المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 02
تموز/2013
عناوين
النشرة
*البشارة
كما دوّنها
القديس متى 10/26-31/مخافة
الله
*عون
وقاموس
المفردات
"الطز"،
وتيار "الطز"/الياس
بجاني
*لبنان هو
الخير وكل
محور الشر
بتلاوينه
كافة هو الشر/الياس
بجاني
*أبقوا
أعينكم على
سوريا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*جثتان
مجهولتان من
أحداث عبرا
وفحوصات الـDNA
تشمل عائلتي
*بيرنز
غادر بيروت:
للعمل على كل
الجبهات لضبط النفس
والمحافظة
على استقرار
لبنان
*هذا ما
حمله بيرنز
الى الرئيس
سليمان
*نائب وزير
الخارجية
الأميركية:
حزب الله وضع مستقبل
لبنان في خطر
*نتانياهو
لنظيره
الإيطالي:
التحدي
الفوري لنا
يأتي من حزب
الله ويجب
اعتباره
"ارهابيا"
*المحكمة
الدولية: جلسة
تمهيدية
للمحاكمات في
الثالث من
تموز
*سلام:
السعودية لن
تتدخل في
عملية تشكيل
الحكومة
*الجيش
ينتشر في
طرابلس
لتفريق
مسلحين
محتجين على
توقيف شخص ظهر
مع فضل شاكر
*القاء
قنبلة صوتية
في ساحة عبد
الحميد كرامي
*مياومو
كهرباء لبنان
يعتصمون
وأحدهم يحرق نفسه
*تنازع
الصلاحيات
والانقسام
السياسي
وفقدان
النصاب تطيح
الجلسة
النيابية...
والموعد الجديد
بالجدول ذاته
*قوى «14 آذار» تقاطع
الجلسة
التشريعية
وعون يتحفظ
على التمديد
لقهوجي
*مصادر
«المستقبل»:
الجلسة سابقة
خطيرة في
مرحلة سياسية
خطيرة
*تيار
المستقبل
يتهم حزب
الله بالسعي
إلى القضاء
على «الاعتدال
السني»
*التوتر
يعود إلى
طرابلس
باقتتال بين
محلتي باب
التبانة وجبل
محسن
*شمعون
لـ"السياسة":
بري يحاول الحلول
مكان السلطة
التنفيذية
*سلاح "خارج
البحث" لحزب
"خارج السرب"/
كارلا
خطار/المستقبل
*كأنه الفخ:
«حزب الله» أم «فتح» أخرى/حازم
الأمين/الحياة
*أبو جمرا
خارج
الرابية،
وأبو زينب
فوقها/أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
*عون عاتب
على "الحزب"
ولكن الطلاق
ممنوع/مروان
طاهر/الشفاف
*الرئيس
الجميل: اقحام
حزب الله نفسه
بالصراع في
سوريا ينعكس
سلبا على
الوحدة
الوطنية في لبنان
*مهرجانات
بعلبك...إلى
المتن
استثنائيا
*الحريري
التقت عبد
العزيز
واندراوس
واطلعت من
السعودي على
جهود تسريع
عودة اهالي
عبرا
*ميقاتي
عرض ووزير
خارجية قبرص
موضوع
المنطقة
الاقتصادية كازولديس:
اكدنا ضرورة
العمل لمصالح
بلدينا الصغيرين
*رعد: أي
حماقة يفكر
فيها العدو
يمكن أن تضع
مصير كيانه
على المحك
*رئيس تيار
"المردة"
النائب
سليمان
فرنجية: الظروف
المقبلة صعبة
جدا وعلينا
إجتيازها بسلام
*مجدلاني
ترأس وفد
لبنان الى
جمعية
البرلمانيين
الارثوذكس:
هجرة
المسيحيين
أزمة وعلينا
العمل مع شريكنا
المسلم
المعتدل
*الصراع
السوري
وأوهام الحسم
العسكري/أكرم
البني/الشرق
الأوسط
*الجنرال
عون يحسب الخسائر/بقلم
كمال ريشا
*وزير خارجية
السعودية،
سعود الفيصل:
المقاومة
السورية
تقاتل محتلا
أجنبيا
*السعودية
تدعو الاتحاد
الأوروبي
للبدء الفوري
في رفع حظر
التسليح عن
المعارضة
*اوباما:
على الجميع
ضبط النفس في
مصر
*الازهر
أعرب عن قلقه
من اندساس
مسلحين بين المتظاهرين
السلميين
*الجيش
المصري أكد
انه سيتدخل
اذا لم تتحقق
مطالب الشعب
خلال 48 ساعة
*الجيش
المصري يمهل
السلطات 48
ساعة قبل
التدخل..الإخوان
"يدرسون"
بيانه وفرحة
عارمة في
ميدان التحرير
تفاصيل
النشرة
البشارة كما
دوّنها
القديس متى 10/26-31/مخافة
الله
لا
تخافوهم. فما
من مستور إلا
سينكشف، ولا
من خفي إلا
سيظهر. وما
أقوله لكم في
الظلام، قولوه
في النور. وما
تسمعونه
همسا، نادوا
به على
السطوح. لا
تخافوا الذين
يقتلون الجسد
ولا يقدرون أن
يقتلوا
النفس، بل
خافوا الذي
يقدر أن يهلك
الجسد والنفس
معا في جهنم.
أما يباع
عصفوران
بدرهم واحد؟
ومع ذلك لا
يقع واحد
منهما إلى
الأرض إلا
بعلم أبـيكم
السماوي. أما
أنتم، فشعر
رؤوسكم نفسه
معدود كله. لا
تخافوا، أنتم أفضل من
عصافير كثيرة.
عون
وقاموس
المفردات
"الطز"،
وتيار "الطز"
الياس
بجاني/لم
نستغرب ابداً
ان يتفوه
ميشال عون
الساقط في كل
تجارب ابليس
أمس بألفاظ
نابية ومخجلة
حيث وصف
السياسيين
والشعب
"بالطوز"
لأنهما لا يقبلان
بأصهرته
العجائب لا في
مجلس النواب ولا
في قيادة
الجيش!!
فالرجل طبياً
مصاب بحالة مرّضية
مستعصية من
"النتاق
والهرار"
يُتحف اللبنانيين
بنتاجها
النتن كل يوم
ثلثاء من رابيته،
وقد أصبح
يمتلك
قاموساً في
مفرداتها الزقاقية
والشوارعة
والسوقية. فهو
من أدخل على السياسة
مفردات نتنة
ومنحطة لم
يعرفها لبنان
من قبل مثل
"يروحوا
يلعبوا
بهونيك
شغلي"، "شعب
غشيم"، "وشو 35
الف دور ما
هودي حق ورق
تواليت"،
"وبسينات
وواويي"، "ول
عند صباتي"
وتطول
القائمة
وكلها نابية
وليس فيها ما
يشرّف ولا
يجرح الأخلاق.
أما لماذا ما
زال لديه شعبية
ومؤيدين فلأن
هؤلاء كما هو
وصفهم أمس
"شعب طز"،
ولماذا لا زال
هناك سياسيين
ملتفين حوله؟
فهو أيضاً وصف
هؤلاء أمس
بالشعب الطز.
ما قد يسنتجه
المواطن
اللبناني
العاقل من لغة
ومفردات عون
وطبقاً
لمقارباته
للأمور
وتوصيفاته
لها وللناس
أنه هو شي طز
ويترأس تيار
شي طز،
وسامحونا.
لبنان
هو الخير وكل
محور الشر
بتلاوينه
كافة هو الشر
الياس
بجاني/مقدمة
أخبار ال بي
سي اليوم تؤكد
أن هذه المحطة
التي بنتها
المقاومة
المسيحية
بدماء
وتضحيات
الشهداء قد فقدت
هويتها منذ
زمن ولم تعد
سوى بوق رخيص
مستأجر وخنجر
في خاصرتنا
المسيحية
واللبنانية.
ال بي سي أداة من
أدوات محور
الشر
الإيراني
السوري ولكن
بوجه مسيحيي
وبالطبع وجه
مزور ومنتحل
صفة. الأنكى
اليوم الكلام
الرمادي
والمعيب الذي
تفوه به
الراعي
بلسانه
السليط وهو
مرة أخرى
بوقاحة ساوي
القاتل
بالقتيل
والخير بالشر
والليل بالنهار
ولم يسمي
الأشرار
الذين يحتلون
لبنان. في
الخلاصة بين
عون الطروادي
وال بي سي
الفاقدة
هويتها وفرنجية
المفاخر
بعملاته
للأسد
والمظلوم الظالم
والنصار الذي
لا يعرف غير
الحقد والراعي
المستكبر
والمنحرف عن
ثوابت بكركي
والموارنة،
بين ومع كفر
وجحود كل
هؤلاء ورغم
انحرافاتهم
ويوداصيتهم لا
زال في لبنان
انقياء وأتقياء
وأشراف ومن كل
المذهب
وهؤلاء هم
الخميرة التي
بإذن الله وفي
الوقت
المناسب سوف
تخمر لبنان
ليعود كما كان
وكما يجب أن
يكون واحة
للسلام
ورسالة
للتعايش
ومنبعاً للحضارات
ومعبداً ومعجناً
ومنبتاً للقديسن.
يبقى الشر لا
يمكن أن ينتصر
على الخير وكل
ربع محور الشر
بكافة
تلاوينه هم الشر
ولبناننا، لبنان
البشير
والشهداء
والقديسين هو
الخير
والسلام وهي
الباقي
والمنتصر طال
الزمن أو قصر.
أبقوا
أعينكم على
سوريا
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
لا يوجد
أدنى شك بأن
نظام بشار
الأسد، ومن
خلفه إيران
وحزب الله
وروسيا،
سيحاولون قدر
المستطاع
الاستفادة من
انشغال
المجتمع
الدولي
والعربي
وكذلك وسائل
الإعلام بما
يحدث بمصر
الآن لتعزيز
نفوذ طاغية
دمشق على
الأرض،
ومحاولة دحر
الثوار السوريين.
وبالطبع،
إعلاميا، فإن
ما يجري بمصر
هو الحدث، لكن
ما يجري في
سوريا،
سياسيا، هو الزلزال،
ولا يمتلك
العرب أو
الغرب ترف
الانتقاء، أو
حتى ترتيب
الأولويات،
فما يحدث
بالمنطقة ككل
لا يمكن فصله
عن بعضه البعض
لأن المحصلة
النهائية لما
يحدث
بمنطقتنا
اليوم هو انهيار
الدول أمام
الجماعات،
وليس حتى
الأحزاب بمفهومها
السياسي
العميق. اليوم
لا فرق بين البعث
والإخوان
المسلمين،
حيث كلهم معول
من معاول هدم
الدولة، كما
لا يمكن
التمييز بين
أصحاب
الأجندات
الإسلامية
السياسية،
فجميعهم يستغلون
الدين لأهداف
سياسية، سواء
حماس أو حزب
الله، وكذلك
الإخوان،
وجميعهم
حلفاء المتاجر
الأكبر
بالدين
إيران، مع دعم
روسي، فهل
هناك فوضى،
وتناقض، أكثر
من هذا؟! والإشكالية
اليوم أننا
أمام إدارة
أميركية غير
جادة، ولا
تقدر عواقب
الأمور في
المنطقة،
والدليل ما
حدث بمصر يوم
اعتقدت
واشنطن أن الإخوان
المسلمين هم
الحل، بدلا من
التأكد من وجود
نظام سياسي
قابل
للاستمرار
ومانع للديكتاتورية
والإقصاء. كما
أن إشكالية
عدم جدية
الإدارة
الأميركية
الحالية
تتجلى في
موقفها
المتردد
والضعيف من
الأزمة
السورية التي
تهدد وجود
الدولة السورية
والمنطقة حيث
يواصل الأسد،
وبدعم حلفائه،
ارتكاب
الجرائم دون
وجود تحرك
دولي جاد لوقف
جرائم الأسد
سواء تحت مظلة
مجلس الأمن، أو
خارجها، وهو
الأمر الذي
استوعبه
الأسد جيدا،
وكذلك حلفاؤه.
ولذا فإن ما
يحدث بمصر
اليوم من حركة
تصحيحية يعد
فرصة كبيرة
للأسد من أجل الهروب
للأمام
بارتكاب
المزيد من
الجرائم على
أمل استغلال
انشغال
العالم
والإعلام بما يحدث
بمصر، حيث
سنرى الآن
تزايدا في
وتيرة المساعدات
الإيرانية
للأسد، وكذلك
حزب الله، والروس،
فما يحدث بمصر
يشكل فرصة
ذهبية للأسد
من أجل
الإجهاز على
الثوار
السوريين
الذين لا
يزالون
يستجدون
العالم من أجل
دعمهم بالسلاح،
وليس
بالتصريحات
والمؤتمرات. وما
يجب أن يتنبه
له العرب،
والغرب، أن
لدى المصريين
مؤسسة عسكرية
قوية منحازة
للشعب، وهي
كفيلة بحماية
المصريين بعد
الله، بينما
يجد السوريون
أنفسهم ضحية
جيش النظام،
وإيران وحزب
الله، والروس.
وعليه فمن
المهم الآن أن
يبقي العرب أعينهم
مفتوحة تماما
على ما يحدث
بسوريا، ودون كلل
أو ملل، خصوصا
بالجهود
الدبلوماسية
من أجل حشد
المجتمع
الدولي على
ضرورة التحرك
لتسليح
الثوار
السوريين،
وعدم إهمال
سوريا في هذه
الظروف
العصيبة التي
سيستغلها
الأسد دون شك
للإجهاز على
الثورة. مصر
مهمة، ولا
يستهان بها،
لكن الغفلة
عما يحدث بسوريا
سيكون جريمة
أخلاقية،
وسياسية،
سواء بحق
السوريين أو
أمن المنطقة
ككل. ولذلك
يجب أن نبقي
العين على
سوريا.
جثتان
مجهولتان من
أحداث عبرا
وفحوصات الـDNA تشمل
عائلتي
نهارنت/تدور
الشبهات حول
جثتين
مجهولتي
الهوية من قتلى
اشتباكات
صيدا، حيث
تجرى فحوص
الحمض النووي
الـDNA،
للتأكد من
هويتهما
وتشمل
الفحوصات
عائلتي امام
مسجد بلال بن
رباح الشيخ
احمد الاسير
وفضل شاكر.
وأفادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" أن
جثتين لا
تزالا
مجهولتين،
الا أنه تم
استدعاء والدة
الاسير وشقيق
شاكر لأخذ
عينات
ومطابقتها مع
نتائج الـ DNA
المأخوذة من
الجثتين
المحروقتين. الى
ذلك، يتابع
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر اشرافه
على التحقيقات
الاولية التي
تجريها
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني في
احداث عبرا. وترك
الاثنين 9
اشخاص من بين
الموقوفين
الذين كانوا
لا يزالون
يخضعون
للتحقيقات
ويبقى قيد
التحقيق 30
شخصا موقوفا
حتى الآن. وأدت
المعارك بين الجيش
اللبناني
وعناصر امام
مسجد بلال بن
رباح الشيخ
أحمد الاسير،
يومي الاحد
والاثنين من
الاسبوع
الفائت في
عبرا في صيدا،
الى سقوط 18 قتيلاً
و20 جريحاً من
الجيش
اللبناني،
فضلاً عن مقتل
أكثر من 20 عنصر
من عناصر
الاسير. في
حين لم يظهر
أي من الاسير
أو شاكر بعد
انتهاء
الاشتباكات
وسط معلومات
متضاربة عن مكان
وجودهما أو
مصيرهما.
بيرنز
غادر بيروت:
للعمل على كل
الجبهات لضبط النفس
والمحافظة
على استقرار
لبنان
وطنية
- غادر بيروت
بعد ظهر
اليوم، نائب
وزير الخارجية
الاميركي
ويليام بيرنز
بعد زيارة الى
لبنان استمرت
يوما واحدا،
التقى خلالها
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي،
الرئيس فؤاد
السنيورة
والنائب وليد
جنبلاط. وقبيل
مغادرته مبنى
الطيران
المدني في
مطار رفيق
الحريري
الدولي، تحدث
بيرنز الى
الصحافيين،
فنوه ب"دور
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وحكمته
في هذه الظروف
الصعبة التي
يمر بها
لبنان". وقدم
بيرنز تعازيه
الى الدولة
اللبنانية ب"الضحايا
الذين سقطوا
في احداث صيدا
الاخيرة سواء
من الجيش او
المدنيين،
مشيرا الى ان
"الحكومة
الاميركية
ستستمر في
تقديم
المساعدة الى القوى
الامنية، وهي
تعمل دائما في
سبيل التعاون
بين البلدين".
واعلن ان
بلاده "ستزيد
من وتيرة
مساعداتها
الى الجيش
اللبناني"،
وشدد على
"ضرورة العمل
على كل
الجبهات لضبط
النفس والمحافظة
على استقرار
لبنان". اما
النسبة الى
تأجيل
الانتخابات
النيابية في
لبنان فاعتبر
بيرنز انها
"تقلل من ثقة
الناس
بمؤسسات الدولة".
واشار الى ان
"الولايات
المتحدة
الاميركية قدمت
مساعدة
للاجئين
السوريين
والى الذين يساعدونهم،
بقيمة 72 مليون
دولار
اميركي". ودان
بيرنز في
تصريحه تدخل
"حزب الله" في
سوريا معتبرا
ان "الحزب
يعمل تبعا
لمصالحه الشخصية
ولمصلحة
حلفائه،
وبشكل خاص
ايران".
هذا
ما حمله بيرنز
الى الرئيس
سليمان
كشفت
مصادر مطلعة
لصحيفة
“السياسة”
الكويتية ان
“نائب وزير
الخارجية
الاميركي
وليام بيرنز
حمل الى رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
رسالتين
الاولى تتضمن
دعما مطلقاً
من الادارة الاميركية
لسياسته
الحكيمة
والدور
البالغ
الاهمية الذي
يضطلع به في
هذه المرحلة
وتقدير
مواقفه
الوطنية السيادية
وخطواته
الهادفة الى
صون الوطن وضبط
الاستقرار
وتقريب وجهات
النظر بين
الاطراف
السياسيين
وسعيه الدؤوب
لتفعيل
المؤسسات
ودعم الجيش
الذي وصفه
برنز بصمام
الامان للدولة”.
ولفتت الى ان
“بيرنز اثار
ملف النازحين
من سوريا وقدم
الشكر للبنان
على موقفه
ومساعداته واعداً
بزيادة حجم
المساعدات
للبنان ودول
الجوار التي
تستقبل
النازحين من
سوريا، واعرب لسليمان
عن استعداد
الولايات
المتحدة لمناقشة
موضوع عقد
مؤتمر دولي
للنازحين،
مؤكدا ان الملف
قيد البحث الا
انه لم يتقرر
بعد ما اذا
كان سيخصص
للبنان فقط ام
لكل الدول
التي تستضيف نازحين
من سوريا”. وتركزت
الرسالة
الثانية بحسب
اوساط “السياسة”
على “تأكيد
الاهتمام
الاميركي
بالوضع اللبناني
وعدم ترك
لبنان للمصير
المجهول في ظل
الازمات التي
تعصف
بالمنطقة.
وأكد بيرنز ان
لبنان جزء
اساسي من
سيناريو الحل
لمنطقة الشرق
الاوسط، الا
ان دوره في
المفاوضات
الجارية لم
يحن بعد، وان
وزير الخارجية
جون كيري
سيزوره في
الوقت
المناسب،
مذكراً
باتصالي
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
ووزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري بالرئيس
سليمان
المندرجين في
اطار سياسة
الدعم
والاهتمام الاميركي
بلبنان”.
نائب
وزير
الخارجية
الأميركية:
حزب الله وضع مستقبل
لبنان في خطر
نهارنت/رأى
نائب وزير
الخارجية
الأميركية
وليام بيرنز
من بيروت
الإثنين أن
حزب الله "وضع
مستقبل لبنان
في خطر"
بمشاركته في
القتال في سوريا
مدينا هذه
المشاركة.
وقال بيرنز في
ختام زيارته
من مطار رفيق
الحريري
الدولي بعد
زيارة المسؤولين
اللبنانيين
"ملتزمون
باستقلال لبنان
وسيادته
وسنستمر بدعم
شراكتنا
للشعب اللبناني
ونقدم أحر
التعازي
للجيش بسبب
سقوط القتلى
في أحداث
صيدا". وشرح
أنه "من مصلحة
اللبنانيين
في هذه
المرحلة أن
يحترموا
استقرار لبنان
وسيادته
والدفاع عن
دولة لبنان
وديمقراطيته".
وإذ جدد موقف
بلاده أن
"قرار تأجيل
الإنتخابات
يزعزع ثقة
الناس
بالدولة
والحكومة"
أضاف "حزب
الله قرر أن
يضع مصلحته
أمام الشعب
اللبناني
ونحن ندين
مشاركته في
سوريا وهو وضع
مستقبل لبنان
في خطر عبر
هذه
الممارسات".
وتابع
المسؤول
الأميركي
قائلا
"مشاركة حزب
الله هي
لمصلحة بشار
الأسد وإيران
وليس لمصلحة لبنان
وقد التزم حزب
الله سياسة
النأي بالنفس
ثم عاد وشارك
في القتال". كما
أكد أن الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
"لا يزال يقدم
المساعدات
للبنان
والدول
المجاورة
التي تساعد النازحين
السوريين". وأجاب
بيرنز ردا على
سؤال "دعمنا
للجيش اللبناني
كمؤسسة وطنية
هو دعم قوي
ومستمر ونحن
ملتزمون
بدعمه من أجل
الدفاع عن
الأراضي
اللبنانية".وختم
نائب وزير
الخارجية
الأميركية قائلا
"سوف نستمر مع
شركائنا بدعم
لبنان ودعم
الجيش ودعم
اقتصادي عبر
الشراكات فإن
الولايات
المتحدة هي
الشريكة
الأولى
الإقتصادية
للبنان".يذكر
أن حزب الله
قرر المشاركة
في الحرب
السورية علنا
بعد سيطرة الجيش
السوري بدعم
من قواته على
بلدة القصير
الإستراتيجية
قرب الحدود
السورية، إذ
قال الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله أنه "سنكون
حيث يجب أن
نكون وسنتحمل
المسؤولية"
نتانياهو
لنظيره
الإيطالي:
التحدي
الفوري لنا
يأتي من حزب
الله ويجب
اعتباره
"ارهابيا"
نهارنت/أعلنت
إسرائيل
الإثنين أن
التحدي
"الفوري" لها
يأتي من حزب
الله مستغربا
لماذا لم تدرجه
دول الإتحاد
الأوروبي على
لائحتها الدولية
للإرهاب. وقال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو في
بداية لقائه
مع نظيره الايطالي
انريكو ليتا
"نحن نتعامل
مع تحديات ملموسة
في منطقتنا
وأود أن أتحدث
معك عنها من وجهة
نظر أمنية،
وأعتقد أن
التحدي
الفوري لنا يأتي
من حزب الله
الذي يعتبر
إحدى
المنظمات الإرهابية
الرئيسية في
عهدنا". وأضاف
"هذه
المنظمة
الإرهابية
تشارك الآن مع
نظام (الرئيس
السوري
بشار)الأسد
بارتكاب
مجازر بحق المواطنين
السوريين".
