المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 11
تموز/2013
الصياح
لـ"النهار":
بيان
المطارنة ضد
السلاح غير
الشرعي وليس
"حزب الله"
خاص
- "النهار"/فرج
الله عبجي/10
تموز
قال
النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
الصياح
لـ"النهار"
ان "انفجار
بئر العبد اعتداء
مستنكر وغير
مقبول بغض
النظر عن
الجهة التي قامت
به واهدافها،
فهو استهدف
مدنيين عزل".
واضاف "نحن ضد
هذا الاجرام
وهمنا ابعاد
هذه الاعتداءات
عن المدنيين
الابرياء".
وفي هذا الاطار
علمت
"النهار" ان
بكركي اتصلت
بـ"حزب الله"
مستنكرة
انفجار بئر
العبد ومؤكدة
على رفضها
استهداف
المدنيين
العزل وعلى
تغليب لغة الحوار.
وفي
شأن ارتدادات
بيان بكركي
الذي تناول
السلاح غير
الشرعي على
العلاقة
بـ"حزب
الله"، رفض
صياح اعتبار
ان هذا البيان
موجه ضد الحزب
انما "ضد
السلاح غير
الشرعي والذي
يولد المشاكل
والفتن". وفي
هذا الاطار،
اكد الصياح ان
"البيان ليس
موجها ضد حزب
الله وسلاحه
لأن سلاح
الحزب تم
تشريعه في
البيان
الوزاري، اي
ان الحكومة
معترفة به على
انه سلاح
المقاومة في
وجه اسرائيل".
واضاف "نحن
ندعو ان يكون
السلاح كله
بيد الشرعية
اللبنانية
والحكومة اعلنت
انه سيتم
معالجة سلاح
الحزب وفق
الاستراتيجية
الدفاعية".
الا ان صياح
رفض من جهة ثانية
"المقارنة
بين سلاح حزب
الله وسلاح
الشيخ احمد
الاسير".
شكراً
للمطران
الصياح على
كشف مواقف
الراعي المتماهية
مع محور الشر
السوري-الإيراني
شكراً
للمطران
الصياح على
كشف مواقف
الراعي المتماهية
مع محور الشر
السوري-الإيراني.
الياس
بجاني/11 تموز/13/
شكراً وألف
شكر للمطران الصياح
الذي وضح كل
الألتباس
والأوهام
وأحلام
اليقظة بما
يخص سلاح حزب
الله وشرعيته
في مفهوم وعقل
البطريرك
بشارة الراعي.
قلناها بقسوة
سابقاُ ونعيد
تكرارها
بقسوة أكبر
اليوم لعلى في
الإعادة
إفادة، فإن
فقط السذج
والحالمين
والجهلة في
سؤون السياسة
اللبنانية
اعتبروا أن
الراعي قد بدل
موقفه من محور
الشر السوري
الإيراني ومن
سلاح هذا المحور
في لبنان،
الذي هو سلاح
حزب الله. ها
هو الصياح
يقول لهؤلاء
لا وألف لا
فسيدنا
الراعي لا يعتبر
سلاح حزب الله
غير شرعي
وبالتالي ما جاء
حول السلاح
غير الشرعي في
بينان
المطارنة
الأخير لا
يطاول سلاح
الحزب. ترى ما
هو رد من أعتبر
أن البيان
تاريخياً من
السياسيين
الموارنة؟
وترى ما هو
موقف الرئيس
الحريري الذي أوفد
الدكتور
الصايغ ليشكر
الراعي؟
ببساطة نقول
لكل هؤلاء
"الذي يجرب
المجرب يكون
عقله مخرب".
بمحبة نقول إن
احترام الذات
وعقول اللبنانيين
الأحرار يملي
على كل من
أشاد ببيان المطارنة
الموارنة
وهلل له وقدسه
وأعتبره تاريخياً
أن يعتذر من
اللبنانيين
ويؤدي الكفارات
عن خطيئته
المميتة.
نسأل
القيادات
المارونية
السيادية هل
ستعتذر من
اللبنانيين
كونها توهمت
أن الراعي بدل
مواقفه من
محور الشر
السوري-الإيراني
ومن سلاحه؟ أم
أنها هي
الأخرى لا تحترم
عقول
اللبنانيين
وسوف تبقى
غارقة في ثقافة
التعامي
والتشاطر؟
عيب كان
موقفكم الذي اعتبر
بيان
المطارنة
الموارنة
الأخير تاريخياً.
ها هو الراعي
على لسان
الصياح يصيح
ويقول لكم لا
أنا مع حزب
الله ومع
سلاحه فلا
تحلمون في
احراجي ولا في
حشري في
الزاوية!!
محزن حالكم
البائس
والتعيس، وفي
أسفل ما
كتبناه قبل قراءة
تصريح الصياح
للنهار
الراعي
ومظلوم وعدد
من المطارنة
الموارنة هم
أعضاء فاعلين
في 8 آذار
http://newspaper.annahar.com/article/49100-ماذا-دار-في-اجتماع-لجنة-الحوار-بين-بكركي-وحزب-الله
الياس
بجاني/11 تموز/13/
كفى استغباءً
لعقول وذكاء
وسعة معرفة
اللبنانيين
عموماً
والموارنة
تحديداً،
وكفى مسرحيات
وخزعبلات بات
أمرها
مكشوفاً
ومفضوحاً. فمن
لا يعرف أن
الراعي ومظلوم
وعدد لا بأس
به من
المطارنة
المحسوبين على
الراعي
فرنجية وعون
هم أعضاء
فاعلين في 8 آذار
قولا وفعلا
وتبشيراً؟ من
هنا كل الاجتماعات
تحت مسمى لجنة
التواصل
والحوار بين
بكركي وحزب
الله في ظل
الراعي هي
لقاءات بين
أفراد من فريق
واحد والهدف
منها التعمية
على انخراط
الراعي
الكامل في
مشروع محور
الشر السوري-الإيراني
وغرقه في وهم
حلف الأقليات
ومعاداته
للثورات
العربية.
في
هذا السياق
مرة أخرى نسأل
كل الذين
رحبوا
ببيان
المطارنة
الموارنة
الأخير إلى حد
اعتباره
تاريخياً،
ومنهم كتاب
ونواب
وسياسيين
وسياديين
ومقاومين وأحرار
نجل ونحترم،
نسألهم
مباشرة ودون
لف أو دوران
أو الدخول
متاهات
التحليلات
والتمنيات والتخوين
وبالطبع دون
السقوط في
أفخاخ التشاطر
والتذاكي
ومعلقات
الشعر
والزجل،
نسألهم هل
مواقف الراعي
المعلنة من
قبله شخصياً
والمتعلقة بنظام
الأسد وحزب
الله وإيران
هي متماهية مع
ما جاء في
البيان
وتحديداً بما
يخص السلاح غير
الشرعي
والتدخل في
سوريا؟
بصوت
عال وبعتب
كبير على
تهليل
المهللين الكرام
نشير إلى إن
كل الوقائع
الملموسة
والموثقة
بالصوت
والصورة
والنص تقول لا
وألف لا وهي
بمجملها
تتناول ودون
مواربة
وتجميل مواقف
وتصريحات
ومقابلات
وعظات الراعي.
هذه كلها، أي
مواقف الراعي
غارقة حتى
الثمالة في
تأييد قوي
وتعظيم
وتقديس لنظام
السوري
الأسدي
"الطيب
القلب"
ولسلاح حزب
الله ولقتلة
الرئيس
الحريري
ولمشروع حلف الأقليات.
من
يعود إلى كل
كلمة تفوه بها
الراعي
الموثقة منذ
توليته سدة
البطريركية
يدرك أن الرجل
في مكان وبيان
المطارنة في
مكان آخر
والغربة بينها
قاتلة.
من
هنا نطالب
المهللين
وليكون
لتهليلهم مصداقية
واحترام أن
يطالبوا
الراعي
بتوضيح مواقفه
علناً من كل
ما جاء في
البيان
وتحديداً هل
هو يعتبر سلاح
حزب الله
شرعياً أم
لا؟
علما أنه كان
أيد هذا السلاح
واعتبره
شرعياً في
العشرات من
التصريحات
الموثقة
وربطه بمزارع
شبعا. ومن ثم
هل بدل سيدنا
مواقفه من حلف
الأقليات
الوهم ومن اعتباره
أن الربيع
العربي هو
خريف ومن أن
نظام الأسد هو
حامي
للأقليات وأن
من يثورون في
سوريا ضده هم
إرهابيون
وتكفيريون؟.
ونسأل
المهللين هل
تخلى الراعي
عن ربع
المسيحيين
المستقلين، من
أيتام النظام
الأسدي
المخابراتي
الذين تبناهم
وفتح لهم
الأديرة
والكنائس ولا
يزال؟
وهل
قطع حبل الصرة
بينه وبين
المظلوم من
جهة وبين ما
يسمون أنفسهم
قدامى القوات
وغيرهم؟ المطلوب
من القيادات
السيادية أن
تحاكي الواقع
بإيمان ومنطق
دون مسايرة أو
تشاطر وتذاكي وأن
تتعظ من قول
بولس الرسول:
"لو أردت أن
أساير مقامات
الناس ما كنت
عبداً
للمسيح"، ومن
وصية سيدنا
المسيح الذي
طلب منا أن
يكون كلامنا
بنعم نعم وبلا
لا"، ومن عنده
أذنان
صاغيتان فليسمع
ويتعظ ويخاف
الله في كل
كلمة يقولها وفي
كل موقف
يعلنه.
كلام
ابو زينب ومعه
نواف الموسوي
القائل بوقاحة
إن ما جاء في
بيان
المطارنة حول
السلاح غير
الشرعي لا
يعني حزب
الله، كون هذا
السلاح شرعي
هو تحدي كبير
للراعي ولكل
الأطياف
المارونية
التي هللت
للبيان ووضعته
في الرتبة
التاريخية.
نعم تحدي فاضح
لأن الراعي لم
يرد ولا
المطارنة
ردوا وبالتأكيد
لن يردوا بغير
الكلام
الرمادي الذي
يساوي بين
القاتل
والقتيل مما
يعني أنهم
يعتبرون سلاح
الحزب شرعياً
مثلهم مثل عون
وفرنجية.
الراعي
ومظلومه
أعضاء في 8
آذار، وكل
الذين هللوا لبيان
المطارنة من
القادة
والأحزاب
المارونية،
ومعهم من أرسل
مندوباً عنه
لمقابلة الراعي
وشكره على
البيان هم في
واد والراعي
في واد آخر
وكل شطارتهم
وتذاكيهم
لإحراج
الراعي وحشره
لأخذ موقف منه
ضد سلاح حزب
الله بالإسم لم
ولن تنجح،
وفالج لا
تعالج.
يا
قادة الأحزاب
المسيحية
السيادية ويا
تيار
المستقبل ويا
كل المستقلين
في 14 آذار ويا 14
آذار اتعظوا
وكفاهم لدغاً
من جحور بري
والراعي وجنبلاط.
ماذا تنتظرون
فالثلاثي هذه
همه الأول
والأول الأول
هو فرط عقد 14
آذار وان لم
تكونوا حتى الآن
مدركين لهذا
الأمر
فيا تعاستكم ويا
بؤسكم
عناوين
النشرة
*ملاخي
03/19-24/مجيء يوم
الرب
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في قلة إيمان
القيمين على
الشأن العام
اللبناني وفي
غنمية شرائح
من
اللبنانيين/أهم
الأخبار/10
تموز/13
*لبنان دولة
فاشلة ومحتلة
ولم يعد من
سبيل للخلاص
بغير ذهاب 14
آذار إلى مجلس
الأمن/الياس
بجاني
*الجيش
الاسرائيلي:
"حزب الله"
بجمع معلومات استخبارية
في الجولان
*مجلس
الامن دان
التفجير في
الضاحية ودعا
اللبنانيين
الى الوحدة
*مشروع
قرار اميركي
يدعو لاحترام
القرارات الدولية
في لبنان
*مفوض
الحكومة لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر استمع الى
شهود لجمع
المعلومات عن
انفجار بئر
العبد
*قاضي
التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا اصدر
8 مذكرات
توقيف غيابية
بحق فارين
بينهم الاسير
وشاكر بأحداث
عبرا
*سليمان:
لوقف التدخل
في الازمة
السورية لأنه ثبت
أن لا مصلحة
لنا في ذلك
*سلام
استقبل وفد
الرابطة
المارونية
أبي اللمع:
مصمم على
القيام
بواجبه رغم
المعوقات
*الراعي
التقى رئيس
الرهبانية
الانطونية ومرحبين
به في الديمان
*حزب
الله ينفي
"اختراق
أمنه" عبر
انفجار بئر العبد
وفنيش يعتبره
استهدافاً
للاستقرار
*برّي:
نظرية الثلث
الضامن سقطت
و8 اذار لم يعد
فريقا موحدا
للتفاوض
*تقارير:
باسيل أبلغ
سلام أن
التكتل لم يعد
جزءا من 8 آذار
*الأمانة
العامة لـ14
آذار: السلام
في لبنان يتطلّب
تسليم السلاح
غير الشرعي
للدولة عملاً بالطائف
والقرار 1559
*فتفت:
من يغطي
السلاح يساهم
في اغتيال
الاعتدال
*وهبي
قاطيشه: من
يحبّ الجيش
فليسلّمه
سلاحه
*نبيل
نقولا: كلام
بري عن انتهاء
تحالف '8 آذار” أراح
'التكتّل”
المطالب
بالتمثل في
الحكومة وفق
حجمه في
البرلمان
*مروان
شربل يوضح ما
جرى بالضاحية
للمرة الثالثة:
الحادث 'فردي”
بين موتورين
وعناصر
بالداخلية
*الناشط
السوري
المعروف هادي
العبد الله : 13
قتيلا لحزب الله
في تفجير بئر
العبد
*الوطن
السعودية:
انفجار
الضاحية يقتل
13 عنصرا لـ”حزب
الله”
*صحيفة
إسرائيلية:
السعودية تقف
وراء انفجار ضاحية
بيروت
الجنوبية
*"حزب
الله" يتهم "
بالتلميح"
بندر بن سلطان
بتفجير
الضاحية/إتّهام
الأمير بندر
بن سلطان
...بالتلميح!
*قراءة
"فرانس برس"
لتفجير
الضاحية
*إنفجار
بئر العبد:
معلومات عن
وقوع قتلى
وتحفّظ عن ذكر
أسماء!
*المؤسسة
المارونية
هنأت بتعيين
الأب المرسل
عبدالله
زيدان مطرانا
على أبرشية
سيدة جبل لبنان
لوس انجلس
*رابطة
النواب
السابقين: للاقلاع
عن الخطاب
المنتشج
*اجتماع
ثلاثي في رأس
الناقورة
وسييرا مرتاح للالتزام
بـ1701
*لجنـة
حوار بكركي-
حزب الله ركزت
على تعزيز دور
المؤسسات/شهاب:
الخلاف عميق
يتعلق
بالنظرة الى
الوطن ونبحث
عن مساحة
مشتركة
لتدعيم
*متمسكون
بعدم مشاركة
"حزب الله" في
الحكومة"/فتفت:
"التشكيل" حل
جـــدي قبل 16
الجاري
*ايالون:
حوادث مصر
وسوريا
ولبنان
مسيرات تاريخية
لن تنتهي
*الوطن":
قتلى من "حزب
الله" في
تفجير
الضاحية
*"الرياض":
تفجيرات
الضاحية تؤشر
الى جهات على
خلاف أو عداء
مع "حزب الله"
*تنازلات
الثنائي
الشيعي حاجة
حكومية ام قراءة
في انفجار
الضاحية؟
*14
آذار لن
تتراجع عن
مطلب حكومة من
دون حزب الله
*خيوط
امنية في
تفجير بئر
العبد واصابع
الاتهام نحو
"الاصولية"
*تفجير
بئر العبد:
الضاحية
مقابل حمص؟/علي
الأمين/البلد
*الأمير
بندر في
الضاحية/ابراهيم
الأمين/الأخبار
*اذا
جلب "حزب
الله" للبنان
منذ العام 2000؟/فارس
خشّان/يقال نت
*الخوف
على لبنان/رندة
تقي
الدين/الحياة
*الإخوان
إلى اين/عبدالله
إسكندر/الحياة
*طابخ
السم ... وآكل
البقلاوة/محمد
سلام
*النص
الحرفي لبيان
تبني "قيادة
اللواء 313 مهام
خاصة" لتفجير
الضاحية
*الولايات
المتحدة تعيد
ديبلوماسياً
سورياً أرسله
الأسد إلى
واشنطن
*هل
بدأ إعلام
"حزب الله" بالإنهيار/علي
الحسيني
*الإعدام
لرئيس بلدية
عرسال...
الحجيري
لموقعنا:
القرار سياسي
لإخضاع
البلدة
وأهلها/خالد
موسى
*ريفي:
طرابلس ليست
قندهار ولا
تورا بورا
و"القاعدة"
في لبنان هي
شبكة سماحة ـ
مملوك
*تقارير:
أصابع
الإتهام في
تفجير
الضاحية "أصولية"
ولا صحة
لاستهداف
قيادي من حزب
الله
*هل
يقوى «حزب
الله»؟/زهير
قصيباتي/الحياة
*انفجار
الضاحية: من
المسؤول/حسان
حيدر/الحياة
*حزب
الله وسوريا!/ميشيل
كيلو/الشرق
الأوسط
*لا
ديمقراطية من
دون
ديمقراطيين/إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط
*هل
يمكن للرئيس
المعزول
العودة؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*المعركة
التي يجب أن
نخوضها/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
ملاخي
03/19-24/مجيء يوم
الرب
وقال
الرب القدير:
سيأتي يوم
يحترق فيه
جميع المتجبرين
وفاعلي الشر
كالقش في
التنور
المتقد. في
ذلك اليوم
يحترقون، حتى
لا يبقى لهم
أصل ولا فرع.
وتشرق لكم
أيها المتقون
لاسمي شمس
البر والشفاء
في أجنحتها،
فتسرحون وتمرحون
كالعجول
المعلوفة،
وتدوسون
الأشرار وهم
رماد تحت
أخامص
أقدامكم، يوم
أعمل عملي، أنا
الرب القدير.
أذكروا شريعة
موسى عبدي
التي أوصيته
بها في حوريب
إلى جميع بني
إسرائيل، لتكون
فرائض
وأحكاما. ها
أنا أرسل
إليكم إيليا النبي،
قبل أن يجيء
يوم الرب
العظيم
الرهيب. فيصالح
الآباء مع
البنين،
والبنين مع
الآباء، لئلا
أجيء وأضرب
الأرض
بالحرمان.
لبنان
دولة فاشلة
ومحتلة ولم
يعد من سبيل
للخلاص بغير
ذهاب 14 آذار
إلى مجلس
الأمن
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في قلة إيمان
القيمين على
الشأن العام
اللبناني وفي
غنمية شرائح
من
اللبنانيين/أهم
الأخبار/10
تموز/13
http://www.clhrf.com/audio%20phoenicia%20news%2013/news10.07.13.wma
اضغط
هنا لقراءة
نشرة أخبارنا
العربية المفصلة
لليوم/10 تموز/13
http://www.10452lccc.com/aaaaanews13/arabic.july10.13.htm
English LCCC News bulletin for July 10/13نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
http://www.10452lccc.com/aaaaanews13/english.july10.13.htm
من
ضمن النشرة
تأملات
إيمانية في
أهمية اعطاء
كل أمر وقته
مستوحاة من
سفر
الجامعة/الفصل
الثالث/"لكل شيء
أوان، ولكل
أمر تحت
السماء وقت:
للولادة وقت
وللموت وقت.
للغرس وقت
ولقلع
المغروس وقت،
للقتل وقت
وللشفاء
وقت،للهدم
وقت وللبناء
وقت، للبكاء
وقت وللضحك
وقت، للنحيب
وقت وللرقص
وقت، لطرح
الحجارة وقت
ولتكويم
الحجارة وقت،
للمعانقة وقت
وللامتناع من
المعانقة وقت،
للكسب وقت
وللخسارة
وقت،لحفظ
الشيء وقت ولطرحه
وقت، للتمزيق
وقت وللخياطة
وقت،للسكوت
وقت وللكلام
وقت. للحب وقت
وللبغض
وقت،للحرب
وقت وللسلم
وقت. فأي
فائدة للعامل
من تعبه؟ رأيت
العناء الذي
جعله الله
لبني البشر
حتى يعانون،
فإذا كل شيء
حسن في وقته.
وأعطى الله
الإنسان أن
يعي في قلبه
ديمومة
الزمان من غير
أن يدرك أعمال
الله من
البداية إلى
النهاية. فعرفت
أن ما من شيء
خير للإنسان
من أن يفرح
ويتلذذ في
حياته. وأن
هبة الله
للإنسان هي أن
يأكل ويشرب
ويجني ثمرة
تعبه. وعرفت
أن كل ما يعمله
ليخشع البشر
أمامه. ما
يكون فمن قبل
كان، وما
سيكون فهو
الذي كان.
والله يعيد ما
مضى".
لبنان
دولة فاشلة
ومحتلة ولم
يعد من سبيل
للخلاص بغير
ذهاب 14 آذار
إلى مجلس
الأمن
الياس
بجاني/10
تموز/13/بصراحة
وعقلانية
واعتماداً
على القانون
الدولي وشرعة
حقوق الإنسان
نقول بصوت عال
أن لا خلاص
لبناننا
الحبيب من
احتلال محور
الشر
السوري-الإيراني
إلا بإعلانه
دولة فاشلة
ومحتلة وترك
الأمم
المتحدة ومجلس
الأمن التدخل
عسكريا
وبقرار دولي
لإعادة تأهيل
الدولة من
الألف إلى
الياء. من هنا
على 14 آذار أن
تسلك هذا
المنحى
وبسرعة وإلا فالج
لا تعالج.
هناك دول
عديدة مرت
بهذه المأساة
التي نمر فيها
حيث قامت
الأمم
المتحدة بهذه المهمة
بنجاح كبير.
حزب الله وبكل
بساطة وملاليه
في إيران
ونظام الأسد
المجرم لا
يفهمون غير
لغة القوة
والردع وهم
عملياً
يهيمنون بالكامل
على كل لبنان
عسكريا
ومخابرتياً
وبإمكانهم
الوصول لمن
يريدون ساعة
يريدون كما أنهم
متفشين من
خلال إرهابهم
ومالهم
والبلطجة بين
ضعفاء النفوس
وممسكين
برقابهم
وألسنتهم
وأرصدتهم كما
هو حال الساقط
في كل تجارب
إبليس
البطريرك
الراعي ومعه
مظلومه ومن
خلفهم عون
الطروادي وكل
العصي
الموضوعة تحت
مظلته النيابية
التابعة لحزب
الله بالكامل.
هذا هو الطريق
الوحيد
للخلاص الذي
يجب سلوكه
وإلا سوف ينتهي
لبنان الدولة
والرسالة
والتعايش
والتميز وإلا
فالج لا
تعالج.
الجيش
الاسرائيلي:
"حزب الله"
بجمع معلومات استخبارية
في الجولان
الحياة/في
وقت اعلن فيه
رئيس اركان
الجيش الاسرائيلي،
بيني غانتس،
عن تشكيل شعبة
لوائية خامسة
في الجيش،
تركز نشاطها
في الجولان
السوري
المحتل،
لمواجهة
المخاطر
المتصاعدة في
هذه المنطقة،
نقلت مصادر
اعلامية عن
مسؤول عسكري
قوله:" ان حزب
الله يتواجد
بشكل مكثف في
منطقة
الجولان
السوري،
المحاذية
للحدود، ويقوم
بجمع معلومات
استخبارية
ويرصد تحركات
الجيش ووحداته
العسكرية". وبحسب
غانتس فان
الهدف من
اقامة اللواء
صد عمليات من
الجانب
السوري، تخطط
تنظيمات
معادية
لتنفيذها في
منطقة وقف
اطلاق النار،
الفاصلة بين
طرفي الحدود.
وينضم اللواء
للوحدة المعروفة
باسم "غاعش-36"،
احدى اكبر
وحدات
المدرعات
النظامية
التي يتركز نشاطها
في الجولان
وحدود لبنان
وغزة. وادعى
غانتس ان
المخاطر في
منطقة
الجولان
متصاعدة، في
اعقاب احتدام
الاقتتال في
القنيطرة
والمناطق
الحدودية، ما
يتطلب قيادة
جديدة لضمان الامن.
وبحسب ما
تناقلت
المصادر
الاعلامية عن
المسؤول
العسكري فان
الجولان
تحولت الى
جبهة قتالية
ثانية بعد
تهديد الامين
العام لحزب
الله، السيد
حسن نصر الله،
الذي أطلقه في
شهر مايو
الاخير،
واعقبه ارسال
كتائب وسرايا
العسكرية
ومدرعات
للجولان".
مجلس الامن
دان التفجير
في الضاحية
ودعا اللبنانيين
الى الوحدة
دان مجلس
الامن الدولي
بشدة
الثلاثاء
الاعتداء بالسيارة
المفخخة
والذي اوقع
أكثر من
جريحاً في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت ودعا
اللبنانيين
الى "الحفاظ
على الوحدة
الوطنية". وفي
تصريح تبناه
اعضاء المجلس
الـ15
بالاجماع "دعا
مجلس الامن
جميع
اللبنانيين
الى الحفاظ عل
الوحدة الوطنية
امام محاولات
المساس
باستقرار البلاد".
واضاف
التصريح ان
الدول
الاعضاء الـ15
"تشير الى
اهمية ان
تحترم جميع
الاطراف
اللبنانية سياسة
لبنان النأي
بالنفس" حيال
النزاع السوري
"والامتناع
عن اية مشاركة
في الازمة
السورية طبقا
لبنود اعلان
بعبدا". وبعد
مشاورات
اجراها مجلس
الامن
الثلاثاء
بشأن لبنان،
قالت السفيرة
الاميركية
بالوكالة روز
ماري ديكارلو
التي تترأس
مجلس الامن في
شهر تموز ان الدول
الـ15 "اعربت
عن قلقها حيال
تزايد عمليات اطلاق
النار من
سوريا على
لبنان
وعمليات التوغل
وعمليات
الخطف
والاتجار
بالاسلحة على
طول الحدود
السورية
اللبنانية". واضافت
ان اعضاء
المجلس
"اعربوا ايضا
عن امتنانهم
لسخاء حكومة
وشعب لبنان"
تجاه اللاجئين
السوريين
واشاروا الى
"ضرورة تقديم
دعم دولي"
للبنان
لمساعدته على
تحمل هذا
العبء. ويستضيف
لبنان حاليا
اكثر من 590 الف
لاجئ سوري. واوضحت
ان الولايات
المتحدة
تعتبر ان
"مشاركة حزب
الله والتي
اعلن عنها، في
النزاع
السوري هو
اهانة للحكومة
اللبنانية
ولاعلان
بعبدا".
مشروع قرار
اميركي يدعو
لاحترام
القرارات الدولية
في لبنان
استعد مجلس
الأمن لإصدار
بيان صحافي
للتنديد 'بأشد
العبارات
الممكنة”
بـ”التفجير
الإرهابي”
الذي شهدته
الضاحية
الجنوبية
لبيروت. كما
باشر مشاورات
لإصدار بيان
رئاسي اليوم
أو غداً يدعم
استكمال
تنفيذ القرار
1701 ويركّز بصورة
خاصة على
حماية لبنان
من
الامتدادات
المحتملة
للأزمة
السورية
ومساعدته على
استضافة اللاجئين
السوريين. واستمع
أعضاء المجلس
في جلسة مغلقة
الى المنسق
الخاص للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي الذي
قدم موجزاً عن
الأوضاع
الراهنة في
لبنان. وقدمت
الولايات
المتحدة
أيضاً مشروع
بيان رئاسي
طويلاً يدعو
إلى احترام
القرارات
الدولية 1559 و1680 و1701.
