منسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار 14 شباط/2013

 

إنجيل القدّيس متّى 06/25 حتى 34/

قالَ الربُّ يَسوع: «لا تَهْتَمُّوا لِنَفْسِكُم بِمَا تَأْكُلُون، ولا لِجَسَدِكُم بِمَا تَلْبَسُون. أَلَيْسَتِ النَّفْسُ أَهَمَّ مِنَ الطَّعَام، والجَسَدُ أَهَمَّ مِنَ اللِّبَاس؟ أُنْظُرُوا إِلى طُيُورِ السَّمَاء، فهيَ لا تَزْرَع، ولا تَحْصُد، ولا تَخْزُنُ في الأَهْرَاء، وأَبُوكُم السَّمَاويُّ يَقُوتُهَا. ألَسْتُم أَنْتُم بِالحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ ومَنْ مِنْكُم، إِذَا ٱهْتَمَّ، يَسْتَطيعُ أَنْ يُطِيلَ عُمْرَهُ مِقْدَارَ ذِرَاعٍ وَاحِدَة؟ ومَا بَالُكُم تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاس؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو، وهيَ لا تَتْعَبُ ولا تَغْزِل. أَقُولُ لَكُم: إِنَّ سُلَيْمَانَ نَفْسَهُ في كُلِّ مَجْدِهِ لَمْ يَلبَسْ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الحَقْلِ الَّذي يُوجَدُ اليَوْم، وغَدًا يُطْرَحُ في التَّنُّور، يُلْبِسُهُ اللهُ هكَذَا، فَكَمْ بِالأَحْرَى يُلْبِسُكُم أَنْتُم يَا قَلِيلِي الإِيْمَان؟ لا تَهْتَمُّوا إِذًا وتَقُولُوا: مَاذَا نَأْكُل، أَوْ مَاذَا نَشْرَب، أَو مَاذَا نَلْبَس؟

فَهذَا كُلُّهُ يَسْعَى إِلَيْهِ الوَثَنِيُّون، وَأَبُوكُم السَّمَاوِيُّ يَعْلَمُ أَنَّكُم تَحْتَاجُونَ إِلى هذَا كُلِّهِ. أُطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وبِرَّهُ، وذلِكَ كُلُّهُ يُزَادُ لَكُم. لا تَهْتَمُّوا إِذًا بِالغَد، فَالغَدُ يَهْتَمُّ بِنَفْسِهِ. يَكْفِي كُلَّ يَوْمٍ شَرُّهُ.

 

عناوين النشرة

*إلى الدكتور سمير جعجع تعليقاً على موقفه عبر المستقبل من زيارة الراعي لسوريا/الياس بجاني

*نصيحة في زمن البؤس والبائسين والركوع والراكعين/الياس بجاني/

*يا سيادة المطران ثابت لم تكن موفقاً أبداُ في مقابلتك ولا في دفاعك عن زيارة الراعي/الياس بجاني

*اغتيال ممثل أحمدي نجاد في لبنان على طريق دمشق – بيروت القتيل حسام نويس رئيس الهيئة الإيرانية لإعادة الإعمار بلبنان هو نفسه الجنرال حسن شاطري

*الطائرة الإيرانية المقاتلة.. مجرد صورة "فوتوشوب"الصحافة البريطانية تنشر الصور الأصلية التي تم تركيبها في طهران

*الجنرال" حسن شاطري قُتِل في الغارة الإسرائيلية على "جرمايا" وليس أمس

*من موقع "مشرق نيوز": "شهيد أصغري" في لبنان تحت صورة نصرالله سي إن إن: كان على قائمة العقوبات لارتباطه بمنظمات إرهابية

*مصدر كنسي كاثوليكي: زيارة البطريرك الراعي إلى سوريا لم تكن ضرورية

*الاب ابو كسم ينفي تقدّم بكركي بشكوى ضد "الوطن" جراء كاريكاتور الراعي

*الأخبار: باسيل وقانصو قدرا خلال جلسة الحكومة زيارة الراعي الى سوريا

*الإبراء المستحيل ... من الوصاية إلى باسيل/بقلم رئيس تحرير اذاعة لبنان الحر أنطوان مراد

*CNN: تقارير استخباراتية تفيد بتحركات مشبوهة لأسلحة كيميائية بسوريا

*«حزب الله» يلجم توتّر السراي-الرابية

*المحكمة العسكرية تصدر مذكرتي توقيف بحق 2 من آل الحجيري وقهوجي يجزم: كل من اعتدى سيلاحق حتى توقيفه

*فنيون عرب وأجانب لمساعدة الثوار في إصلاح المقاتلات وتشغيل المطارات 

*المعارضة السورية تتوقع أضخم انشقاقات سياسية وعسكرية عن نظام الأسد

*المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي: غادرت سورية بعدما وصل الاستقطاب مرحلة قاتلة ومدمرة

*جعجع لن يشارك في ذكرى 14 شباط: "الوطني الحر" يتولى خطة لأبلسة السنة ودفعهم لحرب مع المسيحيين

*جعجع :الخلاف على قانون الانتخاب بين قوى "14 آذار" سينتهي بأقرب وقت لا يزايدن احد علينا بالدفاع عن الجيش وثمة من يريد استغلال حادثة عرسال

*جنبلاط إلى السعودية الأحد

*السنيورة: نريد الانتخابات لخلاص لبنان من قبضة حزب الله وسوريا

*لقاء في دارة معوض بين "المستقبل" وشخصيات مستقلة

*«سين سين»/شارل جبور/صحيفة الجمهورية

*إسرائيل تطالب الاتحاد الأوروبي بإعلان «حزب الله» منظمة «إرهابية»

*مقتل رجل " شكرا إيران" المهندس حسام خوش نويسوهو في طريقه من سوريا الى لبنان

*جعجع وحماده ومقابلة المستقبل

*كيف تعاطي ميقاتي مع قرار الجيش السوري الحر بحقه وحق شقيقه طه؟  رفض رئيس

*بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي من البلمند: لنبني جسور المحبة وليكن مكيالنا في هذا الوطن الايمان وقبول الآخر

*حزب الله يعزز قوته بضباط علويين بعد سقوط الأسد/هدى الحسيني/الشرق الأوسط

*جرأة الأسد على تركيا/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

*توتر في البقاع احتجاجا على زيارة الأسير لعرسال.. ودمشق تعتبر البلدة «مصنعا للإجرام»

*سليمان: الحادثة قيد المعالجة.. والقاضي العسكري يصدر مذكرتين وجاهيتين بحق متهمين

*وكالة الطاقة الدولية: العقوبات النفطية كلفت إيران 40 مليار دولار عام 2012

*الحجار: المازوت المهرب الى النظام السوري اخضر ويستعمل للاليات

*ابي اللمع : ثورة الأرز محطة مقدسة ومفصلية لكن الأهم الاستمرار لتحقيق الأهداف

*استقبال حاشد ليازجي عند مدخل شكافي طريقه الى البلمند

*حنا عتيق: "رح نفرجي جعجع قديش حجمنا" كاشفاً عن سبب انشاء الحركة التصحيحية..

*تعقيباً على ما ذكره حنا عتيق.. بكركي توضّح

*جميل السيد: الميقاتي ارتكب مخالفات وتجاوزات دستورية

*فتفت: لم يعد هناك دولة لأن السلاح منتشر بين الناس ولأن الدولة ساقطة     

*قاسم: التنسيق بين المقاومة والدولة حالة نموذجية هناك من لا يتجرأ في لبنان على أن يعلن أنه ضد مقاومة إسرائيل

*سليمان عبر تويتر:لنضع وردة حمراء على أقرب ضريح شهيد أو معلم وطني

*مروان حمادة:14 شباط يوم مشؤوم احدث زلزالا هز لبنان

 

تفاصيل النشرة

 

إلى الدكتور سمير جعجع تعليقاً على موقفه عبر المستقبل من زيارة الراعي لسوريا

الياس بجاني/لا يا حكيم كلامك غير صحيح عن أن خلفيات زيارة الراعي لسوريا لم تكن سياسية. يا حكيم أنت أكثر المدركين و 100% أن كل خلفيات زيارته هي سياسية بحت وبامتياز ولم يكن لا في مقدماتها ولا في خلفياتها أي حس أو سبب ديني. وأنت أكثر العارفين وبمرارة وعن تجارب شخصية مرة ومؤلمة ومخيبة وصادمة بهذه الحقيقة كون الراعي ومنذ قدومه إلى بكركي لم يتصرف ولا لثانية كرجل دين ولكن كسياسي متطرف يعمل ليلاً نهاراً في خدمة مشروع محور الشر السوري-الإيراني. تحيتك للمطران عودة مهمة وهي بالواقع تعبر عن رأيك الرافض الزيارة ولكن بلياقة، برأينا المتواضع المبني على الإيمان الماروني الصلب لم يكن هناك من أي داعي حتى لهذه اللياقة التي أبديتها بما يخص الزيارة الشيطانية بكل موجباتها ونتائجها. يا حكيم علمنا للمسيح أن نشهد للحق وهذا هو ما مطلوب من قادتنا. مار بولس قال في هذا السياق: "لو أردت أن أساير مقامات الناس ما كنت عبداً لمسيح. يا حكيم سايرت الراعي بخصوص زيارته الشيطانية اليوم  وهذا أمر لا يتناسب مع تاريخك وتجاربك معه ولك منا كل محبة.

بصراحة فجة وبشيرية الراعي لا يستأهل أي مسايرة أو تغطية للخطايا التي يقترفها وهو شرد عنا ومنا وكما يقول الإنجيل المقدس: "لو كان منا لكان بقي معنا ولكنه لأنه ليس منا خرج عنا"

 

نصيحة في زمن البؤس والبائسين والركوع والراكعين

الياس بجاني/إياك أن تجادل أي شخص من الذين لا يزالون هم من ضحايا جنرال الفجور. هؤلاء مساكين ومسطحين ومؤيدين على عماها لشرود وهرطقات وخزعبلات وخيارات ميشال عون. أؤكد لك من موقع المجرب والعارف بأنك سوف تصطدم بجدران من الجهل والغباء والتعصب الأعمي، أضافة إلى عمى البصر والبصيرة. من زمان كانت النصيحة بجمل ونصيحتنا اليوم ببلاش نرجو ان تأخذوا بها والسلام

 

يا سيادة المطران ثابت لم تكن موفقاً أبداُ في مقابلتك ولا في دفاعك عن زيارة الراعي

http://mtv.com.lb/Beirut_Al_Yawm/Marwan_Tabet_13_Feb_2013

الياس بجاني/13 شباط/13/بمحبة لم تكن موفقاً بالمرة في دفاعك غير المنطقي ولا الإيماني عن زيارة الراعي إلى سوريا. الزيارة كما تعلم هي مارونياً ولبنانياً وعربياُ واغترابياً مستنكرة ومستغربة ومدانة لأنها سياسية بامتياز ولا داعي للغوص أكثر في خلفياتها السياسية ودوافعها السياسية وغير السياسية كون الصحف والمواقع الالكترونية ومنذ سنتين قد أفاضت في هذه الرزم من الحقائق التي برأينا وتحليلنا حبلت فولدت الزيارة العاهة والمشوهة. يا سيدنا إن ربطك الزيارة بالتاريخ هو هروب من الحقيقة وتشويها لها وبصراحة غير علمي وغير منطقي وغير إقناعي والأهم غير صحيح وتعموي. فاتك وأنت الأكاديمي المتمرس أن ربطك الزيارة بالتاريخ أظهر بوضوح تام كم كانت هي غير دينية بل سياسية وطريقتك بفلسفتها تاريخياً تدينها أشد إدانة كونك لم تتمكن من تبريرها بما هو في  الحاضر فعدت إلى التاريخ ولكن بأسلوب تعموي أظهر بوضوح ارتباكك ووهن حججك. هنا أخطأت وقد تكون اقترفت خطيئة كونك لم تنتبه إلى أن ولا بطريرك ماروني واحد منذ ما يزيد عن 60 سنة فكر حتى في زيارة سوريا في ظروف أفضل بكثير من الظروف الحالية. الخطأ يكمن في الاستهزاء بعقول الموارنة ونحن منهم وفي كندا حيث أنت آت وفي هكذا حجج واهية وغير صحيحة، والخطيئة أنك اعتبرت بتسطيح علمي وتاريخي أن كل البطاركة منذ 60 سنة هم مقصرون ولم يلتفتوا إلى التاريخ كما فعل الراعي، وهذا أمر مجافي للحقيقة وقد كنت غير موفق بالمرة إضافة إلى أن كل محاولات التمويه لم تتمكن من تغطية وهانة تبريراتك.

أما ما أخافني منك حقيقة وأرعبني من تفكيرك هو مفهومك الغريب والعجيب لحال السياسيين الموارنة الذين عارضوا الزيارة وقولك أنهم عم يقبضوا من مرجعياتهم!! وهل يا سيدنا الناس هم جميعاً الإسخريوتي؟؟ لا يا سيدنا شعبنا الماروني حر وأبي ومؤمن وهو لا يباع ولا يشترى، هذا طبعا ما عدى القلة الإسخريوتية وهؤلاء القلة لم ينتقدوا الزيارة بل كان وراء حدوثها ونقطة على السطر.

 لا يا سيدنا إن البداية مش ولا بد وأنت لم تصل بعد إلى كندا ولا هي مشجعة إلا أننا نتمنى أن نكون مخطئين في قراءة ما جاء في المقابلة ومن القلب صادقين نتمنى لك التوفيق والنجاح في كندا.

 

اغتيال ممثل أحمدي نجاد في لبنان على طريق دمشق – بيروت القتيل حسام نويس رئيس الهيئة الإيرانية لإعادة الإعمار بلبنان هو نفسه الجنرال حسن شاطري

لندن - كمال قبيسي/العربية/اغتال مجهولون ليل الأربعاء/الخميس رئيس الهيئة الإيرانية لإعادة الإعمار في لبنان، المهندس حسام خوش نويس، وهو ممثل شخصي عن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد برئاسة الهيئة التي تم تأسيسها بعد "حرب تموز" 2006 بين إسرائيل وحزب الله، بحسب ما أعلنت السفارة الإيرانية في بيروت.

 حسام نويس رئيس الهيئة الإيرانية لإعادة الإعمار في لبنان وقالت السفارة إن نويس، المقيم منذ 7 سنوات في لبنان، كان عائداً عبر الطريق الدولية من دمشق إلى بيروت، فاغتيل "على يد المجموعات الإرهابية المسلحة"، طبقاً للوارد في البيان الذي أعلن أن السفير الإيراني لدى لبنان، غضنفر ركن أبدي، سيكون في مقدمة المتقبلين للتعازي اليوم الخميس، في مقر السفارة بمنطقة بئر حسن.

وأجرت "العربية.نت" اتصالاً بمصدر في بيروت، فجر اليوم الخميس، فأخبر أن نويس الذي تم نقل جثته إلى دبي عبر مطار بيروت ليتم نقلها إلى طهران ليدفن فيها، كان برفقة اثنين من اللبنانيين حين فاجأتهما مجموعة مسلحة بوابل من الرصاص الحي "فقتلا معه"، طبقاً للمصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه.

 نويس أقام منذ 7 سنوات في لبنان ويبدو أن القتيل كان يقيم في لبنان باسم مختلف عما هو اسمه في إيران، فلم تذكر أي من المواقع الإخبارية الإيرانية التي راجعتها "العربية.نت" اسمه كحسام خوش نويس، بالإضافة إلى أن اسم حسام ليس مستخدماً كثيراً في إيران.

مواقع مثل "مشرق" و"تابناك"، وحتى وكالة "فارس" للأنباء، وغيرها الكثير، ذكرت أن الرجل الذي تم اغتياله في لبنان كان قد وصل صباح أمس الثلاثاء إلى أحد المطارات في سوريا قادماً من طهران، ثم ركب السيارة إلى بيروت، وأن اسمه هو "الجنرال حسن شاطري"، ونشرت المواقع صوراً كثيرة له معظمها في لبنان.

كما جاء في أخبار تلك المواقع أن الجنرال قاسم سليماني، قائد قوات القدس في الحرس الثوري، زار عائلة القتيل في إيران وقدم لها تعازيه، وأن دفنه سيتم الخميس، والمعلومة الأخيرة نقلتها وكالة "أسوشييتدبرس" أيضاً، إضافة إلى أن قتله تم قبل وصوله إلى الحدود اللبنانية، أي داخل الأراضي السورية.

 

الجنرال" حسن شاطري قُتِل في الغارة الإسرائيلية على "جرمايا" وليس أمس

خاص بـ"الشفاف" /تحديث: أشارت معلومات خاصة بـ"الشفاف" ان الجنرال الايراني حسن شاطري وهو قائد فيلق "الحرس الثوري" الايراني في لبنان قتل في الغارة الاسرائيلية على قافلة عسكرية كانت تنقل صواريخ أرض جو من نوع سام 17 من "جرمايا" الى لبنان، وذلك قبل أسبوعين. وتضيف المعلومات ان الكشف عن مقتل الجنرال الايراني في العملية تأخر الى حين إنقضاء بعض الوقت على العملية كي لا يتم كشف مقتل الجنرال المذكور في "جرمايا" لما لهذا الامر من تداعيات.

أدناه:

من اغتاله قرب دمشق؟: "المهندس" حسام خوش نويس" هو "الجنرال" حسن شاطري؟

هل المهندس "حسام خوش نويس" هو نفسه "الجنرال حسن شاطري" الذي نقلت وسائل إعلام إيرانية أنه تم اغتياله في لبنان؟ يبدو ذلك! فالسفارة الإيرانية تتحدث عن اغتيال الأول في حين تتحدث مصادر إيرانية رسمية وشبه رسمية عن اغتيال الثاني! وحسب رواية "الواشنطن بوست"، فإن القتيل كان "قائد مجموعات الحرس الثوري في لبنان". وهل صحيح أن الجنرال شاطري كان على القائمة الأميركية للإرهاب؟

وأيضاً، هل قُتِل عند عودته من طهران، أم أثناء زيارته لمخيم اليرموك وريف دمشق (مواقع أخرى ذكرت أنه كان عائداً من "حلب"!) قادماً من بيروت؟

الصور التي نشرها موقع "مشرق نيوز" الإيراني، ومنها الصورة المنشورة أعلاه وتظهره (الثاني من اليسار بنظارة سوداء) إلى جانب النائب في البرلمان اللبناني، علي حسن خليل" تقطع بأن "المهندس" هو نفسه "الجنرال"! فالموقع الإيراني يتحدث عن "شهید حسن شاطری"! ويضيف الموقع أن الجنرال قاسم سليماني، قائد قوات القدس في الحرس الثوري الإيراني، زار عائلة القتيل في إيران وقدم لها تعازيه، وأن دفنه سيتم يوم الخميس.

ولكن، إذا كان "نويس" هو "شاطري"، وإذا كان "المهندس" هو "الجنرال" المسؤول عن مجموعات الحرس الثوري في لبنان، وإذا كان "نويس" عائداً من "مخيم اليرموك" ومن ريف دمشق كما أعلن معلّق إيراني مرتبط بالحرس الثوري من قناة "العربية" كشف أيضاً أن "المهندس" (الذي قال عنه أنه "أول من توجّه إلى جنوب لبنان بعد حرب ٢٠٠٦) كان قد تلقى تهديدات بالقتل قبل مغادرته بيروت إلى دمشق (لم يتحدث عن عودته من طهران كما ورد في الرواية الرسمية!)، فإن السؤال التالي يصبح: من هي الجهة المسؤولة عن اغتياله؟ المعارضة المسلحة، أم جهات أخرى قد تكون إسرائيل بينها؟؟ بكلام آخر، من اغتال "قائد قوات الباسداران في لبنان"؟

صورة المهندس حسام نويس التي نشرها موقع "المنار" في بيروتواشنطن بوست: مقتل قائد في "الحرس الثوري الإيراني" في لبنان

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن موقع "مشرقنيوز" الإخباري الإيراني المستقل أفاد عن مقتل الجنرال في الحرس الثوري الإيراني حسن شاطري في لبنان على يد "مرتزقة النظام الصهيوني"، من دون أن يقدّم إيضاحات أكثر. والشاطري هو قائد مجموعات "الحرس الثوري" في لبنان، كما يشرف على مشاريع تدعيم الاقتصاد الإيراني عبر لبنان. وقد زار قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسمي سليماني عائلة الشاطري مقدماً تعازيه إليهم، على أن يتم تشييع الشاطري في مسقط رأسه في إيران يوم الخميس.