أضاف "حزب
الله يقوم
بحملات
إرهابية
بمشاركة
إيران في 30
دولة بما في
ذلك على أرض
أوروبا كما
حدث في
بلغاريا
وقبرص حيث حاول
حزب الله
تنفيذ
اعتداءات
وفشل". وتابع
"أعتقد أن من
المهم أن
أوروبا
ستعرّف حزب
الله كمنظمة
إرهابية لأنه
إذا لم يكن
حزب الله تنظيما
إرهابيا
فأنني لا أعلم
ما هو تنظيم
إرهابي". يذكر
أنه اخفق
خبراء من دول
الاتحاد ال27
في التوصل الى
قرار
بالاجماع
لادراج حزب الله
على القائمة
السوداء في
اجتماعين
اثنين خلال
شهر حزيران
الفائت. ويقول
دبلوماسيون
في الاتحاد
الاوروبي ان معارضي
القرار يخشون
من ان تؤدي
مثل هذه الخطوة
الى زعزعة
استقرار
لبنان، كما
انه سيكون من الصعب
تطبيق مثل هذا
القرار نظرا
لصعوبة
التفريق بين
جناحي حزب الله
العسكري
والسياسي. وحاليا
فان بريطانيا
وهولندا هما
الدولتان الوحيدتان
من بين دول
الاتحاد
الاوروبي اللتان
تدرجان حزب
الله على
قوائمهما
للمجموعات
الارهابية
المحكمة الدولية:
جلسة تمهيدية
للمحاكمات في
الثالث من تموز
نهارنت/يعقد
قاضي
الإجراءات
التمهيدية في
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
دانيال
فرانسيس جلسة
تمهيدية
للمحاكمات في
يوم الأربعاء
3 تموز. وعملاً
بقواعد
الإجراءات
والإثبات
للمحكمة
الخاصة
بلبنان، يدعو
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
إلى عقد هذه
الجلسات
للتدقيق في
وضع ملف
الدعوى من
خلال تبادلٍ
لوجهات النظر
بين الفريقين،
وذلك لضمان
سرعة الإعداد
للمحاكمة. وقد
يقرّر
فرانسين في
أثنائها أن
يحوّلها إلى
جلسة سرية إذا
دعت الحاجة
إلى مناقشة
مسائل سريّة. وكان
مقررا ان تبدأ
المحكمة
جلساتها في 25
آذار الماضي،
الا انها
ارجأتها الى موعد
غير مسمى في
انتظار
تسلمها وثائق
من الادعاء. ووجهت
المحكمة
الاتهام الى
اربعة عناصر
في حزب الله
بالوقوف خلف
الجريمة. ورفض
الحزب تسليم
المتهمين،
متهما
المحكمة
بانها
"مسيسة". وكانت
مجموعة تطلق
على نفسها اسم
"اعلاميون من
اجل الحقيقة"
نشرت في
العاشر من
نيسان لائحة
تضم 167 اسما
لشهود
مفترضين مع
صورهم ومهنتهم
ومكان
اقامتهم..
سلام:
السعودية لن
تتدخل في
عملية تشكيل
الحكومة
نهارنت/أعلن
رئيس الحكومة
المكلف تمام
سلام أن "المملكة
العربية
السعودية لن
تتدخل في
عملية تشكيل
الحكومة"،
مردفاً أنه "
حان الوقت كي
تزودني الأطراف
المعنـــية
بأسماء
مرشحيها
للتوزير". واشار
سلام في حديث
لصحيفة
"السفير" نشر
الإثنين، الى
أن "الموقف
الرسمي
السعودي الذي
تبلغته، هو
عدم التدخل في
تشكيل
الحكومة وتركه
لحكمة
اللبنانيين". وفي
السياق عينه،
لفتت مصادر
واسعة
الإطلاع الى
"السفير" أن
"سلام أبلغ
رئيس
الجمهورية
(ميشال
سليمان) أنه
بات ضرورياً
نقل النقاش من
مرحلة النسب
والثلث
المعطل الى
مرحلة
الأسماء"،
حيث أضاف أنه
"قد حان الوقت
كي تزودني
الأطراف
المعنـــية
بأسماء مرشحيها
للتوزير".
وكلف سلام
تشكيل
الحكومة
العتيدة، بعد
استقالة حكومة
نجيب ميقاتي
في 22 آذار
الفائت، حيث
يصرّ على أن
تشكيل حكومة
"مصلحة
وطنية" يكون
هو نفسه فيها
الضامن الوحيد،
واعداً أنه
سيستقيل في
حال استقال أي
مكون من
مكونات
الحكومة. من
جانبها تطالب
قوى 14 آذار
بحكومة
حيادية، في
حين أن 8 آذار
تطالب بحكومة
سياسية وقال
رئيس "الحزب
التقدمي الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط أنه لن
يصوت على
حكومة من لون
واحد". وكان
جنبلاط أرسل
موفدا من قبله
الى
السعودية،
وهو وزير
الشؤون الإجتماعية
وائل أبو
فاعور، في
إطار
المشاورات إزاء
عملية
التأليف.
وأشار سلام في
تغريدة له السبت،
عبر تويتر الى
أن "الحكومة
باتت طلبا
ملحا لا يحتمل
التأخير، في
ظل قلق
اللبنانيين
من الاوضاع
الحالية،
وخوفهم على
مستقبل البلاد".
الجيش
ينتشر في
طرابلس
لتفريق
مسلحين
محتجين على
توقيف شخص ظهر
مع فضل شاكر
نهارنت/تجدد
التوتر في
الشارع
الطرابلسي
الإثنين وظهر
مسلحون في
الشوارع وتم
قطع طرقات عقب
توقيف شاب من
المدينة ظهر
مؤخرا في
فيديو مع الفنان
السابق فضل
شاكر، فيما
انتشر الجيش
ليلا لتفريقهم.
في
التفاصيل
وقرابة بعد
الظهر أفادت
قناة الـ"LBCI" عن
"تهديد بقطع
كل الطرقات في
طرابلس عصرا إذا
لم يطلق غالي
حدارة الذي
أوقفته
المخابرات في
طبرجا والذي
ظهر في الشريط
المصور إلى
جانب فضل
شاكر".
وبالفعل تحدثت
قناة الـ"MTV"
عصرا عن
"إلقاء قنبلة
يدوية في محيط
سراي طرابلس
وظهور مسلح في
المدينة وقطع
طريقي ساحة النور
والبداوي".
وقالت قناة
الـ"LBCI"
أن مسلحين
"على دراجات
نارية يجوبون
الشوارع في
طرابلس
ويطلقون
النار في الهواء".
كذلك ألقيت
قنبلتان في
محيط ساحة
النور في طرابلس.
وقام عدد من
المسلحين
باطلاق النار
في الهواء في
منطقة ابي
سمرا، كما
قامت مجموعة
مسلحة اخرى
باطلاق النار
عند مستديرة
السلام -
المدخل
الجنوبي
لطرابلس . بدورهم
عمد عدد من
الشبان
والمسلحين
قطعوا الاوتوستراد
الدولي في
طرابلس عند
محطة مكية
بمستوعبات النفايات
والسيارات،
وقاموا
باطلاق النار في
الهواء.
كما
عمد البعض
الآخر إلى قطع
الاتوستراد
بجانب غرفة
التجارة
والصناعة
بمستوعبات
النفايات
والاطارات
المشتعلة.
وترافق ذلك مع
إطلاق
الاعيرة
النارية في
الهواء. مساء
أطلق مسلحون
النار على
نقطة للجيش في
شارع الجميزات
- طرابلس،
الذي رد على
مصادر
النيران. ثم
انتشرت وحداته
في ساحة عبد
الحميد
كرامي، وسط
إطلاق نار كثيف
لتفريق
المسلحين.
واستقدم
تعزيزات
كبيرة من فوج
مغاوير
البحر، وعملت
العناصر على
فتح الطرق
بدءا من
البحصاص
وصولا الى
مستديرة عبد
الحميد
كرامي، التي
خلت من المسلحين
الذين
تراجعوا الى
الاحياء
والازقة الداخلية
للمدينة.
ويسمع بين
الحين والآخر
بعض الرشقات
النارية
المتقطعة.
وكان قد ظهر
حدارة إلى
جانب شاكر في
فيديو عرضته
وكالة "أنباء
آسيا" الخميس
وفيه يقول
شاكر "قتلنا
منهم فطيستين"
في إشارة إلى
حزب الله. وكان
يشير شاكر إلى
اشتباكات بين
مسلحي الشيخ
أحمد الأسير
و"سرايا
المقاومة"
التابعة للحزب
في 19 حزيران أي
قبل اشتباكات
صيدا الدامية
مع الجيش التي
أدت إلى سقوط 18
شهيدا من الجيش
و20 قتيلا على
الأقل من
المسلحين.
القاء
قنبلة صوتية
في ساحة عبد
الحميد كرامي
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام في
طرابلس" محسن
السقال ان احد
المسلحين الذين
يجوبون
الاوتوستراد
الدولي في
طربلس على متن
دراجات
نارية، القى
قنبلة صوتية
في ساحة عبد
الحميد
كرامي، فيما
اقفل اصحاب
اللامحال
ابواب محالهم.
مياومو
كهرباء لبنان
يعتصمون
وأحدهم يحرق نفسه
نهارنت/نفذ
مياومو
كهرباء لبنان
اعتصاماً،
صباح الاثنين،
أمام مبنى
الشركة في مار
مخايل، احتجاجاً
على صيغة
مشروع قانون
التثبيت
الوارد على
جدول أعمال
الجلسة
العامة. وأقدم
المعتصمون
على اغلاق
المدخل
الجنوبي للشركة
وحرق
مستوعبات
النفايات
وقطع الطريق
امام الشركة. واوضح
عضو لجنة
متابعة
المياومين
بلال باجوق
للـLBCI
أن الاعتراض
هو حول الصيغة
لأن ما تم
الاتفاق عليه
معهم هو
المشروع
المقدم من
رئيس الحكومة
المستقيل
نجيب ميقاتي
لا الذي احيل
الى مجلس
النواب. وأضاف
أن المشروع
الذي أحيل
"يعيدنا الى
نقطة الصفر"،
ولفت الى أنه
يجب أن يتم
التشاور مع
المياومين في
ما خص مشروع
القانون. وشدد
على ان
المياومين
التزموا
"بالاتفاق
السياسي"
الذي تم مع
ميقاتي والذي
على أساسه تم
وقف الاعتصام
آب الفائت،
مضيفاً أن
ملفهم هو ملف
"انساني بحت".
وكشف الباجوق
على أن أحد
المياومين
ويدعي حسي
علام أقدم على
حرق نفسه وقد
نقل الى
مستشفى
الجعيتاوي
للمعالجة،
فضلاً عن تعرض
لاثنين آخرين
لحروق في
الايدي. بدوره،
قال عضو لجنة
متابعة
المياومين
لبنان مخول
للـLBCI
أن من يحرص
على شركة
كهرباء لبنان
عليه اعادة
النظر
بالقانون
المحال الى
البرلمان.
وأضاف
"تحركنا
اليوم تحذيري،
ولن نقتنع
بأمور
كلامية،
ومطلبنا مشروع
جديد تشارك في
صياغته لجنة
من المياومين".
يُذكر انه في
آب الفائت،
أعلن مياومو
كهرباء لبنان
والاتحاد
العمالي
العام، وقف
الاعتصام
الذي استمر
حوال الثلاثة
اشهر، بعد
الاعلان عن
الاتفاق مع
الحكومة في ما
خص المطالبة
باقرار
تثبيتهم ودفع
رواتبهم.
تنازع
الصلاحيات
والانقسام
السياسي
وفقدان
النصاب تطيح
الجلسة
النيابية...
والموعد الجديد
بالجدول ذاته
بيروت
- غالب
أشمر/الحياة
على
خلفية السجال
السياسي
الحاد في
لبنان حول
دستورية
الجلسة النيابية
أو عدمها، في
ظل تنازع
الصلاحيات بين
الرئاستين
الثانية
والثالثة،
وفقدان النصاب،
طارت الجلسة
التشريعية
التي كانت
مقررة امس،
فارجأها رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، ضارباً
موعداً
جديداً لها في
16 و17 و18 تموز (يوليو)
الجاري
لمناقشة
وإقرار جدول
الاعمال الموزع
نفسه والمؤلف
من 45 مشروعاً
واقتراح قانون،
ابرزها
المشروع
المتعلق
بالتمديد
لقادة
الاجهزة
الامنية.
وفيما بكّر
بري بالنزول الى
البرلمان،
حضر الى ساحة
النجمة نواب
من كتلة
«التنمية
والتحرير»
التي يرأسها،
اضافة الى
نواب كتلة
«الوفاء
للمقاومة»،
والنواب من جبهة
«النضال
الوطني» غازي
العريضي
وأكرم شهيب وعلاء
ترو، ونواب
الحزب السوري
القومي، والنائب
اسطفان
الدويهي «تيار
المردة،
والنائب أغوب
بقرادونيان
«الطاشناق»
والنائب طلال
ارسلان.
وقاطعت
الجلسة كتلة
«المستقبل»،
ومعها كتلتا
«القوات» و
«الكتائب»
التي امتنعت
عن الحضور حتى
يتم التوافق،
والنواب
المستقلون، وتكتل
«التغيير
والاصلاح»
الذي اعترض
نوابه على
جدول اعمالها.
وعكست
المواقف
النيابية
التي اطلقت في
ساحة النجمة
عمق الخلاف
والاحتقان
السياسي الذي ترجم
بتطيير نصاب
الجلسة.
وفيما
تحدث نواب عن
«اغتصاب
دستوري» و
«انهاء الدور
التشريعي
للمجلس»،
تحدثت مصادر
نيابية عن عدم
دستورية
الجلسة
اصلاً، في ظل
وجود حكومة مستقيلة.
ولفتت الى ان
المعطيات
التي طرحها بري
امام هيئة
مكتب المجلس
حول جدول
الاعمال للموافقة
عليه، تبين
انها «غير
دقيقة»،
وبالتالي فإن
المقاطعة «اتت
على خلفية
الجدول الذي
لم يتضمن
بنوداً طارئة
فقط».
وأشارت
المصادر الى
«اخفاق المجلس
في عقد اول جلسة
له بعد
التمديد
لنفسه سنة
وخمسة اشهر، لأنها
غير دستورية،
وسينسحب ذلك
على الجلسة المقبلة،
ما دام جدول
الاعمال على
حاله». ولفتت
الى ان «تعثر
عقد الجلسة
تداخلت فيه
الخلافات
المتفاقمة
حول الملفات
الداخلية
والخارجية
وانعكاسها
على الشارع
احتقاناً
مذهبياً،
فضلاً عن عوامل
الســـياسة،
وتضارب
الصلاحيات
والاجتهادات
الدستورية
والقانونية».
وكان
بري التقى في
مكتبه قبل
موعد الجلسة
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي الذي
حضر الى
البرلمان
لابلاغ بري
وجهة نظره
فقط، كما قال،
«بعدم دستورية
الجلسة»،
وأشار بعد
الزيارة الى
انه «أثنى على الكلام
الذي أدلى به
الرئيس بري
لجهة قوله إن النقاش
الحاصل هو
دستوري بحت
وخارج
التجاذبات
الطائفية
والمذهبية».
وأضاف:
«ليت لدينا
مجلس دستوري
«متل الخلق»
ليصدر رأياً
في هذا
الموضوع.
المسألة
الراهنة
دستورية صرف
وأنا لدي
استشارة
قانونية
اتمسك بها.
صحيح ان المجلس
النيابي سيد
نفسه وله الحق
في التشريع في
كل الأوقات،
ولكن، خلال
حكومة تصريف
الأعمال، يجب
ان يكون
التشريع
محصوراً فقط
بأمور ضرورية
وطارئة». وقال
انه تحدث مع
بري «في السوابق
التي حصلت
والتي ذكرها
في مؤتمره
الصحافي»،
موضحاً ان
المجلس
النيابي
اجتمع مرتين في
خلال توليه
مهام رئاسة
حكومة تصريف
الأعمال
الاولى عامي 2005
و2013 «وفي
المرتين كانت
الأمور ضرورية
وطارئة،
ولهذا السبب
أقول نحن مع
عقد جلسة تخصص
للأمور
الضرورية، لا
ان يكون جدول
الأعمال
شاملاً
وموسعاً، لأن
هناك واقعاً
لا يمكن
تجاهله،
فهناك سلطة
تنفيذية ناقصة
بسبب
الاستقالة
وسلطة
تشريعية
كاملة الأوصاف،
والمبدأ
الدستوري
يقوم على
التعاون والتوازن
والفصل بين
السلطات،
وأنا لا ارى ان
هناك توازناً
في الوقت
الحاضر بين
حكومة مستقيلة
وسلطة
تشريعية
كاملة. لهذا
السبب أقول
وأكرر ان
الموقف الذي
اتخذه ليس
شخصياً، بل
يتعلق بمقام
رئاسة
الحكومة
وبالسطة
التنفيذية
التي يجب ان
تكون متوازنة
مع سائر
السلطات».
ورداً على
سؤال، قال:
«الموضوع محور
نقاش من
الناحية
الدستورية،
ويوجد لدي
مرسوم
للتوقيع يقضي
بفتح دورة
استثنائية
للمجلس
النيابي. حتى
الآن انا لم
اوقع المرسوم
وتشاورت بهذا
الأمر مع رئيس
الجمهورية،
ونحن متفقان
على عدم توقيع
هذا المرسوم
لئلا يتسبب
ذلك بفتح
اشكال اضافي.
نحن نريد
مخرجاً
قانونياً
ودستورياً لهذا
الاشكال». وعن
أفق الحل قال:
«نتكل دائماً
على الرئيس
بري وعلى
وطنيته
وحكمته ووعيه
في هذه الظروف
الحساسة التي
نمر بها، وانا
على يقين اننا
سنتوصل
قريباً الى
حل».
ورد
المعاون
السياسي
للرئيس بري
الوزير علي حسن
خليل على
ميقاتي وما
تناوله نواب
في «14 آذار»،
فقال في مؤتمر
صحافي في
المجلس
النيابي: «بدأنا
نسمع تكراراً
الكثير من
المواقف
ومنها للرئيس
ميقاتي الذي
تجاهل كل
الحقوق
التشريعية للمجلس
النيابي الذي
لم ولن يكون
بموقع يحكم بفتاوى
غب الطلب
والتي يعدها
البعض ووفقاً
لغايات
يريدها ايضاً
هذا البعض».
وقال: «لا
مصلحة لأحد في
اسقاط دور
المجلس وفرض
شروطه عليه خلافاً
للقواعد
الدستورية
التي تعطيه
الحق المطلق
في التشريع من
دون قيد سوى
قيد الدستور
نفسه. ولا
نريد ان نفتح
نقاشاً حول
هذه المسألة
لأنه سيفتح
نقاشاً
ميثاقياً من
نوع آخر، ولكننا
لا نهاب على
الاطلاق اذا
ما حاول البعض
جعله امراً
واقعاً عبر
مقاطعة عمل
المجلس. فاذا
كان المطلوب
ان نغير من
قواعد
ميثاقنا الوطني،
فليتحدثوا عن
ذلك ومن دون
مواربة».
وأضاف:
«الرئيس بري حريص على
إبقاء قواعد
التواصل
قائمة مع كل
القوى السياسية،
مع اختلافنا
معها. وما زال
يعتبر ان المصلحة
الوطنية
العليا تفرض
علينا جميعاً ان
نترفع عن
نقاشات تؤدي
الى تعميق
الانقسام
السياسي
الداخلي في
البلد، لكن لا
يتوهمنّ احد
على الاطلاق
انه يستطيع ان
يقلب القواعد
والموازين
التي تضمنها
ميثاقنا
والتي ضمنت
هذا التوازن
الدقيق في
صلاحيات
المؤسسات
الدستورية».
وقال: «نحن نحرص
على الدولة
ونريدها على
قياس الوطن،
وكل اللبنانيين،
وليس وطناً
على قياس
اشخاص ومصالح
اشخاص وليس
الوطن الذي
يعتبر البعض
اياً كان هذا
البعض انه هو
البلد،
والبلد هو او
هو البلد
وجماعته هم
البلاد».
وبعد
رفع الجلسة
لعدم اكتمال
النصاب،
التقى بري
النواب الذين
حضروا الى
المجلس من
بينهم نواب
«جبهة النضال»
الذين تحدث
باسمهم شهيب،
وقال: «كنا
نتمنى ان يكون
الجميع
موجوداً في
الجلسة،
خصوصاً بعد اجتماع
هيئة مكتب
المجلس،
ورؤساء
ومقرري اللجان
الذين وافقوا
على جدول
الاعمال،
وكنا نتمنى ان
لا تتعطل
الجلسة وان
يستمر العمل
لحفظ السلم
الاهلي،
خصوصاً ان
هناك
استحقاقات ومنها
الحفاظ على
الجيش ودوره»،
معتبراً ان
«المسألة ليست
دستورية انما
سياسية».
