المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 28 شباط/2013
السفر
الثالث من
رسالة القديس
يعقوب (1-12): شر
اللسان
يا
إخوتي، يجب أن
لا يكثر فيكم
المعلمون.
فأنتم تعرفون
أي دينونة
نلقاها نحن
المعلمين. وما
أكثر ما نخطئ
جميعا. وإذا
كان أحد لا
يخطئ في كلامه،
فهو كامل قدير
على ضبط جسده
كله. خذوا
الخيل مثلا،
فحين نضع
اللجام في
أفواهها
لتطاوعنا،
نقودها بجميع
جسدها. والسفن
على ضخامتها
وشدة الرياح
التي تدفعها،
تقودها دفة
صغيرة حيث يشاء
الربان. وهكذا
اللسان، فهو
عضو صغير
ولكن ما يفاخر
به كبير. أنظروا
ما أصغر النار
التي تحرق
غابة كبيرة!
واللسان نار،
وهو بين أعضاء
الجسد عالم من
الشرور ينجس
الجسد بكامله
ويحرق مجرى
الطبيعة كلها
بنار هي من
نار جهنم. ويمكن
للإنسان أن
يسيطر على
الوحوش
والطيور
والزحافات
والأسماك،
وأما اللسان
فلا يمكن
لإنسان أن
يسيطر عليه. فهو شر لا
ضابط له،
ممتلئ بالسم
المميت، به
نبارك ربنا
وأبانا وبه
نلعن الناس
المخلوقين
على صورة
الله. فمن فم
واحد تخرج
البركة
واللعنة، وهذا
يجب أن لا
يكون، يا
إخوتي. أيفيض
النبع بالماء
العذب والمالح
من عين واحدة؟
أتثمر
التينة، يا
إخوتي،
زيتونا أو
الكرمة تينا؟
وكذلك النبع
المالح لا
يخرج ماء عذبا".
عناوين
النشرة
*الافراج
عن المخطوف
نزيه نصار
*إلقاء
قنبلة يدوية
بين مجمع
الزهراء
ومدرسة القلعة
الرسمية في
صيدا
*الاعتداء
على رئيس مخفر
راشيا من
قبل مطلوب
للعدالة
*رئيس
الجمهورية
عرض مع فؤاد
بطرس
المشاريع الانتخابية
المطروحة
*ميقاتي
دعا هيئة
التنسيق إلى
التروي: نحن
في جوجلة
نهائية
لايرادات
السلسلة
*حزب
الله" يستعد
للقيام
بعمليات
إرهابية في المستقبل
*السياسة":
ايران تدرس
نقل عناصر
"حزب الله" من
لبنان إلى
العراق
*الأنباء":
كونيللي
أبلغت
المسؤولين
قلقها البالغ
من نشاط حزب
الله
*استخبارات
"حزب الله"
تغزو البيوت
بهويات شركات
الإحصاء
*مؤيد
غزلان عضو
الأمانة العامة
في المجلس
الوطني: "حزب
الله" يسعى
لتحويل ريف
حمص إلى جنوب
لبنان
*حزب الله
يدرب لواءً من
السوريين
الموالين للنظام...وعصابات
تزوير
الجوازات
تنسق مع
الأجهزة
الأمنية
للقبض على
اللاجئين!
*المنسق
السياسي
والاعلامي
للجيش السوري
الحر لؤي
المقداد : اذا
كان مقاتلو
القصير منها لماذا
دفن قتلاهم في
البقاع
والجنوب؟
*جعجع
لـ"اللواء":
قرار دولي
وعربي بضرورة
اجراء
الانتخابات
في موعدها
*حزب
الله" يجيّر كل
الوسائل
المتاحة..
لإرجاء
الانتخابات/
ربى
كبّارة/المستقبل
*الائتلاف
السوري يشيد
بمواقف الطفيلي
من مسألة قتال
حزب الله في
سوريا
*أمانة
"14 آذار":
الحكومة
تشجّع
التحالف
الإيراني
السوري على
ارتكاب
الجرائم
*قاطيشا:
"حزب الله"
يمارس
الدكتاتورية
كما كانت حال
بعض الدول
العربية
*النائب
أنطوان سعد :
هجوم عون على
سليمان يسعى
لإلغاء
مفاعيل الدور
الذي يقوم به
*مخاوف في
بيروت من مخطط
لإقامة ممر
آمن يربط شيعة
لبنان بعلويي
سورية
*لبنان
«على كفّ»
توترات
تُهدّد مصير
... الانتخابات
*نصر الله
يبدد
الإشاعات عن
مرضه
*مناوشات
بين مؤيدين
ومعارضين
لنصرالله في عمان
*هل أحبط
مجلس الدفاع
الأعلى "مؤامرة"
الأسير على
"حزب الله"؟
*أحلام"
عون إن تعطلت
الإنتخابات
*مقتل
4 أقباط في
الإسكندرية
بعد شكوك حول
نيتهم بناء
كنيسة
*" قراءة
في إطلالة
نصرالله:
منهجية تحميل
الآخرين
المسؤولية
وهدوء .. الإنذار
الأخير!
*نصرالله:
الفتنة
السنية
الشيعية ليست
من مصلحة
لبنان وعلى
الجميع بذل
الجهود
للمحافظة على
البلد وعلى
الدولة تحمل
مسؤوليتها
*نتانياهو
دعا المجتمع
الدولي الى
"تشديد
العقوبات على
ايران"
*هيغل
يقسم اليمين
ويتولّى مهام
وزارة الدفاع
الأميركية
*سناتور
جمهوري يدعو
لتزويد مقاتلي
المعارضة
السورية
بالذخائر
*هل
يُخرِج
«الأرثوذكسي»
جنبلاط من
الحكومة/فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
*الراعي
في موسكو...
العنوان رعوي
والمضمون سياسي
*مجلس
الدفاع تناول
قضايا ساخنة
الحدود مع
سوريا واسرائيل
والخطف
*الخلاف حول
انتخابات
الشرعي لم
تنتهِ فصولاً
سجال بين عضوين
حالي وسابق
*تورط"
"حزب الله" في
عمليات
خارجية يسقط
لبنان من جولة
كيري/روزانا
بومنصف/النهار
*قوة
المسيحيين
ليست بعددهم
بل بدورهم
وبوحدة موقفهم
من لبنان
السيد
والحيادي/اميل
خوري/النهار
*هل يوقّع
مجلس النواب التمديد
التاسع منعا
للفراغ
التشريعي وفي
الرئاسة الثانية؟/سابين
عويس/النهار
*حزب
الله»... «ما عادت
فارقة معو»/عُدي
ضاهر/جريدة
الجمهورية
*ماذا
تُخبّئ
انتخابات
الرابطة
المارونية من
مفاجآت؟/باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
*أوباما
في إسرائيل
لتجنب الحرب
مع إيران/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*لم تقتل
إسرائيل مائة
ألف سوري!/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*لماذا
يزور أوباما
المنطقة؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*سفير
دولة الكويت
في لبنان
عبدالعال
سليمان القناعي
اقام حفل
استقبال
بالعيد
الوطني 52
للكويت: نؤمن ان
لبنان هو
البعد
والمرجع
العربي
والحضاري والديمقراطي
تفاصيل
النشرة
الافراج
عن المخطوف
نزيه نصار
وطنية
- افادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في زحلة
ماريان
الحاج، ان
سيارة جيب مجهولة
المواصفات
القت قرابة
الحادية عشرة
ليلا المخطوف
نزيه نصار عند
مفترق بلدة
بريتال، وهو
الان في
منزله. ونفى
ان يكون دفع
اي فدية
مالية.
إلقاء قنبلة
يدوية بين
مجمع الزهراء
ومدرسة القلعة
الرسمية في
صيدا
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
صيدا عفيف
محمودي أن
مجهولا ألقى
قنبلة يدوية
في المنطقة
الواقعة بين
مجمع الزهراء
ومدرسة
القلعة
الرسمية في
مدينة صيدا.
واقتصرت
الاضرار على
الماديات، في
وقت تكثف عناصر
من الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي دورياتها
المؤللة
والثابتة
والراجلة في
المنطقة
المذكورة.
الاعتداء
على رئيس مخفر
راشيا من قبل
مطلوب
للعدالة
الـوطنيـة
للإعـلام/ذكرت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" أن
"رئيس مخفر
راشيا المؤهل
حسام قصب،
بينما كان مع
عناصر من
المخفر في
مهمة جلب
المطلوب رائف
محمد غزالي من
مواليد 1969
بمذكرة إحضار
للقضاء، في منطقة
عين عطا في
البقاع
الغربي، حصل
إشكال بينهما،
فغافل
المطلوب رئيس
المخفر وضربه
بالفراعة على
رأسه، فأوقعه
أرضاً". ونقل
رئيس المخفر
في حال طارئة
إلى المستشفى
اللبناني -
الفرنسي في
زحلة، حيث
يخضع لعملية
جراحية في
الرأس. أما
المطلوب
فأصيب بقدميه
من جراء إطلاق
النار عليه من
عناصر
المخفر، وتم
نقله إلى مستشفى
راشيا
الحكومي.
رئيس
الجمهورية
عرض مع فؤاد
بطرس
المشاريع الانتخابية
المطروحة
وطنية
- إستقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري في
بعبدا بعد ظهر
اليوم،
الوزير
السابق فؤاد
بطرس وعرض معه
للتطورات
السياسية
الراهنة
والمشاريع
الانتخابية
المطروحة قيد
النقاش.
ميقاتي
دعا هيئة
التنسيق إلى
التروي: نحن
في جوجلة
نهائية
لايرادات
السلسلة
وطنية
- أعلن رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي في
كلمته في
مستهل جلسة
الحكومة أن
"المجلس الاعلى
للدفاع اتخذ
اجراءات
لمعالجة بعض
الملفات
الأمنية"،
وقال:
"اعتمدنا في
السابق
الحكمة في
معالجة
الملفات، لكن
البعض واظب
على تحدي
الحكومة. وإن
القرار
بالتشدد لضبط
المخالفات
وتطبيق
القانون بحزم
سيسري على الجميع".
أضاف: "لا أحد
يعارض سلسلة
الرتب
والرواتب، ونحن
في جوجلة
نهائية لها.
وندعو هيئة
التنسيق النقابية
الى التروي
لحين ايجاد الايرادات
المناسبة. لقد
عقدنا سلسلة
إجتماعات مع
هيئة
التنسيق،
وشرحنا لها
الواقع، ولكن تم
التصعيد في
الشارع، وكان
المقصود
تحقيق إنجاز
اعلامي فوري".
حزب
الله" يستعد
للقيام
بعمليات
إرهابية في المستقبل
ايلاف/السياح
الإسرائيليون
الذين
استقلوا
طائرة تابعة
لإحدى شركات
الطيران
الخاصة من تل
أبيب إلى قبرص
في 6 تموز، لم
يدروا أن
عيوناً كانت
تراقبهم عند وصولهم.
فقد كان هناك
رجل يحصي
الركاب عند
نزولهم من
الطائرة
وصعودهم
حافلة أقلتهم
إلى الفندق
الذي سيقيمون
فيه والذي كان
هو الآخر مراقباً
عن كثب، وفقاً
لصحيفة
"واشنطن
بوست". ذلك
الأجنبي
الملتحي،
الذي ظل يتعقب
الإسرائيليين
بصمت، قام
بواجبه على
أكمل وجه،
فعرف أين
سيقيم هؤلاء،
وأين
سيتسوقون
ويتناولون وجباتهم.
وعرف أيضاً
نوع الحراسة
الأمنية على
الفندق الذي
يقيمون فيه
وعلى مرآب
السيارات،
وما هو الوقت
الذي
ستستغرقه
الشرطة للوصول
إلى المكان.
لكن
الرقيب كان
مراقباً
بدوره،
فعندما ألقت الشرطة
القبرصية
القبض عليه لم
يكن ذلك الرجل
سوى عميل لحزب
الله
اللبناني
وسرعان ما أقر
بتجسسه على
أولئك السياح
الإسرائيليين،
لكنه زعم أنه
لا يدري السبب
وراء ذلك. وأبلغ
الرجل الشرطة
أنه يجمع فقط
معلومات عن
اليهود،
قائلاً إن
"هذا ما تفعله
منظمته في كل
مكان من
العالم". غير
أن اعتقال
حسام يعقوب،
اللبناني
المولد والسويدي
الجنسية، يوم
7 تموز ما لبث
أن أصبح طي
النسيان حتى
جاءت حادثة
تفجير حافلة
كانت تقل
مجموعة أخرى
من السياح
الإسرائيليين
بمنتجع
بورغاس
البلغاري. وأسفر
الحادث عن
مقتل خمسة
إسرائيليين
وسائق
الحافلة
البلغاري،
ووجهت
السلطات
أصابع
الاتهام لحزب
الله. بعد
سبعة أشهر من
ذلك الهجوم،
بدأت تتكشف
المزيد من
التفاصيل عن
قضية المعتقل
يعقوب، والذي
مثل علناً
لأول مرة أمام
المحكمة
الأسبوع الماضي
في قبرص. غير
أن الرواية
الكاملة وردت
بمستندات
قانونية تلخص
إفادات
المتهم
السويدي
للشرطة أثناء
استجوابه والتي
حصلت عليها
"واشنطن
بوست". الأدلة
التي تضمنتها
تلك
المستندات
تتطابق مع
نتائج توصل
إليها محققون
في بلغاريا
وممثلو الادعاء
العام في
تايلاند
والهند
وأذربيجان
وكينيا ودول
أخرى شهدت
موجة
اغتيالات
وتفجيرات
ارتبطت بحزب الله
أو "راعيتها
الرئيسية"
إيران. ويعتبر
المسؤولون
الأميركيون
أن تلك الحوادث،
التي وصفتها
الصحيفة
بـ"المؤامرات"،
جزءاً من حرب
سرية تديرها
طهران،
والهدف في جانب
منها هو
الانتقام من
الغرب
لمحاولة
عرقلة برنامج
طهران النووي.
وتكشف الأدلة
التي حصلت
عليها
الصحيفة جهود حزب
الله
"الاحترافية
والجيدة
التمويل" لتجنيد
وتدريب ونشر
عملاء
بالقارة
الأوروبية،
والتي يصفها
محللون
أميركيون
بأنها "استعدادات
من جانبه
للقيام بما
سموه عمليات
إرهابية في
المستقبل". ومع
أن معظم
الهجمات التي
خطط حزب الله
لتنفيذها في
السابق، إما
أُجهضت أو
فشلت، إلا أن
المعلومات
التي جمعتها
أجهزة
الاستخبارات
الغربية
تُظهر أن حزب
الله يتعلم من
أخطائه،
ويطبق أساليب
عملاء
الاستخبارات
المحترفين
للتعتيم على
عملياته
والتوسع في
تهديداته،
وفقاً
لمسؤولين
أميركيين حاليين
وسابقين.
السياسة":
ايران تدرس
نقل عناصر
"حزب الله" من
لبنان إلى
العراق
كشف
مصدر رفيع في
تيار رجل
الدين الشيعي
مقتدى الصدر
لصحيفة
"السياسة"
الكويتية أن
الأفكار التي
تداولها
مسؤولون
إيرانيون
وعراقيون
وقيادات من
"حزب الله"
قبل أيام
قليلة تضمنت
للمرة الاولى
وضع
سيناريوهات
لسحب جميع
عناصر وقادة
الجناح
العسكري
للحزب من
لبنان عبر
سوريا إلى
العراق. وأشار
المصدر إلى ان
هناك خشية من
أن تؤدي وصول
شحنات
الاسلحة
النوعية
للمعارضة
السورية المسلحة
الى تسارع
انهيار قوات
نظام الرئيس بشار
الاسد في جبهة
دمشق،
وبالتالي
يصبح من الصعب
التحرك
باتجاه اي
سيناريو
للتعامل مع مصير
مقاتلي "حزب
الله"
المدعومين
بمئات العناصر
من الحرس
الثوري
الايراني،
لأن القناعة
تتجه الى انه
بمجرد سقوط
النظام
السوري ستكون
كافة عناصر
الحزب والحرس
معزولين
تماماً من
الناحية
الجغرافية
واللوجستية.واضاف
المصدر ان
الاعتقاد
السائد لدى
القيادة في
ايران وقيادة
"حزب الله" أن
إمكانية
البقاء داخل
لبنان بنفس
الوضعية
السابقة امر
شبه مستحيل،
ولذلك أمام
الحزب خياران
إما تسليم
سلاحه الى الجيش
اللبناني
وتسريح
مقاتليه وإما
الانسحاب من
الساحة
اللبنانية
إلى بلد ثان،
لأن المعلومات
التي بحوزة
الدوائر
الاستخباراتية
الايرانية
تؤكد انه
بمجرد انهيار
نظام الاسد
سيثار ملف
سلاح الحزب
بالتزامن مع
التحضير لضربة
عسكرية من قبل
قوى كبرى
بقيادة
فرنسية على الارجح
ضد هذا الحزب،
إذا رفض او
صعد من المواجهة
ضد الفرقاء
اللبنانيين
الآخرين .
الأنباء":
كونيللي
أبلغت
المسؤولين
قلقها البالغ
من نشاط حزب
الله
ذكرت
معلومات
موثوقة
لصحيفة
"الانباء"
الكويتية، ان
السفارة
الأميركية في
بيروت اتخذت
أعلى درجات
الاحتياطات
الأمنية
وجهزت نفسها
لكل
الاحتمالات
في وقت تردد
ان السفيرة الأميركية
مورا كونيللي
قد أبلغت المسؤولين
اللبنانيين
قلقها البالغ
من نشاط حزب الله
الذي قد يورط
لبنان في
صراعات لا
طائل له منها. وقد
رفضت السفارة
الأميركية
التعليق على
ما وصفته
بالأمور
المخابراتية
المزعومة
وذكرت
السفارة بأن
آخر لقاء بين
كونيللي
ورئيس الجمهورية
يعود الى 19
شباط لدى
مرافقتها السيناتور
فرانك وولف. ودعت
الإعلام الى
مراجعة
البيان الذي
صدر في ذلك
التاريخ حول
الأمور التي
ركز عليها
الاجتماع،
علما بأن
كونيللي زارت
الثلاثاء
الماضي رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
وأفاد البيان الرسمي
للسراي أن
اللقاء تناول
التطورات في لبنان.
ونقلت مصادر
عن مصدر أمني
وصفته
بالرفيع وجود
مخطط عسكري
يعد له النظام
السوري مع حزب
الله يقضي
بتطهير ريف حمص
الجنوبي
الغربي
لتأمين ممر
آمن يربط المنطقة
الشيعية في
البقاع
الشمالي
اللبناني مع المنطقة
العلوية في
شمال غرب
سورية، الا ان
عقبات لاتزال
تعترض هذا
المخطط
أبرزها بلدتا القصير
والحصن، حيث
الجيش السوري
الحر لايزال
يخوض مقاومة
شرسة بوجه
قوات
النظام.وبحسب المعلومات
فإن "حزب
الله" مصمم
على المساعدة
في هذه
المعارك، وما
مشاركته
المعلنة في القصير
الا خير دليل.
وأشارت
المعلومات
الى حركة شراء
قوية في صفوفه
لسيارات
رباعية الدفع
مكشوفة الظهر
من التي يسهل
استعمالها
لتثبيت أسلحة
رشاشة ثقيلة
ومدافع من
عيارات خفيفة.
استخبارات
"حزب الله"
تغزو البيوت
بهويات شركات
الإحصاء
ايلاف/
التوتر
متصاعد في
لبنان،
وفتائل
التفجير عديدة،
من بيروت إلى
طرابلس فصيدا
فالمخيمات الفلسطينية،
خصوصًا أن أمن
لبنان ريشة
خفيفة في مهب
رياح الأزمة
السورية. لا
يمر يوم في
لبنان إلا
وتتوارد فيه
الأخبار العاجلة
على شاشات
التلفزة
والمواقع
الالكترونية
الإخبارية عن
تفجير هنا
واشتباك هناك
وإلقاء قنبلة
هنالك. فيسمع
اللبنانيون
تعابير من نوع
ظهور مسلح،
وانتشار
أمني، وقنبلة صوتية،
وقذيفة
إنيرغا، لم
تعد غريبة عن
القاموس اليومي
للمواطن
اللبناني،
والأهم من هذا
كله أن
المواطن بدأ
يعتاد حصول
هذه الأحداث. وقد
أثارت
التطورات
الأمنية
الآخذة في
التوسع مخاوف
بعثات
دبلوماسية
غربية، فتحرك
سفيران
لدولتين
عضوين في مجلس
الأمن، كل
بمفرده،
واجتمعا مع
مسؤولين
سياسيين
وعسكريين،
ونقلا إليهم الهواجس
من التطور
السريع للملف
الأمني المحلي.
تزدحم يوميات
مدينة طرابلس
الشمالية
بإلقاء
القنابل على
شارع سوريا،
الفاصل بين
منطقة جبل
محسن العلوية
وباب التبانة
السنية. جنوبًا،
تأخذ ظاهرة
الشيخ السلفي
أحمد الأسير
في صيدا حجمًا
متناميًا.
فالأسير
يفاجئ اللبنانيين
بين الحين
والآخر بما
يشبه عروض
القوة، ويصعّد
ضد حزب الله
بشكل دائم.
وفي
صيدا أيضًا،
يبدو أمن مخيم
عين الحلوة غير
مطمئن، مع
ازدياد وتيرة
التفجيرات في
داخله،
بالتوازي مع
ما يحكى عن
تواجد متزايد
وملحوظ للقوى
الاسلامية
المتطرفة فيه.
وفي البقاع،
يحضر قتال حزب
الله
المتواصل
داخل الاراضي
السورية، وعلى
الحدود في
القرى
المتداخلة،
كفتيل مشتعل. كان
لافتًا قبل
أيام محاولة
زعزعة الأمن
في بيروت
عندما ألقى
مجهولون
قنبلة صوتية
في منطقة وطى
المصيطبة،
قيل إنها
اسهدفت
مكتبًا لحركة
أمل التي
يتزعمها رئيس
المجلس
النيابي نبيه بري،
ما يشير إلى
نية لنقل
التوتر
الأمني إلى العاصمة،
لا سيما وأن
المنطقة
المستهدفة تمثل
خط تماس
وتداخلًا
سنيًا شيعيًا
في مناطق سكنية
مكتظة.
واخبرت
مصادر أمنية
"إيلاف" أن
هناك محاولات
ملحوظة
لافتعال خلل
أمني في أكثر
من منطقة.
وقالت: "ليس
سرًا أن
ازدياد أعمال التخريب
لا ينذر
بالخير،
فغالبًا ما
تبدأ المشاكل
الكبرى بهذه
الطريقة،
والأمر كله
عبارة عن
انفلات مشكلة
من عقالها
بحيث لا يعود
أحد قادرًا
على ضبط
الأمور، وهذا
ما نخشاه".
لكن
المصادر لفتت
في الوقت ذاته
إلى أن القوى
الأمنية تقوم
بدورها بما
تستطيع،
وتنتشر دائمًا
في المناطق
الحساسة.
وتضيف: "نلعب
دور صمام
الأمان، وضبط
الوضع الأمني
مهمتنا بالدرجة
الأولى، لكن
الأمور ليست
سهلة، وهي
خاضعة لتوازنات
دقيقة جدًا". وتكشف
المصادر أن
لديها خيوطًا
متصلة ببعض
الذين ينفذون
الأعمال المخلة
بالأمن،
"ونحن
نتابعهم، وهم
في الغالب منتمون
إلى أحزاب
معروفة أو
مأجورون
نكتشف شبكاتهم
ونتعقبها".
المشهد
الأمني في
لبنان ليس
منفصلًا عن
ترددات ما
يجري في
سوريا، لا
سيما مع ضلوع
حزب الله على
هذا المحور
بشكل كبير. ويمكن
رصد مؤشرات
على أن حزب
الله يساهم بطريقة
أو بأخرى في
نقل
التداعيات
الأمنية للأزمة
السورية إلى
لبنان ومنها،
والتورط المكشوف
والمعلن
للحزب من خلال
الهجوم على
قرى داخل
الأراضي
السورية، إذ
بات مستحيلًا
لجم التوتر
الناجم عن هذا
التدخل وحصره
خلف الحدود،
بسبب وجود
مناصرين
لبنانيين
للثورة السورية،
الأمر الذي
يجعل الصدام
بين الحزب
وبينهم حتميًا،
وتحديدًا في
محافظة
البقاع. يبرز
عامل آخر في
حديث إعلام
حزب الله
والتيار
الوطني الحر
بكثرة عن
تواجد للجيش
الحر في شمال
لبنان،
وتحديدًا في
عكار وطرابلس.
ويقترن هذا
الحديث
بالتحذيرات
من انفجار
جبهة باب التبانة
- جبل محسن
مجددًا، وسط
ترويج
لاحتمال
اقتحام قوى
سلفية
لبنانية
وسورية
للجبل،
يقابله تدخل
عسكري سوري
مدعوم محليًا
في عكار. ويؤكد
مواطنون
لبنانيون أن
استخبارات
حزب الله تنشط
في بيروت وفي
جبل لبنان،
لإجراء مسوح
يومية
للمناطق
بذريعة تدفق
النازحين
السوريين
وتسلل عناصر
سلفية مسلحة
في صفوفهم.
ويشكل حزب
الله لهذه
الغاية فرقًا
مموهة، تدّعي
جمع معلومات
بهدف تقديم
مساعدات
إنسانية
للاجئين أو إجراء
إستطلاعات
للرأي قبل
الانتخابات
النيابية
القادمة.
