المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 04
تموز/2013
عناوين
النشرة
*بولس
الرسول (01
كورنثوس
13/01-07)/المحبة
*مصر إلى
الحرية بعد
عزل الرئيس
مرسي
*فيديو
من تلفزيون
المر/الجيش
المصري يقول
كلمته ويعزل
الرئيس مرسي/04
تموز/13
*الجيش
المصري يعزل
مرسي ويكلف
رئيس المحكمة الدستورية
العليا ادارة
البلاد لفترة
انتقالية/04
تموز/13
*هل
تاب وصحح
الراعي
مواقفه
الملتصقة
بمشرع حلف
الأقليات
ومحور الشر
ودويلة حزب
الله!!
*إلى
من رحب
ببيان
المطارنة
الموارنة على
خلفية الذمية
والغباء
*من
الأرشيف/الطيران
الإسرائيلي
يجدد خرقه
للأجواء اللبنانية
... الراعي:
سلاح
المقاومة
يبرره احتلال
الأراضي
اللبنانية
*رئيس
الجمهورية
عرض مع العماد
عون التطورات السياسية
والامنية
*الجيش
المصري يعزل
مرسي ويكلف
رئيس المحكمة الدستورية
العليا ادارة
البلاد لفترة
انتقالية
*مرسي:
انا الرئيس
المنتخب..
حافظوا على
الشرعية
*من
هو عدلي منصور
رئيس مصر
الجديد
والموقّت؟
*نص
بيان القوات
المسلحة
المصرية
*المستشار
عدلي منصور
رئيساً
شرفياً
لمرحلة
إنتقالية..
والسلطة
الفعلية بيد
السيسي
*مرسي ضيع
اللحظة
التاريخية/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*غروب شمس
«الإخوان» قبل
استكمال
انبلاج فجرهم!/صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
*مرسي
وفريقه في
مبنى تابع
للجيش
*الملك
السعودي يهنئ
الرئيس
المصري
الجديد
*لا
تحوّلوا
الجيش حصان
طروادة/علي
حماده/النهار
*فليصمت
الإخوان …
المسيحيون/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
*الرئيس
محمود عباس
للدولة
اللبنانية:
الأمر لكِ
*قمة
لبنانية
فلسطينية في
قصر بعبدا
أكدت أهمية
عدم انزلاق
الفلسطينيين
في التجاذبات
والخلافات
الداخلية
اللبنانية
*الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون: بري أخذته
سكرة السلاح
وعون كالزوج
المخدوع
وفرنجية يشطب
لبنان عن
الخريطة
*سليمان
تابع الوضع
الامني مع
شربل وقهوجي
*الجثتان
المجهولتان
ليستا للاسير
وشاكر
*الأنباء”:
هناك من خطف
الأسير وفضل
شاكر وأخفى
آثارهما
*المطارنة
الموارنة: كل
سلاح غير شرعي
يستجلب سلاحا
مماثلا وهذا
ما يرفضه شعب
لبنان
*جنبلاط
عرض التطورات
مع مدير عام
الخارجية اليونانية
للشؤون
السياسية
*النائب
سليم سلهب:
عون سيزور
السعودية
قريبا
*خطف
مواطن في
بعلبك
*ادمون
رزق
لـ"المستقبل":
إثارة إعادة
النظر في
"الطائف"..
تهويل
"شيفرة" الصلاحيات
تكشف أسرار
ضرب الميثاق
*عن سجون
"حزب الله"..
و"ضيوفها"
السوريين و"داتا"
الاتصالات
*أبو
علاء" البعثي
القائد عفيف
مرتضى
*"استشهد"
في سوريا أم
في "عبرا"؟
*بعد
السفير
السعودي ..
السفير
الإيراني في
الرابية :
*“السفير”:
التمديد
لقهوجي يوتّر
العلاقة بين بكركي
و”التيار”التمديد
لقهوجي يوتّر
العلاقة بين
بكركي
و«التيار»
*تيار
الاصهار
والتصهير....بقلم
جورج الريّس/جورج
الريس
*الطائفة
السنية جثّة/محمد
سلام
*الياس
المر يحاول
اغتيال 14 آذار!/إحسان
عطالله
*فادي
كرم: بيان
المطارنة
الموارنة وضع
النقاط على
الحروف
*أوغاسبيان
بعد لقائه
جعجع: توسيع
عمل مجلس النواب
مرفوض وتشكيل
حكومة حيادية
ينفس الاحتقان
*اليونيفل
تسلمت من
العدو
الاسرائيلي
الراعيين
المختطفين
وسلمتهما الى
الجيش
*النائب
سمير الجسر:
نطالب بتوضيح
ما حصل في
صيدا حرصا منا
على الجيش
*آبادي من
الرابية
:أكدنا دعمنا
للاستقرار والتضامن
والتكاتف
والالتفاف
حول المقاومة
*واشنطن
أبدت قلقها
الشديد حيال
الوضع في مصر
*الموسوي
يستهجن عصبية
السياسيين
ومذهبيتهم
*14 آذار":
"حزب الله"
يريد انزلاق
البلد باتجاه الحرب
الاهلية
*صيدا ما
بعد «اختفاء»
ظاهرة الأسير
تنتفض ضد
التطرف...
وتفشي السلاح
*لبنان في
قبضة «حزب
الله» الى متى/فوزي
زيدان /الحياة
*التفتيش
عن خلايا حزب
نصر الله في
الخليج العربي/داود
البصري/السياسة
تفاصيل
النشرة
بولس
الرسول (01
كورنثوس
13/01-07)/المحبة
وهو
يكمن في عله
فقدان المحبة:
"لو تكلمت
بلغات الناس
والملائكة،
ولا محبة
عندي، فما أنا
إلا نحاس يطن
أو صنج يرن. ولو
وهبني الله
النبوة وكنت
عارفا كل سر
وكل علم، ولي
الإيمان
الكامل أنقل
به الجبال،
ولا محبة
عندي، فما أنا
بشيء. ولو
فرقت جميع
أموالي وسلمت
جسدي حتى
أفتخر، ولا محبة
عندي، فما
ينفعني شيء. المحبة
تصبر وترفق،
المحبة لا
تعرف الحسد
ولا التفاخر
ولا الكبرياء.
المحبة لا
تسيء التصرف،
ولا تطلب
منفعتها، ولا
تحتد ولا تظن
السوء. المحبة
لا تفرح
بالظلم، بل
تفرح بالحق. المحبة
تصفح عن كل
شيء، وتصدق كل
شيء، وترجو كل
شيء، وتصبر
على كل شيء".
Egypt Deserves Freedom and Democracy, Not the Stone age
Brotherhood
Elias
Bejjani/04/07/13/Great achievement for the Egyptian people. Now the biggest Arabic, country,
مصر إلى
الحرية بعد
عزل الرئيس
مرسي
فيديو من
تلفزيون المر/الجيش
المصري يقول
كلمته ويعزل
الرئيس مرسي/04 تموز/13
الجيش
المصري يعزل
مرسي ويكلف
رئيس المحكمة
الدستورية
العليا ادارة
البلاد لفترة
انتقالية/04
تموز/13
الياس
بجاني/04
تموز/13/عزل
الجيش المصري
الرئيس الإخونجي
محمد مرسي
ودعا إلى
انتخابات
رئاسية مبكرة.
مبروك لشعب
مصر ومبروك
لكل العاشقين
للحرية، وع قبال
ما لبنان
يتخلص من
سرطان حزب
الله. مبروك للشعب
المصري التخلص
من نير عبودية
جماعات
الإخوان
الآتين من غياهب
التاريخ
والعصور
الحجرية.
يعلمنا
التاريخ أن
الشعوب لها
دائما الكلمة
الفصل في
الثورات،
وإذا الشعب
أراد الحياة
يوماً فلا بد
للقيود أن
تنكسر، وها هي
قيود مصر قد
تحطت وعادت
أرض الكنانة
إلى طريقها الصحيح،
طريق الحرية
والكرامة
والإستقلال. نتمنى أن
يتحقق
للشعبين
اللبناني
والسوري ما
تحقق للشعب
المصري بزوال
وانكسار محور
الشر الإيراني-السوري
لا مصداقية
لبيان
المطارنة الموارنة
لأن الراعي
يعتبر سلاح
حزب الله شرعياً
والأسد
مسكيناً
وحامياً
للأقليات
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
في مواقف
الراعي
المساندة
لمحور الشر
وفي بطولة
الشعب المصري/أهم
الأخبار/03
تموز/13
اضغط
هنا لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/03
تموز/13
English LCCC News bulletin for July 03/13نشرة
الأخبار
باللغة
الانكليزية
من ضمن
النشرة/تأملات
إيمانية تحكي
مخافة الله
وتشرح المصير
القاتم والبائس
للأشرار
والمتعالين
والمنافقين
مستوحاة
من مزمور
101/02-08/: "بتعقل
أسعى إلى
الكمال، مهما
يا رب حل بي. بقلب
سليم أسلك في
بيتي ولا أضع
اللؤم أمام
عيني. أبغض أعمال
المتقلبين،
فلا تعلق أبدا
بي. إعوجاج
القلب بعيد
عني، ولا أريد
أن أعرف الشر.
أسكت من يغتاب
الآخرين، ولا
أجالس
المترفع
المتكبر. ليت
أمناء الأرض
يقيمون معي، والسالكون
طريق الكمال
يخدمونني. لا
يقيم في بيتي
من يعمل بمكر،
ولا يقف أمام
عيني من ينطق
بالكذب. أبيد
في الحال جميع
أشرار الأرض،
فينقطع من
مدينة الرب كل
من يفعل
الإثم".
هل
تاب وصحح
الراعي
مواقفه الملتصقة
بمشرع حلف
الأقليات
ومحور الشر
ودويلة حزب
الله!!
الياس
بجاني/03
تموز/13/منطقياً
وواقعياً ليس
هناك أية
مصداقية
لبيان
المطارنة
الموارنة الذي
صدر اليوم
وجاء فيه، "أن
كل سلاح غير
شرعي يستجلب
سلاحا مماثلا"،
وطالب ب "وقفة
ضميرية من
جميع الأطراف
تحملهم على
المصارحة
والمصالحة
بحوار متجرد
بناء أمام خط
احمر هو العيش
معا والدولة والجيش".
وشجب،
"كل تدخل لأي
لبناني كان في
الأزمة
السورية تحريضا
ودعما أو
مشاركة ميدانية".
عن قناعة نقول
لا مصداقية
ولا قيمة لأي
موقف جاء في
البيان لأن
مواقف
البطريرك
الراعي مع
مظلومه
الظالم وعدد
من المطارنة
المبعثنين هي
مناقضة
لمفهوم
الدولة
اللبنانية
ومؤيدة
للنظام
السوري ولوهم
حلف الأقليات.
الراعي علناً
ورسمياً ودون
خجل أو وجل
يعتبر سلاح حزب
الله شرعياً
وكذلك مظلومه
وبالتالي القول،
"إن كل سلاح
غير شرعي
يستجلب سلاحا
مماثلا"، لا
يستهدف سلاح
حزب الله" وقد
علمنا من مصدر
سياسي موثوق
هذا الصباح
ومن لبنان أن
الراعي اعلم
حزب الله بهذا
الأمر وطمأنه
قبل صدور البيان
وبالتالي
مكانك راوح مع
الراعي ومع مواقفه
المناقضة
لثوابت بكركي.
في الخلاصة إن
كل ما في أمر
بيان اليوم
الذي هلل وطبل
له البعض
الساذج أو
الخبيث أو
البوقي
والصنجي هو مجرد
لعب على
الكلام لا
أكثر ولا أقل .
يبقى ولأن
الراعي هو
عملياً
سفيراً
متجولاً
لنظام الأسد
ويعتبره
حامياً
للمسيحيين
فإن التغيير
الإنشائي في
مواقفه وفي
بيانات
المطارنة الموارنة
لن يكون له
أية قيمة
ومصداقية
وتأثير لأن
المطلوب من
الراعي ومن
ومظلومه ومن
كل الظالمين
من أحبارنا
المبعثنين أن
يعلنوا صراحة
أنهم لا
يعتبرون سلاح
حزب الله
شرعياً، وأنهم
لا يؤيدون
نظام الأسد،
وأنهم خارج
مشروع حلف
الأقليات،
وأنهم فعلا مع
الدولة
ودستورها،
وإلا فالج لا
تعالج.
إلى
من رحب
ببيان
المطارنة
الموارنة على
خلفية الذمية
والغباء
الياس
بجاني/3
تموز/13/منافقون
وذميون ونقطة
على السطر:
معيب أن
مجموعة من
السياسيين
المنتمين
لإحزاب
مسيحية
سيادية رحبوا
اليوم بغباء
وسذاجة ببيان
المطارنة
الموارنة واعتبروه
تاريخياً.
نسأل هؤلاء
الصغار على
أية قاعدة
بنيتم
مواقفكم، وهل
بدل الراعي أو
مظلومه
ونصاره
وغياضه حرف
واحد من
المواقف
المؤيدة
لمحور الشر
وحلف
الأقليات
وسلاح حزب
الله والمطلوبين
من أفراده
للمحكمة
الدولية؟ انتم
هواة سياسة
ولا تعرفون
ألف بائها
والأخطر أنكم
ذميون
وجماعات ردات
أفعال لا أكثر
ولا أقل.
ونسأل هل حدد
الراعي
"بكلون" مين
هو الصالح ومن
هو الطالح؟ لا
وألف لا لهذا
الغباء
وبالتالي لبنان
لن يعرف
الحرية طالما انتم
من قادته.
مواقفكم
مجانية وغبية
ولا تصرف في
أي مكان.
من
الأرشيف/الطيران
الإسرائيلي
يجدد خرقه
للأجواء اللبنانية
... الراعي:
سلاح
المقاومة
يبرره احتلال
الأراضي
اللبنانية
سانا-وكالات-الثورة/الصفحة
الأولى/الأحد
23-10-2011
أكد
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي أن
سلاح
المقاومة
مبرر وجوده
لأن اسرائيل مازالت
تحتل أراضي
لبنانية
وعدوانها
مستمر على
لبنان في حين
أصدرت
المحكمة
العسكرية في
بيروت أحكاماً
على 10 أشخاص
أدينوا
بالتجسس
لمصلحة العدو
الاسرائيلي
في غضون ذلك
جدد الطيران
الحربي
الاسرائيلي
خرقه للأجواء
اللبنانية. فقد
قال البطريرك
الراعي إن
سلاح حزب الله
مبرر باعتبار
أن اسرائيل
مازالت تحتل
أراضي لبنانية
وتنتهك سيادة
لبنان مشدداً
على ضرورة ان
تضغط الأسرة
الدولية على
اسرائيل كي
تنسحب وتوقف
انتهاكاتها
للبنان لأن
الحل يجب أن
يبدأ من
الخارج قبل
الداخل.
رئيس
الجمهورية
عرض مع العماد
عون التطورات السياسية
والامنية
وطنية
- استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا مساء
اليوم، رئيس
تكتل
"الاصلاح
والتغيير"
النائب العماد
ميشال عون
وعرض معه
للتطورات
السياسية والامنية
الراهنة
الجيش
المصري يعزل
مرسي ويكلف
رئيس المحكمة الدستورية
العليا ادارة
البلاد لفترة
انتقالية
بعد
انتهاء
المهلة
المعطاة من
قبل القوات المسلحة
للرئيس محمد
مرسي، أعلنت
هذه الأخيرة عزل
مرسي وتعطيل
العمل
بالدستور
بشكل موقت على
أن يؤدي رئيس
المحكمة
الدستورية
العليا اليمين
ليتولى ادارة
شؤون البلاد
لفترة انتقالية
على أن تجرى
انتخابات
مبكرة لانتخاب
رئيس جديد. وأعلن
السيسي في
البيان
الصادر عن
القوات المسلحة
الذي يتضمن
خطوات
المرحلة
الانتقالية
المقبلة التي
تتضمن تأليف
حكومة كفاءات
وطنية تتمع
بجميع
الصلاحيات
لادارة
المرحلة الحالية،
وتشكيل لجنة
لوضع
التعديلات
الدستورية
على الدستور
ويجب أن نكفل
حرية الاعلام
مع تحقيق
المصالح
الوطنية.
واوضح
السيسي ان
القوات
المسلحة بذلت
جهوداً مضنية
للمصالحة بين
القوى
السياسة بما
فيها الرئاسة
وانها تقدمت
اكثر من مرة
بعرض تقديم
للموقف
الاستراتيجي
داخلياً
وخارجياً، واعتبر
السيسي أن
خطاب الرئيس
مساء امس جاء
بما لا يلبي ويتوافق
مع مطالب
الشعب،
مشدداً على ان
القوات
المسلحة
المصرية ستظل
بعيدة عن
العمل السياسي.
ورأى البابا
تواضروس أن
خارطة الطريق
تهدف لحل
الأزمة
الراهنة في
مصر وقال:
“ليعش كل المصريين
في محبة وسلام
ولينطلقوا من
أجل رفعة هذا
الوطن”. من
جهته، قال
البرادعي إن
خارطة الطريق
تدعو الى بدء
مصالحة وطنية
وانطلاقة
جديدة لثورة 25
يناير.
وكانت رئاسة
الجمهورية
المصرية قد
دعت كل القوى
الوطنية
للحوار حولها
لإجراء
المصالحة
الوطنية
الشاملة التي
تلبي مطالب
الجماهير
وتستوعب جميع
القوى
الوطنية
والشبابية
والسياسية
وتزيل
الاحتقان السياسي
الذي تشهده
مصر في هذه
الأيام. وأكدت
في بيان عصر
الأربعاء، أن
تجاوز الشرعية
الدستورية
يهدد
الممارسة
الديمقراطية
بالانحراف عن
مسارها
الصحيح،
ويهدد حرية
التعبير التي
عاشتها مصر
بعد الثورة ،
لأن الشرعية
هي الضامن
الوحيد
للاستقرار
ولمقاومة أحداث
العنف والبلطجة
والخروج على
القانون،
وتنطلق رؤية
الرئاسة لتلك
الإجراءات من
تشكيل حكومة
ائتلافية
موقتة مع
توافق
الأطياف
السياسية على
شخص رئيس
الوزراء تدير
الانتخابات
البرلمانية
المقبلة
وتأليف لجنة
مستقلة
للتعديلات الدستورية
لتقديمها الى
البرلمان
المقبل. من
جهتها، أبدت
الخارجية
الأميركية
قلقها الشديد
إزاء الوضع في
مصر ودعت
الاطراف في
مصر الى البدء
في حوار وخفض
مستوى العنف،
معتبرةً في
بيان لها أن
المقترحات في
خطاب الرئيس
مرسي غير
كافية لحل
الأزمة. مؤكدة
أن سفارتها في
مصر ستواصل اغلاقها
في الايام
المقبلة.
وتابع
البيان: الموقف
في مصر لايزال
مائعا ولا
يمكن تأكيد حدوث
انقلاب عسكري.
بموازاة ذلك،
اعتبر مستشار
الرئيس
المصري محمد
مرسي
للعلاقات
الخارجية
عصام الحداد
في بيان على
صفحته على
“الفايسبوك”،
بعد انتهاء المهلة
التي حددها
الجيش لمرسي،
ان ما يجري الان
هو انقلاب
عسكري،
قائلاً: “من
اجل مصر ومن
اجل الحقيقة
التاريخية،
دعونا نسمي ما
يحدث الان
باسمه
الحقيقي وهو
انه انقلاب
عسكري”.
وأضاف:
“في اللحظة
التي اكتب
فيها هذه
السطور،
فانني ادرك
تماما انها قد
تكون آخر مرة
اتمكن فيها من
الكتابة على
هذه الصفحة”. وكان
مصدر رسمي
أعلن أن
الرئيس مرسي
والمرشد
الإخواني
محمد بديع
وخيرت الشاطر
قد منعوا من
السفر وقد نقل
مصدر عسكري أن
مرسي قد نقل
الى مكان آمن
تحت سيطرة
القوات المسلحة،
في كان آلاف
المصريين قد
احتشدوا في
ميدان
التحرير
والمدن
المصرية
الأخرى،
مطالبين
برحيل الرئيس
محمد مرسي أما
الجيش فقد
انتشر في كافة
الميادين
لتأمين سلامة
المتظاهرين ومنع
الاشتبكات مع
المتظاهرين
المؤيدين لمرسي.
مرسي:
انا الرئيس
المنتخب..
حافظوا على
الشرعية
رغم
انه عزل جسديا
ومعنويا، الا
ان اليوتيوب افلت
منهم، فتمكن
الرئيس
"المخلوع"
محمد مرسي من
القاء كلمة
توجه فيها
للشعب المصري
مع اعلان بيان
القوات
المصرية
المسلحة. "الثورة
تسرق منا
ويراد منا
جميعا ان ندخل
في بحر من
الخلافات
والدماء"،
قال مرسي،
واشار الى انه
قام في الايام
الماضية
بالاتصال بكل القوات
السياسية
وبما فيها
القوات
المسلحة لكي
نصل الى
مبادرة
تقبلها كل
الأطراف،
كاشفا ان من
بين
"المقترحات
شرعة انجاز
الانتخابات البرلمانية
لكي تقام
انتخابات طبق
الدستور المصري
الحالي الذي
يعد انجازا من
ثورة 25 يناير
ومن
المقترحات
أيضا ان يكون
هناك ميثاق شرف".
وهو توجه الى
كل القوى
والمؤسسات
والى قوى الأمن
والقوى
المسلحة ان
يكون دورهم
المحافظة على
امن البلاد
ومنع اراقة
الدماء
والمحافظة
على الشرعية،
مشددا على
وجوب
المحافظة على
الدستور الذي
وافق عليه 64% من
المصريين، مضيفا
"يراد لهذا
الدستور ان
يعطل وانا
ارفض ذلك رفضا
تاما وادعوكم
للتمسك به وان
الرئيس المنتخب
لمصر اقول لكم
ان الدستور
يجب ان يحترم
ولا بد من
اجراء
الانتخابات
البرلمانية تحت
اشراف قضائي
كامل وتديره
لجنة
الانتخابات
وان يشرف عليه
قوات الأمن". واذ لفت
الى "اننا
أمام تحد
تاريخي كبير
وسنقف جميعا
امام الله
ليحاسبنا
واعرض عليكم
واؤكد لكم
وأؤمرك عليكم
بالتمسك
بالشرعية
والاستمرار
تحت ظل دستور
البلاد بعد
الاستفتاء
العظيم وعشنا
في ظله 6 أشهر
كاملة ولا
شرعية أخرى
ولا أقبل بغير
ذلك على
الاطلاق"،
واضاف "اقول
للمؤيدين
والمعارضين
ورجال القضاء
والعمال
والفلاحين
ورجال
الداخلية
والقوات
المسلحة انتم
ابناء مصر
وانتم اصحاب
هذا الوطن
واكبر
مسؤولية الآن ان
نحفظ امن مصر
وان نحفظ دماء
المواطنين
بالشرعية
التي
اقريناها معا
وانا اقف معكم
للحفاظ على
هذه
الشرعية"،
مؤكدا
استعداده
للجلوس والتحاور
مع الجميع.
من
هو عدلي منصور
رئيس مصر
الجديد
والموقّت؟
لفترة
ليس من
المفترض ان
تطول... ستكون
مصر قابعة في
الانتظار،
تترقب هوية
رئيسها
الجديد التي
ستحددها
صناديق الاقتراع،
فيما
سيعتلي عدلي
منصور، رئيس
المحكمة
الدستورية
العليا سدة
الرئاسة موقتا.
وفي
ما يلي نبذة
عن اهم مراحل
حياة عدلي
منصور:
مع
تصاعد حدة
الازمة
السياسية في
مصر، برز المستشار
منصور رئيس
المحكمة
الدستورية
العليا في
سيناريوهات
ما بعد الرئيس
محمد مرسي،
فاتجهت اليه
الأنظار
تلقائيا بحكم
الدستور الذي
ينص على أنه
في حال غياب
رئيس
الجمهورية
بسبب الموت أو
الاستقالة،
فإن رئيس
المحكمة الدستورية
يتسلم إدارة
البلاد لمدة
أقصاها 60 يوما
لحين انتخاب
رئيس جديد.
ومنصور
حاصل على اجازة
في الحقوق من
جامعة
القاهرة في
العام 1967، كما
حصل على
دراسات عليا
في القانون
العام والعلوم
الإدارية من
نفس الكلية في
عامي 1969 و1970 على
التوالي.
كما
درس في معهد
الإدارة العامة
خلال الفترة
من 1975 إلى 1977.
وقد
تم تعيينه
مستشارا
لمجلس الدولة
في العام 1984،
كما وشغل منصب
نائب مجلس
الدولة عام 1992،
وعين نائبا
لرئيس
المحكمة
الدستورية
العليا في نهاية
العام 1992.
وكانت
الجمعية
العامة
للمحكمة
الدستورية العليا
قد وافقت في 19
ايار الماضي
على تعيين المستشار
عدلي منصور
النائب الأول
لرئيس المحكمة
رئيسًا لها،
خلفًا
للمستشار
ماهر البحيري
الرئيس
الحالي الذي
انتهت فترة
رئاسته في 30
حزيران
لبلوغه السن القانونية.
وقد جاء
تعيين منصور
بعد تعديل على
قانون المحكمة
بالمرسوم
بقانون رقم 48
لسنة 2011 نص على
تعيين رئيس
المحكمة
بقرار من رئيس
الجمهورية من
بين أقدم
ثلاثة نواب
لرئيس
المحكمة بعد
موافقة
الجمعية
العامة.
نص
بيان القوات
المسلحة
المصرية
القاهرة:
«الشرق
الأوسط»
فيما
يلي نص بيان
القوات
المسلحة
المصرية الذي
قرأه الفريق
عبد الفتاح
السيسي وزير
الدفاع
المصري: «بسم
الله الرحمن
الرحيم ... شعب
مصر العظيم 1 -
إن القوات
المسلحة لم يكن
في مقدورها أن
تصم آذانها أو
تغض بصرها عن
حركة ونداء
جماهير الشعب
التي استدعت
دورها الوطني،
وليس دورها
السياسي على
أن القوات المسلحة
كانت هي
بنفسها أول من
أعلن ولا تزال
وسوف تظل
بعيدة عن
العمل
السياسي.
2 - ولقد
استشعرت
القوات
المسلحة -
انطلاقا من رؤيتها
الثاقبة - أن
الشعب الذي
يدعوها
لنصرته لا يدعوها
لسلطة أو حكم
وإنما يدعوها
للخدمة العامة
والحماية
الضرورية
لمطالب
ثورته.. وتلك
هي الرسالة
التي تلقتها
القوات
المسلحة من كل
حواضر مصر
ومدنها
وقراها وقد
استوعبت
بدورها هذه
الدعوة وفهمت
مقصدها وقدرت
ضرورتها واقتربت
من المشهد
السياسي آملة
وراغبة
وملتزمة بكل
حدود الواجب
والمسؤولية
والأمانة.
