المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 05 شباط/2013
رسالة
بطرس الثانية/02
حتى22/عاد
الكلب إلى
قيئه،
والخنزيرة
التي اغتسلت عادت
إلى التمرغ في
الوحل
هؤلاء
الناس ينابيع
بلا ماء وغيوم
تسوقها الريح
العاصفة،
ولهم أعد الله
أعمق الظلمات.
ينطقون
بأقوال طنانة
سخيفة،
فيخدعون
بشهوات الجسد
والدعارة من
كادوا
يتخلصون من
الذين يعيشون
في الضلال.
يعدونهم
بالحرية وهم
أنفسهم عبيد
للمفاسد، لأن
ما يغلب
الإنسان
يستعبد
الإنسان.
2فالذين نجوا
من مفاسد
العالم،
بعدما عرفوا
ربنا ومخلصنا
يسوع المسيح،
ثم عادوا إلى
الوقوع في حبائلها
وانغلبوا،
صاروا أسوأ
حالا في النهاية
منهم في
البداءة،
وكان خيرا لهم
أن لا يعرفوا
طريق الصلاح
من أن يعرفوه
ثم يرتدوا عن
الوصية
المقدسة التي
تسلموها.
فيصدق فيهم
المثل القائل:
عاد الكلب إلى
قيئه،
والخنزيرة
التي اغتسلت
عادت إلى
التمرغ في
الوحل.
عناوين
النشرة
*إلى
متى هيمنة حزب
الله على
مخابرات
الجيش وعلى كل
مفاصل الدولة/الياس
بجاني
*صور
خطيرة جداً قد
تفضح خفايا
جريمة اغتيال
الشهيدين
بشعلاني
وزهرمان في
عرسال/الياس
بجاني
*هل
سيرحم حزب
الله بيئته
ويخاف الله
ويسلم مخازن
سلاحه
للدولة؟/الياس
بجاني
*تفجير
جهاز تنصّت في
صور
*الرقيب
زهرمان وحده
كان يرتدي
"بزة عسكرية"،
فمن "وزّع"
صور جنود قتلى
ببزات عسكرية
*وفيق صفا
أجرى مفاوضات
في موضوع
محمود حايك للفلفة
ملف محاولة
اغتيال حرب... وفشل!
*المدعي
العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي يطلب رفع
الحصانة عن
بطرس حرب..
والأخير يرد:
من سخرية
القدر أن يسمح
قاض لنفسه أن
يطلب ملاحقتي
جزائياً
*حرب
سيرفع
الحصانة عن
نفسه
*الأمانة
العامة لـ 14
آذار"
تعلّيقا على
طلب القاضي
ماضي رفع
الحصانة عن
حرب: للرجوع
عن القرار
خدمة للقضاء
ولكرامته
*حرب
تلقى اتصالات
من الجميل
والحريري
والسنيورة:
موقف المدعي
العام أعانني
في كشف أمور كنت
أفضل السكوت
عنها
*اليوم
خطفوا فادي
أسعد متري دور
من غداً ودفع اهله
75 ألف دولارأ
لأستعادته،
غدا دور من/نتالي
اقليموس/جريدة
الجمهورية
*المريجات
ودعت الشهيد
بشعلاني
بمأتم مهيب ممثل
غصن وقهوجي:
الجيش سيلاحق
المجرمين حتى
تقديمهم
للعدالة
*سليمان
زار منزل
الشهيد
بشعلاني في
المريجات
معزيا: يجب ان
تكون الكلمة
للدولة
والجيش فقط
*قهوجي
شارك في تشييع
بشعلاني وعاد
العسكريين
الجرحى: الجيش
سيتابع
قضيتهم حتى
توقيف
المجرمين
وتحقيق العدالة
كاملة
*النائب
خالد ضاهر:
نحذر من تآمر
عملاء النظامين
السوري
والإيراني
على لبنان
وتوريط المؤسسات
العسكرية
والأمنية
للاصطدام
بمناطق أهل
السنة
*سليمان
يؤكد التصميم
على توقيف
المعتدين وقائد
الجيش يرفض
المساومة على
شهدائه
*تهريب
الصواريخ
لحزب الله:
خطوط سرية
تحميها نخبة
النظام
السوري
*عشيرة
شمص نفذت وقفة
تضامنية مع
الجيش: لرفع الحصانة
عن النائب
الضاهر
وملاحقته
بجرم التحريض
على القتل
*المدعي
العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي ل"وطنية":
لم أصدر أي
مذكرة توقيف
في حادثة عرسال
*أين
بقية الـ٧
قتلى؟: الضاهر
"العقيد مالك
شمص دخل
"عرسال"
بمشاركة
عناصر من "حزب
الله
*الحجيري:
سألنا الجيش،
فقال "ليس
لدينا دورية
ولا علاقة لنا
بالعملية"!
*الحجيري
في مؤتمر
صحافي عما حصل
في عرسال: فخ نصبوه
لنا ومكيدة
وقعنا فيها
وما أرادوه
حصل
*حزب
الله واهالي
عربصاليم
شيعوا الشهيد
حسين نذر، ولكن
أين استشهد؟
*الاعتداء
على الجيش: هل
يريد الزعماء
دولة في لبنان
أم دويلات/اميل
خوري/النهار
*حزب
الله" فشل في
لفلفة قضية
المتهم
بمحاولة اغتيال
حرب
*إسرائيل
تقر بالغارة
وتدرس إنشاء
منطقة عازلة
داخل سورية
والأسد أكد
قدرة جيشه على
"التصدي
للعدوان"
وجليلي "واثق
بحكمته"
*الجيش
الإيراني:
اليهود
يستعدون
لمغادرة فلسطين
خوفاً من الرد
السوري!
*قذائف
من الجانب
السوري سقطت
على خراج
بلدات عكارية
*بري:
مهمة الفرعية
بحث القانون
المختلط حصراً
*رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"النائب
محمد رعد: من
يدعو إلى نظام
اكثري يتوخى المصلحة
الفئوية وليس
صحة التمثيل
*رئيس
الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك: لا احد
بمنأى عن نار
الفتنة
المحرقة وبإمكاننا
دفعها
باجتماعنا
وإبعاد
الهواجس وقطع
كل الايادي
الغريبة
*مخاوف
من تأجيل
الانتخابات النيابية
وبري مع قانون
لا يُشعر
الطوائف بالقهر
*قاطيشا:
لا مستقبل من
دون
"المستقبل"
ولا لبنان من
دون "14 آذار"
*صيغة
للدوائر
الصغرى بين 40 و50
دائرة/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*14
آذار زواج
ماروني حتى
انفراط 8 آذار/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*عضو
"كتلة المستقبل"
النائب احمد
فتفت: الحريري
رسم معالم
المشروع
الانتخابي
ولن نسمح لأحد
بأن يقوقعنا
بالمفهوم
المذهبي
والطائفي
*إسرائيل
تهدد بـ«ضربة
كبرى» والأسد
يتهمها بزعزعة
الاستقرار في
سورية
*الضربة
الإسرائيلية
في موازين
الردّ وعدمه لبنان
ارتبك إزاء
انتهاكات
وتداعيات
تتجاوزه/روزانا
بومنصف/النهار
*تحية
إلى فرنسا/علي
حماده /النهار
*التقرير
الاسبوعي
لمفوضية
الامم
المتحدة لشؤون
اللاجئين: 242000
لاجئ سوري
يتلقون
المساعدة ووتيرة
الوصول
مستقرة نسبيا
*روسيا
وألمانيا
وأميركا...
وإيران/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*الأسد
وجليلي..
ومعاذ وبايدن/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*قيادي
صدري: موسكو
وطهران حددتا
سقفاً لدعم النظام
السوري
والسيستاني
يعتبر مشاركة
"حزب الله" في
القتال مع
قوات الأسد
"خطأ كارثياً"
*رحب
وزير
الخارجية
الايراني علي
اكبر صالحي لرئيس
الائتلاف
السوري
المعارض احمد
معاذ الخطيب:
اجتمعوا
ونظموا
انتخابات رئاسية
تحت إشراف
دولي
*راعي
أبرشية بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر في قداس
الذكرى
الأولى لغياب
نسيب لحود: اخترق
حدود طائفته
ومنطقته
وكلامه دخل
القلوب والعقول
على مساحة
لبنان
*وفد
من حراجل زار
لاسا معزيا
بغسان وهادي
سيف الدين
وكلمات شددت
على المحبة
والتعايش
وإبقاء
الحادث في
إطاره الفردي
*الراعي
دعا لإزالة
بؤر السلاح
غير الشرعي وتحصين
الاستقرار:
نجدد النداء
إلى الحكومة
لكي ترسم خطة
إنقاذية من
أجل نهوض
الاقتصاد
*على
الولايات
المتحدة
التعامل مع
المنطقة كما
هي وليس وفقاً
لما تريد/سراب
الربيع
العربي...
أميركياً/سيث
ج.جونز/السياسة
تفاصيل
النشرة
إلى
متى هيمنة حزب
الله على
مخابرات
الجيش وعلى
كل مفاصل
الدولة؟
الياس
بجاني/03
شباط/13/أفاد
مطلعين من أهالي
عرسال
وأيضاً
النائب خالد ضاهر
بالإضافة إلى
مصادر صحافية
متعددة أن
عناصر من حزب
الله كانوا
برفقة قوة
الجيش التي
داهمت عرسال
وأن مطلقي
النار على
المطلوب خالد
حميد هم قوّة
خاصة فاتحة
على حسابها
ويرافقها
عناصر من حزب
الله. في حال
صحت هذه
الروايات
الخطيرة تكون
الدولة
اللبنانية قد
وقعت بالكامل
في قبضة حزب
الإرهابي،
وبالتالي على
14 آذار والسياديين
من السياسيين
المستقلين
وهم من كافة
المذاهب أن
يتقدموا
بشكوى إلى
مجلس الأمن
تطالبه
باعتبار
لبنان دولة
مارقة وغير
قادرة على حكم
نفسها مما
يعطي المجلس
الحق بالتدخل
عسكرياً
لإعادة تأهيل
لبنان وكذلك
إعادة بناء قواه
العسكرية
التي اخترقها
حزب الله
ويعيث فساداً
في كل
قطاعاتها.
باختصار أكثر
من مفيد حزب
الله، الذي هو
جيش إيراني
يحتل لبنان
بالكامل
ويتحكم
بقراره
السياسي
ويسيطر
بالقوة والبلطجة
على كل
مؤسساته، كما
أنه له
معسكرات وقواعد
عسكرية
منتشرة في طول
البلاد
وعرضها دون أن
يعير الدولة
وجيشها أي
اعتبار. لم
يعد بإمكان
اللبنانيين
المعارضين
لاحتلال حزب
الله للبنان
أن يواجهوا لا
عسكريا ولا
سياسياً في
حين أن معظم
قادتهم
مهددين
بالاغتيال
ومعطلة
حركتهم كما
نفوذهم كونهم
أمسوا رهائن
لا أكثر ولا
أقل. ما حدث في عرسال لا
يجب أن يمر
دون اللجوء
إلى مجلس
الأمن لأن هيمنة
حزب الله
ستحول دون
إجراء أي
تحقيق فعلي.
صور
خطيرة جداً قد
تفضح خفايا
جريمة اغتيال
الشهيدين
بشعلاني
وزهرمان في
عرسال
http://youkal.net/2012-12-02-14-05-23/24-24/6190-2013-02-03-18-40-44
الياس
بجاني/من
الضرور
جداً أن
تتسلم الأمم
المتحدة عن
طريق المحكمة
الدولية التحقيق
بجريمة مقتل
الرائد بيار
بشعلاني والرقيب
ابراهيم
زهرمان كون
القضاء
اللبناني واقع
تحت ارهاب
محور الشر
وبلطجة حزب
الله وايتام نظام
الأسد. أما
حكومة
الميقاتي فهي
حكومة حزب
الله وكل
افرادها هم
اداوات
ورهائن لا
قرار ولا
وجدان ولا
كرامة عندهم. وفي نفس
الوقت
المحكمة
العسكرية كما
مخابرات
الجيش هما بيد
قادة حزب الله
ولا يمكنهما
ولا يحق لهما
استلام هذه
القضية
والفضائح
التي
يتركبانها يوماً
هي بالعشرات. هذه
الجريمة والتي
كثرت
التقارير
المتناقضة
بشأنها لا يجب
أن تمر مرور
الكرام
خصوصاً
الكلام الذي
قاله النائب
خالد ضاهر حيث
اتهم عناصر من
حزب الله المشاركة
في كل ما حدث.
اتهامات ضاهر
خطيرة جداً
جداً وهذه
الصور أيضاً
تترك الكثير
من الشكوك وكلها
تستأهل أن
تحول القضية
إلى المحكمة
الدولية. هنا
لا يجب أن
تتكرر مأساة
مقتل فرنسو
الحاج الذي جهل
قتلته ولم
يجري اي تحقيق
جدي في جريمة
اغتيالة. وهنا
نسأل ماذا جرى
بشأن جريمة
الكويخات فقد
غيبت بالكامل
عن الإعلام.
هل
سيرحم حزب
الله بيئته
ويخاف الله
ويسلم مخازن
سلاحه
للدولة؟
http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=21365&lang=ar
الياس
بجاني/خطير
جداً الوضع
القابل
للإنفجار في
أية لحظة، هذا
الوضع اللاانساني
وغير المسؤول
الذي يفرضه
حزب الله على
بيئته
الحاضنة داخل
دويلاته
ومربعاته الأمنية
المغلقة التي
تنتشر بكثافة
مخيفة خصوصأ
في الضاحية
الجنوبية من
بيروت
والجنوب والبقاع
بأكمله حيث
وضع كل مخازن
سلاحه الإيراني
المدمر
والفتاك بما
فيها
الكيماوي بين
السكان
المدنيين، في
المستشفيات
والمدارس
وأماكن
العبادة
والمؤسسات
وحتى المنازل.
ببساطة متناهية
في حال قررت
إسرائيل لأي
سبب كان ضرب هذه
المخازن
سيدفع
الأهالي الموجود
السلاح في
مناطقهم وبين
أماكن سكنهم
الثمن من
أرواحهم وسوف
تحل الكوارث
خصوصأ وأن
إسرائيل تعرف
تماماً مواقع
كل هذه
المخازن التي
هي بالواع
المعاش براميل
بارود وضع حزب
الله أهله
عليها دون أي احساس
بالمسؤولية
أو خوف من
الله. اليوم
وكما ذكر موقع
الشفاف قبل
قليل وقع إنفجار
في منطقة
"الحلوسية"
شرق صور وعملت
عناصر من حزب
الله على فرض
طوق امني في
محيط مكان
الانفجار. المعلومات
اشارت الى الى
ان الانفجار
وقع في منطقة
الفوار بين
"الحلوسية"
وبلدة "دير قانون
النهر"
و"بدياس". اهالي
المنطقة
تحدثوا عن
تزامن
الانفجار مع تحليق
كثيف للطيران
الحربي
الاسرائيلي،
مرجّحين ان
تكون
الطائرات الاسرائيلية
قد فجرت جهازا
لاسلكيا من
الجو". حزب
الله يعرض
بيئته
الحاضنة بشكل
خاص لكوارث قد
تحل بها في
أية لحظة
خصوصاً وأن
وكالات الأنباء
ذكرت اليوم أن
الرئيس
الأميركي
أعطى إسرائيل
الضوء الأخظر
لمهاجمة
السلاح الذي يشكل
خطراً عليها
أكان في سوريا
أو لبنان.
تفجير
جهاز تنصّت في
صور
ذكرت
مصادر أمنية
لصحيفة
"المستقبل"
أنّ "دويّ
انفجار سُمع
مساء أمس في
محيط بلدة
الحلوسية شرق
صور، وأنّ
"حزب الله"
سارع إلى فرض
طوق أمني حول
المكان".
وأوضحت
أنّ
"الانفجار
وقع في منطقة
الفوّار ما
بين الحلوسية
وبدياس ودير
قانون النهر".
فيما تحدّثت
مصادر أخرى
لـ"المستقبل"
عن "تحليق
طيران حربي
إسرائيلي قد
يكون فجّر
جهاز تنصّت
كان قد زرعه
جيش الاحتلال
في منطقة برّية
وعمل لتفجيره
فور انكشاف
أمره من قِبَل
"حزب الله
الرقيب
زهرمان وحده
كان يرتدي
"بزة عسكرية"،
فمن "وزّع"
صور جنود قتلى
ببزات عسكرية؟
http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=21368&lang=ar
الاحد
3 شباط (فبراير)
2013
قبل
يومين نشر
"الشفاف" خبر
"الوكالة
الوطنية"
وفيه حرفياً
أن "السيارات
التي اوقفت
حميد كانت من
نوع "هامفي"
تحمل لوحات
عسكرية للجيش
اللبناني وان
الشهيد
الرقيب
ابراهيم
زهرمان كان
مرتديا بزته
العسكرية".
وهذا
يعني أن بقية
العناصر لم
تكن ترتدي
بزات عسكرية،
وإلا لما كانت
"الوكالة
الوطنية"، التي
نفترض أنها
تستقي معلوماتها
من "مصادر
رسمية"، قد
خصّت الرقيب
زهرمان
بالذكر!
والسؤال
الآن هو: إذا
كان الرقيب
زهرمان هو الوحيد
الذي كان يلبس
بزة عسكرية في
عملية عرسال،
فمن أين جاءت
الصور التي
تنشرها
المواقع التابعة
لميشال عون
وحزب الله
وبقية الجوقة
الأسدية-الإيرانية،
وكلها تظهر
جنوداً
لبنانيين
يرتدون بزّات
عسكرية؟
هل
بدأ "تركيب
الأفلام"؟
خبر
الوكالة
الوطنية:
وطنية - افاد
مندوب الوكالة
الوطنية
للاعلام في
عرسال "ان
المعلومات
التي ترددت ان
سيارات مدنية
هي التي كانت
تلاحق
المطلوب
للعدالة خالد
حميد هي
معلومات غير
صحيحة، لان
السيارات
التي اوقفت
حميد كانت من
نوع "هامفي"
تحمل لوحات عسكرية
للجيش
اللبناني وان
الشهيد
الرقيب ابراهيم
زهرمان كان
مرتديا بزته
العسكرية".
واشار
مندوبنا الى
"ان هذه
الاليات لا
يستعملها سوى
الجيش
اللبناني على
الاراضي
اللبنانية
كافة".
وفيق صفا
أجرى مفاوضات
في موضوع
محمود حايك
للفلفة ملف
محاولة
اغتيال حرب...
وفشل!
في
معلومات خاصة
لموقع
"القوات
اللبنانية" أنه
وفي مطلع سنة
2013، أي قبل شهر
من صدور ادعاء
مفوّض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر على خبير
المتفجرات في
"حزب الله" محمود
حايك بجرم
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب، حاول
الحزب من خلال
مسؤول وحدة
الارتباط
والتنسيق
الحاج وفيق
صفا إجراء
مفاوضات
منفصلة وكل
على حدة، مع
قيادة قوى
الأمن الداخلي
ومع الجهات
القضائية
المعنية من
أجل لفلفة
موضوع حايك
ومحاولة
اغتيال حرب،
وذلك عبر
تأمين مثول
حايك لساعات
قليلة جدا
أمام المحققين
العسكريين أو
القضاء
المختص على أن
يتم إطلاقه في
اليوم نفسه
وضمان عدم
توقيفه وأن يكون
التحقيق
شكليا ليس
أكثر.
وتفيد
المعلومات أن
صفا جوبه برفض
مطلق من القاضي
صقر كما من
المسؤولين
الأمنيين
الرسميين
الذي أصروا
على مثول حايك
من دون أي
شروط ومشددين
على إجراء
تحقيق كامل
وشفاف لتبيان
الحقيقة
كاملة، ورفضوا
إعطاء أي
ضمانات وعقد
أي صفقات حول
الملف. عند
هذا الحد توقف
مسعى صفا الذي
وعد بدرس إمكانية
تسليم حايك،
وهو على ما
يبدو لا يزال
يدرس الأمر
حتى اليوم!
موقع
القوات
اللبنانية
المدعي
العام
التمييزي
القاضي حاتم ماضي
يطلب رفع
الحصانة عن
بطرس حرب..
والأخير يرد:
من سخرية
القدر أن يسمح
قاض لنفسه أن
يطلب ملاحقتي
جزائياً
وجه
المدعي العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي كتاباً
الى وزير
العدل شكيب
قرطباوي طلب
فيه احالة
طلبه الى
المجلس
النيابي لرفع
الحصانة عن
النائب الشيخ
بطرس حرب
لملاحقته
جزائياً بجرم
الاساءة الى شخص
رئيس
الجمهورية
ومقامه وقوله
ان رئيس الجمهورية
تدخل مع
القضاء،
واتهامه
القضاء بالتواطؤ.
ورداً على طلب
ماضي رفع
الحصانة عنه،
قال حرب: "من
سخرية القدر
أن يسمح قاض
لنفسه ان يطلب
ملاحقتي
جزائياً،
وانا من الذي
اعتدي عليه
لانني طالبت
بالحقيقة"،
معتبراً أنه "من
المعيب أن
يسيء بعض
القضاة الى
الجسم القضائي
وان تظهر
شجاعتهم
فجأة". كما
أعلن حرب أنه سيعقد
مؤتمراً
صحافياً
الثلثاء عند
الثانية عشرة
والنصف ظهراً
في دارته في
الحازمية للتعليق
على ما ورد في
كتاب ماضي. وفي
أول الردود
على طلب رفع
الحصانة كتب
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس
سعيد عبر
"تويتر": "ان
قرار القاضي
حاتم ماضي رفع
الحصانة عن
النائب بطرس
حرب "مدان
ومستنكر
ونطالب
الرجوع عنه"، "عيب!".
حرب
سيرفع
الحصانة عن
نفسه
الـوطنيـة
للإعـلام
أحدث خبر
طلب المدعي
العام
التمييزي
حاتم ماضي رفع
الحصانة عن
النائب بطرس
حرب ردود فعل
إعلامية
وشعبية
وسياسية عديدة،
فانهالت
اتصالات
الإستنكار
الشاجبة التي
أعربت عن
تضامنها مع
النائب حرب
بالنظر إلًى
ما يمثله من
رمز وطني
وسياسي
وقانوني بوصفه
الضحية
المعتدى عليه
الذي يطالب
بكشف المجرمين
والمتورطين
ومن يعمل على
تغطيتهم وتوجيههم.
كما لاقى طلب
رفع الحصانة
احتجاجاً
شعبياً واسعاً
في كل الأوساط
ولا سيما في
الشمال وقضاء
البترون.
وأبرز
المتصلين
رئيس حزب
"الكتائب"
أمين الجميل
وعقيلته
جويس، الرئيس
سعد الحريري،
الرئيس فؤاد
السنيورة،
الأمانة العامة
لقوى "14 آذار"،
رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون،
النائب مروان
حماده،
والنائب
السابق باسم
السبع". حرب،
وفي تعليق له
رداً على سؤال
صحافي، أشار إلى
أن "موقف
المدعي العام
التمييزي
أعانه في كشف
الأمور التي
كان يفضل
السكوت
عنها"، قائلاً
"سأسمي غداً
في مؤتمري
الصحافي
الأشخاص
بأسمائهم، وهو
بنفسه سيطلب
رفع الحصانة
عن نفسه من
دون حاجة إلى
طلب المدعي
العام الذي
امتنع عن الإدعاء
طيلة هذه
الشهور على
المشتبه
بتورطه بمحاولة
اغتياله".
وسيعقد
حرب مؤتمراً
صحافياً في
الثانية عشرة
والنصف بعد
ظهر غد في
منزله في
الحازمية
يتناول فيه
القضية.
"الأمانة
العامة لـ 14
آذار"
تعلّيقا على
طلب القاضي
ماضي رفع
الحصانة عن
حرب: للرجوع
عن القرار
خدمة للقضاء
ولكرامته
تعلّيقا
على طلب
القاضي حاتم
ماضي رفع
الحصانة عن
النائب الشيخ
بطرس حرب
بدعوى تعرّضه
للقضاء
ولرئيس
الجمهورية بعد
الإدعاء على
محمود
الحايك،
مسؤول حزب
الله المتهم
بمحاولة
اغتيال
النائب حرب،
أصدرت الأمانة
العامة لـ 14
آذار البيان
الآتي: كنّا
ننتظر من
القضاء
اللبناني
التحرّك الفوري
من أجل توقيف
من دبّر ومن
خطّط ومن نفّذ
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب في 5 تموز 2012،
وفوجئنا بعكس
ذلك تماماً ،
وهو طلب
القاضي حاتم ماضي،
اليوم، رفع
الحصانة عن
النائب حرب،
بحجة تعرّضه
للقضاء
ولرئيس
الجمهورية.
يهمّ
الامانة
العامة
التأكيد على
ما يلي:
أولاً- ما
يلفت
الانتباه في
الإدعاء، انه
إُعلِن بعد
أقل من 48 ساعة
على الكلام
الذي أدلى به النائب
حرب أمام
وسائل
الإعلام
وبالتحديد
بتاريخ 2-2-2013،
بينما
الإدعاء على
محمود
الحايك،
المسؤول في
"حزب الله"،
لم يتم إلاّ
بعد ما يناهز
السبعة أشهر
من تاريخ
جريمته
الفاشلة. ثانياً-
تعتبر
الامانة
العامة أن طلب
الملاحقة
يحمل تشكيكا
واضحا في دعوى
النائب حرب،
وتدخلا، لا
يستند الى أي
تحقيق قضائي،
ويبدو كمحاولة
لتوجيه هذا
التحقيق قبل
أن يبدأ، كقول
النص أن
المدعى عليه
ليس وحده في
المبنى، وانه
يرتاده من وقت
الى آخر، وانه
يحتكر القضية.
ثالثاً- نذكّر
القاضي ماضي،
أن فخامة رئيس
الجمهورية
طالب في خطاب
علني التسريع
في التحقيق
المتعلّق
بجريمة سماحة-
مملوك، يوم
تشييع الشهيد
وسام الحسن،
وعليه فان
الرئيس الذي
يطالب بتسريع
التحقيق بشكل
علني عالم
بمسارات الأمور
القضائية
الهادفة الى
تمييع المواضيع
التي تمس
الأمن
القومي، مثل
محاولة اغتيال
النائب بطرس
حرب. رابعاً-
التضامن
الكامل مع النائب
الوزير بطرس
حرب، ومطالبة
القاضي حاتم ماضي
بالرجوع عن
القرار، خدمة
للقضاء ولكرامته،
وكي يبقى
المرجع
الصالح لحلّ
النزاعات بين
اللبنانيين
وتأكيداً على
مبدأ فصل السلطات.
حرب
تلقى اتصالات
من الجميل
والحريري
والسنيورة:
موقف المدعي
العام أعانني
في كشف أمور
كنت أفضل
السكوت عنها
أفاد
المكتب
الاعلامي
للنائب بطرس
حرب في بيان
أن "خبر طلب
المدعي العام
التمييزي
حاتم ماضي رفع
الحصانة عن
النائب حرب
أحدث ردود فعل
إعلامية
وشعبية
وسياسية
عديدة،
فانهالت اتصالات
الإستنكار
الشاجبة التي
أعربت عن تضامنها
مع النائب حرب
بالنظر الى ما
يمثله من رمز
وطني وسياسي
وقانوني
بوصفه الضحية
المعتدى عليه
الذي يطالب
بكشف
المجرمين
والمتورطين
ومن يعمل على
تغطيتهم
وتوجيههم،
كما لاقى طلب
رفع الحصانة
احتجاجا
شعبيا واسعا
في كل الأوساط
ولا سيما في
الشمال وقضاء
البترون.
وأبرز
المتصلين
الرئيس أمين
الجميل
وعقيلته
جويس، الرئيس
سعد الحريري،
الرئيس فؤاد
السنيورة،
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار، رئيس
حزب الوطنيين
الأحرار
النائب دوري
شمعون،
النائب مروان
حماده،
النائب السابق
باسم السبع". وقال
حرب في تعليق
له ردا على
سؤال صحافي إن
موقف المدعي
العام
التمييزي أعانه
في كشف الأمور
التي كان يفضل
السكوت عنها،
وغدا في
مؤتمره
الصحافي
سيسمي
الأشخاص بأسمائهم،
وهو بنفسه
سيطلب رفع
الحصانة عن نفسه
"دون حاجة الى
طلب المدعي
العام الذي
امتنع عن
الإدعاء طيلة
هذه الشهور
على المشتبه
بتورطه
بمحاولة
اغتياله".
اليوم
خطفوا فادي أسعد
متري دور من
غداً ودفع
اهله 75 ألف
دولارأ
لأستعادته،
غدا دور من؟
نتالي
اقليموس/جريدة
الجمهورية
«الحمدالله
عا سَلامتو»،
«الله
يهنّيكن»،
«مبروك
رَجعتو»،
«يطوّل عمرو»...
تنوّعت ردود
فعل الزوّار
وآراء
المحبّين
الذين
توافدوا إلى
منزل عائلة
المخطوف
المحرّر فادي
متري، إلّا
أنّ موقف
زوجته واحد
كموقف أيقونة
السيدة
العذراء
المعلّقة فوق
حاجب باب البيت،
«كانت تحفظ
جميع الأمور
وتتأمّلها في
قلبها».
عند
الثالثة من
فجر أمس عثرت
مفرزة طوارئ
بعلبك على
المخطوف فادي
أسعد متري،
البالغ من العمر
46 عاماً،
بعدما تركه
أشخاص مجهولون
في محلة دورس
قرب محطة
الجبلي. لم
يكد ينتشر
الخبر حتى
غَصّ منزل
متري
بالأقارب،
بالإضافة الى
المحبّين
والجيران.
في
الظاهر، بَدا
يوم الأحد في
المنصورية
كبقية أيام
نهاية
الأسبوع.
هدوء، صمت،
حركة سير خجولة،
وغياب شبه تام
للمارّة. بيد
أنّ مشاعر من
الفرح والخوف
تقاسمت صدور
أهلها، فمنهم
من استسلم
لفرحة عودة
فادي إلى
ذويه، وآخرون
عجزوا عن كبح
دقّات قلوبهم
المتسارعة،
متسائلين:
"اليوم فادي،
دَور مَن
غداً؟".
بابتسامة
حزينة ووجه لم
يذق طعم النوم
منذ يومين،
تفتح زوجة
فادي الباب
مرحّبة
بالضيوف. أمّا
للإعلاميين،
فكان ردّها:
"نشكر
اهتمامكم،
لكن لا نرغب
في الحديث إلى
وسائل
الإعلام،
نكتفي بشكر
القوى الأمنية
التي ساعدتنا
في إعادة فادي
حيّاً يرزق".
جواب
واحد تمسّك به
أفراد عائلة
فادي الذين رفضوا
الحديث إلى
الإعلام
والظهور أمام
عدسات
الكاميرات:
"الدخول في
تفاصيل الخطف
يضرّ ولا ينفع
في بلد يسرح
فيه الخاطفون
ويمرحون"، على
حدّ تعبير أحد
أقارب فادي.
ما إن
تدخل قاعة
الجلوس، حتى
تلفحك أجواء
أمل وفرح تشعّ
من عيون
الضيوف. وبعد
دقائق معدودة،
تتنقّل شقيقة
فادي بين
الحاضرين،
تقدّم لهم
قهوة مرّة،
لكنها ليست
أمرّ من يومي
الظلام اللذين
اختبرّهما
فادي إثر
اختطافه صباح
الاول من شباط
من أمام منزله
في المنصورية.
أما مدخل
البناية والدرج
والمصعد،
فتحوّلت إلى
قاعة جلوس للإعلاميين
الذين
توافدوا منذ
الصباح
الباكر بحثاً
عمّا يروي
فضولهم
وُيشبع
كاميراتهم ويغزّي
أقلامهم.
الوزير
شربل
وفي
تعليقه على
الإفراج عن
فادي متري،
قال وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
لـ"الجمهورية":
"طبعاً تعرّفنا
إلى الجهة
الخاطفة،
والأجهزة
الأمنية لاحقتها.
لذا، عمد
الخاطفون إلى
الاستعجال في
التفاوض مع
زوجته حول
مبلغ الفدية
المطلوب
مقابل إخلاء
سبيل فادي".
أضاف: "أتفهّم
مشاعر زوجته،
فهي تحت وطأة
المصيبة
أسرعت في
التجاوب مع الجهة
الخاطفة
وأمّنَت مبلغ
75000 دولار،
بعدما كان
الرهان على 800000
دولار. مع
الإشارة إلى
انه كان
يمكننا إعادة
فادي من دون
أيّ فدية،
ولكن المسألة
كانت ستستغرق
مزيداً من
الوقت".
ولدى
استيضاحنا عن
هوية
الخاطفين،
قال شربل:
"باتت
هوياتهم في
عهدة الأجهزة
الأمنية. فهي
تعرفهم
بالأسماء،
وهم مطلوبون
من العدالة
وفي حقّهم عدد
من مذكرات
التوقيف".
