منسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 15 شباط/2013
رسالة
يهوذا/الفصل 01/01
حتى 16/المعلمون
الكذبة
لي
شوق شديد،
أيها
الأحباء، أن
أكتب إليكم بأمر
خلاصنا
المشترك،
بعدما شعرت
بضرورة تشجيعكم
على الجهاد في
سبيل الإيمان
الذي تسلمه القديسون
كاملا، لأن
بعض الناس
تسللوا
إلينا، وهم
أشرار يحولون
نعمة إلهنا
إلى فجور
وينكرون
سيدنا وربنا
الواحد يسوع
المسيح،
وعقابهم
مكتوب من قديم
الزمان. ومع أنكم
تعرفون هذا كل
المعرفة،
فإني أريد أن
تذكروا كيف أن
الرب، بعدما
خلص شعبه من
أرض مصر، أهلك
غير المؤمنين
منهم،
وكيف أنه، عندما
تخلى بعض
الملائكة عن
مكانتهم
وتركوا مقامهم،
أبقاهم ليوم
الحساب
العظيم بقيود
أبدية في
أعماق الظلام. وكذلك
سدوم وعمورة
والمدن
المجاورة
لهما قاست
عذاب النار
الأبدية
عندما
استسلمت إلى
الدعارة
والشهوات
الجسدية التي
تخالف الطبيعة،
فكانت عبرة
لغيرها. وعلى مثال
ذلك هؤلاء
الذين في
هذيانهم
ينجسون الجسد
ويحتقرون
سيادة الله
ويهينون
الكائنات السماوية
المجيدة، مع
أن ميخائيل
رئيس
الملائكة،
لما خاصم إبليس
وجادله في
مسألة جثة
موسى، ما تجرأ
أن يدين إبليس
بكلمة مهينة،
بل قال له:
جزاك الله !)أما أولئك
فهم يهينون ما
يجهلون، في
حين أن ما
يعرفونه
بالغريزة
معرفة البهائم
غير العاقلة
هو الذي به
يهلكون. الويل لهم!
سلكوا طريق
قايـين
واستسلموا
إلى الضلال
مثل بلعام
طمعا في الربح
وهلكوا بتمردهم
كما هلك قورح. هم لطخة عار
في ولائمكم
الأخوية،
يتلذذون معا
بلا حياء،
ويشبعون
نهمهم. هم غيوم
لا ماء فيها
تسوقها
الرياح. هم أشجار
خريفية لا ثمر
عليها، ماتت
مرتين
واقتلعت من أصولها. هم أمواج
البحر
الهائجة،
زبدها عارهم.
هم نجوم تائهة
مصيرها
الأبدي أعماق
الظلمات. وأنبأ عنهم
أخنوخ سابع
الآباء من آدم
حين قال:
انظروا! جاء
الرب مع ألوف
قديسيه ليحاسب
جميع البشر
ويدين
الأشرار
جميعا على كل
شر فعلوه وكل
كلمة سوء
قالها عليه
هؤلاء
الخاطئون الفجار.
هم يتذمرون
ويشتكون
ويتبعون
أهواءهم
ويتفوهون
بالكلمات
الجوفاء
ويتملقون
الناس طلبا للمنفعة.
إلى
أي قوات
لبنانية
تصحيحية
ينتمي هذا
المخلوق
التابع لمحور
الشر؟
الياس بجاني/15
شباط/13/قرأت
أمس مقابلة
جيمس بوندية
مع أحدهم وهو
للأسف كان
مقاتلاً
سابقاً
ومميزاً في
المقاومة
المسيحية
اللبنانية.
ادعى في كلامه
الصبياني أنه
يرئس حركة
تصحيحية
طويلة وعريضة
في القوات
اللبنانية
وقريباً سوف
يبرهن كم هو
وأتباعه
أقوياء وكم هم
أحجامهم عظيمة.
تعجبت من
وقاحته
وابليسيته
كونه وكما يعرف
القاصي
والداني يعمل
وع المكشوف مع
أعداء فكر
بشير الجميل
مؤسس القوات
ومع الذين قتلوا
الشهداء
وخانوا
القضية
والتحقوا
بمحور الشر
السوري
الإيراني من
اجل تراب
الأرض وعلى خلفية
الحقد
والانتقام
والغرائزية
بأبشع صورها.
كما أدعى أنه
تحت عباءة
مرجعية دينية
هي نفسها
عليها مليون
سؤال وسؤال
مما حذا بهذه
المرجعية إلى
التنكر له في
بيان رسمي رغم
أنها كانت
تبنته وفتحت
له أبواب
معابد كثيرة.
بربكم إلى أي
قوات لبنانية
يتبع هذا المنتحل
الصفة
والشارد
والعائد من
ماض مشرّف
يحاول تشويهه؟
بالطبع لم
استغرب ما
قرأت لأن
أيامنا هي أيام
محل وفي هكذا
أيام بتنط
العنزي ع
الفحل.
عناوين
النشرة
*إلى
أي قوات
لبنانية
تصحيحية
ينتمي هذا
المخلوق
التابع لمحور
الشر/الياس
بجاني
*قداسة
البابا: سأعيش
بعيدا عن
الأضواء بعد
الاستقالة
*النأي
بصهاريج
الموت/علي حماده
/النهار
*الخارجية
الأميركية في
ذكرى الحريري:
مرتكبو
الجرائم لن
يفلتوا من
العقاب
*معلومات
" خطرة" عن
نشاط" الحرس
الثوري" في
لبنان: هكذا
قُتل رجل "
شكرا إيران"
*اسمه
ضمن
المتورطين
بإغتيال
الحريري
وواكب مقتل
اللواء
الحسن...مقتل
الجنرال
شاطري ابكى قاسم
سليماني (مرفق
بصور)
*إمكان
أن يكون
لخامنئي اليد
الطولى في
مقتل نويس ..
النزاع بين
خامنئي ونجاد
بلغ أوجّه في
الأشهر
القليلة
الماضية
*الاهرام":
النظام
السوري دبّر
عملية اغتيال مغنية/صفقـة
سرية لمصلحة
رامي مخلوف
*يعقد
مطلع مارس
المقبل
وسيخرج
بمقررات حاسمة/لقاء
أمني دولي في
بروكسل
لإقرار
ستراتيجية
خاصة لمحاصرة
"حزب الله"/كتب
حميد
غريافي/السياسة
*خاص –
تدريبات
لـ"حزب الله"
لعناصر
خليجية في لبنان
...الضاهر:
الخليج ستطرد
كل
اللبنانيين
والصحناوي
يتستر على
عملاء
"عونيين" ومن
"حزب الله"
*'يديعوت
أحرونوت': خطة
حزب الله تشمل
تدمير تل أبيب
وإدخال وحدات
خاصة إلى شمال
فلسطين
*نديم
الجميل:
اغتيال
الحريري أدى
إلى توحيد الفكر
في لبنان
*النظام
السوري إغتال
عماد مغنية..
لمصلحة رامي
مخلوف
*غيـاض:
الراعي فــي
رومـا خـلال
آذار وجولات الى
فرنسا
واميركا
اللاتينية
وروسيا
*هآرتس:
مستشفى
إسـرائيلي
يطلب 2000 ســرير
لحالـة
الحـرب
*بوغدانوف:
لانضمام مصر
والسعودية
وإيران ولبنان
لمجموعة
العمل حول
سوريا
*"الاهرام":
النظام
السوري دبّر
عملية اغتيال
مغنية صفقـة
سرية لمصلحة
رامي مخلوف
*مخاوف
غربيـة على
الامن
اللبناني
ومواقف قيادية
تحدد
التوجهـات
وقانون
الانتخاب نحو
38 دائرة
وبكركي تدعو
ممثلي
المسيحيين
لتبنيه
*وقائع
إطلالة خالد
الحاج وربى
صعب في مهرجان
البيال
*كلمة
فارس سعيد في
مهرجان
البيال
*تعرض
منزل منقارة
في عاصون
للخلع والكسر
*الحزب
الديمقراطي:
نستغرب
المماطلة
بإقرار قانون
انتخاب
الراعي تخطى
المخاطر
ليعكس صورة
مناهضة
لسوريا
المشرذمة
*نازك
الحريري:قيام
الدولة لا
يكون الا
بالحوار
والتعاون
وحماية
المحكمة
الدولية
*الحريري:
السلاح غير
الشرعي هو أم
المشاكل في
لبنان الخطوة
الأولى لعودة
الثقة والأمل
هي الانتخابات
وسنخوضها
سويا
*قضية
"بنين قطايا"
مجدداً: "حزب
الله" اعتقل
مواطناً
"ظنّ" أنه "مصدر
الشفّاف"/علي
الحسيني
*عميل
الموساد
"السجين x"
ربما حاول
تجنيد طلاب
سعوديينتعمد
الدراسة
بجامعة
"موناش" في
"ملبورن" فقط
ليختلط بهم
وبإيرانيين
بشكل خاص
*رياض
حجاب: سوريا
محتلة من
إيران
ويديرها سليماني
*لا آلات
حادة
استُخدمت في
عرسال ولا
تشويه مَن
فبرك الصور
وسمح ببثها
بالإعلام/ايلي
الحاج/النهار
*الهروبُ"
الجديد
للنخبة
المارونية/جهاد
الزين/النهار
*تفجير
بلغاريا يعيد
التذكير
بمكافحة
الإرهاب هل
يصير تمييز
بين "الحزب"
وجناحه
العسكري/اميل
خوري/النهار
*حوري لـ
"النهار": 14
آذار أفضل
بمئات المرات
من 8 آذار
والأعور يقول:
مزيد من
الانقسامات
تنتظر أفرقاء
المعارضة
*وكان
البطريرك
الراعي في
زيارة سوريا هو البديل
لمؤامرة
مملوك سماحة
*بابا
مشرقي... لخلافة
بابا
السينودس/طوني
فرنسيس/الحياة
*أوساط
فاتيكانية لـ
"الرياض"
السعودية: زيارة
البطريرك
الراعي لدمشق
لا تعني دعمه
للأسد
*اغتيال
ريفي بعد مَنع
تسليم الداتا/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*جنبلاط:
مشروع اقامة
دولة علوية
انتحاري
*في
ذكر استشهاد
الحريري الثامنة..
نواب
يتحدثون
لموقع 14 آذار:
الحقيقة لم
تعد حلماً.. و14
آذار ما زالت
موحدة
*زهرا:
قادرون
سلمياً
وديمقراطياً
على مواجهة ما
هو أعتى من
سلاح "حزب
الله"
*الراعي
استقبل جان عبيد
ووفدا
بحرينيا
وشخصيات ووفد
من المعارضة
البحريبنية
*عضو
الرابطة
المارونية
انطوان
قليموس شجب كاريكاتور
"الوطن
السعودية": ردّة
فعلنا حضارية
*عسيري
زار ماضي: الصحيفة
ناشرة
الكاريكاتور
اعتذرت علنا
*عسيري:
الرسم
الكاريكاتوري
الذي تناول
الراعي عمل فردي
لا يعبّر عن
موقف رسمي
*قرار ظني
بحق جريدة "الديار"
بناء على شكوى
من جعجع
*في كل
عراك
تلفزيوني ...
كوب الماء الضحية
(بالفيديو)
*جنبلاط
الى السعودية
اليوم للقاء
عدد من المسؤولين
الكبار بعد
وساطة
الحريري
*رعد:
الحكومة
تلتزم ثوابت
ضرورية من أجل
حفظ مسار
المقاومة ضد
المشروع
المعادي
*مذكرة
توقيف بحق عبد
اللطيف فنيش
المتهم في قضية
الادوية
المزورة
*اللجنة
الفرعية
استأنفت
اجتماعاتها
*قهوجي
استقبل
ماتياس
وايخهورست
وبلامبلي وسفير
لبنان في
تركيا
*قهوجي
استقبل
ماتياس
وايخهورست
وبلامبلي وسفير
لبنان في
تركيا
*كونيلي
زارت قهوجي:
قلقون على
الوضع الامني
في لبنان
*الرئيس
السابق
للصندوق
المركزي
للمهجرين شادي
مسعد : مصير
مسيحيي سوريا
مهدد وكلام
اليازجي جرعة
دعم
*آلان عون
قدم إقتراح
قانون لاعلان
1 أيلول ذكرى
لبنان الكبير
يوم عطلة رسمية
للرؤساء
الشهداء
تفاصيل
النشرة
قداسة
البابا: سأعيش
بعيدا عن
الأضواء بعد
الاستقالة
كشف
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
الذي قرر التنحي
عن منصبه، أنه
سيعيش بعيدا
عن الأضواء بعد
الاستقالة. جاء
ذلك في كلمته
أمام قساوسة
روما في قاعة
بافيل السادس
في الفاتيكان
غداة اربعاء
الرماد في يوم
بداية الصيام
في الكنيسة
الكاثوليكية. وقال
البابا الذي
سيترك كرسي
الفاتيكان
رسميا في 28
شباط "أثق
بأنني سأكون
قريبا منكم
دائما، وستكونون
قريبين مني
حتى إذا لا
ترونني في
عالمكم".
النأي
بصهاريج
الموت
علي
حماده /النهار
قضية
تهريب
المحروقات
الى سوريا
خدمة لنظام بشار
الاسد بإشارة
من الحكومة،
تكشف وجها آخر
لتواطؤ حكومة
نجيب ميقاتي
مع قتلة
الاطفال في
سوريا، كما
انها تفسر الى
حد بعيد
استبسال "حزب
الله"
والنظام في
سوريا في
ابقائها قائمة
باعتبار انها تؤدي
وظيفة
استراتيجية
في المعركة
المشتركة بين
النظام
والايرانيين
وأذرعتهم في
المنطقة لمنع
سقوط بشار.
فمرجعية
الحكومة
الفعلية تمتد
بين حارة حريك
وقصر
المهاجرين في
دمشق، وكل ما
عدا ذلك من
"اجتهادات "
كلام لا مضمون
له من الناحية
الفعلية. اما
"الوسطية"
المزعومة فهي
من صنع الخيال
والتمنيات،
ونتيجتها التغطية
بأبخس
الاثمان. طبعا
نحن عندما
نتحدث عما
يسمى
"الوسطية" لا
نقصد الرئيس
نجيب ميقاتي
الذي نعتبره
ركنا اساسيا
من اركان بشار
الاسد في
لبنان. هذا
الكلام موجه
الى المجتمع
الدولي الذي
أغرقه ميقاتي
بروايات
وروايات عن قطيعة
مزعومة مع
الاسد ومحيطه
والبطانة. كما
انه موجه الى
الذين سمعوا
من ميقاتي
كلاما من نوع
انه بسياسته
يعمل على
استيعاب "حزب
الله"
وتدجينه،
والتخفيف من
مساوئ بشار في
لبنان، وان
موقفه الفعلي
هو مع المجتمع
الدولي.
الحقيقة
ان ميقاتي
أساس في
الجبهة، وانه
وحكومته
يغطيان اكبر
عملية سطو
سياسية
وامنية على لبنان
تنفذ يوما بعد
يوم، الى
اليوم الذي لا
تعود فيه دولة
ولا مؤسسات،
ولا مناعة
وطنية. والوقائع
تتكلم:
١- اختراق
كبير للنظام
المصرفي عبر
تبيض اموال
"حزب الله"
ونظام بشار،
لم تقتصر على
البنك اللبناني
- الكندي.
٢- دعم
النظام في
سوريا عبر جعل
لبنان رئة
اقتصادية
تموينية
ومالية له،
وتهريب
المازوت والمحروقات
لتسيير آليات
الجيش الذي
يقصف مدن سوريا
وبلداتها، هو
آخر الامثلة
الحية بتغطية من
وزارة الطاقة
التي يديرها
وزير عوني،
وبتغطية
الحكومة
بأسرها.
٣- تعاون
مخابراتي على
كل الصعد
لملاحقة
المعارضين
السوريين على
الاراضي
اللبنانية،
وتبادل
المعلومات
العسكرية
والامنية،
وفتح الحدود
امام مسلحي
"حزب الله"
ذهابا وايابا
لتنفيذ مهمات
تحت شعار "الواجب
الجهادي" في
سوريا.
٤- تعاون
سياسي - امني
لخوض معركة
سياسية في لبنان
بغية محاصرة
القوى الاستقلالية
المتعاطفة مع
الثورة في
سوريا،
والرافضة،
واستكمال وضع
اليد على
مقدرات الدولة
والبلاد
برمتها.
٥- تغطية
عمليات
التهريب التي
يقوم بها "حزب
الله" في
المرفأ
والمطار،
وعبرها يؤمن
قسما من
تمويله.
٦- اخيرا
وليس آخرا،
الاسهام في
إرساء واقع في
البلاد يقوم
على معادلة
مفادها ان
"حزب الله"
وكل ما يمت اليه
بصلة يكون فوق
القانون
والدولة
والنظام العام،
في مقابل
التضييق
المنهجي على
الاستقلاليين.
في مطلق
الاحوال،
اننا نعول على
الشعب لحماية
الوطن وفي
طليعته
الابطال
الذين يقطعون
الطرق امام
صهاريج الموت
الذاهبة الى سوريا
نقلاً
عن صحيفة "النهار
اللبنانية".
الخارجية
الأميركية في
ذكرى الحريري:
مرتكبو
الجرائم لن
يفلتوا من
العقاب
في
الذكرى
الثامنة
لاغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه،
اعتبرت
الخارجية
الاميركية في
بيان ان من
ارتكبوا
الجريمة
هدفوا الى
تقويض سيادة
واستقلال
لبنان. وجددت
واشنطن رفضها
استخدام الاغتيال
كأداة سياسية
من قبل
الاطراف داخل
او خارج
لبنان، مؤكدة
الوقوف الى
جانب الشعب اللبناني
في سعيه
للتشديد على
ان العنف
السياسي
والاغتيالات
لن يتفلت
مرتكبوها من
العقاب. كما
اكدت دعم
المحكمة
الخاصة
بلبنان
للتحقيق ومحاسبة
المسؤولين عن
اغتيال
الحريري ورفاقه.
وذكرت انه منذ
اغتيال
الحريري تعرض
عدد من الشخصيات
لاغتيالات
آخرهم وسام
الحسن وآخرون تعرضوا
لمحاولات
اغتيال بينهم
رئيس حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع والنائب
بطرس حرب.
وشددت على انه
يجب وقف
الاغتيال في لبنان
ومحاسبة
المسؤولين عن
هذه العمليات.
ولفتت
الخارجية
الاميركية
الى انها
تواصل دعم
لبنان مستقر
وسيد ومستقل،
مشجعة كل
الاطراف على
احترام
استقرار وامن
لبنان وتطبيق
القرارين
الدوليين 1559 و1701.
معلومات " خطرة"
عن نشاط"
الحرس
الثوري" في
لبنان: هكذا
قُتل رجل "
شكرا إيران"
يقال
نت/ أفاد
تقرير سوري،
أن رئيس
الهيئة
الإيرانية لاعادة
الإعمار في
لبنان حسام
خوش نويس الملقب
بـ"حسن
شاطري" لم
يُقتل في
طريقه من دمشق
لبيروت.. بل
قتل داخل
سوريا وهو
يدير ويشرف
على عمليات محاربة
الجيش الحر في
سوريا، وهو
أكبر ضابط إيراني
يتولى هذه
المهمة في
سوريا.وصدر عن
فهد المصري
مسؤول إدارة
الإعلام
المركزي في
القيادة
المشتركة
للجيش السوري
الحر الآتي:
اعتبارا
من 15 من الشهر
الماضي وفي
لبنان
وبالتزامن
مع
وجود عدد من
كبار الشخصيات
الإيرانية من
أعلى هيئة
أمنية
إيرانية برئاسة
الجنرال علي
جنتي (نجل آية
الله أحمد
جنتي)
والمقيمين في
مبنى خاضع
لأعلى درجات
الحماية
والـتأمين في
منطقة
الغبيري في
الضاحية
الجنوبية إلى
جانب عدد من
عناصر وضباط
من المخابرات
العسكرية
الإيرانية وصل إلى
لبنان عن طريق
مطار بيروت
قادمين من
طهران 180
ضابطاً
وعنصرا من
المخابرات الإيرانية
وتم توزيعهم
على عدة نقاط
في المناطق
الجنوبية
للعاصمة
اللبنانية
الخاضعة لسيطرة
حزب الله في
اسفل
الشويفات ـ
بئر العبد ـ
حارة حريك ـ
صفير.
بانتظار
تلقيهم
التعليمات
والمهام
الأمنية
والعسكرية حسب
التطورات في
سورية والتي
كان أحد
عرابيها
وقادتها المدعو
حسام خوش نويس
واسمه
الحقيقي
الجنرال حسن الشاطري
قائد الحرس
الثوري
الإيراني
والممثل
الشخصي
للرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد في رئاسة
ما يسمى
الهيئة
الإيرانية لإعادة
إعمار لبنان
والتي خلقتها
الأجهزة الإيرانية
كواجهة جديدة
لنشاطاتها في
لبنان بعد حرب
تموز 2006
قتل شاطري مع
عدد من
مساعديه
وعناصره في
الغارة
الإسرائيلية
على منطقة
جمرايا في ريف
دمشق بالقرب
من الحدود مع
لبنان خلال
مهمة الإشراف
على نقل أسلحة
وصواريخ إلى
لبنان علماً
أنه وبعد
وصوله دمشق
قادماً من
بيروت مباشرة
عقد عدة
اجتماعات مع
مستشارين
أمنيين وعسكريين
إيرانيين
وسوريين قبل
توجهه إلى
جمرايا
ويلاقي مصرعه.
ومن
المعلوم أن ما
يسمى هيئة
إعادة
الإعمار في
لبنان تعتبر
غطاءً يتحرك
من خلال عدد
من قادة وضباط
وعناصر الحرس
الثوري في
لبنان ومنهم من
تم تكليفه
بإدارة مكتب
قناة العالم
في بيروت
الواقع في
منطقة شارع الحمراء
مثل
الجنرال
الدكتور
بيمان جبلي
(وثيق الصلة
بالمدعو هيثم
مناع والذي
نظم بالتنسيق
معه في جنيف
عام 2004 مؤتمراً
لمجموعة من
الإسلاميين
)والذي خلفه
اللبناني
فيصل عبد الساتر
ومنهم من تم
إرساله
لرعاية
الخلايا الإيرانية
النائمة في
الخليج
العربي مثل
المدعو الدكتور
"عباس خامه
يار" والذي
يشغل حالياً منصب
المستشار
الثقافي في
السفارة
الإيرانية في
دولة الكويت.
كما
يذكر بأن
الضابط في
الحرس الثوري الإيراني
المدعو الشيخ
نجف علي
ميرزائي والذي
شغل منصب
المستشار
الثقافي في
السفارة الإيرانية
في بيروت ونشط
بشكل كبير في
لبنان ينشط
منذ قرابة
العامين بشكل
محموم على
الأراضي
المصرية مع خلية
فيها لبنانيون
وأردنيون
وفلسطينيون
مستغلا
الفوضى التي
سادت مع بدء
الثورة
المصرية.
اسمه
ضمن
المتورطين
بإغتيال
الحريري
وواكب قاءاني
قبيل مقتل
اللواء
الحسن...مقتل
الجنرال
شاطري ابكى
قاسم سليماني
(مرفق بصور)
طارق
نجم/موقع 14 آذار
في وقت
سارعت
السفارة
الإيرانية في
بيروت لفتح
باب التعازي
بمن دعته
"رئيس الهيئة
الإيرانية
لإعادة
الإعمار في
لبنان المهندس
حسام خوش نويس
على أيدي
مجموعات
إرهابية مسلحة
في طريق عودته
من دمشق إلى
بيروت"، وواكبتها
المنار بنشر
صور لشخص
بملابس مدنية
يشارك بمناسبات
لبنانية
مختلفة بوصفه
خوش نويس،
فإنّ الحقيقة
هي تماماً عكس
ذلك.
تكذيب
هذا الكلام
جاء بطريقة
غير مباشرة
على لسان
وكالة فارس
للأنباء
الناطقة باسم
النظام التي
نشرت صوراً
للمدعو "حسام
خوش نويس" بملابس
عسكرية ورتبة
عميد تحت
عنوان تشييع
الجنرال في
الحرس الثوري
الإيراني
"حسن سارادار
شاطري" فيما
لم تتناول
وسائل
الإعلام أي
ذكر لحسام
نويس. كما عممت
الوكالة
الإيرانية
صور تشييع
الجنرال حسن شاطري
وكان على رأس
من سار في
جنازته وبكى
عليه بكاء
مراً كل من
قائد فيلق
القدس
الجنرال قاسم
سليماني
وكذلك القائد
العام الحرس
الثوري
الإيراني
الجنرال محمد
علي جعفري
ونائبه
العميد حسين
سلامي. كما
سار ضمن
المشعيين وزير
العلاقات
الخارجية علي
أكبر صالحي
وحجة الإسلام
كاظم صديقي
(وهو خطيب
الجمعة فى
طهران) وحجة
الاسلام علي
شيرازي (ممثل
الثورة في الحرس
الثورة
الإيرانية )
وجميعهم من
القادة النافذين
المحيطين
بمرشد الثورة
وبمركز صناعة القرار
الأمني
والسياسي لدى
النظام
الإيراني. وفي وقت
يتقبل فيه
سفير ايران في
بيروت التعازي
بشخص زوّر
اسمه لغايات
غير معروفة،
توجهنا
بالسؤال الى
الدكتور علي
نوري زاده،
مدير مركز
الدراسات
الايرانية –
العربية في
لندن، عن
حقيقة
الشخصية التي
قتلت على طريق
دمشق – بيروت،
فأوضح قائلاً
"هو احد كبار
جنرالات فيلق
القدس التابع
للحري الثوري
الإيراني ومن
المكلفين
بالملف
اللبناني.
وبعد بداية
الثورة في
سوريا، اوكلت
اليه مسؤولية
التنسيق بين قوات
الحرس
الموجودين في
سوريا من جهة
وبين حزب الله
وقوات الأسد
من جهة أخرى
نظراً لعلاقاته
وخبرته
الطويلة على
الساحة
اللبنانية وبالتحديد
مع حزب الله.
ويعتبر شخصية
مهمة وبارزة
لدى الحرس
الثوري حيث
بدأ مهامه في
لبنان منذ ما
يقارب العشر
سنوات. وقد
ذكر اسم الجنرال
شاطري ضمن
أسماء مسؤولي
الحرس الثوري
الإيراني
الذين كانوا
متواجدين في
لبنان في فترة
إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
العام 2005، والذين
اعتبروا
متورطين
بعملية
الإغتيال. ومن
المرجح أنّ
هذا أحد أسباب
تغيير اسمه
حين ارسل الى
بيروت بمثابة
رئيس الهيئة
الإيرانية العليا
للإعمار. كما
أنّه كان واكب
العميد إسماعيل
قاءاني، نائب
القائد العام
لفيلق القدس،
والذي زار
لبنان قبل 24
ساعة من
اغتيال اللواء
الشهيد وسام
الحسن في
بيروت. وقد
نزل العميد
قاءاني خلال
هذه الساعات
في ضيافة
شاطري في بيته
الفخم الذي
يملكه في جنوب
لبنان ليعود
الى مغادرة
لبنان بعد
ساعة من
اغتيال اللواء
الحسن".
واستطرد
نوري زاده "لا
يمكن اعتبار
هذا الشخص
مسؤولاً عن
إعادة إعمار
لبنان لأنه
هذه كانت إحدى
الذرائع التي
تمكنت من
خلالها ايران
من ادخال
العشرات من
ضباط فيلق
القدس تحت
غطاء أنهم
مهندسين او
بنائين وما شابه،
حيث كانت لهم
مهام أمنية
محددة
اضطلعوا بتنفيذها.
لذا مقتل
هذا الشخص كشف
للعالم أن
تواجد
الإيرانيين
على أرض سوريا
ولبنان لا
يأتي في سبيل
دعم شعبي
البلدين بل
هذا التواجد
له غايات
وأهداف أمنية
وعسكرية. لذا
اصدار
السفارة
الإيرانية
بياناً يقول
أنّ للمدعو
"حسام خوش
نويس" قد كشف
حقيقة وجود
عشرات من رجال
المخابرات
والحرس
الإيرانيين
المتخفين كدبلوماسيين
والذين
يقدمون الى
عدة دول باسماء
مستعارة. ولو
لم يقم الحرس
الثوري
بتشييعه بهذه
الجنازة التي
شارك فيها
قادة الحرس
وممثل
الخامنئي لما
عرفنا أنّ
المدعو "حسام
خوش نويس" هو
نفسه الجنرال
حسن شاطري".
وبخصوص
ما يجري على
الساحة
السورية،
نبّه نوري
زاده إلى أنّ
"النظام
الإيراني
ينشأ قوات بازيج
شبيهة بتلك
الموجودة
أصلاً في
ايران وأشرس
من سرايا
الدفاع، و هي
مؤلفة من مجرد
شبيحة. وقد
بدأت هذه
القوات تظهر
تحت اسم لواء
ابو الفضل العباس
الذي اوكلت
اليه من ناحية
الشكل الدفاع عن
العتبات
المقدسة
ومقام السيدة
زينب (ع) في إحدى
ضواحي دمشق.
ويضم اللواء
ايرانيين من
الحرس الثوري
وعناصر من حزب
الله
وعراقيين موالين
لطهران
قاتلوا
سابقاً مع
جماعة عصائب
أهل الحق وجيش
المهدي حيث
تمولهم
وتدربهم قوات
الحرس الثوري.
