منسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 17 شباط/2013
انجيل القديس
مرقص 1/35-45/شفاء
الأبرص
وقام قبل طلوع
الفجر، فخرج
وذهب إلى مكان
مقفر، وأخذ
يصلي هناك.
فبحث عنه سمعان ورفاقه،
ولما وجدوه
قالوا له:
جميع الناس
يطلبونك! فقال لهم:
تعالوا نذهب
إلى القرى
المجاورة
لأبشر فيها
أيضا، لأني
لهذا خرجت. وطاف
في أنحاء
الجليل، يبشر
في مجامعهم
ويطرد الشياطين.
وجاءه أبرص
يتوسل إليه،
فسجد وقال له:
إن أردت
طهرتني. فأشفق عليه
يسوع ومد يده
ولمسه وقال
له: أريد،
فاطهر! فزال
عنه البرص في
الحال وطهر. فانتهره يسوع
وصرفه، بعدما
قال له: إياك
أن تخبر أحدا
بشيء. ولكن إذهب إلى
الكاهن وأره
نفسك، ثم قدم
عن شفائك ما
أمر بهموسى،
شهادة عندهم.
ولكن الرجل
انصرف وأخذ يذيع
الخبر
وينشره في كل
مكان. حتى
تعذر على يسوع
أن يدخل علانية
إلى أية
مدينة. فأقام
في أماكن
مقفرة. وكان
النـاس
يجيئون إليه من كل مكان.
عناوين
النشرة
*مقابلة
الإستاذ نوفل
ضو مع تلفزيون
المر يوم السبت
16 شباط/13/اضغط
هنا لمشاهدة
الحلقة
*مقابلة
قال خلالها
الأستاذ ضو
كل ما يفترض وما
يجب أن يقال
دون
قفازات/الياس
بجاني
*وزيرة
الإعلام
البحرينية:
"حزب الله"
إرهابي
ومتطرف..
والأسرة
الحاكمة خط
أحمر
*ضبط خلية
إرهابية
تنقّلت بين
إيران ولبنان
والعراق في
البحرين
*أنباء عن
مقتل 12 عنصرا
من حزب الله
بكمين في القصير
بحمص/الداعية
السلفي بكري:
لا وجود لجبهة
النصرة في لبنان
.. وطرابلس
عمق ثورة
سوريا
*مساعد
لخامنئي:
سنثأر قريبا
لمقتل شاطري
في سوريا وقال
إن مقتله زاد
من موقف إيران
«الحاسم ضد
إسرائيل»
*إبن شقيق
مسؤول في "حزب
الله" يطلق
الرصاص على
عمال سوريين/طارق
السيد/موقع 14
آذار
*إذا خسرنا
سوريا نخسر
طهران!/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*قتيل وجريح
باشكال فردي
في باب
التبانة
*لبنان: لجنة
بحث «قانون
الانتخاب»
تختتم أعمالها
من دون التوصل
لاتفاق/بري
يدعو اللجان
النيابية
المشتركة للانعقاد
غدا وسليمان
يدعو لقانون
«يمثل ويجمع»
*ميقاتي تبلغ
من منصور
احتجاج دول
خليجية على تصريحات
لبنانيين:
نحترم سيادة
الدول الأخرى
والتصريحات
تعبر عن رأي
أصحابها لا عن
موقف الحكومة
*الضاهر طالب
سليمان
بالتدخل
سريعا لوقف
الحصار على
عرسال: سياسة
النأي بالنفس
كذبة مفضوحة
لا يصدقها أحد
*المستقبل
لنصرالله: قفز
في كلامه فوق
الكثير من
الحقائق
السلاح لم يعد
مع الأسف
مقاومة وهو
موضع خلاف
كبير بين
اللبنانيين
*حكومة
المالكي تقرر
فتح عشرات
المكاتب لـ"حزب
الله" في
العراق من أجل
نقل ترسانته
العسكرية
استعدادا
لمرحلة ما بعد
الأسد
*"الشرعي
الأعلى" يدعو
قباني الى
الابتعاد عن
المساجلات
المضرّة
بالمسلمين
*أحمد الحريري
في إحتفال
تخريج دورة
نصير الأسعد:
المأزق لا
يتلخص بقانون
انتخاب بل بما
يصيب العيش
المشترك
والحياد
الايجابي
*المجلس
الشرعي دعا
قباني لترؤس
الجلسة المقبلة:
وحدتنا تنطلق
من إدراكه
لدوره الهام
في الإشراف والمتابعة
للشأن
الاسلامي
والوقفي
*اطلاق نار
كثيف في بيروت
قبيل بدء نصر
الله كلمته
*حزب الله
أحيا ذكرى
استشهاد
الموسوي وحرب
ومغنية عبيد
جدد العهد لخط
الشهداء
القادة والسير
على نهج
المقاومة
*يوسف:
استعمال
السلاح لقهر
الآخر يعمم
الفوضى
*قاضي
الإجراءات
التمهيدية في
المحكمة الخاصة
بلبنان
دانيال
فرنسينق : إذا
أعلنت أسماء الشهود
والمتضررين
فيسهل تصور
الأخطار التي يمكن
أن تواجههم
*فاطمة غول
سلطان" سفينة
الطاقة في
بيروت 205
ميغاواط
كهرباء تغذي
الشبكة بعد
أسابيع
*الوطنيون الأحرار:
تبني المختلط
سيفرض تأجيلا
للانتخابات
هل مد جيش
النظام
السوري
بالوقود
يندرج في
سياسة النأي
بالنفس؟
*درويش بحث
والمعاون
البطريركي
الأرثوذكسي في
دمشق الاوضاع
الخوري: زيارة
الراعي الى سوريا
راعوية ولا
طابع سياسيا
لها
*ولادة لقاء
بيروتي
بعنوان:
بيروت..الطائفة
السنية الى
أين؟ بعاصيري:
لإعادة العزة
والكرامة
وعدم
استعمالنا في
البازار السياسي
والديني
*فرنجية بعد
لقائه إرسلان:
سلاح المال
أقوى سلاح
وسنصوت
للأرثوذكسي
*لماذا لا
يطرح الجنرال
اليوم توحيد
البندقية؟!/بقلم
رئيس تحرير
إذاعة "لبنان
الحرّ" أنطون مراد)
*الراعي إذا
سأل صفير /امجد
اسكندر/الجمهورية
*الغارة
الإسرائيلية
واغتيال
الأسد/عصام
عبد
الله/جريدة
الجمهورية
*القبيّات...
معركة بلدية
«بروفا»
للإنتخابات النيابية/آلان
سركيس/جريدة
الجمهورية
*من يموّل
الأسد من
لبنان؟/محمد
سلام/الوكالة
الإتحادية
للأنباء
*أميركا تلتزم
سياسة النأي
بالنفس
أسلوباً في
التعاطي ليس
فقط مع الملفّ
السوري ولكن
مع كل الملفّات
الساخنة حول
العالم/حزب
حراس الأرز
*نصرالله
للحريري: عرضت
علينا بقاء
السلاح لتبقى
رئيسا
للحكومة كل ما
تحتاجه
المقاومة عندها
الآن ولا
نحتاج أن
ننقله لا من
سوريا ولا من
إيران
*ردّاً على
ردّ نصرالله
على الحريري:
حقائق تكشف
لأول مرة/فارس
خشّان
*عون:
التسويات لا
تكون على
مستوى الحقوق
للحكومة الحق
أن تحكم عبر
المراسيم
الاشتراعية في
حال الفراغ في
مجلس النواب
تفاصيل
النشرة
تعليقاً
على مقابلة
الإستاذ نوفل
ضو مع تلفزيون
المر يوم
السبت 16
شباط/13/اضغط
هنا لمشاهدة الحلقة
http://mtv.com.lb/Beirut_Al_Yawm/Nawfal_Daou_16_Feb_2013
مقابلة
قال خلالها
الأستاذ
ضو كل ما
يفترض وما يجب
أن يقال دون
قفازات
الياس
بجاني/17
شباط/13/لقد لخص
الأستاذ نوفل
ضو وهو ابن
المقاومة
اللبنانية
الصادقة
والأصيلة
قولاً وفكراً
وممارسة
وإيماناً ،
لخص وشخص
المشكلة
الأساس التي
تعصف بلبنان
وتنهش بكيانه
وبمؤسساته
وبتعايش
شرائحه.
المشكل هي
سلاح حزب الله،
وقد شدد ضو
على أن كل ما
عدا ذلك هو
أعراض وفقط
أعراض للمشكل.
تشخيص صحيح 100%
ومن هنا فإن التلهي
في معالجة
الأعراض لا
يؤدي إلى حل
المشكل، بل
على العكس
يزيده
استفحالاً وتفاقماً
وأخطار. علينا
جميعا،
وبجميعنا
نعني كل
السياديين
الأحرار
الرافضين
للمشروع الإيراني-السوري
من كل الشرائح
المطالبة
بالدولة
وبشرعتها،
علينا
الاعتراف أن
هذه المشكلة
الخطيرة يهدد
الكيان
اللبناني
برمته وإن لم
تعالج
فالسلام على
لبنان الذي
نعرفه ونسعى
لاسترداه.
لماذا هذه
السوداوية؟ ببساطة
متناهية لأن
حزب الله يحتل
عملياً البلد
ويهيمن على
قرار حكمه
ومؤسساته
بقوة وبطش
وإرهاب سلاح.
علينا أن
نعترف ودون
مواربة أنه
ورغم الهالات
الاصطناعية
والإنتفاخات
الكيانية
والهوائية
لقادة هذا
الحزب من
اللبنانيين
فإن لا قرار
مستقل وحر
عندهم بدءاً
من السيد حسن
نصرالله وقاسم
وقاووق ويزيك
ورعد
وانتهاءَ
بباقي منظومة الحزب
القيادية على
كافة الصعد.
لماذا؟ لأن
الحزب وكما
يقول قادته
هؤلاء يومياً
ودن مواربة هو
تنظيم إيراني
ومشروعه
أيراني
بالكامل وبالتالي
من فيه من
اللبنانيين
قادة وأفراد هم
ينفذون ولا
يقررون. قرار
هذا الحزب هو
في إيران وفقط
في إيران
وبالتالي أي
تفاوض على
السلاح وعلى
وضعية الحزب
يجب أن يكون
مع إيران.
علينا أن نعي
الواقع
ونتعامل معه كما هو دون
أوهام. لبنان
اليوم تحتله
إيران وجيشها
الذي يقوم
بهده المهمة
هو حزب الله،
وإيران كما هو
مؤكد ومعمول
به قادرة أن
تغير وتبدل في
قيادات الحزب
كيفما تريد.
الوعي يتطلب
منا الخروج من
خرافة إعطاء
المسيحيين
نوابهم وهي
فخ وخرافة
مطروحين من
خلال مشروع
قانون
الفرزلي من
أجل اللعب على
التناقضات
والعصبيات
والغرائز ليس
إلا. نسأل ما
هو الفرق إذا
كان كل مجلس
النواب من
المسيحيين
وضد حزب الله
وكذلك الحكومة،
فيما الحزب
يحكم والنواب
والوزراء مزروبين
في منازلهم
وخائفين من
الاغتيال، في حين
أن القوى
الأمنية
والمرجعيات
القضائية كلها
معطلة أو
مخترقة؟ حان
الوقت لندرك
أن الجدل حول
قانون
الانتخابات
هو ملهاة
والأولوية
يجب أن تكون
لتحرير لبنان
من احتلال
إيران وهذا
أمر علينا أن
نضعه في الأمم
المتحدة على أساس
أن لبنان دولة
فاشلة ومارقة
ومحتلة وقوانين
الأمم
المتحدة
تخولها
التدخل دون
موافقة أحد في
لبنان لإعادة
بناء وتأهيل
حكم قادر. على 14
آذار أن تتخذ
مواقف بطولية
وشجاعة وغير مسبوقة
في هذا السياق
وعلى الأحزاب
المسيحية
السيادية أن
تخرج من الفخ
الذي وقعت فيه
ونعني هنا
قانون
الفرزلي وإلا
فالحال باق
على حاله وسوف
يزداد تعاسة
وهرطقات. ومن
النقاط المهمة
التي أثارها
ضو ونؤيده
فيها بالكامل
أن 14 آذار ليست
هي فقط
الأحزاب، بل
الناس العاديين
والمستقلين
وبقوة تفوق
قوة الأحزاب
بعشرات
المرات
وهؤلاء الناس
لا ينتمون
للأحزاب ولا
يريدون ذلك
وهم بالفعل
ثوار ثورة
الأرز وليس
الأحزاب التي
التحقت بهم
وتحاول الآن
الهيمنة على
الثورة
ومصادرة
قراراها. ونعم
لا فائدة ترجى
من لجنة دراسة
قانون
الانتخاب لأن أعضائها
يحاولون
تفصيل قانون
على مقاسهم يتقاسمون
من خلاله
الحصص
والمغانم.
ونعم للحفاظ
على تيار
المستقبل
المعتدل حتى
لو كان هناك من
تضحيات
مسيحية فيا
يخص عدد
النواب الذين
سينتخبونهم
لأن البديل هو
الأصولية
التي تتمدد
بسرعة في صيدا
والشمال
والبقاع وحتى
في بيروت، وهي
أصولية تخدم
مشروع حزب
الله
الإيراني –السوري،
والحزب
جهاراً يتبنى
معظم مكوناتها.
ونعم حزب
الله بسلاحه
وبتبعيته
لإيران
وبمشرع إيران
في المنطقة هو
المشكل وهو
الخطر وعلى من
يريد صادقاً
خلاص لبنان أن
تكون أولويته
التعاطي مع
هذا المشكل
وليس مع
أعراضه. شكراً
للأستاذ ضو
على الشهادة
للحق وعلى
الوعي والنضوج
الوطني
والسياسي في
تسمية
الأشياء بأسمائها.
وزيرة
الإعلام
البحرينية:
"حزب الله"
إرهابي ومتطرف..
والأسرة
الحاكمة خط أحمر
وكالات/شنت
وزيرة
الإعلام
البحرينية
الدكتورة
سميرة رجب،
هجوماً
عنيفاً على
"حزب الله" اللبناني،
متهمة إياه
بـ"الإرهاب
والتطرف". وقالت
رجب في حوار
مع صحيفة
"الوطن"
السعودية إن
الأسرة
الحاكمة في
البحرين خط
أحمر،
باعتبارها
جزءاً من
الدستور
البحريني. واعتبرت
الوزيرة
البحرينية
أسرة آل خليفة
مظلة للبحرين بدون
أي استقطاب
طائفي،
وعاملا عاما
للاستقرار،
وهو الأمر
الذي يستدعي
الحفاظ عليه،
كون البحرين
دولة مؤسسات
وقانون،
وبنيت على أساس
حضاري وإداري
حديث.وفيما
أكدت زيارة
أحد أطراف
المعارضة
البحرينية للعاصمة
اللبنانية
بيروت للقاء
الأمين العام
للحزب حسن نصر
الله، تساءلت
في ذات الوقت
عن جدوى
الزيارة في
هذه الظروف
الحساسة
ضبط
خلية إرهابية
تنقّلت بين
إيران ولبنان
والعراق في
البحرين
وكالات/أعلن
وزير
الداخلية
البحريني
الشيخ راشد بن
عبدالله آل
خليفة عن أن
"الأجهزة
الأمنية نجحت
خلال الفترة
الماضية
بالتعاون مع
دولة شقيقة في
ضبط خلية
إرهابية
مكونة من 8
عناصر بحرينية،
وقد دلت
التحريات على
تنقلهم بين
إيران و
العراق
ولبنان
وتلقيهم
تدريبات على
استخدام
الأسلحة
والمتفجرات
مع توفير
الدعم المالي".
وأوضح
خليفة فى كلمة
وجهها عبر
تلفزيون البحرين
أنه "سيتم
الإعلان عن
تفاصيل هذه
القضية فور
استكمال
التحقيق من
قبل الجهات
المختصة"،
مشدداً على أن
"المسؤولية
الوطنية تستوجب
أن يكون رفض
العنف بكافة
إشكاله
موقفاً واضحاً
وملموساً
وليس إدانة
كلامية ، لما
لذلك من تهديد
للسلم الأهلي
وإثارة
الفتنة بين أبناء
الوطن
الواحد"،
موضحاً ان
وزارته لن تدع
مجالاً لهذا
"الفكر
التخريبي أن
يعم أو يسود، مؤدين
رسالتنا
الأمنية من
أجل خير هذا
البلد ومواطنيه
في ظل القيادة
الحكيمة
لحضرة صاحب الجلالة
الملك حمد بن
عيسى آل خليفة
عاهل البلاد".
وأشار
الوزير إلى أن
" بعض مناطق
المملكة قد شهدت
في الفترة
الأخيرة
تصاعداً في وتيرة
العنف، وترتب
على ذلك خسارة
في الأرواح والممتلكات"،
مؤكداً أن "من
يقومون بهذه
الأعمال إنما
يحاولون جر
الوطن إلى نفق
مظلم"، ولفت
إلى أن
"أعمالاً
إرهابية قد
حدثت خلال الثلاثة
أيام
الماضية،
وتمثلت فى
التحريض على الإضراب
ومحاولة منع
المواطنين من
الذهاب إلى أعمالهم
، وممارسة
أعمال العنف
بكافة أشكالها".
وكشف
أنه نجم عن
هذه الأعمال
وفاة شخصين
وإصابة 75 من
رجال الأمن،
وظهور تصعيد
خطير في نمط الأعمال
الإرهابية
باستخدام
الأسلحة
النارية،
والكشف عن 19
جسم غريب منها
عبوة حقيقية
جاهزة
للانفجار تم
زرعها على جسر
الملك فهد ،
تم أبطال
مفعولها من
قبل الأجهزة
المختصة"،
مؤكداً
"التقدم نحو
المستقبل
مسألة بحاجة
إلى تضحية،
وتجاوز دائرة
تبادل
الاتهامات من
خلال تغليب
القناعة
الوطنية
المسئولة على
المشاعر
الخاصة،
حينئذً تكون
لغة النهوض من
الأزمة هي
الأرجح".
موضحاً ان ذلك
"مرهوناً بتصميم
المجتمع
وقناعته
واستعداده".
أنباء
عن مقتل 12
عنصرا من حزب
الله بكمين في
القصير بحمص/الداعية
السلفي بكري:
لا وجود لجبهة
النصرة في لبنان
.. وطرابلس
عمق ثورة
سوريا
بيروت:
«الشرق
الأوسط»
قال
ناشطون
سوريون أمس إن
«الجيش الحر»
قتل 12 مقاتلا
قال إنهم ينتمون
إلى حزب الله
اللبناني
أثناء وجودهم
قرب منطقة
القصير غرب
حمص، واندلعت
اشتباكات بين الطرفين،
عندما حاول
عناصر من
الحزب سحب جثث
القتلى. وفي
حين لم تتضح
تفاصيل
الحادثة وكيفية
وقوعها، قال
الناشطون إن
العملية جاءت
بعد هجوم شنته
فصائل من حزب
الله على
منطقة القصير،
وتصدت لهم
«كتيبة
الخضراء»
بالتعاون مع «جبهة
النصرة» وبعض
أنصار «كتائب
الفاروق»، الذين
نصبوا كمينا
لعناصر الحزب
وقتلوا 12 من
مقاتليه. وأوضح
فهد المصري،
مسؤول إدارة
الإعلام المركزي
في القيادة
المشتركة
للجيش الحر
لـ«الشرق
الأوسط» إن
«اشتباكات
تدور بشكل شبه
يومي بين
مقاتلين من
حزب الله
وعناصر من الجيش
الحر في القرى
الحدودية مع
لبنان»، متهما
الحزب
باحتلال 6 قرى
سورية على
الشريط
الحدودي،
ويسعى عبر
مخطط عسكري
لاستعادة ريف
حمص تمهيدا
للسيطرة على
المدينة.
واتهم المصري
الحزب «بقصف
قرى ريف حمص
التي تسيطر
عليها المعارضة
من مرتفعات
الهرمل
اللبنانية».
وأوضح المصري
أن «لدى الحزب
استراتيجية
في ريف حمص وتحديدا
في القصير
تهدف إلى منع
سقوط طريقي دمشق
- حمص ودمشق -
بيروت اللذين
يعتبران
شريانين
حيويين
للنظام
السوري»،
مشددا على
«تورط الحزب
في دعم نظام
الأسد ضد
الشعب السوري
الثائر».
وكان
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصر الله قد قال
في أكثر من
مناسبة إن
«بعض المنتمين
إلى الحزب من
اللبنانيين
المقيمين في
هذه القرى قد
اشتروا
السلاح
واتخذوا قرار
الدفاع عن أنفسهم
وأعراضهم
وأملاكهم في
مواجهة
مجموعات مسلحة
بعضها سوري
وبعضها من كل
حدب وصوب»،
مشيرا إلى أنه
«ما من علاقة
للحزب بقرارهم،
لكن لا يمكنني
أن أمنعهم إن
أرادوا
القتال».
ويقوم
حزب الله بين
فترة وأخرى
بتشييع عدد من
عناصره يقول
إنهم قتلوا
«أثناء قيامهم
بواجبهم
الجهادي»، من
دون أن يقدم
تفاصيل
إضافية عن
ظروف مقتلهم،
ما يدفع
بكثيرين إلى
الشك
بإمكانية
مقتلهم في
سوريا. لكن
نصر الله يرد
على المشككين
بالقول إن
«النظام
السوري ليس
بحاجة إلينا
ولا إلى أحد
لكي يقاتل إلى
جانبه».
وتزداد
الهوة اتساعا
بين المعارضة
السورية التي
تقاتل لإسقاط
نظام الرئيس
السوري بشار الأسد
وحزب الله،
أحد أبرز
داعمي هذا النظام.
وكانت تقارير
إعلامية قد
أشارت إلى أن
«جبهة النصرة»
الإسلامية،
وهي من أقوى
الجماعات
المسلحة التي
تخوض الصراع
داخل الأراضي
السورية ضد
النظام
الحاكم،
تعتزم إقامة
فرع لها على
الأراضي
اللبنانية
لمواجهة نفوذ
حزب الله،
انطلاقا من
مخيم عين
الحلوة
الفلسطيني جنوب
لبنان، نظرا
لوجود جماعات
إسلامية
تتقاطع معها
بالأفكار
«الجهادية». لكن
الداعية عمر
بكري فستق
الخبير في
الجماعات
والحركات
السلفية
يستبعد أن
تؤسس «جبهة النصرة»
جناحا لها في
مدينة صيدا،
مؤكدا لـ«الشرق
الأوسط» أن
«مدينة طرابلس
هي الحاضنة
الأكثر أمانا
للجبهة فيما
لو أرادت
تأسيس فرع لها
داخل الأراضي
اللبنانية
لمواجهة حزب
الله»، مذكرا
بإعلانه في
وقت سابق أن
مدينة طرابلس
هي «ضاحية
شمالية» في
مواجهة
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، معقل
حزب الله.
ويلفت فستق
إلى أن
«المخيمات
الفلسطينية،
وتحديدا عين
الحلوة الذي
تدّعي بعض وسائل
الإعلام وجود
جبهة النصرة
فيها، تعاني من
الحصار
الخانق إضافة
إلى أن الأخوة
الفلسطينيين
يحيدون
أنفسهم مع
الأسف عن
الملف اللبناني
ويقومون
بالتعاون مع
جهات أمنية،
عدا عن
المسافة
الجغرافية
التي تفصل
مخيم عين الحلوة
عن سوريا،
بخلاف طرابلس
التي تعتبر
عمقا حيويا
للثورة
السورية».
وكشف
الداعية
الإسلامي أن
«أنصار
الشريعة
الموجودين في
مدينة طرابلس
يتزايدون
بشكل كبير، ما
سيسمح
بتحويلهم في
المستقبل إلى
جبهة النصرة»،
مشددا في
الوقت عينه
على أنه «لا
وجود في الوقت
الراهن لجبهة
النصرة في
لبنان».
مساعد
لخامنئي:
سنثأر قريبا
لمقتل شاطري
في سوريا وقال
إن مقتله زاد
من موقف إيران
«الحاسم ضد إسرائيل»
طهران
- لندن: «الشرق
الأوسط»
قال
مساعد بارز
للمرشد
الأعلى
الإيراني آية الله
علي خامنئي
أمس إن إيران
ستثأر قريبا
من إسرائيل
لمقتل قائد
بالحرس
الثوري
الإيراني في
سوريا. وأعلنت
طهران الخميس
الماضي أن
قائدا بالحرس
الثوري يدعى حسام
خوش نويس وعرف
أيضا في بعض
التقارير الإخبارية
باسم القائد
حسن شاطري قتل
في سوريا على
أيدي مسلحين
مناهضين
للرئيس
السوري بشار الأسد
حليف إيران. وتتهم
المعارضة
السورية
المسلحة
الحرس الثوري
الإيراني
بإرسال قوات
لمساعدة
الأسد في سحق
الانتفاضة
المستمرة منذ
22 شهرا وهو ما
تنفيه طهران. والتفاصيل
المتعلقة
بمقتل خوش
نويس قليلة وترددت
روايات
مختلفة، لكن
السفير
الإيراني في
بيروت غضنفر
ركن أبادي ربط
يوم الخميس
بين مقتل خوش
نويس
وإسرائيل. وقال
ممثل خامنئي
في قوة القدس
التابعة
للحرس الثوري
علي شيرازي
مساء أول من
أمس إن مقتل
خوش نويس إنما
زاد من قوة
«موقف إيران
الحاسم ضد
إسرائيل».
ونقلت
وكالة أنباء
الطلبة
الإيرانية عن
شيرازي قوله
أمس «ليعلم
أعداؤنا كذلك
أننا سنثأر سريعا
(لمقتل) الحاج
حسن (شاطري) من
الإسرائيليين
ولا يمكن
للأعداء أن
يسكتوا الشعب
الإيراني
بمثل هذه
الأفعال الغبية»،
حسبما أوردته
وكالة
«رويترز». وكان
المكتب
الإعلامي
للحرس الثوري
الإيراني
أفاد الأسبوع
الماضي بأن
خوش نويس
«استشهد على
أيدي مرتزقة
وهو في طريقه
من دمشق إلى
بيروت».
وقالت
وكالة أنباء
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية
إن خوش نويس
كان مهندسا
عسكريا خلال
الحرب التي
استمرت بين
عامي 1980 و1988 بين
إيران والعراق
وإنه عمل بعد
هذه الحرب في
أفغانستان.
لكن مسؤولين
أكدوا أن خوش
نويس كان يعمل
في إعادة
الإعمار
المدني في
لبنان خلال
السنوات السبع
الماضية. ولم
تعلق إسرائيل
على مقتل خوش
نويس، لكنها
تلمح بين حين
وآخر إلى اتخاذ
إجراء عسكري
ضد إيران إذا
واصلت طهران
برنامجها
النووي، الذي
يشتبه الغرب
بأن أبعاده
عسكرية بينما
تؤكد
الجمهورية
الإسلامية أن
برنامجها
سلمي.
إبن
شقيق مسؤول في
"حزب الله"
يطلق الرصاص
على عمال
سوريين
طارق
السيد/موقع 14
آذار
يبدو
أن "حزب الله"
مصّر على
السير في طريق
الضلال الذي
لا يتناسب مع
الأسم الذي
يحمله هذا الحزب
ولا حتى مع
العناوين
العريضة
والفضفاضة
التي وضعها في
وثيقته
السياسية يوم
تأسس على يد
الإيراني.
نشرت
إحدى الصحف
اللبنانية
منذ ايام
قليلة " خبر
مفاده أن
عنصراً من
"حزب الله"
قصد مركزا
لتعبئة الغاز
في منطقة
الأوزاعي
يملكه الحاج
ياسين موصللي
ابن مدينة
بيروت لتعبئة
قارورة الغاز،
لكن الأمر
تطور إلى حد
إطلاق الرصاص
على عمّال
المركز. وفي
التفاصيل ان
هذا العنصر
طلب من
المسؤولين عن
التعبئة زنة
قارورته التي
تتسع لثلاثة
كلغ فقط قبل
ملئها،
متذرعاً أن
بداخلها ما
يقارب النصف
كيلو من مادة
الغاز وهذا قد
يجعله يدفع
كلفة أقل من
المطلوب.الأمر
تطور بسرعة
بعد رفض
العمال طلبه
زنة القارورة
ما حذا
بالعنصر إلى
التهجم على
مدير الشركة
وانهال عليه
بالضرب قبل ان
يعود ويُشهر
مسدسه الحربي
مطلقاً النار
على أربعة
عمال سوريين إصابتهم
جميعاً في
الأرجل،
والغريب أن
حرس السفارة
الإيرانية
التي تقع
بالقرب من
مركز الغاز
حضروا على
الفور
وأصطحبوا
معهم العنصر إلى
مكان مجهول
رغم محاولة
المنع التي
قام بها عناصر
من القوى
الامنية التي
حضرت الى المكان
بعد سماع
اطلاق النار. إلى
هنا يبدو أن
الحادث
المستفز
واللا أخلاقي
والذي يبدو
انه أخذ طريقه
نحو لملمة
الموضوع بين
قيادة الحزب
وبين أصحاب
شركة الغاز
أمر قد اعتاد
عليه المواطن
اللبناني بين
الحين والأخر،
لكن وفي
معلومات حصل
عليها موقع "14
آذار" أكدت أن
هذا العنصر
الحزبي هو إبن
شقيق نائب
"حزب الله" السابق
عن المقعد
الشيعي في
بيروت أمين
شرّي وهو يعمل
ضمن أهم
مجموعة أمنية
تابعة لـ"حزب
الله" في نطاق
العاصمة
بيروت، وأكدت
المعلومات أن
أن المسدس
الذي استعمله
العنصر هو من
نوع "غلوك"
وإصابة أحد
هؤلاء في رجله
أدت إلى طحنها
بالكامل
الأمر الذي قد
يؤدي إلى
قطعهال بين
لحظة وأخرى
نظراً للضرر
الذي الحقته
الرصاصة التي
هي من النوع
المتفجّر في
مفصل العامل. وكشفت
المعلومات ان
اثنين من
العمال
السوريين
الذين اصيبوا
هم أخوة من ال
الشرع
والثالث لم
تُعرف هويته
وقد تم نقلهم
جميعاً إلى إحدى
المستشفيات
القريبة من
منطقة
الأوزاعي
لتلقي
العلاج، وأن
مجموعة من
العناصر التابعة
لأمن "حزب
الله" لحقت
بهم إلى
المستشفى وهددتهم
بالقتل في حال
اعترافهم
بهوية الفاعل
مع علماً ان
تقرير القوى
الامنية أيدت
الحادث ضد
مجهول بدل
البحث عن
الجاني الذي
يخضع الى حماية
شديدة داخل
أحد المربعات
الأمنية في الضاحية
الجنوبية. وأشارت
المعلومات
إلى أن وفداً
من أهالي منطقة
الأوزاعي،
توجهوا لحظة
الحادث إلى
حرم السفارة
الإيرانية
معلنين
إستنكارهم
لتدخل عناصر
الامن
المولجين
حمايتها
بالحادثة المذكورة،
محملين أمن
السفارة أي
تجاوز او أي
عملية سرقة قد
تحصل في
منطقتهم.
إذا
خسرنا سوريا
نخسر طهران!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
أفضل
توصيف لعلاقة
إيران
بسوريا، وحجم
خسارة طهران
من سقوط طاغية
دمشق، لخصه
أحد رجال الدين
الإيرانيين،
مهدي طائب،
المسؤول عن
مكافحة الحرب
الناعمة
الموجهة ضد
إيران، حيث
يقول: «لو
خسرنا سوريا
لا يمكن أن
نحتفظ بطهران..
ولكن لو خسرنا
إقليم
خوزستان
الأهواز سنستعيده
ما دمنا نحتفظ
بسوريا».
ولم
يكتف طائب
بذلك، بل إنه
قال إن «سوريا
هي المحافظة
الـ35، وتعد
محافظة
استراتيجية
بالنسبة لنا.
فإذا هاجمنا
العدو بغية
احتلال سوريا
أو خوزستان،
فالأولى بنا
أن نحتفظ
بسوريا». فهل
بعد هذه
التصريحات
يمكن القول
بأن ما يحدث
في سوريا هو
حرب طائفية
بالوكالة، أو
أن الثورة السورية
هي ثورة
متطرفين؟
الحق أنها
ثورة شعب يريد
التحرر
والتخلص من
براثن
الاحتلال الإيراني
لسوريا طوال
حكم الأسد
الأب والابن، كما
أن هذا
التصريح الفج
الذي يبدو أنه
صدر تحت هول
مفاجأة ما
يحدث على
الأرض في
سوريا يظهر ورطة
المشروع
الإيراني في
المنطقة،
وليس في سوريا
وحدها. فسقوط
الأسد يعد
أكبر، وأقسى،
ضربة ستوجه
للمشروع
الإيراني،
ومفهوم تصدير
الثورة
الخمينية،
كما أن سقوط
الأسد يعني أن
متطرفي إيران
سيكونون أمام
استحقاقات
داخلية طالما
تهربوا منها.
المذهل
في تصريحات
طائب أنها لم
تقف عند حد توصيف
أهمية سوريا
لبلاده، بل
إنه ذهب لأبعد
من ذلك، حيث
تحدث صراحة عن
قوة من ستين
ألف مقاتل
تشرف عليها
إيران في
سوريا، حيث
يقول إن «النظام
السوري يمتلك
جيشا، لكنه
يفتقر إلى
إمكانية
إدارة الحرب
في المدن
السورية،
لهذا اقترحت
الحكومة
الإيرانية
تكوين قوات
تعبئة لحرب
المدن،
قوامها 60 ألف
عنصر من
القوات
المقاتلة،
لتتسلم مهمة
حرب الشوارع
من الجيش
السوري». وهذا
العدد يفوق ما
كشف عنه مؤخرا
عن عدد قوات
المقاتلين
الذين تشرف
عليهم إيران
في سوريا وقيل
إنه خمسون ألف
مقاتل،
وبالتالي فإن
تصريحات طائب
لا تكشف عن
أهمية سوريا
لإيران بقدر
ما أنها تكشف
حجم تورطها في
الدم السوري،
كما أنها تقول
لنا أمرا
خطيرا وهو أنه
في حال لم يتم
التعاطي مع الملف
السوري
بجدية، وبجهد
دولي، فإن هناك
من سيتصدى
لهذا التدخل
الإيراني،
مما يعني مزيدا
من التطرف،
والقتال
الطائفي،
وهذا أمر خطر
على المنطقة
ككل.
التصريحات
الإيرانية
هذه وغيرها
يجب ألا تقود
للتفكير في
ضرورة إعطاء
إيران دورا ما
في سوريا، بل
يجب أن تقود
إلى تحرك دولي
لإسقاط الأسد،
الساقط لا
محالة، وضرب
المشروع
الإيراني
التمددي في
المنطقة، ولا
مبالغة إذا
قيل إن سقوط
الأسد سيكون
بمثابة أول
خطوة جادة
لإيقاف مشروع
إيران النووي.
وعليه فإن
سقوط الأسد لا
يعني
بالضرورة سقوط
إيران، وإنما
يعني عودة
الملالي إلى
حدودهم
الطبيعية
بطهران، وهذا
هو المطلوب،
فحينها سيكون
أمام متطرفي
إيران فواتير
واجب سدادها
في الشأن
الداخلي،
وتلك قصتهم هم
لا قصة منطقتنا
المنكوبة
بسبب إيران
وتدخلاتها،
وطابورها
الخامس
المنتشر
رجاله بيننا،
والذين سيصمتون
كالعادة ولن
يقولوا كلمة
تجاه تصريحات
مهدي طائب عن
سوريا.
قتيل
وجريح باشكال
فردي في باب
التبانة
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس عبد
الكريم فياض،
ان اشكالا فرديا
بين شخص من آل
زكريا وآخر من
آل المصري قرب
محطة ملص في
باب التبانة،
استخدمت فيه
الاسلحة
الفردية، ادى
الى مقتل شخص
وجرح آخر من
آل الرفاعي
كانا يمران
بالصدفة في
المكان. وحضرت
القوى
الامنية الى
مكان الحادث
وفتحت تحقيقا
بالحادث.
لبنان:
لجنة بحث
«قانون
الانتخاب»
تختتم
أعمالها من دون
التوصل
لاتفاق/بري
يدعو اللجان
النيابية
المشتركة
للانعقاد غدا
وسليمان يدعو
لقانون «يمثل
ويجمع»
بيروت:
ليال أبو رحال
/الشرق الأوسط
اختتمت
اللجنة
النيابية
المكلفة ببحث
قانون الانتخاب
أعمالها أمس
في البرلمان
اللبناني من
دون التوصل
إلى تصور
مشترك لقانون
الانتخاب «المنتظر».
وفي حين لم
تتمكن اللجنة
من التوصل إلى
التوافق على
صيغة مشتركة
رغم بحثها
خمسة اقتراحات
تقوم على مبدأ
القانون
المختلط الذي
يزاوج بين
صيغتي
النسبية
والأكثرية في
آن معا، توافق
ممثلو القوى
الرئيسية
داخل اللجنة
على إقرار
قانون انتخاب
يضمن صحة
التمثيل
والتوازن
السياسي.
