً حصرياً
لهم، هم الذين
لا تتسع
سجلاتهم
لمحطّات
الوقوف في وجه
الشرعية. حتى
طالعتنا
صحيفة
'الأخبار” الناطقة
باسم قوى
الممانعة
بمقال تحت
عنوان: '14 اذار
تخسر المعركة
وتواصل الحرب
على الجيش'.
في أسلوب
رخيص حاول
كاتب المقال
القول ان نواب
'14 اذار” خاب
أملهم بعرض
وزير الدفاع
الفيديو الذي
يثبت تورط
الشيخ أحمد
الأسير بالاعتداء
على الجيش. ولكن
مَن قال ان
هدف '14 أذار”
تبرئة
الأسير؟! هناك
سؤال واحد
يريد
اللبنانيون
جواباً
واضحاً عليه،
سؤال لا يلغيه
الفيديو
المعروض في
لجنة الدفاع،
وهو هل شارك
'حزب الله” في
معركة عبرا؟ الجواب
في الواقع
محسوم لدى
سكان المنطقة
بشهادة شهود
وصحافيين
وعدسات
الكاميرات
التي أظهرت
ضلوع 'الحزب”
الى حد كبير
في تلك
الحوادث.
وسؤال فريق '14 أذار”
يتركّز على
هذه النقطة
بالذات،
علماً أن هذا
الفريق
استنكر
مراراً وهاجم
بشدة تصرّفات
الأسير وهو
حتماً لم يذهب
الى لجنة الدفاع
للدفاع عنه!
لكن أبواق '8
أذار” أرادت
تحريف المشهد
وتشويه
الحقائق
وتصوير الأمر
على أن هناك
فريقاً مع
الجيش
وفريقاً ضد
الجيش! فكاتب
المقال ومَن
وراءه لن ينجح
في تحوير المشهد.
فمن يحارب
الجيش
والشّرعية
ظاهر ولا يستحي،
سمعناه في
الضاحية بعد
انفجار بئر العبد
يهتف: 'ما بدنا
جيش بلبنان
الا جيشك يا
حسين”. فهل
هناك أصدق من
هذا التعبير
العفوي الذي أطلقه
جمهور 'حزب
الله” بعد
انفجار بئر
العبد فاضحاً
الحقيقة
المرّة ؟! فمَن
يحارب الجيش
والشرعية؟
أهي '14 اذار”
التي دفعت
دماء على مذبح
قيام الدولة،
أم ذاك الفريق
الذي فرّغ
حقده وهمجيته
على أحد رموز
الشرعية عندما
هاجم بوحشية
وزير
الداخلية في
بئر العبد؟! أعداء
الشّرعية
معروفون
مكشوفون وهم
ذاتهم مَن
أهان الشرعية
والقضاء
عندما لم
يسلموا أفلام
كاميرات
المراقبة في
محيط انفجار
بئر العبد الى
القضاء
اللبناني،
وهم مَن حوّل
كل مظاهر
الشرعيّة
ديكوراً في
مناطقهم. فلتنكفئ
كل الأبواق
التي تنفخ
سموماً وتلفيقاً
وخداعاً في
إعلام
الممانعة، '14
أذار هي المدافع
الحقيقي عن
الجيش
والشرعية،
أمّا هم فليسوا
سوى عبيد
مأجورين لدى
أعداء
الشرعية في
دويلة 'حزب
الله”.
المصدر :
موقع القوات
اللبنانية
انطوان
ديب رئيسا
عاما
للرهبانية
المخلصية الباسيلية
وطنية -
اقليم الخروب
- خلص مجمع
الرهبانية المخلصية
الباسيلية،
الذي عقد في
دير المخلص في
جون، مساء
اليوم، إلى
انتخاب الأب
انطوان ديب
رئيسا عاما
للرهبانية،
والأب عبدو
رعد نائبا
عاما.
110
آلاف مقاتل من
إيران والعراق
ودول أخرى
يتدفقون على
سورية
روسيا
تزود نظام
الأسد أسلحة
"فتاكة" بـ 5
مليارات
دولار
حميد
غريافي/السياسة
كشف تقرير
استخباري
اوروبي - شرقي,
تم تعميمه على
غالبية دول
"حلف شمال
الاطلسي", ان
روسيا التي
شحنت الى نظام
بشار الاسد
خلال الاشهر الثمانية
عشر الماضية,
من اسلحة
ومعدات
وصواريخ
وقذائف جوية
ارضية بما
قيمته
ملياران و700
الف دولار,
تكلفت ايران
بتسديد نصفها,
تقوم منذ مطلع
العام الحالي
بتجربة عشرات
انواع
الذخائر
والاسلحة
الاكثر تطورا
في ترساناتها
البرية
والجوية
والبحرية في
مختلف
المحافظات
السورية, سواء
ضد الاشخاص او
التجمعات
البشرية, او
المباني الضخمة
او الانفاق
تحت الارض,
فيما يجرب
خبراء من
"الحرس
الثوري"
الايراني,
أسلحة ايرانية
حديثة بينها
صواريخ ارض -
ارض - بحر,
وقذائف مضادة
للتحصينات
والدروع,
مطلية
باليورانيوم النافد,
وكذلك ألغام
ارضية شديدة
التدمير
والفتك.
وذكر
التقرير الذي
اطلعت
"السياسة"
على اجزاء منه
في باريس, أمس,
أن "85 في المئة
من القذائف والصواريخ
الكيماوية
مخففة
التأثير
والتفاعلات
وصلت الى
سورية من
روسيا بدءا من
نوفمبر
الماضي, فيما
يقوم خبراء
كيماويات
واسلحة جرثومية
روس
وايرانيون
ومن كوريا الشمالية,
بتصنيع انواع
من الحشوات
والذخائر الكيماوية
ذات التأثير
المحدود,
لتناسب استخدامها
في الشوارع
والاحياء
الصغيرة في
معارك الكر
والفر,
لاحتلالها او
تدميرها
بالكامل
وتهجير
سكانها".
وأماط
التقرير
اللثام, عن أن
قيادة "الحرس
الثوري",
"أمرت حزب
الله اللبناني
بنقل مئات
الانواع من
الصواريخ
قصيرة المدى
التي لا تمتلك
سورية لها
مثيلا, كي
تستخدم في
معارك المدن
والارياف وهي
ذات فاعلية
تدميرية
هائلة وتوازي
حشواتها
المتفجرة ما
يعادل نصف
رؤوس صواريخ
"سكود بي"
و"سكود سي" ما
يفسر هذا
الدمار
الهائل غير
المسبوق
للمدن والقرى
الذي سواها
بالارض في
غالب
الاحيان".
وقدر
التقرير
الاوروبي -
الشرقي,
استنادا الى تحقيقات
استمرت منذ
مطلع مارس
الماضي, "عدد العناصر
المقاتلة من
مجموعات
ارسلها
"الحرس الثوري"
و"حزب الله"
وميليشيات
"فيلق بدر" و"جيش
المهدي"
التابعة
لعمار الحكيم
ولمقتدى
الصدر,
ولمتطوعين من
دول مختلفة,
بأكثر من 110
آلاف مقاتل,
حلوا محل
القوات
المنشقة عن
جيش النظام (الجيش
الحر) الا ان
نصفهم على
الاقل لهم
دراية بحروب
الشوارع, فيما
المتطوعون
الباقون أرسلوا
على عجل الى
المحافظات
السورية, بعد
تلقيهم
تدريبات
قصيرة المدى
لا تتعدى فترة
الشهرين".
وأضاف
التقرير
استناداً
أيضاً إلى
قيادات "الجيش
الحر" في
المناطق
والكتائب
الإسلامية
المسلحة
العاملة معها,
وإلى مصادر
استخباراتية
تركية
واردنية في
الشمال
والجنوب, أن
هذه الوحدات
المقاتلة
الخارجية
فقدت في معاركها
مع المعارضة
السورية, منذ
مطلع هذا العام
حتى نهاية
يونيو الماضي,
نحو 18 ألف
مقاتل معظمهم
في حلب وحمص
وأرياف دمشق
ودرعا, كما أصيب
30 الفاً
بجروح".
واكد أن
ستراتيجية آل
الأسد
الجديدة, منذ
فبراير
الماضي, تحولت
الى
الاستعاضة عن
كثافة استخدام
قوات المشاة
النظامية في
قتال الشوارع
غير الفاعلة,
بتكثيف
الطلعات
الجوية
واستعمال
القنابل
الجديدة
روسية الصنع
او الايرانية,
بشكل لم يسبق
له مثيل, في
محاولة للرد
على اميركا
واوروبا والدول
الخليجية, بأن
كل انواع
الاسلحة
المتطورة أو
الفتاكة التي
تتحدث عن
ارسالها الى
المقاتلين
السوريين
المعارضين, لا
يمكنها بأي حال
من الاحوال
تغيير ميزان
القوى, بوجود
مقاتلات
"ميغ"
و"سوخوي"
وانواع أخرى
من المقاتلات والقاذفات
الروسية,
وصواريخ أرض -
أرض من مختلف
المديات
والطرازات".
وذكر
التقرير ان
اسلحة روسية
نوعية مضادة
للطائرات
والصواريخ
اكثر دقة
ونجاعة من
صواريخ
"باتريوت"
الأميركية,
وسربين من
مقاتلات
"ميغ" - 29 و 26,
وكميات من
الصواريخ
واطنان من
الذخائر يجري
جمعها الآن من
مخازن روسيا
تمهيداً
لارسالها الى
سورية, على ان
يدفع الاسد
اثمانها
البالغة
مليارا دولار قبل
نهاية هذا
العام.
