المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 01
شباط/2013
إنجيل
القدّيس متّى 05/21-26/ َٱذْهَبْ
أَوَّلاً
وصَالِحْ
أَخَاك،
وحينَئِذٍ
عُدْ
وقَدِّمْ
قُرْبَانَكَ
قَالَ
الرَبُّ
يَسُوعُ:
«سَمِعْتُم
أَنَّهُ قِيلَ
لِلأَقْدَمِين:
لا تَقْتُلْ.
ومَنْ يَقْتُلْ
يَسْتَوْجِبْ
حُكْمَ
القَضَاء. أَمَّا
أَنَا
فَأَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
كُلَّ مَنْ
يَغْضَبُ
عَلى أَخِيهِ
يَسْتَوجِبُ
حُكْمَ
القَضَاء.
ومَنْ قَالَ
لأَخِيه: يَا
أَحْمَق!
يَسْتَوجِبُ
حُكْمَ
المَجْلِس.
ومَنْ قَالَ:
يَا كَافِر!
يَسْتَوجِبُ
نَارَ جَهَنَّم. فَإِنْ
كُنْتَ
تُقَدِّمُ
قُرْبَانَكَ
عَلى
المَذْبَح، وتَذَكَّرْتَ
هُنَاكَ
أَنَّ
لأَخِيكَ
شَيْئًا
عَلَيْك، فَدَعْ
قُرْبَانَكَ
هُنَاكَ
أَمَامَ المَذْبَح،
وَٱذْهَبْ
أَوَّلاً
وصَالِحْ
أَخَاك،
وحينَئِذٍ
عُدْ
وقَدِّمْ
قُرْبَانَكَ. بَادِرْ
إِلى
إِرْضَاءِ
خَصْمِكَ مَا
دُمْتَ مَعَهُ
في
الطَّرِيق،
لِئَلاَّ
يُسْلِمَكَ الخَصْمُ
إِلى
القَاضي،
والقَاضي
إِلى الشُّرْطِيّ،
وتُلْقَى في
السِّجْن. أَلحَقَّ
أَقُولُ لَكَ:
لَنْ
تَخْرُجَ
مَنْ هُنَاكَ
حَتَّى
تُوفِيَ
الفَلْسَ
الأَخِير
رابط
حلقة نديم
قطيش التي يرد
فيها على فتوى
القباني ضد
الزواج
المدني/اضغط
هنا لمشاهدة
الحلقة
http://www.futuretvnetwork.com/video-programs/1075
عناوين
النشرة
*معين
المرعبي عن
حضور "القوات"
و"الكتائب"
جلسة
"اللجان":
فقدوا صدقيتهم
والتزامهم
بالمبادئ
*الود
المفقود بين
الجنرال
والشهداء"/
أنطوان مراد/المصدر:
إذاعة لبنان
الحر
*أنطوني
خليل.. والوحش
المسيحي!/الكلمة
اونلاين
*هل
بدأ نقل
السلاح
الإستراتيجي/علي
حماده/النهار
*الغارة
الاسرائيلية
على الحدود
السورية –
اللبنانية
شحنة أسلحة
لحزب الله أم
ضربة
استباقية/رندى
حيدر/النهار
*مصدر
إسرائيلي: قصف
قافلة
الأسلحة
إنذار أولي
لسوريا
ولبنان
وبيروت تنفي
حدوث هجوم..
ومصادر تؤكد
تحليق
الطيران
الإسرائيلي
لعدة ساعات
*
سوريا تعلن
قصف إسرائيل
مركزا بحثيا
بريف دمشق
*إسرائيل
تدخل على خط
الأزمة بقصف
أسلحة سورية
وتقارير عن
*استهداف
قافلة تحمل
صواريخ أرض جو
متطورة إلى
حزب الله..
وغارة اخرى
على مركز بحوث
عسكرية بريف
دمشق
*ما
علاقة "حزب
الله" في
"عسال الورد"
بالقافلة
المستهدفة؟..عميد
سوري منشق
لموقعنا: النظام
يعد العدة
لاعلان
الدولة
العلوية
*تقرير
أميركي: إحباط
20 «عملية
إرهابية»
لفيلق القدس
وحزب الله/حذر
من أن
المنظمتين
تتعلمان من
أخطائهما
وتوسعان
أنشطتهما
*حزب
الله" نقلاً
عن مصادر
امنية
لـ"اللواء": العميل
طلال خليل
يراقب نصر
الله
*وكالة
الطاقة: لا
مؤشر عن وقوع
انفجار في
موقع فوردو
النووي في
ايران
*سليمان
غادر الكويت
بعد لقاء بان
والمرزوقي ومسؤولين
دوليين:
لاعتماد
العدالة
بتوزيع المساعدات
الدولية
ومراعاة وضع
لبنان الخاص
*حزب
الله" يسعى
إلى خلق
"دويلات
طائفية" يحكمها
بقوة السلاح
ويبحث عن فرض
واقع جديد في
لبنان من بوابة
الانتخابات
النيابية
*لإبراء
المستحيل»
عنوان
التصعيد
العوني الجديد/فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
*الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون: "حزب الله"
وحلفاؤه
يشعرون
بخسارة
الانتخابات
*الحريري
اتصل ببري
واكدا ضرورة
صون الوحدة والعيش
المشترك ضمن
دستور الطائف
*الخارجية
السورية في
رسالتين الى
رئيس مجلس الامن
والامين
العام للامم
المتحدة: جبهة
النصرة نفذت
مجزرة في حلب
*لبنانيون
يتزوجون
مدنياً في
البحر!عامل
إضافي لإزالة
حواجز
التشريع
*الرئيس
الجميّل عرض
الأزمة
السورية مع
هولاند:فوجئت
باطلاعه على
الشأن
اللبناني
*الجميل
ينقل عن
هولاند وقوفه
الى جانب
لبنان ودعمه للحوار
*الجميل
بعد لقائه
هولاند في
الاليزيه:
لبنان ليس
مسألة عابرة
في الاجندة
الفرنسية
*ميقاتي
من تركيا:
طلبنا الضغط
على خاطفي
اللبنانيين
في سوريا وهي
تستطيع ذلك
لحل الموضوع
*أردوغان
بعد لقائه
ميقاتي: موضوع
المخطوفين في
سوريا حساس
ونبذل الجهود
مع المعنيين
لاطلاقهم
*وفد
من التقدمي
زار مقر حزب
الاحرار في
السوديكو
واتفاق على
تعزيز العيش
المشترك ودور
الدولة
وحماية السلم
*السنيورة
يزور الراعي:
بحثنا قواسم
العيش المشترك
*مصير
الانتخابات
النيابية..
على كف عفريت/ربى
كبّارة/المستقبل
*من
باريس: هكذا
أطاح اجتماع
الحريري-
جنبلاط بـ"الأرثوذكسي"...وهذا
ما قاله
هولاند لزعيم
المختارة/طارق
نجم /موقع 14
آذار
*الأرثوذكسي"
طرح سابقاً
لمواجهة
الوصاية ويطرح
اليوم
لمواجهة
هيمنة السلاح/اميل
خوري /النهار
*مجدلاني
لـ"السياسة":
"قانون الفرزلي"
يعري عون
مسيحياً
*رئيس
جمعية "اقرأ"
يدافع عن عقاب
صقر ويبرئ رئيس
الحكومة
اللبنانية من
دعم المسلحين
*بلال
دقماق لـ
"السياسة":
هذه لائحة
بعملاء "حزب
الله" في
طرابلس
*نتنياهو
يعترف بعدم
قدرة إسرائيل
على تدمير البرنامج
النووي
الإيراني
*غرق
منصة غاز إيرانية
في مياه
الخليج
تكلفتها 40
مليون دولار/استغرق
بناؤها 30 شهرا..
ومصادر
خليجية اتهمت
طهران
بالتساهل في
مجال الأمن
والسلامة
*محللون:
العلاقة
الجيدة بين
أوباما وكيري
ستعيد زعامة
أميركا
للعالم
وإيران
وسوريا والإرهاب
أبرز تحديات
وزير
الخارجية
الأميركي الجديد
*سوريا..
ووصمة العار!/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الخليج
يتصدر
أولويات
السياسة
الأميركية الجديدة
مع جون كيري/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*إسرائيل
وراء التشدد
الروسي
وتصعيد الأسد
الأخير
والميوعة
الأميركية/صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
*"المستقبل"
تنشر تقريري
"الفرعية":
تقارب في
المختلط
و"حزب الله"
يتخبّط في "طروحاته"/ريتا
شرارة/المستقبل
تفاصيل
النشرة
معين
المرعبي عن
حضور
"القوات"
و"الكتائب" جلسة
"اللجان":
فقدوا
صدقيتهم
والتزامهم
بالمبادئ
المركزية- 30 كانون
الثاني/13/
اعتبر عضو كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي ان
"ما يمضي به
حلفاؤنا
اكانوا
"الكتائب" او "القوات"
سيوصل الى ان
"حزب الله"
سيحصل على اغلبية
نيابية
موصوفة من دون
"الكتائب"
و"القوات"
ويستطيع فعل
ما يريد وصولا
الى تغيير الدستور،
وهذا الموضوع
نرى فيه عدم
وجود المنطق"،
سائلا "ماذا
سيكسب
"الكتائب"
و"القوات"
إذا ما ربحوا
نائبا زيادة
وخسروا
البلد، لأنه
بذلك يسيطر
"حزب الله"
على البلد
بسلاحه وعلى
مؤسسات
الدولة كافة ".