«ليس
معتدلاً»
وأعلن
عضو كتلة
«المستقبل»
النيابية
أحمد فتفت في
تصريح من
المجلس أنه لا
يستطيع القول
ان الرئيس بري
معتدل، «وهذا
في رأيي
السياسي، الرئيس
بري ملتزم بـ 8
آذار
وبالسلاح، وينفذ
سياسة «حزب
الله» في
لبنان،
وبالتالي لا أستطيع
أن أقول عنه
انه معتدل». وأضاف:
«ما جرى اليوم
هو احترام
للدستور
ولتفسيره
الذي يقوم به
المجلس
النيابي فقط،
النواب وليس
رئيس المجلس،
مع احترامي له
الذي له رأيه
ولكن ليس هو
من يفسر
الدستور،
المجلس النيابي
هو الذي يفسر
الدستور
وغياب
الغالبية
اليوم هو تفسير
واضح لما
تريده غالبية
النواب. نريد
جلسة ضمن
الأطر
الدستورية
ولا مانع
لدينا في مناقشة
الأمور
الإستثنائية
الأمنية وغير
الأمنية، نحن
لسنا ضد
التمديد
لقائد الجيش
وقلنا كلاماً
واضحاً، إذا
كان هناك من
تمديد فيجب أن
يكون
للقيادات
الأمنية
كافة، لأسباب
نقولها بوضوح
أمنية
وسياسية». وأضاف:
«نحن لا نقبل
أن ينتظر
اللواء اشرف
ريفي لكي يخرج
الى التقاعد
ثم نعود للبحث
في التمديد،
لماذا رفضوا
البحث في هذا
التمديد قبل خروجه،
هذه خطة
مدبرة، هناك
أمور كثيرة
يجب مناقشتها،
بروية وسياسة
وحكمة وليس
بانفعال
كالذي
شهدناه، اما
عندما يريد
البعض ان
يتحدث عن
تاريخ
الممارسة السياسية
فأنا مستعد
لمناظرة بما
فيها لممارسات
كل الوزارات
من دون
استثناء منذ
سنة 2000 او 1999 ولغاية
اليوم، منذ
أحداث الضنية
والغياب الملحوظ
في وقتها الى
كل ما جرى بعد
ذلك».
«حليب
الفتنة»
ورد
عضو كتلة
«التنمية
والتحرير»
غازي زعيترعلى
فتفت فقال:
«البعض من
هؤلاء لا
يريدون لملمة
الشمل،
وكأنهم شربوا
حليب الفتنة
منذ نعومة
اظافرهم،
والفتني يبقى
فتنياً،
والتاريخ سيسجل
للرئيس بري
اعتداله»،
ولفت الى ان
«هيئة مكتب
المجلس مكونة
من 5 اعضاء من
هذا الفريق
وأقرت جدول
الاعمال وموعد
الجلسة»، وأكد
ان «بري لا
يغير مواقفه
من اجل صوت من
هنا او نعيق
من هناك، ولن
نسمح بتخريب البلد
عبر الاصوات
الطائفية». واعتبر
النائب نقولا
فتوش أن «ما
حصل اليوم من
تعطيل للجلسة
هو اعتداء على
مبدأ فصل
السلطات ودفن
لنظرية فصل
السلطات»،
مؤكداً أن
البلد «بحاجة
إلى ناس تنتج
وليس بحاجة
إلى أصوات
تخلق الفتنة».
وقال: «كفى
اغتصاباً
للدستور
والمبادئ العامة».
وكان بري أجرى
اتصالاً
برئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
مهنئاً
بسلامة عودته
من قطر.
قوى «14
آذار» تقاطع
الجلسة
التشريعية وعون
يتحفظ على
التمديد
لقهوجي
مصادر
«المستقبل»:
الجلسة سابقة
خطيرة في
مرحلة سياسية
خطيرة
بيروت:
ليال أبو رحال/الشرق
الأوسط
لم
يثمر المؤتمر
الصحافي الذي
عقده رئيس البرلمان
اللبناني
نبيه بري، أول
من أمس، مؤكدا
خلاله
إمكانية
البرلمان
التشريع خلال
عقده الاستثنائي،
في إقناع
فرقاء 14 آذار
وكتلة النائب
ميشال عون في
العودة عن
قرارهم
بمقاطعة
الجلسة، لأسباب
قانونية
وأخرى ذات
خلفية سياسية.
وفي حين كان
عون سباقا في
تحفظه على
الجلسة انطلاقا
من رفضه
المبدئي
لتمديد ولاية
قائد الجيش
اللبناني جان
قهوجي، التي
تنتهي خلال شهر
سبتمبر
(أيلول)
المقبل، قالت
مصادر قيادية
في تيار
المستقبل
لـ«الشرق
الأوسط» إن
فريقها السياسي
«لا يقاطع
الجلسة،0 إنما
يرفضها رفضا
قاطعا،
باعتبارها
غير دستورية
وغير
ميثاقية».
وأشارت مصادر
«المستقبل»
إلى أن «كل
الدراسات
القانونية
أثبتت أنه لا
يجوز التشريع
في ظل حكومة
مستقيلة، وفي
ظل غياب رئيس
هذه الحكومة»،
واصفا عقد
الجلسة
بـ«سابقة
الخطيرة في مرحلة
سياسية خطيرة
من تاريخ
لبنان». وفي
موازاة تأكيد
المصادر
عينها أن
«تيار المستقبل
لا يعارض
التمديد
لقائد الجيش»،
مذكرة بأن
«مشروع تمديد
سن التقاعد
لكل القادة
العسكريين
سبق أن قدمته
كتلة
المستقبل قبل
انتهاء ولاية
مدير عام قوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي من
منصبه»، شددت
على أنه «لو تم
حصر جدول أعمال
الجلسة
التشريعية
بموضوع
التمديد
للقادة
العسكريين
على أن يكون
بمفعول رجعي
(يشمل ريفي)
لكان الأمر
مختلفا».
وتابعت: «لكن
وضع التمديد إلى جانب 44
اقتراح قانون
يريدون
تهريبها حق
يراد به باطل». وكان بري
قد اعتبر، أول
من أمس، أن
«التشريع في
هذه المرحلة
هو في عقد
استثنائي
حكما
وبصلاحيات غير
منقوصة». وفي
سياق متصل،
رأى النائب في
كتلة «حزب
الله» نوار
الساحلي أن
«المادة 69 من
الدستور اللبناني
«واضحة ولا
تقبل التأويل
بحيث تتكلم عن
حكمية انعقاد
الدورة
الاستثنائية
للمجلس حتى
تأليف حكومة
جديدة ونيلها
الثقة». وقال إن
«المشرع قصد
عدم إدخال
البلاد في
الفراغ لأنه
عند استقالة
الحكومة أو
اعتبارها
مستقيلة
تعلّق أعمال
السلطة
التنفيذية،
وهنا بالحري أن
تبقى السلطة
التشريعية في
حالة انعقاد
استثنائية مع
كامل
الصلاحيات،
كي لا نقع في
الفراغ
الشامل. وهذا
ما قصده
الدستور،
ويبقى المجلس
سيد نفسه». وفي
حين أبدى
الساحلي أسفه
«للدرك الأسفل
الذي أوصلنا
إليه الفريق
الآخر، الذي
يريد إدخال
الطائفية
والمذهبية
والسياسة
الرخيصة إلى
كل شيء، ولو
على حساب
الدستور الذي
أصبح وجهة
نظر، وكذلك
المنطق
واللغة»، أكد
النائب في حزب
«القوات
اللبنانية»
أنطوان زهرا
أن «التشريع
الطبيعي لـ(45)
اقتراح قانون
لا يجوز في
ظرف
استثنائي،
ولذلك لن نحضر
كتكتل القوات
الجلسة».
وأشار
إلى أن بري
قام بتحديد
جدول الأعمال
والدعوة
للجلسة، استند
إلى «سوابق
تتكلم عن جواز
التشريع
للمواضيع الضرورية
فقط، منها
تجنب الفراغ
في قيادة الجيش،
ولكن اقتراح
القانون هذا
لا يبرر وضع 45 اقتراح
قانون،
والتصرف كأن
لا مشكلة في
البلد والحكومة
موجودة». في
المقابل،
اعتبر أمين سر
تكتل «التغيير
والإصلاح»
النائب
إبراهيم كنعان
أن «الإشكالية
ليست فقط فيما
هو مطروح على
جدول أعمال
الجلسة
التشريعية»،
وأن «القصة ليست
قصة تمديد
لقائد الجيش،
ولكن لدينا
موقف مبدئي من
التمديد،
لأنه يناقض
تداول السلطة
والمساواة
والشمولية». ورأى
أنه «لو سمح للمجلس
الدستوري أن
يؤمن النصاب
لما كنا بالتمديد
اليوم، ونعرف
أن حلفاءنا
أخطأوا، ولكن
هناك غير
حلفائنا ممن
قاموا
بالتمديد
أيضا».
تيار
المستقبل
يتهم حزب
الله بالسعي
إلى القضاء
على «الاعتدال
السني»
التوتر
يعود إلى
طرابلس
باقتتال بين
محلتي باب
التبانة وجبل
محسن
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط
لا
تزال آثار
اشتباكات
صيدا ترخي
بظلالها على
الواقع
السياسي
والأمني في
لبنان؛ ففي
حين شن حزب
الله حملة على
تيار
المستقبل،
محملا إياه
مسؤولية ما
حصل في منطقة
عبرا الأسبوع
الماضي
وتبنيه ما
وصفه بـ«مشروع
الفتنة»، عاد
التوتر إلى
مدينة طرابلس
بين محلتي باب
التبانة وجبل محسن.
وأفادت مصادر
أمنية بمقتل
شخص وإصابة
اثنين في
منطقة
«البقار»، ذات
الغالبية
السنية، إثر انفجار
عبوة ناسفة
كان يحاول
إعدادها،
بينما قتل آخر
وأصيب ثلاثة
أشخاص، نتيجة
تجدد رصاص
القنص بين
البقار وجبل
محسن قبل أن يتدخل
الجيش
اللبناني
الذي عمل على
الرد على مصادر
النيران. وأدى
تجدد القنص
إلى عودة التوتر
إلى باقي
محاور
الاشتباكات
التقليدية في المدينة
حيث خفت حركة
السير في
المناطق التي تعتبر
خطوط تماس. وفي
صيدا، حيث لا
تزال المنطقة
تنفض عنها آثار
المعارك، سلم
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر المباني
الأربعة في
داخل المجمع
الأمني للشيخ
أحمد الأسير
إلى أصحابها،
كما سلم مسجد
بلال بن رباح
إلى دار
الفتوى،
بعدما انتهت
الأدلة الجنائية
من رفع
البصمات
وإنهاء
التحقيقات الميدانية.
وشن
قياديو ونواب
حزب الله حملة
مركزة على
تيار
المستقبل
أمس، على
خلفية أحداث
صيدا، وصلت
إلى حد تحميله
مسؤولية «كل
قطرة دم سقطت
في صيدا بسبب
خطابه
التحريضي»،
على حد تعبير
نائب رئيس
المجلس
السياسي في
حزب الله، الشيخ
نبيل قاووق. لكن
النائب في
كتلة
المستقبل
أحمد فتفت،
وضع حملة حزب
الله في إطار «القضاء
على الاعتدال
السني
المتمثل
بتيار المستقبل»،
معتبرا أن
«السلاح غير
الشرعي هو سبب
الفتنة
وأساسها». وقال
فتفت لـ«الشرق
الأوسط» أمس
إن «هذا الحزب وممارساته
التي لا تعد
ولا تحصى
يمثلان قمة الخطاب
المذهبي. ولا
يأتي تصعيده
اليوم (أمس) إلا
بعدما انفضح
دوره في معركة
صيدا، وبات
واضحا أنه هو
من تسبب بإلحاق
الخسائر في
صفوف الجيش
اللبناني،
إضافة إلى
محاصرة منزل
النائب بهية
الحريري في
مجدليون
وإطلاق
الرصاص عليه». وجدد
فتفت التأكيد
على «أننا لا
نزال نشدد على
ضرورة إجراء
تحقيق واضح
وشفاف للوصول
إلى حقيقة ما
جرى»، محملا
حزب الله
مسؤولية ما
قال إنه «كمين
للأسير
والجيش
اللبناني،
بهدف تحييد
الأنظار عما يحصل
في سوريا حيث
زج لبنان في
صراعها من
خلال مشاركته
في المعارك
إلى جانب
النظام». وأشار
فتفت إلى أن
«ممارسات حزب
الله وأدبياته
المرتبطة
بولاية
الفقيه،
والتي يهدف من
خلالها إلى
الفتنة، بدأت
منذ حصره
المقاومة
بالطائفة
الشيعية، ومن
ثم وضع اليد
تدريجيا على
الدولة من
خلال أحداث
مايو (أيار) 2008
ومن بعدها
إسقاط
الحكومة
وإبعاد
النائب سعد
الحريري، إلى
السيطرة على
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
والهيمنة على
مؤسسات
الدولة، وما
يرافق ذلك من
حماية
المتهمين
باغتيال رئيس
الحكومة الأسبق
رفيق
الحريري،
الذي يمثل بحد
ذاته مشروع فتنة».
وكان
حزب الله،
أمس، على لسان
نائب الأمين
العام الشيخ
نعيم قاسم، قد
اتهم «تيار
المستقبل»
بدعم الأسير،
وقال: «لولا
تيار
المستقبل
وبعض الذين
ينتعشون من
حالة الفتنة
في مواجهة
الوطنية
والاستقامة
لما وصل
التمادي إلى
حدود ضرب
السلم الأهلي
والاستقرار»،
معتبرا أنهم
«حتى اللحظة
الأخيرة
كانوا
منحازين، وحتى
بعد سقوط
الرمز
بالنسبة
إليهم هو
محاولة
للانتقال إلى
موقع جديد من
أجل أن يبحثوا
عن مادة جديدة
للهجوم علينا
والاعتداء
على الوطنيين
الشرفاء».
واعتبر
قاسم أن
«التحريض ضد
الجيش
والمقاومة والتشجيع
على الفتنة هو
الذي أوصل
الأمور إلى
الانفجار في
صيدا»، مخاطبا
الطرف الآخر
بالقول:
«جربتم حظكم
بالفتنة
وكانت أليمة
بنتائجها
وكنا نتمنى
ألا تكون، وقد
أثبتت
الأحداث أن
التحريض يجر
إلى المزيد من
الويلات ويضر
بالمحرضين
أكثر من
غيرهم، وصيدا
بالنسبة
إلينا مدينة
الشهداء
وبوابة المقاومة
وسندها
وعضدها، أما
أنتم فقد
سلكتم درب
الفتنة».
بدوره،
طالب نائب
رئيس المجلس
السياسي في حزب
الله، الشيخ
نبيل قاووق،
تيار
المستقبل بـ«الكف
عن الرهان على
الفتنة وعن
دعم وتمويل
الخطاب
التحريضي
المذهبي». وسأل،
خلال احتفال
تأبيني: «ما
معنى أن يقدم
(المستقبل)
سيناريو أن
الذي حصل هو
فخ نصبه حزب
الله؟ ألا
يعني هذا
تبرئة
المتورطين في قتل
ضباط وجنود
الجيش
اللبناني؟!»،
داعيا إلى
«الكف عن
التزوير
والتضليل».
وأشار
قاووق إلى
أنهم «أرادوا
في صيدا
استدراج
لبنان إلى
فتنة كبرى بين
السنة
والشيعة ولكن
حزب الله فوت
الفرصة على مشروع
هذه الفتنة،
والحزب كشف عن
أعلى مستويات
التحمل لسيل
الاستفزازات
والشتائم
والإهانات
والفتن
المتنقلة
وصبر من موقع
القوة والحرص،
وهو أثبت
للبنانيين
ولأهل صيدا
أنه الأحرص
على
الاستقرار
والوحدة
الوطنية
والسلم الأهلي
وحماية
المؤسسة
العسكرية،
لأننا كنا نسب
ونشتم ويعتدى
على أهلنا
وإخواننا
ونصبر».
وفي
السياق عينه،
قال وزير
الزراعة في
حكومة تصريف
الأعمال حسين
الحاج حسن، إن
«ما حصل خلال
الأسبوعين
الماضيين
يذكرنا بما
شاهدناه من البعض
متحدثين عن
الدولة
والعبور
إليها، وهؤلاء
يهاجمون
الدولة
ومؤسساتها
وعلى رأسها الجيش
اللبناني
عندما لا تكون
المؤسسة طيعة
في أيديهم».
واعتبر أن «ما
حصل هو حملة
افتراءات مستندة
إلى أضاليل
واختراع صور
ومشاهد وأصوات
وتحريض بكل
أنواعه على
الجيش وفئة من
اللبنانيين».
شمعون
لـ"السياسة":
بري يحاول
الحلول مكان السلطة
التنفيذية
بيروت -
"السياسة": أبدت
مصادر نيابية
معارضة
خشيتها من تمادي
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في عملية
خرق الدستور,
ورأت في
إصراره عقد
جلسة تشريعية
بغياب
الحكومة
محاولة
للسيطرة على
السلطة التنفيذية
بوجود حكومة
مستقيلة
مهمتها تصريف
الأعمال فقط. وفي
هذا السياق,
اتهم رئيس
"حزب
الوطنيين الأحرار"
النائب دوري
شمعون الرئيس
بري بمصادرة
الشرعية
والحلول مكان
رئاسة
الجمهورية والحكومة
وفرض جدول
أعمال مؤلف من
40 بنداً, من دون
مسوغ دستوري,
لأن الدستور
يسمح بانعقاد
المجلس عندما
تكون الحكومة
مستقيلة
لإقرار مسائل
محددة, منها
التمديد
لقائد الجيش
ورؤساء
الأجهزة
الأمنية,
مطالباً
رئيسي الجمهورية
وحكومة تصريف
الأعمال
ميشال سليمان
ونجيب ميقاتي
الاتفاق على
فتح دورة
استثنائية لمجلس
النواب لمدة
محددة,
للتمديد
لقائد الجيش
ورؤساء
الأجهزة, ومن
بعدها يجري
العمل على
تشكيل حكومة
جديدة
فتستقيم
عندها عمل
المؤسسات الدستورية.
وبشأن تشكيل
الحكومة
الجديدة, دعا
شمعون الرئيس
المكلف تمام
سلام لحسم
خياره في هذا
الأمر
والإقدام على
تشكيل حكومة
حيادية من دون
مراعاة هذا أو
ذاك, لأن
مداراة
الخواطر
ستوصله إلى
طريق مسدودة,
فالمطلوب منه
أن يُقدم من
دون تراجع أو
تردد, مؤكداً
أن نواب "14 آذار"
لن يحضروا
اجتماعات
المجلس حتى لو
دعا إليها
الرئيس بري
مئة مرة,
لأنها غير
دستورية بوجود
حكومة تصريف
الأعمال
مبادرة
شعبية باتجاه
بعبدا خلال
ساعات والبيئة
الشيعية تتحضر
لتمرد
الحراك
المدني لمنع
الحرب.. في
مواجهة فتن
"حزب الله" المتنقلة
فاطمة
حوحو/المستقبل
تكثر
الدعوات عن
طريق ناشطين
سياسيين على
صفحات مواقع
التواصل
الاجتماعي،
الى تحركات لمواجهة
مشروع "حزب
الله" الخطير
على لبنان والذي
كان احد ابرز
وجوهه
اخيراً،
التدخل
العسكري في
القتال في
سوريا،
وإشعال
الفتنة المذهبية
في صيدا،
المرشحة
للانتقال
ايضاً الى
مناطق اخرى،
بعد ان قرر
النظام
السوري خوض
معركته
للبقاء في
لبنان،
وبعدما اعطى
نظام ولاية
الفقيه في
ايران الضوء
الاخضر
لـ"حزب الله"
لتوسيع
نشاطاته في
المحيط بعد ان
احكم عبر
انقلابه
المشهور
القبضة على
مؤسسات الدولة،
لا سيما
الامنية
وأرضى حليفه
العوني بفتات
وزارات
الخدمات
المستخدمة
كسبيل الى المنفعة.
الناشطون
يدعون
المجتمع
المدني
للحراك، وبعد
ان بانت خلال
الايام
القليلة
الماضية، بعض
مظاهره في
النشاطات
الاحتجاجية
ضد التمديد لمجلس
النواب،
والمراقب
لحركة
التواصل بين الناشطين
يجد الكثير من
المجموعات
التي تعمل تحت
اسماء
مختلفة، منها
على سبيل
الذكر لا الحصر
"جماعة
الديموقراطيين
اللبنانيين
جدل"، "تيار
المواطن
اللبناني"،
"بتحب الجيش..
سلموا
سلاحك"،
"عدل"
علمانيون
ديموقراطيون
لبنانيون من
اجل الوطن
والدولة"،
"تجمع التيار
المدني"،
"معاً من اجل
الزواج
المدني"،
"مواطنون لبنانيون
من الجنوب
اللبناني مع
ثورة اهلهم في
سوريا"،
"لقاء
العامية لدعم
رئاسة الجمهورية"،
وأخيراً
المجموعات
التي تشكلت
بعد احداث
صيدا الاخيرة
المتضامنة مع
المدينة، بعد
فرض "حزب
الله" هيمنته
عليها كما
يؤكدون على
صفحات
"الفيسبوك"،
رغم انتشار
الجيش ووسط
دعوات
لمساءلته حول
ما جرى في
المدينة، حيث
مشاعر الغضب
متأججة وترفض
الخنوع
لارادة مسلحي
وزعران
"الحزب" وما
يسمى
بـ"سرايا
المقاومة".
مبادرة
في
هذا الوقت
تتحرك مجموعة
من الناشطين السياسيين
لإعلان
مبادرة ستنقل
الى رئيس الجمهورية
اللبنانية
تتضمن
الاشارة الى
الخطر الذي
يتهدد وحدة
لبنان وسلامة
شعبه ووجوده وامكانية
اندلاع الحرب
الاهلية
نتيجة وجود ميليشيا
طائفية تشكل
خطراً على
البلاد ومناصرتها
انظمة احتلت
لبنان وتنتهك
اراضيه، وخلق
الفراغ وشل
السلطات،
معربة عن
خشيتها من ان
يكون الرئيس
ميشال سليمان
آخر رئيس
للجمهورية،
وان لا تستطيع
القوات
المسلحة
افشال مؤامرة
الميليشيات
الطائفية
التي تريد ان
يقف الجيش الى
جانب فئة من
اللبنانيين
ضد فئات اخرى
منهم، وعدم
حصر السلاح
بيد الدولة
وبسط سلطتها
على كل
اراضيها". وتؤكد
المبادرة
الوقوف الى
جانب رئيس
الجمهورية
لكي يتم
الانتصار
للبنان الجيش
الواحد الوحيد
ولبنان
القانون
والعدل. وعلى
هذا الاساس
تطالب بتشكيل
حكومة
تكنوقراط
ورفض املاءات
الكتل
النيابية،
وإجراء
الانتخابات
النيابية قبل
انتهاء ولاية
رئيس
الجمهورية وخلق
آلية دستورية
تمنح سلطات
للرئاسة الاولى،
التمسك
بإعلان بعبدا
وسحب
الميليشيات اللبنانية
من سوريا
وتنفيذ بنود
الطائف والقرارات
الدولية
وحماية
القضاء لكشف
كل المعتدين
على امن لبنان
واللبنانيين
والتضامن التام
مع الجيش
اللبناني".