3 - لقد
بذلت القوات
المسلحة خلال
الأشهر الماضية
جهودا مضنية
بصورة مباشرة
وغير مباشرة لاحتواء
الموقف
الداخلي
وإجراء
مصالحة وطنية
بين كل القوى
السياسية بما
فيها مؤسسة
الرئاسة منذ شهر
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2012.. بدأت
بالدعوة
لحوار وطني
استجابت له كل
القوى السياسية
الوطنية
وقوبل بالرفض
من مؤسسة
الرئاسة في
اللحظات
الأخيرة.. ثم
تتابعت
وتوالت الدعوات
والمبادرات
من ذلك الوقت
وحتى تاريخه.
4 - كما
تقدمت القوات
المسلحة أكثر
من مرة بعرض تقدير
موقف
استراتيجي
على المستوى
الداخلي والخارجي
تضمن أهم
التحديات
والمخاطر
التي تواجه
الوطن على
المستوى
الأمني
والاقتصادي
والسياسي
والاجتماعي،
ورؤية القوات
المسلحة بوصفها
مؤسسة وطنية
لاحتواء
أسباب
الانقسام
المجتمعي
وإزالة أسباب
الاحتقان
ومجابهة التحديات
والمخاطر
للخروج من
الأزمة
الراهنة.
5 - في إطار
متابعة
الأزمة
الحالية
اجتمعت القيادة
العامة
للقوات
المسلحة
بالسيد رئيس
الجمهورية في
قصر القبة يوم
22 / 6 / 2013 حيث عرضت
رأي القيادة
العامة
ورفضها
للإساءة
لمؤسسات
الدولة
الوطنية
والدينية،
كما أكدت
رفضها لترويع وتهديد
جموع الشعب
المصري.
6 - ولقد
كان الأمل
معقودا على
وفاق وطني يضع
خارطة
مستقبل،
ويوفر أسباب
الثقة
والطمأنينة والاستقرار
لهذا الشعب
بما يحقق
طموحه ورجاءه،
إلا أن خطاب
السيد الرئيس
ليلة أمس وقبل
انتهاء مهلة
الـ48 ساعة جاء
بما لا يلبي
ويتوافق مع
مطالب جموع الشعب..
الأمر الذي
استوجب من
القوات
المسلحة استنادا
على
مسؤوليتها
الوطنية
والتاريخية
التشاور مع
بعض رموز
القوى
الوطنية
والسياسية
والشباب ودون
استبعاد أو
إقصاء لأحد..
حيث اتفق
المجتمعون
على خارطة
مستقبل تتضمن
خطوات أولية
تحقق بناء
مجتمع مصري
قوي ومتماسك لا
يقصي أحدا من
أبنائه
وتياراته
وينهي حالة الصراع
والانقسام..
وتشتمل هذه
الخارطة على
الآتي:
- تعطيل
العمل
بالدستور
بشكل مؤقت.
- يؤدي
رئيس المحكمة
الدستورية
العليا اليمين
أمام الجمعية
العامة
للمحكمة.
- إجراء
انتخابات
رئاسية مبكرة
على أن يتولى
رئيس المحكمة
الدستورية
العليا إدارة
شؤون البلاد
خلال المرحلة
الانتقالية
لحين انتخاب
رئيس جديد.
- لرئيس
المحكمة
الدستورية
العليا سلطة
إصدار
إعلانات
دستورية خلال
المرحلة
الانتقالية.
- تشكيل
حكومة كفاءات
وطنية قوية
وقادرة تتمتع
بجميع
الصلاحيات
لإدارة
المرحلة
الحالية.
- تشكيل لجنة
تضم كل
الأطياف
والخبرات
لمراجعة
التعديلات
الدستورية
المقترحة على
الدستور الذي
تم تعطيله مؤقتا.
- مناشدة
المحكمة
الدستورية
العليا لسرعة
إقرار مشروع
قانون
انتخابات
مجلس النواب
والبدء في
إجراءات
الإعداد
للانتخابات
البرلمانية.
- وضع
ميثاق شرف
إعلامي يكفل حرية
الإعلام
ويحقق
القواعد
المهنية
والمصداقية
والحيدة
وإعلاء
المصلحة
العليا للوطن.
- اتخاذ
الإجراءات
التنفيذية
لتمكين ودمج
الشباب في
مؤسسات
الدولة ليكون
شريكا في
القرار
كمساعدين
للوزراء
والمحافظين
ومواقع السلطة
التنفيذية
المختلفة.
- تشكيل
لجنة عليا
للمصالحة
الوطنية من
شخصيات تتمتع
بمصداقية
وقبول لدى
جميع النخب
الوطنية
وتمثل مختلف
التوجهات.
7 - تهيب
القوات
المسلحة
بالشعب
المصري
العظيم بكل
أطيافه
الالتزام
بالتظاهر
السلمي وتجنب
العنف الذي
يؤدي إلى مزيد
من الاحتقان
وإراقة دم
الأبرياء..
وتحذر من أنها
ستتصدى بالتعاون
مع رجال وزارة
الداخلية بكل
قوة وحسم ضد أي
خروج عن
السلمية طبقا
للقانون وذلك
من منطلق
مسؤوليتها
الوطنية
والتاريخية.
8 - كما
توجه القوات
المسلحة
التحية
والتقدير لرجال
القوات
المسلحة
ورجال الشرطة
والقضاء
الشرفاء
المخلصين على
دورهم الوطني
العظيم
وتضحياتهم
المستمرة
للحفاظ على
سلامة وأمن
مصر وشعبها العظيم.
حفظ
الله مصر
وشعبها الأبي
العظيم..
والسلام عليكم
ورحمة الله
وبركاته».
المستشار
عدلي منصور
رئيساً
شرفياً
لمرحلة إنتقالية..
والسلطة
الفعلية بيد
السيسي
بيروت
– جاد
يتيمالحياة/بعد
يومين على
توليه رئاسة
المحكمة
الدستورية
العليا في
مصر، أصبح
المستشار عدلي
محمود منصور،
ثاني رئيس
مؤقت لادارة
مصر في مرحلة
إنتقالية بعد
تكليفه من قبل
الجيش المصري
تولي الرئاسة
بديلاً
للرئيس محمد
مرسي، حتى
إجراء
إنتخابات
رئاسية مبكرة.
وخلف منصور،
الذي ولد في 23
كانون الأول/
ديسمبر عام 1945
وهو متزوج وله
ثلاثة أبناء
هم أحمد
وياسمين وبسنت،
المستشار
ماهر البحيري
الذي بلغ سن التقاعد
في 30 حزيران/
يونيو الماضي
بشكل تلقائي
وبانتخاب من
قبل الهيئة
العامة
للمحكمة اليوم
سيؤدي أمامها
اليمين كرئيس
مؤقت، وذلك بعد
تعديل
القانون
بالمرسوم
بقانون رقم 48
لسنة 2011، بعدما
اعتاد رئيس
الجمهورية
منذ العام 1979
اختيار رئيس
المحكمة
الدستورية
العليا من
خارجها. ويوضح
خبراء في
الشأن
القانوني إلى
أنه بعد التعديل
الأخير الذي
أقره المجلس
الأعلى للقوات
المسلحة
المصرية بعد
تنحي الرئيس
حسني مبارك
صار لزاماً
على رئيس الجمهورية
أن يصادق على
من تنتخبه
الجمعية العامة
للمحكمة
الدستورية
العليا
رئيساً لها، مشيرين
إلى أن هذه
الأخيرة
تنتخب حكماً
الأقدم من بين
نواب الرئيس.
وصادقت
الجمعية
العامة
للمحكمة
الدستورية العليا
في 19 أيار/ مايو
الماضي على
تعيين النائب
الأول لرئيس
المحكمة المستشار
منصور رئيسا
لها، خلفاً
للبحيري بلغ
السن
القانونية في
30 حزيران 2012.
ويعد
منصور ثاني
رئيس مؤقت منذ
إعلان الجمهورية
في مصر إثر
قيام ثورة
الضباط
الأحرار عام 1952،
وقد سبقه إلى
ذلك الدكتور
صوفي أبو طالب
الذي شغل،
بصفته رئيساً
لمجلس الشعب،
منصب الرئاسة
لمدة ثمانية
أيام في
الفترة ما بين
6 إلى 14 تشرين
الأول/ أكتوبر
1981، وذلك في
الفترة التي
فصلت بين
اغتيال
الرئيس أنور
السادات
وانتخاب مبارك
عن طريق
الاستفتاء.
حائز
على شهادة
ليسانس في
الحقوق من
جامعة القاهرة
عام 1967، كما حصل
على دبلوم
الدراسات العليا
فى القانون
العام سنة 1969،
ودبلوم
الدراسات
العليا فى
العلوم
الإدارية سنة
1970، من جامعة
القاهرة
أيضاً.
عُين
منصور سنة 1970،
مندوباً
مساعداً
بمجلس الدولة،
كما عين عضواً
في إدارات
الفتوى والتشريع
لرئاسة
الجمهورية
والمحافظات،
ووزارات
التربية
والتعليم
والخارجية والعدل،
حتى شغل في
العام 1992 منصب
نائب رئيس
المحكمة
الدستورية
العليا. عمل
مستشاراً
قانونياً في
الأمانة
العامة لمجلس
الوزراء، كما
تمت إعارته
للمملكة
العربية السعودية
مستشاراً
قانونياً
لوزارة التجارة
خلال الفترة
بين العامين 1983
و1995.
أسهم منصور
خلال مسيرته الطويلة
كرجل قانون في
إصدار أحكام
عدة، أهمها
الرقابة
السابقة على
قانون
الانتخابات الرئاسية،
وكذلك عدم
دستورية نص
المادة 6 مكرر المضافة
إلى القانون
بشأن حظر تولي
أعضاء لجنة
الانتخابات
الرئاسية
مناصب قيادية
تنفيذية. ويلفت
أحد المحللين
المصريين إلى
أن "المستشار
منصور شخصية
مشهود لها
بالكفاءة
والإحترام
لكنه مع ذلك
سيبقى رئيساً
شرفياً خلال
الفترة
الإنتقالية"،
موضحاً أن
"السلطة
الحقيقة
ستكون بيد
وزير الدفاع
(الفريق
عبدالفتاح) السيسي".
منذ تنحي
مبارك تبادل
الليبراليون
والإسلاميون
الأدوار في
مصر وبقي
الجيش المصري
هو الثابت وهو
الطريق الى
كرسي الحكم:
توجس الأخوان
المسلمون من
العسكر
والمشير
طنطاوي بداية
ثم بعد فوزهم
بانتخابات
الشورى
والرئاسة
تظاهر
مناصروهم
تأييداً
لـ"العسكر"
في وجه مناصري
المعارضة
الليبرالية..
اليوم "انقلب
المشهد ولم
ينقلب العسكر
لكنهم تعلموا
من اخطاء
طنطاوي".
مرسي
ضيع اللحظة
التاريخية
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
في
خيمة
«الإخوان»
معسكران؛
صقور وحمائم،
لكن تاريخيا
الكلمة
العليا
للصقور
الاستعلائيين:
لا تتنازل،
لأن التنازل
سيهدد
التنظيم بالانهيار،
وسيحتاج
«الإخوان» إلى 50
عاما للعودة
مرة أخرى.
كانت هذه
رسالة صقر
«الإخوان»
خيرت الشاطر
إلى الرئيس
الإخواني
محمد مرسي. نهاه
عن القبول
بدعوة الجيش
المصري قبل
عشرة أيام،
وحذر العسكر
بأنهم لن
يسمحوا
بالتأزم أن يهدد
أمن البلاد،
وتمنوا عليه
أن يتوصل إلى
حل سياسي مع
القوى
السياسية
الأخرى. الرأي
الثاني
براغماتي تصالحي،
طالبوه بأن
يكون من
الحكمة
بالقبول بمطالب
المعارضة.
قيادات
إسلامية
خارجية دعت لمثل
هذا التعاون،
وينسب للشيخ
راشد
الغنوشي، رئيس
حركة النهضة
التونسية،
أنه حث على
التصالح، حتى
لا تضيع
الفرصة «هرمنا
في انتظار هذه
اللحظة
التاريخية». خسر
«الإخوان»
اللحظة والتاريخ،
وأضاعوا حكم
أكبر دولة
عربية، والذي جاءهم
سهلا على طبق
من ذهب. وكان
الثمن المطلوب
منهم
للبقاء
التعايش
والمشاركة
والقبول
بنظام ديمقراطي
متكامل. مرسي
والشاطر
والمرشد
عجزوا عن
السير في هذا
الطريق، بعد
أن فازوا في
الانتخابات
وصار من حق «الإخوان»
الرئاسة،
كحزب مصري لا
يمكن إنكار
وجوده،
وشعبيته، ومعاناته
بسبب إقصائه.
مشكلة
«الإخوان»
يمكن اختصارها
في كلمة
واحدة: الفاشية.
وبقدر ما أن
هذه الكلمة
موجعة ومؤذية
فإنها بكل أسف
تصف بشكل صحيح
الفكر الذي
يقود التنظيم
الإخواني.
فالنازية
كانت حركة
وطنية في ألمانيا،
والموسولينية
كذلك في
إيطاليا،
وفازت في
انتخابات
ديمقراطية
لولا أن هتلر
وحزبه في
ألمانيا ألغى
المؤسسات
وقرر تصفية
منافسيه
زاعما أن المشروع
الوطني يبرر
له إلغاء
منافسيه.
«الإخوان»
ظلوا يتحدثون
أنهم يؤمنون
بالتعايش مع
أصحاب
الأفكار
الأخرى، وهم
مستعدون للقبول
بنظام تداول
السلطة
سلميا،
والأهم العمل
ضمن المؤسسات.
إنما فور
بلوغهم
السلطة
تعجلوا بالصدام
مع القوى
السياسية
التي قامت
بالثورة. أقصوا
القوى التي
صوتت لهم، من
شباب
وناصريين
وغيرهم،
والذين
تحالفوا مع
«الإخوان»
جميعا ضد المرشح
المنافس لهم
الفريق أحمد
شفيق. ثم دخل
«الإخوان» بعد
وصولهم
للرئاسة في
عراك مع مؤسسات
الدولة:
أرادوا إبعاد
مفتي
الجمهورية، وطرد
شيخ الأزهر،
وعزل النائب
العام،
وتغيير كل
قيادات
القضاء،
وعزلوا حتى
المشير محمد حسين
طنطاوي وزير
الدفاع، الذي
وقف مع الثورة
ومكّن
«الإخوان» من
الرئاسة. كل
هذه القوى المجروحة
شكلت جبهة ضد
«الإخوان»،
بالتحالف مع المبعدين
أصلا، مثل
الأقباط، ومن
يسمون بالفلول،
وهم يقدرون
بعشرات
الآلاف من
أعضاء الحزب
الوطني،
والأقاليم،
والمؤسسات
الحكومية. ثم
عادى
«الإخوان»
وسائل
الإعلام،
برفع دعاوى ضدها
بالاعتقال
والغرامات،
وقبل أسبوعين
أصدروا
قرارات
بإيقاف أكبر
خمس محطات
تلفزيونية خاصة
معارضة،
بذريعة حجج
استثمارية
واهية. بإغضاب
الجيش،
وتهديد
القضاء،
وإبعاد الحلفاء
من شباب
ويسار،
ومعاداة
القطاع
الأكبر من الإعلام،
كان حتميا أن
يسقط مرسي
برغبة أو رضا
من معظم
الشعب، الذي
عاش وضعا
اقتصاديا وأمنيا
أسوأ مما كان
في عهد حسني
مبارك، بخلاف
وعود لهم
بأنها ثورة
خبز وحرية.
مشكلة
«الإخوان» فكر
وسلوك. هم
ليسوا
مستعدين بعد
للتحول إلى
تنظيم مدني
ديمقراطي، لا
يزالون بنفس
الفكر الفاشي،
حيث يؤمنون
بصوابية
موقفهم،
مدعين أنهم
وحدهم يمثلون
الإسلام،
ويرفضون
التعايش سياسيا
مع الآخرين!..
سلوكهم منذ
أول يوم عبر
عن جهل بأولى
مهارات الحكم:
البراغماتية. خسروا
أعظم فرصة لهم
لحكم مصر،
الدولة الأهم
والأكبر في
العالم
العربي، بسبب
استعلائهم. كما
أفقدوا الشعب
المصري أعظم
فرصة في
انتقال تاريخي
نحو نظام
ديمقراطي
مدني سلمي
يغير البلاد.
وهم ليسوا
وحدهم، بل
تجارب جماعات
الإسلام
السياسي
متماثلة،
تعتقد أن
الديمقراطية
وسيلة
للاستيلاء
على الحكم،
وهذا الذي دفن
حلم حركة «فيس»
الجزائرية،
وهو الذي مكن
الديكتاتورية
من حكم
السودان بسبب
جبهة الترابي
هناك، ونظام
الحكم الفاشي
في إيران أعطى
أسوأ صورة عن
الإسلام
السياسي،
والآن
«الإخوان»
المهزومون
المطرودون في
مصر.
غروب
شمس «الإخوان» قبل
استكمال
انبلاج فجرهم!
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
قبل
عام واحد، وفي
مثل هذه
الأيام، كان
الإخوان
المسلمون،
ليس في مصر
فقط، وإنما في
العالم كله،
وفي الدول
العربية
كلها، التي
لهم فيها وجود
فعلي وحقيقي
أو رمزي
وشكلي، يعيشون
نشوة انتصار
لا تزال تحوم
حوله الشبهات
كانوا قد
حققوه
بالابتزاز
والتهديد،
وبأنهم
سيُغرِقون
مصر بالحرائق
والدماء إن لم
يُحسم الفوز
في
الانتخابات
الرئاسية
لمصلحة مرشحهم
محمد مرسي،
الذي كان قد
خاض معركة كتف
إلى كتف مع
المرشح
المستقل
الفريق أحمد
شفيق، الذي
ووجه شعبيا
باتهامات
«مفبركة»،
أقلها أنه حصان
سباق «فلول»
المرحلة
السابقة التي
عنوانها حسني
مبارك ورموز
الحزب الوطني
الحاكم، الذي
وُصِف ولا
يزال يُوصف
بأنه غرق في
الفساد إلى ما
فوق رأسه. بعد
انتصار مرسي
في تلك الانتخابات
الرئاسية،
المشكوك في
نتائجها،
بادر
«الإخوان» في
كل مكان إلى
رفع شعار
«إننا قادمون»،
وكان
الاعتقاد؛
اعتقاد
الولايات المتحدة
والدول
الغربية
عموما
واعتقاد الرأي
العام العربي
والإسلامي،
أن ما جرى في
مصر وفي تونس
سوف يجري في
دول عربية
أخرى، وكانت
عيون
«المراقبين»،
الذين جاءوا
إلى هذه
المنطقة بالألوف
ومن كل حدب
وصوب مركّزة
على الأردن، الذي
يوصف بأن
«إخوانه» من
أسوأ
«إخوانهم»
وأكثرهم
أُميَّة
سياسية وقصر
نظر، وعلى
سوريا، التي
كان هؤلاء قد
اقتُلِعوا
منها في حملات
«تطهير»
وإبادة
متلاحقة،
أولها كان في
فبراير (شباط)
عام 1982، التي
نفذها حافظ
الأسد وسط صمت
دولي وعربي
كان غريبا
ومستغربا.
لقد
ساد اعتقاد
لدى «الإخوان»
في مصر وفي كل
مكان بعد فوز
محمد مرسي في
انتخابات
رئاسة الجمهورية
بأن الدور
أصبح دورهم،
وأن «أمرا» قد
وصل إليهم،
بعد 85 عاما من
المكابدة
والانتظار والتضور
جوعا للحكم
والسلطة، يجب
أن لا يفلت من
أيديهم، ويجب
أن يحتكروه
ويحافظوا
عليه، حتى وإن
اضطروا
للتحالف مع
«النقيضين»؛
إيران والولايات
المتحدة
الأميركية،
وحتى ولو اضطروا
إلى «الذود عن
حوضهم
بسلاحهم»،
واللجوء إلى
ما كانوا
لجأوا إليه
سابقا،
واستخدموه من
خلال تنظيمهم
السري الذي
كان اسمه
«النظام الخاص»؛
إن في
الاغتيالات
ضد خصومهم
ومناوئيهم، وكان
من بين هؤلاء
رئيس الوزراء
المصري النقراشي
باشا، وإن في
محاولات
التمرد
المتعددة المعروفة.
كان
الخطأ القاتل
الذي ارتكبه
هؤلاء هو أنهم،
لقصر نظرهم
ولاستقتالهم
في الإمساك
بالحكم الذي
بقوا يتضورون
إليه جوعا
لنحو 85 عاما،
لم يقرأوا
تجربة حزب
البعث
بجناحيه؛ جناح
العراق وجناح
سوريا، قراءة
صحيحة، وتجربة
عبد الناصر،
التي بدأت في
عام 1952 وانتهت
عمليا بكارثة
هزيمة يونيو
(حزيران) عام 1967،
وأيضا تجربة
الماركسيين
في اليمن
الجنوبي،
وأنهم لم
يحددوا
الأخطاء التي
ارتُكبت خلال كل
هذه التجارب
الفاشلة، كي
يتجنبوها
ويحققوا
إنجازات
تاريخية لم
يحققها هؤلاء
الذين سبقوهم،
والذين
انتهوا
بالنتيجة
نهايات مأساوية
كلفت
بلدانهم،
وكلفت العرب
كلهم خسائر سياسية
لا حصر لها
ستبقى تشكل
عبئا ثقيلا
على التاريخ
العربي
المعاصر،
وعلى مستقبل
الأجيال العربية
ولحقب طويلة
مقبلة.
لم
يقرأ الإخوان
المسلمون
تجارب من
سبقوهم إلى
الحكم
القراءة
المطلوبة
الصحيحة،
ولذلك فإن أول
«حماقة»
سياسية
ارتكبوها هي
أنهم بادروا
إلى
الاستفراد
بالسلطة،
وإبعاد كل
القوى الأخرى،
حتى بما في ذلك
القوى
والتنظيمات
التي خاضت
معركة الانتخابات
الرئاسية
بحماس شديد
لمرشحهم محمد
مرسي، أكثر من
حماسهم
لأنفسهم،
وفعل ما فعله
البعثيون وما
فعله عبد
الناصر
باتباع سياسة
إقصائية
واستحواذية،
وعلى أساس أن
كل من هو ليس «إخوانيا»
عدو مبين يجب
عدم «التفضل»
عليه، ولو
بفتات كعكة
النظام الذي
اعتبروه
نظامهم، والذي
لا يجوز أن
تشاركهم فيه
حتى بعض
تشكيلات الإسلام
السياسي،
التي كانت
تعتبر أن هذا
النظام هو
نظامها أيضا.
وهكذا،
وفي وسط
ارتباكات
وأخطاء لا حصر
لها، لجأ محمد
مرسي، الذي من
المفترض أنه
رئيس جمهورية
مصر العربية،
وأنه للجميع
موالاة
ومعارضة، إلى
انضباط غير
جائز لأوامر
وتعليمات
وتوجهات
المرشد العام
محمد بديع
كانضباط
محمود أحمدي
نجاد
بتعليمات وقرارات
الولي الفقيه
علي خامنئي
الذي له «عصمة
الأنبياء»!! والذي
يستقبله
المحيطون به،
وفي مقدمتهم
رئيس الجمهورية،
على أنه كلام
منزل من
السماء.
إن
محمد مرسي
الذي من
المفترض أنه
رئيس جمهورية
مصر العربية،
وأنه للجميع
وللمعارضة
كما هو
للموالاة
وللأحزاب
كلها، لم يدرك
حقيقة موقعه
وأهميته،
ولذلك فإنه
بقي يتصرف
كأحد القادة
الصغار في
الإخوان
المسلمين،
وأنه قَبِلَ
على نفسه أن
تكون مرجعيته
ليس المرشد
العام وفقط،
وإنما خيرت
الشاطر أيضا،
كما أنه
قَبِلَ على
نفسه أن يتحدث
إلى الشعب المصري
بكل قواه
واتجاهاته،
وكأنه ليس
رئيسا لهذا
الشعب، بل عضو
صغير في
«الجماعة
الإخوانية»،
وحقيقة أن هذا
هو سبب ابتعاد
المصريين عنه
وسبب خروجهم
بعشرات
الملايين
ينادون ويطالبون
بسقوطه
وبإجراء
انتخابات
رئاسية مبكرة لانتخاب
من سيكون
رئيسا لهم،
وليس موظفا
لدى محمد بديع
وغيره. وهنا،
وبينما تعيش
مصر كل هذه
التطورات
«الدراماتيكية»
الخطيرة جدا،
فإنه يمكن
القول إن شمس
الإخوان
المسلمين قد
غربت قبل
استكمال
مرحلة انبلاج
فجرهم، وإنه
إذا كانت حركة
ما يسمى
«اليسار
القومي» قد
سبحت ضد التيار
منذ بدايات
خمسينات
القرن
الماضي، وحتى
انهيار حكم
البعث في
العراق في عام
2003، وانهياره
الفعلي
والعملي الآن
في سوريا
فإنهم، أي
الإخوان
المسلمين، قد
فشلوا كل هذا
الفشل الذريع
منذ الأيام
الأولى بعد
اختيار مرشحهم
محمد مرسي،
وأنهم أثبتوا
أنهم قد أتقنوا
عملية الهدم
على مدى عمرهم
الذي استطال
لمدة 85 عاما،
لكنهم لم
يتقنوا
إطلاقا عملية
البناء،
وبالتالي
فإنهم قد
خسروا جولة هي
في حقيقة
الأمر جولتهم
الأولى
والأخيرة. وبالطبع
فإنه لا بد من
الإشارة إلى
أن «جبهة الإنقاذ»
هذه قد ارتكبت
هي أيضا خطأ
فادحا، عندما
تصرفت بغباء
سياسي منقطع
النظير،
واتخذت في
الانتخابات
الرئاسية
الأخيرة، إن
ليس الانحياز إلى
محمد مرسي،
فالوقوف على
الحياد
السلبي بينه
وبين الفريق
أحمد شفيق
المشهود له
بنظافة اليد
واتساع الأفق
وبالقدرة
الإدارية، وبأنه
لم يكن ولا في
أي يوم من
الأيام من
الزمرة الفاسدة
المفسدة التي
كانت تحيط
بالرئيس
السابق حسني
مبارك، والتي
أصبحت تتخذ كل
قراراته الصعبة
عندما خارت
قواه وأصبح في
أرذل العمر. ومثل
هذا الخطأ
الذي ارتكبته
«جبهة
الإنقاذ» وارتكبته
المعارضة
المصرية
عموما، فإن
الولايات
المتحدة
بدورها قد
ارتكبت هي
أيضا «حماقة» سياسية
فادحة عندما،
بحجة الخوف من
فراغ سياسي قد
يؤدي إلى فوضى
مدمرة في بلد
استراتيجي وله
كل هذه
الأهمية،
كمصر، اختارت
الانحياز إلى
الإخوان
المسلمين إن
عشية وإن بعد
تنحي حسني
مبارك، وهذا
كان فعل مثله
الأميركيون
في عام 1952،
عندما،
وبالحجة
نفسها، فرضوا
شهر عسل استمر
لنحو عامين
بين جمال عبد
الناصر وهذه
«الجماعة»
الإسلامية
التي ما لبثت
أن انقلبت على
حليفها هذا،
وحاولت
اغتياله في
عام 1954 في تلك الحادثة
الشهيرة
المعروفة. وتجدر
الإشارة هنا
إلى أن
الولايات
المتحدة كانت
قد ارتكبت مثل
هاتين
الحماقتين
السياسيتين وأكثر،
وأيضا بحجة
الخوف من
«الفراغ»
السياسي الذي
ستخلِّفه
بريطانيا في
هذه المنطقة
الحساسة
والاستراتيجية
بانسحابها في
عام 1949 من تركيا
واليونان
لحساب
الاتحاد
السوفياتي
والمد
الشيوعي،
عندما خططت
وأشرفت على
أول انقلاب عسكري
عربي في عام 1949،
وهو انقلاب
حسني الزعيم الذي
أدخل سوريا في
دوامة
انقلابات
عسكرية متلاحقة،
وصل عددها بعد
انقلاب حافظ
الأسد على
رفاقه في عام 1970
إلى 11
انقلابا،
كلها كانت
انقلابات
مدمرة وذاق
الشعب السوري
خلالها ويلات كثيرة،
وانتهى بعدها
«القطر العربي
السوري» إلى
هذه النهاية
المأساوية
الحالية.