وأوضح
أنه "راقَبنا
الخطوط من
خلال الاتصالات
التي تلقّتها
عائلة متري،
وحاولنا
البحث عن طرف
الخيط، على
رغم أنّ
الخاطفين
استخدموا
مجموعة من
الارقام
المختلفة".
وعمّا إذا كان
الخاطفون
ينتمون إلى
جهة معينة،
أجاب شربل: "لا
يمكن إعطاء
معلومات
إضافية، كلّ
ما بوسعي قوله
إنّ "الأزعر"
لا ينتمي إلى
أي جهة
سياسية".
وهل هناك
خطة أمنية
للحدّ من
عمليات الخطف
في الآونة
الأخيرة،
أجاب شربل:
"إنّ الأجهزة
الأمنية،
سواء الجيش
اللبناني أو
قوى الأمن الداخلي
أو
المخابرات،
يتابعون
الموضوع"، ملاحظاً
أنّ "نسبة
عمليات الخطف
ارتفعت بالتزامن
مع ارتفاع
نسبة النزوح
إلى لبنان".
وختم قائلاً:
"نحن على ثقة
بأننا غالباً
ما نصِل إلى
نتائج
إيجابية على
رغم أن
الملاحقة
تستلزم الوقت،
لكن في نهاية
المطاف يتمّ
توقيف الخاطفين".
المريجات
ودعت الشهيد
بشعلاني
بمأتم مهيب ممثل
غصن وقهوجي:
الجيش سيلاحق
المجرمين حتى
تقديمهم
للعدالة
وطنية -
شيعت قيادة
الجيش وبلدة
المريجات، الرائد
الشهيد بيار
بشعلاني، في
مأتم حاشد شارك
فيه حشد من
الشخصيات الرسمية
والروحية
والاجتماعية
وحشود شعبية من
منطقة البقاع
وفاعلياتها.
وقد أدت
للرائد
الشهيد وحدات
من الجيش
مراسم التكريم
اللازمة،
وجرى تقليده
أوسمة الحرب والجرحى
والتقدير
العسكري من
الدرجة الفضية.
ثم أقيمت
الصلاة على
روحه في كنيسة
مار جرجس - المريجات،
وترأسها
مطران زحلة
للموارنة
منصور حبيقة،
وعاونه فيها
لفيف من
الكهنة
والاكليروس،
في حضور: ممثل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان رئيس الاركان
السابق في
الجيش اللواء
شوقي المصري،
ممثل وزير
الدفاع
الوطني فايز
غصن وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي العميد
عدنان ابو ياسين،
وحشد كبير من
السياسيين
والفاعليات
وأهل المنطقة.
وألقى
حبيقة كلمة
عدد فيها
مزايا الشهيد
وطالب الدولة
بالاقتصاص من
القتلة.
ممثل غصن
وقهوجي
كما ألقى
العميد ابو
ياسين كلمة
باسم وزير الدفاع
وقائد الجيش
أكد فيها ان
"الجيش سيقتص
من القتلة"،
وعدد مزايا
الشهيد، وعرض
نبذة عن
حياته. ومما
قاله: "ان
الاعتداء الغادر
الذي تعرضت له
دورية الجيش
في منطقة عرسال،
وهي تقوم
بواجبها
الطبيعي
بملاحقة احد
المطلوبين
الخطرين
للعدالة،
بتهمة القيام
بأعمال
ارهابية، هو
اعتداء على
لبنان بأسره،
وهذا ما أجمع
عليه
اللبنانيون
على اختلاف
أطيافهم،
فالتطاول على
الجيش او
التحريض عليه
من اي جهة
كانت، انما
يعتبران
بمنزلة
الخيانة الوطنية،
التي لن يسكت
عنها الجيش،
لا سيما في ظل
هذه المرحلة
الحرجة، حيث
تعمل هذه
المؤسسة ليل
نهار للحفاظ
على وحدة
الوطن ومسيرة
سلمه الاهلي
وإبعاد شبح
الصراعات
الاقليمية
عنه. وكونوا
على ثقة بأن
الجيش سيلاحق
المجرمين الضالعين
فيها بحزم ومن
دون هوادة حتى
توقيفهم
وتقديمهم إلى
العدالة".
والد
الشهيد
ألقى
جورج
بشعلاني،
والد الشهيد،
كلمة شكر فيها
كل الذين
شاركوه حزنه
وخص بالشكر
رئيس الجمهورية
الذي طالبه
"بالاقتصاص
من القتلة حفاظا
على هيبة
الدولة
والتوقف عن
دفع ضريبة
الدم".
ثم حمل
النعش على أكف
رفاق السلاح
ليوارى في الثرى
في مدافن
العائلة.
سليمان
زار منزل
الشهيد
بشعلاني في
المريجات
معزيا: يجب ان
تكون الكلمة
للدولة
والجيش فقط
وطنية - وصل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان منذ
قليل الى
المريجات حيث
قدم واجب
العزاء الى
عائلة الشهيد
الرائد بيار
بشعلاني،
وقال لوالده
وهو يقدم اليه
واجب التعزية
"هذا قدره". واكد
ان "قيادة
الجيش مصممة
على توقيف
المعتدين على
دوريتها في
عرسال".وشدد
على "ضرورة الالتفاف
حول الجيش
ورفض
المتطرفين
والارهابيين
وعدم ايواء
المسلحين"،
وقال:"يجب ان
تكون الكلمة للدولة
والجيش فقط
ونأمل ان ياخذ
الحق مجراه وان
يتم القاء
القبض على
المجرمين". وختم
سليمان: "ان
شاء الله يأخذ
الحق مجراه وفي
أسرع وقت
ممكن، ويعاقب
المجرمون شر
عقاب".
قهوجي
شارك في تشييع
بشعلاني وعاد
العسكريين
الجرحى: الجيش
سيتابع
قضيتهم حتى
توقيف
المجرمين وتحقيق
العدالة
كاملة
وطنية -
شارك قائد
الجيش العماد
جان قهوجي بعد
ظهر اليوم، في
تشييع الرائد
الشهيد بيار
بشعلاني في
بلدة
المريجات،
وقدم تعازيه
الحارة لافراد
العائلة،
منوها
بمناقبية
الشهيد وصفاته
القيادية
المميزة، مؤكدا
"ان دماءه
ودماء رفيقه
المعاون
الشهيد ابراهيم
زهرمان
والعسكريين
الجرحى كافة
لن تذهب هدرا،
فالجيش
سيتابع
قضيتهم حتى
توقيف المجرمين
وتحقيق
العدالة
كاملة". ثم
تفقد قهوجي
العسكريين
الجرحى في
المستشفى
العسكري المركزي
- بدارو
ومستشفى رزق
في الاشرفية،
حيث وقف على
اوضاعهم
الصحية،
متمنيا لهم
الشفاء العاجل.
النائب
خالد ضاهر:
نحذر من تآمر
عملاء النظامين
السوري
والإيراني
على لبنان
وتوريط المؤسسات
العسكرية
والأمنية
للاصطدام
بمناطق أهل
السنة
وطنية -
عقد النائب
خالد ضاهر
مؤتمرا
صحافيا في
منزله
بطرابلس
تناول فيه
عددا من
القضايا
والتطورات
على الساحة
اللبنانية.
بداية
قدم ضاهر
تعازيه لذوي
شهداء الجيش
الرائد بيار
بشعلاني
والمؤهل
إبراهيم
زهرمان والمواطن
خالد حميد،
وقال: "في
الإعلام تبدو
عرسال كأنها
يتيمة فلا أحد
يدافع عنها
وأنا اليوم
أعتبر أن هذا
المؤتمر
الصحافي هو من
أجل مدينة
عرسال ومن أجل
لبنان، عرسال
منا ونحن من
عرسال ونحن
نفخر بعرسال
وأهلها
الأبطال المحبين
والمدافعين
عن الدولة
والجيش، وهم
أهل النخوة
والمروءة
والنجدة
لأهلنا
النازحين
السوريين
ولهم يد كريمة
في مساعدتهم
والإهتمام
بهم والوقوف
إلى جانبهم،
ولعل هذا هو
سبب إستهدافهم
من قبل النظام
السوري
وعملائه
وحكومة بشار
الاسد في
لبنان وما
فتئنا نسمع
الإفتراءات
والاتهامات
من وزير
الدفاع في
حكومة بشار
الأسد في
لبنان بحق
عرسال وأهلها
والتحريض
عليها
وإستهدافها
وضرب أمنها
كما حصل في عدة
مرات، بدخول
قوى أمنية
بطريقة بعيدة
عن الأصول
المتبعة
والتي تدل على
النوايا
السيئة بحق المدينة
وأهلها،
وأريد القول
إلى وزير الدفاع
(اللبناني)
الذي تكلم عن
الإمارة وأنه
لن يسمح بوجود
الإمارة
ولعله نسي أنه
جزء من الإمارة
التابعة لحزب
الله
المرتبطة
بولاية الفقية،
وهو إنما يعيش
في لبنان ضمن
المربعات الأمنية
التي يشرف
عليها حزب
الله وحزب
الله يشرف على
حكومتك يا
وزير الدفاع
وقد شكلها
بقوة سلاح
الميليشيا
وبتهديد
البلد وأهله". أضاف:
"أتوجه إلى
اللبنانيين
عامة وإلى
الشباب
الأحرار خاصة
وأدعوهم إلى
الإستنفار
والإستعداد
للدفاع عن
بلدنا
وكرامتنا
أمام الأخطار
المحدقة بنا
من العصابات
التي تخدم
العدو الاسدي ونظامه
الفاجر الذي
يقتل النساء
والأطفال، خدمة
لمخططات
المشروع
الفارسي
الإيراني الصفوي
المعادي
للأمة
العربية
والطامع بها
مثل إسرائيل".
وأردف
قائلا: "لا بد
من مصارحة
الرأي العام
اللبناني
والعربي
والعالمي
بحقيقة ما يجري
على أرض لبنان
وما يعانيه
بلدنا اليوم
وذلك من خلال
إنحياز
الحكومة في
لبنان إلى
أعداء لبنان
وخاصة
الإنحياز إلى
النظام
السوري المظلم
والنظام
الفارسي
التوسعي
وتغليب مصالح
هذين
النظامين
المجرمين على
مصالح لبنان وشعبه
ومحاولة
إبعاده عن
محيطه العربي
وعزله عن العالم
والسيطرة
عليه".
وقال:
"إننا نحذر من
تآمر عملاء
النظامين السوري
والإيراني
على لبنان
ومحاولات
الدفع بمؤسسات
لبنان
العسكرية
والأمنية
وعبر بعض المتورطين
بالعمالة
لهذين
النظامين
المجرمين
لضرب مناطق
السيادة
والحرية
والإستقلال الرافضة
للخضوع
لدويلة حزب
الله ونظام
ولاية الفقيه
الإيراني
وتوريط المؤسسات
العسكرية
والأمنية
للاصطدام
بمناطق أهل
السنة حاضنة
الجيش
اللبناني
والمؤسسات المدافعة
عن الحرية
والسيادة
والإستقلال".
أضاف: "إن
الحكومة
الأسدية في
لبنان تعمل
على محاباة
وحماية
المرتبطين
والمتورطين
مع النظام
السوري
والنظام
الإيراني
والتغطية على
جرائمهم وإرتكاباتهم
وعلى السرقة
العلنية في
المرفأ والمطار
لمال الدولة
والشعب
وخزينتها
الخاوية
وكذلك حماية
مصانع
المخدرات
وتزوير الأدوية
واللحوم
الفاسدة
وحماية
المتهمين بإغتيالات
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه وسائر
شهداء ثورة
الأرز
ومحاولة
إغتيال
النائب بطرس
حرب وحمايتها
وتغطيتها
وتشكيلها
البيئة الحاضنة
للخطف وسرقة
السيارات
والمربعات
الأمنية،
ويبدو أن هناك
أوامر بقتل
المؤيدين
والمتعاطفين
مع الشعب
السوري
وثورته وهذا
ما حصل بإغتيال
الشهيدين
الشيخ أحمد
عبد الواحد
ومحمد مرعب وأخيرا
بإغتيال خالد
حميد داخل
سيارته وإستهداف
للمناطق
كعرسال وعكار
التي تحتضن
النازحين
السوريين
وتقدم لهم
الدعم والعون
الإنساني".
وقال:
"أنا أحمل
مسؤولية دماء
الشهداء
العسكريين
الرائد بيار
بشعلاني
والمؤهل
إبراهيم زهرمان
والمواطن
خالد حميد
وأتهم حزب
الله بالتخطيط
لهذه العملية
التي تم
التنسيق فيها
بين حزب الله
وبعض الضباط
الفاتحين على
حساب حزب الله
وحسابهم،
فإذا كان
المسؤول عن
المخابرات في
منطقة عرسال
لا يعلم بوجود
قوة مداهمة وكذلك
مسؤول فوج
حماية الحدود
في عرسال لا
يعلم، فكيف
يحصل أن قوة
ترتدي الثياب
المدنية وتستخدم
السيارات
المدنية
وتدخل إلى
عرسال وتقتل
المواطن خالد
حميد داخل
سيارته بأكثر من
43 رصاصة وتأخذ
جثته وتذهب
بها على طريق
جرد عرسال؟". وأردف
قائلا: "أريد
أن أسأل قيادة
الجيش هل أن العقيد
مالك شمص
مسؤول القوة
الضاربة فاتح
على حسابه
ويريد معاقبة
عرسال وإثارة
فتنة سنية -
شيعية
بمشاركة
عناصر من حزب
الله وبطريقة
ملتوية بعيدة
عن الأصول
القانونية
المتبعة،
وتكرار هذا
الأمر في
عرسال إشارة
واضحة إلى ان
العمل مخطط له
بعيدا عن
الضباط
المسؤولين في
المنطقة
ولذلك لا بد
من معاقبة من
إغتال
المواطن خالد
حميد وتسبب
بقتل الرائد
بيار بشعلاني
والمؤهل
إبراهيم
زهرمان، وأنا
أسأل أين بقية
القتلى
؟الذين سقطوا
في الحادثة
وهم أكثر من
سبعة كما أعلن
ذلك وسائل الإعلام
عند بداية
الحادثة وهذا
ما أكده أهل عرسال
أن حزب الله
يدفنهم
الواحد تلو
الآخر ويدعي
أنهم سقطوا في
مهمات
جهادية،
ويبدو ان المهمات
الجهادية لم
تعد ضد
إسرائيل بل
أصبحت ضد
الشعب السوري
وضد الشعب
اللبناني؟".
سليمان
يؤكد التصميم
على توقيف
المعتدين وقائد
الجيش يرفض
المساومة على
شهدائه
بيروت -
«الحياة»
تصدرت
أمس، ولليوم
الثالث على
التوالي، قضية
استهداف
دورية للجيش
اللبناني في
بلدة عرسال
البقاعية
واجهة
الاهتمام
السياسي، واستمرت
تداعياتها
الأمنية
والسياسية
تتفاعل وترمي
بوطأتها على
مصير اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها في 9
حزيران
(يونيو) المقبل
واحتمال
تأجيلها مع
بلوغ الحملات
السياسية بين
وزراء ونواب
من «التيار
الوطني الحر»
و «حزب الله»
وبين آخرين من
تيار
«المستقبل»
ذروتها في ظل
ارتفاع منسوب
البحث عن
الذرائع
لتعليق انجاز
العملية
الانتخابية. في
هذه الأثناء
كان لبنان،
وخصوصاً
البقاع، على
موعد مع تشييع
جثمان الرائد
بيار بشعلاني
في مسقطه بلدة
المريجات في
قضاء زحلة، في
موكب حاشد في
حضور وزراء
ونواب
المنطقة
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي الذي
أكد في خلال
تأبينه «أن
معمودية الدم
لمواجهة مخطط
الفتنة
مستمرة ولن
نسكت أو نقبل
بأي مساومة
على دم
شهيدينا
(الرائد بشعلاني
والمعاون
ابراهيم
زهرمان) ونرفض
أي محاولة من
أي طرف أتت
للتخفيف من
وطأة وبشاعة الجريمة
التي ارتكبت
بحق الجيش عن
سابق تصور وتصميم».
وفاجأ رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
عائلة الضابط
الشهيد
بحضوره
للتعزية مساء
في المريجات،
وأكد لوالده
جورج بشعلاني
ان هناك تصميماً
على توقيف
المعتدين على
الجيش
ومحاكمتهم
«وكل من يعتدي
على الدولة
والجيش يجب أن
ينال جزاءه في
أسرع وقت، ولا
أحد يغطيه».
وأكد أن «الحق
سيأخذ مجراه
في أسرع وقت.
والمجرمون سيعاقبون
شر عقاب». وكان
لبنان الرسمي
والسياسي
انشغل في
استيعاب
التداعيات
الأمنية
والسياسية
المترتبة على
استهداف
دورية الجيش
في عرسال.
فزار رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
وزارة الدفاع
الوطني وقدم
تعازيه الى
الوزير فايز
غصن والعماد
قهوجي وكبار
الضباط، وأكد
أنه أراد
الاطلاع
شخصياً على
ملابسات
الحادث الذي
حصل وما نتج
منه من
تداعيات تأخذ
أبعاداً
مختلفة «إذ
بدأنا نشهد
نوعاً من
الشحن غير المبرر».
ولفت
ميقاتي الى
ضرورة تسليم
مطلقي النار
على الجيش الى
القضاء
اللبناني،
وقال: «اتفقنا
في الاجتماع
على سلسلة من
الإجراءات ستقوم
بها ليكون
الحل سريعاً
ويضمن الحق
لكل الجهات
ولا يمكن أن
نقبل أن يشعر
أي فريق من اللبنانيين
بأنه مستهدف»،
متمنياً على
«الحكماء
والعقلاء في
عرسال
التعاون مع
الجيش لجلاء
كل هذه
الجوانب». وفي
هذا السياق
توالت
الاتصالات
بين الرئيس ميقاتي
ورئيس كتلة
«المستقبل»
رئيس الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة
الذي كان اتصل
بكل من العماد
قهوجي ومدير
المخابرات في
الجيش العميد
الركن ادمون
فاضل ورئيس
بلدية عرسال
علي الحجيري،
داعياً الى
التهدئة
والتعاون
ليكون في وسع
القضاء
اللبناني جلاء
الحقيقة.
كما
تشاور ميقاتي
مع رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري الذي بدا،
بحسب مصادر
نيابية،
«مستاء من
الأجواء
السياسية
المترتبة على
استهداف دورية
الجيش
ومتخوفاً من
احتمال تعطيل
دور الجيش
وتداعياته
على الوضع في
الجنوب لما له
من دور
بالتعاون مع
قوات
«يونيفيل» لتطبيق
القرار 1701». وبالنسبة
الى اتصالات
السنيورة
بميقاتي علمت
«الحياة» من
مصادر في تيار
«المستقبل»
أنه أكد وقوفه
الى جانب
الدولة
والجيش وان
«المستقبل» لم
يتردد يوماً
في توفير
الغطاء له
سواء في احداث
نهر البارد أم
في غيرها من
الحوادث
الأمنية
المتنقلة
وآخرها في
طرابلس. ونقلت
المصادر عن
السنيورة
قوله: «نحن مع
التحرك
الفوري
للقضاء
اللبناني
للتحقيق في ما
حصل في عرسال
وصولاً الى
جلاء الحقيقة
بالكامل لكننا
ضد ما يسمى
انزال العقاب
الجماعي بالبلدة»،
في رده على ما
تناقلته أمس
بعض وسائل
الإعلام من أن
المطلوبين في
عرسال
بالمئات،
داعيا الى
«التعاون من
أجل خفض منسوب
التوتر وهذا
يستدعي اجراء
تحقيق كامل
لجلاء
الحقيقة». الى
ذلك قال عضو
«تكتل التغيير
والإصلاح»
النيابي
برئاسة
العماد ميشال
عون وزير
الطاقة جبران
باسيل أنه «لا
يمكن عزل حادثة
عرسال عن
أحداث الضنية
ونهر البارد
وقضية شادي
المولوي ولا
قصة سجن رومية
ومطالبة البعض
بالإفراج عن
الموقوفين
الإسلاميين»،
فيما رأى
نائبا «حزب
الله» نواف
الموسوي وحسن
فضل الله ان
حادثة عرسال
«ما كانت
لتحصل لولا التحريض
على الجيش
والتجييش ضده
وتوفير البيئة
الحاضنة لمثل
هذا
الاعتداء».
تهريب
الصواريخ
لحزب الله:
خطوط سرية
تحميها نخبة
النظام
السوري
موقع
الكتائب/تضاريس
جرداء ووعرة،
تمتد على
مساحات طويلة بين
المصنع
اللبناني
(نقطة العبور
الرسمية إلى
سوريا) وبلدة
القصر التي
تحد سهل حمص،
اتُهمت على
مدى سنوات
بأنها المعبر
الرئيسي
لصواريخ حزب
الله من حليفه
النظام
السوري. ورغم
أن جدلا كبيرا
أثير حول
تهريب السلاح
من لبنان إلى
المعارضة
السورية، عبر
معابر غير شرعية،
فإن هذه
النقطة
الجغرافية،
التي تمتد على
طول يناهز
الـ120
كيلومترا،
عُرفت بأن حزب
الله يسيطر
عليها من الجهة
اللبنانية،
باستثناء
بلدة عرسال
التي شهدت
جرودها
توترات أمنية
بين الجيش
السوري ومعارضين
يحاولون
تهريب السلاح
إلى الداخل. ولم
تثر هذه
المنطقة أيا
من
التساؤلات،
منذ اندلاع
الأزمة
السورية، إلى
أن فتحت
الرواية الأميركية
حول الضربة
الجوية
الإسرائيلية لقافلة
تهريب أسلحة
سوريا إلى حزب
الله قبل
ثلاثة أيام،
ملف التهريب
المعاكس
باتجاه
لبنان، لتعيد إحياء
الجدل حول هذه
المنطقة التي
يُعتقد أنها
لعبت دورا
بارزا في
تزويد حزب
الله بترسانته
العسكرية.
وهذه المنطقة
التي تُعرف في
سوريا بسلسلة
جبال
«القلمون»، هي
عبارة عن جبال
صخرية عارية
تعلو شرق سهل
البقاع وتشكل
جزءا من
الحدود مع
سوريا إلى
الشرق،
تكسوها الأشجار،
ومعظمها جرود
بعيدة عن
المواقع
السكنية. أما
من الجهة
اللبنانية
فتتشابه
التضاريس، مما
يجعلها قابلة
للتهريب أكثر
من أي منطقة أخرى،
نظرا لبُعدها
عن «العين
الإسرائيلية»،
ولكونها تُعد
معقل حزب الله
في البقاع.
وتشير تقارير
استراتيجية
إلى أن
المنطقة
الواقعة شرق
مطار رياق
العسكري في
لبنان «هي
الأكثر ترجيحا،
حيث تقع
معسكرات
الجبهة
الشعبية
لتحرير فلسطين،
القيادة
العامة
المتحالفة مع
النظام
السوري، في
جرود بلدة
قوسايا، وهي
البلدة المقابلة
لبلدة سرغايا
في ريف
الزبداني على
السفح الشرقي
لسلسلة جبال
لبنان
الشرقية، ويحظى
حزب الله
بتأييد أهالي
معظم القرى
المحيطة
بالمنطقة».
لكن أيا
من التقارير
لم يجزم بأن
هذا المعبر هو
نقطة التهريب
الرئيسية.
فالقرى
الممتدة من أقصى
نقطة في شمال
جبل الشيخ في جنوب
لبنان
الشرقي،
وصولا إلى
بلدة القصر الملاصقة
لسهول ريف
القصير «يعتبر
معظمها الحاضنة
الشعبية لحزب
الله»، كما
تؤكد مصادر
مطلعة على
الملف
لـ«الشرق
الأوسط»،
مشيرة إلى أن
تلك المنطقة
«مفتوحة
تقليديا على
الجانب السوري،
إذ كان
يستخدمها
المهربون
لتهريب البضائع
ومادة
المازوت
(السولار) من
وإلى سوريا».
غير أن منطقة
شرق بعلبك
«كانت الأكثر
اتهاما بأنها تشهد
تهريب
الأسلحة
السورية
إليها»، نظرا
لملاصقتها
المواقع
العسكرية
السورية على
جبل القلمون،
والتي يحكم
النظام
سيطرته على
مرتفعاتها.
وتشرح
مصادر قيادية
في الجيش
السوري الحر
لـ«الشرق
الأوسط» أن
تلال القلمون
«تعد مواقع
تخزين السلاح
الاستراتيجي
السوري، بينها
الأسلحة
الكيماوية
والصواريخ
الباليستية»،
مشيرة إلى أن
تلك الجبال
الشاهقة
«محمية بعناصر
اللواء 155
والفرقة
الثالثة».
وعلى الرغم من
أن القرى
المتاخمة
لتلك الجبال
في ريف الزبداني
تشهد
اشتباكات
عنيفة ويسيطر
الجيش السوري
الحر على جزء
منها «فإننا
لم نرصد أي عبور
لقوافل
باتجاه
الحدود
اللبنانية».
وتشير
المصادر إلى
أن المعابر
التي يتدفق
منها السلاح
«سرية للغاية،
وتغلفها
الحكومة
السورية
وأجهزة
مخابراتها
بسرية بالغة،
بحيث لا يطلع عليها
إلا
المؤتمنون من
قيادة الجيش».
بالإضافة
إلى هذا الخط،
يتحدث
المعارضون عن خط
آخر يقع جنوب
المصنع
اللبناني،
وهو مواجه لمدينة
راشيا في
البقاع
الغربي. وتقول
المصادر «هذا
المعبر الذي
يمر من قطنا،
باتجاه قرية
سورية حدودية
صغيرة تُدعى
رفلة، وصولا
إلى الحدود
اللبنانية
وريف بلدة
راشيا، هو
معبر عسكري كانت
تعتمده
القوات
النظامية
السورية
أثناء وجودها
في لبنان،
وتستخدمه
لنقل معداتها
العسكرية إلى
مواقعها في
البقاع
الغربي». وفي
حين تؤكد
المصادر أن
التهريب
«مفتوح على كل
الاحتمالات»،
تشير إلى أن
هذا المعبر
«يمكن استثناؤه،
نظرا لأن قرى
راشيا لا
تعتبر حاضنة
لحزب الله،
كما أن الطريق
وعرة وقريبة
من نقاط الرصد
الإسرائيلية».
وتنفي
المصادر أن
تكون قد اطلعت
على موقع قصف القافلة
التي زعمت
الإدارة
الأميركية
بأن الطائرات
الإسرائيلية
قصفتها قبل
يومين. وتقول
المصادر «يوجد
الجيش الحر في
رنكوس ويبرود
وعسال الورد
والزبداني والنبك،
لم يرصد
المقاتلون أي
غارة، ولا حتى
حطاما
لشاحنات
ضربتها
الطائرات
الإسرائيلية»،
مشيرة إلى أن
جرود تلك
القرى «عُرفت
بأنها طرق
التهريب
التقليدية
التي يعتمدها
المهربون في
جبل القلمون».
وفي ظل
عدم رصد
المعارضة للقافلة
التي تحدث
البنتاغون عن
ضربها، تشير
المصادر
العسكرية
السورية
المعارضة في
ريف دمشق إلى
«تحول خطوط
التهريب
باتجاه نقاط
العبور
الشرعية على
الحدود
اللبنانية».
عشيرة
شمص نفذت وقفة
تضامنية مع
الجيش: لرفع الحصانة
عن النائب
الضاهر
وملاحقته
بجرم التحريض
على القتل
وطنية -
نفذ عدد من
أبناء عشيرة
آل شمص، مساء
اليوم، "وقفة
تضامنية مع
المؤسسة
العسكرية واستنكارا
لتعرض النائب
خالد الضاهر
لأحد أبناء
العائلة
والمؤسسة
العسكرية
العميد مالك
شمص"، وذلك
أمام مبنى
الضباط مقابل
السفارة
الكويتية،
بحسب بيان
صادر عن
العشيرة. وأبدت
العشيرة، في
بيانها،
رفضها
"وادانتها
للكلام غير
المسؤول
للنائب
الضاهر والذي
تناول فيه احد
ابنائها
المشهود له
بمناقبيته
ووطنيته
وولائه
للمؤسسة
العسكرية"،
مؤكدة "ان ابناء
العائلة هم
احرار
وولاؤهم فقط
للوطن وليس
لحزب او
طائفة".
واستنكرت
"استهداف
المؤسسة العسكرية"،
رافضة "ان يقع
ابناؤنا في
الجيش اللبناني،
مرة جديدة
ضحية
التسويات
السياسية". وإذ
أعلنت أيضا
رفضها ل"هذه
الاتهامات
جملة وتفصيلا"،
طالبت برفع
الحصانة عن
الضاهر "وملاحقته
بجرم التحريض
على القتل
ومحاولة احداث
شرخ داخل
المؤسسة
العسكرية
واثارة الفتن
المذهبية
والطائفية". وختمت
بتأكيد
"وقوفها الى
جانب الجيش،
ودعمها
للمؤسسة
العسكرية.
وتتقدم من
عوائل شهداء الجيش
بأحر التعازي
راجين من
المولى عز وجل
الشفاء
العاجل
للجرحى،
معتبرة ان هذه
البزة العسكرية
تضحي من اجل
لبنان ومن اجل
شرفه وتحمل كل
الوفاء له في
وقت كثر فيه
المتخاذلون
والانذال
والخونة". وكان
النائب
الضاهر قد قال
في مؤتمره
الصحافي
اليوم: "أريد
أن أسأل قيادة
الجيش هل أن
العقيد
(العميد) مالك
شمص مسؤول
القوة
الضاربة فاتح
على حسابه
ويريد معاقبة
عرسال وإثارة
فتنة سنية -
شيعية
بمشاركة
عناصر من "حزب
الله" وبطريقة
ملتوية بعيدة
عن الأصول
القانونية
المتبعة؟".
المدعي
العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي ل"وطنية":
لم أصدر أي
مذكرة توقيف
في حادثة عرسال
وطنية -
أكد المدعي
العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي، في
اتصال مع
الوكالة
الوطنية
للاعلام، أن
لا صحة
للمعلومات
التي أوردها
بعض وسائل
الإعلام عن
إصدار 30 مذكرة
توقيف في حق متورطين
في حادثة
عرسال. وأشار
إلى أنه وجه
استنابة
قضائية إلى
مديرية
المخابرات في
الجيش لإيداعه
كل ملفات
التحقيقات
الجارية حتى
الآن، وخصوصا
التصريحات
التي صدرت عن
رئيس بلدية
عرسال،
تمهيدا
للاطلاع
عليها واتخاذ
الإجراءات
المناسبة في
شأنها، لافتا
إلى أنه يشرف
على
التحقيقات
التي تقوم بها
مديرية المخابرات،
ولم يتم إصدار
أي مذكرة
توقيف في حق
الموقوفين
حتى الآن.
أين بقية
الـ٧ قتلى؟:
الضاهر
"العقيد مالك
شمص دخل
"عرسال"
بمشاركة
عناصر من "حزب
الله
الشفاف/النائب
الضاهر سأل قيادة
الجيش هل أن
العقيد مالك
شمص مسؤول
القوة
الضاربة فاتح
على حسابه ؟
قدّم عضو
كتلة
"المستقبل"
خالد ضاهر
"تعازيه
الحارة لذوي
شهداء الجيش
الرائد بيار
بشعلاني
والمؤهل
إبراهيم
زهرمان
والمواطن
خالد حميّد"،
وقال :"في
الإعلام تبدو
عرسال كأنها يتيمة
فلا أحد يدافع
عنها"،
مضيفاً
"عرسال منّا
ونحن من عرسال
ونحن نفخر
بعرسال
وأهلها
الأبطال
المحبين والمدافعين
عن الدولة
والجيش، فهم
أهل النخوة والمروءة
والنجدة
لأهلنا
النازحين
السوريين
ولهم يد كريمة
في مساعدتهم
والإهتمام
بهم والوقوف
إلى جانبهم
ولعلّ هذا هو
سبب إستهدافهم
من قبل النظام
السوري
وعملائه
وحكومة
(الرئيس السوري)
بشار الاسد في
لبنان وما
فتئنا نسمه الإفتراءات
والإهتمامات
من وزير
الدفاع (فايز غصن)
في حكومة بشار
الأسد في
لبنان بحق
عرسال وأهلها
والتحريض
عليها
وإستهدافها
وضرب أمنها
كما حصل في
عدة مرات ،
بدخول قوى
أمنية بطريقة
بعيدة عن
الأصول
المتبعة
والتي تدل على
النوايا
السيئة بحق
المدينة
وأهلها".
ضاهر،
وفي مؤتمر
صحافي، أضاف:
"أريد القول
إلى وزير
الدفاع
(اللبناني)
الذي تكلم عن
الإمارة وأنه
لن يسمح بوجود
الإمارة
ولعله نسي أنه
جزء من
الإمارة
التابعة لحزب
الله
المرتبطة بولاية
الفقية ، وهو
إنما يعيش في
لبنان ضمن
المربعات
الأمنية التي
يشرف عليها
"حزب الله"
و"حزب الله"
يشرف على
حكومتك يا
وزير الدفاع
وقد شكلها
بقوة سلاح
الميليشيا
وبتهديد
البلد وأهله".