ووفق بعض
المراقبين،
يخفي وضع صيدا
نارًا تحت الرماد.
فالتحرك
العسكري
الأخير للأسير
كشف تحركًا
نشطًا لسرايا
المقاومة، أو
الميليشيا
الرديفة لحزب
الله. وإذا
أضيف إلى ذلك
ما يحكى عن
تواجد عسكري
سلفي كثيف في
مخيم عين
الحلوة، فإن
صورة التفجير
المرتقب تصبح
أكثر واقعية. ولا
يجب إنكار
وجود صاعق
تفجير في
ضاحية بيروت
الجنوبية،
وتحديدًا في
مخيم برج
البراجنة،
حيث برز في
الأسابيع
الماضية
انقسام حاد
بين القوى
الفلسطينية
المؤيدة للنظام
السوري وتلك
المعارضة له. وثمة
تداخل كبير
بين المخيم
وجواره، الذي
يخضع مباشرة
لسيطرة حزب
الله، ما يجعل
أي توتر داخل
الصف
الفلسطيني
يستدعي
تدخلًا
حزبيًا لبنانيًا،
سيجر بدوره
توترًا في
مخيمات أخرى.
مؤيد
غزلان عضو
الأمانة العامة
في المجلس
الوطني: "حزب
الله" يسعى
لتحويل ريف
حمص إلى جنوب
لبنان
وكالات/نفى
حزب الله أن
تكون مصادر
فيه قد أدلت
بتصريحات
بشأن ما تردد
عن سقوط قتلى
بصفوفه خلال
معارك قرب حمص
بسوريا،
بينما أكد
مسؤولون في
المعارضة
السورية أن
مجموعات
تابعة للحزب
تحاول اقتحام
قرى
بالمنطقة،
وإقامة تنظيم
"رديف" على
الأراضي
السورية. وقال
مسؤول
العلاقات
الإعلامية في
حزب الله،
إبراهيم
الموسوي،
تعليقاً على
تقارير نقلت
عن "مصادر" في
حزب الله
اعترافها
بسقوط قتلى
وجرحى في
المواجهات:
""نحن لا
نعتمد صيغة
المصدر،"
متجنبا الرد
على سؤال حول
ما إذا كان
للحزب دور
فعلا في الحوادث
بمنطقة
القصير. وتابع
الموسوي، في
اتصال مع CNN
بالعربية:
"الكلام
الوحيد الذي
قلته للكثيرين
في طريقة
إعلاننا عن
مواقفنا
تعتمد على إصدار
بيان رسمي حول
ما يجري، أو أن
يقوم مسؤول من
حزب الله
بالإدلاء
بتصريح رسمي ..
وهذه هي فقط الطريقة
التي ندلي
فيها
بتصريحاتنا". من
جانبه، قال
مؤيد غزلان
عضو الأمانة
العامة في
المجلس
الوطني
السوري
المعارض لـ"CNN":
"نؤكد أن قوات
حزب الله في
البرهانية
وأبوحوري
أقامت سواتر
ترابية في
المنطقة منذ
أشهر، ولكنها
هذه المرة
تحاول اقتحام
المنطقة وسط
اشتباكات
وقصف صاروخي
تمهيدي". وبحسب
غزلان فقد
تواصلت
المعارك
الليلة الماضية،
وسقطت قذائف
من مزرعة
السكمانية
التي يتمركز
فيها حزب الله
على قرية
البرهانية، التي
تتعرض أيضا
لرشقات من
أسلحة رشاشة،
مضيفا أن مصادر
الجيش الحر
وسكان
المنطقة تؤكد
تشييع سبعة
عناصر من حزب
الله في
الهرمل. ولم
يستغرب غزلان
ما قال إنه
"أسلوب حزب
الله" في
التكتم على
الأحداث لفرض
ما قال إنه
"تعتيم
إعلامي،"
متهما الحزب
بالسعي إلى
"لتحويل
المنطقة لما
يشبه جنوب
لبنان من خلال
السيطرة
عليها وبناء
مليشيا خاصة
فيها،" مضيفا:
"الجيش السوري
عاجز عن
الاحتفاظ
بالأرض،
وهناك قرى شيعية،
وبالتالي
فالحزب يسعى
لخلق رديف له
في سوريا من
خلال عدد من
سكان
المنطقة". واتهم
غزلان إيران
بالسعي
لإيجاد وطئ
قدم لها بعد
سقوط نظام
الرئيس بشار
الأسد عبر
توسيع دور حزب
الله "من أجل
خلق أجواء
تقسيمية" على
حد تعبيره،
مضيفا أنه في
حال تقدم
مجموعات
الحزب إلى بلدة
القصير
السورية
فسيعني ذلك
سقوط ريف حمص الغربي،
ما دفع المجلس
إلى الاتصال
بمكتب الارتباط
العسكري
للجيش الحر من
أجل التنبه للوضع.
وطالب غزلان
الحكومة
اللبنانية
باتخاذ "إجراءات
فورية" لوقف
ما قال إنه
"عدوان من جانب
حزب الله". وفي
لبنان، أشارت
قناة "المنار"
التابعة لحزب
الله الاثنين
إلى أن الحزب
شيع أحد
عناصره،
ويدعى حيدر
محمد صوفان،
قائلة إنه قتل
أثناء
"القيام
بواجبه
الجهادي،" دون
الإشارة إلى
تفاصيل
إضافية حول
ظروف مقتله.
حزب
الله يدرب
لواءً من
السوريين
الموالين للنظام...وعصابات
تزوير
الجوازات
تنسق مع
الأجهزة
الأمنية
للقبض على
اللاجئين!
طارق
نجم/ موقع 14
آذار/نقلت
مصادر مطلعة
لموقعنا أنّ
حزب الله قد
دأب منذ أشهر
على تقديم
تدريبات
عسكرية
وأمنية لآلاف
من السوريين
الموالين
للنظام في
لبنان في اطار
نشاطه
المساند للرئيس
السوري بشار
الأسد في
مواجهة
المعارضة السورية
المسلحة.
وتضيف
المصادر أنّه
قد جرى تنظيم
هؤلاء
السوريين ضمن
لواء له
هيكلية قيادية
هرمية ورتب
عسكرية
بالاضافة الى
لباس عسكري
موحّد وشارات
خاصة به على
أنّ أغلب
عناصره من
السوريين
الشيعة
والعلويين
وغيرهم من الموالين
المتواجدين
أصلاً ضمن
الأراضي اللبنانية.
لذا ترجح هذه
المصادر أن
يشكل هذا اللواء
السوري الذي
يعمل تحت
قيادة حزب
الله أحد الأذرع
العسكرية
للحزب في
الصراع الذي
تورط فيه على
الاراضي
السورية بل
وضد السوريين
المحسوبين
على الجيش
السوري الحرّ
داخل لبنان،
بطريقة لا
تجعل الحزب
يبدو أنه
استهدف
الثوار بطريقة
مباشرة،
ويظهّر اي
عملية عسكرية
قد تجري ضد
الثوار على
الاراضي
اللبنانية
لتبدو كأنها
صراع سوري –
سوري. بالمقابل،
رصدت بعض
المراجع
المتابعة
لموضوع
اللاجئين
السوريين
تزايد في
الاعداد
النازحين
الذين دخلوا
الى لبنان،
بحيث تم
تقديرهم بما
يزيد عن نصف
مليون بالرغم
من ان مصادر
الأمم
المتحدة
قدرتهم بـ320 الفاً
فقط من دون
الاشارة الى
العمال
المتواجدين
أصلاً في
لبنان قبل
بداية الثورة.
وبالرغم من
وضعهم
القانوني
كلاجئين، وهو
الوضع الذي
أقر لهم
القانون
الدولي
الإنساني
بموجبه حقوقاً
انسانية لا
يمكن المساس
بها إلا أن الحكومة
اللبنانية
تعاطت معهم في
عدة مناسبات وبالنسبة
لعدة مواضيع
باعتبارهم
دخلاء غير معترف
بهم. كما عمدت
بعض البلديات
الى جمع معلومات
مفصلة عن
السوريين
المتواجدين
ضمن نطاق بلداتها
وارسال
الشرطة
البلدية الى
منازلهم ان لم
يتوجهوا الى
مبنى البلدية
لتقديم المعلومات
بأنفسهم من
دون وجود سبب
معروف لذلك.
وفي
هذا الاطار
أشار المسؤول
في تنسيقية
اللاجئين
السوريين،
الناشط أحمد
موسى، إلى أنّ
"قضية
اللاجئين
السوريين تم
تناسيها
عربياً ودولياً.
وبالرغم من
الاعتراف
النصي الذي
ابدته الحكومة
اللبنانية
مؤخراً، فإن
وضعهم القانوني
لا يزال على
حاله
وبالتحديد
لجهة الموقوفين
السوريين لدى
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
وهم في
غالبيتهم
فقدوا
اوراقهم
الثبوتية بسبب
الحرب التي
فرضها النظام
على شعبنا واضطرارهم
للدخول خلسة
الى لبنان.
لقد طالبنا
الحكومة اللبنانية
اصدار تذكرة
للاجئين
السوريين تعرف
عن شخصيتهم
ضمن اراضيها.
فالتكلفة
المالية باتت
كبيرة
بالنسبة
لتوكيل محامي
لاخراج المعتقلين
منهم من
السجون
بالإضافة الى
الفساد
الاداري
المستشري
الذي يضع
اعباء باهظة للتعاطي
القانوني مع
اللاجئين
المعتقلين.
وهذا يعتبر
عار انساني
حقيقي". وتابع
الناشط
السوري قائلاً
"من ناحية
أخرى، اضطر
الكثيرون من
السوريين
لتزوير
جوازات سفر
بسبب الفراغ
القانوني
وحاجتهم
لمغادرة
الاراضي
اللبنانية
بغياب الدعم
والغطاء
الدولي لنا.
وهنا برزت
ظاهرة العصابات
التي تبيّن
أنها تؤمن لهم
الجوازات المزورة
لتعود فتبلّغ
عنهم الجهات
الأمنية التي
تلقي القبض
عليهم وتضعهم
في السجون. وهذا
ما دلّت عليه
عدة عمليات
اعتقال تعرض
لها هؤلاء
الشباب الذين
قبض عليهم من
خلال فقط
قراءة رقم
جوازهم أي أن
المعلومة
كانت لدى
الجهاز الأمني
سلفاً. وهذه فضيحة
بحدّ ذاتها
يجب التوقف
عندها
والتحقيق
فيها".
كما
ابدى موسى
استغرابه "من
طبيعة
الأسئلة التي
تطرح على
المعتقلين
السوريين لدى
الأجهزة
الأمنية من
تحركات الجيش
الحر، والوضع
في الداخل
السوري،
وبالتالي
فإنّ هذه
المعلومات
ترسل الى
النظام السوري.
وقد تمت
ممارسة
الكثير من
الضغوطات
الأمنية
والسياسية
والمعيشية
عليهم في
الداخل والخارج.
واذا صدق أن
اللاجئين
السوريين
يشكلون خطراً
أمنياً
واقتصادياً
على لبنان،
نسأل لماذا لا
تسهلوا
خروجهم!؟"
نشاط
سوري آخر ضمن
تنسيقية
اللاجئين،
اسمه الحركي
حامد قال لنا
"نحن شكلنا
الهيئة
التربوية
للاجئين
السوريين في
لبنان وندير
حالياً 10
مدارس من عكار
حتى الناعمة
مروراً
بالبقاع نطبق
فيها المناهج
التربوية
السورية وتضم
أكثر من 3100
تلميذ حتى هذه
اللحظة.
واجهتنا
صعوبات امنية
ولوجستية ومالية
ومع هذا
انطلقنا
وثبتنا رسالة
التعليم التي
تبنيناها
سنواصل
تقديمها. وقد
واجه اولاد
اللاجئين
السوريين
صعوبات جمة
فيما خصّ
التسجيل في
المدارس
اللبنانية
لأنّ وزارة
التربية قد
فرضت تصديق
واحضار
العديد من الوراق
المستندات
التي فد
يستحيل
تحصيلها من سوريا
في الظروف
الحالية. وكنا
طالبنا
مراراً وتكراراً
بالتعاون مع
وزارة
التربية التي
لم تستجي لنا
باعتبار أن
وجود اللاجىء
السوري هو غير
مبرر ولا يمكن
معادلة
شهاداته
وكذلك منعهم
من تقديم
الامتحانات
الرسمية.
وننسق حالياً
مع المجلس
الوطني
السوري
باعتباره
المرجعية
الرسمية لنا
وقد بنينا
جسوراً
للتواصل مع جميع
الجهات
الناشطة
بالنسبة لوضع
اللاجئين السوريين
في لبنان مع
الاشارة إلى
أن هدفنا الأساسي
هو الحؤول دون
ترك هؤلاء
الطلاب في
الشارع من دون
تعليم".
المنسق
السياسي
والاعلامي
للجيش السوري
الحر لؤي
المقداد : اذا
كان مقاتلو
القصير منها لماذا
دفن قتلاهم في
البقاع
والجنوب؟
اعتبر
المنسق
السياسي
والاعلامي
للجيش السوري
الحر لؤي
المقداد أن
الأمين العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
لم يقل
الحقيقة بأي
شكل اليوم،
لافتا الى ان
نصرالله
"ادعى ان
المقاتلين
ابناء
القصير، ولكن
اذا كانوا فعلا
من القصير
فيجب ان
يدفنوا
بمنطقتهم،
فلماذا دُفن
قتلى حزب الله
في جويا
بالجنوب وفي
البقاع؟". المقداد،
وفي حديث
تلفزيوني،
لفت الى ان "لا
احد يقترب من
الشيعة
بمنطقة
الفوعة
ومنطقة المهاجرين
وغيرها"،
معتبرا ان
كلام نصرالله "سيناريو
لقناة رسوم
متحركة"،
متسائلا "لماذا
لم يحمل
الشيعة
السلاح الا في
المنطقة التي
لديها امتداد
مع حزب الله؟".
جعجع
لـ"اللواء":
قرار دولي
وعربي بضرورة
اجراء
الانتخابات
في موعدها
كشف
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع بأن هناك
قراراً
دولياً
وعربياً ابلغ
الى
المسؤولين
والى
المعنيين
بضرورة اجراء
الانتخابات
في موعدها،
وانه اذا كان
هناك تأجيل ما
سيكون لاسباب
تقنية ولاشهر
معدودة. واوضح
في تصريح
لصحيفة
«اللواء» ان
الاتصالات التي
تجري على اكثر
من صعيد ولا
سيما على صعيد
قوى 8 و14 آذار
قطعت شوطاً
كبيراً،
مشيراً الى ان
هذه
المشاورات
تتمحور حول
العودة الى
مشروع الوزير
فؤاد بطرس
الذي ينص على
انتخاب 77
نائباً على
اساس النظام
الاكثري و51
نائباً وفق
النظام
النسبي، مرجحاً
ان تتبلور
صورة هذا
الاتفاق خلال
أيام وليس
خلال أسابيع،
في حال تم
التفاهم على
تقسيم
الدوائر.
حزب
الله" يجيّر كل
الوسائل
المتاحة.. لإرجاء
الانتخابات
ربى
كبّارة/المستقبل
رغم
تمسّكه
الكلامي
بضرورة
احترام
المواعيد
الدستورية،
يجيّر "حزب
الله" كل
الوسائل المتاحة
أمامه، من
"مشروع
الفرزلي"
الذي ضّيع فرص
الاتفاق على
أي قانون
توافقي إلى
التسيّب
والفلتان
الأمني، بهدف
إرجاء
الانتخابات
النيابية
المقررة في
حزيران
المقبل والتي
لن يوافق على
إجرائها إلا
في حال ضمان
نتائج تؤمن له
التحكّم
بالمجلس
المقبل
وبالحكومة التي
ستليه.
فـ"حزب
الله" افتعل،
متستّراً
بحليفه المسيحي
النائب ميشال
عون، مشكلة
قانون
الانتخابات
حتى يحول
دونها, حفاظاً
على حكومة
تغطي كل
عوراته من
التورط
العسكري في
دعم النظام
الأسدي إلى
ملفات
الأدوية
الفاسدة والمرفأ
والمخدرات... وهو يريد
أن يضمن حكومة
مقبلة تسير
على المنوال نفسه،
وهو ما لا
يتحقق إلا عبر
تأمين أكثرية
في المجلس
المقبل, لأن
اختيار رئيس
الحكومة يتم بناء
على استشارات
نيابية ملزمة
يقوم بها رئيس
الجمهورية.
وقد أعلن
حليفه النائب
السابق إميل
لحود مؤخراً أن
"لا مشكلة في
التأجيل
حفاظاً على
مصلحة لبنان
العليا".
وكيف
لا يتمسك "حزب
الله" بحكومة
يتغاضى وزير
خارجيتها عن
مطالبة
رئيسَي
الجمهورية
والحكومة
ميشال سليمان
ونجيب ميقاتي
بإبلاغ السلطات
السورية
ضرورة
الامتناع عن
خرق الحدود
الشمالية
والشرقية بعد
تساقط القذائف
وما تخلفه من
خسائر بشرية
ومادية. فمع
تفاقم
الأوضاع في
سوريا يرى
"حزب الله"
مصلحته في
إرجاء
الانتخابات
على ألا
يستدعي ذلك بالضرورة
تمديد ولاية
المجلس
الحالي وهو ما
يعارضه بشدة
الرئيس
سليمان. وقد
أوضح وزير الداخلية
مروان شربل
أنه سيدعو إلى
الانتخابات
ولو عبر
القانون
النافذ أي
قانون
الانتخابات
السابق الذي
لا تنتهي
صلاحيته إلا
عندما يقر
البرلمان
قانوناً
جديداً.
وفي
حال تحقّق
المستحيل عبر
التوصل إلى
التوافق على
قانون جديد
سيكون هناك
حتماً تأجيل "تقني
لمدة أشهر
قليلة رغم
الاعتقاد
بأنه سيطول
لأسباب أخرى
منها توتير
أمني أرضيته
جاهزة سواء في
المناطق
الحدودية مع
سوريا أو في
طرابلس أو في
صيدا. ومؤخراً
أعلن رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، القطب الثاني
في الثنائية
الشيعية، أنه
"إذا استمر
هذا المنوال
الأمني
فالسلام على
الانتخابات"
وقد سبقه إلى
ذلك الوزير
شربل عندما
تساءل عن
كيفية توزيع
صناديق
الاقتراع في
وجود تسيب أمني.
وقد كشف عون
أن المطلوب
ليس فقط إرجاء
الانتخابات
بل عدم تمديد
ولاية المجلس
الحالي.
وأشار, في
هرطقة
دستورية, إلى
نقل
الصلاحيات
التشريعية
إلى حكومة
تصريف
للأعمال عبر مراسيم
اشتراعية.
أما
"قوى 14 آذار"
ورغم الشرخ
الذي أصابها
بسبب انزلاق
حزبَي
"القوات
اللبنانية"
و"الكتائب"
وراء عون،
لكأن حقوق
المسيحيين
يؤمّنها العدد
لا المشروع
الذي يحمله
ممثلوها،
فمصلحتها
أكيدة في حصول
انتخابات
تريحها من
حكومة حاولت
عبثاً منذ
أشهر إسقاطها.
وهو ما تدل
عليه بوضوح
مواقفها
الأخيرة.
لذا،
نرى أن "تيار
المستقبل"
قدّم تنازلاً
كبيراً
لتسهيل
التوصل إلى
قانون توافقي
يعتمد على
المختلط بين
الأكثري
والنسبي. وقد
انتقل من رفض
مطلق للنسبية
في ظل سلاح
"حزب الله"
إلى قبول
مبدئي بقانون
مختلط. وهو
التنازل نفسه
وللهدف نفسه
الذي فتح بابه
وليد جنبلاط
عندما طرح
بصورة مفاجئة
إعادة البحث
في اقتراح الحكومة
الذي يعتمد
تقسيم لبنان 13
دائرة مع النسبية,
نظراً إلى
تمسك جنبلاط
سابقاً
بالقانون
النافذ
حالياً على أن
تُجرى بعض
التعديلات عليه.
أما "القوات"
و"الكتائب"
فهما يتخليان
تدريجياً عن
الدفاع عن
"مشروع
الفرزلي" ويركزان
على دعم
الجهود
لبلورة قانون
توافقي. ذلك
كله يُجرى
بدعم واضح من
البطريرك
الماروني بشارة
الراعي
للتوصل إلى
بلورة مشروع
توافقي بديل.
والذي شدّد
مؤخراً على
ضرورة التوصل إلى قانون
لا يخلّ
بالعيش
المشترك.
"حزب
الله" لا يريد
انتخابات،
فأولويته
المطلقة حالياً
هي تغطية
تورطه في
العمليات
العسكرية الدائرة
على أرض سوريا
مهما استجرّ
ذلك من ويلات بما
يضع البلاد
على فوهة
بركان. وهو ما
حذّر منه وكيل
الأمين العام
للأمم
المتحدة
جيفري فيلتمان،
الضليع
بالوضع
اللبناني،
بقوله إن الزوبعة
العسكرية
المدمرة في
سوريا
"تتحرّك بقوة
أكبر كل يوم
وتهدّد بجرّ
دول الجوار
إلى دوامتها
وبصورة
ملحوظة
ومقلقة
لبنان".
وكما الأمم
المتحدة كذلك
غالبية الدول
الأوروبية
التي طالما
حثّت لبنان
على التزام
المهل الدستورية
حفاظاً على
الاستقرار. لكنها
وبما لها من
استشراف
لأهداف "حزب
الله"
الحقيقية
تراجعت عن هذا
التمسّك
المطلق
ولوّحت إلى أن
الاستقرار
حالياً هو
الأولوية ولو
كان الثمن إرجاء
الانتخابات
وفق مصادر عدة
التقت سفراء
هذه الدول.
ويندرج
ذلك في إطار
سعي هذه الدول
للحفاظ على لبنان
وحتى لا يحيد
النظر عن أزمة
سوريا خصوصاً
مع معلومات
مستجدة عن
إمكان تطور الموقف
الأميركي
الرافض لمدّ
المعارضة بأسلحة
نوعية. فمن
الواضح أن
نسبة إسقاط
الطائرات سواء
المقاتلات أو
المروحيات
ازدادت في
الفترة الأخيرة
بما يوحي
بحصول الثوار
على أسلحة متطورة.
الائتلاف
السوري يشيد
بمواقف الطفيلي
من مسألة قتال
حزب الله في
سوريا
موقع 14 آذار/
أشادت
الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
والمعارضة
السورية
بمواقف
الأمين العام
السابق لحزب
الله، صبحي
الطفيلي،
الذي رفض في
مقابلة تلفزيونية
تدخل حزب الله
في سوريا،
معتبرا أن من
يقتل من
عناصره في
الأراضي
السورية "ليس
شهيدا"
ومصيره "إلى
جهنم." وقال
الائتلاف إن
الطفيلي قدم
"مقاربة منصفة
لما يجري في
سوريا لطالما
افتقدناها
لدى أصحاب
التأثير في
المجال
الشيعي،"
محددا في هذا
الإطار نفي
الطفيلي حاجة
الشيعة في
سوريا إلى
الحماية، أو
اعتبار أن
قتال عناصر
حزب الله هناك
هو جهاد. وشدد
الائتلاف على
أن "ثورة
الشعب السوري
لم تكن يوماً
موجهة ضد أي
مذهب أو طائفة
أو أي مكون من
مكونات الشعب
السوري،"
مضيفا أن قضية
الشعب السوري
بأكمله "كانت
وما تزال قضية
الحرية
وتحقيق
المصير،
والخلاص من
حكم استبدادي قمعي
إرهابي لم
يتورع عن سفك
دماء
المسلمين.. باسم
المقاومة
والممانعة." وكان
الطفيلي،
الذي قاد حزب
الله مطلع
العقد التاسع
من القرن
الماضي قبل أن
يغادر منصبه وسط
خلافات مع
طهران ودمشق،
قد قال في
مقابلة مع
قناة MTV
إن الشيعة في
سوريا باتوا
في خطر بعد
"توريطهم" في
القتال عبر
حزب الله،
الذي حمله مع
إيران
"المسؤولية
عن كل قتيل
شيعي في
سوريا." ورأى
الطفيلي أن من
يُقتل من حزب
الله في سوريا
"ذاهب إلى
جهنم" وليس
شهيداً،
متسائلا عن
دور الجيش
اللبناني في
منع
المقاتلين من
التسلل إلى
سوريا، كما
حذر من اتساع
"الفتنة" بين
السنة
والشيعة في
المنطقة.
أمانة "14 آذار":
الحكومة
تشجّع
التحالف
الإيراني
السوري على
ارتكاب
الجرائم
موقع
14 آذار/دعت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، إلى
العمل السريع
لإنضاج قرار
سيادي بنشر
الجيش
اللبناني على
طول الحدود مع
سوريا. ورأت
"ان الحكومة
اللبنانية
تشجّع
التحالف الايراني-
السوري على
ارتكاب اشد
الجرائم عنفا
وحماقة في
سوريا
ولبنان". موقف
الأمانة
العامة جاء في
بيان أصدرته
عقب اجتماعها
الدوري،
إفتتحه منسق
الأمانة فارس
سعيد بعرض
شامل للأوضاع
السياسية
العامة، متطرقا
الى أوضاع 14
آذار، وأن
الأمانة
العامة تمنت
"النجاح لحزب
"القوات
اللبنانية"
الذي فتح باب
الانتساب في
خطوة على طريق
العمل الحزبي
الديموقراطي،
وابدت
ارتياحا عاما
للمشاورات
التي بدأت داخل
14 آذار، والتي
يقودها دولة
الرئيس فؤاد
السنيورة، من
أجل التوصل
إلى تصور
انتخابي مشترك".