من موقع "مشرق نيوز": "شهيد أصغري" في لبنان تحت صورة نصراللهسي إن إن: كان على قائمة العقوبات لارتباطه بمنظمات إرهابية

طهران، إيران (CNN) — لقي عسكري بارز من الحرس الثوري الإيراني مصرعه علي يد عناصر مسلحة مجهولة أثناء عودته إلى لبنان قادماً من سوريا، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية. وفيما حملت قناة "برس" الإيرانية مسؤولية اغتيال الجنرال حسن شاطري، على عناصر إسرائيلية مشتبه في لبنان، نقلت قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني، إن المهندس حسام خوش نويس، رئيس الهيئة الإيرانية لإعادة الأعمار في لبنان قتل على يد "المجموعات الإرهابية المسلحة." وأوردت "المنار" نقلاً عن بيان من السفارة الإيرانية في لبنان إن خوش نويس اغتيل في طريق عودته من دمشق إلى بيروت، علماً أنه أحد المسؤولين الإيرانيين الذي تفرض عليهم الإدارة الأمريكية عقوبات لارتباطه بمنظمات إرهابية. ولم يتسن لـCNN التأكد بشكل مستقل أو منفصل إذا ما كان الجنرال شاطري هو ذاته المهندس نويس أو أسباب التضارب في تحديد هويته.

اعلنت السفارة الايرانية في لبنان نبأ استشهاد رئيس "الهيئة الإيرانية لاعادة الاعمار في لبنان" المهندس حسام خوش نويس.

وقالت السفارة، في بيان: "ببالغ الاسى والاسف تعلن سفارة الجمهورية الايرانية استشهاد رئيس الهيئة الايرانية لاعادة الاعمار في لبنان المهندس حسام خوش نويس وذلك في طريق عودته من دمشق الى بيروت على يد المجموعات الارهابية المسلحة". وبهذه المناسبة الاليمة يتقبل السفير الايراني غضنفر ركن ابادي التعازي في مقر السفارة في بئر حسن ببيروت غدا وبعد غد من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً، ومن الساعة الثانية من بعد الظهر حتى الساعة الرابعة عصراً. وكالة فارس نشرت صورة "الشهيد حسن شاطري""!وحسب "النهار": ذكرت مصادر في السفارة لـ"سكاي نيوز عربية" أن نويس "كان عائدا إلى مركز عمله في العاصمة اللبنانية قادما من طهران عبر مطار دمشق".كما أشارت مصادر في بيروت لـ "العربية.نت" أن "نويس الذي تم نقل جثته الى دبي عبر مطار بيروت ليتم نقلها الى طهران ليدفن فيها، كان برفقة اثنين من اللبنانيين حين فاجأتهما مجموعة مسلحة بوابل من الرصاص الحي "فقتلا معه" طبقا للمصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه". وأشارت "العربية.نت" إلى أن نويس "يتمتع بصفة دبلوماسية بوصفه مفوضا وممثلا للرئاسة الإيرانية في لبنان".

 

مصدر كنسي كاثوليكي: زيارة البطريرك الراعي إلى سوريا لم تكن ضرورية

اعتبر مصدر كنسي كاثوليكي لصحيفة "الديار" أن زيارة البطريرك الراعي الى سوريا وإطلاقه تصريحات من هناك لم تكن ضرورية لان البلد مقسوم، متمنيا "لو بقيت الزيارة في الاطار الرعوي لانها اخذت طابعاً سياسياً لم تقصده وسط وضع متدهور للبلد" وأشار المصدر إلى أنه كان من الافضل لو ترك البطريرك الراعي الساحة للبطريرك اليازجي لان زيارته غطت على حدث التنصيب، وكان يجب أن تبقى زيارة بروتوكولية كأن يذهب البطريرك الراعي الى القداس فقط من دون ان يُطلق تصريحاً من هناك فضلاً عن ان توقيتها خاطئ لان الظروف ليست مؤاتية ووصف المصدر نفسه استقالة البابا بالجريئة والموضوعية، لافتاً الى ان البابا كبُر في السن وصحته تدهورت ولم يعد قادراً على التنقل كما يجب، وهذا هو السبب الحقيقي للاستقالة، نافياً بعض الاقاويل التي اعقبت الاستقالة لان الكنيسة لا تحوي الكواليس السياسية وهي شفافة لا تخبىء المعلومات، كما تراقب نفسها بنفسها ولا تقبل بوجود اي خلل وفي اطار الخلافات السياسية المسيحية اشار المصدر الكنسي الى ان اللامبالاة التي تشهدها الساحة المسيحية تؤكد ان المصالحة الحقيقية التي ينتظرها الشارع المسيحي ويترقبّها ما تزال صعبة المنال، لان الفريقين المارونيين يعيشان في معسكرين مختلفين على الرؤية السياسية

الاب ابو كسم ينفي تقدّم بكركي بشكوى ضد "الوطن" جراء كاريكاتور الراعي

نفى مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم ان تكون بكركي قد تقدمت بدعوى قضائية على صحيفة "الوطن اونلاين" السعودية على خلفية نشرها رسماً كاريكاتورياً للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. واكد ابو كسم في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" (93.3)، الخميس، ان "الكنيسة لا تنزل الى هذا المستوى وهي تعرف كيف ترد بطريقة حضارية". كما كشف عن لقاء سيعقد الاسبوع المقبل للمركز الكاثوليكي سيُعلن خلاله موقف واضح مما جرى، مشيرا الى ان بكركي لم تتلق اي اعتذار من الصحيفة. وكانت الاذاعة نفسها قد افادت ان المحامي اللبناني وديع عقل، تقدم صباح الأربعاء، بشكوى جزائية على صحيفة "الوطن أونلاين" السعودية، بعد نشرها رسماً كاريكاتورياً للراعي. وتقدم عقل بالشكوى لدى النيابة العامة التمييزية، مع اتخاذ صفة الادعاء الشخصي، على الصحيفة بجريمة القدح والذم والافتراء والتعرض للشعائر الدينية واثارة النعرات المذهبية والعنصرية. وطالت الشكوى، الصحيفة، ممثلة بناشرها "مؤسسة عسير للصحافة والنشر"، ورئيس تحريرها طلال آل الشيخ وجهاد عورتاني بصفته واضع الرسم الكاريكاتوري، وكل من يظهره التحقيق محرّضاً شريكاً أو متدخلاً.

يُذكر ان الصحيفة نشرت الثلاثاء، كاريكاتوراً يتناول زيارة الراعي الى سوريا اثناء مشاركته في حفل تنصيب البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، في موقف منتقد لزيارته الى العاصمة السورية. وجاء في الكاريكاتور صورة الراعي في ثلاثة مراحل، وقد تم تحوير القبعة الكاردينالية التي يعتمرها الى صاروخ. كما تمت كتابة الاحرف الاربعة الاولى من اسمه بخط عريض لتصبح "بشار" بدلاً من "بشارة".

وقد اثار هذا الرسم سخطاً من الاعلاميين والمواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي من "فايسبوك" و"تويتر". يذكر ان الراعي زار سوريا نهاية الاسبوع الفائت، وأعلن من هناك أن كل مطالب الإصلاح التي ينادي بها المعارضون "لا تساوي قطرة دم بريء تراق".

 

الطائرة الإيرانية المقاتلة.. مجرد صورة "فوتوشوب"الصحافة البريطانية تنشر الصور الأصلية التي تم تركيبها في طهران

لندن - محمد عايش/العربية

يبدو أن الطائرة الإيرانية المقاتلة التي أعلنت طهران عن تطويرها مؤخراً وأطلقت عليها اسم (قاهر-313) ليست سوى صورة تم تركيبها باستخدام برنامج "فوتوشوب" الشهير، ولا وجود لها على أرض الواقع، بحسب ما يجري تداوله في إيران، وبحسب ما نشرت وسائل إعلام غربية أيضاً.  صورة الجبال منفصلة ونشرت صحيفتا "ديلي ميل" و"ديلي تلغراف" البريطانيتين تقريرين منفصلين يتضمنان تحليلاً للصور التي نشرتها الحكومة الإيرانية للطائرة المقاتلة التي قالت طهران إنه تم تطويرها محلياً بشكل كامل، حيث خلص التقريران إلى ترجيح صحة ما ذهب إليه الكثير من المدونين الإيرانيين على الإنترنت بأن هذه الصور مفبركة، وأنه تم تركيبها باستخدام برنامج "فوتوشوب" الذي يختص بتصليح وتغيير مضامين الصور، والذي يستطيع الكثيرون التعامل معه باستخدام أجهزة حواسيبهم المنزلية.

 صورة الطائرة منفصلة ويبدو أن المجسم الذي تم نشر صورته للطائرة، والذي اطلع عليه الرئيس محمود أحمدي نجاد عند الإعلان عن إنجاز هذه الطائرة، يبدو أنه كان صحيحاً، لكنه كان مجرد مجسم ولا أحد يستطيع معرفة إن كانت لديه القدرة على الطيران أصلاً. أما الصورة التي تم نشرها للطائرة، وهي تحلق فوق جبال من الثلج داخل إيران، فإن جريدة "ديلي تلغراف" تؤكد أنه تم تركيبها باستخدام "فوتوشوب"، حيث تمكنت الصحيفة من الحصول على الصورتين الأصليتين قبل أن يتم تركيبهما، وتظهر الطائرة وكأنها تحلق فوق جبال تغطيها الثلوج.

وانتهت الصحيفة البريطانية إلى أن قصة الطائرة (قاهر-313) ليست سوى "خدعة"، وهي خدعة يبدو أنها على غرار "القرد الفضائي" الذي كشفت الصحيفة ذاتها قبل أسابيع، ومن خلال الصور المنشورة، أنه يتضمن خدعة ما.

وبحسب تقرير "ديلي تلغراف"، فإن "خيالات وانعكاسات الأجنحة، والإضاءة التي يتعرض لها مجسم الطائرة، كلها تظهر بأن الصورة تم اقتطاعها من مكان آخر وتركيبها فوق الجبال التي تغطيها الثلوج، ولم تحلق حقيقة فوق تلك المنطقة".  الصورة المركبة كما يشير التقرير إلى أن الخلفية، وهي الجبال المغطاة بالثلوج، عبارة عن صورة منتشرة ومتداولة على الإنترنت، ولا يمكن أن يتكرر المشهد إلى هذا الحد من التطابق مع تغيير واحد فقط، وهو وجود الطائرة المقاتلة تحلق فوقه. وكان الإعلان عن (قاهر-313) قد تم في حفل خاص وكبير بداية الشهر الحالي حضره الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في طهران، لتكون بذلك إيران قد أنتجت ثاني طائرة من صنع محلي.

ويقول الإيرانيون إن الطائرة المقاتلة الجديدة (قاهر-313) تجمع عدداً من المزايا التي لا تتوافر إلا في اثنتين من الطائرات الأمريكية المقاتلة، وهما: (F-35) و(F-22).

وقال وزير الدفاع الإيراني فاهيدي إن الطائرة الجديدة (قاهر-313) لديها القدرة على التحليق عند مستويات منخفضة بما يمكنها من تجنب الرادار، كما أن لديها القدرة على التعامل مع أسلحة متطورة، فضلاً عن أنه تم استخدام "تكنولوجيا فائقة" في عملية تصنيعها وتطويرها. وكانت وسائل الإعلام الغربية قد فحصت مؤخراً الصور التي تم نشرها من قبل الحكومة الإيرانية للقرد الذي قيل إنه غزا الفضاء وعاد سالماً إلى طهران، ليتبين أن الصور تضمنت قردين مختلفين، حيث إن الذي تم عرضه قبل الذهاب يختلف عن الذي تم عرضه بعد الإياب، ما دفع وسائل الإعلام الغربية للاستنتاج أن التجربة ربما تكون فشلت، أو أنها لم تحدث أصلاً، وأن ما يقال عن غزو الفضاء ليس سوى مجرد "خدعة".

 

الأخبار: باسيل وقانصو قدرا خلال جلسة الحكومة زيارة الراعي الى سوريا

نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر وزارية في قوى 8 آذار إشارتها الى أن الوزيرين علي قانصو وجبران باسيل، قدّرا زيارة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي لدمشق للمشاركة في حفل تنصيب بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي.

 

الإبراء المستحيل ... من الوصاية إلى باسيل

(بقلم رئيس تحرير اذاعة لبنان الحر أنطوان مراد)

للاستماع بالصوت الى رأي حر

http://www.lstatic.org/audio_links/ra2y7orr-13-2-2013.mp3

في اعتقاد العماد ميشال عون ، أنه كلما حمل على السنّة وكلما أبلسهم وكلما صوّرهم "كالوسواس النخاس" في رؤوس الناس ، كلما استنهض المسيحيين وأنعش شعبيته.

إنه رهان بشع وخطر وخادع. ألم يعد للجنرال سوى هذا العنوان ليطلق النار عليه، علماً انه كلما استهدف الاعتدال السني المتمثل بتيار المستقبل خصوصا، كلما عزز المتطرفين والاصوليين، ليستجلب في المقابل تطرفاً على الساحة المسيحية. إنها في الواقع لعبة جهنمية يتقنها خصوصاً بشار الأسد وجهابذة نظامه ، الذين لم يطيقوا أن يخرج الشارع السوري وخصوصاً السني ليعترض سلمياًعلى حكمه وتسلّطه، ما دفع بهذا الشارع دفعاً، وبعد طول تنكيل وتهويل، إلى التشدد وحمل السلاح! لا يا سادة ، ما هكذا "تورد إبل" الانتخابات . والأدهى أن ميشال عون لا يتحمل حتى الحليف السني المتمثل برئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

نعم، ثمة ملاحظات على أداء الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل ، حتى في صفوق 14 آذار. لكن التجني والتجييش الطائفي والتحريض المذهبي وصل إلى مستويات قد تكون لها تبعات كارثية على المديين المتوسط والبعيد، لأن ميشال عون يغامر بالوجود المسيحي بحد ذاته عبر هذه المزايدات والرهانات القصيرة المدى. فماذا ينفع المسيحيين إذا ربح عون معركة انتخابية وخسروا المزيد من حضورهم وقرارهم؟ نعم ثمة أخطاء ارتكبت في العقدين الماضيين ، لكن تحميل المسؤولية لفريق واحد دون سواه هو افتراء صريح. يريد البعض تحت عنوان "الإبراء المستحيل" إثارة الغبار في مكان لإشاحة الأنظار عن مكان آخر.

إن من يتحمل المسؤولية الأساسية عن الدين العام والهدر بعد انتهاء الحرب هو الوصاية السورية واتباعها، إذ لم تكن تُنزع شعرة من رأس فلان أو علتان إلا بعلم الوصاية السورية. وكل التزام او صفقة أو مشروع ، كان للنظام السوري فيه حصة الأسد، وإلا يتعطل كل شيء. وأذكر في ما أذكر كيف ضاقت الدول والصناديق المانحة ذرعاً بهذا الابتزاز الفاضح ، فوضعت شروطاً رقابية قاسية على تنفيذ اي مشروع من "الطربوش للبابوج"، اي من حجر الأساس إلى التدشين. نعم ، لقد كان الرئيس الحريري مضطراً لدفع الضريبة المفروضة للنظام السوري، قبل أن يردوا له التحية بتدفيعه ضريبة الدم! ولكن الرئيس الحريري لم يكن وحده.

كان هناك رئيسا جمهورية صُنعا في سوريا ومدد لهما بقرار سوري ، وكانت الأكثرية الحكومية من الرموز المرتبطة بالنظام السوري: سليمان فرنجية، طلال إرسلان، عبد الرحيم مراد، حركة أمل، القومي السوري، حزب البعث، وسواهم. ورفيق الحريري لم يحتكر وحده رئاسة الحكومة. كان للحص حصتان، و للأفندي حصتان ولنجيب ميقاتي حصة. وإذا أردنا الاستفاضة في الأمثلة عن إرتكابات فريق 8 آذار، قبل أن يحصل على شرف هذه التسمية، فإن اللائحة تطول وتطول. اليوم، بعض الإبراء المستحيل برسم معالي الباسيل. عاشت فضيحة المازوت الأحمر، عاشت الإطاحة بمناقصة دير عمار، عاشت فضيحة العمولات للحلقة الأولى من مشروع الاستعانة بالبواخر، عاشت فضيحة الحلقة الثانية مع البواخر الموعودة من ربيع إلى ربيع، عاشت فضيحة تهريب المازوت للنظام السوري. واليوم، مبروك الإبراء المستحيل لجميع اللبنانيين يزيادة 600 ليرة على صفيحة البنزين. والسلام

 

CNN: تقارير استخباراتية تفيد بتحركات مشبوهة لأسلحة كيميائية بسوريا

ثمة تقارير إستخباراتية تشير إلى تحركات مشبوهة قد تكون لأسلحة كيميائية قامت بها الحكومة السورية خلال الأسابيع الماضية. وأكد أحد كبار المسؤولين بالإدارة الأميركية، أن الإدارة الأميركية تقوم ومنذ عشرة أيام بتحليل ودراسة هذه التقارير للتوصل إلى نتائج نهائية يمكن الخروج بها. وبحسب عدد من المنظمات الحكومية الأميركية، فإن هذه التقارير الإستخباراتية قد تكون صحيحة، إلا أن الهدف من ورائها هو عزل هذه الأسلحة الكيميائية وإيجاد مناطق آمنة لتخزينها، خاصة في ظل التحركات الكبيرة التي يقوم بها الجيش السوري الحر إلى جانب الثوار في البلاد، والاستيلاء على مراكز ومناطق إستراتيجية جديدة. ويشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب عدد من الدول الأخرى تقوم بمراقبة مخازن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السورية للحيلولة دون استخدامها ضد السوريين أو الدول المجاورة، كون ذلك يعتبر "خط أحمر"، بحسب ما أكده الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت سابق.

 

«حزب الله» يلجم توتّر السراي-الرابية

جريدة الجمهورية

عادت العلاقة المتوتّرة بين الرابية والسراي لتفرض نفسها مجدّداً، بعد شهر عسل فرضته محطّات سياسية استوجبت هذا الودّ بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس تكتّل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، بعد حملات تيار «المستقبل» و«14 آذار» التي طاولت الحكومة، إثر استشهاد اللواء وسام الحسن ومهاجمة السراي ونصب الخيم أمام منزل ميقاتي في طرابلس.

«حزب الله» لا يرى الظروف مناسبة لمحاسبة ميقاتي ومهاجمته

كلّ هذه التطوّرات فرضت تعاطفاً مشتركاً وتضامناً عونيّاً مع رئيس الحكومة، لكن سرعان ما عادت الأوضاع إلى نقطة الصفر في ضوء ما استجدّ حول مسألة "داتا" الاتصالات واعتبار ميقاتي أنّه الآمر والناهي في هذا الموضوع، ما أزعج "حزب الله"، لكنّ الأخير صائم عن انتقاد رئيس الحكومة الذي أبدى استعداده للتعاون مع البلغاريّين والأوروربّيين إلى أقصى الدرجات حول اعتداء "بورغاس"، في اعتبار أنّ "حزب الله" لا يرى الظروف مناسبة لمحاسبة ميقاتي ومهاجمته.

وفيما تتزامن الحملات التي تطاول رئيس الحكومة مع تعرّض رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لانتقادات وجّهها إليه رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية و"التيار الوطني الحر"، فهذا يعني، وبحسب معلومات مؤكّدة، أنّ هناك توجّهاً لدى قوى 8 آذار إلى التصعيد على خلفيات متنوّعة، وضمن عملية توزيع أدوار وتحديد مهمّات لكلّ فريق للانقضاض على رئيسَي الجمهورية والحكومة وتيار "المستقبل" والمعارضة عموماً.

