المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 27 شباط/2013
إنجيل
القدّيس لوقا
10/01-07/«إِنَّ
ٱلحِصَادَ
كَثِير،
أَمَّا
ٱلفَعَلةُ
فَقَلِيلُون
بَعْدَ
ذلِكَ
عَيَّنَ
ٱلرَّبُّ
ٱثْنَينِ وَسَبْعِينَ
آخَرِين،
وَأَرْسَلَهُمُ
ٱثْنَيْنِ
ٱثْنَيْنِ
أَمَامَ
وَجْهِهِ
إِلى كُلِّ
مَدِينَةٍ
وَمَوْضِعٍ
كانَ مُزْمِعًا
أَنْ
يَذْهَبَ
إِلَيه.
وَقالَ لَهُم:
«إِنَّ
ٱلحِصَادَ
كَثِير،
أَمَّا
ٱلفَعَلةُ
فَقَلِيلُون.
أُطْلُبُوا
إِذًا مِنْ
رَبِّ
ٱلحِصَادِ
أَنْ
يُخْرِجَ
فَعَلةً إِلى
حِصَادِهِ.
إِذْهَبُوا.
هَا إِنِّي
أُرْسِلُكُم
كَالحُمْلانِ
بَيْنَ
الذِّئَاب. لا
تَحْمِلُوا كِيسًا،
وَلا زَادًا،
وَلا
حِذَاءً،
وَلا تُسَلِّمُوا
عَلَى أَحَدٍ
في الطَّرِيق.
وأَيَّ
بَيْتٍ
دَخَلْتُمُوه،
قُولُوا
أَوَّلاً:
أَلسَّلامُ
لِهذَا
البَيْت.
فَإِنْ كَانَ هُنَاكَ
ٱبْنُ سَلامٍ
فَسَلامُكُم
يَسْتَقِرُّ
عَلَيه،
وَإِلاَّ
فَيَرْجِعُ
إِلَيْكُم.
وَأَقيمُوا
في ذلِكَ
البَيْتِ
تَأْكُلُونَ
وَتَشْرَبُونَ
مِمَّا
عِنْدَهُم،
لأَنَّ
الفَاعِلَ
يَسْتَحِقُّ
أُجْرَتَهُ.
وَلا تَنْتَقِلوا
مِنْ بَيْتٍ
إِلَى بَيْت.
عناوين
النشرة
*البابا
ودع المؤمنين
في يومه
الاخير في
الفاتيكان:الكنيسة
لن تغرق
*سليمان
ترأس اجتماع
المجلس
الاعلى
للدفاع والتقى
ميقاتي
والسنيورة
وبلامبلي
*أمانة
قوى 14 آذار:
الحكومة نأت
بنفسها عن
مصالح الشعب
نهجا وخطة
*انتداب
وليد القاضي
في ملف سماحة
*الأمين
العام للحزب
حسن نصر الله
في مستشفى بإيران
بعد تعرضه
لوعكة صحيّة
*حزب الله
نفى الشائعات
حول صحة نصر
الله ومغادرته
الى ايران
*أمن" حزب
الله "يراقب"
مقاتليه
المكلفين بحماية
"السيدة
زينب"!
*حزب
الله" يُفرغ
الضاحية من
شبابها/علي
الحسيني /الشفاف
*الخطف
"يأكل" أطفال
البلد الحر:
إصابة نعيم قاسم
بهجوم على
موكب
لمسؤولين
سوريين
*في
جديدة يابوس:
كمين يوقع
موكبا يضم
قيادات من
"حزب الله"
وضباطا
أسديين
*هل
اصيب نعيم
قاسم في
سوريا؟
*مخطط
عسكري للنظام
السوري
بالإتفاق مع
"حزب الله"
*فيلتمان:
اجراء
الانتخابات
في الاطر
الزمنية مهم
لاستقرار
لبنان
*بكل
محبة... أبتي
الجليل!
/التعليق
بالصوت/انطوان
مراد/لبنان
الحر
*فارس
سعيد /خطاب
جعجع يؤكد
ثبات القوات
داخل 14 اذار
ودعوته
للتوافق على
قانون انتخاب
قيّمة
وثمينة/خسارة
"حزب الله"
بعد سقوط
الاسد ستكون
مدوية وتهديد
الجيش الحر
مرفوض
*جعجع:
لا لمشروع
الحكومة
الانتخابي
ومع القانون
المختلط على
طريقة برّي أو
القوات
*بري:
هيبة الدولة
على المحك
واذا استمر
الفلتان
الامني
فالسلام على
الانتخابات
*سقوط
قذائف من
الجانب
السوري على
بلدتي العرمة
وجانين
*علوش
:14 آذار باقية
ولن يفرقها
قانون
*لبنان
أمام «فترة
سماح» مزدوجة
الهدف: تأجيل
تقني
بالتفاهم
وقانون
انتخاب بالتوافق
*أعلنت
اليوم
«للتظاهرة
الكبرى» هيئة
التنسيق النقابية
في لبنان:
زحفاً زحفاً
نحو السرايا
*المستقبل:
نرفض اي خرق
للسيادة من اي
جهة اتى والحكومة
لم تقم بدورها
في إعداد
قانون انتخابي
غير كيدي
*الاسير:
نمهل الحكومة
حتى الجمعة
لترسل موفدا
يتسلم
مطالبنا
*رنا
قليلات
ستُسلّم جميع
أسماء
الشخصيات التي
تقاضت منها
أموالاً
*حركة
اعتراضية
كتائبية على
سامي الجميل
*ندوة
"المسيحيون
أمام تحديات
التوازن":في الدولة
مافيا وتقاسم
مغانم
*سفير
"التشبيح"...
على العدالة
والقضاء
*السنيورة
وجعجع أوقفا
السجال... ماذا
لو تكلمت "القوات"؟
"الأرثوذكسي"
كان معبراً
إلزامياً
وضرورياً
لإسقاط قانون
الـ60 /ايلي
الحاج
/النهار/
*عون:
لن نرضى بأي
بديل عن قانون
اللقاء
الأرثوذكسي
إلا إذا كان
أفضل منه
*كندا
تحقق حول
فقدان مراقب
للامم
المتحدة في الجولان
*انتهاء
اليوم الاول
من المحادثات
"المفيدة"
بين ايران
والقوى
الكبرى
*بدء
المحادثات
النووية:
الغرب وإيران
وجهاً لوجه
*اسرائيل:
"حزب الله"
يملك
صواريخاً تصل
الى 700 كلم
*الكونغرس
يحث أوروبا
على سد ثغرة
في العقوبات
على إيران
*مستقبل
حزب الله/عادل
الطريفي/الشرق
الأوسط
*حزب
الله» و«الجيش
الحر»/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*عدنان
منصور قراره
في سوريا
وايران وليس
في لبنانً
*عودة
إلى اللحظة
التي ألغى
فيها "حزب
الله" نتائج
الانتخابات/وسام
سعادة/المستقبل
*مسيحيّو
لبنان... بين
«مِطرَقة
الأصوليّة»
و«سِندان» «حزب
الله»/باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
*هكذا
بات مصير «14
آذار» في يد
برّي و«حزب
الله»/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*دونه
رقبتي/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*روسيا:اجتماع
جديد بين
ايران
ومجموعة 5+1 في
اسطنبول في 17 و18
آذار
*بدأ
زيارة لروسيا
بدعوة من
بطريرك
موسكو/الراعي:
من المعيب
العودة الى
قانون الستين
*الرئيس
اليمني عبد
ربه منصور
هادي يأسف
لتصرفات
إيران «المارقة»:
نطالب
المجتمع
الدولي برفع
يدها عن اليمن
*عن
زيادة تورط
"حزب الله" في
سوريا/خيرالله
خيرالله/المستقبل
*ميشال
عون وهجومه
على دول
الخليج
العربي/علي
بركات
أسعد/السياسة
*البطاط
يهدد بغزو
السعودية
والكويتزعيم
عصابة "حزب
خدا"
الإيرانية في
العراق/داود
البصري/السياسة
*المشروع
الإيراني...
قبل
"الأرثوذكسي/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*يحاصرون
المواقع
الكيماوية
والجرثومية
والصاروخية
ويساعدون
الثوار
تنظيمياً
وتقنياً /1200 من
الكوماندوس
الأميركي
والبريطاني
والألماني في
سورية/ حميد
غريافي/السياسة
*الأمين
العام لحزب
التوحيد
الاسلامي
السلفي
السوري يتوعد
"حزب الله"
برد الصاع
صاعين قريبا
*نديم
الجميل التقى
ايخهورست:
تأجيل
الانتخابات
يهدد
الاستقرار
*النائب
محمد الحجار
عن اداء
طابوريان
وباسيل:الفشل
تلو الفشل
ومزيد من
التقنين
والخوف من
الآتي في قطاع
النفط
تفاصيل
النشرة
البابا
ودع المؤمنين
في يومه
الاخير في
الفاتيكان:الكنيسة
لن تغرق
وطنية -
ودع البابا
بنديكتوس
السادس عشر
اليوم
الجماهير في
ساحة القديس
بطرس في
الفاتيكان في
اليوم الاخير
له. وقال: كل
شيء اكيد ان
الرب لن يترك
الكنيسة تغرق،
في هذه السنة
اراد ان تكون
اقوى، اود ان
اسير معكم
دائما وهذا
الحب الذي
قدمه الرب
أريد ان اشكر
كل مسيحي يصلي
ويشكر السيد
المسيح على هذا
النهار". اضاف
:"الرب يحبنا
وهو ينتظر ان
نحبه،الرب ليس
وحيدا او وحده
في هذه
الكنيسة فان
مسؤولية السدة
واقعة على كل
المؤمنين". ثم
وجه التحية
الى الكرادلة
الذين
تعاونوا معه
من اجل خدمة
الكنيسة
المقدسة، كما
وجه التحية
الى الكنيسة
في روما
وقال:"لا
استطيع ان انسى
اخوتي في
الاسقفية
ولقاءاتي
الاسبوعية فكان
قلبي يمتلئ
بالغبطة
والفرح في كل
لقاء، اشكركم
على الصلاة
وانا اذكركم
دائما في
صلاتي". كما
شكر جميع
العاملين في
السلك
الديبلوماسي
في
الفاتيكان،
مثمنا لهم
الحوار
الصادق والطيب.
وتابع:"لقد
وجهت كلمة الى
جميع المؤمنين
الذين حضروا
في هذا
الاسبوع
لاعبر لهم عن
محبتي
وامتناني". واردف:"البابا
لم يكن وحيدا
فأنا محاط بكم
فان الرب يسوع
في جسده يجمع
الجميع
ويجعلنا
واحدا". اضاف:"لقد
شعرت في
الاشهر
الاخيرة ان
قواي قد ضعفت
وطلبت من ربي
ان ينير قلبي
ولقد اخذت هذا
القرار
بمساعدته،
وانا اعي بكل
صدق اذا كنا نحب
الكنيسة
فعلينا ان
نفتش في خير
الكنيسة، ففي
نسسان 2005 شعرت
بهذا الخير في
نفسي لقد
اختبرت هذه
المرحلة
واليوم اريد
ان اختبر
مجددا محبتي له".
وفي
الختام منح
البركة
للمؤمنين كما
تليت صلات
الابانا
والسلام.
سليمان
ترأس اجتماع
المجلس
الاعلى
للدفاع والتقى
ميقاتي
والسنيورة
وبلامبلي
وطنية -
رأس رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا صباح
اليوم،
اجتماعا
للمجلس
الاعلى
للدفاع تمت
خلاله مناقشة
الاوضاع
الامنية في
البلاد
والتدابير
اللازمة في
شأنها.
بيان/وبعد
انتهاء
الاجتماع تلا
الامين العام
للمجلس
اللواء الركن
عدنان مرعب
البيان الآتي:
"بدعوة
من فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، عقد
المجلس
الأعلى
للدفاع جلسة
في القصر
الجمهوري عند
الساعة
التاسعة من
صباح اليوم
الاربعاء
الواقع فيه 27
شباط 2013،
برئاسة فخامة
الرئيس وحضور
دولة رئيس
مجلس الوزراء
وكل من وزراء
المالية
والخارجية
والمغتربين
بالوكالة والدفاع
الوطني
والداخلية
والبلديات
والاقتصاد
والتجارة
والعدل. ودعي
إلى حضور هذه
الجلسة كل من
العماد قائد الجيش
والمدير
العام لقوى
الامن
الداخلي والمدير
العام للامن
العام
والمدير
العام لأمن الدولة
ومدير
المخابرات. وقد
بحث المجلس في
الوضع الامني
في البلاد بشكل
عام، ولا سيما
في الجنوب بعد
تكثيف العدو الاسرائيلي
خروقاته
وتهديداته،
وفي بعض المناطق
التي شهدت
احداثا
واضطرابات في
الفترة الاخيرة،
ولا سيما في
مناطق الحدود
الشمالية
الشرقية. كما
بحث في موضوع
ظاهرة الخطف
لقاء فدية
مالية واطلع
من قادة
الاجهزة
الامنية على
التدابير
التي قامت
وتقوم بها
لضبط الوضع الامني
ومنع الاخلال
بالسلم
الاهلي. وتم
البحث في
التدابير
الميدانية
المناسبة للحد
من التصرفات
التي تهدد
الوحدة
الوطنية وتثير
النعرات
الطائفية وفي
المثابرة على
تطبيق
القوانين على
الجميع
واتخاذ
التدابير الأمنية
والقضائية
المناسبة بحق
المخالفين.وأعطى
المجلس التوجيهات
اللازمة
للوزراء
المعنيين
ورؤساء الأجهزة
العسكرية
والأمنية حول
الاجراءات
الواجب
اتخاذها،
وقام بتوزيع
المهام على
الوزارات
والادارات
المختصة.
وابقى المجلس
على مقرراته
سرية وفقا لنص
القانون".
ميقاتي
الى
ذلك، عرض رئيس
الجمهورية مع
الرئيس ميقاتي
الأوضاع العامة
في البلاد
وجدول أعمال
جلسة مجلس
الوزراء التي
تنعقد بعد ظهر
اليوم في
السرايا
الحكومية.
السنيورة
وتناول
الرئيس
سليمان مع
الرئيس فؤاد
السنيورة
التطورات
السياسية
والانتخابية
السائدة
ومسار
الاتصالات في
شأن إنتاج
قانون انتخابي
عصري يؤمن
التمثيل
الوطني
الصحيح وفقا
للدستور
وروحيته
الميثاقية.
وزير
الاقتصاد
واطلع
رئيس
الجمهورية من
وزير
الاقتصاد والتجارة
نقولا نحاس
على الوضع
الاقتصادي
والتدابير
التي تتخذها
الوزارة
لتحسينه
وتعزيزه.
قائد
الجيش
كذلك
اطلع من قائد
الجيش العماد
جان قهوجي على
الوضع الامني
بشكل عام
والمعطيات
والمعلومات
المتوافرة في
شأن بعض الملفات
ذات الطابع
الامني التي
تتابعها
القيادة.
ممثل
الامين العام
للأمم
المتحدة
وزار
بعبدا الممثل
الخاص للأمين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي عشية
سفره الى
نيويورك
والذي اطلعه
على اجواء
التقرير الدوري
الذي سيصدر عن
مسار تطبيق
القرار 1701،
اضافة الى دعم
الجيش في
تنفيذ الخطة
الخمسية
لتسليحه.
وتناول
اللقاء ايضا
موضوع
النازحين من
سوريا واهمية
ايفاء الدول
المانحة في
قمة الكويت بالتزاماتها
والتشديد على
تمييز لبنان
في المساعدة
كونه يتحمل
العبء الاكبر
للنازحين.
أمانة
قوى 14 آذار:
الحكومة نأت
بنفسها عن
مصالح الشعب
نهجا وخطة
وطنية -
عقدت الأمانة
العامة لقوى 14
آذار اجتماعها
الدوري، حضره:
النائب عمار
حوري، منسق الأمانة
العامة فارس
سعيد، نوفل
ضو، هرار هوفيفيان،
واجيه
نورباتيليان،
وليد فخر
الدين، شاكر
سلامة، ساسين
ساسين، علي
حمادة، سيمون
ضرغام، الياس
ابو عاصي، يوسف
الدويهي،
نادي غصن،
وآدي ابي
اللمع.
أصدرت
إثر الاجتماع
بيانا أعلنت
فيه أن سعيد افتتح
الاجتماع
بعرض شامل
للأوضاع
السياسية
العامة،
متطرقا الى
أوضاع 14 آذار،
وأن الأمانة
العامة تمنت
"النجاح لحزب
"القوات اللبنانية"
الذي فتح باب
الانتساب في
خطوة على طريق
العمل الحزبي
الديموقراطي،
وابدت
ارتياحا عاما
للمشاورات
التي بدأت
داخل 14 آذار،
والتي يقودها
دولة الرئيس
فؤاد
السنيورة، من
أجل التوصل إلى
تصور انتخابي
مشترك".
وجاء في
البيان: "ناقش
المجتمعون
الأوضاع العامة
في البلاد وتوقفوا
بقلق شديد
أمام أزمتين
متفاقمتين
(أزمة أمنية
في الداخل
وعلى الحدود،
وأزمة اقتصادية
- اجتماعية)
تنذران بخطر
داهم من شأنه
ان يحول لبنان
- إن لم يكن قد
بدأ بالفعل -
إلى دولة فاشلة،
وارض
مستباحة،
وشعب تنتهك
كرامته وحقوقه...
كل ذلك على
مرأى ومسمع
حكومة لا تكتفي
بكونها شاهد
زور، بل
مشاركا في هذا
التردي
الكبير،
مطبقة شعار
النأي بالنفس
عن مصالح
شعبها
وعمالها، وعن
الصفقات
المشبوهة في بعض
وزاراتها.
إن
مصالح الشعب
اللبناني
ووحدته
ومستقبله تنحر
الآن وهنا على
شهوات
التحالف
الايراني- السوري
في المنطقة،
وبأدوات
لبنانية
أحيانا، بما
فيها بعض
الأدوات
الرسمية. هذا التحالف
لا يتصرف
بصورة
إجرامية
فحسب، بل ويائسة
أيضا، تدفعه
إلى ارتكاب
اشد الجرائم
عنفا وحماقة
في سوريا
ولبنان،
يشجعه على ذلك
تغاض دولي
يمنحه الفرصة
تلو الفرصة،
كما تشجعه حكومة
لبنانية
اتخذت من شعار
"النأي
بالنفس عن
مصالح
اللبنانيين"
نهجا وخطة". أضاف:
"إن الخروقات
السورية
للسيادة
اللبنانية
مستمرة.
وبجردة
سريعة، أحصت
الأمانة العامة
لقوى الرابع
عشر من آذار
أكثر من
ثمانين خرقا
سوريا للحدود
اللبنانية
الشمالية
والشرقية ما
بين تشرين
الثاني 2011
والأسبوع
الجاري من
شباط 2013 مخلفة
عددا من
الضحايا
وأضرارا
مادية جسيمة،
(اللائحة
المرفقة)
ناهيك عن فعلة
"سماحة- مملوك"،
فضلا عن
التجاوزات
الايرانية
الفظة ما بين
"طائرة ايوب"
ومشاركات
"حزب الله"
القتالية
وقوافل
الأسلحة
وتصدير
المتفجرات
والوقود
للنظام
السوري وغير
ذلك مما
تطالعنا به وسائل
الإعلام كل
يوم، حتى بات
انتهاك
السيادة
اللبنانية
خبرا عاديا.
إن أشد
عبارات
الاستنكار لا
تكفي لإدانة
ما يجري، كما
أن الرهان على
الحكومة
اللبنانية الحالية
للقيام
بواجبها أصبح
رهانا يستخف
بعقول الناس،
كونها حكومة
ايرانية -
سورية وظيفة
وقرارا. لذا
فإن قوى 14
آذار، وعطفا
على مذكرتها
إلى رئيس
الجمهورية في
ايلول 2012، لا
ترى مخرجا من
هذا الوضع
القاتل إلا
بأن يبادر
رئيس
الجمهورية،
بصفته الدستورية
ومسؤوليته
الوطنية، إلى
العمل السريع
لإنضاج قرار
سيادي بنشر
الجيش
اللبناني على
طول الحدود
الشرقية
والشمالية،
بمؤازرة من
القوات
الدولية وفقا
للفقرة
التنفيذية (14) من
القرار
الدولي (1701). إن
مثل هذا
القرار
السيادي هو
الترجمة
المنطقية
والضرورية
لموقف "الحياد"
الذي اقره
إعلان بعبدا،
وقبل فوات الأوان".
انتداب
وليد القاضي
في ملف سماحة
وطنية -
انتدب الرئيس
الاول لمحكمة
التمييز
القاضي جان
فهد المستشار
لدى محكمة
التمييز
الجزائية
الغرفة
السادسة
القاضي وليد القاضي،
لرئاسة
الغرفة
والنظر في
التمييز الذي
رفعه مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر في
ملف الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة
واللواء
السوري علي
مملوك. وبذلك
تصبح هيئة
المحكمة
مؤلفة من
القاضي وليد
القاضي رئيسا
والمستشارين
القاضيين
غادة عون وصبوح
سليمان.
الأمين
العام للحزب
حسن نصر الله
في مستشفى بإيران
بعد تعرضه
لوعكة صحيّة
وكالة
أنباء
الأناضول
التركية –
مصادر واسعة الاطلاع
ومقربة من حزب
الله إن
الأمين العام للحزب
حسن نصر الله،
تعرّض لوعكة
صحية قبل عدة
أيام نقل على
إثرها إلى أحد
المستشفيات
الخاصة بالضاحية
الجنوبية في
بيروت ثم إلى
طهران. وأوضحت
المصادر،
واسعة
الاطلاع
لوكالة الأناضول،
أن نصرالله
نقل بعد خروجه
من مستشفى الضاحية
الجنوبية إلى
أحد
المستشفيات
في إيران عبر
مطار رفيق
الحريري
الدولي. وبحسب
المصادر
ذاتها فإن
"الوضع الصحي
لنصرالله
مستقر في
الوقت
الراهن" حيث
لا يزال متواجدًا
في إيران. ولم
تحدد المصادر
تاريخ تعرض
نصر الله
للوعكة
الصحية بشكل
دقيق، كما لم
ينف أو يؤكد
حزب الله
النبأ.
وفي
وقت سابق،
أفادت تقارير
إعلامية بأن
نصر الله نُقل
خلال اليومين
الماضيين إلى
إيران عبر
مطار رفيق
الحريري
الدولي على
متن طائرة
تابعة
للرئاسة
الإيرانية. وفي وقت
سابق، أوردت
القناة
الثانية في
التلفزيون
الإسرائيلي
هذا النبأ،
مشيرة إلى أن
مصدره وسائل
إعلام
لبنانية
مناوئة لحزب
الله.
حزب
الله نفى
الشائعات حول
صحة نصر الله
ومغادرته الى
ايران
وطنية
- أكدت
العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله" في
بيان، تعليقا
على ما أثاره
بعض وسائل الإعلام
من شائعات حول
صحة الأمين
العام للحزب السيد
حسن نصر الله
ومغادرته إلى
إيران، أن "هذه
الشائعات
عارية من
الصحة، جملة
وتفصيلا، وأن
سماحته بصحة
جيدة، وموجود في
لبنان، ولم
يغادر إلى أي
مكان".
أمن"
حزب الله
"يراقب"
مقاتليه
المكلفين بحماية
"السيدة
زينب"!
حيدر
الطفيلي /البقاع
– خاص
بـ"الشفاف" /أضافت
القيادة
الامنية
الايرانية –
السورية المشتركة
مهمة جديدة
لحزب الله في
سوريا منفصلة
تماما عن
مهامه
القتالية -
الجهادية الى
جانب النظام
السوري. ويتلخص
الواجب
الجهادي
الجديد بتولي
نخبة من كوادر
"الأمن" في
المقاومة
الاسلامية
مراقبة
الفصائل
العسكرية
المقاتلة
التي نشرها الحزب
منذ اشهر في،
وبين،
التجمعات
السكنية المحيطة
بـ"مقام
السيدة زينب"!
ونقل ناشط
سوري وصل
حديثا الى
بيروت آتيا من
احدى قرى ريف
دمشق معلومات
مؤكدة عن توزع
عناصر النخبة
على شقق سكنية
جُهزت لهذه
الغاية في
الاسواق
التجارية
والمجمعات
السياحية
المنتشرة في
بلدة السيدة
زينب. وتقاطعت
معلومات
الناشط
السوري مع
معلومات أمنية
عن فرار عدد
من مقاتلي
الحزب من شقق
وتجمعات
عسكرية انيط
بها منذ سنة
ونيف مهام
قتالية
وامنية انطلاقا
من منطقة
السيدة زينب،
ما استدعى الاستعانة
بخبرات امنية
عالية تتقصى
معلومات دقيقة
عن كل فرد من
المجموعات
المقاتلة
التي دفع بها
الحزب الى ريف
دمشق. واشارت
الى هوية بعض
افراد
النخبة، وهم
من قرى
"الكرك"،
"مسحمر"،
"تعلبايا"،
"مشغرة" في
البقاع
اللبناني.
واستقدامهم
له علاقة
بهوية عدد لا
باس به من
مقاتلي
المقاومة
الاسلامية
المنتشرين في مناطق
السيدة زينب ،
فالمراقبة
والمتابعة وجمع
المعلومات
ومنع
الاختراقات
تكون اسهل.
شراء
الأراضي
والشقق: في
سوريا كما في
لبنان!
ولم
تستبعد وجود
اهداف ثانية
خلف استنفار
الحزب لأمن
النخبة، خاصة
بعدما تكررت
حوادث امنية
بين مقاتلين
من حزب الله
وعناصر
المخابرات
السورية حول
ملكية شقق
سكنية واراض
في محيط
المقام
أشتراها أمن
الحزب والحرس
الثوري الايراني
من سكانها
الاصليين
بمبالغ
خيالية. واكدت
ان خلفية
الاشكالات
الامنية بين
امن حزب الله
والمخابرات
السورية هي
حول حصة عناصر
الامن السوري
من صفقات فرضت
على السكان
المحليين
وبقوة السلاح
والتشبيح،
وقد لعب بعض اصحاب
المكاتب
العقارية
دورا كبيرا في
عمليات البيع
والتزوير و
تسهيل
الابتزاز.
حزب
الله" يُفرغ
الضاحية من
شبابها
علي
الحسيني /الشفاف/دخل
"حزب الله"
بشكل جدّي
وعلني على خط
الأزمة
السورية
ليصبح طرفاً
أساسياً في
معركة لم تُسفر
حتى اللحظة عن
رابح أو خاسر.
وعليه فأن الأمر
لا يحتاج إلى
الغوص في علم
الماورائيات لمعرفة
نيّة الحزب من
اعترافه
بمقتل عدد من
عناصره في
بلدة القصي
السورية
مؤخراً، إذ أن
كل الامور تدل
على خطّة ما
قد بدأ
الإعداد لها
بشكل مدروس
بدات ملامحها
تظهر إلى
العلن منذ الأن.
منذ فترة ليست
ببعيدة، بدأ
"حزب الله"
وبمساعدة
ضباط كبار من
الحرس الثوري
الإيراني
لديهم خبرات
قتالية عالية
اكتسبوها في
زمن حرب ايران
والعراق في
عهد الرئيس
صدام حسين، بوضع
خطّط عسكرية
مدروسة
ومُحكمة
هدفها إزاحة
عبء المعارك
الضارية التي
يخوضها
الثوار ضد
النظام
السوري والتي
باتت تهدد
وجوده حتى في
المناطق التي
كان يعتبرها
النظام حصنه
وملجئه. "زعران"
غزوة "٧ أيار"
إلى الجبهة
السورية! وفي
سياق
التحضيرات
التي يقوم
بها، فقد أصدر
"حزب الله"
منذ اسبوعين
تقريبا
تعميماً شفهيّاً
لجميع كوادره
وعناصره في
المناطق تحت
عنوان
"الدعوة إلى
الواجب"
يدعوهم فيه
إلى الإستعداد
النفسي
والجسدي
للإلتحاق بمن
سبقوهم من
إخوانهم إلى
الجهاد في
سوريا دفاعاً
عن الأئمة،
وتحديداً عن
الوجود
الشيعي في
المنطقة. كما
دعا البيان
"الكوادر"
إلى استنهاض
بعض الشباب
الذين
يمتلكون
خبرات قتالية
نوعاً ما
وتحديداً
أولئك الذين
شكلوا في
مرحلة سابقة
نواة "سرايا
المقاومة"
التي كان لها
الدور الأبرز
في اجتياح
الحزب لمناطق
الجبل وبيروت في
السابع من
ايار 2008. ووفق
معلومات حصل
عليها
"الشفاّف" أن
"حزب الله"
يعمد هذه
الفترة إلى
تجميع اعداد
هائلة من
عناصره في
المناطق
المتاخمة
للحدود مع سوريا
والتي تخضع
لجماعته
وبيئته
مباشرة. وتأتي
هذه
التجمّعات في
سياق تأقلمٍ
العناصر مع
طبيعة الأرض
وتضاريسها،
كون معظمهم
جاء الحزب بهم
من خارج هذه
المناطق
تحضيراً لعمل
عسكري ضد
الثوار
السوريين حالما
تنتهي هذه
المجموعات من
التدريبات على
بعض الأسلحة
التي تتناسب
مع ظروف
المعركة. وتكشف
المعلومات
أنه خلال
الأيام
القليلة الماضية،
تم استحضار
أكثر من الف
عنصر لـ"حزب
الله" إلى
مناطق متاخمة
للحدود
السورية. وقد
توزّع هؤلاء
على بعض القرى
مؤقتاً إلى
حين يتم نقلهم
إلى الداخل
السوري
لمساندة جيش
الأسد، ومعظم
هذه العناصر
جرى
استقطابها من
قلب الضاحية
الجنوبية وهي
عبارة عن
مجموعات كانت
تتسكع على
الطرقات داخل
المقاهي وعلى
أبواب المحال
التجارية
فارضين
بوجودهم
خوّات مالية
على أصحاب
المؤسسات.
وهؤلاء شكلوا
في مرحلة سابقة
ستاراً للحزب
استخدمهم في
أعمال
التخريب وفي
تظاهرات كان
يدعو هو
اليها. وتشير
إلى أنه رغم
الإرتياح
الواضح الذي
يبديه معظم
سكان أهل
الضاحية
وخصوصاً
منطقة حيّ
السُلّم
لرحيل بعض من
هؤلاء الشبان
عن المنطقة
نظراً للسرقات
والإشكالات
اليومية التي
كانوا يقومون
بها، إلا أن
صرخات
أهاليهم بدأت
تؤرق قيادة "حزب
الله"
وتهددها
بالكشف عن
مخططها الذي
يهدف إلى زج
الشباب
الشيعي في حرب
لا ناقة لهم
بها ولا جمل. وجزمت
المعلومات أن
أحد القتيلين
اللذين سقطا
لـ"حزب الله"
في "القصير"
الاسبوع
الفائت، هو من
سكان
الضاحية، وقد
تم دفنه ليلاً
في مقبرة كان
الحزب
استحدثها
مؤخراً وذلك
بوجود عدد
قليل من أهل
القتيل إضافة
إلى بعض
العناصر
الأمنية
التابعة
للحزب، وقد
سُمع كلام
أثناء الدفن
يتحدث عن أن
إمكانية
ارتفاع عدد
القتلى في تلك
المواجهة
نظراً للجراح
البالغة التي
أصيب بها بعض
هذه العناصر،
وأن هؤلاء قد
وقعوا في كمين
للثوار على
الأطراف الداخلية
لبلدة
"القصر" في
الوقت الذي
كانوا يتحضرون
للتسلل إلى
مناطق تقع في
العمق السوري.
الخطف
"يأكل" أطفال
البلد
المستقبل/
ماذا يجري
لأطفال
لبنان؟ أي
مصير أسود
ينتظرونه في
بلد بات القتل
فيه والخطف
والاختفاء سيّد
الخبر،
والنأي عن أمن
الناس
أطفالاً كما نساءً
ورجالاً
عنوان
المرحلة
الحكومية المقيتة؟.
وما الأخبار
التي تعجّ بها
التقارير
الأمنية عن
الحوادث التي
تستهدف صغار
السن تحديداً!
إلا خير دليل
على حجم
الفلتان
والتسيّب..
وبالتالي
الخوف
المتنامي من
الآتي الأعظم.
فقد سجل أمس 3
حالات اختفاء
لـ3 قاصرين
بينهم سوري.
إذ ادعى أمام
فصيلة
قبرشمول في
قضاء عاليه
محمد أ.د، ان
ابنته القاصر
س.م.د (17 عاماً) غادرت
منزلها
الوالدي في
بلدة عرمون
منذ ثلاثة
أيام. وقد
أعطى
مواصفاتها في
محاولة للبحث عنها
ومعرفة
مصيرها. كما
ادعى أمام
مخفر الغبيري
عاطف.ح ان
ابنته القاصر
ف. (16 عاماً)
غادرت
مدرستها،
مدرسة الشهيد
عبدالكريم
الخليل في
الشياح، بعد
انتهاء الدوام
قبل ثلاثة أيام
ولم يعد يعرف
عنها شيئا. وأمام
مخفر عاليه
ادعت السورية
هـ.د محمد الشيخ
ان ابنها
القاصر
عبدالمصلح
فيصل علي (16 عاماً)
غادر منزله
الوالدي في
القماطية منذ
التاسع عشر من
الشهر الحالي
ولم تعد تعرف
عنه شيئا رغم
انها أجرت عدة
اتصالات
بمعارفه
وأقاربه. كما
عثر أمس على
جثة طفل رضيع
عمره ايام قرب
مكب النفايات
عند تلة سرحال
على طريق رياق
ـ دير زنون.
وفي البقاع
عثر على الطفل
ج.ح البالغ من
العمر 11 عاماً
منتحراً
شنقاً داخل
غرفته في منزل
والده في بلدة
"كفرزبد"
قضاء زحلة.
الجيش
السوري الحر:
إصابة نعيم
قاسم بهجوم على
موكب
لمسؤولين
سوريين
أعلن
الجيش السوري
الحر مساء أمس
إصابة الشيخ
نعيم قاسم
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" في
تفجير موكب
أمني كان ضمنه
ضباط سوريون
رفيعو
المستوى
أحدهم برتبة
لواء تابع لنظام
بشار الأسد.
فيما حيا بيان
للائتلاف
الوطني
السوري أمس ما
ورد على لسان
الأمين العام
السابق
لـ"حزب الله"
الشيخ صبحي
الطفيلي،
وبالتحديد
نفيه أن يكون
السوريون
الشيعة بحاجة
للحماية، وأن
قتال عناصر
الحزب هناك
جهاد، مؤكداً
أن ذلك خدمة
للعدو الإسرائيلي
المستفيد
الأكبر من
النزاع. وأكدت
القيادة
العامة للجيش
السوري الحر
في موقعها على
"تويتر" مقتل
اللواء علي
درغام قائد
العمليات العسكرية
في الريف
الغربي
وإصابة نائب
الامين العام
لـ"حزب الله"
نعيم قاسم في
هجوم على موكبهم
القادم من
لبنان. وكان
الجيش السوري
الحر أكد في
بيان نشره موقع
الجناح
الإلكتروني
التابع له في
"فايسبوك"
"قيام أبطال
كتيبة رجال
الحق التابعة
لكتائب درع
الشام في تمام
الساعة
التاسعة من
صباح هذا
اليوم (أمس)
بتفجير موكب
تابع لـ"حزب
الله"
اللبناني
يوجد فيه ضباط
كبار رفيعو
المستوى
أحدهم برتبة
لواء تابع
لنظام الأسد
بالإضافة
لشخصيات
لبنانية تابعة
لـ"حزب الله".
وتابع
البيان "وتم
تفجير الموكب
بالكامل من
خلال زرع
ألغام على
طريق أوتوستراد
دمشق ـ بيروت
في مدينة
جديدة يابوس على
الحدود
اللبنانية ـ
السورية..
وكانت هذه الشخصيات
الرفيعة
التابعة
لنظام الأسد
في إجتماع
أمني كبير في
لبنان". أضاف
"تمت العملية
من خلال شراء
بعض الضباط ضعاف
النفوس من داخل
هذا النظام..
وتمكن
أبطالنا من
استهداف الموكب
وقتل كل من
كان فيه
بالكامل..
تمكن مجاهدونا
من تصوير
العملية
وسنوافيكم
بها فور ورودها".
وفي تصريحات
أدلى بها "أبو
ماهر"
المسؤول في الجيش
الحر لفضائية
العربية، أن
المسؤول السوري
الرفيع هو
قائد
العمليات في
داريا اللواء
علي درغام
وكان يرافقه
في سيارته آتياً
من لبنان
الشيخ نعيم
قاسم، وأن
إصابة المسؤولين
اللبناني
والسوري
بالغة جداً،
ووردت أنباء
عن وفاة
اللواء
السوري.
وأكد
الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
والمعارضة
السورية أن
ثورة الشعب
السوري لم تكن
يوماً موجهة
ضد أي مذهب أو
طائفة أو أي
مكون من
مكونات الشعب
السوري, وأنها
كانت ولاتزال
تهدف الى
إقامة المجتمع
الذي يكفل
العدل
والحرية
والكرامة
لجميع أبنائه
على أساس
المواطنة دون
استثناء أو
تمييز. ودعا
الائتلاف في
بيان صدر مساء
أمس في القاهرة
جميع
اللبنانيين
عموماً
وأتباع المذهب
الشيعي على
وجه الخصوص
إلى النأي
بأنفسهم عن
الصراعات
التي يزجهم
فيها أصحاب
المصالح السياسية
المستترة
بشعارات
وأيديولوجيات
دينية، تبرر
العدوان على
الأخ والشقيق
عبر تأويلات
خاطئة لمعاني
النصوص
المقدسة.
وحيا
البيان في هذا
الصدد ما ورد
على لسان الأمين
العام السابق
لحزب الله
الشيخ صبحي
الطفيلي في
مقابلة له مع
احدى القنوات
اللبنانية في
وقت سابق تناول
فيها
إشكاليات
تدخل حزب الله
في الشؤون
السورية وقدم
رؤية منصفة ـ
من وجهة نظر
الائتلاف
السورى ـ لما
يجري في سوريا
وبالتحديد نفيه
أن يكون
السوريون
الشيعة بحاجة
للحماية، أو
أن قتال عناصر
حزب الله هناك
هو جهاد، بل أكد
أنه خدمة
للعدو
الإسرائيلي
لأنه المستفيد
الأكبر من
النزاع السني
والشيعي.