ويعبر عن
'القلق
العميق” من 'كل
الانتهاكات لسيادة
لبنان”. وجاء
في البيان
الذي وضع تحت
الإجراء
الصامت
لاقراره
بالإجماع
خلال الساعات
المقبلة، أنه
'فيما يصير
اثر الأزمة
السورية على
استقرار
لبنان وأمنه
أوضح، يشير
مجلس الأمن
الى قلقه
المتنامي من
الزيادة
الملحوظة في
إطلاق النار
عبر الحدود من
سوريا في اتجاه
لبنان”. ويعبر
عن 'القلق
العميق من
التطورات
الجديدة
المتصلة
بمشاركة
أطراف
لبنانيين في
القتال داخل
سوريا”،
داعياً الى
إعادة التزام
سياسة النأي
بالنفس
والاتحاد خلف
قيادة الرئيس
ميشال سليمان.
كذلك يحض كل
الزعماء اللبنانيين
على الانخراط
مع رئيس
الوزراء المكلف
تمام سلام
لتأليف
الحكومة
الجديدة.
مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر استمع الى
شهود لجمع
المعلومات عن
انفجار بئر
العبد
وطنية - يواصل
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر اشرافه
على
التحقيقات الاولية
التي تجريها
الشرطة
العسكرية والادلة
الجنائية
بحيث يتم
الاستماع الى
اكبر عدد من
الشهود بهدف
جمع
المعلومات
حول انفجار
بئر العبد امس
تمهيدا لكشف
الفاعلين
والملابسات.
قاضي
التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا اصدر
8 مذكرات
توقيف غيابية
بحق فارين
بينهم الاسير
وشاكر بأحداث
عبرا
أصدر
قاضي التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا
مذكرات توقيف
غيابية في حق
فارين من وجه
العدالة، بينهم
امام مسجد
بلال بن رباح
الشيخ احمد
الاسير وفضل
شاكر، في ملف
أحداث عبرا. وشملت
مذكرات
التوقيف،
الاربعاء، 6
فارين من وجه
العدالة الى
جانب الاسير
وشاكر. ويتابع
ابو غيدا الخميس،
استجواب
الموقوفين
الاخرين في
ملف احداث
عبرا. والثلاثاء،
تابع ابو غيدا
تحقيقاته مع
موقوفي احداث
عبرا فاستجوب
ستة في حضور
وكلاء الدفاع
عنهم. واصدر
مذكرات
وجاهية
بتوقيفهم. وبذلك
يصبح عدد
المذكرات
الوجاهية 20. يُذكر
أن مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر، ادعى
الخميس
الفائت، على 27
موقوفا، في
أحداث عبرا،
و10 غيابياً من
ضمنهم الاسير
وشاكر، بمواد
تصل للاعدام. يُشار
الى أن
المعارك بين
الجيش
اللبناني وعناصر
الاسير، يومي
23 و24 حزيران في
عبرا في صيدا،
أدت الى سقوط 18
قتيلاً و20
جريحاً من
الجيش اللبناني،
فضلاً عن مقتل
أكثر من 20 عنصر
من عناصر الاسير.
في حين لم
يظهر أي من
الاسير أو
شاكر بعد انتهاء
الاشتباكات
وسط معلومات
متضاربة عن
مكان وجودهما
أو مصيرهما.
سليمان: لوقف
التدخل في
الازمة
السورية لأنه ثبت
أن لا مصلحة
لنا في ذلك
جدد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان دعوته
الى إلتزام
"إعلان بعبدا"،
لافتا الى
"أهمية وقف
التدخل في
الازمة السورية،
لأنه ثبت أن
لا مصلحة
للبنان في
ذلك"، مشددا
على أهمية
التطلع الى
الشراكة
الحقيقية في
الداخل التي
من دونها لا
وجود للبنان". وطالب
خلال
استقباله وفد
تجمع
البيوتات الثقافية
في لبنان
"بعدم تقديم
لبنان فدية
على مذبح
ديموقراطية
الآخرين،
وخصوصا أنه
دفع وضحى
بالكثير على
مدى عقود
للحفاظ على
ديموقراطيته
وثقافته التي
ميزته عن
محيطه طوال
هذه الفترة". وأبدى
رئيس
الجمهورية
أمله في أن
"ينكب المجلس
النيابي على
اعداد قانون
جديد للانتخابات
النيابية
وإجراء
الانتخاب على
أساسه". وتمنى
أن يواصل
التجمع ترسيخ
سياسة
التواصل والتلاقي
وتعزيز ثقافة
الحوار بين
اللبنانيين،
كي يبقى لبنان
مختبرا
ونموذجا بات
عالم اليوم في
حاجة اليه،
ويبقى متميزا
في محيطه والعالم
كوطن رسالة. وكان
رئيس التجمع
الدكتور جورج
طربيه ألقى
كلمة نوه فيها
بدور رئيس
الجمهورية في
الحفاظ على
وحدة لبنان
واستقراره، كما
ألقى رئيس
محترف راشيا
شوقي دلال
كلمة اشاد
فيها "بدور
الرئيس
سليمان
الوطني
وإيلائه
الثقافة
والفنون
رعاية
واهتماما".
نائب رئيس
الحكومة
واطلع سليمان
من نائب رئيس
حكومة تصريف
الاعمال سمير
مقبل على عمل
بعض اللجان الوزارية
التي يرئسها
والمراحل
التي بلغتها في
إنجاز
الملفات
المكلفة بها.
اوغاسابيان
وعرض مع
النائب جان
اوغاسابيان
التطورات السياسية
والامنية
الراهنة على
الساحة الداخلية.
ايوبي
وزار بعبدا
البروفسور
جمال جان مارك
ايوبي مع وفد
من الجمعية
الطبية
الفرنسية
اللبنانية،
شكر لسليمان
منحه وسام
الاستحقاق
اللبناني
الفضي تقديرا
لخدماته
الطبية
وتعزيز العلاقة
اللبنانية-الفرنسية
في هذا
المجال.
سفراء
لبنانيون
واستقبل رئيس
الجمهورية
السفير
المحال على التقاعد
رامز دمشقية
والسفيرة
المعينة
حديثا في
كييف، وزودها
التوجيهات
المتعلقة
بثوابت لبنان
في سياسته
الداخلية
والخارجية.
سلام استقبل
وفد الرابطة
المارونية
أبي اللمع:
مصمم على
القيام
بواجبه رغم
المعوقات
وطنية -
استقبل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام في دارته
في المصيطبة،
وفد المجلس التنفيذي
للرابطة
المارونية
برئاسة
النقيب سمير
أبي اللمع
الذي قال إثر
اللقاء: "لن
أكون مبالغا
إن قلت إن
اللبنانيين
يشعرون اليوم
بأن لبنان
محاط بفراغ
بالنسبة الى
السلطة التشريعية،
وأيضا في جزء
من السلطة
التنفيذية، وفي
واقع الأمن
المستجد
والذي أدى
بالأمس إلى مجزرة
في بئر العبد
نستنكرها،
مرورا بواقع
القضاء
والمجلس
الدستوري،
فكل هذه
المسائل لا تنبئ
بالخير". أضاف:
"إنطلاقا من
هذا الواقع
الأليم الذي
لم يعرفه
اللبنانيون
من زمن، قررت
الرابطة المارونية
من منطلقها
الوطني
التحرك،
فزرنا البطريرك
الراعي الذي
حملنا كلاما
ودعما للرئيس
المكلف، ثم
الرئيس ميشال
سليمان الذي
أيد تحركنا
على هذا
المستوى،
واليوم تشرفنا
بزيارة
الرئيس سلام
الذي عرف في
تاريخه وحاضره
أنه رجل دولة
لا يبغي إلا
مصلحة الوطن.
تحاورنا
طويلا حول
المستجدات
والأمور العالقة،
وشعرنا منه
بأنه ما زال
مصمما رغم كل
المعوقات على
أن يقوم
بالواجب
الملقى على
عاتقه، ولكن
ضمن الثوابت
التي قررها،
وهي أن تتألف الحكومة
العتيدة من
أشخاص ذوي
صدقية، معروفين
في أوساطهم
سواء على
المستوى
السياسي أو الاقتصادي
أو المالي أو
غيره، ولا
يمكنه كما قال
أن يأتي
بحكومة فيها
من التحدي،
لأن التحدي
عرفناه في
الماضي وأدى
إلى شلل
الحكومات. هو
ثابت في موقفه
رغم كل
المعوقات، لا
يريد ثلثا
معطلا ولا
يريد فرض شروط
عليه، وهو
متجاوب مع
الجميع
بديبلوماسية
وحكمة وحنكة
وحوار مع الجميع،
لكنه أبلغنا
أنه مصمم على
هذه المسلمات".
وتابع: "أكدنا
له وقوفنا إلى
جانبه ودعمنا
له، لأن
المسار الذي
يسير فيه يعبر
عن فئة عريضة
من المجتمع
اللبناني
الذي عانى من
خلافات
السياسيين
ويريد اليوم
حكومة تأتمر بالفكر
والعقل
والمنطق
وبحماية
الوطن". وكان
سلام إلتقى
وفد جمعية
التعليم
الديني الإسلامي
برئاسة السيد
محمد سماحة،
ثم رئيس الجالية
الليبية في
لبنان رضوان
الفيتوري.
الراعي
التقى رئيس
الرهبانية
الانطونية ومرحبين
به في الديمان
استهل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
نشاطه في
الصرح
البطريركي الصيفي
في الديمان
باستقباله
صباح اليوم الرئيس
العام
للرهبانية
الانطونية
الاباتي
داوود
الرعيدي مع
مجلس
المدبرين
يرافقهم ثلاثة
رهبان جدد هم
الاب طوني
فرح، الاب آدي
سلوم والاب
ايلي بو موسى
وذلك لطلب
البركة قبل بداية
اعمالهم
الرسولية في
الاديار التي
سيتوجهون
اليها في
لبنان وسوريا.
بعد ذلك،
التقى الراعي
وفدا من
راهبات القديسة
تريزيا حدشيت،
فمدير
مخابرات
الجيش
اللبناني في
جبل لبنان
العميد شارل
حلو وعددا من
الرهبان
والراهبات
الذين جاؤوا
للترحيب به في
الديمان .
حزب الله
ينفي "اختراق
أمنه" عبر
انفجار بئر العبد
وفنيش يعتبره
استهدافاً
للاستقرار
اعتبر
وزير التنمية
الادارية
بحكومة تصريف الاعمال
محمد فنيش أن
التفجير الذي
طال منطقة بئر
العبد في
الضاحية
الجنوبية،
استهدف
الاستقرار والسلم
الاهلي في
لبنان. وأضاف،
في حديث الى
صحيفة
"الجمهورية"،
هدفه نقل
الحريق من
المنطقة الى
لبنان
و"استخدام
التحريض
المذهبي
وإيقاع
الفتنة بين
المسلمين،
وحتى بين
اللبنانيين عموماً،
خدمة لأغراض
وأهداف
سياسية".بدورها،
نقلت صحيفة
"السفير"، عن
مصادر مقربة
من "حزب
الله"، وصفها
الانفجار
بـ"العمل
الجبان"،
مشيرة الى أنه
"لا يمكن
تصنيفه في
خانة الاختراق
الامني
لـ"حزب
الله"، اذ أنه
لم يستهدف أي
شخصية او مركز
للحزب". ولفتت
المصادر الى أن
"هناك
إجراءات
مشددة اتخذها
الحزب مؤخرا
حول منازل
قيادييه
ومراكزه". الى
ذلك، اعتبرت
المصادر أن
"الشحن
المذهبي المستمر
والتحريض على
"حزب الله"
وسلاحه أوجد
المناخ
المؤاتي لمثل
هذا النوع من
الاعتداءات".
وأشارت الى أن
الشبهة تدور
"بشكل أساسي
حول
المجموعات
التكفيرية
التي كانت قد
هددت بتنفيذ
هجمات على الضاحية،
ردا على
التدخل
العسكري
للحزب في سوريا".
يُذكر ان "حزب
الله"، أعلن
بصراحة
مشاركته في
القتال الى
جانب حليفه
النظام
السوري ورئيسه
بشار الاسد،
على الرغم من
اعتماد لبنان
سياسة النأي
بالنفس عن
الازمة
السورية الدائرة
منذ آذار 2011. في
هذا السياق،
نقلت
"السفير" عن
أوساط أمنية
مطلعة أن
"هناك معطيات
أولية تنطلق
منها التحقيقات،
مشيرة الى أن
الصور التي
التقطتها كاميرات
المراقبة
الموجودة في
الشارع المستهدف
قد تفيد في
وضع اليد على
بعض الخيوط". وأوضحت
الأوساط أن
التدقيق جار
لمعرفة ما إذا
كان الانفجار
قد تم بالتحكم
عن بعد أم
بفعل عبوة
موقوتة. وكشف
مصدر أمني
واسع الاطلاع
للصحيفة
عينها عن أن
"جهازاً
أمنياً
غربياً نقل
الى الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
قبل أيام
قليلة من وقوع
الانفجار،
معلومة
مفادها أن
تنظيما
أصوليا يحضر
لتفجير في الضاحية
الجنوبية". وأدى
انفجار سيارة
مفخخة في مرأب
للسيارات في
بئر العبد الى
سقوط أكثر من 50
جريحاً فضلاً
عن الاضرار
المادية التي
لحقت
بالمنطقة. ما
استدعى
بيانات
استنكار
محلية ودولية.
برّي: نظرية
الثلث الضامن
سقطت و8 اذار
لم يعد فريقا
موحدا
للتفاوض
وصف رئيس مجلس
النواب نبيه
بري التفجير
في الضاحية بأنّه
'أكثر من
رسالة”، وقال
لـ”الجمهورية”:
'أخشى أن يكون
هذا التفجير
بداية مسلسل
تفجيرات، وآمل
أن يجعل موضوع
تأليف حكومة
وحدة وطنية أكثر
إلحاحاً من
أيّ وقت مضى”. وفي
موقف يهدف الى
تسهيل تأليف
الحكومة، قال برّي:
'إننا نلتقي
مع العماد عون
على أن هناك
اختلاف في وجهات
النظر داخل
فريق 8 آذار
إزاء القضايا
الداخلية
خصوصاً في ما
يتعلّق في
موضوع تأليف
الحكومة
ومفاوضة كل
فريق في شأن
تمثيله فيها
عن نفسه فقط،
وبهذا المعنى
فإن فريق 8
آذار الذي كان
يضمّ حركة
'أمل” و”حزب
الله” وتكتّل
'التغيير
والإصلاح” لم
يعد فريقاً
موحداً للتفاوض
على مستوى
القضايا
الداخلية”. وأضاف:
'نحن لا نزال
متفقين مع
رئيس تكتّل
'التغيير
والإصلاح”
النائب ميشال
عون
استراتيجيّاً
في ما يتعلق
بالمقاومة
والنزاع مع
إسرائيل،
أمّا في
الشؤون
الداخلية
فلكلّ منّا
خياراته، سواءٌ
في ما يتعلق
بتأليف
الحكومة أو في
ما يتعلّق
ببقية
الملفات
الداخلية،
وقد قلت هذا
الكلام قبل
أيّام للرئيس
المكلّف
تمّام سلام وقلته
للوزير جبران
باسيل الذي
زارني باحثاً في
الملف
النفطي،
وتطرّق البحث
معه الى الملف
الحكومي. ونحن
في حركة 'أمل”
و”حزب الله” سنفاوض
الرئيس سلام
في الحصّة
الشيعية في
شكل منفصل عن
تكتّل
'التغيير
والإصلاح”،
وبكلّ بساطة
حصّتنا في
الحكومة هي
خمسة وزراء
إذا كانت ستضمّ
24 وزيراً وستة
وزراء إذا
كانت ستضم ثلاثين
وزيراً”. وقال
بري: 'إنّ
نظرية الثلث
الضامن قد
سقطت، ولم تعد
مطروحة
للنقاش لأنّه
لم يعد لها
أيّ مبرّر أو
مغزى بعد
القرار بأن
يلتزم كلّ طرف
في فريق 8 آذار
خياراته في
شأن التفاوض
حول الحكومة”.
وأضاف: 'في
إطار تسهيل مهمة
الرئيس
المكلّف
لتأليف
الحكومة
سنوسّع خياراتنا
وسنقدّم له
لائحة طويلة
من الأسماء
ولن نتمسّك
بأيّ اسم،
وإذا اعترض
على أيّ اسم،
وهذا من حقّه،
نقدّم له
أسماء أُخرى إلى
أن نتفّق معه
على الأسماء”. ومن
جهة ثانية،
قال برّي: 'إذا
أرادوا إعادة
اللواء أشرف
ريفي الى
المديرية
العامة لقوى الأمن
الداخلي
فليطرحوه في
جلسة طارئة
لمجلس الوزراء،
وهو بند موجود
في جدول أعمال
الحكومة قبل
أن تستقيل،
وليطرحوا في
الجلسة نفسها
التمديد لقائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
وإذا لم
يتفقوا فليطلبوا
عندئذ من مجلس
النواب أن يضع
يده على هذا
الملف، ولا
ينبغي لأحد أن
يقول إنّ البلد
بات تحت سلطة
نظام مجلسي،
فهذا مخرج
أقترحه للمعنيين
بهذا الملف”.
وفي ما قال
الرئيس نبيه
بري
لـ”السفير” إن
'انفجار
الضاحية
يستوجب
الإسراع في
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
باتت ملحّة
أكثر من أي
وقت مضى”، بدا
أمس أن
'المشاورات والاتصالات
على خط
التأليف
الحكومي قد
اكتسبت زخما
إضافيا، إذ
التقى الرئيس
المكلف تمام
سلام كلا من
الرئيس فؤاد
السنيورة
وموفد رئيس
الجمهورية
الوزير
الاسبق خليل
الهراوي”. وعلمت
'السفير” أن
'بري أبلغ
سلام أن 'حركة
أمل” و”حزب
الله”
سيفاوضانه
على الحصة
الشيعية في الحكومة،
بشكل منفصل عن
العماد ميشال
عون”. وقال بري
لـ”السفير” إن
'العماد عون
محق في أن تبانيات
عدة وجوهرية
تباعد بينه
وبين بعض
مكوّنات فريق
'8 آذار” على
مستوى
الملفات الداخلية،
وانطلاقا من
ذلك نعتبر ان
إطار '8 آذار”
بات معلقا،
وان كلا منا
أصبح منذ
اليوم حرا في
خياراته
الداخلية،
سواء بالنسبة
الى الحكومة
او مجلس
النواب او في
ما خص أي ملف
آخر، وقد
ابلغت هذا
الموقف الى
الرئيس المكلف
والوزير
جبران باسيل،
مع الإشارة
الى أن
التفاهم
الإستراتيجي
لا يزال قائما
حول المقاومة
والصراع مع
اسرائيل”. وتابع:
في ما خص
عملية تأليف
الحكومة، 'لقد
سقطت نظرية
الثلث الضامن
ولم تعد
مطروحة من قبلنا،
لانها فقدت أي
معنى او مغزى
بعدما باتت لكل
طرف في '8 آذار”
السابقة
خصوصيته
واستقلاليته
وأصبحنا مختلفين
على الكثير من
المسائل
كالتمديد لمجلس
النواب
والتمديد
لقائد الجيش
ودور المجلس
الدستوري
وغيرها”. وتابع:
'في إطار
رغبتي في
تسهيل مسعى
الرئيس المكلف
لتشكيل
الحكومة،
سنقدم له
لائحة طويلة
بأسماء
المرشحين
الشيعة للتوزير،
فاذا اعترض
على بعضها او
كلها، وهذا حقه
كرئيس مكلف،
سنعرض عليه
أسماء آخرى،
الى ان نتوافق
معه على وزراء
يرتاح إليهم،
ونحن نطلب
كـ”حركة أمل”
و”حزب الله” ان
نتمثل بخمسة
وزراء في
حكومة من 24
وزيرا، وبستة
في حكومة من 30″. وتعليقا
على مطالبة
بعض قوى '14 آذار”
بإعادة
اللواء اشرف
ريفي الى
قيادة قوى الأمن
الداخلي، قال:
'إذا أردوا
إعادته،
ليطرحوا
الأمر على
جلسة طارئة
لمجلس
الوزراء، ولا
مانع لدي، ولا
باس أيضا في
أن يتناولوا
مسألة التمديد
لقائد الجيش،
وعندها لا
يعود هناك مبرر
للكلام حول
الحكم
المجلسي،
فإذا اتفقوا
يكون ذلك جيدا
وإذا اختلفوا
يضع مجلس
النواب يده
على هذا
الملف… هذا
مخرج أقترحه
لهم”.
تقارير:
باسيل أبلغ
سلام أن
التكتل لم يعد
جزءا من 8 آذار
ابلغ وزير
الطاقة
والمياه (عن
تكتل التغيير
والاصلاح)
بحكومة تصريف
الاعمال
جبران باسيل،
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام أن
التكتل لم يعد
جزءاً من فريق
8 آذار، وفق ما
كشفته
معلومات
صحافية.
وأفادت صحيفة
"الجمهورية"،
الاربعاء، أن
باسيل الذي التقى
سلام في
المصيطبة
الاثنين،
ابلغه أن تكتل
"التغيير
والاصلاح" لم
يعد جزءاً من
فريق 8 آذار
وأنه يطلب
تمثيله في
الحكومة
بمقدار حجم
تمثيله
النيابي. الا
أن سلام،
أبلغه وفق
المعلومات،
أنّه "لا يوافق
على هذا
الطرح". وأكد
أنه "لا يمكن
استنساخ مجلس
نواب في مجلس
الوزراء الذي
يقضي الدستور
بأن تمثّل
الطوائف فيه
تمثيلاً
عادلاً ولا
يتحدّث عن
تمثيل
تكتّلات
سياسية
ونيابية". وكان
تكتل
"التغيير والاصلاح"،
وعلى لسان
رئيسه النائب
ميشال عون قد
أعلن أن مطلبه
من الحكومة
العتيدة هو ان
يتمثل كل فريق
وفق حجمه، أي
ستة وزراء
للتكتل. الى
ذلك، أفادت
مصادر مطلعة،
صحيفة
"النهار"،
الاربعاء، أن
بري طالب بحصة
من خمسة وزراء
لـ"حزب الله"
و"امل". يُشار
الى أن سلام
يتمسك بصيغة 8-8-8
لتأليف
الحكومة،
يكون هو نفسه
فيها "الثلث
الضامن"،
معلناً أنه
سيستقيل في حال
استقالة أي
فريق من
الحكومة. في
حين تطالب قوى
14 آذار بحكومة
حيادية في حين
تطالب حكومة 8 آذار
بحكومة
سياسية.
الأمانة
العامة لـ14
آذار: السلام
في لبنان يتطلّب
تسليم السلاح
غير الشرعي
للدولة عملاً
بالطائف والقرار
1559
عقدت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار
اجتماعَها الدوري،
في حضور
السادة فارس
سعيد، نادي
غصن، آدي أبي
اللمع، يوسف
الدويهي،
ساسين ساسين، شاكر
سلامه، نوفل
ضو، سيمون
ضرغام و جوزف
كرم.
وبعد
المداولات
أصدرت البيان
التالي: قيّم
المجتمعون
لقاء "صيدا"
الذي انعقد
نهار الأحد
الواقع في 7-7-2013،
وعبّروا عن
ارتياحهم لنجاح
هذا اللقاء
والبيان –
النداء
الجامع الصادر
عنه. وتوقّفوا
أمام جريمة
التفجير في
منطقة بئر العبد
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت،
واستنكرت
الأمانة
العامة هذا
العمل
الإرهابي
الذي طال
الأحياء
الأهلية
واوقع عدداً
من الجرحى
والمصابين
متمنّية لهم
الشفاء
العاجل. ولطالما
حذّرت
الأمانة
العامة منذ
أشهر من عواقب
تدخل "حزب
الله" في
الأزمة
السورية، التي
ستطال الجميع
دون استثناء.
ممّا أنتج
أزمات
متنقّلة
تشكّل خطوة
إضافية
باتجاه انهيار
البيت
اللبناني على
رؤوس الجميع
دون تفرقة. من
هنا تؤكّد
الأمانة
العامة أن
الحل الوحيد يكمن
في العودة إلى
الدولة
ومؤسساتها
بشروط الدولة
وليس بشروط
حزبٍ أو
طائفة. تؤكّد
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار في هذا
السياق بان
المذكرة التي
قدّمها
نوابها إلى
فخامة رئيس
الجمهورية،
التي تتضمّن
بند نشر الجيش
اللبناني على
طول الحدود
اللبنانية
السورية
بمؤازرة
القوات
الدولية
عملاً
بالقرار 1701 وانسحاب
"حزب الله" من
القتال
الدائر في
سوريا تشكّل
مدخلاً لوضع
حدّ للفلتان
الأمني،علماً
أن السلام في
لبنان يتطلّب
تسليم كلّ السلاح
غير الشرعي
إلى الدولة
عملاً باتفاق
الطائف والقرار
1559. واستهجنت
الأمانة
العامة تعرّض
وزير داخلية
لبنان
للإعتداء
الذي أكّد على
تغييب الدولة
من مناطق نفوذ
"حزب الله"
بالرغم من
محاولات
إظهار العكس
من قبل
المعنيين. تهنّىء
الأمانة
العامة
اللبنانيين
عامة والمسلمين
خاصة بحلول
شهر رمضان
الكريم آملةً
أن يمنّ على
الجميع
بالخير
والبركة
والسلام.
فتفت: من
يغطي السلاح
يساهم في
اغتيال
الاعتدال
دان
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت التفجير
"الإرهابي
والفتنوي"
الذي استهدف الضاحية
الجنوبية
لبيروت أمس،
كما إستنكر التصريحات
التي أدلى بها
بعض
المسؤولين من
مسرح الجريمة
والتي تصب في
خانة
الإتهامات
العشوائية التي
تؤدي الى
فتنة، مضيفاً:
"كأن البعض
انتظر الفرصة
ليصب الزيت
على النار". وإذ
أكد فتفت، في
حديث خاص إلى
موقع تيار
"المستقبل"
الإلكتروني،
ان "تيار
المستقبل" لا يمكنه
أن يضمن ثعلب
السياسة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، جدد
التزام
"التيار"
بموقف الرئيس
سعد الحريري
المؤيد
للتمديد
لقائد الجيش
العماد جان قهوجي،
واصفاً
الحديث عن
تراجع
المستقبل بأنه
"إفتراء".