مرسي
وفريقه في
مبنى تابع
للجيش
القاهرة
- ا ف ب/اعلن
مسؤول كبير في
جماعة
الاخوان
المسلمين لوكالة
فرانس برس ان
الرئيس
المصري
المخلوع محمد
مرسي الذي
ينتمي الى
الاخوان
اعتقل ليل الاربعاء
الخميس مع
فريقه في مبنى
تابع
للجيش.وقال
المسؤول في
جماعة
الاخوان
المسلمين
جهاد الحداد
ان "مرسي
وجميع الفريق
الرئاسي هم في
الاقامة
الجبرية في
نادي الحرس
الجمهوري"
مضيفا ان
والده الذي
يعتبر اليد
اليمنى لمرسي
هو ايضا
معتقل.
الملك
السعودي يهنئ
الرئيس
المصري
الجديد
الرياض
- "الحياة"/بعث خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن عبدالعزيز
آل سعود،
برقية تهنئة
إلى الرئيس المصري
الجديد
المستشار
عدلي منصور
جاء فيها : باسم
شعب المملكة
العربية
السعودية
وبالأصالة عن
نفسي ، نهنئكم
بتولي قيادة
مصر في هذه المرحلة
الحرجة من
تاريخها،
وإننا إذ نفعل
ذلك لندعو
الله أن
يعينكم على
تحمل
المسؤولية
الملقاة على
عاتقكم
لتحقيق آمال
شعبنا الشقيق
في جمهورية
مصر العربية ،
وفي ذات الوقت
نشد على أيدي
رجال القوات
المسلحة كافة
ممثلة في شخص
الفريق أول
عبدالفتاح
السيسي،
الذين أخرجوا
مصر في هذه
المرحلة من
نفق الله يعلم
أبعاده
وتداعياته،
لكنها الحكمة
والتعقل التي
حفظت لكل
الأطراف حقها
في العملية
السياسية.
هذا
وتقبلوا
تحياتنا ،
ولأشقائنا في
مصر وشعبها
الكريم فائق
احترامنا. حفظ
الله مصر واستقرارها
وأمنها. والسلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته
لا
تحوّلوا
الجيش حصان
طروادة
علي
حماده/النهار
يوماً بعد يوم
تتكشف تفاصيل
جديدة عما حصل
في عبرا. ويوما
بعد يوم يتأكد
للبنانيين ان
ما حصل كان عملا
مدبرا
ومحبوكا
بعناية، وهدف
الى توريط احمد
الاسير في
مواجهة مع
الجيش بما
يكشفه تماما
على الصعيدين
السني
والوطني. فقد
كان معلوما ان
مطلق اي طرف
يتواجه مع
الجيش لا يسعه
ان يحصل على
غطاء او
تأييد، حتى من
السنة
اللبنانيين. يوما
بعد يوم
تتواتر
روايات شهود
عيان من ابناء
صيدا وعبرا
حول مشاركة
"حزب الله"
و"امل" والشبيحة
الذين تطلق
عليهم تسمية
"سرايا المقاومة".
وهم في
الحقيقة
عبارة عن
عصابات متنوعة
يسلحها
ويمولها "حزب
الله" ويؤمن
لها التغطية
السياسية والامنية.
اكثر من ذلك،
ثمة من يقول
ان تنسيقا وثيقا
حصل بين وحدات
الجيش عبر
ضباطها
المسؤولين
على الارض في
عبرا،
ومليشيات
"حزب الله" و"امل"
في القتال،
وفي القصف،
وفي الدهم،
والاعتقالات. هذا
امر في غاية
الخطورة، ولا
يجوز المرور
به مرور
الكرام كما
يطالب البعض
على قاعدة ان
الجيش حقق
انجازا في
عبرا. فهذا
ليس صحيحا، بل
بالعكس،
لقد جرى توريط
الجيش الوطني
في عبرا. وقد
شارك عدد من
الضباط
المرتهنين
لـ"حزب الله"
ان في جهاز
المخابرات
العسكرية او
في الوحدات التي
قاتلت على
الارض. من هنا،
وبعيدا عن
المزايدات
الرخيصة في حب
الجيش، ينبغي
للقوى
الاستقلالية
ان تطالب
بلجنة تحقيق
جدية لمعرفة
ما حصل في
عبرا،
وللتأكد من
حقيقة
الرواية
الرسمية. ان
المواطنين
ليسوا غنما.
ولا يكفيهم صدور بيان
عن مديرية
التوجيه. ثمة لعبة
نشتمّها في كل
ما حصل. وثمة
شكوك كبيرة
جدا. وثمة
اقتناع لدى
كثيرين ان
جهات معينة
تسعى الى جعل
الجيش حصان
طروادة تقاتل من
خلاله كل من
يعارض سلاح
"حزب الله"
غير الشرعي.
ومن هنا قلقنا
مما يحصل في
طرابلس، او مما
يدبر في اقبية
المخابرات
لبلدة الصمود
عرسال. سوف
يأتي يوم ليس
ببعيد نسمع
فيه رواية
الشيخ احمد
الاسير عما
حصل. ونحن
اليوم لا نجزم
سلفا بصحة ما
سيقوله او
يكشف عنه من
تسجيلات
وافلام وصور
لمعركة عبرا.
بل جل ما
نقوله ان ظلال
الشك تحوم فوق
رأس المؤسسة
العسكرية في
ظل اختراقها
من "حزب الله"
اما في
السياسة واما
في العمل
المخابراتي.
ان الجيش هو
جيش لبنان
الواحد، ولن
نقبل ان يصير
عصا غليظة
يستخدمها
"حزب الله"
للنيل ممن
يعارضونه. لم
يعرف عنا اننا
كنا مؤيدين
للشيخ احمد
الاسير، او
اننا كنا نشجع
ظاهرته. لكننا
نعرف ان الاسير
ما كان ليكون
لولا العلة
الاولى والاساسية
التي مثّلها
"حزب الله".
والأهم من ذلك
كلّه ان
الاسير حتى
عندما يثبت
بالمحاكمات العادلة
انه امر بقتل
جنود
لبنانيين،
ليس سوى نقطة
في بحر
ارتكابات
"حزب الله"
صاحب سلاح الغدر!
فليصمت
الإخوان …
المسيحيون !!
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
عندما
تحدث سمير
جعجع إلى
جريدة
الأخبار، وتحديداً
إلى المحرر
فيها نادر فوز
منذ نيف وعام
، قال في حينه
كلاماً تم
اجتزاؤه من
قبل أنصار الجنرال،
مختصرينه
بعبارة واحدة
: فليحكم الإخوان!
لكن
ما قاله جعجع
وبصياغة
المحرر
وتصرفه هو التالي:لا
مكان في معراب
لحجة تخويف
المسيحيين من
الثورات .
فهنا قناعة
راسخة: يحكم
من يحكم.
المهم ضمانة
أمور ثلاثة:
الديموقراطية
وحقوق المرأة
والاقتصاد
الحر . في
منطقة كلها
مسلمون، ماذا
تنتظرون ؟ أن
يحكم الإخوان
المسيحيون؟
الإخوان
المسلمون طبعاً،
ولا ضير طالما
أن العناوين
الثلاثة لن
تُمَس.
هذا
الكلام الذي
نقله
محررالأخبار،
وبمعزل عن دقته
، لأنه كُتب
بصيغة غير
مباشرة ،
يستدعي أسئلة
منطقية جداً :
في
معراب لا مكان
لتخويف
المسيحيين.
أليس هذا هو
المطلوب ؟
بالتأكيد
سمير جعجع لا
يخاف، ولا
يخاف على
المسيحيين
ويرفض
تخويفهم، على
غرار ما يفعل
بعض
المزايدين
الأغبياء،
بدلاً من أن
يشدوا عزيمة
المسيحيين
لإبقائهم في
موطنهم
وأرضهم التاريخية
. بل إن هؤلاء
يريدون
المسيحيين
مجرد أهل ذمة
يحتاجون
دائماً إلى
نظام متسلط لحمايتهم وكأن
في الأمر منّة
، وليس حقاً .
عندما
يشترط سمير
جعجع توافر
الديموقراطية
وحقوق المرأة
والاقتصاد
الحر لأي حكم
في هذا المشرق
سواء كان
إسلامياً أم
لا، فأين
المشكلة؟
أليست هذه العناوين
هي الضمانة
بالحرية
والتنوع؟
وإذا
اختار الشعب
الإخوان
المسلمين
للحكم ، فهل
نقول لا
للديموقراطية
، وإذا اختار
سواهم نقول
نعم
للديموقراطية
؟
عندما
يتحدث سمير
جعجع عن
الديموقراطية
، يعني أن من
يأتي به الشعب
اليوم قد
يرحّله غداً،
وأن
الديموقراطية
تعني الحكم
والمعارضة،
وأن
الديموقراطية
تُصلح ذاتها
بذاتها ،
وبالتالي
فالديموقراطية
هي تداول
السلطة ، وإلا
تصبح كذبة . اليوم
الشعب المصري
الذي انتخب
أمس بأغلبيته
محمد مرسي ،
هو نفسه يقول
اليوم
بأغلبيته: ”لا
نريد محمد مرسي،
إرحل“،
مطالباً
بانتخابات
مبكرة.
هذا
مغزى الكلام
المحوّر
لسمير جعجع .
إنه عين
الصواب . دعوا
الإخوان
المسلمين
يحكمون إذا انتخبهم
الشعب، ولنرَ.
وها قد رأينا .
أما استبدال
ديكتاتورية
بأخرى فهذا
عين الخطأ ،
بل الخطيئة
الكبرى .
في
الذكرى ما قبل
الأخيرة لحل
حزب القوات
اللبنانية ،
فوجىء كثيرون
في احتفال
البيال،
بالضيوف
العرب ، وكان
أبرز هؤلاء الضيوف
المتكلمين
الدكتورة منى
عبيد إبنة الزعيم
القبطي
الشهير مكرم
عبيد الذي
ساهم في صياغة
دستور 1954 في مصر
، والناشطة
الليبرالية المعروفة
عالمياً
بدفاعها
عن حقوق
الإنسان. كما
كان من الضيوف
النائب
المصري
الدكتور محمد
أبو حامد ،
المعارض
للإخوان
المسلمين والذي
اتهمه
السلفيون
بأنه ارتكب
معصية بتقبيله
البابا
الراحل
شنوده، ورد
عليهم بأنه
يفتخر ببركته نعم يا
سادة، هذه هي
القوات
اللبنانية
بوجهها
المنفتح
والمتنور
والمحاور ،
لأن المراوحة
في السلبية
والصراخ
والعنتريات
الجوفاء لا
توصل إلى
مكان، بل إلى
المزيد من
المصائب
والإنحطاط .
المسيحيون
في لبنان
والمشرق
اليوم على
المحك، ولا خلاص لهم
إلا بدعم
الحريات
والديموقراطية
وحقوق الإنسان.
وهذا ما
يريده
بالتأكيد
أكثرية
المسلمين،
والمثال حي في
ما يحصل في
مصر اليوم.
أما التمسك
بالديكتاتوريات
بحجة الحماية
، فنتيجته ما
يحصل اليوم في
سوريا وما حصل
ويحصل في
العراق. لا
تغفر لبعض
حاملي اسمك يا
أبتاه، لأنهم
يدرون ماذا
يفعلون
بالرعية ،
لصالح ذئاب
المصالح
والكراسي
والأموال
النظيفة . والسلام
الرئيس
محمود عباس
للدولة
اللبنانية:
الأمر لكِ
اسبوع
على أحداث
صيدا، و"دهر"
على السلاح الفلسطيني
في لبنان ...
سرّعا في
زيارة الرئيس
محمود عباس
لبنان،
ليطمئن
الدولة عموما
واللبنانيين
خصوصا على
امنهم
واستقرارهم،
ويؤكد لهم أن
الفلسطينيين
اخوانهم وان
وجودهم في لبنان
موقّت. فبعد
ساعات على
وصوله لبنان،
اطل عباس في
مؤتمر صحافي
مشترك مع
الرئيس ميشال
سليمان، شاكرا
للبنان وقوفه
"الثابت الى
جانب فلسطين
لنيلها
حريتها
واستقلالها
على كامل
اراضيها"،
وليؤكد ان
عدوى النأي
بالنفس أصابت
الفلسطينيين
كذلك حيث أنهم
يقفون على
الحياد ولا يتدخلون
في الشؤون
الداخلية
للدول."وجود
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان موقت
وليس فينا من يؤمن
بالتوطين
مطلقا"، كلام
مريح أطلقه
عباس، وهو شدد
كذلك على ان
السلاح في
المخيمات هو
تحت امرة
الدولة
والحكومة
اللبنانية
"مع العلم ان
هناك بعض
الاشخاص لا
يمكن ان نمون
عليهم بسبب
عدم خضوعهم
للسلطة
الفلسطينية"،
وفق قوله،
مؤكدا الخضوع
لكل ما يقرره
اللبنانيون في
هذا الاطار. الى
ذلك، فقد كشف
أن المحادثات
مع كيري تركزت
على إحياء
عملية
السلام،
مشيرا إلى ان
"الكرة في
ملعب
الاسرائيليين
والمبادرة
العربية للسلام
اصبحت جزء لا
يتجزأ من الشرعية
الدولية وهي
اثمن مبادرة
ونقبلها كما
هي". أما في
المقلب
اللبناني،
فكان تأكيد من
الرئيس
سليمان لجهو
ضرورة "تحييد
انفسنا عن
الازمة
السورية عبر
التزام اعلان
بعبدا"، وهو
ثمّن الجهود
التي بذلت من
قبل الجماعات
الفلسطينية
لضبط الوضع
خلال احداث
صيدا، مشددا على
"وجوب ان لا
يكون اي حل
على حساب وجود
لبنان وخصوصا
عبر ضمان عدم
توطين
اللاجئين
الفلسطينيين".
واذ
أكد انه من
مصلحة
الفلسطينيين
ان لا يتدخلوا
في الامور
التي تدور بين
اللبنانيين،
اضاف "اتخذ
قرار بتحسين
اوضاع
الفلسطينيين
وتنظيم
السلاح وقد
نفذ حتى الآن
قانونان
لتحسين
اوضاعهم وكل
القرارات في
هذا الشأن نحن
مستعدون
للسير بها اما
بالنسبة
لمخيم نهر
البارد فقد تم
اعمار جزء لا
بأس به الا ان
الاموال التي
وعدنا بها لم
تصل والدولة
ملتزمة والمخططات
موضوعة
بانتظار
التمويل".
قمة
لبنانية
فلسطينية في
قصر بعبدا
أكدت أهمية عدم
انزلاق
الفلسطينيين
في التجاذبات
والخلافات
الداخلية
اللبنانية
وطنية
- أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
"أهمية عدم
انزلاق
الإخوة
الفلسطينيين في
التجاذبات
والخلافات
الداخلية
اللبنانية،
وتحييد
أنفسهم عن
التداعيات
السلبية للأزمة
السورية، في
وقت يسعى لبنان
للمحافظة على
استقراره
وسلمه الأهلي
وتلافي
الانقسام
الداخلي،
خصوصا من طريق
الالتزام
"بإعلان
بعبدا" الذي
توافق عليه
أطراف هيئة
الحوار
الوطني وما
زال يلقى
تأييدا إقليميا
ودوليا
واسعا".
وشدد
على "ضرورة
العمل مع
السلطة
الفلسطينية
لمتابعة
قرارات مؤتمر
وهيئة الحوار
الوطني
الخاصة
بالموضوع
الفلسطيني من
جوانبه كافة،
ووضع آلية
لتنفيذها،
سواء ما يتعلق
منها بمعالجة
المسائل
الحياتية
والاجتماعية
والإنسانية
للاجئين،
بالتعاون المفترض
مع وكالة
الأونروا، أو
ما يتعلق
بالسلاح في
داخل
المخيمات و
خارجها".
وأبدى
رئيس
الجمهورية "حرص
لبنان -وهو
حرص الإخوة
الفلسطينيين
أنفسهم- على
أن "لا يأتي أي
حل لازمة
الشرق الاوسط
بصورة تتعارض
مع مصالح
لبنان العليا
ومع المبادىء
والأسس
الواردة في
قرارات
الشرعية الدولية
ومرجعية
مؤتمر مدريد
والمبادرة
العربية
للسلام،
ووجوب ضمان
عدم توطين
اللاجئين الفلسطينيين
في الدول التي
تتعارض
أوضاعها الخاصة
مع مثل هذا
التوطين".
وأيد
سليمان "دعم
لبنان
للمساعي
الهادفة الى
قبول دولة
فلسطين كدولة
كاملة
العضوية في منظمة
الأمم
المتحدة".
من جهته،
أمل الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس في
"تجنيب
اللاجئين من
الفلسطينيين
الذين يعيشون
في سوريا
ولبنان،
والنأي بهم عن
النزاعات الداخلية،
مؤكدين في ذات
الوقت بأننا
لسنا طرفا في
أي نزاع أو
صراع يقع هنا
أو هناك". وشدد
على "رفض
التدخل في
الشأن
الداخلي لأي
بلد كما أننا
بأمس الحاجة
لدعم الجميع
وتضامنهم مع شعبنا
الذي يسعى
لنيل حريته
واستقلاله".
وجدد
التأكيد أن
"وجود
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان هو
وجود مؤقت،
إلى حين
عودتهم إلى
ديارهم"،
وقال: "ليس
فينا من يؤمن
بالتوطين إطلاقا،
ونحن نعول على
حماية
الحكومة
اللبنانية
لهم ولأمنهم،
فوحدة
الأراضي
اللبنانية وسيادتها
هي مسألة
مقدسة في
نظرنا".
وتطرق
الى موضوع
السلاح
الفلسطيني في
لبنان، فقال:
"قرار هذا
السلاح بيد
رئيس
الجمهورية
والحكومة اللبنانية.
ونحن
نطيع كل ما
نؤمر به في
هذا الموضوع
وفي غيره باعتبارنا
ضيوفا
ومقيمين بشكل
مؤقت".
واذ
جدد عباس
تمسكه ب"الحل
العادل
والشامل لازمة
الشرق
الاوسط"، قال:
"ان المبادرة
العربية
للسلام اثمن
مبادرة
ونقبلها كما هي
من دون تغيير
أو تبديل أو
تعديل، وهي
أنشئت لتنفذ
وأعتقد أنها
ستنفذ لأنه لا
توجد مبادرة
أخرى على
الطاولة
غيرها". ولفت
الى "اهمية المصالحة
الوطنية التي
يعمل عليها
الفلسطينيون
حاليا".
مواقف
سليمان وعباس
جاءت خلال القمة
اللبنانية-الفلسطينية
التي انعقدت
بعد ظهر اليوم
في قصر بعبدا،
واعقبها
محادثات موسعة.
الوصول
الى القصر
الجمهوري
وكان
عباس وصل الى
القصر
الجمهوري
قرابة الثالثة
بعد ظهر اليوم
في مستهل
زيارة رسمية
يقوم بها
للبنان بناء
لدعوة رئيس
الجمهورية
الذي كان في
استقباله عند
المدخل
الخارجي
للقصر. وقد
اقيمت للرئيس
الضيف مراسم
الاستقبال
الرسمية حيث
اعتلى الرئيسان
المنصة
الرئيسية
وعزف
النشيدان الوطنيان
الفلسطيني
واللبناني.
وتم رفع العلم
الفلسطيني
على سارية الى
جانب العلم
اللبناني
الذي أدى له
الرئيس الضيف
التحية.
ثم
توجه الرئيسان
الى المنصة
الثانوية
ليستعرضا حرس
الشرف. بعد
ذلك، قدم رئيس
فرع المراسم
والعلاقات
العامة في
رئاسة
الجمهورية
لحود لحود الى
الرئيس الضيف
الشخصيات
اللبنانية
المستقبلة،
فيما قدم عباس
الى رئيس
الجمهورية
أعضاء الوفد
الرسمي
الفلسطيني
المرافق. ثم
قدمت طفلة باللباس
التراثي
اللبناني
باقة من الزهر
للرئيس
الفلسطيني.
لقاء ثنائي
وبعد
مراسم
الاستقبال،
دخل سليمان
وعباس الى
صالون
السفراء بين
ثلة من رماحة
لواء الحرس الجمهوري،
حيث انعقدت
قمة
لبنانية-فلسطينية
تناولت سبل
تعزيز
العلاقات
الثنائية
والمقاربات
الكفيلة بدعم
القضية
الفلسطينية
في المحافل
الدولية
وأوضاع اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان
وآفاق عملية السلام
في الشرق
الأوسط.
لقاء موسع
بعد
ذلك، انتقل
سليمان
ونظيره
الفلسطيني الى
قاعة مجلس
الوزراء حيث
عقدا لقاء
موسعا حضره عن
الجانب
اللبناني
نائب رئيس
مجلس الوزراء
في حكومة تصريف
الاعمال سمير
مقبل ووزراء
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
الشؤون
الاجتماعية
وائل ابو
فاعور، العمل
سليم
جريصاتي،
شؤون المهجرين
علاء الدين
ترو
والداخلية
والبلديات مروان
شربل، المدير
العام لرئاسة
الجمهورية الدكتور
انطوان شقير،
مستشار رئيس
الجمهورية
للشؤون الديبلوماسية
السفير ناجي
ابي عاصي،
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم، المستشار
العسكري
لرئيس
الجمهورية
العميد عبد
المطلب
الحناوي
ورئيس مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
اديب ابي عقل.
وشارك
عن الجانب
الفلسطيني
عضو اللجنة
المركزية
لحركة "فتح"
عزام الاحمد،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
الدكتور زياد ابو
عمرو، وزير
العمل
الدكتور أحمد
مجدلاني،
الناطق
الرسمي باسم
الرئاسة
الفلسطينية نبيل
ابو ردينة،
سفير دولة
فلسطين في
لبنان اشرف
دبور، مستشار
الرئيس
للشؤون
الديبلوماسية
مجدي الخالدي
وأمين سر
فصائل منظمة
التحرير الفلسطينية
فتحي ابو
العردات.
تبادل
اوسمة وتوقيع
سجل الشرف
وفي ختام
المحادثات،
جرى تبادل
للأوسمة،
فمنح سليمان
الرئيس الضيف
وسام
الاستحقاق من
الرتبة
الاستثنائية،
وبدوره منح
الرئيس
الفلسطيني
الرئيس
سليمان وسام
نجمة فلسطين،
ثم كان تبادل
للهدايا، دون
بعدها عباس
الكلمة
الآتية في سجل
الشرف:
"أشعر
بسعادة بالغة
وانا ازور
لبنان الشقيق،
العريق
بتاريخه
وحضارته
وطبيعته
وشعبه الأبي،
فلوطن الأرز
الأخضر
الراسخ شموخا
وتجذرا
واشعاعا
كواحدة من
أسطع منارات
الشرق العربي،
نقول من صميم
قلوبنا شكرا
جزيلا على حفاوة
الأستقبال
وكرم الضيافة،
وليحفظ الله
لبنان
وفلسطين
وشعبيهما، وسنبقى
اوفياء
للتضحيات
التي قدمها
لبنان مثمنين
عاليا
استضافته
الموقتة
لأبناء شعبنا،
الى حين
عودتهم
لديارهم.
وعاشت
علاقات
الأخوة
الفلسطينية-اللبنانية
نابضة
بالمحبة
والتقدير
والتعاون
والوفاء".
شجرة
الصداقة
ثم
توجه عباس
برفقة رئيس
الجمهورية
الى حديقة
الرؤساء حيث
زرع أرزة
الصداقة
اللبنانية-الفلسطينية.
مؤتمر
صحافي مشترك
بعد ذلك،
عقد سليمان
وعباس مؤتمرا
صحافيا مشتركا
في قاعة 22
تشرين
الثاني، تلا
سليمان في
مستهله بيانا
قال فيه:
"أجريت
محادثات
مفيدة
وضرورية مع
فخامة الرئيس
محمود عباس في
هذه المرحلة
الدقيقة التي
يمر بها
لبنان، وفي ظل
التحولات
التاريخية
التي تشهدها
المنطقة، بما
هي منفتحة
عليه من إصلاح
وحرية
وديموقراطية
من جهة، وبما
يشوبها في الوقت
نفسه من عنف
ومخاطر
انزلاق نحو
التطرف والتشرذم.
تناولت
محادثاتنا
سبل تعزيز
العلاقات
الثنائية،
والمقاربات
الكفيلة بدعم
القضية
الفلسطينية
في المحافل
الدولية،
وأوضاع اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان،
وآفاق عملية
السلام في
الشرق الأوسط.
وأكدنا على
أهمية عدم
انزلاق
الإخوة
الفلسطينيين
في التجاذبات
والخلافات
الداخلية
اللبنانية،
وتحييد أنفسهم
عن التداعيات
السلبية
للأزمة
السورية، في
وقت يسعى
لبنان
للمحافظة على
استقراره
وسلمه الأهلي
وتلافي
الانقسام
الداخلي،
خصوصا عن طريق
الالتزام
بإعلان بعبدا
الذي توافق
عليه أطراف
هيئة الحوار
الوطني، وما
زال يلقى
تأييدا إقليميا
ودوليا
واسعا".
اضاف:
"ثمنا في هذا
المجال
الجهود التي
بذلت لضبط أي
تورط من قبل
جماعات
فلسطينية
مسلحة بعينها
في أحداث صيدا
الأخيرة،
والتي عمل
الجيش
اللبناني من
خلالها على فرض
سلطة الدولة
وهيبة
القانون ومنع
الانزلاق نحو
الفتنة، وقدم
التضحيات
الغالية في هذا
السبيل. كما
تم التأكيد
على ضرورة
العمل معا
لمتابعة
قرارات مؤتمر
وهيئة الحوار
الوطني الخاصة
بالموضوع
الفلسطيني من
جوانبه كافة،
ووضع آلية
لتنفيذها،
سواء ما يتعلق
منها بمعالجة
المسائل
الحياتية
والاجتماعية
والإنسانية
للاجئين،
بالتعاون
المفترض مع
وكالة
"الأونروا"،
أو ما يتعلق
بالسلاح في
داخل المخيمات
وخارجها".