وتوجه
ضاهر إلى
"اللبنانيين
عامة وإلى
الشباب
الأحرار خاصة
ودعاهم إلى
الإستنفار والإستعداد
للدفاع عن
بلدنا
وكرامتنا
أمام الأخطار
المحدقة بنا
من العصابات
التي تخدم العدو
الاسدي
ونظامه
الفاجر الذي
يقتل النساء
والأطفال،
خدمة لمخططات
المشروع
الفارسي الإيراني
الصفوي
المعادي
للأمة
العربية والطامع
بها مثل
إسرائيل ".
وحذر
ضاهر "من تآمر
عملاء النظامين
السوري
والإيراني
على لبنان
ومحاولات
الدفع
بمؤسسات
لبنان
العسكرية
والأمنية
وعبر بعض
المتورطين
بالعمالة
لهذين النظامين
المجرمين
لضرب مناطق
السيادة
والحرية والإستقلال
الرافضة
للخضوع
لدويلة "حزب
الله" ونظلم
ولاية الفقيه
الإيراني
وتوريط المؤسسات
العسكرية
والأمنية
للإصطدام
بمناطق أهل
السنة حاضنة
الجيش
اللبناني
والمؤسسات
المدافعة عن
الحرية
والسيادة
والإستقلال".
وتابع
ضاهر: إن
"الحكومة
الأسدية في
لبنان تعمل
على محاباة
وحماية
المرتبطين
والمتورطين
مع النظام
السوري
والنظام
الإيراني
والتغطية على
جرائمهم
وإرتكاباتهم
وعلى السرقة
العلنية في
المرفأ
والمطار لمال
الدولة
والشعب
وخزينتها
الخاوية وكذلك
حماية مصانع
المخدرات
وتزوير
الأدوية واللحوم
الفاسدة
وحماية
المتهمين
بإغتيالات الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه وسائر
شهداء ثورة
الأرز
ومحاولة
إغتيال
النائب بطرس
حرب وحمايتها
وتغطيتها
وتشكيلها
البيئة
الحاضنة للخطف
وسرقة
السيارات
والمربعات
الأمنية ، ويبدو
أن هناك أوامر
بقتل
المؤيدين
والمتعاطفين
مع الشعب
السوري
وثورته وهذا
ما حصل بإغتيال
الشهيدين
الشيخ أحمد
عبد الواحد
ومحمد مرعب
وأخيراً
بإغتيال خالد
حميد داخل
سيارته وإستهداف
للمناطق
كعرسال وعكار
التي تحتضن
النازحين السوريين
وتقدم لهم
الدعم والعون
الإنساني ".
مسؤول
مخابرات
الجيش ومسؤول
فوج حماية
الحدود لم
يكونا على علم
بعملية
"عرسال"
وقال:"أنا
أحمّل
مسؤولية دماء
الشهداء العسكريين
الرائد بيار
بشعلاني
والمؤهل
إبراهيم
زهرمان والمواطن
خالد حميّد
وأتهم "حزب
الله"
بالتخطيط لهذه
العملية التي
تم التنسيق
فيها بين "حزب الله"
وبعض الضباط
الفاتحين على
حساب "حزب الله"
وحسابهم ،
فإذا كان
المسؤول عن
المخابرات في
منطقة عرسال
لا يعلم بوجود
قوة مداهمة وكذلك
مسؤول فوج
حماية الحدود
في عرسال لا
يعلم ، فكيف
يحصل أن قوة
ترتدي الثياب
المدنية وتستخدم
السيارات
المدنية
وتدخل إلى
عرسال وتقتل
المواطن خالد
حميّد داخل
سيارته بأكثر
من 43 رصاصة
وتأخذ جثته
وتذهب بها على
طريق جرد عرسال؟".
وسأل
ضاهر: "قيادة
الجيش هل أن
العقيد مالك
شمص مسؤول
القوة
الضاربة فاتح
على حسابه
ويريد معاقبة
عرسال وإثارة
فتنة سنية-شيعية
بمشاركة
عناصر من "حزب
الله"
وبطريقة ملتوية
بعيدة عن
الأصول
القانونية
المتبعة وتكرار
هذا الأمر في
عرسال إشارة
واضحة إلى أن
العمل مخطط له
بعيداً عن
الضباط
المسؤولين في
المنطقة
ولذلك لا بد
من معاقبة من
إغتال المواطن
خالد حميد
وتسبب بقتل
الرائد بيار
بشعلاني
والمؤهل
إبراهيم
زهرمان، وأنا
أسأل أين بقية
القتلى؟
الذين سقطوا
في الحادثة
وهم أكثر من
سبعة كما أعلن
ذلك وسائل
الإعلام عند
بداية
الحادثة وهذا
ما أكده أهل
عرسال أن "حزب
الله" يدفنهم
الواحد تلو
الآخر ويدّعي
أنهم سقطوا في
مهمات جهادية
، ويبدو أن
المهمات الجهادية
لم تعد ضد
إسرائيل بل
أصبحت ضد
الشعب السوري
وضد الشعب
اللبناني ؟". عشيرة
شمص نفذت وقفة
تضامنية مع
الجيش: لرفع الحصانة
عن النائب
الضاهر
وملاحقته
بجرم التحريض
على القتل
وطنية -
نفذ عدد من
أبناء عشيرة
آل شمص، مساء
اليوم، "وقفة
تضامنية مع
المؤسسة
العسكرية
واستنكارا
لتعرض النائب
خالد الضاهر
لأحد أبناء
العائلة
والمؤسسة
العسكرية
العميد مالك
شمص"، وذلك
أمام مبنى
الضباط مقابل
السفارة
الكويتية،
بحسب بيان
صادر عن
العشيرة. وأبدت
العشيرة، في
بيانها،
رفضها
"وادانتها
للكلام غير
المسؤول
للنائب
الضاهر والذي
تناول فيه احد
ابنائها
المشهود له
بمناقبيته
ووطنيته وولائه
للمؤسسة
العسكرية"،
مؤكدة "ان
ابناء
العائلة هم
احرار
وولاؤهم فقط
للوطن وليس لحزب
او طائفة".
واستنكرت
"استهداف
المؤسسة العسكرية"،
رافضة "ان يقع
ابناؤنا في
الجيش اللبناني،
مرة جديدة
ضحية
التسويات
السياسية".
وإذ
أعلنت أيضا
رفضها ل"هذه
الاتهامات
جملة وتفصيلا"،
طالبت برفع
الحصانة عن
الضاهر "وملاحقته
بجرم التحريض
على القتل
ومحاولة احداث
شرخ داخل
المؤسسة
العسكرية
واثارة الفتن
المذهبية
والطائفية".
وختمت
بتأكيد
"وقوفها الى
جانب الجيش،
ودعمها
للمؤسسة
العسكرية.
وتتقدم من عوائل
شهداء الجيش
بأحر التعازي
راجين من المولى
عز وجل الشفاء
العاجل
للجرحى،
معتبرة ان هذه
البزة
العسكرية
تضحي من اجل
لبنان ومن اجل
شرفه وتحمل كل
الوفاء له في
وقت كثر فيه
المتخاذلون
والانذال
والخونة". وكان
النائب الضاهر
قد قال في
مؤتمره
الصحافي
اليوم: "أريد أن
أسأل قيادة
الجيش هل أن
العقيد
(العميد) مالك
شمص مسؤول
القوة
الضاربة فاتح
على حسابه ويريد
معاقبة عرسال
وإثارة فتنة
سنية - شيعية بمشاركة
عناصر من "حزب
الله"
وبطريقة
ملتوية بعيدة
عن الأصول
القانونية
المتبعة؟".
الحجيري:
سألنا الجيش،
فقال "ليس
لدينا دورية ولا
علاقة لنا
بالعملية"!
خاص
بـ"الشفاف"
اشارت
معلومات في
بيروت ان
عناصر من "حزب
الله" كانت
ترافق دورية
استخبارات
الجيش التي كمنت
للمطلوب خالد
الحميد" في
"عرسال" يوم
امس، وشاركت
في عملية
اطلاق النار
على "الحميد""!
مصادر
امنية ذكرت
لموقع "14 آذار"
الإلكتروني أنّ
شباب عرسال
نقلوا 5 جثث
سقطوا في خلال
الاشتباك بعد
مقتل
"الحميد"
وعدداً من
الجرحى، من
منطقة
الحادثة على
طريق
الرعيان، على
دفعات: حيث
توزعت جثتان
وعدد من
الجرحى على
مبنى البلدية
في حين أرسلت 3
جثث الى
مستوصف البلدة
الواقع في
اولها، وجرى
تسليمهم
للقوى الأمنية.
اكثر من
٣٠ طلقة في
سيارة خالد
حميد: هل كان
مسلحاً، وهل
قاوم؟ وما هي
التهم
الموجهة له،
وهل جرت
محاولة
اعتقاله
بموجب مذكرة
قضائية؟وفي
حين أعلن
الجيش
اللبناني
مقتل نقيب
ومرافقه في
تبادل اطلاق
النار مع
اهالي عرسال،
بقيت الجثث
الثلاث (أو
الأربعة؟) من
دون تبني أو
إعلان عن
هويات القتلى
الثلاث. ورجحت
معلومات ان
يكونوا من
عناصر حزب
الله من الذين
شاركوا في
اعمال دورية
الجيش
اللبناني التي
دخلت البلدة
لالقاء القبض
على خالد
الحميد. تزامنا
اكدت مصادر
امنية ان هذه
المصادر أنّ
حسين محمد نذر
الذي شيّعه
حزب الله
اليوم في
عربصاليم كان
من أحد
المشاركين في
العملية، ما
يعني ان جثتي
القتيلين
الآخرين ما
زالتا في عداد
القتلى
مجهولي اهوية
الى ان يقرر
حزب الله
الاعلان عن
"استشهادهما
أثناء تأديتهما
الواجب
الجهادي"،
على غرار
النعي الذي اصدره
الحزب للقتيل
حسين محمد
نذر" في
"عربصاليم"".
وقد لفت
الإنتباه
عملية قطع
الطرقات، وهي
حتماً غير
عفوية،
"تضامناً مع
الجيش" في قرى
وبلدات
يُمنَع على
الجيش
اللبناني
دخولها أصلاً
لأنها
"مربّعات
أمنية" لحزب
الله، ولم تتضامن
قبل سنوات
قليلة مع
اغتيال
النقيب الطيار
سامر حنا الذي
أُطلِق سراح
قاتله بعد أسابيع
قليلة من
تسليمه!
واعتبرت
مصادر أن هدف هذه
التحركات
زيادة الضغوط
على الجيش
للصدام مع
"عرسال" التي
تشكل شوكة في
خاصرة نظام بشار
الأسد.
وقالت
مصادر أخرى
أنه ينبغي
التمعّن في
مواقع قطع
الطرقات في
البقاع
لمعرفة البلدات
التي سقط منها
قتلى في
اشتباك
"عرسال"، وأن
عدد قتلى
"الحزب" في
الإشتباك كان
خمسة!
في أي
حال، تصريح
رئيس بلدية
"عرسال"
المنشور
أدناه يطرح
أسئلة جوهرية:
فهل كانت
قيادة الجيش
على علم
بالعملية،
وإذا كانت على
علم بها فمن
هي المصادر
العسكرية
التي أكّدت
لرئيس
البلدية أن
الجيش غير
معني
بالعملية؟
الحجيري
في مؤتمر
صحافي عما حصل
في عرسال: فخ نصبوه
لنا ومكيدة
وقعنا فيها
وما أرادوه
حصل
وطنية -
بعلبك - عقد
رئيس بلدية
عرسال علي
محمد الحجيري،
مؤتمرا
صحافيا في دار
البلدية في عرسال،
في حضور أعضاء
المجلس
البلدي،
تناول فيه
الاعتداء على
الجيش،
واستهله
بالقول: "ما
حصل كان نتيجة
خطأ في عرسال،
ونوجه
تحياتنا الى
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي". وقدم
رواية لما
حصل، قائلا إن
"سيارتين
مدنيتين لون
أبيض من دون
لوحات، أخذ من
في داخلهما
خالد حميد،
بعدما اطلقوا
عليه النار.
سألنا الجيش، فقالوا:
ليس لدينا
دورية والجيش
لا علاقة له بالعملية.
وبعدها جاء
الناس الى
المساجد وقالوا
ان هناك عصابة
وقوة سورية في
جرود وادي رعيان،
فصعد 200 بيك أب
بشكل قافلة
وقالوا ان
هناك سيارتي
هامر للجيش
اللبناني.
وعدنا وسألنا
الجيش ثانية،
فقالوا لا دخل
لنا، هذه هامرات
مدنية. عندها
قلنا عصابة،
وحصل ما حصل.
وتبين انهم
جيش، بعدها
اتصلت بنا
المعلومات وقالت
دورية للجيش". وأعرب
عن الأسف لما
حصل، مستنكرا
باسم أهالي عرسال
"ما حصل
للجيش". وسأل:
"من يتحمل
الخطأ؟ وهنا
القطبة
المخفية:
لماذا يأتون
في سيارات مدنية؟
والجيش اذا أراد
الدخول الى
البلدة
بسيارات
عسكرية نرش عليه
الأرز، فما
حصل فخ نصبوه
لنا ومكيدة
وقعنا فيها،
وما أرادوه
حصل، ونحن
نعتبر ان جهة
سياسية ركبت
الفيلم على
عرسال وهي تحت
سقف الدولة.
ونطلب من
الجيش
الانتشار على
الحدود ونحن مستعدون
لمؤازرته،
فالجيش صاحب
الوطن وله كل
الأراضي
اللبنانية". وحول
المطالبة
بتسليم
الفاعلين،
قال: "صعد 200 سيارة
بيك أب، ولا
نعرف من الذي
أطلق النار وأصاب،
ولا نعرف حميد
بماذا هو
مطلوب. نحن
لسنا جيش أو
أمن دولة أو
قوى أمنية.
أطلقتم النار
على الشخص،
لماذا
تأخذونه
بالسيارة
وتتوجهون الى
الجرد، لماذا
لا تداهمون
باتجاه نحلة،
ليفتحوا
تحقيقا بما
حصل، ونحن من
حمى الجيش
وأولادنا في
الجيش 3000 عسكري
وحصل خطأ
والمفروض فتح
تحقيق".
السيارات
التي اوقفت
خالد حميد
تحمل لوحات عسكرية
والرقيب وحده
كان يرتدي بزة
عسكرية! وطنية -
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
عرسال "ان
المعلومات
التي ترددت ان
سيارات مدنية
هي التي كانت
تلاحق
المطلوب
للعدالة خالد
حميد هي
معلومات غير
صحيحة، لان
السيارات التي
اوقفت حميد
كانت من نوع
"هامفي" تحمل
لوحات عسكرية
للجيش
اللبناني وان
الشهيد الرقيب
ابراهيم
زهرمان كان
مرتديا بزته
العسكرية".
واشار
مندوبنا الى
"ان هذه
الاليات لا
يستعملها سوى
الجيش
اللبناني على
الاراضي
اللبنانية
كافة".
حزب الله
واهالي
عربصاليم
شيعوا الشهيد
حسين نذر،
ولكن أين
استشهد؟
حسين نذر:
هل قُتِل في
"عرسال"؟شيع
حزب الله وأهالي
بلدة
عربصاليم
الشهيد
المجاهد حسين
محمد نذر الذي
قضى أثناء
تأديته واجبه
الجهادي. موكب
التشييع
انطلق من أمام
مستشفى الشيخ
راغب حرب وصولا
إلى بلدة
عربصاليم حيث
سجي الشهيد في
منزل العائلة.
بعدها انطلق
موكب التشييع
مخترقا شوارع
البلدة حيث
حمل النعش على
الأكف. وتقدم
المشيعين
المسؤول عن
المنطقة
الثانية في الحزب
علي ضعون وعضو
المجلس
المركزي
الشيخ عبد
الكريم عبيد
وشخصيات
وفاعليات
وفرق من كشافة
الإمام
المهدي (عجل
الله فرجه).
وأم الصلاة
على جثمان
الشهيد الشيخ
عبيد في مصلى
الجبانة التي
ووري في
ثراها.
الاعتداء
على الجيش: هل
يريد الزعماء
دولة في لبنان
أم دويلات؟
اميل
خوري/النهار
بعدما
تكرّرت حوادث
الاعتداء على
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي عند
قيامهما
بملاحقة مطلوبين
للقضاء أو
تنفيذاً
لقرار السلطة
السياسية،
بات لا بدّ من
وضع حدّ لذلك
بطرح السؤال
الآتي على
الزعماء
اللبنانيين
على اختلاف
اتجاهاتهم
ومشاربهم
ومذاهبهم: هل تريدون
العبور الى
الدولة أم
الدويلات؟ إن
الجواب عن هذا
السؤال يبقى
أهم من اتفاق
على مشروع
تجرى على
أساسه
انتخابات
تبقي لبنان من
دون دولة
وتنبثق منها
حكومة غير
قادرة على بسط
سلطة الدولة
وسيادتها على
كل أراضيها،
ويكون السلاح
حصراً في يدها
كي تستطيع
تطبيق القانون
على الجميع
ومن دون
تمييز، لا أن
تطبقه على فئة
لأنها مسلحة
ولا تطبقه على
أخرى لأنها غير
مسلحة، أي ألا
يظل في لبنان
أناس تحت القانون
وأناس فوقه. والواقع
أنه ما من
مرّة كان
السلاح خارج
الدولة وكان
في لبنان دولة
قويّة قادرة
وعادلة. فعندما
انتشر السلاح
الفلسطيني في
لبنان بحجة
تحرير فلسطين
من الاحتلال
الاسرائيلي،
تحكّم هذا
السلاح
بالدولة ولم
يحرّر شبراً
واحداً من أرض
فلسطين، وعندما
انتشر السلاح
في أيدي
اللبنانيين
للدفاع عن
أنفسهم بعدما
أصبحت الدولة
اللبنانية عاجزة
عن ذلك، حلّت
الدويلات في
لبنان مكان
الدولة.
واشتعلت
بينهما حروب
داخلية
نفذتها جهات
خارجية
واخضعت كل
دويلة مناطق
لسيطرتها،
ولم تتوقف تلك
الحروب إلا
بعد قرار عربي
ودولي سمح بدخول
قوات سورية
الى لبنان،
وحلّت
الوصاية السورية
محلّ الدولة
اللبنانية،
وفقد لبنان
مدّة 30 عاماً
استقلاله
وسيادته
وحريته. وها
ان لبنان
اليوم أمام
سلاح خارج
الدولة
يتزايد يوماً
بعد يوم،
ليصبح أقوى من
سلاح الدولة.
منه سلاح يوصف
بالمقاوم
ومنه سلاح
يوصف بالدفاع عن
النفس، فكيف
السبيل الى
معالجة هذا
الوضع الشاذ؟
إن
الجواب عن هذا
السؤال يتطلب
رؤية مشتركة للزعماء
اللبنانيين
لموضوع
السلاح خارج
الدولة. فاذا
كانوا يريدون
في لبنان دولة،
فما عليهم
إلاّ ان
يفرّقوا بين
سلاح المقاومة
والسلاح
الآخر، وذلك
بأن لا يكون
لسلاح المقاومة
وجود غير ظاهر
إلا في بعض
مناطق الجنوب
والبقاع
باعتبارها
مناطق متاخمة
لاسرائيل
وينبغي أن
تكون جاهزة
لمواجهة اي
عدوان، لأن
القرار 1701 منع
العمليات
العسكرية بين
المقاومة
واسرائيل،
وهناك التزام
حتى الآن، مع
التأكيد على
أن أي سلاح لا
يستخدم في
الداخل بل في
اتجاه
اسرائيل. أما
وجود أي سلاح
خارج هذه المناطق
فممنوع منعاً
باتاً، وكل من
يستخدمه لأي
سبب يلاحق
ويحاكم، وهو
ما نصّ عليه اتفاق
الدوحة إذا
كان ثمة من لا
يزال يتذكر
بنوده،
وعندما
يتساوى
التعامل مع
هذا السلاح ومن
دون تمييز
يصير في إمكان
الدولة تطبيق
القانون على
الجميع. وعندما
يتفق الزعماء
اللبنانيون
على أن يكون
في لبنان دولة
يصير في
الإمكان
تكليف الجيش وقوى
الأمن
الداخلي بسط
سلطتهما على
كل الاراضي
وتطبيق
القانون على
الجميع
ومعاقبة كل
مخالف، ويصبح
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي
مسؤولين عن
حماية الأمن
والاستقرار
وحماية
المواطنين،
وعندها يتحقق
قول الرئيس
ميشال سليمان
في كلمته
لمناسبة عيد
الجيش: "ان اي
سعي الى
الاستئثار
بتأييد الجيش
ومحبته ودفعه
الى الانحياز
الى فئة دون
أخرى لن يفيد،
وسنفشل اي نية
في تغطية
مرتكب أو مسيء
الى الأمن في
ظل ارادة
سياسية معلنة
ومفترضة بعدم توفير
مثل هذا
الغطاء
للمعتدين". إن
العمل بموجب
هذا الكلام
الواضح
للرئيس سليمان
هو الذي يجعل
لبنان دولة
واحدة وشعباً
واحداً ومؤسسات
واحدة.
أما إذا
لم يتفق
الزعماء على
سبل العبور
الى الدولة
القوية
القادرة
والعادلة،
فانهم وحدهم
يكونون
مسؤولين عن
تحويل الدولة
دويلات بعدما
كان الرئيس
الهراوي قد
تباهى في
نهاية ولايته
الممدّدة
بأنه اعاد
الجمهورية من
الدويلات الى
الدولة بعدما
تسلمها اشلاء
متناثرة، وقد
سلّمها جسماً
متكاملاً. والواقع
ان لا معنى
للاشادة
بالجيش
والوقوف ضدّ
كل من يعتدي
عليه، بل يجب
اقران القول
بالفعل، ولا
معنى للوقوف
مع الدولة
والاشادة بها
كحامية
للجميع، بل
ينبغي العمل
من أجل ذلك واقران
القول بالفعل.
حزب
الله" فشل في
لفلفة قضية
المتهم
بمحاولة
اغتيال حرب
السياسة/ذكر
موقع "القوات
اللبنانية"
الالكتروني, أمس,
انه قبل اصدار
القضاء
اللبناني
مذكرة بتوقيف
القيادي في
"حزب الله"
محمود الحايك
بتهمة محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب, حاول
الحزب من خلال
المسؤول
الامني
الابرز وفيق
صفا اجراء مفاوضات
منفصلة وكل
على حدة مع
قيادة قوى
الامن الداخلي
ومع الجهات
القضائية
المعنية من اجل
"لفلفة"
الموضوع, وذلك
عبر تأمين
مثول الحايك
لساعات قليلة
امام
المحققين
العسكريين, على
ان يتم اطلاقه
في اليوم نفسه
وضمان عدم توقيفه
وان يكون
التحقيق
شكليا ليس
أكثر. وأفادت
المعلومات ان
صفا جوبه برفض
مطلق من
القاضي صقر
صقر ومن
المسؤولين
الامنيين
الرسميين الذين
اصروا على
مثول حايك من
دون اي شروط,
رافضين إعطاء
اي ضمانات او
القيام بأي
صفقات.
إسرائيل
تقر بالغارة
وتدرس إنشاء
منطقة عازلة
داخل سورية والأسد
أكد قدرة جيشه
على "التصدي
للعدوان"
وجليلي "واثق
بحكمته"
(أ ف
ب)ميونيخ,
دمشق - وكالات:
أقرت إسرائيل,
أمس, للمرة
الأولى ضمناً,
بضرب منشآت
عسكرية قرب
دمشق
الأربعاء
الماضي, مشددة
على أنها لن
تسمح بنقل
أسلحة من
سورية إلى
"حزب الله" في لبنان,
وسط معلومات
عن تخطيطها
لإنشاء منطقة عازلة
داخل سورية. وقال
وزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك,
في كلمة خلال
المؤتمر
الدولي بشأن
الأمن في ميونيخ
"ما حصل قبل
ايام (الغارة
الاسرائيلية
على موقع
عسكري سوري)
يثبت انه حين
نقول شيئا انما
نلتزم به. لقد
قلنا اننا لا
نعتقد انه يجب
السماح بنقل
انظمة اسلحة
متطورة الى
لبنان". واضاف
باراك الذي
يغادر منصبه
قريباً "لا أستطيع
فهم كيف يمكن
لايران ان
تدعم هذا
النظام"
برئاسة بشار
الاسد, و"ان
حزب الله يدعم
الاسد. واعتقد
انهم سيتلقون
ضربات
وسيدفعون
الثمن". واعتبر
ان المسألة
النووية
الايرانية
تشكل "تحديا
للعالم اجمع" مشددا
على "وجوب عدم
استبعاد اي
خيار", لأن العقوبات
الدولية لن
تكون كافية
لثني القادة الايرانيين.
ويعتبر موقف
باراك
التعليق
الرسمي الأول
على
المعلومات
التي اكدتها
واشنطن
ومفادها ان اسرائيل
شنت غارة
الاربعاء
الماضي في
سورية مستهدفة
مجمعاً
عسكريا قرب
دمشق وقافلة
كانت تنقل
صواريخ
متطورة مضادة
للطيران إلى
"حزب الله". في
سياق متصل,
ذكرت صحيفة
"صنداي
تايمز" البريطانية
الصادرة أمس
أن إسرائيل
تدرس إنشاء منطقة
عازلة بعمق
يصل إلى نحو 17
كيلومتراً
داخل سورية
لحماية نفسها
من المتمردين
الأصوليين
على الجانب
الآخر من
الحدود. وأوضحت
الصحيفة أن
الخطة, التي
وضعها الجيش وعرضها
على رئيس
الوزراء
بنيامين
نتانياهو, تهدف
إلى تأمين
حدود إسرائيل
مع سورية ضد
التهديد
الإسلامي
المتنامي في
حال فقد نظام
السيطرة على
هذه المنطقة,
وتقضي بنشر
كتيبتي مشاة وكتيبة
دبابات داخل
الأراضي
السورية. وأضافت
أن المنطقة
العازلة
ستحاكي
المنطقة الأمنية
التي أقامتها
إسرائيل على
حدودها مع لبنان
وتولى جيشها
حمايتها مع
ميليشيا جيش
لبنان
الجنوبي بعمق
وصل إلى 26
كيلومتراً
داخل الأراضي
اللبنانية
خلال الفترة
من 1985 إلى 2000. ونقلت
الصحيفة عن
مصدر وصفته
بأنه مقرب من المخططين
العسكريين
الإسرائيليين
قوله "عرضنا
على رئيس
الوزراء
(نتنياهو) خطة
شاملة للدفاع
عن حدود
إسرائيل بعد
أو ربما قبل
سقوط نظام
الأسد, ويمكن
أن نبقى فيها
لسنوات في حال
ظلت سورية غير
مستقرة".
وأضاف
المصدر ان
المنطقة
العازلة
"تهدف أيضاً
إلى منع
الهجمات بالصواريخ
وقذائف
الهاون بمعدل
يومي على
إسرائيل, وكنا
نعرف من قبل
أن هناك رجلاً
قوياً في دمشق
لكن الحال
تغير الآن,
لذلك ستكون
المنطقة العازلة
ضرورية لمنع
هذه الهجمات". وكانت
إسرائيل
أعلنت عن خطط
لبناء سياج
على طول
الحدود مع
سورية في هضبة
الجولان لمنع
تسلل من وصفتهم
بعناصر
الجهاد
العالمي إلى
أراضيها بعد
انسحاب الجيش
السوري من
المنطقة.
في
المقابل, اتهم
الأسد
إسرائيل
بمحاولة زعزعة
استقرار
سورية, مؤكداً
أن بلاده
قادرة على "التصدي
لأي عدوان". وقال
خلال اجتماعه
في دمشق مع
الامين العام
للمجلس
الاعلى للامن
القومي الايراني
سعيد جليلي ان
سورية "قادرة
على التصدي لأي
عدوان",
مؤكداً أنه
"بوعي شعبها
وقوة جيشها
وتمسكها بنهج
المقاومة
قادرة على
مواجهة التحديات
الراهنة
والتصدي لاي
عدوان يستهدف الشعب
السوري ودوره
التاريخي
والحضاري".
وأضاف
الأسد, في
اشارة إلى
الضربة
الاسرائيلية,
ان "هذا
العدوان يكشف
الدور
الحقيقي الذي
تقوم به
اسرائيل
بالتعاون مع
القوى
الخارجية المعادية
وادواتها على
الاراضي
السورية
لزعزعة
استقرار
سورية
وإضعافها
وصولا الى
التخلي عن
مواقفها
وثوابتها
الوطنية
والقومية". من
جهته, أعرب
جليلي, بحسب
وكالة
الأنباء السورية
الرسمية
"سانا", عن
ثقته "بحكمة
القيادة
السورية في
التعامل مع
هذا العدوان
الغاشم الذي
يستهدف الدور
الريادي
لسورية في
محور
المقاومة",
مؤكداً "دعم
الجمهورية
الاسلامية
الكامل للشعب
السوري
المقاوم في
مواجهة العدو
الصهيوني
وحرصها على
التنسيق
المستمر مع
سورية للتصدي
للمؤامرات
والمشاريع
الخارجية
التي تهدف الى
زعزعة امن
المنطقة
واستقرارها". كما
عبر المسؤول
الايراني عن
تقدير بلاده
لخطة الحل
السياسي التي
طرحها الاسد
لحل الازمة
والخطوات
التي تقوم بها
الحكومة
السورية لتنفيذ
مراحل هذه
الخطة, مجددا
استعداد
طهران لتقديم
اي مساعدة
تساهم في
انجاز الحوار
الوطني
باعتباره
"السبيل
الوحيد لخروج
سورية من
أزمتها".
الجيش
الإيراني:
اليهود
يستعدون
لمغادرة فلسطين
خوفاً من الرد
السوري!
طهران -
وكالات: في
موقف لافت
أقرب إلى الخيال
منه إلى
الواقع, قال
نائب رئيس
الأركان العامة
للقوات
المسلحة
الإيرانية
الجنرال
مسعود جزائري
ان "اليهود
يستعدون
لمغادرة
فلسطين",
خوفاً من الرد
السوري على
الغارة
الاسرائيلية. ونقلت
وكالة أنباء
"مهر"
الإيرانية عن
جزائري قوله
إن "الأخبار
الواردة
إلينا تشير
إلى أن حالة
من الانتظار
القاتل تسود
حاليا وأن اليهود
يستعدون لمغادرة
فلسطين",
معتبراً أن
"أميركا
والصهاينة
أدركوا جيدا
بأن ضبط النفس
السوري له
نهاية". وأضاف
"على
المجرمين أن
يدركوا أنه في
العصر الجديد
ما من ضربة
إلا ولها ضربة
انتقامية قوية",
مؤكداً أن رد
سورية على
العدوان
الأخير "سيدخل
الكيان
الصهيوني في
حالة غيبوبة".
وانتقد
"قادة الدول
الذين كانوا
على علم بقرار
الكيان
الصهيوني
بالعدوان على
سورية", واعتبرهم
"شركاء في
الجريمة مع
الصهاينة". من
جهته, دعا
القائد العام
لقوات "الحرس
الثوري"
الإيراني
الجنرال محمد
علي جعفري
سورية إلى
الرد على
العدوان
الإسرائيلي. وقال
جعفري في تصريحات
أوردتها
وكالة أنباء
الطلبة الإيرانية
(إسنا), أمس, انه
يمكن لدمشق
"أن تصمد في وجه
العدوان
الإسرائيلي
الأخير ضدها
عبر إبداء
الرد المماثل
فحسب".
وأوضح أن
"الغارة
الإسرائيلية
الأخيرة ضد سورية
تكشف عن طبيعة
الكيان
الصهيوني
الوحشية",
معرباً عن
أمله في أن
"تصمد دمشق
أمام الضغوط
والإجراءات
العدائية
التي يمارسها
الاستكبار
العالمي وأن
تقوم برد
مناسب على
الغارة
الإسرائيلية
قذائف من
الجانب
السوري سقطت
على خراج
بلدات عكارية
وطنية -
أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
عكار ميشال
حلاق، أن أكثر
من 13 قذيفة
مدفعية
وصاروخية
مصدرها
الجانب
السوري،
تساقطت بالتتابع
على الضفة
اللبنانية
لمجرى النهر الكبير
في خراج بلدات
الدبابية
والنورا وحكر جانين،
وسقطت احداها
في تلة بلدة
العبودية، دون
الافادة عن
وقوع اصابات.
بري: مهمة
الفرعية بحث
القانون
المختلط حصراً
لبنان
الحر/تعاود
اللجنة
الفرعية
النيابي
اجتماعاتها
اليوم
لاستكمال
مناقشة
الصيغة
المركبة التي
تجمع بين
النظامين
النسبي
والأكثري،
علما أن مبادرة
الرئيس سعد
الحريري
الانتخابية
ستكون حاضرة
في المجلس
النيابي من
خلال اقتراح القانون
الذي سيقدمه
نواب في تيار
المستقبل. في
هذا الوقت،
اكّد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري انّ
مهمة اللجنة
الفرعية
ستكون البحث
حصراً في مشروع
القانون
الانتخابي
المختلط الذي
يعتمد النظامين
النسبي
والاكثري،
وأنّ جدول
اعمالها هذا
قرّرته
اللجان
المشتركة ولن
تبحث في أيّ
مشروع آخر
غيره. وتمنّى
ان تتوصل
اللجنة الى اتفاق
على القانون
الانتخابي
العتيد بما
ينقذ البلد
مما هي فيه،
خصوصا انّ
مشروع
القانون الانتخابي
المختلط الذي
ستدرسه يحظى
بتأييد
الجميع.