وشدد على
ضرورة اعادة
اللواء أشرف
ريفي الى
موقعه في
مؤسسة قوى
الأمن الداخلي،
معتبراً أن
"من يحاول ان
يمنع عودة
ريفي انما يسعى
إلى تسهيل
اغتيال
قيادات قوى 14
آذار". وجزم
بوقوف
"المستقبل"
إلى جانب
الجيش لأنه "مؤسسة
وطنية ويجب
الدفاع عنها
وتبنيها"،
لكنه في
المقابل لفت
الى أن
"الدفاع يكمن
في تصحيح
الاخطاء
الموجودة فيه
وتحديدا في
جهاز المخابرات،
لأننا نريد
جيشا وطنيا
يدافع عن الوطن
والمواطنين
لا ان يدوسهم
بحذائه"، داعياً
الجيش إلى
"توضيح ما حصل
في عبرا ليكون
على مسافة
واحدة من
الجميع". وانتقد
فتفت بشدة
تصريح رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
الأخير والذي
رفض فيها
مبادرة "بكفي خوف"،
وقال: "لا يمكن
ان يحمل
جنبلاط
المسؤولية
دائما
للضحية، ولا
يمكن ان نلتقي
معه في موقع
تجاهل سلاح
حزب الله"،
داعياً
جنبلاط إلى ان
يكون صريحاً
وواضحاً لأن
"من يغطي
السلاح يساهم
في اغتيال
الاعتدال". وشدد
على أن
"المشكلة
الاساسية
تبقى سلاح "حزب
الله"، والدور
الايراني"،
متهماً "حزب
الله" بالسعي
الى الفتنة
واغتيال
الاعتدال
وتمهيد
الساحة للتطرف
من أجل تبرير
السلاح. أضاف:
"لبنان صغير ولكنه
اكبر من ان
يبلع و"حزب
الله" سيغص
فيه كما غص
الكثيرون
قبله رغم انه
يسعى جاهداً
لان يبلعه"،
معتبراً أن
"حزب الله
تجاوز المثالثة".
واذ استبعد
فتفت أن يقدم
الرئيس
المكلف تمام سلام
على
الإعتذار،
دعاه إلى
تقديم حكومة
المصلحة
الوطنية الى
رئيس
الجمهورية
و"ليتحمل كل
احد
مسؤوليته"،
وإلى عدم
انتظار
النائب ميشال
عون "لانه ليس
لديه القدرة
على فك تحالفه
مع حزب الله".
وهبي قاطيشه:
من يحبّ الجيش
فليسلّمه
سلاحه
انتقد
مستشار رئيس
حزب 'القوات
اللبنانية” الجنرال
وهبي قاطيشه
المزايدات
الرّخيصة التي
يقوم بها
البعض من اجل
اظهار محبته
الكاذبة للجيش.
وأكد خلال
لقاء مع كوادر
طلابية بدعوة
من مصلحة طلاب
'القوات” أن
'جميع
اللبنانيين
يحبون الجيش
فهو عمود الدولة
الفقري، وهو
من يحمي السلم
الاهلي ويوفر
الامن
والعدالة بين
الناس”، موضحا
أن 'هذه المزايدات
بقطع الطرق
وابراز ذلك
عبر بعض القنوات
التلفزيونية
يؤذي المؤسسة
العسكرية ولا
يخدمها”. ولفت
الى ان 'موقف
القوات
اللبنانية
الثابت بدعم
مؤسسات
الدولة
ولاسيما المؤسسة
العسكرية
وجميع القوى
الامنية
الشرعية”، معتبرا
أن من 'يحب
الجيش عليه ان
يسلمه سلاحه”. وردا
على مقولة
الجيش غير
جاهز، قال
قاطيشا :”هذا
كذب وافتراء،
الجيش جاهز
والدليل على
ذلك تصديه
للعدو
الاسرائيلي
عندما حاول
الاعتداء على
اراضينا وقتل
احد ضباطه. من
يدعي أن الجيش
ضعيف يهدف الى
التضليل
وتشويه
الحقيقة
تبريرا له
للاحتفاظ
بسلاحه غير
الشرعي”، مؤكدا
ان 'أي
استراتيجية
دفاعية يجب أن
يكون الجيش
عنوانها”. واشار
قاطيشه الى أن
الفريق الذي
يحمل السلاح
يمنع قيام
الدولة
والمؤسسات”،
وأعطى أمثلة على
ذلك من
الاستئثار
بالقرار الى
تعطيل عمل
الحكومة
المتعاقبة
بحجج وطرق مختلفة،
ثم تعطيل
الانتخابات
النيابية
'الامر الذي
أجبر قوى 14
آذار على
السير في
مسألة التمديد
لتحديد المدة
بسنة وسبعة
أشهر، كي لا
يتم التمديد
لاربع سنوات
وفق ما كانت
تسعى اليه قوى
8 آذار”، متهما
اياها 'بتعطيل
كل شيء وباغتيال
العميد وسام
الحسن وبان
حزب الله يضع
يده على مجلس
النواب”. ووصف
ما يجري في
مصر والعالم
العربي، بأنه
'حراك شعبي
واسع سيفضي في
نهاية الامر
الى تحقيق الديموقراطية”،
مشيرا الى أن
'وضع الاقباط
أيام الرئيس
مبارك وما
قبله لم يكن
على افضل حال
لأن جميع النواب
وعددهم 55
كانوا جميعا
من المسلمين
وكان يعين
للاقباط عشرة
نواب. أما
اليوم فهم
يشاركون في
القرار وعدد
نوابهم تجاوز
الخمسين،
ووصف الربيع
العربي بأنه
دليل حرية
وديموقراطية وأنه
يتقدم في هذا
الاتجاه بخطى
ثابتة”. وانتقد
بشدة 'تدخل
حزب الله في
الوضع السوري
وقتاله داخل
سوريا”، وقال
:”إن النظام
سيتغير حتما
فيها، وهناك
اتفاق
ومصلحة، كما
يبدو، اميركية
وروسية
واسرائيلية
في تدمير
سوريا بالكامل”.
ووصف ما جرى
في بئر العبد
بانه 'نتيجة
لتدخل حزب
الله في سوريا
وكذلك القصف
الذي كان
يستهدف بعلبك
والهرمل
والنبي شيت.
واعتبر ان
اطلاق
الصواريخ
باتجاه القصر
الجمهوري، كان
ردا على موقف
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
دعا حزب الله
الى عدم
التورط في
الوضع السوري
والانسحاب من
سوريا
والعودة الى
لبنان”. ودعا
الدولة الى
'مواجهة هذا
الوضع الخطير
والشاذ”، ووصف
الوضع بأنه
'دقيق وصعب لا
بل خطير”،
ودعا 'جميع
اللبنانيين
الى التكاتف
والتضامن من
اجل منع
الفتنة ومن
اجل بناء الدولة
ودعمها
وإنقاذ
لبنان”. وختم
بالقول :”
لبنان امانة
في اعناقنا
جميعا وعلينا
ان نحافظ عليه
واي انفراج في
سوريا سينعكس
انفراجا في
لبنان وعندما
تصبح سوريا ديموقراطية
تنتهي
معاناتنا”.
نبيل نقولا:
كلام بري عن
انتهاء تحالف
'8 آذار” أراح
'التكتّل”
المطالب
بالتمثل في
الحكومة وفق
حجمه في
البرلمان
اعتبر
عضو تكتل
التغيير
والإصلاح
النائب نبيل
نقولا أن
الخطاب
التحريضي
الذي استخدمه
البعض
والمطالبة
بمحاكمة
الجيش بعد
احداث عبرا
شجّع من يريد
الإصطياد في
الماء العكر
على تفجير الضاحية.
واتهم نقولا
في حديث
إلى”صوت
الشعب” العدو
الإسرائيلي
وادواته في
الداخل والخارج
بارتكاب هذا
العمل
الإجرامي. كما
رأى نقولا أنه
لا يمكن وضع
الأسير إلا في
إطار مشروع
تقويض الامن
في المنطقة،
لافتا إلى انه
تبيّن مع سقوط
الأسير ان
الوكيل هو
الذي سقط وبقي
الأصيل من
خلال
التصريحات
التحريضية
التي نسمعها. ووصف
الإتهامات
التي وجّهت
لحزب الله
بمساعدة
الجيش في عبرا
في حال حصولها
بالمعيبة لأن هذه
الإتهامات
تمثل تخليا عن
الروح
الوطنية والشرف
والكرامة. وأكد
نقولا أن كلام
الرئيس نبيه
بري حول
انتهاء تحالف
قوى 8 آذار على
صعيد الملفات
الداخلية هو
كلام موضوعي،
معتبرا ان هذا
التصريح أراح
التكتّل الذي
يطالب ان
يتمثل في
الحكومة وفق
حجمه في
البرلمان. كما
أعلن نقولا أن
التكتل
سيقاطع جلسة
السادس عشر من
الجاري إذا
استمرت
الظروف التي
رافقت الجلسة
السابقة.
مروان شربل
يوضح ما جرى
بالضاحية
للمرة الثالثة:
الحادث 'فردي”
بين موتورين
وعناصر
بالداخلية
صدر عن المكتب
الإعلامي
لوزير
الداخلية والبلديات
العميد مروان
شربل البيان
الآتي: 'تداولت
بعض وسائل
الإعلام
أخبارا مضخمة
تناولت الوزير
شربل أثناء تفقده
لموقع
الإنفجار
الآثم في محلة
بئر العبد،
مفاده أن
الأهالي
طاردوه
ورشقوه
بالحجارة… إلى
ما هناك من
أخبار عارية
من الصحة. يهم
المكتب
الإعلامي
توضيح أن
التدافع الذي
حصل في موقع
الإنفجار
سببه حادث
فردي وقع بين
بعض الموتورين
وعناصر تابعة
لسرية وزارة
الداخلية والبلديات
المولجة
حماية الوزير
تخلله إطلاق
عيارات نارية
مما أجبر
هؤلاء على
الإلتفاف حول
الوزير شربل
خوفا على
سلامته, حسبما
ظهر على شاشات
التلفزة في
نشراتها
المسائية. كما
يهم الوزير
شربل الإعراب
لأهالي
الضاحية الجنوبية
عن استنكاره
الشديد لهذه
الجريمة النكراء
معاهدا اياهم
الوقوف دائما
إلى جانب ألحق
مهما كلف ذلك
من تضحيات
لمواجهة
المعتدين الذين
لا هم لهم سوى
ضرب الوحدة
الوطنية
والعيش المشترك
الذي لا بقاء
للبنان من
دونه”.
الناشط
السوري
المعروف هادي
العبد الله : 13
قتيلا لحزب
الله في تفجير
بئر العبد
أفاد
الناشط
السوري
المعروف هادي
العبد الله أن
التفجير الذي
وقع في
الضاحية
الجنوبية في
بيروت ، أودى
بحياة 13 شخصا
من "حزب
الله"، بينهم
قيادي، كما
أسفر عن سقوط 30
جريحا من
عناصر الحزب.
لم يشر العبد
الله الى
مصادر
معلوماته،
ولكن إشتهر عبدالله
في معارك
القصير
بالخبر الموثوق،
فكان الوحيد
الذي نفى سقوط
القصير عندما
أعلن "حزب
الله"
والنظام
السوري ذلك
بعد 24 ساعة على
انطلاق
الهجوم، وكان
الأول الذي
أعلن سقوطها
والإنسحاب
منها! ومعروف
أن "حزب الله"
يملك القدرة
على إخفاء ما
يريد إخفاءه
في مناطق
نفوذه. الحزب
نفى أن يكون
قد سقط أي قتيل
في التفجير
الذي كان نتاج
سيارة مفخخة بعبوة
ناسفة كبيرة
نسبيا!
الوطن
السعودية:
انفجار
الضاحية يقتل
13 عنصرا لـ”حزب
الله”
أفاد
مصدر عسكري أن
“سيارة مفخخة
انفجرت في مرآب
للسيارات قرب
مركز تعاوني
يعرف باسم
مركز التعاون
الإسلامي
بمنطقة بئر
العبد، مما أدى
لسقوط عدد من
القتلى
والجرحى، حيث
تحفظ “حزب الله”
على أسماء
القتلى بعد
منع وسائل
الإعلام من
دخول المنطقة.
وربطت مصادر
متابعة أسباب
وقوع
الانفجار بدخول
“حزب الله”
للقتال في
سوريا إلى
جانب نظام بشار
الأسد. وأفادت
معلومات
أمنية أن
“الانفجار وقع
بعد أقل من 5
دقائق على
خروج موكب
قيادي بـ”حزب
الله” من
المرآب الذي
وقع في داخله
الانفجار”،
وحسب مصادر بالمعارضة
السورية فإن
“التفجير أدى
لمقتل نحو 13
عنصرا من”حزب
الله” وإصابة
نحو 30 آخرين”. وتناغمت
مواقف نواب
“حزب الله”
و”التيار
الوطني الحر”
الذين أهملوا
تورط الحزب
بسورية،
وأشاروا إلى
أن الانفجار
سببه “الهجوم
على الجيش
والمقاومة”.
صحيفة
إسرائيلية:
السعودية تقف
وراء انفجار ضاحية
بيروت
الجنوبية
رجحت صحيفة
يديعوت
أحرونوت
الأوسع
انتشارا في
إسرائيل،
اليوم
الأربعاء، أن
السعودية ومن
خلال إحدى
المنظمات
الجهادية
المتطرفة هي
التي تقف وراء
انفجار
السيارة
المفخخة في
الضاحية الجنوبية
في بيروت أمس. وكتب
محلل الشؤون
العسكرية
والأمنية في
يديعوت
أحرونوتألكس
فيشمان،
المقرب من
الدوائر
العسكرية
والأمنية
الإسرائيلية،
أنه ينبغي أن
نذكر أن وراء
معظم
التفجيرات في
لبنان وسوريا
تقف اليوم
مجموعات سنية
متطرفة. وأردف
أنه يوجد لهذه
المجموعات
أب، وحتى أنه لديه
اسم، وهو
'مدير المشروع
المركزي' من
أجل لجم
الشيعة في
العالم
العربي، وهو
الأمير السعودي
بندر بن
سلطان، سفير
السعودية
السابق في
الولايات
المتحدة
ورئيس
الاستخبارات
السعودية. ووفقا
للصحيفة فإن
الكثير من
أبواب حكومات
الدول
الغربية
مفتوحة أمامه على
وسعها وأنه
بواسطة المال
السعودي
يشتري الأمير
الأفراد
والسلاح
والتأثير،
وهو يمول تلك
المجموعات
السلفية التي
تنشط في الأراضي
السورية
وتنفذ أكثر
الهجمات
دموية، وهي العدو
المركزي لحزب
الله الشيعي
أيضا في حرب الأديان
هذه. وتابع
فيشمان أن عدد
المقاتلين
المسلحين في هذه
المجموعات
قرابة 18 ألفا،
وهذا يشمل
التنظيمات
المرتبطة
بتنظيم
القاعدة،
وجميعها تنشط
في الأراضي
السورية
واللبنانية،
ويمكن إضافة
المسيحيين
اللبنانيين
الضالعين في
النشاط ضد حزب
الله، كما أن
الاستخبارات
التركية
ضالعة في ما
يحدث في
سوريا. ورأى
أنه من الجائز
جدا أن إحدى
هذه المجموعات
تقف وراء
الإنفجار
الذي وقع في
معقل حزب الله
في بيروت،
أمس. وأضاف
الكاتب أن حزب
الله في ضائقة
وهناك أحد ما
يستغل ذلك من
أجل إلحاق
الأذى به
والتوضيح له
أنه منكشف
وقابل لتلقي
الضربات في
بيته
أيضا،والرسالة
واضحة وهي أن
عليكم أن تبعدوا
أيديكم عن
سوريا. وتابع
فيشمان أن
تفجيرا في
بيروت، مثل
تفجير في قلب
دمشق أو
المنطقة
العلوية، هو
جزء من محاولة
المتمردين في
سوريا من أجل
لجم سلسلة نجاحات
جيش (الرئيس
السوري بشار)
الأسد. واعتبر
أن الانفجار
في الضاحية
الجنوبية أمس
هدفه تعميق
الخلافات داخل
حزب الله أيضا
حول مواصلة
القتال في سوريا،
مشيرا إلى أن
حزب الله فقد
خلال مشاركة
مقاتليه في
الحرب
السورية
حوالي 200 قتيل
وما بين 700 إلى 800
جريح. وخلص
فيشمان إلى
أنه من شأن
تفجير كالذي
وقع أمس أن
يلجم ضلوع حزب
الله في سوريا
وتخفيف الضغط
عن المتمردين
في سوريا.
"حزب
الله" يتهم "
بالتلميح"
بندر بن سلطان
بتفجير
الضاحية/إتّهام
الأمير بندر
بن سلطان
...بالتلميح!
يقال نت/لم
يسبق أحد "حزب
الله" على هذه
الوسيلة الإتهامية،
التي برزت في
ما كتبته
صحيفة "
الأخبار"
بقلم ابراهيم
الأمين
المرتبط
إرتباطا
أمنيا وثيقا
بالحزب! عندما
تقرأ
العنوان"
الأمير بندر
في الضاحية"،
تظن أن ثمة
معلومات أو
شبهات عن دور
رئيس المخابرات
السعودية
بجريمة تفجير
بئر العبد! لكن
الوقت يضيع،
ولا تجد شيئا،
قبل أن تحط
بالنهاية عند
" اتهام
تاريخي"
للأمير بندر، وكان
يومها سفيرا
للسعودية في
واشنطن، بعبوة
سبق أن وضعت
في بئر العبد
في العام 1985،
بالإستناد
الى رواية
منشورة في
كتاب، عن
توفيره التمويل
لمحاولة
اغتيال السيد
محمد حسين فضل
الله، التي
تنسب كل يوم
الى طرف
خارجي، حينا
الى " سي.آي.إي"
وحينا آخر الى
إسرائيل! ولأن
الإتهام
بالتلميح ، هو
مسألة أمنية
بامتياز، ولا
علاقة له
بالعمل
الصحافي،
فهذا يعني أن
"حزب الله"
يريد إلصاق
متفجرة
الضاحية الجنوبية
بالأمير بندر
بن سلطان! وهذه
سلوكية اعتاد
عليها "حزب
الله" والنظام
السوري، فهذا
الأمير
السعودي، حتى
حين كان منكفئا،
كان محور
روايات
للمحور
المعادي له،
فكيف، وهو قد
عاد اليوم
بقوة الى لعب
أدوار، تتصل
بأمن بلاده وبدعم
الثوار
السوريين
الذين
يحاربهم "حزب الله"؟
المهم في
المقال أنه
ينتهي، بعد
الفراغ المعلوماتي
الى التهديد،
وفي نهايته
يرد الآتي:
على من قرروا
وخططوا
وشاركوا في
جريمة امس، أن
يتحسسوا
رقابهم،
اينما ذهبوا
في ارض الله
الواسعة!
وفي ما كتبه
ابراهيم أمين
بقلم
مخابراتي، شيء
مما نطق به "
إتهاميون
بالإيحاء"
أمثال مصطفى
حمدان!
الصحافة..تتحوّل!
الوقائع
تتبخّر،
لمصلحة الحبر
المخابراتي!
التحليل
يغيب، لمصلحة
التلميح
الإتهامي!
إلا أنه،
ومهما قيل،
فالمهم في ما
كتب أنه يعبّر
عن أن "حزب
الله" يتوجس
من أنه يجلب
الموت بمشاركته
في حفلة القتل
في سوريا!
قراءة
"فرانس برس"
لتفجير
الضاحية
ا ف ب - - أصيب 53
شخصا على
الاقل اليوم
الثلاثاء بجروح
في تفجير
سيارة مفخخة
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت، معقل
حزب الله
الشيعي حليف
دمشق، في تحد
هو الاخطر يواجهه
الحزب منذ بدء
مشاركته في
النزاع السوري
الى جانب قوات
نظام الرئيس
بشار الاسد. ويضاف
التفجير الذي
لقي ادانة
محلية ودولية،
الى سلسلة من
الحوادث
الامنية
المتنقلة في البلد
الصغير
المنقسم بين
موالين لنظام
الرئيس السوري
بشار الاسد
ومعارضين له،
تترافق مع خطاب
سياسي ومذهبي
حاد على خلفية
النزاع المستمر
لاكثر من
عامين. وافاد
الجيش
اللبناني في
بيان انه "عند
الساعة 11,00 (8,00 تغ)،
انفجرت سيارة
مفخخة مركونة
داخل موقف
للسيارات في
محلة بئر
العبد -
الضاحية الجنوبية"،
ما ادى الى
وقوع جرحى
و"اضرار
مادية جسيمة". وكان
مصدر عسكري
افاد وكالة
فرانس برس في
وقت سابق ان
التفجير وقع
في مرأب مركز
تعاوني يعرف
باسم "مركز
التعاون
الاسلامي".
وقال وزير
الصحة علي حسن
خليل لفرانس
برس ان "53 شخصا
اصيبوا في
التفجير"،
مشيرا الى ان
"12 من هؤلاء ما
زالوا
يعالجون في
المستشفيات،
بينهم اثنان يخضعان
لعمليات
جراحية". واشار
مصور فرانس
برس الى ان
سيارات
الاسعاف هرعت
الى مكان
التفجير الذي
وقع في منطقة
سكنية مكتظة،
حيث ارتفعت
سحابة من
الدخان الاسود
الكثيف جراء
التهام
النيران
للعديد من السيارات.
وادى التفجير الى
تضرر المباني
وتحطم زجاج
المنازل
والمحال
التجارية.
وقالت كارول
منصور التي
تملك مصنعا
للاحذية في
المنطقة
لفرانس برس
"سمعت صوت
انفجار ضخم (...)
كل الناس
أصيبوا
بالهلع وأمكنني
سماع
صيحاتهم". وتابعت
"هرع
الموظفون لدي
الى مكان
التفجير لان
عائلاتهم
تقيم في المنطقة.
لا يمكنني ان
اصدق كيف يمكن
احدا ان يفجر
سيارة في اول
ايام رمضان"،
في اشارة الى
بدء شهر الصوم
لدى جزء من
شيعة لبنان
اليوم. واضافت
ان صاحب ملحمة
في المنطقة
أبلغها انه لن
يقفل متجره
لان "هذا
(الانفجار) لا
يقارن بحرب 2006"،
في اشارة الى
حرب الـ 33 يوما بين
حزب الله
واسرائيل في
تموز/يوليو،
ونتج عنها
تدمير شبه
كامل للضاحية.
وتابع ان "هذا
انفجار صغير،
نحن نريد ان
نعيش". وعرضت
قناة
"المنار"
التابعة لحزب
الله لقطات
اظهرت دمارا
كبيرا
وتجمعات
حاشدة للسكان.
وامكن سماع
مناشدات
للمدنيين
بالابتعاد عن مسرح
الجريمة، قبل
ان يفرض الجيش
اللبناني
حوله طوقا
امنيا. وسجل
في المكان
تواجد عناصر
غير مسلحين
يرتدون ملابس
مدنية
ويحملون
اجهزة اتصال،
وقد لفوا
ذراعهم
بشارات صفراء.
ويرجح ان يكون
هؤلاء منتمين
الى حزب الله
الذي يتخذ من
الاصفر لونا
لعلمه. وتفقد
وزير
الداخلية
مروان شربل مكان
التفجير، حيث
قوبل باحتجاج
من شبان غاضبين
رفعوا صورا
للامين العام
لحزب الله حسن
نصرالله،
وقاموا
بإلقاء حجارة
باتجاهه، ما
دفع حراسه
والقوى
الامنية الى
اطلاق النار
في الهواء،
بحسب مصورة في
فرانس برس. والتفجير
هو الاول
بسيارة مفخخة
يستهدف الضاحية
الجنوبية منذ
العام 2004 حين
اغتيل
القيادي في
الحزب غالب عوالي.
كما انه
التفجير
الاول من نوعه
فيها منذ بدء
النزاع
السوري منتصف
آذار/مارس 2011.
ويعد حزب الله
الذي يمتلك
ترسانة
عسكرية ضخمة،
ابرز الحلفاء
اللبنانيين
للنظام
السوري،
واعلن في
الاشهر
الاخيرة علنا
مشاركته في
المعارك ضد
مقاتلي
المعارضة
السورية. وشهدت
مناطق نفوذ
الحزب سلسلة
حوادث امنية منذ
ذلك الحين،
ابرزها سقوط
صاروخين
مجهولي المصدر
على الضاحية
الجنوبية في 26
ايار/مايو الماضي،
ما ادى الى
جرح اربعة
اشخاص. كما
تكرر في
الفترة
الماضية
تفجير عبوات
ناسفة صغيرة
في مناطق نفوذ
للحزب في شرق
لبنان قرب
الحدود مع سوريا،
وسقوط صواريخ
من سوريا.
وتبنى
مقاتلون معارضون
اطلاق بعض هذه
الصواريخ،
قائلين انها
رد على تدحل
الحزب في
المعارك
السورية. ودعا
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
الى "الاقلاع
عن مثل هذه
الاساليب في
الرسائل
السياسية واحترام
امن
المواطنين
اللبنانيين
مهما بلغت حدة
الخلاف
السياسي"،
بينما اعتبر
رئيس الحكومة
المستقيلة
نجيب ميقاتي
ان التفجير "يعيد
الى الأذهان
حقبات سوداء
من تاريخ
لبنان اعتقد
اللبنانيون
انها طويت الى
غير رجعة". ودان
التفجير رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري، ابرز
قادة "قوى 14
آذار"
المعارضة
لدمشق وحزب
الله. ودعا
الى "تحييد
لبنان عن
الصراعات
الخارجية،
وتفادي
الانزلاق في
حروب لن يكون
مردودها على
لبنان سوى
المزيد من
الانقسام". وفي
مشهد يعكس
الانقسام
الحاد، افاد
مراسل فرانس
برس عن "اطلاق
نار ابتهاجا"
في مدينة طرابلس
(شمال)، لا
سيما في منطقة
باب التبانة
ذات الغالبية
السنية
والمتعاطفة
مع المعارضة
السورية. كما
دانت فرنسا
التفجير،
داعية عبر
المتحدث باسم
وزارة
خارجيتها
فيليب لاليو
"اللبنانيين
كافة الى
العمل على
تجنب اي تصعيد
للعنف والحفاظ
على الوحدة
الوطنية"،
مكررة "التزامها
باستقرار
لبنان ورفضها
للارهاب". كما
اعربت
السفيرة
الاميركية في
بيروت مورا كونيلي
في بيان عن
"عميق تعاطف
الولايات المتحدة
وقلقها ازاء
الذين جرحوا
او قتلوا". واكدت
ادانة بلادها
"بأشد
العبارات لاي
عنف في
لبنان"،
داعية "جميع
الاطراف الى
ممارسة الهدوء
وضبط النفس
واحترام امن
واستقرار
لبنان".
إنفجار بئر
العبد:
معلومات عن
وقوع قتلى
وتحفّظ عن ذكر
أسماء!
خاص
بـ"الشفاف"/أشارت
معلومات غير
مؤكدة بعد، من
بيروت، إلى أنه
وقع "عدد من
القتلى" من
حزب الله في
الإنفجار
الإرهابي
الذي هزّ
منطقة "بئر
العبد" في ضاحية
بيروت الجنوبية
اليوم. وربطت
المصادر بين
العدد الكبير للجرحى،
وهو ٥٤ جريح
حسب بعض
المصادر،
وعدم وقوع أي
"قتيل"! كما
استغربت أن لا
يسفر انفجار أدى
لفتح حفرة
بعمق مترين،
وإلى مشاهد
دمار مروّعة
تذكّر بحادثة
اغتيال
الجنرال وسام
الحسن في
الأشرفية،
إلى وقوع أي
قتيل! وهذا، لو
صحّ، سيكون
"سابقة
سعيدة" في
تاريخ الأعمال
الإجرامية
التي ضربت
لبنان منذ
سنوات! من جهة
أخرى، أكّدت
مصادر في
بيروت أن
الإنفجار
الإجرامي وقع
قرب مكان سكن
أحد القادة
الأمنيين
لحزب الله! ونشرت
وكالة
الصحافة
الفرنسية (ا ف
ب) صورة لما
وصفته
بـ"توقيف شخص
مشتبه به
بالقرب من
مكان
الإنفجار
الذي وقع في
بئر العبد". وتوجّهت
قوة من قوى
الامن
الداخلي ومن
الجيش إلى
مكان
الانفجار،
حيث ضربتا
طوقا أمنيا، وتفقد
عدد من فعليات
المنطقة
ووزراء مكان
الانفجار.