وحضر
الإجتماع:
النائب عمار
حوري، منسق
الأمانة
العامة فارس
سعيد، نوفل
ضو، هرار
هوفيفيان،
واجيه
نورباتيليان،
وليد فخر
الدين، شاكر
سلامة، ساسين
ساسين، علي
حمادة، سيمون
ضرغام، الياس
ابو عاصي،
يوسف
الدويهي،
نادي غصن،
وآدي ابي
اللمع.
وجاء
في البيان:
وجاء في
البيان: "ناقش
المجتمعون
الأوضاع
العامة في البلاد
وتوقفوا بقلق
شديد أمام
أزمتين
متفاقمتين
(أزمة أمنية
في الداخل
وعلى الحدود،
وأزمة اقتصادية
- اجتماعية)
تنذران بخطر
داهم من شأنه
ان يحول لبنان
- إن لم يكن قد
بدأ بالفعل -
إلى دولة
فاشلة، وارض
مستباحة،
وشعب تنتهك
كرامته
وحقوقه... كل
ذلك على مرأى
ومسمع حكومة
لا تكتفي
بكونها شاهد
زور، بل
مشاركا في هذا
التردي
الكبير،
مطبقة شعار
النأي بالنفس
عن مصالح
شعبها
وعمالها، وعن
الصفقات
المشبوهة في
بعض وزاراتها.
إن
مصالح الشعب
اللبناني
ووحدته
ومستقبله تنحر
الآن وهنا على
شهوات
التحالف
الايراني- السوري
في المنطقة،
وبأدوات
لبنانية
أحيانا، بما
فيها بعض
الأدوات الرسمية.
هذا التحالف
لا يتصرف
بصورة
إجرامية فحسب،
بل ويائسة
أيضا، تدفعه
إلى ارتكاب
اشد الجرائم
عنفا وحماقة
في سوريا
ولبنان،
يشجعه على ذلك
تغاض دولي
يمنحه الفرصة
تلو الفرصة،
كما تشجعه
حكومة
لبنانية
اتخذت من شعار
"النأي بالنفس
عن مصالح
اللبنانيين"
نهجا وخطة". أضاف:
"إن الخروقات
السورية
للسيادة
اللبنانية
مستمرة.
وبجردة
سريعة، أحصت
الأمانة العامة
لقوى الرابع
عشر من آذار
أكثر من
ثمانين خرقا
سوريا للحدود
اللبنانية
الشمالية
والشرقية ما
بين تشرين
الثاني 2011
والأسبوع
الجاري من شباط
2013 مخلفة عددا
من الضحايا
وأضرارا
مادية جسيمة،
(اللائحة
المرفقة)
ناهيك عن فعلة
"سماحة-
مملوك"، فضلا
عن التجاوزات
الايرانية الفظة
ما بين "طائرة
ايوب"
ومشاركات
"حزب الله"
القتالية
وقوافل
الأسلحة
وتصدير
المتفجرات
والوقود
للنظام
السوري وغير
ذلك مما تطالعنا
به وسائل
الإعلام كل
يوم، حتى بات
انتهاك السيادة
اللبنانية
خبرا عاديا.
إن أشد عبارات
الاستنكار لا
تكفي لإدانة
ما يجري، كما
أن الرهان على
الحكومة
اللبنانية
الحالية
للقيام
بواجبها أصبح
رهانا يستخف
بعقول الناس،
كونها حكومة
ايرانية -
سورية وظيفة
وقرارا. لذا فإن
قوى 14 آذار،
وعطفا على
مذكرتها إلى
رئيس الجمهورية
في ايلول 2012، لا
ترى مخرجا من
هذا الوضع
القاتل إلا
بأن يبادر
رئيس
الجمهورية،
بصفته
الدستورية
ومسؤوليته
الوطنية، إلى
العمل السريع
لإنضاج قرار
سيادي بنشر
الجيش اللبناني
على طول
الحدود
الشرقية
والشمالية، بمؤازرة
من القوات
الدولية وفقا
للفقرة التنفيذية
(14) من القرار
الدولي (1701). إن
مثل هذا القرار
السيادي هو
الترجمة
المنطقية
والضرورية لموقف
"الحياد"
الذي اقره
إعلان بعبدا،
وقبل فوات
الأوان".
قاطيشا:
"حزب الله"
يمارس
الدكتاتورية
كما كانت حال
بعض الدول العربية
موقع
14 آذار/ أكد
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشا
أن "سبب
الفلتان الامني
هو غياب
الدولة لوجود
كيان مسلح
يمنع قيام
الدولة والذي
هو "حزب الله"
الذي يمارس حالياً
ديكتاتورية
مسلحة"،
مشيرًا الى أن
"هذا سيقود
الى صومال أو
كولومبيا حيث
تخطف الاولاد
والبنات في
سبيل الفدية"،
مشددًا على أن
"من يخطط لهذه
الاعمال هدفه
تفتيت لبنان
واعادة الحرب
الاهلية
اليه".
النائب
محمد الحجار:
مجموع الهدر
في فترة تولي
باسيل
وطبوريان
لـ"الطاقة"
تعدت 9 مليار
دولار
اتهم
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد الحجار
وزيري
"التيار
الوطني
الحرّ" جبران باسيل
وآلان
طبوريان
بالتسبب
بخسائر كبيرة في
وزارة الطاقة
والمياه منذ
تموز 2008 حتى
أيلول 2012"،
مشيراً إلى
أنّ
"الوزيرين لم
يقدما إلا العنتريات
التي تفتقد
إلى الرؤية"،
ومضيفاً أنّ
"أحداً لم
يسبق باسيل
وطبوريان في
فشلهما في
ادارة
الوزارة،
بالإضافة إلى
أنّهما تسببا
بخسائر
فاضحة". وكشف
أنّ "مجموع
الهدر في هذه
الفترة تعدت
الـ9 مليار
دولار، بالاضافة
إلى 7 مليار
دولار خسائر
سنوية غير
مباشرة
يتكبدها
الاقتصاد
لناحية
الاستهلاك
الضائع بسبب
انقطاع
الكهرباء". الحجار،
وفي تصريح من
مجلس النواب،
أشار إلى أنّ
"لبنان دفع
ثمن هذه
الممارسة
وحصد سمعة
سيئة في
العالم جعلته يحتل
المرتبة 144 في
العالم أي
الأخيرة
لناحية نوعية
التغذية
الكهربائية ". وعرض
الحجار سلسلة
اخفاقات
ومخالقات
للوزيرين
"تظهر غياب
التخطيط
للأيام
المقبلة في سياسة
الوزيرين،
ومنها
الإصرار على
اتفاقيات لا
فائدة منها وعلى
مخالفة
القوانين،
وهدر للمال
العام، والابتعاد
عن
الشفافية"،
مشيراً إلى
أنّ مسيرة
الوزيرين في
الوزارة "لم
تحمل أي انجاز
بالتزامن مع
اصرارهما على
عدم تحمل
المسؤولية ولم
نحصل منهما
إلا على
الوعود". وعن
واقع قطاع الكهرباء
في لبنان،
أشار الحجار
إلى أنّ "القدرة
النسبية التي
تنتجها معامل
الطاقة تتجاوز
2200 ميغاوات إلا
أنّ ما يصل
إلى الشبكات
من دون الهدر
لا يتعدى 1200
ميغاوات أي 55
%"، موضحاً أنّ
"السبب هو
التردي في
حالة الوحدات
الانتاجية واصرار
طبوريان على
عدم التأهيل المعامل
وسوء الصيانة
وتلكأ الوزير
الحالي عن
تأهيل معملي
الزوق والجية
وغياب
الصيانة".
وعن
طبوريان، سأل
الحجار: "ما هو
الأثر الذي تركه
من تموز 2008 إلى
تشريت الثاني
2009 غير الضياع والتخبط
والمفاخرة
واصراره على
الفحم الحجري
لتوليد
الطاقة الذي
رفضه باسيل
لاحقاً؟".
أما
عن باسيل، قال
الحجار:
"باسيل وعدنا
بالطاقة
المتجددة ولن
نر شيئاً حتى
اليوم، وعلى الرغم
من جيش
المستشارين
حوله كان
دائماً يقول
ألا دخل له
ويمعن في
استخدام
الجمل
الطائفيّة من
أجل تبرير
فشله،
بالإضافة إلى
تحقيقه رقماً
قياسياً بعقد
المؤتمرات
الصحافيّة
وإعلان
الإنتصارات
الوهميّة"،
مشيراً إلى
أنّ "الوزارة
خسرت 6.5 مليار
منذ استلامه
الحقيبة وهذه
هي حصته من
دين العام".
واتهم الحجار
باسيل
بـ"إنشاء
جمعية في
وزارة الطاقة
لجمع الهبات
وتوزيعها على
جماعته". ولفت
الحجار إلى
أنّ باسيل
"تميّز في
وزارة الطاقة
بالتراجع
بالإنتاج
وبزيادة
ساعات
التقنين
والأعطال
التي كانت
تتم، وعندما
كان يسأل عن
الأعطال كان
يجيب إنه لا
علاقة له
بالأمر وإنما
الصيانة فيها
هو لزّم
الصيانة
لشركة
ماليزيّة بـ300
مليون دولار
وهذه الكلفة
تزيد 3 أضعاف
للكلفة التي
كانت تدفع في
السابق"،
مضيفاً انّ "باسيل
برر يومها دفع
300 ملوين دولار
وهدره للمال
العام، إن لم
أقل سرقت هذا
المال، بأنّه
ألزم الشركة
تركيب قطعاً
أصيلة وزيادة
الإنتاج فيما
الكل يعلم أن
هذه الشركة لا
تركب سوى القطع
المقلّدة
والوزير لا
يحرك ساكناً
ولا يطبق
العقوبات
المنصوص عنها
في دفتر الشروط
والكل".
النائب
أنطوان سعد :
هجوم عون على
سليمان يسعى
لإلغاء
مفاعيل الدور
الذي يقوم به
وضع
النائب
أنطوان سعد
هجوم النائب
ميشال عون على
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
إطار التآمر
الحقيقي على
الموقع
السيادي الاول
في لبنان
والذي يسعى
الى إلغاء
مفاعيل الدور
الذي يقوم به
الرئيس
سليمان
لحماية لبنان
من الحريق
السوري الذي
بدأ يتمدد عبر
الحدود
اللبنانية -
السورية لا
سيما في
الشمال والبقاع
الشمالي. كما
وضع تصريحات
عون في إطار
"التحضير
لانقلاب
عسكري
بمساندة
حليفه حزب
الله اسوة بما
حصل في العام
1989، لأن حلمه
الرئاسي بات
يتبخر يوما
بعد يوم
وفرصته الأخيرة
في القانون
الارثوذكسي
الذي يعطي
محور طهران
دمشق حزب الله
أكثرية مريحة
قد تأتي بعون
رئيسا
للجمهورية،
كمقامرة
أخيرة يحشد
لها كل ادوات
وفرص النجاح،
ولو على حساب
دماء كل الشعب
اللبناني. وقال:
"لو قدر لعون
ان يفوز محور
الشر في
انتخابات
العام 2009
النيابية وجاء
رئيسا
للجمهورية
لما كنا اليوم
امام هذا الربيع
السوري ليس
لأن عون سيحمي
بشار الاسد بل
لان لبنان كان
قد تحول منذ
سنوات الى
مقاطعة ايرانية،
قادرة على
مساندة
النظام
ومحاصرة الثوار
السوريين"،
معتبرا ان
"تاريخ عون الانقلابي
لا يبشر
بمستقبل آمن
للمسيحيين خاصة
امام هذه
الطروحات
الفئوية التي
يتم طرحها
للقبض على
السلطة
التشريعية في
لبنان". وانتقد
سعد
"التدخلات
السافرة
والمتكررة لسفير
سوريا في
لبنان علي عبد
الكريم علي
والتي بلغت
حدا لا يمكن
السكوت عنه من
الحكومة اللبنانية
ومن وزير
الخارجية، إذ
اكد ان تدخل
علي في القضاء
اللبناني
جريمة موصوفة
ويجب محاسبته
وإغلاق
السفارة".
مخاوف
في بيروت من
مخطط لإقامة
ممر آمن يربط
شيعة لبنان
بعلويي سورية
بيروت
ـ «الراي/يعيش
لبنان هذه
الأيام خشية
متصاعدة من
انتقال «كرة
النار»
السورية اليه
وسط مؤشرات
عدة يمكن
قراءتها على
انها طلائع تصعيد
واسع قد تنزلق
معه البلاد
الى «المحظور»
في ضوء احتدام
كبير في
الصراع
العسكري
الدائر في
سورية وفي
مناطق متاخمة
للحدود مع
لبنان. وبعد
المناخ
البالغ
الخطورة الذي
ولّدته التقارير
عن بدء الردّ
الميداني من
«الجيش السوري
الحر» على
مواقع لـ «حزب
الله» داخل
الأراضي
اللبنانية في
الهرمل قالت
المعارضة
السورية انها
تُستخدم
لإطلاق
صواريخ
باتجاه المناطق
التي تقع تحت
سيطرتها
بمنطقة
القصير، ثم المخاوف
التي أثارتها
«اندفاعة
النار» السورية
المتواصلة
منذ ايام على
قرى وبلدات في
وادي خالد
شمال لبنان
التي شهدت ليل
الثلاثاء ايضاً
سقوط قذائف
مدفعية على
امتداد الضفة
اللبنانية
لمجرى النهر
الكبير من
العبودية حتى
بلدة
الدبابية،
ارتفع منسوب
القلق من
احتمالات
انتهاء مرحلة
«التقاتل
اللبناني»
داخل سورية
حيث لا يتوانى
«حزب الله» عن
كشف تورطه
بالمعارك في
القصير وإن من
باب الدفاع عن
قرى داخل
الاراضي
السورية
يقطنها
لبنانيون
شيعة، في حين
ينتقل
مسلّحون سنّة
للقتال ضد
النظام، الى
مرحلة صِدام
مباشر في
لبنان بين
أفرقاء لبنانيين
او بين «حزب
الله»
ومجموعات
سورية او فلسطينية.
وكان بارزاً
في هذا السياق
ما أبلغه مصدر
أمني لبناني
رفيع الى
تلفزيون «ام
تي في» عن مخطط
عسكري يعدّ له
النظام
السوري مع «حزب
الله» يقضي
بتطهير ريف
حمص الجنوبي
الغربي لتأمين
ممرّ آمن يربط
المنطقة
الشيعية في البقاع
الشمالي
اللبناني مع
المنطقة
العلوية في
شمال غربي
سورية، إلا أن
عقبات لا تزال
تعترض هذا
المخطط
أبرزها بلدتا
القصير والحصن
حيث المقاومة
لا تزال شرسة
في وجه قوات
النظام. ووفق
المصدر، فان
«حزب الله»
مصمم على
المساعدة في
هذه المعارك
على غرار ما
يفعل في
القصير، وان
عملية شراء
قوية تحصل
(لمصلحة
الحزب) لسيارات
رباعية الدفع
مكشوفة الظهر
من التي يسهل
استعمالها
لتثبيت أسلحة
رشاشة ثقيلة
ومدافع من
عيارات خفيفة
عليها
لاستخدامها. وفي
سياق متصل،
افادت
التقارير
نفسها بوجود تخوف
ديبلوماسي من
تدهور
الاوضاع في
لبنان بعد
عمليات
يُتوقع أن
يقوم بها «حزب
الله» في مناطق
حدودية
متاخمة
للحدود
السورية،
متحدثة عن
احتمالات
وقوع نزاعات
داخلية في
لبنان بين
«حزب الله»
ومجموعات
لبنانية وغير
لبنانية (فلسطينية
وسورية) قد
تؤدي الى
تفجير كبير
للأوضاع. وذكرت
التقارير أن
السفارة
الاميركية قد
اتخذت أعلى
درجات
الاحتياطات
الأمنية
وجهّزت نفسها
لكل
الاحتمالات،
في وقت اشارت
معلومات
صحافية أن
السفيرة
الاميركية
مورا كونيللي
قد أبلغت
المسؤولين
اللبنانيين
قلقها البالغ
من نشاط «حزب
الله» الذي قد
يورّط لبنان
في صراعات لا
طائل منها
ويعرّض ما
تبقى من استقرار
هش للضياع على
مذبح المصالح
الإقليمية.
الا
ان السفارة
الاميركية
رفضت «التعليق
على ما وصفته
بالامور
المخابراتية
المزعومة».
لبنان
«على كفّ»
توترات
تُهدّد مصير
... الانتخابات
بيروت
- «الراي/«... إذا
استمرت
الامور على
هذا المنوال
فالسلام على
الانتخابات».
هذا ما قاله
رئيس
البرلمان
نبيه بري وهو
يقفل سماعة
مكالمتين
مطولتين مع
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة
نجيب ميقاتي
عشية اجتماع
المجلس
الأعلى
للدفاع، الذي
انعقد امس وعلى
طاولته
مجموعة من
«القنابل
الموقوتة» التي
لاح اخيراً
خطر انفجارها.
لم يعد اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها في
يونيو المقبل
او «تطييرها»
مسألة ترتبط بامكان
التوافق على
قانون جديد
للانتخاب قبل
انتهاء
المهلة الدستورية
لدعوة
الهيئات
الناخبة في 11
مارس، او في
العجز عن
التوافق على
القانون -
التسوي فمصير
الانتخابات
صار ايضاً على
محك توترات امنية
جوالة ومظاهر
الفلتان
وتزايد حدة
الاحتقان
المذهبي. فلبنان
بدأ أخيراً
وكأنه تحول «مستودع»
توترات امنية
واجتماعية
وسياسية ومذهبية،
أخذت مداها في
الايام
الماضية،
وشكلت تالياً
«الاسباب
الموجبة»
لانعقاد
اجتماع طارئ
لمجلس الدفاع
الاعلى، الذي
من المرجح ان يكون
اتخذ قرارات
(سرية طبيعة
الحال)، في
محاولة
لتدارك
الانهيار
المتعاظم
الذي قد يستغل
من جهات لا
مصلحة لها في
اجراء
الانتخابات
في موعدها
للضغط من اجل
تأجيلها.
فمن
التمادي
السوري في
الاعتداء على
مناطق في شمال
لبنان (وادي
خالد)، الى
تزايد
المؤشرات على
تورط «حزب
الله» في
اعمال عسكرية
في مناطق سورية
متاخمة لشرق
البلاد
(الهرمل)، ومن
مخاوف انفجار
الوضع في
عاصمة الشمال
(طرابلس)، الى
التوتر المتزايد
في عاصمة
الجنوب
(صيدا)، ومن
تفاقم عمليات
الخطف طلباً
للفدية
المالية الى
ظواهر الفلتان
الاخرى... لوحة
قاتمة بدأت
تلقي بأثقالها
حتى على
الملفات
السياسية.
وما
زاد من حدة
المخاض
السياسي
الاجتماعي الاضراب
المفتوح
للهيئات
النقابية
التي «زحفت» في
يومه الخامس
الى السرايا
الحكومية،
مطالبة
السلطة التنفيذية
باحالة سلسلة
الرتب
والرواتب على
مجلس النواب،
وسط معادلة
حكوميّة تقوم
على ان الاضراب
العام افضل من
المجازفة
بالاستقرار
المالي في
البلاد، وهو
مأزق من غير
الواضح المخرج
الممكن لكسر
حلقته
المقفلة.
وفي
موازاة ذلك،
بدا النقاش
حول قانون
الانتخاب
يراوح في
دائرة عدم
التوصل الى اي
اختراق رغم
محاولة
سليمان تأمين
توافق حول
مشروعٍ بالتنسيق
مع ميقاتي
والنائب وليد
جنبلاط، مع تعاظُم
التقديرات
بان
الاستحقاق
الانتخابي
صار بحكم
المؤجل نتيجة
ضيق المهل
الدستورية
الفاصلة عن
دعوة الهيئات
الناخبة في 11
المقبل وبروز
معلومات عن
شبه تسليم
دولي بان
التأجيل بات
امراً واقعاً
وان الكباش
الدائر هو حول
مدته وسط رغبة
في ان يكون
تقنياً اي
لفترة لا
تتجاوز 3 اشهر
او ستة كحد
اقصى.
وما
عزز هذا
الانطباع الخطوة
- الصدمة التي
اقدم عليها
رئيس
البرلمان نبيه
بري امس
باعلانه سحب
اقتراحه الذي
كان يقضي
بانتخاب نصف
عدد اعضاء
مجلس النواب
بالاقتراع
الاكثري (على
اساس القضاء)
والنصف الثاني
بالنسبي (على
اساس
المحافظات).
بعدما اعلن انه
«لاحظ هجوما
على اقتراحه
من الفريقين 8
و 14 آذار»، وقال:
«أصبح اقتراحي
غير مقبول لا
بل موضع خلاف،
لذلك أنا أوفر
على الجميع
بالقول لا
قبلتم به ولا
أتيتم بغيره
موضع وفاق،
فمرة اخرى
(اقول)
المشروع
الارثوذكسي
امامنا (ينتخب
كل مذهب
نوابه) أو
الذهاب الى
تطبيق المادة
22 من الدستور»
التي تنص على
استحداث مجلس
شيوخ بعد
انتخاب اول
مجلس نواب
خارج القيد
الطائفي. ووسط
هذا الانسداد
في افق قانون
الانتخاب وفي
ظل المخاوف
الامنية
المتصاعدة،
التأم المجلس
الأعلى
للدفاع
برئاسة
سليمان واعلن
بعد الاجتماع
أن «المجتمعين
بحثوا في
الوضع الأمني
لا سيما في
الجنوب وبعض
المناطق التي
شهدت
اضطرابات
وأحداثا
أمنية، إضافة
إلى موضوع
الخطف مقابل
فدية»، مشيرا
إلى أن
المجتمعين
اطلعوا من
قادة الأجهزة
الأمنية على
سير الأوضاع
في البلاد،
مطالبين
باتخاذ التدابير
والاجراءات
اللازمة منعا
للاخلال
بالسلم
الأهلي
والمثابرة
على تطبيق
القوانين على
الجميع وأعطى
التوجيهات
لاتخاذ
الاجراءات الواجبة».
وكان بارزاً
في سياق غير
بعيد ما نُقل
عن أوساط
قريبة من
ميقاتي
تعليقاً على
الدعوات الى تجنيب
لبنان
المخاطر
السورية ان
«صرف الأموال للنازحين
من سورية الى
لبنان بطيء
جدّا، وان لبنان
يحتاج فورا
الى مبلغ 370 مليون
دولار أميركي
وهو تلقى
لغاية اليوم
شيكات من
الوعود لا
أكثر، أما
الدولتان
الأكثر التزاما
بالدفع فهما
«الكويت
والإمارات
اللتان
تقدمان مبالغ
كبرى
للنازحين».
واذ
اوضح ميقاتي
أن «الرغبة في
تجنيب لبنان
المخاطر
السورية تقضي
بعدم منع
السلطات
الأمنية
والقضائية اللبنانية
من تطبيق
القانون
اللبناني،
فلا يمكن تجنب
المخاطر إذا
لم تمتلك
السلطات المختصة
الحق بتوقيف
أي شخص بجرم
محدد ومثبت». ولفتت
أوساط رئيس
الحكومة الى
أنه «في
الماضي كنا
نقول إن سلاح
«حزب الله» لا
يؤدي الى حرب
أهلية لأنه ما
من سلاح
يقابله، ولكن
اليوم ثمة
مجال لخلق جيش
من قوى مدرّبة
ومستعدّة لأن
تدير سلاحها
صوب «حزب الله»
ما ينذر بجلب
الصراع السني
ـ الشيعي الى
لبنان، من هنا
فإن سياسة النأي
بالنفس التي
تبنتها جميع
الأطراف اللبنانية
باتت سياسة
ملحّة
ومطلوبة أكثر
من أي وقت مضى
على أن تترجم
عمليا وليس
نظريا فحسب».
واضافت ان
«لبنان الذي
يقول
الغربيون ان اللجوء
اليه يضعه
«فوق برميل
بارود متفجر»
يعيش حالا من
التوازن غير
المستقرّ
الذي يحتاج الى
دراية عالية
في المواقف
السياسية
والمعالجات
الأمنية،
فرقم الـ920 ألف
سوري في لبنان
ليس تفصيلا
مقارنة بعدد
سكان لبنان».
نصر
الله يبدد
الإشاعات عن
مرضه
بيروت
ـ «الراي/لم
تكن إطلالة
الامين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله والتي
تقررت فجأة
مساء امس «عادية»،
فهي حملت رداً
على الاشاعات
التي تحدثت عن
مرضه ونقله
الى ايران
للمعالجة
والتي ترافقت
مع شائعات عن
إصابة نائب
الامين العام
للحزب الشيخ
نعيم قاسم
بجروح بالغة
في عملية
نفّذها «الجيش
السوري الحر»
اول من امس
على الحدود
السورية -
اللبنانية في
منطقة جديدة يابوس.
