منسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 11 شباط/2013
سفر
التكوين 03/19
بعرق
وجهك تأكل
خبزا حتى تعود
إلى الأرض
التي أخذت
منها. لأنك
تراب، وإلى
تراب تعود.
انجيل
متى 06/17 حتى 22/: "قالَ
الربُّ يَسوع:
«مَتَى
صُمْتُم، لا
تُعَبِّسُوا
كَالمُرَائِين،
فَإِنَّهُم
يُنَكِّرُونَ
وُجُوهَهُم
لِيَظْهَرُوا
لِلنَّاسِ
أَنَّهُم
صَائِمُون.
أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُم
قَدْ نَالُوا أَجْرَهُم.
أَمَّا
أَنْتَ،
مَتَى
صُمْتَ، فَٱدْهُنْ
رَأْسَكَ، وَٱغْسِلْ
وَجْهَكَ".
اثنين
الرماد/اليوم
بدأنا الصوم
المبارك/اليوم
رسمنا اشارة
صليب من
التراب على
جباهنا. لنتذكر
ام بالاحرى
حتى لا ننسى
اننا نحن البشر
من التراب
والى التراب
نعود اننا لا
شيء سوى تراب
جبلها الخالق
والى التراب
سنعود مهما تعالينا
وكابرنا ما
احوجنا الى
هذا الزمن زمن
التوبة زمن
المصالحة مع
الذات زمن
التخلي عن
الانانيات وما
احوج بلادنا
الى الصلاة . يا
رب، إنك كنت
أول
الصائمين،
فقد صمت في
البرية
أربعين يوماً
وأربعين
ليلةً لكي
تعطينا عبرةً
ومثالاً...
فإنك الإله
والرب
تُعِدُّ العدة
وتستعد
لمقاومة
إبليس، فما
أحرانا نحن الخطأة!
إنك تدعونا
بالصوم إلى
قهر التجارب
وتقوية
الإرادة فنتغلب
بذلك على
تجارب
الشيطان
الكثيرة والمغرية...
بالصوم يا رب،
عندما نقهر
جسدنا نصبح أقرب
منك، ونصبح
أقرب من
القريب.
فساعدنا يا رب
في هذا الزمن
ومن خلال
صومنا البسيط
أن نشعر مع
المريض
والمحزون
والعاجز
والسجين
والمنبوذ
قال
القديس يوحنا
الذهبي الفم/"هَل
أنت صائم؟
أعطني
البرهان على
صومك بأعمالك!
لا تصوِّم فمك
فقط، ولكن
صوِّم عينيك
وأُذنَيك ورجليك
ويديك وكل
أعضاء جسدك
أيضاً. صوِّم
يديك عن الأخذ
والجشع وعن
أعمال الشر .
صوِّم رجليك
عن الجري وراء
الذنوب
والمعاصي.
صوِّم عينيك عن
السرور برؤية
كل ما هو شرير. صوِّم
أذنيك عن سماع
كلام الشرّ
والنميمة. صوِّم
فمك عن كلمات
الكراهية
والنقد
والظلم. جميل
جداً أن تحرم
نفسك عن أكل
لحوم الطيور
والحيوانات.
لكن الويل لمن
يستمرّ بأكل
لحم إخوته.
عناوين
النشرة
*راعي
يأكل خرافه
ويعيش روحية
وعقلية
الإنسان
العتيق/الياس
بجاني
*ليس
لهذه الزيارة
أي مبرر لا
ديني ولا وطني
ولا حتى أخلاقي/
الياس بجاني
*في
خطوة
مفاجئة..البابا
يستقيل
وانتخاب خلف له
قبل نهاية
آذار
*أهالي
بسوس قطعوا
الطريق
الدولية
لإسماع الصوت:
5 شيكات
مسروقة من
بيار الفغالي
صُرفت!
*أحمد
ذياب طليقاً
ينفي دفع فدية
والمعلومات تؤكد
"الجارة"
تتحدث عن كل
شيء ليسمع
الجميع
*الإفراج
عن رجل
الأعمال نجيب
يوسف الذي كان
خطف في صور
*إشكال
بين
"اليونيفيل"
وشبّان في ميس
الجبل
*إسرائيل:
أسلحة سورية
وإيرانية قد
تصل الى "حزب
الله"
وتعرضنا لخطر
داهم
*مصادر
لبنانية
لإسرائيل:
حركة أمل"
اللبنانية تسعى
مستقبلاً
لعلاقة جيدة
مع اسرائيل
*اسرائيل:
ارهابيون
ينتشرون على
الحدود مع سورية
استعداداً
لتنفيذ عملية
نوعية
*الغارة
الإسرائيلية
على سوريا
ربما بداية لسلسلة
هجمات أكثر
شراسة
*إسرائيل
حددت 4 أنواع
من الأسلحة لا
يمكنها غض
الطرف عن
نقلها لحزب
الله
*ماذا
قال الراعي عن
زيارته
لسوريا؟
*الراعي
يصفق للأسد
*غياب
عودة عن تنصيب
دمشق
قُبل
صباحية بين
الراعي وموفد
من الأسد في
دمشق
*حردان
خلف الراعي
*خطف 3
كهنة في سوريا
رداً على
زيارة
البطريرك الراعي
*صباحية
بين الراعي
وموفد من
الأسد في دمشق
*دخل
نظام سوريا
الى كل لبنان
الا بكركي،
خرج النظام من
كل لبنان... الا
بكركي!
*فارس
سعيد: المطلوب
"ربيع
لبناني" يقف
بوجه سلاح
"حزب الله" الراعي
اختتم زيارته
لدمشق وعاد
مساء إلى
بكركي
*لقطات
مرتبطة
بالراعي
*الرئاسة
اللبنانية لم
تواكبه،
والمقداد: "المطران
الراعي" صحح
خطأً استمر
عقوداً!
*الهبر:
زيارة الراعي
الى سوريا
رعوية كنسية وبطلب
من الفاتيكان
*الكتائب:
زيارة
البطريرك
الراعي أنعشت
الوجود
المسيحي في
سوريا
*دردشة
بين الراعي
ونائب وزير
خارجية
النظام السوري/فيصل
المقداد:
الراعي موجود
في أرضه والامور
في سوريا
ستنتهي
بالحوار
الوطني
*اليازجي:
سوريا ستجد
باب الخلاص
بالحوار الراعي:
تعيش سوريا
العزيزة
والمتألمة
ظروفا عشناها
في لبنان
*الائتلاف*»
يطرح مبادرة
سياسية...
ومسيحيو
الشرق يرفضون حلاً
عسكرياً
*اليازجي
يدعو إلى
الحوار لحل
الأزمة
السورية
ويشكر الأسد
*مظلوم
لـ "السياسة":
لا يجوز إعطاء
زيارة الراعي
سورية طابعاً
سياسياً لأنه
لا يؤيد اي
طرف
*الراعي
في سوريا:
وجهات نَظر
ثلاث/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*زيارة
الراعي
لسوريا
وارتداداتها/نايلة
تويني/النهار
*قلق
رافق زيارة
الراعي حتى
اللحظة
الأخيرة والطابع
الراعوي
احتوى
التوظيف
بحدّه الأدنى
*الراعي
زار دمشق
راعوياً
وشارك في
تنصيب يوحنا:
الإصلاحات
تحصل من
الداخل
بالحوار ولا
تُفرض من
الخارج
*أوروبا
على قلق: هل
"حزب الله"
إرهابي؟
التغاضي
مستحيل
والقرار صعب
*سمير
فرنجية:
لاعادة
الاعتبار إلى
الدولة بوصفها
صاحبة الحق
الحصري في
إمتلاك القوة
المسلحة
وإستخدامها
*بطرس
حرب: القاضي
حاتم ماضي
يتحرك مزاجيا
وعلى الطلب لا
اعتقد ان
الموارنة
بخير اذا
وضعوا انفسهم
في صراعات
مستمرة
*لبنان:
أسبوع حاسم
بشأن قانون
الانتخابات
وسط تصاعد
المؤشرات على
تأجيلها
"تقنياً"
*جورج
عدوان: سأقدم
اقتراحي
للانتخابات
في بحر الأسبوع
على أساس
النظام
المختلط
والنقاط الخمس
المتوافق
عليها
*شمعون:
من المعيب
تأجيل
الانتخابات
*مجدلاني
من عرسال:هناك
مبادرة للحل
ساتركها الى
حين لقائنا
قائد الجيش
*أحمد
الحريري: لن
يستطيع أحد أن
يضرب عرسال بالجيش
وجع 14 شباط
أقوى من كل
الآلام ورفيق
الحريري لا
تعوضه سلطة
ولا مال
*النائب
السابق طلال
المرعبي:
لتحقيق سريع
في حادثة
عرسال
وإبعاده عن
التجاذبات
السياسية
*خلوة
تشاورية
للمنظمات
الشبابية في 14
آذار: تأكيد
على مطلب
اسقاط
الحكومة وعلى
اجراء الانتخابات
بموعدها
*حرب
الإلغاء
مستمرة بين
قانون 1960
والأرثوذكسي:
يحسمها
المختلط أو
يدخل الجميع
في حلقة مفرغة
*أحمد
فتفت:
الأرثوذكسي
يناقض كليا
الطائف والدستور
من شأن
النسبية ان
تمكن حزب الله
من وضع يده
على لبنان
*الأحدب:
عرسال مثل
طرابلس
مستهدفة في
هذه المرحلة
الأسير: نرفض
العقاب
الجماعي
ونطالب بفك
حصار عرسال
وبتحقيق شفاف
*فريد
مكاري:
الانتخابات
ستتأجل لما
بعد أيلول
لأسباب تقنية
والمختلط هو
الحل الوسط
*تمام
سلام: الحديث
عن تمديد او
تاجيل بدأ
يتردد في
الكواليس
وحتى علنا
*نواف
الموسوي:
مصرون على
النسبية رفض
الفريق الآخر
لها يؤكد أنه
غير مؤمن
بالتعددية
*الشيخ
نبيل قاووق:
من يغطي
المعارضة في
سوريا يغطي من
قتل الجيش في
عرسال
*مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو
التقى وفدا من
عرسال: هناك
مؤامرة تحاك
ضد البلدة والجيش
في آن
*التقرير
الاسبوعي
لمفوضية
الامم
المتحدة لشؤون
اللاجئين: 265308
لاجىء سوري
يتلقون
المساعدة
ووتيرة الوصول
ثابتة نسبيا
*ستريدا
جعجع استنكرت
التعرض
الدائم
للمغتربين
ومصالحهم
*النائب
نضال طعمة:
نتخوف من
ارتدادات ملف
تفجير
بلغاريا على
لبنان زيارة
الراعي
لسوريا راعوية
ولا تحتمل
التأويل
*الرواتب
ومعاشات
التقاعد
قنبلة
متفجّرة: 6 مليارات
دولار في
2013/الأخطار
المالية
تهديد جدّي
وخطوات
احتياطية
للصفدي في واشنطن
*قطيش
وحمّود: رفيق
الحريري دفع
ثمن نجاحه وصدقه
وحبه لهذا
الوطن
*النظام
الإيراني
يدفع باتجاه
حرب سنية -
شيعية في
المنطقة
*بلدة
القليعة
المسيحية في
جنوب لبنان،
صَرخة في وَجه
ظلم الماضي
والدولة/آلان
سركيس/جريدة
الجمهورية
*الراعي
تلقى اتصالات
من بري وقبلان
وشخصيات هنأته
بعيد مار
مارون واثنت
على اهمية
زيارته
لسوريا
*فرنجيه
التقى سفيرة
كندا
*صقر
ادعى على 34
شخصا في حادثة
عرسال
وأحالهم الى
قاضي التحقيق
العسكري
تفاصيل
النشرة
راعي
يأكل خرافه
ويعيش روحية
وعقلية الإنسان
العتيق
الياس
بجاني/10 شباط/13/الراعي
يأكل خرافه
ويتآمر عليهم
ويستهزئ بكرامتهم
ولا يعيرهم أي
اهتمام
معارضين
وموالين على
حد سواء.
الرجل لأسباب
ترابية
ودنيوية لم
تعد خافية على
من يريد أن
يعرف الحقائق
هو رهينة لدى
قادة محور
الشر السوري –
الإيراني ويعمل
من ضمن أدوات
مخططاتهم
الإرهابية. لم
يعد هناك أي
أمل في الرجل
وقد وقع في
تجارب إبليس
وعاد إلى
الإنسان
العتيق،
إنسان
الغرائز.
شخصياً لم نرى
فيه يوماً ما
يشبهننا
كموارنة
ومسيحيين
ولبنانيين
سياديين لا في
الفكر ولا في
الخطاب ولا في
التحالفات
ولا في نزعاته
العدائية
الحاقدة ولا
في جنوحه
وتغريده خارج
ثوابت بكركي
التي أعطي لها
مجد لبنان. هو
غريب عنا ومغرب
عنا ولا يعيش
لبنان ثورة
الأرز وهو
باختصار لو
كان منا لما
كان خرج عنا.
لله نوكل أمر
شروده والرب
هو كفيل به
لأنه يمهل ولا
يهمل.
أما
حال الأحزاب
المسيحية
وجماعات
المستقلين في
14 آذار ةما عدة
فترس سعيد
فمحزن حيث بلعوا
ألسنتهم ولا
تكن عندهم
الجرأة
لاستنكار زيارة
الراعي
لسوريا الأسد
رغم كل ما
تسبب به لوطنهم
ولأهلهم من
مصائب وكوارث.
هؤلاء عار عليهم
صمت القبور
هذا وهم بينوا
أنهم أشباه قادة
لا أكثر ولا
أقل ودون
استثناء
في
زمن المحل
العنزات
بيفزوا ع
الفحولي ولكن
كل فياغرا
العالم ما
بتعمل من
العنزي فحل
ولا بتقدر العنزي
بيوم تكون فحل
فاعل ومخصب.
وضع بعض أهلنا
الأغنام من
جماعات مدمني
التبن في
لبنان ومن
الموارنة من
طائفتنا
تحديداً هو
وضع العنزات
يلي توهموا
انون فحولي.
لا يا ربع، لا
يا راكعين
وخانعين، لا
جماعات
الزرائب، العنزي
عنزي ولو
طارت. أما يلي
بالعين
لسانتون من
قادة
الموارنة ودن
استثناء ومش
عارفين ربون
وين حاطيطون
هودي ما إلون
عازي وهودي شي
تعتير بيمشوا
مع الماشي
وبيقوقفوا مع
الواقف
وبيرقصوا بكل
عرس. يعني ما
إلون لون ولا
موقف وما
عندون شي
اسموا كرامي.
ربنا يشفيون
من اوارم
الجبن والخوف
وقلة الإيمان
وخور الرجاء.
http://www.aljoumhouria.com//news/index/55218
الياس
بجاني/أولاً
معيب هذا
الصمت الرهيب
الذي يتلطى
خلفه القادة
الموارنة
وتحديداً المنطويين
منهم تحت راية
ثورة الأرز
وتجمع 14 آذار (باستثناء
فارس سعيد)
فقد بلعوا
ألسنتهم وأمسوا
كأبو هول
الفراعنة
بصمتهم رغم
أحجام بعضهم
الكبيرة
ظاهرياً
والتي تبين
أنها "كبيرة ع الفاضي"
تماماً مثل
أبو الهول!!.
معيبة ومخجلة حساباتهم
الرئاسية
التي خدرت
ألسنتهم وجعلتم
بدكتاتورية
يأمرون
أبواقهم
والصنوج من المسؤولين
في تنظيماتهم
ضرورة الصمت
المطبق. هؤلاء
يدعون الدفاع
عن المسيحيين
فيما هم يدافعون
حقيقة عن
مصالحهم
ويسايرون
ويساومون بحربائية
تخدمهم وتؤمن
أطماعهم
والنفوذ. نلفت
هؤلاء
المدعين إلى
قول مار بولس
الرسول: "لو أردت
أن أساير
مقامات الناس
ما كنت عبداً
للمسيح". يا
أستاذ شارل إن
فاقد الشيء لا
يعطيه وهؤلاء
لا يمكنهم أن
يعطوننا نحن
المسيحيين ما
ليس عندهم
وعنينا هنا
المواقف
الثابتة
والمجردة من
المصالح...
الذاتية. أما
الزيارة فنحن
كتبنا
بخصوصها عدة
خواطر
ومقالات
وظهرنا بما لا
يقبل الشك
وبالإثباتات
المحسوسة
والوقائع
المعاشة أنها
لم تكن ضرورية
ولم تخدم لا
مسيحيي لبنان
ولا أقرانهم
في سوريا وخطف
3 رهبان أمس في
سوريا إن صح
الخبر هو أول
غيث رزم الأذى
التي سببتها
الزيارة
المستنكرة. لا
ليس لها ما
يبررها لا
دينياً ولا
وطنياً ولا
أخلاقياً. ترى
ما هو موقف
ذوي أهلنا
المعتقلين اعتباطاً
في سجون الأسد
دون أن يعرفوا
أن كانوا
أحياء أم
أموات فيما
نظام الأسد
يتجاهلهم بالكامل
رغم مرور
سنوات على
اعتقالهم
الاعتباطي؟
على كل من
يحاول إيجاد
مبررات
للزيارة أن
يضع نفسه مكان
هؤلاء
المحرومين من
فلاذات أكبادهم.
الزيارة
باختصار
متناقضة
كلياً مع خط
بكركي
التاريخي ومع
ثوابتها ومع
نهج كل البطاركة
دون استثناء
وهي لا تتوافق
مع ضمير ووجدان
وجرأة ووطنية
وإيمان
الموارنة. هي
خدمت النظام
السوري وفقط
النظام
وعائلة الأسد
ونقطة على
السطر. لن
نغوص هنا في
التقارير
التي نشرت أمس
على بعض
الموقع
الالكترونية
المحترمة في
مصداقيتها
والتي شرحت
خلفية اتخاذ
قرار الزيارة.
بقوة وبصوت
ماروني
ولبناني
اغترابي عال
وصارخ نقول إن
الزيارة جاءت
أولاً اعتداء
علينا
كموارنة
وثانياً
اعتداء على
لبنان وعلى كل
ما هو سيادة
وحرية
واستقلال
ودماء شهداء
في
خطوة
مفاجئة..البابا
يستقيل
وانتخاب خلف
له قبل نهاية
آذار
وكالات/
أعلن البابا
بنديكتوس
السادس عشر،
اليوم، انه
سيستقيل
اعتبارا من 28
شباط، في خطاب
القاه باللاتينية
خلال مجمع
كرادلة منعقد
في الفاتيكان،
على ما اعلن
المتحدث باسم
الكرسي الرسولي
ل"وكالة
الصحافة
الفرنسية"
الذي توقع انتخاب
خلف له قبل
عيد الفصح
المصادف 31
آذار. وقال
المتحدث باسم
الكرسي
الرسولي الاب
فيديريكو
لومباردي، في
اعلان غير
مسبوق في
تاريخ الكنيسة
الكاثوليكية:
"ان البابا
اعلن انه سيتخلى
عن مهماته في
الساعة 00،20 (00،19
توقيت غرينتش)
في 28 شباط،
وعندها تبدأ
مرحلة
"الكرسي
الشاغر". وقال
البابا (85 عاما)
في خطابه: "بعد
مراجعة ضميري
امام الله
توصلت الى
اقتناع بانني
لم أعد قادرا
بسبب تقدمي في
السن على
القيام
بواجباتي على
اكمل وجه على
رأس الكنيسة
الكاثوليكية".
واضاف: "في
عالمنا اليوم
الذي يشهد
تغيرات متسارعة
وتساؤلات
مهمة متعلقة
بالايمان لرئاسة
الكنيسة
الكاثوليكية
يجب التمتع بالقوى
الجسدية
والعقلية
اللازمة".
ولفت
البابا
البالغ من
العمر 85 عاما
الى أنه لاحظ
تدهور قواه
خلال الاشهر
القليلة
الماضية
لدرجة انه بات
يتعين عليه ان
يعترف بعجزه
عن ان يؤدي
الواجب
الكهنوتي
المنوط به على
أكمل وجه.
وأوضح
في بيان صادر
عن الفاتيكان
أنه لهذا
السبب ومع
علمه التام
بأهمية هذه
الخطوة التي
أتخذها بكامل
ارادته أعلن
التخلي عن
كرسي
البابوية في
روما. وفي
كتاب مقابلات
نشر في 2010، اشار
الحبر الأعظم
الى "امكان
استقالته في
حال شعر بأنه
لم يعد قادرا
على
الاستمرار في
منصبه". وفي
تاريخ
الكنيسة
الكاثوليكية،
كان سلستين
الخامس تخلى
عن منصبه قبل
تنصيبه حبرا
اعظم في 1294،
وعاش معزولا
حتى تعيينه
بابا وشعر
بانه غير قادر
على تولي هذا
المنصب. وللتعبير
عن مفاجأته،
قال
المونسنيور
انجيلو
سودانو عميد
الكرادلة ان
اعلان البابا
"جاء كالصاعقة
في سماء
صافية". وأعرب
رئيس الوزراء
الايطالي
المستقيل ماريو
مونتي "عن
صدمته لهذا
النبأ". وقال
لومباردي
للصحافيين:
"نتوقع ان
يكون لدينا
حبر اعظم جديد
قبل عيد
الفصح"
المصادف في 31
آذار المقبل.
أهالي
بسوس قطعوا
الطريق
الدولية
لإسماع الصوت:
5 شيكات
مسروقة من
بيار الفغالي
صُرفت!
عاليه
- "النهار" /قطع
أهالي بلدة
بسوس - قضاء
عاليه، طريق
بيروت دمشق
الدولي عند
مفترق البلدة
لمدة ربع ساعة
امس حاملين
لافتات
طالبت
بالعدالة، وصور
ابن البلدة
بيار شفيق
الفغالي الذي
خطف من محله
في عين
الرمانة وقتل
وسلب ماله ثم
عُثر على جثته
عند مفترق
فالوغا في ضهر
البيدر في 1/12/2012. وشارك
في قطع الطريق
عشرات من
أهالي البلدة
وعائلة
الفقيد
وفاعليات
حزبية
واجتماعية.
وطالبت
ابنة المغدور
راشيل
الفغالي
بتحريك ملف
الجريمة كي
تشعر العائلة
أن دماء
فقيدها وحقه
لم يضيعا،
وألقى شقيقه
ميشال كلمة،
قال فيها:
"نقطع الطريق
مكرهين فلسنا
هواة قطع طرق.
نحن مؤمنون
بالدولة
ومؤسساتها
واللافتات
والشعارات
التي يحملها
الأهالي تعبر
عن غضبهم.
وشقيقي بيار
لم يكن ينتمي
الى أي حزب سياسي،
لذلك نناشد
المسؤولين
توقيف القتلة
وملاحقة من
يقبض الشيكات
التي سرقت من
بيار. هناك
خمسة شيكات
بقيمة 20 ألف
دولار قبضت
حتى اليوم
والدولة
والأمن العام
لا يساعداننا
في تعميم
الشيكات على
المصارف. إنها
صرختنا. القتلة
أحرار
ويتنعمون
بمال القتيل،
ومطلبنا واحد
هو إحقاق
الحق".
وأشار
إيلي فغالي
الى "غضب عارم
في نفوس ابناء
البلدة، ولن
ينتهي الأمر
عند هذا الحد
في حال تقاعست
مؤسسات
الدولة عن
تحقيق
العدالة لان
أهالي بسوس
وبليبل والكحالة
وكل الجوار
كلمة واحدة في
هذا الموقف، والامور
ستتصاعد ولن
تهدأ النفوس
قبل القبض على
المجرمين". و
قال رئيس
البلدية أديب
أبو صقر ان "ما
قامت به بلدة
بسوس والقرى
المجاورة
التي تعاطفت
معنا هو تحرك
لإيصال الصوت.
مرت ثلاثة
أشهر على
اغتيال هذا
الرجل البريء
والقتلة
أحرار وليس
هناك من
يحاسبهم،
ونفوس اهالي
البلدة لن
تهدأ ما لم
يقبضوا على
المجرمين
ليأخذوا
قصاصهم
العادل، ليس
لأنهم قتلوا بيار
فحسب، بل
لأنهم إن لم
يعاقبوا
سيقتلون غيره
ويستمرون في
إجرامهم،
ويجب أن
ينالوا جزاءهم
حتى يكونوا
عبرة لغيرهم".
وتوجه الى رئيس
الجمهورية
وقائد الجيش
وجميع
المسؤولين الأمنيين
والمعنيين
"لإعطاء
الجريمة
اهتماما
كافيا وتحقيق
العدالة".
أحمد
ذياب طليقاً
ينفي دفع فدية
والمعلومات تؤكد
"الجارة"
تتحدث عن كل
شيء ليسمع
الجميع
زحلة
– دانييل خياط /النهار
بعد
خمسة ايام على
خطفه من مدخل
الحي السكني الذي
يقطنه في
جلالا، اطلق
خاطفو احمد
حسن ذياب،
سراحه ليل
الثلثاء، وفق
ترتيبات تنبع
في معظم أعمال
الخطف على
الفدية، وهذه
يتولاها "وسيط"،
وتفضي الى
موعد لقبض
الفدية المخفّضة
في مكان محدد
مثل حي
"الشراونة"
في بعلبك، على
ان يحمل
الفدية اليهم
اهل المخطوف،
بتنسيق او من
دون تنسيق مع
الاجهزة
الامنية،
ويعلم بعدها
الخاطفون
الوسيط عن
مكان ترك المخطوف،
فيتم احضاره
الى الاجهزة
الامنية وتحضره
هي الى أهله. وفي حال
احمد ذياب فقد
ترك عند مفترق
بلدة دورس –
قضاء بعلبك،
ونقل الى ثكنة
ابلح حيث قدم
افادته قبل ان
تحتضنه عائلته
عند منتصف ليل
نهار جديد من
الحرية،
محاولة ان
تسرق بعض
الحميمية من
عدسات
الكاميرات التي
تقتنص تلك
اللحظات.
يسكن
العائلة رعب
من اخطار جرأة
الزوج والوالد
والجدّ على
تسمية الامور
باسمائها من
دون مواربة او
خوف من عصابة
الخطف. لكنه
يبقى، في
الوقت عينه،
ضنينا بالجيش
والاجهزة
الامنية،
فيعزي اطلاقه
الى الضغط
الامني على
العصابة لا
غير وينفي دفع
فدية، في وقت
تؤكد
المعلومات
انه لم يترك
طليقا الا
بعدما حصّل
خاطفوه اقل من
ربع الفدية
التي كانوا قد
خفضوها الى 100
الف دولار بعد
مطالبتهم
بداية بـ 400 الف
دولار.
عندما
تحتجز
"عصابة،
مسلحة،
منظمة،
مدربة، مجهزة
لوجستيا، في
شكل ممتاز
وعندها حرية
الحركة في
منطقة
مساحتها اكثر
من 400 كيلومتر
مربع" في وطن
مساحته 10452
كيلومتراً
مربعاً، رجلا
في الـ 66 من
عمره، 5 ايام
في صندوق
سيارة، تجوب
به طرقا وعرة،
كأنه فعلا
سلعة، وليس
جسدا وروحا، يفاوضون
على ثمن
اعادتها، لان
"بيئتها الحاضنة"
توفر ليس فقط
الحماية لها،
بل ترصد دوريات
الجيش
ومخابراته،
وتفيد
العصابة
المزودة
اجهزة اتصال
لاسلكي
بارقام لوحات
سيارات
الدورية،
فيتوارى
الخاطفون
ومعهم كل
المطلوبين،
بحيث لم يغمض
لابي حسن جفن
سوى اربع ساعات
في 5 ايام،
اثنتان منها
فقط في غرفة.
حينها الا
يوازي الخطر
الداخلي،
الخطر العابر
للحدود، على
السيادة
والحرية
والاستقلال؟
"اذا الواحد
اشتغل مصيبة
وان لم يشتغل
مصيبة"، عندما
خطف ابو حسن
كان متوجها
الى عمله،
برفقة ابنته
الطالبة
الجامعية
التي تدرس
ادارة الاعمال،
والتي طلبت
منه للمرة
الاولى
مرافقته الى
ميدان العمل.
سبع ساعات
يمضيها يوميا
ابو حسن في
مكتبه لتجارة
العقارات في
شتورة، من عرق
جبينه ربى
عائلة من 6
اولاد.
خاطفو
ابو حسن هم
افراد
اعمارهم بين 25
و38 عاما،
مجموعة من عصابة
يراوح عددها
بين 35 و 50 فردا،
يقال ان احد
قادتها هو ا.
جعفر. يملكون
السيارات
الفارهة الرباعية
الدفع،
يتنقلون بها
وينقلون
ضحاياهم بين
دار الواسعة
واليمونة
ومحيطهما،
وصولا الى
ملاذهم في
منطقة
"المقلع"
الجردية حيث
يقيمون حفلات
الشواء
والكيف، فهل
هم حقا طفار
مظلومون،
تهدر حقوق
ضحاياهم بعفو
عام عنهم؟
ابو
حسن عاد الى
منزله، لكنه
لا يزال كل
يوم عرضة خطر
العصابة التي
خطفته،
عائلته تخشى
عليه حتى من
الكلام عن
محنته في
الاعلام.
الإفراج
عن رجل
الأعمال نجيب
يوسف الذي كان
خطف في صور
المستقبل/تم
مساء أمس،
الإفراج عن
رجل الأعمال
نجيب يوسف،
الذي كان قد
اختطف في
منطقة أبو
الأسْود منذ
أربعة أيام.
وقد تسلمه فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي في
بيروت، قبل أن
يتوجه إلى مقر
إقامة عائلته
في صور. وكان
رئيس اتحاد
بلديات قضاء
صور عبد
المحسن
الحسيني أعلن
في بيان،
تضامن الاتحاد
مع عائلة
يوسف،
"المواطن
المسالم والرجل
المثابر
والمكافح في
عملية دعم
المنطقة اقتصادياً
واجتماعياً".
وناشد "من
أقدم على عملية
حجزه أن يقدم
على الإفراج
عنه وإعادته إلى
أهله ومنطقته
سالماً،
مستنكراً هذا
النوع من
العنف وخلق
البلبلة في
المنطقة، حيث
إن منطقتنا
ترفض كل أشكال
العنف لا سيما
هذه الطريقة الغريبة
عن بيئتنا
وعاداتنا
وتقاليدنا".
إشكال
بين
"اليونيفيل"
وشبّان في ميس
الجبل
أفادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام، عن
وقوع إشكال
بين عدد من
الشبان
وعناصر من
الكتيبة النيبالية
العاملة في
إطار قوات
اليونيفيل
الدولية،
تطور إلى
تدافع
بالأيدي، قبل
أن تتدخل دورية
من الجيش تولت
حل المشكلة.
وفي
التفاصيل، أن
فرقة هندسة
تابعة
للكتيبة البلجيكية،
كانت تتولى
التنقيب عن
الالغام في
حقل بين بلدتي
بليدا وميس
الجبل،
وواكبها جنود
من الكتيبتين
النيبالية
والإسبانية
بإغلاق
الطريق المؤدي
إلى الحقل،
كما عمدوا إلى
تفتيش
السيارات
المارة، ما
أثار حفيظة
عدد من الشبان
الذين رفضوا
التفتيش،
سائلين عن
سببه وعن
علاقة التنقيب
عن الألغام
بتفتيش
السيارات.
وحصل تدافع
بالأيدي. وعلى
الفور حضرت
إلى المكان
دورية من
الجيش وعملت
على حل
المشكلة
والتحقيق
بالحادثة.
إسرائيل:
أسلحة سورية
وإيرانية قد
تصل الى "حزب
الله"
وتعرضنا لخطر
داهم
القدس
المحتلة -
آمال شحادة/الحياة
دعا
الرئيس
السابق لجهاز
الاستخبارات
العسكرية في
الجيش
الاسرائيلي
ورئيس معهد
ابحاث الامن
القومي عاموس
يدلين
"الحكومة
الاسرائيلية
وقيادة الجيش
النظر
باهتمام شديد
الى خطر
التصعيد
المتزايد
تجاه حزب الله
باعتبار ان كل
قدرة عملية
ووسائل
قتالية في
حوزة سورية او
في ايران قد
تصل، او وصلت
الى حزب الله،
وهو امر يعرض
المصالح الامنية
الهامة في
اسرائيل
للخطر".
وفي
استعراضه لما
تسميه
اسرائيل
المخاطر
المحدقة بأمنها
ومستقبلها
تجاه الجبهة
الشمالية،
خاصة حزب
الله، رفض يدلين
اعتبار
السؤال الذي
يطرح "اذا
تعمل اسرائيل
ضد تعاظم
وتهديدات
العدو بتوجيه
ضربة وقائية
عسكرية"
سؤالاً
تافهاً، وقال
بانه "يوجد
مفهومان
مختلفان حول
هذا الموضوع
الاول، وهو
المفهوم
السلبي،
ويتبناه من عارض
الهجوم على
المفاعل
العراقي عام 1981
ومن لم يصادق
على الاعمال
ضد تعاظم حزب
الله بعد
الانسحاب من
لبنان عام 2000 أو
بعد حرب لبنان
الثانية في 2006،
واصحاب هذا
المفهوم يرون انه لا
توجد قدرة على
معالجة كل
التهديدات
وبان
معالجتها قد
تصعب الامر
الى درجة حرب
بل وتزيد دافع
العدو للعمل
على بناء
قوته".
وفي
هذا الجانب،
اضاف يدلين
"هدف اسرائيل
هو الحصول على
فترات هدوء
طويلة المدى
وبالتالي ليس
صحيحاً العمل
ضد التعاظم
وتقليص فترات الهدوء
بل ان بناء
قوة ردع
والتصدي
لقدرات العدو
وشل فعالتها
لا يتم الا
عندما يهاجم
العدو
اسرائيل". اما
المفهوم
الثاني، الذي
اسماه يدلين
"المفهوم
الفاعل"،
فهذا يدعي
اصحابه بأن
تجاهل التهديدات
المستقبلية
وبناء القوة
من شأنه ان
يجبي من
اسرائيل
ثمناً
باهظاً، أو
حتى يهدد مجرد
وجودها، مما
يستدعي العمل
على "ازالة
التهديد
المحتمل حتى
بثمن
احتمالات الرد
والتصعيد".
ويبرر
يدلين موقف
اصحاب هذا
المفهوم
باستعراضه
حرب لبنان
الثانية
وحربي غزة
قائلاً:"في العقد
الماضي أدارت
اسرائيل ثلاث
حملات كبرى ضد
منظمات
الارهاب ، على
حد تعبيره، في
عام 2006 حيال حزب
الله في لبنان
وفي 2009 و 2012 ضد
حماس في قطاع
غزة. في كل
واحدة من هذه
المواجهات لم
تكن نية
لتحقيق نصر
ساحق وهذه أيضا
لم تكن اهداف
الحملات. فقد
استهدفت هذه
الحملات
تحقيق هدوء في
الشمال وفي
الجنوب
وتعزيز الردع
الاسرائيلي.
ومع ذلك، ففي
الحالات الثلاث
كان واضحا
بانه يجب ان
يعالج ايضا
التعاظم
المستقبلي
لمنظمات
الارهاب بعد
الوصول الى
وقف النار. في
حينه ، كان يفترض
بان تكون
اليات معالجة
التعاظم جزءا
من اتفاقات
وقف النار، في
حالة حزب
الله، قرار
الامم
المتحدة 1701،
وفي حالة رصاص
مصبوب - قرار 1860
والتعهد
المصري
والامريكي.
وقد فشلت
الاليتان
بشكل تام. اما
حرب غزة عام 2012 فلم
يكن حتى مظهر
خارجي لوجود
آلية لمعالجة
التعاظم،
وهكذا بقي
الموضوع
كمعضلة
استراتيجية
وعملياتية
على طاولة
اصحاب القرار
في اسرائيل،
على حد راي
يدلين.
وبراي
الرئيس
السابق لجهاز
الاستخبارات
العسكرية،
هناك اربعة
اعتبارات
مركزية في
نقاش موضوع
اذا يجب
مواجهة القدرات
العسكرية
للعدو:
1.
وجود قدرة
استخبارية
وعملياتية
لوقف التعاظم.
وبدون هذه
القدرة، لا
معنى
للاعتبارات
الاخرى.
2.
تقويم قيم
العمل
الوقائي،
وهنا يقول
يدلين:" واضح
ان لا معنى
للمخاطرة
بالتصعيد
وبرد العدو
اذا لم يكن
احباط
التعاظم ذا
قيمة. ومع
ذلك، فان
تعاظما ذا
مغزى
استراتيجي
وقدرات غير
تقليدية ومنظومات
دفاع جوي
متطورة
وصواريخ
بعيدة المدى، هو
هدف يستوجب
النظر
باهتمام شديد
في امكانية
احباطه.
3.
الكلفة
والمخاطر من
العملية. وهنا
يتساءل يدلين
اذا تكون
المخاطر من
العملية
احتمالات
التصعيد،
ويقول:" الكشف
عن مصادر الاستخبارات
والقدرات
العملياتية،
تبرر الانجاز
من العملية
الوقائية. ما
هو الميزان بينهما
وبين الكلفة
والمخاطر من
عدم اتخاذ عمل
وقائي
والامتناع عن
ضرب تعاظم
العدو؟ واضح أنه
من أجل تبرير
العمل
الوقائي يجب
أن يظهر بان هذه
المعادلة
تشير الى ثمن
أعلى للسياسة
السلبية.
4.
اعتبارات
تتجاوز مسألة
التعاظم
الموضعي وموقف
القوى العظمى
والتأثير على
ساحات اخرى والمساهمة
في الردع
ومسائل محيطة
اخرى ذات صلة.
وفي
نقاشه
للاعتبارات
اعلاه تطرق
يدلين الى عملية
القصف
الاخيرة في
سورية، والتي ذكرت
فيه مصادر
اسرائيل
واجنبية انها
استهدفت
حافلة من
الاسلحة كانت
في طريقها الى
لبنان. وبحسب
يدلين فان
العملية نفذت
في اعقاب معلومات
استخبارية
فائقة وقدرة
تنفيذية
مثيرة للانطباع
لتنفيذ
الهجوم، اذ
ان نقل
هذه الاسلحة
المتطورة
كانت كفيلة
بان تتحدى التفوق
الجوي
الاسرائيلي
في مواجهة
مستقبلية في
لبنان او نصب
كمين لطلعات
الاستخبارات
الضرورية لجمع
المعلومات عن
بناء قوة
وتعاظم حزب
الله، على راي
يدلين. اما من
ناحية رد فعل
سورية، فيضيف،
ليس لنظام
الاسد مصلحة
في الرد
الفوري وبقوة
على الهجوم
كون النظام
يواجه معركة
بقاء وفي ذروة
حرب أهلية.
وجيش الاسد
منشغل اساسا في
هذا الصراع
وقدراته حيال
اسرائيل
تآكلت. وبراي
يدلين، فقد
سعى الاسد الى
منع تدخل دولي
يغير ميزان
القوى في
الصراع في
سوريا، ولهذا فليس
له مصلحة في
فتح جبهة
خارجية حيال
قوة هامة جدا
مثل اسرائيل.
ومن ناحية
ثانية الخوف
من الضرر
المحتمل
بعلاقات
الاسد مع سيده
في موسكو"،
على حد تعبيره
مضيفا:" نقل
السلاح الروسي
الى حزب الله
ليس شرعيا
ويشكل خرقا لوعود
السوريين
لروسيا،
الحليف
الحيوي لسوريا،
الذي يحميها
في مجلس الامن
ويمنع التدخل
الاجنبي في
المذبحة
الجارية فيها.
ولهذا السبب
سارعت سورية
الى النشر بان
الهجوم نفذ
على معهد
للبحث
العسكري وليس
على قافلة
سلاح. الاسد لا
يرغب في أن
يخاطر
بتحالفه
الهام مع
روسيا. ولهذا
فسيمتنع عن
تصعيد الحدث.
اما
من جهة حزب
الله وعدم رده
فيقول يدلين:"
حزب الله لا
يملك
الشرعية في الرد
على هذه
العملية - فهو
ليس "حامي
سوريا"، ولما
كان الهجوم
تعلى الاراضي
السورية فان
الشعب
اللبناني لن
يوافق على
عملية قد تورط
لبنان في قتال
حفاظا على
مصالح اجنبية
- سورية. كما أن
حزب الله يخرق
بشكل منتظم
ومستمر قرار
مجلس الامن 1701
بالنسبة لمنع
نقل السلاح
الى لبنان.
ويفترض بالمنظمة
أن تشكل اساسا
أداة عسكرية
ايرانية ضد
اسرائيل في
حالة تطور
الازمة
النووية الى مواجهة
عسكرية. وبسبب
كل هذا فان
شرعية حزب الله
في الرد على
الهجوم
متدنية في
داخل لبنان وخارجه.
وشدد
يدلين في
توجهه الى
القيادة
الاسرائيلية
ومتخذي
القرار بان
عدم الرد
الفوري من قبل
سورية وحزب
الله وتصعيد
المواجهة، لا يعني
انهاء
الموضوع بل
انهما
يحتفظان
بامكانية
الرد لاحقاً
وربما دون
تحمل مسؤولية
اية عملية
ستنفذ كرد على
قصف قافلة
الاسلحة.