وعن اجتماع
اللجان النيابية
في ظل غياب
كتلة
"المستقبل"
وحضور "الكتائب"
و"القوات"،
واين اصبح
قرار المقاطعة
بحضور
الجلسات التي
تشارك فيها
الحكومة الحالية،
قال في حديث
اذاعي "هناك
اناس فقدوا هدفهم
وصدقيتهم
والتزامهم
بالمبادئ
وبكلامهم حيث
نراهم اليوم
يتخذون قرارت
إفرادية وهذا
معيب". وتساءل
"هل قوى "14
آذار" ما زالت
موجودة، لا
سيما بعد
الهجمة التي
نراها والجشع
في تحصيل بعض
المكاسب
الشخصية او
الحزبية او الطائفية،
بينما هدفنا
كلبنانيين
حماية الوطن
ممن يريد
ابتلاعه بعد
السيطرة عليه
وجعله ولاية
إيرانية".
وختم المرعبي
"اما إذا اردنا
ان نتكلم
مثلما
يتكلمون عن
عدالة
التمثيل، فالعدالة
تقول بوجود
المناصفة،
ولكن بالمناصفة
يجب ان تكون
الأعداد
متوازنة،
ويجب ان تكون
العدالة
عددية".
الود
المفقود بين
الجنرال
والشهداء"
أنطوان
مراد/المصدر:
إذاعة لبنان
الحر
حرص
العماد ميشال
عون بالأمس
بعد اجتماع
تكتله على وصف
ضحيتي حادثة
وطى الجوز
بالشهيدين. إذا
كان هذا الوصف
محقاً، فلا
بأس. أما إذا
كان
للمزايدة،
فهو غير
مستحب. إننا
نحترم ونقدّر
الحزن والألم
اللذين
يولّدهما غياب
اي شخص عن
أهله ومحبيه. فحرمة
الموت تمحو كل
الاعتبارات .
ولأهل الضحيتين
أصدق التعازي
القلبية. لكننا
لا نجد ما
يبرر منح صفة
الشهادة لأي
إنسان قُتل
للأسف في حادث
فردي، ولا
علاقة له بالسياسة
والحزبيات ،
علماً أن
المتهم أو
الجاني كان
بحسب ما تردد
في حالة دفاع
عن نفسه وعن
صديقه ، وهو
ما يفسر أكثر
استياء أهله
وأبناء بلدته
من استغلال
الحادثة
للتهويل .
واسمحوا
لي ببعض
الأسئلة:
لماذا
أُعطِيَت
الحادثة ما
أعطيت من
أبعاد طائفية،
وكأن في الأمر
اعتداءً
منظماً ومتعمداً
من فئة على فئة،
أو من منطقة
على أخرى؟ فلو
كانت الحادثة
حصلت بين
أشخاص من
طائفة واحدة ،
هل كانت
لتتفاعل كما
تفاعلت ، وهل
كان لشيخ
معمّم أن
ينبري مهدداً
بحرب طائفية
ومستفزاً
أهالي حراجل
وأعالي
كسروان في عقر
دارهم؟! قد
نفهم دواعي
حزب الله في
وصف الضحيتين
بالشهيدين ،
ولو أن من
حقنا أن نسأل:
هل
سقطا في قتال
العدو
الصهيوني ، أو
حتى في عملية
جهادية
دفاعاً عن
النظام
السوري؟
أما
ما لا نفهمه ،
فهو أن تدفع
وثيقة
التفاهم بالجنرال
إلى
المزايدة،
وكان ينقص أن
يصف المتهم
بالعميل
والخائن
وبلدته
بالبيئة الحاضنة!
نعم،
لقد قَتل
شخصين من لاسا،
ولكن دعوا
المحققين
يحققون ودعوا
القضاة
يحكمون!
لم
يعد خافياً
كيف أن العماد
عون حاول
احتواء تداعيات
الحادثة على
جمهوره،
وسعيه إلى تسلّم
المتهم،
علماً أن
الأهالي
أصروا على
تسليمه إلى
فرع
المعلومات
حصراً ! وكيف
أوحى بأنه لولا
تدخله لدى حزب
الله لكانت حرب
طائفية. ولذلك
، من الآن
فصاعداً، على
كل من يختلف
مع شخص آخر
ولأي سبب، أن
يتأكد أولاً
من انتمائه الطائفي
أو المذهبي،
تداركاً
للفتنة، سواء كان
الخلاف على
سعر "زوج
كلسات"، أو
على أسبقية
شراء "سطيلة
لبن"، أو على
تحية
"بونجور" بدلاً
من "السلام
عليكم"! إن
كلام العماد
عون على
احتواء
الفتنة ،
يذكّرني بموقفه
من قضية
احتلال كنيسة
لاسا
الأثرية، وكيف
أصر على أن
يتسلم
مفتاحها،
بدلاً من
تسليمه مباشرة
للمطرانية
التي لا بد أن
تستعيد أملاكها
بالحق
والقانون
والنيّة
الطيبة، وليس
بالمنّة
والتمنين. والأدهى،
هي المعلومات
التي تواردت
وتأكدت صحتها
، بأنه بعيد
حادثة وطى الجوز،
تم تجييش
مجموعات
حزبية وآليات
بشكل غير
مسبوق لفتح
الطريق
المقطوعة
بالثلوج بين جرود
افقا ولاسا
وبين منطقة
بعلبك، ما
أثار التساؤلات
حول الخلفيات
الحقيقية.
نعود
إلى موضوع
الشهادة.
الشهيد
في المسيحية ،
هو الذي يسقط
تمسكاً
ودفاعاً عن
إيمانه.
الشهيد
في الإسلام هو
الذي يسقط
مجاهداً في سبيل
الله.
والشهيد
عموماً هو كل
من يسقط
دفاعاً عن وطن
أو قضية ،
جندياً كان أو
مقاتلاً أو
مناضلاً.
على
فوقا . أذكر في
ما أذكر
مؤتمراً
صحافياً
للعماد ميشال
عون في غرّة
حرب الإلغاء ،
عندما صرخ وهو
مقطّب الجبين
كما العادة : "سمّولي
شهيد واحد سقط
للقوات
اللبنانية بحرب
التحرير".
يومها كنا في
الإذاعة
تستمع ونشاهد
، وإذ بضابط
صديق في
القوات
اللبنانية كان
يزورنا ، يصرخ
بدوره ويخبط
رأسه مرات
بالطاولة
استهجاناً
وتعبيراً عن
غضب وألم والدموع
تضجّ في عينيه
! كم يكن
باستطاعة هذا
الضابط الشاب
أن يقف بسهولة
، لأنه فقد
رجليه في حرب
التحرير
تحديداً ،
بقذيفة هاون
عندما كان على
جبهة
الطيونة، وهي
قذيفة أودت في
اللحظة نفسها
برفيقه المقاتل
الذي كان رب
عائلة صغيرة. وللتاريخ
، نذكّر بأن
اثني عشر
شهيداً سقطوا للقوات
اللبنانية في
حرب التحرير،
التي أطلقها العماد
عون بقرار
أحادي، بعدما
اختبر القوات
في مرحلة أولى
بمناوشات
انتهت باتفاق
في بكركي ،
وبالعبارة
الشهيرة
لسمير جعجع :
"الجنرال
بيمون". وأذكر
في ما أذكر
أيضاً ، أنه
فور اندلاع
حرب التحرير
وتصاعد الضغط
العسكري على
جيش عون إتصل
"الحكيم"
بإذاعة لبنان
الحر،
وأبلغنا بالحرف:
"دعوا كل شيىء
وراءكم،
اعتبروا
المعركة معركتنا
، وتصرّفوا". أقول
هذا ، لا
لأنكأ جراحاً
، بل لأن ثمة
أموراً يجب أن
تقال، ولو بعد
حين، والسلام.
أنطوني
خليل.. والوحش
المسيحي!
الكلمة
اونلاين
كاد
أنطوني أن
يوقظ الوحش
المسيحي.. قتل
اثنين دفاعًا
عن النفس، هو
الذي اتصل
بأمه قائلاً:
"أنا مش مجرم
يا ماما،
دافعت عن حالي
أحسن ما تبكي
عليي ميت
اليوم"َ! أنطوني
ليس مجرمًا..
لم ولن يكون..