وأكد
رئيس اللجنة
النائب روبير
غانم بعد اجتماعين
عقدتهما
اللجنة أمس أن
«اللجنة
المصغرة قطعت
شوطا كبيرا في
النقاش إلا أن
الجلسات لم
تفض إلى
الخروج بتصور
توافقي موحد
على أي من
الاقتراحات».
وأشار
غانم إلى أن
«المشاريع
تقاربت في
مكان ما
والنقاش تطرق
إلى نسب
التوزيع بين
النسبية والأكثرية
وحجم الدوائر
وحاولت كل
الاقتراحات
المقدمة
التوفيق بين
مسألتي صحة
التمثيل
والتوازن السياسي»،
مؤكدا أنه
سيتم رفع
تقرير بأعمال
اللجنة إلى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، الذي دعا
أمس لجان
المال
والموازنة،
والإدارة
والعدل،
والشؤون
الخارجية
والمغتربين،
والدفاع
الوطني
والداخلية
والبلديات،
والإعلام والاتصالات،
إلى عقد جلسة
مشتركة في
المجلس النيابي،
بدءا من صباح
غد حتى يوم
الخميس،
وكذلك مساء الأيام
المذكورة،
لدرس قانون
الانتخابات
النيابية.
وكان
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
قد دعا أمس
إلى «إيجاد
قانون
انتخابي يمثل
الجميع ويجمع
لا أن يمثل كل
فئة في موقعها
وتموضعها،
والذهاب في
اتجاهات
متنافرة»،
مشددا على
«أهمية تثبيت
الصيغة
اللبنانية
التي أصبحت ضرورية
للمجتمعات
التعددية». وفي
كلمات مقتضبة
إثر انتهاء
أعمال اللجنة
النيابية،
أمل نائب حزب
الله علي فياض
«الالتزام
بخريطة
اللجان
المشتركة
ومناقشة
مشروع (اللقاء
الأرثوذكسي)
كي يأخذ مسلكه
التشريعي الكامل»،
قائلا: «إننا
أعطينا
الفرصة كاملة
للتوافق»،
بينما أعلن
النائب
الأرمني سيرج
طورسركيسيان
عن أن «هناك
شبه انتصار
للقانون
المختلط»،
لافتا إلى أن
«كل القوانين
التي
ناقشناها
تدور حول النظام
المختلط».وفي
حين تمسك
النائب عن
تيار المستقبل
أحمد فتفت
بمشروع تياره
«التوافقي»، مشددا
على أن «أي
مشروع
انتخابي
معزول سيؤدي
لمشكلة بعد
فترة»، قال
النائب عن
«التيار
الوطني الحر»
آلان عون:
«سنذهب
الاثنين (غدا)
للمضي قدما
بالمشروع
(الأرثوذكسي)
الموجود على
جدول أعمال
اللجان
المشتركة». ويقابل
انفتاح معظم
الكتل
النيابية على
اعتماد القانون
المختلط
تراجع حظوظ
اقتراح
«اللقاء
الأرثوذكسي»،
الذي يقوم على
أساس أن تنتخب
كل طائفة
نوابها. ويصر
النائب ميشال
عون بشكل
رئيسي على
التمسك بهذا
الاقتراح
باعتباره
يضمن حسن
التمثيل
المسيحي،
مدعوما من
حليفه
الأساسي حزب
الله، خصوصا
بعد إعلان
أمينه العام
حسن نصر الله
أمس أنه سيصوت
إلى جانب
اقتراح
«اللقاء الأرثوذكسي».
وفي الإطار
ذاته، قال
رئيس تيار
«المردة» النائب
سليمان
فرنجية «إننا
ذاهبون إلى
مجلس النواب
للتصويت على
القانون
الأرثوذكسي
إذا تم طرحه
على التصويت،
هذا إذا وصلنا
إلى هذه المرحلة،
وهو لا يزال
الأفضل وهو
يحقق حسن
التمثيل». في
المقابل،
اعتبر وزير
الشؤون
الاجتماعية وائل
أبو فاعور،
عضو كتلة
النائب وليد
جنبلاط، أن
القانون
المسمى
بقانون
«اللقاء
الأرثوذكسي»
هو «مجرد
فزاعة لتمرير
قوانين أخرى،
ومادة مزايدة
من قبل بعض
الأطراف
لتحسين
شروطها الانتخابية».
ميقاتي
تبلغ من منصور
احتجاج دول
خليجية على
تصريحات
لبنانيين:
نحترم سيادة
الدول الأخرى
والتصريحات تعبر
عن رأي
أصحابها لا عن
موقف الحكومة
وطنية
_ تلقى رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي، مساء
اليوم،
إتصالا
هاتفيا من
وزير الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
وضعه في خلاله
في صورة إحتجاج
عدد من دول
الخليج على
تصريحات صدرت
عن سسياسيين
لبنانيين،
إعتبرتها هذه
الدول تدخلا
في شؤونها
الداخلية".وقد أكد
ميقاتي "أن
الحكومة
اللبنانية
تحترم سيادة
الدول الأخرى
لاسيما الدول
العربية الشقيقة
وخصوصيتها
ولا تتدخل في
شؤونها
الداخلية،
كما تعتبر أن
ما يصدر من
تصريحات
سياسية يعبر
عن رأي
أصحابها ولا
يعبر عن موقف
الحكومة
اللبنانية". ولفت
"الى أن هذا
النهج إعتمد
بعد التشاور
مع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، وتم التأكيد
عليه في
"إعلان
بعبدا" الذي
ورد في البند
الثاني عشر
منه ما حرفيته
"تحييد لبنان
عن سياسة
المحاور
والصراعات
الإقليمية
والدولية وتجنيبه
الانعكاسات
السلبية
للتوترات
والأزمات
الإقليمية".
الضاهر
طالب سليمان
بالتدخل
سريعا لوقف
الحصار على
عرسال: سياسة
النأي بالنفس
كذبة مفضوحة
لا يصدقها أحد
وطنية
- عرض النائب
خالد الضاهر،
في مؤتمر صحافي،
عددا من الوثائق
التي تطالب
القوى
الامنية ب
"مواكبة المتفجرات
التي تنقل من
لبنان الى
النظام السوري"،
معتبرا "أن
سياسة النأي
بالنفس التي أعلنتها
حكومة بشار
الاسد في
لبنان كذبة
مفضوحة لا
يصدقها أحد". وقال:
"أنها سياسة
الدعم الكامل
لنظام الأسد المتهالك،
والدليل دعم
النظام
السوري
وتأمين كل
مستلزمات جيش
هذا النظام
سواء
بالمتفجرات
أو المازوت
الأخضر اللازم
لدبابات
وآليات هذا
النظام،
ومئات الصهاريج
التي تذهب الى
سوريا من
عصابات لصوص
لبنانية يتم
تمويلها
لشراء
المازوت
وسواه من الأموال
السورية
المهربة
وتبييض
الأموال في مخالفة
صريحة لقرار
الأمم
المتحدة بمنع
هذه المواد عن
النظام
السوري.
والدليل
الثاني: هو
تهريب المازوت
الأحمر
اللازم
للاستعمال
المدني من سوريا
الى لبنان عبر
عصابات
وشبيحة
النظام السوري
حيث يتاجرون
فيها في
لبنان،
والغالونات
تباع علنا في
عكار، وطرق
تهريبها
محمية من الجهتين
اللبنانية
والسورية،
دون أن تردعهم
حكومة النأي
بالنفس
وتمنعهم من
التهريب الذي
يحرم خزينة
الدولة من
حقها في ال tva لأن
الأموال تصب
في جيوب شبيحة
تابعين ومهربين
للنظام
السوري في
سوريا
ولبنان". أضاف:
"الأمر
الخطير، هو
مساعدة
النظام
السوري بالمتفجرات
التي تلقيها
الطائرات على
القرى والمدن
السورية لتقتل
النساء
والأطفال
وتدمر الحجر
والبشر والمستشفيات
والمدارس".
وتابع:
"منذ حوالي
يومين،
إنطلقت
شاحنتان محملتان
بعشرات
الأطنان من
المتفجرات من
معبر المصنع
الحدودي
باتجاه
الأراضي
السورية الى
دمشق، شاحنة
تحمل خمسين طنا
وأخرى 51 طنا من
المتفجرات،
وهذا الأمر
يجري منذ
أواخر شهر
أيار العام 2012.
والمشكلة أن
هذا الأمر
بعلم
المخابرات
والجيش وكأن
هذا الأمر
بسيط، أن يتم
بموافقة
قيادة الجيش -
مديرية العمليات،
(عارضا
"لوثيقة تحمل
الرقم واحد أبلغت
الى قيادة
الجيش ومؤرخة
حديثا بتاريخ
11/2/2013)، كما وأن
شاحنات عديدة
مرت منذ الشهر
السادس من
العام الماضي
في 2/11/2012 تحمل
إحدى الشاحنات
أربعين طنا
والأخرى 35
طنا، وأيضا
هناك وثائق من
تاريخ 17/9/2012".
أضاف:
"إذا مئات
الأطنان من
المتفجرات
يستوردها النظام
من لبنان
لماذا؟
لأعمال
انمائية أم
لبراميل قتل
وتدمير الشعب
السوري؟
والأسوأ أن
الشركة تطلب
من الجيش أن
يواكب
الشاحنات من
مصنع
المتفجرات
الى معبر
المصنع دون
السماح
بتغيير دورية
قوى الأمن حتى
لا تنكشف".
وعن
موضوع عرسال،
قال:
"المطلوبون
والمجرمون لا
يمرون على
حواجز الجيش
في عرسال، في
حين يفرض
الحصار على
البلدة
لمعاقبة
أطفالها ونسائها
وشيوخها
وإهانة
علمائها
واهلها، فهل
الاعتداء على
الجيش
اللبناني
جريمة،
والاعتداء
على
المواطنين
ليس بجريمة؟ سؤال برسم
الجميع ؟ وهل
تدفع عرسال
هذا الثمن؟
لوكان خيارها
السياسي عند 8
آذار، ولم
تتمسك بخيار 14
آذار وتيار
المستقبل. وهل
تريدون
التضييق
والاستفزاز
والاساءة
لأهل عرسال
وافتعال
مشكلة وقتل العرساليين
على حواجزكم
حتى ترتاح
نفوسكم؟ لذلك
أطالب فخامة
رئيس
الجمهورية
المؤتمن على
الدستور
وحقوق الشعب
اللبناني أن
يتدخل سريعا
لوقف الحصار
على عرسال
والذي يؤدي
الى الاحتقان
الذي يكبر في
ساحتنا جراء
ممارسات
حمقاء وحاقدة
بحق أهلنا في
عرسال ومنها
إهانة علماء
الدين وسجن
بعضهم وشتمهم
وضربهم". وطالب
رئيس الحكومة
ب "الاستقالة
فورا، لأنه
يغطي كل أعمال
القتل التي
طالت شبابنا
الابرياء من
سامر نيكرو في
الميناء
بطرابلس الذي تم
اغتياله في
منزله منذ
حوالي سنة، ثم
اعتذروا وهو
اغتيل على يد
المجموعة
نفسها التي
اغتالت خالد
حميد في عرسال
منذ أيام
وقبله تم
اغتيال الشيخ
أحمد عبد
الواحد
ورفيقه محمد
مرعب ثم
اعتذروا. فهل
هي مصادفة أن
تتم تصفية
المؤيدين
والداعمين
للشعب السوري
البطل؟ طبعا
لا، بل هي جرائم
عن سابق تصور
وتصميم
وتعمد، ولن
يعد بالامكان
السكوت عليها.
لذلك اذا ظل
الحصار على عرسال
واهانة
أهلها، سأدعو
كل القيادات
الصادقة
والشباب
الطيب الى
النزول الى
الشارع لفك الحصار
عن مدينة
عرسال
المستهدفة". وتابع:
"السؤال
الكبير طالما
أن الجيش
اليوم ينتشر
على حدود
عرسال مع
سوريا وحول
عرسال وعلى
الطرق المؤدية
اليها، لماذا
لم ترسلوه الى
عرسال والحدود
سابقا، كما
كان يطالب
الأهالي؟
وكما طالبنا
نحن بنشر قوات
دولية وفق
القرار 1701 الذي
يسمح بذلك.
ولكن يبدو أن
الحكومة لا
تريد حماية
لبنان، بل
خدمة النظام
السوري وإعطاءه
الذرائع
بتخريب البلد
وأمنه
وإستقراره سواء
بمتفجرات
سماحة مملوك
الممهورة
بختم بشار
الأسد أو عبر
عملاء النظام
السوري
وايران، وهم
يسعون الى ضرب
استقرار
البلد وأمنه
وتهديد البلد
والشعب
اللبناني .أن
المخابرات
رأت خالد
حميد، ولم تر
مئات المقاتلين
التابعين لميليشيا
"حزب الله"
والتي تهاجم
الشعب السوري منذ
سنين. وآخر
هجوم كان أمس
حيث أفشل
الجيش الحر
هجوم "حزب
الله" ودحرهم
في ريف القصير
وعرب
المقالدة،
وبالتالي نرى
أن هناك
محاولة لاشغال
الرأي العام
اللبناني
لافتعال
مشاكل في
مناطق معينة
ليتسنى لهذا
الحزب القتال
الى جانب
النظام ،
وحكومة النأي
بالنفس تبارك
له التدخل في
سوريا
وتغطيه". وختم:
"أسأل أين
الضابط
النقيب محمد
طلاس، هل تم
تسليمه
للنظام
السوري؟
لأننا لا نجد
له أثرا، وهذا
أمر خطير لم
نقبل به"،
معربا عن "تخوفه
من أن تطرد
الدول
العربية
اللبنانيين،
لأنهم باتوا
يعتبرونهم
حالة من
الارهاب،
بسبب تصرف حزب
الله، وهذا
ظلم بحق
اللبنانيين
الأوادم".
المستقبل
لنصرالله: قفز
في كلامه فوق
الكثير من
الحقائق
السلاح لم يعد
مع الأسف
مقاومة وهو
موضع خلاف
كبير بين
اللبنانيين
وطنية
- صدر عن "تيار
المستقبل"،
مساء اليوم، البيان
التالي: "تعقيبا
على كلام
الأمين العام
لـ"حزب الله" السيد
حسن نصرالله،
اليوم، يهم
"تيار المستقبل"
توضيح الأمور
التالية:
أولا:
يبدو واضحا أن
السيد حسن
نصرالله
منزعج جدا من
المطالعة
الوطنية التي
قدمها الرئيس سعد
الحريري، فقد
قفز في كلامه
فوق الكثير من
الحقائق،
التي تضمنتها
كلمة رئيس
"تيار
المستقبل"
الرئيس سعد
الحريري في
الذكرى
الثامنة
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري،
واختار مقاطع
من الكلمة اعتبرها
مادة صالحة
للرد،
ومحاولة
لتحريف الكثير
من الوقائع
التاريخية
والحالية.
ثانيا:
إن السيد حسن
نصرالله يبصم
بالعشرة على
ما قاله الرئيس
سعد الحريري
عن تمسك "حزب
الله"
بمعادلة أن
"كل السياسات
في خدمة
السلاح". والأهم
أنه اعترف
صراحة بأن
مقاومته
للعدو
الإسرائيلي
تحولت إلى
مقاومة "تيار
المستقبل"،
كما لو أن
"تيار
المستقبل"
بات هو
العدو.ثالثا:
إن إستخدام
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
كشاهد على وقائع
تاريخية هو
استخدام في
غير مكانه،
وفي غير
زمانه، والرد
على السيد حسن
نصرالله في هذا
الشأن جاء في
قول الرئيس
سعد الحريري،
عبر "تويتر"،
أنه "لا يحق
لحامي
المتهمين
بقتل رفيق
الحريري أن
يتكلم على
تاريخ الرئيس
الشهيد". ورب
سائل يتساءل:
ألا تستحق
قضية الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري منك
يا سيد حسن
أدنى تقدير أو
مساعدة أو
وقوف على خاطر
فئة كبيرة من اللبنانيين،
بأن تتنازل
وتسلم
المتهمين الأربعة،
وجميعهم من
"حزب الله"،
بدل أن تتباهى
بأنك تحميهم؟
رابعا:
إن القول بأن
الرئيس سعد
الحريري وافق على
بقاء سلاح
"حزب الله" مقابل
عودته إلى
السلطة، هو
كلام مردود
جملة وتفصيلا،
وللمرة
الألف، لأن
الورقة التي
تتحدث عن
معالجة
السلاح غير
الشرعي،
والتي يقول السيد
نصرالله أن
فيها جملة بين
هلالين بأنه "ليس
المقصود سلاح
حزب الله"، هي
ورقة تعرضت للكثير
من التأويل
والأخذ
والرد،
والسيد حسن يعلم
قبل غيره، أن
الجملة
المقصودة لم
تكن تهدف إلى
تحييد سلاح
الحزب، لأن
سلاح الحزب
أمر معلق
للبحث في
الحوار
الوطني، وهي
جملة الحقت بالورقة
لأن الرئيس
سعد الحريري
كان يبحث بالتعاون
مع الدول
الوسيطة عن
مخرج كبير
للأزمة
اللبنانية
يؤدي إلى
مصالحة
حقيقية يعترف
السيد حسن
بعظمة لسانه
بأنه رفضها،
ويقر من خلال
ذلك برفض
المسعى
العربي
والإقليمي
والدولي
لإنجاز
مصالحة وطنية
كبرى في
لبنان. أما
حديثه المكرر
عن رفضه عودة
الرئيس سعد الحريري
إلى رئاسة
الحكومة، فإن
القاصي والداني
يعلم، وخصوصا
الوسيطين
القطري
والتركي، أن
هذا الرفض جاء
بأمر مباشر من
بشار الأسد
تولى السيد حسن
نصرالله
تنفيذه في
بيروت،
والمجيء بحكومة
جديدة ما زالت
تعمل تحت
إشرافه.
خامسا:
قال السيد حسن
نصرالله إن
"هذا السلاح لو
لم يكن
لمقاومة
اسرائيل لا
يساوي عندنا
شيئا على
الاطلاق"،
ونقول له بأن
هذا السلاح لم
يعد مع الأسف
مقاومة، وهو
موضع خلاف
كبير بين
اللبنانيين.
على
أي حال، لقد
قدم الرئيس
سعد الحريري
رؤية وطنية
شاملة تحدد
وسائل الخروج
الحقيقي من المأزق
الوطني الذي
يعانيه
لبنان، وهو
مأزق السلاح
غير الشرعي
الذي يصر
السيد حسن نصر
الله على
إبقائه أداة
لإبتزاز
اللبنانيين
والدولة
والإستقواء
على
مؤسساتها".
حكومة
المالكي تقرر
فتح عشرات
المكاتب لـ"حزب
الله" في
العراق من أجل
نقل ترسانته
العسكرية
استعدادا
لمرحلة ما بعد
الأسد
بغداد
- باسل
محمد: السياسة
كشف
مصدر رفيع في
تيار رجل
الدين الشيعي
مقتدى الصدر
ل¯"السياسة"
أن حكومة نوري
المالكي
وافقت على فتح
عشرات
المكاتب ل¯"حزب
الله"
اللبناني في
بغداد والنجف
وكربلاء
والبصرة
وميسان.
وقال
المصدر إن
مسؤولين
ايرانيين
وعراقيين وقيادات
من "حزب الله"
عقدوا
اجتماعات
مكثفة في
أواخر الشهر
الماضي, أفضت
إلى وضع
الترتيبات
النهائية
لفتح عشرات
المكاتب
للحزب المقرب
من إيران, ما
يسمح بانتقال قيادات
عسكرية
وسياسية مهمة
من الحزب
للإقامة في
العراق
وإدارة تلك
المكاتب. وأضاف
ان الاطراف
الثلاثة,
القيادة
الايرانية
ومسؤولين في
حزب "الدعوة"
برئاسة
المالكي
وقيادات من
حزب نصر الله
ناقشوا مصير
ترسانة أسلحة
"حزب الله" في
مرحلة ما بعد
سقوط نظام
بشار الأسد في
سورية, والتي
تضم وفق
معلومات سرية
أنواعاً مختلفة
من الأسلحة
الإيرانية
المتطورة.
ولفتت
إلى أن "الحرس
الثوري"
الإيراني كان
يخطط لتسليم
مقاتلي الحزب
اللبناني
صواريخ "شهاب
1" الذي يصل
مداه الى 350 كم
و"شهاب 2" الذي
يتجاوز مداه 750
كم وتزويده
بقنابل من نوع
"زوعبين"
و"قدر"
كهروبصرية,
إضافة الى
صواريخ ارض -
جو مضادة
للطائرات من
نوع "شهاب
ثاقب" و"صياد
1" و"ميثاق 2"
وصواريخ
بحرية من نوع
"كوثر" و"نصر",
ما يعني ان
القيادة
الايرانية
كانت تنوي
بناء قاعدة
عسكرية
متطورة وضخمة لها
في لبنان من
خلال "حزب
الله" ويكون
استخدامها في
حرب إقليمية
على دول أخرى
غير اسرائيل,
كما بحثت
الاطراف
الثلاثة في
جدية المعلومات
التي وصلت الى
الدوائر
الايرانية
الاستخباراتية
ومفادها ان
"حزب الله"
اللبناني سيواجه
حرباً بعد
سقوط الاسد
تشنها فرنسا
وبريطانيا
بدعم اميركي,
بذريعة ملف
الاتهامات
البلغارية ضد
عناصر الحزب
بتدبير
الهجوم على
حافلة سياحية
لركاب
اسرائيليين
في الثامن عشر
من يوليو
الماضي, اضافة
الى الجهود
الراهنة في دول
الاتحاد
الاوروبي,
والهادفة الى
ادراج الجناح
العسكري
ل¯"حزب الله"
على قائمة
المنظمات
الارهابية
وعلى هذا
الاساس ستشكل
مجمل هذه العوامل
ارضية لشن هذه
الحرب التي
ستكون اسرائيل
غير معنية بها
بشكل مباشر
لاعتبارات
تتعلق
بالمواجهة مع
ايران, كما ان
بلغاريا
ستطلب من
الاتحاد
الاوروبي
الرد على "حزب
الله" اذا لم
يسلم
المطلوبين
بتفجير
الحافلة في
مطار مدينة
بورغاس.
كما
يتضمن
سيناريو
الحرب ضد
الحزب
امكانية اصدار
قرار دولي من
مجلس الأمن
الدولي ضمن
البند السابع
لتسليم
المطلوبين
للمحكمة
الخاصة
بلبنان بشأن
ملف اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري في
اطار سقف زمني
محدد. وتسود
قناعة لدى
القيادة الإيرانية
أن "حزب الله"
بمجرد سقوط
نظام الاسد, سيتعرض
لضغوط دولية
بعناوين
"هجوم
بلغاريا الذي
استهدف
اسرائيليين
وملف اغتيال
الحريري", غير
ان توقيت
الحرب
وظروفها
الاقليمية والدولية
لا تبدو
واضحة. واشار
المصدر الى ان
القيادة
الايرانية
تريد من حكومة
المالكي لعب دور
اكبر في العمل
الاقليمي
لمواجهة
الفترة التي
تلي سقوط
الاسد
والمخاطر
التي تحيط
ب¯"حزب الله"
ولذلك ضغطت
طهران باتجاه
فتح الساحة العراقية
امام عمل هذا
الحزب. وقال
المصدر
الرفيع في
"التيار
الصدري" ان المرشد
الاعلى في
ايران علي
خامنئي استمع
لتقارير من
مخابرات
الحرس الثوري,
وتقارير اخرى
من المجلس
الاعلى للأمن
القومي
برئاسة سعيد
جليلي, بشأن
طريقة
التعامل مع
مصير ترسانة
"حزب الله" في
لبنان وقد
تضمت هذه
التقارير
وجهتي نظر
مختلفتين: الاولى
تتعلق برأي
قاسم سليماني
الذي يؤيد تعزيز
ترسانة اسلحة
"حزب الله" و
ارسال آلاف
المقاتلين من
الحرس الثوري
الى لبنان
لمواجهة
تداعيات سقوط
الاسد, فيما
وجهة النظر
الثانية
يتبناها
جليلي ويؤيد
سحب ترسانة
اسلحة الحزب
من لبنان
بأسرع وقت
لحمايتها من
الحرب الغربية
الوشيكة,
بالتزامن مع
نقل جزء كبير
من قيادات
الحزب الى
ايران و
العراق والا
فإن ايران
ستكون مضطرة
للدخول في
الحرب
المحتملة ضد
"حزب الله"
على الاراضي
اللبنانية, في
وقت سيبدو
الموقف
العسكري
والسياسي
الايراني في
وضع لا يحسد
عليه بسبب
سقوط الحليف
السوري. ووفق
المصدر, فإن
العمل بخيار
جليلي هو
المرجح لأن
ايران لا
تستطيع خوض
حرب في لبنان
بعد سقوط
الاسد, سيما
وأن طريق
الامدادات
عبر العراق
وسورية الى
مناطق نفوذ
"حزب الله"
اللبناني
سيتوقف
تماماً, بدليل
ان هذه
الامدادات تأثرت
بالفعل بشكل
سلبي وتراجعت
خلال الثورة السورية.
ورأى
المصدر أن فتح
عشرات
المكاتب
ل¯"حزب الله"
يمثل مؤشراً
على ان
القيادة الايرانية
تحضر نفسها
لسياسة
الانكفاء الى
الوراء بعد
سقوط الأسد.
"الشرعي
الأعلى" يدعو
قباني الى
الابتعاد عن
المساجلات
المضرّة
بالمسلمين
المستقبل/دعا
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الأعلى، مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
الى "الإلتزام
بالمرسوم
الاشتراعي
رقم 18/1955
والانظمة ذات
الصلة"، مطالباً
إياه بـ"ترؤس
جلسة المجلس
القادمة المقررة
في أول يوم
سبت من شهر
آذار المقبل،
توصلاً
لإنجاز
القواعد
الاساسية في
توفير انتخاب المجالس
الادارية
المحلية
للاوقاف
والمراكز
الشاغرة
للافتاء
المحليين
واعضاء المجلس
الشرعي
الاسلامي الاعلى
بعد تحقيق
عدالة
التمثيل
للمناطق". وشدد
على تحمّل
المفتي
"مسؤوليته
التي تتطلب إدراكاً
بعيدا عن
السجالات
التي تضر
بهيبة المسلمين
الذين يمثلهم
في الظروف
التي تمر بها البلاد
من مخاطر
داخلية
وخارجية".
عقد
المجلس جلسته
العادية أمس
برئاسة نائب الرئيس
الوزير
السابق عمر
مسقاوي، بعد
اعتذار مفتي
الجمهورية
محمد رشيد
قباني عن
الحضور، وقد
بدأت الجلسة
بتلاوة
الفاتحة عن
روح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
لمناسبة ذكرى
اغتياله، ثم
تداول الحضور
في جدول
الأعمال،
وأصدروا
بيانا تلاه
مسقاوي، وجاء
فيه:
أولاً:
يؤكد المجلس
الشرعي دعوته
لسماحة مفتي
الجمهورية
الإلتزام بالمرسوم
الاشتراعي
رقم 18/1955
والانظمة ذات
الصلة، كما
يدعوه الى
ترؤس جلسة
المجلس
الشرعي القادمة
توصلاً
لإنجاز
القواعد
الاساسية في
توفير انتخاب
المجالس
الادارية
المحلية
للاوقاف
والمراكز
الشاغرة
للافتاء
المحليين واعضاء
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى بعد
تحقيق عدالة
التمثيل
للمناطق.
ثانياً:
يرى المجلس ان
وحدة المؤسسة
تنطلق من إدراك
سماحته لدوره
الهام في
الإشراف
والمتابعة
لآلية
المجالس
والدوائر
التي تعمل في
خدمة الشأن
الاسلامي
والوقفي بما
يوفر التعاون
والثقة
للمؤسسة في
دورها
الاسلامي.
ثالثاً:
يرى المجلس ان
المواقف التي
تنقلها الصحافة
من مصادر دار
الفتوى، من
شأنها إرباك الوضع
الاسلامي،
وان مسؤولية
مفتي الجمهورية
تتطلب
إدراكاً
بعيداً عن
السجالات
التي تضر
بهيبة
المسلمين
الذين يمثلهم
في الظروف التي
تمر بها
البلاد من
مخاطر داخلية
وخارجية، وان
المجلس
الشرعي الذي
عمل مع سماحته
لسبع سنوات
يدرك جيدا ذلك
الجدل الذي
خرج الى العلن
في افتراضات
وإشاعات أضرت
بوحدة المسلمين
وتفشيل
الجهود
المشكورة
التي قام بها
اصحاب الدولة
بإجماع من أجل
توفير أفضل السبل
لتطوير
مؤسسات دار
الفتوى
والدوائر الوقفية
لاستيعاب
الواقع
الاسلامي
وتحقيق سلامته
ووحدته في
إطار من العمل
المؤسسة
حفاظاً على
المصلحة
الاسلامية
العليا
وأهمها
التقيد بمبادئ
الدين
الاسلامي
الحنيف في ظل
الدعوات
الجارية
اليوم في
قضايا
الاحوال
الشخصية التي
تتعارض مع
الاحكام
الشرعية
الاسلامية.
رابعاً:
يقرر المجلس
الدعوة الى
الجلسة
العادية الشهرية
التي تعقد في
أول سبت من
شهر آذار في
مقره في دار
الفتوى".
كما
تم توزيع محضر
الجلسة وجاء
فيه:
"بناء
لدعوة نائب
رئيس المجلس
الشرعي المؤرخة
في 26/1/2013، بعد
اعتذار سماحة
مفتي
الجمهورية عن
الحضور، في
كتابه
الجوابي المؤرخ
في 18/1/2013 على
رسالة نائب
الرئيس في طلب
عقد جلسة
للمجلس
الشرعي
المؤرخة في
15/1/2013، عقد المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى جلسته
العادية في
الساعة
الحادية عشرة
من يوم السبت
الواقع فيه 16/2/2013
برئاسة نائب
رئيس المجلس
المحامي عمر مسقاوي
وحضور كل من
السادة: خلدون
نجا، محمد
امين
الداعوق،
محمد خالد
المراد، بسام
برغوت، محمد
طلال بيضون،
عبد الحليم
الزين، محيي
الدين دوغان،
محمد سيعيد
فواز، سامي
السنيورة،
محيي الدين
قطب، منذر
ضناوي، محمد
راجي البساط،
احمد الغز،
محمد رشيد
ميقاتي، جلال
حلواني ومحمد
صميلي. في مكتب
عضو المجلس
الشرعي
المهندس بسام
برغوت في بيروت
شارع الصنائع
بناية أريج
برغوت- طابق أول
بعد ان كان
مقررا عقد هذه
الجلسة
بتاريخ 2/2/2013 التي
لم تعقد بسبب
تمني رئيس
الحكومة
العامل ورؤساء
الحكومات
السابقين،
وأرجئت
الجلسة الى
تاريخ 9/2/2013 التي
لم تعقد بسبب
العطلة
الرسمية.
وبما
انه تعذر على
المجلس
الشرعي عقد
جلسته الحالية
في القاعة
المخصصة له
بدار الفتوى
بسبب إقفال
ابواب دار
الفتوى امام
المجلس الشرعي
لعقد الجلسة.
وبعد ان تبين
توفر النصاب
القانوني
للجلسة، ناقش
المجلس جدول
الاعمال واتخذ
القرارات
التالية
وتلاها
المحامي محمد
خالد المراد:
[
اولاً: صحة
انعقاد جلسة
8/12/2012 والقرار
المتخذ فيها
بالتمديد
للمجلس
والنافذ
بذاته
استنادا الى
مطالعة نائب
رئيس المجلس
والاسباب
الواردة فيها
واعتبارها
جزءاً لا
يتجزأ منها.
[
ثانياً:
التصديق على
محضر جلسة 1/12/2012
و8/12/2012 كوحدة
متكاملة في
التمديد
للمجلس
الشرعي اعتبارا
من 1/1/2013 الى 31/12/2013
للاسباب
الواردة في
قرار التمديد،
وإبلاغ صورة
محضر جلسة 8/12/2012
المتعلق
بقرار
التمديد الى
الامانة
العامة لمجلس
الوزراء لنشره
في الجريدة
الرسمية
اصولاً.
[
ثالثاً: تكليف
مديرية
الاوقاف
الاسلامية
التعامل مع
لجنة الطعون
والتأديب
المنصوص
عليها في
المادة (54) فقرة
(د) من المرسوم
رقم 18/1955 في سائر
الاعتراضت
المقدمة على
لوائح الشطب
وإيداع
اللجنة لوائح
الشطب
لتدقيقها تحت
طائلة
المسؤولية
الادارية حين
الامتناع.
[
رابعاً: توفير
الظروف
الملائمة الإجرائية
والإدارية
للدعوة دفعة
واحدة لإجراء
انتخابات
لأعضاء
المجلس
الشرعي الاسلامي
الاعلى
والمراكز
الشاغرة
لمنصب الافتاء
المحليين في
لبنان واعضاء
المجالس
الادارية
للاوقاف.
[
خامساً: على
ان ينظر في
الجلسات
المقبلة بموضوع
إعادة تمثيل
المناطق في
المجلس الشرعي
الاسلامي
الاعلى وفقاً
لقرار اللجنة
التشريعية.
[
سادساً: إصدار
البيان".
أحمد
الحريري في
إحتفال تخريج
دورة نصير الأسعد:
المأزق لا
يتلخص بقانون
انتخاب بل بما
يصيب العيش
المشترك
والحياد
الايجابي
وطنية
- احتفلت
منسقية
التثقيف
السياسي وإعداد
الكوادر في
تيار
"المستقبل"،
عصر اليوم في
مجمع "البيال"،
بتخريج
المشاركين في
"دورة نصير
الأسعد"
للعام 2011 - 2012، في
حضور الأمين
العام
لـ"تيار المستقبل"
أحمد
الحريري،
شقيق الراحل
نصير الأسعد،
هادي الأسعد
ونجله وائل،
نائب رئيس التيار
والأمين
العام
المساعد
للشؤون التنظيمية
النقيب سمير
ضومط، أمين سر
الأمانة
العامة
والمكتب
التنفيذي
مختار حيدر،
وعدد من
المنسقين
العامين في
القطاعات
والمناطق،
وحشد من أعضاء
التيار
ومناصريه.
منيمنة
بعد
تقديم من دموع
الشرقاوي
التي بدأت من
حيث أنهى
الرئيس سعد
الحريري
كلمته في ذكرى
14 شباط "بأننا
تيار مدني
سياسي عابر
للطوائف"،
تحدث منسق عام
التثقيف
السياسي
وإعداد
الكوادر في "تيار
المستقبل"
الوزير
السابق حسن
منيمنة، فقال:
"كان الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري أعظم
سياسي، آمن
بالعلم
وبالمعرفة
طريقا للتقدم،
آمن إيمانا
عميقا أن لا
تقدم دون
تعليم ومعرفة وزيادة
وعي وأن لا
نمو دون تقدم
ولا دولة دون نمو
وتقدم. فكان
هذا العقل
النير
والسياسي
الذي لم يعرف
تاريخ لبنان
رجلا مثله
مؤمنا
بقضيته،
هادفا لبناء
مشروعه
ولنهضة
مجتمعه
ولإقامة دولة
حقيقية". وتابع:
"لقد تميز
الرئيس
الشهيد
بإيمانه
القوي بلبنان
وشعب لبنان
وبأن يجعل
لبنان مثالا
يحتذى به في
العالم
العربي ورائدا
ونموذجا من
حيث تعدده
وتنوعه. كان
همه الأول
لبنان، لكنه
خصص لعروبته
حيزا، فربط بين
لبنانيته
وعروبته ولذا
اغتيل رفيق
الحريري،
لأنهم لا
يريدون
رؤيته، بل
يريدون أن يبقى
لبنان ساحة
وورقة في أيدي
المحاور
والمحور
الجديد الذي
عمل رفيق
الحريري على
تخليص الدولة
منه، لأنه
أدرك حجم
مخاطره على
لبنان والمنطقة
العربية".
أضاف:
"رأوا في
مشروع الرئيس
الشهيد
نموذجا يستفزهم
ومثالا
ستطالبهم
شعوبهم بمثله
ونموذجا
للعدالة
والنمو
والحياة
السياسية
الحقيقية،
فشكل خطرا
عليهم ورأوا
فيه العقبة
لتحقيق
مشاريعهم
فاغتالوه"،
مؤكدا أن
"أسبوع
الرئيس
الشهيد تحول
إلى أسبوع فرح،
لأن
اللبنانيين
حولوا
الخسارة
الكبيرة إلى
انتصار كبير
عبر 14 آذار
وعبر إخراج
الجيش السوري
من لبنان انه
أسبوع قيامة
لبنان ونحن اليوم
أمام جملة
تحديات، ففي
حين كان
الرئيس الشهيد
يتطلع إلى
بناء هذا
البلد،
يتطلعون هم للإمساك
بهذا البلد
وأخذه رهينته
لمصالحهم ومخططاتهم
غير آبهين لا
بأمن الوطن
ولا باقتصاده".