ومن هنا، كان كتاب "الإبراء المستحيل" الذي أصدره "التيار الوطني الحر" بهدف فتح معركة مع تيار "المستقبل" تشكّل له رافعة مسيحيّة وانتخابية على أبواب استحقاق الانتخابات النيابية، إضافة إلى محاولة التهرّب من الانتخابات في حال لم يقرّ القانون الأرثوذكسي أو ما يؤمّن للتيّار أكثرية نيابية.

لكنّ ردّ عون على ميقاتي كان ناعماً نوعاً ما، لكي لا تحصل خضّة حكومية على أساس أنّ عون يدرك أنّ "حزب الله" لا يحبّذ الهجوم على رئيس الحكومة، أو ما يؤدّي إلى زعزعة الحكومة وفرطها في هذه الأجواء التي لا تصبّ في مصلحته والأكثرية الحالية عموماً، فيما هناك معلومات أخرى تؤكّد أنّ الهجوم على رئيس الجمهورية إنّما هو بإيحاء سوريّ، لأنّ الذين يهاجمونه هم من أبرز حلفاء سوريا في لبنان، ولا سيّما منهم فرنجية.

وأمام هذا المشهد ثمّة أجواء تشير إلى صخب سياسيّ ستتوالى فصوله في الأيام المقبلة بعناوين متعدّدة، من خلال أزمة عرسال وتداعياتها التي ستشهد محطات جديدة مغايرة للمرحلة السابقة، إضافة إلى أزمة "الداتا" والتصعيد المحتمل في هذا الإطار، ومن ثمّ تفاعل الحملات على خطّ الرابية ـ تيار "المستقبل"، وصولاً إلى ما ستشكّله الخطب السياسية والمواقف التي ستطلق اليوم في الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري.

يضاف إلى ذلك التداعيات المستمرّة للأزمة السورية على الداخل اللبناني، وثمّة من يشير إلى أنّ عملية تهريب المازوت إلى سوريا مرشّحة لخلق حراك شعبيّ معارض، ربّما يؤدّي إلى إشكالات أمنية متنقلة في مناطق عدة.

وأخيراً، وأمام هذه الوقائع، عُلم أنّ "حزب الله" ينسّق يوميّاً مع عون، وهنالك معطيات تشير إلى أنّ الحزب سيعلن موقفه من كلّ هذه العناوين

والأوضاع على لسان أمينه العام السيّد حسن نصرالله في ذكرى اغتيال بعض قياديّيه السبت المقبل، وبالتالي فإنّه يحبّذ أن لا ينزلق حليفه عون إلى فتح معركة مع ميقاتي، لأنّه يرى أنّ المرحلة الحالية لا زالت تفرض بقاء الحكومة، وأيّ هجوم على رئيسها واستهدافه هو ضرب من الجنون، خصوصاً أنّ المعطيات الإقليمية لا تدفع نحو استقالة الحكومة أو التغيير الحكوميّ.

ومن هذا المنطلق ثمّة توجّه لدى "حزب الله" لضبط إيقاع الوضع الحكومي بغية استمرار التجانس، ولو بالحدّ الأدنى قائماً بين سائر المكوّنات السياسية المتمثّلة بالحكومة الحاليّة، على أن يبقى قانون الانتخاب محوراً أساسيّاً في الواقع السياسي الحالي لتحديد مسار المرحلة المقبلة سياسيّاً وعلى كلّ المستويات.

 

المحكمة العسكرية تصدر مذكرتي توقيف بحق 2 من آل الحجيري وقهوجي يجزم: كل من اعتدى سيلاحق حتى توقيفه

نهارنتLاصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان، صباح الاربعاء، مذكرتي توقيف وجاهيتين بحق موقوفين من آل الحجيري على خلفية حادثة عرسال التي اودت بحياة عنصرين من الجيش اللبناني مطلع الشهر الجاري.

وكان صوان قد باشر استجواب المشتبه بهم في الملف، واصدر مذكرتي توقيف وجاهيتين بحق مصطفى علي الحجيري وحسن محمد الحجيري. من جهته أعلن قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة خلال استقباله أفراد عائلة الرائد الشهيد بيار بشعلاني أن "لا مساومة ولا مهادنة مع قتلة العسكريين، ولا اتفاقات سرية على دم الشهداء".  كما شدد على أن "كل من اعتدى على عناصر الجيش هو إرهابي، وسيلاحق أينما وجد حتى توقيفه وتسليمه للقضاء مهما طال الزمن". وفي مستهل جلس الحكومة في بعبدا،اكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان حادثة عرسال "قيد المعالجة لدى قيادة الجيش والاجراءات مستمرة لتوقيف المرتكبين وسوقهم الى العدالة ولا يستقيم الامر الا بتوقيفهم". يُشار الى ان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، ادعى صباح الاثنين، على 34 شخصاً بينهم موقوفان و25 شخصا معروفة هوياتهم، فيما يجري العمل على كشف هوية الآخرين.

ويُذكر ان حادثة عرسال البقاعية القت بمثقلها على الداخل اللبناني حيث قضى النقيب بيار بشعلاني والرقيب أول إبراهيم زهرمان، في كمين مسلح، تعرضا له ومجموعة من عناصر الجيش اللبناني، الاسبوع الماضي، اثناء توقيف حالد احمد حميد المطلوب إلى العدالة بتهمة القيام بعدة عمليات إرهابية. وفضلاً عن بشعلاني وزهرمان، ادى الاشتباك الى مقتل المطلوب وجرح عدد من العسكريين وتعرض بعض الآليات

العسكرية لأضرار جسيمة، بالإضافة إلى إصابة عدد من المسلحين.

 

فنيون عرب وأجانب لمساعدة الثوار في إصلاح المقاتلات وتشغيل المطارات 

المعارضة السورية تتوقع أضخم انشقاقات سياسية وعسكرية عن نظام الأسد

حميد غريافي/السياسة/توقعت قيادات المعارضة السورية في الداخل و"الجيش السوري الحر", أمس في دمشق, "انشقاق مجموعات كبيرة من الساسة والديبلوماسيين والقادة العسكريين والأمنيين الذين يعتمد عليهم نظام بشار الاسد اعتمادا اساسيا لاستكمال حربه البعثية على الشعب السوري, وان يكون بين هؤلاء المنشقين عدد من الوزراء وقياديي حزب البعث وجنرالات وزارة الدفاع وقادة الامن التابعين لوزارة الداخلية", الذين تؤكد المعارضة, أن "مسألة انشقاقهم نضجت خلال الاسابيع الاربعة الماضية, لكن من دون ان تذكر ولو تلميحاً أسماء هؤلاء المنشقين حفاظا على ارواحهم وعلى افراد عائلاتهم قبل ان يتمكنوا من مغادرة سورية". وقال رئيس "حزب الوطنيين الاحرار" السوريين أحمد جمعة من القاهرة لـ "السياسة" ان "عدد المتوقع انشقاقهم عن قمتي الهرمين السياسي الحزبي والعسكري قد يتجاوز مئات عدة, باتت سلطات دول الجوار في كل من الاردن وتركيا على علم بهم, وقد هيأت لهم اماكن الاقامة والحمايات الشخصية, فيما أمنت قيادة "الجيش الحر" في حمص وحلب وادلب ومختلف المناطق الشمالية السورية المحررة, أماكن للمنشقين العسكريين الذين لا يريدون الخروج من البلاد بل الالتحاق بالجيش لمقاتلة النظام حتى إسقاطه".

وأكد جمعة أن من بين كبار المتوقع انشقاقهم من العسكريين ضباط برتب عالية (عميد ولواء وعقيد) ينتسبون إلى سلاح الجو كمدربين, تلقوا دورات في روسيا واوروبا وكوريا الشمالية والصين وايران, وكطيارين يمكن ان يفتتحوا مرحلة استخدام قوات المعارضة الطائرات التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على آل الاسد انفسهم, لضرب مفاصل النظام الحساسة وفي مقدمها القصور الرئاسية وأماكن اختباء بشار الاسد وشقيقه وقادته الحزبيين العسكريين والامنيين والسياسيين لحسم الحرب في وقت قريب. ونقل المعارض السوري عن قيادات ميدانية في حمص ودمشق تأكيدها ان "سقوط مطار الجراح العسكري في ريف حلب, أول من أمس, في أيدي الثوار يعطي مؤشرا واضحا على إمكانية سقوط آخر مطارين في هذه المحافظة, كي تصبح مطارات شمال سورية كلها في ايدي المقاتلين ما يسمح لهم باستخدام الطائرات الموجودة فيها لمهاجمة دمشق في معركة الحسم, كما أن ضباطا عربا وأجانب خبراء في اصلاح الطائرات وصلوا بالفعل الى شمال البلاد وجنوبها من الاردن وتركيا ومعهم قطع غيار المقاتلات "ميغ" والمروحيات, التي انتزعتها قوات النظام منها قبل هروبها من المطارات المحررة, في محاولة لاصلاحها وتزويدها بالذخائر المطلوبة, وبينها صواريخ جو - جو, وجو - أرض وضع الجيش الحر يده عليها بعد احتلال المطارات". وفي السياق نفسه, أكد قيادي في "المجلس الوطني" السوري المعارض أن "حرب السدود" (المائية) التي قادها الثوار في مختلف المحافظات, قد تكون بلغت أهم اهدافها باحتلال سد الفرات الاضخم والاكثر اهمية في كل سورية في منطقة الرقة, لأن المقاتلين المعارضين باتوا يتحكمون بإمدادات الطاقة والمياه والكهرباء الى معظم ارجاء البلاد, كما بات بإمكانهم قطع هذه الشرايين الحيوية عن المناطق التي مازالت تؤيد النظام, خصوصاً مناطق الاقلية العلوية في شمال سورية. وقال القيادي لـ "السياسة" ان "سقوط سد الفرات في ايدي الثوار يعتبر اكبر هزيمة اقتصادية مني بها نظام البعث منذ بداية الثورة في منتصف مارس 2011 بعد خسارته في مطلع الشهر الجاري "سد البعث" على نهر الفرات ايضاً, و"سد تشرين" لتوليد الطاقة الكهربائية في بلدة منبج شمال محافظة حلب".

 

المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي: غادرت سورية بعدما وصل الاستقطاب مرحلة قاتلة ومدمرة

أبوظبي - يو بي اي: أعلن المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي, أنه ترك سورية بسبب "الاستقطاب والعنف اللذين لم يتركا مكاناً للاعتدال والديبلوماسية", مؤكداً أن الانتفاضة الشعبية ضد النظام "تحمل مطالب مشروعة". وقال مقدسي, في بيان صادر عنه نشرته قناة "سكاي نيوز", أمس, "اعتقدت أن مجرد مغادرتي بقرار شخصي ومستقل كانت كفيلة بأن يفهم الناس أنني وددت بذلك مخاطبة العقلاء فقط, لأن الأطراف على الأرض لم تعد تستطيع, بسبب الدماء, أن تسمع أي صوت". وأضاف "أقول بصراحة إن الحراك الشعبي المتمثل بالمطالب المشروعة قد كسب بمبادئه وجوهره معركة القلوب, لأن المجتمع بجميع أطيافه يقف دوماً مع الأضعف ومع المطالب المشروعة للناس, لكنه لم يحسم بعد معركة العقول لدى السوريين لأسباب كثيرة يطول شرحها ويعرفها الجميع". وأشار إلى أن "الاستقطاب بين السوريين وصل إلى مرحلة قاتلة ومدمرة, وبالطبع عندما تتجرأ على مغادرة سورية بأي طريقة كانت, ستخاطر بأن توصف بأوصاف شنيعة أو تخوين أو شتائم أو بألقاب أخرى فجأة كما حصل معي فوراً بعد مغادرتي, من قبل البعض الذين لم يلقوا مني سوى الاحترام". وقال مقدسي إنه "عاتب على كل من يجد الوقت لتوجيه الشتائم والتخوين فوراً من دون احترام لأرواح أكثر من 65 ألف شهيد سوري". وأضاف: "قدمي لم تطأ أوروبا ولا أميركا رغم أن جواز سفري يحمل كل السمات اللازمة", مشيراً إلى أنه "ليس لدي أسرار يطمع فيها أحد, فما أعرفه كناطق إعلامي لا يتجاوز ما يعرفه المواطن السوري العادي". وأقر بأنه "غادر سورية موقتاً ليستقر منذ مغادرته لدى إخوان من الشرفاء ممن يساعدون الشعب السوري على تجاوز محنته الإنسانية من دون تمييز".يذكر أن مقدسي غادر سورية في ديسمبر الماضي بعد أن عمل في السلك الديبلوماسي السوري لنحو 15 عاماً, وكان آخر المناصب التي تقلدها منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية.

 

جعجع لن يشارك في ذكرى 14 شباط: "الوطني الحر" يتولى خطة لأبلسة السنة ودفعهم لحرب مع المسيحيين

جعجع :الخلاف على قانون الانتخاب بين قوى "14 آذار" سينتهي بأقرب وقت لا يزايدن احد علينا بالدفاع عن الجيش وثمة من يريد استغلال حادثة عرسال

وطنية - اكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان "الخلاف على قانون الانتخاب بين قوى "14 آذار" أصبح ضيقا وسينتهي نهائيا وفي أقرب وقت".

وقال جعجع خلال مقابلة مع تلفزيون المستقبل ضمن برنامج Interviews "اذكر كيف تلقيت خبر استشهاد الرئيس رفيق الحريري حين كنت في المعتقل، فأكثر شيء يتحدث عن الانسان هو انسانيته وليس تعابير منمقة او خطاب محضر، اتذكر انه كان يوم ثلثاء، يوم الاثنين بعد الظهر كان موعد النزهة اليومية ولم يخرجونا في ذلك اليوم، يوم الاثنين حصلت "زحمة" في السجن، استشفيت بعض الخطر في اللعبة السياسية، والصورة التي تبادرت الى ذهني هي اغتيال النائب وليد جنبلاط، ويوم الثلثاء كان من المفترض ان تزورني ستريدا ووالدي لكن ستريدا لم تأتي، وقالت لي والدتي "قتلوا رفيق الحريري"، وبالتالي هذه المناسبة جزء اساسي ومفصل تاريخي أدت الى اكبر تطور من تاريخنا الحديث أي خروج الجيش السوري من لبنان".

وأضاف "كل المسيرات والثورات تمر بمراحل وتختلف على مقاعد من هنا وهناك، ونحن في قوى 14 آذار مجموعة احزاب، ومن الطبيعي انه ببعض القضايا الداخلية كقانون الانتخاب ان يكون ثمة خلاف في وجهة النظر، والان اصبح هذا الاختلاف اضيق ما يكون ونحن ذاهبون الى انهاء هذا الاختلاف نهائيا والوصول الى اتفاق في شأن هذا القانون، وللتذكير فقط فإن نزول الناس الى ساحة الشهداء ادى لنتيجة سريعة غير متوقعة، والناس نزلت في 14 آذار 2005 الى ساحة الشهداء لاهداف ما زالت مصانة ومحفوظة وهي ستبقى الى أبد الابدين، ونحن ضنينون وحريصون على الاهداف التي نزل اليها الناس."

ولفت الى أنه "يمكن الذهاب الى اي قانون انتخابي وذلك لا يحدد المشروع السياسي بل ما يحدد المشروع هو الطرح السياسي، فهل مناداة حزب الله الآن بلبنان دائرة واحدة والنسبية وخارج القيد الطائفي يجعل مشروعه الأساسي الدولة؟" واستطرد " بعد سنة ونصف السنة من حال التشاور في شأن قانون الانتخاب خصوصا مع تيار المسقبل، صراحة لم نصل الى تفاهم حول قانون انتخاب، ووصلنا الى اتفاق بأن يسير تيار المستقبل بالدوائر الصغرى مبدئيا، فبحثنا عن اكثرية نيابية ولكن الحزب الاشتراكي رفض البحث بالموضوع وبقينا من دون قانون، ثم وصلنا الى اللجنة الفرعية حيث هناك 3 مشاريع معروضة، مشروع الحكومة واللقاء الارثوذكسي وقانون الدوائر الصغرى، وثمة 4 فرقاء ضد الدوائر الصغرى في اللجنة، ونحن نرفض مشروع الحكومة، فقوى 14 آذار هدفها إراحة شرائح اللبنانيين، وكان قبولنا بالمشروع الارثوذكسي قد يكون بابا للوصول الى حل، فالدنيا بالف خير بخلاف ما يحاولون تصويره."

وأعرب جعجع عن أسفه لعدم تمكنه من المشاركة في ذكرى 14 شباط هذا العام، موضحا "انا لا اخاف لكن الرجل هو الذي لا يدع عدوه يتمكن منه، ولاستيضاح الوضع الذي نعيشه فيه فقد شهدنا 3 قرارات هذا الاسبوع هي مسألة اتهام سماحة بالارهاب، والادعاء على محمود حايك في مسألة محاولة اغتيال حرب ومسألة اتهام حزب الله في تفجير بلغاريا، وللأسف هذه هي طريقة عمل الخصم ويجب اتخاذ اقصى الاحتياطات لمصلحة القضية."

وتابع " ليس من المفترض ان نغرق باللحظة المباشرة بل ان نرى الصورة الكبيرة، في 14 آذار مررنا بصعوبة في الايام الاخيرة لكن الامور لن تبقى كذلك، وثمة محاولات كبيرة جدا للعب على الوتر المذهبي وهذا لا دخل بمسألة قانون الانتخاب".

وشدد جعجع على ان "هناك حربا ضد السنة في لبنان، ولا يزايدن احد علينا في مسألة الدفاع عن الجيش ومناصرته، لكن ثمة من يريد استغلال حادثة عرسال، كما أن ما جرى في الاشرفية (ذكرى 6 شباط) لا افتخر به، وتسميته بـ"غزوة الاشرفية"، فماذا كانت نتيجة هذه الحوادث عندها؟ استقالة وزير الداخلية و200 موقوف، ومن يتحدث عن غزوة الاشرفية، هل يذكر أنه بعد كاريكاتور معين على وسيلة اعلامية حصلت غزوة على عين الرمانة وسقط خلالها ضحايا؟ من يتحدث عن غزوة الاشرفية لم لا يرى 7 أيار وسقوط عشرات القتلى؟ انا أرى أن ثمة محاولات لتصوير السنة بأنهم متطرفون، والتيار الوطني الحر هو المكلف بمسألة تصوير السنة بالمتطرفين".

وأضاف " في الحملة التي شنت على حساب الجيش في عرسال، كادت الامور ان تصل الى مواجهة بين السنة والجيش لأنه تبين انهم يريدون دفع الامور الى هذا الحد وثمة من يريد ضرب المسيحيين بالسنة عبر "شيطنتهم"... ولو ذهبنا قليلا بالمزايدة الطائفية لخرب البلد وعندها لا يفيد اي شيء، ففي قضية عرسال كدنا نصدق ان شهداء الجيش تعرضوا لتشويه بآلات حادة الى ان نفاها قائد الجيش بنفسه، وقد أرشح مستقبلا أحد السنة في طرابلس عن القوات وأتمنى أن تكون بقية الاحزاب وتيار المستقبل عابرة بحق للطوائف."

وعن كتاب "الإبراء المستحيل"، قال جعجع "بداية لا اعتقد ان كتاب الابراء المستحيل يحقق مبيعات عالية بل اظن انه يوزع مجانا، وانا لم اكن في المرحلة السابقة كلها ولكن اقول بصراحة ان "الشواذ لا يجوز"، فالوزير السابق شربل نحاس كتب مقالا تحدث فيه عن الكتاب وسأل: لماذا لم يقدم ميقاتي وحكومته موازنات بدوره الى المجلس النيابي اضافة الى دفع مصاريف المحكمة الدولية من خارج الموازنة في حين لا يقرون سلسلة الرتب والرواتب؟"، مشيرا الى ان "أننا في قوى 14 آذار لا نقوم بكل ما نقوم به للحصول على نواب ووزراء بل من اجل وصول البلد الى مكان افضل، فمشروعنا السياسي واضح اختصره بقيام دولة جدية في لبنان ومن غير الممكن ان توصل الاكثرية الحالية البلد الى قيام دولة لأن وجودهم يعاكس قيام دولة".