حمدان
يقول
الناشط
السياسي علي
حمدان ان
"الدعوات
لمواجهة
مشروع "حزب الله"،
ليس المقصود
فيه المجتمع
المدني تحديداً،
وانما الدعوة
هي لمواجهة
مدنية سلمية
حضارية فاعلة
وشاملة لعموم
المجتمع
اللبناني وفي
مقدمته القوى
السياسية
الوطنية،
العاملة من
اجل انهاء
الهيمنة
القاتلة
للسياسة التوسعية
الايرانية
المتمثلة
بأدواتها
المحلية "حزب الله".
ويرى ان "ما
كان واقعاً
وصالحاً
بالأمس لـ"حزب
الله"
ومعارضيه من
القوى
السياسية،
ذهب مع الربيع
العربي
والثورة
السورية،
واننا اليوم
امام وضع نوعي
جديد
وبالتالي فإن
هناك حاجة
لسياسة نوعية
جديدة". ويؤكد
ان "الحياة السياسية
لا تحتمل
الفراغ فحين
يغيب الرد الوطني
الفاعل على
التمادي
السافر
والقاتل لـ"حزب
الله" وهذا ما
هو حاصل
عملياً
اليوم، تتقدم
الردود
الغريزية بكل
ابعادها
التفتيتية
والتدميرية". ويجد
ضرورة "قيام
رد وطني شامل،
غير طائفي وغير
فئوي على
التحدي
الكبير الذي يمثله
"حزب الله"
رداً يصل الى
مستوى
المقاومة
المدنية
الشاملة". ويعتبر
ان "الأمس غير
اليوم، فحزب
الله الذي تحملنا
بالامس، غير
قادر على
استيعابنا
حالياً بحكم
الاحداث
وتداعياتها،
فإما ان نكون عبيداً
لهذا الحزب
وبكل معنى
الكلمة، واما
ان نكون
احراراً
ونواجه استحقاقات
هذا الشرف".
الرفاعي
بالنسبة
الى الناشط
السياسي كريم
الرفاعي فإن
التحرك
المدني
الشامل
بمواجهة "حزب
الله" هو
ضرورة والا
سندخل في نفق
اسود، نحن
الآن موجودون
داخله، ولكن
نهايته ستكون
الحرب الاهلية
المفتوحة،
هذا يعود الى
سلوكيات "حزب
الله" الذي
يسيء يومياً
الى الواقع
اللبناني،
حيث يزيد من
قمعه ويعجّل
وتيرة سيطرته
بشكل كامل على
لبنان، ومن جهة
ثانية هناك
تخاذل ما تبقى
من الدولة
لجهة تطبيق
القانون على
الجميع
وتطبيق مبدأ
اعلان حصر
السلاح على
الجميع
وتطبيق بنود
اعلان بعبدا
على الجميع
وكذلك
الالتزام
بتطبيق القرارين
1559 و1701 على
الجميع،
وأضعف
الايمان
الاخذ على
محمل الجد
الشكاوى
المقدمة
للحكومة حول
سلوكيات وزير
الخارجية
عدنان منصور". ويرى
ان الصورة
الواقعية هذه
تدفع بكثير من
اللبنانيين
الى الشعور
بأنهم
متروكون،
وبأن الدولة
غير قادرة على
حمايتهم اذا
كانت تريد ذلك،
ومن هنا
يلجأون الى
محاولات
للدفاع عن
انفسهم وهذا
يعتبر اكبر
مصيبة، لان
هذا الامر
يعني الدخول
في اللعبة
التي يريدها
"حزب الله"، فهو
يريد الحرب
الاهلية
ومواجهة سنية
شيعية يكون
فيها الاقوى
كونه مجهزاً
بالسلاح
والعتاد
وستكون هذه
الحرب
بالنسبة له
اقصر الطرق للهيمنة
التامة على
السلطة".
ويوضح انه "في
المقابل هناك
احتمال آخر،
وهو التأكيد
ان الحرب الاهلية
ليست حتمية
وهذا ما تحضر
له هذه الايام
عبر الناشطين
المدنيين،
لابراز ان
خيار الحرب لا
يريده
اللبنانيون"،
ويكشف ان
"هناك مبادرة
ومذكرة سترفع
الى رئيس
الجمهورية من ناشطين
من المجتمع
المدني
واحزاب
سياسية التي
تريد الوقوف
في وجه
الانهيار
الكامل للدولة
والركن
الاساسي لها
والعمود
الفقري لها هو
رئيس
الجمهورية".
ويشير
الى مبادرة
شعبية موجهة
من الشعب الى
رئيس
الجمهورية
والى
الفاعليات
السياسية التي
تحب الانضمام
الى هذا
المشروع".
موضحاً ان
"هذه
المباردة تضم
شباباً من كل الطوائف
وهناك
اجتماعات
دورية ومكثفة
من اجل اطلاق
نداء من اجل
الجمهورية".
ويرى
الرفاعي ان
المجتمع
المدني لا
يزال قادراً
على الامساك
بالمبادرة،
لكون كل
اللبنانيين
مسيحيين
ومسلمين
مرعوبين من
فكرة الحرب
الاهلية وامكانية
الالتفاف حول
رمز الدولة أي
رئيس الجمهورية
ممكنة،
فالحرب
الاهلية ليست
حتمية اذا تم
الالتفاف حول
الشرعية
اللبنانية
وتم الوقوف
وراء الدولة،
وكل من يريد
ضرب "حزب
الله" عليه
الوقوف وراء
الدولة
واجبارها على
ضرب "حزب
الله" لا
الذهاب لقتال
الحزب وحده".
ويذكر
أنه في العام 2005
عندما وقف
الشعب
اللبناني وقفة
واحدة انهار
"حزب الله"
وفريقه، وغاب
حسن نصرالله
عن الساحة، مع
أن الجيش كان
بيدهم، ولكن
عندما وقف
الشعب
اللبناني لم
يستطع أحد مواجهته،
ولكن لا بد من
رفع الغطاء
اللبناني عن "حزب
الله" وإقناع
الشعب
اللبناني
بضرورة
الوقوف مع
بعضنا البعض
لاستعادة
هيبة الدولة"،
ويعتبر أنه لا
يمكننا ربح
المعركة برد سني
ماروني على
"حزب الله" أو
رد سني على
"حزب الله"،
فالنصر لا
يتحقق إلا
عندما يتم
نسيان الطوائف،
وتشكل جبهة
وطنية بعيدة
عن الفلكلور
لإسقاطه، أي
ليست جبهة
طوائف أو
مذاهب فهذه
التمثيليات
لم تعد تمر
على الشعب
اللبناني
ويجب أن يكون
هناك وقفة
شعبية وطنية
شاملة".
مروّة
من
جهته، يقول
مالك مروة من
"تجمع لبنان
المدني" عن
قدرة الحراك
المدني على
مواجهة "حزب الله"،
أن 14 آذار
أثبتت عدم
مقدرة على
مواجهة مشروع
هذا الحزب،
والمجتمع
المدني الذي
صنع 14 آذار
استنكف وأصبح
المطلوب منه
تغيير
الأمور،
والحل الوحيد
هو احترام
الآخر واحترام
الدستور
والدولة وإلا
ستكون هناك غلبة
لمجموعة على
أخرى، كما يجب
العمل لأن
يصبح الإنسان
مواطناً له
حقوق وواجبات
أمام القانون
وإلا فإن الحل
الآخر هو
التصارع
والتقاتل،
اليوم الأمور
بيد "حزب
الله"
والغلبة له و
لكن نحن في
الشرق ندرك
جيداً بأن
الدولاب يدور
ووهم القوة
الموجود
سينتهي، لا حل
إلا في احترام
القانون
والاحتكام له
في كل شاردة
وواردة وإلا
سنذهب الى
كوارث لا
نستطيع
الخروج منها". ويرى
أن فشل 14 آذار
"السياسية"،
أي فشل
الأحزاب فيها
لا فشل المكون
المدني، يعود
الى أن
أحزابها رفضت
المكون
المدني
والمكون الشيعي
الذي كان
أساسياً في
حركة 14 آذار
خلال اجتماعات
"البريستول"
وهذا لم يعطها
الفرصة لقيادة
المجتمع
المدني من
جديد". ويشير
الى "وجود
المقاومة
المدنية حتى
عند الشيعة،
فعندما يقام
عرس في الجنوب
أو عزاء فإن
ذلك يعتبر مقاومة
مدنية لكون
"حزب الله"
يمنع إقامة الأعراس،
وعندما يصوم
الناس عكس ما
تقرره إيران،
فهذا مقاومة". وعن
قدرة المجتمع
المدني على شق
طريقه وسط فريقي
8 و14آذار، يرى
أن "هناك قدرة
لدى البعض على
إشعال حرب
وآخرين لا، ولكن
بالإمكان
الحصول عليها
وهنا
الكارثة، وبرأيي
هناك دور
للمجتمع
المدني
والتفكير المدني،
فنحن جربنا
الحرب والخوف
منها موجود ولا
بد من فتح
المجال
الإعلامي
أمام أجواء المجتمع
المدني لأن لا
حل آخر".
ويجد
أن المجتمع
المدني موجود
وله دور قد
يغيب في مراحل
تصاعد التشنجات،
ولكن يجب
توضيح الرؤى،
فحركة المجتمع
المدني حتى
الآن لا تزال
ارتجالية
ولكن يجب أن
يكون هناك خلق
سياسي، وعلى
السياسيين التفاعل
مع الجو
المدني
خصوصاً أن لا
أحد منهم قدّم
حلولاً، وعلى
"حزب الله"
الانتباه مما
يحضره
للآخرين
والانتهاء من
نشوة القوة التي
يعيشها نتيجة
تدخله في
سوريا، لأن
الأثمان التي
سيدفعها
لبنان
وتبعاتها على
الشيعة قد تكون
كبيرة، لذلك
لا بد من فتح
المجال أمام
المجتمع
المدني
الموحد". ويلفت
الى أن مشكلة
التعصب
المذهبي
موجودة عند
الطائفة
الشيعية وعند
كل الطوائف
حتى إعلامياً
تم تقسيم
البلد من قبل
الذين أشعلوا
الحرب، وواهم
من يعتقد أن من
أشعل الحرب
قادر على
اجتراح
الحلول، الآن لا
بد من التلاقي
وإظهار
شخصيات جديدة
وطاقات جديدة
وتوحيد
الرؤى،
وتغيير الحلم
من تجميع
طوائف ومذاهب
الى حلم
الدولة
والكهرباء والماء
وحقوق
الإنسان
وتطوير
المؤسسات بدل
الذهاب الى
أقوال
وخرافات تبعد
الناس عن
بعضها البعض". ولا
يجد مروة
سهولة في
ولادة جديدة
عبر المجتمع
المدني
القادر على
التغيير
ويقول إن "الأمر
يحتاج الى
تراكم،
فالمجتمع
المدني هدف للسياسيين،
فإما ان
يتبنوا تحركه
أو لا، ليس لدينا
حل آخر سوى
المجتمع
المدني، وقد
عشنا في ظل
التقسيم
الطائفي
والمذهبي ولم
تحل الأمور،
والآن يجب
التوجه نحو
الدولة". وعن
قدرة المجتمع
المدني على
التأثير في
البيئة
الشيعية، يجد
أن هناك
تململا
وخوفا، صحيح
هناك رعاع
يكررون القول
بأننا فزنا أو
انتصرنا،
ولكن الناس
العاديين
خائفون في
غالبيتهم من
الآتي ومن
ممارسات
الحزب، وهذا
يجب ألا يترجم
بضغوط من نوع
الترهيب أو
الترغيب،
التململ موجود
والقلق على
المستقبل
قائم،
والكثيرون منهم
يسألون إذا
وقعت الحرب
الى أين
نذهب؟". ويؤكد
ضرورة وجود
حاضن
للرافضين
لسياسة "حزب
الله" في
البيئة
الشيعية،
وهناك عمل
تبشيري على
الأرض
وبالنهاية لا
يصح إلا
الصحيح
وسيظهر ذلك
لدى انهيار
مشروع "حزب
الله". نحن
نحضر له ونحتاج
الى أفكار ومن
أجل ذلك
فالاتصالات
والتواصل مع
الآخر قائمة
وإقامة
الجسور مع
بقية اللبنانيين،
وهناك أهمية
كبرى لدور
الطائفة
السنية في
تطمين
الطائفة
الشيعية وهذا
حصل في سوريا
في أول الثورة
عندما انطلقت
"جبهة النصرة"
وجرى
استخدامها
إعلامياً ضد
الثورة،
التغيير في
البيئة
الشيعية لن
يحصل بين ليلة
وضحاها،
فمشروع "أمل"
و"حزب الله"
احتاج الى
أربعين سنة
حتى فرض نفسه
وكان مدعوماً
من سوريا
وإيران
وممولاً، نحن
فئة صغيرة
نعمل وبالطبع
فالأمور لن
تأخذ منا
أربعين عاماً
لإحداث
التغيير".
سلاح "خارج
البحث" لحزب
"خارج السرب"
كارلا
خطار/المستقبل
عندما
يصبح السلاح
الميليشياوي
"خارج كل بحث"،
يصبح حزبه
خارج إطار
الشرعية
الوطنية. وليس
بجديد القول
ان سلاح الحزب
كان خارج كل
بحث منذ جلوسه
على طاولة
الحوار في
مختلف
جولاتها إن في
العام 2006 حين
ترأسها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، أم
في العام 2008
التي انعقدت
في بعبدا
تلبية لدعوة
رئيس
الجمهورية
ومنتصف العام
الماضي، حين
تأكّدت بعض
القيادات
السياسية في
قوى 14 آذار أن
"حزب الله"
الذي خرق
مرارا إعلان
بعبدا، غير
معنيّ
بشركائه في
الوطن وغير
مكترث لما
يسببه سلاحه
من فتنة بين
اللبنانيين
وما يعكسه من
توتّر بين
علاقات لبنان
والخارج. وبات
النقاش في
الإستراتيجية
الدفاعية هو
خط أحمر
لأصحاب القمصان
السود.
فبالنسبة الى
اللبنانيين،
ليس بجديد أن
يطالعهم رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد بأن
"موضوع سلاح
المقاومة
خارج كل بحث"..
إنما
المستحدث في الأمر
تلك الجرأة
الفاقعة التي
تثير نقاط ضعف
"حزب الله" في
هذه المرحلة
العصيبة من
حياته
السياسية
والميليشياوية
التي ينزلق
فيها الحزب
نحو هاوية
نشوة
"الإنتصار
الإلهي". فالكلام
الذي أراده
رعد قويا،
"راعدا"،
مزلزلا، لا
ينم سوى عن
تحوّل حزبه
الى جماعة ضغط
تكاد تفقد
توازنها على
خلفية
الإنقسامات
التي تشهدها
صفوف الحزب
وقياداته،
لتصبح شبيهة
ببيت
العنكبوت
المعلّق بخيط
النظام
السوري الذي
إذا انحلّ
تفرّق عشاق
السلاح
والميليشيات
والديكتاتورية.
وتستخدم
جماعة الضغط
سلاحها لفرض
إملاءاتها
على شركائها
في الوطن،
كأنما تسعى
الى احتكاره
وإخضاعه
لإمرتها
وتعتمد في هذا،
بعد اتباعها
سياسة كمّ
الأفواه
بالاغتيال
وكان آخرها
الإغتيال
العلني أمام
السفارة
الإيرانية
بقتل هاشم
السلمان،
إسكات كل الأصوات
المعارضة لها
بإطلاق أصوات
أسلحتها
المثيرة للإشمئزاز.
باختصار، فما
يريده الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
ومرشده
الأعلى، يأتي على
لسان رعد الذي
بدا وكأنه
صندوق بريد
لقوى 14 آذار،
يقدّم لهم
النصائح خوفا
على مصلحتهم و"حرصا
على شارعكم"،
متنبئاً
بحوادث
"عفوية" قد
تقع إذا لم
تذعن قيادات
قوى 14 آذار
لأوامره،
خلافا طبعا
لدستور لبنان
وللقوانين
السائدة فيه.
وهذه الأوامر
لا يفرضها الحزب
على شركائه في
الوطن، فهو
كذلك
يستخدمها داخل
الحزب ويُرغم
أعضائه على
الخضوع لها،
وهذا ما أفشل
محاولات كثر
داخل الحزب
للإعتراض على
تمديد ولاية
"مرشده
الأعلى" منذ
ما قبل حرب
تموز بخلاف
النظام
الداخلي
للحزب حيث لا يحق
للأمين العام
التمديد
لأكثر من
ولايتين متتاليتين.
إذاً فإن رعد
يبشّر
اللبنانيين
بمزيد من الحوادث
التي سيتسبب
بها "حزب
الله" من تحت
الطاولة
ليشارك بها
لاحقا أمام
عدسات
المصورين
وعيون
الصحافيين
وعلى مرأى من
كل اللبنانيين
وسمعهم،
وتنتهي
المعركة بأن
ينفي الحزب أي
تدخّل له، ليس
لأنه لم يتدخل
إنما لأن
سلاحه خارج
البحث. والواضح
أن عشق "حزب
الله" للنظام
السوري ولآل
الأسد الذين
خطفوا
اللبنانيين
ونكّلوا بهم
وقتلوا
آخرين، يكاد
يضاهي أضعاف
العداوة التي
يكنّها الحزب
لإسرائيل.
والدليل أن
"حزب الله" لم
يعلن يوما
خلال حربه في
الجنوب ان
سلاحه خارج كل
بحث، بينما أعلن
ذلك أثناء
دفاعه عن آل
الأسد وقتاله
الشعب
السوري..
فالحزب يكابر
على
اللبنانيين
الى جانب
النظام
السوري كما لم
يكابر الى
جانب
اللبنانيين
في وجه
إسرائيل..
إذاً
ليس السلاح
وحده خارج
البحث، إنما
الحزب أيضا ما
عاد موضوعا
غنيا للنقاش..
أهدافه
معروفة وهي
بضرب كل مصالح
اللبنانيين
من أهله
ومعارضيه على
السواء في
داخل لبنان أو
خارجه، ومصدر
استقوائه معروف
وهو النظام
الإيراني
الذي يمدّه بـ
"رعد"
و"زلزال"
ويحوّل له
المال
الايراني الذي
يدفعه الشعب
الايراني
لدولته
كضرائب قبل أن
يجيّر المرشد
الأعلى هناك
جزءا منه الى
المرشد
الأعلى هنا،
ووسائله
معروفة أيضا
حين يهرّب
الحزب عناصر
من الحرس
الثوري
الإيراني من
الداخل
السوري الى
الداخل
اللبناني
ويحميهم في
الداخل من
أجهزة الدولة
اللبنانية.
وبالتالي،
فإن رعد يرمي
الكرة اليوم،
وبعد أحداث
صيدا المؤلمة
لخسارة قيادة
الجيش عناصرها
ومعاناة
الصيداويين
من تدخل
طوابير السلاح،
في ملعب قوى 14
آذار.. فإما أن
ينصاعوا وإما أن
الأحداث
ستتنقل من
منطقة الى
أخرى، فإن رضخوا
كان ذلك في
مصلحتهم وإن
اعترضوا
فالويل لهم! ويدعو
رعد
اللبنانيين
الى "إعادة
النظر في سياساتكم"..
ولا بدّ
أنه يتساءل عن
الأسباب التي
تمنع قوى 14 آذار
من حمل السلاح
وقتال الشعب
السوري أو
اللبناني
حيثما يريد
الحزب أن يشعل
الجبهة لصالحه..
ولا شكّ
بأن رعد لن
يجد إجابة عن
سؤاله لأن
حزبه لا يعرف
السلم والسلام
ولم يختبر مرة
الولاء
للبنان.
ويعلن
رعد في كلامه
ايضاً
"التوبة"
والجهوزية
الدائمة
"لتصويب
الامور
باتجاه حفظ
وحدة البلد
والاستقرار
الداخلي
والسلم
الاهلي". ويقول
ايضاً "كفوا
عن الصراخ
بموضوع سلاح
المقاومة".. يصرخ
اللبنانيون
من ألم
معاناتهم مع
السلاح، ولن يسكتوا
طالما أن سبب
صراخهم قائم،
فليسقط السبب.
كأنه
الفخ: «حزب
الله» أم «فتح»
أخرى
حازم الأمين/الحياة
يُشبه
«حزب الله» في
مدينة صيدا
حركة «فتح» في
عهدها
الصيداوي في
الثمانينات. مستويات
متفاوتة من
النفوذ،
وطغيان على
العلاقات
الأهلية،
وتقاطعات لا
تُفكّ ألغازها
بالمعايير
المعهودة.
العلاقات
الشارعية
تحكم إدارة
الشأن
اليومي، فيما
تسقط السياسة
في تبادلات
مافيوية. أنه
فخ صيدا، عينه
ذلك الذي سقطت
فيه حركة «فتح»
في مرحلة
دولتها.
علاقات
زبائنية
توهمت «فتح»،
ويتوهم «حزب
الله» اليوم،
أن من الممكن
استثمارها
سياسياً.
إنها
صيدا، عقدة
علاقات شديدة
التعقيد، من مسها
بنفوذه مسته
بفوضاها. فها
هي دوائر سلطة
الحزب تبدأ من
نواة
الحزبيين
الصلبة وتتسع
لتشمل الأذرع
الأهلية
الصيداوية
الفلسطينية،
أو ما يسمى
«سرايا
المقاومة»،
فيما تُمثل الحلقة
الثالثة
الحلفاء
الصيداويين،
كالتنظيم الشعبي
الناصري
وأحزاب أخرى
صغيرة، وبعض
الانشقاقات
عن الجماعة
الإسلامية
(قوات الفجر)،
ناهيك عن
مجموعات
فلسطينية في
هوامش مخيم
عين الحلوة.