وردّاً على
سؤال حول
الإقتراح
الانتخابي
الذي سيقدّمه
الرئيس سعد
الحريري قال برّي:
انتظر ان
اتسلم هذا
المشروع
رسميّا، وعندها
سأدرسه ثمّ
أُقرر احالته
الى اللجان
النيابية
العادية او
اللجان
المشتركة. من
جهة ثانية
علّق بري على
الاعتداء
الذي تعرّض له
الجيش في
عرسال، فقال
إنّ ما جرى في
عرسال ليس
بجريمة في حقّ
الجيش فقط،
وانما هو
جريمة بحق
الوطن واصفا
ما حصل بأنّه
امر لا يمكن
تحمّله،
ومشدّداً على
وجوب ان يلاحق
القضاء هذه
القضية حتى
النهاية.
واضاف انه من
غير الجائز ان
تصبح القوى
الامنية
والجيش في
حاجة الى إذن
للدخول الى
هذه المنطقة
او تلك.
النائب
أحمد فتفت اكد
أن تيار
المستقبل
سيترجم
مبادرة
الرئيس
الحريري صباح
اليوم من خلال
تقديم اقتراح
قانون إلى
مجلس النواب،
لافتاً الى أن
الاقتراح
ينطلق من
الدوائر
الانتخابية
الحالية، على
أن يكون
القضاء هو
الحد الأقصى
لحجم الدوائر،
بحيث لا يتخطى
عدد النواب في
كل دائرة الخمسة.
صحيفة الشرق
الاوسط نقلت
عن مصادر مسيحية
مواكبة لحركة
الاتصالات
داخل 14 آذار ان
الأهم في
تقديم الرئيس
الحريري
لمبادرته هو
اقتناعه
بوجوب البحث
عن قانون جديد
للانتخابات
وبالتالي دفن
قانون الستين
إلى غير رجعة.
رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"النائب
محمد رعد: من
يدعو إلى نظام
اكثري يتوخى
المصلحة الفئوية
وليس صحة
التمثيل
وطنية -
اعتبر رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"النائب
محمد رعد أن "هناك
نقاشا داخليا
للازمة
السياسية
التي تعيشها
بلادنا حول
قانون
الانتخاب
وربما تتحكم
بكل فريق
رغبته في ان
يحوز على
الاكثرية في
مجلس النواب
المقبل من اجل
ان يشكل حكومة
تتلاءم مع
مصالحه، ونحن
من جهتنا نقول
ان البلاد حتى
تستقر تحتاج
الى قانون
انتخابي يعكس
صحة التمثيل
للناس"،
مضيفا "اذا
كان مجلس
النواب هو
الممثل للشعب
اللبناني
فالمفترض ان
التمثيل لهذا
الشعب يكون
صحيحا عبر
قراءتنا وخبرتنا
بكل قوانين
الانتخاب في
العالم،
القانون الذي
يضمن صحة
تمثيل الشعب
في
الانتخابات هو
القانون الذي
يعتمد
النسبية بحيث
انه لا يلغي احدا
مهما كان حجمه
ولا يعطي احدا
اكبر من حجمه".
كلام رعد جاء
خلال
الاحتفال
بمناسبة
ولادة الرسول
الاكرم في
قاعة ثانوية
الامام
المهدي في
بلدة الشرقية
بحضور
فعاليات
تربوية واجتماعية
وثقافية.
وأضاف:
"ان قانون
النسبية هو
الذي يضع
الاحجام وفق
مقاديرها
الحقيقية وهذا
الامر شرط من
شروط صحة
التمثيل، لا
نريد ان نتحدث
عن العيش
المشترك فهذا
امر مفروغ منه
نتنافس فيه
على المستوى
الخطابي لكن
كل يمارس
العيش
المشترك على
طريقته، لكن
صحة التمثيل
هو الشرط
اللازم لاي
قانون
انتخابي يجب ان
يعتمد، وكل من
يطرح النظام
الاكثري في
قانون
الانتخاب لا
يريد صحة
تمثيل للناس
في مجلس النواب
المقبل وعلى
هذا الاساس
نحن نسعى مع
حلفائنا
واصدقائنا
لان يعتمد
قانون
انتخابي تجري
على اساسه
الانتخابات
وفق مبدأ
النسبية، الى
جانب مبدأ
النسبية هناك
تفاصيل يمكن
النقاش حولها
ويمكن
التباين
حولها لكنها
لا تضر بمبدأ
النسبية الذي
يعكس صحة
التمثيل وعلى
هذا الاساس
نقول ان كل من
يدعو الى نظام
اكثري في
قانون
الانتخاب
يتوخى مصلحة
الفئوية ولا يتوخى
صحة التمثيل
في هذا البلد" وعن
الوضع في
سوريا اعتبر
رعد ان "تحرك
العنف سريع في
سوريا
والتخريب
يعبث بكل
مقدرات البلد
تحت عنوان
"الاصلاح
وتداول
السلطة"، حتى
اذا ما استنفذ
المخربون
امكاناتهم
وبدأ الجميع
يدركون ان لا
افق لانتهاء
المسألة
السورية الا
وفق حل سياسي
دخل
الاسرائيلي
على الخط".
رئيس
الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك: لا احد
بمنأى عن نار
الفتنة
المحرقة
وبإمكاننا
دفعها
باجتماعنا
وإبعاد
الهواجس وقطع
كل الايادي
الغريبة
وطنية -
رأى رئيس
الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك ان "في
لبنان فلتان
وتسيب وسلب
ونهب وقطع طرق
وترويع أناس
وارهاب وقتل هنا
وهناك، ولو
سألت لماذا هذا
القتل، فلا
جواب عند
القاتل،
والكلمات على
المنابر ومن
مؤسسات
الدولة هي:
عليكم ان تصبروا.
واذا كان
الجواب مقرا
ومعبرا،
لقامت القيامة،
فقالوا انها
معبر ليتبين
انها مقر، فما
الذي يجري في
عرسال"؟ كلام
يزبك جاء خلال
رعايته حفل
توقيع كتاب "الانوار
الالهية في سر
الممكنين"
للكاتب محمد
عباس
الموسوي، في حسينية
الامام
الخميني في
بعلبك، في
حضور النائبين
مروان فارس
وكامل
الرفاعي
ورئيس بلدية
بعلبك هاشم
عثمان ورؤساء
اتحادات
ومخاتير
وفاعليات. ودعا
يزبك الى
"إبعاد شبح
الفتنة عن
لبنان"، وقال:
"عندما تصفى
النوايا
ويتحمل الجميع
مسؤولياتهم
تجاه الوطن
على أسس سليمة
ومنطلقها
القانون
الانتخابي،
فهذا يؤدي الى
انصهار وطني
وليس الى
كينونات هنا
وهناك ولا الى
لقاءات في
باريس ولا
إيحاءات من
هنا وهناك
لتكون بعض
الدوائر
الصغرى قياسا
على اشخاص لا
على أساس
الوطن، فهل يا
ترى هناك حرية
من اجل قانون
انتخابي ام
تضييع للوقت
وانتظار لما
ستحمله
الايام"؟ وأكد
ان "حزب الله
يريد الدائرة
النسبية"، محذرا
"المراهنين
على تطورات من
ان النار ستحرقهم"،
وقال: "لا
يعتقدن احد
انه بمنأى عن
نار الفتنة
المحرقة، ولا
يمكن لاحد ان
يدفع النار
لوحده،
وبإمكاننا ان
ندفعها
باجتماعنا
وان نعمل على
نبذ ما يفرق
وإبعاد
الهواجس غير
الصحية وقطع
كل الايادي
الغريبة".
مخاوف من
تأجيل
الانتخابات
النيابية
وبري مع قانون
لا يُشعر
الطوائف
بالقهر
بيروت -
محمد شقير/الحياة
تعاود
لجنة التواصل
النيابية
الفرعية اجتماعاتها
اليوم على وقع
ارتفاع منسوب
التوتر
السياسي
والأمني على
خلفية استهداف
دورية للجيش
اللبناني في
بلدة عرسال
البقاعية،
الذي يدفع
البلد إلى
مزيد من الاحتقان
الطائفي
والمذهبي،
خصوصاً أن بعض
الأطراف
السياسيين
سارع إلى
التعامل مع
هذا الاستهداف
وكأن فريقاً
سياسياً
معيناً مسؤول
عنه في محاولة
للدخول معه في
معركة تصفية
الحسابات لأغراض
انتخابية
بامتياز.
ومع أن
قيادة الجيش
اللبناني
تستعد بعد
الانتهاء من
مراسم تشييع
الشهيدين
النقيب بيار بشعلاني
والرتيب
إبراهيم
زهرمان
لاتخاذ إجراءات
وتدابير
حكيمة وهادئة
لاستيعاب
الوضع المتأزم
في عرسال
ومحيطها
بعيداً من
المزايدات من
هنا وهناك،
وهذا ما شدد
عليه رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، في
تعزيته قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
حضور وزير الدفاع
الوطني فايز
غصن، بشهيدَي
المؤسسة العسكرية،
فإن ردود
الفعل في حال
تصاعدت وتيرتها
ستؤدي إلى
إقحام لجنة
التواصل
النيابية ببند
أمني يمكن أن
يصرف الأنظار
عن جدول
أعمالها
المحصور في
إيجاد قواسم
مشتركة
لقانون انتخاب
مختلط يجمع
بين النظامين
الأكثري
والنسبي.
وفي هذا
السياق توقفت
مصادر نيابية
أمام ما أخذ
يروج له بعض
الأطراف في
الأكثرية
الحاكمة من أن
الوضع الأمني
يجب أن يتقدم
على مناقشة
قانون
الانتخاب
بذريعة أن
مشروع
الـدولة مسـتهدف
وأن مـا حـصل
في عرســال ما
هو إلا مـعـركة
نهر بارد
ثانية
وبالتالي لا
بد من إعادة
الهدوء إلى
البـلد قبل
الـبحث في
الـشأن الانتخابـي.
وأبدت
المصادر
نفسها تخوفها
من لجوء البعض
إلى التذرّع
باستهداف
الجيش لتجديد
حملته على
فريق سياسي
معين وتقديمه
للرأي العام
على أنه يؤيد
التطرف
ويحتضن
المجموعات المتشددة،
وقالت إن
الاعتداء على
الجيش مدان،
لكن أين كانت
غيرة هؤلاء
عندما
استُهدفت دوريات
للجيش في أكثر
من منطقة؟
ولفتت
إلى الخطورة
المترتبة على
إصرار البعض
على تسعير
الوضع وحقن
الأجواء
وكأنه يريد
استغلال ما
حصل لتبرير
تأجيل
الانتخابات
وتأجيج
المشاعر الطائفية.
وسألت عن
المصلحة من
تظهير فريق
سياسي أمام
الرأي العام
وكأنه ضد
الاعتدال ولا
يدعم مشروع
قيام الدولة
العادلة
والمتوازنة. كما
حذّرت
المصادر من
الحملات
السياسية المغرضة
التي يراد
منها إحداث
فرز داخل
المكونات
الرئيسة في
البلد بين
مؤيد للجيش
ورافض له،
وقالت إن
المحميات
الأمنية
مرفوضة وإن لا
مصلحة لجرّ
المؤسسة
العسكرية إلى
المستنقع
اللبناني لتفريغ
الجنوب من
الحضور
المكثف للجيش
لتطبيق
القرار
الدولي 1701 وإن
قيادته تقف في
وجه مثل هذا
الفرز، لا
سيما أن هناك
من يريد
إشغاله في
أمور داخلية
من شأنها أن
تؤثر في دوره
الأساسي في
حماية البلد
وفي منع
ارتدادات
الأزمة في
سورية عليه
وتطويق
انعكاساتها
التزاماً «بإعلان
بعبدا» الذي
أجمع عليه
الأطراف في
طاولة الحوار
الوطني.
ورأت
المصادر
النيابية ضرورة
تحييد
المؤسسة
العسكرية عن
الاصطفاف السياسي
الحاد في
المعركة
الجارية
حالياً حول أي
قانون انتخاب
يجب أن يعتمد
لإجراء الانتخابات
النيابية في
موعدها في 9
حزيران (يونيو)
المقبل، إلا
إذا أصر البعض
على استخدام
استهداف
الجيش في
عرسال ذريعة
لتبرير تأجيل
الانتخابات
تحت عنوان أن
الأولوية يجب
أن تعطى لحفظ
الأمن أولاً
قبل أي
استحقاق آخر.
وقالت إن
التـدابير
الهـادئة
والحـكـيمة التي
تدرس قـيادة
الجيـش
اتخـاذها
يـمكن أن تضغط
في اتـجاه
إعادة
الاعـتـبار
للبحث في قانون
الانتخاب مع
معاودة لجنة
التواصل
النيابية
اجتماعاتها،
مؤكدة أن
المؤسـسة
العسكرية لن
تكون طرفاً في
تأجيل
الانتخابات
على رغم أن
تعليقها لأسبـاب
تقـنية بـات
الأقرب إلى
الواقع، إلا
إذا أضيفت
إليها
الاعتبارات
الأمنية
ليدفع بهذا
الاستحقاق
الدستوري إلى
مهب الريح.
لذلك،
فإن اجتماع
لجنة التواصل
النيابية اليوم
يشكل أول
اختبار للكتل
النيابية
الرئيسة
للتأكد من أن
بعضها عازم
على تحييد
النقاش عن
التداعيات
المترتبة على
استهداف
الجيش من
ناحية، ومصرّ
على الدخول في
نقاش موضوعي
لعله يؤدي إلى
توافق على
قواسم مشتركة
تقود حتماً
إلى تعويم
قانون
الانتخاب
المختلط بعد
أن أطاح مشروع
اللقاء
الأرثوذكسي
إمكان العودة
إلى إحياء قانون
1960 الذي أدخلت
عليه تعديلات
في مؤتمر الحوار
الوطني في
الدوحة في
أيار (مايو) 2008. وكان
تغييب البحث
في المشروع
الذي أحالته
الحكومة على
البرلمان
والقائم على
اعتماد النظام
النسبي، موضع
حوار بين
رئيسي المجلس
النيابي نبيه
بري والحكومة
نجيب ميقاتي
الذي سأل كما
علمت «الحياة»
عن أسباب
تغييبه، وكان
ردّ بري أن
القانون
سيناقش لكن من
تبناه لم يعد
يأتي على
ذكره.
ونقلت
مصادر واكبت
لقاء بري -
ميقاتي عن
الأخير قوله
إنه لا يزال
القانون
المناسب ولا
يخرج عن
الإطار العام
للطائف وإذا
كان لا بد من
إعادة النظر
في تقسيم
الدوائر
الانتخابية
فإن الأمر
خاضع للنقاش
من أجل الوصول
إلى تفاهم،
بينما جدّد
رئيس المجلس
تأكيده أن
مشروع
الحكومة مدرج
على جدول
أعمال اللجان
النيابية
المشتركة
ونحن كنا
أيدناه ويبقى
على من أيده
الالتزام
بموقفه منه.
لكن تداعيات
استهداف
الجيش في
عرسال كانت
حاضرة في اجتماع
بري - ميقاتي
ونقلت
المصادر
المواكبة عن
الأول تشديده
على ضرورة
التهدئة
والحفاظ على
دور المؤسسة
العسكرية
وعدم السماح
بتعطيل دور
الجيش.
ورأت
المصادر
النيابية في
المخاوف التي
عبّر عنها بري
تحذيراً من أي
محاولة لتعطيل
دور الجيش
لئلا يؤدي ذلك
إلى توفير الذرائع
للجيش السوري
للتدخل تحت
عنوان وقف عمليات
التهريب ومنع
المداخلات
الخارجية في الأزمة
السورية. وكشفت
المصادر
نفسها أن بري
وصف الموقف
الذي صدر عن
زعيم تيار
«المستقبل»
سعد الحريري
في المقابلة
التلفزيونية
الأخيرة بأنه
هادئ وأن بعض
النقاط التي
تحدث عنها قابلة
للنقاش مع أن
بعضها الآخر
يحتاج إلى
تعديل الدستور،
مؤكداً أن
الحريري لم
يغلق الأبواب
في البحث عن
قواسم مشتركة
لقانون
الانتخاب.
ونقلت
أيضاً عن رئيس
المجلس قوله
إنه كان أعلن
تأييده أي
قانون يجمع
عليه الأطراف
المسيحيون
ويقف إلى جانب
مراعاتهم
لعدم إشعارهم
بالقهر، لكنه
في المقابل
يتجنب تأييد
أي قانون يشعر
هذه الطائفة
أو تلك بأنها
مقهورة.
وعليه،
لا بد من رصد
ردود الفعل
على اقتراح القانون
الذي سيتقدّم
به اليوم عدد
من النواب في
كتلة
«المستقبل» من
رئاسة المجلس
النيابي ويتعلق
بقوننة
المبادرة
التي طرحها
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري.
وعلمت
«الحياة» أن
رئيس كتلة
«المستقبل»
رئيس الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة رأس
مساء أمس اجتماعاً
لعدد من
النواب خصص
لوضع اللمسات
الأخيرة على
اقتراح
القانون الذي
يتجاوز المشروع
الانتخابي
إلى طرح حلول
لعدد من
القضايا
السياسية
التي ما زالت عالقة
مع أن
الاقتراح
يلحظ اعتماد
النظام الأكثري
على أساس
تقسيم لبنان
إلى 37 دائرة
انتخابية. وبطبيعة
الحال، فإن
بري سيبادر
فور تسلمه اقتراح
القانون إلى
إدراجه على
جدول أعمال
اللجان
المشتركة
ليكون واحداً
من مشاريع القوانين
الانتخابية،
على رغم أن
المصادر في «المستقبل»
تعتقد أن لجوء
البعض إلى
استغلال استهداف
الجيش في
عرسال هو لصرف
الأنظار عن الوقع
الإيجابي
لردود الفعل
على المبادرة
التي أطلقها
الحريري.
قاطيشا:
لا مستقبل من
دون
"المستقبل"
ولا لبنان من
دون "14 آذار"
المستقبل/رأى
مستشار رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
لشؤون
الرئاسة
الجنرال وهبي
قاطيشا ان
التحالف بين
مكونات قوى «14
آذار» يستند
الى قضايا
استراتيجية
اساسية لبناء
الدولة،
واهمها: 1 - منع
الهيمنة
السورية من
العودة الى
لبنان، 2 - منع
قيام الدويلة
على حساب
الدولة ونزع
سلاح
المليشيات
ايا تكن
تسميتها
مقاومة ام
ممانعة، 4 -
اخراج لبنان
من المحور
السوري ـ الايراني
واعادته الى
وضعه
التاريخي
كجزء اساسي من
العالم
العربي
وكعنصر فاعل
في الاسرة الدولية،
مؤكدا ان ما
عدا تلك
الاستراتيجيات
هي عناوين
ثنائية لا تمس
جوهر التحالف
ولا تنهي
رائحة دماء
شهداء ثورة
الارز، مشيرا
بالتالي الى
ان الاختلاف
بين «القوات
اللبنانية»
وتيار
«المستقبل»
حول قانون
الانتخاب وما
تفرع عنه
كالتباين
حيال حضور
جلسة اللجان
المشتركة
وعدمه، يندرج
في خانة
الثنائيات
والتفاصيل
القابلة
للنقاش وحتى
للاختلاف في
وجهات النظر،
ناهيك عن ان
تيار
«المستقبل»
ابدى كامل تفهمه
لموقف «القوات
اللبنانية»
الباحثة عن تمثيل
المسيحيين
بشكل صحيح
يترجم
المناصفة الحقيقية
بينهم وبين
المسلمين. قاطيشا،
وفي تصريح
لصحيفة
«الأنباء»
الكويتية،
لفت الى ان
مسارعة بعض
ازلام سورية
في لبنان الى
التشكيك
بصلابة
التحالف بين
مكونات «14
آذار»، تعكس
صورة ما
يتمنونه
ويحلمون به
ويسعون الى
ترجمته على
ارض الواقع،
مشيرا من جهة
ثانية الى ان
التقاطع
الحاصل بين
«القوات
اللبنانية»
والعماد ميشال
عون تحت سقف
بكركي حول
قانون
الانتخاب، لا
يعني اطلاقا
ان الغزل يسود
بينهما او ان
القوات غضت
الطرف عن
انحراف
العماد عون عن
المسار
التاريخي
للمسيحيين،
مكررا كلام الدكتور
سمير جعجع «لا
مستقبل من دون
المستقبل ولا
لبنان من دون 14
آذار»، مطمئنا
زارعي الشكوك
انه لا صدع
بالاساس كي
يتم رأبه،
ومؤكدا لهم ان
الغد سيحمل
معه تفاهما
حتميا حول قانون
انتخاب
وسيخيب
ساعتها املهم
وامل المصطادين
بالماء العكر.
على صعيد
آخر وعن
انطلاق
الحديث عن
تأجيل الانتخابات
النيابية الى
حين التوصل
الى تفاهم حول
قانون انتخاب
بحسبما صرح به
رئيس كتلة «الوفاء
للمقاومة»
النائب محمد
رعد، لفت
قاطيشا الى ان
قوى «14 اذار» متمسكة
بإجراء
الانتخابات
في موعدها
الدستوري وهي
بالتالي ترفض
اي كلام او
تلميحات عن
تأجيل
الاستحقاق،
لاسيما انه
مازال هناك
متسع من الوقت
للتوصل الى
صياغة قانون
جديد، مؤكدا ان
جل ما يسعى
اليه «حزب
الله» هو
تمرير الانتخابات
بالاطر التي
يريدها والا
سيتصدر طلب تأجيلها
طليعة مواقفه
ومواقف حليفه
العماد عون،
هذا من جهة،
مشيرا من جهة
ثانية الى ان
النائب محمد
رعد بدأ يسوق
للتأجيل عملا
بالخطة التي
تؤمن لحزبه
استمرار
الحكومة
وصولا الى زرع
عوامل
التأسيس
لنظام جديد،
وهو ما سبق
للسيد حسن
نصرالله ان
ألمح اليه
خلال احدى
اطلالاته
المتلفزة،
لذلك يعتبر
قاطيشا ان
«حزب الله»
يطلق تبعا
لمبدأ التقية
مواقف مغايرة
لتلك التي
يضمرها
انطلاقا من
كونه صنيعة
ايرانية واداة
عسكرية
لتنفيذ مصالح
ما يسمى بحلف
الممانعة
الذي بات قاب
قوسين من
السقوط مع
سقوط الاسد.
صيغة
للدوائر
الصغرى بين 40 و50
دائرة
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
أن تأتي
المبادرة
متأخرة خير من
ألّا تأتي أبداً.
يصحّ هذا
القول في سعد
الحريري
ومبادرته،
الذي يلحظ في
الشكل
تقاعساً غير
مقبول في السعي
إلى استباق
أزمة كان
الجميع يعرف
داخل «14 آذار»
وخارجها أنها
آتية.
المبادرة
أساس صالح
لإعادة إنتاج
«14 آذار» جديدة
تكلّم
الحريري
فاستولدَ
مبادرة
تاريخية. انطلق
من اتفاق
الطائف،
وأعلن
بُنوّته
للحظة "14 آذار"
العظيمة في
العام 2005،
وشهَر سيفاً
في معركة
الحداثة،
بجرأة ومعرفة
مسبقة بخطورة
ما وافق عليه
(الزواج
المدني
الاختياري)،
ولكن بتصميم
يدلّ على مناعة
وقدرات
قيادية تخطّت
مرحلة
الاختبار.
تصلح
مبادرة
الحريري لأن
تكون عنواناً
لإصلاح كل ما
تركه المشروع
الأرثوذكسي
من آثار، ليس
فقط على "14
آذار" بل
تحديداً على
مشهد 14 آذار 2005.
هذا
المشهد تضرّر
بقوة، وليس
سهلاً ترميمه
بالمسكنات.
وبغضّ النظر
عن تحديد المسؤوليات
في الوصول إلى
هذا التشرذم،
فإنّ الواضح
أنّ مبادرة
الحريري
هَدفت الى فتح
الطريق أمام
إعادة النظر
بكلّ ما
تجاهلته قوى
"14 آذار" منذ
العام 2005 والى
الأمس
القريب، حيث
"فوجئت"
بانفجار لغم
قانون
الانتخاب في
داخلها، فيما
كان الأجدر
بهذه القوى،
بدلاً من أن
تضع رأسها في
رمال
الاستِكانَة
إلى هدايا "حزب
الله"
الانتخابية،
أن تقوم هي
بما قام به الحزب
وتتفِق على
قانون انتخاب
مُقنِع يتجاوز
لغم التمثيل
المسيحي
ويضَع الطابة
لدى الطرف
الآخر.
ستكون
هذه المبادرة
أساساً
صالحاً
لإعادة إنتاج
"14 آذار"
جديدة،
انطلاقاً ممّا
تضمنته من
بنود أربعة،
ومن إقرار
بأنّ تجاهل
لغم التمثيل
المسيحي لم
يعد مُجدياً.
فهذا التجاهل
أضعفَ "14
آذار"، وقدّم
هدية مجانية
إلى العماد
ميشال عون
و"حزب الله"
يستثمرانها اليوم
تحت يافطة
"حقوق
المسيحيين"،
التي يتغطّى
بها عون
لتبرير
تبعيتّه
للنظام
السوري ولسلاح
الحزب.
انطلاقاً
من كل ذلك،
تفترض
المبادرة
الشجاعة،
طَيّ صفحة
الخلاف الذي
أجّجَه
المشروع الأرثوذكسي،
وذلك لن يحصل
ما لم تتوقف
الوشوشات
الصبيانية،
والتسريبات
الإعلامية
التي تصبّ
ناراً على زيت
"14 آذار". كما
أنه لن يحصل
إذا لم يَقم
صاحب
المبادرة
باستكمالها
تطبيقياً، من
خلال إطلاق
تفاوض حقيقي حول
قانون
الدوائر
الصغرى الذي
هو أصل المشكلة،
تفاوض
بالمباشر بين
النائب وليد
جنبلاط ومسيحيّي
"14 آذار"،
تكتمل عناصره
عندما يتأكد الطرفان
أنهما
سيؤكلان
فرادى عندما
يُقرّ القانون
الأرثوذكسي.
فالمسيحيون
سيربحون وفق
هذا القانون
سماً في
العسل،
سيفوزون
بالمقاعد الـ64
وسيقدمون كل
ما بَنوه منذ
العام 2005 على
طبق من فضة
إلى النظام
السوري،
وسلاح "حزب
الله".
أما
جنبلاط فلن
يستطيع
الركون
طويلاً الى ضمانة
صديقه الرئيس
نبيه برّي
الذي وعده
بعدم طرح
المشروع
الأرثوذكسي
على اللجان
النيابية،
ومن ثم على
الهيئة
العامة
للتصويت. فما
تطويل الوقت
واستثماره
قبل هذه
الخطوة سوى ابتزاز
سياسي مدروس
لتيار
"المستقبل"
ولجنبلاط
نفسه،
لتدفيعهما
فواتير في
ملفات أخرى أكثر
أهمية لـ"حزب
الله" من
قانون
الانتخاب.
إذا كان
الحريري
استطاع أن
يطلّ كقائد
شجاع في أزمة
وطنية كبرى،
فإنّ ذلك لن
يكون يكون
كافياً
لحماية "14
آذار" من دون
الاتفاق على
قانون انتخاب،
ومن المفترض
حينها أن
يترجم
الاتفاق على
الدوائر
الصغرى بنقاش
حول تقسيم
الدوائر لا
محرّمات فيه،
حتى منها تلك
التي ما زالت راسخة
منذ عهد
القائمقاميتين.
في
مبادرة الحريري
فرصة تاريخية
لترسيخ شراكة
إسلامية - مسيحية
على قياس
الطائف،
وفيها لغم
وَجُب تفكيكه
عنوانه قانون
الانتخاب. هذا
القانون سقفه
الأعلى
تقسيمات
للدائرة
الصغرى عددها
خمسين دائرة،
والأدنى
المقبول
أربعين،
والأكثر
إشكالية
سيكون البحث
في طريقة
التعامل مع قضاءَي
الشوف
وعاليه، في ظل
رفض جنبلاط
المَسّ بهما.
إنّ
النجاح
بالتوصّل الى
تسوية في
الاتفاق على
هذه
التقسيمات
بين "14 آذار"
وجنبلاط،
سيعني دفن
قانونَي
الستين
والأرثوذكسي
معاً. أمّا
الفشل
فسيُطلق
اختبار
النيّات
الكبير الذي
سيكشف أوراق
اللاعبين
المطويّة على
مهلة الـ15
يوماً التي
أعطيت للجنة
النيابية
المكلفة
الاتفاق على
قانون انتخاب
يتوافق عليه
الجميع.
14 آذار»...
«زواج ماروني»
حتى انفراط «8
آذار»
http://www.aljoumhouria.com/news/index/53880
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
القاعدة
لأيّ تحالف
سياسي هي
مزدوجة:
النظرة الوطنية
المشتركة
والمصلحة
الذاتية.
فماذا يهمّ
«حزب الله» أن
يؤيّد التيار
العوني أبدية
سلاحه إذا
افترق عنه
انتخابياً
وسياسياً!! هذا
الافتراق
الذي يؤدي
بحساب
الفريقين إلى
خسارتهما
معاً، إذ انه
يُفقِد الحزب
المظلة
المسيحية
وعون الدعم
السلطوي في
غياب البدائل
لدى الطرفين.
الأولوية
لقانون
توافقي
والالتزام
بموعد الانتخابات
التي يجب
خوضها على
أساس عنوان سياسي
واضح
وما يصحّ
على 8 آذار
ينسحب على 14،
أي في موازاة
المشترك
المتمثّل
بمواجهة
السلاح ودعم
المحكمة، فإنّ
انفراط عقدها
يؤدي إلى عَزل
مكوّناتها، فـ"المستقبل"
لن يتمكن من
استعادة
الرئاسة الثالثة
إلّا بشروط
"حزب الله"،
و"القوّات" لن
يرحمها
الفريق الآخر
الذي يعمل منذ
العام 2005 لإعادتها
إلى المربّع
المسيحي،
و"الكتائب"
ستجد نفسها
مضطرة إلى
التموضع
وسطياً، وبالتالي
بمعزل عن
خسارة 14 آذار
للقضية التي
تحملها، لا
يمكن التقليل
من الخسارة
التي ستلحق
بكلّ مكوّن من
مكوّناتها.
ومن هذا
المنطلق فإنّ
مصلحة الجميع
تكمن في البحث
عن كيفية
الخروج من
المأزق
الانتخابي بأقلّ
الخسائر
الممكنة،
ووقف عملية
تسجيل النقاط
المتبادلة
التي لا تؤدي
سوى إلى تعميق
الهوّة
والخسائر،
فيما المطلوب
تجميد
التبايُن
القائم
والمساهمة في
تسريع الوصول
إلى قانون
انتخابي
توافِق عليه
القوى
السياسية
كلها على
قاعدة "دفن"
مشروعين: الـ60
المرفوض
شيعياً
ومسيحياً،
و"الأرثوذكسي"
المرفوض
سنياً
ودرزياً،
والخروج بحلّ
وسط يرضي
الجميع ولا
يرضي أحداً في
الوقت نفسه.
فالوقائع
تقول إن الـ60
انتهى،
والحاجة
ماسّة لإنهاء
"الأرثوذكسي"
الذي لا يمكن
دفنه قبل موافقة
"المستقبل"
على قدر محدّد
من النسبية
التي لا تبدّل
في النتائج
السنية
والدرزية إذا
ما أُحسِن
العمل على
صيغتها
وكيفية تطبيقها،
لأنّ خلاف ذلك
يُبقي الوضع
في الدائرة المقفلة
نفسها: تراجع
الثنائي
الحزبي المسيحي
عن
"الأرثوذكسي"
يعني إعطاء
عون وَرقة في مواجهتهما
كونهما لم
يُصيبا في الأساس
بالموافقة
على هذا
المشروع،
والتصويت على
الأخير في
مجلس النواب
يعني فَرطعَة
14 آذار وتمكين 8
آذار من الفوز
بالسلطة
ديموقراطياً
للمرة الأولى
منذ العام 2005.
وبالتالي،
فإنّ الحلّ
الأقل كلفة
يتمثّل بدَفع
النقاش في
اللجنة
الفرعية
وكواليسها نحو
قانون توافقي
يمهّد لإجراء
الانتخابات
في موعدها،
كون عدم
التوافق قد
يؤدي إلى
تأجيل
الاستحقاق.
