منسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 21 شباط/2013
رسالة
كولوسي الفصل
3/1-17/السلوك
المسيحي
وإن كنتم
قمتم مع
المسيح،
فاسعوا إلى
الأمور التي
في السماء حيث
المسيح جالس
عن يمين الله. إهتموا
بالأمور التي
في السماء، لا
بالأمور التي
في الأرض،
لأنكم متم وحياتكم
مستترة مع
المسيح في
الله. فمتى
ظهر المسيح
الذي هو
حياتكم،
تظهرون أنتم
أيضا معه في
مجده. أميتوا،
إذا، ما هو
أرضي فيكم كالزنى
والفسق
والهوى
والشهوة
الرديئة
والفجور، فهو
عبادة
الأوثان،
وتلك أمور
تجلب غضب الله
على أبناء
المعصية. كذلك
كانت حالكم
فيما مضى حين
كنتم تعيشون
فيها. أما
الآن فتخلصوا
من كل ما فيه
غضب ونقمة
وخبث وشتيمة. لا
تتلفظوا
بالكلام
البذيء، ولا
يكذب بعضكم على
بعض، لأنكم
خلعتم
الإنسان
القديم وكل
أعماله،
ولبستم
الإنسان
الجديد الذي
يتجدد في المعرفة
على صورة
خالقه. فلا
يبقى هناك
يهودي أو غير
يهودي، ولا مختون أو
غير مختون،
ولا أعجمي أو
بربري، ولا
عبد أو حر، بل
المسيح الذي
هو كل شيء وفي
كل شيء. وأنتم
الذين
اختارهم الله
فقدسهم
وأحبهم،
البسوا عواطف
الحنان
والرأفة
والتواضع
والوداعة والصبر.
احتملوا
بعضكم بعضا،
وليسامح
بعضكم بعضا
إذا كانت لأحد
شكوى من الآخر.
فكما سامحكم
الرب، سامحوا
أنتم أيضا. والبسوا
فوق هذا كله المحبة،
فهي رباط
الكمال.
وليملك في
قلوبكم سلام
المسيح،
فإليه دعاكم
الله لتصيروا
جسدا واحدا.
كونوا شاكرين.
لتحل في
قلوبكم كلمة
المسيح بكل
غناها
لتعلموا وتنبهوا
بعضكم بعضا
بكل حكمة.
رتلوا
المزامير والتسابيح
والأناشيد
الروحية
شاكرين الله
من أعماق قلوبكم.
ومهما يكن لكم
من قول أو
فعل، فليكن
باسم الرب
يسوع، حامدين به الله الآب.
القاعدة
الشيعية..
نسخة حزب الله
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
أينما
نظر المراقب
في منطقتنا
سيجد أننا أمام
«القاعدة
الشيعية نسخة حزب
الله» في
سوريا،
واليمن،
والعراق، وفي
دول الخليج،
وأبرزها
البحرين،
وحتى في
ليبيا، والمغرب
العربي،
فجماعات
إيران تتحرك
على غرار ما
كان يفعله
تنظيم
القاعدة
السني، وهو التواجد
في المناطق
المضطربة،
ولتطبيق تجربة
حزب الله. «القاعدة
الشيعية»
تتحرك
لاستلهام تجربة
حزب الله
بلبنان
وخلقها
باليمن من
خلال الحوثيين
لفتح جبهة مع
السعودية،
وكل الخليج بالطبع،
والأمر نفسه
بالعراق حيث
يصار لدخول
«عصائب أهل
الحق» الشيعية
الموالية
لإيران للعبة
السياسية،
وهي جماعة
متورطة في
الدم والقتل،
وذلك لكسر
التنظيم
الصدري
وتعزيز موقف المالكي،
وكما فعل حزب
الله بحركة
أمل حين اختطف
منها قيادة
الشيعة
بلبنان.
والأمر نفسه
يحدث في
البحرين حيث
يصار لتشكيل
مجموعات إرهابية
مسلحة بينما
تتحرك الوفاق
الشيعية بغطاء
مدني لاختراق
المؤسسات
الغربية،
وعلى غرار حزب
الله، أي جناح
مسلح، وآخر
سياسي، والطريف
أن ذلك يحدث
في الوقت الذي
يناقش فيه
الغرب الآن
فرض عقوبات
على حزب الله،
الجناح
العسكري والسياسي!
وفي سوريا
القصة أبشع،
فها نحن نرى
الجيش الحر
يمهل حزب الله
فترة محددة
وإلا سيتم
استهداف
مواقعه، حيث
يشارك الحزب
مع فيلق القدس
الإيراني
لقمع الشعب
السوري على أمل
حماية الأسد،
أو ضمان موقع
قدم للحزب
وإيران بعد
الأسد، وذلك
من خلال تشكيل
حزب على غرار
حزب الله هناك
يستقي شرعيته
لاحقا بقذائف
تطلق على
إسرائيل عبر
جبهة
الجولان،
وحينها يكون
من الصعب
التصدي لحزب
الله السوري
لأنه سيكون
بمثابة
الدفاع عن
إسرائيل.
ويحدث كل ذلك
برعاية
إيرانية
ولاستلهام
نموذج حزب
الله،
المشابه
تماما لنموذج
انتشار
القاعدة السنية
التي تسربت
للإعلام
العربي،
وكلنا يذكر أنه
حتى بعد جرائم
القاعدة. وإلى
عام 2004 تقريبا،
كان أسامة بن
لادن يلقب بـ«الشيخ»،
واليوم، وفي
الحالة
الشيعية، فإن
حسن نصر الله
ما زال البعض
يلقبه
بـ«السيد»،
وعملاء
إيران، أنصار
نموذج حزب
الله، لا
يتسللون
للإعلام العربي،
أو
البرلمانات
العربية
وحسب، بل وحتى
للمؤسسات
البحثية
الغربية التي
تروج لهم بكل
سذاجة، وكما
كانت قناة
«الجزيرة»
تروج للقاعدة أواخر
التسعينات،
ومنذ عرس ابن
أسامة بن لادن!
المزعج في قصة
القاعدة
الشيعية نسخة
حزب الله،
وهذا بيت
القصيد، ليس
الجهل الغربي
حيالها، بل
صمت عقلاء
الشيعة وهم
يرون إيران
تتاجر بقضاياهم،
والغريب أن
البعض يقول،
مثلا، إن إسرائيل
هي من تسعى
لتأجيج
التناحر
المذهبي بالمنطقة،
والسؤال هنا
هو: إذن لماذا
يسمح لإيران
بأن تستغل
شيعة المنطقة
لتحقق أهداف إسرائيل؟
أوليس هناك من
عقلاء يتصدون
لذلك عمليا،
خصوصا أن ما
يفعله حزب
الله وإيران
في سوريا
يعتبر جريمة
لا تغتفر. وعليه،
من المهم
التنبه
لانتشار
«القاعدة الشيعية»
بنسخة حزب
الله في
منطقتنا،
فخطرها لا يقل
عن خطر القاعدة
السنية بأي
حال من
الأحوال.
عناوين
النشرة
*بؤس هكذا
ممثلينا لنا
نحن الموارنة/الياس
بجاني
*جنبلاط
وقاموس
الحركة
الوطنية
البائد/الياس
بجاني
*ملاحظات
الياس
بجاني على
مقابلة السيد
حبيب فياض مع
تلفزيون المر بتاريخ
20 شباط/13
*أين هو
الضمير وأين
هي المحاسبة وأين
هي قيمة
الإنسان/الياس
بجاني
*مأمون
.. طفل آخر
يموت على
أبواب
المستشفيات
*القائم
بالأعمال
البلغاري زار
الجميل: بلغاريا
لم تطلب ادراج
"حزب الله"
على لائحة
الارهاب
*من "كوادر"
حزب الله:
إلقاء القبض
على خاطفي نجيب
يوسف اليوم
*مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر أحال قرار
أبوغيد
"مميزاً" الى
المحكمة
العسكرية
لمباشرة
المحاكمات
*اسـرائيل
حذرت
رعاياهــا من
السفر الى
قبرص/اللبناني
المحتجز في
نيقوسيا
اعترف بانتمائه
الى "حزب
الله"
*ما أكثر "
السماحيون"
في لبنان!
*لؤي
المقداد:
"الجيش الحر"
يستهدف موقعي
مدفعية
لـ"حزب الله"
داخل لبنان
*الحريري:
ماذا يفعل حزب
الله على
الجبهة مع سوريا
ومن أعطاه
وكالة الدفاع
عن الحدود؟
*مرجع روحي
لـ"14 آذار":
احذروا
جنبلاط لأنه
سينقلب
مجدداً /دعا
إلى محاكمة
عون وندد
بدفعه دول
"الخليجي"
إلى طرد
اللبنانيين
المسيحيين/حميد
غريافي
*مسؤول
كنسي لبناني:
الإقتراح
الأرثوذكسي
يناقض روح
التعددية
والتعايش
*سليمان
عرض التطورات
مع الراعي
وتسلم من رئيس
وزراء
بريطانيا
رسالة دعم
لاستقرار
لبنان نقلها
هيغ
*الاجتماع
في منزل حرب:
رفض مطلق
للارثوذكسي وانتقاد
مؤيديه
*جعجع اتصل
بالجميل
والسنيورة
والراعي
*الكتلة
الوطنية:
ملامح التطرف
بدأت تباشيرها
ومشروع النسب
في المذاهب
تتحمل
مسؤوليته الطبقة
السياسية
*أم
المعارك":
"حزب الله"
دفع المئات من
عناصره إلى
منطقة
"القصير"
السورية
*لبناني
معتقل في قبرص
يعترف بأنه
مسؤول الارتباط
لحزب الله في
أوروبا ..كُلف
بمراقبة
الأماكن التي
يرتادها
الإسرائيليون
*خطف الفتى
محمد عواضة في
وطى المصيطبة
يطرح أسئلة عن
"قطبة مخفية"
و "تواطؤ
الكبار"
*القرار
الاتهامي
أحاله ومملوك
على المحاكمة
بجنايات تقضي
بالإعدام/سماحة:
أردت إحداث صدمة
وكنت أعلم أن
كفوري تابع
للأمن
*مكاري لـ"النهار":
عون أصبح زعيم
الموارنة
*عون:
الانتقادات
لـ"الأرثوذكسي"
وهمية ونحن
نهارنا مضيء
وجنبلاط في
بلاد الليل
*14 آذار
تترنّح: الحدث
جَلَل... خيبة
من جعجع وتوقّعات
بمرور
القانون
وتكهّنات/ايلي
الحاج/النهار
*"الجلسات
المحروقة"
أقرّت
"الأرثوذكسي"
لتدفنه وشدّ
حبال يسبق
تسوية معدّلة
لمشروع بري/سابين
عويس/النهار
*الانتخابات:
لا حلّ إلا
بالتأجيل/علي
حماده/النهار
*اللعب
السياسي
ينزلق إلى
حافة الهاوية
و"الأرثوذكسي"
مؤشّر
فيديراليات
في المنطقة/روزانا
بومنصف/النهار
*لن يبقى
لبناني على
أرض الخليج/راجح
الخوري/النهار
*بيضون: بري
ينهي حياته
السياسية
بقانون "العار"
*القاعدة
الشيعية..
نسخة حزب الله/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*يديرها
أبوناصر
الإيراني...
وتلقت
التدريب في طهران
وكربلاء/البحرين:
«الحرس
الثوري» شكّل
خلية
«إرهابية» لاغتيال
شخصيات
ومهاجمة
المطار
ومبانٍ حكومية
*ماذا
سيحصل لو سقطت
قنبلة نووية
على إسرائيل؟
/وزير الجبهة
الداخلية
الاسرائيلي
افي ديختر : التساؤل
عمّا إذا كان
«حزب الله»
إرهابياً كالسؤال...
هل باريس في
فرنسا؟
*بيستاهلو،
برّي وضعهم في
جيبه: القوات
والكتائب
الخاسر
الأكبر
بإقرار
الأرثوذكسي/مروان
طاهر/الشفاف
*الجيش
الحر: القصير
ستكون مقبرة
"حزب الله"
*قائد
المجلس
العسكري
الثوري في حلب
لـ "الراي":
قتال "حزب
الله" لا
يقتصر على
القصير ولدينا
أسرى له في
حلب
ا*لجيش
الإسرائيلي
يجري تدريبات
تحاكي الدخول
إلى العمق
السوري
*"الارثوذكسي"
... بين الابيض
والأسود
*نائب
معارض لـ
الانباء:
التمثيل
المسيحي
إنتقل من تحت
دلفة
المستقبل
لمزراب حزب
الله
*المعلوف
لـ "السياسة":
أستغرب سلق
الأمور وكأن
المطلوب
التصويت على
أمر عادي وليس
على قانون
انتخاب
*حوري عن
تصريحات عون
لـ "السياسة":
الصغار يبقون
صغاراً مهما
حاولوا تكبير
أحجامهم
*الأسير لـ
"السياسة":
نصر الله يورط
لبنان في فتنة
مذهبية
تنفيذا
لأوامر الولي
الفقيه
*خدام:
الأسد سيسقط
لا محالة واذا
فشلت الثورة فستهيمن
ايران على
المنطقة
*المالح لـ
"الراي":
الائتلاف قد
يسمّي اليوم رئيساً
للحكومة
الانتقالية
*حزب حسن
نصر الله وأوحال
الهزيمة في
الشام/داود
البصري/السياسة
*شقيق
أحمدي نجاد:
الرئيس أصابه
الغرور والأخلاق
لا تعني له
شيئاً
*طهران:
المؤتمر
الصحافي في
الأزهر كان
مدبراً
لإثارة مشاكل
الشيعة
والسنة
*تنديد
سعودي بتجسيد
شخصية الرسول
في فيلم إيراني
*حتى مواقع
التواصل
الإجتماعي ضد
القانون
"الأرثوذكسي"!
*مكتب
الحريري يعلن
عن إتصاله
بجنبلاط..فقط
*مشروع
الفرزلي" لن
يُقرّ ولو
اقتضى.. طلب
حلّ البرلمان
*إن لم
تستحٍ فاصنع
ما شئت/مصطفى
علوش/المستقبل
*بارود:
يتضمن
أفكاراً
للخروج من
الأزمة/بجاني:
"تيّار
المستقبل"
عابر
للطوائف/خطاب
الحريري..
مشروع مدني
وسط الصراخ
الطائفي
*مشروع
الفرزلي" على
مشرحة
"الفايسبوكيين":
ما عدنا غنماً
ولن يسرق أحد
منّا حلم
المواطنة
*المركز
الكاثوليكي:
لا صحة لأخبار
منسوبة الى
مرجع روحي أو
كنسي
*فارس
خشّان لبولا
يعقوبيان: أنا
سعيد أن 14 آذار
انتهت!
*خدام:
الأسد سيسقط
لا محالة واذا
فشلت الثورة
فستهيمن ايران
على المنطقة
*وللعونيين
"إبراء
مستحيل"
أيضاً/ فادي
شامية/المستقبل
*الحريري
خاطب الشيعة
من القلب إلى
القلب ويوسف
يدعوهم
للتحرّر/علي
الحسيني
*اللواء
سليم إدريس
أكد أن
المعركة
طويلة إذا لم
يتوافر
السلاح
النوعي
*قائد
"الجيش الحر"
لـ "السياسة":
لا علاقة لنا
بالحوار ولن
نلتزم أي وقف
لإطلاق النار
قبل سقوط
النظام
*مَن
يحاسب مَن/ريّا
الحسن
تفاصيل
النشرة
بؤس هكذا
ممثلين لنا
نحن الموارنة
الياس
بجاني/مؤسف أن
من يمثلنا نحن
الموارنة في
الشؤون
السياسية
والدينية
والرسمية هم
أسوأ ما عندنا
من موارنة. هم
تجار هيكل وكتبة
وفريسيين دون
أية مواربة أو
تجميل في انتقاء
الأوصاف.
هؤلاء للأسف
لا يشبوهننا
بأي شكل من
الأشكال لا في
ثقافتنا ولا
في أخلاقنا ولا
في احترامنا
لدماء
الشهداء ولا
يمتون بصلة لقادتنا
التاريخيين.
هم ليسوا منا
ولو كانوا منا
لبقيوا معنا.
هم خدم وعبيد
لمصالحهم ولأنانيتهم
وللجحود
والكفر. واقع
مزري وأكثر من
مهترئ
جنبلاط
وقاموس
الحركة
الوطنية
البائد
الياس
بجاني/فعلا
السيد جنبلاط
لا يحترم لا عقول
ولا ذكاء
اللبنانيين
لأنه لا يزال
ودون وعي
وباستكبار
فارغ وعلى
خلفية ثقافته التعموية
يغرف من
مفردات قاموس
الحركة
الوطنية
البائدة التي
عملت ضد لبنان
وضد الشعوب
العربية وضد
القضية
الفلسطينية
وتحالفت مع
القذافي
وصدام والأسد
ومع كل حكام
الرجعية والنفاق
وقهر الشعوب
والدكتاتورية
وتنعمت
وتبغدغت
وفحشت بدولاراتها
البترولية.
جنبلاط هذا حزين
لأن القانون
الفرزلي مر في
اللجان
النيابية فيما
هو السبب
الأول والأهم
في وصول
القانون الزفت
هذا إلى ما
وصل إليه من
نجاحات لأنه
توهم أن حقبة
الاحتلال
الأسدي لا
تزال قائمة
فعاند ورفض
القبول بأي
مشروع قانون
انتخابي من
عشرات طرحت.
والمقززق في
الأمر أنه لا
يزال يغرف من
قاموسه
البالي مفرادات
من مثل الانعزالية
والتقوقع وحروب
الإلغاء
وغيرها. صحيح
يلي استحوا
ماتو!!
محامي
غير موفق في
مرافعته
استهان بالقوانين
وفصلها على
مقاس دويلة
ومشروع حزب
الله
ملاحظات على
مقابلة السيد
حبيب فياض مع
تلفزيون المر بتاريخ
20 شباط/13
http://mtv.com.lb/Beirut_Al_Yawm/Habib_Fayad_20_Feb_2013
الياس بجاني/الورم
الكياني
كان نافراً في
كل أجوبة هذا
الضيف الكريم وفي
كافة ومواقفه وشروحاته
وتحليلاته
وابتكاراته
القانونية
التي حاول
جاهداً من خلالها
الدفاع عن حزب
الله، ولم
يوفق.
محزن أن
كل المصابين
بهذا الورم من
ربع حزب الله
يتوهمون أن كل
الآخرين من غير
أتباعهم
وعسكرهم
والملتحقين
بهم هم أغبياء
وجهلة وغير
مطلعين على ما
يجري من أحداث
دامية وهرطقات
وتعديات
تتناول حزب
الله ودويلته
وانتهاكاته
واستعماله
شعارات المقاومة
والممانعة
والتحرير
لغير أهدافها
الحقيقة،
وأيضاً
يعتبرون الكل
في غير قاطعهم
عمي عن كل
ممارسات
الحزب
المخالفة للقوانين
من تبيض أموال
وتصنيع
مخدرات وتزوير
أدوية وتهريب
وسرقات
واغتيالات
وتفكيك أسس
الدولة
وتعديات على
كرامات الناس وأمنهم
وحقوقهم. بالواقع
لا قيمة
قانونية لأي
كلمة قالها
لأنه كان انتقائياً
وغير عادل وكما
الفخاري ركب
أذني الجرة
على هواه بما
يخدم مصلحة
ومشروع الحزب. كلامه
كان غير
قانوني وغير
صحيح وبمعظمه
مفبرك.
ولأنه
متورم كيانياً
ويستغبي
الآخرين سأل
بأي حق يطرد البرجاوي
من الطريق الجديدة
ولا يحاكم من
طرده وقتل بعض
مرافقيه،
لكنه تعامى عن
غزوتي بيروت
والجبل وقتل
العشرات بدم
بارد.
اعتبر قتل سامر
حنا خطئاً كما
العماد عون
وقال إن حزب
الله لم يتعود
رؤية طائرات
للجيش
اللبناني في
تلك المنطقة فأسقط
الطائرة وقتل
قائدها،
وبالخطأ وقضاء
وقدراً،
والقاتل رغم
قوة حزب الله
سُلّم
للقضاء!! عجيب
غريب هذا
المنطق الأعوج،
علماً أن
القاتل وهو
غير الذي قتل
الطيار سامر
حنا أمضى فقط
عدة أشهر في غرفة
للضباط في
وزارة الدفاع
معززاً
ومكرماً.
سأل بأي
حق تقام
الحواجز في
الشمال وفي
صيدا لمنع
الجيش من
القيام
بواجباته، وهنا
أيضاً تعامى
عن أن الجيش
ممنوع عليه
إلا بإذن مسبق
وبانتقائية
لعناصره دخول معسكرات
الحزب
ودويلاته،
وهو أي الجيش
ممنوع عليه
كلياً دخول
المعسكرات
والدويلات التابعة
لأحمد جبريل
والمخابرات
السورية في
البقاع
والناعمة
وغيرهما من المناطق
كما أنه محرم
عليه أيضاً
دخول
المخيمات
الفلسطينيين ال 13.
استغرب
إقامة حواجز
في صيدا
والشمال ولم
يرى ما يخالف
القوانين في
مشاركة حزب الله
بحرب طويلة
وعريضة مع
الأسد ضد
الشعب السوري
وبقصف الثوار
من منطقة الهرمل.
فسر بمنطق غريب
مسمى جهادي
واعتبر أن كل
من يعمل مع
حزب الله في
أي موقع مدني أو
عسكري أو
ثقافي أو في
أي وظيفة هو
جهادي في حال
مات!! غريب
وأيضاً عجيب
هذا التفسير.
قال لمضيفه دون
أن يرمش له
جفن خجل: سمي
لي منطقة واحدة
يتواجد فيها
حزب الله ولا
يسمح للجيش
بدخولها؟ ونحن
نقول له سمي
لنا مربع أمني
واحد لحزب
الله فيه وجود وسلطة
ليس فقط للجيش
ولكن للدولة
اللبنانية.
هو محامي
وقانوني ولكن
بمفهومه الموروب
للقانون
اعتبر أن من
حق حزب الله
أن يحمي
المتهمين
باغتيال
الرئيس
الحريري لأن حزب
الله يعرف
أفراده وهو أي
الحزب متأكداً
أن لا دخل لهم
بعملية
الاغتيال وبالتالي
يمنع تسليمهم
ويحميهم فهو
يحمي ناسه. وهنا لم يأتي على
ذكر المتهم
باغتيال
النائب حرب المطلوب
للقضاء اللبناني
والحزب يحميه
ولا يسلمه. نسأل هنا:
إذا كان الحزب
يعرف أفراده
لهذا الحد
فكيف لم يعرف
عن عمالة العشرات
من أفراده
لإسرائيل
وأميركا
وغيرهما من البلدان
وفي مواقع
قيادية
متقدمة؟ ادعى أن 8
آذار تعاملت
بإيجابية مع
ملف سماحة المملوك
وطالب
الآخرين أن لا يسيسوا هذه القضية
ورأي أن طلب
حكم الإعدام
لسماحة والمملوك
عير عادل كون
عمل القتل لم
يتم! غريب ومن
كان يخطط لقتل
العشرات بل المئات
وأحداث فتنة
مذهبية في
لبنان لم يرتكب
جرم القتل؟
أما مباهاته
بسكوت 8 آذار
على قضية
سماحة فليس
لأنها مغرمة
بالعدل ولكن
لأن الملف
"مبكل" وباعترافات
مصورة لسماحة.
ثم من قتل
وسام الحسن
ولماذا؟ أفليس بسبب فضحه
مؤامرة سماحة
المملوك. كما
أنه لم ينسى
النائب عقاب
صقر وقد عاتب القضاء
على عدم تطبيق
القانون عليه.
وهنا أيضاً
كان متعامياً
عن أن صقر
تحدى الجميع في 8
آذار وقدم ما
يثبت
فبركاتهم
وهؤلاء الجميع
الذين يجمعهم
حزب الله لم
يردوا بعد.
هذا قليل من
كثير
المواضيع
التي طرحت خلال
المقابلة
وتعاطي الضيف
مع كل ما طرح لم
يخرج عن إطار
الأورام الكيانية
وعن الحرية في
تطويع
القوانين وما
يتناسب مع ممارسات
حزب الله.
أين
هو الضمير
وأين هي
المحاسبة
وأين هي قيمة الإنسان
الياس
بجاني/مأمون
طفل لبناني
آخر يموت على
أبواب
المستشفيات
في حين أن
طاقم
السياسيين
العهار ومعهم
كبار رجال
الدين الكفرة
أضافة إلى
المسؤولين
الذين لا
يعرفون شيء عن
المسؤولية
يعيشون في
عالم آخر،
عالم عبادة
تراب الأرض،
وعالم انسان
االغرائز
والهمجية
وشرعة الغاب.
عار على الحق
والعدل
والقانون أن
لا يحاسب
هؤلاء على
جريمة قتل هذا
الطفل
تقرير
من جريدة
المستقبل
http://www.almustaqbal.com/storiesv4.aspx?storyid=559892
مأمون .. طفل
آخر يموت على
أبواب
المستشفيات
المستقبل/عكار
ـ زياد منصور
لا
مفر من القدر،
لكن هذا القدر
يبقى مؤلماً وجارحاً
إذا حصل بفعل
الاهمال
والفقر. ربما
كان مأمون
المحمد ذو
السنتين من
العمر من بلدة
برج العرب في
عكار سيعيش
مدة اطول لولا
السياسات والقرارات
غير
المسؤولة،
فدفع حياته
ثمن الاهمال. هكذا
وببساطة
وبفعل رفض
المستشفيات
وخطأ التقدير
الطبي لحالة
مأمون رحل هذا
الطفل.
ويقول
الوالد خالد
وهو شرطي في
بلدية برج العرب:
"المسؤولية
تقع في
البداية على
الطبيب المعالج
الذي ربما
اخطأ بتقدير
حالته، وطلب اعادته
الى المنزل
رغم تأكيدنا
على وضع الطفل
السيئ.
وانتقلنا من
مستشفى الى
اخر حتى طالبنا
احد
المستشفيات
في طرابلس
بمبلغ مليون
ونصف مليون
ليرة بحجة انه
لا وجود
للعلاج على حساب
وزارة الصحة،
ورغم انني
دفعت في
البداية خمسمائة
الف، رفضوا
ادخاله، وقمت
بأخذ الطفل الى
مستشفى ثان في
المنية، وبعد
الفحوص التي اجريت
له، أكدوا
خطورة الحالة
وضرورة نقله الى
مستشفى
يتوافر فيه
امكانية
التشخيص والعلاج،
فعدت به الى
المستشفى
الذي ذهبنا
اليه أولاً في
طرابلس حيث
وافته المنية
هناك".
واكد
أن الاهمال هو
السبب في
الوفاة،
متسائلا:
"ماذا يفعل من
ليس له ضمان
اجتماعي؟"،
مشيرا الى "ان
اعتراضنا كي
لا تتكرر
المأساة مع غيرنا
خاصة وان هناك
عشرات
الأطفال قد
يموتون هكذا
على أبواب
المستشفيات
ولا أحد يهتم
بهم. من هنا
أهمية
التحقيق
الشفاف مع
الطبيب
والمستشفيات
المقصرة
بالاستقبال".
واعتبر
رئيس بلدية
برج العرب
عارف شخيدم ان
"الطفل ضحية
من ضحايا
الجشع والطمع
وحجب اموال
وزارة الصحة.
نحن ضحينا
بالانماء فهل
نضحي بحياة
البشر بسبب
عدم وجود
الاموال؟".
وتوجه
الى وزير
الصحة علي حسن
خليل بالقول:
"ما كان يجب ان
تصدر تعميمك
بعدم استقبال
المرضى، وكان
على
المستشفيات ان
تأخذ بعين
الاعتبار
الجانب
الانساني. نحن
اليوم منذ
وفاة مأمون
نطالب بلجنة
تحقيق حتى النهاية
تحمل
المسؤولية
لمن يجب ان
يتحملها،
ولكل مقصر
سواء كانت
الوزارة او
المستشفى،
لأن الضحية
ستطال كل شخص
منا خاصة نحن
أهل عكار"،
متسائلا "ما
ذنب هذا الطفل
واهله ليصابوا
بهذه
الفاجعة؟".
وأمام
حجم المأساة،
وكي لا تتكرر
هذه الحالات،
طالب أهل
وفعاليات برج
العرب
بالتحقيق الشفاف
ليتحمل كلٌ
مسؤوليتَه.
وزير
الصحة
وتابع
وزير الصحة
العامة علي حسن
خليل، موضوع
وفاة الطفل
مأمون خالد
المحمد، من
خلال
التقارير
التي وردته من
الأطباء المراقبين
ومصلحة الصحة
المكلفين من
قبله التحقيق
في القضية.
وبناء عليه
أصدر قرارا
قضى بوقف
التعاقد مع
مستشفى
الشفاء في
طرابلس، ومتابعة
التحقيقات
لاستكمال
الإجراءات
وفق الأصول
القانونية.
وشدد
خليل على "أن
لا تهاون على
الاطلاق في الالتزام
بمضمون
العقود بين
الوزارة
والمستشفيات،
وبحق المواطن
في الحصول على
الطبابة والاستشفاء،
علما أن ما
تقدمه
المستشفيات
هو حق
للمواطنين
مقابل ما
تدفعه الدولة
ولا يحق لأحد
مصادرته"،
واعدا
بـ"متابعة
هذا الملف
وغيره أمام
الجهات
القضائية
المختصة".
وزير
الشؤون
وأوفد
وزير الشؤون
الإجتماعية
ورئيس المجلس
الأعلى
للطفولة وائل
أبو فاعور
فريقاً اجتماعياً
متخصّصاً من
الوزارة
لمقابلة
عائلة الطفل
مؤمن خالد
المحمد
للاطلاع منهم
على حقيقة ما
حصل. كما أرسل
كتاباً إلى
وزير الصحة
علي حسن خليل
عبّر فيه عن
تقديره لتحرّك
وزارة الصحة
والوزير خليل
في إجراء التحقيقات
في هذا الملف،
وطلب تزويده
بنتائجها
لإجراء
المقتضى
القانوني
واتّخاذ صفة
الادّعاء
الشخصي على من
يتحمّل
المسؤولية في
عدم إنقاذ
الطفل
المتوفّى. ودعا
أبو فاعور
أصحاب المستشفيات
والمُشرفِين
على
المستوصفات والعيادات
الطبّية
ومراكز
العلاج كافة،
إلى عدم
التوقف عند
الاعتبارات
المالية أمام
هكذا حالات
صحية
وإنسانية، كي
لا تصل الأمور
إلى نتائج
مؤسفة كما حصل
في حالة الطفل
المحمد.
القائم
بالأعمال
البلغاري زار
الجميل: بلغاريا
لم تطلب ادراج
"حزب الله"
على لائحة
الارهاب
المركزية-
اوضح القائم
بالأعمال
البلغاري بلامين
تزولوف ان
"بلاده لم
تطلب خلال
تقديمها ملف
تفجير بورغاس
الى الإتحاد
الأوروبي ادراج
"حزب الله"
على لائحة
الإرهاب"،
لافتاً الى ان
"التحقيق لا
يزال قائما
ويبقى سرياً، واطلع
عليه وزراء
خارجية
الإتحاد
الأوروبي". موقف
تزولوف جاء
بعد لقائه
رئيس حزب
"الكتائب"
الرئيس امين
الجميل في
البيت
المركزي في الصيفي
في حضور رئيس
مجلس الإعلام
جورج يزبك. وقال
تزولوف
"عملية ادراج
اي جهة على
لائحة الإرهاب
تخضع لدى
الإتحاد
الأوروبي
لتقييم دقيق
يتناول كل
معطيات
القضية
ويتطلب
موافقة اجماعية
من الدول 27
الأعضاء في
الإتحاد
الأوروبي". وفي
موضوع قانون
الإنتخابات،
نقل موقف الإتحاد
الأوروبي
الثابت لجهة
وجوب اجراء
الإنتخابات
النيابية في
موعدها
الدستوري.
من
"كوادر" حزب
الله: إلقاء
القبض على
خاطفي نجيب
يوسف اليوم
خاص
بـ"الشفّاف" /القت
القوى
الامنية
اللبنانية
اليوم القبض
على إثنين من
خاطفي رجل
الاعمال نجيب
يوسف وهما
الكادر في حزب
الله علي حمد
عون وصهره وذلك في
قرية
"شبريحا"
شمال صور.
فدية
١٢٠ ألف دولار
وكان
رجل الاعمال
نجيب يوسف قد
اختطف في منطقة
ابو الاسود
قرب صور
بتاريخ
الخامس من
شباط الجاري
وخاطفوه
لبنانيون من
منطقة البقاع
وطالبوا بفدية
للإفراج عنه.
وتمت
عملية
الإفراج بحسب
المصادر
الأمنية بعد
دفع فدية
بقيمة 120 الف
دولار من قبل
ابن المخطوف
يوسف، فتم وضع
مبلغ الفدية
على طريق المطار
كما طلب
الخاطفون
الذين انزلوا
يوسف في منطقة
الشويفات بعد
استلامهم
المبلغ. وكانت
معلومات قد
أفادت أنه كان
محتجزاً في
منطقة "برج
البراجنة".
اختفوا
في "المربّع
الأمني"
وذكرت
المصادر
الأمنية للـLBCI أن القوة
من شعبة
المعلومات
التي تمكنت من
الإفراج عن
يوسف ولاحقت
الخاطفين
كانت أمام
خيارين
المحافظة على
سلامة
المخطوف وهو
أمر شددت عليه
العائلة
والخيار
الثاني
مهاجمة الخاطفين
ومعهم
المخطوف فكان
الخيار الأول.
وقد عمدت هذه
القوة بعد
الإفراج عن
رجل الأعمال
في الشويفات
والإطمئنان
الى سلامته،
الى مطاردة
الخاطفين
والإشتباك
معهم، لكنهم
تمكنوا من
الفرار الى
منطقة حساسة
أمنيا. الا أن
عناصر فرع
المعلومات
تمكنت من
تحديد أسماء
هؤلاء الخاطفين
كما ضبطت
سيارات
"الفان" التي
تستخدمها هذه
العصابة في
عمليات
الخطف، بحسب
المصادر
الامنية
مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر أحال قرار
أبوغيد "مميزاً"
الى المحكمة
العسكرية
لمباشرة
المحاكمات
ميّز
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر
الخميس لدى
محكمة
التمييز الجزائية
الغرفة
السادسة،
قرار قاضي
التحقيق العسكري
الأول رياض
أبو غيدا في
حق كل من
النائب
والوزير
السابق ميشال
سماحة
واللواء علي مملوك
لجهة المادة 274
عقوبات التي
منع فيها المحاكمة
عن سماحة، أي
الإتصال
بأجانب من أجل
القيام
بأعمال
إرهابية،
والمادة 308
عقوبات التي
منع فيها
المحاكمة عن
المملوك أي
إثارة الإقتتال
الطائفي. وطلب
إدانة كل
منهما
بالمادة التي
منعت فيها
المحاكمة
عنه، ووافق
القاضي صقر
على القرار
باستثناء
المادتين
المذكورتين
أعلاه.
وسيحال
الملف إلى
محكمة
التمييز
الجزائية التي
ستبت بالنقاط
المميزة
ليحال بعدها
إلى المحكمة
العسكرية
الدائمة
لمباشرة
المحاكمات.
ما
أكثر "
السماحيون"
في لبنان!
يقال
نت/كشفت ،
اليوم مراجعة
التمييز التي
تقدم بها مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر،
للقرار
الإتهامي
الصادر عن قاضي
التحقيق
العسكري
الأول رياض
أبو غيدا، ما
سبق وكلّ
لساننا ونحن
نردده:
القانون اللبناني
لا يميّز، في
إطار التآمر
على أمن الدولة،
بين دولة عدوة
وبين دولة
صديقة. القانون
اللبناني،
يعتبر كشف
أسرار الدولة
لأي دولة، مهما
كان تصنيفها،
على أنه جريمة
تجسس، بغض النظر
عن العقوبة
وحجمها، كما
يعتبر أن
التآمر على
لبنان، مع أي
دولة ، ومهما
كان تصنيفها،
جريمة مكتملة
العناصر. وهذا
ما هو معمول
به في كل
الدول التي
تحترم أسرارها
وأمنها، فواشنطن
على الرغم من
تحالفها مع تل
أبيب، تسجن، ولا
تقبل أي
مساومة،
جواسيس
لإسرائيل
عليها. هذه
التهمة التي
أسقطها قاضي
التحقيق
العسكري
الأول رياض
أبو غيدا، عن
ميشال سماحة،
وكان قد
طالبته بها
مطالعة
القاضي صقر،
هي مفتاح الحل
في لبنان. إن
تلطي بعض
الاطراف في
لبنان ،
بتعابير
سخيفة
قانونيا( شقيق
وصديق وداعم)
لكشف الأسرار
لمصلحة سوريا
وإيران، هو
إجرام بكل ما
للكلمة من
معنى. مجرم هو
من ينسق مع
النظام
السوري ومع
النظام الإيراني
عمليات في
لبنان أو
تنطلق من
لبنان.