هذا
النفوذ،
يُقابله
أهلياً صوت
المدينة الخافت
الذي مثلته
صناديق
الاقتراع في
الانتخابات
الأخيرة، حين
اقترعت صيدا
على نحو حاسم لتيار
المستقبل
الذي يُمثل
صيداوية
سابقة على
نفوذ آل
الحريري. إنه
الشعور
المديني التقليدي
الذي يُخاطب
في الصيداوي
مصالحه المُحصنة
بسنية
تقليدية لا
تقطع ولا
تُغامر. لكنها
تقليدية تغذت
في العقد
الأخير على
ضائقة السنّة
اللبنانيين،
فأخرجت أحمد
الأسير من
ثنايا ضائقتها،
فكان أشبه
بصوت مرتفع لا
يجيد صاحبه غير
الصراخ.
فالأسير لم
يكن سلفياً،
على ما قال وقال
شيوخ السلفية
أيضاً، وهو
ليس إخوانياً،
وليس شيخاً
مكرساً، ولا
تربطه
بعلاقات المشيخة
صلة. استجمع
الرجل صورته
من أكثر من
مرآة. كانت
لحيته سلفية
ولهجته صيداوية
وجبّته غير
مستقرة على
جسمه، تارة
يخلعها ليقود
دراجته
الهوائية،
وتارة يلبسها
ليشتم «حزب
الله»، وفي
أحيان كثيرة
يتخفف من قيافة
الشيخ كلها مُبقياً
على لحية
هائلة غير
مُنضبطة.
تشهد المدينة
اليوم قتالاً
بين مستويي
النفوذ هذين.
وهي لطالما
شهدت مثله في
سنوات المحنة
اللبنانية،
وأيضاً
لطالما انتصر
النفوذ الأمني
على العلاقات
الأهلية من
دون أن ينجح
في تطويعها.
لا بل إن
الانتصار
المتوهم لـ
«فتح» سابقاً
ولـ «حزب الله»
اليوم على
المدينة
وأهلها، والذي
استعان
ويستعين
بعلاقاته
الزبائنية، عاد
واستسلم
لمنطقه
الداخلي
وسلّم لأمراء
الشوارع مهمة
صياغة نفوذه
وسياسته على
ما يحلو لهم.
فـ «حزب الله»
مد نفوذه
متوهماً أنه
يُنشئ خاصرة
سياسية
وأمنية في
المدينة، لكن
الحزب اليوم
هو خاصرة هذا
النفوذ وليس
العكس، فحين تُقدم
«سراياه»
السنية على
أعمال
انتقامية في أعقاب
هجوم الجيش
على مقر
الأسير، يصيب
الارتدادُ
الحزبَ لا
محالة.
و»السرايا»
ستبحث، لا محالة،
بعد أن يذوي
نفوذ الحزب،
عن أب آخر،
وستجده. إنها
السلطة حين
تتوهم أنها
أقوى من
العلاقات
الأهلية، وهو
زهوها
بانتصارات صغيرة
لن تتمكن من
تتويجها بغير
تهرّؤ يشبه الانتحار.
وصيدا
لشدة ما كررت
هذه
المعادلة،
صارت حوادثها
وحروبها
الصغرى نسخاً
يشعر
الصيداوي بأنها
قدر. قبل أشهر
قليلة اشتبكت
مجموعة من «السرايا»
ومجموعة من
التنظيم
الناصري، وسقط
للأخير قتيل،
فاستعاد
الصيداويون
اشتباكاً بين
مجموعة
لبنانية
تابعة لحركة
«فتح» ومجموعة
من التنظيم
الناصري
يقودها رجل
شهير يُدعى
«الكابتن
حبلي». وفي
أثناء
الاشتباك تمت
سرقة سوق
الصاغة، وبعد
أشهر قليلة
اجتاحت إسرائيل
لبنان وظهر
قائدا
المجموعتين
المشتبكتين مجدداً
ولكنْ
بصفتهما
قائدين في
ميليشيا «الحرس
الوطني» التي
أنشأتها
إسرائيل.
لقد كان ذلك
جزءاً من سطوٍ
على العلاقات
الأهلية في
المدينة.
واليوم يبدو
أن نفوذ «حزب
الله» نسخة
غير منقحة عن
هذا السطو،
والمسافة بين
نفوذ الحزب
ومزاج
المدينة واضح
ةجداً. انه
الفارق الذي
أحدثته
صناديق
الاقتراع في
الانتخابات،
والذي يبدو
مذهلاً أن
«حزب الله» لا
يقيم له وزناً
في سعيه الى
نشر نفوذه في
صيدا.
محاولة
تفسير غياب
هذه المعادلة
عن ممارسة الحزب،
تدفع الى
الاعتقاد بأن
الأخير فقد
سيطرته على
حدود نفوذه،
فهو من جهة
عاجز عن ضبط شُعبه
الأمنية
والشارعية،
ومن جهة أخرى
عاجز عن التخلي
عنها. مد
النفوذ لا
يمكن أن يتم
من دون فوضى،
والأخيرة
تعود لترتد
على مستقبل
الحزب ومستقبل
نواته
الطائفية
الصلبة. وكَم
دفع السكان
الفلسطينيون أثماناً
نتيجة ما
اقترفته
فتحـ»هم» في
سنوات دولتها.
الغريب
أن «حزب الله»
الذي قرر أن
الجيش
اللبناني هو
مَن سيتولى مهمة
القضاء على
أحمد الأسير،
في خطوة كانت
لتبدو حكيمة
لو انه تمكن
من ضبط شُعبه
الأمنية، عجز
في الوقت ذاته
عن الانكفاء
في معركة كان
تجنبها
ليعفيه من
أثمان كثيرة.
ليس القتال مع
الجيش وحده ما
دفع إلى هذا
الاستنتاج، إنما
أيضاً عراضات
الانتصار
التي تولّتها
مجموعات
يُمولها في
صيدا، لا بل
الانتشار الكثيف
لعناصر حركة
«أمل» في
شوارعها، مع
ما تُمثله من
إرث صدامي مع
سكان المدينة.
وما
يُعزز
الاعتقاد
بفقدان الحزب
السيطرة على
حدود نفوذه،
وما يدفع
أيضاً إلى
الاعتقاد بأن
الاهتراء
ربما وصل إلى
نواته
الحزبية، تلك
الركاكة الواضحة
في مساعيه
لارتداء
أقنعة
صيداوية. فالصحافيون
وصلوا هذه
المرة إلى تلك
الشقق «السكنية»
التي كان يقيم
فيها محازبوه
المباشرون في
عبرا،
وصوّروا
أجهزة اتصال
فيها، وأطلوا
من شرفاتها
على تقاطعات
الطرق التي
تُشرف عليها
من دون أن
تردعهم آلة
الرقابة التي
يعهدها اللبنانيون
لديه. أما
«العائلات»
التي أسكنها
الحزب في هذه
المقار، فظهر
جلياً في صور
الصحافيين كم
أنها ليست عائلات!.
إنه
فخ صيدا،
«بوابة
الجنوب»
الشيعي،
ومدينة العدد
الأكبر من
السكان
الفلسطينيين
في لبنان،
وخاصرة مدينة
جزين
المسيحية،
والتي لطالما
توهمت السلطات
أنها
بإمساكها بها
إنما تُمسك
بعقدة هذه العلاقات
الصعبة.
الصيداويون
عاجزون أيضاً
عن تولي هذه
المهمة،
ولهذا تعيش
المدينة في
دوامة من
تعاقب السلطات
على نحو
خلدوني،
ولكنْ بوتيرة
أسرع مما اعتقده
صاحب
«المُقدمة».
أبو جمرا
خارج
الرابية،
وأبو زينب
فوقها
أنطوان
مراد - رئيس
تحرير إذاعة
"لبنان الحرّ"
!!بات
من النافل بل
من الممل
القول إن حزب
الله يريد
الهيمنة على
لبنان وإلغاء
الدولة واحتواء
المؤسسات !
رئيس
الجمهورية
يريده الحزب
كملكة
بريطانيا ،
ولكن باحترام
أقل .
مجلس
النواب يريده
معطّلاً أو
عاملاً وفق
أجندته وبوصلته
.
حكومة
إما يكون له
فيها الغلبة
أو الثلث المعطل
أو عمرها ما تكون .
جيش
يريده حصراً
في مواجهة
الأسير في
صيدا والتبانة
في طرابلس
وعرسال في
البقاع ،
ولا
يريده في
الضاحية أو في
الجنوب أو في
الهرمل إلا
متفرجاً .
ولا
يريده للقضاء
على فتح
الإسلام لأن
مخيم البارد
خط أحمر .
ولا
يريده لإزالة
جماعة أحمد
جبريل الحليف
الاستراتيجي
، من أنفاق
الناعمة ومن
معسكر قوسايا
.
بصَلَف
تحدث النائب
محمد رعد ،
مدججاً بكل
ثقله …
السياسي
طبعاً ، عن
سلاح الحزب ،
فهو ” سلاح بات
خارج كل بحث
وفوق كل نقاش “.
بالطبع
إنه سلاح
نوراني إلهي
مقدس ، ولذلك
يجترح
المعجزات في 7
أيار وفي
القصير ، وعند
اللزوم في
عبرا .
سلاح
يكفي أن يرتدي
أصحابه
القمصان
السود ليغيّروا
حكومات .
أما
الشيخ نعيم
قاسم ،
بكاريسماتيّته
الباهتة ، وهو
يصطنع
البراءة ،
يريد حكومة
وحدة وطنية
تعتمد على
ثلاثي القوة :
الجيش والشعب
والمقاومة !
جيش
محبوب من
فئة تطبّل
وتزمّر وترقص
له نكاية
بالآخر !
شعب من
أشرف الناس
والباقي
فراطة !
ومقاومة . مقاومة
العدو في
الطريق
الجديدة وفي
القنطاري ، في
الشويفات وفي
بيصور ومرستي
، كما في القصير
ودمشق وحمص ،
وغداً في طورا
بورا !
ومن
الحزب إلى
حليفه الأبرز
حتى إشعار آخر
أو تفاهم آخر .
الجنرال
كما أوحى بالأمس
، غير معني
بظاهرة
الأسير !
لم
يكن في
الحكومة
ممسكاً
بنواصيها مع
الحزب !
فماذا
فعل سوى
التعبئة
والحقن ؟
ماذا
فعل سوى
التحريض على
الاعتدال
السني ؟
ماذا
فعل سوى
المزايدة
مسيحياً لأن
رأسه في
صندوقة الاقتراع
، ولأن هوني
شغلة
للعراضة، باعتبار
ان الجمهور
عايز كده
ليبقى
مبنّجاً ؟
ماذا
فعل سوى تغطية
سموات
الفضائح
بقبوات الشعارات
؟
ماذا
فعل سوى
الصراخ
والهوبرة
أمام الشاشات ،
بينما
ميليشيا
السمسرات
والصفقات
شغالة على
أكثر من خط ؟
ماذا
فعل سوى تهديم
هيبة رئاسة
الجمهورية والافتئات
على ما بقي
لها من
صلاحيات ، وهو
المنادي
باستعادة
صلاحياتها ؟
وماذا
يفعل لعرقلة
التمديد
للعماد قهوجي
لأن لديه
مرشحاً آخر ؟
وماذا
يفعل اليوم مع
اللبنانيين
المهددين بلقمة
عيشهم في الخليج
، بعدما أشبع
دول الخليج
سباباً
واستفزازاً ؟
بالأمس
أيضاً ، وفي
تنورين أو في
شاتين ، بحسب
الفرز الاخير
، لم يتورع
جبران باسيل
عن استفزاز
أبناء البلدة
والمنطقة ،
بمقارنة قدّم
فيها عذراً
أقبح من ذنب ،
بين استشهاد
النقيب الطيار
سامر حنا ،
وبين استشهاد
جنود الجيش في
بداية أحداث
عبرا .
تحدث
باسيل عن مقتل
وليس عن
استشهاد الطيار
حنا بسبب خطأ
، بينما قُتل
الجنود في عبرا
عمداً !
بالطبع
لقد كان مجرد
خطأ استشهاد
سامر حنا .
ولم نعرف
ارتكب الخطأ ،
هل القاتل أم
الطيّار نفسه
، و” شو راح
يعمل هونيك “؟
لقد
أطل سامر فجأة
على رجال المقاومة
ببذة عسكرية
إسرائيلية
وسحب عليهم بندقيته
وراح يشتمهم
بالعبرية وهو
يطلق النار !
لم
يكن سامر حنا
في مروحية لبنانية
، عليها
العلم
اللبناني
وشعار الجيش
اللبناني ،
ولم تكن فوق
أرض لبنانية
وفي الأجواء
اللبنانية ،
ولم تكن على
مسافة قريبة
جداً من عناصر
حزب الله
الذين
أسقطوها
وأجهزوا على
قائدها !
والأدهى
أن الحزب قدّم
إلى القضاء
شخصاً على انه
القاتل
ليُطلَق بعد
أشهر ، فلم
نعرف : إذا كان
القاتل فعلاً
، فلماذا
أُثطلق ، وإذا
لم يكن القاتل
، فلماذا
القاتل
الفعلي ما زال
طليقاً ،
وربما يكمّل
معروفه قي
القصير ؟!
الاعتداء
على الجيش
اللبناني ، هو
اعتداء من أي
طرف أتى ،
ونقطة عالسطر
، بالإذن من
اللواء عصام
أبو جمرا
الرفيق
القديم
للعماد عون .
اليوم
أبو جمرا خارج
الرابية ،
وأبو زينب
يربض فوقها ؟!
زمن ! والسلام
.
عون عاتب على
"الحزب" ولكن
الطلاق ممنوع!
مروان
طاهر/الشفاف
شككت
مصادر
متطابقة في ان
يقدم الجنرال
عون على خطوة
من نوع "فك
التحالف"، مع
حزب الله على الرغم
من ان الحزب
خذل الجنرال
في اكثر من
واقعة في
الاسابيع
الماضية. المعلومات
تشر الى ان
الجنرال
والوزير جبران
باسيل يرسلان
إشارات
متناقضة
للحلفاء في قوى
8 آذار،
وللخصوم في
قوى 14 آذار.
فالوزير
باسيل زار
السفارة السعودية
اربع مرات، في
حين لبى
الوزير
السعودي في
لبنان، علي
عواض عسيري،
دعوة الجنرال
عون الى
العشاء مساء
اول من امس.
وجدد السفير
عسيري دعوته
للعماد عون
لزيارة
المملكة، من
دون ان يتضح
ما اذا كان
الجنرال
سيلبي الدعوة.
المعلومات
أضافت ان عون
محرج في تياره
وشعبيته بعد
"البروباغندا"
التي سوّقها
في اعقاب سقوط
قانون
الانتخابات
المعروف
بـ"الارثوذكسي"،
حيث انطلقت
جوقة
العونيين على
مختلف الشاشات
لتحمّل
"القوات
اللبنانية"،
ورئيسها سمير
جعجع،
مسؤولية
التفريط في ما
يسمى "حقوق المسيحيين"،
محاولةً
استدرار
تعاطف شعبي مسيحي
على قاعدة
خطاب مزور
واتهامي
وغوغائي نجح
نسبيا في
استدراج
الموارنة خلف
خطابها الشعبوي.
العونيون
اعتقدوا ان
تهجّمهم على
"القوات" سيعطي
الحلفاء في
قوى 8 آذار
المبررات
الكافية
للسير في
الانتخابات
وفق قانون
الستين. إلا
أن الرفض
جاءهم من حزب
الله الذي
سارع الى فرض
التمديد
للمجلس
النيابي،
لمدة طويلة متسببا
بخيبة عونية،
لم تكن في
الحسبان، بعد
طول مباهاة
بان حلفاء عون
يقبلون بما
يقبل ويرفضون
ما يرفض.
شامل
روكز: ٤٠
"عميداً"
يسبقونه
بالأقدمية!
خيبة
الامل
العونية
الثانية من
الحلفاء،
جاءت في اعقاب
قبول حزب الله
التمديد
لقائد الجيش،
حيث اعلن عون
وصهره الوزير
باسيل رفضهما
المطلق
للتمديد، كما
اعلن عون مقاطعته
الجلسة
التشريعية
التي دعا
اليها حليفه
نبيه بري بسبب
رفض عون مشروع
القانون المحال
على المجلس
النيابي لرفع
سن التقاعد
للقاعد
الامنيين بما
يسمح
بالتمديد
للعماد جان قهوجي
على رأس قيادة
الجيش. وقد
رشحت معلومات
من داخل
التيار
العوني، ان
عون تبلّغ من
حليفه "حزب
الله"، رفضه
تعيين قائد
فوج المغاوير
العميد شامل
روكز (في
الصورة أعلاه
مع العماد قهوجي)،
صهر عون ايضا،
قائدا للجيش
خلفا للعماد
جان قهوجي.
عون
الذي يدعي
الحرص على
القوانين
وتبني مفاهيم
"الاصلاح
والتغيير"،
يجاهر برفض
التمديد
لقائد الجيش
ويصر على
التمديد
لصهره جبران
باسيل في
وزارة
الطاقة،
وتعيين صهره
الثاني قائدا
للجيش. علما
ان المناداة
بالعميد شامل
روكز لخلافة
العماد قهوجي
دونها عوائق
قانونية ليس
اقلها وجود
قرابة اربعين عميدا
في الجيش يحق
لهم
بالاقدمية
خلافة العماد
قهوجي، ما
يعني ان تعيين
العميد روكز
في ما لو قدر
له ان يحصل،
سيعني حكما
تقاعد 40 عميدا! الخيبات
العونية
وصفتها مصادر
سياسية مطلعة
في بيروت
بأنها من
النوع
الكياني التي تهدد
شعبيته وتجرد
خطابه
الشعبوي
والتحريضي
"اللا سني"،
من كل
مقوماته.
خصوصا إذا ما
أضيف الى
الخيبات
مشاركة "حزب
الله"، حليف
"ورقة
التفاهم"، في
القتال
الدائر في
سوريا، ما أوصل
الجنرال
وصهره الى
حائط مسدود.
تهافت
الخطاب
العوني،
وسقوطه في
حسابات "حزب
الله الاقليمية"،
ومصالح دولة
ولاية
الفقيه، دفع
الجنرال الى
ارسال صهره
الى السفارة
السعودية، لاربع
مرات
متتالية،
واستضافة
الوزير السعودي
الى مائدة
العشاء، فضلا
عن استبدال
عدد من
مستشاريه من
انصار "ورقة
التفاهم"،
ومشاريع
الزيارات الى
"براد"، و
"قصر
المهاجرين"،
بعدد من
قيادات الطقم
القديم، من
اصحاب شعارات
"لا لسلاح حزب
الله"، ولا
"للتدخل
السوري"، في الشؤون
اللبنانية،
من الذين
تعرضوا
للإبعاد في
مرحلة ما بعد
"ورقة
التفاهم" مع
حزب الله. المصادر
تشير الى ان
عون بدأ يحصي
خسائره، فحلمه
الرئاسي تبخر
مع التمديد
للمجلس
النيابي،
وحلم تعيين
صهره قائدا
للجيش ينتهي
مع الجلسة
التشريعية
غدا التي
ستمدد للعماد
قهوجي، ما
يعني ان حظ
العميد روكز
بتولي قيادة
الجيش تبخر
ايضا، لانه
سيحال الى
التقاعد بعد
سنة ونصف
السنة! في حين
ان مشاريعه
للقوانين
الانتخابية
سقطت هي ايضا،
بضربات
الحلفاء! ما
يعني في
حسابات
التيار ان
الانتخابات
النيابية المقبلة
لن تكون بشروط
الانتخابات
التي اعقبت
حملات
العونيين على
"القوات
اللبنانية" ولا
احد يضمن ظروف
الانتخابات
المقبلة!
ومع
ذلك، تقلل
المصادر
السياسية في
بيروت من اهمية
الاشارات
العونية،
وتعتبرها
محاولات
لابتزاز الحلفاء،
خصوصا "حزب
الله. وتضيف
ان محاولات عون
لن توصله الى
اي مكان،
وفاته ان
الحزب الالهي،
لم يعد يقيم
لعون حسابا
بعد ان جاهر
بـ"إقليمية"
دوره. وتاليا
فإن الحسابات
العونية لم تعد
لتتطابق مع
بيادر الحزب
الالهي التي
تبدأ في لبنان
ولا تنتهي في
"القصير"
السورية ولا
في "حلب"، ولا
كوسوفو
ونيحيريا
وسواها.
وتضيف
ان "ورطة" عون
مع حزب الله
اكبر من قدرة الجنرال
على اللعب
بها، والخروج
منها والعودة
اليها ساعة
يشاء.
الرئيس
الجميل: اقحام
حزب الله نفسه
بالصراع في
سوريا ينعكس
سلبا على
الوحدة
الوطنية في
لبنان
وطنية
- رأى رئيس حزب
الكتائب امين
الجميل في
مؤتمر صحافي
اليوم أن
"لإقحام حزب
الله نفسه في
الصراع في سوريا،
إنعكاسا
سلبيا على
الوحدة
الوطنية في لبنان،
كما أن تدخله
ينعكس سلبا
على ملف التشكيل
الحكومي،
والشعب
اللبناني
ينشق عن بعضه
بسبب تدخله في
سوريا، فهناك
فريق يقول إنه
لن يشارك في
حكومة يكون
فيها حزب
الله". واعتبر
أن "إقحام حزب
الله في سوريا
يورط الكثير
من اللبنانيين
المعرضين
للخطر في دول
الخليج، وهذه
النتيجة ترتد
على كل
اللبنانيين". وأكد
أن "كل الدول
أنظارها
منصبة على
تورط حزب الله
في سوريا،
وهذا الكلام
لم يعد في
الكواليس بل
بات في العلن.
ونتوجه إلى
الحزب بكل
مودة وتقدير
واحترام
لنقول كفى.
ربما
الحزب سدد
فاتورة
للنظام
السوري، ولكن
كفى، واليوم،
من مصلحة حزب
الله
اللبناني أن
يستخلص العبر
من كل الثمن
الباهظ الذي
يدفعه لبنان
ويعود إلى كنف
المجتمع.