وقال:
"نحن أمام
مرحلة جديدة
وخطرة،
يريدون إبعادنا
عن الحياة
السياسية
وعزلنا
ويريدون إلغاءنا
عبر القانون
الانتخابي،
إلا أننا لن
نستسلم
لمشروعهم، لن
نخافهم، لن
نخاف سلاحهم
ولا
هوبراتهم،
وسنواجه
بعزيمتنا
وإصرارنا
وقوتنا
وسنخوض
الانتخابات
مهما كان القانون
الانتخابي"،
مخاطبا
الخريجين
بالقول: "أنتم
ستقودون
الانتخابات
وعلى كل واحد
منكم أن يكون
ماكينة
انتخابية،
إذا أردنا
فعلا الانتصار
لرفيق
الحريري
ولسعد
الحريري
وللبنان،
لنكسب
المعركة
ونثبت أننا
خيار
الاعتدال
والنهوض في
هذا البلد".
أضاف
منيمنة: "لقد
أعلن الرئيس
سعد الحريري بوضوح
نهاية مرحلة
التكاذب
السياسي، حيث
أن السياسيين
ينادون
بالدولة
المدنية
وإلغاء الطائفية
السياسية
السياسية، في
حين أنهم
غارقون
بتحويل لبنان
إلى مجموعة
طوائف. إلا
أن مشروعنا هو
بناء دولة
مدنية حقيقية
لأنها المخرج
الوحيد لما
نحن فيه،
وسنحمل
الأمانة ونتابع
قيام دولة
الكبير".
وختم
منوها
بالراحل نصير
الأسعد "الذي
اعتبر أنه عبر
الوعي وزيادة
المعرفة نخرج
من أزمتنا الحقيقية".
أحمد
الحريري
وقال
الحريري في
كلمته: "كثيرة
هي المناسبات التي
أتحدث فيها،
لكني أقول
بصراحة لكم،
لهذه
المناسبة
تأثير خاص،
ووقع مميز
لأنها مناسبة
لقاء الشباب
مع أنفسهم، مع
ذواتهم، مع
رغبتهم
بالمعرفة
وتصميمهم على
بناء الشخصية
المسؤولة
الواعية.
فمناسبة
التثقيف
السياسي، هي
مناسبة
النضال
الحقيقي نحو
إنجاز
التحصيل
اللازم
لممارسة
المسؤولية في
العمل الوطني
العام. وأنا
مثلكم، مصمم
على تطوير
ذاتي، رغم كل
انشغالات
العمل، ورغم
كل الظروف،
وهي مسألة
ذاتية تتعلق
بإيجاد
التوازن الصحيح
والاهتمام
المناسب
بتوزيع وقت
الانتاج. الإنتاج
في الدراسة أو
العمل،
الإنتاج في
العمل العام
نحو اضطلاعنا
بمسؤوليتنا
الوطنية تجاه
البلد".
أضاف:
"كانت لي
تجربة مميزة
مع نصير (رحمه
الله)، وأبدأ
بالقول مع
نصير
المتواضع،
نصير المناضل،
نصير المفكر،
نصير
الانسان،
الذي جسد بسيرته
قيما أصيلة،
وارتاد بفكره
أبعادا
متنوعة واسعة.
يحضرني في هذه
المناسبة
ذكريات كثيرة
من التواصل مع
نصير،
وتستوقفني
اليوم،
قناعته
الثابتة أن
جزءا من
الحقيقة يكمن
في الحديث
الذي يقوله
الآخر،
فالفكر والنهج
الديموقراطي
هو نهج العارف
القادر على
اكتساب
الجديد، كل
يوم، وفي كل
جلسة عمل أو حوار.
لذكراك
يا نصير أسجل
أن صدى كلماتك
ومداخلاتك
يتردد في
عقولنا،
وسنبقى
نستذكرك في كل
نقاش أو لقاء".
وقال: "في 14
شباط إلتقينا
معا مع دولة
الرئيس سعد
رفيق
الحريري، في
كلمته
الاستثنائية،
التي أعادت
تأكيد
ثوابتنا
الوطنية،
بنهج ورؤية
الشهيد رفيق
الحريري، بآفاق
مدرسة رفيق
الحريري،
وتياره، تيار
المستقبل،
التيار
الوطني
المدني
المعتدل
الديموقراطي
الجامع، تيار
الشباب، تيار
الحرية والكرامة،
الذي يحمل
برنامجا
لبناء لبنان
الذي نحلم به،
والذي نثق
كليا بقدرتنا
على تحويل الحلم
الى حقيقة،
رغم كل
الصعاب، ورغم
التهويل والتزوير
ومحاولات
الاستقواء،
ونحن ندرك
بوجود مأزق
تعانيه
الحياة
الوطنية
اللبنانية
وهو لا يتلخص
بقانون
انتخاب،
فالمأزق
والخلل في لبنان
قد أصاب
المثلث
الذهبي
الحقيقي،
مثلث العيش
المشترك،
والحياد
الايجابي،
وحصرية السلطة،
لذلك تشكل
مبادرة
الرئيس
ببنودها المتكاملة
الاساس في
برنامج بناء
وطن لكل
أبنائه، وليس برنامج
انتخابات
نيابية ظرفية
تعكس مصالح ومواقع
فئوية
وطائفية فقط".
أضاف:
"إن تجديد
بناء الدولة
الحديثة
المدنية، هو
تجديد لنهضة
لبنان،
الممتلك
لقراره الوطني
المستقل،
والمتفاعل مع
محيطه العربي
في قضاياه
المصيرية ولا
سيما قضية
فلسطين".
أردف:
"اننا أيضا
نثق كليا
بقدرة الشعوب
على تحقيق
تطلعاتها
المشروعة في
الحرية
والكرامة
والديموقراطية
ضمن مناخ
الربيع
العربي، ولا
سيما في
سوريا، حيث
تستمر
المعاناة،
ويستمر
الصمود الذي
يؤشر ويؤكد
على سقوط
الطاغية عاجلا
ام آجلا،
وعندها سنستمر
في التزام
الوحدة
الوطنية
اللبنانية
بلا أي
إستقواء
داخلي، كما
أكد دولة
الرئيس بالأمس،
ولكننا سنفرح
من أعماق
قلوبنا
للانتصار الاكيد
للحرية
المضرجة
بدماء
الشهداء، المستندة
الى العدالة.
وعند ذلك،
سندبك فرحا مع
روح نصير الذي
لطالما بشرنا
بالانتصار".
وأبدى
سروره ب "أن
أكون بينكم في
احتفال تخريج
الدورة التثقيفية،
دورة نصير
الاسعد، هذه
الدورة الذي
بدأت بصيغة
أولية موسعة،
لتشكل أساس
باتجاه تطوير
العمل نحو
دورات مكثفة
أكثر تقدما،
ونحو ترسيخ
مدرسة
الكوادر،
والتي ستكون
بإمتياز
مدرسة كوادر
الشباب و
الشابات من
مختلف مجالات
العمل
المناطقي
والقطاعي
المتعدد، والتي
سترفد التيار
بالطاقات
المتميزة
المسؤولة،
المسؤولة على
تطوير
التواصل بين
الاجيال وبين
الخبرات
والكفاءات.
وجيل نصير
الاسعد وحسن
منيمنة، خاض
غمار
المسؤولية
الوطنية في
بدايات
السبعينيات
من القرن
الماضي، فاغتنى
وأغنى
التجربة
العامة،
وصولا إلى
بدايات
انطلاقة رفيق
الحريري.
وجيلنا اليوم
جيل الشباب
سيستمر في
التواصل
الفعال بين
الاصالة
والحداثة،
كما فعل
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
فتح آفاق
المستقبل
الحديث من
خلال معالجة
اوضاع الحاضر
المستندة الى
دراسة الاصيل
والثمين من
تجارب
الماضي". وختم
الحريري
بالقول: "إني
أثق بكم،
فلنتقدم معا على
دروب العمل
الجدي نحو
مؤسسة سياسية
وطنية نتشارك
في حمل
همومها،
وهموم الوطن
كله، لنلاقي
سعد رفيق
الحريري في
تجديد مسيرة
البناء نحو
لبنان الكبير
الحر السيد
العربي
الديموقراطي
الموحد.
زملائي أقدر
جهودكم فردا
فردا، متطلعا
بعين التفاؤل
الى كل عمل
جدي منكم، في
متابعة مسيرة
التثقيف واعداد
الكوادر،
ومثمنا جهود
منسق عام منسقية
التثقيف
السياسي
الصديق
الوزير حسن
منيمنة، وكل
اعضاء
المنسقية
والعاملين
فيها، والى
اللقاء في
مناسبات أخرى
تحت عناوين
الثقافة والمعرفة
فهي ذخيرة
العمل من أجل
بناء المستقبل".
وفي
الختام، قام
الحريري
ومنيمنة
بتوزيع الشهادات
على خريجي
"دورة نصير
الأسعد".
المجلس
الشرعي دعا
قباني لترؤس
الجلسة
المقبلة:
وحدتنا تنطلق
من إدراكه
لدوره الهام
في الإشراف
والمتابعة
للشأن
الاسلامي والوقفي
وطنية
- عقد المجلس
الشرعي
الاسلامي
الأعلى جلسته العادية
اليوم برئاسة
نائب الرئيس
المحامي عمر
مسقاوي، بعد
اعتذار مفتي
الجمهورية
محمد رشيد
قباني عن
الحضور.
بدأت
الجلسة
بتلاوة
الفاتحة عن
روح الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
لمناسبة ذكرى
اغتياله، ثم
تداول الحضور
في جدول
الأعمال،
وأصدروا
بيانا تلاه
مسقاوي، وجاء
فيه:
"أولا:
يؤكد المجلس
الشرعي دعوته
لسماحة مفتي
الجمهورية
الإلتزام
بالمرسوم
الاشتراعي رقم
18/1955 والانظمة
ذات الصلة،
كما يدعوه الى
ترؤس جلسة
المجلس
الشرعي
القادمة
توصلا لإنجاز القواعد
الاساسية في
توفير انتخاب
المجالس
الادارية
المحلية
للاوقاف
والمراكز
الشاغرة
للافتاء
المحليين
واعضاء
المجلس الشرعي
الاسلامي
الاعلى بعد
تحقيق عدالة
التمثيل
للمناطق.
ثانيا:
يرى المجلس ان
وحدة المؤسسة
تنطلق من إدراك
سماحته لدوره
الهام في
الإشراف
والمتابعة
لآلية
المجالس
والدوائر
التي تعمل في
خدمة الشأن
الاسلامي
والوقفي بما
يوفر التعاون
والثقة
للمؤسسة في
دورها
الاسلامي.
ثالثا:
يرى المجلس ان
المواقف التي
تنقلها الصحافة
من مصادر دار
الفتوى، من
شأنها إرباك الوضع
الاسلامي،
وان مسؤولية
مفتي
الجمهورية
تتطلب إدراكا
بعيدا عن
السجالات
التي تضر بهيبة
المسلمين
الذين يمثلهم
في الظروف
التي تمر بها
البلاد من
مخاطر داخلية
وخارجية، وان
المجلس
الشرعي الذي
عمل مع سماحته
لسبع سنوات يدرك
جيدا ذلك
الجدل الذي
خرج الى العلن
في افتراضات
وإشاعات أضرت
بوحدة
المسلمين
وتفشيل الجهود
المشكورة
التي قام بها
اصحاب الدولة بإجماع
من أجل توفير
أفضل السبل
لتطوير مؤسسات
دار الفتوى
والدوائر
الوقفية
لاستيعاب الواقع
الاسلامي
وتحقيق
سلامته
ووحدته في إطار
من العمل
المؤسسة
حفاظا على
المصلحة
الاسلامية
العليا
وأهمها
التقيد
بمبادىء
الدين الاسلامي
الحنيف في ظل
الدعوات
الجارية اليوم
في قضايا
الاحوال
الشخصية التي
تتعارض مع
الاحكام الشرعية
الاسلامية.
رابعا:
يقرر المجلس
الدعوة الى
الجلسة العادية
الشهرية التي
تعقد في أول
سبت من شهر
آذار في مقره
في دار
الفتوى".
محضر
كما
تم توزيع محضر
الجلسة وجاء
فيه:
"بناء
لدعوة نائب
رئيس المجلس
الشرعي المؤرخة
في 26/1/2013، بعد
اعتذار سماحة
مفتي
الجمهورية عن
الحضور، في
كتابه
الجوابي
المؤرخ في 18/1/2013
على رسالة
نائب الرئيس
في طلب عقد
جلسة للمجلس
الشرعي
المؤرخة في
15/1/2013، عقد
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى جلسته
العادية في
الساعة
الحادية عشرة
من يوم السبت
الواقع فيه 16/2/2013
برئاسة نائب
رئيس المجلس
المحامي عمر
مسقاوي وحضور
كل من السادة:
خلدون نجا،
محمد امين
الداعوق،
محمد خالد
المراد، بسام
برغوت، محمد
طلال بيضون،
عبد الحليم
الزين، محي الدين
دوغان، محمد
سيعيد فواز،
سامي السنيورة،
محي الدين
قطب، منذر
ضناوي، محمد راجي
البساط، احمد
الغز، محمد
رشيد ميقاتي،
جلال حلواني
ومحمد صميلي.
في
مكتب عضو
المجلس
الشرعي
المهندس بسام
برغوت في
بيروت شارع
الصنائع
بناية أريج
برغوت- طابق
أول بعد ان
كان مقررا عقد
هذه الجلسة
بتاريخ 2/2/2013
التي لم تعقب
بسبب تمني
رئيس الحكومة
العامل ورؤساء
الحكومات
السابقين،
وأرجئت
الجلسة الى تاريخ
9/2/2013 التي لم
تعقد بسبب
العطلة
الرسمية.
وبما
انه تعذر على
المجلس
الشرعي عقد
جلسته الحالية
في القاعة
المخصصة له
بدار الفتوى
بسبب إقفال
ابواب دار
الفتوى امام
المجلس الشرعي
لعقد الجلسة.
وبعد ان تبين
توفر النصاب القانوني
للجلسة، ناقش
المجلس جدول
الاعمال
واتخذ
القرارات
التالية
وتلاها
المحامي محمد
خالد المراد:
اولا:
صحة انعقاد
جلسة 8/12/2012
والقرار
المتخذ فيها
بالتمديد
للمجلس
والنافذ
بذاته
استنادا الى
مطالعة نائب
رئيس المجلس
والاسباب
الواردة فيها
واعتبارها
جزءا لا يتجزأ
منها.
ثانيا:
التصديق على
محضر جلسة 1/12/2012
و8/12/2012 كوحدة متكاملة
في التمديد
للمجلس
الشرعي
اعتبارا من 1/1/2013 الى
31/12/2013 للاسباب
الواردة في
قرار
التمديد، وإبلاغ
صورة محضر
جلسة 8/12/2012
المتعلق
بقرار التمديد
الى الامانة
العامة لمجلس
الوزراء لنشره
في الجريدة
الرسمية
اصولا.
ثالثا:
تكليف مديرية
الاوقاف
الاسلامية
التعامل مع
لجنة الطعون
والتأديب
المنصوص عليها
في المادة (54)
فقرة (د) من
المرسوم رقم 18/1955
في سائر الاعتراضت
المقدمة على
لوائح الشطب
وإيداع اللجنة
لوائح الشطب
لتدقيقها تحت
طائلة المسؤولية
الادارية حين
الامتناع.
رابعا:
توفير الظروف
الملائمة
الإجرائية والإدارية
للدعوة دفعة
واحدة لإجراء
انتخابات
لأعضاء
المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى والمراكز
الشاغرة
لمنصب
الافتاء
المحليين في لبنان
واعضاء
المجالس
الادارية
للاوقاف.
خامسا:
على ان ينظر
في الجلسات
المقبلة
بموضوع إعادة
تمثيل
المناطق في المجلس
الشرعي
الاسلامي
الاعلى وفقا
لقرار اللجنة
التشريعية.
سادسا:
إصدار
البيان".
اطلاق
نار كثيف في
بيروت قبيل
بدء نصر الله
كلمته
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" عن
سماع طلقات
نارية كثيفة
في هذه الاثناء
في بيروت،
قبيل بدء امين
عام حزب الله
السيد حسن نصر
الله القاء
كلمته في ذكرى
"القادة الشهداء".
حزب
الله أحيا
ذكرى استشهاد
الموسوي وحرب
ومغنية عبيد
جدد العهد لخط
الشهداء
القادة والسير
على نهج
المقاومة
وطنية
- أحيا "حزب
الله" الذكرى
السنوية لاستشهاد
القادة
الثلاث:
الامين العام
السابق للحزب
عباس الموسوي،
الشيخ راغب
حرب والقائد
عماد مغنية،
بمراسم
تكريمية عند
ضريح الشهيد
الشيخ راغب
حرب في بلدة
جبشيت
الجنوبية. حضر
المراسم رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة النائب
محمد رعد،
مسؤول
المنطقة
الثانية في
"حزب الله"
علي ضعون، عضو
المجلس
المركزي في
الحزب الشيخ
عبد الكريم
عبيد، شخصيات
ورؤساء
بلديات
ومخاتير وعائلة
الشهيد. بدأت
المراسم
بأداء ثلة من
المقاومين
القسم والعهد
على وقع عزف
الموسيقى لفرقة
من كشافة
الإمام
المهدي ، ثم
أدت ثلة من السرايا
اللبنانية
لمقاومة
الاحتلال
الإسرائيلي
القسم ، بعدها
وضع النائب
رعد
والشخصيات
المشاركة
أكليلا من
الزهر على
ضريح الشيخ
حرب، فيما
رفعت صورا
كبيرة للامام
الخميني
والسيد موسى
الصدر والسيد
الخامنئي،
ولأمين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
والقادة
الشهداء. وألقى
الشيخ عبيد
كلمة جدد فيها
العهد "لخط الشهداء
القادة، شيخ
شهداء
المقاومة
الإسلامية
وسيد شهدائها
السيد "عباس
الموسوي" وقائدها
الحاج "عماد
مغنية"
والسير على
نهج المقاومة".
وكان في
إستقبال
الوفود، شقيق
الشهيد حرب الشيخ
اسماعيل حرب
وأعضاء من
المنطقة
الثانية في
"حزب الله"،
ومن أبرزهم:
وفد من عوائل
وآباء
الشهداء، وفد
طبي من مستشفى
الشيخ راغب حرب
في تول تقدمه
مدير
المستشفى
الدكتور جواد
فلاح ، وفد من
المعاهد
النسائية،
وفد الدفاع
المدني في
الهيئة
الصحية
الإسلامية ،
وفد مؤسسة
جهاد البناء
الإنمائية ،
وفد رابطة مخاتير
قضاء النبطية
، وفد لجنة
إمداد الإمام
الخميني، وفد
من حزب "البعث
العربي
الإشتراكي" -
الجنوب ، وفد
من وحدة المهن
الحرة ، وفد
هيئة دعم
المقاومة
الإسلامية ،
وفود طلابية
من مدارس
المهدي ووفد
ثانوية
الشهيدين
راغب حرب وبلال
فحص ووفد
الهيئات
النسائية . وأكد
رئيس رابطة
مخاتير قضاء
النبطية نمر
نصار في كلمة،
"دور الشهداء
القادة في
تحقيق
الانتصارات
المتواصلة
الى يومنا
هذا". بدوره،
جدد ممثل
الأمين
القطري لحزب
"البعث" فضل
الله قانصو
التمسك بشعار
الشيخ الشهيد حرب،
ب "أن الموقف
سلاح
والمصافحة
إعتراف عبر
البقاء على
نهج المقاومة
وخط الممانعة
ودعم
المقاومة"،
وأكد "أن
العدوان
الأميركي
الصهيوني لن
يثنينا ولن
يكسر إرادة
المقاومة
والممانعة ،
وان الذين
يراهنون على
هزيمة سوريا
لن يفلحوا". كما
إعتبر الشيخ
اسماعيل حرب
"أن الدم الذي
سقط في العام
أربعة
وثمانين نما
في المقاومة والأمة
وأينع
انتصارا تلو
انتصار تحت
راية "حزب الله"
وبقيادة
أمينها العام
سماحة السيد
حسن نصر الله".
يوسف:
استعمال
السلاح لقهر
الآخر يعمم
الفوضى
وطنية
- رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب غازي يوسف
أن "قضية
السلاح تتقدم
على كل مفاصل
الحكم في
لبنان، لكننا
نؤمن بالحوار
وليس بالسلاح
والسجال،
ونطمح الى
السلم الاهلي
والتنوع".
وقال
في حديث عبر
إذاعة
"الشرق": "نحن
لا نأوي السلاح
بل نلوم كل من
يحمل السلاح
بدءا من حزب
الله وصولا
الى اصغر
مجموعة تحمله.
ان منطق حمل
السلاح
واستعماله
لقهر الآخر
يعمم الفوضى
ويعطي الفرص
لاستباحة
كرامات
الناس، فتتراجع
الثقة بلبنان
ويتراجع والاقتصاد
وتختفي ثقة
المستثمرين
بلبنان. الحل
الوحيد
بتسليم
السلاح الى
مؤسسات
الدولة الشرعية،
فلا مجال
لاستمرار
بقاء دويلات
اقوى من
الدولة وهي
تدمر كل ما
نتطلع اليه من
مستقبل واعد
لأولادنا". واعتبر
أن كتاب
"الابراء
المستحيل"
الذي أصدره
التيار
الوطني الحر
توقيته
انتخابي بحت
ويحاكي
الغرائز،
داعيا الى "محاسبة
كل من تبوأ
مركزا في هذه
الدولة منذ ال
90 وحتى اليوم".
وقال:
"كان لدي
مشكلة مع وزير
لأنني كنت
أقوم بعملي
الرقابي. إذ
يمكن للشخص
أثناء ممارسة
عمله الرقابي
النيابي أن
يحصل على
العديد من
المستندات
التي تبرر مساءلته
لأعمال بعض
الوزراء أو
المسؤولين في
السلطة
التنفيذية،
خصوصا أنني
كان لدي
متابعة في
الماضي لبعض
الامور
المتعلقة
بشكل خاص بوزارات
الطاقة
والاتصالات
والمال،
فتمكنت من
الحصول على
العديد من
الملفات،
لذلك مارست عملي
وواجبي
الرقابي على
هذه الاعمال". أضاف:
"في وزارة
الاتصالات
لدي أكثر من 9
اسئلة تقدمت بها
الى مجلس
النواب، وهي
اسئلة موجهة
من خلال رئيس
مجلس النواب
الى الوزير
المختص كي
أتلقى جوابا
أو ردا يقنعني
أو يقنع
زملائي في
المجلس
النيابي أن
العمل الذي
قام به مبرر
وقانوني، ولم
أتلق أي رد من
الوزير جبران
باسيل ولا من
الوزير شربل
نحاس ولا من
الوزير نقولا
صحناوي. بعض
الاسئلة التي
كنت قد طرحتها
ذات أهمية
كبرى،
فاضطررت أن
أحولها الى
استجواب، لكن
هذه
الاستجوابات
وضعت في
الدرج، فاقترحت
على الرئيس
نبيه بري أن
يتم انشاء
لجنة برلمانية
للتحقيق، لكن
لم يكن هناك
اهتمام بهذا
الامر، لأن
مكونات
الحكومة
الحالية
راضية بالتجاوزات
التي يرتكبها
هؤلاء
الوزراء على
حساب المواطن
اللبناني". وحيا
الرئيس نجيب
ميقاتي "الذي
كان على قناعة
بأن ما يحصل
في ملف
الاتصالات
خطأ وأن هناك تماديا
في الامر
وهدرا للمال
العام، هناك
أسئلة عديدة،
وعندما فاتحته
بالموضوع كان
مشجعا وقال
لي: "لو كنت
مكانك لا
أتوقف بل أكمل
بالدعوى". وما
قام به الرئيس
ميقاتي هو أنه
حرك التفتيش
المركزي
وديوان المحاسبة".
وختم يوسف:
"اتهمت في
السابق انني
كنت من دعاة ألا
يتطور قطاع
الاتصالات
وأن يدخل
استعمال الجيل
الثالث من قبل
الوزير شربل
نحاس آنذاك،
واعتراضي لم
يكن على الجيل
الثالث بل على
طريقة مقاربة
ادخاله
اللاقانونية
واللامدروسة
من الوزير
نحاس الذي تحكم
بالقرار
وأدخل الجيل
الثالث
بطريقة عشوائية
أدت الى ما
أدت اليه من
نفقات عالية،
وبالتالي
القضاء يجب أن
يحاكي هذه
الامور
بجدية، ومن
واجب ديوان
المحاسبة أن
يقوم بعمله
وينظر الى
الانفاق
عندما يتم هذا
الانفاق من
المال العام".
قاضي
الإجراءات
التمهيدية في
المحكمة
الخاصة
بلبنان
دانيال
فرنسينق : إذا
أعلنت أسماء
الشهود
والمتضررين
فيسهل تصور
الأخطار التي
يمكن أن
تواجههم
النهار/قال
قاضي الإجراءات
التمهيدية في
المحكمة
الخاصة
بلبنان دانيال
فرنسين، ردا
على سؤال عن
سبب سير الاجراءات
التمهيدية
بطريقة سرية:
"قبل كل شيء لا
يبدو لي ان
مرحلة
الاجراءات
التمهيدية
كانت تسير
كلها بطريقة
سرية، بل على
النقيض
من ذلك كانت
في معظمها
علنية".
وأضاف
على الموقع الالكتروني
للمحكمة: "في
الواقع لا بد
من التمييز
بين مرحلتين:
المرحلة التي
سبقت تصديق القرار
الاتهامي في 28
حزيران 2011،
والمرحلة
التي تلت
المصادقة
عليه. وفي ما
يتعلق
بالمرحلة الثانية
منها، التي
تشكل المرحلة
التحضيرية للمحاكمة
في ذاتها،
اكرر القول
انها كانت
علنية في
معظمها. وعلى
هذا النحو
مثلاً جاء معظم
القرارات
علنياً، او
كانت الجلسات
التمهيدية
علنية، أو
حُررت معظم
الجلسات
العلنية، أو
حتى بحثت غرفة
الدرجة
الاولى
في الدفوع
الأولية في
جلسات علنية.
فكانت السرية
اذاً استثناء
في هذه
المرحلة.
واضافة
الى ذلك تبيّن
ايضاً في بعض
الاحيان ان
السرية
ضرورية لضمان
حماية الشهود
والمتضررين
المشاركين في الاجراءات،
ولكنكم محقون
في قولكم ان
المرحلة التي
سبقت
المصادقة
على القرار الاتهامي سارت في
سرية
بمعظمها،
ولذلك أسباب
عديدة، منها
قرينة
البراءة للمشتبه
بهم وحمايتهم.
كنا في الواقع
في مرحلة
التحقيق
القضائي.
وعلى
الأرجح
سيتابع
المدعي
العام مجموعة
كاملة من
الخيوط
ليحتفظ في
نهاية المطاف بخيط
واحد منها.
واذا تمكن
المدعي العام
من تحديد هوية
المشتبه بهم،
فيكون عليه ان
يتحقق من صحة
هذه الشبهات
فاذا جرى كل
هذا العمل
علانية،
واعلنت
الخيوط كلها
وأسماء
الاشخاص
المتورطين، ثم
تبين انها
خاطئة فقد
يُلحق ضرر
بالاشخاص الذين
كشفت
اسماؤهم،
وتعتبر ايضا
حماية الشهود
عنصرا
يتطلب
السرية؟ وإذا
أُعلنت اسماء
هؤلاء
الاشخاص كافة
في هذه
المرحلة من مراحل
الاجراءات كان من
السهل تصور الأخطار
التي قد يواجهونها.
واخيراً
تذكروا
متطلبات
التحقيق.
والواقع انني
اعتقد ان
الجميع يدرك
ان التحقيق
القضائي
الفعال ينبغي
ان يحاط
بالسرية، وان
يدار بحذر،
وان يفيد من
عنصر
المفاجأة. هذه
بعض الاسباب
التي تفسر ضرورة
ان تكون مرحلة
التحقيق
سرية. ولكن،
وكما قلت
لكم، تم اعتماد
مبدأ العلنية
منذ بداية
المرحلة التحضيرية
للمحاكمة".
دخول
باخرة
الكهرباء
التركية
المياه الاقليمية
وعراقيل
لوجستية
وفنية قد تؤخر
المباشرة
بعملها لايام
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام بيار
سعد ان باخرة
الكهرباء
التركية
"فاطمة غول
سلطان" دخلت
المياه
الاقليمية
اللبنانية،
وهي الان
موجودة مقابل
معمل الزوق
الحراري،
مشيرا الى "ان
الباخرة لن
تتمكن من
الرسو بسبب
عراقيل
لوجستية
وتحضيرات
فنية قد تؤخر
المباشرة
بعملها لايام".
ومن المتوقع
أن ترسو
السفينة فور
هدوء العاصفة
الحالية عند
كاسر الأمواج
الجديد قبالة معمل
الزوق
الحراري،
الذي أنشأته
كرادينيز خصيصا
لإستقبال
الباخرة
الأولى،
ووفرت من خلاله
وسائل
الحماية
لضمان سلامة
الباخرة طوال
فترة بقائها
في لبنان. وكانت
سفينة الطاقة
الكهربائية
الأولى قد أبحرت
بإتجاه لبنان
امس الجمعة،
شهرين قبل انتهاء
المهلة
المحددة
وعملا
بالإتفاقية
المبرمة بين
وزارة الطاقة
اللبنانية
وشركة
كرادينيز
خلال نهاية
عام 2012، على أن
تستمر
التجهيزات
لإطلاق
السفينة
الثانية "فور
جيه" في غضون
الأشهر
المقبلة،
وبذلك ستؤمن
بواخر الشركة
270 ميغاواطا من
الطاقة التي
ستغذي الشبكة
اللبنانية
لمدة 3 سنوات. وأنشأت
كرادينيز
مرفأ خاصا أو
كاسر الأمواج
الجديد قبالة
معمل الزوق
الحراري
لاستقبال الباخرة
ولتأسيس بنى
تحتية خاصة
تتناسب مع
كافة الروابط
الكهربائية
والمدعومة
بالوقود المطلوبة.
وبعد ربط
باخرة الطاقة
الكهربائية
"فاطمة غول سلطان"
بشبكة
التغذية
اللبنانية،
ستحتاج الباخرة
بضعة أسابيع
من التحضيرات
لتنتج الطاقة
الإضافية.
ويصنف مشروع
الطاقة
اللبناني
بضخامته،
المشروع
الأسرع
تطبيقا في
العالم،
مؤمنا طاقة
إضافية
مقدارها 205
ميغاواط لتقوية
الشبكة، مما
سيسمح
للبنانيين
بالتنعم بساعات
تغذية إضافية.
وقد طورت
شركة"
كرادينيز"
التركية
حلولا مبتكرة
واستثنائية
لدعم لبنان وبلدان
أخرى في
المنطقة من
خلال توفير
احتياجات
السكان من
الطاقة
الكهربائية،
كما وتبذل الشركة
التركية جهدا
مضاعفا لحل
مشكلة انقطاع
التيار
الكهربائي
المزمنة في
لبنان بالتعاون
مع الحكومة
اللبنانية.وتعمل
بواخر "كرادينيز"
على الفيول
السائل أو
الغاز
الطبيعي وهي
قادرة على
تأمين التيار
الكهربائي
بشكل متواصل وفعال
للشبكة
المحلية في
لبنان مما
يضمن تغذية كل
المناطق
بالكهرباء
وليس فقط
المنطقة القريبة
من مكان رسو
الباخرة. وسيتم
تشغيل باخرة
الطاقة
الكهربائية
"فاطمة غول
سلطان" التي ستنتج
طاقة من 205
ميغاواط في
لبنان من قبل
فريق مؤلف من 60
مهندسا
وتقنيا
متخصصا،
ويبلغ طول السفينة
142 مترا وعرضها 42
مترا ويصل
ارتفاعها إلى
55 مترا.
وستحتوي على
محولات عالية
وستشمل الباخرة
خزانات وقود
تمكنها من
انتاج الطاقة
من دون توقف.
فاطمة
غول سلطان" سفينة
الطاقة في
بيروت 205
ميغاواط
كهرباء تغذي
الشبكة بعد
أسابيع
النهار/ أفادت
شركة
"كرادينيز
هولدينغ"
التركية أن
سفينة الطاقة
الكهربائية
"فاطمة غول سلطان"
التابعة
لأسطول
"كرادينيز
هولدينغ" التركي
والتي ستوفر
طاقة يبلغ
مقدارها 205 ميغاواط
وصلت الى
بيروت أمس،
بعد مضيّ
أسبوع على
انطلاقها من
تركيا. والمتوقع
أن ترسو فور
هدوء العاصفة
عند كاسر الأمواج
الجديد قبالة
معمل الزوق
الحراري، الذي
أنشأته
"كرادينيز"،
ووفرت من
خلاله وسائل
الحماية
لضمان سلامة
الباخرة طوال
فترة بقائها
في لبنان. وكانت
سفينة الطاقة
الكهربائية الأولى
أبحرت في
اتجاه لبنان
الجمعة 8 شباط 2013، قبل
شهرين من
انتهاء
المهلة
المحددة،
وعملاً
بالإتفاق
المبرم بين
وزارة الطاقة
اللبنانية
وشركة
"كرادينيز"
خلال نهاية عام
2012، على أن
تستمر
التجهيزات
لإطلاق
السفينة
الثانية "فور
جيّه" في غضون
الأشهر
المقبلة، وبذلك
تؤمن بواخر
الشركة 270
ميغاواط من
الطاقة التي
ستغذي الشبكة
اللبنانية
على مدى 3
سنوات.
وأنشأت
"كرادينيز"
مرفأ خاصاً أو
كاسر الأمواج
الجديد قبالة
معمل الزوق
الحراري
لاستقبال
الباخرة
ولتأسيس بنى
تحتية خاصة
تتناسب مع كل
الروابط
الكهربائية
والمدعومة
بالوقود المطلوبة.
وبعد ربط
باخرة الطاقة
الكهربائية
"فاطمة غول
سلطان" بشبكة
التغذية
اللبنانية،
ستحتاج
الباخرة الى
بضعة أسابيع
من التحضيرات
لتنتج الطاقة
الإضافية.
ويصنّف مشروع الطاقة
اللبناني
بضخامته،
المشروع
الأسرع تطبيقاً
في العالم
مؤمناً طاقة
إضافية مقدارها
205 ميغاواط
لتقوية
الشبكة، مما
سيسمح
للبنانيين
بساعات تغذية
إضافية. وطوّرت
شركة
"كرادينيز"
التركية
حلولاً مبتكرة
واستثنائية
لدعم لبنان
وبلدان أخرى
في المنطقة من
خلال توفير
حاجات السكان
من الطاقة
الكهربائية،
وتبذل الشركة
التركية جهداً
مضاعفاً لحل
مشكلة انقطاع
التيار
المزمنة في
لبنان
بالتعاون مع
الحكومة اللبنانية.
وتعمل بواخر
"كرادينيز"
على الفيول
السائل أو
الغاز
الطبيعي وهي
قادرة على
تأمين التيار
في شكل متواصل
وفعّال
للشبكة
المحلية في لبنان
مما يضمن
تغذية كل
المناطق
بالكهرباء وليس
المنطقة
القريبة من
مكان رسو الباخرة
وحدها. وبنيت
هذه السفن
الصديقة
للبيئة بدقّة
متناهية وفق
آخر التقنيات
والتصاميم المعتمدة
في صناعة
الطاقة.
وسيتم
تشغيل باخرة
الطاقة
الكهربائية
"فاطمة غول
سلطان" التي
ستنتج طاقة من
205 ميغاواط في
لبنان من فريق
مؤلف من 60
مهندساً
وتقنياً متخصصاً،
ويبلغ طول
السفينة 142
متراً وعرضها
42 متراً ويصل
ارتفاعها إلى
55 متراً.
وتتضمن
محولات عالية
وخزانات وقود
تمكنها من
انتاج الطاقة
من دون توقف.
الوطنيون
الأحرار: تبني
المختلط سيفرض
تأجيلا
للانتخابات
هل مد جيش
النظام
السوري بالوقود
يندرج في
سياسة النأي
بالنفس؟
وطنية
- رأى حزب
الوطنيين
الاحرار أن
"هناك الكثير
من علامات
الاستفهام
بالنسبة إلى
رؤية موحدة لقانون
الانتخاب لا
تزال موجودة،
مع اقتراب نهاية
عمل اللجنة
النيابية
الفرعية".
وقال
في بيان
اليوم: "نعتقد
أنه إذا حدث
تطور إيجابي
في تبني
النظام
المختلط
كتسوية مقبولة
من جميع
الاطراف فإن
الاشكاليات
التي يطرحها
للمرشحين
والناخبين في
آن ستفرض
تأجيلا تقنيا للانتخابات،
وهذا ما سبق
لنا ان حذرنا
منه منذ فترة
طويلة من خلال
تذكير
الحكومة
بالتزامها
إجراء
الانتخابات
في موعدها،
على قاعدة قانون
جديد يكون
جاهزا قبل سنة
من تاريخ
الاستحقاق
الدستوري على
أقل تعديل.
يبقى أن هناك
خشية من
مناورات
يقودها حزب
الله بهدف
ضمان أكثرية
لقوى 8 آذار
مما يسمح له
بإكمال
سيطرته على مفاصل
الحياة
السياسية،
وإلا فهو
سيعمل حتما على
تأجيل
الانتخابات
بشتى
الوسائل".