وشكر
الائتلاف
الوطني في
بيانه هذا
الموقف ووصفه
بالموقف
الموضوعي
مؤكدا أن قضية
الشعب السوري
بأكمله كانت
ولا تزال قضية
الحرية وتحقيق
المصير,
والخلاص من
حكم استبدادي
قمعي إرهابي
لم يتورع عن
سفك دماء
المسلمين
واستباحة
أعراضهم
وسرقة
ثرواتهم
وأموالهم
باسم
المقاومة والممانعة
الزائفتين. وكان
الأمين العام
السابق لحزب
الله الشيخ صبحي
الطفيلي لفت
في حديثه
التلفزيوني
الى "أن حزب
الله يحارب في
سوريا" معتبراً
"ان الشيعة في
سوريا ليسوا
في حاجة لمن
يدافع عنهم
ولكنهم باتوا
في خطر اليوم
لأننا
ورطناهم". وعبرت
الأمم
المتحدة
مجدداً أمس عن
قلقها من امكانية
جر لبنان إلى
الحرب
الاهلية
المستمرة منذ
عامين في
سوريا والتي
قالت المنظمة
الدولية انها
اتخذت صبغة
طائفية وزادت
سوءاً بسبب
وجود مقاتلين
أجانب وجماعات
متطرفة. ورسم
وكيل الامين
العام للامم
المتحدة للشؤون
السياسية
جيفري
فيلتمان ما
وصفها "صورة مروعة"
للصراع الذي
بدأ كحركة
احتجاجية
سلمية ضد
الرئيس
السوري بشار
الأسد وتحول
إلى عنف عندما
حاولت القوات
الحكومية سحق
التظاهرات.
وتقول الامم
المتحدة ان ما
يقرب من 70 الف شخص
قتلوا في
الحرب.
وقال
فيلتمان خلال
إحاطة لمجلس
الامن بشأن الوضع
في الشرق
الأوسط
"الدوامة
العسكرية المدمرة
تزداد قوة
يوما بعد يوم
وتهدد بسحب
جيرانها
إليها خاصة
لبنان." وأضاف
"اتخذت الحرب ايضاً
صبغة طائفية
أطلقتها
الانتهازية
الاجرامية
وفاقمها وجود مقاتلين
اجانب
وجماعات
متطرفة
بالاضافة إلى
بعض ما تقوم
به الحكومة
بما في ذلك
(ميليشيا) الشبيحة
التابعة لها."
وقال
فيلتمان إن
الوضع في
سوريا يمثل
"قلقاً بالغاً"
للأمم
المتحدة. وقال
عن الجهود لحل
تفاوضي
للصراع "حتى
الخطوات
الأولية
للحوار تجد
صعوبة في
الترسخ.. للاسف
ما زال
الجانبان
المتصارعان
يتمسكان بمنطق
الحرب الذي لن
يجلب سوى
المزيد من
القتل والدمار."
وأضاف "ارتكب
الجانبان
انتهاكات ترقى
إلى مستوى
جرائم الحرب
رغم ان نطاق
الانتهاكات
التي اقترفها
الجانب
الحكومي تفوق
بشكل كبير ما
قامت به
المعارضة."
وتابع "جرى
استهداف
المستشفيات
والمخابز
وطوابير شراء
الخبز. دمرت
احياء
بالكامل."
وفي
برلين التقى
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري امس
نظيره الروسي
سيرغي لافروف
الذي دعا
المعارضة
السورية في
ختام
الاجتماع الى
تشكيل وفد
للتفاوض مع النظام
السوري بهدف
وقف الحرب
الدائرة في
سوريا.
ونقلت
وكالة
انترفاكس
الروسية
للانباء عن لافروف
قوله في برلين
"نحن ندعو
المعارضة التي
ستلتقي
ممثلين من عدد
من الدول
الغربية والاقليمية
في روما، الى
ان تعلن كذلك
انها مع الحوار،
لانها اطلقت
تصريحات
متناقضة بهذا
الشأن، وليس
فقط ان تعلن
بل كذلك ان
تسمي فريقها
التفاوضي". وقال
لافروف في
برلين ان
ممثلي النظام
السوري
"اكدوا لنا ان
لديهم فريقاً
تفاوضياً
وانهم
مستعدون لبدء
الحوار في
اسرع وقت
ممكن".
واضاف
انه وكيري
اتفقا خلال
الاجتماع على
بذل كل ما في
وسعهما
للمساعدة في
بدء محادثات
لانهاء
الازمة في
سوريا. واكد
انه بالنسبة
للازمة في
سوريا "فان
اهم شيء هو
اننا اكدنا
ادراكنا
المشترك بان
استمرار
العنف لا يمكن
تحمله، وعلى
تصميمنا على
فعل كل ما يترتب
على روسيا
والولايات
المتحدة
فعله". وتابع
"بالطبع ليس
كل شيء يترتب
علينا، ولكن
سنفعل كل ما
يترتب علينا
لخلق الظروف
التي ستسهل
بدء حوار بين
الحكومة
والمعارضة في
اسرع وقت
ممكن". واكد
انه "لن يحل
احد للسوريين
مشاكلهم، ولكن
لكي تبدأ
مناقشة هذه
المسالة، فمن
الضروري الجلوس
الى طاولة
التفاوض". وأعلن
مسؤول كبير في
الامم
المتحدة
الثلاثاء ان
اكثر من 150 الف
شخص، وهو عدد
قياسي، فروا
من المعارك
المستمرة في
سوريا في شباط
ولجأوا الى
دول مجاورة.
وقال مساعد
الامين العام
للشؤون السياسية
جيفري
فيلتمان امام
مجلس الامن
الدولي ان
"اكثر من 900 الف
شخص فروا الى
الدول
المجاورة،
بينهم اكثر من
150 الفا خلال
الشهر الحالي
فقط". ميدانيا،
تستمر
الاشتباكات
العنيفة في
مدينة حلب في
شمال سوريا،
لا سيما في
محيط الجامع
الاموي
الكبير الذي
يحاول مقاتلو
المعارضة الاستيلاء
عليه، بحسب ما
ذكر المرصد
السوري لحقوق
الانسان. وافاد
المرصد عن
استمرار
الاشتباكات
في حي السبع
بحرات في وسط
حلب وفي احياء
المدينة
القديمة وقرب
القلعة
الاثرية
ومحيط الجامع
الاموي،
مشيرا الى "انباء
عن اقتحام
مقاتلي
الكتائب
المقاتلة الجامع
الاموي إثر
اشتباكات
عنيفة مع
القوات النظامية
بحسب ناشطين
من حلب
القديمة". وتستمر
الاشتباكات
بعنف لليوم
الثالث على التوالي
في محيط مدرسة
الشرطة في خان
العسل في ريف
حلب الغربي،
احد آخر معاقل
القوات
النظامية في
المنطقة.
واشار المرصد
الى ان مقاتلي
المعارضة سيطروا
على مبنى كانت
القوات
النظامية
تتخذ منه
مركزا في شركة
الكابلات. كما
قصفت القوات
النظامية
الثلاثاء
بلدة تلعرن
"التي يسيطر عليها
مقاتلون من
جبهة النصرة
وكتائب
اخرى"، بحسب
المرصد، ما
يعوق توجه
تعزيزات
للقوات النظامية
الى مطار حلب
الدولي الذي
ضيق مقاتلو
المعارضة
الطوق عليه
ايضا. ونفذت
طائرات حربية
الثلاثاء
غارات جوية على
مناطق عدة في
محافظات ريف
دمشق ودير
الزور (شرق)
والرقة (شمال)
وادلب (شمال
غرب) ودرعا
(جنوب). وفي
دمشق، قتل
ثلاثة اطفال
تراوح
اعمارهم بين
الخامسة
والثانية
عشرة، في سقوط
قذائف على حي
جوبر في شرق
العاصمة. وقتل
ستة مقاتلين
معارضين في
الحي نفسه في
قصف بعد منتصف
الليل مصدره
القوات
النظامية. وكان
انتحاري فجر
نفسه الليلة الماضية
في حي القابون
في المنطقة
نفسها بالقرب
من حاجز
عسكري، ما
تسبب بمقتل
ثمانية عناصر
من القوات
النظامية
واصابة آخرين
بجروح، بحسب
المرصد.
(ا ف ب،
رويترز، يو بي
أي، العربية،
ا ش ا، "المستقبل")
في
جديدة يابوس:
كمين يوقع
موكبا يضم
قيادات من
"حزب الله"
وضباطا
أسديين
وكالات/افاد
ناشطون ان
الجيش السوري
الحر استهدف
موكباً
عسكرياً
لقيادات من
حزب الله
وضباط من النظام
في جديدة
يابوس بريف
دمشق.وأشار
هؤلاء الى ان
التفجير حصل
في تمام
الساعة
التاسعة من
صباح هذا
اليوم وكان
يوجد فيه ضباط
كبار
أحدهم برتبة
لواء
بالإضافة
لشخصيات
لبنانية
تابعة لحزب
الله. وقالوا
إن
المستهدفين
كانو ذاهبين
لإجتماع أمني
كبير في لبنان
وتم تفجير
الموكب بالكامل
من خلال زرع
ألغام على
طريق
أوتوستراد
دمشق بيروت في
مدينة جديدة
يابوس على
الحدود
اللبنانية
السورية.
هل
اصيب نعيم
قاسم في
سوريا؟
لبنان
الحر/أعلن
الجيش السوري
الحر مساء أمس
إصابة نائب الأمين
العام لحزب
الله الشيخ
نعيم قاسم في
تفجير موكب
أمني كان ضمنه
ضباط سوريون
رفيعو المستوى
أحدهم برتبة
لواء تابع
لنظام الرئيس بشار
الأسد فيما
حيا بيان
للائتلاف
الوطني السوري
أمس ما ورد
على لسان
الأمين العام
السابق لحزب
الله الشيخ
صبحي
الطفيلي،
وبالتحديد
نفيه أن يكون
السوريون
الشيعة بحاجة
للحماية، وأن
قتال عناصر
الحزب هناك
جهاد.
وأكدت
القيادة
العامة للجيش
السوري الحر
في موقعها على
تويتر مقتل
اللواء علي
درغام قائد
العمليات
العسكرية في
الريف الغربي
وإصابة الشيخ
قاسم في هجوم
على موكبهم
القادم من
لبنان.
مخطط
عسكري للنظام
السوري
بالإتفاق مع
"حزب الله"
تلفزيون
المر/كشفت
معلومات
أمنية عن تخوف
دبلوماسي من
تدهور
الاوضاع في
لبنان بعد
عمليات يتوقع
أن يقوم بها
حزب الله في
مناطق حدودية
متاخمة للحدود
السورية. وتتحدث
المعلومات عن
أن ثمة
احتمالات
لوقوع نزاعات
داخلية في
لبنان بين
"حزب الله"
ومجموعات
لبنانية وغير
لبنانية
(فلسطينية
وسورية) قد
تؤدي الى تفجير
كبير للأوضاع.
وذكرت
معلومات أن
السفارة
الاميركية قد
اتخذت أعلى
درجات
الاحتياطات
الأمنية
وجهّزت نفسها
لكل
الاحتمالات،
في وقت اشارت
معلومات
صحفية عن أن
السفيرة
الاميركية قد
أبلغت
المسؤولين
اللبنانيين
قلقها البالغ
من نشاط "حزب
الله" الذي قد
يورّط لبنان في
صراعات لا
طائل منها
ويعرّض ما
تبقى من استقرار
هش للضياع على
مذبح المصالح
الإقليمية. السفارة
الاميركية
رفضت في اتصال
مع الـ"mtv"
التعليق على
ما وصفته
بالامور
المخابراتية
المزعومة
وذكرت
السفارة بأن
آخر لقاء بين
السفيرة
كونيللي
ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان يعود
إلى تاريخ
التاسع عشر من
شباط لدى
مرافقتها
للسيناتور
الأميركي
فرانك وولف،
ودعت الاعلام
لمراجعة
البيان الذي
صدر في ذلك
التاريخ حول
الأمور التي
ركّز عليها
الاجتماع. في
المقابل كشف
مصدر أمني
رفيع للـ"mtv" عن
مخطط عسكري
يعد له النظام
السوري مع
"حزب الله"
يقضي بتطهير
ريف حمص
الجنوبي
الغربي لتأمين
ممر آمن يربط
المنطقة
الشيعية في
البقاع
الشمالي مع
المنطقة
العلوية في
شمال سوريا،
إلا أن عقبات
لا تزال تعترض
هذا المخطط
أبرزها بلدتي
القصير
والحصن حيث
المقاومة لا
تزال شرسة في
وجه قوات
النظام. "حزب
الله" مصمم
بحسب
المعلومات
على المساعدة
في هذه
المعارك كما
لوحظ بحسب
المعلومات حركة
شراء قوية
لمصلحة الحزب
للسيارات
رباعية الدفع
مكشوفة الظهر
من التي يسهل
استعمالها لتثبيت
اسلحة رشاشة
ثقيلة ومدافع
من عيارات
خفيفة.
فيلتمان:
اجراء
الانتخابات
في الاطر
الزمنية مهم
لاستقرار
لبنان
لبنان
الحر/دعا وكيل
الامين العام
للامم
المتحدة
للشؤون
السياسية
جيفري
فيلتمان
الفرقاء
اللبنانيين
الى الاجماع
على قانون الانتخاب
مؤكدا ان
اجراء
انتخابات
موثوق بها
ونزيهة وحرة
ضمن الاطر
الزمنية
الدستورية والقانونية
مهم لاستقرار
لبنان
ولاستمرار تقدمه
السياسي. وفي
الاحاطة
الشهرية
لمجلس الامن
عن الوضع في
الشرق
الاوسط، حذر
فيلتمان من ان
ما وصفه
بالزوبعة
العسكرية
المدمرة في سوريا
تتحرك بقوة
اكبر كل يوم
وتهدد بجر دول
الجوار وفي
صورة ملحوظة
ومقلقة لبنان
الى دوامتها.
واوضح
فيلتمان ان
الوضع
الاجمالي في
لبنان لا يزال
مستقرا،
ملاحظا في
الوقت نفسه ان
التوتر ازداد
في المناطق
الحدودية
الشمالية –
الشرقية.
واعرب
المسؤول
الدولي عن
القلق من اي
اعمال تجازف
بجر لبنان الى
النزاع في
سوريا، لافتا
الى ان
التقارير
المتواصلة عن
نقليات اسلحة
الى لبنان
وعبره تتعارض
مع الواجبات الدولية،
مجددا دعوته
لجميع
الاطراف الى
احترام سلامة
الحدود
وسيادة لبنان
ولجميع الفرقاء
اللبنانيين
الى الوفاء
بالتزاماتهم
في بيان بعبدا.
وتطرق
لمذكرات
التوقيف بحق
العميد السوري
علي المملوك،
المتهم إلى
جانب الوزير السابق
الموقوف
ميشال سماحة،
بمحاولة
ارتكاب
مؤامرة
إرهابية ضد
لبنان. كما
تناول القرارات
التي أصدرها
القاضي
اللبناني
المختص في القضية
بتاريخ 20 شباط
الحالي ضد
المتهمين
الثلاثة بهذه
القضية. وفي
سياق آخر،
تطرّق
فيلتمان
لقرار
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
والقاضي
بتأجيل بدء محاكمات
المتهمين
بقضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري عن
الموعد
المؤقت الذي
كان مقرّراً
لذلك، أي
بتاريخ 25
آذار، وأعرب
عن تطلعه بأن يتم
تحديد موعد
بدء هذه
المحاكمات
قريباً. كما
اعتبر أن
الذكرى
الثامنة
لاغتيال
الحريري،
التي صادفت في
14 شباط
الحالي، كانت
مناسبة
للتشديد على
ضرورة تحقيق
العدالة في
تلك
الاغتيالات
في لبنان. وفيما
وصف الوضع
الأمني على
طول امتداد
الخط الأزرق
في الجنوب
بأنه هادئ
بشكل عام،
أعرب فيلتمان
عن قلق الأمم
المتحدة إزاء
زيادة عدد
الانتهاكات الجوية
الإسرائيلية
للأراضي،
مشيراً للغارة
الجوية التي
ارتكبتها
إسرائيل في
سوريا نهاية
الشهر الماضي.
المنسقية/في
أسفل تعليقاً
على رحلات
الراعي السندبادية
التي لا تغني
عن جوع ولا
تفيد بشيء
بكل
محبة... أبتي
الجليل!
/التعليق
بالصوت/اضغط
هنا
انطوان
مراد/لبنان
الحر
اليوم،
رأي حر وشخصي
جداً. لست
أدري إن كان
سليماً أن ترى
مرجعاً
روحياً بين حل
وترحال،
منصرفاً إلى
زيارة
المهاجر والمغتربات
ودول لا رعايا
له فيها،
ويطيل الغياب
أحياناً من
أسبوع إلى
ِشهر وأسبوع،
بينما الرعية
في لبنان
تتحرق توقاً
إلى طمأنينة
ووحدة وتماسك
حيال ما يتهددها
من مخاطر
وتحديات. قديماً
تفردت جامعة
الروح القدس
في الكسليك بصيت
في بدايات
الحرب ولّد
الارتياح لدى
المسيحيين
والتهيب لدى
سواهم. هكذا
كان البلد
آنذاك. في
الجامعة، أو
في الكسليك
كما درجت
التسمية اختصاراً،
كانت ضمة من
أهل السياسة
والرأي والفكر
والروح تلتقي
وتتدارس
وتخطط، وكانت
أسماء كبيرة
من كميل شمعون
وبيار الجميل
وشارل مالك
وفؤاد افرام
البستاني
وإدوار حنين
وجواد بولس،
إلى رهبان
قادة كشربل
قسيس وبولس
نعمان
وسواهم، حتى
انتظموا في
جبهة الحرية
والإنسان، ثم
تحول بعضٌ من
أبرزهم إلى
الجبهة
اللبنانية. إنقضى
ذلك العهد
وبقيت عبارة
الكسليك تعني
ما تعني. مع
تسلّم مار
نصرااله بطرس
صفير كرسي
إنطاكيا،
حصلت محاولات
لتشكيل خلية
تفكير وتخطيط
تمثلت بمركز
دراسات لم
يقلّع بعد،
وترافقت مع
تجارب
للرابطة
المارونية
وعلى يمينها
ويسارها،
فيما
الجامعات
المسيحية
التي يديرها
الرهبان
منصرفة إلى
طموحاتها
وهمومها
الخاصة. والنتيجة
ضياع فوق
ضياع. رحم
الله أنطوان
الشويري الذي
كان يحمل الهم
المسيحي
فعلاً لا
قولا! كل ذلك
لأقول إن
الساسة
الموارنة
خصوصاً، بعضهم
يحمل الهم
المسيحي
وجوداً
وحضوراً على
طريقته،
وبعضهم الآخر
غارق في
المزايدة
لكسب آني ،
وبعض ثالث
ينصرف إلى
التنظير أو
التفرج. والنتيجة
ضياع فوق
ضياع! لأن ثمة
من يعتبر أن
الحصول على
مِقعد، أولى من
إنهاض شعب
مُقعد! وأن
الحقيبة
الوزارية
التي تستخرج
المال من قعر
البحار أو "
تستزركه"
نظيفاً، أولى
من كسر حقبة
من الإحباط
والتفسّخ. وأن
ثمة من يؤمن
بأن السلطة
بما هي كرسي
وغرام
وانتقام، لا
تقارَن بوقفة
في وجه الريح
والرصاص
الغادر. لست
أدعو في هذا
المقام إلى
تولي أهل
الدين والروح
القيادة
السياسية،
ولكن إلى أن
يكونوا على
قدر التحديات
المصيرية
التي تفرض أن
يكونوا في
الريادة. كيف
؟ هذا شأنهم.
قليل من الصلاة
وفحص الضمير
ومراجعة
تاريخ
الكنيسة! في
بعض الأحيان
أشك في أن بعض
القيمين على
الكنيسة
والرهبانيات
قرأوا، أو
بالأحرى
قرأوا جيداً
تاريخ
الكنيسة
والموارنة
والمسيحيين
عموماً في
لبنان والشرق.
"تاريخ
الأزمنة"
للبطريرك
العلامة
أسطفان
الدويهي،
و"من تاريخ سوريا
الدنيوي
والديني"
للمطران يوسف
الدبس، و"مذبحة
الجبل"
لشاهين
مكاريوس. فمن
يعرف تاريخ
الأزمنة،
يقرأ علامات
الأزمنة. ولكن
لا حياة لمن
تنتدي! تُعقد
ندوات
ومحاضرات
ومؤتمرات حول
المسيحيين
والتحديات
التي يواجهون
هنا وهناك
وهنالك. تُطلق
صرخات في
أودية
يرجِّعها
الصدى وتغور أو
تذهب مع
الريح. يئنّ
شعب، يتعلّق
بحبال
الهواء،
يتوزع بين هم
الرغيف وهم
الحرية.
وصدقوني إن هم
الحرية أشد
وقعاً وألماً
من هم الرغيف. الفسيفساء
المسيحية؟
أهي دليل غنى
أو دليل تفكك؟
لست ادري. كل
ما أدري أن
المسيحية في
لبنان هي أسبق
وأبعد من شركة
ومحبة، إنها
أولاً أيمان
وحضور، فإذا
توافرا
واكتنزا،
يمكنهما أن
يفيضا شركة ومحبة.
هذا رأيي الحر
بكل محبة.
والسلام.
فارس
سعيد /خطاب جعجع
يؤكد ثبات
القوات داخل 14
اذار ودعوته
للتوافق على
قانون انتخاب
قيّمة
وثمينة/خسارة
"حزب الله"
بعد سقوط
الاسد ستكون
مدوية وتهديد الجيش
الحر مرفوض
المصدر:
الأنباء
الكويتيّة/رأى
منسق الأمانة
العامة في قوى
"14 آذار" فارس سعيد
ان "خطاب رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
د.سمير جعجع
بمناسبة
إطلاق
الانتساب للحزب،
يؤكد ثبات
القوات
اللبنانية
داخل "14 آذار"
ويفتح الطريق
لإعادة ترتيب
الاختلاف في وجهات
النظر حول
قانون
الانتخاب"،
معتبرا ان "دعوة
جعجع لبذل
الغالي
والرخيص
وإضاءة شمعة
التوافق على
قانون انتخاب
موحد، هي دعوة
قيّمة وثمينة
وتستدعي
دعمها من قبل
الجميع"، داعيا
جميع أعضاء
القوى
المذكورة الى
السعي بكل ما
لديهم من قوة
وقدرة
لتوطيد، ليس
فقط اللحمة
السياسية
بينهم، انما
الانتخابية
ايضا، كي
يتمكنوا من
مواجهة
المشروع
الإيراني
الذي تتوسع
حلقته يوما
بعد يوم بقوة
سلاح "حزب الله".
وردا على سؤال
لفت سعيد في
تصريح
لـ"الأنباء"
الكويتية الى
ان "الانتقاد
الذي تعرضت له
"القوات
اللبنانية"
من قبل رأي
عام قوى "14
آذار"، هو
موضوع عابر
سرعان ما
ستزول آثاره،
اذ كما انتقد
الرأي العام
المذكور وليد
جنبلاط يوم
زار دمشق،
وسعد الحريري
يوم ذهب الى ما
سمي بتسوية
الـ"س.س"،
كذلك انتقد
سمير جعجع لخياره
الانتخابي"،
معتبرا ان "كل
قوى سياسية
منضوية تحت
جناح قوى "14
آذار" معرّضة
دوما للانتقاد،
وذلك لأن
الأخيرة ليست
تنظيما سياسيا
وشموليا، كما
هو حال
الآخرين بل
مجموعة من
المؤمنين
بلبنان
الدولة
الحقيقية،
مؤكدا انه
"اذا شكك لحظة
واحدة في
انتمائه هو
الى قوى "14
آذار" فإنه
يشكك في
انتماء سمير
جعجع إليها
وإخلاصه
لها"، مشيرا
الى ان "جعجع
ركن أساسي من
أركان قوى "14
آذار" وان
تضحياته
الجسام سواء
في المعتقل او
في قرنة شهوان
او فيما سبقها
من محطات
سياسية له بعد
الطائف، كانت
من الأمور
الأساسية
التي ساهمت في
تكوين الموجة
السيادية
والاستقلالية
التي انطلقت
اثر اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
شباط 2005".
ولفت
سعيد الى ان
"العماد عون
يتمنى لا بل
يحلم ليل نهار
بخروج سمير
جعجع من
"الأرثوذكسي"،
وذلك لاعتقاد
عون ان هذا
الخروج
سيمكنه من
الانقضاض على
جعجع مسيحيا
واسترجاع ما
خسره من تأييد
مسيحي نتيجة
ارتهانه
لإيران و"حزب
الله"،
مستدركا
بالقول ان
"البحث ليس
حول انتماء
د.جعجع لـ"14
آذار" او عدم
انتمائه، فهو في
قلبها وعقلها
ومن صلبها،
انما حول
كيفية مواجهة
المشروع
الإيراني في
المنطقة الذي يسعى
بواسطة سلاح
فصيلها "حزب
الله" وغطاء العماد
عون سياسيا،
لتفتيت لبنان
وشرذمة اللبنانيين،
معتبرا ردا
على كلام عون
انه "يريد استقلال
المسيحيين
بعد 24 عاما من
الطائف"، ان "أمام
العماد عون
خيار وحيد لا
ثاني له، هو
ليس المطالبة
بالقانون
الأرثوذكسي
انما بنظام
فيدرالي يقسم
لبنان الى
دويلات
طائفية، لطالما
يعتبر ان
الطائف جعل
المسيحيين
ملحقين بالمشروع
الشيعي او
بالطائفة
السنية،
والبحث ايضا
عن مرجعية
إقليمية
للمسيحيين
لإحداث التوازن
مع "حزب الله"
في المعادلة
اللبنانية". وعن
مشاركة "حزب
الله" علنا في
الحرب الى جانب
النظام
السوري تحت
عنوان
"الدفاع عن
لبنانيين
مقيمين في
القصير"،
وتهديد الجيش
السوري الحر
في المقابل
بقصف مواقع
لـ"حزب الله"
داخل لبنان،
لفت سعيد الى
ان "الحل
الوحيد لتفادي
سقوط لبنان في
منزلقات "حزب
الله" هو بتطبيق
اقتراح قوى "14
آذار" القاضي
بإرسال الجيش اللبناني
على طول
الحدود مع
سورية
بمؤازرة قوات
الطوارئ
الدولية عملا
بأحكام
القرار 1701"،
معتبرا انه
"من حق القرى
اللبنانية
المتاخمة
للحدود مع
سورية ان
تتنعم بحماية
الجيش وقوات
الطوارئ
الدولية بمثل
ما تتنعم به
القرى الجنوبية
المتواجدة
على الحدود مع
إسرائيل"،
مستدركا ردا
على سؤال انه
"من الطبيعي
ألا يرضى "حزب
الله" بنشر
الجيش على طول
الحدود مع سورية،
وإلا لما كان
قد تجاوز وجوب
طرح ادعائه بحماية
اللبنانيين
في القصير على
طاولة مجلس
الوزراء"،
مشيرا الى ان
"جل ما يسعى
اليه "حزب
الله" من خلال
مشاركته في
القتال هو إطالة
عمر النظام
السوري بعد ان
أدرك ان سقوطه
بات حتميا
وانه أي "حزب
الله" سيكون
أمام خسارة
مدوّية
وموصوفة"،
معتبرا ان
"حزب الله" يحاول
خلق معادلة
سياسية ـ
عسكرية في
لبنان تمكنه
من البقاء على
وضعية سلاحه
بعد سقوط نظام
الأسد". وختم
سعيد مؤكدا من
جهة ثانية ان "قوى
"14 آذار" ترفض
قطعيا تهديد
الجيش السوري الحر
بقصف الداخل
اللبناني حتى
ولو كانت أهدافه
مواقع عسكرية
لـ"حزب
الله"، لأن في
ذلك انتهاكا
للسيادة
اللبنانية
خصوصا ان
الشريحة
الكبرى من
اللبنانيين
تقف ضد تصرفات
"حزب الله"،
كما تدعو
الحكومة
الميقاتية
الى منع "حزب
الله" من
التدخل في
سورية
والإسراع في
نشر الجيش على
الحدود معها".
جعجع:
لا لمشروع
الحكومة
الانتخابي
ومع القانون
المختلط على
طريقة برّي أو
القوات
لبنان
الحر/أكد رئيس
حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع رفضه
لمشروع
الحكومة
الانتخابي
وأن العودة
الى قانون
الحكومة تعني
الضرب بكل
الجهد
والمفاوضات
والبحث
للوصول الى
قانون جديد
عرض الحائط، أي
بمعنى آخر
العودة الى
النقطة صفر. واضاف
لصحيفة
الاخبار أن من
يريد بلوغ
قانون توافقي
لا يستطيع إلا
أن يُكمل حيث
وصلت لجنة التواصل
النيابي، أي
في القانون
المختلط سواء
على طريقة
الرئيس نبيه
برّي أو على
طريقة القوات.
وتمنّى جعجع
على جميع
الفرقاء
الراغبين في قانون
انتخابي جديد
يؤمّن صحة
التمثيل
وبأكبر توافق
ممكن أن
ينكبّوا
وبسرعة على
أحد هذين المشروعين
وإلا فسيضيع
الوقت سدى.
وشدد رداً على
سؤال على وجوب
إجراء
الانتخابات
في موعدها
وبالتالي يجب
أن يأخذ
الجميع هذا
العامل في الاعتبار
والإسراع في
تحديد
مواقفهم وإلا
فإنهم
يساهمون في
شكل مباشر او
غير مباشر
بتطيير
الاستحقاق.
من
ناحيتها،
افادت اوساط
كتلة
المستقبل ان الرئيس
فؤاد
السنيورة
اجرى امس
اتصالاً هاتفياً
بالدكتور
جعجع وبحثا في
صيغة مشتركة
لمشروع قانون
الانتخاب.
ووصفت الاجواء
بأنها كانت
ايجابية،
موضحة ان ثمة
تقاطعاً في
الموقف حيال
مشروع
القانون وتم
تأكيد متانة
تحالف 14 آذار.
بري:
هيبة الدولة
على المحك
واذا استمر
الفلتان
الامني
فالسلام على
الانتخابات
لبنان
الحر/اجرى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري امس
اتصالين
مطولين مع
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي وعرض
معهما للوضع
الامني في
البلاد
والاحداث
التي تهدد
الاستقرار من
الخطف والمظاهر
المسلحة
والاساءات
اليومية التي
توجه الى
الاجهزة
الامنية
والقضائية. وشدد
بري على الاسراع
في انعقاد
المجلس
الاعلى
للدفاع لان
الوضع الامني
لم يعد يطاق،
مؤكدا لهما ان
لا غطاء فوق
احد من عصابات
الخطف وسرقة
السيارات في
الضاحية
الجنوبية
وعدد من
المناطق في البقاع
والفلتان
الحاصل في
طرابلس وصيدا.
الرئيس بري
قال لصحيفة
النهار في هذا
السياق ان هيبة
الدولة على
المحك واذا
استمرينا على
هذا المنوال
من فلتان امني
فالسلام على
الانتخابات
لان اجراء هذا
الاستحقاق
يتطلب توافر
مناخ امني
وسياسي مطمئن.
ولصحيفة
السفير قال
بري إن الوضع
الامني وصل الى
مرحلة لم تعد
تطاق، مع
تكاثر عمليات
الخطف وإذا
كانت الاجهزة
الامنية
والعسكرية لا
تستطيع حماية
اللبنانيين،
فلماذا تدفع
لها الرواتب،
وليقم كل لبناني
بحماية نفسه.
وأضاف ان
المطلوب من
الاجهزة الامنية
والعسكرية ان
تضرب بيد من
حديد، وتضع
حداً للفلتان
الامني،
وتلاحق
المرتكبين في
أي مكان
وُجدوا، سواء
في الضاحية او
البقاع او طرابلس
او صيدا، أو
أي منطقة
أخرى. وإذ
أشار بري الى
ان هناك
العديد من
الحوادث تقع
من دون ان
يُعلن عنها،
نبّه الى ان
استمرار
الفوضى الحاصلة
يهدّد
بتداعيات
خطيرة سواء
على الصعيد
الامني او على
الصعيد
الاقتصادي،
حيث إن عدداً
من
المستثمرين
جاؤوا إليه
وأبلغوه انهم
يفكرون في ترك
لبنان ووقف
استثماراتهم
إذا استمر
الفلتان على
حاله. وتابع
رئيس المجلس:
يجب لمرة
أخيرة رفع
الغطاء
السياسي عن
السلاح العبثي
وترك
المؤسسات
الامنية تؤدي
واجبها، قبل
فوات الأوان،
منبهاً الى ان
شرارة واحدة
قد تفجر
براميل
البارود
المتوزعة على
العديد من
المناطق التي
تعاني من
الفوضى
الامنية.
وحذر
من مخاطر
التحريض
المذهبي
والطائفي المتفاقم
والتجريح
بالجيش
والقضاء،
منبهاً الى ان
هيبة الدولة
أصبحت في
الحضيض، وبات
ينبغي
انقاذها
وإعادة
الاعتبار
اليها، اليوم
قبل الغد.
سقوط
قذائف من
الجانب
السوري على
بلدتي العرمة
وجانين
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
عكار منذر
المرعبي، عن
سقوط قذائف من
الجانب
السوري على
بلدة العرمة
المقابلة
لبلدة دلين
السورية. كما
سجل سقوط
قذائف في خراج
بلدة جانين.
وتشهد
البلدات
الواقعة على
ضفة النهر
الكبير توترا
امنيا شديدا
سقوط
قذائف على
الضفة
اللبنانية
للنهر الكبير
من الجانب
السوري
السوري
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
عكار ميشال
حلاق منذ قليل
عن سقوط 9
قذائف مصدرها
الجانب
السوري على
امتداد الضفة
اللبنانية
لمجرى النهر
الكبير من
العبودية
وحتى بلدة
الدبابية مرورا
بحكر جنين -
قشلق والنورا.
ولم يبلغ عن
وقوع اصابات.
علوش
:14 آذار باقية
ولن يفرقها
قانون
وطنية
- شدد عضو
المكتب
السياسي في
"تيار المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش على ان "14
آذار" هي
الطائفة
الاكبر في
لبنان،
مؤكداً تماسك
تحالف قوى "14
آذار" على
الرغم من
الخلاف بشأن
قانون الفرز
الطائفي
المسمى بـ"الأرثوذوكسي".
كلام علوش جاء
خلال عشاء تكريمي
له اقامته قوى
"14 آذار" في
فيكتوريا ـ أستراليا
في منطقة سانت
كيلدا، في
حضور ممثلي "14
آذار" ـ
فيكتوريا،
إضافة إلى
منسق
فيكتوريا في
تيار
"المستقبل"
معن عبد الله
وأعضاء مكتب
المنسقية. وبحث
علوش مع
الحضور في
الأوضاع
الداخلية اللبنانية
والجدل
الحاصل في شأن
قانون الإنتخاب
وارتداداته
على وحدة قوى
"14 آذار"،
إضافة إلى
الوضع الأمني
في المناطق
اللبنانية
الحدودية مع
سوريا
وتطورات
الأزمة
السورية وانعكاساتها
على لبنان. كما
جدد رفض "تيار
المستقبل"
لمشروع
القانون
الأرثوذوكسي،
مؤكدا إن
إستطلاعات
الرأي أظهرت
رفض غالبية
اللبنانيين
بمختلف
طوائفهم
لمشروع القانون".
وقال: "لن
أترشح
للانتخابات
النيابية
المقبلة في
حال تم تبني
الأرثوذوكسي،
فالنائب يمثل
كل لبنان وليس
طائفته فقط". وفي ما
يتعلق بالوضع
الداخلي لقوى
"14 اذار"، قال:
"إن هذه القوى
تشكل الطائفة
الـ19 في لبنان
وهي الطائفة الأكبر،
وما عدا ذلك
هو أقليات"،
مطمئنا الى ان
"14 آذار باقية
ولن يفرقها
قانون". وعن
الثورة
السورية قال:
"يعتبر
النظام
السوري بحكم
الساقط وما
يؤخره هو
الدعم
الإيراني ودعم
"حزب الله"
الذي يحاول
ابقاء طريق
دمشق - حمص
سالكة للنظام
للوصول الى
الساحل
لبنان
أمام «فترة
سماح» مزدوجة
الهدف: تأجيل
تقني
بالتفاهم
وقانون
انتخاب
بالتوافق
بيروت
- «الراي/تحدثت
مصادر سياسية
لبنانية
واسعة
الاطلاع عن
«فترة سماح»
خارجية
وداخلية من
شأنها ان
تمرّر
«تأجيلاً
تقنياً» لا
يتعدى
الثلاثة اشهر
للانتخابات
النيابية بما
يتيح التوصل الى
قانون انتخاب
توافقي يحول
دون تمديدٍ
طويل الاجل
لمجلس النواب.
وتقول هذه
المصادر لـ «الراي»
ان ثمة وقائع
لافتة طرأت في
الايام الاخيرة
على مشهد
المشاورات
السياسية
ومواقف بعض
اللاعبين
الداخليين
الاساسيين
ولّدت انطباعات
واتجاهات
جديدة في مسار
العمل نحو بلورة
قانون انتخاب
جديد سيكون
بديلاً من
«المشروع
الارثوذكسي»
الذي يقوم على
ان ينتخب كل
مذهب نوابه
والذي تقول
المصادر
نفسها انه صار
بدوره بحكم
«المدفون»
اسوة
بالقانون
النافذ المسمى
قانون الستين.
وهذه
المتغيرات
الطارئة تحدّدها
المصادر
بالاتجاهات
الآتية:
اولاً:
خروج رئيس
البرلمان
نبيه بري في
شكل لافت عن
ايّ تحفظ او
مداراةٍ
لحلفائه في 8
آذار ولا سيما
منهم «تكتل
التغيير
والاصلاح»
الذي يترأسه
العماد ميشال
عون في تشديده
اكثر من مرة في
الايام
الاخيرة على
انه لن يكون
في وارد الدعوة
الى جلسة عامة
للبرلمان
لإقرار قانون
الانتخاب قبل
تحقيق
التوافق
السياسي على
مشروع جديد،
مما يعني ان
بري طوى بدوره
اي امكان لجلسة
يجري فيها
التصويت على
المشروع
الارثوذكسي
حتى لو توافرت
له اكثرية
نيابية
بالنصف زائد
واحد. ومعنى
ذلك ان بري
صار يمتلك
«كلمة سرٍ» ما
يمنع انزلاق
البلاد الى
مأزق خطير في
حال فرْض
قانونٍ يرفضه
السنّة
والدروز
وفئات عدة من
المسيحيين.
ولا
تخفي المصادر
ان هذا الموقف
أزعج «التكتل العوني»
الى حد كبير
وأثار «نقزة»
لديه من بري، في
حين ان كلاماً
للعماد ميشال
عون الاسبوع
الماضي عن
احتمال تولي
الحكومة
مرحلة فراغ
نيابي
بصلاحيات
تخوّلها
اصدار مراسيم
اشتراعية كان
قد قوبل من اوساط
قريبة من بري
بالاستهجان
والرفض.