العودة إلى
كنف المصلحة
اللبنانية هي
الخلاص لكل
لبنان، وكذلك
العودة إلى إعلان
بعبدا الذي
يحتوي
الجميع،
والحزب كان مشاركا
في هذا
الإعلان،
وعليه أن
يتقيد به ما دام
من المشاركين
فيه". ودعا الى
"العودة إلى
تشكيل حكومة
في أقرب وقت
ممكن لجمع
العائلة
اللبنانية
وتأسيس المستقبل
وبلسمة الجرح
الذي ينزف منذ
فترة طويلة
وتأمين
الكرامة
للبنانيين". ورأى
أن "كل الأزمة
تأخذ منحى
مذهبيا، ونحن
بمبادرات
دائمة وتحرك
دائم ونمد
اليد إلى حزب الله
لنعي
مسؤولياتنا
والمصلحة
الوطنية العامة،
ونحن على
تواصل مع كل
الأفرقاء"،
معلنا عن
"تحرك في
المستقبل
القريب
لتجاوز المأساة
التي نعيشها". وعن
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي، قال
الجميل:
"الوضع خطر في
لبنان ونتخوف
من المزيد من
الفراغ، ونحن
مع انتظام
الحياة السياسية
في لبنان وأن
تكون كل
المؤسسات
تعمل وفق القانون،
وهناك مبررات
اليوم بسبب
الخوف من الفراغ،
وهناك فائدة
من التمديد
لقائد الجيش،
وهذا أمر
نؤيده، ومن المستحسن
أن يكون الأمر
استثنائيا
وليس تغيير
القواعد".
مهرجانات
بعلبك...إلى
المتن
استثنائيا
نهارنت/أعلنت
"لجنة
مهرجانات
بعلبك
الدولية"
إقامة مسرحها
للعام 2013 في
بيروت الكبرى
في- La
Magnanerie الجديدة. وأصدرت
اللجنة
الإثنين
بيانا قالت
قيه أنه "منذ
سنة 1956 تاريخ
تأسيس
مهرجانات
بعلبك برعاية
رئيس الجمهورية
كميل شمعون،
كانت مهمة
مهرجاننا أن
يستقدم
فنانين من
المستوى
الرفيع وأن
تبث العزم الثقافي
للبنان وأن
تقيم الحفلات
في موقع فريد
في العالم،
عنينا هياكل
بعلبك".
وشرح
البيان أن
الظروت "شاءت
أن نعمل على
التأقلم مع الصعوبات
التي تمر بها
المنطقة. وهذا
ما حصل فعلاً
في العام 2006
عندما عملنا
على تقديم
حفلة فيروز في
شهر كانون
الأول والتي
كانت معدّة
للبرنامج
الصيفي
وألغيت
لأسباب قاهرة".
عليه كشف
البيان أن
"اتجاه تطور
الوضع العام
وبعد مشورة
السلطات،
إخترنا أن
نستمر في مهرجاننا
بتقديم
الحفلات
الأخرى في
مكانٍ جديد بصورة
إستثنائية. إن
الفنانين
"ماريان فيثفول"
و"اليان
إلياس"
و"سيدي لاربي
الشرقاوي" و"فاديا
طمب الحاج"
و"مرسيل
خليفة" ومن
يواكبهم،
سيسلكون
الطريق معنا
نحو بيروت
لإبراز الرسالة
الثقافية
الفاعلة
لمهرجانات
بعلبك، وإنما
خارج الأسوار
وفي مكان له
طابع تراثي
غني بالتاريخ،
في مصنع سابق
للحرير يعود
الى القرن
التاسع عشر
يُعرف بـ La Magnanerie -
جديدة المتن
حيث يقدّم فيه
مهرجاناً
للمرة الأولى.
هذا المكان
يقع عند مداخل
بيروت يسهل الوصول
اليه من كل
المناطق".
إشارة
إلى أن
"مواعيد
الحفلات لم
تتغيّر وهي: مريان
فيثفول: السبت
17 آب 2013، اليان
إلياس: الجمعة
23 آب 2013، مرسيل
خليفة السبت 24
آب 2013 (ليلة
واحدة)، حفلة
راقصة Puz/zle
لسيدي لاربي
الشرقاوي
بالإشتراك مع
فاديا طمب
الحاج: الجمعة
30 آب 2013". وكان من
المقرر ان
تقدم مغنية
الاوبرا
الشهيرة
رينيه
فليمينغ عرضا
من الاكثر
ترقبا هذه السنة،
غير انها ألغت
مشاركتها في
المهرجان الذي
يعد من الاهم
في العالم
العربي،
وواحدا من
الواجهات
الثقافية
للبنان على
مدى اكثر من خمسين
عاما. كذلك
فعل الفنان
عاصي الحلاني.
يشار إلى أن
المهرجان
انطبق في
العام 1956 ابان "العصر
الذهبي"
للبنان،
وتوقف طوال
فترة الحرب
الاهلية (1975-1990)،
واعيد تنظيمه
في العام 1997. كما
توقف
المهرجان في
صيف العام 2006
بسبب الحرب
الإسرائيلية
على لبنان. واستضاف
المهرجان
العديد من
الاسماء
البارزة خلال
تاريخه، من
رودولف
نورييف الى
ستينغ، مرورا
بإيلا
فيتزجيرالد
ونينا سيمون.
الحريري
التقت عبد
العزيز
واندراوس
واطلعت من
السعودي على
جهود تسريع
عودة اهالي
عبرا
وطنية
- استقبلت
النائبة بهية
الحريري في
مجدليون عضو
كتلة
المستقبل
النيابية
النائب قاسم
عبد العزيز،
وعرضت معه
الأوضاع
العامة
وتداعيات الأحداث
التي شهدتها
صيدا مؤخرا. وكانت
الحريري
استقبلت نائب
رئيس تيار
المستقبل
انطوان
اندراوس في
حضور عضو
المكتب السياسي
للتيار يوسف
النقيب. والتقت
مفتي صور
ومنطقتها
الشيخ مدرار
الحبال الذي
بحث معها في
الشأن
الصيداوي
وبعض
ارتدادات ما
جرى في عبرا
في حضور
النقيب ومنسق
عام تيار
المستقبل في
الجنوب ناصر
حمود. كما
التقت وفدا من
عدد من
العائلات
البيروتية
يرافقها رئيس
مجلس عمدة
جمعية دار
العجزة الاسلامية
وليد كبي الذي
اعلن وضع
امكانيات الجمعية
في تصرف صيدا
بعد الأحداث
التي المت
بها. وفي اطار
متابعتها
لعودة
المواطنين
الى بيوتهم في
عبرا، اطلعت
الحريري من
رئيس بلدية صيدا
محمد السعودي
على "الجهود
التي تبذلها
البلدية
بالتكاتف مع
بلدية عبرا
على صعيد تسهيل
وتسريع عودة
الناس الى
بيوتهم
واستئناف حياتهم
الطبيعية
وعلى صعيد
تسجيل ومسح
ألأضرار
بالتنسيق
والتعاون مع
لجان المسح
التابعة
لقيادة الجيش
والهيئة
العليا
للاغاثة.
ميقاتي
عرض ووزير
خارجية قبرص
موضوع المنطقة
الاقتصادية
كازولديس:
اكدنا ضرورة
العمل لمصالح
بلدينا
الصغيرين
وطنية
- إستقبل رئيس
الحكومة
المستقيل
نجيب ميقاتي
وزير خارجية
قبرص ايوانيس
كازولديس عصر
اليوم في
السرايا، وتناول
البحث
العلاقات
الثنائية بين
البلدين وملف
النازحين
السوريين في
لبنان وإمكان
إعادة إحياء
اللجنة
اللبنانية -
القبرصية
المكلفة
تحديد
المنطقة
الإقتصادية
الخالصة بين لبنان
وقبرص. بعد
اللقاء قال
الوزير
كازولديس:
"أنا سعيد جدا
لوجودي في
لبنان، آتيا
من بلد ليس
قريبا
جغرافيا فقط،
وإنما أيضا
نحن قريبون من
لبنان
واللبنانيين. لقد عقدنا
محادثات مهمة
مع الرئيس
نجيب ميقاتي، وقد
أعدنا
التأكيد على
ضرورة العمل
معا في كل المجالات
من أجل مصالح
بلدينا
الصغيرين".
رعد:
أي حماقة يفكر
فيها العدو
يمكن أن تضع
مصير كيانه
على المحك
وطنية
- اعتبر رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد خلال
رعايته
احتفال نظمه
"حزب الله"
واهالي بلدة
زفتا
الجنوبية
لتكريم فتيات
بلغن سن
التكليف
الشرعي، في
باحة ملعب مدرسة
زفتا
الرسمية، أن
"الذي يحقق
الأمن والإستقرار
الآن في لبنان
هو توازن
الردع الذي أحدثته
المقاومة،
وأن هذا
العالم لا
يحترم إلا الأقوياء،
ومن هنا نحرص
على أن نكون
الأقوياء
المحقين
العادلين"،
لافتا الى "أن
ما حصل في
منطقة عبرا
أسوأ في
دلالاته مما
حصل في نهر البارد"،
وداعيا
"الفريق
الآخر إلى
مراجعة أموره
ورهاناته
ومشروعه،
والعقلاء من
حول هذا
الفريق ممن هم
خلف الحدود
إلى أن ينصحوه
بأن المكابرة
لا تنفع، وأن
من يملك رؤية
واضحة لا
يتوقف عند
صراخ من تعثر
في طريقه
ومشروعه ويريد
ان يلقي اللوم
على غيره". وقال
رعد: "إن هذا
الفريق يتحمل
المسؤولية كاملة
عما جنت يداه
وخياراته
ورهاناته"،
مبديا
"الانفتاح
على هذا
الفريق إذا
كان يريد نصحا
وحوارا منتجا
موضوعيا،
يوصل الى
معادلة ترسو
عليها البلاد،
وتوفر أمنا
واستقرارا
وسلما أهليا
محصنا وقيام
دولة محصنة
قوية قادرة
تحفظ سيادة وعزة
وكرامة وشرف
هذا الشعب
اللبناني
الذي وصل الى
كل هذه
الانجازات
عبر معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة". وأضاف:
"إن كل
تهديدات
الدول
الطاغية
ووعيد الإدارة
الأميركية
وكل اعتداءات
العدو الصهيوني
لا تخيفنا،
وهذه
المقاومة
صنعت لأمتنا فجرا
عزيزا منتصرا
يفتح الافق في
الغد القريب
امام مزيد من
الانتصارات"،
موضحا أن
"العدو
الإسرائيلي
يتردد اليوم
كثيرا حين
يفكر في أن
يتحرش بلبنان
لمعرفته
بجهوز المقاومة
الكاملة". وختم:
"ان أي حماقة
يمكن أن يقدم
عليها في المستقبل
من الأيام
يمكن ان تضع
مصير كيانه
على المحك".
رئيس
تيار
"المردة"
النائب
سليمان
فرنجية: الظروف
المقبلة صعبة
جدا وعلينا
إجتيازها
بسلام
وطنية
- أكد رئيس
تيار
"المردة"
النائب سليمان
فرنجية، خلال
إحتفال تخريج
الدفعة
الثانية من
طلاب
أكاديمية
"المردة"
التي بدأها
بالترحيب
بطلاب
الأكاديمية،
أن "الحياة
ورغم الظروف
المحيطة بنا
يجب أن تستمر".
واذ
شكر لمدير
الأكاديمية
الدكتور سمير
قسطنطين
والأساتذة ما
بذلوه للوصول
إلى يوم
التخريج،
اشار إلى أنه
من خلال الأكاديمية
"بتنا نعرف ما
عندكم من
مواهب ومهارات"،
وقال: "ان
المرحلة
الحالية في
لبنان تتطلب
توسعنا
سياسيا وفق
تاريخنا
ومبادئنا، ولكن
توسعنا سيكون
بالسياسة لأن
حركتنا سياسية
وليست
إجتماعية". وأشار إلى
أن "بين
السياسيين
هناك فريق
يخاف على لبنان
وسياسيون لا
يهمهم إلا ما
يعود
بالفائدة عليهم،
وخيارنا هو
الحرص على
بلدنا الذي لا
يجب أن ندعه
ينهار. نحن
متمسكون
بخيارنا
السياسي
ويهمنا أن
نكون كلنا
فريقا واحدا
نقرأ بكتاب
واحد ولنا
مفهوم واحد
وهدفنا واحد". وتناول
في كلمته
المرحلة
الراهنة فرأى
أنها "مرحلة
العولمة
وليست مرحلة
الكلام،
وصحيح أنه لا
يمكن التأثير
من قبلنا على
ما يحدث ولكن
لا يجب أن
نغير
قناعاتنا،
والذي يرسم في
المطابخ
العالمية
للمنطقة هو
للوصول إلى
خلاف سني -
شيعي يمتد في
آسيا وإيران
وباكستان
وأفغانستان
لخدمة
إسرائيل وأميركا
والغرب، وهو
لا يخدم أبدا
لا السنة ولا
الشيعة ولهذا
أنا مع سلاح
المقاومة
لأنه موجه ضد
إسرائيل وحام
للسيادة
ويسمح لي
بالتفاوض من
موقع القوة
عند الحديث عن
السلام. ولست
مع هذا السلاح
إلى الأبد. فمتى
تحقق السلام العادل
والشامل ومتى
عادت فلسطين،
أنا مع تسليم
هذا السلاح
إلى الشرعية
بعد أن نكون
قد حققنا
السلام
المشرف".
وأشار
إلى أنه "لو
وقف جميع
اللبنانيين
في وجه سلاح
حزب الله فهل
بإمكانهم
نزعه؟ وعلينا
تفادي
المشاكل
الداخلية
وحصر الخلاف
داخل المؤسسات
السياسية لأن
ذلك أهون
بكثير من
نقلها إلى
الشارع.
فالظروف المقبلة
صعبة جدا
وعلينا
إجتيازها
بسلام". ورأى
أن التأييد
للجيش بعد
حادثة صيدا
ومن ثم التراجع
عن المواقف
الداعمة
والمؤيدة
للقوى
الشرعية يصب
في خانة
المخططات
المرسومة من الخارج،
وقال: "إن
الجيش
اللبناني قام
بواجبه في صيدا
ولم يتقاعس
الجيش يوما لا
في عرسال ولا
في اي مكان
ولكن بعض
السياسيين هم
من يتقاعسون في
اتخاذ القرار
السياسي. ولكن
لماذا صيدا
وليس عرسال؟
لأن التطرف
تمادى وهدد
بفرط الجيش".
وتساءل
"هل نحن
المسيحيون
قادرون إذا
إنتهت ولاية
القائد على
الإتفاق على
قائد جديد للجيش؟،
وقال: "كل واحد
منا عنده من
يفضله ولن نصل
إلى إتفاق وقد
تقع القيادة
في الفراغ، ولهذا
كان الحديث عن
تعديل فترة
تقاعد
العمداء في
الجيش، وليس
التمديد
لقائد الجيش،
وأن الذي يقول
لماذا يحصل
تعيين في
المراكز
الإسلامية
ولا يحصل في
المراكز
المسيحية،
فلأن الأمر
بسيط، فعند
المسلمين
تتفق
القيادات فيتم
التعيين
وعندنا لا
إتفاق فنبقى
في الفراغ وهذه
هي المشكلة". وتحدث
عن ما يحكى
حول خلاف مع
التيار
الوطني الحر،
فاشار إلى "
أننا نحن
مرده. حليفنا
هو حليفنا،
وصديقنا هو
صديقنا
وطالما أن التيار
في نفس الخط
الذي نحن فيه،
فنحن
متحالفون معه
وليست هناك
مشكلة مع الجنرال
الذي نحترمه
وهو يحترم
الناس.
والجنرال كل
عمره يعمل
للبنان
والوطن". وختم:
نحن نحترم
خصوصية
التيار
الوطني وعندنا
خصوصيتنا،
نتفق في أماكن
ونختلف في
أماكن أخرى".
انطونيوس
وكان
الاحتفال
استهل
بالنشيد
الوطني وبنشيد
المرده "لا
تخافي يا
بلادي" في
توزيع موسيقي جديد،
القى بعدها
الخريج إيلي
أنطونيوس كلمة
قال فيها:
"نعود اليوم
في هذه
الأكاديمية
طلاب معرفة
تقارب أمور
الحياة،
حاصدين
المعرفة
ومهارات
التواصل وحل
النزاعات
وإدارة الوقت
والمشاريع
والتدريب على
مهارات
القيادة والعمل
الفريقي". وشكر
للدكتور
قسطنطين
وفريق مؤسسة
وزنات جهودهم،
كما شكر
لقيادة
المردة وريما
فرنجية والوزير
السابق يوسف
سعادة وقبلان
يمين على إطلاقهم
فكرة
الأكاديمية
برعاية رئيس
تيار المردة
النائب
سليمان
فرنجية.
قسطنطين
ثم
ألقى مدير
مؤسسة
"وزنات"
الدكتور سمير
قسطنطين كلمة
شدد فيها على
"أهمية دور
أكاديمية
المردة
للقيادة في
هذا الزمن
الرديء"، وقال:
"إن هذه
الأكاديمية
لم تكن لتعطي
ثمارها من دون
رؤية وتحديدا
رؤية قائد
المردة، رؤية
من أجل لبنان،
آمنت بالعمل
المحترف في
الأحزاب الأمر
غير المألوف
في الأحزاب
اللبنانية". اضاف:
"نحن في وزنات
عملنا من ضمن
هذه الرؤية، فهذه
الرؤية
تشبهنا وتشبه
أهدافنا وهي
تتمثل بتنمية
قادة في لبنان
ومن أجل
لبنان. قادة
ليسوا كقادة
المحاور
الذين
نشاهدهم على
التلفزيون
قادة لا
يقولون كل ما
يخطر ببالهم
من دون مسؤولية
من أجل مكسب
صغير آني وغير
مهم، قادة
نموا مهارات
التواصل
لديهم وعززوا
مهارات
القيادة،
يؤمنون
بالعمل
الفريقي
ويسعون إليه،
قادرون على
العمل مع
الأشخاص
الصعبي المزاج،
يحسنون إدارة
المشاريع
وإدارة الوقت،
وإذا أتى
النزاع إليهم
حلوه أو في
الحد الأدنى
أحسنوا
إدارته"،
سائلا "أليس
هذا ما تدربنا
عليه في
أكاديمية
المردة
للقيادة"؟ وختم
شاكرا للفريق
المساعد
مهنئا
الخريجين
ومؤكدا أنها
الدفعة
الثانية
ولكنها لن
تكون الأخيرة.
واختتم حفل
التخرج
بتسليم
الشهادات
للخريجين ثم
كان حفل
كوكتيل في
مبنى مؤسسة
المردة في
بنشعي. يشار
إلى أن عدد
الطلاب
المتخرجين هو
102 من كل
المناطق
اللبنانية،
تلقوا خلال
تسعة اشهر
تدريبا
محترفا شبيها
للتدريب الذي
تقوم به
الشركات
والمؤسسات
دون أن يكون
تثقيفا سياسيا
بالمعنى
الكلي للكلمة.
اما المواضيع
التي تمحور
حولها
التدريب فهي: مهارات
القيادة،
مهارات
التواصل،
مهارات حل
النزاعات،
مهارات إدارة
الوقت،
مهارات إدارة
المشاريع،
مهارات العمل
الفريقي،
مهارات العمل
مع الأشخاص الصعبي
المزاج. وقام
بالتدريب
سبعة مدربين
من مؤسسة
"وزنات" هم:
دوري خوري،
يوسف عاقوري،
غسان
قسطنطين،
فادي
إبراهيم، جو
معركش، ريمون
خوري وسمير
قسطنطين.
مجدلاني
ترأس وفد
لبنان الى
جمعية
البرلمانيين
الارثوذكس:
هجرة المسيحيين
أزمة وعلينا
العمل مع
شريكنا
المسلم المعتدل
وطنية
- شارك لبنان
في أعمال
مؤتمر
"الجمعية العالمية
للبرلمانيين
الارثوذكس
الذي عقد في
اثنيا بين 27 و29
حزيران
الماضي. وترأس
الوفد النائب
الدكتور عاطف
مجدلاني
ممثلا رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، وعضوية
كل من الدكتور
رياض رحال
وغسان مخيبر. وألقى
مجدلاني في
افتتاح جلسات
العمل كلمتين
واحدة باسم
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس
يوحنا يازجي،
وأخرى باسم الوفد.
كلمة
باسم يازجي
وأشار
مجدلاني في
الكلمة التي
القاها باسم
يازجي الى
"دور الكنيسة
في هذه
المرحلة الصعبة
التي مرت بها
الدول
العربية
وتفرض مجابهة
تحديات
متنوعة نتيجة
الثورات
والحروب،
والتي أدت الى
إشاعة مناخات
مذهبية والى
انتشار العنف
وتجاوز مفهوم
الديموقراطية
وقيمها وحقوق
الانسان
خصوصا حق
التغيير
والمعتقد". ولفت
الى "ضرورة ان
تتابع
الكنيسة
الارثوذكسية
الشهادة
لمحبة الله
والمسيح في
الدول والمجتعات
العربية
والاسلامية
كما فعلت
دائما منذ فجر
المسيحية". وتطرق
الى "الحروب
في المنطقة
والتي تؤدي الى
هدر حقوق
الانسان وحيث
يعاني الناس
من العنف
والخطف
والتهجير،
وقد تعرض مطرانا
حلب للسريان
الارثوذكس
والروم الارثوذكس
بولس يازجي
ويوحنا
ابراهيم
للخطف، بالاضافة
الى الكاهنين
اسحق محفوظ
وميشال كيال ومجموعة
كبيرة من
المواطنين،
ورغم الجهود التي
بذلت لا يزال
مصير
المطرانين
والكاهنين مجهولا".
ووجه يازجي
عبر المؤتمر
"نداء
للافراج عن المطرانين
والكاهنين
وكل
المخطوفين في
سوريا" داعيا
الى "عودة
السلم
واحترام حقوق
الانسان في
العالم
العربي خصوصا
في كل من
سوريا ولبنان
وفلسطين ومصر
والعراق".
وتمنى
للمؤتمر "النجاح
لدعم الوجود
المسيحي في
الشرق العربي،
ودعم الدور
الارثوذكسي
ليشهد دائما
للمسيح ويلعب
دوره في
التواصل
المسيحي
الاسلامي".
كملة الوفد
أما
في كلمة الوفد
اللبناني
فقال مجدلاني:
"لا نستطيع ان
نلتقي في مثل
هذه الظروف
التي تمر بها
المنطقة
العربية
عموما،
وسوريا خصوصا
من دون ان
نولي قضية
الوجود
المسيحي في
الشرق الاهتمام
الذي تستحقه،
هذا الوجود المتجذر
في الارض
والثقافة
والتقاليد
والوجدان ليس
طارئا ولا هو
حالة موقتة
تنتهي مفاعليه
عندما يقرر
احدهم ذلك. ان
هذا الوجود
يضفي بريقا
مميزا على هذا
الشرق علينا
الدفاع عنه بكل
الوسائل.