أضاف:
"نسأل رئيس
الحكومة: هل
ان مد جيش
النظام السوري
بالوقود
لتمكينه من
تزويد آلياته
بها والمضي في
قمع الشعب
وتدمير المدن
والقرى يندرج
في سياسة
النأي بالنفس
التي لا يكف
عن التغني
بها؟ كما
نسأله: هل
المطلوب
تعميق الشرخ في
لبنان والدفع
باتجاه حركة
شعبية للتصدي
لعمليات
تهريب
المازوت الى
سوريا كما حصل
منذ ايام
قليلة نتيجة
التلكؤ
الرسمي في
تحمل المسؤولية
على هذا
الصعيد؟ لذا
نطالبه بقرن
القول بالفعل
ووضع حد لهذه
العمليات
مكررين المطالبة
بضرورة ضبط
الحدود
اللبنانية ـ
السورية لمنع
اي عمل مخل
بالأمن".
وتابع:
"نلاحظ في
موضوع داتا
الاتصالات
تكرار
السيناريو
المعهود
الآيل إلى رفض
تسليمها
للأجهزة
الأمنية بذرائع
واهية لا
تنطلي على
أحد. ونعتبر
هذا التصرف
تقصيرا يلامس
التواطؤ مع
المجرمين
الذين يعملون
من دون كلل
لتخريب الأمن
وضرب
الاستقرار،
والذين
يستهدفون
خصوصا قيادات
وشخصيات من
قوى 14 آذار. لذا
نهيب برئيسي
الجمهورية
والحكومة حسم
هذه المسألة
لما لها من
تداعيات على
الوضع
اللبناني
برمته، وعدم
ترك فريق واحد
تجمع أطرافه
مصالح محلية
وإقليمية يشل
عمل الأجهزة
الأمنية
ويكشف الساحة
اللبنانية أكثر".
وقال:
"نعبر عن
سرورنا
بالقرارات
القضائية الصادرة
بحق مملوك -
سماحة والتي توطد ثقة اللبنانيين
بالقضاء
اللبناني.
ونأمل في أن
تكشف كل
تفاصيل
المخطط
الإرهابي
الذي كان يهدف
إلى إثارة
النعرات
المذهبية
والطائفية
وصولا إلى
إحداث فتنة
كبرى لحرف
الأنظار عن
مجريات
الأحداث
السورية،
وتعزيز فرص
النظام من خلال
توسيع مجال
المناورة
لديه وتقديم
ذاته ضحية الأصولية
الإرهابية
وضمان التنوع
والتعددية.
ونطالب
بإنزال اشد
العقوبات
بالمتآمرين علما
ان النظام
السوري، بدءا
برأس الهرم،
يتحمل
مسؤولية هذا
المخطط
الإرهابي". وختم
البيان: "نحيي
روح الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
في الذكرى
الثامنة
لاغتياله
ورفاقه،
ونعتبر ان
دماءهم أزهرت
ربيعا للبنان
تجلى في
انطلاق حركة 14 آذار
التي تحمل
مشروع قيام
الدولة،
والتي تعمل
بوحي الثوابت
الوطنية من
أجل لبنان
واحد موحد
شعبا وأرضا
ومؤسسات، ومن
أجل السيادة
والحرية
والمساواة
وحقوق
الانسان.
وننتظر ان تقول
العدالة
الدولية
كلمتها
لإنصاف
الشهداء المظلومين
وسوق
المرتكبين
امامها
لينالوا العقاب
الذي
يستحقون،
وليكونوا
عبرة لكل من تسول
له نفسه
اللجوء إلى
الجريمة
السياسية وإلى
الأعمال
الإرهابية".
درويش
بحث والمعاون
البطريركي
الأرثوذكسي في
دمشق الاوضاع
الخوري: زيارة
الراعي الى سوريا
راعوية ولا
طابع سياسيا
لها
وطنية
- استقبل راعي
ابرشية
الفرزل وزحلة
والبقاع
للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران عصام
يوحنا درويش،
في مطرانية
سيدة النجاة
في زحلة،
المعاون
البطريركي
للروم
الأرثوذكس في
دمشق المطران
لوقا الخوري،
وبحث معه في
امور كنسية
وفي أوضاع
المسيحيين في
سوريا والنازحين
السوريين في
البقاع. وأكد
المطران
الخوري بعد
اللقاء "أن
زيارة البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي الى
دمشق كانت
مفاجئة
للجميع، فالبطريرك
الراعي اتخذ
قراره،
وعندما عرف به
المسيحيون
والمسلمون في
دمشق كان له
وقع مميز وكبير
جدا في
قلوبهم، لأن
الشعب السوري
يكن
للكاردينال
الراعي كل المحبة
والتقدير،
فهي زيارة
كبيرة جدا
لشخص شعاره "
شركة ومحبة " ،
فقد حقق هذه
الشراكة وهذه
المحبة في
زيارته الى
سوريا خصوصا
وان لديه رعية
كبيرة هناك
تضم ثلاث
مطرانيات،
والكلام الذي
قاله الراعي
كان له الوقع
الحسن في نفوس
الجميع،
والزيارة في
النهاية هي
زيارة راعوية
زرعت
الطمأنينة في
النفوس
القلقة، وليس
لها اي طابع
سياسي
نهائيا، وهذه
الزيارة وحدت
المسيحيين في
سوريا من كل
الطوائف، وهم شاركوا
الراعي في عيد
مار مارون
كذلك شاركوا في
حفل تنصيب
البطريرك
يوحنا العاشر
يازجي، وكانت
الزيارة
بمثابة لقاء
الأخوة اعطت
الأمل لكل
المسيحيين
بالبقاء في
ارضهم وحققت
الوحدة التي
نطمح اليها
جميعا" .
وردا
على سؤال عن
المهام التي
تنتظر
البطريرك
اليازجي بعد
تنصيبه قال
المطران
الخوري: " هناك
الكثير من
المهام تنتظر
البطريرك
الجديد، فهو
ما زال شابا
ومثقفا جدا،
ومن اولى
المهام التي
تنتظره، لم
شمل
الأرثوذكس في
سوريا
ولبنان، لأن
الاحداث
الأخيرة
شرذمتنا،
والمهمة
الثانية هي الشراكة
مع بقية
الطوائف وهو
أمر مهم جدا
لأن غبطته
تطرق في خطابه
الى الوحدة
والحوار والى كل
الأمور التي
تهم
المسيحيين،
اذا المهمة الأساسية
هي تحقيق
الوحدة بين
الكنائس
بالتعاون مع
السادة
البطاركة
المنفتحين
على بعضهم البعض،
فطالما
المحبة
موجودة لا شيء
مستحيلا، وان
شاء الله
السادة
البطاركة
يحققون أماني
المسيحيين في
المنطقة
الذين
ينتظرون منهم
الكثير".
وعن
وضع
المسيحيين في
سوريا
والمنطقة قال:
" الأحداث في
سوريا طالت
جميع شرائح
المجتمع وليس
المسيحيين
فقط، لكن
مستقبلنا
سيبقى في
سوريا لأن من
ليس لديه وطن
لا يملك شيئا،
والذين هجروا
من سوريا
بدأوا
بالعودة
اليها لأنهم
لاحظوا انهم
استغلوا
لمصالح
خارجية، وان
البعض تاجر
بقضيتهم، ولا
ننسى أن سوريا
استقبلت في
اوقات سابقة
مهجرين
فلسطينيين
وعراقيين
ولبنانيين،
ونحن في
اديرتنا
استقبلنا مئات
العائلات،
لكن مستقبلنا
كمسيحيين هو في
سوريا، لأن
سوريا هي
جذورنا وهي
اساسنا وان شاءالله
سيكون
المستقبل
افضل ويعود
الجميع الى
ديارهم بأمان
وسلام" .
عظة
الصوم
من
جهة ثانية،
واصل المطران
درويش القاء
مواعظ
الرياضة الروحية
في الأسبوع
الأول من
الصوم، في
كاتدرائية
سيدة النجاة
في زحلة،
بحضور
ومشاركة جمهور
كبير من
المؤمنين. والقى
عظة بعنوان "
أنا والروح
القدس " قال فيها:
"اجتمعنا هنا
بنعمة من
الروح القدس،
ووجودكم في
هذه الصلاة هو
تجاوب مع هذه
النعمة،
أتيتم كثيرين
لتصغوا إلى
إلهامات
الروح، لأن
الروح يهب حيث
يشاء، إنها
كالريح
تلفحنا
وتمسنا لكي
تجدد فينا النشاط،
تجدد فينا
حياتنا. بدون
شك أنتم
تعرفون من هو
الروح القدس
لأنكم نلتموه
في
معموديتكم،
لكن السؤال
الذي أطرحه
عليكم هو
التالي: هل
اختبرتم
الروح القدس؟
هل شعرتم
بوجوده في حياتكم؟
.وتابع:
"عندما نعيش
مع المسيح
يعيش فينا
الروح القدس
وروح المسيح
تبقى معنا
وترشدنا،
الروح القدس
يرشدنا بطرق
عدة، يتكلم
معنا
بالصلاة، في الصلاة
نحن نتكلم مع
الله والله
يتكلم معنا. يرشدنا
الله بان يوحي
لنا بعمل
اشياء
بديهية" .أضاف:
"يجب ان نبحث
عما نستطيع عمله
في مجال
اختصاصنا
لخدمة الله
وتسخير مواهبنا
التي اعطانا
الله اياها.
عملنا هذا هو
باهمية عمل
رجال الدين في
الكنيسة. الله
لم يعطنا
مواهب لكي
نضيعها بل
لنستخدمها من
اجل تمجيد اسم
الرب واعلان
البشرى. نحن
أيضا ننتظر أن
ينزل الروح
القدس علينا
وعلى كنيسته،
فبدون موهبة
الروح القدس
لا يستطيع
إنسان أن يردد
أن يسوع هو
المخلص، نحن
نؤمن بأن
المسيحية غير
موجودة بدون
الروح القدس
لأنه هو الذي
يعمل فينا
ويحيي شعلة
الإيمان في
قلوبنا" .واعتبر
درويش أن
الروح القدس
هو معلم الإيمان
المسيحي " ليس
المسيحي هو
الذي اعتمد
وحمل لقب
مسيحي فقط، بل
هو من يعيش
إيمانه. الروح
القدس ينعش هذ
الإيمان وهو
يأتي لنجدة
ضعفنا ويجعلنا
نكتشف الإله
الحي فينا وفي
أخوتنا البشر.
وهو أيضا
يوقظ فينا
محبة الله،
والروح القدس
هو معلم
الرجاء
المسيحي،
الروح القدس
يسكن في
الكنيسة وفي
نفس كل مؤمن
وهو يساعدنا
لنعي ونفهم
وحدتنا مع
يسوع المسيح
ومع بعضنا كشركة
روحية. إنه
يملأنا من
رجاء المسيح
فنصير
بنعمته،
"كالعليقة"
الملتهبة،
نلهث ليلا ونهارا
باسم يسوع.
والروح القدس
هو معلم
الصلاة "
تتجدد
الكنيسة
بواسطة الروح
القدس. وهو
يعلمنا أن
الصلاة
تجعلنا
منفتحين على
الله وبها
نرتفع فوق
نفسنا أي أن
نجد لنا
مناخات نتحادث
فيها مع الله.
بهذه العلاقة
نشعر أننا أبناء
الله وهذا لا
يتم إلا
بالصلاة في
الروح القدس" .
وختم
درويش: " صحيح
أننا حصلنا
على نعمة
الروح القدس
ولكن هذا لا
يكفي، علينا
أن نتجاوب مع
هذه النعمة ".
ولادة
لقاء بيروتي
بعنوان:
بيروت..الطائفة
السنية الى
أين؟ بعاصيري:
لإعادة العزة
والكرامة
وعدم
استعمالنا في
البازار
السياسي
والديني
وطنية
- نظم "لقاء
بيروت
الاجتماعي"
وفاعلياتها،
بعد ظهر
اليوم،
"مهرجان
الوفاء
لبيروت"،
أعلن فيه ولادة
اللقاء
البيروتي
بعنوان
"بيروت.. الطائفة
السنية الى
اين؟"، في قصر
المؤتمرات،
الاونيسكو،
في حضور عدد
من الفاعليات
السياسية والدينية
والاجتماعية. بعد
تلاوة آيات من
القرآن
الكريم،
والنشيد الوطني،
القى رئيس
لقاء بيروت
الاجتماعي
مروان مرزوق
كلمة، قال
فيها: "كانت
انطلاقة لقاء
بيروت
الاجتماعي من
مهرجان
الريفييرا،
من تسع سنين
خلال مسيرة
طويلة من
العمل الشاق
في الشأن
العام،
والجميع يعلم
المشاكل التي
واجهتنا
خصوصا ايام
نظام الوصاية.
لقد حققنا
نجاحات كبيرة
وكنا منفتحين
على الجميع.
تاريخنا نحن
كتبناه دون
تبعية ومستقبلنا
رسمناه دون
تزلف. لم نقل
يوما اننا كل
بيروت ولا كل
الحقيقة،
لكننا جزأ من
الكل ورقم مهم
في المعادلة". أضاف:
"بصراحة، لقد
اصبح هناك
علامات
استفهام على
العنوان
المطروح
"بيروت
والطائفة السنية
الى اين؟"
قالوا انه
عنوان مذهبي
وطائفي،
ونسيوا ان
البلد كلها طائفة
وغرقانة في
مستنقع
الطوائف. هناك
مطلوبين
للقضاء
ومعروفين
بالاسم
والرسم
والكسم لا يسلموهم
الى الدولة،
ويطالبون
بدولة قوية وعادلة".
تابع:
"ايها
الاخوة،
بيروت مغتصبة
ومسلوبة وكل
حقوقنا ضائعة
ويقولون عنا
ارهابيين.
الكل يشاركنا
بكل شيء حتى
لم يبق عنا
شيء، والسبب
ان حائطنا
اصبح منخفضا.
لاننا نرفض
الظلم الجائر
على بيروت
العزيزة
فكرنا
باللقاء البيروتي،
مولود جديد من
صلب العروبة
والحرية
والكرامة. نحن
دورنا ليس ضد
احد، والوجع
كبير، وكلما
صار عندنا
كبير يقتلوه،
الله يرحم
الشيخ حسن
خالد والرئيس
رفيق
الحريري".
درويش
ثم
ألقى القاضي
الشيخ احمد
درويش كلمة
قال فيها:
"اللقاء
البيروتي أمر
مهم، يدل على
اوجاع الناس
وهمومها،
وحين يسهر
الراعي على
مصلحة رعيته
تنتعش
الرعية، ومن
يحمل مسؤولية
الغير يقدمها
على مصلحته
الخاصة. علينا
ان نأخذ القدوة
من الرسول(ص)
هو القدوة لكل
الامم، هذا
القائد جمع
العرب على
كلمة
التوحيد، على
نبذ عبادة
الاصنام، على
المساواة، ثم
توسعت القضية
فجمع
الانسانية
على
المساواة،
قال "كلكم راع
وكل مسؤول عن
رعيته", لا
أعلم كيف ينام
المسؤول واهل
بيروت يعيشون
ا لالم، هل
يشعر بألمنا؟ لو حس
بألمنا لعرف
كيف يرفعه
عنا. اهل
بيروت، اهل
الكرامة،
الاخلاق،
القيم والمبادىء،
تتميز هذه
المدينة
واهلها بطيبة
اخلاقهم
وتسامحهم،
لكن الى متى
هذا التسامح؟
حتى تضيع
الحقوق؟".
أضاف:
"لقد أصبح أهل
بيروت مهجرين
في عرمون وبشامون
وغيرها من
المناطق،
مدينتنا
أصبحنا غرباء
فيها، هذا
واجب كل مسؤول
وكل رجل دين
فيها، عليه ان
يفكر كيف يعيد
أهل بيروت الى
مدينتهم،
المشكلة هي
مشكلة أهل
السنة في هذا
البلد، غيرنا
يعتبر مقاوما
ونحن نعتبر
ارهابيين،
ونحن لا نرضى
بذلك. أهل
بيروت هم
الذين
احتضنوا
القضية
الفلسطينية
في قلوبهم،
واحتضنوا
هموم العالم
العربي في
نفوسهم. لا
يوجد عندنا
مسؤولين
يحملون
المسؤولية كما
يجب،
المسؤولية
تكليف وليس
تشريف. جميعنا
موجوع ويحق
لنا ان نظهر
الألم وان
نرفع الصوت، ليس
من المسموح ان
نسكت عن
المخطىء،
النائب الذي
لم يقدم شيئا
لبيروت عليه
ان يخجل من
نفسه وان لا
يترشح
للنيابة مرة
ثانية".
كعكي
بعدها،
ألقى غسان
كعكي كلمة
صناعيي بيروت
قال فيها:
"بيروت لؤلؤة
الشرق، بيروت
ملتقى والمركز
الرئيسي
لتجمع تجار
العرب، بيروت
المنهكة
بالانتاج
التي لا تنام،
بيروت التحدي
رغم الحرب
الطويلة،
التي كانت
تعمل في ظلمات
الكهرباء
وتتحدى نيران
أعدائها،
بيروت
المعادلة التجارية
في المنطقة
ومولد
طاقتها،
بيروت التي غطت
بالبستها
وبانتاجها
الزراعي
والغذائي الخليج
العربي
باكمله ووصلت
بضائعها
وحركتها
الاقتصادية
الى دميع دول
العالم. أين
نحن الان،
نبكي على
أطلال كانت
مجدا نحن
ضيعناها، كان
حلم نحن
حققناه وها
نحن نحصد
اليأس. اننا لا
ندعي ابدا
التعصب
الأعمى في
سنيتنا، انما
نحن تبعة من
سن لأهل
الجماعة، نحن
تبعة القائد الاوحد
الرسول محمد". أضاف:
"نحن من شربنا
مع حليب
امهاتنا
العزة والكرامة
ومراعاة
الأخوة
والجار وحسن
الاخلاق، نحن
الشرفاء من
غير شهادة
أحد، نحن
نعترف بالاخر
وبحقوقه
ونحفظ الامانة
لشركاء الوطن
على اختلاف
عقائدهم ودينهم
ومذهبهم، ولا
نرضى الا ان
نعامل بالمثل.
من هنا ادعوكم
اخوتي في
الايمان
والمعتقد لن يقوم
لنا قيامة الا
بالتعاون مع
بعضنا البعض، وان
لا ننسى
المؤامرات
التي تحاك
لامتنا في العالم
باسره ، فهذا
اللقاء لنا
ولكم، وخصوصا
لاولادنا،
فلنعمل وسيرى
الله عملنا
والرسول".
بعاصيري
في
الختام، تحدث
رئيس اللقاء
البيروتي
محمد بعاصيري
فقال "اننا
نعيش اليوم
أزمة شاملة في
نواحي الحياة
كافة،
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية،
فمرجعياتنا
السياسية في
حال انقسام
وتشرذم،
ومواقعنا
الدينية في تخبط
لا نحسد عليه،
هذه الازمة
التي طالتنا
كتاريخ وعنصر
أساس في
التريبة
اللبنانية من
غبن فاضح
وواضح نتيجة
ممارسات
اقليمية
وداخلية سياسية
ودينية لم تكن
على المستوى
المطلوب، وعبر
تغييب
فاعليات هذه
الطائفة
قسرا، بالقتل
طورا من رجال
سياسة أمثال
الشهيد رشيد
كرامي،
الشهيد رفيق
الحريري
ورجال دين
كالمفتي الشهيد
حسن خالد
والشيخ صبحي
الصالح
والشيخ أحمد
عساف وحتى
الأمنيين
منهم كالشهيد
وسام عيد والشهيد
البطل وسام
الحسن
والقافلة
تطول. ومنهم
بالتهجير
القسري كصائب
سلام وتقي
الدين الصلح
وكما هو حاصل
اليوم مع
المفتي
الشعار ورئيسنا
سعد الحريري".
أضاف:
"شعورا منا
بالمسؤولية
وأمام هذا
الواقع
المرير
وازدياد
الهجمة
المبنية على
الهيمنة
والاغتصاب
كانت الحافز
لنتنادى
لبناء حال
استنهاضية
نهضوية سنية
بدءا في بيروت
دون الادعاء
بامتلاك
الحقيقة
كاملة بل مع
الاخرين
وبالاخرين
نتكامل لبناء
هذه الحال،
بعيدين كل
البعد عن
التشرذم
والتعصب الطائفي
والمذهبي،
واضعين أمام
أعيننا خدمة
الوطن
والمدينة،
بناء على ذلك
فاننا نعلن ولادة
اللقاء
البيروتي
بوجهه القومي
البيروتي
الاسلامي
السني ليكون
فاتحة للم
الشمل وشجب
الفرقة ونبذ
تظهير
خلافاتنا
واختلافاتنا".
تابع:
"وذلك أيضا
لإعادة العزة
والكرامة
والعنفوان
لأهلنا وعدم
استعمالهم في
البازار
السياسي
والديني،
للدفاع
والمطالبة
بحقوق اهل السنة
العادلة
بالوسائل
الحضارية
بعيدا عن اي تفضيل
طائفي او
مذهبي،
الوقوف صفا
واحدا في وجه
الحملة
المسعورة
التي يخوضها
صغار النفوس
المسترأسين
للعمل على منع
التهجم على
مقام رئاسة الوزراء
اللاحياء
منهم
والاموات،
اعادة الحقوق
في التوظيفات
الادارية
والمناصب
العسكرية
والنقابية
والسياسية
على اسس
العدالة والمساواة،
اعادة حقوق
اهلنا في
المجلس البلدي
من حيث العدد
والصلاحيات،
اعادة الوهج الديني
لمقام
الافتاء
بعيدا عن
الشخصنة
واعادة
هيكلية المجلس
الشرعي وحل
الاختلافات
ضمن البيت الداخلي،
العمل على وضع
برمجة
لمشاريع
انتاجية
وايجاد فرص
عمل لشبابنا
واعادة فتح
مستشفياتها
من البربير
الى الشرق
الاوسط،
العمل على
تقوية جمعية
المقاصد
الخيرية
الاسلامية".
تابع:
"اضافة الى
العمل الجدي
والدؤوب في
عملية اختيار
ممثلي
الطائفة في
المجالس
البلدية والنيابية
والحكومية،
حق المدينة في
تولي وزارت
خدماتية،
الدعوة الى
تسريع محاكمة
الموقوفين
الاسلاميين
والمهندس
طارق الربعة،
العمل على
انشاء جبهة
نهضوية سنية
وطنية خارج المفهوم
المذهبي على
مستوى الوطن.
اما نحن فتقع
على عاتقنا
مسؤولية
الحفاظ على
وطنيتنا
وتاريخ اسلافنا
في التعبير
الصحيح وفي
المحاسبة
والمساءلة في
سبيل ابقاء
عزة وكرامة
اهلنا فوق كل
اعتبار".
فرنجية
بعد لقائه
إرسلان: سلاح
المال أقوى سلاح
وسنصوت
للأرثوذكسي
وطنية
- استقبل رئيس
"تيار
المرده"
النائب
سليمان
فرنجية في
دارته في
بنشعي رئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
الأمير طلال
إرسلان
يرافقه
الوزير مروان
خيرالدين
والنائب
السابق مروان
أبو فاضل
ورئيس المجلس
السياسي في
الحزب نسيب
الجوهري،
وشارك في
اللقاء طوني
فرنجية، وكان
عرض للمستجدات
محليا
وإقليميا. بعد
اللقاء، قال
إرسلان:
"أعتبر نفسي
في بيتي والوزير
فرنجية هو أخ
عزيز وصديق
غال ونحن على
تواصل مستمر
ودائم معه،
وهذا البيت
الكريم هو
ضمانة وطنية
وأخلاقية لنا
جميعا
كلبنانيين,
وما يربطنا
بهذا البيت
وبالوزير
فرنجية أعمق
بكثير من
العلاقة
السياسية
التي تربط
الفرقاء
السياسيين في
لبنان مع
بعضهم البعض,
ونحن نعمل معا
لترسيخ هذه
الصداقة". أضاف:
"ان سليمان
فرنجية هو
عنوان
للأخلاق والصدق،
وفي لبنان هو
مدرسة وطنية
بامتياز وتاريخية
أيضا. ما يشعر
به يقوله أمام
كل
اللبنانيين
ولا يخجل به.
فهو ضمير حي ووطني
بامتياز. فلا
بد من هذه
الزيارة
لتثبيت الصلة
والتمسك
بالعلاقة
التي تربطنا
سوية". وختم:
"بالنسبة
لطلال إرسلان
فإن سليمان
فرنجية هو
مشروع وطني
كبير, لا بد أن
يقوم بدوره الجامع
لكل
اللبنانيين
ضمن المبادىء
والأسس التي
نتفق عليها مع
هذا البيت,
وطبعا في الزيارة
تداولنا في
الأمور
المطروحة على
الساحة
إقليميا
ودوليا
وإنعكاساتها
على الوضع اللبناني
الداخلي,
والتشخيص هو
واحد
والقراءة كذلك.
ونعتبر أن
المستقبل
سيكون بإذن
الله لخير
لبنان
واللبنانيين
ضمن الأسس
والثوابت التي
نؤمن بها نحن
والوزير
فرنجية".
فرنجية
من
جهته، قال
فرنجية: "نرحب
بالمير طلال
وهو في بيته, ونعتبر
أن هذه
الزيارة هي
زيارة عائلية
أكثر منها
سياسية لأنه
في السياسة لا
يجب أن نتداول
كثيرا في
الامور. فرأيه
معروف وكذلك
رأينا, ونحن
بدأنا سوية
العمل
السياسي ولا
نزال في نفس
الخط والتوجه
وسنبقى هكذا
إن شاء الله.
ما يصيب المير
طلال يصيبنا
وخيرنا خيره
والشر لنا هو
شر له ايضا". أضاف:
"بالنسبة
لموضوع
الإنتخابات
وتداول القوانين
الجاري في
مجلس النواب
فإننا والمير
طلال في نفس
التوجه. نؤيد
القانون
الأرثوذكسي
ولا نزال.
ونحن ذاهبون
للتصويت لهذا
القانون في
مجلس النواب
إذا تم طرحه
على التصويت،
هذا إذا وصلنا
إلى هذه المرحلة،
ولكن نحن مع
النسبية التي
برهنت أنها
تؤمن التمثيل
الحقيقي. سرنا
سابقا في قانون
الستين وحصل
بعض التباين
مع المير طلال
في هذا
الموضوع
وأعترف بأنه
هو كان محقا
في هذا المجال.
فعلى صعيد
النسبية كان
يحكى يومها بتمويل
قدره مليونا
دولار أميركي
للانتخابات
في كل لبنان,
فأصبحت مع
قانون الستين
تكلف 30 مليون
دولار في كل
قضاء, وهذا ما
لم نكن متنبهين
له آنذاك,
لذلك نحن
اليوم ننبه
وبإستمرار من
سلاح المال
الذي نعتبره
أقوى من أي
سلاح لا بل هو
أقوى سلاح.
وأذكر بأن ما
يجري في سوريا
وهذا الجو
وهذا التطرف
الذي نشهد
وهذا التسليح
كله حصل ويحصل
بواسطة المال,
لذلك نحن
نتعرض لحملة
كبيرة في
لبنان ونسعى
من خلال قانون
الإنتخاب
للحد من هذا
الهجوم
المالي على
شعبنا
وعلينا، من
هنا نلتقي نحن
والمير كما العادة
دائما". وعما
ستؤول إليه
المناقشات
الحالية في
الجلس
النيابي، قال:
"لنر أولا إلى
أين سنصل، نحن
قلنا أن غدا
لناظره قريب.
بدأ الفريق
المسيحي في 14
آذار عملية
التكويع, فلنر
إلى أين سنصل".
لماذا
لا يطرح
الجنرال
اليوم توحيد
البندقية؟!
بقلم
رئيس تحرير
إذاعة "لبنان
الحرّ" أنطون مراد)
أضحكني
العماد ميشال
عون عندما
قرأت عنوان
حديث له إلى جريدة
الأخبار يقول
فيه: "نريد
جيشاً وليس
كشافة". هذه
العبارة
الصغيرة
تستدعي أكثر
من ملاحظة
برسم أنصار
الجنرال
وبرسم بعض من
يؤيده ولا
يدري لماذا،
أو لأنه ميشال
عون، أو نكاية
بهذا أو بذاك
وبذلك. نريد
جيشاً، قال
عون. جيد! ولكن من يريد
جيشاً فعلاً،
لا يعتبر
الجيش رديفاً للمقاومة،
أي لحزب الله.
من يريد جيشاً
لا يعتبر
سلاحَ حزب
الله هو الحل،
وأن هذا
السلاح باق
حتى عودة
اللاجئين
الفلسطينيين،
أي إلى ما شاء
الله. وهو
الذي كان
قائداً للجيش
ورئيساً للحكومة
العسكرية،
وكان شعاره
"الجيش هو
الحل". أليس
الجنرال هو
الذي أطلق حرب
الإلغاء
المدمرة تحت
شعار توحيد
البندقية، أي
ضم سلاح
القوات
اللبنانية
إلى الجيش؟فلماذا
لا يطرح هذا
الشعار اليوم
ليصبح سلاح حزب
الله في عهدة
الجيش،
خصوصاً وأن
مبررات هذا
السلاح اليوم
لا تقارن
بمبررات سلاح
القوات خلال
الحرب؟ يريد
جيشاً. قالها
العماد عون. عظيم! ولكن
أين يريده؟ إنه يريده
على ناس وناس،
وفي مناطق دون
أخرى، وفي
مهمات دون
أخرى. يريده
في عرسال وليس
في بريتال!
يريده في
طرابلس وليس
في الضاحية!
يريده في عكار
وليس في تلة
سجد! أتذكرون
تلة سجد حيث أسقط
حزب الله
مروحية
الطيار
الشهيد سامر
حنا؟ "وشو رايح
يعمل هونيك؟"
يريد الجيش في
الضنية، ولا يريده
في بيروت إلا
متفرجاً إذا
اجتاجها حزب الله
ذات 7 أيار! العماد عون يريد
جيشاً ولا
يريد كشافة
كما قال. عال!
من الذي يدفع
بالجيش إلى
الإكتفاء
بدور الكشافة
في الجنوب،
وخصوصاً في
المناطق
الحدودية؟
وحتى الكشافة
كتير عليه؟!
أليس حزب الله
الذي يمنع
الجيش واليونيفل
و"كل إبن مرا"
من أن يقترب
من مراكزه ومستودعاته،
حتى لو انفجرت
وقتلت
ودمّرت؟
العماد عون
يريد جيشاً لا
كشافة، ويحمل
على الأميركيين
بالطالع
والنازل،
علماً أن أكثر
من نصف عتاد
الجيش أميركي
الصنع، وان
المساعدات الأميركية
للجيش بلغت
مئات ملايين
الدولارات!يريد
جيشاً لا
كشافة، فيما
الصواريخ
الستراتيجية
وطائرات أيوب
والأسلحة على
اختلافها
تتدفق على حزب
الله من
النظام
الإيراني وعبر
النظام
السوري. يريد
جيشاً لا كشافة.
ويزايد دفاعاً
عن الجيش، ليس
حباً به، بقدر
ما هو أقرب إلى
التحريض على
فئة لبنانية
أساسية. ولا
يتردد مع فريق
8 آذار
والاشباح في نسج
أو تبني
روايات
خيالية
وأفلام وصور
مزوّرة عن
تشويه وتشنيع
لحق بجثتي
الشهيدين
العسكريين في
عرسال. وكان
لا بد لقائد
الجيش ، ولو بعد
حين ، أن ينفي
التشنيع
والتشويه
لإدراك بعض
الحقيقة! ويقيناً
انه لو
حصل تحقيق
شفاف لبانت
حقائق أخرى
نعرف شيئاً
منها ولن
نتناولها. لا
يا حضرة العماد.
14 آذار هي
التي تريد
الدولة
والجيش. ليس
تيار المستقبل
أو القوات
اللبنانية من
يشيّع
المجاهدين بوتيرة
شبه يومية !
ليست 14 آذار هي
التي "تلفّي"
الحرس الثوري
وفيلق القدس
تحت مسمّيات
عدة، وتحمي
قوافل السلاح
إلى الحزب الإلهي!
علمنا بالأمس
أن المسؤول
الإيراني عن
برنامج
الإعمار في
لبنان قُتل
وهو في طريقه من
دمشق إلى
بيروت في كمين
إرهابي كما
قيل. فماذا
كان يفعل في
سوريا،
وأساساً ماذا
يفعل في
لبنان، وهو
عميد في الحرس
الثوري؟ والأغرب
صدور أكثر من
رواية عن
مقتله من
مصادر إيرانية.والأكثر
غرابة أنه كان
آتياً عبر
دمشق من زيارة
تفقدية إلى
مدينة حلب في
إطار مهمة
إعمار المدينة!
يا لطيف! يذهب
إلى حلب في عز
الحرب المستعرة
في حلب
المشطورة شطرين
بالحديد
والنار،
والتي يدمرها
طيران النظام
السوري
ودباباته
الباسيلية
المازوت، مدعوماً
من النظام
الإيرلني
الذي يريد في
الوقت عينه
إعمارها! يا لها
من صورة
سوريالية! أمس كان
عيد الحب،
وذكرى اغتيال رفيق
الحريري
ورفاقه. وقديما
قيل: "ومن الحب
ما قتل". لا
تحبّوا لبنان كثيراً،
كي لا تُدرجوا
على لوائح
الاغتيال
والشطب.! والسلام.
الراعي
إذا سأل صفير
امجد
اسكندر/الجمهورية
بعد
عودته من دمشق
حيث شارك في
احتفال تنصيب
بطريرك الروم
الارثوذكس
يوحنا العاشر
اليازجي، قصد
أول بطريرك
ماروني حليق
الذقن، غرفة آخر
البطاركة،
الملتحين. من
عادة آخر
البطاركة
الملتحين،
الإستيقاظ في
ساعة مبكرة من
الصباح
ليصلي، فيما
أغلب أهل
الصرح لا
يزالون
نائمين.
وحدثَ
في مرات عدة،
أنه استيقظ
باكراً وصلى
ومشى في
رياضته
الصباحية،
وكاد ينسى أنه
استقال. فهو كثيراً
ما يكون وحده... ووحيداً.
إذ إن
الخَلَف على
سفر متواصل.
المهم في ذلك
الصباح
الباكر، قصد
البطريرك
العائد من
دمشق،
البطريرك
الذي لم يذهب
الى دمشق.
وربما دار بين
الاثنين هذا الحوار:
ـ
الراعي:
المجد لله
ـ
صفير: دايما
لله
ـ
الراعي: بعرف
ما حبيت تعطي
رأيك بزيارتي
لما اجتمعنا
قبل ما روح.
هلق بعد ما
رجعت من الشام
بتلاقي كان
إلها سلبيات؟
ـ
صفير: انا ما
عطيت رأيي وقت
اجتمعنا،
لأنو كنت ناطر
اذا رح تقلي
اذا منروح سوا!
ـ
الراعي
(مدهوشا): كان
شرف كبير إلي
نكون سوا، وانت
بتعرف قديش بحب
نكون سوا، بس
ما إجت الفكرة
ع راسي، يمكن
لأني كنت
مستبعد كلياً
انك بتوافق
تزور الشام بهالايام.
ـ
صفير: معك
حق. متل ما في
ناس استبعدو
اني روح ع
الشام بهالايام،
في ناس ما
استبعدو انك
انت رح تروح...
هيك رضينا
الطرفين.
ـ
الراعي: لو
بتشوف عيون
الناس يللي
استقبلوني
بالشارع شو
كانو ملهوفين
وحسيت عطيناهن
أمل بعد
هالمآسي يللي
عم يتعرضولها
المسيحيين
هونيك.
ـ
حسب علمي بباب
توما
الموارنة
قلال. بهيدا
الحي في عيلة
مارونية من
بسكنتا عندها
أملاك هونيك
بس من وقت ما
إجا حكم البعث
عرقلولن
القصة. لا
فيهن يرمموا
ولا فيهن يبيعو،
وآخر شي سمعت
إنو من عشرين
سني النظام عم
يحاول يطعن
بملكيتن
العقارية. يا
ريت قلتلك قبل
ما تروح بركي
كنت ساعدتهن.
هودي موارنة
ومن بسكنتا،
قراب من ضيعتك
حملايا.
ـ
الراعي: انا
ما كان بدي
إحكي مع حدا
من النظام حتى
ما تاخد
الزيارة طابع
سياسي.
ـ
صفير:
بعرف. بس انو
مِنْ نِسمع
كتير إنو
المسيحيي كان
وضعن مع بيت
الاسد منيح.
كيف منيح
وكانوا
يضايقوهن حتى
بباب توما.
ـ
الراعي: انت
خيي الكبير
وبحب تصارحني.
كيف شفت
هالزيارة؟
ـ
صفير ( وقد
حبكت معه
النكتة): متلي
متل غيري ع التلفزيون!
ـ
الراعي (مبتسماً):
عن جد. بيهمني
رأيك.