واستطرد "حين كنا في السلطة حاولنا رغم كل ما جرى من اغتيالات وتفجيرات واعتصامات في وسط بيروت وحروب، وكان النمو 7% اما الآن أين هي صورة لبنان؟ أهي بتهريب المازوت رغم قرار مجلس الامن؟ ذكرني قرار الحكومة اليوم بشأن دراسة ضرائب على المازوت برواية عن احد المجانين، ألا يخجلون من اصدار كتاب "الابراء المستحيل"؟ هم في السلطة منذ سنتين ونفس الممارسات التي يقولون انها حصلت سابقا يمارسونها الآن"

وأوضح "لقد تعاتبنا وتحدثنا كثيرا مع حلفائنا في تيار المستقبل، ووصلنا الى المكان الذي نحن فيه، وقد قطعنا خطوة مهمة في هذا السياق، فالبلد لا يمكن ان يسير بلا قانون جديد والمصيبة ستكون اكبر اذا ما بقينا على قانون الستين"، مذكرا بأن "الحاجة الى وجود قانون انتخاب بدأ البحث بها منذ حكومة الوحدة الوطنية مع تشكيل لجنة فؤاد بطرس حينها، هناك حاجة عند المسيحيين وغيرهم أيضا لتغيير قانون الستين، ولا يظنن أحد أن الرأي العام المسيحي سطحي ويهتم بالشعارات، فالاحصاءات الاخيرة واضحة جدا آخرها احصاء شركة "ايبسوس"، ان الرأي العام باكثريته يميل الى 14 آذار ومن دون ادنى شك وجدان المسيحيين هو مع قوى 14 آذار وهذا يتبين يوما بعد يوم، ان قوى 14 آذار مستعدة جدا لخوض الانتخابات بعد 3 أشهر والفضل في ذلك بجزء منه إلى فضائح وفساد الفريق الآخر".

وأردف "ان الفريق الآخر ان كان غير مرتاح الى نتائج الانتخابات، فسيرغب بارجائها، ولكن يجب التنويه بأن الرئيس نبيه بري يلعب دورا بالوصول الى توافق وهو يحاول لعب دور بناء ويجب التعاون معه للوصول الى قانون انتخابي جديد"، لافتا الى انه "لا مصلحة للقوات اللبنانية خارج مصلحة 14 آذار ولا تعارض بين الامرين على ألا تدوس 14 آذار على القوات، فالقوات في العام 2009 لم تحصل على نائب في الاشرفية وسكتت من اجل مصلحة 14 آذار، لكن القوات تستطيع ان تتحمل ولكن يجب ان يتحمل الجميع ايضا، وبالتالي ان مسألة القانون الجديد قد تحد من مسألة توزيع الحصص، كذلك مسألة الصوت التفضيلي لا تعطي لاحد حق تمنين الاخر، ولا اظن ان اي فريق يستطيع بسهولة تعطيل الانتخابات..."

واضاف "لا نقبل اي تعد على حقوق اي شخص في 14 آذار وبالتحديد النائب بطرس حرب، فخطوة مدعي عام التمييز تجاه رفع الحصانة عن حرب غير مقبولة على الاطلاق وسقطت منذ اللحظة الاولى، وما اعلنه حرب صحيح بشأن صفقة التحقيق بمحاولة اغتياله وانا كنت اعرف عنه ايضا."

وقال "الاختلاف في شأن قانون الانتخاب شيء اما التحالف ضمن قوى 14 آذار والمسار السياسي شيء آخر، لقد تحدثنا عن مبادرة الرئيس الحريري مطولا، ومبادرته فيها نقاط جريئة جدا لكنها تحتاج الى تعديلات دستورية، يجب التوقف عند النقاط الايجابية في المبادرة لكن بعد الانتهاء من مسألة قانون الانتخاب اولا، فمبادرة الحريري ابعد بكثير من مسألة قانون الانتخاب وهذا مشغل دستوري كبير يمكن ان يأخذ طاولة حوار لسنوات ويجب ان نمرر مسألة قانون الانتخاب وبعدها لكل حادث حديث".

وتوجه جعجع الى أهالي الشهيدين بيار بشعلاني وابراهيم زهرمان بالقول: "أعزي اهل الشهيد بيار بشعلاني فوالده جورج صديق واعرفه منذ زمن وتحدثت معه عدة مرات ورأيته متمسكا بالدولة واحقاق الحق واعزي كل اهالي المريجات واعزي اهالي الشهيد زهرمان الذي تصرف ببطولة."

وعن زيارة البطريرك الماروني الى سوريا، قال جعجع "لا اعتقد ان للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي خلفية سياسية من زيارته الى سوريا، وانا لدي ملاحظات عينية عديدة، فالمطران الياس عودة لم يذهب الى دمشق وأحييه جدا على موقفه، ولم يكن لدي شك انه سيكون هناك حضور لممثلين عن الاسد ويجب التصفيق له، اقدر ان ليس للبطريرك خلفية سياسية لكن الوضع كله ملتبس في سوريا الأمر الذي القى بعض الظلال على الزيارة."

وتابع "لا اوافق على القول ان الديمقراطيات والحريات لا تستأهل نقطة دم فكل تاريخنا مليء من الضحايا والتضحيات، اذكر ان في اول 6 اشهر من الثورة نزل مدنيون الى الشارع وتعرضوا للقتل بالآلاف فماذا وكيف يواجهون بهذه الحالة؟ وبالتالي ان أكبر خطأ يقع به المسيحيون هو ان يجلسوا جانبا من الاحداث فمع انه ثمة كنائس تعرضت للتخريب كذلك ثمة مساجد كثيرة تعرضت للأمر نفسه، وانا لست مع القومية الجامعة ولست مع التفتيت على الاطلاق انا مع مجتمع ديمقراطي تنوعي".

وفي موضوع الزواج المدني، قال "لم نجتمع بعد ونبحث مسألة الزواج المدني في الهيئة التنفيذية في الحزب، رأيي الشخصي بمسألة الزواج المدني انه ابعد من عقد بل هو سر لكن رأيي لا استطيع فرضه على الآخرين، من يحب ان يتزوج مدنيا فليكن لديه الحرية ليتزوج في لبنان وليكن الامر اختياريا وغير ملزم للجميع".

وأوضح أنه " لم نطرح الارثوذكسي للحصول على شعبية مسيحية بل هي خطوة ضرورية اساسية لمصلحة قوى 14 آذار، والاتجاه السائد حاليا هو القانون المختلط ورأيي انه عند الاتفاق على الخطوط العريضة تصبح الامور اسهل ويجب انتظار المشاورات." ولفت الى أنه تقصد الظهور في مقابلة وعلى شاشة "المستقبل" بالذات من أجل ذكرى 14 شباط، فقال "إن كنت لا أستطيع المشاركة شخصيا فإن جمهور القوات بقده وقديده سيكون موجودا".

وأعرب جعجع عن ثقته وإيمانه "باستمرار عمل المحكمة الدولية والاحكام ستكشف الحقيقة تماما باغتيال الرئيس الحريري واستطرادا بمحاولات الاغتيال كلها".

وعن الوضع في سوريا، قال جعجع: "لا اعتقد في أي لحظة ان النظام السوري سيستمر رغم انه قد يطول عمره، والثوار قادرون على اسقاطه لو تأمن لهم التسليح اللازم، ربما ثمة مقايضة او محاولة للمقايضة بمسألة النظام السوري مع الملف النووي الايراني، ولكن كل المحاولات لن تؤدي الى مكان وثمة حركة على الارض لن يتمكن احد من إيقافها ولا يمكن العودة الى الوراء، وبقدر ما تستمر الازمة ستزيد عسكرة الثورة والتطرف فيها وهذا الوضع قد يصبح غير قابل للحل في ما بعد، والرئيس باراك اوباما في خطابه للأمة مستمر بالموقف نفسه رغم انه لا يقوم بدور فاعل."

وتعليقا على مناشير توزع في الاشرفية عن حادثة عرسال تضامنا مع الجيش، أجاب جعجع "كم من الجرائم ترتكب باسمك ايها الجيش وهم معرفون من هم."

وردا على موقع التيار الوطني الحر، قال " يبدو ان بعض المواقع اخذت فقط الجملة اننا نريد ان ننتخب الرئيس بري لرئاسة المجلس لكنهم لم يكملوا الجملة التي قلت فيها اننا نصوت له لو انضم الى 14 آذار".

وتابع " ثمة روح بغيضة تنشأ، فهل يريدون التعرض لكل السنة في لبنان بسبب حادثة عرسال؟ وهل كان يجب على الجيش مثلا ان يقوم بغارة على سجد ويدمر كل شيء، ان هذا المنطق مؤسف ولا يؤدي الى اي مكان وهو برسم الرأي العام ككل".

واستطرد "من يريد ان يعرف موقف الفاتيكان الحقيقي يجب عليه العودة الى زيارة البابا الى لبنان ويجمع تصريحاته فتظهر حقيقة موقفه من رفض القمع، وكل من يتحجج بموقف الفاتيكان ليبرر زيارة الراعي الى سوريا، أحيله الى تصريحات البابا منذ أشهر في لبنان مما يحصل في سوريا، أكرر ان زيارة الراعي طرحت في سياق جد ديني لكن في ظل وضع ملتبس يختلط فيه الديني بالسياسي، ومن جهة أخرى انا فخور جدا ببابا الكنيسة الكاثوليكية وانتمائي الى هذه الكنيسة بعد الموقف الذي اتخذه البابا بالتنحي لتردي صحته ونأمل ان نقتدي كلنا به."

وأعلن عن فتح باب الانتساب لحزب القوات في 22 شباط الجاري "وهذه خطوة عزيزة على قلبي، وسنعتمد الانتخابات في العمل الحزبي ونوابنا الآن افرزتهم القاعدة."

وردا على سؤال من أحد المشاهدين، رد جعجع "ان النظام السوري هو من ضرب المسيحيين واعتدى على حقوقهم، لا يمكن المطالبة بحق بحد ذاته من دون القيام بدور على الصعيد الوطني، من يتحدث بحقوق المسيحيين الآن يتمسكون بالنظام السوري لأكثر فترة ممكنة في وقت انه اكثر من اضر بالمسيحيين." وردا على سؤال من الأسير اللبناني السابق في السجون السورية على أبو دهن، قال جعجع "لقد قدمنا اقتراح قانون واضح لتعويض المعتقلين بالسجون السورية ونحن ننتظر فتح المجلس النيابي." وعن الربيع العربي، شرح جعجع "ما يجري في تونس ومصر يجعلني اكثر تعلقا بالربيع العربي، فهذا الربيع لم ينته بل بدأ للتو وسيبقى ويستمر حتى الوصول الى شكله النهائي، الاثمان ثقيلة بالطبع والثورات الانتقالية مكلفة ولكن يجب اختيار بين ان نعيش كأهل الكهف او بين تحقيق اهدافنا التاريخية". وختم جعجع برسالة الى الرئيس سعد الحريري قال فيها:"الى رفيق الدرب سعد الحريري ان استشهاد والدك فجر الثورة الجديدة والاستقلال الثاني مع انه ضمن سياق استشهادات من بشير الجميل وكمال جنبلاط وغيرها، وأعاهدك أننا سنكمل المسيرة سويا رغم اختلافنا بشأن قانون الانتخابات وهذا أمر طبيعي، امامنا طريق طويل وعلى أكتافنا كلنا في قوى 14 آذار تقع مسؤولية ايصال ثورة الأزر الى تحقيق كل اهدافها ولا شك لدي ولو لحظة بذلك."

 

جنبلاط إلى السعودية الأحد

علم موقع "NOW" من مصادر سياسية لبنانية أنّ رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط الذي كان أعلن في وقت سابق أنّه سيزور المملكة العربية السعودية، سيتّجه إليها الأحد المقبل، حيث "سيُستقبل بحفاوة" وفق المصادر إيّاها. وقد تعذّر على موقع "NOW" الحصول على تأكيد للخبر من قبل "الحزب التقدمي الإشتراكي" الذي يرأسه جنبلاط.

 

السنيورة: نريد الانتخابات لخلاص لبنان من قبضة حزب الله وسوريا

نهارنت/شدد رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة على اهمية اجراء الانتخابات لأنها الوسيلة الوحيدة لعودة لبنان طبيعياً وخلاصه من قبضة "حزب الله" وسوريا".

وفي كلمة القاها، ظهر الاربعاء، عشية الذكرى الثامنة لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، قائلاً "نريد الإنتخابات لأنها الوسيلة الوحيدة لعودة لبنان بلداً طبيعياً وليس شريكاً أو عاملاً عند أهل السلاح ولمصلحة حلفائهم وراء الحدود". كما اكد الاصرار على اجراء الإنتخابات في موعدها، من أجل إعادة تجديد الثقة في لبنان، وان تكون السبيل من أجل التغيير الديمقراطي من أجل الخلاص من هذه المجموعة القابضة على اقتصاد لبنان والمعطلة لتقدمه. ولفت السنيورة الى ان "لبنان يعيش أزمات وطنيّة وسياسيّة بسبب الإنقلاب الأسود على مؤسسات وآليات العمل الديمقراطيّ وارادة الشعب اللبناني". واوضح ان "المستقبل" رفضت "المشروع الأرثوذكسي(حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) لانه مشروع تفتيت لبنان وقدمنا البديل ومنفتحون على أي حل قائم على عدم تفتيت أسس قيام لبنان وصحة التمثيل". يُشار الى انه لم يتم التوصل حتى الساعة الى قانون مشترك يجمع عليه الافرقاء، على الرغم من ان الحكومة اقرت في ايلول الماضي قانون انتخاب مبني على النسبية في 13 دائرة انتخابية. كما يُذكر ان كتلة "المستقبل" قدمت مشروع قانون انتخاب مختلط، مبني على اساس 70 بالمئة أكثري و30 بالمئة نسبي، في اللجنة النيابية الفرعية المخصصة بحث قانون الانتخاب. وعدد السنيورة، ما قامت به حكومة الرئيس السابق سعد الحريري، (التي سقطت عام 2011) مشيراً "لقد منعنا اسرائيل من الإنتصار وأعدنا إعمار ما تهدم واسترجع الجيش اللبناني مكانته على الحدود الدوليّة للبنان تعاونه القوّات الدوليّة، كما انتصر جيشنا وإرادتنا الوطنيّة على الإرهاب وأعدنا اللحمة اللبنانيّة – الفلسطينيّة، واستطاعت حكوماتنا في الحفاظ على نمو عال في الإقتصاد رغم الحرب الإسرائيليّة والتعطيل وتدخلات حزب السلاح والنظام السوري". وشدد على ان السنوات الماضية، التي شهدت سلسلة اغتيال "الرفاق" كانت صعبة الا انه لفت الى ان "ثورة الشعب اللبناني أجلَت قوّات النظام السوري عن لبنان بعد أن طال عهد الوصاية". وتابع من هنا انطلق تحالف "14 آذار" ليؤكد "سيادة الدولة وتضامن المواطنين مسلمين ومسيحيين وحصلنا على ثقة الشعب اللبناني في الانتخابات على مدى عامين وانطلقت المحكمة الدوليّة من أجل ردع المجرمين في الاستمرار في جرائمهم".الى ذلك، اكد السنيورة في كلمته ان المجرمين "سينالون عقابهم لا محالة ولبنان سيبقى بلداً حراً عزيزاً عربياً مستقلاً ديمقراطياً أبياً". كما اكد ان رئيس الحكومة رفيق الحريري "حاضر في نفوسنا وضمائرنا، لم تفارقنا أبداً يا أبا بهاء ولم ينجح المجرمون إلا في قتل جسدك اما الروح والمشروع والرؤية فباقية لأنها متأصلة".

 

لقاء في دارة معوض بين "المستقبل" وشخصيات مستقلة

المستقبل/عقد وفد من كتلة نواب "المستقبل" لقاء مع النواب والشخصيات المسيحية المستقلة في دارة الوزيرة السابقة نائلة معوض في بعبدا أمس، حيث تم البحث في المبادرة التي قدمها الرئيس سعد الحريري وسبل التوافق على قانون جديد للانتخاب. وضم وفد "المستقبل" النواب أحمد فتفت وعاطف مجدلاني ونبيل دو فريج. وحضر من النواب والشخصيات المسيحية المستقلة، إضافة الى نائلة معوض، النواب بطرس حرب، ميشال فرعون، دوري شمعون، فؤاد السعد، أنطوان سعد وهنري حلو، النائب السابق كميل زيادة، الأمين العام ل"حركة التجدد الديموقراطي" أنطوان حداد، ورئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض.

وقال فتفت بعد اللقاء: "أردنا اليوم اللقاء استكمالاً للجولة السياسية التي يقوم بها نواب كتلة تيار المستقبل لعرض المشروع المتكامل الذي قدمه الرئيس سعد الحريري. يحكى اليوم الكثير عن مشاريع انتخابية مختلفة من الأكثري الى النسبي فالمختلط وغيرها، ولكننا نرى أن البلد في أزمة كبيرة جدا، ومجرد مشروع انتخابي لن يخرجها من أزمتها، بل أي اقتراح مشروع أو مشروع حالي هو فقط تأجيل للأزمة".

واوضح ان "هيئة الاشراف على الانتخابات موجب على الحكومة، التي عليها ان تختار الهيئة وتصدر مراسيمها، وأي تقصير وتأخير من قبل الحكومة في هذا الخصوص تعاقب عليه بالمعنى الدستوري والرقابة البرلمانية، واعطاء أي صلاحية، أي اذا لم تكن هناك هيئة مشرفة يصبح القانون غير نافذ". من جهته، قال ميشال معوض: "استمعنا بدقة إلى تفاصيل مبادرة الرئيس سعد الحريري، وأعتبر شخصيا أن في هذه المبادرة الكثير من المسؤولية الوطنية، فصحيح أننا على أبواب إنتخابات ونريد أن تجرى كي لا تتحول الدولة اللبنانية إلى دولة فاشلة، وإذا لم تحصل فهناك خطر كبير جدا أن نربط مصيرها بمصير المنطقة وبالواقع الامني فيها. ان ضرورة حصول الانتخابات ليست فقط من الناحية المبدئية وموعدها الدستوري، بل ايضا من المنطلق السياسي، فالانتخابات هي حماية للدولة وللبنان".

 

«سين سين»

شارل جبور/صحيفة الجمهورية

لا أحد يمكن أن يتصوّر 14 آذار من دون سعد الحريري أو سمير جعجع. وهذا الجزم مردّه إلى أنّ أيّ فكرة ميثاقية تتطلب رافعتين مسيحية وإسلامية لتحقيقها، ومن دونهما تصبح ترجمة هذه الفكرة متعذّرة كي لا نقول مستحيلة، لأنّ دورهما يكمن في مواجهة القوى والتيارات داخل طوائفهما التي تريد الانقلاب على هذه الفكرة، فضلاً عن عملهما المطلوب بديهيّاً بغية ترسيخها وجعلها معيوشة وقابلة للحياة.

وفي موازاة الركيزتين الطائفيتين العابرتين للطوائف بخطابيهما الوطني، فإنّ الخطأ الفادح الذي وقعت فيه الحركة الاستقلالية تمثّل بعدم إنشائها إطاراً سياسيّا يعبّر عن لحظة 14 آذار، ويكون الابن الشرعيّ لهذه اللحظة، ووظيفته ليست بالتأكيد منافسة المكوّنين الحزبيين، إنّما تشكيلها قوّة ضغط شعبية لجعلهما على صورتها، وبالتالي الانتقال تدريجاً من مكوّنات منفصلة إلى جبهة سياسية موحّدة.

والتركيز على هذا الثنائي لا يعني إطلاقا التقليل من أهمية دور أيّ مكوّن آخر أكان اسمه حزب الكتائب الذي له تاريخه وتضحياته الوطنية، ولكن سجّل تمايزا في رؤيته وهذا حقّه، أو الشخصيات المستقلة التي تعبّر عن غنى الحركة الاستقلالية لجهة تنوّع قواها وتعدّدها، ولكنّها غير قادرة وحدها على مواجهة التيار المسيحي الملتصق بالمحور الإيراني.