مجرم
هو من يحمل
أسرار لبنان
الى النظام
السوري من أجل
وضعه في صورة
ما يحصل على
كل المستويات.
ومثله من يفعل
ذلك مع
الأميركيين
والفرنسيين
والسعوديين. ميشال
سماحة ، بهذا
المعنى، ليس
المجرم الوحيد.
مثله
كل الفريق
الذي ينتمي
إليه. مثله كل
من يربط
مصلحته
بمصلحة أي طرف
خارجي ، مع
إدراكه
المسبق أن ذلك
من شانه أن
يتسبب بتضرر
لبنان. بعد
اليوم... دائرة
المجرمين في
لبنان اتسعت جدا،
وباعتراف
قضائي!
ما
أكثر "
السماحيون"
في لبنان!
اسـرائيل
حذرت
رعاياهــا من
السفر الى
قبرص/اللبناني
المحتجز في
نيقوسيا
اعترف بانتمائه
الى "حزب
الله"
المركزية-
حذرت الحكومة
الإسرائيلية
مواطنيها من السفر
الى قبرص بسبب
وجود المتهم
بالتخطيط لهجمات
بورغاس
اللبناني
حسام طالب
يعقوب. وصرّح
المحامي
القبرصي
انطونيس
جيورجياريس
وكيل
اللبناني
الاسوجي حسام
طالب يعقوب الذي
يحاكم في قبرص
بتهمة
التخطيط
لمهاجمة سياح
اسرائيليين
في الجزيرة،
أن موكله
اعترف امام
المحكمة بأنه
ينتمي الى
"حزب الله"
اللبناني،
وانه كان
يراقب اماكن
يرتادها
السياح
الاسرائيليون
في العادة.
وأضاف
"ان يعقوب قال
امام محكمة في
نيقوسيا، انه
قدم الى قبرص
للعمل ومن غير
ان تكون لديه اي
خطة لايذاء
أحد. لكنه أقر
بأن رجلاً
مجهولاً في
لبنان كلفه
"مهمة" تسجيل مواعيد
وصول الرحلات
الاسرائيلية
والطرق التي
تسلكها
أوتوبيسات
السياح
الاسرائيليين
ومراقبة موقف
السيارات في
مستشفى. واعتقلت
قبرص يعقوب في
تموز 2012، قبل
أيام من قتل
مهاجم
انتحاري خمسة
سياح
اسرائيليين
وسائق بلغاري
في اوتوبيس
بمطار مدينة
بورغاس البلغارية
على البحر
الاسود.
واتهمت
بلغاريا
رسمياً "حزب
الله"
بالتورّط في
الهجوم.
لؤي
المقداد:
"الجيش الحر"
يستهدف موقعي
مدفعية
لـ"حزب الله"
داخل لبنان
قال
المنسق
السياسي
والإعلامي
للجيش السوري
الحر لؤي
المقداد، في
صفحته على
"الفايسبوك"
أنه "بعد
انقضاء مهلة
الجيش الحر لعصابات
حزب الله، حصل
هجومان
متتاليان الأول
استهدف
مجموعة للحزب
داخل الأراضي
السورية
والثاني
استهدف مربضي
مدفعية للحزب
داخل الأراضي
اللبنانية". من
جهة أخرى،
قالت "هيئة
أركان الجيش
الحر" إن
"الحر" قصف
موقعين لحزب
الله في سوريا
والهرمل
بلبنان. ونقلت
وكالة الأناضول
عن مصادر
لبنانية أن
حزب الله أعلن
التعبئة في
صفوف عناصر في
8 قرى حدودية
متداخلة بين
لبنان
وسوريا، وأنه
نصب عدداً من
المدافع
والصواريخ
ضمن هذه
القرى. وتبنى
الجيش الحر
قصف موقعين
لحزب الله،
وبحسب الناشط
أبو الهدى
الحمصي من حمص
في حديث لـ"العربية":
فإن
المعلومات عن
قصف الموقعين
ما زالت غير
كافية، ولكنه
أكد أنه
بالفعل قام
الجيش الحر
بقصف موقعين
يعودان لحزب
الله. وقال
الحمصي إن
المواجهات
بين حزب الله
والجيش الحر
على القرى
الحدودية لا
تتوقف، خصوصاً
أن عناصر حزب
الله حاولت
التسلل إلى
ثلاث قرى
جديدة.
الحريري:
ماذا يفعل حزب
الله على
الجبهة مع
سوريا ومن
أعطاه وكالة
الدفاع عن
الحدود؟
أصدر
الرئيس سعد
الحريري
البيان
التالي:
لم
نكن نجافي
الحقيقة
عندما أعلنا
ان المقاومة
لم تعد
الوظيفة
الرئيسية
لحزب الله،
وان هناك
وظائف أخرى
لسلاح هذا
الحزب، بدأت
تتجلى بشكل
مكشوف من خلال
الأنباء
المتواترة عن
عمليات عسكرية
تقوم بها
مجموعات
مسلحة تابعة
للحزب لدعم نظام
بشار الأسد.
والمثير
في هذه
الأنباء ان
الحزب ينظم
هجمات عسكرية
ضد الجيش
السوري الحر
من الأراضي
اللبنانية
ومن داخل
الأراضي
السورية
أيضاً. وهناك
اتهامات
مباشرة للحزب
من المعارضة
السورية
باستخدام
الأراضي
اللبنانية في
هجماته
العسكرية على
مرأى من
السلطات
اللبنانية.
اننا
ومن موقع
الرفض التام
لاستخدام
الأراضي
اللبنانية
لأي نوع من
انواع التدخل
العسكري في
الشؤون
الداخلية
السورية،
سواء كان لدعم
النظام او
لدعم
المعارضة،
نتوجه بالأسئلة
الآتية:
١- أين هي
الحكومة
اللبنانية من
كل ذلك. بل اين هي
سياسة النأي
بالنفس من
استخدام
الأراضي اللبنانية
في الصراع
الداخلي
السوري، ام ان
هذه السياسة
تعفي حزب الله
من توريط
لبنان في هذا
الصراع،
وتعطيه حقا
حصريا في
استخدام السلاح
على الجبهة
اللبنانية -
السورية.
٢- ماذا
يفعل حزب الله
على الجبهة مع
سوريا ومن
أعطاه وكالة
الدفاع عن
الحدود، حتى
إذا أخذنا
بفرضية وقف
هجمات
المسلحين
السوريين.
٣-
واستطرادا،
إذا صح
الادعاء بان
الحزب يدافع
عن مواطنين من
الطائفة
الشيعية، فهل
هذا يعني ان
الحزب بات
يشكل جيش
الدفاع عن فئة
معينة من
اللبنانيين.
وما هي وظيفة
الجيش
اللبناني في
هذه الحالة
ولماذا لم
تنطق الحكومة
اللبنانية
بكلمة واحدة
حتى الآن حول
الموضوع.
ام ان
حكومة الناي
بالنفس تعتبر
نفسها غير معنية
بمواطنين
لبنانيين
يقول حزب الله
انهم يتعرضون
للخطر.
ان ما
يحصل على الحدود
اللبنانية
السورية أمر
في منتهى الخطورة،
واخطر ما فيه
ان الدولة
اللبنانية
تمارس من
خلاله فعل
الغياب عن
الوعي وتسلم
زمام التفريط
بالأمن
الوطني لحزب
الله.
ان
حزب الله يقدم
دليلا جديدا
على مخاطر
استخدام
السلاح غير
الشرعي
واعتبار
الدولة اللبنانية
مجرد مشاع
مباح يستخدمه
الحزب ساعة
يشاء ودائما
لخدمة مصالح
لا تمت
للمصلحة
الوطنية بأية
صلة.
إذا
كانت إيران
تعمل ليل نهار
لإنقاذ نظام
بشار الأسد من
السقوط،وهي
تكلف حزب الله
بتولي الجانب
المتعلق
بالجبهة مع
محافظة حمص،
فان لبنان لن
يقبل بان
يتحول الى
ساحة لتحقيق
هذه المهمة
القذرة.
والحكومة
اللبنانية
تتحمل مسؤولية
الصمت عن هذا
الاستهتار
المريع بالاستقرار
الوطني.
مرجع
روحي لـ"14
آذار": احذروا
جنبلاط لأنه
سينقلب
مجدداً /دعا
إلى محاكمة
عون وندد
بدفعه دول
"الخليجي"
إلى طرد
اللبنانيين
المسيحيين
حميد
غريافي/السياسة
حذر مرجع
روحي ماروني
في باريس
زعماء الشارع
المسيحي في
لبنان وقادة
المسلمين
السنة من "مجرد
التفكير بأي
تعاون مجدداً
وتحت أي ظرف
كان" مع زعيم
"جبهة
النضال" وليد
جنبلاط لأنه
سينقلب عليهم
حتماً
ويخذلهم
ويقلب
أوضاعهم رأساً
على عقب كما
فعل
بالانتقال
الى صفوف "8
آذار", بعد
انتخابات
العام 2009. ودعا
المرجع قادة
المسيحيين
والمسلمين
السنة إلى
"اعتبار
جنبلاط غير
موجود,
والتصرف على
أساس قوتهم
الشعبية في
جبل لبنان في
الانتخابات
البرلمانية
المقبلة, من
دون ان يسعوا
الى التحالف
معه لأنه
سيرتد عليهم
مع النظامين الايراني
والسوري متى
نجح بأصواتهم
تماماً كما
فعل بعد
الانتخابات
الأخيرة في 2009,
وكما كان
والده كمال
جنبلاط من
قبله يفعل مع
حلفائه
المسيحيين
خصوصاً, ما
أجبر الرئيس
الاسبق
الراحل كميل
شمعون على رص
صفوف
المسيحيين
ضده في
الانتخابات
النيابية
فأسقطه ولم
يفز
بالنيابة".
وأعرب
المرجع
الروحي
لـ"السياسة"
عن يقينه بأن
"جنبلاط
سيتحالف مع
حزب الله
وحركة أمل
وتوابعهما من
القوى
التابعة
للاستخبارات
السورية في الانتخابات
المقبلة, في
حال تمكن نظام
دمشق من
الصمود إلى
موعدها
المقرر في
يونيو المقبل,
إلا أنه قد
ينقلب على هذه
القوى إذا
انهار النظام
السوري,
وحينذاك يجب
على زعماء
المسيحيين
والسنة
والشيعة
الأحرار
التصدي له
وعدم استقباله
والعمل
الجماعي على
اسقاطه في
الانتخابات
هو ولائحته,
خصوصاً أن ثلث
دروز لبنان على
الأقل باتوا
ضده". وقال
المرجع: "إننا
حتى الآن لسنا
متأكدين من موقف
ميشال عون
الرافض للتحالف
مع جنبلاط,
لأنه هو الآخر
قد ينقلب, وماضيه
شاهد على
تحولاته
وانقلاباته
الدراماتيكية
على حلفائه,
إلا أن الزعيم
الاشتراكي يبقى
أسوأ كثيرا من
عون لأن
تحولاته
المفاجئة
التي تنم عن
خلل في شخصيته
قد تكون
كارثية, كتحوله
من "14 آذار"
إلى "8 آذار"
الذي قلب الأوضاع
السياسية
والامنية
والاقتصادية
الداخلية
اللبنانية
رأسا على عقب
ومكن "حزب الله"
من السيطرة
على القرار
اللبناني
برمته". وأكد
المرجع
الروحي
الماروني أنه
وضع المسؤولين
الفرنسيين
الذين قابلهم
في وزارة الخارجية
الفرنسية
وقصر
الاليزيه
ووزارة الدفاع
في "حقيقة
السياسة
الخرقاء التي
يمارسها
جنبلاط حسب مصالحه
الشخصية, وانه
لم يعد
موثوقاً على
الإطلاق من
السعودية
وقطر
والحكومات
الاميركية
والبريطانية
والمصرية",
آخذاً على
رئيس تيار
"المستقبل"
سعد الحريري
استقباله
اياه في باريس
والرياض, وفتح
الطريق
المسدودة في
وجهه لمقابلة
المسؤولين
السعوديين
والفرنسيين,
رغم قناعة
"تيار
المستقبل"
بأن جنبلاط لم
يعد لا صديقه
الصدوق ولا
حليفه اللصيق,
وأنه فقده الى
الابد مهما
فعل له وشرع
أمامه أبواب
العالم, لأنه
في النهاية
سيذهب باتجاه
"حزب الله" والنظام
الإيراني
ضاربا عرض
الحائط بما
يتغنى بها من
"مبادئ
واخلاص", إذا
وجد أن ارباح
هذا الفريق هي
اكبر من
ارباحه مع
الحريري
والمسيحيين". وفي
شأن متصل,
اتهم المرجع
الروحي كلاً
من "حزب الله"
وحليفه ميشال
عون بـ "تغطيس
اللبنانيين
عمداً في
البئرين
السورية
والخليجية, وذلك
بإعلانهما
الحرب على
السوريين الذين
يرفضون نظام
القمع
والجريمة
والفساد والانعزال
في دمشق,
والخليجيين
الذين
يقاومون التدخل
الارهابي
الايراني في
شؤون دول مجلس
التعاون
واليمن
والعراق
ولبنان, عبر
إيقاظ الوحش
المذهبي لدى
الاقليات
الشيعية في
تلك البلدان,
اعتقاداً من
طهران أن 50
مليون شيعي في
ايران قادرون
على الهيمنة
على 350 ميلون
سني في العالم
العربي". وحذر
المرجع من أن
دخول
ميليشيات
"حزب الله" إلى
الحدود
السورية
المتداخلة مع
لبنان لـ"استخدام
سكانها
الشيعة أكياس
رمل ورهائن في
وجه الجيش
السوري الحر
وآلاف الثوار
الآخرين,
سينتهي بسقوط
هذه القرى التي
يقارب عددها
الخمس عشرة
قرية في ايدي
الثوار بعد
هروب سكانها
ولجوئهم الى
البقاع اللبناني".وأعرب
المرجع عن
اعتقاده بأن
عون الذي يهاجم
الدول
الخليجية
و"يحمل الشعب
اللبناني
مسؤولية
جنونه
ومغامراته,
يعمل عن غباء
وقلة ادراك
على دفع دول
مجلس التعاون
إلى طرد المسيحيين
اللبنانيين,
بعدما اتخذت
قرار طرد الشيعة
اللبنانيين
ممن يعملون
لصالح "حزب
الله" وايران
وسورية",
مطالباً بأن
ترفع الدولة اللبنانية
"الشكوى
الخليجية
الجماعية ضد عون
إلى الادعاء
العام ليجري
رفع الحصانة
عنه وتقديمه
الى المحاكمة
وإدخاله
السجن".
مسؤول
كنسي لبناني:
الإقتراح
الأرثوذكسي
يناقض روح التعددية
والتعايش
أوضح
المدبر
البطريركي
الماروني لدى
الكرسي
الرسولي
المونسنيور
فرانسوا عيد
أن "القبول
الذي حظي به
الإقترح
الأرثوذكسي
ينبغي تفسيره
بطريقة أو
بأخرى"،
فـ"القانون
بحد ذاته يبدو
أنه يتعارض مع
روح التعددية
والتعايش بين
طوائف دينية
مختلف تقوم
عليها أسس
الحياة
المدنية
والسياسية في
لبنان، لذا
يمكن لهذا أن
يتم رفضه من
قبل رئيس
الجمهورية
كونه مناقضا
للدستور".
وأشار
في تصريحات
لوكالة أنباء
"فيدس" الفاتيكانية
الى أن "أي
قانون يتعارض
مع مبدأ التعايش
بين
المسيحيين والمسلمين
في لبنان
يعتبر
لاغيا"،
معربا عن الإعتقاد
بأن "معظم
القبول الذي
حظي به القانون
المقترح
يمتلك طبيعة
توظيفية،
فهناك كثير
ممن يرغبون
باستخدامه
كأداة لدفن
القانون الانتخابي
الذي يعيد
تطبيق ما كان
معمولا به في
ستينيات
القرن
الماضي،
والذي يعتبر
من قبل الجميع
غير عادل أو
لائق
بالمجتمع
اللبناني الحالي،
باستثناء
زعيم الحزب
التقدمي
الإشتراكي
وليد
جنبلاط".النشرة
سليمان
عرض التطورات
مع الراعي
وتسلم من رئيس
وزراء
بريطانيا
رسالة دعم
لاستقرار
لبنان نقلها
هيغ
وطنية
- أكد رئيس
الوزراء
البريطاني
دافيد كاميرون
"دعم بلاده
الكامل
لاستقرار
لبنان
ومساعدته في
شتى المجالات
السياسية
والعسكرية
والانسانية"،
مشيرا الى
"التقديمات
المالية
البريطانية
لمساعدة
لبنان في
ايواء
النازحين من
سوريا".
موقف
كاميرون جاء
في رسالة الى
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان سلمها
اليه وزير الخارجية
وليم هيغ الذي
زار قصر بعبدا
اليوم مع وفد
في حضور
السفير
البريطاني
طوم فليتشر
بحيث تركزت
المحادثات
على العلاقات
الثنائية
ودعم بريطانيا
الدائم
للبنان،
اضافة الى
الاوضاع في
المنطقة.
وبعد
اللقاء، ادلى
الوزير
البريطاني
بالتصريح
الآتي:
"يسعدني ان
اكون هنا في
لبنان، في
زيارتي
الاولى كوزير
للخارجية. ان
لبنان وطن
بالغ الاهمية
بالنظر الى
تنوعه والى الديموقراطية
فيه وبالنظر
ايضا الى دوره
في المنطقة.
انه شريك حيوي
لبريطانيا
ونحن نتطلع
الى العمل
سويا من اجل
مواجهة مشاكل
المنطقة
والافادة من
الفرص
المتوافرة.
نحن ملتزمون كذلك
العمل قدر ما
نستطيع
بشراكة مع
لبنان، لدعم
السلام
والاستقرار
هنا وعلى نطاق
اوسع.
لقد
عقدت مع فخامة
الرئيس
سليمان
اجتماعا حارا
ومثمرا هذا
الصباح.
وناقشنا
علاقاتنا الثنائية
والوضع في
المنطقة، وقد
سلمت فخامته باسم
رئيس الوزراء
رسالة دعم
للاستقرار في
لبنان".
اضاف:
"ان بريطانيا
تثني على
الدور
المحوري الذي
تؤديه القوى
العسكرية
والامنية
اللبنانية في
الحفاظ على
الاستقرار.
ولهذه الغاية
فإننا سنضاعف
مساعداتنا
لتدريب هذه
القوى، حيث
سنعمل على
مساعدتها في
تدريب نحو 2000 من
عناصرها في
السنة
المقبلة.
بالإضافة الى
نشاطاتنا
المشتركة
التي سبق ان
تم التخطيط
لها مع هذه
القوى، بما
فيها الدعم
اللوجستي وفي
مجال التدريب
الذي تعنى به
بريطانيا مع
الجيش اللبناني
وقوى الامن
الداخلي، في
مجال المساعدة
على دعم
الاستقرار".
وتابع:
"سوف التقي
للتو عددا من
ضباط القوى اللبنانية
المسلحة. وانني
اتطلع لالى
الاستماع
اليهم حول مدى
تأثير
شراكتنا هذه
من الناحية
العملية،
اضافة الى اهم
المقترحات في
هذا الشأن".
وقال:
"لقد بحثت
ايضا مع
الرئيس
سليمان التطورات
السياسية
الداخلية،
ومن المهم في
هذه الظروف
الصعبة، ان
تعمل القوى
السياسية في
لبنان معا
بروح الحوار
والتوافق من
اجل الموافقة
على خطة من شأنها
احترام
المواعيد
الدستورية
لإجراء الانتخابات
النيابية هذا
العام. بحثنا
ايضا في العلاقات
التجارية
القائمة في ما
بيننا. ويسعدني
ان معدل
التبادل
التجاري بين
بريطانيا ولبنان
قد تضاعف
بنسبة 11 في
المئة خلال
هذا العام،
على الرغم من
وضع المنطقة
غير المستقر.
وانه لمن
المفيد ان
تعمل الشركات
البريطانية
واللبنانية
معا كشريكات
بحيث تكون
الافادة مهمة
في مجال تطوير
البنى
التحتية مثلا.
واننا جاهزون
للمساعدة في
تطوير آليات
شفافة للعمل في
مجال النفط
والغاز".
اضاف:
"لقد التقيت
أمس رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
وبحثنا معا في
اهمية
الاستقرار
والحوار
الداخلي في
لبنان من اجل
المضي قدما في
اتجاه
الانتخابات
النيابية.
ونحن متفقون
على الحاجة
الماسة الى
تحقيق تقدم في
مسيرة السلام
في منطقة
الشرق الاوسط.
وانا ارحب
بالتزام
لبنان
التعاون مع
التحقيق
البلغاري في
خصوص تفجير
الحافلة في
بورغاس".
وقال:
"ان الوضع في
سوريا لا يزال
يشكل مصدر اهتمام
بالغ بالنسبة
الينا. ولا
يمكن تجاهل
الازمة
الانسانية
المروعة ولا
الخسائر
البشرية ولا
التهديد
الامني
للمنطقة او
التخفيف من وطأتها.
وسبق
لنا ان ذكرنا
دائما ان مسار
القتل الذي لا
مبرر له يجب
ان ينتهي عبر
مسار سياسي
مقنع يقود الى
مرحلة
انتقالية.
ان
لبنان استقبل
مئات الآلاف
من النازحين
السوريين
وقدم اليهم
الدعم
والمأوى،
وانني احيي
الشعب
اللبناني على
قيامه بذلك.
ان لبنان، كما
الدول التي
استقبلت
هؤلاء
النازحين، يجب
الا يكون
وحده. وخلال
هذا اليوم
سأعلن عن
المساعدات البريطانية
الاضافية
للنازحين
السوريين في لبنان.
في
وجه كل
التحديات في
المنطقة،
ستبقى صداقتنا
مع لبنان
متينة ولا
يرقى اليها أي
شك".
حوار:
ثم
دار بين
الوزير هيغ
والصحافيين
الحوار الآتي:
سئل:
ذكرتم انكم
اثرتم مع فخامة
الرئيس مسألة
تعاون لبنان
مع التحقيق
البلغاري،
فهل بحثتم معه
في موضوع
ادراج حزب
الله على
لائحة
الارهاب
الاوروبية؟
اجاب:
"لقد بحثت في
النتائج
المترتبة على
ذلك مع رئيس
الحكومة كما
مع فخامة
الرئيس. ونحن
نرحب خصوصا،
كما ذكرت
لدولة
الرئيس،
بالتعاون الكامل
مع التحقيق.
هذا هو الرد
الصحيح
والمسؤول لأي
دولة. ونحن
لدينا اليوم
مناقشات داخل
الاتحاد الاوروبي
حول طريقة
التعامل مع
الامر بعد
الحصول على
ادلة قوية في
شأن هذا
التفجير. وانا
لا ارى انه من
الضروري ان
تكون لما نقوم
به في الاتحاد
الاوروبي أي
تداعيات على
الاستقرار
الداخلي
للبنان او على
العلاقات بين
لبنان والاتحاد".
اضاف:
"من الطبيعي
ان تترتب
نتائج معينة
عند حصول
تفجير على
اراض
اوروبية،
ولكنني لا
اؤمن بأن هذه
النتائج
ستؤدي الى
إحداث تغيير
على مستوى
الاستقرار
الداخلي في
لبنان".
سئل:
ما هي رسالتكم
الى الرئيس
الاسد من هنا
من بيروت؟
اجاب:
رسالتي
للرئيس الاسد
هي كما دائما
انه حان الوقت
للرحيل. لقد
اختبر الشعب
السوري وشعوب
الدول
المجاورة ما
يكفي من
المآسي حتى
الآن. وهذا
الحجم الكبير
من الدمار
والخسائر البشرية
والتهديد
الموجه الى
استقرار
المنطقة بأكملها
يجب الا
يتواصل لأن شخصا
واحدا يرغب في
البقاء في
السلطة".
وقال:
"لقد كان هناك
التزام مهم
جدا للتفاوض من
السيد الخطيب
في الائتلاف
الوطني
المعارض. ومن
المهم ان يتم
التجاوب معه
عبر تفاوض جدي
من نظام
الرئيس
الاسد، لأن
التوصل الى
اتفاق سياسي
حول المرحلة
الانتقالية
هو الطريق في
سوريا نحو وضع
حد للخسائر
البشرية
الرهيبة وغير
المقبولة".
البطريرك
الراعي
واستقبل
الرئيس
سليمان
بطريرك
انطاكيا وسائر
المشرق
للموارنة
الكاردينال
بشاره بطرس الراعي،
وتناول
اللقاء
متابعة
للملفات والقضايا
الوطنية التي
يبحثان فيها
واستكملاها
الى مائدة
رئيس
الجمهورية.
النائب
جابر
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
النائب ياسين
جابر للأوضاع
العامة
والمشاريع
والاقتراحات
الانتخابية
المطروحة قيد
النقاش راهنا.
المدعي
العام
التمييزي
واطلع
من المدعي
العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي على عمل
النيابات
العامة
والخطوات التي
اتخذت من اجل
تكثيف العمل
لإنجاز
الملفات
المطروحة
امام القضاء.
الامين
العام للمجلس
اللبناني -
السوري
كذلك
اطلع الرئيس
سليمان من
الامين العام
للمجلس
الاعلى
اللبناني -
السوري نصري
خوري على عمل
المجلس
بالنسبة الى
اتفاقات
التعاون الثنائية
وعلى الاوضاع
السائدة في
سوريا.
الاجتماع
في منزل حرب:
رفض مطلق
للارثوذكسي
وانتقاد
مؤيديه
وطنية
- انتهى
اجتماع
النواب
والشخصيات
المسيحية
المستقلة في
منزل النائب
بطرس حرب في
الحازمية،
وصدر بيان
اذاعه رئيس
حركة التجدد الديموقراطي
النائب
السابق كميل
زيادة، اكد فيه
"موقف النواب
المسيحيين
المستقلين
الرافض
لإقتراح
اللقاء
الأرثوذكسي"،
مشيرا الى انه
"يمثل التمسك
بلبنان
الواحد، ومواجهة
التقوقع
والتطرف".
وأسف
المجتمعون
"لنقاش مشروع
اللقاء الأرثوذكسي
من دون غيره
في اللجان
المشتركة، ما
حول الجلسة
إلى مواجهة
بين الأفرقاء
وأدى إلى انسحاب
عدد منهم"،
مؤكدين "أن
صحة التمثيل
من الممكن أن
تتأمن عبر
قوانين تبعا
للدوائر
الصغرى أو
المختلطة،
إلا أن فريق 8
آذار وعلى
رأسه "حزب
الله" رفض تلك
القوانيي،
وهذا يدل على
أنه لا يهمهم
مصلحة
المسيحيين
وإنما
مصالحهم
الحزبية".
وأعلن
المجتمعون
عزمهم
"التصدي لهذا
المشروع
والعمل للحؤول
دون إقراره في
مجلس النواب،
وسيعملون في
هذا الإطار
على توحيد
موقف القوى
الإستقلالية والعمل
على التوافق
مع القوى
الأخرى على
قانون إنتخاب
جديد".
كما
شدد
المجتمعون
على "ضرورة
توحيد صفوف القوى
الإستقلالية
من أجل مواجهة
إرادة النظامين
السوري
والإيراني
المستمرة
لوضع اليد على
لبنان
وإغراقه في
السياسة الإقليمية".
وأعربوا
عن القلق من
"انحراف
النقاش حول
قانون
الانتخابات
عن مساره
الديموقراطي"،
معتبرين ان
موقفهم
الرافض
ل"الارثوذكسي"
يجسد تمسكهم
بلبنان
الواحد.
مكاري
ولفت
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
ردا على اسئلة
الصحافيين
الى ان "هناك
تواصلا مع كل
القوى ونأمل
الوصول لشيء
يرضي جميع
الافرقاء".
وقال "لمن
ساروا من
الحلفاء
المسيحيين
بالمشروع الارثوذكسي
"الله
يسامحهم".
حرب
اما
النائب بطرس
حرب، فأكد
"اننا لسنا في
موقع تصنيف
موقف
الحلفاء،
والموقف
المختلف عنا لا
يعني ان هناك
خلافا
والمبادىء
الاساسية
التي تجمعنا ما
زالت كما هي"،
معتبرا "ان
الاقتراح
الارثوذكسي
يدمر الوجود
المسيحي
والعيش
المشترك في
لبنان".
جعجع
اتصل بالجميل
والسنيورة
والراعي
وطنية
- أجرى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
إتصالا مطولا
برئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة،
عرضا خلاله
الوضع في
البلاد،
وتوقفا عند
قانون
الانتخاب،
واتفقا على
وجوب إكمال
السعي للتوصل
الى أكبر توافق
حول القانون
العتيد،
وإبقاء
الاتصالات مفتوحة
للوصول الى
النتيجة
المرجوة في
أقرب وقت
ممكن".
كذلك
اتصل بكل من
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
ورئيس حزب الكتائب
الرئيس أمين
الجميل،
لاستكمال
البحث
والمشاورات
في قانون
الانتخاب.
الكتلة
الوطنية:
ملامح التطرف
بدأت تباشيرها
ومشروع النسب
في المذاهب
تتحمل
مسؤوليته الطبقة
السياسية
وطنية
- اعتبر حزب
"الكتلة
الوطنية
اللبنانية"،
في بيان اصدره
اثر الاجتماع
الدوري للجنته
التنفيذية،
"ان ما وصلت
اليه الأمور
بشأن القانون
الإنتخابي
وتقدم "مشروع
النسب في المذاهب"
في اللجان
النيابية
تتحمل
مسؤوليته كل
الطبقة
السياسية،
فمنهم من
يزايد ضمن طائفته
ومنهم من
يتلطى
لإهدافه
الإلهية
المموهة وثالثهم
سكت ويسكت عن
ظلم وضيم لحق
بشريحة أساسية
في الوطن".
وأشار الى ان
"ملامح
التطرف والحملات
الإنتخابية
المسعورة
بدأت
تباشيرها برفع
الصور
المسيئة
لعلاقات
لبنان، فبعد
الرجوع
بالذاكرة
لإنتخابات
عام 2005 تتضح
جيدا المقارنة،
فالتجييش
المبرمج
بالشعارات
والأغاني والإعلان
وصولا الى
تفجيرات
متنقلة
مفتعلة في جبل
لبنان كان
وراءها
"مايسترو"
واحد رسم نتيجة
الإنتخابات
بإفعاله قبل
أن تبدأ. فهل يلدغ
المرء من
الجحر
مرتين؟!". ورأى
انهم "ما
برحوا يسمون
سلاح "حزب
الله" "بسلاح
المقاومة"
بوجه
إسرائيل،
بينما أثبتوا
بالممارسة
أنه سلاح
لتحقيق مشروع
ولاية الفقيه
في لبنان وله
إستراتيجيته
في الداخل
اللبناني،
وليتبين
مؤخرا إن
مشروعه أصبح
إقليميا إن لم
نقل دوليا،
فها هو اليوم
متهم بإعمال
إرهابية في
تايلاند
وبلغاريا
والبحرين كما
اعترف
بمشاركته في
الحرب
السورية
وأطلق على
قتلاه لقب
شهداء العمليات
الجهادية". وسأل:
"كيف يمكن
لأحد أن لا
يقلق من هذا
السلاح وكيف
يمكن إقناع
بعض
اللبنانيين
بعدم التسلح
لموازنة هذا
السلاح، إنها
المعادلة
الخطرة
والمرفوضة
ولم يعد
السكوت عن
نزعه مقبولا"،
مشيرا الى ان
"الحكومة
يبدو أنها
تتدرج في الشعارات
وصولا الى
الحضيض، فمن
شعار "كلنا
للوطن" والذي
تبين بعد الممارسة
أنها حكومة
"النأي عن
العمل" ها هي
اليوم تتجه
الى أن تكون
حكومة "تدمير
العمل"، فالحزب
الذي يرعاها
يتدخل في شؤون
الدول بعمليات
معلنة واخرى
مموهة وينبري
حليفه الملحق
في إبراز هذا
التدخل
ليتحمل كامل
الشعب اللبناني
إنعكاساته
وتداعياته".
ولفت
الى ان
الحكومة
"أقرت سلسلة
جديدة للرتب
والرواتب دون
تأمين
التمويل
المسبق، فإعترف
الجميع
بالخطورة
اللاحقة
بالاقتصاد
وعلى التصنيف
الإتماني
للبنان،
وبحجة تأمين
التمويل
لتجنب تفاقم
عجز الموازنة
إقترحوا تشريعا
للمخالفات
و"طابق للميقاتي"
سيشوه ويدمر
حتما بيئتنا
وطرقاتنا والبنى
التحتية". وختم
البيان:
"أخيرا وليس
أخرا
إستفاضوا بسلفات
خزينة
وخلفيتهم
الوحيدة عدم
التصريح عن أرقام
العجز وزيادة
الدين العام".
أم
المعارك":
"حزب الله"
دفع المئات من
عناصره إلى
منطقة
"القصير"
السورية
حيدر
الطفيلي/في
ضوء ما يفيد
مراسل
"الشفاف" في
البقاع الشمالي،
فلا مفرّ من
التساؤل عما
إذا كان "سيناريو
عرسال" قد
حقّق هدفه،
وهو تحييد
"عرسال" عن
دعم الثورة
السورية،
وإخلاء
الساحة لعناصر
الحزب ومن
يرافقهم من
قوات الحرس
الثوري الإيراني
ومن
العراقيين!هل
"لاحظت"
عناصر الجيش
اللبناني في
المنطقة أية
"تحركات مشبوهة"
باتجاه
الأراضي
السورية؟
الهرمل
– خاص
بـ”الشفاف”
دفع
حزب الله
بمئات
المقاتلين
يوم الثلاثاء ومساء
أمس الأربعاء
الى قرى
الصفصافة
والبرهانية
والرضوانية
والنزارية
وابو حوري الواقعة
الواقعة داخل
الاراضي
السورية الى الشرق
من مجرى نهر
العاصي
والمتاخمة
لمنطقة “القصير”.
ونقل سكان
القرى
الحدودية
مشاهدتهم لقوافل
آليات محملة
بمقاتلين
واخرى تحمل اسلحة
رشاشة ثقيلة
ومتوسطة
وذخائر تنطلق
من معسكرات
حزب الله في
“حوش السيد
علي” و”القصر”
شمالي البقاع
باتجاه القرى
المذكورة. وأفادوا
عن انتشار
واسع غير
مسبوق لأمن
حزب الله في
ارجاء
“الهرمل”
وقراها
والطرقان
الرئيسية
المؤدية الى
بلدة “القاع”
وصحراء
وقاموع
“الهرمل” والجرود
الشرقية
الموازية له،
في تدبير امني
ذي طابع قتالي
عالي المستوى
لتأمين
الحماية على
ما يبدو
لعملية
انتقال
المقاتلين
الى الداخل
السوري. وعبروا
عن ذهولهم من
الاعداد
الكبيرة التي
دفع بها الحزب
الى الداخل
السوري، ولم
يستبعدوا
وجود مقاتلين
من الحرس
الثوري
الايراني، وآخرين
عراقيين،
استنادا الى
معلومات امنية
سابقة جرى
تداولها في
بعلبك
والهرمل منذ
ثمانية أشهر
عن وصول
مقاتلين
ايرانين
وعراقيين
يعملون بامرة
الحرس الثوري
الى البقاع
عبر سوريا.