تفجير بئر
العبد لم
يبدِّل
الوقائع
السياسية
رهان لم يسقط
بعد على تسهيل
الحزب
للحكومة
روزانا
بومنصف/النهار
ساهم حادث
التفجير الذي
وقع في بئر
العبد في الضاحية
الجنوبية يوم
الثلثاء
الماضي في تظهير
واقع يفترض ان
يشكل، وفق
مراقبين
سياسيين،
مثار قلق لدى
"حزب الله"
نسبة الى
المواقف السياسية
وفي مقدمها
موقف رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
عبر عن ادانته
للتفجير
بالتزامن مع
دعوته الى
"اهمية وقف
التدخل في
سوريا، لأن لا
مصلحة للبنان
في ذلك"، في
اشارة الى
خلفية
التفجير
وأسبابه وتالياً
المتسببين به.
تضاف الى ذلك
المواقف الاعلامية
التي اعتبرت
تدخل الحزب في
الحرب السورية
سبباً
مباشراً لما
حصل. فعلى رغم
الادانة
الواسعة
والشاملة
للتفجير من
الجميع، لقيت
الاسباب
المباشرة
التي عزيت الى
تدخل الحزب في
الصراع
السوري
مجالاً
واسعاً
للتعبير، مما
خرق التعاطف
الداخلي
السياسي
والشعبي والذي
عبّر عنه
توزيع الحلوى
في طرابلس
الذي لقي استهجاناً
كبيراً. كما
سجلت على
الهامش مواقف معبرة
ضد وزير
الداخلية
وقوى الامن
الداخلي وهتافات
ضد الجيش هددت
التعبئة التي
كان يقودها
الحزب ضد
خصومه وتوظيف
انتقاداتهم
على ما جرى في
عبرا من خلال
اتهامهم
باضعاف الجيش
اللبناني او
الدولة. لذلك
رأى كثر انه
تمت المسارعة
الى طي صفحة
هذا التفجير
في وقت اسرع
مما هي العادة
في حوادث
مماثلة،
علماً ان
الحزب بدا
منشغلاً في
الايام
العشرة
الاخيرة، وفق ما
عبر مسؤولوه،
في لملمة
شظايا اهتزاز
التحالف بينه
وبين التيار
العوني الذي
لم يتحمل شعبياً
وطأة توريط
الحزب لبنان
في الحرب السورية
واحتكار
القرار
السياسي
للبنان فيما لا
علم للتيار
ولا خبر
ومطلوب منه
تغطية الحزب ولو
ان زعيم
التيار حولها
اعلامياً الى
خلافات
داخلية صغيرة
حول التمديد
لقائد الجيش
او للمجلس
النيابي، ولم
يثر علناً
الاحراج الكبير
له في تغطية
التدخل
العسكري
للحزب في سوريا
وعدم وجود رأي
للتيار في
اضطراره الى
تغطية ذلك
ايضاً. فتوقيت
التمايز
والابتعاد
بدا محرجاً
للحزب في
انزلاق آخر
غطاء سياسي
ممكن له في
الداخل ومع
اتساع شقة
الخلاف مع
المكونات السياسية
الاخرى في
البلد.
إلاّ ان
حادث التفجير
الذي شكل
بالنسبة الى بعض
المراقبين انكشافاً
من جانب الحزب
لجهة اختراق
منطقة من مناطق
سيطرته
المحمية
جيداً، شكّل
في الوقت نفسه
انكشافاً له
على الصعيد
السياسي
ايضاً لجهة
تحميله
مسؤولية
استدراج ردود
فعل عنيفة ضمن
بيئته أولاً،
وفي لبنان كله
ثانياً، في الوقت
الذي يفرض
شروطاً من اجل
تأليف
الحكومة العتيدة
تستند الى
"تجميد"
مفاعيل
مكتسباته السابقة
على الصعيد
السياسي غير
آبه بالتطورات
الاقليمية
التي فرضت
تغييرات جمة
وغير آبه
ايضاً بواقع
انه ساهم في
اطاحة
المرتكزات التي
قامت عليها
الاتفاقات
السياسية
التي وفرت له
هذه
المكتسبات
كاتفاق
الدوحة
مثلاً، حين اطاح
حكومة الرئيس
سعد الحريري
مثلا او ساهم
في تأليف
حكومة من فريق
واحد. والسؤال
الاساسي الذي
تبادر الى
الاذهان
بالنسبة الى
وضع الحزب هو
هل يمكن ان
يحفزه حادث
التفجير
والمخاطر التي
حملها نحو
تسهيل تأليف
حكومة تخفف
الاحتقانات
المتفاعلة؟
ثم كيف يمكن
ان يرى الحزب
نفسه تبعاً
لهذا التطور
الاخير في حال
وقعت مواجهة
بينه وبين
اسرائيل التي
يمكن ان تستغل
انغماسه في
الحرب
السورية وعدم
قدرته على فتح
جبهة اخرى الى
جانب الجبهة
التي يدعم
فيها النظام
السوري وفي ظل
افتقاده الى
الغطاء اللبناني
في غياب اي
ظهير داخلي
داعم له واي دعم
خارجي ايضا
كما في العام 2006
التي صادفت
ذكراها
السنوية قبل
يومين؟ فالنقطة
الايجابية
الوحيدة التي
يضمن الحزب من
خلالها عدم
تزايد
المواقف
العدائية ضده خارجياً
على نحو واسع
او حتى ترجمة
هذه العدائية
هو، الى جانب
تركز الانظار
على مواقع أكثر
حساسية
وخطورة كمصر
وسوريا
مثلاً،
اصراره على
عدم الوقوع في
فتنة مذهبية
وتهديده
الاستقرار
الداخلي ربما
لانشغاله في
الحرب
السورية او
للخطر الذي يستشعره
على استمرار
سلاحه
"كمقاومة"
بات يجهد
لتسويقه على
انه لا يزال
كذلك، خصوصاً
بعد تدخله في
سوريا وتوسع
اهداف هذا
السلاح في اتجاه
غير مواجهة
الاحتلال
الاسرائيلي
ولخدمة طموحات
اقليمية
للنظام
السوري
وايران. يضاف الى
ذلك حرصه
الكلي على
هدوء جبهة
الجنوب ضد اسرائيل
مما يكفل له
تعاطياً
دولياً حذراً
ومتحفظاً حتى
الآن وعدم
الضغط في
اتجاه تأليف الحكومة
مثلاً او أي
من
الاستحقاقات
في حال جاز
القول بنجاح
الضغوط
الخارجية بعد
حال الارتباك
التي تواجه
الغرب ازاء
تطورات
المنطقة وكيفية
التعامل معها.
تتناقض تبعاً
لذلك
التوقعات.
فهناك اوساط
ديبلوماسية
تخشى وعلى نحو
غالب ان لا
يشهد لبنان
حكومة في
المدى القريب
نظراً الى ان
ما يحصل في
المنطقة هو في
حال تطور
وصيرورة ومن
الصعب ان يشهد
لبنان قياساً على
الحسابات
المعتمدة
وانتظار
بلورة اتجاهات
الامور حكومة
تساهم في
ادارة الوضع،
خصوصاً ان
لبنان لا يبدو
بعيداً عن حال
الصراع القائمة
في المنطقة
ولو بحرب
باردة، اذا صح
التعبير، ومن
دون الانتقال
الى حرب اهلية
في الشوارع.
فهذا العامل
يبدو مكسباً
قيماً
بالنسبة اليه
لما يعتبره
البعض عدم
وجود قرار
اقليمي او
دولي باهتزاز
الاستقرار او
بحصول حرب داخلية
حتى الآن.
والبعض يكاد
يجزم من
المسؤولين المحليين
وعلى ما
توقعوا منذ
انطلاق
الازمة السورية
بأن يتم
التمديد
لمجلس النواب
خشية تغيير
الستاتيكو
القائم
واضعاف
المحور الايراني
السوري، ان
تستمر
المراوحة
وصولاً الى
اطاحة موعد
الانتخابات
الرئاسية في
الربيع
المقبل وفق
الخشية التي
يعبر عنها بعض
المراجع
الرسمية. وقلة
قليلة لا تزال
ترى وجود مصلحة
للحزب في ضوء
تطور هذه
المعطيات في
تسهيل تأليف
الحكومة
العتيدة في
وقت ما قريبا
نظرا الى الكلفة
الباهظة التي
تترتب على
الحزب اذا استمر
ظهره مكشوفاً
بالتزامن مع
طول الحرب في
سوريا،
خصوصاً ان
الذرائع التي
يرفعها تبدو
سطحية، اذا صح
التعبير،
لجهة الثلث
المعطل في انتظار
توضيح ما
اعلنه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
هذا
الاطار.
حزب الله"
لن يتراجع عن
مشاركته في
الحرب السورية
ثريا
شاهين/المستقبل
تستبعد
مصادر
ديبلوماسية،
أن يتراجع
"حزب الله" عن
مشاركته في
العمليات
العسكرية في
سوريا الى
جانب النظام
على الرغم من
أن تفجير بئر
العبد رسالة
في أكثر من
اتجاه وتأتي
في سياق
التأزم
الطائفي من
لبنان والوضع
الاقليمي لا
سيما في
سوريا. معركة
الحزب في
سوريا
استراتيجية،
ويبدة أنها
معركة طويلة
الأمد. وإذا
خسرها أو خسر
النظام
معركته، فإن
انعكاسها
الحتمي سيكون
ضعفاً على
موقف الحزب
التفاوضي ان
في المنطقة أو
داخل لبنان.
كما سيخسر طريق
امداداته من
ايران، ما
يجعله أيضاً
ضعيفاً،
وبالتالي لن
يعيد النظر في
مشاركته القتالية
داخل سوريا
الى جانب
النظام قبل
اتضاح صورة
المعطيات
الخاصة
بالوضع
السوري في
مرحلة لاحقة.