ومن هنا كان الرهان وما زال على "السين السين" ليس فقط من أجل تحقيق أهداف انتفاضة الاستقلال وفي طليعتها "العبور إلى الدولة"، إنّما بغية العبور بالجماعات إلى الدولة المدنية التي وحدها تشكّل الخلاص للمسيحيّين والمسلمين معاً بتقديمهما تجربة تشاركية جديدة. فسعد الحريري وسمير جعجع لم يختزلا فكرة 14 آذار، هذه الفكرة غير قابلة أصلاً للاختزال كونها تتسع لكلّ لبناني مؤمن بأنّ ما يجمعه مع الآخر ليس مذهبه وطائفته، إنّما نظرته ورؤيته إلى لبنان. ولكن أهمّية هذا الثنائي أنّه نجح في تجسيد هذه الفكرة على أرض الواقع طوال السنوات المنصرمة، وبالتالي الحاجة لتجاوز اللحظة الانتخابية والعودة إلى لحظة الاستقلال الثاني.

وعلى رغم الخسارة التي مُني بها الجسم الاستقلالي مع خروج النائب وليد جنبلاط وطائفته معه نتيجة الظروف المعلومة، إلّا أنّ الرهان بقي على "السين السين" لاستمرار تحالف 14 آذار كجسم سياسي وأهداف وطنية، في ظلّ الأمل بأن يتوسع مجدّدا بالاتجاهين الدرزي والشيعي. ومن هذا المنطلق لا يفترض استسهال أيّ انفصال سياسي. وقد تصحّ كلمات الأغنية الفيروزية في أيّ زمان ومكان: "رح من كمل بلّي بقيو"، ولكنّ استمراريةً عن أخرى تختلف في الشكل والمضمون والفعالية، وبالتالي المسؤولية كبيرة في الحفاظ على هذا التحالف الذي من دونه سيغرق المركب بالجميع، ومن الخطأ الاعتقاد أنّ أحداً سينجو.

إنهيار 14 آذار لا يعني فقط خسارة الأكثرية ومنح 8 آذار مفاتيح السلطة ديموقراطيّا، إنما يعني عودة الفرز السياسي على أساس طائفي، وبمعنى آخر نهاية البلد. ولا يحتاج المتابع إلى كثير عناء ليكتشف عودة العصبيات الطائفية مؤخّراً إلى داخل كلّ طائفة. فالاستهداف المبرمج للطائفة السنّية من اغتيال الشهيد رفيق الحريري إلى وسام الحسن وما بينهما إخراجها عنوة من السلطة هدفه عسكرتها تحت عنوان الدفاع عن الذات، لأنّ العسكرة وحدها تبرّر تمسّك "حزب الله" بسلاحه، وتجعل المسيحيين إمّا يلجؤون إلى السلاح أو إلى الاحتماء بسلاح شيعي أو سنّي، ما يقضي نهائيّا على أيّ إمكانية لقيام دولة في لبنان، ويخدم المشروع السوري-الإيراني الذي يريد إبقاء هذا البلد ورقة من أوراقه. وبمعزل عن الاعتبارات التي دفعت الطرف المسيحي إلى تبنّي الأرثوذكسي، ولكن ما تجدر ملاحظته أنّه منذ تلك اللحظة تراجعت المناعة الوطنية مقابل ارتفاع منسوب العصبية الطائفية وخصوصاً المسيحية داخل البيئة الاستقلالية، في الوقت الذي لم تتبدّل فيه المعطيات السيادية بين عامي 2005 واليوم.وما يجدر تسجيله في هذا المجال أنّ العصبيات مطلوبة، إنّما في السياق الوطني لا الطائفي، وأنّ العصبية المسيحية في عزّ أيّام الحرب الأهلية كانت دفاعاً عن فكرة لبنان، وليس عن مكتسبات مسيحيّة داخل السلطة. تصادف غداً الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد رفيق الحريري. هذه الذكرى التي أسّست لكلّ المرحلة التي تلتها. فدماء الحريري هي التي أوصلت للاستقلال الثاني، ومن دونها كان قدر اللبنانيين البقاء طوائف مستقلّة عن بعضها البعض داخل البلد المهيمَن عليه من قبل المحور السوري-الإيراني.والأمل أن تشكّل الذكرى الثامنة مناسبة لإحياء روح 14 آذار، وتجديد الانتساب إلى فكرة لبنان، وعودة "السين السين" إلى سابق عهدها كضمانة للسيادة الوطنية والشراكة المسيحية-الإسلامية وتنفيذ اتّفاق الطائف، والمدخل لتجاوز الطائفية إلى المواطنية التي لا أمل خارجها بلبنان المستقبل.

 

إسرائيل تطالب الاتحاد الأوروبي بإعلان «حزب الله» منظمة «إرهابية»

 الراي/لقدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة

طالب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، رون بروساور، الاتحاد الأوروبي، بإعلان «حزب الله» منظمة «إرهابية»، وأن أنشطته ليست محصورة بالشرق الأوسط. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، امس، عن بروساور، خلال اجتماع لمجلس الأمن (وكالات)، إن «تعريف حزب الله على أنه منظمة خيرية هو أمر غريب، ويشبه تعريف تنظيم القاعدة على أنه لجنة للمحافظة على المواقع الأثرية بسبب محاولاته تسوية ناطحات السحاب بالأرض». أضاف أن «الهجوم الإرهابي في مدينة بورغاس البلغارية أثبت أن أنشطة حزب الله ليست محصورة في الشرق الأوسط فقط»، في إشارة إلى إعلان بلغاريا أخيرا، أنها تشتبه بضلوع الحزب بتفجير حافلة سياح إسرائيليين في بورغاس الصيف الماضي. ي المقابل، بحث وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك مجددا الثلاثاء، مع نظيره الاميركي ليون بانيتا في مقر وزارة الدفاع الاميركية الوضع في سورية والبرنامج النووي الايراني.

وهي المرة الثانية منذ مطلع العام الحالي التي يلتقي فيها الرجلان في واشنطن علما بانهما يستعدان لترك منصبهما في مستقبل قريب، حسب ما اعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية، فضل عدم كشف هويته.

وتناول باراك طعام الغداء في البنتاغون مع مساعد قائد الجيوش الاميركية الاميرال ساندي وينفيلد، حسب ما ذكر مسؤول اخر في وزارة الدفاع.

 

 مقتل رجل " شكرا إيران" المهندس حسام خوش نويسوهو في طريقه من سوريا الى لبنان

يقال نت/اغتال مجهولون ليل الاربعاء/الخميس رئيس الهيئة الايرانيه لاعاده الاعمار في لبنان، المهندس حسام خوش نويس، وهو ممثل شخصي عن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد برئاسه الهيئه التي تم تاسيسها بعد "حرب تموز" 2006 بين اسرائيل وحزب الله، بحسب ما اعلنت السفاره الايرانيه في بيروت. وقالت السفاره ان نويس، المقيم منذ 7 سنوات في لبنان، كان عائدا عبر الطريق الدوليه من دمشق الي بيروت، فاغتيل "علي يد المجموعات الارهابيه المسلحه" طبقا للوارد في البيان الذي اعلن ان السفير الايراني لدي لبنان، غضنفر ركن ابدي، سيكون في مقدمه المتقبلين للتعازي اليوم الخميس، في مقر السفاره بمنطقه بئر حسن.

 

جعجع وحماده ومقابلة المستقبل

بقال نت/قال رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع إنه أصرّ أن يطلّ على التلفزيون، عشية ذكرى 14 شباط، لأنه لن يتمكن من الحضور شخصيا، ولأسباب أمنية، في مهرجان البيال. وفي معلومات لـ"يقال.نت" أن جعجع هو من طلب أن يطل على قناة " المستقبل" التي كانت برمجتها قد قررت أن يطل النائب مروان حماده. جعجع إتصل بحماده واستأذن أن يأخذ مكانه، فرحب حماده بذلك، بقوة، واتصل بإدارة " المستقبل" من أجل ذلك، بعدما اعتذرت منه الزميلة بولا يعقوبيان.

 

كيف تعاطي ميقاتي مع قرار الجيش السوري الحر بحقه وحق شقيقه طه؟  رفض رئيس

يقال نت/لحكومة نجيب ميقاتي مساء أمس الرد على تهديدات «الجيش السوري الحر» بمصادرة أملاكه وعائلته في سوريا على خلفية إرسال صهاريج المازوت، وإعلانه أن مذكرة اعتقال ستنفذ بحقه وشقيقه إذا دخلا سوريا، بحسب ما ورد على لسان الناطق باسم هذا الجيش لؤي المقداد، معتبراً (أي الرئيس ميقاتي) أن هذه التهديدات تأتي في إطار الحملات الإعلامية المعروفة الأهداف. إلا أن مصادر مطلعة في السراي الحكومي، قالت إن العمل الوحيد لآل الميقاتي في سوريا، هي شركة الهاتف الخليوي التي كانت لها فروع في لبنان وعدة بلدان عربية ومن بينها سوريا، وقد بيعت هذه الشركة منذ أكثر من خمس سنوات لصالح شركة خليوية في جنوب أفريقيا تدعى M.T.N.

 

بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي من البلمند: لنبني جسور المحبة وليكن مكيالنا في هذا الوطن الايمان وقبول الآخر

وطنية - لفت بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، في كلمة القاها من دير البلمند، خلال زيارته الأولى للبنان بعد تنصيبه بطريركا، الى انه "جئتكم وقلبي اليكم وهو يلامس قلوبكم التي ساكنها السيد، واشكركم جميعا من صميم قلبي على هذا الاستقبال الحار في اول زيارة لي الى البلمند بعد التنصيب. فرحي عظيم بلقاء الاحبة وهذه الوجوه الطيبة، وكم يطيب اللقاء عندما يكون في البلمند".

اضاف: "انا آت اليكم من دمشق، من حيث اهتدى بولس الرسول الى المسيحية وانطلق منها الى سائر العالم، من انطاكيا لترسيخ كل ما هو حق وعظيم في حياة الانسان، جئتكم الى لبنان البلد الحبيب عسى أن يعود البياض صنوا للبنان من خلال بياض القلوب وصفاء النفوس حتى يرجع ويبقى لبنان خميرة للعيش المشترك ولكل ما هو خير وحق". وقال: "ها نحن هنا في هذه التلة في البلمند احييكم من هذه النسمات الطيبة، أحيي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان واحييكم جميعا، من صوت أجراس قبة البلمند التي تعانق السماء، من بخور كنيسة هذا الدير، من هدوء الطبيعة الخضراء هنا ومن قلب جامعة البلمند، شهدت هذه التلة نهضة روحية وعمرانية وعلمية والفضل في ذلك يرجع بعد الله الى البطريرك اغناطيوس الرابع، لقد آمن الراحل بأهمية التنشئة الدينية والتربوية فحول هذا الدير الى منارة، وأسس جامعة البلمند هدية الى لبنان والمشرق العربي. واشكر الله اني وجدت الطريق الى البلمند كبطريرك لانطاكيا".

وتابع: "اتيت الى الدير والمعهد والجامعة طالبا وثم استاذا فعميدا ورئيسا للدير، ويسرني ان اكون اول بطريركا يقدمه هذا المعهد الى الكنيسة الانطاكية، وان كل من خدم وتربى في البلمند يلازمه التوق للعودة اليه. واخص بكلمة اهل الكورة الطيبين واقول حيث البلمند يقبع في الكورة الخضراء، اقول انتم يا اهل الكورة جسدتم الايمان الحق بعملكم وعلمكم".

وأعلن أنه "من منطلق كوننا أكبر كنيسة مسيحية في المشرق العربي، سنكمل السعي الى الوحدة المنشودة بين المسيحيين كي نشهد معا للمسيح والكنيسة، وسنعمل مع شركائنا في الوطن لاجل المواطنة والمساواة والعيش الكريم. وحتى يتم هذا في لبنان، يجب ان أذكر أن كنيستنا الارثوذكسية ليست تكتلا طائفيا ضيقا ومغلقا. وحتى لا نقع في هذه الخطيئة، نسعى نحن الارثوذكسيين مع كل اللبنانيين لنشكل وطنا واحدا لا يرضى ان يملى عليه شيء من الخارج، وهذا يدفعنا الى ان نكون جماعة فهم وعلم ودراسة وعطاء، جماعة واعية الى ما ينبغي ان تعطي لتزيد الوطن اخلاصا لابنائه. حقوق المواطن ستكون همنا لاننا لا نزدهر وحدنا وبغيتنا انتعاش الجميع في وحدة لبنانية"، مؤكدا "لا نبغي تمازيا في هذا الوطن، ولا نسعى لمقام فريد في الامة، اذ نعمل لكل شرائحها، ويفرحنا تقدم كل شريحة اجتماعية". وشدد على "اننا مدعوون ان نصير عظماء بالله، فهو وحده جمالنا وقوتنا وبه وحده نوجد ونتمايز ونرتقي فوق اللحم والدم، وهذا الارتقاء نقدمه الى الوطن هدية ونرفعه لله قربانا"، موضحا ان "لا رفعة الا في استقامة الرأي وافناء حياتنا في محبتنا تشمل الكل، نحن خدام لابناء كل هذا الوطن. ليس من انسان خلق عظيما ويصبح كذلك اذا بذل نفسه عن الاخوة، من مات واحب يحيا ويحيي". واشار الى انه "من هنا، من البلمند، من تلة الايمان والعيش المشترك، ادعو جميعنا في اوطاننا المعززة، ان نبني جسورا من المحبة، لأن الرب يؤكد ان المحبة تأتي أولا هي أم الايمان وأم الفضائل كلها وهي أعظم من المعرفة. نقول للجميع لا يكن في كيسك اوزانا مختلفة كبيرة وصغيرة، ولا يكن لك في بيتك مكاييل مختلفة كبيرة وصغيرة، حسن ان يكون مكيالنا في هذا الوطن مكيالا واحدا للجميع، قوامه الايمان والمحبة وقبول الآخر وارضاء وجه الله، وهذا يفترض ان نولد كل يوم بروح الرب الذي يرانا نلتهب بناره فنجعله نورا يجدد الناس، علنا نجعل لبنان وهذا القوم قائما من بين الاموات".

 

حزب الله يعزز قوته بضباط علويين بعد سقوط الأسد!

هدى الحسيني/الشرق الأوسط

مع تمزق سوريا المتسارع والحتمي الاتجاه، يبرز يوميا الدور المتصاعد لإيران كي تكسب على كل الجبهات وتهرب إلى الأمام من مشكلاتها الداخلية. في الداخل الإيراني، تتفاقم الصراعات قبل موعد الانتخابات الرئاسية. صف المحافظين المتشددين منقسم على بعضه. المجموعة التي تحتمي بالمرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي «تقاتل» ما تتخوف من حدوثه، وهو تدخل مجموعة الرئيس محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية وتأثيرها على النتيجة. لم يعد العدو المباشر داخل إيران «الحركة الخضراء»، فزعماء الحركة في السجون وتمت أخيرا ملاحقة أولادهم وسجنهم.

وعلى الرغم من «مظاهر القوة» التي يبديها النظام في ردود فعله تجاه الأحداث العالمية، فإن هذا التحدي لم يستطع أن يخفي تصدعا وضعفا في تركيبة النظام نفسها. إذ إن طرفا واحدا (المحافظين) يواجه المنتمون إليه بعضهم بعضا. يجمع هؤلاء، إضافة إلى التمسك بالبرنامج النووي، والتلاعب بإحجام الغرب عن اتخاذ موقف موحد لتخوفه من المجهول الفارسي، بعدما واجه «المجهول العربي» وصدمه، يجمعهم مصير سوريا سواء بقي الرئيس بشار الأسد أو سقط نظامه وتحولت سوريا إلى مجموعة كيانات متناحرة، إذ كما قال الدكتور بول سالم مدير مركز كارنيغي للشرق الأوسط: «سيكون من الصعب إعادة سوريا أمة واحدة». («واشنطن بوست» 10 الجاري). لهذا تعمل إيران عبر التمزق السوري على إصابة عدة عصافير بحجر واحد. من جهة تدعم النظام بجيشه النظامي وجيشه الشعبي، وتتهيأ لدعم كيان علوي مكون من المقاطعات السورية المحاذية للبنان، والذي سيشمل مرفأ كبيرا هو مرفأ اللاذقية، إذ عبره تضمن استمرار الإمدادات لحزب الله في لبنان.

لكن في الوقت نفسه تعمل على أن يصبح لبنان كله تحت سيطرتها. لأنه إذا بقي النظام السوري فإن وضعه لن يكون صحيا أو مضمونا، وإذا سقط وعجزت عن مساعدة العلويين على إقامة دولتهم، يبقى «موطئ القدم» لها على البحر المتوسط قائما وحيويا. لهذا، وحسب مصادر موثوقة بدأ حزب الله منذ الشهر الماضي يعرض على الضباط العلويين في الجيش السوري اللجوء إلى لبنان.

كان الهدف من العرض، من جهة، تهدئة القلق المتزايد لدى الكثير من الضباط العلويين من احتمال محاكمتهم كمجرمي حرب، أو التعرض إلى تصفية دموية، لاقتناعهم بأن النظام سيسقط طال الوقت أو قصر.

وكان العرض من جهة أخرى يهدف إلى تعزيز صفوف مقاتلي الحزب بضباط علويين مخضرمين يتمتعون بخبرة قتالية فائقة.

يقود هذا التحرك من وراء الكواليس أحد المساعدين الأمنيين للأمين العام لحزب الله، عبر عناصر من الحزب تدعم مواجهة النظام للمعارضة المسلحة داخل سوريا.

الشهر الماضي طلب أمين عام الحزب من مساعده الأمني إبلاغ عناصر الحزب الذين يعملون وينسقون مع الضباط السوريين، بأن يعرض عليهم «صفقة شاملة» يستفيد منها الطرفان في اليوم الذي سيلي سقوط الأسد.

تم تحضير العرض، بعد رسائل وإشارات تلقاها مسؤولو الحزب من عناصرهم العسكريين في الميدان، يلمحون فيها إلى القلق المتزايد لدى الضباط العلويين.

عناصر حزب الله المحوَّلون إلى سوريا، ويقدمون التدريب والمساعدة للقوات الموالية للأسد، هم على اتصال مع مختلف الوحدات العسكرية بما فيها الحرس الجمهوري. العرض الذي وضع كجزء من استعدادات حزب الله، لما بعد سقوط الأسد، هدفه ضمان استمرار قوة الحزب سياسيا وعسكريا في لبنان.

والسبب، أنه في ضوء احتمال أن تتوحد المعارضة في لبنان وبمساعدة المجتمع الدولي ودعمه، ستحاول تقويض قوة الحزب في الوقت الذي يكون قد فقد دعم سوريا الاستراتيجي.

ووفقا للصفقة، يُمنح الضباط السوريون وعائلاتهم حق اللجوء في لبنان مقابل أن يقوموا بتقديم خدماتهم الاستشارية لوحدات الحزب في مجالات الهندسة، والحرب البرية والصواريخ والدفاع الجوي والمساعدة في التدريب على الأسلحة المختلفة التي تم نقلها العام الماضي من سوريا إلى مراكز الحزب في لبنان. في الأسابيع الماضية، وبالفعل وصل سرا إلى بيروت عدد من الضباط السوريين وبحثوا الصفقة مع عناصر التنسيق في الحزب.

أوضح الحزب أنه وعلى نفقته الخاصة، قادر على أن يوفر لهم شققا واسعة في العاصمة اللبنانية ويدفع لهم رواتب تعادل ما يكسبونه حاليا في سوريا وفقا لرتبهم.

مصالح حزب الله تتركز على الضباط السوريين الذين لديهم دراية تامة في أنظمة الأسلحة المتطورة وبالذات الروسية الصنع مثل الصواريخ البعيدة المدى، والصواريخ المضادة للطائرات، ويركز الحزب أيضا على ضباط من وحدات العمليات الخاصة. تحرك حزب الله تم بعد التنسيق مع «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، والفيلق مسؤول عن تدريب قوات الحزب في لبنان وفي إيران.