وشكّل ظهور
نصر الله عبر
شاشة «المنار»
متطرقاً الى
مجمل
العناوين
الداخلي
والاقليمية،
عامل طمأنة
لجمهور الحزب
غداة موجة الاشاعات
عن مرضه التي
توالت في
الايام الاخيرة
وكان آخرها ما
أوردته «وكالة
الأناضول» التركية
عن مصادر
وصفتها
بواسعة
الاطلاع
وقريبة من حزب
الله من أن
امنيه العام
«تعرض لوعكة صحية
قبل عدة أيام
نقل على اثرها
إلى أحد المستشفيات
الخاصة في
الضاحية
الجنوبية ثم
إلى طهران».
وأوضحت
المصادر «أن
نصرالله نقل
بعد خروجه من
المستشفى في
الضاحية إلى
أحد المستشفيات
في إيران عبر
مطار رفيق
الحريري
الدولي، وان
وضعه الصحي
«مستقر» وهو لا
يزال في
إيران». وفيما
لم تحدد
المصادر
تاريخ تعرض
نصر الله للوعكة
الصحية بشكل
دقيق، سارع
«حزب الله» الى
نفي هذه
التقارير عبر
بيان اعلن أن
«السيد نصر
الله بصحة
جيدة، وموجود
في لبنان، ولم
يغادر إلى أي
مكان» مؤكداً
«ان الاشاعات
عن صحته
ومغادرته الى
ايران «عارية
عن الصحة،
جملةً
وتفصيلاً،
وسماحته بصحة
جيدة، وموجود
في لبنان، ولم
يغادر إلى أيّ
مكان».
مناوشات
بين مؤيدين
ومعارضين
لنصرالله في
عمان
عمان
- «الراي/انقسم
معتصمون امام
السفارة
الاسرائيلية
في عمان حول
الموقف من
«حزب الله»
اللبناني في الوقت
الذي انتقدت
لجنة نقابية
تعطيل مجمع النقابات
المهنية
لفعالية
بمناسبة يوم
الارض ومعركة
الكرامة.
وحدثت
مناوشات بين معتصمين
هتفوا لأمين
عام حزب الله
السيد حسن نصرالله
واخرين ضده
خلال اعتصام
اقيم امام المسجد
الكالوتي
بالقرب من
السفارة
الاسرائيلية
في عمان. ووقعت
المناوشات
بسبب هتاف
البعض لنصر
الله باعتباره
الشخصية التي
استطاعت
الوقوف في مواجهة
اسرائيل فيما
غضب البعض من
تأييده بسبب
مواقفه
الموالية
للنظام
السوري. وناشد
المعتصمون
ومن بينهم
اهالي بعض
الاسرى
الاردنيين في
السجون
الاسرائيلية
التحرك للافراج
عن الاسرى.
واحرقوا
العلم
الاسرائيلي
احتجاجا على
وفاة الاسير
عرفات جرادات
وحيوا الاسرى
المضربين عن
الطعام.
هل
أحبط مجلس
الدفاع
الأعلى "مؤامرة"
الأسير على
"حزب الله"؟
أشارت
مصادر حكومية
لـ«الأخبار»
إلى أن اجتماع
المجلس الذي
عقد برئاسة
الرئيس
سليمان وحضور
ميقاتي جاء
بعد مشاورات
تمت عبر
الهاتف ليل
أول من أمس
بين الرئيسين
حول تقارير
تشير إلى
خطورة الوضع
الأمني في
مدينتي صيدا
وطرابلس،
وإلى أن مدينة
طرابلس
معرّضة
لانفلات أمني واشتباكات
واسعة نهاية
هذا الأسبوع.
وذكرت مصادر
أمنية
لـ«الأخبار»
أن معلومات
توافرت للأجهزة
الأمنية تشير
إلى أن الشيخ
أحمد الأسير
ينوي القيام
بتحركات تهدف
إلى إخلاء
مركز تابع
لحزب الله في
عبرا (شرقي
صيدا). وبعد
اتصالات
أجريت مع
الحزب، أبلغت
قيادته
المسؤولين
الرسميين
أنها لن تقبل
التخلي عن أي
مركز حزبي،
لأن هذا سيسمح
للأسير غداً
بإخلاء مراكز
أخرى، وصولاً
إلى تهجير
مناصري الحزب
من صيدا. وقال
مسؤولون
أمنيون إن
رسالة الحزب
كانت واضحة
بأن «مركز
عبرا خط أحمر.
هذا المركز أنشئ
قبل مجيء
الأسير إلى
عبرا، ولن
نسمح بالمساس
به». وبحسب
المصادر، فإن
هذه الرسالة
هي ذاتها التي
أراد الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
إيصالها في
خطابه أمس إلى
المعنيين. وفي
السياق ذاته،
وبعد دقائق من
انتهاء خطاب
نصر الله، شن
الأسير
هجوماً على ما
تضمّنه. وفي
جلسة مع عدد
من أنصاره في
مسجد بلال بن
رباح في عبرا،
أعقبت الدرس
الديني اليومي،
جدد دعوة
مناصريه لأن
يكونوا على
أتم الجهوزية
للتحرك في أي
اتجاه بعد
صلاة الجمعة
غداً،
وخصوصاً أن
الحكومة لم
تتفاعل مع
دعوته لتسلم
سلة مطالبه
التي أطلقها
في مؤتمره الصحافي
يوم الثلاثاء
الماضي،
معطياً إياها
مهلة حتى
الجمعة.
أحلام"
عون إن تعطلت
الإنتخابات
كيف
يفكر ميشال
عون إن تعطلت
الإنتخابات
النيابية
التي يعتبر
أنها في حال
حصولها فسوف
يكون فيها
الرابح
الأكبر؟ المقرب
من عون،
الكاتب في "
الأخبار" جان
عزيز، يروي
الآتي: "ان
يتعطل
الاستحقاق
النيابي. بطعن
من ميشال سليمان
بالقانون
الجديد، او
بسقوط المهل
عبر تعداد
الأيام بلا
إنجاز، أو
بالمحظور
المحذور
الأمني... أياً
كان السبب،
إذا لم تُجر
الانتخابات،
لن يكون ميشال
عون خاسراً.
فعندها تستمر
الحكومة
الميقاتية في
عملها. مستندة
إلى منطق
دستوري بديهي.
فها هي المادة
69 من الدستور
واضحة صريحة،
ولا عبارة في
أي من فقراتها
الست تقول
باعتبار
الحكومة
مستقيلة، في
حال تعديل
قانون
الانتخابات
لجهة تمديد
ولاية المجلس
النيابي، او
في حال تعذر
إجراء
انتخابات
نيابية جديدة.
هذا
فضلاً عن ذلك
الاجتهاد
الفرنسي الذي
يضعه الجنرال
تحت تلك
الطاولة الصغيرة،
مستنداً إلى
علامة فرنسي
مكرس في علوم
القانون
الدستوري،
يقول بنقل
صلاحية المجلس
النيابي إلى
الحكومة
مؤقتاً. وهو تلويح
عوني، يبدو
أنه لم يزعج
سيد ساحة
النجمة. فهو يدرك
بالتخاطر، ان
عون «يتكتك»،
رافعاً منسوب
الضغط على
الخصوم،
تماماً كما
«يتكتك» دولته في
الاتجاه
نفسه، فاتحاً
لهم باب
مناقصة آذارية
لتقديم أفضل
اقتراح،
بعدما توهم
أهل 14 آذار
أنهم قادرون
على
الاستمرار في
صمت قبورهم،
والضحك على
الجميع في
مسألة قانون
الانتخابات. يتصرف
عون من الآن
وكأنه رابح.
يُهمل كل
السيناريوهات
المتخيلة،
ولا يهتم
كثيراً بتمارين
محاكاة
الفرضيات
التي يدرك
أنها مستحيلة.
يتصرف وكأنه
رابح رابح رابح،
في أضلع
المثلث
المذكور كافة.
لم يكن ينقصه إلا
«الأمر
الكبير» الذي
هوّل بكشفه في
وجه ميشال
سليمان. وهو
ما يتكتم حوله
بالكامل. مع
أن البعض يقدر
أنه مرتبط بما
يطرحه أحد
مستشاري
سليمان سراً
وبالتفصيل،
على بعض
المراجع. ولم
يكن ينقصه إلا
السيناريو
الذي يقول إنه
إذا وصل
«الأرثوذكسي»
إلى الهيئة
العامة، فقد
يتنحى نبيه
بري عن إدارة
الجلسة. وقد
يغيب مكاري الغائب.
فتؤول
رئاستها إلى
رئيس السن
النائب عبد اللطيف
الزين. لكن
الأخير،
ومسايرة
لموقف كتلته،
سيعتذر أيضاً.
فيعتلي ميشال
عون سدة رئاسة
المجلس، كما
تقتضي الأصول
والقوانين،
رئيس سن
ثانياً،
ليكتمل
المشهد... إذا
صح ذلك، وأضاف
الجنرال إلى
رصيده لقب
«العطوفة»
القديمة، ترى
كم سطراً
سيحتاج عباس
هاشم بعدها
لمخاطبته؟"
مقتل 4 أقباط
في
الإسكندرية
بعد شكوك حول
نيتهم بناء
كنيسة
القاهرة
ـ من وفاء
وصفي -
الإسكندرية ـ
من علي بدر/الراي/فيما
احتوت
السلطات
الأمنية
بوادر فتنة
طائفية كادت
تندلع في
منطقة شبرا
الخيمة، شمال
القاهرة،
كثفت أجهزة
الأمن جهودها
لكشف لغز مقتل
4 أقباط في
مدينة برج
العرب،
التابعة
لمحافظة
الإسكندرية،
بعد شكوك حامت
حول نيتهم
بناء كنيسة على
قطعة أرض خاصة
بهم. وفي
شبرا الخيمة،
تجمهرت
مجموعة من
«السلفيين» أمام
«كنيسة أبو
مقار» وهددوا
بالاعتداء
على مقر ملحق
بالكنيسة،
التي أعلنت
بدورها، إنه
«كان يخضع
لأعمال تجديد»،
بينما ظنه
السلفيون
محاولة من
الكنيسة للتوسعة.
وأصدر محافظ
القليوبية
عادل زايد
قرارا بإيقاف
التشطيبات
بالملحق الى
حين انتهاء
التحقيقات في
الموضوع
للوقوف على
أبعاده
الحقيقية،
مشيرا إلى أن
تدخل العقلاء
من رجال الدين
من الجانبين،
إضافة إلى
جهود رجال
الأمن
وقيادات
وزارة
الداخلية أدى
إلى انصراف السلفيين
الذين
تجمهروا أمام
الكنيسة مساء
أول من أمس من
دون أي
اشتباكات،
بينما كثفت
قوات الأمن من
تواجدها
تحسبا لأي
طارئ. وفي برج
العرب،
استمرت حالة
الترقب في
المدينة وسط
استنفار أمني
على درجة
عالية عقب
مقتل 5، منهم 4
مسيحين على يد
مجهولين داخل
قطعة أرض
يملكونها.
وقال سكرتير
المجلس الملي
في
الإسكندرية كميل
صديق، إن «سبب
الحادث
انتشار
اشاعات عن بناء
كنيسة على
الأرض
المملوكة
للضحايا، بينما
قال المجني
عليهم قبل
مقتلهم، إنهم
سيتبرعون
بمئة متر
لإقامة مسجد».
وأضاف
صديق لـ «الراي»
إن تلك
الأحداث «تأتي
في إطار
استمرار لمسلسل
معروف يبدأ مع
انتشار
اشاعات عن
بناء كنيسة». وأصدرت
«حركة الحق في
الحياة»
القبطية
بيانا نددت
فيه بـ «تعسف
الكنيسة في
استخدام
سلطاتها في
الأحوال
الشخصية
للأقباط»،
مستنكرة «رفض
الكنيسة
الاعتراف
بطلب أعضاء
الرابطة
الانسلاخ من
الكنيسة
القبطية
الأرثوذكسية
مع الاحتفاظ
بالمسيحية
كديانة لهم»،
مؤكدة أنها
«ستلجأ للقضاء
ضد الكنيسة».
"
قراءة في
إطلالة
نصرالله:
منهجية تحميل
الآخرين
المسؤولية
وهدوء .. الإنذار
الأخير!
لو
لم تكن
الأغاني
ممنوعة في
عقيدة السيد
حسن نصرالله،
لكان أعطى
إشارة
الإنطلاق
لوسائل
إعلامه، لتكرر
بث أغنية أم
كلثوم" للصبر
حدود".
ففي
إطلالة هادئة
لم يرفع فيها
صوته أبدا ولا
سبابته ولو
لمرة، بدا
الأمين العام
لـ"حزب الله"
أخطر من أي
مرة سابقة!
أطلّ
على وقع
شائعات
إستهدفته،
ليستفيد منها
في عملية إسقاط
المصداقية عن
كل الأخبار
التي تتناول
حزبه، منذ
أشهر، وليبني
مطالعة
مظلومية،
أنهاها
بالتحذير من
أن الإستمرار
في هذا النهج،
يعني قرارا بإشعال
الفتنة التي
يعمل البعض
لتكون الأيام
التي تفصلنا
عنها قليلة
جدا.
وركّز
مطالعة
المظلومية
على
الإتهامات
التي يرفعها
"نواب ومشايخ
سنة"، من دون
أن يسمّي أحدا
منهم، بحق
"حزب الله"،
سواء في عكار
أو تلكلخ أو
عرسال أو ريف
حمص، او
اغتيال
اللواء وسام
الحسن ، ليصل
الى ...صيدا،
حيث الصوت
الأعلى
والإتهامات
الضاربة
للشيخ أحمد
الأسير.
لم
ينف نصرالله
سبب شكوى
الأسير،
ولكنه قال إن
المشكو منه،
هو موجود قبل
أن يبنى
المسجد في
عبرا،
وتحديدا منذ
عشرين عاما،
عندما شارك"
الشيعة" في
تحرير صيدا.
قال إن هناك
مركزا قديما
للحزب ومنازل
للشيعة، وما
من أحد يملك
الحق في منح
الإذن
بالإقامة والسكن.
وبناء
عليه، دعا الى
الحوار، لحل
الإتهامات الحقيقية،وهي
ليست كثيرة،
بحيث يتم
وضعها بيد
أجلاء في
الطائفة
السنية لتتم
مناقشتها،
على أن يتم
الإقلاع عن
الإفتراءات.
وعلى
هذا الأساس،
أنهى حديثه،
وفق الطريقة التي
أنهاها يوم
خاطب خاطفي
اللبنانيين
في أعزاز:" لا
يجرّبن أحد".
بعد
هذا التحذير،
كان واضحا أن
"حزب الله" عزّز
حضوره في ريف
حمص، ودخل
بقوة في
المعارك ضد
الثوار،الذين
اتهمهم بأنه
يقومون
بعملية إبادة
..دينية.
وعادة،
تكون هذه
العبارة
بمثابة
الإنذار الأخير،
قبل هبوب
العاصفة التي
يتبرّأ
نصرالله
مسبقا من
مسؤوليته عن
هبوبها.
ولكن،
سرعان ما
وجد نصرالله
ردة عفوية من
خصومه على
كلامه:" تريد
بيّنات على
الإتهامات
لحلّها؟
حسنا، ماذا
فعلت يوم جرى
نقل البيّنات
على الإتهامات
التي وجهت
لأربعة من
كوادرك في
قضية اغتيال الرئيس
رفيق
الحريري؟
وماذا فعلت ،
عندما استدعى
القضاء
اللبناني أحد
كوادر حزبك
الأمنيين في
قضية مخطط
اغتيال
النائب بطرس
حرب؟"
وقال
هؤلاء:" هددت،
في الأولى
بقطع كل يد
تمتد الى هؤلاء
الموقوفين،
وتجاهلت في
الثانية كل المسألة."
واعتبر
هؤلاء أن
نصرالله لا
يسعى الى حل
أي إشكالية في
البلاد، بل
يريد من
الجميع أن
يخضعوا، وإلا
فدرس 7 أيار 2008 هو
الجواب!
ومن
يدقق بنهج
خطاب السيد
نصرالله يدرك
أنه نهج رفع
المسؤولية عن
فريقه لرميه
في أحضان
غيره.
هذه المنهجية ،
كانت واضحة
جدا ، عندما
تحدث عن سلسلة
الرتب والرواتب.
معادلة
نصرالله التي
ينصح بها هي الآتية:
أقروا
السلسلة في
مجلس
الوزراء،
وانقذوا
الحكومة من
صخب الشارع.
إقرارها لن
يخرب الإقتصاد،
لأنه سيكون
إقرارا مبدئا
ترفعون فيه
المسؤولية عن
أنفسكم.
ودعوها تحرق
الكتل
النيابية
الأخرى، لأنها
، في اعتقاده
لن تمرر سلسلة
من شأنها أن تخرب
الإقتصاد
الوطني،
وبذلك، تكون
الحكومة قد
وضعت ما وعدت
به، قنبلة في
أحضان الكتل
المعارضة.
بالنسبة إليه
، وفق هذا
المنهج،
المسؤولية
عملية "
تكتيكية": أنت
تتخذ قرارات
مخرّبة، ولكن
اللعبة
السياسية
تسمح بإلقاء
المسؤولية
على خصمك."
وبالعودة
الى قانون
الانتخاب،
فإن نصرالله ،
شرح بهدوء ما
رماه العماد
ميشال عون
بفجاجة:
البديل عن
القانون
الأرثوذكسي
هو لبنان دائرة
واحدة. لا غير.
الرئيس نبيه
بري كان قد
مهّد لذلك،
بسحب مبادرته
التي تقوم على
أساس النظام
المختلط،
مؤكدا أن
السبب في ذلك،
أنها رفضت في
آن من 8 و14 آذار.
ويعلم
نصرالله ومعه
عون أن طرح
هذا الإقتراح،
سيجعل مسيحيي
14 آذار
يذهبون، من
دون نقاش، الى
تأييد كامل ،
ومهما كان
الثمن
الوطني، للقانون
الأرثوذكسي،
بعدما جعلهم
هاجس الأحجام
يرفضون ، حتى
مجرد
المناورة ،
بقانون الستين.
إلا
أن الجزء
المضيء في
إطلالة
نصرالله على إيقاع
شائعات
ولّادية عن
صحته، هو
إظهاره، مرة
جديدة،
لتأثير الشيخ
صبحي الطفيلي
على قواعد
"حزب الله"،
بحيث جادله في
مفهوم
الشهادة في
سوريا ، وعلا
فوقه في موضوع
تقسيم سوريا،
وغير ذلك من
النقاط.
وهذه
المجادلة،
كانت وحدها
كافية لتقدم
إشارة الى أن
"حزب الله"
يرسل فعلا
مقاتلين الى سوريا،
تحت مسمى "
الواجب
الجهادي"
المؤدي، وفق
العقيدة، الى
الجنة!
وفي
مطلق
الأحوال،
مؤتمر
نصرالله
الصحافي، هو
إنذار. بدا
بهدوء من
يصوّب
البندقية على
هدف واضح
واضح، ولا
يريد أن يزعج
نفسه بأي
انفعال!
يقال.نت
نصرالله:
الفتنة
السنية
الشيعية ليست
من مصلحة
لبنان وعلى
الجميع بذل
الجهود
للمحافظة على
البلد وعلى
الدولة تحمل
مسؤوليتها
وطنية
- اكد الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
انه "على
الجميع بذل كل
جهد للمحافظة
على البلد،
وعلى الدولة
ان تتحمل مسؤوليتها"،
ونفى
"الشائعات
التي تم
ترويجها في
اليومين
الأخيرين حول
صحته"، وقال:
"لم يكن في
نيتي ان
ازاحمكم او
آخذ بعضا من
وقتكم، كنت
انتظر فرصة
قريبة
لتناولها،
لكن الشائعات
التي تم
ترويجها في
اليومين
الأخيرين،
وما تركته من
آثار سلبية في
مجال ما،
دعتني الى ان
استعجل
الحديث
الاعلامي
ولأؤكد
بالصوت والصورة
ان كل ما
سمعتموه عار
من الصحة،
فهذا يقدم
نموذجا عن
مثال عن الحرب
الاعلامية
التي تشن على
حزب الله".
وأكد
نصرالله في
كلمة متلفزة،
أن "الاقتراح
الذي يتحدث عن
لبنان دائرة
واحدة مع
النسبية هو
قانون عادل
ويحقق المساواة
والاندماج
الوطني ويحمي
البلد ويمنع التطرف"،
وقال: "لنجلس
ونرى
ايجابيات هذا
القانون على
المستوى
الوطني".
ولفت
إلى أن
"الاقتراح
الارثوذكسي
سيبقى قائما
ومتقدما بحسب
التصويت في
اللجان
المشتركة،
ولكن الكل
الآن يبحث عن
بدائل"، وقال:
"من مصلحتنا
في حزب الله
أن تجري
الانتخابات
في موعدها وفق
قانون جديد".
أضاف:
"نستفيد من
المناسبة
لتحديد
الموقف من بعض
النقاط
المستجدة،
ومنها ما
يرتبط بقانون
الانتخابات،
وخصوصا بعد
سحب الرئيس
نبيه بري
الاقتراح
الذي كان
قدمه، على امل
ان يشكل مادة
للتوافق. لقد
سمعنا
تعليقات حول
الاقتراح
الارثوذكسي،
ونقسمها إلى
قسمين، الاول
منها هي
اتهامات لا
تستحق الرد،
والثاني حاول ان
يقوم بنقاش
وتكلم عن
هواجس
وملاحظات،
فيجب ان نحترم
كل
الملاحظات".
وقال:"ان
الكلام عن
تأجيل
الانتخابات
وتحميل حزب
الله المسؤولية
عن ذلك غير
صحيح، هناك
كثير من
الكلام عن تأجيل
الانتخابات
وهناك قوى
خارجية
وداخلية تدفع
باتجاه
تأجيلها،
ولكن لا احد
لديه الجرأة
ليقول انه
يريد تأجيل
الانتخابات،
نحن كحزب الله
من مصلحتنا ان
تجري
الانتخابات
بموعدها وفق
قانون جديد".
واردف:"الملاحظات
على
الارثوذكسي
وكل القوانين
الاخرى يتم
تجاوزها هنا،
وندعو الى درس
هذا الاقتراح
وسنقوم
بخطوات. 14 آذار
تقول ان الاغلبية
الشعبية
معهما فلتأتي
اذا الى قانون
الدائرة
الواحدة. وان
اعتماد
النسبية يتيح للجميع
اخذ حجمه
الطبيعي ولا
يشطب احدا على
مستوى كل
القوى
السياسية، اذاً
نحن امام
قانون
انتخابات
انساني وطني
اخلاقي عادل
منصف يساوي
بين
اللبنانيين،
ولما لا؟".
وقال
نصرالله: "لا
نعاني اليوم
من أي ازمات
مالية، ولا
خلافات
وتحالفاتنا
واضحة،
ووضعنا جيد،
فلماذا نريد
تأجيل
الانتخابات؟
كل مصلحتنا
بإجراء
الانتخابات،
ولكن من لديه
ازمات مالية
وتصدع في
تحالفاته
وكان يبني على
اساس ان الوضع
في سوريا
سيكون انتهى
من مصلحته تأجيل
الانتخابات،
بانتظار
تغيرات في
سوريا او
المنطقة".
أضاف:
"نحن مصرون
على اجراء
الانتخابات
في موعدها
بقانون جديد.
وحصل أمس لقاء
بين النائب
محمد رعد
ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
وابلغناه هذا
الموقف، ومن يريد
ان يؤجل فلتكن
له الجرأة
لقول ذلك.
وتطرق
نصرالله إلى
سلسلة الرتب
والرواتب وتظاهرات
الهيئات
النقابية،
وقال: "نحن مع
حسم هذا الامر
والدعوة إلى
جلسة
استثنائية
سريعة لمجلس وزراء
لحسم موضوع
السلسلة
وارسال الملف
إلى مجلس
النواب".
ولفت
إلى ظاهرة
الخطف، مشيرا
إلى أن "هذه
الظاهرة باتت
خطيرة ومزعجة
جدا"، داعيا
الى "تعاون
وطني"، وقال:
"من مسؤوليات
الدولة ان تبذل
اقصى الجهود
في هذا
الاطار. ونحن
ندعو إلى رفع
الغطاء عن أي
خاطف، وويجب أن
يعتقل. وليس
هناك اي مكان
مغلق على
الجيش ويجب
القضاء على
هذه الظاهرة
بشكل قاطع،
وندعو المواطنين
الى التعاون
مع الدولة،
فهذا من الواجبات
الوطنية
والدينية
والشرعية.
وأقول لبعض
الخاطفين ان
المال الذي
يجنى من هذه
الوسيلة من
ابشع المال
الحرام، فهذا
أمر يدمر العائلات
والبيوت،
فيجب ان
نتعاون جميعا
لمواجهة هذه
الظاهرة".
وتحدث
عن "الحوادث
عند المنطقة
الحدودية في ريف
القصير
والهرمل"،
لافتا إلى أن
"هناك أخبارا
عن أن الجيش
الحر قصف
مواقع لحزب
الله، إضافة
إلى ما قيل عن
تعرض موكب
الحزب واصابة
الشيخ نعيم
قاسم، فكل هذه
افتراءات"،
وقال: "نقلت
وسائل اعلام
عن السفيرة
الاميركية
وهي لم تنف،
ان هناك
مشروعا بين حزب
الله والنظام
السوري
لاحتلال او
السيطرة على
عدد من القرى
السنية في ريف
القصير لوصل القرى
التي يسكنها
شيعة داخل
سوريا الى
القرى التي
يسكنها
علويون ضمن
مخطط تقسيم.
وعندما حصلت
الاحداث منذ
بضعة ايام،
وضعت
الصدامات في
هذا السياق.