في لبنان
هناك مطالبات
من القوى
السياسية الفاعلة
بضرورة حل
مشكلة
السلاح، وفي
مقدمها سلاح
الحزب الذي
أدى الى
انتشار
السلاح في
البلد
وانتشار
التطرف.
وتؤكد
المصادر ان
لسلاح الحزب
أبعاداً داخلية
واقليمية،
وليس
بالضرورة أن
يكون أي حل لمشكلته
عبر تفاوض
أميركي
ايراني
مستقبلاً.
على
المستوى
الداخلي، ان
التركيبة
اللبنانية ما
بعد اتفاق
الطائف جعلت
الطرفين
السني
والشيعي
يرفعان مستوى
صلاحياتهما.
انما لا يزال
الشيعة،
ويمثلهم بشكل أساسي
"حزب الله"،
يعتبرون رغم
كل السلطة والضغوط
التي
يمارسها، ان
الجزء الذي تم
حصولهم عليه
في الصلاحيات
لا يتناسب
وعددهم. ووجود
القوات
السورية في
لبنان آنذاك
أدى الى نوع من
التوازن لهم
اذ لم يسلّم
الحزب سلاحه
كما أُجبرت
بقية الأطراف
اللبنانية
التي كانت
مسلحة على
تسليم
سلاحها، وتتم
حصر وظيفة
مقاومة اسرائيل
بالحزب. انما
حالياً بات
السلاح لهدف تغيير
المعادلة
الداخلية
ولإحراز موقع
أكبر في
السلطة،
ولهذا السبب
يطالب الحزب
بمؤتمر تأسيسي
جديد لصياغة
السلطة.
ايران
تستفيد اذا
أحرز الحزب
مكتسبات
فعلية وجوهرية
عميقة داخل
السلطة.
ويتلاقى ذلك
مع صعود ايران
في المنطقة من
خلال انتشار
نفوذها، ومن
خلال العمل
لإنجاز
برنامجها
النووي، ما
جعل الشيعة
يستشعرون ان
صعود ايران
يفيدهم أيضاً
في المقابل، وهي
سائرة في
النووي بهدف
التوصل الى
تحسين نفسها
منعاً
لاستهدافها
عسكرياً.
هناك شعار
يبقى مرفوعاً
من جانب "حزب
الله" وهو
مقاومة
اسرائيل. لكن
عملياً منذ
البدء بتنفيذ
القرار 1701،
توقفت
العمليات في
الجنوب، ووضع
القرار
حاجزاً أمام
حصول أي
عمليات وارتاح
كل الأفرقاء
للاستقرار
السائد في
المنطقة. لكن
سواء في البعد
الداخلي أو
الاقليمي أو
دور ايران في
المنطقة، فإن
الحزب جزء من
عملية في
المنطقة
بقيادة
ايران، انما
هو لا يراها
تبعية ولا
الشيعة في دول
الخليج
يرونها تبعية
لها، لأنها
تقوّيهم حيث
هم.
داخلياً
الأمور
اللبنانية
باتت معقدة،
ولن يقبل
السنّة
بإجراء تعديل لاتفاق
الطائف لأن
ذلك يقلّص من
صلاحيات رئيس
الوزراء، ما
يؤشر الى
الصعوبة في
اجراء تعديلات
داخلية على
ذلك الاتفاق.
البعد
الاسرائيلي
لسلاح الحزب
لا يزال قائماً
وفقاً
للمصادر،
والسلاح
مرتبط الى
درجة كبيرة
بالتهديد الاسرائيلي
طالما ان
لبنان في حالة
حرب مع اسرائيل،
والتحول في
هدف السلاح
الى سوريا
يبقى في اطار
السياسة
رأياً
مشروعاً كون
الانخراط في
سوريا لم يعد
خافياً، ولو
ان الحزب يقول
ان الهدف
حماية خطوط
امداد
المقاومة ولا
يقول من أجل
نصرة النظام
على المعارضة.
رسمياً السلاح
له وظيفة
مواجهة العدو
أو ردعه، وهذا
السلاح لا يحل
بتفاوض
أميركي
ايراني، بل
بالوصول الى
تسوية في
الشرق
الاوسط، يوجد
تهديد للبنان
من اسرائيل
بشكل دائم،
وهناك خروق
دائمة. انما
امرة السلاح
المقاوم تخضع
لتفاوض داخلي
في المبدأ
نسفه الحزب
قبل نحو سنة.
والجيش
اللبناني جزء
من النقاش
لأنه يدرك
جيداً كيف الاستفادة
من السلاح وفق
استراتيجية
واضحة. التهديد
قائم طالما
ليس هناك من
تسوية في المنطقة.
وليس هناك من
حلّ لأي ملف
متعلق بسلاح الحزب
لا سيما على
المستوى
الخارجي
والعقد السياسية
الاقليمية لم
تذلل. عملية
السلام في
الشرق الأوسط
توقفت وليس من
حل حتى الآن
لا سيما على
المستوى
الفلسطيني.
الملفات
الاقليمية
متداخلة ولم
تجد طريقها
الى الحل،
الامر الذي
ينعكس سلباً
على امكان
تخلي الحزب عن
سلاحه، ويبدو
أن المعركة
السورية
طويلة الأمد،
وملفات
المنطقة الى
مزيد من
التعقيد، ما
يجعل نزع
السلاح غير
قابل للحياة.
قد يكون هناك
توصل الى نزع
سلاح مدينة
معينة في
لبنان، لكن نزع
سلاح الحزب
يبدو صعباً
للغاية. ويمكن
للولايات
المتحدة
وايران
التفاوض حول
المساعدة على
الانسحاب من
أفغانستان،
انما موضوع
المقاومة،
التي لا تشكل
تهديداً
مباشراً
للولايات
المتحدة بل
لإسرائيل،
فليس محور
تفاوض إلا اذا
فاوض
الأميركيون
عن اسرائيل. وفي
متغيرات
المنطقة قد
نشهد بعد
ابتعاد "حماس"
بعض الشيء عن
ايران، عودة
التى التقارب
نتيجة تغيير
وضع مصر.
ويدخل على
الخط الموقف
الخليجي من
"حزب الله"،
والذي بات يشك
في وظيفة
مقاومة اسرائيل
التي كانت
تميز الحزب. وفي
اعتقاد
المصادر ان ما
يغير التوازن
الفعلي على
الأرض تغيير
موقف البيئة
الحاضنة للحزب
والتي تشعر
بخطر
اسرائيل،
وطالما هذا
الاحتضان
موجوداً فإن
نزعة
المقاومة
قائمة بغضّ
النظر عن
الخلفيات
والأهداف
الجديدة.
عون:
موقفنا في حرب
تموز ليس دينا
بل خيارا
وواجبا وطنيا
لا ندخل الحكومة
إذا لم يدخل
حزب الله
وقناعتي ان لا
حكومة حاليا
وطنية - رأى
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح" العماد
ميشال عون انه
ليس من حكومة
جديدة في المدى
القريب،
مؤكدا انه لن
يشارك في
حكومة لا يكون
"حزب الله"
مشاركا فيها،
متوقعا حدوث
انفجارات
مماثلة
لانفجار بئر
العبد تستهدف
مناطق شيعية
وغير شيعية في
مناطق مختلفة.
واعتبر انه
إذا توصلنا
إلى تفاهم على
حفظ
الإستقرار،
حتى ولو كنا
مختلفين
سياسيا مع
الفريق
الآخر، سنربح
كثيرا وسيكون
هذا الربح
لجميع
اللبنانيين
وليس لفريق
واحد فقط. واعتبر
في حوار، عبر
"اذاعة
النور"، ان
"مشروع الشرق
الأوسط
الجديد" الذي
تحدثت عنه
وزير الخارجية
الأميركية
السابقة
كوندوليزا
رايس "هو ما
نعيشه اليوم
من انقلابات
على أنظمة الحكم
القائمة
لإنشاء أنظمة
وحكومات
جديدة تقوم
على التطرف
الإسلامي،
وبمقابل ذلك
تسيطر الولايات
المتحدة على
منابع الطاقة
في الشرق بأكمله،
لكن الرياح
تجري بما لا
تشتهي السفن". ورأى
عون أن
"الصمود
السوري أنقذ
المنطقة وكان
الجدار الذي
صد الأصولية
التي بدأت
مرحلة الإنحطاط"،
معتبرا ان
"الفكر
المشرقي المنبثق
من التعايش
المسيحي
الإسلامي منذ
ابتداء العصر
الإسلامي،
سيعود ليسود
من جديد
ويتطور إيجابا".
وهنا نص
الحوار
سئل: اليوم
سنتحدث عن
ذكرى تموز وعن
كل التطورات
والتحولات
منذ ذلك
الوقت، ولكن
سنبدأ من الذكرى،
وأنت دائما
تتحدث وتقول
إنه في مثل هذا
اليوم تلقيت
اتصالا من
السفير
الأميركي (آنذاك)
جيفري
فيلتمان، وحصل
نقاش بينك
وبينه. ماذا
جرى في ذلك
الإتصال وفي
ذلك اليوم؟
أجاب: "في
الواقع لم أكن
على علم
بالحادث الذي حصل
على الحدود
الجنوبية،
تلقيت مكالمة
من فيلتمان
ليقول لي
"أنظر ما الذي
قام به أصدقاؤك"،
فسألته عما
حصل، فأطلعني
على الحادث
الذي وقع في
"خلة وردة"،
واصفا إياه
بالحدث
الخطير جدا
وستكون له
نتائج وخيمة.
فطلبت منه
التروي لأرى
ما الذي حصل،
ولكنه لم يصغ.
بعد انتهاء
المكالمة معه
مباشرة، اتصل
بي (الأمين
العام لحزب
الله) السيد
حسن نصرالله
وأطلعني على
الموضوع
مشيرا إلى أن
هذا الحدث
محدود بإطلاق
سراح الأسرى
اللبنانيين
في السجون
الإسرائيلية.