رغم سقوط بعض الوسائل
الاعلامية
والمحطات في
فخّ عنوان "الجريمة"
فخسروا
الكثير من
مصداقتيهم
يوم حملوا
النعوش على
أكتافهم ورموا
ابن حراجل
بالحجارة! اليوم،
تحول هذا
الشاب
العشريني الى
حديث الناس
على فايسبوك
وتيوتر، 3
صفحات للدفاع
عنه، في حين
اطلق البعض
العنان لشتمه
واتهام المسيحيين
بالانعزاليين
والطائفيين.. لم
أفهمكم أنتم
الذين وضعتم الحادثة
في خانة
المسيحي –
الشيعي! هل
كان من المفترض
أن يتفرج
أنطوني على
القتلة وهم
يدممون بيار
دون أن يتحرك
ساكنًا؟ ماذا
لو كان القتيل
مسيحي بدوره؟
أم أن ما جرى
اليوم يأتي في
خانة تصنيف
"أشرف الناس"
و"الشهداء"؟! لم
أفهم النواب
والجماهير
التي قطعت
الطريق أمام
الشيخ الأسير
على أساس
طائفي بحت
مدعين بأن هدفهم
كان حماية
المنطقة؟ أين
نواب كسروان من
قطع أهالي
لاسا للطريق
أمام الزوار
وأمام أهالي
حراجل في عقر
دارهم؟! ألا
يسمّى هذا
بالاعتداء؟
أمّا بعض
وجهاء
المنطقة فقد
انجرفوا بالحملة
ونسوا أن
أنطوني كان
يدافع عن نفسه..
أنطوني، إذا
كان بعض
السخفاء
يريدون تصنيف
الموضوع
بخانة
طائفية،
فلتحميك
السيدة العذراء
في سجن فُرض
عليك.. إنه
أنطوني الذي
كاد أن يوقظ
الوحش
المسيحي!
هل
بدأ نقل
السلاح
الإستراتيجي
؟
علي
حماده/النهار
شكّلت
الغارة
الاسرائيلية
ليل اول من
امس على قافلة
محملة اسلحة
"نوعية"
متجهة من
سوريا نحو
الاراضي
اللبنانية
عند منطقة تقع
الى الشمال من
جبل الشيخ،
خبرا توقفت
عنده دوائر
استخباراتية اوروبية،
ولا سيما ان
معلومات اكدت
لـ"النهار"
ان تل ابيب
اخطرت حلف
شمال الاطلسي
وعددا من
العواصم
الاوروبية
بالعملية قبل
حدوثها، وتقاطعت
معلومات
مفادها ان ثمة
حراكا غير
اعتيادي على
مستوى نقل
اسلحة من
سوريا الى
لبنان، وتحديدا
الى "حزب
الله"، الامر
الذي يعتبر مقلقا
ليس فقط
لاسرائيل بل
لدول منظومة
حلف شمال
الاطلسي
"الناتو" على
وجه الاجمال.
فقد سبق ان
جرى تحذير
بشار الاسد من
مغبة نقل اسلحة
استراتيجية
الى "حزب
الله" على
قاعدة انه سيستدعي
ردا منسقا بين
جميع اطراف
"الناتو". ومعلوم
ان السلاح
الاستراتيجي
تندرج تحته جميع
انواع السلاح
غير التقليدي
فضلا عن منظومات
الصواريخ
المضادة
للطائرات. وكل
هذه الاسلحة
يشكل نقلها
خرقا لتفاهم
غير مكتوب بين
النظام في
سوريا من جهة
وكل من
اسرائيل
والولايات المتحدة
من جهة اخرى،
يقضي باحترام
هذا الخط الاحمر.
لكن يبدو ان
بشار الاسد
بدأ بخرق التفاهم
المشار اليه،
مما استدعى
عملية
اسرائيلية
حظيت بغطاء
غربي كامل،
وجرى ابلاغ
موسكو بالامر
بعد حصول
الغارة على
قاعدة ان
موسكو لا
يسعها
الاعتراض على
الغارة ضمن
هذه الشروط،
وخصوصا ان
الاسلحة
المعنية
روسية الصنع، وتحرص
موسكو على
احترام نوع
كهذا من
الخطوط الحمر
حتى في ظل
دعمها للنظام
في سوريا.
فهذه الخطوة
(نقل اسلحة
متطورة) لا
تندرج تحت
مظلة الحماية
الروسية. من
هنا فإن
المرحلة
المقبلة
ستشهد مزيدا
من الغارات،
معظمها سيكون
سريا ولن يعلن
عنه في
الوسائل
الاعلامية،
لمنع "حزب
الله" من
حيازة اسلحة
ذات طبيعة
استراتيجية
في تلك
المنطقة
المحددة من
الشرق الاوسط.
فالحزب في نظر
القوى
المعنية، ومن
ضمنها روسيا،
يبقى ذراعا
ايرانية
ويتحرك ضمن
افق ايراني
بحت، ووفق
شروط ووظائف
تحددها طهران
وحدها. وعند
هذه النقطة
فإن روسيا تقف
في صف الغرب
واسرائيل. في
اطار آخر، وفي
اتصال اجراه
زميل مقيم هنا
في باريس برمز
معارض مقيم في
سوريا حتى
الان، سمع
الاول من
الثاني كلاما
مغايرا لمناخات
جرى تعميمها
أخيرا عن تقدم
تحققه قوات
النظام في عدد
من المناطق
الملتهبة في محيط
دمشق وحمص،
فقال: "ان ما
تسمعونه في
وسائل الاعلام،
او بالاخبار
المتواترة
هنا وهناك غير
صحيح،
فالثورة في
وضع جيد جدا
وتحقق تقدما
مستمرا على
الارض. وكل ما
يحكى عن تسجيل
النظام نقاطا
على المستوى
العسكري غير
صحيح". اضاف:
"ان الثورة
صامدة على
الارض، بل
انها سائرة
نحو تحقيق
انتصار في مدى
اقرب مما
تتصورونه. فقط
راقبوا منطقة
الساحل جيدا
التي يزعم النظام
انها حصنه
الحصين. ان
الاوضاع هناك
تشهد تحولات
كبيرة
ستسمعون عنها
قريبا". وتبقى
سوريا في قلب
الحدث!
الغارة
الاسرائيلية
على الحدود
السورية –
اللبنانية شحنة
أسلحة لحزب
الله أم ضربة
استباقية؟
رندى
حيدر/النهار
لا
يزال الغموض
يكتنف ظروف
الغارة
الاسرائيلية
التي تحدثت
عنها تقارير
اجنبية وقيل
انها استهدفت
قافلة للسلاح
كانت في
طريقها من سوريا
الى لبنان،
وقت لا تزال
اسرائيل تلزم الصمت
وتمتنع عن
تقديم اي
ايضاحات عما
حدث. ولكن من
الواضح
التوظيف
الاسرائيلي
لما حدث من
اجل دعم قدرة
اسرائيل على
الردع. وكانت
صحيفة
"هآرتس" قد
نسبت امس الى
مصادر اجنبية
احتمال ان
تكون الشاحنة
التي استهدفتها
الغارة محملة
اما الاسلحة
الكيميائية،
واما
بمنظومات
متطورة
للسلاح
المضاد
للطيران.
وتعتبر اسرائيل
انتقال هذين
النوعين من
السلاح من
سوريا الى
لبنان خرقا
للخطوط الحمر
التي وضعها
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو قبل ايام
محذرا من اي
انتقال
للاسلحة
الكيميائية
من سوريا الى
ايدي "حزب
الله" سترد
عليه اسرائيل
فورا وستهاجم
حتى سوريا. لذا
يطرح السؤال،
هل خرقت فعلا
الخطوط الحمر التي
وضعتها
اسرائيل لمنع
انتقال
الاسلحة الكيميائية
والمتطورة من
سوريا الى
لبنان؟ ام ان
العملية تهدف
الى التشديد
على جدية التهديدات
الاسرائيلية
في هذا
المجال، وهي
بمثابة ضربة
استباقية
رادعة لجميع
الاطراف تظهر
ان اسرائيل لن
تتهاون في هذا
الموضوع؟
في
رأي المعلق
العسكري في
صحيفة
"هآرتس" عاموس
هرئيل ان
اسرائيل
الرسمية
ستحافظ على
صمتها الرسمي
خلال الايام
المقبلة. لكنه
ربط ما حدث
بتزايد مخاوف
اسرائيل من
تراجع قدرتها
على الردع
حيال "حزب
الله". فصحيح
ان الحزب لم
يقم منذ فترة
بأي عملية على
الحدود
الشمالية،
لكنه كان وراء
الهجوم الذي استهدف
الصيف الماضي
اوتوبيس
"للسياح
الاسرائيليين
في بلغاريا،
وهو الذي اطلق
في تشرين الاول
2012 طائرة
استطلاع
صغيرة في
الاجواء الاسرائيلية.
ويرى الكاتب
ان سبب التخوف
المتجدد في
اسرائيل هو ان
يدفع تدهور
الاوضاع في
سوريا الرئيس
بشار الاسد
الى اتخاذ
قرار بنقل الاسلحة
المتطورة
الذي لديه الى
ايدي "حزب الله".