فهذا امر جديد
وخطير، ولم
يبق مسؤول في
المعارضة
السورية الا
وهدد وعقب على
الاحداث. وما
نحتاجه لنعرف
الحقائق
واتخاذ
الموقف
الصحيح هو
الاطلاع على
الوقائع،
وأجزم لكم أن
ما قيل عن
وجود مخطط من
هذا النوع هو
كذب وافتراء
وعار من
الصحة،
فالمعطيات
الميدانية
تؤكد العكس.
ففي تلك
المنطقة لم
يقم السكان
اللبنانيون،
والذين ينتمي
بعضهم إلى حزب
الله - لم يقم
هؤلاء حتى هذه
اللحظة وليس
هناك من مشروع
في المستقبل
بالسيطرة على
اي قرية سنية
او يسكنها سنة
- بل ما حصل هو
العكس أن
المعارضة
المسلحة قامت
في الاشهر
الأخيرة
بالسيطرة على
قرى يسكنها لبنانيون
شيعة
وهجرتهم".
وقال
نصرالله:
"هناك حملة
عسكرية واسعة
من المسلحين
للسيطرة على
هذه القرى
وتهجير اهلها،
فما يجري هناك
أن بقية سكان
هذه البلدات
حملوا السلاح
منذ البداية
للدفاع عن
ارضهم وبيوتهم،
ومن قتل بهذا
السبيل فهو
شهيد، وهؤلاء
لا يعتدون ولم
يقتلوا
مدنيين وكل ما
يتطلعون اليه
هو ان لا
يعتدى عليهم.
وأقول لهم
حقكم الشرعي
ان تدافعوا عن
قراكم
وتقاتلوا من
يعتدي عليكم".
أضاف:
"الجرحى من
جانب
المسلحين يتم
نقلهم الى
المستشفيات
اللبنانية
عبر قرى
يسكنها شيعة،
كان يدخل
احيانا وسطاء
من المنطقة
ويقومون
بمصالحات،
لكن مسلحين من
خارج المنطقة
كانوا يعطلون
اي هدنة واي
امكانية
تصالح. واجدد
الدعوة إلى سكان
المنطقة لان
يوظفوا او
يستفيدوا من
اي فرصة
للتصالح
وللحفاظ على
الانفس وقطع
الطريق على كل
من يريد قتالا
او فتنة في
هذه المنطقة".
وسأل: "ماذا
فعلت الدولة
ل30 ألف لبناني في
تلك
المنطقة؟،
فلست أقول أن
يدخل الجيش اللبناني
الى الارض
السورية
للدفاع عن
اللبنانيين".
وتحدث
عن "هؤلاء
المسلحين
الذين تمون
عليهم السعودية
وقطر
والولايات
المتحدة
الأميركيية"،
متسائلا: "ما
الجهود التي
حصلت؟"، وقال:
"الكل يعرف ان
هذه المعارضة
ممسوكة، فهل
قام احد على
مستوى الدولة
ببذل جهد لوقف
هذا الاعتداء
وهذا التطهير
الديني الذي
يحصل في القرى
الحدودية؟".
أضاف:
"نصر على ان
تبقى سوريا
موحدة
ومتماكسة،
ولسنا مع
تقسيمها، لأن
هذا مشروع
اسرائيلي،
ولسنا جاهزين
لان نشارك حتى
بمئتي متر في
مشروع
تقسيمي".
وعن
"الأجواء
الداخلية
اللبنانية"،
قال: "هناك من
يدفع لبنان،
وفي شكل
متسارع الى
اقتتال طائفي
ومذهبي،
وخصوصا
اقتتال يتخذ
طابعا سنيا -
شيعيا. كل
الوقائع تؤكد
هذا الامر،
فهل يجب ان
نستسلم لهذا
الواقع؟ لا،
الفتنة
السنية -
الشيعية ليست
من مصلحة
لبنان، وأي
اقتتال طائفي
او فتنة
داخلية أمر
خطير ومرفوض
بكل المعايير.
واقول لمن
يفرحون بهذا
الاقتتال، لا
تفرحوا لان
هذا يدمر
البلد ولا
مصلحة لأحد
فيه".
أضاف:
"أقول لكل شخص
حريص على
بلده، يجب
التأكد من
الوقائع، ولا
ننعق مع كل
ناعق ولا نميل
مع كل ريح،
فلست اقصد جهة
معينة، فهذا
الخطاب للجميع،
وكلنا معنيون
للتأكد من
المعطيات، فالفتنة
او التقاتل
يأتيان نتيجة
الاحتقان الذي
يصل الى مكان
يتعطل فيه
المنطق
وتسيطر العصبيات،
وهذا
الاحتقان
يأتي من
التحريض بلا حدود".
وتابع:
"بعض النواب
في الطائفة
السنية والمشايخ
يتخذون منحى
تصعيديا
خطيرا جدا،
فاذا ما
يقولونه
حقائق، فلنر
كيف نعالجها،
لكن هناك جزء
مبني على
اتهامات تؤسس
لاحتقان، فكل
أمر بسيط أو
كبير ولا يكون
لحزب الله
وحركة أمل
علاقة به،
يقولون فورا
الشيعة وحزب
الله، فإلى
أين سيوصلنا
ذلك؟. عندما
حصل حادث على
حاجز للجيش في
الشمال وأدى
الى استشهاد
الشيخين عبد
الواحد
ومرعي، اتهم
مشايخ ونواب
في الشمال حزب
الله بقتل
الشيخين، فما
علاقتنا نحن؟
كما أنهم
يقولون إن
مخابرات
الجيش تأتمر
بأوامر "حزب
الله" أو أنه
كل الجيش
يأتمر بأوامر
حزب الله،
فهذا افتراء،
واين الدليل
على كلامكم؟".
وفي
موضوع
الموقوفين
الاسلاميين
قال: " يقولون
ان حزب الله
يعطل
محاكمتهم لان
حزب الله
يسيطر على
القضاء، اولا
حزب الله لا
يسيطر على
القضاء واذا
كان هناك مكان
يمون فيه الحزب
على القضاء
فهو لا يعطل
محاكمة
الموقوفين"
وفي موضوع
صيدا قال:
"هناك آلاف
العائلات
الشيعية في
صيدا، هل بات
السكن في صيدا
يحتاج لإذن؟
نحن جزء ممن
قاتلوا
لتحرير صيدا والجنوب،
لدينا مراكز
وشقق وبيوت
ومساجد في صيدا
منذ عشرين
وثلاثين سنة،
لدينا مراكز
في عبرا قبل
ان يقام مسجد
ومصلى، هناك
اناس قاموا
ببناء مسجد
قرب مكاتبنا،
لن نرد على
شتائم ولن
يقوم احد برد
فعل ميداني
على الشتائم،
واؤكد على كل
جمهورنا حرمة
القيام بأي رد
فعل على
الشتائم لانه
يؤدي الى
الفتنة".
وعن
عرسال قال:
"يقولون لأهل
عرسال ان حزب
الله دخل
واختطف
وقتل،الى اين
يأخذون
المنطقة؟ بدأت
اعتقد ان هناك
من يريد ان
يكون بيننا
وبين الفتنة
اياما قليلة
وهذا يحتاج
الى مكاشفة وحق.
وصلنا الى
حادثة عرسال
وادت الى
استشهاد شهداء
من الجيش، من
اللحظة
الاولى قبل
التدقيق والتحقيق
قالوا ان حزب
الله هو
المجموعة
التي دخلت الى
عرسال وكانت
تريد ان تخطف
وقتلت، وعندما
لم تظهر حقيقة
ذلك قالوا ان
الجيش يأتمر بأوامر
حزب الله".
وختم
"نتمنى ان
يتحمل الجميع
مسؤولياته،
نحن مختلفون
طبعا على الموقف
من سوريا ولكن
هذا ليس صراعا
سنيا- شيعيا. لماذا
فتح معارك ليس
لها اي منطق
او مبرر؟ نأمل
ان يساعدنا
الله لنمر من
هذه المرحلة،
واذا صدرت
اشاعات جديدة
عني سأطل
عليكم مجددا".
نتانياهو
دعا المجتمع
الدولي الى
"تشديد العقوبات
على ايران"
ا ف ب/دعا
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
المجتمع
الدولي الى
"تشديد
العقوبات على
ايران". وقال
بعد لقائه
وزير
الخارجية
السيرلانكي جي
ال بيرييس:
"اعتقد انه
يتوجب على
المجتمع الدولي
تشديد
عقوباته على
ايران،
وتوضيح انه اذا
واصلت برنامجها
النووي
فسيتمّ فرض
عقوبات
عسكرية عليها".
ورأى أن
"ايران تواصل
معارضة
المعايير
المفروضة من
قبل المجتمع
الدولي، ولا
تعطي الانطباع
بانها تريد
انهاء
برنامجها
للاسلحة النووية".
وبحسب ما ذكر
مكتب
نتنياهو،
فإنّ الموضوع
النووي
الايراني
"الاول" على
قائمة المواضيع
التي سيبحثها
نتانياهو مع
الرئيس الاميركي
باراك اوباما
الذي سيزور
اسرائيل في
اذار/مارس
المقبل.
هيغل
يقسم اليمين
ويتولّى مهام
وزارة الدفاع
الأميركية
أ.ف.ب./أقسم
وزير الدفاع
الأميركي
الجديد تشاك
هيغل اليمين
اليوم
الأربعاء في
مبنى
البنتاغون،
بحضور زوجته وأعضاء
من مكتبه. وبعد
أسابيع من
النقاشات
المتوترة
والاعتراضات
المتكرّرة من
زملائه
الجمهوريين
السابقين
الذين أخذوا
عليه عدم قربه
من اسرائيل أو
سذاجته حيال
ايران، نجح
هيغل أخيراً
في تجاوز
اعتراض
تاريخي وتم
تثبيته
الثلاثاء في
مجلس الشيوخ
كوزير دفاع
جديد. واكد مسؤولون
سياسيون أنه
على الرغم من
هذا المسار
المزروع
بالعقبات،
هيغل يأمل في
التركيز على
عمله
والتعاون مع
الكونغرس. وبعيد
تثبيته أمس
الثلاثاء،
أكد هيغل أنه
يعتزم "العمل
بشكل وثيق مع
الكونغرس
لضمان أننا
سنحافظ على
أكبر قوة
مسلحة في
العالم ولمواصلة
حماية هذه الأمة
العظيمة". ومن
المتوقع أن
يواجه الوزير
الجديد مأزق
الاقتطاعات
التلقائية
الكبيرة
المنتظرة في
موازنة وزارة
الدفاع بسبب
عدم توصل
الديموقراطيين
والجمهوريين
في الكونغرس
إلى اتفاق حول
الموازنة
العامة.
سناتور
جمهوري يدعو
لتزويد مقاتلي
المعارضة
السورية
بالذخائر
أ.ف.ب./دعا
السناتور
الجمهوري
ماركو روبيو
اليوم (الاربعاء)
الادارة
الاميركية
الى تزويد بعض
مجموعات
المعارضة
السورية
بالذخائر
بدلاً من
الاسلحة،
فيما تؤكد
معلومات
صحافية أن واشنطن
تعتزم تزويد
هذه
المجموعات
بأعتدة "غير قاتلة".
روبيو،
وفي حلقة
دراسية في معهد
واشنطن
للابحاث، قال:
"ان المعارضة
تحتاج فعلاً
الى الذخائر". واضاف:
"يجب أن تكون
مجموعات
المعارضة
الاقرب الى
مصالحنا
المجموعات
الافضل تنظيماً
والافضل
تجهيزاً". وتابع:
"عندما يسقط
(الرئيس
السوري بشار)
الاسد،
وسيسقط، فان
الخطر يكمن في
أن تكون
المجموعات الافضل
تجهيزاً
والافضل
تنظيماً
مؤلفة من اشخاص
يعارضون
مصلحتنا
الوطنية
هل
يُخرِج
«الأرثوذكسي»
جنبلاط من
الحكومة؟
فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
كثّف
رئيس «جبهة
النضال
الوطني»
النائب وليد جنبلاط
من حراكه
الديبلوماسي
والسياسي،
تزامناً مع
مواقفه
السياسية
التي بدأت تتجه
إلى انتقاد
تدخل بعض
القوى
اللبنانية
عسكرياً في
سوريا، ومن ثم
تناغمه مع
تيار «المستقبل»
حول قانون
الإنتخاب. وعُلم
في هذا السياق
أنّ لقاءات
يومية تُعقد بعيداً
عن الأضواء
بين مسؤولين
وقياديين من تيار
"المستقبل"
والحزب
التقدمي
الإشتراكي،
وتندرج في
سياق التوصل
إلى صيغة حول
قانون
الإنتخاب،
ويغلب عليها،
وفق
المتابعين
لها،
التركيبة
المختلطة، والتي
باتت تحظى
بإجماع
الفريقين،
على أن تُعرض
على سائر
مكوّنات قوى 14
آذار لتأمين
الإجماع
عليها، لكن
المعلومات
المتوافرة
تشير إلى أنها
غير مستحبّة
لدى "القوات
اللبنانية"
التي تقبل
بقانون الـ 50
دائرة في حال
لم يمرّ المشروع
الأرثوذكسي،
لكنّ اللافت
أن جنبلاط قَبِل
بمشروع
الحكومة
الإنتخابي،
وتقول أوساط قريبة
منه إنه يهدف
من هذه الخطوة
الى دعم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، حيث
لا يتوانى
جنبلاط في
مجالسه عن
الإشادة به،
ويعتبره
"ضماناً
وطنياً
وحَكماً
نزيهاً".وفي
السياق عينه،
يقول أحد
الحضور في
العشاء
التكريمي
الذي أقامته
الوزيرة
السابقة
نايلة معوّض
على شرف رئيس
الجمهورية،
إن سليمان
ثمّن خلال هذا
العشاء
"الدور
الوطني" الذي
يضطلع به جنبلاط،
قائلاً إنه
"لن يسمح
بإضعاف
النائب جنبلاط
وتهميشه وهو
الذي يشكّل
عامل أمان
واستقرار
للبلد". من هذا
المنطلق، فإن
جنبلاط، ووفق
المطّلعين
على أجوائه،
سيغيّر
ويبدّل من
مساره السياسي
السابق،
خصوصاً بعد
تصالحه مع
الرئيس سعد الحريري
والمملكة
العربية
السعودية.
ويُلاحَظ أن
تغييراً
جذرياً طرأ
على نهجه السابق،
حتى أن
القريبين
جداً منه لا
يستبعدون إستقالته
من الحكومة في
حال تم تمرير
المشروع
"الأرثوذكسي"
أو تطوّر تدخل
"حزب الله" العسكري
مع ما هو حاصل
في سوريا، إذ
ثمّة أجندة جديدة
بدأ يتقيّد
بها، مع هامش
خصوصية علاقته
بـ"حزب الله"
للحفاظ على
الإستقرار في
الجبل، الأمر
الذي أوكِل
الى وزير
الأشغال غازي
العريضي
القريب من
الحزب.
حتى
أن العشاوات
المتنقّلة في
منازل وزراء الحزب
التقدمي
و"حزب الله"
لا تزال
مستمرة على
رغم بعض
التباينات
السياسية، في
حين أن ثمّة
من يقول إن
جنبلاط لا زال
على موقفه من
ضرورة تقريب
المسافات وإعادة
التواصل بين
تيار
"المستقبل"
و"حزب الله"
لقطع الطريق
على أيّ فتنة
سنّية ـ شيعية،
وهو الذي
انتقد الشيخ
أحمد الأسير
من دون أن
يسميه على
خلفية مواقفه
التصعيدية ضد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
وإن كان تيار
"المستقبل"،
والحريري
تحديداً، لا
يجاري جنبلاط
في مساعيه
بعدما تفاقمت
الأوضاع بين
"المستقبل"
و"حزب الله"
منذ إسقاط
حكومة الوحدة
الوطنية.
وأخيراً،
يبقى التواصل
بين كليمنصو
وعين التينة
قائماً، إذ
يؤكد جنبلاط
في مجالسه أن
بري يشكل عامل
استقرار،
ويراهَن عليه
في أي محطة
مفصلية،
وثمّة أجواء
عن لقاء قريب
سيُعقد بينهما،
فيما
القريبون من
جنبلاط على
تشاور وتواصل
مع رئيس
المجلس، في
الوقت الذي
يُلاحَظ أن
هناك ثمّة
انقطاعاً في
التواصل بين
الإشتراكي من
جهة وحزبي
الكتائب
و"القوات
اللبنانية"
من جهة أخرى،
وفي هذا
السياق يُنقل
عنهما
استياؤهما من
عودة جنبلاط
إلى استعمال
لغة الإنعزال،
وحيث من
المفترض أن
تكون هذه المفردات
قد طُويت بعد
مصالحة الجبل.
وفي المقابل
من غير
المستبعد أن
يعود هذا التواصل
والتنسيق
المرتبط بما
ستؤول إليه
ألإتصالات
حول قانون
الإنتخاب
ومستوى
التفاهم بينهما
حول القانون
العتيد.
الراعي
في موسكو...
العنوان رعوي
والمضمون سياسي
جريدة
الجمهورية/تأتي
زيارة
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي الى
موسكو في ظروف
استثنائية،
ليس في لبنان
فحسب، بل في
المنطقة عموماً،
وهذا ما
يجعلها
«تاريخية»،
حسب محللين روس.
زيارة
الراعي
لتمتين
الخطوات
والحفاظ على
المسيحيين في
الشرق
زيارة
الراعي جاءت
تلبية لدعوة
بطريرك موسكو
وعموم روسيا
كيريل، وحملت
عنواناً
رعوياً تمثل
بتوطيد
العلاقات بين
الكنيستين
الروسية
والمشرقية
المارونية،
لكن اشارة
كيريل الى ان
الزيارة تأتي
في سياق
"تمتين الخطوات
المشتركة
للحفاظ على
الحضور
المسيحي في الشرق
الاوسط"، ما
هي إلاّ
تعبيراً
واضحاً عن المضون
السياسي
للزيارة،
اضافة الى أن
برنامج
الراعي لا
ينحصر بلقاء
المسؤولين
الروحيين في
روسيا، بل
يتعداه الى
لقاء رئيس
مجلس الدوما
سيرغي
ناريشكين،
وهو الرجل
الاقرب الى الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، بعد ان
رشحه حزب "روسيا
الموحدة"
الحاكم،
لرئاسة مجلس
الدوما بعد
نجاحه على
لوائح الحزب.
زيارة
الراعي
لموسكو تأتي
أيضاً بعد
زيارته التاريخية
لسوريا قبل
اكثر من
اسبوعين، ومما
لا شك فيه ان
زيارته الى
روسيا
تاريخية بامتياز،
وبما انها تأتي
في ظل ظروف
استثنائية
فإن مراقبين
يعتبرونها
امتداداً
لزيارته
السورية،
خصوصاً وان
الملف السوري
سيكون حاضراً
بقوة على
طاولة النقاش
بينه وبين
المسؤولين
الروس، وهو
سيحمل في
جعبته الى
موسكو هواجس
الوجود
المسيحي في
الشرق
الاوسط،
فلطالما كانت
روسيا ومنذ بدء
الازمة
السورية
تنادي بحماية
حقوق
الاقليات في
سوريا والشرق
الاوسط، وهذا
ما دفعها الى
التصلب في
مواقفها حيال
تلك الأزمة.
والى
الازمة
السورية فإن
جعبة الراعي
مليئة بالهمّ
اللبناني
وبما آلت اليه
الاوضاع من جراء
الازمة
السياسية
العاصفة
بالبلاد، ناهيك
عن الفلتان الامني،
وهما عاملان
ايضاً يشكلان
تهديداً للوجود
المسيحي في
هذا البلد، ما
يعني ان بكركي
ترى في روسيا
كلاعب دولي،
احد الاقطاب
القادرة على
تقديم ضمانات
فعلية لهواجس
المسيحيين في
الشرق الاوسط
عموماً، بعد
تراجع الدور الفرنسي
في هذا
المجال،
والتوجه
الغربي الى دعم
الانظمة
الاسلامية في
عواصم الربيع
العربي سواء
في ليبيا او
تونس او في
مصر. وتصف
مصادر سياسية
روسية زيارة
الراعي بأنها
"تاريخية
ومهمة" على
طريق تقريب
وجهات النظر
بين
الكنيستين
الروسية
والمارونية،
وتحديداً في
هذه الظروف،
حيث هناك حاجة
ضرورية الى
التكاتف والتعاون
في سبيل تجنيب
لبنان
والمنطقة
ارتدادات
"الربيع
العربي". وتبدي
هذه المصادر
قلقها مما
يجري في
المنطقة،
معتبرة ان
وجود
المسيحيين
مهدد فعلاً في
ظلّ ما يجري،
وليس الوجود
المسيحي
فحسب، بل كل الاقليات
في المنطقة
العربية. ومن
هنا فإن زيارة
الراعي
لموسكو ستشكل حجر
اساس لعلاقة
متينة وتفاهم
بين الكنيستين
الروسية
والمارونية،
الامر الذي
سينعكس حتماً
على مواقف
القيادة
السياسية
الروسية، إذ
إن وجهات
النظر إزاء ما
يجري في الشرق
الاوسط
تتطابق ما بين
الكنيسة
والقيادة في
روسيا. وتضيف
المصادر ان
روسيا
الكنسية
والسياسية ترى
في الراعي
واحداً من
الرموز
القادرة على
لعب دور فعال
في تجنيب
لبنان
تداعيات ما
يجري في محيطه،
انطلاقاً من
مكانته
المرموقة
عربياً واقليمياً
ودولياً. اذاً
عنوان زيارة
البطريرك
الماروني الى
موسكو رعوية
لكن مضمونها
سياسي، وينم
عن دور روسي
فاعل على
الحلبة
السياسية في
الشرق
الاوسط، لا
سيما بعد ان
تحددت معالم
الخريطة
السياسية
الجديدة
للربيع العربي
في المنطقة.
مجلس
الدفاع تناول
قضايا ساخنة الحدود
مع سوريا
واسرائيل
والخطف
خليل
فليحان/النهار/أن
يدعو رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى اجتماع
للمجلس
الاعلى
للدفاع، فهذا
معناه ان هناك
قضايا تمس
بالامن
القومي
والسلم الاهلي
والوحدة
الوطنية،
وتمهد
لاقتتال مذهبي
شارفت بلوغ
الخط الاحمر،
وأي تأخير عن
معالجتها
يمكن ان يجرّ
الى كوارث ليس
في استطاعة
البلاد
تحملها او
ضبطها اذا
انفجرت. وتكفي
مراجعة
العناوين
التي صدرت عن
البيان الختامي
الذي عقد أمس،
ليتبيّن مدى
خطورة
القضايا التي
ناقشها
المجلس،
وتكاد تكون
ثلاثة أرباع الحدود
عرضة للخروق،
وهي تقع شمال
شرق الحدود مع
سوريا. ويؤدي
القصف الى
ضحايا وتدمير
منازل، وكلما
حصلت مراجعة
ديبلوماسية
او عسكرية،
اتى الجواب
بأن القوات
النظامية
السورية تتعقب
"ارهابيين
داخل حدودها
الملاصقة
للحدود اللبنانية"،
او انها
"تتصدى
لمسلحين من
الاراضي
اللبنانية". ومن
المتوقع ان
يدرج الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي – مون
الخروق
السورية شمال لبنان
في التقرير
المتوقع
صدوره في معرض
تقويمه مدى
تنفيذ القرار
1701. ويشار الى ان
المنسق الخاص
للامم
المتحدة
ديريك بلامبلي
بحث في تلك
الخروق مع
رئيس
الجمهورية
امس قبل توجهه
الى نيويورك
للادلاء
باحاطة عن الواقعين
السياسي
والميداني،
ليس فقط في
الجنوب بل في
لبنان كله كما
درجت العادة. ودعت
مصادر قيادية
عبر "النهار"
الى المعالجة
السريعة
والنهائية
لمثل هذه
الخروق
الحدودية مع
سوريا، ايا
تكن مسبباتها.
وأشارت
الى ان المجلس
تطرق الى
موضوع تكثيف اسرائيل
تهديداتها
للبنان
والخروق
الجوية اليومية،
وهذا ليس
بجديد، الا
اذا نقلت
كونيللي الى
الرئيس
سليمان لفت
نظر او
تحذيراً عن خطر
اسرائيلي
محتمل على لبنان.
ولا بد في هذا
المجال من
استدعاء وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
سفراء الدول
ذات العضوية
الدائمة لدى
مجلس الامن،
وعلى الاقل
السفيرة
كونيللي
ومنسق الامم
المتحدة في
لبنان من اجل
بذل المساعي
العاجلة لجعل اسرائيل
تنفذ ما
التزمته في
القرار 1701 لجهة
احترام سيادة
لبنان الجوية
والبرية
والبحرية
والامتناع عن
اي ضربة
عسكرية تخطط
لها. كما ان
وزير الدفاع
الوطني فايز
غصن مسؤول عن
ترسيخ الرصد
والاستعداد
للقوى
العسكرية
بواسطة قائد
الجيش. وتجنب
البيان
الختامي
للمجلس تسمية
إمام مسجد
بلال بن رباح
الشيخ احمد
الاسير الذي
استدعاه
المدعي العام
العسكري صقر
صقر ولم يحضر،
وهذا من
مسؤولية
وزيري
الداخلية مروان
شربل والعدل
شكيب
قرطباوي،
واستغرق البحث
في موضوع
الخطف معظم
الوقت، لانه
يمسّ بسمعة
البلد ويؤثر
في توافد
الاجانب. صحيح
ان المجلس
اعطى
التوجيهات
الى المعنيين
ورؤساء الاجهزة
الامنية
والعسكرية،
لكن الاهم ان
يعترف كل من
هؤلاء بما
استطاع فعله
او عجز عنه،
ومبرراته،
لان ذلك يجدد
ثقة الناس
بهم.