ويبدو،
بحسب مصدر
امني بارز، ان
دخول حزب الله
بكامل قوته
العسكرية الى
جانب النظام
السوري كان
يتم التخطيط
له على نار
هادئة،
بانتظار
اللحظة
المناسبة
للنظام
السوري والتي
حلت في الايام
الاربعة
الاخيرة. وتمثلت
باعلان الحزب
مشاركته
العسكرية على
نطاق واسع
انطلاقا من
الهرمل. وتهدف
هذه المشاركة
الى الهاء
مقاتلي الجيش
الحر،
والاطباق عليهم
بالتنسيق
الميداني مع
سلاحي الجو
والصواريخ
التابعة
للنظام
السوري. وكل
ذلك يتم عبر
غرفة عمليات
مشتركة
للنظام وحزب
الله والحرس الثوري
وخبراء روس.
وقد سبق
لـ”الشفاف” ان
كشف عن تشكيل
غرفة
العمليات منذ
سنة.
"الحزب"
احتال لسحب
قتلاه! ارسال
مقاتلين مساء
الأربعاء
اعقب عملية
“احتيال”
نفذها حزب الله
صباحا! اذ
استطاع عبر
وسطاء من
العشائر تأمين
اتصال بالجيش
الحر في”
القصير” أثمر
عن سماح الاخير
لحزب الله
بسحب ستة جثث
لعناصر من
الحزب قتلوا
في المعارك
الاخيرة.
وهؤلاء غير
العناصر
الـ١٣ الذين
قتلوا في
معارك ابو
حوري. وفي
معلومات خاصة
بـ”الشفاف”،
ان الجيش
الحر، وبعد
اتضاح “لعبة”
حزب الله في
الساعات
الاخيرة،
اعاد انتشار
قواته في
مناطق متاخمة
للقرى التي
انتشرت فيها
قوات حزب الله
بما فيها الحقول
والتلال
الفاصلة بين
“جوسية”
و”القصير”، وهو
سيضطر الى
اتخاذ
الاجراءات
المناسبة ضد مصادر
النار
وبالاخص منها
تلك الصادرة
من المواقع
المستحدثة
لحزب الله في
الصفصافة
والحمام
ورشما
والحنظلية
والرضوانية
والنزارية والبرهانية
والسفرجي
والنهرية
بعدما بذل المستطاع
منذ سنة ونيف
لحمايتها
بحكم
تركيبتها الديمغرافية.
وقالت مصادر
مقربة من
الجيش الحر
لـ”الشفاف”:
“حزب الله
وضعه يديه في
النار منذ
سنتين، وها هو
اليوم يقامر
بحياة
الاهالي الآمنين
من الشيعة في
القرى
المجاورة
لـ”القصير”
لاننا سنضطر
للدفاع عن
انفسنا في وجه
من ظن انه
قادر على منع
سقوط نظام
بشار الاسد. واوضحت:
“النظام
السوري
واعوانه
يشيعون عن مواجهات
بين اخواننا
في جبهة
النصرة وحزب
الله في وادي
العاصي! وهذه
الاكاذيب
معروفة الاهداف
والغايات.
فالحقيقة ان
القتال جرى
بين “كتيبة
الفاروق”، من
عديد الجيش
الحر، وعناصر
حزب الله
ومرتزقة من
ايران
والعراق،
وستكشف الساعات
المقبلة
حقيقة
اكاذيبهم”.
لبناني
معتقل في قبرص
يعترف بأنه
مسؤول الارتباط
لحزب الله في
أوروبا ..كُلف
بمراقبة الأماكن
التي يرتادها
الإسرائيليون
بيروت
اوبزارفر/إعترف
مواطن لبناني
أوقف في قبرص
بعد أيام من
التفجير الذي
استهدف حافلة
في بلغاريا،
ووجهت له بتهمة
المشاركة في
التخطيط
لاعتداء على
سياح إسرائيليين
في الجزيرة،
بأنه ينتمي
لحزب الله اللبناني.
وقالت
صحيفة
نيويورك
تايمز إنّ
حسام طالب يعقوب
البالغ من
العمر 24 عاما،
اعترف أيضا
أمام إحدى
المحاكم
القبرصية
بأنه يشغل منصب
مسؤول
الارتباط
للحزب في
أوروبا.
وقال
المتهم إن
الحزب كلفه
بمراقبة
الأماكن التي
يرتادها
الإسرائيليون
في دول
أوروبية، من
ضمنها موقف
سيارات قرب
أحد مستشفيات
ليماسول،
ثاني أكبر
مدينة في
جزيرة قبرص،
بالإضافة إلى
فندق "غولدن
آرتشز"، لكنه
نفى سعيه
للقيام باعتداءات.
وكشف يعقوب
أنه وفي إطار
المهمة
المكلف بها التقى
أكثر من مرة
بأحد مسؤولي
الحزب، الذي
عرفه باسم
أيمن دون ذكر
تفاصيل أكثر،
لأن الأخير
كان يرتدي
قناعا يخفي
ملامح وجهه
خلال لقاءاتهم.
إلا أنه نفى
التهمة
الموجهة إليه
بالتخطيط
لاعتداءات،
موضحا أن
"هدفه هو الدفاع
عن لبنان في
المقام
الأول". وكانت
الشرطة
القبرصية
اعتقلت يعقوب
في ليماسول في
يوليو 2012 بعد
وصوله من
لندن، وعثرت
بحوزته على
أرقام لوحات
لحافلات تنقل
إسرائيليين
في الجزيرة. وجاءت
عملية اعتقال
يعقوب بعد أقل
من أسبوعين
على التفجير
الذي استهدف
حافلة كانت
تقل سياح
إسرائيليين
في مدينة
بورغاس البلغارية،
وأسفر عن مقتل
5 سياح
إسرائيليين
والسائق
البلغاري. وفي
فبراير
الجاري،
اتهمت
الحكومة
البلغارية
حزب الله
بالوقوف وراء
التفجير، غير
أن الحزب نفى
بشدة تلك
الاتهامات.
ومن ضمن
الاعترافات
التي ادلى بها
المعتقل
للسلطات
الامنية في
قبرص انه قام
بزيارة
السويد وهولاندا
في عام 2008 بهدف
شراء شرائح
الكترونية واجهزة
تنصت، وقال ان
التمويل كان
يأتي عن طريق
اشخاص كان
يقابلهم في
مكان اقامته
دون معرفة
هوية هؤلاء
الاشخاص. وكشف
التحقيق
تفاصيل مثيرة
من ضمنها
السفر الى
البلدان التي
تعارض حزب
الله
اللبناني
وتدعم خطة
اشراك المنظمة
على لائحة
الارهاب،
والمهمة
الرئيسية هي جمع
معلومات
وتهريب اسلحة
واستئجار
سيارات بحسب
التحقيقات. هذا
ودعا مستشار
الأمن القومي
في البيت الأبيض
"توم
دونيلون"
الاتحاد
الأوروبي
لوضع حزب الله
للمنظمات
الإرهابية،
وتقوم
بلغاريا
بالضغط على
الدول
الاوروبية
لضم حزب الله
على قائمة
المنظمات
الارهابية في
المقابل قال
مسؤولون في
الاتحاد
الاوروبي ان الاتحاد
ليس معنيا بضم
حزب الله على
لائحة الارهاب
وانما ملاحقة
المسؤولين عن
تفجير منتجع
بورغاس في
بلغاريا
خطف
الفتى محمد
عواضة في وطى
المصيطبة يطرح
أسئلة عن
"قطبة مخفية"
و "تواطؤ
الكبار"
النهار/
لا، لم ترتدع
عصابات الخطف
رغم عبارات
التهديد
والوعيد التي
يطلقها
المسؤولون عن
"الجمهورية
الفالتة"
بدءا من رأس
الهرم، وصولا
الى اصغر
مسؤول أمني،
بل يبدو انها
تتعامل
باستخفاف
واضح مع هذا
النوع من
التصريحات
على انه شيء
من الفقاعات
المسلية
والهزلية. فما
هو اللغز
الحقيقي الذي
يجعل من
عصابات تمارس
جرائمها على
قارعة الطرق
وفي عز النهار
وكل المناطق
من دون ان
تقيم ادنى
اعتبار لوجود اجهزة
امنية
وعسكرية تغطي
الوطن
الصغير؟ القارئون
في المشهد
الامني
اللبناني،
يشيرون صراحة
الى "قطبة
مخفية" لم تعد
خافية على احد،
ويطرحون
اسئلة لا تزال
حتى حينه من
المحرمات،
تتعلق بتواطؤ
"الكبار".
سيل
من الاسئلة
الصعبة يمكن
ان تختصر
بسؤال: "كيف
لعصابة خطف ان
تفاوض على
مخطوف عبر
الهاتف في بلد
يفترض ان فيه
جهازا امنيا
واحدا - وان
كان متعثرا -
ان تنفد
بعمليتها
وتقبض الفدية
من دون ان
يلقى القبض
عليها"؟ هذا
السؤال،
يستبطن اجوبة
كثيرة عن
حقيقة ما يحدث
على ارض لبنان
في هذا
الاطار،
والمسؤولون
الامنيون في
طليعة من
يعلمون جيدا
القصد والمبتغى
من القول.
لم
تفلح بعد كل
تهديدات
المسؤولين في
لبنان، ولم
تؤتِ أُكُلها
في ردع
الخاطفين عن
ممارسة جرائمهم
بلامبالاة،
وهذا ما حدث
عند خطف الفتى
محمد نضال
عواضة (12 سنة) من
امام منزل
ذويه في بناية
"بيللا روزا"
في محلة وطى
المصيطبة الساعة
السادسة و20
دقيقة صباح
امس. وعلمت
"النهار" ان
الفتى محمد
اعتاد من نحو
عامين ان
ينتظر على
الطريق امام
بناية "بيللا روزا"
الحافلة التي
تنقله الى
مدرسته في هذا
التوقيت
بالضبط مع
حارس المبنى
من شركة "سيكيوريتي"
خاصة. وصباح
امس، وبينما
كان الفتى
والحارس
ينتظران
الحافلة في
التوقيت
المعتاد،
حضرت سيارة
"نيسان ساني"
زجاجها داكن
وفي داخلها
اربعة اشخاص،
توقفت الى
جانبهما
وترجل احدهم
منها متجها
نحو الحارس
الذي ظن بداية
ان القادم
اليه يريد ان
يستفهم منه عن
شيء. وحين وصل
استل مسدسا من
على خصره
واطلق النار
في اتجاه
الارض طالبا
من الحارس الا
يتحرك، وكذلك
فعل اثنان من
المسلحين
الذين بقوا
داخل السيارة
طالبين من
الحارس عدم
التحرك، وامسك
المسلح
بالفتى وزج به
داخل السيارة
ثم فروا في
اتجاه الطريق
المؤدية الى
جنوب
العاصمة، فيما
وقف الحارس
مدهوشا.
في
غضون ذلك بقي
الاهل
والجيران
والقوى الامنية
في حيرة من
امرهم الى ان
تلقى والد
الفتى نضال
عواضة عند
الثالثة بعد
الظهر،
اتصالا اول من
الخاطفين
الذين تبين
انهم يتحدثون
من "كابين
عمومي" في
منطقة
الشويفات،
فطلبوا منه
فدية مقدارها
مليون دولار
اميركي،
وقالوا انهم
سيكلمونه في
وقت لاحق. الاتصال
الثاني اجراه
الخاطفون
بالوالد بعيد
مضي نحو نصف
ساعة على
الاتصال
الاول، وتبين
انه من كابين
هاتف عمومي في
منطقة برج البراجنة
- نزلة الرسول
الاعظم، وفيه
اخبر نضال خاطفي
ابنه انه ليس
لديه مبلغ
مليون دولار
ولا يملك اي
مبلغ مماثل او
قريب،
وبالتالي فان
الطلب تعجيزي
وهو يريد
اعادة ابنه
بمبلغ مقدور
عليه.
وفي
الاتصال
الثالث الذي
اجراه
الخاطفون به من
كابين هاتف
عمومي في
منطقة حارة
حريك، بعيد
مضي نحو نصف
ساعة على
الاتصال
الثاني، سأل الخاطفون
نضال عن
المبلغ الذي
يستطيع دفعه
فدية لاطلاق
ولده،
فأجابهم انه
قادر على
تأمين نحو 50
الف دولار،
فرفضوا وقطعوا
المكالمة من
دون ان يعدوه
بالاتصال
مجددا. * ترأس
النائب العام
التمييزي
حاتم ماضي امس
اجتماعاً
أمنياً لقادة
الأجهزة
تناول عمليات
الخطف وموضوع
الموقوفين
الاسلاميين
وموضوع توزيع
المنشورات
المخلة
والمسيئة.
القرار
الاتهامي
أحاله ومملوك
على المحاكمة
بجنايات تقضي
بالإعدام/سماحة:
أردت إحداث
صدمة وكنت
أعلم أن كفوري
تابع للأمن
كلوديت
سركيس /النهار
في 65
صفحة، سرد
قاضي التحقيق
العسكري
الأول رياض
ابو غيدا قضية
توقيف الوزير
السابق ميشال
سماحة الذي
ضبطت متفجرات
في سيارته في 8
تموز الماضي
نقلها من
سوريا الى
لبنان، بعدما
سلمه إياها
العقيد
عدنان، مساعد
مدير مكتب الامن
القومي
السوري
اللواء علي
مملوك، وبموافقة
الاخير حسبما
اورد القرار
الاتهامي الذي
وضعت خواتيمه
امس. وطلب
بنتيجته ابو
غيدا عقوبة
الاعدام لكل
من سماحة
ومملوك،
مسطرا مذكرة
تحر دائم
لمعرفة هوية
العقيد عدنان
كاملة. القرار
الاتهامي
المشغول من
الناحية
القانونية في
التوصيف
الجرمي لكل
فعل مدعى به
في الملف،
اعتبر فعل
سماحة ومملوك
لجهة نقل
المتفجرات
لاستعمالها
في قتل شخصيات
سياسية لبنانية
ودينية
ومسلحين
سوريين
ومهربين لجهة
الحدود
اللبنانية –
السورية في
منطقة عكار،
والشروع في
ارتكاب الجرم
ببدء تنفيذ
اعمال ترمي
مباشرة الى
تحقيقه، علما
ان عدم تحقق
تنفيذ هذه العمليات
سببه ظرف خارج
عن ارادة
سماحة، تبعا لإفشاء
المخبر ميلاد
كفوري المخطط
لشعبة المعلومات
بأمرة اللواء
الشهيد وسام
الحسن آنذاك،
من نوع
الجناية
المعاقب
عليها في
المادتين 549 و200
في قانون
العقوبات،
وهما تنصان
على عقوبة الاعدام.
كما اعتبر
فعلهما لجهة
الاتفاق على ارتكاب
الجنايات على
الناس
والاساءة الى
هيبة الدولة
منطبقة على
المادة 335 من
القانون نفسه.
وميّز
أبو غيدا بين
سماحة ومملوك
لجهة طبيعة العمليات
التي كان
منويا تنفيذها
في عكار،
فاعتبرها
القرار
الاتهامي
بالنسبة الى
سماحة حضا على
التقتيل في
تلك المنطقة،
ينطبق عليه
المادة 308 من
قانون
العقوبات لانه
نقل
التفجيرات
"بقصد محاولة
قتل سياسيين ورجال
دين ونواب
ومواطنين"،
فيما منع
المحاكمة عن
مملوك من هذه
المادة لان
نية الاخيرة
كانت تستهدف
"المسلحين
والمهربين
الى الداخل السوري".
واتهم
القرار سماحة
ومملوك لجهة
حيازة متفجرات
بقصد ارتكاب
اعمال قتل
بالمادتين 312 و200
في قانون
العقوبات،
والمادتين 5 و6
في قانون
مكافحة
الارهاب
الصادر في 11/1/1958.
وظن بهما
بجنحتي المادتين
72 و67 في قانون الاسلحة،
مسطرا مذكرة
تحر دائم
لمعرفة الهوية
الكاملة
للعقيد عدنان.
وتناول
القرار مسألة
طلب النيابة
العامة العسكرية
في مطالعتين
فرعيتين
الاستماع الى
الوزيرة
السورية
بثينة شعبان.
وقال: "لم يكن
من المجدي
سماعها شاهدة
لمجرد اتصال
هاتفي يحتوي
على عبارات لا
يمكن البناء
عليها بأي
موقف قانوني".
وتضمنت المكالمة
مجاملات
عائلية
وتحديد
مواعيد
زيارات لمسؤولين
سوريين
لسماحة
والسيد.
كذلك
عرّج على
مسألة سماع
اللواء الركن
جميل السيد
شاهدا في هذه
القضية لأنه
رافق سماحة في
طريق العودة
من سوريا الى
لبنان. وذكرت
حيثيات
القرار "ان
عودتهما لم
تكن مقررة
قبلا، بل حصلت
بنت ساعتها
ووصفها سماحة
برفقة طريق".
وذكر سماحة ان
"السيد لم يكن
على علم بوجود
متفجرات في
السيارة". وتلخص
وقائع القرار
الاتهامي
كيفية إبلاغ المخبر
كفوري شعبة
المعلومات ان
سماحة، الذي يعرفه
منذ 30 عاما،
أسرّ له ان
مملوك "يريد
المساعدة في
تنفيذ عمليات
تفجير واغتيال
في منطقة
عكار، وهو
سيؤمن كل
المتطلبات اللوجيستية
والمادية
المطلوبة".
وبعد إحاطة النيابة
العامة
التمييزية
بالامر
وطلبها اعتبار
كفوري مخبرا
ومواصلة
اتصاله
بسماحه وصولا
الى ضبط
المتفجرات في
سيارة الوزير
السابق، نقل
القرار قول
سماحة اوليا
ان كفوري عرض
عليه في منزله
في بلدة
الجوار جمع
معلومات
مفيدة عن عمليات
تهريب السلاح
والمقاتلين
من عكار في اتجاه
الداخل
السوري
واستعداده
للقيام بعمليات
امنية ضد
هؤلاء.
وبالتزامن مع
ذلك "كنت اسمع
اثناء
زياراتي
لسوريا،
وتحديدا عند
العقيد عدنان
مساعد اللواء
مملوك،
تململا وحنقا
من عدم ضبط
التهريب من
الجهة
اللبنانية
للحدود
السورية،
للاسلحة
والاشخاص.
وبسبب الحاح كفوري
على استعداده
لتنفيذ
عمليات ضد
المهربين
والتململ
السوري، سألت
العقيد عدنان
عن مدى
اهتمامهم
باشخاص
قادرين على
جمع المعلومات
والقيام
بعمليات
تعرقل مسائل
التهريب،
فأجابني بأنه
على اهتمام
شديد بكل ما
يمنع التهريب
من لبنان الى
سوريا. وبعد
لقاءات عدة
بكفوري الذي
طلب تأمين 200
الف دولار
واسلحة
ومسدسين كاتمين
للصوت وعدة
تفجير كاملة
بما فيها
الصواعق
وساعات توقيت
مع تأمين
حماية له
ولعائلته
وعائلات
المجموعة
التي ستقوم
بالتنفيذ، سلمت
مطالبه الى
العقيد عدنان.
ثم قابلت
اللواء مملوك
وطلبت رأيه في
الموضوع،
فأجابني بأن عرقلة
التهريب الى
سوريا وتنفيذ
عمليات ضد السوريين
المسلحين
والمهربين
امر مفيد
للنظام
السوري.
وبعودتي الى
بيروت
استوضحني
كفوري عن الاهداف
وسمّى لي
النائب خالد
الضاهر او
شقيقه، كما
سمى المسلحين
السوريين
وحفلات الافطارات
التي يحضرها
مهربون
ومساعدون
لهم، فأجبته
بأن الهدف هو
عرقلة
التهريب
واستهداف المهربين
والمسلحين
السوريين ومن
يساعدهم، وجعل
المعابر غير
آمنة، ويعود
لك استنساب
الاهداف لكونك
تقوم
بالاستطلاع.
وفي 6/8/2012 أخبرني
العقيد عدنان
في سوريا ان
كل الحاجات
اصبحت جاهزة.
وفي اليوم
التالي،
اثناء وجودي
في مكتب
اللواء مملوك،
أخذ العقيد
عدنان مفاتيح
سيارتي لوضع المتفجرات
في صندوقها،
ثم عاد وسلمني
المفاتيح بعد
50 دقيقة".
وبعودته الى
منزله في
الجوار حضرت
دورية من قوى
الامن
الداخلي وقبضت
عليه.
تسجيلات
ثم
عرض القرار
تسجيلات
لأحاديث بين
كفوري وسماحة،
وتراجع
الاخير عن
اقوال اولية.
وقال ان قيامه
بذكر اهداف
كالنائب
الضاهر
وشقيقه هو "غلطة
ارتكبتها لكي
انتهي من هذا
الموضوع مع ميلاد،
وان الهدف
الذي كان يهم
النظام
السوري
ويهمني شخصيا
من عمليات التفجير
هو قطع طرق
التهريب وضرب
السوريين المسلحين
وحرية
تحركهم".
واضاف
ردا على سؤال:
"نعم، ان
جوابي هو
تشجيع للشخص
الذي سيفجر،
وتحفيز
للقيام
بالعمل، وقد
اخطأت واسأت
التقدير. وهذا
ليس من
تفكيري(...). اني
نادم على ما
فعلته، واشكر
الله على
عنايته التي
تدخلت في
الوقت
المناسب لوقف
امكان الضرر
بأي انسان". وفي
التحقيق
الاستنطاقي،
عدل سماحة في
بعض جوانب
افادته لجهة
مملوك
وعدنان،
مشيرا الى انه
نقل الى
العقيد
استعداد
كفوري للقيام
بعمليات
تلغيم طرق
ومهاجمة
مخيمات
مسلحين وغيرها
من العمليات
على مسالك
الحدود،
"فتحفظ وكان
حذرا، وبعد
طول تفكير
عرضت الموضوع
على اللواء
مملوك الذي
اجاب بأن
سوريا لا تريد
القيام
باعمال
عسكرية او
امنية في
لبنان، وان
قمع التهريب
من مهمات
السلطة
اللبنانية".
واعتبر سماحة
انه "بسبب
تكرار زيارات
كفوري وعرضه الدائم
للقيام
بعمليات
تداولت مجددا
مع اللواء
مملوك
والعقيد
عدنان واخذت
موافقتيهما على
التعامل مع
كفوري، وصرت
التقيه في شكل
متواصل. وخلال
كل ذلك كنت
على يقين ان
كفوري مخبر لأحد
الاجهزة
الامنية ولن
ينفذ اي عملية
تنتج اضرارا
مادية او
بشرية وكان
يريد توريطي".
"لأجل
لبنان" وعندما
سئل سماحة: ما
دمت على يقين
ان كفوري يريد
توريطك،
فلماذا تابعت
التعامل معه؟
أجاب: "كنت
انوي القيام
بصدمة لوقف
التسيب الامني
في منطقة
عكار،
ولاتخاذ
اجراءات
ميدانية جدية
على الحدود
تخرجنا من
التدخل في ما
يجري في
سوريا". وقال
في موقع آخر:
"كنت متأكدا
انه لن يحصل
تفجير، وهذا
ما حصل فعلا". وعن
اسماء
المستهدفين
من اعمال
التفجير من نواب
ومشايخ اجاب
سماحة: "كان
ميلاد يذكر
الاسماء وانا
كنت متأكدا
انه لم يكون
هناك تفجير". وذكر
انه نقل
المتفجرات في
سيارته حرصا
على "السرية
وعدم توريط
احد". واوضح
انه عنى
بالصدمة انه
بمتابعته
الاحداث وجد
ان السلاح
يهرب من لبنان
الى سوريا ومن
بينها الباخرة
"لطف الله"،
مما يجعل
منطقة الشمال
شبيهة بمنطقة
الجنوب خلال
عامي 1974 و1975". وردا
على سؤال كيف
يضحي شخص
بمستواه
كنائب ووزير
سابق ومثقف
بمستقبله
وسمعته ويقوم
بعملية خطرة
لاحداث صدمة،
قال: "قمت بذلك
لأجل لبنان.
كنت دائما
مفاوضا
ووسيطا
لتقريب وجهات
النظر ولم
اتعاط اي
موضوع امني في
السابق". ومنع
القرار
المحاكمة عن
سماحة لجهة
التعامل مع
اسرائيل لعدم
الدليل. وكانت
مطرة ماء ضبطت
في منزله عند
دهمه عليها كتابات
عبرية، تبين
انها موجودة
لديه من
الحرب. وتعليقا
على القرار
الاتهامي،
اكتفى وكيل سماحة
المحامي صخر
الهاشم
بالقول
لـ"النهار":
"يجب ان نحترم
القرار
الاتهامي
واثناء المحاكمة
سنعرض بينات
تناقض بعض ما
ورد في القرار
الاتهامي".
مكاري
لـ"النهار":
عون أصبح زعيم
الموارنة
"النهار"
– خاص/"قال
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
لـ"النهار"
ان النائب
الجنرال
ميشال عون
"اصبح زعيم
الموارنة بلا
منازع بعدما
بايعه الرئيس أمين
الجميل
والدكتور
سمير جعجع من
خلال موافقتهما
على اقتراح
قانون
النائبين
آلان عون ونعمة
الله ابي
نصر".واضاف:
"لا اقول انه
اصبح زعيم
المسيحيين
لان الوضع
يختلف عند
الارثوذكس
طبعا، وعند
الكاثوليك".
عون:
الانتقادات
لـ"الأرثوذكسي"
وهمية ونحن
نهارنا مضيء
وجنبلاط في
بلاد الليل
النهار/
بعيد جلسة
اللجان
المشتركة
واقرار
اقتراح "القانون
الارثوذكسي"،
زار رئيس
"تكتل التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون أمس
الرئيس نبيه
بري في عين
التينة،
وتناقش معه
مدى ساعة ونصف
ساعة القضايا
المحلية وبعض
الملفات
المعروضة
امام مجلس
الوزراء. وإثر
اللقاء قال
عون:
"الانتقادات
التي سيقت ضد
اقتراح
القانون
الارثوذكسي
خاطئة ووهمية، واذا
كان أحدهم
غاضبا لانه سيخسر
ما ربحه في
القمار،
فماذا أفعل
أنا؟".
واضاف:
" نحن على
توافق تام في
موضوع قانون
الانتخاب،
وفي بعض
القضايا
المعروضة
أمام مجلس الوزراء،
وخصوصا أن
هناك كثيرا
منها متأخر اليوم.
كما عرضنا
مواضيع شرق
اوسطية
وتوافقنا على
النظرة
اليها".
وسئل:
"قال الرئيس
بري سابقاً
انه لن يذهب
الى جلسة
نيابية اذا
قاطعها
فريقان
اساسيان، فما
هو المخرج
للذهاب باقتراح
القانون
الارثوذكسي
الى الهيئة
العامة؟".
فأجاب: "إذا لم
يكن هناك
قانون آخر
يحقق العدالة
والانصاف لكل
الطوائف
اللبنانية،
فسنذهب
بقانون
اللقاء
الارثوذكسي". وعلّق
على وصف
الرئيس سعد
الحريري يوم
إقرار
الاقتراح الأرثوذكسي
"باليوم
الاسود"،
ووصف النائب
وليد جنبلاط
إياه
"بالحزين"،
قائلاً:
"الشمس لا تشرق
كلها على
الارض في نهار
واحد، نحن
نهارنا مضيء،
وهو في بلاد
السواد
والليل. إذاَ
هو مخطئ
بالتشبيه". ولفت
الى ان
"الرئيس بري
صاحب قرار
يعطي الوقت
اللازم
للجميع، ولكن
اذا وجد
الطريق
مسدودة فانه
يقرر. هو اعطى
مجالا من الوقت
ومدّد مرتين
للجنة
الفرعية
للتوصل الى
تفاهم، لكن
ذلك لم يحصل،
وقد مرّ
المشروع الذي
نال
الأكثرية،
وهذا أمر
طبيعي. وما
قدّمه الفريق
الآخر من
مشاريع ليس
مقبولاً". وختم:
"الانتقادات
لاقتراح
القانون
الارثوذكسي خاطئة
ووهمية، واذا
كان أحدهم
غاضباً لأنه سيخسر
ما ربحه في
القمار،
فماذا افعل
انا؟ هذا مثل
الذي يجلس الى
طاولة القمار
ويربح في البداية
ويجمع أمامه
شبه ثروة، ثم
في النهاية يخسر
ما ربحه،
وعندها يحسب
انه خسر،
علماً اننا لم
نأخذ منه
شيئاً، لقد
استعدنا
حقوقنا من دون
ان نمس أحداً".
وزير
الخارجية
البريطاني في
بيروت: ندعم
الجيش
والاستقرار
في لبنان
النهار/ استقبل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
مساء أمس وزير
خارجية
بريطانيا وليم هيغ،
في مستهل
زيارته
لبيروت
يرافقه سفير
بريطانيا طوم
فليتشر ووفد
رفيع
من
الخارجية
البريطانية.
وجدد ميقاتي
خلال اللقاء
شكره
لبريطانيا
على "وقوفها
الدائم الى
جانب لبنان
ودعمها الجيش
لتطوير
قدراته وتمنى
على بريطانيا
"بذل المزيد
من الجهود في
سبيل حض الدول
العربية
والأجنبية
على دعم لبنان
لمواجهة قضية
النازحين
السوريين" . بدوره
قال هيغ " إن
الاستقرار في
لبنان أمر أساسي
بالنسبة الى
بريطانيا
ونحن سنبذل كل
جهدنا
لدعمه". وشدد
على دعم الجيش
اللبناني،
ولافتا الى
أنه سيزور
اليوم
قيادة الجيش
تأكيداً لها
الدعم. واكد
دعم بلاده لبنان
في إغاثة
النازحين
السوريين،
مشيرا الى "أن
بريطانيا
تسعى لدى
الدول
المانحة لتكون
حصة لبنان من
المبالغ
المخصصة
للنازحين السوريين
وازنة". واضاف:
"من دواعي
سروري الشديد
أن أكون في
لبنان. لقد
كان لي لقاء
جيد جداً مع
الرئيس
ميقاتي،
وتعلمون ان
بريطانيا تدعم
بقوة شديدة
الاستقرار في
لبنان وتعمل
جاهدة على
ذلك، وهي تعمل
أيضاً في
مجالات اخرى،
وسنواصل هذا
الدعم لأنه
مهم جداً
للمنطقة برمتها
وللشرق
الأوسط
والعالم.
ونتطلع الى
البحث في هذه
المسائل أكثر
مع رئيس
الحكومة،
وسألتقي رئيس
الجمهورية
وشخصيات
سياسية أخرى".
14 آذار
تترنّح: الحدث
جَلَل... خيبة
من جعجع
وتوقّعات
بمرور
القانون
وتكهّنات
ايلي
الحاج/النهار
بذهول
لا يوصف، تلقى
"رومنسيو 14
آذار" الحالمون
على الدوام
باستعادة
اللحظة
التاريخية في
ساحة
الشهداء، خبر
إقرار اللجان
المشتركة اقتراح
"قانون
الفصل" بين
اللبنانيين
على أساس
مذهبي في
الانتخابات
النيابية. وبمزيج
من حزن وسخرية
تناقلوا ورقة
نعي للحركة "السيادية"،
كان وضعها
نشطاء عندما
اتفق قادة
الأحزاب
المارونية في
بكركي
بمباركة البطريرك
على اعتماد
فكرة “اللقاء
الارثوذكسي”.
لكن
تعابير
الوجوه
الواجمة بفعل
الحدث الجلل
لا تلبث أن
تتحوّل حازمة
عند الحديث عن
المرحلة
المقبلة.
يقولون بدءاً
إن 14 آذار وإن
ترنحت ستستمر
بروحها
وناسها. تلقت
ضربة أخرى هي
الأكبر صحيح
بانفراط
مواقف
أحزابها في
جلسة اللجان
النيابية أمس
بعد توالي
الخروج من
الساحة، ميشال
عون ثم وليد
جنبلاط مع حفظ
الألقاب... لكنها
في الأساس
كانت حركة
شعبية جارفة رافضة
لحقت بها
الأحزاب
وقادتها ثم
تفردت بها حتى
انصرف عنها
الناس. وهي من
الناس وإليهم
يجب أن تعود،
لتترجم قسم
جبران تويني
حقاً.
لكن
هذا موضوع
آخر، ماذا
سيحصل في
الايام الآتية؟
إلى أين نحن
ولبنان
ذاهبون؟
ربما
بفعل الخيبة
التي أشاعها
بين بقية الحلفاء
(السابقين؟)
تصويت حزبي
"القوات
اللبنانية"
والكتائب
اللبنانية
لمشروع
الفرزلي،
يعتقد المتشبثون
بفكرة العيش
المشترك في كل
الميادين، وطليعتها
في مجلس
النواب بأن
الحزبين
المسيحيين
سيكملان بقية
الطريق حتى
آخرها، مع
الجنرال عون،
والحزب
والحركة
الشيعيين. لم
تعد تقنعهم تطمينات
من الرئيس
أمين الجميّل
أنه لا يوافق
على قانون
يقسّم لبنان،
ولا من نجله
النائب سامي
الجميّل أنه
متمسك
باستمرار
تحالف 14 آذار،
ولا من
الدكتور سمير
جعجع. آه سمير
جعجع! كم من الإعجاب
والتقدير
وحتى التأييد
الحماسي حصد
في بيئة
المسلمين
السُنّة
الذين "اكتشفوه"
بعد خروجه من
السجن ومحوا
كل ذكريات
الماضي. وها
هم يتساءلون
ويسألون من
يظنون أنه يعرف:
"لماذا تخلى
عنا؟ حتى كنا
نحلم به
رئيساً للجمهورية".
في
المشهد أيضاً:
أحد
السياسيين
يدعو إلى "لملمة
التحالف" رغم
ما حصل للحد
من الخسائر.
يحض المعنيين
من "تيار
مستقبل" و"مستقلين"
على التوجه
إلى معراب
والبحث في إنقاذ
ما تبقى،
ويروح يعدّد
خسائر جعجع
بعد جلسة
الأمس:
التأييد
السنّي
اللبناني،
الإحتضان
العربي،
تماهي مستقلي
14 آذار
ويسارييها معه،
والرأي العام
لهذه الحركة
عموماً... إلا أن
أصحاب هذا
الرأي يقرون
في غرف مغلقة
ويستشعرون
بينهم وبين
أنفسهم أنه
عندما يجتمع
رأس الكنيسة
المارونية
وعون وجعجع
والجميّل وفرنجية
فإن تمثال
سيدة حريصا
"سيستدير"
ولن يستطيع
أحد الوقوف
وسط الدرب في
وجه التسونامي
الجارف
جماعياً هذه
المرة.
هل
ينسخ القادة
الموارنة
التجربة
الشيعية بلائحة
موحدة
يتقاسمون
مقاعدها،
وساعتها
لماذا
الإنتخابات؟
ما يبدو
مستحيلاً
اليوم قد يصبح
أمراً واقعاً
غداً. فمن كان
ليتخيل أن
تستطيع بكركي
جمع الأخوة –
الأعداء على
فكرة قانون
للإنتخابات
والسير به كما
فعلوا؟ بعد
الأسئلة يجيء
دور الوقائع. في
حسابات الـ 14
آذاريين
المتبقين أن
لا رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ولا البطريرك
الماروني
سيقدم على
موقف متشدد
يرفض المس بالعيش
المشترك
ويطالب بحسن
التمثيل لكل
فئات اللبنانيين
ولكن بشرط
"التوافق"
بين مكوناتهم
الرئيسية،
مما يوفر
لحزبي
"القوات"
والكتائب
غطاء معنوياً
للتراجع عن
تأييد مشروع "الأرثوذكسي"
إذا أرادا
التراجع. في
الحسابات
أيضاً أن الرئيس
نبيه بري بدفع
من "حزب الله"
سيأخذ اقتراح
القانون إلى
الهيئة
العامة
للتصويت عليه
رغم رفض
الكتلة
الوازنة من
النواب
السُنّة
والدروز،
وسيمرّ
الاقتراح
بغالبية نصف
الحضور زائد
واحد أياً يكن
عدد النواب
الحاضرين باعتباره
قانونا عاديا
وسيوقع وزير
الداخلية
مروان شربل
المشروع هو
أيضاً لينتقل
إلى رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي. هل
يوقعه ويتحدى
طائفته؟ سؤال
يُطرح بعد ما
بدا من أداء
الرجل عند
أكثر من مفصل
خلال توليه
رئاسة
الحكومة. لكن الرأي
الأرجح عندهم
أنه سيوقع،
لينتقل اقتراح
القانون إلى
يدي رئيس
الجمهورية. هل
يوقعه أو
يعيده إلى
مجلس النواب
خلال مهلة
الـ15 يوماً كي
يتراجع عنه
المجلس أو
يؤكد عليه
بغالبية نصف
زائد واحد من
الحضور وحدهم
الأدنى 65 نائباً؟
تقول
المعلومات
بأن رئيس
الجمهورية
يميل إلى عدم
رد اقتراح
القانون إلى
مجلس النواب
لئلا يتهم
بعرقلة
الإنتخابات
النيابية أو
الحؤول دون
حصول
المسيحيين
على ما يعتبره
أركان
سياسيون منهم
"مكسباً"
حققوه. لكن رئيس
الجمهورية
فور نشر
القانون في
الجريدة الرسمية
سوف يطعن فيه
لدى المجلس
الدستوري باعتباره
غير دستوري.