وخلال تفقد
وزير
الداخلية
اللبنانية مروان
شربل مكان
الإنفجار،
تعرّض له مواطنون
كانوا تجمعوا
في المكان،
حاملين صوراً
للأمين العام
لـ"حزب
الله"،
وهتفوا بإسمه
معلنين
التضامن معه.
وعمد بعضهم
إلى رشق الوزير
بالحجارة
وإطلاق
هتافات
معادية
لتواجده في
المكان، ما
اضطر قوى
الامن إلى
إطلاق النار
في الهواء
لتفرقة
الحشود
ليتمكن موكب
شربل من
الخروج. وأفادت
بعض وسائل
الإعلام عن
إحتجاز شربل
بعض الوقت في
أحد المباني،
قبل التمكن من
إخراجه من
المنطقة. وكان
شربل أشار في
تصريح له أن الإنفجار
هو عمل اجرامي
"هدفه تخريب
البلد وخلق
فتنة طائفية
سنية- شيعية".
المؤسسة
المارونية
هنأت بتعيين
الأب المرسل
عبدالله
زيدان مطرانا
على أبرشية
سيدة جبل
لبنان لوس
انجلس
وطنية - صدر عن
المؤسسة
المارونية
للانتشار البيان
الآتي: "لقد
أنعم الله على
الكنيسة المارونية
وعلى لبنان
بتعيين الأب
المرسل عبدالله
زيدان، من
جمعية
المرسلين
اللبنانيين، مطرانا
جديدا على
أبرشية سيدة
جبل لبنان -
لوس انجلس،
الذي تميز
طيلة سنوات
خدمته بالأخلاقيات
المثلى
والالتزام
العميق بالمبادئ
الكنسية
والانفتاح
على الطوائف
الأخرى. لقد
زرع الأب
عبدالله
زيدان لدى
أبناء الرعايا
التي خدمها
محبة الكنيسة
وعمق لديهم
مبدأ التعلق
بالوطن الأم
وعمل جاهدا
لجمع شمل اللبنانيين
وتكثيف
تواصلهم مع
عائلاتهم في
لبنان. كما
ساهم مباشرة
في تأسيس
مكاتب
المؤسسة التسعة
في الولايات
المتحدة تحت
تسمية "Project Roots"
وأشرف على
تعيين
الموظفين
والمنسقين
المتطوعين
لديها فكرس
لهذا المشروع
الوقت والمجهود
ولم يتردد
يوما عن تقديم
الدعم
والمشورة. لذلك
تتقدم
المؤسسة من
قداسة الحبر
الأعظم ومن
سينودس
المطارنة
الموارنة
وعلى رأسهم صاحب
الغبطة
والنيافة
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي الكلي
الطوبى بجزيل
الشكر والتقدير
لهذا
الاختيار
المبارك كما
تتقدم من جمعية
المرسلين
اللبنانيين
ومن الجالية
اللبنانية في
غرب الولايات
المتحدة ومن
الكنيسة
المارونية
عامة بأحر
التهاني
وأصدقها،
وتتعهد أن تضع
امكاناتها
البشرية
والمادية
واللوجستية
في عهدة سيادة
المطران
الجديد وتضرع
الى الله أن
يسدد خطاه وأن
يكلل مهمته
الأسقفية بالنجاح
والتألق لما
فيه مصلحة
لبنان
والكنيسة المارونية".
رابطة
النواب
السابقين:
للاقلاع عن
الخطاب المنتشج
وطنية -
عقدت الهيئة
الادارية
ل"رابطة
النواب
السابقين"
اجتماعها
الدوري
اليوم، وأصدرت
إثر ذلك بيانا
دانت فيه
"التفجير
الآثم الذي
استهدف
المدنيين في
الضاحية
الجنوبية"، وأهابت
"بالمسؤولين
اللبنانيين
كافة وجميع
القوى
السياسية
الارتفاع الى
مستوى المسؤولية
في الظروف
الحالية حيث
المخاطر تحيط
بلبنان من
جميع الجهات،
والإقلاع عن
الخطاب
المنتشج الذي
يؤدي الى
إثارة
الغرائز والعواطف،
حفاظا على
استقرار
البلد وحماية
لمصالح أهله". وتوجهت الى
"جميع وسائل
الاعلام
بالتزام
المصلحة
الوطنية
العليا وعدم
تعميم المواقف
المسيئة الى
السلم
الاهلي". وتمنت
"الشفاء
العاجل
لللمصابين"،
داعية الهيئة
العليا
للاغاثة الى
الإسراع في
تعويض المتضررين.
اجتماع
ثلاثي في رأس
الناقورة وسييرا
مرتاح
للالتزام بـ1701
المركزية-
ترأس القائد
العام لقوة "اليونيفيل"
اللواء باولو
سييرا، امس،
اجتماعا
ثلاثيا عاديا
مع كبار ضباط
الجيش
اللبناني
والجيش
الاسرائيلي،
في موقع الامم
المتحدة عند
معبر رأس
الناقورة. وتم
البحث خلال
الاجتماع في
"تطبيق
البنود ذات
الصلة بقرار
مجلس الامن
الرقم 1701،
ومنها الوضع
على طول الخط
الازرق،
والعملية
المستمرة
لوضع علامات
مرئية على طول
هذا الخط
وموضوع
انسحاب الجيش
الاسرائيلي
من شمال الغجر
والخروقات
كافة". واعلن
سييرا "ان
الاجتماع كان
بنّاء، وانا مسرور
لرؤية هذا
الالتزام
القوي لوقف
الاعمال
العدائية،
ولترتيبات
الارتباط
والتنسيق مع
اليونيفيل"،
مشيراً الى
"ان الوضع في
منطقة عمليات
"اليونيفيل"
يستمر هادئا".
وعلمت
"المركزية"
"انه تم خلال
الاجتماع
اثارة موضوع
خطف الرعاة الثلاثة
من شبعا على
ايدي القوات
الاسرائيلية
حيث تشكلت
لجنة من
الجانبين
الدولي
واللبناني
لاستكشاف
المنطقة التي
خطف منها
الرعاة لتقديم
تقرير في هذا
الشأن الى
الجانب
الدولي، كما
نوقشت
الخروقات
الاسرائيلية
للسيادة اللبنانية
والمتمثلة
بالتحليق
المتواصل للطيران
الحربي
الاسرائيلي
في الاجواء
اللبنانية". وجدّد
الجانب
اللبناني
"الطلب من
الجانب الدولي
الضغط على
اسرائيل
للانسحاب من
الشطر الشمالي
لبلدة الغجر
تطبيقا لقرار
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون الذي
طالب مرات عدة
بضرورة
انسحاب
اسرائيل من
هذا الشطر
واعادته الى
لبنان". وابدى
سييرا
ارتياحه
للوضع على
جانبي الخط الازرق،
آملاً
"استمرار
الهدوء في
منطقة عمل اليونيفل
والالتزام
بمضمون
القرار الدولي
1701 ".
لجنـة حوار
بكركي- حزب
الله ركزت على
تعزيز دور
المؤسسات/شهاب:
الخلاف عميق
يتعلق
بالنظرة الى
الوطن ونبحث
عن مساحة
مشتركة
لتدعيم
الدولة
المركزية-
لقاءات دورية
تعقدها لجنة
الحوار بين
بكركي و"حزب
الله"
المستمرة في
عملها منذ نحو
20 عاما كل شهر
تقريبا،
بعيدا من
الاعلام لبحث
المواضيع
الشائكة على
الساحة
اللبنانية،
ولعل اكثرها
حراجة
وحساسية ملف
سلاح حزب الله
الذي اثاره
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
اخيرا من
زاوية وجوب
حصر السلاح
الشرعي بيد
الدولة ومنع
اي سلاح غير
شرعي، ومع ان
عضو المجلس
السياسي في
حزب الله
المسؤول عن
ملف التواصل
غالب ابو زينب
ادرج موقف
الراعي خارج اطار
حزب الله غير
المعني
بالسلاح غير
الشرعي باعتبار
ان سلاحه هو
سلاح مقاوم
فان مصادر مطلعة
اكدت
لـ"المركزية"
ان الراعي لم
يستثن في
موقفه اي فريق
لبناني يملك
السلاح خارج
نطاق المؤسسة
العسكرية،
واكدت ان لقاء
امس الاول
الذي عقد في
الصرح
البطريركي
وضم عضوي لجنة
بكركي
المطران سمير
مظلوم وحارث
شهاب، وعن حزب
الله ابو زينب
ومصطفى الحاج
علي، عرض لكل هذه
المواضيع
بصراحة تامة
وشفافية
مطلقة وركز
على دور
الدولة ووجوب
تعزيزها
خصوصا رئاسة
الجمهورية
وقيادة الجيش.
وفي هذا
السياق، قال
شهاب
لـ"المركزية":
" هناك جو من
الانقسام
الحاد في
البلد حول
أمور سياسية
تتعدى الخلاف
حول تقاسم
المواقع
وموضع المؤسسات
والانتخابات،
فالخلاف اعمق
من ذلك بكثير
ويتعلق
بالنظرة الى
الوطن الذي
اصبح يعتبره
كثير من الفئات
السياسية انه
وطن
المستحيل،
وهذا امر يشكل
خطورة كبيرة
على
المستقبل.ولاحظنا
خلال الاجتماع
ان ثمة رغبة
في ايجاد
ارضية مشتركة
تساعد لبنان
على تخطي
القطوع
الكبير الذي
يمر به بأقل
قدر ممكن من
الخسائر". وأكد
ان بكركي
متمسكة
بضرورة تفعيل
المؤسسات
وقيامها وفي
طليعتها
الحكومة التي
تعتبر عنصرا
اساسيا، كما
ان هناك
اصرارا من
قبلنا على
ضرورة تسهيل
مهمة رئيس
الحكومة
المكلف تمام
سلام حتى تقوم
هذه المؤسسة
التي ستواجه
مصاعب كثيرة
لا تتعلق فقط
بخيارات
اساسية للبلد
ولكن في حياة
المواطن
اليومية الذي
يئن تحت وطأة
المشاكل التي
يعاني منها". ولفت
الى ان
البطريرك
الراعي صاحب
شعار "شركة
ومحبة"، يرغب
في اعطاء هذا
الشعار بعدا
تطبيقيا،
باعتبار ان
الشركة لا
تقوم في ظل
غياب الحوار
الجدي، ونقول
لمن يوجه لنا
اللوم ان كل الأمور
المطروحة في
الاعلام يجري
بحثها في جلسات
الحوار مع حزب
الله". وقال:
"واجبنا
السعي في غض
النظر عن
النتيجة، فلا
سبب يحول او
يفرض علينا
وقف الحوار،
والوصول الى
نتيجة ليس
مستحيلا ".
واشار الى ان
صرخة
البطريرك
الراعي صرخة
امل ورجاء في
الوقت نفسه،
ودعوة الى
ضرورة
التعالي عن
صغائر الامور
ومعالجتها
كما يجب وعلى
مستوى
المسؤولية،
فكلما اتسعت
دائرة
التفاهم كلما
ضاقت رقعة
الخلافات". اضاف
"بغض النظر عن
عمق
الخلافات،
المهم البحث
عن مساحة
مشتركة
لايجاد طريقة
لتدعيم مؤسسات
الدولة التي
تبقى في نظرنا
الملاذ الاخير
للمواطن،
وخارجها لا
خلاص لنا".
فالدولة التي
نتمسك بها هي
التي يعبّر
عنها المسؤولون
وفي طليعتهم
رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
النواب ورئيس
الحكومة".
متمسكون
بعدم مشاركة
"حزب الله" في
الحكومة"/فتفت:
"التشكيل" حل
جـــدي قبل 16
الجاري
المركزية- اكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت اننا
"متمسكون
برفض مشاركة
الحزبيين في
الحكومة
الجديدة"،
كاشفاً ان
"رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة
ابلغ الرئيس
المكلّف تمام
سلام في
لقائهما امس
الاصرار على
عدم تمثيل
الحزبيين في
الحكومة،
ورفض تغطية مشاركة
"حزب الله" في
الحرب في
سوريا". وقال
لـ
"المركزية" "
تنازلنا عن
مشاركتنا في
الحكومة مقابل
عدم مشاركة
فريق "8 آذار"
لاننا جرّبنا حكومة
الوحدة
الوطنية التي
ضمّت فريقي "8
و14 آذار"
وفشلت"،
مشيراً الى
"إمكانية
تشكيل الحكومة
في اقرب وقت
اذا حزم رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
والرئيس سلام
امرهما وشكّلا
حكومة على
صورتهما
ومثالهما،
فهذه مسؤوليتهما".
اضاف " جرّبنا
حكومة الوحدة
الوطنية
وفشلت، كما
جرّبنا حكومة
من لون واحد
فشلت ايضا،
لذلك يجب
تشكيل حكومة
لا تضمّ قوى "8
و14 آذار" كي نُحدث
جديداً في
البلد". وعن
حديث الرئيس
نبيه بري عن
فرط عقد فريق
"8 آذار"،
اعتبر فتفت
انها "مسرحية
كي يحصلوا على
الثلث
المعطّل في
الحكومة من
دون تسميته
ثلثاً معطّلاً"،
مذكراً بان
"رئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون اكد بانه
مع تحالف استراتيجي
مع "حزب
الله"، وهذا
معناه انه اذا
قرر الحزب
الاستقالة من
الحكومة
سيخضع عون لذلك".
الى ذلك، اوضح
فتفت ان "إحد
الحلول الجدّية
المطروحة
لمسألة
الجلسات
التشريعية المقرر
عقدها بدءاً
من 16 الجاري
تأليف حكومة، لان
ذلك من شأنه
منع الخلاف في
تفسير
الدستور"،
لافتاً الى ان
"الظروف
الاستثنائية
تُحتّم
التشريع
الاستثنائي
لا العادي".
ايالون:
حوادث مصر
وسوريا
ولبنان
مسيرات تاريخية
لن تنتهي
المركزية-
اعتبر وزير
الدفاع
الاسرائيلي
موشيه ايالون
بان الحوادث
في مصر وسوريا
ولبنان يمكن
اعتبارها
مسيرات
تاريخية لن
تنتهي في الفترة
القريبة. واضاف
في كلمة امام
مشاركين في
ندوة عقدت في
جامعة تل ابيب
ان حال عدم
الاستقرار في
مصر تستوجب
التحلي
باليقظة ليس من
جانب اجهزة
الاستخبارات
فقط وانما من
جانب قوات جيش
الدفاع
بكاملها
والمستوى
السياسي ايضا.
وفي شأن
مستقبل عملية
السلام مع
الفلسطينيين
لمح ايالون
الى انه يجب
علينا ان نعرف
كيف نعيش في
واقع تتخلله
قضايا لا حلول
لها.
الوطن": قتلى
من "حزب الله"
في تفجير
الضاحية
المركزية-
نقلت صحيفة
"الوطن"
السعودية عن مصدر
عسكري أن
"الانفجار
الذي وقع في
مرأب للسيارات
قرب مركز
تعاوني يعرف
باسم مركز
التعاون
الإسلامي في
منطقة بئر
العبد، أدى
الى سقوط عدد
من القتلى
والجرحى، حيث
تحفظ "حزب
الله" على
أسماء القتلى
بعد منع وسائل
الإعلام من
دخول
المنطقة".وعزت
المصادر
"أسباب وقوع الانفجار
بدخول "حزب
الله" للقتال
في سوريا الى
جانب نظام
بشار الأسد".
"الرياض":
تفجيرات
الضاحية تؤشر
الى جهات على
خلاف أو عداء
مع "حزب الله"
المركزية-
اشارت صحيفة
"الرياض"
السعودية الى
ان "تفجيرات
الضاحية
الجنوبية في
بيروت ستشير
أصابعها
للعديد من
الجهات، أغلبها
على خلاف أو
عداء مع "حزب
الله" الذي دخل
معارك تفوق
قدراته
المادية
والعسكرية،
لولا أن
الروافد
الكبيرة تأتي
من إيران،
وكانت من
سوريا في جعله
رأس الحربة في
أي أزمة"، لافتة
إلى ان "لبنان
مفتوح على
المفاجآتـ
فما حصل يمكن
أن تكون
إسرائيل
ضالعة فيه
لأنها تدرك أن
الاحتقان
القائم بين
سنته وشيعته
قابل للاحتراب
في أي لحظة،
وهذا يوفر لها
غطاءً كبيراً
بأن يتحول حزب
الله خصماً
للمكوّن
اللبناني ما
يجعله يستنزف
قوته ما بين
الداخل وسوريا،
وهي فائدة
مزدوجة لها ما
دام "الفخار
يكسر بعضه"
لكن هناك
عناصر قد تكون
السبب، وهي لا
تقل صداماً
معه دينياً،
وأمنياً". وأشارت
الصحيفة إلى
ان "مجريات
المعارك السورية
التي تورط
فيها "حزب
الله"، تجبر
أي فصيل يحارب
السلطة أن
يقوم بهذا
الفعل
انتقاماً منه
لدخوله معركة
طائفية التقت
عندها مصالح إيران
مع علويي
سوريا وحزب
الله، ثم إن
سنة لبنان
الذين كانوا
في تعاطيهم مع
أي مواقف
ساخنة يستخدمون
دبلوماسية
الهروب من
الأحداث أو
خلق توافق مع
جميع الجهات،
ونتيجة تهميش
مناطقهم أسوة
بما كانت عليه
مناطق الشيعة
من فقر
وانعدام لأي
بنية أساسية
أو تحسين
لظروفهم،
بدأت فئات تجد
أن الأمور
تغيرت وأن
المكاسب في
لبنان لا
تتحقق إلاّ
بقوة النفوذ
العسكري،
خصوصا بعد
تجربة حزب
الله لتأتي
القضية
السورية أحد عوامل
التحدي، بعد
المناوشات مع
علويي لبنان،
ثم دخول شيعته
طرفاً في خلق
واقع جديد
يضعف موقع
السنّة من أي
نفوذ لهم حتى
داخل مناطقهم".
تنازلات
الثنائي
الشيعي حاجة
حكومية ام قراءة
في انفجار
الضاحية؟
14 آذار لن
تتراجع عن
مطلب حكومة من
دون حزب الله
خيوط امنية في
تفجير بئر
العبد واصابع
الاتهام نحو
"الاصولية"
المركزية- هل
يدفع انفجار
بئر العبد
الوضع السياسي
في اتجاه خرق
جدار الازمة
الحكومية على
قاعدة "رب
ضارة نافعة"
ام إن اصحاب
نظرية "لا
حكومة قبل
انقشاع
الضباب
الناتج عن الازمة
السورية"
سيثبتون وجهة
نظرهم قولا
وفعلا؟ فالمواقف
التي اعقبت
انفجار
الضاحية الذي
وجه رسالة
يعتقد بعض
المراقبين
السياسيين انها
قد تكون
الاولى في
سياق مسلسل
رسائل امنية
توجه الى حزب
الله على
خلفية
المشاركة في
معركة
القصير، دفعت
بالمراهنين
على تشكيل الحكومة
سريعا الى
تعزيز
مواقفهم
خصوصا في استنادهم
الى كلام رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في لقاء
الاربعاء
النيابي اذ
اكد امام
النواب الذين
غاب عنهم
اليوم ايضا
فريق التيار
الوطني الحر
باستثناء
النائب ناجي
غاريوس، وجوب
الاسراع في
التشكيل في ظل
ما تشهده
البلاد من ظروف
دقيقة وخطيرة
واشارته الى
تسهيل عملية
التأليف
لولادة
الحكومة في
اقرب وقت،
بعدما كان
اعلن في
تصريحات
اعلامية سقوط
الثلث المعطل
وعدم تمسك
الثنائي
الشيعي به
وحصر التفاوض على
الحصة
الشيعية
بحركة "امل"
و"حزب الله"
في شكل منفصل
عن النائب
ميشال عون.
نقلة نوعية:
وقرأت مصادر
سياسية مطلعة
في مواقف
الرئيس بري
التي اطلقها
مباشرة بعد
انفجار
الضاحية نقلة
نوعة تستوجب
ترجمة فورية
لولوج ملف
التشكيل
عمليا خصوصا
اذا ما واكبها
العماد عون
بخفض منسوب
الشروط
والمطالب
بحيث تتوافر
انذاك ظروف
التشكيل
بنسبة 90 في
المئة. وقالت
المصادر ان
حركة بري
مبنية على
قراءة سياسية
معمقة للواقعين
الامني
والسياسي في
لبنان
والمنطقة
ترتكز الى
وجوب الافادة
من الظرف
والانخراط في
الحكومة التي
تكسب حزب الله
الغطاء الشرعي
في وقت يشكل
هذا الغطاء
حاجة ملحة بعد
الانخراط في
الصراع
السوري. واعتبرت
ان بري الذي
"طفح كيله" من
ممارسات حليف
حليفه يسعى
بمواقفه
الجديدة الى
عزل الشيعة عن
تعنت العماد
عون وتركه
يفاوض آحاديا
مع الفريق
الآخر. اضف
الى انه يسعى
الى فتح صفحة
جديدة مع
الرئيس المكلف
تمام سلام من
شأنها اعادة
احياء دور المجلس
النيابي شبه
المعطل في ضوء
الخلاف الدستوري
حول امكان
التشريع في ظل
حكومة تصريف اعمال
بما يعبد طريق
تأمين نصاب
جلسة 16 الجاري وتمرير
التمديد
للقادة
الامنيين
وتنفيس الاحتقان
في الشارع
الاسلامي. الا
ان المصادر اكدت
ان مواقف بري
المعروف
بحنكته
وامتلاك بوصلة
المخارج لكل
الازمات، لم
تخلُ من بعض
السهام
الموجهة الى
عون وتحديدا
الى الوزير
جبران باسيل
من خلال حديثه
عن سقوط نظرية
الثلث المعطل.
تصلب 14 اذار:
الا ان خفض
سقف مطالب
الثنائي الشيعي
لا يعني
بالضرورة ان
التشكيل بات
"في اليد" ذلك
ان قوى 14 اذار
ما زالت مصرة
على موقفها
القاضي بعدم
مشاركة حزب
الله في الحكومة
وهو الموقف
الذي ابلغه
الرئيس فؤاد
السنيورة الى
الرئيس سلام
في لقائهما
امس بحسب ما
اعلن النائب
احمد فتفت
لـ"المركزية"
واوضح ان هذه
القوى تنازلت
عن مشاركتها
في الحكومة
مقابل عدم
مشاركة فريق 8
اذار "لاننا
جربنا حكومة
الوحدة
الوطنية
وفشلت،
واختبرنا حكومة
اللون الواحد
التي فشلت
ايضا، بما بات
يوجب تشكيل
حكومة لا تضم
الفريقين
بهدف احداث
جديد على
مستوى العمل
الحكومي.
وادرج فتفت مواقف
بري في اطار
مسرحية
تلعبها قوى 8
اذار للحصول
على مطلب
الثلث المعطل.
بداية
المسلسل: وفي
انتظار احداث
خرق نوعي في الملف
الحكومي، بقي
انفجار
الضاحية محور
الاهتمامات
والقراءات
السياسية وسط
ارتفاع منسوب
القلق من
امكان ان يكون
الاستهداف
الاول للمربع
الامني للحزب
بداية مسلسل
استهدافات
يرتقي تدريجا
في النوعية
والكمية،
بعدما تبين ان
هالة الحزب اصيبت
في الصميم
باختراقه
امنيا، خصوصا
في ظل معلومات
تحدثت عن ان
الجهات
الامنية
الرسمية كانت
على بينة من
امكان
استهداف
الحزب بعد سيل
التهديدات
الواردة من
اكثر من جهة
على خلفية
معركة القصير
والحديث عن
دخول سيارات
مفخخة الى
لبنان لم تحدد
وجهتها.
وفي وقت
استعادت
منطقة بئر
العبد هدوءا
نسبيا بعد
انفجار الامس
الذي خلف
اضرارا مادية
جسيمة نسبة
لحجم العبوة
البالغ 35 كلغ،
نسج اكثر من
سيناريو عن
الهدف
والمستهدف،
ونفت مصادر امنية
المعلومات
التي ترددت عن
ان الانفجار وقع
بعد 5 دقائق
على مغادرة
قيادي من حزب
الله مرآب
مركز التعاون
الاسلامي،
واشارت الى
توافر خيوط لدى
الاجهزة
الامنية يمكن
التأسيس
عليها، متحدثة
عن معلومات
قريبة عن
الواقع تتصل
بجهات اصولية
قد تكون ضالعة
في التفجير. حزب
الله – بكركي:
في غضون ذلك،
اكدت مصادر
مطلعة
لـ"المركزية"
ان اجتماع
لجنة حوار
بكركي – حزب
الله امس
الاول، وضع كل
الملفات
المتصلة
بالواقع اللبناني
الداخلي على
طاولة النقاش
بما فيها سلاح
حزب الله
ومواقف
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
من السلاح غير
الشرعي،
وقالت ان هذا
الحوار بما
يتخلله من نقاش
معمق يهدف الى
الوصول الى
قواسم مشتركة،
يركز على
ضرورة تعزيز
مؤسسات
الدولة وتحديدا
رئاسة
الجمهورية
وقيادة الجيش
برموزها الاساسية.
تفجير بئر
العبد:
الضاحية
مقابل حمص؟
علي الأمين/البلد
ربما لم يكن
مفاجئا ذاك
الانفجار
الذي وقع في بئر
العبد أمس.
ثمة تحذيرات
امنية جرى
تداولها بين
المسؤولين
وفي الاعلام
من حوادث
امنية
وتفجيرات
متنقلة بين المناطق
اللبنانية
ومنها
الضاحية
الجنوبية لبيروت.
ومنذ برز موقف
حزب الله
المؤيد
للنظام السوري،
بدأ الحديث عن
احتمال
استهداف مناطق
نفوذ حزب الله
من قبل جهات
في معسكر
الثورة
السورية. فهل
هذا الانفجار
هو رسالة ردّ
في هذا
السياق؟ حزب
الله هو
الاقدر على
فهم هذه
الرسالة الموجهة
اليه، في
منطقة طالما
كانت في في
قلب دائرته
الامنية
الأهمّ. وقبل
انهاء
تحقيقاته في طبيعة
الانفجار
وتقنياته
ونوعية ما
استخدم في
اعداده،
ستكون قيادة
حزب الله قد
توصلت الى
مضمون
الرسالة
ومبتغاها
وتعرفت إلى
المرسل. ليس
في التفجير
بصمات
انتحاريين. لم
تكن غايته قتل
اكبر عدد من
المواطنين،
إذ صمّم في
مرآب
للسيارات.
هدفه الترويع
واحداث خسائر
مادية: 53
أصيبوا بجروح
طفيفة، بسبب
تناثر الزجاج
من الابنية
المحيطة في
معظم الحالات.
الانفجار
احدث حالة رعب
وخوف، واذا
كان المقصود
احداث هذا
الخوف فقد نجح
مرسلوها. ففي
منطقة
جغرافية
محدودة
المساحة،
فيها مئات
الآلاف من
السكان، شعر
امس معظمهم أن
خطرا
استثنائيا
بات يلامسهم
ويكمن لاطفالهم
وابنائهم. وما
حالة
الانفعال
والغضب، التي
عبر عنها بعض
المتضررين
المباشرين
وبعض مراهقي
الشوارع امام
عدسات
الكاميرات
والصحافيين،
إلا نتيجة قلق
من انتقال
مسلسل التفجيرات
الذي خبره
اللبنانيون
وذاقوا مآسيه
في زمن الحرب
الاهلية. الرسالة
لم يكن يقصد
منها القتل
هذه المرة. بل
في السياسة هي
موجهة الى حزب
الله، لانها
منطقة نفوذه،
وصاحب السلطة
فيها والآمر
الناهي في
مصيرها
واهلها. ربما
هو انذار
اولي، فيه
الكثير من
الذكاء
والاحتراف.