مصادر
لبنانية
لإسرائيل:
حركة أمل"
اللبنانية
تسعى
مستقبلاً
لعلاقة جيدة
مع اسرائيل
آمال
شحادة/الحياة
كشف
موقع "واللا"
الاسرائيلي
الاخباري نقلاً
عن مصادر
اسرائيلية
رسمية، ان
"شخصيات مسؤولة
ورفيعة
المستوى من
قوى الرابع
عشر من آذار
في لبنان نقلت
رسائل الى
اسرائيل اكدت
فيها رغبتها
في منع اي
تصعيد بين
البلدين". من
جهتها نقلت
الاذاعة
الاسرائيلية
بأن الشخصيات
اللبنانية
اكدت في
رسائلها
اهتمامها
بتحسين
العلاقات
مستقبلاً. كما
ادعت ان حركة
امل الشيعية
هي الاخرى
نقلت الى
اسرائيل رسائل
مماثلة،
الامر الذي
اعتبرته
اسرائيل مفاجاة
كبيرة نظراً
لتحالف
الحركة مع حزب
الله. ويأتي
هذا الحديث في
وقت كان قائد
وحدة "ناحل"
في الجيش
الاسرائيلي،
يهودا فوكس،
قد اعلن في
اوصل تصريح
علني لمسؤول
عسكري بأن
هناك ضرورة
لحرب ثالثة
على لبنان
لنزع خطر
صواريخ حزب
الله". وبرر
فوكس هذا
العدوان
بالقول "إن
اسرائيل لا
تريد ولا تخطط
حربا على
لبنان أو
احتلالا للجنوب
اللبناني،
ولكن حزب الله
يستعد طوال
الوقت للهجوم
على اسرائيل
وتهديد أمن
سكانه.
والطريقة
الأفضل لنزع
هذا الخطر هو في
اجتياح
المناطق التي
يسيطر عليها
وتدمير البنى
التحتية
لقوته
العسكرية
الصاروخية وتدمير
أكبر قدر من
بطاريات
الصواريخ
التي يقيمها
وبذلك ضمان
الهدوء في
الجبهة
الشمالية لفترة
طويلة.وقال
فوكس ان بلاده
تتابع بقلق
كيف يعمل حزب
الله على
تعزيز
ترسانته
العسكرية وكيف
يبذل جهودا
خارقة للحصول
على الصواريخ
الروسية
الحديثة
والمتطورة،
خصوصا
الصواريخ أرض
أرض البعيدة
المدى
والصواريخ
المضادة للطائرات.
فهو ليس بحاجة
إلى هذه
الصواريخ
ليحمي نفسه أو
ليدافع عن
لبنان، بل
يريد الحصول
عليها فقط
لهدف واحد هو
تهديد
اسرائيل
ومهاجمة مواطنيها.
يشار
الى ان خطة
الجيش
الاسرائيلي،
في الموضوع
الايراني
تعتمد على ما
يسميه "ضرب
الثالوث
الموالي
لايران في
المنطقة". فالاسرائيليون
يرون أن
الموقف
الايراني
المتعنت في
مسألة تطوير
السلاح
النووي، نابع
من القناعة
بأن حزب الله
وسورية وحماس
والتنظيمات
المسلحة في
غزة ستنضم إلى
الحرب. وأن
ايران تستخدم
هذه الأذرع في
تهديداتها
لاسرائيل. وقد
سقطت سورية من
هذا الحساب،
بسبب
انشغالها في
الحرب
الأهلية.
وسقطت
التنظيمات
الفلسطينية
في القطاع،
بعد أن توصلت
إلى اتفاق
تهدئة مع اسرائيل
بوساطة مصرية.
وبقي حزب الله
قوة تهدد اسرائيل،
بفضل صواريخه
المتطورة
التي يبلغ عددها
حوالي 50 ألف
صاروخ، حسب
التقارير
الاسرائيلية. في
اسرائيل هناك
من يرى أن هذا
هو الوقت
المناسب لضرب
حزب الله، حتى
يبقى الايرانيون
لوحدهم في
المعركة،وعندها فاما يتراجعوا
عن تطوير
السلاح
النووي وإما
يدخلون في حرب
لا يكون لهم
أي سند فيها
من دول الجوار
مع اسرائيل
اسرائيل:
ارهابيون
ينتشرون على
الحدود مع سورية
استعداداً
لتنفيذ عملية
نوعية
امال
شحادة/الحياة/اعلن
الجيش
الاسرائيلي،
ان التوتر على
الحدود
السورية
يتصاعد في
اعقاب ضبط
رعاة غنم،
بمنطقة
الحدود في
الجولان المحتل.
وقال الجيش،
ان ارهابيين
تقمصوا شخصية
رعاة الغنم
وانتشروا
لجمع معلومات
استخبارية عن
الجيش
استعداداً
لتنفيذ
عمليات، حيثُ
استبدل الجيش
قوات
الاحتياط
بقوات من
الوحدات المختارة
وعزز دورياته
على طول
الحدود وكثف
عمله لاستكمال
الجدار
الامني. واكد
مسؤولون عسكريون،
ان الجيش
الاسرائيلي
يتدرب على
سيناريوهات
كهذه وكيف
يمكن حسمها
بسرعة. واشار
مسؤولون
اسرائيليون
الى ان الغارة
الجوية
الاخيرة على
سورية، قد
تكون مقدمة
لحملة عسكرية
مكثفة لمنع
نقل الاسلحة
من سورية الى
حزب الله. واضاف
المسؤولون،
ان صواريخ ارض
جو متقدمة، التي
قد تصل الى
حزب الله، من
شأنها ان تهدد
ليس فقط
الطلعات
الجوية
الاسرائيلية
في سماء لبنان
وانما المجال
الجوي
الاسرائيلي
نفسه.
الغارة
الإسرائيلية
على سوريا
ربما بداية لسلسلة
هجمات أكثر
شراسة
إسرائيل
حددت 4 أنواع
من الأسلحة لا
يمكنها غض
الطرف عن
نقلها لحزب
الله
القدس:
جويل
غرينبيرغ
وباباك
ديهاينبيشي/الشرق
الأوسط
قال
محللون
إسرائيليون
ولبنانيون إن
الضربة
الإسرائيلية
الأخيرة في
سوريا، التي
استهدفت،
بحسب مسؤولين
غربيين،
أسلحة كانت في
طريقها إلى
حزب الله
اللبناني، قد
تكون بداية
لحملة
إسرائيلية
أكثر شراسة
لمنع نقل الأسلحة
إثر تدهور
الأوضاع في
سوريا. يأتي
الاستعداد
الإسرائيلي
لشن ضربة
أخرى، إذا ما
اقتضت
الضرورة،
بداية لمرحلة
أكثر تقلبا في
تداعيات
الحرب
الإقليمية
الأهلية السورية،
التي أثارت
المخاوف في
إسرائيل بشأن
احتمالية نقل
أسلحة متطورة
أو غير
تقليدية إلى
الحزب. كان
وزير الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك
قد اعترف
ضمنيا بتنفيذ
إسرائيل ضربة
جوية بالقرب
من دمشق في 30
يناير (كانون
الثاني)
الماضي، مؤكدا
على أنها كانت
دليلا «على
أننا عندما نقول
شيئا، فإننا
نعني ما نقول». وكان
مجلس الوزراء
الإسرائيلي
قد حذر قبيل الهجوم
من أن إسرائيل
قد تقدم على
اتخاذ خطوة إزاء
نقل الأسلحة
الكيماوية
إلى
المجموعات المتشددة.
ويرى
آموس يادلين،
الرئيس
السابق
للاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية
ومدير معهد
دراسات الأمن الوطني
في تل أبيب
حاليا، في
مقابلة أن
التحرك
الإسرائيلي
المقبل قد
يكون متوقعا،
وسوف يعتمد
على حسابات
معينة لمزايا
ومخاطر مثل هذه
الضربات. وأوضح
أن إسرائيل
حددت أربعة
أنواع من
الأسلحة لا
يمكنها غض
الطرف عن
نقلها إلى
الجماعة المتشددة
هي: أنظمة
الدفاع
الجوي، والصواريخ
الباليستية،
وصواريخ أرض -
بحر المتطورة،
والأسلحة
الكيماوية.
وقال يادلين:
«وفقا لهذه
السياسة،
فإنه متى
امتلكت
إسرائيل معلومات
استخباراتية
موثوقة بأن
أيا من هذه الأسلحة
سيتم نقلها من
سوريا إلى
لبنان، فسوف
تقوم بعمل
عسكري، لكن
قرارات شن
الضربات الجوية
ستكون مرهونة
بتقييمات حول
الجدوى العسكرية
للهجوم،
وخطورة
التصعيد
ومواقف القوى
الأجنبية»،
وأضاف يادلين:
«مع تراجع قوة
الجيش السوري
وتنامي عزلة
حزب الله بسبب
الخسائر التي
مني بها راعيه
السوري، فمن
المنطقي أن يستمر
هذا»، مشيرا
إلى أن الردود
الإسرائيلية
سيتم تقييمها
في كل مرة و«لن
تتم بشكل
تلقائي».
وأشار
إلى أن
المشكلة
الحقيقية
التي تواجه المسؤولين
الإسرائيليين،
لا تتمثل في
الهجوم من
عدمه، بل فيما
إذا كان
التقاعس
سيؤدي إلى
استفحال
التهديد في ما
بعد. وقال:
«المقارنة الصحيحة
هي المخاطرة
بالتصعيد
الآن أو المجازفة
بمواجهة عدو
أكثر شراسة
وعدد الضحايا
في الهجمات
المستقبلية». في
الوقت ذاته
توقع محللون
لبنانيون
مزيدا من
الضربات
الإسرائيلية
في حال حاولت
سوريا نقل
أسلحة متطورة
إلى حزب الله.
ويقول
إلياس حنا،
لواء متقاعد
وأستاذ في الجامعة
الأميركية في
بيروت: «تحاول
إسرائيل خلق
شعور بالردع.
والجانب
الآخر يحاول
اختبار
وتقويض
النظام».
وبحسب
التقييمات
الإسرائيلية،
يحتفظ حزب الله
بنحو 60.000 صاروخ
وقذيفة منذ
حرب عام 2006 مع
إسرائيل. ويرى
المسؤولون
الإسرائيليون
أن هذه الأسلحة
تشمل صواريخ
«سكود دي»
الباليستية،
التي يبلغ
نطاقها 400 ميل،
زودته بها
سوريا في
السنوات
الأخيرة، إضافة
إلى الصواريخ
قصيرة المدى
التي تلقاها
من سوريا
وإيران، وأن
إضافتها إلى
ترسانة حزب
الله تؤدي
للوصول إلى أي
مكان في
إسرائيل.
لن
تشكل عملية
نقل الأنظمة
المضادة
للطائرات إلى
حزب الله، مثل
صواريخ «إس
إيه 17 أرض - جو»،
التي كانت
هدفا للضربة
الجوية التي
شنتها
إسرائيل في 30
يناير
الماضي،
تهديدا
للطلعات
الاستطلاعية
الإسرائيلية
على لبنان
فقط؛ بل على
المجال الجوي
الإسرائيلي
أيضا، بحسب مسؤول
إسرائيلي
يراقب حشد مثل
هذه الأسلحة.
وقال المسؤول
الذي لا يحمل
تصريحا
بالحديث إلى
وسائل
الإعلام:
«إنها متنقلة،
ويمكن
إخفاؤها وتمثل
مشكلة لسلاح
الجو
الإسرائيلي». يقول
الإسرائيليون
إنهم قلقون
أيضا بشأن احتمال
نقل أنظمة
صواريخ
ساحلية حصلت
عليها سوريا
من روسيا،
وتحديدا
صواريخ
«ياخونت كروز»
التي يبلغ
مداها 180 ميلا،
والتي يمكن أن
تشكل تهديدا
للسفن
الحربية
الإسرائيلية
ومنصات النفط في
البحر الأبيض
المتوسط. يذكر
أنه خلال حرب
عام 2006 أصيبت
سفينة حربية
إسرائيلية
بصاروخ أرض -
بحر صيني
الأصل،
أطلقته عليها
قوات حزب
الله.
ويرى
المسؤول أنه
بتصاعد وتيرة
القتال في سوريا،
فإن هناك
مؤشرات
ملموسة على أن
مثل هذه
الأسلحة قد
تصل إلى
لبنان.
وبحسب
تقييمات
إسرائيلية،
لا تزال
ترسانة الأسلحة
الكيماوية،
التي تشمل
قنابل وصواريخ
مزودة برؤوس
حربية، خاضعة
لسيطرة
الحكومة في
الوقت الراهن.
ويقول
داني شوهام،
محلل
الاستخبارات
العسكرية
السابق وخبير
الأسلحة غير
التقليدية في
«مركز بيغن -
السادات
للدراسات
الاستراتيجية»
في جامعة
بارإيلان:
«مراقبة
(الاستخبارات)
مستودعات
الأسلحة
السورية صارم
للغاية، لذا
فإن هناك فرصة
جيدة لكشف أي
تحرك». ويرى
نزار عبد
القادر،
المحلل
اللبناني واللواء
المتقاعد أن
مهام
الاستطلاع
الإسرائيلية
تراقب بدقة الطرق
البرية بين
سوريا
ولبنان، وأن
أي تحرك لنقل
أسلحة متطورة
من المرجح أن
يؤدي إلى ضربة
إسرائيلية
أخرى. وأكد
على أن حزب
الله يخزن أسلحة
ثقيلة
وصواريخ
بعيدة المدى
في سوريا لكن
لا يتوقع أن
يغامر بكشفها
عبر نقلها في
ظل الأوضاع
الحالية.
*
خدمة واشنطن
بوست خاص بـ«الشرق
الأوسط»
ماذا
قال الراعي عن
زيارته
لسوريا؟
في
مقابلة
تلفزيونية
تحدث
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة الراعي
عن زيارته
لسوريا، وسجل
المواقف
الآتية: الكنيسة
متضامنة مع كل
الناس
المتألمين
والمتضررين
أياً كان
دينهم أو
طائفتهم أو
لونهم السياسي
أو الثقافي,
والبرهان هو
عندما اعلن
يوم التضامن مع
النازحين من
سوريا من دون
أي تمييز. الكنيسة
دائماً ضد
الحرب وتدعو
إلى الحوار والوفاق
لأنه لاشيء
يأتي مقابل
الحياة البشرية,وان
كل حياة بشرية
لها قيمة
مطلقة.
زيارتي
الى سوريا اتت
لتفقد
المسيحيين
عامة والموارنة
خصوصا وان
هناك 3
ابرشيات في
سوريا وهو
مسؤول عنها,موضحا
ان هناك حوالي
الـ 60ألف
ماروني في سوريا
يجب ان يسأل
عنهم. وهدف
هذه الزيارة
هو لمد الجسور
مع الكنيسة
الموجودة في
سوريا. وقال:
أنا أردت أن
اشارك في
مراسم تنصيب
اليازجي
للتأكيد على
وحدتنا
وتضامنا
وخدمتنا". وهذه
الزيارة ليست
فقط لتشديد
المسيحيين بل
كل السوريين
لأن الحرب يجب
أن تنتهي ويجب
على المسؤولين
التواصل إلى
حلول بالطرق
السياسية
والدبلوماسية
والسلمية
حفاظاً على
الحياة
البشرية وعلى
بيوت الناس
وعلى المعالم
الحضارية
التي سقط
بعضها.
وعن
وجود حشد
أسقفي من مطارنة
وبطاركة في
تنصيب
اليازجي:
الكنيسة
تشكل وحدة
متراصة
وخدمتها
الأساسية في
أي بلد هي أن
تخدم الجميع
بشكل أفضل,
موضحا انه
يرفض كل تمييز
طائفي وسياسي
وديني, وكل شيء
يأتي ضد
الكائن
البشري. نحن
نتكلم كلمة واحدة
هي كلمة إنجيل
المسيح.
وحول
عدم زيارته
لاي مرجع سياسي:
الزيارة
أولاً هدفها
رعوي, لذلك لم
يكن لها أي
طابع سياسي ،
إذا هناك مجال
لأن تلتقي كل
السلطات
المحلية
سنلتقي ,
فوقتنا الان
ضيق جدا وليس
هناك مجال
ووقت لأن
نلتقي
بأحد,ولكن نحن
نحمل في قلبنا
وصلاتنا
الشعب المعذب.
وفي
موضوع
النازحين
السوريين الى
لبنان : علمت
من شخص رسمي
في لبنان أن
عدد السوريين
الذين نزحوا
من سوريا ومن
بيوتهم يصل
الى 4 ملايين
وهذا شيء كبير
جداً ,
والجميع سيظل
يتكلم لغة
الإنجيل.
ورداً
على سؤال عن
مضمون
الرسالة
العائد بها إلى
لبنان: يجب
على كل
اللبنانيين
الذين عاشوا
ايام حرب ان
لا يتكلموا بلغة
حرب بل بلغة
السلام,
وعليهم ان
يقولوا للجميع
بانهم
اختبروا
انهاً عبثية
"تخرب ولا تعطي
واكبر برهان
هو ان
اللبنانيين
لا يزالون يعيشون
تحت أنقاض
الحرب في
لبنان.
الراعي
يصفق للأسد
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
طويلا لدى توجيه
البطريرك
يوحنا العاشر
الشكر للرئيس
السوري بشار
الاسد،
لارساله
ممثلا عنه الى
احتفال
تنصيبه.
غياب
عودة عن تنصيب
دمشق
لوحظ
الغياب
"المدوي"
لمتروبوليت
بيروت المطران
الياس عودة عن
احتفال تنصيب
البطريرك الجديد
الذي أقيم في
دمشق. وكان
عودة قد رفض
الترشيح
للمنصب بسبب
رفضه الانتقال
للاقامة في
دمشق حيث كرسي
البطريركية.
قُبل
صباحية بين
الراعي وموفد
من الأسد في
دمشق
تبادل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة الراعي
، صباح اليوم،
القبل مع نائب
وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد،
الذي حضر الى
كنيسة "
الصليب
المقدس" في
دمشق، لتمثل الرئيس
السوري بشار
الأسد على رأس
وفد رسمي، في
احتفال تنصيب
يوحنا العاشر
اليازجي
بطريركاً على
انطاكيا وسائر
المشرق للروم
الأرثوذكس. وأوصل
المقداد الى
الراعي الذي
كان معه بطريرك
الكاثوليك
غريغوار لحام
تحيات بشار
الأسد. وكان
المقداد في
حديث
تلفزيوني له
أمس قد قال:"زيارة
البطريرك
الماروني مار
بشارة الراعي
الى سوريا لها
أبعادها
الدينية
والسياسية... "
حردان
خلف الراعي
جلس
رئيس الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي الموالي
لنظام دمشق في
المقعد
الخلفي لمكان
جلوس
البطريرك
بشارة الراعي
في كنيسة
الصليب في
القصاع في
دمشق.وجلس
النائب
السابق ايلي
الفرزلي في
مقعد متقدم في
الجانب
الخلفي في
الكنيسة
خطف
3 كهنة في
سوريا رداً
على زيارة
البطريرك الراعي
أكد
النائب العام
الأسقفي
ورئيس
المحكمة المارونية
في دمشق
المونسنيور
ميشال فريفر،
أن أحداً لم
يعلم من قبل
بزيارة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
الى سوريا،
مشيراً الى أن
زيارة الراعي توجت
بالصلاة
خصوصاً انه
يزور وطن
القديس مارون،
واعتبر أن
زيارة الراعي
الى دمشق هي
تاريخية.
ورأى
المونسنيور
فريفر في حديث
للـ"lbc"،
أن ردة فعل
المؤمنين على
حضور الراعي
كانت ايجابية
جداً بحيث
طبعت نوعا من
الوفاق الروحي
مع الطوائف
الاخرى،
لافتاً الى ان
سوريا عاشت
فترة طويلة
دون التعاطي
في الامور الطائفية،
واعلن ان
الدولة
السورية
اهتمت بزيارة
البطريرك
الماروني من
الناحية
الامنية. وشدد
فريفر ردا على
سؤال حول اذا
كان خطف 3 كهنة
بالامس رداً
على زيارة
الراعي الى
سوريا، على ان
لا خوف على
احد في سوريا،
وقال: "في خضم
ما يحدث
سنتعرض الى
حوادث
نعتبرها
عابرة، وما حدث
بالامس مؤلم
جدا من تطاول
على المقامات
الروحية،
ونرجو من
الخاطفين أن
يعيدوا
الكهنة لنعيش
الروح
الوطنية".
وكشف فريفر عن
ان سوريا
تحتوي على 100000
ماروني يعيش 20000
منهم في دمشق.
قُبل
صباحية بين
الراعي وموفد
من الأسد في
دمشق
تبادل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة الراعي
، صباح اليوم،
القبل مع نائب
وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد،
الذي حضر الى
كنيسة "
الصليب
المقدس" في
دمشق، لتمثل الرئيس
السوري بشار
الأسد على رأس
وفد رسمي، في
احتفال تنصيب
يوحنا العاشر
اليازجي
بطريركاً على
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس. وأوصل
المقداد الى
الراعي الذي
كان معه بطريرك
الكاثوليك
غريغوار لحام
تحيات بشار
الأسد.
وكان
المقداد في
حديث
تلفزيوني له
أمس قد قال:"زيارة
البطريرك
الماروني مار
بشارة الراعي
الى سوريا لها
أبعادها
الدينية
والسياسية... "
دخل
نظام سوريا
الى كل لبنان
الا بكركي،
خرج النظام من
كل لبنان... الا
بكركي!
http://www.metransparent.com/spip.php?article21431#forum36293
نقولا
ماضي/خاص
بـ"الشفّاف"
في
بدايات القرن
الحالي، ورد
الى
الاستخبارات
السورية في
عنجر شريط
فيديو مسجّل
يحوي مشاهد
غير لائقة
بمطران جبيل
وتوابعها
للموارنة
بشارة
الراعي،
نقلتها
كاميرات
مراقبة كان قد
زرعها اللواء
جميل السيد في
المطرانية في
حينه. وبعد
تحليل
الشريط،
استعملت
الوسائل
المختلفة
لتهديد
المطران
الراعي
والضغط عليه
وجذبه قسراً
باتجاه خط
النظام
السوري في
لبنان تحت
عناوين
مختلفة.
فاستعان
الفريق السوري
الامني في
حينه بالوزير
"ميشال سماحه"
لرعاية
العلاقة
مباشرةً
والاستفادة
من الراعي على
صعيد
الفاتيكان
نتيجة تواصل
الاخير مع الدوائر
الوثيقة هناك
واللصيقة
بالبابا، امثال
الكاردينال
"ساندري"،
والسفير
"كاتشيا"
وسواهما.
وساعد
"سماحه" على
هذا الخط بعضُ
الكهنة الذين
يدورون في
الفلك نفسه،
امثال "ايلي
ماضي" الذي
ترأس
"كاريتاس
لبنان" وتورّط
في فضائح
مالية عبر غرف
"الهواتف
الدولية"،
والذي عمل
يومها على
اقناع
البطريرك
"صفير" بتوجيه
تحية الى
إنجازات
اللواء
"السيد" في
"الامن
العام" التي
لم ينفك
الاخير يتاجر
بها الى اليوم!
حتى
إميل لحود
حذّر..!
وكانت
الخطوة
التالية كما
رسمتها
الهندسة الاستخبارية
السورية ان
عمل الابواق
السياسية، من
سليمان فرنجية
الى ميشال عون
الى سواهم،
على مهاجمة
البطريرك
صفير ودفعه
نحو
الاستقالة،
ودفع الفاتيكان
على دفعه
ايضاً، عبر
فبركة ملفات
وتكثيف
زيارات
وتحريك عناصر
مختلفة ساهم
في تسريعها
عمر البطريرك
صفير من جهة
وتخاذل قوى 14
آذار في
الدفاع عنه من
جهة ثانية!
(يُذكر ان
الرئيس السابق
اميل لحود
أبلغ
المطارنة قبل
انتخاب الراعي،
بواسطة
الوزير
الاسبق يوسف
سلامه، ان
"انتخبوا من
تشاؤون الا
الراعي لان
عليه ملفاً
كبيراً في
المخابرات
السورية وانا
اعرفه..."،
وعمد الاخير
الى ابلاغ
المطران "غي نجيم"
بهذا الامر).
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير في..
"سراقب"وصل
"الراعي" بعد
خلطة سياسية
ذكية ليلعب
الدور المعدّ
له منذ بداية
الخطة. فكان
عصا المشاهد
المسخّرة في
يد وجزرة
المطالبة
الدائمة
بمواقف لا
تشبه
البطريركية
ولا تليق
بالصرح في
اليد الاخرى، مع
العلم ان حزب
الله نفسه لا
يملك نسخة عن
الفيلم
المذكور ولا
اي احد انما
فقط
المخابرات السورية!
وبدأت
عل الاثر
سلسلة مواقف
بعيدة عن
سيادية بكركي
وموقعها، في
الشكل وفي
المحتوى،
بدءاً من
التنازل
والنزول من
"الديمان"
الى "بكركي"
في ليلة صيف
للقاء مندوب
مسلّح من حزب
الله، هو
"غالب ابو
زينب"، لحل
قضية الاوقاف
المارونية في
"لاسا" ومن
دون جدوى! لتليها
المواقف
السياسية
الملتبسة
التي تدعم الرئيس
بشار الاسد
وكان يتراجع
عنها شكلاً تحت
عنوان:"الاعلام
يشوّه
تصريحاتي"!
وصولاً الى
تسويق مشاعر
الخوف من
الثوار في
الربيع العربي،
واستباق
الربيع
واستقراره
بوصفه بـ"الشتاء
العربي"،
وكأن العنف هو
وليد الثوار وليس
وليد الانظمة
القمعية
الاستخباراتية
التي تصنعه.
وانتهى الامر
بالبطريرك
الراعي الى
اهمال اوجاع
الناس في
"الربيع
العربي"، والتركيز
على شكليات
خبيثة لا
تُخرجه عن
النص الكنَسي،
ولا تلزمه
بحريات
الشعوب
وحاجاتها،
لينتهي به
الامر الى
زيارة سوريا
اول من امس من
دون حاجة الى
اتمام زيارة
في هذه الظروف
الا اذا اصرّ
على بطولة
حقيقية تقضي
بزيارة
المساكين والمرضى
والايتام
والثكلى كما
هو واجبه وفي المناطق
التي تحتاجه
كرسولٍ
للمسيح.
في
النهاية،
قتلت شهوةُ
الجسد نذور
عفّة أسقف!
وبدل ان ينسحب
الى الاعتزال
والنُسك
للمغفرة، ساهم
وحده وقبل
وسواه، ان
تصنع منه
المخابرات بطريركاً
ليقتل...كنيسة!
كان
فلاديمير
كراشكوف
كاهناً
روسياً اورثوذكسياً
(تقتضي
المناسبة)
يتحدى ستالين
دوماً ويقول
للمؤمنين "لا
تخافوا، ان
يسوع حرٌّ
ومحرِّر لانه
جاء ليرفع الظلم
والظلام
ويدعو
المأسورين
الى الحرية، حريتكم
آتية لانها من
علُ وان رحلنا
نحن، وما دورنا
كرسل المسيح
الا ان نؤكد
لكم على هذه
الحرية ولو
كان بينكم من
يعادينا الا
انها من الله
وهي حق له.
سحق
ستالين رأس
كراشكوف كما يسحق
شبيحة الاسد
رؤوس
السوريين
اليوم، سحق رأسه
وهو يبتسم
ويشهد ليسوع!
فارس
سعيد: المطلوب
"ربيع
لبناني" يقف
بوجه سلاح "حزب
الله"
اكد
منسّق
الامانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس سعيد "أن
تاريخ الرابع
عشر من شباط ليس
مجرد ذكرى بل
هو تاريخ
تأسيسي لحركة
وطنية، في صلب
فلسفتها انه
عندما يتوحّد
اللبنانيون، مسلمين
ومسيحيين، فهم
قادرون على
تحقيق
الانجازات، وعندما يختلفون ينتجون
الخسارة لهم
وللبنان". ورأى
سعيد في حديث
الى صحيفة
"الراي"
الكويتية أن "الأمانة
العامة تشكل
المساحة
المشتركة التي تجتمع
فيها كل
التيارات
السياسية
ومعها الارادة
والقرار بعدم
تضخيم
المواضيع
الخلافية"، معلناً
ان
"احتفال
البيال" "سيكون
جامعاً لكل
مكونات "14
آذار" بصرف
النظر عن
التباينات
التي برزت
هنا أو هناك". سعيد
الذي زار
اخيراً الرئيس
سعد الحريري في باريس
اكتفى
بالقول عن
مضمون اللقاء
"إننا أكدنا
على شيء أساس
وهو انه إذا
كان هناك
تباين أو
اختلاف حول
قانون
الانتخاب، فعلينا
من باب
الأخلاق
أولاً والمصلحة
السياسية
ثانياً أن
نتجاوز كل هذه
الامور ونعيد
ترتيب بيت 14 آذار
لمواجهة
المعركة الانتخابية
متّحدين، ولا
سيما أن مَن
كانت لهم وجهة
نظر مختلفة
حول قانون
الانتخاب لم يتخلّوا يوماً عن
المعركة
الوطنية
الأساسية". ورأى "أن
اللبنانيين يناقشون
اليوم قانون
الانتخاب في ظل
ظروف وطنية
وإقليمية
ودولية معقدة"، معتبراً
ان الموضوع
الأساس هو "انتاج
سلطة سياسية
تقف في وجه
سلاح "حزب
الله"، والتوصل
الى قانون
انتخاب لا يعطي هذا
الحزب إمكان
المزاوجة بين
قدرته على حمل
السلاح
وقدرته على
حكم البلد من
خلال صناديق الاقتراع". ورأى
أن
"المشروع
الرسمي لـ "14 اذار" هو
الصمود والتماسك "، وقال: "إنهما غير
كافيين
والمطلوب
مبادرة. وأنا
من القائلين (وهذا
موقف شخصي) إنه
بعد استنفاد
كل التجارب مع
"حزب الله" من دون
جدوى، لم يبق
إلا الرهان
على ربيع عربي في لبنان، بمعنى
أن نطلق
ربيعاً لبنانياً في وجه
السلاح. وإذا لم
تنتقل "14
آذار" في كل
مكوّناتها
الى مرحلة
المواجهة
الحقيقية مع "حزب
الله" وأدواته
ومع النفوذ
السوري في لبنان، فستخسر
المعركة
الوطنية
وينتصر حزب
الله".
لقطات
مرتبطة
بالراعي
السياسة
تبادل
البطريرك
الكاردينال
بشارة الراعي,
صباح امس,
القبل مع نائب
وزير
الخارجية
السوري فيصل المقداد,
الذي حضر الى
كنيسة
"الصليب
المقدس" في
دمشق, لتمثيل
الرئيس
السوري بشار
الأسد على رأس
وفد رسمي, في
احتفال تنصيب
يوحنا العاشر
اليازجي
بطريركاً على
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس.
وأوصل
المقداد الى
الراعي الذي
كان معه
بطريرك
الكاثوليك
غريغوار لحام
تحيات بشار
الأسد.
صفق
الراعي
طويلاً لدى
توجيه
البطريرك
يوحنا العاشر
اليازجي
الشكر للرئيس
السوري بشار
الاسد,
لإرساله
ممثلاً عنه
الى احتفال تنصيبه.
جلس
رئيس "الحزب
السوري
القومي الاجتماعي"
الموالي
لنظام دمشق في
المقعد
الخلفي لمكان
جلوس
البطريرك
الراعي فيما
جلس النائب
السابق ايلي
الفرزلي في مقعد
متقدم في
الجانب
الخلفي في
الكنيسة.
لوحظ
الغياب
"المدوي"
لمتروبوليت
بيروت
المطران
الياس عودة عن
احتفال تنصيب
البطريرك
الجديد في
دمشق.
وكان
عودة قد رفض
الترشيح
للمنصب بسبب
رفضه
الانتقال
للإقامة في
دمشق حيث كرسي
البطريركية.
الرئاسة
اللبنانية لم
تواكبه،
والمقداد: "المطران
الراعي" صحح
خطأً استمر
عقوداً!
خاص
بـ"الشفاف"
اثناء
حديث نائب
الرئيس
السوري فيصل
المقداد
بمناسبة حفل
تنصيب
البطريريك
يوحنا العاشر
اليازجي،
توجه الى الكاردينال
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
قائلا
"المطران
بشارة
الراعي"، في
حين توجه الى
غريغوريوس
لحام
بـ"سماحة
البطريرك".
(وكالة "سانا"
صحّحت
"الخطأ").
وقد
يكون السبب ان
الراعي معروف
في سوريا بصفته
"مطرانا"،
وليس
بطريركاً، إذ
قيل إنه زار دمشق
ست مرات قبل
ان يصبح
بطريركا.
وبالطبع
النظام
السوري لا
يترك مناسبة
كهذه تمر من
دون تذكير
الراعي بحقبة
مطرانيته،
اولا، وتوجيه
رسالة الى اللبنانيين
الموارنة
بجميع فئاتهم
المعترضين
على زيارة
الراعي الى
سوريا
والمؤيدين
لها!
حافظ
الأسد ربّتَ
على وجنتي
إميل لحود
"لفتة"
المقداد
اليوم أعادت
باللبنانيين
الى تلك "اللفتة"
التي أصر
الرئيس
السوري
الراحل حافظ
الاسد على
توجيهها الى
اللبنانيين
حين استقبل في
مطار دمشق
الرئيس
اللبناني
السابق اميل
لحود. فقد خرق
الاسد جميع
اصناف
البروتوكولات
في التعاطي
بين
الرؤوساء،
وربَّتَ على وجنتي
الرئيس لحود
كطفل صغير
مدلل حاز على
رضى والده!
وفي
سياق متصل
تساءلت اوساط
لبنانية عن
العرف
والبروتوكول
الذي يرافق
الزيارات
البطريركية
حيث يرافق
البطريرك
عادة مبعوث
رئاسي الى
النقاط
الحدودية،
خصوصا
المطار،
ليودع البطريرك
في حله
وترحاله، كما
يتم استقبال
البطريرك في
المطار من قبل
مبعوث رئاسي
ايضا.
في
الزيارة الى
سوريا يبدو ان
البروتوكول
الرئاسي غاب
عن الزيارة!
فلم تشر
الانباء الى
مبعوث رئاسي
رافق
البطريرك الى
نقطة المصنع
الحدودية
لوداعه، في
حين ان
الرئاسة
السورية وضعت
في تصرفه
موكبا رئاسيا!
فهل غادر
البطريرك متسللا
الى سوريا من
دون ابلاغ
القصر
الرئاسي؟ أم
ان القصر
الرئاسي عرف
بموضوع
الزيارة واستنكف
عن اتخاذ
الاجراءات
البروتوكولية
للتعبير عن
رفضه
للزيارة؟
المقداد:
"شعب واحد"
والبطريرك
الراعي "صحح خطأ
بقي قائما
طيلة العقود
الماضية"!
من
جهته أكد
الدكتور فيصل
المقداد نائب
وزير
الخارجية
والمغتربين
أن سورية عبر
تاريخها لم
تكن إلا شعبا
واحدا ودينا
واحدا مهما
تعددت
الأديان
والأطياف
وستبقى كذلك.
وقال
المقداد في
تصريحات
للصحفيين على
هامش الاحتفال
الذي أقيم
اليوم لتنصيب
البطريرك يوحنا
العاشر
بطريركا
لانطاكية
وسائر المشرق للروم
الأرثوذكس
"إن سورية
ولبنان شعب
واحد وأن
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي موجود
في أرضه ونحن
نرحب به في
بلده وبين أهله
ونرحب بما
يمثله من قيم
وإرث وتاريخ
وحضارة
"معتبرا" أن
البطريرك
الراعي صحّح
ما كان قائما
خطأ طيلة
العقود
الماضية"!
وهذه إشارة "شماتة"
لا تُخفى بحق
البطاركة
الموارنة الذين
رفضوا زيارة
دمشق منذ
العام ١٩٣٨,
الحشد
الكهنوتي
"رسالة
للغرب"!
وأضاف
المقداد أن
هذا التجمع
الكبير الذي
ضم كل أطياف
الشعب السوري
بما في ذلك
أهم أطياف الشعب
اللبناني
يمثل "وقفة
أمام الناس
والغرب"
لنقول لهم "لا
تتدخلوا في
شؤوننا ..
توقفوا عن ذبح
وقتل شعبنا وهو
ما كرره
البطريرك
الراعي ".
وأوضح
نائب وزير
الخارجية
والمغتربين:
أن " رسالتنا
إلى السوريين
هي أن نعود
إلى سوريتنا ووحدتنا
الوطنية
وتاريخنا
وقيمنا..
وبالحوار
الوطني
والمصالحة
الوطنية
سنعيد لسورية
تألقها
ومجدها
وعزتها
وانتصاراتها
".
الخوري:
سورية ستبقى
صامدة رغم
الصعوبات والمؤامرات
التي تتعرض
لها
بدوره
اعتبر نصري
الخوري
الأمين العام
للمجلس
الأعلى
السوري
اللبناني أن
زيارة البطريرك
الراعي جاءت
لتعيد
التواصل
الطبيعي المفترض
أن يكون بين
لبنان وسورية
ولتؤكد أن هذه
الدورة
الحياتية
الواحدة التي
تجمعهما
ستنتصر على كل
الصعوبات رغم
كل العراقيل.
"الحديث
عن
ديمقراطيات
وإصلاحات
وحقوق إنسان
لا يساوي قطرة
دم.."!
وقد
سجلت دردشة
بين البطريرك
الراعي ونائب
وزير خارجية
النظام
السوري فيصل
المقداد، الذي
اعتبر ان
"الراعي
موجود في أرضه
والامور في
سوريا ستنتهي
بالحوار
الوطني".
وكان
الراعي شدد
على ان "كل
نقطة دم تسقط
على الارض
الجريحة في
سوريا هي دمعة
في عيني المسيح"،
مؤكدا حمل
رسالة سلام
الانجيل في
زيارته الى
سوريا، وقال:
"الحديث عن
ديمقراطيات
واصلاحات
وحقوق انسان
لا يساوي قطرة
دم انسان واحد
بريء تراق
الهبر:
زيارة الراعي
الى سوريا
رعوية كنسية وبطلب
من الفاتيكان
وطنية
- تخوف عضو
كتلة الكتائب
النائب فادي
الهبر في حديث
ل"إذاعة
الفجر"، "من
استغلال النظام
السوري
ورئيسه بشار
الأسد لزيارة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
إلى سوريا"،
مؤكدا في
الوقت ذاته
"أن الزيارة
رعوية كنسية
بطلب من
الفاتيكان
لحضور تنصيب
بطريرك الروم
الارثوذكس
يوحنا العاشر
اليازجي". وأشار
"إلى الصورة
المتمايزة
بين السلام الذي
عكسته مشاركة
الراعي في حفل
التنصيب داخل الكنيسة
وما يحدث
خارجها من قتل
النظام السوري
لشعبه وقصفه
بالطائرات"،
مؤكدا "أن
الحكم بقوة
السلاح
وارتكاب
المجازر
كمجزرة حماة
في السابق
مرفوضة بحق أي
كان من
الطوائف".
وأكد "أن
زيارة الراعي
هي لكل
السوريين"،
مضيفا :"أن
سوريا ليست
لبشار الأسد
بل هي ملك
الشعب الذي من
حقه اختيار
حاكمه بنفسه".
ولم يستبعد الهبر
وجود سلبيات
للزيارة،
معتبرا "أن
الأولوية
للواجب
الكنسي
بالحضور إلى
جانب الكنيسة
الأرثوذكسية
".
الكتائب:
زيارة
البطريرك
الراعي أنعشت
الوجود
المسيحي في
سوريا
رأى
نائب رئيس حزب
الكتائب
سجعان قزّي
أنّ "البطريرك
بشارة الراعي
لم يزُر
سوريا، بل السوريّين،
لأنّ الدولة
في سوريا
غائبة اليوم
والنظام في
حالة حرب، ولا
يمكن وضع هذه
الزيارة في
إطار دعم
النظام، بل في
إطار دعم
المعاناة
الإنسانية
للشعب السوري
ككُل. هذه
الزيارة،
وبغضّ النظر
عن موقف هذا
الفريق منها
أو ذاك، فهي
أنعشت الوجود
المسيحي في
سوريا في هذه
المرحلة التي
يتعرّض فيها
للخطر،
وأبرزت تمسّك
المسيحيين
بهذا الشرق،
إضافة الى ذلك
نجح البطريرك
في أن يبقي
زيارته في
إطارها
الرعويّ، واعتذاره
عن أيّ لقاء
رسميّ
باستثناء
لقاءات المصادفة
اثناء
القدّاس".
وشدّد
قزي
لـ"الجمهورية"
على "أن لا أحد
يستطيع
المزايدة على
الراعي،
فالبطريرك
صفير حين كان
يرفض زيارة
سوريا، كان
لبنان في حرب
وسوريا في
سلام، ولبنان اليوم
في سلام معين
وسوريا في حرب
مفتوحة، إذن
المعادلة
التي كانت
موجودة ايّام
صفير ليست
قائمة اليوم
لكي يحصل
تشبيه بين
موقفه وموقف
الراعي، هو
كان على حقّ
في الظرف الذي
كان فيه،
والراعي على
حقّ في الظرف
الذي هو فيه اليوم
الراعي
اختتم زيارته
لدمشق وعاد
مساء إلى بكركي
وطنية
- اختتم
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
زيارة راعوية
إلى العاصمة
السورية
دمشق، ترأس
خلالها
الذبيحة الإلهية
بعيد مار
مارون مساء
أمس، وشارك
اليوم في
تنصيب بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس
يوحنا العاشر
يازجي، وعاد
مساء اليوم
إلى الصرح
البطريركي في
بكركي.