الخلاف
حول
انتخابات
الشرعي لم
تنتهِ فصولاً سجال
بين عضوين
حالي وسابق
"النهار"
– خاص/من
تداعيات
الخلاف
الدائر حول
انتخابات المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى، سجال
بين عضوين في
المجلس، حالي
وسابق. فقد
ردّ العضو في
المجلس
الشرعي
المحامي محمد
سعيد فواز على
العضو في
المجلس سابقا
القاضي مصطفى
منصور والذي
اعتبر في مقال
لـ"النهار"
ان استمرار
المجلس
الشرعي في عمله
غير دستوري.
وجاء في رد
فواز على
منصور عبر
"النهار": "من
الواضح ان
كاتب المقال
أراد أن يصوّر
للرأي العام
ان مقام مفتي
الجمهورية
مستهدف
لأسباب
سياسية وأن
الخلاف بينه
وبين الرئيس
فؤاد
السنيورة
شخصي. الحقيقة
هي ان في ذلك
الكلام
تحاملا
وتجنيا على
الرئيس السنيورة
الذي كان ولا
يزال في طليعة
المدافعين عن
دار الافتاء
والحريصين
عليها. وأما
قوله بأن
الرئيس
السنيورة
ألّب بعض
أعضاء المجلس الشرعي
على مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
ففيه افتراء
على الرئيس
السنيورة وانتقاص
من كفاية
هؤلاء
الاعضاء
الذين عانوا الأمرين
من تصرفات
المفتي
الشخصانية
وأسلوب الاستئثار
بالمؤسسات
الإسلامية. وأما
بشأن نظريته
التي اتحفنا
بها حول عدم
دستورية
استمرار
المجلس
الشرعي في
عمله، فيا حبذا
لو أنعش
ذاكرته ونظر
الى الماضي
القريب، يوم
كان على
السواء عضوا
في المجلس
الدستوري وعضوا
في المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى حتى
عام 2005، وكان الاجدى
به ان يجتهد
ويطلق هذه
الدعوة غير
المبررة في
حينه...
ولعل
ترشحه عام 2005
لنيل شرف
عضوية المجلس
من دون ان
يحالفه الحظ
جعله يتحسر
على فقدها
فوجد ضالة
لنفسه حتى بدا
له ان شرعية
المجلس
مرتبطة بوجوده
عضوا فيه، وان
دل هذا الامر
على شيء فإنه
يدل على انه
يحمل فكراً
انقلابياً
على مؤسسة
المجلس
الشرعي الاسلامي
الاعلى ويريد
نسف المرسوم 18/ 55
وتطييره ولكن
لمصلحة من؟ اما
قوله بأن
تمديد ولاية
المجلس هو خطأ
متماد فليسمح
لنا كاتب
المقال: ان
المجلس سيد
نفسه، وان
قرار التمديد
استند الى
قرار صادر سنة
1979 كان هو من
ابرز مشرعيه،
فكيف يجيز
لنفسه نقض ما
تم من قبله او
وافق عليه؟".
تورط"
"حزب الله" في
عمليات
خارجية يسقط
لبنان من جولة
كيري
روزانا
بومنصف/النهار
لم
يدرج وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري لبنان في
جولته الاولى
على اوروبا
وعلى بعض دول المنطقة
والتي بدأها
في نهاية الاسبوع
الماضي علما
ان على جدول
اعماله البحث في
الازمة
السورية في
حين ان لبنان
هو من ابرز
دول الجوار
المعنية بهذه
الازمة
وتداعياتها.
ومن غير
المحتمل ان
يحط رئيس
الديبلوماسية
الاميركية في
بيروت على نحو
مفاجىء على
رغم ان
المسؤولين
الاميركيين
يغيبون لبنان
عادة عن
جدولهم
المعلن
لجولتهم في
المنطقة
لاعتبارات
امنية في غالب
الاحيان ثم
يصلون فجأة اليه.
ويعزو مصدر
ديبلوماسي
اميركي رفيع
المستوى
اغفال الوزير
كيري لبنان من
ضمن جولته الى
جملة اسباب قد
يكون اهمها
الجدول
المزدحم لرئيس
الديبلوماسية
الاميركية في
خلال ايام معدودة
وزيارته دولا
عدة. الا ان
احد الاسباب
المهمة وفق ما
لا يخفي هذا
المصدر هو
التطورات المتمثلة
بتورط "حزب
الله" في
تفجير بورغاس
في بلغاريا
كما تورطه في
عمليات قيد
الاعداد في قبرص،
وقد باتت لدى
واشنطن بعد
هذين
التطورين مقاربة
مختلفة
للحكومة
اللبنانية. اذ
ان الولايات
المتحدة
تجاوزت
الطريقة التي
وصلت فيها هذه
الحكومة الى
السلطة كما
تجاوزت مسألة
مشاركة الحزب
في الحكومة
وابقت على
العلاقات
الثنائية من
دون اي تعديل.
الا ان التطورات
الاخيرة وفق
ما يقول هذا
المصدر تشير
الى طبيعة
الحزب وتوفر
دلائل على ان
لا صحة للتمييز
بين جناح
عسكري للحزب
واخر سياسي
وان الحزب لا
يعتبر نفسه
حزبا سياسيا
وهو يرتب
تبعات جديدة
على الحكومة
اللبنانية.
ويبدو في هذا
الاطار ان
تورط الحزب في
اعمال تعتبر
ارهابية خارج
لبنان
بالاضافة الى
تورطه العلني
والواضح الى
جانب النظام
السوري
ودفاعا عنه من
العوائق التي
تحول دون
ادراج كيري
لبنان من ضمن
جولته في
المنطقة. فما
يقوم به الحزب
على هذا الصعيد
يؤدي الى
تزايد الضغوط
على الحكومة
ويفقدها
صدقيتها في
الوقت الذي
يسعى الى
ابقائها في
مكانها. ومن
غير المحتمل
الا تكون هذه
الاعتبارات
قد ابلغت الى
المسؤولين
الكبار في
الدولة
اللبنانية. ويثني
المصدر في
المقابل على
اللبنانيين
لاستقبالهم
اللاجئين
السوريين
وعلى الحكومة لجهودها
في العمل مع
المجموعة
الدولية في توفير
المساعدة
مشيرا الى انه
من المهم
مساعدة الجماعات
والفئات التي
تستقبل
النازحين، وهو
ما تسعى اليه
البرامج الاميركية
في لبنان على
هذا الصعيد
بالاضافة الى عمل
هذه البرامج
على صعيد
مجالات اخرى
في البلد.
وقال المصدر
ان واشنطن لا
تضغط من اجل
اقامة مخيمات
للاجئين انما
يجب ان يكون
لدى لبنان خطط
مناسبة جاهزة
في حال ازدياد
عدد اللاجئين
عن قدرة
الاستيعاب
اللبنانية
الحالية مشيرا
الى ان
المشكلة
الفعلية هي في
وقف مد النازحين
وان افضل
طريقة لذلك هي
وقف العنف في
سوريا موضحا
ان المؤتمر
الذي عقد في
الكويت تلقى
مجموعة من
الطلبات
للمساعدة
ويتعين على من
وعد
بالمساعدة
المتابعة من
اجل توفير
ذلك. ويقول
المصدر ردا
على سؤال عن
الموقف الاميركي
من عبور
شاحنات تنقل
المحروقات
الى سوريا ان
لا عقوبات
دولية او
عقوبات من
الجامعة العربية
او من الدول
الاوروبية
تتصل حصرا
بمنع نقل
المحروقات. اذ
ان الغاية من
العقوبات الاميركية
التي فرضت هي
عدم التسبب
باذية الشعب السوري
وقد طاولت
العقوبات
تبادل نقل
الاموال مع
النظام
السوري
واموال اشخاص
محددين واذا
كانت عمليات
تتصل بذلك تتم
عبر المصارف
اللبنانية.
والنقطة
الاخرى ان
هناك عقوبات
تطاول تقديم
مساعدات
مادية
للنظام، واي
شركة او وزارة
يمكن ان تكون
معنية بنقل
هذه المساعدات
المادية الى
النظام،
كالمحروقات
مثلا، فان ذلك
يحتاج الى
تحقيق اكبر.
من
جهة اخرى وردا
على سؤال اذا
كان ثمة خشية
من ان يكون
لبنان مرة
جديدة مسرحا
لحرب ايرانية
اسرائيلية في
ضوء تقارير
صحافية غربية
تحدثت عن ان
الضربة
الاسرائيلية
التي استهدفت
جرمايا كانت
مقصودة
لاستهداف
الجنرال
الايراني حسن
شاطري، فان المصدر
يقول انه لم
ير دلائل على
ان اسرائيل متورطة
في اغتيال
الشاطري،
مشيرا الى
احتمال ان هذا
الاخير قتل
على ايدي
الثوار
السوريين مستبعدا
ان يشهد لبنان
اي حرب لهذه
الجهة. اذ لا
مؤشرات
اسرائيلية
اطلاقا في هذا
الاتجاه ولا
يبدو التركيز
لدى اسرائيل
في هذه المرحلة
متمحورا او
منصبا على
لبنان، يقول
المصدر، فضلا
عن ان منطقة
الجنوب والخط
الازرق تشهد هدوءا
يرتاح اليه
الجميع ولا
يود هؤلاء
رؤية حصول اي
تغيير هناك. وهل
ثمة قلق من
الاوضاع
الداخلية
نتيجة جملة حوادث
متتالية
ومتنقلة، فان
المصدر لا
يغفل الاشارة
الى ان
الاستقرار
بدأ يضعف اكثر
فاكثر بين
حوادث على
الحدود بين
لبنان وسوريا
وسقوط قتلى
وبين حوادث
خطف تحصل
بوتيرة اكبر
او حوادث
مختلفة كما
حصل مع الاعتداء
على الوزير
فيصل كرامي في
طرابلس قبل
مدة. وكل ذلك
يدفع
اللبنانيين
الى الاعتقاد
ان شعار
الحكومة
بحماية
الاستقرار لم
يعد قابلا
للتطبيق كما
من قبل.
قوة المسيحيين
ليست بعددهم
بل بدورهم وبوحدة
موقفهم من
لبنان السيد
والحيادي
اميل
خوري/النهار
يخطئ
الزعماء
المسيحيون
وتحديداً
الموارنة اذا
دخلوا في
منافسة مع
الشريك
المسلم على العدد
وظنوا انهم
يكونون هم
الرابحين.
فقوة المسيحيين
لم تكن يوماً
في عددهم بل
في دورهم
فكانوا روّاد
علم وثقافة
رجال مال
وأعمال
واقتصاد، ولن
يكون لهم دور
إذا أصبحوا
كمية مهملة لا
نوعية فاعلة
ومؤثرة. والسؤال
الذي يطرح
نفسه هو: ماذا
يريد
المسيحيون؟
هل يريدون مزيداً
من عدد النواب
والمناصب
والوظائف، أم
يريدون من يؤمن
معهم بلبنان
سيداً حراً
مستقلاً
وكياناً
ثابتاً
واستقراراً
دائماً يأتي
بالعيش الكريم
والازدهار
ويلتزم
الحياد
المطلق عن شرق
وغرب أيا يكن
عدد نوابهم
وعدد المناصب
والوظائف
التي
يحتلونها؟ هل
يريدون
تمثيلاً صحيحاً
في مجلس
النواب وفي
مجلس الوزراء
وفي المناصب العليا
والوظائف
ويكون
تمثيلاً
مذهبياً أم تمثيلاً
سياسياً
ووطنياً كي
يصحّ بذلك
القول إن
النائب يمثل
الأمة جمعاء؟
هل يريدون
شراكة تبنى
على المحبة
كما دعا الى
ذلك
الكاردينال
الراعي، أم
يريدون شراكة
مشاكسة
ورياء، فلا
يبقى لبنان
واحداً
موحداً بل
مشرذماً ومقسماً
وأرضاً تكره
البشر؟ هل
يريدون لبنان
بلون واحد، أم
يريدونه متعدد
اللون ورسالة
يؤمن بها
الجميع؟ هل
يريدون استعمال
عقلهم أم
سواعدهم وأن
يحكموا بحكمة
أم بتهور؟ هل
يريدون استخدام
ذكائهم أم
غباوتهم؟ هل
يريدون ارتكاب
الظلم أم
تحمّله؟
هل
يريدون
مناصفة
تعطيهم نصف لبنان
أم يريدون
لبنانيين
تكون
المواطنية في
قلوبهم
ويؤمنون
بوطنهم
إيماناً
راسخاً ولا ولاء
لهم إلا له،
يدافعون عن
سيادته
واستقلاله
وقراره الحر
دفاع
المستميت،
ويحمون كيانه وحياده
عن شرق وغرب
ويرفضون جعل
أرضه ساحة مفتوحة
لصراعات
المحاور؟ هل
يريدون أن
يعيش لبنان وضعاً
شاذاً بلا
دستور ولا
نظام ولا
دولة، وأن
يتحول كل مذهب
الى حزب
ودويلة ويفتح
أبوابه للأزمات،
أم يريدون
لبنان واحداً
موحداً أرضاً
وشعباً
ومؤسسات
ونظاماً
تعددياً
توافقياً
يشكل شبكة
أمان لجميع
أبنائه، أم
يريدون ان
تقيم كل طائفة
وطناً لها ولا
يعود عندئذ وطن
بل أزمات
طوائف
مستمرة؟ هل
يريدون تحالف
أقليات يغرق
في لجة تحالف
الاكثريات
وتذوب فيها؟
هل يريدون
التحالف مع
المتطرفين،
أم مع الاعتدال
كخيار حياة
لهم؟ يقول رجل
الحوار
والاعتدال
سمير فرنجية
في حديث له عن
أهمية لبنان
انه "بلد
استقلاله وسيادته
مرتبطان
بوحدته الداخلية،
وتنوعه رهن
بالتواصل لأن
التنوع من دون
تواصل لا يكون
مصدر غنى بل
مدخل الى الصراع
الاهلي،
والاعتدال
فيه لا يكون
خياراً سياسياً
بل خيار حياة،
والتعصب
خياره النهائي
التوجه الى
سفارة أجنبية
وطلب الهجرة...
ألم ندرك
استحالة قيام
الدولة
السيدة مع
وجود جيشين
على أرضها
يخضع أحدهما
لإمرتها
ويخضع الآخر
لإمرة حزب
سياسي أو دولة
أجنبية؟"
وتساءل ايضاً:
"ما الذي حصل
لكي نشهد هذا
السقوط المريع
في صفوف
المسيحيين
فتحولنا من
جماعة لعبت الدور
الاساسي في
قيام الكيان
اللبناني وبناء
الدولة إلى
جماعة تحشر نفسها
داخل فكرة اقلوية
ويدفعها هاجس
الخوف الى
البحث عن حماية
لها من خارج
الدولة وكيف
تحولنا من
جماعة لعبت
الدور
الرئيسي في
اعادة توحيد
اللبنانيين
من اجل
استعادة
استقلال
لبنان
وسيادته وحريته
الى جماعة
تبحث عن دور
لها في
استغلال الصراع
المذهبي
السني –
الشيعي، والى
جماعة تبحث في
ماضي الحرب
والى زعامات
تعمل على نكء
الجراح بحثا
عن مقابر
جماعية
لمسيحيين
قتلهم مسيحيون
آخرون
لاستنفار
العصبيات
وتوظيفها في الصراع
على الزعامة،
والى جماعة لا
همّ لها سوى
تأمين "حقوق"
لها في الدولة
من دون الاهتمام
بتأمين حياة
آمنة وكريمة
لجميع
اللبنانيين،
وكيف تحولنا
من جماعة
تميزت في
تاريخها الطويل
بالانفتاح
على العالم
والتواصل معه
عبر انتشار في
كل انحائه،
الى اقلية
منغلقة على نفسها،
وكيف تحولنا
من جماعة لعبت
دوراً أساسياً
في نهضة
العالم
العربي الى
جماعة غير معنية
بالتطور
الحاصل في
المنطقة". الواقع
ان الوزن
المسيحي لا
يكون بالعدد
ولا
بالمناصفة بل
بالدور
الريادي
وبحجم هذا
الدور، وأن
يكون المسيحيون
معنيين
بالمواقف من
لبنان أكثر من
المواقع
بعدما فقدوا
قوة العدد
ووحدة الصف وبعدما
فقد لبنان
رجال ثقة
ورجال دولة.
هل
يوقّع مجلس
النواب التمديد
التاسع منعا
للفراغ التشريعي
وفي الرئاسة
الثانية؟
سابين
عويس/النهار
على
رغم حركة
الاتصالات
الناشطة على
أكثر من جبهة،
معطوفة على
شيء من
الليونة في
سبيل الوصول
إلى قواسم
مشتركة تثمر
قانونا
توافقياً للإنتخاب،
فإن هذه
الحركة لا
تزال في إطار
العرض بما
أنها لم ترق
بعد إلى مستوى
دائرة القرار
في شأن هذا
الاستحقاق. وبقدر
ما تعكس
الحركة
القائمة في
الفترة الفاصلة
عن إنتهاء
المهل
الدستورية،
"حسن نيات"
لدى القائمين
بها من أجل
إلتزام إجراء
الانتخابات
في موعدها،
بدأ السباق
الجدي يتبلور أكثر
في الإتجاه
المعاكس الذي
بدأ يفرض نفسه
بديلا في حال تعثر
الانتخابات.
وإن تكن صورة
الخيار البديل
لم تتضح بعد،
لجهة ان يصار
إلى تأجيل
"تقني" للانتخابات
لا يتجاوز
الاشهر
المعدودة، أو التمديد
للمجلس
النيابي قبيل
إنتهاء ولاية المجلس
في 20 حزيران
المقبل.
وفي
رأي مصادر
سياسية مطلعة
على حركة
الاتصالات
الجارية، أن الاعداد
للتمديد
المقونن قد
بدأ. وثمة
ورشة عمل جدية
في أروقة
المجلس
النيابي وبين
أركان السلطة
السياسية على
هذا الاتجاه،
مخافة أن تنتهي
ولاية المجلس
وتنهي معها
ولاية رئيسه، مما
يعرض مركز
الرئاسة
الثانية
للشغور. وهو
أمر لن يكون
مقبولا حتما
من رئيس
المجلس نبيه بري.
أكثر من عامل
داخلي وخارجي
بات يعزز
الانطباع بتعذر
إجراء
الانتخابات
في الظروف
الراهنة، لكن
لعوامل معينة
أولوية على
حساب أخرى. إذ
لا يكفي عدم
الاتفاق على
قانون توافقي
لكي تمضي
الحكومة في
إجراء
الانتخابات
على أساس القانون
النافذ
المرفوض من
أكثر من فريق،
في حين يستعر
الوضع في
سوريا مهددا
بمزيد من المخاطر
والارتدادات
الداخلية.
ولم
يكن إقرار
المشروع
الارثوذكسي
في اللجان
النيابية إلا
الدافع إلى
دفنه ودفن
قانون الستين
معه.
فغياب
القانون
(بغياب
التوافق) يظل
أقل أهمية أمام
غياب فئة
اساسية عن أي
هيئة عامة
يدعو اليها
رئيس المجلس،
وهي العقبة
الاساسية التي
لا تزال تعوق
ميثاقية أي
جلسة محتملة
ما لم يتم
التوافق على
القانون.
من
هنا، فإن
التأخير في
الوصول إلى
مثل هذا القانون
مع قرب انقضاء
المهل
الدستورية لا
بد أن يستدعي
التحرك في
إتجاه
البدائل.
يبدو
السباق
محموماً بين رئيسي
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان والمجلس
نبيه بري في
طرح حل. حل
يتسابق
الرجلان على
أبوتّه، كما
يتسابقان على
نسبة النسبية
فيه التي ترضي
جميع
الافرقاء،
وخصوصا أن
التباين
الاساسي لا
يكمن فقط في
النسبية بل في
رسم الدوائر
جغرافيا
وتوزيع
المقاعد
النيابية عدديا
وطائفياً.
حتى
الآن، ما يجري
لا يعدو كونه
بحسب المصادر السياسية،
"تهلكة"
للمشاريع
والاقتراحات
المعروضة في
البازار
الانتخابي،
وأولها قانون
الستين
و"الارثوذكسي"،
قبل الانتقال
إلى المشاريع
الاخرى ومنها
مشروع
الحكومة معدلا
أو مشروع
الوزير
السابق فؤاد
بطرس الموجود
في أدراج
المجلس منذ
قدمته حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة.
طرح
التأجيل
ممكن، لكنه
سيكون
مشروطاً بأن
يأخذ فعلاً لا
قولاً الطابع
التقني بحيث
تحدد مهلته
ولا يبقى
مفتوحا لمدة
غير محددة.
تعذر
الاتفاق على
أي من هذه
الخيارات،
سيدفع المجلس
النيابي إلى
الاجتماع للتمديد
كي لا يقع في
فراغ تشريعي
ولا في فراغ
سدة الرئاسة
الثانية.
فإنتهاء
ولاية المجلس
تنهي ولاية
رئيسه. وقد خرجت
إلى الضؤ من
أدراج المجلس
لائحة تضم القوانين
التي تم
بموجبها
تمديد ولاية
مجلس النواب
في محطات
سابقة. وتنشر "النهار"
في الآتي هذه
اللائحة:
فبين الأعوام
1976 و1989، مدد
المجلس لنفسه
8 مرات.
المرة
الاولى فرضها
إندلاع الحرب
فعقدت جلسة
للهيئة
العامة في 9/ 3/ 1976
اقرت تمديد
ولاية المجلس
المنتخب عام 1972
حتى 1976 بموجب
القانون رقم 1
تاريخ 13/ 3/ 1976
المقدم بصفة
معجل ومحال
بموجب
المرسوم 10878. لكن
التمديد طال
حتى نهاية
حزيران 1978
لتنعقد
الهيئة العامة
مجددا في 25/ 1/ 1978
وتصادق على
القانون رقم 3
الذي صدر في 20/ 2/ 1978
ممدد لنفسه
حتى 30/ 6/ 1980.
في 18
شباط 1980 ورد الى
المجلس قانون
معجل محال بموجب
المرسوم رقم 2810
ليصدر في
القانون رقم 14
بتاريخ 2/ 6/ 1980 في
الجلسة
العامة التي
عقدت في 17/ 4/ 1980 . مدد
المجلس لنفسه
للمرة الثالثة
حتى 30/ 6/ 1983. تمديد
رابع بموجب
القانون رقم 9
تاريخ 21/ 5/ 1983 لسنة
واحدة تنتهي
في 30/ 6/ 1984 ليبدأ
التمديد
الخامس
الممتد حتى 1986
بموجب اقتراح
قانون موقع من
3 نواب،
فالتمديد السادس
بناء على
اقتراح قانون
موقع من 42 نائبا
استمر حتى 1988.
أما التمديد
السابع فجاء
بموجب قانون
معجل مكرر
موقع من 40
نائبا وأقر
بالقانون رقم
52 تاريخ 22 كانون
الاول 1987 لثلاث
سنوات ليختم
المجلس
التمديد
لنفسه بجلسة
عقدها في تاريخ
24/ 11/ 1989، مدد فيها ولايته
لخمس سنوات
تنتهي في
نهاية 1994. لكن
هذا التمديد
لم ينجز، إذ
اعتبرت ولاية
المجلس منتهية
في تاريخ 15/ 10/ 1992
وذلك، بموجب
المادة 8 من
القانون رقم 154
تاريخ 22/ 7/ 1992 (
تعديل قانون
انتخاب اعضاء
مجلس
النواب).فهل
يبادر المجلس
اليوم أمام
المأزق
الانتخابي
إلى التمديد
التاسع؟
حزب
الله»... «ما عادت
فارقة معو»
عُدي
ضاهر/جريدة
الجمهورية
الفوضى
العارمة التي
تعمّ البلاد
على مختلف المستويات
الأمنية
والسياسية
والاقتصادية
والمعيشية
والعمالية
والنقابية،
إضافة إلى
زيادة
السرقات
وعمليات
الخطف مقابل
فدية،
والبطالة المستشرية
بين جيل
الشباب، كلها
مؤشرات لها دلالة
واحدة هي
انحلال
الدولة
وعجزها شبه
الكامل عن
تأمين أبسط
حقوق
مواطنيها
المتمثلة بالأمن
والعدالة
الاجتماعية
والاستقرار
الاقتصادي. وقد
تزايد هذا
الكلام منذ
قرابة السنة
ونصف السنة،
وربما أكثر،
جرّاء القتال
والدمار الحاصل
في معظم المدن
والقرى
السورية
والمُرشّح أن
يزداد مع
الأسف، مع
اشتداد
المعارك هناك
بين جيش
النظام
ومعارضيه،
ومع امتداد
شرارة الحرب
المدمرة إلى
لبنان،
خصوصاً أن
التورط
العلني
لـ"حزب الله"
في الاقتتال
السوري الداخلي
ألهَب الساحة
اللبنانية
مجدداً، وزاد
من شحن النفوس
بين معارضي
النظام
ومواليه من لبنانيّين
وسوريين،
ووضع البلاد
على حافة البركان.