يتوقع أصحاب
هذا السيناريو
أن يحكم
المجلس بقبول
المراجعة ورد
القانون. وهذا
مخرج مشرف لمن
لا يريدون
"الأرثوذكسي"
حتى من بين
الموافقين
عليه في
البرلمان.
أصحاب السيناريو
هذا يقولون
تالياً أن
الإنتخابات لن
تحصل وسيصبح
مصير لبنان
مرتبطاً
بالتطورات في
سوريا.
إلا
أن ثمة من
يتوجسون من
توجه لدى "حزب
الله" إلى فرض
تقدم اقتراح
القانون حتى
التطبيق
وتجاوز كل
العقبات.
ويتحدثون عن "انقلاب"
سياسي
وقانوني كامل
يشق طريقه.
يقولون أنه
سيغيّر وجه
لبنان ويقلب
كل الحسابات والموازين
السابقة
رأساً على
عقب.
"الجلسات
المحروقة"
أقرّت
"الأرثوذكسي"
لتدفنه وشدّ
حبال يسبق
تسوية معدّلة
لمشروع بري
سابين
عويس/النهار
أما
وقد أقرت
اللجان
النيابية
المشتركة
اقتراح قانون
"اللقاء
الارثوذكسي"
تمهيدا لعرضه
أمام الهيئة
العامة
للمجلس، فإن
الفترة
الفاصلة عن
إعلان رئيس
المجلس نبيه
بري عن موعد
الهيئة
وانعقادها
ستكشف البلاد
على الكثير من
احتمالات
التصعيد
والمواجهة
وسط مشهد جديد
من التحالفات
السياسية
التي تقلب ميزان
القوى الذي
حكم البلاد
منذ 14 شباط 2005
وتؤسس لاصطفافات
جديدة على
قواعد مذهبية
وطائفية.
ماذا
يخفي إقرار
"الارثوذكسي"
وهل يمكن أن يبصر
النور في
البرلمان
متجاوزا
تهديد رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بالطعن فيه
امام المجلس
الدستوري،
ورفض فئتين
أساسيتين
يمثلهما تيار
"المستقبل"
والنائب وليد
جنبلاط له،
فضلا عن
المخاطر التي
يمثلها في
إغراق لبنان
في تقسيم
مقنَع وفي
وحول
الطائفية مع
كل ما تمثله
من احتقان
يخشى تفجره في
الطريق إلى صناديق
الاقتراع.
ليس
المهم أن تقر
اللجان
مشروعاً
ليسلك طريقه
إلى الهيئة
العامة، وليس
بالضرورة أن
يكون إقرار
قانون لا يحظى
بتوافق
اللبنانيين،
رغم وعد جازم
من رئيس
المجلس نبيه
بري أنه لن يسير
إلا بقانون
توافقي،
مؤشراً
لإجراء الانتخابات.
فقد بدا
واضحاً أمس أن
قرار اللجان
لم يقفل الباب
أمام استمرار
البحث في بدائل
باتت أكثر
قبولا
لمواجهة
"الارثوذكسي"،
وخصوصا أن
الليونة التي
أبداها "تيار
المستقبل"
حيال النظام
المختلط
وقبوله بالنسبية
لم يتم تلقفها
جيداً. من
هنا، ترى
مصادر سياسية
مطلعة أن رفع
السقف بإقرار
"الارثوذكسي"
يفتح باب
التفاوض
مجددا على
تسوية تتيح
إجراء الانتخابات
إذا كان ثمة
رغبة جدية في
إجرائها. ذلك
أن التفسير
الوحيد
لإقراره بشكل
غير ميثاقي
ومن دون الاخذ
بالمواقف
المعارضة له
هو عدم إجراء
الانتخابات.
فماذا
وراء
الإقرار؟
تجيب
مصادر سياسية
بارزة أن
"الجلسات
المحروقة"
على طريقة
"إكسبرس"
التي عقدت على
مدى يومين
ليست بريئة،
وتشي بإدارة
حكيمة لرئيس
المجلس
للمأزق
الانتخابي.
كان حريا
برئيس المجلس
أن يستهل
النقاش
بقانون
الحكومة الذي
ورد أولا إلى
المجلس، ثم
المشاريع
والاقتراحات التي
وردت الواحد
تلو الآخر ومن
ضمنها "الارثوذكسي"
لكن بري آثر
البدء
بالمشروع
الاخير، بما
يوحي عدم
التعامل
الجدي معه.
حصد المشروع
تصويتا
بالاقرار رغم
علم أكثر من
فريق سياسي علم
اليقين أن هذا
المشروع لا
يمكن أن يقر
في الهيئة
العامة نظرا
إلى افتقاده
عناصر ميثاقية
أساسية في
التركيبة
اللبنانية.
فالسؤال الذي
يطرحه
المراقبون :
هل يقبل رئيس
المجلس بالدعوة
إلى هيئة عامة
يغيب عنها
السنة
والدروز،
وإلى أي حد
تعتبر في مثل
هذه الحالة
جلسة ميثاقية
تنتج قانونا
يرعى
الانتخابات
المقبلة؟
في
رأي المصادر
أن المشروع
أقرّ ليدفن
ومعه قانون
الستين.
ولتبدأ بعده
مرحلة شد
الحبال
والضغط في
اتجاه إنضاج
مشروع آخر.
عودة
إلى المجلس
وفتح قنوات
الاتصالات
والتشاور
والتفاوض
مجددا، وإنما
هذه المرة
بسقوف أقل بما
ان
"الارثوذكسي"بات
سيفاً مصلتا على
رأس
المعارضين.
في
الآلية، تؤكد
المصادر
البارزة ان
الخطوة المقبلة
ستتمثل في ترك
المجال في
الفترة
الفاصلة عن
موعد انعقاد
الهيئة
العامة وقبل
أول موعد حاسم
في الاستحقاق
الانتخابي (9
آذار، الموعد
الاقصى امام
الحكومة
لدعوة الهيئات
الناخبة)،امام
تنفيس
الاحتقان
والغضب والاعتراض،
لينتقل البحث
بعدها الى
الخيارات
الاخرى
المتاحة التي
يمكن أن تنتج
قانونا مقبولا
من الجميع.
ولأنه
يبقى في السلة
أكثر من
مشروع، تقضي
التسوية التي
يجري العمل
عليها بطرح كل
المشاريع
والاقتراحات،
ومن ضمنها
مشروع
الحكومة للبحث
والتصويت
لتسقط لمصلحة
مشروع الرئيس
بري القائم
على النظام
المختلط.
وتفيد
المصادر أن
العمل جار على
تعديلات
ستطرأ على
المشروع تطول
عدد الدوائر
وتوزعها
الجغرافي،
أما النسبية
فستبقى
مناصفة
مبدئياً. لا
تستبعد
المصادر
البارزة هذا
السيناريو المتزامن
مع إقرار
الحكومة
إنشاء هيئة
الاشراف على
الانتخابات.
وتتوقع
المصادر ذلك
في جلسة مجلس
الوزراء
المقررة في 6
آذار المقبل،
علما أن القرار
يتجه نحو ان
تكون المهلة
لإنشائها قبل
60 يوما من
الانتخابات
وليس 90.
الانتخابات:
لا حلّ إلا
بالتأجيل
علي
حماده/النهار
قبل
اكثر من خمسة
اشهر كتبنا في
هذه الزاوية
ان لا
انتخابات في
حزيران ٢٠١٣.
وقلنا ان
تمديد المجلس
وبقاء
الحكومة
الحالية، وتمديد
ولاية رئيس
الجمهورية،
والمسؤولين
الامنيين الكبار
قد يكون الحل
الامثل
للبنان في
المرحلة الراهنة.
قبل يومين
اقرت اللجان
المشتركة مشروع
قانون
"اللقاء
الارثوذكسي"
الانتخابي، في
سابقة
تاريخية من
شأنها اذا ما
عبرت محطة الهيئة
العامة
للمجلس
النيابي
بنجاح ان تغير
وجه لبنان الى
الابد، فاتحة
الباب امام
نظام من الفصل
المذهبي،
الذي بدوره
يفتح الباب
على الكثير
الكثير من
التغييرات
على ارض
الواقع. والاهم
في كل ذلك ان
التغييرات
التي
سيستجرها قانون
الفصل
المذهبي لن
تكون
بالضرورة
لمصلحة المسيحيين
في لبنان،
الذين ان مضوا
بهذا المشروع
فسيرسخون
نهائيا وضعية
الانسلاخ عن
محيطهم بدل ان
يكونوا جزءا
من المحيط.
لكن هنا ليس
مجال تفنيد
حسنات مشروع
الفرزلي
وسيئاته، وسنعود
اليه في
الايام
المقبلة.
يشهد
تاريخ لبنان
في العقود
الثلاثة
الاخيرة ان
الانتخابات
النيابية
التي تلت
انتخابات
١٩٧٢، جرت على
قاعدة وجود
ضامن سياسي
وامني لها.
فبعد ١٩٩٠ كانت
الوصاية
الاحتلالية
السورية
الضامن على
المستويين.
فكان مجلس
١٩٩١
بالتعيين، ثم
١٩٩٢، و١٩٩٦،
٢٠٠٠. اما في
٢٠٠٥، فمع
"ثورة الارز"
تراجع النفوذ
السوري ليتم
ربط اجراء الانتخابات
من فريق ٨
آذار (
الثنائي
الشيعي ) بالابقاء
على قانون عام
٢٠٠٠ ثم
بالتحالف الرباعي
الذي حصل
برعاية عربية
ودولية،
متزامنا مع
فرض بشار
الاسد
والثنائي
الشيعي نجيب
ميقاتي رئيسا
لحكومة
انتقالية
يحمي بوجوده
ظهر النظام
السوري. هكذا
كان عندما
قبلت قوى ١٤ آذار
بالشروط،
معتبرة ان
اجراء
الانتخابات هو
الاولوية
القصوى
لانتاج مجلس
نيابي
استقلالي،
وجرت
الانتخابات
بسلام. اما
سنة ٢٠٠٩، فحصلت
الانتخابات
على اساس
"اتفاق
الدوحة" وفي مناخات
مرحلة ال "سين
سين" التي
امنت حصولها بسلام
وكما يقال
"بدون ضربة
كف". اليوم
تغير الوضع،
فلا توافقات
داخلية،
بعدما قام
"حزب الله"
والنظام في
سوريا
بإنقلاب اطاح
"حكومة الائتلاف
الوطني"،واحلّ
مكانها حكومة
الثنائي
المقيم في
حارة حريك
ودمشق. الامر
الذي تسبب
باحتقانات
كبيرة في
المستوى
السياسي وفي الشارع،
على خلفية
نشوب الثورة
في سوريا وتفاقم
الصراع بين
الثورة
والنظام،
وانغماس الحكومة
الحالية،
ومكونها
الاساسي "حزب
الله" في الحرب
الدائرة هناك.
ان جميع القوى
السياسية في لبنان
تدرك هذه
المعطيات.
وبصرف النظر
عن محنة الجدل
العقيم في
موضوع
القانون
الانتخابي، يدرك
الجميع ان
لبنان في غنى
عن مواجهات
داخلية حول
الانتخابات
في ظل مناخات
تفجيرية ملموسة.
غالب
الظن ان كل
الاطراف على
تناقضاتهم،
واعون ان
الوضع لا يشجع
على اجراء
الانتخابات
هذه السنة، بل
بالعكس فإن
التأجيل هو
المسألة الوحيدة
التي
يتوافقون
عليها اليوم.
اللعب
السياسي
ينزلق إلى
حافة الهاوية
و"الأرثوذكسي"
مؤشّر
فيديراليات
في المنطقة؟
روزانا
بومنصف/النهار
l انتظر كثر
خلط اوراق على
الساحة
السياسية الداخلية
اللبنانية مع
انهيار
النظام
السوري يصيب
حلفاءه بما
يجبرهم على
تقويم
اولوياتها
واعادة النظر
فيها على وقع
التطورات
الجديدة،
فاتى خلط
الاوراق
ليصيب الفريق
الخصم اي قوى 14
آذاروينذر
بانهيارها
قبل انهيار
النظام بفعل
مشروع قانون
انتخاب على الاساس
الطائفي
وليسجل فريق 8
آذار مكسبا
بالنقاط
وربما لاحقا
بالفعل في حال
اقرار المشروع
الارثوذكسي
في الهيئة
العامة. ويعود
ذلك الى ان
المصالحة
الطائفية
المهمة وشبه
الشاملة حصلت
فعليا في
لبنان في 14
آذار في ساحة
الشهداء،
والخلاف على
القانون
الارثوذكسي
ومفاعيله
الطائفية
بدأت تطيح
بركائز هذه
المصالحة كما
تحدث
انقسامات
عميقة لدى
المسيحيين انفسهم
على رغم توافق
كتلهم
الكبيرة. يضاف
الى ذلك ان
هذا المشروع
الذي لا يحظى
بموافقة مكونين
طائفيين
اساسيين هم
السنة
والدروز يفتح
الباب على
ازمة كبيرة
وخطيرة
يدرجها
سياسيون معنيون
في اطار
الصراع
الاقليمي
الذي لا يعتبر
لبنان منفصلا
عنه على رغم
ان ساحته
الرئيسية راهنا
هي في سوريا.
فهناك بعد
محلي صرف وآخر
اقليمي. وعلى
هذا الصعيد
الاخير فان
فرض السير بالمشروع
الارثوذكسي
يعتبره كثر
مؤشرا لفيديرالية
طوائفية في
المنطقة تبدأ
من لبنان. اذ
كما جرى النصح
باعتماد
اتفاق الطائف
نموذجا
للعراق ثم
لسوريا او
غيرها من
الدول العربية
تضحي
فيديرالية
الطوائف
النموذج
الجديد الذي
ينبغي
اعتماده. وفي
البعد المحلي
فان ترجمة ما
يجري في اطار
الصراع
الاكبر
يترجمه وفق رأي
السياسيين
المعنيين
انتقال
العماد ميشال
عون الذي
يعتبر كثر انه
في الصورة
الامامية
بديلا من "حزب
الله" من
الهجوم على ال
الحريري فالى
الهجوم على
السنة في
لبنان متدرجا
نحو تبني موقف
ايران و" حزب
الله" من
البحرين واستهداف
سنة الخليج
وهذا ليس
تفصيلا نافلا
او بسيطا وفق
ما يخشى
هؤلاء. وهذا
الصراع يمكن ان
يجرف الكثير
من عوامل
الاطمئنان
الى الضمانات
التي تساق في
اطار منع
لبنان من
الانزلاق الى
الازمة
الكبيرة. اذ
ان اعلان
الرئيس نبيه بري
انه لن يطرح
المشروع
الارثوذكسي
على الهيئة
العامة في ظل
غياب السنة
والدروز يعتقد
كثر انه قد
يسقط بفعل
وجود مشروع
اقليمي كبير
هو نفسه الذي
اضطره الى
اقفال مجلس
النواب لسنة
ونصف السنة.
مع ان هناك
تبريرات بان
الرجل رغب في
كسب ورقة يمكن
ان يتذرع بها
للضغط من اجل
اعطاء مشروعه
للانتخاب
فرصة وان
التزم آلية
ملزمة في
اللجان
المشتركة
خصوصا مع ضغط
للتصويت شارك
فيه ممثل
القوات
اللبنانية
جورج عدوان
على غير ما
ذهب اليه
النائب سامي
الجميل
بالتأجيل ل48
ساعة، فان
الضمانات
التي كان
قدمها عن عدم
الاستهانة
بالميثاقية
بين اللبنانيين
في مشروع
الانتخاب
العتيد قد شابتها
الشكوك
انطلاقا من
ادارته جلسة
اللجان علما
انه ردد امام
نواب "انه اذا
غاب مكونان اساسيان
فلا امشي
بالمشروع
الارثوذكسي
ولا ازال عند
كلامي".
و رفض
المشروع
الارثوذكسي
يحظى بدعم
افرقاء مؤثرين.
فهناك بداية
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
يشكل حتى الآن
صمام الامان
الذي يفترض ان
يمنع انزلاق البلد
الى الاضرار
بالعيش
المشترك وفق
ما نقل عنه
زواره توصيفه
للمشروع
الارثوذكسي.
ورفض هذا
المشروع قرب
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي من
منطق الطائفة
السنية عبر
كتلتها
الرئيسية في
مجلس النواب
اي تيار
المستقبل كما
وضع الدروز
حكما عبر
النائب وليد
جنبلاط
المشارك في الحكومة
في تقاطع
موضوعي مع
الطائفة
السنية ايضا
لجهة رفض
المشروع. الا
ان جملة
اعتبارات تحول
دون الاصطفاف
الفعلي
والعملاني
على هذا النحو
حتى الآن في
انتظار معرفة
ما ستسفر عنه الايام
المقبلة من
احتمال توافق
على قانون آخر
ام لا.
ومع
ان المصادر
السياسية
المعنية لا
تسقط احتمال
السير
بالمشروع
الارثوذكسي اذ
لا تنام على
حرير وجود
ضمانات
بمواقف الرؤساء
تشكل عوامل
كافية لمنع
العمل به اذ
تخشى من قطبة
مخفية تدفع به
قدما على رغم
كل الاعتراضات،
فان مصادر
اخرى تعتقد ان
احتفاء عون
بمرور
المشروع في
اللجان قد لا
يتخطى كونه نشوة
آنية وفرحا
موقتا
وتوظيفا
لمكسب في
مصلحته من دون
استبعاد
قدرته على
تعطيل الوصول
الى اي قانون
آخر مختلط يتم
التوافق عليه
خصوصا مع
اعتكاف ممثله
كما ممثل "حزب
الله" في
اللجنة
الفرعية عن
المساهمة
ايجابا في هذا
الاتجاه. لكن
الامر قد يكون
ايضا مناورة
للضغط على
تيار
المستقبل من
اجل القبول
بمشروع
الرئيس بري
الذي يناسب
قوى 8 آذار
ويوفر لها
الفرصة للحصول
على الاكثرية
النيابية ما
لم يتم تعديله
بما يناسب
الافرقاء
جميعهم وفق ما
تعتبر اوساط
المستقبل. وفي
اي حال فان
المنحى الذي
اتخذه النقاش
حول قانون
انتخاب جديد
بدا اشبه
باللعب
السياسي على
حافة الهاوية
بحيث ينطوي
على مخاطر
اقحام البلد
في انعكاسات
خطيرة ولو حظي
البعض بنقاط
لمصلحتهم على
حساب اخرين.
سياسي
ساخر علق على
التطورات
بالتساؤل
لماذا لا يأخذ
المسيحيون
بدعوة
البطريرك
بشارة الراعي
تكرارا الى
"ربيع مسيحي"
وفق ما قال يوم
الاحد الماضي
بحيث يساهم
هذا الربيع
قياسا على ما
يجري من ربيع
عربي بتجديد
القيادات المسيحية
بدلا من
الدوران في
فلك الخلافات
نفسها منذ
العام 1988 على
الاقل.
لن
يبقى لبناني
على أرض
الخليج؟
راجح
الخوري/النهار
قيل
ذات يوم "لن
يبقى فلسطيني
على ارض لبنان"،
ثمة الآن من
يتجاوز هذا
التهور فيعمل
كي لا يبقى
لبناني على
ارض الخليج،
ربما لأنه
بالنسبة الى
هؤلاء
الغيارى تبدو
فرص العمل
متوافرة للبنانيين
في ايران اكثر
من توافرها في
دول مجلس
التعاون
الخليجي،
وربما لأنهم
يرون العجم
اقرب اليهم من
العرب،
فسبحان الله
في ملكه... وفي
خلقه! كان
ينقص الدولة
اللبنانية
الغارقة في
"سلسلة"
اخطاء حكومة
"دبّر بليل"
وخطاياها، ان
تضطر الى
الانهماك في
"استنفار
لبناني لمواجهة
الاستياء
الخليجي من
تصريح النائب
ميشال عون عن
البحرين"،
الذي خلق جواً
من الامتعاض في
الخليج وصل
الى درجة ورود
معلومات عن
امكان توقف
تلك الدول عن
استقبال
اللبنانيين،
وهو ما سيفاقم
الازمة
الخانقة التي
يعاني منها
الاقتصاد
اللبناني بعد
غياب السياحة
والاستثمارات
لأسباب تتعلق
باضطراب الامن
وتعرّض بعض
الخليجيين
للتحامل
والاعتداء
بعد ارتفاع
حدة
الحساسيات
بين ايران
ودول الخليج،
وحكومتنا
قاصرة او
ممنوعة من
معالجة
المشكلة! ليس
غريباً ان يرى
ميشال عون
القشة في عين
البحرين
بعدما تعامى
عن كومة الخشب
في عين النظام
السوري، ففي
النهاية انه
"الجنرال"،
وللجنرال
"مونات"
وجولات
تذكّرنا
بـ"حرب
الالغاء"
التي لن تتوقف
قبل الغاء
الطائفة
السنيّة من
خريطة
السياسة
اللبنانية،
فقد بدأ ببيت
الحريري
وانتقل الى
"تيار
المستقبل" ثم
وسّع "تكليفه
السياسي"
ليصل الى دول
الخليج فلم يوفر
السعودية ولا
قطر ولا دولة
الامارات قبل ان
يصل الى
البحرين في
سياق خدمة
مكشوفة يقدمها
الى طهران،
مهدداً عشرات
الآلاف من
اللبنانيين
العاملين في
دول الخليج في
ارزاقهم ومستقبلهم
إلا اذا كان
قد دبّر لهم
اعمالاً بديلة
في جنات
المعجزة
الاقتصادية
الايرانية! حاول
نجيب ميقاتي
ان يتجاوز
المشكلة
بالقول ان عون
عبّر عن رأي
شخصي لا يلزم
الحكومة، لكنه
نسي انه "سبق
الفضل" من
الوزير
العوني فادي عبود
الذي اثار سخط
دولة
الامارات
وسخرية اهل الخليج
عندما حاول
تسييس حظر
السفر الى
لبنان نتيجة
الفلتان
الامني
والاعتداء
على بعض الخليجيين،
بالقول ان
القرار هو
لتفعيل السياحة
في الامارات...
وصدّق او لا
تصدّق!
عون
ذهب الى ابعد
من عبود فقال
انه عبّر عن
رأيه في ما
يتصل
بالبحرين
"لكنني اشعر
ان هناك حملة
مدبرة لاتخاذ
اجراءات بحق
اللبنانيين
في الخليج
وهذا ليس
غريباً"...
ولماذا
مدبرة،
ولماذا ليس
غريباً، هل
لأن المصلحة
الايرانية
تقضي بهذا
الكلام؟ بيانات
الحكومة لن
تمحو هذه
الاخطاء
الفادحة، لكن
لا خوف على
اللبنانيين
هناك لأن
الدول
الخليجية
حريصة عليهم
اكثر من الذين
يديرون او
يدورون مع
طواحين
الهواء السياسي
في بيروت!
بيضون:
بري ينهي
حياته
السياسية
بقانون "العار"
رأى
الوزير
والنائب
السابق محمد
عبد الحميد بيضون
ان اقرار
القانون
الارثوذكسي
في اللجان
الفرعية "ليس
سوى لعبة رخيصة
يقوم بها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بشكل
واضح"،
معتبراً أن
"بري ينهي
حياته السياسية
بقانون
"العار"، ومن
المفترض بعد
ترؤسه المجلس
النيابي
لعشرين عاماً
ان يكون
مؤتمناً على
الدستور لا ان
ينهي حياته
السياسية بقانون
عار على
الطائفة
الشيعية
وقانون مخالف
للدستور".
وقال
في حديث إلى
تلفزيون
"المستقبل"
امس: "من
المنطقي ان
تدرس اللجان
النيابية
المشتركة
مشروع
القانون
المقدم من
الحكومة، لكن
ما حصل ان هذا
المشروع وضع
جانباً،
وأعطى رئيس المجلس
الأولوية
للمشروع
الأرثوذكسي،
مشروع الفرز
المذهبي،
وهذا يطرح
علامات
استفهام حول
الموضوع".
وأكد ان هذا
المشروع "لن
يمر لأنه
مخالف
للدستور"،
موضحاً أن
"هدف بري من ذلك
تسويق مشروعه
الذي يقوم على
انتخاب
النواب مناصفة
بين القانون
الأكثري
والنسبي ولكن
تقسيم
الدوائر حسب
مشروعه تتيح
لقوى آذار الحصول
على
الأكثرية،
وهو اليوم
يضغط على قوى
آذار للقبول
بمشروعه والا
فالقانون
الأرثوذكسي".
وأشار
إلى ان بري "لن
يتجرأ على عرض
المشروع الأرثوذكسي
على الهيئة
العامة لكنه
يحاول الضغط
على تيار
المستقبل"،
داعياً
الرئيس سعد الحريري
الى "أن
يتماسك
ويحافظ على
هدوئه وبرودة
أعصابه والا
يسمح لبري
بالتلاعب
بأعصابه". وذكّر
بأن "هناك
قانوناً في
البلد
والانتخابات
ستجري في
موعدها لأنها
اذا تأجلت فإن
الجميع
سيحمّلون حزب
الله
المسؤولية
ويعتبرونه
مغتصباً
للسلطة وهذا
امر خطير"،
متسائلاً "اين
هو رئيس
الحكومة
الحالي؟
ولماذا لا يدافع
عن مشروعه
خصوصاً انه
بعد الطائف
اصبح موقع
رئاسة
الحكومة
الحاضر
الاكبر في
السياسة؟". واعتبر
أن "حزب الله
وحلفاءه لا
يريدون قيام الدولة
او مشروع
الدولة في
لبنان بل هم
يريدون لبنان
منصة، لأن
وجود الدولة
يفقده دوره"، مشدداً
على أن
"القانون
الأرثوذكسي
يساعد في
تقسيم لبنان
الى دويلات
منفصلة عن
بعضها وهذا
أمر يجاهر
التيار
العوني به".
يديرها
أبوناصر
الإيراني...
وتلقت
التدريب في طهران
وكربلاء»
البحرين:
«الحرس
الثوري» شكّل
خلية
«إرهابية» لاغتيال
شخصيات
ومهاجمة
المطار
ومبانٍ حكومية
أبوظبي
- رويترز -
اتهمت
البحرين
الحرس الثوري
الايراني
بتشكيل خلية
متشددة لاغتيال
شخصيات عامة
في المملكة
ومهاجمة المطار
ومبان حكومية.
وأكدت
السلطات
البحرينية
الاحد انها
اعتقلت
ثمانية
بحرينيين من
الخلية وان
لهم صلات بايران
والعراق
ولبنان. وفي
بيان نشرته
«وكالة انباء
البحرين
الرسمية» في
وقت متقدم من
مساء أول من
أمس، قال رئيس
الامن العام
اللواء طارق
حسن الحسن
«يهدف التنظيم
الى تشكيل
خلية ارهابية
كنواه لتأسيس
ما يسمى بجيش
الامام».
وأضاف:
«التنظيم
يتكون من
عناصر بحرينية
من
المتواجدين
في الداخل وفي
الخارج اضافة
الى عدد اخر
من جنسيات
مختلفة». وتابع
الحسن: «كما
أسفرت عمليات
البحث والتحري
عن أن من يدير
هذه العملية
هو شخص ايراني
يكنى
(أبوناصر) من
الحرس الثوري
الايراني».
وأضاف ان
«(أبوناصر) دعم
الخلية بمبلغ
80 ألف دولار
ووجهها لجمع
المعلومات
وتجنيد
الاعضاء
وتجهيز مخازن
للاسلحة في
البحرين». وقال
«ان من أهداف
الخلية وزارة
الداخلية ومطار
البحرين
الدولي».
وتابع «أن
الخلية تلقت
التدريب في معسكرات
يديرها الحرس
الثوري داخل
ايران وبعض المعسكرات
التي يديرها
حزب الله
العراقي في بغداد
ومدينة
كربلاء
العراقية». وأضاف
الحسن «ان
خمسة من
المعتقلين
اعتقلوا في
البحرين
وثلاثة في
عمان وتسعى
السلطات الى القبض
على اربعة
بحرينيين
اخرين». وأضاف
«أن السلطات
جمعت أدلة
مطبوعة
ووثائق
الكترونية
على ذاكرة الكترونية
(فلاش) ومن
هواتف واجهزة
كمبيوتر ونقود
وصور
لتعاملات
مصرفية».
ماذا
سيحصل لو سقطت
قنبلة نووية
على إسرائيل؟ /وزير
الجبهة
الداخلية
الاسرائيلي
افي ديختر :
التساؤل عمّا
إذا كان «حزب
الله»
إرهابياً
كالسؤال... هل باريس
في فرنسا؟
الراي/القدس
- من محمد أبو
خضير وزكي أبو
الحلاوة /وصف
وزير الجبهة
الداخلية
الاسرائيلي
افي ديختر
النقاش حول ما
اذا كان «حزب
الله» ارهابيا
ام لا بأنه
«مهزلة»،
متهما الدول
الاوروبية الرافضة
ادراجه على
«اللائحة
السوداء» بـ
«البعد عن
الواقع». وقال
ديختر ساخرا
في لقاء مع
صحافيين في
باريس أول من
أمس، «ان
التساؤل عما
اذا كان حزب
الله منظمة
ارهابية
كالتساؤل ان
كانت باريس في
فرنسا». وشدد
على انه «ليس
هناك من
جدال»، معددا
الهجمات التي
جرت في العقود
الفائتة ونسبت
الى «حزب
الله»، العدو
اللدود
لاسرائيل وحليف
سورية وايران.
وتساءل ديختر:
«هل
الاسرائيليون
بعيدون عن الواقع،
ام
الاوروبيون؟
ما يثير
استيائي اكثر من
اي شيء اخر هو
تفريق البعض
بين الجناحين
السياسي
والعسكري (في
حزب الله).
انها مهزلة». وتابع
الرئيس
السابق لجهاز
الامن
الداخلي
الاسرائيلي
(شين بيت) «ان
الحديث عن
(الامين العام
لحزب الله
السيد) حسن
نصر الله
كشخصية
سياسية امر
سخيف». وقال
ديختر: «ينبغي
على الاتحاد
الاوروبي ان يدرج
الجماعة في
القائمة
السوداء
لانها تحصل على
جانب كبير من
اموالها من
العواصم
الاوروبية ثم
تقوم بغسل
الاموال بعد
ذلك». وتابع:
«أوروبا هي
القاعدة
الحقيقية
لحزب الله... ان
لم يتمكنوا من
جمع المال او
حشد التمويل
في اوروبا فسيقعوا
في مشكلة»،
مضيفا ان
«التمويل يأتي
من شبكة من
الانشطة
الخيرية
والشركات
الواجهة».
واعيد
فتح النقاش
حول ادراج
«حزب الله» على
لائحة
الاتحاد
الاوروبي
السوداء
«للمنظمات
الارهابية»
بعد اتهام
بلغاريا
الحزب بالمسؤولية
عن الهجوم
الانتحاري في
مطار بورغاس
في 18 يوليو
الذي اسفر عن
مقتل ستة
اشخاص هم خمسة
سياح
اسرائيليين
وسائق حافلة. وفي
اعقاب هذا
الاتهام حضّت
الولايات
المتحدة التي
تعتبر «حزب
الله»، «منظمة
ارهابية»
الاتحاد
الاوروبي على
التحرك ضده
وادراجه على
لائحته السوداء.
لكن
الاوروبيين
منقسمون حول
المسألة التي
تتطلب اجماع
الاعضاء الـ 27
في الاتحاد. في
غضون ذلك، كشف
ضابط رفيع
المستوى في
سلطة السجون
الإسرائيلية،
أن سلطة
السجون حذرت
جهاز
المخابرات
الإسرائيلية
«الموساد» من
احتمال إقدام
عميلها بن
زيغيير
الملقب
بـ«السجين أكس»
على الانتحار
في زنزانته،
وأنه كان
يعاني من
ضائقة نفسية
ويتناول
حبوباً مهدئة.
ونقلت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت» امس،
عن الضابط:
«قبل وقت قصير
من انتحاره
حذرت سلطة
السجون، الموساد،
من أن بن
زيغيير موجود
في ضائقة
نفسية كبيرة...
لكنه انتحر
قبل معالجة
الأمر». وأول
من أمس، نفى
بيان صادر عن
مكتب رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو، أن
يكون بن
زيغيير، «تجسس
لحساب وطنه».
في المقابل،
وفي ظل
التقارير حول
اقتراب إيران
من امتلاك
قنبلة نووية،
أصدر المركز
الأكاديمي
الإسرائيلي «IRNA» معطيات
حول عدد
القتلى
الإسرائيليين
المرجح
سقوطهم في حال
سقوط قنبلة
نووية على
إسرائيل. وبيّن
المركز أنه
«في حال سقوط
القنبلة
النووية، فإن
عدد القتلى
سيكون في
مدينة تل ابيب
نحو 6000 شخص، أما
في مدينة
القدس فسيبلغ
عدد القتلى
نحو 1000، بينما
في حيفا
فسيبلغ عدد
القتلى نحو 5000،
وفي منطقة بني
باراك قد يصل
العدد إلى عشرات
الآلاف». وأشار
المركز إلى أن
«الهدف من نشر
هذه المعطيات
هو التنويه
لخطر امتلاك
إيران قنبلة
نووية، إضافة
إلى دفع
السلطات
المحلية
الإسرائيلية
إلى
الاستعداد
إلى
السيناريوات
التي تعقب
امتلاك إيران
للقنبلة
النووية». وفي
عمان، صرّح
مصدر مسؤول في
القيادة
العامة
للقوات
المسلحة
الأردنية،أمس،
بأن سلاح الهندسة
الإسرائيلي
سيجري
تفجيرات على
الحدود اليوم.
بيستاهلو"،
برّي وضعهم في
جيبه: القوات
والكتائب
الخاسر
الأكبر بإقرار
"الأرثوذكسي"
http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=21520&lang=ar
مروان
طاهر/الشفاف
قطع
قانون
"الفرزلي"
للانتخابات
النيابية اللبنانية
المقبلة اول
مرحلة له على
طريق التشريع
والاقرار،
بعد ان صوت
عليه نواب
القوات
اللبنانية
وحزب الكتائب
اللبنانية
والتيار
العوني وحزب الله
وحركة امل، في
اللجان
النيابية
المشتركة
التي تعمل على
درس القانون. خطوة
التصويت،
سحبت جميع
اوراق
التفاوض من ايدي
المناورين من
جميع
الفرقاء،
بحيث اصبحت
الورقة في يد
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري دون سواه،
وهو الذي يملك
اليوم مشروعا
قانونيا حاز
على موافقة اكثرية
النواب في
اللجان
النيابية
المشتركة وهو
اليوم بيضة
القبان في
المفاوضات مع تيار
المستقبل
والنائب وليد
جنبلاط وباقي
المكونات
السياسية
التي ترفض
قانون
"الفرزلي"
والتي توافق
عليه.
مصادر
سياسية
لبنانية قالت
ان الجميع وقع
في المحظور
واسلس
القيادة
للرئيس نبيه
بري1 فلا القوات
ولا حزب
الكتائب بامكانهما
اليوم سحب
توقيعهما عن
قانون "الفرزلي"،
وبطبيعة
الحال لا
التيار
العوني ولا حزب
الله ولا حركة
أمل. وتاليا،
فإن الرئيس
نبيه بري نجح
في استدراج
الجميع لوضع
اوراقهم في جيبه.