هؤلاء هم
بمثابة سند
لنظام الأسد
في ظل انفكاك
الجيش السوري
من حول النظام
والتحاقه
بصفوف الشعب
السوري".
إمكان
أن يكون
لخامنئي اليد
الطولى في
مقتل نويس ..
النزاع بين
خامنئي ونجاد
بلغ أوجّه في
الأشهر
القليلة
الماضية
شكّل
مقتل رئيس
الهيئة
الإيرانية
لإعادة
الإعمار في
لبنان حسام
خوش نويس في
طريق عودته من
دمشق إلى
بيروت، مصدر
تساؤلات عن
فحوى المهمة
التي كان
يؤديها في
سوريا، وعن
مدى انعكاسها
على الوضع
اللبناني،
وعن الدور
الإيراني في
مؤازرة
النظام،
والنأي بالنفس
الحكومي؟ في
هذا الإطار،
لفتت مصادر
مطلعة على
الملف
الإيراني
الداخلي
لـ"الجمهورية"،
الى أنّ "ظروف
مقتل المهندس
نويس غامضة جدّاً،
وهي تتخطّى
بأبعادها
البعد
الداخلي السوري،
لتشمل البعد
الداخلي
الإيراني
وتجاذباته"،
وربطت بين
مقتل نويس
ولعبة
المحاور داخل
إيران
والنزاع على
السلطة بين
المرشد الأعلى
علي خامنئي
والرئيس
أحمدي نجاد"،
لافتة الى أن "نويس
هو الممثل
الشخصي لنجاد
في رئاسة الهيئة
التي
أُسِّسَت بعد
حرب تموز 2006". وشرحت
المصادر كيف
أن "النزاع
بين خامنئي ونجاد
بلغ أوجّه في
الأشهر
القليلة
الماضية. فالرئيس
الإيراني لم
يعترف بجميل
المرشد الأعلى
الذي دعمه في
العام 2009، يوم
لم يصوّت له
الناخبون، بل
اعتدّ بنفسه
وتغطرس خلال
ولايته
الثانية، ما
أحدث شرخاً
داخل النظام
اتّسم بضراوة
العداوات"،
وحذر نجاد من
أنه سيرد على
أي محاولة لعزله
بـ"الكشف عن
فضائح فساد
على أعلى المستويات
في
الحكم".وقاد
سكوت خامنئي
إزاء هذا
التهديد
مراقبين إلى
"التكهن بما
يعرفه الرئيس
الإيراني عن
المرشد
الأعلى".
ولمّحت المصادر
الى "إمكان أن
يكون لخامنئي
اليد الطولى
في مقتل نويس
خصوصاً مع
اقتراب
الإنتخابات
الرئاسية
الإيرانية
"الاهرام":
النظام
السوري دبّر
عملية اغتيال
مغنية/صفقـة
سرية لمصلحة
رامي مخلوف
المركزية-
نقلت صحيفة
"الأهرام"
المصرية عن مصدر
مطلع في
المعارضة
السورية قوله
انه حصل على
معلومات
مسرّبة من أحد
الأجهزة
الأمنية السورية
تفيد بأن نظام
الرئيس بشار
الأسد هو الذي
دبر عملية
اغتيال
المسؤول
العسكري السابق
في حزب الله
عماد مغنية. ورجّح
المصدر أن
يكون ذلك في
اطار صفقة
سرية، لمصلحة
رجل الأعمال
السوري رامي
مخلوف ابن خال
الأسد. وأوضح
أن "ضابطا
برتبة نقيب
(ع.ع) يعمل في
أحد الأفرع
الأمنية وهو
من مؤيدي
الثورة
السورية،
تمكن منذ 8
أشهر من
الاطلاع
بنفسه على
مستندات
مهمة، عرضها عليه
أمين سر مكتب أحد
كبار الضباط
(م. أ)، حيث يشير
المستند الأول
إلى قرار
بتاريخ 3
كانون الثاني
2008، مفاده "التصريح
بقتل أحد
العملاء
اللبنانيين
في دمشق بالسرعة
القصوى على أن
يكون منفذ
العملية من احدى
دول الاعتدال
كما تدعي
الولايات
المتحدة،
وقرار آخر
بتاريخ 3 شباط 2008
ينص على أن
تنفذ عملية
الاغتيال
بواسطة تفجير
سيارته في حي
من أحياء دمشق
بوضع متفجرات
في وسادة
مقعده
الأمامي، على
أن يتم تحديد
اسم المستهدف
لاحقا".ونقل
المصدر عن
الضابط انه
بتاريخ 12 شباط 2008
كتب رئيس
الفرع على
الورقة نفسها
القرار الأول
باللون
الأخضر عبارة
"عاجل تمت
العملية
بنجاح". وأشار
الضابط الى أن
أمين السر
أخبره لاحقا أن
المقصود
بالقرار هو
عماد مغنية،
وأنه سمع كلاما
غير واضح يشير
الى أن ذلك في
اطار صفقة لمصلحة
رجل الأعمال
السوري رامي
مخلوف.
يعقد
مطلع مارس
المقبل
وسيخرج
بمقررات حاسمة/لقاء
أمني دولي في
بروكسل
لإقرار
ستراتيجية
خاصة لمحاصرة
"حزب الله"
لندن -
كتب حميد
غريافي/السياسة
تتجمع
سحب إرهابية
"حزب الله"
الدولية بكثافة
فوق لبنان,
لتحول هذا
البلد
الديمقراطي
إلى "مكسر
عصا" بلغاريا
وكندا
والولايات
المتحدة ودول
الاتحاد
الاوروبي
وأميركا
اللاتينية
والخليج العربي,
التي اكتوت
بنيران إرهاب
الحزل الموجه
من طهران,
سواء
لتأديبها على
موافقها من
البرنامج
النووي
الإيراني, أو
لإنشاء
"خلايا فاسدة"
- حسب الصحف
الكندية -
مهماتها غسل
الأموال والسرقات
وتنظيم
عمليات السطو
على السلع التجارية
التي يجري
تهريبها الى
الحزب في لبنان
أو بيعها في
أماكن أخرى. وكشف
ديبلوماسي
بريطاني في
لندن لـ
"السياسة",
أمس, عن أن
الدول
الغربية
والعربية
التي "أصيبت
بفيروس إرهاب
حزب الله"
خلال السنوات
العشر
الأخيرة,
"قررت على ما
يبدو - ولو
متأخرة بعض
الشيء -
محاصرة هذا
الحزب
الإيراني
وتقليم
اظافره المغروسة
في أجسامها
الامنية
والاقتصادية,
إذ تداعت, على
اثر تفجير
حافلة بورغاس
البلغارية, مؤسساتها
الاستخبارية
الداخلية
والخارجية لاجتماع
موسع يشمل نحو
40 مندوبا
غربيا وعربيا في
العاصمة
البلجيكية
بروكسل في
اوائل مارس المقبل
لوضع
ستراتيجية
خاصة تمنع حزب
الله من الحلول
محل تنظيم
"القاعدة"
على مستوى
العالم سيما
في الشرق
الاوسط
وافريقيا,
وتلاحقه الى
عقر داره
لبنان
بعمليات
استخبارية
تخلخل بنيانه".
وقال
الديبلوماسي
ان دولا مثل
الولايات المتحدة
وبريطانيا
وألمانيا
واستراليا
وكندا وبعض
دول الخليج
العربي, "قررت
أن تعلن داخل
لقاء بروكسل
مضاعفة اعداد
عناصر
استخباراتها
في لبنان لفرض
حصار أمني لم
يسبق له مثيل على
خروج "حزب
الله" من
قمقمه
الارهابي
الداخلي, أي
من موجات
اغتيال زعماء
لبنان الواحد
تلو الآخر
واستهداف
سياسات
الدولة
المتبعة منذ
الاستقلال
قبل أكثر من
ستين عاماً في
الاقتصاد
والجيش
والأمن
والتعامل مع
العالم, لضربها
وتحطيمها
بهدف ابقاء
تفوقه
العسكري سيفا مصلتا
على رؤوس
اللبنانيين
وخصوصاً
المنادين
منهم بغلبة
الدولة على كل
دويلة أخرى
سواء كانت
إيرانية أم
سورية". وأكد
الديبلوماسي
البريطاني ان
لقاء بروكسل
الاستخباري
الدولي "سيخرج
بمقرارات
حاسمة ضد
العناصر
الشيعية وغير الشيعية
المشتبه
بتعاونها مع
"حزب الله" سواء
من المقيمين
او حاملي
جنسيات الدول
الخارجية,
التي ستقوم
سلطاتها بـ
"غربلة"
هؤلاء الغرباء
وابعادهم إلى
لبنان
والبلدان
الأخرى التي
إليها
ينتسبون
بالولادة
والانتماء". ونقل
الديبلوماسي
عن مصادر
أمنية كندية
وأميركية لاتينية
قولها "ان من
المتوقع ان
تبعد الدول المنضوية
في لقاء
بروكسل بعد
نحو ثلاثة
اسابيع مئات
المواطنين
اللبنانيين
والخليجيين والإيرانيين
الى بلدانهم,
وان تسلمها
أعداداً من
عناصر الحزب
اللبناني
موجودين في
سجونها بتهم ارهابية
بعضهم صدرت
بحق احكام
بالسجن, لقضاء
باقي مدد تلك
الاحكام في
السجون
اللبنانية او
العربية
الاخرى".
خاص –
تدريبات
لـ"حزب الله"
لعناصر
خليجية في لبنان
...الضاهر:
الخليج ستطرد
كل
اللبنانيين
والصحناوي
يتستر على
عملاء
"عونيين" ومن
"حزب الله"
خاص –Alkalimaonline/كارول
تنوري
في
ذكرى إستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
الأليمة
وفقدان لبنان
رجل دولة
عظيم، أعرب
عضو كتلة
"تيار
المستقبل"
النائب خالد
الضاهر أنّ الشهيد
رفيق الحريري
كان رجلاً
جباراً بنى لبنان
بجهد وبلا ملل
وتحمّل
الكثير في وقت
كان يخطط
لإقالته ووضع
العصي في
الدواليب
أمام الإعمار
والإنجازات. وأضاف
الضاهر لموقع
"الكلمة أون
لاين" أنّ رغم
كل الألم الذي
تربص في نفوس
كل
اللبنانيين بخسارتهم
هذا الرجل،
أعطى من خلال
إستشهاده أملاً
للبنان من
خلال
إنتهائنا من
الإحتلال السوري
"البغيض"
الذي دمّر
لبنان. ومع
ولادة ربيع
لبنان منذ 14
شباط 2005، لفت
إلى أنّه تحقق
الكثير من ما
كان يطمح إليه
الرئيس
الشهيد بأن
يرى البلد معافى
من كل
الإحتلالات،
ونحن كفريق 14
آذار نستكمل
لتحقيق الحلم
الكبير وهو
إستعادة الدولة
والمؤسسات لـ
"لبنان
القوي". ورغم
مثابرتنا على
المضي دوماً
إلى الأمام، أسف
أنّ لبنان لا
يزال يواجه
الكثير من
العقبات ومنها
"السلاح
الغير شرعي"
الذي لا يزال
يقف "حجر
عسرة" أمام
إكمال مسيرة 14
آذار ولكن لن
نستسلم
وسنكمل الدرب
رغم
الإستشهاد
والتضحيات.
ولم
تنتهِ
الإغتيالات ...
فخسارتنا
الكبيرة كانت
مؤخراً مع
إستشهاد اللواء
وسام الحسن
ولا يخفى لأحد
أنّ كل شخص
داعم لثورة
الأرز هو
مستهدف خاصةً
بعد كل
التصريحات
التي صدرت من
الوزير ميشال
سماحة والتي
كان يحضر لها
النظام
السوري والتي
إنكشف بعضها
لدى الأجهزة الأمنية
التي تعرف
الكثير وفي
الوقت المناسب
سيتم الكشف
على مؤامرات
النظام
السوري لضرب
الإستقرار.
ولا يخفى على
أحد هذه
الأمور فهنالك
تسريبات
صحفية أكّدت
للجميع أنّ
مخطط إكمال
تصفية بعض
الشخصيات
يحضّر لها من
قبل النظام
السوري
المجرم.
وأمل
الضاهر على
الأجهزة
الأمنية كشف
كل الجرائم
والمخططات
للرأي العام
المحلي
والعالمي
لمعرفة
الحقائق
أكانت علنية
أو خفيّة لكي
يدرك كل شخص
على هذه الأرض
مدى إجرام
النظام
السوري
وأتباعه في كل
أنحاء البلاد.
مخطط "حزب
الله"
وأعلن
الضاهر أنّ
هذا الفريق
السياسي
اللبناني
المعروف بـ
"حزب الله"
يقوم
بتدريبات خفيّة
لعناصر من دول
الخليج ومن
بين هذه الدول
اليمن
والسعودية
والبحرين،
وتتم
التدريبات
على الاراضي
اللبنانية. وهذه
التدريبات
كلها تحت
إشراف النظام
السوري المجرم
الذي يسعى من
ورائها لأمور
إجرامية لا تعد
ولا تحصى.
والقوى
الأمنية
ستكشفها في
الوقت
المناسب.
حذر
على دول
الخليج من
"حزب الله"
ومن
خلال منبر
"الكلمة أون
لاين"، حذّر
الضاهر دول
الخليج ومنها
المملكة
العربية
السعودية
وقطر
والإمارات
وخاصةً اليمن
ونبّه هذه
الدول وغيرها
من الدور
الخطير لـ "حزب
الله" الذي
يسعى لضرب
اليمن من خلال
إغتيال إيران
بضرب
الإستقرار
العربي
ولتهيأة الإرهابيين
لضرب الأمان
في كافة
الدول. وهنا
ذكّر بخلية
"سامي شاب" في
مصر وغيرها في
كثير من البلدان
ومن ضمنها ما
حصل في
بلغاريا خير
دليل على هذا
المخطط
الإجرامي
الذي أعلن
رسمياً أنّ "حزب
الله" هو
المسؤول عن
التفجير.
فاصبح "حزب الله"
"إرهابي"
بالنسبة
للعديد من
الدول وأصبح
مكشوفاً
للجميع. هل
إستهداف
الرئيس سعد
الحريري عارٍ
عن الصحّة؟
وهل إستهداف
اللواء الحسن
أمر كاذب
وإستشهاده
خدعة؟ معلقاً
على كل
الإشاعات
التي تطال
"تيار
المستقبل" وعن
إستنتاجات
عدم مجيء
الرئيس
الحريري
"شخصياً"
لحضور ذكرى
والده، إعتبر
الضاهر أنّ مع
وجود "السلاح
الغير شرعي"
والتهديدات
التي تخرج من
حناجر
"أيتام"
مخابرات
النظام
السوري والقوى
الإرهابية
التي تهدد
الإستقرار كل
يوم، فإستهداف
الحريري أمر
واقع لا محال
ويخطط له وهو
السبب الوحيد
لعدم مجيئه
إلى لبنان.
والإثبات
الواضح هو
تصريح الوزير
سماحة
و"بعضمة لسانه"
في التحقيقات
أنّ العبوات
التي أرسلها مملوك
بإشراف
الرئيس بشار
الاسد كانت
لإستهداف
المواطنين
وكل شخص يقف
بوجه النظام.
"المسرحية
المضحكة" بين
ميقاتي
والصحناوي
ومن
جهة أخرى،
إعتبر الضاهر
أنّ حكومة
"بشار الأسد"
تقوم بضرب
إقتصاد البلد
وشل حركته وقطع
زيارات العرب
إلى لبنان
فتضرر بذلك
المواطنين
جراء توقف
أعمالهم
السياحية
والتجارية
والإقتصادية
والمالية.
فسياسة حكومة
ميقاتي
"الحمقاء"
التي تقود
البلاد
بقيادة "حزب
الله" و"الفريق
العوني" وكل
الوزراء
الذين
يعتبرون غير
كفوئين لضبط
الحكم في
البلد
والأوضاع الأمنية،
معتبراً أنّ
المشلكة التي
تحصل بموضوع
"داتا الإتصالات"
تدل على عدم
جدارة فريق
الحاكم إستلام
الحكم
والمضحك
"المسرحية"
التي نحضرها
بين رئيس
الحكومة
ووزير
الإتصالات.
"الداتا"
لن تسلّم
والسبب
...عملاء
إسرائيليين
"عونيين"
أوضح
الضاهر أنّ
السبب
الاساسي لعدم
تسليم الوزير
الصحناوي
"داتا
الإتصالات"
للرئيس نجيب
ميقاتي هو كشف
الأجهزة
الأمنية
وشعبة المعلومات
بالاخص
معلومات مهمة
سببت إستشهاد
اللواء الحسن.
فهذه الداتا
كشفت عملاء
إسرائيليين
كبار هم في
الصفوف
الأولى حول
العماد ميشال
عون ومن صفوف
"حزب الله"
وقام اللواء الحسن
قبل إستشهاده
بالطلب من
كوادر "حزب
الله" تسليم
بعض المتهمين
بالعمالة
ولكنها رفضت بإعتبارها
أنها "مسيطرة
على الموضوع".
ولكن إتضح بعد
ذلك أنّ السبب
هو وجود عملاء
إسرائيليين
و"بكثرة" في
صفوف تيار
العماد ميشال
عون ما سبب
إغتيال
اللواء الحسن
وتصفيته لعدم
بوحه
بمعلومات
مهمة.
وحمّل
الضاهر
الوزير
الصحناوي
مسؤولية أي
جريمة ستحصل
على أرض لبنان
لأنه أصبح
مساهم ومشارك
فيها،
ومعتبراً أنّ
هذا الفريق
السياسي اصبح
يشارك في
الإجرام الذي يحصل
في البلاد.
الحكومة
برئاسة
ميقاتي تدعم
الأسد
لفت
إلى انّ
الحكومة
اللبنانية
برئاسة ميقاتي
ووزرائها
تدعم النظام
السوري وتقوم بإرسال
صهاريج
المازوت إلى
سوريا،
ومضيفاً أنّ
هذه الحكومة
"فاتحة عا
حسابا" وتقوم
بالإجماع دعم
النظام
السوري لكي
يقوم بقتل
أبنائه. فهذه
الحكومة لا
يهمها إقتصاد
لبنان ولا الحالة
المعيشية
للمواطنين
ولا حتى
العلاقات
الخارجية مع
الدول.
طرد اللبنانيين!
وتوقع
الضاهر أنّه
وبعد فترة
ستقوم الدول
العربية بقطع
العلاقات
نهائياً مع
لبنان وستمنع
اللبنانيين
من دخول
أراضيها ووقف
التأشيرات
وذلك بسبب
سياسة
الحكومة
والإرهاب
الذي يقوم به
"حزب الله"
على الدولة
اللبنانية
وكل الدول الخليجية.
ومخطط "حزب
الله" هو ضرب
الإستقرار في
المملكة
العربية
السعودية
والبحرين
واليمن والأردن
وغيرها من
خلال
التدريبات
الإرهابية
لذلك ستقوم
الدول
الخليجية
"بطرد"
اللبنانيين
منعاً لحصول
الفتن بين
السلطات
والشعوب. وختم
الضاهر
بالتأكيد أنّ
ثورة الارز لا
تزال صامدة
وكل الافرقاء
متفقة على
الثوابت والنقاط
الرئيسية
لمبادئ 14 آذار
ولا تعني
الإختلافات
في الرأي كسر
ثورة الأرز.
وعن إمكانية
تغيب كل من
الرئيس أمين
الجميل
والدكتور
سمير جعجع، نفى
أي خلاف بين
"تيار
المستقبل"
وحزبي الكتائب
والقوات
اللبنانية
وتغيبهما
ستكون لأسباب
أمنية لأن
الجميع يدرك
أنّهما على
لائحة الإغتيالات.
'يديعوت
أحرونوت': خطة
حزب الله تشمل
تدمير تل أبيب
وإدخال وحدات
خاصة إلى شمال
فلسطين
تناول
المحلل
للشؤون
العسكرية في
موقع صحيفة
'يديعوت
أحرونوت' على
الإنترنت،
رون بن يشاي،
الخطة التي
أعدها الأمين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله، والتي
تعتمد على ضربات
صاروخية
مدمرة لمدينة
تل أبيب
ومحيطها، واقتحامات
من قبل
الوحدات
الخاصة لحزب
الله مناطق
شمال الدولة
العبرية،
وخلافا
لتقارير سابقة
في الإعلام
العبري لم
يذكر بن يشاي،
صاحب الباع
الطويل في
المؤسسة
الأمنية، أنْ
ينضم العرب في
الداخل
الفلسطيني
إلى القوات التابعة
لحزب الله
والتي ستقوم
بتحرير
الجليل، على حد
تعبير حزب
الله.
وقال
المحلل
البارز إنه
أعتمد في طرحه
على متابعته
لحزب الله
اللبناني
والخطابات
التي يقوم
بإلقائها
الأمين حسن
نصر الله، وما
خبرة الحزب
وتعلمه من
إسرائيل
والمعارك
السابقة التي
خاضها الحزب،
وما يقوم به
الحزب من رصد
لمعظم
التفاصيل
التي تخص الجانب
الإسرائيلي،
وزاد المحلل
بن يشاي قائلا
إنه في الوقت
الذي يقر فيه
الجبهة
الشمالية شهدت
هدوءا خلال
السنوات الست
الأخيرة، أيْ
منذ أنْ وضعت
حرب لبنان
الثانية
أوزارها صيف العام
2006، ولكنه أضاف
أنه مع زيادة
الحديث عن
توتر
وإمكانية
تدهور
الأوضاع على
الحدود الشمالية
، فأن منظمة
حزب الله
اللبناني أعدت
نفسها للحرب
القادمة وسوف
تعتمد على
قضايا عديدة
كي تظهر أنها
المنتصرة في
هذه الحرب، على
حد تعبيره. وبحسب
بن يشاي،
والمصادر
الإسرائيلية
التي استند
عليها فإن خطة
حزب الله تشمل
ثلاث مراحل
وهي كالتالي:
الأولى،
هجمات صاروخية
مدمرة على
مدينة تل أبيب
ومنطقة (غوش
دان)، وهي
المنطقة
الواقعة في
مركز الدولة
العبرية،
التي
تُعتبرها
إسرائيل عصب
الدولة، لمعرفة
الحزب أن ضرب
هذه المنطقة
بصواريخ لها قدرة
تفجيرية ودقة
عالية سوف
يلحق الضرر
الكبير في
الجمهور
الإسرائيلي،
ويمكن توجيه
ضربات
صاروخية
لمواقع حساسة
في إسرائيل
وإلحاق الضرر
فيها، جدير
بالذكر أن
الرئيس
العراقي السابق
صدام حسين،
كان قد قصف
المنطقة
المذكورة في
العام 1991
بصواريخ
طويلة المدى،
كما أن المقاومة
الفلسطينية
قصفت تل أبيب
وضواحيها خلال
العدوان
الإسرائيلي
الأخير على
القطاع والمسمى
في الدولة
العبرية
بعملية (عامود
السحاب)، أما
الخطوة
الثانية،
بحسب المصادر
الإسرائيلية،
فقال المحلل
بن يشاي
فتتلخص في المواجهات
المباشرة مع
الجنود وما
يتركه ذلك من
أثر عميق على
التطورات
الميدانية
لسير الحرب، حيث
يستعد حزب
الله لدخول
قوات كبيرة من
الجيش
الإسرائيلي
للأراضي
اللبنانية،
ويعتمد في
تدريباته
وأعداد
عناصره لكسر
الجندي الإسرائيلي
في المواجهات
المباشرة، من
خلال كثافة
النيران ضد
الجيش
الإسرائيلي
خاصة الصواريخ
المضادة
للدروع والتي
زود نفسه
بأعداد كبيرة
ومتطورة
منها، كذلك
العبوات
الناسفة التي
وضعها على
الأراضي
اللبنانية،
كذلك التصدي
لسلاح
الطيران
الإسرائيلي
وإسقاط
طائرات مقاتلة،
أما الخطوة
الثالثة
والأخيرة،
بحسب موقع صحيفة
'يديعوت
أحرونوت'
فتتمثل في نقل
المعارك إلى
داخل الأراضي
الإسرائيلية
من خلال اقتحامات
للوحدات
الخاصة التي
تم تدريبها
جيدا إلى شمال
الدولة
العبرية،
وتنفيذ
عمليات
عسكرية نوعية
ضد جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
ومعسكراته،
حتى يستطيع من
خلال هذه
الخطوة إلحاق
أشد الضرر
النفسي في
الجمهور
الإسرائيلي
وكذلك في صفوف
الجيش، على حد
تعبيره. يُشار
في هذا السياق
إلى أن
المخابرات
الإسرائيلية
تُقدر أن ترسانة
حزب الله
العسكرية
ازدادت كثيرا
في الفترة
الأخيرة، كما
ونوعا، وأن
الحزب يملك
صواريخ بعيدة
المدى تضع في
مرماها أي هدف
داخل العمق
الإسرائيلي
من شماله إلى
جنوبه.
نديم
الجميل:
اغتيال
الحريري أدى
إلى توحيد الفكر
في لبنان
وكالات/
اعتبر عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب نديم
الجميل، في
الذكرى
الثامنة لإغتيال
رئيس الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري أن "هذا
الاستشهاد
أدى إلى توحيد
الفكر في لبنان
وفقا لمبدأ أن
العدو عندما
يكون مشتركا
يؤدي إلى
إتحاد الخصوم
للتصدي له"
موضحا في تصريحات
لوكالة "آكي"
الايطالية
للأنباء أنه
"بعد استشهاد
الحريري
أدركنا جميعا
أنه ليس
أمامنا إلا
الخيار
اللبناني،
سواء أكنا مسلمين
أم مسيحيين،
الأمر الذي
فتح مجالا
كبيرا
للتعاون بين
اللبنانيين
وتحقيق
الوحدة التي
تعيشها
التيارات
السياسية في
البلاد اليوم".الجميل
اشار الى ان
"التوحد في
الصف
اللبناني قد يكون
أهم حدث تشهده
البلاد منذ
أكثر من ألف
سنة، والذي
ليته تحقق
سابقا، فما
كنا سنتعرض
للإحتلال
السوري أو كل
الوضع الشاذ
الذي نعيش آثاره
حتى اليوم في
لبنان"،
لافتا إلى أن
"أهم ما
يمكننا
القيام به
اليوم كتحالف
14 آذار
بأكمله،
يتمثل باعادة
وضع
أولوياتنا
والتي لا
تقتصر على
مجرد التمثيل
المسيحي، بل
تأمين وجود
لبنان
الحضاري الذي
نحلم
به".واضاف: "بعد
ذلك يمكننا
معالجة كل
الأوضاع
الداخلية الأخرى،
بما فيها
التمثيل
المسيحي،
والإقتصاد،
والتمثيل في
الإدارات
وبقية
القطاعات،
لكن المهم أن
نكون في كل
ذلك متحدين
لتأمين سيادة وحرية
لبنان بوجه
سلاح حزب
الله،
والمخططات الإيرانية
والسورية
التي ترمي إلى
زرع الفرقة في
البلاد من
الداخل".
النظام
السوري إغتال
عماد مغنية..
لمصلحة رامي
مخلوف
كشف
مصدر مطلع في
المعارضة
السورية
لصحيفة "الأهرام"
المصرية انه
حصل على
معلومات
مسرّبة من أحد
الأجهزة
الأمنية
السورية تفيد
بأن نظام الرئيس
بشار الأسد هو
الذي دبر
عملية اغتيال
المسؤول
العسكري
السابق في حزب
الله عماد
مغنية. ورجّح
المصدر أن
يكون ذلك في
اطار صفقة
سرية، لمصلحة
رجل الأعمال
السوري رامي
مخلوف ابن خال
الأسد. وأوضح
المصدر أن "ضابطا
برتبة نقيب
(ع.ع) يعمل في
أحد الأفرع
الأمنية وهو
من مؤيدي
الثورة
السورية،
تمكن منذ8
أشهر من
الاطلاع
بنفسه علي
مستندات
مهمة، عرضها
عليه أمين سر
مكتب أحد كبار
الضباط (م. أ)،
حيث يشير
المستند
الأول إلى
قرار بتاريخ3
كانون الثاني
2008، مفاده
"التصريح
بقتل أحد
العملاء
اللبنانيين
في دمشق
بالسرعة
القصوى على أن
يكون منفذ
العملية من
احدى دول
الاعتدال كما
تدعي الولايات
المتحدة،
وقرار آخر
بتاريخ3 شباط 2008
ينص على أن
تنفذ عملية
الاغتيال
بواسطة تفجير
سيارته في حي
من أحياء دمشق
بوضع متفجرات
بوسادة مقعده
الأمامي، على
أن يتم تحديد
اسم المستهدف
لاحقا". ونقل
المصدر عن
الضابط انه
بتاريخ 12 شباط 2008
كتب رئيس
الفرع على نفس
ورقة القرار
الأول باللون
الأخضر عبارة
"عاجل تمت
العمليه
بنجاح". وأشار
الضابط الى أن
أمين السر
أخبره لاحقا أن
المقصود
بالقرار هو
عماد مغنية،
وأنه سمع
كلاما غير
واضحا يشير
الى أن ذلك في
اطار صفقة
لمصلحة رجل
الأعمال
السوري رامي
مخلوف.
غيـاض:
الراعي فــي
رومـا خـلال
آذار وجولات
الى فرنسا
واميركا
اللاتينية
وروسيا
المركزية-
أعلن المسؤول
الاعلامي في
الصرح البطريركي
المحامي وليد
غياض في بكركي
ان برنامج
جولة
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الى الخارج
مستمر بشكل
طبيعي، حيث
سيزور
البطريرك أواخر
الجاري
روسيا،
وينتقل بعدها
الى روما للمشاركة
في مجمع
الكرادلة
لانتخاب بابا
جديد بعد
اعلان البابا
بنديكتوس
السادس عشر
الاستقالة من
منصبه، ثم
يتوجه الى
فرنسا وبعدها
الى أميركا
اللاتينية.