فالمصلحة
تقضي في إجراء
الانتخابات
ولَو على
قانون يؤدي
إلى إعادة
إنتاج
التوازنات
نفسها على عدم
إجرائها،
تلافياً
لتداعيات
التمديد
للمجلس، وفي
طليعتها
التمهيد
لمؤتمر برعاية
دولية-إقليمية
يفتح الباب
أمام إدخال
تعديلات دستورية
تخدم "حزب
الله"، فضلاً
عن تمديد الوضع
القائم الذي
يخدم أيضا
الحزب كونه
ممسكاً بمفاصل
السلطة كلها.
والمصلحة
تقضي أيضا
اقتصار
التفاهم مع 8
آذار على
القانون
الانتخابي من
دون السلة
السياسية،
فإذا كان هذا
القانون سيحول
دون تمكين
المعارضة
والموالاة من
تشكيل
الحكومة من
دون
الوسطيين،
فلا بأس من
انتظار
النتائج التي
في ضوئها
يُبنى على
الشيء مقتضاه.
أمّا
التفاهم
مُسبقاً على
اسم رئيس
الحكومة وشكلها
وبيانها
الوزاري واسم
رئيس المجلس، فعدا
عن أنه سابق
لأوانه
والتفاف على
الديموقراطية،
فإنه يشكّل
خضوعاً
لأجندة "حزب الله"
الذي يريد
تلافي
المفاجآت
وترتيب أوضاع
ما بعد
الانتخابات
كأنها لم تَجر
أساساً.
فمبدأ
السلة يجب أن
يكون مستبعدا
ومرفوضا قبل
الانتخابات،
وقابلا للبحث
بعدها على
قاعدة
النتيجة التي
تفرزها هذه
الانتخابات.
بمعنى أن فوز 8
آذار من دون
الوسطيين
شيء، وفوز 14
آذار من دون
الوسطيين شيء
آخر مختلف
تماماً،
وعَجز الطرفين
عن تأمين
الأكثرية
النيابية شيء
مختلف أيضا
وأيضا. فالسقف
السياسي الذي
تضعه المعارضة،
في حال
تحوّلها إلى
أكثرية،
يختلف عن السقف
الذي تضعه في
حال فشلها في
تأمين هذه
الأكثرية
وحاجتها إلى
الفريق
الوسطي لتشكيل
حكومة ما بعد
الانتخابات.
ومن هنا
الأولوية
اليوم لقانون
توافقي، ومن ثم
إجراء
الانتخابات
في مواعيدها
على أساس عنوان
سياسي واضح
للمعركة. وبعد
الانتخابات لكلّ
حادث حديث.
عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب احمد
فتفت: الحريري
رسم معالم
المشروع
الانتخابي
ولن نسمح لأحد
بأن يقوقعنا
بالمفهوم
المذهبي
والطائفي
وطنية -
أكد عضو "كتلة
المستقبل"
النائب احمد فتفت
ان "تيار
المستقبل لن
يسمح لأحد بأن
يقوقعه
بالمفهوم
المذهبي
والطائفي،
وان هذا الكلام
هو خطاب
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري قبل
العام 2005
وتبناه الشعب
اللبناني في 14
آذار". كلام
فتفت جاء خلال
ندوة عن
القوانين
الانتخابية،
نظمها "تيار
المستقبل" في
مخيم الشهيد
اللواء وسام
الحسن في
طرابلس، في
حضور منسق عام
التيار في
طرابلس مصطفى
علوش وقيادته
وكوادره
وتحالف قوى 14
اذار، فضلا عن
حشد من الناشطين
في المجتمع
الأهلي
والمدني في
طرابلس والشمال.
وقال فتفت: "في
كل الأنظمة
هناك قوانين
انتخابية
مختلفة،
لكنها جميعا
تنطلق من
فكرتين، النسبية
والأكثرية.
اما النظام
النسبي، فيعتبر
نظاما
ديمقراطيا
فعليا لان كل
حزب ينال قدر
حصته، وفي
المقابل
يعتبر النظام
الأكثري
الديمقراطي
هو نظام
الدائرة
الفردية المطبق
في اميركا
وانكلترا
وفرنسا، من
هنا ان هذين
النظامين هما
الأكثر
ديمقراطية
ويمثلان فعلا
روحية الفكر
الديموقراطي".
أضاف: "في
لبنان يقوم
النظام على
اساس التوازنات
والمناصفة
المكرسة في
اتفاق الطائف
وفي الدستور
الذي كان
واضحا في ذلك
في مادته ال24،
ولكن ايضا
هناك حصص
للمناطق
وللمذاهب يجب
ان توزع،
فمثلا هناك
تساو بعدد
النواب بين
السنة
والشيعة لان الناخبين
السنة
يتساوون مع
الناخبين
الشيعة بفارق
بسيط جدا، اما
الحصة
المسيحية،
فللموارنة
حصة الأسد
فيها لانهم
يشكلون اكثر
من خمسين
بالمئة من
المسيحيين في
لبنان،
وبالتالي
التمثيل
النيابي ليس
في المناصفة
فقط، بل بشراكة
وطنية
حقيقية، ومن
هنا العيش
المشترك ليس
شعارا بل هو
قرار سياسي
ينطلق من فكرة
ان النائب يجب
ان يكون ممثلا
للشعب
اللبناني ككل،
لذلك ان
المناصفة هي
جزء من
الشراكة وهي
ملتصقة
بالشراكة
الوطنية وكل
خروج عن
الشراكة الوطنية
يلغي مبدأ
الدستور
ويجيز الطعن
به وباتفاق
الطائف".
وتابع:
"قانون
الستين هو
اكثر قانون
انتخابي جرى
العمل به في
لبنان، أي في
الأعوام 60 و64 و68
و72، ثم جرى
التجديد له
بناء على طلب
الوزير سليمان
فرنجية في
العام 2004، وبعد
ذلك أصر
الجنرال
ميشال عون في
الدوحة على
قانون الستين
ليحمل
القانون اسمي
فرنجية- عون،
وهو الذي طبق
في
الانتخابات
الماضية واعتبره
عون مكسبا
كبيرا
للمسيحيين
رفع بعده علامة
نصر استعادة
الحقوق بعيد
عودته من الدوحة.
اما ما حصل
فعلا، فهو
صدمته بنتائج الانتخابات،
وبمجرد ان
فريقه لم يربح
الانتخابات،
أصبح القانون
غير صالح
للمسيحيين، فهنا
تكمن المشكلة
الحقيقية
التي نعيشها".
وقال:
"كلفت من تيار
المستقبل
الاشراف على
لجنة دورها
محاورة كل
الأفرقاء
السياسيين من
حلفائنا
لمحاولة
انتاج قانون
باسم 14 آذار،
وكان هناك
اجماع لدى كل
أطراف هذه
القوى على رفض
مبدأ النسبية
بالرغم من انه
نظام جيد، لكن
ما يحصل فعليا
في
الانتخابات
جعلنا نرفض
ذلك، فحزب الله
يحصل مثلا في
المناطق التي
يسيطر عليها في
بعلبك
والجنوب على
ما نسبته 96 الى 99
في المئة من
الأصوات،
فضلا عن منع
الحزب لأي معارضة
له في هذه
المناطق ومنع
أي شخص من
محاولة
القيام بحركة
سياسية فيها،
فباسم السبع
جرى تهديده في
الضاحية
واحمد الأسعد
أحرقت سياراته
ومكاتبه، من
هنا نحن نؤكد
انه في ظل
وجود السلاح
لا مكان
للنسبية في
لبنان، لان
النسبية ايضا
تعني انه في
المناطق التي
لا سيطرة
مباشرة فيها
لحزب الله مثل
الشمال، جبل
لبنان، صيدا،
بيروت، زحلة
والبقاع
الغربي، تحصل فيها
القوى على
النسب
الحقيقية، ما
هو ممنوع على
القوى
الموجودة في
مناطق سيطرة
حزب السلاح،
وبالتالي
ماذا يقول حزب
الله: ما لي لي
وحدي وما لك
سأشاركك به،
وانه ممنوع ان
يخرقني أحد في
منطقتي بينما
سأخرقكم في
باقي المناطق.
من هنا كان
هناك اجماع في
كل قوى 14 آذار
على رفض
النسبية،
والشيخ سامي
الجميل كان
واضحا اعتراضه
على النسبية
ومحاولة
تسويقه
للأكثرية من
ضمن
الأرثوذكسي
ليضع فجأة حزب
الله الفيتو،
مما يؤكد انهم
ليسوا معنيين
بالتمثيل
المسيحي
الحقيقي بل
بالسيطرة على
الحياة السياسية
اللبنانية". أضاف:
"فوجئنا منذ
زمن بطرح
المشروع
الأرثوذكسي
وهو ليس
بمشروع جديد،
جرى تبنيه في
الفترة
الأخيرة من
قبل ايلي
الفرزلي الذي
البسه لبوس
الأرثوذكسي
بدعم من جميل
السيد
والمخابرات
السورية تحت
مبرر ان المسيحيين
لا ينتخبون كل
نوابهم، وهذا
شيء صحيح، لكن
ما هو صحيح
ايضا ان
المسلمين
كذلك لا ينتخبون
جميع نوابهم،
وهناك أمثلة
كثيرة على ذلك
في مختلف
المناطق،
وبالتالي هذا
الموضوع ليس
بالضرورة
سلبيا بل هو
يعبر عن
الشراكة وتأثير
الصوت
المسيحي عند
الشارع
الاسلامي والعكس
بالعكس،
وايضا تأثير
الصوت الشيعي
في الشارع
السني وتأثير
هذا الأخير في
الشارع الدرزي
وبالعكس.
وبالرغم من
ذلك، طرح
المشروع بقوة
بهدف القول ان
هذا يرفع
الغبن عن
المسيحيين،
وما حصل هو
عملية مزايدة
كبيرة جدا من
قبل الجنرال
عون يغطيه
فيها حزب الله
مع ادراكهم جميعا
بان هذا
الاقتراح غير
دستوري وهو
قابل للطعن
امام المجلس
الدستوري
والذي سيطعن
به، فلماذا
هذا الأصرار
عليه؟
الأصرار هو
لهدفين: أولا
لاحراج
حلفائنا في
حزب الكتائب
والقوات
اللبنانية،
وثانيا
لتطيير
الانتخابات واستمرار
سيطرة هذه
الحكومة التي
هي حكومة حزب
الله". وتابع:
"لا يمكن
الوصول الى
هذا المستوى من
الانحدار
بالأخلاق
السياسية
وبتقسيم البلد
بالموافقة
على وجود
اقتراع على
أساس مذهبي،
وبالتحديد
نحن في تيار
المستقبل،
فهذا غير
وارد، لدينا
حزب وتنظيم
سياسي تعدى
الأطر الطائفية
ونحن لسنا
تنظيما سنيا
بل تنظيم لديه
شعبية كبيرة
في الوسط
السني، تنظيم
لديه مسؤولون
ولديه شعبية
ربما تكون
محدودة ولكن
موجودة في كل
الطوائف من
دون استثناء،
وبالتالي لن
نسمح بان
يقوقعنا أحد
بالمفهوم
المذهبي والطائفي
بل لنا الحق
بان نكون
موجودين
اينما لدينا
قواعد شعبية
تحاول خرق
الحواجز
الطائفية،
وهذا الخطاب
لم ينشأ من
عبث بل هو
خطاب رفيق الحريري
قبل العام 2005،
ثم تبناه
الشعب اللبناني
في 14 آذار من
العام نفسه،
واليوم اي
تضحية بهذا
المبدأ تعني
التضحية
بتحالف 14 آذار
الذي هو امر
مقدس، ولا
يمكن ان نقبل
بأي شكل من
الأشكال ان
نتنازل عن
الوحدة
الوطنية التي
كرستها 14
آذار". وختم
فتفت مؤكدا ان
الرئيس سعد
الحريري "قد رسم
معالم
المشروع
الانتخابي".
إسرائيل
تهدد بـ«ضربة
كبرى» والأسد
يتهمها بزعزعة
الاستقرار في
سورية
دمشق،
ميونيخ -
«الحياة»، أ ف
ب، رويترز
شكك وزير
الخارجية
التركي احمد
داود اوغلو بجدوى
الحوار بين
النظام
السوري
والمعارضة في
ايجاد حل للنزاع
في سورية،
بعدما رحب كل
من وزيري
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف
والايراني
علي اكبر
صالحي
باستعداد
رئيس
الائتلاف
السوري المعارض
احمد معاذ
الخطيب حوار
مشروط مع
النظام. تزامن
ذلك مع
استقبال
الرئيس بشار
الأسد امين المجلس
الاعلى للامن
القومي
الايراني
سعيد جليلي،
واتهامه
اسرائيل
بالعمل على
«زعزعة استقرار»
بلاده
و»إضعافها».
فيما اكد وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
ضمناً
مسؤولية تل
أبيب عن
الغارة
الجوية على
منشآت عسكرية
قرب دمشق،
معتبراً ن دعم
الرئيس
السوري سيكلف
ايران و»حزب
الله» كثيرا
وسيوجه «ضربة
كبرى» لهما. وقال
داود اوغلو في
اليوم الاخير
للمؤتمر الدولي
حول الامن في
ميونيخ أمس ان
«الحوار بين النظام
(السوري)
والمعارضة
طريق خاطىء،
ولا يمكن ان
يكون حلاً».
وتساءل: «لو
حصلت
انتخابات غداً
في ظل رئاسة
الاسد، من
يمكنه ان يضمن
ان قادة
المعارضة
سيتمكنون من
الترشح؟». وكان
وزير
الخارجية
الايراني رحب
برغبة رئيس
الائتلاف
السوري
المعارض في
التحاور مع دمشق،
واعتبر ذلك
«خطوة جيدة
الى الأمام». ووصف
صالحي
محادثاته مع
الخطيب في
ميونيخ السبت،
وهي الأولى
بين مسؤول
ايراني رفيع
وقيادي في المعارضة
السورية،
بأنها «جيدة
جدا»، قد تسهم في
التوصل الى حل
للصراع في
سورية مؤكداً
ان بلاده تريد
أن تكون «جزءا
من الحل». وأضاف:
«يجب افساح
المجال امام
المعارضة
والحكومة
بالجلوس حول
طاولة
مفاوضات. وإذا
أردنا وقف
الاقتتال، لا
ينبغي أن
نستمر في
إلقاء اللوم على
الطرف الآخر».
وكان
الخطيب الذي
انتخب في
نهاية 2012
رئيساً للائتلاف
الوطني
السوري
المعارض اعلن
الاربعاء
للمرة الاولى
انه مستعد
للحوار مع
النظام لكن
بشروط، وهو
العرض الذي
كرره في
ميونيخ مع اعلان
رفضه وجود
قادة «ايديهم
ملطخة
بالدماء». واتهم
الرئيس
السوري، خلال
استقباله
امين المجلس
الاعلى للامن
القومي
الايراني
سعيد جليلي،
اسرائيل
بالعمل على
«زعزعة
استقرار»
بلاده
و»إضعافها»
قائلا ان
بلاده قادرة
على «التصدي
لأي عدوان». كما
اكد وزير
الخارجية
وليد المعلم،
بدوره، خلال
استقباله
جليلي «ان
العدوان
الاسرائيلي
الغاشم على
سورية يثبت
انخراط
اسرائيل
المباشر مع المجموعات
الارهابية
المسلحة في
ضرب البنى التحتية
وتخريب مراكز
التنمية
والتطوير وتناسق
الادوار فيما
بين اسرائيل
وهذه المجموعات
الارهابية». وكان
وزير الدفاع
الاسرائيلي
اكد في وقت
سابق ضمنياً
الغارة التي
شنها الطيران
الاسرائيلي
الاربعاء على
منشآت عسكرية
قرب دمشق.
وقال
باراك في
ميونيخ أمس:
«ما حصل قبل
ايام (...) يثبت
انه حين نقول
شيئاً انما
نلتزم به.
قلنا اننا لا
نعتقد انه يجب
السماح بنقل
انظمة اسلحة
متطورة الى
لبنان».
واعتبر
باراك ان دعم
الرئيس
السوري سيكلف
ايران و»حزب الله»
كثيراً
وسيوجه «ضربة
كبرى» لهما.
واضاف «سورية
باتت المعقل
الوحيد
للايرانيين
في العالم
العربي»،
مضيفا «اعتقد
انهم سيدفعون
الثمن».
ميدانياً،
قتل 15 شخصاً
على الاقل
بينهم امرأة
وخمسة اطفال
في غارة للجيش
النظامي
السوري على
مبنى في حلب
(شمال)، وفق ما
افاد المرصد
السوري لحقوق
الانسان،
الذي ذكر ان الحصيلة
مرشحة
للارتفاع لان
«سكانا لا
يزالون تحت
الانقاض». من
جهته، نقل
التلفزيون
السوري ان
النائب السابق
ابراهيم عزوز
قتل مع زوجته
وابنتيه في حلب.
واكد المرصد
السوري ان
عزوز «قتل
بأيدي معارضين»
من دون ان
يشير الى عائلته.
الضربة
الإسرائيلية
في موازين
الردّ وعدمه لبنان
ارتبك إزاء
انتهاكات
وتداعيات
تتجاوزه
روزانا
بومنصف/النهار
على رغم
ان الضربة
الجوية
الاسرائيلية
يوم الاربعاء
الماضي ركّزت
على اهداف
داخل سوريا،
فإن ارتباكا
كبيرا اصاب
لبنان واركان
سلطته مع
تلقيهم الانباء
عن الضربة
خارج لبنان،
وخصوصا مع
التقارير
التي نقلت على
ألسنة مصادر
امنية
لبنانية رصدت
الحركة
الجوية
الاسرائيلية،
ومن بينها الطلعات
الاستطلاعية
فوق الاجواء
اللبنانية. اذ
بدا لبنان
معنيا على نحو
مباشر وان سارع
كل افرقائه
الى التنديد
بالاعتداء
الاسرائيلي على
سوريا، بغض
النظر عما
يجري فيها،
على رغم بروز
مخاوف قوية من
تداعيات يمكن
ان تصيب لبنان
نتيجة
الاعتقاد ان
الهجوم
الاسرائيلي
قد يكون وفّر
لـ"حزب الله"
الذي بدا
معنيا بهذا الاستهداف
الاسرائيلي،
نظرا الى ما
تردد انه قافلة
صواريخ له من
سوريا،
الذريعة او
الفرصة ليقوم
بعمل عسكري
اذا صح ان
قافلة
الصواريخ تخصه.
لكن هذا
الاعتقاد
سرعان ما
تراجع على قاعدة
ان رد الحزب
على ضرية حصلت
داخل سوريا
سيثبت ان
قافلة
الصواريخ
كانت له على
نحو سيناقض الكثير
من منطقه حول
ضرورة وقف
تهريب السلاح الى
سوريا، في حين
انه يقوم بنقل
السلاح من
سوريا الى
لبنان، كما
انه قد لا
يناسبه التورط
في مواجهة
اسرائيل عبر
الرد على
الضربة التي
وجهتها الى
سوريا
لاعتبارات
مختلفة، من
بينها وفق ما
يقول كثر انه
هو من يختار
توقيت الرد
وليس اسرائيل
من تستدرجه
اليه، وان خوضه
حربا ضد
اسرائيل لن
يكون لسبب
يتصل بسوريا
على رغم حيوية
نظامها
بالنسبة
اليه، بل لسبب
يتصل بايران
واحتمال
تعرضها
لاعتداء اسرائيلي
او اميركي او
سواه بفعل
الخلاف على ملفها
النووي،
وتاليا فانه
لن يستنزف
سلاحه الايراني
المنشأ والذي
بات يصعب
استبداله في ظل
الحرب في
سوريا في غير
موقعه. ومع ان
مسؤولين
ايرانيين
كبارا نددوا
بالاعتداء
الاسرائيلي
وهددوا بالرد
عليه ومساعدة
النظام السوري
في هذا
الاطار، فإن
هذا الامر تم
استبعاده في
هذه المرحلة،
بحيث تعتقد
مصادر متابعة
ان الضربة أدت
غرضها وانتهت
عند هذا الحد.
اذ ان ايران
يمكن ان تهدد
اسرائيل، وهي
لا تنفك تقوم بذلك
يوميا، الا ان
قدرتها على
خوض معركة ضد
اسرائيل للرد
او حتى مساعدة
النظام على
ذلك سيقحمها
في حرب
تتجنبها،
وتقدم
الذريعة
والفرصة لتشن
اعتداءات على
منشآتها
النووية. وعلى
رغم الاعتقاد
ان فتح جبهة
مع اسرائيل
يمكن ان يساعده
النظام في
تحويل الثورة
ضده في الداخل
واحراج
معارضيه، فان
هذا الخيار لم
يعد متاحا كما
كان قبل
سنتين، ولا
يعتقد ان
النظام ينوي
المخاطرة
بسلاحه الجوي
الذي يستخدمه
ضد المعارضين
في الداخل في
اتجاه
اسرائيل، خشية
فقدانه
بالتزامن مع
تراجع سيطرته
في الداخل
وأرجحية عدم
قدرته على
استعادة حشد
السوريين من
حوله.
ما بدا
مربكا للدولة
اللبنانية
والحكومة من بين
جملة امور،
وعلى هامش
المخاوف من
تداعيات
اقحام لبنان
في الازمة
السورية قسرا
بفعل وجود
عوامل مشتركة
عدة في هذه
المسألة، هو
انتهاكات
قوية للقرار 1701
عجزت الحكومة
عن اثارتها في
الطلعات
الجوية
الاسرائيلية
المتجددة فوق
لبنان تزامنا
مع الاعتداء
الاسرائيلي
على اهداف في
سوريا، ولو ان
الطائرات
المهاجمة لم
تعبر الاجواء
اللبنانية
الى سوريا على
نحو مباشر،
وذلك في مقابل
استهداف اسرائيل
قافلة صواريخ
موجهة لفريق
اساسي داخل
الحكومة، في
حال صح ذلك،
فيما ينص
القرار 1701 على
منع وصول
الاسلحة اليه.
واذ حددت
اسرائيل
وقبلها
الولايات
المتحدة
اهداف
العملية بمنع
صواريخ معينة
الى "حزب
الله" حماية
لاسرائيل،
فان امن لبنان
والمخاطر على
توازنه السياسي
الداخلي تبدو
مغيبة عن
الجدل
الخارجي وحتى
الداخلي، على
رغم وقوف
لبنان على حد
سيف على هذا
الصعيد.
تحية إلى
فرنسا!
علي
حماده /النهار
حال
الفرنسيون
دون وقوع مالي
في قبضة الإرهاب
والفوضى. لم
ينجزوا بعد كل
المهمات العسكرية
في شمال
البلاد. غير
أنهم أنقذوا
الساحل
الأفريقي،
وربما أبعد،
من مآس
إضافية. لولاهم
لصارت
المنطقة
بأسرها
كالصومال. تستحق
فرنسا تحية. عانت
مالي ما عانته
حتى الآن من
قطاع الطرق وقاطعي
الرؤوس
والقراصنة.
تدرب كثيرون
من هؤلاء على
السلاح في
رعاية نظام
العقيد معمر
القذافي في
ليبيا. عادوا
مدججين
وخربوا
بلادهم. لم
يتمكن
المجتمع
الدولي من
حماية
استقرار مالي.
جاء القرار 2085
الذي اتخذه
مجلس الأمن
أخيراً
ليساعدها،
أولاً على
الشروع في
عملية
سياسية،
وثانياً على
تشكيل مهمة
المساعدة
الدولية
بقيادة
أفريقية لتثبيت
الإستقرار في
مالي
"أفيسما". كان
مخططاً أن
تتكفل
المجموعة
الإقتصادية
لغرب أفريقيا
"ايكواس"
تشكيل هذه
القوة في
موازاة بدء العملية
السياسية.
لم يكن في
حسبان
المجتمع
الدولي أيضاً
أن قطاع الطرق
وقاطعي
الرؤوس
والقراصنة
سيأتون بلبوس
الإسلاميين
المتطرفين.
تعامل
الأوروبيون
مع الطوارق
بطريقة
رومانسية.
أعدت في الصحراء
العدة لقلب
الأولويات
رأساً على
عقب. تمكنت
هذه الجماعات
من تخريب
النسيج المعقد
لمالي. فككت
بنية الدولة
ومؤسساتها،
ومنها الجيش
وكل قوى
الأمن. قررت
الذهاب الى
العاصمة
باماكو بعدما
أخضعت مدن
الشمال
بالإرهاب.
أعلن
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند أن
جنوده الذين
جاؤوا لرد
المهاجمين،
بناء على طلب
السلطات في
باماكو
وبموجب
المادة 51 من
ميثاق الأمم
المتحدة لا
بموجب القرار
2085، لن يبقوا هناك
ولن يقيموا
قاعدة عسكرية
فرنسية في
مالي. أدت هذه
التطورات
المتسارعة
الى القضاء
على السياق
المرسوم في
القرار
المشار إليه.
لذلك ينبغي
لمجلس الأمن
أن يتحرك
مجدداً من أجل
اصدار قرار
جديد يراعي
المتغيرات.
يجيز إرسال
قوة دولية
لحفظ السلام
يمكن أن تشارك
فيها القوات
الفرنسية.
يساعد
الماليانيين
على بدء عملية
مصالحة
سياسية. يتطلب
الأمر تفويضاً
بموجب الفصل
السابع من
ميثاق الأمم
المتحدة
لتحويل
"أفيسما" – وهي
لم تؤسس بعد –
عملية لحفظ
السلام
بقبعات زرق،
وخصوصاً في
شمال البلاد.
بذلك يمكن ليس
فقط احلال
الإستقرار
ريثما يعاد
بناء الجيش
وقوى الأمن
الأخرى، بل أيضاً
حماية حقوق
الإنسان.
يسعى
الفرنسيون
الى دور أكبر
لكل من
الإتحاد الأفريقي
و"ايكواس" في
أي عملية لحفظ
السلام في
مالي. تراوح
الإحتمالات
بين انعدام
المشاركة
الفرنسية في
هذه العملية،
أو أن تكون
هذه المشاركة
جزءاً من القبعات
الزرق على
غرار القوة
الموقتة للأمم
المتحدة في
لبنان
"اليونيفيل". وضع
الفرنسيون
حداً لانزلاق
أفريقيا الى
معاناة
إضافية مع
النماذج
الجديدة من
الجماعات
المسلحة
وعصابات
الجريمة
المنظمة التي
يتظللها
تنظيم "القاعدة".
التقرير
الاسبوعي
لمفوضية
الامم
المتحدة لشؤون
اللاجئين: 242000
لاجئ سوري
يتلقون
المساعدة ووتيرة
الوصول
مستقرة نسبيا
وطنية -
صدر التقرير
الاسبوعي
لمفوضية
الامم المتحدة
لشؤون
اللاجئين عن
أبرز
المستجدات الحاصلة
ازاء
النازحين
السوريين الى
لبنان، وجاء
فيه:
"يتلقى
حاليا أكثر من
242000 لاجئ سوري
الحماية والمساعدة
من الأمم
المتحدة
والمنظمات
غير الحكومية
الشريكة
والحكومة
اللبنانية. من
بين هؤلاء،
هنالك نحو 165000
شخص مسجلين
لدى المفوضية،
بالإضافة إلى
ما يزيد عن 77263
شخصا في
انتظار حلول
موعد تسجيلهم.
خلال شهر كانون
الثاني وحده،
قامت
المفوضية
بتسجيل 38000 لاجئ
مقابل 26000 كان قد
تم تسجيلهم في
شهر كانون الأول.
ويتوزع
النازحون
المسجلون
حاليا على
الشكل التالي:
شمال لبنان: 80450،
البقاع: 63288،
بيروت وجنوب لبنان:
21265".
أضاف
التقرير: "ظلت
وتيرة وصول
اللاجئين السوريين
إلى لبنان
مستقرة
نسبيا، مع
زيادة طفيفة في
نهاية الشهر.
مناطق المنشأ
الرئيسية هي
حمص وإدلب
ودمشق وحلب.
على الرغم من
زيادة القدرات
لعملية
التسجيل
(زيادة بقيمة 12000
شخص مسجل خلال
شهر كانون
الثاني
مقارنة
بالشهر
السابق)، غير
أن الحاجة لا
تزال تدعو إلى
تعزيز
القدرات في
مجال التسجيل.
من المقرر
افتتاح مركز
جديد في
البقاع في 11
شباط، فضلا عن
موقع جديد في
صور في أواخر
الشهر.
وسيساعد هذان
المركزان على
التخفيف إلى
حد كبير من
الأعمال غير المنجزة
المتراكمة
على غرار ما
جرى عند افتتاح
موقع التسجيل
في طرابلس.
تأمل المفوضية
في إنهاء
عملية
التفاوض بشأن
أرض إضافية في
بيروت لتعزيز
قدراتها هناك.
في غضون ذلك،
فهي قد اعتمدت
نظام دوامي
عمل للتخفيف
من فترات
الانتظار.
يجري
أيضا تعزيز
المساعدة
المقدمة إلى
اللاجئين غير
المسجلين. فقد
تم استنفاد
قدرات المنظمات
غير الحكومية
الشريكة، الدولية
واللبنانية،
التي تقدم
المساعدة إلى اللاجئين
غير المسجلين
بشكل كبير.
تتمتع البلديات
والجمعيات
الخيرية
الدينية
المحلية بقنوات
راسخة يمكن
تقديم
المساعدة من
خلالها في
الوقت
المناسب. تعمل
المفوضية في
الوقت الحاضر
على توسيع
الشراكات من
خلال هذه
القنوات للاستجابة
بشكل أفضل
لاحتياجات
الوافدين
الجدد.
تشمل
المساعدات
التي تقدمها
الوكالات
الشريكة من
الأمم
المتحدة
والشركاء
الدوليين والوطنيين
ما يلي:
-
الرعاية
الصحية
الثانوية في
حالات
الطوارئ
-
الرعاية
الصحية
الأولية
(المعاينات
الأولية
وقدرة الوصول)
-
المواد غير الغذائية
(مثل الفرش
والبطانيات
وأواني المطبخ)
-
المأوى في
حالات
الطوارئ /
الاستعداد
لفصل الشتاء
والمشاريع في
مجال المياه
والنظافة الصحية
والصرف الصحي
-
دعم التعليم
الجماعي (مثل
المشاركة في
دروس التقوية
أو برامج
التعليم
التعويضي)
-
سلل المواد
الغذائية
المقدمة من
برنامج
الأغذية
العالمي".
وعن دعم
الجهات
المانحة، جاء
في التقرير:
"وصل شهر
كانون الثاني
إلى خواتيمه
مع التزامات سخية
بالتمويل من
قبل بلدان
مانحة خلال
مؤتمر رفيع
المستوى
لإعلان
التعهدات
بالتبرعات عقد
في مدينة
الكويت. في 30
كانون
الثاني، تعهدت
الجهات المانحة
بالتبرع
بأكثر من 1.5
مليار دولار
لمساعدة السوريين
المتضررين
جراء الصراع
داخل سوريا
واللاجئين
السوريين
والمجتمعات
المضيفة في
البلدان
المجاورة. لا
يزال العمل
دائرا حاليا
على تفاصيل
هذا التمويل،
غير أن
التوقعات
تشير إلى أن
التعهدات
ستدعم الخطة
المشتركة بين
الحكومة
اللبنانية
والوكالات
التي تفوق قيمتها
341 مليون دولار
أميركي. وكان
قد تم الجمع بين
هاتين
الخطتين قبيل
انعقاد
المؤتمر.
وعلى
صعيد
الحماية،
يواصل معظم
اللاجئين العبور
إلى لبنان عبر
الحدود
الشرقية، إذ
أن التقارير
التي أفادت عن
شيوع الرشاوى
والمضايقات وعمليات
إطلاق النار
المباشرة عند
الجانب السوري
قد أعاقت
الدخول إلى
لبنان من خلال
المعابر
الحدودية
الشمالية. وقد
واصل غالبية
اللاجئين
الدخول إلى
لبنان عبر
المعابر
الحدودية
الرسمية، في
حين لجأ عدد
أقل من
الأشخاص إلى
المعابر غير
الرسمية،
ويرجع ذلك
بشكل رئيسي إلى
الخوف من
التعرض
للاعتقال عند
الجانب السوري
وعدم حيازة
الأوراق
الثبوتية.
كما شكل
العمل جنبا
إلى جنب مع
النقابات
المحلية
والبلديات
ورجال الدين
جزءا من جهود
هذا الشهر
الرامية إلى
الوصول إلى
مجموعات الأقليات
في مجتمع
اللاجئين.
أجرت
المفوضية
اتصالا مع عدد
من الجهات
الفاعلة
الرئيسية في
كل من زحلة
وعكار في
محاولة
لتشجيع
اللاجئين
الذين لا يزالون
يشعرون
بالتردد على
التسجيل
والتماس المساعدة
للقيام بذلك.