ثانياً:
المسعى
المشترك الذي
يتولاه
الزعيم الدرزي
وليد جنبلاط
وكتلة
«المستقبل»
النيابية
(كتلة الرئيس
سعد الحريري)
لبلورة
اقتراح مختلط
يجمع بين
نظاميْ
الاقتراع
النسبي
والاكثري ويطمح
الى التوفيق
بين مختلف
الافرقاء.
وشكلت موافقة
جنبلاط على
اعادة البحث
في اقتراح
الحكومة
القائم على
تقسيم لبنان 13
دائرة مع
النسبية الذي
وُضع بدفع من
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
اصلاً مفاجأة
للكثيرين
نظراً الى رفض
جنبلاط سابقا
البحث في اي
صيغة نسبية.
ورغم
الشكوك التي
لا تزال تكتنف
هذا المسعى، تقول
المصادر
نفسها ان
جنبلاط
و«المستقبل»
يمضيان قدماً
في الاقتراب
من جهود
مماثلة تجري على
خط مواز
ويتولاها
موفدان
للرئيسين
سليمان ونجيب
ميقاتي هما
الوزير
السابق خليل
الهراوي والوزير
نقولا نحاس.
ومن غير
المستبعد ان
يفضي هذان
المساران الى
بلورة مشروع
مشترك في النهاية
يُطرح على
الافرقاء
الاخرين.
ثالثاً:
مواقف كل من
حزبي الكتائب
و«القوات اللبنانية»
اللذين
يتخليان
تدريجياً عن
موقف الدفاع
عن «المشروع
الارثوذكسي»
ويركزان
بقوّة على دعم
الجهود
الكثيفة
الآيلة الى
بلورة مشروع
توافقي بديل.
وقد حظي هذا
التوجه بدعم
ضمني واضح من
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
الذي شدّد في
طريق سفره الى
موسكو على
ضرورة وضع
قانون يؤمن
حماية العيش
المشترك
المسيحي -
الاسلامي ولا
يتسبب بخلل
فيه. وهذا
يعني ان لقاء
بكركي الذي
عقد الاسبوع
الماضي
بمبادرة من
الراعي كان
لتزكية هذا
التوجه
الجديد رغم
تشدد العماد
عون في التمسك
بالمشروع
الارثوذكسي.
وسط
كل هذه
المعطيات،
تقول المصادر
انه ينبغي
مراقبة موقف
«حزب الله» بدقة،
اذ يبدو حتى
الان
مراقِباً
وصامتاً ولا
بد من ان تسفر
الحركة
السياسية في
الايام القليلة
المقبلة عن
توضيح الكثير
من الزوايا الغامضة
التي تكتنف
المسار
المعقّد
لتقرير مصير
القانون
الانتخابي
على مشارف
نهاية المهلة
الدستورية في
منتصف مارس
المقبل.
وكانت
آخر
المعلومات في
شأن الصيغ
المتداولة
كمخرج لقانون
الانتخاب
اشارت الى
اقتراح يجمع
بين طرح بري
وطرح «تيار
المستقبل» على
أساس 68 نائباً
يتمّ
انتخابهم وفق
النظام
الأكثري و60
نائباً وفق
النظام
النسبي، وان
يكون عدد
الدوائر 26 والمحافظات
تسعاً، لكن
العقدة لا
تزال قائمة
حول توزيع
النواب
والنسب بين
الدوائر.
وفي
موازاة ذلك،
نُقل عن رئيس
البرلمان
قوله امام وفد
المسيحيين
المستقلين
الذين استقبلهم
اول من امس «ان
المشروع
المعروف باسم
اللقاء
الارثوذكسي
مات شرط عدم
البحث في
اجراء الانتخابات
استناداً إلى
قانون الستين
وإلا سأعيد
طرح
الارثوذكسي
على الهيئة
العامة». وكان
لافتاً
التحرك
باتجاه الصرح
البطريركي في
بكركي الذي
شهد مساء
الاحد لقاء
بين الكاردينال
الراعي
والرئيس فؤاد
السنيورة في
حضور مستشار
الرئيس
الحريري
الوزير
السابق محمد
شطح وسط
معلومات عن ان
السنيورة لمس
من الراعي أنه
ليس ضد إيجاد
بديل
للأرثوذكسي
يرضي الجميع.
وقبيل
مغادرته الى
موسكو في
زيارة تستمر
حتى الجمعة
تلبية لدعوة
بطريرك روسيا
كيريل الاول،
اعلن
البطريرك
الماروني انه
يتمنى «ان يتفق
الجميع على
ايجاد قانون
انتخاب جديد
في لبنان،
ونحن نقول انه
يجب الا تطالب
كل فئة لنفسها،
فالمطالبة
ليست
للمسلمين
والمسيحيين
فلبنان مثل
الطائر الذي
له جناحان
جناح مسيحي وجناح
مسلم ولا
يستطيع الطير
ان يطير اذا
كان له جناح
مكسور وجناح
قوي، وهذان
الجناحان
ليسا متساويين
وليسا
متوازيين،
وقانون
الانتخاب هو
الوسيلة
الفضلى لنعيد
التوازن،
وعندما تحدثوا
عن المشروع
الذي يسمى
بالمشروع
الارثوذكسي
فانه يعطي
الحقوق لكل
الناس المسلم
والمسيحي
ولكنهم قالوا
ان تداعياته
ستكون سلبية
لذلك المطلوب
ايجاد ان
نلاقي شيئا
مماثلا كي يكون
الجناحان
قويين». أضاف:
«هذه هي قيمة
لبنان ورسالته،
ولا يجوز ان
يقوم كل طرف
بايجاد قانون
على قياسه،
لان القوانين
يجب ان تأتي
على قياس
الوطن والبلد
والشعب،
ونأمل من خلال
الارادات
الطيبة ان
يتوصلوا هذا
الاسبوع الى
قانون يشرف
الجميع ونحن
موعودون
بذلك».وعما
إذا كان لا
يزال متمسكا
برفض قانون
الستين، قال: «إذا
عادوا الى ذلك
القانون
السيء سيكون
ذلك عيب على
اللبنانيين
بعد خمس
سنوات، واذا
كانوا غير
قادرين على
ايجاد قانون
بديل عن الستين
فليتنحوا
جميعا، وانا
ما ازال على
قناعة انه يجب
ايجاد قانون
جديد مشرف
يجمع كل
اللبنانيين
ويرضيهم».
أعلنت
اليوم
«للتظاهرة
الكبرى» هيئة
التنسيق النقابية
في لبنان: زحفاً
زحفاً نحو
السرايا
بيروت
- «الراي»مع
دخول التحرك
الاعتراضي
الذي تخوضه
هيئة التنسيق
النقابية في
لبنان ضد الحكومة
اسبوعه
الثاني، تتجه
لعبة «مَن
يصرخ اولاً»
الى تصعيد
كبير على
خلفية التلكؤ
في احالة
سلسلة الرتب
والرواتب على
البرلمان. ووسط
اتجاه
لانضمام
قطاعات نقابية
جديدة الى
التحرك الذي
يستمر على الارض
على شكل
تظاهرات
يومية مع
اضراب في
المدارس
الرسمية
والخاصة وشلل
في الادارات
العامة والوزارات،
يبدو اليوم
محطة بالغة
الاهمية في
اندفاعة هيئة
التنسيق التي
تستشعر بان الحكومة
تراجعت عن
السلسلة
برمّتها، في
ظل تقارير عن
ان الرئيس
نجيب ميقاتي
تبلّغ من مصرف
لبنان وجمعية
المصارف
وبالارقام
محاذير تحويل
السلسلة على
الاستقرار
النقدي
والقوة الشرائية
لليرة
اللبنانية
الآخذة
بالتآكل، وعن
ان الحكومة
باتت تعتبر
«شلل الدولة»
أقلّ خطراً من
«افلاس
الدولة».وقد
حددت هيئة
التنسيق السرايا
الحكومية
«هدفاً»
لتحركها
الميداني
و«التظاهرة
الكبرى» اليوم
حيث القى
المتكلمون في
الاعتصام
المركزي الذي
اقيم امس أمام
وزارة الاقتصاد
كلمات أكدت
«الزحف» الى
بيروت
والسرايا تزامنا
مع انعقاد
جلسة مجلس
الوزراء
للمطالبة
باحالة
السلسلة. واعلن
نقيب
المعلمين في المدارس
الخاصة نعمة
محفوض «اذا لم
يضع السلسلة
على جدول
الأعمال
ستكون آخرتهم
غداً (اليوم)،
لأن الاربعاء
سيكون الزحف
من حلبا ورميش
والشوف وجبل
لبنان وبيروت
والبقاع».
المستقبل:
نرفض اي خرق
للسيادة من اي
جهة اتى والحكومة
لم تقم بدورها
في إعداد
قانون انتخابي
غير كيدي
وطنية
- عقدت كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها
الاسبوعي
الدوري
الثانية من
بعد الظهر في
بيت الوسط
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة. وعرضت
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة. وفي
نهاية الاجتماع
أصدرت الكتلة
بيانا تلاه
النائب جمال
الجراح أوضحت
فيه أن الرئيس
السنيورة
"وضع اعضاء
الكتلة في
اجواء ونتائج
الاجتماعات
واللقاءات
والاتصالات
التي تمت خلال
الايام
الماضية
وشملت شخصيات
سياسية
وروحية بدءا
من رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
وكذلك الرئيس
امين الجميل
والدكتور سمير
جعجع والقوى
السياسية في
الرابع عشر من
آذار وممثلين
عن الحزب
التقدمي
الاشتراكي".
وأشارت
الى أنها
"توقفت أمام
الأجواء التي
تكونت لدى عدد
من الاطراف
السياسية في
البلاد والتي
تقاطعت حول
قاسم مشترك
اساسه ضرورة
الانفتاح في
البحث عن
مشروع قانون
للانتخاب النيابي
بما يشكل نقطة
التقاء
وتقاطع بين
مختلف
الاطراف لكي يتاح
المجال
للبنانيين
خوض استحقاق
الانتخابات
في موعده من
دون اي تأخير
او تمديد. لقد
تكون هذا
الموقف في ضوء
التطور
الحاصل لدى
اغلبية
الاطراف التي
باتت تدرك
حقيقة ان
مشروع قانون
ايلي الفرزلي
يطرح مشكلة
كبيرة تهدد صيغة
العيش
المشترك بين
اللبنانيين
وتعارضه قطاعات
واسعة ووازنة
من مختلف
مكونات الشعب
اللبناني،
باعتباره
مشروعا يؤدي
إلى تعميق الفروقات
والتوترات
بين
اللبنانيين
وبالتالي
للفصل
الطائفي
والمذهبي
فيما المطلوب
هو التوصل إلى
صيغة لتأكيد
العيش الواحد
بين اللبنانيين
وليس العكس".
واذ
اعلنت الكتلة
ترحيبها
ب"أجواء
النقاشات
والحوارات
والاستعدادات
الايجابية
الجارية
للوصول الى
صيغة ملائمة
تنسجم مع
تطلعات اللبنانيين
وتتوافق
عليها في
لبنان كافة الاطراف"،
اكدت تمسكها
ب"إجراء
الانتخابات في
موعدها وتحمل
الحكومة
مسؤولية ما
وصلت إليه
الحال في هذا
المجال، خاصة
وان الحكومة لم
تقم بدورها في
إعداد مشروع
قانون غير
كيدي ولا يأخذ
بعين
الاعتبار
مختلف الآراء
الوازنة في
البلاد".
واستنكرت
الكتلة "اشد
الاستنكار،
استمرار الاعتداءات
المتكررة
التي تتعرض
لها قرى عكار
ومنطقة وادي
خالد وبعض قرى
البقاع
الشمالي
والشرقي من
قبل قوات
النظام السوري
وعلى وجه
الخصوص
الاعتداءات
الأخيرة التي
طالت عدة
بلدات مما
اسفر عن
استشهاد عدد
من المواطنين
الآمنين وجرح
العشرات
وتهديم المنازل
وتلف
المحاصيل
والمزروعات
وتشريد الاهالي.ان
هذه العربدة
الجارية
والاعتداءات التي
تمس السيادة
وتستهين
بكرامة
المواطنين
اللبنانيين
غير مقبولة
على الاطلاق
ومدانة بكل الأعراف
والقوانين،
والكتلة التي
تعتبر ما جرى
اقوى دليل على
اجرام النظام
السوري
وعدوانيته،
تطالب رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، الذي
اعلن مواقف
مشرفة في هذا
المجال،
التحرك من أجل
أن تتخذ
الحكومة
القرارات
التي تؤدي إلى
نشر الجيش
اللبناني على
الحدود وفقا
للقرار 1701 من أجل
ضمان حماية
اللبنانيين
وأن يصار إلى
الطلب من قوات
الطوارئ
الدولية
مساعدة الجيش
في انتشارها
وكذلك لتقديم
شكوى الى مجلس
الجامعة
العربية والى
تزويد الامم
المتحدة
بالوثائق
التي تسجل
وقائع هذه
الاعتداءات".
واستهجنت
الكتلة "موقف
وزير
الخارجية
اللبناني
المتماهي مع
النظام
السوري من
خلال عدم تقيده
بتوجيهات
رئيس
الجمهورية
لجهة تقديم احتجاج
على ممارسات
واعتداءات
النظام السوري
على لبنان".
واعلنت
رفضها "رفضا
باتا أي خرق
للسيادة أو أي
اعتداء عسكري
يستهدف
الأراضي
اللبنانية من
أية جهة أتى،
من النظام أو
من بعض أطراف
المعارضة
السورية. وفي
هذا الصدد فان
الكتلة تحمل
الحكومة
اللبنانية
المسؤولية
الكاملة عن ما
يجري على
الحدود
الشمالية
والشرقية للبنان
حيث أنها ومنذ
بداية الازمة
في سوريا لم تتخذ
الاجراءات
اللازمة لضبط
الحدود
وحماية الاهالي
وإغاثة
النازحين
بالطريقة
الصحيحة التي
تضبط دخولهم
ووجودهم في
لبنان لحين عودتهم
كما تمكن
لبنان من
تقديم
المساعدة
الانسانية
لهم".
وإذ
توجهت الكتلة
"بالتحية
والتفهم
لمطالب العمال
والموظفين
الذين
يتحركون من
أجل المطالبة
بحقوقهم
والدفاع عن
مكتسباتهم، وفي
المحصلة من
اجل الحفاظ
على مستوى عيش
لائق"، قالت:
"ازاء كل
التطورات
والملابسات
التي رافقت
هذه المسألة
الاجتماعية
الهامة وما وصلت
إليه، تحمل
الحكومة
المسؤولية في
هذه الازمة
المستفحلة،
التي
ارتكبتها بحق
البلاد واقتصادها
وكذلك بحق
العمال
والموظفين
واصحاب الدخل
المحدود عبر
السياسة
الاسترضائية
الخاضعة
للزبائنية
والاهداف
الانتخابية،
وعبر اقدامها
على اطلاق
وعود
والتزامات من
دون ان تدرك
حجم
المترتبات
والتداعيات.
ان
قول مسؤولين
واعضاء في
الحكومة ان
ارقام متوجبات
سلسلة الرتب والرواتب
يمكن ان تؤثر
على الأوضاع
المالية العامة
وعلى
الاقتصاد
ومجالات
نموه، هي اقوال
واقعية
وصحيحة، لكن
الذي تسبب
بهذه الازمة
هي الحكومة
وليس
الموظفين
والعمال.
لقد
رفضت الحكومة
الاصغاء
للأصوات التي
نبهتها
لمخاطر
الخطوات التي
تقدم عليها
عبر تغليب
سياسة الوعود
ومحاولات
الاسترضاء
والخضوع
للضغوط الآنية
من هنا وهناك،
ومحاضر جلسات
المجلس النيابي
شاهدة على
وقائع تلك
التنبيهات
والتحذيرات
لكن الحكومة
ضربت بعرض
الحائط كل ما
قيل لها
واقدمت على
خطوات
والتزامات
بات الايفاء
بها يطرح
معضلة
اقتصادية
ومالية بغاية
الخطورة، والتي
يفاقمها
استمرار
الممارسات
التي يرتكبها
عدد من
الوزراء
ولاسيما في
وزارتي الطاقة
والمياه
والاتصالات".
واستنكرت
الكتلة "اشد
الاستنكار
استشراء ظاهرة
الخطف
والابتزاز
والتسيب
الامني التي تتفاقم
في ظل العجز
الحكومي
وغياب
المبادرة".
ورأت
"ان ما تشهده
البلاد من
انفلات ومن
خروقات أمنية
وعمليات
تفجير تستهدف
المناطق
الآمنة في عدد
من المدن
والمناطق،
مرده استفحال
مشكلة سلاح
حزب الله الخارج
على الشرعية
والذي تسبب
بكسر هيبة
الدولة وفتح
المجال لهذه
الظاهرة
بالانتشار
والتوسع
والتفاقم
فيما يبدو أن
أغلب
الخاطفين معروفون
ومحميون.
ان
الامثولة
الأساسية
التي يتوجب
استخلاصها
بان سيادة
الدولة على
اراضيها
وهيبة مؤسساتها،
لا يمكن ان
تكون منقوصة
بل يجب ان
تكون كاملة
وغير خاضعة
للنقاش.
والكتلة في
هذا المجال
تطالب
السلطات
السياسية
بتسهيل عمل
الاجهزة
الامنية
ومنحها
التفويض
والدعم اللازمين
وتسليمها
داتا
الاتصالات
المطلوبة فورا
لا تكبيلها
بقيود
مستهجنة مما
يشجع المجرمين
على ارتكاب
جرائمهم".
وأخيرا،
شجبت الكتلة
"بصوت عال
الجرائم ضد الانسانية
التي يرتكبها
النظام في
سوريا ضد الشعب
السوري".
واستغربت
"استمرار
الصمت الدولي
واللامبالاة
عما يجري في
سوريا خاصة
بعد ان وصلت
الامور الى حد
استعمال
اسلحة يحرم
استعمالها ضد
الاحياء المدنية
و السكان
الامنين
والعزل".
وتوجهت ب"تحية
اكبار وتضامن
مع صمود الشعب
السوري البطل الذي
يثبت كل يوم
استبساله
وصموده في هذه
المعركة
الكبيرة التي
يخوضها في
مواجهة
الاجرام والاستبداد
والوصاية
وسياسة القتل
والارض المحروقة.
وناشدت الدول
العربية
والمجتمع الدولي
الاستمرار
وتطالبه بدعم
الشعب السوري
وثورته
المباركة من
أجل نيل حريته
وكرامته واستقلال
قراره".
الاسير:
نمهل الحكومة
حتى الجمعة
لترسل موفدا
يتسلم
مطالبنا
وطنية
- اعلن امام
مسجد بلال بن
رباح في عبرا
الشيخ احمد
الأسير في
مؤتمر صحافي
عن "سلة مطالب
من الحكومة لا
تنازل عن طلب
واحد منها"،
ودعا الى
"التعجيل بارسال
موفد من
الحكومة
ليتسلم سلة
المطالب"
محذرا انه "
اعتبارا من
يوم الجمعة
بعد الصلاة
سنبدأ
بتحركات لا
تهدأ ولا
ترتاح شبه يومية
ونهارية
وليلية، في كل
المناطق
اللبنانية"،
وقال: "لا يوجد
مربع امني او
مجمع او مؤسسة
محظورة
علينا"، وسأل:
"الا يبيح
الدستور اللبناني
حرية التظاهر
والتعبير
والاضرابات،
فالآن
ستتوقعون
البركان
والاعصار
وليس كلاما،
لن نرتاح الا
عندما تتحقق
هذه المطالب
التي تعيد
الينا بعضا من
الكرامة،
والا باطن الأرض
خير لنا من
ظهرها". وقال:
"تحركنا طبعا
سيكون سلميا،
ولكن موجع جدا
جدا جدا، وفي
حال اعتدي
علينا اثناء
حراكنا
السلمي،
سندافع عن
انفسنا
بالطريقة
التي نراها
مناسبة في
المكان
والزمان
المناسب". اضاف:
"الاعتداء
الذي يتم
علينا من شخص
او اشخاص
مرتبطين بجهة
معينة سنعتبر
هذه الجهة هي
ميدان تحركنا
للدفاع عن النفس
بدءا برأس
الجهة. نقول
اذا وقع علينا
اعتداء من
الأجهزة
الأمنية
اثناء تحركنا
السلمي
القانوني،
بداية سيكون
لنا موقف
سياسي شرعي من
المؤسسات
الأمنية،
وهذا الموضوع
كبير جدا، قبل
ان نقوم باي
عمل آخر
فليحذر
الجميع". وطلب
من انصاره في
جميع المناطق
"ان يشاركوا وان
يكونوا على
اهبة
الاستعداد"،
وقال: "اعتذر
من اهلنا في
صيدا والجنوب
لأن حراكنا
يوم الجمعة لن
يهدأ، اعتذر
من بعض
التجار،
فكرامتك اغلى
من تجارتك،
واعتذر من
اهلنا في الجنوب
لأنه اكيد
ستحدث عجقات
سير لكن عليكم
ان تتحملوا
لأن كرامتنا
اغلى من عجقة
السير". وشن
الأسير هجوما
على القاضي
صقر صقر على
خلفية اصداره
مذكرة
استدعاء بحقه
عبر مخفر حارة
صيدا في قضية
ظهوره وبعض
مناصريه
بأسلحتهم في
محيط مسجد
بلال بن رباح
في عبرا يوم
الجمعة الماضي.
رنا
قليلات
ستُسلّم جميع
أسماء
الشخصيات التي
تقاضت منها
أموالاً
يُتوقع
أن تُنجز لجنة
الخبراء
المكلفة درس ملف
بنك المدينة
تقريرها خلال
أسبوعين، على
أن تسلّمه
للمدعي العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي. وذكرت
رنا قليلات
لـ«الأخبار»
أنها ستُسلّم
جميع أسماء
الشخصيات
التي تقاضت
منها أموالاً
إلى ماضي في
الأسبوعين
المقبلين،
مشيرة إلى أنّ
محاميها
بدأوا تحضير
دعوى محاسبة
ضد حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة لبيان
مصير
العقارات
التي سلّمتها
له
حركة
اعتراضية
كتائبية على
سامي الجميل
اكدت
معلومات
لصحيفة
"الأنباء"،
أن إجتماع
المكتب
السياسي
الكتائبي
الذي انعقد
عصر الاثنين
قد شهد حركة
اعتراضية لدى
العديد من أعضاء
هذا المكتب
على تفرد
النائب سامي
الجميل
بتلاوة
البيان
الختامي
للاجتماع دون
سواه، الأمر
الذي دفع
برئيس الحزب
أمين الجميل
الى تلاوته
حرصا منه على
استيعاب تلك
الحركة. وأشارت
المعلومات
الى تململ
يسود العديد
من الكتائبيين
حيال اندفاعة
قيادة الحزب
وحماستها
لمشروع
القانون
الأرثوذكسي
من دون العودة
الى القاعدة
الكتائبية
والحلفاء في
قوى 14 آذار. ولفتت
المعلومات
الى انه وإزاء
ذلك نقل عن الجميل
خلال
الاجتماع
وجود اتصالات
مع كل القوى
السياسية
بهدف التوصل
إلى وفاق حول
قانون يطمئن
الجميع ويؤمن
التمثيل
الصحيح.
ندوة
"المسيحيون
أمام تحديات
التوازن":في الدولة
مافيا وتقاسم
مغانم
المستقبل/"المسيحيون
أمام تحديات
التوازن في
لبنان" عنوان
ندوة عقدت أمس
في فندق
"لورويال" في
الضبية
بالتعاون بين
موقع "الكلمة
أون لاين"
الالكتروني
ومؤسسة "لابورا".
تحدث سيرج
داغر عن
"الكتائب"
يقول إن "في
الدولة مافيا
وتقاسم
مغانم، والحل
الفعلي، والمباشر,
والجذري
للإحباط
المسيحي هو
تطبيق اللامركزية
الإدارية
وضرورة
احترام
التعددية
والتنوع". وعن
"المردة"،
أفاد شادي سعد
بأن مرسوم
التجنيس "شكل
ضربة قوية
للتوازن الديموغرافي".
وتلاه طوني
نصر الله عن
"التيار الوطني
الحر" مؤكداً
"أننا لا نعرف
ما هي الدولة".
وبرأي حبيب
افرام عن
"الرابطة
السريانية"
أن الحوار
"يجب أن يكون
خبزنا اليومي
وليس
موسمياً"
سائلاً: "ما هو
النظام
السياسي الذي
يحمي المسيحي
في لبنان
والشرق ويضمن
البقاء؟".
وقال الأمين
العام
للجامعة
الثقافية طوني
مقدسي أن
لـ"التفوق
العددي
أسبابه وأبرزها
الأحوال
الشخصية
وهيمنة
الطوائف".
وبحسب
الزميل نوفل
ضو فإن
"الإصلاح هو
المركب وفيه
نحافظ على
أرضنا ولا
نبيعها".
واعتبر كميل
شمعون عن
"الأحرار"
لصحة التمثيل
أن يكون الاقتراح
"رجل واحد صوت
واحد"،
مؤكداً أن
المسيحي "تخلى
عن مشروعه
السياسي".
وعرض طلال
الدويهي عن
"الرابطة
المارونية"،
بالأرقام،
بيع الأراضي،
حيث تبين صدور
125 مرسوماً في
السنة لبيع
أراض
"مسيحية".
وبرأي
الاقتصادي
إيلي يشوعي أن
4 سياسات
نقدية في
لبنان تخلت
عنها الدول كلها
هي "النقدية،
والمالية،
والاستثمارية
والخدمات
العامة". وفي
التوصيات،
طالب
المجتمعون
بـ"وجوب تصحيح
الحضور
المسيحي
وتفعيل دوره
بوضع قانون انتخاب
جديد يؤمن
المناصفة
الحقيقية
والفعلية بين
المسيحيين
والمسلمين"،
وتصحيح
"الخلل في
الوجود
المسيحي في
الوظيفة العامة
ومختلف
مؤسسات
الدولة
وإداراتها ولا
سيما مجلس
النواب"،
والعمل على
إقرار اللامركزية
الإدارية
الموسعة
وتحقيق
الإنماء الشامل
والمتوازن،
وإعادة النظر
بمرسوم التجنيس
لعام 1994، والحد
من الهجرة عبر
تنمية الأرياف،
وحض
المسيحيين
على التمسك
بأرضهم
والامتناع عن
بيعها
و"إدانة
البيوعات
المشبوهة
التي تهدف إلى
التغيير
الديموغرافي
والسعي إلى تحقيق
الربح الفاحش
ولو على حساب
الهوية والوجود".
سفير
"التشبيح"...
على العدالة
والقضاء
فاطمة
حوحو/المستقبل/اعتاد
اللبنانيون
على سلوك سفير
نظام بشار
الأسد في
لبنان علي عبد
الكريم علي،
الشبيه إلى حد
بعيد بسلوك
الأسلاف من الشخصيات
المخابراتية
الأمنية التي
حكمت لبنان من
"البوريفاج"
و"عنجر"،
ولذلك كانت
المطالبة
بطرده، بعد
فشل إصلاح
العلاقة
اللبنانية
السورية
لتصبح علاقة
مبنية على
"الندية". وقد
جاءت الثورة
السورية
لتكشف عن
الوجه الحقيقي
لهذا السفير
الذي أمعن في
تصرفاته
اللاديبلوماسية
عبر إصدار
أوامره لوزير
الخارجية عدنان
منصور،
ولفريق
الثامن من
آذار داخل الحكومة
الانقلابية
وخارجها بما
يخدم نظام "البعث"
المتهالك
ويقوض القرار
اللبناني
المستقل. وهذا
ما بينته
تطورات
الأحداث
الأخيرة
لتثبت أن شعار
"النأي
بالنفس" ليس
إلا تغطية
لتدخل "حزب
الله" العلني
في سوريا. وآخر
بدع السفير
علي، كانت
بالأمس تدخله
في القضاء
اللبناني
وتوجيه
الاتهام له
بطريقة غير
مباشرة عبر
إعلانه براءة
المملوك من
مخطط التفجير
الذي خطط له
وحدد أداة
تنفيذه (ميشال
سماحة) من أجل
ضرب أمن
اللبنانيين
واستقرارهم،
إذ اعتبر أن
"هناك تسرعاً
وعدم تدقيق
وعدم مراعاة
للحقائق وأن
الكثير في هذا
الملف لا
يستند إلا إلى
كلام من دون
أدلة"، ودافع
عن سماحة على
طريقة النظام
السوري,
مشيراً أن
"هناك خيوطاً
قد تكون
ركّبت". وذهب
علي بعيداً
حين قال إن "لا
إثبات على
تورط المملوك
والتضخيم
مبالغ فيه".
هذا السلوك
يؤكد من جديد
على أن النظام
الأسدي وأدواته
في لبنان
بدءاً من
"شبيح"
الديبلوماسية
السورية
وصولاً إلى
انتشار شبيحة
الممانعة
المدافعين
عنه، لا يزال
خطراً على
لبنان ولا بد
من التعاطي
معه على هذا
الأساس وعدم
التسليم لوكر
المخابرات
الذي يفتحه في
السفارة.
وتقول
مصادر
قانونية
لـ"المستقبل"
أنه "لا يحق
لسفير سوريا
ولا لأي شخص
آخر كائناً من
كان ومهما
كانت صفته
التدخل في
الملفات
العالقة في
القضاء
اللبناني،
كما لا يحق له
حتى إبداء
الرأي في
وسائل
الإعلام"،
مؤكدة أن مثل هذه
التصرفات
تخرق "سرية
المحاكمات
والتحقيقات
وكل تصريح
يأتي في هذا
الإطار تدخل
في شؤون
العدالة".
وتشدد
أيضاً
المصادر على
أنه "لا يحق
لأي سفير
التدخل في
الشؤون
الداخلية لأي
بلد، فكيف إذا
كان تدخله في
القضاء؟"،
وتضيف: "لا
اللبناني ولا
غير اللبناني
له حق التدخل
في القضاء،
فخرق سرية
التحقيقات
جرم جزائي ولا
يحق للسفير
إبداء الرأي
في أي ملفات
قضائية عالقة
وقيد النظر
أمام
المحاكم، لأن
من شأنه
التأثير أو
يعتبر محاولة
للتأثير على
حسن سير
العدالة".
وتشدد
أيضاً على أن
خرق سرية
التحقيقات في
تصريحات
سياسية فيها
"جرم جزائي
ينص عليه
قانون
العقوبات".
وهبي:
يزداد وقاحة
ويعلّق
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أمين
وهبي على ما
قاله علي،
معتبراً أن
"السفير السوري
يسمح لنفسه
بالتدخل في
القضاء
اللبناني ويوجهه
لكيفية
العمل، كأن
تجربة القضاء
السوري كانت
تجربة مضيئة
كثيراً"،
مؤكداً أن "تصريحات
هذا السفير
تزداد وقاحة
يوماً بعد يوم
ويجب على
الحكومة
اللبنانية
وضع حد له إذا
بقيت لديها
بقية أو ذرة
من الكرامة".
ويشدّد
على أن "تاريخ
النظام
السوري يسجّل
سلسلة من
الاعتداءات
على
اللبنانيين
وعلى الزعماء
اللبنانيين
ولم يكن حكام
سوريا يكلفون
أنفسهم عناء
نفي
الاعتداءات
التي كانت
تسجل يومياً.
واعترافات
ميشال سماحة
موثقة بالصوت
والصورة وتنسجم
مع كل تاريخ
هذا النظام
وممارسات أجهزته
الأمنية".
وبتقديره
أنه "يجب على
السلطات
اللبنانية وضع
حد لتصرفات
علي وطرده من
أجل إراحة
اللبنانيين
من طلاته
المزعجة بشكل
دائم على
الإعلام
اللبناني".
وعن
كلام علي أن
الأمن في
لبنان مهدّد
يقول وهبي:
"إذا كان أمن
لبنان مهدداً
فالسبب
الأساسي يعود
إلى إجرام
النظام
السوري، الذي
يتساوى مع
الإجرام
الإسرائيلي
في لبنان".
ويدعو
إلى "وضع حد
لعلي بعد أن
تراكمت
أساليب
التدخل
الوقحة،
فالسوريون
كانوا
يمارسون
اعتداءاتهم
على
اللبنانيين
في كل
المجالات بما
فيها القضاء,
وهم غير قادرين
على الخروج من
النمطية التي
تعودوا عليها،
لكن على لبنان
التصرف بما
يحفظ سيادته,
وقوله إن أمن
لبنان مهدد هو
تهديد مباشر
للبنانيين
ولأمنهم وهذا
ليس غريباً عن
النظام
السوري".
كرم:
ليس إلا
ملحقاً
مخابراتياً
أما
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب فادي
كرم فيرى أن
السفير علي
"عوّدنا على
كونه ليس
سفيراً لدولة
تحترم نفسها
وتحترم سيادة
الدولة
الموجود
فيها، فهو ليس
إلا ملحقاً
أمنياً ـ
مخابراتياً
على الأراضي
اللبنانية،
ويتعاطى بكل شؤون
اللبنانيين,
وهو وحلفاؤه
لا يعترفون
بوجود لبنان
ولا بحدوده،
ونحن نلاحظ
اليوم كيف أن
الاعتداءات
السورية على
الحدود
مستمرة وضحيتها
الشعب
اللبناني،
وحتى إن هناك
سفراء في
الدولة
اللبنانية
يدافعون عن
التعدي السوري،
واليوم يكمل
النظام
السوري
تجاوزه لكل
الأعراف
الديبلوماسية
وكل القوانين
الدولية التي تضبط
الحركة
الديبلوماسية
لأي سفير، ولو
كانت هناك
حكومة تحترم
نفسها لكان
أول عمل تقوم به
هو استدعاؤه
والطلب إليه
مغادرة
الأراضي اللبنانية
دفاعاً عن
سيادة
الدولة". ويشدّد
على أن
"الحكومة
السورية التي
كانت وراء
التخطيط للجريمة
الكبيرة
المعدة
للتنفيذ عبر
مخطط سماحة ـ
المملوك
مكشوفة، أصبح
لديها قناعة
أن المجرمين
قد وقعوا
ولذلك تحاول
إنقاذهم". وعما
قاله علي عن
سقوط 170 شهيداً
من الجيش اللبناني
من دون محاكمة
قتلتهم، يشير
كرم إلى أن "علي
لا يعترف
بالقضاء
اللبناني مثل
ما هو عليه
النظام في
بلده الذي لا
يعترف
بالقوانين بل يعمل
لتطويع
القوانين
لمصلحته، ولا
بد من إيقافه
عند حده
وإبلاغه بأنه
لا يحق له
التدخل بأي
قضية داخلية
لبنانية
قضائية أو
أمنية أو سياسية،
اللبناني
وحده هو من
يقرر،
والقضاء
اللبناني هو
من يقرر مدى
تورط المملوك
في مخطط
التفجير في
لبنان، وسقوط
شهداء للجيش
اللبناني في
مخيم نهر
البارد كان
نتيجة مؤامرة
كبيرة وضعتها
المخابرات
السورية من
خلال تنظيم
فتح الإسلام،
والذين قتلهم
هم ضباط في
المخابرات
السورية".
ويرى
أنه عبثاً
التعاطي مع هكذا
حكومة
والرهان
عليها
لمعالجة
تجاوزات السفير
السوري فهي
جاءت لحماية
النظام السوري
وحلفائه في
حزب الله وهم
استطاعوا
تجنيد وزراء
للدفاع عن
تجاوزاتهم
التي
يمارسونها على
الأراضي
اللبنانية".
السنيورة
وجعجع أوقفا
السجال... ماذا
لو تكلمت
"القوات"؟
"الأرثوذكسي"
كان معبراً
إلزامياً
وضرورياً
لإسقاط قانون
الـ60
ايلي
الحاج /النهار/
علمت
"النهار" أن
الرئيس فؤاد
السنيورة اتصل
أمس برئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
واتفقا على
وقف كل
السجالات
الدائرة إن عبر
وسائل
الإعلام أو
على شبكة
الإنترنت بين
الحلفاء في
قوى 14 آذار في
شأن مشروع
قانون
الإنتخاب
وسواه. ولكن لو
تكلمت
"القوات"،
ماذا كانت
لتقول لحليفها
"تيار
المستقبل"
وعنه؟
يجيب مصدر عالي
المستوى
فيها:
"لكانت بدأت
ببيتين لابن
زيدون
الأندلسي
أيضاً ( عطفاً
على مقالة أمس
في "النهار"
عن وضع 14 آذار): "
تكاد حين تناجيكم
ضمائرنا يقضي
علينا الأسى
لو تأسّينا".
ويوضح أن حزبه
"سعى بكل جهد
قبل انعقاد
اللجنة الفرعية
لقانون
الانتخاب،
وعلى مدى أكثر
من سنة للإتفاق
على قانون
جديد
للانتخاب مع
الرئيس سعد
الحريري
وكذلك مع
الرئيس فؤاد
السنيورة، ومن
بيت الوسط الى
معراب وصولاً
الى الرياض، كان
الدكتور جعجع
يحاول ويحاول
تكراراً سعياً
إلى قانون
جديد يرضي
الحلفاء
ويرضي ايضاً الرأي
العام الواسع
الذي يرفض
العودة الى قانون
الستين، ولكن
عبثاً...
على رغم ذلك
يعود بعضهم
الى السؤال،
كيف يسير
"الحكيم" بفكرة
"الأرثوذكسي"؟
بعد
جهد استمرّ
سنة للسير
بقانون جديد
مع
"المستقبل"
ومع رئيس
"جبهة النضال الوطني"
وليد جنبلاط،
وضعنا اقتراح
قانون الـ61
دائرة
بالنظام
الاكثري، ثم
انخفض العدد إلى
50 دائرة ليسير
به الحلفاء،
ووافق عليه
"المستقبل"
لفظاً،
ليتبيّن في ما
بعد أن قانونه يقوم
على 38 دائرة .
وهذه لا تحقق
في أي شكل
الغاية من
الـ50 او الـ61
دائرة التي
تصحح التمثيل.
هكذا لم يستطع
الحليف
"المستقبلي"
فعل اي شيء لـ
"القوات"
ورئيسها في
الملف الانتخابي،
وهو الذي "طرح
الصوت"
مراراً
مؤكداً ان قانون
الانتخاب
الجديد هو
ضرورة وحاجة
ملحة جداً،
لأنه مطلب فئة
كبيرة من
اللبنانيين.
في الواقع إن
من استهولوا
خطوة المرور
بـ"الأرثوذكسي"
للولوج الى
قانون
انتخابي
جديد، كانوا
في أفضل
الأحوال لا
يقدمون
بديلاً أو لا
يقدرون على
ذلك وفي أسوأ
الأحوال...
كانوا لا يريدون
من قانون
الستين
بديلاً،
باستثناء عملية
"رتوش" بسيطة
لا تغني عن
جوع.