ويعتقد
المعلق
العسكري في
صحيفة
"يديعوت احرونوت"
رون بن يشاي
ان الحادث
مؤشر لمدى
حساسية الوضع
على الحدود
بين لبنان
واسرائيل،
لضخامة
المخاوف
الاسرائيلية
من ان يؤدي
تدهور
الاوضاع في
سوريا الى
تهريب
الاسلحة المتطورة
والنوعية من
سوريا الى
لبنان،
والمقصود
خصوصا صواريخ
بر – بحر
الروسية
الصنع، و صواريخ
"سكود – دي"
البعيدة
المدى التي
طورتها سوريا
ونقلت عددا
منها الى
لبنان. واعتبر
المعلق انه من
مصلحة النظام
السوري في
الوقت الحاضر
مساعدة "حزب
الله" ونقل
منظومات
الاسلحة المتطورة
اليه كي لا
تقع في ايدي
الثوار. واضاف:
"اذا صحت
التقارير
اللبنانية
التي تحدثت عن
خرق سلاح الجو
الاسرائيلي
الاجواء
اللبنانية
اكثر من مرة
مساء الثلثاء
الماضي، فمن
المحتمل جدا
ان يكون ذلك
قد جرى في
اطار
المتابعة
الدقيقة
لاسرائيل لما
يجري على
الحدود بين لبنان
وسوريا، ومن
اجل منع "حزب
الله" من الحصول
على سلاح
تعتبره
اسرائيل
"يخرق
التوازن". وفي
كل الاحوال
يدخل الحادث
الاخير في ما
تسميه اجهزة
الاستخبارات
الاسرائيلية
"سياسة الذراع
العسكرية
الطويلة"،
والتي يدخل في
اطارها
الهجوم على
المفاعل
النووي
السوري في دير
الزور عام 2007،
وقصف شاحنات
السلاح في
السودان عامي
2009 و2011، وتفجير
مصنع للسلاح
في الخرطوم في
تشرين الاول 2012.
مصدر
إسرائيلي: قصف
قافلة
الأسلحة
إنذار أولي
لسوريا ولبنان
وبيروت تنفي
حدوث هجوم..
ومصادر تؤكد
تحليق الطيران
الإسرائيلي
لعدة ساعات
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط» على
الرغم من أن
إسرائيل
الرسمية رفضت
تأكيد أو نفي
الأخبار
القائلة بأن
سلاح الجو
الإسرائيلي
قصف، فجر أمس،
قافلة تحمل
الأسلحة من
سوريا إلى
لبنان، فإن عدة
مصادر
إسرائيلية
أكدت بشكل غير
رسمي هذه
الأنباء،
واعتبره
أحدها، في
تصريحات
للإذاعة
الإسرائيلية
الرسمية،
بمثابة «إنذار
أولي لسوريا ولبنان،
وسيكون الرد
أقسى وأشد في
المرة المقبلة».
وقد نفت
الوكالة
اللبنانية
الوطنية للإعلام
«صحة
المعلومات
التي ترددت عن
غارة إسرائيلية
على الحدود
اللبنانية -
السورية» وقال
المصدر
الإسرائيلي
إن إسرائيل
حذرت بكل
الوسائل
الممكنة،
العلنية
والسرية، من
أنها لن تسكت
عن تهريب
أسلحة من
سوريا إلى
لبنان في أي
حال من
الأحوال، «لكن
العناصر
المغامرة في
الجهتين أصرت
على تنفيذ
العملية..
فإذا كانت تمتحن
مدى اليقظة
الإسرائيلية،
فقد أخذت
الجواب. وإذا
كان تصرفها
مغامرا تتحدى
به إسرائيل، فإن
الحساب سيأتي
لاحقا».
وكانت
مصادر غربية
قد أبلغت
وكالات
الأنباء بأن
طائرات سلاح
الجو
الإسرائيلي
حلقت فوق سماء
الحدود ما بين
لبنان وسوريا
طيلة خمس ساعات
متواصلة (من
التاسعة مساء
الثلاثاء
وحتى الثانية
من فجر الأربعاء).
وقصفت هدفا
على الحدود
السورية -
اللبنانية.
وقد أكد مصدر
إسرائيلي
النبأ لكنه
رفض ذكر اسمه
«بسبب حساسية
المسألة»، كما
جاء في النبأ.
ولم تتوفر لدى
المصدرين
معلومات
بخصوص الهدف
الذي أصيب أو
أين وقع القصف
وماذا كانت
نتيجته. وقال
ناطق باسم
الجيش
اللبناني، في
وقت سابق، إن
طائرات
إسرائيلية
حلقت بشكل مكثف
فوق أراضي
لبنان طوال
الليل. وقال
المصدر
الأمني
الإسرائيلي:
«بالقطع حدثت
ضربة في منطقة
الحدود».
وفي
السياق ذاته،
نقل موقع
«المونيتور»
الأميركي، عن
الجيش
اللبناني
تأكيده
مهاجمة
طائرات
إسرائيلية
لقافلة أسلحة
متجهة من
سوريا إلى حزب
الله
اللبناني،
بالقرب من
الحدود
اللبنانية
السورية. ولدى
سؤال الناطق
العسكري
الإسرائيلي،
كان جوابه: «لا
نعلق على
تقارير من هذا
النوع».واعتبرت
مصادر إسرائيلية
هذا القصف
استكمالا
للموقف
الإسرائيلي
الصارم الذي
عبر عنه رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو خلال
الأسبوع
الماضي، حول
ما سماه «خطر
تسرب أسلحة
كيماوية من
سوريا إلى حزب
الله
اللبناني
وعناصر أخرى
متطرفة». وأجرى
نتنياهو
اجتماعات
يومية، منذ
يوم الأربعاء
في الأسبوع
الذي سبقه، مع
قادة الجيش والمخابرات
والوزراء
واستدعى وزير
الدفاع إيهود
باراك، يوم
الجمعة
الماضي خصيصا
للبحث في الموضوع.
وأرسل رئيس
مجلس الأمن
القومي يعقوب
عاميدرور إلى
موسكو للبحث
في هذا الخطر
وطلب تدخلها
لوقفه. كما
أرسل إلى
واشنطن رئيس
الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية
«أمان»، الجنرال
أفيف كوخافي،
والتقى أمس مع
مسؤولين كبار
في الإدارة
الأميركية،
بينهم رئيس
هيئة الأركان
الأميركية
المشتركة
مارتن ديمبسي.
المعروف
أن القيادة
الإسرائيلية
كانت قد أعربت
عن «القلق
الإسرائيلي
المتزايد من
نقل السلاح
السوري إلى
حزب الله»،
وأكدت أن هذا
القلق «لا يقتصر
فقط في السلاح
الكيماوي؛ بل
على أنواع أخرى
من الأسلحة
المتطورة».
وذكرت تقارير
من الاستخبارات
العسكرية في
يوم الاثنين
الماضي أن
«سلاح الجو
الإسرائيلي
سيدخل إلى
دائرة الخطر
في حال حصول
حزب الله على
ما تمتلكه
سوريا من
مخزون
الصواريخ».
وعددت
هذه التقارير
أنواع
الأسلحة التي
لا تسمح لحزب
الله بأن يحصل
عليها، «كونها
أسلحة متطورة
ثمنها يزيد
على 3 مليارات
دولار،
وامتلاك حزب
الله لها
يعتبر خللا في
التوازن». ومن
هذه الأسلحة:
صواريخ من نوع
«SA»، المضادة
للطائرات
والمعروفة
باسم «بوك» ولها
قدرة على ضرب
طائرات
منخفضة التحليق،
وصواريخ
«سكاد-D»، وصواريخ
أرض - أرض
أخرى، يصل
مداها إلى 750
كيلومترا،
قادرة على
الوصول إلى كل
مكان في إسرائيل
وعلى حمل رؤوس
تحتوي على نحو
ألف كيلوغرام من
المتفجرات،
وصواريخ
«ياحونت» التي
يصل مداها إلى
300 كيلومتر
ويتم نصبها
على سفن أو
على الأرض التي
سيمكن نصبها
على شواطئ صور
أو بيروت
لتتمكن من شلّ
المداخل
البحرية
الأساسية في
إسرائيل حيفا
وأسدود
وإصابة السفن
الراسية
فيهما، وكذلك
ضرب آبار
الغاز في
البحر الأبيض
المتوسط.
وحسب
العميد
المتقاعد
أمنون
سوفرين، الذي
شغل مناصب
عديدة في
أجهزة
المخابرات
الإسرائيلية،
وعمل رئيس
مديرية
«الموساد»،
فإن «إسرائيل
تراقب تحركات
منظمة حزب
الله في هذا
السياق عن
كثب،
والقوافل
التي تعبر بين
سوريا ولبنان،
وإن علمنا عن
قافلة تنقل
أسلحة
كيماوية، فلن
نتردد في أن
نوقفها»،
وتابع أن
سوريا «تملك
المئات من
الرؤوس
الحربية
الكيماوية»، وأن
المرحلة
الراهنة
دقيقة
للغاية، لا
سيما أن
«منظمة حزب
الله تحاول أن
تنقل أسلحتها
الموجودة في
سوريا إلى
لبنان، ومن
ذلك نقل رؤوس
حربية
كيماوية، قبل
سقوط نظام
بشار الأسد».