عاودت
الإتصال بالسفير
الأميركي
وقلت له إن
هذا الحدث
محدود وليس
بمثابة إعلان
حرب كما سبق
وقلت لي، فأجاب
إن هذا لا يهم
لأن الحدث
بذاته خطير
جدا. شعرت
وكأنهم كانوا
ينتظرون هذا
الحدث لإطلاق
عملية عسكرية
واسعة. وهذا
ما حصل".
سئل: بعدها
ظهرت معلومات
تفيد بأن
العملية
العسكرية كانت
مقررة، وقد
قال السيد حسن
نصرالله إن الخطة
كانت محضرة من
قبل
الإسرائيليين
إلا أن ذلك
الحدث سرع في
إطلاق
العملية
العسكرية. هل
تأكد هذا
الأمر مع مرور
الوقت؟
أجاب:
"بالتأكيد،
لأن (رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
السابق إيهودا)
أولمرت اعترف
أن قرار
القيام بحرب
في جنوب لبنان
اتخذ في شهر
آذار، إذا
الإسرائيليون
كانوا يحضرون
لحرب لربما
خلال الصيف أو
في نهايته،
وهذا الحدث
عجل اندلاعه
في الجنوب. بالإضافة
إلى ذلك، من
الممكن
الإستنتاج من
خلال مؤشرات
المعركة انها
كانت محضرة،
لأنه لا يمكن
أن يملك أي
جيش في العالم
القدرة في القيام
بعملية
عسكرية كهذه
خلال ساعات.
استفادوا من
مدة 24 ساعة
بالقصف
بالطيران،
ولكن هذه المدة
لا تكفي
للقيام
بعملية
كعملية حرب
تموز، لأن أي
جيش في العالم
يحتاج على أقل
تقدير مدة 10
أيام إلى 15
يوما للقيام
بعملية واسعة
شبيهة
للعملية التي
حدثت في جنوب
لبنان".
سئل: سمعنا
يومها كلاما
عن مشروع
سياسي تكلمت عنه
كوندوليزا
رايس، وهو
مشروع الشرق
الأوسط
الجديد. ما هي
معالم هذا
المشروع
وماذا كان يراد
خلال تنفيذ
هذا المشروع؟
أجاب:
"المشروع هو
ما نعيشه
اليوم. هو
الإنقلابات
على أنظمة
الحكم
القائمة
لإنشاء أنظمة
وحكومات جديدة
تقوم على
التطرف
الإسلامي،
وبمقابل ذلك تسيطر
الولايات
المتحدة على
منابع الطاقة
في الشرق
بأكمله، ولكن
تجري الرياح
بما لا تشتهي
السفن".
سئل: هل بات
هذا المشروع
متعثرا
اليوم، أم كبرت
حظوظه بعد
التطورات
التي ذكرتها؟
أجاب:
"كلا، لأن هذه
الأمر أحدث
صراعا بين
المعتدلين
وبين الأنظمة
المتحجرة
القادمة إلى سدة
الحكم. ما
الذي يحصل في
مصر وفي
تركيا؟ ما هي
الأحداث التي
تنشأ اليوم في
تونس؟ لا يمكن
لنظام متطرف
أن يأتي من
التاريخ
ويستقر في البلدان
العربية،
لأنه لو كان
الماضي لا يزال
صالحا لغاية
اليوم، لما
تغير. هذا أمر
بدائي ومن
البديهي
استنتاجه.
الحلول
المطروحة لأنظمة
الحكم
ولمعالجة
المواضيع
الحالية تأتي من
الماضي،
والماضي هو
للعبرة وليس
أكثر من ذلك،
إنما
المستقبل هو
المعلم الذي
يجب التوجه
نحوه لإيجاد
الحلول".
سئل: على
الرغم من هذا
المشهد
القاتم في
المنطقة،
نلاحظ أن لديك
هذا التفاؤل.
علام تستند في
هذا التفاؤل،
فيما الجميع
يعيشون حالة
من القلق
انطلاقا من
الحالة
السوداوية
التي تهيمن
على المنطقة؟
أجاب: "منذ 20
عاما تقريبا،
أجرى معي
الإعلامي بشارة
شربل مقابلة
لصحيفة
الحياة، وكان
جزء من تلك
المقابلة
يتكلم عن
الحركة
الأصولية التي
تنمو في الدول
الإسلامية.
سألني عن
مستقبلها،
فقلت له إنها
ستصل إلى
الحكم ولكنها
ستسقط بعد
وصولها،
وستحصل إعادة
نظر في هذا
الموضوع من
داخل الإسلام.
يبدو أن المهل
لإعادة النظر
كانت قصيرة
جدا، فما يحدث
اليوم في مصر هو
إعادة نظر
بطريقة حكم
الإسلاميين.
إذا، كانت
الرؤية
صحيحة، وهذا
ما يعطيني
التفاؤل على
الصعيد
الشخصي. بدأت
تفرط السبحة،
الحبة تلو
الأخرى، فنجد
اليوم أنه حتى
في ليبيا،
هناك صراع
مسلح بين
فئتين، ولا
يمكن القول إن
هذا الصراع
طائفي بين
مسيحيين
ومسلمين، أو
مذهبي بين
السنة
والشيعة، فهو
سني سني، لأن
أهل السنة
يرفضون
التحجر الذي
يريد فرضه
الإخوان. لذلك
أنا متفائل،
ولكن هذا لا
يعني أن
الأمور ستكون
سهلة، فهناك
صعوبات كثيرة
سنجتازها، ولكن
النهاية
ستكون سعيدة،
تماما كالنصر
بعد المعركة
بحيث تقع
خسائر كثيرة،
ولكن الناس يبتهجون
بالنصر".
سئل: هل خف
تخوفك على
المسيحيين في
الشرق بعد كل
هذه
التطورات؟
أجاب:
"أعتقد أن
الحرب في
سوريا كانت
الجدار الذي
صد الأصولية،
فبعد تمددهم
على الأرض السورية
وصرف الكثير
من الجهد صمدت
سوريا، وهذا ما
اعتقدته منذ
البداية،
وأعتقد أن
مرحلة إنحطاط
الأصولية
وتراجعها
بدأت الآن.
أعتقد أن
الصمود السوري
أنقذ
المنطقة،
والفكر
المشرقي المنبثق
من التعايش
المسيحي
الإسلامي منذ
ابتداء العصر
الإسلامي،
سيعود ليسود
من جديد ويتطور
إيجابا".
سئل: يقال
أن نتائج ما
يجري ستكون
بإلغاء معاهدة
سايكس بيكو،
والبعض يتحدث
عن تفتيت
المفتت
وتقسيم
المقسم،
وهناك وجهة
نظر أخرى
تتحدث عن مشرق
موحد، ومن
المؤكد أن
هناك حساسية
تجاه هذا
الموضوع في
لبنان،
وخصوصا عند المسيحيين
الذين
يعتبرون أن
للبنان
خصوصية معينة.
هل تتخوف من
مشرق موحد
وترفضه؟
أجاب: "من
الممكن أن
يكون هناك
مشرق موحد إذا
مرت المنطقة
في مرحلة سلام
طويلة الأمد،
وهذا بالطبع
بعد تطوير
الأنظمة
وجعلها على
نفس المستوى.
اليوم،
باختلاف
الأنظمة
واختلاف
التقاليد
والمعتقدات
والممارسات
السياسية،
تأتي الحدود
لتشكل حاجزا
ضروريا، أما
إذا تطورت الأنظمة
وتقاربت،
وتفاعلت
إقتصاديا،
تتحول الحدود
لتصبح حاجزا
مزعجا
للمواطنين
وعندها تسقط
من تلقاء
نفسها. من
الممكن أن
يحصل في الشرق
الأوسط ما حصل
في أوروبا.
الكيانات
الأوروبية لم
تخسر نفسها،
ولكنها
تتعاون وفقا
لمنظومة جديدة
من القوانين
تسهل التعامل
والتعاطي
والمشاركة
بكل شيء".
قيل له:
"أنت تقصد أنه
يجب الحفاظ
على خصوصية
الجماعات"،
فعقب بالقول:
"الفرنسي لم
يفقد هويته
الفرنسية
وأيضا البلجيكي
لم يفقد هويته
البلجيكية،
وكذلك الأمر
الألماني لم
يفقد هويته
الألمانية. كل
حافظ على هويته".
سئل:
بالعودة إلى
حرب تموز،
ينقل عن
الأمين العام
ل "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله قوله
إن للعماد عون
دين علينا. هل
تعتبر أن ما قمت
به في تموز
والموقف
التاريخي
الذي اتخذته
في ذلك الوقت
دينا؟
أجاب: "ذلك
الدعم هو لم
يكن دينا
وكذلك لم يكن منطلقا
من التحالف،
إذ كان هناك
فقط تفاهم بيننا
في تلك
المرحلة.
ولكن، نظرا
للخطورة الكبيرة
للحدث على الكيان
اللبناني
وعلى الطائفة
الشيعية
بالذات، ولأن
خيارنا هو
العيش سويا في
لبنان، كان لا
بد لنا من أن
نربح الحرب مع
المقاومة أو
أن نخسرها
معها. هذا كان
خيارنا، ولكن
السيد نصرالله
أعطاه ذلك
الوصف لأنه
تفاجأ به، بعد
تخاذل جميع
الفرقاء في
الوطن، فمنهم
من وقف متفرجا
ومن هم من كان
ضمنيا خصما
حقيقيا في
معركة نعتبر
أنها معركة
وجود. خيارنا
حظي بتقدير السيد
نصرالله ونحن
نشكره على
ذلك".