ربما هي عملية
استباقية،
والارجح انها
ترتبط
بالتطورات
السورية
العسكرية.
تنظيم "القاعدة"
ليس بالطبع
وراء هذا
الاسلوب من
العمليات.
فالقاعدة
وجبهة النصرة
غالبا ما
تعتمدان نموذج
العمليات
الانتحارية،
التي اما
تستهدف قيادات
معينة، واما
توجه رسائل
دموية صادمة ومباغتة.
تورط حزب الله
كثيرا في
سورية، وهو
يتوقع ان تتحول
الضاحية، كما
الاراضي
السورية، في
مرحة لاحقة،
الى مساحة
قتال واحدة.
وكما ان سورية
هي ارض جهاد
لحزب الله،
فمن الطبيعي ان
تصير مناطق
نفوذ حزب الله
اهدافا
لخصومه السوريين.
وكلما قاتل
حزب الله على
الاراضي
السورية دعما
للنظام، فهو
سيتوقع ردود
فعل قد يكون
هذا التفجير
احد اشكالها.
لن يتبنّى احد
المسؤولية عن
تفجير بئر
العبد. لكن
حزب الله،
الذي يعرف ما
يقوم به في
سورية من دعم
وادارة قتال،
فهم أنّ معركة
حمص التي
يستعد النظام
السوري بدعم
من حزب الله
لحسمها
عسكريا، لن
تكون الضاحية
بمنأى عنها.
وتحديدا لأن
صرخة المعارضين
السوريين
تعلو في حمص
من ضيق الحصار
العسكري الذي
ينفذه
النظام، فيما
المجموعات
القتالية
ووحدات
الاقتحام هي
من اختصاص حزب
الله. تماما
كما جرى في
مدينة القصير:
جيش النظام
تقوم وظيفته
على التدمير
بالطائرات
والمدفعية،
فيما مقاتلو
حزب الله
يشكلون القوة
الضاربة في
الأمام. تفجير
بئر العبد
رسالة تقول
إنّ الضاحية
جزء من معركة
حمص: الضاحية
مقابل حمص.
وربما قد
ترتفع النبرة
أكثر: الضاحية
مقابل سورية.
الأمير بندر
في الضاحية
ابراهيم
الأمين/الأخبار
التحقيقات
الجارية في
شأن تفجير بئر
العبد ستصل
الى نتائج
واضحة، سواء
قرر المجرم
الكشف عن
هويته
تلقائياً، او
نجح المحققون
في الوصول
اليه سريعا.
وربما، تفرض
الحكمة في
حالة توتر
كالتي يعيشها
لبنان،
انتظار
النتائج قبل
توجيه
الاتهام لهذا
الفريق او
ذاك. هذه
الفرضية
صحيحة مئة في
المئة. وصحيح
ايضا، أن
اطلاق التهم،
يعني
الاستجابة
لأحد اهداف القتلة
الذين يبحثون
عن ما بعد
التفجير، لكي يختاروا
النقطة
التالية،
ولكي يقرروا
ما اذا كانت
هذه الجريمة
كافية لتحقيق
اهدافهم ام ان
الامر يحتاج
الى اكثر. وقد
يعتقد هؤلاء
ان الامر
يحتاج الى
جرائم ترتكب
في مكان آخر،
بغية رسم مشهد
التقاذف
بالسيارات المفخخة
والعبوات بين
المتنازعين.
هل يعني ذلك
ان الكلام يجب
ان ينتهي عند
هذا الحد؟ بالتأكيد
لا، لأن منطق
الامور
والمعطيات
والتقديرات
السياسية
والامنية
والحسابات،
كلها قادت قبل
وقت غير قصير
الى تقدير
خلاصته، ان
جهة ما، ليست
مجهولة
الهوية
تماماً، بدأت
تعد لتنفيذ
سلسلة من
الجرائم في
لبنان. وان
المناطق
الخاضعة
لنفوذ حزب
الله،
السياسي والشعبي
والعسكري
والامني،
ستكون هدفاً
مباشراً. التقدير
نفسه، لم يكن
قادراً على
رسم سيناريو نهائي
لموجة الجنون
هذه، لكنه كان
يضع في الحسبان،
وبشكل واضح لا
لبس فيه، ان
تفجيراً كالذي
وقع امس في
بئر العبد في
طريقه الى
التنفيذ. هذا
التقدير،
توافر ليس فقط
للمقاومة، بل
للآخرين في
البلاد. ولبعض
من لا يعترض
على جنون
كهذا،
اعتقادا منه
بأن «عقاباً
عاماً سيردع حزب
الله داخليا
وخارجيا».
والفرق بين
سلوك الطرفين،
هو أن حزب
الله باشر،
ومنذ اشهر،
سلسلة من
الاجراءات
غير الواضحة
تماما،
تستهدف عمليات
مسح شبه يومية
لأمكنة
كثيرة، من بينها
أحياء في
الضاحية،
وخطوات
وقائية هدفها
تعطيل محاولة
التنفيذ، او
عرقلة عملية
التنفيذ، او
التخفيف من
الخسائر
المرتقبة
لهذه الجريمة.
لكن العاقل
يعرف انه ليس
بمقدور احد اعلان
قدرته على منع
حصول هذا
الامر. لماذا؟
اولاً، لم
يهرب حزب الله
من مسؤوليته
عن دفع أثمان
باهظة لموقفه
من الازمة
السورية. ووصل
الامر حتى
اعلان امينه
العام السيد
حسن نصرالله،
في خطابه
الاخير، ان
الحسابات
تأخذ في الاعتبار
ردود الفعل
على دوره
العسكري
المباشر في
سوريا، او على
دوره المركزي
في المقاومة وعلى
دوره المانع
لعودة
السيطرة
الاميركية على
لبنان.
وبالتالي،
فإن حزب الله
كان يعي تماماً
ان جهات عربية
ودولية، وحتى
لبنانية،
ستدعم
بالمعلومات
والتقنيات
والادوات
والبشر أعمال
عنف من هذا
القبيل.
وعندما يفتح
المزاد على
اجرام ضد حزب
الله، سيكثر
الزبائن،
وستكون
اسرائيل في
مقدم من يمد
يد العون لمن
يريد ضرب ألد
اعدائها. فكيف
الحال اذا كان
من يتطوع لارتكاب
هذه الجريمة،
يمكن لعمله ان
يقدم خدمة
اضافية
لاسرائيل،
تتمثل في
اشغال المقاومة
بخصوم غيرها؟ لندع
جانبا كل
بيانات
الادانة التي
صدرت من هذا
الفريق او
ذاك. ولندقق
في ردود الفعل
الحقيقية،
سواء تلك التي
وردت بين
السطور، او
قيلت صراحة في
غرف مغلقة، او
تولى صبية
التعبير عنها
في الشارع.
وهذه الردود، تعني
ان في لبنان
فريقا يعاون
اعداء
المقاومة على
التعرض لها،
وهذا الفريق
يبدو ان جنونه
بلا حدود. اذ
هو يقدم، عن
سابق اصرار
وتصميم، ليس
على معاقبة
جسم المقاومة
المباشر، بل
جمهورها
اللصيق.
التمهيد
للجريمة
يعتقد هذا
الفريق،
ساذجا، انه
طالما تعذرت اصابة
الحزب او
المقاومة
مباشرة، او
طالما انه من
الصعب مواجهة
الحزب
والمقاومة
مباشرة، فلماذا
لا يتم اللجوء
الى لعبة
الغدر، والى لعبة
الجنون
المفتوح،
وذلك من خلال
عدة امور:
اولا: اعتماد
وتيرة
تصاعدية من
خطاب التحريض
على الحزب
واعتباره
مصدر خطر على
جمهوره وعلى
باقي اللبنانيين.
وادارة اكبر
آلة للكذب
والفبركة، بهدف
اعتبار سلاح
المقاومة
موجهاً الى
اهل لبنان لا
الى اعدائه.
والسعي الى
زرع صورة نمطية
عن الحزب،
باعتباره جهة
ارهابية
مسؤولة عن جرائم
الاغتيال وعن
التسلط على
البلاد والعباد.
وصولا الى حد
اعتبار
المقاومة جهة
معادية تقوم
بدور المحتل
للارض
والغاصب
للحقوق والمصادر
لحرية الناس.
ثانيا: ارفاق
هذه الحملة
بحملة سعار
مذهبية غير
مسبوقة،
هدفها قطع اي
نوع من
التواصل الاجتماعي
والسياسي
والثقافي والشخصي
بين السنة
والشيعة، ولا
بأس عند اصحاب
هذا العقل
المجنون من
استخدام كل
شيء لتحقيق
هذا الهدف، من
المساجد
والمؤسسات
الدينية الى
المؤسسات
الرسمية
والسياسية،
الى وسائل
الاعلام
والاندية
والجمعيات
الاهلية، ورفع
مستوى
القطيعة الى
حد وضع قوائم
بأسماء متاجر
تجري الدعوة
لمقاطعتها
فقط لأن
اصحابها من الشيعة.
ثالثا: عدم
توقف هذا
الفريق عن
استجداء
الخارج
للمساعدة على
ضرب الحزب
والمقاومة.
وبعد خيانة
العام 2006، لم
يعد يخجل هذا
الفريق
باللجوء الى
اي شيطان في
الدنيا ما دام
يساعد في هذه
المهمة، وصار
عاديا طلب دعم
الغرب
واسرائيل وكل
جماعات
التكفير
والعصابات على
انواعها،
والتورط في
لعبة تعزيز
مناخ التفلت
والفوضى الذي
يزيد من خصوبة
المجموعات الفوضوية
والارهابية
لاستخدامها
حيث يجب. والذهاب
الى ابعد من
ذلك، بأن
يتحول هذا
الفريق الى
مجموعة
مخبرين عند
عواصم خارجية
وعند اجهزة استخبارات
يقدمون
المعلومات
ويفبركون
الحكايات،
وليس مهماً ما
يقال، لكن
المهم لهؤلاء هو
أن تؤدي
اخبارهم الى
معاقبة الحزب
والمقاومة
وجمهورها في
كل بقاع
الارض.
تغطية
الجريمة
لكن ما هو
أبشع من كل ما
سبق، مسارعة
القوى المتنازعة
للمقاومة الى
تبرير
الجريمة.
ومثلما لم
يكتف هؤلاء
بتحميل
المقاومة
مسؤولية جريمة
عبرا ضد ابناء
صيدا والجنوب
والجيش اللبناني،
ها هم، الآن،
يقدمون
التبريرات
للمجرم الذي
زرع عبوة
الضاحية،
ويسعون الى
الحصاد، هكذا
هي حالهم
اصلا: مجموعة
من اللقطاء
الذين يعيشون
على فتات
الآخرين. وهم
الآن يريدون
تغطية
المجرم،
ويبررون له
جريمته،
ويشجعونه على المزيد
«طالما» ان
المقاومة لم
تقدم التنازل
المطلوب
لبنانيا
واقليميا. المخيف
في الامر أن
الجانب
اللبناني من
هذا الفريق
فقد كل احساس
بالمسؤولية،
وصار همه ليس
الحفاظ على ما
يعتقد انه
مغانم حكم او
نفوذ بين
الناس، بل همه
الحفاظ على
رعاية الخارج
له، همه ألا
يرفع الغرب
الغطاء عنه،
وهمه الا
يتهمه اسياده
بالفشل في
تنفيذ المهمة
للمرة الالف.
وهذا يقود الى
توقع الاعظم
من هؤلاء!
التجربة
والردع
في هذه
الاجواء، من
المفيد
العودة الى
يوم 8 آذار 1985،
حين وقع
انفجار ضخم في
شارع بئر العبد
الرئيسي. كانت
العبوة
الناسفة
تستهدف المرجع
الراحل السيد
محمد حسين فضل
الله. لكن نحو 90
مواطناً من
سكان المنطقة
استشهدوا. بعد
وقت غير قصير،
توصلت
التحقيقات
إلى تحديد مرتكبي
المجزرة. هم
مجموعة من
اللبنانيين
المرتبطين
مباشرة
بوكالة
الاستخبارات
المركزية الأميركية.
وبعد سنوات،
ظهر جزء آخر
من الحقيقة في
كتاب للمحقق
الصحافي
الأميركي
الشهير بوب
ودوورد
(الصحافي الذي
كشف فضيحة
ووتر غيت). في
كتابه (The Veil)،
يكشف ودوورد
الكثير من
أسرار
الاستخبارات المركزية
عندما كان
يرأسها وليام
كايسي بين عامي1981
و1987. ومن تلك
الأسرار ما
يرتبط بمجزرة
بئر العبد.
يروي الكاتب
الأميركي كيف
حصلت السي أي
إيه على تمويل
لعدد من
عملياتها في
تلك الفترة من
المملكة السعودية،
وبتعليمات من
الملك فهد.
وكان صلة الوصل
بين النظام
السعودي
والاستخبارات
الأميركية في
ذلك الحين
سفير الملك في
واشنطن، بندر
بن سلطان
(مدير
الاستخبارات
السعودية حالياً)،
الذي حوّل
مبلغ 3 ملايين
دولار إلى حساب
مصرفي سري في
سويسرا
لتمويل
العملية بعد الاتفاق
عليها بين
الطرفين.
ولمّا فشلت
العملية في
اغتيال فضل
الله، أصيب
بندر بمغص في
معدته. امس
وقعت جريمة
جديدة لا تبعد
سوى عشرات
الأمتار عن
تلك التي
نُفّذت قبل 28
عاماً. وحزب
الله عوّد
الأعداء على
انه يعمل
لمنعهم من القيام
بالجريمة او
منعهم عن
تكرارها. وفي
العلم
العسكري
والامني،
يسمى هذا
النوع من العمل
بالردع. وعلى
من قرروا
وخططوا
وشاركوا في جريمة
امس، أن
يتحسسوا
رقابهم،
اينما ذهبوا
في ارض الله
الواسعة!
اذا جلب "حزب
الله" للبنان
منذ العام 2000؟
فارس خشّان/يقال
نت
بعد 13 عاما على
الإنسحاب
الإسرائيلي
من لبنان ومن
عجز النظام
السوري عن
إقناع الغرب
بثني إسرائيل
عن ذلك(مثال
على ذلك/
تصريح فاروق
الشرع، بعد
لقاء جاك
شيراك، في
باريس)، ماذا جلب
"حزب الله"
على لبنان؟
لا ضرورة
للغوص في
التفاصيل
الصغيرة. تكفي
جولة سريعة
على الأبرز:
- تنفيذ جرائم
اغتيال، وفق
اتهام وشبهات
المحكمة
الخاصة
بلبنان، في
ملفات رفيق
الحريري، مروان
حماده، جورج
حاوي والياس
المر!
- الوقوف في
وجه حركة
الشعب
اللبناني
السيادية بإعلان
معارضته
للجماهير
التي انتفضت
على إثر
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
وقسم البلد الى
ساحتين
متصارعتين!
- توفير تبرير
لحرب تدميرية
إسرائيلية
على البلاد في
العام 2006،
وإعادة
إسرائيل الى
الداخل اللبناني،
وتوسيع رقعة
احتلالها
بحيث سيطرت
كليا على بلدة
الغجر، في ظل
تبريد نهائي
لجبهة مزارع
شبعا!
- إدخال
السلاح الى
اللعبة
السياسية،
الأمر الذي
أنتج غزوة 7
أيار 2008 وحركة
القمصان
السود الإنقلابية
وزرع خلايا
مسلحة في كل
منطقة من لبنان،
تحت مسمى "
سرايا
المقاومة"!
- توريط لبنان
في ملفات
إرهابية في
أكثر من منطقة
في أميركا
واوروبا
والعالم
العربي!
- ربط لبنان
بالملف
الإيراني!
- بث روح
التفرقة بين
الشرائح
الطائفية
اللبنانية،
من خلال
انغماس "حزب
الله" ، بفعل
طبيعته، في
المذهبية!
- الإساءة
لعلاقات
لبنان مع دول
العمق الإستراتيجي
الإقتصادي،(
الخليج
العربي) الأمر
الذي تسبب بتراجع
إقتصادي
هائل، وصل هذه
السنة الى
ذروته التدميرية!
- جذب عوامل
التدمير الى
لبنان، من
خلال الدخول
في الحرب على
الثورة
السورية
لمصلحة النظام!
- إنهاء ثقة
اللبنانيين
بدولتهم،
وإعادة لبنان
الى عصور
الظلام!
- دفع فئة
واسعة من
اللبنانيين
الى الإعتقاد
بأن لا حلّ
يرتجى إلا
باللجوء الى
العنف المضاد
وإلى البندقية
لخلق
الحنايات
للكيانات
الطائفية!
- إدخال لبنان
في حرب مع
المملكة
العربية السعودية،
من خلال اتهام
"حزب الله"
للمملكة بتفجير
بئر العبد!
ولا يمكن
إدراك
الخسائر التي
ألحقها "حزب
الله"
بلبنان، من
دون تخيّل لبنان،
لو كان "حزب
الله" فعلا،
مجرد مقاومة
لإسرائيل. لو
حصل ذلك،
لكانت الأمور
كالآتي:
- النظام
السوري أُخرج
نهائيا من
الداخل اللبناني!
- الحكومات
تنشأ
ديموقراطيا،
وتسقط
ديموقراطيا!
- مجلس نيابي
قادر على
التشريع
الحقيقي وعلى
المساءلة
الحقيقية!
- المؤسسات لا
تعاني من فراغ
واقعي أو
مقنّع، ولا
حاجة الى أي أنواع
من أنواع
الترقيع
المؤسساتي!
- قانون
انتخابي
عصري، لا
يعيقه الخوف
من تأثير
السلاح!
- حياة
إقتصادية
نشطة، تستفيد
من ميزات
لبنان التفاضلية،
في زمن عربي
مضطرب بل بل
متفجر!
- وضعية
سياحية غير
مسبوقة، في ظل
بلد يشكل واحة
أمان في محيط
يهتز!
- وفرة في
الإستثمارات،
تتيح للشباب
اللبناني ليس
إيجاد فرص عمل
فحسب، بل ترفع
من مستوى المعيشة
والحياة
الإجتماعية! لكن
"حزب الله"،
بما يملك من
قدرة " إزعاج"
فتح على لبنان
باب الجحيم! ليس
المهم أن تقول
" فدا إجر
السيّد".
المهم أن تفكر
بما حرمتك
منه، وأنت
اللبناني
المنتمي الى
قناعات
متنوّعة، "
إجر " السيّد!
الخوف على
لبنان
رندة تقي
الدين/الحياة
التفجير
الإجرامي
الذي وقع امس
في الضاحية الجنوبية
من بيروت
يتطلب يقظة
وطنية ملحة من
جميع الأطراف
السياسية في
هذا البلد
لإنقاذه من
تداعيات الوضع
الكارثي في
سورية ونقل
الصراع
القائم بين النظام
السوري مع
شعبه إلى
لبنان. فالخطأ
الأكبر هو
استمرار «حزب
الله» في
المشاركة في
القتال على
الأرض
السورية،
لأنه يأتي
بالبلاء إلى
لبنان ويزيد
تفاقم التوتر
الطائفي
السني الشيعي
الذي يزداد
خطراً كل يوم.
زوار لبنان
الأجانب
يقولون لا أحد
يريد الحرب
الأهلية في
لبنان. فهذه
قد تكون
حقيقة، ولكن
أعمال الجميع
لا تشير إلى
ذلك. فالتشنج
والتوتر
والكراهية في
البلد
المقسوم
سياسياً لا
تحتاج إلى الكثير
لجلب الكارثة
إذا لم يكن
فعلاً يقظة من
الجميع
للخروج من هذه
الأوضاع
المتدهورة مع
فراغ مؤسساتي
متزايد نتيجة
حسابات طبقة
سياسية تقدم
مصالحها على
مصالح شعب سئم
منها ومن
انقساماتها
العقيمة
والتشنج
وتبادل الشتائم.
هذا النهج
والمنطقة
مشتعلة من
سورية إلى مصر
إلى العراق
يستدعي إنهاء
نهج منبوذ
ومرفوض في
إدارة البلد. وفي
إطار مثل هذه
الإدارة اللامنطقية،
كان المؤتمر
الصحافي
لوزير الطاقة
اللبناني
جبران باسيل
في حكومة
تصريف الاعمال
فيه شيء من
السوريالية،
فإذ هو يتحدث
عن العقود
والمواعيد
التي ينبغي أن
يتم تحديدها
للتنقيب عن
الغاز في
لبنان. وهو
وزير في حكومة
استقالت بسبب
عدم رضى «حزب
الله» وحليفه
العماد ميشال
عون عن قرارت
يريد تنفيذها
رئيسها نجيب
ميقاتي. وبعد
استقالة
ميقاتي
وتحوله إلى
رئيس حكومة
تصريف أعمال،
بسبب
تعطيلهما للحكومة،
يتابع باسيل
أعماله كأنه
لم يحدث أي تغيير،
فهو يعقد
مؤتمراً
صحافياً لطلب
جلسة استثنائية
من اجل إعطاء
عقود الغاز
للشركات الدولية،
كما أنه يستمر
في تعيين
موظفين له في
شركة كهرباء
لبنان وشركة
قاديشا كأن لا
شيء تغير،
وكأنه لا يوجد
رئيس حكومة
مكلف يبحث عن
تشكيل حكومة.
والسؤال
اليوم: لماذا
دُفعت حكومة ميقاتي
للاستقالة
وعطلت
الانتخابات
بإرادة «حزب
الله» ورفض
التجديد
للواء اشرف
ريفي؟ وفي
السياق نفسه
يطالب العماد
ميشال عون عم
الوزير باسيل
بتعيين جلسة
استثنائية
لتعيين قائد
جديد للجيش.
فلا شك في أن
لبنان بحاجة
إلى إعطاء
العقود للشركات
النفطية
العالمية
للتنقيب عن
الغاز للاستفادة
منه لعائدات
لبنان. ولا شك
في أنه لا
يجوز إبقاء
قيادة الجيش في
فراغ. ولكن
يجدر السؤال
اليوم
والرئيس المكلف
تمام سلام
عاجز عن تشكيل
حكومة: لماذا
إذاً دفع
ميقاتي إلى
الاستقالة
وإبقاء
الفراغ الحكومي
مع قرارات
أحادية من
العماد عون
وصهره للمطالبة
بجلسات
استثنائية
لحكومة
مستقيلة كأنه
لم يحدث شيء؟
إن الموافقة
على عقد جلسات
استثائية في
مثل هذه
الظروف سيكرس
هيمنة «حزب
الله» وحلفائه
على القرار
وسيحول دون
تشكيل حكومة
جديدة مع
تعطيل مستمر
لمسعى الرئيس
المكلف. فهذا
أفضل نهج لمن
يريد اتخاذ
قرارات من دون
محاسبة من
احد. وطالما
الأمور تمشي
بهذا النهج،
فلماذا
الإسراع في
الموافقة على
تشكيل حكومة
جديدة. إن
الفراغ
المؤسساتي في
لبنان خطير
على البلد
واستقراره
واقتصاده. ومن
يتمنى الخير
له لا يطلب
فقط جلسات
استثنائية لتحقيق
طموحاته
ومصالحه
السياسية
والشخصية
الخاصة، بل
كان عليه ألا
يعطل قرارات
كانت لصالح
البلد في ظل
حكومة
ميقاتي، مثل
التجديد للواء
اشرف ريفي،
وهو ما تسبب
في سقوط
الحكومة تاركاً
أمن البلد
للمجهول.
إن لبنان في
حالة خطر بسبب
الحرب
السورية وتداعياتها
على لبنان
ومشاركة «حزب
الله» إلى جانب
النظام
السوري الذي
يقتل شعبه.
وتفاقم التوتر
السني الشيعي
في البلد مع
اقتصاد في
تراجع مستمر
بسب الأوضاع
السياسية
والأمنية
يحتم على
المطالبين
بالجلسات
الاستثنائية
لحكومة تصريف
الأعمال أن
يعملوا من أجل
تفادي الفراغ
وتشكيل حكومة
قادرة على
إنقاذ البلد
بدل إنقاذ
مصالحهم
الخاصة. إن
الشعب
اللبناني تعب
من طبقة سياسية
فشلت في بناء
لبنان تعددي
ومنتعش مع
ديموقراطية
حقيقية.
ومشاركة «حزب
الله» في
القتال في سورية
فضحت كل ما
يدّعيه الحزب
من انه حزب
مقاومة، وأن
سلاحه موجه
لإسرائيل،
فهو يقاتل
لحساب إيران
في سورية
للمقاومة ضد
شعب سوري هجره
قتال نظامه
وإصرار رئيسه
على البقاء
ودفع عدداً
كبيراً منه
إلى اللجوء
إلى لبنان مما
يزيد العبء
على الاقتصاد
وسوق العمل
اللبناني،
فإذا تمت
الاستجابة
لمطالب
العماد عون وفريقه
في الحكومة
لعقد جلسات
استثنائية
لحكومة تصريف
الأعمال،
فلماذا إذاً
تشكيل حكومة
جديدة؟ فأفضل
الأمور أن
يبقى البلد
بحكومة تصريف
أعمال مع
جلسات
استثنائية
تتخذ قرارات
للقوى
المهيمنة على
البلد حتى
تأتي لحظة
انتخاب رئيس
الجمهورية
بعد سنة، بعد
أن يكون «حزب
الله» وحليفه
عون وفريقه
الحكومي
وضعوا اليد
على القرارات
الأساسية عبر
جلسات حكومة
استثنائية. إن
تأجيل
الانتخابات
وتمديد حالة
حكومة تصريف
الأعمال تحكم
استثنائياً
لتلبية مصالح
خاصة لفريق مع
استمرار
معركة «حزب
الله» في سورية
ضد الشعب
السوري لدعم
نظام يستخدم
جيشه وطائراته
ومدرعاته
لتصفية شعبه
في المدن يطرح
السؤال حول
مستقبل لبنان
مع جزء كبير
من الطائفة
الشيعية مؤيد
لـ «حزب الله».
فالخطر على لبنان
متفاقم في مثل
هذه الظروف.
والتوتر السني
الشيعي
المتزايد
كارثة على
البلد، فسلفية
الأسير
وأتباعه
ومشاركة «حزب
الله» في القتال
في سورية،
وحسابات
البعض في
الحكومة لتحقيق
مصالح خاصة...
كلها عناصر
زعزعة
استقرار بلد
على شفير
الهاوية
وأمنه بسبب
طبقة سياسية تسيء
للشعب
اللبناني.
الإخوان إلى
اين
عبدالله
إسكندر/الحياة
دخلت جماعة
«الإخوان
المسلمين» في
مصر مرحلة جديدة
كلياً يتقرر
فيها مصير
علاقتها
بالسلطة كحزب
اسلامي، من
جهة. ومن جهة
اخرى تتقرر فيها
طبيعة
مشاركتها في
السلطة. لم
تكن الجماعة
في مصر اول
حزب اسلامي
يصل الى
السلطة او
يشارك فيها في
المنطقة العربية.
لقد سبق
تجربتها، قبل
الربيع
العربي، انقلاب
الجبهة
الاسلامية في
السودان
ووصول حزب
العدالة
والتنمية الى
الحكم عبر
الانتخابات.