وأضاف
العميد
المتقاعد أن
إسرائيل تعد
منظمة حزب
الله الأخطر
في ما يتعلق
بالأسلحة
السورية
الكيماوية،
لأن المنظمة
الشيعية،
المدعومة من
قبل إيران،
تملك راجمات
لإطلاق الصواريخ،
وتستطيع أن
تركب رؤوسا
حربية
كيماوية على
صواريخ «سكاد»
التي بحوزتها.
وتابع: «إننا
نعلم أن نقل
الأسلحة
يستغرق بضع
ساعات، لذلك
نراقب تحركات
المنظمة من
دون انقطاع».
وتطرق
الخبير
الإسرائيلي
إلى نبأ قصف
سلاح الجو
الإسرائيلي
للقافلة أمس،
فقال إن
إسرائيل لا
تقصف مواقع أو
قوافل تحمل
الأسلحة
الكيماوية في سوريا،
لأن «تسرب
السلاح
الكيماوي،
جراء قصف جوي،
سيهدد حياة
المدنيين في
محيط هذه
المواقع»،
واقترح
الخبير أن
تلجأ إسرائيل
إلى عملية
أرضية تنفذها
وحدات خاصة من
قوات المشاة.
وقال إن الخطر
لا يقتصر على
حزب الله،
فهناك مجموعات
جهادية أخرى
تشارك في حرب
الثوار
السوريين ضد
نظام الأسد،
بينها «جبهة
النصرة»، التي
تنشط في جنوب
سوريا وتنتمي
إلى
«القاعدة»،
وكذلك «أبو
سياف» وهي
مجموعة سلفية
تحذو حذو
«القاعدة».
وقال إن عناصر
جهادية شوهدت
على مقربة من
الحدود
السورية مع
إسرائيل. ووصف
العميد
المتقاعد هذه
المجموعات
بأنها «مستعدة
للمخاطرة
أكثر من الدول
التي تحتكم
إلى العقلانية
في تصرفاتها،
خاصة أن سوريا
ليست بلدهم».
وأوضح: «ردع
المنظمات
الإرهابية
صعب للغاية،
وأفضل طريقة
لردعهم هي
منعهم من
التوصل إلى
أسلحة الدمار
الشامل»، وحذر
قائلا: «لسنا (إسرائيل)
الهدف الوحيد
في الشرق
الأوسط، هذه المنظمات
ستعتدي على كل
من يخالفها في
المنطقة، من
أجانب
ومحليين».
سوريا
تعلن قصف
إسرائيل
مركزا بحثيا بريف
دمشق
لندن:
«الشرق الأوسط»
اعلنت
القيادة
العامة
للقوات
المسلحة السورية
إن طائرات
إسرائيلية
قصفت فجرا
مركزا بحثيا
بجمرايا في
ريف دمشق، وإن
الطيران
الإسرائيلي
تسلل من منطقة
شمال جبل
الشيخ تحت
مستوى
الرادارات. وكانت
عدة مصادر
متطابقة في
العاصمة دمشق
أكدت استهداف
مركز البحوث
والدراسات
العلمية في
منطقة جمرايا
بالقلمون قريبا
من الحدود مع
لبنان، بريف
دمشق شمال العاصمة
دمشق منتصف
ليل الثلاثاء
- الأربعاء،
وقال شهود
عيان في
المنطقة
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
سمع صوت تحليق
طيران حربي في
المنطقة تبعه
دوي سقوط أكثر
من سبعة
صواريخ على
مركز البحوث،
كما سمعت
أصوات
الانفجارات
الضخمة في أحياء
وسط العاصمة،
وكانت غريبة
وغير مسبوقة
من حيث شدتها
وتتابعها،
وشوهدت ألسنة
النار تشتعل
في مركز
البحوث من قبل
الضواحي
السكنية المحيطة
بالمركز
كضاحية
الفردوس
وضاحية قدسيا
وحتى مشروع
دمر. كما بث
ناشطون
معارضون صورة
بعيدة
للنيران
المندلعة في
الموقع،
تداولتها
الصفحات
الإخبارية
الإلكترونية
الموالية
للنظام،
بالإضافة
لمقاطع فيديو
ملتقطة من الضواحي
القريبة من
المركز يظهر
فيها سقوط صواريخ
عليه منتصف
ليل الثلاثاء
- الأربعاء.
ونوهت
الصفحة
الإخبارية
المعارضة
«سانا الثورة»
بأن «مركز
البحوث
العلمية الذي
تم استهدافه
بالصواريخ هو
مركز تابع
لقوات النظام
ويتم فيه تطوير
الأسلحة
والمواد
الكيمائية
والأسلحة المتطورة»،
كما يعتبر
المركز الذي
يضمن مساكن العاملين
في المركز
وعائلاتهم،
أحد أهم القلاع
الحصينة
الخاضعة
لحراسة مشددة.
ورجح ناشطون
معارضون أن
يكون الطيران
الإسرائيلي
هو الذي استهدف
المركز، وذلك
قبل عدة ساعات
من تسريب معلومات
لوسائل
الإعلام
الدولية عن
استهداف إسرائيلي
لموقع عسكري
سوري داخل
الأراضي السورية،
وقال ناشطون
في منطقة
جمرايا «إنه
سمع صوت طيران
حربي، وبعد
دقائق سقطت
صواريخ على المركز
الذي يعد من
أكثر المواقع
حراسة وتحصينا»،
وربط
الناشطون بين
هذا
الاستهداف
والتحذيرات
الإسرائيلية
للنظام قبل
يومين «من
تبعات تحريك
السلاح
الكيماوي،
وأن إسرائيل
ستضطر للتدخل
وقصف مواقع
السلاح
الكيماوي». من
جانبها وفور
اشتعال
النيران في
مركز البحوث
قالت «شبكة
أخبار قدسيا
وضواحيها» (Q.N.N) الموالية
للنظام، إن من
سمتهم
«المجموعات الإرهابية
العميلة
للموساد
الإسرائيلي
قامت باستهداف
مركز البحوث
العلمية فرع
جمرايا عند
نحو الساعة 12
والنصف ليلا
بـ7 صواريخ..
مما أدى إلى
نشوب حريق في
المركز وسقوط
شهيدين على الأقل
وعدد من
الجرحى،
إضافة لأضرار
مادية».
وأضافت بحسب
علمها «أن
مصدر
الصواريخ هو
من وادي بردى،
وعلى الأغلب
من منطقة
جديدة الوادي
تحديدا، وأن
وحدات الجيش
استنفرت
وقامت بتمشيط
المنطقة
المحيطة
بالمركز، كما
قام فوج
الإطفاء الخاص
بالمركز
بإخماد
الحريق «الذي
استمر حتى
الساعة
الرابعة
فجرا». وقال
سكان إن عددا
من المنازل في
ضاحية الفردوس
القريبة من
المركز تحطمت
نوافذها
الزجاجية
جراء
الانفجارات.
كما
اتهمت صفحة
«مساكن الحرس
الجمهوري»
الموالية
للنظام من
سمتهم «عصابات
الكفر
والوهابية»
باستهداف
مبنى البحوث
العلمية
«بأكثر من 9 صواريخ
محلية الصنع،
مما أدى لنشوب
حرائق ودمار
كبير في
المبنى وسقوط
عدد من
الشهداء والجرحى،
وحصول حالة
فوضى كبيرة في
المركز». وقال
ناشطون
معارضون في
دمشق: «إن
الصواريخ سقطت
على مرأب
السيارات في
المركز وأدت
إلى نشوب حريق
كبير استمر
خمس ساعات،
وتمت
الاستعانة بالمروحيات
لإخماده،
وأسفر الحريق
عن دمار المرأب
بما فيه بشكل
كامل مع جزء
من المبنى جانب
المرأب،
وسقوط عدد من
القتلى
والجرحى معظمهم
من الموظفين
المدنيين
المناوبين في
المركز».
إسرائيل
تدخل على خط
الأزمة بقصف
أسلحة سورية وتقارير
عن استهداف
قافلة تحمل
صواريخ أرض جو
متطورة إلى
حزب الله..