سئل: هل سبق
وتكلمتم في
هذا الموضوع
خلال لقاءاتكم؟
أجاب: "أنا
لا اعتبر
الأمر دينا،
إنما هو واجب وطني،
تم توظيفه من
خلال التلاحم
الذي حصل بين
فئتين
كبيرتين من
الشعب
اللبناني،
فقد تعرفتا
على بعضها
البعض، وها هي
اليوم تتجه في
المناطق التي
تختلط فيها
نحو العيش
المشترك".
سئل: سمعنا
كثيرا مؤخرا
تخوفات من أن
يسقط هذا
التفاهم أو أن
يصاب بتصدعات.
بالأمس
استضفت نائب
الأمين العام
ل "حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم، وطرحت
عليه سؤالا
سأطرحه عليك
الآن: كيف
توصف العلاقة
بين "حزب
الله"
و"التيار الوطني
الحر"؟
أجاب: "سبق
وأعلنت أن
التفاهم
الإستراتيجي
مع المقاومة
لن يتغير،
ولكن تبقى بعض
الأمور الداخلية
التي يجب أن
نتعاطى بها
بطريقة أكثر لينا
مع الفرقاء
اللبنانيين
لأنها تخفف
العبء، ولكن
هناك أيضا بعض
الأمور التي
لا يمكن أن
تحصل عن طريق
"المسايرة".
هناك معركة
نظام وليس
معركة
عسكرية، إذ قد
نختلف في أمور
تتعلق
بالتنمية
وغيرها، إلا
أن كل هذه الأمور
ليست جوهرية
وتتعلق
بوجودنا،
ولكن المواضيع
الأساسية
ستبقى على
حالها ومنها خيار
التعايش معا
وخيار
التفاهم، ولا
نزال نأمل بمد
جذور هذا
التفاهم إلى
من نختلف معهم
حاليا".
سئل: هل هذا
ما تقوم به
اليوم من خلال
التواصل مع
السعودية ومن
خلال ما يقال
عن "طريق
سالك" بينكم
وبين رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري كما
أوردت إحدى
الصحف؟
أجاب: "المخيلة
الصحافية
توسعت كثيرا،
ولكن نحن لا
نعارض أن يكون
الطريق سالكا
على ألا يكون
بين طرفين
اثنين فقط.
لماذا لا يكون
سالكا بين
ثلاثة أطراف؟
أعتقد أن حزب
الله يطمح
أيضا بالوصول إلى
الإستقرار،
لأن ذلك هو
جزء مهم من
سياستنا،
ونحن مستعدون
لدفع أثمان
باهظة للحفاظ على
الإستقرار في
لبنان،
وأعتقد أنه
إذا توصلنا
إلى أن نتفاهم
على حفظ
الإستقرار
حتى ولو كنا
مختلفين
سياسيا مع
الفريق
الآخر، سنربح كثيرا
وسيكون هذا
الربح لجميع
اللبنانيين وليس
لفريق واحد
فقط. لو كان
الإستقرار
مؤمنا حاليا،
لكان الجميع
عاش بأمان،
ووضع جهدا كبيرا
للتطوير
الإقتصادي
ولتحسين
أحواله الشخصية
وهذا أمر
يريده كل
لبناني".
سئل: على كل
الأحوال هناك
لعبة عناوين
في صحيفة
الأخبار،
بحيث يقول
العنوان
"طريق عون -
الحريري
سالك"، ولكن
المضمون هناك
خبر من هذا القبيل
نفته مصادر
مقربة من
الرابية، كما
نفتها أيضا
مصادر مقربة
من سعد
الحريري.
الفكرة كانت
في أن السفير
السعودي (علي
عواض عسيري)
اشترط على أن
تمر العلاقة
مع السعودية
بسعد الحريري
و"تيار المستقبل"؟
أجاب: "أنا
لم أتكلم بهذا
الموضوع ولا
حتى السفير
السعودي، ولا
أعلم من أين
أتوا به.
أعتقد أنهم
يطلقون
الشائعات
التي تثير
القلق، ليقوم
بعدها الناس
بتناقلها
وتضخيمها،
وبالتالي
تصبح كل
الأطراف
متخوفة من كل
الأطراف.
الموضوع هو
أننا نرحب بأي
تقارب وهذا
يوظف لجميع
اللبنانيين،
لأن التقارب
هو بهدف
الإستقرار هو
فوق كل
الخلافات،
وجميع اللبنانيين
يستفيدون منه.
حتى ولو كان
حلما فأمر جيد
أن يتحقق".
سئل: هل من
الممكن أن
تطلعنا على
بعض العناوين
خلال لقائك مع
السفير
السعودي؟
أجاب:
"العنوان
الأهم هو أنهم
يسعون
للتقارب بين
كل الفئات
اللبنانية
للعمل في سبيل
الإستقرار،
وهذا ما تم
الإعلان عنه.
تبادلنا الحديث
حول هذا
الموضوع وكان
وديا".
سئل: ما هو
تفسيرك
لإطلاق
السفير
السعودي
لتصريح معاد ل
"حزب الله"
قبيل الوصول
إلى الرابية؟
أجاب: "هذه
سياسة
السعودية أو
من يمثل، ولكن
أعتقد أن
الباب مفتوح
للحد من
إلحقاق الضرر
بلبنان. قد
يتم البحث
بهذا الموضوع
لاحقا أو لا،
ولكن لم نتحدث
خلال اللقاء
حول الموقف من
حزب الله.
تحدثنا أيضا
بموضوع يتعلق
باللبنانيين
الذين يعيشون
في الخليج،
لأننا لا
نريدهم أن
يعيشوا في جو
من القلق".
سئل: هل
التمست تفهما
سعوديا لهذا
الموضوع؟
أجاب:
"بالتأكيد".
سئل: هل
التفهم يطال
كل الشرائح
اللبنانية أم أنهم
ميزوا بين
مسيحيين
وشيعة وسنة؟
أجاب:
"سمينا كل
اللبنانيين
من دون الدخول
في هذه التفاصيل".
سئل: وقد
كان متجاوبا
مع هذا
الموضوع؟
أجاب:
"بالتأكيد".
سئل: بعض
الصحف تتحدث
عن أن
السعودية
تعتبر "حزب
الله" عدوا. هل
لمست هذا
الأمر عند
السفير السعودي؟
أجاب
ضاحكا: "هل هذا
تحقيق؟".
سئل: ماذا
عما قاله اليوم
الصحافي جان
عزيز عن أنك
حملت السفير
السعودي
بطاقة
بالصيغة
اللبنانية
وبالميثاق. هل
كلمته على هذا
المستوى؟
يقول جان عزيز
أيضا إن هناك
عوائق إذ أن
السعودية
ليست بوارد التفهم
لأنك تركز على
محاولة تعديل
الطائف وإعطاء
الحقوق لكل
اللبنانيين
بالإضافة إلى
موضوع
الإصلاح. هو
يقول إن
السعودية
ليست بوارد هذه
الأمور؟
أجاب: "كل
يحب، وفي حال
حصول هذا
الأمر، وضع أفكاره.
عندما يكتب
الصحافي،
تكون الأفكار
التي يكتبها
ملزمة له هو
وليس لنا نحن،
حتى ولو أن ما
كتبه يتمحور
حولنا".
سئل:
بالعودة إلى
العلاقة مع
"حزب الله"،
هل أنت عاتب
على "الحزب"
نتيجة هذه
الخلافات
التي حصلت حول
قضايا
تفصيلية؟
فسأل
بدوره: "بأي
معنى عاتب؟".
سئل: أي
لماذا لم يحصل
التنسيق كما
يجب بين الحلفاء؟
أجاب: "لا
أعتقد أن هناك
مسؤولية
مباشرة عليهم
في هذا
الموضوع حتى
أعتب عليهم".
سئل: هل
المسؤولية هي
عند (رئيس مجلس
النواب نبيه)
بري؟
أجاب:
"فلنترك هذا
الموضوع".
سئل: في
موضوع
التمديد
لقائد الجيش
(العماد جان
قهوجي)، هل ما
زلت عند
موقفك؟
أجاب: "هذا
موقف مبدئي
اتخذته قبل أن
يطرح التمديد
لقائد الجيش،
أعارض
التمديد
لضباط آخرين،
ولوظائف أخرى
مدنية عالية.
كلهم أعارض فكرة
التمديد لهم،
وعندنا
"كادرات"
قادرة على تأمين
القيادة
الحسنة، وهذا
من حقها ولا
يمكننا نحن أن
نمس كل مرة
قوانيننا،
فتصير فيها
اجتهادات
كثيرة ويصبح
لكل أمر
سابقة،
وقياسا على
السابقة لا
يعود أحد
"يزيح" من
وظيفته".
سئل:
أتستطيع
اليوم حكومة
تصريف
الأعمال أن تعالج
هذا الموضوع
وأن تعين قائد
جيش جديد؟
أجاب:
"طبعا
باستطاعتها
لأن هذا أمر
استثنائي،
وعندما تكون
الأمور في
غاية الخطورة
واستثنائية
بإمكان
الحكومة
التصرف".
سئل: يقال
إن هناك شركاء
في الوطن
وتحديدا "تيار
المستقبل" قد
تراجعوا عن
موضوع
التمديد لقائد
الجيش، هل للأسباب
نفسها التي
ترتكزون
عليها؟ أي هل
تلتقون معهم
في هذا
الموضوع أم
تعترضون على
خلفيتهم؟
أجاب: "لا
أعرف ما هي
النوايا
ولماذا
يريدون أن
يحضروا
الجلسة. لا
أعرف إذا هناك
ارتدادات خارجية
عليهم. صرحوا
بأن السبب هو
عودة اللواء ريفي،
طرحوا مقايضة
مستحيلة،
لذلك ألغي
الموضوع الذي
كانوا
سيجتمعون
لأجله".