تابع
سليمان: "كما
تم التطرق على
وجه التحديد إلى
مشكلة
اللاجئين
الفلسطينيين
الوافدين من
سوريا، وسبل
توفير
الرعاية
الإنسانية لهم،
بانتظار
تأمين شروط
عودتهم
الآمنة والعاجلة
إلى الأراضي
السورية،
إضافة إلى
أهمية استمرار
التنسيق
والتعاون
لمواجهة
مخاطر التطرف
والإرهاب
والأعمال
المخلة
بالأمن. وفي
ضوء الأزمات
والاضطرابات
التي يشهدها
بعض الدول
العربية،
اتفقنا على
ضرورة إيجاد
حلول سياسية
لهذه
الأزمات،
والعمل على
إعادة ترسيخ
مبادىء العيش
المشترك
ومستلزماته
بين مختلف
مكونات
مجتمعاتنا
على قاعدة
المشاركة والمواطنة
والانتماء
القومي
الجامع. وقد
أعطى
اللبنانيون
والفلسطينيون
للعالم طوال
عقود مثالا
لما يمكن أن
يكون عليه
الانفتاح والتنوع
من ضمن
الوحدة".
وقال:
"بحثت مع
الرئيس عباس
في المعطيات
المتوفرة
بشأن الجهود
الدولية
الهادفة
لإحياء عملية
السلام في
الشرق
الأوسط، وذلك في
ضوء الحاجة
إلى إيجاد حل
سلمي عادل
وشامل لكل
أوجه الصراع
في الشرق
الأوسط، وليس
فقط بطبيعة
الحال للشق
الفلسطيني-الإسرائيلي
لهذا الصراع.
وأكدت في هذه
المناسبة حرص
لبنان، وهو
حرص الإخوة
الفلسطينيين
أنفسهم، على
أن لا يأتي أي
حل بصورة
تتعارض مع
مصالح لبنان
العليا ومع
المبادىء
والأسس
الواردة في
قرارات
الشرعية
الدولية
ومرجعية
مؤتمر مدريد
والمبادرة
العربية
للسلام، من
دون تعديل في
جوهرها، أو أي
من
مندرجاتها،
وخصوصا ما ورد
فيها من وجوب
ضمان عدم
توطين
اللاجئين
الفلسطينيين
في الدول التي
تتعارض
أوضاعها
الخاصة مع مثل
هذا التوطين.
وقد أكدت لأخي
ابو مازن أن
اللبنانيين
جميعا يقفون
إلى جانب
إخوتهم
الفلسطينيين
في مطلبهم
المقدس بحق
العودة إلى
وطنهم، وإن
الربيع
العربي لن يحل
اذا ما بقيت
أم القضايا
العربية في
كبوتها، وإذا
لم تنتشر
الديموقراطية
في فلسطين.
ذلك اضافة إلى
واجب المحافظة
على حق
اللاجئين
الفلسطينيين
في العودة إلى
أرضهم
وديارهم
الأصلية".
اضاف:
"كررت للرئيس
عباس دعم
لبنان
للمساعي الهادفة
لقبول دولة
فلسطين كدولة
كاملة العضوية
في منظمة
الأمم
المتحدة،
واتفقنا على
التواصل
المستمر
لتنسيق
المواقف
والتعاون بما
يخدم قضية
العدالة
والاستقرار
والسلام
والتنمية في
دولنا وعلى
مساحة العالم
العربي الذي
طالما ساهم
اللبنانيون
والفلسطينيون
في نهضته وفي
توهجه الفكري
على مدى قرون".
عباس
ثم
ألقى عباس
كلمة قال
فيها: "فخامة
الأخ الرئيس
ميشال
سليمان، انه
لمن دواعي
سعادتي اليوم،
ان اكون بينكم
هنا في بيروت
عاصمة لبنان،
حامل شعلة
التنوير والثقافة
والمعرفة في
شرقنا
العربي،
مغتنما هذه
الفرصة لأنقل
مجددا تحيات
شعبنا
الفلسطيني
للبنان
الشقيق
وشعبه، ممثلا
في شخصكم الكريم،
اخي فخامة
الرئيس،
ومعبرا عن
جزيل شكرنا
وعميق
تقديرنا
وامتناننا
لكم على
وقوفكم الثابت
والمبدئي الى
جانب دولة
فلسطين
وشعبها عبر محطات
نضاله وكفاحه
المستمر من
اجل نيل حريته
وسيادته
واستقلاله
على ترابه
الوطني الفلسطيني.
لقد اجرينا
محادثات
مثمرة وبناءة
حول سبل تطوير
وتعزيز
العلاقات
الفلسطينية -
اللبنانية
واطلعت
فخامته على
مجريات
الاوضاع في الاراضي
الفلسطينية".
اضاف:
"لقد كان
لقاؤنا فرصة
للتداول في
مجمل الاوضاع
التي تعيشها
منطقتنا
وآثارها على
مجتمعاتنا
العربية
ودولنا،
فالمنطقة
العربية تعيش
حال غير
مسبوقة من
الاحداث
والتحولات،
والتي ستترك
بصماتها على
مستقبل
منطقتنا ومصيرها
لعقود عديدة.
ونحن في فلسطين
ندفع نحو كل
ما من شأنه ان
يعود بالخير
والفائدة
والأمن على
شعوبنا
واقطارنا
كافة".
تابع
عباس: "موقفنا
مما يحدث في
سوريا ومصر وغيرها
من الدول
الشقيقية هو
موقف واضح لا
لبس فيه، فنحن
لا نتدخل في
الشؤون
الداخلية
لهذه الدول او
غيرها وهذه هي
توجيهاتنا
لأبناء شعبنا.
ونأمل تجنيب
اللاجئين من
أبناء شعبنا، الذين
يعيشون في
سوريا
ولبنان،
والنأي بهم عن
النزاعات
الداخلية،
مؤكدين في ذات
الوقت بأننا
لسنا طرفا في
أي نزاع أو
صراع يقع هنا
أو هناك. فنحن
من حيث المبدأ
نرفض التدخل
في الشأن
الداخلي لأي
بلد كما أننا
بأمس الحاجة لدعم
الجميع
وتضامنهم مع
شعبنا الذي
يسعى لنيل
حريته
واستقلاله.
وفي هذا
الصدد، نود
التأكيد على
أن وجود
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان هو
وجود مؤقت،
إلى حين
عودتهم إلى
ديارهم وليس
فينا من يؤمن
بالتوطين
إطلاقا. ونحن
نعول على
حماية
الحكومة
اللبنانية
لهم ولأمنهم، فوحدة
الأراضي
اللبنانية
وسيادتها هي
مسألة مقدسة
في نظرنا.
ونتطلع دائما
إلى رؤية لبنان
وهو ينعم
بالأمن
والاستقرار
والرخاء. ونقصد
هنا ما تفضل
به فخامة
الرئيس
بالنسبة
للسلاح
الفلسطيني في
لبنان. فهذا
السلاح قراره
بيد رئيس
الجمهورية
والحكومة
اللبنانية. ونحن نطيع
كل ما نؤمر به
في هذا
الموضوع وفي
غيره، باعتبارنا
ضيوفا
ومقيمين بشكل
مؤقت. فنحن
هنا نتلقى
الأوامر
المتعلقة
بسلامة لبنان
من فخامة
الرئيس ومن
حكومته لأننا
حريصون كل
الحرص على
إستقرار وأمن
ووحدة لبنان".
وقال:
"أطلعت فخامة
الرئيس على
نتائج الاجتماعات
المكثفة التي
عقدناها في
الايام
القليلة
الماضية مع السيد
جون كيري،
وزير خارجية
أميركا،
وقدمنا كل ما
يمكن من
تسهيلات
لإنجاح
مهمته، والجميع
يعلم الآن أن
الكرة في
الملعب
الإسرائيلي وعليهم
أن يثبتوا
جديتهم في
السعي للسلام.
نحن ملتزمون
بمرجعية
السلام وهي
القرارات الأممية
وخطة خارطة
الطريق التي
تتضمن
المبادرة العربية
للسلام. إذا
هذه المبادرة
أصبحت جزءا لا
يتجزأ من
الشرعية
الدولية
وتحمل قرار
رقم 1515 في مجلس
الأمن. ونحن
عندما نتكلم
عن الشرعية الدولية
والمرجعيات
نكون نتكلم عن
المبادرة العربية
للسلام ونقول
أنها اثمن
مبادرة، ونقبلها
كما هي من دون
تغيير أو
تبديل أو تعديل.
هذه المبادرة
أنشئت لتنفذ
وأعتقد أنها
ستنفذ لأنه لا
توجد مبادرة
أخرى على
الطاولة غيرها.
وفي هذا
السياق، نؤكد
تمسكنا بخيار
السلام
الشامل
والعادل،
الذي يؤدي إلى
حل الدولتين
على أساس حدود
العام 1967
والقدس عاصمة
لدولة فلسطين.
وهذا من
أهم الشروط،
إذ أنه من دون
القدس
الشرقية عاصمة
لفلسطين لا
توجد دولة،
وفق قرارات
الشرعية
الدولية
ومبادرة
السلام
العربية المعتمدة
في قمة بيروت
العام 2002".
وختم: "أكدنا
لفخامته،
عزمنا على
تحقيق
المصالحة الفلسطينية
التي لا بديل
عنها، فهي مصلحة
وطنية عليا،
وذلك من خلال
العودة إلى الشعب
الفلسطيني
مصدر السلطات
ليقول كلمته
الفصل في
الانتخابات
الرئاسية
والتشريعية
المقبلة. ونحن
نعتبر أن
المصالحة
تبدأ من الانتخابات
التشريعية
التي حصلت في
الماضي وكذلك الرئاسية،
فإذا كانت
هناك نوايا
طيبة فنحن مستعدون
فورا لإجراء
هذه
المصالحة،
ونأمل أن تحصل
قريبا. وختاما
نجدد
لفخامتكم
التعبير عن
جزيل الشكر
وعميق التقدير،
على حفاوة
الاستقبال
وكرم الضيافة،
وعلى دعمكم
ومؤازرتكم
لشعبنا،
وجهودكم الأخوية
ومواقفكم
الثابتة
المشرفة،
التي تصب دوما
في صالح
فلسطين أرضا
وشعبا وقضية.
وسنبقى على
العهد دائما
مع لبنان
وشعبه الشقيق".
حوار
ثم
دار حوار
مع الرئيسين
سليمان وعباس
جاء فيه:
سئل
سليمان: إنها
الزيارة
الأولى
للرئيس عباس
إلى لبنان بعد
عضوية فلسطين
في الأمم
المتحدة،
فكيف يمكن أن
تؤثر هذه
العضوية على
إقرار الحقوق
الإنسانية
للفلسطينيين
في لبنان،
ونحن نعلم أنه
في بعض
التشريعات اللبنانية
يحق لأي فرد
ينتمي إلى
دولة عضو في الأمم
المتحدة أن
يتملك، فهل
يمكن أن يكون
هناك أي تعديل
أو تطبيق لهذه
التشريعات
لتطال حق
التملك
للفلسطينيين؟
كذلك فإن هناك
صورة نمطية
على المخيمات
وبعض الإعلام
اللبناني والعربي
يتمسك بها،
واصفا إياها
بأنها بؤر أمنية،
ونحن اليوم
نرى ان
المخيمات
كعين الحلوة
والبداوي
أكثر أمنا
واستقرارا من
المحيط اللبناني
فما هو رأيكم؟
أجاب:
"تكلمنا في
موضوع
المخيمات
الفلسطينية
مع الرئيس
عباس وشكرنا
السلطة
الفلسطينية على
تمكنها من
تحييد إدخال
الفلسطينيين
في الصراعات
الحاصلة في
لبنان. هنالك
فلسطينيون
يشتركون فيها
ولكن بشكل
فردي غير منظم
وغير رسمي. وإنني
أشدد على أنه
من مصلحة
الفلسطينيين
كما من مصلحة
اللبنانيين
ألا يتدخل
الفلسطينيون
في الأمور
التي تحصل
فيما بين
اللبنانيين.
ونحن قد أخذنا
على عاتقنا،
كما الحكومة
الفلسطينية،
عدم التدخل في
الشأن
السوري، فكيف
بالأحرى
بالنسبة إلى التدخل
في شؤون بعضنا
البعض".
اضاف:
"بالنسبة إلى
الشق الآخر من
السؤال فإن علاقتنا
بفلسطين لم
ولن تنبع من
عضوية فلسطين
في الأمم
المتحدة. فنحن
نتعامل مع
الفلسطينيين
كأخوة، والذي
نستطيع أن
نقدمه من
أجلهم نقوم به
بطيبة خاطر
ومن دون أن
ننتظر ما تنص
عليه شرعة
الأمم المتحدة.
ولكن
هنالك مشكلة
نواجهها وهي
استغلال
العدو لأي موضوع
نقوم به
لتوطين
الفلسطينيين،
وهذا هو هدفه
الأساسي ونحن
نحاربه كما
تفعل الحكومة الفلسطينية.
ومن هنا
نرى انه أحيانا
لا نستطيع أن
نسير بكافة
الأمور ولكل
أمر توقيته
المناسب".
سئل
عباس: عند كل
حادث أمني في
لبنان تتجه
الأنظار إلى
المخيمات
الفلسطينية،
ولبنان منذ العام
2006 وانعقاد
طاولة الحوار
في المجلس الوطني
إلى هيئة
الحوار
الوطني في
بعبدا، هنالك إجماع
لبناني على
مسألة سحب
السلاح
الفلسطيني من
خارج
المخيمات وتنظيمه
في داخلها.
والدولة
اللبنانية
على المستويين
السياسي
والأمني دفعت
باتجاه توحيد
المرجعية
السياسية
والأمنية
الفلسطينية
في لبنان. كيف
يمكن أن تنظم
العلاقات
الثنائية
اللبنانية - الفلسطينية،
تأسيسا على
هذه المواقف
اللبنانية،
بما يصون
الحقوق
المدنية
الفلسطينية
والأمن في
لبنان ويحفظ
السيادة
اللبنانية؟
أجاب:
"قلت منذ أربع
سنوات واكرر
الآن بمنتهى الصراحة
إن مسألة
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
وداخلها يعود
القرار فيه
إلى الحكومة
اللبنانية
وما تقرره.
وهذا متفق
عليه بين كافة
الفصائل
الفلسطينية
المنضوية تحت
لواء منظمة
التحرير
الفلسطينية.
ولكن كما تفضل
وذكر فخامة
الرئيس،
فهنالك أشخاص
لا علاقة لنا
بهم ولا
نستطيع أن
نعطيهم
الأوامر أو
نوجههم، وما
نستطيعه
ونقدر عليه هو
تجاه
الفلسطينيين المنضوين
في منظمة
التحرير
الذين ينتمون
إلى دولة
فلسطين التي
تؤكد أننا لا
نريد التدخل
في الشؤون
الداخلية
اللبنانية
ولا في شؤون
أي دولة. وما
على الحكومة
اللبنانية
إلا أن تقرر
ونحن علينا
التنفيذ داخل
المخيمات
وخارجها. وبالنسبة
إلى توحيد
المرجعية
فنحن لدينا
سفارة وهناك
أجهزة مسؤولة
سواء وزارة
الداخلية أو
المخابرات أو
الجيش
والأبواب
مفتوحة والصلاحيات
مطلقة
للسفارة
للقاء في أي
وقت ونحن لدينا
أيضا أجهزة في
الوطن يمكن أن
تجري إتصالات
وتتعاون مع
الأجهزة
اللبنانية".
سئل سليمان:
اللاجئون
الفلسطينيون
في لبنان يعيشون
أوضاعا صعبة،
هل هناك منح
لبعض الحقوق
المدنية والإنسانية
التي يحرم
منها
الفلسطيني في
لبنان؟ وفي ما
خص نهر البارد
الذي دمر صيف
العام 2007 فالحكومات
السابقة وعدت
بإعادة
الإعمار لكن إلى
اليوم لم يتم
تنفيذ إلا 30% من
هذه العملية، فما
هو رأيكم؟
أجاب:
"بالنسبة إلى
تحسين
الأوضاع
المعيشية والحياتية
للاجئين الفلسطينيين
فهذا قرار
إتخذته
الحكومة
اللبنانية
وهيئة الحوار
اللبناني،
كما اتخذ قرار
لتنظيم موضوع
السلاح لجهة
سحبه من خارج
المخيمات
وضبطه في
داخلها. لكن
لم يطبق أي
شيء بخصوص موضوع
السلاح. أما
بالنسبة إلى
تحسين
الأوضاع فهو
أمر جار وقد أقر
قانونان
لغاية الآن
مهمان
بالنسبة إلى
اللاجئين. وإن
كافة الأمور
التي ينبغي
إجراؤها أو
إقرارها أو
مناقشتها
لتحسين هذه
الأوضاع فنحن
مستعدون
للسير به، من
دون أن ننسى
أن الأمور
الداخلية
اللبنانية لا
تسير على ما
يرام أيضا،
"ومن ساواك
بنفسه ما
ظلمك". نحن
مستعدون
لإجراء كافة
التحسينات الضرورية".
اضاف:
"بالنسبة إلى
مخيم نهر
البارد
فمشكلة إعادة
إعماره تعود
إلى أن
الأموال التي
وعدنا بها لم
تأت، ولبنان
ليس لديه
الأموال
الكافية لذلك
والقاعدة
التي وضعت
آنذاك أنه
بقدر ما يدفع
الإخوان
العرب أموالا
تعطي
المنظمات الدولية
أموالا
مضاعفة، فإن
هذا الأمر
يتعثر للأسف
ويجب علينا أن
نعمل معا
للحصول على
هذه الأموال
لإعادة بناء
هذا المخيم، ولكن
الدولة
ملتزمة بذلك
والأرض
موضوعة والمخططات
موجودة ويكفي
إيجاد
التمويل بغية
التنفيذ".
سئل
سليمان: أليس
من المطلوب
عقد مؤتمر
فيينا ثان
لهذه الغاية؟
أجاب:
"هنالك اليوم
مواضيع أخرى
اصبحت تحتل
الأولوية من
جراء الوضع
السوري
واللاجئين
الذين يعدون
بمئات الآلاف
ولكن علينا
عاجلا أم آجلا
معالجة هذا
الأمر".
سئل عباس:
العيون متجهة
اليوم إلى
مصر، فكيف
تقيمون
الأوضاع فيها
خصوصا وأن
فلسطين تتأثر
بما يجري في
مصر؟ وبالنسبة
إلى
الفلسطينيين
اللاجئين من
سوريا إلى
لبنان ماذا
سيكون الوضع
العملي
الفلسطيني
بالتعاون مع
لبنان من أجل
مساعدتهم؟
أجاب:
"إن اللاجئين
الفلسطينيين
الذين قدموا
إلى لبنان بعد
حوالى سنة من
بدء الأحداث
في سوريا
جاؤوا رغم
أنوفهم وغصبا
عنهم بسبب ما
جرى بالذات في
مخيم اليرموك
من اصطدامات
أدت إلى خروج
الأهالي،
علما أن الفلسطينيين
بشكل عام
والذين
يقدرون بنحو 600
ألف في سوريا
لديهم حس
ورغبة وأوامر
أن لا يتدخلوا
في الشأن
السوري. ومع
ذلك حصلت
أحداث فوق إرادتهم
وقدرتهم أدت
إلى هذا. الآن
كل همنا أن نعيد
الأمور مع
الحكومة
السورية إلى
سابق عهدها من
أمن وأمان في
مخيم اليرموك
حتى يعود
هؤلاء الذين
خرجوا وبأقصى
سرعة ممكنة.
ونحن لا
نريدهم أن
يبقوا هنا أو
هناك بل يجب
أن يعودوا إلى
الملجأ الأول
وإن شاء الله
تكون الخطوة
التالية
عودتهم إلى
وطنهم".
اضاف:
"أما بالنسبة
إلى الأوضاع
في مصر فنحن نقرأها
كما تقرأونها
فالأوضاع
صعبة ومعقدة
وكل ما نستطيع
قوله أننا
نتمنى لمصر
السلام
والأمن والاستقرار
في ظل هذه
الظروف
العصيبة التي
تمر بها. نحن
لا نستطيع أن
نبدي رأينا في
ما يجري لأننا
لسنا أصحاب
الرأي هناك. فنحن
نراقب ونتمنى
أن تسير
الأمور في
خطها السليم لتبقى
مصر سندا
للأمة
العربية كما
كانت".
الوصول
وكانت
طائرة الرئيس
الفلسطيني
حطت الثانية والنصف
من بعد ظهر
اليوم على أرض
مطار رفيق الحريري
الدولي، حيث
كان في
استقباله
نائب رئيس
الحكومة سمير
مقبل والوزير
علاء الدين
ترو إضافة الى
عدد من
الشخصيات
واعضاء سفارة
دولة فلسطين
في لبنان
وفصائل منظمة
التحرير
والتحالف.
وبعد
استراحة
قصيرة في
صالون الشرف،
انتقل الرئيس
عباس الى
القصر
الجمهوري في
بعبدا.
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون: بري أخذته
سكرة السلاح
وعون كالزوج
المخدوع
وفرنجية يشطب
لبنان عن
الخريطة
14 آذار/في
وقت تعاني فيه
الحكومة من
عقدة التشكيل
بفعل الضغوط
تتجه الأنظار
نحو مجلس
النواب
ورئيسه نبيه
بري، حيث
"طارت"
الجلسة
العامة
الأخيرة، بعدما
اكتشفت معظم
الكتل
النيابية أن
الجلسة غير
دستورية، وفي
ضوء ذلك أشار
الوزير السابق
محمد عبد
الحميد بيضون
إلى أن "رئيس
مجلس النواب
طرف في الصراع
وجزء من حزب
الله، ومن هو
معدات
الأخير".
وقال
في حديث خاص
لموقع "14
آذار": "لا
ننسى أن بري
هو من قال من
فترة قريبة
جداً عن "14
آذار" أن هؤلاء
لم يفهموا
"دروس
القصير"،
مضيفاً: "واضح
أن بري ناطق
باسم حزب
الله، وأخذته
سكرة السلاح،
ويعتبر بري انه
يستثمر في
لبنان ما يقوم
به "حزب الله"
في سوريا،
وصولا إلى وضع
اليد على كل
مؤسسات الدولة
ومنها
الحكومة".
ورأى
أن "المجلس
النيابي
عندما يأخذ حق
صلاحية
التشريع من
دون أي قيد أو
شرط، من دون
رئاسة
جمهورية أو
حكومة، يعني
أن أن بري
و"حزب الله"
وضعا يدهما
على البلد،
ويعتبران أن
الأمر
كمكافآة على
انتصارهما في
القصير".
واضاف: "هذه
العقلية
والغطرسة هي
سبب الأزمة
العميقة في
البلد وسبب
الفتنة، هما
رأس الفتنة
ويتهمان
مجموعات
صغيرة بأنها
تقوم
بالفتنة،
وهما تسلطا
على البلد بشكل
ميليشياوي ،
مانعين أي
مؤسسة من
مؤسسات الدولة
بمن فيها
الجيش بأن
يقوم
بمسؤولياته".
وقال:
"واضح أن
استيراتيجية
"حزب الله وكل
8 آذار بمن
فيهم بري
وعون، منذ
اندلاع
الثورة السورية
هي تجميد
الوضع في
لبنان ومنع
اتخاذ أي قرار
ومنع الدولة
من الوقوف على
قدميها، ومنع لبنان
أن يكون دولة،
انتظارا
لنتائج الوضع
السوري،
يريدون لبنان
مجمداً، إلى
حين معرفة
الوضع في
سوريا".
أما
بشأن كلام
النائب محمد
رعد بأن
السلاح بات
خارج كل بحث،
قال بيضون:
"هذا جزء من
غرور السلاح،
والكلام
الملفت أكثر
من ذلك هو ما
قاله (النائب)
سليمان
فرنجية بأن
هذا السلاح
باق إلى حين
عودة
فلسطين"،
وأضاف: "ممكن
بات فرنجية
يؤمن
بالغيبيات
مثل ما يحكي
في أدبيات حزب
الله"،
معتبراً ان
"فرنجية يشطب
لبنان عن
الخريطة
ويبقيه ساحة
للنفوذ
الاقليمي
والمواجهات
الاقليمية"،
وتابع: "محمد
رعد وسليمان
فرنجية يعدان
بدمار لبنان
الذي نتأمل
ألا يكون
قريبا".
حكوميا،
أكد بيضون أن
"حزب الله لن
يسمح بحكومة
صاحبة قرار في
لبنان، لأنه
يريد أن يكون
صاحب قرار
الأمن
والدفاع
والخارجية،
ولن يسمح
بحكومة لديها
سياسة خارجية
مختلفة عن
سياسة ولي
الفقيه وإيران،
ولن يسمح
بحكومة لها
سياسة امنية
ودفاعية
مختلفة عن
مصالح النظام
السوري
وولاية الفقيه".
ولفت
غلى أن "حزب
الله اليوم
سخر لبنان
لدكتاتورية
ولاية الفقيه
وهناك حلم
إيراني، هو طموح
غير قابل
للتحقيق أن
ترسخ
دكتاتورية
ولاية الفقيه
من طهران إلى
غزة مرورا
بسوريا ولبنان"،
مضيفاً: " أي
حكومة تريد
المحافظة على
سيادة لبنان
ستكون مناقدة
تماماً لمنطق
دكتاتورية
ولاية
الفقيه، ولن
يسمح حزب الله
بتشكيل حكومة
إلا إذا اتت
مفصلة على
قياسه
وطموحاته،
وتأخذ
اوامرها من
إيران".
أما
بشأن وضع
النائب ميشال
عون بين حلفاء
"8 آذار"
وخصوصاً
علاقته مع
"حزب الله"،
لفت بيضون إلى
أن "ميشال عون
ليس جزءا من
القرار داخل تحالف
8 آذار، بل من
المحاصصة، لا
كلمة له و لا
راي بل مجرد محاصصة"،
وأضاف:
"مرغوله
جبينه
بوزارات الخدمات
والاتصالات
والطاقة وبعض
المشاريع لكن
قرار الأمن
والدفاع
والخارجية
يحتكره حزب الله".
وأشار
إلى أن "عون
الذي هو
كالزوج
المخدوع اكتشف
اليوم ان قرار
تعيين قائد
الجيش ليس
شريكا به،
وقرار
التعيين يعود
فقط لحزب الله"،
معتبراً أن
"حزب الله
صاحب القرار
وعون وبري
وبعض الأحزاب
الأخرى كأنهم
يأخذون الأجر
مقابل
السكوت". موقع
14 آذار
سليمان
تابع الوضع
الامني مع
شربل وقهوجي
وطنية
- عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا،
اليوم، مع
وزير الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الاعمال
مروان شربل
للوضع الامني
في البلاد
والخطوات
التي تتخذها
الوزارة لضبط
الوضع
والحفاظ على
الاستقرار.