وغارة اخرى
على مركز بحوث
عسكرية بريف
دمشق
تل
أبيب: نظير
مجلي لندن:
«الشرق
الأوسط»
في
ما يبدو أنه
أول تدخل
إسرائيلي ضد
منظومة الأسلحة
التي يمتلكها
النظام في
سوريا، أفادت
تقارير بأن
طائرات
إسرائيلية
قصفت مركز بحوث
عسكرية بريف دمشق،
بينما جرى في
غارة أخرى قصف
قافلة عسكرية
على الحدود
السورية -
اللبنانية
تحمل صواريخ
«إس ايه 17»
المطورة التي
تستخدم ضد
الطائرات. ولم
تعلق إسرائيل
رسميا على هذه
التقارير، لكن
عدة مصادر
إسرائيلية
أكدت بشكل غير
رسمي وقوع
غارة الحدود
واعتبرها أحد
المصادر، في
تصريحات
للإذاعة
الإسرائيلية
الرسمية، بمثابة
«إنذار أولي
لسوريا
ولبنان»،
مشيرا إلى أن
الرد سيكون
«أقسى وأشد في
المرة
المقبلة». وفي
السياق ذاته،
نقل موقع
«المونيتور»
الأميركي
تأكيده على
مهاجمة
طائرات
إسرائيلية لقافلة
أسلحة متجهة
من سوريا إلى
حزب الله اللبناني،
بالقرب من
الحدود
اللبنانية -
السورية. وقد
نفى لبنان أن
تكون هناك
غارة وقعت على
الحدود، ولدى
سؤال الناطق
العسكري
الإسرائيلي،
أجاب «لا نعلق
على تقارير من
هذا النوع». من
جهة أخرى قالت
القيادة
العامة
للقوات المسلحة
السورية إن
طائرات
إسرائيلية
قصفت فجرا مركزا
بحثيا
بجمرايا في
ريف دمشق، وإن
الطيران
الإسرائيلي
تسلل من منطقة
شمال جبل
الشيخ تحت
مستوى
الرادارات. وكانت
عدة مصادر متطابقة
في العاصمة
دمشق أكدت
استهداف مركز البحوث
العلمية في
منطقة جمرايا
بالقلمون، بريف
دمشق منتصف
ليل الثلاثاء
- الأربعاء.
وقال شهود عيان
في المنطقة
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
سمع صوت تحليق
طيران حربي في
المنطقة تبعه
دوي سقوط أكثر
من 7 صواريخ
على مركز
البحوث، كما
سمعت أصوات
الانفجارات
الضخمة في
أحياء وسط
العاصمة،
وكانت غريبة
وغير مسبوقة
من حيث شدتها
وتتابعها،
وشوهدت ألسنة
النار تشتعل
في مركز البحوث
من قبل سكان
الضواحي
المحيطة
بالمركز. كما
بث ناشطون
معارضون صورة
عن بعد
للنيران المندلعة
في الموقع،
تداولتها
الصفحات الإخبارية
الإلكترونية
الموالية
للنظام، بالإضافة
لمقاطع فيديو
ملتقطة من
الضواحي
القريبة من
المركز يظهر
فيها سقوط
صواريخ عليه. وأشارت
الصفحة
الإخبارية
المعارضة
«سانا الثورة»
إلى أن «مركز
البحوث
العلمية الذي
تم استهدافه
بالصواريخ هو
مركز تابع
لقوات
النظام، ويتم
فيه تطوير
الأسلحة
والمواد
الكيميائية
والأسلحة
المتطورة».
كما يعتبر
المركز الذي
يضم مساكن
العاملين
وعائلاتهم
إحدى أهم
القلاع الحصينة
الخاضعة
لحراسة مشددة.
ما
علاقة "حزب
الله" في
"عسال الورد"
بالقافلة
المستهدفة؟..عميد
سوري منشق
لموقعنا: النظام
يعد العدة
لاعلان
الدولة
العلوية
موقع
14 آذار /في تطور
لافت شغل
الراي العام
الدولي
والعربي،
اقدمت
الطائرات
الإسرائيلية
على ضرب هدف قيل
أنه قافلة
تحمل الأسلحة
إلى "حزب
الله"، فيما
ادعى النظام
السوري أن
الغارة
استهدفت
مركزا عسكريا
للبحوث في ريف
دمشق فتخوف
البعض من رد
سوري على
الغارة
واشعال الحرب
بين إسرائيل
والجيش
السوري
النظامي، إلا
أن هؤلاء غاب
عنهم أن النظام
السوري سبق
وتعرض إلى
غارات عديدة
ولم يقدم جيش
النظام على اي
خطوة تثير
مخاوف المجتمع
الدولي، في
الوقت نفسه
فالنظام
بحاجة إلى مثل
هذه الضربات
كي يحول أنظار
الرأي العام تجاهه
بانه يتعرض
إلى حرب
خارجية، وأن
إسرئيل تريد
ضرب "حاضن"
القضية
الفلسطينية.
في
حديث خاص
لـ"موقع 14
آذار"، رأى
العميد الركن
المنشق أحمد
رحال أن "ما
جرى تأكيد على
التعاون
العسكري
الكبير بين
نظام الأسد
وحزب الله وأكدنا
سابقا ان
الحزب دخل
بقواته إلى
جانب النظام
والأخير كان
وما زال ينقل
بعض من اجزاء
ترسانته إلى
لبنان
ليخفيها في
حال سقوطه،
خصوصاً أن
النظام يعد
العدة لاعلان
الدولة العلوية
التي تضم
اجزاء من
لبنان"،
مضيفاً: "حسب المعلومات
التي وردتنا
فإن إسرائيل
ضربت قافلة
عسكرية كانت
تنقل مواد
يشتبه انها
كيميائية"،
وذكّر بأن
"إسرائيل
تعتبر أن نقل
أسلحة من هذا
النوع يخل
بميزان القوى
على الساحة اللبنانية
معها".
وبشأن
ما جرى في
المنطقة المستهدفة،
قال رحال: "انا
اعمل في
الجبهة الساحلية
ومسرح
العملية بعيد
كل البعد عني،
لكن عندما
حاولنا
التواصل مع
زملائنا من
قيادات الجيش
السوري الحر
ابلغونا ان
النظام ضرب
طوقا امنيا
حول المنطقة
ولم يسمح لأحد
بالاقتراب ومعرفة
حقيقة
الامر"،
مضيفاً: "قيل
ان الموقع هو
جمرايا، لكن
ليس هناك من
معلومات
مؤكدة حتى
الان، لا عن
الاصابات ولا
عن الموجودين
في القافلة"،
لكنه وبحسب
خبرته
العسكرية كشف
عن أن "النظام
يستخدم في هذا
النوع من
العمليات عناصر
النخبة
المتمثلة
بالحرس
الجمهوري وعناصر
الفرقة
الرابعة،
بالتعاون مع
عناصر حزب الله
المتواجدين
على الحدود
مقابل الريف
الشمالي
لمحافظة
دمشق، خصوصا
منطقة عسال
الورد".
رسالة
من العميد إلى
"حزب الله"
ووجه
رحال رسالة
إلى "حزب
الله" جاء
فيها: "إن من
يدعي
المقاومة
يكون في صف
الشعوب ونحن
جذرنا منذ
البداية ان
رصيدك الشعبي
(للمتوهمين بمواقفكم)
قد افرغته
بمواقفك
وكشفتم عن
نواياكم
الحقيقية
الطائفية ... لم
تكونوا يوما
الى جانب شعبكم
في لبنان بل
خدمتم
اسيادكم في
ايران واليوم أكدتم
لنا هذا
الموقف"،
أضاف متوجهاً
إلى "حزب
الله" : "عندما
افتعلتم حرب 2006
وقف الشعب السوري
الى جانبكم
بأجمعه
واليوم انتم تقتلون
الشعب
السوري، لا
تزال الفرصة
سانحة فقلوبنا
ما زالت تحمل
للمخطىء
الغفران، لكن
ان استمريتم
في نهجكم
المتمثل
بمساندة
القتلة فلن
نغفر لكم
قتلنا وترويع
اهلنا
وتشريدهم،
قلتم انكم
ثورة
المظلوين،
أين أنتم من
ثورتكم
ومبادئكم؟
عناصركم في
داخل سوريا
تقاتل إلى جاتب
النظام ونحن
وانتم تعلمون
ذلك وسيأتي يوما
نكون إلى جانب
اخواننا في
لبنان لنرد
كيدكم عنهم
فقد انكشفت
ورقتكم
الطائفية ولم
تعد حتى "ورقة
توت" لتستر
اجرامكم" .
وبشأن
رؤيته لنهاية
الأزمة
السورية، رفض
رحال "اعتماد
كلمة أزمة في
قاموس
الصحافة فهي ثورة،
ونجد ان الغرب
وجد ان الثورة
السورية تسير
على منحيين،
منحى سياسي
ومنحى عسكري،
في المرحلة
الاخيرة تقدم
الخط العسكري
وتجاوز الخط
السياسي"،
موضحاً أن
"الغرب لا يرد
للثورة ان
تنجح بيد
ابنائها فهو
يفضل الحل
السلمي لذلك
نراه يضيّق
على الثوار
ويقوم
بالتهديد
بالتدخل العسكري
كي يمنع مقولة
( المنتصر
يفرض شروطه )
وبالتالي هو
يضغط من جهة
ويحاور
النظام من جهة
أخرى". ولاحظ
أن "الحل
السياسي هو
الاقرب
للثورة السورية
وستكون صفقة
روسية
اميركية
ايرانية بمعونة
فرنسية
المانية، لكن
ما نخشاه هو
اللجوء إلى
التقسيم كحل
نهائي"،
وتابع: "اقول باسم
كل احرار
سوريا: من ثار
على اكبر قوة
عاتية
ومدعومة من كل
بقاع الارض لن
يقف عن ثورته بالوصول
إلى الحرية
وتحقيق اهداف
الشعب ولو وقف
العالم بأسره
في وجهنا ...
فنحن خرجنا
وقلنا اللهم
امنحنا احدى
النعمتين اما
نعمة النصر او
نعمة
الشهادة".