لو
لم تصفّق يا "
سيّدنا"!!!
سيمون
بولس/يقال نت
البطريرك
الماروني،
مرجعية دينية!
في العادة،
وهكذا يٌقال،
فإن
المرجعيات
تُزار ولا
تزور. هذه
السلوكية
اخترقت في
أكثر من مكان
لأكثر من داع! البطريرك
بشارة
الراعي، لم
يعتمد هذا
المبدأ إلا مع
السياسيين،
دون رتبة
رئيس. قد يكون
محقا،
فالرعية
تحتاج الى
راعيها. لكن
زيارته
لدمشق، أحدثت
الكثير من
البلبلة والجراح.
هي في
الواقع ،
زيارة تسببت ببلبلة
لدى الرعية
المارونية
خصوصا ولدى الرعية
المسيحية
عموما، كما
تركت جراحا
عميقة لدى
الثوار
السوريين
والمعارضين
السوريين،
كما أصابت
فئات لبنانية
كثيرة بآلام
وطنية شديدة.
زيارة لم تعر
انتباها الى
أن النظام السوري،
هو نظام مجرم،
ليس تأسيسا
على ما يفعله بشعبه
منذ 15 شباط 2011،
فحسب إنما
بالإستناد
الى ما فعله
وقبله والده
باللبنانيين،
تباعا، من أجل
إخضاعهم. لا
يمكن
الإرتكاز على
البعد
الراعوي
لتبرير هذه
الزيارة. من
تراه في هذه
اللحظات، ينسى
رفض البطريرك
السابق
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
زيارة سوريا
بمناسبة قد
تكون مارونيا
أهم من تنصيب
بطريرك الروم
الأرثوذكس،
وعنينا بها
زيارة البابا
يوحنا بولس
الثاني لدمشق.
يومها مورست
ضغوطات كثيرة
على صفير، بما
في ذلك إقحام
الفاتيكان
بالأمر، من
أجل أن يزور صفير
سوريا
لملاقاة
البابا، لكنه
لم يفعل. الكنيسة
المارونية لم
تفصل نفسها
يوما عن
المبادئ
الوطنية
السامية. إذن،
البعد
الراعوي
للزيارة يسقط
بسابقة " قديس
الإستقلال". ومع
ذلك، يمكن أن
تكون للراعي
اعتبارات
أخرى،
كالحديث عن
وحدة
المسيحيين،
وعن حاجة المسيحيين
في الشرق في
هذه اللحظة
الدقيقة الى
أن يتساندوا
ليصمدوا، ولا
سيما مسيحيو
سوريا
وغالبيتهم من
المذهب
الأرثوذكسي. كلام
قابل للنقاش،
ولكن ما ليس
مقبولا، هو بالتحديد
تصفيق الراعي
لدى ذكر اسم
بشار الأسد. هل
يستحق هذا
المجرم،
أقلّه بعين
قسم كبير من شعب
سوريا وقسم
كبير من شعب
لبنان وقسم
كبير من الرأي
العام
الدولي،
التصفيق؟
هل
يصفّق له
الراعي، لأنه
رأى أن الطريق
الى دمشق قاحلة
فيما طريق
النزوح الى
لبنان
مزدحمة؟ هل
صفّق له، لأنه
قتل الأطفال
والنساء
والعجائز،
وقصف الأفران
والملاجئ
واستعمل
الطيران ضد
شعبه،
ويتمسّك
بالسلطة حتى
آخر سوري، وصوّر
سوريا بأنها "
أفغانستان
طالبانية" جديدة؟
ألم ير الراعي
فيه قاتل
أطفال بيت
لحم؟ ألم ير
فيه فرعون
موسى؟ لماذا
صفّق الراعي؟ لماذا
هذا التحدي في
التصفيق؟ لماذا
لم يقتد
بالقاصد
الرسولي في
سوريا الذي
بالكاد قرّب
يدا من
الثانية؟ هل
عدته خفة
البطريرك
غريغوار
لحّام، الذي كان
يتصرّف كلما
رد تحية وكأنه
مطرب على
مسرح؟ التصفيق
لن ينتج إلا
الويلات...سامحه
الله وحتى إن
كان يدري ما
...يفعل!
دردشة
بين الراعي
ونائب وزير
خارجية
النظام السوري/فيصل
المقداد:
الراعي موجود
في أرضه
والامور في
سوريا ستنتهي
بالحوار
الوطني
موقع
القوات
اللبنانية/حضر
عدد من مسؤولي
النظام
السوري حفل
تنصيب
البطريرك
يوحنا العاشر
على رأس كنيسة
الروم
الأرثوذكس في
انطاكيا
وسائر المشرق،
والذي شارك
فيه ممثلين عن
كل الطوائف في
سوريا
ولبنان،
وأبرزهم
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي. وقد
سجلت دردشة
بين البطريرك
الراعي ونائب
وزير خارجية
النظام
السوري فيصل
المقداد،
الذي اعتبر ان
"الراعي
موجود في أرضه
والامور في
سوريا ستنتهي بالحوار
الوطني". وكان
الراعي شدد
على ان "كل
نقطة دم تسقط
على الارض
الجريحة في
سوريا هي دمعة
في عيني المسيح"،
مؤكدا حمل
رسالة سلام
الانجيل في
زيارته الى
سوريا، وقال:
"الحديث عن
ديمقراطيات
واصلاحات
وحقوق انسان
لا يساوي قطرة
دم انسان واحد
بريء تراق".
اليازجي: سوريا
ستجد باب
الخلاص
بالحوار
الراعي: تعيش سوريا
العزيزة
والمتألمة
ظروفا عشناها
في لبنان
وطنية
- بدأت صباح
اليوم مراسم
تنصيب يوحنا
العاشر
اليازجي
بطريركا
لانطاكية
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس في
كنيسة الصليب
المقدس
بدمشق،
بمشاركة
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
وحضور وزير
الدولة منصور
عزام ممثلا
الرئيس
السوري بشار
الاسد ورئيس
مجلس الشعب
وعدد من
الوزراء، حشد
كبير من
الشخصيات
الدينية
والحكومية والمدعوين
والمواطنين.
والقيت
عدة كلمات
منها
للبطريرك
الراعي الذي
قال: "احمل
دعاء ومحبة
سينودس
كنيستنا المقدس.
تعيش سوريا
اليوم
العزيزة
والمتألمة
والجريحة
ظروفا نحن
عشناها في
لبنان، هذا
الجرح البليغ
من حروب
عبثية. جئنا
اليوم لنؤكد
ونشدد اواصر
الوحدة
والمودة
بيننا، وجئنا
لنؤكد كل
تضامننا مع
شعبنا هنا
المجروح المتألم،
لكي نعلن معا
مع كل كنائسنا
وجذورنا عميقة
فيها، نحن
نحمل معا
انجيل
السلام، انجيل
الاخوة،
انجيل
المصالحة،
انجيل كرامة
الانسان
وقيمته. فكل
انسان بل كل
دم بريء هو
دمعة من عيون
المسيح".
اليازجي
بدوره،
بدأ صاحب
الاحتفال
البطريرك
اليازجي
كلمته بدعاء
شكر الى الله.
ثم سأل: "لماذا
لا نبحث عن
الاسباب الحقيقية
لهجرة
شبابنا"،
داعيا الى
"ورشة كبيرة
لتحديث
اساليب
رعايتنا بدءا
من الراهب والعلماني
واللاهوتي
والمتخصصين
في التربية
والعمل
الاجتماعي".
وقال: "الشباب
والشابات هم
غنى الكنيسة
والمجتمع، هم
سفراؤنا في
العالم
المتغير،
نريدهم ان
يعلموا ان
الكنيسة في حاجة
اليهم" .
اضاف:
"الرب يحزن
لرؤية العنف
والقتل
يسيطران في
اوساطنا كما
الحال في
سوريا
الحبيبة. لنا
اخوة كثيرون
شردوا. المحبة
عدوة الموت
والعنف،
علينا اعتبار
قضية
المشردين
قضيتنا
ونلتفت
اليهم، لا بد
لنا في هذا
المضمار من
حمل صليب
بلادنا
والصلاة
والعمل للمصالحة
والعدالة
والمساواة" . وتابع:
"يسوع يتألم
لرؤية
التباعد بين
اطراف المجتمع
المسيحي،
علينا ان نصلي
لنكون واحدا،
فهذه الوحدة
شرط كي يؤمن
العالم،
سنعمل لاعادة
اللحمة بين الكنائس
الشرقية
والغربية
وسنعمل على
اخذ المبادرات
النبوية كي
يهبنا الله ان
نصل الى الاشتراك
في الكأس
الواحدة، نحن
كنيسة ولسنا مجرد
طائفة،
الكنيسة تشمل
الطائفة ولا
تنكرها سيدنا
طلب منا ان
نحب الجميع
ونسعى لخير
الجميع. الله
لا يرضى في
رؤية من
يشاركوننا
الوطن يتقهقرون،
المحبة لا
تعرف الخوف
ولا العداء لا
تفرح للظلم،
المحبة
سلاحنا
وشعارنا" . وقال:
"همنا
المشترك
ارضاء الرب،
هذا هو التحدي
الكبير الذي
ادعو اليه،
نحن على يقين
ان سوريا ستجد
باب الخلاص
بالحوار
والحل السلمي
لتجد
الطمأنينة
والسلام كما
كانت. نحيي
لبنان ورئيسه
وشعبنا هناك،
مؤكدين ان كل
ما يصيب لبنان
او سوريا
يصيبنا في
الصميم" .
الائتلاف»
يطرح مبادرة
سياسية...
ومسيحيو الشرق
يرفضون حلاً
عسكرياً
القاهرة
- محمد
الشاذلي/الحياة
يلتقي
الأمين العام
للجامعة
العربية نبيل
العربي اليوم
في القاهرة
رئيس
الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
السورية أحمد
معاذ الخطيب
ورئيس
الحكومة
المنشق رياض
حجاب، عشية
انتهاء مهلة
حوار اقترحها
الخطيب على
النظام، في
وقت يستعد فيه
«الإئتلاف»
لطرح مبادرة
سياسية جديدة،
وسط انباء عن
رفض القادة
الروحيين
المسيحيين
الحل العسكري
للأزمة الذي
تزامن مع سيطرة
جبهة «النصرة»
المتشددة على
مواقع عسكرية
في الرقة حيث
حصلت على
مدافع بعيدة
المدى وكميات ضخمة
من الذخيرة. وكان
العربي التقى
أمس المبعوث
المشترك الأخضر
الإبراهيمي
للبحث في
التطورات
الأخيرة والخطوات
المقبلة
لمحاولة
التوصل إلى
حل.
وقال
عضو الائتلاف
الوطني السوري
هيثم المالح
لـ «الحياة» ان
مبادرة
الخطيب، التي
انتهت منتصف
ليل أمس، ولدت
ميتة وأن الهيئة
السياسية
الاستشارية
للإئتلاف
ستجتمع في
القاهرة
الخميس في 14
شباط (فبراير)
لمناقشة مشروع
المبادرة
السياسية
الجديدة. وكانت
دمشق شهدت أمس
تنصيب بطريرك
الروم الارثوذكس
الجديد يوحنا
العاشر يازجي
الذي دعا، في
حضور بطريرك
الموارنة
الكاردينال
بشارة الراعي وبطريرك
الكاثوليك
غريغوريوس
لحام وكبار المسؤولين
في نظام
الرئيس بشار
الأسد، الى انهاء
العنف في
سورية
بالحوار،
بعيداً عن
العنف
والسلاح.
وقال
البطريرك
الجديد: «نحن
على رجاء يقين
ان سورية
حكومة وشعبا
ستجد باب
الخلاص بالحوار
والحل
السياسي
السلمي
لتتبدد غيمة
العنف وتعود
سورية الى
الاستقرار
والطمأنينة والسلام
كما كانت
دوما».
واضاف،
بعد شكره
المسؤولين
السوريين وفي
مقدمهم
الرئيس، ان
الله لا يرضى
«عندما يرى
العيش
المشترك
المحب مع الذين
يشاركوننا
الوطن الواحد
من غير
المسيحيين يتقهقر
هنا وهناك»،
لاسباب عدة
منها سياسية
«ومنها اللجوء
عندنا وعندهم
الى نزعات
اصولية لا تمت
الى الدين
الاصيل باي
صلة». وشدد
البطريرك على
ان المسيحيين
المشرقيين هم
«مع اخوتنا
المسلمين
ابناء هذه
الارض وفيها
علينا ان
نبقى، مشجعين
العيش
المشترك
الكريم،
ونابذين كل
ضغينة وكل خوف
وكل تعال». وتزامناً
مع المراسم
التي استمرت
قرابة اربع
ساعات وضمن
اجراءات
أمنية غير
مسبوقة، كانت
اصوات اطلاق
الرصاص تسمع
في باحة
الكنيسة غير
البعيدة عن
الاطراف
الشرقية
للعاصمة التي
تشهد
اشتباكات وقصفاً
دورياً في
النزاع
المستمر منذ
اكثر من 22
شهراً.
ومع
اقتراب
النزاع
السوري من
شهره الثالث
والعشرين،
تقدم
المقاتلون
المعارضون في
الطبقة، مع
سيطرة
«مقاتلين من
جبهة النصرة
(الاسلامية
المتطرفة)
وكتيبة اويس
القرني
وكتيبة احرار
الطبقة» على
سرية
المدفعية حيث
استولوا على
ذخيرة
ومدفعية
ثقيلة، بحسب
«المرصد
السوري لحقوق
الانسان».
وقال
مدير المرصد
رامي عبد
الرحمن «ان
المقاتلين
سيطروا على
مبنى
المديرية في
المدينة، بعد
ساعات من
سيطرتهم على
حاجز عسكري
بقربه.
ويأتي
التقدم
الجديد
لمقاتلي
«النصرة»
وحلفائهم بعد
ايام من دخول
المقاتلين
الى سد البعث
الواقع بين
الطبقة والرقة،
وهما
المدينتان
الخاضعتان
لسيطرة القوات
النظامية في
محافظة
الرقة، بعد
سيطرة مقاتلي
المعارضة على
معظم ريفها. وفي
محافظة دير
الزور (شرق)،
قصف
المقاتلون المعارضون
بالدبابات
لواء
للمدفعية
يعرف باسم
«اللواء 113»،
واشتبكوا مع
القوات
الموجودة
داخله محاولين
السيطرة عليه.
ويسيطر
المقاتلون
على ريف دير
الزور، في حين
لا تزال
القوات
النظامية
مسيطرة على
المدينة التي
شهدت اليوم
اشتباكات
عنيفة في حيي
المطار
القديم
والحويقة.
في
محافظة حلب
(شمال)، قتل
اربعة عناصر
من القوات النظامية
وجرح 20 آخرين
على الاقل
«اثر تفجير
مقاتلين من
جبهة النصرة
مبنى كانوا
يتمركزون فيه
بقرية
الدويرينة»،
تلته
اشتباكات بين
الطرفين.
وشن
الطيران
الحربي ثلاث
غارات على
مدينة زملكا
ومحيطها الى
الشرق من
العاصمة، في
حين تعرضت
مناطف عدة
للقصف منها
مدينتا داريا
والنبك.
خلال
حفل تنصيبه في
كنيسة وسط
دمشق بمشاركة
بطاركة وسط
إجراءات
مشددة
اليازجي
يدعو إلى
الحوار لحل
الأزمة
السورية
ويشكر الأسد
مظلوم
لـ "السياسة":
لا يجوز إعطاء
زيارة الراعي
سورية طابعاً
سياسياً لأنه
لا يؤيد اي طرف
دمشق,
بيروت -
"السياسة"
والوكالات: دعا
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم الارثوذكس
يوحنا العاشر
اليازجي, أمس,
إلى الحوار
لإنهاء العنف
في سورية,
وذلك خلال
احتفال تنصيبه
في كنيسة بوسط
دمشق, تخلله
من بعيد سماع أصوات
إطلاق رصاص
توحي بان هذا
العنف ما زال
ماثلاً.
وقال
البطريرك
الجديد "نحن
على رجاء يقين
ان سورية
حكومة وشعبا
ستجد باب الخلاص
بالحوار
والحل
السياسي
السلمي
لتتبدد غيمة
العنف وتعود
سورية الى
الاستقرار
والطمأنينة
والسلام كما
كانت دوماً",
وذلك بعد توجيهه
الشكر الى
المسؤولين
السوريين وفي
مقدمهم
الرئيس بشار
الاسد, الممثل
في الاحتفال
بالوزير
منصور عزام.
وأضاف
"لا يرضى الله
عندما يرى
العيش المشترك
المحب مع
الذين
يشاركوننا
الوطن الواحد
من غير
المسيحيين
يتقهقر هنا
وهناك لأسباب
مختلفة, منها
السياسي
ومنها اللجوء
عندنا وعندهم
إلى نزعات
أصولية لا تمت
الى الدين
الأصيل بأي
صلة". وشدد على
"اننا نحن الانطاكيين
كنيسة مشرقية,
جذورها ضاربة
بعمق في
منطقتنا
ومشرقنا
العربي, ونحن
مع اخوتنا المسلمين
أبناء هذه
الارض, وفيها
علينا ان
نبقى, مشجعين
العيش
المشترك
الكريم,
ونابذين كل ضغينة
وكل خوف وكل
تعال". وتوجه
إلى المسلمين
قائلاً "أيها
الأحباء المسلمون
نحن لسنا فقط
شركاء في
الأرض
والمصير, نحن
بنينا معاً
حضارة هذه
البلاد
ومشتركون في
الثقافة
والتاريخ ولذلك
علينا جميعاً
أن نحفظ هذه
التركة الغالية
التي نحياها
في سورية". وشكر
اليازجي
الأسد ونائبه
الرئيس ورئيس
مجلس الشعب
ورئيس
الحكومة وكل
المسؤولين,
كما شكر
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان.
وقال
إن كل ما يصيب
لبنان يصيب
سورية, وكل ما
يصيب سورية
يصيب لبنان,
ودعا للصلاة
من أجل الشعبين
العراقي
والفلسطيني
وسائر دول
المشرق العربي
"ليبعد عنها
كل مكروه وعنف
وخراب ويسودها
العيش
الكريم".
وأقيمت
مراسم
التنصيب في
كنيسة الصليب
المقدس في حي
القصاع, وهي
غير بعيدة عن
الاطراف
الشرقية للعاصمة,
حيث تدور
اشتباكات
واعمال عنف.
وحضر
الاحتفال جمع
من المسؤولين
الكنسيين تقدمهم
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للموارنة
الكاردينال
بشارة بطرس
الراعي,
وبطريرك الروم
الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام,
إضافة الى
ممثلين عن
رؤساء
الطوائف
المسيحية الأخرى
ورجال دين
مسلمين. وأحيطت
المراسم
بإجراءات
امنية مشددة,
فانتشر قناصة
على الاسطح,
ورفعت
السيارات من
الطريق الى
الكنيسة التي
جرى تفتيش
الداخلين إليها
بشكل دقيق.
وسمح فقط
للمدعوين
بالدخول, في حين
أتيح
للمؤمنين متابعة
المراسم عبر
شاشة عملاقة
في الباحة
الخارجية.
من
جهته, قال
البطريرك
الراعي في
احتفال التنصيب
"كل انسان, بل
كل دم بريء,
يسقط على هذه
الارض الطيبة
هو دمعة من
عيون المسيح".
وأضاف
البطريرك
الذي يتخذ من
لبنان مقراً
"كلنا مدعوون
لكي نعلي
كرامة
الانسان, كل
انسان, ونحافظ
على الحياة
البشرية, فهي
قيمة لا ثمن
لها", معتبرا
ان "كل ما يقال
من أجل ما
يسمى باصلاحات
وحقوق انسان
وديمقراطيات,
كلها لا تساوي
دم إنسان واحد
بريء يراق". وحضر
المراسم
سياسيون
لبنانيون
مقربون من النظام
السوري, وسط
جدل سياسي في
لبنان بشأن زيارة
الراعي, وهو
أول بطريرك
ماروني يزور
سورية منذ أكثر
من 70 عاماً.وفي
هذا الاطار,
أكد الراعي في
مقابلة مع
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال" من
دمشق ان
زيارته تحمل
طابعاً
رعوياً غير
سياسي, وهي
تأتي لتفقد
المسيحيين في
سورية, سيما
منهم الموارنة
الذين يقارب
عددهم 60 ألف
شخص, مشددا
على ان
الكنيسة
"ترفض الحرب
وتدعو الى الحوار".
من
جهته, أكد
المطران سمير
مظلوم لـ
"السياسة" ان
زيارة الراعي
سورية هي
لمناسبة
تنصيب البطريرك
اليازجي
وليست سياسية
لأنه لم يلتق
شخصيات
سياسية,
و"لذلك فإننا
نعتبر
الزيارة مهمة
انطلاقاً من
اهميتها
الروحية الجامعة,
ولا يجوز
إعطاؤها أي
طابع سياسي,
لأن
الكاردينال
الراعي لا
يؤيد هذا
الطرف او ذاك في
سورية".
وفي
السياق نفسه,
أشار مدير
المركز
الكاثوليكي
للاعلام عبدو
أبو كسم الى
ان الراعي أصر
على المشاركة
في حفل تنصيب
اليازجي
للوقوف الى جانب
رعيته, مشدداً
على وجوب وقوف
مسؤولي
الطوائف الى
جانب رعيتهم
في الازمات
العصيبة. وكان
الراعي قال
خلال ترؤسه قداس
مار مارون في
كاتدرائية
مار انطونيوس
في دمشق, اول
من امس, انه
يصلي للسلام
في سورية, داعيا
الى تحقيق
الاصلاحات
بالحوار وعدم
فرضها من
الخارج.
يشار
إلى أن
البطريرك
الماروني
السابق نصر
الله بطرس
صفير كان يرفض
زيارة دمشق
طوال مدة
ولايته التي
استمرت أكثر
من 25 عاماً,
احتجاجاً على
التدخلا ت
السورية في
الشؤون
اللبنانية,
قبل ان يخلفه
الراعي في
منصبه في مارس
2011.
الراعي
في سوريا:
وجهات نَظر
ثلاث
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
نجح
البطريرك
بشارة الراعي
بتحقيق أحد
الأهداف التي رفعها
فور تنصيبه
بطريركاً،
وهو زيارة
الرعية في
سوريا، إلى
جانب جمع
القادة
المسيحيين تحت
سقف بكركي
والنأي
بالأخيرة عن
الملفات الخلافية.
إنقسم
الرأي العام
المسيحي بين
فئة وضعت الزيارة
في الإطار
الديني، وبين
فئة أخرى عارضتها
من الزاوية
المبدئية،
وبين فئة ثالثة
فضّلت غَضّ
النظر على
الدخول في أيّ
سجال مع بكركي
عشيّة
انتخابات
نيابية ووجود
شرائح مسيحية
لديها حساسية
حيال أيّ مساس
بهذه المرجعية. فأصحاب
وجهة النظر
الأولى
يعتبرون أنه
من الخطأ
تصوير
الزيارة
وكأنها
انتصار
للنظام على
الثورة، وأن
عدم إتمامها
يشكل
انتصاراً معاكساً،
فالأمور لا
تقاس دائماً
بميزان الربح
والخسارة،
خصوصاً متى
كانت بعيدة عن
أيّ اعتبارات
سياسية
ومحصورة في
حدث ديني فقط
لا غير.
ولا
شك في أنّ
مأسوية
الأزمة
السورية
والانقسام
اللبناني
يدفعان
باستمرار إلى
تسييس أيّ
قضية أو
مسألة، فيما
الكنيسة لا
تخضع لأهواء
هذا الطرف أو
ذاك، وتقوم
بما يُمليه
عليها
ضميرها،
وخلاف ذلك
يجعلها
مكبّلة
ومُقيدة ومُسيّرة.
وتدعو هذه
الوجهة إلى
التمييز بين ما
هو سياسي وغير
سياسي، وتعود
بالذاكرة إلى زيارة
الدكتور سمير
جعجع
للقرداحة من
أجل التعزية،
وهو قام بها
على قاعدة
الفصل بين
واجب التعزية
وبين قناعاته
السياسية
التي قادَته
إلى الاعتقال
كونه لم
يتنازل عن
شروطه لعلاقة
سليمة بين
البلدين. أما
أصحاب وجهة
النظر
الثانية
فينطلقون من التجربة
التي خاضوها
مع البطريرك
منذ أقل من سنتين،
تاريخ
اعتلائه هذا
المنصب،
ويقولون إن
هذه التجربة
دَلّت الى أنّ
الراعي،
وبخلاف صفير،
لا يعتمد
سياسة ثابتة
تضَعه في محور
ضد آخر، إنما
يفضّل التناغم
مع الجميع تحت
عنوان تحييد
المسيحيين،
وهذا لا يعني
عدم إطلاقه
مواقف واضحة،
إنما لا بأس
من تحميلها
بعض الالتباس
من أجل إبقاء
أبواب بكركي
مفتوحة أمام
الجميع. ولا
بدّ من التذكير
أنه بعد
اغتيال
الشهيد وسام
الحسن، أطلق
الراعي مواقف
عدة تحذّر من
الاستهداف
المتواصل
للطائفة
السنية
وانعكاسه على
خيار الاعتدال
داخلها وعلى
المصلحة
الوطنية. وتبقى
وجهة النظر
الأخيرة التي
تعتبر أن هذه الزيارة
الدينية ما
كانت لتتمّ
لولا اطمئنان
البطريرك إلى
وضعه داخل
بيئته
المسيحية،
بمعنى استيعابه
كل اتجاهاتها
وعدم خشيته من
أيّ رد فِعل يؤثر
في صورته.
فمعارضة
شخصية من وزن
العماد ميشال
عون أو جعجع
تنعكس سلباً
عليه،
وبالتالي
شعوره أنه
ضَمنَ "صمت"
الجميع
شَجّعه على هذه
الزيارة،
بدليل أنّ
مجرد إشارته
إليها بعد
انتخابه كان
كافياً
بإثارة عاصفة
من الردود،
وهذا ما دفعه
إلى طيّها حتى
الأمس. فالمشكلة،
ودائماً وفق
هذه الوجهة،
لا تكمن في
"دينيّة"
الزيارة،
إنما بمبدأ
زيارة سوريا
في ظلّ النظام
الحالي. وهذا
الموقف
المبدئي كان
يفترض أن
يترسّخ ليس
فقط نتيجة
مسؤوليته
عمّا أصاب
المسيحيين،
إنما لقيادته
مواجهة ضد
شعبه وفي
طليعتهم
السنّة،
ويقبع في عزلة
عربية ودولية،
ويشكّل أحد
العناوين
الأساسية
للانقسام
السياسي
المحلي،
والأخطر أنه
يعرّض المسيحيين
لأخطار
وجودية عبر
تصويرهم
وكأنهم حلفاء
له ويغطونه أو
يمدّونه
بأقلّ تقدير
بالأوكسيجين.
فإذا كان أحد
لا يريد تحميل
المسيحيين ما لا
طاقة لهم على
احتماله من
خلال
انخراطهم بالثورة،
فإنّ استغلال
النظام
بالمقابل
خطواتهم
لمآربه أمر
غير مسموح. وإذا
كان حلفاء
النظام
السوري
فضّلوا النأي بأنفسهم
عنه ولو شَكلاً،
فأين مصلحة
المسيحيين
بإعطاء
إشارات ضد الأكثرية
السنية بدأت
مع
الأرثوذكسي
واستكملت
بزيارة
سوريا؟ وأين
مصلحتهم
بالوقوف على
مسافة واحدة
من فريق يسعى
إلى الحرية
وآخر يتمسّك
بالديكتاتورية؟
وفي المحصلة
فإنّ انتقاد
الزيارة يصبّ
في مصلحة
المسيحيين
تجنّباً لتحويل
السجال إلى
مسيحي-إسلامي.
ومن هنا ضرورة
خلق بيئة
مسيحية وازنة
مهمتها
التعبير عن
قناعات
أصحابها من
دون محاباة
ومراعاة،
فضلاً عن أنّ
اجتماع
المسيحيين
تحت سقف واحد
وعناوين مشتركة
أعاد إحياء
العصبية
المسيحية على
حساب العصبية
الوطنية، ما
يشكّل خطراً
على دور المسيحيين
الوطني.
زيارة
الراعي
لسوريا
وارتداداتها
نايلة
تويني/النهار
لا
يمكن المتابع
للشأن العام
ان يمر مرور
الكرام
بزيارة
بطريرك
الموارنة مار
بشارة بطرس الراعي
الى دمشق يومي
السبت والاحد
للمشاركة في
تنصيب بطريرك
الروم
الارثوذكس
يوحنا العاشر.
ولا بد من قراءة
اكثر موضوعية
من التصريحات
الانفعالية
التي سادت في
اليومين
الاخيرين عبر
مواقع التواصل
الاجتماعي،
وبلغ بعضها حد
الانجراف الى
تشويه
المقدسات
والتطاول
عليها ولو عرضا
ومن غير قصد،
هو انجراف
عاطفي بلغ حد
تفلت الغرائز
وصولا الى
التجريح
والشتيمة. في
المقابل، لا
اوافق الامين
العام لقوى 14
آذار الدكتور
فارس سعيد على
دعوته
الآخرين، اي
غير الموارنة،
او ربما غير
المسيحيين،
الى عدم
التطرق الى
الزيارة وترك
امر الترحيب
بها او
انتقادها للمسيحيين
انفسهم. في
كلام سعيد
محاولة حماية
للراعي من
تعليقات
جارحة
وتهجمات
اكيدة لن توفر
زيارته بكل
ابعادها،
وربما
تناولته شخصيا
في حركته
ومواقفه، لكن
رجال الدين،
كما رجال
السياسة، وكل
متعاط للشأن
العام، معرضون
في حركتهم
اليومية
للانتقاد،
فكيف اذا كانت
لحركتهم
انعكاسات
وترددات تصيب
الجميع في الداخل
والخارج،
وكيف اذا كانت
حركة رجال الدين
عندنا في قلب
السياسة،
وربما كان
بعضهم يهتم للشؤون
الدنيوية
اكثر من
انشغاله
بأمور الدين. الاكيد
ان البطريرك
الكاردينال
جريء في خطوته
التي تقارب حد
الخطر، وان
يكن النظام
السوري جهد
لتأمين غطاء
امني
للزيارة، كما
لاحتفال
التنصيب الذي
أقيم أمس،
ليظهر أمام
العالم مظهر
الدولة
القادرة على
حفظ امنها
وامن ضيوفها.
الزيارة في
بعدها
المسيحي تعطي
دفعا معنويا
لمسيحيي
سوريا والشرق
في هذا الظرف
العصيب، وهو
بعد كنسي مهم
في حياة
الرعاة منذ
العصور
الاولى
للمسيحية
عندما كان
الاساقفة يموتون
من اجل رعيتهم
ويبذلون
انفسهم عنها.
لم يكن
الاساقفة
يتحركون في
مواكب مصفحة
وتتوافر لهم
الحماية
الامنية.
لكن
للزيارة ايضا
بعدا سياسيا
واضحا وان شاء
منظموها الا
يركزوا على
هذا الجانب،
او ان يغفلوه
كليا.
فالتوقيت غير
مناسب، وفي
غياب "الغطاء
المسيحي"
الذي درج
العماد
المتقاعد ميشال
عون على
توفيره للنظام
السوري
بزيارته
لبراد في عيد
مار مارون،
بدت زيارة
البطريرك
كأنها تسدّ
فراغه. وكانت
واضحة موافقة
الرئيس
السوري
الضمنية على عدم
دعوة
البطاركة
لزيارته،
وعدم اصراره
على لقاء
البطريرك
الماروني على
رغم الطابع
التاريخي
للزيارة
لبلده. وفي كل
هذا تنسيق
ضمني واضح
يتخطى حدود
الزيارة
الراعوية. هذا
في الشكل، أما
في المضمون،
فان الموقف حرج،
اذ ركز
البطريرك
الراعي على
الاصلاح من الداخل
وبالحوار،
وهو ما فسّر
بأنه دعوة الى
ابقاء الرئيس
الاسد
والتحاور معه
لتحقيق اصلاحات
يعلم
البطريرك
جيدا انها
مستحيلة مع
نظام كهذا
النظام... صحيح
ان للبطريرك
ملء الحرية في
ما يفعل وما يقول،
ولسنا في موقع
الانتقاص من
دوره، ولكن من
حقنا أن نسأل
عن ارتدادات
زيارته. هل
تريح المسيحيين
السوريين في
تعاملهم مع
مواطنيهم من
غير
المسيحيين،
ام تحرك غرائز
من سيقرأون
مواقف
البطريرك على
هواهم او
وفقاً لما
يدركون فتأتي
العواقب
وخيمة كما في
خطف ثلاثة
كهنة امس في
سوريا؟
الجرأة
والاقدام
شرطان ضروريان
لتولّي مراكز
قيادية، لكن
الحكمة تبقى
القيمة
الاغلى
منهما، لأن
الامور مرهونة
بنتائجها. ولا
بد أن ننتظر.
قلق
رافق زيارة
الراعي حتى
اللحظة
الأخيرة والطابع
الراعوي احتوى
التوظيف
بحدّه الأدنى
روزانا
بومنصف/النهار/تحدثت
معلومات قبل
الاعلان عن
زيارة البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
لسوريا وخلال
زيارته
الجمعة
الماضي
لطرابلس من
اجل احياء عيد
مار مارون انه
عند ابلاغه
السفير السوري
في لبنان عبد
الكريم علي في
اطار التنسيق
معه لزيارة
العاصمة
السورية من
اجل المشاركة
في تنصيب
البطريرك
يوحنا العاشر
اليازجي انه
لا يرغب في
لقاء مسؤولين
سياسيين، مما
يؤكد ادراك
البطريرك
المأزق
الكبير الذي يمكن
ان يتأتى عن
لقاءات
محتملة
يعقدها مع الرئيس
السوري بشار
الاسد. الا ان
ذلك لم يخفف
من قلق رسمته
الزيارة التي
لم يسبقها
بيان يوضح اهدافها
ويحدد الغاية
منها. ولم
ينحسر هذا القلق
الا بعد
انتهاء مراسم
تنصيب
البطريرك الارثوذكسي
وتضاؤل فرصة
لقاء محتمل
بين الراعي
والرئيس
السوري نظرا
الى اقتناع
لدى افرقاء
لبنانيين كثر
بأن ثمة
عاملين يمكن
ان يؤثرا في
هذا السياق:
احدهما هو
رغبة الرئيس
السوري في
استغلال
الزيارة
وتوظيفها
لمصلحته من
خلال اظهار
المسيحيين
كأنهم يلوذون
به وفقاً لانطباعات
يدأب على
إشاعتها فضلا
عن عدم ممانعته
في اثارة
خلافات
داخلية
لبنانية على
خلفية اظهار
المسيحيين في
لبنان من
المؤيدين لاستمراره
في السلطة،
خصوصا في ظل
وجود فريق
مسيحي حليف
له، وتاليا
تسعير
الخلافات
الطائفية والسياسية
اللبنانية.
وظهر جزء من
هذا الهدف من خلال
مشاركة نظامه
رسميا في
الاحتفالات
وفي استقبال
الراعي بحيث
ظهرت الزيارة
كأنها تتم في
حمى النظام. وكانت
ثمة خشية ان
يحرج النظام
البطريرك او
البطاركة
بدعوتهم الى
زيارة القصر
الرئاسي
لتناول غداء
او ما شابه في
اطار هذا
التوظيف.
والعامل
الاخر هو
المواقف السابقة
للراعي والتي
أثارت عاصفة
من ردود الفعل
السياسية
الداخلية
وحتى
الخارجية منذ
توليه
البطريركية
نتيجة لمواقف
تعتبر مؤيدة
للنظام في
مقابل اظهاره
حماسة فائقة
لزيارة سوريا.
وثمة من يرى
في العظة التي
القاها
احتفاء بمناسبة
مار مارون في
العاصمة
السورية
وقوله ان الاصلاحات
تتحقق في
الداخل وليس
من الخارج، ما
يصب في مصلحة
النظام لكونه
اختصر الازمة
السورية الى
مجرد اصلاحات
ليس الا،
خصوصا ان النظام
يقول انه
نفذها ويعتزم
القيام بالمزيد.
قطوع
عبر بالنسبة
الى لبنان
بالحد الذي لا
يفترض ان يثير
عواصف سياسية
داخلية كبرى. ويخفف
ادراج
الزيارة
واحاطتها
باهداف راعوية
لوحدة
الكنيسة
ودعما
للسوريين
المسيحيين من
انعكاساتها
السياسية
والتوظيف
السياسي متى
وجد.
الراعي
زار دمشق
راعوياً
وشارك في
تنصيب يوحنا: الإصلاحات
تحصل من
الداخل
بالحوار ولا
تُفرض من
الخارج
النهار/عاد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
مساء أمس الى
بكركي، بعدما
شارك في
احتفال تنصيب
البطريرك
الجديد
للكنيسة
الانطاكية
للروم الارثوذكس
يوحنا العاشر
في كنيسة
الصليب في دمشق.
ورافقه في
زيارة سوريا
المطارنة:
سمير نصار،
حنا علوان،
بولس منجد
الهاشم،
الياس سليمان،
والمونسنيور
نبيه الترس
وعدد من كهنة
ابرشية دمشق.
وفي
نهاية القداس
القيت كلمات
تهنئة في المناسبة
وكانت من
بينها كلمة
للبطريرك الكاردينال
الراعي، قال
فيها: "باسم كل
الموارنة في
سوريا،
والموارنة في
لبنان والشرق
الاوسط وعالم
الانتشار
اكليروسا
وشعباً، ننقل
اليك يا صاحب
الغبطة كل
المحبة وكل
المودّة
لشخصك
وللكنيسة
التي دُعيت
اليوم لتكون
رأسها
وراعيها. تأتي
في زمن صعب في
سوريا المتألمة
الجريحة ونحن
عشنا في لبنان
هذا الجرح
البالغ من
حروب عبثية.
جئنا اليوم
لنؤكد ونشدد
اواصر الوحدة
والمحبة
والمودة
والشركة في ما
بيننا، وجئنا
ايضا لنقول
معك كل
تضامننا
لشعبنا الجريح
المتألم،
ولكي نعلن معا
مع كل كنائسنا
في هذه
المنطقة من
العالم وفي
سوريا وجذورنا
كلنا عميقة
فيها، جئنا
لنقول: نحن
نحمل معًا
انجيل
السلام،
انجيل الاخوة
والمصالحة
وكرامة
الانسان
وقيمته. فكل
دم بريء يسقط
هو دمعة من
عيون المسيح".
وسبق
أن التقى
الراعي
صباحاً
المطران
الياس سليمان
راعي ابرشية
اللاذقية
وطرطوس وعدداً
من كهنة
ابرشية دمشق
في حضور راعي
الابرشية
المطران سمير
نصار واطّلع منهم
على أوضاع
الابرشية
وعلى
تحدياتها ونشاطاتها.
وكان الراعي
في اطار
زياراته
الراعوية
للابرشيات
المارونية،
وفي مناسبة
عيد مار
مارون، وصل
الى دمشق عبر
المصنع، وكان
في استقباله
في صالون
الشرف على
الحدود
السورية مطران
الموارنة
سمير نصار
وممثل بطريرك
الروم الارثوذكس
يوحنا الاول
المطران لوقا
خوري وعدد من
الكهنة. ومن
هناك توجّه
الى مطرانية
دمشق المارونية
في باب توما
حيث استقبله
عدد من الاساقفة
يتقدمهم
السفير
البابوي في
سوريا المطران
ماريو زيناري
ولفيف من
الكهنة وجمع
من أبناء
الطائفة.
وترأس القداس
في حضور
الوزير جوزف
سويد ممثلا
الرئيس الأسد
والبطريرك
غريغوريوس
الثالث لحام
بطريرك الروم
الكاثوليك وممثلين
عن البطاركة.
وبعد
الانجيل القى
عظة تحدث فيها
عن حبة الحنطة
التي "إنْ
وَقَعَتْ في
الأرض
وماتَتْ، أَتَتْ
بثمرٍ كثير".
وقال: "جئنا
نصلِّي من
أجلِ السلامِ
في سوريا، ومن
أجل الضحايا
البريئة
وتعزية
أهلها، ومن
أجل عودة
النازحين إلى
ديارهم
وأراضيهم. نريدُ
في هذه
الزيارة
إعلانَ
قربِنا
وتضامنِنا مع
كل
المتألمين،
من جميع
الطوائف،
وبخاصّةٍ مع
المسيحيِّين
من كلِّ
الكنائس، ومع
أبنائِنا وبناتِنا
الموارنة، في
هذا الظَّرف
الأليم من حياة
سوريا
الجريحة
والمتألّمة،
حيثُ العنفُ
والحربُ
والإرهاب،
والقتلُ
والتنكيلُ والتعذيبُ
والتدميرُ
والتهجير. من
هنا من دمشق نقولُ
معاً "كفى"
لكلِّ الذين
يمارسونَ كلَّ
هذه المآسي!
كفى للحربِ
والعنف! كفى
للقتلِ وتدميرِ
البيوتِ
والمعالمِ
الحضاريّة!
كفى تهجيراً
للمواطنين
الآمنين
الأبرياء! كفى
إذكاءً للحرب
والدمار
والقتل من أي
اتجاه اتى!
فالإصلاحاتُ،
وهي لازمة، لا
تُفرضُ فرضاً
من الخارج، بل
تحصل من
الداخلِ
بالحوارِ
والتفاهمِ والتعاون.