وقال
لـ"المركزية":
"بصفته
الكاردينالية
فان البطريرك
الراعي يشارك
حكما في مجمع
الكرادلة في
روما لانتخاب
بابا جديد". وهو
سيلبي دعوات
كانت مقررة
سابقا في روما
طيلة شهر آذار
تقريبا،
وسيكون
موجودا في المجمع
كما سائر
الكرادلة،
حيث يشارك
بداية في اجتماعات
تسبق انعقاد
المجمع، وفي
رياضة روحية
وتأمل وصلاة
ليتم بعدها
انتخاب
البابا الجديد،
ومن المحتمل
ان يبقى
الراعي في
روما طيلة هذه
الفترة، ثم
يستكمل
الجولة
المقررة في برنامجه
بزيارة الى
فرنسا وبعدها
الى أميركا اللاتينية
( البرازيل،
الارجنتين،
أورغواي وباراغويا
وغيرها..)
لزيارة
الابرشيات
المارونية. وأعلن
ان اللقاءات
الخارجية
التي قد
يتزامن وقتها
مع اجتماعات
روما سيتم
تعديلها أو
تأجيلها.
هآرتس:
مستشفى
إسـرائيلي
يطلب 2000 ســرير
لحالـة
الحـرب
المركزية-
نشرت صحيفة هآرتس
الإسرائيلية
اعلاناً
لمستشفى
إسرائيلي
حكومي يعلن
حاجته لـ2000
سرير تحت
عنوان "إسرائيل
تحت خطر
الحرب". وناشد
مستشفى
"رامبام"
الواقع في
مدينة حيفا
شمال
إسرائيل،
الإسرائيليين
التبرع لإقامة
قسم للطوارئ
تحت الأرض
يتسع لـ2000 سرير
يكون جاهزاً
بشكل كامل
للاستخدام في
حالة الحرب. وذكر
الاعلان أن
قسم الطوارئ
الذي سيطلق
عليه اسم
"سامي عوفير
فورتيفيد"
سيكون
"الأكبر" من
نوعه على
مستوى
العالم،
لافتاً إلى
أنه "سيقام
بدلاً من موقف
سيارات كان
يتسع لـ 1500 مركبة،
وسيضم 2000 سريرا
لمواجهة حرب
تقليدية أو
غير تقليدية".وأوضح
الإعلان أن
"البناء
الجديد لقسم
الطوارئ المعلن
عنه سيكون تحت
سطح البحر
أيضاً، ويمكن
أن يعزل مئة
بالمئة
وباكتفاء
ذاتي"،
مشيراً إلى أن
القسم "يمكنه
توليد الطاقة
التي يحتاجها،
وتخزين
احتياجاته من
الاوكسيجين
للتنفس، إلى
جانب الماء
والشراب
والغاز الطبي
لمدة 72 ساعة". وتضمن
الإعلان
قائمة
بالاحتياجات
وقيمة كل منها
مع عرض صورة
لجندي
اسرائيلي
أصيب في الحرب
الاسرائيلية
على لبنان عام
2006.
بوغدانوف:
لانضمام مصر
والسعودية
وإيران ولبنان
لمجموعة
العمل حول
سوريا
المركزية-
أعلن نائب
وزير
الخارجية
الروسي ميخائيل
بوغدانوف تأييد
بلاده لتوسيع
"مجموعة
العمل" حول
سوريا
وانضمام مصر
والسعودية
وإيران وكذلك
بعض الدول
المجاورة
كلبنان
والأردن
إليها، مشددا
على ضرورة عقد
لقاء جديد في
أسرع وقت
لمجموعة
العمل حول
سوريا لأن
الوضع الحالي
يمكن ان يؤدي
الى انهيار
البلاد. وحذر
بوغدانوف من
أنّ الوضع في
سوريا لا
يتحسّن بل إنّ
ما يحصل يهدّد
بتفكيك سوريا
وانهيارها
الذي يمكن الا
يتوقف ضمن
حدود
الجمهورية
العربية
السورية، ولفت
إلى أنّ موسكو
ومنذ ان دعت
لعقد لقاء
المجموعة اول
مرة كانت
تنطلق من مبدأ
"كلما كثر عدد
اللاعبين
الخارجيين
المؤثرين
الذين سيقفون على
رصيف واحد
كلما زادت
فعالية
جهودنا لوقف حمام
الدم في سوريا
والتوصل الى
حل بناء للأزمة". واضاف
بوغدانوف:
"كان من
الضروري في
المرحلة الاولى
التوصل الى
موافقة دولية
واسعة ومن ثم
ضم ممثلي
الحكومة
والمعارضة
الى عملنا".
"الاهرام":
النظام
السوري دبّر
عملية اغتيال
مغنية صفقـة
سرية لمصلحة
رامي مخلوف
المركزية-
نقلت صحيفة
"الأهرام"
المصرية عن مصدر
مطلع في
المعارضة
السورية قوله
انه حصل على
معلومات
مسرّبة من أحد
الأجهزة
الأمنية السورية
تفيد بأن نظام
الرئيس بشار
الأسد هو الذي
دبر عملية
اغتيال
المسؤول
العسكري السابق
في حزب الله
عماد مغنية. ورجّح
المصدر أن
يكون ذلك في
اطار صفقة
سرية، لمصلحة
رجل الأعمال
السوري رامي
مخلوف ابن خال
الأسد.
وأوضح
أن "ضابطا
برتبة نقيب
(ع.ع) يعمل في
أحد الأفرع
الأمنية وهو
من مؤيدي
الثورة
السورية،
تمكن منذ 8
أشهر من
الاطلاع
بنفسه على
مستندات مهمة،
عرضها عليه
أمين سر مكتب
أحد كبار
الضباط (م. أ)،
حيث يشير
المستند
الأول إلى
قرار بتاريخ 3
كانون الثاني
2008، مفاده
"التصريح
بقتل أحد العملاء
اللبنانيين
في دمشق
بالسرعة
القصوى على أن
يكون منفذ
العملية من
احدى دول
الاعتدال كما
تدعي
الولايات
المتحدة،
وقرار آخر
بتاريخ 3 شباط 2008
ينص على أن
تنفذ عملية
الاغتيال
بواسطة تفجير
سيارته في حي
من أحياء دمشق
بوضع متفجرات
في وسادة
مقعده
الأمامي، على أن
يتم تحديد اسم
المستهدف
لاحقا".
ونقل المصدر
عن الضابط انه
بتاريخ 12 شباط 2008
كتب رئيس
الفرع على
الورقة نفسها
القرار الأول
باللون
الأخضر عبارة
"عاجل تمت
العملية بنجاح".
وأشار
الضابط الى أن
أمين السر
أخبره لاحقا أن
المقصود
بالقرار هو
عماد مغنية،
وأنه سمع كلاما
غير واضح يشير
الى أن ذلك في
اطار صفقة لمصلحة
رجل الأعمال
السوري رامي
مخلوف
مخاوف
غربيـة على
الامن
اللبناني
ومواقف قيادية
تحدد
التوجهـات وقانون
الانتخاب نحو
38 دائرة
وبكركي تدعو
ممثلي
المسيحيين
لتبنيه
المركزية-
تنتقل وجهة
الرصد
السياسي
اعتباراً من
عصر اليوم من
المتابعات
الانتخابية
والانشغالات
الامنية الى
ما يمكن ان
تتضمنه مواقف
قوى 14 آذار
خلال احياء
الذكرى
الثامنة لاغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في
البيال ولا
سيما الكلمة
المتلفزة
للرئيس سعد
الحريري التي تعقب
مبادرته
الوطنية
والمتوقع ان
يركز في مضمونها
على وحدة
المعارضة
وتماسك
مكوناتها لتحقيق
أهدافها، على
ان تشهد نهاية
الاسبوع موقفاً
على مستوى من
الاهمية
للامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله في
مناسبة احياء
الحزب ذكرى
قادته في مجمع
سيد الشهداء.
انكفاء
التيار
والحزب: وما
بين
المناسبتين تعود
لجنة التواصل
الانتخابي
الى الانعقاد
غداً
لاستكمال
مناقشاتها في
الصيغ
المقترحة من
النواب اعضاء
اللجنة
المرتكزة الى
المشروع
المختلط بين
النظامين
النسبي
والاكثري.
وفي
هذا المجال،
اعربت مصادر
سياسية عن
استغرابها
لانكفاء
ممثلي التيار
الوطني الحر
وحزب الله في
لجنة التواصل
عن تقديم اي
اقتراح لقانون
الانتخاب على
غرار زملائهم
من القوى السياسية
كافة الممثلة
في اللجنة
والاكتفاء بالتمسك
باقتراح قانون
اللقاء
الارثوذكسي،
مشيرة الى ان
تيار
المستقبل
الذي كان يرفض
النظام
النسبي رفضاً
تاماً، عدل عن
موقفه، وقدم
اقتراحاً
بهدف تليين
التصلب
ومحاولة
الوصول الى
نقطة التقاء
حول قانون
انتخابي.
وتساءلت هل ان
التيار الوطني
الحر وحزب
الله لا
يملكان اي
اقتراح ام انهما
مصران على
المشروع
الارثوذكسي
الذي لا تبدو
حظوظه مرتفعة
باقرار
حليفهما رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
اعتبرت
اوساطه ان هذا
المشروع غير
مقبول وغير
صالح بعدما
رفضته مكونات
سياسية
اساسية في
البلاد.
بكركي
والدوائر
الـ38: واعربت
مصادر مواكبة
عن اعتقادها
ان التوجه
الابرز يبدو
في اتجاه صيغة
القانون التي
اقترحها
الباحث يوسف
شهيد الدويهي
المرتكزة الى
38 دائرة كاشفة
عن اجتماعات
تعقد بعيداً
من الاضواء في
الصرح
البطريركي في
بكركي محورها
قانون
الانتخاب.
وتوقعت ان
يوجه البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
دعوة لممثلي
الاحزاب
المسيحية
لتبني طرح
الدوائر الـ38
باعتبارها
تؤمن صحة
التمثيل
المسيحي على
المدى البعيد.
هيئة
الاشراف: وفي
انتظار ما قد
تفضي اليه اجتماعات
لجنة التواصل
نهاية
الاسبوع،
اعربت مصادر
مواكبة عن
اعتقادها ان
هيئة الاشراف
على الحملة
الانتخابية،
التي ما زالت
قيد التشاور
على المستوى
الوزاري –
القضائي
بعدما كلف
مجلس الوزراء
هيئة
الاستشارات
العليا ابداء
رأيها، يجب ان
تشكل في غض
النظر عنشكل
قانون
الانتخاب
كونها لا تتصل
بأي قانون،
ولا تعوم
القانون
الحالي، بعكس
ما يوحي البعض،
ذلك ان مهمتها
تقنية بحت
بعيداً من السياسة
وزواريبها.
والمحت
الى ان
المواقف
المتصلبة لدى
بعض القوى
السياسية
تعكس رغبة
دفينة بعدم
اجراء الانتخابات،
في حين يبدي
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
اصراراً على
اتمام
الاستحقاق في
موعده، الامر
الذي يفترض
توافقا
داخلياً
بغطاء خارجي،
على غرار ما
حصل بالنسبة
الى
الانتخابات
في العامين 2005
و2009، متوقعة ان
يتوفر هذا
الغطاء خلال
شهر آذار
المقبل.
الامن:
وليس بعيداً،
ابدت اوساط
دبلوماسية غربية
خشيتها من
توظيف الوضع
الامني في
بازار السجال
الانتخابي.
ودعت
المسؤولين في
الدولة الى
التنبه
وتعزيز
الاستقرار،
ملحمة الى
مخطط ينسج في
الاقبية
السوداء
لاستهداف
الساحة
اللبنانية،
وليست حادثة
عرسال الا
انموذجا
بسيطاً عما
يحاك. ويتوقع
في هذا الاطار،
ان يعقد
اجتماع بين
قادة الاجهزة
الامنية لوضع
خطة تجنب
البلاد اي
خضة.
قداس
يوحنا العاشر:
على خط آخر،
توقعت اوساط سياسية
مراقبة ان
يجتمع اركان
وكبار مسؤولي
الدولة اللبنانية
في القداس
الاحتفالي
الذي يرأسه
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس يوحنا
العاشر في
كنيسة القديس
نيقولاوس في
التاسعة
والنصف صباح
الاحد المقبل
لمناسبة زيارته
ابرشية بيروت
والمرتقب ان
يشارك فيه وفق
معلومات
"المركزية"
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
وعدد كبير من
الرسميين
ورؤساء كنائس محلية
وعالمية، على
ان يقيم
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة
غداء
تكريمياً.
وفي
سياق متصل
علمت
"المركزية"ان
ممثل بطريركية
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس
لدى بطريركية
موسكو وعموم
روسيا
المطران
نيفون صيقلي،
سيصل الى
بيروت غدا على
رأس وفد كبير
من الكنيسة
الروسية
للمشاركة في
القداس.
وقائع
إطلالة خالد
الحاج وربى
صعب في مهرجان
البيال
في
مهرجان
البيال
إعتلى المنبر
كل من روى
خالد الحاج
وربي صعب من قطاع
الشباب في
"تيار
المستقبل"
قصة الحلم، وتحدثا
عن الرئيس
الشهيد
وانجازاته،
وأكدا أن رفيق
الحريري اعطى
الأمل بوطن.
وجاء
في الحوار
خالد
:
مساء الخير
ربى :
مساء رفيق
الحريري
خالد
:
مساء سعد رفيق
الحريري
ربى
:
ومساء كل
لبنان
خالد
: أنا خالد
الحاج ، ابن
عسكري بالجيش
اللبناني ،
على فكرة أنا
خلقان ب 14 آذار
من ضيعة
جنوبيّة أقصى
الجنوب ، جنوب
الصمود من
العرقوب
كفرشوبا .
والدم
يللّي بيمشي
بقلبي دم
بقاعي ، بقاع
العنفوان
ومساعدة
المحتاجين من
مجدل عنجر ،
ضيعة امّي
وإذا
بتسألوا عن
الروح فهيّي
بتعشق
المدينة يلي
تربيت فيها ،
بعشق شوارعها
، مدارسا ،
جامعاتها ،
أهلها
الطيبين ،
مدينة الشهيد
بيروت.
ربى :
أنا ربى صعب
من الشويفات ،
من الجبل . أنا
بنت متل كل
صبايا وشباب
جيلي وعينا
وكبرنا على حلم
انزرع فينا من
طفولتنا
وبلحظة
،وبنهار متل
هيدا النهار ،
من 8 سنين
اختفى وصار
الحلم كابوس
عم نعيشوا كل
يوم.
من
سنين ، حلمنا
بسويسرا
الشرق وعلى
ايدو حققنا
الحلم ، ويوم
اللي فقدنا
حتى الحلم صار
ممنوع علينا.
هوي راح ، بس
اللي زرعوا
فينا بعدو .
أملنا ببكرى
بعدو كبير .
أملنا يكون
لبنان الحلم
بعدو موجود
وعميكبر معنا
خالد
: أنا للحظة
كنت رح افقد الأمل
، 14 شباط 2005 كنت
بصف البروفية
عم بعمل امتحانت
نص السني لما
سمعت
الانفجار
رجعت على البيت
ودورة التيفي
وشفت صور
الاولية
نصدمت ..نصدمت
من شكل
الانفجار
والفوضي
وبشاعة
المنظر..وبس
قالو الاسم
سكرت باب
غرفتي لسبب
بسيط انّو بكيت
، بكيت كتير
وما كنت بعرف
ليش؟؟ الشهيد
للصراحة ما
شايفو الا
مرتين والمرتين
كانوا بصلى
الجمعة.
بعد
فترة الحداد
الرسمي رجعت
على المدرسه
لإسمع معلمة
عم بتقول صحيح
انو رفيق
الحريري علملي
ولادي التنين
باحلى
الجمعات وانا
ما كنت احلم
فوتون على
جامعة بس ما
في قول عنو
انسان منيح ،
وقتها بذكر انو
وقفت وقلتلها
الشخص يلي عم
بتحكي عنو شهيد
الوطن وللعلم
مش بس ولادك
تعلموا على
حساب الشهيد
في متلون كتير
شباب وصبايا
من مختلف الطوائف
ومن مختلف
المناطق
تعلمو
والشهيد علمون
كرمال يكونو
احرار مش
كرمال يكونو
عبيد
ربى :
القصّة يللّي
قالها خالد
هيّ قصتنا
كلنا .
كنّا
صغار ، وكبرنا
قبل وقتنا ،
وعينا على إشيا
جبرتنا نعمل
من الضعف قوّة
، لنكفّي يلّي
بلّشو وما
نستسلم
14 شباط
البعض بشوفا
ذكرى، والبعض
بشوفا تاريخ
أنا
بشوفا أمل
ومصدر قوّة
ليكون بكرى
أحلى
14 شباط
كان نقطة
البداية ،
يمكن هنّي
اختارولنا
البداية ، بس
نحنا رح نصنع
النهاية .
النهاية
يلي ضحّى
الرئيس
الشهيد
بحياتو كرمالا،
النهاية يللي
أنا وإنتوا
وكل وطني بيتمناها
عيشتنا
بكرامة
وبحريّة ،
ببلدنا يلي
هوّي ملك كل
لبنان ، حلمنا
بدولة حقيقية
مدنية ، بتعبر
عن طموحاتنا
نحنا كشباب هو
هدفنا اليوم.
خالد
: 14 شباط 2013 بعد 8
سنين على
اغتيال
شهيدنا
الكبير انا
هلق بعتبر حالي
بجزء من حلم
من احلام
الأمل للشهيد
. بوجودي
بقطاع الشباب
بتيار
المستقبل بطّلت
ابن الجنوب
والبقاع صرت
ابن كل لبنان
وصار عندي بيت
وأهل بكل
لبنان .ربى :
اللبناني هو
أكثر شعب عانى
وصمد وقاوم كل
مين جرّب يحطمو
واستشهادك
يا رئيس ما
بحياتو رح
يكون مزلّة. كان
ورح يبقى فخر
انوانتمينا
بيوم لمدرستك
وربينا على
أهدافك وعم
نسعى كل يوم
لنحقق حلمك
ربى
وخالد : شكراً
رفيق الحريري
اعطيتنا الأمل
بوطن، بنوعدك
نسعى لتحقيقه
وبنوعدك
نكفّي المشوار
مع دولة
الرئيس سعد
الحريري سوى تنعمل
الحلم حقيقة".
كلمة
فارس سعيد في
مهرجان
البيال
اعتلى
منصة مهرجان
البيال، منسق
الأمانة العامة
لـ"قوى 14 آذار"
الذي وجه
"تحية إلى
الرئيسِ رفيق
الحريري
الحاضرِ
الدائمِ
معنا، وتحية
إلى شهداءِ
ثورةِ الأرز،
وتحية إلى
باسل وسمير
وجورج إلى
جبران وبيار
وانطوان
ووليد، وتحية
إلى الوسامين
على صدرِ الحقيقةِ
وسام عيد
ووسام الحسن.
وقال: "ألفُ
تحية لكم يا
من حملتُم
المهمةَ
الصعبة في
الصمودِ
والمواجهة. 14 آذار على
موعدٍ دائمٍ
معكم يا شعبَ
لبنان الذي
تحمَّلَ ما لا
يُطاق خاصةً
خلالَ السنةِ
الماضية".
وإذ
أكد ان "لبنان
في خطر! أوضح
ان "لبنان في
خطر بسبب
الانهيارِ المتسارعِ
لدولتِهِ
التي باتَت
عاجزةً عن تطبيقِ
القانون
وتوفيرِ
الأمنِ
للمواطن، فحوّلت
لبنان الى ما
يُشبِهُ
"الدولةَ
الفاشلة"،
لافتاً إلى أن
"لبنان في خطر
بسبب تصاعدِ دعواتِ
بعضُ أهلِ
السلطةِ الى
تجديدِ
الصراعاتِ الأهلية،
خدمةً
لمشروعِها
الفئوي
وللنظامِ
السوري الذي
باتَ على
طريقِ
السقوط،
فيحاولُ
توسيعَ
دائرةِ
العنفِ
الطائفي
والمذهبي في
اتجاهِ
لبنان".
ورأى
أن "لبنان في
خطر لأن بعضَ
من يتولى السلطةَ
اليوم لم
يستخلص٘ عِبَرَ
ودروسَ
الماضي،
فيكررُ
الأخطاءَ ذاتَها
التي ارتكبَها
في السابق
محاولاً مرة
جديدة ربطَ مصيرِ
لبنان بمصيرِ
نظامِ البعثِ
الاسديّ بعدما
حاولَ ربطَه
في الماضي
ببعثِ صدّام،
معرّضاً
اللبنانيين
لخطرِ
التماهي مع
آخرِ
الديكتاتورياتِ
العربية، ما
يجعلَهم على
نحوٍ ما
شركاءَ في
الجريمةِ
الموصوفة
التي
يرتكبُها
النظامُ
السوري بحقِّ
شعبِه".
كما
اعتبر سعيد أن
"لبنان في خطر
لأنّه باتَ يشكلُ
اليومَ آخرَ
نقطةِ
ارتكازٍ
لمشروعٍ اقليمي
ايراني، فقدَ
مع تحولاتِ
العالم العربي
معظمَ
أوراقِه
الاقليمية،
ولم يعد٘ له من خيارٍ
سوى
الاحتفاظَ
بموقِعِه في
لبنان
للمساومة
عليه
والتفاوضِ انطلاقاً
منه".
وشدد
على "أن أولى
الأولوياتِ
الوطنيةِ اليوم
هي مواجهةُ
هذه الأخطارَ
المحدقةِ
بالبلاد
والعملَ على
حمايةِ
أنفُسِنا
وبلدِنا"، مذكراً
بأن
"الأكثرية
الساحقة من
اللبنانيين،
في كلّ
الطوائفِ
والمذاهبِ
والمناطق، لا
تريدُ
العودةَ الى
زمنِ الحربِ
والاقتتال،
بل تريدُ
العيشَ
بأمانٍ في
كنفِ دولةٍ تحترمُ
مواطنيها
وتحميهم".
وأشار
إلى أن "هذه
مسؤوليةُ
الدولةِ
بالدرجة
الأولى،
ولكنها أيضاً
مسؤوليةُ
الجميعِ بما
فيهم قوى 14
أذار التي دعت
منذ سنةٍ، ومن
هذا المكانِ
بالذات، الى
العملِ على
إطلاقِ انتفاضةَ
"سلام" تُجدِّدُ
ربيعَ لبنان
وتؤمّنُ
حمايةَ
البلدِ من تداعياتِ
التطوراتِ
الجارية في
سوريا".
وأعلن
أننا "نمدُّ
اليدَ الى كلّ
أصحابِ النيّات
الطيبة
والوطنية
الصادقة، وهم
الأكثرية على
مستوى
المجموعاتِ
المكوِّنة
للبنان،
وندعوهُم الى
التشاركِ
والعملِ معاً
لوقفِ
الانزلاقَ المتمادي
نحو المجهول
ولبناءِ
شبكةَ أمانٍ
تحولُ دونَ
تجديدِ مآسي
الماضي"،
داعيا إلى وضعَ
حدٍّ لمسارِ
الاختزال
الذي ولّد كلَ
هذا العنفِ في
لبنان:
اختزالَ
السياسةِ في
السلطة،
والسلطةِ في
الطائفة،
والطائفةِ في
الحزب،
والحزبِ في
الشخص. فأين
حقوقَ الفردِ
والمواطن في
كل ذلك؟
وطالب
بـ"إعادةَ
الاعتبارِ
الى اتفاق
الطائف،
نصّاً
وروحاً،
وجعلِهِ
نموذجاً
يُحتذى للبلدان
التي تُعاني
مما عانينا.
هذا الاتفاق
يؤمّن وبشكلٍ
واضح
الضمانات
للجماعاتِ الطائفية
كما يؤمّن
وبشكلٍ واضح
الحقوقَ للمواطنين
الأفراد"،
داعياً أيضاً
إلى العمل على
وضعِ حدٍّ
للفتنةِ
المذهبية
التي تهدّدُ
مستقبلَنا
جميعاً في
لبنان، مثلما
تهدّدُ العالمَ
العربي
بحروبٍ أهلية
فعلية، وإنّ للبنانَ
في هذا
المجالِ
دوراً فاعلاً
و حاسماً:
بإمكانه أن
يؤجّجَ هذا
الصراعَ
القاتل ويفاقمُه
أو ان يلعبَ
دوراً
ايجابياً و
بنّاء فيكونُ
قدوةً في
لجمِه
وايقافِه،
وبالتالي في
انفتاحِ
عالمِنا
العربي نحو
أفقِ
الاعتدالِ
وقبولِ
الاخر".
وذكّر
بأن "أن حربَ
لبنان لم
تنتهِ في
العام 1990 بفريقٍ
غالبٍ
وآخرَمغلوب،
بل انتهَت
بعودةِ
الجميعِ الى
الدولةِ
بشروطِ
الدولة وإزالةَ
الدويلات
التي بنتها
الميليشيات.
واليوم، مع
سقوطِ
النظامِ
السوري، على
من يهدُم
الدولةَ من
خارجِها
وداخلِها أن
يعودَ إليها،
كي نبني
حياتَنا
المشتركة
بشروطِ الدولة،
لا بشروطِ
طائفتِه أو
حزبِه
السياسي أو
ميليشيَاه
المسلحة".
وتابع
سعيد : "لهذه
الغاية،
علينا أولاً
أن نعيدَ
الإعتبارَ
الى الدولة،
بوصفها
صاحبةَ الحقّ
الحصريّ في
امتلاكِ
القوةِ
المسلحة
واستخدامِها،
ونشرِ قواتِها
على كاملِ
التراب
اللبناني
وعلى الحدود،
كل الحدود،
وبمؤازرةِ
القواتِ
الدولية. وعلينا
ثانياً أن
نحرّرَ
الدولةَ من
الإرتهانِ
لشروطِ
المجموعات
الطائفية من
خارجِ منطقِ
الدستور
واتفاقِ
الطائف، هذا
الإرتهان
الذي يعطلُ قيامَها
بواجباتِها
الاساسية،
وأن نعملَ على
إقامةِ دولةٍ
محررةٍ من
الاكراهاتِ
الطائفية
والمذهبية،
دولةٍ مدنيةٍ
ديموقراطيةٍ حديثة
تعيدُ
للمواطن
حقَّه في
اختيارِ سلطتِه
ومحاسبتِها.
وعلينا
ثالثاً أن
نعيدَ الاعتبارَ
إلى السياسة،
فنحررُها من
الاختزالِ
بالطائفية
والمذهبية،
وأن نعملَ من
أجلِ ذلك على
تحويلِ تيار 14
آذار إلى
كتلةٍ سياسية
عابرة للطوائف
تستطيعُ
تحديثَ
العملِ
السياسي
وتفعيلِهِ".
ولاحظ
أن "البعضَ
يراهنُ على
نفادِ صبرِ 14
آذار، والبعض
الآخر يراهنُ
على انفراطِ
عقدِ 14 آذار،
وآخرونَ
يراهنون على
تعويضِ
خسارتِهِم
هناك من خلالِ
وضعِ يدِهِم
على السلطةِ
هنا"، مضيفاً:
" لقد علّمتنا
التجربةُ
ومنذُ اغتيالِ
الرئيسِ
الشهيد رفيق
الحريري أننا
قادرونَ أن
ننقُلَ
الجبالَ إذا
توحّدنا،
ونحن قادرون
ومصممون على
حملِ
الأمانةِ حتى
تحقيقِ المطالبِ
التي استشهدَ
من أجلها
شهداؤُنا، وهي:
حريةَ لبنان،
استقلالَ
لبنان ودولةَ
لبنان
الواحدة
المدنية
الحديثة
والمحررة من القيودِ
الداخلية
والخارجية".
أضاف:
"ايها
اللبنانيونَ
جميعاً وشعبُ
انتفاضةِ
الاستقلالِ
خصوصاً أمامَ
هذه الصعوبات
العديدة لا
خلاصَ لنا إلا
بالعودةِ إلى
سرِّ ثورةِ
الأرز، يومَ
تجاوزَ
الشعبُ
اللبناني كلَ
الحدودِ
والحواجز لا
سيما حدودَ
الطوائفِ
وحواجزَ
الخوف، فاجترحَ
ماثرةَ
التضامنِ
وصنعَ
انتفاضتَه المدنية
السلمية
الديموقراطية
الإستثنائية".
وختم
سعيد: "ها هي
الثوراتُ
العربية
كلَّها تنطلقُ
من السرِّ
نفسِهِ
وترجِعَ إليه
في مسيرتِها
كلّما اصطدمت
بمن يشدَّها
إلى الوراء او
يصادرَ
ثورتَها. لقد
كان الشعبُ
اللبناني
رائداً في
ميدانِ
الكرامة
والحرية،
وليس من شأنِه
اليومَ أن
يجلُسَ على
مقاعدِ
الانتظارِ او
التبعيّة".