سئل: في
موضوع
الجلسة، لن
تشاركوا، أي
هذا الموقف
ثابت. نواب
"تكتل
التغيير
والإصلاح" لن
يشاركوا في
الجلسة
التشريعية
العامة
المقبلة،
أليس كذلك؟
أجاب: "هذا
الأمر يحدد في
الأيام
القليلة المقبلة".
سئل: أي لا
يوجد بعد موقف
نهائي أو
محسوم؟
أجاب: "لم
نتخذ القرار،
لم نجتمع بعد
مع النواب،
سنجتمع يوم
الثلاثاء".
سئل: أي هل
هناك إمكانية
لأن تحضروا
الجلسة وتقوموا
بمفاجأة، إذ
كل التحليلات
اليوم تبنى على
أساس أن "تكتل
التغيير
والإصلاح" لن
يحضر؟
أجاب: "قد
يحضر. فلنر
أولا جدول
الجلسة".
سئل: هناك
حملة على
الجيش لم يسبق
لها مثيل على الأرجح،
وأنتم تعرفون
أكثر منا. ما
هو برأيك المقصود
من هذا الأمر
وما المراد؟
لماذا يلجأ مكون
أساسي من
مكونات لبنان
لهذه الحملة
على المؤسسة
التي يجمع
الجميع أنها
الضامن وأنها
الحصانة
وأنها
القادرة على
ضبط الأمور؟ ما
هو تفسيرك؟
أجاب:
"يبدو أن هذه
الفئة صارت
مثل شهود
يهوا، لا تقبل
أن يكون لديها
جيش، لا تقبل
أن يكون هناك
مقاومة، كيف
تريد إذا أن
تحمي نفسها
والبلد؟
بالهواء؟
دائما تهاجم
الجيش بقضايا
حساسة تؤثر
فيه بطريقة
سلبية جدا. لا
أعرف ما الغاية
منها، ولكن ما
انكشف في
معركة عبرا هو
هذا الإلتصاق
الكامل بقضية
الأسير الذي
كان خطابه غير
مقبول أصلا
وسكوت من
اعتدى عليهم
معنويا كان
لعدم إعلاء
قدره بالرد
عليه، ولكن
تبين أن ردة
الفعل على
حذفه من
المعادلة
كانت كبيرة
جدا مما يدل
على أنه ومن
يدافعون عنه
كانوا
متلازمين
وكانت هناك مواقف
مموهة حتى
يحموه من
خلالها. انكشف
الآن الموضوع
وصار بعضهم
يعتبر الجيش
منحازا والبعض
الآخر لا يراه
كذلك".
أضاف:
"دائما يحصل
هذا الأمر
وأنا عايشت كل
الأحداث
الكبيرة في
لبنان، كانت
هناك ميليشيات
متعددة، ومن
صدف واستفادت
مرة من عمل
الجيش عندما
تكون في موقع
الضعف أظهرت
له الدعم في
حينه، أما إذا
كانت في موقع
الخصم في
أحيان أخرى
فتهاجم الجيش.
كل
الميليشيات
تبادلت
الأدوار في
مهاجمة الجيش
خلال 15 عاما،
فتارة يمجدون
بالجيش وتارة
أخرى
يهاجمونه وفق
المصلحة".
تابع عون:
"الآن يريدون
"رأس" حزب
الله، فاتهموه
أنه يشارك
الجيش في
عمليته،
واتهموا
الجيش أيضا
وكأنه حليف
لحزب الله في
هذه المعركة.
لا يمكن للجيش
أن يكون إلا
حليفا للوطن،
هذا ما عشناه
وتحملنا
الكثير من
المآسي لهذا
السبب. أي عمل
قمنا به في
الجيش أو في
الإدارة كنا
نتلقى عليه
الضربات. في
لبنان دائما
الجيش عرضة
للاتهام،
وكأن هناك
"حزبا" يمنع
التقدم، هناك
حزب كبير في
لبنان يمنع
اللبنانيين
من النجاح في أي
مهمة، حزب
يعتقد بأن
الفشل جزء من
حياتنا أو يجب
أن يكون جزءا
منها".
وقال:
"أعتقد أن
الشعب
اللبناني في
هذه المرة متنبه
لهذا السلوك
ولن يقع فيه،
فالجيش عبر عن
وحدته في عدة
أماكن، ولذلك
الجيش هو مثل
السكين،
فالسكين مهما
كانت جيدة إذا
لم تستعمل
سيصيبها الصدأ،
أما إذا
استعملت ستظل
نظيفة. طبعا
تستعمل في
المكان
الصحيح، وليس
للذبح وقطع
الرؤوس. من هنا،
إذا لم يعمل
الجيش،
سينقسم. أما
عندما يتحمل
مسؤولياته
الوطنية،
يحارب ولا
ينقسم، وهذه
تجربة حصلت
معي إذ كنا في
أقسى المعارك ولم
يحصل هذا
الإنقسام.
كانوا يوقفون
على الحواجز
العسكريين
الآتين من
المناطق التي
يسيطرون
عليها،
ويعتقلونهم
أو يجعلونهم
يعودون
أدراجهم ولا
يدعونهم
يلتحقون
بمراكزهم. طبعا
خف عديدنا
عندها، فبدأ
المتطوعون
يتوافدون من
الجامعات. ما
أريد أن أقوله
هو أن الجيش
عندما يعمل،
يشعر أنه
يدافع عن وطنه
وعن مواطنيه، أما
عندما لا يعمل
فتتحكم به
السوسة
السياسية،
لأنه عندها
يفتش عن
التزام معين
وعن انتماء
معين".
سئل:
التخوف من
انقسام الجيش
بعد الدعوات
التي وجهت
لفئة معينة
لأن تنفصل عن الجيش،
هل برأيك هذا
وهم ولا يستند
إلى أي وقائع
أو أي أمور
حقيقية؟
أجاب: "من
يتحدث كثيرا
عن تقسيم
الجيش يكون لديه
هذا التمني،
أي يتمنى أن
يسقط الجيش.
إذ لماذا يلفت
نظره لشيء غير
موجود بعد
بالأساس؟ وإذا
كان هذا
الموضوع يشكل
له خشية
بالفعل، فهو
لا يعالج في
الإعلام، بل
يعالج مع
المسؤولين
الآخرين في غرفة
مغلقة".
سئل: أي
أنكم ومن خلال
خبرتكم
تؤكدون أن هذا
الأمر غير
وارد في
الجيش؟
أجاب: "قد
يحصل مع أفراد
ولكن لا يحصل
مع المجموعة،
لأن عند الجيش
هوية. بينما
إذا ظل العسكري
في بيته، فلا
هوية عنده،
لذا يحاول أن
ينتسب إلى
مجموعة".
سئل: بعد
أحداث عبرا
تتحدث
التحليلات
الأمنية
والسياسية عن
بؤر جديدة
ستخرج من
منطقة وأخرى،
الأمر الذي
سيشكل تحديا
كبيرا أمام
الجيش
اللبناني. هل
تؤيدون وجهة
النظر هذه؟ هل
نحن مقبلون
على
سيناريوهات
مشابهة لما
جرى في صيدا؟
أجاب:
"أعتقد أن
صيدا سيناريو
وحيد. الأماكن
الأخرى غير
صالحة للهدف
الذي من أجله
خلقوا ظاهرة
(الشيخ أحمد)
الأسير وأعطوه
هذه القوة.
صيدا هي مدخل
الجنوب، وهي
أيضا مخرج
الجنوب على
طريق الساحل
اللبناني. وإذا
حصل اشتباك
ما، حزب الله
ومقاومته
ممتد على كل
طريق الساحل،
وهذا ما كان
مطلوبا أن يحصل
حتى يصبح هناك
حرب أهلية
هنا، وعندها
يسقطون حزب
الله في
المشكلة
الداخلية
ليصبح طرفا في
نزاع داخلي.
وهذا الأمر لا
يمكن أن يحصل في
مناطق أخرى".
س: أي أن
طرابلس لا تفي
بالغرض؟
أجاب: "لا
تفي بالغرض
لأن ليس هناك
من شيعة مقابل
مشارفها، بل
يوجد جيش هناك
وفي عكار،
وأغلبية
المواطنين في
عكار هم سنة.
ولكن هناك
إمكانية لأن
يحصل نوع من
التفجيرات،
ليس تفجيرات
أمنية، بل كما
حصل في بئر
العبد، تثير
القلق، ولكن
لن تكون هناك
مجابهة
مسلحة".
سئل:
بالنسبة
لطرابلس، ما
كانت وظيفتها
عندما كانت
تشتعل من فترة
إلى أخرى - بما
أنها غير
قادرة على
تلبية وظيفة
صيدا التي
انتهت؟ ما
تفسيرك لهذا
الهدوء الذي
عم طرابلس
فجأة؟ - وطبعا
هذا ما نريده.
أجاب:
"الإنفجارات
الأمنية كان
أحد أهدافها تمديد
الإنتخابات.
أما
التفجيرات
الأساسية،
فلخلق منطقة
عازلة في
عكار. كان
المسلحون هناك
ولا يزالون،
صحيح أن
المعابر
أقفلت ولكنهم
لا يزالون
موجودين. وتبين
أن الأغلبية
الساحقة من
مقاتلي
الأسير كانت
من هويات
مختلفة غير
لبنانية. أما
في طرابلس فكل
ما حصل كان كي
يسيطروا على
المرفأ، لأن
المرفأ كان
معبرا للسلاح
إلى سوريا.