هذا ما ندعو
إليه مع كلِّ
محبِّي السلام
العادل
والشامل
والدائم، حيث
يُعطى الجميعُ
حقوقَهم،
ويلتزمُ
الجميعُ
واجباتِهم. وإن
كان لا بدّ من
دور للاسرة
الدولية
فليكن في هذا
الاتجاه".
أوروبا
على قلق: هل
"حزب الله"
إرهابي؟
التغاضي
مستحيل
والقرار صعب
سمير
تويني/النهار
اتهمت
بلغاريا
الاسبوع
الماضي "حزب
الله"
بالمسؤولية
عن تفجير
بورغاس على البحر
الاسود الذي
أدى في 28 تموز
الماضي الى سقوط
ستة قتلى
وحوالى
ثلاثين جريحا.
فالى ماذا سيؤدي
هذا الاتهام
البلغاري
داخل الاتحاد
الاوروبي
بعدما ضغطت
واشنطن وتل
أبيب على الاوروبيين
لوضع الحزب في
قائمة
المنظمات
الارهابية
داخل الاتحاد
الأوروبي؟
عندما
أكد وزير
الداخلية
البلغاري
تسفيتان تسفيتانوف
تمويل "حزب
الله" ثلاثة
أشخاص أحدهم
جاك فيليب
مارتان منفذ
التفجير الذي
مزقه
والآخران
رالف وليم
ريكو وبريان
جيمسون اللذان
غادرا
الاراضي
البلغارية
الى لبنان مرورا
ببلد أوروبي،
وضع بذلك كرة
النار داخل
الاتحاد
الاوروبي
المضطر الى
اتخاذ قرار
بشأن تصنيف
"حزب الله"
ارهابيا أو
عدم تصنيفه.
ماذا
يمكن
الاستنتاج من
التحقيق؟
أولا أنه تقدم
وأن ثمة ثلاثة
متهمين كانوا
يحملون رخص قيادة
مزورة من
ولاية
ميتشيغان في
الولايات المتحدة
وأن اثنين
منهم تم التعرف
اليهما هما
رالف وليم
ريكو الذي
يحمل جواز سفر
كنديا والآخر
بريان جيمسون
الذي يحمل
جواز سفر
أوستراليا.
وقد رصد
التحقيق
تحويلات
مالية مصدرها
لبنان. كما أن
اجازات
القيادة
زائفة، زورها
لبنانيون
معروفون من
أجهزة المخابرات
الغربية،
ومركز انطلاق
المتهمين الثلاثة
كان مطار
بيروت. فهل
يمكن التشكيك
في صدقية هذه
الاتهامات؟
التحقيق ما
زال ساريا.
ومن المبكر
التشكيك في
صدقيته قبل
اكتمال المعطيات.
وبعد
هذا التطور لم
تعد الاضواء
مسلطة على السلطة
البلغارية
التي كان
الاتحاد
الاوروبي ينتظر
تحقيقاتها بل
على واشنطن
وبروكسل.
وابتداء من
اليوم يعود
الى زعماء دول
الاتحاد
الاوروبي
الاتفاق او
عدم الاتفاق
على موقف موحد
من "حزب الله"
وقد اتخذت
هولندا قرارا
بوصفه
ارهابيا، في
حين تعتبر
بريطانيا ان
الجناح
العسكري
للحزب هو
منظمة
ارهابية.
وتضغط
الديبلوماسية
الاميركية
لاقناع حلفائها
داخل الاتحاد
الاوروبي
بالطبيعة
الارهابية
للحزب. وكان
الكونغرس
الاميركي قد
اتخذ قراراً في
أول كانون
الثاني بهذا
الشأن وهو
يطالب الاتحاد
الاوروبي
بوضعه في
لائحته
كمنظمة ارهابية
لمنع اعضائه
من استخدام
دول الاتحاد
لجني الاموال
وتجنيد
ناشطين. وتردد
فرنسا والمانيا
في اتخاذ
القرار معلوم
من الجميع.
فباريس تخشى فقدان
تأثيرها في
المنطقة
وعواقب هذا
القرار على
المشاركة
الفرنسية في
القوة
الدولية "اليونيفيل"
المنتشرة في
الجنوب
اللبناني، وكذلك
على
الاستقرار
اللبناني حيث
يمسك "حزب الله"
بمقابض
الحكومة
اللبنانية.
اما برلين فتتخوف
من رد فعل
حوالى 900 ناشط
من الحزب
منتشرين وفاعلين
على الاراضي
الالمانية.
ويمكن اعتبار
ان ما سيعلنه
وزراء
الداخلية
لهذه الدول
بهذا المعنى
سيعزز او
سيضعف
موقفها، غير
ان تحديد موقف
من هذا القلق
سيعود الى
الرؤساء.
والقرار
بتحديد
التعامل مع
حزب الله لم
يعد بيد
السلطات
البلغارية بل
بيد مجموعة
دول الاتحاد
الاوروبي
المفترض
اتخاذها قرار
بغالبية
اعضائها الـ27
خلال اجتماع
وزراء
الخارجية الاوروبيين
في 18 شباط
الجاري. فهل
يمكنهم التغاضي
عن تفجير حصل
على ارض
اوروبية؟.
ولا
يمكن اعتبار
ما حصل في
بلغاريا سوى
حلقة في مسلسل
جديد لتصنيف
"حزب الله"
منظمة
ارهابية. ففي 2005 وبعد
اثباتات لا
يمكن دحضها
اتخذ
البرلمان الاوروبي
قراراً يطلب
من المجلس
الاوروبي ومن
ثم من الدول
الاعضاء
تصنيف الحزب
منظمة ارهابية،
علما ان
المنسق
الاوروبي
لمحاربة الارهاب
اعلن بوضوح ان
الاتهام
الافتراضي
لـ"حزب الله"
في تفجير
بورغاس لا
يوفر اثباتات
كافية
لاعتباره
منظمة
ارهابية.
سمير
فرنجية:
لاعادة
الاعتبار إلى
الدولة بوصفها
صاحبة الحق
الحصري في
إمتلاك القوة
المسلحة
وإستخدامها
وطنية
- إستضافت
جامعة بيروت
العربية في
طرابلس
النائب
السابق وعضو
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار سمير
فرنجية في
لقاء حواري
حول "ربيع لبنان
وإمكانية
تجديده"، في
حضور الدكتور
مصطفى حلوة
ممثلا وزير
المالية محمد
الصفدي، النائب
بدر ونوس،
ناصر عدرة
ممثلا النائب
سمير الجسر،
المهندس
نقولا سليمان
ممثلا نقيب المهندسين
في الشمال
الدكتور بشير
ذوق، نائب رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
الدكتور كال معوض،
رئيس المجلس
الثقافي
للبنان
الشمالي الدكتور
نزيه كبارة،
رئيس جامعة
بيروت العربية
الدكتور عمرو
جلال العدوي،
نائب رئيس الجامعة
لشؤون فرع
طرابلس
الدكتور خالد
بغدادي، نائب
رئيس الجامعة
للشؤون
الأكاديمية
الدكتور حنفي
هليل، نائب
رئيس الجامعة
للعلوم
الطبية الدكتور
عصام عثمان،
الامين العام
للجامعة عصام
حوري، المدير
الإداري لفرع
طرابلس أحمد
سنجقدار،
رئيس جمعية
المتخرجين
منسق حرم الجامعة
في طرابلس
أحمد سنكري
وحشد من
أساتذة الجامعة
ومهتمين. وإستهل
اللقاء
بالنشيد
الوطني ونشيد
الجامعة،
وألقى
الدكتور عمرو
العدوي كلمة ترحيب
ضمنها نبذة عن
المحاضر
ومواقفه
وآرائه.
وأجرى
فرنجية في
مستهل
مداخلته
ملخصا وقراءة
للأحداث التي
شهدها لبنان
منذ العام 1958
حتى اليوم وما
تخلل هذه
الفترة من
إحتلالات
وحروب. وقال:
"في العام 2005
أتيحت لنا
فرصة جديدة
للسلام على
أثر إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، من
خلال التلاقي
المسيحي -
الإسلامي في 14 آذار
2005 بل التلاقي
الوطني
الأعمق
والأشمل في تاريخ
لبنان، ما
أجبر القوات
السورية على
الإنسحاب في 26
نيسان ودفع
مجلس الأمن
إلى تشكيل محكمة
دولية خاصة
بلبنان، فرصة
السلام أطاح
بها أيضا
النظام
السوري نفسه
الذي أطلق
ثورة مضادة
حقيقية في وجه
إنتفاضة
الإستقلال
أرفقها بحملة
إغتيالات
سياسية لم
يسبق لها مثيل
في تاريخ
لبنان".
وتابع:
"لقد لعب
النظام
السوري دورا
حاسما في الحرب
التي دمرت
لبنان حيث
أسهم في إذكاء
العنف وشمله
برعايته وقايض
مع كل الجهات
على حساب
لبنان، وأجهض
كل مساعي
الخلاص على
مدى أربعة
عقود، ومع
إندلاع الثورة
في سوريا بدأت
تلوح فرصة
سلام جديدة، فالنظام
السوري الذي
عمل منذ بداية
السبعينات
لوضع يده على
لبنان ها هو
اليوم يشارف
على نهايته،
الأمر الذي
دفع قوى
الرابع عشر من
آذار في
المؤتمر الذي
عقدته في 14
آذار 2012 إلى الإعلان
عن قرارها خوض
معركة السلام
الداخلي كي لا
يصبح لبنان
على هامش
التاريخ الذي
يكتب اليوم"،
وإعتبرت "ان
لهذا السلام
ركيزتين: ركيزة
أولى من طبيعة
أخلاقية وهي
أن لا نكرر
أخطاء الماضي
بأن نحمل
طائفة بأسرها
وزر الأخطاء
الجسيمة التي
يقع فيها هذا
الحزب أو ذاك
من الأحزاب
التي تحتكر
تمثيل
الطوائف والنطق
بها وركيزة
ثانية من
طبيعة
سياسية، وهي أن
نعيد بناء
حياتنا
المشتركة
بشروط الدولة الجامعة
لا بشروط
طائفة أو حزب
سياسي او ميليشيا
مسلحة". وأردف
قائلا: "علينا
أن نعيد الاعتبار
إلى الدولة
بوصفها صاحبة
الحق الحصري
في إمتلاك
القوة
المسلحة
وإستخدامها،
وأن نحرر
الدولة من
الإرتهان
لشروط القوى
الطائفية
والمذهبية
وبناء دولة
تحترم حقوق
الإنسان
الفرد كمواطن
بغض النظر عن
جنسه أو
إنتمائه أو
مولده أو
معتقده، دولة
مدنية
ديموقراطية
حديثة، وأن
نعيد
الإعتبار إلى
السياسة بما
هي نشاط نبيل
في خدمة
المواطن وأن
نشجع على نشوء
بيئات
وتجمعات
عابرة
للطوائف توفر
شروط التلاقي
على ثوابت
وطنية
مشتركة". وقال:
"نحن اليوم
أمام خيار من
إثنين :إما
الإنتظار
والإحتكام
لنتائج ما
يجري في سوريا
الأمر الذي
يضعنا على
هامش التاريخ
الذي يكتب
اليوم في
المنطقة،
وإما
المبادرة إلى
تجديد ربيع
لبنان والعمل
على بناء سلام
لبنان
الدائم". وتابع:
"في 14 آذار 2005
أطلق
اللبنانيون
أول إنتفاضة
مدنية بتاريخ
لبنان، لم
يرتبط هذا
اليوم التاريخي
بأي طائفة أو
حزب، لأن أحدا
لم يستطع ولا يستطيع
إدعاء أبوة
هذه
الإنتفاضة
التي بواقع
إتساعها
وشموليتها
(أكثر من ثلث
اللبنانيين
المقيمين في
البلاد خرجت
إلى الشارع في
يوم واحد)،
كانت غير
قابلة
للإختزال في
حزب أو طائفة
وكانت لجميع
اللبنانيين
والذين
شاركوا فيها
إنما تحركوا
بقرار ذاتي لم
يأتوا إستجابة
لنداء من
خارجهم ،بل
إعتبر كل منهم
نفسه وعلى طريقته
شريكا أصيلا
في المعركة
الدائرة، نعم
كانت الأحزاب
السياسية
حاضرة وفاعلة
بالتأكيد غير
أن وجودها كان
أقليا بلا
جدال". وختم:
"نحن بحاجة
اليوم إلى
إنتفاضة
مدنية جديدة
تعيد لنا
كرامتنا
الإنسانية
بعيدا من كل أشكال
الإختزال
الطائفي
والمذهبي كي
يكون بإمكاننا
خوض معركة
سلام لبنان".
وأعقب
ذلك حوار بين
المحاضر
والحضور .
بطرس
حرب: القاضي
حاتم ماضي
يتحرك مزاجيا
وعلى الطلب لا
اعتقد ان
الموارنة
بخير اذا
وضعوا انفسهم
في صراعات
مستمرة
وطنية
- رأى النائب
بطرس حرب أن
"لا شيء اسمه
مارونية
سياسية وانما
هي رفض لحال
معينة". وقال:
"لا اعتقد ان
الموارنة
بخير اذا
وضعوا انفسهم
في صراعات
مستمرة"،
ملاحظا
"ظاهرة ديموقراطية
صحيحة في الصف
المسيحي انما
الظاهرة غير
الطبيعية في
الطوائف
الاخرى"، الا
انه اعتبر "ان
الخلل الأساس
هو في وضع
القادة
الموارنة،
القاعدة
المارونية في
ضياع". واكد في
حديث لصوت
لبنان "صوت
الحرية
والكرامة"
"ان الاتفاق
داخل 14 آذار هو
على الثوابت
الوطنية لا
على وجهات
النظر من
قانون
الانتخاب"،
وقال: "من
الطبيعي ان
نكون متنوعي
التوجه في ما
خص قانون
الانتخابات"،
معتبرا "ان
الطرح
الارثوذكسي
يقسم
المسيحيين
الى طوائف عدة
ويضعهم في حال
من التباعد مع
المسلمين في
لبنان ومع كل
الأدبيات
التي قامت
عليها
المسيحية". وفي
ما خص زيارة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الى سوريا،
قال حرب: "انها
زيارة رعوية
برغبة صدرت من
البطريرك
لتكريس
التعاون
الماروني
الارثوذكسي،
ولكن أخشى ان
تستغل هذه
الزيارة في
السياسة وتعطى
بعدا سياسيا
من قبل النظام
السوري لدفع
البطريركية
المارونية
لأن يقال عنها
بأنها تدعم
فريقا في
سوريا على
حساب فريق
آخر، وبالتالي
ادخال
الكنيسة
المارونية في
الصراع السوري".
وفي ملف رفع
الحصانة عنه،
رأى حرب "ان من
واجب مدعي عام
التمييز ان
يتحرك، ولكن
القاضي حاتم
ماضي يتحرك
مزاجيا وعلى
الطلب"،
معتبرا "انه
من الطبيعي ان
يتحرك في ملف
سليمان
فرنجية بعد
الضجة التي
أثارها ملفه". وقال:
"أشكر الله ان
لدى ماضي
اشهرا قليلة
في منصبه، ولكن
اتمنى منه ان
يقدم
استقالته
والاتيان
بآخر يعيد
القواعد
القانونية
الى نصابها".
وإذ
شدد حرب على
"ان التمديد
للقاضي ماضي
بات غير
وارد"، اعتبر
"ان المسألة
تعني الرأي العام
ولا يمكنني أن
أساوم
عليها"،
لافتا الى "ان
السكوت عن
هكذا تصرفات
معيب".
الهبر
لـ "السياسة":
مشروع
الكتائب 60%
أكثري و40%
نسبي
لبنان:
أسبوع حاسم
بشأن قانون
الانتخابات
وسط تصاعد
المؤشرات على
تأجيلها
"تقنياً"
بيروت
- "السياسة": يشكل
الأسبوع
الجاري
مفصلاً
حاسماً
بالنسبة إلى
محاولات
التوصل إلى
قانون
للانتخابات النيابية
اللبنانية
المقررة في
يونيو المقبل,
وسط غياب
مؤشرات على
إحداث خرق
نوعي يؤدي إلى
إجراء
الانتخابات
في موعدها. وتعاود
اليوم لجنة
التواصل
النيابية
اجتماعاتها
في مجلس
النواب, حيث
يتقدم
النائبان سامي
الجميل وجورج
عدوان
بمشروعيهما
في ما يتصل
بقانون
الانتخابات
ليضافا الى
سلسلة الاقتراحات
التي تقدمت
بها الاطراف
الاخرى في
اللجنة, وسط مراوحة
رتيبة أظهرت
مدى التباعد
في المواقف ما
جعل اللجنة
عاجزة عن اداء
مهامها
والتوصل إلى
موقف مشترك.
وفي
هذا الاطار,
لم تجزم مصادر
نيابية
مشاركة في
اللجنة
بإمكانية
تصاعد الدخان
الابيض, عازية
السبب الى
استمرار الخلافات
بين الاعضاء
بالرغم مما
يحكى عن قرب
التوصل الى
توافق,
باعتبار ان كل
فريق يسعى الى
القانون الذي
يناسبه
ويمنحه العدد
الاكبر في
النواب. وقالت
المصادر لـ
"السياسة" ان
استمرار الخلافات
سيضع الكرة
بالتأكيد في
ملعب اللجان النيابية
المشتركة حيث
يتقدم
الاقتراح
الارثوذكسي
بقية
الاقتراحات
الاخرى, مشيرة
الى ان تبني
اي قانون جديد
للانتخابات
سيدفع حكماً
الى تأجيل
تقني
للاستحقاق
النيابي, سيما
ان وزارة
الداخلية
والبلديات
بحاجة الى وقت
للتحضير
للانتخابات
على اساس
قانون جديد.
ومن
المقرر أن
تبحث لجنة
التواصل في
مشروع النظام
المختلط بين
"الاكثري" و
"النسبي" في
ضوء
الاقتراحات
التي تقدم بها
عدد من
اعضائها, ولن
يصار تالياً
إلى البحث في
المشروع الذي
قدمه تيار
المستقبل
والقائم على
تقسيم لبنان الى
37 دائرة على
أساس النظام
الاكثري. وفي
حين أكد نائب
رئيس كتلة
"القوات
اللبنانية"
جورج عدوان
أمس ان
الأسبوع
الجاري سيكون
حاسماً
بالنسبة
لقانون
الانتخابات
ولموعد الانتخابات,
أعلن علي
حمدان, مستشار
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري "رفض
مبادرة
الحريري التي
تغيب عنها
النسبية
والدوائر
الكبرى",
مؤكداً أن بري
يعمل من أجل
أن تحصل
الانتخابات
في موعدها, ويؤيد
الإجماع
المسيحي على
أي قانون
للانتخابات.
وبشأن
المشروع الذي
سيقدمه
النائب سامي
الجميل اليوم,
كشف عضو كتلة
"الكتائب"
النائب فادي
الهبر
لـ"السياسة"
أنه "سيكون
أقرب إلى مشروع
الوزير
السابق فؤاد
بطرس, ويقوم
على أساس
الدوائر
المركبة بين
النسبية
والأكثري". واضاف
"النسبي
يعتمد على
تقسيم لبنان
إلى 9 دوائر
بنسبة 40 في
المئة.
والأكثرية
تكون نسبته 60 في
المئة, أما
عدد الدوائر
فهو غير محدد,
لأن الكتائب
تؤيد في
الأساس مشروع
الـ 50 دائرة
المقدم من قبل
14 آذار وهذا
العدد قابل
للتعديل والنقاش
شرط أن تأتي
الدوائر
ملائمة
ومتوازنة,
وتحظى بقبول
كل القوى
السياسية بما
يشكل اتفاقاً
وطنياً, ولا
يكون حالة
تقسيمية كما
هو الحال
بالنسبة إلى
مشروع
الأرثوذكسي
وكل المشاريع
المقدمة على
أساس
النسبية". وبشأن
تأجيل
الانتخابات
إلى سبتمبر
المقبل, قال
الهبر: "إذا
كان القانون
الذي يتم
التوافق عليه
يحمل الكثير
من الإصلاحات
والتغييرات,
معنى ذلك أنه
يتطلب وقتاً
لإقراره وأن
الفترة
الفاصلة عن
موعد
الانتخابات
أصبحت أقل من أربعة
أشهر
وبالتالي
يمكن أن تؤجل
الانتخابات
شهراً أو
شهرين".
جورج
عدوان: سأقدم
اقتراحي
للانتخابات
في بحر الأسبوع
على أساس
النظام
المختلط
والنقاط
الخمس
المتوافق
عليها
وطنية
- نفى نائب
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان،
لإذاعة
"لبنان
الحر"، ما
ذكره بعض
وسائل
الإعلام،
بأنه سيقدم
اقتراحه غدا
الى لجنة
التواصل
النيابي،
موضحا أن اللجنة
"ستبحث في
اقتراح رئيس
مجلس النواب نبيه
بري"، وانه
سيقدم
اقتراحه "في
بحر
الأسبوع"، وان
هذا الاقتراح
"سيرتكز على
النقاط الخمس التي
توافق عليها
الجميع،
وسيكون مبنيا
على مبدأ
النظام
المختلط".
شمعون:
من المعيب
تأجيل
الانتخابات
وطنية
- رأى رئيس
"حزب
الوطنيين
الاحرار" النائب
دوري شمعون،
في حديث، انه "من
المعيب تأجيل
الانتخابات".
وقال إن مشروع
الحزب الحالي
هو المطالبة
بتطبيق
القانون الانتخابي
الذي ينص على
اعتماد
الدوائر الفردية
الـ 88 على أساس
غير طائفي،
فنحن ضد الطائفية
السياسية ضمن
المجلس
النيابي، على
أن تترك
الأمور
الطائفية
لمجلس
الشيوخ". أضاف
إن "سياسةالحزب
لم تتغير منذ
تأسيسه، وهو
يقتصر على
الدفاع عن
لبنان كبلد حر
سيد مستقل"،
معتبرا أن
"حزب الأحرار
لا تنطبق عليه
صفة "المارونية"،
فهو حزب
لبناني فقط لا
غير، يضم في
صفوفه
محازبين من
مختلف
الطوائف
والمذاهب"،
رافضا "الربط
بين السياسة
والدين
للوصول إلى الكراسي".
مجدلاني
من عرسال:هناك
مبادرة للحل
ساتركها الى
حين لقائنا
قائد الجيش
وطنية
- أفاد مندوب
الوكالة
للاعلام في
زحلة عيد
الاشقر أن
وفدا من كتلة
نواب
المستقبل برئاسة
نائب رئيس
الكتلة
النائب عاطف
مجدلاني، قدم
التعازي
بالرائد
الشهيد بيار
بشعلاني في
صالون كنيسة
مار جرجس في
المريجات
باسم الرئيس
سعد الحريري
وتيار
المستقبل. وضم
الوفد النواب:
باسم الشاب،
جمال الجراح،
أمين وهبي،
وعاصم عراجي.
ولاحقا، أفاد
مندوبنا جمال
الساحلي ان الوفد
زار أيضا بلدة
عرسال،
للاطلاع على
الاوضاع
وللبحث في
تطويق
الحوادث
الاخيرة التي حصلت
في البلدة.
بعد الزيارة،
قال مجدلاني:
"عرسال بلدة
صامدة في ظروف
طبيعية صعبة
وظروف اقتصادية
اصعب، وجئنا
نقول لاهل
عرسال لا يمكن
الاستمرار في
هذا الانقطاع
بين الدولة
واهالي عرسال.
نحن في صدد
ايجاد حل لهذا
الاشكال. اهالي
البلدة
يعلنون انهم
تحت القانون
وانهم والجيش
واحد، ولا احد
يستطيع ان
يفصل عرسال عن
الجيش. لذلك
فان عرسال مع
الجيش مع
الدولة ومع
المؤسسات،
وهي تريد
تحقيقا شفافا
وعادلا لان
الكل يريد ان
تظهر الحقيقة
للاقتصاص من المجرمين.
هناك مبادرة
ساتركها الى
حين لقائنا مع
قائد الجيش".
أحمد
الحريري: لن
يستطيع أحد أن
يضرب عرسال
بالجيش وجع 14
شباط أقوى من
كل الآلام
ورفيق
الحريري لا
تعوضه سلطة ولا
مال
وطنية
- مثل الأمين
العام ل "تيار
المستقبل" أحمد
الحريري
رئيسة لجنة
التربية
والثقافة النيابية
النائبة بهية
الحريري في
رعاية افتتاح
"دورة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
الرياضية
الثامنة"
التي تنظمها
اللجنة التكريمية
الرياضية
بالتعاون مع
اللجنة اللبنانية
الفلسطينية
للحوار
والتنمية في
صيدا،
لمناسبة
الذكرى
السنوية
الثامنة
لاستشهاد
الرئيس
الحريري، في
مجمع الحريري
الرياضي في
القياعة -
صيدا،
وبمشاركة 75
ناديا رياضيا.
تقدم
الحضور ممثل
الرئيس فؤاد
السنيورة
طارق بعاصيري،
ممثل قائد
الجيش العميد
الركن محمد
ترو، ممثل
مدير عام قوى
الأمن
الداخلي
المقدم محمد حمود،
ممثل مدير عام
الأمن العام
المدير الاقليمي
في الجنوب
العقيد حاتم
غملوش، ممثل
مدير عام امن
الدولة
النقيب غازي
علوش، آمر فصيلة
درك صيدا
المقدم سامي
عثمان، منسق
عام تيار المستقبل
في الجنوب
الدكتور ناصر
حمود ومسؤول
دائرة صيدا في
التيار امين
الحريري ،
ممثل المسؤول
السياسي
للجماعة
الاسلامية في
الجنوب محمد
زعتري، ممثل
رئيس بلدية
صيدا عضو المجلس
البلدي محمد
قبرصلي، رئيس
اتحاد نقابات العمال
والمستخدمين
في صيدا
والجنوب عبد
اللطيف
الترياقي ،
رئيس رابطة
مخاتير صيدا
ابراهيم عنتر
، المدير
العام السابق
لمؤسسة رفيق الحريري
مصطفى
الزعتري ،
امينة سر
اللجنة اللبنانية
الفلسطينية
للحوار
والتنمية
المحامية
مايا مجذوب ،
قائد شرطة
بلدية صيدا
المفوض جلال
النقيب ،
الرئيس
الأسبق
لبلدية صيدا
المهندس احمد
كلش، امين سر
اللجنة
الأولمبية
اللبنانية
العميد حسان
رستم وعضو
اللجنة
الأولمبية
الدولية طوني
خوري.
حضر
أيضا رئيس
مصلحة
الرياضة في
وزارة الشباب
والرياضية
محمد عويدات،
منسق قطاع
الرياضة في
تيار
المستقبل في
لبنان حسام
زبيبو ومنسق
القطاع في
الجنوب خالد
بديع، رئيس
اتحاد رفع
الأثقال
والقوة
البدنية مليح
عليوان، رئيس
اتحاد
الجمباز محمد
مكي، رئيس
اتحادغرب
آسيا في التاي
بوكسينغ سامي
قبلاوي، رئيس
الاتحاد
اللبناني
للكيوكشنكاي
سمير شمخا
وامين عام
الاتحاد علي
فواز، رئيس
اتحاد
الشطرنج محمد
نبيل بدر،
نائب رئيس
الاتحاد
الفلسطيني
للتاي
بوكسينغ زياد
بقاعي وعدد من
رؤساء وممثلي
الأندية
الرياضية
اللبنانية
والفلسطينية
المشاركة في
الدورة وحشد
من الشخصيات
والرياضيين
من ابناء
المدينة والجوار.
وكان في
استقبالهم
اعضاء من
اللجنة التكريمية
الرياضية
واللجنة
اللبنانية
الفلسطينية للحوار
والتنمية
واللجنة
المنظمة
للدورة.
استهل
الاحتفال
باستعراض
الفرق
الرياضية المشاركة
ثم النشيدين
اللبناني
والفلسطيني معزوفا
من موسيقى
كشافة لبنان
المستقبل، وكلمة
ترحيب من رئيس
نادي البهاء
الرياضي نبيل بواب
وأخرى لأمين
عام اللجنة
التكريمية
الرياضية
البطل الدولي
احمد المصري
الذي قال:
"اهلا بكم في
عاصمة الجنوب
صيدا بمناسبة
ذكرى 14 شباط
رجل الشهادة
دولة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. لقد
حرصت اللجنة
التكريمية
الرياضية
واللجنة اللبنانية
الفلسطينية
على تقدير دور
الرياضة والرياضيين
في مختلف
المناسبات،
فالرياضة كما
قلنا للجميع
ولا نطلب شيئا
لأنفسنا كون
في مفهومنا
المسؤول يبقى
قويا حتى يطلب
شيئا لنفسه".
أضاف:
"أفتخر بأن
هذه هي الدورة
الثامنة تخليدا
لذكرى الرئيس
الشهيد هي من
اكبر الدورات
الرياضية في
لبنان ويشارك
فيها 75 ناديا
من كل لبنان
وبالتعاون مع
الاتحادات
الرياضية ووزارة
الشباب
والرياضة
واللجنة
الاولمبية اللبنانية
والمركز
العالي
للرياضة
العسكرية. كما
نحرص دائما
على تكريم
الشخصيات
البارزة في
المجالات
الرياضية
والتربوية
والعسكرية ،
لنعطي كل
انسان يستحق
التكريم حقه
وستبقى صيدا
مدينة الصمود
والجهاد
مدينة الشهيد
رفيق الحريري
مدينة
التعايش
الوطني
والعيش
المشترك والوحدة
الوطنية".
وختم:
"لقد اغتالوك
يا دولة
الرئيس
فاغتالوا الامن
والاستقرار
في البلاد. يا
شهيد الامة والوطن
كنت تنادي
دائما لا
عصبية ولا
مذهبية ولا
طائفية ونحن
على خطاك سائرون
ومسيرتك
مستمرة مع
الرئيس سعد
الحريري وراعية
النهضة
التربوية
والرياضية
النائبة بهية
الحريري وشيخ
الشباب امين
عام تيار المستقبل
رئيس اللجنة
التكريمية
احمد الحريري
وكل المخلصين
والاوفياء
لذكراك".
الحريري
ثم
تحدث ممثل
راعية الدورة
أحمد الحريري
الذي قال: "مساء
صيدا الصابرة
، مساء صيدا
رفيق
الحريري، ومساء
اهالي صيدا
مساء هذا الحي
، هذا الحي
المقاوم
الأول الذي هو
حي قياعة ،
هذه المدينة
التي لها
علينا الكثير
والتي لنا
الفخر أن نكون
ولدنا فيها ،
هذه المدينة
التي اطلقت
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
على كل
العالم. نحن
اليوم في
افتتاح
الدورة
الثامنة
لذكرى اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ، في
ظل هذه المرحلة
الصعبة التي
نمر بها في
البلد، يجب
علينا
التأكيد على
ان شباب لبنان
الواقفون على
يساري ويميني
هم الذين
سيبنون
مستقبل لبنان
، هؤلاء
الشباب الذين
هم من خيرة
ابناء هذا الوطن
هم الذين
سيكملون باذن
الله حلم
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
. ونحن من خلال
هذه الدورة ،
نؤكد ان الروح
الرياضية
التي تزرعها
الرياضة في
نفوس الشباب
والصبايا هي
التي يجب ان نعززها
في صفوف
السياسيين".
أضاف:
اليوم الحياة
السياسية في
لبنان بحاجة الى
روح رياضية
ونفس طويل
لنستطيع ان
نمرر هذه
المرحلة الصعبة
التي نمر بها
في البلد . نحن
اليوم في هذا
الظرف لا
نستطيع الا ان
نستعرض عدة
قضايا يمر بها
لبنان والبلد
، بداية سأبدأ
مما يجري في
عرسال من
محاولة ضرب
عرسال والجيش
ببعضهما البعض.
بداية اوجه
تحية الى
عرسال من صيدا
من هنا ،
واوجه تحية
الى القوى
الأمنية وعلى رأسها
الجيش
اللبناني
وايضا من صيدا
من هنا ، واقول
ان الذي يحاول
يضرب عرسال
بالجيش " فشر ومية
فشر " ولن
يستطيع أن
يضرب عرسال
بالجيش".
وتابع:
"ان هذا
التيار الذي
كان اسمه
التيار الوطني
الحر اصبح
اليوم اسمه
التيار الوطني
العبد وليس
الحر، هذا
التيار العبد
للطائفية ،
هذا التيار
العبد للفساد
، هذا التيار
العبد للمال ،
هذا التيار
الذي باع
كرامته " فشر
عليه " ان يضرب
عرسال والجيش
ببعضهما البعض
ضمن هذه
الفتنة التي
حاولوا
افتعالها . نحن
من هنا من
صيدا ، من هذه
المدينة التي صبرت
وصمدت ، هذه
المدينة التي
نعتبرها امنا وابينا
والقلعة
الصامدة بوجه
كل المؤامرات والفتن
سنقول : لا
يمكن وضع فئة
من
اللبنانيين
بوجه الجيش
اللبناني.
الجيش
اللبناني هو
جيش للجميع
ولكل
اللبنانيين
ولكل الطوائف
، هو الجيش
الذي يحمي
البلد وكلنا
داعمين له
بإذن الله، من
هنا، من يقول
ان عرسال
محاصرة؟ لا أبدا
عرسال ليست
محاصرة عرسال
تتطلع الى
سوريا الحرة،
عرسال على
حدود سوريا
الديمقراطية
، عرسال على
حدود دمشق
وعلى بعد حجر
من دمشق التي
بإذن الله
ستتحرر قريبا
قريبا".
وقال
الحريري:
"بالعودة الى
هذه الدورة
واهميتها ، نقول
للجميع ان وجع
والم 14 شباط 2005
اغلى لدينا
واقوى لدينا
من كل الآلام
الموجودة. في 14
شباط 2005 خسرنا
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ، ولا
شيء يعوضنا
رفيق
الحريري،
ونقول لمن
يقول لنا انه
سلطة ومال
يعوضوا رفيق
الحريري، لا
أبدا رفيق الحريري
أغلى من ذلك،
أغلى من ذلك،
أغلى من ذلك
بكثير. من هذه
الدورة ، من دورة
الشهيد رفيق
الحريري ،
نوجه الف والف
والف تحية الى
شهداء سوريا
الى شهداء
درعا وادلب وحماه
ودمشق وحلب
وكل الشهداء
الذين سقطوا في
سوريا، وايضا
نقول، تحية من
هنا الى كل
الرياضيين
السوريين
الذين انشقوا
عن نظام الغدر
والقتل داخل
سوريا من هذه
الدورة ومن اسمها
وباسم
المنظمين
والمشاركين ،
نقول ان شاء
الله السنة
المقبلة او
بعد خمس سنوات
أو بعد عشر
سنوات او بعد
مائة سنة ،
سننظم هذه
الدورة داخل
القدس الشريف
عاصمة فلسطين
باذن الله،
وانا اشكر
منظمي الدورة
ومن قام بها
وكل الأندية
التي شاركت
والتي تعبر
معنا عن معنى الرياضة
وعن الروح
التي تبثها
الرياضة داخل نفوس
الناس وداخل
نفوس الشباب
وسنعود ونقول اننا
في تيار
المستقبل
سنبقى
متمسكين
بالشراكة
الوطنية
الاسلامية
المسيحية
حفاظا على الصيغة
اللبنانية".
أضاف:
"اننا في هذه
الذكرى الأليمة
بأمس الحاجة
لأن نستمع لكل
من عاش تلك التجربة
يوما بيوم
وساعة بساعة
في ميدان البناء
والإعمار أو
على مقاعد
الدراسة في كل
جامعات
العالم وكل من
استعاد الأمل
بمستقبل فعمل على
تحقيق طموحه
في وطنه
حرفيين
ومهنيين وإختصاصيين
ومستثمرين كل
أولئك الذين
استعادوا الثقة
بالنفس
وبالآخر
وسعوا إلى
المصالحة والوحدة
حيث تشابكت
الأيدي
وتضافرت
الجهود وتكثفت
الرؤى
والأحلام
وأصبح
المستقبل
الآمن
والمستقر سهل
المنال وحلت
الأحلام
السعيدة مكان
الكوابيس
القاتلة التي
عاشها أهلنا وشبابنا
على مدى عقود
من الزمن
الأسود
والقاتل. إن
في اختياركم
لهذه الدورة
الرياضية
لتكون تكريما
لرفيق
الحريري
الكثير من
الدلالات
فإنني على
يقين لو أن
رفيق الحريري
بيننا لما
أراد شيئا آخر
سوى أن ننهض
ونحطم اليأس
والخوف ونتمسك
بحقنا
بالحياة
الآمنة
والمستقرة
وأن نتمسك
بخيارنا
الدولة
العادلة
والقادرة
والحاضنة لجميع
أبنائها،
وإننا وإياكم
على موعد قريب
لنجعل معا من
البطولة في
صيدا وفي عين
الحلوة هدفا
سهل المنال،
وإنني لا أخفي
سرا بأننا
كلفنا مؤسسة
متخصصة في
التنمية
الرياضية
لوضع إستراتيجية
لتنمية قدرات
كل أبنائنا
وتدريبهم
وتطوير
مهارات
قاداتهم
ومدربيهم
لتصبح هذه الدورة
على مدار
العام ولتكون
البطولة
والتنافس
الرياضي هما
خيارا
إجتماعيا
عريضا يشمل كل
أبنائنا في
المدارس
وبمشاركة
فعالة من أسرهم
لنصنع معا
مستقبلا
زاهرا سليما
يكون دافعا
للنجاح
والتفوق في كل
مجال، فإذا
كانت الرياضة
في علومها
اختصاصا إنما
في واقعها هي
حاجة لنا
جميعا كالماء
والهواء".
وتابع:
"إن هذه
الدورة ليست
هروبا من
السياسة، بل
هي في صلبها
لأن السياسة
عند رفيق
الحريري هي
تنمية ونهوض
وتعليم
ورعاية
وإبداع وابتكار
ونجاح وتفوق
وتقدم
وازدهار. إن
السياسة عند
رفيق الحريري
هي عمل وعطاء،
هي مسؤولية كاملة
عن كل ما يحتاجه
الوطن
والمواطن في
عيشه وعمله
وأمنه واستقراره
وضمان
مستقبله
وحماية حقوقه
وحريته. لهذه
الأسباب جاء
رفيق الحريري
إلى السياسة
ومنها انطلق
إلى السياسة،
ونحن وإياكم
مع الرئيس سعد
الحريري
سنكمل هذه
الطريق
وسندافع عن
هذه التجربة
وسنبقى نريد
لبنان وطنا
حرا مستقلا
وطنا نهائيا
لجميع أبنائه.
إذا كانوا يعتقدون
بأن هناك شيئا
أكبر من 14 شباط
وأطنان المتفجرات
فيها والتي لم
تثننا عن أن
نحافظ على وطننا
وأن نحمل
أمانة رفيق
الحريري
بالوحدة الوطنية
والدولة
القادرة فإن
كل ما فعلوه
بعد ذلك وما
اعتقدوا أنه
يجعلنا نيأس
وأن نتخلى عن
هذه الأمانة
فإننا نقول
للقاصي
والداني إن
خسارتنا
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري لا تساويها
خسارة، وإننا
عندما عقدنا
العزم على
متابعة
المسيرة
بقيادة
الرئيس سعد
الحريري كنا
نعرف مدى
المسؤولية
وحجم
التحديات والوفاء
لرفيق
الحريري
والدروس التي
تعلمناها منه
في مسيرته
الطويلة
المليئة
بالكيد
والتعطيل والقهر
وكيف لم تثن
الرئيس
الشهيد عن
تمسكه بحلمه
ورؤيته
الوطنية
الكبيرة ونحن
أبناؤه وتلاميذه
وهذه
مدرستنا،
ولبنان السيد
الحر المستقل
سيبقى غايتنا
وهدفنا
وقضيتنا،
وإننا نثمن
غاليا هذه
الأخوة
اللبنانية
الفلسطينية
العميقة التي
تحمل هموم
صيدا
واستقرارها
وازدهارها
بتكافل
إجتماعي
وإننا نتطلع
إلى اليوم الذي
نقيم فيه هذه
الدورة في
القدس الشريف
عاصمة دولة
الحق
الفلسطينية".
ونقل
"شكر وتقدير
النائبة
السيدة بهية
الحريري"،
وقال: "إنني
أنقل إليكم كل
الود والإحترام
لوقوفكم معها
في هذا اليوم
الأليم الذي
لن تطيب جراحه
يوم فقدت شقيقها
ورفيق عمرها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وكان
لوقوفكم إلى
جانبها
لبنانيين
وفلسطينيين
خير عزاء شد
من أزرها وعزز
صمودها وأبعد
عنها مشاعر
الحقد والكره
لتنظر معكم
إلى الأمن
والإستقرار
والصبر
والثبات
والقبول بقضاء
الله لأن ما
أراده رفيق
الحريري لكم
هو السلم
الأهلي لأن
عدوه الأساسي
كان التنافر
والإقتتال
والإستهانة
بدماء بعضنا
بعضا وبممتلكات
بعضنا".
وختم
الحريري:
"إنني باسمها
أؤكد لكم بأن
الأخوة
اللبنانية
الفلسطينية
ستبقى أمانة
في أعناقنا
حتى استعادة
الحقوق
وإقامة
الدولة
وعاصمتها
القدس الشريف
كما نؤكد
لأهلنا في
صيدا
والجنوب، ستبقى
الدولة
القوية
والقادرة
قضيتنا وغايتنا
وستبقى سلامة
الإنسان على
كامل التراب
اللبناني هي
محل اهتمامنا
وسعينا ليبقى
لبنان سيدا حرا
مستقلا".