تعرض
منزل منقارة
في عاصون
للخلع والكسر
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
الضنية عبد
الكافي الصمد
ان المنزل
الصيفي لعضو
قيادة جبهة
العمل
الإسلامي
الشيخ هاشم
منقارة في
بلدة عاصون ـ
الضنية تعرض
للخلع والكسر
من قبل
مجهولين، قبل
إقدامهم على
تخريب
محتوياته
وبعثرتها على
الأرض. وحضرت
إلى المكان
فورا عناصر من
قوى الأمن
الداخلي في فصيلة
الضنية
وعناصر من
الأدلة
الجنائية، حيث
قاموا بإجراء
التحقيقات
ومعاينة
المكان ورفع
البصمات بهدف
معرفة
الفاعلين
ومحاكمتهم.
الحزب
الديمقراطي:
نستغرب
المماطلة
بإقرار قانون
انتخاب
الراعي تخطى
المخاطر
ليعكس صورة مناهضة
لسوريا
المشرذمة
وطنية
- هنأ المجلس
السياسي في
"الحزب
الديموقراطي
اللبناني"،
في بيان بعد
إجتماعه الدوري
اليوم، طائفة
الروم
الارثوذكس
"بإحتفالها
بتنصيب غبطة
البطريرك
يوحنا العاشر
اليازجي
بطريركا
لأنطاكيا
وسائر المشرق
لطائفة الروم
الأرثوذكس"،
منوها ب"المواقف
الوطنية
والعروبية
المسؤولة
التي صدرت
عنه". وتوقف
المجلس "عند
الزيارة
التاريخية
التي قام بها
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي الى
سوريا التي
صدقت من
خلالها كل
التوقعات في تكريس
السلام
المنشود وجمع
الشمل في ما
بين المذاهب
والطوائف
وسائر
الكنائس
المشرقية"،
مؤكدا انه
"ليس من
المستغرب على
راعي المحبة
وحامل راية
السلام ان
يتخطى كل
الحواجز والمخاطر
ليعكس الصورة
المناهضة
لسوريا المشرذمة
والمنقسمة
على بعضها
البعض، وذلك
من خلال
المشهد الذي
يؤكد على وحدة
الصف والكلمة
في ضرورة
التلاقي
وتفعيل
الحوار
لإنهاء الأزمة
من اجل تحقيق
السلام
الشامل داخل
الاراضي السورية".
من
جهة أخرى، أسف
المجلس "لعدم
استكمال الحبر
الأعظم قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر مسيرته
البابوية"،
مؤكدا ان "هذا
القرار المفاجئ
جاء في زمن
يتخبط فيه
العالم ككل
والعالم
العربي
تحديدا نتيجة
تراكم
الأزمات،
الأمر الذي
يستدعي وجود
سلطة رعوية
مباركة، في
حين تبنى
الآمال على
الخلف الذي
يتأمل منه لبنان
والعالم ان
يكون مكملا
لنهج قداسته
ومسيرته لجهة
إحتوائه
قضايا العرب
على وجه الخصوص".
وحول
ملف قانون
الإنتخاب،
إستغرب
المجلس "عملية
المماطلة في
إعتماد
وإقرار قانون
الإنتخاب في
ظل تزاحم
الطروحات
لقوانين إنتخابية
متعددة"،
وتساءل "إذا
كانت الغاية
في ذلك كسب
الوقت لتسليم
بعض القوى
للأمر الواقع والعودة
إلى قانون
الستين، أو
تأجيل موعد الإستحقاق
النيابي الذي
من شأنه ان
يزيد من العرقلة
في تسيير
الحياة
السياسية
والإقتصادية
وضرب ميزة
لبنان
الديمقراطية"،
مبديا قلقه من
"نسف صيغة
النسبية التي
لا يرى عدالة
تمثيل ووحدة
وطنية من
دونها".
نازك
الحريري:قيام
الدولة لا
يكون الا
بالحوار
والتعاون
وحماية
المحكمة
الدولية
وطنية
- القت السيدة
نازك الحريري
كلمة في الذكرى
الثامنة
لاغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
ومما جاء
فيها: "قيام الدولة
لا يكون الا
بالحوار
والتعاون
والعيش المشترك
وحماية
المحكمة
الدولية"،
واشارت الى
"اننا على
عتبة تحولات
كبيرة في
المنطقة". وقالت: "نوجه
دعاءنا الى
الله ان يحفظ
وطننا الحبيب
لبنان وشعبه
الطيب، وان
تنجلي الحقيقة
وتتحقق
العدالة من
اجل روح
الرئيس
الشهيد وجميع
الشهداء
الابرار.
اللهم اجمعنا
على الخير
والمحبة
وانعم علينا
بالامن
والسلام".
الحريري: السلاح
غير الشرعي هو
أم المشاكل في
لبنان الخطوة
الأولى لعودة
الثقة والأمل
هي الانتخابات
وسنخوضها
سويا
وطنية
- رأى رئيس "تيار
المستقبل"
سعد الحريري
أنه "لن يكون
هناك معنى
لوجود لبنان،
من دون المكون
الاسلامي الشيعي
والسني
والدرزي، وان
التكامل مع
المكون
المسيحي، يجب
ان يشكل حافزا
مشتركا لإنهاء
التشنج
والإحتراب
السياسي
والكمائن المذهبية.
واعتبر ان
السلاح غير
الشرعي "بكل
وظائفه الإقليمية،
والداخلية،
والطائفية
والعائلية،
والجهادية،
والتكفيرية
هو أم المشاكل
في لبنان. وكل
اللبنانيين
يعرفون أن حزب
الله، يمتلك
ترسانة من
الأسلحة
الثقيلة
والصاروخية
والخفيفة،
يقال إنها
تفوق
بأهميتها
ترسانة
الدولة
اللبنانية،"
معتبرا "أننا
لا نرى ولا
نؤمن بأن حزب
الله هو
الطائفة
الشيعية،
فعمر الشيعة
في لبنان أكثر
من الف سنة،
اما حزب الله،
فحالة جاءت مع
إيران، منذ
ثلاثين سنة".
وأكد
على ان الخطوة
الأولى،
لعودة الثقة
والاستقرار
والاستثمار،
لعودة فرص
العمل والعيش
الكريم،
الحياة
الوطنية
والأمل، هي
"الانتخابات،
وسنخوضها
سويا، لتغيير
الوضع الحالي
وسيربح لبنان".
جاء
ذلك في كلمة
ألقاها
الحريري عبر
الشاشة، من
مقر إقامته في
الرياض، في
الحفل الذي
أقامته قوى "14
آذار" لإحياء
ذكرى "شهداء
ثورة الأرز"
في الذكرى
السنوية
الثامنة
لاستشهاد الرئيس
رفيق الحريري
ورفاقه، في
مجمع البيال
مساء اليوم.
وقد
استهل كلمته
بالقول: "إنها
السنة الثامنة،
وانتم صامدون،
ثابتون على
الإيمان
بالدولة
والشرعية أوفياء
لقضية رفيق
الحريري.
قضيتك أيها
الوالد الحبيب
في أيد أمينة. جمهورك يا
حبيب
اللبنانيين،
وفي للعهد،
صابر وصادق على
الوعد. لا
يتراجع ولا
يتخلى، مهما
كانت الصعاب،
وما أكثرها.
ضريحك،
أيها الوالد
الحبيب، لا
يزال الحد
الفاصل بين
الحق والباطل.
انها السنة
الثامنة،
وأمانة رفيق
الحريري
عندكم هي 14
آذار. تاريخ،
أكبر من كل
الأحزاب،
تاريخ وطن لن
يموت. لا تفرطوا
بِها. لا
تتراجعوا عن
مبادئها. لا
تخذلوا الشهداء،
ولا تسلموا
لبنان لتجار
الطائفية
والفساد
والممانعة".
أضاف:
"هم،
حاولوا بكل
الوسائل. بالسياسة،
بالإرهاب،
بالقتل،
بالمال،
بالسلاح. حاولوا
القضاء على 14
آذار ولم
ينجحوا. نصبوا
الأفخاخ،
زرعوا
العبوات،
إغتالوا
القيادات،
فجروا
الأحياء
والبيوت،
نظموا
الإنقلابات،
وأثاروا
النعرات،
ولكنهم لم
ينجحوا. ولن ينجحوا،
دماء رفيق
الحريري
ودماء شهداء 14
آذار، أقوى
منهم جميعا. أقوى من
أحزاب
السلاح،
وأقوى من
مخططات الأسد
والمملوك
لتخريب لبنان.
كشفهم وسام
الحسن، فقتلوه.
وقبل ذلك
كشفهم وسام
عيد فقتلوه. تحية، في
هذا اليوم، في
يوم رفيق
الحريري
لوسام الحسن
ووسام عيد وكل
شهداء 14 آذار".
تابع:
"نعم، أيها
الأحبة والأصدقاء،
كشفتهم دماء
الشهداء.
كشفتهم
إنتفاضة الإستقلال.
فانهالوا
عليها بسهام
الإنتقام. لكن
14 آذار بقيت
كالأرز،
عنوانا
للكرامة
الوطنية، لا
ينكسر. شهداء 14
آذار، من رفيق
الحريري الى
باسل فليحان
إلى وسام
الحسن، لم يسقطوا
في سبيل مقاعد
نيابية، او في
سبيل قوانين انتخاب.
ولا في سبيل
رئاسة حكومة،
او أيِ كرسي
من كراسي
الحكم
والسلطة.
هؤلاء شهداء
السيادة والحرية
والعيش
المشترك،
وليسوا شهداء
النزاع على مغانم
سياسية. وأنا
في الذكرى الثامنة
لهذه
الشهادة،
أجدد أمامكم
القسم، على الوفاء
لمبادئ
إنتفاضة
الإستقلال،
والتمسك بخط
الإعتدال
الوطني، وبذل
المستحيل، في
سبيل حماية
وحدة لبنان،
وسلامة العيش
الواحد بين كل
أبنائه".
وقال: "الآن،
حان وقت
السؤال
الكبير: هل
يبقى لبنان
على حاله؟
مجرد ساحة
مفتوحة لسباق
الطوائف
والمذاهب، أم
نواصل العمل للإنتقال
الى مجتمع
وطني موحد،
تدار فيه الخلافات
تحت سقف
الدولة
والشرعية. إنه
العيب السياسي
والوطني أن
تصبح الطائفة
هي البديل عن
الدولة، او ان
يتقدم
الإحتكام
للطائفة
والمذهب على
الإحتكام
للدولة
ومؤسساتها في
كل شيء. في
السياسة،
والامن،
والدفاع
الوطني، وفي
الإدارة
والقضاء،
والإقتصاد،
وحتى في
إختيار أنماط
الحياة".
أضاف:
"عندما
استشهد
الرئيس
الحريري،
سقطت رايات
الطوائف،
وإرتفعت
رايات لبنان،
وتمكن اللبنانيون،
من طرد قوات
بشار الأسد،
بقوة الأعلام
اللبنانية. مع
الأسف، هناك من
تستهويه هذه الأيام،
لعبة تنكيس
الأعلام
اللبنانية،
وإعادة رفع
أعلام
الطوائف
والمذاهب. لكن
علم لبنان
سيبقى هو
الأعلى،
لبنان أولاً
سيبقى فوق
الجميع".
تابع:
"ليس صدفة،
أيها الأخوة
والأخوات،
أيها
الأصدقاء، ان
تصل موجة
الهواجس
والمخاوف، على
مشارف
الإنتخابات
وان تصبح مادة
في السباق على
اصوات
الناخبين. وانا
معكم أؤكد
اليوم انني
سأكون الى
جانبكم في معركة
الإنتخابات
المقبلة،
مهما كان
القانون،
ومهما كانت
التحديات
واشتدت
المخاطر، على
أساس مشروع
وطني سياسي
يرفض التفريط
بالدولة
لحساب مشاريع
الهيمنة
والإقتسام
الطائفي. وبغض
النظر عن
مشروعية
وصدقية هذه
الهواجس، أريد
ان أؤكد على
الثوابت،
التي سبق
وأعلنتها في
شأن قانون
الإنتخاب.
والأهم من ذلك
في شأن تصحيح
المسار
الوطني
والدستوري،
الذي يكفل إنقاذ
الوفاق
الوطني من
الضياع،
وتثبيت اركان
العيش
المشترك على
أسس متينة".
تابع:
"إنني أقر
بوجود مأزق
تعانيه
الحياة
الوطنية اللبنانية.
وهو مأزق يريد
البعض أن
يختزله،
بقانون
الإنتخاب.
فيما نراه
تعبيرا عن خلل
حقيقي، أصاب
المثلث
الذهبي
الحقيقي،
الذي يجب أن
ترتكز اليه
دولة لبنان.
هذا المثلث
هو: العيش المشترك،
والحياد
الإيجابي،
وحصرية
السلطة.
من هنا
بادرنا،
انطلاقا من
إتفاق
الطائف، الى تقديم
إقتراحات
واضحة، تقضي
بإجراء
تعديلات دستورية،
تشمل تعليق
إلغاء
الطائفية
السياسية،
وتسهيل إنشاء
مجلس للشيوخ،
والمباشرة بإعتماد
اللامركزية
الموسعة،
وإعتبار إعلان
بعبدا بشأن
حياد لبنان
جزءا لا يتجزأ
من مقدمة
الدستور. اما
حصرية السلطة
بيد الدولة
اللبنانية ومؤسساتها
الشرعية،
الأمنية
والعسكرية
والقضائية
والإدارية،
فهي بيت
القصيد في
كلمتي اليوم".
وقال:
"وهنا أريد أن
أتحدث إليكم
بصراحة، وأعرف
أن كلامي لن
يعجب البعض،
مشكلة السلاح
في لبنان،
السلاح غير
الشرعي بكل
وظائفه الإقليمية،
والداخلية،
والطائفية
والعائلية،
والجهادية،
والتكفيرية
هي أم المشاكل
في لبنان. كل
اللبنانيين
يعرفون أن
السلاح غير الشرعي،
مصنع يومي
لإنتاج
النزاع
الأهلي والفتن
بين المذاهب،
ولإنتاج
الجزر
الأمنية، والجريمة
المنظمة وغير
المنظمة،
والإرهاب، وشبيحة
الأحياء،
ومخالفة
القوانين،
والخطف،
والفساد، واللصوصية،
والتهريب
والإستقواء
على الدولة".
أضاف: "كل
اللبنانيين
يعرفون أن حزب
الله، يمتلك ترسانة
من الأسلحة
الثقيلة
والصاروخية
والخفيفة،
يقال إنها
تفوق
بأهميتها
ترسانة الدولة
اللبنانية.
وكل
اللبنانيين
يعرفون أن ما
يسمى سرايا
المقاومة هي
جهات حزبية
ودينية وعشائرية
وعائلية
ومخابراتية،
يزودها الحزب بالسلاح
والمال،
وتعمل في كل
المناطق
اللبنانية.
سرايا حزب
الله، موجودة
عمليا في
طرابلس وعكار
والمنية
والضنية
وزغرتا
والبترون والكورة
وكسروان
وجبيل والمتن
وبعبدا وعاليه
والشوف وصيدا،
اضافة الى
بيروت
والضاحية وكل
الجنوب
والبقاع".
تابع:
"في المقابل،
هناك فتات من
السلاح بأيدي
مجموعات
ومواطنين
وتنظيمات
وفصائل لبنانية
وفلسطينية
خارجة على
الشرعية
والقانون، في
بلدات
وأحياء، لجأت
عمليا الى هذا
الخيار،
بذريعة
الدفاع عن
النفس، في ظل
الحاضنة
المسلحة
الكبرى لحزب
الله وسرايا
حزب الله. هذا
هو الخطر
الأكبر الذي
يتهدد الحياة
المشتركة بين
اللبنانيين.
حزب
الله، يرفض
رفضا قاطعا
الإعتراف
بهذا الواقع.
ويتمسك
بمعادلة: كل
السياسات في
خدمة السلاح.
هو مستعد
لتقديم
التنازل رشوة
وزارية لرئيس
الحكومة على
حساب حصة
الحزب، لقاء
ان تتشكل
حكومة لا
تقترب من
موضوع السلاح.
وهو مستعد
أيضا،
لمجاراة حليفه
ميشال عون
بقانون
اللقاء
الأرثوذوكسي
للإنتخابات،
ليضمن بقاء
البرلمان تحت
سقف السلاح.
وهو مستعد لأن
يمرّر تمويل
المحكمة الدولية
في الحكومة،
ويتناسى
لوليد جنبلاط
حملاته السابقة
وموقفه
المتشدد من
نظام الاسد
ودور ايران في
قمع الشعب
السوري، لقاء
ان يبقى السلاح
بعيدا خارج
التداول".
تابع:
"حزب الله، لا
يستطيع ان يرى
لبنان، من دون
المنظومة
العسكرية
والأمنية
التي بنتها ايران،
على مدى
ثلاثين سنة.
وهنا يكمن
المأزق الكبير.
مأزق الدولة
التي تتعايش
مع دويلة
عسكرية، فوق
غابة من
السلاح غير
الشرعي. سلاح
كل الأطراف
والأحزاب من
كل الطوائف. من سلاح
حزب الله إلى
سلاح فتح
الإسلام ومن
هم على صورة
فتح الإسلام.
كما قلت لكم،
أعلم، ايها
الاخوة
والاخوات، ان
هذا الكلام لن
يرضي فئة من
اللبنانيين،
وهو بالأخص لن
يرضي فئة
كبيرة من
الاخوة في
الطائفة
الشيعية. اي
الفئة التي
تعتقد أن سلاح
حزب الله، قوة
مضافة
للطائفة
ودورها. لكن،
مع الأسف، هذه
هي الحقيقة.
والصراحة،
تقتضي ان أنبه
الى ان
مخاطبتنا
لحزب الله، لا
تستهدف ان
تأخذ الطائفة
الشيعية
بجريرة هذا
الحزب".
وقال
الحريري:
"بالنسبة
لنا، على
الأقل، نحن لا
نرى ولا نؤمن
بأن حزب الله
هو الطائفة
الشيعية. عمر
الشيعة في
لبنان اكثر من
الف سنة، اما حزب
الله، فحالة
جاءت مع
إيران، منذ
ثلاثين سنة.
ولكن، ما مِن
احد، يمكن ان
ينفي حقيقة ان
حزب الله،
يتخذ من جمهور
كبير في الطائفة
الشيعية،
قاعدة
لمشروعه
الداخلي
والإقليمي.
وهي الحقيقة
المؤلمة،
التي أتمنى من
الاخوة
الشيعة، ان
يدركوا
ابعادها
ومخاطرها على
الوحدة
الإسلامية
خصوصاً، وعلى
وحدة اللبنانيين
عموماً. مع
يقيني، بأن
فئة غير قليلة
تدرك هذا
الأمر، وتتغاضى
عنه، تحت وطأة
المخاوف التي
يزرعها الحزب
حول مصير
الطائفة.
أيها
الأخوة،
مصير الشيعة،
هو مصيرنا.
مصيرنا من
مصيركم، مصير
لبنان. مصير
كل
اللبنانيين،
ربما يكون حزب
الله، قد نجح
في محو
الشخصية
الثقافية التعددية،
التي تميزت
بها الطائفة
الشيعية على مدى
عقود طويلة،
كما أجهز على
التنوع السياسي
فيها، واتخذ
من السلاح،
سبيلا
للتهويل على
الشركاء
والأقربين.
ولكن هذا
النجاح هو الوجه
الآخر للفشل
الذي حققه حزب
الله، على
مستوى علاقة
الشيعة مع
المجموعات
الوطنية
الأخرى".
تابع:
"لا أريد ان
أعود الى
مسألة
المتهمين بإغتيال
الرئيس
الحريري،
ورفض تسليمهم
الى المحكمة
الدولية.
فالمحكمة
تتقدم،
والمجرمون
سينالون العقاب
عاجلا أم
آجلا. ولكن هل
يعقل ان يواصل
حزب الله، دفن
رأسه في
الرمال،
ويرفض أن يرى
حال القلق
والنفور
والإنقسام،
القائم في
الساحة الإسلامية،
بسبب رفض
تسليم
المتهمين،
وسيادة منطق
الإستقواء
على الدولة. هل يعقل أن
يمنع حزب الله
حتى اليوم،
تسليم المتهم
بمحاولة
اغتيال بطرس
حرب؟ هل يعقل،
ان نسلم،
قدرنا بالعيش
معا، في
المدينة
الواحدة، والحي
الواحد،
والبيت
الواحد
لمشروع حزبي
يرفض ان تكون
الدولة، هي
المرجع لكل
المواطنين؟
وهل يعقل بعد
كل التجارب
المريرة التي
شهدها لبنان،
ان يصر حزب
الله على جر
لبنان، والشيعة
خصوصا،
للدوران في
نفس الحلقات
المفرغة".
أضاف:
"منذ 40 عاما،
ولبنان لم
يتوقف عن
الدوران في
حلقات التوتر
الأهلي
والإستقواء
بالقوى
الخارجية.
والنتيجة
كانت،
الإستمرار في
تفكيك النسيج
الوطني،
وإضعاف دور
الدولة، وتشجيع
الشباب على
اليأس
والهجرة. إن
أي إنكار
لوجود وظيفة
مباشرة لسلاح
حزب الله في
الحياة
السياسية
اللبنانية،
هو إنكار فاضح
لجوهر
المشكلة. ونحن،
عندما نطالب
بإيجاد حل
وطني لهذه
المشكلة، نقصد
بالفعل حلا
وطنيا، حلا
لمصلحة
الوطن، كل
الوطن لمصلحة
كل المجموعات
وحمايتها
الحقيقية.
فالسلاح الذي
يحمي الشيعة في
لبنان، هو
نفسه، السلاح
الذي يحمي
المسيحيين
والسنة
والدروز، وكل
اللبنانيين
من دون إستثناء.
الدولة وحدها
هي الحل،
والجيش
اللبناني
وحده، هو
الجهة المؤتمنة
على سلامة
الأمن
الوطني".
وقال:
"هذا الكلام،
أتوجه به، بكل
صدق وأمانة،
الى المسلمين
السنة
والشيعة، والى
سائر
اللبنانيين.
وأقول، السنة
والشيعة خصوصا،
لأن هناك من
يخشى على
لبنان من
تفاقم حالة
التشنج بين
الطائفتين،
والتي نقول
تارة بنفيها،
ونعمل تارة
أخرى على
التخفيف
منها، ونلتقي
جميعا، على
التأكيد،
بأنها مهما
إتسعت لن تكون
سببا لإندلاع
الفتنة بين
الأهل وبين أبناء
الوطن الواحد.
لقد
إعتاد
المسلمون
العقلاء، ان
يرددوا، ان لا
معنى لوجود
لبنان من دون
الإخوة
المسيحيين. وان هذا
البلد وجد
لتكون له
رسالة
إسلامية -
مسيحية
مشتركة،
ومميزة في هذا
الشرق.
واليوم، أضيف
أنه لن يكون
هناك معنى
لوجود لبنان،
من دون
المكوِّن
الإسلامي
الشيعي
والسني
والدرزي، وان
التكامل مع المكوِّن
المسيحي، يجب
ان يشكل حافزا
مشتركا لإنهاء
التشنج
والإحتراب
السياسي
والكمائن المذهبية".
أضاف:
"إنني، أريد
ان أبحث مع
الاخوة في
الطائفة
الشيعية، ومع
عموم
اللبنانيين،
عن مساحة اكبر
للإعتدال،
وللدولة
الحديثة، ولحصرية
السلطة بيد
الشرعية،
وللحياد
الإيجابي
الذي يحمي
لبنان، اي عن
مساحة اوسع
للعيش الوطني
المشترك،
وللحياة
المشتركة
التي لا بديل
لنا عنها".
وقال: "نظام
بشار الأسد
سيسقط حتما،
وسقوطه سيكون مدويا
بإذن الله في
سوريا، وكل
العالم
العربي، وكل
الدنيا. لكن
هذا السقوط،
لن يكون وسيلة
لتكرار تجارب
الاستقواء
بين اللبنانيين
من جديد. إن
هذه التجارب
يجب أن تتوقف
عند الجميع
إلى الأبد.
لذلك، فإنني
لا أنادي، بأي
تنازلات لـ 14
آذار، ولا
لتيار
المستقبل،
ولا لسعد
الحريري، ولا
لهذه الطائفة
او تلك. إنني
أنادي بتقديم
التنازل
لدولة لبنان.
للشرعية
الدستورية. للقانون. للعدالة.
للمؤسسات
العسكرية
والأمنية
للعيش المشترك
ولرسالة
لبنان".
أضاف:
"أود أن
تستمعوا إلي
جيدا، هناك ما
أريد أن
أقوله، سبق أن
قلت أن حلمنا
هو الاحتفال
بمرور مئة
سنة، على دولة
لبنان
الكبير، بعد 7
سنين،
بالوصول إلى
دولة لبنان
الكبير
المدنية. نحن
لدينا خارطة
طريق لهذه الدولة،
ونعرف ما تعني
الدولة
المدنية. نحن
تيار سياسي
مدني، معتدل،
ديموقراطي،
ولا أحد ولا
شيء سيتمكن من
جرنا إلى موقع
الطائفية أو
العنف أو
التطرف. واريد
أن أكرر أيضا،
نحن تيار
سياسي مدني،
معتدل،
ديموقراطي،
ولا أحد ولا
شيء سيتمكن من
جرنا إلى موقع
الطائفية أو
العنف أو
التطرف. نحن
قدَّمنا
مبادرة، ولكن
مشروعنا لن
يقف عند هذه
المبادرة. ونحن
نعلم الأخطاء
التي وقعنا
فيها، ولن
نسمح بتكرارها،
بل سنعمل على
إصلاحها،
أخطاؤنا نعرفها
ولن نكررها بل
سنصلحها".
تابع:
"مشروعنا هو
أن نعطي
الشباب
والشابات حق
الانتخاب في
سن الثامنة
عشرة سنة. مشروعنا
هو نعطي
اللبنانيين
واللبنانيات
في بلدان الانتشار،
حق استرجاع
الجنسية
اللبنانية. مشروعنا
هو أن نعطي
المرأة
اللبنانية
مواطنيتها
الكاملة، بما
فيها حقها في
أن تعطي
أولادها
جنسيتها
وجنسية بلدها.
مشروعنا
هو أن نعيد
لهذا البلد
مكانته بين
إخوانه العرب،
ومكانه على
الخريطة
الدولية. مشروعنا
هو أن نجدد
الأمل عند كل
اللبنانيين،
ومرة جديدة،
أن نضع الوضع
الاقتصادي
والتنموي
والمعيشي على
خط التحسن
ونوقف
الانهيار
الذي يعاني
منه كل
اللبنانيين
من كل الطوائف
والمناطق".
أضاف:
"نحن مدرسة
رفيق
الحريري،
ونحن نعلم، وكل
اللبنانيين
يعلمون أننا
نعرف كيف
"نشتغلها". عندما
استشهد رفيق
الحريري، كل
لبناني تذكر
كيف كان
لبنان، وكيف
كانت حياة كل
لبناني قبل أن
يدخل الرئيس
الشهيد
المعترك السياسي،
وكيف صارت بعد
ذلك. واليوم
كل لبناني
قادر على أن
يتذكر كيف كان
لبنان، وكيف
كانت حياته
وآماله
ومعنوياته
ولقمة عيشه،
ليس قبل
استشهاد رفيق
الحريري، بل
كيف كانت قبل
سنتين، وكيف
صارت عليه
اليوم. واليوم
كل لبناني
يستطيع أن يرى
أن المشكلة هي
إن هناك دويلة
تأكل الدولة،
تأكل
مؤسساتها
ونظمها، تأكل
المرفأ
والمطار
والدواء
والطعام
والمازوت والجامعة
والكهرباء
والاتصالات.
اليوم كل لبناني
قادر على أن
يرى أن
المشكلة ليست
في خطأ قاتل
وقع في عرسال،
المشكلة هي في
سلاح قاتل منتشر
في كل لبنان،
لأن هناك
دويلة أقوى من
الدولة. كل
لبناني يتذكر
أن رفيق
الحريري كان
حلمه هو نفس
حلم كل لبناني
من كل طائفة
وكل منطقة وكل
مكان".
تابع: "حلم
رفيق الحريري
كان أن لا
تعود
الكهرباء حلما
بالنسبة إلى
اللبنانيين.
حلم رفيق
الحريري كان
أن لا يبقى
"التلفون"
حلما،
والمدرسة حلما
والجامعة
حلما والطبابة
حلما والطريق
حلما والمطار
حلما وفرص العمل
حلما
والعدالة
حلما والأمن
حلما، والأمان
حلما، والعيش
الواحد حلما،
حلم رفيق الحريري
هو أن لا تبقى
الدولة
اللبنانية
حلما عند اللبنانيين.
واليوم، في
الذكرى
الثامنة
لاستشهاد
رفيق الحريري،
نحن، تيار
المستقبل،
مدرسة رفيق
الحريري،
وأنا سعد رفيق
الحريري،
نقول لكل
لبناني ولكل
لبنانية: لن
يبقى هذا
الحلم حلما،
نحن، مع كل
اللبنانيين،
سنحوِّل
الحلم إلى
حقيقة. والخطوة
الأولى هي
الانتخابات
النيابية،
التي سنخوضها
معا، كلنا
سويا، مع
حلفائنا في 14
آذار، مع اللبنانيين
المؤمنين بالدولة
المدنية من كل
الطوائف
والمذاهب،
المؤمنين
بلبنان السيد
الحر المستقل
الموحد الديموقراطي
الناجح".
وختم
الحريري
بالقول: "الخطوة
الأولى،
لعودة الثقة،
لعودة
الاستقرار،
لعودة
الاستثمار،
لعودة فرص
العمل، لعودة
العيش
الكريم،
لعودة الحياة
الوطنية،
لعودة الأمل، هي
الانتخابات.