لماذا لم يحصل
في الضنية أي
شيء مماثل؟
حصلت مشاكل
في عكار لأنها
على الحدود
وأرادوها
منطقة عازلة،
ثم بعدها
منطقة هادئة،
لنصل بعد ذلك
إلى طرابلس،
طرابلس
المنطقة التي
فيها شغب لإبعاد
رجال الأمن عن
المهمة
الأساسية،
ولم يعد المرفأ
تحت المراقبة
الرسمية،
واشترك أيضا أشخاص
أمنيون في
تسهيل
المهمة، وإذا
أرادت الحكومة
أن تكون نائية
بنفسها كما
قالت فكان عليها
أن تقوم
بتحقيق، لأن
تهريب السلاح
ليس بنأي
بالنفس. هذه
هي الأسباب في
ما يتعلق
بطرابلس،
سيطرة السلاح
على المرفأ
وإبعاد القوى
الأمنية من
هناك
والمساهمة في
التمويه".
سئل: هل
انتهت هذه
الوظيفة أيضا
بعد القصير؟ إذ
قيل إن
الأحداث
توقفت في
طرابلس لأنها
لم تعد قادرة
على تلبية
الغرض بعدما
حصل في القصير
وما حصل أيضا
على الحدود.
أجاب:
"وأيضا في كل
عكار، إذ لم
يعد هناك لزوم
لوجود مسلح
فيها".
سئل: هل هو
قرار دولي؟ إذ
كان يقال إن
هناك قرارا
دوليا
وإقليميا
للإستقرار في
لبنان ناقص
الشمال. هل
اليوم عم
القرار كل
لبنان؟ فالتغطية
التي حصلت في
موضوع الأسير
تؤكد هذا الأمر.
أجاب:
"كلا،
المعركة مع
الأسير، هو
فرضها. من فرضها
هو الأسير.
إلا إذا كان
الطرف الذي
يموله ويعطيه
السلاح هو من
دفعه باتجاه
هذه المعركة.
ولكن نتائجها
لم تكن
متوقعة، إذ لم
يتوقعوا أن
تتوجه فرقة من
المغاوير.
كانت الغاية
من معركة
الأسير أن
يحصل صدام
ويتدخل السياسيون
ليتوصلوا الى
وقف إطلاق
نار، فيصبح
الأمر عندها
مثل طرابلس،
أي ليس هناك
من حسم بل
هناك جبهة
ساخنة دائمة،
الأمر
المرفوض أصلا
لأنه ليس بعمل
عسكري بل عمل
سياسي يؤدي
الى تضعضع
الجيش".
سئل: في
موضوع انفجار
بئر العبد
الأخير، ما هي
قراءتك لهذا
الإنفجار،
لقد قلتم إن
البديل عن
حالات مثل
الأسير سيكون
تفجيرات
أمنية؟
أجاب:
"تفجيرات مثل
تفجير بئر
العبد".
سئل: في كل
لبنان أم في
منطقة محددة؟
أجاب: "حسب
أولوياتهم
وأفضلياتهم،
طبعا ستحصل في
منطقة السكن
الشيعية حتى
يجدوا لها مبررا.
لكن هذا لا
يمنع حصول
تفجيرات في
مناطق أخرى،
فهذا تقدير
وليس حقيقة،
إذ يمكنهم أن
يضربوا كل
المناطق".
سئل: لقد
ذكر في الصحف
أن هناك
تقارير أمنية
تتحدث عن
أطنان من
المتفجرات
التي دخلت إلى
لبنان، ومن
بين الأهداف
التي ذكرت:
السفيرين
الكويتي
والسعودي، وتفجيرات
في كل المناطق
وليس في منطقة
محددة.
أجاب: "من
لديه هذه
المعلومات
فليعلمنا على
الأقل عند
نقلهم لهذه
الأطنان،
وليس بعد نقلها".
قيل له: الCIA هي من
أخبرت القوى
الأمنية.
فقال: "متى
أخبرتها؟ إذن
هي التي
نقلتها! وإلا
كيف يعرف
أحدهم بهذه
التفاصيل ولا
يبلغ أصحاب
العلاقة لو لم
يكن هو طرفا؟!
هذا حديث في الجرائد..
لا شك أن هناك
متفجرات
أدخلت، لكن ليس
بهذه
الأحجام،
لأنه لو كان
الأمر كذلك،
لكان وزن
المتفجرة
التي وضعت في
بئر العبد
طنا".
سئل: أي
أنكم
تستبعدون هذا
السيناريو في
لبنان؟
السيناريو
الأقسى
والأصعب؟ لأن
موضوع
المتفجرات
موضوع خطير
ومقلق ومؤلم
بالنسبة
للمواطنين.
أجاب: "أو
يريدون
للحالة أن
تصبح مثل
العراق؟".
سئل:
أيتحمل لبنان
هكذا وضع؟
أجاب:
"نسيج لبنان
الشعبي لا
يسمح لها أن
تمتد كثيرا".
سئل: أي أن
النسيج
الشعبي يشكل ضمانة
في لبنان؟
أجاب: "نعم
لأنه يعتبر
حاجزا".
سئل:
الموقف
الأميركي من
المتفجرة،
والبيان الذي
صدر يدين
المتفجرة، هل
يريحك مثل هذا
الموقف؟
أجاب: "قد
تكون الأدانة
حقيقية وقد لا
تكون، فالإدانة
هي إدانة،
ولكن هل
يتبعها عمل
معين؟ فأميركا
تقول إنها
تريد القضاء
على جبهة
النصرة فيما
تقوم
بتسليحها،
والنصرة تهدد
لبنان ولديها
إمكانية
التسلل إليه،
وبما أن
الديناميت قد
أصبح في
الداخل، فهذا
يعني أن
الإستنكار لم
يعد ينفع".
سئل: يقول
الأميركيون
إنهم لا
يؤيدون جبهة
النصرة
ويرفضون وصول
السلاح إليها
وهم يأخذون الإجراءات
لعدم وصول
السلاح إليها.
ألا يقنعك هذا
الكلام؟
أجاب: "ليس
مقنعا لأنه
ليس هناك عمل
معين، فإذا لم
يقرن الكلام
بعمل معين لا
يمكن القول إن
الإستنكار
واقعي، إنما
نظري".
سئل: هناك
أطراف اختارت
الصمت، وقد
توقف الجميع
عند صمت الدول
الخليجية
تحديدا
السعودية. الصمت
يفسر أنه
تغطية أو
موافقة أو
إقرار. أية
صفة تعطي لهذا
الصمت؟
أجاب: "من
يصمت يقبل.
هذه ترجمة
لمثل فرنسي أي
أن من لا يقول
شيئا يعني أنه
موافق. ليس
بالضرورة أن
يوزع
الاتهامات،
ولكن على
الأقل يجب الإستنكار،
ولا يفترض أن
يكون هناك
إهمال في مثل
هذا الظرف".
سئل:
بالنسبة إلى
موضوع
الحكومة،
فحتى الآن هل
يبدو أن لا حكومة
في الأفق، أم
هناك مراوحة
سلبية أو
لديكم معطيات
توحي
بإيجابية
معينة؟
أجاب: "كون
الرئيس
المكلف مصرا
على شروط فأنا
لا أعلق على
موضوع
الحكومة،
ولكنني أراها
مستحيلة لذلك
لا أعلق لأن
ما يضعه رئيس
الحكومة المكلف
ليست شروطا
قابلة للنقاش.
مثلا عندما
يريد إجراء مداورة
ل 3 حكومات في
ظرف سنة ونصف،
فالأمر ليس
معقولا أن
يكون الوزير
في الحكومة
وكأنه يقوم
بنزهة في مخيم
صيفي".
سئل: ولكنم
كنتم قد
طالبتم في
فترة معينة
بالمداورة.
أجاب: "أنا
من طالبت،
ولكن الأمر
مختلف فتلك المرحلة
التي طالبت
فيها
بالمداورة
كانت طويلة،
إذ إن هناك
وزارات لا
تزال تترأسها
جهة معينة منذ
20 عاما، وهذه
الوزارات هي
التي تحتاج
إلى مداورة،
ولكن لا
أستطيع أن
أطبق
المداورة على
الوزير تسلم
وزارته حديثا
وتعهد القيام
بمشروع وصل
إلى نصفه.
لماذا سأقوم
بمداورة في هذه
الحالة؟!
فالوزير
الجديد سيبقى
لمدة 6 أو 7 أشهر
ثم تتغير
الحكومة
وتبدأ
الأفنتخابات
الرئاسية،
وبعد
الإنتخابات
النيابية
بمدة 7 أشهر
أيضا، ستجرى
الإنتخابات
النيابية
وتشكيل حكومة
جديدة، أي
أننا أمام 3
حكومات،
حكومة الوقت
الحاضر،
حكومة أثناء
الرئاسة،
وحكومة جديدة
بعد إجراء
الإنتخابات
النيابية.
فهذا الأمر لا
يجوز أن يحصل
فيه مدوارة،
فعلى الأقل أن
تتأمن
استمرارية
الحكم،
فالوزير كي
يفهم وزارته
بعد استلامها
يحتاج إلى 6
أشهر".
سئل: أي أن
المداورة
مرفوض في
حكومات قصيرة
العمر، بينما
تصبح الحكومة
مقبولة عندما
يكون هناك
بداية عهد
نيابي يستمر
لسنوات أو
يكون لديه أفق
بالإستمرار.
أجاب:
"حاليا، إذا
تغيرت
الحكومة يكون
الوزير كمن
أتى ليقوم
بتدريب Stage في
الوزارة ثم
يرحل، عندما
يصبح قادرا
فيها يزيحونه
ويرسلونه إلى
وزارة أخرى.
أعتقد أن الموضوع
غير مقبول
لهذا السبب
بالتحديد،
فلو كانت
المداورة على
الأقل
لعامين، لكان
الأمر مقبولا.