قهوجي
واطلع
الرئيس
سليمان من
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي على
الوضع في
طرابلس والتدابير
المتخذة لقمع
اي محاولة
لاثارة
الفتنة والاضطرابات،
وعلى الخطوات
الجاري
تنفيذها في
عبرا لعودة
الامور الى
طبيعتها
والتحقيقات
التي تجريها
الاجهزة
المختصة مع
موقوفي حوادث
عبرا.
عيد
الجيش
وتسلم
رئيس
الجمهورية من
وفد ضباط
قيادة الجيش
دعوة الى
رعاية
الاحتفال السنوي
بعيد الجيش في
الاول من آب
المقبل وتخريج
دفعة من
تلامذة ضباط
الكلية
الحربية.
الجثتان
المجهولتان
ليستا للاسير
وشاكر
وطنية
- افادت
مندوبة
الوكالة
الوطنية
للاعلام هدى
منعم، ان
نتائج فحوص
الحمض النووي
التي اجريت
على الجثتين
المجهولتي
الهوية ووالدة
الشيخ احمد
الاسير وشقيق
فضل شاكر،
بينتا انهما لا
تعودان الى
الاسير وشاكر
ولا تزالان
مجهولتين ولم
يتعرف اليهما
أحد.
الأنباء”: هناك من
خطف الأسير
وفضل شاكر
وأخفى آثارهما
ذكرت
صحيفة
“الأنباء”
الكويتية انه
طبقا لمعلومات
وردت إلى هيئة
العلماء
المسلمين من
مصادر معينة،
ان الشيخ احمد
الاسير وفضل
شاكر خطفا وقتلا
مع آخرين في
مكان مجهول
وليس داخل
المجمع، وهو
ما اوحى اليه
الشيخ
الرافعي. على
الصعيد
القضائي،
واصل النائب
العام العسكري
صقر صقر
تحقيقاته في
أحداث عبرا.
وذكرت مصادر
أمنية ان
الفحوصات
المخبرية
كشفت هوية صاحبي
الجثتين
المشوهتين،
فتبين ان
الاول يدعى
محمد العر من
صيدا والثاني
محمد حدارة من
بلدة العبدة،
عكار.
المطارنة
الموارنة: كل
سلاح غير شرعي
يستجلب سلاحا
مماثلا وهذا
ما يرفضه شعب
لبنان
وطنية
- أكد
المطارنة
الموارنة في
بيان بعد اجتماعهم
الدوري في
بكركي برئاسة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
ان "لبنان يمر
في مرحلة
مصيرية حرجة
يصعب توقع ما
ستؤول اليه
اذا لم يحصن
اللبنانيون عيشهم
المشترك
ويتمسكوا
بمؤسساتهم
الدستورية"،
معتبرين "ان
الشعب
اللبناني غير
راض عن الشحن
الطائفي
والمذهبي وما
يرافقه من انتشار
للسلاح غير
الشرعي مع
تنقل الاحداث
الامنية من
منطقة الى
اخرى"، داعين
الى "وقفة
ضميرية من
جميع الاطراف
تحملهم على
المصارحة
والمصالحة
بحوار متجرد
بناء امام خط
احمر هو العيش
معا والدولة
والجيش".
وشدد
المطارنة على
"ضرورة
التخلي عن
التنظيمات
المسلحة
لصالح القوى العسكرية
الشرعية
ومنحها
الغطاء
السياسي". واعتبروا
ان "كل سلاح
غير شرعي
يستجلب في
المقابل
سلاحا غير
شرعي عندئذ
تسود شريعة
الغاب وهذا ما
يرفضه شعب
لبنان". وانتقدوا
"عجز المجلس
النيابي عن
اقرار قانون
جديد
للانتخابات
وتغطية هذا
العجز بالتمديد
من غير مبرر
ومقنع وخلافا
للدستور
بقانون مطعون
به شرعيا وتعطيل
نصاب المجلس
الدستوري
لمنعه من
القيام بواجب
النظر في
الطعن". وأشار
المطارنة الى
الازمات
الاقتصادية
والاجتماعية
المتردية،
متسائلين: ما
جدوى العمل
السياسي ان لم
يكن لتوفير
الخير العام.
وفي
الشأن
السوري، دعا
المطارنة
"المجتمع
العربي
والدولي
والسوريين
انفسهم الى
اعتماد الحل
السياسي
والجلوس الى
طاولة
المفاوضات
لاحلال سلام
عادل وشامل"،
شاجبين "كل
تدخل لاي
لبناني كان في
الازمة
السورية
تحريضا ودعما
او مشاركة
ميدانية".
واعتبروا ان
"عدد
النازحين
السوريين
الذي تجاوز
المليون بات
يشكل عبئا على
الدولة
اللبنانية
وعلى المجتمعين
العربي
والدولي
مساعدة لبنان
على حمل هذا
العبء".
جنبلاط
عرض التطورات
مع مدير عام
الخارجية اليونانية
للشؤون
السياسية
وطنية
- إستقبل رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط مساء
الثلاثاء في
دارته في كليمنصو،
مدير عام
وزارة
الخارجية
اليونانية
للشؤون
السياسية
ديمتريوس
باراس
كيفوبولوس
ترافقه سفيرة
اليونان في
لبنان كاترين
بورا، وعرض
معهما
التطورات
السياسية
الراهنة.
النائب
سليم سلهب:
عون سيزور
السعودية
قريبا
وطنية
- أشار عضو
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب سليم
سلهب في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان -
الحرية
والكرامة"،
الى ان "سياسة
التكتل مبنية
على الإنفتاح
لإقامة حالة
إستقرار عن
طريق الحوار،
خصوصا في ظل
الظروف التي
تمر بها
المنطقة
والداخل
اللبناني".
واعتبر "ان
الحركة التي
يقوم بها
السفيران
السعودي
والإيراني،
هي لترطيب
الأجواء
وخصوصا
داخليا في ظل
النفور بين
تيار
المستقبل
وحركة أمل
وحزب الله".
وقال
سلهب "ان
علاقة التكتل
مع حزب الله
مختلفة عن
العلاقة مع
حركة أمل"،
لافتا الى ان
"الحزب يتمتع
بسياسة واضحة
وصدقية عالية
في التعامل،
على الرغم من
الإختلاف في
المواقف في بعض
الأحيان، في
حين ان حركة
أمل لا تتمتع
بالصدقية
اللازمة،
وهذا ما يزيد
من نسبة
التوتر بيننا". وختم
سلهب "ان
النائب ميشال
عون سيقوم
بزيارة الى
السعودية
قريبا بعد
الإتفاق على
الموعد
المناسب
وجدول
الأعمال
المناسب لكي
تكون الزيارة
منتجة".
خطف
مواطن في
بعلبك
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بعلبك حسين
درويش، عن خطف
المواطن حسين
علي عواضة،
الاولى
والنصف من بعد
منتصف الليل، وهو
صاحب محلات
لبيع
البياضات في
السوق الاثري
القديم في
بعلبك.
ادمون
رزق
لـ"المستقبل":
إثارة إعادة
النظر في "الطائف"..
تهويل "شيفرة"
الصلاحيات
تكشف أسرار
ضرب الميثاق
فاطمة
حوحو/المستقبل
في
كل محطة يُحشر
فيها فريق
الثامن من
آذار، تلجأ
رموزه الى
تمرير
الشيفرة التي
تكشف السر الحقيقي
من وراء
الخطاب
التصعيدي،
وصب زيت النقاش
السياسي
والخلاف
التشريعي حول
أمر من الأمور
على نار مشروع
ضرب الميثاق
الوطني
والعيش
المشترك
لاستبداله،
تارة بتعديل
للدستور يحقق
المثالثة، أو
إفراغ
المؤسسات من
أجل التمهيد
لمؤتمر
تأسيسي ينسف
"الطائف"
ويودي بلبنان
واللبنانيين
الى المجهول
وإلى حروب
أهلية بصناعة
إيرانية وسورية.
لقد
لجأ "حزب
الله" في أكثر
من محطة الى
التهديد
والوعيد في
حال جرى
الحديث عن سحب
سلاحه غير
الشرعي ووضع
إمرته تحت
سلطة الدولة،
وعمد الى خلط
الأوراق في
أكثر من محطة،
مستقوياً بسلاحه
من أجل تقديم
طروح خطيرة
منها المؤتمر التأسيسي،
وعهد جديد،
وتعاهد
اجتماعي، وكلها
تصب في خانة
ضرب النظام
اللبناني
الحالي، أي
ضرب الطائف
والذهاب الى
نظام الولي
الفقيه لحل
الأزمة
اللبنانية.
بالأمس
تحوّل الخلاف
حول تفسير
الدستور عن صلاحيات
المجلس
النيابي في ظل
الحكومة
المستقيلة،
ومصير دعوة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الى جلسة
نيابية، الى
تهديد على
لسان وزير الصحة
علي حسن خليل
بأن هذا
النقاش حول
هذه المسألة
"سيفتح
نقاشاً ميثاقياً
من نوع آخر،
ما يكشف
التصميم على
إبقاء خطة
"حزب الله"
حية من أجل
ضرب الدستور
والدولة
وإنهاء حالة
السلم الأهلي
التي كرسها الطائف.
وبرأي
النائب
السابق ادمون
رزق أن مجلس
الـ72 الذي جاء
باتفاق
الطائف كان
ممثلاً لإرادة
الشعب
اللبناني،
أما المجالس
التي أعقبته
فإنها لم
تمثّل حقيقة
الشعب
اللبناني،
والبرهان
أنهم حتى
اليوم لا
يوافقون أن
هناك قانوناً
من قوانين
الانتخابات
صالح، حتى قانون
الستين الذي
رجعوا اليه،
لم يعد صالحاً
بسبب إسقاط
الحالة
المذهبية
عليه، هذا
القانون في
السابق كان
ممتازاً، لأن
الشعب
اللبناني كان
ينتخب على
أساس كونه
مواطناً وليس
على أساس
مذهبي، وكان
المسلمون
والمسيحيون
يؤدون الواجب
الانتخابي
بصفتهم
مواطنين
لبنانيين فقط
ومن دون
تدخلات من هنا
وهناك".
وأوضح
لـ"المستقبل"
أن "كل إثارة
لموضوع إعادة
النظر في الطائف
هي تهويل، لأن
هناك استحالة
عملية لأن الأفرقاء
الذين يمثلون
الشعب
اللبناني غير
موجودين،
والموجودون
حالياً
يمثلون حالة
انفصامية
وليس
انقسامية
فقط، ولا يوجد
أحد يمثل
لبنان الواحد
الآن. إذ
يبدو أنه لا
يمكن جمع
اللبنانيين
على طاولة واحدة
ليمثلوا
مشروعاً موحداً،
لأن لكل فريق
مشروعه.
والمسيحيون
يعيشون وضعاً
أصعب من
المسلمين في
هذا المجال،
هناك هيمنة
لفريق إسلامي
على الآخر، لا
إسلام وطنياً
اليوم لا في
السلطة ولا في
الواجهة، لأن
الساحة محتلة
من قوى الأمر
الواقع، وكل
إثارة لموضوع
الطائف إعلان
عن فسخ
الشراكة الوطنية
لا إعادة
صياغتها،
وهناك
استحالة
لإعادة
صياغتها لأن
الأفرقاء
الذين عليهم
صياغتها، من
منطلق
إيمانهم
بلبنان غير
موجودين".
ويفسر
الأمر بأن من
يضع يده على
"قرار الطوائف
اليوم مرجعية
غير لبنانية،
ولا يمتلكون
ثقافة الوحدة
الوطنية، من
هنا أجد أن
هناك حالة انقسامية
لدى المجتمع
اللبناني، لا
يوجد ممثلون لمشروع
مشترك
يتمتعون
بثقافة
الوحدة الوطنية
وإنما هناك
شرذمة وفئوية
تشكل منطلقاً
لطلاق وليس
لتلاقٍ، لفسخ
الشراكة".
وهنا
يشير رزق الى
أنه لا يوافق
على الكلام الذي
قاله
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة الراعي
"عن حسن نية
حول قيام عقد
اجتماعي
جديد، فهو عدم
تبصر كافٍ
وتسرع لأنه لم
يأخذ في
الاعتبار
واقع عدم وجود
شراكة روحية". ومن
وجهة نظره فإن
"كل بحث اليوم
أو كل طرح استعادي،
يبيّت نية
لفسخ الشراكة
القائمة على التكافؤ
في ظل
المواطنية".
ويؤكد
أن "لبنان
حاجة إسلامية
أكثر من كونه
مطلباً
مسيحياً،
لأنه يثبت
القدرة على
العيش
المشترك وعدم
رفض الآخر
والخروج من العزلة
المذهبية
والطائفية.
وقد رأينا
اليوم أنه إذا
سقط النموذج
اللبناني فإن
الإسلام يدمر
نفسه ذاتياً،
كما حصل
بالأمس في
عبرا وكما حصل
سابقاً بين
"أمل" و"حزب
الله" وكما حصل
أيضاً بين
"القوات"
وعون، وكل
تهويل بإعادة النظر
باتفاق
الطائف هو
إسقاط للوطن
من خلال إسقاطه
لنظام
المواطنة في
الدستور".
ويجد
أن ما قاله
وزير الصحة
علي حسن خليل
بالأمس "هو
تكرار
للتهويل الذي
بدأه الأمين
العام لـ"حزب
الله" حسن
نصرالله
والذي يرى فيه
بعض السطحيين
من
المنظّرين،
سواء كانوا من
الطائفة المسيحية
أو
الإسلامية،
حلاً لا
يدركون الى أين
يوصل طرح
البدائل عن
الطائف.
الطائف هو عهد
حياة وعقد
شراكة، وإذا
مُسّ فالقيم
الوطنية والحالة
الحضارية
ستسقط ويتصحر
لبنان. ليس من
أجل
المسيحيين
ولا من أجل 14
آذار يجب الإبقاء
على الطائف،
بل من أجل كل
لبناني ومن
أجل وجوده،
واللبنانيون
يريدون العيش
مع بعضهم بحضارة
لا من خلال
الانقسام،
لذلك لا يجب
الاعتبار أنه
إذا كان البعض
يعيش لحظة
يتألق فيها،
يمكن أن يدوم
هذا الأمر،
"القوات"
كانت في الشرقية
ذات يوم أقوى
من "حزب
الله"، وقفت في
وجه الجيش
السوري ثم
انتهت الى ما
انتهت إليه،
لأنها كانت
حينها حالة
شاذة، و"حزب
الله" حالة
شاذة اليوم
ولن تستمر".
ويلفت
الى محاولات
الحزب إبقاء
حالة الفراغ ومنع
البديل،
ويؤكد "هناك
تحدٍ مصيري
اليوم، هناك
رئيس حكومة
مكلف اسمه
تمام سلام
وهناك رئيس
جمهورية اسمه
ميشال سليمان
ووحدهما
دستورياً
معنيان
بتأليف
الحكومة ولا
يوجد أحد ثالث
معني بهذا
الأمر غيرهما
أبداً"،
معرباً عن
تخوفه من "إعادة
تعويم حكومة
نجيب ميقاتي،
بدل تشكيل حكومة
جديدة بسبب
تردد سلام
وضعفه وبسبب
تردد رئيس
الجمهورية،
الى درجة
التخلي عن
المسؤولية والواجب،
ولنفترض أن
سلام شكّل
حكومة ولم تنل
ثقة المجلس،
على الأقل
تكون حكومة
تصريف أعمال
منسجمة
وتنتهي حالة
التمرد".
ويشدد
رزق على ما
يطرحه "حزب
الله" من
المثالثة الى
المؤتمر
التأسيسي
والكلام
الأخير لوزير
الصحة، وهو ما
يفضح النية
للخروج من
الميثاق
والشراكة
الوطنية،
والمواجهة
يجب أن تكون
بتشكيل الحكومة،
أي بإيجاد
مرجعية
دستورية
للناس، ورئيس
الجمهورية
باستطاعته
النزول الى
مجلس النواب
وفق صلاحياته
الدستورية
وتوجيه رسالة للشعب
اللبناني
ومصارحته
وطرح موقف
واضح. ومواجهة
مشاريع
الانفصال لا
تكون إلا
بتوحيد الجهد
الرسمي وليس
الاتكال على
الشباب الذين
ينزلون الى
ساحات سمير
قصير أو جبران
تويني أو جورج
حاوي أو وليد
عيدو، يجب أن
يكون هناك
موقف من المسؤول
الأول في
الدولة وعدم
ترك حالة
الفراغ
القائمة".
عن
سجون "حزب
الله"..
و"ضيوفها"
السوريين و"داتا"
الاتصالات
المستقبل/في
لبنان سجون
متنوعة،
وكثيراً ما
سمع اللبنانيون
عن سجون "حزب
الله" التي
اعتقل فيها
عملاء العدو
الاسرائيلي.
يعرف سكان
الضاحية
الجنوبية أن
جهاز أمن
"الحزب"
ويدعى "الأمن
المضاد" لديه
سجون قديمة
جداً منذ
العام 1984،
عندما كان
"الحزب" يخطف
الأجانب، أو
حينما اشتبك مع
حركة "أمل"
وكذلك
اعتقاله
الشيوعيين
يوم مقتل
الصحافي سهيل
طويلة في 24
شباط 1986. ولكن
اليوم ومع
نزوح
المواطنين
السوريين الى
لبنان، بدأت
سيرة سجون
"حزب الله"
تطفو الى
السطح مجدداً،
مع خروج عدد
كبير من
الشبان
السوريين من داخل
هذه
المعتقلات.
لا
يتوانى شابان سوريان
عن التحدث عن
قصة
اعتقالهما
وسجنهما لأشهر
عدة في أحد
سجون "حزب
الله"، فهما
الهاربان من
جحيم الحرب
السورية الى
مكان يحميان فيه
رأسيهما من
الموت، ليقعا
بيد مجموعات
تابعة لإحدى
العشائر
البقاعية،
التي أوقفتهما
بعد خروجهما
من بلدة عرسال
في أحد الطرق
الداخلية
لبلدة اللبوة.
يقول أحدهما
انه ورفاقه كانوا
أربعة أشخاص
في سيارة
"تاكسي"
ينتقلون من
عرسال الى
بيروت للبحث
عن عمل. فجأة
توقف
"التاكسي"
بسبب سيارة
سدت طريقه
وخرج منها ومن
سيارات أخرى
عدد كبير من
المسلحين، ووجهوا
بنادقهم
الآلية
باتجاههم
مطالبين الشبان
برفع أيديهم
وعدم التحرك
نهائياً.
أنزل
المسلحون
الشابين
السوريين من
السيارة
ونقلوهما الى
سيارة أخرى،
وصعد في سيارة
"التاكسي"
ثلاثة
مسلحين، فيما
أنزل السائق
"العرسالي"
وترك واقفاً
في منتصف
الطريق يبكي خسارته
سيارته وكذلك
"الزبائن"
الذين تعهد لهم
بعدم توقيفهم
عند أي حاجز
للجيش
اللبناني. وصل
موكب
الخاطفين
والمخطوفين
الى منطقة قريبة
من الهرمل حيث
مرّ على حاجز
للجيش اللبناني
عند مفترق
بلدة القاع من
دون أن يتوقف. خرج عن
الشارع
العام، وتوغل
داخل قطعة أرض
كبيرة لمدة
سبع أو ثماني
دقائق، حيث
توقف. هناك،
في تلك الأرض
المقطوعة،
تعرّض
الشابان
السوريان
للضرب بأعقاب البنادق،
وتغطية
عيونهما قبل
أن تتم اعادتهما
الى السيارات
والانتقال
بهما الى مكان
عرفا لاحقاً
أنه قريب جداً
من مدينة
الهرمل.. بيت
لم يكتمل
بناؤه، فيه
عشرات الشبان
المسلحين، هم
أبناء عشيرة
بقاعية واحدة.
في ذلك المنزل
بدأت
التحقيقات مع
المخطتفين
حول كل شيء
وخصوصاً حول
علاقتهما
بـ"الجيش
السوري
الحر"، ومشاركتهما
في الحرب داخل
سوريا.
"الداتا"؟
خلال
هذا التحقيق
كان أبناء
العشائر
يأخذون رقم
الهاتف
السوري
للمعتقل
ويتصلون بأحد
ما فيحصلون
خلال عشر
دقائق على
"داتا"
الاتصالات
الكاملة لهذا
الشخص مع كل
الخطوط
اللبنانية
التي حادثها
خلال العامين
الماضيين.
فيبدأ التحقيق
من جديد عن
علاقاته وعن
كل شخص ورده
منه اتصال من
لبنان أو اتصل
به من سوريا
الى لبنان. التحقيق
كان كل الوقت
يعتمد على
"داتا" الاتصالات
هذه لكشف
علاقات
المخطوف
بلبنانيين وسوريين
موجودين في
طرابلس
وبيروت
وعرسال. في
هذا الوقت
تستمر عمليات
الضرب
والتعذيب لأخذ
اعترافات من
المعتقلين
وتهديدهم
بالقتل في حال
لم يتجاوبوا
مع المحقق
العشائري. بعد
ساعات من
التوقيف
والتحقيق
والتعذيب لدى
سجن العشيرة،
وصلت سيارات
رباعية الدفع
تابعة لـ"حزب
الله"، هبط
"الرابط"
الحزبي من
إحداها وأبلغ
أبناء
العشيرة أن
المخطوفين
السوريين صارا
بعهدته. ومنع
أي كان من
ضربهما أو
تعذيبهما،
وطلب تقديم
المياه لهما
كي يشربا كما
استلم مع
عناصره
أمانات
المخطوفين
وتم نقلهما
الى سيارات
الحزب معصوبي
الأعين أيضاً.
أعاد مقاتلو
"الحزب" خفض
رؤوس
المخطوفين،
ونقلوهما عبر
طرق وعرة الى
مكان قريب
ولكنه ناء
جداً، هناك
أدخلوهما
زنازين
فردية، لتبدأ
معهما التحقيقات
الطويلة
والشاقة،
وعلى مدى
ساعات يتناوب
عليها عدد غير
محدد من
"المحققين".
"أكبر
رأس"..التحقيق
لدى "حزب
الله" يختلف
كثيراً عن التحقيق
لدى الجيش
السوري، كما
يقول أحد الشابين،
فهنا المحقق
ذكي جداً
ولديه خبرة
واسعة في ملف
كل شخص يحقق
معه، ولديه
أساليب عديدة
للايقاع
بالموقوفين
لديه وخصوصاً
"داتا" الاتصالات
الهاتفية.
وهناك أسلوب
واحد ممنوع من
الاستعمال
لدى سجون "حزب
الله" وهو
التعذيب الجسدي،
فالأمر الذي
أكده أحد
المحققين لأحد
الموقوفين
لديه ان أي
معتقل يتم
ضربه يصمد قليلاً
فيستطيع أن
ينجو، ولكن
وضع الأشراك
خلال التحقيق
وبين الأسئلة
يوقع أكبر
رأس".
الأسئلة
في سجون
"الحزب"
تتمحور حول
علاقة المخطوف
بـ"الجيش
السوري
الحر"، وكذلك
علاقته بتهريب
الأسلحة،
والمستشفيات
الميدانية،
بالاضافة الى
أي معلومة
عائلية أو
شخصية من لحظة
الولادة الى
لحظة
"الاعتقال".
يحاول محققو
الحزب أن
ينهوا
تحقيقاتهم
سريعاً
لتحديد وضع "الموقوف"
وتحويله الى
السجن وهي
فترة تمتد من
أسابيع قليلة
الى اشهر
طويلة. وأحد
الأشخاص مخطوف
في ذلك السجن
منذ ثمانية
أشهر وآخر منذ
ستة أشهر
وغيرهما منذ
أسابيع.
غرف
السجن متنوعة
في الحجم.
الكبيرة جداً
بقياس ثلاثة
أمتار مربعة
وهي تحوي
أعداداً كبيرة
من المخطوفين
السوريين.
والوسطى وهي
بقياس مترين
مربعين
وتستعمل
للأشخاص
الذين لم ينته
التحقيق معهم.
والصغرى
وتستعمل
للانفرادي
وهي بقياس متر
مربع واحد
للاشخاص
الذين
يعتبرهم
"المحقق" خطرين.
"ديليفيري"..
بالنسبة
الى التيار
الكهربائي،
فيتم قطعه عن
غرف السجن
لمدة 12 ساعة
يومياً، بشكل
متقطع، حيث
يغيب النور
نهائياً لأنه
لا توجد نوافذ
تدخل الهواء
النقي
والضوء، فيما
يعطى كل معتقل
"بطانيتين"
خاصتين به،
واحدة للنوم،
والثانية لرد
صقيع الشتاء.
أما الطعام
فهو من مطاعم
المنطقة
"ديليفيري"،
حيث كان
الطعام يعطى
للمساجين
بحسب
حاجاتهم!.
يؤكد
الشاب الأول
أن المولجين
حماية السجن لديهم
تكليف شرعي من
"سماحته"
بعدم تعذيب أي
شخص من
المعتقلين
السوريين إلا
ما هو لا
يتعدى "ضربة
كف" أو "لبطة"
على الماشي في
حال كان
الحارس تعب
جداً من
تصرفات هذا
المعتقل. أما
في حال تعدّ
من أي حرس على
المعتقلين،
فإن إخبار
"المحقق" من
قبل المخطوف
بما حصل يعني
إبعاد هذا
الحارس
مباشرة من
السجن من دون
أي نقاش.
في
سجن "حزب
الله" يوجد
كتب للقراءة
وهي تتعلق
بالثقافة
الشيعية فقط.
كما أن
المحققين
يناقشون
الأمور
الدينية مع
هؤلاء
المخطوفين
محاولين
اقناعهم
بضرورة الابتعاد
عن التطرف
"لأنه يؤذي
الآخرين".
سجون
لبنانية درجة
ممتازة، هكذا
يصف الشاب الثاني
ما رآه وعاشه
في سجون "حزب
الله"، فهو
أطلق سراحه
بعد شهرين
ونصف لأنه لم
يحمل السلاح،
ولكنه آوى في
بيته في منطقة
يبرود جريحين
من
"المعارضة"
السورية، واعترف
بذلك عند
المحقق. يشير
الشاب الى أنه
في السجن سمع
"شتائم"
عديدة من
سجانيه ضدّ
بشّار الأسد،
فيما كان
هؤلاء
السجانون
يؤكدون له
انهم لن
يسلّموه
للنظام
السوري.
بعد
شهرين ونصف من
الاعتقال،
طلب "المحقق"
من الشاب كما
غيره أن يرافق
أحد المصورين
الى غرفة، حيث
حمل رقماً
ووقف أمام
المصور،
التقط له صورة
أمامية وصورة
جانبية.