سنخوضها
سويا، لتغيير
الوضع
الحالي،
سيربح لبنان،
وسيربح كل
اللبنانيين
واللبنانيات.
رفيق
الحريري، نحن
اشتقنا إليك،
اشتقنا إليك،
اشتقنا إليك،
لا تغيب لحظة
عن بالنا، عن
فكرنا، عن
عيوننا وعن
قلوبنا.
يعطيكم
العافية،
وإلى اللقاء
قريبا في
بيروت وكل لبنان
بإذن الله.
عشتم وعاش
لبنان".
قضية
"بنين قطايا"
مجدداً: "حزب
الله" اعتقل مواطناً
"ظنّ" أنه
"مصدر
الشفّاف"!
علي
الحسيني
بعض الظن
"إثم"،
وبعضه، مثل
الخطف
والتعذيب، "جناية"
بنظر القانون!
يتمنّى
"الشفاف" على
وزير
الداخلية،
الجنرال
مروان شربل،
أن يعتبر هذا
المقال
بمثابة
"إخبار" ضد
"الزعران"
الذين
اعتقلوا
و"أدّبوا"
مواطناً
بتهمة "التعامل"
مع "الإعلام"!
وهذه تهمة "فريدة" من
نوعها في
لبنان الذين
كان يفاخر
بحرياته الإعلامية!
خاص
بـ"الشفاف"
لم
يحتمل "حزب
الله"
المقابلة
التي أجراها "الـشفاف"منذ
40 يوماً
تقريباً مع
"محمد أمهز" الذي
أحاطنا
بمعلومات
دقيقة حول أخر
الأخبار
المتعلقة
بالفتاة
"بنين
قطايا"، إبنة
بلدة نيحا
البقاعية
وكريمة إمام
البلدة الشيخ
أحمد قطايا
الذي توعد
بالذهاب إلى
"حرب أهلية"
بعد هروب
"بنين" من
منزل العائلة
لتلتحق بأحد الأديرة
لممارسة
شعائرها
الدينية على
النحو الذي
تراه مناسباً
لفتاة وجدت
ضالتها في دينها
الجديد.
معلومات
مسرّبة من
بلدة نيحا
اكدت
لـ"الشفّاف"
أن شاباً
يُدعى "محمد
أمهز"، وهو
شخص لا صلة له
بالمعلومات
التي حصلنا
عليها حينذاك
لكنه يحمل
الأسم ذاته،
قد تم اختطافه
يوم السبت
الماضي
الساعة
التاسعة
ليلاً على يد
مجموعة أمنية
تابعة لـ"حزب
الله" وهو في طريق
عودته إلى
منزله الذي
يبعد مسافة
قريبة عن منزل
الشيخ قطايا
بعد ان كان في
زيارة عائلية
لخالته
الحاجة مريم
زوجة الحاج
عبدالله امهز.
التهمة
"الجاهزة":
"التعامل"!
وتفيد
المعلومات ان
الشاب محمد قد
تعرّض للضرب
أثناء
التحقيق معه
على يد هؤلاء
بعدما رفض الإعتراف
بالتهم
الموجهة اليه
والتي تشير إلى
تعامله مع
جهات أمنية
أجنبية
وتزويدها بمعلومات
تتعلق بأمن
"حزب الله"
وكيفية إنتشار
وحداته في
المنطقة
إضافة إلى
مراقبة
تحركات بعض
المسؤولين
الحزبيين في
البقاع! لكن
محمد، وبحسب
أحد الأشخاص
المقربين من
عائلته، تأكد
أثناء التحقيق
معه أن توقيفه
هذا لا يتعلق
بالإدعاءات
التي على
أساسها يجري
التحقيق معه
وأن هناك
"قطبة مخفية"
في الأمر
خصوصاً في ظل
غياب الترابط
بين الأسئلة
التي كانوا
يطرحونها عليه.
و"بيت
القصيد": "الشفاف"
ويقول
الشخص نفسه أن
محمد بقيّ
محتجزاً لدى أمن
"حزب الله"
لمدة يومين
ولم يطلق
سراحه إلا يوم
الإثنين
الساعة
العاشرة
ليلاً في
منطقة زحلة.
لكن قبل موعد
الإطلاق
بساعتين سأله
أحد المحققين
عن علاقته
بـ"الشفّاف"
وبكاتب
المقال
المتعلق ببنين
قطايا المدعو
"ع. ح." وعن
كيفية
التواصل الذي
جرى بينه
وبين الصحافي.
رفض
محمد كل التهم
الموجهة اليه
وقال لهم بالحرف
الواحد "أنا
لا أعرف هذا
الموقع ولا
حتى اسم الشخص
الذي
ذكرتموه،
وإذا كان هناك
من استغل اسمي
فهذه ليست
مشكلتي"،
مؤكداً لهم
أنه لن يسكت
عن عملية
الخطف هذه
وبأنه سوف
يتقدم بشكوى
ضدهم. لكن في
اللحظة التي
أنهى محمد
كلامه هذا
تقدم احد الخاطفين
ويدعى "بلال"
فرفس برجله
محمد في جهة
الظهر واحدث
له رضوضاً ما
زال يعاني
منها لغاية
اليوم.
ويشدد
الشخص
المقرّب من
عائلة أمهز أن
عملية الخطف
هذه ما كانت
لتنتهي لولا
تهديدات
والدة محمد
لمسؤول
المنطقة في
"حزب الله"،
ولوالد بنين
قطايا الشيخ
أحمد، وفضحهم
أمام كبار
المسؤولين في
الحزب
والدولة. وقد
توعّدت الشيخ
قطايا
تحديداً في
حال لم يُصار
إلى الافراج
عن ولدها. وينهي
كلامه جازماً
بـأن ملاحقات
ومضايقات كان
تعرض لها محمد
منذ الشهر
تقريباً على
يد عناصر من
الحزب، وأن عددا
من وجهاء
عشيرته
تحركوا يومها
لإزالة هذا
الإشكال الذي
يبدو أن ذيوله
ما زالت مستمرة
حتى اليوم.
وهنا يهم
"الشفاف" أن
يوضح أنه في
بعض الأحيان
يضطر إلى
استعمال
أسماء وهمية
حماية
للكتّاب
وللمصادر
معاً.
عميل
الموساد
"السجين x"
ربما حاول
تجنيد طلاب
سعوديينتعمد
الدراسة
بجامعة
"موناش" في
"ملبورن" فقط
ليختلط بهم
وبإيرانيين
بشكل خاص
لندن
- كمال قبيسي/العربية
/عميل الموساد
السري، أو
"السجين x" كما
سمته إسرائيل
التي عزلته
وأخفت هويته
عن العالم
طوال عامين
الى أن بانت
حقيقته
الثلاثاء
الماضي فقط،
اختار
الدراسة في 2009 بجامعة
"موناش" في
مدينة ملبورن
الأسترالية،
حيث ولد قبل 36
سنة، فقط
ليتعمد
الاختلاط بشكل
خاص بمبتعثين
سعوديين، كما
وبطلاب آخرين من
دول في الشرق
الأوسط ممن
كانوا يتلقون علومهم
فيها.
هذه
المعلومة
واردة في بعض
ما اطلعت عليه
"العربية.نت"
اليوم
الخميس، مما
كتبوه وبثوه
عنه عبر وسائل
إعلام
أسترالية،
وهي الأساس
حاليا لمعرفة
معظم ما يتعلق
به تقريبا وسط
شح المعلومات
بشأنه من
إسرائيل،
ومنها مقطع
الفيديو المرفق
الآن بهذا
الخبر، وهو من
محطة "أي.بي.سي"
التليفزيونية
الأسترالية،
ويشير في إحدى
مراحله الى
سعوديين في
جامعة
"موناش" بملبورن
حين كان يدرس
فيها.
وكانت
"أي.بي.سي"
أول من كشف
حقيقة العميل
الذي قالت إن
اسمه الحقيقي
هو بن زايغر
في تحقيق
وثائقي شمل معظم
المعلومات
عنه، ما عدا
السبب الحقيقي
لإقدام
إسرائيل على
زجه وراء
قضبان زنزانة
انفرادية في
أكثر سجونها
تحصينا وعزلة
عن العالم،
الى درجة أن
سجانيه لم
يكونوا عالمين
بحقيقته
تماما. شاهدوه
مراراً مع
مبتعثين
سعوديينكتبوا
في أستراليا
أنه كان
متعاملا مع
الموساد حين
عاد من
إسرائيل التي
أقام فيها منذ
العام 2000 فخدم
في جيشها
وتزوج،
وعودته الى ملبورن
كانت في 2008
بذريعة
متابعته
دراسة الحقوق
"فشوهد في
الجامعة
مرارا مع
مجموعات من مبتعثين
سعوديين
وطلاب شرق
أوسطيين"
كانوا يدرسون
ويقيمون في
ملبورن، حيث
تقيم عائلته
وحيث دفنوه في
مقبرة لليهود
بعد أسبوع من العثور
عليه
"مشنوقا" في 15
ديسمبر/كانون
الأول 2010 داخل
الزنزانة 15 في
سجن "أيالون"
الإسرائيلي
الشهير.
وكانت
الجامعة بدأت
منذ 2006
بالاهتمام
وقبول طلاب
شرق أوسطيين،
وبعدها في 2007
قامت باقتراح
مبادرة منها
خاصة فقط
بالمبتعثين
السعوديين ليتلقوا
علومهم فيها، فانتقل
زايغر بعد عام
من المبادرة
من إسرائيل
وحصل على
معونات مالية
من وزارة
التعليم الأسترالية
وتابع دراسته
في "موناش"
ليصبح في 2009 أحد
طلابها
وزميلا لمن
درس فيها
ليختلط بهم، وهم
طلابها من
السعوديين
والإيرانيين
بشكل خاص، ممن
سعى ربما الى
تجنيد بعضهم
أثناء الزمالة
الطلابية
بينه وبينهم
هناك. كما
أورد موقع The Times of Israel
الإخباري هذه
المعلومة
أيضا في معرض
تطرقه أمس
الثلاثاء
لعمل بن زايغر
الذي غيّر
اسمه الى بن
ألون في
إسرائيل،
إضافة الى
تحقيق طالعته
"العربية.نت"
للمراسل
السابق في
الشرق الأوسط
لصحيفة "ذي إيدج"
الأسترالية Jason Koutsoukis
تاريخه 27
فبراير/شباط 2010
وبدأه بأن
جهاز الأمن الداخلي
الأسترالي،
المعروف باسم ASIO
اختصارا،
يحقق
بمعلومات
وردت عن
استخدام بن زايغر
وكذلك اثنين
من مواطنيه
الأستراليين لوثائقهم
الشخصية، من
هوية وجواز
سفر وغيره،
للتجسس لصالح إسرائيل.
رياض
حجاب: سوريا
محتلة من
إيران
ويديرها سليماني
العربية.نت/أكد
رئيس الوزراء
السوري
المنشق رياض
حجاب، في
مقابلة خاصة
مع
"العربية"،
أن سوريا اليوم
محتلة من قبل
إيران،
ويديرها
اللواء قاسم
سليماني،
رئيس فيلق
القدس في الحرس
الثوري
الإيراني
وليس الرئيس
بشار الأسد،
مشيراً إلى
المقاتلين
الإيرانيين
الذين يقاتلون
بجانب قوات
النظام،
ومطالباً
المجتمع
الدولي
بالتدخل.
كما
أوضح أن
المعارضة
السورية لن
تتنازل عن مبدأ
رحيل الأسد،
وشدد على رفضهم
أي مبادرة
تصدر في الغرف
المظلمة دون
أن يعرف
مصدرها أو
مقترحها، في
إشارة إلى ما
نُشر في بعض
الصحف عن
مبادرة سلام
لحل الأزمة
السورية
برعاية الأمم
المتحدة. أما
عند سؤاله عن
احتمال أن
يكون معاذ
الخطيب هو مطلق
تلك
المبادرة،
فأشار إلى
أنها في هذه
الحال ستناقش
ضمن الهيئة
السياسية
المؤقتة
للائتلاف التي
تجتمع اليوم
الخميس في
القاهرة.
كما
شدد على رفضه
أن ينجر الشعب
والمعارضة للحديث
عن مبادرات لا
تحترم ثوابت
الثورة، لافتاً
إلى أن هناك
غموضاً
وتناقضات
تحيط بتلك المبادرة
لحل الأزمة
السورية.
وأكد
أن الحكومة
الانتقالية
أضحت ضرورة
وطنية، وسيتم
تشكيلها
بمجرد التوصل
إلى توافق بين
فصائل
المعارضة
السورية. إلى
ذلك، نفى أن
يتجاوب الأسد
مع أي مبادرة،
مشيراً إلى أن
الرئيس
السوري لم
يستجب
للمطالب الإنسانية،
فكيف يتوقع
منه أن يستجيب
لمطالب سياسية.
وأضاف أن
الأسد لا يريد
الحوار ولن
يقتنع
بالخروج
سلمياً. وذكر
أن من يدير
سوريا اليوم هي إيران. كما ذكر أن
الثورة
السورية،
عندما قامت لم
تعول على أي
طرف غير
الشعب،
لاسيما وأن
بعض الدول العربية
لا تزال تقف
مع نظام الأسد
وتسانده. وأشار
إلى أن
المعارضة
السورية طلبت
من الجامعة العربية
تحمل مسؤولياتها
تجاه الشعب
السوري. اتفاق
سلام سوري
برعاية
أمميةوكانت
صحيفة الشرق
الأوسط نشرت
مشروع وثيقة
لمقترح حول اتفاق
للسلام في
سوريا برعاية
الأمم
المتحدة يرجح
أن يكون تحت
إطار البند
السادس.وتتضمن
الوثيقة
تشكيل طاولة
للحوار تتألف
من 140 عضوا يتم
انتخاب 102 منهم
تحت الرقابة
الأممية. فيما
يختار النظام
والمعارضة
والمرجعيات
الدينية 30
منهم. ويسمى
هذا التجمع
بمجلس الشيوخ
ليكون نواة الجمهورية
السورية الثانية
.ويرأس
المجلس نائب
الرئيس
السوري.
ويتألف
مجلس الشيوخ
من 10 مجموعات
تضم كل منها 14 عضوا،
ويمثل توقيع
الاتفاق إعلانا
فوريا لوقف
إطلاق النار
وسحب القوات
خلال 30 يوما.
كما يعتبر
الاتفاق
إلغاء
الطائفية القومية
والدينية
والسياسية هدفا
وطنيا أساسيا.
لا
آلات حادة
استُخدمت في
عرسال ولا
تشويه مَن
فبرك الصور
وسمح ببثها
بالإعلام؟
ايلي
الحاج/النهار
يتردد
السياسيون
اللبنانيون، والصحافة
والإعلام
عموماً، في
التطرق إلى أي
مسألة تتعلق
بالمؤسسة
العسكرية
نظراً إلى نوع
من قدسية تحظى
به لدى
اللبنانيين
ودور وطني
كبير تؤديه،
وآمال معلقة
عليها لنشر
سيادة الدولة
على كل
الأراضي
اللبنانية. احتراماً
لهذه القيم
التي تمثلها
المؤسسة العسكرية،
يمتنع
السياسيون،
وكذلك
المحللون
الصحافيون عن
التعليق
علناً على
ذيول حادثة
عرسال ويكتفون
بتأييد الجيش
في كل الأحوال
وأياً تكن الظروف،
واستنكار
التعرض له،
والتعزية
بالشهيدين
النقيب بيار
بشعلاني
والرقيب
الأول ابرهيم
زهرمان. لكن
التطورات
التي تلت
حادثة عرسال
حملت الجميع
على تسجيل
سلسلة
ملاحظات يجري
الحديث عنها
همساً في غرف
مغلقة،
خصوصاً بعدما
أعلن قائد
الجيش العماد
جان قهوجي أول
من أمس في القصر
الجمهوري ان
"عرسال ليست
محاصرة من الجيش،
بل ان أفراده
هم ابناؤها
ووحداته
منتشرة في
داخلها
وحولها
وخصوصاً لجهة
الحدود مع سوريا
(...) ولا صحة
للأنباء
المتداولة عن
استعمال آلات
حادة لتشويه
جثث
العسكريين". توقفوا
خصوصاً عند
الجزء الثاني
من التصريح،
إذ انه جاء
بعد أسبوع
محموم حفل
بتسميم إعلامي
لا سابق له،
شاركت فيه
محطات تلفزة
عدة بعضها
محسوب على قوى
14 آذار أو
يعتبر قريبا
منها، وذلك في
برامج حوارية
ونشرات بل
ملاحق إخبارية
بثت صوراً
بشعة لجثث
مشوهة بآلات
حادة، وتناقلتها
بكثافة شبكات
التواصل
الإجتماعي (التنافر
الإجتماعي
كما يسميها
الفنان أحمد قعبور).
صور تقشعر
لها الأبدان
ويشيب لها
الولدان. من
أين جاءت؟ مَن
فبركها لتبدو
حقيقية؟ مَن
وزعها؟ من
سمَحَ ببثها
ولم يسأل أو
يتدخَل؟ والأخطر
ما كانت
الغاية؟
أسئلة
تلاحقت
وتكاثفت، لا
سيما بعدما
ظهر بوضوح أن
الغاية من
الحملة هي
تصوير طائفة
لبنانية على
أنها أصولية
متطرفة
وتعتدي على
الجيش
الوطني، فيما
طوائف أخرى
متنورة تتمتع
بحس وطني عالٍ
وتدافع عن
المؤسسة
العسكرية. هل
هناك وصفة
أكثر نجاعة لإشعال
حرب أهلية في
بلد مثل
لبنان؟ السياسيون
الذين يطرحون
هذه الأسئلة
يضعون في
الخانة نفسها
سحب قضية
الهجوم على
السفارة
الدانماركية
في 5 شباط 2006 من
تلافيف
الذاكرة وإقامة
لقاء سياسي في
الأشرفية
لإحياء ذكراها.
ثم إن نقض جزء
من الرواية
التي جرى
ترويجها عما حصل
في الحقيقة
يفتح الباب
على احتمال
صحة رواية
أخرى عرضها
الأهالي
(والنائب نهاد
المشنوق،
وحده) ولم يكن
أحد مستعداً
لسماعها، وهي
باتت معروفة:
خالد حميد قتل
فورا ولم يوقف
والمسؤولون
العسكريون
والأمنيون لم
يكونوا على
علم بالعملية
والأهالي
اعتقدوا أن في
بلدتهم قوة من
"حزب الله" أو
الجيش
السوري...
أسئلة
تثير هواجس
جمة حدت بعدد
من السياسيين إلى
طلب موعد مع
قيادات عليا،
عسكرية
وأمنية،
لعرضها عليهم
مساهمة في
طمأنة
اللبنانيين وتثبيت
السلم في ما
بينهم جميعاً
ودعم الجيش ودوره
الوطني. وعزز
اقتناعهم
بضرورة هذه
الخطوة اطلاعهم
بالتواتر على
مضمون تقرير
القيادة العسكرية
عن حادثة
عرسال. وهو
يؤكد أن لا
تشويه لجثث
ولا آلات حادة
ولا شيء من
هذا القبيل.
الهروبُ"
الجديد
للنخبة
المارونية...
جهاد
الزين/النهار
لم
نقرأ في لبنان
منذ بدأت
الثورة
السورية أي
تقرير جاد من
داخل
الفاتيكان عن السياسة
الفاتيكانية
في "العالم
العربي التركي
الإيراني"
كما تسمّي
وثيقة
السينودس عام
2010 منطقتَنا.
المواكبة
المعلوماتية
اللبنانية
الفعلية صفرٌ
كبيرٌ على هذا
الصعيد. من حق
أي مسؤول كنسي
في أي مكان في
العالم أن يعلن
عن كل زيارة
له إلى منطقة
يتواجد فيها
"مؤمنون" من
طائفته على
أنها زيارة
راعوية. لا
نتحدّث هنا عن
الحق
بالزيارة
الذي هو حق بديهي
ليس موضع جدل
ولهذا فإن من
تقاليد كل
الكنائس منذ
عام 1948 وبينها
المارونية أن
ترسل كهنتها
وأساقفتها
إلى داخل
اسرائيل عبر
الحدود اللبنانية
المحرّمة
قانونيا
وسياسيا على كل
المواطنين
اللبنانيين
بمن فيهم
المسؤولون
السياسيون.
وليس من يعترض
بسبب الاتفاق
على واقع
"الضرورة
العملية" ولا
يجب أن يكون
هناك من يعترض
، فكيف حين
يتعلق الأمر
بزيارة إلى
بلد شقيق لا
عدو! ما
نتحدّث عنه هنا هو
الحق بنوع
الإعلان عن
أهداف
الزيارة. وهذا
أمر مرتبط
ولكنه مختلف.
زيارة
البطريرك
بشارة الراعي
إلى دمشق "الويك
أند" المنصرم
لحضور حفل
تنصيب الرئيس
الجديد
لبطريركية
الروم
الأرثوذكس
الأنطاكية لم
تكن راعويةً
اجتماعية.
ولكنها كانت
راعوية
بالمعنى
السياسي
العميق. العمل
السياسي هو
دائما عمل
راعوي.
وبطريرك
الموارنة بدعم
وحماية
الفاتيكان
اتخذ القرار
السياسي
بالقيام بتلك
الزيارة
السياسية
إنما في المجال
الكنسي.
سياسيّة
الزيارة إذاً
تحصيل حاصل.
البحث
الحقيقي الذي
تهرب من طرحه
النخبة
المدنية
المارونية بشكل
خاص هو لماذا
اتخذ الفاتيكان
هذا القرار
وحماه:
فالسفير
البابوي، وإلى
جانبه
"بابويٌّ"
كبيرٌ آخر في
المنطقة، هو
بطريرك الروم
الكاثوليك
كانا
"يحميان" حضور
بطريرك
الموارنة
ويحيطان به
داخل الكنيسة
"البيزنطية"
في ذلك الصباح
الشتائي
الدمشقي
كأنهما فعلا
"والدتا
العروس" بما
لا مجال للالتباس
فيه.
الذي
نحتاج إلى
معرفته، وهذه
مهماتنا
جميعا في
الصحافة
ومراكز
البحث، هو
الإضاءة
المنهجية على
مصادر الرؤية
العميقة
الفاتيكانية للوضع
في المنطقة
وعلى تحليلها
ومناقشتها. وهذا
في الواقع
العميق مجهول
على المستوى
العام مع أنه
ليس فقط بات
شديد الأهمية
في المجال
اللبناني بل
هو متصل
مباشرة
بسياسة فاتيكانية
في كل المنطقة
بما فيها مصر
التي أيضاً
-للمعلومات-
تشهد منذ ما
قبل الثورة
تردّيا في
العلاقات بين
الفاتيكان
ومشيخة
الأزهر المرجعية
الدينية
الإسلامية
الكبيرة بل
الكبرى في
العالم
الإسلامي.
لم
نقرأ منذ بدأت
الثورة
السورية أي
تقرير جاد من
داخل
الفاتيكان عن السياسة
الفاتيكانية
في "العالم
العربي التركي
الإيراني"
كما تسمّي
وثيقة
السينودس عام
2010 منطقتَنا،
من النوع الذي
نقرأه أو"نصل
إليه" مرارا
عن السياسة
الأميركية أو
الفرنسية أو
التركية أو
الإيرانية أو
غيرها ومداولات
صناعة القرار
الداخلية
فيها
وتوافقاتها
وخلافاتها.
هل
هو بصورة خاصة
التقصير أو
العجز لدى
النخبة
المدنية
المارونية
والمسيحية
واللبنانية
عن الوصول إلى
المصادر
الفاتيكانية
وانعكاس ذلك
على الصحافة و
المنابر
العامة
عموما؟ مع
العلم أنه لا
شك داخل
الكنيسة
المارونية
وداخل كنيسة
الروم
الكاثوليك
يوجد من هم على
اطلاع فعلي
مباشر من
روما. ثم هل
انعدمت على النخبة
المارونية
(واللبنانية)
المتابعة أكان
بعضها معارضا
أو مؤيدا أم
متفرجا
إمكانية تقديم
صورة من حق كل
أبناء هذه
المنطقة
معرفتها؟ فما
يدور في موضوع
دور الكنيسة
المارونية
الجديد-وهو
فعلا جديد-
يتجاوز إرادة
شخص البطريرك
ويتعلق
باستراتيجية
عامة لكنائس
المنطقة لم
تعد مؤشراتها
خافية. وننتبه
اليوم إلى أن
هذه السياسة
كانت موجودة
بين النظام السوري
والفاتيكان
كمؤسسة قبل
الثورة ولا
تتعلق بمن هو
على السدة
البابوية
لأنها تحديدا
ظهرت خلال عهد
البابا
السابق ثم
البابا
المستقيل
الحالي
وستستمر في
عهد البابا
الجديد الذي سينتخب
بعد 28 شباط
الجاري.
ومرة
ثانية نوجّه
نداءً إلى
النخبة
المارونية
التي تضم حتما
عناصر مواكبة
ومطلعة على أهم
ما يدور في
العالم لكي
تساعد على
إطلاق نقاش
معلوماتي
وتحليلي
وفكري
ينوّرنا حول
سياسة
الفاتيكان في
منابعها
العميقة حيال
ما يدور في
منطقتنا
وتقييمه
لمصائر
المسيحيين
الذين بدأت
مناطق في سوريا
"تستوحش" (من
وَحشة وليس من
وحشية) بسبب
فراغهم.
فالانتقادات
والشتائم
المتبادلة،
على الفايسبوك
والتويتر،
وفي أحسن
الحالات
التأويلات
الشخصية، لن
تساعدنا على
المعرفة.
ما
يحدث في
انعطافة
الكنيسة
المارونية
حقيقي وعميق
و"تاريخي"
قياسا بمسار
مختلف ممتد منذ
عام 1920. دعونا
نفهم.
تفجير
بلغاريا يعيد
التذكير
بمكافحة
الإرهاب هل يصير
تمييز بين
"الحزب"
وجناحه
العسكري؟
اميل
خوري/النهار
في
انتظار موقف
لبنان من
موضوع
التفجير في
بلغاريا بعد
اتهام عنصرين
من "حزب الله"
بارتكابه،
وفي انتظار
قرار الاتحاد
الاوروبي في
هذا الشأن،
يعود خطر
الارهاب الذي
يهدد دول
العالم ويضرب
في منطقة
الشرق الأوسط
وفي القارة
الافريقية
وفي مناطق
اخرى بحيث
يصبح اهتمام
المجتمع الدولي
منصبا على
اتخاذ
الاجراءات
الكفيلة بمكافحته،
خصوصاً بعدما
دخل الارهاب
مع الفوضى الى
دول عربية
سقطت فيها
الانظمة
المستبدة
لتحل محلها
أنظمة
ديموقراطية،
وعندما تعذر
او تعثر ذلك
ملأت الفوضى
والارهاب
الفراغ وبات
من الصعب
التمييز بينه
وبين الجهاد
والثورة من
اجل التغيير
والاصلاح. وقد
تبين ان كل
دولة سقط فيها
نظام ولم يقم
مكانه نظام
آخر تحميه دولة
قوية سادت
فيها الفوضى
ودخل من
خلالها الارهاب
وهو ما يشهده
العراق
وليبيا ومصر
وتونس واليمن
والصومال
وافغانستان
وباكستان، واخيرا
وليس آخراً
مالي، ويخشى
ان ينتقل ذلك
الى سوريا اذا
لم تحسم
الازمة فيها
بسرعة، ثم الى
دول اخرى في
العالم.
والسبب هو ان
المجتمع الدولي
لم يتحمل
مسؤوليته في
اقامة انظمة
بديلة من
الانظمة
المستبدة
وحكم قوي،
وكأن ثمة من
يتعمد ذلك
تنفيذا لمخطط
تفكيك دول
المنطقة
تمهيدا
لاقامة دول
دينية وعرقية
ملائمة لوضع
اسرائيل.
الواقع
ان الثورات
العربية
تتخبط
وتتراجع لتشعل
حربا ارهابية
تشغل المجتمع
الدولي وتجعله
ينصرف الى
مواجهتها
ويتقدم
الاهتمام بذلك
على اي موضوع
آخر، خصوصا
اذا ما ادى
استمرار
الازمة
السورية الى
اشعال حرب
ارهابية اقليمية
من جراء
التخاذل
الدولي عن حسمها
او بسبب
الخلاف على
الوسيلة
الواجب اعتمادها
لإنهاء هذه
الازمة ووضع
حد
لتداعياتها.
ومعلوم
انه كان قد
صدر عن مجلس
الامن الدولي
عام 2001 قرار
رقمه 1373 يدعو
الى التعاون
التام في مكافحة
الارهاب،
وصدر قرار آخر
عام 2004 رقمه 1566
للغاية ذاتها
ويدعو جميع
الدول الى منع
تمويل
الاعمال
الارهابية
ووقفها وتجريم
رعايا هذه
الدول ممن
يوفرون
الاموال ويجمعونها
بأي وسيلة كي
يستخدم في
اعمال ارهابية
او في حال
معرفة انها
سوف تستخدم في
اعمال ارهابية
والقيام من
دون تأخير
بتجميد الاموال
واي اصول
مالية او
موارد
اقتصادية
لاشخاص يرتكبون
اعمالا
ارهابية او
يحاولون
ارتكابها او
يشاركون في
ارتكابها او
يسهلون ذلك،
وان يحظر على
رعايا هذه
الدول او
اشخاص داخل
اراضيها
اتاحة اي
اموال او اصول
مالية او
موارد اقتصادية
او خدمات
مالية او
غيرها،
واتخاذ الخطوات
اللازمة لمنع
ارتكاب
الاعمال
الارهابية وعدم
توفير الملاذ
الآمن لمن
يقومون بها او
يديرونها او
يدعمونها
ولمن يوفرون
الملاذ الآمن
للارهابيين،
وكذلك منع من
يمولون او
يديرون او
يرتكبون
الاعمال
الارهابية من
استخدام اراضيها
في تنفيذ ذلك
ضد دول اخرى
او ضد مواطني
تلك الدول
وتقديمهم الى
العدالة،
وتزويد كل منها
الاخرى اقصى
قدر من
المساعدة في
ما يتصل بالتحقيقات
او الاجراءات
الجنائية،
ومنع تحركات
الارهابيين
من طريق فرض
ضوابط فعالة على
الحدود،
وتبادل
المعلومات
حول تحركات الارهابيين.