ـ
صفير: ليش ما
رحت ع حلب
ومطرح ما في
موارنة؟
ـ
الراعي: ما
نصحوني قالو
الوضع مشربك
هونيك. وانا
اصلاً كان
هاممني روح
زيارة رعوية.
ـ
صفير: (حبكت
النكتة
مجدداً معه،
وقال ضاحكاً):
زيارة رعوية
لإخواننا
الروم؟ انتبه
ما يكونو زعلو
من هالكلمة.
خللي أيش اسمو
يقول للإعلام
كانت زيارة
مشاركة
باحتفال
تنصيب بطرك
عزيز ع قلبنا
كتير.
ـ
الراعي: عن جد
بتعتقد في حدا
منن زعل؟
ـ
صفير: ما
بعرف. بتعرفني
انا متحفظ
كتير
بهالمسائل. سآل
تبقى المطران
عودة.
ـ
الراعي:
المطران عودة
لا راح ع
الشام ولا على
احتفال
البلمند.
ـ
صفير: اذا ما
راح مش معناتا
ما بيعرف.
ـ
الراعي: خيي
ومعلمي. انا
مش طالع من
الأوضة إلا ما
أعرف رأيك
بالزيارة.
ـ
صفير:
بالشكل كانت
بتكون أفضل.
ـ
الراعي:
كيف يعني؟
ـ
صفير: الوزرا
المسيحيي كلن
كانو مبسوطين.
ليش ما
حدا رافقك حتى
يودعك ع
الحدود؟
ـ
الراعي: هيدي
سهوي.
ـ
صفير: (مجدداً
تحبك معه
النكتة): سهوي
بالروحه
فهمنا. كمان
سهوي
بالرجعه؟
ـ
الراعي: قصدك
لو ودّعوني
واستقبلوني
حسب العرف،
كنا إكدنا انو
انا عم زور
دولة تانية مش
زيارة "شعب
واحد في دولة
واحدة".
ـ
صفير: ابن
المقداد يللي
سلمت عليه
بالكنيسة. قال
الزيارة
دينية
وسياسية.
ـ
الراعي: عم
نفكر انا
والمطران
مظلوم نلاقي
ديباجة حتى
نرد عليه.
ـ
صفير:
دبّجوها.
ودبّجو كمان
انو قال عن
زيارة اجت حتى
تصحح خطأ
تاريخي عمرو
عشرات
السنوات.
ـ
الراعي: هيدي
ما بقبلها منن
ابداً.
-ارتسمت
ابتسامة
عريضة على وجه
البطريرك الملتحي.
وقال وهو ينظر
الى جهاز
الكمبيوتر:
عندك سفرة
قريبة؟
-الخلف
لم يسمع
السؤال لأنه
تزامن مع دقات
جرس بكركي.
ـ
الراعي:
ما سمعت.
- صفير:
ماشيش.
الغارة
الإسرائيلية
واغتيال
الأسد
عصام
عبد الله/جريدة
الجمهورية
في
الثاني
والعشرين من
الشهر
الماضي،
التقى الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
في البيت
الأبيض رئيس
جهاز
الاستخبارات
العسكرية الإسرائيلية
أفيف كوخافي
واطلع منه على
خطة الغارة
الإسرائيلية
على ريف دمشق.
الخبر
لم تتداوله
وسائل
الإعلام
الأميركية على
نطاق واسع،
باعتبار أنّ
اللقاءات
الإسرائيلية -
الأميركية
متواصلة
ومستمرة بين
الجانبين.
وتدخل هذه
الاتصالات
واللقاءات في
إطار
المتابعة وتنسيق
المواقف على
غير صعيد أمني
وسياسي.ولعلّ ما
تشهده
العاصمة
الأميركية من
حضور امني وسياسي
إسرائيلي،
خلال
الأسبوعين
الماضيين وحتى
اليوم، يشير
إلى متابعات
لموضوعات عدة.
وبينما يقول
مسؤولون
أمنيّون إن
هذه اللقاءات
تندرج في اطار
التحضير
لزيارة
أوباما الى
اسرائيل
والأراضي
الفلسطينية،
غير أن لقاءه
مه كوخافي،
عشية الغارة
الإسرائيلية
ليس عادياً.
فوفق
العرف الأمني
والسياسي أن
نظراء كوخافي
في الأجهزة
الأمنية
الأميركية هم
مَن يُفترض أن
يجتمعوا به
ويُنسّقوا
معه المواقف
والرؤى، وإذا
احتاج الأمر
إلى قرار
سياسي او
أمني، فإنّ
مسؤولية
هؤلاء هي
التواصل مع
الإدارة الأميركية
للحصول على
الجواب
وإبلاغه الى
المعنيين. من
هنا، تصرّ
مصادر في
مراكز
الدراسات
الاميركية
على الاعتقاد
أنّ كوخافي
أصرّ على إطلاع
أوباما
شخصياً على
تفاصيل
الغارة
الإسرائيلية
والأهداف
الكامنة
وراءها. فالغارة
وفق وسائل
الإعلام
الإسرائيلية،
استهدفت قافلة
كانت تُقلّ
أسلحة إلى
"حزب الله"
على مقربة من
الحدود
اللبنانية
السورية. لكن
الحكومة
السورية قالت
إن الغارة
استهدفت
مجمّع البحوث
العلمية. فهل
كان هناك غارة
أم غارتان، ولماذا
لم تُشر
السلطات
السورية الى
القافلة التي
ادعت إسرائيل
المسؤولية
باستهدافها.
وما
لفت المصادر
الأميركية أن
وزارة الدفاع الأميركية
هي اول من
اشار الى
الغارة، ثم
تولت وسائل
الإعلام
السورية نقل
الخبر عن
الجانب
الاميركي. هذه
المعلومات
التي تكشّفت،
إضافة الى بعض
المعلومات عن
الأهداف
الفعلية
للغارة، تدل على
أنّ اجتماع
اوباما -
كوخافي كان
مهماً الى درجة
عالية لأنه
تناول البحث
في قرارات
أمنية محددة
تتطلب موافقة
الرئيس
مباشرة، وليس
أي شخص آخر.
وعندما
يكون القرار
بهذا الحجم،
فإنّ المصادر
لم تستبعد ان
يكون كوخافي
طلب الإذن
باغتيال
الرئيس
السوري بشار
الأسد، وأن الغارة
الاسرائيلية
هي تمرين
لمعرفة ردة
الفعل
السورية على
تحليق
الطائرات
الإسرائيلية
في الأجواء
السورية،
خصوصاً أنّ
القوات السورية
أسقطت طائرة
تركية في
بداية
الأحداث.
ومن
هذا المنطلق
أرادت
اسرائيل
اختبار جهوزية
القدرات
السورية على
الرد ووفق أيّ
أسلوب، سواء
من خلال
صواريخ أرض جو
ـ جو أو من
خلال تصدّيها
بالطائرات أو
بواسطة
المدافع
الرشاشة، وهي
اقل الامور. إلّا أنّ
أيّاً من هذه
الوسائط لم
تُستخدم في
الرد على
الغارة.
وتشير
المصادر
عينها، الى
اتفاق
الجانبين الأميركي
والاسرائيلي
على تكثيف
اللقاءات بعد
زيارة كوخافي،
وهو ما يجري
حالياً. حيث
تقول
المعلومات إن وفوداً
من وزارة
الدفاع
الاسرائيلية
وأخرى من
دوائر
الاستخبارات،
موجودة في
واشنطن لمناقشة
ملفات عدة، في
مقدمها الملف
السوري والملف
النووي
الإيراني على
ضوء المواقف
الاسرائيلية
المعلنة
بوجوب وضع حدّ
لهذا الملف
بعدما تأكد
للعالم، أن
ايران لا تملك
النية للتخلي
عن مشروعها،
كما تقول
الجهات
الاسرائيلية،
وفي مقدمها،
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو.
وبالتوازي
مع الحراك
الأميركي -
الإسرائيلي،
كشف وزير
الخارجية
الاميركي
الجديد جون كيري
النقاب عن
الأولويات
التي تحكم
توجهه في قابل
الايام،
عندما أشار
الى أنّ
الموضوع
السوري سيحظى
بالأولوية،
وفق العنوان
الداعي الى
تنحّي الاسد،
ودعوة قادة
العالم إلى
التحرك في هذا
الاتجاه.
وسارع كيري
إلى الاتصال
بوزير الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل وناقش
معه الخطوات
الآيلة الى
تنسيق
المواقف في
هذا الاتجاه.
وفي
المعلومات،
أنّ الفيصل
تحدث عن وجوب
تمكين
المعارضة
السورية من
الدفاع عن
نفسها من خلال
تأمين
الوسائل
العسكرية
لتحقيق هذا
الهدف وصولاً
الى إقناع
الاسد
بالتنحي او
السقوط.
وفق
هذه
المعطيات،
فإن المرحلة
المقبلة
ستشهد
تسريعاً
للتحركات
باتجاه
المعارضة السورية
للملمة
صفوفها،
والإفادة من
الحراك
الحواري الذي
يحكى عنه بين
المعارضة
والنظام
السوري،
بالتزامن مع
توسيع دائرة
العمل العسكري
وعدم الاسقاط
من الحساب
غارة اسرائيلية
جديدة تُغيّر
المعادلات.
القبيّات...
معركة بلدية
«بروفا»
للإنتخابات
النيابية
آلان
سركيس/جريدة
الجمهورية
تشهد
بلدة القبيات
انتخابات
بلدية فرعية
في 3 آذار
المقبل، وهي
اكبر بلدة
مارونية في
الشمال، إذ
يُقدّر عدد
ناخبيها بنحو
10000 ناخب، وتُمثّل
دليلاً
انتخابياً
يعبّر عن
المزاج العام
الماروني
خصوصاً أنّ النائب
الماروني عن
عكار ينجح
عموماً من هذه
البلدة.
«القوات»
تدعم لائحة
زيتوني
الزعامات
التقليدية في
القبيات
تتوزّع بين النائب
السابق مخايل
ضاهر، النائب
هادي حبيش،
المرشح
السابق
المحامي جوزف
مخايل، ومناصري
العائلات
خصوصاً عائلة
عبدو التي
يتقاسم
زعامتها صبري
عبدو وعبدو
عبدو.
وعلى
صعيد الأحزاب
الفاعلة في
البلدة، يُعتبر
حزب "القوات
اللبنانية"
الأكثر
تنظيماً وفعالية
ويتميز
بالماكينة
الانتخابية
القويّة
النشطة، فيما
قويَ "التيار
الوطني الحر"
على حساب
الزعامات
التقلديّة
وخصوصاً زعامة
ضاهر
ومخايل.جرت
الانتخابات
البلدية
العام 2010 على
أساس تحالف
ضاهر
و"التيار
الوطني
الحر"، وصبري
عبدو وجوزف
مخايل، مقابل
تحالف
"القوات"
وحبيش الذي
فاز بنتيجة 15-3،
وتم توزيع
الرئاسة ثلاث
سنوات لحليف
حبيش، عبدو عبدو،
مقابل 3 سنوات
لـ"القوات"
ممثَّلة بجوزف
زيتون.
فحلّ
عبدو رئيساً
لمدة 3 سنوات
حسب الاتفاق،
ولكن مع
اقتراب موعد
تسليم الرئاسة
لمرشح
"القوات"
تبيّن أنّ
عبدو أخفى تصاريح
بعض الأعضاء،
منهم من
ينتمون إلى
"القوات"،
وتغاضى عن
إعلام البعض
الآخر بضرورة
تقديم
التصاريح من
اجل إلغاء
عضوية هؤلاء
ظناً منه بأنه
يستطيع بهذه
الطريقة
الاحتفاظ بالرئاسة
لمدة 6 سنوات.
ولكن
إثر انكشاف
أمره، قام
بقية الأعضاء
الموالون
لـ"القوات"
وحبيش بتقديم
استقالاتهم
ليفرط بذلك
عقد المجلس
البلدي،
علماً انه على
اثر فوز
التحالف في
الانتخابات،
حاول الفريق
الخاسر
وخصوصاً
التيار
العوني إشاعة
ان سبب خسارته
مرده لسلطان
المال الذي
استعمله عبدو
عبدو في
المعركة
بقوة، ملمّحين
الى ان مصادر
تمويله
مشبوهة.
اليوم،
تبدّلت
التحالفات في
الانتخابات
الفرعية،
فتحالف
التيار
العوني مع
ضاهر ومخايل
والرئيس
السابق
للبلدية عبدو
عبدو في مواجهة
تحالف
"القوات"،
حبيش، وعائلة
زيتوني.
وقد
سرَت شائعات
في القبيات
تقول إنّ "فوز
تحالف التيار
العوني في
المعركة يعني
بشكل من
الأشكال أنّ
شبكة اتصالات
"حزب الله"
المتوقفة في
منطقة بيت جعفر،
تكون قد أمّنت
طريقها لدخول
الشمال من خلال
خط القبيات-
عندقت- شدرا
لتصل الى
الحدود السورية
والمناطق
العلوية في
سهل عكار". كما
تشير هذه
الشائعات إلى
ان "المال
الذي تصرفه لائحة
العونيين على
المعركة ضخم
ويتجاوز السقف
الذي يحتاجه
مرشح بلدي
وبالتالي تقف
وراءها أحزاب
ودول". ويُحكى
ان "ثمن الصوت
الواحد وصل
الى نحو 3000
دولار في احد
الأحياء"،
كما لوحظ ان
هذه "اللائحة
تستقدم
المغتربين
ولمدة شهر
كامل على
نفقتها".
إذاً،
أخذت
"القوات"
قراراً
واضحاً بتبني
لائحة
زيتوني، وقد
تُوِّج ذلك
بالاجتماع
الذي عُقد
الأسبوع
الماضي في
معراب مع
الدكتور سمير
جعجع الذي
أعلن دعمه
للائحة. ومن
هذا المنطلق،
يشير زيتوني
لـ"الجمهورية"،
إلى أن "حسابات
عائلية تدخل
في الانتخابات
البلدية،
لكننا نريد
خوض الانتخابات
بنَفَس جديد،
وإخراج العمل
البلدي من التقليد
وإعادة
القبيات الى
سابق عهدها من
الازدهار
والحركة،
وهناك صحوة
بين الناس،
خصوصاً بين
خصومنا الذين
يأتون إلينا
ويقولون إننا
سنعمل
لإنجاحك،
لأننا نريد
التغيير".
ويؤكد
زيتوني أنه
"متحالف مع
"القوات"
والنائب هادي
حبيش مقابل
لائحة
"التيار
الوطني الحر"
والنائب
السابق مخايل
ضاهر"،
معتبراً أنه
ليس خجولاً في
انتمائه
السياسي،
"والمعركة
أخوضها من أجل
الإنماء"،
مستغرباً قول
ضاهر و"التيار"
إنّ "المعركة
مصيرية
لإثبات
وجودهم، ما
يدل على انهم
خائفون بينما
نحن مرتاحون".
من
جهته، يوضح
المرشح عبدو
عبدو
لـ"الجمهورية"،
أن "المعركة
التي يخوضها
هي لاستعادة كرامة
القبيات، وهي
معركة وجودية
إنمائية، حيث
نتمسك بدعم
الجيش
والمحافظة
على الارض"، معتبرا
ان "قرار حل
البلدية من
النائب حبيش هو
هدر لكرامة الناخبين
لان الشعب هو
من انتخبنا
فلا يحق لنائب
ان يطلب من
الأعضاء
الاستقالة".
ويؤكد انه
"متحالف مع
"التيار"،
والنائب
السابق مخايل
ضاهر والمرشح
السابق جوزف
مخايل، إضافة
الى
"الكتائب"
وبعض من
"القوات"،
متوقعاً الفوز
18 لصفر.
وينفي
عبدو الكلام
عن "اتفاق
لتقاسم ولاية
رئاسة المجلس
البلدي
مناصفة مع
مرشح "القوات"،
بل كان أربع
سنوات مقابل
اثنتين، وحبيش
هو من رعى هذا
الاتفاق"
وقال إنه
"سيُفصح عنه
بعد
الانتخابات"،
مستغرباً
اتهامه بإخفاء
تصاريح
الأعضاء في
خصوص الإثراء
غير المشروع،
فهو طلب منهم
تقديم
الطلبات في
اول جلسة
والمحضر
مسجّل،
والجميع
أُبلغوا بهذا
الأمر لكنهم
لم يقدّموا
تصاريحهم.
تحتدم
المعركة
وتتجه إلى أن
تكون سياسية
اكثر منها
إنمائية،
خصوصاً أنها
تحصل قبل
الانتخابات
النيابية ما
يجعلها
مؤشراً لمزاج
الناخب
الماروني في
عكار، في ظل
كثرة
المرشحين المحتملين
في فريق "8
آذار"، حيث ان
ضاهر هو
المرشح
الأوفر حظاً وبجانبه
المرشح
الدائم الى
المقعد
النيابي جوزف
مخايل. كما
يدخل على الخط
مرشحون
محتملون يتنافسون
على نيل رضى
العماد ميشال
عون هما العونيان
جيمي جبور
وارنست الحاج.
ومن
جهة ثانية،
سينعكس
انتصار
اللائحة المدعومة
من "القوات"
في أكبر بلدة
مسيحية في
عكار بشكل مباشر
على
الانتخابات
النيابية
وتوزيع
المقاعد بين
أطراف "14
آذار".
من
يموّل الأسد
من لبنان؟
محمد
سلام/الوكالة
الإتحادية
للأنباء
ليس
سراً أن
"القطاع
الخاص"
اللبناني
يشحن محروقات
وديناميت
لآلة الأسد العسكرية .
التفاصيل
معروفة،
أسماء
الشركات
معروفة،
أحجام الشحنات
معروفة،
تواريخ
التصدير
معروفة، والتراخيص
الصادرة عن
الدوائر
الرسمية
معروفة ...
والتبريرات
الرسمية
معروفة أيضاً
.
الجدل
السفسطي أو
البيزنطي في
كل ما سبق
سرده من
تفاصيل لا
يفيد، ولا
يوقف إمداد
الأسد بما يريده
من لبنان كي
يقتل به شعبه،
ويعيد تدوير
بعضه إلينا كي
يقتلنا أيضاً
على طريقة
متفجرات سماحة-مملوك
خمسون
طناً من
الديناميت، و
51 ألف متر من
الفتيل السريع
(الصاعق) مرت
بهدوء على متن
شاحنتين يوم الخميس
الماضي في 14
شباط عبر معبر
المصنع متوجهة
إلى الأسد. لا
يمكن لأحد أن
ينفي هذه
المعلومات،
ولن يؤدي
نشرها إلى وقف
إمداد الأسد .
السؤال
الوحيد الذي
لم يطرحه أحد،
حتى الآن، والذي
يمكن للإجابة
عنه أن توقف
إمداد الأسد من
لبنان هو: من
يسدد ثمن
إحتياجات
الأسد من لبنان؟
كي
تشحن الشركات
"الخاصة"
المحروقات
والديناميت
للأسد لا بد
من أن تتقاضى
ثمن ما تشحنه.
بل هي ملزمة
بأن تتقاضى
ثمن ما تشحنه
للأسد، بغض
النظر عمّن يسهل
الشحن ...
ويرعاه
ويواكبه .
ولكن
من يدفع ثمن
"الشوبينغ"
الأسدي في
لبنان؟
كشف
المموّل وحده
يوقف الشحن،
لأن لا أحد
يستطيع
تبريره، ولا
يمكن للبنان
أن ينأى بنفسه
عن إرتداداته
.
كيف
تسدد أثمان
مشتريات
الأسد في
لبنان؟
=نقدا؟
إذا
كان التسديد
يتم نقداً
فهذه فضيحة لا
يسامح فيها النظام
المالي
الدولي
=بموجب
شيك شخصي؟
هذه
فضيحة أكبر
وأكثر خطورة
.... على لبنان .
=بموجب
شيك مصرفي؟؟
هذه
أم الفضائح
التي يمكن أن
تقتل (تقتل) لبنان
...
لوقف
إمداد الأسد
من لبنان لا
بد من كشف من
يموّل هذا الإمداد
.
السؤال
هو: لماذا
يكتفي خصوم
الأسد في
لبنان بالاعتراض
الشفهي،
وأحياناً
الغوغائي،
على إمداده
ولا يقاربون
مسألة تمويل مشترياته .
=هل
هم أغبياء
بحيث أن
السؤال لم
يخطر ببالهم؟
كلا
هم ليسوا
بأغبياء
إطلاقاً. هم
أذكياء جداً
وعالمون جداً
... لذلك لا يسألون
.
أميركا
تلتزم سياسة
النأي بالنفس
أسلوباً في
التعاطي ليس فقط
مع الملفّ
السوري ولكن
مع كل
الملفّات الساخنة
حول العالم
حزب
حراس الأرز-
حركة القومية
اللبنانية/بيان
الظاهر
ان الإدارة
الأميركية قد
أخذت عن لبنان
سياسة النأي
بالنفس
واعتمدتها
أسلوباً في
التعاطي ليس
فقط مع الملفّ
السوري ولكن
مع كل
الملفّات
الساخنة حول
العالم، وهو
ما عاد وأكّده
الرئيس
أوباما في
خطابه الأخير
عن حال
الإتحاد. يؤسفنا
القول ان هذه
السياسة التي
تميّزت بالتردّد
واللاموقف
واللاقرار
أدّت حتى الآن
إلى تقليص دور
الولايات
المتحدة بشكل
ملحوظ وتراجع
مكانتها في
العالم، وبات
الكل يسأل أين
أميركا من
الأزمات الدولية
القائمة هنا
وهناك
وهنالك،
وبخاصةٍ التحولات
الكبرى
الجارية في
منطقة الشرق
الأوسط؟ حتى
ان الدول
الصغيرة
المرتبطة
تاريخياً بالمحور
الغربي باتت
تخشى على
مصيرها من
تعاظم دور
المحور
الروسي ـ
الصيني ـ
الإيراني
وطغيانه على
مسار السياسة
العالمية. وبالنسبة
للمسألة
السورية فقد
اكتفت الإدارة
الأميركية
بتأييد
المعارضة
تأييداً خجولاً
لم يتعدَّ
إطار الكلام
والمجاملة ،
بينما تركت
الشعب السوري
يتخبّط على
مدى ۲۲
شهراً بين
مطرقة سفّاحٍ
تدعمه أعتى
الدول الشمولية
دعماً بلا
حدود، وبين
سندان مجموعة
من الدول
تسمّي نفسها
"أصدقاء
سوريا" فاق
عددها المئة
ولكن لا طعم
لها ولا لون.
وعندما
شرع نظام
الأسد
باستخدام
سلاح الجو في
دَكّ المدن
والأحياء
السكنية بشتّى
أنواع
القذائف
والصواريخ
المحرّمة
دولياً،
اعتقدنا ان
الغرب سيقيم
القيامة
وسيحاول ردعه
بطريقة أو
بأخرى رحمة
بأرواح
المدنيين والعزّل،
لكنه أغمض
عينيه ولم
يحرّك ساكناً،
لا بل فعل
أسوأ من ذلك
إذ قرّر رفض
تزويد المعارضة
بالأسلحة
المناسبة
للدفاع عن
نفسها وشعبها
خشية وصولها
إلى أيادي
الفصائل
الإسلامية المتشدّدة
على حدّ قوله،
وخوفاً من
تكرار الأخطاء
التي ارتُكبت
في أفغانستان
والعراق وليبيا
وغيرها.
ولكن
إذا ما نظرنا
إلى هذا
القرار
بواقعية
وموضوعية نرى
فيه شيئاً من
قصر النظر
والسذاجة
السياسية،
وذلك لعدّة
أسباب أهمّها:
۱ ـ
ان توافد
الفصائل
الإسلامية من
دول الجوار على
سوريا لنجدة
شعبها من
الإبادة كان
النتيجة
الطبيعية
لغياب الغرب
وعلى رأسه
الإدارة الأميركية
وتخليه
الكامل عن
واجباته
التاريخية
والتقليدية
في حماية
الشعوب
المقموعة والثائرة
على
الإستبداد،
وبالتالي فهو
يتحمّل
المسؤولية
الأولى في
استقدام تلك
الفصائل الغريبة
وتناميها على
الأراضي
السورية.
٢ ـ
وإذا كانت
الإدارة
الأميركية
تعتقد ان الفصائل
المذكورة أشد
خطراً من
النظام
السوري فهي
مخطئة، لأن
الوقائع
التاريخية
الدامغة تؤكّد
ان نظام الأسد
الأب والإبن
كان وما يزال
الإرهابي
الأول في هذه
المنطقة من
العالم، حيث
أسّس ورعى على
مدى الأربعة
عقود الماضية
مدرسة متخصّصة
في صناعة
الإرهاب
وتصديره في كل
الإتجاهات،
وقد تخرّج
منها معظم
المنظمات
الإرهابية
المحترفة
والمنتشرة
كالسرطان في
لبنان ودول
المنطقة تحت
أسماء
متنوّعة،
ونحن شهود على
ذلك.
۳ ـ
وإذا كانت
الإدارة
الأميركية
تبحث عن أسباب
فشلها في
العراق فما
عليها إلّا أن
تراجع سجلاتها
جيداً لتكتشف
ان نظام الأسد
بالإشتراك مع
حليفه
الإيراني كان
العامل الأول
في هذا الفشل،
وان ما يزيد
عن ٨٠٪ من
العمليات
الإنتحارية
وزرع العبوات
الناسفة
وتفجير السيارات
المفخّخة
لقتل الجنود
الأميركيين كانت
من إعداد
وتخطيط
وتنفيذ هذا
التوأم الإرهابي
بامتياز.
٤ ـ
ان الثورة
السورية،
تبعاً لحركة
التاريخ واستناداً
إلى النجاحات
الميدانية
التي تحققها
كل يوم ضدّ
قوّات الأسد
وداعميه، هي
حتماً على
طريق
الإنتصار
آجلاً أم عاجلاً،
ومن دون منّة
من الغرب أو
غيره، كما وان
الإستمرار في
سياسة
التخاذل تجاه
هذه الثورة
ومنع السلاح
عنها سيفضي
حتماً إلى
تقوية شوكة
الفصائل
المتشدّدة
على حساب
الفصائل المعتدلة.
بناءً على ما
تقدّم، نعتقد
ان الإدارة
الأميركية قد
أخطأت في
قراءَة
المسألة
السورية
قراءَة
صحيحة، غير ان
المجال ما زال
متاحاً أمامها
لتصويب
موقفها من
الثورة
والعمل على استيعابها
ورعايتها
بشكل سليم
يضمن تعزيز مناخ
الإعتدال على
مناخ
التطرّف،
وانتقال السُلطة
إلى أيادٍ
أمينة،
وترتيب البيت
السوري بما
يضمن حقوق
جميع
مكوّناته... مع
التذكير على
ان التأخير
ليس في مصلحة
الغرب ولا
الشعب السوري
ولا المنطقة
بصورة عامة،
والآتي قريب.
نصرالله
للحريري: عرضت
علينا بقاء
السلاح لتبقى
رئيسا
للحكومة كل ما
تحتاجه
المقاومة عندها
الآن ولا
نحتاج أن
ننقله لا من
سوريا ولا من
إيران
وطنية/تحدث
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله، في
احتفال إحياء
ذكرى "القادة
الشهداء"،
الذي أقامه
الحزب في مجمع
سيد الشهداء -
الرويس، عن
الشهداء:
الأمين العام
السابق للحزب
السيد عباس
الموسوي، الشيخ
راغب حرب
والقيادي
عماد مغنية،
إضافة إلى تناوله
التطورات
المحلية
والإقليمية.
وعن
المناسبة
والشهداء
القادة، قال:
"في ذكرى
القادة الشهداء،
نتعلم،
نستلهم، نجدد
العزم والعهد،
نحفظ الوصية
ونبقى رجال
الموقف،
هؤلاء القادة
الشهداء
كانوا وما
زالوا شهودا
على جميع
مراحل
المقاومة إلى
اليوم. الشهيد
الشيخ راغب
هو الشهيد
الشاهد على
مرحلة القيام
والنهوض والاستنهاض
والانطلاقة
وحسم
الخيارات
وانتخاب
الطريق
الموصل إلى
الهدف. الشهيد
السيد عباس هو
الشهيد
الشاهد على
مرحلة الثبات
والتثبيت
والتركيز
والترسيخ في
خط المقاومة
وطريقها
ونهجها
وتصاعدها. الشهيد
الحاج عماد هو
الشهيد
الشاهد على
مرحلة التطور
الكمي
والنوعي، بشريا
وماديا
وفنيا، وعلى
مرحلة
الإنجازات والانتصارات
التي مهد لها
الشهداء
القادة وكل الشهداء
من قبل".
أضاف:
"في مدرسة
الشهداء
القادة، كان
المشروع هو المقاومة
وليس أي شيء
آخر، وكانت
الأولوية المطلقة
هي المقاومة،
لأن التشخيص
الصحيح للخطر
الأكبر الذي
كان ولا يزال
يتهدد لبنان
وفلسطين
والمنطقة
وشعوب المنطقة
هو إسرائيل
والمشروع
الصهيوني.
عندما
نفكر من موقع
وطني أو من
موقع قومي أو
من موقع
إسلامي،
عندما نفكر
على مستوى
المنطقة وعلى
مستوى الأمة
نصل إلى هذا
الإستنتاج وإلى
هذا التشخيص:
إن الخطر
الأكبر هو
إسرائيل والمشروع
الصهيوني.
عندما نفكر
بعقلية
الزاروب
والصراعات
المحلية
سيكون الخطر
الأكبر شيئا
آخر: هذا
الحزب وهذا
التنظيم وهذه
الطائفة وهذه
الفئة وهذه
الجهة".
وأردف
بالقول:
"والخيار
الوحيد
المتاح أمام الشعوب،
الخيار
المنطقي
العقلائي
التاريخي،
الذي قامت
عليه سيرة
العقلاء طوال
التاريخ، هو
خيار
المقاومة
الشعبية بجميع
أشكالها
ومستوياتها،
ومن جملتها
المقاومة
المسلحة. لذلك
آمن قادتنا
الشهداء، كما
آمن من قبل
مؤسس
المقاومة في
لبنان سماحة
الإمام موسى
الصدر ـ أعاده
الله بخير
ورفيقيه ـ آمن
قادتنا
الشهداء
بمشروع
المقاومة
وأخلصوا لهذا
المشروع
وأخلصوا لهذه
الأولوية،
وقدموا له كل
شبابهم
وحياتهم
وجهودهم،
عاشوا من
أجله، تعبوا
في الليل
والنهار
واستشهدوا في
هذا الطريق،
وعلمونا ـ وهم
أساتذتنا
وقادتنا ـ أن
نخلص لهذا
المشروع، أن
نعمل له بجد،
وأن نخلص لهذه
الأولوية،
وأوصونا
بذلك، ونحن من
حفظ الوصية
ويحفظ الوصية.
بعد 30 عاما يقف
مشروع المقاومة
في لبنان ـ
أكثر من أي
وقت مضى ـ على
أرض صلبة
وقاعدة راسخة
من الحقائق
والوقائع
والمعادلات
والانجازات
والانتصارات،
ليس مجرد أحلام
يراد لها أن
تصبح حقيقة،
أو شعارات أو
انفعالات أو
خطابات أو
بهلوانيات".
وتابع:
"خلال 30 عاما
في لبنان كانت
المقاومة من
أصلب وأقوى
الحقائق
الثابتة
والراسخة،
ومن أنصع وأوضح
الوقائع التي
أسقطت مشاريع
كبرى وغيرت معادلات
استرتيجية،
ترسخت عبر
عقود أو قرون من
الزمن.
وإنجازات
المقاومة
ونتائجها
شاهدة
للعيان، لا
تحتاج إلى
استدلال أو
برهان، من التحرير
بالدم القاني
إلى حماية
البلد بالردع
المستيقظ
والحاضر،
وعلى هذه
الانجازات والوقائع،
نكمل طريقنا
ومسارنا
الطويل الذي سينتهي
إلى النصر
الحاسم إن شاء
الله وليس لدينا
أي تردد في
هذا على
الاطلاق".
وعن
شعار الذكرى
هذا العام
ورمزيته، قال:
"شعار الذكرى
في هذا العام،
"الشهداء
القادة على
طريق فلسطين"،
قد يبدو
للوهلة
الأولى في هذا
الزمن شعارا غريبا،
أن يقوم حزب
الله ـ بدل أن
يأخذ ذكرى قادته
الشهداء
ورمزية قادته
الشهداء ليرى
كيف يعالج او
يوظف داخليا ـ
ويأخذ
العنوان
باتجاه
فلسطين. وأنا
قرأت ـ وسنقرأ
غدا ـ من يقول:
في أي عالم
انتم تعيشون؟
ما زلتم
تتحدثون عن
فلسطين
وتفكرون
بفلسطين.
طبعا،
إذا نظرنا إلى
أوضاع
المنطقة
سيكون هذا
سؤالا
طبيعيا، الآن
عندما ننظر
إلى المنطقة
من حولنا وما
فيها من
خطابات
وأدبيات
واهتمامات
وأولويات
وصراعات
داخلية في كل
بلد وانقسامات
وحملات إعلامية
واتهامات
وفتاوى
متبادلة
وشتائم
وتحريض طائفي
ومذهبي
واقتتال وسفك
دم، من
الطبيعي أن لا
يبقى هناك
مكان
لفلسطين، لا
في العقل ولا
في القلب ولا
في العاطفة،
لأن العواطف
والمشاعر
كلها ذاهبة
إلى أماكن
أخرى، ولا حتى
في الهم ولا
حتى في الخطاب
فضلا عن
الأولوية".
أضاف:
"الآن ما يجري
في القدس، ما
جرى منذ أيام
على مقربة من
حائط البراق،
ما يجري على
آلاف الأسرى
الفلسطينيين
في السجون
الإسرائيلية،
على عشرات أو
مئات الأسرى
الفلسطينيين
المضربين عن
الطعام منذ
أشهر، على
الاسير
العيساوي
ورفاقه، أين
محله في
العالم
العربي والاسلامي؟
وفي اهتمام
الحكومات،
وحتى الشعوب،
وحتى وسائل
الاعلام. تصاعد
الاستيطان في
القدس، حتى في
الضفة
الغربية، كل
ما يجري في
الموضوع
الفلسطيني،
أين هو اليوم؟
في أي
مكان، في أي
عقل، في أي
عاطفة أو
حساب؟ في أي
كلام حتى؟".
وتابع:
"عندما نقول
"شهداؤنا على
طريق فلسطين"
فإن المقاومة
في لبنان،
المقاومة
اللبنانية
بكل فصائلها،
ومن ضمنها حزب
الله، شكلت المقاومة
اللبنانية
بإنجازاتها
سندا قويا لفلسطين
ومقاومة
الشعب
الفلسطيني،
وصمود الشعب
الفلسطيني. لو
قدر للاحتلال
الإسرائيلي
الاميركي
للبنان عام 1982
أن ينجح، لضاع
كل الأمل باستعادة
شبر واحد من
أرض فلسطين،
لكن المقاومة
في لبنان التي
أسقطت مشروع
إسرائيل
الكبرى عام 2000،
ومشروع
إسرائيل
العظمى عام 2006،
أحيت كل
الآمال
وأوجدت كل
اليقين
باستعادة
الأرض والمقدسات،
بين المقاومة
في لبنان
والمقاومة في
فلسطين وحدة
روح، وحدة
عقل، وحدة قلب،
وحدة مصير،
وحدة هم ووحدة
معركة.
والمقاومة
في لبنان
ساندت ودعمت
الانتفاضة
الفلسطينية
وفصائل
المقاومة في
فلسطين،
وقدمت كل ما
تستطيع ماديا
ومعنويا،
وعلى كل صعيد،
لتكون المقاومة
الفلسطينية
قوية وقادرة.
كنا نؤمن وما
زلنا نؤمن بأن
الاستراتيجية
بالنسبة لفلسطين
المتاحة
والممكنة
والواقعية في
ظل تخاذل النظام
الرسمي
العربي، هي
دعم الشعب
الفلسطيني،
ليتمكن من
خلال مقاومته
هو، هو الذي
يقاوم، هو
الذي يقاتل،
هو الذي يصمد،
هو الذي يواجه،
يتمكن من
استعادة
أرضه، ومن
استعادة
المقدسات ومن
استعادة
حقوقه. وهذه
التجربة
نجحت، في لبنان
نجحت عندما
قاوم
اللبنانيون،
وقُدِّم لهم
الدعم، ولكن
اللبنانيين
هم الذين قاوموا،
هم الذين
قاتلوا، هم
الذين
استشهدوا، وبارادتهم
هم، وبعزمهم
هم، وصنعوا
التحرير عام
2000، هذه
التجربة نجحت
في فلسطين، في
تحرير قطاع
غزة، وهذه
التجربة
قابلة للنجاح.
المهم أن يواصل
الشعب
الفلسطيني
طريقه، وأن
نواصل جميعا
دعمنا للشعب
الفلسطيني،
بكل ما نستطيع".
واستطرد
قائلا: "في هذا
السياق، كان
للشهيد القائد
الحاج عماد
مغنية،
أدوارا بعيدة
عن الإعلام،
وما زالت، وقد
تكشفها
الأيام، من
مسؤوليات
التواصل
والدعم ونقل
التجربة،
والعقل المشترك
والجهد
الشترك بين
لبنان
وفلسطين والمقاومتين".