ومنذ اندلاع القتال في سوريا قبل 23 شهرا، انشق أكثر من ألف ضابط سوري توجهوا إما إلى تركيا أو إلى الأردن. وهناك عدة أسباب وراء هذا، تبدأ من احتمال سقوط مفاجئ لنظام الأسد، أو بسبب الإحباط من آيديولوجية حزب البعث، أو لرفضهم المشاركة في عمليات القتل الجماعي التي ترتكب ضد الآلاف من المدنيين السوريين. تزايد هذا الاتجاه بعد الهجوم الانتحاري في 19 يوليو (تموز) 2012 الذي أدى إلى مقتل ثلاثة من كبار قادة النظام: داود راجحة، وآصف شوكت، وحسن تركماني. المصالح المشتركة للضباط السوريين العلويين وحزب الله تشهد على الشدة التي يتوقعونها لأوضاعهم بعد سقوط الأسد.

مخاوف الضباط السوريين نابعة من نظام جديد انتقامي. أما الحزب فالقلق لديه من مواجهة المعارضة داخل لبنان عندما ترى تنامي عزلة الحزب إقليميا. في غضون ذلك، يواصل الحزب استثمار طاقاته في دعم القوات الموالية للأسد في سوريا، وفي الأشهر الأخيرة زاد من عدد مقاتليه هناك. المناطق الرئيسية لنشاط مقاتليه هي: دمشق، وحلب والمناطق المحيطة بها، والزبداني، وحمص ومنطقة القصير القريبة من الحدود اللبنانية.

نشاط الحزب على كلا الجانبين من الحدود السورية - اللبنانية، هدفه حماية مصالحه الأساسية والمستقبلية خصوصا تأمين طرق إمداداته العسكرية. التحركات والخطط والاستعدادات قائمة على أساس «مستقبل متوقع ومحسوم» لكن، من هو الطرف القادر على أن يضمن أن المستقبل سيكون كما رسمه في منطقة مليئة بالبراكين المشتعلة؟

 

جرأة الأسد على تركيا

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

عاد النظام السوري إلى استخدام السيارات المفخخة ضد خصومه، وتجرأ حتى على حدوده مع تركيا، في رسالة جديدة بأنه يشعر بالثقة ولن يتردد حتى في تهديد الجارة الشمالية الكبرى. وهذا شعور الواثق بأن أنقرة لن تدخل في حرب معه، بعد التزامها سياسة الحذر لأكثر من عام ونصف العام حتى الآن. تفجير باب الهوى التركي، قبل أيام، استهدف شخصيات سورية معارضة وقتل ما لا يقل عن 14 شخصا بينهم أتراك، من تدبير نظام الأسد، الذي تجرأ على لسان وزير إعلامه بتهديد تركيا قبل يومين من التفجير! المفارقة أن أول من استنكر وحشية النظام السوري قبل نحو عامين، هو رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في بدايات الثورة، وقبل أن تتحول لحمل السلاح. وصار الزعيم التركي بطلا في نظر الكثير من السوريين والعرب الآخرين لأنه وقف ضد عنف الأسد. لكن بعد أن ارتفعت المواجهات، وزادت وحشية النظام، وصارت أعداد ضحايا النظام في سوريا مخيفة، ومعظمهم من المدنيين - خفت صوت أنقرة إلا من احتجاجات صوتية. وبعد أن مر عام ونصف العام، تجرأ نظام بشار الأسد على الجارة الشمالية الكبيرة مرات بالقول وأحيانا بالقتل، كما فعل قبل أيام.

سوريا في مساحتها أكثر قليلا فقط من ربع مساحة الجارة العملاقة تركيا، وكذلك سكانها. وقد حكم الأتراك سوريا، بوابتهم العربية، لقرون، كدولة خلافة، لكنهم منذ نهايات الحرب العالمية الأولى انسحبوا منها بعد قيام الدولة التركية، وظل الخوف من الجار التركي هاجسا يهيمن على الأنظمة السورية المتعاقبة على حكم دمشق، وكان حافظ الأسد آخر الحكام السوريين الذي روعته التهديدات التركية في التسعينات عندما رأى الدبابات التركية على باب الهوى الحدودي، فورا أوقف نشاط المعارضة الكردية التركية المسلحة وسلم زعيمها عبد الله أوجلان.

ومن المفارقات أن جليد العلاقة الباردة لم يذب، وتفتح البوابات والصدور، إلا في عهد بشار وأردوغان، والأخير مد يده، وحاول استيعاب الجارة العربية بأفكار حديثة ومشاريع سياسية واقتصادية جادة. المشكلة أن بشار الأسد، الذي اشتهر بسياسة اللعب على الحبال المتعددة، وصل نهاية الطريق مع كل الدول التي غرر بها، وكانت آخر الدول التي انتكست علاقته معها قطر، وكانت من حلفائه. مخلصا، حاول رئيس الوزراء التركي، أردوغان، كما يذكر كثيرون، مد حبل النجاة للأسد في بداية الثورة السورية لمساعدته للخروج من الأزمة بعد انتشار المظاهرات، إلا أن الأسد أدار ظهره للأتراك. ومع أن الجار التركي الكبير هو من حذر الأسد مرات كثيرة ضد العنف المسلح، إلا أن الذي تراجع هو الحكومة التركية وفضلت البقاء محايدة، إلا من تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين، وغض النظر عن بعض نشاطات الثوار السوريين، خاصة بعد استيلائهم على منفذين حدوديين ومناطق واسعة في الشمال السوري. ومن الواضح أن أردوغان في البداية سعى مخلصا لتجنيب سوريا والنظام من المأساة التي نراها اليوم، لكن الأسد ليس بالقيادي القادر على اتخاذ قرارات تاريخية. هكذا، انحدرت البلاد نحو الحرب الأهلية، وقد عمق الأسد عامدا الاحتجاجات ضده وحولها إلى حرب أهلية، ومن الواضح أن خطة الأسد تقوم على الإقرار بهزيمته وجر إيران ونظام العراق وراءه، والانسحاب إلى الساحل وإقامة دولته هناك بعد زرع الفوضى والجهاديين المتطرفين وراءه. وهو مستفيد من الصوم التركي عن التدخل في زراعة المشاكل لعشر سنين لاحقة، يثير في الشمال والشرق والغرب السوري مشاكل حدودية وقومية وطائفية. يريد الانسحاب في اتجاه البحر المتوسط إلى المناطق العلوية - طائفته التي أخذها رهينة وتعمد توريطها كخصم لبقية الشعب السوري. بالنسبة لتركيا، هو يريد نقل مشكلته إليها وخلط الأوراق، مستفيدا من نحو 50 ألف إيراني مسلح، يؤكد مصدري أنهم في ضيافته للقتال دفاعا عن دولته على الساحل

 

توتر في البقاع احتجاجا على زيارة الأسير لعرسال.. ودمشق تعتبر البلدة «مصنعا للإجرام»

سليمان: الحادثة قيد المعالجة.. والقاضي العسكري يصدر مذكرتين وجاهيتين بحق متهمين

بيروت: نذير رضا/الشرق الأوسط

توتر الوضع الأمني في لبنان أمس، مع تردد أنباء أن إمام مسجد بلال بن رباح، الشيخ أحمد الأسير سيزور بلدة عرسال التي شهدت الأسبوع الماضي صداما بين الجيش اللبناني ومسلحين فيها أسفرت عن مقتل ضابط ورتيب في الجيش. فعمد لبنانيون إلى قطع الطرقات في البقاع احتجاجا على الزيارة، فيما دخلت الحكومة السورية على الخط الساخن في البلدة، معتبرة أن عرسال «باتت قاعدة لوجستية لميليشيا ما يسمى الجيش الحر وباتت ممرا ومصنعا للإجرام»، وذلك على ضوء وصول أربعة جرحى معارضين من سوريا إلى البلدة. في هذا الوقت، واصلت الحكومة اللبنانية إجراءاتها العسكرية لاعتقال المطلوبين في حادثة عرسال، بموازاة إجراءات قانونية إذ أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان مذكرتي توقيف وجاهيتين بحق اثنين من المتهمين من عرسال، مشيرا إلى أنه سيتابع تحقيقاته في القضية بالاستماع إلى إفادات الشهود.

وفي حين أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في مستهل جلسة مجلس الوزراء أمس، أن حادثة عرسال «قيد المعالجة لدى قيادة الجيش والإجراءات مستمرة لتوقيف المرتكبين وسوقهم إلى العدالة، لأنه لا يستقيم الأمر إلا بتوقيفهم».. أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أن لا مساومة ولا مهادنة مع قتلة العسكريين في بلدة عرسال البقاعية ولا اتفاقيات سرية على دم الشهداء. وأضاف قهوجي خلال لقائه أفراد عائلة الرائد بيار بشعلاني أن كل من اعتدى على عناصر الجيش هو إرهابي وسيلاحق أينما وجد حتى توقيفه وتسليمه للقضاء مهما طال الزمن. في غضون ذلك، توتر الوضع الأمني في المناطق المحيطة بعرسال، إثر شيوع نبأ زيارة الشيخ الأسير. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الأهالي في بعلبك «قطعوا طريق التل الأبيض عند المدخل الشمالي للمدينة»، مشيرة إلى تجمعات شهدتها منطقتي العين ومقنة واللبوة على الطريق الدولية في البقاع الشمالي احتجاجا. وذكرت الوكالة لاحقا أن الجيش اللبناني عمل على إزالة الإطارات من الطريق ومنع التجمهر كما نشر وحداته على امتداد الطريق الدولي المؤدي إلى مدخل اللبوة حفاظا على الأمن. في المقابل، استغرب الشيخ الأسير إقفال الطرقات في وجهه. وقال مدير مكتبه لـ«الشرق الأوسط» إن الأسير «لم يكن ينوي زيارة البلدة اليوم (أمس)»، نافيا في الوقت نفسه الأنباء التي تفيد بأنه سيزورها خلال اليومين المقبلين. وقال: «ليس هناك أي قرار لزيارة عرسال، ولم نحدد موعدا لزيارتها». وأضاف: «حين نتخذ القرار سنعلم الجهات الأمنية»، نافيا أن يكون قد ألغى الزيارة أمس «خوفا من المحتجين كما تردد، لأنه لم يكن هناك زيارة في الأصل». واستغرب هذا الاحتجاج على زيارة لم تكن مقررة، مشيرا إلى أن هذا الاحتجاج «لم يكن يستدعي ظهور مقنعين وآخرين يهددون». إلى ذلك، دخلت دمشق على خط قضية عرسال، إذ ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن البلدة «تحولت بفعل التطرف إلى بؤرة للميليشيات المسلحة التي تقاتل ضد الدولة السورية وقاعدة لوجستية لميليشيا ما يسمى (الجيش الحر) وباتت ممرا ومصنعا للإجرام الذي يطال الشعب السوري في كل يوم». وجاءت تلك التصريحات عقب إعلان الوكالة الوطنية للإعلام أن «فرق الإسعاف التابعة للصليب الأحمر اللبناني، نقلت 4 جرحى من عناصر الجيش السوري الحر من بلدة عرسال بعد وصولهم إليها عبر معابر غير شرعية إلى مستشفيات البقاع والشمال». وذكرت الوكالة أنه «قد تم نقل محمد خالد الأحمد، وأحمد محمد زكريا إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك لخطورة الإصابة، فيما نقل يحيى حازم فياض ومحمد أحمد الواو إلى مستشفى الأبرار في طرابلس».

 

وكالة الطاقة الدولية: العقوبات النفطية كلفت إيران 40 مليار دولار عام 2012

طهران تبدأ تركيب جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي.. وأحمدي نجاد: أصبحنا دولة نووية ولا عودة إلى الوراء

واشنطن أمس (أ.ف.ب)  فيينا - لندن: «الشرق الأوسط» أعلنت وكالة الطاقة الدولية أمس أن العقوبات الغربية المفروضة على القطاع النفطي الإيراني كلفت طهران 40 مليار دولار من عائدات التصدير عام 2012، في وقت يحاول فيه وفد من خبراء الوكالة، الموجودين في طهران حاليا، التوصل إلى اتفاق يتيح لهم التحقيق حول أبعاد عسكرية ممكنة للبرنامج النووي الإيراني، وذلك قبل أسبوعين من لقاء بين طهران والقوى العظمى. وفي هذا الإطار أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أمس، أن إيران أصبحت دولة نووية وترفض أي مطالب خارج إطار القوانين، مؤكدا أنه «لا عودة إلى الوراء».

وأوردت وكالة الطاقة أن مستوى الإنتاج النفطي الإيراني تراجع في يناير (كانون الثاني) إلى أدنى مستوياته منذ «ثلاثة عقود» ليصل إلى 2.65 مليون برميل في اليوم بعدما كان 3.7 مليون برميل في اليوم قبل العقوبات الدولية التي فرضت على إيران اعتبارا من نهاية 2011. إلى ذلك، يحاول وفد من خبراء تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران التوصل إلى اتفاق يتيح لهم التحقيق حول أبعاد عسكرية ممكنة للبرنامج النووي الإيراني، وذلك قبل أسبوعين على لقاء بين طهران والقوى العظمى. وهذه الزيارة هي الثالثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال شهر والثامنة خلال عام. والتقى المفتشون المفاوضين الإيرانيين بقيادة مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية. وتأتي مهمة الخبراء غداة تصريحات للرئيس الأميركي باراك أوباما قال فيها إنه «على إيران أن تقر بأنه آن الأوان» لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة. وكرر في الوقت نفسه أن واشنطن «ستبذل كل الجهود اللازمة لمنع (إيران) من حيازة السلاح النووية». وتريد وكالة الطاقة الذرية أن تتمكن من الوصول بشكل أوسع إلى مواقع أو أفراد أو وثائق من شأنها مساعدتها على توضيح النقاط التي أثارتها في تقريرها الصادر في 2011 حول عناصر تعتبر ذات صدقية أشارت إلى أن إيران عملت على تطوير القنبلة الذرية قبل عام 2003 وربما بعده. ورفضت إيران التقرير، وهي تنفي كل اتهامات الغرب وإسرائيل بأنها تسعى لحيازة السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني.

وصرح رئيس وفد الوكالة هيرمان ناكيرتس، قبل توجهه إلى طهران، بأن «الخلافات لا تزال موجودة، وهذه المرة أيضا نتوجه إلى هناك لنسعى بجهد»، من أجل التوصل إلى اتفاق. وذكر ناكيرتس أنه على غرار الزيارتين السابقتين في ديسمبر (كانون الأول) ويناير فإن «نيتنا هي التوصل إلى مقاربة منظمة» ضمن وثيقة تؤدي إلى «المساعدة على حل كل المسائل العالقة حول أي أبعاد عسكرية ممكنة للبرنامج النووي الإيراني». وتطالب الوكالة بالسماح لها بزيارة موقع بارشين بالقرب من طهران، حيث يشتبه في أن إيران أجرت تجارب لعمليات تفجير تقليدية يمكن أن تستخدم لإطلاق قنبلة ذرية. وتشتبه الوكالة في أن إيران تمنع الدخول إلى الموقع لإزالة أي آثار يمكن أن تورطها. لكن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية فريدون عباس دواني استبعد الثلاثاء أي إمكانية للوصول إلى بارشين ما دامت الوكالة الذرية لم تقدم لإيران العناصر التي بنت على أساسها شبهاتها. وقال «في الوقت الراهن زيارة بارشين أو أي موقع آخر ليست مدرجة على جدول الأعمال». وتعتبر طهران أن هذه القاعدة العسكرية لا تدخل في إطار تحقيقات المفتشين. وأضاف دواني «نجري مناقشات، وآمل في أن نتوصل إلى اتفاق إطار منطقي» يحترم «الحقوق النووية» لإيران، مشيدا بموقف «أكثر عقلانية» من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي حال عدم إحراز تقدم تعرض إيران نفسها لخطر صدور قرار خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطلع مارس (آذار) يطالب برفع المسألة إلى مجلس الأمن الدولي. وسيكون للمفاوضات مع الوكالة الدولية تأثير أيضا على اجتماع مجموعة «5+1» (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) في 26 فبراير (شباط) الحالي في الماتي في كازاخستان بعد توقف مستمر منذ ثمانية أشهر.

ولم تحقق المفاوضات السابقة أي تقدم بسبب الخلاف الشديد في موقف الجانبين. وتطالب القوى العظمى إيران بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم لأنه إذا ارتفعت نسبة هذا التخصيب إلى 90 في المائة يصبح بالإمكان استخدامه لإنتاج القنبلة الذرية. ومن جهتها تطالب إيران بتخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها كشرط للحد من نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم، وهو طلب رفضته مجموعة «5+1».

وفرضت الأمم المتحدة أربع مجموعات من العقوبات على إيران أضيفت إليها في أواخر 2011 عقوبات أميركية وأوروبية استهدفت صادرات النفط، مما أدى إلى أزمة اقتصادية خانقة في البلاد. وفي هذا الإطار أعلن فريدون عباسي دواني رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أمس، أن إيران بدأت في تركيب جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي في موقع ناتانز النووي الشهر الماضي. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن دواني قوله «اعتبارا من الشهر الماضي بدأ تركيب جيل جديد من هذه الأجهزة في مجمع الشهيد أحمدي روشن». وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قالت للدول الأعضاء إن إيران أعلنت عن خطط لتركيب وتشغيل أجهزة متقدمة لتخصيب اليورانيوم في ما سيعد قفزة تكنولوجية تسمح لها بالإسراع بشكل كبير بأنشطتها التي يخشى الغرب أن تؤدي إلى اكتساب قدرة لتصنيع سلاح نووي. وتنفي إيران ذلك وتقول إن أنشطتها النووية لها أهداف سلمية.

 

الحجار: المازوت المهرب الى النظام السوري اخضر ويستعمل للاليات

وطنية - أوضح عضو كتلة المستقبل النيابية النائب محمد الحجار أن "المازوت المهرب الى النظام السوري هو مازوت أخضر، أي أنه يستعمل للآليات وليس للتدفئة". وقال لتلفزيون "المستقبل": "هو مازوت مدعوم لأن سعره لا يتضمن الـ tva حتى يكون في متناول يد المواطنين اللبنانيين باسعار معقولة، وهذا المازوت يتم تصديره الى النظام السوري من دون وجود اي رسوم عليه وحتى من دون اي هامش ربح". أضاف: "المازوت يخرج من لبنان عبر بيان جمركي يعده الشخص المكلف باخراج هذه الكميات من المازوت والادارة في الجمارك لا يمكنها قبول هذا البيان الا اذا كان هناك إذنا معطى من الوزير، او اجازة تصدير، اي ان حديث وزير الطاقة عن ان ليس له علاقة، وان الشركات هي التي تقوم بهذا الأمر هو كذب".

 

ابي اللمع : ثورة الأرز محطة مقدسة ومفصلية لكن الأهم الاستمرار لتحقيق الأهداف

وطنية - أكد عضو الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية ادي أبي اللمع خلال لقائه مع شباب 14آذار في ساحة رياض الصلح "أن ثورة الأرز محطة مقدسة ومفصلية لكن الأهم الاستمرار لتحقيق الأهداف". وأشار الى "ان 14 شباط تاريخ مهم لأنهم حاولوا إلغاء كل ما كان ممكنا لإعادة بناء الوطن"، مشددا على "ان قوى 14 آذار متفاهمة على العناوين التي نزلوا من أجلها يوم 14آذار". وأوضح "في ما يتعلق بقانون الانتخاب المساحة المشتركة أصبحت موجودة، ويبدو أننا نسير باتجاه قانون توافقي، وما حصل في اليومين الأخيرين إيجابي جدا". ورأى ابي اللمع "ان النظام السوري كان همه إلغاء الديمقراطية والحرية في لبنان، لأن هذه المفاهيم ستكون بنظره المثل العاطل لشعبه إذ إنه كان خائفا مما يمثل لبنان من مفاهيم تأسيسية للحريات والديمقراطية"، واشار الى أنه بعد الحرب لم يكتفوا بما أنجزوه في الحرب من تدمير منهجي للوطن، بل ضربوا المؤسسات وعلموا الموظفين على الفساد وعدم احترام القوانين وسرقة المال العام كما أفسدوا القضاء". أضاف:اغتالوا القيادات الذين كانوا يشكلون خطرا عليهم والذين كانوا يحاولون بناء لبنان، وصولا الى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان في تلك الفترة يواجه على طريقته النظام السوري، ويتفادى شره، لكن لسوء الحظ لم نصب في تعاملنا حينها مع النظام السوري، لأننا لم نقدر ونستوعب مدى أذيته وإصراره وتصميمه على تدمير البلد وعدم السماح له بالنهوض والعيش الطبيعي كأي بلد آخر". وأكد "ان 14 شباط تاريخ مهم لأن الاحرار حاولوا في ذلك النهار إلغاء كل ما كان ممكنا لإعادة بناء الوطن، واستدركوا عمل القيادات اللبنانية الصادقة الذين كانوا يحاولون إنشاء جبهة متقدمة اقتصاديا، عمرانيا، تعليميا، فلجأوا الى الاغتيال". واعتبر "ان ثورة الأرز، ثورة الاستقلال محطة مقدسة بالنسبة لنا، بمثابة محطة أساسية مفصلية في تاريخ البلد، لكن الأهم هو أن تحقق هذه الثورة أهدافها كاملة، وسنستمر لأن الثورات لن تحقق أهدافها بين ليلة وضحاها، بل هي مسار تغييري جذري".