وتهيب
القرارات
بالدول ان
تتعاون تعاوناً
تماماً في
محاربة
الارهاب
لاسيما مع
الدول التي
ترتكب فيها او
ضد مواطنيها
اعمال ارهابية
بما فيها تلك
التي ترتكب ضد
المدنيين بقصد
إلحاق الموت
بهم او
اصابتهم
باصابات
جسمانية
خطيرة او اخذ
الرهائن بغرض
اشاعة حال من
الرعب او
ارغام حكومة
او منظمة
دولية على
القيام بعمل
ما او عدم
القيام به،
ويطلب الى الامين
العام للامم
المتحدة ان
يقوم على وجه
الاستعجال
باتخاذ
التدابير
الملائمة.
والسؤال
المطروح هو:
هل يعود
التفجير في
بلغاريا
ليذكّر
بالقرارات
الدولية
الخاصة بمكافحة
الارهاب
ويثير
بالتالي
خلافا في
لبنان حول
مسؤولية او
عدم مسؤولية
"حزب الله" في
تفجير
بلغاريا او
اعتبار
المتورطين
فيه تابعين
للجناح العسكري
في الحزب وليس
للجناح
السياسي، كي
يتحمل مسؤولية
ذلك؟
الحقيقة
ان القرار
الذي سيتخذه
الاتحاد الاوروبي
في تفجير
بلغاريا سوف
يسهل او يعقّد
الموقف
المطلوب من
الحكومة
اللبنانية،
وقد يملي
الحرص على
الامن
والاستقرار
في لبنان
كأولوية على
الاتحاد شكل
القرار الذي سيتخذه.
ويذكر
ان لبنان
عندما اجاب
على القرار 1373
المتعلق
بمكافحة
الارهاب
معلنا ادانته
الارهاب بكل
اشكاله
وتعلّقه
بالشرعية
الدولية وبتطبيق
احكام هذا
القرار، واكد
استعداده
للتعاون مع
منظمة الامم
المتحدة
لمكافحة
الارهاب
الدولي بما
يتوافق مع
قواعد
القانون الدولي
ومبدأ
السيادة
الوطنية وفي
مقدمها التمييز
بين الارهاب
ومقاومة
الاحتلال
الاجنبي. فأي
جواب سيكون
للحكومة
بالنسبة إلى
تفجير بلغاريا
خصوصا اذا دان
الاتحاد
الاوروبي
"حزب الله"
ولم يميز بينه
وبين جناحه
العسكري؟
حوري
لـ "النهار": 14
آذار أفضل
بمئات المرات
من 8 آذار والأعور
يقول: مزيد من
الانقسامات
تنتظر أفرقاء
المعارضة
14 شباط
2013 الساعة 11:06
"النهار"
ماذا
بقي من 14 آذار
في الذكرى
الثامنة
لإستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، وهل
ما زالت
اطاراً قادراً
على
المواجهة؟
سؤال طرحته
"النهار" على
عضو "كتلة
المستقبل"
النائب عمار
حوري وعضو
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب فادي
الأعور.
أجاب
حوري: "بالحد
الأدنى، إن
14 آذار أفضل
بمئات المرات
من 8 آذار. إن ما
جمع قوى 14 آذار
هو الدم
والشهادة
والحركة
الاستقلالية
والعبور الى
الدولة، وهذه
المعاني
والقيم لا
يمكن ان تنتهي
أو تتراجع
مهما مرّ
عليها الزمن،
وهي ما زالت
موضع اجماع كل
قوى 14 آذار".
أضاف:
"صحيح ان قوى 14
آذار اختلفت
في الآونة الأخيرة
في شأن الموقف
من قانون
الانتخاب،
ولكن أعتقد
جازماً ان لا
خلاف حول
الحركة
الاستقلالية
وحول العبور
الى مشروع
الدولة، الى
المحكمة
الدولية
و"الربيع العربي"
وقضايا أخرى".
وتابع: "نعم،
اختلفنا حول
هذه المسألة،
لكن الصورة الجامعة
لا تزال
قائمة.
ينتقدون
الأمانة العامة
لقوى 14 آذار،
وأنا أتساءل
أين الأمانة
العامة لقوى 8
آذار؟ أين
مقرها وأين
مواقفها
الموحدة؟"،
خاتماً بالقول
ان "الفريق
الآخر ينتمي
الى فكر
شمولي، أما 14
آذار، فلا".
الأعور
من جهته،
يقول النائب
الأعور: "بعد
التجربة المريرة
منذ استشهاد
الرئيس
الحريري، حتى
الآن، ظهر
مشروع 14 آذار
على أساس انه
مشروع سلطة وليس
مشروع وحدة
وطنية يتعالى
على الجراح".
أضاف:
"لقد عانى
مشروع 14 آذار
من سلسلة
ضربات
واخفاقات أبرزها
أخيراً:
- خروج
النائب وليد
جنبلاط
وكتلته منه.
- اندفاع
"القوات
اللبنانية"
وحزب الكتائب
الى تبني
"المشروع
الارثوذكسي"
المناقض سياسياً
لتوجهات
"تيار
المستقبل".
- منهج 14
آذار وشهوته
الى السلطة
أدى الى خسارة
اللبنانيين
الفرصة
والوقت لبناء
مشروع دولة تضمن
لهم حياة
جيدة".
وختم:
"الآن وبعد
الرهانات
الفاشلة لهذا
المشروع على
التحولات على
مستوى
المنطقة،
وتحديداً في
سوريا، وبعد
شراكة هذا
الفريق مع القوى
السلفية
والتكفيرية،
وبعدما هاجرت
قيادات هذا
الفريق لتعيش
في أوروبا، لا
بد ان نتوقع
لهذا الاطار
السياسي
المزيد من
الأزمات".
وكان
البطريرك هو
البديل
مهى
عون/السياسة
ما
زالت زيارة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي إلى
سورية
للمشاركة في
مراسم تنصيب
بطريرك
إنطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس يوحنا
اليازجي,
والتي احتفل
بها في كنيسة
الصليب
المقدس بدمشق,
تتعرض للكثير
من الأخذ
والرد على
الصعيدين
اللبناني
والسوري, محدثة
انقساماً
عامودياً ما
بين مؤيد أو
متفهم على مضض
من ناحية,
وبين شاجب
وغاضب في
المقابل. هذا
مع العلم أن
المعني
مباشرة بشؤون
الطائفة
الأرثوذكسية
المطران عودة
كان قد غاب عن
هذه المشاركة,
ربما بدافع
النأي بالنفس
عن الاضطرار
لمصافحة
أيادي أشخاص
تابعين, أو
مرتهنين, أو
مؤيدين
للنظام
السوري
المرتكب بحق شعبه,
والتي ربما ما
زالت أياديهم
ملوثة بالدم السوري.
يبقى
أن مصافحة من
هذا النوع لم
تكن لتؤنب ضمير
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي الذي
قام بهذه
الزيارة رغم
ما كانت تحويه
من مغالطات
تاريخية, ومن
الجائز توصيفها
هكذا على
خلفية
تناقضها مع
مسار بكركي الذي
على مدى سبعة
عقود ماضية,
أي منذ
الاستقلال,
سجل اعتكافاً
وتباعداً عن
النظام
البعثي في دمشق
نظراً إلى
الاطماع
التقليدية
التي كانت
تميزه حيال
لبنان, بيد أن
هذا الجفاء
إنما كان
متبادلاً,
وزادته
وأزكته الحرب
الأهلية التي
دامت نحو
الثلاثة عقود
وانتهت
بالاحتلال
السوري
العسكري
للبنان.
وللتذكير
نشير إلى أن
سلف البطريرك
الحالي
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير كان
قد تمنع عن
الزيارة بشكل
لافت عند قدوم
بابا روما إلى
سورية وكان
حينها
بطريركاً.
بالجدير
بالذكر هو أنه
وخلال مراسم
التطويب كان
الصف الأمامي
في القداس
حضور زاخر
بممثلي
النظام
السوري, ناهيك
عن الموالين
له القادمين
من لبنان,
وعلى رأسهم
النائب إيلي
الفرزلي صاحب
قانون اللقاء
الأرثوذكسي
الشهير. وإن
فهمنا تواجد
الممثل
البابوي في هذه
الصفوف
الأمامية يظل
اللغز الدائم
وهو تواجد
السفير
الإيراني في
هذا المكان
المقدس, وعدم
انزعاج
البطريرك من
هذا التواجد
رغم المساهمة
المعروفة
والمدانة
للنظام
الإيراني في
دعم قتلة
الشعب السوري
بالعدة
والعتاد والمسلحين
من "حزب الله"
والحرس
الثوري
الإيراني كما
بات يعرف
القاصي
والداني. ولا
بد من الإشارة
أيضاً إلى أن
التناغم بين
البطريرك
وممثل النظام
فيصل
المقداد... عمل
على إثارة غضب
غالبية الشعب
اللبناني ما
عدا طبعاً
الشريحة الموالية
لـ "حزب الله"
و"التيار
العوني". هذا
في وقت اعتبر
إعلام
الشرائح
المسلمة في
لبنان هذا
التناغم
انتهاكاً
لمختلف
الأعراف ليس
فقط الدينية
ولكن
الإنسانية
أيضاً, نظرا
إلى مجمل
ارتكابات
النظام, وبسبب
تخطيه وانتهاكه
كل الأطر
والأعراف
الإنسانية في
تعديه السافر
على شعبه
بالقتل
والتدمير
المستمرين.
من هذا
المنطلق يجوز
القول ان
البطريرك
الماروني
ساهم وبظرف
بضعة أشهر
بتعميق الهوة
بين مختلف
مكونات الشعب
اللبناني,
بدءاً بتبنيه
لقانون
الفرزلي
الأرثوذكسي
الذي باشر
بافتعال هذا
الشرخ الهجين
بين الطوائف
السنية من جهة
والشيعية-المسيحية
ملتحمتين في
المقابل, واستكمالاً
اليوم في
زيارة دمشق.
وبغض النظر عن
مسوغات هذه
الزيارة
وضرورات
حصولها يمكن
اعتبارها
جداً غريبة
ومقلقة
خصوصاً وأن
خيوط المؤامرة
السورية علي
مملوك - سماحة,
لم يستكمل كشف
كل ملابساتها,
وهي التي كانت
معدة لتفجير
الساحة
الداخلية في
لبنان بهدف
إثارة
النعرات الطائفية
بين مختلف
مكونات شرائح
المجتمع اللبناني.
ولكن ها هي
النعرات
المطلوبة
دائما من
النظام
السوري, والتي
تساهم في
استمراره ويراهن
عليها
لامتدادها
للداخل
السوري, ها هي
تتكون وترى
النور وتترسخ
من دون الحاجة
إلى زرع
المتفجرات. من أول
الثورة ومن
بدايتها والنظام
يراهن على
الحرب
الأهلية في
سورية ويعمل على
افتعالها
والترويج لها
بأي وسيلة.
وكانت كل
محاولته
الداخلية تبوء
بالفشل. وكان
لا بد من
افتعالها عبر
الساحة
اللبنانية
علها تمتد إلى
الداخل السوري.
لقد
جاء القانون
الأرثوذكسي
أولاً برعاية
بكركي فأحدث
الشرخ الأولي,
وها هو اليوم
البطريرك
الراعي
يستكمل تعميق هذا
الشرخ
الطائفي عن
طريق تزكية
التمترس بين
اللبنانيين,
ولكن هذه
المرة حول
زيارته الأخيرة.
لقد كان
البطريرك هو
البديل...
البديل عن عملية
"سماحة-مملوك",
فأوصل المخطط
السوري إلى
مبتغاه, ولكن
بطريقة
مختلفة.
في
النهاية لا بد
من الإشارة
إلى أن هذا
الكلام ليس من
باب الادعاء
أو الانحياز
أو التجني, بل
هو مجرد قراءة
لواقع طائفي
متفاقم على
الصعيد اللبناني,
وحتى نضع
الأمور في
نصابها
الصحيح, يمكن
القول بأنه
ناتج في مجمله
عن تدخل مؤذٍ
وسلبي لمختلف
رجال الدين في
السياسة
اللبنانية,
وليس فقط
نتيجة لمواقف
البطريرك
الماروني
الأخيرة. يبقى
أن مواقف
البطريرك
تبقى الأخطر
من ناحية
تداعياتها
على مصير
مسيحيي لبنان
وسورية نسبة
لما تحويه من
دعم لنظام
جائر (مجرد
الزيارة), ومن
تجنٍ غير معلن
في الوقت نفسه
على أحقية
ثورة شعب
ونضاله من اجل
التحرر من
الظلم
والطغيان.
أما
السؤال الأهم
فهو: كيف
سيقرأ
الإسلام
السياسي هذه
الزيارة بعد
نجاح الثورة?
وكيف سيتعامل
مع المسيحيين بسببها?!
تلك أسئلة هي
على ما يبدو
مغيبة من قبل
البطريرك أو
ربما يتحاشى
طرحها الآن
على نفسه, أو
ربما ما زال,
أسوة بالفريق
العوني, الذي
يتعاطف معه,
مراهناً على
بقاء النظام
السوري والله
اعلم بخفايا
النفوس.
بابا مشرقي...
لخلافة بابا
السينودس؟
طوني
فرنسيس/الحياة
عاش
بنديكتوس
السادس عشر
بأبويته
القصيرة (7 سنوات)
في وهج بابوية
سلفه يوحنا
بولس الثاني الطويلة
(27 سنة). كان
مساعداً
رئيساً له، منذ
تعيينه رئيس
لمجمع
العقيدة
والإيمان
وحتى انتخابه
إلى سدة
البابوية في
2005، وواكبه في
حملته
العالمية
التي أسهمت في
تغيير صورة
العالم
السياسي التي
انتجتها
ثورات القرن
العشرين
وحروبه. وبعد
وفاة السلف
كان بين أبرز
القرارات
التي اتخذها
الخلف فتح
دعوى تطويب
البابا
الراحل
قديساً.
لا
يعني هذا أن
البابا
المستقيل
مطلع الأسبوع
بقي في جلباب
يوحنا بولس
السادس
فاقداً المبادرة
ومفتقداً
بصمة خاصة
يخلفها في
دولة الفاتيكان.
على العكس،
فقد ترك بصمات
مؤثرة وبارزة
طبعت دور
خليفة القديس
بطرس في مطلع
القرن الواحد
والعشرين
وستستمر هذه
البصمات في
فعلها إلى مدى
طويل طالما أن
القضايا التي
تصدى لها
بينيديكتوس
حية وراهنة.
كانت مناسبة
عيدي الميلاد
ورأس السنة
قبل أقل من شهر
ونصف الشهر
محطة لإعلان
مواقف تلخص
رؤية رئيس
الكنيسة
الكاثوليكية
لأزمات
العالم الرئيسة
وكيفية
معالجتها. وقف
في عيد الميلاد
على شرفة
كاتدرائية
القديس بطرس
ودعا إلى وقف
إراقة الدماء
في سورية. قال:
«أوجه نداء من
أجل وقف إراقة
الدماء
وتسهيل الإغاثة
للنازحين
واللاجئين
والبحث من
خلال الحوار
عن حل سياسي...».
وعبر
للمصريين عن
قلقه إزاء
تطور الأوضاع
في بلدهم
مطالباً
«باحترام حرية
وكرامة كل
شخص». وشدد
على
الفلسطينيين
والإسرائيليين
أن «يسلكوا بتصميم
طريق
المفاوضات».
في
مناسبة رأس
السنة
الميلادية
حذر بينيديكتوس
من أن العالم
واقع تحت
تهديد
الرأسمالية الجامحة
والإرهاب
والجريمة،
مندداً «ببؤر
التوتر
والصراع
الناجم عن
تزايد
الأمثلة على عدم
المساواة بين
الأغنياء
والفقراء(...)» و «بتفشي
عقلية
الأنانية
والفردية
التي تعبر عن
نفسها أيضاً
في رأسمالية
لا تخضع
لقواعد
وأشكال مختلفة
من الإرهاب
والجريمة...».
انتقل
الفاتيكان
سريعاً من ما
كان يعتبرها
تهديدات
القرن الماضي
(الشيوعية
مثلاً...) إلى
مواجهة
تهديدات
الحاضر وفي مقدمها
«الرأسمالية
الجامحة» و
«الإرهاب
والجريمة». وفي
هذا الطريق
سار البابا
المستقيل
متميزاً
ومكملاً ما بدأه
سلفه.
اختار
للمواجهة
الجديدة
تنقية للعمل
الكنسي بحد ذاته،
لكن أسلحته
الأساسية
كانت
الانفتاح على
الآخرين
بدءاً من
الكنيسة
الأرثوذكسية
وصولاً إلى
الديانات
التوحيدية
الأخرى. وكانت
بارزة
الزيارة التي
قام بها الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
إلى
الفاتيكان
وتعاون الأخير
مع مبادرة
خادم الحرمين
في موضوع مركز
حوار الأديان
واجتماعاته
الأخيرة في
فيينا. وفي
مسار
الانفتاح هذا
جاء السينودس
من أجل مسيحيي
الشرق ليسجل
أبرز إنجازات
البابا في ظرف
تخطت فيه
الأوضاع
العالمية
والمشرقية
حدود الحاجات
الرعوية
التقليدية
والبديهية
إلى ضرورات
الحضور
الفاعل
والمؤثر.
كانت
الضغوط على
مسيحيي
العراق ومصر
وفلسطين
وتجربة لبنان
في الربع
الأخير من
القرن الماضي
وراء عقد
السينودس،
ذلك المؤتمر
الذي خاض
عميقاً في دور
المسيحيين
كمواطنين إلى
جانب
مواطنيهم
المسلمين من
أبناء بلدان
المنطقة، ثم
جاءت الأحداث المتتالية
في مصر وسورية
لتضع
التوجهات الكنسية
على المحك في
امتحان يومي
لأسئلة وأجوبة،
ستكشف
إصراراً
فاتيكانياً
على مواصلة نهج
الانفتاح
والحضور إلى
جانب شعوب
توحدها
الآمال والكوارث،
وهو نهج
يتولاه سفراء
البابا مباشرة
كما تتولى
تطبيقه
الكنائس
المحلية.
ينبغي،
في السياق، أن
تُفهم مشاركة
البطريرك
بشارة الراعي
في تنصيب
البطريرك
الأرثوذكسي
يوحنا العاشر
اليازجي في
دمشق بوصفها
تجسيداً
لسياسة الانفتاح
والحضور
الفاتيكانية
الآنفة الذكر،
وهي سياسة لا
تحض على
الحضور فقط،
بل تعطي
الكنائس
الشرقية
أدواراً
وهوامش،
ولأركانها،
خصوصا
الكنيسة
المارونية،
صلاحيات وحضوراً
روحياً يتخطى
حدود إقليم
انتشارها. وفي
جولات
البطريرك
الراعي بين
الهند ومصر
والعراق
إشارات إلى
الموقع
الجديد الذي
تحتله
الكنائس المشرقية
الكاثوليكية
في عملية
توزيع المهام
الفاتيكانية،
كما سيكون
للتوأمة
المنتظرة بين
الكنيسة
الروسية
والكنيسة
المارونية في الأشهر
القليلة
المقبلة
أهمية خاصة
كنتاج بارز
للسياسة
الفاتيكانية
في ترجمتها
اللبنانية
المشرقية.
منذ سنتين
أصبحت
العربية لغة
رسمية في
الفاتيكان.
كان القرار
تتويجاً
للاهتمام
الفاتيكاني بمسيحيي
المشرق. البعض
ذهب إلى القول
إن البابا
المقبل سيكون
عربياً وتوقف
أمام أسماء أربعة
كرادلة هم
نصرالله صفير
وبشارة
الراعي من
لبنان، أنطون
نجيب بطريرك
الأقباط الكاثوليك
من مصر
وعمانوئيل
دلي بطريرك
الكنيسة
الكلدانية
الكاثوليكية
من العراق.
الأربعة هم من
بين 120
كاردينالاً
سينتخبون
خليفة لبينيديكتوس
في آذار (مارس)
المقبل، فهل
يفعلها آباء
الكنيسة
ويتوجون
اهتمامهم
المشرقي بانتخاب
بابا من
الشرق؟.
* صحافي
من أسرة
«الحياة»
أوساط
فاتيكانية لـ
"الرياض"
السعودية: زيارة
البطريرك
الراعي لدمشق
لا تعني دعمه
للأسد
اكدت
أوساط
ديبلوماسية
فاتيكانية في
بيروت لصحيفة
"الرياض"
السعودية ان
"زيارة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة بطرس
الراعي الى
مسيحيي سوريا
هي بمباركة
فاتيكانية،
وخصوصا في ظل
الظروف
الصعبة التي
يمرّ بها هذا
البلد
بمسيحييه
ومسلميه". وأشارت
الى أن الراعي
"هو أول
بطريرك
ماروني يزور
دمشق بناء على
رغبة بابوية
طالما أكد عليها
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
الذي زار لبنان
وجعل بطريركه
كاردينالاً
وحمّله مسؤوليات
عدّة ليؤكد أن
هذا البلد
الصغير هو
القلعة
المسيحية في
المشرق العربي
بنظر
الفاتيكان". ولفتت
الى أن
"الفاتيكان
لا يؤيد
أشخاصا ولا يدعم
فريقا بل
يكتفي
بالإعلان عن
مواقف تدين العنف
وتدعو الى
السلام ونبذ
القتل
واحترام الأديان،
وبالتالي لا
يمكن البتة
تأويل الزيارة
على أنها دعم
للرئيس
السوري بشار
الأسد".
اغتيال
ريفي بعد مَنع
تسليم
الداتا؟
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
ليس
في الأمر مجرد
مصادفة. مَنع
تسليم الداتا قبل
شهر من محاولة
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع، تلاه
منع تسليم
الداتا قبل
شهر من محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب، تلاه منع
تسليم الداتا
قبل اغتيال
اللواء وسام
الحسن.
ميقاتي
لا يستطيع حمل
عبء اغتيال
جديد يَنتج عن
وقف الداتا
الأحداث
لا تخطئ وهي
التي تشكّل
مادة الاتهام
والاشتباه
بمَن قام بهذا
العمل، وهو
وزير الاتصالات
نقولا
صحناوي،
وبغضّ النظر
عن الربط بين
حجب الداتا
والنتائج،
فإن المحصلة
تقود إلى أخطر
سيناريو يتم
تنفيذه منذ
استلام وزراء
"التغيير
والإصلاح"
وزارة الاتصالات.
منذ
نحو عشرين
يوماً، رأس
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
اجتماعاً
لدرس أزمة
الداتا، حضره
وزراء الدفاع
والداخلية
والعدل
والاتصالات، وممثلو
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي.
في
هذا الاجتماع
قال اللواء
أشرف ريفي
كلاماً
واضحاً بعدما
طفح الكيل. شرح
خطورة عدم
تسليم
الداتا،
وتساءل عن
الترابط بين
قطع الداتا
دائماً قبل
فترة من تنفيذ
عمليات
الاغتيال
الفاشلة
والناجحة،
وحمّل المسؤولية
بوضوح لمَن
يعطّل هذا
الملف، مشيراً
إلى أنّ القوى
الأمنية لا تستطيع
العمل في
الأمن
الوقائي
والتعقبي إذا
ما منعت عنها
حركة
الاتصالات.
وقد
سأل ريفي: هل
يقصد اليوم
بحجب الداتا
التهيئة
لاغتيال
جديد؟ ومن
سيتحمّل
مسؤولية هذا الاغتيال؟
هل يتمّ
التحضير
لاغتيال أشرف
ريفي؟
ماذا
تقصد؟ أجاب
وزير العدل
شكيب
قرطباوي، هل
تُحمّل وزير
الاتصالات
مسؤولية
الاغتيالات
لأنه لا يسلّم
الداتا؟ فردّ
ريفي: نحن
نحمل أمانة
دماء الشهداء،
وأمانة
التحقيق لكشف
حقيقة مَن
اغتالهم،
وعدم تسليم
الداتا يعطّل
التحقيق، ويساهم
في اغتيالات
جديدة.
أمّا
بخصوص وزير
الاتصالات
فهو سلّمنا
الداتا في
الأشهر الستة
الأولى لعمل
الحكومة،
وهذا يدلّ على
أنه لم يكن
يعارض هذا
الأمر
مبدئياً،
فلماذا حجبها
الآن؟
كان ميقاتي
في ذلك
الاجتماع
حاسماً، في
اتجاه تسليم
حركة
الاتصالات من
دون المضمون
الخاص بالرسائل
النصية. هذا
الحسم يعود
لأسباب عدة أبرزها
أن رئيس
الحكومة لا
يستطيع حمل
عبء اغتيال
جديد، ينتج عن
وَقف الداتا،
كما انه لا يستطيع
أن يحمل ايضاً
المَسّ
بالتحقيق
الجاري في
اغتيال الحسن.
تقول
أوساط ميقاتي
إن صلاحية
توقيع رئيس
الحكومة
لإعطاء
الداتا
للأجهزة
الامنية لا
نقاش فيها،
فهذا ما خلصت
إليه اللجنة
القضائية. فالقوى
الامنية
عندما ترسل طلباً
معللاً
بالحصول على
الداتا لا
يعود بالإمكان
حجبها،
خصوصاً في ظلّ
تزايد عمليات
الإخلال
بالأمن. وكل
ذلك لم يكن
ليتمّ بسهولة
لو تمكنت
القوى
الامنية من
تعقّب حركة
الاتصالات.
تعتقد
أوساط ميقاتي
أن الأزمة لا
بد وأن تلاقي
طريقها إلى
الحل، وأن
الداتا
ستسلّم الى
القوى
الامنية بعد
توقيع رئيس
الحكومة، وتنفي
كلياً انباء
عن تهديد رئيس
الحكومة بالاستقالة
إذا لم تسلّم
الداتا، فلا
مقايضة ولا
تنازل. يبقى
السؤال: ماذا
يريد وزراء
"التيار
الوطني الحر"
من حجب الداتا
وهل يتحمّلون
مسؤولية
تغطية
الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال التي
ربما تحصل؟
الواضح
أن صحناوي
الذي غالباً
ما يتصرّف في
هذا الموضوع
بتوجيه مباشر
من العماد
ميشال عون، قد
غرق في لعبة
الهرب إلى
الأمام،
فالقرار لا
يتخذه فردياً
بل يمرّ عبره،
بعد أن يكون
قد صدر في
مكان آخر.
الخطورة في
قرارات من هذا
النوع أنها
تسبق أحداثاً
امنية جسيمة
او تمهّد لها،
ولا يمكن
بالتالي عدم
ربط النتائج
بقرار حجب
الداتا، على
الأقلّ
نظرياً، هذا
ما يحمّل
العماد عون
مسؤولية قد
تتضِح
ملابساتها في
وقت قريب إذا
استمرّ وزير
الاتصالات
على موقفه
الرافض تسهيل
عمل القوى
الأمنية.
التعليقات
جنبلاط:
مشروع اقامة
دولة علوية
انتحاري
النهار/لفت
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط
إلى ان الرئيس
سعد الحريري
ابلغه ان المسؤولين
السعوديين
سيقابلوه في
الأيام القليلة
المقبلة. وأشار
جنبلاط في
حديث
لـ"العربية"
إلى ان "حزب
الله يقاتل
الى جانب
النظام
السوري"، لافتا
في الوقت نفسه
الى ان "هناك
ايضا أفرقاء
من 14 آذار
يقاتلون في
سوريا" وأن
هناك مجموعات
من طرابلس
وعرسال تقاتل
ايضا بسوريا. ودعا
إلى "مد اليد
الى حزب الله
والطائفة الشيعية"،
معتبرا ان
"المحكمة
الدولية
تفصيل مقارنة
مع ما يجري في
المنطقة".
وشدد على ان
"الشعب السوري
سيقتص من
الجناة". وجدد
جنبلاط موقفه
المرحب
بزيارة
البطريرك بشارة
بطرس الراعي
الى سوريا،
واعتبر أن "مشروع
اقامة دولة
علوية
انتحاري
ويظهر التخاذل
الاميركي
الغربي
والنقص في
التمثيل
العلوي في
المعارضة".
في
ذكر استشهاد
الحريري الثامنة..
نواب
يتحدثون
لموقع 14 آذار:
الحقيقة لم
تعد حلماً.. و14
آذار ما زالت
موحدة
خالد
موسى/موقع 14 آ1ار
يوم
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري لم
يكن في حينها
يوماً
طبيعياً، وما
زال هذا
المشهد يتكرر
اليوم. محبو
الرئيس
الشهيد اتوا
منذ ساعات الصباح
الأولى الى
ضريحه من كل
المناطق، من بيروت
وصيدا
والشمال
والبقاع وكل
لبنان، اتوا
لإلقاء
التحية على
رجل بحجم
الوطن، يعشق
لبنان الذي
إستشهد من
أجله. عيون
بكت ورفاق من
كل الدرب أتوا
لإلقاء
التحية على
الرفيق في
ذكراه
الثامنة.