كما شارك
الاسلاميون
اليمنيون في
السلطة على
اكثر من
مستوى. ونالت
حركة النهضة
الاسلامية في
تونس، مع
الربيع
العربي،
غالبية حملتها
الى الحكم
وقيادة
الائتلاف. لكن
كل هذه
التجارب
الاسلامية في
الحكم، وعلى
رغم ما شابها
من نزعات الى
الاستفراد
وفرض الرأي
الواحد
والدفع في
اتجاه أسلمة
قوانين ومواد
دستورية، ظلت
رهينة
تحالفات مع
اطراف اخرى،
سياسية او
مناطقية او
قبلية،
ورهينة مراعاة
الطبيعة الاجتماعية
والاقتصادية
التي تتعامل
معها. ولم تكن
قادرة على
توطيد سلطة
الحزب
الواحد، حتى لو
ان بعضها كان
قد تسلل الى
المؤسسة
العسكرية،
وتالياً فرض
ديكتاتورية
مطلقة. وفي
خضم نزاعاتها
وتحالفاتها
كادت سمتها
«الإخوانية»
ان تختفي
لمصلحة
ضرورات
البقاء في
السلطة. تجربة
جماعة
«الإخوان»
المصرية، وإن
عقدت بعض التحالفات
لتوسيع
قاعدتها
الانتخابية،
بقيت وفية
لأيديولوجيتها
الداعية الى
فرض حكمها وسلطتها
المطلقة. اي
ان تجربتها في
الحكم هي تجربة
الحزب
الاسلامي
وليست تجربة
الحزب المشارك
في السلطة.
لقد كانت
جماعة
«الإخوان»
المصرية وفية
للمناخ
السياسي الذي
نشأت فيه مطلع
العقد الثالث
من القرن
الماضي، مناخ
الاحزاب التوتاليتارية
والعسكريتارية،
مناخ صعود الاحزاب
الشيوعية
والفاشية
والنازية،
ومناخ القيادة
المركزية
وسلطتها
المطلقة. والفشل
الذي انتهت
اليه التجربة
«الاخوانية»،
عبر رئاسة
محمد مرسي،
يكمن في بقاء
الجماعة في
هذا المناخ، وعجز
عن فهم التطور
الهائل الذي
حصل في مصر
والعالم، منذ
اطلاق دعوة
حسن البنا
وتركيبة الحزب
الذي اراده،
قبل ثمانية
عقود
تقريباً، وعن
فهم التطلعات
التي تراكمت
في المجتمع
المصري منذ ان
اعتبر سيد قطب
ان العنف
والقوة، قبل
نصف قرن، هما
وسيلة فرض
سلطة الجماعة.
هذا العجز هو
الذي دفع
ملايين
المصريين الى
الشارع لرفض
حكم
«الإخوان»، اي
رفض استخدام
الأفكار
النمطية
البالية
لمعالجة
مشكلات حديثة
ومستجدة ورفض
الخضوع
لقيادة
مركزية مطلقة
يمثلها
المرشد. وجاء
عزل مرسي
والبدء
بمرحلة انتقالية
نتيجة لهذا
الرفض الشعبي
الواسع.
لقد
عرف «الاخوان»
في مصر مراحل
عدة من العمل
السياسي، من
السري الى
المتسامح معه
الى العلني
الى الشرعي
وصولاً الى
السلطة. لكنّ
اياً من هذه
المراحل لم
تكن
المناسبة،
بالنسبة الى الجماعة،
الى اعادة
قراءة
المتغيرات
وإعادة تكييف
نفسها كحزب
سياسي معها.
هذا الجمود
الفكري والسياسي
هو الذي كان
وراء فشل
الجماعة في ان
تكون جزءاً
عضوياً من
حياة سياسية
طبيعية في مصر،
خصوصاً عندما
باتت هذه
الامكانية
واقعاً مع
رحيل النظام
السابق وتولي
عضو فيها الرئاسة.
وربما هذا
الفشل الاخير
هو الاكبر لها
والكاشف عن
طبيعة الخلل
الكبير الذي
تعانيه. ولم
يكن هذا الفشل
في ادارة
البلاد
ومشكلاتها
المعقدة
والقضايا
الخارجية
المطروحة عليها
فحسب، وإنما
كان فشلاً
ذريعاً في
الانخراط في
النسيج
المصري،
واعتبار
نفسها صاحبة رسالة
خاصة تفرضها
على الجميع،
احزاباً وهيئات
ومؤسسات.
والسؤال
اليوم هو عن
المشروع
السياسي
للجماعة. فهل
هي لا تزال
قادرة على
اعادة قراءة
تجاربها
السابقة
كلها، خصوصاً
الفترة
القصيرة من
حكمها، لتعيد
صوغ خطّها
وهيكلها
التنظيمي بما
يتكيف مع
الظروف
الراهنة؟ ام
انها ستظل متمسكة
بتاريخها
المتكرر من
الفشل؟ مؤشرات
ذلك ستظهر من
خلال موقفها
في الايام
المقبلة، فإن
قبلت الاعلان
الدستوري
الجديد وانخرطت
في العمل
السياسي في
اطاره ربما
تتمكن من ان
تستعيد وضعها
بين الاحزاب
المصرية. اما
اذا تمسكت
بالنهج الذي
اطلقه مرشدها
بعد عزل مرسي،
فيمكن توقع
تكرار ما حدث
في دار الحرس
الجمهوري،
وصولاً الى
تعميم العنف
في البلاد،
فتكون بذلك
قررت الخروج
نهائياً من
النسيج المصري.
طابخ السم ...
وآكل
البقلاوة
محمد سلام
طابخ
السُّم
آكله. هكذا
تقول الحكمة وهي
صحيحة. ولكن،
آكل البقلاوة
صار أيضاً
يأكل سماً
زعافاً من طبخ
شقيقه. السم
الذي أكله حزب
السلاح في
تفجير بئر
الضاحية،
وأكله معه الأبرياء
من السكان،
ليسن جزءاً
مما طبخه هو
في أيار
بيروت، أو في
عرسال
وطرابلس
وسوريا وعبرا.
السم الذي
أكله حزب
السلاح
المجرم وسكان
الضاحية
المساكين في
بئر العبد هو
من طبخ حليفه بشار
الأسد، كما
كانت صواريخ
الضاحية من سموم
الأسد، وكما
ستكون
التفجيرات
التي يعتقد
أنها آتية إلى
مناطق سنيّة
أيضاً من طبخ
الأسد. تفجير
بئر العبد
يعيدنا إلى
يوم 16 آب (أغسطس)
العام 2012 عندما
منع وزير
"عدلنا" شكيب قرطباوي
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
من عرض
مضبوطات
الإرهابي
المتهم ميشال
سماحة ما أثار
ويثير الكثير
من التساؤلات
المقلقة، وما
قد يفتح الباب
على اتهامات
خطيرة. مع كشف
فضيحة
الإرهابي
المتهم
سماحة، التي
منع وزير
"عدلنا" عرض
مضبوطاتها،
أقفل ملف مؤامرة
كان يراد لها
أن تشعل حرباً
سنية-مسيحية. مع تفجير بئر
العبد، رفعت
الستارة عن
مسرح مؤامرة
يراد لها أن
تشعل حرباً
سنيّة-شيعية.
هل تابعتم
تعليقات
"الأهالي"
على شاشات
التلفزة؟
كانت الزميلة
مراسلة إل بي
سي تطرح سؤالاً
محدداً على كل
من أجرت معه
مقابلة: "ممكن
توصف لنا شو
صار؟" لم
يصف أحد ما
حدث. مواطنة
قالت "طلع
الإنفجار وانسندنا
على الحيط. في
عنا قيادة
حكيمة. فدا
السيد." آخر
إتهم
"الأميركان
والإسرائيليين
والتكفيريين"
ولم يصف ما
حدث بل أعلن
تأييده "لحزب الله،
بس أني مش من
حزب الله." أحدهم،
يبدو أنه
عبقري، أشيب
الشعر تدخل في
الحوار: "أني
بدي قول شي.
هيدا
الإنفجار هوي
جزء من
المقررات
السريّة
لإجتماع
مجدليون."
ويقصد به
الاجتماع
الذي عقد في
دارة آل
الحريري بعد
ما جرى في
عبرا وصيدا. الملفت أن
"العبقري من
أمة حزب الله"
المتفوق على
أجهزة
مخابرات
الدول الخمس
الكبرى دائمة
العضوية في
مجلس الأمن
الدولي، سبق
النائب عباس
هاشم إلى
اتهام
"إجتماع
مجدليون" بتفجير
بئر العبد،
لكن الوزير
السابق وئام
وهاب استدرك
التنافس،
فأضاف إلى
التهمة
"سلفية مجدليون." هل هؤلاء هم
فعلاً
"عباقرة"، أم
ترى أن المسألة
مقتصرة على
"...." الذين
يصدقون
كلامهم المهم
هو أن الذي
نفذ تفجير بئر
العبد كما صواريخ
الضاحية يدرك
تماماً ثقافة
أشقائه في
"أمة حزب
الله"، ويعلم
تماماً ما
ستكون عليه ردة
فعل "أهالي"
هذه الأمة.
لذلك ضرب حيث
ضرب، ولذلك،
سيضرب في
البيئة
المضادة، أي
البيئة السنيّة،
بغض النظر عما
إذا كانت بيئة
أسيرية أو
بيئة
"المقررات
السرية
لاجتماع
مجدليون." ولكن.
قد يسأل
القاريء: وما
دخل وزير "عدلنا"
شكيب قرطباوي
ولماذا حشرته
في هذا التحليل؟
لأنه لو تكرّم
معاليه وسمح
بعرض مضبوطات
الإرهابي
المتهم سماحة
-مع أن لا مبرر
قانوني لديه
لمنع عرضها إذ
أن كل
المضبوطات
عرضت وتعرض إلا
مضبوطات
سماحة- لكنا
عرفنا أو
سألنا وعرفنا،
ما إذا كانت
المتفجرات
المضبوطة هي
من نوع سي-4
التي قالت
صحيفة النهار
المحترمة
والموثوق بها
أنها استخدمت
في تفجير بئر
العبد! جل ما
ذكر عن
مضبوطات
سماحة التي
منع وزير "عدلنا"
عرضها هي أن
حجم
المتفجرات
الإجمالي يبلغ
110 كلغ مكونة من 24
عبوة 4 منها
على شكل
قوارير غاز
متوسطة الحجم
بوزن 20 كلغ لكل
قارورة،
إضافة الى 20
متفجرة على
شكل دائري
ويبلغ وزنها
بين كلغ ونصف
الكيلوغرام
وهي تلصق في
اسفل
السيارات،
إضافة الى 20 أو24
جهاز تفجير عن
بعد. وتردد
أيضاً أن
العبوات
الصغيرة كانت
مرفقة بأجهزة
تفجير عن بعد
شبيهة بتلك
التي استخدمت
في عملية
اغتيال جورج
حاوي وسمير
قصير ومحاولة
اغتيال مي
شدياق، وأن تحاليل
مقارنة تجري
في مختبرات
محلية وعالمية
بين عبوات
سماحة
والعبوات
المستخدمة في
الاغتيالات
السابقة. العبوات
التي استخدمت
في التفجيرات
السابقة، في
غالبيتها إن
لم تكن كلها،
هي سي-4 المميزة
بقوة عصفها
وقدرتها على إحداث
حريق سطحي.
أمر آخر ملفت
في جريمة بئر
العبد وهو أن
العبوة فجّرت
بساعة توقيت،
وفق ما ذكرته
النهار. معروف
أن التفجير عن
بعد صار غير
معتمد لأن كل
الناس
يرصدونه. صار
مكشوفاً. ما
يعني أن
الخيار
الأوحد هو
اعتماد
التوقيت.
ولكن،
التوقيت يحتاج
إلى منفذ
"معروف" في
منطقة الهدف.
بمعنى أن يكون
وجهاً
مألوفاً، كي
يضمن مغادرته
مسرح جريمته
قبل لحظة التفجير
المحددة
بساعة
التوقيت. فمن
رأى منفذ تفجير
بئر العبد؟
الوحيد الذي
رآه وتحدث
إليه هو حارس
المرأب. الذي
يرجّح أن يكون
قد قتل بفعل التفجير
لأنه الأقرب
إليه. فليبحثوا
عن عميل مألوف
في الضاحية،
بل في بئر
العبد تحديداً.
وليرصدوا كل
عميل مألوف في
المناطق
السنيّة قبل
وقوع الكارثة.
هذا أضعف
الإيمان. بعد
تفجير بئر
العبد صدر
بيان عن تنظيم
غير معروف سابقاً
يزعم مسؤولية
ثوار سوريا عن
التفجير ويعد
بالمزيد
إنتقاماً من
تورط حزب
السلاح في
سوريا.
ونشرت قيادة
"اللواء 313
مهام خاصة"
بياناً على صفحتها
على "فيسبوك"
تبنّت فيه
تفجير بئر العبد
في الضاحية
أمس، مشيرةً
إلى :أننا
حذرنا مراراً
وتكراراً من
تدخلات حزب
إيران اللبناني
في سوريا،
وبعد عجز في
المشهد
السياسي اللبناني
عن لجم هذا
الحزب، بل ثبوت
تواطؤ بعض
أجهزة الدولة
اللبنانية في
دعم ميليشياته،
وفي ظل الهجمة
الشرسة التي
تتعرض لها
مدينة حمص
الصابرة
بمشاركة من
مرتزقة حسن
نصر الله،
قامت وحدات
خاصة من
اللواء 313 بتنفيذ
هجوم بسيارة
مفخخة في
منطقة بئر
العبد في الضاحية
الجنوبية في
مرآب لأحد
مقرات الحزب
الأمنية أسفر
عن سقوط
العديد من
مرتزقة الحزب
بين قتيل
وجريح، فقامت
قواته على
الفور بضرب
طوق أمني حول
مكان الهجوم
وأخلت الجرحى
والقتلى
فوراً ومنعت
الصحفيين من
تغطية خسائره
الحقيقية ".
وشددت على أن
"هذا الهجوم
لم يكن الأول
ولن يكون
الأخير، وحزب
ايران يعلم جيداً
من استهدف
جنوده في
منطقة كسارة-
زحلة الشهر
الفائت، كما
تعلم عوائل
القتلى كيف
تكتم حزبهم
على قتلاه
ودفنهم بصمت
حرصاً على معنويات
مناصريه ".
وتعهدت بأننا
"سنضرب في كل
مكان من أرض
لبنان تجمعات
حزب ايران
اللبناني،
وسنلاحق فلول
هذا التشكيل
الارهابي على
أي أرض حتى
تتوقف
مشاركته في
سفك الدم
السوري". بيان
مخابراتي
بامتياز، جهد
كاتبه لإخفاء
هويته
مستخدماً
مفردات من
قواميس
سياسية-عقائدية
متناقضة، إلى
درجة أنه ناقض
نفسه أيضاً. بدأ البيان
بتسمية نفسة
اللواء 313 مهام
خاصة ، لكنه
ناقض نفسه في
الفقرة
الثانية
فتحدث عن
وحدات خاصة .
للتوضيح نذكر
أن المهام
الخاصة هي
تسمية لقوة
جديدة في حلف
شمال الأطلسي
(ناتو) وهي قوة
قتالية مثقفة
مهمتها
التعامل مع سكان
يوضعون تحت
الحماية
بانتظار
تقرير مصيرهم. أما الوحدات
الخاصة فهي
قوى عسكرية
معروفة في
الجيوش
العربية،
أقربها إلينا
جغرافياً هي
القوات
الخاصة
التابعة
لنظام الأسد والتي
أسسها شقيق
الأسد الأب،
رفعت الأسد.
الكاتب
المخابراتي
أدخل عدة
ثقافات
سياسية في نص
واحد لتضليل
المدقق بحيث
لا يكتشف
هويته ولإقناع
القاريء بأن
ثوار سوريا هم
الذين ضربوا
في بئر العبد.
الأمثلة
كثيرة في النص
أشرت إليها:
عوائل هي من
أدبيات حزب
السلاح.
مناصرين هي من
أدبيات
التنظيمات
المسيحية،
مثلاً. المهم
هو أن طابخ
السم في لبنان
وسوريا، أي حزب
السلاح، أكل
هذه المرة
سماً من طبخ
شقيقه الأسدي.
والخطير هو أن
السنّة
يأكلون سُماً
من مطبخين،
أحدهما يديره
حسن نصر الله،
والثاني
يديره بشار
الأسد. طابخ
السم آكله.
وحليف طابخ
السم أيضاً
آكله، وطهاة
السم يسممون
شعوب بعضهم
البعض. إنها
حروب الكل على
الكل. من وزع
البقلاوة صار
يأكل من طبق
السم. نتألم
فقط لأن
أبرياء
يجبرون على
الأكل معهم.
النص الحرفي
لبيان تبني
"قيادة
اللواء 313 مهام
خاصة" لتفجير
الضاحية
في ما
يأتي النص
الحرفي
للبنان الذي
نشرته " قيادة
اللواء 313مهام
خاصة" وتبنى
تفجير الضاحية
الجنوبية: باسم
الله الرحمن
الرحيم: (ومن
يتولهم منكم
فإنه منهم إن
الله لا يهدي
القوم
الظالمين)
حذرنا مراراً
وتكراراً من
تدخلات حزب
إيران اللبناني
في سوريا،
وبعد عجز في
المشهد
السياسي
اللبناني عن
لجم هذا
الحزب، بل
ثبوت تواطؤ
بعض أجهزة الدولة
اللبنانية في
دعم
ميليشياته،
وفي ظل الهجمة
الشرسة التي
تتعرض لها
مدينة حمص الصابرة
بمشاركة من
مرتزقة حسن
نصر الله،
قامت وحدات
خاصة من
اللواء 313
بتنفيذ هجوم
بسيارة مفخخة
في منطقة بئر
العبد في
الضاحية
الجنوبية في
مرآب لأحد
مقرات الحزب
الأمنية أسفر
عن سقوط
العديد من
مرتزقة الحزب
بين قتيل
وجريح، فقامت
قواته على
الفور بضرب
طوق أمني حول
مكان الهجوم
وأخلت الجرحى
والقتلى
فوراً ومنعت
الصحفيين من
تغطية خسائره
الحقيقية. إن
هذا الهجوم لم
يكن الأول ولن
يكون الأخير،
وحزب ايران
يعلم جيداً من
استهدف جنوده
في منطقة كسارة-
زحلة الشهر
الفائت, كما
تعلم عوائل
القتلى كيف
تكتم حزبهم
على قتلاه
ودفنهم بصمت
حرصاً على
معنويات
مناصريه. سنضرب
في كل مكان من
أرض لبنان
تجمعات حزب
ايران
اللبناني، وسنلاحق
فلول هذا
التشكيل
الارهابي على
أي أرض حتى
تتوقف
مشاركته في
سفك الدم
السوري. والله
من وراء القصد
قيادة اللواء
313 مهام خاصة
الولايات
المتحدة تعيد
ديبلوماسياً
سورياً أرسله
الأسد إلى
واشنطن
ذكرت صحيفة
"وول ستريت
جورنال" أن
الإدارة الأميركية
منعت
دبلوماسياً
سوريا من دخول
أراضيها
وأعادته الى
دمشق بعد أن
وصل صباح أمس
الثلاثاء إلى
مطار دالاس الدولي
بواشنطن
مرسلاً من
الرئيس
السوري بشار
الأسد لينضم
إلى البعثة
الدبلوماسية
بالسفارة
السورية في
العاصمة
الأميركية. الدبلوماسي
السوري
الممنوع هو
علي دغمان الذي،
بحسب المعلومات،
كان قنصلا في 2009
لسوريا في
براغ، عاصمة
جمهورية
التشيك. ووصل
دغمان إلى
مطار دالاس
ليشغل منصب
قائم بالأعمال
وبموجب
تأشيرة
قانونية، لكن
مسؤولاً في
الإدارة
الأميركية،
ذكر بأن تم
منحه التأشيرة
"عن طريق
الخطأ" ولهذا
تمت إعادته من
حيث جاء. وبحسب
الصحيفة، فإن
ناشطين في
الولايات
المتحدة من
المعارضة
السورية
كانوا وراء
تنبيه
الإدارة
الأميركية
"بأن قبول
دخوله سيفهم
على أنه نية
أميركية
بإعادة
التواصل مع
دمشق". ولفتت
إلى أن الدبلوماسي
السوري ظل
مراوحا مكانه
في المطار إلى
أن أعادته
طائرة إلى
دمشق. ومن
التفاصيل أيضا،
أن مسؤولا
أميركيا أشار
إلى أن منحه
التأشيرة "تم
كخطأ
بيروقراطي،
وتم إبطالها
حين وصوله إلى
المطار" من
دون أن يذكر
طبيعة التأشيرة
التي كانت لدى
دغمان. كما لم
يذكر المسؤول
في أي بلد حصل
دغمان على
التأشيرة،
حيث لا سفارة
أميركية في
دمشق منذ أن
أغلقتها الولايات
المتحدة في
شباط العام
الماضي، في
حين لا سفير
لسوريا في
واشنطن ولا
يوجد في
سفارتها هناك
إلا 4 موظفين
فقط، ويبدو أن
سفارة أميركية
في عاصمة غير
دمشق هي التي
منحتها له،
بحسب ما قال
معارضون
للصحيفة
عينها.
هل بدأ إعلام
"حزب الله"
بالإنهيار؟
علي
الحسيني
بدأ "حزب
الله" يفقد
سيطرته على
جزء كبير من
وسائل
الإعلام في
لبنان وذلك
نتجة شحّ واضح
في المال الذي
كانت ترسله
ايران الى
الحزب. ومن
نافل القول
أيضاً أن من
بين اهم
الأسباب التي
ادت إلى توتّر
العلاقة بين
"حزب الله"
والنائب ميشال
عون، هو هذا
الشح الذي
انعكس بشكل سلبي
ومفاجئ على
الدُفعات
الشهرية التي
كانت تُصرف
لعون بنسبة
تجاوزت
الخمسين في
المئة وبهذا،
يكون الحزب قد
فقد وسيلة
إعلامية إسمها
"أو تي في"
لطالما اتكل
عليها في
تلميع صورته
لدى الرأي
العام
المسيحي
وتحديداً
الماروني. ومن
منطلق مراجعة
الحسابات
السياسية
داخل "حزب
الله"
وتحديداً
لجهة العلاقة
التي تجمعه
بالتيار
الوطني الحر
وببعض
الحلفاء في قوى
الثامن من
آذار،، فقد
عُلم أن
إجتماعاً مهماً
عقدته قيادة
الحزب مساء
يوم الإثنين
الفائت حضره
عدداً صغيراً
من سياسييّ
الحزب جرى خلاله
التداول في
الامور التي
أدّت إلى
تجميد العلاقة
بينهم وبين
عون، وقد
تركّز البحث
على الدور
السلبي الذي
أدّاه الوزير
جبران باسيل في
وصول هذه
العلاقة إلى
ما وصلت اليه
اليوم. وبحسب
التسريبات
التي تخرج عن
بعض كوادر "حزب
الله"
وجمهوره، أن
باسيل أراد
توجيه رسالة حازمة
لـ"حزب الله"
مفادها، أن
عون ليس مقطوعاً
من شجرة وأنه
يستطيع نسج
علاقات واسعة
مع العديد من
الأطراف
المحلية
والخارجية
وعلى رأسهم
المملكة
العربية
السعودية
وبأن تخفيض
المساعدات
المادية إلى
أقل من النصف
يُمكن الإستعاضة
عنه من أي جهة
أخرى غير
إيران، بل اكثر
من ذلك، فأن
باسيل أراد ان
يُقنع من حوله
أنه صاحب
القرار الأول
والأخير في
التيار وأن
العلاقة مع
الأطراف
الخارجية
منوطة به وحده
ومن دون
العودة إلى
عمّه بما فيها
العلاقة مع
"حزب الله". لم
يقف الأمر عند
حد القطيعة
غير المعلنة،
إنما وصل إلى
حد أبلغ فيه
باسيل وبطلب
من عون رئيس
الوزراء
المكلّف
تمّام سلام
بأن التيار
الوطني الحر
لم يعد جزء من
قوى الثامن من
آذار وبأنه من
حق التيار أن
يتمثّل بحجم
كتلته
النيابية لا
بحجم الحلف
الذي كان يجمعه
مع البقيّة،
وبهذا يكون ما
حصل هو بمثابة
الصفعة
الثانية التي
يتلقّاها
الحزب على يد
حليف ظن في
غفلة من الزمن
انه يُمكن الإتكال
أوالإتكاء
عليه عند
الشدائد، إلا
أن العارفين
بخفايا الحزب
وخباياه،
يؤكدون أن قيادة
"حزب الله"
كانت ومنذ
الأساس تعلم
جيداً بأن
العلاقة
بينها وبين
بعض الحلفاء
هي كمن يبني
قصراً من
الرمال عند
شاطئ البحر
سرعان ما
ينهار
ويتصدّع لدى
تعرّضه لأول
موجة.
وفي السياق
نفسه
وتعويضاً عن
الإعلام الذي
خسره "حزب
الله" وما
يُمكن ان
يخسره
لاحقاً، فقد
عُلم أن
عروضاً كان
قدّمها الحزب
لعدد من
الإعلاميين
من الطائفة
الشيعية
بعضها مادي
وبعضها الاخر
معنوي بهدف
لإنضمام إلى
جوقة المدافعين
عنه خلال
المرحلة
المقبلة، وقد
وصلت العروض مع
شخصية
إعلامية كانت
إنقلبت بشكل
مُفاجئ من
موقع إلى اخر،
إلى وعدها
بمنصب وزاري
في حال عجزت
التركيبات
الحزبية عن
ضمها الى
لائحة نيابية
ما، ويُذكر أن
هذه الشخصية
لم تُبدي موافقتها
إلا بعدما عن
إبتزاز إحدى
الاطراف الأساسية
والرئيسية في
قوى الرابع
عشر من آذار
ماديّاً،
كشرط أساسي
للبقاء في
موقعها السابق.
المصدر : خاص
موقع 14 آذار
الإعدام
لرئيس بلدية
عرسال...
الحجيري
لموقعنا:
القرار سياسي
لإخضاع
البلدة
وأهلها
خالد موسى
بعد أقل من 6
اشهر على
الإعتداء على
الجيش اللبناني
في منطقة
عرسال والتي
وقعت في أوائل
شهر شباط
الماضي وأدت
الى استشهاد
النقيب في
الجيش بيار
بشعلاني
والمعاون أول
ابراهيم
زهرمان، أنهى
قاضي التحقيق
العسكري فادي
صوان تحقيقاته
في الحادثة
وأحال الملف
الى النيابة
العامة
العسكرية
لابداء
المطالعة في
الاساس. وقضى
قرار صوان
بإحالة 37
متهماً مدع
عليهم في الحادث
بعقوبات
تتراوح بين
الحبس
والاعدام ومن
بين المحالين
على المحاكمة
رئيس بلدية
عرسال علي
الحجيري،
الذي كان قد
جرى التحقيق
معه في المحكمة
العسكرية منذ
أشهر حول ما
حصل في البلدة
وتم إخلاء
سبيله بموجب
سند كفالة
مالية، في حين
لم يتخذ أي
إجراءات بحقه
بالتوقيف أو الحبس
أثناء
التحقيق معه.
قرار سياسي
وفي هذا
السياق، قلل
رئيس بلدية
عرسال علي الحجيري
من "شأن هذا
القرار"،
معتبراً أن
"هذا القرار
هو محض
سياسي"، وقال:
"هناك أطراف
سياسية تدخلت
في الموضوع
وعملت على
اصدار مثل هذا
القرار الذي
يدين أهالي
عرسال وعلى
رأسهم رئيس البلدية
ويجبرهم على
الخضوع لهذا
الطرف السياسي
بعدما فشلت
ألاعيبهم في
ضرب عرسال
وإخضاعها في
تلك المنطقة".