عروض
وتكريم
ثم
قدم نادي
الفولكلور في
ثانوية رفيق
الحريري وفي
مدرسة الحاج
بهاء الدين
الحريري لوحات
فنية وطنية
وتراثية
احتفالا
بافتتاح الدورة
، قدمت بعدها
عروض في
الكاراتيه
كيوكشنكاي
بإشراف
المدرب
الدولي هادي
حمود وفي
النونشاكو
بإشراف
المدرب خالد عفارة.
كذلك قدمت
عروض
بالجمباز
ايذانا بانطلاق
الدورة. وجريا
على عادتها في
كل سنة، كرمت
اللجنة المنظمة
للدورة كلا من
عميد
الصحافيين في
صيدا والجنوب
نزيه نقوزي
ورئيس نادي
مدرسة الفنون الانجيلية
الرياضي في
صيدا الأب جان
داوود ورئيس
نادي مدارس
الايمان
الرياضي كامل
كزبر ورئيس
نادي الرابية
الخضراء -
مغدوشة فادي
صافي ورئيس
اتحاد غرب
آسيا في التاي
بوكسينغ سامي
قبلاوي ورئيس
اتحاد
الكيوكشنكاي
سمير شمخا. وتتضمن
الدورة هذا
العام بطولات
في العاب كرة
القدم وكرة
السلة وكرة
الطاولة وكرة
الطائرة
والملاكمة
والكاراتيه
كيوكشنكاي
والتاي
بوكسنيغ
بمشاركة نحو 75
ناديا رياضيا
من صيدا
ومخيماتها
والجنوب وعدد
من المناطق.
ومن ابرز
فعاليات
الدورة لقاء
بين ناديي النجمة
والأهلي -
صيدا بكرة
القدم
ومباريات بين
فريق من
الكويت وبين
منتخب فلسطين
ونادي الفتيان
-صيدا في
الملاكمة
وسباق ضاحية
لتلامذة
مدارس الشبكة
المدرسية
لصيدا
والجوار.
النائب
السابق طلال
المرعبي:
لتحقيق سريع
في حادثة
عرسال
وإبعاده عن
التجاذبات
السياسية
وطنية
- رأى رئيس
تيار "القرار
اللبناني"
الوزير
والنائب
السابق طلال
المرعبي "أن
حالة الجنون
السياسية عند
البعض ستوصل
لبنان حتما الي
التهلكة، وأن
الاستئتار
بالسلطة
وتغليب المصالح
الشخصية عن
المصالح
الوطنية
وإستثمار
الاديان
والطوائف
أوصلتنا الى
مرحلة حساسة
لا نعرف كيفية
الخروج منها". وقال
خلال
استقباله في
دارته في بلدة
عيون الغزلان
- عكار، فاعليات
وأهالي
المنطقة،
"لمصلحة من ما
يجري في لبنان؟
ولماذا هذا
الاصرار على
افتعال المشاكل
واستحضار
مشاهد ومحطات
بشعة في تاريخ
الوطن لنعيد
فتحها ضمن
مسلسل لا يقدم
شيئا مفيدا للوطن،
بل على العكس
يزيد في الشرخ
والانقسام
والتشنج،
والجميع
مسؤول والبلد
يغرق شيئا فشيئا".
وأسف المرعبي
ل "غياب الثقة
بين المواطن
والمسؤول،
ومحاولة
مستمرة
لتهميش
المؤسسات"، مؤكدا
"أن وضع قانون
انتخابي
يوافق عليه كل
الفرقاء هو
أمر أساسي
لانه لا يمكن
إجراء انتخابات
بدون توافق
يؤمن مشاركة
الجميع فيه،
وعدم ادخال
المواطنين في
قانون مبهم
غير قابل
للتنفيذ،
والاصرار على
إستحداث مجلس
للشيوخ يحل
المشاكل
الطائفية". وشدد
على "إجراء
الانتخابات
النيابية على
أساس قانون
عادل هو
المدخل
الصحيح
لتفعيل الحياة
السياسية في
لبنان، وتشكل
مدخلا لمصالحة
وطنية شاملة". وفي
موضوع عرسال،
طالب المرعبي
ب "إجراء تحقيق
سريع وشفاف
لتحديد
المسؤولية
وإبعاد هذا
الموضوع عن
التجاذبات
السياسية،
وإتخاذ
القرارات الصارمة
بحق أي مرتكب،
وهذا يجب أن
يعمم على كل
المناطق
اللبنانية
بحيث تبقى
المؤسسسة العسكرية
الضامنة
الأساسية
لاستقرار
لبنان".
خلوة
تشاورية
للمنظمات
الشبابية في 14
آذار: تأكيد
على مطلب
اسقاط
الحكومة وعلى
اجراء الانتخابات
بموعدها
وطنية
- المتن - عقدت
المنظمات
الطلابية
والشبابية في
"14 آذار"، خلوة
تشاورية في
فندق "برنتانيا"
في بيت مري،
خصصت "للبحث
في قانون الانتخاب،
ملف الجامعة
اللبنانية،
الزواج المدني،السلاح
غير الشرعي
والعبور الى
الدولة". وبعد
الخلوة، تلا
رئيس مصلحة
طلاب "القوات
اللبنانية"
نديم يزبك
بيانا باسم
المجتمعين جاء
فيه:
"اولا،
التأكيد على
ان حركة 14 آذار
حركة وطنية
سياسية
سيادية عابرة
للطوائف
والمناطق وليست
ظرفية تجمعها
مبادىء وقيم
الحرية
والديمقراطية
وبناء الدولة
المدنية
الحديثة.
ثانيا،
التأكيد على
ان سلاح حزب
الله ينتج بيئة
حاضنة
لانتشار
ظاهرة التسلح
والتمرد على الدولة،
كما التأكيد
على دعم
المؤسسات
الامنية وبسط
سلطة الدولة
على كامل
الاراضي اللبنانية
دون استثناء.
ثالثا،
المطالبة
باستكمال
بناء الدولة
المدنية
الحديثة بكافة
مقتضياتها
ومتفرعاتها
سياسيا
واقتصاديا
واجتماعيا
مرورا بقانون
للاحوال
الشخصية
والزواج
المدني
الاختياري.
رابعا،
التأكيد على
اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها حفاظا
على النظام
الديمقراطي،
والتأكيد على
إسقاط مفاعيل
7 أيار
السياسية
وخصوصا
القانون
الانتخابي
الذي فرض بقوة
السلاح كما
اسقاط بند
التسويات
والتنازلات
على حساب
المصلحة
الوطنية، ومطالبة
القوى
السياسية
كافة بتبني
قانون ال50 دائرة
على قاعدة
عدالة
التمثيل
والحفاظ على الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك.
خامسا،
في ملف
الجامعة
اللبنانية،
معالجة كافة
القضايا العالقة
من تعيين مجلس
للجامعة
والعمداء
والتفرغ
وحماية
الجامعة
واستقلاليتها
والحفاظ على
دورها
الوطني،
وإجراء
الانتخابات
الطلابية
بأسرع وقت
ممكن لإعادة
انتاج هيئات
طلابية
منتخبة تدافع
عن حقوق
الطلاب
وتساهم في تعزيز
الديمقراطية.
سادسا،
التأكيد على
مطلب إسقاط الحكومة،
وان الاحداث
الامنية
واتهامات
بلغاريا تؤكد
مجددا صوابية
تحركنا
لإسقاط حكومة الارهاب
والقتل
والتآمر على
الحياة
اللبنانية
الاقتصادية
والامنية.
سابعا،
إقامة مؤتمر
لقوى 14 آذار
لتطوير مفهوم
الدولة
المدنية
واللامركزية
وأطر تطبيقها على
المستوى
الوطني".
من
جهة ثانية،
رأى رئيس
منظمة الطلاب
في "حزب الوطنيين
الأحرار"
سيمون درغام،
الذي مثل في الخلوة
منسق الامانة
العامة لقوى 14
آذار فارس سعيد،
في بيان، انه
"على الشباب
أن يبقى متيقظا
في مواجهة
أخطار دولة
السلاح
المتمثلة بحزب
الله، لأنه
أضحى رهينة في
ظل هيمنة قوى
الأمر
الواقع". كذلك
رأى انه "على
قوى 14 آذار أن
تعود الى جذورها
والى فكرة
"لبنان
أولا"، التي
عبرنا من خلالها
المناطق
والطوائف
والأحزاب"،
رافضا "التنازل
عن المبدأ
الذي من أجله
ذرفت دماء شهاداء
14 آذار دفاعا
عن ثورة الأرز
ومبادئها". وجدد
التأكيد على
"أننا أكبر من
مقعد
انتخابي،
لذلك جاء
عنوان الخلوة
"ما يجمعنا
أكبر مما
يفرقنا"،
وعلينا أن
نعمل موحدين
في سبيل
الحفاظ على
حرية لبنان
وسيادته
واستقلاله".
حرب
الإلغاء
مستمرة بين
قانون 1960
والأرثوذكسي:
يحسمها
المختلط أو
يدخل الجميع
في حلقة مفرغة
بيروت
- محمد شقير/الحياة
تنقضي
بعد غد
الأربعاء
المهلة
المحددة للجنة
التواصل
النيابية
المكلفة
التوافق على
قواسم مشتركة
حول قانون
انتخاب جديد،
فيما تستبعد
مصادر نيابية
احتمال تصاعد
الدخان الأبيض
من قاعة
الاجتماعات
في البرلمان،
على رغم أن
البعض لا يزال
يصر على
تفاؤله
ويراهن على الوصول
إلى نتيجة في
لقاءاتها
التي تستأنف اليوم
وتستمر ثلاثة
أيام، في
مقابل اعتقاد
البعض الآخر
بأنها ستغرق
في دوامة
جديدة من المراوحة
طالما أن
الاتصالات من
خارجها لم
تحقق أي تقدم،
وهذا ما يدفع
إلى احتمال
تأجيل إجراء
الانتخابات
في موعدها في
التاسع من
حزيران (يونيو)
المقبل إلى
أيلول
(سبتمبر) أو
تشرين الأول
(أكتوبر)
المقبلين، مع
ان تعليقها
لأشهر قد يؤدي
إلى تأخيرها
لفترة زمنية
أطول.وتؤكد المصادر
النيابية لـ
«الحياة»، أن
تأجيل إجراء الانتخابات
بات بحكم
المؤكد،
وتقول إن التأجيل
لشهور عدة
يمكن أن يدفع
في اتجاه تأخيرها
دهراً، وهذا
ما يطرح منذ
الآن البحث عن
صيغة لتبرير
التأجيل، على
أن تأتي في
إطار اقتراح
قانون يرمي
إلى التمديد
للمجلس
النيابي الحالي،
باعتبار أن
الكرة الآن في
مرمى البرلمان
بعدما
استحصلت
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
على براءة
ذمة، بذريعة
أنها أحالت
مشروع قانون
للانتخابات
إلى البرلمان
قائماً على اعتماد
النظام
النسبي.
حرب
إلغاء
وترى
المصادر
نفسها أن
الخلاصة
الوحيدة التي
توصلت إليها
لجنة التواصل
النيابية قبل
أن تنهي
اجتماعاتها
غداً، تكمن في
أن المداولات
بين أعضائها
أفسحت المجال
أمام اندلاع
«حرب إلغاء»،
بالمعنى السياسي
للكلمة، بين
اعتماد قانون
عام 1960 الذي
أدخلت عليه
تعديلات في
جلسات الحوار
الوطني في
الدوحة في
أيار (مايو) 2008،
وبين تظهير
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي
وكأنه الوحيد
القابل للتطبيق.
وتضيف
أن حرب
الإلغاء بين
هذين
المشروعين جاءت
لمصلحة البحث
في قانون
انتخاب مختلط
يجمع بين
النظامين
الأكثري
والنسبي، مع
ان «التيار
الوطني الحر»
لا يوافق على
معادلة
«الإلغاء»،
ويراهن على أن
التمديد
للجنة التواصل
من قبل اللجان
النيابية
المشتركة سيؤدي،
في ظل عدم
الاتفاق على
قواسم
مشتركة، إلى
التصويت مع
معاودة
اللجان
اجتماعاتها
في 18 الجاري
على تعويم
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي.
مشروع
«القوات
اللبنانية»
وتستبعد
المصادر أن
يؤدي استعداد
ممثل حزب «القوات
اللبنانية» في
لجنة التواصل
النائب جورج
عدوان، لطرح
مشروعه الخاص
غداً، إلى
تحقيق تقدم في
اجتماعاتها،
مع أنه يأخذ
بعين الاعتبار
اعتماد القانون
المختلط
كبديل من
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي،
وتعزو السبب
إلى أن
العناوين
الرئيسة لمشروع
«القوات»، وإن
كان يبدو
الأقرب إلى
المشروع الذي
طرحه ممثل
كتلة «التنمية
والتحرير» في
اللجنة
النائب علي
بزي، مع
اختلاف في
تحديد نسبة
النسبية في
القانون
المختلط وفي
تقسيم الدوائر
الانتخابية
وتوزيع
المقاعد
النيابية
عليها، فإنه
في المقابل
ينطلق من
الدوائر
الصغرى.
وفي
هذا السياق،
تسأل مصادر
نيابية عن مدى
التفاهم بين
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري و «القوات»،
حتى ولو في
حدوده
الدنيا، وعن
الأفكار المشتركة
بينهما من
خلال «الممر
الأمان» الذي
يؤمن التواصل
بين بري
وعدوان بالنيابة
عن قائد
«القوات» سمير
جعجع؟
كما
تسأل المصادر
عينها عن صحة
ما يتردد في
أوساط النواب
المستقلين
المنتمين إلى
«قوى 14 آذار»، من
أن انفتاح
جعجع على بري
يهدف إلى تحقيق
حد أدنى من
التوازن
الراهن
بينهما حتى لو
لم يصر إلى
تطويره، في
مقابل تفاهم
الحد الأدنى
القائم بين
رئيس «جبهة
النضال
الوطني» وليد
جنبلاط وبين
زعيم تيار
«المستقبل»
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري، في
ظل ما يقال في
الغرف الضيقة
من أن الأخير
من خلال
المبادرة
التي طرحها،
ومن ضمنها
قانون
الانتخاب،
بات أقرب إلى
جنبلاط من
حلفائه؟
أين
الحلفاء من
مبادرة
الحريري؟
وتسأل
المصادر
أيضاً عن موقف
حلفاء
الحريري من
المبادرة
السياسية
التي أطلقها
والتي يتجاوز
فيها قانون
الانتخاب إلى
طرح تصوره المرحلي
لإخراج
النظام من
أزمته
السياسة
الخانقة،
وأيضاً عن صحة
ما يقال عن أن
رئيس حزب
«الكتائب
اللبنانية»
الرئيس أمين
الجميل كان
الأقرب إلى
تفهم أبعادها
ومضامينها
والتعاطي
معها على أنها
تشكل المدخل
للخروج من التأزم،
من خلال
التفاهم على
سلة شاملة
لتوفير الحلول
لها؟
وعلمت
«الحياة» من
مصادر نيابية
بأن جعجع لم يعترض
عليها،
واعتبرها
قابلة للنقاش
بهدوء
وبموضوعية،
لكنه رأى أن
قانون الانتخاب
هو الأكثر
إلحاحاً في
الوقت
الحاضر، إضافة
إلى أنه لم
يسحب مشروع
اللقاء
الأرثوذكسي
من التداول
إلا تحت شرط
الاتفاق على
القانون
البديل.
موقف
جنبلاط
ولفتت
المصادر إلى
أن الحريري في
مبادرته السياسية
يلتقي مع
جنبلاط حول
ضرورة
الإسراع في
وضع آلية
لتشكيل مجلس شيوخ
يُعهد اليه
النظر في
القضايا
المصيرية، لكن
الأخير لا
يؤيد اعتماد
الدوائر
الصغرى في
المطلق، مع أن
تفكيره في
مكان آخر، أي
في التطورات
التي تشهدها
الأزمة
السورية
وتداعياتها،
في ضوء مخاوفه
من محاصرة
الدروز في سورية
بين فكي
كماشة، مع أنه
دعاهم للوقوف
إلى جانب
الأطراف
المناوئين
لنظام الرئيس
السوري بشار
الأسد. وأكدت
أن جنبلاط
أبدى ملاحظات
عدة على المشروع
الانتخابي
لتيار
«المستقبل»،
أبرزها رفضه تقسيم
الشوف إلى
دائرتين
انتخابيتين،
وعزل هذه
الطائفة عن
تلك، لما
يترتب عليها
من إحداث فرز
مذهبي وطائفي
هو بغنى عنه،
خصوصاً أنه لم
يفرغ حتى الآن
من إتمام
المصالحات في
بعض مناطق
الجبل. ولفتت
إلى أنه يؤيد
نقل المقعد
الدرزي في
بيروت إلى
عاليه.
بري
الأبرع في
المناورة
وتعترف
المصادر
بقدرة بري على
المناورة بغية
استيعاب
التأزم
النيابي المترتب
على الانقسام
الحاد حول
قانون
الانتخاب،
وتقول إنه نجح
في حصر
اجتماعات
اللجنة الفرعية
بعد التمديد
لها، في البحث
عن قانون مختلط
يقوم على
المناصفة بين
النظامين
الأكثري والنسبي،
إضافة إلى
المناصفة في
انتخاب النواب
وفق هذين
النظامين،
مؤكدة أن ممثل
«حزب الله» في
اللجنة
النائب علي
فياض، دعا إلى
التعامل معه
على أنه
القانون
المثالي،
مشدداً على اعتماد
المعايير
المؤدية إلى
تبديد
الهواجس والمخاوف
لدى
المسيحيين،
بإشعارهم أن
القانون يؤمن
لهم صحة
التمثيل. ومع
أن فياض لا
يتدخل إلا
نادراً في
النقاش، ويتخذ
لنفسه، كما
تقول المصادر
النيابية،
موقع المراقب
مع تأكيده على
مراعاة حليفه
«التيار
الوطني»، فإن
ممثل الأخير
في اللجنة
النائب ألان
عون، لم يشارك
حتى الساعة في
النقاش حول
القانون
المختلط، وكأنه
يراهن على
تبني اللجان
النيابية في
اجتماعها
المقبل مشروع
اللقاء
الأرثوذكسي،
بعدما ربط
نواب «تكتل
التغيير
والإصلاح»
موافقتهم على
التمديد
للّجنة بطرح
«الأرثوذكسي»
على اللجان
كبند أول
للتصويت عليه.
أين
«حزب الله»؟
لكن
المصادر
النيابية
تسأل عن موقف
«حزب الله» من
مشروع بري
الذي طرحه
بزي؟ وهل
يكتفي باعتباره
القانون
المثالي، كما
قال نائبه في
اللجنة علي
فياض؟ وهل
يعقل أن رئيس
المجلس لم
ينسق مع قيادة
الحزب التي
تضطر إلى عدم
التدخل
مراعاة
لحليفها
العماد ميشال
عون؟ وتضيف
المصادر أن
بري لم يقترح
مشروعه الخاص بالقانون
المختلط
لإحراج حليفه
«حزب الله» أو للتخلي
عن حليفه
الآخر جنبلاط
في منتصف الطريق،
إضافة إلى أن
اعتماد مثل
هذا القانون
في حال تم
التفاهم على
توزيع النسب
بين
النظامين، وبالتالي
تقسيم
الدوائر
الانتخابية،
لن يلقى اعتراضاً
من رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، لأنه
ينطلق من
النسبية.
وتؤكد
هذه المصادر
أن معظم
المشاريع
المطروحة على
أساس القانون
المختلط،
تأخذ بعين
الاعتبار، من
وجهة نظر
أصحابها،
الحصولَ على
أكبر عدد من
المقاعد
النيابية،
وتلغي مبدأ
الغموض
البناء الذي
يشدد عليه
ممثل «جبهة
النضال» في
اللجنة
النائب أكرم شهيب،
والذي يمنع أي
فريق من إلغاء
الآخر وبقوة
القانون قبل
إجراء
الانتخابات. وتتوقف
المصادر أمام
موقف ممثل
«الكتائب» في
اللجنة النائب
سامي الجميل،
وتقول إنه من
أكثر النواب
شفافية، ولا
يتحدث
بلسانين
ويصارح من لا
يتفق معه
بحقيقة
موقفه،
ويعارض الآخر
شارحاً له أسباب
معارضته. وتقول
إن الجميل
يطرح تصوره
الأولي من
المختلط
انطلاقاً من
مشروع الوزير
السابق فؤاد
بطرس، ومن
تشديده على
اعتماد الدوائر
الصغرى،
كونَها تؤمن
صحة التمثيل
طائفياً
ومناطقياً.
وهو يلتقي مع
طرح «القوات»
بوجوب الحفاظ
على
التوازنات من
خلال التعاطي
مع أي منطقة
من زاوية
تأمين صحة
التمثيل. ولم
تستبعد
المصادر أن
يكون هناك
ارتباطاً بين
طرح شهيب
لنظام مختلط
يتوزع منه 70 في
المئة على الأكثري
في مقابل 30 في
المئة على
النسبي، وبين
المفاوضات
الجارية ببطء
بين الأطراف
الرئيسيين من
خارج اللجنة
الفرعية،
خصوصاً أنه
يقوم على
الغموض
البناء الذي
يترك لصناديق
الاقتراع
تحديد
النتائج.
«المستقبل»
يراقب
أما
في شأن موقف
«المستقبل» من
المختلط،
فقالت المصادر
إن ممثله في
اللجنة
النائب أحمد
فتفت يبدي انفتاحاً
على
التقسيمات
الانتخابية
على أساس
النظامين
النسبي
والأكثري، من
دون أن يحدد
موقفه
النهائي، على
رغم أن الكتلة
التي ينتمي
اليها تبدي
مرونة لجهة
إعادة النظر
في تقسيم
الدوائر
الواردة في
المشروع الذي
طرحه الحريري
من ضمن
مبادرته
السياسية. وتضيف
أن الحريري لم
يطرح تقسيم
الدوائر الانتخابية
على أساس وضع
الجميع أمام
خيارين لا ثالث
لهما، إما
قبولها أو
رفضها، مؤكدة
أن التقسيمات
خاضعة للنقاش
مع أن معظم
الأطراف لم يتعاملوا
مع المبادرة
إلا من خلال
قانون
الانتخاب. وتؤكد
أن القانون
المختلط، وان
كان يشكل نقطة
تلاق في داخل
اللجنة
الفرعية،
باستثناء «التيار
الوطني»، فإنه
أيضاً سرعان
ما يتحول إلى نقطة
اختلاف بسبب
التباين حول
تقسيم الدوائر
وتوزيع
المقاعد
النيابية
عليها. وترى
أن «المستقبل»
وإن كان لا
يبدي رأيه حتى
الساعة في
المختلط ولا
يلتزم أياً من
هذه
المشاريع،
إلا أنه يتمسك
بالدوائر
الصغرى مع
مراعاة بعض
الخصوصيات.
ولفتت
المصادر إلى
أن ما يواجه
المختلط إصرار
بعض الكتل على
إخضاع دوائر
صغرى من مقعدين
إلى تقسيم بين
أكثري ونسبي،
لأن مثل هذا
التقسيم لا
يراد منه
النسبية
بمقدار ما أنه
يهدف إلى
تزوير
الأكثري.
ويبقى
السؤال: هل
تنجح اللجنة
الفرعية مع
اقتراب إنهاء
مهماتها، في
تدوير
الزوايا
والوصول إلى
قانون مختلط
يعيد الروح
إلى إمكان إجراء
الانتخابات
بعد تأجيلها
لسبب تقني، في
ضوء تأكيد
وزير الداخلية
والبلديات
مروان شربل في
جلسة مجلس
الوزراء
الأخيرة، أنه
في حاجة إلى
مزيد من الوقت
لإعداد
اللوائح على
أساس
المختلط؟
وماذا سيكون موقف
الأكثرية في
الحكومة مع
فحوى
المراجعة التي
صدرت أخيراً
عن هيئة
القضايا
والاستشارات
في وزارة
العدل، وفيها
إصرار على
تشكيل هيئة
الإشراف على
الانتخابات
قبل ثلاثة
أشهر من موعد
إنجازها، أي
أن تكون
متلازمة مع
توجيه الدعوات
للهيئات
الناخبة
للاشتراك
فيها؟
وبطبيعة
الحال، فإن
تشكيل هيئة
الإشراف، سيدرج
مجدداً على
جدول «أعمال
مجلس الوزراء
في جلسته بعد
غد برئاسة
رئيس
الجمهورية،
الذي كان أصر
على طرحها في
جلسة سابقة
عقدت في بعبدا
ولقيت
اعتراضاً من
الوزراء
المنتمين إلى
قوى 8 آذار
بالتضامن مع
وزراء تكتل
«التغيير». فهل
يغيب الدخان
الأسود
والرمادي عن
اجتماعات
اللجنة
الفرعية
لمصلحة تصاعد
الدخان الأبيض
ولو
تدريجياً،
ليتحول
«المختلط» إلى
نقطة تلاق في
اللجان
المشتركة؟
أحمد
فتفت:
الأرثوذكسي
يناقض كليا
الطائف
والدستور من
شأن النسبية
ان تمكن حزب
الله من وضع
يده على لبنان
وطنية
- أكد النائب
أحمد فتفت
"إصرار تيار
المستقبل على
إجراء
الانتخابات
في موعدها
المحدد،
ولهذه الغاية
كان التيار
منفتحا على
جميع الطروحات
التي عرضت
للنقاش على
طاولة اللجنة
المكلفة
متابعة قانون
الانتخابات،
الا ان إصرار
البعض على
المشروع
الارثوذكسي
وفق النظام النسبي
وما يحمل من
سلبيات، إن
لجهة نقض
العيش المشترك
المنصوص عنه
دستوريا
وميثاقيا،
بالاضافة الى
السماح لحزب
الله
بالسيطرة
الكاملة على
المجلس
النيابي هو من
أوصل اللجنة
الفرعية الى
هذا الحد،
وخصوصا اننا
كنا قد وصلنا
الى مساحة
واسعة
ومشتركة كان
من الممكن ان
تؤدي الى نتائج
ايجابية وهذا
ما أشار اليه
رئيس اللجنة
النائب روبير
غانم في
تصريحه
لجريدة النهار".
كلام
فتفت جاء خلال
لقاء حواري
أقامه "تيار
المستقبل" في
المنية في
حضور النائب
قاسم عبد
العزيز
والنائب كاظم
الخير ومنسق
الضنية هيثم
الصمد وعدد من
رؤساء
البلديات
والمخاتير
ورجال دين
ووجوه
إجتماعية
وثقافية وتربوية.
وقال إن
"هواجس حزب
الله
بالسيطرة على
المجلس
النيابي تفوق
هواجس
المسيحيين
لجهة صحة تمثيلهم
النيابي
والذي نعتبره
طلبا محقا"، مشيرا
الى ان
"التيار
الوطني الحر
وبإدعائه المحافظة
على التمثيل
المسيحي
وبعرقلته لأي
قانون يطرح
غير المشروع
الارثوذكسي
على اساس
النسبية إنما
يشكل غطاء
لحزب الله
لتحقيق هدفه ،
فهو بذلك يسعى
الى تأمين
إجازة مرور لحزب
الله للسيطرة
على المجلس
النيابي ،
وبخاصة ان المايسترو
السيد حسن نصر
الله يريد عزف
هذه "النوتة "
فجاء كلام
الاخير واضحا
لا يحمل أي لبس
او ضبابية حول
ما يريده وهو
إعتماد مبدأ
النسبية
رافضا أي طرح
آخر ، فهو
يريد النسبية
تحت أي تسمية
أتت
ارثوذكسية أو
أخرى بهدف السيطرة
على الوطن
بجميع
مؤسساته". وشدد
على أن "تحالف
قوى الرابع
عشر من آذار
متين بما انه
حلف وتحالف
وتجمع يلتقي
على نقاط عديدة
ومختلفة
وأساسية في
البلد كرفض
السلاح في
الداخل
والمحكمة
الدولية
والحريات
وتطبيق
الطائف
وغيرها، ولا
بد من الاشارة
الى ان التنسيق
قائم ومستمر
مع كافة
أفرقاء قوى
الرابع عشر من
آذار، وهي
بصدد صياغة
مشروع موحد
يرد على الجميع
وسيتم إظهاره
قريبا للعلن،
أما بالنسبة لقوى
الثامن من
آذار فلا
يجمعها سوى
مبدأ التابع
والمتبوع، إذ
أن جميع اطياف
هذه القوى يتبعون
حزب الله
ويأتمرون
بأوامره
تنفيذا لمصالحه".
وتخوف
من ان "طرح
القانون
الانتخابي
بهذه القوة من
على المنابر
وفي الساحات
من شأنه ان يخفي
العيوب
الكثيرة لهذه
الحكومة
العاجزة والساقطة
أصلا، وخصوصا
لجهة حجب
الضوء عن المشاكل
الامنية
والاقتصادية
التي تعم
البلاد وتصيب
المواطن في
العمق ان لجهة
الكهرباء او
لجهة
الاتصالات".
وقال:
"بالرغم من
أهمية الحديث
عن القانون الانتخابي
في الوقت
الراهن، لكنه
لا يجب ان يحجب
عنا هموم
الناس
وأوجاعها، إذ
ان حديث الانتخابات
أخفى العيوب
الكثيرة لهذه
الحكومة، ولربما
طرحه بهذه
القوة على
المنابر وفي
الساحات لكي
ننسى ان هناك
حكومة عاجزة
ساقطة كان يجب
ان تذهب منذ
زمن بعيد،
حكومة أسقطت
الاقتصاد،
أسقطت
الاتصالات وأسقطت
الكهرباء. ففي
المنطقة التي
تضم منطقة البداوي
ـ دير عمار
حيث أكبر معمل
لإنتاج الكهرباء،
يعم الظلام
بفضل وزير
العتمة الذي
كان يدعي انه
وبمجرد
إعطائه
المسؤولية
سيتحسن وضع
الكهرباء
خلال أشهر
قليلة . إنها
خدعة الاستيلاء
على سلطة
الطاقة
والكهرباء
التي أوصلت البلد
الى العتمة
الكاملة. نعيش
في منطقة بعض قراها
لا ترى النور
منذ 3 أشهر كما
انه وفي المناطق
الاخرى
بالكاد تصل
الكهرباء
ساعة واحدة من
أصل ست ساعات
تغذية، إنها
مأساة حقيقية
ولا أعتقد
انها صدفة،
إنه كيد مدبر
من قبل وزير
العتمة، هذا
الصهر
العجيب، هذا
الصهر القريب
من موقع
السلطة في هذه
الحكومة. لا
ننسى سلطته
على المال
الناتج من كل
ما يجري من
تلزيمات
وكومسيونات
وما شابه
وصولا الى
الشركات
المولجة
الآن، إن كان
بالتحصيل أو
بالصيانة،
إنهم تصرفوا
بشكل كيدي، إذ
انهم عمليا ألغوا
مكتب
الكهرباء من
بلدة سير ـ
مكتب كهرباء الضنية
ـ نحن لا
نتكلم عن
منطقة المنية
لانه وحتى
الآن لم ينشأ
فيها مكتب
للكهرباء
وبالتالي هذه
المنطقة التي
تنتج قسما
كبيرا من كهرباء
لبنان ليس
فيها مكتب".
أضاف:
"أما عن الاتصالات
فحدث ولا حرج،
إذ كنا في عز
كبير في هذه
المنطقة من
حيث
الاتصالات
الهاتفية وعبر
الوسائل
الحديثة،
فإذا بها
أصبحت صعبة.
إنه كيد مدبر
من قبل هذه
الحكومة ضد
هذه المنطقة، هو
إنتقام سياسي
ولكننا نعرف
كيف سنتعامل
معه سياسيا
وإقتصاديا،
ونقول لهم
اننا لن نقبل
بهذه الكيدية
وسيأتي لنا
الظرف
السياسي الذي
سيسمح لنا فضح
هؤلاء
الكيديين
وإرتكاباتهم
ليست فقط
السياسية بل
المالية
وسواها. ما تم
نشره أخيرا عن
تلك
التلزيمات في
وزارة الاتصالات
وهذا الهدر
حتى لا نقول
السرقات
الكبيرة هو
اليسير
اليسير مما
يحدث في ظل
هذه الحكومة
الفاشلة التي
تراجعت
بالاقتصاد من
7 الى 8 % نمو الى
أقل من 1% ،
فأفقرت الناس
وحرمتهم
الكهرباء،
حرمتهم حتى
الاتصالات
وما زال وزير
الاتصالات
يدعي انه عمد
الى تشغيل
تجهيزات الجيل
الرابع، نقول
له نحن نكتفي
بالجيل الاول
وإمكانياته،
فليعطونا
إمكانيات
الجيل الاول
كاملة. لا بد
من التذكير
لعل الذكرى
تنفع البعض،
ان كل من يدعي
انه ملف قديم
أكان ملف الكهرباء
أم ملف
الاتصالات،
أن لبنان وفي
صيف سنة 1998 حصل
على كهرباء
بمعدل 21 الى 24
ساعة في جميع
مناطق لبنان
وأنه في مجال
الاتصالات
سنة 1996 ـ 1997 ـ1998 كان
في رأس الهرم
في منطقة
الشرق الاوسط
وحتى قبل
إسرائيل ، فأين
أصبح لبنان
الآن؟ أصبحنا
في وضع سيئ
جدا وما زالوا
يتحدثون
ويتحججون
دائما
بالتركة، نسألهم
عن أي تركة
يتحدثون؟
إستلموا
وزارة الطاقة
والكهرباء
سنة 2008 أي منذ
خمس سنوات
ونحن نشهد
تراجعا وراء
تراجع، هذه هي
الحقيقة ولذلك
نقول ان هذه
الحكومة يجب
ان ترحل، كما
اننا لن نقبل
ان تجري
الانتخابات
النيابية في ظل
هذه الحكومة
التي نعتبرها
مغتصبة، إذ
انها إستولت
على السلطة
منذ سنتين فهي
وبالتأكيد
ستحضر
لانتخابات
بالمعنى
الانقلابي
وانتخابات لن
تكون أقل
تزويرا مما
قاموا به
عندما استولوا
على السلطة في
كانون الثاني
سنة 2011. بكل وضوح
هذا الواقع
ليس مسؤولية
تيار سياسي في
هذه الحكومة،
بل هي مسؤولية
الحكومة
ورئيسها بالدرجة
الاولى الذي
يصر على
أعطائها
التغطية
الكاملة، وهي
مسؤولية
الحزب الحاكم
أي حزب الله
الذي سيطر على
الدولة
اللبنانية بكل
مرافقها".
وتابع:
"وفي الشأن
الانتخابي
وقبل الحديث
التفصيلي عن
شؤون وشجون
قانون
الانتخابات
يجب توضيح بعض
النقاط، ان
قانون
الانتخابات
اللبنانية
ليس قانونا
عاديا إذ ان
الدستور اللبناني
لا يمنح مجلس
الوزراء حق
الموافقة علي
أي مشروع
لقانون
الانتخابات
الا بأكثرية
الثلثين، وهم
يريدوننا ان
نقتنع ان 65 صوتا
كافية
للتصويت في
المجلس
النيابي على
اي قانون
انتخابي
يقترح، لا لن
نقبل بلوي
الاذرع وبمبدأ
التصويت
الاكثري في
المجلس
النيابي على
قانون
الانتخابات.
اذا ما أرادوا
الانتخابات
فليذهبوا الى
قانون يوافق
عليه اللبنانيون
جميعا، ومن
جهة ثانية نحن
سعينا وسنسعى
دائما لان
يكون هناك
قانون
توافقي، لذلك
دخلنا في حوار
بناء مع جميع
الاطراف. قلنا
منذ البداية
اننا ضد
القانون
النسبي ولسبب
جوهري وبسيط،
أنه وبهذه
الطريقة وتحت
اي تسمية
كانت، من شأن
النظام
النسبي ان
يمكن حزب الله
من وضع يده
على لبنان
وعلى المجلس
النيابي كما
سبق وان وضع
يده على
الحكومة
والامن وعلى
الاجهزة الامنية
والاجهزة
الاقتصادية،
وإنه لشيء غير
مستغرب لان
هذه هي بالذات
نية حزب الله
منذ الخروج
السوري من
لبنان، وخير
دليل على هذا
ما صرح به
النائب نواف
الموسوي في
مؤتمر سان كلو
قائلا وبكلام
واضح للنائب
أكرم شهيب: "يجب
أن تفهموا ان
بعد الخروج
السوري من
لبنان حزب
الله هو
الناظم
الامني في
لبنان أي هو
من يقرر
بإمكانياته
الامنية
بديلا عن
السوري بالتوجهات
السياسية
والاملاءات
والتركيبات السياسية
وربما أسماء
النواب
وأسماء
الوزراء وأسماء
الحكومات".
اعتقدناه في
وقت ما انه
يهذي ولكن
يتبين بعد
السابع من
أيار وبعد
الدوحة وبعد
الانقلاب
الاخير على
حكومة الوحدة
الوطنية، انه
فعلا سيطر على
قسم كبير من
الدولة إذ
أصبح حزب الله
الناظم
الامني في بعض
الاجهزة الامنية
والاقتصادية
وبالتأكيد في
الحكومة وبقي
عليه مؤسسة
واحدة يحاول
جاهدا
السيطرة عليها
وهي المجلس
النيابي،
وبالواقع هذه
هي معركته
الحالية. لن
نسمح لحزب
الله بوضع يده
على المجلس
النيابي وهذا
دورنا
ودوركم".
وقال
فتفت: "أما في
ما خص قانون
الانتخابات،
ففي جميع دول
العالم هناك
نظامان
أساسيان للتمثيل
الديمقراطي
الحقيقي، اما
الوطن بأكمله
دائرة واحدة
على أساس
النسبية
كإسرائيل،
اما ما يسمى
بالدائرة
الفردية أي
لكل دائرة
نائب واحد ومن
حسناتها
تواصل النائب
مع الناخبين بصورة
أكبر لمعرفته
بهم. وإذا ما
جئنا الى لبنان
ووفق تركيبته
الاجتماعية
والطائفية قد
يكون أفضل
نظام هو
النظام
النسبي الذي
من شأنه تمثيل
جميع
الاطياف،
وبالفعل تيار
المستقبل أيد
مشروع فؤاد
بطرس الذي تم
إقتراحه سنة 2006
في عهد حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
كما انني ومنذ
عام 1995 وقبل ان
أكون نائبا
سبق وتقدمت
بإقتراح
قانون في
وزارة
الداخلية
يكون فيه الترشح
على أساس
القضاء انما
الاحتساب
يكون على
القاعدة
النسبية وعلى
مستوى الوطن .
إن تيار
المستقبل أول
من آمن بمبدأ
النسبية .أما
اليوم
وبالتحديد
بعد سنة 2006
وبعدما تحول
سلاح المقاومة
الى سلاح
ميليشيا
يحارب الداخل
ويسعى جاهدا
للسيطرة على
الدولة بجميع
مقوماتها،
فبالتالي نحن
أمام وضع غير
مقبول ، ففي
البقاع
الشمالي
والجنوب هناك
سيطرة كاملة
لحزب الله عبر
تسليط سلاحه
على الناخبين
مما يخوله
الحصول على 95
الى 99% وعلى
سبيل المثال
في منطقة بنت
جبيل إن خصوم
حزب الله
نالوا أقل من 1,5%
في الانتخابات
الماضية، اي
ان التصويت
كان ما يقارب
ال 99% فعن أي
نسبية نتكلم؟
يقولون لنا لا
وجود لمعارضة
في تلك
المناطق، انه كلام
غير صحيح ففي
الانتخابات
السابقة والتي
سبقتها حصدت
المعارضة ما
يقارب المئة
الف صوت في
الجنوب، فأين
إختفت تلك
الاصوات؟"
أضاف:
"بكل وضوح إن
قهر السلاح
ووهجه هو من أخفى
هذه الاصوات
المعارضة،
وخير دليل على
هذا طرد
المفتي
الشيعي في
الجنوب من
مدينة صور ولم
يتمكن من
العودة اليها
حتى الآن، فكل
من حاول من
أبناء
الطائفة
الشيعية
التميز والقيام
بحركة سياسية
في الجنوب جرى
إما طرده إما
تخويفه
والتهويل
عليه بحرق
مكاتبه وحرق
سياراته. فما
أهمية
القانون
النسبي في تلك
المناطق ؟
ندرك انهم
يحظون
بأكثرية
أصوات
الناخبين وإصرارهم
على إجراء
انتخابات على
المبدأ النسبي،
فليس لهذا الا
مدلولا واحدا
وخصوصا انه في
البقاع
الشمالي وفي
الجنوب نتائج
الانتخابات
مضمونة سلفا،
فهم ومن جهة
أخرى لا يريدون
الاكتفاء
بتلك المناطق
بل يطمعون الى
مشاركة
الافرقاء
الاخرى في
باقي
المحافظات
كبيروت
والشمال وجبل
لبنان عبر
ترشيح
أنصارهم وفق قانون
النسبية بهدف
الحصول على
نواب إضافيين
والتي لا تخدم
في الوقت
الراهن الا
مصالحهم.
المقصود بكل
صراحة من
النسبية على
صعيد المحافظة
محاولة إسقاط
الرئيس فؤاد
السنيورة
والنائب بهية
الحريري في
صيدا،
بالاضافة الى
هاجسهم خرق
لوائح تيار
المستقبل في
الشمال وفي البقاع
الغربي وزحلة
ليقولوا
بوجود شرعية
سنية أخرى غير
تيار
المستقبل".