في
ذلك اليوم
أبلغ الشاب
بقرار اطلاق
سراحه، سُلّم
من المبلغ
الذي كان
يحمله لحظة
اعتقاله أقل
من ربعه،
ونُقل بعدها
الى طريق
الهرمل
بعلبك، هناك
كان أحد باعة
الخضر يشير له
بيده أن يتقدم
لعنده، أوقف له
سيارة "فان"
متجهة الى
بيروت، حملته
وحملت معه
شخصين اهتما
به كل الطريق
كي يأكل ويشرب
وتركوه في
منطقة الكولا
بعد أن أمّنوا
وصوله.
أبو
علاء" البعثي:
"استشهد" في
سوريا أم في "عبرا"؟
هل
يوجد بَعد
"على هذه
المعمورة"
(كما قال الأقدمون)
إنسان يقبل أن
"يستشهد"
بإسم "حزب البعث"؟
لو لم تكن
الدولة في
لبنان من نوع
"الدولة الفاشلة"
لما كان
مواطنون
لبنانيون
ينتهون ضحايا
لنظام
فاشيستي في
دمشق يدعمه
نظام فاشيستي
في طهران عبر
"فاشيستي جونيور"
في "الضاحية"! العزاء
لأهله في أي
حال.
نعى
حزب البعث
العربي
الاشتراكي في
لبنان (القيادة
القطرية) الى
جماهيره
العربية
والوطنية
استشهاد
المقاوم
البعثي
القائد عفيف
مرتضى ( أبو
علاء) الذي
قضى اثناء
قيامه بواجبه
الوطني
والعروبي .
ودعا
الحزب كل
المخلصين
والاوفياء
الشرفاء للمشاركة
الحاشدة
بمأتم تشييع
القائد مرتضى
يوم غد
الاربعاء 4
تموز2013 من امام
مستشفى الشهيد
الشيخ راغب
حرب في تول (
النبطية) حيث
سيوارى في
الثرى في
بلدته
كفررمان –
النبطية
الساعة
الخامسة عصرا.
هذا ولم يوضح
بيان البعث
السوري اين
قضى ابو علاء هل
في سوريا ام
في "عبرا" مع
ما يسمى
"سرايا المقاومة".
بعد
السفير
السعودي ..
السفير
الإيراني في
الرابية
أبدى
السفير
الايراني في
لبنان غضنفر
ركن آبادي،
بعد زيارته
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون، دعم
ايران لتسليح
الجيش
اللبناني على
أن تطلب الدولة
اللبنانية
ذلك، مؤكداً
ان بلاده مع
أفضل
العلاقات مع
السعودية
وذلك ردا على
سؤال عن مواقف
السعودية من
حزب الله
“السفير”:
التمديد
لقهوجي يوتّر
العلاقة بين بكركي
و”التيار”التمديد
لقهوجي يوتّر
العلاقة بين
بكركي و«التيار»
الكنيسة
تتخوف على
الأمن
والاقتصاد
ولا من يبادر
تزيلون
سياج الوطن
فيصير مرعىً،
وتهدمون جداره
فيصير
مداسًا،
وتجعلونه
بورًا لا
يُقضب ولا
تُقلع
أعشابه،
فيطلع فيه
الشوك
والحسك، والغيوم
نفسها، لا
تعود تمطر
عليه مطراً».
استعان
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
باشعيا النبي
ليستشهد فيه،
راسما صورة قاتمة
عن مصير البلد
وسط استمرار
سياسييه في صراعاتهم
ونزاعاتهم.
تستشعر بكركي
خطرا كبيرا
يحيط بلبنان
ومصيره. ترفع
الصوت محذرة
من تفلت الأمن
وغياب
الاستقرار وتبدي
تخوفاً جدياً
من تصاعد
الأزمة
الاقتصادية
والضائقة
المعيشية
التي تشد
الخناق حول
أعناق
اللبنانيين
و«ضيوفهم» من
اللاجئين.
تتوجس بكركي
من استسهال استباحة
القوانين
والتمادي في
تجاوزها وصولا
الى الاعتداء
على الدولة
ومؤسساتها. أما العيش
المشترك
فتضرب
العواصف
المذهبية أسسه
بعد أن تساقطت
وريقاته.
تتشارك
بكركي
وبطريركها الهواجس
مع كثير من
اللبنانيين،
وتقف مثلهم عاجزة
عن ابتداع
الحلول. لا
تجد أملا إلا
«بعودة الحكمة
الى الرؤوس
اللبنانية
الحامية، فيلتقون
ويتصارحون
ويتصالحون
تحت فيء رئاسة
الجمهورية».
يبدو
هذا الكلام
وكأنه «ليس من
هذا العالم»،
في ظل تصاعد
التوتر
والانقسام.
لكنه الكلام
الذي تتبناه
بكركي
والكنيسة «لان
مصير كل خلاف
وصدام بين
اللبنانيين
أن ينتهي الى
تسوية
ومصالحة. فلم
لا نقصّر
المسافات ولا
نوفر على
بلدنا وعلى
أنفسنا
ومستقبل
أولادنا أثمان
الصراعات
والاقتتال
وما ينتج منها
من موت وفقر؟».
وتضيف مصادر
كنسية مسؤولة
«ان الأغبياء
وحدهم لا
يتعظون من
تجاربهم، وأن
اللبنانيين
يتغنون
بشطارتهم
وذكائهم وسعة
معرفتهم،
فلمَ ينساقون
الى دفع
الأثمان
نفسها عن
أخطائهم
المكررة؟ لمَ
ينجرون الى
حروب الآخرين
سواء على
أرضنا أو
أرضهم؟ لمَ
يبدون وكأنهم
يقطعون
تكرارا حبال
النجاة التي
ترمى اليهم وهم
على وشك
الغرق، هذا ان
لم يكونوا
غرقى فعلا».
هذا
الكلام
المكرر في
بكركي وفي
أوساط كثر من أساقفتها
يقابله همس
داخلي يسأل عن
دور الكنيسة
وبطريركها
و«ناسها».
أثناء إقامته
الاخيرة في
لبنان كان أحد
مطارنة
الانتشار
يسأل في كل
لقاءاته
واجتماعاته
عن الدور
الريادي
للمسيحيين
ويستحث من
يلتقيهم على
استعادة
المبادرة
وعدم الوقوف
موقف المتلقي
أو الواقف في
الظل منتظرا
أن تمر
العاصفة ولا
تنتبه اليه.
كان يواصل
السؤال «لماذا
تقفون في
الصفوف
الخلفية؟
لماذا تبدون
وكأنكم استقلتم
من دوركم؟».
في
الكنيسة كثر
يشاركون المطران
رأيه ومواقفه
لكنهم
يتخوفون
ويسألون من
يأخذ زمام
المبادرة؟
كان
التعويل على
البطريرك
الراعي كبيرا
في هذا
المجال، لكن
«الأمر اليوم
لم يعد ممكناً
من دون ان
يتبدى
البطريرك
وكأنه يبحث عن
زعامة من خلال
دور سياسي»،
على ما يقول
سياسي مسيحي وسطي
غير بعيد عن
بكركي. يضيف
«لقد رآكم
البطريرك
مجموعة
«زلات»، كي لا
نستخدم
توصيفا آخر،
جعلت جميع
السياسيين
تقريبا يتحسسون
منه، وفي
طليعتهم
السياسيون
المسيحيون».
يضيف «آخر
المنزعجين
كان «التيار
الوطني الحر»
الذي بلغ
مسامع
مسؤوليه
امتعاض البطريرك
من موقف
العماد ميشال
عون وخلفياته
من التمديد
للعماد جان
قهوجي.
فالبطريرك
الذي يعترض
من منطلق
مبدئي على أي
تمديد، يحاول
قراءة الوقائع
والمعطيات
على ضوء
الظروف
والأحداث. لذا
هو من
الداعمين
للتمديد
للعماد قهوجي
تجنبا لإفراغ
مركز القيادة
العسكرية أو
تسجيل سابقة
عبر تسليم
قيادة الجيش
لقائد غير
ماروني في هذه
الظروف
الشديدة
التعقيد و..المذهبية».
لا
تعلق أوساط
كنسية أهمية
كبيرة على
مواقف السياسيين
المسيحيين من
بكركي على
اعتبار انهم
«يقتربون منها
أو يبتعدون
بحسب المصالح
الحزبية أو
الشخصية. أما
بكركي فلا تضع
إلا مصلحة
لبنان هدفا
لها». وعن مدى
انعكاس ابتعاد
الزعامات
المسيحية عن
بكركي تؤكد
الاوساط ان
«لا أحد بعيد
عن بكركي أو
قريب منها،
إلا بمقدار
قربه أو بعده
عن الثوابت
الوطنية
والمسيحية».
ولا تخفي هذه
الأوساط
انزعاجها من
«ان تحمّل
بكركي أحيانا
أكثر من
طاقتها
وإمكاناتها.
فهي تملك
الموقف
والكلمة
والتوجيه. وهو
ما يفعله
بطريركها منذ
انتخابه. فإذا
أضاف واسترسل،
قيل إنه يتدخل
في تفاصيل
السياسة. واذا
حدد الثوابت
ووضع خطاب
رئيس
الجمهورية
وإعلان بعبدا
سقفا سياسيا،
قيل انه انكفأ
وتراجع. دور
الكنيسة ان
تكون حاضرة في
مجتمعها كأم ومعلمة
وموجهة،
لكنها لا تريد
ولا يمكن أن تحل
محل
السياسيين
الذين عليهم
أن يتحملوا مسؤولياتهم.
وفي
طليعة هؤلاء،
السياسيون
المسيحيون
المشغولون
بأمور كثيرة
فيما المطلوب
واحد، وهو تجنيب
لبنان تجرع
كأس الحروب
المرّة، مرة
جديدة».
تيار
الاصهار
والتصهير....بقلم
جورج الريّس
جورج
الريس
محطة
تلفزيونية
اصبحت بيد صهر
من اصهرة
"سوبرمان
البرتقال"...وحكومة
دولة يتم
شلّها وهزّ ال
10452 كلم مربع من
اجل صهر من
اصهرة
"سوبرمان
البرتقال"....ولا
قائد للجيش
اللبناني
يستطيع ان
يفرض هيبة
وسيادة الدولة
الا صهر من
اصهرة
"سوبرمان
البرتقال...ولو
اعطت "ناديا
البرتقالية"
وقتها
للعواطف
وانجبت
لسوبرمان
البرتقال
العديد من
البنات
المجيدات
لكان رئيس
الجامعة العربية
صهر من اصهرته
وامين عام
الامم
المتحدة صهر
آخر من مفخرة
تيار الاصهرة
والمؤسف
في الامر ان "
الشعب الطز"
كما قيّمه الجنرال
العظيم لا
يحرك ساكناً
ولا يسأل ولا يستغرب
ولا ينتفض
اين
هو التيار
الوطني
الحرَ؟
ال "
او تي في" تحت
سيطرة صهر
الجنرال
لتصبح محطة
العائلة
العونية ...اين
الذين دفعوا
ثمن اسهم
الشراكة
فيها؟
حكومة
لا تسير في
البلد الا
بمشاركة
الصهر المعجزة
للجنرال ....اين
هيبة وكرامة
الدولة والشعب
؟
وجيش
لا يصلح ولا
يصطلح الا بقيادة
صهر
الجنرال....شمل شامل كل
الضباط في
شخصه؟
رابية
الاصهرة لا
تؤمن الا
برجال بنات
الجنرال
والاصلاح
لا يسير الا
بمن هم على
شاكلة الجنرال
والتغيير
هو تغيير من
اجل ان يحكم
اصهرة الجنرال
الصومال
والسنغال
وافغانستان
بلدان منهارة
ولا تتكل على
اصهرة
قياداتها
فنزويلا
وكوبا وحتى
ايران دول
دكتاتورية ولا
تؤمن بحكم
الاصهرة
الكويت
وقطر
والسعودية
ودول الخليج
بصورة عامة
ممالك
وامارات ولا
يسير نظامها
على نهج الاصهرة
الا
في لبنان
لبنان
المصهرة
تيار
الاصهار
والتصهير
يصهر البلد
ليحكم الجنرال
قيادات
سياسية
وحزبية في هذا
التيار يتم
عزلها من اجل
التصهير
تم
تفريغ مكاتب
التيار من
النشطاء ليتم
تصهيرها
اموال
الشعب
اللبناني في
ال "اوتي في"
تم صهرها في
جيبة العائلة
العونية
حتى
الشعب العوني
يسير نحو
التصهير
ليصبح الشعب
الصهري
وما
يريده
الجنرال من
الشعب كي يسحب
منه صفة " الطز"
ويسامحه هو صرخة "
فليحكم
الجنرال"....جنرال
تيار الاصهار
والتصهير
ونحمد
الله بان
الجنرال لم
يمتهن
التبذير في انجاب
البنات،لان
التبذير كان
سيكثر من التصهير
وكنا سنرى
كرسي
الفاتيكان
مهدده بالتغيير.....بقلم
جورج الريّس
الطائفة
السنية جثّة
محمد
سلام
جثّة هي الطائفة
اللبنانية
السنية. جثة
مرميّة على
طاولة
الجراحة.
تنتفض بالصعق
الكهربائي
كمن يحاولون
إنعاش قلبه،
ثم تعود
لترتطم
بالطاولة لتؤكد
أنها ... جثًة.
أمتمسكة هي
الطائفة
السنيّة
بصفتها جثّة
أم ترى أن
الطبيب الذي
يعالجها
يتعمد تحديد
"فولتاج"
الصعقة بحيث
تنفض الجثة
فقط وتعيدها
إلى الطاولة
من دون أن تصل
إلى القوة
المطلوبة
لإنعاش القلب
كي لا تعود
الحياة إلى ... الجثّة؟ جثّة هي
الطائفة
اللبنانية
السنيّة. هكذا
رآها ذاك
"الطاووس"
الأمني
الرفيع عندما
خاطب وزراء
تلك الحكومة
في قصر بعبدا
في 14 شباط
العام 2005 بعيد
الانفجار
الذي قتل
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري رحمه
الله. "آخر
مظاهرة شارك
فيها السنّة كانت يوم
وفاة عبد
الناصر، ثم
عادوا إلى
أعمالهم. هلق
بيعملوا
جنازة، وذكر
الثالث
وبيرجعوا على
الشغل،" هذا
ما قاله لهم
في قصر بعبدا. جثة هي
الطائفة
السنيّة.
صعقوها
بالكهرباء
يوم اغتالوا
الرئيس
الشهيد،
وكانت الصعقة
قوية تكفي إنعاش
قلب ثور، ولكن
الجثّة بقيت ... جثّة. الحاجة
النائب بهية
الحريري قالت
إن ما جرى في
صيدا مؤخراً
هو "14 شباط
جديد". بعد
أكثر من عشرة
أيام على ما جرى
في صيدا ما
زالت الطائفة السنيّة ... جثة جداَ. صعقوها
في 7 أيار،
وبقيت
الطائفة جثة
شطفوا
الدماء،
أزالوا الردم،
عوضوا عن
الخسائر
وبقيت
الطائفة ... جثة
وبقي المعتدي
من دون عقاب. صعقوها
في الكويخات
بعكار يوم
مقتل الشيخين عبد
الواحد ومرعب
وبقيت
الطائفة
السنية وفيّة
لصفتها: مجرد
جثة. صعقوها
في عرسال
الأولى
والثانية
والثالثة،
وبقيت جثة. صعقوها
في مجدل عنجر
وبقيت جثة.
صعقوها مراراَ
وتكراراً في
طرابلس وبقيت
جثة. لماذا
تبقى الطائفة
جثّة؟ لأن
الطبيب
المعالج لا
يرفع"فولتاج"
الصعقة كي
يعود النبض
إلى قلب
الطائفة. نعم.
كلهم لا يرفعون
فولتاج
الصعقة فلا
ينبض القلب.
كلهم، رسميون
زمنيون
روحيون،
مسؤولون عن
جوقة الردح
الزجلي التي ترفع
سقف الكلام،
فقط الكلام،
لكنها لا تحرك
النبض في قلب
الطائفة. كلهم،
أكان عن دراية
وتواطوء أو عن
عدم دراية وسذاجة،
يردحون،
يصرخون،
يهددون،
ينذرون، يطالبون
... ولا يفعلون
شيئاً. طالبوا
بالمجلس العدلي
في ما خص مقتل
الشيخين على
حاجز الجيش في
الكويخات.
فعلى ماذا
حصلوا؟ طالبوا
بالمجلس
العدلي في ما
خص عرسال.
فعلى ماذا
حصلوا؟.
طالبوا
النيابة العامة
بالتحرك ضد
رفعت على عيد
في طرابلس
فعلى ماذا
حصلوا؟. في 7
أيار ببيروت،
ما طالبوا
بشيء وما
حصلوا على ...
شيء.
والآن،
وبعدما صارت
الفضائح
والجرائم
التي ارتكبت
في صيدا ومحيطها
بمتناول حتى
الأموات في
المدافن، ما
زالوا
"يدوزنون"
فولتاج
الصعقة بحيث
يقتصر على
الردح ولا يصل
إلى مستوى
العلاج، فلا
نبض في قلب
الطائفة ولا
مؤشر إلى
عدالة أو
مواجهة
قانونية-قضائية
بإسم الطائفة.
هل المدافعين عن
السنّة
كلامياً
قاصرون عن
تنظيم وتمويل
جهد لاستلام
كل الجثث، جثث
جميع
الشهداء، لتشريحها
وتحديد أسباب
الوفاة؟
لماذا
قبلوا بدفن
الشهيد نادر
البيومي من دون
تشريح جثته،
علماً أن
تقرير الجيش
يزعم أنه توفي
من نوبة قلبية
فيما صور جثته
تقول غير ذلك؟
هل
المدافعين عن
السنّة
كلامياً
قاصرون عن
تنظيم جهد للتدقيق
من قبل مؤسسات
صحية مستقلة،
ويفضّل أن تكون
غير لبنانية
والأفضل أن
تكون خارج
لبنان، بكل ما
يصدر من
تقارير عن
الجيش
والمستشفى العسكري
في ما خص
الشهداء
السنّة؟
بالمناسبة،
شقيقة "شهيد
الجيش"
إبراهيم البراج
الذي دفن في
مسقطه في برجا
اتهمت على
شاشات
التلفزة حزب
السلاح بأنه
قتله. ويقول
طبيب كان من
الذين حضروا
"تكفين"
الجثة إن
الشهيد
البرّاج أصيب
برصاصة في
رقبته من
الخلف وخرجت
من تحت عينه
اليسرى. فمن
أطلق النار
على "شهيد
الجيش" من
الخلف؟ بالمناسبة
يقال،
والعهدة على
الراوي، أن
تسعة (حصة
المسيحيين
منهم وازنة)
من شهداء
الجيش ال 16 في
معركة عبرا
أصيبوا من الخلف؟
هل هذا صحيح؟
الإجابة
عند
قيادة الجيش.
والإجابة لا
تقتصر على نعم
أو لا ..... كفّوا
عن الصراخ.
كفّوا عن
الضجيج. كفّوا
عن التهديد
والوعيد.
كفّوا عن
الردح الزجلي
الذي لا يعطي
نتيجة. تحركوا
فعلياً
سلمياً
قانونياً:
=ممنوع
دفن جثة أي
شهيد من دون
تشريح تجريه
جهة صحية مستقلة،
ويفضل أن تكون
غير لبنانية،
لتحديد سبب
الوفاة.
=فلينبش
قبر الشهيد
نادر بيومي
ولتشرّح جثته
لتحديد،
أقله، مدى قوة
النوبة
القلبية التي
يزعم أنها
قتلته وتركت
على جسده آثار
ضرب وحشي.
=رفض قبول
أي تقرير طبي
يصدر عن
المستشفى
العسكري،
سواء أكان
نتيجة لفحص دي
إن إي أو أي
تقرير آخر من
دون مقارنته
بتقرير تجريه
هيئة صحية
مستقلة،
ويفضل أن تكون
غير لبنانية.
=عدم
السماح بدفن
الشهداء
فرادى، على أن
يتم حفظ جثثهم
لدفنهم في
جنازة تليق
بهم بعد إجراء
الفحوصات
الطبية
المحايدة.
=السعي
الجدي، سواء
عبر المجلس
النيابي، أو عبر
المرجعيات
الروحية
لتشكيل لجنة
تحقيق قضائية-عدلية
للنظر في كامل
ملف جريمة 14
شباط الجديدة
التي نفذت في
صيدا ومحيطها.
هل
عرفتم الآن
لماذا ضُربت
الأسيرية؟ لأن
صعقتها كادت
أن تحرك نبضاً
في قلب طائفة
يراد لها أن تبقى ... جثّة.
الياس
المر يحاول
اغتيال 14
آذار!؟
إحسان
عطالله
غريب
أمر دولة
الرئيس الياس
المر، يسكت
دهراً لينطق
كفراً... بـ14
آذار، فاصلاً
بين رئيس تيار
المستقبل
وبينها، وكأن
السياسة
مجردرأي شخصي
يُبنى على
الصداقة أو
العداوة. في
الأساس، إن ما
يحصل منذ
فترة،
وتحديداً منذ
انقلاب
القمصان
السود، لم يكن
ليحصل، إلا بفضل
بعض الرموز
المسماة
وسطية ولو
كانت قريبة
أحياناً،
بحسب الظروف
والمصالح من 14
آذار، على
غرار النائب
وليد جنبلاط
أو دولة المر
الإبن. اليوم، يتباكى
الياس المر
على 14 آذار،
وهو الغائب عن
السياسة
والموقف،
وكأن محاولة
الإغتيال
الفاشلة
(والحمدلله)
التي طاولته
اغتالته
سياسياً
أيضاً.لو أن
أحداً سواه،
قال ما قاله
بالأمس في
جريدته
"الجمهورية"
من تشكيك
واتهام يقارب
التخوين لـ14
آذار، لكانت
المسالة
تحتمل إمرارها
من دون كثير
جدل، لكن أن
يصدر هذا الكلام
عن الياس
المر، فهو ما
يدعو إلى
العجب! وكأنه
لم يتعرض هو
ايضاً
لمحاولة
اغتيال، أو
كأن مجموعة من
أبرز رموز 14
آذار لم تسقط
بالاغتيال أو
تستهدف
بمحاولات
الاغتيال،
وآخرها اغتيال
وسام الحسن
ومحاولة
اغتيال سمير
جعجع وكشف
مخطط التفجير
والاغتيال
الذي تورط فيه
الوزير
السابق ميشال
سماحة. إن 14
آذار يا دولة
الرئيس، ليست
أسيرة
"الأسير"
لاستقطاب
شارعها، بل هي
أسيرة رهانات
من يأسر لبنان
كله وتتعامى
أنت عنه ولا
تشير إليه بكلمة!
أسيرة رهانات
"الوكيل
الممتاز"
للنظامين
الإيراني والسوري
في لبنان،
والذي لم يكن
ليجد فرصة لهذا
الاستكبار
والاستقواء
لو لم يجد
أرضاً خصبة في
بعض
اللبنانيين،
ولاسيما
المسيحيين من
فجّار وتجار
سياسة أو من
متهربين
متملصين ينتظرون
المواسم
ليطلوا بموقف
ما وبئس هذا
الموقف! هل 14
آذار هي التي
تجر
اللبنانيين
إلى المواجهة
مع الجيش،
وإلى حروب متنقلة
، وتجر لبنان
من هاوية إلى
هاوية؟
واستطراداً،
هل هي التي
تستقوي
بسلاحها على
الدولة وتعطل
المؤسسات
وتهدد
السياحة؟ كنت
أظن ان الياس
المر سينتفض
على قتلته
المعروفين-المجهولين،
كرمى لشهداء
ثورة الأرز من
رفيق الحريري
الذي يدعي صداقة
نجله الى كل
الشهداء
والاحياء
منهم بما فيهم
هو، وكرمى
لشعب 14 آذار،
وكرمى لروح 14
آذار
ومبادئها،
بدلاً من
الحمل عليها
وإعلان انزعاجه
من تعدد
الرؤوس فيها،
وهو مفخرة
ودليل على
التنوع
والديموقراطية.
إلا إذا بات
الياس المر
مأخوذاً
بتجربة 8 آذار
التي يجرها
حزب الله ومن
دون أي مساعدة
حتى إلى خارج
الحدود! والأسوأ
أن يستغل
الياس المرّ
هجومه البائس على
14 آذار ليسدد
فواتير كما
يبدو للرئيس
نبيه بري
باعتباره رمز
الاعتدال
والضمانة
للوطن
والمواطن!
وكأنه يريد أن
نصدّق أن
الرئيس بري
يقدم على شيء
أساسي من دون
موافقة حزب
الله وعند
الضرورة
النظام
السوري،
لاعباً
بمهارة دور
الجانب
المعتدل في 8
آذار. في أي
حال، إن موقف 14
آذار من دعوة
الرئيس بري إلى
الجلسة
التشريعية هو
موقف يرتبط
باعتبارات
دستوربة
بالدرجة
الأولى، وهو
لمنع تحويل المجلس
إلى ملعب
بلاعب واحد
أحد ، ولقطع
الطريق على
محاولة إرساء
سابقة خطرة
لإمرار ما
يراد إمراره
تحت قبة
البرلمان
وباسم الشعب
اللبناني. ان
صداقة الياس
المرّ مع سعد
الحريري، كما
يقول على
الاقل، لا
تسمح له
بمهاجمة تيار
المستقبل
واتهامه
بالتقصير،
وكأن الرئيس
الحريري يقيم
خارجاً للذةٍ
في نفسه وليس
قسراً؛ فيا
ليت الياس
المر لم يكتب
ما كتب، ولسان
14 آذار رداً
عليه: إن
الاعتدال في
القضايا
المصيرية لا
مكان له،
فالحرية لا
تكون معتدلة،
والعمالة لا
تكون معتدلة،
و القتل لا
يكون معتدلاً .
إلا إذا اعتبر
أن محاولة
اغتياله كانت
معتدلة،
ولذلك نجا
منها ، فهذه
مسألة اخرى نؤيدها.
فادي
كرم: بيان
المطارنة
الموارنة وضع
النقاط على
الحروف
وطنية
- أثنى عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
في الكورة
النائب فادي
كرم على بيان
المطارنة الموارنة
"الذي من
الممكن
إعتباره
بيانا تاريخيا
كونه قد نبه
الجميع
لمسؤولياتهم
الوطنية"،
وقال في تصريح
اليوم: "وضع
هذا البيان
خطا أحمر
للعيش
المشترك وللسلم
الأهلي
وللدولة
والجيش
الوطني،
معلنا أنه لا
يوجد أي مبرر
لأي سلاح غير
شرعي، مهما حاول
البعض إعطاء
بعض الأوصاف
والحجج
لتبرير وجوده
بقضايا بتنا
ندرك جميعا
أنها غير موجودة
وساقطة". اضاف:
"إن هذا
البيان المهم
قد رفع الغطاء
عن كل من ينفخ
في بوق
الطائفية
والغرائزية
والمذهبية
واضعا أياه في
مواجهة الشعب
اللبناني
بأكمله. كما أن
البيان قد حدد
بشكل لا يحمل
التأويل مسؤولية
التردي
الإقتصادي
للسلطة
السياسية التي
حكمت الوطن في
الفترة
الاخيرة،
وقادت الأمور
إلى الفوضى
بسبب عدم الإستقرار
السياسي". وختم
كرم: "إننا إذ
نعتبر أن هذا
البيان قد وضع
النقاط على
الحروف
بالنسبة
لتدخل
اللبنانيين
في الصراع
السوري، نضم
صوتنا لصوت
المطارنة
الموارنة
باعتبار أن كل
مسيحي يتدخل
في هذا الصراع
أو يغطي هذا
التدخل يكون
قد شارك في الجرائم
التي تقع هناك
أوغاسبيان
بعد لقائه
جعجع: توسيع
عمل مجلس النواب
مرفوض وتشكيل
حكومة حيادية
ينفس الاحتقان
وطنية
- التقى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جان أوغاسبيان،
في حضور
القيادي في
القوات
المهندس عماد
واكيم.