أضاف: الثورة تبنى بالحوار والنقاش والتعاون على بناء دولة، إذ لا فريق يسيطر على آخر بعد ثورة ما، والثورات في بعض الدول العربية لا تزال في سن المراهقة".

ولفت الى "أن القانون هو الذي يدافع عن حقوق المسلمين والمسيحيين في لبنان، ولا أحد يزايد علينا. سمعنا خطابات بعض القيادات خلال فترة وجيزة بوتيرة تؤسس لإشعال حرب أهلية من جديد، وبدت الخطابات بعيدة كل البعد عن المواطنة واحترام القانون وتطبيق الدستور". مشيرا الى "ان أصحاب المزايدات لا يعرفون معنى الشهادة والتضحية ويستسهلون هذا الكلام التحريضي".

وعن التباين في الآراء حول قانون الانتخابات النيابية داخل 14آذار، أشار أبي اللمع الى "أن المساحة المشتركة أصبحت موجودة وهذا السكوت سيكون إيجابيا لإنجاز هذا التفاوض والنقاش داخل اللجنة المشتركة المولجة في بموضوع قانون الانتخابات".

 

استقبال حاشد ليازجي عند مدخل شكافي طريقه الى البلمند

وطنية - نظمت "حركة الشبيبة الارثوذكسية" بالتعاون مع بلدية شكا، استقبالا حاشدا للبطريرك انطاكيا وسائر المشرق يوحنا العاشر يازجي عند مدخل شكا، وهو في طريقه الى دير سيدة البلمند في زيارته الأولى الى لبنان بعد تنصيبه بطريركا وتسلمه عصا الرعاية في 10 شباط في كنيسة الصليب ـ الشام. وشارك في الاستقبال رئيس بلدية شكا فرج الله الكفوري واعضاء المجلس البلدي، مخاتير شكا غازي بو بدرا، أرز فدعوس وشليطا عازار، المهندس جون مفرج، كهنة رعية شكا المارونية، رهبان وراهبات وآباء يتقدمهم كاهن رعية شكا للروم الارثوذكس الخوري ابراهيم شاهين، رئيس حركة الشبيبة الاورثوذكسية ـ مركز طرابلس فرح أنطون، وفاعليات سياسية واجتماعية ورؤساء جمعيات وهيئات وحشد كبير من أبناء شكا والكورة من مختلف الطوائف. ورفعت اللافتات المرحبة بالبطريرك الجديد وحملت شعار الحركة "لأننا به نحيا ونتحرك ونوحد"، وشعار بطريركية الروم الارثوذكس "بطرس وبولس مؤسسا الكرسي الانطاكي المقدس" والاعلام اللبنانية. وعند وصوله البطريرك يازجي الى مدخل بلدة شكا استقبل بالتصفيق والزغاريد والاناشيد، ثم قدم له الكفوري "عصا الراعي الصالح" المذهبة، وألقى كلمة ترحيب بالبطريرك يازجي في بوابة الابرشية وعلى ارض الشمال، متمنيا له الخير والنجاح في مهمته ومسيرته الكهنوتية.

وقال: "كما نحن في لبنان أبناء كنيسة واحدة كذلك نحن أبناء طائفة واحدة"، شاكرا الاجهزة الامنية وكل من شارك وحضر لاستقبال البطريرك الجديد"، داعيا اياه لزيارة كنيسة تجلي الرب للروم الارثوذكس في شكا.

ورد البطريرك يازجي بكلمة شكر على الاستقبال، وبعد أن بارك الحضور أمل "أن يمنحنا الله النور على طريقنا فنعمل من أجل خدمة مجتمعنا وكنيستنا فلتكن المحبة فينا وليعم السلام. ألله يحمي لبنان ويحميكم جميعا، واشكر حركة الشبيبة الارثوذكسية وبلدية شكا وكل الجمعيات والهيئات على حفاوتهم".

وهنأ أنطون باسم حركة الشبيبة الاورثوذكسية، البطريرك يازجي متمنيا له التوفيق والنجاح في مسيرته، آملا "لقاء الشبيبة الذين يأملون أن يصل صوتهم لما فيه خير الكنيسة من خلاله"، مؤكدا ان "الشباب حاضرون وموجودون على الارض ومستعدون للوصول الى الصليب معه". وعلى وقع الاناشيد غادر يازجي وتابع طريقه الى دير سيدة البلمند.

 

تعقيباً على ما ذكره حنا عتيق.. بكركي توضّح

جاءنا من المكتب الاعلامي في الصرح البطريركي - بكركي، التوضيح الآتي:

جانب الموقع الالكتروني Lebanon Debate المحترم،

نشر اليوم الاربعاء 13 شباط 2013، موقعكم الموقر مقابلة مع السيد حنا عتيق قال فيها: "انشأنا الحركة التصحيحية وارتقينا ان تكون هذه الحركة تحت جانح سيدنا، سيد بكركي ومجلس بكركي ككل. كان الاتفاق كاملاً وخرجنا من سيدة بكركي..." . بناء عليه، يهمّ المكتب الاعلامي في الصرح البطريركي في بكركي ان يوضح ان ابواب الصرح البطريركي مفتوحة لجميع الناس والمجموعات من مختلف الطوائف والتيارات والانتماءات السياسية، التي تعبّر عن افكارها وهواجسها وتطلّعاتها، وان هذا الامر لا يعطي الحقّ لاحد الاعلان بان بكركي قد تبنّت مواقفه أو هي ترعاها، ولو التقت وجهات النظر في بعض الامور.

بكركي في 13 شباط 2013

مدير المكتب الاعلامي

المحامي وليد غياض

 

حنا عتيق: "رح نفرجي جعجع قديش حجمنا" كاشفاً عن سبب انشاء الحركة التصحيحية..

http://www.lebanondebate.com/details.aspx?id=118581

LebanonDebate/مقاتل منذ سن السادسة عشر، العكّاري حنا عتيق كان من اول المنضمين الى القوات اللبنانية عندما انشأها الشيخ بشير الجميل سنة 1981. نُفي الى الولايات المتحدة عام 1995 بأمر من قائد القوات الحالي سمير جعجع. وبالرغم من عدم احتضانه تحت راية القوات، تابع عتيق مسيرته النضالية في الخارج ليعود الى لبنان عام 2007 وليعلن منذ 4 اشهر عن انشاء "الحركة التصحيحية للقوات اللبنانية" مع مفاهيم وسياسة جديدة للمؤسسة وتحت شعار "نحن القوات والقوات لنا تعود."

موقع ليبانون ديبايت" التقى عتيق واجرى معه حديثا مفصلا تناول كل هذه المراحل من علاقته السابقة مع حزب القوات ورئيسه الدكتور سمير جعجع وما مرت به وصولا الى قراره بانشاء الحركة التصحيحة واهدافها وتطلعاتها.

لماذا وكيف انشئت الحركة التصحيحية للقوات؟

يوضح عتيق ان انشاء الحركة التصحيحية ليس آنيا بل له جذور، وهذه الجذور بدأت بالطائف ثم انتقلت لحرب الالغاء ومن بعدها الى حل الميليشيات وتسليم السلاح. من هنا بدأت الأمور تأخذ منحى آخر داخل القوات. كان هناك رأيان في القوات. منهم من هو مع حل الميليشيات وتسليم السلاح ومنهم من هو ضد. "فالمقاومة اما ان تنتصر واما ان تهزم"، وهي برأيه لم تنتصر بدليل انه بعد دخول الجيش السوري الى لبنان واحتلاله نصف المنطقة الشرقية ووزارة الدفاع ورئاسة الجمهورية، ارادت القوات تسليم سلاحها في حين لم يكن هنالك ضمانات لتسليم السلاح أو انهاء الاحتلال والعنف من لبنان، ما ادى الى دخول القوات اللبنانية في نفق مظلم سياسيا أولا ومن ثم الى السجون والنفي. ويضيف عتيق أن هناك اخطاء استراتيجية ارتكبتها قيادة القوات اللبنانية حينها لذلك "كنا رافضين ومُنبّهين. ويضيف "وقفت وقلتلو لسمير هيدا السلاح مش ملكك هيدا السلاح هو ملك الأحزاب المسيحية والمسيحيين."

ويشرح عتيق سبب الخلاف الاخر مع القوات وهو الزيارة التي قام بها جعجع للشام، في حين كانت القوات ترفض أي زيارة للشام من دون حلول على المستوى الداخلي اللبناني تؤدي لانسحاب الجيش السوري أو تؤدي الى بسط سلطة الدولة على أراضيها.

في سنة 1994، اي بعد حلّ حزب القوات اللبنانية، أوقِفَ عتيق بدون مذكّرة توقيف بايعاز من النظام السوري مع العديد من رفاقه ثم ّ افرج عنه بناءاَ على قرارٍ من القاضي "حنين". تواجه مع جعجع عند القاضي "بيطار"عام 1994 لمدة ثلاث دقائق وطلب منه جعجع حينها أن يسافر الى اميركا خشيةً منه أن تستغل شهادة عتيق ضده، فقال له عتيق أنه لا يستطيع الخروج لأنه لا يملك الاموال لتغطية نفقات السفر، فقال له جعجع حينها "روح وكل شي مأمن". عندما وصل عتيق الى الولايات المتحدة اتصل بـ"روبير فرح"، رئيس مكتب القوات هناك وأبلغه بما قاله له سمير، فأخبره فرح انهم لا يملكون ثمن ايجار المكتب، حينها فهم عتيق أن ذلك كان نفياً له من قبل القوات.

يقول عتيق انه كان سيتقبل النفي من اي فلسطيني أو سوري ولكن لم يكن ليتقبله من القوات. بقي في الخارج 11 سنة الى حين خروج سمير جعجع من السجن، شكّل المجلس السياسي للقوات اللبنانية في الخارج وإنتُخِبَ رسميا من قبل المحازبين كأمين عام. أنشأ ايضا ًعددا كبيرا من المكاتب والاقسام للقوات اللبنانية في الخارج فاقت الاربعين وعزز انتشار القواتيين في كندا واميركا واميركا الجنوبية واوروبا، فكانت حركة سياسية كبيرة وقوية جدا. بعدها، بدأ بالمصالحات مع قيادات مسيحية عدة كانت القوات على خلاف معها فجمعها خلال مؤتمر في واشنطن وتمت المصالحة.

في الوقت الذي خرج فيه جعجع من السجن اعتقد عتيق ان صفحة جديدة ستفتح بعد مرور 11 سنة على القوات والقسم الاكبر من قيادييه منفي خارج البلد، لكنه رأى انه "للأسف" لم يتغير شيء وأن الـ11 سنة التي قضاها جعجع في السجن لم تكن كافية لكي ينتبه الى رفاقه ولما حصل داخل القوات فيفتح باب الحزب لكل الناس، معارضين ومشككين، ويعيد المنفيين الى الداخل، ويجمع الصف الواحد وأكثر من ذلك ينشىء مؤسسة تحفظ كرامة كل الناس الذين استشهدوا او اصيبوا في الحرب، الذين دخلوا الى السجن والذين تم نفيهم فلا احد يضمن حقوق وكرامة هؤلاء الا المؤسسة.

"نحن لا نستطيع ان نمشي وراء القائد الملهم الى الأبد، نتكلم اليوم عن الديكتاتورية بالشرق الأوسط، صدام حسين وحافظ الأسد، اصبحنا ديكتاتوريين اكثر منهم... 33 سنة وسمير جعجع في السلطة، لا من حسيب ولا من رقيب ولا من مؤسسات ولا من انتخابات، وكأن المشروع السياسي والمؤسسة يتجسدان به. الخلاف الأساسي مع سمير هو على مستوى المؤسسة، لا يوجد شفافية في القوات من 30 سنة الى الان، لا احد يعرف باسم من املاك القوات ولاحجم الأموال التي تملكها، كل ما يحدث محسوبيات تتصل بالعائلة والنظام العشائري، ما ترفضه اليوم الحركة التصحيحية."

اللقاء الأول والأخير بين عتيق وجعحع

بعد خروج جعجع من السجن اجرى عتيق لقاءاً مطولاً معه في بزمار سنة 2006 استمر ساعتين ونصف. طرح الطرفان خلاله هواجسهما وكيف يريدان للقوات أن تكون. الخلاف الأول الذي حصل كان بين القوات وستريدا جعجع، فعندما كان جعجع في السجن قال ان مرجعية القوات هي منزله، مما يعني أن زوجته ستتولى مسؤولية القوات في غيابه. عارضت القوات هذا الأمر لأن القوات ليست منزل بل قياديين، على حد قول عتيق، لكن بالرغم من معارضتهم استمروا بالعمل لاخراج سمير من السجن. (لمعرفة تفاصيل ما جرى اضغط هنا)

عتيق: القوات ليست ملك جعجع

ويتابع عتيق "قررنا أن نقوم بحركة تصحيحية داخل القوات لنوصل صوتنا ولنقول ان ما يجرى لا يمثل القوات التي تربينا عليها والتي ستحقق اهداف المسيحيين، أهداف لبنان وبقاء لبنان. اجتمعنا مع القادة والمسؤولين السابقين في القوات منهم من كان مبعد او مهمش او مخون، وارتقينا الى انشاء حركة تصحيحية داخل القوات، كان هذا السبيل الأساسي الذي يبعدنا عن القوات ويلحقنا بأي مجموعة او حزب اخر.

كان قرارنا نهائيا، نضالنا كان في القوات ورفاقنا استشهدوا في القوات، حركتنا كلها في القوات، انا انتسبت الى القوات اللبنانية عندما انشأت سنة الـ 1980 بعد ان كنت قد انتميت الى الكتائب اللبنانية سنة 1976، لذا انا سأبقى في القوات واكمل طريقي داخلها بغض النظر اذا اتفقنا او اختلفنا مع سمير، القوات ليست ملكه بل ملك المجتمع المسيحي ككل وكل الناس الذين ناضلوا فيها والذين سيأتون اليها لاحقا. لم يدفع احد ثمن القوات سوى الشعب المسيحي الذي قهر و"تعتّر" وضحّى من أجل هذه المؤسسة.

أنشأنا الحركة التصحيحية وارتقينا ان تكون هذه الحركة تحت جانح سيدنا، سيد بكركي ومجلس بكركي ككل. كان الاتفاق كاملا وخرجنا من سيدة بكركي. هنا كان لسمير موقف قوي حين قال لنا "اذا بدكن تطلعوا من سيدة الجبل بتطلعوا على جثتي"، من بعدها استخدم كل الوسائل لممارسة التهديد والوعيد بدءا من بكركي وانتهاء بسيدة الجبل. بالرغم من ذلك اصرت الحركة ان تنشأ وكانت انطلاقتها الاساسية من سيدة الجبل.

وقد مررنا بثلاث تحديات، كان التحدي الاول ان ننطلق وأن نكون بحجم سمير جعجع وامكانياته وأن نتحدى الضغوطات التي مارسها علينا وهذا ما حدث بالفعل، وانطلقنا من سيدة الجبل.

التحدي الثاني كان ان نستمر، بعد شهر ونصف على انطلاقنا بدأنا نغرف بمجموعات كاملة من القوات باتجاه الحركة التصحيحية، وأصبح لدينا مكاتب ومواقع على الأرض واصبحنا منتشرين بكافة المناطق.

بدأنا نعمل على نطاقين، اولاً رفاقنا الذين ابعدوا او همشوا والذين لم يعد احد يتصل بهم ليسالهم كيف حالكم، يوجد حالات في القوات مأساوية جدا لم ينتبه لها احد، ان كان من معاقين او اهالي شهداء او من اناس ابعدوا او اناس لم تعد قادرة ان تأكل وتعلم اولادها او تكمل حياتها حتى، بالنسبة لنا القوات ليست فقط الحركة الأمنية التي ستحافظ على المجتمع وكيان المجتمع امنيا، القوات هي ايضا المؤسسات الاجتماعية، اليوم يوجد جيش ودولة وقوى امن داخلي في حال توقفت هذه المؤسسات الامنية عن لعب دورها حينها يمكن ان يكون للقوات دور امني في البلد، ولكن في الظرف الحالي الذي يمر به البلد يجب ان يكون للقوات اهداف اخرى، اهداف اجتماعية، هي من سيعلم الناس ويطعمهم هي من سيؤمن لهم الاستشفاء هي من سيجعلهم يتكاثرون في هذا البلد ولا يهاجروا وهي من سيدعهم يتمسكون بأرضهم ولا يبيعونها. هذه هي الاهداف الحقيقة للقوات فإما ان تكون مؤسسة للمجتمع او مؤسسة لشخص معين يختصر المؤسسة والتنظيم والعمل السياسي.

مشروعنا مؤسساتي وسنتواصل مع كل رفاقنا المحتاجين ونقدم لهم امكانياتنا لمساعدتهم على اكمال حياتهم."

هل سيترشح عتيق للانتخابات؟

عند سؤاله عما اذا كان ينوي الترشح للانتخابات النيابية، اتى رد عتيق حاسماً وسريعاً: "أبداً"، فبرأيه من يحارب ويناضل لا يهمه اذا كان سيصبح مسؤولاً، والقضية التي يتبناها هي اكبر من الانتخابات واكبر من وزير واكبر من نائب، هي قضية وجود.

مفاجأة قريبة: "رح نفرجي جعجع قديش حجمنا"

وأخيراً كشف عتيق أن الحركة التصحيحية في القوات اللبنانية تُحضر لنشاط اجتماعي ضخم سيُظهر قريباً حجم الحركة سواء كان على الأرض او من خلال مكاتبها التي افتتحتها او امتدادها او المنتمين اليها وسيفاجىء الناس كثيرا وجعجع خاصة، "رح نفرجيه قديش حجمنا".