وتابع:
"تم طرح
وبصورة
مفاجئة قانون
إنتخابي سمي
بالمشروع
الارثوذكسي،
ظاهره تبديد
هواجس الطرف
المسيحي لجهة
التمثيل
النيابي،
وبالمناسبة
نعترف بوجود
مشكلة لدى
الرأي العام
المسيحي
بإعتبار ان
جزءا من نوابه
غير مرتبطين
بهم، وذلك
لاسباب
مختلفة منها
التوزيع
الجغرافي
وانقسامهم السياسي،
ولكن هنا لا
بد من الاشارة
الى ان هذه
الاشكالية
تظهر عند
مختلف
الطوائف
السنية والشيعية
وغيرها ولكن
بنسب
متفاوتة، هذه
الظاهرة تظهر
جليا لدى
الدروز إذ انه
من أصل ثمانية
نواب من
الطائفة
الدرزية،
هناك ستة نواب
منتخبون من
أكثرية غير
درزية بما
فيها الشوف،
إذ ان الطائفة
الدرزية في
الشوف هي ثالث
طائفة عدديا،
والمفارقة ان
النائب وليد
جنبلاط منتخب
من أكثرية
سنية ومسيحية
ثم درزية.
بالتأكيد تبديد
هواجس
المسيحيين في
التمثيل
النيابي هو
كلام حق يراد
به باطل ،
وخصوصا لجهة
النظام الذي
يعتمده
المشروع
الارثوذكسي
والدليل على
ذلك ان هذا
الموضوع تم
إقتراحه على
الاساس النسبي
فقمنا
بالاعتراض
عليه وهذا أهم
سبب لرفضه
بالاضافة الى
أمور أخرى.
جاء الرد
بأننا نعمل
على هدر حقوق
المسيحيين ،
فقام النائب
سامي الجميل
بطرح في لجنة
متابعة ملف
قانون الانتخابات
ببحث المشروع
الارثوذكسي
إنما على المبدأ
الاكثري ، وفي
اللحظة ذاتها
التي أنهى
النائب
الجميل فيها
إقتراحه قام
مندوب حزب الله
بالاعتراض
والرفض بصورة
قطعية البحث
بالاكثري وإن
كان على أساس
المشروع
الارثوذكسي
وهذا ما يبين
عدم إهتمامهم
بحقوق
المسيحيين
كما يدعون بل
كل ما يعني
حزب الله عدد
النواب
والسيطرة على
المجلس
النيابي".
وقال:
"الى ماذا
يؤدي ما يسمى
بالمشروع
الارثوذكسي
وما هي توابعه؟
علما ان
الطائفة
الارثوذكسية
براء منه حتى
ان النائب
الارثوذكسي
في كتلة النائب
ميشال عون لا
يؤيده
فبالتالي
يكون الجنرال عون
وحزب الله هما
فقط اللذان
يحاولان فرض
معركة هذا
القانون
وفرضه على
حلفائهم . ان
هذا القانون
إذا ما إعتمد
يؤدي الى
إشكالية
كبيرة جدا،
فعلى سبيل
المثال وفي
منطقة الضنية
يوجد قرى عدة
كالمزارع
وبلداتها
الخمسة
بالاضافة الى
حقل العزيمة
ومركبتا
والخرنوب
مناطق سكانها
من المسيحيين
بصورة كلية،
بالاضافة الى
قرى مشتركة
مثل بلدة سير،
عاصون، مراح
السفيرة
وغيرها. فهم
من ابناء
الضنية ولكن
غير ممثلين
مذهبيا، وفق
القانون
الارثوذكسي،
في المجلس
النيابي فلم
يكون لديهم من
يهتم بهم
وبمعنى آخر
يجري إلغاؤهم
من الخريطة
السياسية وكأن
المطلوب وبكل
وضوح تهجير
مسيحيي
المناطق داخل
لبنان أو
خارجه لمصلحة
سيطرة حزب
الله والجنرال
عون على أمل
ان يصل هذا
الاخير الى
رئاسة
الجمهورية. من
جهة أخرى هذا
القانون
يناقض كليا
إتفاق الطائف
والدستور
وخصوصا ان
المادة 24 منه
تقول بضرورة
"تأمين
المناصفة بين
الطوائف"،
نعم هذه
المناصفة
موجودة في
الوقت الحالي
بمعنى وجود 50%
من أعضاء
المجلس النيابي
من المسيحيين.
والمادة
عينها تتكلم
عن تمثيل
النائب
لمنطقته
والتوزيع
المناطقي".
وسأل
فتفت: "أين نحن
من التوزيع
المناطقي في ظل
المشروع
الارثوذكسي
عندما يكون
أبناء المنطقة
لا يحق لهم
إنتخاب مرشحي
مناطقهم؟ من
الضروري
تحسين
التمثيل
المسيحي ونحن
نوافق على هذا
الطرح،
ولكننا نرفض
أن ينتخب
النائب من
طائفته فقط
لانه يفقد
بعده الوطني،
وخصوصا ان المادة
22 من الدستور
اللبناني تنص
على أن
"النائب يمثل
الامة جمعاء "
فالعيش
المشترك
منصوص عنه
دستوريا
وميثاقيا ، بل
أكثر من ذلك
جاؤونا ببدعة
جديدة تقول
بأن المناصفة
أهم من الميثاقية،
إنه كلام
بمنتهى
الخطورة
وخصوصا ان المناصفة
موجودة
ومكرسة في
الوقت
الحالي، ولو
اننا نختلف
على تركيبتها
وتحقيقها
وهذا ما نحن
نوافق على
مناقشته إنما
الميثاقية هي
في مقدمة
الدستور،
ولهذه
الاسباب قلنا
أن قانون
الستين من غير
الوارد الاخذ
به إذ ان هناك
"فيتو" مسيحي
عليه وهذا
الامر ميثاقي
بغض النظر عن
عدد النواب
المؤيدين له،
علما ان اليوم
النائب
سليمان
فرنجية وفي
تصريح لجريدة
الاخبار يؤيد
قانون الستين
ونحن ندرك
تماما المصالح
التي يؤمنها
له هذا
القانون
للنائب في منطقته،
وخصوصا لجهة
سيطرته
الكاملة على
زغرتا . فلا
يمكنهم
الادعاء
بالاجماع
المسيحي، فلا رئيس
الجمهورية
يؤيده بصورة
تامة ولا
الطائفة
الارثوذكسية
ولا النواب
المستقلون".
وقال:
"لجهة
حلفائنا في
قوى الرابع
عشر من آذار
لديهم هاجس
تحسين
التمثيل
المسيحي في
المجلس
النيابي، إنه
طلب محق ونحن
معه، ولهذا
السبب قبلنا
مع الطرح الذي
قدموه بأن
لبنان يجب ان
يقسم الى
دوائر صغيرة،
والمقصود
بهذا التقسيم
بأن اكبر
دائرة مثلا في
قضاء المنية
الضنية حيث تتمثل
بثلاثة نواب،
أي انه وعلى
هذا الاساس يكون
للناخب
فعالية أكبر
تجاه نائبه
ويصبح للمجموعات
المسيحية في
مختلف دوائر
لبنان تأثير
أكبر في
إختيار
نوابها . ولكن
بالمقابل هذا
الطرح لا يسمح
لحزب الله
الهيمنة على
الدولة اللبنانية،
ولهذا السبب
تم رفض هذا
الطرح من قبل
الحزب
المذكور".
وعما
جرى داخل
اللجنة
المكلفة
متابعة القانون
الانتخابي
قال: "إذا ما
أردنا التطرق
الى اللجنة
الفرعية نؤكد
انه تم طرح
مواضيع عدة
للوصول الى
حلول، فطرحت فكرة
الدائرة
الفردية، الا
انه ومباشرة
وضع حزب الله
فيتو عليها
كما طرح
المشروع
الارثوذكسي
انما على
النظام
الاكثري وهنا
ايضا قام حزب
الله وحركة
أمل بوضع
الفيتو عليه،
في حين ان
التيار
الوطني الحر
رفض مناقشته .
من ثم قام
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
بطرح مشروع من
شأنه ان يجد
حلا جذريا
للهواجس
المسيحية بخلق
نظام يعمل على
تبديد تلك
الهواجس
ويقوم طرحه
هذا على قيام
مجلس شيوخ وفق
المشروع
الارثوذكسي
،وخاصة ان
مجلس الشيوخ
وفي كافة
الدول توزيعه
يقوم على
حماية
الاقليات
وليس على الاحجام
، وبما ان
لبنان بجميع
أطيافه يعتبر
من الاقليات
فلنعتمد مجلس
شيوخ يؤمن
هواجس مختلف
الاطياف ومن
جهة أخرى
وننتخب مجلسا
نيابيا على
المبدأ
الاكثري وفق
دوائر مقبولة
نسبيا، الا ان
هذا الطرح
أيضا تم رفضه
تحت عنواين وذرائع
مختلفة ، وفي
مرحلة أخيرة
وصلنا الى مناقشة
طرح الرئيس
نبيه بري
والذي يقول
بوضع مشروع
فؤاد بطرس على
طاولة البحث
وإذ يقوم على
تقسيم
النواب،
فمنهم من
ينتخب على
أساس نظام أكثري
وعددهم 77
نائبا ومنهم
من ينتخب على
أساس نسبي
وعددهم 51
نائبا، قبلنا
مناقشة
المبدأ الا
انهم إقترحوا
تعديلا على
مشروع فؤاد بطرس
لجهة عدد
النواب الذين
ينتخبون وفق
النظامين
الاكثري
والنسبي بحيث
يكون 64 نائبا
وفق المبدأ
النسبي و64
نائبا وفق
المبدأ
الأكثري".
أضاف:
"بدأت
الدراسات
للطرحين،
فقامت جريدة السفير
بدراسة مشروع
فؤاد بطرس
لجهة توزيع النواب
فوجدت ان
حوالي 47 او 48
نائبا لقوى
الثامن آذار
وان حوالي 50 او 51
نائبا لقوى
الرابع عشر من
آذار وحوالي 25
الى 28 نائبا
غير معروفين لاي
جهة ينتمون ،
عندها تم
الرفض كليا من
قبلهم بأن
يكون هذا
الطرح منطلقا
للبحث ،
فطرحوا ان
يكون 64 نائبا
على أساس
النسبي و64 على
أساس الاكثري
وعند قيامنا
بالدراسة في
قوى الرابع
عشر من آذار،
تبين لنا ان
هذا الطرح
يؤدي الى
السيطرة
الكاملة لحزب
الله على
المجلس
النيابي بدون
نواب الحزب
التقدمي
الاشتراكي
لذلك رفضناه.
وهنا لا بد من
الاشارة الى
ان الحزب
التقدمي
الاشتراكي
طرح ان ينتخب 70%
من نواب
المجلس على
اساس الاكثري
و 30% منه على
اساس النسبية
وهذا الطرح
ايضا تم رفضه
من قبلهم.
وافقنا
مناقشة
الطروحات على
اختلافها حيث
التقسيمات
المناطقية
التي تخضع للقانون
النسبي
والمناطق
التي تخضع
للنظام الاكثري،
فجاء الرد من
الرئيس بري ان
26 دائرة التي
تم الانتخاب
بها سابقا هي
التي تخضع للنظام
الاكثري
والباقي يتم
الانتخاب بها
على اساس
النظام
النسبي، الا
ان هذا الطرح
تم رفضه بصورة
تامة من
المسيحيين
لانه ليس من
شأنه ان يحسن
وضع التمثيل
المسيحي بل
بالعكس من الممكن
ان يؤدي الى
تراجع دور
التمثيل
المسيحي في
المجلس
النيابي".
وتابع
فتفت: "سمعنا كلاما
كثيرا عن عدم
طرح تيار
المستقبل لاي
مشروع، انه
كلام غير
صحيح، ففي
الواقع وبعد
موافقتنا على
الدوائر
الصغيرة،
طرحنا ايضا من
خلال النظام
المشترك
إعتماد
المبدأ
الأكثري وفق
دوائر صغيرة
وان يناقش
النسبي ولا
يوجد أي مشكلة
ان يكون
الانتخاب على
اساس النسبية
في المحافظة
او حتى نصف
محافظة وهذا
ما قلناه لغبطة
البطريرك
الراعي، وعلى
هذا الاساس
بدأ النقاش،
الا ان حزب
الله أصر على
نقاش القانون الذي
يقول ب 64 نائبا
على اساس
النسبي و64
نائبا على
اساس الاكثري
، والملفت
للنظر انه
عندما كان
جميع أعضاء
اللجنة
يناقشون
مختلف الطروحات
كان ممثل
التيار
الوطني الحر
معتكفا عن
المناقشة
ومتذرعا بأنه
يؤيد أي مشروع
نتفق عليه،
وهذا بالضبط
أساس الاشكال
الذي حصل فهو
بهذا التصرف
يقوم بعرقلة
أي توافق ممكن
ان يتم. ما تم
سرده من وقائع
أكده رئيس
اللجنة النائب
روبير غانم
بتصريحه الى
جريدة النهار
عن الوصول الى
مساحة كبيرة
ومشتركة كانت
من الممكن ان
تأخذنا الى
الامام ، وان
من حاول فرض
المشروع
الارثوذكسي
بكل الطرق هم
من لعبوا الدور
الاساسي بعدم
الوصول الى
نتيجة يوافق عليها
الجميع.
والاكثر من
ذلك صرح
النائب ابراهيم
كنعان لجريدة
السفير منذ
يومين، انهم لن
يناقشوا أي
طرح مختلط بين
الاكثري
والنسبي
لانهم
متمسكون
بالمشروع
الارثوذكسي،
بمعنى آخر لا
يريدون بأي
شكل من
الاشكال
الوصول ال
حلول وهنا
تكمن
المفصلية
معتقدين أنهم
بإعتمادهم
هذا الاسلوب
يمكنهم فرض
المشروع الذي
يناسبهم
ويناسب حزب
الله ، وخصوصا
ان السيد نصر
الله لم يترك
اي لبس او
ضبابية حول ما
يريد، وهو
إعتماد مبدأ
النسبية
رافضا أي طرح
آخر ، يريد
النسبية تحت
أي تسمية اتت
بهدف السيطرة
على الوطن،
وهذا هو الدور
المعطى
للتيار الوطني
الحر إذ يسعى
الى تأمين
إجازة مرور
لحزب الله
للسيطرة على
المجلس
النيابي ولا
دخل للعناوين
الرنانة التي
يدعيها عن
تأمين تمثيل
صحيح
للمسيحيين،
وهي مجرد بدعة
تم اختراعها
لحشر حلفائنا
المسيحيين،
وهذا ما يفسر
التصعيد من
قبل التيار
الوطني الحر
وما ظهر جليا بالكلام
الذي قاله
النائب آلان
عون بعيد خروجنا
من اللجنة بأن
كل شيء انتهى
وانه لا بد من تطبيق
المشروع
الارثوذكسي
ولا وجود لاي
حل آخر أبدا
وبالتالي لا
مجال لاي
تسوية ،كما
انه قال كلاما
أخطر بأننا
سنصل الى 11
آذار واذا لم نكن
امام قانون
جديد فنحن
امام إما
المشروع الارثوذكسي
وإما قانون
الستين وبما
اننا نرفض
القانون
الاخير،
والكلام
دائما للنائب
آلان عون،
فاننا ذاهبون
الى أزمة
كبيرة في البلاد
وبهذا يقوم
التيار
الوطني الحر
وبتكليف جديد
من حزب الله
بتطيير
الانتخابات
عبر وضع الاطراف
امام قانون
تعجيزي يتم
السيطرة به على
البلاد او عدم
إجراء
الانتخابات".
وقال:
"نحن اليوم
وبهذا الطرح
امام شرخ كبير
في الوطن ليس
بين الطوائف
فقط بل بين
المذاهب، إذ
ان طوائف
لبنان
الثمانية
عشرة كل منها
يطالب بقانون
يناسبها. إن
القانون
الارثوذكسي
يعمل على
تقسيم
المناطق وكأن
المقصود به
الذهاب الى
فيدرالية
طائفية مما
يعني إنتهاء
لبنان الذي
بمساحته أصغر
من محافظة
سورية وأصغر
من قضاء في
فرنسا، فهم
يخاطرون بطرح
تقسيم طائفي
جدي.
وبالمناسبة
أصبح حلفاؤنا
مدركين تماما
انه جرى
إستغلال حقوق
المسيحيين
لانهاء لبنان كدولة
ديمقراطية او
تقسيم لبنان
طائفيا".
أضاف:
"تبنى الحزب
التقدمي
الاشتراكي
المشروع الذي
يقول بتطبيق
الطائف فيما
يخص الانتخابات
عبر انتخاب
مجلس للشيوخ
ومجلس نيابي
لادارة شؤون
الدولة، علما
انه في الاساس
إقتراح لتيار
المستقبل،
ولا بد من
الاشارة في
هذا الصدد الى
التقارب
الكبير بين
موقف تيار
المستقبل والحزب
التقدمي
الاشتراكي.
فقام الرئيس
بري بتبني هذا
المشروع في
جريدة السفير
الا انه وكعادته
قام بتلغيمه
من الداخل،
الا ان الرئيس
بري طرحه بشكل
يصبح المجلس
النيابي
منتخبا بشكل
طائفي فورا
وعلى اساس
نسبي مما جعله
مرفوضا منا
ومن الاطراف
المسيحيين.
الا اننا
أكدنا اننا مع
تطبيق الطائف
عبر مجلس شيوخ
لحماية جميع
الاقليات،
وكلنا في
لبنان أقليات
وليبق مجلس
النواب
منتخبا على
اساس طائفي
وبالمناصفة
وفق النظام
الاكثري
ودوائر صغيرة
لمرحلة اولى
يؤمن خلالها
المجلس
النيابي
تطوير القوانين
لجهة تطبيق كل
اصلاحات
الطائف واهمها
اللامركزية
الادارية
وبعدها
بالتأكيد تبدد
جميع الهواجس
ولا احد عندها
سيعترض على انتخاب
مجلس نيابي
غير طائفي".
وأوضح
أن "هناك
تساؤلات عن
الوضع
الداخلي لقوى
الرابع عشر من
آذار، وبكل
وضوح نكرر ان
الوضع في قوى
الرابع عشر من
آذار لا
يمكننا مقارنته
بوضع الثامن
من آذار لسبب
جوهري وبسيط
وواضح كل
الوضوح، ان
المايسترو
السيد حسن نصر
الله وعند
عزفه لاي "نوتة
" يجب على جميع
الافرقاء
اللحاق به ،
فيحكم هذه
القوى صفة
التابع
والمتبوع ،
فليس على اطراف
قوى الثامن من
آذار الا
العمل جاهدة
على تنفيذ
أوامر حزب
الله وإن كانت
تحت غطاءات وذرائع
مختلفة،
بالمقابل نحن
في قوى الرابع
عشر من آذار
حلف وتحالف
وتجمع نلتقي
بنقاط مشتركة
عديدة،
ابتداء من رفض
السلاح في
الداخل الى
أهمية
المحكمة
الدولية الى
الحريات الى
تطبيق
الطائف، ومن
الطبيعي او
بالاحرى من الممكن
ان نختلف على
القانون
الانتخابي".
وختم
فتفت:
"فليطمئن
الجميع، ان
تحالف قوى الرابع
من آذار متين
والعلاقات
ممتازة
والتنسيق مستمر،
ونحن في صدد
إنجاز مشروع
مشترك فيما
بيننا خلال
الاسابيع
المقبلة ليرد
على جميع المواضيع
المطروحة،
وبدأنا
صياغته بشكل
جدي، وسيعلن
قريبا".
الأحدب:
عرسال مثل
طرابلس
مستهدفة في
هذه المرحلة
الأسير: نرفض
العقاب
الجماعي
ونطالب بفك
حصار عرسال
وبتحقيق شفاف
وطنية
- التقى رئيس
"لقاء
الإعتدال
المدني"
مصباح الأحدب
في منزله في
طرابلس إمام
مسجد بلال بن رباح
الشيخ أحمد
الأسير
يرافقه فضل
شاكر. اثر
اللقاء، قال
الأسير:
"أردنا أن
نزور الأستاذ
مصباح لأننا
نحبه ونحب
مواقفه ورأيت
أن أتعرف عليه
عن كثب وليس
فقط من خلال
الإعلام وبالتالي
التوقف عند
مواقفه
المشرفة
والتشاور معه
في قضايا
عديدة منها
القضية
الساخنة قضية
عرسال، وفي
الحقيقة كان
هناك تطابق
كبير في وجهات
النظر حول هذه
القضية". أضاف:
"جولتنا
اليوم في
طرابلس سريعة
وسنلتقي
العلماء ومن
بينهم الشيخ
سالم الرافعي
والنائب معين
المرعبي
وشخصيات
أخرى".
وردا
على سؤال عما
أشيع عن تعرض
عرسال لحصار قال:
"في الحقيقة
ليس الأهالي
هم الذين
يقولون ذلك بل
هناك صوت
وصورة عن هذا
الوضع وهناك
توقيف لإبن
السبعين سنة
والطفل إبن
المدرسة وأنا
بالتالي أنصح
قائد الجيش
والمؤسسة
العسكرية
حرصا على
هيبتها أن هذه
التصرفات لا
تليق على صعيد
الحصار الجماعي
للبلدة،
وأهالي
البلدة قالوا
أنهم مع التحقيق
والكل قال
كذلك ونحن
قلنا أننا مع
تحقيق ونرفض
العقاب
الجماعي
ونطالب بفك
الحصار عن عرسال
والمباشرة
بالتحقيق
الشفاف
العادل، وأنا
قلت بأن الذي
أرسل الجنود
بهذه الطريقة بدون
خطة ودون علم
قيادة
المنطقة يثير
علامات استفهام
كبيرة حول
إرسال هذه
المجموعة.
ونفى
أن تكون لديه
مبادرة، وقال:
"تحركي هو مجرد
مشاورات،
والمعلومات
التي حصلنا
عليها أخيرا
أن الأمور
ذاهبة للحل
خاصة وأن أهل
البلدة
متعاونون وهم
مع مؤسسة
الجيش
وبالتالي ليس
هناك من ضرورة
للحصار، وإن
شاء الله تذهب
الأمور للحلحلة،
وفي حال لا
سمح الله
تعقدت الأمور
فستكون لدينا
مواقف ولن
نقبل بالظلم".
وعن
رأيه في
الإنتخابات
النيابية وما
إذا كان مرشحا
قال: "أكدت
مرارا أني لست
مرشحا ولم نتباحث
بالموضوع مع
الأستاذ
مصباح فهي
زيارة تعارف وتشرفت
بهذا اللقاء
وأشكره على
حسن ضيافته".
الأحدب
من
جهته قال
الأحدب: "هذا
القاء
للتعارف وتشرفنا
بإستقبال
فضيلة الشيخ
الاسير في
طرابلس مدينته
وبيته، ونحن
في مرحلة
عنوانها
النأي بالنفس.
القرار
السياسي يجيش
مقدرات
الدولة اللبنانية
باتجاه محدد
من وزارة
الخارجية إلى
إحتياطي
المازوت الذي
يذهب دعما
لنظام الأسد
إلى الطلب من
المؤسسات
العسكرية بأن تدعم
مناصري
النظام
السوري وفي
الوقت نفسه يطلب
من نفس
الأجهزة
العسكرية أو
غير عسكرية أن
تكون معادية
للأطراف
المناوئين
للنظام السوري.
هذا ظلم وخلل
لا نستطيع
الإستمرار
فيه". أضاف: "من
البديهي أن
نتساءل أين
كانت الحكومة
ولماذا لم
ترسل الجيش
إلى عرسال
عندما كان هناك
اعتداء على
المدينة؟ نحن
كنا نتمنى أن
يكون الجيش
موجودا هناك،
ولماذا تطلب
الحكومة من
الجيش فقط
توقيف من
يتعامل مع
الثورة السورية؟
ثم الذين يتم
توقيفهم في
عرسال ويحالون
إلى المحكمة
العسكرية
للتحقيق ماذ
سيحصل معهم هل
ستنقضي خمس
سنوات أو أكثر
بإنتظار الإنتهاء
من التحقيق
معهم على غرار
ما هو حاصل مع
عشرات
الموقوفين؟
نحن نقول أن
هناك تراكمات قديمة
ولا نستطيع في
المرحلة
المقبلة أن
نبني
استقرارا
داخليا في
لبنان دون أن
يكون هناك
إعادة نظر
ووضع أسس
لشراكة،
فالمطالب
التي ينادي
بها فضيلة
الشيخ محقة
ولطالما كنا
نطالب بها وفي
هذه المرحلة
وبغية التوصل
إلى حقوق يجب
أن نكون في خط
واحد".
وتابع
الأحدب:
"بالنسبة
للتحقيق أعيد
وأكرر وأذكر
بأننا طلبنا
تحقيقا من
الجيش بشأن
طرابلس لأن
هناك بعض العائلات
الطرابلسية
يعتقدون أن
أولادهم قتلوا
على يد الجيش
اللبناني وقد
يكون ذلك صحيحا
وقد يكون خطأ.
يمكن أن تعالج
هذه الأمور بالتحقيق
ولكن لم يحصل
التحقيق
واليوم نطالب
مجددا بأن هذه
القضية، قضية
عرسال لا يجوز
أن تمر دون أن
يكون هناك
تحقيق شفاف
وجدي وأن يعاد
إلى وضع
الأمور في
نصابها أما
إذا كان الحل من
خلال تكثيف
الحواجز التي
تطوق عرسال
فهذا الأمر لن
نقبل به لأن
عرسال مثل
طرابلس والشمال
مستهدفة في
هذه المرحلة
وأصبح هذا
الإستهداف
واضحا وهو غير
مقبول ولا
يبنى هذا
البلد إلا بكل
أجنحته. أتوجه
بالتحية
لفضيلة الشيخ
لأنه لطالما
كان ينادي
بأمور وطنية
ولكن هذه
الأمور تبنى
على مصالح كل
الأطراف لا
على مصالح
فريق ضد آخر
فهناك غبن ضد
فريق محدد لا
يجوز أن يستمر
وإذا لم يكن
ثمة معالجة
لهذه المواضيع
فمعنى ذلك أنه
ليس صحيحا كما
يقول البعض عن
وجود إمارة". وختم
الأحدب: "هناك
من يحاول
إعادة
سيناريو
العام 1986 وما
نجحوا فيه عندما
أقاموا إمارة
في ذلك الحين
ومن بعدها عرفنا
ماذا حدث،
واليوم هناك
من يعيد تكرار
نفس السيناريو
والفرق أننا
اليوم في
العام 2013 والذي
حدث في ال86 لم
يعد ينطلي على
أحد والناس
ترى أن هناك
حملات
إعلامية
مستمرة فقط
لوضع فريق
محدد في
مواجهة
مؤسسات
لبنانية،
وهذه
المؤسسات هي
لنا، عسكرية
أم غير عسكرية
ولن نكون
بمواجهة مع
مؤسسات
عسكرية لأنها
تتلقى
تعليمات ولكن
لن نقبل
الإستمرار
بأن يكون
القرار
السياسي في
هذا الإتجاه
وأن يفرض الظلم
علينا".
فريد
مكاري:
الانتخابات
ستتأجل لما
بعد أيلول
لأسباب تقنية
والمختلط هو
الحل الوسط
وطنية
- رأى نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري، في
حديث صحافي،
ان "المشروع
الارثوذكسي
أصبح من
الماضي، فهو
غير قابل
للتطبيق لانه
يخالف الطائف
والدستور،
فغالبية
المسيحيين والقيادات
الروحية
والسياسية
للارثوذكس
ليست معه، كما
ان الاحزاب
المسيحية
ليست الأكثرية
بين
المسيحيين". ولفت
الى ان
"المشروع
الذي أعلنه
الرئيس سعد الحريري
هو لإيجاد حل
وطني لتمثيل
المسيحيين
للمحافظة على
النسيج
الوطني
للبنانيين"، مشيرا
الى ان
"الرئيس
ميشال سليمان
يتعرض لحملات
من 8 آذار لانه
متحرر ووطني
وعارض
الارثوذكسي،
والبعض ما زال
لم يعتد على
وجود رئيس
للجمهورية
متحرر، واذا كان
لدى النائب
سليمان
فرنجية أدلة
ضده لماذا لا
يعلنها، فهذه
الحملات
للضغط على
الرئيس وهي
تكبره ولا
تصغره". وأعلن
ان
"الانتخابات
ستتأجل لما
بعد أيلول لأسباب
تقنية
والمختلط هو
الحل الوسط"،
لافتا الى انه
"بسبب سلاح
حزب الله
والتكليف
الشرعي تتعطل
النسبية في
مناطق سيطرة
الحزب حيث لا
حرية للمرشح
ولا للناخب".
وقال: "ميشال
عون همه ليس
حقوق
المسيحيين بل
مصالحه
السياسية
والبقاء في
السلطة مع حلفائه
لأطول فترة
ممكنة
والنسبية هي
الطريق لذلك".
ودان
مكاري ما حصل
في عرسال مع
الجيش، وقال:
"هذا يدعونا
لبسط سلطة
الدولة على
كامل الاراضي
اللبنانية،
ويجب إبعاد ما
حصل عن
الاستثمار
الانتخابي".
ورأى ان دعوة
السيد حسن نصر
الله الى عقد
مؤتمر تأسيسي
"يخفي هدفا
كبيرا وخطيرا
يتمثل بتعديل
الطائف
لإحلال المثالثة
بدلا من
المناصفة،
والارثوذكسي
يمهد الطريق
لذلك"، مضيفا
"لا نتعامل مع
حزب الله وفق
تصنيفات
خارجية، ولكن
بعدما كانت
المقاومة
والحزب محل
احترام
وتقدير جميع
العرب تحول
الآن الى متهم
لانه أساء الى
رصيده لقيامه
بأعمال تمس
شؤون
الآخرين".
تمام
سلام: الحديث
عن تمديد او
تاجيل بدأ
يتردد في
الكواليس وحتى
علنا
وطنية
- راى النائب
تمام سلام "ان
الاوضاع السياسية
والامنية
والاقتصادية
كلها غير مريحة
وتشهد
اضطرابات تلو
الاخرى على
وتيرة تداعيات
ذات طابع
داخلي وكذلك
خارجي. وقال
امام وفود
بيروتية
ومناطقية
وعدد من مختاري
المصيطبة
وبيروت
وشخصيات
اعلامية
وثقافية زارته
في منزله
اليوم: "ان
هناك شعورا
لدى المواطن
ان البلد في
حال ضياع في
خضم الصراعات
السياسية
الداخلية بين
مختلف القوى،
انطلاقا من
اصطفافها
وراء مصالحها
ونفوذها
ومكانتها بين
محازبيها
ومناصريها.
والابرز في كل
ذلك، هو
الاداء
الحكومي
المتمثل
باعتماد
سياسة النأي
بالنفس عن كل
شيئ،
والابتعاد عن
حسم الامور
العامة التي
تسيطر عليها
حال الفوضى
على قاعدة
"حارة كل مين
ايدو الو". إن
ذلك لا ينفصل
طبعا عن ما
قيل ويقال
باستمرار بان
حكومة عرجاء
لا تتمثل فيها
القوى
السياسية
كافة في هذه
الظروف
الدقيقة، لا
يمكن لها ان
تعبر عن حال
لبنانية
جامعة". واضاف:
"من جهة اخرى،
يبدو انه رغم
المساحة
الكبيرة من
عدم الثقة بين
القوى
السياسية،
هناك جهود
حثيثة تبذل في
السعي الى
التوافق حول
قانون جديد
للانتخابات،
علما ان الوقت
يدهم والحديث
عن تمديد او
تاجيل بدأ
يتردد في
الكواليس
وحتى علنا". وختم
سلام: "ان
التمسك
باجراء
الانتخابات
العامة في
وقتها هو في
رأيي اولوية
تتقدم على كل
شيئ اخر، حرصا
على الحفاظ
على الحد
الادنى من
صدقية مقومات
نظامنا
الديموقراطي
القائمة بموجب
اتفاق الطائف
ودستورنا
الميثاقي، الذي
يحتاج الى
تدعيم مستمر
وتاكيد على
خياراتنا
الديموقراطية
ومستلزماتها
من سلم اهلي
يعبر بنا في
هذه الظروف
الصعبة".
نواف
الموسوي:
مصرون على
النسبية رفض
الفريق الآخر
لها يؤكد أنه
غير مؤمن
بالتعددية
وطنية
- اعتبر عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
السيد نواف
الموسوي أن
"الفريق
الآخر لم
يتعلم من
تجاربه بل ما
زال يعتمد
خطابا
تحريضيا
وإنتهازيا،
ويستنح كل
فرصة أو
مناسبة ليظهر
مكنون حقده
على المقاومة
ويكشف عن
نواياه
بالقضاء
عليها،
معتمدا خطابا
إلغائيا
وإستئصاليا
وتهميشيا،
وهو غير قادر
على تفهم أن
لبنان بلد
تعددي لا يمكن
لأحد أن يلغي
مكونا أساسيا
من مكوناته،
لاسيما المقاومة
التي هي جزء
من الميثاق
الوطني الذي
هو كل لا
يتجزأ". وشدد
خلال مشاركته
في لقاء سياسي
أقامه "حزب الله"
والمنتدى
الثقافي
الإجتماعي في
بلدة العباسية
- صور لمناسبة
ذكرى انتصار
الثورة الإسلامية
في إيران، على
أن "الفريق
الآخر وبرفضه
المطلق
لاعتماد النسبية
يؤكد أنه غير
مؤمن
بالتعددية
وبالعيش المشترك"،
وسأل: "كيف يحق
لأحد أن يعلن
أنه بصدد تقديم
اقتراح
لإجراء
تعديلات
دستورية في الوقت
الذي ينكر فيه
حق شريك أساسي
في المعادلة الوطنية
بالحديث عن
حوار تأسيسي
وتشكيل هيئة للحوار
الوطني تتولى
الغوص عميقا
في اسباب الإنقسام
القائم سعيا
للتوصل لحلول
جذرية لها؟"
وأشار
إلى أن "علة
النظام
السياسي في
بلدنا كامنة
في اعتماد
قانون
الانتخاب
لآلية الاقتراع
الاكثري الذي
أخذنا إلى
الأزمات في
حين أننا نحرص
على إنقاذ
لبنان منها
وننفتح على الطروحات
التي تقدم
للتوصل إلى
صيغة جديدة تكون
النسبية أحد
أركانها"،
وقال: "من
المفهوم أن
يكون هناك
خلاف أو سجال
سياسي،
والخلاف والسجال
محكومان
بإطار العيش
المشترك في
حين أن من
ينظر إلى خطاب
الفريق الآخر
يقول أن أصحابه
غير قادرين أن
يتفهموا أن
لبنان بلد
تعددي لا
يمكنهم مهما
فعلوا
وتآمروا
وكادوا أن يلغوا
مكونا أساسيا
من مكوناته
والذي هو
المقاومة
التي هي جزء
من الميثاق
الوطني".
ولفت
إلى أن
"العلاقة مع
الميثاق
الوطني، الذي
في صلبه
المقاومة،
ليست علاقة
إنتقائية فنأخذ
بندا منه
ونترك الآخر،
بل هو كل لا
يتجزأ فإذا أخللت
ببند من بنوده
تكون قد
ناقضته كله،
وأن ثمة من
يتعاطى مع
إتفاق الطائف
على أنه
حديقته الخاصة
التي يقطف
منها زهرة حين
يشاء، فإذا سمع
خطاب سماحة
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله الذي
يتحدث عن حوار
تأسيسي ويقصد
انهاء الجذور
العميقة
للانقسام
السياسي في
لبنان تجده
متهما حزب
الله بالعمل
على ضرب إتفاق
الطائف
وإسقاطه في
الوقت الذي لا
يرمش له جفن
في حين يعلن
عن نيته في
إجراء
تعديلات دستورية
والتي تعد
بالحقيقة مسا
باتفاق الطائف
وببنوده التي
يسعى إلى
تعديلها
باتجاهات
أخرى".
وسأل:
"كيف يحق لك ان
تعلن جهارا نهارا
او مساء انك
بصدد تقديم
اقتراح إلى
المجلس
النيابي
لاجراء
تعديلات
دستورية ثم
تنكر على شريك
اساسي في
المعادلة
الوطنية ان
يتحدث عن حوار
تأسيسي
وتشكيل هيئة
للحوار
الوطني تتولى
الغوص عميقا
في اسباب
الإنقسام
القائم سعيا
للتوصل لحلول
جذرية لها؟
السبب في ذلك هو
أن الفريق
الآخر وحسبما
يبدو من خطابه
وسلوكه لا زال
غير مؤمن حقا
بالعيش
المشترك
وبالتعددية،
ودليلنا على
ذلك رفضه
المطلق
للنسبية التي
هي شرط بديهي
لكل تعددية
سياسية وحزيبة
في العالم،
وحين تتحدث عن
تعددية في
العالم فإنك
تتحدث عن
النسبية". وإذ
أشار إلى أن "الفقهاء
الدستوريين
في لبنان
الذين
يتحدثون عن
القانون
الفرنسي
باعتبار أن
القانون والدستور
في لبنان
متكئين على
القانون
والدستور
الفرنسيين،
فقانون
الإنتخابات
في فرنسا هو
قانون مختلط
إذ أن هناك
نسبية في مجلس
الشيوخ في حين
أن الاكثرية
المعتمدة في
اختيار مجلس
النواب هي
اكثرية نسبية
وعلى مرحلتين.
ان الإصرار
على مطلق
النسبية سببه
أن من يرفضها
يرفض التعددية
لأنه مصر على
فرض هيمنته
الأحادية على
لبنان وهو
الأمر الذي لا
تقبله طبيعة
الاجتماع
السياسي
اللبناني لان
لبنان بلد
التعدد ولا بد
من ان تكون اي
صيغة فيه صيغة
مشاركة تشارك
فيها
المكونات
الرئيسة
بتحالفات موقته
عابرة
وموسمية، من
هنا كنا ولا
نزال مصرين على
اعتماد
النسبية في
قانون
الانتخاب
لأننا نعتقد
أن علة النظام
السياسي في
بلدنا ومنذ نشأته
الى الآن
كامنة في
اعتماد قانون
الانتخاب
لآلية
الاقتراع
الاكثرية،
ولأجل هذا السبب
دعونا ونكرر
دعوتنا إلى
تجربة
الإقتراع النسبي
بعد أن جربنا
الأكثري
وأخذنا إلى
الأزمات التي
نحرص على
إنقاذ لبنان
منها وتحييده
عن العواصف
التي تضرب
المنطقة، في
الوقت الذي ننفتح
فيه على
الطروحات
التي تقدم
وتأخذ بعين الإعتبار
اعتماد
النسبية في
التصويت رغبة
منا في التوصل
إلى قانون
توافقي يتيح
اجراء الإنتخابات
النيابية في
موعدها،
آملين أن
تتمتع القوى
السياسية ولا
سيما الفريق
الآخر بقدر كاف
من الرشد في
الفترة
الفاصلة
المعطاة للجنة
الفرعية
للتوصل الى
صيغة جديدة
تكون النسبية
أحد أركانها". وختم
الموسوي: "إذا
كان صحيحا أن
يقترن التحرر
من الهيمنة
الخارجية
وتحرير الأرض
من الإحتلال
الإسرائيلي
بالحريات السياسية
على اختلافها
فإن الأشد صحة
هي أن تقترن
الحريات
العامة
بالتحرر من
الإحتلال والهيمنة،
في حين أن ثمة
من يرفع شعار
الحريات العامة
والديمقراطية
وقد ألقى
قراره كليا في
أيدي جهات
خارجية أكانت
عربية أو
غربية. ان
ميزة الثورة
الإسلامية في
إيران التي
نعتز بعقدنا
للتحالفات
معها هي أنها
وعت منذ
اللحظة الأولى
أهمية الربط
بين الحرية في
الداخل والتحرر
من الهيمنة
الخارجية
والإنخراط في
دعم قضايا
المستضعفين
العادلة
والإحتلال
الإسرائيلي للأراضي
العربية
وتحرير
فلسطين من
الإغتصاب
الصهيوني".
الشيخ
نبيل قاووق:
من يغطي
المعارضة في
سوريا يغطي من
قتل الجيش في
عرسال
وطنية
- رأى نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق، خلال
مشاركته في احتفال
تأبيني في
بلدة قبريخا
الجنوبية، أن
المقاومة
التي صمدت في
مواجهة حرب
كونية على مدى
أكثر من
ثلاثين عاما،
وصلت اليوم
إلى الموقع
الأقوى في
المعادلة على
مستوى
المنطقة، وفي
المقابل،
فإننا نجد أن
اسرائيل التي
نفذت ضربات
جوية في
السودان وغزة
وسوريا،
مستغلة الأزمة
القائمة
هناك، لا تجرؤ
اليوم على
ارتكاب أي
عدوان على
لبنان لأنه لا
طاقة لها على
تحمل معادلات
المقاومة
ومفاجآتها". واعتبر
قاووق أن "ما
يحمي لبنان من
اي محاولة اسرائيلية
لاستغلال
الأزمة
السورية لقلب
المعادلات
التي ثبتت في
تموز من العام
2006، ليس الا
جهوزية
المقاومة،
التي تحسب
اسرائيل - التي
لا يردعها
قرار دولي أو
رأي عام عربي -
ألف حساب لها،
وتمنعها من
تحقيق أي
مكاسب على
حساب إنجازاتها".