وعشية
ذلك الاثنين 8
كانون الثاني
2013 الاجتماع
الاول للجنة
الفرعية بعد
المقاطعة،
كان على جعجع
ان يختار بين
العودة الى
قانون الـ60
وبالتالي نحر
الكتائب
و"القوات"
سياسياً،
وبين خوض الغمار
الصعب مع
الكتائب
للوصول الى
قانون جديد للانتخاب،
وهذا ما يحصل
اليوم
بالتحديد. وفي
سيناريو
افتراضي يمكن
تأكيد نجاح
خريطة الطريق
"القواتية"
تلك. فلو رفض
جعجع القانون
"الأرثوذكسي"
صباح ذلك
الاثنين لكان
أسقط كل
احتمالات
الوصول الى
قانون جديد.
فمشروع الحكومة
ساقط لفقدان
الأكثرية،
ومشروع الدوائر
الـ50
ساقط للسبب
نفسه وكذلك
"الأرثوذكسي"،
لنعود
بالتالي الى
قانون الـ60.
هكذا
يتبين أن
القانون
"الأرثوذكسي"
كان الممر
الإلزامي
والضروري
لالغاء قانون
الـ60 وإن
برفقة موقتة
مع خصوم
للوصول إلى
قانون جديد".
ويعتبر
المصدر في
السياق ان
الكلام الذي
أطلق في حق
جعجع وحزبي
القوات
والكتائب "هو
الأخطر منذ بدء
الأزمة
الانتخابية"،
ويضيف: "يعلم
الجميع ان
الهدف
الاستراتيجي
الأول
والاساس لقوى
8 آذار
وحلفائهم
الاقليميين
هو سمير
جعجع"، ويمضي
في تفنيد
انتقادات
"الحلفاء"
قائلاً إن
"القوات
تتطلع الى ان
تكون عابرة
للطوائف على
غرار حليفها
"تيارالمستقبل"
وهذا يزيد تحالفهما
غنىً على غنى.
وربّ سائل
بالتالي اليس
القانون
المختلط هو
المسار
الأفضل من
قانون الـ60 لتأمين
العبور في
الطوائف؟ الا
يساهم بالتالي
اكثر فأكثر في
تحويل نظرية
العبور تلك
إلى واقع
حقيقي
وملموس؟". أما
في ما يتعلق
ببعض الاقضية
المسيحية
(كسروان
والمتن)، ومن
دون العودة
الى اسلوب
ادارة
المعركة
الانتخابية
السابقة بما
له وما عليه،
فتكفي إشارة
الى حصيلة
استطلاعات
الرأي
الاخيرة،
والتي تظهر تقدم
القوات
والكتائب في
تلك الاقضية،
إلى درجة تدفع
النائب ميشال
عون عون حسب
مصادر متعددة،
إلى نقل ترشحه
الى بعبدا حيث
الصوت الشيعي
مرجح". وينهي
المصدر
بتأكيد حرص
جعجع على
"المستقبل"
والطائفة
السنية "بقدر
حرصه على
"القوات"
والمسيحيين.
واننا في قلب 14
آذار وثورة
الأرز ولبنان
اولاً، قبل 14
آذار واليوم
وغداً. وما اختلافنا
الا على
مقاربة قانون
الانتخاب الذي
لن يتحول
خلافاً على
الإطلاق (...)".
المنسقية/في
أسفل بعض من
قذورات
تلثاءات النتاق
والهرار
العونية
عون:
لن نرضى بأي
بديل عن قانون
اللقاء
الأرثوذكسي
إلا إذا كان
أفضل منه
وطنية
- عقد "تكتل
التغيير
والاصلاح"
اجتماعه
الأسبوعي في
الرابية تحدث
بعده العماد
عون عن أبرز
المواضيع
التي طرحت.
واستهل
العماد عون
حديثه برد على
رسالة موجهة
له من إحدى
السيدات
المعنفات
تسأله فيها
دعمه لإقرار
قانون لحماية
المرأة من
العنف،وقال:
"قبل أن أتطرق
الى المواضيع
التي بحثناها
في التكتل أود
أن أشير الى
رسالة وردتني
من أحدى السيدات
اللواتي
يطالبن
بإقرار قانون
حماية المرأة
من العنف
الأسري تشرح
فيها وضعها
وتطالبني
بالعمل على
إقرار
القانون.
أجيبها الآن وأقول
لها إن
القانون أقر،
وقد شارك
ممثلان عنا في
اللجنة
الفرعية،
وهما
النائبان
ميشال حلو
ونعمة الله
أبي نصر، وقد
تم عقد حوالى 50
جلسة حيث تمت
دراسته مطولا.
وأحيل بعد ذلك
إلى اللجان
المشتركة مع
العلم أن
اللجنة الفرعية
هي جزء من
اللجان
المشتركة.
والآن، هناك إمكانية
لإحالة هذا
القانون إلى
جلسة عامة لكي
يقر. ولكن،
كنت آمل لو
أنك أرسلت
أيضا رسالة إلى
تيار
"المستقبل"
الذي يقاطع
نوابه جلسات
مجلس النواب،
والذي كان بعض
أعضائه
الأكثر ضراوة
في معارضة بعض
بنود هذا
القانون..
اطمأني فنحن
لا ننساكن
أبدا لأننا
نعتبركن
أمهاتنا
وأخواتنا
وزوجاتنا
وبناتنا.. لا
نستطيع نسيانكن
أبدا".
اضاف
"بالإنتقال
إلى قانون
الإنتخاب، في
هذا الأسبوع
رأينا
العجائب في
التحليلات
السياسية
والصحفية في
ما يتعلق
بقانون
اللقاء
الأرثوذكسي
ونتائجه.
دستوريا، تنص
المادة 95 على
ضرورة تطبيق
المناصفة
الحقيقية لأنها
الممر إلى
إلغاء
الطائفية. لا
أعلم كيف يقومون
بتفسير
الدستور،
فعلى سبيل
المثال، أعدت
قراءة المادة
24 حوالى
العشرين مرة،
بعد أن سمعت
كلام الأستاذ
روبير غانم،
ولم أفهم في
أي بند من
بنودها
استنتج أن
قانون
"اللقاء الأرثوذكسي"
غير دستوري.
فليتكرم
علينا الأستاذ
روبير غانم
وليطلعنا كيف
وجد هذا القانون
غير دستوري.
كل
الإنتقادات
التي تصف هذا
القانون بغير
الدستوري، لا
تشرح أين وكيف
هو غير
دستوري!!
يذكرون إحدى
مواد الدستور
من دون أن
يحددوا نص
المادة الذي
يبرهن
أقوالهم. إذا
اعتبرنا أننا
لا نفهم في
الدستور، نحن
نسألهم
استخراج
النصوص التي
تتكلم عن عدم
دستورية القانون
وإطلاعنا
عليها، علنا
نتعلم منهم ونتفادى
الوقوع في
الأخطاء
مجددا. قال
أحدهم: "ما حصل
اليوم هو سقطة
ميثاقية
كبيرة تنذر وتؤشر
لأمر سلبي جدا
إذا ما استمرت
هذه الوتيرة
باتجاه
الهيئة
العامة في
مجلس النواب.
هناك مكونان
أساسيان غابا
عن المشاركة،
وحتما لن يحضر
هذان
المكونان
الأساسيان
الجلسة العامة
في حال أحيل
هذا المشروع
للتصويت عليه
في الهيئة
العامة في
مجلس النواب،
وبالتالي نكون
قد دخلنا في
نفق مظلم إذا
ما اتخذت
الأمور هذا
الإتجاه".
أولا،
إذا كنتم
تعتبرون أن
القانون غير
دستوري،
لماذا لا
تنتظرون لنرى
إن كان
دستوريا أم لا.
من ناحية
تقولون إنه
غير دستوري
ومفتن وطائفي...
وتصفونه بشتى
الأوصاف
السيئة، ومن
ناحية ثانية
تهددون بعدم
المشاركة في
جلسة مجلس
النواب.
تفضلوا إلى
مجلس النواب،
وارفعوا
القانون إلى
المجلس
الدستوري، ليستطيع
بدوره إقرار
عدم دستوريته
إن كان فعلا
غير دستوري.
لماذا
تستبقون
إقرار
القانون بهذه
التهديدات؟؟
أما بالنسبة
للمكونين الأساسين،
فقد تكلمت
عنهما بشكل
مسهب في
السابق، ولكن
يبدو أن
الرسالة لم
تصل، ولذلك
سأتكلم الآن
بطريقة
مباشرة: إذا
طوق رجلان
أحدهم وقاما بسلبه،
فلا يمكن أن
يؤدي
اتفاقهما
عليه إلى جعل
عملية السلب
شرعية. قلت في
السابق وأكرر
الآن: هذا
الموضوع
يتعلق بقضية
حقوقية منصوص
عنها في
الدستور. هذا
عمل سطو،
ومهما كثر عدد
المرتكبين،
لا يمكن أن
يتغير جوهر
الموضوع. لسنا
بصدد الإتفاق
على أمر معين
واتخاذ فيه القرار
منفردين.الأمر
يتعلق بمادة
دستورية تنص
على
المناصفة.. لا
يحاول أحد
إخافتنا،
لأننا لن نرضى
بأي بديل عن
قانون
"اللقاء
الأرثوذكسي"
إلا إذا كان
هذا البديل
أفضل منه. "لن
يستطيع
الفاجر أكل
مال التاجر"،
لأنه لا بد من
أن يأتي يوما
يكون فيه
التاجر أفجر
من الفاجر،
ونحن هو".
وتابع
"نسمع أيضا من
يقول: "أي
قانون
إنتخابات
معروفة
نتائجه سلفا،
لن يمر". لماذا
إجراء الإنتخابات
إذا؟؟ فلنقم
بإستطلاع
الرأي العام
ولنلغ
الإنتخابات.
تصوروا أن أحد
المرشحين
للرئاسة
الأميركية
فاز في إستطلاع
الرأي، هل يتم
إلغاء
القانون
والعمل على
قانون آخر
بهدف إبقاء
الغموض
قائما؟؟ أليس
معيبا هذا
النوع من
التفكير؟؟
لماذا الإنتخابات؟؟
إخترعوا فكرة
التساوي
بالإنتخابات
لتتكون كتلة
مستقلة...
يريدون معرفة
نتيجة الإنتخابات
قبل إقرار
القانون! لن
نقبل بهذه
السخافات
والتفاهات.
وآخر
يقول: "هذا
القانون غير
ميثاقي من
الناحية
الدستورية،
وغير صحيح إنه
يحمي
المسيحيين".
يجب أن يكون
المسيحيون
مكشوفين
وليسوا محميين!.
يقولون إنه
غير ميثاقي،
ولكن كيف؟؟ لا
أحد يستطيع أن
يجيب،
والنتيجة
تكون أن أحدهم
ارتأى أن يقول
هذا الكلام
فقاله. أي نص
قانوني يقول
إن "اللقاء
الأرثوذكسي"
غير دستوري؟؟.
فليطلعونا
على النص الذي
يحدد عدم
دستورية هذا
القانون وعدم
صحته؟ "أين العيب
في حماية حقوق
مكونات
المجتمع
اللبناني؟".
وآخر
أيضا يقول:
"هذا مشروع
بناء المتاريس
بين الشعب
اللبناني
وذلك لا يجر
إلا إلى الحرب".
ما هي هذه
اللغة؟ هل هذا
يعتبر نقدا
للقانون؟ لم
توصلوا إلى كل
هذه النتائج؟
هل تعدينا على
حقوق الآخرين
من خلال هذا
القانون لجرهم
إلى الحرب؟
نحن من كان
يجب أن يحمل
السلاح منذ
فترة لأن
حقوقنا سرقت.
نائب
آخر يقول: "عدم
إقرار قانون
إنتخابي
سيؤدي إلى حرب
دستورية
وإقتصادية
وامتداد
الحوادث
الأمنية.
العماد ميشال
عون يريد
الوصول إلى
الفراغ لأنه
يعتبر أن
الفراغ يقضي
على كل شيء
دستوري ليأتي
بعد ذلك رئيسا
للجمهورية".
حقا
لم أفهم عليه!
كيف من الممكن
أن أنتخب رئيسا
في غياب
المؤسسات
الدستورية؟
عندما ذهب
نابوليون إلى
سان كلو وقام
بإنقلاب، بدأ
النواب
بالهروب،
فقال له
تاليران:
"عليك أن تبقي
بعض النواب لكي
يصدقوا على
المشاريع
التي تقرها"!..
كيف من الممكن
ان أخرب
المؤسسات
وأنا سأكون
بحاجة لمن
يصدق على
انتخابي
رئيسا؟(ساخرا).
صحافي
آخر قال إن
قانون اللقاء
الأرثوذكسي
"ضد الطبيعة
البشرية"
و"القوى
السياسية
التي دفعت بهذا
القانون
ستدفع ثمنا
نتيجة
موافقتها على
الدفع بهذا
القانون إلى
الهيئة
العامة.." وذكر
الصحافي نفسه
"أن الطعن
بهذا القانون
سهل فالدستور
اللبناني
يكفل
للمواطنين
مساواة أمام
القانون"..
حسنا، نحن
نريد
المساواة
أمام الدستور،
وليس فقط أمام
القانون..
هذه
نماذج من
الكلام
العشوائي
وغير المسؤول ومحاكمة
النوايا التي
نجدها كل يوم
في الإعلام
لمحاربة
القانون
الانتخابي
بدون مسوغات".
وعن
الوضع الأمني
قال:" نمر
اليوم في
مرحلة خطيرة
جدا جدا. فيها
تحريض على
القانون،
فيها
الإستفزاز، فيها
الشتائم،
فيها خطف،
فيها مهاجمة
للقوى المسلحة،
فيها جرائم
قتل مرتكبة
عليها، فيها اتهامات
وكلام مسيء
بحق ضباطها..،
وكل هذا يحصل
على مرأى
ومسمع من
الجميع، بدون
أي ردة فعل تتلاءم
والحدث
المسار
التحريضي هذا
سيؤدي إلى
حرب، حرب
داخلية.
والمسؤول عن
تحضيرها قادة
القوى
المسلحة
بجميع فروعها
الأمنية وغير الأمنية
على الأرض،
والمسؤولية
السياسية تقع
على
السياسيين
ذوي الكلمة
الفصل
والقائمين
على الدستور.
نسمع
كلاما سيئا
جدا، ويتركون
القضية تتفاعل
على الأرض.
طالبوا
وطالبوا
بالداتا،
حصلوا عليها،
ولكن أين
المجرمين؟
فليوقفوا
أولا
المجرمين
الذين يظهرون
على شاشة التلفزيون.
قبل أن يفتشوا
على مجرمين
وهميين. نتساءل
كل يوم ماذا
يفعل الفرع
المسؤول عن
الأمن، لسنا
نسمع أي شيء
منه. صدرت
مذكرة
واثنتان وثلاث
ولا أعرف كم
بحق أحد
المخالفين
الذين يتجولون
بالسلاح
أينما كان
وبحراسة قوى
الأمن.
هل
يجوز هذا
الإتهام وهذه
الشتائم؟
أيجوز أنه
كلما
"تفركشوا"
على الطريق
يتهمون غيرهم
بالتسبب
بالأمر؟ من
أعطى حق
التجول
بالسلاح بهذا
الشكل؟ من
أعطى حق قطع
الطرقات؟ من
أعطى حق
مهاجمة
مستشفى حتى
يحرروا
موقوفا؟ ما
هذا
الإنفلات؟ من
سيبرره؟ إذا
كان التقصير
من قوى الأمن،
فعلينا أن
نغير
المسؤولين
عنها. هناك
حكومة يجب أن
تحاسب. إذا
كان هناك
مسؤولون من
وزراء عن هذا
الموضوع،
فأيضا ندعوهم
للاستقالة.
إذا كان الأمر
أعلى من وزراء
فأيضا ندعو
هؤلاء
للاستقالة.
أيا كانوا.. إذ
نريد أن نعرف
إذا كان الخلل
بالقرار أو
بتنفيذ هذا القرار،
وعلى هذا
الأساس نريد
أن نحاسب
ونريد تقارير
من الحكومة،
فهذه
التقارير هي
التي تحدد
وتوضح الأمور.
حتى
الآن، لم
يأخذوا أي
إجراء بحق
أحد. على الأرض
القوى
المولجة
بالأمن لا
تقوم بما
عليها، ولا
أحد يتطرق
للأمر. مجلس
النواب معطل،
نريد أن نبعث
بأسئلة، نريد إرسال
استجوابات،
نريد أن ندعو
للاستقالة. من
الآن وصاعدا،
لن نسمح
بالإهمال الى
هذا الحد، لأن
هذا الموضوع
كله فيه
تعطيل،
يريدون أن يعطلوا
كل شيء
قانوني، كل
شيء ممكن أن
ينجز في هذا
البلد.
يحاولون
إلهاء
المواطنين،
وشاشات
التلفزيون
تساعدهم
كثيرا، تعطي
الكثير من
المجال لكل
الخارجين عن
القانون حتى
يظهروا
بارتياح
ويبرهنوا
بألفاظ نابية
وبشتائم عن
أفكارهم
"الجميلة"
لأنه لا يوجد
شيء في رأسهم
إلا الفراغ".
اضاف:"بالعودة
الى قانون
الانتخاب،
بعد كل الإدعاءات
عن قانون
"اللقاء الأرثوذكسي"
والقول إنه
يفرز
اللبنانيين،
وإنه غير
ميثاقي،
ويجلب
الجرائم
والقتل،
ذكرنا بأننا
طرحنا أيضا
قانون "لبنان
دائرة واحدة"،
128 نائبا،
كانوا مصطفين
قرب بعضهم
البعض فوضعناهم
فوق بعضهم
البعض،
بقانون واحد
للكل. إذا كان
القانون
الأرثوذكسي
يأتي بالنائب
من خلال
الطائفية،
فقانون
الدائرة
الواحدة يؤمن
الوحدة التي
يطلبونها..
فلماذا لم
يعلق أحد على طرحنا
لهذا
القانون،
ولماذا كلهم
هربوا منه؟
فليقولوا لنا
لماذا هربوا
من التعليق
على هذا
القانون.
هذه
النية
المبيتة
يمكنني أن
أحاسبهم
عليها لأنهم
يعلنون ما لا
يضمرون فعلا،
بينما أنا لا
أطرح عليهم
شيئا بينما
أضمر آخر. طرحت
قانون اللقاء
الأرثوذكسي
أي أريد هذا القانون.
لا تريدون
أنتم هذا
القانون،
لديكم الحل
الآخر، مع أني
لست مقتنعا
بأي شيء منهم،
لأن أفكارهم
كلها تخريبية
وليست
انتقادات بناءة
أو صحيحة.
طرحنا لبنان
دائرة واحدة
لكل الطوائف،
أي يختفي
الكلام
الطائفي
نهائيا وتنظم
الحياة
السياسية
أكثر ويصير
هناك على الأقل
حجم من النواب
يمكنه أن يقوم
ببرنامج وينفذه،
ولا يمكن أن
يعطله أحد
كلما خطر له
ذلك. حكم ضمن
حكومة منسجمة
وليس حكم
عرقلة ومقالب.
قرروا
ماذا تريدون،
لا تريدون
قانونا "طائفيا"
كما تصفونه،
فلماذا لا
تعتمدون
قانون لبنان
دائرة واحدة؟
السبب أنكم
تريدون قانون
الستين..أنتم
أولاد
"الستين"
وتعتبرونه
أمكم وأبيكم،
لأنه يؤمن
الأرجحيات.
ولكن نحن لن
نوافق عليها.
هم يقولون إن
القانون
الأكثري تظهر
فيه النتائج
مسبقا، وهذا
القانون أيضا
تتبين مسبقا
فيه. يجب أن
يحسم كل هذا
الموضوع.
لا
نستطيع أن
نبقى في مرحلة
الإنتقاد
الفارغ والتهديد.
التهديد لن
يؤدي بهم الى
أي نتيجة، وقد
قلنا إننا
متمسكون
بقانون
اللقاء الأرثوذوكسي.
ثانيا،
أنا أحبذ أن
يتم الإتفاق
على قانون واحد
لجميع
الطوائف،
ولكن إذا
أردتم الحجم
الحقيقي لكل
طائفة فهي
تتمثل أيضا
بالقانون
الأرثوذوكسي،
وكما قال
الرئيس بري
اليوم، فإننا
جميعا نطبق
القانون
الأرثوذكسي
بشكل أو بآخر
منذ عام 1943.
وفي
محضر جلسة
البرلمان
اللبناني عام
2008، قال النائب
بطرس حرب إنه
مع النسبية،
وكذلك أحمد فتفت
كان يطالب
بالنسبية مع
جعل لبنان
دائرة واحدة.
لقد
قيل لي إنني
دافعت بشدة عن
قانون 60، ولكن
ما قلته في
حينه "إن
قانون ال60 هو
أفضل الممكن لأنه
ينقذنا من
قانون العام
2000."
دائما
يكذبون ولم
يعد هناك
إحساس
بالمسؤولية،
وأسوأ من ذلك
أن الإعلام لا
يسألهم، ولا
يطلب منهم أن
يشرحوا
الاتهامات
التي
يطلقونها
عشوائيا بحق
قانون
الانتخابات
بدون مساءلة.
حوار
ثم
أجاب عن أسئلة
الصحافيين:
سئل:
ماذا عن سلسلة
الرتب
والرواتب
والصدام المتصاعد
بين الرئيس
ميقاتي
وهيئات
التنسيق النقابية؟
اجاب:
لقد قلنا منذ
البداية أننا
مع إعادة النظر
بالرواتب،
وقد اقترحنا
سلسلة تدابير
ضرائبية لا
تمس بالطبقة
الفقيرة،
فعوضا أن
يتوجهوا
إلينا اليوم، فليتوجهوا
إلى رئيس
الحكومة.
نحن
قد صوتنا على
زيادة
الرواتب. ماذا
تريدون أكثر
من ذلك؟ ولكن
نتيجة
الأسلوب الذي
يستخدمه
المعلمون فقد
أصبح عليهم
لوم من جانب
الأهالي
والمدارس.
سئل:
ألا يعتبر
الرئيس بري هو
من دفن مشروع
قانون اللقاء
الأرثوذوكسي
بقوله إنه لن
يدعو إلى جلسة
عامة للتصويت
على
الأرثوذوكسي
إذا لم يحصل
توافق؟
اجاب:
كلا فقانون
اللقاء
الأرثوذوكسي
غير مدفون، بل
زرع وقد نبت
وبدأ يزهر.
سئل:
لقد تحدثت عن
حسم. لمصلحة
أي قانون ستحسم
الأمور
برأيك؟
اجاب:
لدينا قانون
واحد، وهنا
أقصد قانون
النسبية
وقانون
اللقاء
الأرثوذوكسي
لأن الإثنين
هما بنفس
الجوهر
ويحققان
العدالة
للجميع ويؤمنان
حقوق الجميع.
فإما قانون
اللقاء الأرثوذكسي
أو القانون
الذي إلى
جانبة،
النسبية مع
جعل لبنان
دائرة واحدة،
وإذا كان
القانون
المطروح غير
ذلك فنحن لن
نقبل ولن
نرضخ، ومن لا
يعجبه
اختيارنا
فليقدم قانونا
أفضل.
هم
يريدون منا أن
نرفع أيدينا
ونعطيهم ما في
جيوبنا. كلا
نحن لن نقبل
بذلك، وهذا
الأمر وقاحة
وجريمة.
سئل:
لا شك أن
قانون اللقاء
الأرثوذكسي
يحقق أفضل
وأكبر تمثيل
للشرائح
المسيحية في
لبنان..
اجاب:
ليس
المسيحيين
فقط، إنما
تأخذ جميع الشرائح
حقوقها.
سئل:
كيف استطعت أن
تنقل فكرة
لبنان دائرة
واحدة؟ ألا
تطغى
الديموغرافيا
الإسلامية
على الديموغرافيا
المسيحية
وينطفئ
التمثيل الذي
تطالب به
بالأرثوذكسي؟
اجاب:
لماذا سيطغى
الإسلام على
المسيحيين
إذا كان كل
منهما سينتخب
نوابه؟ وكل
صوت ستكون له
قيمته.
ثم
إذا أراد احد
أن يخيفنا
بالمثالثة،
فلننتخب إذا
الآن القانون
الأرثوذوكسي
ونشكل مجلسا
تأسيسيا،
ويطرحوا
موضوع الطائف
ونبدأ التأسيس
لنظام جديد.
نحن لسنا
خائفين إذا
كانوا يريدون
المثالثة.
سئل:
تحدثت عن خطر
أن يؤدي ما
يحدث على
الأرض أمنيا
إلى حرب
داخلية.
المطلوب
اليوم فعليا
هو محاسبة،
ولكن حتى رئيس
الحكومة وكما
أعتقد أن جميع
اللبنانيين
يتذكرون قضية
شادي المولوي
وكيفية إطلاق
سراحه وفي
سيارة وزير
داخل هذه الحكومة
وتلقيه شيكا
ماليا من رئيس
هذه الحكومة.
نحن
نتحدث عن أي
حكومة قادرة
أن تحاسب ما
يحصل أمنيا؟
اجاب:
نحن في موضوع
تشكيل
الحكومة
وقتها كان هدفنا
المحافظة على
الإستقرار،
ولكن هذا الإستقرار
بدأ يتناقص
ويقضم
تدريجيا.
الفضل في الاستقرار
ليس لهم إنما
وكما سبق
وقلت، إن الفضل
يعود إلى
ميزان قوى
معين، ويبدو -
وأضع هنا في
موضع الشك
العديد من
المسؤولين -
أن هناك فعلا
إراديا كي
يوصلونا إلى القرار
1559 وحركة تصادم
ضمنية في
الدولة. فإما
أن يكون بعضهم
أغبياء، وإما
متورطين.
سئل:
ثمة بلدان في
الربيع
العربي لم
نسمع عنها
شيئا، ولكننا
نرى أن هناك
أحاديث عن
سوريا وعن
تدخلات
عسكرية فيها.
لقد تحدثت في
المرة الماضية
عن دولة
البحرين وقد
جرى عقد
اجتماع خليجي
لينتقدك في ما
قلت، وسمعنا
هنا عدة أصوات
داخلية تطلب
منك عدم
التدخل في
مواضيع عربية.
فما رأيك في
الإجتماع
الذي حصل ضدك؟
اجاب:
نحن على علاقة
طيبة وراسخة
مع البحرين ومع
دول مجلس
التعاون
الخليجي
كافة، ونحن
حريصون على
أمنه
واستقراره
كما على
لبنان، وإذا أسيء
فهم ما قلته
وتحوير بعضه
على أقلام
صحفيين
مغرضين فهذا
لا يعني إن ما
كتب هو صحيح،
فنحن لا نرغب
بالتدخل
بشؤون أي بلد
عربي وبخاصة أننا
من الداعين
الى احترام
المادة
الثامنة من
ميثاق جامعة
الدول
العربية.
وكما
دعونا الى
الحوار في كل
البلدان
العربية، في
سوريا وتونس
ومصر، فنحن
اليوم ندعو
ونشجع شعب
البحرين
بكافة أطيافه
للحوار مع
الحكومة
للوصول الى حل
للمشكلة بما
فيه خير وأمن
واستقرار
بلادهم. وإننا
إذ ندعو الى
هذا الحوار
فلأننا غيارى
على مصلحة
البحرين
وأمنه شعبه
ونتمنى لهم حل
مشاكلهم
بالحوار وفي
معزل عن أي
تدخلات خارجية.بالإضافة
الى اننا لا
نحبذ ولا ندعو
الى العنف في
تغيير أي نظام
في الدول
العربية لأن
ذلك يعود
بالأذى على
لبنان أيضا.
كندا
تحقق حول
فقدان مراقب
للامم
المتحدة في الجولان
اوتاوا
- ا ف ب/اعلنت
متحدثة باسم
وزارة
الخارجية
الكندية امس
الثلاثاء ان
بلادها تحقق
حول فقدان
مراقب للامم
المتحدة في
هضبة الجولان
المحتلة بين
اسرائيل
وسوريا. وذكرت
صحيفة
اسرائيلية
امس ان العنصر
المفقود في
الامم
المتحدة هو
محام كندي
الجنسية وموظف
مدني في القوة
المكلفة
مراقبة فض
الاشتباك في
الجولان. وقالت
المتحدثة
لوكالة فرانس
برس "نتوجه الى
كل الهيئات
المعنية
للحصول على
معلومات اكثر
تفصيلا ونحن
على اتصال
بالامم
المتحدة"، من
دون ان تنفي
المعلومات
التي اوردتها
الصحيفة
الاسرائيلية
الالكترونية. وكانت
الامم المتحدة
اعلنت
الاثنين
الماضي ان احد
موظفيها في
القوة
المكلفة
مراقبة فض
الاشتباك
يعتبر مفقودا
بين اسرائيل
وسوريا من دون
ان تحدد ما اذا
كان جنديا في
قوة حفظ
السلام او
موظفا مدنيا. واحتجت
الامم
المتحدة
مرارا على
حوادث ناتجة
من اتساع نطاق
النزاع
السوري
شهدتها هضبة
الجولان، حيث
يتمركز 1100 من
جنودها
وطواقهما
المتحدرين من
النمسا
وكرواتيا
والهند واليابان
والفيليبين. والعام
الفائت، اصيب
خمسة عناصر من
قوة الامم
المتحدة في
الجولان فيما
كانوا
متوجهين الى
مطار دمشق.
انتهاء
اليوم الاول
من المحادثات
"المفيدة"
بين ايران والقوى
الكبرى
نهارنت/انهت
ايران والقوى
الكبرى في
مجموعة 5+1
الثلاثاء
اليوم الاول
من المحادثات
في كازاخستان حول
البرنامج
النووي
الايراني
المثير للجدل،
وقررت
استئنافها
الاربعاء،
بحسب مسؤولين
من الجانبين. وقال
مسؤول غربي
مقرب من
المفاوضات
لوكالة فرانس
برس "المحادثات
ستستأنف غدا". من
جهته، اعلن
مصدر غربي
لوكالة فرانس
برس "لقد
اجرينا
محادثات
مفيدة اليوم (...).
وسنعود الى اللقاء
غدا"
الاربعاء. والتقت
وفود دول
مجموعة 5+1
(الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الامن
الدولي:
الولايات المتحدة
وروسيا
والصين
وفرنسا
وبريطانيا
والصين،
اضافة الى
المانيا)
وايران ظهر الثلاثاء
طيلة ثلاث
ساعات. من
جهته اعلن
مايكل مان
المتحدث باسم
وزيرة خارجية
اوروبا
كاثرين اشتون
المكلفة
التواصل مع
طهران باسم
مجموعة 5+1 "لقد
اجرينا
محادثات هذا
المساء
واتفقنا على
عقد اجتماع
اخر عند الساعة
11,00 (15,00 ت غ)
الاربعاء". واعلن
مان ايضا في
وقت لاحق في
تصريح صحافي
"نأمل بان
يأتي
الايرانيون
غدا وهم اكثر
مرونة ومدفوعين
برغبة
بالتسوية. ان
الكرة هي فعلا
في ملعبهم". واضاف
مان ان الوفد
الايراني
اجرى محادثات
ثنائية مع
الروس
والالمان
والبريطانيين
حول العرض
الجديد الذي
قدمته مجموعة
5+1. ووصف رئيس
الوفد الروسي
سيرغي
ريابكوف المفاوضات
التي جرت مع
ايران
الثلاثاء
بانها كانت
"مفيدة".وكان
مصدر مقرب من
المفاوضات
اعلن في وقت
سابق خلال
النهار ان
ايران ستقدم
"اقتراحا"
خاصا بها
سيكون موازيا
باهميته
لاقتراح
مجموعة 5+1.
مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية
روسيا:اجتماع
جديد بين
ايران
ومجموعة 5+1 في
اسطنبول في 17 و18
آذار
وطنية -
تعقد ايران
ومجموعة 5+1
اجتماعا
جديدا على
مستوى
الخبراء في
اسطنبول في 17 و18
آذار، على ما
اعلن نائب
وزير الشؤون
الخارجية في
روسيا سيرغي
ريابكوف، بعد
ان اختتم
الطرفان
اليوم
مفاوضات من
يومين في
كازاخستان
حول البرنامج
النووي
الايراني. وصرح
ريابكوف
لوكالة ريا
نوفوستي انه
"بعد يومين من
المفاوضات
السياسية في
الماتي تم الاتفاق
على لقاء على
مستوى
الخبراء في
اسطنبول في 17 و18
آذار ".
بدء
المحادثات
النووية:
الغرب وإيران
وجهاً لوجه
الما
اتا – رويترز/بدأت
دول الغرب
محادثات مع
إيران بشأن
برنامجها
النووي، في
مدينة الما
اتا
بقازاخستان، في
محاولة جديدة
لحل نزاع
مستمر منذ عقد
يهدد الشرق
الأوسط بحرب
جديدة. ومن
المتوقع أن
تعرض القوى
العالمية
الست، وهي
الولايات
المتحدة
وروسيا
والصين وبريطانيا
والمانيا
وفرنسا على
طهران تخفيف العقوبات
إذا وافقت على
كبح أنشتطها
النووية. وتشتبه
دول الغرب في
أن أنشطة
طهران
النووية تهدف
إلى "اكتساب
القدرة على
تصنيع أسلحة
نووية"، الا
أن إيران تنفي
ذلك وتقول إن
برنامجها
النووي له
"أهداف سلمية
محضة". ومن غير
المتوقع حدوث
انفراجة في
الاجتماع،
وهو الأول من
نوعه منذ
ثمانية أشهر،
إلا أن
ديبلوماسيين
يأملون في
التوصل الى
"اتفاق على
اجراء مزيد من
المحادثات،
بخصوص كيفية
تنفيذ خطوات
لتخفيف
التوتر"
اسرائيل:
"حزب الله"
يملك
صواريخاً تصل
الى 700 كلم
القدس
المحتلة - يو
بي أي/أعلن
رئيس الدائرة
الأمنية–
السياسية في
وزارة الدفاع
الإسرائيلية
عاموس جلعاد،
إن "بحوزة حزب
الله صواريخ
من طراز "سكود
– دي" التي يصل
مداها إلى 700
كيلومتر،
وقادرة على
حمل رأس حربي
يزيد وزنه عن 150
كيلوغراماً،
وبمقدوره استهداف
أي مكان في
إسرائيل من أي
مكان في
لبنان". ونقلت
وسائل إعلام
إسرائيلية عن
جلعاد قوله خلال
مؤتمر للدفاع
من الصواريخ
"فيما يتعلق بالصاروخ
"سكود – دي"، إن
الحديث لا
يدور عن طراز
قديم من
الصواريخ
الموجودة
بحوزة الجيش السوري،
وإنما بصاروخ
أحدث ومداه 700
كيلومتر ويحمل
رأساً حربياً
متفجرة بزنة 150
كيلوغراماً
وأكثر". وأضاف
"إن بحوزة
الجيش السوري
صواريخ "سكود"
من طراز "بي"
و"سي" ودي"
التي تعتمد
على تكنولوجيا
كورية، وأنه
يوجد لدى جهاز
الأمن الإسرائيلي
تخوّف كبير من
نقل صواريخ
متطورة، وبينها
صواريخ روسية
مضادة
للطائرات من
طراز "أس إيه –
17"، من سوريا
إلى "حزب
الله" في
لبنان،
واستخدام هذه
الصواريخ ضد
إسرائيل". ونقل
موقع "واللا"
الإلكتروني
عن جلعاد، إن صاروخ
"سكود – دي"
قادر على حمل
رأس حربي
بيولوجي أو
كيميائي. وإن
الصاروخ
"سكود – دي"
يغطي كل دولة
إسرائيل وثمة
معنى
دراماتيكي
لوجوده بحوزة
منظمة
إرهابية،
وإذا أصاب
صاروخ من هذا
الطراز مبنى
بصورة مباشرة،
فإنه قادر على
تدميره". وأضاف
موقع
"واللا"، أن
صاروخ "سكود –
دي" هو أكثر
الصواريخ دقة
في إصابة
الأهداف
الموجود بحوزة
الجيش
السوري،
وبسبب مداها
فإنه "يسمح
لحزب الله
بمهاجمة دولة
إسرائيل ليس
فقط من مواقع
إطلاق صواريخ
في جنوب لبنان
وبيروت،
وإنما من مواقع
تقع في شمال
لبنان". وتابع
الموقع أنه
"في حال تطلب
الأمر ذلك، فإنه
في جولة العنف
المقبلة
سيضطر "حزب
الله" إلى
العمل من جميع
مناطق دولة
لبنان".
الكونغرس
يحث أوروبا
على سد ثغرة
في العقوبات
على إيران
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»/حث
أعضاء بمجلس
الشيوخ
الأميركي
زعماء الاتحاد
الأوروبي على
بذل المزيد
لمنع الحكومة
الإيرانية من
استغلال
البنك
المركزي
الأوروبي
قائلين إن
نظام الدفع
بالبنك ربما
يساعد إيران
بغير قصد على
تمويل
برنامجها
النووي. وقال
المشرعون في
رسالة لزعامة
الاتحاد الأوروبي
إن إيران ربما
تكون تتحايل
على العقوبات
الأميركية
والأوروبية
من خلال
استغلال
البنك
المركزي
الأوروبي في
تحويل مبالغ
باليورو إلى
العملة
المحلية
وإتمام صفقات
تجارية. وجاء
في الرسالة
الموجهة إلى
هيرمان فان
رومبوي رئيس
المجلس
الأوروبي
والتي نقلتها
رويترز «نشعر
بالقلق من أن
تحويلات
اليورو هذه
ربما تحرر
بدورها مبالغ
كبيرة يمكن
استخدامها في تمويل
الواردات
الإيرانية
واستقرار
الميزانية
الإيرانية
الشهرية
والسماح
للنظام بمواصلة
أنشطة محظورة
يعاقب
عليها».ونجح
المشرعون
الأميركيون
في دفع إدارة
الرئيس باراك
أوباما لتشديد
العقوبات على
إيران كما
لعبوا دورا حيويا
في قيام نظام
سويفت للدفع
الإلكتروني
ومقره بلجيكا
بعرقلة صفقات
إيرانية. وحمل
خطاب
المشرعين
تصديق
السيناتور
الديمقراطية
جين شاهين
والسيناتور
الجمهوري مارك
كيرك إلى جانب
توقيع 34 مشرعا
آخر لهم
اهتمام بالعقوبات
الإيرانية
والعلاقات مع
الاتحاد
الأوروبي. وأرسلت
نسخة منه
لرئيس المجلس
المركزي
الأوروبي
ماريو دراغي
مستقبل
حزب الله
عادل
الطريفي/الشرق
الأوسط
في
تقرير مطول
نشرته مجلة
«النيويوركر»
هذا الأسبوع،
كتب الصحافي
الشهير
ديكستر فلكنز
عن قلق يتنامى
في أوساط حزب
الله
اللبناني،
نتيجة للحرب
الأهلية
الدائرة في
سوريا، حيث
يقاتل نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد من أجل
البقاء
بمساعدة
حلفائه في
إيران،
ولبنان، والعراق.