وكما
في كل عام،
لبى جمهور قوى
14 آذار وتيار
المستقبل
الدعوة
لإحياء هذه
الذكرى المؤلمة
في مجمع بيروت
للمعارض-
البيال، حيث شهد
إقبالاً
كثيفاً قبل
ساعات من بدء
المهرجان، من
قبل محبي
الرئيس
الشهيد ورفاق
نجله الرئيس
سعد الحريري
وحلفائه في
قوى 14 آذار،
أتوا ليؤكدوا
أن "مسيرة
الرئيس
الشهيد ما
زالت مستمرة ،
وأن الحقيقة
لم تعد حلماً
بل هذا الحلم
أصبح حقيقة
وأن قوى 14 آذار
موحدة رغم أنف
الكارهين". موقع "14
آذار" شارك في
الذكرى،
والتقى
بالعديد من النواب
والشخصيات،
فماذا كانت
مواقفهم من هذه
الذكرى وماذا
قالوا
للمشككين
بوحدة قوى "14 آذار".؟
النائب
حمادة
في
هذا السياق،
أكد عضو
الأمانة
العامة لقوى "14
آذار" الشهيد
الحي النائب
مروان حمادة
لموقع "14 آذار"
أن " قوى 14 آذار
جاءت اليوم
(أمس) لتؤكد
وحدتها، وكي
نؤكد أن غياب
بعض الوجوه
القيادية، لا
يعني أبداً
التفتت أو
الإنفساح في 14
آذار، على
العكس هناك
مقتضيات
وموجبات
أمنية عند
الكثيرين وهي
واضحة،
خصوصاً بعد
عودة مسلسل
الإغتيالات
التي إستهدفت
محاولاتها
الدكتور سمير
جعجع،
والزميل
الشيخ بطرس
حرب واغتالت
أخيراً
اللواء وسام
الحسن".
وأضاف:" نحن
حريصون على
أمن
القيادات،
حريصون على
وحدة القاعدة
وذاهبون الى
الإنتخابات
موحدين،
لننتصر فيها
ونعبر أخيراً
الى الدولة".
النائب
حرب
بدوره،
شدد النائب
بطرس حرب، في
تصريح لـموقعنا
على أن" قوى 14
آذار ما زالت
حتى اليوم،
محافظة على
مبادئها
وإلتزامها،
ومحافظة على
الحركة
المشتركة
لتحقيق
العناوين
كافة، 14 آذار مستمرة
وإن ظهرت بعض
التباينات
بموضوع سياسي
معين وهو جزء
من كل".
وللمشككين
بوحدة 14 آذار،
قال حرب: "14
آذار ما زالت
بخير، والمبادىء
التي جمعتنا
ما زالت
تجمعنا، ومعركتنا
المشتركة ما
زالت مستمرة".
النائب
زهرا
من
ناحيته، قال
عضو كتلة
القوات
اللبنانية النائب
إنطوان زهرا
لموقعنا:
"اليوم (أمس)
في الذكرى
الثامنة
لإستشهاد
الرئيس رفيق الحريري
جئنا لنؤكد أن
الحركة التي
إنطلقت باستشهاده
من أجل بناء
الدولة في
لبنان مستمرة
رغم كل
العراقيل
التي تعرضت
لها، وطبعاً
بيد واحدة
وبتوجه واحد
وسياسة
واحدة، أما
الفروقات
التي تظهر في
بعض المواضيع
ومنها قانون الإنتخابات،
في بطبيعة
الحال نحن
تجمع ديموقراطي،
يتداول الراي
الآخر
بالقرارات
الكبرى".
النائب
ماروني
كما
اعتبر عضو
كتلة
"الكتائب"
النائب إيلي ماروني،
أن "دماء
الشهداء
الذين سقطوا
لن تذهب هدراً
، ودماء رفيق
الحريري التي
وحدت اللبنانيين
مسلميين
ومسيحيين ما
زالت تفعل
فعلها، وما
زالت ثورة
الأرز
مستمرة". وعن
المشككين
بوحدة 14 آذار،
قال:" خليهن
مشككين،
لأننو رح
يبقوا
خائبين".
النائب
معوض
من
جهتها،
اعتبرت
النائب
السابقة
نائلة معوض،
في تصريح
لموقعنا، أن "
قوى 14 آذار
جاءت لتؤكد
اليوم تمسكنا
بأي ثمن
بالقيم التي
جمعتنا،
تمسكنا
بلبنان الذي
نريده، لبنان
الموحد، لبنان
الدولة،
لبنان القرار
الواحد وليس
القرارين،
نحنا قمنا
بالربيع
اللبناني،
واليوم نرتاح
أكثر لأن كل
العالم
العربي
يتغير، أكيد
التغيير
يحتاج إلى
الوقت كي
يلاقي الرسالة
الأساسية،
وهذا ما
يجمعنا،
وطبعاً نرفض
ان يذهب دم
شهدائنا
هدراً ".
النائب
الضاهر
بدوره،
اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر، أن
"هذه الذكرى
هي الأهم في
تاريخ لبنان، التي
أخرجت الجيش
السوري
وأعادت
للبنان بداية
بزوغ فجره،
نحن الآن في
مرحلة بزوغ
فجر لبنان
الذي لم يصنع
كاملاً،
وسنكمل هذا
الفجر، وهذا
الربيع
اللبناني
الذي انتقل
الى الدول العربية،
كي نبني
الدولة
والمؤسسات
وكي نقيم بلد
الحريات
وحقوق
الإنسان،
ونحن مؤمنون
بأن هذا الأمر
سينعكس
ايجاباً على
كل الشعب اللبناني
وعلى مختلف
أطيافه، وهو
لمصلحة
الجميع".
وأضاف:"رغم كل
العقبات
الكبيرة،
قطعنا أشواطاً
طويلة بدم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ، التي
لولا هذا الدم
الغالي، لما
خرجت
المخابرات
والقوات
السورية من
لبنان ولما
كان لبنان استعاد
عافيته برغم
من كل
المعانات
التي نعانيها
اليوم،
وسنستكمل هذه
المسيرة".
النائب
دوفريج
كما
شدد عضو
الكتلة
النائب نبيل
دوفريج، على أن
" جميع
الأوفياء
للرئيس
الشهيد رفيق الحريري
آتوا اليوم من
كل المناطق
والأماكن من
أجل
إستذكاره،
وليس في هذا
النهار فحسب
إنما في كل
الأيام
نستذكره،
وآتينا اليوم
كي نذكر الناس
خصوم وحلفاء،
بتوجهات
الرئيس الشهيد
التي كانت
وطنية وليست
مذهبية، وأن
الرئيس
الشهيد كان
رجلاً يفكر
بلبنان أولاً
وليس بطائفته،
ونحنا تربينا
على هذه
المدرسة
وبتأمل بهذه
الأيام، التي
يوجد فيها
الكثير من
قوانين
الإنتخابات،
والتي تعتبر
الطائفة أهم
من الوطن،
يتذكروا أنه
ليست هذه
رسالة رفيق
الحريري،
ورسالة رفيق
الحريري هي
الوطن قبل الطائفة".
النائب
الجراح
ولفت
عضو الكتلة
النائب جمال
الجراح، إلى
أن "قوى 14 آذار
وتيار
المستقبل،
حضروا
ليؤكدوا أن
مسيرة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ما
زالت مستمرة،
الأهداف
ومشروع الدولة
ومشروع العيش
المشترك
والوحدة
الوطنية ما
زالوا بألف
خير، نحن ما
زلنا رغم كل
العقبات وكل
الإغتيالات
وكل الصعوبات
التي توضع بوجه
بناء الدولة،
ما زلنا
متمسكين
بمشروع بناء
الدولة،
متمسكين
بالوحدة
الوطنية، متمسكين
بالعيش
المشترك،
جماهيرنا
بألف خير ونحن
بألف خير،
وسنحقق حلم
رفيق الحريري
بإقامة
الدولة
والمحافظة
على الوحدة
الوطنية والعيش
المشترك،
لبناء دولة
ديموقراطية
والرخاء
لشعبنا وناسنا
ولكل
اللبنانيين".
الصحافي
فايد
وأشار
عضو الأمانة
العامة لقوى"
14 آذار" الصحافي
راشد فايد،
إلى أننا"
جئنا لنؤكد أن
الحقيقة لم
تعد حلماً،
والحقيقة لا
تعني فقط المحكمة
الدولية،
الحقيقة تعني
أيضاً سقوط
النظام
السوري وسقوط
أوهام بعض
الأفرقاء في
الداخل اللبناني
حول إرتباطهم
بالإستراتيجية
الإقليمية
المعادية
للعرب
وللبنان". وعن
المشككين
بوحدة قوى 14
آذار، قال:"
لينتظروا
وسيرون أن هذا
الشك ليس في
موقعه، ما
يجمع قوى 14
آذار، ابعد من
التفاصيل
الإنتخابية
والسياسية
الصغرى، هناك
عناوين
إستراتيجية
إتفقنا عليها
الحرية
والسيادة
والإستقلال
ودولة
القانون، هذه
الأمور
ستتحقق
وآتية".
المصدر
: خاص
موقع 14 آذار
زهرا:
قادرون
سلمياً
وديمقراطياً
على مواجهة ما
هو أعتى من
سلاح "حزب
الله"
رأى
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا ان
محاولات
الإغتيال
التي تعرّض لها
في المرحلة
السابقة هي 7
أو في المرحلة
الحالية وهي 3 لم
يتم الإعلان
عنها لأنها لم
تنفذ والحس
الأمني الذي
نتمتع به في
"القوّات"
يمكننا من اتخاذ
الإحتياطات
الأمنيّة
بشكل أكبر من
الباقين،
ولكن العناية
الالهية هي
الاهم في نجاتنا.
زهرا،
وفي حديث
لإذاعة
"لبنان
الحر"، قال:
"ان ما من شهيد
هدرت دماؤه
وستذهب هذه
الدماء بشكل
رخيص وإنما
سنعمل من أجل
بناء الدولة"،
مؤكداً أنه
"إن كان للظلم
جولة فللحق
جولات، ومن
المستحيل أن
يسود الباطل
بشكل دائم ومن
الممكن أنه
لحكمة لدى رب
العالمين يتم
تسييد الباطل
في فترة من
الفترات
لتبيان مساوئ
مهادنة
الباطل
وشيطنة
السكوت عن
الخطأ".
وأضاف
زهرا: "من
اغتال شهداء
ثورة الأرز ظن
أنه بالقمع
والقوّة
والعنف يمكنه
أن يسكت الصوت
الآخر،
والديكتاتوريات
تفترض أن ما
يحصل مع الغير
لا يمكن أن
يحصل معها
وهذا ما نراه
في جوارنا"،
مشدداً على
أننا اعتدنا
في لبنان أن
يتم إلقاء
القبض على
الشهيد وفرار
الجاني إلا
أنهم فوجئوا
بـ"لبنان
أولاً" مع
اغتيال الرئيس
الحريري وهذا
المشروع
اكتمل
واختمرت الفكرة
وعبرت
الطوائف.
وأضاف: "لذا
كان الإغتيال
الذي أريد له
أن يكون نهاية
لفكرة ظنوا أنها
في بداياتها
شرارة
لإنطلاق حركة
شعبيّة ضخمة
تقول لا للقتل
والإغتيال
ونعم لتحقيق
لبنان
السيادة
والكرامة
والحريّة
واضطر النظام
السوري إلى
سحب جيشه من
لبنان
واستخباراته المعلنة
مكتفياً بما
بقي له من
أصدقاء للإبقاء
على الورقة
اللبنانيّة
بين يديه".
وأكّد زهرا أن
لحظة انهيار
النظام
السوري
تاريخيّة لكل العالم
لأنه من أواخر
الأنظمة
الديكتاتوريّة
العنصريّة
المغلفة
بالعلمانيّة،
وهو يشبه نظام
العدو،
مشيراً إلى أن
انهيار هذا
النظام سيسقط
منظومة تمسك
بالمنطقة
ومنه بلبنان.
وأضاف: "ان "14
آذار" كانت
بداية
الثورات في العالم
العربي
ودورها هو
أنها اطلقت
ثورة شعبيّة
تم الإمتثال
بها بسبب
نتائجها
الباهرة في تونس
ومصر حيث حصل
التغيير
بسرعة بعد
إدراك السلطة
أن الزمن
تغيّر
والشعوب
تتحرك ولا
يمكن إعادتها
إلى القمقم
بعكس ما يحصل
في ليبيا وسوريا".
وأضاف
زهرا: "ان
الشعوب بحاجة
لوقت من أجل
ممارسة
الديمقراطيّة،
لذلك استلمت
الحركات
الإسلاميّة
السلطة كونها
الوحيدة المنظمة
بعد سقوط
الأنظمة إلا
أنه عندما بان
خيارها
بأسلمة
الأنظمة
تحرّك
المجتمع
المدني لإسقاطها"،
مشيراً إلى أن
"مشكلة "14
آذار" ليست مع
الطائفة
الشيعيّة
وتاريخياً
قبل الثورة الإيرانيّة
لم يكن لشيعة
لبنان أي
مشروع خارج اطار
الدولة
ومشروع "حزب
الله" وولاية
الفقيه نشأ
بعد الثورة
الإيرانيّة
وتصدير
الأفكار الإيرانيّة
إلى لبنان.
وقال: "إن
المؤمنين بولاية
الفقيه من ضمن
صفوف "حزب
الله" ليسوا
كثر والحزب
يدير السياسة
الشيعيّة مع
"حركة أمل"
بارجحيّة
لقراره، لذا
ما نشهده
اليوم من محاولة
لهيمنة
الشيعيّة
الحزبيّة على
الدولة هو خطأ
ارتكبه من
قبلهم
المسيحيون
والسنة"، معتبراً
أنه بعد فشل
المحاولة
الشيعيّة
سيعود الجميع
إلى كنف
الدولة.
وشدد
زهرا على أن "14
اذار" قادرة
على الحكم بغياب
"حزب الله"
ولكن ليس
بغياب
الطائفة
الشيعية،
معتبراً أنه
من المعيب ان
لا تكون
الحكومة
الحالية قد
استقالت بعد
عدم الثقة بها
الذي لم يعرفه
لبنان قبلها.
واضاف: "ان "14
آذار" رغم كل
الدروس
المستقاة من
الممارسة
ستبقى
إيجابيّة في
تطلعها لبناء
وطن لكل
اللبنانيين،
ونحن لم نوافق
في الدوحة على
إعطاء الثلث
المعطل لأننا
توجسنا مما
سيوصل إليه
وفعلاً وصلنا
إلى هذا
الأمر".
وتعليقاً
على كلام
الشيخ نعيم
قاسم قال
زهرا: "طالما
أن لا عنوان
إسمه مناقشة
السلاح فلا عنوان
إسمه الحوار
بيننا وبين
"حزب الله"
لأن لا وجود
للدولة في ظل
وجود سلاح غير
سلاحها ولا
سلطة للدولة
في ظل وجود
مناطق يحظر الدخول
إليها من دون
تنسيق، لا أمن
بالتراضي"،
مشيراً إلى
أنه "لا إمكان
للتفاهم مع
"حزب الله"
قبل وضع سلاحه
على الطاولة
من أجل وضعه في
تصرّف الدولة
اللبنانيّة". وأضاف:
"يجب عدم
مهادنة
السلاح
والمنطق
القائل إن هذا
السلاح لا
يمكن النقاش
حوله".
ورأى
زهرا اننا ارتكبنا
في "14 آذار"
اخطاء في
موضوع السلاح
وليس خطايا،
متمنياً أن
يكون خطاب
الرئيس سعد
الحريري في
الذكرى
الثامنة
لإستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
مرضياً عنه من
قبل كل أفرقاء
"14 آذار"، ونحن
قادرون
سلمياً
وديمقراطياً
على مواجهة ما
هو أعتى من
سلاح "حزب
الله"، فعندما
يسقط الغطاء
السياسي عن
هذا السلاح
سيسقط". وأضاف:
"في 7 و9 و11 أيار 2008
لو لم يبدأ
التكلم عن التفاوض
مع "حزب
الله"ولو
اضطر الحزب
إلى توسيع
رقعة إنتشاره
فإلى أين كان
سيصل؟ طبعاً
لم يكن ليصل
إلى مكان.
ماذا يمكن
لـ"حزب الله"
أن يفعل؟ هل
هو أذكى من
الباقين؟
وأنا أسأل
في هذا
السياق، أي
مستعملٍ
للعنف وصل إلى
نتيجة؟ لنتعلم
دروس التاريخ
فهذه مسيرة
فيها تراكم
مواقف وإنجازات
وما حققناه
على صعيد
الدولة لا
يمكن التراجع
عنه لأن هذا
الأمر مرتبط
بمصير شعب بأكمله".
وسأل
زهرا "التيار
الوطني الحر"
إذا ما أخذوا
الأكثريّة وجيّروا
البلاد
لـ"حزب الله"
فماذا
سيفعلون؟،
مؤكداً أن
"حزب الله"
يسعى إلى
تكريس مكاسب
سلاحه
دستورياً
ومعركتنا هي
من أجل منعه
من هذا الأمر
وأي كلام غير
هذا فنحن في
"القوّات اللبنانيّة"
غير معنيين
به". وأضاف:
"ممنوع على
"حزب الله" أن
يضع يده على
البلاد
دستورياً"،
آملاً ألا
تجرنا مقولة
السلاح يجر
السلاح إلى
حرب أهليّة
لأن "حزب
الله" أذكى من
الدخول في هذه
المسألة
وهناك من هم
في الشارع المسيحي
يحاولون نقل
الفتنة من
مكان إلى آخر.
وتابع
زهرا: "إن
التيار
الوطني الحر
يقوم بلحس
المبرد في
محاولته
التحريض
الطائفي وما
يسوقه من حملة
إعلاميّة في
ما يرتبط
بحادثة عرسال"،
مشدداً على
أنهم لا
يوافقون على
تحييد سلاح
"حزب الله"
ومجرّد وجود
السلاح في يد
فريق سياسي
فهذا السلاح
يستعمل في فرض
الرأي على الآخرين.
وأضاف: "انا
متأكد ان
الشيعة
سيعودون الى
مشروعهم
التاريخي
بالايمان
بمشروع الدولة
بعد سقوط
النظام
السوري
وانهيار المشروع
الاقليمي".
وشدد
زهرا على أن
الانتخابات
تروح وتجيئ
ولكن مشروعهم
لبناء وطن هو
مشروع ثابت،
مشيراً إلى
أنه "في أحد
الإجتماعات
التسيقيّة
عند الرئيس
فؤاد
السنيورة سأل
الموجودين عن
أن الشيعة
سيعودون إلى
الداخل
اللبناني مع
انهيار
المنظومة
الإقليميّة
فهل سيستقوون
من انهيار
النظام
السوري من أجل
اشعال مشاكل
أخرى في لبنان
وكان الجواب
الفوري من
الموجودين هو
أن "لبنان
أولاً" خيار
استراتيجي". وأضاف:
"بالأمس عاد
الرئيس
الحريري
لتأكيد هذا
المنطق".
ورأى
زهرا ان "لا حل
في سوريا إلا
بطائف ما من
دون الكلام عن
الحصص إلا أنه
يجب أن يطمئن
كل الفئات"،
مشيراً إلى أن
"سوريا لن
تستقر إلا إذا
اطمأن الجميع
إلى دورهم في
المسؤوليّة
والإفادة من
مقدرات هذا
الوطن". وأضاف:
"أنا من أصحاب
نظريّة الفعل
والتفاعل مع المحيط
وليس التقوقع
ونطريّة
تحالف الأقليات،
فمسيحيو
لبنان في
السبعينات
ونتيجة انعدام
الأفق لجأوا
إلى
الأقليتين
الأكبر في المنطقة
وهما
العلويّة
واليهوديّة،
هل هذا خيارنا
من جديد؟".
وفي
موضوع
التبينات
داخل "14 اذار"،
قال زهرا: "في
المنزل
الواحد هناك
نزاعات تنشأن
بين الزوج
والزوجة وكل
هذه النزاعات
لا تؤدي إلى
الطلاق لذا
موضوع الوجود
وإثبات
الشعبية لن
يؤدي إلى
الفراق بين
مكونات "14 آذار"،
والتنافس بين
"القوّات"
و"الكتائب" في
موضوع
التمثيل لا
يزال في كل
قريّة من
لبنان عبر
إبراز كل
منهما انه
الأفضل من دون
أن يقوم بالذم
بالآخر وهذه
هي
الديمقراطيّة"،
مؤكداً أن "لا
مشكلة مع
المستقلين في
"14 آذار". وأضاف:
"نحن لسنا
مستنسخين
وإنما مجموعة
نجتمع على عناوين
عريضة ومن
المؤكد أننا
سنتنافس على التمثيل".
وتابع
زهرا: "أنا
أخذت عطلة في
موضوع قانون
الإنتخابات
منذ شهر حتى
اليوم ونجتمع
في "القوّات"
ونناقش
المسألة ولا أعرف
إلى أين سنصل،
والمعروف أنه
من بعد تقديم
"تيار
المستقبل"
مشروعه
المختلط
أعتقد أن هذا
هو العنوان
الذي سيتم
التوافق عليه
رغم أنني لا
أعتقد أنه
سيتم التوافق
على التفاصيل قريباً".
وأضاف: "إن
الافكار
مختمرة في
رؤوس من
يناقشون
قانون
الإنتخابات
ويبقى
الإتفاق على
التفاصيل،
وما يلفتني هو
أن "التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"
لم يناقشا
أياً من طروحات
القوانين
المختلطة
والحزب أوحى
أنه إما مع
قانون
"اللقاء
الأرثوذكسي"
أو قانون الحكومة
وهذا ما لا
يبشرنا
بالإتفاق".
واعتبر
زهرا أن
"الأهم هو أن
رئيس حزب
"القوّات
اللبنانيّة"
الدكتور سمير
جعجع والرئيس
سعد الحريري عادا
إلى التشبث
بالثوابت،
ملمحاً إلى
أحتمال تأجيل
الإنتخابات
تقنياً إذا ما
تم إقرار قانون
يعتمد
النسبيّة
وتقسيماته
الإداريّة
أكثر من
تقسيمات
القانون
الحالي.
وأضاف: "إن الترشح
واختيار
المرشحين
داخل "14 اذار"
يجب ان يستند
الى حجم
التمثيل
الشعبي
والفاعلية السياسية،
فسلم
الأولويات ما
يجمع "14 آذار"
لا يحمل أي
تفرقة تحت
سقفه،
والشعار الذي
أطلق في ذكرى 14
شباط وهو أننا
"سنحوّل
الحلم إلى
حقيقة" وهو
ليس حلماً
مستحيلاً".
وحيا
زهرا حكمة
ووعي قائد
الجيش،
مشيراً إلى ان
"التيار الوطني
الحر" يستسهل
أن تشتعل روما
من أجل أن يولع
سيجارته
ويجلس على
كرسيه فهم
يخوضزن الإنتخابات
تحت شعار
"الإبراء
المستحيل".
واضاف: "قلتها
سابقاً
وأقولها
اليوم ممنوع
المساس
بالجيش
اللبناني
ونحن من يدافع
عنه لأننا مؤمنون
به وبقيام
الدولة وما من
أحد معصوم عن الخطأ،
فليس عبر
تحويل الفتنة
الشيعيّة -
السنيّة إلى
فتنة مسيحيّة
- سنيّة من أجل
إنقاذ "حزب
الله" تورد
الإبل يا من
تنفخون بهذا
البوق".
وذكّر
زهرا "اننا
عندما قمنا
بالحملة على
التدخل
الإيراني في
سد بلعا قلت
للوزير باسيل
ان أي خطوة
إيجابيّة
سأهنئه عليها
وأي خطأ
سيرتكبه
سأصوب عليه
بالسياسة إلا
أنه لم يسمح
لي أن أهنئه
ولا أي مرّة"،
مشيراً إلى أن
"الكل يعلم أن
لا شركة
للسدود في
إيران إلا الشركة
التي يديرها
الحرس الثوري
الإيراني وكل المشاريع
التي تقوم بها
هذه الشركة هي
من أجل الدخول
أمنياً إلى
بعض المناطق".
وأضاف: "هذا هو
واقع إيران
ولا نريد
للبنان أن
ينغمس فيه،
فسلاح "حزب
الله" هدفه
تعميم الثورة
الإيرانيّة
وهو خدمة
لمشروع
الملالي في
إيران والعمل
من أجل تحويل
إيران إلى
دولة من ضمن
نادي الكبار،
هذا هو
المشروع
الإيراني
الذي يمتطي
بعض أحصنة
طروادة في
المنطقة".
وفي
موضوع تهريب
المازوت الى
سوريا، قال
زهرا: "ان استهلاك
لبنان من
المازوت
الاخضر هو 60
الف طن شهرياً
تستورد
بواسطة شركات
خاصة ولكن
بأذن من الوزير
شخصياً، ومنذ
شهر ونصف صارت
الشركات تستورد
60 الف طن
اسبوعياً
وتعيد تصدير
المازوت
الاخضر
المدعوم (معفي
من الـTVA)
بحراً بواسطة
باخرة اسمها
"كزموس" تحمل
العلم الايطالبي
وتديرها شركة
لبنانية
وبراً عبر قوافل
الصهاريح،
واريد ان
اسأل: هل يمكن
اعادة تصدير
اي مادة
مدعومة من دون
موافقة
الوزير المختص؟
أكيد كلا،
وبلقانون
والفعل
والعمل الوزير
يوافق على
الاستيراد
والتصدير
وانا لا اتطرق
الى الارباح
ومن يأخذها".
وشدد
زهرا على ان
"هذا العمل
خرق للعقوبات
التي فرضتها
الامم
المتحدة في
موضوع
المشتقات النفطية
وهذا يعرضنا
لعقوبات ولا
يتناسب مع سياسة
النأي بالنفس
التي تدعيها
الحكومة"، مشيراً
إلى أن "هذه
التجارة لا
تتم من دون
معرفة الوزير
وهو متورط
بتزويد
النظام
السوري بما لا
يقل عن 180 الف طن
مازوت شهريا
وهذا تحد
للارادة
العربية والدولية".
وختم
زهرا: "أنا
يحترم دور
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ولم أغيّر
رايي في كل
المراحل وما
يحترمه فيي هو
أنني لم
أهادنه يوماً
بالسياسة إلا
أنني لم أتهجم
عليه يوماً في
الشخصي ايضا.
أثمن الدور
الذي يلعبه،
و"القوّات
اللبنانيّة"
لم تنتخبه في 2005
و2009 ونحن احترمنا
الديمقراطيّة
وتعاوننا معه
على أنه رئيس
مجلس لكل
لبنان، وفي
العام 2013 إذا تم
انتخاب الرئيس
بري سنتعامل
معه كرئيس
مجلس لكل لبنان
وإذا لم يتم
انتخابه
أعتقد أنه هو
سيتعاون مع
الرئيس
الجديد على
أنه رئيساً لكل
لبنان".
الراعي
استقبل جان عبيد
ووفدا
بحرينيا
وشخصيات ووفد
من المعارضة
البحريبنية
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
وفدا من
المنتدى البحريني
لحقوق
الانسان
برئاسة يوسف
ربيع ورئيس
وفد المعارضة
البحرينية
برئاسة
النائب عن كتلة
الوفاق
النيابية
المستقيل
الشيخ حسن سلطان.وأطلع
الوفد
البطريرك
الراعي على
الاوضاع في
البحرين وطلب
منه ان يشمل
البحرين واهلها
بالصلاة ليحل
السلام في
ربيعه وفي
الدول العربية.
بعد ذلك،
التقى وفدا من
جمعية "ضيعة
الرسالة"
برئاسة كلود
خوري وهي
جمعية من
رابطة الاخوة
في ابرشية مار
تقلا - سد
البوشرية،
اطلعه على
مخطط الجمعية
وأهدافه
الروحية
والانسانية
وطلب منه
رعاية وضع حجر
الاساس
للجمعية والاخذ
بتوجيهاته
ونيل
بركته.والتقى
وفدا من
الحركة
الرسولية
المريمية
برئاسة داني
بو شاهين.
ثم
استقبل
الوزير
السابق جان
عبيد.
عضو
الرابطة
المارونية
انطوان
قليموس شجب كاريكاتور
"الوطن
السعودية": ردّة
فعلنا حضارية
المركزية-
استنكر عضو
الرابطة
المارونية انطوان
قليموس
الكاريكاتور
الذي نشرته
صحيفة "الوطن
السعودية" عن
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
اثر زيارته
سوريا للمشاركة
في حفل تنصيب
البطريرك
يوحنا
اليازجي. وقال
لـ
"المركزية"
"مع تمسّكنا
بالحريات العامة
والديموقراطية
وحرية
الاعلام الا
اننا نشجب ما
نشرته صحيفة
"الوطن
السعودية"، وردّة
فعلنا لن تكون
الا حضارية
وذلك من خلال
الاستنكار
المنطقي،
وليس اقتحام
مواقع
والاعتداء
على الاملاك
او التعرّض
للافراد". ودعا
القيّمين على
هذه الصحيفة
الى "منع هذه السوقية
في التعبير"،
مؤكداً ان
"ردّة فعلنا
لن تكون الا
من خلال هذا
المنطق
الحضاري".
وتمنى
قليموس على
مسؤولي
الصحيفة
"تصحيح هذه
السقطة الادبية
والمعنوية
البعيدة كل
البعد عن
التعايش
الحرّ بين
الاديان في
الشرق
الاوسط".