 

جميل السيد: الميقاتي ارتكب مخالفات وتجاوزات دستورية

LebanonDebate/أبدى اللواء الركن جميل السيد في بيان، أسفه وإستغرابه ل"سكوت فخامة الرئيس وأعضاء الحكومة الحالية عن المخالفات الدستورية وغير الدستورية التي يرتكبها رئيس الحكومة نجيب الميقاتي مستغلا إضطراب الأوضاع اللبنانية والسورية والتوترات المذهبية والطائفية في لبنان لإبتزاز الفريق المشارك معه في السلطة، وبحيث بات واضحا بأن الميقاتي قد استطاع من خلال ضعفه وإنتهازيته أن يرتكب من المخالفات والتجاوزات الدستورية ما لم يرتكبه أو عجز عنه الرئيس السابق سعد الحريري على الرغم من كل قوته وزعامته عندما كان في السلطة". وقال: "تلك المخالفات لم تقتصر فقط على قيام الرئيس ميقاتي بتمويل المحكمة الدولية والتمديد لها من خارج مجلس الوزراء خلافا للدستور، أو قيامه بتفسير منحرف لقانون التنصت على قاعدة "الأمر لي"، ولا باصطحاب موقوفين بسياراته من سجن روميه لرفع شعبويته في طرابلس، ولا على موقفه الملتبس والمشين ضد الجيش وأهالي عرسال على حد سواء، بل بلغت به المزايدة الرخيصة حد إتخاذ قرار شخصي وتجاري بتعطيل الدولة في يوم 14 شباط بمناسبة ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مخالفا بذلك الدستور اللبناني ومتجاوزا رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، كون أيام التعطيل الرسمي محددة مسبقا بقرار من مجلس الوزراء مجتمعا وليس بقرار شخصي من الرئيس ميقاتي الذي كان عليه أن يراعي أيضا وجود رؤساء شهداء آخرين من رشيد كرامي الى رينيه معوض الى بشير الجميل وغيرهم، وحيث في مثل هذه الحالة لا يجوز أن يصبح هنالك شهداء بزيت وآخرون بسمنة وفقا للمصلحة الشخصية والإنتخابية الضيقة للميقاتي". أضاف: "ان اتفاق الطائف، الذي يدعي الجميع التمسك به واحترام نصوصه، قد نقل السلطة من رئيس الجمهورية الى مجلس الوزراء مجتمعا ولم ينقلها الى أي شخص آخر من الدولة بمن فيهم رئيس الحكومة، وبالتالي فإن استمرار هذا الانحراف في تفسير الطائف وفي تطبيقه ثم سكوت الأطراف الأخرى المشاركة في الحكومة عن هذا الانحراف مسايرة لإعتبارت سياسية مرحلية، إنما يؤدي الى تكريس أعراف مخالفة للدستور وإلى خلق تراكمات تهدد التوازن الوطني ومبدأ فصل السلطات والصلاحيات، بما يسفر عمليا عن تجاوز مجلس الوزراء وإفراغ رئاسة الجمهورية مما تبقى لها من دور دستوري وتحويل الحكم في لبنان الى نوع من الدكتاتورية الفردية في رئاسة الحكومة بعدما كانت الشكوى قبل الطائف تنصب على تفرد رئاسة الجمهورية بالسلطة".

 

فتفت: لم يعد هناك دولة لأن السلاح منتشر بين الناس ولأن الدولة ساقطة     

المستقبل/عقد وفد من كتلة نواب المستقبل لقاءً مع النواب والشخصيات المسيحية المستقلة بعد ظهر اليوم في دارة الوزيرة نائلة معوض في بعبدا حيث تم البحث في المبادرة التي قدمها رئيس كتلة المستقبل الشيخ سعد الحريري وسبل التوافق على قانون جديد للانتخاب.

ضم وفد كتلة المستقبل النواب السادة: احمد فتفت وعاطف مجدلاني ونبيل دو فريج. وحضر من النواب والشخصيات المسيحية المستقلة بالاضافة الى الوزيرة نائلة معوض النواب السادة بطرس حرب – ميشال فرعون- دوري شمعون – فؤاد السعد – انطوان سعد - هنري حلو. والنائب السابق كميل زيادة والامين العام لحركة التجدد الديمقراطي الدكتور انطوان حداد ورئيس حركة الاستقلال ميشال معوض.

وقال فتفت بعد اللقاء:

نحن اردنا اليوم ان نلتقي عند السيدة نائلة معوض بزملائنا وحلفائنا في قوى 14 آذار من المسيحيين المستقلين استكمالاً للجولة السياسية التي يقوم بها نواب كتلة تيار المستقبل لعرض المشروع المتكامل الذي قدمه الرئيس سعد الحريري. اليوم يُحكى الكثير عن مشاريع النتخابية مختلفة من الأكثري الى النسبي الى المختلط وغيرها ولكننا نرى ان البلد في ازمة كبيرة جدا ومجرد مشروع انتخابي لن يخرجها من ازمتها بل اي اقتراح مشروع او مشروع حالي هو فقط تأجيل للأزمة ومجدداً سنعود لنتحدث في نفس المشاكل بعد شهرين او ثلاثة اشهر وسنعود الى المناكفات والمزايدات الانتخابية ذات الطابع الطائفي المناطقي او المذهبي او ما شابه.

تابع لذلك طرح تيار المستقبل وطرح الرئيس سعد الحريري مشروع متكامل يستند الى اربعة نقاط:

النقطة الاولى: هو اقتراح قانون للانتخابات النيابية وفق 37 دائرة للأكثري وطورناه وجعلنا قسماً منه على اساس النسبية كي نلاقي اصرار البعض على القوانين المختلطة كي نذهب الى الانتخابات ونصر علىاجرائها في شهر حزيران وفي اقرب وقت ممكن ولكن اقتراح القانون غير منفصل عن مشروع متكامل يشمل في نفي الوقت مجلس الشيوخ بمعنى ان يكون هناك ضمانة اضافية للمسيحيين ولكل الطوائف اللبنانية فيما يخص الامور الاساسية من حياتهم حتى نصل مع مجلس النواب القادم الى تنفيذ اللامركزية الادارية وتنفيذ كل اصلاحات الطائف وعند ذلك نستطيع ان نتحدث عن الغاء الطائفية السياسية في مجلس النواب ومجلس اثبت فعاليته كضمانة للجميع وحصلنا على اللامركزية الادارية.

تابع: واضيفت لها نقطة مهمة جداً الهواجس المحلية والطائفية بل ايضاً الهواجس الاقليمية المرتبطة بكل الابعاد لما يحصل حول لبنان لذلك طلبنا تسجيل ما تضمنه اعلان بعبدا من الحياد في مقدمة الدستور.

اضاف: ارجو من الجميع ان ينظر الى المبادرة كوحدة متكاملة وليس باجزائها الهدف منها اخراج البلد من اشكالياته بشكل دائم لبناء دولة عصرية حقيقية تحاول ان تعمل ضمن المساواة بين مواطنيها تخرج من الطائفية السياسية ولكن بعد تقديم ضمانات للجميع بالمحافظة عليها في مجلس الشيوخ الذي يجب ان ينتخب وفق قانون مذهبي ونحافظ عليها بالامركزية الادارية لكي تجد كل منطقة نفسها وصولاً الى الحياد عما يجري في المنطقة كي ننقذ هذا البلد. وبكل صراحة مشروع الرئيس سعد الحريري هو صرخة انقاذية للبنان.

ورداً على سؤال اجاب فتفت: اعتقد ان هناك طروحات عديدة امام اللجنة الفرعية واليوم اقرينا معايير كيف سنقيم كل مشروع ونحن سنرفع هذه المعايير مع المشاريع التي قدمت للجان المشتركة لدراستها.

ورداً على سؤال عن التواصل مع كافة الافرقاء اللبنانيين بما فيهم حزب الله وحركة امل اجاب: اولاً نحن نتواصل ونطرح مشورعنا على قوى 14 آذار وبقية الاطراف اطلعوا على مشروعنا وكان تجاوبهم معه سلبياً ولم نجد اي تجاوب مع طرحنا لذلك نحن لغاية اليوم تواصلنا اقتصر على قوى 14 آذار والوزير جنبلاط اما الاتصال ببقية الافرقاء فيجب ان يكون نتيجة ان نرى لديهم رغبة ليسمععوا ما لدينا من طروحات وليس بالطريقة التي يتعاطوا فيها بالسياسة والتي هي طريقة الغائية. وواضح جداً انهم يأخذون البلد باتجاه ان لا يكون هناك انتخابات ولهيمنة كاملة ولا اتصور انهم مهتمون جداً ان يكون عملية اصلاحية جيدة لبناء الدولة اللبنانية . بل على العكس لدي انطباع هناك مشروع في مكان ما لجعلنا دولة فاشلة وبالتالي بيد الميليشية المسماة "حزب الله: بالكامل.

ورداً على سؤال حول هيئة الاشراف على الانتخابات اجاب: هيئة الاشراف على الانتخابات هذا يوجب على الحكومة التي عليها ان تختار الهيئة وتصدر مراسيمها. واي تقصير او تأخير من قبل الحكومة بهذا الخصوص تعاقب عليه الحكومة بالمعنى الدستوري والرقابة البرلمانية واي اعطاء اصلاحية اي اذا لم يكن هناكهيئة مشرفة يصبح القانون غير نافذ بصراحة هذا غير مقبول ويعني باننا نعطي مجلس الورزاء صلاحيات تشريعية واستغرب كيف الرئيس بري يقول اذا لم تشكل هيئة مشرفة على الانتخابات يصبح القانون غير نافذ لا يوجد في الدستور ان قانون موجود يصبح غير نافذ لانه لا يوجد قانون بديل والوحيد الذي يستطيع ان يقول ان القانون غير نافذ عندما يصوت مجلس النواب اما على تعديله او على قانون جديد. اليوم قانون الستين نافذ وجميعنا نريد قانوناً جديداً ولكن لا يستعملوا صلاحيات مجلس الوزراء ليعطوا لنفسهم صلاحيات تشريعية والمستغرب ان الرئيس بري يغطي ذلك لاسباب سياسية وهذا موضوع خطير جداً في الحياة البرلمانية اللبنانية.

كما ادلى رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض بالتصريح التالي: استمعنا بدقة لتفاصيل مبادرة الرئيس سعد الحريري وانا اعتبر شخصياً ان في هذه المبادرة الكثير من المسؤولية الوطنية صحيح اننا على ابواب انتخابات وصحيح اننا نريد ان تجرى الانتخابات كي لا تتحول الدولة اللبنانية الى دولة فاشلة واذا لم تحصل الانتخابات فهناك خطر كبير جداً ان نربط ومصيره بمصير المنطقة وبالواقع الامني فيها. ان ضرورة حصول الانتخابت ليست فقط من الناحية المبدئية وموعدها الدستوري بل ايضاً من المنطلق السياسي. ان هذه الانتخابات هي حماية للدولة وللبنان.

وتابع قائلاً ليس صحيحاً ان المشكلة التي نعاني منها هي فقط قانون الانتخابات فنحن نرى منذ شهر ان المشكلة في البلد هي كانها فقط قانون الانتخاب. نعم نريد قانون انتخابي جددي يؤمن التمثيل الصحيح ويرسخ اسس الدولة ولكن في نفس الوقت نريد ان تجرى الانتخابات اما اذا جرت الانتخابات وعملنا قانوناً للأنتخاب ولم يعد هناك دولة لأن السلاح منتشر بين الناس ولأن الدولة ساقطة ولأن لا احد يطبق الدستور والقوانين فماذا ينفع. فالمبادرة التي تنص على وضع قانون للأنتخاب هي جزء لا يتجزأ من حل متكامل اي: قانون انتخابي جديد يؤمن تمثيلاً صحيحاً ، ومجلس شيوخ يراعي هواجس وحقوق الطوائف، ولا مركزية ادارية وهي مطلب مزمن وقد نص عليها اتفاق الطائف وفي نفس الوقت تثبيت سيادة الدولة وحياد لبنان حول ما يحصل في المنطقة. هذه هي المبادرة المتكاملة التي يجب ان نبني عليها.

وعل كل حال سنعاود البحث فيها بطريقة اعمق كقوى 14 آذار وكمستقلين وصولاً لطرحها لأن هناك صرخة نطلقها على كل اللبنانيين بغض النظر ان كانوا في 8 او في 14 آذار. واتصور ان هذا البلد الى المكان الذي يذهب اليه سيدفع وسندفع كلنا الثمن وسيسقط الهيكل على رؤوس الجميع .

 

قاسم: التنسيق بين المقاومة والدولة حالة نموذجية هناك من لا يتجرأ في لبنان على أن يعلن أنه ضد مقاومة إسرائيل

 وطنية - نظمت هيئة التعليم العالي في التعبئة التربوية في "حزب الله" لقاء سياسيا مع دكاترة جامعيين في قاعة الجنان، وألقى نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم كلمة قال فيها: "تبرز المواءمة بين الدولة والمقاومة من خلال أمور عدة، فلم تباشر المقاومة أي عمل من أعمال الدولة خلال كل هذه الفترة التي قامت خلالها بمواجهة إسرائيل، فلا هي غيَّرت من واقع الحكم أو سيطرت عليه، ولا عدَّلت من قواعد الانتخاب التي تأتي بالممثلين وفق القوانين المرعية الإجراء، والأمن بيد القوى الأمنية والعسكرية، والجباية لأموال الدولة من خلال مؤسساتها المعروفة، والقضاء يقوم بدوره في الفصل في النزاعات ومحاكمة ومحاسبة المرتكبين، وهكذا كل الدولة بكل مؤسساتها وتفصيلاتها تقوم بعملها، والمقاومة في هذا الموقع ملتزمة تماما بضوابط وقوانين الدولة، ولم تخرج عنها ولم تقف في مواجهتها، ولم تطرح نفسها بديلا عن هذه المؤسسات".

أضاف: "قامت المقاومة بالدفاع عن لبنان بوجه العدوان الإسرائيلي متعاونة مع الجيش اللبناني بقدر ظروفه، ولم تتدخل في صلاحيات الجيش، سواء في الانتشار على الحدود، أو قيامه بالرد في معركة العديسة، أو بمشاركته في صد عدوان 2006، فالجيش يقوم بمهامه بمقدار ما يرى مناسبا وبمقدار ما تستلزم خططه وبرامجه وظروفه الموضوعية، وهذا عنوان من عناوين الفصل الواقع بين المقاومة والدولة".

وتابعت: "وافقت المقاومة على نقاش الاستراتيجية الوطنية للدفاع، لتحقيق أوسع إجماع وطني حول منهجية واحدة في تكامل المقاومة والدولة، فعرضت رؤيتها وسمعت رؤى الآخرين، على قاعدة تحرير وحماية لبنان، وليس على قاعدة البحث عن تعديل التوازن بين القوى السياسية من بوابة نزع السلاح للقيام بإجراءات تساعد على تغليب قوى على قوى بحجة الاستراتيجية الدفاعية. قلنا بوضوح أن الإستراتيجية الدفاعية هي استراتيجية قوة لبنان للتحرير والحماية، وليست معبرا لتصفية الحساب أو لتعديل موازين القوى، الاستراتيجية الدفاعية هي نقاش الاستفادة من قوة المقاومة لإضافتها إلى قوة الدولة، لتكون قادرة على مواجهة الاستحقاقات وليست استراتيجية إضعاف الدولة من خلال إبطال قدرات أثبتت جدواها ومكانتها، فنقاش الاستراتيجية الدفاعية على قاعدة التحرير وحماية لبنان شكل من أشكال المواءمة بين الدولة والمقاومة".

وأوضح أن "السلاح من متطلبات المقاومة، كما أن الاتصالات السلكية والتدريب والتجهيز والتنظيم، ولذلك لا يوجد عنوان اسمه مناقشة السلاح، فهو أمر فرعي لأصل أساس هو المقاومة، وسأكون صريحا: هناك من لا يتجرأ في لبنان أن يعلن أنه ضد مقاومة إسرائيل، فيتحدث عن السلاح ليسقط السلاح تمهيدا لإسقاط المقاومة ليرتاح المشروع الاسرائيلي الأمريكي، وإذا كانوا أصحاب موقف جريء وصحيح فليقولوا أمام العالم: لا نريد مقاومة إسرائيل ولو احتلت أرضنا وبقيت تهددنا، وإلا فهذا الالتفاف من خلال عنوان السلاح هو التفاف مكشوف ومفضوح".

وقال: "اتجه الطرف الآخر لرفض السلاح، بحجة الإخلال بالتوازن الداخلي، ولكنه في الواقع يرفض المشروع السياسي الذي يرفض تثبيت إسرائيل في المنطقة، نحن من أنصار المشروع السياسي الذي يريد إعادة فلسطين إلى أهلها، ونحن داعمون للمشروع السياسي الذي لا يقبل بشرعنة الاحتلال، ونحن من أنصار المشروع السياسي الذي لا يقبل أن يبقى شبر واحد من الأرض محتلا مهما كلفنا ذلك من ثمن، ولأننا نعتقد أن سقوط إسرائيل حياة لكل المنطقة العربية وللبنان، وبقاء إسرائيل موت للجميع ولو تنفسوا بعض الحياة لفترة من الزمن، لأنها عصا استكبارية تستخدم من أجل تعطيل إمكاناتنا وقدراتنا ومستقبلنا".

وأشار إلى أن "التنسيق بين المقاومة والدولة هو الحالة النموذجية، وهذه الحالة أوصلتها الظروف الخاصة التي مرَّت بلبنان، لم يكن لنا علاقة بالتطورات والظروف، وإنما استفدنا منها واستفاد منها لبنان، وتشكلت هذه الحالة، حالة التنسيق اليوم بين المقاومة والدولة هي الحالة النموذجية، حيث لا تتحمل الدولة مسؤولية عمل المقاومة، ولا نوافق على تحميل الدولة مسؤولية عمل الدولة، لأنها ستخضع عندها للضغوطات التي لا تستطيع مواجهتها، وبهذه الطريقة التي نحن عليها من التنسيق، تستطيع الدولة أن تستثمر نتائج المقاومة في التحرير والدفاع، وإلا فأي طريقة أخرى لا يمكن أن تكون صالحة، ولقد سمعنا في فترات عديدة عن ضرورة التناغم بين الدولة والمقاومة، وكانوا يفسِّرون ذلك بأن يصدر الأمر من الدولة والحكومة للمقاومة للقيام بعمليات أو عدم القيام بها، وهل هناك حكومة تستطيع اتخاذ مثل هذه القرارات مع وجود أمريكا ومجلس الأمن والدول الأوروبية، وكل رعاة إسرائيل في المنطقة، الذين يجرون الاتصالات المختلفة بالدولة ويطالبونها بإيقاف الدفاع في مواجهة إسرائيل. من الأفضل للدولة أن تكون عاجزة عن تلبية متطلبات الغرب والدول الكبرى، فهذه مكرمة وقوة لبنان، بحيث تستثمر المقاومة دون دفع الثمن". وختم قاسم: "تتجلى هذه العلاقة النموذجية بأبهى صورها من خلال المعادلة الثلاثية: الجيش والشعب والمقاومة، هذه العلاقة تعطي التماهي الكامل بين المقاومة والدولة، فلا تضارب في الوظائف والمهمات بل تكامل يخدم التحرير والحماية".

 

سليمان عبر تويتر:لنضع وردة حمراء على أقرب ضريح شهيد أو معلم وطني

وطنية - قال رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في تغريدة له عبر "تويتر": "في عيد الحب لا يسعني إلا أن اعبر عن أسمى مشاعر التعاطف مع من فقدوا حبيبا أو حبيبة من شهداء ابرار، وبخاصة ارملتي الشهيدين بيار بشعلاني وابراهيم زهرمان، فلنضع باسم هؤلاء الأعزاء وردة حمراء على أقرب ضريح شهيد أو معلم وطني".

 

مروان حمادة:14 شباط يوم مشؤوم احدث زلزالا هز لبنان

وطنية - وصف النائب مروان حمادة يوم 14 شباط 2005 بأنه "يوم مشؤوم أحدث زلزالا هز لبنان في الساعة الواحدة إلا خمس دقائق، ولكن تردداته نشهدها اليوم في بعض العواصم العربية وتحديدا في دمشق الحبيبة حيث يقوم الشعب السوري البطل بصدِّ النظام الذي اعتدى عليه على مدى أربعين عاما، وهذا الشعب هو أجدى وأفعل من كل المحاكم الدولية".

وأشار حمادة، في حديث لإذاعة "الشرق"، إلى أن "يوم الزلزال الكبير ترك ذهولا كاملا، ومن مثواه الأخير رأى الرئيس الشهيد كيف التقى الشعب اللبناني ليودعه أولا وليبني على دمائه مدماك الثورة اللبنانية التي ما زالت مستمرة إلى اليوم حاملة أحلام اللبنانيين، هو الذي لم يكن يوما إلا مؤمنا وكريما في البناء والإعمار وتوزيع المنح الدراسية ومواساة المرضى ومساعدتهم".

ولفت إلى أن "القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية والطريقة التي حوربت بها هذه المحكمة تأتي كأدلة دامغة وثابتة، بأن هناك محطات تلت الاغتيال لضرب التحقيق واختلاق شهود الزور ومن ثم إرهاب المجلس النيابي والحكومة والشعب، وكل ذلك يدل على أن أصحاب قرار القتل في إيران ودمشق لا يريدون أن تأتي المحكمة بنتيجة، ولكن أطمئنهم ربما الحقيقة ستتأخر، ولكننا سنصل إلى حقنا في النهاية".