تقرير
أميركي: إحباط
20 «عملية
إرهابية»
لفيلق القدس
وحزب الله/حذر
من أن
المنظمتين
تتعلمان من
أخطائهما وتوسعان
أنشطتهما
واشنطن:
«الشرق
الأوسط»
قال
خبير بارز في
مجال مكافحة
الإرهاب إن
فيلق القدس
الإيراني
ومقاتلي حزب
الله اللبناني
يتعلمون من
سلسلة
الهجمات
الإرهابية
التي تم إحباطها
على مدى
العامين
الماضيين،
ويشكلون تهديدا
متزايدا
للأهداف
الأميركية
والغربية،
وكذلك
لإسرائيل. وقالت
وكالة
«أسوشييتد
برس» إن
التقرير الذي
أعده ماثيو
ليفيت من
«معهد واشنطن
لدراسات الشرق
الأدنى» إن
هاتين
الجماعتين
المتشددتين، اللتين
تعملان بشكل
مستقل أو معا،
تصعدان من
أنشطتهما في
جميع أنحاء
العالم،
الأمر الذي
أدى إلى إثارة
المخاوف في
الولايات
المتحدة بسبب
قدرتهما
ورغبتهما
المتزايدة في
الهجوم على
الولايات
المتحدة. واستشهد
التقرير
بهجومين تم
شنهما العام
الماضي - نجح
أحدهما في حين
تم إحباط
الآخر من قبل
السلطات
الأميركية –
على أنهما
إشارة على أن
المسلحين
يتعلمون من
أخطائهم
ومصممون على
الانتقام من
الغرب بسبب
جهوده
الرامية
لعرقلة البرنامج
النووي
الإيراني
وغيرها من
الأمور التي
يرون أنها تعد
جرائم من وجهة
نظرهم. ويلقي
التقرير
الضوء على
التصريحات
التي أدلى بها
مسؤولون
أميركيون في
مجال الإرهاب
العام الماضي
الذين أخبروا
الكونغرس بأن
فيلق القدس
وحزب الله،
اللذين غالبا
ما يعملان
بالتنسيق فيما
بينهما،
أصبحا يمثلان
«مصدر قلق
بالغ» بالنسبة
للولايات
المتحدة. ويتبع
فيلق القدس
الحرس الثوري
الإيراني.ويأتي
هذا التقرير
في خضم التوترات
المستمرة بين
إيران
والغرب، بما
في ذلك المأزق
الحالي بشأن
تحديد موعد
ومكان انعقاد
المحادثات
السداسية
بشأن
البرنامج النووي
الإيراني
وغضب طهران من
التقارير
التي تشير إلى
أن الولايات
المتحدة
وإسرائيل وراء
فيروس «ستوكس
نت» الذي أجبر
إيران على
إغلاق الآلاف
من أجهزة
الطرد
المركزي في
إحدى المنشآت
النووية
الإيرانية
عام 2010 بشكل
مؤقت.وأشار
التقرير إلى
أنه قد تم
إحباط أكثر من
20 عملية إرهابية
من قبل حزب
الله أو عناصر
تابعة لفيلق
القدس في جميع
أنحاء العالم
خلال الفترة
بين مايو
(أيار) 2011 ويوليو
(تموز) 2012، بما في
ذلك تسع
عمليات خلال
الأشهر
التسعة الأولى
من عام 2012. وقال
ليفيت في
التقرير:
«الأمر اللافت
للنظر هو أن
العمليات
التي قامت بها
المجموعتان
كانت تفتقر
إلى
الاحترافية،
حيث كان يتم
اختيار الأهداف
بشكل سيئ
للغاية، وكان
هناك عدم كفاءة
فادح في تلك
العمليات. ومع
ذلك، قد تنجح
مثل هذه
الهجمات
عندما يتم إضفاء
الطابع
الاحترافي
عليها». يذكر
أن ليفيت هو
زميل بارز
ومدير «برنامج
ستاين»
لمكافحة
الإرهاب
والاستخبارات
بمعهد واشنطن.
وخلال الفترة
بين عام 2005
وأوائل عام 2007،
شغل ليفيت
منصب نائب
الأمين
المساعد
لشؤون الاستخبارات
والتحليل في
وزارة
الخزانة
الأميركية.
وأشار
التقرير إلى
أبرز عمليتين
لفيلق القدس
وحزب الله؛
الأولى هي
التخطيط
لاغتيال السفير
السعودي لدى
الولايات
المتحدة، حيث
اعترف منصور
أرباب سيار،
وهو مواطن
أميركي يحمل جواز
سفر إيرانيا،
بأنه تآمر
لاغتيال
السفير السعودي
في شهر أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي، وقال
للمحكمة إن
مسؤولين
عسكريين
إيرانيين قد
شاركوا في تلك
المؤامرة، في
الوقت الذي
نفت فيه إيران
علاقتها
بالمؤامرة.
وتم
إحباط
العملية
بعدما حاول
أرباب سيار الاستعانة
بمن كان يعتقد
أنه تاجر
مخدرات لتنفيذ
المؤامرة في
أحد المطاعم
بواشنطن،
ولكن الرجل
كان في واقع الأمر
مصدرا سريا
لإدارة
مكافحة
المخدرات الأميركية.
وفي
حين أبرزت تلك
المؤامرة
رغبة فيلق
القدس وحزب
الله
المتزايدة في
شن هجمات على
الأراضي
الأميركية،
كانت هناك
مؤامرة ثانية
أكثر نجاحا في
بلغاريا،
التي تلقي
الضوء على أن
هؤلاء
المتطرفين
يمكنهم
التعلم من
الأخطاء التي
ارتكبوها،
ففي يوليو
(تموز)
الماضي، أدى
انفجار إلى
مقتل سائق
حافلة وخمسة
إسرائيليين،
علاوة على
إصابة 30
آخرين، وألقى
مسؤولون
بمسؤولية هذا
الهجوم على
حزب الله
اللبناني.
وقد
شهد العامان
الماضيان
هجمات أخرى
تعكس العلاقة
بين حزب الله
وفيلق القدس؛
وهو تحالف منذ
فترة طويلة،
حيث تقوم
إيران بتسليح
وتمويل
وتدريب عناصر
حزب الله
وتستخدمهم في
شن حروب
بالوكالة.
وفي
شهادته أمام
لجنة الأمن
الداخلي
والشؤون
الحكومية
بمجلس الشيوخ
في سبتمبر
(أيلول) الماضي،
قال مدير
المركز القومي
لمكافحة
الإرهاب
ماثيو أولسن:
«فيلق القدس، وكذلك
الجماعة التي
تنسق معه وهي
حزب الله اللبناني،
يشكل مصدر قلق
بالغ». وقال
نائب مدير قسم
التحقيقات
الجنائية التابع
لمكتب
التحقيقات
الفيدرالي
كيفن بيركنز:
«نحن ننظر
إليها على
أنها مصدر
تهديد خطير، ونركز
من خلال التحليلات
الاستخباراتية
وغيرها من
المصادر على
ذلك على أساس
يومي لرصد هذا
التهديد». ويقول
ليفيت إن
الجهود
المبذولة
لوقف البرنامج
النووي
الإيراني
جعلت طهران
أكثر حرصا على
تنفيذ عمليات
ناجحة، مشيرا
إلى أن كلا من
حزب الله
وفيلق القدس
أصبحا
يواجهان
قيودا أكبر بسبب
زيادة
الإجراءات
الأمنية منذ
هجمات الحادي
عشر من سبتمبر
(أيلول) 2011.
حزب
الله" نقلاً
عن مصادر
امنية
لـ"اللواء": العميل
طلال خليل
يراقب نصر
الله
سجلت
قيادة الجيش
اللبناني
حركة غير
اعتيادية
ومشبوهة
للطيران
الحربي
الاسرائيلي،
عبر تحليق
متكرر من
الثامنة صباح
الاربعاء حتى
ساعات المساء
الاولى، في الوقت
الذي كشف فيه
«حزب الله»
نقلاً عن
مصادر امنية
لصحيفة
"اللواء" ان
العميل طلال
الخليل وهو من
سكان الضاحية
الجنوبية،
كلفه مشغله
الاسرائيلي
بتحديد مواقع
واحداثيات
منزل الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله،
فضلاً عن
تزويد
اسرائيل
بتقارير
دقيقة عن شركة
«تيليكوم»
للاتصالات
التي يستفيد
«حزب الله» من
خدماتها. وهذه
التطورات على
خطورتها شغلت
المشاركين في
مؤتمر الدول
المانحة في
الكويت،
اضافة الى
استمرار
الاهتمام
الفرنسي
بمتابعة ما
يجري عمله
للتقليل من
مخاطر
التداعيات السورية
على الداخل
اللبناني: من
الحوادث الحدودية
الامنية،
القصف
والغارات
والسلاح والمسلحين،
الى تفاهم
ازمة
النازحين
التي حضرت
بقوة في خطاب
الرئيس
سليمان امام
المؤتمر الدولي
في الكويت الى
الغارة
الجوية التي
نفذتها اربع
طائرات
اسرائيلية
عبر الاجواء
اللبنانية في
ريف دمشق،
بذريعة ان
قافلة من
الشاحنات تنقل
صواريخ
واسلحة من
دمشق الى "حزب
الله" في لبنان،
الامر الذي
سيترك
انعكاسات
جديدة على مستقبل
الاستقرار في
لبنان.المصدر:
اللواء
وكالة
الطاقة: لا
مؤشر عن وقوع
انفجار في
موقع فوردو
النووي في
ايران
وطنية
- أعلنت الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية،
اليوم، أن "ليس
لدينا مؤشرات
تفيد بوقوع
انفجار في
موقع نووي
ايراني. وقالت
المتحدثة
باسم الوكالة
جيل تودور ومقرها
فيينا: "علمنا
ان ايران نفت
وقوع حادث في
فوردو. وهذا
يؤكد
ملاحظاتنا". وفوردو
الذي يعتبر
الموقع
الوحيد في
ايران الذي لن
تطوله ضربة
عسكرية، يخضع
بانتظام
لتفتيش من
خبراء
الوكالة
بموجب معاهدة
الحد من الانتشار
النووي التي
وقعت عليها
الجمهورية
الاسلامية.