فلكنز، الذي
أمضى بعض
الوقت في
الضاحية الجنوبية،
وعلى المناطق
الحدودية
المحاذية لسوريا،
تمكن من
الحديث مع بعض
مقاتلي
الحزب، بل وحضور
مراسم
التأبين لبعض
العناصر التي
قضت أثناء
قتالها إلى
جوار النظام
السوري بمواجهة
المتمردين. يروي
التقرير عن
أحد عناصر حزب
الله قوله:
«إذا ما سقط
بشار، فالدور
علينا»، وفي
موضع آخر ينقل
فلكنز عن بعض
قيادات
الحزب، تصريحاً،
يعترفون فيه
بسقوط قتلى
لهم في سوريا:
«لقد استشهد
وهو يقوم
بواجبه
الجهادي.. دول عربية
تنفق الأموال
لتدمير سوريا
وحزب الله».
الصورة
التي يرسمها
فلكنز تعكس
حزباً يشعر
بالتهديد
والقلق،
نتيجة اقتراب
الحرب إلى
معاقله،
وحالة من
الوحدة
والتوجس تسري
بين قياداته،
ونزعة عدمية
تطغى عند
النقاش، وجدل
حول حرب
النهايات،
والموت دون
التسليم بالواقع
الجديد. لأكثر
من عامين حاول
حزب الله النأي
بنفسه ـ
إعلامياً - عن
مجريات
الأحداث في
الدولة
الجارة، وفي
حين أطلق
زعيمه حسن نصرالله
تصريحات
داعمة للحليف
السوري بدعوى
«المقاومة»،
والتصدى
لـ«العدو»
الإسرائيلي،
إلا أن تلك
الخطب لم تنجح
في تبرير
موقفه من
المعاناة
الإنسانية،
التي تسبب
فيها النظام
السوري.
لقد
نال حزب الله
قبولاً في
الداخل اللبناني
لدى البعض،
لعمله
«المقاوم»
لتحرير الأرض،
وارتفعت
شعبيته
عالياً منذ
الانسحاب
الإسرائيلي
في عام 2000، بل
وعدّته أوساط
شعبية كبيرة
في العالم
العربي،
بطلاً حتى بعد
إشعاله حرب
الثلاثين
يوماً في 2006،
ولكن جزءا من
تلك الشعبية
تعرض لنكسة
قوية، بعد
اجتياحه العسكري
للعاصمة وبعض
المناطق في 2008،
حيث رأي البعض
في ذلك
استقواء على
الطائفة
السنية، وعلى خصوم
الحزب من
الطوائف
الأخرى. برر
الحزب حينها
موقفه بوصفه
رداً على
محاولات
إدانته بالاغتيالات
التي لحقت
بأسماء
لبنانية
معارضة، كان
أبرزها رفيق
الحريري،
رئيس الوزراء
الراحل. مع
ذلك كانت هناك
أوساط شعبية
متفهمة، أو
متقبلة بصمت
لموقفه، ولكن
مع اندلاع
الأحداث
السورية، وجد
الحزب نفسه في
مأزق أخلاقي، حيث
كان الشارع في
أكثر من بلد
عربي،
متعاطفا مع
المظاهرات
السورية،
ولأجل وقوف
حزب الله غير
المعتذر إلى
جانب النظام
السوري، تولد نوع
من الحنق
والغضب تجاه
الحزب الذي
قرر الوقوف في
صف نظام يقتل
مواطنيه، بل
ويرسل عناصره
للمشاركة في
حرب أهلية في
دولة مجاورة.
حين بدأت
أحداث ما عرف
بـ«الربيع
العربي»،
اتخذت قيادات
الحزب الموقف
الرسمي
الإيراني
الداعم
لإسقاط
الأنظمة،
ولكن حين طالت
الانتفاضات،
الحليف
السوري تغيرت
قواعد
اللعبة،
فانحاز الحزب
للنظام على
حساب
المواطنين
السوريين
العزل. يمكن
اعتبار ذلك
اللحظة
الفاصلة التي
خسر فيها
الحزب شعبيته
الإقليمية،
بل وتحول إلى
خصم طائفي
وأيديولوجي
لدى قطاعات
شعبية واسعة
في المنطقة.
لا شك أن حزب
الله يمر بأصعب
أيامه حيث لم
يعد بطلاً، بل
عدو بغيض
للجماهير
ذاتها، التي
كانت تتغنى
بإنجازاته
قبل سنوات
قلائل. هذه
الخسائر قد
تغير على
المدى المنظور
موقع الحزب
وقوته ليس في
لبنان فقط، بل
في عموم
المنطقة التي
باتت تعدّه
أداة مشاركة في
قتل الأبرياء.
ربما لم يدر
بخلد قادة الحزب
أن تتحول كل
إنجازاتهم
إلى عبء ثقيل،
ولعل السؤال
الأبرز اليوم:
ما هو مستقبل
الحزب في ضوء
ما يجري؟
بداية
لا بدّ من
الإشارة إلى
أن الحزب على
الرغم من
خسارته
الجسيمة، لا
يزال يمتلك
بعض الحلفاء
داخل لبنان
وخارجه، لا
سيما في أوساط
بعض الأقليات
التي تشعر بأنها
مهددة، وهو
فوق ذلك لديه
ترسانة من
الأسحلة وعمق
شعبي شيعي،
يشجعانه على
الاستمرار -
أو الاستئثار
ـ بالقوة
العسكرية في
محيطه، ولكن
على الرغم من
ذلك، فإن
هنالك
تهديداً
حقيقياً
لقدراته تلك،
مع اضطرار
المعارضة
المسلحة
السورية للرد
عسكرياً على
مواقعه
الحدودية،
وفي حال سقط
نظام الأسد،
فإنه ليست ثمة
ضمانات له من
أن تتوجه تلك
الحرب إلى
مناطق نفوذه داخل
لبنان، وقد
تحيله إلى قوة
صغيرة بإزاء
قوى عديدة
أكبر منه،
ولعله من
الضروري
التساؤل هنا
عن بدائل
الحزب ما بعد
سقوط الحليف
التقليدي،
الذي كان يوفر
له المعبر
الآمن مادياً
وعسكرياً من
إيران؟
هنا
ينبغى ألا
ننسى أن الحزب
وجد وترعرع
قبل أن تتوثق
العلاقات
الإيرانية/السورية،
بل لقد خاض
الحزب نفسه
معارك مع
السوريين،
لفرض نفسه
كواقع عسكري
مواز
للسوريين،
ومستقل عن إرادتهم.
وخلال
السنوات التي
سبقت
الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب لبنان،
كان الحزب
يصرح بأنه
وحده صاحب
الكلمة العليا
في ما يجري،
ولكن على
الرغم من ذلك
فإن الحزب -
الذي بني
أساساً لغرض
عسكري - لم
يستطع منذ هيمنته
على الحكومة
اللبنانية
عام 2004، أن يطرح
نفسه بديلا
سياسيا
للدولة
اللبنانية،
رغم كل ما
قدمه هو أو
ربيبته
الإيرانية، ولعل
ذلك ما يقلق
الحزب في
الوقت
الراهن، وهو أنه
سيكون مجبراً
على تغيير
مساره
الراديكالي،
ليكون أكثر
تصالحاً،
ومقبولية في
بيئته اللبنانية
فضلاً عن أن
يستعيد
شعبيته في المنطقة،
بعبارة أخرى
الحزب اليوم
مخير بين أن يخوض
حربا إقليمية
لاستعادة ما
فقده من حضور
معنوي
وعسكري، أو
استحداث طريق
«سلمي» يغير
فيه من فلسفته
- إن لم يكن
قيادته التي
فقدت شرعيتها
السابقة -. لا
أحد في الوقت
الراهن قادر
على التنبؤ،
ولكن سيكون من
المستغرب أن
يظل الحزب على
حاله بعد كل
ما جرى، فقد
تعودنا أن
يقوم الحزب -
كامتداد
للمصالح
الإيرانية -
على تغيير
سياساته، بل
وقياداته،
لصالح أن تتم
حماية
المصالح
الإيرانية
أولاً،
ومصالح الحزب
في الوقت
الراهن.
قد
يعتقد البعض
أن من العسير
أن تتخلص
إيران من
شخصية
كارزمية ـ
بالمعيار
الإيراني -
مثل حسن نصر
الله، ولكن
هناك سوابق
تاريخية تدل
على أن النظام
الإيراني لا
يبالي
بالتضحية
برجاله، في
سبيل عدم خسارة
مصالحه، فكيف
بخسارة نفوذه.
قد يكون مثل
هذا
السيناريو
مستبعداً في
الوقت
الراهن، حيث يمكن
أن يقال أن
نصرالله تحول
إلى رمز للحزب
وللنضال
الشيعي
«المقاوم»،
ولكن التجربة
تشير إلى أن
رحيل الأشخاص
لا يعني
تقاعدهم، بل تصفيتهم
- كما حدث أكثر
من مرة - لصالح
أن يحتفظ النظام
بمصالحه لا
برجاله
المخلصين. في
برنامج
تلفزيوني،
يتحدث أحد
ناشطي الحزب عن
خطورة «جبهة
النصرة»
المرتبطة
بـ«القاعدة»،
ويعدّ ذلك
دليلاً على
انحراف
الانتفاضة
المسلحة
السورية عن
مسارها،
ويتهم أطرافا
خليجية بدعم
الجهاد
«السني» بما
يهدد
الأقليات. حقيقة
من المثير أن
يتحول قادة
الحزب إلى تخويف
الآخرين من
«الجهاديين»،
وأصحاب
الذقون الطويلة،
وأدبياتهم
تنضح بذات
المعين. خلال
آخر ظهور مسجل
له، جادل
السيد نصر
الله أن حزبه
لن يسكت على
محاولات
تحجيم نفوذه،
وأن باستطاعته
القتال حتى
النهاية. ما
من شك أن
السيد نصر الله
قد يعني ما
يقوله، أو أنه
مستعد
للتضحية بالأبرياء،
في سبيل
الاحتفاظ
بنفوذ حزبه،
تماماً كما
يصنع الأسد
الآن، ولكن من
المحزن أن يتحكم
في مستقبل هذه
البلدان
أشخاص
يعتقدون أن
التاريخ
ينتهي عند
حدود كلماتهم.
حزب
الله» و«الجيش
الحر»
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
تحوّلت
الاشتباكات
بين "حزب
الله"
و"الجيش السوري
الحر" إلى شبه
يومية، إن على
الحدود أو في
العمق
السوري، ما
يؤكد تورّط
الحزب حتى العظم
في هذه
الأزمة،
والكلام عن
قرى شيعية وأمن
ذاتي ودفاع عن
النفس ما هو
سوى حجج واهية
للتغطية على
التكليف
الإيراني
بالدفاع عن النظام
السوري حتى
الرمق الأخير.
فالجديد في
هذه المسألة
هو تطوّر
المواجهات التي
خرجت عن كونها
مساهمة
ثانوية
يتولّاها الحزب
إلى مشاركته
الفعلية في
الحرب الدائرة،
والسبب
بطبيعة الحال
تراجع قدرات
النظام السوري
وحاجته الماسة
لمجموعات
قتالية إلى
جانبه. ولكن
خطورة هذه
المواجهات
تكمن في
التعبئة التي
تولّدها داخل
البيئتين
السنية
والشيعية،
فضلاً عن خلق
مناخات من
الحقد
والعداوة بين
الشعب السوري
و"حزب الله"
وبيئته،
الأمر الذي
ينعكس على
الوضع
اللبناني
برمّته
سياسياً
وأمنياً وعسكرياً.
فأن
تقوم إيران
بإرسال
مجموعات من
"الباسيج"
و"البازدران"
للقتال ضد
الشعب السوري
أمر مُدان
ومستنكر ويجب
أن يدفع من
جهة المجتمع الدولي
إلى توجيه
تحذير شديد
اللهجة
لطهران والانتقال
من الدعم
اللفظي
للمعارضة
السورية إلى
الدعم
العملي، وأن
يدفع من جهة
أخرى الدول
العربية،
والخليجية
تحديداً، إلى
قطع العلاقات
الديبلوماسية
مع الدولة
الفارسية،
ولكن شتّان ما
بين الانخراط
العسكري الإيراني
في الأزمة
السورية وبين
انخراط "حزب
الله". فإيران
دولة إقليمية
كبرى تعتبر
أنّ مِن أولى
مهماتها
الدفاع عن
النظام
دفاعاً عن
دورها الإقليمي،
لأنّ كسر
الحلقة
السورية يضعف
تأثيرها
ويقلّص
امتدادها
ويحجّم
نفوذها، وهي
لا تخشى
تداعيات
انخراطها
المكشوف في
هذا الصراع
على أمنها
وسيادتها
واستقرارها،
فيما الوضع
مختلف تماماً
مع "حزب
الله"، الذي
أظهر تورّطه
في الوحول
السورية أنه
غير معنيّ
باستقرار لبنان،
ولا بمستقبل
العلاقات
اللبنانية-السورية،
ولا بإذكائه
نار الفتنة
السنية-الشيعية.
وأيّ متابعة
لمواقف
"الجيش الحر"
التي ذهبت إلى
حدّ تحميل
الدولة
اللبنانية
مسؤولية ما يترتب
على أعمال
الحزب، كما
تهديدها
السيّد حسن
نصرالله
بالاسم
ووعيدها
بالوَيل
والثبور، تُظهر
أن الأمور
تتجه نحو مزيد
من التصعيد لا
الانحسار في
ظلّ إصرار
الحزب على
المضيّ قدماً
في تنفيذ
الأجندة
الإيرانية من
دون مناقشة قادة
هذه الدولة
بأن الخصوصية
اللبنانية تحول
دون إمكانية
مواصلة هذه
السياسة
التدميرية
للبنان.
ولكن
أمام تبعية
الحزب
العمياء لإيران،
وتجاهُل
طبيعة
التركيبة
اللبنانية
وتوازناتها
الدقيقة، يجب
على رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان أن
يرفع الصوت
عالياً وينقل
هذه القضية من
إطار الصراع
المفتوح بين 8
و14 آذار إلى
كونها تهدّد
سلامة لبنان
وأمن
اللبنانيين،
لأنّ الندم لن
ينفع بعد فوات
الأوان وعودة السيارات
المفخخة في
الأحياء
السكنية
المكتظة.
فإذا
كان الكلام عن
جبهة النصرة
وأخواتها حقيقة
لجهة حجمها
ونفوذها
وتمددها على
الأرض واستخدامها
الأساليب
الإرهابية،
فهذا الأمر
يجب أن يشكل
رادعاً للحزب
عن مواصلة
أعماله العسكرية
والبحث مع
سائر
اللبنانيين
عن السبل الكفيلة
بمنع نقل
الأزمة
السورية إلى
لبنان، وأمّا
خلاف ذلك
فيعني أنّ كلّ
ما يتصِل
بالنصرة لا
يتجاوز
التضخيم
الإعلامي
للأهداف المعلومة
نفسها التي
تبدأ بتبرير
أعمال النظام ولا
تنتهي بإظهار
"حسنات" سلاح
"حزب الله". وبما
أن كل
المؤشرات
تؤكد أن الحزب
ليس في وارد مراجعة
سياساته
التوريطية
للبنان، فإنّ
توقّع الأسوأ
يصبح مسألة
بديهية، وهذا
الأسوأ يشمل
استجلاب حرب
مع إسرائيل،
وقطعاً لعلاقات
لبنان مع
الخارج
العربي
والغربي،
والأخطر هو
الحرب مع
الشعب
السوري، من
دون إغفال وجود
أكثر من 300 ألف
لاجئ سوري في
لبنان. وفي
هذا السياق
كان لافتاً
إدانة
"المستقبل"
لخرق الثورة
السورية
للسيادة
اللبنانية،
حيث جاء ما حرفيته
أنّ "لائحة
الأخطاء
المسجّلة في
خانة "حزب
الله" طويلة،
وآخرها ذلك
المتعلّق بتدخّله
في سوريا
دعماً لنظام
الطاغية
وقتالاً
لأهلها
وثورتها. لكن
ذلك لا يعني،
ويجب ألّا
يعني القبول
بأخذ ذلك
الخطأ ذريعة
للاعتداء على
السيادة
اللبنانية.
الأمر ليس
مقبولاً من
قِبَل
الطاغية كما
أنّه ليس
مقبولاً من
"الجيش السوري
الحرّ"
وغيره". وقد
سجّل
"المستقبل"،
عبر هذا
الموقف، تطابقاً
كاملاً بين ما
يرفعه من
شعارات
سيادية وبين
ترجمتها على
أرض الواقع،
والأهم أنه
أعطى إشارات
تطمينية، ولو
كانت معروفة،
بأنه ضد
استخدام منطق
الاستقواء نفسه
الذي استخدمه
"حزب الله"
وحلفاء النظام
السوري، وأنه
ضد أي اعتداء
على السيادة
الوطنية من أي
جهة أتى، أكان
عدواً أو
شقيقاً، على
رغم أن الحزب
يتحمّل
مسؤولية ما
يحصل على الحدود.
فالسيادة لا
تجزّأ،
والمعتدي
واحد في كل
زمان ومكان. ومن
هنا، فإنّ
مسؤولية
"الجيش الحر"
كبيرة لجهة
عدم تكرار
أخطاء النظام
والتعامل مع
لبنان بالشكل
الذي يطمئن
اللبنانيين،
بمعنى رفع
شكوى إلى
الدولة
اللبنانية
والجامعة
العربية
ومجلس الأمن
عند أي اعتداء
يستهدف
الأراضي
السورية من
الأراضي
اللبنانية. وأمّا
في ما يتعلق
بنشاط الحزب
داخل الجغرافيا
السورية،
فمِن حقه
التعامل معه
بالمِثل. هناك
رهان واسع على
بناء علاقات
سويّة وطبيعية
بين لبنان
وسوريا تمحو
آثار العلاقة
التاريخية
الملتبسة
والمأزومة
بين البلدين،
وحال الفوضى
في سوريا لا
تبرّر عدم
التعامل مع
لبنان كدولة،
وخلاف ذلك
يعني وضع
الثورة و"حزب
الله" في خانة
واحدة على رغم
تعارضهما...
عدنان
منصور قراره
في سوريا
وايران وليس
في لبنانً
المستقبل/فعلها
مجدّداً وزير
الخارجية
اللبناني المفترض.
وقرّر ألا
يردّ على رئيس
الحكومة
المفترض
بدوره، وألا
يستدعي سفير
بشّار الأسد
في بيروت،
لإبلاغه
الموقف
اللبناني الرسمي
من
الاعتداءات
الدموية التي
طاولت منطقة
وادي خالد
وأودت بحياة
لبنانيين
اثنين وجرحت
آخرين وسبّبت
أضراراً
جسيمة في
البيوت والممتلكات.
بل ربما أكثر
من ذلك. إذ إن
وزير الخارجية
لا يعتقد في
الأساس بأن
منطقة حدودية
لبنانية
تعرّضت
لاعتداءات
أسدية موصوفة.
بل العكس.
ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مخطئ
في موقفه
ومطالبته
الأسد بوقف
اعتداءاته. كما
أن رئيس
الحكومة مخطئ
بدوره في طلب
استدعاء
السفير
وإبلاغه
الموقف
المذكور
أعلاه. والغريب
هو أن الوزير
نفسه، كان
تبنى في
الأسبوع الماضي
قول "حزب
الله" إنه
يدافع عن
لبنانيين
يتعرضون
للاعتداءات
داخل سوريا.
هكذا كما هي،
من دون لف ولا
دوران. أي أن
معاليه يرى
أنه من حق حزب
مسلح بسلاح
غير شرعي أن
يتورط في قتال
خارج الحدود
ويورّط لبنان
كلّه في جموحه
ومشاريعه،
وليس من "حق
لبنان الرسمي
أن يحتجّ على
اعتداءات
طاولت
لبنانيين
داخل الأراضي
اللبنانية". من
جديد تصحّ
الدعوة إلى
تصحيح خطأ
شائع بصواب
نادر: الوزير
عدنان منصور
وزير خارجية
نعم. لكن
لـ"حزب الله"
وإيران
والنظام
السوري، وليس
للبنان.
عودة
إلى اللحظة
التي ألغى
فيها "حزب
الله" نتائج
الانتخابات
وسام
سعادة/المستقبل
في
حزيران 2009،
استبق "حزب
الله"
الاستحقاق
الانتخابي
بمعادلة من
قبيل أنّه إذا
نجحَ لن يكتفي
بالحكم،
إنّما سيؤسّس
لعملية
"إعادة تشكيل
السلطة"، أي
تطويع النظام
السياسيّ
اللبنانيّ
أكثر فأكثر
ليصير حاضناً
للمشروع
الهيمنيّ
الفئويّ
والمغامر
لـ"حزب
الله"، أمّا
إذا نجح
الفريق الآخر،
"قوى 14 آذار"
مجتمعة،
فليسَ لها أنْ
تبدّل قواعد
اللعبة
بالشكل
الجذريّ
إيّاه، إنّما
على الأقل
سيُسمَح لها
بأنْ تحكم،
ذاتياً أو إداريّاً.
طبعاً،
ما كادت تفرز
النتائج، حتى
عَدَل الحزب
عن معادلته
غير
المتوازنة
أصلاً بين ما
كان يمكن له
أن يفعله، لو
فاز، وبين ما
كان يتاح
لغريمه، لو
فاز، فكان
حديث زعيم هذا
الحزب عن
"الأكثريّة
الشعبية"
المناقضة
لـ"الأكثريّة
البرلمانيّة"
بمثابة إشارة
في كذا اتجاه.
أولاً،
رفض الاعتراف
بالخسارة
الانتخابية،
لأنّ الحلف
الذي يقوده
الحزب لم يخض
الانتخابات
حينذاك كي
يفوز
بـ"الأكثريّة
الشعبية"،
إنّما ليفوز
بـ"الأكثريّة
البرلمانيّة"،
وهو فشل في
ذلك، وأنكر
هذا الفشل
بالمكابرة
النافرة.
وثانياً،
كانت هذه
إشارة إلى أنّه
ينبغي إعادة
تشكيل
الأوزان
البرلمانيّة
بحيث تصير
مطابقة لهذه
"الأكثريّة
الشعبيّة"، وبما
أنّ الجبهة
الاستقلاليّة
كانت مثخنة بجراح
7 أيّار من
جهة،
وبـ"الودائع"
التي كان بعضها
يمكن تفاديه
من دون أي
مخاطرة في
تعديل النتائج،
وبالإعاقات
البنيوية
التقليدية المتصلة
بطبيعة القوى
التي تشكّل
نسيج هذه الجبهة،
لم تكن صعبة
سياسة "قضم"
الأكثريّة
القائمة، ثم
تبديلها، ولو
أنّ الحزب
احتاج في آخر
الأمر إلى
عراضة
"القمصان
السود".
وثالثاً،
انسجمت هذه
الإشارة إلى
"الأكثريّة
الشعبية"، اللاغية
مباشرة
لنتائج
حزيران 2009 بعرف
أمير السلاح،
مع ايحاء
سرعان ما
سيبلوره إيلي
الفرزلي
"إبداعياً"
من طريق مشروع
قانون
"اللقاء الأرثوذكسي"،
الذي ليسَ فيه
ما يمت بذي
صلة إلى
"الأرثوذكسية"،
اللهم غير
التذكير
بمماحكات
"الجدل
البيزنطي"،
في الصورة
الكاريكاتورية
الشائعة عن
هذا الجدل
طبعاً، وليس
في حقيقته
التاريخية
المعقّدة
والثريّة.
فما
بلوره الفرزلي
"إبداعياً"
كان جمعاً بين
منطق "الديموقراطيّة
العددية"
الذي له صداه
عند الشيعة في
المقام
الأوّل، وبين
منطق "كل
طائفة تنتخب
نوّابها"
الذي له صداه
عند
المسيحيين،
وبدل أن تكون
قاعدة
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين
عنصراً يحول
دون الأخذ
بهذا المنطق وذاك
في وقت واحد،
صارت
المناصفة
بموجب
"القانون البيزنطيّ"
عنصراً يؤمّن
الربط بين
مطلب "الديموقراطيّة
العددية"
الشيعيّ
الهوى وبين مطلب
"كل طائفة
تنتخب
نوّابها"
المسيحيّ الهوى،
في ضوء اعتماد
النظام
النسبيّ.
الخبث في هذا
المشروع غير
قليل. إنه
ينطلق من
إبراز التناقض
بين المناصفة
الإسلامية -
المسيحية
كمبدأ عام
لتوزيع مقاعد
المجلس
النيابي وبين
المناصفة
التطبيقية
التي تبدو
شكليّة في جزء
واسع منها،
ليخرج بخلاصة
تدعو إلى
مناصفة
فعليّة، على
قاعدة النظام
النسبيّ
معمولاً به
على مستوى
دوائر مذهبية
خالصة.
باسم
رفض المناصفة
الشكليّة،
والمناداة
بمناصفة
ناجزة،
يتحايل هذا
المشروع على
الإشكاليّة
الأساسية
التي تسوّغ
استمرار
المناصفة
الإسلامية -
المسيحية في
لبنان رغم
اختلال النسب
الديموغرافية.
فالمناصفة
الإسلامية -
المسيحية
الدائمة هي أساساً
جواب عن كيفية
تأمين "العيش
السياسيّ المشترك"
في مجتمع
منقسم إلى
طوائف،
ومتشكّل حول
الثنائية
الإسلامية -
المسيحية،
إنّما مع عدم
حفاظه على
المناصفة
العدّدية بين
المسلمين والمسيحيين
مجتمعياً.
المناصفة في
"العدد البرلمانيّ"
تسويغ لحسن
إدارة مجتمع
لا مناصفة واقعية
فيه في "العدد
الديموغرافيّ".
وإذا
ما أردنا أن
نتملّى في هذا
المنطق من
الجهة المقابلة
لقلنا، إنّه
لو كان هناك
فعلاً،
مناصفة عددية،
بين المسلمين
والمسيحيين
في المجتمع اللبنانيّ،
أو نسب
متقاربة إلى
هذا الحدّ، لما
كانت هناك
حاجة إلى
مناصفة
برلمانية في
الأساس، بل
ربما لما كانت
هناك حاجة إلى
نظام القيد
الطائفيّ. ولا
ننسى أنّ
لبنان ليس
لوحده البلد
القائم على
ثنائية
إسلامية -
مسيحية، بل هذه
أيضاً سمة
ألبانيا،
واريتريا،
وأثيوبيا،
ونيجيريا.
ما
يقوم به "حزب
الله" منذ
إبطاله
عملياً لنتائج
الانتخابات
الماضية
فوراً بعد
إذاعتها، هو
عملية تقويض
"المناصفة"
بالتحايل
عليها،
وبإظهار
تناقض
المناصفة
البرلمانية
الشكلية مع
المناصفة
البرلمانية
التامّة،
وينبغي
الاعتراف هنا
أنّ للحزب
امكانات ليست
متاحة
لخصومه، وليس
فقط من ناحية
السلاح، بل
أيضاً في
قدرته على خوض
المزاد العلنيّ
في الحسابات
الطائفية
بشكل ليس
متاحاً عند
خصومه. بما
أنّه يملك
السلاح،
والقيادة
الكاريزماتية،
والتعبئة
الأيديولوجية،
يمكنه إعطاء سواه
أيّ "منحة
سياسيّة أو
معنويّة".
بمعنى آخر،
يمكنه أن يلعب
في القيود
الطائفية
بالحدّ
الأدنى من
القيود التي
تأسره.
لأجل
ذلك، كان هناك
عمل نظريّ
أولاً،
وعمليّ ثانياً،
لم تقم به
الحركة
الاستقلالية
منذ أعلن "حزب
الله" في
حزيران 2009 أنه
يقرأ
الانتخابات
من زاوية "عدد
الأصوات" لا
"عدد
المقاعد".
فهذه الحركة ربحت
الانتخابات
يوم ربطت
شعاراتها
المشهورة
بمسألة
المناصفة
الدائمة بين
المسيحيين والمسلمين،
لكنها بعد ذلك
لم تقرّ
المناصفة على
ما هي عليه:
إنّها أساساً
تسوية في
مجتمع قوامه
الثنائية بين
المسيحيين
والمسلمين،
إنّما لا
مناصفة عددية
فيه بينهما.
ولنكرّر: لو كانت
هناك مناصفة
عددية في
المجتمع لما
احتاج "العيش
السياسيّ
المشترك" إلى
مناصفة عددية
ملزمة في
البرلمان.
وهذا المنطق،
لمن يستوعبه،
مخالف تماماً
للدعوة
المبطنة
لـ"العدّ" كما
للقول
الخشبيّ بأنّ
"العدد غير
مهم". لا، العدد
مهم، إنّما
الديموقراطيّة
في كل مستوى
من
مستوياتها،
هي لعبة تنسيق
العدد.
مسيحيّو
لبنان... بين
«مِطرَقة
الأصوليّة»
و«سِندان» «حزب
الله»
باسكال
بطرس/جريدة
الجمهورية
منذ
اندلاع
الثورات
العربيّة،
كَثُرت
الأحاديث في
لبنان عن
مخاوف
المسيحيين
على المصير وعلى
استمرارهم
شريكاً
حقيقياً وسط
الصراع السّني
- الشّيعي،
إزاء تصاعد
الأصوليّة من
جهة، وتمدّد
نفوذ «حزب
الله» من جهة
أخرى. ما قد يُبرّر
تمرُّد
الأحزاب
المسيحية على
حلفائهم، والتفافهم
حول المشروع
الأرثوذكسي.«أي
قانون يحسم
النتيجة
لـ«حزب الله»
سيكون
مرفوضاً لأنه
يُشرّع الحال
الشاذة
للسلاح غير
الشرعي»
كثُرت
التحاليل
والاستنتاجات
على خلفيّة الأحداث
السورية
المرشّحة
للتصاعد،
والتي تُنبئ
باحتمال قيام
نظام إسلامي
في سوريا، يُهدّد
المليون ونصف
مليون مسيحي
هناك، خصوصاً
أنّ "المعارضة
السورية"
تتّجه الى
أسلمة النظام.
وبطبيعة
الحال، فإنّ
أيّ نزاع
داخلي سوري لن
يعفي الساحة
اللبنانية
المنقسمة على
نفسها، خصوصاً
أن الخطاب
الديني
والطائفي
يفرض نفسه
بقوّة على
حياة
اللبنانيين
والسياسيين،
فيكاد يصبح
بديلاً عن
الخطاب
السياسي.
الخازن
وفي
هذا الإطار،
اعتبر عضو
تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب فريد
الخازن، في
حديثٍ إلى "الجمهورية"،
أنّ "المخاوف
على مستقبل
المسيحيّين
في المنطقة
تأتي نتيجة
تحوّل الربيع العربي
الى ربيعٍ
إسلامي،
وأكثر
مثَلَين واضحين
هما تونس
ومصر". ولفت
الى أنّ "ما
يحصل اليوم في
سوريا شبيه بالوضع
في مصر، حيث
يؤدي التنافس
الحادّ بين الجماعات
الإسلامية
المعتدلة
والجماعات
السلفية
المتطرّفة،
الى مزيدٍ من
الأسلَمة"، موضحاً
أنّ "ممارسات
الجهات
الأكثر
تطرّفاً في
المعارضة
السورية (جبهة
النصرة
وغيرها)، تدلّ
بوضوح على ما
سيكون عليه
الوضع في حال حَكمَ
الإسلاميون
باسم
الشريعة"،
مشيراً الى
أنّ "المجتمع
اللبناني
التعدّدي
سيتأثّر
حُكماً بهذه
الظاهرة". أضاف:
"صحيح أنّ
تركيبة لبنان
تختلف عن سائر
البلدان
العربية،
إلّا أنّ
المقلق هو
الخطاب الجديد
الذي نسمعه
اليوم من
الجماعات
الإسلامية،
وفي طليعتهم:
الشيخ أحمد
الأسير،
والشيخ عمر
بكري فستق،
وحزب التحرير
الإسلامي. مع
العلم أنه حزب
محظور في معظم
البلدان
العربية
ومشروعه
يقتصر على إقامة
دولة الخلافة
الإسلامية
وتوحيد
المسلمين تحت
مظلّة
الخلافة"،
لافتاً إلى
أنّ "ما نخشاه
اليوم هو فتنة
طائفية تؤدي
إلى خراب
البلاد،
خصوصاً أنّ
هذه الجماعات
تكبر يوماً
بعد يوم". ودعا
الخازن
الدولة
اللبنانية
الى "القيام بواجباتها،
وتأمين
الحماية
والدعم
السياسي
للجيش والقوى
الأمنية
لمحاربة هذه
الظاهرة"،
مشدداً على
ضرورة "عدم
محاربة
الجماعات الأصولية
من خلال
جماعات
أصولية أخرى".
ورأى أنه "على
رغم الصراع
السنّي -
الشيعي
القائم في لبنان،
فإنّ النفوذ
الذي يتمتّع
به "حزب الله" لا
يضاهي خطورة
الحركات
الإسلامية"،
شارحاً أنّ
"الفارق بين
الجهتين شاسع
على كل المستويات،
فخطورة
السّلفيين
تكمن في غياب
مرجعيّة لها،
في حين أنّ
لدى "حزب
الله" قيادة
ومرجعيّة
موحّدة يعود
إليها اتخاذ
القرار
المناسب".
الصايغ
من
جهته، أكد
الوزير
السابق سليم
الصايغ لـ"الجمهورية"،
أنّ "ما يَحمي
المسيحيّين
هو قيام
الدولة
المدنيّة
واللامركزية
الإدارية
وتأمين
الحِياد
الإيجابي
للبنان، فضلاً
عن اعتماد
مبدأ
المناصفة
الذي يُعتبر
ضرورة علاجية
مهما تبدّلت
الأوضاع
الديموغرافية".
وعن الصراع
السنّي -
الشيعي في
لبنان، رأى
الصايغ أنّ
"لبنان لا
يقوم إلا على
الاعتدال، وأيّ
تطرّف يشكّل
خطراً على
الحريات
والوطن، وبالتالي
على
المسيحيين
تثبيت "وطن
الحرية"، فمن
دون حرية لا
يكون
للمسيحيين
حضور فاعل إنما
وجود من دون
دور". وشدد على
أنّ "حَربَنا
اليوم تقوم
ضدّ أي تطرّف
من أي جهة
أتى،
والطائفة
المسيحية
تواجه التخويف
بالإقدام
والتهويل
بالثبات".
أضاف: "لطالما
حمى مسيحيّو
لبنان على مرّ
التاريخ أنفسهم
بأنفسهم،
خلافاً
لمسيحيّي
العراق
وسوريا،
وتعرّضوا
للنفي والقهر
والسجن، إلا
أنهم لم
يفرّطوا
بقضية حرياتهم.
فلماذا يتم
اليوم تضخيم
المسألة والمبالغة
في التهويل
على
الطائفة؟".
واعتبر
الصايغ أنّ
"أكبر تحصين
ضدّ أيّ "مذهبة"
للصراع
السياسي، هو
بالتعويل على
قوى الاعتدال
عند كلٍّ من
الشيعة
والسنّة
والدروز
والمسيحيين"،
مؤكداً أنّ
"اصطفافنا
بالاعتدال
ليس خياراً سياسياً،
إنما هو خيار
كياني لتأكيد
الحضور الذي
تكلّمنا عنه
وتفعيله". وأكد
أن "لا إرادة
لأسلمة لبنان
بل لتهميش عدد
كبير من
المواقع
السياسية
والإدارية
المسيحية
وضربها، كما
كان الحال تحت
الوصاية
السورية،
والتي ما زلنا
نعيش أثرها
على رغم
الكثير من
المعالجات
الإيجابية
منذ العام 2005".
ورأى أنّ
"قانون
اللقاء الأرثوذكسي
يُعتبر
منطلقاً
لقانون
انتخابي جديد.
فحُسن
التمثيل
المسيحي لا
يمكن أن يكون ضدّ
الميثاق
اللبناني،
الذي لا يمكن
أن يكون بدوره
على حساب
المسيحيين".
وجزم
بأنّ "أي
قانون
انتخابي يحسم
النتيجة مسبقاً
لـ"حزب الله"
سيكون
مرفوضاً مهما
كانت
مسوّغاته،
على اعتبار
أنه يُشرّع
الحال الشاذة
للسلاح غير
الشرعي"،
مضيفاً: "أخشى
ما أخشاه
عندما يقول
البعض إنّ
الطريقة
السياسية
التي نعتمدها
لن تأتي بأي
نتيجة، وسبق
أن جرّبناها
خصوصاً في انتخابات
2009. وبالتالي،
يأتي
السلفيون
ليقولوا إن
هناك رفضاً
معبّراً عنه
في الشارع، ما
يبرّر مقولة
إن السلاح
يستدعي
السلاح، وهذا
ما نرفضه
كلّياً،
لأننا لن نقبل
بأن تُنخَرَ الديموقراطية
باسم
الديموقراطية،
تحت عنوان
قانون
الانتخاب".في
المحصلة،
تختلف الأطراف
المسيحية،
التي تعترف
بخطر
الأصوليات،
على مصدر هذا
الخطر. ففي
حين يرى البعض
أنّ الأصولية
السنّية
تهدّد وجوده
ودوره
المحوري، يعتبر
الآخرون أنّ
"حزب الله"
كان ولا يزال
عنواناً
للإرهاب.
هكذا
بات مصير «14
آذار» في يد برّي
و«حزب الله»
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
إذا
كان حزبا
«القوات»
و«الكتائب»
يدعمان «الأرثوذكسي»
لمصلحة
مسيحية،
فتيار
«المستقبل»
يرفضه لمصلحة
سُنّية. وأما
الثنائي
الشيعي فوحده
القادر على
الحسم... وبناء
على مصلحة
شيعية. وهكذا،
وفي العيد
الثامن، بات
مصير 14 آذار في
يدٍ شيعية!...
أهيَ براعة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري و«حزب
الله» أم فشلُ
الآخرين؟ في
عيدها الثامن:
«تكون 14 آذار أو
لا تكون، تلك
هي
المسألة»!في
عهد الوصاية
السورية،
كانت قوى مسيحية
تطالب بإنهاء
الوصاية. فكان
الجواب: أنتم
على حق. ولكن
هذا ليس وقته
الآن. ولا صوت
يعلو فوق صوت
المعركة.
فهناك أولويات،
منها التهديد
الإسرائيلي
وإنجاز
الإصلاحات
الدستورية...
في لبنان!
اليوم،
تطالب القوى
المسيحية
إيّاها باستعادة
التوازن.