وتابع:
"نعم كل من
يدعم فلسطين
يجب أن يستمر
بدعم فلسطين،
وكل من دعم
المقاومة في
لبنان دائما
نتوجه له
بالشكر
ونعترف له
بالجميل، من
الجمهورية
الاسلامية في
إيران الى
سوريا".
وقال:
"وهنا يجب أن
نتوقف قليلا
باحترام
وإجلال أمام
الشهادة
المظلومة
للأخ الشهيد
المهندس
"حسام خوش
نويس"، على
جهوده الجبارة
ومساهمته
الجليلة
أثناء رئاسته
للهيئة
الايرانية
لإعمار لبنان.
وهذه ليست أول
تضحية تقدمها
الجمهورية
الاسلامية في
دعمها لمقاومة
لبنان وتحرير
لبنان،
وإعمار
لبنان، ونتقدم
بالعزاء
للإخوة
المسؤولين
والقادة في
الجمهورية
الاسلامية
ولعائلته
الكريمة
الشريفة".
وأردف:
"لذلك نحن
نعتبر أن كل
شهداء
المقاومة في
لبنان، وفي
مقدمهم
الشهداء
القادة، هم شهداء
على طريق
فلسطين،
والذين كانت
تربطهم ـ يعني
السيد عباس
والشيخ راغب
والحج عماد ـ
كلنا يعرف أنه
كانت تربطهم
بفلسطين
وبشعب فلسطين
وبمقدسات
فلسطين علاقة
الإيمان
والإخلاص والحب
والعاطفة
والهم
الكبير".
وأمل
"أن يتعافى
عالمنا
العربي، وأن
تخرج بلداننا
من أزماتها
وصراعاتها
الحادة،
لتتمكن من
عبور هذه
المرحلة التي
يراهن عليها
الإسرائيلي".
وأضاف: "كل مراكز
الدراسات
الاسرائيلية،
خصوصا هذه السنة،
عندما أعادت
وأجرت تقييما
في البيئة الاستراتيجية،
بدلت قليلا
عما كتبته قبل
سنتين. فقبل
سنتين كانوا
قلقين جدا،
مرعوبين
نتيجة التحولات
التي تحصل في
العالم
العربي أو
حصلت في العالم
العربي. للأسف
الشديد، في
الدراسات الاسرائيلية
خلال الأشهر
القليلة
الماضية، بدأت
تتقلص
التهديدات
وتزداد
الفرص، وهم تحدثوا
بوضوح عن
الصراع في
سوريا، عن
الصراع في مصر،
عن الصراعات
الموجودة في
المنطقة، عن الفتنة
المذهبية، عن
انشغالات
شعوب المنطقة بصراعاتها
ومسائلها
الداخلية،
واعتبروا هذا
ارتفاعا في
وتيرة الفرص".
وتابع:
"ما نعمله
ونتمناه أن
نتمكن جميعا
من أن نخرج من
هذه المحنة.
هنا يجب أن
نذكر في مثل
هذه الأيام،
الذكرى
السنوية
الثانية
لانطلاقة الشعب
البحريني،
بانتفاضته
وقيامه
وثورته وحراكه
السلمي،
وننوه بقدرة
هذا الشعب على
التحمل
والصمود
والإصرار على
سلميّة
الحركة، وعلى
وطنيّة
المطالب، ونأمل
أن تتمكن
طاولة الحوار
الوطني التي
شكلت في
الأيام
القليلة
الماضية من أن
تعبر بالبحرين،
بشعب
البحرين،
بهذا البلد
العزيز وبهذا
الشعب الذي
كان دائما
داعما
لفلسطين وسيبقى
داعما
لفلسطين
ولحركات
المقاومة، أن
تصل إلى النتيجة
المطلوبة
التي يتطلع
إليها هذا الشعب،
وكل شهدائه
الذين مضوا في
هذا الطريق".
وانتقل
إلى نقطة
أخرى، قائلا:
"في الوضع
الراهن مع
الاسرائيلي،
ومع خلفية بعض
الاتهامات في
الآونة
الأخيرة، أو
التطورات
التي حصلت في
المنطقة، جرى
تهويل كبير،
على لبنان
وعلى اللبنانيين
وعليكم، من
قبل ـ للأسف -
أطراف وقوى سياسية
ووسائل إعلام
لبنانية
وعربية،
تهويل بأن
إسرائيل تحضر
لشن حرب على
لبنان،
وتوقعات
بقيام
إسرائيل
بعدوان كبير
على لبنان،
خلال أيام أو
أسابيع قليلة
أو بالمدى
القريب المنظور.
وللأسف
الشديد، إن
هذا التهويل
لم يكن إسرائيليا،
بقدر ما كان
لبنانيا
وعربيا، هذا يعني
أنني
بمتابعتي لما
يقوله
الاسرائيليون،
لم أر أنهم
كانوا
يتكلمون
بأنهم
سيقومون بشن
حرب على
لبنان،
و"نريد أن
نقوم بعدوان
على لبنان".
بعضهم تكلم
بخطط الحرب
على لبنان، إذا
صارت حرب
سنقوم بـ "كيت
وكيت وكيت".
ولكن
الذي يبشر
بالحرب
الإسرائيلية
والعدوان
الإسرائيلي الكبير
على لبنان
للأسف الشديد
هي قوى لبنانية،
ووسائل إعلام
لبنانية وقوى
ووسائل إعلام
عربية".
أضاف:
"أنا لا أريد
اليوم أن أقارب
الاتهام
البلغاري. هذا
أمر تتم
متابعته بروية
وهدوء، ونرى لاحقا كيف
ستجري الأمور.
لكن للأسف
الشديد، ومن
زاوية
التوظيف
السيء لبعض
الأطراف لهذا
الإدعاء،
سأتوقف عنده
قليلا حتى
أدخل في عملية
التهويل،
لذلك رأينا
أناسا كثرا
أولا سارعوا
إلى تثبيت
الاتهام لحزب الله
وأقاموا
علينا
الدعوى،
أنجزوا مرحلة
الإتهام هم،
أي هؤلاء
اللبنانيين
وبعض العرب وأقاموا
الدعوى علينا
وحاكمونا
وحكموا علينا
بالنيابة عن
الإتحاد
الأوروبي،
وضعونا على لائحة
الإرهاب
وأدخلوا
لبنان
بتداعيات
إقتصادية
وأمنية
وسياسية،
لحلمهم
المفترض بوضع
لبنان على
لائحة
الإرهاب
الأوروبية
وافترضوا
سقوط الحكومة
وجهزوا
أنفسهم لتسلم
الحكومة. على
ماذا تستعجلون؟
لا يوجد شيء،
هذا الموضوع
كيف يقارب
ويعالج لاحقا،
ماذا يعمل،
بحث آخر نتحدث
عنه لاحقا".
وأردف
بالقول: "لكن
الأسوأ في كل
ما قيل هو الحديث
عن أن إسرائيل
تستعد لشن
الحرب على
خلفية هذا
الإتهام
المفترض طبعا.
هم يتحدثون،
أنا آسف أن
يكون في لبنان
ناس هذه أمانيهم
أو أحلامهم أو
رهاناتهم. هذا
مؤسف لكن أنا سأكتفي
بتعليقين:
التعليق
الأول:
الإسرائيلي
عندما يريد أن
يعتدي على لبنان
لا يحتاج إلى
حجة أو ذريعة.
هو يستطيع تركيب
أي اتهام يريد
ويشن الحرب
مباشرة دون أن
ينتظر أي
تحقيقات.
تذكرون، عام 1982
ادعى الإسرائيلي
أو اتهم
الإسرائيلي
جهات
فلسطينية
بمحاولة اغتيال
السفير
الإسرائيلي
في لندن، ولم
يمت (السفير)،
ولم ينتظر
(العدو) لا
الإتهام
البريطاني
ولا التحقيق
البريطاني،
اتخذها ذريعة
وشن هجوما على
لبنان.
الموضوع ليس
كذلك، الإسرائيلي
عندما يود
الإعتداء على
لبنان أو يشن
حربا عليه هو
يستطيع أن
يخترع حجة أو
ذريعة ساعة يشاء.
الآن
الوضع مختلف
في موضوع
حادثة
بلغاريا، قبل
الإتهام
البلغاري منذ
الدقائق
الأولى ـ إذا
أردت أن احتاط
فمنذ الساعات
الأولى ـ للحادث
قام نتانياهو
واتهم حزب
الله. ماذا
حدث منذ
أشهر؟ هل شن
حربا، شن
عدوانا؟
قبل
بلغاريا،
خلال العام
الماضي أو
العامين الماضيين
حصلت عمليات
ضد أهداف
إسرائيلية،
في الهند، في
جورجيا، في
تايلند، خرج
الإسرائيلي واتهم
حزب الله.
ماذا حصل؟ هل
حدثت الحرب؟
لم تحدث
الحرب".
وتابع:
"هناك تبسيط.
نحن ـ
اللبنانيون
وشعوب المنطقة
الذين نعيش
هذا الكابوس الذي
اسمه اسرائيل
منذ عقود ـ
بات يجب أن
نصل لمكان
نفهم به
الإسرائيلي
بشكل واضح.
هناك تبسيط
كبير عندما
نقول إنه
نتيجة حادث
معين فإن اسرائيل
ستشن حربا.
إسرائيل دولة
لديها مشروعها،
لديها
مصالحها،
لديها
حساباتها
ولديها ظروفها
ولديها
أوضاعها
وتتطلع في أي
حرب إلى
انتصار حاسم.
لا تذهب للحرب
نتيجة حادث
بسيط أو غير
بسيط أو كرد فعل. الحرب
يكون لديها
مشروع،
العدوان
الكبير على أي
بلد يكون لديه
مشروع. نعم، يمكن
أن تخرج لضرب
هدف معين،
عملية
محدودة، أما
الذهاب إلى
الحرب فهذا له
حساباته. يجب
أن نخرج من
هذا التبسيط
ونحن نتعاطى
مع الشأن
الإسرائيلي
كعدو يتهدد
لبنان ويتهدد
المنطقة".
أضاف:
"الأمر
الثاني الذي
يجب أن نذكر
به اللبنانيين
جميعا ان هناك
حقيقة مستجدة
بعد عام 2000 وبالخصوص
بعد عام 2006، وهي
أن
الإسرائيلي
عندما يفكر
بحرب على
لبنان يعمل
ألف حساب.
الدليل لمن
يريد دليلا هو
أن التجربة
تؤكد ذلك، هو
لا يسارع إلى
الحرب على
لبنان أمام أي
حدث.
و(كذلك
هناك)
التصريحات
الإسرائيلية،
المناقشات
والدراسات
والتحليلات
والمعاهد
ومراكز
الدراسات،
محاضرات
القادة
العسكريين والأمنيين
الإسرائيليين،
خصوصا
السابقين، لأنهم
عندما يخرجون
من المسؤولية يستطيعوا
التعبير عن
آرائهم
ويتحدثون
عنها بشكل
اوضح ليس
لديهم اشكال
قانوني.
التدريبات
التي يجريها
الإسرائيلي،
المناورات
التي يجريها
الإسرائيلي
على مستوى
سلاح الجو، على
مستوى سلاح
البر، على
مستوى سلاح
البحر، على
مستوى الجبهة
الداخلية،
كلها تؤكد أنه
يتحضر لجبهة
حقيقية وليس
لنزهة، ليس لـ
"شمة هواء"،
لجبهة حقيقية.
وحتى
الآن هناك
نزاع ونقاش
بين
الإسرائيليين:
هل إذا دخلنا
إلى حرب في
لبنان أو مع
لبنان ستكون النتائج
مضمونة؟ هل
سنربح الحرب؟
هل يمكننا أن
نتحمل خسارة
ثانية كخسارة
2006 أو اكبر أو
أدهى، هذه
النقاشات
موجودة عند
الإسرائيلي".
وقال:
"اليوم، في
ذكرى الشهداء
القادة، أنا أؤكد
لكم أيها
الأحبة،
وأؤكد لهذا
العدو، نعم،
يجب أن يحسب
للبنان ألف
حساب ومئة ألف
حساب ومليون
حساب. لبنان
لم يعد مكسر
عصى، لبنان لم
يعد مكانا
للنزهة الإسرائيلية.
لبنان لم يعد
بلدا يضحك
عليه أو يتم
احتلاله
بفرقة
موسيقية من
الجيش
الإسرائيلي،
وهذه ليست
عنتريات.
الدليل
هو ما حدث منذ
العام 82 وحتى
العام 2000 و2006.
الوضع في لبنان
الآن مختلف
تماما. أنا
لست بحاجة لأن
أعيد التذكير
بما قلت في كل
المناسبات
السابقة، لكن
أود أن ألفت
حتى لا يحدث
خطأ في التقدير
لا عند العدو
ولا عند من
يعيش دائما
رهانات على ما
يجري في
الخارج، لا
العدو "يحسب
خطأ" ولا من
يراهن على
العدو "يحسب
خطأ".
أضاف:
"سأتحدث
بصراحة، ربما
البعض يعتبر
أن سوريا الآن
في صراع دام،
وبالتالي
أصبحت سوريا
خارج معادلة
أي معركة يمكن
أن تحصل مع
العدو الإسرائيلي،
سوريا التي
كانت سندا في
حرب تموز الآن
منشغلة
بصراعها
الداخلي،
وبالتالي هي
لن تستطيع أن
تكون لا ظهيرا
ولا سندا ولا
مددا ولا عونا
ولا جسرا ولا
ظهرا
للمقاومة في
لبنان، إذا
هذه هي اللحظة
التي يمكن أن
تستغل للاستفراد
بالمقاومة في
لبنان. أو
يمكن لأحد أن يخطئ
بالتقدير
ويعتبر ان
المقاومة في
لبنان الآن هي
في لحظة ضعف
أو في لحظة
ارتباك،
وبالتالي يظن
أن الفرصة
مؤتية للقيام
باعتداء. أبدأ،
من اعتداء،
الى عدوان،
الى حرب. لمن
يفكر بهذه
الطريقة،
أقول له في
ذكرى السيد عباس
والشيخ راغب
والحاج عماد:
أنت مخطئ
تماما.
أقول
له بصراحة:
اليوم
المقاومة في
لبنان في كامل
عدتها، كل ما
نحتاجه عندنا
الآن في
لبنان، لا نحتاج
أن ننقله لا
من سوريا ولا
من إيران، وفهمهم
كفاية. كل
ما نحتاجه
للمعركة
الآتية، إن
وقعت، موجود عندنا
في لبنان،
ونحافظ عليه
في لبنان.
المقاومة
اليوم في كامل
عدتها وفي
كامل عديدها،
وكل ما تحدثت
عنه في الماضي
يعرفه
الاسرائيلي
جيدا. يمكن
الآن إذا أردت
أن أرفع الصوت
أكثر، أو أرفع
"الدوز" في
الكلام أكثر،
يفهم أنه
نحتاج لأن
نرفع الصوت.
كلا، بكل
هدوء، "سوف
نقلب الآية":
أنا أحذر
الاسرائيلي
ومن يقف وراء
الاسرائيلي،
المقاومة في
لبنان لن تسكت
عن أي اعتداء
يمكن أن يحصل
على لبنان أو
على الاراضي
اللبنانية".
تابع:
"هم
(الإسرائيليون)
يعرفون، لكن
سأرجع وأذكر:
مطاراتهم،
موانئهم،
محطات
الكهرباء لديهم،
نحن محطات
الكهرباء على
كل حال تحتاج
الى تغيير.
يوجد لديهم
فقط، ممكن أن
أكون قد قلت
لكم سابقا،
يوجد لديهم
"كم محطة
كهرباء"،
تغرق إسرائيل
في الظلام
تحتاج الى "كم
صاروخ" فقط وتغرق
إسرائيل في
الظلام. يوجد
محطة موجودة في
شمال
(إسرائيل) في
الوسط، قريبة
من الوسط، الاسرائيليون
يقولون إنها
إذا ضربت، هم
بحاجة إلى ستة
أشهر حتى
يعيدوا هذه
المحطة الى العمل.
هل تتحمل
إسرائيل ستة
أشهر من
الظلام؟ نحن
في لبنان
معتادون، لكن
هل تتحمل
إسرائيل وشعب
إسرائيل؟ على
كل حال، هم
يعرفون جيدا،
أن كل شيء
قلناه في
السابق، وكل
شيء ممكن أن
نعود ونحكيه،
من كريات إلى
إيلات، هم
يعرفون أنه
جدي، وإذا كنا
"شغالين" في الليل
والنهار،
طائرات
الاستطلاع في
السماء،
محاولات الاختراق
الامني في
بيئتنا، أيضا
هذه طبيعية لأنه
يريد أن يجمع
معلومات، هذا
التهديد الحقيقي".
وختم في هذا
المجال: "بهذه
النقطة سوف
أكتفي وأقول،
كي أترك بعض
الوقت للوضع
المحلي، ودماء
ـ هذا ليس
قسما شرعيا بل
قسم أخلاقي، قسم
جهادي ـ
والدماء
الزكية للسيد
عباس، والدماء
الطاهرة
للشيخ راغب،
والدماء
العزيزة للحاج
عماد، إن
أبناء
وتلامذة
ورفاق السيد
عباس والشيخ
راغب والحاج
عماد اليوم هم
أقوى عزما
وأشد ارادة
على مواجهة أي
عدوان وعلى
حفظ الوصية،
والحساب
المفتوح
سيبقى
مفتوحا".
وانتقل
إلى الشأن
المحلي،
قائلا: "سأدخل
على الوضع الداخلي
أيضا من بوابة
قصة المقاومة
وسلاح المقاومة.
قبل يوم
كان هناك ذكرى
عزيزة، هي
ذكرى استشهاد
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه، وقيل
في هذه
المناسبة
كلام، أنا لا
أريد، لا أن
أتوقف عند ما
قيل وما أعيد،
لا أريد أن
أدخل لا في
نقاش ولا
بتفنيد. لكن
يوجد مقطع
واحد أنا مضطر
أن أتوقف عنده
من خطاب رئيس
تيار
المستقبل،
لأنني أشعر أن
من واجبي
الأخلاقي أن
أعلق عليه،
حيث أنني شعرت
أن في هذا
المقطع إهانة
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ولزعماء
وحلفاء
وشركاء.
الإهانة
لنا
نحملها، لكن
هنا يجب أن
نتوقف. وأيضا،
لسبب آخر، وهو
أن هذا المقطع
أو هذه
الكلمات
القليلة،
أيضا تتيح لي
فرصة الدخول
إلى بعض
العناوين
الداخلية السجالية
الآن في
لبنان. أنا
لا أريد أن
"أعمل سجال"،
ولكن أريد أن
أعقب.
المقطع
ماذا يقول: إن
حزب الله يرفض
رفضا قاطعا
الاعتراف بهذا
الواقع، عن
موضوع
السلاح،
ويتمسك بمعادلة:
كل السياسات
في خدمة
السلاح، هو
مستعد لتقديم
التنازل رشوة
وزارية لرئيس
الحكومة على حساب
حصة الحزب،
"أول واحدة"
الرئيس
ميقاتي أخذ
رشوة، لقاء أن
تتشكل حكومة
لا تقترب من
موضوع
السلاح، وهو
مستعد أيضا،
أي حزب الله،
لمجاراة
حليفه ميشال
عون، مع حفظ
الألقاب، أنا أقول
مثل ما هو
قال، وهو
مستعد
لمجاراة
حليفه ميشال
عون بقانون
اللقاء
الارثوذكسي
في الانتخابات
ليضمن بقاء
البرلمان تحت
سقف السلاح،
وهو مستعد لأن
يمرر تمويل
المحكمة
الدولية في
الحكومة
ويتناسى
لوليد جنبلاط
حملاته السابقة
وموقفه
المتشدد من
نظام الأسد
ودور إيران في
قمع الشعب
السوري، لقاء
أن يبقى
السلاح بعيدا
خارج
التداول".
أضاف:
"طيب، هذا هو
المقطع، باقي
ما تبقى، يعني
النقاش واضح،
لكن أنا أريد
أن أقف قليلا
عند هذه النقطة:
نبدأ
أولا، من رشوة
الرئيس
ميقاتي. أولا
أريد أن أصحح
له معلوماته،
الوزير الذي
تم التنازل
عنه، لم يكن
من حصة حزب
الله، إنما
كان من حصة
حركة أمل،
والأمر حصل
بمبادرة من
دولة الرئيس
الاخ نبيه
بري، ونحن
وافقناه على
هذه الخطوة المباركة،
هذه أول شيء
أن معلوماته
خطأ.
كانت
هذه الخطوة،
أن تنقص الحصة
الشيعية لمصلحة
الحصة
السنية، كانت
خطوة يراد
منها، أولا تكريم
وتقدير
وإحترام لبيت
وطني كبير
وثانيا لإتاحة
فرصة لهذا
البيت الوطني
الكبير ليشارك
في هذه
الحكومة
الحالية،
وأقصد بهذا
البيت، بيت
دولة الرئيس
عمر كرامي،
هذا الرجل
وهذا البيت،
الذي أثبت
طوال حياته
السياسية
مستوى رفيعا
من المناقبية
والأخلاقية
والوطنية والاحساس
بالمسؤولية
والإخلاص،
ويوجد من يريد
أن يقفل هذا
البيت.
وأثبت
دولة الرئيس
عمر كرامي هذا
المستوى الرفيع
مجددا، من
خلال تعاطيه
المسؤول
والعالي،
والمترفع عما
حصل في طرابلس
من حوادث كادت
أن تودي بحياة
نجله معاني
الوزير فيصل
كرامي، ولولا
الموقف
الأخلاقي
والانساني
والوطني
للرئيس عمر
كرامي كلنا
نعرف ما كان
سيحصل في
طرابلس".
وتابع
سائلا في هذا
الإطار: "أن
يأتوا الشيعة،
"لا
تؤاخذوني"،
ويتنازلوا عن
حصتهم لمصلحة
الحصة السنية
حتى تزيد
وزيرا من هذا
البيت، هذه
منقصة؟ هذا
عيب؟ هذه
رشوة؟ هذا لم
يكن للرئيس
ميقاتي".
أضاف:
"ثالثا نكمل
مع رئيس
الحكومة، في
قصة تمرير
التمويل
للمحكمة، أن
يتفهم حزب
الله الظروف
الصعبة التي
يتحمل فيها
الرئيس
ميقاتي المسؤولية،
وهذه الظروف
الصعبة اليوم
داخلية
وإقليمية
ودولية، رغم
الاختلاف معه
في بعض المواقف
والقرارات
الحساسة، مثل
تمويل
المحكمة، أن نأتي
نحن، نتفهم
هذه الظروف،
هذا أصبح
منقصة وعيبا؟.
والحقيقة
أننا واثقون
تمام الثقة
عندما نتعاطى
مع هذه الحكومة
أن الرئيس
ميقاتي
وحكومة
الرئيس ميقاتي
بصراحة ليسوا
في وارد
التواطؤ على
المقاومة
وطعن
المقاومة في
الظهر. هذا
الفرق. ولذلك
إذا إختلفنا
في شيء نتفهم،
يوجد ضغوط
وظروف، طبعا،
"هلأ الرئيس
ميقاتي لا يأخذ
راحته كثيرا،
أننا نتناقش،
نأخذ ونعطي، ونصل
الى مكان،
يعني "يأخذ
راحته ما يطحش
علينا كتير"،
لا يحملنا ولا
نعطيه، على كل
حال. إننا
نتفاهم.
حتى
كل ما قيل في
الصحف هذه الاسابيع
الأخيرة عن
خلاف ونزاع،
لا يوجد شيء
منه، هذا غير
صحيح. طيب، التهمة
أننا نحن
أعطينا رشوة
لرئيس
الحكومة، حتى
تتشكل حكومة ـ
ما هو
التعبير؟ ـ لا تقترب
من موضوع
السلاح، سوف
أعود إلى هذا
بعد قليل،
نعود له مع
الشهيد رفيق
الحريري،
نعود له مع
رئيس تيار
المستقبل
الحالي، نعود
له بعد قليل".
وعن
استعداد
الحزب
"لمجاراة
حليفه ميشال
عون بقانون
اللقاء
الاورثوذكسي
للانتخابات، ليضمن
بقاء
البرلمان تحت
سقف السلاح".
قال نصرالله:
"أيضا، أولا
وثانيا. أولا،
أن يجاري أحد
ما حلفاءه،
يأخذهم في عين
الاعتبار،
يصغي
لهواجسهم،
يراعي
مصالحهم، هذا
عيب؟ هذا أمر
يحمد عليه
الانسان أو
يعاب على
الانسان؟
واحدة
من الفوارق
بين حزب الله
وبين قيادة
تيار المستقبل
ـ لا أتكلم عن
تيار
المستقبل،
أتكلم عن القيادة
ـ بموضوع
الحلفاء هي
هذه، لم يعد
كيفية الفارق
في التعاطي مع
الحلفاء
حديثا في صالونات
مغلقة. لا،
خلال
الأسابيع
الماضية صارت
في الصحف وفي
المجلات وعلى
المنابر. كيف
تتعاطى قيادة
هذا التيار مع
حلفائها وكيف
نتعاطى مع
حلفائنا،
بقدر ما
نستطيع، بقدر
ما نطيق، مع
مراعاة كاملة
للمصالح
الوطنية وليس
على حساب
المصالح
الوطنية. حلفاؤنا
يعرفون على كل
حال، حتى على
المستوى
الاخلاقي،
أنا أتكلم
الآن عن نفسي
شخصيا، أنا
واحد من الناس
إذا استطعت أن
أعطيكم رموش
العيون أو
العيون، أنا
جاهز، هل هذا
عيب؟".
أضاف:
"ثانيا: قانون
اللقاء
الأرثوذكسي نحن
اقتنعنا به. طبعا نحن
أولويتنا،
كما قلت في
المرة
الماضية، أولويتنا
لبنان دائرة
واحدة مع
النسبية، أو
النسبية مع
لبنان دائرة
واحدة أو مع
دوائر موسعة.
لكن قبلنا
بقانون
اللقاء
الاورثوذكسي،
هذا الموضوع
ليس موضوع
ممالأة، ليس
موضوع أنني
أسير مع حليفي
مغمض عينين،
كلا أنا مقتنع
وأرى في هذا
الامر مصلحة،
وقلت المرة
الماضية إن
المسيحيين في
لبنان
يعتبرون أن
هذا القانون
فرصة لمناصفة
حقيقية
فلنعطهم هذه
الفرصة. لم
لا؟".
وتابع:
"ثالثا: في
المقطع الذي
له علاقة
بالعماد عون،
وليس بقية
الحلفاء لأنه
تحدث عن العماد
عون، العماد
عون منذ العام
2006 حسم خياراته
وعندما وقف مع
المقاومة عام
2006 وقال (يومها)
بعض جهابذة 14
آذار إن الحرب
تنتهي
وتفتشون عن
العماد عون في
أحد مستشفيات
المجانين في
باريس، وكان
الكل يعيش
أوهاما
وأحلاما بأن
الهزيمة سوف
تلحق
بالمقاومة،
يومها لم يأخذ
الموقف وينتظر
المكافآت
السياسية
(بالقانون)
الأرثوذكسي
وغير
الأرثوذكسي
لأنه لم يكن
معلوما من سيبقى
ومن سيزول.
حرب
تموز كانت
معركة وجود أو
فناء، في
معركة تموز
كان هناك عالم
ومجتمع دولي
كله وأغلب الدول
العربية وقوى
محلية كلها
اصطفت من أجل
سحق حزب الله،
والعماد عون
أخذ موقفا،
بالمرحلة التي
كان المطلوب
سحق حزب الله
كان ينتظر مكافآت
وأن يأتي يوم
نوافق معه على
اللقاء
الأرثوذكسي؟
لذلك
أنا قلت
سابقا،
(موقفه) هو
وأيضا كل حلفائنا
وكل القيادات
وكل الرؤساء
وكل القوى وكل
الذين أخذوا
موقفا في حرب
تموز، أنا
أصنفه موقفا
أخلاقيا
وطنيا
إنسانيا وليس
موقفا سياسيا
وليس موقفا
مبنيا على
حسابات ربح
وخسارة، لأنه
في تلك الأيام
كنا كلنا "شلة
واحدة"
والعالم يريد
سحقنا، ولو
انسحقنا لكنا
انسحقنا كلنا
معا، ولأننا
بقينا بقينا
كلنا معا،
ولأننا
انتصرنا انتصرنا
كلنا معا
ولأننا شمخنا
شمخنا كلنا
معا.
حتى
عندما نختلف
في القضايا
المحلية،
وأحيانا يكون
هناك سوء
تفاهم قليل
والذين
يعملون في الإعلام
"يعجلون على
بعضهم"،
فيطلع العماد عون
ويقول: موضوع
المقاومة فوق
أي خلاف".
وعن
ما قاله
الحريري في ما
خص الحزب
والنائب وليد
جنبلاط، قال
نصرالله:
"ماذا يريد
رئيس (تيار)
المستقبل؟
يقول:
"ويتناسى
لوليد جنبلاط
حملاته
السابقة
وموقفه
المتشدد من
نظام الأسد ودور
إيران".
أنتم
الناس،
والنخب
السياسية
والقيادات العلمائية
والدينية
والسياسية
والناس الطيبين،
ماذا تفهمون
من هذا الخطاب
غير التحريض؟ "زعلان"
(الحريري)
لأننا لا
نتقاتل مع
وليد جنبلاط
مع حفظ
الألقاب،
تريدنا أن
نتقاتل، تريد
أن يتقاتل حزب
الله والحزب
التقدمي الإشتراكي
على خلفية
الموقف من
سوريا؟ نحن لسنا
هكذا".
أضاف:
"هناك قوى
سياسية
ودينية في
لبنان نختلف
معها على
الموقف من
سوريا، وليست
شريكة لنا في
الحكومة ولا
تلتقي معنا
ولا تجلس
معنا، وبالعكس
كل يوم تشتمنا
وتسبنا
وتتهمنا
وتستفزنا
وتقطع
الطرقات،
ماذا فعلنا مع
هذه القوى، لا
شيء، سكتنا
عنها من أجل
أي شيء؟
النائب
وليد جنبلاط،
منذ العام 2008،
وهذا كل يوم
يعلنه، وحتى
قبل أن يسافر
إلى السعودية
بليلة، واضح
أنه اتخذ
موقفا ومسارا
واضحا بموضوع
المقاومة
ومسألة
المقاومة
وسلاح
المقاومة،
وهذا كان قبل
الأحداث في
سوريا. الحريص
على البلد
والحريص على
الدولة
المدنية والحريص
أن لا يتصارع
اللبنانيون
وأن لا
يتقاتلوا لا
يتحدث بهذه
اللغة التي
فيها تحريض
قوى أساسية
على بعضها".
وأردف
بالقول: "هنا
نقطتان: نقطة
النأي بالنفس،
أن تنأى
الحكومة
اللبنانية
بالنفس، وهناك
عنوان ثان أهم
من النأي بالنفس
هو أن لا يدخل
اللبنانيون
الصراع الدائر
في سوريا إلى
لبنان، وهو
غير موضوع
النأي الحكومي
بالنفس. نحن
نعترف أننا
منقسمون حول
الموقف من
سوريا، إذا
كنا نختلف حول
الموقف من
سوريا، هل يجب
علينا أن نخرب
بلدنا وأن
نحرقه؟ إذا
كانت هناك حرب
في سوريا (هل)
يجب أن ننقلها
إلى لبنان وأن
"نقوص" على
بعضنا في لبنان؟
أي منطق
هذا؟
نحن
نقول بإبعاد
لبنان عن
الصراع في
سوريا، أنت
أيد مثل ما
تريد وأنا
أؤيد مثل ما
أريد، وأنت خذ
الموقف الذي
تريده وأنا
آخذ الموقف
الذي أريده،
لكن كل ما
يؤدي إلى
انتقال
الصراع إلى
داخل الساحة
اللبنانية
وبين
اللبنانيين
بين بعضهم
البعض فهذا خطأ
وليس من مصلحة
لبنان على
الإطلاق، هذا
الذي نعمله،
فهل يكون ذلك
صحيحا أم خطأ؟
هل يكون ذلك
منقصة أم
عيبا؟".
وتابع
في الموضوع
نفسه: "نأتي
للرئيس رفيق
الحريري،
وسابقا أنا
تكلمت بحديث
علني على
التلفزيونات
وبالمناسبات
وأريد أن أذكر
به. يطلع أننا
دفعنا رشوة
للرئيس
الشهيد، وهو
أخذ منا رشوة.
بعض
الشهود ما
زالوا أحياء،
جلسنا مع بعض
قبل 14 شباط
وناقشنا
وتفاهمنا
وبقيت نقاط
للنقاش، النظرة
حول لبنان
وحول المنطقة
وحول السلطة وحول
الطائف وحول
الإنتخابات
والحكومة المقبلة،
وحول موضوع
المقاومة،
وهو الرجل
قال: أنتم
ماذا تريدون؟
قلنا له يا
دولة الرئيس
نحن موضوع
المقاومة بالنسبة
إلينا موضوع
أولوية
مطلقة،
والأمور
الأخرى قلت له
عنها إنها
قابلة
للنقاش، الموضوع
الإداري
والموضوع
الإقتصادي
والموضوع
المالي
وموضوع
قوانين
الإنتخاب
وموضوع تشكيل
الحكومة
وموضوع
السلطة، هذه
ليست أولوية،
لكن لدينا هي
قابلة للنقاش.
موضوع
المقاومة
بالنسبة
إلينا هو
موضوع
أولوية، لأننا
نعتبر أن
لبنان ما زال
في دائرة
الخطر، وأطماع
إسرائيل ما
زالت قائمة.
إذا المقاومة
لم تحمل
المسؤولية
فإنه ليس هناك
أحد سيحمل المسؤولية.
قال لنا: أنا
معكم، لم يعرض
أحد رشوة،
قال: "أنا معاكم"،
وقال أكثر من
ذلك، الرجل
قال: أنا مع
بقاء
المقاومة،
ومع بقاء سلاح
المقاومة،
وليس حتى
الإنسحاب من
مزارع شبعا
وتلال كفر
شوبا، وليس
حتى عودة
الأسرى من
السجون
الإسرائيلية،
كلا بل أكثر
من ذلك، أنا
أقول لك
بصراحة، أنا
مع بقاء
المقاومة
وسلاح
المقاومة إلى
حين حصول
وتوقيع سلام
عادل وشامل،
أنا أقاطعه وأقول
له: فقط
بالأدبيات:
الآن أنت تقول
"سلام عادل
وشامل" وأنا
أقول تسوية،
أنا لا أقول
"سلام عادل
وشامل، أنا
السلام
العادل
والشامل الذي
أنا أعتقد به
ويعتقد به كل
حزب الله هو
عودة فلسطين
من البحر إلى
النهر إلى
الشعب الفلسطيني،
هذا السلام
العادل
والشامل، تلك أسمها
تسوية"، فقال:
طيب تسوية يا
أخي لن نختلف".
وتابع
قائلا عن
الرئيس
الشهيد:
"الرئيس
الحريري في كثير
من الموضوعات
كان يدور
الزوايا
ومرنا، فليس
هناك مشكلة
أنا أقول
تسوية وأنت
تقول سلام
عادل وشامل،
ليست مشكلة.
وأكثر من ذلك،
قال لي ولم
أطلب منه
إضافة، وأكثر
من ذلك، إذا
صار سلام عادل
وشامل، وكنت
أنا رئيس حكومة
أنا آتي إليك
يا سيد، وأقول
لك: العرب وقعوا
وسوريا
تصالحت
ولبنان تصالح
"الحكومة"،
الفلسطيني
تصالح والعرب
كلهم مشوا،
ولم يعد هناك
داع لهذه
المقاومة
ولسلاح
المقاومة،
تعال لنجد حلا
للسلاح، إما
أن تسلموه
للدولة وإما
أن تبيعوه
وإما أن تردوه
إلى مصادره، الذي
تريدونه
فاعملوه، إذا
أتى يوم يا
سيد وقلت لي:
كلا،أنا لا
أريد أن أسلم
سلاحي، فأنا أقدم
إستقالتي
وأغادر لبنان
ولست حاضرا أن
أدخل في معركة
مع
المقاومة"،
وأردف قائلا
هنا لسعد
الحريري: "هذا
أبوك".
واستطرد:
"كان يأخذ
رشوة رفيق
الحريري! استشهد
الرجل، جاء
نجله، جلسنا،
وأعيد هذا
الكلام على
مسامعه وقال
أنا ملتزم بكل
ما التزم به
أبي. يومها أخذت
رشوة عندما
حصل تحالف
رباعي!؟ يومها
نحن عملنا
التحالف
الرباعي بكل
صراحة، ولسنا
نادمين، لكن
بعض حلفائنا
انزعجوا منا
من يومها، نحن
غير نادمين،
يومها عملنا
التحالف
الرباعي وأعود
وأذكركم
لماذا، حفاظا
على لبنان،
حفاظا على
السلم
الأهلي، منعا
للفتنة
المذهبية بين
الشيعة
والسنة، لأنه
لو كنا نحن في
مكان، لا تؤاخذوني،
نحن الشيعة،
حزب الله
وأمل، لو كنا
في
الانتخابات
في عام 2005، نحن
في مكان وتيار
المستقبل في
مكان آخر
باللغة التي
كانت تستخدم
خلال
الانتخابات
والتي
استخدمت في
الشمال بقوة
أن من يصوت
للائحة
المنافسة
يصوت لقتلة رفيق
الحريري،
"كان خرب
البلد"، كنا
ذهبنا إلى
قتال شيعي -
سني.