وقال "إن
الهدف مما
يحصل في سوريا
بات واضحا، وقد
أكدت الوقائع
ما كان يقوله
حزب الله منذ
البداية عن أن
المطلوب هو
إخراج سوريا
من محور المقاومة،
إن لم يكن من
خلال إسقاط
النظام فمن
خلال استنزاف
جيشها ونظامها
ليصبح خارج
معادلة
الصراع مع
إسرائيل، ما يهيئ
المنطقة
لعدوان قادم.
وان الغارة
الإسرائيلية
الأخيرة على
الأراضي
السورية ليست
إلا تأكيدا
على أن الهدف
مما يحصل هناك
ليس إصلاحات
أو ديمقراطية
إنما سلاح
المقاومة
ودور سوريا
المقاوم، في
الوقت الذي
نرى فيه الدول
المحرضة
والمسلحة
والممولة
والتي يصعب
عليها تقبل
الهزيمة،
مصرة على
اعاقة اي حل
سلمي هناك، وتتاجر
بدماء الشعب
السوري حيث أن
أحقادها أكبر
من إنسانيتها
ومن مصالح
الأمة".
أضاف:
"في لبنان
فريق ارتضى
لنفسه أن يكون
جزءا من محور
العدوان على
سوريا. وان
الفريق الذي
يمول ويسلح في
سوريا لضرب
الجيش السوري
هو نفسه الذي
يمول ويحرض
ويسلح الذين
قتلوا عناصر
الجيش في
عرسال، وان
الذين يغطون
المعارضة
المسلحة في
سوريا هم
انفسهم يغطون
الذين قتلوا
الجيش في
عرسال. وجدنا
نوابا
واحزابا
لبنانية تتطاول
على الجيش
وتغطي تغطية
كاملة من
تورطوا بقتله
تأدية لوظيفة
ممولة خارجيا
لضربه. نطالب
بحماية الجيش
الذي هو عنوان
وحدة الوطن بدلا
من السلاح
الميليشياوي
الذي يشكل
خطرا على
لبنان
والمسلحين
السوريين
الذين اتخذوا
من الحدود
اللبنانية
ممرا ومقرا
لضرب سوريا".
ورأى
أن "تغطية
الجريمة في
عرسال هي
بمثابة مشاركة
فيها، كما أن
تغطية
المسلحين
السوريين على
الاراضي
اللبنانية هي
جريمة مستمرة
بحق الوطن
وسوريا. لم
يعد هناك من
أحد ينكر وجود
مسلحين من
الجيش السوري
الحر داخل
الاراضي اللبنانية
بعد أن اعتقل
الجيش
اللبناني
اكثر من مرة
مسلحين
سوريين في
لبنان، كما
وحاكم القضاء
اللبناني
أكثر من عنصر
سوري مسلح
كانوا داخل
الأراضي
اللبنانية،
هؤلاء يحظون
بغطاء سياسي
معروف وغير
مجهول الإسم
والجهة". واعتبر
قاووق أنه "من
المعيب ان
يراهن فريق 14 آذار
على استمرار
الازمة في
سوريا
واستثمار النار
المشتعلة
فيها من اجل
مكاسب ومصالح
انتخابية"،
مشددا على أن
"إعاقة
الاتفاق على
قانون انتخابي
هدفه انتظار
مستجدات
الازمة هناك،
وأن حزب
المستقبل لا
يريد الاتفاق
على قانون انتخابي
جديد بل يريد
قانونا يشكل
له معبرا للاستيلاء
على السلطة
بعد أن كانوا
يتوقعون سقوط النظام
السوري،
الأمر الذي
يؤدي
باعتقادهم إلى
قلب المعادلة
اللبنانية
والسماح لهم
بوضع القانون
الذي يريدون
للامساك
بمجلس النواب
والحكومة
والتحكم
بانتخابات
رئاسة الجمهورية.
ان هذا
المشروع هو
مشروع سلطوي
وفئوي واقصائي
واستئثاري،
وليس مشروع
مشاركة فعلية
ومناصفة
حقيقية".
مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو
التقى وفدا من
عرسال: هناك
مؤامرة تحاك
ضد البلدة
والجيش في آن
وطنية
- استقبل مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو في
دارته في
الجية وفدا من
بلدة عرسال ضم
المشايخ سميح
عزالدين
وعدنان
الحجيري وأحمد
فليطي. بعد اللقاء
قال الجوزو:
"نرحب
بالأخوة من
عرسال واقدم
لهم التعزية
بالفقيد خالد
حميد، لأن هذا
الرجل قتل
بريئا،
فالإنسان
بريء حتى تثبت
إدانته، وليس
من حق أي
إنسان ان يحكم
عليه مباشرة
ويطبق الحكم
ويقتله. ان
الجماعة التي
ذهبت الى منزل
حميد في عرسال
وإنتظرته في
الخارج وأطلقت
النار تخطت كل
القوانين،
وضربت حقوق الإنسان
بعرض الحائط.
نحن لا نعتقد
أبدا ان الجيش
كان في تلك
السيارات
التي اعتدت
على حميد،
المعروف ان في
القرية
اللبنانية
هناك نوع من
الشهامة
والمروءة،
ولا تقبل أو
ان ترضى في ان
يتحداها اي
طرف من
الأطراف
ويعتدي على إنسان
فيها". أضاف:
"القرية
بكاملها هبت
للدفاع عن
كرامتها، فلو
ذهب هؤلاء
بطريقة
قانونية
لإعتقال حميد
الى المختار
او رئيس
البلدية
واصطحبوهم الى
منزل حميد
وإعتقلوه
بحجة ان هناك
مذكرة لتوقيفه،
لكان الامر
قانونيا،
ولكن الذي حدث
ان مجموعة
ليست معروفة،
وبسيارات غير
معروفة قامت
بالإعتداء
على إنسان
لبناني، ايا
كان هذا
المواطن بغض
النظر عن
عرسال او غيرها،
خصوصا أن
عرسال قرية
على الحدود،
ومعروفة انها
تستقبل
النازحين
السوريين.
السلاح ليس
بيد اهل عرسال
وحدهم، فهناك
حزب قائم بذاته
في لبنان
ويقيم دويلته
ويذهب ويقاتل
في سوريا
وتأتيه
الصواريخ،
وله فرق منظمة
تقاتل الى
جانب نظام
بشار الأسد
الذي قتل عددا
كبيرا من
زعماء لبنان
عندما كان
الجيش السوري
في لبنان وكان
سببا في ضياع
اهم زعماء
لبنان وعلى رأسهم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. لذلك
كيف يسمح لحزب
الله بحمل
السلاح ويذهب
ويقاتل في
سوريا؟"
وتابع:
"هذا يحرج
الشعب
اللبناني
ويدخله في الازمة
السورية،
والدولة تدعي
انها تنأى بنفسها
عن التدخل في
الشأن السوري
ونراها ترسل المازوت
بكميات كبيرة
لتزويد
الدبابات
السورية
بالوقود
لتقتل الشعب
السوري، فهل
هذا حلال؟ وان
يقف احد ابناء
عرسال مع
النازحين
ويحاول
مساعدتهم او
ان يساعد في
داخل سوريا دفاعا
عن المظلوم ضد
الظالم؟
للأسف ان هذا
الحادث هو
الذي أدى الى
ردة الفعل
التي تسببت بمقتل
احد الضباط
واحد جنود
الجيش، نحن لا
نريد للجيش
الا كل الخير،
فعرسال التي
لها تاريخها،
يوجد فيها عدد
كبير من
الشباب في
صفوف الجيش
وهي ليست ضد
الجيش،
بالعكس هي جزء
من كيان
الجيش".
ورأى
أن "اعتداء
حصل على كرامة
انسان وقتله، ثم
كان هناك تدخل
من الجيش
بطريقة غير
واضحة ادت الى
استدراجه
لهذا الموقف،
فكانت هذه المعركة.
لا يجوز الآن
ان يتحول
الجيش الى عدو
للشعب، عدو
لأهل عرسال،
يجب ان يحقق
في من تسبب
بهذه
المصيبة، نحن
لا يمكننا
السكوت على
تجاوز
القوانين
والاعراف
والسباب
والشتائم
واعتقال
الناس ثم
ضربهم واهانتهم
اهانات دينية
في بعض
الاحيان،
فهذا شيء يستنكر
في لبنان،
لأنه اذا كنا
نريد التعامل
مع بعضنا
البعض بهذا
الاسلوب،
فهذا يعني
اننا نسير الى
الأسوأ،
فالناس
جميعها تدق
ناقوس الخطر
وتسأل هل
سينتقل ما
يجري في سوريا
الى لبنان؟
وللأسف نرى
وزير خارجية
لبنان عدنان
منصور، الذي
أصبح وزير
خارجية ايران
وسوريا، فهو ذهب
الى مؤتمر
دولي في مصر
وتحدث ودافع
عن النظام
السوري دون
الرؤساء
ووزراء
الخارجية الحاضرين،
فهذه فضيحة،
أين النأي
بالنفس؟"
واعتبر
أن "هناك
مؤامرة تحاك
ضد عرسال وضد
الجيش
اللبناني في
آن واحد، لأن
الجيش اذا قام
بهذه الاعمال
في عرسال سوف
يستفز مشاعر
المسلمين
جميعا، لأن
هناك ظلما
كبيرا يقع،
وهذا امر
نرفضه رفضا
قاطعا،
وخصوصا
الاهانات،
اهانة شيخ،
لأنه رجل
مستقيم يعمل
على خدمة
النازحين السوريين
انسانيا،
فيهان ويسجن
ويضرب، لماذا؟
هل نحن في
دولة
بوليسية؟، او
في غابة؟ الجيش
هو جيشنا
وعناصره
أبناؤنا،
ولكن سياسة
الجيش والتي
نطالب فيها
قائد الجيش
بالذات، يجب ان
تكون عادلة
بعيدة عن
الظلم وعن
استخدام الوسائل
البوليسية
غير
المقبولة،
فما حدث غزوة بوليسية
او حزبية، ولا
ندري ما هو
هذا الحزب، وما
قام به خارج
اطار القانون
والدولة
نستنكره
ونرفضه، وهنا
نسأل الى اين
يريد ان
يوصلنا حزب
الله وسياسته
في لبنان؟ الى
اين تقودنا ايران؟"
وختم
الجوزو: "يعز
علينا سقوط
عناصر من
الجيش، ونقدم
التعزية
لأسرهم، ولكن
فليسمحوا
لنا، لأن
احدهم وجه
كلامه الى
السيد حسن نصرالله
وليس الى رئيس
الجمهورية او
قائد الجيش،
وحيا السيد
نصرالله، فهل
معنى ذلك ان
الجندي الذي
سقط هو مرتبط
بحزب الله،
وليس بالجيش
اللبناني، او
بقائد الجيش،
فكيف يكون هذا؟
نريد معرفة
الحقيقة. فهل
حزب الله هو
الذي دخل
بالبداية او
الجيش؟"
عزالدين
وتحدث
باسم الوفد
عزالدين الذي
قال: أكدنا للمفتي
الجوزو موقف
اهل عرسال
المبدئي
والثابت في
دعم الجيش
وادانة من
يعتدي عليه،
وان هيبة
الجيش هي
هيبتنا، وان
الحفاظ على
هيبة الجيش هي
حفاظ على هيبة
عرسال
والحفاظ على
هيبة اهالي
عرسال هي حفاظ
على
الجيش".وطالب
"بالتحقيق
القضائي،
ونؤكد اننا مع
الدولة
وسنبقى معها
دائما".
تصريح
من
جهة أخرى رأى
الجوزو في
تصريح اليوم
أن "هناك
تقصيرا في حق
الشعب السوري
وثورته
النبيلة
الشريفة"،
وقال: "لنعترف
أننا لم نقم
بواجبنا نحوه
كما تقتضي
مصلحة هذا
الشعب وهذه
الأمة
العربية،
وتركنا
لإيران
وأعدوان إيران
من شيعة لبنان
أن يسرحوا
ويمرحوا كما يشاؤون
ويعملوا على
مشاركة
النظام في
دمشق في تدمير
عواصم سوريا
العريقة". أضاف:
"أحسسنا في
الوقت عينه أن
هناك من لعب
دورا قذرا
وحرض الغرب
على الامتناع
عن دعم الثورة
بالسلاح المتطور
الذي يساعد
الثوار على
مواجهة الطائرات
والدبابات
الروسية
والإيرانية
التي تعيث في
الأرض فسادا
وتحرق الأخضر
واليابس وتعتدي
على أبسط حقوق
الانسان في
الحفاظ على
أمنه
واستقراره
وكرامته
ووجوده". وتابع:
"نحن نقتل كل
يوم في لبنان،
مرة على يد
حزب الله ومرة
أخرى على يد
الجيش ولا يحق
لنا أن نرفع
الصوت بالاحتجاج
ولو لمرة
واحدة، وها هي
عرسال وعكار
والحوادث
المتنقلة بين
صيدا
والإقليم
وطرابلس والبقاع
خير شاهد على
ذلك". ورأى أن
"أصدقاء
سوريا نكثوا
بعهودهم
وتراجعوا
إكراما لعيون
إسرائيل التي
لا تريد تغيير
النظام خوفا
من الإسلاميين
كما تدعي.
فرنسا
وأميركا
والغرب ضد
الديموقراطية
في سوريا ومصر
وتونس، لذلك تركوا
شعب سوريا
يواجه
المأساة
لوحده وسعوا إلى
إجهاض الثورة
في مصر،
وللأسف
الشديد تتعاون
معهم إيران
وبعض الدول
العربية، وكل
ذلك خوفا من
الإسلام
والإسلاميين
حتى ولو أعلن
الإسلاميون
أنهم مع
الدولة
المدنية
والديموقراطية".
التقرير
الاسبوعي
لمفوضية
الامم
المتحدة لشؤون
اللاجئين: 265308
لاجىء سوري
يتلقون
المساعدة
ووتيرة
الوصول ثابتة
نسبيا
وطنية
- أوضح
التقرير
الاسبوعي
الذي تصدره مفوضية
الامم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين "أن
أكثر من 265308 لاجئا
سوريا يتلقون
الحماية
والمساعدة من
الحكومة
اللبنانية
والأمم
المتحدة
والمنظمات
غير الحكومية
الشريكة. من
بين هؤلاء،
هنالك نحو 174000
نازحا مسجلا
لدى
المفوضية،
بالإضافة إلى
ما يزيد عن 90000
شخص في انتظار
حلول موعد
تسجيلهم. ولا
تزال وتيرة
اللاجئين الذين
يدخلون لبنان
ثابتة نسبيا،
مع استمرار الغالبية
بالوصول من
حمص وإدلب
ودمشق وحلب.
والنازحون
المسجلون وفق
التقرير
يتوزعون حاليا
على الشكل
الآتي:
شمال
لبنان: 84482
البقاع:
66601
بيروت
وجنوب لبنان: 23379
ولفت
التقرير الى
أن المفوضية
حاليا تسجل ما
يقارب الـ2000 لاجئ
يوميا من خلال
مراكز
التسجيل
الأربعة التابعة
لها في سائر
أنحاء البلاد.
في مقابل 1500 شخص كان
يتم تسجيلهم
يومياً في
أوائل شهر
كانون الثاني.
في الواقع،
ازدادت
القدرة على
التسجيل
بنسبة فاقت 250%
منذ أيلول 2012.و
تمّ افتتاح
مراكز تسجيل
جديدة في
البقاع وصور
خلال هذا
الشهر. أما في
بيروت، حيث
فترات الانتظار
هي الأطول بين
المناطق،
فستعتمد المفوضية
دوامات تسجيل
مسائية وخلال
عطلة نهاية
الأسبوع
ريثما يتم
تحديد موقع
تسجيل إضافي
في المدينة.
في
غضون ذلك،
تبذل
المفوضية مع شركائها
أقصى الجهود
لمساعدة
اللاجئين الذين
ينتظرون موعد
تسجيلهم،
وذلك في إطار
برامج مختلفة.
على
صعيد الحماية
قال التقرير:
تسعى المفوضية
والمنظمات
الشريكة إلى
تشجيع النساء
على التغلب
على القيود
الثقافية
لتبادل
مشاكلهن مع
المرشدين
الاجتماعيين
المتخصصين،
خصوصا في ما
يتعلق
بالاعتداءات
الجسدية
والإساءة
المعنوية.
وكجزء من
جهودها
الرامية إلى
تحسين آلية
الإبلاغ
وآلية
الإحالة في
هذا المجال،
فقد عيّنت
لجنة الإنقاذ
الدولية
طبيبا متخصصا
لتوفير
الرعاية
للناجين من
العنف القائم
على نوع
الجنس.
بالإضافة إلى
ذلك، تعمل جمعية
"أبعاد"
و"الهيئة
الطبية
الدولية"
حالياً على
تنظيم تدريب
للعاملين
الصحيين على
الإدارة
السريرية
للناجين من
العنف القائم
على نوع
الجنس.
كما
ركزت
المنظمات
الشريكة على
تحديد ومساعدة
الأشخاص ذوي
الاحتياجات
الخاصة، بما
في ذلك
الأطفال غير
المصحوبين
والأطفال
المعرضين
لخطر التسرب
المدرسي
والأشخاص ذوي
الإعاقات
الجسدية. يقدم
مجلس
اللاجئين
الدانمركي خدمات
مشورة في
المراكز
المجتمعية في
حلبا والعماير.
وقد تمّ تعجيل
عملية تسجيل
عشرة أطفال
غير مصحوبين
بذويهم وستة
لاجئين أيتام
كان قد تم
تحديدهم من
قبل الشركاء
في عكار، كما تمّ
تزويدهم
بالمساعدة
الفورية. في
غضون ذلك، واصلت
الوكالات
الشريكة
زياراتها
المنزلية للاطمئنان
على اللاجئين
وضمان تلبية
احتياجاتهم
الأساسية.
لا
تزال مسألة
إصدار وثائق
الولادة
لأطفال اللاجئين
السوريين
المولودين
حديثاً تحظى باهتمام
بالغ من
المفوضية. يتم
حالياً توزيع
مناشير
معلومات عن
تسجيل
المواليد على
اللاجئين
السوريين في
لبنان. وذلك
يأتي كجزء من
مبادرة أكبر
تقوم بها
المفوضية
لمكافحة انعدام
الجنسية. وقد
زارت فرق
العمل
التابعة للمفوضية
أسر عديمي
الجنسية في
عكار خلال هذا
الأسبوع
للاستماع إلى
قصصهم وفهم
الأسباب الكامنة
وراء وضعهم
وتقديم الدعم
وتحسين بالتالي
الاستجابة
القائمة
حالياً.
وعلى
صعيد الامن
جاء في
التقرير: شهد
الأول من شباط
اشتباكات
عنيفة في
عرسال بين
دورية للجيش
اللبناني
ومسلحين
مجهولين،
الأمر الذي أدى
إلى مقتل
ضابطين من
الجيش وجرح
ثمانية عسكريين.
وقد أثرت هذه
الحوادث
المأساوية
أيضا في شمال
لبنان حيث قام
السكان في
البترون
وطرابلس
وعكار والعبدة
بقطع الطرق
تعبيرا عن
دعمهم لشهداء
الجيش
اللبناني. ظلت
فرق العمل
التابعة
للمفوضية على
اتصال
باللاجئين في
عرسال للتأكد
من سلامتهم
وأمنهم. على
الرغم من
الوضع الأمني
المتوتر، غير
أن اللاجئين
ظلّوا قادرين
على التسجيل
والحصول على
المساعدة من
دون أي عوائق
رئيسية.
اما
بالنسبة
للتوزيع:استفاد
نحو 22850 شخصاً من
قسائم
الملابس
الشتوية
وأجهزة
التدفئة الكهربائية
والبطانيات
والوسائد
والفرش ومجموعات
مستلزمات
النظافة
الصحية
ورعاية الأطفال
خلال هذا
الأسبوع،
وذلك من خلال
الجهود المجتمعة
لكل من
المفوضية
واليونيسيف
ومجلس
اللاجئين
الدانمركي
ومؤسسة عامل
ومؤسسة مخزومي
ومنظمة
الرؤية
العالمية
ومركز الأجانب
في جمعية
كاريتاس -
لبنان.
بالإضافة إلى
ذلك، تم توزيع
أكثر من 12000
قسيمة غذائية
و10000 قسيمة وقود
مقدمة من
برنامج
الأغذية
العالمي على
اللاجئين في
سائر أنحاء
البلاد.
تعمل
المفوضية على
توسيع نطاق
شراكاتها مع البلديات
والجمعيات
الخيرية
المحلية
لتقديم
المساعدة إلى
الأشخاص
الذين لم تتح
لهم الفرصة
بعد للتسجيل.
في معظم
الأحيان، يصل
هؤلاء اللاجئون
إلى لبنان شبه
معدومين إلا
من بضع
مقتنيات
قليلة فيكونون
بحاجة ماسة
للتوجيه
والدعم
المباشر. تقوم
البلديات
المحلية
حالياً
باستقبالهم
وإحالتهم إلى
الخدمات
المناسبة في
مجال الرعاية
الصحية
والإيواء
والتجهيز
لفصل الشتاء
والتعليم. منذ
اندلاع
الأزمة
ومنظمة اليونيسيف
تساعد
الأهالي
اللاجئين غير
المسجلين على
تسجيل
أطفالهم في
المدارس
وإلحاقهم
بصفوف التقوية،
في حين يزوّد
برنامج
الأغذية
العالمي الوافدين
الجدد بسلل
المواد
الغذائية
ريثما يتم
تسجيلهم
رسمياً لدى
المفوضية.
بالإضافة إلى
ذلك، قام مجلس
اللاجئين
الدانمركي
بتوزيع مجموعات
مستلزمات
للنظافة
الصحية
ورعاية الأطفال
على أكثر من 2000
لاجئ كانوا قد
وصلوا حديثا
خلال هذا
الأسبوع.
وتحدث
التقرير عن
التربية
والتعليم
بالنسبة
لابناء
العائلات
السورية
النازحة،
فأشار الى انه
ومع اختتام
حملة العودة
إلى المدرسة،
ركزت
اليونيسيف
والمفوضية والمنظمات
الشريكة على
تزويد
الأطفال
المسجلين في
المدارس
بصفوف تقوية
لمساعدتهم
على التكيف مع
المناهج
التعليمية
اللبنانية.
كما ساهمت
صفوف التقوية
في تحضير
الأطفال غير
المسجلين في
المدارس
لإعادة دمجهم
في النظام المدرسي
الرسمي. تعمل
المفوضية
واليونيسيف
والمنظمات
الشريكة
حالياً على
اعتماد
دوامات بعد
الظهر يتم
خلالها تقديم
برنامج تعليم
تعويضي.
يتم
العمل أيضا
على تأمين
الدعم اللازم
للالتحاق
بالمدارس
الثانوية،
فضلاً عن
التدريب المهني
والتعليم
العالي. يستعد
الفريق العامل
المعني
بالتعليم
حالياً
لتقييم مشترك
للاحتياجات التعليمية
سيستهدف 60
مدرسة في
مختلف أنحاء
البلاد.
بالإضافة إلى
ذلك، يتعاون
هذا الفريق مع
المعاهد
الأكاديمية
ذات الصلة من
أجل وضع وتوحيد
منهج تعليم
تعويضي
للأطفال
المتسربين من
المدارس.
وبالتنسيق مع
المدارس
الرسمية،
تعمل منظمة
الرؤية
العالمية -
لبنان حالياً على
تحديد
المستفيدين
لصفوف
التقوية
وبرنامج
التعليم
التعويضي.
لقد
قدم مجلس
اللاجئين
النروجي
أيضاً أنشطة تعليمية
في شمال لبنان
(عكار)
والبقاع
(سعدنايل
وعرسال) خلال
هذا الأسبوع.
وقد شملت هذه
الأنشطة
صفوفاً للغة
الإنجليزية
والفرنسية والعربية
ومهارات
الكمبيوتر
والإسعافات
الأولية
والخياطة
وتصفيف الشعر،
استفاد منها 582
لاجئاً
سورياً.
بالإضافة إلى
ذلك، شارك 230
لاجئاً في
الأنشطة
الترفيهية التي
تساهم في
التخفيف من
وطأة الظروف
المعيشية
القاسية
والتجارب
المؤلمة التي
مرّ بها العديد
من اللاجئين.
وقد بدأ تنفيذ
الأنشطة الترفيهية
أيضاً في
بعلبك حيث
يشارك
الأطفال بين 6-13
عاماً فيها.
بدأت
اليونيسيف
بتوزيع
الوقود
لتدفئة قاعات
الصفوف في
المدارس،
وسيستفيد من
عملية التوزيع
هذه ما يزيد
عن 21000 طفل في 63
مدرسة، الأمر
الذي يضمن
رفاه الأطفال
وصحتهم ويشجع
حضورهم خلال
الأشهر
الباردة.
اما
بالنسبة الى
الخدمات
الصحية قال
التقرير:
استفاد ما
مجموعه 2044
مريضاً من
خدمات الرعاية
الصحية
الأولية خلال
هذا الأسبوع،
بما في ذلك
المعاينات
الطبية
والعلاج
والأدوية والتحاليل
المخبرية
التشخيصية،
وذلك من خلال
جهود الهيئة
الطبية
الدولية
ومؤسسة عامل.
لا تزال
النساء
الحوامل
والأطفال دون
سن الخامسة
يستفيدون من
تغطية بنسبة 100
في المائة من
خلال
المفوضية
والهيئة
الطبية
الدولية. يتم
توفير
الرعاية
الصحية
الثانوية
للاجئين الذي يحتاجون
إلى الرعاية
الطارئة
بنسبة تغطية 85
في المائة،
وذلك تماشياً
مع البرنامج
الوطني للرعاية
الصحية.
وتساعد شبكة
من المتطوعين
في مجال
التوعية
والمنظمات
غير الحكومية
والعاملين في
الرعاية
الصحية على
تحديد اللاجئين
الأشد حاجة
وعرضة للخطر
غير القادرين
على تغطية
نسبة
التكاليف
المتبقية
والبالغة 15 في المائة
وإحالتهم إلى
شركاء آخرين
للحصول على دعم
مالي كامل.
خلال هذا
الأسبوع، تمّ
إدخال 371 مريضاً
إلى مستشفيات
في الشمال
والبقاع
وجنوب لبنان
من خلال
المفوضية
والهيئة
الطبية الدولية.
تمت
إحالة
اللاجئين
السوريين غير
المسجلين الذين
يحتاجون إلى
رعاية طبية
عاجلة للتعجيل
بعملية
تسجيلهم
وتزويدهم
بالمساعدة اللازمة.
من بين 200 لاجئ
تلقوا العلاج
الطبي في البقاع
خلال الأسبوع
الأول من شهر
شباط، حوالي 25%
كانوا غير
مسجلين. وقد
تمّت إحالة
هؤلاء اللاجئين
للخضوع
لعملية تسجيل
معجلة. تقوم
الهيئة
الطبية
الدولية
حالياً
بإحالة أكثر
من 20 امرأة
حاملاً
للتسجيل
المعجّل في
اليوم.
بعد
تشخيص حالات
من التهاب
الكبد A
في أوساط
اللاجئين في
شمال لبنان،
باشرت الهيئة
الطبية
الدولية
دورات توعية
صحية حول الوقاية
من الأمراض
وطرق
انتقالها.
تشكّل هذه الدورات
جزءاً من
برنامج
المفوضية
والهيئة الطبية
الدولية
للتثقيف
الصحي الرامي
إلى تعزيز نمط
عيش أكثر صحة
بين اللاجئين
السوريين.
خلال هذا الأسبوع،
استفاد 352
شخصاً من هذه
الدورات.
حتى
هذا التاريخ،
تم تلقيح نحو 107000
طفل تتراوح أعمارهم
بين 0 و18 سنة ضد
الحصبة وشلل
الأطفال، فضلاً
عن تزويدهم
بالفيتامين
ألف. وذلك جزء
من حملة
التلقيح
الوطنية التي
أطلقتها
وزارة الصحة
العامة
واليونيسيف
ومنظمة الصحة
العالمية.
ولضمان
استفادة أقصى
عدد ممكن من
اللاجئين
السوريين من
هذه
المبادرة، تعاونت
المفوضية مع
اليونيسيف
لضمان وجود
فرق التلقيح
في مراكز
التسجيل في
الشمال
والبقاع. تم
تلقيح نحو 1700
طفل من
اللاجئين
السوريين في
مراكز
التسجيل خلال
الأسبوع
الماضي. وقد
تم توزيع 100000
لقاح إضافي ضد
الحصبة على
السلطات الصحية
في الأقضية
لتلبية الطلب
المتزايد.
وعلى
صعيد تأمين
المأوى قال
التقرير: لا
تزال مسألة
الإيواء من
الأوليات
الملحة خاصة
مع ارتفاع
الأسعار
وتناقص
المساكن
المقبولة على
نحو متزايد.
وقد أفادت
مؤسسة عامل أن
أسعار الإيجار
تشهد بدورها
ارتفاعاً في
جنوب لبنان
كما في
المناطق التي
تشهد نسبة
تجمع للاجئين
أدنى بكثير
مما هي عليه
في شمال لبنان
والبقاع وأن
الأسر
السورية تدفع
حاليا نحو200
إلى 300 دولار
أميركي في
الشهر كبدل
إيجار لشقة
يتم تقاسمها
بين 3-4 عائلات.
تتوافق هذه
الإفادات مع
الملاحظات
التي أبداها
مركز الأجانب
في جمعية
كاريتاس -
لبنان
استنادا إلى
الزيارات
المنزلية
المنتظمة
التي كشفت أن
العديد من العائلات
لم تعد قادرة
على تسديد
الإيجار، مما
يضطرها إلى
حشر نفسها في
شقق مكتظة، علما
أن الأمر يصل
أحيانا إلى
سكن ست عائلات
في شقة واحدة.
قدمت
المفوضية
مساعدات
نقدية إلى
اللاجئين العاجزين
عن تسديد
الإيجار.
وسيؤمن
برنامج المساعدات
النقدية غير
المشروطة
الذي تم إطلاقه
كمشروع
تجريبي في شهر
شباط في
طرابلس دعما
فعالا إلى
اللاجئين
الأكثر حاجة وعرضة
للخطر. خلال
الأسبوع
الماضي، نفذت
المفوضية
بالتعاون مع
مجلس
اللاجئين
النروجي حملة
عزل وإضافة
أبواب ونوافذ
على المساكن
في البقاع،
كما قامت
بتحديد ملاجئ
جماعية
إضافية
لإعادة تأهيلها
في المنطقة.
في
شمال لبنان،
باشر المجلس
أعمال إعادة
التأهيل
لخمسة منازل لعائلات
مضيفة، في حين
وقعت 12 عائلة
أخرى اتفاقيات
وستحصل على
الدفعات لبدء
أعمل الترميم
وإعادة
التأهيل
قريبا. وقد
أثبت هذا
البرنامج
منفعته
الكبيرة في
مساعدة
العائلات
اللبنانية
على إكمال
منازلهم غير
المنتهية في
حين أبدت
موافقتها
السخية على
استضافة أسر
من اللاجئين
السوريين في
المقابل.
خلال
هذا الأسبوع
أيضا، قدمت
المفوضية مع
مجلس
اللاجئين
الدانمركي
مولدا لتوليد
الطاقة
الكهربائية
ل13 أسرة من
اللاجئين في
ملجأ جماعي في
القبيات، إذ
أنها كانت
تعاني من شح
خطير في
المياه نتيجة
لانقطاع
التيار
الكهربائي
المستمر".
ستريدا
جعجع استنكرت
التعرض
الدائم
للمغتربين
ومصالحهم
وطنية
- أوضح المكتب
الاعلامي
للنائبة
ستريدا جعجع
أن "منزل
النائب
السابق في
البرلمان الفنزويلي
من أصل لبناني
سليم منير
بركات رحمة
تعرض في
فنزويلا
لهجوم من
عصابة مسلحة
في محاولة
لاختطافه،
فتصدت لها
القوة المولجة
حماية المنزل
بالتعاون مع
الشرطة وأردت
افراد
العصابة
كلهم، ولكن
الحادث أدى
الى وفاة
مرافق النائب
رحمة، أما
النائب سليم
رحمة فبصحة
جيدة ولم يصب
بأي أذى". وأشار
إلى أن
"النائبة
ستريدا جعجع
اذ تستنكر هذا
الحادث
والتعرض
الدائم
للبنانيين
المغتربين
ولمصالحهم في
كافة أنحاء
العالم، تحمد
الله على
سلامة النائب
رحمة وتتمنى
له دوام الصحة
والعافية".
النائب
نضال طعمة:
نتخوف من
ارتدادات ملف
تفجير
بلغاريا على
لبنان زيارة
الراعي
لسوريا راعوية
ولا تحتمل
التأويل
وطنية
- أكد النائب
نضال طعمة أن
"ذكرى الرابع عشر
من شباط ستبقى
الملهمة
الأولى
لأحرار الشرق
العربي". وقال
في لقاء حواري
مع مخاتير
ومهتمين
بالشأن العام:
"شكلت
الالتفافة
الشعبية حول
الجيش اللبناني،
بعد كل ما جرى
في عرسال
مؤشرا مهما على
قدرة الشعب
اللبناني على
تجاوز
العصبيات بكل
أنواعها،
وتبنيه روح
المواطنة
بعيدا عن لغة
الانتماءات
الطائفية،
فها هم
اللبنانيون بمختلف
انتماءاتهم
ومناطقهم
يؤازرون جيشهم،
ويؤكدون أنه
الضمانة
الحقيقية
لاستقرار بلدهم".
أضاف: "علينا
جميعا أن نتعظ
مما جرى،
ونستفيد من
تجارب الحروب
القاسية التي
مرت على بلدنا،
فلا نسمح
للفتنة
بالدخول من
باب إضعاف الجيش
أو إستغلاله،
أو تصويره على
أنه لفريق دون
الآخر. وإذ
أكدت قيادة
الجيش في أكثر
من مناسبة
حرصها على
أهالي عرسال،
وأنها لا
تستهدفهم،
إنما تسعى
لتحميل
المرتكبين
والمسؤولين
عن الحادثة
المسؤولية،
ومعظم
اللبنانيين مع
عدم التعميم،
وعدم دخول
الجيش في
مواجهة مع أهله
وناسه". وتابع:
"لفتني منذ
أيام قليلة
حديث والد
الشهيد
النقيب
بشعلاني وهو
يطلب إخراج
قضية إبنه من
بزار
الاستغلال
السياسي،
وحسنا فعل،
ويا ليت هؤلاء
المغالين،
والمستغلين،
الذين يحاولون
أن يصوبوا
سياسيا،
وربما
انتخابيا على
فريق في
البلد،
يدركون فداحة
ما يفعلون،
فالعزف على
وتر العصبية
لا يجلب إلا
رقص دببة
الفتنة. كما
كان ملفتا ما
جاء في المؤتمر
الصحفي الذي
عقده زميلنا
النائب خالد
زهرمان من دار
عائلة الشهيد
ابراهيم
زهرمان في عكار،
حيث أكد ثقة
العائلة
بحكمة قائد
الجيش، وأن
سقف مواقف
العائلة هو
البيان الذي
صدر عن دولة
الرئيس سعد
الحريري.فهل
من يتعظ من المصطادين
في المياة
العكرة؟"
أضاف:
"أيام قليلة
تفصلنا عن
ذكرى إغتيال
شيخ الشهداء
دولة الرئيس
رفيق الحريري
الذي أرسى
مدرسة روى
مبادءها
بدمائه
الزكية،
فأزهر ربيع
الحق في لبنان
تأكيدا على
التزام
الدولة أولا
بعيدا عن كل
تطرف وتعصب.
وكما ألهم
الشهيد
الكبير في حياته
أبناء الحياة
فالتزموا
ثورة الأرز في
لبنان،
رافضين كل
تبعية، كذلك
كانت مدرسته
الملهمة
الأولى
لأحرار الشرق
العربي،
الذين يعيشون
مخاض الولادة
الجديدة.
ومسؤوليتنا
في لبنان أن
نبقى تلك
الجذوة
المثال التي
تنير دروب الحق،
وسنستمر وفاء
لدماء كل
الشهداء،
لنستحق لبنان
الذي نحلم به".
وقال:
"لعل من
مسؤولية جميع
القوى
السياسية دون
استثناء
اليوم، بل من
واجبها في مثل
هذه الظروف،
أن نسعى إلى
خلق الأجواء
الملائمة لنتوصل
إلى توافق
مبدأي على
قانون
الانتخاب. ونرى
أن المبادرة
المرنة
والقابلة
للنقاش التي
أطلقها دولة
الرئيس سعد
الحريري لم
تلق سوى
التشدد
والتصلب من الفريق
الآخر،
والتمسك
بقانون يخالف
الدستور،
ويكرس
الفئوية
والطائفية،
مع علمهم أن
ظروف البلد
وموازين
القوى فيه لا
تسمح بتمرير
هكذا قانون،
وكأن المطلوب
تطيير
الاستحقاق الانتخابي
إلى أجل غير
معلوم، ما
يشكل ضربة
قاسية للمعايير
الديموقراطية
التي يشكل
احترام المهل
الدستورية
أحد أهم
مبادئها".
وأسف
أمام بعض ما
يجري على
الساحة
الداخلية، "أن
تنقلب
الأدوار رأسا
على عقب،
ويتحول الضحية
إلى متهم.
فإسقاط
الحصانة عن
النائب بطرس حرب
تجعلنا نتساءل
إلى أين
وصلنا؟ فكلنا
سمعنا على
شاشات التلفزة
أحد
السياسيين
يتهم فخامة
رئيس الجمهورية
بالارتهان
للخارج،
ملوحا بملفات
ما في فرنسا،
ومر الموضوع،
ويبدو أنه
سيمر. فيما الإشادة
بموقف الرئيس
المحرك
للقضايا
المحقة
يستدعي رفع
الحصانة.
لماذا سياسة
الصيف والشتاء
تحت سقف واحد،
أهكذا نبني
الدولة؟" وتعليقا
على إتهام
بلغاريا
لعناصر من
"حزب الله"
بتفجير حافلة
على أراضيها،
قال: "نتخوف وبصراحة
من إرتدادات
هذا الملف على
لبنان. نحن لا
نساوم على
حقنا في
مواجهة العدو
الصهيوني،
وفي الدفاع عن
أرضنا وبلدنا
وكرامتنا، ولكن
الملعب يجب أن
يبقى مضبوطا،
ولا يجوز أن
نخترق سيادة
أي دولة أخرى.
إن وجود "حزب
الله" اليوم
في الحكم،
يشكل خطرا
حقيقيا على
علاقات لبنان
الدولية
المتأزمة
أصلا، في حال
ثبت تورطه في
العملية.
ونرجو أن تكون
القضية في
إطار الحملات
الهادفة إلى
تشويه صورة
الحزب كما
يقول، لأننا
اليوم بغنى عن
دفع ضريبة
جديدة، يتكبدها
أبناؤنا في
المغتربات من
خلال تشدد
الدول تجاههم،
بشكل طبيعي،
كردة فعل على
الحادثة". أضاف:
"وإذ يصادف
اليوم تنصيب
غبطة
البطريرك يوحنا
العاشر،
بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس،
في كنيسة
الصليب في
دمشق، نستبشر
خيرا أن الله
افتقد رعيته
براع تليق به
الأمانة،
آملين أن
تنتهي جلجلة
الشعب السوري
ويبزغ فجر
السلام والحق
فيها، وفق ما
تشتهي إرادة
الناس
الحقيقية،
متمنين لصاحب
الغبطة
التوفيق في
شهادته، وإن
لم تسمح لنا
الظروف
بالمشاركة في
احتفال
تنصيبه، إلا
أن قلوبنا تهتف
له مع كل
المؤمنين
مستحق". وحول
زيارة البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره بطرس
الراعي إلى
سوريا، قال:
"أن القضية لا
تحتمل التأويل
في تحميل
بعدها
الرعائي أكثر
مما يحتمل.
ففي سوريا
مسيحيون
مؤمنون وأن
يتفقدهم راعيهم،
وبخاصة في
الظروف
الحرجة فإن
ذلك لا يقارب
من أي زاوية
سياسية، وكما
تمنى غبطته أن
يحل السلام
نرجو أن تكون
طلبته
مقبولة".
الرواتب
ومعاشات
التقاعد
قنبلة
متفجّرة: 6 مليارات
دولار في 2013/الأخطار
المالية
تهديد جدّي
وخطوات
احتياطية
للصفدي في
واشنطن
سابين
عويس/النهار
بعد
احتواء
الحكومة
زوبعتي حادثة
عرسال
والاتهام
البلغاري
لعناصر من “حزب
الله” بتفجير
بورغاس. وهما
الحدثان
اللذان هزا
البلاد
الاسبوع
الماضي من دون
أن يُقفلا على
معالجة جدية
ومسؤولة،
يعود النقاش
في القانون
الانتخابي مع
معاودة لجنة
التواصل النيابية
اجتماعاتها
اليوم، ليملأ
الفراغ السياسي
المتحكم في
المشهد
الداخلي، في
حين تملأ الحكومة
فراغها
بالحوار
المفتوح مع
الهيئات الاقتصادية
عبر اجتماعات
الاثنين في
السرايا في
سبيل احتواء
نقمة الوسط
الاقتصادي
وشكاويه
المتنامية من
التدهور
الاقتصادي
الذي تشهده
البلاد.