فتردّ عليها
الأصوات
إيّاها: أنتم
على حق. ولكن
هذا ليس وقته
الآن. ولا صوت
يعلو فوق صوت
المعركة،
معركة 14
آذار...هذا ما
يقوله
الآذاريون
الداعمون
اليوم
للمشروع
الانتخابي
"الأرثوذكسي".
وفيما
يطالبون
بالمناصفة أو
ما يقاربها، يكتفي
تيار
"المستقبل"
بطرح لا يصِل
إلى الثلث، أي
المثالثة
الفعلية، على
رغم إعلان "المستقبل"
رفضه
المثالثة. وهو
لا يراهن إلّا
على أن الرئيس
نبيه بري،
ومعه "حزب
الله"، لن يمرِّرا
"الأرثوذكسي"
في نهاية
اللعبة!
إستحضار
الصفقة
القديمة
في
تقدير هؤلاء
أن
"المستقبل"
يراهن اليوم على
استعادة
"الصفقة
الرباعية"،
في العام 2005، وبأطرافها
الثلاثة
الآخرين
أنفسهم.
الصفقة التي
اعترف
الآذاريون
جميعاً بأنها
أسّست لهزيمة
14 آذار.
إستسهَل
بعض
الآذاريين
يومذاك
التعاطي مع ما
أُعطيَ لهم.
وعلى الطريقة
التي يتحدث
عنها أحد نجوم
المسرح في
لبنان،
تَبيّن "أنهم
(أي القوى
العظمى)
أعطونا
الاستقلال،
ولكنهم نسَوْا
أن يُرفقوه
بـ"طريقة
الاستعمال" (mode d’emploi). وفي
لحظة الإنجاز
التاريخي،
ثمّة آذاريون
دقّوا مسماراً
في نَعش
السيادة
والدولة معاً.
والذين
اعتادوا
تقاسم
المكاسب،
فضّلوا
المكاسب القديمة
على العهد
الوطني
الجديد.
في
تلك اللحظة،
تمّ تخوين
المعارضين
للصفقة، وتمّ
عزل بكركي.
وكان الشركاء
المسيحيون، الداعمون
اليوم لـ"الأرثوذكسي"،
ضعفاء أو
مغيَّبين.
والبطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير -
الذي لا يفوّت
"المستقبليون"
فرصة للثناء
على وطنيته
وحكمته والتحسُّر
على مغادرته
الصرح - لم
يكترث أحد إلى
اعتراضه
القوي. وقد
ردّ عليه أحد
مسيحيي "قرنة
شهوان"
بعبارة غير
لائقة.
بعد
ذلك، كرّت
التنازلات
القاتلة،
فأدّت إلى
فقدان 14 آذار مشروعية
المطالبة
بنزع السلاح.
والتنازلات هي
التي اقتادت
الرئيس سعد
الحريري،
بناء على
رعاية سعودية
- سورية، إلى
دمشق، ثم
اقتادته إلى
خارج السراي...
ثم إلى خارج
البلد...
وتحضّر لاقتياده
إلى خارج
الحياة
السياسية. وهذه
التنازلات هي
التي أجبرت
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط على
الانحناء.
وهذه
التنازلات هي
التي سَهّلت
استهداف الشهداء
من "ثورة
الأرز"،
وأتاحَت
هزيمة أيار 2008
واتفاق
الدوحة. كل
التنازلات
كانت مبرّرة،
إلّا التنازل
لتصحيح الخلل
الوطني. وحاول
البطريرك
"الوطني
الحكيم" نفسه
أن يُصحّح الخطأ
عام 2005، وقال:
"الدستور
يمنحنا 64
نائباً ونحن نريد
64. فلتنتخب كل
طائفة
نوّابها... وقد
أُعذر مَن
أنذر". ولكن،
لم يتعاطَ
تيار
"المستقبل" مع
الطرح يومذاك
بأفضل من
التعاطي
اليوم مع اللقاء
الرباعي
المسيحي
والبطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي. وجرى
تمرير قانون 1960
كأمر واقع،
مذيَّلاً
بعبارة: "ليس
في الإمكان أفضل
ممّا كان". وقبل
أسابيع،
عندما أطلق
حزبا
"القوات" والكتائب
مشروع الـ50
دائرة، أعلن
"المستقبل"
دعمه له "مع
بعض
التعديلات"...
وصمت. وبعد
عاصفة "الأرثوذكسي"،
أطلق مشروعاً
أقرب إلى الـ60
منه إلى الـ50.
وبادر رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع في خطابه
الأخير،
والرئيس أمين
الجميل، إلى
موقف حواري:
لننسَ
"الأرثوذكسي"
وهاتوا أفكاراً
تسهّل
التوافق! لكن
الحلفاء
التزموا الصمت.
في الأوساط
المسيحية
الآذارية،
هناك انطباع
بأنّ
"المستقبل"
ليس في وارد
الخروج كثيراً
عن قانون 1960،
وهو يعتقد أن
داعمي
"الأرثوذكسي"
عاجزون عن
فرضه. فبري
و"حزب الله"
و"المستقبل"
وجنبلاط،
ومعهم كلّ من
المسيحيين
الوسطيين
ورئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة، قادرون
على الحسم.
وما على
"القوات"
و"الكتائب" إلّا
التراجع
والقبول
بعرضٍ يحسّن
شكلاً في التمثيل
المسيحي، لا
أكثر ولا أقل.
وفي اختصار،
سيعتمد بري،
ومعه "حزب
الله"،
الخيار النهائي:
إذا اختارا
"الأرثوذكسي"
فستكون نهاية
14 آذار، وإذا
اختارا
إسقاطه
فستكون نهاية
14 آذار. وهنا
يبدو عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق على
حق: 14 آذار لن
تعود كما
كانت. في
عيدها الثامن:
"تكون 14 آذار
أو لا تكون،
تلك هي
المسألة"!
دونه
رقبتي!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
في
مقابلته
التلفزيونية
الأخيرة قال
الرئيس
المصري محمد
مرسي إنه من
المستحيل أن
يستقيل، أو أن
يترك
المسؤولية،
قائلا إنه أمر
«دونه رقبتي»،
رغم أن الأزمة
المصرية في
تفاقم مخيف؛
حيث العصيان
المدني، والمظاهرات
المستمرة،
والانفلات
الأمني، ناهيك
بالأوضاع
الاقتصادية
الصعبة. والقصة
ليست قصة
استقالة
الرئيس من
عدمها، بل في
المبدأ نفسه،
فأن يقول رئيس
جمهورية منتخب
يردد أنه نتاج
ثورة، إن
استقالته
دونها رقبته،
فهذا يعني أنه
صراع سلطة لا
معركة حفاظ
على دولة، أو
ضمان إيجاد
آلية مشروع
يطمئن لها
المجتمع
المصري، ووفق
العملية
الديمقراطية
التي يتغنى
بها الإخوان،
من دستور يحظى
بقبول معقول
من المجتمع،
وضمان عدم
إقصاء الخصوم
السياسيين،
واستقلال
السلطات.
فالقول بأن
الاستقالة،
أو الرحيل،
أمر «دونه
رقبتي» يظهر
أن الرؤية
السياسية في
مصر ليست رؤية
شراكة، وإنما
رؤية «أنا الدولة»
و«الدولة أنا».
الواضح أن
الإخوان لا
يريدون طمأنة
سائر القوى
السياسية
لعبور المرحلة
الصعبة، بل إن
الأزمة
المصرية إلى
تصعيد، خصوصا
أن مبارك نفسه
لم يقل عبارة
«دونه رقبتي».
المزعج
في هذا
التصريح؛
مقولة «دونه
رقبتي»، أنه
يصدر في توقيت
تشهد فيه مصر
أزمة ثقة،
وانقسامات
شديدة، هذا
عدا عن
العصيان
المدني في بعض
المحافظات،
أو المدن.
وهذا يعني عدم
دفع المواطنين
لأجور خدمات
الكهرباء وخلافه،
مما يعرض
الدولة كلها
لخطر الإفلاس
والانهيار.
والمفروض
اليوم هو جمع
الصف، ومحاولة
تقريب وجهات
النظر، وهذا
دور الرئيس
الذي يدرك أن
الخوف من تغول
الإخوان أمر
حقيقي، وهو ما
اعترف به
الرئيس نفسه
في مقابلته
الأخيرة، وقد
يقول قائل:
كيف اعترف
بالخوف من
الإخوان؟ والإجابة
بسيطة،
فعندما سئل
الرئيس مرسي
في مقابلته
التلفزيونية
حول ما يتردد
عن «أخونة الجيش»
المصري، كانت
إجابته
كالتالي: «هذه
شائعات من
أعداء
الثورة»! وهذا
يعني أن
الرئيس نفسه
يقوم بتطمين
الجيش،
والمجتمع
المصري، بأن
لا أخونة
للمؤسسة
العسكرية، أي
إن الرئيس
يستشعر مدى
قلق، وخوف،
المصريين من
تغول الإخوان
على مؤسسات
الدولة؛ بما
فيها الجيش. فالرئيس
لم يقل بأن
الإخوان جزء
من الشعب، وما
إلى ذلك، أي
لم يدافع عن
الإخوان، بل
إنه أجاب على
الفور بأن
أخونة الجيش
المصري
شائعات من
أعداء الثورة!
وبالتالي،
وما دام الرئيس
المصري
يستشعر
حساسية، بل قل
خوف، المجتمع المصري
من أخونة
مؤسسات
الدولة، فإن
الواجب هو
اتخاذ خطوات
حقيقية تجاه
بناء الدولة
المصرية التي
يتوق لها
المصريون، أو
يحلمون بها،
وليس دولة
يكون فيها
منصب الرئاسة
دون رقبة الرئيس!
ملخص القول إن
ما يحدث في
مصر مخيف، ويهدد
الدولة
المصرية ككل،
حيث لا مؤشرات
على أن
الإخوان
المسلمين
يريدون تحقيق
مصالحة حقيقية
مع القوى
السياسية
هناك، وتجنيب
البلاد
الفوضى
والاهتزازات،
خصوصا أن
المطالب في
مصر باتت
تتعالى، ومن
القوى
السياسية المدنية،
مطالبة الجيش
بالتحرك!
المنسقية/الراعي
سندباد
الموارنة في
موسكو
تكريماً من
روسيا لمواقفه
الداعمة
لنظام الأسد
المجرم
بدأ
زيارة لروسيا
بدعوة من
بطريرك موسكو/الراعي:
من المعيب
العودة الى
قانون الستين
أعلن
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة بطرس
الراعي أن "من
المعيب على
اللبنانيين العودة
الى قانون الستين
بعد خمس
سنوات، لأنهم
بذلك كمن يقول
إننا لسنا
قادرين على
ايجاد قانون
جديد، وعندها
عليهم جميعاً
ان يتنحوا لكي
نعود الى
شريعة الغاب"،
مؤكداً أنه
"لا يجوز أن
يقدم كل فريق
على ايجاد
قانون على
قياسه،
فالقوانين لا
تأتي على قياس
أحد، إنما هي
تأتي على قياس
البلد والشعب
والوطن". وأمل
أن يتم التوصل
هذا الأسبوع
الى حل لهذا
الأمر،
داعياً الى
التفتيش لايجاد
القانون
الأفضل
تجنباً
لتداعيات "القانون
الأرثوذكسي". وقال
الراعي في
مطار رفيق
الحريري
الدولي، لدى
توجهه الى
روسيا أمس،
على متن طائرة
خاصة في زيارة
راعوية تستمر
حتى يوم
الجمعة
المقبل تلبية
لدعوة من
بطريرك موسكو
وعموم روسيا
كيريل،
ويقابل
خلالها رئيس
مجلس دوما
الدولة سيرغي
ناريشكن: "إن
العلاقات بين
الكنيسة
الأرثوذكسية
ولبنان وبين الدولة
الروسية
ولبنان
علاقات
ممتازة جداً وتعود
الى أكثر من 130
سنة. وقد أراد
قداسة البطريرك
كيريل أن
نلتقي من جديد
بعد زيارته
لبكركي في
تشرين الثاني
2011، للمزيد من
التعاون
ولخير بلداننا
في لبنان
والشرق
الأوسط".
وأعرب
عن تأثره
الكبير
بشخصية
البابا بنديكتوس
السادس عشر
وبكبر نفسه
وبتجرده
وتواضعه،
ولأنه
"أعطانا
أمثولة كبيرة
جداً"، مشيراً
الى أنه وجه
نداء الى
المسؤولين في
الدولة "لأن
أوضاعنا لم
تعد تحتمل
التصرف كما هو
قائم اليوم". وقال:
"نحن لا
نستطيع
الاستمرار
بالشكل الذي نحن
عليه اليوم،
والأمور يجب
أن تحل ببساطة
وصراحة، ولكن
أيضاً جميع
الناس
مسؤولون عن
الدولة وليس
المسؤولين
السياسيين
فحسب، فالمفروض
أن نفكر
بالدولة
وبوضعها
وإمكاناتها،
والدولة يجب
أن تعرف أن
الناس أصبحوا
في حالة يرثى
لها من الوجع
والألم، لذا
لا ينبغي
التعاطي مع
الأمور
بالكلام
المعسول فقط،
يجب اتخاذ قرارات
على الأرض،
فالأزمة
المعيشية
والاقتصادية
كبيرة جداً،
وليس
باستطاعة
لبنان تحمل المزيد
من الهزات
الأمنية،
ونأمل ايضاً
ألا تكون
الاضرابات
مفتوحة بشكل
تعطل وتشل
الحياة
العامة".
أضاف:
"إن ما يدمي
القلب أيضاً
أن ترى
المدارس مقفلة
والطلاب على
الطرق
والأهالي لا
يدرون ماذا
يفعلون. لذا
على الجميع
تحمل
المسؤوليات
لأننا لا
نستطيع أن
نستمر بالعيش
في الفعل
وردود الفعل".
وأكد
أن "الأوضاع
في لبنان ليست
جيدة لأن الجناحين
المسيحي
والمسلم ليسا
متساويين
ومتوازيين،
وقانون
الانتخاب هو
الوسيلة
الفضلى التي
من شأنها أن
تعيد
التوازن"،
داعياً الى ايجاد
قانون يبقي
جناحي لبنان
قويين، "فاللبنانيون
قادرون على
ذلك ولا يجوز
أن يقدم كل
فريق على
إيجاد قانون
على قياسه،
فالقوانين لا
تأتي على قياس
أحد، إنما هي
تأتي على قياس
البلد والشعب
والوطن، ونأمل
من خلال
الإرادات
الطيبة أن
يتوصلوا هذا الأسبوع
الى حل لهذا
الأمر، ونحن
موعودون بذلك
لأن يتوصلوا
الى قانون
يشرف الجميع
ويخدمهم". وأوضح
أن "الكل
متفقون،
مسلمون
ومسيحيون، الذين
هم ضد القانون
(الأرثوذكسي)
أو معه أن هذا
القانون بحد
ذاته جيد إنما
تداعياته
سلبية، لذلك
وتجنباً
لتداعياته
فلنفتش
لايجاد الأفضل"،
مشدداً على
أنه "عيب على
اللبنانيين أن
يعودوا الى
قانون الستين
بعد خمس
سنوات، لأنهم
يكونون
عندها، كمن
يقول إننا
لسنا قادرين
على ايجاد
قانون جديد،
وعندها عليهم
جميعاً أن
يتنحوا لكي
نعود الى
شريعة الغاب". وحيا
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
لايفاده الوزير
شكيب قرطباوي
ممثلاً له في
الوداع، كما
ودعه سفير
روسيا في
لبنان
الكسندر
زاسيبكين ورئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن
وشخصيات.
الرئيس
اليمني عبد
ربه منصور
هادي يأسف
لتصرفات
إيران
«المارقة»:
نطالب
المجتمع
الدولي برفع
يدها عن اليمن
الراي/|
صنعاء - من
طاهرحيدر/عبّر
الرئيس
اليمني عبد
ربه منصور
هادي امس، عن
أسفه لما
وصفها بتصرفات
إيران تجاه
بلاده
وطالبها بترك
اليمن وشأنه،
إثر اتهام
السلطات
اليمنية
لإيران بإرسال
سفينة محملة
بالأسلحة.
ونقلت
«وكالة
الأنباء
اليمنية
الرسمية» (سبأ) عن
هادي قوله
خلال زيارة
لموقع سفينة
«جيهان» الايرانية
«نعبر عن
أسفنا لهذه
التصرفات المارقة
وغير القانونية
ونطالب
المجتمع
الدولي
والإقليمي
بالعمل على
رفع يد إيران
عن اليمن
وتركه وشأنه
وعدم التدخل
في شؤونه». وأضافت
أن هادي اطلّع
على طبيعة
مكونات السفينة
وأماكن وغرف
إخفاء
الأسلحة في
جوانب حوضها
التي كانت
مملؤة
بالديزل
ومموهة بمخزن
داخلي يحتوى
على عدد من
الأسلحة
والصواريخ. وكان
الرئيس
اليمني حذّر
إيران في
منتصف يوليو
الماضي» من
استمرار
التدخل في
الشؤون اليمنية
وهدد برد مؤلم
في حال استمرت
في تدخلاتها».
وأعلنت
السلطات
اليمنية في 23
يناير الماضي
أنها اعترضت
في بحر عمان
سفينة تنقل 40
طنا من الأسلحة.
وأشار مسؤول
أمني إثر ذلك
الى أن
السفنية آتية
من إيران وأن
الأسلحة كانت
موجّهة إلى
الحوثيين في
شمال اليمن،
ونفت طهران
هذه
الاتهامات
وطالبت السلطات
اليمنية
بتقديم
الأدلة على
ذلك. من
ناحيته، ذكر
وزير
الخارجية
اليمني ابوبكر
القربي أن
«ثمة نشاطاً
ديبلوماسياً
غير معلن يجرى
حالياً مع
إيران عبر
وسيط ثالث
ننتظر
نتائجه، لكن
للأسف ثمة
تحريضاً
إعلامياً
إيرانياً ضد اليمن
في وسائل
الإعلام
التابعة لها». وقال
القربي في
مؤتمر صحافي:
«تحدّثتُ مع
السفير
الإيراني
وأكدتُ له أن
ليس من مصلحة
المنطقة ولا
إيران أن تفتح
بؤرة
للصراعات في
البلد»، كاشفاً
من ناحية
أخرى، ان
«بحارة
السفينة التي
تم القبض
عليهم أخيراً
يمنيون
وليسوا
إيرانيين». وعن
شحنات
الأسلحة
التركية قال:
«وجدنا من الأتراك
استعداداً
معقولاً
للتفاهم في
شأن التحقيق
في الموضوع،
وشارك الجانب
اليمني في التحقيق».
وللحد من جعل
اليمن ساحة
للتجاذبات
الإقليمية،
قال «إن هذه
ليست مشكلة
الحكومة
لوحدها بل إلى
جانبها
الأحزاب
السياسية والفئات
الأخرى، كون
الحرب
بالوكالة
تعتمد على
أطراف وفئات
وجماعات
داخلية
بالدرجة الأولى
لا مع الحكومة
بصورة
مباشرة». الى
ذلك، وفيما
يتابع هادي
زيارته الى
الجنوب، قتل
مدني في عدن،
أمس، برصاص
مسلحين بلباس
مدني عند حواجز
وضعها محتجو
«الحراك
الجنوبي»
الذين يواصلون
تحركهم في
الشارع لليوم
السادس على
التوالي. ولليوم
السادس على
التوالي قطع
المحتجون الطرقات
والشوارع
الرئيسية في
عدن محاولين
فرض «العصيان
المدني» الذي
دعى اليه
التيار المتشدد
في «الحراك»
بقيادة نائب
الرئيس
السابق علي
سالم البيض. وأسفرت
المواجهات
بين الشرطة
والناشطين المطالبين
بالانفصال عن
ثمانية قتلى
بينهم شرطي
منذ الخميس
الماضي،
اضافة الى
القتيل الذي
سقط، أمس.
وتستمر
الاضطرابات
رغم استمرار
زيارة الرئيس
هادي غير
المسبوقة الى
عدن التي وصل
اليها ليل
السبت. وشوهد
العشرات من
ناشطي «الحراك
الجنوبي» أمس،
يضعون
الحجارة
ويحرقون
الاطارات على
الطرقات،
خصوصا في
شوارع احياء
المنصورة
ودار سعد
والشيخ
عثمان، ما
أعاق حركة
المرور وشل
الحركة
التجارية في
المدينة. ورغم
التواجد
الكثيف لقوات
الامن والجيش
في بعض شوارع
المدينة الا
انه لم تسجل
اي مصادمات مع
المحتجين. من
جانبه، قال
الناشط
السياسي في
«الحراك» عضو
اللجنة
الفنية
التحضيرية
للحوار
الوطني لطفي
شطارة ان هادي
اجرى لقاء مع
عدد من
الجنوبيين
بهدف تهدئة
الاوضاع في
الجنوب. وحسب
شطارة، فان
هادي ينوي
لقاء المزيد
من منظمات
المجتمع
المدني و فصائل
«الحراك
الجنوبي». في
المقابل،
قررت المحكمة
الجزائية
المتخصصة في
قضايا
الارهاب،أمس،
فرض الحجز
التحفظي على
العقارات
والممتلكات
والارصدة
النقدية لابن
اخي الرئيس
السابق علي
عبدالله صالح ولمسؤول
عسكري سابق
آخر لامتناعهما
عن الادلاء
باقوالهما في
قضية تفجير دام
شهدته صنعاء
في 2012. ويشمل
قرار الحجز
الاصول داخل
البلاد وخارجها
لكل من اللواء
عبد الملك
الطيب قائد
قوات الامن
المركزي
السابق،
والعميد يحيى
محمد عبدالله
صالح الرجل
الثاني سابقا
في الامن المركزي
والابن
الاكبر لشقيق
الرئيس
اليمني
السابق،
باعتبارهما
«فارين من وجه
العدالة بعد
ان تعذر
إحضارهما الى
المحكمة»
حسبما افاد
مصدر قضائي.
عن
زيادة تورط
"حزب الله" في
سوريا
خيرالله
خيرالله/المستقبل
تندرج
زيادة تورط
"حزب الله"
الى جانب
النظام
السوري في
الحرب التي
يخوضها مع
شعبه في
السياق
الطبيعي
للامور. لم
يفاجئ الحزب،
الذي ليس سوى
لواء في
"الحرس
الثوري"
الايراني
وعناصره
لبنانية،
احدا. ربما
فاجأ فقط الذين
يهوون
المفاجآت
ويبحثون عنها.
ينفّذ الحزب بكل
بساطة المهمة
الموكولة
اليه والتي
تتلخص بمهمات
محددة مكلّف
بها في اطار
الاستراتيجية
الايرانية
المعروفة. هدف
ايران واضح
كلّ الوضوح
ويتمثّل في
لعب دور القوة
الاقليمية القادرة
على الدخول في
صفقات مع
اميركا
واسرائيل على
حساب كلّ ما
هو عربي في
الشرق الاوسط.
ما يمكن
اعتباره
جديدا بالفعل
هو ذهاب الحزب
بعيدا في كشف
الخط الذي كان
يسعى دائما
الى فتحه،
بتعليمات
ايرانية
طبعا، على طول
مجرى نهر
العاصي.
فالموضوع لا
يتعلّق
بحماية قرى شيعية
في الأراضي
السورية
بمقدار ما
يتعلّق بربط
مناطق نفوذ
"حزب الله" في
سهل البقاع
بالساحل
السوري. وهذا
يعني في طبيعة
الحال الحاجة
الى تدمير
حمص، اقلّه
جزء منها،
وتحييد عرسال
البلدة
اللبنانية
السنّية التي
تمتلك حدودا
طويلة مع
سوريا والتي
تتمتع بموقع
استراتيجي في
المنطقة
الفاصلة بين
منطقة عكّار
(السنّية)
والهرمل
(الشيعية). لا
حاجة الى
الغوص في
التفاصيل.
لكنّ ما يدور حاليا
من اشتباكات
بين "الجيش
السوري الحر" الذي
يمثّل، الى حد
كبير، الشعب
السوري
الثائر
ومقاتلي "حزب
الله" يعكس
الرغبة في
ايجاد ممرّ
آمن بين قسم
من سوريا
ولبنان. مطلوب
ان يكون هذا
الممر تحت سيطرة
الحزب كي
تتمكن ايران
من القول انها
لم تخسر كلّ
سوريا وأن
خيار الدولة
العلوية لا
يزال قائما.
اكثر من ذلك،
ان هذا الخيار
يعني اوّل ما
يعني أنّ
الحرب في
سوريا طويلة
وأن هناك قدرة
لدى ايران على
ارسال
مساعدات الى القوات
الموالية
للرئيس بشّار
الاسد وعائلته
في حال
اضطرارها الى
الانكفاء في
اتجاه الجيب
العلوي.
ما
نشهده اليوم
هو البداية
الفعلية
لتنفيذ الخطة
البديلة في
سوريا. تأخذ
هذه الخطة،
تسمّى "الخطة
ب"، في
الاعتبار
احتمال زيادة
الضغوط على
النظام في
دمشق
وانسحابه في
هذه الحال من
العاصمة الى
الجيب العلوي.
يبدو "حزب
الله" الذي
قرّر زيادة
تورطه في الحرب
التي يتعرّض
لها الشعب
السوري جزءا
لا يتجزّأ من
المباشرة في
تنفيذ "الخطة
ب".
مرّة
اخرى، يصح طرح
السؤال
البديهي: هل
الدولة العلوية
قابلة
للحياة؟ من
الواضح أنّ
هناك من يعتقد
ذلك، على
الرغم من أنّ
الساحل
السوري لم يعد
يعتبر ذا
اكثرية علوية
كما كانت عليه
الحال في
الماضي
القريب. هناك
بكلّ وضوح،
ولا بدّ هنا
من تسمية
الاشياء
باسمائها،
اكثرية سنّية
على طول
الساحل. حتى
مدينة
اللاذقية ذات
اكثرية سنّية
في ضوء الهجرة
المسيحية
المستمرّة من
سوريا، وهي
هجرة ازدادت
مع وصول حافظ
الاسد الى
السلطة في
العام 1970 وما
ترافق من سعي
الى ترييف
المدن
الكبيرة، بمن
فيها مدن
الساحل. يبدو
أن ايران
توصلت الى أنّ
المحافظة على
موطئ قدم في
الاراضي
السورية ليس
ممكنا من دون
قوة لبنانية
مساندة لهذا
التوجه. وهذا ما
يفسّر الى حد
كبير تطور
التورط
العسكري للحزب
الايراني في
الحرب
السورية
وصولا الى قصفه
مواقع
لـ"الجيش
الحر"
انطلاقا من
الاراضي
اللبنانية
الواقعة تحت
سيطرته .
المؤسف
أنّ ذلك كله
يحصل فيما
الحكومة
اللبنانية
غائبة عن
الوعي. اكثر
من ذلك، تلعب
الحكومة دورا
اساسيا في
تحييد عرسال
وممارسة
الضغوط على اهل
عكّار تسهيلا
لمهمّة "حزب
الله" داخل
الاراضي
السورية.
يتبيّن
يوما بعد يوم
أن الحكومة
اللبنانية الحالية،
التي على
رأسها شخصية
سنّية من
طرابلس، وجدت
اصلا من اجل
اذلال السنّة
والمسيحيين
لا اكثر ولا
اقلّ. هذه
الحكومة ليست
قادرة على
استيعاب
التحولات
الاقليمية في
اي شكل، بما
في ذلك اللعبة
الايرانية
التي يمكن
اختصارها
حاليا
بعنوانين.
الاول ان خسارة
سوريا لا تعني
في الضرورة
خسارة لبنان.
اما العنوان
الآخر، فهو
أنّ في
الامكان
ابقاء قسم من
سوريا تحت
السيطرة
الايرانية
وذلك بفضل
فائض القوة
التي يمتلكها
"حزب الله". من
هنا، اهمّية
الممرّ الذي
يحاول "حزب
الله" فتحه
بين منطقة
الهرمل
والجيب
العلوي... المضحك-
المبكي وسط
كلّ ما يجري
أن "حزب الله" ما
زال يعتبر
نفسه
"مقاومة". ما
هذه المقاومة
التي لم تكن
يوما سوى اداة
لتنفيذ مشروع
ايراني مبني
على اثارة
الغرائز
المذهبية
بدءا بالسيطرة
على احياء
معيّنة من
بيروت؟ جاء
اليوم دور
استخدام هذه
الغرائز ليس
من اجل تقسيم
سوريا فحسب بل
ادخال كلّ
لبنان في هذه
اللعبة أيضاً.
هل من دليل
دامغ على ذلك
اكثر مما يدور
على طول نهر
العاصي الذي
ينبع من لبنان
ويسير صعودا،
على خلاف بقية
الانهر، في
اتجاه الاراضي
السورية؟ انه
دليل اكثر من
دامغ على
الوظيفة
الحقيقية
لـ"حزب الله"
المتمثلة في
عزل لبنان عن
محيطه العربي
من جهة
وتحويله
امتدادا
للمحور
الايراني -
السوري من جهة
اخرى. ماذ سيبقى
من هذه
الوظيفة بعد
انهيار
النظام السوري
تماما...وهذا
ما سيتحقق
عاجلا ام
آجلا؟
ميشال
عون وهجومه
على دول
الخليج
العربي
علي
بركات أسعد/السياسة
في
العام 2011 تهجم
السيد حسن نصر
الله في احدى
خطاباته على
دول الخليج
العربي عموما
ً ومملكة
البحرين خصوصا.
ليوم يعيد
إحياء هذه
الذكرى
الفوهرر
ميشال عون
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
بعد ان اعلن
عبر محطة قناة
"العالم"
الإيرانية
تأييده
للتدخلات
الايرانية في
دول الخليج
عموما ومملكة
البحرين
خصوصا. هذا
الجنرال
اللاهث وراء كرسي
رئاسة
الجمهورية,
المدعي انه هو
الوحيد المتكلم
باسم
المسيحيين في
لبنان, صاحب
حربي الالغاء
والتحرير,
التي ادت الى
اضعاف الموارنة
سياسيا, ها هو
اليوم يكمل
مسيرة القضاء
اقتصاديا على
المسيحيين
والموارنة
تحديدا, بسبب
تهجماته
وهفواته غير
اللائقة على
دول الخليج
العربي عموما
والبحرين
خصوصا . الفارس
المغوار
ميشال عون,
الفاشل
سياسيا وألعوبة
"حزب الله"
والنظام
السوري, يريد
من التصريحات
هذه إرضاء
"حزب الله"
والنظامين الإيراني
والسوري, فقط
لإيصاله الى
سدة رئاسة الجمهورية.
ليست
هذه المرة
الاولى عند
المتقلب
والمنافق سياسيا
ميشال عون, أو
الناطقين
باسمه, فمن
المعلوم عنهم
عادة في
التهجم على
دول الخليج,
ويثيرون
الصخب لناحية
تملك
الخليجيين في
لبنان, متهمين
اياهم بانهم
"يشترون
لبنان",
ويتناسى العماد
عون وكتلته
تملك
الجمهورية
الايرانية
لأراضي
مسيحية عن
طريق "حزب
الله" الذي
يقوم بدوره في
ارسال سماسرة
مسيحيين
منتمين للتيار
العوني لشراء
تلك الأراضي
باسمائهم لتفرغ
لاحقا
للحزب ليشيد
عليها
القواعد العسكرية
للحرس الثوري
والمربعات
الامنية, كالتي
حصلت في جرود
جزين وجبيل
ومنطقة الحدث التابعة
لجبل لبنان
القريبة من
ضاحية بيروت الجنوبية.
هذا الفوهرر
ميشال عون
صاحب الذاكرة
الضعيفة, تناسى
تماما ً عند
تهجمه على دول
الخليج العربي,
ان قطر
والكويت
والمملكة
العربية
السعودية بلسمت
جراح
الجنوبيين
اللبنانيين دون
تمييز بين
مسلم ومسيحي
بعد حرب
يوليو, حتى
أرصدتها
المالية ما
زالت الى
اليوم في مصرف
لبنان لإنعاش
الاقتصاد
اللبناني. ميشال
عون صاحب تيار
"الوطنجي"
الحر يتهم دائماً
دول الخليج
العربي انها
عميلة
لأميركا متناسيا
تماما
عمالته
لإسرائيل
اثناء
اجتماعه مع
قيادة
الاركان
الاسرائيلية
في منطقة
المتحف داخل
قصر منصور
خلال اجتياح
بيروت من قبل
العدو
الإسرائيلي
في العام 1982 ليس
هذا فقط, لقد
تناسى عن قصد
ايضا
اتصالاته
المتكررة مع
الموساد
الإسرائيلي من
منفاه السابق
في باريس كما
نشرت صحف عدة,
عربية
وأوروبية,
وتناسى تماما
جنرال
الرابية عندما
أدلى
بالشهادة
أمام اللجنة
الفرعية للعلاقات
الدولية في
مجلس النواب
الأميركي عام
2003 بشأن قانون
محاسبة سورية,
ولا ننسى دائما
معرفة
الفوهرر عون
بعمالة فايز
كرم أحد كبار
مسؤوليه في
تياره مع أحد
الضباط
الإسرائيليين
الكبار. لذا
ياسيد
الفوهرد
وباللهجة
العامية "يلي
بيته من زجاج
ما بيرمي بيوت
الناس بحجارة
فيا ليتك تصمت
وتكف شرورك
المذهبية
والسياسية عن
دول الخليج
العربي وعن
الشعب
اللبناني
أيضا من أجل
مصالحك
الضيقة يا كثير
التغيير
السياسي
وعديم
الإصلاح.
البطاط
يهدد بغزو
السعودية
والكويتزعيم
عصابة "حزب
خدا"
الإيرانية في
العراق
داود
البصري/السياسة
في
"جعير" طائفي
متخلف وحافل
بكل صور الخرافة
والعبثية
الفجة وبنكهة
إيرانية
صفوية وقحة ,
خرج علينا
المعمم
الإرهابي
المدعو واثق البطاط
"سلاح نوري
المالكي
السري", زعيم
عصابة "حزب
خدا"
الإيرانية في
العراق , ووحش
الشاشة
الطائفية
الجديدة ,
بتهديدات
مضحكة ومثيرة
للسخرية
ومعبرة عن
حالة العدمية
والخرافة السائدة
في الشارع
السياسي
العراقي
اليوم, فمن
على شاشة إحدى
الفضائيات
العراقية
أعلن ذلك
البطاط عن
مشاريعه
الجهنمية
و"التحررية"! والتي
من بينها
عملية
"تحرير"
المملكة العربية
السعودية كما
قال, وإن
الزحف المقدس
بقيادة
البطاط سيتم
من بادية
السماوة بعد
الظهور القريب
للإمام
الغائب كما
قال, وحيث
ستنجز مهمة التحرير
المقدسة! ولكن
مالم يقله ذلك
الأهوج اللعين
هو هل سيكون
الجنرال قاسم
سليماني القمي
من ضمن قادة
ذلك الفتح ?
وهل سيكون
جنرالات حزب
"الدعوة"
الإيراني
و"فيلق بدر"
من ضمن قيادات
ذلك الغزو
التحريري ? أم
أن قيادة "جيش
المختار" هي
وحدها التي
ستتكفل
بالأمر ومن
دون الداعي
لتدخل
ومساعدة من
هيئة قيادة "جيش
المهدي"
المحال على
التقاعد بعد
انحسار أضواء
الدعاية عنه
وانتقالها
لجيش المختار الذي
افتتح باكورة
نشاطاته
بالدعوة إلى
قتل أهل السنة
في بغداد بل
والمباشرة في
تنفيذ ذلك ميدانيا
وعلى الهواء
مباشرة من
خلال تفرج قوات
أمن حكومة
المالكي
ووزارة
داخليته
المنخورة على
تلك المجازر!
والاكتفاء
بالشجب واللطم
والعويل
"كالنسوان"
تماما!
كما أن قوات
الحكومة
العراقية
الضاربة
والمكافحة للإرهاب
قد عجزت تماما
عن ملاحقة
واعتقال واثق البطاط
الذي يعلم
تلفزيون سعد
البزاز مكانه
بينما لا تعلم
مخابرات
المالكي عنه
شيئا لأنه
يرتدي "طاقية
الإخفاء"
التي أخذها من
الراحل توفيق
الدقن !.. مهزلة
ورب الكعبة
حينما يتحدث
نوري المالكي
عن ملاحقة
النافخين في
أبواق الفتنة
الطائفية ,
بينما يعجز
وحكومته
العاجزة عن
ملاحقة أخرق
ومجرم
وإرهابي من
الطراز الأول
لايتورع عن
قتل
العراقيين ,
بل يبشر بفتنة
دموية على
المستوى
القومي من
خلال دعايته
الفجة حول
غزوالسعودية
وهو أمر دونه
خرط القتاد ,
لأن أبرهة
الإيراني
الجديد
لايستطيع
التقدم بخطوة
واحدة خارج
حدود العراق,
ولأن دعاياته
الفجة هي
عبارة عن
أفلام هندية
حافلة بالسحر
والخرافة
تصلح لدور عرض
شعبية من
الدرجة
الرابعة , ومن
العار حقا على
العراقيين في
الربع الأول
من القرن
الحادي
والعشرين أن
ينحدر خطابهم
الفكري
ليصدروا
للعالم أمثال
تلك النماذج العصابية
المريضة من
أمثال البطاط
الوطواط الذي
يهرف بالرؤى
الخرافية
وبأحاديث
الدجل والشعوذة
, ويمارس
العربدة
الإرهابية
بينما قائد
جحافل دولة
القانون
يكتفي باللطم
والعويل
والتهديدات
الجوفاء ,
ويدخل في
تحالفات عميقة
مع أهل
الإرهاب
الطائفي
المريض الذين
هم في البداية
والنهاية
الاحتياطي
المضموم لحزب
الدعوة
ولدولته
القانونية
العجيبة ,
وحيث للخرافة
ورؤاها
المثيرة
للسخرية موضع
القيادة في الوضع
المأسوي
الجديد الذي
يعيشه العراق
السائر
نحوصراع دموي
رهيب قد تعرف
بداياته ولكن نهاياته
تظل في عوالم
المجهول. هناك
الكثير من
أمثال ذلك
البطاط , فقد
سبق للرفيق
مقتدى الصدر
أن مارس عربدة
الإرهاب
والتهديدات
والجولات
الدموية
الساخنة ومن
عصابة الصدر
وتحت عباءته
خرجت
التنظيمات
العصابية
والإرهابية
التي روعت
الشارع
العراقي
وأثارت
الفتنة الطائفية
السوداء
كعصابات
"عصائب أهل
الباطل"
الخزعلية
و"لواء اليوم
الموعود"
وأخيرا عصابة
"جيش المختار"
الذي يهدد
بنشر الفتنة
وسفك الدماء
على المستوى
الإقليمي
الشامل
مستحضرا الخرافة
وأحاديثها
وكل روايات
الملاحم
والفتن التي
استهلكت
بالكامل
وماعادت تجذب
سوى المعتوهين
أوالمدمنين
على حبوب
الهلوسة
الإيرانية
الوردية
والتي يبدو
أنها قد أضحت
العنصر
الحاسم في
تسيير رؤى
القيادات
الطائفية
الجاهلة في عراق
اليوم الخارج
من رحم
الاحتلال
الأميركي وهو
يعود القهقرى
لأوائل أيام
الدولة الأموية!,
وقد أضاف
البطاط
لقائمة
تهديداته
الزاعقة دولة
الكويت أيضا
والتي هددها
من خلال ملف ميناء
مبارك الذي
اعترف بقصف
جماعته له
سابقا ووسع
تهديداته
لتشمل
غزوالكويت من
جديد بجيش مليوني
جله من مقلدي
الولي
الإيراني
الفقيه علي
خامنئي! والذي
يبايعه
البطاط زعيما
وقائدا للأمة
والنائب
الرسمي
والشرعي
والوحيد للإمام
الغائب! طبعا
الحكومة
العراقية
ستتنصل من
تهديدات
البطاط
بغزوالسعودية
والكويت ولربما
غزوالفضاء,
ولكنها لن
تستطيع
التنصل من
حقيقة إن
الخطاب
التافه
والزاعق الذي
يعبر عنه ذلك
البطاط
هوالحقيقة
الفكرية
لأركان حكومة
المالكي
ومشروعها
التخريبي
الواضح
المعالم , فمن
يخرب العراق
ويحيله
الى ميدان فشل
واسع ولمهزلة
بين الأمم لن
يتردد ابدا عن
ممارسة التخريب
الإقليمي
الشامل !