لقد مضى على
وزارات 20 عاما
بدون إجراء
مداورة. قد
تجوز
المداورة في
هذه الحكومة
إذا استمر
الوزير في
منصبه، ولكن
ما الذي يضمن
له أن يتسلم
المنصب في
الحكومة
الجديدة؟".
سئل: رئيس
الحكومة يصر
أيضا على
الثلث الضامن.
ألا تحب أن
تناقش أيضا
هذه النقطة؟
أجاب:
"عندما
يقولون الثلث
الضامن، ذلك
يعني تقييدا
لحرية النواب
سواء أكانوا
تجمعات أو تكتلات".
سئل: أنت
تعني أنه يقيد
تمثيلهم
وأحقيتهم بالتمثيل؟
أجاب:
"تقييد
لتمثيلهم.
الثلث الضامن
يتكون طبيعيا
وليس ليضر
بالمصالح
الوطنية أو
ليكسر مبادئ
الميثاق
الوطني.. وكم
نتمنى أن نقف
حاجزا بوجه
خرق الدستور
والميثاق. ولكنها
تبقى أمنية".
سئل: هل هذه
هي أمنيتك مع
الحلفاء
تحديدا؟ أي أن
يقف حلفاؤك
معك لمنع خرق
الدستور
والوفاق الوطني؟
أجاب
ضاحكا: "أنت
تقولين ذلك
ولست أنا. بكل
تأكيد مع
الحلفاء ولكن
يجب أن يكون
طبيعيا وليس
مسبقا".
سئل: هل
برأيك شرط عدم
دخول "حزب
الله" هو الأساس؟
وهل يمكن أن
يكون كل ما
يقال محاولة
للتغطية على
فكرة أساسية
أن هناك أطراف
دولية وإقليمية
وداخلية لا
تريد "حزب
الله" في
الحكومة؟
أجاب: "نحن
لا ندخل إلى
الحكومة إذا
لم يدخل حزب
الله فيها.
وهذا موقف
واضح وصريح.
فهل يجوز أن
يوضع الفيتو
على أحد
المكونات
الأساسية في
البلد؟".
سئل: ماذا
عن فكرة أنكم
تفرقتم في
المفاوضات مع
رئيس الحكومة
المكلف،
فالبعض وصفها
بالمناورة
الذكية، أي
أنكم أدركتم
كيف تلعبونها
جيدا هذه
المرة؟
أجاب: "نحن لا
نلعب، بل أتى
هذا الأمر في
السياق
الطبيعي".
سئل:
ولكنها ستحسن
شروطكم، إذ قد
يصل فريقكم إلى
عدد وزراء
أكبر.
أجاب: "هي
ليست
بمناورة،
والوضع الآتي
سيبين ذلك.
حقوقنا تنقص
في كل مرة
لأنهم يريدون
تحجيمنا
لصالح الثلث
الضامن فيما
حقوقنا هي
أكثر من ذلك.
حقوقنا بالنسبة
إلى المجموع
يجب أن تكون 11
مقابل 13".
سئل:
كتكتل؟
أجاب:
"كتكتل
وكمعارضة إذا
أرادوا أن
يجمعونا كلنا.
قد نخسر نائبا
ولكننا لا
نخسر جميع الحصص".
سئل: هل
هناك تواصل
بينكم وبين
الرئيس
المكلف (تمام
سلام)، إذ طلب
في آخر الأمر
عودة التواصل
وتقديم
الأسماء. وقد
ورد أنه خرج
أحد منكم أو
من "حزب الله"
وبدأتم
تتحدثون عن
الحقائب قبل
الأسماء. ما
هي نتيجة
التواصل
الأخير مع
الرئيس
المكلف
بالنسبة ل
"تكتل
التغيير
والإصلاح"؟
أجاب:
"كلا، فنحن لم
نصل بعد لا
إلى وزارات
ولا إلى
أسماء، ولكنه
ليس بالأمر
الجديد إذا
طلبت
الوزارات قبل
الأسماء لأنه
ليس بالضرورة
أن تسند جميع الوزارات
إلى الإسم
نفسه،
فالوزير الذي
سيتسلم وزارة
ما سيأخذها
لأنه قادر على
إدارتها بطريقة
أفضل من غيره".
سئل: ما هي
حصيلة آخر
النتائج
لتواصلكم مع
الرئيس
المكلف؟
أجاب: "ليس
هناك حصيلة
نتائج أبدا،
وليس هناك سوى
التواصل حتى
الآن".
سئل: أي أنه
ليس هناك
نتائج عملية،
أو تقدم ملموس؟
أجاب:
"كلا".
سئل: هل
هناك حكومة أو
لا بحسب
قناعتك؟
أجاب:
"قناعتي تقول
إنه لن يكون
هناك حكومة حاليا".
سئل: هل هذا
المدى هو
لانتظار ما
سيحصل في سوريا؟
أجاب: "هذا
شعور".
سئل: هل
تتحمل الدولة
حكومة تصريف
أعمال على
الرغم من كل
المخاطر؟
أجاب:
"هناك شيء
أساسي نحن لا
نغيره. وأعتقد
أن هناك حلفا
طبيعيا ينشأ
بين من لا
يريدون حدوث
المخاطر
والمشاكل".
سئل: كيف هي
علاقتكم
بالرئيس بري؟
أجاب:
"علاقة نواب
برئيس مجلس".
سئل: على
المستوى
السياسي؟
أجاب:
"نتفق أحيانا،
ونختلف
أحيانا أخرى".
سئل: هل
أنتم متفقون
اليوم أو
مختلفون في
هذا الحين؟
أجاب:
"لهذا الحين
ليس هناك شيء
مطروح نناقشه سياسيا".
سئل: أي أنه
ليس هناك
تواصل؟
أجاب: "بلى
هناك تواصل،
إذ إنه كل
نهار أربعاء ينزل
نوابنا إلى
المجلس، أما
بالنسبة لي
فأنا لا أتجول
بالأصل
لأسباب
أمنية،
وبالتالي
لدينا مجموعة
من النواب
تحضر
الإجتماعات".
سئل: كيف هي
العلاقة مع
رئيس
الجمهورية
(العماد ميشال
سليمان) خصوصا
بعد الزيارة
المفاجئة التي
قمت بها إليه؟
وما كانت ظروف
وأسباب ونتائج
هذه الزيارة؟
أجاب:
"النتائج هي
هدوء على
مختلف الجبهات".
سئل: هل
لمستم تغيرا
ما عند رئيس
الجمهورية في
مقاربته لعدد
من الملفات،
فقد تم الحديث
عن رسائل
إيجابية
أرسلها
الرئيس، وأن
هناك مقاربة
مختلفة لديه.
أجاب:
"عندما تطرح
في الملفات
تظهر إذا كان
هناك مقاربة
مختلفة وإذا
كنا منسجمين
أو لا".
سئل: إذا،
هل يمكن أن نقول
إن هذه
الزيارة هي
فقط من أجل
التهدئة.
أجاب: "هي
جلسة تقييم
للوضع".
سئل: هل
اتفقتم على
التقييم؟ أم
أن هناك اختلافا
في وجهات
النظر؟
أجاب
ممازحا: "يجب
أن تكوني
محققا".
سئل: كيف هي
العلاقة مع
بكركي؟
أجاب:
"العلاقة
جيدة".
سئل: ماذا
بالنسبة إلى
(رئيس جبهة النضال
الوطني) وليد
جنبلاط؟ إذ
يقال إن وليد
حنبلاط هو
اليوم العائق
الأساسي أمام
قيام حكومة
"أمر واقع".
أجاب: "لست
ادري من هي
الأطراف التي
تعمل في الأمر
الواقع،
ولكنني لا
أعتقد أن
الأمر الواقع
آت من
الأحزاب،
إنما يبدو أنه
آت ممن قاموا بتكليف
رئيس
الحكومة، ولكنهم
لا يستطيعون
أن يفرضوه
كواجهة
لتشكيل الحكومة،
وأعتقد أنه
على وعي كاف
بأن هذا الأمر
لا يمكن أن
يحصل".
سئل: نعود
إلى سوريا إذ
نحب دائما أن
نرجع إلى وجهة
نظرك
وقراءتك، ولا
بد أن نعرف
وجهة نظرك بما
يجري في
سوريا، إذ إنك
من الأوائل
الذين تحدثوا
عن فشل لمشروع
المعارضة
الذي أصبح
موضوع
"تكفيريين"
ومشروع
مجموعات
مسلحة. هل
تتجه الأوضاع
في سوريا اليوم
نحو
الإستقرار أم
أن ذلك امل
بعيد المطلب
حتى الآن؟
أجاب:
"هناك
مفاوضات
دولية تتعلق
بهذا الموضوع،
وكل شخص يحاول
تحسين وضعه،
وموضوع تسليح المعارضة
مجددا هو
لتحصيل شيء ما
يكون إيجابيا
لمصلحة
المعارضة كي
يصبح هناك
توازن
بالتفاوض،
لأن التفاوض
هنا خاضع لميزان
القوى، ويظهر
هذا الميزان
في المعركة على
الأرض، لأن
الأرض هي التي
تحدد النتائج
في حال استمر
القتال. فإذا
أوقف
الراغبون
بوضع حد للحرب،
تسليح
المعارضة،
يصبح الهدوء
أسرع، وإلا
فستمتد النار.
هناك مفصل
سيحدد أشياء
كثيرة وأعني
الإنتخابات
الرئاسية في
سوريا. قد يوصل
هذا المفصل
إلى السلام
فإما أن يقطع
هؤلاء الأمل
أو يقطع
الفريق الآخر
أمله".
سئل: أي
بانتظار
العام 2014، وإن
كان هناك تقدم
للجيش السوري
في هذه
المرحلة، فهل
يستمر التقدم؟
أجاب: "نعم
يستمر التقدم
على أهداف
أساسية وهي
تحرير المدن
الكبرى".