عرسال لن تخضع
ولفت
الحجيري، في
حديث خاص
لموقع "14
آذار"، الى أن
"اللعبة باتت
مكشوفة من قبل
هذا الفريق الذي
يسعى جاهداً
لإخضاع عرسال
وأهلها لمشيئته،
لكن عرسال
وأهلها لن
يخضعوا لأي
أحد مهما حصل
من ألاعيب
لضرب عرسال
بمحيطها أو
لضربها مع الجيش
اللبناني،
وستبقى على
مواقفها
الثابتة في
الدفاع عن
حرية لبنان
وسيادته
وكرامته وإستقلاله".
الهدف من
القرار
ورأى الحجيري
أن "هناك من
يعمل جاهداً
على إخضاع
عرسال
وإجبارها على
التخلي عن
مبادئها
ومواقفها منذ
بدء الأزمة
السورية في
دعم الثورة
السورية ودعم
اللاجئين
السوريين
وفتح البلدة
ومنازل أهلها
لهم، وهذا
القرار يصب في
هذا الإتجاه
لإخضاعنا
وإجبارنا على
التخلي عن هذا
الموضوع
بعدما باتت
عرسال
المتنفس
الوحيد
للثورة
السورية وللنازحين
السوريين
الذي يأخذون
راحتهم بين
أهالي
البلدة"،
أضاف: "إنهم
يعملون منذ
زمن بكل الطرق
والوسائل
لتصوير عرسال
على أنها
منطقة خارجة
عن سيطرة
الدولة
والعمل على بث
الفتن والدسائس
بين أهالي
المنطقة
لإشعال فتنة
طائفية نحن
بغنى عنها، من
أجل تنفيذ
خططهم في كسر شوكة
عرسال في تلك
المنطقة
وإغلاق
المنفذ الوحيد
للثورة
السورية على
الحدود
اللبنانية – السورية".
تحت سقف
الدولة
والقانون
وشدد الحجيري
على أن "لا
مشكلة لديه في
هذا الموضوع،
وهو تحت سقف
الدولة وتحت
سقف القانون كما
أهالي
البلدة"،
متسائلاً:
"كيف طلب لي هذه
العقوبة فأنا
مثلت أمامه في
التحقيق ولم
يتوصل الى اي
شيء وأخلي
سبيلي بكفالة
مالية،
فلماذا هذا القرار
بحقي اليوم،
ولماذا لم يقم
بإتخاذ إجراءات
بحقي عندما
كنت أمامه،
إذا كان لديه
شكوك بأن لدي
يد في ما حصل
في البلدة؟!".
ودعا القضاء
الى أن "يكون
أكثر عدلاً
وأكثر شفافية
وبعيد كل
البعد عن
التدخلات
السياسية والطائفية".
المصدر : خاص
موقع 14 آذار
ريفي: طرابلس
ليست قندهار
ولا تورا بورا
و"القاعدة"
في لبنان هي
شبكة سماحة ـ
مملوك
ثمة هاجس لبعض
اركان 8 آذار
في لبنان اسمه
اللواء اشرف
ريفي، المدير
العام السابق
لقوى الامن
الداخلي الذي
حول هذه
المؤسسة من
شرطة مخافر
ومرور وبلديات
الى جهاز امني
صائد لجواسيس
اسرائيل، حيث
33 شبكة تجسس
تعمل لحساب
الموساد تم
كشفها، لدى
مختلف
المؤسسات
الرسمية
والاحزاب اللبنانية
وضمنها حزب
الله خلال
فترة زمنية
نموذجية،
تحول الى
ظاهرة امنية
ضامنة
بالنسبة للبعض
ومقلقة
بالنسبة
للبعض الآخر.
لم ينفع توازن
الرجل خلال
مرحلة قيادته
للمؤسسة
الامنية
الناهضة، في
التخفيف من
قلق القلقين،
ولا في طمأنة
المستسلمين
لحتمية الاصطفاف
الطائفي
والفئوي،
بمعزل عن
المصلحة الوطنية،
كما عن
الانتماء
الصادق الى
بنيان الدولة،
المدفوعة نحو
التلاشي
والانحلال،
فالمطلوب ان
تكون معنا او
ضدنا، اما
ابيض واما
اسود، ولئن
كان الرمادي
لون المرحلة
اللبنانية
المرغوب
والمفضل.
عندما
استقالت
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي،
ربطت
استقالتها
برفض رئيسها
استثناء
المدير العام
للامن
الداخلي من
مشروع
التمديد لقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
ورئيس
الاركان
اللواء وليد
سليمان وقادة
آخرين.
وبصرف النظر
عن صحة هذا
الربط او نسبة
تطابقه مع
الواقع، فقد
ادرجت
استقالة
الحكومة في هذه
الخانة.
ورغم ان عوائق
تشكيل حكومة
تمام سلام،
تماهت مع
الخلاف علي
نوعية
الحكومة
حيادية ام
سياسية، او بالاحرى
حول مشاركة
حزب الله او
عدم
المشاركة، فإن
طيف التمديد
للواء ريفي
بقي مخيما في
هذا الجو.
واليوم مع
اصطدام
الجلسة
التشريعية
لمجلس النواب
المؤجلة الى 16
يوليو بجدول
اعمالها الموسع،
وتعليق هذا
الجدول على
مشجب اقتراح
قانون
التمديد
للعسكريين،
امتد سيف
تعطيل
الحكومة على
خلفية هذا
الموضوع، الى
مجلس النواب،
الذي من
المؤكد انه لن
يعقد جلسة
تشريعية
مادام جدول
اعماله يضم
اقتراح تمديد
سن خدمة
العسكريين
دون
الامنيين،
وهذا قرار
اجماعي لقوى 14
آذار.
لكن رئيس
المجلس نبيه
بري يغالط هذا
القول من خلال
الاعتقاد ان
الذين يعارضون
الجلسة
التشريعية
اليوم هم
الذين عطلوا
المجلس منذ
اربعة اشهر،
وفي رأي
الرئيس بري ان
المشكلة ليست
في مضمون جدول
اعمال الجلسة
بل بالاهداف
الخاصة به،
والذين
يعارضون الجلسة
لا يريدون
التمديد
للواء ريفي،
انما يستخدمونه
شماعة لتعليق
اعمال
المجلس،
معتبرا انهم
استخدموا
مسألة
التمديد
لريفي لتطيير
الحكومة
والآن
يستخدمونها
لتعطيل مجلس
النواب.
النائب احمد
فتفت يرى ان
عودة ريفي الى
موقعه ضمانة
امنية لقوى 14
آذار.
وفي لقاء
«الأنباء» مع
اللواء ريفي،
كان السؤال
الاول هو:
هناك قوى
اساسية لا
تطمئن الى امنها
وعبره امن البلد،
الا بعودة
اللواء ريفي
الى موقعه،
فأجاب: كان
ذلك ممكنا لو
تم التمديد
لسني خدمة الضباط
القادة، وانا
لازلت في
الخدمة، اما
الآن فأنا ارى
ان هذه
المسألة صارت
ورائي، وقد
دخلت الآن في
الجو السياسي
الوطني.
يؤكد صديقك
النائب احمد
فتفت انك لا
تمانع بتسلم
زمام الامن
الداخلي مرة
اخرى اذا ما
صار تعديل
قانون الخدمة
للضباط
القادة؟
٭ انا واثق من
ان التمديد لن
يحصل بسبب
اصرار القوى
الرافضة له،
والتي لها
مصلحة في حصول
الفراغ على
مستوى جميع
المؤسسات
الدستورية والامنية،
فضلا عن انه
عندما تكون
السلطة السياسية
مأزومة لا احد
يتوقع من
الاجهزة
الامنية عملا
كاملا، وعندما
تكون السلطة
السياسية
قوية تصبح هذه
القوى
والاجهزة
قوية.
ومن يحمي امن
لبنان الآن
وسط الحالة
السياسية
المأزومة؟
٭ القرار
الدولي يحمي
لبنان، لقد
اعتقد معسكر
النظام
السوري
المدجج
بالسلاح انه
يستطيع ان
يحكم لبنان،
البلد تحكمه
السلطة
اللبنانية،
والفلتان الامني
ناجم عن غياب
الوفاق،
وعندما تعجز
المؤسسات
الامنية عن
فرض الامن كما
الحاصل في
طرابلس، تلجأ
الناس الى
حقها المشروع
في الدفاع عن
النفس، وهناك
دور للعقلاء،
فطرابلس
تعتبر من
المدن
اللبنانية
الاولى في
العيش المشترك
والانفتاح
والعلم، لكن
المؤسف انهم
حاولوا اختراقها
والتعرض
لأمنها
وكرامتها،
لكن لا احد يدعي
ان البلد
ممسوك مئة
بالمئة،
ولطرابلس دور
بمساندة
الشرعية
اللبنانية
والجيش اللبناني،
حيث وقفت
المدينة إلى
جانب الجيش في
معركة مخيم
نهر البارد مع
فتح الإسلام،
التنظيم المخابراتي
السوري الذي
اعطوه اسم
فتح، للإيحاء بانتمائه
الفلسطيني،
وصفة الإسلام
للتمسح بالدين
الحنيف،
واحيي بهذه
المناسبة
الرئيس ميشال
سليمان الذي
أفاخر بأني
كنت بمنزلة أخيه
الصغير في تلك
المعركة
وقاتلنا معا،
جرأة من
الرئيس
سليمان ان
يعتبر من يرسل
السلاح والمتفجرات
إلى لبنان هو
إرهابي،
ونتعامل معه
كذلك حتى ولو
كان وزيرا،
فأمن البلد
فوق كل
اعتبار.
كأنك تقارب
ملف اعتقال
الوزير
السابق ميشال سماحة
بعد ضبط
المتفجرات
المرسلة من
سورية معه؟
٭ هذه
القضية من
الإنجازات
الأمنية التي
ترفع الرأس، 24
عبوة ناسفة
منها 4 بحجم
قارورة الغاز
والباقيات
ممغنطة، كانت
مرسلة مع سماحة
لتوزيعها على
الأماكن
العامة في
عكار اثناء
زيارة
البطريرك
الماروني
لإحداث فتنة،
وقبل مغادرتي
حرصت على
تكريم الرجل
الذي كشف لنا
خيوط اللعبة
ميلاد
الكفوري
الموجود تحت
حماية الدولة
في الخارج،
وبالتعاون مع
دول صديقة،
وسلمت درع
التكريم
لزوجته، انه
رجل وطني انقذ
لبنان من فتنة
طائفية، لقد
شكلنا حالة سيادية
في البلد،
وبلغنا من
منشقين عن
النظام السوري
أن هناك
معلومات حول
مخطط
لاغتيالي انا
والشهيد وسام
الحسن، وقلت
لوسام بتنا
على رأس قائمة
الاغتيالات،
والآن بعد
اغتيال اللواء
الحسن اعتبر
أنني على رأس
قائمة
المستهدفين.
هل من
علاقة لحزب
الله بشبكة
ميشال سماحة؟
٭ لم يتبين
لنا ذلك.
سبق أن
أعلنتم في
حديث متلفز
انه لا وجود
لتنظيم
القاعدة في
لبنان.
٭ صحيح أن
بيئتنا لا
تنتج
القاعدة، قد
يكون هناك من
يعجبه فكر
القاعدة، لكن
ليس من وجود
للتنظيم،
والقاعدة
التي عندنا هي
ميشال سماحة
واللواء علي
المملوك.
نقل عن
الرئيس
سليمان قوله
في معرض
الاعتراض على
تورط حزب الله
في سورية: أنا
أريد أن احمي المقاومة
من نفسها، فما
رأيك؟
٭ الحزب
متورط وهناك
جماعات
أصولية
لبنانية متورطة
في المقابل.
الحزب
ارسل قوات
منظمة،
والآخرون
ارسلوا
مجموعات، والجميع
غلطان
استراتيجيا،
والحزب يقول
انه يقوم
بواجب جهادي
في سورية، فمن
يضمن لهم أن
النظام
سينتصر على
شعبه؟ وهل
انتصر النظام
في تونس أو
ليبيا أو مصر؟
عليهم مراجعة
حساباتهم.
خطك
السياسي، هل
سيكون
مستقلا؟
٭ انا في خط
المستقبل.
أنجزتم
مصالحة بين
عائلتين
طرابلسيتين
بالأمس، هل هي
بداية حراككم
السياسي؟
٭ تواصلي
مع الإخوان
ليس طارئا،
وأنا أرفض تصوير
طرابلس كما لو
أنها مدينة
خارجة عن
القانون، هذه
المدينة ليست
قنداهار ولا
تورا بورا،
ولا احد فيها
تربى تربية
ميليشياوية
وليسمح لنا الآخرون،
فمهما تحمس
البعض نحن
بالنتيجة أبناء
معتقد واحد
ووطن واحد،
واكرر القول
أنا احتك
بالمجتمع
المدني،
المجتمع
المؤمن بالدولة،
هذا المجتمع
لا ينتج قاعدة
الا في بعض المخيلات
المتوهمة.
المصدر
: الأنباء
تقارير:
أصابع
الإتهام في
تفجير
الضاحية "أصولية"
ولا صحة
لاستهداف
قيادي من حزب
الله
نهارنت/تتوجه
أصابع
الإتهام في
تفجير بئر
العبد الذي
حدث ظهر
الثلاثاء إلى
جماعات
"أصولية" في حين
استبعدت
مصادر أمنية
ان يكون أي
قيادي من حزب
الله قد
استهدف فيه،
في حين كان قد
بُلِّغ الحزب
بعمليات
أمنية مسبقا
وأخد
الإحتياطات
اللازمة. وفي
التفاصيل
كشفت وكالة
الأنباء
"المركزية"
عصر الأربعاء
أنه "نسج اكثر
من سيناريو عن
الهدف
والمستهدف". ونسبت
الوكالة إلى
مصادر امنية
نفيها للمعلومات
"التي ترددت
عن ان
الانفجار وقع
بعد 5 دقائق
على مغادرة
قيادي من حزب
الله مرآب
مركز التعاون
الاسلامي". واشارت
المصادر "الى
توافر خيوط
لدى الاجهزة
الامنية يمكن
التأسيس
عليها". وتحدثت
"عن معلومات
قريبة عن
الواقع تتصل
بجهات اصولية
قد تكون ضالعة
في التفجير". ومساء
الأربعاء روت
قناة الـ"LBCI"
أنه "دخلت عند
الساعة
الحادية عشرة
الا ربعا
سيارة من نوع
"كيا" لونها
زيتي الى
منطقة بئر
العبد، ركنها
سائقها في
مرآب مركز
التعاون
الاسلامي،
ترجل منها
وغادر المرآب
والشارع الى
جهة مجهولة". وكشفت
أنه "عند
الحادية
عشرة، اي بعد
ربع ساعة
تماما من ركن
سيارة الكيا
وقع
الانفجار". وأوضحت
مصادر أمنية
للقناة أن "ما
يحكى عن خيوط
في عدد من الصحف
ووسائل
الاعلام
ولاسيما تلك
المتعلقة برصد
اتصالات من
سجن رومية مع
الجهات
المخططة لا
يمكن البناء
عليها طالما
ان القضاء
المشرف على
التحقيقات لم
يبلغ بهذه
المعطيات ولم
يتسلم بعد
كاميرات
المراقبة
ومحتواها من
الجهات
الحزبية في
بئر العبد". وبحسب
المعلومات
"فان عناصر من
حزب الله قامت
بانزال
كاميرات المراقبة
الموزعة في
محيط المرآب
بعد وقوع الانفجار
كما اخذت
محتويات
كاميرات
المؤسسات والمحال
المحيطة
بالمربع".
وفي
المعلومات
الاولية "فان
الشبهات تذهب
بكافة
الاتجاهات
وان كانت اغلب
الترجيحات تذهب
باتجاه جهة
تكفيرية اصولية"
لكن مصادر
معنية أوضحت
للـ"LBCI" ان
"المناخ
التحريضي
والخطاب
السياسي المذهبي
قائم ليس منذ
تدخل حزب الله
في القتال في
سوريا انما
منذ اقالة
حكومة الرئيس
سعد الحريري
وما سبق ذلك
وتلاه من
ازمات يعيش
البلد على
وقعها ، كلها
عوامل تؤدي
الى هذه
النتيجة". وكشفت
القنة أنه
"منذ مدة تبلغ
حزب الله
معلومات باستهداف
الضاحية
الجنوبية
اكان بسيارات
مفخخة ام
بانتحاريين،
ومن بين
الاحتمالات
ان ينفذ عملية
انتحارية رجل
يتنكر بزي رجل
دين شيعي". وبناء
عليه "فان حزب
الله مستنفر
في الضاحية الجنوبية
يرصد يدقق
ويتحرى عن اي
تحركات مشبوهة
، لكن يبدو ان
انفجار بئر
العبد تخطى توقعاته"
دائما بحسب
الـ"LBCI". إلى ذلك
اعتبرت مصادر
قيادية في 14
آذار لوكالة
"أخبار
اليوم" ان
الإنفجار
"متوقعاً، لا
سيما بعد
التدخلات
والعنجهيات
والمشاركة في الحرب
السورية". وقالت
أن "كل هذه
الامور جعلت
اكثر من فريق
وأكثر من جهة
تعمل على
"خربطة"
الوضع واستغلال
هذه المواقف
كي تتوجه
أصابع
الإتهام الى
مكان محدد، في
حين قد يكون
آخرون قد
ارتكبوا هذه
الجريمة". وأضافت
المصادر
"سواء أكانت
اسرائيل او
المعارضة
السورية او
النظام
السوري او اي
جهة أخرى، لما
كان أحد
استطاع النفاذ
الى الضاحية
لو لم يكن
هناك أرضاً
خصبة من خلال
غرق "حزب
الله" في
الوحول
السورية". كما
خلصت المصادر
إلى القول
"بالتالي
العامل
الجاذب لمثل
هذه العملية
هو تدخل "حزب
الله" في
سوريا". وأصيب
53 شخصا في
تفجير سيارة
مفخخة وضعت في
مرآب
للسيارات قرب
مركز التعاون
الإسلامي عبر
عبوة زنتها 35
كيلوغراما.
ولاقى التفجير
ردا محليا
ودوليا
مستنكرا بشدة
إلى حد أن
بريطانيا
طالبت بوضع حد
لـ"الإرهابيين
والمتطرفين"
في لبنان.
هل
يقوى «حزب
الله»؟
زهير
قصيباتي/الحياة
الخميس
١١ يوليو
٢٠١٣إن كانت
هرولة
إسرائيل إلى
ربط جريمة
التفجير في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت بما
سمّته «النزاع
السنّي-
الشيعي»، تثير
شبهة شهية لدى
الدولة العبرية
لتأجيج
الاحتقان
المذهبي في
لبنان، و
«شكوكاً» في
تمنيها
«عرقنة» هذا
البلد، فترويج
«القلق»
الإسرائيلي
من احتمالات
انهيار النظام
الأردني، قد
يشي بما
يُعَدّ
للمنطقة من
سيناريوات
الفوضى
المرعبة. إسرائيل
بريئة في بئر
العبد؟ «قلقة»
على سيناء
والأردن،
متأهبة في
الجولان،
لكنها في ظل كل
موجات القتل
في المنطقة،
مرتاحة إلى
حدودها،
تراقب بعدما
روّجت
لاحتمالات
الحرب الشاملة
مع
الإسلاميين،
الحكّام
الجدد الذين
أنجبهم
«الربيع العربي». هل يضير
إسرائيل أن
يغرق «حزب
الله» في
مستنقع الدماء
السوري، وأن
يطول عمر
الصراع بين
النظام في
دمشق و
«الجماعات
التكفيرية»
المتهمة بفكر
«القاعدة»؟ هل
يضير إسرائيل
أن يُشعل تورط
الحزب الفتنة
المذهبية في
لبنان وينقل
إليه حرباً مع
«التكفيريين»،
فيتفرّغ لها
«حزب الله»
مضطراً
للانكفاء
ووقف
المؤازرة لنظام
الرئيس بشار
الأسد...
فيتهاوى بعد
خراب البصرة؟
هل يزعج
إسرائيل ما قد
يتراءى لها
فرصة ذهبية لـ
«الخيار
الأردني»،
فتروّج
لاهتزاز المملكة
الهاشمية
بعدما قتلت
خيار
الدولتين مع
فلسطين؟... أم
يمنعها
الترفع و
«أخلاقية»
الالتزام
بكامب ديفيد
عن الانقضاض
على سيناء،
حيث تشكو
فلتان
العصابات و
«الجهاديين»
وعجز الجيش
المصري عن
استئصالهم؟
ليست
جريمة
التفجير في
الضاحية
الجنوبية لبيروت،
المجرى
الوحيد لسيل
أسئلة قد تثير
الفزع، لكنها
في النهاية
ربما تضيء على
توزيع أدوار
تتقاسمها إسرائيل
والغرب، في
مواكبة
الزلزال
الهائل في
المنطقة،
والتحريض
بالبيانات
وزرع أفخاخ
الشكوك
المتبادلة
بين
المتصارعين
على ميادين
«الربيع
العربي». وإن كان
لبنان الساحة
التي باتت
مهيّأة لاستقبال
جولات من فائض
المواجهة مع
«التكفيريين»،
فهو كذلك
الخاصرة
الرخوة على
تخوم الحرب
المدمّرة في
سورية، والتي
ما أن أقر «حزب
الله» بالتدخل
فيها حتى
دُفِنت مقولة
النأي
بالنفس، وبات
جميع
اللبنانيين
محاصرين
بالمجهول.
والثابت أنهم
فيما
يُجمِعون على
رفض استهداف
أي منطقة
لبنانية
بصواريخ «غراد»
أو سيارات
مفخخة،
يدركون أن
«حزب الله» وحده
يملك مفتاح
الخلاص من
احتمالات
تذويب لبنان،
بعدما رُبِط
البلد بمسار
الحرب لتعزيز
«صمود» نظام
الأسد.
والحال
ان جوهر
المعضلة
المزمنة لدى
اللبنانيين،
ما زال إنقاذ
ما بقي من أطر
لمؤسسات دولتهم،
في الوقت الذي
تشيع تكهنات
بتقسيم سورية،
افتراضات
للبنان آخر لا
أحد يعرف بعد
خريطته... وهل
سقوطه إلى
هاوية الفتنة
حتمي. وهي فتنة
لأن حرب سورية
اقتلعت كل
نوافذ الجار
وأبوابه،
ولأن الدفاع
عن نظام الأسد
المتلبِّس
مصالح
العلويين
وحقوقهم،
رسّخ الانقسام
في لبنان، حيث
«انحرفت
بندقية
المقاومة»... والعبارة
لرئيس «جبهة
النضال الوطني»
النائب وليد
جنبلاط الذي
كال لـ14 آذار ايضاً
نقداً مريراً
بعدما «حلّقت
عالياً» إلى سقف
التصعيد. بعد سيل
تحذيرات من
الفراغ في
المؤسسات،
ونعيها،
يتقدم كابوس
الانفلات
الأمني،
والصدامات
المتنقلة.
ولكن إذا كانت
السيارة
المفخخة في
الضاحية
الجنوبية جرس
الإنذار
الأخير الذي
يضع لبنان
أمام
الاحتمالات الباهظة
للمشهدين
الدمويين
السوري
والعراقي،
فالأكيد أن
نافذة صغيرة
ما زالت
مفتوحة أمام
«حزب الله»
ليستعيد خطوط
حوار، تتجاوز
عُقَد الحصص
الحكومية
والتعيينات
وحتى صيغة النظام،
إلى إنقاذ
كيان من نار
الحرب
السورية وصراعات
«الكبار». ومهما
تباينت
حسابات قوى 8 و14
آذار- أو ما
بقي منها-
فلعل أكثرها
يدرك أن
معادلات ما
بعد حرب تموز
وما بعد 7
أيار، سقطت
على وقع زلازل
المنطقة، وأن
كل الأصوليات
تختصر
المسافات إلى
نار الفتنة.
معها لا ينفع
«تدوير
الزوايا»
لاقتناص حصة
دسمة في
حكومة، ولا
التذاكي في
تعليق مصير
لبنان على
«ملحمة» المواجهة
«الكونية»... بين
المشاريع
الكبرى.
ولكنْ،
هل يقوى «حزب
الله» على
مهمة
الإنقاذ... إذا
أراد؟
انفجار
الضاحية: من
المسؤول
حسان
حيدر/الحياة
الخميس
١١ يوليو
٢٠١٣يتقاسم
«حزب الله»
المسؤولية عن
تفجير بئر
العبد مع
الذين خططوا
له ونفذوه.
فمنذ قرر أن
يختصر سورية
كلها بنظام
الأسد، وأن
يعتبر شعبها
الثائر مجرد
«مجموعات
تكفيرية»، وأن
يفترض بدون مبرر
أو وجه حق أن
أي نظام جديد
في دمشق سيكون
حتماً ضد
«المقاومة»،
إنما كان
يستعدي ليس
فقط الثورة
السورية،
وإنما
الغالبية
الساحقة من
اللبنانيين
والعرب الذين
يؤيدونها ويرون
فيها أملاً في
تغيير النظام
الدموي وكف شره
إلى الأبد. ومنذ أن
امتثل الحزب
لأوامر طهران
–وهو ليس غريباً
عنها ولا
يمتلك أصلاً
القدرة على
رفضها– بإرسال
رجاله للقتال
دفاعاً عن
حليفها الوحيد
في المنطقة،
كان يفتح
علناً جبهة
ادعى طويلاً
أنه حريص على
إغلاقها، هي جبهة
الفتنة
الشيعية–السنية،
مع ما يعنيه
ذلك من توريط
«بيئته
الحاضنة»
المغلوبة على
أمرها في فعل
وردِّ فعل من
نوع ما حصل
امس الأول، يدفع
فيها أبرياء
ثمن مواقفه من
أمانهم
ودمائهم،
مثلما دفعه
قبلهم مدنيون
سوريون صادف وجودهم
في مناطق
عملياته. كان الحزب
يعرف
بالتأكيد أن
ذهابه إلى
الحرب السورية
سيعني لاحقاً
إحضار الحرب
السورية إلى
عقر داره.
وكان يعرف أن
القتل الذي
تورط فيه في
حمص وحلب
ودمشق بذرائع
لا تقنع سواه،
لن يبقى
محصوراً في
الحيز
الجغرافي
الذي اختاره
ودعا
اللبنانيين المحتجين
على تدخله إلى
مواجهته فيه،
بل سينتقل
حتماً ليطاول
«مناطقه». لكن
هذا كان قراره
الواعي الذي
لا عودة عنه،
ومعركته التي
اختار خوضها
حتى النهاية،
ورهانه
الانتحاري
على الربح
الكامل أو
الخسارة
الكاملة، غير
عابئ بالنتائج
التي ستترتب
حتى على
طائفته نفسها.
ولهذا
تغدو دعوات
السياسيين
اللبنانيين
التي وجهت إلى
الحزب بعد
التفجير
لمراجعة مواقفه
وإعادة النظر
بتورطه في حرب
عبر الحدود، كلاماً
في الهواء لن
يلقى منه
أذناً صاغية
ولن يكون له
أي تأثير على
ارتباطه
المصيري
بنظام الأسد.