الحق
يقال ان
الشريك
المسلم، وهو
الشريك الاكبر
عدديا في
الشرق، يدرك
كما ندرك
اهمية التنوع
الذي تتميز به
المنطقة ويسعى
معنا الى
حمايته
والحفاظ
عليه، واعني
هنا المسلم
المعتدل الذي
يشكل
الاكثرية
الساحقة في
مجتمعه والذي
نعيش واياه
منذ مئات
السنين همومه
همومنا
وهمومنا
همومه وكذلك
احلامنا وطموحاتنا
كلها
نتقاسمها لأن
مصيرنا مشترك.
لكن ذلك لا
يمنع ان قيام
الاصوليات
المتطرفة والحروب
العبثية
والمؤامرات
المحبوكة في
بعض دول
المنطقة
ساهمت في
ترحيل فوضوي
لمسيحيين بحيث
بدأت المنطقة
وكأنها تفرغ
من مسيحييها تباعا.
هذه الموجات
مستمرة وهي
تحتاج الى
جهود استثنائية
لتخفيف
وطأتها ولا بد
لنا في هذا المؤتمر
من اتخاذ موقف
يساعد في هذا
السياق".
أضاف:
"ان الفارق
العددي
والديموغرافي
يجعل من هجرة
المسيحيين
ازمة نافرة
اكثر والخطر الكبير
ان هذه الهجرة
قد تؤدي عمليا
الى انهاء الوجود
المسيحي في
الشرق وهذه
كارثة ستحل على
المسلمين
والمسيحيين
معا. من هنا،
علينا ان نعمل
يدا واحدة مع
شريكنا
المسلم
المعتدل، من اجل
مواجهة هذه
الكارثة التي
تهدد وجه
المنطقة
ومستقبلها. ان
ما يجري اليوم
في سوريا في
اطار تعقيد
مشكلة الهجرة
المسيحية من
الشرق
وتعرفون
جميعا حجم
الوجود
المسيحي في
سوريا.
وبالمناسبة
غالبية
المسيحيين
هناك هم من
الروم
الارثوذكس
بما يضاعف
مسؤوليتنا في
مقاربة هذه
الازمة
والتصدي
لعملية افراغ
سوريا من مسيحييها
سواء عن قصد
او عن غير قصد.
وفي
هذا السياق،
جاءت جريمة
خطف
المطرانين بولس
يازجي ويوحنا
ابراهيم
وقبلهما
الكاهنين
اسحق محفوظ
وميشال كيال
لتلقي علامات
استفهام
اضافية حول
وجود جهة تريد
ان تهجر
مسيحيي سوريا
من اراضيهم.
انها جريمة
مريبة ليس
واضحا بعد من
هي الجهة التي
نفذتها ولو ان
من الواضح
لماذا حصلت في
حق مطرانين
كانا يعملان
على تثبيت
المسيحيين في
ارضهم. لذلك،
فإن مؤتمرنا
مطالب بموقف ثابت
حيال هذه
القضية حيث
يجب وضع خطة ضغط
في كل
الاتجاهات من
جل الافراج عن
المطرانين
اللذين
يحملان لواء
تثبيت
المسيحيين في
ارضهم". وختم:
"أخيرا،
الشرق الذي
عرفه الاجداد
والذي عرفناه
نحن والذي
يفترض ان يعيش
فيه الاحفاد
والاجيال
المقبلة، هو
شرق التنوع
والتعايش
المسيحي
المسلم شرق
التسامح
والمحبة وشرق
الخضار
والجمال هذا
هو شرقنا ومن
مسؤوليتنا
جميعا ان
نحافظ على هذا
الشرق
المميز". وفي
ختام اعمال
المؤتمر صدر
اعلان نوايا
وقع عليه
ممثلو رؤساء
المجالس
النيابية وقد
وقعه مجدلاني
عن لبنان.
وشدد مضمون
الاعلان على "ضرورة
اعتماد نهج
الاعتدال
والتسامح من
اجل دعم خيار
التعايش
والتواصل
المسيحي
الاسلامي في
العالم".
الصراع السوري
وأوهام الحسم
العسكري!
أكرم
البني/الشرق
الأوسط
حين
يغدو المشهد
السوري مثقلا
بالفتك والدمار،
ويصبح السلاح
صاحب الكلمة
الفصل، تطغى أخبار
المعارك،
بهزائمها
وانتصاراتها،
على كل
اهتمام،
وتغدو حافزا
لشحن الصراع
وتعزيز لغة
العنف، ولا
يخفف من وطأة
هذا الخيار
وآلامه،
الادعاء بأن
ما يجري هو
جهد استباقي
من قبل النظام
لتحصيل مكانة
جديدة تؤهله
لفرض
اشتراطاته
على الرغبة الدولية
في حل سياسي،
أو كمحاولة
اضطرارية من قبل
المعارضة
المسلحة
لتعديل
توازنات القوى
كي تجبر
النظام
وحلفاءه على
فتح باب
المرحلة الانتقالية
العتيدة.
هو
أمر مؤسف
ومقلق، أن
يفضي منطق
الحرب، إلى انحسار
الدور
السياسي
للمعارضة
السورية أمام
تقدم المكون
العسكري،
وقادته لا
ينفكون عن تكرار
أوهامهم عن
حسم عسكري
سريع في حال
مدوا بالأسلحة
أو جرى تحييد الطيران
الحربي، أمام
نظام لم
تفارقه الأوهام
ذاتها عن
قدرته على سحق
الثورة بما
يملكه من
وسائل القهر،
واعتاد مع كل
محطة تحقق
فيها الآلة
القمعية بعض
التقدم، أن
ينعش هذه
الأوهام
ويكرر
لازمته، بأن
الأزمة توشك
على الانتهاء
وبأن ما
تواجهه
البلاد سيغدو
في وقت قريب
من الماضي.
وعليه،
يصعب على
المرء فهم
الطريقة التي
تنظر فيها
السلطة إلى
النتائج،
وكيف تخلص إلى
أن خيارها
الحربي يؤدي
الغرض وينجح،
وتعجب بعد أكثر
من عامين من
تجريب مختلف
أصناف
الأسلحة ومن
عجز صريح عن
كسر موازين
القوى
واستعادة السيطرة
على أكثر من
نصف مساحة البلاد،
وبعد الخسائر
الجسيمة التي
منيت بها،
وتراجع
القدرة
العمومية على
إدارة مؤسسات الدولة،
تعجب من
استمرار
الأوهام
بإمكانية الحسم
ونجاعة منطق
كسر العظم،
ومن تكرار القول
بأن «القصة
خلصت»،
والإيحاء
للآخرين
بالانتصار
وبعودة
الأمور كما
كانت، بينما
الواضح أن الواقع
يسير نحو
الأسوأ، ونحو
المزيد من
التعقيد،
والمزيد من
احتدام
الصراع،
واستنزاف ما تبقى
من قوة
المجتمع
وثرواته.
ليس
سهلا على
العقل إدراج
ما حصل ويحصل
في البلاد تحت
عنوان
الانتصار،
فليس من معنى
لكلمة انتصار
في المشهد
السوري اليوم
إلا إذا جرى اختصاره
فيما تخلفه
قوة قمعية
هائلة من دمار
وفتك في المدن
والمناطق
المتمردة،
وإلا إذا فهم
بنجاح الممارسات
السلطوية
الموغلة في
العنف
والاستفزازات
الطائفية في
عسكرة الثورة
واستجرار ردود
فعل من
الطبيعة
ذاتها،
وتاليا
محاصرة المبادرات
السياسية
ووأد مختلف
الجهود
لإعادة بناء
الوجه المدني
للثورة، وليس
من معنى لكلمة
انتصار إلا
إذا كان غرضه
التعريف
بأعداد ما
فتئت تتزايد
من الضحايا
والجرحى
والمفقودين
ومن المشردين
والمهجرين
واللاجئين،
وربما لتعزيز
الروح
المعنوية
لأنصار
النظام
باقتراب ساعة
الخلاص،
وبضرورة بذل
كل الجهود من
أجلها، وبغير
المعاني
السابقة يضحك
المرء على
نفسه إذا نظر
إلى الوقائع
والحقائق
الراهنة
واعتبرها انتصارا،
ما يشجع على
طرح السؤال عن
جدوى استمرار
هذا العنف
والتنكيل
المعمم، وهل
حقا لم ير
النظام نتائج
ذلك؟ وأين
تفضي هذه
الطريق؟!
يعتقد
الكثيرون أنه
مجرد وهم
الرهان على
الحسم
العسكري وعلى
دور المعالجة
العنيفة في
منح السلطة أو
المعارضة
فرصة
الانتصار،
ويعتقدون
أيضا أنه من
المحال، بعد
أكثر من عامين
من العجز
وانحسار
السيطرة، أن
ينجح النظام
بأي وسيلة،
ومهما يكن دعم
حلفائه، في
تعديل موازين
القوى بصورة
نوعية، بل
يرجحون أن
يقود الاستمرار
في هذا الخيار
إلى حرب أهلية
مديدة مع ما
قد يرافق ذلك
من تكلفة
بشرية ومادية
باهظة، ثم
يخلصون إلى
أنه ليس ثمة
إمكانية
متاحة أمام السلطة
بعد ما
ارتكبته،
وبعد الشروخ
العميقة التي
حدثت لإعادة
بناء الثقة
وإدارة مجتمع واقتصاد
وسياسة،
وتاليا
لاستعادة
دورها العمومي
في قيادة
المجتمع.
المسألة
التي لم
يدركها
النظام أو لا
يريد إدراكها
أن ما يسمى
انتصارا على
الشعب هو أكبر
هزيمة للوطن،
وأن كلمة
انتصار ليست
سوى الوجه الآخر
لانكسار
المجتمع
وتدميره،
والقصد أن منطق
القوة
والغلبة
والعنف لم يعد
يستطيع إعادة
مناخات الرعب
والإرهاب
للاستئثار
بالسلطة
والثروة،
ولإخضاع
المجتمع من
جديد، ولحكم
شعب منكوب لم
يبق عنده ما
يخسره سوى
حالة القهر
والخنوع التي
يعيشها.
لن تعود
سوريا إلى ما
كانت عليه قبل
مارس (آذار) 2011. لغة
السلاح
والعنف لن
تمنح
المتحاربين
أي فرصة
للحسم.. سيبقى
الصراع مستعرا
ومكتظا
بالضحايا
وكأنه يدور في
حلقة جحيم مفرغة
طالما لم
يتحقق
التغيير
السياسي
وينَل الناس
حقوقهم.. هي
عبارات
يتداولها
الجميع كحقائق
لا تقبل
التأويل،
ويبقى السؤال
عن الطريق
الأجدى كي
تختصر دورة
الآلام ويصل
السوريون إلى
مجتمع الحرية
والعدالة
والمساواة.
الجنرال
عون يحسب
الخسائر
بقلم
كمال ريشا
شهدت
الأسابيع
المنصرمة
سلسة نكبات
أصيب بها
التيار
العوني،
وجاءت على يد
الحلفاء وليس الخصوم،
ما دفع
بالجنرال عون
والوزير
باسيل، إلى
السعي للبحث
عن مخارج تحد
من الخسائر، التي
لن تتوقف عند
حد إذا ما
استمر
التناقض في المصالح
والأولويات
بين الجنرال
عون و”حزب
الله”.
بداية
الخسائر
العونية كانت
مع انكشاف
حقيقة أن “حزب
الله” لا يريد
إجراء
انتخابات
نيابية، وان
موافقة
الأخير على ما
سمي بمشروع
قانون اللقاء
الأرثوذكسي،
إنما كانت في
إطار إحراج
الأطراف
الذين يرفضون
هذا القانون،
وفي مقدمهم
الرئيس ميشال
سليمان وقوى 14
آذار، وصولا
إلى حزب
“القوات
اللبنانية”،
حيث أن شد
الحبال
والمناورات
السياسية
التي رافقت
عملية البحث
عن قانون جديد
للانتخابات،
والتي وصلت إلى
مرحلة إقرار
القانون،
انتهت إلى
التمديد للمجلس
النيابي
الحالي،
تمديدا طويل
الأمد، وليس
تقنيا كما كان
يرغب الجنرال
عون، الذي لم يجد
حرجا في
العودة إلى
قانون
“الستين” بعد
أن اعتقد أن
في إمكانه كسب
مزيد من
المقاعد النيابية،
خصوصا في ضوء
الحملة التي
شنها على “القوات
اللبنانية”،
تحت مسميات
التفريط في
حقوق المسيحيين.
وكل
ما ذكره
الجنرال عون
عن أن الحلفاء
في قوى 8 آذار
“يسيرون في أي
مشروع يوافق
عليه التيار
العوني”، وانه
قادر على جر الحلفاء
في قوى 8 آذار
إلى مواقف
التيار
العوني، سقط
مع التمديد
للمجلس
النيابي لمدة
17 شهرا. الخسارة
الثانية
للجنرال عون
على يد الحلفاء،
جاءت بعد أن
بلغته
معلومات أن “حزب
الله” لا
يوافق على
تعيين صهره
قائد فوج المغاوير
العميد شامل
روكز قائدا
للجيش اللبناني
خلفا للعماد
جان قهوجي
الذي تنتهي
ولايته في
خلال شهر
أيلول
المقبل، وأن
“حزب الله” يوافق
على التجديد
للعماد قهوجي.
الجنرال
الذي لم يبتلع
بعد مسالة
التمديد للمجلس
النيابي
فاجأته مسألة
التمديد
للعماد
قهوجي، ما يعني
في حساباته
تقويض كل
منظومة
التيار
العوني،
فالانتخابات
بعد 17 شهرا لا
احد يضمن أو
يعرف في أي
ظروف سياسية
سوف تجري،
وتاليا لا شيء
مضمون سلفا
فيها، كما أن
التمديد
للمجلس النيابي
يضع مصير
انتخابات
رئاسة
الجمهورية في أيار
من العام
المقبل في
مناخات
مختلفة لا تضمن
بالضرورة
وصول عون إلى
رئاسة
الجمهورية، إضافة
إلى أن
التمديد
للعماد قهوجي
يحول دون ان
يصل العميد
روكز إلى
قيادة الجيش،
لأنه سيخرج
متقاعدا مع
انتهاء مهلة
العماد قهوجي
الممدة.
وإذا
ما أضيف إلى
كل ما سبق،
فان التيار
العوني، رغم
محاولات
الجنرال عون
التبريرية،
لا يستسيغ
فكرة مشاركة
حزب اله في
القتال الدائر
في سوريا، ولا
أيضا ما أصاب
سمعة الجيش
اللبناني، من
حشر انف الحزب
معه في القتال
في عبرا على
ما ظهر في
مواقع
التواصل
الاجتماعي
ووسائل
الاعلام.
الجنرال
الذي يحاول
الحد من تراكم
الخسائر، بعد
زوال مفعول
هجمات وافتراءات
ما بعد قانون
“اللقاء
الأرثوذكسي”،
أوفد الوزير
باسيل ليلتقي
السفير
السعودي أربع
مرات، وعمم
على كوادره
توجيه رسائل
نقدية إلى
الحليف
الأبرز “حزب
الله، في
محاولة لثني الحزب
عن تدفيعه
المزيد من
الفواتير
التي لم يعد
له قدرة على
تحمّـلها.
ومع
ذلك تشير
مصادر مطلعة
في بيروت إلى
أن الجنرال
سيبقى يحصي
الخسائر إلى
حين جلاء
الوضع في
الإقليم، لان
“حزب الله”،
اختلفت حساباته
وتراجع
الاهتمام
بالشأن
الداخلي لديه
إلى مرتبة
أدنى بعد تقدم
الشأن
الإقليمي، كما
أن الجنرال
الذي أوغل
بعيدا في
تحالفه مع
“حزب الله”، لن
يكون بإمكانه
التنازل عن
تحالفه مع
الحزب
بالسهولة التي
يسعى البعض
إلى إقناعه
بها.
وزير
خارجية
السعودية، سعود
الفيصل:
المقاومة
السورية
تقاتل محتلا أجنبيا
السعودية
تدعو الاتحاد
الأوروبي
للبدء الفوري
في رفع حظر
التسليح عن المعارضة
المنامة:
عبيد السهيمي
جدة: «الشرق
الأوسط»
أكد
الأمير سعود
الفيصل وزير
الخارجية
السعودي أن
بلاده تدعو
إلى البدء
الفوري في
تنفيذ الاتحاد
الأوروبي
قراره برفع
الحظر عن تسليح
المعارضة
السورية «خاصة
على ضوء
المستجدات الخطيرة
الأخيرة على
الساحة
السورية»،
وطالب بضرورة
صدور موقف
دولي يمنع
تزويد النظام
السوري
بالسلاح،
ويطالب أيضا
بإخراج القوات
الأجنبية
المحتلة من
سوريا.
واستغرب
الفيصل
المساواة بين
الضحية والجلاد
التي توجهها
بعض الأطراف
الخارجية في
معرض
انتقاداتها
لما يجري في
الساحة
السورية من انتهاكات
لحقوق
الإنسان،
مؤكدا أن
الأزمة
السورية تشهد
مستجدات
«تتمثل في
مشاركة قوات
أجنبية ممثلة
في ميليشيات
حزب الله
وغيرها
مدعومة بقوات
الحرس الثوري
الإيراني
وبدعم غير
محدود
بالسلاح الروسي».
وجاء
في كلمة وزير
الخارجية
السعودي التي
ألقاها أمام
أعمال الدورة
الـ23 للمجلس الوزاري
المشترك بين
دول مجلس
التعاون لدول الخليج
العربية
والاتحاد
الأوروبي،
الذي عقد في
المنامة، أمس.
وقال:
«نجتمع اليوم
وقد أصبح
الجميع أكثر
إدراكا
بفظاعة ما
تقترفه آلة
النظام
السوري الحربية
من قتل وتنكيل
وتشريد للشعب
السوري، نجتمع
اليوم وما زال
عشرات السوريين
من نساء
وأطفال وشيوخ
يسقطون صرعى
وجرحى على
مرأى ومشهد من
أعين العالم
بأسره، في الوقت
الذي حرموا
فيه من حق
الدفاع
المشروع عن النفس».
وأضاف:
«نجتمع اليوم
وما زالت
المدن والقرى
السورية
تُحاصر وتدمر
بالمدافع
الثقيلة والطائرات
والأسلحة
المحرمة
دوليا، دون وازع
من ضمير أو
مبدأ أو خلق،
نجتمع اليوم
ونحن نشهد
مستجدات
خطيرة في
الأزمة
السورية تتمثل
في مشاركة
قوات أجنبية
ممثلة في
ميليشيات حزب
الله وغيرها
مدعومة بقوات
الحرس الثوري الإيراني
وبدعم غير
محدود
بالسلاح
الروسي، على
الرغم من أن
نظام مبيعات
السلاح في
روسيا نفسها
يحرم استخدام
هذه الأسلحة
ضد المواطنين
أو ضد الهجوم
على دولة
أخرى».
وزاد
الأمير سعود
الفيصل: «وعلى
الرغم من كل هذه
المآسي
والمعاناة
فإنه مما يدعو
للدهشة والذهول
أننا لا نزال
نسمع بعض
الأطراف
الخارجية
التي توجه
انتقادات
للطرفين،
مساوية بذلك
بين الجلاد والضحية
في عمليات
العنف
المستخدم
وانتهاكات
حقوق الإنسان
التي تجري على
الساحة السورية
كل يوم».
وتساءل
الفيصل: «كيف
يمكن أن نقارن
بين مواطن سوري
خرج عن طوره
بعد أن شاهد
بأم عينيه
اغتصاب زوجته
وبناته
وتعذيب
أولاده، وبين
ما يقوم به
النظام
ورموزه من
أفظع الجرائم
وأبشعها ضد
الشعب
السوري؟ كيف
نساوي بين الطرفين
والموقفين؛
أحدهما يزود
بالسلاح دون قيد
أو شرط
ليستعمله في
قتل شعبه
وإشعال فتنة طائفية
ومذهبية
والآخر يحال
بينه وبين
الحصول على
السلاح وهو في
أمسّ الحاجة
إليه للدفاع
المشروع عن
نفسه، وذلك
تحت ذريعة
واهية من بعض
الدول
الأوروبية
مفادها أن هذا
السلاح قد ينتهي
إلى أيدي
المتطرفين،
مما يثير
بالتالي
مشكلات
طائفية
ونزاعات
مذهبية. بينما
واقع الحال
ومنطق الأمور
يؤكد على أن
إضعاف قوى الاعتدال
هو الذي من
شأنه تقوية
قوى التطرف».
وأضاف وزير
الخارجية
السعودي: «ومن
بين الذرائع
التي تثار
للتحفظ في دعم
المعارضة هي
الاختلاف بين
المعارضة
السياسية
والمعارضة
العسكرية،
بينما أساس
المشكلة يكمن
في انقسام مجلس
الأمن وذلك في
الوقت الذي
اتجهت فيه
المعارضة
لتوحيد
صفوفها».
وقال:
«ومن أبرز
الحقائق التي
استجدت، أن
المقاومة
السورية لم
تعد تقاتل
نظاما فقد
شرعيته، بل
وأصبحت أيضا
في حرب ضروس
ضد محتل أجنبي
للوطن، مما
أكد على
شرعيتها طبقا
لميثاق الأمم
المتحدة الذي
كفل لها الحق
المشروع في
الدفاع عن
النفس وطرد
المحتل الأجنبي».
وأوضح
الأمير سعود
الفيصل:
«انطلاقا من
هذه الحقائق
والأوضاع،
فإنه بات
علينا التعامل
مع هذه
التداعيات
المؤسفة بشكل
مختلف، ونؤكد
على أن مسعى
للتوصل إلى
إنهاء الأزمة
في سوريا لن
يُكتب له
النجاح إذا لم
تحسم بعض
الأمور بشكل
واضح لا لبس
فيه ولا غموض
وبصورة قاطعة
لا مجال فيها
للمراوغات
والمناورات».
وقال:
«من هذه
الأمور ضرورة
صدور موقف دولي
يمنع تزويد
النظام
السوري
بالسلاح،
ويطالب
بإخراج
القوات
الأجنبية
المحتلة من
سوريا، ويؤكد
في الوقت نفسه
على عدم
مشروعية هذا النظام
التي فقدها
منذ بداية
الأزمة برفضه
للمطالب
المحدودة
للشعب وشنه
حرب إبادة
جماعية ضده،
وبعد أن فقد
عضويته في كل
من الجامعة العربية
ومنظمة
التعاون
الإسلامي،
كما جردت مجموعة
أصدقاء سوريا
النظام من
شرعيته،
ومنها أهمية
تغيير توازن
القوى على
الساحة
السورية لصالح
الشعب السوري
الحر،
باعتباره
السبيل الوحيد
لتعزيز فرص
الحل السلمي
الذي يسعى إليه
الجميع.