شهد
الأسبوع
الأخير من
الشهر تدفق
أكثر من 750 شخصا
(150 عائلة) إلى
عرسال و125 شخصا (25
عائلة) إلى
مشاريع القاع
و250 شخصا (50
عائلة) إلى
جديدة
والفاكهة
والعين، وذلك
في ضوء
الاضطرابات
المتزايدة في
منطقة القلمون
في ضواحي
دمشق. وقد
قامت
المفوضية مع
كل من مجلس
اللاجئين
الدانمركي
واللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر
والجمعية
اليسوعية
لخدمة اللاجئين
بتنسيق
استجابة
فورية لسائر
الوافدين
الجدد لتأمين
البطانيات
والفرش وأواني
المطبخ
ومستلزمات
النظافة
الصحية ومواقد
التدفئة
والوقود
ومجموعات
المواد
الغذائية،
بالإضافة إلى
الملابس
الشتوية. وقد
تم تسهيل ذلك
من خلال
التنسيق
الوثيق مع
البلديات المحلية
التي لم تتوان
عن تشارك
المعلومات المتاحة
لديها عن
الأسر
الوافدة
حديثا لضمان
قيام استجابة
مناسبة
وسريعة.
أعلنت
المديرية
العامة للأمن
العام أن السوريين
سيتمكنون من
تجديد
إقامتهم لمدة
سنة كاملة
بدلا من ستة
أشهر مقابل
رسم محدد
بقيمة 200 دولار
أميركي. لقد
رحبت
المفوضية
بهذا التطور غير
أنها لا تزال
تطالب بإلغاء
هذه الرسوم
التي تعتبر
باهظة وتشكل عائقا
للعديد من
اللاجئين".
كذلك جاء
في التقرير،
تحت عنوان
الامن: "ظل القصف
المستمر على
القرى
الحدودية في
الشمال، تحديدا
البقيعة
والنورة
والدبابية،
يشكل المسألة
الأمنية
الرئيسية
لهذا الشهر.
لم تصب أي
عائلة سورية
مقيمة في هذه
المناطق، كما
لم تعرب أي
منها عن رغبتها
في الانتقال
إلى مناطق
أخرى. غير أن
المفوضية
وموظفيها
يواصلون توخي
الحذر أثناء تقديم
المساعدة كما
يحرصون على
ضمان شعور عائلات
اللاجئين
بالأمان. لقد
شهدت منطقة
أبو سمراء
مؤخرا تصعيدا
أمنيا مثل
عمليات إطلاق
نار ورمي
قنابل
متفرقة".
وتطرق
التقرير الى
عمليات
التوزيع:
"خلال شهر
كانون
الثاني، تلقى
اللاجئون في
مختلف أنحاء
لبنان قسائم
المواد
الغذائية
المقدمة من برنامج
الأغذية
العالمي.
بالإضافة إلى
ذلك، تم توزيع
مجموعات
مستلزمات
للنظافة
الصحية ورعاية
الأطفال وفرش
وفوط صحية
وأجهزة تدفئة
وبطانيات
وملابس شتوية
وقسائم وقود
للتدفئة من
خلال الجهود
المشتركة لكل
من المفوضية
واليونيسيف
ومجلس اللاجئين
الدانمركي
ومنظمة
الرؤية
العالمية
ومجلس
اللاجئين
النرويجي
ومنظمة
"شيلد" ومركز
الأجانب في
جمعية
كاريتاس
لبنان. تتلقى
الأسر الوافدة
حديثا
مجموعات مواد
غذائية حتى
يتم تسجيلها وتصبح
مؤهلة للحصول
على القسائم
الغذائية. وقد
تم توزيع أكثر
من 700000 مادة من
المواد
الغذائية ومواد
الإغاثة خلال
هذا الشهر.
تعمل
المفوضية على
الانتقال
ببطء من تقديم
المساعدات
العينية إلى
المساعدات
النقدية. في
نهاية الشهر،
تم توزيع
بطاقات
إلكترونية ATM على أول
مجموعة من
اللاجئين في
طرابلس، وذلك كجزء
من أول مشروع
تجريبي
للمساعدات
النقدية.
وتعمل
المفوضية على
توسيع نطاق
مساعداتها النقدية
غير المشروطة
للوصول إلى 30000
مستفيد بحلول
شهر آذار.
فستتلقى
الأسر
المحتاجة
منحة متوسطة
بقيمة 240
دولارا
أميركيا في
الشهر
للمساهمة في
تسديد
الإيجار
الشهري
وتكاليف
المعيشة. ستؤدي
هذه المنحة
إلى تعزيز
قدرة
اللاجئين على
إيجاد مسكن
وشراء
الملابس
اللازمة
والمستلزمات
الضرورية
للمطبخ
وغيرها من
المستلزمات
المنزلية
المتوفرة في
السوق
اللبنانية،
مما يسهم أيضا
في تنشيط
الاقتصاد
اللبناني.
تقوم المفوضية
بتنسيق عملية
تنفيذ هذا
المشروع مع
مجلس
اللاجئين
الدانمركي
ومؤسسة
التنمية السويسرية
واللجنة
الدولية
للإغاثة
والمركز
البولندي
للمعونة
الدولية
وتحالف المنظمات
غير الحكومية
الإسلامية
وعدد من
الجهات الفاعلة
الأخرى لضمان
التعاون
الوثيق
وتفادي
الازدواجية
في الجهود".
وفي مجال
التعليم،
أورد التقرير
ما يلي: "تم استهلال
الشهر مع
برنامج
التعليم
التعويضي. فتم
تقديم دروس
لسائر
الأطفال
المسجلين في
طرابلس وعكار
والبقاع من
أجل تسهيل
عودتهم إلى الصفوف
الدراسية بعد
عطلة الأعياد.
كما قامت
منظمة إنقاذ
الطفولة
الدولية بتزويد
المدارس
الرسمية في
البقاع
والشمال بقسائم
للوقود. في
موازاة ذلك،
لا تزال صفوف
التقوية
مستمرة. وقد
أجرت
المفوضية
واليونيسيف
ومنظمة إنقاذ
الطفولة
الدولية عددا
من زيارات
الرصد لضمان
التنفيذ
الفعال لهذه
البرامج وحسن
تجهيز
المراكز التي
تقام فيها هذه
الصفوف
للحماية من
البرد.
بحلول
منتصف شهر
كانون
الثاني،
شارفت حملة العودة
إلى المدرسة
التي كانت قد
أطلقت من قبل اليونيسيف
والمفوضية
ومنظمة إنقاذ
الطفولة
ومؤسسة عامل
في الصيف
الماضي على
نهايتها. يبلغ
حاليا العدد
الإجمالي للأطفال
المسجلين في
المدارس
الرسمية اللبنانية
بدعم من
اليونيسيف
والمفوضية 24000
طفل. لكن،
وعلى الرغم من
انتهاء حملة
العودة إلى
المدرسة،
ستتم مساعدة
الأطفال
السوريين على
أساس كل حالة
على حدة
للتمكن من
الالتحاق
بمناهج
التعليم
والتسجيل في
المدارس
القادرة على استيعاب
المزيد من
الطلاب.
تواصل
اليونيسيف
والمفوضية
التعاون بشكل
وثيق مع وزارة
التربية
والتعليم
العالي من أجل
توفير الدعم
اللازم
للأطفال
السوريين اللاجئين
في المدارس.
فخلال شهر
كانون
الثاني، عينت
المفوضية
كبير مساعدين
للبرنامج لدى
الوزارة
للمساعدة على
بناء قدراتها
وتطويرها.
بالإضافة إلى
ذلك، زودت منظمة
إنقاذ
الطفولة -
اليابان
وزارة
التربية والتعليم
العالي
بمواقد وسجاد
ليتم وضعها في
المدارس
الرسمية
الأكثر تضررا
جراء قساوة فصل
الشتاء هذا
العام".
كذلك جاء
في التقرير
لناحية
الواقع الصحي
للنازحين ما
يلي: "تواصل المفوضية
التعاون بشكل
وثيق مع
الهيئة الطبية
الدولية
ومركز
الأجانب في
جمعية
كاريتاس لبنان
ومؤسسة
مخزومي
ومؤسسة عامل
وشركاء آخرين
لتغطية
تكاليف
الرعاية
الصحية
الأولية- الاختبارات
والتحاليل
التشخيصية
والعلاج الأساسي
وتوفير
الأدوية- و85% من
تكاليف الرعاية
الصحية
الثانوية
والاستشفاء.
أما بالنسبة
إلى الحالات
الطارئة،
فتتولى
المفوضية
تغطية 100% من تكاليف
العلاج
والرعاية
الصحية
الثانوية للحالات
المعرضة
للخطر.
تلقى
أكثر من 42000 لاجئ
سوري خدمات في
مجال الرعاية
الصحية
الأولية، بما
في ذلك
الأدوية للأمراض
المزمنة (مثل الذين
يعانون من
مشاكل في ضغط
الدم والسكري
وغيرها من
الأمراض) كما
تم إدخال 7840
مريضا من اللاجئين
السوريين إلى
المستشفيات.
تواصل الوحدات
الطبية
المتنقلة
التوجه إلى
المناطق التي
لا تتوفر فيها
مراكز
للرعاية
الصحية الأولية،
فتؤمن
المعاينات
الطبية
وخدمات التشخيص
والأدوية. هذا
وتتم زيارات
يومية إلى
المستشفيات
ومراكز
الرعاية
الصحية
الأولية من قبل
الشركاء
المنفذين
لمتابعة
الحالات
وضمان التنفيذ
السليم
للبرنامج.
خلال هذا
الشهر، شهدت
المستشفيات
زيادة في عدد
المرضى الذين
يعانون من
التهابات في
الجهاز
التنفسي (+16%)،
وذلك على
الأرجح بسبب
الأحوال
الجوية
القاسية.
منذ
اندلاع
الأزمة،
استفاد أكثر
من 9900 لاجئ سوري
من دورات
للتوعية
الصحية تهدف
إلى تعزيز السلوكيات
والأنماط
المعيشية
الصحية السليمة.
لا تزال هذه
الدورات
مستمرة وهي
تشمل مواضيع
متعلقة
بالصحة
العقلية
والنفسية
وسبل حفظ
الأغذية
والعنف
القائم على
نوع الجنس
والزواج
المبكر.
خلال شهر
كانون
الثاني،
تضاعف
التركيز على تحسين
الدعم المقدم
إلى اللاجئين
الذين يعانون
من مشاكل
متعلقة
بالصحة
العقلية، إذ
يصل العديد من
اللاجئين إلى
لبنان ممن
تظهر عليهم علامات
الاكتئاب
واضطرابات ما
بعد الصدمة
واضطرابات
ذهانية
ومزاجية، مثل
الفصام
واضطرابات
ثنائية القطب.
أمنت
المفوضية
والهيئة
الطبية
الدولية تدريبا
على الصحة
النفسية
للعاملين في
مجال التوعية
والاتصال في
كل من مجلس
اللاجئين
الدانمركي
ومجلس
اللاجئين
النرويجي
والمنظمة الدولية
للمعوقين،
وذلك من أجل
توعيتهم على
السبل
السليمة
لاكتشاف وفرز وإحالة
الحالات التي
تعاني من
اضطرابات نفسية
وعقلية. في
البقاع، بدأ
أخصائي في
الطب النفسي
للأطفال
بمعاينة
الأطفال دون 18
عاما، فضلا عن
توفير
التوعية
اللازمة
للآباء
والأمهات
والعاملين
الميدانيين
بشأن عملية
اكتشاف وفرز
الحالات
المحتملة،
فضلا عن
إدارتها على
النحو
المناسب.
كما كشفت
عمليات
التقييم عن
الحاجة إلى
تعزيز الوعي
حول تغذية
الأطفال
الرضع
والأطفال الصغار،
فضلا عن
التلقيح ضد
الحصبة. فقد
أطلقت وزارة
الصحة
العامة،
بالتعاون مع
اليونيسيف
ومنظمة الصحة
العالمية
والمفوضية
ومنظمة "Beyond" غير
الحكومية
المحلية حملة
معززة على
صعيد الوطن من
اللقاحات
الروتينية
للأطفال اللبنانيين
وغير
اللبنانيين،
استهدفت
الأطفال في
المدارس
والمستوطنات
والملاجئ
الجماعية".
أما على
صعيد تأمين
المأوى،
وبحسب عمليات
التقييم التي
جرت هذا
الشهر، فان
"غالبية
اللاجئين
المسجلين (60%)
يستأجرون
مساكن غالبا
ما تكون
متواضعة لقاء
بدلات شهرية
مرتفعة نسبيا.
يقيم نحو 27% من
اللاجئين لدى
أسر مضيفة، في
حين يقيم
حاليا عدد
متزايد من
اللاجئين،
حاليا 8.5%، في
منازل غير
منتهية ضمن
المجتمع المضيف،
تم تأهيلها
وإضافة
النوافذ
والأبواب من
قبل المفوضية
ومجلس
اللاجئين النرويجي
ومجلس
اللاجئين
الدانمركي
وغيرها من
الجهات
الفاعلة في
مجال الإيواء.
في المقابل،
وفر المالكون
الإيجار
مجانا
للاجئين. لقد
أثبت هذا
البرنامج
نجاحه الكبير
في إفادة كل
من اللاجئين
في المدى
القريب
والعائلات اللبنانية
على المدى
الطويل. يقيم
أيضا 5% من
اللاجئين في
خيام ضمن
مستوطنات و2%
في ملاجئ
جماعية مرممة.
يواصل
الموظفون
الميدانيون
تقديم
التقارير حول
كفاح
اللاجئين
السوريين
للتمكن من تأمين
تكلفة
الإيجار
الباهظة في
طرابلس
والمناطق
المحيطة بها.
تقدم
المفوضية إلى
الأسر الأكثر
حاجة مساعدات
نقدية لتغطية
تكلفة الإيجار.
وسيتم العمل
على تخفيف هذا
العبء الذي يعاني
منه اللاجئون
أكثر فأكثر من
خلال توسيع
نطاق برنامج
المساعدات
النقدية غير
المشروطة
المذكور
أعلاه.
تم إعطاء
الأولوية
لعزل المنازل
وتصريف المياه
التي غمرت
خيام
المستوطنات
من قبل
المفوضية
ومجلس
اللاجئين
النرويجي
والشركاء
خلال هذا
الشهر، خاصة
بعد العاصفة
الشديدة التي
ألحقت أضرارا
كبيرة
باللاجئين
السوريين
والعائلات
اللبنانية
على حد سواء.
ونظرا إلى
التردد الذي
أبداه معظم
اللاجئين
حيال نقلهم
إلى ملاجئ
بديلة، عمدت
المفوضية بالتعاون
مع شركائها
إلى إعادة
تأهيل
الملاجئ المتضررة
وتوزيع قسائم
المازوت تبعا
للحاجة. تم
العمل على
تقييم شامل
للمستوطنات
طوال شهر
كانون الثاني
في البقاع حيث
تم تحديد
الاحتياجات
الملحة
والتصدي لها.
كما ركز
الشركاء على
تحديد ملاجئ
جماعية شاغرة
يمكن ترميمها
وتجهيزها
لاستضافة
المزيد من
اللاجئين.
وسيتم إعطاء
الأولوية
لهذه المسألة
خلال الشهر
المقبل كجزء
من التخطيط
للطوارئ".
وبشأن
المياه
والنظافة
الصحية
والصرف الصحي
قال التقرير:
"شكلت
المشاريع
المتعلقة بالمياه
والنظافة
الصحية
والصرف الصحي
إحدى الأولويات
الأكثر إلحاحا
خلال هذا
الشهر نظرا
إلى العاصفة
الشديدة التي
ألحقت أضرارا
جسيمة بظروف
الإيواء، خاصة
للاجئين
المقيمين في
الخيام في
المستوطنات
في منطقة
البقاع. تملقت
بعض أسر
اللاجئين عرضا
بالانتقال،
غير أن
اليونيسيف
والمفوضية ومنظمة
الألوية
الملحة
ومنظمة العمل
لمكافحة الجوع
قد واصلت
أعمال
الترميم
للتصدي لبعض
أصعب الظروف
المعيشية
المسجلة منذ
بداية الأزمة.
في البقاع،
قامت
المفوضية
ومنظمة العمل
لمكافحة
الجوع بتوزيع
85 مجموعة
مستلزمات
لتنظيف المراحيض،
كما نفذت
دورات توعية
لتعزيز النظافة
الصحية في كل
من جب جنين
والطيبة
وعدوس استفاد
منها نحو 1400 شخص.
في الطيبة وجب
جنين أيضا، قامت
منظمة العمل
لمكافحة
الجوع بتركيب
37 مغسلة
لليدين
يستفيد منها
ما يقارب الـ1000
شخص. كما قامت
المنظمة
ببناء 58
مرحاضا في
الدلهمية وسعدنايل
والفيضة حيث
تم تشكيل لجان
للاجئين معنية
بالمياه
والنظافة
الصحية والصرف
الصحي
للمساعدة على
الإبلاغ عن أي
مشاكل في هذا
المجال داخل
مختلف
المستوطنات.
في الهرمل
وتعلبايا
وسعدنايل وجب
جنين وبر الياس،
قامت
المفوضية
بتقييم إدارة
النفايات بالتنسيق
الوثيق مع
البلديات
المعنية. ومن
المقرر تنفيذ
خطة لمعالجة
الثغرات
والمشاكل في هذا
المجال خلال
الشهر القادم.
في صيدا
والشوف
وبيروت، أجرت
المفوضية
ومنظمة
الأولوية
الملحة دورات
توعية لتعزيز
النظافة
الصحية
استهدفت 1025
لاجئا، في حين
تم جمع أكثر
من 70 عينة من
المياه من 37
أسرة لفحصها.
بالإضافة إلى
ذلك، شهد شهر
كانون الثاني
انتهاء أعمال
إعادة تأهيل 123
مرفقا صحيا
(مراحيض/غرف
استحمام) في
المنطقة،
استفاد منها
نحو 1800 شخص".
روسيا
وألمانيا
وأميركا...
وإيران!
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
في
ميونيخ اجتمع
الكبار،
وكانت إيران
على رأس قائمة
طعام الغداء.
سيرغي لافروف
وزير خارجية
روسيا حليف
إيران دافع
عنها محذرا من
أي مشروع هجوم
عليها. قال أيضا:
«لأعوام بحثنا
في
اجتماعاتنا
مع دول الخليج
إمكانية عقد
مؤتمر للأمن
بمشاركة
الدول الخمس
في مجلس
الأمن،
والاتحاد
الأوروبي،
وربما منظمة
الأمن
والتعاون
الأوروبي.
عرضنا لا يزال
على الطاولة،
يأخذ في
الاعتبار ليس
حاجات دول
الخليج فقط
وإنما أيضا
مصالح إيران
المشروعة. وهي
بدورها تخشى
على أمنها
وتعرضت مرتين
للهجوم من دون
أن تهاجم
أحدا». أما
ألمانيا، وهي
دولة أساسية
في التفاوض مع
إيران، فإن
وزير
خارجيتها
تبنى فكرة
العودة للحوار.
قال الوزير
غيدو
فسترفيلي:
«هذا العام
الحالي سيكون
حاسما
بالنسبة
للبرنامج
النووي الإيراني.
يجب أن نتحدث
بصراحة وصوت
عالٍ. لم نحرز تقدما
في الأشهر
الاثني عشر
الماضية. ومن
البديهي أن
نستخدم الوقت
المتوفر هذا
العام لإحراز
تقدم. كما أن
البرنامج
النووي
الإيراني لا
يمس أمن
إسرائيل فقط،
مثلما يفهم في
أوروبا
والولايات
المتحدة، بل
يمس هندسة
الأمن الإقليمي
والعالمي. وقد
تحدثنا في
العام الماضي
حول السباق
الذي ستشهده
المنطقة إذا
تزودت إيران
بالسلاح
النووي». أما
ما تحدث به
نائب الرئيس
الأميركي جو
بايدن في
المؤتمر فقد
شاع ترديده في
الإعلام، ويمكن
القول إن
الأهم هو ما
لم يقُله.
بايدن لم يذكر
الخيار
العسكري، ولم
يهدد به،
متراجعا عن
الوعيد
الأميركي السابق،
بل تحدث طويلا
عن الحل
السلمي، قال:
«لا تزال هناك
فرصة للتفاوض
وإيجاد حل
دبلوماسي،
فالكرة في
ملعب إيران.
وعندما تبدي
القيادة الإيرانية
رغبة حقيقية،
فإننا
سنقابلها بالرغبة
في الحوار على
الصعيد
الثنائي. ولن
نبرم اتفاقات
سرية معها
وسنبلغ
شركاءنا بما
يتوفر». الروسي
يقول ثقوا في
إيران،
والألماني
يريد استئناف
الحوار بلا
شروط،
والأميركي
زاد الهدايا
للإيرانيين
راجيا أن
يتوقفوا.
نحن نعرف
سلوك إيران
منذ مطلع
الثمانينات،
تتراجع فقط
عندما تشعر
بجدية الخطر
عليها، لهذا
السبب لا
تتعرض أبدا
لإسرائيل،
وكانت تخاف
التحرش بجورج
بوش الابن.
الآن القيادة
الإيرانية تقرأ
سياسة
الرئاسة
الأميركية
الحالية بأنها
لن تتجرأ على
ارتكاب عمل
عسكري ضدها
مهما فعلت،
بما في ذلك
إنجاز سلاح
نووي، ولهذا
ستكمل طبخ
سلاحها
النووي. بعدها
ستصبح إيران
نووية،
وسيصبح الوضع
الإقليمي
أكثر تعقيدا،
وستزداد
تهديداتها في
أنحاء العالم.
لنتذكر أن الذي
يحكم إيران
ليسوا
سياسيين، بل
جماعة دينية
متطرفة عاثت
في المنطقة
ثلاثين عاما،
وعندما تصبح
نووية سيكون
مستحيلا
ردعها.
الأسد
وجليلي..
ومعاذ وبايدن!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
يبدو
أننا ندخل
مرحلة سياسية
جديدة في
الأزمة
السورية،
ستكون معقدة
كما سبقها من
مراحل، لكنها
مهمة جدا،
ويمكن
قراءتها من
خلال الاجتماعات
الأخيرة،
والصور،
بالنسبة
لكافة الأطراف
السورية،
سواء من
المعارضة، أو
النظام. ففي
الوقت الذي
يظهر فيه بشار
الأسد مع
الأمين العام
للمجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني
سعيد جليلي
نجد رئيس
الائتلاف
السوري الوطني
معاذ الخطيب
يلتقي نائب
الرئيس
الأميركي،
ووزير خارجية
روسيا، وكذلك
وزير
الخارجية الإيراني،
وهنا يظهر أن
المعارضة
السورية تحقق
انفراجة
دولية كبيرة
سواء مع
أميركا، أو مع
حلفاء الأسد،
ومنهم إيران
وروسيا،
بينما لا يزال
الأسد يتقوقع
يوما بعد
الآخر مع
الإيرانيين،
حيث لا يلتقي
غيرهم،
ولقاءاته
معهم شبه منحسرة
على
مستشارين،
وأمنيين،
وكما كان نظام
الأسد نفسه
يفعل مع
اللبنانيين،
حيث كان يبعث لهم
رستم غزالي،
أو غيره من
رجال
مخابراته، يوم
كان يدير
اللعبة بشكل
كامل في
لبنان، حيث باتت
سوريا اليوم
لإيران كما
كان لبنان
للنظام
الأسدي. وبالنسبة
للقاءات
الخطيب فإنها
لا تعني بالطبع
أن المعارضة
تحصل على كل
ما تريد،
لكنها تحرز
تقدما
حقيقيا، ولا
نعلم ما إذا
كانت تصريحات
الخطيب حول
مفاوضة
النظام مجرد
لعبة سياسية،
بمعنى عمل
سياسي صرف، أم
أنها تخبط،
خصوصا أن
وزيرة
الخارجية
الأميركية المنتهية
فترتها
هيلاري
كلينتون قد
أشادت بموقف
الخطيب وقالت
إنه «ليس
شجاعا فحسب،
وإنما ذكي
أيضا».
واللافت
أنه في الوقت
الذي يلتقي فيه
وزير خارجية
إيران الخطيب
تقوم طهران بالرد
على
الإسرائيليين،
إعلاميا، بعد
الغارة
الأخيرة،
وبحدة تفوق
حدة الأسد
نفسه الذي اكتفى
بالقول إن
نظامه قادر
«على التصدي
لأي عدوان
إسرائيلي»،
بينما يقول
المساعد
الإعلامي
لرئيس هيئة
الأركان
الإيرانية
العميد مسعود
جزائري إن رد
سوريا على
الغارة
الإسرائيلية
«سيدخل الكيان
الصهيوني في
حالة غيبوبة»،
وهو ما لم
يقله الأسد
نفسه، مما
يظهر أن الأسد
بات مرتميا
بأحضان
الإيرانيين
لدرجة أنهم هم
من يصرحون
عنه، وحتى في
الوقت الذي
يلتقون فيه
الخطيب. ومن
دون شك فإننا
أمام عملية
تفاوض، وبيع
وشراء، جادة
تتم بالملف
السوري،
وبمشاركة
أميركا
وروسيا
وإيران،
والإشكالية
هنا، وتحديدا
مع موقف إدارة
أوباما
المتماهي، أن
تكون عملية
البيع
والشراء هذه
قائمة على أن تضمن
روسيا وإيران
مصالحهما
لتتم عملية
الانتقال
السياسي في
سوريا، وهنا
تكمن الخطورة،
خصوصا أن ليس
لإيران مصالح
حقيقية
بسوريا،
وإنما مطامع
لتعزيز
نفوذها في
المنطقة،
وعلينا هنا أن
نتذكر أن
طهران تتحرك
بملفين
متوازيين؛ الملف
النووي، وملف
الأزمة
السورية، أي
عملية مساومة
واضحة. ولذلك
فإن الأزمة
السورية تدخل
مرحلة سياسية
جديدة لا شك،
خصوصا مع
الغارة الإسرائيلية،
لكنها مرحلة
حرجة قد ينتج
عنها رحيل
الأسد صحيح،
لكن الخوف هو
من مرحلة ما بعد
الأسد، خصوصا
أن الطبخة تتم
بحضور روسي قوي
وغياب عربي
واضح.
قيادي
صدري: موسكو
وطهران حددتا
سقفاً لدعم النظام
السوري
والسيستاني
يعتبر مشاركة
"حزب الله" في
القتال مع قوات
الأسد "خطأ
كارثياً"
بغداد -
باسل محمد/السياسة
كشف
قيادي بارز في
تيار رجل
الدين الشيعي
مقتدى الصدر
لـ "السياسة",
أمس, ان
المرجع
الديني الاعلى
في مدينة
النجف علي
السيستاني
وجه انتقادات
شديدة الى
"حزب الله"
اللبناني
لمشاركته في
الحرب
الدائرة بين
النظام السوري
ومعارضيه. وقال
القيادي
الصدري ان
السيستاني
يعتقد ان وجود
مقاتلين
للحزب إلى
جانب قوات
الأسد في سورية
له انعكاسات
خطيرة على
الاوضاع
الداخلية في
لبنان
والعراق في
المرحلة
الراهنة وفي المستقبل
القريب,
مؤكداً أن
الكثير من
الجماعات
السياسية
العراقية
واللبنانية
والسورية
نقلت إليه
استياءها من
الدور الذي
يلعبه "حزب
الله" ضد
الثوار
السوريين.
واضاف ان
السيستاني
على قناعة ان
قرار الحزب الوقوف
عسكرياً في
ساحة القتال
الى جانب قوات
الاسد يمثل
"خطأ
كارثياً"
لأنه سيزيد من
الاحتقان
والاصطفاف
الطائفي بين
دول وشعوب المنطقة,
وبالتالي كان
على قيادة
"حزب الله" ان
لا تتدخل بهذا
الشكل
المباشر في
سورية, لأن
ذلك سيعزز من
الدعم
الخارجي
بالسلاح
لقوات
المعارضة السورية,
كما ان هذا
التدخل
المباشر ساهم
إلى حد كبير
في تراجع
الثقة
والاعجاب
بكون "حزب الله"
حركة مقاومة
ضد اسرائيل,
وهذا خطأ ستراتيجي
ارتكبته
قيادة حسن نصر
الله. في سياق
متصل, نفى
القيادي
الرفيع في
"التيار الصدري",
الذي كان احد
مؤسسي "جيش
المهدي" العام
2004, وجود
مقاتلين من
هذا الجيش في
سورية للقتال
الى جانب
الاسد, موضحاً
أن بعض
المجاميع التي
كانت ضمن
تشكيلات "جيش
المهدي" في
السابق
انتقلت الى
الاراضي
السورية بعد
الثورة العام
2011 في ظل قرار
تجميد انشطة
الجيش في
العراق وقد
خرجت عن قيادة
مقتدى الصدر
وهي لا تمثل "جيش
المهدي" في
شيء وربما
انتهجت هذا
السلوك بدعم
من ايران. وكشف
القيادي
الصدري عن
ترتيب لقاءات
بين قيادات في
تياره وبين
قيادات في
الائتلاف
السوري
المعارض في
تركيا جرى
خلالها توضيح
ان "التيار
الصدري" لا
يمكنه ان يسمح
لمقاتليه
بالتورط في
الحرب
السورية تحت
اي ذريعة. وتعلييقاً
على اللقاءات
التي عقدت في
ميونيخ بين
الأميركيين
والروس
والمعارضة
السورية, قال
القيادي ان
المعلومات
التي تصل الى
"التحالف
الشيعي"
العراقي الذي
يقود حكومة
نوري المالكي
تفيد ان موسكو
وطهران ابلغتا
الاسد مراراً
أنه إذا فقد
السيطرة تماماً
على دمشق فإن
الدولتين لن
تستطيعا
القيام بأي
شيء على
الارض. واضاف
انه بمجرد
انتقال
المعارك إلى
محيط القصر
الجمهوري, فإن
تبدلاً كبيراً
سيحدث في
الموقفين
الروسي
والايراني وستتجه
الدولتان الى
التخلي عن
النظام السوري
أسرع مما
يتوقعه البعض,
ولذلك هناك
سقف معين غير
معلن للدعم
المقدم الى
الاسد من
روسيا وايران,
يبدأ من اتساع
المعارك حول
مواقع ستراتيجية
في دمشق مثل
القصر
الجمهوري
ورئاسة الحكومة
ومطار المزة
العسكري. واشار
إلى أن وجود
خطط لدى روسيا
وإيران لسحب خبرائهما
ومواطنيهما
من سورية دليل
على انهما
جادتان
ولديهما خط
احمر يقف عنده
دعمهما نظام
الاسد. وكشف
القيادي
الصدري أن
النظام
السوري يرسل في
كثير من
الاحيان
تقارير مضللة
الى حلفيه الايراني
والروسي عن
طبيعة
المعارك
الدائرة على
الارض ووضع
قواته
ميدانياً,
بهدف ضمان
استمرار دعم
الدولتين له,
ولذلك يلجأ
الطرفان الى
الحصول على
معلومات من
مصادرهما
الخاصة داخل
القوات
المسلحة
السورية
وبقية
الاجهزة
الامنية. وحسب
القيادي, فإن
المعلومات
التي يحصل
عليها الروس
والايرانيون
تؤكد ان نظام
الاسد في مدن
مثل حلب وادلب
يفقد السيطرة
بوتيرة اسرع
من مدن اخرى
مثل حماة
وحمص, بمعنى
ان النظام
السوري في
الاطار العام
يفقد المزيد
من المواقع ولكن
ببطء. واستناداً
الى معلومات
القيادي
الصدري, فإن القيادتين
الايرانية
والروسية قيمتا
دعمهما
للنظام
السوري
ووجدتا ان هذا
الدعم أخر
سقوط الاسد
وتقدم
المعارضة الى
دمشق لكنه لم
ينجح في
القضاء على
الثورة ووقف
استيلاء
المعارضين
على المزيد من
الاراضي
والمواقع
التابعة
للنظام.
رحب وزير
الخارجية
الايراني علي
اكبر صالحي لرئيس
الائتلاف
السوري المعارض
احمد معاذ
الخطيب:
اجتمعوا
ونظموا انتخابات
رئاسية تحت
إشراف دولي
ميونيخ
(ألمانيا) - ا ف ب:
رحب وزير
الخارجية
الايراني علي
اكبر صالحي,
أمس, برغبة
رئيس الائتلاف
السوري
المعارض احمد
معاذ الخطيب في
التحاور مع
النظام في
دمشق. وقال
صالحي "انها
خطوة جيدة الى
الامام"
مشيرا الى عرض
الخطيب الذي
عقد معه
"اجتماعا
جيدا جدا" على
هامش المؤتمر
بشأن الامن في
ميونيخ. وهذا
الاجتماع هو
الاول بين
صالحي
والخطيب الذي
التقى ايضا
اول من امس في
ميونيخ وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف ونائب
الرئيس الاميركي
جو بايدن. وقال
الوزير
الايراني
"انا سعيد
جدا" للقاء
الخطيب "ولقد
قررنا
مواصلة"
الاتصالات,
مؤكداً أن ايران,
ابرز دولة
اقليمية
داعمة للنظام
السوري, "مستعدة
لكي تكون طرفا
في حل, لأن ما
يحصل في سورية
محبط". واضاف
"يجب افساح
المجال امام
المعارضة والحكومة
بالجلوس حول
طاولة
مفاوضات, ولقد
قلت للخطيب:
اجتمعوا
ونظموا
انتخابات رئاسية
تحت اشراف
دولي لكي
يتمكن كل طرف
من التأكد من
ان العملية
تجري بشكل
مناسب". ويعد
هذا اللقاء
الأول من نوعه
بين المعارضة السورية
وإيران منذ
اندلاع
الثورة قبل
نحو 23 شهراً,
رغم أن طهران
أجرت محادثات
مع قوى معارضة
إلا أنها
قريبة من
النظام
السوري. ويتطابق
الموقف
الايراني مع
الموقف
الروسي الذي
أعلنه لافروف
عقب لقائه
الخطيب, أول
من أمس, حيث
أعلن ترحيب
موسكو
باستعداد
رئيس الائتلاف
السوري
المعارض
للتحاور من
دون شروط مع ممثلين
لنظام الأسد,
ورغبتها في
اجراء "اتصالات
منتظمة" مع
المعارضة
السورية. ويأتي
هذا الانفتاح
من جانب موسكو
وطهران بعدما
اعلن الخطيب
الأربعاء
الماضي
استعداده للبدء
بحوار مع
ممثلين
للنظام مع
رفضه التحاور
مع مسؤولين
"ايديهم
ملطخة
بالدماء". وعلق
لافروف
بالقول: "نرحب
بهذا الامر.