وتضيف
المصادر ان
الرئيس بري هو
من رمى قشرة الموز
ليزحط عليها
النائب وليد
جنبلاط اولا،
ومن ثم
"القوات"
والكتائب.
الرئيس
بري، وفور
صدور الاعلان
من الصرح البطريركي
عن اتفاق قادة
الموارنة على
قانون "الفرزلي"،
استقبل
النائب وليد
جنبلاط، ونقل جنبلاط
عن بري قوله
"يروحوا
يلعبوا انا ما
بمشي بهيك
قانون".
"الطائفة
السعيدة"
تلتفّ حول آية
الله الراعي"جنبلاط
ركن لتطمينات
بري واستمر
معاندا
ورافضا البحث
في اي قانون
انتخابي خارج
قانون الستين
التي جرت على
اساسه
الانتخابات السابقة.
القوات
والكتائب
بدورهما
استكانا
لتسريبات
الرئيس بري من
انه لا يوافق
على قانون
يستبعد مكونا
سياسيا
رئيسيا في
البلاد، وهو
تيار
المستقبل،
وان ما رفضه
بري في حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
التي وصفها
بغير
الميثاقية والعرجاء،
لن يوافق عليه
في قانون
انتخابات غير
ميثاقي يرفضه
مكونان
اساسيان في
البلاد هما
اكثرية
الطائفة
السنية
والموحدون
الدروز. وسار
الحزبان في
مشروع
"الفرزلي"
خلف العماد عون،
لتحاشي حصول
“تسونامي”
مسيحي يطيح
بما جمعاه. الرئيس
السنيورة
وكتلة
المستقبل
ايضا سمعوا
كلاما مطمئنا
من الرئيس بري
من دون ان
يعني ذلك انهم
لم يسعوا الى
ايجاد بدائل
واقعية لقانون
"الفرزلي" من
خلال صيغ
متعددة،
ابرزها ملاقاة
قانون
"القوات"،
بتصغير
الدوائر الانتخابية
ورفع عددها
الى خمسين
دائرة بدلا من
ستة وعشرين
معتمدة حاليا.
في حسابات
الربح
والخسارة
يبدو الجميع
خاسرا، في
المقدمة
النائب
جنبلاط، الذي
كان تلقى ايضا
وعودا من حزب
الله بعدم
السير في اي
مشروع قانون
انتخابي يهدف
الى تحجيمه!
فجاءت الموافقة
على القانون
الالهية على
القانون لتضع
جنبلاط في
زاوية اكثر
حرجا، اذ ان
الحزب وفي
مفاضلة بين
عون وجنبلاط،
لم يتردد في
اختيار عون
على حساب جنبلاط،
الذي وفي حال
نفاذ القانون
سيصبح حجمه النيابي
5 نواب فقط من
الدروز. الخاسر
الثاني قوى 14
آذار التي
يبدو انفراط عقدها
اليوم اقرب من
اي يوم مضى.
فلم تعقد
امانتها
العامة اجتماعها
الدوري يوم
الاربعاء،
واصبحت مواقع
التواصل
الاجتماعي
الوسيلة
الوحيدة للتخاطب
بين
افرقائها،
على قاعدة
تبادل العتب الذي
بلغ احيانا حد
التخوين.
الخاسران
في المرتبة
الثالثة الى
الآن، هما "القوات"
و "الكتائب"،
حيث ان قانون
"الفرزلي" لم
يقر، وهو
يواجه معارضة
شرسة وقد لا
يقر قانونا،
وتاليا، خسر
الحزبان 14
آذار
والشعبية
الاسلامية
التي كانت في
اوجها، من دون
ان يحصلا على
أي شيء حتى
الآن، وقد لا
يحصلان على
شيء. وفي حساب
الربح
المسيحي نجح
العماد عون في
تصدر المشهد
المسيحي من
جديد رافعا
شارة النصر
وشرب نخب الانتصار.
في
حساب الربح
ايضا نجح
الرئيس نبيه
بري في وضع
قانون
الانتخابات
في جيبه وفرض
نفسه مفاوضا
وحيدا عن
مؤيدي
القانون في
وجه معارضيه،
وهو الآن
يفاوض على
عودته الى
رئاسة المجلس
اولا وعلى
حصته
النيابية
ثانيا وربما
على نفط
الجنوب ايضا.
الجيش
الحر: القصير
ستكون مقبرة
"حزب الله"
هدد
الجيش السوري
الحر بقصف
مواقع لـ"حزب
الله"
داخل
الاراضي
اللبنانية
اذا لم يتوقف
الاخير عن قصف
قرى سورية
تسيطر عليها
المعارضة،
بينما حذرت
موسكو النظام
السوري والمعارضة
من ان استمرار
النزاع العسكري
بينهما
"مدمر"
لكليهما. رئيس
هيئة الاركان
في الجيش
السوري الحر
سليم ادريس
وفي اتصال مع
وكالة "فرانس
برس" اشار الى
ان "حزب الله
يرسل مقاتلين
للقتال مع نظام
بشار الاسد في
كل من دمشق
وريف دمشق
وحمص ولدينا
اثباتات على
ذلك، لكنه في
الاسبوع الحالي
والايام الماضية
بدأ بنغمة
جديدة وهي قصف
القرى
السورية من
الاراضي
اللبنانية". ولفت
إلى أن حزب
الله "يستخدم
الاراضي
اللبنانية
لقصف الاراضي
السورية
ومواقع
الجيش الحر"
مشددا على انه
"اذا لم يتوقف
قصف الجيش
الحر وقصف
قرانا من
الاراضي
اللبنانية، فاننا
امام العالم،
نعلن، وهذا
حقنا، حق
الدفاع عن
النفس، اننا
سنرد على
مصادر
النيران... اي
طلقات باتجاه
القرى الحدودية
السورية من
الاراضي
اللبنانية
سنرد عليها،
باذن الله". وقال
ادريس ان
الجيش الحر
طلب "من
المسؤولين اللبنانيين،
من رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ومن رئيس
الوزراء نجيب
ميقاتي ان
يتدخلوا لوقف
هذا العمل"،
مشيرا الى أنه
لم يسمع أي
رد، أو رد
فعل، ومتمنيا
على المسؤولين
اللبنانيين
"ان يكونوا
على قدر المسؤولية".
واضاف: "بعد
انتهاء
المهلة
الخميس، واذا
استمر القصف،
سنكلف
المجموعات
التي تمتلك
الاسلحة
البعيدة
المدى في
المناطق المحيطة
بالقصير او
خارجها بالرد
على مصادر
النيران". الى
ذلك، نفى
المكتب
الاعلامي
لرئيس الوزراء
نجيب ميقاتي
لوكالة
"فرانس برس"
أن يكون حصل
أي اتصال بين
رئيس الحكومة
والجيش الحر،
من دون أي
تعليق إضافي. من
حهته، كشف
المنسق
السياسي
والإعلامي
للجيش الحر،
لؤي المقداد،
في تصريح
لـ"إيلاف"،
عن معلومات
لديه تفيد بأن
حزب الله
"يحاول حشد
قواته
لاقتحام بلدة
القصير
السورية
الحدودية مع
لبنان"، وقال مهددا
"نعده بأنه
سيدفن الكثير
من "مجاهديه"
في الأيام
المقبلة إن
فكر بذلك". وأكد
لؤي المقداد
أن الجيش الحر
أمهل في بيان له
حزب الله بأنه
إن لم يتوقف
عن قصف
الأراضي
السورية والقرى
والمدنيين
العزل من داخل
الأراضي اللبنانية
خلال 48 ساعة من
تاريخ صدور،
فسيقوم الجيش
الحربسواعده
بالرد على
مصادر هذه
النيران
وإخمادها
داخل الأراضي
اللبنانية.
قائد
المجلس
العسكري
الثوري في حلب
لـ "الراي":
قتال "حزب
الله" لا
يقتصر على
القصير
ولدينا أسرى له
في حلب
أفاد
قائد المجلس
العسكري
الثوري في حلب
وريفها
العقيد عبد
الجبار
العكيدي بأن
"الجيش السوري
الحر ليس له
أي مقر في حي
جبل بدرو السكني
داخل حلب الذي
استهدفه
النظام
الأسدي بصواريخ
سكود أرض –
أرض"، مشيراً
الى أن "هذا
النظام بدأ
بعملية قصف
عشوائي للمدنيين".
وأشار
العكيدي
لـ"الراي"
الكويتية الى
أن "البيان
الصادر عن
الجيش السوري
الحر والذي تضمن
تحذيراً
لـ"حزب الله"
بضرب قواعده
العسكرية
داخل لبنان
أطلقه الأخوة
في قيادة الجيش
الحر في حمص"،
كاشفاً عن أن
"دخول "حزب الله"
في المعارك
الى جانب
النظام لا
ينحصر في
منطقة القصير
ونحن نقاتل
عناصر الحزب
والحرس
الثوري
الايراني في
حلب وهم
موجودون مع جيش
النظام
المجرم
وبكثافة". ورأى
أن "المعركة
التي يخوضها
"حزب الله" في سوريا
هي معركته"،
معتبراً أنه
"حين يسقط النظام
السوري سيسقط
الحزب
وسينهار
الهلال
الشيعي
الطائفي الذي يضم
عائلة الأسد
و"حزب الله"
وايران".
ورداً
على قول مصادر
مقربة من "حزب
الله" أن "المقاتلين
في منطقة
القصير هم من
أبناء القرى
الشيعية
المتاخمة
للحدود
اللبنانية،
ويدافعون عن
أنفسهم ضد
اعتداءات
قوات
المعارضة السورية"،
أكد العكيدي
أن "هذا
الكلام عارٍ
عن الصحة. نحن
مشغولون
بقتال كتائب
النظام
الأسدي وليس من
مصلحتنا فتح
جبهة خلفنا"،
مشيراً الى أن
"الجيش الحر
لديه أسرى من
"حزب الله"
والحرس الثوري
الايراني
والكثير من
القتلى ما
زالت جثثهم في
الأرض".
الجيش
الإسرائيلي
يجري تدريبات
تحاكي الدخول
إلى العمق
السوري
تدربت
معظم وحدات
سلاح
المدرعات في الجيش
الاسرائيلي
بالتعاون مع
سلاح الجو في
الجولان
السوري
المحتل على
سيناريو
اندلاع مواجهات
سريعة عند
الحدود مع
سوريا تدخل
فيها القوات
الاسرائيلية
كيلومترات
عدة في العمق
السوري لتدير
مواجهات مع ما
أسمته
تنظيمات
ارهابية في
مناطق مفتوحة
ثم تنتقل
بعدها الى
مناطق ماهولة
بالسكان. وضمن
الحسابات
الاسرائيلية
فإن احتمال
احتدام
المعارك مع
التنظيمات
تلك اكثر من احتمالاتها
مع الجيش
السوري الذي
تعتبره بات
ضعيفا ومفككا.
وفي تقديرات
قيادة الشمال
ان الحرب مع
سوريا
واحتمال
انتقالها الى
الحدود الشمالية
باتجاه لبنان
باتت مسألة
وقت لا أكثر. وقد
ركزت
التدريبات
على فحص الدعم
اللوجستي لسلاح
المدرعات
ونقل المعدات
القتالية من معسكرات
الجيش الى ارض
المعركة
والتزويد بالوقود
وغيره من
الاحتياجات
الضرورية بما
يضمن استمرار
القتال لمدة
اثنين وسبعين
ساعة، مع أقل
ما يمكن من
المواجهات
المباشرة مع
العدو. ويحاول
الجيش
الاسرائيلي
انجاز بناء
ستة وتسعين
كيلومترا من
السياج
الامني في اقل
من شهرين ونزع
ألغام قديمة
من مساحات
شاسعة في
المنطقة
الحدودية
وزرعها
بالغام جديدة.
ويتعاظم القلق
الاسرائيلي
مع اعلان
قيادة الشمال
بان الرئيس
السوري بشار
الاسد نقل
عناصر جيشه
الموجودة
قبالة نقاط
مراقبة
اسرائيل
ووحدة المدرعات
المرابطة على
المناطق
الحدودية الى
دمشق، بهدف
تعزيز قوة
العاصمة في
مقابل خلق منطقة
عازلة تجاه
اسرائيل
تنتشر فيها
عناصر متطرفة وارهابية.
وتؤكد
التوقعات
الاسرائيلية
ان تسلل هذه
العناصر
وتنفيذها
عمليات ضد
اسرائيل بات
امرا حتميا.
"الارثوذكسي"
... بين الابيض
والأسود
انقسموا
وتعددت
آراؤهم...
بعضهم راى فيه
صفحة بيضاء
وفرصة اولى
منذ عشرات
السنين لتحقيق
المناصفة
خصوصا لجهة
حقوق المسيحيين
وتمثيلهم
الصحيح في
مجلس النواب،
فيما البعض
الآخر تنبأ
بالسواد
وتبرأ منه
ودعا لاعلان
حال
طوارئ..انه
مشروع اللقاء
الارثوذكسي. بداية،
كان يوما
حزينا
بالنسبة
لرئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط الذي
رأى في مشروع
القانون
اعلاه انه
"يعيدنا الى الانعزال
ويؤسس
لانعزاليات
متعددة
ومتنوعة في
الجسم
اللبناني،
بدل ان نتوافق
على قانون
الغاء
الطائفية
السياسية
وانتخاب مجلس
شيوخ على أساس
طائفي ومجلس
نواب غير
طائفي، حصل ما
يدحض
المناصفة
واتفاق
الطائف
التاريخي".
واضاف:
"اكرر ان ما
جرى يقود
البلاد أكثر
الى التشرذم
والمجهول،
واتفاق
الطائف اصبح
مهدداً نتيجة
الفكر الرجعي
عند بعض
الناس". بدوره،
رأى وزير
المال محمد
الصفدي ان
الخاسر
الأكبر بعد
اقرار
المشروع
"الارثوذكسي"
هو وحدة
اللبنانيين،
ودعا في بيان
"الشركاء المسيحيين"
الى التفكير
جدّيا في
نتائج ما أقدموا
عليه من إنكفاء
وانطواء على
الذات، كما
طالب المسلمين
بإجراء
مراجعة صادقة
للمواقف
والتصرفات التي
اتخذت ومورست
باسمهم منذ
انتهاء الحرب وبداية
تطبيق الطائف.
وناشد رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
النواب، بما
يمثلان من
رمزية مسيحية
وشيعية، إلى
إعلان حال
طوارئ سياسية
تعيد اللبنانيين
إلى الحوار.
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان لم يخف
"تخوفه من
انعكاسات
القانون
الأرثوذكسي"
رغم أنه وجد
فيه "تحقيقا
للمناصفة في
المجلس
النيابي بين
المسلمين
والمسحيين،
ولكنه قد يأخذ
البلد إلى
أزمات كبرى
وإلى إبطال مفاعيل
الصيغة
والشراكة بين
اللبنانيين"،
وفق تعبيره.
"الثقة
مهزوزة وإقرار
الأرثوذكسي
قضى على إجراء
الإنتخابات
في 9 حزيران"،
هكذا شاء عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري ان يعبر
عن رأيه
بإقرار مشروع
"اللقاء
الارثوذكسي"،
وهذا الموقف
التشاؤمي قابله
آخر مماثل صدر
عن وزير البية
ناظم الخوري الذي
أكد قبيل
دخوله الى
جلسة مجلس
الوزراء ان
القانون غير
ميثاقي
ومخالف
للدستور.
وفيما
اكتفى وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
بالتمني لو
انه تم اقرار
مشروع النسبية،
كان النائب
عاطف مجدلاني
يتبرأ من
القانون،
قائلا
"الطائفة
الأرثوذكسية
براء من المشروع
الأرثوذكسي
والأنسب هو
مشروع الـ50
دائرة". في
الجهة
المقابلة،
تجلس الاحزاب
المسيحية الكبرى
بارتياح لا
يزعزعه شيء،
فهي راضية على
ما حققته
للمسيحيين من
اعادة تصويب
للمسار وللتمثيل
الصحيح.
نائب
معارض لـ
الانباء:
التمثيل
المسيحي إنتقل
من تحت دلفة
المستقبل
لمزراب حزب
الله
أوضح
نائب من 14 آذار
لصحيفة
"الأنباء"
الكويتية، أن
"التمثيل
المسيحي الذي
لطالما تحدث رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب العماد
ميشال عون عن
ضرورة تصحيحه
او بالاحرى
تحريره من
ناخبي "تيار
المستقبل"،
إنتقل عمليا من
تحت دلفة "14
آذار" و"تيار
المستقبل"
الى تحت مزراب
"8 آذار" و"حزب
الله". ويراهن
"المستقبليون"
والمسيحيون
المستقلون
المتمردون
على مذهبية
القانون
الارثوذكسي
الذي تبرأت
منه الطائفة
التي يحمل
اسمها مجازا،
يراهنون على
موقف النائب
وليد جنبلاط
الذي بوسع
كتلته ان
"تعدل
المايلة" في
مجلس النواب،
علما ان
جنبلاط ما زال
متمسكا
بقانون 1960 الذي
اهمله الجميع".
المعلوف
لـ "السياسة":
أستغرب سلق
الأمور وكأن
المطلوب
التصويت على
أمر عادي وليس
على قانون
انتخاب
رغم
أن نواب كتلة
"القوات
اللبنانية"
صوتت لصالح
المشروع
الأرثوذكسي
في جلسة
اللجان النيابية
المشتركة الثلاثاء،
إلا أن عضو
الكتلة
النائب جوزف
المعلوف كان
له رأي مخالف
حيث امتنع عن
التوصيت.
وفي
هذا السياق،
استغرب
المعلوف في
تصريحات لـ"السياسة"
الكويتية
"سلق الأمور
بهذه الطريقة
وكأن المطلوب
التصويت على
أمر عادي وليس
على قانون
انتخاب مفترض
أن يوافق عليه
الجميع"،
رابطاً موقفه
بـ"نظرية
إدارة الجلسة
وليس له علاقة
بقوانين
الانتخابات". وعن
رأيه في صحة
خيار كتلته
التصويت إلى
جانب هذا
القانون، قال
المعلوف إنه
"من جهة يؤمن صحة
التمثيل من
منظار طائفي،
وفي المقابل
الكل يجمع على
وجود شوائب
كثيرة فيه"،
آملاً أن "يتم
التوصل خلال
الأسبوع
المقبل إلى
اقتراح قانون
يجمع صحة
التمثيل
النيابي لكل
القوى
السياسية لأن
هناك جدية في
التعاطي مع
هذا الموضوع". وأشار
إلى أن "موقف
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
واضح لجهة
الاعتراض على
هذا القانون،
لأنه برأيه
مخالف
للدستور
وسيطعن به
أمام المجلس
الدستوري
حوري
عن تصريحات
عون لـ
"السياسة":
الصغار يبقون
صغاراً مهما
حاولوا تكبير
أحجامهم
شن
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري هجوماً
عنيفاً على
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون على خلفية
تصريحاته المسيئة
للبحرين ودول
مجلس التعاون
الخليجي، وحمّله
مسؤولية
اليافطات
التي رفعت في
بعض المناطق
التابعة
للتيار
العوني والتي
تسيء أيضاً
لخادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله
بن عبد
العزيز. وأوضح
حوري
لـ"السياسة"
الكويتية: "أن
مجلس التعاون
الخليجي لم
يتأخر يوماً
في تقديم كل
الدعم للبنان
على الصعد
السياسية
والاجتماعية
والأخوية
كافة، لذلك لا
تبادل دول
مجلس التعاون
الخليجي بهذه
الخفة وعدم تحمل
المسؤولية من
خلال التعاطي
اللامسؤول المبني
على مواقف
حاقدة كما قال
النائب عون، أو
باليافطات
المسيئة التي
رفعت ضد الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
والتي كان
وراءها عون أيضاً".
وأضاف: "حين
يتصرف الصغار
بهكذا أسلوب
فلن يزيدهم
ذلك إلا
صغراً، فيما
دول مجلس
التعاون الخليجي
بملوكها
وأمرائها
وشيوخها
بكبرها وأخلاقها
الرفيعة
العالية تبقى
كبيرة بمحبة شعوبها
ومحبة كل
العرب، أما
الصغار
فيبقون صغاراً
مهما حاولوا
تكبير
أحجامهم".
الأسير
لـ "السياسة":
نصر الله يورط
لبنان في فتنة
مذهبية
تنفيذا
لأوامر الولي
الفقيه
اعتبر
إمام مسجد
بلال بن رباح
الشيخ أحمد
الأسير أن "ما
يفعله الأمين
العام لـ"حزب
الله" حسن نصر
الله يلغي كل
كلام أو تحرك
عن سياسة "النأي
بالنفس" عن
الأزمة
السورية التي
تتغنى بها الحكومة،
والتي أثبتت
عدم صحتها بعد
تورط "حزب الله"
في حرب مكشوفة
إلى جانب نظام
بشار الأسد ضد
الشعب
السوري،
وكأنه يقول
لكل الشباب المتحمسين
جهزوا أنفسكم
للمعركة
المقبلة". واتهم
الأسير في
تصريحات
لـ"السياسة"
الكويتية نصر
الله بالعمل
على توريط
لبنان في فتنة
مذهبية،
مشدداً على أن
"أهل السنة لن
يسمحوا لحزب
الله بقتل
إخوانهم في
سوريا". وكشف
أنه يتشاور مع
المرجعيات
السنية في لبنان
لاتخاذ
الموقف
المناسب لوقف
هذا التدخل غير
المبرر،
مذكراً بما
سبق وأعلنه
أنه في حال التعرض
لتحركه ومنعه
من التواصل مع
من يريد التواصل
معهم من خلال
قطع الطرقات
على غرار ما
حصل بعد شائعة
زيارته
عرسال، فإن
أهالي صيدا
أيضاً ليسوا
مرتاحين
لتحركات
البعض باتجاه
الجنوب أو باتجاه
جزين وأنهم
سيردون
بالمثل
و"البادئ أظلم"،
في تلويح بقطع
طريق الجنوب. واضاف
الأسير ان
"الأخطر من كل
ذلك أن حزب
الله أمر عناصره
وأنصاره
بشراء شقق في
محيط مسجد
بلال بن رباح
في عبرا
لزرعها
بالمسلحين
المدججين
بالسلاح"،
محذراً من
"كارثة
حقيقية لا أحد
يعرف كيف
ستنتهي ولن
يقتصر الأمر
على محيط
المسجد كما
يتراءى لحزب
الله".
خدام:
الأسد سيسقط
لا محالة واذا
فشلت الثورة فستهيمن
ايران على المنطقة
أكّد
نائب الرئيس
السوري
الأسبق عبد
الحليم خدام
في مقابلة
خاصة مع موقع
"الشرق
الجديد" أن
بشار الأسد
سيسقط لا
محالة، مشيرا
الى أن عودته
إلى دمشق
حتمية ولا
يمكن لأي
طاغية أن يستمر،
محذرا من فشل
الثورة في
سوريا، لأنه
في حال فشلت
فان ايران
التي لها أطماع
في سوريا
ولبنان
وفلسطين
والعراق
والبحرين
وتملك خلايا
نائمة في
الكثير من دول
المغرب
العربي
ستسيطر على
المنطقة. واضاف
أن "المجتمع
الدولي لم
يأخذ موقفا
حاسما من
الصراع في
سوريا لأسباب
بعضنا يعرفها
وينسب هذه
الأسباب الى
موقفه من
الصراع العربي
الاسرائيلي
وكأن هناك من
يريد اضعاف
سوريا حتى لا
تنهض خلال خمسين
عاما".ولفت
خدام أنه
"عندما
يتجاوز حزب
الله الحدود
السورية
ويرتكب
أعمالا عدائية
ضد الثورة وضد
السوريين
يصبح طبيعيا
أن يبادر
الجيش السوري
الحرّ الى
اتخاذ
اجراءات لوقف
مثل هذا
العدوان". وأوضح
أن المشكلة أن
"حزب الله
يتصرف بحجم
أكبر من حجمه
ويحاول ان يورط
لبنان في
مشكلة جديدة
وهذا الأمر
مرتبط أصلا
ليس فقط
بقيادة حزب
الله في لبنان
بل بايران
التي تستخدم
حزب الله
كأداة في
الصراع السوري
أو في الهيمنة
على لبنان".
المالح
لـ "الراي":
الائتلاف قد
يسمّي اليوم رئيساً
للحكومة
الانتقالية
تعقد
الهيئة
العامة
للائتلاف
السوري المعارض
اجتماعها
الشهري في
القاهرة
اليوم ولمدة يومين
لمناقشة
مبادرة حل
المشكلة،
ومناقشة مشروع
المقترح الذي
ترفعه الهيئة
السياسية. وقال
عضو الائتلاف
هيثم المالح
لـ"الراي" الكويتية
إن "اجتماعات
اليوم قد تسمي
رئيسا
للحكومة
الانتقالية
الا انها لن
تشكل هذه
الحكومة
وستناقش
التحركات
السياسية الكاملة
لإسقاط
النظام،
والمبادرة
حول مقترح لحل
الأزمة". ولفت
الى ان "مشروع
المقترح
سيتناول
انتقال الدولة
من أمنية إلى
ديموقراطية
وإسقاط النظام،
لتشكيل هيئة
عسكرية عليا
من رموز وطنية
معروفة وهيئة
للأمن الوطني
وهيئة قضائية
في إطار
العدالة
الانتقالية،
وأنه من المتوقع
أن تتم تسمية
رئيس وزراء
وليس تشكيل حكومة".
وعن الشروط
التي سيتم على
أساسها
اختيار رئيس
الحكومة قال
المالح: "يجب
ألا يكون قد
سبق له العمل
مع النظام،
ولم تلوث يداه
بالدماء، وأن
يكون مقبولا
شعبيا، وأن
يكون معروفا
نضاليا وله
تاريخ في
النزاهة
والاستقامة".
حزب
حسن نصر الله
وأوحال
الهزيمة في
الشام
داود
البصري/السياسة
لم
يعد ثمة شك
بأن عصابة حسن
نصر الله الصفوية
العميلة في
لبنان قد حسمت
أمرها نهائيا
بعد أشهر
طويلة من الترقب
والصمت
والتهديدات
الإعلامية
الخجولة وإنتظار
معرفة نتائج
الردود
العسكرية
لعصابات
الرئيس
السوري
العسكرية
وفيالقه من
عتاة المجرمين
و"الشبيحة"
ورموز
النتانة
الطائفية
التي تضامنت
معه بتخطيط
ورغبة من
النظام الإيراني
المسعور الذي
يواجه اليوم
أكبر تحد ستراتيجي
سيحسم مصيره
منذ نهاية
الحرب
العراقية -
الإيرانية
عام 1988 حينما
تجرعوا
بإيقافها
كؤوس السم
الزعاف بعد
فشل تصدير
ثورتهم
البائسة العقور,
واليوم
يذيقهم أحرار
الشام ومعهم
عملاؤهم
وموالوهم
ورموزهم
وشياطينهم
الإقليمين كل
معاني المذلة
والعار
والإنحسار
والهزيمة المذلة
التي ستؤدي
لإنتحارهم لا
محالة
وتراجعهم
خائبين
ملومين
ومحسورين نحو
مزبلة التاريخ.
"حزب الله"
اللبناني
والجماعات
الصفوية الإرهابية
المتحالفة
معه في الشرق
القديم في العراق
تحديدا قرروا
الإنخراط
النهائي والمصيري
في معركة
المصير
الواحد
للنظام
البعثي السوري
المجرم ,
وأعلنوا
حربهم بكل
وضوح وتجرد
وعدوانية
وصفاقة على
الشعب السوري
الحر, كما أن
خسائرهم
الميدانية
التي يعلنوها
هم شخصيا عبر
وسائل
إعلامهم
وبطرق ملتوية
ومشوشة أضحت
معروفة
للجميع, كما
أن الخطاب
الأخير
لكبيرهم حسن
نصرالله كان
يتضمن بكل
وضوح حلقات
تحذيرية باللجوء
لحماقات
إقليمية كبرى
من أجل محاولة
إنقاذ وتعويم
نظام بشار
الاسد الذي
غرق في أوحال
هزائمه
الثقيلة رغم
المقويات
الروسية والإيرانية
وتضامن
القتلة
والمجرمين من
عتاة طائفيي
الشرق مع
نظامه
المترنح
والذي سينهار
فجأة كما دخل
حلبة التاريخ
خلسة.
"حزب
الله" بتدخلاته
الدموية
الفجة في
الصراع
السوري يرسم
مستقبلا
قاتما له
ولوجوده وبما
يؤكد بأن ذلك
الحزب الصفوي
الطائفي
العميل قد
تخلى عن كل
أوراق التقية
التي كانت
تستر عورته
المكشوفة
أصلا وأعلن
حقيقته
الدموية
الإرهابية الزاعقة
باعتباره
مجرد أداة من
ادوات النظام الإيراني
في المنطقة
تمكن من خلال
الملفات
الإقليمية
المعروفة
والدعم
المادي
الإيراني الكبير
وسلسلة
الشطار
والعيارين من
أهل البيع والشراء
في الساحة
اللبنانية من
الإنتشار والتمدد,
بل وخداع
كثيرين حتى
جاءت الثورة
الشعبية
السورية
العظمى لتفضح
المخبوء
وتكشف كل الأوراق
وتزيح أغشية
التقية
والنفاق عن
وجه عصابة إرهابية
مجرمة ينخر في
أساساتها سوس
التجسس الإسرائيلي
المتواجد في
كل الخلايا
الحية لـ "حزب
الله" الذي هو
حزب الجواسيس
الإسرائيليين
بامتياز رغم
الضجيج
والصراخ
والعويل الثوري
المزيف حول
المقاومة
والمظلومية
وغيرها من الشعارات
المستهلكة
والمتهاوية,
مقاتلو "حزب
الله" الذين
يتناطحون
وأبطال
الثورة السورية
سيواجهون
الفناء
والهزيمة
المرة لأنهم يقاتلون
رجالا طلبوا
الموت من أجل
الحياة السرمدية
الخالدة وليس
من أجل حفنة
من الدولارات
الإيرانية
المباركة عند
البعض ,
والمرتزقة
مهما كانت
أحابيلهم
وقوتهم فإنهم
مهزومون
بالكامل إمام
إرادة
الأحرار
المؤمنة
بقدرة رب العزة
والجلال على
نصرة المظلوم
وقصم ظهور
الجبابرة
والمنافقين
المرتدين لجبة
التقوى
المزيفة .
التكتيكات
العسكرية
والسياسية
الجديدة لـ "حزب
الله"
والمشاركة
الفاعلة في
تنفيذ صولات
عسكرية وخطط
أمنية داعمة
لجهود كتائب
الأسد
المجرمة لن
تجدي نفعا ولن
تنفع أبدا في
حماية نظام
مجرم وصل الى
نهاية مطافه ,
والضربات
النوعية التي
يوجهها أحرار
الشام ضد جنرالات
الحرس الثوري
الإيراني
الإرهابي كقتل
المجرم شاطري
واقتناص
العديد من
مرتزقة النظام
الإيراني من
العراقيين
واللبنانيين
والخليجيين
بات أمرا يؤرق
النظام
الإيراني ويثير
الرعب في
أوصال حلفائه
ما يدفعهم الى
المزيد من
التوحش
والهمجية
المؤدية
للانحسار والهزيمة
, فانتصار
الثورة
السورية
الحتمي هو النتيجة
الطبيعية
لتضحيات
الشعب السوري
الحر , وكل ما
يجري حاليا من
حماقات يقوم
بها انصار
وحلفاء
النظام
السوري ليست
سوى ممارسات
ستعمق هزيمتهم
وستكرس كونهم
من المنبوذين
وأعداء الشعوب
وبما سيساهم
في تنظيف
الشرق القديم
قريبا من رموز
وادران تلك
العصابات
التي عاثت في الارض
فسادا طويلا ,
لن يفلح
القتلة مهما
كانت
تكتيكاتهم
وحركاتهم
الإستعراضية
بالوقوف أمام
حتمية
التاريخ
وإرادة
الشعوب الحرة,
وسيواجهون
عار هزيمتهم
ويشهدون
إنحسارهم من مواقع
العز لمزبلة
التاريخ
المستعدة
لاستقبالهم
ومن يلوذ بهم
ويأخذ برؤاهم.
لقد إمتلك الشعب
السوري الحر
زمام
المبادرة ,
أما دهاقنة النظام
الإيراني
وطوابير
العملاء
فمأواهم جهنم
وبئس المصير ,
والعاقبة
للأحرار الذي
سيمرغون أنوف
عتاة القتلة
والطائفيين
بأوحال الذل
والهزيمة ,
وما رميت إذ
رميت ولكن
الله رمى.
شقيق
أحمدي نجاد:
الرئيس أصابه
الغرور والأخلاق
لا تعني له
شيئاً
طهران من
أحمد
أمين/الراي
أكد
الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد «ان الاعداء
يعلمون ان اي
حركة من قبل
الشعب الإيراني
ستؤثر على
العالم، لذلك
هم يخشون ان
تتحول إيران
الى أنموذج
عالمي»، واضاف
في ملتقى للشباب
في مدينة بندر
عباس
الجنوبية، «ان
الرسالة
الانسانية
والالهية
للشعب
الإيراني يجب
ان تنتشر في
جميع ربوع
العالم، وفي
هذا المجال
علينا ان نبني
إيران وأن
نفكر على
مستوى عالمي،
لأن المحبة
والعدالة
أمران
عالميان».
وفي
حين يحرص
الرئيس
الإيراني في
معظم خطاباته،
على الحديث عن
القيم
السماوية
والانسانية
والتأكيد على
الاصول
الاخلاقية
والابعاد المعنوية
في حياة
البشر، فان
شقيقه الاكبر
داوود احمدي
نجاد، شن
هجوما عنيفا
ضده، مؤكدا «ان
شقيقي اصابه
الغرور، وان
الاخلاق لا
تعني له شيئا».
وكان
داوود استقال
العام 2008 من
منصب رئاسة
مكتب المفتش
العام في
ديوان رئاسة
الجمهورية، احتجاجا
على قرار اخيه
اختيار علي
كردان وزيرا
للداخلية.
وحجب
البرلمان
لاحقا الثقة
عن كردان
لتزويره
وثائق جامعية.
واضاف
داوود احمدي
نجاد في تصريح
لموقع «آخرين
نيوز»
الاخباري «ان
شقيقي كان
متواضعا
ويتحلى
بالاخلاق،
لكنه اليوم
اصبح مغرورا،
والاخلاق لم
تعد تعني له
شيئا».
وعن
رأيه بما
تسميه الغالبية
الاصولية
الحاكمة بـ
«الخط
المنحرف»، وجل
افراده
يمثلون
الحاشية
المحيطة
برئيس الجمهورية،
قال داوود:
«هؤلاء لا هدف
لديهم سوى
اثارة الفوضى
(...) تسببوا
بالغلاء
والفوضى الاقتصادية
وقاموا
بتنصيب
المفسدين،
لذا ما هو الاسوأ
الذي ننتظر ان
يفعله هؤلاء؟
انهم يحاولون
ايجاد الفوضى
عبر ايصال
قدرة صبر وتحمل
الشعب الى آخر
الخط بحيث
ينزل
المواطنون اثر
ذلك الى
الشوارع
فيرددون
الهتافات
المناهضة
للنظام، لكن
الذي حصل
اخيرا (مسيرات
22 بهمن) اثبت
عكس ذلك، اذ
ان الشعب نزل
الى الشوارع وردد
الشعارات
التي تدافع عن
الثورة والنظام».
على
صعيد آخر،
أعلن قائد
سلاح البر في
الحرس الثوري
العميد محمد
باكبور،
اجراء
مناورات «النبي
الأعظم 8»
السبت المقبل
في محافظة
كرمان (جنوب
شرق)، وتستمر
ثلاثة ايام.
موضحا «ان
اختبار
الاجهزة
المتطورة
الحديثة
وتنظيم قوات الدفاع
الشعبي
(الباسيج) من
اجل تعزيز
مختلف حالات
المقاومة
والتدريب على
التكتيكات
الدفاعية
للقوات
البرية،
اضافة الى اختبار
مجموعة من
المعدات
العسكرية
خلال المناورات،
يشكل اهم
اهداف هذه
المناورات». من
ناحية ثانية
اتهم باکبور،
بعض الاجهزة
الاستخبارية
في دول خليجية
لم يسمها،
بدعم «الاعمال
الارهابية ضد
إيران
بمساعدة
اجهزه
استخبارات
اقليمية
وأجنبية».