في سنة
2005 نحن الذين
تنازلنا، نحن
الذين قبلنا
أن نتحالف من
خلال التحالف
الرباعي،
ونحن الذين
قبلنا أن ندخل
إلى حكومة
بدون ضمانات،
بدون ثلث ضامن
كما يقال، فقط
على الوعد،
الالتزام الشفهي.
يومها
الرئيس
الشهيد قال لي
"أنا مستعد أن
أكتب لك"،
"أنا مستعد أن
أكتب لك هذا
الكلام الذي
أقوله لك"، لو
كنت أعلم
الغيب
لاستكثرت من
الخير. لو
كنا نعلم
الغيب كنا
قلنا له اكتب،
لكن أنا قلت
له "ولو" يا
دولة الرئيس،
كلمتك تكفي،
كلمتك".
أضاف:
"أيضا في
الحكومات
السابقة على
أي أساس ذكر
في البيان
الوزاري
معادلة: جيش
وشعب
ومقاومة،
وحرد حلفاؤه،
أيضا كان قد أخذ
رشوة!؟ أو
ماذا؟
أختم
هذا النقاش
كله بكلمة
معه: بعدما
حصل الإشكال
وسقطت
الحكومة
السابقة وحصل
جدل في البلد
على تسمية
رئيس حكومة
جديدة، وجاءت
مبادرة قطرية
- تركية وأجرت
نقاشا
لمعالجة
الموضوع،
يومها جاء
رئيس الوزراء
القطري ووزير
خارجية تركيا
ـ سابقا أنا تحدثت
عن جزء من هذا
الموضوع ـ
والتقوا
ووضعوا مسودة
ووافق عليها
رئيس تيار
المستقبل،
وجاءوا إلينا
لنوافق، فقط
المطلوب أن
نقبل نحن حتى
في الصباح
توقع الأطراف
ويعقد لقاء
"عظيم" في
باريس تحضره
دول وترعى هذا
الاتفاق.
لا أعرف،
أنا محتار
قليلا، هل
يجوز لي أن
أقول مثلا أنه
في ذلك اليوم:
أنت عرضت
علينا رشوة
ونحن لم
نقبلها، أو ما
هو التعبير
الصحيح؟!
سابقا
أنا أخبرتكم
أنه في هذا
النص هناك شيء
له علاقة
بالمحكمة
الدولية وسحب
القضاة
اللبنانيين
ووقف التمويل
وانتهت
المحكمة
وقلناه سابقا.
لا أريد أن
أعيد، سوف آتي
إلى موضوع
السلاح،
السلاح، في
النص الذي قدم
لنا: (كان هناك)
أولا، ثانيا،
وثالثا: "كان
يقرأ لي
الوزير القطري":
إنهاء ظاهرة
انتشار
السلاح
والجزر الأمنية
على كافة
الأراضي
اللبنانية،
افتح هلالا:
(ليس المقصود
سلاح حزب
الله). سكر الهلال
نقطة على أول
السطر. قلت
له يا معالي
الوزير يا
دولة الرئيس
هل أنتم منتبهون
ماذا كتبتم؟
فوضح لي أن
المطلوب إنهاء
ظاهرة
انتشار
السلاح في كل
المناطق إلا
سلاح الحزب. فقلت له
أنت منتبه
ماذا كتبت؟ أي أنا
ألفته، يعني
لو كتبت سلاح
المقاومة
أضيق من سلاح
الحزب، يعني
اليوم تستطيع
أن تناقشني أن
تواجد السلاح
في هذه
الجغرافية
المعينة، هل
هو مقاومة أو سلاح
سياسي؟ قال
لي لا توجد
مشكلة، هذا نص
ونحن متفقون
عليه ونقبل
به".
تابع
قائلا
للحريري: "أنت
عرضت علينا
تحييد السلاح
وبقاء السلاح
وحفظ السلاح
مقابل أن نقبل
بك مجددا رئيساً
للحكومة، وما
قبلنا. السبب
ببساطة له
علاقة
بالمصالح
الوطنية، ليس
له علاقة
بمناكفة شخصية
أو حزبية أو
ما شاكل.
ويومها جرى
نقاش معنا،
ولا أفضل عرض
النقاش على
الهواء، يعني
حكومة الوحدة
الوطنية
برئاسته حصلت
على أعلى أصوات
لم يحصل عليها
رئيس حكومة في
البلد بتاريخ
لبنان، حكومة
وحدة وطنية ـ
ومثلما يقولون
ـ أثنيت له
الوسادة، لكن
ماذا فعلت هذه
الحكومة؟
نحن
نريد رئيس
حكومة مقيم في
لبنان، أنا
قلت لهم هذا،
"بدنا رئيس
حكومة
لبناني"،
نريد رئيس
حكومة عنده
الوقت لكي
يجلس مع
الوزراء، يسمع
لهم ويجمع
اللجان
الوزارية
ويعالج الملفات،
له الصبر
الكافي
ليتابع ـ وانا
أتكلم
بشفافية ـ
القصة انه أي
شخص يقدر أن
يقف ساعة
ويشتم، "لكن
أتكلم حقائق".
لذلك
نحن نعتبر،
ويومها قلنا
لهم، نحن لا
نقدر مقابل أن
تحيد سلاحي
وتحيد
المحكمة
الدولية أن أسلم
هذا البلد
لهذا الشخص أو
ذاك، أنا أكون
أخالف المصالح
الوطنية من
أجل مصالح
حزبية، من
يكون عرض على
الثاني رشوة؟
ومن يكون أخذ
من الثاني رشوة؟!
أما
نعم أن
سياستنا ـ
وأتمنى هنا أن
تنتبهوا جيدا
ـ أن سياستنا
تقتضي تقديم
التنازلات
للحلفاء
وللأصدقاء
وللشركاء من
أجل الحفاظ
على السلاح
هنا؟ لا،
من أجل الحفاظ
على المقاومة،
هذا السلاح لو
لم يكن
لمقاومة
إسرائيل لا
يساوي عندنا
شيئا على
الإطلاق، لا
يستحق أن يضحي
الشخص من
أجله".
وأردف:
"طيب، إذا كان
هناك مقاومة
أو هناك حزب،
هذه المقاومة
تقدم تنازلات
في السلطة،
تقدم تنازلات
في الإدارة
وتقدم
تنازلات في
قوانين
الانتخاب،
فرضا، وتقدم
تنازلات هنا
وهناك، يسكت
الحزب ويصبر
على
الاتهامات
وعلى الشتائم
وعلى الإهانات
اليومية من
أجل المقاومة
التي تحمي
البلد والمقاومة
التي هي على
خطى فلسطين،
المقاومة التي
هي عزة لبنان
وعزة الأمة،
هذه محمدة أو
منقصة؟
طيب،
لماذا تقولون
الشيء
ونقيضه؟ أليس
هم كل يوم يقولون
إن هدف هذا
السلاح
الحصول على
السلطة؟ طيب،
ها أنتم
تعترفون أننا
نقدم
التنازلات عن
السلطة من أجل
الحفاظ على
السلاح، أليس
كذلك، طيب أنت
تقرأ نصا
مكتوبا،
وأنتم
تعترفون أننا
نحن نقدم
تنازلات
للحصة
الشيعية
والحكومة بالوزارة
ونجاري
بقانون
الانتخاب
ونسكت هنا
ونسكت هناك
و"ما بعرف
شو"، ونمرر قصة
تمويل
المحكمة
الدولية من
أجل الحفاظ
على السلاح.
طيب، اذا كان
هدف هذا
السلاح
الوصول الى
السلطة فكيف
انا أقدم
تنازلات في
السلطة للحفاظ
على السلاح؟!"
"يعني فهمني
اياها شوي وخدنا
على قدر
عقلاتنا يا
أخي".
وقال:
"ليس الآن
حصحص الحق،
"الحق محصحص
من زمان"، والحق
واضح وبيَّن،
أنا أحب أن
أقول لكم: نحن
في هذا البلد
نؤمن بقيام
الدولة، هذه
الدولة، ونؤمن
باتفاق
الطائف ونؤمن
في تطوير
النظام. طبعا،
أذا أي شخص
"يقرب من"
تعديلات في
اتفاق الطائف
يتم تكفيره
سياسيا، حتى
لو كان سنيا
ولكن من غير
تيار
المستقبل،
فقط يحق لجهة
وحيدة في
لبنان أن تحكي
بتعديل
الطائف دون أن
يوجه إليها
تكفير هي تيار
المستقبل،
لكن أي أحد آخر
من أي خط
سياسي، من أي
طائفة، من أي
مذهب، اذا
"بيقرب على
كلمة اتفاق
الطائف" ماذا
يحصل؟ يصبح
كافرا
سياسيا".
أضاف:
"نحن مع اتفاق
الطائف، ومع
تطوير اتفاق
الطائف، نحن نؤمن
بالشراكة
الحقيقية،
نحن نؤمن
بالمناصفة
الحقيقية،
ولأن قانون
اللقاء
الارثوذكسي هو
أحد الخيارات
الموصلة
للمناصفة
الحقيقية
قبلنا به،
واذا عرض على
التصويت
سنصوت له.
نحن
نعتقد أنه لا
يوجد في لبنان
قدرة وامكانية
ولا أحد يتفضل
على أحد. "ضعوا
حسن
النوايا على
جنب". لبنان
بتركيبته ليس
هناك إمكانية
أن يأتي حزب
أو حركة أو
تيار هو "يريد
أن يحكم البلد
وما في
امكانية أو
طائفة بعينها أو
مذهب بعينه
يريد أن يحكم
البلد". "ما
فيه إمكانية".
ضعوا حسن
النوايا على
جنب. من يفكر
بهذه الطريقة
يغامر بلبنان
ويغامر بنفسه.
لذلك نحن
نقول: أبداً،
ليس مشروعنا،
لا أن نحكم لبنان
ولا السلطة
بلبنان.
نعم،
نحن مع
الشراكة
الحقيقية،
نحن مع الشراكة
الوطنية
الحقيقية،
لأن هذا البلد
بخصوصيته
وتركيبته
البشرية
والانسانية
والسياسية،
هذا الخيار
المتاح. واذا
أردنا بلدا
آمنا مستقرا،
تعالج أزماته
الاجتماعية،
يتطور ويتقدم
ويحافظ على
وحدته،
فالطريق هوالشراكة
وليس
الاستئثار.
ويقولون
إننا نحن
جماعة نريد
الاستئثار.
أبدا. عندما
تمت تسمية
الرئيس نجيب
ميقاتي بقي
شهرا ينتظركم
كي تقبلوا أن
تشاركوا في
حكومة وحدة
وطنية. أنتم
لم تقبلوا،
أنتم لم
تقبلوا. بالعكس،
اجتمعتم
وقتها وطلبتم
من العالم كله
أن يقاطع هذه
الحكومة،
وحرضتم
العالم كله
على هذه الحكومة".
الآن
وفي الماضي
وفي
المستقبل،
نحن مع الشراكة
الوطنية ومع
التفاهم
الوطني ومع أن
نقدم التنازلات
لبعضنا
البعض، وليس
لدينا مشكلة أن
نقدم
التنازلات
أبداً، لكن
تحت هذا السقف
وتحت هذا
العنوان".
وختم
قائلا "ما
نتطلع إليه هو
التفاهم في
لبنان والعيش
سويا في لبنان
بكرامة، وما
نتطلع إليه
لبنان القوي
القادر على
حماية نفسه،
بعيدا عن أي
رهان، لا على
مجتمع دولي
ولا على جامعة
دول عربية،
ولا على منظمة
التعاون
الاسلامي ولا
على أحد في
هذا العالم،
سوى الرهان
على الله وعلى
سواعد أبنائه
ومقاوميه
وشرفائه، وهم
كثر في لبنان،
وأن يكون لبنان
قادرا على
الاستفادة من
البركات
والخيرات
التي أودعها
الله فيه، في
جباله وسهوله
وحقوله
ومياهه
وبحره، دون
منة من أحد،
ودون خوف من
أحد.
هذا
الذي نتطلع
إليه، هذه
كانت أحلام
شهدائنا القادة
ونحن نحمل
الأحلام
نفسها،
والآمال نفسها
والأهداف
نفسها
وسنواصل
دربهم بكل عزم
وإرادة ويقين
بالانتصار
الآتي".
ردّاً
على ردّ
نصرالله على
الحريري:
حقائق تكشف
لأول مرة
فارس
خشّان
رد
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيّد حسن
نصرالله على
الرئيس سعد
الحريري، كان
موفقا في
الشكل، فهو
يصلح في عملية
" غسل
الأدمغة"
لأنه يبني
نفسه على ظواهر
معطيات
تاريخية.
أما
في علم
التحليل،
فنصرالله
أظهر ضعفا، قبل
أن يبدأ في
تفصيل رده،
عندما اجتزأ
مقطعا من خطاب
متكامل هدفُه
الأساسي أن
يقدّم الأدلة
على أن سلاح
"حزب الله" هو
"أم المشاكل"
في لبنان،
وباب القصيد
فيه أن " أم
المشاكل"
تولد أولادا
لها في
البيئات الطائفية
الأخرى، مما
يؤدي الى
اضطرابات أمنية
خطرة، ويوشك
أن يقود
البلاد الى
حرب أهلية.
ولكن،
ليس التعليق
هنا لشرح خطاب
الحريري،
إنما المقصود
أن نشير الى
ممارسة
الإقتطاع في
طريقة الرد
التي اعتمدها
نصرالله.
وهذا
الإقتطاع
يمارسه
نصرالله على
الوقائع التي
يسردها، سواء
المتعلقة
منها
بحواراته مع
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري أم مع
الرئيس سعد
الحريري أم مع
الوزيرين
القطري
والتركي في
محاولة ربع
الساعة
الأخير
لإنقاذ لبنان
من المأزق الكبير
الذي يعانيه
حاليا وينعكس
سلبا على كل قطاعاته
بدءا
بالأمنية
وصولا الى
المعيشية.
حقيقة
حوارات
الحريري
ونصرالله
وبالعودة
الى حوارات
الرئيس رفيق
الحريري مع
نصرالله،
قبيل أشهر من
اغتياله، فإن
الهدف الأسمى
لدى الحريري
الأب من هذه
اللقاءات
كانت في إقناع
نصرالله
بالوقوف معه
في عملية
إخراج الجيش
السوري في
لبنان ،
إنفاذا
للقرار 1559.
يومها،
كان الرئيس
رفيق
الحريري، بما
يُعرف عنه من
ثقة بالنفس في
صناعة "
المعجزات"،
مقتنعا بأن
نصرالله صاحب
مشروع لبناني.
كان
الحريري في خلفيته
يتكئ على حوار
يجريه
بالواسطة مع
الرئيس
الإيراني
الإصلاحي
آنذاك محمد
خاتمي الذي أطاح
به الحرس
الثوري
الإيراني
لاحقا، من خلال
السفير
الإيراني في
باريس المقرب
جدا من خاتمي.
وعلى
هذا القراءة
الخاتمية،
كان الحريري
ينظر الى سلاح
"حزب الله"
وإمكان ضبطه
كليا في إطار
المقاومة،
وبالتالي
يمكن
الإستفادة
منه في عملية
تحرير مزدوجة
للبلاد:
إسرائيل وسوريا.
من
هنا كانت هذه
الجزئية من
كلامه التي لا
يكشف
نصرالله،
مرارا
وتكرارا،
غيرها.
لكن
نصرالله سأل
الحريري عن
القرار 1559 بشقه
المتعلّق
بسلاح "حزب
الله"،
فأجابه
الحريري: أنا
أتكفّل
بالأمر، كما
قيل إنني
تكفّلت بأمر
إصدار القرار.
فهم
نصرالله كلام
الحريري بأنه
إقرار بصناعة
القرار 1559،
فنقل المحضر
الى الرئيس
السوري بشار
الأسد.
وبدل
أن يصنع رفيق
الحريري وحسن
نصرالله مستقبل
لبنان
المستقل، صنع
بشار الأسد
وحسن نصرالله
نهاية حياة رفيق
الحريري.
وجزء
من حقيقة هذه
النوعية من
الحوار
متوافر في
أرشيف
تلفزيون "
المستقبل"(
اللهم إلا إذا
احترقت في حرق
مقر
التلفزيون في
غزوة أيار 2008)، إذ
إن الحريري،
لدى استقباله
عائلات
بيروتية، يوم
الخميس
السابق
لاغتياله،
تحدث، بوجود
كاميرا
تلفزيونية "
أرشيفية" عن
وجوب الخروج
السوري من
لبنان على أن
يضمن هو
والسيّد
نصرالله
الإستقرار في
البلاد،
فمقاومة
إسرائيل ليست
بحاجة الى
جندي سوري يقف
على منازلنا،
لأننا
بالأساس
مقاومون.
ويصر
الرئيس سعد
الحريري على
عدم نشر محاضر
اللقاءات
المتوافرة
لديه، إيمانا
منه بأن " رجال
الدولة" لا
تكشف أسرار
حواراتها.
ويتوسل
نصرالله
شاهدا ، ويقصد
به مصطفة ناصر،
وهو في
الواقع، كان
مندوبا لحزب
الله عند الحريري،
وهو حين دعي
الى أن يشهد
يوما لواقعة ضد
"حزب الله" ،
رفض، فاستغنى
سعد الحريري
عن خدماته
وأزاحه من
منصبه، وهو
حاليا يلعب
الدور نفسه
عند الرئيس
نجيب ميقاتي.
يوم
سقط القناع
المقاوم
ولدى
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
ووصول ابنه
سعد الى
قريطم-
السياسية،
واتصالا بما
سمعه من
نصرالله
عندما قصد
قريطم في
الليل لتقديم
العزاء
للعائلة،
وبناء على
توصيات
النائب وليد
جنبلاط،
وبناء على
اقتناع بأن "
حزب الله"
بريء تماما من
دماء رفيق
الحريري، أكمل
الإبن مشواره
من حيث كان قد
وصل إليه
والده.
ويومها،
وعلى الرغم من
التقارير
التي كانت تصل
الى قريطم
وغيرها عن دور
مجموعة
اغتيال عماد
مغنية بجريمة
14 شباط 2005، كان
الحريري يرفض
أن يصدّق ذلك،
معتبرا أنها
محاولة من المخابرات
السورية
لتضييع بوصلة
التحقيق، وقد
مُنع أي كان
من ذكر اسم
"حزب الله" في
جريمة
الإغتيال تحت
طائلة قطع كل
صلة به،
والتنكر له.
وإضفاء
لمزيد من
الصدقية على
حسن النيات،
فقد وافق
نصرالله على
طاولة الحوار
الوطني التي
انعقدت في
مجلس النواب
قبل حرب تموز 2006،
وبثوان، على
بند إنشاء
المحكمة
الخاصة بلبنان.
ولكن
حرب تموز 2006 سوف
تقلب
المعادلات،
وسوف تجعل
قناع
المقاومة
يسقط عن وجه
نصرالله
أقلّه في نظرة
سعد الحريري.
لماذا؟
لأن
سعد الحريري
كان قد نقل
شخصيا الى
نصرالله،
رسائل وصلته
من الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك ومن الأمانة
العامة للأمم
المتحدة ومن
الأميركيين،
بأنّ كل مسّ
بالخط الأزرق
الفاصل لبنان عن
إسرائيل من
شأنه أن يتسبب
بهجمة
إسرائيلية
تدميرية على
لبنان.
ورسالة
مماثلة نقلها
حاكم مصرف
لبنان رياض سلامة
الى نصرالله،
راجيا إياه أن
يمرّر فصل الصيف
على خير، لأن
الإقتصاد
الوطني لا
يحتمل هزّة
كبيرة، وهو
بحاجة الى الموسم
السياحي
الواعد جدا
للبنان.
ولكن
حسابات
نصرالله لم
تكن مطابقة
لحسابات المحذّرين،
فذهب الى
عملية " الوعد
الصادق" ،
التي جرّت
حربا تدميرية
على لبنان.
حرب
كانت نتيجتها
أن أعادت
النظام
السوري الى
المعادلة
الدولية
بعدما أخرجها
منها اغتيال
الحريري،
وجعلت من
إيران مفاوضا
صعبا على
طاولة النووي.
وتأسيسا
على هذه
الحرب، فتح
نصرالله حربه
على قوى 14
آذار، وقرر أن
يشاركها ، من
موقع المعطّل،
السلطة،
وكانت عينه
على المحكمة
الخاصة بلبنان.
وهكذا
افترش "حزب
الله" وسط
بيروت، رافعا
مستوى
الخسائر،
وأحدث
اضطرابات في
الشارع
بالتزامن مع
انعقاد مؤتمر
باريس- 3، ووصل
الى 7 أيار 2008،
حيث ظهر سلاح
"حزب الله"
على حقيقته ،
كعامل لتحقيق
ما يريد
داخليا.
فتوى
خامنئي ضد
الحريري
ووسط
حملة على
الحريري،
شارك فيها
الحلفاء، بأنه
لا يجوز
للمحكمة الخاصة
بلبنان أن
تتسبب بحرب
أهلية في
لبنان، وبعدما
تلمّس ضغطا
دوليا
مؤاتيا، دخل
بمفاوضات
كبرى مع "حزب
الله" بعد
السوريين،
هدفها تثمير
دماء رفيق
الحريري في
مصالحة كبرى.
مصالحة كان
يهمس الى
المقربين جدا
منه، بأن "حزب
الله"
والنظام
السوري لن
يقبلوا بها،
فقرار إزاحته
من السلطة، لم
يتّخذه لا
بشار الأسد
ولا حسن
نصرالله، بل
مرشد
الجمهورية
الإسلامية في
إيران علي
خامنئي، الذي
أزعجه رد سعد
الحريري
عليه، عندما
راح يطالب
بضرورة حماية
ما يسميه
مقاومة،
مستعيرا صورة
الجميلة
إزميرالدا،
من رواية
لفيكتور
هوغو، وتأكيد
الحريري على
عروبة لبنان(
بدل
إسلاميته).
بيت
القصيد في
موافقة
الحريري على
مشروع المصالحة
الكبرى الذي
حمله
الوزيران
القطري والتركي
الى حسن
نصرالله، كان
أن تجري هذه
المصالحة في
مؤتمر دولي في
باريس برعاية
دولية، بحيث
يكون المجتمع
الدولي ضامنا
له ، وليس الرئيس
السوري بشار
الأسد.
بطبيعة
الحال، وبناء
على تكليف
خامنئي من جهة،
وبناء على
إنتاجية
أصحاب
القمصان
السود الذين
انتشروا
تعطيلا
للإستشارات
النيابية وقلبا
لموازين
القوى، من جهة
أخرى،
واقتناعا منه
بأن القرار
الإتهامي سوف
يصدر بين يوم
وآخر عن
المحكمة
الخاصة
بلبنان التي
كان يطلع عبر
مخبرين له
فيها على
تفاصيلها،
رفض نصرالله
مشروع
المصالحة،
فهو اعتقد
بأنه قادر على
أخذ ما يريد
بواسطة ذراعه
العسكرية وبواسطة
النظام
السوري.
رفض
المصالحة
الكبرى وحصل
الإنقلاب.
لكن،
ما لم يحسب له
نصرالله
حساب، أن
يترافق هذا
الإنقلاب مع
اندلاع
الثورة السورية.
الثورة
السورية،
ومهما قيل،
ضربت "حزب
الله" ومشروعه
في الصميم،
فاشترط عليه
شركاؤه في
الحكومة
ليتمكنوا من
البقاء فيها
وجعلها منتجة
لأهدافها
الدولية أن
يمرروا تمويل
المحكمة.
إن
الجولة على كل
الوقائع التي
أوردها نصرالله
في رده على
الحريري
متوافرة
بأدلتها،
ولكن
للمقالات
قدرة
استيعاب، وقد
وصلت قدرة
استيعاب هذا
المقال عن
حامي
المتهمين بقتل
رفيق الحريري
، وهم من أهم
أركان حزبه
الأمني، الى
نهايتها!
المصدر :
يقال.نت
عون:
التسويات لا
تكون على
مستوى الحقوق
للحكومة الحق
أن تحكم عبر
المراسيم
الاشتراعية في
حال الفراغ في
مجلس النواب
وطنية -
رأى رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، أن هناك
نتيجتين
تترتبان على
"الوقائع
الموجودة" في
كتاب
"الإبراء
المستحيل":
"الأولى
قضائية، لأن هناك
مخالفات
عقوبتها
السجن،
والثانية سياسية،
وعقوبتها
تكون سياسية.
عقوبة النائب
والوزير
السياسية
تكون عبر
إقصائه عن
مراكز الحكم
والسلطة
بواسطة
الإنتخابات. هذا
يعني أنه
بحالة إقصاء سياسي
معين، سيأتي
بديل عنه من
النهج
السياسي ذاته.
إذا نحن
نطالب
بمحاسبة شخص
معين، مارس
السلطة وارتكب
فيها أخطاء
جسيمة، منها
عن طريق
الجهل، ومنها
عن طريق
القصد. هناك
تبذير وسرقة
للأموال،
وهناك أيضا
أموال ضائعة،
وكل هذه
الأمور تظهر
في التحقيق".
وأكد
في حديث إلى
إذاعة "صوت
المدى"، وجود
الآلاف من
المستندات
الموثقة التي
تشير إلى الهدر
الذي يتناوله
الكتاب
"وأحيانا،
تغيب الوثائق،
وغياب
الوثائق في
بعض المواضيع
هو وثيقة، لأن
صرف الأموال
من دون وثائق
هو الدليل على
الجريمة. وأعتقد
أن هذه
الوثائق
المفقودة، هي
موجودة في
خزانة أحدهم،
ومن المؤكد
أنها تحتوي
على الكثير من
المخالفات".
ونفى
أن يكون
الكتاب "يكرس
نوعا من
الرقابة
مستقبلا"،
ف"القوانين
الموجودة
وقواعد
المحاسبة
العامة هي
كافية
للرقابة،
ولكن بشرط أن
تمارس بشكل
صحيح. المشكلة
اليوم تكمن في
أن قواعد
المحاسبة غير
مطبقة، وكذلك
الأمر
بالنسبة
للدستور
والقوانين أيضا،
والإنسان
بطبيعته يميل
إلى الأخطاء
وتهريب
الأموال
والإثراء غير
المشروع، إن
لم يكن هناك
معالم واضحة
لطريقة تصرفه.
بغياب
التطبيق
للقوانين، من
المحتمل أن
يحصل أي شيء".
وعما
إذا كان يخشى
من إقدام تيار
"المستقبل"
على مقاضاة
"تكتل
التغيير
والإصلاح"،
قال: "أنا أدعو
تيار
المستقبل إلى
التوجه إلى
المحكمة. غاية
تكتل التغيير
والإصلاح هو
الوصول إلى
المحكمة معهم.
أحد أهداف
الكتاب هو
الوصول إلى
المحكمة حيث
كل فريق يبرز
أوراقه.
الإجابات
التي تحمل في
طياتها التهديد
لا يمكن أن
تؤثر فينا،
لأنه ما من
أحد يستطيع أن
يبتزنا. هل
يريدون
إخافتي؟ أنا
موافق.
فليكشفوا كل
اوراقهم
وليتفضلوا
إلى القضاء،
وليقولوا كما
نحن نقول، إن
هذا الكتاب هو
بمثابة إخبار
وتترتب
المسؤولية
على من قام
بنشره.
يستطيعون
إقامة دعوى
بحقنا، ويجب
أن يقيموا
دعوى بحقنا".
ورأى
أن القضاء يجب
أن يتحرك
نتيجة لهذا
الكتاب،
مردفا "تترتب
مسؤولية
كبيرة على
القضاء لأن
هذا الكتاب
يحتوي على كل
أموال الدولة
التي صرفت من
دون حساب، وهذه
تصنف على أنها
جرائم، وليس
جنحة. الكلام
الذي قالوه
يستوجب عليهم إقامة
دعوى بحقنا في
القضاء".
وعما
قدمه التكتل،
حيث "مر على
الحكومة حوالى
3 سنوات،
والموازنات
لا تزال
غائبة، هذا
مأخذ على تصرف
التكتل"، قال:
"هذا من نتائج
غياب الموازنة
في السابق. لم
نستطع إقامة
الموازنة
وإقرارها في
مجلس النواب
لأنه لا يوجد
قطع حساب عن
السنوات
السابقة. لا
نستطيع أن
ننشر
الموازنة من
دون قطع
الحساب عن
السنوات
السابقة. نحن
نقوم
بالموازنة
وهي نوع من "guide"، ولكننا
اعتمدنا
الصرف عن طريق
الإعتمادات".
وعن
كيفية تأثير
هذا الكتاب،
قال عون: "لا
أعلم. يجب أن
نسأل
القانونيين
عن كيفية
الخروج من
حالة
اللاحساب إلى
حالة الحساب
أي القيام
بالمحاسبة
العامة
وكيفية ضبط الأموال
لأننا لا نعلم
كمية الأموال
الموجودة وكمية
الأموال غير
الموجودة".
وكرر
أن المحاسبة
قضائية
وسياسية
"المحاسبة
القضائية
تكون عبر
القضاء،
والمحاسبة
السياسية
تكون عبر الناس
بواسطة
الإنتخابات. من كان في
السلطة لا يجب
أن يعود
إليها. النواب
يتحملون
الكثير من
المسؤولية
لأنهم
التزموا الصمت
وهم المخولون
المراقبة
وكشف المخالفات".
وردا
على سؤال،
أعلن أنه لا
يملك الوثائق
والمستندات
التي تثبت أن
ما يكشفه
الكتاب يطال
أناسا من خطه
السياسي
"المستندات
التي أملكها
هي على مستوى
إدارة المال
العام في
الحكومة. لا
املك تواقيع لمن
صرفوا
الأموال. ولكن
ما قد يظهر في
التحقيق،
القاضي هو من
يظهره، أو
أصحاب
العلاقة
الذين صرفوا
هذه الأموال سيتكلمون
عن غيرهم. معلومات
هذا الكتاب،
التي كان
لرئيس لجنة المال
والموازنة
النائب
ابراهيم
كنعان الفضل الكبير
في الحصول
عليها، هي من
سجلات وزارة المال
وديوان
المحاسبة. صرف
الأموال كان من الدولة
إلى الوزارات.
هذه الأموال
لم تدخل للوزارات
إنما للدولة".
وجزم
بأنه لن يقبل
بأي تسوية في
هذا المجال
"لأنني بقبول
التسوية أتحول
إلى شريك". كما
أعلن رفضه لأي
وساطة "هذا
الأمر هو أمر
واقع، وما من
سبب يدفعنا
للسكوت عنه. إن لم يكن
هناك من أمر
يوجب
التسوية، فلم
يجب إقامتها؟
هل يجب أن
نكافئهم على
الثروات التي
جمعوها من
الخزانة
العامة؟".
وعن
مطالبة
الرئيس فؤاد
السنيورة
بتصفير
الحسابات،
وعدم قيام
التكتل بقطع
حساب خلال
السنوات التي
شارك فيها
بالحكم، قال:
"قطع الحساب
في السنوات
التي شاركنا
فيها بالحكم
جاهز. كل
المستندات
موجودة
وموثقة، ولو
كنا نملك مستندات
لقطع حساب عن
السنوات
السابقة لكنا
أصدرنا قطع
حساب عن عشر
سنوات وليس
فقط عن
السنوات التي شاركنا
فيها بالحكم،
حتى ولو لم
يصدر قطع حساب
تلك السنوات
عن طريق
الخطأ. أين المستندات
التي تخولنا
القيام بقطع
حساب عن تلك
السنوات؟ كل
الأموال التي
صرفت في عهدنا
موثقة، ما
يعني أن كل
مستندات قطع
الحساب
موجودة. لم
نستطع أن ننشر
الموازنة
لأنه ليس هناك
قطع حساب على
مدى عشرين
عاما. لم يتم
القيام بقطع
حساب منذ
العام 1993
ولغاية اليوم.
كل ما
قاموا به هو
موازنة مع
تحفظ مجلس
النواب عليها".
وجدد
القول: "نحن
نرفض التسوية
ونطالب بان
تكون المحاسبة
أمام القضاء،
فيما الشعب
يحاسب على
طريقته. كل
لبناني
يستطيع أن
يعتبر هذا
الكتاب
بمثابة إخبار
يقدمه لمدعي
عام التمييز
ويطالب بفتح تحقيق
بالموضوع".
ولفت
إلى أن
الموضوع
يتعلق
بمليارات
للمواطنين
"وليس موضوع
حاجب في
الدولة
اللبنانية يقبض
القليل من
"البقشيش". نحن هنا
نتكلم عن
الفساد على
مستوى كبير في
الحكم وليس
على مستوى بعض
الموظفين في
الإدارات. نحن
هنا نتكلم عن
الأثرياء
الذين تزداد
ثرواتهم وليس
عن الفقراء
الذين يزداد
فقرهم في ظل
الوضع
الإقتصادي
الحالي".
وعن
قانون
الانتخابات،
قال: "سنتوجه
إلى طرح قانون
اللقاء
الأرثوذكسي
على اللجان
النيابية المشتركة،
لأنني أعتبر
أن كل
القوانين
المطروحة
تنطوي على
تحايل لتحقيق
مصالح معينة
وليس لإحقاق
الحق. إذا
وافقت اليوم
على قانون
ينطوي على
تحايل، أكون
قد حرمت فريقا
لبنانيا من
حقوقه. أعتبر
موافقتي على
أي قانون من
القوانين
الأخرى
المطروحة
بمثابة عملية
سطو على حقوق
الآخرين. كل
قانون لا
يحترم حرفيا
نص المادة 24 من
القانون،
يعتبر غير
دستوري، لأن
الدستور ينص
على حقوق،
فيما قانون
الإنتخاب ينص
على آلية
توزيع هذه
الحقوق. لا
يجوز البحث عن آلية
تمنع تطبيق
المادة
الدستورية.
يجب أن تكون
الآلية مطابقة
للقانون بهدف
إيصال الحقوق
لأصحابها. كل
من يقوم بطرح
قانون مخالف
لهذه الحقوق،
يكون قد خرج
عن المعايير
الأخلاقية
والمعايير القانونية".
وعما
قيل عن
"الأرثوذكسي"
من أنه غير
ميثاقي ويعزز
الطائفية
والمذهبية،
اعتبر عون أن
هذا الكلام
"هو نوع من
الدعاية
السياسية
وليس شرحا للقانون
والتقاليد
والعادات. من
يقولون هذا
الكلام هم
أنفسهم الذين
يسطون على
المقاعد
المسيحية
معتبرين أن
المسيحيين يحصلون
على حقوقهم
بالنسبة
لإيصال صوتهم
إلى المجلس. يحق لهم
رفض القانون
وقول هذا
الكلام إذا
كان هذا
القانون
يعتدي على
حقوقهم، ولكن
هذا القانون
لا يعتدي على
أحد. من
ناحية أخرى،
نرى أن نظامنا
طائفي،
وحكومتنا طائفية
ومجلسنا
طائفي،
وإداراتنا
طائفية، كذلك
مضمون النصوص
القانونية
والدستورية التي
نعمل على
أساسها! لذلك
قانون
الانتخاب يجب
أن يؤمن حقوق
الطوائف.
هم
يريدون تعطيل
القانون. لست
أفهم كيف يمكن
للمسيحيين،
بحصولهم على 64
نائبا، أن
يضربوا
الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك. هل
هذا ما يضرب
العيش
المشترك أكثر من القتل
على الهوية؟
أو أكثر من
التهجير؟ أو
كل الجرائم
التي حصلت على
الأرض
اللبنانية؟
كل ذلك حصل،
ولم يتم ضرب
العيش
المشترك فهل
سيضربه الآن
قانون انتخاب
يؤمن حقوق كل
الطوائف؟
الوحدة
الوطنية
ترسخت أكثر
بعد المشاكل
التي مر بها
لبنان لأنها
لم تكن بين
أيادي من
أرادوا ضربها.
الوحدة
الوطنية هي
أمر اعتاده
اللبنانيون،
فوقعت المشاكل
بينهم وعادوا
إليه بعد
انتهائها، وغفروا
لبعضهم البعض.
أين الخطأ في اللقاء
الأرثوذكسي
لكي يزعموا أنه
يضرب الوحدة
الوطنية؟".
سئل:
تيار
المستقبل
يقول إن قانون
اللقاء الأرثوذكسي
سيفقدهم
مقاعد من
الطائفة
السنية لأنه
يعتمد على
النظام
النسبي.
أجاب:
"هذا القانون
يفقدني بعض
المقاعد
المسيحية
أيضا. المقاعد
النيابية السنية
تعود
للطائفة
السنية ككل
وليست حكرا
على تيار
المستقبل.
الأكثرية السنية
تتمثل
بنسبتها من
الأصوات
وكذلك الأمر
بالنسبة
للأقلية
السنية.
وأيضا،
ستتمثل
الأكثرية المسيحية
بنسبتها في
المجلس
والأمر سيان
بالنسبة للأقلية
المسيحية.