فتلك سنة
العاجزين
وأهل الخرافة
, وذلك البطاط
ليس سوى رجع صدى
لحكومة فاشلة
عجفاء أدمن
قادتها العمل
السري
والتآمري ,
ولا حل لديهم
سوى بخلق
النماذج
الكارتونية
لشخصيات
خرافية تمارس
الدجل والشعوذة
والتخريب
الممنهج ,
حكومة متأزمة
لن تنتج سوى
نماذج متأزمة
, وسنتابع
مسلسل البطاط
وهويغزو
جزيرة العرب
كأحد
المسلسلات
الخرافية الجديدة...
والله حالة...
والله طرطرة.
المشروع
الإيراني...
قبل
"الأرثوذكسي"
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
أن
يُدعى المجلس
النيابي الى
بت مصير
المشروع
الارثوذكسي
والمشاريع
الاخرى
لقانون
الانتخاب،
فهذا معروف
ومتوقع ومرتقب.
أما أن يدعى
الى جلسة
يناقش فيها
"المشروع
الايراني"
فهذا مطلوب،
بل مصيري
وملح. فالمشروعان
صارا
مترابطين،
لأن أصولهما
واحدة، كذلك
أهدافهما. أي
قانون انتخاب
سيئ، حتى لو
فتك بمبدأ
التعايش
وأعاد البلد
الى منطق
المعازل
و"الغيتوات"
يمكن اصلاحه
لاحقا، إن لم
يكن تغييره.
لكن المراد
الآن من
"الارثوذكسي"
خصوصا، أن
يأتي بمجلس
تكون فيه
الاكثرية
لحلفاء
النظام
السوري
الزائل، بغية
أن يرفدوا "المشروع
الايراني"
لسوريا
ولبنان. فهذه
هي المصلحة
التي يراها
"حزب الله" في
المشروع الارثوذكسي
ولذلك فهو
يدعمه ضامنا
أنه سيكون من
أدوات هيمنته.
أما لماذا على
المجلس أن
يطرح
"المشروع
الايراني"
للنقاش، فلأن
الحكومة لم
تفعل. يوم الاربعاء
الماضي تحولت
شخوص الحكم
والحكومة جميعا
الى نعامات
دافنة رؤوسها
في الارض. لم
تسمع ولم
تقرأ، وطبعا
لم ترَ، رغم
ان "حزب الله" –
الحزب الحاكم
– أقر بأن هناك
قتلى وجرحى في
مواجهة مع
"الجيش
السوري الحر"
داخل الاراضي
السورية،
تحديدا في
منطقة القصير.
وقد وجب
انتظار أحداث
وادي خالد،
والانتهاك السوري
(النظامي)
للاراضي
اللبنانية،
ومقتل مواطن،
ليذاع بيان
لرئيس
الجمهورية
يدعو فيه
الجانب
السوري الى
الامتناع عن
اطلاق النار
والقذائف في
اتجاه
الاراضي
اللبنانية. جاءت
الانتقادات
والاحتجاجات
من جانب "قوى 14
آذار" وكأنها
هي المعنية
وحدها بخطورة
ما حصل ويحصل
في القصير. لا
الحكومة
لديها القدرة
والارادة رغم
انها
المسؤولة،
ولا المجلس
يعتبر نفسه
معنيا، ولا
الرئيس، ولا
الجيش، ولا
"قوى 8 آذار"
بصفتها القطب
الآخر على
الساحة السياسية
ويفترض انه
ينطلق ايضا من
قيم ومبادئ واعتبارات
وطنية. لكن،
وفقا لحال
الاهتراء السائدة
فضّل الجميع
الصمت،
واعتبرت "14
آذار" ناطقة
فقط باسم
أهوائها
وانحيازاتها.
ومع ذلك لم
يقل أحد، حتى
الآن، لماذا
توجه عناصر
لـ"حزب
الله"، وليس
للجيش، على
الحدود
الشمالية الشرقية.
أهو تفاهم بين
الحزب
والجيش، بين
الجيشين، أم
هي رغبة
النظام
السوري.
في
كل الاحوال،
طالما ان هناك
تصرف غير شرعي
وغير دستوري
وغير قانوني
بشؤون
"سيادية" فقد وجب
ابلاغ
اللبنانيين،
لأن الامر لا
يتعلق بحادث
عابر وانما
بصراع يغرق
أكثر فأكثر في
المذهبية، ومن
الطبيعي توقع
انتقاله الى
لبنان. كان
وليد جنبلاط
الوحيد الذي
لم يغلّف
كلماته، قال ان
"حزب الله
يقاتل في
سوريا بأوامر
من ايران". ليس
مؤكدا ان أحدا
في الدولة
سمعه، ولو سمع
فليس مؤكدا
انه سيفعل
شيئا. هذه
حكومة وجدت أصلا
للتغطية على
مثل هذا السر
الشائع. من
الواضح أن
سياسة النأي
بالنفس
انتهت، وأن "إعلان
بعبدا" لم يبق
منه شيء.
يحاصرون
المواقع
الكيماوية
والجرثومية
والصاروخية
ويساعدون
الثوار
تنظيمياً
وتقنياً /1200 من
الكوماندوس
الأميركي
والبريطاني
والألماني في
سورية
حميد
غريافي/السياسة
كشفت
مصادر
ديبلوماسية
غربية في عمان,
أمس, عن أن
قوات خاصة
وقوات
كوماندوس
أميركية
وبريطانية
وألمانية
تعمل منذ
ديسمبر من العام
الماضي في
شمال وجنوب
سورية وريف
دمشق, وتشرف
على شبكة
اتصالات
واسعة ومتشعبة
تسدد هجمات
القوات
الثورية من
"الجيش
السوري الحر"
ومقاتلي
الثورة
المنضمين تحت
لوائه او
خارجه, وتكشف
معظم خطط
القيادات العسكرية
والأمنية
النظامية
الموجهة ضد
الثوار,
وخصوصاً
الأوامر
الصادرة الى
سلاح الجو بضرب
أهداف محددة
في المدن
والبلدات,
وإطلاق صواريخ
"سكود" بعيدة
المدى من محيط
دمشق باتجاه
الشمال
المحاذي
لحدود تركيا
والى العمق
الشرقي في دير
الزور
والقامشلي
وسواهما.
وقالت
المصادر
لمسؤولين في
"الائتلاف
السوري"
المعارض, في
العاصمة
الأردنية, إن
القوات الخاصة
الأميركية
التي هبطت في
الاردن في سبتمبر
الماضي للمشاركة
في مناورات
عسكرية
مشتركة
ومازالت تقيم
قيادتها
الرئيسية في
شمال الاردن,
"تنتشر
راهناً في
مناطق مختلفة
من محافظة
درعا المفضية
الى مرتفعات
الجولان,
ولعبت دورا
متقدما في
تأليب سكان
تلك المناطق
ذات الغالبية الدرزية
على نظام
الاسد بعدما
كانت مترددة في
معاداته
والانضمام
الى الثورة,
كما ان وحدات
صغيرة من هذه
القوات
الاميركية
أقامت خطوط اتصال
برية بريف
دمشق وخصوصاً
المواقع
المحيطة
بمطار المزة
المدني
وبقواعد
صاروخية وكيماوية".
أما
الكوماندوس
البريطاني
الذي وصل على
دفعات منذ
سبتمبر
الماضي أيضا
الى الحدود
التركية
والاردنية مع
سورية, فيعمل
حالياً, بحسب
المصادر, "في
المناطق
الواقعة في
ايدي "الجيش السوري
الحر"
والقريبة من
مخازن
الاسلحة الكيماوية
والجرثومية
والصاروخية
بعيدة ومتوسطة
المدى, فيما
يقوم خبراء
عسكريون
بريطانيون
متخصصون في
الصواريخ
ومواد الدمار
الشامل بما
فيها مواد
نووية تؤكد
قيادة حلف
شمال الاطلسي
وجودها في
ثلاثة او
اربعة مواقع
شمال البلاد
وفي تخوم
دمشق, بإعادة
تأهيل طائرات
مقاتلة ومروحيات
وصواريخ ارض -
ارض وارض - جو
مضادة للطائرات
تخلت عنها
قوات النظام
بعد سقوط قواعدها
وحواجزها في
ايدي الثوار,
أملا في استخدامها
متى حان الوقت
ضد مفاصل
الدولة المتبقية
خصوصا في
العاصمة ومتى
تقرر حسم
معركة دمشق
بشكل نهائي".
أما
قوات
الكوماندوس
الألماني,
بحسب المصادر,
"فهي تقيم
داخل المدن
والبلدات
الشمالية السورية
بأعماق
تتراوح ما بين
العشرة
والعشرين
كيلومتراً,
بعدما ضاعفت
اعدادها
السابقة مع
نشر صواريخ
"باتريوت"
دفاعية
ألمانية على
الحدود
التركية
لحمايتها من أي
صواريخ ارض-
ارض سورية,
اضافة الى
تواجدها حول
مواقع
الكيماويات
والبيولوجيات
ومخازن
الصواريخ
وقواعد
اطلاقها, وحول
موقعين نوويين
يعتقد
الألمان
العاملون في
المنظمة الدولية
لمنع انتشار
الاسلحة
النووية في
فينيا انهما مازالا
في ايدي
النظام قرب
اللاذقية وفي
اطراف مدينة
حماة".
ونقل
المعارض
السوري في
عمان
ل¯"السياسة"
عن المصادر
الديبلوماسية
الغربية
قولها إنها "تقدر
حسب تقارير
لحلف شمال
الاطلسي الذي
يضم الدول
الثلاث التي
توجد لها قوات
خاصة في
سورية, عدد
هذه القوات
مجتمعة بنحو 1200 ضابط
وجندي من أكفأ
ما في الجيوش
الاميركية والبريطانية
والألمانية,
وقد عمل بعضها
في العراق
وافغانستان
وليبيا وبعض
دول البلقان واكتسب
خبرات لا تقدر
بثمن في
محاربة
الارهاب والانظمة
الارهابية".
وأكدت
المصادر ان "قوات
الكوماندوس
الغربية
الثلاث لم
تشارك في اي
قتال الى جانب
الثوار بل
اقتصر وجودها
على زيادة
تنظيم
المقاومة
المسلحة
وتزويد المقاتلين
أسلحة مناسبة
للقتال رغم
شحها, إلا أنها
قدمت في مطلع
العام الجاري
إلى وزارات الدفاع
في واشنطن
ولندن وبرلين
لوائح
بالأسلحة المطلوبة
كي تتمكن
الثورة من حسم
الحرب لصالحها
بسرعة قصوى".
الأمين
العام لحزب
التوحيد
الاسلامي
السلفي
السوري يتوعد
"حزب الله"
برد الصاع
صاعين قريبا
إبراهيم
الزعبي لـ
"السياسة":
نعمل ضد النظام
السوري من دون
دعم سعودي
الحكومة
اللبنانية
سعت إلى حل
أزمة المخطوفين
اللبنانيين
في إعزاز على
طريقة
المافيا
لكني
أطمئن أهلهم
بأمنهم
فجميعهم بخير
والقضية
سائرة باتجاه
الحل
لسنا
حزبا مسلحا
ولكن لسنا ضد
استخدام
السلاح في
سورية حاليا
لا
علاقة مباشرة
مع "جبهة
النصرة" لكننا
لن نتردد في
لقاء
مسؤوليها
للتحاور
والتناصح
"حزب الله"
متورط حتى
النخاع في
القتال في
سورية ونملك
أدلة على
ممارساته
لبنان
سيعود إلى
دوره الريادي
العربي بعد
التخلص من
الأسد في
سورية
"السياسة"
- خاص: الرجل
السوري
الجنسية الذي
تعرفه تماما
"الساحة"
الاسلامية في
منطقة الشرق
الاوسط يقيم
حاليا في
المملكة
العربية
السعودية, وقد
اطلق رسميا
حزبا اسلاميا
جديدا يعرف بـ
"حزب التوحيد
الاسلامي"
انه الشيخ
ابراهيم
الزعبي الذي
التقته
"السياسة" في حوار
انطلق من
التمايزات او
التطابقات
العقائدية
بين الوهابية
والسلفية
ومفهوم اهل السنة
ليشمل دوره في
اطلاق مخطوفي
اعزاز اللبنانيين,
ولتستمع اليه
مطمئنا
اهاليهم
بأنهم جميعا بخير
وهم محميون
الان بشكل
جيد.
الشيخ
الزعبي نفى
تلقيه اي دعم
او مساعدة من
المملكة, كما
نفي اي علاقة
عضوية مع جبهة
النصرة مؤكدا
انه واخوته لن
يترددوا في
التحاور والتواصل
معها وقال ان
معظم اعضاء
الهيئة التأسيسية
للحزب المنوي
اطلاقه هم
اعضاء او على
صلة بمعظم تنويعات
المعارضة
السورية.
واكد
الزعبي تورط
"حزب الله"
اللبناني حتى
النخاع في قتل
الشعب السوري
مطمئنا الى
قرب رد الصاع
صاعين للحزب
ولامينه
العام السيد
حسن نصرالله
وتوقع ان تطول
الازمة
السورية حتى التوصل
الى "تفاهم دولي
كبير" لان
الصراع في
سورية لن
ينتهي الا بعد
ان تتغير
المنطقة كلها
, وفي ما يأتي
نص الحوار:
كيف
تعرف الشيخ
إبراهيم
الزعبي: سلفي
أم وهابي?
لقد
تعرفت على
منهج أهل
السنة
والجماعة
الذي هو
"الاسلام" من
خلال طلبي
للعلم في
دمشق, مسقط
رأسي, على يد
بعض طلبة
العلم الشرعي
ومن خلالهم
تعرفت على أهم
ما يميز السلفية
أو الوهابية
عما سواهما
ألا وهو معنى
لا إله إلا
الله وشروطها
ونواقضها ومن
تعمق بأحوال
أهل السنة
والجماعة
لعلم أنه لا
فرق بين هذه
المصطلحات
الثلاثة "أهل
السنة
والجماعة سلفي
وهابي" فكلها
ذات دلالة
واحدة والله أعلم.
برز اسمك في
ملف الخطوفين
اللبنانيين
في إعزاز, هل
تربطك أي
علاقة بالجهة
الخاطفة? وأين
أصبح هذا
الملف?
نحن لم ولن
تربطنا أي
علاقة مع
الجهة التي
قامت بخطف
اللبنانيين
لأننا لا
نتعامل مع من
ينتهج نهج
الشبيحة
ومرتزقة
النظام في تعاملاته
حتى مع من
يخالفنا
عقائديا أو
سياسيا. وقد
تدخلنا بهذا
الملف من باب
إنساني فقط
يوم كنا ننضوي
تحت مظلة حزب الأحرار
السوري, سابقا
بعد أن وجهت
بعض وسائل الإعلام
اللبنانية
اتهامها لي
شخصيا ثم لحزب
الأحرار بشكل
عام باختطاف
اللبنانيين.
لكن بسبب
علمنا
اليقيني بأن
قضية
المخطوفين خرجت
عن المنحى
الإنساني
لتصبح مادة
سياسية وذريعة
لتصفية
حسابات
لبنانية
داخلية
والتماسنا
لتقصير
الحكومة
اللبنانية
التي مارست آليات
حل الأزمة على
طرق المافيا,
مبتعدة عن الأعراف
الديبلوماسية
والمهنية
الأمنية التي
تنتهج بمثل
هكذا حالات
وكنا قد طلبنا
تكليفا رسميا
لبنانيا
لنتابع هذا
الملف حتى
تكون لنا حصانة
رسمية خصوصا
بعد أن بدأ
الأمن
اللبناني يعد لائحة
تهم بحقي ولا
أعرف ما هو
السبب, إلا إن
كان عرقلة
عملية
الإفراج وحتى
لا أطيل فقد
أطلق الشعب
اللبناني
الذي أحب علي
تسمية "الوسيط
الأكثر
مصداقية".
ولهذا سأقول
لك أن كل
اللبنانيين
المخطوفين
بخير ومن
خلالكم أحب أن
أطمئن أهلهم
على تمام
صحتهم وهم
الآن أكثر
حماية من ذي
قبل, ومهم جدا
بالنسبة لي أن
يبقى كثير من
أطراف
الحكومة
اللبنانية لا
يعرف ما أعرف
وذلك حتى نتمم
ما بدأناه من
وساطة على خير .
منذ
متى وأنت تقيم
في المملكة العربية
السعودية? وهل
هناك غطاء
سعودي رسمي لنشاطك
المعارض
للنظام
السوري?
أنا
مقيم في
السعودية منذ
نحو اربع
سنوات, وقد
سافرت إليها
بعد أن ضيق
الأمن السوري
علي وكثرت
ملاحقاته لي.
ومنذ أن دخلت
إليها وأنا
أعمل ضد نظام
الأسد بطريقة
شخصية وبغير
تنسيق مع الحكومة
السعودية ولم
أعط أي غطاء
لأي نشاط داخل
المملكة أو
خارجها, بل
على العكس
ربما أجد في
بعض الأحيان صعوبات
معينة في عملي
داخلها .
هل
تتلقون دعما
من المملكة
العربية
السعودية?
معلوم
لكل من قاربني
وعمل معي بشكل
مباشر أني لم
أتلق أي دعم
من السعودية
ولم يطلب مني
أن أواجه أحد
مسؤوليها, كما
أني لم أطلب
أنا ذلك, نحن
نعتمد على
التمويل
الذاتي حتى
هذه اللحظة.
الحزب
الجديد
علمنا أنك
بصدد إطلاق
"حزب التوحيد
الإسلامي"
الذي ترأسه
بشكل رسمي في
تركيا? حدثنا
عن أهداف
ونشاطات
الحزب?
نعم هذا صحيح
فقد أطلق
الحزب بشكل
رسمي يوم الخميس
الماضي بعد
مشاورات
طويلة مع
أعضاء من منظمة
"وفاء
الإسلامية"
و"جمعية بلدي
الخيرية"
وبعض أعضاء
مجلس القبائل
السوري
وشخصيات مستقلة
وأخيرا "حزب
الأحرار
السوري" وقد
اتفقنا على
البيان
التأسيسي
ووحدنا
الرؤية السياسية
ونريد من هذا
الحزب أن يكون
الواجهة السياسية
السنية
"السلفية" في
سورية
هل أنتم حزب
مسلح?
لسنا حزبا
مسلحا ولسنا
ضد استخدام السلاح
في سورية في
ظل الظرف
الطارئ الذي
تمر به
البلاد. ونحن
نرى أن الحل
الأنجع
لحماية الأطفال
والنساء
والأعراض هو
الجهاد في
سبيل الله ضمن
الضوابط
الشرعية
والمصالح
الوطنية والقيم
الإنسانية.
العلاقة
مع "النصرة"
والمعارضة
أثيرت
معلومات عن
ارتباطكم
بجبهة النصرة.
ما صحة هذه
المعلومات?
ليس
لنا أي علاقة
مباشرة معها
وهذه معلومات
ليست صحيحة,
ولو دعينا إلى
الجبهة لن
نتردد للقاء
قياداتها
والتحاور
معهم
والتناصح من
قبلنا وقبلهم
حول بعض
النقاط.
هل أنتم على
تواصل مع
الفصائل
السورية
المعارضة
الأخرى
كالائتلاف
السوري والمجلس
الوطني?
ان معظم
أعضاء الهيئة
التأسيسية
للحزب هم
أعضاء في معظم
هذه الهيئات,
وفي الحقيقة
التواجد ضمن
هذه الهيئات
ليس هدفا
بالنسبة لنا
لأننا نعلم
الكثير مما لا
يعلمه الآخرون,وما
يهمنا حقيقة
هو أن نبرز
هويتنا ونوضح
عقيدتنا وفق
ما يقتضيه
شرعنا وما
يخدم ثورتنا
بالداخل
ما تقييمك
لأداء
المعارضة
السورية وهل
تلبي تطلعات
الشعب السوري?
في كثير من
الجوانب نرى
أن المعارضة في
الخارج تلعب
في ملعب بعيد
جدا عن ساحات
القتل والهتك
والبطش الذي
يعاني منه
شعبنا
بالداخل, وهذه
المعارضة
للأسف تتعامل
مع الأزمة
السورية على
أساس
المحاصصة
البرلمانية
"كم مقعدا لي
كم ممثلا
تعطيني ما حصة
منطقتي من
المساعدات" إلخ
هل تعتبر أن
معاذ الخطيب
أخطأ عندما فتح
باب الحوار مع
النظام بحجة
تخفيف الضغط
عن الشعب
السوري?
لا شك أنه
عندما فكر في
الحوار(لرفع
المعاناة عن
شعبنا
المنكوب وما
يمارس عليه من
إجرام مع
الصمت الدولي
والعربي) لم
يحظى حيث المبدأ
,لكن عندما
تعامل مع
المبادرة
بتفرد وبغير
ارتقاء
لمستوى الحدث
ومن دون سابق
إنذار أو
دراسة فهذا
يشعرنا أيضا
أنه أخطأ
بالمبدأ
بمعنى أنه لا
يحق لأحد الآن
أن ينصب نفسه
القائد
الأوحد أو
القائد
الضرورة الذي
يرى. ما لا نرى
بكل الأحوال
كنا نتمنى أن
يعقد مؤتمرا
مع كافة أطياف
المعارضة
لتحديد أسس
الحوار أولا
ثم نناقش أمر
المبادرات
ثانيا".
تورط
""حزب الله""
هل تعتقد
فعلاً أن "حزب
الله" متورط
في قتل الشعب
السوري عبر مساعدة
النظام
بالمقاتلين
والسلاح? كيف
سيكون موقفكم
بعد إطلاق
حزبكم من "حزب
الله" وأمينه
العام?
نعم "حزب
الله"متورط
للنخاع
ولدينا على
ذلك أدلة,
وهذا ما لمح
له حسن نصر
الله في العديد
من المناسبات,
ونحن عندما
يقتل أطفالنا
وتغتصب
نساؤنا وتهدم
بيوتنا نعتبر هذا
أن دينا سيرد
لـ"حزب الله"
وأمينه العام الصاع
صاعين
وبالقريب
العاجل إن شاء
الله, ولكن
هذه المرة
ستكون من خلال
آليات مختلفة
ومتعددة .
هل تتواصلون
مع أحزاب
وجهات أو
أفراد لبنانيين?
نعم ولنا
الشرف بذلك لا
سيما أهل
السنة
والجماعة في
طرابلس وعلى
رأسهم الشيخ
داعية
الاسلام
الشهال
والشيخ بلال
دقماق والشيخ
مصباح الحنون
وآخرون لا
يسعني ذكرهم الآن.
ونحن نتواصل
معهم بشكل
شخصي ورسمي
وسنبدأ
بالتنسيق
المباشر
بخصوص العديد
من القضايا
التي تهم أهل
السنة
والجماعة في
المنطقة. ونحن
نعتبر أن
لبنان سيعود
لمكان
الريادة
العربية بعد
سقوط نظام
الأسد في
سورية وكف يد
العمالة
الإيرانية
المتمثلة
بـ"حزب الله"
عنه.
متى
برأيك ستنتهي
الأزمة في
سورية وما
مصير بشار
الأسد?
أرى
أن الأزمة
ستطول إلا إذا
أراد الله لها
أن تنتهي في
وقت قريب,
وأرى أنها لن
تحل إلا
بتفاهم دولي
كبير. ويجب أن
تتغير المنطقة
كلها حتى
ينتهي الصراع
في سورية,
وبدأنا نحن
نتجهز الآن
فكريا وماديا
لهذا, ونحن مع بقية
الشعب السوري
عازمون على
محاسبة بشار وأزلامه
وإنزال أقصى
العقوبات
القضائية بهم.
نديم
الجميل التقى
ايخهورست:
تأجيل الانتخابات
يهدد
الاستقرار
وطنية
- التقى
النائب نديم
الجميل سفيرة
الاتحاد
الاوروبي في
لبنان
انجيلينا
ايخهوريست،
وعرض معها
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة، لا
سيما
الانتخابات
النيابية
والقوانين
المطروحة.
وشدد
الجميل على
الاثر، على
"ضرورة إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها
واحترام
الاستحقاقات
الدستورية،
رغم ما يبدو
من مؤشرات
توحي باحتمال
التأجيل"، منبها
الى "مخاطر
هذا التأجيل
في حال حدوثه،
اذ يهدد
الحياة
الديمقراطية
واستقرار
لبنان في ظل
الاحدات التي
تشهدها
المنطقة
النائب
محمد الحجار
عن اداء
طابوريان
وباسيل:الفشل
تلو الفشل
ومزيد من
التقنين
والخوف من
الآتي في قطاع
النفط
وطنية
- اعتبر
النائب محمد
الحجار، في
مؤتمر صحافي
عقده في مجلس
النواب تناول
فيه أداء وزيري
"التيار
الوطني الحر"
الان
طابوريان وجبران
باسيل في
وزارة
الطاقة، انه
"ورغم الانقسام
السياسي
الكبير بين
اللبنانيين واختلافهم
على بعض
القضايا
الحساسة، أبى
"التيار
الوطني الحر"
ووزراؤه إلا
أن يقدموا أداء
وممارسات
يلتقي معظم
اللبنانيين
على استهجانها
ورفضها لا بل
وادانتها".
وقال:
"تحدث زميلي
الدكتور غازي
يوسف منذ حوالى
ثلاثة أسابيع
عن أداء
الوزير نقولا
صحناوي
والصفقات
التي قام بها
في وزارة
الاتصالات.
أما أنا
فسأتحدث عن
وزارة الطاقة
والمياه،
وأداء وزيري
"التيار
الوطني الحر"
السابق آلان
طابوريان والحالي
جبران باسيل
وإنجازاتهما
فيها منذ أن تسلم
التيار في
العام 2008، أي
منذ حوالى خمس
سنوات
متواصلة دون
أي انقطاع،
مسؤولية
إدارة هذه
الوزارة،
أداء
وممارسات
وإنجازات،
وحدت مشاعر
اللبنانيين
وردات فعلهم
ورفضهم للحال
التي وصل
إليها قطاع
الكهرباء من
ترد وفشل ذريع
نتيجة
عنتريات
تفتقد إلى
الرؤية،
وتخبط في
السياسات
والممارسات،
أغلبها لا
يتوخى الصالح
العام ولا
الحرص على
الخزينة
العامة ولا
مصالح
المواطنين.
أضاف:
"سياسات
تراكمت منذ
أيام السلف
طابوريان الى
الخلف باسيل،
انقلب الخلف
على بعضها ولا
سيما في موضوع
إعادة
التأهيل، فشل
لم ولن يسبقهم
إليه أحد، وهو
ما دفع
اللبنانيون،
ولا يزالون،
ثمنه قهرا
وعتمة
وظلاما،
وتفاقم حال
الخسائر
الفادحة
المباشرة وغير
المباشرة
تتعدى عشرات
المليارات من
الدولارات
طالت اقتصاد
البلد
وخزينته،
ودفع لبنان
ثمنه سمعة
سيئة في
العالم،
أوصله فيها
وزيرا التيار
العوني في
العام 2012 إلى أن
يكون في المرتبة
144 أي الأخيرة
في العالم من
حيث نوعية التغذية
الكهربائية
حسب بيان
المنتدى الاقتصادي
العالمي (WEF)".
وتابع:
"إن جردة
سريعة على عمل
وزارة الطاقة
والمياه منذ
تسلم "التيار
الوطني الحر"
لها في العام
2008، تشهد بوضوح
على غياب
الرؤية والتبصر
والتخطيط
الدقيق
والشفافية
لمشاريع تمس حياة
المواطن بشكل
كبير وتؤثر
مباشرة على الاقتصاد
الوطني العام.
فمن الإصرار
على مشاريع،
أجمع أهل
الاختصاص على
عدم جدواها،
إلى عقد صفقات
وتلزيمات بطرق
ملتوية، وهدر
للمال العام،
إلى مخالفة القوانين
والإصرار على
الابتعاد عن
الشفافية وقواعد
التعاقد
المعمول بها
دوليا والتي
تؤمنها عملية
الاستعانة
بالصناديق
العربية والدولية،
وإدارة
الوزارة
كأنها مملكة
خاصة، انتقل الوزير
باسيل وقبله
الوزير
طابوريان من
فشل إلى فشل
والوطن إلى
عتمة وظلام".
وقال:
"كلامي هذا
ليس من باب
التجني لا سمح
الله،
فالوقائع
أبلغ من أن
يضطر أحد إلى
المبالغة في
سردها،
فتراها تجسد
بوضوح مسيرة
من تربع منذ
أكثر من أربع
سنوات على رأس
هذه الوزارة،
مسيرة من
يتحدث عن
إنجازات ضجت
آذان
اللبنانيين
بها ومنها وهم
لا يجدون لها
مكانا على أرض
الواقع. مسيرة
لم تحمل معها
و لو إنجازا
واحدا يعتد به،
عدا الإصرار
على عدم تحمل
المسؤولية
ورميها على
الآخرين عند
بروز أي مشكلة
تطال وزارتهم
بشكل مباشر.
وعلى العكس،
حملت هذه الوقائع
الفشل تلو
الفشل رغم
كثرة الطبل و
الزمر والوعود
التي لم يتحقق
منها سوى
نقيضها".
وأشار
الى "ان واقع
قطاع إنتاج
الكهرباء يبين
أنه من أصل
أكثر من MW
2200، وهي
القدرة
الإسمية
لمعامل
الإنتاج في
لبنان، لا يصل
منها إلى
الشبكات في
أحسن الأحوال
أكثر من 1200 إلى MW 1300، أي
حوالى 55% من
القدرة
الإنتاجية
الأولية، والسبب
في ذلك يرجع
إلى تردي حالة
وحدات الإنتاج
بسبب إصرار
الوزير
طابوريان على
عدم التأهيل
وسوء
الصيانة،
وتلكؤ الوزير
الحالي عن القيام
بإعادة
التأهيل لمدة
ثلاث سنوات،
حيث لم يبادر
للشروع بها
إلا مؤخرا. إن
غياب الرؤية
وعدم رسم
السياسات
الصحيحة لدى
الوزير كونه
المسؤول
الأول عن
وزارته وعن كل
المؤسسات
الواقعة تحت
وصايته، كبدت
الخزينة العامة
والاقتصاد
الوطني خسائر
فادحة بعشرات
المليارات من
الدولارات
بسبب إضاعة
العديد من الفرص
لإنشاء معامل
جديدة كانت
الصناديق العربية
والدولية
جاهزة
لتمويلها
بشروط ميسرة
كلفة ومددا،
وكان من
الممكن لو
تحققت ووافق الوزير
طابوريان ومن
بعده الوزير
باسيل على عروض
تلك
الصناديق،
لجنبت
الادارة
اللبنانية
اللجوء إلى
حلول مكلفة
جدا مثل حل
البواخر والمحركات
العكسية".
وأعلن
ان "مجموع
الهدر أو
الخسائر في
كهرباء لبنان
(راجع الجداول
أدناه) في ظل
وجود وزراء التيار
الوطني، أي
منذ عهد
الوزير الآن
طابوريان في
الـ 2008 إلى
الوزير جبران
باسيل وحتى أيلول
2012 فقط، فهي
تفوق 7.8 مليار
دولار إذا لم
نحتسب كلفة
تمويلها. وإذا
ما احتسبنا
كلفة التمويل
بمعدلات الفائدة
القائمة، فهي
تتخطى الـ 9
مليار دولار،
أي هي تمثل 65% من
مجموع زيادة
الدين العام
خلال الفترة
المذكورة أي
خلال هذه
السنوات
الأربع والتي
تخطت الـ 14
مليار دولار.
يضاف إلى هذا
المبلغ أكثر
من 7.5 مليار
دولار هي خسائر
سنوية غير
مباشرة
يتكبدها
الاقتصاد
الوطني،
لناحية
الاستهلاك
والإنتاج
نتيجة لانقطاع
الكهرباء
وساعات
التقنين".
السنة التحويلات
السنوية
الى
كهرباء لبنان
بالدولار مجموع
المبلغ
المتراكم
بالدولار معدلات
الفائدة
القائمة مجموع
المبالغ
المتراكمة
مع
الفوائد
بالدولار
2008 1,611,940,298 1,611,940,298 7.82% 1,611,940,298
2009 1,498,507,462 3,110,447,760 8.16% 3,236,569,759
2010 1,198,000,000 4,308,447,760 7.65% 4,698,560,269
2011 1,750,000,000 6,058,447,760 7.13% 6,808,047,868
كانون
الثاني- ايلول
2012 1,738,807,960 7,797,255,720 4.78% * 9,032,360,011
* معدل
الفائدة =
الفوائد
المدفوعة
(كانون الثاني
- أيلول 2012)/
الدين العام
(كانون الاول 2011)
في
كانون الاول
2007 في
أيلول 2012 الزيادة
القائمة حصة
كهرباء لبنان
(المبالغ
المتراكمة مع
الفوائد)
النسبة من الزيادة
في الدين العام
قيمة
الدين العام
بمليارات
الدولارات 42.03 56.07 14.04 9 64.3%
مجموع
المبالغ
المحولة إلى
مؤسسة كهرباء
لبنان
السنة التحويلات
الى
كهرباء
لبنان
بالدولار مجموع
المبلغ
المتراكم
بالدولار معدلات
الفائدة
القائمة
المبالغ
المتراكمة
مع
الفوائد
بالدولار
1992 20,188,889 20,188,889 25.70% 20,188,889
1993 350,444,368 370,633,257 17.79% 375,821,801
1994 114,912,675 485,545,932 23.81% 557,611,813
1995 139,246,852 624,792,784 17.94% 829,651,428
1996 204,490,089 829,282,873 19.06% 1,182,946,475
1997 99,976,075 929,258,948 16.89% 1,508,335,979
1998 64,809,975 994,068,923 14.29% 1,827,862,917
1999 103,300,000 1,097,368,923 12.95% 2,192,404,876
2000 386,069,651 1,483,438,574 12.45% 2,862,426,837
2001 187,592,703 1,671,031,277 11.35% 3,406,308,311
2002 202,148,896 1,873,180,173 10.84% 3,995,044,943
2003 273,989,105 2,147,169,278 10.31% 4,702,033,754
2004 382,752,902 2,529,922,180 7.99% 5,569,523,460
2005 646,102,819 3,176,024,999 6.53% 6,660,818,223
2006 908,789,386 4,084,814,385 7.47% 8,004,809,577
2007 981,094,527 5,065,908,912 7.71% 9,584,230,306
2008 1,611,940,298 6,677,849,210 7.82% 11,935,541,005
2009 1,498,507,462 8,176,356,672 8.16% 14,367,913,260
2010 1,198,000,000 9,374,356,672 7.65% 16,737,830,760
2011 1,750,000,000 11,124,356,672 7.13% 19,768,444,876
كانون
الثاني- أيلول
2012 1,738,807,960 12,863,164,632 4.78% 22,917,005,361
حقبة
طابوريان
وتحدث
النائب
الحجار عن
حقبة الوزير
آلان طابوريان
(تموز 2008- تشرين
الثاني 2009)،
فقال: "الكل مجمع
في لبنان بأن
الوزير آلان
طابوريان لم
يترك أي أثر
في وزارته سوى
العناد
والرفض لأخذ
أي قرار، كما
والإصرار على
عدم تنفيذ
القوانين،
فضلا عن
التخبط
والضياع. يكفي
فقط ذكر عناد الوزير
طابوريان
ومفاخرته
بأنه لا يريد
تأهيل معملي
الذوق
والجية،
وإصراره على
عدم الموافقة
على الاقتراض
عبر الصناديق
العربية والدولية
لتمويل إنشاء
معامل إنتاج
جديدة خصوصا في
الشمال،
وإصراره على
وجوب تركيب
معامل على الفحم
الحجري وقودا
لإنتاج
الطاقة،
والذي، رغم كل
التطبيل
والتزمير
العوني لهذا
الخيار
وقتها، سرعان
ما تنكر خلفه
باسيل لمسألة
الفحم، بسبب
عدم جدواه ولا
إمكانية
تطبيقه. وكل ذلك
ترافق مع رفض
قاطع لتطبيق
أحكام قانون
تنظيم قطاع
الكهرباء 462/2002".
وأكد
"ان إصرار
الوزير
طابوريان على
عدم تأهيل
معملي الذوق
والجية أدى
إلى تدن كبير
في كفاءة
وفعالية
وحدات
الإنتاج في
المعملين أوصلتها
اليوم إلى
حدود 37% من
قدرتهما
الإسمية، بعد
أن كانت
تتجاوز الـ 80%
في العام 2008. كما
أدى عدم تأهيلها
إلى كلفة
تشغيل وصيانة
أعلى، وإلى
زيادة كلفة
إعادة تأهيل،
حيث تم في
الأسبوع
الماضي
التوقيع مع
الصندوق
الكويتي على
تمويلها بعد
طول انتظار
حيث كان من
الممكن أن
تكون قد أنجزت
منذ زمن لو
وافق سلفه على
هذا الأمر،
وكذلك أعلى
مما لو تم
إجراؤها في
العام 2008. وبالنتيجة
تكبدت
الخزينة
العامة خسائر
إضافية بمئات
الملايين من
الدولارات،
من جراء هذا
العناد عانى
اللبنانيون،
ولا يزالون،
تقنينا قاسيا
وعتمة".