وقال: «لدينا
وثائق بهذا
الخصوص»،
مردفا «أن
القوات
البرية
التابعة
للحرس الثوري
نجحت في إحباط
العديد من
العمليات
الإرهابية في
البلاد
بمساعدة
الشعب
الإيراني». واشار
الى ان «بعض
الإرهابيين
الذين تم
إلقاء القبض
عليهم في
البلاد
اعترفوا
بتلقي الدعم من
بعض دول
الخليج
الفارسي
والدول
المجاورة، لتنفيذ
العمليات
الإرهابية في
إيران». الى
ذلك، ردّت
اللجنة
البرلمانية
لشؤون الامن
القومي
والسياسية
الخارجية في
بيان، على مطالبة
دولة
الامارات
العربية
المتحدة بالجزر
الثلاث (طنب
الكبرى وطنب
الصغرى وابو
موسى)، بالقول
«ان إيران
تعتبر قضية
سيادتها على
هذه الجزر الثلاث
غير قابلة
للنقاش».
واضاف البيان
«ان كل التدابير
والاجراءات
المطبقة في
هذه الجزر، جرت
دوما على اساس
مبدأ سيادة
جمهورية
إيران الاسلامية
على أراضيها».
وشددت اللجنة
على «ان إيران
تعتبر ما جاء
في البيان
الصادر عن الامارات
بانه تدخل في
شؤونها
وترفضه
بالكامل».
طهران:
المؤتمر
الصحافي في
الأزهر كان
مدبراً
لإثارة مشاكل
الشيعة
والسنة
طهران
- د ب أ - كشف رئيس
منظمة الحج
والزيارة الإيرانية
أحمد موسوي،
أن المؤتمر
الصحافي الذي
عقد في مقر
مشيخة الأزهر
في مصر عقب
لقاء الرئيس محمود
أحمدي نجاد
بشيخ الأزهر
السابق أحمد الطيب
«كان مدبرا
لإثارة مشاكل
الشيعة
والسنة والقضية
السورية». وقال
موسوي لوكالة
أنباء «فارس»
الإيرانية:»عقب
انتهاء
اجتماع الوفد
الإيراني مع
شيخ الأزهر،
لم يكن مقررا
أن يعقد
الرئيس
الإيراني
مؤتمرا
صحافيا.
وعندما خرجنا
من الاجتماع
كان هناك حشد
من
الصحافيين... ووقفت
إلى جانب رئيس
الجمهورية
أثناء المؤتمر
لعله يحتاج
إلى ترجمة ما». وأوضح:
«شعرت أثناء
المؤتمر
الصحافي أن
القضية مدبرة
من قبل وهناك
من يريد كشف
ما جرى بحثه داخل
اجتماع
الأزهر...
كانوا
يحاولون من
خلال المؤتمر
الصحافي
إثارة مشاكل
الشيعة
والسنة
والقضية السورية
الأمر الذي
دعانا إلى
التهديد
بأننا سنغادر
المؤتمر إذا
جرى إثارة
المسائل
الخلافية في
العلن». وردا
على سؤال عن
صحة محاولة
التعدي على
الرئيس
الإيراني في
القاهرة، قال
موسوي «أنا
وسائر أعضاء
الوفد لم نر
أحدا حاول رمي
حذاء... لقد
حظينا بحفاوة
بالغة من
المصريين
خلال زيارتنا
لبعض المناطق
مثل مزار رأس
الحسين
والأزهر، ولم
نشهد إلا
احتجاجا من
قبل أحد
المراسلين
أثناء سماحنا
للناس
بالدخول إلى
السفارة خلال
حضور الرئيس
أحمدي نجاد، وهذا
أمر طبيعي،
وعلى العموم،
كانت زيارة
الوفد
الإيراني
لمصر مفيدة
وبناءة
للغاية».
تنديد
سعودي بتجسيد
شخصية الرسول
في فيلم إيراني
الرياض
- ا ف ب - نددت
هيئة تابعة لـ
«رابطة العالم
الاسلامي» في
السعودية
امس، بانتاج
فيلم إيراني
يجسد شخصية
الرسول محمد
(صلى الله
عليه وسلّم)
واعتبرته
«عملا محرما»
و«امرا منكرا
وشنيعا».
وذكرت
«وكالة
الانباء
السعودية» ان
«(الهيئة العالمية
للتعريف
بالرسول)،
تعتبر هذه
الخطوة امرا
منكرا شنيعا
فيه انتقاص
لقدره (...) هذا العمل
محرم غاية
التحريم لان
تجسيد شخصية
الرسول يعد
ذريعة
للاستخفاف بمقامه
الشريف
ومدخلا
للاستهزاء
به». وحذرت
«الهيئة» من
«المفاسد
العظيمة
المترتبة على
تمثيل الرسول
(صلى الله
عليه وسلّم)»،
مشيرة الى
«خطورة هذا
العمل الذي
تحرمه
المجامع الفقهية
ودور الافتاء
والهيئات
الشرعية في العالم
الاسلامي». وحضت
المسلمين على
«واجب التواصي
بمنعه
ومقاطعة هذا
العمل»، مؤكدة
«مسؤولية الحكومة
الإيرانية عن
مواجهة هذه
الاساءة لمقام
النبوة
باعتبار ان
انتاج الفيلم
على أراضيها
وهي مسؤولة
عنه».
يذكر
ان المخرج
الإيراني
مجيد مجيدي
بدأ تصوير
فيلم «محمد
صلى الله عليه
وسلم» في
منطقة «كرمان»
ومدينة «نور» السينمائية
في جنوب شرقي
إيران،
بموازنة بلغت
30 مليون دولار. واستغرقت
كتابة
السيناريو
ثلاث سنوات مع
الاستعانة
بفريق باحثين
ومترجمين
للوثائق التاريخية،
وشارك في
العمل عدد من
رجال الدين من
إيران
والمغرب
وتونس ولبنان
والعراق والجزائر.
وقرر منتج
الفيلم مهدي
هيدريان،
وكاتب
السيناريو
كامبوزيا
باتروفي تحويل
الفيلم الى
ثلاثية تعرض
سيرة حياة
النبي (صلى
الله عليه
وسلّم) من
طفولته حتى
مماته.
حتى
مواقع
التواصل
الإجتماعي ضد
القانون "الأرثوذكسي"!
خالد
موسى /مخاض
عسير سلكه
مشروع قانون
"اللقاء
الارثوذكسي"
للوصول الى اللجان
المشتركة
والتصويت
عليه، لكنه في
المحصلة وصل
الى المكان
المناسب كما
أراده عازفوا
هذا القانون
ومن بينهم
النائب
السابق إيلي الفرزلي
ورئيس التيار
"الوطني
الحر" النائب
ميشال عون
الذي هلل على
النصر الذي
حققه هو وحلفاؤه،
مباركاً
النصر مع باقي
المصوتين على
عبر إتصالات
تهنئة لحزبي
"القوات
اللبنانية" و"الكتائب"
كما باقي
أقطاب "8 آذار".
وما عبرت عنه
جريدة
"المستقبل"
في عددها
الأمس وبالمانشيت
العريض:" "8
آذار"
"الكتائب"
"القوات" 1- لبنان
صفر"، يعبر عن
لسان حال معظم
اللبنانيين
الرافضين
للقانون
وحقيقة ما جرى
أخيراً في
مجلس النواب،
خصوصاً بين
الأقطاب
المسيحية. ويبدو
أن اقتراح
القانون سيمر
في مراحل عدة
قبل اقرار
إعتماده
كقانون رسمي
ووضعه في الجريدة
الرسمية، حيث
سيمر أولاً
على الهيئة
العامة
للمجلس التي
ستصوت عليه،
وذلك في حال
عدم التوصل
الى قانون
توافقي آخر،
هذا في ظل معارضة
شديدة من قبل
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي قد يطعن
بدستورية
القانون لأنه
يمس بمبادىء
العيش
المشترك بين
المسلمين
والمسيحيين،
وبين هذه
الخطوة وتلك
سيكون اللبنانيون
أمام تلك
الخيار
الواحد وهو
الرجوع إلى تسوية
الدوحة، حيث
يصبح هذا
القانون
نافذاً في حال
عدم التوصل
الى حل آخر.
تعليقات
الـ"فيسبوك"
في
مجلس النواب
جدال
ديموقراطي
وحياة طبيعية،
أما على مواقع
التواصل
الإجتماعي
الـ"فايسبوك"
و"تويتر"
فللجدال لذة
أخرى، بعيدة كل
البعد عن
النقاش
الديموقراطي
والعيش الواحد.
ومنذ إقرار
هذا القانون
في اللجان
المشتركة وحتى
اللحظة، لم
يهدأ
اللبنانيون
من نشر التعليقات
المناهضة
للقانون على
صفحاتهم
الخاصة، حيث
تداول وكتب
بعض أنصار
"المستقبل"
على الـ"فايسبوك":"بما
إنو تيار
"الإرثوذكسي"
وقوات
"الإرثوذكسي"
ربحا
"الإرثوذكسي"
.. ألف مبروك .. بس
مين بدو يعمل
رئيس جمهورية
"الإرثوذكسي"..
ميشال عون أو
سمير جعجع؟..
بالتوافق أو
بالتصويت أو
بالنصف زائد
واحد.. أو بحرب
جديدة". في حين
علق عضو
الأمانة
العامة لقوى "
14 آذار" المحامي
والكاتب
السياسي
إلياس الزغبي
على الموقع
عينه:" أنها
للمرّة
الأولى منذ 40
عاماً ،
أتبنّى
كليّاً
مانشيت جريدة
" السفير" إلى
الوراء درْ :
من قانون "
الستّين " إلى
قانون "
السكّين" ،
طبقة سياسيّة
تحرمنا من
سلسلة رواتب،
وتربطنا
بسلسلة مذاهب.
ولكنْ.. سيقع
"البهلوان"
في الفخّ الذي
نصبه، وطابخو
السمّ آكلوه
!!".
كما
علق الناشط في
المجتمع
المدني هادي
الأمين:
"لأننا يوم
وُلدنا ،
وُلدنا بسيرة
ذاتية وطنية
محررين من
مياتم
الطوائف ...
ولأننا لا ولن
نقبل أن نكون
"العُجول
السمينة"
المعدة للذبح
إحتفالا
بعودة كل أحد
إلى حظيرة
مذهبه : لا
لقانون الفرز
الطائفي".
واعتبر منسق
قطاع الشباب
في تيار المستقبل
وسام
شبلي،معلقاً
على الموقع
نفسه، أن "
اقرار قانون
الاورثوذكسي
.... ربيع
التخلّف وعبودية
المذهبية في
زمن التحرّر...
".
و
تغريدات "
تويتر" وعلى
موقع التواصل
الاجتماعي
"تويتر" جدلاً
أكثر حدة، حيث
إخترع
اللبنانيون
المناهضون
لقانون
اللقاء
الأرثوذكسي
"هاش تاغ" خاص
بالمناسبة،
وأسموه:" #againstorthodoxlaw". حيث غرد
الرئيس سعد
رفيق الحريري
بعد دقائق من
إقرار هذا
القانون،
معتبراً أن"
إقرار مشروع
اللقاء
الأرثوذكسي
في اللجان
المشتركة يوم
أسود في تاريخ
العمل
التشريعي".
وغرد النائب
السابق فؤاد
مخزومي،
قائلاً:"
القانون الأرثوذكسي
يزيد
الإنقسام
الطائفي ويحول
اللبنانيين
لرعايا مذاهب
وطوائف". وكتب
مدير مكتب
الأمين العام
لتيار
المستقبل
بهاء الدين
شحادة،
مغرداً:" على
الاقل ما في
حدا يزايد
علينا من
اليوم
بالوطنية. او
بالأحرى ممنوع
حدا يذكر
الوطنية . سعد
الحريري هو
عنوان الوطنية".
هذا بعض ما
قيل على مواقع
التواصل
الإجتماعي
قبيل إقرار
هذا القانون
رسمياً . . . فكيف
ستكون هذه
المواقع و
الحياة
الداخلية السياسية
في حال
اعتماده
رسمياً؟!
موقع 14
آذار
مكتب
الحريري يعلن
عن إتصاله
بجنبلاط..فقط
أجرى
الرئيس سعد
الحريري مساء
اليوم اتصالا هاتفيا
برئيس جبهة
النضال
الوطني النائب
وليد جنبلاط،
وتناول البحث
مسألة التصويت
الذي حصل
بالأمس في
اللجان
النيابية
المشتركة على
ما يسمى
بمشروع قانون
اللقاء
الأرثوذوكسي.
وتم التأكيد
على تطابق
وجهات النظر
من هذه
المسألة
وضرورة
استمرار
التشاور
بشأنها. هذا
ما أعلنه مكتب
الحريري.
المكتب
لم يسبق له أن
أعلن عن
اتصالات قيل
إنه أجراها مع
الرئيس أمين
الجميل وسمير
جعجع.
مشروع
الفرزلي" لن
يُقرّ ولو
اقتضى.. طلب
حلّ البرلمان
ربى
كبّارة/المستقبل
عبر
مشروع
"الفرزلي"
الانتخابي
محطة اللجان
النيابية
المشتركة، من
دون أن يعني
ذلك فعلياً أن
الانتخابات
ستجرى وفقه.
فطريقه الى
الهيئة
العامة حافلة
بعوائق تحول
دون تحوله الى
قانون نافذ
أبرزها عزم
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
على الطعن
بدستوريته
وصولاً الى
طلب حلّ مجلس
النواب إذا
استدعى الأمر.
وتؤكد مصادر
نيابية مطلعة
أن مضمون
الرسالة التي
نقلها موفد
الرئيس
سليمان الى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
مؤخراً يصل
الى هذا الحدّ.
فهو يرفض
بالمطلق
تمديد ولاية
مجلس النواب
في عهده
خصوصاً أن
الدستور
يخوله في حالات
محددة الطلب
إلى مجلس
الوزراء حلّ
البرلمان.
فاعتماد هذا
المشروع
سيؤدي حكماً
الى تأجيل
الانتخابات
المقررة في
التاسع من
حزيران
المقبل إقلّه
بسبب
الإجراءات
التي يتطلبها ومنها
مثلاً تقسيم
قوائم
الناخبين على
أساس الطوائف
والمذاهب،
وهو ما أعلنه
بوضوح وزير الداخلية
مروان شربل.
هذا
بالإضافة الى
ما سبق أن
أعلنه الرئيس
سليمان من أن
هذا القانون
يناقض "اتفاق
الطائف" الذي
ينص في مقدمته
على أن "لا
شرعية لأي
سلطة تناقض
ميثاق العيش
المشترك"
والذي يحدّد
في إحدى مواده
ان "عضو مجلس
النواب يمثل
الأمة جمعاء
ولا يجوز أن
تربط وكالته
بأي قيد أو
شرط من قبل
منتخبيه".
ويبرز
الرهان على
سليمان بعد أن
تراجعت حدود اعتماد
الرافضين على
الرئيس بري
رغم تأكيده سابقاً
أنه لن يدعو
إلى جلسة
يقاطعها
الممثلون الأساسيون
لمكونات
رئيسية مثل
السّنة والدروز.
فإسراع
الرئيس بري في
طرح مشروع
"قانون اللقاء
الأرثوذكسي"
على التصويت
لا يدعو الى التفاؤل
خصوصاً مع
وجود مشاريع
أخرى مطروحة للنقاش
أولها مشروع
تقدمت به
الحكومة،
وذلك رغم إبقائه
باب التفاوض
مفتوحاً
للتوصل الى
قانون أكثري -
نسبي يقفل
الباب أمام
الازمة. لكن
عبور "مشروع
الفرزلي"
حاجز اللجان
النيابية
المشتركة خلق
صدمة تحققت
أضرارها من دون
أن يعني ذلك
حتماً
ارتقاءه الى
مرتبة القانون
النافذ.
فالفترة
الفاصلة عن
موعد دعوة الرئيس
بري للهيئة
العامة ستكون
حافلة بالبحث
عن قانون آخر
يعتمد أساساً
على نقاط
توافق تجلّت
في اجتماعات
اللجنة
الفرعية بشأن
مشروع مختلط، إضافة
إلى أن "قانون
الستين" الذي
أجريت على أساسه
انتخابات
العام 2009 ما زال
سارياً رغم معارضة
كل الفرقاء له
باستثناء
النائب وليد جنبلاط.
صحيح
أن تصويت حزبي
"القوات"
و"الكتائب"
لمصلحة
"مشروع
الفرزلي" إلى
جانب النائب
ميشال عون
والثنائي
الشيعي "حزب
الله" و"حركة
أمل" ألحق
أضراراً
فادحة بـ"14
آذار" خصوصاً
على مستوى
قواعدها
الشعبية
الواسعة في
"تيار المستقبل"
وفي أوساط
الشريحة
الكبيرة من المسيحيين
غير الحزبيين.
لكن قياداتها
لا تزال تسعى
إلى تأمين
مخرج مشرف
يحول دون تحول
هذا القانون
أمراً واقعاً
إن عبر التستر
وراء طعن
الرئيس
سليمان به أو
عبر التسويق
في الهيئة
العامة
لمشاريع أخرى
منها خمسة
تعتمد المختلط
درستها لجنة
التواصل
النيابية
الفرعية. هذا
ما تجلى في
استمرار
الاتصالات
بين الرئيس
أمين الجميل
والرئيس سعد
الحريري
وسمير جعجع
رغم
الانتقادات
الواضحة
للحلفاء
لدعمهم قانون
فرز مذهبي لم
تنجح الوصاية
السورية ولا
قبلها الحرب
الأهلية في
فرضه. وهو ما
عبّر عنه كذلك
بعض نواب
"المستقبل"
بتأكيدهم إثر
انسحابهم من
جلسة التصويت
أن باب
التواصل ما
زال مفتوحاً.
وتدل
معظم
الانتقادات
على أن
الشريحة
الواسعة في
"قوى 14 آذار"
تعتبر أن
أحزابها
المسيحية انساقت
وراء ميشال
عون حتى لا
تتهم بعدم
الدفاع عن
الحقوق بما
يضع عون وحده
في مرتبة
المنقذ. لكن
ما سمي افتراء
بالإجماع
المسيحي على
مشروع "قانون
اللقاء
الأرثوذكسي"
يخرقه
"المسيحي
الأول" حامي
الدستور رئيس
الجمهورية
إضافة إلى
المسيحيين
المستقلين
وغالبية
المجتمع
المدني
الحائرين وسط
أحزاب تدّعي
العمل لقيام
دولة مدنية
وتساند إقرار
قانون تفتيتي
مذهبي. ويأتي
ذلك في وقت
كان عليها أن
تشكل حاجزاً
أمام ما يسمى
"حلف
الأقليات" وأن
تكون مثالاً
يحتذى في دول
الربيع
العربي الذي
ادعت
مشاركتها في
أبوته عبر
انتفاضة الاستقلال
عام2005 .
فهذا
المشروع وتحت
عباءة "حقوق
المسيحيين" يؤدي
الى عزل
الاعتدال رغم
أن مساندته
أدّت إلى
اعتراف واضح
بالغبن للمسيحيين
والذي هو من
مخلّفات
الوصاية
السورية لا من
الشريك
المسلم الذي
قدم تنازلات
للحفاظ على
روحية " 14
آذار" بما
تعنيه من عيش
مشترك وسيادة
وعبور إلى
الدولة،
فوافق على
نسبية جزئية
بعد أن كان
وحلفاؤه
يرفضونها
قطعاً في ظلّ
السلاح.
أما
"حزب الله"
فيقف بهدوء
خلف هذا
المشروع
المناقض
لمطالبته
بلبنان دائرة
انتخابية
واحدة وفق
النسبية بما
يدلّ على قناعته
أن نظام الأسد
انتهى. وهو
يعكف على استغلال
الوقت
المتبقي على
سقوطه
النهائي
لإحكام قبضته
على لبنان عبر
اعتماد قانون
يؤمن له أكثرية
نيابية مريحة
لا يحتاج معها
تحالفات مكلفة
كما مع النائب
وليد جنبلاط،
وإلا فلترجأ الانتخابات
وتبقى له
حكومة يسيطر
على مفاصلها.
إن لم
تستحٍ فاصنع
ما شئت
مصطفى
علوش/المستقبل
"خذ ما تراه
ودع شيئاً
سمعت به في
طلعة البدر ما
يغنيك عن زحل" (المتنبي)
في
تعريف لسلوك
الشيطان فهو
عادة يكثر من
سرد التفاصيل
الدقيقة
الموثقة
ويرتّبها
لتتناسب مع فبركات
من صنع خياله
ليدفع، من
خلال سرد
منطقي ولهجة
مقنعة،
سامعيه إلى
الاستنتاجات
تتناسب مع
مقاصده
الشيطانية.
وغالباً
ما يوصف
الشيطان
بالديماغوغ،
أو الديماغوغ
بأنه شيطان،
وأعتقد أن
أفضل تفسير لكلمة
"ديماغوغ"
اليونانية الأصل
هي المضلّل أو
الموجّه إلى
الضلال. أما في
السياسة
فالديماغوغية
هي تعبير عن
النهج الذي
يهدف إلى
استخدام
التحيّزات
الشعبية والتوقعات
المسبقة
والمستندة
إلى المخاوف والهواجس
الجمعية
لسياسة
الجمهور.
وما
يسهل مهمة
الديماغوغ هو
تمتّعه
المسبق بكاريزما
معينة لدى
جمهوره
خصوصاً في ظل
الظروف
الحرجة والمصيرية
حين يتمكن من
التلاعب
والتحكّم
بانفعالات
الناس
ويدفعهم إلى
التحرّك
حسبما يريد متجاوزين
المعطيات
الموضوعية.
وغالباً
ما يلجأ
الديماغوغ
إلى وضع
براهين عامة
لتأييد حججه،
متغاضياً
ومغفلاً عن
قصد تفاصيل
أخرى وذلك من خلال
لغة مبسّطة
شعبوية ضمن
موجات من
الحماسة في
نوبات من
"الغضب
المقدّس"
التي تهدف إلى
إبهار الجموع
وإرهاب الفطن
منهم حتى لا
يتجرّأ على
طرح
التساؤلات
المشروعة عن
فحوى الخطاب
بين جموع
موتورة
ومأخوذة.
بصراحة
كل ما سبق خطر
ببالي عندما
تابعت خطاب السيد
حسن نصرالله
الأخير لا
سيما عند
مشاهدتي
روّاد الصفوف
الخلفية
المبرمجين
بشكل
ميكانيكي
يهتفون عند كل
نوبة غضب
مقدّس للسيد
قائلين
"لبّيك نصرالله"!.
ما لي وكل هذه
المقدّمة،
فأنا المشكك
دائماً لا
أصدق كل ما
أسمع،
وأحياناً بعض
ما أرى، ولا
أترك حتى
لعقلي
الاستنتاج
إلاّ في مجال
الاحتمالات.
وهذا النهج لا
ينطبق عندي فقط
على مَن
اعتبرهم
كاذبين، بل
حتى على الصادقين
لأنّ الحقيقة
في معظم
الأحيان هي
مسألة وجهة
نظر!
بالعودة
إلى خطاب
نصرالله،
وحول مناسبة
إطلاقه، فإن
كان من واجب
كل لبناني
تقدير مَن استشهد
دفاعاً عن
بلده، ولكن إن
الاستشهاد
تحت راية
الولي الفقيه
وبقيادته
يجعل الشهادة
مسألة وجهة
نظر، ومن حق
بعض اللبنانيين
التصرّف بلا
مبالاة أو حتى
بعدائية تجاههم،
وهذه أيضاً
مسألة وجهة
نظر.
أما
من ناحية
الحديث عن
إسرائيل وعن
المواجهة
معها، فإنّ
كان هدف
نصرالله كما
يقول هو، مردداً
كلام قائد
جيشه في طهران
بأنّ يحرر
فلسطين
بكاملها، وإن
كان قادراً
على تدمير
دولة إسرائيل
في حال تجرّأت
على الهجوم
على حزبه أو
على إيران، فما
الذي يمنع
الولي الفقيه
من إصدار
الأوامر للمباشرة
بتدمير دولة
العدو حتى دون
اعتداء منها؟!
وبالحديث
عن الاقتصاد
في دولة
العدو، فقد
أغفل السيد
ذكر ما خسرته
إسرائيل سنة 2006
في الحرب.
فحسب كل
التقارير لم
تخسر أكثر من 3%
من ناتجها
القومي، ولكن
ما يثير
السخرية هو
الحديث عن
محطة
الكهرباء في
إسرائيل وعن
أنّ إعادة
تشغيلها
تحتاج لستة
أشهر إن أطلق
عليها سماحته
بضعة صواريخ
مقدّسة،
مفترضاً أنّ
هذه الدولة
ستغرق في
الظلام كل تلك
المدة! بالطبع
انه هو نفسه
لا يصدّق ما
قاله، فمن المنطقي
الافتراض عن
دولة العدو،
التي أعدّت نفسها
لحرب غير
تقليدية، لا
يمكن إلاّ أن
تكون حسبت
الحسابات
للبدائل أما
العترة
فعلينا!
والمؤكد
أيضاً هو أنّه
في حال كان
حزب الولي
الفقيه يشكّل
خطراً
وجودياً
عليها كما يروّج
نصرالله، فلا
أعتقد أنّ
محطة
الكهرباء أو أكثر
ستقف حجر عثرة
في وجه مخططات
العدو لإزاحة
خطر من هذا
النوع.
ولكن
يجب تفهّم
الرجل في هذا
المجال فهو
يحاول طمأنه
جمهوره
المضطرب
والمتطيّر من
تداعيات
مغامرات حزبه
البلغارية
وفي ظل
الانغماس في
أتون الثورة
السورية لا
سيما بعد أن
تأكد الجميع
ان مشروع
الولي الفقيه
خسر سوريا
(الولاية
الايرانية
رقم 53) إلى غير
رجعة مهما
كانت نتائج
الثورة.
أمّا
قمّة
الديماغوغية
فقد بلغها
نصرالله في
الحديث عن
الشؤون
اللبنانية
عندما بالغ في
التمسكن وقت
تكلم عن
الوفاء
للحلفاء
ومسايرة رئيس
الحكومة وعن
تأييده
للقوانين
الانتخابية
التقسيمية
تحت حجّة
طمأنة
المسيحيين.
وعن الكلام
والزهد
بالحكم،
بخصوص التعطف
على فيصل كرامي
بالوزارة،
أظنه يعلم أنّ
الرئيس عمر
كرامي قد ضرب
على رأسه
عندما بالغ في
مدحه، فالأخير
واعٍ لما
يخسره إطراء
نصرالله في
مدينة طرابلس.
ولكن النفاق
يصبح فاضحاً
عندما تحدث عن
إقفال البيوت
السياسية وهو
مَن أقفل
العشرات من البيوت
السياسية في
إمارته
المذهبية.
وبغض النظر عن
ذلك كله فمَن
قال له ان
السياسة يجب أن
تنحصر في بيوت
الاقطاع
السياسي؟!
ذلك
كله كوم
وحديثه عن
رفيق الحريري
كوم، فقمة
الانحدار
الأخلاقي هي
قتل القتيل
والذهاب
للتعزية به،
وكلنا نعلم
مَن ذهب
للتعزية
يومها. وقمّة
الغدر هي أن
يأتيه الرئيس
الشهيد بكل ما
نسبه له هو من
كلام حول
الموقف من
"حزب الله"
والمقاومة
والصراع
العربي
الإسرائيلي،
ورغم ذلك تقوم
عناصر من حزبه
باغتياله!.
أنا
لا أعلم اليوم
إن كان قرار
الاغتيال قد
مرّ بنصر الله
قبل تنفيذه،
فربما كان
يومها خارج
حلقة
المؤامرة
لحمايته من
تداعياتها،
وهذا نهج
معروف في
العمل السرّي
المخابراتي،
أو لأنّ هكذا
قرارات تصدر
مباشرة من
مكتب الولي الفقيه،
لكن المؤكد
أنّ نصرالله
يعلم اليوم
مسؤولية حزبه
ورفع رغم ذلك
المطلوبين
إلى مرتبة
القدّيسين،
ليعود اليوم
ليعيّر ابن
رفيق الحريري بما
قاله والده
يوماً!
لا
يكفي ما قاله
سعد الحريري
في ردّه
المباشر على
هذا الكلام
لأنّ ما يصح
بنصرالله هو
قول "إن لم
تستحِ فاصنع
ما شئت!".
([) عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
بارود:
يتضمن
أفكاراً
للخروج من
الأزمة/بجاني:
"تيّار
المستقبل"
عابر للطوائف/خطاب
الحريري..
مشروع مدني
وسط الصراخ
الطائفي
كارلا
خطار/المستقبل
أثبتت
المرحلة
الحالية، أي
ما بعد إقرار
"مشروع
الفرزلي"
لفرز لبنان،
أن خوف الرئيس
سعد الحريري
على لبنان منذ
أسابيع، في
الذكرى
الثامنة
لاستشهاد
والده الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، كان
في مكانه. استبق
الحريري
الواقع الذي
وصل إليه
لبنان، طارحاً
مشروعاً
متكاملاً
للبلد،
بعيداً من المساجلات
حول القوانين
الإنتخابية،
فالمشروع،
الذي لم
تتلقّفه
الطبقة
السياسية
كونها غارقة في
وحول
الطائفية،
أطلق نقاشاً
حرّك أجواء المجتمع
المدني وفتح
فسحة وسط
الصراخ
الطائفي.
أراد
الحريري
استئصال
الطائفية
وإنقاذ العيش
المشترك،
مظهراً في
مقابلته
التلفزيونية
وبعدها خلال
إطلالته
المباشرة يوم
14 شباط، أن تيار
"المستقبل"
ينشد الدولة
المنفتحة
التي تتعدى
الطائفية
والفردية
لتكوّن
مجتمعاً مدنياً
يحيا فيه
اللبنانيون
كلّ منهم
بصفته المواطنية
وباعتبار كل
منهم مواطناً
لبنانياً،
فلا يشار إليه
متّخذاً صبغة
طائفية مذهبية،
مارونياً كان
أم سنياً أم
درزياً أم
شيعياً.. من ذاته،
ومن تياره
انطلق
الحريري
معلناً هوية تيار
"المستقبل"
الفعلية: تيار
مدني معتدل يرفض
التطرف
ويساوي
السلاح
التكفيري
بسلاح "حزب
الله".
الدفع
الذي قدّمه
الحريري
للمجتمع
المدني، كان
من المفترض أن
ينعكس
إيجابياً على
المستوى
السياسي،
وكان المطلوب
ممن لا يجاريه
الرأي أن يحلل
أو يناقش أو
على الأقل أن
يقدّم بديلاً
موازياً في
الليبرالية
والمدنية. لقد
قدّم الحريري
طرحاً
سياسياً
جديداً شكلت مبادرته
الوطنية
محوره، من
خلال مدّ
الجسور بين
اللبنانيين
وتدعيم مرحلة
العبور الى الدولة.
وفيما يتقوقع
الطائفيون في
بوتقتهم، ينبض
تيار
"المستقبل"
مع نوابه
وقيادييه
بالتعددية
وبمبادرة
موحّدة في
هدفها
ومتفلّتة من القيود
الطائفية
ومعروضة من
المجتمع
المدني للنقاش
والحوار، علّ
البحث عن جنس
الملائكة يتوقف..
في
هذا الإطار،
يقول وزير
الداخلية
السابق والمنتمي
الى المجتمع
المدني زياد
بارود إن
"الكلام الذي
صدر عن الرئيس
الحريري إن
على مستوى
المبادرة أو
الكلام
الإعلامي
عموما، يذكر
بمبدئيات
تعود لسنوات
الى الوراء".
وعن كلامه عن
مجلس الشيوخ
المذكور في
المادة 24 من الدستور،
يقول "تأخر
تطبيقه أكثر
من 24 سنة، لذا
ما قاله هو
جزء من
الأحكام
الدستورية من
ميثاق
الطائف، وذلك
الإتفاق وتلك
الأحكام لم
تطبّق إلا
إنتقائيا منذ
العام 1989". ويرى
بارود أن "طرح
هذا الموضوع
اليوم وإن متأخراً،
وبالطبع ليس
الرئيس
الحريري هو
المسؤول عن
هذا التأخير،
هو أحد مخارج
الأزمة". وشخصياً
ينظر بارود
الى الأمر
"على أنه طرح
لمخارج أزمة"،
داعياً "من
ليس على
اتّفاق مع
الحريري في ما
يطرحه الى
مناقشته".
ويضيف "قد لا
يتّفق كل
اللبنانيين
وقد لا تتّفق
كل القوى
السياسية مع
طرحه، إنما
طرحه موضوع
للنقاش وليس
لفرضه".
ويتابع بارود
"الرئيس
الحريري طرح
أفكاراً
ومبادرات
ومخارج
للأزمة،
والمطلوب مناقشة
هذه الأفكار
والمقترحات
وليس اتّخاذ
موقف منها
يستند فقط الى
التيار
السياسي الذي
يمثّله أو منه
شخصياً".
ويشدد
بارود على أنه
"لا يمكن
تصوّر مخارج
للأزمة عبر
اصطفاف حادّ
مستمرّ لا
يناقش ولا يحاور،
ولا مخارج
للأزمة مهما
تأخر الحوار،
إلا من خلال
الحوار". وفي
التفاصيل،
يصف بارود
المبادرة
بأنها "حوارية،
وتعتمد مدّ
اليد
والمطلوب
تلقّفها ومناقشتها
وليطرح
البديل
والرأي
المعاكس
وليبيّن من لا
يعجبه طرح
الرئيس
الحريري ما
يراه في
المقابل"،
ويعلّق "ما
يصحّ بالنسبة
للحريري يصحّ
أيضا مع كل
الأفرقاء
الآخرين وفي
مبادرة رئيس
الجمهورية
بالنسبة
للحوار، فمن
لا يريد هذه
المبادرات
فليقدّم
البديل".
هل
كانت الطبقة
السياسية
بحاجة الى
مبادرة مرفقة
باستراتيجية
معيّنة؟ يشرح
بارود أن "الطبقة
السياسية
تعيش اصطفافا
حادّا، لا يرتبط
بالضرورة
ودائما
بالأفكار، إذ
غالبا ما يرتبط
بتفاصيل
وخلفيات لا
علاقة لها
بالمبدأ"
ويعقّب
"غالبا ما تكمن
الشياطين في
التفاصيل".
في
المقابل، لم
يستغرب بارود
أن مبادرة
الحريري لم
تلقَ
"التجاوب من
بعض القوى
السياسية ولكن
هذا لا يلغي
أهمية أن
يبادر كل
الأفرقاء الى
أفكار وطروح
توضع على
الطاولة
للنقاش". ويضيف
"لا أعتقد أن
الحريري طرح
مبادرته
لعلمه مسبقاً
بأنه سيتم
التجاوب معها
فوراً، إنما
طرحها ليضع مدماكاً
إضافياً في
بناء الحوار
والثقة بين اللبنانيين".
ويخلص
بارود "لا
نستطيع أن
نستمر بتقاذف
التهم من دون
تقديم مخارج
للأزمة،
وواضح أن الأزمة
قائمة وأن
تداعياتها قد
تكون خطيرة،
والمطلوب من
القوى
السياسية أن
تتحمل مسؤوليتها
التي توجب
عليها أن
تتقدم
بمبادرات
ومخارج أزمة".
ويختم
"بإمكان
مبادرة الحريري
أن تمدّ
جسوراً بين
اللبنانيين،
هذه الجسور لا
تلغي التباين
في وجهات
النظر، ولا
تلغي أن يكون
لكل فريق رأي
وموقف، لا بل
هذه المبادرة
هي مبادرة
للحوار
وللوصول
فعلاً الى
مخارج لأزماتنا".
من
جهته، يعتبر
الناشط
الليبرالي
المستقل روجيه
بجاني أن
"كلام الرئيس
الحريري أكّد
أن تيار
"المستقبل"
عابر للطوائف
إن في الكتلة النيابية
او في
المؤسسات
الإعلامية
وغيرها".