انها خطوة
بالغة
الاهمية اذا
اخذنا في
الاعتبار ان
الائتلاف
تأسس على رفض
اجراء حوار مع
النظام",
مضيفاً
"اعتقد ان
الواقعية
تسود". وكان
الخطيب الذي
انتخب في
نهاية 2012 رئيسا
للائتلاف
الوطني
السوري
المعارض أعلن
الاربعاء
للمرة الاولى
انه "مستعد
للجلوس
مباشرة مع ممثلين
عن النظام
السوري في القاهرة
او تونس او
اسطنبول",
مشترطا اطلاق
160 الف معتقل من
السجون
السورية
وخصوصا
"النساء ومعتقلي
المخابرات
الجوية وسجن
صيدنايا", وتمديد
او تجديد
جوازات السفر
للسوريين
الموجودين في
الخارج لمدة
سنتين على
الاقل.
راعي
أبرشية بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر في قداس
الذكرى
الأولى لغياب
نسيب لحود:
اخترق حدود
طائفته
ومنطقته
وكلامه دخل
القلوب
والعقول على
مساحة لبنان
وطنية -
ترأس راعي
أبرشية بيروت
للموارنة المطران
بولس مطر،
قداس الجناز
في الذكرى
السنوية
الأولى لغياب
الوزير
والنائب
السابق نسيب
لحود، في
كنسية السيدة
في بعبدات،
عاونه فيه
النائب العام
لأبرشية بيروت
للموارنة
المونسنيور
جوزف مرهج
وكاهن الرعية
الخوري
طانيوس خليل
والخوري جو
دكاش.
حضر
القداس جويس
الجميل ممثلة
الرئيس أمين الجميل
والنائب سامي
الجميل، هدى
السنيورة ممثلة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
النواب: بطرس
حرب، روبير
غانم، فؤاد
السعد، هنري
حلو، عاطف
مجدلاني ونبيل
دو فريج،
الوزراء
السابقون
ميشال الخوري
ومحمد يوسف
بيضون وجهاد
أزعور وسامي
حداد، إدي أبي
اللمع ممثلا
رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع،
رئيس "حركة
التجدد الديموقراطي"
كميل زيادة
وأعضاء
اللجنة
التنفيذية
وأمين السر
أنطوان حداد
وحشد من
المنتسبين
إلى الحركة،
عائلة الراحل
نسيب لحود
وأهالي بعبدات،
وحشد من
الشخصيات
السياسية
والقضائية والديبلوماسية
والفكرية
والإعلامية
والإجتماعية.
مطر
وألقى
مطر عظة
استهلها
بالقول: "نصنع
في هذا القداس
تذكارا لفقيد
العائلة
والأهل والأصدقاء
ولفقيد لبنان
العزيز
النائب نسيب
لحود. مرت سنة
على انتقاله
إلى مقر
الأبرار ولم يغب
طيفه عن محبيه
يوما، بل سكن
في البال واستقر
في الضمائر
حلما وطنيا
جميلا،
يستعيض به الناس
عن واقع مرير
يلف حياتهم،
فيوقظ لهم من
جديد شعلة
الرجاء". أضاف:
"نذكر فقيدنا
الغالي في زمن
طقسي يقدم
لزمن الصوم
المقدس. ففي هذه
الحقبة التي
تمتد على
ثلاثة
أسابيع، تطلب
منا الكنيسة
أن نتحد
بالصلاة مع
الذين سبقونا
إلى دنيا
الحق، من
أساقفة
وكهنة،
وأبرار وصديقين،
ومن موتى
راحلين، وقد
كانوا أمامنا تلك
الأنجم
المضيئة في
ليالينا
والشموس المشعة
في نهاراتنا؛
أولئك الذين
عرفوا ربهم
وأحبوه
وصنعوا
مشيئته
وقدموا ما
استطاعوا
لتحقيق
ملكوته.
فالكنيسة
تريد للذين
فازوا أمام الله
بإكليل المجد
ونالوا
الرحمة
الإلهية الكبرى،
أن يكونوا لنا
في كل حين
القدوة
والمثال وأن
يعطونا القوة
بفضل جهادهم
الحسن لكي نستمر
في هذه الدنيا
بحمل المشعل
الذي سلمونا
إياه لتكملة
المسيرة.
فيأتي زمن
الصوم فرصة
روحية نجدد
فيها عزيمتنا
ونقوم أي
انحراف يعترض
سبيلنا
واضعين نصب
عيوننا
الأهداف
السامية التي
من أجلها وهبت
لنا الحياة".
تابع: "في
هذا الجو
العابق بذكرى
الأبرار الذين
غمرهم الله
برضاه، يطل
وجه نسيب لحود
مؤكدا أمام
أحبائه جميعا
وأمام
مواطنيه أن
الخسارة
الكبيرة بفقده
لا تبقى خسارة
إن نحن نظرنا
إليه حيث هو وقد
صار قوة إلهام
لمن هم بعده،
لأنه توشح
بحلة بيضاء
تشع بمجد
القيامة. هكذا
الرجال
الرجال أمثاله،
وأهل الإيمان
الراسخ وذوو
الضمائر
المستقيمة
والأيادي
الخيرة
المعطاء، يصيرون
هم المنتصرين
حقا
والملهمين
لمن يكملون من
بعدهم، فلا
يقنطوا ولا
يستقيلوا
أمام مصاعب
الدهر مهما
بدت عصية على
أصلب
الإرادات".
وقال:
"كلنا ندرك
اليوم أن
بلادنا
العزيزة ومنطقة
الشرق الأوسط
من حولها، تمر
في محنة كبيرة
وتعبر في بحر
من الأنواء
والمخاطر. وشر
ما ضربنا به
من مصائب، هو
أن الكثيرين
منا ضيعوا عقولهم
وفقدوا روح
الأخوة
فانقسموا
بعضهم على بعض
وراحت
الأحقاد تفعل
فعلها ضاربة
بالوهن كل ثقة
متبادلة،
فاهتزت وحدة
الجماعة وبات
الخوف على
المستقبل هو
المسيطر، ما
أدى إلى سوء
التصرف في غير
مكان. حتى
أننا في
لبنان، وقد أردنا
بلادنا مثالا
في الحرية
والديموقراطية
والعيش
المشترك بين
الأهل
والمواطنين،
غدونا اليوم
عاجزين عن وضع
صيغة قانونية
بسيطة
لممارسة هذه
الديموقراطية.
فصار من
الضرورة
بمكان أن نسأل
نفوسنا عن
السبب الذي
أوصلنا إلى
هذا العجز
لعلنا نداوي
فينا داء كاد
أن يتحول
مستعصيا".
وقال:
"إننا
بالحقيقة
أمام انحراف
كبير في مفهوم
السلطة
والحكم. ففيما
السلطة خدمة
للناس، يفتش
الكثيرون
عنها
للاستقواء
بها على الآخرين
ولجعلها
متراسا يحمي
نفوذهم ولو
على حساب أي
كان. كما أننا
أمام مشهد حزين
لتراجع
التلاحم
الوطني أمام
هجمة التفتيت
التي تطال
العالم
العربي بأسره.
هذا فيما لبنان
المتنوع الذي
نريد والذي
يمثل قيمة في
الحرية
وكرامة
الإنسان
وحقوقه، لا
يمكن أن يسلم
ويستقر ما لم
يكن جسما
وطنيا
متماسكا في جوهره
ووجوده".
أضاف
متسائلا: "إذ
كيف يستقر وطن
وليس له مصالح
عليا تنحني
أمامها
المصالح الفردية
والفئوية
كلها؟ إن
لبنان
الرسالة الذي
قدمه البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني مثالا
للشرق وللغرب
على السواء في
ما يعود للعيش
المشترك بين
مسلميه
ومسيحييه على
قدم من المساواة
في الحقوق
والواجبات،
لا يجوز أن يتلكأ
أهله عن
حمايته من
المخاطر
فيستمر في
تأدية رسالته.
فالحاجة إليه
في المنطقة
باتت أكثر إلحاحا
من أي وقت مضى.
ونحن إن سقطنا
اليوم في هذا
العجز، فلأن
قوانا صارت
متناحرة
ومتقابلة
بدلا من أن
تكون متحدة
ومتراصة في
سبيل هدف واحد.
وها هي بلادنا
التي ينتظر
منها أن تكون
مؤثرة في مجال
الحضارة
ومستقبل
الإنسانية،
تتعرض لسجن
الاصطفافات
المناطقية،
ما يضيع لها
وهجها
ويفقدها
دورها المميز
أمام التاريخ".
أضاف:
"هذا التراجع
الوطني
المسيء، كان
نسيب لحود
يرفضه بكل
قواه ويقدم
عنه بديلا عبر
نظرته إلى
لبنان
المعافى
والمنسجم مع
دعوته
ورسالته. فلقد
كان فقيدنا
محبا لكل وطنه
ولكل مواطنيه.
لم يميز يوما
بين إنسان
وإنسان فيه
ولا بين جماعة
وجماعة. وكان
خطابه
عقلانيا هادئ
النبرة وكان
بشخصه صافي
الرؤية في ما
يريده ويسعى
إليه. ويوم
ترشح لرئاسة
الجمهورية عن قناعة
وعن استعداد
لخدمة
الجميع، أوضح مقاصده
فكانت مقاصد
تلف الجميع
بعناية شاملة
واهتمام واحد.
من المقبول أن
يمثل إنسان
جماعته أو
منطقته في ما
يعود للإنماء
المتوازن، فلا
هوادة مع
الافتئات
بالحقوق ولا
التهميش المتعمد
من أي نوع كان.
لكن المسؤول
عندنا وبمقدار
ما تعلو
مسؤوليته يجب
أن يكون
للجميع دون
استثناء على
ما كان يبغي
هذا الكبير
الذي قل نظيره
بين الكبار.
لذلك قدر له
أن يخترق حدود
طائفته
ومنطقته وأن
يدخل كلامه
القلوب والعقول
على مساحة
لبنان بأسره.
فهل يصحح
اللبنانيون
مسارهم على
هدي من مسار
نسيب لحود،
ليعود لهم
الأمل
بالاستقرار
والتقدم
والسلام؟"
تابع:
"يوم قرر
فقيدنا
الدخول إلى
معترك الحياة
العامة أخذ
على نفسه ألا
تكون له على
أرض الوطن
مصالح خاصة من
أي نوع كان.
فرأى البعض في
الأمر مغالاة
لا ضرورة لها.
لكنه أصر على
موقفه هذا
لأنه كان يحمل
في قلبه صورة
عن أولوية المصلحة
العامة لا
تعرف الزغل
ولا الظلال.
واستمر على
هذا النهج حتى
الرمق الأخير
تاركا
لمواطنيه
وصية في نزاهة
الخدمة ونوعا
من الترسل لها
حتى الأعماق.
فليس من شك في
أن هذه الصورة
المشرقة
لحضوره
ولتفانيه في
خدمة وطنه
ستبقى محفورة
في أعماق
الضمائر،
وسيبقى لها
فعلها، لأن
مكامن الخير
في الناس لا
تمحى ولا
تزول. ومثلما
أجمع
المواطنون
على تقدير
الرجل
وإكرامه
إجماعا لافتا
يوم رحيله السريع
عن أهله
ودنياه، هكذا
سيلهم على
الدوام إجماعا
مجددا على
إنقاذ لبنان
وعلى خدمته
كما يحسن
ويليق". وختم:
"إن جرح
الفراق كبير،
وحاجة
العائلة الكريمة
إلى عطفه أشد
وأكبر، وغيابه
عن مسرح
الأحداث في
لبنان خسارة
لا تقدر. لكن
حضوره الروحي
يبقى على
الدوام مصدر
عزاء وإلهام
كما هو سبب
عزة وافتخار.
فإلى ربة البيت
في غيابه كما
إلى الوالدة
الثكلى وإلى
كل فرد من
العائلة
كبارا وصغارا
وإلى الرفاق
والمحبين في
لبنان وخارجه
أصدق مشاعر
التعزية
والمحبة.
وليكن سكنه في
مقر الأبرار
والصديقين
إلى الأبد،
سائلين الله
أن يتغمد
موتاكم جميعا
بالرحمة وأن
يسكب عليكم
أيها الأحباء
فيضا سخيا من
نعمه
وبركاته".
وفد من
حراجل زار
لاسا معزيا
بغسان وهادي
سيف الدين
وكلمات شددت
على المحبة
والتعايش وإبقاء
الحادث في إطاره
الفردي
وطنية -
زار وفد من
بلدة حراجل
منزل ضحيتي
حادثة وطى
الجوز في بلدة
لاسا - قضاء
جبيل، للتعزية
بضحيتي حادثة
وطى الجوز
غسان وهادي
سيف الدين،
بمبادرة من
هيئة كسروان
والفتوح في
"التيار
الوطني
الحر"، تقدمه
النائبان
فريد الياس
الخازن يوسف
خليل، وضم الوفد
رئيسي بلديتي
حراجل انطوان
زغيب وميروبا المحامي
جورج سعادة
ومنسق هيئة
كسروان في "التيار
الوطني الحر"
جوزف فهد،
وكاهن رعية حراجل
الاب حارث
خليل ومخاتير
بلدتي حراجل
وميروبا وعدد
من الشخصيات. وشارك
إلى جانب
الأهل في تقبل
التعازي:
النائب عباس
هاشم، مختار
بلدة لاسا
محمود
المقداد،
امام مسجد
لاسا الشيخ محمد
العيتاوي
وعدد من ابناء
البلدة
والفاعليات.
وألقى
النائب هاشم
كلمة دعا فيها
الى "تعميم هذا
المشهد اليوم
في لاسا في كل
لبنان بفضل القيادات
الحكيمة"،
شاكرا "الاهل
المؤمنين بهذه
المبادرة
التي تحقق
السلم
والاستقرار
وتعيد
العنفوان
والعزة
والكرامة".
ورأى
هاشم "ان
المشهد الذي
نراه اليوم
يعبر عن حقيقة
اهل جبيل
وكسروان وعن
حقيقة العيش
الواحد الذي
تكرس بطريقة
لا ارادية". وقال:
"ان عزاءنا
مشترك
ومصيبتنا
واحدة ونريد
ان يتعاون
الجميع
لاظهار
الحقيقة التي
وحدها تعطي
الطمأنينة للجميع".
وشكر هاشم آل
سيف الدين
وجميع
فاعليات
البلدة "على
موقفهم
الحكيم على
الرغم من
المشهد المؤلم
والمفجع الذي
ينم عن رغبة
جدية وحقيقية بابقاء
الحادث في
اطاره الفردي
المطلق".
وختم: "ان
مجيء وفد من
حراجل الى
لاسا يعبر عن حقيقة
العيش
المشترك". بدوره
القى كاهن
رعية حراجل
الاب حارث
خليل كلمة قال
فيها: "ان كل
الاديان
السماوية يجب
ان تبشر
بالمحبة التي
لا يجب ان يقف
اي شيء في
طريقها، وهي
التي توصلنا
من الارض الى
السماء". واكد
"ان الذي
يربطنا
بموتانا
والضحيتين المحبة
وقد جاء في
الانجيل
المقدس: اذا
كنتم تتكلمون
بلغة
الملائكة ولم
تكن بداخلكم
المحبة فأنتم
مثل الصنج
الذي يرن"،
مشددا على "ان
المحبة يجب ان
تتوج حياتنا
ومسيرتنا في
هذه المنطقة
كي نتجنب
احداث مماثلة
وان نبقى
متكاتفين لحل
الامور التي
يمكن ان تؤثر
على العيش
المشترك". بدوره
قال الشيخ
العيتاوي
"عندما اتخذ
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
شعار الشركة
والمحبة،
فتحنا له
قلوبنا". وشدد
على ضرورة
"الجمع بين
العاطفة
والعقل كي
تكون
تصرفاتنا
سليمة". ونوه
بمبادرة الوفد
للتعزية
بالضحيتين
بالقول
"وجودكم
عزانا".
الراعي
دعا لإزالة
بؤر السلاح
غير الشرعي وتحصين
الاستقرار:
نجدد النداء
إلى الحكومة
لكي ترسم خطة
إنقاذية من
أجل نهوض
الاقتصاد
وطنية -
جدد البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي نداءه
الى الحكومة
اللبنانية
"لكي ترسم خطة
إنقاذية من
أجل تحصين الاقتصاد
الوطني
والنهوض به"،
مناشدا في قداس
الاحد "ذوي
الارادات
الصالحة من
سياسيين
واقتصاديين
للفصل بين
السياسة
والاقتصاد"،
مشيرا الى "أن
الاقتصاد
اللبناني
والنهوض به
وتحصينه
مسؤولية
مشتركة
يتقاسمها
القطاعان
العام
والخاص"،
داعيا الى
"إزالة بؤر
السلاح غير الشرعي
لإزالة
التوتر عبر
تحصين
الاستقرار الامني".
ترأس الراعي
قداس أحد
الموتى
المؤمنين في
كنيسة السيدة
في بكركي،
عاونه فيه
المطرانين بولس
الصياح
وطانيوس
الخوري ولفيف
من الكهنة.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
تحدث فيها عن
معاني التوبة
والإيمان،
وفيها:"
تذكر الكنيسة
في هذا الأحد
وطيلة الأسبوع
الموتى
المؤمنين،
وتصلي من أجل
راحة نفوسهم في
الملكوت
السماوي،
والتخفيف من
عذاباتهم المطهرية
تكفيرا عما
ارتكبوا من
خطايا وشرور،
وقد تابوا
عنها في
حياتهم،
وتصالحوا مع
الله قبل
موتهم. غير
أنهم استحقوا
الخلاص
الأبدي بفضل
إيمانهم
بالله والعمل
بموجب كلامه،
وبفضل محبتهم
ومساعدتهم
للاخوة
المحتاجين
عملا بوصية
المحبة. مَثَل
الغني ولعازر
دعوةٌ لنا لنجمعَ
بين الإيمان
والمحبة،
متتلمذين
للمسيح،
وملتزمين
بتعليم
الكنيسة. هذا
هو مضمون الجواب
الإلهي للغني
المعذَب في
نار الهلاك الأبدي،
على لسان
إبراهيم:
"عندهم موسى
والأنبياء، فليسمعوا
لهم". وإن
كانوا لا
يسمعون لهم،
فإنهم، ولو
قام واحدٌ من
الأموات، لن
يصدقوا"(لو16: 29
و31). "موسى
والأنبياء"
هم اليوم
الكنيسة المؤتمنة
على التعليم
الإلهي
والملتزمة
على نقل الحقيقة
وعيش المحبة.
2 -
إننا نرحب بكم
جميعا
ونحييكم،
ونعزي الحزانى
من بينكم،
بخاصة الذين
فقدوا أعزاء
لهم في هذه
السنة، ونقدم
هذه الذبيحة
مع المناولة
وصلاة وضع البخور
لراحة نفوس
موتانا وجميع
الأنفس
المطهرية،
سائلين اللهَ
الغنيَ
بالرحمة،
باستحقاقات
آلام المسيح
وأمه وأمنا
العذراء
مريمَ والشهداء
والقديسينَ
أن يخففَ من
آلامهم المطهرية،
ويمتعَهم
بالمشاهدة
السعيدة في
مجد السماء. إنها
شركة
القديسين: أي
كنيسة الأرض
المجاهدة
تستشفع
كنيسةَ
السماء
الممجَدة، من
أجل كنيسة
المطهر
المتألمة.
إن قمة
صلاتنا من أجل
موتانا تقديم
قداديس على
نيتهم،
مقرونة
بأعمالنا
الصالحة،
وتوبتنا إلى
الله،
وبأعمال
الخير
والمحبة تجاه
الفقراء
والمعوَزين
والمتألمين.
كما نضم إليها
أصوامَنا
وإماتاتنا
طيلة الصوم
الكبير، الذي
سنبدأه بعد
أسبوع. هذه كلها
تشكل قرابينَ
روحية، نضمها
إلى قربان المسيح
الفادي في
ذبيحة
القداس،
فنستحقَ
رحمةَ الله
لموتانا
الذين
يحتاجون إلى
تشفعنا.
وإننا نذكر
في قداسنا
وصلواتنا كل
الضحايا
البريئة التي
تقع في هذه
الأيام على
مذبح الوطن،
في لبنان
وسوريا
وسواهما من
البلدان.
ونذكر على الأخص
شهيدَي الجيش
اللبناني
النقيب بيار
بشعلاني
والرقيب
إبراهيم
زهرمان
اللذَين استشهدا
في بلدة عرسال
البقاعية أول
من أمس، وهما يقومان
بواجبهما
الأمني
المقدس في
خدمة العدالة.
إنهما ضحية ما
يسمى، بكل
أسف، "ألأمن
بالتراضي"،
ويحمل
مسؤولية
استشهادهما
كل الجهات
السياسية
التي تغطي مثل
هذه
الاعتداءات
على الجيش
والقوى
العسكرية
والأمنية،
والعبث بأمن
المواطنين
وهيبة الدولة.
عزاؤنا لأهلهم
وللجيش
اللبناني،
مناشدين
الدولة وضع حد
نهائي لكل هذه
الممارسات.
3-
ستتسلمون في
الأحد
المقبل، مدخل
الصوم، رسالتنا
الراعوية
للمناسبة
وعنوانها:
"الصوم الكبير
رحلة عبور نحو
الفصح". إنها
توجه مسيرتنا
الروحية طيلة
زمن الصوم.
نبَين فيها
قيمةَ الصوم
وثمارَه
الروحية، وندعو
للالتزام
بفريضته
مقرونة
بالصلاة وبأعمال
المحبة
والرحمة
كواجبٍ علينا
من باب الضمير
لأجل خلاصنا،
واستعدادا
لقبول ثمار
الفصح
المقدس، بموت
المسيح
لفدائنا،
وبقيامته لتقديسنا.
كما نرسم، في
رسالة الصوم
هذه، خطَ "رحلة
الصوم
الداخلية"،
وفقا لمحطات
أسابيعه
الستة
وأناجيل
الآحاد، قبل
الدخول في
أسبوع الآلام
المقدس.
ثم ندعو
فيها
للالتزام
"بتنظيم خدمة
المحبة الشخصية
والجماعية"،
وفقا
لتوجيهات
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر في
الإرادة الرسولية
الصادرة في 11
تشرين الثاني
الماضي وعنوانها:
"طبيعة
الكنيسة
الجوهرية
وخدمة المحبة".
هذه الدعوة
موجهة إلى
الأبرشيات
والرهبانيات
والرعايا
والمنظمات
الخيرية والمؤسسات
الكنسية.
وننهي
رسالتَنا
بتوجيهاتٍ لعيش
سنة الإيمان،
التي تدعونا
لاكتشاف طريق الإيمان
من أجل إحياء
فرح اللقاء
بالمسيح، وإذكاء
حرارة
الشهادة له
ولمحبته.
ونرجو أن نَعْبرَ،
بنعمة موت
المسيح
وقيامته،
وباستحقاقات
الصوم
والصلاة
والصدقة، إلى
حياةٍ جديدة،
وأن تَعبرَ
أوطاننا
المشرقية إلى
ميناء السلام العادل
والدائم.
4 -
"عندهم موسى
والأنبياء،
فليسمعوا
لهم". سماع
كلام الله
ومعرفة
وصاياه يولد
فينا الإيمان.
"فالإيمان من
السماع" يقول
بولس
الرسول(روم10: 17).
إذا آمنا من
كل قلبنا
وعقلنا،
جسَدْنا
إيماننا
بأفعال محبةٍ
للناس، وبخاصةٍ
للفقراء
والمحتاجين
والمتألمين
من بينهم.
الإيمان
والمحبة
ركيزتان تقوم
عليهما الحياة
المسيحية، بل
كل حياةٍ على
وجه الدنيا. ألإيمان
نورٌ للعقل،
والمحبة
حياةٌ للقلب.
الأنبياء
علموا كلامَ
الله الذي
اكتمل بيسوع
المسيح كلمة
الله، وهو
النبي
بامتياز، لأنه
الكلمة
والمعلم. موسى
نقل وصايا
الله العشر المختصرة
بوصيةٍ واحدة
هي محبة الله
ومحبة الإنسان.
بهذه الوصية
المزدوجة
يرتبط الخلاص الأبدي.
ذاتَ يوم "سأل
عالمٌ
بالتوراة
يسوعَ: "ماذا
أعمل لأرثَ
الحياة
الأبدية؟
أجابه يسوع:
ماذا كتب في
التوراة؟ كيف
تقرأ؟ فقال:
"أحبب الربَ
إلهك من كل
قلبك وكل نفسك
وكل قدرتك وكل
فكرك. وأحبب
قريبك كنفسك".
فقال يسوع:
بالصواب أجبت.
إفعل هذا
فتحيا"(لو10: 25-28؛
تثنية 5: 6؛
أحبار19: 18).
في سنة
الإيمان التي
افتتحها
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر في
11 تشرين الأول 2012
نكتسب من
مَثَل
الإنجيل أمثولة
كبرى عن معنى
الإيمان
وارتباطه
بالمحبة.
فالإيمان هو
معرفة
الحقيقة
الموحاة من الله
واعتناقها(1
طيم2: 4)؛
والمحبة هي
السير في الحقيقة
وترجمتها
بالأفعال(أفسس4:
15). في رسالته
لمناسبة
الصوم الكبير
2013، يتكلم قداسة
البابا
بندكتوس
السادس عشر عن
العلاقة الوطيدة
بين الإيمان
والمحبة.
فيقول: إن
معرفةَ الله
بالإيمان هي
الطريق إلى
المحبة. عندما
نقول بعقلنا
نعم لكلام
الله ووصاياه
ونقبلها
حقيقة منيرة،
ونقول لها
أيضا نعم
بإرادتنا
عاملين
بموجبها،
تصبح المعرفة
الإيمانية
مَحبة معاشة.
بقدر ما تزداد
معرفتنا
الإيمانية
لله ولكلامه
ولتعليم
الكنيسة،
تزداد عندنا
مبادرات
المحبة. ولذلك
المحبة تفترض
الإيمان.
وعندما نلتقي
الله
بالإيمان في
شخص المسيح،
تولد فينا
المحبة التي
تفتح قلوبَنا
على الآخر.
المحبة لا
تفرَض من
الخارج، بل
تنبع من الإيمان
في داخل
القلب.
"المحبة
تستحثنا"، يقول
بولس الرسول(2
كور5: 14). كم
مجتمعنا في
لبنان ومجتمعات
بلدان الشرق
الأوسط بحاجة
إلى معرفة الحقيقة
وعيش المحبة،
وبالتالي إلى
الكنيسة التي
تلبي هذه
الحاجة. فلا
يجوز أن تعاشَ
الحياة
بالغوغائية
والفوضى، من
دون العودة
إلى التعاليم
الإلهية.
5 -
مشكلة الغني
أنه لم يعرف
لا الإيمان
ولا والمحبة.
لم يتقاسم
الخيرات مع
لعازر الفقير
المطروح
قدامَ باب
بيته متضورا
جوعا ومضروبا
بالقروح. لم
يؤمن ويصدق أن
خيرات الأرض
مرتبةٌ من
الله الخالق لجميع
الناس، وأن
الخيرات
المتوفرة بين
يديه، دليلٌ
على محبةٍ من
الله، لكي
يكونَ هو بدوره
وسيطَ محبته.
ولهذا علَمَت
الكنيسة
دائما أن
الملكية
الخاصة ليست
مطلقة
ومحصورة بصاحبها،
بل هي مقيَدة
برهن اجتماعي.
فلا يحق لأحدٍ
أن يحتفظَ
لنفسه ولبيته
فقط بخيرات
الله، أيا كان
نوعها مادية
أم روحية،
معنوية أم
ثقافية.
6 -
يمثل الغنيَ
كل صاحب سلطةٍ
في العائلة
والكنيسة
والمجتمع
والدولة،
لأنه يمتلك
قدراتٍ متنوعة
هي بحد ذاتها
وسائل
للمساعدة.
السلطة السياسية
تمتلك قدرات
الدولة
ومالَها العام
ومرافقَها
ومؤسساتها،
وهي مسؤولةٌ
عن تأمين
الخير العام
الذي هو مجمل
أوضاع الحياة
الاجتماعية
التي تستطيع
السلطة
تأمينَها بنشاطها
التشريعي
والإجرائي
والإداري
والقضائي
والاقتصادي،
فيتمكنَ
الأشخاص
والجماعات من
تحقيق ذواتهم
تحقيقا
أفضل(شرعة
العمل السياسي
في ضوء تعليم
الكنيسة
وخصوصية
لبنان، ص6).
7-
إننا نجدد
النداء إلى
الحكومة
اللبنانية
لكي ترسمَ خطة
إنقاذية من
أجل تحصين
الاقتصاد الوطني،
والنهوض به،
بالانتقال من
التراجع في مسار
التنمية إلى
التقدم
المستدام
والقادر على
توفير فرص
عملٍ جديدة
للشباب،
المتخرج سنويا
بالمئات من
الجامعات
والمدارس
الفنية والمهنية.
وفيما
نَثني على
اجتماعات
الحكومة مع
الهيئات
الاقتصادية،
آملين الأخذَ
بورقة الإنقاذ
والنهوض التي
تقدمها هذه
الهيئات،
فإننا نناشد،
مع ذوي
الإرادات
الصالحة،
السياسيينَ
والاقتصاديينَ
الفصلَ بين
السياسة
والاقتصاد.
بحيث لا
تستعمل
الأزمة
الاقتصادية
لأغراضٍ سياسية،
ولا تسيس
السلطة
السياسية
العملَ الاقتصادي،
بل تأتي
قراراتها
بالشأن
الاقتصادي
منزَهة عن أي
مصلحةٍ شخصية
وفئوية، وعن
أي لونٍ سياسي
يوظف
للانتخابات
النيابية
المقبلة. بل
المطلوب
تأمين الخير
العام، الذي
منه خير الوطن
وخير الجميع.
8 -
إن إنقاذ
الاقتصاد اللبناني
والنهوض به
وتحصينه
مسؤولية
مشتركة يتقاسمها
القطاعان
العام والخاص
ومنوط بالتشركة
بينهما، كما
هو مسؤولية كل
المواطنين والأحزاب
والتكتلات.
فلا بد
أولا من تحصين
الاستقرار
الأمني، بإزالة
بؤر السلاح
غير الشرعي
وجزر الأمن
بالتراضي
وبمنع أعمال
الشغب، كقطع الطرق
واحتلال
مبانٍ ومرافق
وأماكن عامة،
وتهديد
المصالح
الاقتصادية،
لبنانية كانت
أم أجنبية،
والاضرابات
المفتوحة من
دون جدوى، وظاهرة
الخطف من اجل
طلب فدية. هذا
الاستقرار الأمني
والاجتماعي
يوفر الإطار
الضروري لكي
يأتي العمل
الإقتصادي،
بكل قطاعاته،
فاعلا ودؤوبا
ومنتجا، ولكي
يجتذب
الاستثمارات
الخارجية،
ويشجع
السياحة
الدولية
والعربية.
إنَ
المسؤولين عن
الشأن
الإقتصادي
بكل قطاعاته،
وعن تأمين
سيره، إذا
أساؤوا
استعمال مسؤولياتهم،
كانوا مثل
الغني في
الانجيل الذي مارس
الظلم
والاستضعاف
على لعازر
الفقير المتمثل
في هذه الحالة
بالجماعات
اللبنانية
المتأثرة في
معيشتها
وكرامتها
ومصيرها من
الأزمة
الإقتصادية
والإجتماعية
والمعيشية
والإنمائية.
وكذلك كل من
يستعمل سلطته
ونفوذه
ليفتعل العنف
والحرب
ويمارسهما
لأغراض
سياسية
واقتصادية وسواها،
ويقتل
المواطنين
الأبرياء
ويهجرهم ويدمر
بيوتهم، إنما
يعيد دور
الغني في
الإنجيل الذي
كان مصيره
الهلاك
الأبدي.