إن أقل ما
يمكن عمله منا
جميعا تقديم الحماية
الدولية
للشعب السوري
ومساعدته عسكريا
لتمكينه من
الدفاع عن
نفسه أمام
الجرائم البشعة
التي تُرتكب
في حقه صباح
مساء».
واستطرد:
«وفي هذا
الإطار فإن
السعودية في
الوقت الذي
تعبر فيه عن
ارتياحها
لموقف
الولايات
المتحدة
الأميركية
سواء بالنسبة
للسعي إلى
تغيير التوازن
العسكري
ومؤازرته
شرعية
الائتلاف الوطني،
فإنها تشير
أيضا إلى قرار
الاتحاد الأوروبي
برفع الحظر عن
تسليح
المعارضة
السورية
وتدعو إلى
البدء الفوري
بتنفيذ
القرار خاصة
على ضوء
المستجدات
الخطيرة
الأخيرة على الساحة
السورية،
ومنها أن
فقدان النظام
السوري للشرعية
يلغي أي جدوى
من مشاركته في
أي ترتيبات أو
قيامه بأي دور
من أي نوع
كان، سواء في
حاضر سوريا أو
في مستقبلها،
خصوصا بعد أن
أصبح الائتلاف
الوطني
السوري يحظى
باعتراف
المجتمع الدولي
بوصفة الممثل
الشرعي للشعب
السوري بجميع
مكوناته
وأطيافه
السياسية،
وبات مهيأً لتشكيل
هيئة
انتقالية
حاكمة تتمتع
بجميع السلطات
وبمعزل عن
أركان النظام
السوري
وأعوانه الملطخة
أيديهم
بالدماء».
وفي
ختام كلمته،
قال وزير
الخارجية
السعودي: «لا
يسعني إلا أن
أعبر عن الأمل
في الوصول إلى
منظور مشترك
حول التحديات
الجديدة التي
تواجهها
سوريا،
والوسائل
المطلوبة
للتعامل معها
من كافة
جوانبها».
من
جهته، قال
الشيخ خالد بن
أحمد آل خليفة
وزير خارجية
البحرين إن
دول مجلس
التعاون
الخليجي
تنتظر خطوات
إيجابية
وجادة من
القيادة الإيرانية
الجديدة فيما
يتعلق بوقف
تدخلاتها في
المنطقة،
وسحب قوات حزب
الله
والميليشيات
التي تقاتل
الشعب السوري.
وكان
وزير
الخارجية
البحريني
وكاثرين أشتون
المنسقة
العليا
للسياسة
الأمنية
والخارجية في
الاتحاد
الأوروبي
يتحدثان في
مؤتمر صحافي
عُقد بعد
اختتام
اجتماع
الدورة الـ23
للمجلس
الوزاري
المشترك بين
دول مجلس
التعاون والاتحاد
الأوروبي.
وتمنى
وزير
الخارجية
البحريني أن
يتم تخليص
لبنان من حزب
الله الذي
وصفه بـ«الحزب
الإرهابي»،
وأن لا يبقى
لبنان أسيرا
له، وأضاف:
«لبنان أكبر
من حزب الله»،
كما أكد أن
دول المجلس
تعمل على تشريعات
بخصوص حزب
الله، موضحا
أن وزراء
الداخلية في
دول المجلس
يبحثون هذه
التشريعات.
وفي
جانب اتفاقية
التجارة
الحرة بين دول
مجلس التعاون
ودول الاتحاد
الأوروبي،
قال إن الطرفين
يبحثان
التوصل إلى
اتفاقية
شاملة وقوية
حتى لا يتم
التعديل
عليها كل
فترة، وأضاف أن
اتفاقية
التجارة
الحرة بين دول
مجلس التعاون
والاتحاد
الأوروبي تم
إنجاز 99 في
المائة منها،
موضحا أن
المتبقي منها
هو بند «رسوم
الصادرات
الخليجية» إلى
أوروبا.
وأعرب عن تطلع
دول مجلس
التعاون إلى
التوقيع على
اتفاقية
التجارة
الحرة،
والانتهاء من
ملف رسوم
الصادرات،
خاصة أنها
تتعلق بمصالح
وحقوق لا يجب
التسرع فيها.
وعن الوضع
السوري، قال
إن الاجتماع
بحث الوضع،
والعدوان
الذي يواجهه
شعبها عدوان
داخلي من قبل
النظام،
وعدوان خارجي
يتمثل بتدخل
حزب الله،
مؤكدا دعم
مجلس التعاون
للشعب السوري
الذي يواجه
وضعا خطيرا.
وأضاف:
«دول مجلس
التعاون
لديها تاريخ
طويل من
التدخلات
الإيرانية في
شأنها
الداخلي»، معربا
عن تطلع دول
مجلس التعاون
إلى خطوات
إيجابية
وجادة من قبل
إيران، لسحب
قوات حزب الله
والميليشيات
الأخرى التي
تقاتل الشعب
السوري.
وأكد أن هناك
من يستحق
الدعم في
سوريا، وأن
دول المجلس لا
تريد للعنف أن
يستمر
ويتواصل،
مشيرا من جانب
آخر إلى موقف
الاتحاد
الأوروبي
الواضح لرفع
معاناة الشعب
السوري.
من
جانبها، قالت
كاثرين أشتون
إن حجم التجارة
بين الطرفين
كبير، وإن
اتفاقية
التجارة الحرة
مهمة، ويجب
الانتهاء
منها، موضحة
أن توقيع
الاتفاقية
مسألة فنية
تتعلق
بالسياسات الاقتصادية
«ونود التوصل
إلى حل لمسألة
الرسوم من أجل
التوقيع
عليها».
وعن
الملف
السوري،
أشارت أشتون
إلى أن الجانب
الأوروبي
ودول مجلس
التعاون
يحتاجون إلى العمل
معا لإيجاد حل
للنزاع
والصراع في
سوريا، مضيفة:
«إننا سنعمل
على استغلال
مصادرنا في إيجاد
حل للنزاع في
سوريا».
وبينت
أن الاتحاد
الأوروبي قدم
1.5 مليار يورو لدعم
الشعب السوري
ودولتي
الجوار (لبنان
والأردن)
اللتين
تستقبلان
اللاجئين
مضيفة أن لدى
الاتحاد الأوروبي
سياسة واضحة
«وهي الانتقال
إلى الحل السياسي،
خاصة أن كثيرا
من الدول تدعم
هذا التوجه».
وشهدت
المنامة،
أمس، اجتماع
الدورة الـ23
للمجلس
الوزاري
المشترك بين
دول مجلس التعاون
والاتحاد
الأوروبي،
وقال الشيخ
خالد آل خليفة
في كلمته التي
ألقاها في بدء
أعمال الاجتماع
إن الشراكة
بين دول مجلس
التعاون والاتحاد
الأوروبي
تمثل ركيزة
أساسية وأداة
مهمة
لاستقرار
ورفاهية
الشعوب
واستقرار
أنظمتنا
السياسية
والاقتصادية،
ووسيلة لنشر
قيم التسامح
والاعتدال،
وفي مقدمتها
عدم التدخل في
شؤون الدول
الأخرى،
واحترام
نظمها
السياسية والاجتماعية
والثقافية.
وقال إن
الاجتماع
ينعقد
والمنطقة تمر
بمرحلة مهمة
تحتاج إلى
نظرة موضوعية
وعدم
الانسياق وراء
شعارات
ودعايات
سلبية ضد أي
طرف قد تعيق
التقدم في
العلاقات
التاريخية
ومصالح
شعوبنا.
وأضاف:
«لعل النهج
الأوروبي
والإصلاح
المستمر
والتطور
التدريجي
ومراعاة كل
دولة وخصوصياتها
وتطورها
وأمنها ينبغي
أن يكون أحد
الوسائل
المهمة في
تقييم
أوضاعنا في
المنطقة، وهذا
يعتبر المنهج
السياسي
الواقعي
البنّاء في
متابعة
التطور في أي
دولة وفي
إقامة علاقات
سليمة
متكافئة بين
دول مجلس
التعاون
الخليجي ودول
الاتحاد
الأوروبي».
وقال:
«لقد مضت
سنوات عدة على
بدء مفاوضات
اتفاقية
التجارة
الحرة بين
المجموعتين،
وعلى الرغم من
الجهود
المبذولة من
كل الأطراف
ينبغي القيام
بالمزيد
للتغلب على
كافة
الصعوبات التي
تواجه
الاتفاقية من
أجل التوقيع
النهائي على
اتفاقية
التجارة
الحرة بين دول
مجلس التعاون
الخليجي ودول
الاتحاد
الأوروبي
اللتين تشكلان
التجمع
الأكبر في
العالم الحر،
ومع كل ما
واجهته كل تلك
المفاوضات من
صعوبات، فإننا
حققنا
إنجازات على
المستوى
السياسي والاقتصادي،
وتطابقت كثير
من مواقفنا في
كثير من القضايا
الإقليمية
والدولية،
وكان لذلك دور
إيجابي في
الحفاظ على
السلم والأمن
الدوليين».
وأشار
إلى أن
الأحداث التي
طرأت على
المسرح الدولي
منذ اجتماع
لوكسمبورغ
تحمل في
ثناياها
قضايا شائكة
ومعقدة
وتحديات
خطيرة، مما يستوجب
منا التحرك
العاجل
لإيجاد حلول
لها، وفي مقدمة
هذه القضايا
ما تشهده
المنطقة
العربية من إهدار
لحقوق الشعب
السوري
الشقيق، ومن
تدخلات من بعض
الدول لتعطيل
تحركات هذا
الشعب، وهذا
الأمر الذي
ينبغي أن يحظى
بالوقفة
الجادة والعمل
المشترك،
لإنقاذ الشعب
السوري من هذه
المأساة غير
المسبوقة
التي يعيشها
في هذه المرحلة
من تاريخه،
بعد أن تأكد
استخدام
النظام السوري
للأسلحة
الكيماوية
وتدخل حزب
الله، مما
يستوجب تقديم
المساعدات
العاجلة، كل
حسب ما
يناسبه،
لممثلي الشعب
السوري
الشقيق.
وأضاف:
«ما زلنا بعد
مرور 66 عاما
على مأساة
الشعب
الفلسطيني
الشقيق، وما
نتج عنها من
صراع عربي -
إسرائيلي، لم
نتقدم كثيرا
نحو الحل
التاريخي
المنشود،
ولهذا فإننا
نشعر بقلق
بالغ لما يعانيه
الشعب
الفلسطيني
الشقيق من
إنكار لحقوقه،
واستمرار
لسياسة القمع
والاستيطان والتوسع
ورفض إسرائيل
القيام بأي
خطوات عملية
لقيام الدولة
الفلسطينية
الكاملة
السيادة على
التراب
الوطني
الفلسطيني،
وعاصمتها
القدس
الشرقية».
وزاد:
«من هنا،
فإنني وباسم
وزراء خارجية
دول مجلس
التعاون ندعو
إلى عمل جاد
خليجي أوروبي لتحريك
عملية السلام
قدما بما يعكس
روح المواثيق
الدولية
ونصوصها
وقرارات
الأمم المتحدة
ومبادرة
السلام
العربية،
التي تؤكد
رغبة عربية في
التوصل
للسلام
الدائم والعادل
والشامل في
منطقة الشرق
الأوسط».
وتابع:
«إدراكا من
دول مجلس
التعاون بما
يربطها من
صلات تاريخية
وإسلامية مع
الجمهورية الإسلامية
الإيرانية،
فإننا نود
الترحيب بفوز
الرئيس حسن روحاني
في
الانتخابات
التي جرت
مؤخرا»، مؤكدين
تطلع دول
المجلس للعمل
مع إيران لما
فيه خير منطقة
الخليج،
والحرص على
بناء علاقات
صداقة تقوم
على التعاون
وحسن الجوار
وعد التدخل في
الشؤون
الداخلية،
وفض
المنازعات
بالطرق السلمية،
وإنهاء
احتلالها
للجزر
الإماراتية
الثلاث،
والاستجابة
لإنهاء
النزاع عن
طريق التفاوض
المباشر أو
محكمة العدل
الدولية.
وعن
الموضوع
اليمني بين
وزير
الخارجية
البحريني
«ترحب دول
المجلس
بالخطوات
التي اتخذها الرئيس
اليمني عبد
ربه منصور
هادي من إطلاق
للحوار في
اليمن
الشقيق،
ولدينا ثقة في
حكمته وقدرته على
قيادة اليمن
في هذه
المرحلة
الدقيقة من أجل
تحقيق آمال
وتطلعات
الشعب اليمني
الشقيق ومقاومة
عناصر التطرف
والانفصال،
فإننا ندرك
دور الاتحاد
الأوروبي
المهم
بالتنسيق والتفاهم
مع دول المجلس
في إنجاح
المرحلة الثانية
من المبادرة
الخليجية
ودعم آليتها
التنفيذية لما
يحقق
الاستقرار في
ربوع اليمن».
واعتبر
أن «انتشار
أسلحة الدمار
الشامل في المسار
الإقليمي ما
زال بلا ضوابط
صارمة»، داعيا
إيران إلى
الالتزام
بمبدأ
الشفافية
والتعاون
التام مع
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
فيما يتعلق
ببرنامجها
النووي،
وتطبيق أعلى
معايير الأمن
والسلامة في
منشآتها
النووية مع
الأخذ بمبدأ
المحافظة على
البيئة.
وأكد
أن ظاهرة
الإرهاب
الدولي تعد من
أكثر التحديات
التي تواجه
دول المجلس،
وأن الإرهاب ليس
له دين ولا
وطن، ويتعارض
مع كل
الأديان، مشيرا
إلى ما حدث
أخير من
ماراثون
بوسطن ومقتل الجندي
البريطاني وما
تتعرض له قوات
حفظ النظام في
مملكة البحرين
من اعتداءات
إرهابية أدت
إلى خسائر
جسيمة في
الأرواح
والممتلكات
هو خير دليل
على الخطر
الذي يهدد
الجميع، مما
يتطلب توحيد
الجهود جميعا،
والتنسيق مع
المجتمع
الدولي
لمكافحة
الإرهاب.
ودعا
الاجتماع إلى
استشراف
علاقات جديدة
بين دول مجلس
التعاون
والاتحاد
الأوروبي،
والتركيز على
تقويتها،
وتنسيق أكبر
على أسس سليمة
يحقق مصالح
الشعوب.
وبالعودة
إلى أشتون،
أشارت في بدء
أعمال الاجتماع
إلى أهمية
التعاون
المشترك بين
دول مجلس
التعاون
والاتحاد
الأوروبي في
جميع الأصعدة،
مشيدة من جهة
أخرى بجهود
الأمين العام
لدول مجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية عبد
اللطيف
الزياني، ودوره
في معالجة
الملف اليمني.
من جانب
آخر، التقى
الأمير سعود
الفيصل في
المنامة،
أمس، كلا على
حدة، وزير
الخارجية
الروماني،
ونظيره
المالطي،
وذلك على هامش
الاجتماع
الوزاري
المشترك بين
دول مجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية ودول
الاتحاد
الأوروبي.
وتناول
اللقاءان
العلاقات
الثنائية بين
السعودية والبلدين
بالإضافة إلى
بحث
الموضوعات
المدرجة على
جدول أعمال
الاجتماع
الخليجي
الأوروبي
المشترك.
وفي
جدة، التقى
الأمير سعود
الفيصل، أمس،
نظيره السنغالي
منكير أنجاي
الذي سلمه
رسالة لخادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز من
الرئيس
السنغالي
ماكي سال،
بينما بحث اللقاء
العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
بالإضافة إلى
الموضوعات
الإقليمية
والدولية ذات
الاهتمام
المشترك.
اوباما:
على الجميع
ضبط النفس في
مصر
وطنية
- دعا الرئيس
الاميركي
باراك
اوباما، اليوم،
جميع الاطراف
في مصر الى
"ضبط النفس" وسط
التظاهرات
الحاشدة ضد
الرئيس محمد
مرسي، محذرا
خصوصا من
الاعتداء على
النساء. وقال
في مؤتمر
صحافي في
تنزانيا: "على
الجميع ضبط
النفس" مضيفا
انه "بالنسبة
للمشاركين في
هذه
التظاهرات او
المسيرات،
فان التعدي على
النساء يجب
ألا يكون جزءا
من
الاحتجاجات السلمية
الازهر
أعرب عن قلقه
من اندساس
مسلحين بين المتظاهرين
السلميين
وطنية
- اعربت مؤسسة
الازهر، في
بيان اليوم، عن
قلقها من
"اندساس"
مسلحين بين
المتظاهرين السلميين.
واشار
البيان الى ان
"الأزهر ينظر
إلى ما يجرى
الآن بقلق
شديد خصوصا ما
يذكر عن سقوط
ضحايا والقبض
على مهربي
الأسلحة
الذين قد
يكونون
مندسين على
المشهد
السلمي
الوطني بغرض
توجيه تلك الأسلحة
إلى أماكن
التجمعات،
مما يمكن أن
يؤدي إلى
إراقة المزيد
من الدماء
المصرية".
الجيش
المصري أكد
انه سيتدخل
اذا لم تتحقق
مطالب الشعب
خلال 48 ساعة
وطنية
- اكد الجيش
المصري،
اليوم، انه
"سيضطر الى
التدخل في
الحياة
السياسية اذا
لم تتحقق مطالب
الشعب خلال 48
ساعة".وقالت
القيادة العامة
للقوات
المسلحة في
بيان اذاعه
التلفزيون الرسمي:
"ان القوات المسلحة
تعيد وتكرر
الدعوة
لتلبية مطالب
الشعب وتمهل
الجميع 48 ساعة
فرصة أخيرة
لتحمل أعباء
الظرف
التاريخي
الذى يمر فيه
الوطن"، مشددة
على انه "اذا
لم تتحقق
مطالب الشعب
خلال المهلة
المحددة
فسيكون لزاما
عليها
إستنادا الى
مسؤوليتها
الوطنية
والتاريخية
وإحتراما لمطالب
شعب مصر
العظيم أن
تعلن عن خارطة
مستقبل وإجراءات
تشرف على
تنفيذها
وبمشاركة
جميع الأطياف
والإتجاهات
الوطنية
المخلصة بما
فيها الشباب
الذي كان ولا
يزال مفجرا
لثورته المجيدة
ومن دون إقصاء
أو إستبعاد
لأحد".
الجيش
المصري يمهل السلطات 48
ساعة قبل
التدخل..الإخوان
"يدرسون"
بيانه وفرحة
عارمة في
ميدان التحرير
نهارنت/اكد
الجيش المصري
الاثنين انه
سيضطر للتدخل في
الحياة
السياسية اذا
لم تتحقق
مطالب الشعب
خلال 48 ساعة،
غداة تظاهرات
حاشدة وغير
مسبوقة
شهدتها مصر
للمطالبة
برحيل الرئيس
محمد مرسي.
وعمت
فرحة عارمة
ميدان التحرير
حيث يعتصم
الاف
المتظاهرين
المطالبين برحيل
الرئيس محمد
مرسي فور
اذاعة بيان
الجيش. وهنف
المتظاهرون
"انزل يا سيسي
مرسي مش رئيسي"
في اشارة الى
رغبتهم في ان
يتحرك وزير
الدفاع
المصري
الفريق اول
عبد الفتاح
السياسي لتنحية
الرئيس
الاسلامي
محمد مرسي. من
جهته قال
القيادي في
جماعة
الاخوان
المسلمين
محمود غزلان
لوكالة فرانس
برس الاثنين
ان الجماعة التي
ينتمي اليها
الرئيس محمد
مرسي "ّتدرس بيان
الجيش". واضاف
غزلان "سيتم
تحديد موعد لاجتماع
مكتب
الارشاد"
لتحديد موقف
من هذا البيان
رافضا
الادلاء
بمزيد من
التفاصيل.
وقالت القيادة
العامة
للقوات
المسلحة في
بيان اذاعه التلفزيون
الرسمي ان
"القوات
المسلحة تعيد وتكرر
الدعوة
لتلبية مطالب
الشعب وتمهل
الجميــع [48]
ساعة كفرصة
أخيرة لتحمل
أعباء الظرف التاريخي
الذى يمر به
الوطن الذي لن
يتسامح أو
يغفر لأي قوى
تقصر فى تحمل
مسؤولياتها". واضاف
الجيش في
بيانه انه
"اذا لم تتحقق
مطالب الشعب
خلال المهلة
المحددة فسوف
يكون لزاماً عليها
إستنادا
لمسؤوليتها
الوطنية
والتاريخية
وإحتراما
لمطالب شعب
مصر العظيم أن
تعلن عن خارطة
مستقبل
وإجراءات
تشرف على
تنفيذها
وبمشاركة
جميع الأطياف
والإتجاهات
الوطنية المخلصة
بما فيها
الشباب الذي
كان ولا يزال
مفجراً
لثورته
المجيدة ...
ودون إقصاء أو
إستبعاد لأحد".
وردا
على بيان
الجيش، اكد
المتحدث باسم
حركة تمرد
المعارضة في
مؤتمر صحفي
مساء
الاثنين، ان
الجيش المصري
"انحاز
لارادة
الشعب" في بيانه
بشأن الوضع
الذي تشهده
البلاد والذي
حذر فيه من
انه سيتدخل
اذا لم تتحقق
"مطالب الشعب".
واعتبر محمود
بدر ان بيان
القوات المسلحة
"معناه اجراء
انتخابات
رئاسية
مبكرة". ولم
يصدر اي رد
فعل عن الرئيس
مرسي غداة
التظاهرات
الحاشدة
المطالبة
برحيله.
واكتفى متحدث
باسم الرئاسة
المصرية في
تصريحات ادلى
بها عصر الاحد
وقبل اطلاق
المسيرات
الضخمة في الشوارع
بتجديد
الدعوة الى
حوار وطني من
اجل الخروج من
الازمة. وترفض
المعارضة
المصرية اي
حوار مع مرسي
وتصر على انه
لا سبيل الان
الا ان يستجيب
الرئيس لمطالب
الحشود التي
نزلت
لمطالبته
بالاستقالة. وكالة
الصحافة
الفرنسية