عسيري: الرسم
الكاريكاتوري
الذي تناول
الراعي عمل فردي
لا يعبّر عن
موقف رسمي
موقع
14 آذار/أكد
سفير المملكة
العربية
السعودية في
لبنان علي
عواض عسيري أن
"الرسم
الكاريكاتوري
الذي نشر في
جريدة الوطن
السعودية قبل
ايام وتناول غبطة
البطريرك
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
لا يعبر في أي
شكل من
الاشكال عن
رأي المملكة
العربية
السعودية
التي تكن كل
التقدير والاحترام
لغبطته
وللمرجعيات
الروحية كافة،
ولا عن رأي
الاعلام
السعودي، وهو
عمل فردي تعود
مسؤوليته على
صاحبه".
وأضاف
عسيري في
اتصال مع
"الوكالة
الوطنية للاعلام":
"إنني على ثقة
تامة ان غبطة
البطريرك
الراعي يعرف
تماما النهج
المتزن الذي
تنتهجه
المملكة
العربية
السعودية، لا
بل انه كان في
طليعة من
رحبوا وأثنوا
على الدعوة
التي اطلقها
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن
عبدالعزيز
حفظه الله،
الى حوار
الاديان
والثقافات،كما
أن غبطته يعرف
أيضاً ان
المملكة
تتطلع الى
الاشقاء المسيحيين
اللبنانيين
بكل تقدير
ومحبة ولها
معهم افضل
العلاقات وهم
موضع ترحيب في
المملكة
للعمل
والاقامة
والاستثمار.
وقد سبق ان عبرت
لغبطته عن هذه
المشاعر
الاخوية خلال
زياراتي
المتكررة
التي قمت بها
الى الصرح
البطريركي
لتهنئته
بانتخابه
بطريركا ومن
ثم بترفيعه الى
رتبة
الكاردينالية".
وختم عسيري:
"إن المواقف
التي يتخذها
القادة اللبنانيون
السياسيون
والروحيون
والخطوات
التي يقومون
بها، هي شؤون
لبنانية بحتة.
وجل ما تتمناه
المملكة
للبنان الشقيق
هو ان ينعم
بالامن
والرخاء
والاستقرار".
عسيري
زار ماضي:
الصحيفة
ناشرة
الكاريكاتور اعتذرت
علنا
وطنية
- استقبل
النائب العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي، سفير
المملكة
العربية
السعودية في
لبنان السفير
علي بن سعد بن
عواض عسيري في
"زيارة
مجاملة"،
سلمه خلالها
دعوة من رئيس
هيئة التحقيق
والإدعاء
العام في
المملكة محمد
بن فهد آل
عبدالله
لزيارة المملكة
لبحث سبل
التعاون
وتبادل
الخبرات بين
البلدين. وافاد
بيان صدر عن
مكتب
ماضي،"ان
الزيارة كانت
مناسبة لبحث
ما نشرته
صحيفة الوطن
"اون لاين"
السعودية من
رسم
كاريكاتوري لنيافة
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي،
وقد أبدى
السفير
استنكاره
الشديد لنشر
هذا الرسم،
مبديا
"تأكيده
احترام
المملكة
لنيافة الكاردينال
الراعي
وتقديرها
لجهوده في تمتين
أواصر الوحدة
الوطنية
اللبنانية"،
مذكرا أن
المملكة
العربية
السعودية
وبتوجيه من
خادم الحرمين
الشريفين
جلالة الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
رعت وترعى
دائما حوار
الأديان". وأضاف
السفير عسيري
"أن جريدة
الوطن التي نشرت
الرسوم لا
تعبر في أي
حال من
الأحوال عن رأي
المملكة وهي -
أي الصحيفة-
قد اعتذرت
علنا في عددها
الصادر
بتاريخ هذا
اليوم عن نشر
هذه الرسوم، هذا
مع الإشارة
الى ان واضع
الرسم
الكاريكاتوري
ليس من
التابعية
السعودية بل
من التابعية الأردنية".
قرار
ظني بحق جريدة
"الديار"
بناء على شكوى
من جعجع
وكالات/
صدر القرار
الظني في
الشكوى
المقدمة من
رئيس حزب
"القوّات اللبنانيّة"
الدكتور سمير
جعجع عبر
وكيلة المحامي
الدكتور
سليمان لبوس
بحق شركة
النهضة مالكة
جريدة
"الديار"
ممثلة برئيس
مجلس إدارتها
ومديرها
العام السيّد
شارل أيوب
والمدير
المسؤول فيها
يوسف الحويك
وكاتب المقال
على خلفيّة
نشر الجريدة
مقالاً تحت
عنوان "عون ضرب
صفير ذات يوم
وجعجع شتم
الراعي اليوم
دون تسميته:
يتحدثان عن
القيم
المسيحيّة
الروحيّة وبرقبتهما
قتلى أبرياء
مسيحيين..." والذي
نشر في الصفحة
الأولى من
عددها الصادر
في 29 - 9- 2011.
وظن
قاضي التحقيق
في بيروت جورج
رزق في قراره الظني
بالمدعى
عليهما حويك
وشركة النهضة
بالجنح
المنصوص
عليها في
المواد 317، 582 و584
عقوبات
والمواد 3، 16، 20،
21 و25 من المرسوم
الإشتراعي رقم
104/77 وطالب
محاكمتهما
امام محكمة
المطبوعات في
بيروت
وتدريكهما
الرسوم
والنفقات
القانونيّة
كافة، وسطّر
مذكّرة تحرٍّ
دائم بحق مجهول
توصلاً إلى
معرفة كاتب
المقال. كما
طالب إيداع
الأوراق جانب
النيابة
العامة
الإستئنافيّة
في بيروت
لإحالة الملف
إلى المرجع
القضائي
المختص.
في
كل عراك
تلفزيوني ...
كوب الماء الضحية
(بالفيديو)
موقع
14 آذار/يبدو أن
العدوى في
لبنان انتقلت
إلى جورجيا، إذ
تحولت مناظرة
تلفزيونية
بين نائبين في
جورجيا الى
عراك
بالايدي، في
ظل تصاعد
التوتر بين
الفريق
السياسي
المؤيد
للرئيس والآخر
المؤيد لرئيس
الوزراء، في
هذه الجمهورية
السوفياتية
السابقة. وتوجه
النائب كوبا
دافيتشافيلي
من ائتلاف "حلم
جورجيا"
الحاكم الى
النائب سيرغو
روتياني من
الحركة
الوطنية الموحدة
بالقول "انت
حثالة، انت
قاتل ولست رجلا".
فما
كان من
روتياني الا
ان القى كوب
الماء الموضوع
امامه على
الارض بقوة
فيما كانت
الحلقة تبث
مباشرة على
الهواء. وحاولت
المذيعة
تخفيف وطأة
التوتر، لكن
ذلك لم يحل
دون هجوم
دافيتشافيلي
باتجاه
روتياني ومن
ثم تعاركا بالايدي
لثوان قليلة
قبل ان يتدخل
فريق البرنامج
ويفصلهما
الواحد عن
الآخر. ويعكس
هذا العراك
حدة الخلاف
السياسي
المتنامي بين
الفريقين
السياسيين
اللذين
يتشاركان
السلطة في
البلاد منذ
تشرين
الاول/اكتوبر.
وكان
النائبان
يتجادلان حول
هجوم
متظاهرين الاسبوع
الماضي في العاصمة
تبيليسي على
نواب من حزب
الرئيس. ويتهم
فريق الرئيس
ذي التوجهات
القريبة من الغرب،
تحالف رئيس
الوزراء
بتنظيم هذا
الهجوم.
وتشهد
جورجيا توترا
سياسيا
وتعايشا
متعثرا بين
مكونات
الائتلاف
الحاكم منذ
فوز المعارضة
في
الانتخابات
وحصولها على
منصب رئاسة الوزراء.
جنبلاط
الى السعودية
اليوم للقاء
عدد من المسؤولين
الكبار بعد
وساطة
الحريري
علمت
"الجمهورية"
ان "رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط سيزور
المملكة العربية
السعودية
اليوم، لعقد
لقاءات مع عدد
من المسؤولين
السعوديين
الكبار". وأشارت
مصادر مواكبة
لزيارة
جنبلاط الى أن
"هذه الزيارة
ما كانت لتتم
لولا أن
اختراقا
نوعيا ينتظر
تحقيقه فيها،
وذلك خلافا
لزيارته
الأخيرة التي
التقى خلالها وزير
الخارجية
الامير سعود
الفيصل، وقد
أُبلغ حينذاك
أن الأمور ما
تزال عالقة
وأن طي صفحة
تسميته
الرئيس نجيب
ميقاتي
رئيساً
للحكومة غير
ممكنة بعد"،
ولكن يبدو،
وفق معلومات
مؤكدة، أن
الحريري قطع
له في لقائهما
الأخير في باريس
وعدا بمحاولة
إقفال هذه
الصفحة
وإعادة المياه
إلى مجاريها
بينه وبين
الرياض.ويبقى
السؤال، وفق
المصادر
نفسها، ماذا
سيكون تأثير
هذه الزيارة،
في حال
نجاحها، على
الوضع الحكومي،
ومن ثم على
الانتخابات
النيابية وما
يلي هذه
الانتخابات
من تشكيل
للسلطة؟
رعد: الحكومة
تلتزم ثوابت
ضرورية من أجل
حفظ مسار المقاومة
ضد المشروع
المعادي
وطنية
- انتقد رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة النائب
محمد رعد "كل
من يحاول أن
يحاصر
المقاومة أو
يضع الحواجز في
طريقها أو أن
يقلل من
شأنها"، وشدد
على اهمية
"الرؤيا
الواضحة
للتمييز بين
الحق والباطل"،
معتبرا "أن خط
الشهادة هو
جزء من خط
الفوز في
ثقافتنا
ومفهومنا
اللذين ينضوي
عليهما مشروعنا
النهضوي
والتحرري في
وجه المشروع
المعادي". وقال
رعد خلال
اللقاء
السياسي التي
نظمته وحدة
المهن الحرة
في حزب الله
في منطقة الجنوب
الثانية في
قاعة الإرشاد
في مدينة النبطية
:"في معركتنا
ومواجهتنا
النضالية
والنهضوية
والتحررية
ليست هناك
خسارة على
الإطلاق،
وإذا كان
البعض في
زمننا الرديء
بات يعتبر التضحية
خسارة فهو لا
يفقه معنى
للحياة الحرة والكريمة،
والذي يرفع
شعار "بدنا
نعيش" في ضوء
إلتزام نهج
التسوية أو
المساومة أو
التساقط
والإنهزام
أمام المشروع
المضاد، نقول
بكل وضوح هو
لا يعرف كيف
يعيش، لأن
الإنسان الذي
يتقن فن العيش
يجب أن يكون
حرا". وعن
قانون
الإنتخابات
قال النائب
رعد :"إذا كان
المطلوب قانون
إنتخابي
يشكَّل على
أساسه حكومة
أكثرية تسحق
هذا الحد
الأدنى من
المقوِّم
الذي يحفظ
خيار
المقاومة
ويحفظ حتى هذا
الهامش المتاح
لحركة
المقاومة،
هذه الحكومة
وهذا القانون
إنما ينتجه من
يريد حفظ
مصالح
المشروع المعادي".
واكد "ان هذه
الحكومة
تلتزم ثوابت
ضرورية في هذه
المرحلة من
أجل حفظ مسار
المقاومة ضد المشروع
المعادي
الممتد من
واشنطن حتى تل
أبيب".
واشار
الى "إن ما
تتعرض له
سوريا من
استهداف هل هو
بسبب أن
النظام في
سوريا يرفض
تحقيق بعض الإصلاحات
أبدا، لا يجب
أن يخدع أحد
بهذه المقولات،الآن
الإستهداف
لسوريا
والمنظار
مصوَّب
باتجاه إيران
ومصوَّب
باتجاه كل مسار
الممانعة
والمقاومة،
الإستهداف
ليس لما هو في
سوريا،
الإستهداف
للمسار التي
تتموضع فيه
سوريا".وفي
الختام توجه
النائب رعد
بالتعازي إلى
الجمهورية
الإسلامية
وإلى الشعب الإيراني
بمناسبة
"شهادة
العزيز
المهندس حسام
خوش نويس".
وتخلل اللقاء
كلمة لمسؤول
المهن الحرة
في الجنوب
ربيع طقش، كما
كانت كلمة
للملحق الثقافي
الإيراني
الدكتور حسن
صحت.
سليمان:
للابتعاد عن
المشاريع
والاقتراحات
المخالفة
للدستور
وطنية
- اعرب رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان عن
امله في "ان
تنجز اللجنة
الفرعية
مشروع قانون
انتخاب يؤمن
الى حد بعيد
التمثيل
الصحيح لكل
شرائح
المجتمع
وفئاته"،
مكررا اهمية
"الابتعاد عن
كل المشاريع والطروحات
والاقتراحات
التي تخالف
الدستور وتنحو
في اتجاه
الاصطفافات
الطائفية
والمذهبية
ولا تحقق
الاندماج
الوطني
والعيش المشترك".
نواب
والموضوع
الانتخابي
تناوله
الرئيس
سليمان مع
النواب أحمد
فتفت وقاسم
عبد العزيز
وكاظم الخير
حيث تم عرض
لما قامت به
اللجنة
الفرعية حتى
الآن، ووجوب
ان يتنازل
الافرقاء
ويقدموا
تضحيات من اجل
الوطن من خلال
انتاج قانون
انتخابي عصري
واقراره في
أسرع وقت لأن
التوجه بإجراء
الانتخابات
النيابية لا
عودة عنه مهما
كانت
المبررات.
عائلة
الشهيد
بشعلاني
واستقبل
الرئيس
سليمان وفدا
من عائلة
الرائد
الشهيد بيار
بشعلاني، حيث
شكر له والد
الشهيد
تعزيته
وتأكيده
العمل
المستمر
للقبض على المرتكبين
واحالتهم الى
القضاء
المختص.
اوراق
اعتماد
وتسلم
رئيس
الجمهورية
على التوالي
اوراق اعتماد
سفراء كل من:
غانا الحاج
سعيد سينار،
كرواتيا
داركو
يافورسكي،
استونيا ميكو
هالجاس.
وقد
اقيمت في
القصر
الجمهوري
التشريفات
اللازمة
للمناسبة.
الرئيس
أمين
الجميل،عرض
والسفير
الفرنسي اوضاع
المنطقة
وطنية
- استقبل الرئيس
أمين الجميل،
السفير
الفرنسي في
لبنان باتريس
باولي يرافقه
مسؤولون في
السفارة بحضور
نائب رئيس
الكتائب
سجعان قزي.
وكانت مناسبة
للتداول في
أوضاع
المنطقة، وفي
نتائج الزيارة
التي قام بها
الرئيس
الجميل الى
باريس والتقى
خلالها
الرئيس
فرنسوا
هولاند.
وثمن
الجميل
"الدور الذي
يقوم به
السفير باولي
في تعزيز
العلاقات
اللبنانية
-الفرنسية في
هذه المرحلة
الدقيقة
للغاية التي
تمر بها
المنطقة".
بدوره
جدد السفير
الفرنسي موقف
بلاده "الداعم
باحترام
الاستحقاقات
الدستورية
وفي مقدمها
الانتخابات
النيابية
المقبلة
كدليل دامغ
على العراقة
الديمقراطية
التي طالما
تميز وتفرد بها
لبنان".
وسلم
الرئيس
الجميل
السفير
الفرنسي
رسالة وجهها
الى الرئيس
هولاند في
إطار
المتابعة والتواصل
.
مذكرة
توقيف بحق عبد
اللطيف فنيش
المتهم في قضية
الادوية
المزورة
وطنية
- اصدر قاضي
التحقيق
الاول في جبل
لبنان جان
فرنيني مذكرة
توقيف بحق عبد
اللطيف فنيش المتهم
في قضية
الادوية
المزورة. وكان
فنيش، سلّم
نفسه إلى
القضاء بعد
تسطير مذكرة
توقيف بحقه في
قضية الأدوية
المزورة.
اللجنة
الفرعية
استأنفت
اجتماعاتها
وطنية
- استأنفت
اللجنة
النيابية
الفرعية المنبثقة
عن اللجان
النيابية
المشتركة،
جلستها في
الاولى
والنصف بعد
ظهر اليوم،
برئاسة
النائب روبير
غانم وحضور
النواب: علي
فياض، علي
بزي، سيرج
طورسركيسيان،
أغوب
بقرادونيان،
جورج عدوان،
سامي الجميل،
آلان عون،
اكرم شهيب
واحمد
فتفت.النائب الجميل
شرح لدى دخوله
المجلس بعص
التفاصيل المتعلقة
باقتراحه،
مشيرا الى
انها تحتاج
الى لجنة
مختصة،
معتبرا "ان
الإقتراح
الذي يمكن السير
به، هو الذي
يكون غامضا
بالنسبة لكل
النتائج". اما
النائب فياض،
فاعتبر "ان
التمثيل المسيحي
هو العقدة
الحقيقية
وموقعها في
طليعة العقد
التي يتم
العمل على
حلحلتها"،
ورأى "ان الضمان
الحقيقي لصحة
التمثيل هو
النسبية، ويجب
عدم التحدث عن
توازن سياسي
رقمي لأن هذا
التوازن لا
ينفصل عن
الغموض
البناء"،
مؤكدا انه "لا
يمكن أن يكون
هناك تسوية
على حساب الناخب".
النائب عدوان
قال: "اقتراحي
هو الأقرب
لاقتراح
الرئيس بري،
لأنه يضمن كل
المعايير".أما
النائب بزي
فقال: "هناك
استكمال
لدراسة المقارنة
حول الصيغ
المقترحة،
وسيكون هناك
جولة على
الصيغ التي
طرحت وكيفية
تطبيق معياري
التمثيل
المسيحي
والتوازن
السياسي".
قهوجي
استقبل
ماتياس
وايخهورست
وبلامبلي وسفير
لبنان في
تركيا
وطنية
- استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة نائب
رئيس لجنة
المشرق في
البرلمان
الاوروبي
ماريزا ماتياس
على رأس وفد
في حضور سفيرة
الاتحاد
الاوروبي في
لبنان
انجيلينا
ايخهورست،
وتناول البحث
التطورات
الراهنة
وعلاقات
التعاون بين الجيش
اللبناني
وجيوش دول
الاتحاد
الاوروبي.
وكان
قائد الجيش
استقبل في وقت
سابق الممثل
الشخصي للامم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي و سفير
لبنان في
تركيا منصور
عبدالله
وتناول البحث
الاوضاع
العامة.
كونيلي
زارت قهوجي:
قلقون على
الوضع الامني
في لبنان
وطنية
- أعلنت
السفارة
الاميركية في
بيان، "ان
السفيرة مورا
كونيلي
اجتمعت اليوم
بقائد الجيش
اللبناني العماد
جان قهوجي حيث
ناقشا الوضع
الامني في لبنان
والدعم
الاميركي
للجيش
اللبناني. واشار
البيان الى ان
السفيرة
كونيلي اكدت
"دعم
الولايات
المتحدة في
تعزيز قدرات
الجيش اللبناني،
معترفة
بأهميته في
خدمة لبنان
كقوة الدفاع
الشرعية
الوحيدة
لتأمين حدود
لبنان والدفاع
عن سيادة
الدولة
واستقلالها". وأعربت
عن تقديرها
للجهود التي
يبذلها الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي
للعمل معا للحفاظ
على الهدوء في
لبنان، مشددة
"على قلق الولايات
المتحدة ازاء
الوضع الأمني
الحالي في
لبنان"، ودعت
جميع الفرقاء
"الى ممارسة
ضبط النفس
واحترام أمن
لبنان
واستقراره".
واكدت
ان "الولايات
المتحدة تبقى
قلقة من أن تؤدي
التطورات في
سوريا الى
المساهمة في
عدم الاستقرار
في لبنان"،
مجددة
"التزام
الولايات
المتحدة
بلبنان مستقر
وسيد ومستقل".
الرئيس
السابق
للصندوق المركزي
للمهجرين
شادي مسعد :
مصير مسيحيي
سوريا مهدد
وكلام
اليازجي جرعة
دعم
وطنية
- رأى الرئيس
السابق
للصندوق
المركزي للمهجرين
شادي مسعد في
تصريح "ان
المسيحيين في
سوريا يشعرون
بالقلق حيال
احتمال سقوط
النظام
القائم، ولو
أنه ليس
النظام
المثالي الذي
يتمناه اي شعب
حر، لأن
البديل
المطروح ليس
نظاما
ديموقراطيا". وقال:"ان
السوريين
بشكل عام،
والمسيحيين
بشكل خاص،
بدأوا يشعرون
بالخطر على
وجودهم، بعدما
تبين لهم ان
مجموعات
متطرفة مثل
جبهة النصرة،
قد تكون مرشحة
اكثر من سواها
للسيطرة على
البلاد في حال
سقوط
النظام"،
مشيرا الى ان
"ما هو لافت في
الوضع
المسيحي في
سوريا، ان قسما
كبيرا من
المسيحيين
هناك، يخرجون
في مشروع هجرة
نهائية الى
بلد آخر، وهم
لا ينوون العودة
الى سوريا
اطلاقا، بما
يعني افراغها
من مسيحييها". وأكد
ان "السوريين
بشكل عام
يتعرضون في
هذه الحقبة
الى اعمال عنف
ومجازر منظمة،
وهذا الوضع
يدفع
الكثيرين
منهم الى الهرب.
وقد تعرض
المسيحيون
بشكل خاص الى
هذا النوع من
الجرائم، وهم
يحتاجون الى
دعم مادي ومعنوي
لمساعدتهم
على الصمود في
وجه الموجة
الارهابية
التي تجتاح
سوريا". واعتبر
"ان البطريرك
يوحنا
اليازجي،
ومنذ اعتلائه
سدة البطريركية
الارثوذكسية،
يحاول ان يؤمن
هذا الدعم المعنوي،
لتخفيف
المآسي،
ومساعدة
المسيحيين على
الصمود في
ارضهم. وقد
كان حفل تنصيب
البطريرك
اليازجي، ومن
خلال الحضور
المميز الديني
والرسمي
والشعبي،
محطة اساسية
في عملية منح
المسيحيين
جرعة دعم
كبيرة للتغلب
على المصاعب، ومقاومة
عمليات
التهجير
الممنهج.
وكذلك يمكن
البناء على
الكلمة
المميزة التي
القاها البطريرك
الارثوذكسي،
في حفل
تنصيبه،
خصوصا عندما
خاطب
المسلمين
بالقول نحن
لسنا فقط شركاء
في الارض
والمصير، نحن
بنينا معا
حضارة هذه
البلاد،
ومشتركون في
الثقافة
والتاريخ، ولذلك
علينا جميعا
ان نحفظ هذه
التركة
الغالية التي لدينا
في سوريا". وختم
مسعد:"ان
مسيحيي سوريا
جزء لا يتجزأ
من كنيستنا
المشرقية،
ولا حل سوى في
الحوار السلمي
كما قال
البطريرك
اليازجي، وهو
ربان السفينة
اليوم، وهي
بالتالي بين
أيد أمينة،
ولا بد أن تصل
الى شاطىء
الخلاص".
آلان
عون قدم
إقتراح قانون
لاعلان 1
أيلول ذكرى
لبنان الكبير
يوم عطلة
رسمية
للرؤساء الشهداء
وطنية
- قدم عضو
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
النائب آلان
عون في مجلس
النواب،
اليوم،
إقتراح قانون
لتحديد يوم
عطلة رسمية
للشهداء
الرؤساء. وبعد
تقديم
الإقتراح،
عقد مؤتمرا
صحافيا جاء
فيه:
"سمعنا
في الأيام
الأخيرة على
المنابر الإعلامية
والسياسية
وفي الأوساط
الشعبية Social media
كلاما كثيرا
تناول
التعطيل يوم 14
شباط، وهذا الكلام
غير صحي إذ
يتحول
شهداؤنا
موضوع إنقسام
بين
اللبنانيين
في وقت يجب أن
يكونوا عبرة لمزيد
من الوحدة الوطنية،
وينبع هذا
الكلام من
شعور فئة من
اللبنانيين
بأن هناك
تمييزا في
التعامل مع
الرؤساء
الشهداء مما
يسيء، من جهة،
إلى الرؤساء
الذين
إستشهدوا ولا
يتم التعطيل
من أجلهم كالرؤساء
بشير الجميل
ورينيه معوض
ورياض الصلح ورشيد
كرامي،
ويسيء، من جهة
أخرى، إلى
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
بما أن ذلك
يجعل قسما من
اللبنانيين
وكأنهم
يعترضون على
التعطيل من أجله،
وهذا شيء لا
يجوز لأن
الرئيس
الحريري، إن
كنا معه أو
ضده، فهو دفع
حياته من أجل
لبنان وعلى
الجميع
إحترام
شهادته".
وأضاف:
"لهذا السبب،
أقدم إقتراح
قانون لتحديد
يوم عطلة رسمية
لجميع
الرؤساء
الشهداء، على
غرار ما هو معتمد
في كثير من
البلدان، على
سبيل المثال الولايات
المتحدة
الأمركية: President’s day،
يكون يوم عطلة
رسمية لتكريم
ذكرى كل
رؤسائنا
الشهداء،
وأقترح رمزيا
أن يكون يوم
العطلة تاريخ
الأول من
أيلول، وهو
تاريخ إعلان
دولة لبنان
الكبير في 1
أيلول 1920،
وتاريخ تولي
الرئيس شارل
دباس أول
رئاسة
الجمهورية في
1 أيلول 1926".
وختم
: "هكذا يكون
يوم تعطيل
رسمي لكل
الرؤساء الشهداء
وتبقى
الإحتفالات
السياسية
قائمة لكل
منهم في تاريخ
إستشهاده".
وهنا
نص إقتراح
القانون:
"المادة
الأولى: يعتبر
يوم 1 أيلول من
كل سنة يوم
عطلة رسمية
تكريما لذكرى
الشهداء
الرؤساء،
سواء أكانوا
رؤساء جمهورية
أو رؤساء مجلس
نواب أو رؤساء
حكومة، منتخبين
أو عاملين أو
سابقين،
وتحصر به أيام
التعطيل لهذا
الغرض.
المادة
الثانية: يعمل
بهذا القانون
فور نشره في
الجريدة
الرسمية".
الأسباب
الموجبة
وجاء
في الاسباب
الموجبة: "بما
أن حياتنا السياسية
في لبنان شهدت
الكثير من
عمليات الاغتيال
السياسي
وبعضها طاول
رؤساء
جمهورية وحكومة
منتخبين
وعاملين
وسابقين،
وبما أن الرؤساء
الشهداء
قدموا دماءهم
في سبيل
مبادئهم ورؤيتهم
لاستقلال
لبنان وعزته
وكرامته
ونهضته، سواء
أكانوا عند
استشهادهم منتخبين
ولم يتسلموا
زمام السلطة
بعد مثل رئيس
الجمهورية
المنتخب
الشهيد الشيخ
بشير الجميل
أو كانوا في
موقع الحكم
مثل رئيس
الجمهورية
السابق رينيه
معوض ورئيس
الحكومة
السابق الشهيد
رياض الصلح
ورئيس
الحكومة
السابق الشهيد
رشيد كرامي أو
كانوا خارج
الحكم مثل
رئيس الحكومة
السابق
الشهيد رفيق
الحريري،
وبما
أن تقديم
الرؤساء
الشهداء أغلى
ما يملكون وهو
حياتهم فداء
للبنان يوجب
على اللبنانيين
تكريم ذكرى
شهادتهم
والتعبير عن
تقديرهم لهذه
الشهادة لأن
احترام الشعب
للشهادة هو احترام
لذاته ولتاريخه
ولوحدته
ولكرامته،
وبما أن أحد
أوجه تقدير
شهادة
الرؤساء يكون
في تخصيص يوم
عطلة رسمي كل
سنة تكريما
لذكرى الشهداء
الرؤساء،
سواء أكانوا
رؤساء
جمهورية أو رؤساء
مجلس نواب أو
رؤساء حكومة،
منتخبين أو عاملين
أو سابقين،
وبما
أنه ينتاب فئة
من
اللبنانيين
شعور
بالتمييز في
التعامل مع
الرؤساء
الشهداء مما
يسيء من جهة
إلى الرؤساء
الذين
إستشهدوا ولا
يتمّ التعطيل
من أجلهم،
ويسيء من جهة
أخرى إلى
الرئيس
الشهيد الذي
يعترض بعض
اللبنانيين
على التعطيل
حصرا من أجله
بينما يجب أن
تبقى شهادته
محط إجماع
وطني،
وبما
أنه درج
بعض الدول على
تخصيص يوم
عطلة رسمي في
السنة تكريما
للرؤساء
الشهداء،
وبما أن
الرؤساء
الشهداء
قدموا
شهادتهم من
أجل لبنان،
وبما أن
لبنان
الحالي، أي
لبنان
الكبير، شهد
بزوغ فجره في
تاريخ 1 أيلول 1920
يوم إعلان
دولة لبنان الكبير،
وبما
أن أول رئاسة
للدولة
اللبنانية
بدأت في أول
ايلول 1926 بتولي
الرئيس شارل
دباس رئاسة
الجمهورية،
لذا، نرى
تخصيص يوم 1
أيلول من كل
سنة يوم تعطيل
رسمي تكريما
لذكرى
الشهداء
الرؤساء
وعليه، نتقدم
من مجلسكم
الموقر
باقتراحنا
الحالي،
راجين
مناقشته
وإقراره".