9 -
تعلم الكنيسة
أن لعازر
الفقير صورةٌ
عن يسوع
المتألم،
لعازر
الحقيقي الذي
نساعده عبر كل
فقير متألم،
وقد تماهى
معه: "كنت
جائعا، عطشانا،
عريانا،
غريبا،
مريضا،
محبوسا"(متى 25:
34-40). يسوع،
"لعازر
الحقيقي"
تنبأ عنه
أشعيا قبل
سبعماية سنة:
"مزدرى
ومتروك من
الناس، رجل
أوجاع وعارفٌ
بالألم. ومثل
من يستر الوجه
عنه. لقد حمل
آلامنا واحتمل
أوجاعنا،
فحسبناه
مصابا مضروبا
من الله
ومذلَلا"(أشعيا
53: 3-4). ومثل لعازر
المرتمي على باب
الغني مثقلا
بالجراح،
يسوع "تألم
خارج باب
المدينة"(عبرا
13: 12)، ورفع على
الصليب
عريانا،
وجسده مخضب
بالدم ومثخن
بالجراح.
10 -
ويعلم الآباء
القديسون أن
"لعازر
الحقيقي" هو
أيضا الكنيسة
التي، على
مثال المسيح،
مؤسسها
ورأسها وهي
جسده، تزدرى
من البعض،
وتهمَش،
وتحتقر،
وترفض. بل ثمة
من يسخر منها
ومن تعليمها
وليتورجيتها
ويهزأ بها
وبرعاتها.
لكنها ثابتة
وفي حالة
قيامة، لأنها
المسيح السري.
إنها، يقول
القديس
أغسطينوس
"تسير في هذه
الدنيا
بثبات، وسط
محن العالم
واضطهاداته
وتعزيات
الله". هذه
الكنيسة
مؤتمنة على
كلام الله،
وهي "موسى
والأنبياء"
لعالم اليوم،
مَن يسمع لها
ولتعليمها
يخلص. ولقد
ردد الآباء
القديسون: "لا
خلاص خارج
الكنيسة".
11.
إننا نصلي
مجددا من أجل
راحة نفوس
موتانا، ونلتمس
من المسيح
الرب أن
يمنحنا نعمة
الإيمان من
سماع كلام
الإنجيل
وتعليم
الكنيسة، وأن يضرم
في قلوبنا
المحبة له
ولإخوتنا
الفقراء والمعوزين،
الحزانى
والمتألمين.
فنستحق أن نرفع
نشيد المجد
والشكر للآب
والإبن
والروح القدس،
الآن وإلى
الأبد، آمين.
استقبالات
بعد
القداس،
استقبل
الراعي
المؤمنين
المشاركين
والعديد من
الفاعليات
السياسية
والحزبية
والنقابية
والبيئية.
على
الولايات
المتحدة
التعامل مع
المنطقة كما
هي وليس وفقاً
لما تريد/سراب
الربيع
العربي...
أميركياً
سيث
ج.جونز/السياسة
ما أن
اجتاحت
المظاهرات
الشعبية العالم
العربي في
العام 2011 حتى
أعرب العديد
من الساسة
والمحللين
الأميركيين
عن أملهم في
أن تكون هذه
التحركات
ايذانا بعهد
جديد في
المنطقة. في
مايو الماضي,
وصف الرئيس
باراك أوباما
الانتفاضات
بأنها "فرصة
تاريخية"
للولايات المتحدة
"لمتابعة
العالم كما
ينبغي أن
يكون". ورددت
وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون هذه التعليقات
معربة عن
ثقتها بأن هذه
التحولات سوف
تسمح لواشنطن
بالمضي قدما
لتحقيق
"الأمن والاستقرار
والسلام
والديمقراطية"
في الشرق الأوسط.
كما أكد الحزب
الجمهوري
العام 2012 على
"الطابع
التاريخي
للأحداث التي
وقعت في
العامين
الماضيين -
الربيع
العربي- والتي
أطلقت العنان
للحركات
الديمقراطية
ما أدى الى
الاطاحة بالطغاة
الذين كانوا
يهددون الأمن
العالمي على
مدى عقود".
البعض رأى في
هذه
التغييرات في
منطقة الشرق
الأوسط مؤشرا
على نهاية
فترة مناعة
طويلة ضد
موجات سابقة
لارساء
الديمقراطية
في العالم
وزعم البعض
الآخر أن
"القاعدة" والمتطرفين
خسروا أخيرا
حرب الأفكار.
كانت
النتائج
الأولية
للاضطرابات
ملهمة حقاً.
الانتفاضات
على نطاق واسع
أبعدت حسني
مبارك في مصر
وزين
العابدين بن
على في تونس,
ومعمر
القذافي الليبي
عن السلطة.
ومنذ الاطاحة
بهؤلاء الحكام
المستبدين,
أجريت في هذه
البلدان
الثلاثة انتخابات
اعتبرها
المراقبون
الدوليون
تنافسية
وعادلة, وأصبح
ملايين الناس
في جميع أنحاء
المنطقة
بوسعهم الآن
التعبير عن
آرائهم السياسية
بحرية.
مع ذلك,
فان احتمالات
تحقيق المزيد
من الديمقراطية
قد خفتت. ولم
تقفز معظم
البلدان في
العالم
العربي للحاق
بالمسارات
السياسية,
وتلك التي
بدأت في
التحرر تكافح
الآن من أجل
الحفاظ على
الاستقرار
وتثبيت
المكاسب
ومواصلة
التحرك الى
الأمام. النمو
الاقتصادي في
المنطقة كان
بطيئا - وهذا
مقلق بشكل
خاص, فحسب
استطلاع
لمركز "بيو"
للأبحاث
العام 2012 فإن
الأغلبيات في
العديد من
البلدان (بما
في ذلك الأردن
وتونس)لديها
اقتصاد قوي
أكثر منه في حكومة
ديمقراطية.
وحتى بعد كل
التغييرات
التي حصلت, لا
تزال منطقة
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا
الأقل حرية في
العالم, وتقدر
مؤسسة "دار
الحرية" أن 72
في المئة من
الدول و85 في
المئة من
الشعوب لا
تزال تفتقر
الحقوق
السياسية الأساسية
والحريات
المدنية.
في أعقاب
تلك
الانتفاضات,
لا تزال
العديد من النظم
المحلية
ضعيفة وغير
قادرة على فرض
القانون والنظام.
وقد انحدرت
سورية الى حرب
أهلية دموية على
طول الخطوط
الطائفية.
العراق
واليمن, غير المستقرين
أصلاً
ومسبقاً,
مازال الوضع
فيهما بالغ
التدهور
والعنف. كما
فشلت الحكومة
المركزية
الهشة بليبيا
في نزع سلاح
أمراء الحرب
والميليشيات
التي تتحكم في
العديد من
المناطق
الريفية في
البلاد. وحتى
في مصر, الطفل
المدلل
للاصلاح
السياسي
الاقليمي,
تحاول الحكومة
التي تقودها
"جماعة
الاخوان
المسلمين" ترسيخ
سيطرتها
واسكات وسائل
الاعلام
واستخدام
تكتيكات
تذكرنا بعهد
مبارك.
في الوقت
نفسه, وكما
أظهرت أعمال
الشغب التي
انتشرت في
المنطقة خلال
شهر سبتمبر,
فان مشاعر
العداء
للولايات
المتحدة لم
تظهر أي
علامات على
انحسار. ولا يزال
الارهاب يمثل
مشكلة كبرى,
أيضا, من خلال
"القاعدة"
والجهات
التابعة له في
محاولة لملء
الفراغ في
ليبيا وسورية
وغيرهما من
الدول غير
المستقرة.
قد يزول
الاستبداد في
الشرق الأوسط
بنهاية المطاف.
ولكن هناك
القليل ما
يدعو الى
الاعتقاد بأن
ذلك اليوم
قريب, وثمة من
الأسباب
الأقل ما يدعو
للاعتقاد بأن
الولايات
المتحدة يمكن
أن تزيد الى
حد كبير فرص
حدوث ذلك.
سيفشل أي جهد
من جانب
واشنطن
لاحلال الديمقراطية
في المنطقة
اذا لم تنضج
الظروف الاجتماعية
والاقتصادية
المحلية, واذا
ما كانت
المصالح
المكتسبة في
تلك البلدان
تتعارض مع
الاصلاحات
السياسية.
الواقع
أن قوى خارجية
مثل الولايات
المتحدة ليس
لها تاريخيا
سوى تأثير
هامشي, في
أحسن الأحوال,
في التوجه نحو
الديمقراطية.
وحتى تنجح
موجة أخرى من
الانتفاضات
المحلية في
تحويل
المنطقة, فان
السياسة الأميركية
ينبغي ألا
تركز أكثر من
اللازم على
نشر
الديمقراطية.
الولايات
المتحدة
وحلفاؤها
بحاجة الى
حماية
مصالحهم
الستراتيجية
الحيوية في
المنطقة,
وتحقيق توازن
ضد الدول المارقة
مثل ايران
وضمان الوصول
الى موارد
الطاقة والتصدي
للمتطرفين
الذين
يمارسون
العنف. وسيتطلب
تحقيق هذه
الأهداف
العمل مع بعض
الحكومات
الاستبدادية
وقبول العالم
العربي على ما
هو عليه
اليوم.
توقف
الموجة
في
السبعينات
والثمانينات,
أدى ما سماه
الباحث
السياسي
صمويل هنتنغتون
"الموجة
الثالثة" من
ارساء الديمقراطية
في العالم الى
تغيرات
سياسية
لالتقاط الأنفاس,
في أميركا
اللاتينية,
وأجزاء من آسيا,
وجنوب
الصحراء
الكبرى في
أفريقيا,
وأوروبا الشرقية
في نهاية
المطاف. كانت
الحرية في كل
مكان تقريبا-
باستثناء
منطقة الشرق
الأوسط. لقد
كانت مناعة
النظم
العربية ضد
التحول الديمقراطي
كبيرة, وعلى
ما يبدو معمرة
لدرجة بروز أدب
جديد يسعى الى
شرح ليس
التغيير
الديمقراطي
بل استمرار
الاستبداد.
وقد دلل البعض
بأن الربيع
العربي قد غير
كل هذا وأنه
أفضل فهم لبداية
الموجه
الثالثة التي
تأخرت
اقليميا أو حتى
أنه نذير موجة
رابعة. ولكن
ذلك قراءة خطأ
للأحداث
ينطوي على
تفاؤل لا مبرر
له.
في
الجزائر, على
سبيل المثال,
فشلت حركة
الاحتجاج
التي بدأت في
ديسمبر 2010, بهدف
الاطاحة بالرئيس
عبدالعزيز
بوتفليقة,
واقامة نظام
ديمقراطي. وقد
اتخذت
الحكومة
اجراءات
صارمة ضد المنشقين
واسترضت
الآخرين
باصلاحات
رمزية. وعلى الرغم
من أن
الانتخابات
البرلمانية
في مايو 2012 سخر
منها العديد
من ابناء
الشعب بصفتها
خدعة فقد
أعلنت
الحكومة
العسكرية
الراسخة منذ فترة
طويلة
انتصارها
المؤكد, ونزل
عدد قليل من الجزائريين
الى الشوارع
احتجاجا.
بالمثل, أمسك
الملك
عبدالله في
الأردن
بالوضع مع المتظاهرين
من خلال
تنازلات
متواضعة, مثل
اقالة وزراء
في الحكومة
وتوسيع الدعم
الشعبي. وبغض النظر
عن هذه
التغييرات
السطحية, فإن النظام
الملكي
الهاشمي يبقى
راسخا في
السلطة, وقوات
الأمن
الأردنية
تواصل سحق
المقاومة المحلية
وتقييد حرية
التعبير, ومنع
التجمع
السلمي.
في
المملكة
العربية
السعودية,
النظام الملكي
لا يزال ممسكا
بالسلطة, وقد
استخدم قوته
لدعم الأنظمة
الاستبدادية
المجاورة. في
فبراير 2011 أمرت
الرياض
بارسال
دبابات الى
البحرين للمساعدة
في اخماد
انتفاضة
شعبية صورها
قادة السعودية
والبحرين على
أنها تحريض
طائفي. السعوديون
وأعضاء "مجلس
التعاون
الخليجي" الآخرين
يخشون حقاً,
مع ذلك, مطالب
المتظاهرين
بأن تصبح
البحرين
مملكة
دستورية.
الأنظمة الخليجية,
غير مرتاحة
للربيع
العربي كما
كانت بالنسبة
للقومية
العربية منذ
نصف قرن, وقد
ارتدت هذه
المرة عباءة
الثورة
المضادة. وقد
جاءت اشارة
تنبيه في مايو
العام 2011, عندما
عرضت دول مجلس
التعاون
الخليجي
عضوية المجلس
على مملكتي الأردن
والمغرب,
اللذين لا
يقعان في
منطقة الخليج.
الى جانب
تمويل دول
مجلس التعاون
الخليجي لمصر
من أجل كسب
النفوذ لدى
حكومتها الجديدة,
وأثبتت هذه
العروض أن دول
مجلس التعاون
الخليجي
تعتزم توطيد
سلطتها ونشر
نفوذها عبر
منطقة الشرق
الأوسط.
في الوقت
نفسه, تواجه
البلدان
العربية التي
تمكنت من
الاطاحة
بأنظمتها
القديمة قدرا
كبيرا من عدم
اليقين. في
ليبيا, على
سبيل المثال,
مثلت
انتخابات يوليو
2012 حقاً انجازا
رائعا لدولة
تعاني منذ
عقود من حكم
دكتاتوري, ولا
سيما أنه لم
تتحقق المخاوف
من العنف أو
الاحتيال أو
الفوز الساحق
للاسلاميين.
ولكن الغيوم
العاصفة تلوح
في الأفق. وكما
هي الحال في
العراق, فإن
كتابة دستور
في ليبيا من
المرجح أن
يعوقه
انقسامات حول
مسألة السلطة
الاتحادية
بين أجزاء
مختلفة من
البلاد. وكما
أثبت في
سبتمبر مقتل
السفير
الأميركي
وثلاثة
أميركيين
آخرين في
بنغازي, فان
الحكومة
تكافح لاعادة
الأمن وسيادة
القانون.
بيروقراطية
ضعيفة
مليشيات
مسلحة تسليحا
جيدا تسيطر
على جزء كبير
من الريف وقد
هاجمت جماعات
السلفية
الصوفية
الأضرحة في
جميع انحاء
البلاد, وحفرت
القبور ودمرت
مساجد ومكتبات.
انتهاكات
حقوق الانسان
متواصلة, كما
ظل آلاف
السجناء
أثناء النضال
من أجل
الاطاحة بالقذافي
في مرافق
الاحتجاز غير
القانوني, حيث
يواجهون سوء
المعاملة
والتعذيب,
والقتل خارج نطاق
القانون.
ويقبع عشرات
آلاف أشخاص
مشردين, كثير
منهم أجبروا
على الخروج من
منازلهم, في مخيمات
لللاجئين في
أنحاء البلاد.
اليمن
أيضا في حال
من الفوضى.
بعد عدة حملات
قمع دموي
لحركة
الاحتجاج في
جميع أنحاء
البلاد في 2011,
وافق الرئيس
اليمنى علي
عبدالله صالح
في نهاية
المطاف في
نوفمبر من تلك
السنة على نقل
السلطة الى
نائب الرئيس
عبد ربه منصور
هادي. ولكن في
الانتخابات
الرئاسية
اللاحقة, كان
هادي المرشح
الوحيد على
ورقة
الاقتراع.
حكومته الضعيفة
تتصارع الان
مع تمرد شيعي
في الشمال وحركة
انفصالية
وتمرد
"للقاعدة" في
الجنوب,
وميليشيات
قوية وقبائل
تسيطر على
مساحات كبيرة
من الأراضي.
كل الدلائل
تشير الى أن
العنف سوف
يستمر, وسوف
يظل الاقتصاد
في حالة ركود.
مصر أجرت
مؤخرا أول
انتخابات
رئاسية
تنافسية في
تاريخها, ولكن
البلد ليس
أمامه مسار
سهل للاستقرار
والازدهار.
الرئيس محمد
مرسي من جماعة
الاخوان
المسلمين
انتزع
السيطرة سياسيا
وعسكريا من
"المجلس
الأعلى"
للقوات المسلحة.
وفعل مثل
مبارك في
تخويل نفسه
سلطة هائلة
وهو يمسك بيده
حاليا
السلطات
التنفيذية, التشريعية,
والقضائية,
ويسعى الى
اسكات وسائل الاعلام.
الجنرالات لا
يزالوا
يمارسون
النفوذ من
خلال "مجلس
الدفاع
الوطني",
ويتحدى
الليبراليون
العلمانيون
مرسي لتوطيد
السلطة في المحاكم.
كما أن احد
أشد التحديات
السياسية لجماعة
الاخوان
المسلمين لا
تأتي من
الليبراليين,
لكن من حزب
"النور"
السلفي الذي
يؤيد التنفيذ
الصارم
للشريعة
الاسلامية. ثمة عدم
استقرار
سياسي, وفترة
صعبة من
العلاقات
المدنية-العسكرية
سوف تلقي
بثقلها على
الاقتصاد
الذي قد يشله
الافتقار الى
الاستثمار
الأجنبي والاضطرابات
في قطاع
الصناعة
التحويلية,
وتردي السياحة.
تونس
برزت كواحدة
من قصص النجاح
القليلة ضمن اضطرابات
المنطقة. وقد
تطورت من دولة
استبدادية
الى
ديمقراطية
انتخبت قادة
يؤيدون
الاعتدال
والحريات
المدنية,
وسيادة القانون.
الصحافة
نابضة
بالحياة, وقد
ازدهر المجتمع
المدني, وتبدو
القيادة
ملتزمة
بالتصدي للفساد.
على الرغم من
أن تونس تواجه
المشاكل نفسها
التي يواجهها
جيرانها,
كدولة ضعيفة,
تحدي السلفيين,
على الأقل
الآن, فان
البلاد تتقدم
في الاتجاه
الصحيح. ولكن
لسوء الحظ,
فان مستقبل
عدد قليل فقط
من البلدان
الأخرى في
المنطقة يبدو واعدا.
من الجيد
أن تكون الملك
عقبات
الديمقراطية
في الشرق
الأوسط حيرت
العلماء منذ
فترة طويلة,
ولا سيما
بالنظر الى
الانتشار السريع
للحرية في
امكنة كثيرة
اخرى في
العالم. تدعي
نظرية
التحديث
الكلاسيكية
أن الديمقراطية
سوف تتبع
عندما يصل
المجتمع الى
مستوى معين من
التنمية
الاقتصادية.
ولكن
الديمقراطية
لم تتحقق حتى
في أغنى
البلدان
العربية. ثمة
افتراض آخر
شائع ولكن
خاطئ بأن
ابعاد الديكتاتورية
يؤدي
بالضرورة الى
الحرية. كما
أشار هنتنغتون
وآخرون أن
سقوط الأنظمة
الاستبدادية
أحياناً يفسح
في المجال
لأنظمة
استبدادية أخرى
بدلاً من
انظمة
ليبرالية. على
الرغم من تطورات
العامين
الماضيين, سوف
تستمر بعض
العوامل
الهيكلية
التي تحول دون
انتشار
الديمقراطية
في الشرق
الأوسط.
بعض
الحكومات في
المنطقة,
وخاصة في
منطقة الخليج,
تستمد معظم
ايراداتها من
صادرات
الطاقة والمساعدات
الخارجية.
الاعتماد
بشكل كبير على
مصادر الدخل
هذه تسمح لهذه
الأنظمة
بتجنب فرض
ضرائب على
مواطنيها الى
حد كبير, ما
يلغي مصدرا
اساسيا من
المطلب الشعبي
بالمشاركة
السياسية.
المستوطنون
الأميركيون
أصروا على أنه
"لا ضرائب
بدون تمثيل".
دعونا نفكر
بهذا المبدأ
بشكل عكسي: لا
تمثيل من دون
فرض ضرائب.
تسمح
ثروة الطاقة
لأصحاب الحكم
المطلق بتمويل
قوات الأمن
التابعة لهم
ببذخ وشراء
ولاء الدوائر
الانتخابية
المحلية الرئيسية.
في مارس 2011, دعا
الملك
عبدالله ملك
المملكة
العربية
السعودية الى
الاصلاح
بالاعلان عن
حزمة فوائد
مذهلة بقيمة 130
مليار دولار لتحسين
الأجور وفرص
العمل لأقل من
30 مليون هم عدد
سكان المملكة.
هذه
الامتيازات
ذهبت في معظمها
الى الشباب
والفقراء
والفئات التي
كانت في طليعة
الثورات في
مصر وتونس.
تحكم الرياض
بمؤسسة دينية
رسمية أثبتت
فائدتها في
عدم شرعنة
الاحتجاجات,
ولا سيما حين
أصدر مفتي
السعودية-
الزعيم
الديني السني
في البلاد- فتوى
ضد المظاهرات
والمعارضة.
البيئة
الخارجية,
علاوة على
ذلك, لن تكون
مفيدة بشكل خاص
في تحفيز
المزيد من
التغيير
السياسي. في
أواخر
الثمانينات,
واجه رئيس
الوزراء
السوفياتي
ميخائيل
غورباتشوف,
مشاكل
اقتصادية
كبيرة في
بلاده, فقرر
الحد من الدعم
السوفياتي
للأنظمة
الشيوعية في
أوروبا
الشرقية - في
خطوة بدت
لناقوس الموت
بالنسبة
للاستبداد
هناك. دول الاتحاد
السوفياتي
السابقة
تحولت فورا
الى أوروبا
الغربية
والولايات
المتحدة,
وأيدت التحرر
السياسي,
مرحبة
بالمؤسسات
الديمقراطية,
مثل الاتحاد
الأوروبي
ومنظمة حلف
شمال الأطلسي.
ولكن اليوم,
يحاول النظام
السعودي- أغنى
وأقوى سلطة
استبدادية في
المنطقة
احداث اصلاحات,
وقد أظهر أنه
أكثر من مستعد
للاستغناء عن
النقود لهذا
الغرض. وذلك
على الرغم من
أن أنظمة الحكم
المطلق
العربية
تواجه الآن
العديد من الاضطرابات
غير المسبوقة
في بلادها,
فهي لا تزال
تمتلك موارد
مالية وافرة
أبقت على
نظمها واقفة
على قدميها
منذ فترة
طويلة.
أخيرا, الملكيات
في المنطقة
بارعة بصفة
خاصة في مقاومة
التغيير
الديمقراطي.
ثمة ممالك مثل
الأردن
والمغرب
وسلطنة عمان,
على سبيل
المثال, لا تتمتع
بعائدات
كبيرة من
النفط, ولكن
نظمها التقليدية
- مع ذلك - تمكنت
من البقاء في
السلطة في حين
تنازلت عن بعض
السيطرة عبر
انتخاب برلمانات.
حيث يحتفظ
الحاكم
بميثاق خاص مع
الشعب, اما
بادعاء
انحداره من
ذرية نبي
الاسلام محمد
(كما هي الحال
في المغرب) أو
بلعبه دور القوة
الموحدة
لمختلف
المجموعات
العرقية في البلاد
(كما هي الحال
في الأردن)
المتظاهرون
هنا كانوا
أكثر قبولا
للتغيير
التشريعي مطالبين
بعدم التخلي
عن النظام
الملكي برمته.
على سبيل
المثال في
يناير 2011, بدأ
المحتجون في الأردن
يشكون من
الفساد
وارتفاع
الأسعار والفقر
المتفشي
وارتفاع معدل
البطالة. ردا
على ذلك,
استبدل الملك
عبدالله
الثاني رئيس
الوزراء, وشكل
لجنتين
لدراسة
الاصلاحات
الانتخابية
الممكنة
والتعديلات
الدستورية. في
سبتمبر, وافق
الملك على
تعديلات
لانشاء جهاز
قضائي أكثر
استقلالاً,
وانشاء محكمة
دستورية, وانشاء
لجنة
انتخابية
مستقلة
للاشراف على
الانتخابات
البلدية
والبرلمانية
المقبلة. كانت
هناك مظاهرات
عنيفة
أحياناً, كما
هي الحال في أواخر
العام 2012, عندما
اشتكى
المتظاهرون
من ارتفاع أسعار
الوقود. ولكن
حتى الآن,
نجحت تنازلات
الحكومة
المحدودة في
تجنب عدم
الاستقرار,
تاركة المجال
للملك
عبدالله في
الاستمرار
بالحكم.
أسرعوا
وانتظروا
واشنطن
يجب ألا تبني
سياستها تجاه
الشرق الأوسط
على افتراض أن
المنطقة في
طور الدمقرطة
على نحو
مستدام أو
بسرعة.
الولايات
المتحدة ودول
غربية أخرى
ينبغي ان تشجع
الاصلاحات
الليبرالية,
وتدعم المجتمع
المدني, وتقدم
المساعدة
التقنية في
مجال تحسين
دساتير
البلدان
وأنظمتها
المالية. ولكن
لا ينبغي أن
يتسبب الوعد
المتصور
للانتفاضات العربية
في تغاضي
الولايات
المتحدة عن
أولوياتها
الستراتيجية
الرئيسية في
المنطقة. شئنا
أم أبينا,
تعول
الولايات
المتحدة على
عدد من
حلفائها من
الدول
العربية
الاستبدادية,
وهم شركاء
أساسيون في
حماية
مصالحها.
الأمل المعياري
بازدهار
الديمقراطية
الليبرالية
في المستقبل
يجب أن يكون
متوازنا مع
الحاجة الى
العمل مع
الحكومات
والمجتمعات
على حالها كما
هي موجودة
اليوم.
ويظل
الهدف
المركزي
موازنة ايران,
ليس فقط لمنعها
من الحصول على
أسلحة نووية
ولكن أيضا التحقق
من طموحاتها
الاقليمية
الطويلة
الأجل. تنظر
ايران الى
الولايات
المتحدة كعدو
ايديولوجي
وجغرافي
سياسي رئيسي,
وهي تسعى لكي
تصبح السلطة
الابرز في
الشرق الأوسط
عبر إشاعة
أيديولوجيتها
الثورية.
طهران قدمت الدعم
لعدد من خصوم
الولايات
المتحدة
والمنظمات
التي تشكل
تحديا لمصالح
الولايات
المتحدة, بما
في ذلك
المجموعات
الشيعية في
العراق, و"حزب
الله" في
لبنان,
والجماعات
الارهابية الفلسطينية,
ونظام بشار
الأسد في
سورية, والحكومة
الفنزويلية
يقيادة هوغو
يشافيز.
على
الرغم من أن
العديد من
البلدان التي
سوف تعتمد
الولايات
المتحدة على
مساعدتها ضد
ايران, بما في
ذلك الأردن,
والمملكة
العربية السعودية,
والامارات
العربية
المتحدة, هي
دول غير ديمقراطية,
فالأمر مهم
للغاية
بالنسبة
لواشنطن ان
تتخلى عن
التعاون معها.
ثمة هدف
حاسم آخر هو
الحفاظ على
التدفق الحر لموارد
الطاقة
بأسعار
معقولة.
فالولايات
المتحدة
تستورد نحو 23
في المئة من
النفط الخام,
والمنتجات
ذات الصلة من
العالم
العربي, ولا
سيما من
المملكة العربية
السعودية (1.2
مليون برميل
يوميا في
أغسطس العام 2012),
والعراق (550 ألف
برميل)
والجزائر (303
ألف برميل)
والكويت (301 ألف
برميل).
العديد من هذه
البلدان- ليس
من قبيل
الصدفة نظراً
لثرواتها
النفطية
الهائلة- غير
ديمقراطية.
وهذا يعني أنه
في المستقبل
المنظور, يجب
أن تواصل
الولايات
المتحدة
العمل مع الدول
الاستبدادية
للحفاظ على
أمنها في مجال
الطاقة.
أخيرا,
تحتاج
الولايات
المتحدة الى
العمل مع البلدان
غير
الديمقراطية
بشأن مكافحة
الارهاب. على
الرغم من أن
تنظيم
"القاعدة" قد
ضعف على طول
الحدود
الأفغانية-الباكستانية,
وهو يحاول
تعويض هذا
بتوسيع نفوذه
في أماكن أخرى,
واقامة
علاقات مع
جماعات سنية
محلية. في اليمن,
على سبيل
المثال, استغل
فرع القاعدة
المحلي ضعف
الحكومة
ليؤسس موطئ
قدم له في
العديد من
المقاطعات
على طول خليج
عدن, ما آثار
الذعر في
المملكة
العربية
السعودية.
وبعد خروج
القوات
الأميركية
ارتفعت وتيرة
هجمات "القاعدة"
في العراق الى
ما يقرب من 30
هجوما في الشهر
العام 2012, أي
بنسبة 50 في
المئة مقارنة
بالسنتين
السابقتين
كما كانت سببا
رئيسيا للقلق في
الأردن. وكذلك
تسلل
المسلحون من العراق
عبر الحدود
الى سورية,
حيث فخخوا
عشرات
السيارات
ودبروا هجمات
انتحارية ضد
نظام الأسد.
تنظيم
"القاعدة" في
بلاد المغرب
الاسلامي أرسل
مقاتلين الى
مالي وتونس
وبلدان أخرى,
أملا في
الاستفادة من
الفراغ
السياسي في
شمال أفريقيا.
وانضم الى
"القاعدة"
شباب احتفظوا
بموطئ قدم لهم
في أجزاء من
جنوب الصومال.
كما عزز
التنظيم
علاقاته مع
مجموعات أخرى
في المنطقة,
بما في ذلك
بوكو حرام في
نيجيريا, وأنصار
الشريعة
الاسلامية في
ليبيا,
والشبكة الجهادية
في مصر برئاسة
محمد جمال أبو
أحمد. الحكومات
الاستبدادية
كتلك
الموجودة في
الأردن
والمملكة
العربية
السعودية
كانت حليفة مهمة
في مجال
مكافحة
الارهاب
الاسلامي
الراديكالي
في المنطقة,
والحفاظ على
هذا التعاون
أمر حتمي.
في
الواقع, فان
بعض الحكومات
الديمقراطية
في العالم
العربي تكاد
أن تكون أكثر
عدائية للولايات
المتحدة من
الاستبدادية
التي سبقتها,
لأنها سوف
تكون أكثر
استجابة
لمواطني بلدانها,
المعادية إلى
حد كبير
الولايات
المتحدة. اظهر
استطلاع
لمؤسسة "بيو
للأبحاث"
العام 2012, تدهور
صورة
الولايات
المتحدة في
العديد من البلدان
في العالم
الاسلامي
بانخفاض حاد
على مدى
السنوات
العديدة
الماضية. قبل
الانتفاضات
العربية, على
سبيل المثال,
كان ل 27 في المئة
من المصريين
و25 في المئة من
الأردنيين
الذين شملهم
الاستطلاع
مواقف
ايجابية تجاه
الولايات
المتحدة. ولكن
بحلول العام 2012,
انخفضت هذه
الأرقام الى 19
في المئة و12 في
المئة, على التوالي.
في
سبتمبر 2012 خرجت
مظاهرات
معادية
للولايات
المتحدة في
المنطقة وانتشرت
من مصر وليبيا
الى جميع
أنحاء الشرق الأوسط,
وهذا تذكير
آخر بأن
المشاعر
المعادية
للولايات
المتحدة
والغرب لا
تزال موجودة في
العالم
الاسلامي.
الانتفاضات
التي حدثت في
العامين
الماضيين مثلت
تحديا كبيرا
للحكم الاستبدادي
في العالم
العربي. ولكن
الأوضاع
الهيكلية
تمنع التحرر
السياسي
الأوسع في
المنطقة, كما
أن الحرب,
والفساد,
والركود
الاقتصادي يمكن
أن تقوض
مواصلة هذا
التقدم. على
الرغم من أن
الولايات
المتحدة يمكن
أن تتخذ بعض
الخطوات لدعم
التحول الى
الديمقراطية
في المدى البعيد,
الا أنه لا
يمكنها فرض
التغيير.
الاستبداديون
في الشرق
الأوسط قد
يسقطون في
نهاية المطاف,
وانتشار
الديمقراطية
الليبرالية
سيكون موضع
ترحيب من معظم
الأميركيين,
حتى لو أنها
ستأتي بمخاطر
معينة. والى
أن تحدث هذه
التغيرات
بفعل العرب
أنفسهم, ينبغي
أن تركز السياسة
الأميركية
تجاه منطقة
الشرق الأوسط
على ما هو
ممكن. كما قال
وزير الدفاع
الأميركي
السابق
دونالد
رامسفيلد,
لابد لواشنطن
أن تتعامل في
سياستها
الخارجية مع
العالم
العربي كما هو,
ليس كما يجب
أن يكون أو
كما ترغب في
أن يكون مستقبلاً.
المدير
المساعد
لمركز الأمن
الدولي
والسياسة
الدفاعية في
مؤسسة "راند",
وأستاذ مساعد
في جامعة
"جونز
هوبكنز" كلية
"الدراسات
الدولية
المتقدمة",
ومؤلف كتاب
"الصيد في
الظلال..
ملاحقة
القاعدة "منذ
11/9 " والدراسة
نشرت في عدد
"فورن آفيرز"
لشهر فبراير
الجاري.