عقب
اللقاء، وضع
أوغاسبيان
الزيارة في
إطار
"التنسيق
والتواصل بين
قوى 14 آذار، لا
سيما بين تيار
المستقبل
والقوات اللبنانية"،
وقال: "إن
العناوين
اليوم كبيرة، وخصوصا
لجهة الشلل
الذي نشهده في
المؤسسات الدستورية".
ولفت
إلى "ضرورة
تشكيل حكومة
حيادية
لمرحلة انتقالية
تتسلم ادارة
البلاد، اذ لا
يمكن استمرار
الوضع على ما
هو عليه، من
فلتان أمني
وتراخ
وانهيارات
داخل
الإدارة، ناهيك
عن السياسة
الخارجية
الممسوكة من
قبل حزب الله". أضاف:
"إن الإسراع
في تشكيل
الحكومة يؤدي
إلى إعادة
العجلة
الدستورية
الطبيعية إلى
داخل مجلس
النواب وينفس
الاحتقان
الحاصل في
البلد، الأمر
الذي سيتيح
لنا الغوص
والبحث في
المسائل
الاقتصادية،
والاجتماعية
والحياتية
التي يعانيها
اللبنانيون". وإذ رفض
"توسيع عمل
مجلس النواب
في ظل وجود حكومة
مستقيلة"،
أكد أن "مجلس
النواب محصور
عمله بالأمور
الطارئة ذات
البعد الأمني
والعسكري
والوطني وما
شابه"، وقال:
"بالتالي، لن
نقبل أن يأخذ
مجلس النواب
دور الحكومة
وكل السلطات،
باعتبار أن
هذا الأمر
يتعارض مع
مبدأ فصل
السلطات". أضاف:
"نرفض أن نشكل
حكومة معارك
وصدامات ومواجهات،
بل نسعى إلى
حكومة فاعلة
ومنتجة ومتجانسة
لتهدئة الوضع
في البلد،
ونؤكد التمسك
بوجوب تأليف
حكومة
حيادية، لا
سيما أن
الفريق الآخر
أخذ البلد الى
مخاطر كبيرة،
عبر جر الحرب السورية
الى الداخل
اللبناني،
مما أثر سلبيا
على
الانقسامات
الحادة
والتعبئة
المذهبية، اذ
لا يحق للفريق
الآخر،
وخصوصا حزب
الله الانخراط
في الحرب
السورية
والعيش في
صدام، لأننا
نريد أن نحيا
بسلام
واطمئنان
وأمن، بعيدا عن
كل المظاهر
العسكرية اذ
لم يعد هناك
ما يسمى
بالمقاومة،
ويجب حصر هذه
المظاهر
بسلاح السلطة
الشرعية
المتمثلة
بالجيش
اللبناني". وحذر
أوغاسبيان من
"تفاقم الوضع
الأمني والتوترات
المتنقلة بين
المناطق في ظل
غياب الحكومة
والمرجعيات
والسلطة
المركزية
والغطاء عن الجيش
اللبناني"،
داعيا "حزب
الله إلى
الانسحاب من
سوريا
باعتبار أن
اللبنانيين
يريدون أجندة
لبنانية وليس
أجندة
إيرانية أو
سواها"، وقال:
"إن الأجندة
اللبنانية
تتطلب تشكيل حكومة
جديدة
والعودة الى
الداخل
اللبناني لمعالجة
مشاكلنا بغير
الطرق
العسكرية
والتهديد والتخوين".
وفد
طالبي من
أميركا
الشمالية
الى
ذلك، استقبل
جعجع وفدا
طالبيا من
أميركا الشمالية
متحدرا من أصل
لبناني يزور
لبنان في إطار
برنامج
"العودة الى
الجذور Back
to Roots"
وخلال
اللقاء، أكد
لهم جعجع
"أهمية
التمسك بجذورهم
اللبنانية
مهما كانت
الظروف
صعبة"، مشيرا
إلى أن "لبنان
بلدهم الأم
وعليهم
الحفاظ عليه
وليس الهروب
منه".
كما
أكد لهم "وجوب
العودة بعد
انتهائهم من
تحصيلهم
العلمي
لاستثمار
خبراتهم في
لبنان، وليس
في الخارج، إذ
أن بلدهم أولى
بهم لتفعيل العجلة
الاقتصادية،
لا سيما في ظل
هذه الظروف
الراهنة".
اليونيفل
تسلمت من
العدو
الاسرائيلي
الراعيين
المختطفين
وسلمتهما الى
الجيش
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
حيدر حويلا ان
قوات
"اليونيفل"
تسلمت من العدو
الاسرائيلي
الراعيين
اللبنانيين
المختطفين
يوسف زهرا
ويوسف رحيل من
ابناء بلدة
شبعا اللذين
اختطفا امس،
وسلمتهما الى
الجيش
اللبناني.
النائب سمير
الجسر: نطالب
بتوضيح ما حصل
في صيدا حرصا
منا على الجيش
وطنية
- أكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب سمير الجسر
في حديث الى
برنامج
"نهاركم
سعيد" على قناة
"ال بي سي" أن
"ما حدث في
طرابلس منذ
يومين ليس
مقبولا على
الاطلاق،
ونحن نرفض اي
اخلال بالامن
واي خروج على
الدولة، ونطالب
القضاء
والمؤسسات
الامنية
بملاحقة المخلين
بالامن. هناك
شبه إجماع على
رفض ما حصل في
طرابلس حتى من
قبل المشايخ،
وكانت الامور مقتصرة
على مجموعة
صغيرة هناك
علامات استفهام
حول من حركها،
فهم دعوا الى
اعتصام من أجل
شخص ألقي لقبض
عليه، وفي حال
كان سبب القبض
عليه مشروعا
ومبررا،
فلماذا
الاحتجاج؟ لا
يجوز ان نطلب
الامن
ونقيضه، وإن
الجهة
الداعية الى الاعتصام
عادت وأصدرت
ليلا بيانا،
اكدت فيه انها
دعت الى
الاعتصام
السلمي وليس
الى المظاهر
المسلحة".
وشدد
الجسر على دور
الجيش في
أحداث طرابلس
الأخيرة،
قائلا: "الجيش
تعاطى بحزم
دون إفراط في
استعمال
القوة،
وتعامل بحكمة
مع هذا الامر،
وهذا دليل على
أن الجيش إذا
أراد فرض
الأمن، فهو
قادر على ذلك،
شرط عدم
إفراطه في
استعمال
القوة".
وعن
موقف كتلة "المستقبل"
مما جرى في
صيدا قال:
"اننا في كتلة
المستقبل
لدينا ثابتة
قد لا تربحنا
شعبيا كثيرا،
تتمثل بانه لا
بديل من
الدولة، وان
لا أمن الا
أمن الدولة،
شرط ان يكون
امن الدولة
تحت سقف
القانون".
وتابع:
"هناك امور
حدثت في صيدا
غير مقبولة، وحتى
الاعتداء على
حاجز الجيش
اللبناني يجب
ان يفتح تحقيق
فيه، فهناك ظواهر
بثت على
القنوات
التلفزيونية
ووسائل التواصل
الاجتماعي
تظهر وجود
اشخاص مقنعين وبلباس
عسكري وشرائط
صفراء بالقرب
من الجيش،
وقال الاهالي
في صيدا ان
هناك ممن ليس
من الجيش، نصب
الحواجز ودهم
المنازل
وأخرج اصحابها
منها، وهذا
كله يتطلب
توضيحا من
قيادة الجيش".
وقال:
"اننا حرصاء
على المؤسسة
العسكرية وعلى
المحافظة
عليها، لذلك
نطالب
بالتوضيحات والأجوبة،
لأن السكوت عن
هذه الامور
خطير جدا، فهو
يوحي أن هناك
شريكا للجيش
يقاتل معه، وهذا
غير مقبول".
وانتقد
الجسر مقولة
ان "الجيش حامي
الديموقراطية"،
معتبرا أن
"هذا الامر غير
صحيح، فحامي
الديموقراطية
هو الشعب، وتصوير
الجيش كأنه
مؤسسة موزاية
مع المجلس النيابي
والحكومة أمر
غير صحيح
اطلاقا، ونحن
ليس لدينا
رهان سوى على
الجيش، ولذلك
من حرصنا عليه
نقول احموه من
الاخطاء
والتجاوزات،
وإلا لا يعود
جيشا".
وسئل
عن التمديد
للقادة
الأمنيين
فأجاب: "عندما
تقدمنا
بمشروع
التمديد كان
هناك ظرف معين
في البلد،
وكنا نرى أننا
مقبلون على
فراغ في قيادة
المؤسسات
الامنية وعلى
مستوى المؤسسات
الدستورية،
عندها لا
تستطيع
السلطة صاحبة
الصلاحية أن
تعين
القيادات
الامنية،
لأنها في
الأصل تعاني
فراغا في أعلى
هرمها، لذا
طرحنا
التمديد لكل
الاجهزة
الامنية، فلماذا
يريدون اليوم
ان يسري
التمديد على
مؤسسة دون
الاخرى؟ ما
الحكمة من
ذلك؟".
وحول
دستورية
الدعوة
لانعقاد
المجلس النيابي
قال الجسر: "في
اجتماع
اللجان قال
الرئيس نبيه
بري بعد مقدمة
عن التمديد،
انه يجب تعويض
الفراغ، لذا
سأعين جلسة
بجملة من
المشاريع
واقتراحات القوانين،
فقلت له لا
مجال لتعيين
جلسة استنادا
الى الدستور،
فالمادة 69
الفقرة
الثالثة تحدثت
عن انعقاد
المجلس
النيابي
بجلسة استثنائية
عند استقالة
الحكومة،
وهذا
الانعقاد يكون
لأجل
الاستماع الى
البيان
الوزاري
وإعطاء الحكومة
الثقة،
والماة 33 من
الدستور تنظم
عملية عقد
الدورات
العادية التي
تبدأ في
الثلاثاء
الأول من بعد 15
تشرين الأول
وحتى نهاية
السنة،
والدورة
العادية
الثانية التي
تنعقد إبتداء
من اول ثلاثاء
من بعد 15 آذار
وحتى نهاية
شهر أيار، وما
بين هذه
التواريخ
تعتبر الجلسات
استثنائية
بحاجة الى
مرسوم يصدر
موقعا من رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة تحدد
فيه بدء
الدورة
ونهايتها
وتحدد فيه
البنود وجدول
الأعمال، أو
من 65 نائبا
يطلبون فتح
دورة ويكون فخامة
الرئيس مرغما
بطلب من رئيس
المجلس، وكذلك
تكون
المواضيع
محددة، فلا
يستطيع المجلس
أن يفتح على
حسابه ويطرح
ما يريد".
وأكد
الجسر "أننا
في هذه
المسألة
نستند الى الفقه
الفرنسي،
والمجلس سيد
نفسه في
الدورات العادية
فقط، لأنه في
الاستثنائية
ملزم مواضيع
معينة، فكيف
تكون الدورة
التي تنظم
بمراسيم
ويحضرها رئيس
الحكومة
مقيدة
بمواضيع
معينة،
والاستثنائية
لا تكون
كذلك؟"
وعلق
على المؤتمر
الصحافي
الاخير
للرئيس نبيه
بري بالقول:
"عندما تكون
الحكومة
مستقيلة ولا
يمكن طرح
الثقة بها،
هنا ندخل في
نظرية الضرورة
التي تتحدث عن
أمور محددة
بإطار محدد، لا
أن نفتح باب
التشريع على
مصراعيه". وتابع:
"الرئيس بري
"شغلي بالي"
عندما قال: انا
حتى الان مع
الطائف، وهو
في حديثه جمع
بين موضوعين:
الدورة
الاستثنائية
التي تجيز كل
شيء،
والتشريع في
ظل حكومة
مستقيلة،
واعطى امثلة
منها كانت في
دورات عادية،
ومنها عن
الرئيس
الشهيد رشيد
كرامي يوم ارسل
قانون
الموازنة
وكان
مستقيلا".
ورأى
الجسر أن "هذا
الامر من أكثر
الامور الضرورية،
ويجب ان يرسل
ضمن المهلة
الدستورية أي
قبل 15 تشرين
الاول، أي قبل
انعقاد
الدورة، لأنها
تصبح ملزمة ان
تبحث في هذا
القانون دون أي
أمر آخر، لأنه
اذا انتهت
الدورة
الاولى ولم تصدر
الموازنة
فالرئيس قادر
على إصدارها
بمرسوم. وهذا
المثل ينطبق
على الضرورة
التي تلزم انه
في حال تصريف
الاعمال
يمكنك اصدار
قانون الموازنة".
وأكد
"أننا لو
طبقنا الطائف
وانشأنا
المحكمة
الدستورية
لما وصلنا الى
هنا، وكنا
أحلنا عليها
كل هذه
القضايا
وبتتها،
وخصوصا أن
رأيها ملزم".
وشدد
على أن "تيار
المستقبل على
استعداد للمشاركة
في حكومة
سياسية
بأشخاص غير
منفرين، بهدف
تسيير شؤون
البلاد"،
واصفا الحديث
عن أن الرئيس
المكلف تمام
سلام يمارس
سلفية دستورية
بالكلام "غير
المنطقي وغير
الوطني"، معتبرا
اياه "كلاما
مذهبيا
وتحريضيا".
واشار
الى ان
"الرئيس بري
طرف سياسي
ورئيس كتلة
نيابية، لكن
هذا لا يمنع
انه يعمل بشكل
مرن،
والاتصالات
معه لم تنقطع،
إما مباشرة
وإما بطريقة
غير مباشرة".
وردا
على سؤال قال
الجسر:
"الموقف
السعودي جاء
نتيجة الظروف
وما جرى في
صيدا،
والسعوديون يسعون
دوما الى الانفتاح
على الجميع،
حتى حزب الله،
وكلامهم توفيقي
دائما، فهم
يقولون للحزب
لماذا تفعلون
هذا؟".
واعتبر
أن "الوضع في
مصر مؤسف جدا،
فهناك مراهقة
ديموقراطية،
وليس هناك نضج
كامل للعمل السياسي
الديموقراطي"،
رافضا
الاحزاب الدينية
لأن "الدين
أكبر من
الاحزاب. وكان
على المعارضة
أن تمنح
الرئيس محمد
مرسي فرصة
للحكم وفقا
للدستور، أي
أربعة أعوام،
ثم يحكموا عليه
خلال هذه
السنوات،
لانه خلال سنة
واحدة لن
يستطيع إنجاز
الكثير، وهذا
ليس منطق
الديموقراطية،
بل على من
يفوز في
الانتخابات
أن يحكم، ثم
إذا أخطأ
يحاسب في
الانتخابات
المقبلة".
آبادي
من الرابية
:أكدنا دعمنا
للاستقرار والتضامن
والتكاتف
والالتفاف
حول المقاومة
وطنية
- التقى رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح" العماد
ميشال عون
ظهرا في دارته
في الرابية، سفير
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
غضنفر ركن
ابادي، في
حضور المسؤول
عن العلاقات
الديبلوماسية
في "التيار
الوطني الحر"
ميشال دي شادارفيان. بعد
اللقاء، صرح
السفير
الايراني:
"تحدثنا حول
آخر التطورات
على الساحة
الاقليمية
والمحلية
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين، الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
والجمهورية اللبنانية.
وقد قمت بشرح
كامل لكل
الانتخابات
الرئاسية
التي جرت
كأنجح نموذج
ديمقراطي، نستطيع
ان نقول في
العالم،
وايضا النسبة
العالية
للمشاركة في
الانتخابات
والتأكيد على المبادىء
للجمهورية
الايرانية
الاسلامية".
أضاف:
"كانت وجهات
النظر
متطابقة
ومتفقة على ضرورة
التركيز على
دعم المقاومة
والوقوف الى
جانبها
لمواجهة
المشروع
الصهيوني
والوقوف الى جانب
سوريا شعبا
وحكومة
وقيادة،
والوقوف الى جانب
الارادة
الشعبية في
سوريا
المتمثلة بتنفيذ
الاصلاحات
بقيادة
الرئيس بشار
الاسد. وايضا
اشرنا الى
تأكيد
الجمهورية
الاسلامية الايرانية
ضرورة الحفاظ
على
الاستقرار
واستتباب الامن
بشكل عام
وبالاخص في
لبنان، ودعم
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
للاستقرار
والتأكيد على
التضامن
والتكاتف
والالتفاف
حول المقاومة
وعلى ان
الجميع ضحايا
المشروع
الاسرائيلي
في نشر الفتن
المذهبية في
ارجاء العالم وخاصة
في الشرق
الاوسط".
سئل:
زيارتكم أتت
بعد يوم من
زيارة السفير
السعودي، هل
في ذلك اشارة
ما؟
اجاب:
"نحن طلبنا
موعدا منذ
اسبوع وهذه
الزيارات تتم
بشكل دوري
للجميع، أي
للشخصيات
والتيارات
السياسية في
لبنان خاصة في
هذه المرحلة
والتحدث حول
الانتخابات
الرئاسية في
ايران
والمرحلة
الجديدة التي
ندخل فيها،
وعلينا ان
نستفيد من هذه
المرحلة".
سئل:
هل انتم
منزعجون من
الاحاديث
التي يدلي بها
السفير
السعودي ضد
المقاومة
وحزب الله؟
اجاب:
"نحن دوما
أردنا أحسن
العلاقات مع
المملكة
العربية
السعودية لما
لها من دور
بارز في المنطقة
لا سيما خلال
التطورات
الاقليمية وتأثيرها
على المناخ
الدولي. لقد
تلقى الرئيس
الايراني
المنتخب رسالة
تهنئة من
جلالة الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
ملك السعودية
ونستطيع
بالجهود
المشتركة ان
نصل الى
الكثير من
النتائج في
هذه المنطقة".
سئل:
تحدث بيرنز عن
تسلح للجيش
اللبناني،
وسمعنا منذ
سنوات عن
الدعم للجيش
اللبناني وتسليحه،
اين هو اليوم؟
اجاب:
"نحن كما
اكدنا سابقا
اعلنا عن
موقفنا هذا
خلال زيارة
وزير دفاع
الجمهورية
اللبنانية
الى ايران
واكدنا هذا،
الامر مطروح
في اي وقت
ونحن
مستعدون".
واشنطن
أبدت قلقها
الشديد حيال
الوضع في مصر
وطنية
- أعربت
الولايات
المتحدة
الأميركية عن
"قلقها
الشديد حيال
الوضع في
مصر"، داعية الرئيس
محمد مرسي الى
"القيام
بالمزيد للاستجابة
لهواجس
المتظاهرين
المصريين"،
وقالت جينيفر
بساكي
المتحدثة
باسم
الخارجية الاميركية:
"لا نزال نشعر
بقلق شديد
حيال ما نشاهده
على الارض في
مصر، فلدينا
انطباع أن
المقترحات الواردة
في خطاب مرسي
غير قاطعة".
الموسوي
يستهجن عصبية
السياسيين
ومذهبيتهم
وطنية
- استهجن عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة النائب
السيد حسين
الموسوي في
لقاء سياسي في
بعلبك اعتماد
بعض
السياسيين
لغة عصبية
مذهبية وأسلوبا
غوغائيا، وأن
الرأي العام
اللبناني والخارجي
الراشد
المسؤول بات
ايضا مستهجنا
هذه اللغة والأساليب،
إذ كيف يقبل
عاقل أن الجيش
اللبناني
أصبح خاضعا
لإيران التي
لم تتدخل
يوما، إلا عندما
أعلنت وأبلغت
القيادات
استعدادها الفوري
لتجهيز جيشنا
الوطني بكل
السلاح الذي يحتاجه،
وعندها علا
صراخ
الغوغائيين
وأسيادهم وأعاقوا
تجهيز الجيش
ولم يقدموا
البديل. وسأل
"كيف يقبل
عاقل أن يسمع
الإنتقادات
والإعتراضات
على الدعوة
إلى جلسة
الهيئة العامة
للمجلس
النيابي وعلى
جدول أعماله
والمعترضون
والمقاطعون
هم من وضع
جدول
الأعمال، وما رأي
القضاء
والقضاة
وموقفهم من
الذين يتهمونهم
بالخضوع للتعليمات
الإيرانية،
إن شر البلية
ما يضحك، كأن
بعض قومنا قد
أصبح "في أرذل
العمر وهو لا
يعلم بعد علم
شيئا".
اضاف:
"إن النأي
بالنفس
بمعناه
الوطني المسؤول
أن ننأى
بأنفسنا عن
الظلم
والخداع
والعصبية
المذهبية
والطائفية،
وعن اللعب
بمصير الشعب
والوطن.إن
استهداف السلاح،
الذي وحده فقط
لا غير هو من
حفظ الوطن والسيادة
والكرامة
والحرية
للبنان وكل
اللبنانيين،
وأن قطع
الطرقات وملء
الشوارع بالمعتدين
على الأبرياء
وإغلاق أبواب
رزق الناس بذهنية
متوحشة
عمياء، ذلك
كله ليس من
الشعور بالمسؤولية
في شيء, وأنّ
هذا اغتصاب
لحق الوطن، والساكت
عن الحق شيطان
أخرس". وختم
داعيا إلى "العودة
إلى الله
والضمير
والتخلي عن
الرهان على
الأميركيين
ومشاريعهم
المندثرة".
"14 آذار":
"حزب الله"
يريد انزلاق
البلد باتجاه الحرب
الاهلية
أعلن
منسق الامانة
العامة لقوى 14
اذار الدكتور
فارس سعيد أن
اجتماع الامانة
الاربعاء كان
مخصصا
للتحضير
للقاء 14 اذار
يوم الاحد
المقبل في
صيدا للتضامن
مع أهلها بسبب
تعرضها لجرح
كبير. وقال إن صيدا
بكل أطيافها
نموذج للعيش
المشترك
الاسلامي
المسيحي
وكانت ولا
تزال خزاناً أساسياً
للمظاهرة
المليونية
الاولى في 14
اذار 2005 ومن
الطبيعي أن لا
يكون جرحها
محصوراً في
صيدا بل أن يكون
جرح كل لبنان
ولفت إلى أن
اللقاء في
صيدا سيكون
منظماً مع
تيّار
المستقبل
والجماعة الإسلامية
وكل الأحزاب
المسيحية
والإسلامية
الموجودة على
الساحة
الصيداوية من
أجل التضامن
مع أهلها ومن
أجل أن نضمّ
صوتنا مع نواب
المنطقة
الذين رفعوا
مذكرة إلى
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وإلى
قيادة الجيش
حول المطالب
وحول كشف
حقيقة ما جرى
من أحداث في
صيدا. كما أعلن أنه
تمّ إستعراض
كل التطورات
السياسية
وأكّد حرص قوى
14 آذار على
السلم الأهلي
في لبنان وإذا
كان هناك
فريقاً وعلى
رأسه حزب الله
يريد أن ينزلق
البلد في
إتجاه الحرب
الأهلية
ستبقى 14 آذار
السدّ المنيع
من أجل الوقوف
في وجه مخطط
حزب الله وأن
نؤمن للبنان
واللبنانيين
السلم الأهلي
والعيش المشترك
والعبور إلى
الدولة
الفعلية. سعيد
وفي ردهِ على
إتهام قوى 14
آذار بدعم
الحركات السلفية
قال إن هذا
الإتهام
مردود
لأصحابه ونحن
نقف سداً
منيعاً في وجه
هذه الحركات.
وعن موضوع
إستهداف
الطائفة
السنية نؤكّد
أن كلّ لبنان
مستهدف وكل
المواطنين في
لبنان
مستهدفين
ونعم هناك
شعوراً لدى
البعض
بالإستهداف
لكننا
كلبنانيين
نستحق أن يكون
لدينا دولة
فعلية وجيشاً
واحداً لا
جيشان،و أن لا
يكون هناك سلاحاً
خارج إطار
الشرعية
وشدّد على أن
الإستهداف
ليس
إستهدافاً
مذهبياً إنما
هو لكل مواطن
لبناني من
كافة المذاهب. وعن
موضوع تأليف
الحكومة قال
نحن لدينا كل
الثقة
بالرئيس
المكلف تمام
سلام وطبعاً
رئيس الجمهورية
يتمتع بدعم كل
اللبنانيين
من أجل أن
يسارعوا في
تشكيل الحكومة
لافتاً إلى أن
تعقيدات
التشكيل ليست تقنية
بل هي سياسية
وقال إن حزب
الله بعد تورطه
في الداخل
السوري وخاصة
بعد بروز
تورطه في الأحداث
الأخيرة في
صيدا يحاول
فرض شروطه في
تشكيل
الحكومة وهذه
الشروط
مرفوضة من
قبلنا
كلبنانيين
وأن الشروط
الوحيدة التي
يجب أن نخضع
لها هي
الدستور
اللبناني
وليس لشروط أي
فريق يحمل
السلاح. وعن
إعتذار
الرئيس
المكلّف
لتشكيل
الحكومة أكد
سعيد دعم قوى 14
آذار للرئيس
سلام آملاً ان
يشكل الحكومة
في أسرع وقت.
صيدا
ما بعد
«اختفاء»
ظاهرة الأسير
تنتفض ضد
التطرف...
وتفشي السلاح
بيروت
- محمد شقير/الحياة
فوجئ
الوسط
السياسي
والرسمي بأن
الظاهرة التي
مثلها إمام
مسجد بلال بن
رباح في عبرا
الشيخ أحمد
الأسير الذي
لا يزال مصيره
مجهولاً في أعقاب
الاعتداء
الذي قامت به
مجموعاته
المسلحة على
الجيش
اللبناني، لم
تشغل حيزاً
رئيساً في
الشارع
الصيداوي،
على رغم الهالة
الإعلامية
التي واكبت
تحركاته منذ
انطلاقه
لتصويره
وكأنه سيطر
على عاصمة
الجنوب ولم
يعد له من
منافس.
ومع
أن انطلاقة
الأسير حظيت
بهذا
الاهتمام الإعلامي،
خصوصاً عندما
قدم نفسه
بديلاً لتيار
«المستقبل»
قبل أن يبادر
إلى تطوير
خطابه في
اتجاه سلاح
«حزب الله» واضطرار
بعض وسائل
الإعلام
المعروفة
الانتماء للترويج
له، فإن
الشارع
الصيداوي لم
يبايعه وبقي
معظم مكوناته
على مسافة منه
بعدما أحس بأن
هناك من ينفخ
في تحركاته
على أنه يقود
حالة متطرفة
تتناغم في
إمداداتها مع
ما يُسمّى «جبهة
النصرة»
المناوئة
للنظام في
سورية.