ويتابع "ولكن
البعض يرى فيه
تياراً سنياً
وهذا يحتاج
الى
استراتيجية
تبيّن أن هذا
التيار يسعى
الى بناء وطن
مدني يحكمه
القانون وليس
وطناً
للطائفة
السنية"،
ويعقّب "هذه
الإستراتيجية
ستجعل من تيار
"المستقبل" أكبر
حزب في تاريخ
لبنان".
وحول
فسحة الأمل
التي وفّرها
الحريري وسط
"المعمعة"
الطائفية، يجيب
بجاني
"بالطبع إنها
فسحة امل في
مكانها المناسب،
والدليل أن
هناك أعداداً
هائلة من اللبنانيين
لا يعنيها
الخطاب
الطائفي
والفرز الطائفي
الحاصل،
ولكنّ هؤلاء
اللبنانيين غير
منظمين وهنا
يأتي دور
الرئيس سعد
الحريري في
جلبهم الى
كنفه من خلال
التواصل مع
الجميع".
ويرى
بجاني أن
"العمل
الدؤوب سيأتي
بنتائج مذهلة،
وستكون
المحصّلة أن
تيار
"المستقبل" سيسدّ
الثغرات
لننتهي من هذه
"المسخرة"
التي نعيشها".
وكما هي الحال
اليوم، يتابع
بجاني "على
الحريري أن
يجمع حوله
اللبنانيين
بكل مكوّناتهم
ليبقى التيار
الجامع
للطوائف وبالتالي
العابر لها في
حُلّة غير
تقليدية وغير
مألوفة في
الحياة
السياسية
اللبنانية
بوجوه جديدة".
ويختم بجاني
قائلاً "سعد
الحريري هو
الوحيد الذي
قال بأن تياره
الشعبي عابر
للطوائف في لبنان".
مشروع
الفرزلي" على
مشرحة
"الفايسبوكيين":
ما عدنا غنماً
ولن يسرق أحد
منّا حلم المواطنة
فاطمة
حوحو/المستقبل
اللبنانيون
خائفون... نعم
خائفون.. هذه
المرة ليس من
هجوم
إسرائيلي، أو
من ميليشيات
"القمصان
السود"، أو من
تفجير منتظر
أعده النظام
السوري، أو من
اغتيال متوقع
لرمز من رموز
الوطن...
اللبنانيون
خائفون من
إقرار "مشروع
الفرزلي"، من
أن يحوّل
بلادهم الى
دساكر طائفية
ومن أن تتحول مناطقهم
الى كانتونات
مذهبية
متناحرة، خائفون
بعد أن سرت
روائح الحرب
غير المعلنة
من قانون
الانتخاب،
وتشربت من
سموم "مشروع
الفرزلي"
وأزكمت
أنوفهم،
بعضهم أعد
حقيبته للسفر،
أو استعاذ
بالله على
"الشيطان
الرجيم"، وآخرون
نعوا حلم 14
آذار ومنهم من
انكسر حلمه
ونام على وجهه
"طبّ"، بعد أن
كان غير مصدّق
أن النظام السوري
سينجح في
تمرير خططه
الجهنمية
ببساطة "فرزلية".
نقاشات
و"لايكات"...
وكلام مباح
على "الفايسبوك"
و"تويتر"،
حيث لا رقابة
والكل مسؤول
عن كلامه، على
مدى الساعات
الثماني
والأربعين
الماضية،
تعكس حالة
الرعب التي انزرعت
في نفوس
اللبنانيين
المثقفين
والشباب
والحزبيين،
والمستقلين
والأكثر
تأثراً كما
يبدو هو من
كان مؤيداً
لفريق 14 آذار...
صدمة... بل أكثر
من صدمة
والسؤال الذي
طرحه رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط ذات يوم
"الى أين"؟
يتكرر على
ألسنة هؤلاء...
تهكم البعض...
البعض الآخر
بكى... وكلما
اشتدت
التعليقات،
استوعبت
شخصيات من 14
آذار الحالة
المستجدة،
فعملت لرفع
المعنويات،
ودعت الى وحدة
الصف من جديد...
ولكن الأسئلة
لا تتوقف
والاستنتاج
الأساسي،
اللبنانيون
مسيحيون ومسلمون
لا يريدون
قانون انتخاب
يكرّس
الطائفية، بل
يعبر بهم الى
الأمان
والاستقرار
والدولة
المدنية.
يكتب
الزميل إيلي
الحاج
"ستاتو": "بين
سطح طاولتي
والجوارير
المنفصلة
والثابتة في
جريدة
"النهار"
فجوة تعلو نحو
شبر، أصنع
فيها أوراقاً
وكتباً
وأغراضاً
بفوضوية،
طالما لا أحد
يرى، أمس كنت
أسحب أوراقاً
من سطح الجوارير،
فوقع على
الأرض شال 14
آذار.. شال
نسيت متى وضعته
هناك، فتأملت
به طويلاً".
حال
إيلي لم تكن
أفضل من حال
الزميلة
جيزيل خوري
المتواجدة
حالياً في مصر
إذ تكتب "من
القاهرة
أفتخر
بعروبتي وفي
لبنان أخجل
بنوابي... عيب
تصويتكم
اليوم على
قانون
الفرزلي الذي
يشبه تمديدكم
للحود، وصمة
عار في تاريخ
هذا البرلمان،
اللعب دائماً
في مصير
الشعوب يلتف
عليكم
بالنهاية".
بهجت
سلامة يفقد
الأمل، يكتب
لعضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار سمير
فرنجية على
صفحته "أقول
لك بعد هذا
القانون
"ضيعان" العشرين
سنة وأكثر
التي قضيتها
تكتب وثائق وأوراق
وتؤسس
للقاءات
للمسيحيين.
لدي شعور أن أحداً
لم يقرأها ولم
يفكر فيها قبل
أن يمشي بهذا
المشروع،
الله يقوّيك،
أنا فقدت
الأمل بهكذا
مسيحيين".
على
الخط نفسه يجد
الكاتب
السياسي
الياس بجاني
من كندا أن
"القوات"
و"الكتائب"
لم يربحا أي
شيء من تمرير
قانون
"الفرزلي" في
اللجان
النيابية وهو
بالتأكيد لن
يمر في مجلس
النواب".
أما
المحلل
السياسي سامي
نادر، فيلفت
الى أن من طرح
قانون
"الفرزلي"
طرحه على
"قاعدة طائفية
ومن عارضه،
عارضه على
أساس طائفي...
وهناك قلة
تحلم وتعمل من
أجل دولة
مدنية.. قد
تكون الزوج
المخدوع
ولكنها ملح الأرض".
"لم نعد
غنماً"
أمين
سر حركة
"التجدد
الديموقراطي"
أنطوان حداد
يبدو مصعوقاً
يسجل موقفه
"فعلتها اللجان
النيابية
للبرلمان،
بكل برودة دم،
ومن دون أن
يرفّ لها جفن،
أقرّت قانون
الذل، قانون إعدام
صيغة لبنان
الكبير،
وطناً متعدد
الطوائف،
لاطائفياً،
صحيح لكن
وطناً يكفل
الاختلاط
والتفاعل
ويتيح لمواطنيه
الحلم.. نعم
الحلم
بمواطنية
واحدة، في يوم
من الأيام في
البرلمان هذا
الصباح (أمس)،
ثمة أكثرية
مسروقة، نعم
مسروقة
ومزوّرة، أرادت
أن تصادر حقنا
في الحلم، وأن
تعيدنا الى منطق
القبيلة
والقطيع، كلا
يا سادة ما
عدنا غنماً
ويحق لنا أن
نصوّت
لمرشحين من
خارج مذاهبنا وطوائفنا
ومن خارج
"القطيع
البيولوجي"
الذي ولدنا
فيه، ما عدنا
غنماً، لن
يسلب أحد منا هذا
الحق".
وتعلّق
أنطونيا
الدويهي "لا
نفهم ما يحصل
مع مسيحيي 14
آذار، أهُم
يدركون فعلاً
ماذا يفعلون؟
أيريدون
إعادة حقوق
المسيحيين
على طريقة
العماد عون
الفاشلة؟ هل
أصبح هو
القدوة؟ لقد
صدق من قال:
"لحاق الديك
وشوف وين
بودّيك".
يؤكد
بشير هلال أن
"النظام
الأسدي وراء
مشروع
"الفرزلي" في
لبنان بهدف
استخدام
الأقليات بعد
تصفية
معارضيه فيها
ضمن معركته
الوجودية ضد
الثورة
السورية وأن
الباقي تفاصيل".
وتسأله جنان
شاكر "في متلك
كتير غير راضيين،
ما في مجال
هالأقلام
تتكتل مع
بعضها حتى
يصير في عصيان
(مدني)؟ طمّني
وقل لي "شو ما
كان لأنو حال
البلد خربان".
يرد بشير "أنا
معك في ضرورة
الاحتجاج وقد
اطلعت في
"الفايسبوك"
على دعوة
للاعتصام
وأتمنى أن
تقوم المنظمات
غير الحكومية
والهيئات
الشبابية بتنسيق
تحركاتها".
أحدهم
يتمنى ويقترح
على "عقلاء
ثورة الأرز العمل
على اقتراح
يهدف الى
استقلالية
نواب ووزراء
قوى 14 آذار،
وإنشاء
المجلس
الوطني لثورة
الأرز يضم
القوى
الشبابية
النضالية،
المستقلين،
الهيئات
المدنية
وبالتالي
الكل له
الحرية
باتباع
المجلس
السياسي المذهبي
أو المذهب
الوطني".
سارة
بغدادي
متفاجئة "يا
عيب الشوم
علينا، صرنا
نحكي نواب لكم
ونواب لنا،
هذا الكلام لا
يعمل بلداً،
يا خسارة
اللبنانيين
لم يتعلموا ولن
يتعلموا
طالما استمروا
بالكلام
"إنتو ونحنا".
يختصر
محمد ابراهيم
حوحو المشهد
"ربيع بيروت
يزهر في دمشق...
ويظلم في
لبنان"، في
حين تشترط
زاهرة حرب
للتماشي مع
قانون
"الفرزلي"
"إقرار
الطائفة 19،
طائفة
العلمانيين
واحتساب عددهم
وإقرار عدد
النواب الذين
يمثلوهم"،
مؤكدة "نحن
العلمانيين
أيضاً لا نريد
أن نصوّت إلا
لأبناء
طائفتنا وتصبح
هذه عجيبة
اخرى من عجائب
بلد الثلج
والبحر بنصف
ساعة".
يجزم
أحدهم أن
قانون
"الفرزلي" فخ
وهو على شاكلة
أصحاب شركات
الأحزاب
العائلية
والنفعية".
ويرى
أحد أصدقاء
الزميل أسعد
بشارة في
رسالة له على
"الفايسبوك"
أنه "في أوج
قوته لم يكن
يحلم الأسد
ولا أبوه بهذه
الهدية
المجانية على
طبق من ذهب،
بشار الأسد اليوم
يطير من
الفرحة، فهو
عاجز
بالتأكيد عن شكر
مسيحيي لبنان
على هذا الدعم
الجبار الذي سيعطيه
جرعة معنوية
ضخمة
للاستمرار في
ذبح شعبه"،
ويسأل: "أهكذا
يكافأ
الأبطال من
الشعبين
السوري
واللبناني
على مذبح
الحرية".
سيف
ذو حدّين
في
تعليق على
تساؤل كارلوس
دانيال وهو من
مؤيدي
"القوات
اللبنانية"،
هل يقبل
الآخرون منطق
ما لي لي
لوحدي وما لك
لي ولك" في
انتقاد لـ"تيار
المستقبل"
حول ترشيح
نواب مسيحيين
في لوائحه،
فيرد عامر
داعوق
بالتوضيح "موقف
"القوات"
و"الكتائب"
سيف ذو حدين،
فمن جهة هي
الفرصة
الوحيدة
لديهم لإثبات
من يمثّل
المسيحيين
فعلاً، هم أم
التيار ومن
جهة ثانية
ممكن أن يكون
عون قد نجح
بتصوير نفسه
على أنه
القائد
الأوحد
للمسيحيين ما
سينعكس إيجاباً
على نتائج
الانتخابات
بالنسبة له،
وتوضيح
للقواتيين،
ليس المسلم
الذي صادر لكم
صوتكم، الذي
صادر صوتكم هو
عون وحلفاؤه
وللأسف نجحوا
في إقناعكم
بالعكس".
يقترح
حارث سليمان
على "القوات"
و"الكتائب" و"التغيير
والإصلاح"
بعد اقتراح
الفرزلي تقسيم
كل حزب من
أحزابها الى 14
حزباً، حزب
واحد لكل مذهب
مسيحي أم أن
هذه الأحزاب
لا تريد
لنفسها ما
أرادته لكل الشعب
اللبناني،
ألم يقل السيد
المسيح أحب
لجارك ما تحبه
لنفسك؟".
الزميل
فارس خشان،
يقرأ، ثم يقرأ
ويقرأ، يغمض
عينيه، يجري
مقارنات
ويستنتج بألم
ويستذكر
الصراخ
والدماء
والضحايا
والشعارات
والتجمعات
والتحديات
والسجالات، ويصرخ:
"طلعوا
الشباب
آخذينا الى
منافسة على المرتبة
الاولى فقط.
وكان لحظة
اقرار اقتراح "الفرزلي"
في اللجان
المشتركة قد
سارع الى تسجيل
الآتي: "اتحد
المذهبيون
وساروا
بمشروع يقضي
بأن ينتخب كل
مذهب نوابه،
مشوار الإقرار
لا يزال
طويلاً ولكن
يعتبر
مسيحيون ان
هذا الاتجاه
يزيل الغبن،
يعتبر "حزب
الله" ان هذا يسمح
ببسط سيطرته
على الدولة من
خلال الاكثرية،
يعتبر ميشال
عون انه سيفرض
بالاكثرية نفسه
رئيساً في حال
كانت معارضة
الآخرين له
غير مذهبية،
عليهم ان
يشكلوا حلف
الدولة
اللبنانية
المدنية. ان
فعلوا
لنضالنا معنى
وان لم يفعلوا،
العوض
بسلامتكم".
تؤكد
فاديا سمعان
"انا
البيروتية
الارثوذكسية
لم يمثلني
نائب كما
مثلني النائب
الشهيد وليد
عيدو وان كان
لاحد من
اعتراض
فليسكت (احسن
ما قول شي
تاني).
الشاعر
يحيى جابر
يستخدم مصطلح
المرشح الشيعي
ليعرف عن نفسه
ويخاطب
الاخوة
الشيعة: "صار لكل
المذاهب
قانون.. حان
الوقت لنرص
الصفوف، ها هم
الموارنة
يخلفون
والسنّة
يبذرون
والروم يخصبون
والدروز في
الخفاء
يتناسلون..
انها معركة
النسل ولن
ينالون".
لكن
الصديقة
"الفايسبوكية"
امل باخوس ترد
عليه معلقة:
"يسرني ان
تكون مرشحاً
ليس عن طائفة
معينة وانما
عن جميع من
يؤمن
بمعتقداتك
واكيد ستربح
الانتخابات
بجدارة لان
معظم شعبنا
اللبناني
اصبح واعياً
لدرجة مقت
الزعماء
جميعاً خاصة
بعد هذا القانون
الذي ظلموا
الطائفة
الارثوذكسية
بتسميته،
وانما هو
قانون
"ارطوبوكسي"
للشعب والسلام".
على
الخط يدخل
ايمن شروف
يسأل
الاصدقاء "كيف
حالكم
بالفيدراليات
المجاورة؟
حلو الطقس.. خرج
سياحة
طائفية".
خدعة
الورقة
البيضاء
البعض
يدعو الى
مقاطعة
الانتخابات،
مهى عون تحذر
"ما زال العقل
الماكر ينتج
خدعاً واكاذيب
لا تنجروا
لخدعة الورقة
البيضاء..
"بلفة" مقصودة
لجركم الى
صناديق
الاقتراع
قاطعوا مقاطعة
كاملة". الا ان
معتز فخر
الدين
يخالفها
الرأي موضحاً
"لقد جربت من
قبل في
تسعينات
القرن الماضي
من قبل
المسيحيين
واحزابهم ولم
تؤت اكلها".
ويقترح
"النزول الى
الشارع رفضاً
لهذه القوانين
ومفاعيلها
التقسيمية
تحت شعار من يعطي
الحق لغيري
ليقرر عني".
يحتد
النقاش، وتكبر
الاسئلة
يسارع
العقلاء من 14
آذار الى عدم
زيادة الفجوة
بين "القوات"
و"الكتائب"
و"تيار
المستقبل"
والـ14
آذاريين،
يتمنى عضو
الامانة
العامة الياس
الزغبي على
جميع
الاصدقاء "عدم
الذهاب
بعيداً في
اليأس
والتشكيك،
فـ14 آذار اقوى
من مكوناتها،
وقدرها
الاستمرار في نضالها،
غيمة عابرة لا
تشوه صفاء
السماء ولا لزوم
للطعن في
الخواصر
واطلاق
الاتهامات، معتبراً
ان "الآتي
قريب ليظهر
قمح 14 آذار
موحداً خارج
زؤان "حزب
الله" ووكيله
عون والاعيبهما
وطوبى
للواثقين
والمؤمنين
بأهداف "ثورة الارز"
والثابتين
على نهجها
ومسارها".
ايضاً
يتدخل نوفل ضو
ويوجه نداء
"من القلب
الحزين الى
شباب
"القوات"
و"الكتائب"
و"تيار
المستقبل"
ويقول: "نداء
من العقل
الضائع في هذه
العصفورية
التي اسمها
لبنان، يا
شباب اوقفوا
صب الزيت على
النار..
نرجوكم
اوقفوا
الكلام
الغرائزي
ودعونا نلملم
صفوفنا، عيب
علينا جميعاً
هذه السجالات
رحمة
بشهدائنا
وقفة ضمير من
الجميع الخطأ
لا يواجه بخطأ
والا سنندم
جميعاً يوم لا
يعود للندم
نفع".
كذلك
يدعو طوني
طعمة "جميع
الرفاق
والناشطين في
14 آذار الى
الهدوء وعدم
الانفعال
والانجرار
الى تعليقات
وآراء تفرق
بين احزاب قوى
14 آذار نرجو
التبصر والحذر
والتروي ما
تخلوا المخطط
ينجح".
وسط
هذه المعمعة
تسجل "ستاتو"
جديدة الرئيس سعد
الحريري اتصل
برئيس حزب
الكتائب
الرئيس امين
الجميل ورئيس
حزب "القوات"
سمير جعجع... تخف
التعليقات
يرتسم منطق
آخر، الشهيد
جبران تويني
في رسالة
مفترضة يضعها
ناشطون "مش
هيدا الوعد
والقسم، يا
خيي انت وهو
شو علاقتك
بقانون الانتخابات
حتى تنعى
تحالف ثورة
الارز؟!".
المركز
الكاثوليكي:
لا صحة لأخبار
منسوبة الى
مرجع روحي أو
كنسي
وطنية
- وزع المركز
الكاثوليكي
للاعلام ما يأتي:
"دأب بعض
وسائل
الإعلام
المحلية
والعربية
والأجنبية
على كتابة
مقالات
وتصريحات تحت
عنوان مرجع
روحي أو مصدر
كنسي.
لهذا
يهم المركز
الكاثوليكي
للاعلام أن
يعلن ما يأتي:
1- إن أي خبر
يصدر تحت هذا
العنوان،
مرجع أو مصدر
روحي أو كنسي،
هو عار من
الصحة، ولا
يمت إلى الحقيقة
بصلة.
2- إن
المسؤولين
الكنسيين
عندما يصدرون
تصريحات أو
مقالات
يصدرونها
وفقا
لمسؤولياتهم
وباسمهم المعروف.
3- أما
البيانات
الرسمية
لرؤساء
الكنائس فهي تصدر
عن المكاتب
الإعلامية
التابعة لهم،
ومن خلال
المركز
الكاثوليكي
للاعلام،
الجهاز الإعلامي
الرسمي
للكنيسة
الكاثوليكية
في لبنان.
فاقتضى
التوضيح".
فارس
خشّان لبولا
يعقوبيان: أنا
سعيد أن 14 آذار
انتهت!
أمل
الصحافي فارس
خشّان أن تكون
نهاية 14 آذار في
مصلحة إعادة
الإعتبار
لثورة الأرز. وقال
في اتصال
هاتفي أجرته
معه
الإعلامية بولا
يعقوبيان،
خلال
برنامجها "
أنترفيوز" على
تلفزيون "
المستقبل"
إنه لم يتحدث
اليوم عن نهاية
14 آذار إنما
فعل ذلك، في
مكان مفصل،
قبيل 14 آذار
الماضي. ولفت
الى أن الشكوى
اليوم من
قانون الفرز
المذهبي، سبق
أن كانت محور
"شكوانا من
أسلوب تعاطي
إدارة قوى 14
آذار مع جمهور
ثورة الأرز
وقياداته
المستقلة". وإذ
سمى هذه
القيادة
لنجلس إدارة 14
آذار قال: بعد
انتخابات الـ2005
حتى اليوم،
جرى توزيعنا
مغانم على
المذاهب، ومع
احترامي لكل
الشخصيات،
فالمسيحي جرى
حصره بأمين
الجميل وسمير
جعجع والسني
بسعد الحريري
والشيعي ترك
على رصيف صفقة
مع نبيه بري،
والدرزي علّق
على خشبة
انتظار عودة
وليد جنبلاط." وأضاف:
بهذا المعنى،
فإن 14 آذار كانت
تطبق في ما
بينها قانون
الفرز
المذهبي، الذي
نتوجع منه ومن
نتائجه
اليوم." وأعلن:"
لقد اعترضنا،
مرارا،
وأسكتونا ،
مرارا، تارة
بحجة القضية،
وطورا بحجة
المعنويات،
وها نحن نصل
الى حد
السكين،
واليوم
يضغطون علينا
لنسكت مجددا،
ولكن عليهم،
مع احترامي لهم
أن يصمتوا هم،
فلقد بهدلوا
القضية." وأعرب
عن سعادته
بانتهاء مجلس
إدارة 14 آذار، ليس
على قاعدة فوز
8 آذار، بل على
أمل أن تؤدي هذه
النهاية الى
إزالة
العوائق أمام
ثورة الأرز. وعدد
ماذا ارتكب
مجلس إدارة 14
آذار بحق ثورة
الأرز، فقال: "
بعد 7 أيار 2008،
وبدل أن ننتفض
معا ، وفق
قواعد ثورة
الأرز
الأصلية،على
الجريمة
الكبرى التي
ارتكبت،
أخذتنا قيادة
14 آذار الى
الدوحة، حيث
جرى توقيع
تفاهم
الإذعان.
وبعد
انقلاب أصحاب
القمصان
السود، ومن
دون أن ننتفض
على قاعدة ما
فعلناه في
ثورة الأرز الأصلية،
ذهبنا الى
معارضة
نيابية سخيفة.
وبعد
اغتيال وسام
الحسن، وبدل
أن نرتدي
الوشاح الأحمر
والأبيض ونسد
أبواب مجلس
النواب، فتحنا
أجنحة لنا في
الفنادق
ومنها وصلنا
الى اللجان،
حيث تجري
محاولة لذبح
ثورة الأرز،
من خلال قانون
الفرز
المذهبي."
واعتبر
أن مجلس قيادة
14 آذار ذبح
المستقلين وهمّشهم.
وذكر بأن ثورة
الأرز لم
تنطلق بسبب
مجلس إدارة بل
يومها كان
هناك زعيم
واحد هو وليد
جنبلاط ومعه
كوكبة من
القيادات
المستقلة،
التي أصبحت
إما في القبر
وإما على
الرّف." ودعا
الى إحياء
صورة الأرز،
وفق رؤية
أصلية لا تزال
تشكل حلما
جامعا للجميع.
خدام:
الأسد سيسقط
لا محالة واذا
فشلت الثورة
فستهيمن
ايران على
المنطقة
أكّد
نائب الرئيس
السوري
الأسبق عبد
الحليم خدام
في مقابلة
خاصة مع موقع
"الشرق
الجديد" أن
بشار الأسد
سيسقط لا
محالة، مشيرا
الى أن عودته
إلى دمشق
حتمية ولا
يمكن لأي
طاغية أن يستمر،
محذرا من فشل
الثورة في
سوريا، لأنه في
حال فشلت فان
ايران التي
لها أطماع في
سوريا ولبنان
وفلسطين
والعراق
والبحرين
وتملك خلايا
نائمة في
الكثير من دول
المغرب
العربي ستسيطر
على المنطقة.
واضاف أن
"المجتمع
الدولي لم
يأخذ موقفا
حاسما من
الصراع في
سوريا لأسباب
بعضنا يعرفها
وينسب هذه
الأسباب الى
موقفه من
الصراع
العربي
الاسرائيلي
وكأن هناك من
يريد اضعاف
سوريا حتى لا
تنهض خلال
خمسين عاما". ولفت
خدام أنه
"عندما
يتجاوز حزب
الله الحدود
السورية
ويرتكب
أعمالا
عدائية ضد
الثورة وضد
السوريين
يصبح طبيعيا
أن يبادر
الجيش السوري
الحرّ الى
اتخاذ
اجراءات لوقف
مثل هذا
العدوان".
وأوضح
أن المشكلة أن
"حزب الله
يتصرف بحجم أكبر
من حجمه
ويحاول ان
يورط لبنان في
مشكلة جديدة
وهذا الأمر
مرتبط أصلا
ليس فقط
بقيادة حزب الله
في لبنان بل
بايران التي
تستخدم حزب
الله كأداة في
الصراع
السوري أو في
الهيمنة على لبنان".
هل أضحت
المعارضة السورية
معارضات وبدل
العمل على
سقوط النظام بات
هناك تخوف من
تشرذم وضعف
المعارضة؟
المسألة
ليست مسألة
تشرذم.
المعارضة في
سوريا نشأت
بصورة
متتالية، اذ
لم تكن هناك
جهة واحدة أو
حزبا واحدا
خططوا
لقيامها.
فبدأت في حوران
ثم انتقلت الى
بانياس ثم الى
حمص وهكذا انتقلت
من محافظة الى
أخرى وفي كل
محافظة نشأت
تشكيلات.
المعارضة في
الخارج هي
التي بدأت
منقسمة، وليست
هي التي صنعت
الثورة، بل ان
دورها اقتصر
على مساعدة
الثورة في
الداخل
بالمال والسلاح
ودعمها
اعلاميا
وسياسيا. لا
خوف على الثورة
لأنها
متماسكة في
الداخل بغض
النظر عن بعض
الاختلافات.
الشعب السوري
قطع نصف
الطريق نحو
الخلاص
وبالتالي هو
لن يتنازل عن
الثورة ولن
يتراجع حتى
سقوط النظام
ومحاسبة جميع
من ارتكبوا
الجرائم.
على
الرغم من
علاقاتكم
الواسعة
سابقا داخل نظام
الأسد
ومكانتكم
الفاعلة
والأساسية في
هذا النظام
لماذا برأيكم
لم تستطيعوا
خرق منظومة
حزب البعث
والعمل على نقاط
الضعف التي
أنتم أخبر
الناس بها أم
أن الأسد عمل
منذ انشقاقكم
على تقوية ما
تعرفونه من نقاط
ضعف؟ النظام
في سوريا لا
يزال متماسكا
بفضل تكوينه
الاجتماعي
والسياسي،
وحزب البعث لم
يكن له دورا
في كل هذه
العمليات
ومعظم البعثيين
اما انضووا في
صفوف الثورة
أو ابتعدوا عن
التدخل
وجلسوا في
منازلهم ومن
يقاتل هو الجيش
الذي بني بناء
خاطئا وليس
وطنيا وطريقة بنائه
لا تخدم مصلحة
الوطن ولا
تتفق مع طبيعة
ومهام الجيش
الوطني.
هل
تعتبر
المعركة
اليوم هي
معركة
العلويين؟
كلا،
المعركة
اليوم هي
معركة بين
الثورة وبين
النظام وليست
بين الثورة
والعلويين.
النظام
بمكوناته هو
ضد الثورة في
حين أن
المعارضة
حريصة على
الأقليات وعلى
سوريا أرضا
وشعبا.
ما
صحة ما صدر عن
الجيش الحر
لناحية ضرب
مناطق اطلاق
الصواريخ في
لبنان وهل
يستطيع الجيش
الحر أن يحارب
على جبهتين في
آن واحد أم ان
الأمر
سيستدعي
تدخلا من تركيا
أو غيرها؟
الأمر
ليس محاربة
على الجبهتين
بل على جبهة واحدة
وعندما
يتجاوز حزب
الله الحدود
السورية
ويرتكب
أعمالا
عدائية ضد
الثورة وضد
السوريين
يصبح طبيعيا
أن يبادر
الجيش الحر
الى اتخاذ
اجراءات لوقف
مثل هذا العدوان.
المشكلة أن
حزب الله
يتصرف بحجم
أكبر من حجمه
ويحاول ان
يورط لبنان في
مشكلة جديدة
وهذا الأمر
مرتبط أصلا
ليس فقط
بقيادة حزب
الله في لبنان
بل بايران
التي تستخدم
حزب الله كأداة
في الصراع
السوري أو في
الهيمنة على
لبنان. هل عدم
تسليح
المعارضة من
قبل الاتحاد الأوروبي
وأميركا يهدف
الى اطالة
الأزمة بغية
الوصول الى
تقسيم سوريا
أم أن الأمر
يتعلق بتخوف
غربي من تصاعد
النفوذ
الاسلامي
المتشدد
والمستعد
لزعزعة أمن
اسرائيل تحت
فتاوى المفتين؟
ذريعة النفوذ
الاسلامي
ذريعة غير
مقبولة، فالشعب
السوري يقتل
فيما الغرب
يقف متفرجا
ولا يتجذ أي
اجراء في حين
أنه في ليبيا
تم اتخاذ
اجراءات خلال
أسبوع واحد.
واذا كان هناك
في سوريا نموا
للتطرف
فالمسؤول
الأول عنه هو
المجتمع
الدولي
والدول
العربية
الذين صمتوا لفترة
طويلة من
الزمن واليوم
وزير
الخارجية الأميركي
يغازل بشار
الأسد. أنا
أؤكد أن لا تطرفا
اسلاميا في
سوريا فشعوب
منطقتنا يمارسون
عباداتهم
ويتعلقون
بأديانهم
أكانوا مسلمين
أم مسيحيين،
وفي كل صراع
على الوطن
تتدخل
الأديان وهذا
ما حصل حين
كانت فرنسا
تمر بمرحلة
صعبة وساعدت
الكنيسة
المقاومة في
فرنسا. فعندما
يتعرض
المواطن
للاهانة
ولانتهاك العرض
والعوز ويرى
أن المجتمع
الدولي ليس
الى جانبه بمن
يستنجد؟ أنا
أحذر أنه في
حال فشلت
الثورة في
سوريا فان
ايران التي
لها أطماع في
سوريا ولبنان
وفلسطين
والعراق
والبحرين
وتملك خلايا
نائمة في
الكثير من دول
المغرب
العربي ستسيطر
على المنطقة.
المجتمع
الدولي لم
يأخذ موقفا
حاسما من
الصراع في
سوريا لأسباب
بعضنا يعرفها
وينسب هذه
الأسباب الى
موقفه من
الصراع
العربي
الاسرائيلي
وكأن هناك من
يريد اضعاف
سوريا حتى لا
تنهض خلال
خمسين عاما. أين
موقعكم اليوم
في المعارضة
السورية؟ وهل تعتبرون
أنكم أصبحتم
قريبين من
العودة الى دمشق؟
أنا
أول سوري عمل
على اسقاط
النظام وخرج
عليه في موقف
تحدثت فيه عن
كل شيء. ولا
أزال أعمل من
أجل تحرير
سوريا وأنا
اليوم في قلب
المعارضة وفي
صميمها. وأنا
أركز على
العمل داخل
سوريا ومع
المعارضة في
الداخل بكل
امكانياتي.
العودة الى
دمشق حتمية
ولا يمكن لأي
طاغية أن يستمر.
وللعونيين
"إبراء
مستحيل"
أيضاً!
فادي
شامية/المستقبل
المُتهَم
بالفساد
("تيار
المستقبل")؛
طلب ممثلوه
عرض الحقبة
الزمنية من
العام 1989 وحتى
تاريخه على
لجنة تحقيق
برلمانية
للتدقيق
بالحسابات
العامة
للدولة
اللبنانية
كلها. المبرِّئ
نفسه من
الفساد (التيار
العوني) لا
يريد إنشاء
هذه اللجنة،
وهو مصمم على
معزوفة
الفساد وفق
نغمة
"الإبراء
المستحيل".
المفارقة
غريبة
بالفعل، لكن
في مطلق الأحوال،
فإنه لا داعي
للرجوع
بعيداً في
الزمن للبحث
عن الفساد، إذ
ثمة فضائح
كثيرة في سجل
وزراء التيار
العوني
راهناً؛
بعضها مُحال إلى
القضاء، وهي
لا تحتاج إلى
بحث في سجلات
قديمة، ونبش
ملفات عتيقة.
ولعل أول ما
ينبغي التوقف
عنده في معرض
الحديث عن
الفساد ما
يثار حول صهر
"الجنرال"؛
الوزير
الدائم جبران
باسيل. إدارته
"الناجحة"
جعلت
الكهرباء في
عهده متدهورة
على نحو غير
مسبوق. خطته
لتطوير هذا
القطاع، التي
استغرقت
شهوراً،
اختصرها في ورقة
اعتبرها
النواب
إهانةً لهم،
وبعد إعادة الحكومة
النقاش في
الملف انخفضت
التكلفة المطلوبة
دون مليار
ومئتي مليون
دولار، ووفر المواطن
اللبناني
ملايين
الدولارات،
لكن موضوع
الهيئة
الناظمة
للقطاع، لم
يسر على النحو
المأمول...
ربما لأن
باسيل لم يحتج
إلى من ينظم
ويراقب عمل
الوزارة،
لأنه كفيل
بذلك! الأمر
نفسه تكرر في
معرض استقدام
باسيل لبواخر
الكهرباء،
حيث "اكتشف"
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
أن الأرقام
المقدمة من
وزير الطاقة تتضمّن
عمولات
كبيرة، وهي
أعلى من سعر
السوق، ونُقل
عنه ارتيابه،
وتبيّن
لاحقاً أن
باسيل استفاد
من غياب
الهيئة
الناظمة،
لوضع جدول
شروط على قياس
الشركات التي
يريد التعاقد
معها.
وإذا
اعتبرنا أن ما
سبق ظل في
دائرة
الارتياب،
فإن فضيحة حبس
المازوت
الأحمر،
المدعوم من الحكومة،
أكثر أيام
الدعم ثم
توزيعه في
الأيام الثلاثة
الأخيرة،
بحيث خزنتها
الشركات
لديها ولم تبعها
(أي لم يستفد
منها المواطن)
تعتبر فضيحة
محددة
المعالم؛ ففي
تقرير ديوان
المحاسبة الصادر
عن القاضي
بسام وهبه (27/2/2012)
أن "عمليات
تسليم المادة
في منشآت
النفط في
طرابلس
تواصلت حتى
الساعة
الثالثة من
فجر الخميس في
19/1/2012، أي خارج
المهلة التي
حددها مجلس
الوزراء"
لافتاً إلى
ضرورة
"استرداد
المبالغ المالية
الناجمة عن
الأرباح غير
المشروعة
التي حققتها
الشركات
والمؤسسات
الخاصة، جراء
استلامها
كميات كبيرة
من المازوت
الأحمر، في الأيام
الثلاثة
الأخيرة من
شهر الدعم،
والتي يثبت من
التحقيق
احتفاظها بها
وعدم توزيعها على
محطات الوقود
والأسواق كي
يستفيد منها المواطنون
والمستهلكون
بقرار الدعم".
بالانتقال
إلى الكيدية
والطائفية في
إدارة الوزارة؛
ثمة كلام
كثير، عن
كيفية
التعامل في
ملف
المياومين
إلى تلزيم
المحاسيب
والأزلام في
عقود الوزارة،
بما في ذلك
تعيين أشخاص
في مراكز إدارية
في منشأتي
تكرير النفط
في طرابلس
والزهراني
وهما
متوقفتان عن
العمل منذ
عقود.