والسؤال
المركزي الذي
يدور في أذهان
غالبية اللبنانيين
هو: لماذا هذا
الانغماس
العلني لـ"حزب
الله" في
القتال إلى
جانب النظام
السوري"؟
وأين هي مصلحة
لبنان فيه"؟...
واستطراداً،
هل صحيح أن
الحزب "ما
عادت كتير
فارقة معو"؟،
وفقاً
للتعبير
الدارج
للكملة.
الإجابة
الواضحة وفق
مجريات
الأحداث
الحاصلة
تُنبئ على ما
يبدو بأنه
فعلاً "ما
عادت فارقة
معو"، أمّا
لماذا
فللأسباب
والمعطيات الآتية:
أولاً:
لأنّ "حزب
الله" جزء لا
يتجزأ من
المنظومة
السياسية
والأمنية
لتحالف
النظامين
السوري
والإيراني،
باعتباره
يشعر بأنه
الأقوى لبنانياً
تسلّحاً
وتنظيماً،
ولديه "واجب
جهادي" كما
يقول قادته في
الدفاع عن
النظام السوري،
اعتقاداً
منهم أن
المساعدة
والمساهمة في
القتال قد
تساعد في منع
انهيار
النظام المذكور.
ثانياً:
لأنّ "حزب
الله" كما
أعلن أمينه
العام السيد
حسن نصرالله
في أكثر من
مناسبة يتبع
فقهياً
وعقائدياً
إلى مرجعية
الولي الفقيه
في النظام
الإيراني،
وعندما تُصدر
هذه المرجعية
الأوامر له
بالقتال إلى
جانب النظام
السوري، فهو
سيمثل وينفذ
الأوامر
خصوصاً أن
النظام الإيراني
الحالي يعتبر
الحزب الذراع
العسكرية
الأساسية له
في المنطقة
بعد الحرس
الثوري طبعاً،
ويعتقد أنّ
بإمكانه دعم
بقاء النظام تبعاً
لما لديه من
خبرة قتالية
في حرب الشوارع
التي يجيدها
الجيش
النظامي
عموماً.
ثالثاً: لأنّ
"حزب الله"
يعتبر أن سقوط
النظام الحالي
في سوريا،
يشكل بالنسبة
إليه بداية
النهاية لسلاحه
الذي اعتبره
ولا يزال
"مقدساً" لا
يمكن المسّ
به. وهو
مستعدّ لبذل
الغالي
والنفيس بغية
الحفاظ على
هذا السلاح
الذي استمدّ
ويستمدّ منه
القوة وتحديداً
منذ خروج
الجيش السوري
من لبنان عام 2005
إثر اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري.
والغالي
والنفيس
أيضاً
يُحتّمان على
الحزب ما
يُجريه ويقوم
به من محاولات
ربط قرى البقاع
الشمالي،
والتي يُسيطر
على معظمها مع
مدن الساحل
السوري
امتداداً حتى
حمص وصولاً
إلى جبال
العلويين،
غير آبه
بالترددات
التي نشأت وستنشأ
عند هذا الأمر
على الساحة
الداخلية
اللبنانية في
حال اكتماله. رابعاً:
لأنّ سقوط
النظام
السوري
بالنسبة إلى
"حزب الله" هو
مسألة حياة أو
موت، خصوصاً
وأنّ التحالف
الذي يربطه
بالنظام
الإيراني
الحالي له بوابة
وحيدة، هي
بوابة نظام
الأسد. وبسقوط
هذه البوابة
سيسقط الكثير
من الإمدادات
العسكرية
والتقنية
المتطورة
التي ترسلها
إليه إيران من
خلالها، على
رغم إعلان
السيد نصرالله
لأكثر من مرة
أنّ الحزب لم
يعد يعتمد في
تطوير قدراته
لا على النظام
الإيراني ولا
على النظام
السوري، وأنه
قادر على
الاستمرار،
وبالقوة
نفسها، من دون
أيّ دعم ومن
خلال قدراته الذاتية.
إلى
ماذا تؤدي هذه
المعطيات؟ إنها
من دون أدنى
شكّ تُنذر
بالكثير من
العواصف
الآتية على
لبنان، في ظل
استمرار
المعارك الطاحنة
والشرسة
الجارية على
الأرض السورية،
وتُنذر أيضاً
بأنّ امتداد
القتال إلى
الداخل
اللبناني بات
قاب قوسين أو
أدنى، خصوصاً وأن
مظاهر التسلح
باتت مرئية
للعلن
والنفوس
المشحونة باتت
تنتظر
الشرارة
الأولى... فهل
من يتّعظ
ويقطع سبل
إسالة الدماء
القادمة إلينا،
أم أن ما كُتب
قد كُتب!؟
ماذا
تُخبّئ
انتخابات
الرابطة
المارونية من
مفاجآت؟
باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
«الوحدة والتلاقي
لما فيه خير
الطائفة
المارونية
والمسيحيّين
عموما». هو العنوان
العريض
الذي يلتقي
عليه
المرشّحون
الثلاثة
لولاية المجلس
التنفيذي
الجديد
للرابطة
المارونية...
ثلاثة أسابيع
تفصل الطائفة
عن الإستحقاق الإنتخابي
المقرّر في 23
آذار المقبل،
والذي قد يكون
بمثابة
«بروفا»
للإنتخابات النيابية
المقبلة.
التنسيق
دائم مع بكركي
التنافس
على أشدّه بين
كلٌّ من
النقيبين السابقين
للمحامين
سمير أبي
اللمع
وأنطوان قليموس
والسّفير
السّابق
عبدالله بو
حبيب، للفوز
بمنصب رئاسة
الرّابطة
المارونية.
وها هم منهمكون
في تحضير
لوائحهم التي
لم تكتمل بعد،
والتي يجب أن
تُؤلَف من
نائب رئيس و15
مرشحاً على
عضوية
المجلس،
لولايةٍ تمتد
ثلاث سنوات
قابلة للتجديد
مرة واحدة
فقط، خلفاً
للمجلس
الحالي الذي
تنتهي ولايته
برئاسة رئيس
جمعية المصارف
الدكتور جوزف
طربيه.
وفي
إطار
التحضيرات
اللوجستية
للمعركة الانتخابية،
تلتفّ ثلاث
مجموعات من
أركان
الرابطة حول
المرشحين
الذين وضع
كلٌّ منهم
نواة لائحته
من أسماء
معروفة من كل
الإتجاهات
السّياسية،
تحت شعار
"تمثيل كل الأحزاب
والتحرّر من
أي صبغة
سياسية".
آلية
الإنتخاب
وفي
تفاصيل سير
العملية
الانتخابية،
فإنّ من يحقّ
لهم الإشتراك
في الترشح
والإنتخاب هم
أعضاء
الجمعية
العموميّة
الّذين سدّدوا
اشتراكاتهم
السنوية
بقيمة 200 دولار
أميركي. ويبلغ
عددُ من يحقّ
لهم الإنتخاب
950 من أصل نحو 1218
منتسباً. أما
آلية
الإقتراع
فتشبه الإنتخابات
النيابية.
وعادةً
تبدأ العملية
عند الثامنة
صباحا في مركز
الرابطة في
مار مخايل، في
حضور رئيس
القلم ومساعد
الرئيس ومندوبين
عن المرشحين،
على أن
يُبرِزَ
الناخب هويّته
للتأكد من
اسمه على
لوائح الشّطب
عند صندوقين
للإقتراع،
الأول مخصّص
لانتخاب رئيس
المجلس
ونائبه،
والثاني
لانتخاب
الأعضاء، إذ
أنّ اللائحة
التي تفوز قد
لا تكون
"بلوكاً" واحداً
بل خليطا من
اللوائح
الثلاث.
أمّا
لجنة الإشراف
على
الإنتخابات
فتكون برئاسة
رئيس المجلس
الحالي
وعضوية أعضاء
المجلس غير
المرشّحين،
وهي التي
تتولّى تعيين
اللجنة التي
تشرف على
عملية الفرز.
مع الإشارة الى
أنّه يحقّ لأي
عضو في المجلس
الترشّح لرئاسة
أو عضوية المجلس
المقبل
لدورتين
متتاليتين
فقط، ولا يحقّ
له الترشّح
مرة ثالثة إلا
بعد مرور ثلاث
سنواتٍ على
تنحّيه.
دور
الرابطة
يختلف
الدور
المطلوب من
الرابطة عمّا
كان عليه في
المرحلة
الماضية،
وذلك عبر
زيادة فاعليتها
وتطوير
أنظمتها بما
يتناسب
ومتطلّبات
المرحلة،
وتوثيق
العلاقة مع
بكركي كونها
مرجعية
الرابطة الأم.
ومَن يدخلون
السِّباق
الماروني،
يدركون ذلك
جيّداً،
ويؤكّد كلٌّ
منهم أنه
سيحرص، في حال
فوزه، على "أن
تكون الرابطة
مرصدا لكل الأمور
المرتبطة
بالمصلحة
المسيحية
والمارونية
خصوصا".
أما
نقاط ضعف هذه
المؤسسة، فهي
ما سبق
وحدّدته لجنة
بكركي، لجهة
عدم اكتراث
أكثرية أعضاء
الجمعية
العمومية بما
تقوم به الرابطة،
إلا في فترة
الإنتخابات
فقط، الخاضعة بدورها
للتجييش.
وترى اللجنة
أن المعالجة تتطلّب
تنظيماً
جديداً يلحظ
توزيع
الأعضاء على
القطاعات
المهنية التي
ينتمون
إليها، وهذا
ما حصل بموجب
النظام
الجديد، فضلا
عن خلق هيئة فاعلة
ضمن الرابطة
تواكب عمل
السلطة
التنفيذية
كمجلس
مندوبين
ومجلس أمناء
مثلاً، وهذا
ما لم يحصل
حتى اليوم،
وبالتالي
تأمين حاجة الرابطة
ليس فقط الى
أعضاء في موقع
المسؤولية،
بل الى أعضاء
يعملون معاً
بروح نضالية
مسيحية حقة،
ويلتزمون
الإسهام في
تحقيق أهدافها
وتوجّهات
المجمع
الماروني،
بعيداً عن التجاذبات
السياسية
والمصلحية.
بو
حبيب
وفي
هذا الإطار،
يؤكد بو حبيب
لـ
"الجمهورية"،
أنّه يهدف إلى
تحقيق "نقلة
نوعية في
الرابطة حتى
تكون فعلاً
عاملاً
ناشطاً مع
بكركي في مسيرتها
لتوحيد الصف
الماروني
والمسيحي
واللبناني عموماً"،
وذلك "عبر
تطويرها
لتصبح مجموعة
ضغط أو "لوبي"
لتحقيق
وتنفيذ ما
تتّفق عليه
القيادات
المسيحية،
ولتكون مركزا
للحوار المسيحي
- المسيحي
والمسيحي -
المسلم،
وإيجاد القواسم
المشتركة بين
الأحزاب
والهيئات
والشّخصيات
المارونية
حول القضايا
الأساسية
والمصيرية
للموارنة
ولبنان، وذلك
برعاية سيد
بكركي".
ويعلن
بو حبيب أنه
سيعمد الى
تحريك "ملفات
عديدة منها:
ظاهرة بيع
الأراضي،
مرسوم
التجنيس،
المخيمات
الفلسطينية
وغيرها"، كما
أنه يطمح
"لإطلاق
الرابطة نحو
الخارج
والتواصل مع مراكز
الأبحاث
العربية
والغربية،
فضلا عن دعم
المؤسسات
الاجتماعية
والاقتصادية
المسيحية"،
مشدّدا على
"أننا نرفض
كموارنة أن
نكون انعزاليين
بل نطمح
للتوحّد مع كل
الطوائف
المسيحية، فمصيرنا
واحد ودورنا
واحد".
يُذكر
أنّ سفير
لبنان السابق
في واشنطن قد
شكّل نواة
لائحة تضم أسماء
مارون حلو
نائباً
للرئيس، طلال
الدويهي، المحاميين
شارل غسطين
وتوفيق معوض،
العميد منير
رحيّم،
النقيب فؤاد
الضاهر،
الاعلامي أنطوان
سعد،
الاعلامية
ندى اندراوس
عزيز، والدكتور
ايلي مخايل.
ويتردّد
في أروقة
الرّابطة عن
توافق على اسم
بو حبيب يجمع
"الكتائب"
و"التيار
الوطني الحر"
وقد يتوسع
ليضم "القوات
اللبنانية"
إذا حسمت
أمرها، إضافة
الى النائب نعمة
الله أبي نصر
الذي يملك
"أسهما
مارونية"
كبيرة في
الرابطة وبعض
رؤسائها
السابقين ممن
يميلون إلى
"تزكية"
ترشيحه.
أبي
اللمع
بدوره،
يؤكد أبي
اللمع
لـ"الجمهورية"،
سعيه إلى لعب
دور فاعل جامع
للموارنة عبر
التقائه مع
المسلّمات
ودفاعه عن
دولة القانون
ورفض استباحتها
من أي جهة
كانت،
والتزام
المبادئ
الدستورية
التي يجب أن
تحكم سير
الدولة من دعم
لموقع رئاسة
الجمهورية
كحامٍ
للدستور،
وقيادة مؤسسة
الجيش في
مهماتها
الأمنية
وايصال الأكفاء
من الموارنة
الى مواقع
القرار التي
يستحقون.
ويَعِد
أبي اللمع في
حال توليه
رئاسة الرابطة،
بالتطرّق الى
مواضيع ملحة
على الساحة
اللبنانية،
"أهمها
متابعة دعوى
إبطال مرسوم
التجنيس
بكامله،
والتصدي
للإجراءات
الرامية الى
محاولة توطين
الفلسطينيين،
وتعديل بعض قوانين
الملكية
العقارية
حفاظا على
الواقع
الديموغرافي
في لبنان،
والتمهّل في
إلغاء
الطائفية السياسية
لوجوب
التدرّج في
تثقيف
المواطن على
تقبّلها
تمهيدا
للدولة
المدنية،
والعمل على
تحقيق
اللامركزية
الادارية
الموسّعة، واعتماد
الحياد
كوضعية
قانونية في
لبنان مع الحق
المطلق
للدفاع
السلمي عن
الحقوق
المشروعة
للشعوب،
وتوثيق
التعاون مع
الطوائف
المسيحية
والاسلامية
عبر حوار
الأديان
والثقافات،
وتوثيق
التعاون مع
المجلس
الماروني
العام والمؤسسات
الانمائية،
ودعم المؤسسة
المارونية للانتشار،
وغيرها من
المشاريع
التنموية".
وعن
دعم مصرف لبنان
والرئيس
السابق
لجمعية
المصارف
فرانسوا
باسيل
للائحته،
يقول أبي
اللمع: "إنّ
كلا من حاكم
مصرف لبنان أو
باسيل لم
يتدخّل
إطلاقا بتشكيل
اللائحة،
ولكن
علاقاتنا
الشخصية مع المصرف
ومع فرانسوا
باسيل
تخوّلنا
الحصول على
عدد من
الأصوات، فمن
المصرف مثلا،
يصوّت لصالحنا
15 ناخباً
منتسباً من
أصل 24
مقترعاً"،
مشيرا الى أنّ
"بعض الأشخاص
ينتسبون الى
الرابطة في
اللحظة
الأخيرة،
لخلق واقع
انتخابي
معين". أما
نواة اللائحة
التي يرأسها
أبي اللمع فتضمّ
المحامين:
أنطوان سعد،
جهاد طربيه،
فريد خوري،
ميشال قماطه
وكارلا شهاب.
قليموس
من
جهته، يلفت
قليموس إلى
"أننا نريد
نقل المجتمع
المسيحي من
حال الإحباط
التي يعيشها
إلى حال
التجذّر
بالأرض
والعودة إلى
الدولة"، مشددا
على أنّ "هذا
الواقع هو
مدخل لكل
المشاريع
والطروحات
التي سنقوم
بها، في إطار
سعينا إلى
إنجاز مشروع
نهضوي متكامل
للمسيحيين،
لمواجهة
الهواجس التي
تعترضنا".
ويؤكد
إقليموس سعيه
إلى "منع
إيصال
السياسة
والإنقسام
السياسي
الحاصل إلى
الرابطة"،
وتشبّثه
"بثوابت بكركي
عبر التاريخ
والتي يقتضي
التمسك بها في
معزل عن أي
ترهيب أو
ترغيب،
وسنكون
جاهزين لتأدية
الحساب في كل
وقت".
ويضيف:
"سنعمل أيضا
على إكمال
ورشة مأسسة
الرابطة من
خلال جعلها إدارة
قوية فاعلة
وقادرة على أن
تكون مرصداً
لإعطاء
الإنذار عند
الضرورة في
المجالات
الإقتصادية
والإجتماعية
والثقافية
والسياسية كافة،
وبالتالي
التصدي لكل
تطاول على
حقوق المسيحيين
عموماً
والموارنة
خصوصاً، لأن
الرابطة في
كيانها إلى
جانب بكركي
تشكل خط
الدفاع الأول عن
هذه الحقوق،
فضلا عن دعم
العناصر
المسيحية
الفاعلة
والمتميزة في
إدارات
الدولة للحؤول
دون إلحاق
الغبن بهم أو
إستضعافهم".
ويشدد
قليموس على
"تكثيف عمل
اللجان التي
تُعنى بتنمية
المناطق
المسيحية
والحفاظ على الأرض
والتجذر
فيها"، لافتا
الى أن "هذا
العمل بدأ بإعطاء
نتائج ملموسة
سنعمل على
تطويره
وتفعيله عن
طريق تفعيل
التوأمة بين
البلديات
المسيحية
التي ستكون
أفضل السبل
لتنمية
المناطق المسيحية
وإنمائها"،
مؤكدا
"التواصل مع
النواب
والوزراء
المسيحيين
لمعالجة كل
المشاكل التي
تعترض حقوق
المسيحيين في
الدولة
وعليها عن طريق
إجراء لقاءات
دورية معهم،
إضافة الى
العمل مع
السلك
الديبلوماسي
العربي
والأجنبي لنقل
تصوّر
الرابطة في ما
يعود لقضايا
أساسية ملحة
وداهمة
كالوجود
الفلسطيني
والنازحين السوريين".
أما
الأسماء التي
تشكّل حتى
الآن نواة اللائحة
التي يقال
إنها مدعومة
من جماعة
الانتشار،
فهي: أمير
عبود،
الدكتوران
أنطوان خوري وبرناديت
أبي صالح،
المحامية ندى
عبد الساتر،
سمير سركيس،
المهندس شارل
مارون،
والنقيب
السابق زياد
نصّور.
طربيه
أما
الرئيس
الحالي الذي
يودّع
السنوات الستّ
التي أمضاها
رئيساً للرابطة،
فيتمنى
لأعضاء
الرابطة
مقاربة الاستحقاق
الانتخابي
المقبل "بروح
ديموقراطية،
فتكون
المعركة
قانونية
ونزيهة"،
موضحا أن "خوض
الانتخابات
هو أمر مشروع
ويعزز التنافس
الحر، لكن
السعي الى
التوافق
ينبثق أيضا من
إرادة
ديموقراطية
ترمي الى
توسيع قاعدة الشراكة"،
معربا عن أسفه
"لأن تلقى على
المسيحيين
عموماً
والموارنة
خصوصاً، تبعة
تأخير إقرار
قانون جديد
يعتمد في
إنتخابات سنة
2013".
أوباما
في إسرائيل
لتجنب الحرب
مع إيران
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
ركزت
التعليقات
الإعلامية
الأميركية
بالنسبة
لزيارة
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
المرتقبة إلى
إسرائيل
والأراضي الفلسطينية
والأردن
الشهر
المقبل، على
أن الإدارة
الأميركية في
عهدها الجديد
ستركز على عملية
السلام
الإسرائيلية -
الفلسطينية.
ورأى كثير من
المعلقين أن
أوباما سيعمل
على إعادة إحياء
مفاوضات
السلام في
فترة ولايته
الثانية، أو
سيؤكد
التزامه
بإيجاد أرضية
مشتركة بين
الطرفين. لكن،
بالنظر إلى أن
أوباما سيمضي
فقط ساعتين مع
محمود عباس
رئيس السلطة
الفلسطينية،
وأن السلطة
علمت عن هذه
الرحلة عبر
وسائل الإعلام،
وليس عبر
اتصال مباشر
من البيت
الأبيض، فإنه
من غير
المحتمل أن
يكون مصير
الفلسطينيين
هو الذي شد
أوباما إلى
هذه الرحلة. الصحافة
الإسرائيلية
من جهتها
أشارت إلى أن الرئيس
الأميركي
قادم لمناقشة
الفلسطينيين،
وسوريا
وإيران. إذن،
إيران هي
الهدف
الأساسي
لزيارة
الرئيس.
رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو كان
قد قال خلال
كلمته في شهر
سبتمبر
(أيلول)
الماضي أمام
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، إن
ربيع عام 2013 هو
الموعد
الرئيسي مع إيران!
وحسب
مصدر أميركي
مطلع، فإن
الرئيس
الأميركي
يريد أن تدعم
إسرائيل «حوار
تقارب» بين
الولايات
المتحدة
وإيران، يسمح
للجمهورية
الإسلامية
بالاحتفاظ
ببرنامجها
النووي.
وقالت
مصادر
دبلوماسية
غربية إن هدف
الرئيس أوباما
من أول زيارة
له إلى
إسرائيل هو
الضغط على
حكومة
نتنياهو
للموافقة؛ أو
على الأقل لحملها
على أن لا
تعارض علنا
جهود
المصالحة الأميركية
مع طهران.
وحسب
هذه المصادر،
يريد أوباما
تجاوز نتنياهو،
في محاولة
إقناع النخب الإسرائيلية
بأن الولايات
المتحدة
وحدها يمكن أن
تنقذ إسرائيل
وتضمن
مستقبلها،
وبأن أوباما
الذي يريد
التزاما من
إسرائيل بعدم
التدخل في
سوريا، يعمل
منذ فترة
للتوصل إلى
اتفاق مع
إيران بحيث
تحتفظ
ببرنامجها
لتخصيب اليورانيوم
إنما تحت
إشراف دولي،
وأضافت:
«البيت الأبيض،
بعد سنوات من
نقل رسائل عبر
تركيا، وبالذات
عن طريق رئيس
وزرائها رجب
طيب أردوغان،
على استعداد
لإجراء حوار
مباشر رفيع
المستوى مع
طهران».
وكان
نائب الرئيس
الأميركي جو
بايدن قال ذلك
صراحة في
مؤتمر ميونيخ
هذا الشهر،
وجاء رد المرشد
الأعلى
للثورة
الإسلامية آية
الله علي
خامنئي
بالرفض، أما
رد محمود أحمدي
نجاد رئيس
الجمهورية،
فكان إيجابيا!
يبدو أن
أوباما يشعر
بالقلق من أن
تحاول
إسرائيل نسف
هذه
الاتصالات
بشكل مباشر أو
غير مباشر عبر
الكونغرس..
لذلك، طلب
البيت الأبيض
من إسرائيل
اتخاذ
الترتيبات
اللازمة كي
يتمكن أوباما
من مخاطبة
جمهور لا يقل
عدده عن
الألف، يتم اختياره
بشكل مدروس،
لأن أوباما
قادم إلى إسرائيل
لسبب رئيسي؛
وهو إيران، في
وقت يحاول فيه
نتنياهو
تشكيل حكومة
تحالف جديدة. العديد من
كبار
الشخصيات
الأمنية في
الحكومة
السابقة فقد
مواقعه بسبب
وجهات نظره
المعتدلة. الأغلبية
كانت تعارض توجيه
ضربة إلى
إيران. وهي
نجحت في منع
نتنياهو لأكثر
من مرة من
الإقدام على
هذه المغامرة.
يشعر
أوباما بأن
نتنياهو سوف
يعين وزراء
أمنيين على
استعداد
للذهاب معه
إلى الحرب.
مجرد هذا
الاحتمال
دفعه إلى
المجيء شخصيا
إلى إسرائيل
لإبلاغ
القيادة السياسية
والشعب
الإسرائيلي،
بأنه يجب تجنب
الحرب ضد
إيران، على
الأقل ليس قبل
أن يقرر الرئيس
الأميركي ذلك.
وحسب
المصادر
الدبلوماسية
المطلعة في
واشنطن، فإن
مصدر القلق
الكبير
للإدارة كان
التقاعد
الوشيك لوزير
الدفاع إيهود
باراك (سيتقاعد
بعد تشكيل
الحكومة
الجديدة). فباراك
كان يعتبر
الوزير
الأكثر
موالاة لواشنطن،
وفي هذا
الشهر،
استدعي مرتين
لإجراء محادثات
في البيت
الأبيض، وكما
قال مصدر أميركي:
«تم استدعاء
باراك لتوجيه
رسالة قوية
إلى نتنياهو
كي يصغي
للأميركيين
في ما يتعلق
بإيران!». يمكن
القول إن
الرئيس
أوباما قال
هذا مباشرة
لنتنياهو
خلال زياراته
السابقة إلى
واشنطن، لكن
الجديد اليوم
أن أوباما لم
يتحدث مباشرة
إلى الرأي
العام
الإسرائيلي.
هو يشعر، ربما
عن حق، بأن
الرأي العام
الإسرائيلي
إلى جانبه -
تظهر
استطلاعات
الرأي العام
أن الإسرائيليين
يعارضون
هجوما
إسرائيليا
أحادي الجانب
على إيران -
وليس إلى جانب
نتنياهو
بمفرده.