حقبة
باسيل
واشار
الى حقبة
الوزير جبران
باسيل (منذ
شهر تشرين
الثاني 2009 وحتى
اليوم)، وقال:
"إن جولة سريعة
على أبرز
محطات الوزير
جبران باسيل
منذ تسلمه
وزارة الطاقة،
تبين ما يلي:
1-
بعد تسلم
الوزير
حقيبته، في
شهر تشرين
الأول 2009 بادر
إلى إطلاق
مجموعة من
الوعود لم تخل
من نغمة
التغيير
والإصلاح
الكاذبين.
فكلنا نذكر مثلا
حملة LEBANON
التي بشرت
اللبنانيين
بكهرباء 24/24 لم ير
ولا يرى
اللبنانيون
على مدار
يومهم منها سوى
ساعات قليلة
لا تتعدى عدد
أصابع اليد
الواحدة، في
أحسن الأحوال.
كما كان
الوزير قد
إلتزم ب 12 % طاقة
متجددة بحلول
العام 2020 لم نر
أيا من بوادرها
بعد، مرورا
بعدة مشاريع
جسدت انعدام الرؤية
و غياب
المسؤولية
والصفقات
الملتوية
بالحد الأدنى.
وبالرغم من
جيش المستشارين
المحيطين به
والذين زاد
عددهم عن الأربعين،
والذين تدفع
مستحقاتهم
بطرق وأساليب
أقل ما يقال
فيها بأنها
ملتوية، لم
يتحمل الوزير
يوما مسؤولية
قراراته،
فتراه يسارع
عند بروز أي
مشكلة إلى رمي
المسؤولية في
كل الاتجاهات،
محيدا نفسه
عنها و مطبقا
مبدأ "النجاح
لي وحدي (إن
وجد أصلا)
والفشل يقع
على عاتق الجميع
إلا علي"، دون
أن يغفل عن
استعمال
الأسلحة والعبارات
والممارسات
الطائفية
المقيتة لتبرير
الانتقادات
الموجهة
إليه".
وتابع:
"لكن
وللأمانة،
فقد تضمنت هذه
المرحلة
إنجازا وحيدا
للوزير جبران
باسيل، هو
تحقيق الرقم
القياسي في
عقد
المؤتمرات
الصحافية
للحديث عن بطولات
خارقة
وإنجازات
وهمية لم يلمس
أحد نتائجها
أو أي أثر
لها".
اضاف:
"من جهة أخرى،
فإن الكلفة
الوسطية لإنتاج
الكهرباء قد
ارتفعت مع
تولي باسيل
حقيبة الوزارة
من 17.14 سنت / Kwh
في الـ 2009 إلى
أكثر من 24 سنت / Kwh، أي
الكلفة
الأعلى في
العالم،
لأسباب تتعلق بحالة
معامل
الإنتاج ولا
تعود فقط إلى
إرتفاع أسعار
الوقود. كل
ذلك يترافق مع
جباية فعلية
لا تتعدى 4.41 سنت/Kwh. عدا
عن أن الوزير
لم يحرك ساكنا
لحل مشكلة التعرفة
المتفاقمة.
هذا مع العلم
بأن مجموع
الهدر أو
الخسائر في
كهرباء لبنان
في ظل وجود
باسيل على رأس
الوزارة قد
تجاوزت مع
كلفة تمويله
الـ 6.5 مليار
دولار حتى أيلول
2012".
2-
مشروع لمبات
التوفير:
بدأ
جبران باسيل
عهده بإطلاق
مشروع لمبات
التوفير الذي
قال بأنه
سيؤمن وفرا في
استهلاك
الكهرباء يصل
إلى MW 163.
لكن صرف
الأموال
المخصصة لهذا
المشروع التي فاقت
العشر
مليارات
ليرة، بطرق
مشبوهة بعيدا
عن أجهزة
الرقابة، من
ديوان محاسبة
وتفتيش، دون
أن يغفل حصص
شركة
"كليمانتين"
العائدة لزوجته
وحصص فريق
عمله، إضافة
إلى غياب الرقابة
على توزيع
حوالي 3
ملايين لمبة،
جعل من هذا
المشروع
افتتاحا لمشاريع
الوزير
الفاشلة.
فالوفر لم
يتحقق، بل على
العكس، زاد
التقنين.
3-
مشروع
السخانات
الشمسية:
اتبع
جبران باسيل
مشروع
اللمبات
بمشروع دعم توزيع
7500 سخانا شمسيا
تحت شعار
تحقيق
التوفير في
استهلاك
الكهرباء.
ورغم إجماع
أهل العلم
والعقل
الراجح بأن
هكذا مشروع، ورغم
صورته
الدعائية
الجميلة،
يستحيل أن يؤدي
غرضه في بلد
كلبنان، حيث
السكن أغلبه
أبنية بطوابق
عدة، تفتقر
الى المساحة
الملائمة لنصب
هكذا سخانات.
ولكن الوزير،
الذي يعتقد أن
الفهم توقف
عنده، أصر على
رأيه
والنتيجة
كانت هدر
الملايين دون
تحقيق أي
نتيجة تذكر،
والتقنين زاد
وتلقى
المحظيون
هدايا الوزير
الانتخابية.
وهنا نسأل كم
عدد السخانات
التي دعمت وأين
ركبت وعلى من
توزعت؟.
4-
أمثلة على
التحايل على
القوانين:
أ- المركز
اللبناني
لحفظ الطاقة:
بهدف
التهرب من
موجبات
المرسوم 4517
الخاص
بالمؤسسات
العامة
لناحية
الموازنة والرواتب
والتوظيفات
وإنفاق
الأموال،
أنشأ الوزير
تحت شعار حفظ
الطاقة،
جمعية مرتبطة
به سماها
"المركز
اللبناني
لحفظ
الطاقة"، جعل
مركزها وزارة
الطاقة.
يتم
تمويل وتنفيذ
مشاريع هذه
الجمعية
بهبات خارجية
من الأمم
المتحدة UNDP،
الاتحاد
الأوروبي
وغيرها. إلا
أنه بعيدا عن الرقابة
المالية
لأجهزة
الدولة
المعنية، وبقيمة
تتعدى عشرات
المليارات من
الليرات، توزع
العديد من
المشاريع
بضغط من
الوزير على المحازبين
والمحظيين.
وبالمناسبة،
فليقل لنا
الوزير ماذا
وفرت هذه
المشاريع من
استهلاك الطاقة
الكهربائية
وكم وفرت في
كلفتها وأين
صرفت أموال
الهبات.
ب- تمويل
أكثر من 40
مستشارا في
وزارة الطاقة:
من
مبلغ الـ 20
مليار ليرة
المرصود في
القانون 181/2011
الخاص بإنتاج
700 MW
لوضع دراسات
ودفاتر شروط
لمعامل
الإنتاج ومحطات
التحويل
وشبكات
النقل، ومن
السلفة المقررة
من مجلس
الوزراء
لوزارة
الطاقة لوضع
دراسات
ودفاتر شروط
لخطوط الغاز
الطبيعي من
الزهراني إلى
البداوي مع
التفريعات
الداخلية،
حول الوزير
جبران باسيل
مبلغ 50 مليار
ليرة، بتغطية
شكلية من شركة
استقدمها،
لتأمين رواتب
جيش
المستشارين
المحيطين
بمعاليه، وكل
ذلك بعيدا عن
أي رقابة أو
محاسبة. علما
أن أكثرية هؤلاء
المستشارين
المحظيين لا
تعمل ولكنها تتقاضى
آلاف
الدولارات
كرواتب شهرية
من جيب وعرق
المواطنين.
ج-
القانون 462/ 2002
الخاص بتنظيم
قطاع
الكهرباء
والقانون 181/ 2011
الخاص بإنتاج MW 700
واشار
الى "رفض
الوزراء الذين
تعاقبوا على
وزارة الطاقة
منذ العام 2002،
ولا سيما
آخرهم وزراء
التيار
الوطني تطبيق القانون
462/2002 بما في ذلك
عدم الموافقة
على الإجازة
بإنشاء معامل
جديدة من قبل
القطاع
الخاص، وتشركة
كهرباء لبنان
لأنهم
يعتبرون بأن
القانون
المذكور يقيد
صلاحياتهم. من
هنا كان إصرار
الوزير جبران
باسيل على رفض
تشكيل الهيئة
الناظمة
للقطاع، في
مسعى لعدم
تنفيذ
القانون، تحت
شعار أن هذا
القانون
يلزمه تعديلات.
ورغم صدور
القانون 181/2011
الذي نصت
صراحة المادة
الأولى منه،
في البند 7،
على ضرورة
الانتهاء من
التعديلات
المطلوبة
خلال 3 أشهر،
أي حتى 5/1/2012،
وتشكيل
الهيئة
الناظمة للقطاع،
خلال هذه
المهلة،
وتعيين مجلس
إدارة جديد
لمؤسسة
كهرباء لبنان
خلال شهرين أي
حتى 5/12/2011، فإن
الوزير
والحكومة معه
ضربا بهذا
البند من القانون
عرض الحائط
ولم ينفذ أي
شيء منه.
من
جهة أخرى فإن
عدم تنفيذ
القانون 462/ 2002
فوت على
اللبنانيين
فرصة أن ينعم
لبنان واللبنانيون
بكهرباء 24/24،
ولكان وفر
تنفيذه على
الاقتصاد
الوطني أكثر
من 7.5 مليار
دولار خسائر
سنوية غير
مباشرة،
لناحية
الاستهلاك والإنتاج
نتيجة تفاقم
انقطاع
الكهرباء
وزيادة ساعات
التقنين. هذا
بالإضافة إلى أن
مجموع خسائر
كهرباء
لبنان، في
الفترة الممتدة
بين العام 2002
وحتى أيلول 2012،
نتيجة الدعم الذي
تتلقاه من
الخزينة
العامة
للدولة بسبب عدم
تنفيذ
القانون 462/2002،
ونتيجة
الإصرار على
عدم اللجوء
إلى الصناديق
لتمويل
التأهيل
والإنتاج،
ونتيجة
الإصرار على
عدم الشفافية
في دفاتر
الشروط، قد
تجاوزت مع
الفوائد الـ 19
مليار دولار،
منها 9 مليار
دولار هي مسؤولية
وزراء التيار
العوني،
يدفعها
المواطن اللبناني
من جيبه ومن
قوت عائلته.
5-
صيانة معملي
الزهراني
ودير عمار:
إلى
جانب
المشاريع
التي كانت
تفتقر إلى
الحد الأدنى
من التخطيط
وانعدام
الرؤية
البعيدة
المدى، والتي
يتميز عهد
جبران باسيل
في وزارة
الطاقة
بالتراجع
الكبير في
القدرة
الإنتاجية
لمعامل الكهرباء،
55% من قدرتها
الإنتاجية،
وبالأعطال
التقنية
المتكررة
التي أدت
بالنتيجة إلى
زيادة ساعات
التقنين بعكس
ما كان قد وعد
به الوزير عند
تسلمه حقيبة
الوزارة.
والعجيب أن
هذا الوزير،
المسؤول
الأول عن هذا
القطاع، لم
يخجل من تبشير
اللبنانيين
بالعتمة كما
فعل يوما عبر
شاشة المنار
محملا
المسؤولية
مثلا للشركات
المسؤولة عن
الصيانة،
وهنا فضيحة
جديدة للوزير.
وقال:
"الحقيقة،
أنه في شباط 2011 و
بطريقة ملتوية،
قام الوزير
بتلزيم صيانة
معملي دير عمار
والزهراني
إلى شركة
ماليزية لمدة
5 سنوات، لا
وكيل محلي
لها، إلا إن
كان من تابعي
الوزير. شركة
أقل ما يقال
عنها بأنها
غير كفوءة، تم
تلزيمها
بأعمال
الصيانة
بكلفة تتعدى 300
مليون دولار
وتتجاوز 3
أضعاف عقد
الصيانة السابق.
هذه الزيادة
جرى تبريرها
في حينه بإدخال
بنود على
العقد تتضمن
إلزام الشركة
استعمال قطع
غيار أصلية
وزيادة
الإنتاج
بحوالي MW
55، وماذا
كانت
النتيجة؟ لم
تلتزم الشركة
بأي من هذه
البنود ولا
بدفتر الشروط.
ورغم ذلك لم يتخذ
الوزير في
حقها،
ولأسباب
معلومة مجهولة،
الإجراءات
المنصوص
عليها في
دفاتر شروط المناقصة.
والنتيجة
كانت كارثية
على اللبنانيين،
فتوالت
الأعطال و
تراجع
الإنتاج نتيجة
لسوء وتردي
الصيانة مما
أدى إلى فصل
معمل دير عمار
بالكامل في 18/6/2012
والذي أدى
بدوره إلى فصل
باقي المعامل
وغرق كل لبنان
بالعتمة، وهذا
حادث مرشح
للحصول في أي
وقت. وبطبيعة
الحال سارع
الوزير إلى
رمي
المسؤولية عن
كتفيه وبأن
"الحق يقع على
كهرباء
لبنان"، هذا
بينما يتراجع
إنتاج
المعملين من MW 900 إلى
ما دون الـ 600 في
أوقات كثيرة.
6-
بواخر
الكهرباء:
أن
سوء الصيانة
وسوء
التخطيط،
وغياب الرؤية
لدى وزيري
التيار
العوني
المتعاقبين،
خصوصا عندما
تم رفض عرض
رئيس الصندوق
العربي، السيد
عبداللطيف
الحمد، في
كانون الثاني
2009، الذي أكد
للدولة
اللبنانية
ولفخامة رئيس
الجمهورية
استعداد كل
الصناديق
العربية
والدولية
لتمويل إنشاء
معامل إنتاج
جديدة، وهو الأمر
الذي أدى إلى
تراجع خطير
لكمية
التغذية بالتيار
الكهربائي
وبالتالي
ساعات تقنين
قاسية. فكان
أن لجأ الوزير
جبران باسيل
إلى الحلول المكلفة،
مقارنة مع ما
كان يمكنه أن
يفعله لو توفر
لديه ولمن
سبقه من وزراء
التيار حس
المسؤولية
والحرص على
المال العام،
فانبرى في أواخر
الـ 2010 إلى
الترويج لحل
إستقدام
بواخر لإنتاج
حوالي MW
270 من
الكهرباء، MW 170
للذوق و MW
100 للجية،
وهو حل مؤقت
مرحلي لمشكلة
الكهرباء الكبرى
التي أثبت
الوزير عجزه
عن حلها".
وقال:
"رغم هذا، أصر
باسيل على
رأيه بحجة ضيق
الوقت مهددا
مرة أخرى
بالعتمة. وكان
أن تقدم من
مجلس الوزراء
في 25/10/2010 بعرض من
شركة واحدة
فقط، متجاوزا
كل معايير
الشفافية
والمنافسة في
إجراء
المناقصات.
وبعد أخذ ورد،
رسى المشروع
على شركة
تركية بتأخير
حوالي السنتين،
وما زال
اللبنانيون
ينتظرون
اكتمال وصول البواخر.
ولكن هل يعقل
أن يكون الوزير
باسيل هو
المسؤول عن
هذا التأخير؟
طبعا لا، فهو
سارع إلى
تحميل
المسؤولية
لوزارة المال،
على قاعدة
"حارة كل مين
إيدو إلو".
أخيرا، سوف
تبلغ كلفة
استئجار
البواخر،
وتشغيل وصيانة
وحدات إنتاج 270 MW
مركبة عليها،
على مدى ثلاث
سنوات حوالي 390
مليون دولار!
السؤال الذي
يطرح: ألم يكن
من الأجدى
إنشاء معمل
إنتاج نفس
القدرة في حده
الأدنى وكانت
كلفته لتكون أقل
بكثير من هذا
المبلغ؟ من
يتحمل
مسؤولية هذا
الهدر للمال
العام؟ أليس
هو نفسه وزير
الإصلاح
والتغيير
ومكافحة
الفساد جبران
باسيل!
7-
تلزيم خدمات
التوزيع
ومخالفة
القوانين:
قصة
الوزير
الكريم مع
مخالفة
القوانين
وإبرام
العقود
والتلزيمات
بطرق ملتوية
لا تقف عند
هذا الحد. فمع
تزايد
التعديات
وضعف الجباية،
اقترح الوزير
تلزيم خدمات
التوزيع
لشركات خاصة،
متجاوزا
مواقفه
السابقة
المعارضة والمؤخرة
لإقرار هكذا
مشاريع.
وبالفعل في 21/6/2010
وافق مجلس
الوزراء على
الورقة
المقدمة في هذا
الخصوص من
الوزير باسيل
حول سياسة
الكهرباء في
لبنان على أن
يصار إلى
اتخاذ ما يلزم
من قرارات
وفقا للأصول
والقوانين
النافذة، وفوض
الوزير
المختص بوضع
ما اتفق عليه
حيز التنفيذ.
كالعادة،
وبتأخير أكثر
من سنة، أطلق
باسيل العنان
لمخالفاته
لقرارات مجلس
الوزراء ذات
الصلة،
ولقانون
إنشاء مؤسسة
كهرباء لبنان،
وللقانون 462
المتعلق
بتنظيم قطاع
الكهرباء،
فأجرى مناقصة
تفتقر إلى
الشفافية
والتنافسية
الصحيحة من
جهة أولى،
ومخالفة
للقانون من
جهة ثانية
لافتقارها
الى قانون
صادر عن مجلس النواب،
رسى بنتيجتها
الالتزام على
ثلاث شركات
بطريقة أوحت
بأن الصفقة
مركبة.
لقد
ألزم الوزير
مؤسسة كهرباء
لبنان بالتنازل
عن حقها
الحصري
بالتوزيع دون
العودة إلى مجلس
النواب كما
يقضي
القانون،
وفتح اعتماد بقيمة
780 مليون دولار
في مؤسسة
كهرباء لبنان
يقتضي تغطيتها
بتمويل من
الخزينة
العامة.
بعبارة أخرى
فإنه قد أجاز
الاستدانة
باسم مؤسسة من
مؤسسات الدولة
اللبنانية
بطريقة
ملتوية، من
حساب الخزينة
العامة لصالح
كهرباء
لبنان، دون
الاستحصال من
مجلس النواب
على قانون
يجيز له ذلك،
كون المشروع
يرتب أعباء
والتزامات
مالية على الخزينة
العامة،
خلافا لما تنص
عليه المادة 88
من الدستور.
كما خالف
الوزير
البنود التي
أقرها مجلس
الوزراء،
فحول مدة
التلزيم من 3
سنوات إلى
أربعة، وقسم
المناطق من 5
كحد أدنى إلى
3، وتجاوزت
الكلفة الـ 300
مليون دولار
الموافق عليها
من مجلس
الوزراء إلى 780
مليون دولار
تتحملها
الدولة عوضا
عن القطاع
الخاص كما كان
مقررا سابقا.
كل هذا
والحكومة
غائبة، والمساءلة
ممنوعة علما
بأننا تقدمنا
في 3/11/2011 بسؤال
حول هذا
الموضوع
وحولناه في ما
بعد إلى استجواب
بتاريخ 19/12/2011 ولا
نتيجة بعد
للبت في هذه
المخالفة
القانون
الفادحة.
8-
فضيحة
المازوت
الأحمر:
وفي
سياق ذكر مآثر
هذا الوزير
ومخالفته
الصارخة
وهدره للمال
العام، لا بد
من التوقف عند
فضيحة
المازوت
الأحمر. القصة
معروفة ولا
داعي لتكرارها،
فقرار
النيابة
العامة
المالية كان
واضحا لجهة
وجود متهمين
في هذه القضية
وهذا يكذب كل
ادعاءات
الوزير بأن أي
مخالفة لم
تحصل. وأكثر
من هذا، فإن
القاضي
المسؤول وجه
كتابين
للوزير باسيل
للحصول على
إذنه لملاحقة
المتهمين
العاملين في
المؤسسات
الخاضعة
لوصايته،
وحتى اليوم لم
يعط الوزير
هذا الإذن
حماية لأولئك
المخالفين
وبطبيعة
الحال حماية
لنفسه. و لكن
فليطمئن، لن
نترك هذا
الموضوع حتى
يحاكم
المسؤولون عنه،
لأن المرسوم
الإشتراعي
(قانون القضاء
العدلي ) رقم 150
تاريخ 16-9-1983 أعطى
المدعي العام
التمييزي
صلاحية الفصل
بالنزاع في
حال عدم
استجابة
الإدارة.
9-
مشروع الـ 1200
مليون دولار
لزيادة MW
700 على
الإنتاج ورفض
التمويل من
الصناديق:
أخيرا
وليس آخرا
تبقى كبرى
الفضائح،
عنيت بهذا
مهزلة مشروع
ال 1200 مليون
دولار لزيادة
الإنتاج MW 700،
والتي تدل على
أسلوب عمل
الوزير باسيل
ووزراء
التيار
الوطني في
الوزارات
التي يتحكمون فيها،
بعيدا عن
معايير
الشفافية
وحفظ المال العام.
القصة
ابتدأت عندما
أقر مجلس
الوزراء
بتاريخ 21/6/2010 خطة
لقطاع
الكهرباء،
رفض الوزير
باسيل عرضها على
مجلس النواب
لمناقشتها
ولا حتى في
اللجان
المختصة،
وبالطبع بهدف
محاولة تمرير
الخطة
بالطريقة
التي يريدها.
ومنذ اليوم
الأول وتحت
شعار "إما ان
يكون لي ما
أريد أو العتمة"،
فهو قد أصر
على تمويل
خطته من خلال
الاقتراض عبر
سندات
الخزينة أي
بفائدة تقترب
من 75 مليون
دولار
سنويا"، على
الرغم من ان
مختلف الصناديق
العربية
والدولية
أبدت
استعدادها لتمويل
الخطة بفوائد
متدنية جدا
ولفترات طويلة.
وكانت حجة
الوزير
المضللة أن
عمل الصناديق
يتسم بالبطء
بينما
الحقيقة
الناصعة تتمحور
حول أن الوزير
يريد صرف مئات
ملايين الدولارات
على هواه دون
حسيب أو رقيب،
وبعيدا عن أبسط
معايير
الشفافية في
اعداد وإقرار
دفاتر الشروط
لإجراء
المناقصات.
وقال:
"لقد أبدت
الصناديق
استعدادها،
وتعهد رئيس
الصندوق
العربي السيد
عبداللطيف
الحمد أمام
الرئيس ميشال
سليمان باسم
كل الصناديق
العربية
والدولية، في
كانون الثاني
2009، بتأمين
التمويل
اللازم لإنشاء
معامل إنتاج
جديدة من
البنك الدولي
والبنك
الأوروبي
والصندوق
السعودي
والبنك الإسلامي
للتنمية
إضافة إلى
الصندوق
العربي والصندوق
الكويتي. لقد
كانت
الصناديق
جاهزة لتقديم كافة
التسهيلات إن
من جهة إطلاق
المناقصات قبل
إبرام
اتفاقيات
التمويل، أو
اعتماد أسلوب
الـRetroactive Financing
أي الالتزام
بالتمويل
اللاحق، وذلك
مقابل شرط
وحيد وهو
الموافقة
المسبقة على
دفتر الشروط
لتأمين أقصى
درجات
الشفافية.
وهذا ما رفضه
الوزير بشكل
قاطع لأن
أسلوب العمل
المعتمد لدى
الصناديق في
تأمين درجة
عالية من
التنافسية في
إعداد دفاتر
شروط إجراء
المناقصات
يمنعه من
تمرير
الصفقات على
هواه. والشيء
بالشيء يذكر
فإنه لهذا
السبب ذاته
كان إصرار
وزير
الاتصالات
نقولا صحناوي
على شراء
المعدات
العائدة
لوزارته
بطريقة التراضي،
من الخزينة
العامة ورفضه
تمويلها من
الصناديق،
وكان آخرها
فضيحة الـ 82
مليون دولار
العائدة
لمحطات
الاتصالات. كل
هذا يشكل دليلا
قاطعا على
سياسة هذا
التيار
القائمة على
هدر المال
العام وعقد
الصفقات
وتنفيع المحاسيب
والأزلام وكل
ذلك تحت شعار
مكافحة الفساد
والإصلاح
والتغيير".
اضاف:
"من هنا كانت
معارضتنا
لاقتراح
القانون
المعجل
المكرر ذو
المادة
الوحيدة الذي
تقدم به
العماد ميشال
عون في نيسان
2011، والذي أراد منه
تأمين اعتماد
بقيمة 1200 مليون
دولار عبر إصدار
سندات خزينة،
يتصرف بها
الوزير باسيل
على هواه بحجة
إنتاج 700
ميغاوات. لقد
أدت هذه
المعارضة إلى
إصدار مجلس
النواب
القانون رقم
181/2011 تاريخ 5/10/2011،
الذي نص على
ضرورة السعي
ليكون
التمويل عبر
الصناديق،
وأن يتم تعيين
هيئة ناظمة
لقطاع
الكهرباء في
مهلة 3 أشهر،
وأن يعين مجلس
إدارة جديد
لكهرباء
لبنان في مهلة
شهرين. لكن
كالعادة ضرب
الوزير
بالقوانين
عرض الحائط
ولم ينفذ
موجبات هذا
القانون".
10- مخالفة
القانون 181/2011
ومناقصات
المحركات
العكسية ودير
عمار 2:
لم
ينفذ الوزير
أحكام
القانون 181/2011
ولم يعمل على
تعيين الهيئة
الناظمة ولا
على تعيين
مجلس إدارة
جديد لكهرباء
لبنان، وأصر
على عدم
اللجوء إلى
الصناديق
لتمويل
مناقصاته،
فأطلق مناقصة
لشراء محركات
عكسية بتمويل
من الخزينة
العامة، ثم
أطلق مناقصة
لإنشاء
المرحلة
الثانية من
معمل دير
عمار.
في
كلتي
المناقصتين
حصلت مشاكل
بين الوزارة والشركات
العارضة، لأن
غياب الدور
الذي كان من
الممكن أن
يؤمنه وجود
ودور
الصناديق جعل
دفاتر الشروط
غير واضحة
وجعلها تفتقد
المعايير
الدولية لوضع
دفاتر شروط
المناقصات،
والنتيجة
ضياع مزيد من
الوقت وزيادة
في ساعات التقنين،
وهدر مال
إضافي،
وخسائر
بعشرات ملايين
الدولارات
تعادل في حدها
الأدنى الـ 54
مليون دولار
دون احتساب
انعكاسات
زيادة ساعات
التقنين على
الاقتصاد
الوطني.
أ-
مناقصة
المحركات
العكسية
(تقرير الوزير
5919/ و، تاريخ 8/9/2012)
أراد
الوزير باسيل
تأمين إنتاج 260
ميغاوات عبر
وحدات تعمل
على المحركات
العكسية ذات الكفاءة
الأقل
والكلفة
الأكبر في
الإنتاج وفي
قطع الغيار،
قياسا مع
معامل
العنفات الغازية
بتقنية
الدائرة
المدمجة. لهذا
الغرض أطلق
الوزير
مناقصة
أرساها على
شركة BWSC
بقيمة 340 مليون
دولار، أي
بكلفة 1.25 مليون
دولار لكل
ميغاوات
(تقدمت الشركة
بوحدات
قدرتها الإسمية
272 ميغاوات).
قرار
الترسية هذا
لم يكن
طبيعيا، لأنه
نتيجة عدم
شفافية وعدم
وضوح دفتر
الشروط، حيث
حصلت مشاكل
بينه وبين
الشركات
العارضة،
شرحها الوزير
في تقريره 5919/و،
تاريخ 8/9/2012،
الذي رفعه إلى
مجلس الوزراء.
إلا أن مجلس
الوزراء أخذ
قرارا متسرعا
غير مدروس جره
إليه الوزير
باسيل، تسبب
بهدر للمال العام
بقيمة 48 مليون
دولار بالحد
الأدنى.
بالفعل،
فلقد اعتمد
الوزير في
دفتر شروط المناقصة
معادلة سعر
"متوسط
الكلفة" على 20
سنة تشغيل "Levelized cost".
إلا أنه من
غير المنطقي
اعتماد هذه
المعادلة
والترسية على
أساسها في حال
كانت هناك
فروقات كبيرة
في أسعار كلفة
إنشاء المعمل
"Capex"
عند
العارضين،
خصوصا وأنه لا
أحد يعلم كيف
ستتطور كلفة
التشغيل
والصيانة على
مدى 20 سنة. لكن
إصرار الوزير
على اعتماد
سعر "متوسط
الكلفة"،
أرسى
المناقصة على
شركة BWSC
بكلفة إنشاء
هي 340 مليون
دولارا بعد
مبادرة
الشركة إلى
تخفيض حوالي
عشرة ملايين
دولار من مبلغ
عرضها،
مستبعدا بذلك
شركة Caterpillar
التي كانت قد
تقدمت بعرض
قيمته 292 مليون
دولار، أي أقل
بـ 48 مليون
دولار، حتى
قبل أن يتم
مفاوضتها
لتخفيض
أسعارها. هذا
مع العلم أن
شركة Caterpillar
كانت صاحبة شروط
التنفيذ وفق
الجدول
الزمني
الأفضل بفارق
13 أسبوع عن
شركة BWSC
التي يرتبط
ممثلها في
لبنان
بعلاقات
مميزة مع
حلفاء الوزير.
ب- مناقصة
دير عمار 2
(تقريري
الوزير 6369/و،
تاريخ 9/11/2012 و 6602/و،
تاريخ 14/12/2012)
بتأخير
أكثر من 16
شهرا، تم فض
العروض
المقدمة
لإنشاء محطة
دير عمار 2
التي تعمل
بتقنية الدائرة
المدمجة
بقدرة
إنتاجية 450
ميغاوات.
بعد
دراسة هذه
العروض، تبين
أن العرض
الأفضل تبعا
للمعادلة
المعتمدة في
دفتر الشروط،
كان لتجمع
شركتي Abener/Butec،
التي عرضت
تأمين إنتاج 524
ميغاوات
بقيمة 662 مليون
دولار، والتي
يتردد في
الكواليس بأن
ممثل التجمع
في لبنان أصبح
مؤخرا على
علاقة سيئة
بالوزير. هذا
مع العلم بأن
تحليلا
للقيمة
العالية
لمناقصة دير
عمار 2 يبين أن
السبب يعود
إلى تضمين
الوزير دفتر
الشروط
مجموعة من
الأشغال تحت
خانة "الرفاهيات"
بقيمة تتجاوز
160 مليون
دولار، وهناك
الكثير ممن
يعتقد بأن
الهدف
الحقيقي من
وراء ذلك هو
إيجاد حجة
لتطيير
المناقصة عند اللزوم.
المفاجأة
كانت في تقرير
الوزير إلى
مجلس الوزراء،
تاريخ 9/11/2012،
الذي ادعى فيه
بأن المبلغ المتبقي
في الاعتماد
المرصود هو 502
مليون دولار وبالتالي
يلزمه اعتماد
إضافي بقيمة 160
مليون دولار
لإتمام
الصفقة، وإلا
سيعمد إلى
مفاوضة
العارض على
تخفيض سعره وتخفيض
حجم الأعمال،
أو التفاوض مع
العارضين الذين
فتحت
أسعارهم، أو
إعادة
المناقصة
وتعديل دفتر
الشروط.
وكالعادة
أخذ مجلس
الوزراء
قرارا غير
مبرر، بناء
على مطالعة
الوزير باسيل،
حيث طلب إليه
التفاوض مع
الفائز وإلا
إعادة المناقصة
في حال لم
يحصل على
التخفيض
المطلوب. عاد
الوزير بعدها
ورفع تقريرا
إلى مجلس الوزراء
بتاريخ 14/12/2012،
أفاده فيها
بأنه بعد
التفاوض مع
تجمع Abener/Butec،
وافق التجمع
على تخفيض
مبلغ 97 مليون
دولار بعد
تخفيض حجم
الأعمال،
ويبقى
المطلوب
تأمين 63 مليون
دولار، وإلا
إعادة
المناقصة.
ومرة
جديدة أخذ
مجلس الوزراء
قرارا، بناء
على مطالعة
الوزير، تسبب
فيه بهدر أكثر
من ستة ملايين
دولار، عندما
طلب من الوزير
إعادة المناقصة.
وكل ذلك بسبب
التفرد
والتسرع
والإصرار على
عدم سلوك الطريق
الذي يؤمن
الشفافية
والصدقية في
إعداد دفاتر
الشروط
والمتمثل
باللجوء إلى
التمويل
الميسر عبر
الصناديق
العربية
والدولية.
بالفعل،
فإنه يتبين من
تقرير الوزير
أن تجمع Abener/Butec
قدم عرضا
لوحدات إنتاج
بقدرة 524
ميغاوات، بينما
طلب دفتر شروط
الوزير 450
ميغاوات،
وبالتالي فإن
الفرق (524-450) أي 74
ميغاوات كان
ليكلف
الخزينة فقط 63
مليون دولار
هو المبلغ الذي
كان مطلوب
تأمينه
لإتمام
الصفقة، أي
بسعر 1.175 مليون
دولار لكل
ميغاوات.
لقد
كان بالإمكان
تأمين هذا
المبلغ لو قام
الوزير بدوره
وشرح لمجلس
الوزراء
الحقيقة. إلا أن
الوزير باسيل
لم يقم بذلك
لغايات في نفس
يعقوب ستتضح
بعد إجراء
المناقصة
الجديدة. لقد
أراد الوزير
تطيير
المناقصة،
فلم يلفت
انتباه مجلس
الوزراء إلى
أنه كان
بالإمكان
تحقيق وفر
إضافي أقله
ستة ملايين
دولار، [74 x
(1.175 - 1.25)] لو
أنه ألغى في
صفقة
المحركات العكسية،
التي يكلف
إنتاج
الميغاوات
فيها حوالي 1.25
مليون دولار،
عددا من
الوحدات بما
يوازي على
الأقل مبلغ
الـ 63 مليون
دولار
المطلوب، ولكان
ذلك منع هدر
ملايين
الدولارات من
المال العام.
يتضح
من نتائج
هاتين
المناقصتين
ما يلي:
1- تسبب
الوزير
بتهوره وسوء
رؤيته بهدر في
المال العام
قدره 54 مليون
دولار بالحد الأدنى
هو حاصل جمع
الوفر الذي
كان بالإمكان
تأمينه في
المناقصتين (48+6).
2- لماذا
يحصل دائما
مشاكل في
المناقصات
التي يجريها
باسيل، وهل هي
مشاكل مدروسة
يحرص على تضمينها
دفتر الشروط
لهذه الغاية
حصريا، طالما
لم يعد هناك
من رقابة
للصناديق
التي يصر
الوزير على استبعادها
عن التمويل،
وتكون هذه
المشاكل مبررا
له لعقد صفقات
مشبوهة
وترسيتها
بطرق ملتوية.
3-
اقترح الوزير
على مجلس
الوزراء
مفاوضة الشركة
الفائزة Abener/Butec
لتخفيض
المبلغ
وتقليص حجم
الأعمال بما
يعادل 160 مليون
دولار، علما
أن شروط العقد
واضحة لجهة أن
الحد الأقصى
لتقليص حجم
الأعمال لا
يمكن أن
يتجاوز 10%. وهذا
فعلا ما حصل
بعد أن سايره
مجلس الوزراء
في طلبه، إذ
رفضت الشركة
الفائزة
تخفيض المبلغ
وتقليص
الأعمال
بأكثر من 97
مليون دولار.
والنتيجة
تأخير إضافي
بانتظار
إعادة المناقصة،
وعتمة وظلام
وهدر. عدا عن
أن هناك من يقول
بأن هذه
الشركة ذاهبة
إلى التحكيم
بعد أن رفضت
الاشتراك في
المناقصة
الجديدة.
4-
اشتركت فقط
أربع شركات في
المناقصة
الأخيرة لمحطة
دير عمار 2،
التي أعلنت
نتائجها في 21
من شباط
الحالي, ولم
يشترك فيها
العديد من الشركات
التي سبق
واشتركت في
المناقصة
الأولى للمحطة،
وفي طليعتها
تجمع Abener/Butec
الذي سبق أن
فاز في
المناقصة
الأولى,
والسبب في ذلك
انعدام الثقة
بالوزير ومن
وراءه في الدولة
نتيجة
الألاعيب
والتركيبات
وانعدام الشفافية
في إعداد دفتر
الشروط
وتطبيقها, عدا
عن ضيق مهلة
الأسبوعين
التي أعطيت
لتقديم
العروض, والتي
جعلت
المناقصة
حصرية وغيب
عنها الشركات
العالمية
وأفقدها عنصر
المنافسة
المطلوب.
ومرة
جديدة
وكالعادة مع
مناقصات
باسيل, تقدمت
شركتان من
الشركات
الأربعة
بإعتراض إلى
إدارة
المناقصات
على مجريات
المناقصة
التي ذهبت مؤقتا
الى شركة
هندية -
يونانية يطرح
الكثير من علامات
الإستفهام
حول قدرتها
وجديتها.
وختم:
"هذه هي محصلة
جردة حساب
سريعة لوزيري
التيار
العوني في
وزارة الطاقة
على مدى حوالي
5 سنوات. حقبة
خسر فيها
الإقتصاد
الوطني حوالي 40
مليار دولار
هي خسائر
كهرباء لبنان
المباشرة
التي تعدت مع
كلفة تمويلها
ال9 مليار
دولار, وخسائر
غير مباشرة
يتكبدها
الإقتصاد
الوطني
لناحية
الإستهلاك
والإنتاج
الضائع نتيجة إنقطاع
الكهرباء
وساعات
التقنين,
والتي تجاوزت
ال30 مليار
دولار, اضافة
إلى هدر مئات
ملايين
الدولارات
فصلناها, في
تلزيمات
وصفقات ملتوية
وقرارات
مرتجلة, إن في
صيانة
المعامل, أم في
البواخر, أم
في المازوت
الأحمر, أم في
المناقصات, أم
بسبب الفوائد
المترتبة على
الخزينة العامة
نتيجة رفض
الإقتراض من
الصناديق العربية
والدولية, أم
في إنتهاك
القوانين.
وهل
مقابل كل ذلك,
وبعد حوالي 5
سنوات من وجود
العونيين في
وزارة الطاقة,
تنعم
البنانيون بالكهرباء؟
الجواب
الواحد
الأوحد عند
جميع البنانيين
كلا.. إن
الأكيد هو
مزيد من
التأخير ومزيد
من التقنين
وتيار لا
يعترف بفشله،
بل يزايد
ويكابر ويغرق
الوطن
والمواطن في
عتمة كاملة
والدولة أضحت
بسبب وزرائه
وبسبب أمثالهم
في هذه
الحكومة
الفاشلة في
عجز إضافي وفي
خطر إفلاس
حقيقي. والخوف
كل الخوف مما
هو آت، ليس فقط
في قطاع
الكهرباء
وإنما في قطاع
النفط والغاز
الذي بدأ
التحضير
لتأهيل
الشركات التي
تريد التنقيب
فيه
والتعديلات
التي يتم
إدخالها على
مراسيم وشروط
سابقة لأهداف
لم تتضح حقيقتها
بعد".