وفي
حين يتهم
الوزير غازي
يوسف الوزير
جبران باسيل
بـ "سرقة" 995
مليون دولار
من المال
العام، وهو
يحضر ملفاً في
الموضوع، فقد
قدّم بالفعل
ملفاً
مدعوماً
بمستندات
وإثباتات؛
عرضه على
المدّعي
العام لدى
ديوان
المحاسبة
القاضي فوزي
خميس،
للتحقيق في
تهم فسادِ إلى
وجهٍ آخر من
وجوه التيار
العوني هو
وزير
الاتصالات نقولا
صحناوي.
الملف
الذي قدمه
يوسف مضافاً
إليه الوثائق
التي كشفتها
هيئة
"أوجيرو"
سابقاً تؤكد
سلوكيات وزير
الاتصالات
لجهة احتكار الصلاحيات،
ولو أدى ذلك
إلى ضياع
ملايين الدولارات
على الخزينة
اللبنانية أو
تراجع الخدمات
للناس، فضلاً
عن قدر عال من
التنصل من المسؤولية
عند وقوع
الأخطاء. ثمة
ملف قضائي
اليوم بحق
الوزير
صحناوي يظهر "هدراً
وسرقة للمال العام"
بحسب تصريحات
عدد من النواب
في مشروع الهوائي
بقيمة 65 مليون
دولار، فضلاً
عن إنفاق 610
ملايين دولار
من خلال عقود
بالتراضي من
دون العودة
إلى مجلس
الوزراء. أقله؛
حتى البت بهذا
الملف،
وبملفات
مشابهة يضيق
المجال
بذكرها،
يستحيل
"إبراء"
وزراء التيار
العوني من
اتهام الرأي
العام
اللبناني لهم
بالفساد!
الحريري
خاطب الشيعة
من القلب إلى
القلب ويوسف
يدعوهم
للتحرّر
علي
الحسيني
في
الذكرى
الثامنة
لإستشهاد
والده، أطل
الرئيس سعد
الحريري عبر
شاشة لم تمنع
التفاعل الشعبي
والجماهيري
من التفاعل لا
مع شخصه ولا حتى
مع الرسائل
المتعددة
التي أطلقها
في الإتجاهين
الداخلي
والخارجي. لكن
الرسالة
الأبرز والتي
من شأنها أن
تجد لها أذان
صاغية خلال
المرحلة المقبلة،
هي تلك التي
توجه بها
الحريري إلى
أبناء
الطائفة
الشيعية
والتي شدد
فيها على انهم
نسيج أساسي
لمكوّن هذا
الوطن الذي لا
يقوم إلا بكل
أطيافه
السياسية
والمذهبية. تمكّن
الحريري في
خطابه من كسر
بعض الحواجز التي
كانت تحول
بينه وبين بعض
الشيعة
الأحرار غير
المحسوبين أو
حتى المؤيدين
للثنائي الشيعي
المتمثل
بـ"حزب الله"
وحركة "أمل"
خصوصاً وأنه
جاءهم
بالبيّنات
بعد ان حدّثهم
عن السرقات
والممارسات
غير
الأخلاقية من
قتل وتزوير
وسرقات لمقدّرات
الدولة التي
تحصل على
مساحة الوطن نتيجة
السلاح
المتفشي
والذي يجري
تكديسه في المستودعات
ويتم توزيعه
على المناطق
تحت حجة الدفاع
عن
"المقاومة". من
المؤكد أن
كلام الحريري
دخل إلى قلب
كل أم فقدت
ابنها في
الشارع وتحديداً
خلال معارك
وهمية لم يكن
الرابح فيها
سوى جهات
إقليمية تعمل
وفق حساباتها
ومشاريعها
الخاصة،
والخاسر
الوحيد كان
بالطبع لبنان
أولاً
والمواطن
اللبناني
ثانية، كما إن
ل جيل الشباب
وتحديداً
الشيعي عندما
دعاه إلى
إدراك أهمية
المخاطر التي
تتهدد الوحدة
الإسلامية
نتيجة سلاح
"حزب الله"
ووظيفته
الإقليمية،
كان له أثراً
كبيراً في
نفوسهم
خصوصاً في اللحظة
التي مدّ فيها
يده إلى إبن
الثامنة عشرة
لينتشلها من
شبح الفتنة
ولعبة الشارع
ويأخذها إلى
صناديق
الإقتراع
ليضمن لهم
غداً مشرقاً
عنوانه
"الحلم يُصبح
حقيقة".
اليوم
لم يعد بإمكان
"حزب الله"
ممارسة سياسة
دفن الرأس في
الرمال إزاء
كل ما يحدث من
تفلّت داخل
المناطق التي
يستبيحها
ويصادر
قرارها تحت
حجج واهية أقل
ما يُقال فيها
أنها ما عادت
تُقنع جمهور
رأى بأم عينه
كيف انحرفت
بوصلة
المقاومة من الجنوب
إلى دمشق وحلب
وأريافهما
للدفاع عن
بشار الأسد في
وجه شعب أعزل،
وكيف ذاق
الأمريّن
نتيجة "المال
النظيف" الذي
أصبح عنواناً
للفساد
وسبباً
رئيساً
للعمالة
المتفشية داخل
بيئة أشرف
الناس إضافة
إلى الأدوية
المزوّرة
التي لم
تستثني
منزلاً إلا
ودخلته وتحديداً
تلك المنازل
التي تقع ضمن
الأحياء الفقيرة
والتي لطالما
أعتبرت نفسها
خزّاناً
لمقاومة "حزب
الله".
كلام
الحريري
مطمئن جداً
وهو أعطى نفحة
أمل لكل
اللبنانيين
بعدما ظن
بعضهم أن لا
أمل للعيش في
بلد غير مستقر
سياساً
وأمنياً
ومعيشياً في
ظل سلاح
متفشّي يمنع
قيام الدولة
ويُسيطر على
مؤسساتها.
بهذه الكلمات
يعبر عضو كتلة
"المستقبل"
النائب غازي
يوسف الذي
يشدد على أن "
الحريري أراد
أن يوجه رسالة
تطمين للشيعة
في لبنان
والذين
يسكنونه منذ
نحو الف سنة،
بأن لا خوف
عليهم لأنهم
نسيج ومكوّن أساسي
في هذا البلد
الذي
إرتضيناه
وطناً لجميع
أبنائه وليس
لهذه الطائفة
أو ذاك المذهب"،
موضحاً أن "
الحريري أضطر
للخوض في هذا
الكلام بعدما
أيقن أن جهات
محلية
وخارجية بدأت تسعى
إلى زرع الفتن
والغرائز
الطائفية
بهدف تعزيز
بقائها وبقاء
سلاحها". ويدعو
يوسف في حديثه
لـموقع "14
آذار"
الإلكتروني
الشيعة
الأحرار في كل
المناطق
وتحديداً أولئك
الذين يعيشون
ضمن المناطق
التي تخضع
لسيطرة "حزب
الله" إلى أن "
يكونوا
أحراراً
بقرارهم
وصادقين مع
أنفسهم وأن
يرفضوا ما
يُفرض عليهم
وخصوصاً
التجاوزات
التي تُمارس
بحقهم على يد
من يريد جعل
لبنان رأس
حربة في
الدفاع عن
المحور السوري
الإيرانيوإلى
إعلاء كلمة
الحق في وجه السلاطين
الجائرة
المستبدة
والقابضة
بحكم سلاحها
على القرار
الشيعي"،
ويجزم بـ"أن
في الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية
هناك من يرفض
بالكامل
ممارسات
الحزب وحركة
"أمل" إزاء
الأحداث
الحاصلة في
سوريا وهم
يعتبرون ان صدى
الاحداث هناك
من شأنه ان
يرتد سلباً
على الطائفة
الشيعية
بأكملها في ما
لو استمر
التعاطي على هذا
النحو
الحالي".
وأخيراً
لا يبدي يوسف
تخوفه من حدوث
أي فتنة مذهبية
سنيّة شيعية
في لبنان، فهو
يؤكد أن تيار
"المستقبل"
من العقلاء ما
يكفي للحؤول
دون دون وقوع
هذا الامر،
كما أعتقد أن
لدى بعض الأطراف
الأخرى
العقلية
ذاتهها.
ولبنان
المناصفة
الذي نادى به
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري لم
يزل حلماً
قائماً في ذهن
ولده سعد
الحريري الذي
لن يألو جهداً
في منع إقرار
أي مشروع
إنتخابي يهدف
إلى تمزيق لبنان
وجعله
كانتونات
طائفية".
موقع 14
آذار
اللواء
سليم إدريس
أكد أن
المعركة طويلة
إذا لم يتوافر
السلاح
النوعي
قائد
"الجيش الحر"
لـ "السياسة":
لا علاقة لنا
بالحوار ولن
نلتزم أي وقف
لإطلاق النار
قبل سقوط
النظام
الثوار
متوافقون على
أنه لا عهدة
ولا ميثاق
للنظام
المجرم ولا
جدوى من
الحوار معه
لا
تستطيع أي قوة
داخلية أو
خارجية أن تفرض
علينا مبادرة
يرفضها الشعب
السوري
رياض
الأسعد لم
يُستبعد لكن
المرحلة صعبة
ومعقدة
وتتطلب
قائداً على
دراية بالتوازنات
"جبهة
النصرة" لا
تعمل تحت
قيادة الأركان
لكنها تقاتل
ببسالة ولا
يوجد خلافات
معها
أناشد
الأخوة العرب
ألا يتوانوا
عن دعم الشعب
السوري فهو
يخوض معركة
أمة بأكملها
لم
نحصل على أي
دعم من
المعارضة
إنما يأتي
الدعم من
الداخل إلى
جانب
المساعدات
الإغاثية
200 ألف
مقاتل في صفوف
"الجيش الحر"
والكتائب
الثورية
المنتشرة على
الجبهات
الخمس
النقص
الحاد في
السلاح
والذخائر
يعتبر أكبر
المعضلات
إضافة إلى
الشح في الأموال
الريحانية
(تركيا) - نورا
دندشي:
شارفت
الثورة
السورية على
دخول عامها
الثالث في ظل
عجز دولي فاضح
عن التحرك
حيال حرب
الإبادة التي
يشنها النظام
ضد الشعب المطالب
بالحرية
والكرامة,
مستنداً
داخلياً على مجموعات
ضخمة من
الميليشيات
الطائفية
والشبيحة,
وإقليمياً
على مساندة
النظام
الإيراني
سياسياً وعسكرياً
ومادياً,
ودولياً على
الحليف
الروسي الذي
يتولى تعطيل
أي تحرك لمجلس
الأمن.
يجزم
الثوار
والناشطون
بأن مايجري في
سورية ليس
حرباً أهلية,
كما تصفها بعض
الجهات الغربية,
بل هي إبادة
جماعية لشعب
يقود معركة
مصيرية ضد نظام
طغى وتجبر
وعاث فساداً
في سورية,
يقتل شعبه بلا
رحمة فيما
الضمير
العالمي لا
يهتز.
وفي
ظل العجز
الدولي عن
نصرة الشعب
السوري, يتصاعد
الحديث عن
مبادرات
سياسية لحل
الأزمة, كان
آخرها تلك
التي أطلقها
رئيس ائتلاف
المعارضة
أحمد معاذ
الخطيب,
وأثارت جدلاً
واسعاً بين
اطياف الشعب
السوري
مدنيين
وعسكريين وحتى
بعض
السياسيين
لما حملته بين
طياتها من عبارات
تحتمل
التأويل.
ورغم
توضحيه أن
مبادرته
التفاوضية
هدفها الحوار
بشأن رحيل
النظام
"بسلام" مع
أقل كلفة من
الخسائر
البشرية
والمادية, إلا
أن ذلك لم يخفف
من حجم
الاستياء لدى
طيف واسع من
الناشطين
والقوى
الثورية.
ووسط
ترقب لمبادرة
جديدة
للمعارضة تنص
على تشكيل
حكومة
انتقالية تضم
شخصيات من
المعارضة
والنظام "ممن
لم تتلطخ
أيديهم
بالدماء", تبقى
الكلمة الفصل
للشعب السوري
الثائر الذي يمثله
"الجيش الحر"
والكتائب
المقاتلة على
الأرض.
وفي
هذا الإطار,
أكد رئيس
أركان "الجيش
السوري الحر"
والقوى
الثورية رئيس
المجلس
العسكري الاعلى
اللواء سليم
ادريس, في
لقاء مطول
وصريح مع "السياسة",
أن أي مبادرة
لا تتضمن رحيل
النظام لا
تعني الشعب
السوري وأن
"الجيش الحر"
سيواصل
معركته ولن
يلتزم
العسكريون
والكتائب المقاتلة
أي مبادرة
تتضمن وقف
إطلاق النار
حتى إسقاط
النظام
ورحيله.
وأطلق
نداء استغاثة
إلى الدول
العربية لمد يد
العون
ومؤازرة
الشعب السوري
ودعمه بكل ما
يمكن من
السلاح
والعتاد لـ
"إسقاط طاغية
دمشق الذي
استباح كل
شيء".
وفي
مايلي نص
الحوار الذي
أجري مع
اللواء سليم
ادريس, في
موقع على
الحدود
التركية -
السورية:
* ما هو
موقفكم من
مبادرة
الخطيب
والمبادرة التي
من المرتقب ان
يطلقها قادة
الائتلاف, وهل
هناك تنسيق
بينكم
كعسكريين
وبين قيادات
في ائتلاف
المعارضة أو
في المجلس
الوطني
السوري?
نحن
في المجلس
العسكري وبين
صفوف الثوار
مدنيين
وعسكريين
متفقون على
رأي واحد انه
لا عهدة ولا
ميثاق لهذا
النظام
المجرم لأننا
لا نثق به, كما
اننا على يقين
بأن الحوار مع
هذا النظام
المجرم لن
يكون مجديا,
وفي ما يتعلق
بمبادرة
الشيخ معاذ
الخطيب وقادة
الائتلاف
الذين لا نشكك
البتة في
وطنيتهم لا بد
وان تتبنى
مطالب الثوار
والشعب
السوري برحيل النظام
بكل رموزه
واركانه, وهذا
ما اكد عليه رئيس
الائتلاف
معاذ الخطيب
وذلك خلال
لقائه مع
قيادة
الاركان قبل
اعلان
مبادرته, وتم
الاتفاق
آنذاك أنه لن
يكون هناك اي
حوار او تفاوض
إلا مع
القيادات
السياسية في
النظام على تسليم
واستلام
السلطة
ومحاكمة
المجرمين من
اعلى الهرم
بما فيهم قادة
الاجهزة
الامنية والضباط
المسؤولون عن
اعطاء
الاوامر
بالقتل والتدمير.
نحن
كقيادة أركان
وعسكريين
وثوار معنيين
بقتال النظام
ولا نريد
مصادرة الحق
السياسي في اطلاق
المبادرات
ولا يوجد أي
تنسيق مع اي جهة
سياسية, لكن
في الوقت نفسه
هناك ضوابط
وخطوط عريضة
لأي مبادرات
سياسية يتفق
عليها السوريون
كافة ولا يمكن
لاي جهة
سياسية ان
تتخطى هذه
الخطوط.
* ماذا لو
فرضت عليكم
مبادرة ما من
جهات خارجية
أو حظيت بدعم
خارجي, وما
مصير أي اتفاق
قد ينتج عن
المفاوضات
بين اعضاء
الائتلاف
السوري
المعارض
والنظام
بالنسبة
للوضع
الميداني, إذ
أنه معلوم أن
النظام سيطلب
وقف مايعتبره
أعمالا مسلحة
عبر هدنة أو
ما شابه من
مناوراته, فهل
يمكن أن
تلتزموا ذلك?
نحن
الثوار نوافق
على ما يوافق
عليه الشعب
السوري, ولا
تستطيع أي قوة
سياسية أو إقليمية
أو خارجية أن
تفرض علينا
مبادرة
يرفضها الشعب
السوري, وحتى
إن كانت هناك
مفاوضات
جارية لن
نتوقف عن
مقارعة
النظام
وقتاله ولن
نلتزم أي
مبادرة لوقف
إطلاق النار
لا يسبقها
إعلان المجرم
بشار عن تنحيه
عن السلطة
ورحيل نظامه القمعي
المجرم بكل
رموزه, ولسنا
معنيين بسير
المفاوضات,
فالنظام
بالنسبة لنا
لا ذمة له ولا
عهد, إنه نظام
مراوغ وسبق
وان التزمنا
الهدنة خلال
دخول بعثة
المراقبين
الدوليين الى
سورية وكانت
النتائج
كارثية عندما
وثقنا بتلك
البعثات ولا
نريد ان نقع
في الفخ مرة
اخرى.
* لماذا غاب
رياض الأسعد
عن الساحة وهل
صحيح أن تركيا
استبعدته
وأين هو
حالياً?
رياض الاسعد
لم يغب عن
الساحة ولم
يتم استبعاده
من قبل اي جهة
من الجهات
الاقليمية, وهو
حالياً يقوم
بدوره من
موقعه خارج
اطار المجلس
العسكري
الأعلى.
هذه
المرحلة حرجة
وصعبة ومعقدة
جداً وأي ضابط
أو قائد ثوري
يصل الى القمة
عليه ان يكون
على دراية
تامة
بالتوازنات
العسكرية
والسياسية
وتأثيراتها
وانعاكساتها,
ويحسن
التوفيق بين
القوى
المدنية
والعسكرية لصالح
الوطن بحيث
يدفع الثورة
بالاتجاه
الصحيح قدماً
إلى الامام
حتى تحقيق
النصر.
* ما دور
جبهة النصرة
في ظل دورها
المتنامي, وهل
هناك أي
خلافات بينها
وبين "الجيش
الحر", وأين
نقاط الخلاف
ونقاط
الالتقاء?
جبهة النصرة
هي فصيل ثوري
موجود على الارض
يقاتل النظام
ببسالة,
والإخوة
المقاتلون في
الجبهة لا
يريدون العمل
تحت قيادة
الاركان
لأسبابهم
الخاصة ولا
نريد التدخل
في خصوصيتهم
فهم يريدون
العمل بمفردهم
ولا يوجد اي
تنسيق معهم
ولا توجد اي
خلافات بينهم
وبين عناصر
الجيش الحر,
فالعمل الثوري
يختلف عن
العمل
العسكري وهم
يخوضون معارك ضارية
ضد النظام
جنباً الى جنب
مع الجيش الحر
في مواقع عدة,
وعندما تنتهي
المعركة
ينسحب المقاتلون
في جبهة
النصرة الى
مواقعهم.
* بالنسبة
لمجموعات
الاخوان
المسلمين
بأوامر من
تأتمر, وما هي
أهدافها بعد
سقوط النظام خصوصاً
أن هناك
اقاويل
متداولة بشكل
واسع بين صفوف
الجيش الحر
بأنها تخزن
السلاح لما
بعد سقوط
النظام فما
صحة هذه
الاقاويل?
الكتائب
التابعة
للاخوان
المسلمين تعمل
تحت راية
قيادة المجلس
العسكري
الاعلى
وقيادة
الاركان ونتمنى
على كافة
المسلحين
وقادة
التكتلات
العمل على
توحيد قوة
المقاتلين
وتسخير هذه
القوة وكل
الامكانات
المتاحة
لاسقاط
النظام, فهي معركتنا
الاساسية
والمصيرية
ولتحقيق هذا
الهدف لا بد
من تسخير هذه
القوى لصالح
الثورة وتغليب
المصلحة
الوطنية على
أية مصالح
سياسية او اجندات
سياسية خاصة,
فالوطن
للجميع وحضن
الوطن ارحب
واوسع من حضن
اي تكتل.
* ما خططكم
لتوحيد
الصفوف
العسكرية
لاستكمال عملية
تحرير
المناطق من
قبضة النظام
واسقاطه?
غالباً ما
يوجه لنا هذا
السؤال وفي حقيقة
الامر لقد تم
توحيد 97 في
المئة من
الكتائب
المقاتلة على
الارض تحت
قيادة المجلس
العسكري
للقوى
الثورية ورئاسة
الأركان
ولدينا لوائح
بأسماء الكتائب
والالوية
التي تعمل
معنا, ما عدا
جبهة النصرة
وبعض الكتائب
الصغيرة
الحجم وهي ضمن
المناطق التي
تتحرك بها.
* هل تتلقون
الدعم المالي
من المعارضة
التي تتلقى
الأموال من
الدول المؤيدة
للشعب السوري
والثورة
السورية?
حتى
الآن لم نحصل
على اي دعم من
المعارضة
السورية إنما
الدعم يأتي من
الداخل أي ان
تمويل
الكتائب ذاتي
من الشعب
السوري الى
جانب المساعدات
العينية التي
تصل عبر
المنظمات الاغاثية
الوطنية فضلا
عن الإغاثة
الطبية التي
تأتي من منظمات
عربية ودولية,
ونحن نتوجه
إلى إخوتنا العرب
ونطلب منهم
زيادة الدعم
المادي والمعنوي
والدعم
بالسلاح
للثوار فهم
بأمس الحاجة إلى
السلاح, فليس
خافياً على
احد ان ايران
وروسيا تمدان
النظام
المجرم
بالمال
والرجال والسلاح
علناً من دون
خوف او رادع,
وأناشد
الاخوة العرب
ألا يتوانوا
عن دعم الشعب
السوري ومساعدته
فهو يخوض
معركة أمة
بأكملها
ونعلم انه لا
يوجد تقصير من
اخوتنا العرب
لكن المعركة
تتطلب المزيد
وما يصل من
دعم لا يغطي
عشرة في المئة
من المطلوب,
فاليوم
المعركة
الحقيقية يخوضها
الثوار على
الارض وليست
دهاليز السياسة,
فإن تخليتم عن
الشعب السوري
فليس له غير الله
لينصره, نحن
معتصمون بحبل
الله وعلى الله
توكلنا في
معركتنا, لكن
نبقى بأمس
الحاجة لدعمكم
فلا تتخلوا عن
الشعب السوري
الذي ناصر كل
الشعوب
العربية وشرع
بابه وقلبه
لكل عربي
وتفاعل مع كل
قضايا الامة,
والشعب
السوري لن يعدم
الوسيلة
وسيقاتل حتى
لو ترك وحيداً
لآخر رمق وحتى
تحقيق النصر.
* كم تقدرون
أعداد الثوار
بشكل عام
وأعداد الجيش
الحر بشكل
خاص? وهل يوجد
قائد فعلي
للجيش الحر أم
أن كل منطقة
تأتمر بأوامر
قائد معين وهؤلاء
القادة ينسقون
في ما بينهم?
لا
يمكن التصريح
بالعدد
الفعلي خصوصا
وان العدد في
تزايد يومياً,
لكن يتواجد ما
يزيد على 200 ألف
مقاتل بين
صفوف الجيش
الحر والكتائب
المقاتلة
والمنتشرة
على الجبهات
الخمس, وجميع
هذه
التشكيلات
تعمل تحت راية
المجلس العسكري
الاعلى
ورئاسة
الاركان, حيث
يتم التخطيط
للعمليات
العسكرية
مركزياً وعلى
مستوى
الجبهات, كما
ان هناك
تعاونا بين
قيادات
الجبهات
وهيئة
العمليات في
رئاسة الأركان,
ويتم التعامل
مع هذه
الكتائب
والألوية
الثورية في
الداخل من
خلال قيادات
الجبهات
الخمس
والفروع
التابعة لها,
بحيث تقود
العمليات
العسكرية
فضلا عن تنسيق
كافة الاعمال
القتالية,
ودورنا كمجلس
اعلى وقيادة
اركان هو تقديم
الدعم اللازم
من السلاح
والذخائر
والاموال (حسب
الامكانات
التي تتوافر
لدينا) لهذه المجموعات
وفق خطة
الاعمال
القتالية,
وهذه المجموعات
تستجيب لقادة
العمليات من
حيث التخطيط
والتنفيذ
والتذخير.
* هل يمكنكم
تلخيص المشهد
العسكري على
الأرض من جهة
كيفية عمل
المجموعات
الثورية, وإلى
كم فئة تنقسم
المجموعات
المقاتلة على
الأرض?
ان
الوضع
الميداني في
الجبهات
الشرقية
والشمالية
ممتاز, أما
الجبهة
الغربية والوسطى
فالوضع فيهما
جيد, فيما تتعرض
جبهة حمص لضغط
كبير وتعاني
من نقص السلاح
والذخائر, أما
في الجنوب فإن
الكتائب
والثوار
يقاتلون
ببسالة
ويحققون
تقدما ملحوظا
رغم تحصينات
تلك المنطقة
لقربها من
العاصمة.
* ماهي أبرز
المشكلات
التي تعانون
منها سواء المادية
أو غيرها, وما
هي
احتياجاتكم?
أبرز المشكلات
هي النقص
الحاد في
السلاح
والذخائر ويعتبر
هذا من أكبر
المعضلات
التي تواجه
الكتائب
المقاتلة على
الارض, عدا عن
الشح في الاموال
لتغطية
احتياجات
المقاتلين
اليومية واسرهم,
الى جانب
النقص الحاد
في العربات
والآليات
ونقص في
المواد
الطبية
والإغاثية.
أما
احتياجاتنا
العسكرية فهي
لم تعد خافية
على احد وأبرزها
السلاح
النوعي, وإذا
لم يتوافر
السلاح
النوعي فإن
المعركة
سيطول امدها
وبهذا سندفع
المزيد من
ارواح الشباب
والدمار
الشامل للبلد,
واهم
احتياجتنا
لمعركة
التحرير
وتحقيق النصر
هي صواريخ
دفاع جوي تطلق
من الكتف, وصواريخ
مضادة للدروع
والاسلحة
الثقيلة
كالمدافع
وراجمات
الصواريخ, الى
جانب ذخائر
الدبابات
والراجمات,
كذلك ذخائر
الأسلحة
الخفيفة بكل
أنواعها وكل
سلاح أو عتاد
له علاقة
بالأعمال
القتالية, بما
فيها أجهزة
كاشفة
للالغام حيث
يقوم النظام
بتلغيم
مواقعه
العسكرية لاعاقة
تقدم الثوار
والجيش الحر,
وجراء ذلك
نخسر الكثير
من الارواح,
لذا نأمل
تزويدنا بمثل
هذا النوع من
الاجهزة لكشف
الالغام
وتعطيلها وهي
لا تقل اهمية
عن السلاح.
إن
معركتنا
مصيرية
والشعب
السوري يقارع
نظام مجرم شرس
يمتلك السلاح
والعتاد الذي
تمده به الدول
التي لها مصالح
واجندة خاصة
في سورية
ونأمل من
اخوتنا العرب
ألا يتركوا
الشعب السوري
وسورية
لتطحنهما تلك
الحرب
الابادية
التدميرية
التي يديرها النظام
وعملاؤه,
فسورية كانت
وستبقى حاضة
للشعوب
العربية كافة.
مَن
يحاسب مَن
ريّا
الحسن
إنّ
حملة
الافتراء
والأضاليل
التي يقودها
التيار
الوطني الحر
ضد الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
وإنجازاته
ونهجه ليست
وليدة ساعتها،
بل هي تأتي في
سياق حملة
منسّقة
ومبرمجة، سبقه
إليها آخرون
انزعجوا من
نجاحات رفيق
الحريري
وفريقه
وتيّاره. لقد
واجه الرئيس
الشهيد حملات
شرسة عدة، وعلى
مدى سنوات،
لتشويه صورته.
واستمرّت هذه
الحملات بعد
اغتياله، في
محاولة بائسة
لمحو نهج رجل
الإعمار
وإنجازاته من ذاكرة
اللبنانيين.
مَن منّا لا
يتذكّر كتاب "الأيادي
السوداء"؟
ومَن منّا لا
يتذكّر الحملة
الشعواء التي
تعرّض لها
قبيل
انتخابات العام
2000؟ ومَن منّا
لا يتذكّر
حملات
التجنّي
والافتراء
التي تصاعدت
وتيرتها قبيل
اغتياله؟ مَن
منّا لا
يتذكّر
الاتهامات
الباطلة التي
سيقت على فريق
عمل الرئيس
رفيق
الحريري، وفي
طليعتهم
الرئيس فؤاد
السنيورة؟
وما كُتيّب
"الإبراء
المستحيل"
إلّا فصل جديد
من الحملة
ذاتها.
تلفيقات
بالجملة
يسوقها
التيار الوطني
الحر ضدّ
الحكومات
التي ترأّسها
كلّ من الرئيس
الشهيد،
والرئيس فؤاد
السنيورة
والرئيس سعد
الحريري. هو
يمعن في الكذب
أملاً منه أن تعلق
بعض تلفيقاته
في عقول
الناس،
وظنّاً منه
أنّ هذا
الأسلوب
الغوغائي
والمتدنّي
يسهّل كسب
المؤيّدين له. لطالما
رحّب فريقنا
السياسي
بالنقد
الإيجابي
وبالمعارضة
البنّاءة.
وعلى
هذا الأساس
اعتمدنا
نهجاً علميّا
وموثقاً
للردّ على
ملاحظات
البعض
وانتقاداتهم،
وحتى على
التلفيقات
والافتراءات،
إيماناً منّا
بأنّ الخطاب
السياسي يجب
ألّا ينحدر الى
المستوى الذي
عوّدنا عليه
تيار الإصلاح
والتغيير.
لقد
كنت شخصيّاً
عرضةً لهذا
النوع من
الحملات خلال
ممارستي
لمهامي
كوزيرة
للمالية في
حكومة الوحدة
الوطنية
برئاسة
الرئيس سعد
الحريري. لقد
قمت بإعداد
مشروع موازنة
عام 2010 الهادفة الى
معالجة
أولويات
الناس وتحفيز
الاقتصاد.
إلّا
أنّه بدل أن
تُستكمل
مناقشتها في
لجنة المال
والموازنة
ومن ثمّ
إقرارها من
الهيئة العامة
للمجلس
النيابي،
فإذا برئيس
لجنة المال
والموازنة
يستغلّ صفته
رئيساً لها
ويستعمل
منبرها
لإلقاء
الافتراءات
الواحدة تِلوَ
الإخرى، بهدف
الإيحاء بأنّ
فريقنا السياسي
لم يكن على
قدر
المسؤولية
لإدارة المال
العام، وذلك
كلّه لأهداف
سياسية لا
تخفى على أحد.
وبالفعل،
فإنّه خصّص
أكثر من 54
جلسة، تحت ذريعة
مناقشة
الموازنة،
لإطلاق حملته
وافتراءاته.
إلّا أنّنا،
انطلاقاً من
إيماننا
بضرورة توضيح
الحقائق
للّبنانيين،
أعددنا الردود
المناسبة
ووثّقناها
وقمنا بتزويد
أعضاء اللجنة
بها وإطلاع
الرأي العام
عليها.
غير
أنّ فريق
الإصلاح
والتغيير
أصرّ على المضيّ
بافتراءاته
وأضاليله،
وما كُتيّب
"الإبراء
المستحيل"
سوى عملية
تجميع لتلك
الأضاليل
والأكاذيب
والافتراءات،
هذا الكُتيّب الذي
أُعِدّ
بأسلوب هزلي،
وهو الأسلوب
ذاته الذي
يعتمده كلّ
ثلاثاء الجنرال
ميشال عون،
لإطلاق
العنان
لافتراءاته
وتهديداته
بلغة متدنّية
وعصبية
ملحوظة، مستخفّاً
بعقول
اللبنانيين. إنّ
هدف التيّار
العوني
الأساسي من
هذا الكُتيّب
هو جذب
الناخبين
عشية
الانتخابات،
بعدما شعر
بأنّ قاعدته
الشعبية
تبتعد عنه
مخذولة
بتيّار وعدها
في انتخابات
الـ 2009 بمحاربة
الفساد، فإذا
به يصبح بعد
خمس سنوات
عنواناً
عريضاً له
وللصفقات
والفضائح
المالية
والإثراء غير
المشروع. وها
هو التيار
مرّة أخرى،
يعاود
الكرّة، قبيل
انتخابات
العام 2013
النيابية،
برفعه
الشعارات
ذاتها في
محاولة يائسة
لتغطية فشله
وعدم التزامه
بوعوده، إن
على صعيد
المياه أو
الكهرباء أو الاتصالات.
وهنا
نضع بين أيدي
المواطنين
التساؤلات
التالية:
أين
أصبحت مطالبة
الإصلاح
والتغيير،
الممثل بعشرة
وزراء في
الحكومة
الحالية،
باستكمال
الحسابات
المالية
بصيغتها
النهائية (قطع
الحساب وحساب
المهمة)؟
ولماذا التغاضي
اليوم عن
المطالبة
بهذا
الموضوع؟
لماذا
تجاهل فريق
الإصلاح
والتغيير
كلّياً عدم
إعداد
الحكومة
الحاليّة
موازنة عام 2011
ولم يطالبها
بإعداد
وإقرار
موازنة عام 2013؟
ولماذا لم
يعمل النائب
إبراهيم
كنعان على
مناقشة وإقرار
موازنة العام
2012؟
لماذا
تغاضى فريق
الإصلاح
والتغيير عن
إنفاق
الحكومة
الحاليّة مبلغ
11 مليار دولار
أميركي من
خارج القاعدة
الإثنتي
عشرية في أقلّ
من عامين؟
فإذا كانت الظروف
القاهرة أملت
على الرئيس
السنيورة
الإنفاق من
خارج هذه
القاعدة، فما
الذي يبرّر
تخطّي
الحكومة
الحاليّة
القاعدة
الاثنتي عشرية؟
لماذا
سكت التيار
الوطني الحر
عن مسؤولية
الحكومة
الحالية عن
ارتفاع حجم
الدين العام
في 2012 بما يزيد
عن 4 مليارات
دولار، وهو
أعلى زيادة في
السنوات
العشرين
الماضية؟
لماذا
اختار وزير
الإصلاح
والتغيير
الاستدانة
بفوائد
مرتفعة عبر
سندات
الخزينة
للإنفاق على
مشاريع الكهرباء،
ممّا يزيد في
عبء خدمة
الدين العام،
في حين كان
بإمكانه
الاستفادة من
قروض ميسّرة
عرضتها
الجهات
المانحة
والصناديق
العربية، أو
حتى من خلال
إشراك القطاع
الخاص؟ هل كان
يخشى الرقابة
التي تمارسها
هذه الصناديق على
إنفاق القروض
التي تمنحها؟
هل
مَن يخشى المحاسبة
ويطلب براءة
ذمّة، كما
يدّعي
الإصلاح والتغيير،
يتقدّم
بمشروع قانون
للتعاقد مع شركات
عالمية
للتدقيق في
كافة حسابات
الدولة من
العام 1990
ولغاية
اليوم؟ وهذا
تحديداً ما قامت
به حكومة
الرئيس
السنيورة في
العام 2006. ألم يكن
أجدى بفريق
الإصلاح
والتغيير
الوقوف إلى
جانبنا
للمطالبة
بإقرار هذا
القانون؟ أليست
هذه الطريقة
المثلى
للمساءلة
والمحاسبة
والشفافية؟
هل من
يخشى
المحاسبة
ويطلب براءة
ذمّة، يتقدّم
من المجلس
النيابي بطلب
تأليف لجنة
تحقيق برلمانية
للتحقيق
بحسابات
الدولة منذ
العام 1989 حتى
تاريخه، كما
فعلت كتلة تيار
المستقبل في
العام 2012؟
كان
يتوقّع ناخبو
الإصلاح
والتغيير أن
يمارس هذا
الفريق، لدى
تولّيه
السلطة،
الإصلاح والتغيير
فعلاً لا
قولاً، إلّا
أنّهم اكتشفوا
أنّه امتهن
الفساد
والإفساد عبر
الصفقات والسمسرات
التي فاحت
رائحتها من
وزارتي الطاقة
والاتصالات.
لهذه
الأسباب
يشكّل كُتيّب
"الإبراء
المستحيل" محاولة
يائسة على
مشارف
الانتخابات
النيابية
بهدف إعادة
استقطاب
شعبية يعلم
فريق الإصلاح
والتغيير
أنّه خسرها
خلال السنوات
الماضية بفعل
ممارسات
نوّابه
ووزرائه. غير
أنّنا على ثقة
بأنّ
اللبنانيين،
عند انتخابهم
لنوّابهم،
سوف يحاسبون
من رفع شعارات
زائفة لأنّنا
على يقين أنّ
لديهم ما يكفي
من الحكمة
والوعي
للتمييز بين
الافتراء
والحقيقة.
إنّ
الحساب هو
حقّاً في
صناديق
الاقتراع.
المصدر :
الجمهورية