فهو من الذين
دافعوا في
الماضي بكل
قوة عن إزالة
الحدود بين
لبنان
وسورية،
ومارس سابقاً
ويمارس
حالياً إلغاء
هذه الحدود
عملياً، مع
فتحها أمام
الآلاف من
مقاتليه، ومع
ما يتردد عن
«الخطة ب» لوصل
«الدولة
العلوية»
المفترضة على
الساحل
السوري
بالضاحية
الجنوبية لبيروت. لقد اختار
«حزب الله» أن
يسقط حكومة ميقاتي
ويسقط معها
شعار «النأي
بالنفس» الذي
كان يخرقه
سراً بعدما
صار مضطراً
إلى تجاوزه علناً،
ولذا لن يسمح
بتشكيل حكومة
جديدة قد تعيد
رفع الشعار
نفسه وتسعى
إلى تطبيقه،
إذا كان
ممثلاً فيها،
كما لن يسمح
بتشكيل حكومة
من دون
مشاركته. وهذا
يعني أن
الفراغ في
لبنان مستمر
وسيمتد
ليطاول
المؤسسات
الدستورية واحدة
تلو الأخرى،
طالما أنه
يخدم هدفاً
أبعد يرتبط
بمصير الدولة
اللبنانية
نفسها وسيادتها
على أراضيها
عموماً، وعلى
حدودها خصوصاً.
أما الأمن
فيه، فمرتبط
ليس بمستوى
تحصين «مربعات
الممانعة»،
وقد ثبت أنها
قابلة للخرق،
بل بانحسار
التدخل
الإقليمي
الخارجي، ولا
سيما
الإيراني، في
شؤون العرب
وثوراتهم،
واستنتاج
الحزب
بالملموس أنه
دخل حرباً لن
يربحها في
المدى
البعيد، حتى
لو حقق
«انتصارات»
مرحلية واهية.
حزب
الله وسوريا!
ميشيل
كيلو/الشرق
الأوسط
إن
من يستمع من
مواطنات
ومواطني
سوريا إلى
قادة حزب
الله، وهم
يبررون
مواقفهم الخاطئة
صار يشعر
بالغضب
والإهانة،
خاصة أنهم يتحدثون
عن سوريا
ويتعاملون
معها بطريقة
لا تليق بجهة
تدعي
العقلانية
والرصانة
والمقاومة
وتتحدث دوما
عن الحرية
والكرامة
الإنسانية،
لكنها لعيوب
جسيمة في
عقلانيتها
تتجاهل أسباب
المشكلة
السورية
وتركز على
نتائجها: على
ما أوصل العنف
السلطوي
السوريين
إليه، مع
العلم بأنه لم
يكن هناك أي
سلاح من أي
نوع كان في يد
الشعب طيلة
الأشهر الستة
الأولى من
الحراك السلمي،
باعتراف بشار
الأسد نفسه،
وأن السبب الحقيقي
لكل ما جرى
كمن في
الطريقة التي
اختارها
النظام
لمعالجة
مشكلات
سياسية
واجتماعية
واقتصادية
وثقافية، لم
تصلح يوما وفي
أي مكان
لمعالجة
مشكلات كهذه:
ألا وهي العنف
الأعمى. وكم أسفت
لأن سماحة
السيد حسن نصر
الله لم يشعر
في حديثه
الأخير بأي
حرج تجاه شعبي
لبنان وسوريا،
عندما قال:
إنه لن يسمح
بسقوط سوريا،
أي نظام
الأسد،
وتعامى عن
واقعة جلية هي
أن القسم
الأكبر من شعب
بلادنا لا
يريد نظامه ويضحي
حتى الموت كي
يتخلص منه.
وعندما علل
السيد موقفه
باعتبارات لا
يقبلها
السوريون،
وربط مصيره
بمصير نظام
أحمق ينتحر في
كل مكان من وطنه
وينحر شعبه،
مع أن حزب
الله ليس بحاجة
لأن يضع نفسه
في هذه
المعادلة
المميتة، أقله
لكونه جهة
مقبولة نسبيا
من قسم لا بأس
به من اللبنانيين،
وغير مهددة من
أحد داخل
لبنان.
وكان
الأستاذ محمد
رعد قد استبق
خطاب السيد بالقول:
إن سوريا لن
تهزم ما دام
هناك مقاومة في
لبنان وسوريا.
بما أن السيد
لم يتحدث عن
بلادنا إلا
بوصفها سوريا
الأسد: أي
الوطن والشعب
الملحقين
بشخص حافظ
الأسد ثم بشخص
ابنه بشار،
فإن سوريا
هذه، التي لا
وجود لها إلا
في خطاب حزب
الله وسدنة
التلفيق
الرسمي في
دمشق، ليست
سوريا
المطالبة
بالحرية:
سوريا الشعب والوطن
والدولة، وهي
لا تعدو أن
تكون في خطاب
الحزب أشبه
بمزرعة
يملكها مغامر
استولى على
السلطة
بانقلاب عنيف
وغير شرعي عام
1970. وحين توفاه
الله أورثها
عام 2000 لابنه،
الذي لم يحصل
على أي خبرات
تؤهله لتولي
الرئاسة،
وكان من
المحال أن يصل
إليها لو لم
يكن ابن صاحب
المزرعة
الأصلي، الذي
عينه رئيسا
قبل وفاته، كي
يجنب السلطة
صراعات كانت
ستنشب على
الأرجح بين
الأطراف
والمراكز
الممسكة بأعنتها،
فجيء به على
أمل أن يوحد
صفوفها، وها
هو يقضي عليها
بـ«خبراته»
الواسعة
والمتطورة في إدارة
الأزمات،
التي حولت
مطالب شعبية
قال هو نفسه
عنها إنها
مشروعة
وسلمية إلى
حرب ضروس شنها
ضد شعبه بعد
أول خطاب
ألقاه، بينما
كانت قطاعات
واسعة من
الناس تمحضه
ثقتها بل
وتهتف باسمه
في شوارع درعا
وتناشده
تخليصها من
الفساد
والفاسدين،
لكنه تبين أنه
قرر تخليص سوريا
من شعبها
للحفاظ على
سلطة هؤلاء،
وها هو يخوض
غمار حرب
خاسرة هدفها
الوحيد
والمعلن إنقاذ
كرسيه
وبطانته
الفاسدة،
التي تضم أساسا
أقاربه
وشركاءهم من
حملة نظامه
وحماته.
يتحدث
السيد ومحمد
رعد عن النظام
باعتباره سوريا،
متجاهلا ما
ارتكبه من
مجازر ضدها.
ويعد مع سماحة
السيد أن لا
تسمح
«المقاومة»
بهزيمته، في
علامة إضافية
على ما وصل
إليه الأسد من
ضعف يستدعي
ليس فقط
انخراط الحزب
في الحرب دفاعا
عنه، وإنما
كذلك رفع
معنوياته
بالقوة والسلاح،
بعد أن غدا
دمية تحتاج
إلى حماية
إيران وحزبها،
الذي يقوده
أشخاص من طراز
محمد رعد، أقل
ما يقال فيهم
إنهم يفتقرون
إلى حس
العدالة، رغم
أنهم يتحدثون
منذ نيف
وأربعة عشر
قرنا عن
مظلومية
الحسين
ويبررون
سياساتهم
الحالية بها.
لو كان هؤلاء
عادلين حقا،
لكانوا رأوا
ما يجري في
سوريا تحت
أعينهم من
استخدام إجرامي
للسلاح
الكيماوي
والطائرات
والدبابات والمدافع
والصواريخ
الباليستية
وبراميل المتفجرات
ضد مدنيين عزل
تنتشل
أشلاؤهم وجثامين
أطفالهم من
تحت الأنقاض،
ولتوقفوا
طويلا عن معنى
إلقاء براميل
متفجرة يوم
الاثنين
الفائت قرب سد
الفرات،
ولأرعبتهم
الغارات على
الآمنين،
والفظاعات ضد
الأطفال
والنساء
والشيوخ. لكن
الحيط – كما
يسميه
الأستاذ وليد
جنبلاط – يتوهم
أن ما يقوله
سيلقى
القبول،
لمجرد أنه يصدر
عنه كممثل
ينطق باسم حزب
الله، ولو كان
واقعيا لأدرك
أن حزبه، الذي
نذر نفسه منذ
سبعة أعوام
للحرب على
اللبنانيين
وينخرط اليوم
في حرب ضد
السوريين،
فقد حظوته لدى
الناس، وأن
اسمه في
الشارع
السوري صار
حزب الشيطان
أو اللات،
ورموزه صارت
عرضة لإهانات
وشتائم لا أرضاها
لها، وأن
السوري
العادي يرى
فيهم اليوم طواغيت
وظلمة
يشاركون في
قتله دونما
سبب، لا يتورع
جندهم عن
استخدام
السكاكين في
ذبح أطفاله
ونسائه،
مثلما حدث في
جديدة الفضل،
حيث قتل قرابة
خمسمائة
إنسان ذبح
معظمهم من
الوريد إلى
الوريد، في
عملية تبز
أضعافا
مضاعفة ما ارتكبه
الصهاينة من
مذابح في قبية
وكفر قاسم ودير
ياسين خلال
حربهم ضد شعب
فلسطين.
ليس
في سوريا من
يشعر اليوم
بالاحترام
حيال حزب
الله، الذي
كانت غالبية
البشر تكنه
له. إذا كان
الحزب لا يحسب
حسابا لشعب
سوريا
ولموقفه منه،
فهذا معناه
أنه دخل في
مرحلة حدها أن
يكون قاتلا أو
مقتولا، تمثل
أخطر ما يمكن
لحزب أن يورط
نفسه فيه، قبل
أن يموت
معنويا
ويتلاشى ماديا!
لا
ديمقراطية من
دون
ديمقراطيين
إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
ثمة
ارتباك بالغ
في صفوف
متابعي الشأن
المصري خلال
هذه الأيام
الصعبة؛ إذ
ليس سهلا على
الليبرالي
المزمن، الذي
يمجد
الديمقراطية
بلا قيد أو
شرط، أن يجد نفسه
متضامنا مع
قوى دينية
يقوم
التزامها السياسي
على السمع
والطاعة. وقد
يتردد كثيرون
ممن يجدون في
«العسكر» أسوأ
ظاهرة حكم على
امتداد
العالم
الثالث، في
تأييد إقدام
«العسكر» على
إزاحة رئيس
منتخب عبر
انتخابات حرة.
غير
أن هذا الوضع
المأساوي
الذي انزلقت
إليه مصر بعد
سنة من انتخاب
الدكتور محمد
مرسي رئيسا،
وسنتين من
إطاحة حكم
حسني مبارك
ومشروعه «التوريثي»،
يحتاج إلى شيء
من الواقعية..
والكثير
الكثير من
الصراحة.
فالديمقراطية،
من حيث هي ممارسة
سياسية، تأتي
بأشكال عدة في
حقول تجارب
مختلفة،
وليست إطلاقا
وصفة سحرية
تنفع في كل
مكان وكل زمان
بالشكل نفسه
والمضمون ذاته. ثمة
«ديمقراطيات»
عدة في
المجتمعات
التي تمارسها
أو تزعم
ممارستها،
فالديمقراطية
السويسرية -
مثلا - تختلف
عن
الديمقراطية
اليابانية،
والديمقراطية
الأميركية
تختلف عن الديمقراطية
الألمانية.
وما شاهدناه
قبل سنة في مصر
خلال المعركة
الانتخابية
بين الدكتور
مرسي ومنافسه
الفريق أحمد
شفيق تجربة
مغايرة للتجارب
الديمقراطية
التي يمارسها
الفرنسيون. أصلا، ثمة
مبدأ بسيط جدا
مضمونه أن «لا
ديمقراطية من
دون
ديمقراطيين».
وعبر التاريخ
رأينا نماذج
لأنظمة حكم
تسلطية ألغت
تداول السلطة في
أعقاب وصولها
إلى الحكم عبر
صناديق الاقتراع.
وفي الولايات
المتحدة
نفسها دخل
البيت الأبيض
أربعة رؤساء
مع أنهم حازوا
من الأصوات الشعبية
دون ما حازه
منافسوهم. وبالتالي،
ينطوي على وهم
كبير استنساخ
التجربة
الديمقراطية
كما لو كانت
ثابتا لا يقبل
التشكيك،
وتاليا تطبيقها
في أي بيئة أو
مجتمع، ولا
سيما في ظل ارتفاع
معدلات
الأمية،
وتواضع
التجربة الحزبية،
وضعف
التقاليد
الشوروية
والمؤسساتية،
ووجود قوى
شمولية أو
أصولية قوية. وفي
المقابل،
يلاحظ كيف
تدافع
المجتمعات الناضجة
ديمقراطيا عن
وجودها -
وبالأخص في
أوروبا - عبر
عزل الظواهر
المتطرفة
عرقيا ودينيا.
وحتى عندما
تتاح لبعض هذه
الظواهر أن
تفرض حضورها
انتخابيا في
بعض البيئات
عبر خطاب ديني
أو غريزي أو
«مظلومي»، كما
حدث في الهند،
فإنها لا تعمر
في الحكم
طويلا.
عندما
انحصر
التنافس في
الانتخابات
الرئاسية
المصرية قبل
سنة بين مرسي وشفيق،
وجدت نسبة
عالية من
المصريين
أنها مضطرة
للتصويت
«الوقائي» من
منطلق «أهون
الشرين» ضد
تيار معين..
أكثر مما كانت
مقتنعة بأن
أحد هذين
المرشحين
يمثلها
بالضرورة.
وبالنتيجة فاز
مرسي
«الإخواني»
على شفيق
«الفلولي» بفارق
ضئيل من أصوات
المقترعين.
وهنا نذكر أنه
خلال جولة
الاقتراع
الأولى حصل كل
من مرسي وشفيق
على نحو ربع
أصوات
المصريين لا
أكثر. ثم إن شعار
«الدولة
المدنية» الذي
رفع خلال انتخابات
2012 الرئاسية
كان شعارا
مبهما يقصر عن
الغاية
الحقيقية
لقطاع واسع من
الذين وقفوا مع
التغيير يوم 25
يناير (كانون
الثاني) 2011.
فبالنسبة
للقوى
الإسلامية -
وعلى رأسها
«الإخوان المسلمون»
- طرح هذا
الشعار بديلا
عن مفهوم
«دولة العسكر»
التي حكمت مصر
عمليا منذ 1952. في
حين كان هذا
الشعار
بالنسبة
لمعظم
الليبراليين
واليساريين
والقوميين
يرفض ليس «دولة
العسكر» فحسب..
بل «الدولة
الدينية» أيضا. ولاحقا،
رغم خيبة أمل
مكونات كبيرة
من الشعب المصري،
تصرف الرئيس
مرسي، الذي
يتبع تنظيما
سياسيا -
دينيا
مرجعيته أعلى
من الشعب،
وأسمى من
مؤسساته
الديمقراطية،
كما لو كان
يتمتع بتفويض
شعبي ساحق.
وبدأ رئاسته
بسلسلة من
القرارات
التي تنم عن
قلة اقتناعه
بمبدأ الفصل
بين السلطات،
واتسم برنامج
عمله السياسي
بالمواجهة
والتصادم
وليس
التوافقات
العريضة.
في
ضوء هذا
الواقع ما كان
مستغربا
تنامي التململ
من نهجه،
وتلاقي كل
المتضررين من
سياساته
وممارساته.
وكان خير دليل
على ذلك أن
الفصائل
الليبرالية
واليسارية
والقومية
والشبابية
التي توزعت
أصواتها في
الجولة
الأولى من
انتخابات
الرئاسة على
مجموعة من
المرشحين قررت
بالأمس دعم
إسناد رئاسة
الحكومة إلى
مرشح واحد هو
الدكتور محمد
البرادعي،
قبل أن يرفضه
حزب النور
السلفي..
العائد إلى
الاصطفاف مع
باقي
التنظيمات
الإسلامية في
أعقاب حادث
مقر الحرس
الجمهوري. الآن مصر
أمام فرز
سياسي واضح في
أذهان الجميع
من دون تمويه
أو تجاهل. بل
يمكن القول إن
المنطقة
العربية
برمتها، ولا
سيما في
المشرق، تجنح
إلى التعصب
والتطرف
والميل إلى
الإلغاء،
والتكفير. مع الأسف،
هذه حقيقة ما
عاد من الجائز
التغاضي عنها
أو التخفيف من
خطورتها.
في
مختلف
المعسكرات
الدينية
والطائفية
والمذهبية
المتصارعة
يظهر هذا
الجنوح
ويتمادى.. من
مصر إلى
سوريا، ومن
العراق إلى
لبنان وقطاع
غزة واليمن.
وخلال الأيام
القليلة فقط
سمعت عبر
التلفزيون
قائدا
ميدانيا سوريا
يتحدث إلى
مذيعة لامعة
شيعية في إحدى
الفضائيات
الكبرى
مهاجما
الشيعة -
الشيعة ككل وليس
حزب الله - من
دون أن يعرف،
وربما من دون
أن يكترث حتى
لو كان يعرف،
أن المذيعة
اللبقة المتعاطفة
معه شيعية.
ثم، صباح أمس،
بعد تفجير بئر
العبد في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت ردت
مواطنة شيعية
على سؤال حول
ما حدث فقالت
إن «بركة
الحسين بن علي
(رضي الله
عنهما) حمت
المنطقة»،
وتابعت: «الله
ينصر الشيعة
ضد التكفيريين
(!) والأميركان..
وكلنا هنا مع
السيد حسن
(نصر الله)».إذن،
نحن اليوم
أمام «بيئات
حاضنة
للفتنة».. تارة
تحت مسمى
«المقاومة»
كما في لبنان،
وطورا تحت
شعارات
«الديمقراطية»
كحال مصر،
ومرة ثالثة
باسم «الثورة
على نظام فاسد
جائر» كما هو
حاصل في سوريا.الديمقراطية
الحقة لا
تنسجم مع
التطرف، وحتما
لا تستر
الفتنة. وهنا
أتذكر كلمات
وينستون تشرشل
اللماحة في
هذا الشأن إذ
قال: «خير حجة تساق
ضد
الديمقراطية
حوار مدته خمس
دقائق مع ناخب
عادي».
هل
يمكن للرئيس
المعزول
العودة؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
يدرك
«الإخوان
المسلمون» في
مصر أن محمد
مرسي لن يعود
رئيسا، لكنهم
من خلال
الاحتجاج
والمطالبة
بعودته
يريدون تثبيت
ما يعتبرونه
حقهم الرئاسي
وتقديم أنفسهم
كضحية للتكسب
السياسي.
أيضا، يريدون أن
يكلفوا
خصومهم ثمنا
غاليا. ما عدا ذلك
فإن خياراتهم
لما بعد عزل
رئيسهم ثلاثة،
إما الانحناء
بالمشاركة في
الانتخابات
المقبلة، وهو
الأرجح تحت
أسماء
مختلفة، مثل
إخوان
مستقلين أو
شباب، لا تحرج
التنظيم الأم،
وإما التصعيد
وتعطيل
الحياة
السياسية
بالمظاهرات
والاعتصامات.
أما الثالث
والأخطر، فهو
الهروب إلى
الحفر
واعتماد لغة
العنف، كما
فعل متطرفو إسلاميي
الجزائر في
التسعينات
عندما لجأوا إلى
الجبال
وتحولوا إلى
الإرهاب تحت
أسماء جهادية
بنية إسقاط
النظام،
والنتيجة أن
النظام المكروه
شعبيا حينها
زاد منعة
وأصبح حامي
الشعب. قيادات
«الإخوان»
المصرية تعرف
أن الخيار الثالث
أسوأها لأنه
سيوحد
خصومهم،
وسيبرر للجيش
المزيد من
الملاحقة
لرموزهم
وإغلاق مؤسساتهم،
ومن ثم تهديد
شبكتهم
الاجتماعية
الضخمة التي
بنوها في عهد
الرئيس
الأسبق مبارك
في فترة هدنة
طويلة سمح لهم
بالمشاركة
الجزئية والعمل
الحزبي
والاجتماعي.
أيضا، من
المؤكد أن المجتمع
المصري سينبذ
«الإخوان» في
حال لجوئهم إلى
العنف، خصوصا
أن النظام
الحاكم يملك
آلة إعلامية
ضخمة قادرة
على تعبئة
الرأي العام
ضدهم. «الإخوان»
اعتبروا مرسي
«الشرعية»،
وهم يطالبون
بعودتها شرطا
لعودتهم
للمشاركة السياسية،
وهم مستعدون
لصفقة
انتخابات
مبكرة يخرج
بموجبها مرسي
من الحكم. عرض
جاء متأخرا. قبل
تسعة أيام من
الثلاثين من
يونيو
(حزيران)، كان
مطلوبا من
«الإخوان»
تقديم
تنازلات أقل،
وبعد أن احتشد
المتظاهرون
في سبع
محافظات مصرية
وقدموا عرضا
بشريا مذهلا
لم تشهد مصر
مثل ضخامته،
أصبح المطلوب
من مرسي
الاستقالة،
وكان بإمكانه
أن يقدم عرضا
زمنيا يبقيه
لبضعة أشهر
يتم خلالها
ترتيب
انتخابات
مبكرة. الآن
أصبح الوضع
معقدا، يوجد
رئيس ورئيس
وزراء وحكومة
انتقالية
وجيش يدافع
عنها وجمهور
كبير يساندها،
وبالتالي
أصبحت عودة
مرسي مستحيلة
إلا من خلال
معجزة لا نعرف
كيف يمكن أن
تحدث.
سعى
«الإخوان»
للحصول على
دعم حلفائهم
من جماعات
إسلامية، إلا
أن حزب النور،
وهو حزب الجماعة
السلفية،
وتعد الثانية
بعد «الإخوان»
عددا وتأثيرا،
خذلهم وأخذ
موقفا
محايدا،
وأخيرا حسم
«النور» أمره
أمس ورحب
بالترتيب
الرئاسي الجديد.
أيضا، لجأ
«الإخوان»
المصريون إلى
رفاقهم
الإسلاميين
في تونس
وتركيا
والسودان،
لكن هؤلاء
فعليا لا ثقل
لهم في داخل
مصر ولا في العالم
العربي. في
الوقت نفسه،
دعمت الترتيب
الجديد
سياسيا
واقتصاديا
دول كبيرة مثل
السعودية
والإمارات
والأردن،
مدركة أن
الفوضى في مصر
خطر على
المنطقة كلها.
وكانت تصرفات
الرئاسة
الإخوانية في
عهد مرسي
مقلقة لدول
الخليج،
وخاصة عندما
اتجه إلى
إيران وروسيا
في وقت يموج
فيه الشرق
الأوسط بحرب
خطيرة مع هذين
البلدين في
سوريا
والعراق
ولبنان! ومن
الطبيعي أن
يساند الخليج
الانتقال
الجديد دون
التورط في
التغيير نفسه.
وكل يعرف أنه
من المستحيل
أن يستطيع أحد
أن يزور إرادة
ملايين
المصريين
الذين خرجوا
مطالبين
بإسقاط مرسي.
لقد كان المشهد
أكبر وعبر عن
غضب مصري
حقيقي ضد
نتائج حكم
مرسي، بغض
النظر عن
الأسباب.
وبالتالي من
حق الجميع،
مصريين
وغيرهم،
القفز على النتائج
الجديدة
والاستفادة
منها سياسيا.
المعركة
التي يجب أن
نخوضها
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
يجب
أن تخوض
منطقتنا
معركة
مستحقة، وهي
ليست عسكرية،
بل أخطر، وهي
معركة الوعي
الغائب، والدليل
موجة التضليل
والإشاعات
التي اجتاحتنا
مع ثورة
التكنولوجيا،
وهو ما تجلى
في الأحداث
الكبرى التي
مرت بها
المنطقة،
وآخرها
الربيع
العربي،
وتداعياته. للأسف
الشديد باتت
منطقتنا ضحية
الإشاعات والتضليل
الذي يستهدف
الجميع حيث لا
فرق بين متعلم
أو غير متعلم،
بل إننا نرى
حكومات تقع ضحية
التضليل، سواء
على مستوى
أجهزة، أو
مسؤولين.
واليوم بمنطقتنا
ماكينات
تضليل وتزوير
مهولة سواء
على مستوى
الإعلام
التقليدي أو
الجديد، مثل
وسائل التواصل
الاجتماعي،
وهناك أجهزة
تتبع لدول مهمتها
بث هذا
التضليل،
وإثارة الرأي
العام بالإشاعات،
حيث تزوير
الصور،
والأفلام، وبالطبع
التصريحات.
وليس الحل في
المنع
والحجب، والرقابة
الحكومية
المفرطة،
فهذا ضرب من
الخيال،
فالمطلوب
اليوم، بل
المفروض، أن
يصار إلى تدريس
مادة في السنة
الأولى
الثانوية
معنية بشرح
مصادر
المعلومات،
وأدوات
البحث، خصوصا فيما
يتعلق
بالإنترنت،
والمراجع،
تعنى بشرح
مفهوم وسائل
الإعلام
التقليدية
للتفريق بين
الإعلام
الرصين وغير
الرصين، أو
الصحافة
الصفراء،
وكذلك أنواع
الخبر
ومصادره،
وضرورة التثبت
في تلقي
الأخبار،
واستيعاب أن
ليس كل ما ينشر
بالإنترنت
حقائق، أو
معلومات
جديرة بالثقة،
وذلك يبدأ من
فهم الفرق بين
(.com) و(.gov)
و(.edu).
ومعرفة
أن وسائل
التواصل
الاجتماعية
ليست كالإعلام
التقليدي،
المحاسب
والمسؤول،
وأنه لا يمكن
الاعتداد بكل
ما ينشر فيها،
أو أخذه كمصدر
من مصادر
الأخبار. وذلك
ينطبق أيضا
على وسائل
التواصل
الاجتماعية
الأخرى من
واتساب،
وبلاكبيري،
وغيرهما من
الوسائل
المتوفرة، أو
المستجدة. والأمر
نفسه ينطبق
على البحوث
العلمية، وخلافه،
التي يستند
عليها
الطلاب، وحتى
الإعلاميون،
وإلا فكيف
نفسر، للأسف،
وقوع بعض وسائل
الإعلام في فخ
نقل صور مزورة
من الإنترنت،
مثل صور
الأطفال
القتلى
السوريين
التي نشرت على
أنها من مصر
مؤخرا؟ وكيف
نفسر انشغال
الصحافة
السعودية،
مثلا، بإشاعة
الإثيوبيين
التي اتضح
أنها مختلقة،
وغيرها من
الأخبار
المزورة سواء
من قبل نظام
الأسد، أو
إيران وحزب
الله، وكذلك
التضليل الذي
تقوم به
الإخوان
المسلمون، أو
حملات
الحركيين؟ بل
بماذا نفسر
انتشار ونشاط
«القاعدة» على
الإنترنت،
ووسائل
التواصل
الاجتماعي؟
هذا فضلا عن الحملة
المنظمة لضرب
مصداقية
الإعلام
التقليدي! كل ذلك
يستلزم ضرورة
التوعية من
خلال المؤسسات
التعليمية
المطالبة
أيضا بتدريس
حقوق الملكية
الفكرية
الضامن
الوحيد، مع
التوعية، لمنع
الانفلات
الإعلامي
الحاصل
اليوم، فمثلا،
لا نرى مواقع
إخبارية
غربية بنفس
الكثافة التي
بمنطقتنا
والسبب أن
تكلفة إطلاق
تلك المواقع
بالغرب لا تقل
عن تكلفة
إنشاء صحيفة
رصينة بسبب
ضرورة توافر
شروط حقوق
الملكية
الفكرية،
وليس إنشاء
مواقع والسطو
على أخبار
ومقالات
المؤسسات
الإعلامية
الأخرى
ونشرها كما يحدث
بمنطقتنا! ولذا فلا
بد من تدريس
مادة خاصة
بالتوعية بمصادر
المعلومات،
وطرق البحث
الأساسية،
وحقوق
الملكية، لأن
ثمن التضليل
فادح سياسيا
وأمنيا
واقتصاديا
وفكريا.