قانون اللقاء
الأرثوذكسي
هو القانون
الوحيد الذي
يؤمن العدالة
ضمن الطوائف
والعدالة ضمن
الطائفة
نفسها، وضمن
كل حزب. بغير
هذا القانون،
نرى أن هناك
إنكار لهذه
العدالة،
وافتراء على
حقوق كل
الناس. قانون
اللقاء الأرثوذكسي
هو القانون
الوحيد الذي
لا يضيع صوتا
واحدا لأي
لبناني أيا كان موقعه
الجغرافي.
بالنسبة
للمسيحيين،
هناك 460 ألف صوت
مهمشين أو
محرومين، أي
لا يمكن أن
يؤثروا
بنتائج الإنتخابات.
هناك 15 ألف
مسيحي في قضاء
بنت جبيل، منهم
12 ألف ماروني و3
آلاف
كاثوليكي
وبعض الأقليات.
هؤلاء ليسوا
ممثلين، وإذا
انتخبوا، لا أهمية
لأصواتهم. لا
يستطيعون
التأثير في
ترجيح كفة أي
من نواب الدائرة.
في منطقة صور
هناك 11600 صوت
مسيحي، 5000 صوت
في النبطية،
في الزهراني
نجد أن هناك
نائب
كاثوليكي
فيما أصوات الكاثوليكيين
في تلك
المنطقة لا
تؤثر على نتائج
الإنتخابات.
من
أين تأتي هذه
الحالة؟
لماذا لا
يستطيع الكاثولكيين
تقرير نائبهم
في الزهراني،
ولماذا لا
يستطيع الروم
إنتقاء
نائبهم في
منطقىة
مرجعيون. هذه
الأمثلة كلها
عن الجنوب
لئلا يقوم
أحدهم
ويتهمني بأنني
ضد أهل السنة،
لأن هذا الأمر
بات من الخصال
المعتمدة، إذ
في كل مرة
نتكلم فيها عن
أمر جائر،
يتهموننا
بأننا ضد أهل
السنة، فيما
لو أردت نشر
ما قاله عني
بعض أبناء
السنة منذ عدت
ولغاية اليوم
وحتى خلال
غيابي، لكنت
ملأت مجلدا
كبيرا.
لم
أتكلم يوما عن
السنة،
ولكنني
انتقدت
أفرادا من
الطائفة
السنية. هناك
ثنائية في
التمثيل المسيحي
لأنهم
يمارسون
الديمقراطية،
قتنقسم
الأصوات
المسيحية،
ويحصل فريق
على نسبة أكبر
بقليل من نسبة
الفريق
الآخر، وهذه
الأكثرية
تتغير وفقا
للظروف
السياسية والإقتصادية
التي يمر فيها
لبنان. هذه
الثنائية
ليست موجودة
في الطوائف
الأخرى. عندما
كان هناك
ثنائيات في
الطوائف
الأخرى في
السابق، كان
للصوت
المسيحي
أهمية، إذ كان
هناك ثنائية
في الطائفة
الشيعية
والطائفة
السنية والطائفة
الدرزية
والطائفة
المسيحية،
وبهذه الحال كان
للأكثرية
حسابات أخرى.
أما
اليوم، على
الطائفة
المسيحية أن
تكون ملحقة
بالطائفة
السنية حيث
وجود البلوك
السني، وأن
تكون ملحقة
بالطائفة
الشيعية حيث
وجود البلوك
الشيعي،
وملحقة
بالطائفة
الدرزية حيث
البلوك
الدرزي. في الكثير
من الأماكن،
حصلنا على
الأكثرية في
الشارع
المسيحي
ولكننا لم
نحصل على نائب
واحد، والمثال
على ذلك هو في
انتخابات
العام 2005، إذ حصلنا
على تأييد
بنسبة 72% من
المسيحيين في
منطقة بعبدا -
عاليه
الإنتخابية
إلا أننا لم
نحصل على نائب
واحد. أكثرية
مسيحيي عكار
تؤيدنا ولكن
لا نحصل على
نائب، وهكذا
دواليك.
إنطلاقا
من هنا، لا
أريد أن اسمع
بإنتخابات على
قاعدة النظام
الأكثري. أي
أكثرية عند
المسيحيين
ستخسر على
قاعدة النظام
الأكثري، والمقاعد
التي ربحناها
ضمن قانون
الستين سنربحها
على قاعدة
النظام
النسبي. قد
نحصل على مقعد
نيابي
بالزائد أو
نخسر مقعدا
نيابيا، ولكن
هذه الحسابات
لا تهم. نحن
نريد قانون
اللقاء
الأرثوذكسي
ولا نريد
معايير ترضية.
أنا كمسيحي
لست مضطرا على
تقديم جوائز
ترضية للطائفة
الشيعية أو
السنية او
الدرزية. أنا
أريد حقوقي
المتفق عليها
أو يجب أن يتم
نسف كل اتفاق
الطائف وليكن
المجلس
المنتخب الآن
مجلسا تأسيسيا.
عندما نطالب
بحقوقنا، يتهموننا
بالمساس
بالعيش
المشترك فيما
كل شيء يكون
مباحا
بالنسبة
لمطالبهم. لن
نقبل
بالتجاوزات من
اليوم وصاعدا.
اليوم
هو اليوم
الأخير
للإتفاق على
قانون للإنتخاب
وآمل ألا يتم
الإتفاق على
غير القانون
الأرثوذكسي.
نحن لن نصوت
على أي قانون
غير قانون
اللقاء
الأرثوذكسي".
وردا
على سؤال آخر،
قال إن
المشروع
"الأرثوذكسي"
"لا يضيع
العيش
المشترك بل
يعززه، إذ لا يعود
هناك في
الإنتخابات
خصومة
سياسية، وكل طائفة
تسترجع
الثنائية،
وهذا يعتبر
فضيلة في بلد
ديمقراطي،
لأن التنافس
سيصبح في
الطائفة
نفسها: ماروني
- ماروني، سني -
سني، شيعي -
شيعي. فلا
يعود هناك
تنافس بين
الناس على
أساس طائفي، ذلك
التنافس الذي
يتحول أحيانا
إلى خصومة، والخصومة
تتحول إلى
عداوة.
إذن،
لا يعود هناك
مشكلة في
التمثيل
النيابي ، كما
أن نظام الحكم
يصير مرتكزا
على أكثرية
شعبية
وأكثرية
نيابية،
بينما عندما
كان الفريق
الآخر هو
الحاكم كان
أكثرية
نيابية
وأقلية
شعبية، والآن
يريدون أن
يرجعونا إلى
نفس الموضوع:
أكثرية شعبية
وأقلية
نيابية. هذا
الأمر لن
يحصل، العيش
المشترك ليس
مهددا إلا في
ذهن من يريدون
أن يستفيدوا
من ضرب
القانون الذي
نعتبره
الأعدل والأنصف،
أو بالمطلق
الأعدل".
وكرر
رفضه لأي
نظام أكثري
"كل شيء فيه
كلمة "أكثري"
لا أريد
سماعه".
ورأى
أنه "ليس لأحد
الحق لا أن
يقاطع
الإنتخابات
ولا أن يقاطع
الجلسة، وأنا
سأطعن بالقانون
إذا كان غير
قانون اللقاء
الأرثوذكسي،
لأنه يناقض
المادة 24 من
الدستور. في
القانون
الأرثوذكسي
لا يوجد
اعتداء على
حقوق أحد،
بالعكس سيأخذ
كل طرف حقوقه
كاملة. ليس لديهم
سبب مقنع
لرفض هذا
القانون. لو
كان فيه إجحاف
لأحد، لكان
للفريق الآخر
الحق أن يقول
إن القانون
يمس بالعيش
المشترك لأن فيه
مسا بالحقوق،
ولكن عندما لا
يكون فيه مس
بالحقوق، فلم
الادعاء أنه
يمس العيش
المشترك؟
وأنه يعزز
الطائفية؟ حقوق كل
الطوائف
معترف بها،
لذلك الحضور
في مجلس النواب
ملزم وإلا
لماذا نقوم
باتفاقيات
ومواثيق؟ هم
يضربون
المواثيق".
وعن
تخوف رئيس
مجلس النواب
نبيه بري من
أن يكون السنة
مظلومين في
الأرثوذكسي،
قال عون: "الرئيس
بري أيدنا
لأنه يعرف أن
هذا القانون
محق ويوصل
الحقوق
للجميع. هو
يرغب بتأمين
توافق على حل
حقوقي
الدستوري، هذه
رغبة عنده،
ولكن إن لم
يوفق فعليه أن
يظل على
مبدئه،
المبدأ الذي
يحترم
الدستور
ويحترم حقوق
الآخرين".
سئل:
والقوات
والكتائب هل
تقدر أن
تضمنهم لأن
يبقوا على
مبدئهم الذين
ساروا فيه عند
البداية؟
أجاب:
"يمكن لأي كان
أن يخرج عن
المبدأ. أنا
أتكلم حسب
معرفتي بالأشخاص
وحسب تقديري،
أقول إنهم لن
يخرجوا عن هذا
القانون، وهم
أيضا يحاولون
أن يقوموا بنوع
من التسوية.
أنا عقلي ليس
تسوويا، أنا
عقلي حقوقي.
التسويات لا
تأتي على
مستوى حقوق،
التسويات
تأتي على
مستوى مشاريع،
على مستوى
أمور تتحمل أن
يكون فيها وجهات
نظر مختلفة،
لكن المواضيع
الحقوقية المحددة
بأعداد لا
تقبل التسوية.
لا يمكننا أن
نجعل من ال64 59 أو
58 أو 60... وعلى كل
حال هذا
الموضوع ليس
دقيقا أبدا أي
هذه الأرقام التي
ترمى يمينا
شمالا. يتطلب
الأمر دراسة.
لم يصعبونها
إلى هذه
الدرجة؟ نصف
أكثري وربع
نسبي. لم هذا
التحايل وهذا
التعقيد
بالقانون؟ لم
كل ذلك؟ هل
الغاية أن
يسحبوا
أكثرية معينة
لا تعبر عن الواقع
الشعبي؟".
سئل:
ألا تخاف أنك
إذا سرت بطرح
اللقاء
الأرثوذكسي
ستخسر من
نوابك ومن
حصتك في
الشارع
المسيحي؟
أجاب:
"سأخسر وهم
سيربحون،
فلماذا
يخافون؟ هل
سمعتم مرة أن
شعبية العماد
عون ثابتة أو
تتحسن؟ أبدا،
دائما يقولون
إن شعبيتي
تنخفض أكثر
فأكثر. أصبحت
تحت التراب ب4 كيلومترات
الآن، لم يعد
لي وجود. فليربحوا
إذا، أليس هذا
ما يقولونه؟
إن شعبيتي
تنخفض؟ مبروك
عليهم الربح
إذا".
واعتبر
أن
"الأرثوذكسي"
هو "القانون
الوحيد الذي
يؤمن
المناصفة
الحقيقية".
سئل:
تيار
المستقبل
الذي كان
رافضا
للنسبية نهائيا
لأنها لا يمكن
أن نحصل تحت
سطو السلاح
كما يعتبر،
عندما يقبل ب30%
نسبية، ألا
يمكننا أن
نقول إنه حقق
تقدما نوعيا؟
أجاب:
"هذا ليس
بمنة، فهو
لا يعطيني من
حقه. في
هذه النسبية
الجزئية التي
يعطيني إياها
يظل "ساطيا"
على عدد من
المقاعد التي
ليست له".
وشدد
على أنه "يجب
أن يكون هناك
قانون قبل نهاية
مجلس النواب
في 20 حزيران،
وإذا لم يحصل
ذلك تحكم
الحكومة بمراسيم
اشتراعية"،
من دون أي
تمديد
للمجلس، وإلى
حين "أن تقر
الحكومة
قانونا
وتنشره بمرسوم
اشتراعي.
للحكومة الحق
أن تحكم إذا
صار هناك فراغ
في مجلس
النواب، وذلك
عبر مراسيم
اشتراعية".
سئل:
هل دور بكركي
انتهى في ما
يخص احتضان
المسيحيين
للإتفاق على
قانون معين للإنتخابات؟
أجاب:
"دور بكركي
كان دور
الناصح، دور
جمع المسيحيين
حتى يتفقوا
على قانون.
قامت بكركي
بدورها ولكن
مسؤولية
النواب هي
أنهم هم يقرون
القانون وهم
من يتابعون
تنفيذ مقررات
بكركي".
وعن
ردود الفعل
على زيارة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
لسوريا، قال
إن الزيارة
"ليست
سياسية، بل هي
مناسبة
مزدوجة. مناسبة
لزيارة
الكنيسة
المارونية
التي لم تزر
في دمشق منذ 70
عاما، وهذا ما
كنت أعتبره
نقصا، مررنا
بمرحلة كانت
لدينا مشكلات
سياسية مع
سوريا قد يفهم
أمر امتناع
الزيارة إلى
هناك، لكن قبل
ذلك لماذا لم
تحصل أي
زيارات؟ من
جهة أخرى،
كانت هناك
مناسبة تنصيب
بطريرك
أنطاكيا
وسائر المشرق
الأرثوذكسي،
وهو دائما
ينصب في دمشق. كانت هذه
الزيارة
للمشاركة،
مشاركة تجسد
وحدة تصلي من
أجلها كل
الطوائف
المسيحية. على
الأقل نبدأ من
القضايا
البروتوكولية
والقضايا
التي فيها تقارب،
فتتجلى هذه
الوحدة التي
نصلي من أجلها
بأمور عملية
نقوم بها كل
يوم أو في
المناسبات.
أعطيت
هذه الزيارة
بعدا سياسيا،
فهناك أشخاص
يحاربون
النظام
القائم في
سوريا،
وهؤلاء أزعجتهم
زيارة
البطريرك؛
فهم يشيعون إن
الشام سقطت
وإن الحكم لم
يعد مسيطرا
على شيء، فيما
ظهر من خلال
الاحتفالات
أنها كانت
جامعة ولم
يحصل أي شيء
أمني، وكانت
الطريق سالكة
وآمنة.
نحن
نقول إن لا
بعد سياسيا
لهذه الزيارة.
لقد
أعطوها بعدا
سياسيا، ولكن
لا يهم، فنحن
اللبنانيين
لم نفقد
حريتنا، لم
نفقد حرية
خيارنا. نأينا
بنفسنا عن
الحرب،
ولكننا لم ننأ
بنفسنا عن
واجباتنا
الإنسانية
والروابط
الدينية والروابط
الإجتماعية
بين بعضنا
البعض.
ومن
يريد أن
يتطاول فذلك
لأنه "أزعر"
ومن دون تربية،
سواء كان في
موقع سلطة أو
كان ابن شارع،
كلهم يصيرون
سواسية. فالأخلاق
لا تنحصر في
طبقة معينة".
قيل
له: "رأينا
كاريكاتورا
تعرض
للبطريرك الراعي
في جريدة
"الوطن"
السعودية،
كما أن موقع
"الجزيرة"
تعرض له. لم
نر شيئا صدر
عن مجلس
الوزراء أو أي
أمر تضامنا أو
دفاعا أو
وقوفا إلى
جانب
البطريرك
الراعي"،
فاكتفى
بالقول: "يصدر
عن البحرين
ولكن هنا لا
يصدر".
قيل
له: "في
البحرين مثلا
لقد طلبت
وزارة الخارجية
واستدعت
القائم
بالأعمال
لتبلغه أنهم منزعجون
من تصريحات
العماد عون
التي تقول إن للشعب
حق في
التعبير،
وطلبوا من
مجلس الوزراء
أيضا أن يصدر
بيانا
توضيحيا في
هذا الشأن"، فأجاب:
"البحرين
"مضيع"
بالأنظمة. يعتقد
أن نظام لبنان
مثل نظام
البحرين، ولو
كان نظام البحرين
مثل نظام
لبنان لما كان
عندهم الآن ثورة
- ولو كانت
مسالمة. نحن
تحدثنا عن
مواطنين يطالبون
بحقوقهم
باحتجاجات
سلمية، لم
يهاجموا مبنى
حكوميا ولم
يقتلوا رجال
الشرطة كما يحصل
في أماكن
أخرى، وعلى
الرغم من ذلك
لم تأخذ هذه
المسألة صدى
عالميا.
وقلت
أكثر من ذلك،
قلت إن هؤلاء
الذين يدعون
أنهم يريدون
حقوق الإنسان
يتأثرون
بمصالحهم. يريدون
مصالح كبيرة
ويريدون
شعوبا كبيرة ليهتموا
بها، كما
يهتمون
بالربيع
العربي الآن. ولكن لأن
البحرين
مساحتها
صغيرة
ومصالحهم
فيها محدودة،
لا يهمهم إن
كان فيها حقوق
إنسان أم لا.
إذا،
نحن في لبنان
عندنا حرية
التعبير عن
رأينا وخصوصا
في موقعنا
كنواب. الحكومة
لا علاقة لها
بالموضوع،
نحن نمثل ما
نمثله ونقول
رأينا الحر
بكل بساطة.
دورنا ليس
الدفاع عن
أحد، ولكن
لدينا ارتباط
إنساني بموجب
الإعلان
العالمي لحقوق
الإنسان، وهو
الذي يدفعنا
لنعطي رأينا
بموضوع كهذا،
وإذا كانوا هم
غير موقعين
على الشرعة
العالمية
لحقوق
الإنسان،
فعندها يستحقون
الإنتقاد
أكثر".
سئل:
ولكن ألن يقال
هنا إن العماد
عون يقيس
بمكيالين؟ مكيال في
سوريا لا
يدافع فيه عن
الثوار،
ومكيال في البحرين
يدافع فيه عن
المواطنين
الذين
يعترضون؟
أجاب:
"كلا، فأنا لا
أدافع عن
الذبح وعن
التكفير، لا
أؤيد هذه
الأمور.
أعتبرها ضد
وجودي. لكن
الإحتجاجات
في البحرين
مسالمة، لا
يجب أن يخلط
الرأي العام
بين ثورة
مسلحة تقتل
وتذبح وتحرق،
وبين مواطنين
يطالبون
بحقوقهم. ما
هي الحوادث
العنفية التي
قام بها
المحتجون في
البحرين ضد
حكومتهم،
فيما حكومتهم
تعتقل وتسجن
وتضرب. إذا
هذا ظلم، وظلم
بحقي أنا
أيضا، لأنهم يحاولون
أن يقمعوا
حريتي وأنا في
لبنان، من هنا
أطلب من
الحكومة أن
تبلغ حكومة
البحرين على أن
للنائب في
لبنان حصانة
وله حريته
وهذا رأيه،
وليس رأي
الحكومة. هذا
رأيي وليس رأي
الحكومة، لأن
هذا رأي كبير
لا يمكن
للحكومة أن
تحمله".
سئل:
ما هو الدور
الذي يلعبه
اليوم برأيك
البطريرك
الراعي؟
كقائد وكرجل
سياسي عاش
الحرب الأهلية،
كيف تنظر إلى
الدور الذي
يلعبه اليوم
البطريرك
الراعي، ليس
فقط في لبنان
إنما تجاه
المسيحيين
الموجودين،
هل دوره فعلا
يشكل خطرا على
المسيحيين في
سوريا أم هو حاضن
لهذا الوجود
وراع له بكل
معنى الكلمة؟
أجاب:
"هو حاضن لهذا
الوجود. نحن
المسيحيون معرضون
دائما
للإضطهاد،
والإضطهاد
مبرمج. بدأ مع
إسرائيل،
انتقل إلى
العراق، ومن
العراق يأتي
إلى سوريا،
ولاحقا يصل
إلينا. آخر
معقل الآن هو
في سوريا
ولبنان.
هناك
احتضان
للمسيحيين من قبل
البطريرك
الراعي وهناك
إثارة لهذا
الموضوع على
المستوى
العالمي الذي
طالما تجاهله.
لربما هذه
المواقف تثير
حماسة
المجتمع الدولي
وتوقفه بما
أنه شريك فاعل
في خطة التهجير،
لأنه يعرف
نتائجها.
المشكلة
أننا كمية
مهملة
بالنسبة إلى
الغرب مقارنة
مع المصالح
النفطية
ومصالح
إسرائيل وأمنها.
صاروا
يقيسوننا
بالحجم، نسوا
تأثيرنا نحن
المسيحيين في
المشرق،
المشرق الذي
هو المهد
الثقافي
لحضارة
مشتركة
مسيحية -
إسلامية، وهي
التي نعيشها
في لبنان وفي
سوريا. حاولوا
أن يهدموها في
البداية
بعدما طرد
المسيحيون
جراء
الإضطهاد
الإسرائيلي،
ويحاولون
اليوم أن
يشعلوا
الفتنة الإسلامية
- الإسلامية
اعتقادا منهم
أن هذا الأمر
يعطي أمانا
لإسرائيل،
وفي طريقه
يؤدي الى اضمحلال
وجود
المسيحيين. نحن نقاوم
هذا الموضوع
سياسيا،
ونقاومه
دينيا، حتى
نجمع كل القوى
غير الراضية
به والتي تصر
على الوجود
المسيحي وعلى
إكمال هذه
الرسالة
الإنسانية
التي نتجت عن
اللقاء
الإسلامي-المسيحي
في دول المشرق".
سئل:
هل
استراتيجية
حماية مسيحيي
المشرق وحماية
المشرق بشكل
عام تكون عبر
المقاومة
فقط؟ ما هي
الاستراتيجية
التي يجب أن
تعتمد حتى يبقى
المسيحيون في
أرضهم؟ إذ لقد
ذكرت آنفا أنه
لم يعد هناك
مسيحيين كثر
في فلسطين،
وفي العراق
هجروا، ويتم
التعرض لهم في
مصر، وهم
مهددون في
سوريا أيضا.
أجاب:
على الأقل يجب
على المجتمع
الدولي الذي
يساعد هذه
الأنظمة أن يتوقف
عن مساعدتها،
إذا كان فعلا
يغار على هذه
الشعارات
التي تتحدث عن
حقوق
الإنسان، حتى لا
يظل عنوان
"حقوق
الإنسان"
كماركة
تجارية تباع
وتشرى وفقا
للمصالح.
أما
في المطلق،
وفي موضوع
غبطة
البطريرك الراعي
فأقول له إنه
فوق سقف
الأذى، وكل
أسلحتهم لا
تصل إلى علوه،
لن يصاب بأذى،
ونحن لن ننزل
إلى مستوى
الكاريكاتور،
لأن
الكاريكاتور
يؤدي إلى
كاريكاتور
آخر ويعبر عن
مستوى من
رسمه، ولا
يخلق صورة إنسان".
سئل: هل
توافق ما يقال
من أن نمو
الحركات
المتطرفة هو
نتيجة تخاذل
المجتمع
الدولي؟ أم
أن المجتمع
الدولي أراد
نمو هذه
الحركات؟
أجاب:
"نعم المجتمع
الدولي أراد
نمو هذه
الحركات،
لأنها تخرب
المجتمعات
التي يريد
تخريبها. كي
يحافظوا على
أمن إسرائيل، ضربوا
المجتمع
الإسلامي
ببعضه البعض".
وعن
كيفية انعكاس
ذلك مستقبلا
على المجتمع الدولي،
رأى أنه
سينعكس عليه
"لأن الفوضى
ستصل إليه،
لأنه من الصعب
على من يشجع
الفوضى في
مكان ما ألا
يصاب بها هو
أيضا، وخصوصا
أن
استعداداته
للدفاع عن
نفسه قد ضعفت
كثيرا حاليا".
وفي ما
خص استقالة
البابا وهل
ستنعكس على
المسيحيين في
المنطقة
ولبنان؟ قال:
"هي عمل
إيجابي نقدر
عظمة البابا
فيه، لأنه شعر
أنه لا يمكنه
أن يقوم بواجباته
لسبب صحي،
وكلنا نعرف
أنه عندما يمرض
أحدهم تصبح
لديه إعاقة
بسبب المرض،
فلا يمكنه أن
يقوم
بواجباته
عندها. من
هنا رأى أن
يسلم الرسالة
لخلف له، وهذا
عمل عظيم
ليقوم به
إنسان في موقع
كموقع
البابا".
سئل:
أنت تقول إنه
قبل أحداث
العام 1975 عندما
تصادم الجيش
مرات عديدة مع
الفصائل
الفلسطينية:
"معاركي لم
تكن مع الثورة
الفلسطينية
بل مع الخارجين
عن القانون
والعابثين
بالأمن. هل
الوضع اليوم
يشبه الوضع
بالأمس؟
اجاب:
"نعم
بالتأكيد.
دولة تنأى
بنفسها عما يحدث
في دولة
مجاورة
شقيقة، لا
تسمح لما يحصل
على أرضها أن
ينتقل إلى
الأرض
الثانية،
لأنها عندئذ
تصبح طرفا في النزاع.
ويجب أن
يتوقف الشعب
اللبناني عن
التدخل ويكون
طرفا في
النزاع في أي
مشكلة تتعلق
بسوريا.
لقد
حاربت التدخل
السوري في
لبنان ليس
لأتخذ لاحقا
موقع المعتدي
على سوريا.
لقد عدنا وتلاقينا
مع الدولة
السورية،
والتقى أيضا الشعبان
بميثاق شعبي.
نحن مع
الشرعية
السورية، سبق
وقلنا بعد أن
تنظمت
العلاقات بين
الدولتين وفي التفاهم
الذي قمنا به
مع حزب الله : "
نريد أن تصبح
العلاقات
رسمية بين
الحكومتين
السورية واللبنانية
لا بين أشخاص
أو أفراد
والحكومة السورية"،
لذلك قررنا أن
تكون العلاقة
بين حكومتين
شرعيتين ونحن
مجبرون الآن
أن نحترم
اتفاقياتنا
مع الحكومة
الشرعية القائمة
في سوريا أو
مع أي حكومة
شرعية أخرى تأتي
مكانها.
تركنا
الصداقات
الشخصية
جانبا،
وأقمنا
العلاقات الرسمية
وفقا للمادة 8
من قانون
ميثاق جامعة الدول
العربية التي
تحرم التدخل
بالشؤون
الداخلية
لدولة أخرى.
مجرد
كلمة أن
الثورة
البحرانية هي
ثورة منصفة
ومحقة وليس
لها الصدى
الكافي في
العالم أزعجت
البعض وحصلت
احتجاجات،
فكيف إذا كان
يتم إنزال شاحنات
وبوارج
السلاح على
الأرض
اللبنانية ويدخل
المسلحون إلى
الدولة
السورية؟
ثم إن
هناك وثيقة
الوفاق
الوطني، فهي
تكفي وتفي
بخصوص وجوب حسن
العلاقات. إذا،
فمن واجب
الجيش أن يضبط
حدوده لمصلحة
المواطنين
ولمصلحة
المستقبل،
وهنا أعني
مستقبل لبنان
وليس تيار
المستقبل".
سئل:
كيف سيضبط
الجيش حدوده
إذا لم يكن
هناك تغطية
سياسية له؟
أجاب:
"هذا الأمر هو
كذب. التغطية
السياسية
تقول إن لبنان
ينأى بنفسه عن
الوضع
السوري، إذا،
فالحكومة
ملزمة أن تعطي
التغطية
السياسية،
وإلا أصبح
هناك ازدواجية
أيضا في
المواقف بين
العملي
والنظري،
ولكن نظريا كل
المواطنين
يروننا في
حالة هروب، وما
تلزم به
الحكومة يفرض
علينا
مطالبتها به،
ونحن
نطالبها".
وسأل:
"ماذا أعطوا
الجيش؟"، مردفا
"فلينشروا
موازنة الجيش
أو المال
المخصص للجيش.
يريدون
منه أن يحمي
الحدود ويحفظ
الأمن،
يريدون كل شيء
ولا يعطونه
شيئا، وهم لا
يعطونه أكثر
من موازنة
تغذية".
سئل:
ما رأيك
بالتخريجة
التي حصلت في
عرسال، فالجيش
اليوم لا يزال
واقفا على
أبواب البلدة
ولم يستطع بعد
الإمساك
بالمتهمين،
ويمنع من
الدخول
والتفتيش
عليهم، وقد
بدأ الناس
مؤخرا
بمهاجمته، ويقال
إن هؤلاء
الناس هم أهل
عرسال،
ولكننا لا نعلم
كم أهل عرسال
قادرون على أن
يرشقوا الجيش بالحجارة..
أجاب:
"سواء كانوا
أهل عرسال أو غير
أهل عرسال،
طلبوا تسليم
الجناة، هذا
جيد، ولكن هل
ستتراجع
الدولة إذا لم
يسلموها الجناة؟
أنا
أعتقد منذ
البداية أنهم
لن يسلموا
الجناة، ولكن
لا بأس
بالمحاولة".
وما إذا
كانت "هناك
رائحة
تسوية"، قال:
"كلا، هناك
رائحة تدهور"
من الناحية
الأمنية
"لأنه ليس من
مصلحة الدولة
أن تتأخر عن
الحسم أكثر،
لأنها بذلك
تكون قد طورت
حركة ضدها. من
اعتدى على
الجيش لن يسلم
نفسه، لا بل
على العكس فهو
سيهيج كل
المنطقة التي
له نفوذ فيها
كي تقف ضد
الجيش، وهكذا
نصل إلى مرحلة
تدهور في الأمن.
وهذا
الأمر سبق
ونبهت عنه،
ولكنهم لا
يشعرون بالضربة
إلا عندما
تأتي على
جلدهم وتصيب
كرامتهم. آمل
أن ينتبهوا
اليوم
ويقوموا بما
يجب، لأنه يعز
علينا ليس فقط
خسارة
الأفراد بل
خسارة المؤسسة
العسكرية
بأكملها إذا
استمرت على هذا
النحو".
سئل: هل
تعتقد أن
تصريح العماد
جان قهوجي أتى
بإطار الضغط
عليه أيضا،
عندما قال إنه
ليس صحيح أن
العسكريين
تعرضا
للتشويه وإلى
ما هنالك؟
أجاب:
"هم لم يتعرضوا
للتشويه،
وأنا أيضا
أقول ذلك.
ولكن هل يغير
هذا الأمر
طبيعة
الجريمة بأنه
قتل ضابط
ورتيب وجرح
آخرون؟ هذا
لا يغير
الواقع".
قيل
له: "النائب
سعد الحريري
قال خلال ذكرى
14 شباط إنه إذا
ظل هناك سلاح
متفلت في
الدولة وبقي
سلاح حزب الله
فسيكون هناك 100
عرسال وليس
عرسال
واحدة"، فقال:
"نعم وقد ظهر
هو بذلك أنه
وراء حادثة
عرسال. من
الحاضن لهذه
الفئة التي
تحضن
المسلحين؟ هم تيار
المستقبل. ومن
يقاتل في
سوريا ويتخذ
مواقفا
عدائية،
وأعني هنا
المواقف التحريضية
إذا يحق لهم
اتخاذ مواقف
سياسية ولكن
المواقف
التحريضية
نحن بغنى عنها
في هكذا مواضيع؟
ولم
ير أي معنى
للقول إن
عرسال مقابل
الضاحية "إذ
إنه ليس هناك
ارتباط بين
الإثنين.
فالجيش يدخل
إلى الضاحية
ويوقف
الأشخاص
المطلوبون ويخرج،
كما يذهب إلى
البقاع أيضا
ويوقف
المطلوبون
خصوصا عندما
تقع صدامات
مسلحة تؤدي
إلى القتل.
ليس هناك من
نسبة.
أما
سلاح
المقاومة
الذي يتحدث
عنه في الجنوب
له مهمة عظيمة
اليوم في حال
بقي الجيش على
المستوى
التقني
والعديد كما
هو اليوم".
سئل:
يسأل الناس،
لما لم يأخذ
الرئيس نجيب ميقاتي
موقفا حاسما
منذ بداية
وقوع
العملية،
فكان مترددا؟
ما هي الأسباب
برأيك؟
أجاب:
"ليس بإمكانه
أن يعطيني
طبعه كما أنه
ليس بإمكاني
أن أعطيه
طبعي".
وعن
موضوع داتا
الاتصالات،
قال: "وكأننا
لا نحترم
الدستور ولا
نحترم
القانون 140.
لدينا قوانين ومعالم
قانونية
ودستورية لأي
قرار حكومي،
إذا لم نحترم
هذه المعالم
والمعالم التي
تتجسد
بأرقام، ماذا
سنحترم كي
نبني دولة؟ هذا
هو السؤال
الكبير. هذه
الأشياء
المحددة بقانون
أو بدستور إذا
لم نحترمها
كيف سنتفق
مع بعضنا
البعض وعلى
ماذا؟.
الدستور
والقانون وكل
شيء موضوع
بهذا الخصوص
هم العقد الذي
وضعه
اللبنانيون
بين بعضهم
البعض وأوكل
إلى سلطة
تنفيذية
وتشريعية
وقضائية كي
تسهر على تنفيذه،
وإلا
فلنرميها
جميعها طالما
أننا نريد أن
نعيش حياة
فوضوية ونعود
إلى أيام
البدواة وإلى
قبائل تغزو
بعضها البعض.
هذا ما يحصل،
فنحن نعيش في
قبائل لا تزال
في عصر
البداوة مع تغيير
بسيط أنهم
يلبسون
"كرافاتات"
و"ميني جوب"
وغيره،
ولكننا لا
نزال في ذهنية
البادية وليس
بذهنية
الحضر".
ورأى
أن تحميل وزير
الاتصالات
مسؤولية أي إخلال
بالأمن هو
"وجهة نظر
وليس
قانونا"،
وقال: "من يحمل
وزير
الإتصالات
المسؤولية هي
النصوص
القانونية
والدستورية وليس
شخصا محددا.
عندما يحكم
القاضي باسم
الشعب
اللبناني
وفقا للمادة
كذا والمادة
كذا والمادة
كذا، عندئذ
نحكم على فلان
بالعقوبة التالية،
وليس وفقا
لوجهة نظري
أحكم وأحدد
المسؤولية".
ورأى
ان الاعلان عن
بدء التنقيب
عن النفط أواخر
العام 2015 "يعني
مستقبلا
عظيما، وأنه
سيكون هناك
بحبوحة. لا
يزال
اللبنانيون لا
يقدرون هذا
الموضوع
وأهميته، فهم
يظنون هذا
الأمر حلم
وقسم منهم يظن
أنه يشبه جميع
الوعود
الإنتخابية.
هذا
الأمر هو واقع
حقيقي وهو
يتحقق، وقد
بدأت تعقد
الإرتباطات
الدولية
الكبيرة بهذا
الشأن، وما
قاله الوزير
بدأ تنفيذه،
وهذا هو عصر
الإزدهار ان
شاء الله".
سئل:
كيف تتم حماية
هذا القطاع
الذي يتأمل به
اللبنانيون
كثيرا اليوم
من قبل تقاسم
النفوذ السياسي؟
أجاب:
"إدارة هذا
القطاع ستكون
خلافا لكل ما
رأيتموه في
كتاب الإبراء
المستحيل، إذ
سيتم تكوين
صندوق سيادي
تدخل فيه
أموال النفط
التي لا تدخل
في
الموازنات،
ويسهر على هذا
الأمر مجلس
مؤلف من عدة
وزراء
(الإقتصاد، المال،
العدل..)، ولن
يتم صرفه كما
يعتقد البعض لإيفاء
الديون. هذا
المال هو
لإعمار لبنان
وإنمائه، أما
عائدات
الحكومة من
الضرائب
وغيرها هي
التي سيتم
تسكير الديون
بها، لأن هذه
الثروة ليس
لنا فقط بل هي
لنا
ولأولادنا،
وتوظيف أموال
النفط سيكون
في مشاريع
منتجة وتزيد
من واردات
الصندوق دون
أن تضعف
رأسماله".
سئل:
وماذا عن
مستقبل
المسيحيين في
المنطقة؟
أجاب:
"ما يريدونه
هم. قوة
المسيحية
بداخلها وبعدم
خوفها، مثل
الرسل
الأوائل. كيف
انتشرت
المسيحية؟ لم
يكن لديهم لا
دبابات ولا
طائرات...
قوتهم كانت
بعدم خوفهم،
تعرفون ماذا
حصل للقديسين
الرسولين
بطرس وبولس،
لم يخافا، ولم
يقعا
بالإغراء. من
وقع
بالإغراء،
كان يوضاس،
وانتحر. لا
يجب إذا على
المسيحيين أن
يقعوا في
إغراء المال
ولا أن يقعوا
في الخوف من الآخرين
مهما كانت
الوسائل".
سئل:
هل نحن اللبنانيون
اليوم نعيش
أحرارا في بلد
حر؟
أجاب:
"هذا الأمر
يرجع لحالتنا
النفسية. حرية
الإنسان كما
كرامته هما في
داخله، لا
يمكن لأحد أن
ينتزعهما منه
ولا أن يضعهما
فيه. أنا
لم أشعر يوما
أني كنت مبعدا
أو في الإقامة
الجبرية أو
حتى سنة
الحصار في
السفارة. لأني
كنت دائما
أشعر أني حر
حتى لو في
مكان ضيق. هناك
لبنانيون
لم يكونوا
أحرارا حتى في
مكان واسع.
ليس للمساحة
تأثير، بل
الفكر هو
الأساس. من
هنا، أجمل
الكتب هي التي
تكتب في
السجون مع
معاناة المساجين".