واذا
كان وزير
الاقتصاد
والتجارة نقولا
نحاس أفصح
لـ”النهار” عن
ارتياحه الى
أجواء
اللقاءات
الحوارية مع
الفاعليات
الاقتصادية،
مؤكدا حصول
“تقدم مهم
وجدي ومسؤول
في البحث عن
مخارج
للأزمة”، من
خلال كشفه عن
التوافق على
رزمة من نحو 22
اجراء من
شأنها اذا
تحققت أن تعطي
دفعا قويا
للاقتصاد”، لا
يبدو وزير
المال محمد
الصفدي انه
يشاطر نحاس
هذا الارتياح،
وهو العائد
أخيرا من
واشنطن حيث
عقد سلسلة
اجتماعات مع
ممثلي صندوق
النقد والبنك
الدوليين. فالتلهي
بالمناقشات
الدائرة حول
قانون الانتخاب
لا يحجب
الاخطار
الاقتصادية
والمالية
التي تواجه
البلاد.
وسببها ليس
اقتصاديا
ونتيجة
لتراجع
النشاط
وتباطؤ
النمو، بل يعود
في شكل أساسي
الى المناخ
السياسي
العام المعلق
على المشهد
السوري. لا
يخفي الصفدي
قلقه حيال
الأخطار
المحدقة
بالبلاد
وتشكل ما يشبه
القنابل
الموقوتة
التي يمكن أن
تنفجر في أي لحظة.
يتخذ
من موقعه على
رأس وزارة
المال الاحتياطات
الواجبة
لمواجهة أي
احتمال، من منطلق
أن البلاد
باتت مكشوفة
في شكل أكبر
على الازمة
السورية
وتداعياتها
المحلية.
في
محادثاته في
واشنطن، اتخذ
الصفدي خطوات
تحوَط توفر
بعض المناعة
للأوضاع
الداخلية الهشة،
تمحورت بحسب
معلومات
الـ”النهار”
على أكثر من
خط:
- الاول
في اتجاه
صندوق النقد
الدولي حيث
تركزت
المحادثات مع
مسؤولي
الصندوق على
ضرورة ان تؤخذ
في الاعتبار
الظروف
الدقيقة
والاستثنائية
التي يمر بها
لبنان نتيجة
تأثره بأوضاع المنطقة.
وقد طلب وزير
المال دعم
الصندوق وجهوزيته
لتقديم
المساعدة عند
الحاجة
اليها، وظل طلب
الصفدي شفوي
من غير ان
يقترن بطلب
خطي أو رسمي،
باعتبار أن
الامر من باب
التحوط
والاستعداد
لمواجهة أي
احتمالات
سلبية يمكن أن
تنتج من تطور
الاوضاع.
ولاقى الطلب
بحسب المعلومات،
تفهما
واستعدادا
للدعم.
-
الثاني في
اتجاه البنك
الدولي. حمل
الصفدي طلباً
استثنائياً
للمساعدة
نظرا الى
النقص الذي
تواجهه وزارة
المال في بند
الانفاق
الاستثماري.
ولمس وزير
المال من
مسؤولي البنك
استعدادا
لتوفير الدعم
المطلوب،
علما أن أي
دعم مالي
للموازنة يشترط
البنك الدولي
أن يرفق
باصلاحات
مالية وبوجود
موازنة مقرة.
وهذه ليست حال
لبنان الذي يفتقر
الى
الموازنات
للسنة
الثامنة على
التوالي.
-
الخط الثالث
ذهب في اتجاه
وزارة
الخزانة الاميركية
حيث جدد
الصفدي طلب
لبنان عدم
التعرض للقطاع
المالي الذي
يشكل الدعامة
الاساسية للاقتصاد
والممول
الرئيسي لدين
الدولة. وبعدما
عرض
لانعاكاسات
الحملة
الاعلامية
الاخيرة على
القطاع
المصرفي، طلب
أن تبادر
الوزارة الى
الرد على
الحملات التي
تستهدف
المصارف
اللبنانية
ونفيها بما
يوفر على
البلاد التبعات
السلبية لها.
التحرك
الاستباقي
الخارجي لا
يحجب اخطار الاستحقاقات
الداخلية
التي تقض مضجع
وزير المال.
وتكفي
الاشارة الى
مجموع المبالغ
المستحقة عن
الرواتب
والاجور
وتعويضات
نهاية الخدمة
والمعاشات
التقاعدية
لسنة 2013 والتي
تفوق 8600 مليار
ليرة أي ما
يعادل 5,7
مليارات
دولار،
لتبيان حجم
الاخطار
المالية
المترتبة عن
هذا البند
المتفجر،
علما أن هذا
الرقم لا يلحظ
الزيادة
المرتقبة
بفعل اقرار سلسلة
الرتب
والرواتب بل
هو ناجم عن
التضخم الذي
يشهده القطاع
العام بفعل
زيادة حجم
التوظيف، ولا
سيما في
الاسلاك
العسكرية.
وكان لافتا
ادراج بند
يتعلق
بتعديلات
ضريبية على
الضريبة على
القيمة
المضافة في
جدول أعمال
مجلس الوزراء
ليشتم منه
احتمال لجوء
الحكومة الى زيادة
نسبة الضريبة
على القيمة
المضافة من 10 الى
12 في المئة
لتمويل عجز
الخزينة
(البند التاسع)،
ومنع تخطي
النسبة
المقدرة في
مشروع الموازنة.
وفي حين نفى
الصفدي
لـ”النهار”
تضمين هذا
البند المدرج
مثل هذه
الزيادة اشار
الى أن المشروع
المرفوع يلحظ
طلب تعديلات
على اجراءات
ضريبية توفر
حوافز
للمؤسسات، في
حين أوضح رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي أن
البند ليس
جديدا بل هو
مؤجل من جلسة
سابقة. وقال
لـ”النهار” ان
الحكومة في
اطار انجاز كل
المشاريع الواردة
اليها وضعته
في جدول
الاعمال من
اجل حسم الجدل
حول زيادة
الضريبة على
القيمة المضافة.
واذ أكد أن
هذا الموضوع
الوارد في نص
المشروع رفض
مسبقا في مجلس
الوزراء، لم
يعد مطروحا،
اشار الى ان
البحث
سيتناول
البنود الاخرى
المتعلقة
برفع رقم
الاعمال الى 150
مليون ليرة
لاعطاء
اعفاءات
لمؤسسات
تربوية
وتعليمية كما
سيتناول
آليات تحديث
العمل
والتعاطي مع
تحصيل هذه
الضريبة.
قطيش
وحمّود: رفيق
الحريري دفع
ثمن نجاحه وصدقه
وحبه لهذا
الوطن
نظم
"تيار
المستقبل"-
منسقية صيدا
والجنوب لقاءا
حواريا مع
الاعلامي
نديم قطيش، في
إطار أنشطة
إحياء الذكرى
الثامنة
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، حول
"مسيرة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري"
وذلك في مقر
التيار في
عمار المقاصد
في صيدا. وتقدم
الحضور: ممثل
الرئيس فؤاد
السنيورة مدير
مكتبه طارق
بعاصيري،
رئيس بلدية
صيدا المهندس
محمد
السعودي،
ممثل المطران
ايلي حداد الاب
توفيق
حوراني، وكيل
داخلية
الجنوب في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
محمود النميري،
وممثلون عن
قوةى الرابع
عشر من آذار
وعن فصائل
وقوى
فلسطينية
وعدد من رؤساء
البلديات
والمخاتير
ومن الشخصيات
والمدعوين
ومختلف
قطاعات ولجان
ومكاتب تيار
المستقبل في
صيدا والجنوب
وحشد من
المهتمين .
بعد
النشيد
الوطني
اللبناني
ودقيقة صمت
تحية لروح
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وسائر
الشهداء كانت
كلمة ترحيبية
لمنسق عام
التيار في
الجنوب
الدكتور ناصر
حمود قال
فيها: "عندما
نتحدث عن
مسيرة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري..
نعلم جيداً
لماذا قتلوه؟.
كلنا صرخنا
وجعاً، عندما
قُتل "رفيق" الإعتدال
والحوار
والدولة.
سألنا لماذا
يُقتل من حمل
هموم الوطن،
وأعاد بناؤه
من أجل مستقبل
كل أبنائه،
مسلمون
ومسيحيون؟..لماذا
يقتل من قتل
الحرب بسلاح
العلم
والمعرفة؟
لماذ يقتل من
أعاد لبنان
إلى العرب
والعالم
وأعاد العرب
والعالم إلى
لبنان؟..ما
أكثر الأسئلة
التي نجد فيها
أجوبة تختصر
مسيرة رجل كان
كبيراً، في
حياته كما في
استشهاده.
مسيرة رجل لم
تحتمل العقول
المريضة
إنجازاته
التي حققها لأجل
لبنان. مسيرة
رجل تحول
بإرادة صلبة
الى رجل
يستحقه
لبنان،
فاستحق دمه
فداء له".
اضاف:
"قتلوا من قال
يوماً: ما حدا
أكبر من بلدوا،
لكنه اليوم،
في ذكرى
استشهاده
الثامنة، أكبر
منهم جميعاً.
يرقد هو بسلام
في دنيا الحق،
ويرقدون هم في
كهوف الخوف
والحقد
والباطل. وها هو
اليوم، في
ذكراه
الثامنة،
ميلاد جديد
ومتجدد لفكر
ومشروع اسمه
مستقبل
لبنان،
مستمرٌ مهما
تعاظمت
التحديات،
لأن القتلة
زائلون بعدالتين،
الهية
وبشرية، لأنو
ما حدا أكبر
من العدالة".
وتابع:
"في ذكراه
الثامنة،
تقول صيدا وكل
لبنان، رحمة
الله على
رئيسنا
الشهيد. حمى
الله نجله
دولة الرئيس
سعد الحريري.
وأخذ الله بيد
"تيار
المستقبل"
ومشروعه الذي
فصله الرئيس
الشهيد على
مقاس وطن. وفي
الحديث عن
"مسيرة الرئيس
الشهيد"،
نبقى مع نديمٍ
نندم جميعاً
إذا لم نشاهد
برنامجه DNA.
مع صاحب كلمة
حرة لا يخشى
في قولها لومة
لائم. مع
إعلامي جريء
يتسلح بشجاعة
أن يقول ما
يريد، وأن
يفعل ما يريد،
وأن يقتحم ما
يريد حتى، ومن
دون أن يندم".
ثم
تحدث نديم
قطيش مستعرضا
لمسيرة
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وانجازاته
الوطنية في
شتى
المجالات،
وقال: "السؤال
اليوم هو
لماذا لا يقتل
رفيق
الحريري؟ من
يكره النجاح
والشجاعة
والانجاز
والطموح من
المؤكد ان يقتل
رفيق الحريري
من البديهي ان
يقتل رفيق الحريري
وايضا ان يقتل
وسام الحسن
هؤلاء الناس المعقدين
من الناجحين
من السياديين
معقدين من حب
الوطن ونرى
اليوم مستوى
الحقد
والكراهية
الذي يمارسه
النظام
السوري على
شعبه. رفيق الحريري
دفع ثمن نجاحه
وصدقه وحبه
لهذا الوطن وسعيه
لان يكون هذا
الوطن موجود
وقائم وناجح ".
وأشار
قطيش الى ان
الرئيس
الشهيد كان
الاكثر حرصا
على هواجس
المسيحيين
ووجودهم في هذا
البلد وهو
الذي عمل
لبناء البلد
من اجل عودة
ابنائه
المسيحيين
منهم قبل
المسلمين
متوقفا عند ما
قاله الرئيس
الشهيد في
احدى مقابلاته
في مطلع الـ2003
حين قال: انا
لا اعتقد ان
هناك اخطارا
تواجه
المسيحيين
ولا تواجه
المسلمين او
ان هناك
اخطارا تواجه
المسلمين ولا
تواجه
المسيسحيين
بل هناك
مشكلات
لبنانية علينا
ان نواجهها
معا
كلبنانيين
فالمسيحيون مواطنون
في البلد
وكذلك
المسلمون
ومحاولة القول
ان المسيحيين
وحدهم
والمسلمين
وحدهم ليس خطا
بل اكثر من
خطا هذا
الكلام من عشر
سنوات .
أضاف:
"في الـ2013 نعود
لنطبق نفس
الكلام على نفس
الواقع
السياسي في
البلد نحن
نعيش في لحظة النقاش
الاساسي فيها
هو قانون
الانتخاب تسرب
الى نقاشنا
السياسي مرض
اسمه قانون
الفرزلي الذي
بظاهره يتحدث
عن التمثيل
الصحيح، ما يختبا
خلف مسالة
القانون
الارثوذكسي
مسالة اعمق من
ذلك البلد من
خلال هذا
القانون
ماخوذ لضرب كل
المساحات
المشتركة بين
اللبنانيين
كل التفاعل
الممكن بين
اللبنانيين.
فكرة القانون
الارثوذكسي
بهذا المعنى
هو لضرب لهذا
المشروع الذي
فكر به رفيق
الحريري
لبنان واللبنانيين
وبالتالي من
يفكر
بالقانون
الارثوذكسي
في باله اولا
ودائما
واخيرا حلقة
من حلقات ضرب
مشروع لبنان
اولا ولبنان
لكل
اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين
مشروع فكرة
العيش
المشترك وان نرى
مشتركات في
السياسة بصرف
النظر عن
الهوية
الدينية. انا
لا استغرب ان
يكون هذا
القانون حلقة
من حلقات
العدوان على
مشروع رفيق
الحريري.
واحدة من
الاكاذيب
التي يتم
تسويقها ان رفيق
الحريري ساهم
خلال 15 سنة من
الحكم بتهميش
المسيحيين
لانه كان جزء
من النظام ضرب
المسيحيين (
سمير جعجع في
السجن ـ ميشال
عون خارج البلاد
..) هذا كلام حق
يراد به
باطل..منع من
ان يرشح خارج
مدينة بيروت
بالعام 2000 قسمت
مدينة بيروت على
اعتبار تقسيم
مدينة بيروت يعني
اضعاف رفيق
الحريري
اكثر، رجل
بهذا الحجم
الكبير على
المستوى
العربي
والدولي كان يعامل
بان حجمك
بدائرة من
دوائر بيروت
الثلاث البقاع
ليست لك عكار
ليست لك
طرابلس
والمنية ليست
لك الضنية
والجنوب ليست
لك وبيروت
ليست لك".
ولفت
الى ان "واحدة
من الطبخات
السرية التي
كانت ببال
الرئيس
الشهيد انه
كان مضطرا مرغما
ان يتعامل مع
الواقع
السوري في
لبنان ويحاول
من خلال هذا
الموقع ان
يعزز ما
يستطيع تعزيزه
من حضور
للبنان على
الخارطة
الدولية وبناء
علاقات دولية
واقتصاد وبلد
طبيعي مؤسسات
وعمل بناء بلد
هو ضمانة عودة
المسيحيين
الى لبنان كان
بعمق تفكير
رفيق الحريري
انه لا يمكن
ان ترجع
المسيحي الى
لبنان
بالخطابات
السياسية
المسيحي ترك
لبنان لان
البلد تم ضربه
كان مشروع
رفيق الحريري
انه اذا اعدت
بناء البلد
بشكل او باخر
يعود المسيحي
الى لبنان
وبالتالي كان
يبني بلدا
للمسيحيين
قبل المسلمين
وللمسيحيين
كما للمسلمين
كان بعمق
تفكيرة اذا
بنيت بلد
طبيعي وناجح
يعود
المسيحيين
اليه". ورأى
قطيش ان كل
النقاش الذي
نسمعه اليوم
حول علاقة
الرئيس
الحريري
بالمسيحيين
وعلاقة المسيحيين
فيه وتجربته
السياسية
وقوانين الانتخابات
التي اعدت
وقتها كلام
مزور للتاريخ
ولعبة تخويف
للقول
للمسيحي بانه
انت بظرف افضل
بقانون مختلف.
واعتبر ان من
يلعب على وتر
تخويف
المسيحيين هو
العماد ميشال
عون، وقال:
"للاسف
الشديد من يلعب
هذه اللعبة؟
من ينفذ هذه
اللعبة هو
الجنرال
ميشال عون
بالخطاب الذي
فيه انقلاب
على كل ادبياته
في ال2007 الجنورال
عون بورقة
الثوابت
المسيحية قال
ان الدائرة
الصغرى تحقق
التمثيل
المسيحي
الصحيح وعندما
طرحنا
الدائرة
الصغرى قال
انه لا تمشي
ولا تحقق
التمثيل
الصحيح ونحنا
اخذناها من
ورقة الثوابت
المسيحية سنة
2007. وفي الدوحة
اصر على قانون
الستين
السياسي
الوحيد الذي
رفض ان يكتب
بنص اتفاق
الدوحة لمرة
واحدة هو
النائب ميشال
عون. تاريخنا
ليس تاريخ
اعتداء على
احد ولا
تاريخنا
تاريخ تذاكي
على أحد، لذلك
كل النقاش
الذي استخدم
العماد عون
لتقديمه طبعا
يقف وراءه
فريق 8 اذار
وعلى راسهم
حزب الله يلعب
هذه اللعبة
لمكتسبات لا
علاقة لها لا
بالتمثيل
الصحيح ولا
بهواجس
المسيحيين
ولا بمستقبل
البلد". وتابع:
"الركن الاخر
الذي يحاولون
ضربه هو ركن
مشروع الدولة
في فريق يعرف
نفسه انه
ميليشيا
مسلحة ودويلة
ضمن الدولة في
الجمهورية
اللبنانية
يستطيعون
تنفيذ مذكرة
توقيف في عرسال
بصرف النظر عن
الكلفة
مخابرات الجيش
اللبناني
تذهب الى
عرسال توقف
شخص تقتله عن
حق عن خطأ
هناك دورية
ذهبت الى
عرسال قتلت
الرجل وعادت
واصبح هناك
اشتباك
واعتداء على
الجيش وسقط
شهيدين للجيش
ومن اعتدى على
الجيش يجب
معاقبته ومن
غير المسموح
ان يقال ان تيار
المستقبل او
سعد الحريري
يحمي قتلة
الجيش ابدا لا
احد يزايد
علينا بهذا
الموضوع .في حملة
تزوير وحملة
اعلانية
واعلامية
مغرضة من اعلام
لا يتقن الا
الكمذب ولا
يتقن الا
الشائعات من
دون وقائع او
ادلة او صور
ليقال مقابل هذه
الدويلة هناك
دويلة اخرى
عندما نجلس
على الطاولة
نجلس
كدويلتين لا
احد يقول لنا
انكم مشروع
دولة يا 14 اذار
انتم مثلنا
دويلة مقابل
دويلة وقالها
حسن نصرالله
انه يوجد سلاح
هنا وهناك
وهذا الكلام
غير صحيح 14
اذار لا تفجر حافلات
في بلغاريا
ولا تغامر
بمستقبل
البلد تسمى
نوعية في ال2006
وكلفت البلد
ما كلفته من
دمار على
المستوى
الاقتصادي
والاجتماعي..
في طرابلس حصل
حادثة مع
الوزير فيصل
كرامة ما حصل
فريقين
اسلاميين
اشتبكوا مع
موكب فيصل
كرامي واحد
محسوب على
نجيب ميقاتي
واخر محسئوب
على حزب الله
ليقال امر
واحد دويلة
مقابل دويلة".
واعتبر
قطيش ان
المبادرة
التي طرحها
الرئيس سعد
الحريري وضع
بها خارطة
طريق تاريخية
اخذت بعين
الاعتبار
هواجس كل
الناس وطرح
مسالة الاهم
هو اعلان
بعبدا عندما
قال "لا اريد
ان نتفق على
شيء في هذا
الاطار ونخرج بكلام
اخر غير متفق
وعملناها
اتفقنا على
المحكمة
الدولية".
وتخلل اللقاء
مداخلات لعدد
من الحاضرين.
النظام
الإيراني
يدفع باتجاه حرب
سنية - شيعية
في المنطقة
طهران
تعتبر الخطر
السني أكبر من
الخطر
الإسرائيلي
وتواجه
معارضة من
مرجعيات النجف
مساع
لإحياء
التحالف
الشيعي -
الكردي في
العراق
لتأمين
الإمدادات
العسكرية
لنظام الأسد
إقليم
كردستان رفض
سياسة
الترهيب والترغيب
الإيرانية
وتمسك بتأييده
الثورة
السورية
بغداد -
باسل محمد:السياسة
كشف
مصدر كردي
رفيع في "حزب
الاتحاد
الوطني الكردستاني"
برئاسة
الرئيس جلال
طالباني لـ "السياسة"
ان مسؤولين
ايرانيين
وسوريين وآخرين
من تحالف رئيس
الوزراء
العراقي نوري
المالكي
ناقشوا مرات
عدة
سيناريوهات
الحرب الطائفية
في المنطقة,
في ضوء
استمرار
الأزمة السورية.
وقال
المصدر
الكردي, وهو
من الأكراد
الفيليين
(الشيعة), أن
أخطر هذه
السيناريوهات
هو ما طرحته
دوائر "الحرس
الثوري"
الايراني
التي تحدثت عن
صعوبات
ستواجه الحرب
الطائفية في
سورية في حال
انهيار نظام
الاسد, لأن
هذا الاخير
سيضطر الى
الانكفاء في
مناطق جغرافية
معزولة على
الساحل بعيدة
عن اي دعم
ايراني وعراقي,
كما ان
الممرات
الرئيسية
لهذا الدعم عبر
العراق يمر من
خلال محافظتي
نينوى والانبار
السنيتين,
ولذلك يفكر
الايرانيون
بنشر قوات
كبيرة من
"الحرس
الثوري"
والميليشيات
الشيعية
العراقية
وقوات الاسد
لتأمين
الطريق الدولية
من العراق
باتجاه منطقة
التنف الحدودية
السورية نحو
العاصمة دمشق
مروراً
بالطريق
الرابطة بين
العاصمة
السورية ومدن
طرطوس واللاذقية,
بهدف ضمان
النصر في اي
حرب طائفية وشيكة,
غير أن اندلاع
الاحتجاجات
السنية في محافظتي
نينوى
والأنبار قضت
تماماً على
آمال هذا السيناريو.
واضاف
ان هذا
السيناريو
يبدو اصعب
وأخطر السيناريوهات
لأن القوات
الايرانية
وقوات المالكي
والأسد ستكون
مجبرة على خوض
حرب طائفية في
مناطق
جغرافية
واسعة
ومتقطعة
ومكشوفة أمام
أي هجمات
ستشنها
الجماعات
المسلحة السنية
وبالتالي
احتمال
الانتصار في
هذا السيناريو
امر شبه
مستحيل, ولذلك
طرح المقربون
من المرشد
الاعلى علي
خامنئي
السيناريو
الآخر لخوض
الحرب
الطائفية
والانتصار
بها, ويتعلق الأمر
بإحياء
التحالف
الشيعي -
الكردي ما يسمح
بوصول
الإمدادات
العسكرية
الايرانية
عبر معبر
فيشخابور على
حدود اقليم
كردستان
باتجاه مدينة
الرقة
السورية
الكردية
والطريق
الممتدة الى
اللاذقية,
ولهذا السبب
تحرك المالكي
للضغط على
الزعيم
الكردي مسعود
بارازاني في
الفترة
الاخيرة
بالتزامن مع
تزايد الضغوط
على طالباني
وشركائه في
محافظة
السليمانية
لقبول تحالف
شيعي - كردي
هذه المرة في
سورية وليس
العراق مقابل
وعود بقيام
حكم ذاتي واسع
لأكراد سورية,
بينها اقامة
دولة كردية
مستقلة تضم
اقليم كردستان
العراقي وما
يسمى منطقة
غرب كردستان التي
تضم مدينتي
القامشلي
والرقة
ومناطق اخرى
داخل الاراضي
السورية, غير
ان القيادة الكردية
رفضت هذا
السيناريو
الطائفي بقوة
وأيدت الثورة
السورية, كما
ان الحكومة
التركية علمت
بحيثيات هذا
السيناريو
الإيراني لشن
حرب طائفية
طويلة الامد
في سورية
وبالتالي تحركت
لإجهاض هذا
المسعى.
واشار
المصدر
الكردي إلى ان
ايران ليست
قلقة على
اندلاع الحرب
الطائفية في
العراق
لأسباب ترتبط
بأن معظم قوات
الامن
العراقية هم
من الشيعة,
كما ان ايران
قادرة على
تقديم كل
المساعدات
العسكرية
واللوجستية
للميليشيات
العراقية
التي ستخوض
الحرب الطائفية
كما فعلت في
الاعوام
السابقة
واسهم ذلك في
اجبار القوات
الاميركية
على الانسحاب
الكامل وفرض
هيمنة تحالف
المالكي على
السلطة.
وحسب
المصدر, فإن
خامنئي يعتبر
الخطر السني أشد
فتكاً من
الخطر
الاسرائيلي,
ولذلك هو يؤيد
حكم الاغلبية
الشيعية في
العراق وحكم
الاقلية
العلوية في
سورية رغم
تناقض
الحالتين, ويكمن
تفسير هذه
الازدواجية
في ان القيادة
الايرانية
تتعامل مع
التشيع
السياسي
بمعنى التشيع الذي
يخدم مصالحها
ونفوذها
السياسي في
العالمين
العربي
والاسلامي,
وبالتالي لا
تنظر الى
التشيع على
انه مذهب ديني
فقهي في
المقاوم الاول
كبقية
المذاهب
الموجودة في
الدين الاسلامي.
وقال المصدر
ان القيادة
الايرانية لا
تستبعد نشوب
حرب طائفية
داخل إيران
وقيام ثورة سنية
ضد حكم رجال
الدين الشيعة,
حيث أفاد
الكثير من
التقارير
والمستندات
ان الهاجس
السياسي الذي
يسيطر على فكر
خامنئي هو خوض
هذه الحرب الطائفية
مع السنة,
والتي قد تأخذ
شكل الصراع على
السلطة
والمناصب
السيادية
وسلطة القرار
الامني
والعسكري كما
يجري في
العراق وحرب عسكرية
بأدوات
قتالية
متعددة كما
يحدث راهناً
في سورية
للدفاع عن
نظام الاسد. وبحسب
المصدر, فإن
المعلومات
التي تأتي من
الدوائر
الايرانية
الحاكمة
تعتبر ان
الحرب الطائفية
التي يخوضها
الاسد
والمالكي
والتي تحرض
عليها ايران
وتساندها بكل
الوسائل
والامكانات
هي حرب مقدسة,
وفق قناعة
خامنئي وبقية
رجال الدين
الايرانيين. ويمثل
سر الانقسام
بين
المرجعيات
الدينية في
مدينة النجف
العراقية
وبين خامنئي
ان هذا الاخير
يؤيد في
قناعاته
الحرب مع
السنة في حين تحرم
مرجعيات
النجف هذه
الحرب وتدعم
التعايش
والشراكة مع
السنة,
وبالتالي لا
يتعلق الخلاف
بين طهران
والنجف
بولاية
الفقيه, بحسب
المصدر
الكردي
الشيعي.
بلدة
القليعة
المسيحية في
جنوب لبنان،
صَرخة في وَجه
ظلم الماضي
والدولة
آلان
سركيس/جريدة
الجمهورية
في
وقت تطلق
الدولة
العملاء
الذين
تعاملوا مع
إسرائيل
وتخفّض
الأحكام
القانونية
الصادرة
بحقّهم،
تستمرّ في
الإطباق على
بلدة القليعة
التي لم
يتعامل أهلها
مع إسرائيل،
بل جعلتهم
الظروف
المأسوية
التي فرضتها
الحرب الأهلية
يرضخون للأمر
الواقع
لأنّهم لا
يريدون هَجر
بلدتهم، فيما
العملاء
موجودون في
كلّ القرى ومن
كلّ الطوائف،
والتوقيفات
الأخيرة
أثبتت هذا
الأمر.
تقع
القليعة على
تلّة مشرفة
على مرجعيون،
وتواجه ظلم
الماضي
والدولة
معاً، ويحسب
من يزورها
للمرّة
الأولى أنّها
بلدة فقيرة
مُعدَمة تكاد
تخلو من أبسط
سُبل العيش،
وأهلها هجروها
نتيجة
الأحداث التي
مرّت عليهم،
لأنّ المناطق
التي تقع على
الأطراف
تعاني الفقر المدقع.
في
الطريق إلى
القليعة،
تتراءى
السهول الخضراء
وقطعان
المواشي التي
استغَلّت
شروق الشمس
لتقوم
بنزهتها.
الجنوب عانى
القصف والدمار
لكنّه لا يعرف
الحرمان،
فالمساعدات
التي تأتي بعد
كلّ حرب ساهمت
في إعماره،
كما أنّ
التدمير
المستمرّ
نتيجة الحروب
الإسرائيلية
أدّى الى
تجديد البناء.
حال الطرقات
جيّدة على رغم
بعض الحفَر،
وما ينقصها
فقط هو وضع لوحات
تدلّ على
أسماء
البلدات،
لكنّ شعب الجنوب
الذي يُلاقي
زائره
بالترحاب،
يساعده في الوصول
إلى وجهته. في
الجنوب،
ترتفع صوَر
الرئيس نبيه
برّي وأعلام
"أمل" أكثر من
"حزب الله"،
وهناك نقمة ما
زالت موجودة
لدى الشيعة
على الفدائيّين
الفلسطينيّين
الذين
استعملوا القرى
متاريس
للهجوم على
إسرائيل. بعد
اجتياز
الليطاني،
يصبح من السهل
الوصول الى
القليعة التي
يرتفع على
إحدى تلالها
صليب كبير. في
أوّل البلدة
وُضعَت
مكعّبات
إسمنتية تشير
الى أنّها من
مخلّفات
الاحتلال،
لكنّ الحقيقة
أنّ البلدية
وضعتها لمَنع
مرور
الشاحنات
الكبيرة التي
تحفر الطريق.
على
الجوانب
غرَسَت
البلدية
أشجار صنوبر
صغيرة، ويبدو
الاهتمام بها
جليّاً، حيث
رُبطت الغرسات
على عود لكي
لا تكسرها
الريح،
ولُفّت بشريط
حديدي من
الأسفل إلى الأعلى
كي لا تأكلها
فئران الحقل
أو المواشي،
ولا تتعدّى
المسافة بين
الغرسة
والأخرى 4 أمتار.
في
أحياء البلدة
الداخلية،
تتلاقى
بسيارات فخمة،
فلا مكان
للسيارات
القديمة إلّا
في الاستعمال
الزراعي،
بينما حركة
السير نشطة بسبب
مرور
أوتوستراد
مرجعيون في
وسط البلدة. بيوت
القليعة ليست
متواضعة،
والإنارة على
الطرقات
متطوّرة وهي
على الطاقة
الشمسية، وتكاد
الأعمدة
تتلاصق
بعضُها ببعض،
في حين تفتقد
العاصمة
بيروت هذا
النوع من
الإنارة.
في
وسط البلدة
تجد كنيسة مار
جرجس، وقد
بُني تمثال له
على الطريق
العام، فيما
تمتلئ
المطاعم بعناصر
قوّات
"اليونيفيل"
الذين تمرّ
دوريّاتهم في
البلدة، وقد
لوّنت
الكراسي على
الطرقات
باللون
الأزرق
دليلاً على
وجودهم.
في
آخر البلدة
ترتفع صورة
لأحد شهداء
"حزب الله"
الذي فجّر
نفسه بالقرب
من أحد
المراكز الإسرائيلية،
لكنّه أصاب
عائلة من
القليعة
وأعطب
أفرادها، من
دون إيقاع
خسائر
بالإسرائيليّين.
بداية
المعاناة
يختزن
أهل القليعة
في داخلهم
معاناة عمرها
أكثر من 37
عاماً، بدأت
منذ أن شرّعت
الدولة العمل
الفدائي
الفلسطيني من
العرقوب. لكنّ
الفلسطينيين
لم يلتزموا
اتفاقية
"القاهرة"،
وبدأوا
بتنفيذ
العمليات
العسكرية من
كلّ قرى
الشريط
الحدودي، ما
دفع إسرائيل
الى الردّ من
دون أن تستطيع
الدولة
الحَدّ من
إنفلاشهم.
وبعدما
بدأت ثكنات
الجيش
اللبناني
تتساقط، عمدت
مجموعة من
الجيش الى
تنظيم نفسها
من أجل تأمين
الحماية
للبلدات،
وانتشرت في
مرجعيون
والقليعة.
لكنّ البلدة
حوصرت وبقيَت
من دون أكل
وشرب
وكهرباء...
تخَلّت
الدولة عنها
ولم تجد مَن
يحميها، وسط
قول رئيس
الجمهورية
آنذاك الياس
سركيس وفق
الأهالي:
"تعاملوا مع
الشياطين ولا
تهجروا
قراكم"،
خصوصاً بعد
مجازر العيشيّة
والدامور.
لجوء
سياسيّ
بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
في العام 2000،
هرب عدد من
أهالي البلدة
الى إسرائيل
خوفاً من
العمليات
الانتقامية.
أمّا مَن بقيَ
وسلّم نفسه،
فقد نُقل الى
سجن زحلة ولم
يُعامل
معاملة
الأسير.
وهكذا، عادت
الدولة بعد
غياب 25 عاماً
لتزيد الظلم
بعدما تركت
شعبها، ثمّ
أتت لتحاسبه.
يبلغ
عدد سكّان
القليعة نحو 5600
نسمة،
والواقع المرير
الذي مَرّت به
البلدة دفع
عدداً كبيراً
من أهاليها
الى طلب
اللجوء
السياسي، حيث
بدأت موجات
الهجرة الى
السويد عام 1990.
ويقدّر عدد المهاجرين
بنحو 2000 شخص،
إضافة الى نحو
800 شخص في إسرائيل.
حذر
من "الخارج"
يُخيّم
الحذر عند
الأهالي،
وإذا أردت
السؤال عن شيء
معيّن في
البلدة،
فإنّهم
يستفسرون "من
أين أنت؟
وماذا تريد؟".
أمّا سبب هذا
الحذر المستمر،
فهو الخوف من
الخارج الذي
قد يأتي للاستفسار.
فلا يخلو بيت
في القليعة
تقريباً من أن
يكون أحد
أفراده هرب
الى إسرائيل.
وبالتالي،
يرفض أهلهم
الظهور الى
الإعلام،
لكنّهم يدعون
الدولة الى
"العمل
الصادق لحلّ
مسألتهم،
لأنّهم ليسوا
عملاء".
ويرفض
الأهالي
إلصاق التهمة
بالبلدة "حيث
عانى الشريط
الحدودي من
إسرائيل،
والعملاء هم
من كلّ
الطوائف،
أمّا جيش
"لحَد" الذي
ضمّ في عداده
عناصر من
مختلف الطوائف،
فتقلّص عدد
المسيحيّين
فيه مع مرور
السنوات".
ويطالب
الأهالي
"بعَفو شامل
عن أبنائهم،
مردّدين
مقولة: "لن
ننسى من ذهب
إلى إسرائيل،
ولن نرضى أن
يأتوا إلينا
في النعوش".
محاولة
للاستمرار
يقول
مختار
القليعة جوزف
سلامة
لـ"الجمهورية"،
إنّ "الأهالي
عادوا الى
الدولة
والوظائف
العامّة بعد
الانسحاب الإسرائيلي،
لكنّ المشكلة
التي تواجهنا
أنّ المتقاعدين
لم يقبضوا لا
الطبابة ولا
المعاش التقاعدي
الذي هو حقّ
مكتسب لهم،
ونعمل على حلّ
هذه المشكلة
مع البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
والأحزاب
والقيادات
المسيحية،
لكن من دون
نتيجة حتى
الآن".
ويشير
سلامة إلى أنّ
"كلّ متّهم
عليه أحكام انتهى
حكمه، لكن
الدولة أنزلت
أسماءهم على
النشرة وهم
يواجهون
عرقلة في
المطار، كما
أنّ الأحكام
تسقط بمرور
الزمن، فيما
الذين ذهبوا إلى
اسرائيل بعد
العام 2000 هربوا
إثر تهديد
السيّد حسن
نصرالله قبل
أشهر من
الانسحاب،
بأنّه سيذبح
كلّ من تعامل
مع إسرائيل في
غرف نومهم". ويشير
سلامة إلى أنّ
"الأهالي
متمسّكون بالبقاء
في أرضهم على
رغم ضيق فرص
العمل، حيث لا
معامل ولا
معاهد ولا
جامعات، كما
أنّ المشكلة
هي في الجيل
الذي كان عمره
10 سنوات عندما
اندلعت
الحرب، لأنّه
لا يجد عملاً
ولم يعد
باستطاعته
التقديم على
وظائف
الدولة".
الانتماء
السياسي
تغيب
عن البلدة
المراكز
الحزبية
التابعة للأحزاب
المسيحية،
ويقطنها
حاليّا نحو 2600
نسمة، قسمٌ
منهم يعيش في
بيروت. أمّا
معاناتهم مع النواب
فهي كبيرة، إذ
لا نائب
للموارنة، من
هنا لا أحد
يهتمّ بهم.
وحسب
المختار
سلامة، فإنّ
"نائب
مرجعيون أسعد
حردان يفوز
بأصوات "حزب
الله" وحركة
"أمل" ولا
يحتاج إلينا،
مع أنّنا
انتخبناه مع
اللائحة عام
2000، لكن عندما
لمسنا عدم
اهتمامهم، أعطينا
الجهة
المقابلة، أي
"14 آذار"،
وتحديداً
أحمد الأسعد
الذي نال 1100 صوت مقابل
200 صوت للائحة "8
آذار".
عمل
البلدية
تحاول
البلدية
التعويض عن
حرمان
الدولة، ويؤكّد
نائب رئيس
البلدية شفيق
ونّا
لـ"الجمهورية"
أنّ "البلدية
وبالتعاون مع
"اليونيفيل"
أنارت البلدة
وطلبت 30 لمبة
على الطاقة الشمسية،
كما طلبت
مساعدتها في
تأهيل ملعب المدرسة
الرسمية
ولبّت الطلب. من
جهتها، تعمل
البلدية على
تشجير نحو 1000
دنُم أرض
بأشجار صنوبر
عمرها 10
سنوات، كما
مدّت شبكة
الصرف الصحّي
لنحو 200 منزل
وستكمل
المشروع،
وتسعى إلى
تجميل البلدة
من خلال بناء
حيطان دعم وبناء
مبنى للبلدية
على حساب
الرئيس حنّا
ضاهر". ويشير
ونّا إلى أنّ
البلدية
"تقيم
المهرجانات
التي تُعتبر
من أقوى
مهرجانات
الجنوب، فيما
الاتكال على
الهبات وسط
غياب
المساعدات، فلا
الدولة ولا
المسؤولون
السياسيّون،
أو حتى
مطرانية صور
يعنيها
أمرنا، ونحن
الوحيدون الذين
لم نصطدم مع
أيّ من
الأحزاب
اللبنانية في
الحرب، ولم
نذبح على
الهوية، كما
رفدنا الجيش بـ
600 عسكري وكنّا
خزّانه مثل
عكّار".
يصرّ
أهالي
القليعة على
عدم بيع
أراضهم، وسط موجة
البيع التي
تعصف
بالمناطق
المسيحية، وإذا
أراد أحد بيع
أرضه يجتمعون
ويشتريها منه أحد
أبناء
القليعة،
لأنّه حسب
قولهم لا يحلو
للإنسان
العيش إلّا في
بلده، مشيرين
الى حصول عمليات
بيع في بلدة
الخربة، لكن
ما لبثوا أن
سارعوا
واستدركوا
الموضوع.
الراعي
تلقى اتصالات
من بري وقبلان
وشخصيات هنأته
بعيد مار
مارون واثنت
على اهمية
زيارته
لسوريا
وطنية
- تلقى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
سلسلة
اتصالات
هاتفية
للمعايدة
بعيد القديس
مارون
وللثناء على
اهمية زيارته
الى دمشق في
هذه الظروف
الدقيقة
وخصوصا ما
حملته من امل
ورجاء
للمسيحيين،
وابرزها من رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
نائب رئيس
المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان،
الوزيرين
السابقين
ميشال اده
ووديع الخازن،
وعدد من
النواب
والشخصيات
السياسية والاجتماعية.
فرنجيه
التقى سفيرة
كندا
وطنية
- عرض رئيس
"تيار
المرده"
النائب سليمان
فرنجيه مع
سفيرة كندا
هيلاري
تشارلز ادامس في
دارته في
بنشعي
الأوضاع
الراهنة في
لبنان
والمنطقة والعلاقات
الثنائية
اللبنانية -
الكندية.
حضر
اللقاء،
الملحق
السياسي في
السفارة الكندية
فرانسوا
روتييه،كما
حضر عن
"المرده" عضو
المكتب
السياسي
المحامي روني
عريجي.
صقر
ادعى على 34
شخصا في حادثة
عرسال
وأحالهم الى
قاضي التحقيق
العسكري
وطنية
- ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر على 34 شخصا
في أحداث
عرسال الاخيرة
بينهم
موقوفان و25
شخصا معروفة
هوياتهم،
فيما يجري
العمل على كشف
هوية
الآخرين، في
جرم قتل ضابط
ومساعده
ومحاولة قتل
آخرين وسلبهم
آليات عسكرية
وحرقها
والتعدي على
الجيش، سندا
الى مواد تصل
عقوبتها الى
الاعدام.
وأحالهم الى
قاضي التحقيق العسكري
الاول طالبا
التحقيق معهم
والاستماع
الى افادة
رئيس البلدية
بصفة شاهد
يصار في ضوئها
الى اتخاذ
القرار
القانوني
المناسب.