مع
فترة رئاسته
الثانية،
يريد أوباما
أن يقلب
الطاولة على
نتنياهو -
هناك دم يجري
تحت جسر العلاقة
بين الاثنين
خصوصا أن
نتنياهو راهن على
فوز الجمهوري
ميت رومني -
ويريد أيضا
حتى على الرغم
من نتنياهو،
أن يناشد
الشعب الإسرائيلي
بأن الحرب على
إيران فكرة
سيئة جدا. وإذا
اعتمد على
استطلاعات
الرأي العام
في إسرائيل،
فسوف يجد
أوباما
جمهورا
متعاطفا معه. طبعا
سيعتمد على
بلاغته في صوغ
العبارات ليقنع
مستمعيه بأنه
الوحيد
القادر على
إبرام اتفاق
أكثر رسوخا.
هو يعرف أن
قلة من
الإسرائيليين
تحب نتنياهو،
لكن الأغلبية
تتفق على أنه سياسي
تكتيكي بارع،
لذلك قرر
أوباما أن
ينازله في
ملعبه. وعلى
الرغم من أن
«المصالحة» مع
إيران على رأس
جدول أعمال
أوباما لعام
2013، فإنه سيضغط
على إسرائيل
للالتزام
بخريطة طريق
لإقامة دولة
فلسطينية في
الضفة
الغربية عام 2014.
وحسب
المصادر، فإن
الرئيس
الأميركي على
استعداد
لتقديم
ضمانات أمنية
ومساعدات
مالية
لإسرائيل،
والسلطة
الفلسطينية،
وكذلك إلى
الأردن.
في
الثالث عشر من
فبراير (شباط)
الحالي، قال جون
كيري وزير
الخارجية
الأميركية:
«أعتقد أن هناك
إمكانيات،
سوف نبدأ
بالإصغاء
لمعرفة الوضع
الحالي لما هو
متاح، ومن ثم
نعمل على
اتخاذ ودراسة
بعض
الخيارات».
من
جانبه، اعترف
نتنياهو بأن
إيران ستتصدر
جدول أعمال
زيارة
أوباما، وهذا
يتطلب أن تتخذ
حكومته
المقبلة
قرارات،
وأشار في
كلمته أمام
مجلس الوزراء
في العاشر من
الشهر
الحالي، إلى
المفاوضات مع
السلطة
الفلسطينية،
وإلى سوريا.. «هذه
القضايا
وغيرها التي
قد تبرز، ذات
ثقل، وتتطلب
من إسرائيل
أخذها جديا في
الاعتبار،
كما تتطلب
وحدة وطنية
واسعة
وشاملة».. (هو
عيّن تسيبي
ليفني وزيرة
الخارجية
السابقة
لإدارة شؤون
المفاوضات مع
الجانب
الفلسطيني).
اختار
أوباما أن
يقوم بزيارته
في 20 مارس (آذار)
المقبل، لأنه
لا يريد أن
يرحب هو
بنتنياهو في
واشنطن خلال
مؤتمر «آيباك».
تخوف البيت
الأبيض من أن
يستغل
نتنياهو هذه
المناسبة
لإلقاء خطبة
رنانة حول
إيران
ومشروعها..
يريد أوباما
تجنب الدراما
التي وقعت
العام
الماضي،
عندما خاطب
مؤتمر
«آيباك»،
مباشرة بعد
نتنياهو، وبدا
الاثنان
كأنهما
يتبارزان؛ إذ
أظهرت الخطبتان
مدى الخلاف
بينهما بشأن
قضايا كثيرة
خصوصا إيران.
بزيارته
إلى إسرائيل
قبل مؤتمر
«آيباك»، كما يقول
المصدر
الدبلوماسي،
أراد أوباما
أن يقول لمرة
واحدة
وأخيرة،
لنتنياهو ما
هو البرنامج،
وإنه هو
الرئيس الذي
يكتبه. في السابق،
كان نتنياهو
يزور واشنطن،
ويقتحم ولا يراعي
أحدا.. عدة
مرات أظهر أنه
ليس بحاجة إلى
الرئيس في أي
قضية، مادام
الكونغرس يقف
إلى جانبه
وإلى جانب إسرائيل.
الخطاب الذي
سيلقيه
أوباما في
إسرائيل،
يذكّر بالخطب
التي ألقاها
في القاهرة،
وأنقرة،
وبرلين. إذا
استثنينا
برلين، فإن
نتائج خطبه في
القاهرة
وأنقرة لم تصل
إلى استقرار
مضمون. في مصر
رحل نظام وجاء
«الإخوان»،
وفي تركيا،
استعاد
أردوغان أمجاد
سلاطين بني
عثمان.
المهم
أن لا ينجح
نتنياهو في
إقناع أوباما
بالسير معه في
ما يخص إيران،
مقابل أن يسير
أوباما مع
رئيس وزراء إسرائيل
في ما يتعلق
بالدولة
الفلسطينية
المستقلة.
حرب
«المستوطنات»
التي تشنها
إسرائيل على
الفلسطينيين
ليست أقل خطرا
من الحرب التي
تهدد بها إيران..
في
المستوطنات
إسرائيل
قادرة، أما في
الحرب على
إيران، فإنها
غير قادرة!
لم
تقتل إسرائيل
مائة ألف
سوري!
عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
إسرائيل، هي
بالتأكيد،
العدو
التاريخي
للعالم العربي
منذ عقود
طويلة ولعقود
مقبلة. ومن
وسائل تفسير
ظاهرة
«العدو»، وهنا
نتحدث عن أي
عدو، أنه
الطرف الأكثر
إحداثا للضرر
تجاهنا،
لأنه،
ببساطة، عدو. العدو هو
الذي يلحق
الأذى،
والشقيق هو
الذي يصلح الضرر
ويمنع الخطر. هنا، يصبح
السؤال صعبا،
ومحيرا،
حينما يكون
الضرر والأذى
الآتيان من
الشقيق أضعاف
أضعاف ما يأتي
من العدو! المنطق
البسيط
الساذج
البدائي الذي
لا يحتاج إلى
ذكاء غير
عادي، ولا
عبقرية
فكرية، ولا الحصول
على رسائل
دكتوراه من
السوربون أو
كمبردج أو كولومبيا
- هو أن «العدو»
هو من يقتل
ويصيب ويدمر،
والشقيق هو من
يدافع ويحمي
ويمنع الضرر. في
عالمنا
العربي،
المنطق -
كالعادة -
معكوس! في
عالمنا
العربي، قتل
العرب من
العرب أكثر
مما قتلت
إسرائيل من
العرب! في غزو
إسرائيل
للبنان، قتلت
الميليشيات
اللبنانية من
الفلسطينيين
أكثر مما قتلت
إسرائيل! وفي
الحرب
الأهلية
اللبنانية،
قتل اللبناني
شقيقه
اللبناني
أكثر مما قتل
أي عدد آخر. وفي
العراق، قتلت
السلطة من
شعبها أكثر
مما قتلت إيران
في حربها
الطويلة مع
العراق. وفي
الجزائر،
وليبيا،
ومصر،
واليمن، دخلت
السلطات
الأمنية في حروب
مع مواطنيها
كلفت البلاد
ضحايا
بالمئات والآلاف
في مصادمات
دموية بين
السلطات والقوى
الدينية
المتطرفة. أما
في سوريا، فإن
تاريخ
مصادمات نظام
البعث، سواء
كان في عهد
الرئيس الأسد
الأب أو الأسد
الابن، تاريخ
مؤلم للغاية،
فيه تواؤم لا
ينتهي من
الضحايا
الذين لقوا نحبهم
على يد هذه
الأنظمة
المتعاقبة. ورغم
أن سوريا دولة
مواجهة
عسكرية مع
العدو الإسرائيلي،
ورغم أن جيشها
من الأقوى
تسليحا وأكثر
الجيوش
المركزية
جهوزية، فإن
ضحايا هذا
الجيش من
المواطنين
السوريين
يساوي عشرة أضعاف
- على الأقل -
قتلاه من
العدو
الإسرائيلي! لقد قتل
جيش «الدفاع
السوري» من
المواطنين
السوريين
المدنيين
العزل أضعاف
أضعاف من
استشهد على يد
جيش
«الاحتلال»
الإسرائيلي
في كافة المواجهات
العسكرية
التاريخية
بين البلدين. لم تقصف
إسرائيل
مدينة سورية
بالمدفعية
الثقيلة، ولم
تجرؤ إسرائيل
على إعطاء
الأوامر
لمقاتلاتها
القاذفة بضرب
المدنيين
السوريين
بشكل عشوائي.
هل
هذا معقول يا
عرب؟ يا
مسلمين؟!
لماذا
يزور أوباما
المنطقة؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
يزور
الرئيس
الأميركي
المنطقة
الشهر المقبل،
وحسب المعلن،
فإن الزيارة
ستقتصر على إسرائيل
والضفة
الغربية
والأردن،
وبحسب تصريحات
وزير
الخارجية
الأميركي،
فإن أوباما لا
يحمل مبادرة
جديدة
للسلام، لكنه
ينوي أن «يصغي»،
أي إن واشنطن
تحاول تخفيض
سقف التوقعات
تجاه الزيارة.
وعليه،
فإن السؤال
هو: ولماذا
إذن الزيارة
من الأساس؟ الملاحظ
أن الرئيس
الأميركي
اكتفى بإرسال
وزير خارجيته
للمنطقة، ومنها
السعودية،
بينما يكتفي
أوباما
بزيارة إسرائيل
والضفة
الغربية
والأردن،
وبالطبع، فإن
زيارته لعمان
هي المؤشر
الإيجابي
الوحيد، لكن
كان من
المتوقع أن
يزور أوباما
دول الربيع
العربي التي
قال في حملته
الانتخابية الأخيرة
إنه وقف معها.
صحيح
أن أوباما
يدرك أن تلك
الدول ليست في
الحالة التي
تسمح لإدارته
بالتباهي
بمنجزاتها،
لكن كان
المتوقع من
الرئيس أن
يلقي، مثلا، خطابا
آخر كخطابه
الأول في
جامعة
القاهرة في عهد
مبارك ورفع
فيه وقتها سقف
التوقعات دون
أي إنجاز
يذكر. فلماذا
لا يلقي الرئيس
خطابا آخر
الآن، ومن
القاهرة،
يذكر فيه
حكومات
الربيع بما
لهم وما
عليهم، كما
فعل في عهد
مبارك،
وليقول
للإخوان
المسلمين أن ليس
هذا ما اتفقنا
عليه يوم
أقنعتمونا
واقتنعنا
بأنكم رجال
دولة، ودعاة
ديمقراطية؟ لكن
الواضح أن
الرئيس لا
ينوي فعل ذلك،
لأن إدارته حتى
الآن تفضل عدم
مواجهة
الأزمات،
وحتى التي
ساهمت في
صنعها.
وكان من
المفترض أيضا
أن يعلن، على
الأقل، أن
الرئيس ينوي
زيارة مخيمات
اللاجئين
السوريين في الأردن،
أو تركيا،
ليظهر اهتمام
إدارته بخطورة
الأحداث في
سوريا، ويرسل
بذلك رسالة
حقيقية للأسد.
لكن، وحسب المعلن
أيضا، فإن
أوباما لا
ينوي فعل ذلك! هل
هذا كل شيء؟
بالطبع لا،
فلماذا،
مثلا، لا يزور
أوباما
العراق ليثبت
نجاح
استراتيجية سحب
القوات
الأميركية من
هناك؟ وبالطبع
لن يفعل ذلك
لأنه يدرك أن
أوضاع العراق
سيئة، حيث
انتهت أرض
الرافدين إلى
منطقة نفوذ
إيرانية،
وكما كان حال
لبنان مع
سوريا الأسد؛
الأب والابن! قد
يقول قائل إن
أسباب زيارة
أوباما
لإسرائيل هي
إظهار دعم
إدارته لتل
أبيب أمام
الاستحقاقات
الإيرانية،
خاصة الملف
النووي، لكن
إيران لا تهدد
إسرائيل، بل
إنها فعليا
تهدد الخليج
العربي، فكان
من باب أولى
أن يزور
أوباما دول
الخليج، أو
اليمن على
الأقل الذي
يشكو الأمرَّين
من إيران،
ليظهر دعم
إدارته لتلك
الدول أمام
التهديدات
الإيرانية،
بدلا من الاكتفاء
بزيارة
إسرائيل
والضفة،
خصوصا أن أوضاع
المنطقة الآن
لا تسمح
بخطوات جدية
وشجاعة لإنجاز
السلام، إلا
في حال قررت
إدارة أوباما
أن تأتي بما
هو غير متوقع،
لكن هذا الأمر
غير وارد ما
دام الرئيس
ينوي أن «يصغي»
فقط، وإدارته
تفضل الهروب
من المشاكل
بدلا من
مواجهتها! ملخص
القول هو: ما
دام الرئيس
الأميركي لا
ينوي اتخاذ
مواقف حقيقية
من قضايا
المنطقة الملحة،
والمؤثرة في
أمن المجتمع
الدولي، فلماذا
يزور أوباما
المنطقة
أصلا؟
سفير
دولة الكويت
في لبنان
عبدالعال
سليمان القناعي
اقام حفل
استقبال
بالعيد
الوطني 52 للكويت:
نؤمن ان لبنان
هو البعد
والمرجع
العربي والحضاري
والديمقراطي
وطنية
- اقام سفير
دولة الكويت
في لبنان
عبدالعال
سليمان
القناعي
وعقيلته رشا،
حفل استقبال
لمناسبة
الذكرى
الثانية والخمسين
لاستقلال
الكويت ومرور
اثنين وعشرين
عاما على
التحرير،
مساء امس في
القصر الملكي
في البيال،
بحضور وزير
الخارجية
والمغتربين عدنان
منصور ممثلا
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
النائب ايوب
حميد ممثلا
رئيس مجلس النواب
نبيه بري،
وزير الاعلام
وليد الداعوق
ممثلا رئيس
مجلس الوزراء
نجيب
ميقاتي،النائب
الثاني لحزب
الكتائب
اللبنانية
سجعان قزي
ممثلا الرئيس
امين الجميل،
نائب رئيس
الحزب
التقدمي الاشتراكي
للشؤون
الخارجية
دريد ياغي،
ممثلا النائب
وليد جنبلاط.
النائب عمار
حوري ممثلا
الرئيسين سعد
الحريري
وفؤاد
السنيورة،
والنواب: تمام
سلام، مروان
فارس، محمد
قباني، سمير
الجسر، حسن
فضل الله، علي
المقداد،
ستريدا جعجع،
قاسم
عبدالعزيز.
والسفراء:
سفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية
مورا
كونيللي،
سفير فرنسا
باتريس
باولي، المملكة
العربية
السعودية علي
عواض عسيري،
سفير قطر سعد
بن علي
المهندي، سلطنة
عمان احمد بن
بركات بن
عبدالله
الابراهيم،
سفير مصر محمد
عمر، سفير
الاردن زيد
عبدالله
زريقات، سفير
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
غضنفر ركن
ابادي، سفير
روسيا
الكسندر زاسبيكين،
الفاتيكان
وعميد السلك
الدبلوماسي
المونسنيور
غبريالي
كاتشيا، سفير
العراق عمر البرزنجي،
سفير تركيا
اينان
اوزيلدز،
سفير الصين وو
جينتان، سفير
المغرب علي
اومليل.
كما
حضر القاضي
الشيخ محمد
درويش
الكردي، ممثلا
مفتي
الجمهورية
اللبنانية،
الشيخ محمد رشيد
قباني،
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ احمد
قبلان ممثلا
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الاعلى الشيخ
عبدالامير
قبلان، الشيخ
غاندي مكارم ممثلا
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن،
الاب عبدو او
كسم ممثلا
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي، المطران
الياس نواريز
ممثلا بطريرك
الارمن الكاثوليك
آرام الاول،
الارشمندريت
استفانوس عبدالنور
ممثلا
متربوايت
بيروت لطائفة
الروم الارثوذكس
الياس عودة،
السيد لؤي شرف
الدين ممثلا
رئيسة مؤسسات
الامام الصدر
السيدة رباب
الصدر.
وحضر
ايضا الوزراء
والنواب
السابقون:
ميشال ساسين،
ايلي سكاف،
بشارة مرهج،
ناصر نصرالله،
عدنان
طرابلسي،
محمود
عبدالخالق،
طلال المرعبي،
ناجي
البستاني،
ابراهيم شمس
الدين، وديع
الخازن،
ماريو عون،
بهاء الدين
عيتاني، مدير
عام وزارة
العدل القاضي
عمر الناطور.
وحضر
ايضا وفد من
قيادة الجيش
ضم العميد
جورج شريم،
العميد جورج
خميس، العقيد
براء حلال، ممثلين
عن وزير
الدفاع
الوطني فايز
غصن وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
ووفد
من كبار ضباط
قوى الامن
الداخلي ضم
العميد
عبدالرزاق
القوتلي
والعقيد
رولان ضو، والمقدم
ياسر ضاهر
ممثلين
المدير العام
اللواء اشرف
ريفي، العميد
الياس
البيسري
ممثلا مدير
عام الامن
العام اللواء
عباس
ابراهيم،
المقدم يوسف
شدياق ممثلا
مدير عام امن
الدولة
اللواء جورج
قرعة.
كما
حضر مدير عام
الاوقاف
الاسلامية
الشيخ هشام
خليفة، رئيس
المحاكم
الشرعية
السنية في لبنان
الشيخ
عبداللطيف
دريان، مفتي
زحلة والبقاع
الشيخ خليل
الميس، مفتي
جبل لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو، رئيس
الصندوق
المركزي
للمهجرين المهندس
فادي عرموني،
رئيس مجلس
ادارة ، مدير
عام مستشفى
رفيق الحريري
الجامعي في
بيروت الدكتور
وسيم الوزان،
رئيس مجلس
ادارة - مدير
عام مستشفى
كسروان
البوار
الدكتور شربل
عازار، نقيب
الصحافة محمد
البعلبكي،
نقيب المحررين
الياس عون،
بالاضافة الى
حشد من
الشخصيات السياسية
والحزبية
والقضائية
والدبلوماسية
والقنصلية
ووجوه
اعلامية
وفنية ومالية
وتجارية
واقتصادية
وثقافية
وتربوية.
القناعي
بداية
الافتتاح
بالنشيدين
الوطني
اللبناني
والكويتي، ثم
كلمة ترحيبية
القاها الشيخ
يونس السيد.
ثم
القى السفير
القناعي كلمة
جاء
فيها:"يطيب لي بمناسبة
الذكرى
الثانية
والخمسين
لاستقلال
دولة الكويت
ومرور اثنين
وعشرين عاما
على التحرير
ان اتقدم
اليكم بخالص
الشكر
والتقدير على
حضوركم
ومشاركتكم
لنا هذه
المناسبة الوطنية
سائلين الله
تعالى ان يديم
على دولة الكويت
والجمهورية
اللبنانية
الشقيقة نعمة
الامن والامان
في ظل الظروف
الحرجة
والتغيرات
المتسارعة
التي يمر بها
عالمنا
العربي. اننا
نستذكر
المواقف
النبيلة
لبلدينا
وشعبينا الشقيقين
ووقوف كل
منهما مع
الآخر ودعمه
ومؤازرته
خلال الفترات
العصيبة التي
مر بها كلا
البلدين والتي
اظهرت حسن
النوايا وصدق
المواقف
مؤكدين بهذا
الصدد موقف
الكويت
الداعم
للجمهورية اللبنانية
الشقيقة
ومساهمتها
الفعالة في تمويل
العديد من
المشاريع
وبرامج
التنمية القائمة
ودعم
الاقتصاد
الوطني
اللبناني،
كما نستذكر
دائما بكل
التقدير
والامتنان
موقف لبنان
الاصيل
ومواقف
اشقائنا في
دول الخليج
والدول العربية
والدول
الصديقة التي
وقفت الى جانب
الكويت في
محنتها".
اضاف:"
لقد مرت
الكويت منذ
اعلان
استقلالها حتى
الآن بمراحل
تطور وتنمية
هائلة سعت من
خلالها الى
تحقيق اعلى
المراكز في
صفوف الدول المتقدمة
في ظل الادارة
الحكيمة التي
اتخذها
حكامها نهجا
لهم لتحقيق
النمو والازدهار
وتستمر مسيرة
العطاء هذه في
عهد حضرة صاحب
السمو امير
البلاد الشيخ
صباح الاحمد
الجابر
الصباح حفظه
الله ورعاه
فمنذ توليه مقاليد
الحكم قبل سبع
سنوات وهو
يعمل جاهدا لجعل
الكويت منارة
اقتصادية
بارزة ومنبعا
للديمقراطية،
حيث اقر سموه
خطة تنموية
طموحة لبناء
مشاريع حيوية
تنهض بالكويت
وتحولها الى
مركز مالي
وتجاري عالمي
جاذب
للاستثمار،
مع تنويع
مصادر الدخل
لصنع مستقبل
مشرق واعد
لابنائها،
كما اولى سموه
اهتماما
كبيرا
بالوحدة الوطنية
وحرص على
تكاتف وتعاون
اهل الكويت في
ما بينهم ونبذ
الخلافات
والمشاكل
والسعي نحو العمل
الجاد لبناء
كويت الغد تحت
ظل المحبة والتسامح
وحكم الدستور.
تسعى
الكويت دائما
لمد يد العون
لكل من يحتاج من
الدول
الشقيقة
والصديقة حتى
وصل نسبة ما تقدمه
الكويت من
مساعدات من
اجمالي
الناتج القومي
3،8% وهي من اعلى
النسب في
العالم. ومن
بين هذه
المساعي ما
حققه المؤتمر
الدولي
للمانحين
لدعم الوضع
الانساني في
سورية والذي
استضافته
الكويت بمبادرة
سامية من حضرة
صاحب السمو
امير البلاد
حفظه الله
ورعاه من نجاح
باهر اشاد به
العالم، حيث
تمكن المؤتمر
من تجاوز هدفه
المعلن وجمع
بحسب
التعهدات
المعلنة من
الدول
المانحة اكثر من
مليار ونصف
المليار
دولار لتمويل
عمليات التصدي
للازمة
الانسانية في
سوريا،
مفتتحا سموه
حفظه الله
ورعاه
المؤتمر
باعلان تقديم الكويت
300 مليون دولار
لدعم الشعب
السوري. وقد
جاءت اولى
الاشادات
بالمؤتمر من
امين عام الامم
المتحدة
آملين في
الوقت نفسه ان
تحدث نتائج
هذا المؤتمر
فرقا ملموسا
في حياة
اللاجئين السوريين
الذين
يحتاجون
للمساعدة وان
نرسل لهم
رسالة سلام
وامل، مثمنين
في الوقت ذاته
الجهود
الكبيرة التي
تبذلها
الدولة
اللبنانية
لاستضافة
مئات الآلاف
من اللاجئين
السوريين على
اراضيها
وتوفير
المساعدات
الانسانية المطلوبة
لهم.
واستذكر
هنا دور
الكويت في دعم
الاقتصاد العربي
واسهامه في
لجم تداعيات
الازمة
المالية العالمية
التي عصفت
باقتصاديات
العالم، وذلك
بعقد القمة
الاقتصادية
في الكويت عام
2009 حيث كانت
الاولى من
نوعها واعطت
توصيات
باتجاه الحد
من آثار
الازمة
المالية
العالمية على
العالم
العربي
وانشأت
صندوقا لدعم الشباب
العربي وخاصة
المشروعات
الصغيرة برأسمال
قدره 2 مليار
دولار ساهمت
الكويت بنصف
مليار من
رأسماله،
منوهين بحكمة
سمو امير البلاد
حفظه الله
ورعاه في
اطلاق
المبادرات
التي تصب في
خانة تفعيل
العمل العربي
المشترك، تلك
المبادرات
التي اكسبت
الكويت
المكانة
المرموقة
التي تستحق في
محيطها
والعالم.
لقد
بنت الكويت
احدى ركائز
سياستها
الخارجية على
مبادىء
التعاون
والتضامن مع
شقيقاتها من
الدول
العربية
وطالما حملت
هموم وقضايا العرب
وفي الطليعة
الجمهورية
اللبنانية،
حيث انشأت مع
استقلالها
الصندوق
الكويتي
للتنمية
الاقتصادية العربية
لتقديم العون
الى الدول
الشقيقة والصديقة،
وبلغ مجموع ما
قدمه الصندوق
حوالى 15 مليار
دولار لانجاز
مشروعات في
اكثر من مئة دولة،
كان لبنان
الشقيق من
اوائل الدول
التي استفادت
من القروض
الميسرة
للصندوق
والمنح المقدمة
وذلك من العام
1966.
ان
ذكرى العيد
الوطني
تجعلنا نزداد
تمسكا بحريتنا
وديمقراطيتنا
الرائدة في
المنطقة وبدستورنا
الذي نفخر به
دائما.
ولطالما كان
ولا يزال
الدستور
الكويتي
نبراسا يهتدى
به في ساعات
الشدائد،
نحتكم ونعود
اليه بصفته
الوثيقة التي
ارتضينا بها
جميعا حكاما
ومحكومين. ان
الكويت تؤمن
ان لبنان هو
البعد
والمرجع العربي
والحضاري
والثقافي
والديمقراطي
الذي تحرص
بلادي على
تقدمه
وازدهاره
ووحدته، آملا
من الله العلي
القدير ان
يتمكن لبنان
وعالمنا
العربي من
تجاوز هذه
الفترة الحرجة
من تاريخه. ثم
قطع السفير
القناعي
وممثلو
الرؤساء الثلاثة
قالب الحلوى
الذي رسم عليه
العلم الكويتي.