ومن
يجُلْ في صيدا
ويتقصَّ
أحوالها بعد
تراجع ظاهرة
الأسير،
يلاحظ أن هناك
من خطّط لاستغلالها
لخلق مناخ
سياسي وشعبي
يؤهلها
لتتقاطع مع
«جبهة النصرة»
في سورية
لخدمة النظام
فيها الذي نجح
إعلامياً في
تكبير حجمها
العسكري والسياسي
للتأثير في
موقف المجتمع
الدولي المؤيد
للمعارضة
لعله يعيد
النظر في
تعاطفه معها.
وبدت
ظاهرة الأسير
في شوارع صيدا
كأنها لم تكن،
على رغم قدرته
على تجييش
المشاعر
الشعبوية
بطروحاته ضد
سلاح «حزب
الله»
ومطالبته
بإخراجه من
المدينة من
دون أن يستطيع
عبر كل تحركاته
أن يأخذ عاصمة
الجنوب إلى ما
لا تريده قواها
السياسية
وعلى رأسها
تيار
«المستقبل»
الذي اتهم من
خصومه في قوى 8
بأنه يوفر
للأسير الغطاء
ويؤمن له
الدعم غير
المنظور.
إلا
أن اختفاء
الأسير ومن
معه من مريديه
الأوائل،
وعلى رأسهم
الفنان
المعتزل فضل
شاكر، أدى إلى
كشف الأوراق
وجلاء
الحقيقة لجهة
تبيان موقف نائب
صيدا بهية
الحريري
المتهمة من
خصومها في صيدا
وحلفائهم في
أكثر من منطقة
بأنها كانت وراء
تأمين
الحماية
والغطاء له.
وقيل
هذا الكلام عن
النائب
الحريري
أثناء احتدام
المعركة بين
مجموعات
الأسير
والجيش اللبناني،
مع أن البعض
في الشارع
الصيداوي
يؤكد أن من
أولويات الأسير
تهشيم تيار
«المستقبل»
قبل أن يدرج
على جدول
أعماله «حزب
الله» كهدف
للتصويب عليه.
ويؤكد هذا
البعض أن
الأسير اضطر
إلى وقف هجومه
على
«المستقبل»
لشعوره بأن
معركته ضده
غير مجدية،
إضافة إلى أنه
رضخ للنصائح
بأنه لن
يستطيع أن
يأسر من في
المدينة
ويدفعهم إلى
تبني تحركاته
بدءاً
بالاعتصام
المديد الذي
أقامه
وانتهاء
بمحاولاته
التمدد نحو
البقاع والشمال.
ويسأل
البعض عن
المردود
السياسي
والشعبي للرسائل
الصوتية التي
بعث بها
الأسير فور
اختفائه من
عبرا بعد
اشتداد
الخناق عليه،
ويقول أين
التجاوب مع
دعواته
للعسكريين من
أهل السنّة
بالتمرد على
أوامر
قيادتهم
ولأبناء عكار
وطرابلس
وسائر الشمال
والبقاع
بالانتفاض
تأييداً له؟
وأين صرفت
دعوات الأسير
للصيداويين
إلى
الانتفاضة
تأييداً له.
ويقول إنه على
رغم عدم
التجاوب مع
دعواته، فإن
هناك من يصر على
إحداث فرز في
صيدا بين
الاعتدال
والتطرف ولا
يكفيه الموقف
الجريء الذي
صدر عن رئيس
الحكومة
السابق زعيم
تيار
«المستقبل»
سعد الحريري
في عز اشتداد
المعركة
بوقوفه بلا
شروط مع الجيش
اللبناني
ودعوته إلى
التمديد
لقائده العماد
جان قهوجي. ويضيف
هؤلاء أن
الحريري لم
يتردد في
تجديد وقوفه
إلى جانب
الجيش وتصرف كرجل
دولة مسؤول
تماماً كما
تصرف فور مقتل
الشيخين في
عكار. مع أن
بعض
المتحمسين من
أهل السنّة لم
يرق لهم هذا
الموقف الذي
أدى حتماً إلى
تصويب الموقف
في صيدا من
دون أن يلتفت
إلى الاتهامات
التي لم تنقطع
ضد «المستقبل».
ويرى
هذا البعض أن
الحريري ومعه
رئيس كتلة «المستقبل»
فؤاد
السنيورة
والنائب
الحريري لم يتصرفوا
تحت تأثير
الشكاوى
والمراجعات
التي تسببت
بها
الاشتباكات
في صيدا،
ويقول إنهم أخذوا
بصدورهم كل
هذه
التداعيات
شعوراً منهم بأن
الحاجة
القصوى الآن
هي لإعادة
الحياة الطبيعية
إلى صيدا
وجوارها وأن
لا مجال
لاستغلال هذه
الشكاوى في
وجه الجيش على
أن تعالج في
الاجتماعات
المغلقة.
ويؤكد
هؤلاء أن ما
تفرع من
مضاعفات
وتداعيات نتيجة
الاعتداء على
الجيش سيبقى
موضع ملاحقة
وهذا ما أثير
في اجتماعات
السنيورة
والنائب
الحريري مع
رئيسَي
الجمهورية
ميشال سليمان
وحكومة تصريف
الأعمال نجيب ميقاتي
والعماد
قهوجي وكبار
القادة
العسكريين
المعنيين
بالوضع
الراهن في
صيدا.
ويتابعون:
كان للرئيس
الحريري
وقيادات «المستقبل»
دور في عدم جر
صيدا إلى
المجهول
وإقحامها في
مسلسل من
الفلتان
الأمني
والفوضى يصعب
على الجميع
التكهن إلى
أين سينتهي من
ناحية،
والامتناع عن
الدخول في
سجال صيداوي -
صيداوي من
ناحية ثانية،
لئلا يؤدي إلى
خلط الأوراق
بما لا يساهم
في النهوض
بصيدا
والإسراع في
لملمة ما أصابها.
ويكشف
هؤلاء أن
النائب
الحريري
سارعت فور تلقيها
اتصالاً من
رئيس التنظيم
الشعبي الناصري
النائب
السابق أسامة
سعد جاء في
سياق الاطمئنان
بعد تعرض دارة
الحريري في
مجدليون إلى
إطلاق النار،
إلى الطلب من
مناصريها بتجنب
أي احتكاك مع
أنصار سعد لأن
لا مصلحة للغرق
في تفاصيل
تؤثر في جهود
إعادة صيدا
مدينة للعيش
المشترك.
كما أن
الرئيس
الحريري، كما
يقولون، بادر
إلى الاتصال
بالرؤساء
سليمان وميقاتي
ونبيه بري
وقائد الجيش
ليقينه بأن هناك
حاجة لإنهاء
الوضع الراهن
في صيدا،
إضافة إلى
مبادرته
لتوفير
الغطاء للجيش
فور تعرضه للاعتداء.
إلا
أن هؤلاء لا
يفوتهم
التوقف أمام
جهود النائب
الحريري
بالتعاون مع
مفتي صيدا الشيخ
سليم سوسان
للحفاظ على
التهدئة يوم
الجمعة
الماضي،
عندما دعت إلى
إقامة صلاة
الظهر وحصرها
في جامع
الزعتري ولم
تسمح لأحد
بالدخول على
الخط المرسوم
لهذه الدعوة
التي اقتصرت
الخطبة فيها
على الشيخ
سوسان مع أن
الشيخ داعي
الإسلام
الشهال كان
حضر من طرابلس
وشارك في
الصلاة وأعد
العدة لإلقاء
خطبة، إلا أن
المصلين
حالوا دون
إلقائها ما
اضطره للتوجه
إلى ساحة
النجمة كمكان
بديل
لإلقائها في
غياب أي مشاركة
صيداوية تذكر.
وعليه،
فإن تصرف
النائب
الحريري منع
أي جهة من
استغلال ما
حصل في صيدا
وتقديم نفسها
على أنها
المؤهلة لملء
الفراغ
السياسي الذي
أحدثه اختفاء
الأسير لوراثته
ووضع يدها على
مسجد بلال بن
رباح والشقق التي
كان يشغلها
الأسير،
بعدما وُضعت
في عهدة دار
الفتوى في
صيدا. ناهيك
بأن ردود
الفعل
المؤيدة
للأسير كانت
«رمزية» واقتصرت
على مجموعة من
الفتيان
المتحمسين الذين
تجمعوا أمام بعض
مساجد في
بيروت أثناء
صلاة الجمعة
وآخرين في
طرابلس قوبلت
مسيرتهم
بضجيج إعلامي
لا يعكس حجم
المشاركة
الشعبية.
الخشية
من انتقال
المشهد الى
مناطق اخرى
إلا
أن مرحلة ما
بعد اختفاء
الأسير،
وتحديداً في
صيدا، لن
تتوقف عند
حدود اختفائه
من دون الالتفات
إلى ظاهرة انتشار
السلاح في
شوارعها
وأحيائها
التي تستدعي
تحركاً من
الأجهزة
الأمنية
المسؤولة لئلا
تتكرر هذه
الظاهرة مع
تبدل من
يقودها، لا سيما
أن أركان
الدولة
والعماد
قهوجي هم الآن
على بينة من
مضمون
المذكرة التي
سلمها السنيورة
والنائب
الحريري
للرئيس
سليمان وفيها
تركيز على
استكمال
التحقيق
القضائي
لتحديد المسؤول
عن الإشكالات
التي رافقت
الاعتداءات،
إضافة إلى
ضرورة وضع خطة
أمنية تنهي
تفشي المربعات
في معظم شوارع
عاصمة الجنوب
بدءاً بصيدا القديمة
باعتبار أن لا
وظيفة لهذا
السلاح تحت أي
اسم كان سوى
التسبب
باحتقان من
هنا وآخر من هناك.
لذلك،
فإن اختفاء
ظاهرة الأسير
سيساهم في طي صفحة
استخدمها
البعض لتشويه
الصورة
الحقيقية
لصيدا
وتقديمها من
خلال بعض
وسائل الإعلام
على أنها
حاضنة للتطرف
ولبعض
الامتدادات المؤيدة
لخطاب «جبهة
النصرة»، مع
أن البعض يتخوف
من أن ينتقل
المشهد إلى
مناطق أخرى
ذات الغالبية
من السنّة
بغية تمرير
رسالة بأن أصحاب
هذه الشعارات
يسيطرون على
الساحات وأن لا
مكان
للاعتدال.
وأخيراً،
فإن الطريقة
التي تعاطى
بها «المستقبل»
إبان الأحداث
في صيدا أظهرت
أن هناك حالات
سياسية ينفخ
فيها لإظهار
غالبية
السنّة مع التطرف
على رغم أن
الجميع يدرك
كيف عومل
الرئيس
الحريري إبان
توليه رئاسة
الحكومة مع
أنه يمثل رأس
الاعتدال ومن
ثم كيف أخرج
منها، وإلا
كيف يواجه من
يسمون «التكفيريين»
في الوقت الذي
يقول البعض في
«8 آذار» إن لا
مكان للحريري
في المعادلة
السياسية؟
والسؤال
أيضاً: «من
المستفيد من
الفراغ المترتب
على إبعاد
المعتدلين من
السنّة ومحاربتهم
ومن عدم
استعداد قوى 8
آذار وعلى
رأسها الشريك
الشيعي
لإيجاد صيغة
للتعاون مع
رؤساء الحكومات
وبالتالي أين
المصلحة في
التعاطي مع
بعض المناطق
على أنها
«حاضنة»
للتطرف على رغم
أن ما حصل في
صيدا يدحض مثل
هذا
«السيناريو».
ويتيح الفرصة
للدولة لتحسم
قرارها في
مسألة إنهاء
المظاهر
المسلحة؟».
التي أصبحت عبئاً على
أصحابها قبل
الآخرين؟
لبنان
في قبضة «حزب
الله» الى
متى؟
فوزي
زيدان /الحياة
أدى
سقوط مدينة
القصير
السورية في يد
قوات النظام
السوري
مدعومة
بمقاتلي «حزب
الله» اللبنانيين
إلى إحباط
كبير في
الشارع
العربي،
نتيجة موقعها
الاستراتيجي
الذي يشكل
معبراً مهماً
يصل الساحل
السوري
بالعاصمة
دمشق،
والمحاذي للبقاع
اللبناني
الذي يقع تحت
سيطرة «حزب
الله»، ما
يمكّن الحزب
من فرض نفوذه
على وسط سورية
وقطع طرق
التواصل
والإمداد بين
الثوار السوريين
وبين سكان
مدينة عرسال
البقاعية
الداعمين
لهم، ويساعده
في التوسع
لاحقاً نحو
ريف دمشق
لإسقاط
البلدات
والقرى التي
يسيطر عليها الثوار.
وكان غضب
الشارع
العربي
كبيراً من
تخاذل الدول
العربية
المؤيدة
للثورة
السورية في
تركها القصير
أسابيع عدة
محاصرة تفتقد
إلى المواد
الغذائية
والأدوية
والمياه،
وتتعرض للقصف
العنيف من
الطائرات
والدبابات
والمدفعية
الثقيلة،
ويعاني
الثوار فيها
نقصاً في الأسلحة
النوعية
والثقيلة
والذخائر.
وزاد في غضب
الشارع
مواصلة روسيا
تزويد النظام
السوري
بالأسلحة
الفتاكة،
وانخراط
إيران في الحرب
من خلال دعم
النظام
السوري
بالأسلحة
والذخائر
والخبرات
القتالية
والتقنية،
ودفعها «حزب
الله» إلى
المشاركة في
معركة القصير
بصورة علنية
وفاعلية
كبيرة. الأمر
الذي أدى إلى
زيادة الشرخ في
العالم
العربي بين
السنّة
والشيعة، ما
ينذر
بتداعيات
خطرة على
الوحدة
الإسلامية
والعيش الآمن
بين أبناء
الطائفتين
الإسلاميتين.
وكان
من نتيجة
مشاركة «حزب
الله» في
الحرب الدائرة
في سورية
زيادة حدة
الحرب
المذهبية السنّية
– الشيعية في
سورية
والمنطقة،
بدليل مواقف
العلماء
المسلمين
السنّة
ودعوتهم إلى
الجهاد في
سورية
والدفاع عنها
في وجه التدخل
الإيراني، ما
قد يفتح هذا
التدخل حرباً
في المنطقة قد
تدوم عشرات
السنين. وكذلك
إعلان الرئيس
المصري محمد
مرسي قطع
العلاقات بين
مصر والنظام
السوري،
ودعوته «حزب
الله» إلى
مغادرة سورية،
حيث «لا مكان
له، ونقف ضده
في عدوانه على
الشعب السوري»
كما جاء في
تصريحه الذي
حذّر فيه
إيران أيضاً
بقوله: إن
العلاقات
التي تمليها
طبيعة الدور
الإقليمي
والعالمي لن
تكون على حساب
مبادئنا التي
تعتبر نصرة
الشعب السوري
من أهم
قضايانا.
وكشفت
مشاركة «حزب
الله» إلى
جانب النظام
السوري ضعف
النظام وعدم
قدرته على
مواجهة تمدد
رقعة الثورة
السورية المسلحة،
بالرغم من
الدعم
التسليحي
والمالي الإيراني
والمساعدات
العسكرية
الروسية. واستعانة
النظام بـ
«حزب الله»
كقوة قتالية،
هدفه تمكينه
من استعادة
بعض المواقع
المهمة، خصوصاً
في العاصمة
وحولها، أو
الصمود ريثما
يتم انعقاد
مؤتمر «جنيف- 2»،
كي يستطيع
التفاوض من موقع
قوة، بحيث
يتمكن من
إبقاء بعض
نفوذه في أي تسوية
مرتقبة، وفق
كثيرين من
متابعي الوضع
السوري. وفي
اعتقادي أن
نظاماً يزهو
باستعادة بعض
المدن
والمواقع لن
يكون مستعداً
للتفاوض
والتنازل، في
حال كانت لديه
النية أصلاً
لذلك، فهو
يراهن على كسب
الوقت من أجل
سحق الثورة،
معتمداً على
دعم روسيا
وإيران
القوي، وتخاذل
العرب والغرب
في دعم الثوار
بالأسلحة النوعية،
ولامبالاة
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
إزاء الموضوع
السوري،
وحرصه على المشاركة
الروسية في
هذا الملف إلى
حد يقارب التسليم
لها به، وخوفه
من الوقوع في
الوحول السورية.
ولم يحقق
«حزب الله»
فرقاً شاسعاً
في المعارك
الدائرة، إذ
أظهرت وقائع
معركة القصير
التي حضّر لها
الحزب مع
النظام
السوري
لأسابيع
طويلة، عجز
الحزب عن
إجراء أي
تغيير جذري في
المعارك
الدائرة
لصالح النظام.
كما أسقط
انخراطه في
الحرب ضد
الثورة
السورية هالة
«المقاومة»
عنه، بعدما
تحول من
مقاومة
إسرائيل إلى
ميليشيا تسفك
دماء
السوريين،
وتخدم مصالح
النظام
الإيراني
ومخططاته.
وأدت
مشاركة الحزب
في الحرب
السورية إلى
زيادة
الانقسام بين
اللبنانيين
حول سلاحه
المتفلت من أي
رقابة أو إمرة
رسمية،
ومطالبة غالبية
اللبنانيين
بأن يوضع تحت
إمرة الدولة.
ولم يأبه أمين
عام الحزب السيد
حسن نصر الله
بالاعتراض
اللبناني
والعربي
الواسع على
مشاركة حزبه
القتال في
سورية، إذ
أعلن منذ أيام
في «يوم
الجريح» على
متابعة حزبه
عملياته
«الجهادية» في
سورية ضد من
دعاهم بالتكفيريين،
بينما يعلم
القاصي
والداني أن
مشاركة الحزب
في الحرب
السورية كانت
بأمر مباشر من
المرشد
الأعلى
للجمهورية
الإسلامية
خامنئي من أجل
الحفاظ على
نظام الرئيس
السوري بشار
الأسد ومنعه
من السقوط،
وتعزيز النفوذ
الإيراني في
المنطقة.
وبذلك
حسم نصر الله
في انخراطه في
معارك سورية
خيار الخروج
عن الدولة
والمجتمع
ومصالح الشعب
اللبناني،
وأدخل لبنان
في صراع
المحاور
بقرار منه
وحده، ما يرتب
نتائج بالغة
الخطورة،
منها اتساع
الانقسام
المذهبي في
لبنان، الهش
في طبيعته
الطائفية
والمذهبية،
والذي يبدو
على شفير فتنة
يقاربها بقوة
وعدائية يتسع
نطاقها ضد
إيران لتحكّمها
بالقرار
الوطني عبر
«حزب الله».
ويشهد لبنان منذ
اندلاع
الثورة
السورية
توترات أمنية
متنقلة،
اشتدت
وتيرتها بعد
مشاركة الحزب
في قتل السوريين
المطالبين
بالتحرر من
نظام مستبد وفاسد،
فرضت عجزاً عن
إجراء
انتخابات
نيابية
وتوافق على
قانون انتخاب
عادل وتأليف
حكومة جديدة،
وتعطيلاً
للمؤسّسات،
وشحناً
طائفياً
ومذهبياً،
وانتشاراً
واسعاً
للسلاح، وشللاً
اقتصادياً،
وهجوماً على
رئاسة
الجمهورية
بغية تعطيلها.
يؤدي
استمرار
الأزمة
السورية إلى
زيادة أعداد
اللاجئين
السوريين إلى
لبنان، بحيث
يصبح عاجزاً
عن توفير
المساعدات
اللازمة والكافية
لهم ، فينشأ
عن ذلك مشكلات
إنسانية واجتماعية
وأمنية لا
يقوى لبنان
بوضعه الهش
على تحمل
عواقبها. وما
يزيد الوضع
تأزماً عجز
الرئيس
المكلف تمام
سلام عن تأليف
حكومة تنشل لبنان
من أزماته،
نتيجة إصرار
«حزب الله» على
حكومة يحظى
فيها وحلفاؤه
على الثلث
المعطل والحقائب
الوزارية
الرئيسة،
بينما ترفض
المعارضة
مشاركة الحزب
في الحكومة
العتيدة قبل سحب
مقاتليه من
سورية. وتشير
الدلائل إلى
أن الحزب يفضل
بقاء الوضع
على ما هو
عليه من فلتان
أمني وفراغ في
المؤسّسات، ما
يساعده على
إبقاء قبضته
على لبنان
الدولة والشعب.
*
كاتب لبناني
التفتيش
عن خلايا حزب
نصر الله في
الخليج العربي
داود
البصري/السياسة
في وقت
تتسارع فيه
الأحداث
والتطورات
على الساحة
السورية,
ويخوض أحرار
الشام ملحمة
التحرير
بإصرار
وعزيمة لا
تعرف الكلل
والملل, وفي
الحين الذي
يتردد فيه
المجتمع
الدولي,
للأسف, عن تنفيذ
التزاماته
المعلنة
ويتخفى تحت
ذرائع شتى
للتهرب من
المسؤولية,
الأخلاقية
والإنسانية,
في حماية
الشعب السوري
ودعم مستقبله
الديمقراطي
ومساعدته على
التخلص من
بقايا الفاشية
السلطوية
التي انتهى
زمنها
الافتراضي, تستمر
دول الخليج
العربي بشكل
جماعي في
تحصين أوضاعها
الداخلية,
ومنع رياح
الفتنة
والتخريب من
الوصول الى
مجتمعاتها,
ومواجهة
الغرف
السوداء والخطط
السرية
الهادفة الى
تمزيق
المجتمعات
الخليجية
والهيمنة على
المنطقة وفرض
الرؤى
الظلامية
والمتخلفة
على شعوبها,
واجتماع المنظومة
الخليجية
وخلايا
الأزمة
لمتابعة وتقصي
واكتشاف
الخلايا
السرية
لعصابات حسن
نصر الله تتحدد
ضوابطه برؤى
أمنية,
واجتماعية
وسياسية, جد
متقدمة, ووفق
مقاربات
أمنية وفكرية
صعبة وحرجة,
ووفقا
لقرارات
الأمانة
العامة
لـ"مجلس
التعاون
الخليجي" ذات
الصلة
بمتابعة خلايا
وفروع وشبكات
حزب نصر الله
الإيراني.
الجهات
الأمنية
والاستخبارية
الخليجية
تمتلك الخبرة
الميدانية
المناسبة
نتيجة
لتراكمات التجارب
التاريخية
طيلة عقدي
الثمانينات
والتسعينات
من القرن
الماضي
للتعامل مع
ذلك الملف
الحساس ,كما
أن تلك
الأجهزة تعلم
بالضبط طبيعة
التكتيكات
المخادعة
والمتحولة
التي تلجأ
إليها مخابرات
"حزب الله" في
التخفي,
والتحول,
والوقوف خلف
واجهات بريئة
ظاهريا ولا
تثير الشك والريبة
ولوبمجرد
احتمال!, وهي
عملية تقية
سياسية
واستخبارية
متميزة
تتقن
أبجدياتها,
وحرفياتها,
وتفاصيلها
النوعية
قيادة العمليات
السرية لذلك
الحزب
المستند في
بنائه الهرمي
والتكويني
للخبرات
الاستخبارية
الإيرانية
الهائلة,
وخصوصا في
الخليج
العربي, وحيث
تمتلك تلك
الاستخبارات
شبكات هائلة
من الحماية,
والتواصل,
والاندساس
توفرها لها
مجاميع
الخلايا السرية
من التجار,
والشركات,
ورجال
الأعمال الذين
يتستر بعضهم
ويتمترس خلف
أقنعة وجدران دينية
وطائفية
ومجتمعية,
فالأمر
المعروف في
عوالم
المخابرات
السرية إن
شبكة "حزب
الله" الاستخبارية
تمتلك من
القدرات
المادية,
والبشرية,
واللوجستية
ما مكنها من
اختراق
احترافي لبعض
أجهزة
المخابرات
العربية أو
أتاحت لها إطلالة
مباشرة على
بعض الملفات
الخاصة! ولدول
الخليج
العربي موقع
متميز في هذا
المضمار في
ذهن وتفكير
وتخطيط صانع
القرار
الإيراني في
طهران.
"حزب
الله" ضليع
للغاية في
استثمار
واستغلال
الظروف
المناسبة
للتسلل, ففي
أوروبا, مثلا, استطاع
الحزب, ومن
خلال منظومته
الأمنية التغلغل
والتسلل الى
أوساط طالبي
اللجوء السياسي
من
اللبنانيين
والعراقيين,
وبعض العرب,
واستطاع
تأسيس مراكز
استطلاع
واستخبار
ومصالح
تجارية مهمة
تقف خلفها
المخابرات
الإيرانية,
وفي أقاصي
المغرب تسللت
المصالح
الاستخبارية
لـ"حزب الله"
لتؤسس مطاعم
وأفرانا وشركات
تجارية تستغل
أجواء
الاستثمار
لخلق قواعد
ومحطات
استخبارية
عاملة ونشيطة,
أما في الخليج
العربي فإن
للقواعد
الخلفية لذلك
الحزب فاعلية مهمة
من خلال
اللوبيات
الإيرانية في
المنطقة وهي
لوبيات فاعلة
ومتمكنة, ولها
شبكاتها المؤسساتية
الخاصة التي
وفرت للحزب
مصادر دعم وتمويل,
وتسلل منهجي
مبرمج, ومنظم,
ويحظى بتغطية
طائفية ذات
أبعاد ممنهجة.
مهمة
المنظومة الخليجية
في استقصاء
وتقصي
ومتابعة
الشبكات السرية
والخلايا
التنظيمية
لـ"حزب الله"
صعبة بكل
تأكيد لكنها
ليست مستحيلة
في ظل الاصرار
والإرادة
والجدية
الحاسمة
والمطلوبة للتعامل
مع المستجدات
والملفات
الأمنية الشائكة.
تحصين
السور
الداخلي
لمجتمعات
الخليج
العربي لايكون
عبر التمنيات
والشعارات
فقط, بل من
خلال العمل
الحثيث,
والمباشر,
والإيمان
المركزي بضرورة
صد الهجمة
الظلامية
الهادفة الى
اشعال نيران
الفتنة ولقطع
التواصل بين
عرب الخليج
والأحرار
العرب. معركة
كسب الحرية
وانتصارها في
الشرق ذات
أبعاد
ومضامين
حضارية هائلة
لا تقبل أبدا
سوى خيار
الانتصار
والتقدم وليس
النكوص,
ومتابعة
تنظيمات
الإرهاب
والفتنة تحتل
اليوم سلم
الأولوية في
الملفات
الخليجية الحاسمة.
دول الخليج
العربي مستهدفة
بالخلايا
السوداء ولا
خيار سوى
الإمساك بزمام
المبادرة وطرد
الخلايا
الضارة... ذلك
هوالقدر الذي
لا فكاك منه.
*
كاتب عراقي