سليمان
غادر الكويت
بعد لقاء بان
والمرزوقي ومسؤولين
دوليين:
لاعتماد
العدالة
بتوزيع المساعدات
الدولية
ومراعاة وضع
لبنان الخاص
وطنية
- غادر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
العاصمة
الكويتية بعد
ترؤسه وفد
لبنان الى
"المؤتمرالعالمي
للمانحين
لدعم الوضع الانساني
في سوريا" حيث
القى كلمة ركز
فيها على
"اهمية
مساعدة لبنان
في استقبال
النازحين
السوريين
اليه وتأمين
المستلزمات
الاساسية لهم،
ان من الناحية
المادية
والتي قدرها
لبنان ب 380
مليون دولار
اميركي، او من
ناحية
استيعاب الاعداد
الاضافية
التي تنزح الى
لبنان يوما بعد
آخر لعدم
القدرة على
تخصيص اماكن
لها". وشارك
سليمان في
الجلسة
الختامية
للمؤتمر التي
اعلن فيها
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون "تحقيق
الهدف الذي
وضعته الامم
المتحدة
بالنسبة الى
مساعدة
النازحين
السوريين"،
كما اعلن عن
رضاه التام
على حملة
التبرعات
التي وصفها
بأنها
"الانجح من
ناحية المساعدات
الانسانية".
المرزوقي
وكان
لسليمان
سلسلة لقاءات
على هامش
الجلسة الثانية
للمؤتمر التي عقدت
بعد الظهر،
حيث التقى
الرئيس
التونسي منصف
المرزوقي
وعرض معه
الوضع في
المنطقة ومعاناة
النازحين
السوريين،
اضافة الى سبل
تعزيز
العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
خصوصا بعد ان
تم بالامس
التوقيع على
اتفاق في مجال
النقل، آملا
ان يشكل
منطلقا لرفع
سقف التعاون في
شتى المجالات.
ووجه
سليمان دعوة
الى المرزوقي
لزيارة لبنان.
بان
وعرض
سليمان مع بان
كي مون شؤون
النازحين السوريين
في لبنان وسبل
مساعدتهم في
ضوء الخطة التي
وضعتها
الحكومة
اللبنانية،
كما تم البحث
في فاعليات
المؤتمر وسبل
توزيع
المساعدات التي
خرج بها والتي
ستتولاها
الامم
المتحدة. وتم
التوافق على
اعتماد العدالة
في توزيع
المساعدات
على الدول
التي لجأ
اليها
النازحون،
وطلب سليمان
من كي مون الاخذ
في الاعتبار
وضع لبنان
الخاص ان لجهة
مساحته
الصغيرة او
لجهة دقة
التوازنات
التي يجب المحافظة
عليها، في ظل
تنامي اعداد
النازحين السوريين
اليه".
غوتيريس
والتقى
سليمان
المفوض
السامي لشؤون
اللاجئين في
الامم
المتحدة
انطونيو
غوتيريس الذي
نوه ب"التحرك
الذي قام به
لبنان تجاه
النازحين،
وتفهمه للوضع
اللبناني
الخاص". ولفت
الى "اهمية
الاتصالات
التي يجب على
لبنان القيام بها
مع مختلف
الدول والتي
تشكل عاملا
مساعدا له في
التعاطي مع
ازمة النازحين
السوريين"،
مشيرا الى ان
"توزيع المساعدات
سيتم
بالتنسيق بين
الدول
المانحة والامم
المتحدة".
غرينينغ
وبحث
سليمان مع
وزيرة شؤون
التنمية في
بريطانيا
جوستين
غرينينغ التي
ترأست الوفد
البريطاني
الى القمة،
الاوضاع التي
يعيشها
النازحون
السوريون في
لبنان. واطلعت
غرينينغ على
الخطة
اللبنانية
الموضوعة في
هذا المجال،
ولفتت الى
"تعاطفها
وأسفها لهذه
المأساة
الانسانية
والى ان
بريطانيا قدمت
مساهمات وهي
لا تزال
تتعاون مع عدد
من المنظمات
الدولية في
سبيل التخفيف
عن النازحين".
ريتشارد
وكانت
اوضاع
النازحين
السوريين
مدار بحث بين
سليمان
ومساعدة وزير
الخارجية
الاميركية لشؤون
السكان
والهجرة
واللاجئين آن
ريتشارد،
التي استذكرت
زيارتها الى
لبنان منذ
اشهر قليلة
للاطلاع عن
كثب على اوضاع
النازحين السوريين،
كما نوهت
ب"السياسة
التي اعتمدها
رئيس
الجمهورية
للتعاطي مع
هذا الوضع
الانساني الطارىء
وبالمواقف
التي اطلقها
في هذا المجال"،
معربة عن
"تقدير
الادارة
الاميركية للظرف
اللبناني
الخاص"،
مؤكدة
"استمرار
واشنطن في
التعاون مع
المنظمات
الانسانية في
لبنان في هذا
المجال".
حزب
الله" يسعى
إلى خلق
"دويلات
طائفية"
يحكمها بقوة
السلاح ويبحث
عن فرض واقع
جديد في لبنان
من بوابة الانتخابات
النيابية
بيروت -
"السياسة": يشكل
القانون الذي
ستجري على
أساسه الانتخابات
النيابية في
يونيو المقبل,
محور الصراع
بين القوى
السياسية
اللبنانية,
على اعتبار
أنه يؤسس ليس
فقط للحكم
خلال السنوات
الأربع
المقبلة
ولانتخاب رئيس
جديد العام ,2014
وإنما قد يشكل
مدخلاً لتغيير
النظام برمته.
الفارق
الجوهري بين
مشاريع
القوانين
المطروحة
حالياً وبين
ماكان يطرح في
السابق, هو أن انتخابات
2009 أجريت بموجب
قانون يعود
إلى العام 1960
يعرف باسم
قانون
"الستين" وتم
التوصل إليه
بموجب تسوية
الدوحة اثر
أحداث مايو ,2008
فيما طبق في
العام 2005 القانون
نفسه الذي طبق
العام 2000 وكان
يعرف بقانون
غازي كنعان,
واعتمد آنذاك
استناداً إلى
ضرورة إجراء
الانتخابات
في موعدها
وعدم إمكانية
تأجيلها بعد
زلزال اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
في فبراير 2005 . أما
ماقبل 2005 فكانت
القوانين
تفرض فرضاً من
النظام
السوري, من
دون أن يكون
للبنانيين أي
دور فعلي في
مناقشتها أو
البحث في مدى
إيصالها ممثلي
الشعب
الحقيقيين
إلى مجلس
النواب.
وعليه
فإن مايجري
حالياً من
نقاش حاد أدى
إلى خلافات في
صفوف الفريق
الواحد, كما
هي الحال مع
قوى "14 آذار",
يعد سابقة
لجهة توصل
اللبنانيين
إلى حل لإحدى
مشكلاتهم في
غياب الوصاية
السورية والرعاية
الاقليمية
والدولية. يُجمع
اللبنانيون
على أن القوى
السياسية تنطلق
في تأييدها أو
رفضها أي
مشروع قانون
للانتخابات
من مبدأ
مصلحتها لجهة
قدرتها على
الفوز بأكبر عدد
من النواب,
وهو مايظر
جلياً في
تأييد النائب
وليد جنبلاط
قانون
"الستين" رغم
رفضه من غالبية
الفرقاء, إلا
أن المشكلة
الحقيقية
تمكن في شعور
المسيحيين
بالتهميش منذ
العام 1992 عندما
قاطعوا
الانتخابات
نتيجة إقصاء
دمشق الممثلين
الحقيقيين
للمسيحيين
لصالح إنتاج طبقة
سياسية من هذه
الطائفة تكون
موالية لها. وفي
انتخابات 1996
كانت مشاركة
المسيحيين
خجولة وأصبحت
أكبر قليلاً
في العام ,2000 قبل
أن يشاركوا
بفاعلية في
العامين 2005 و,2009
إلا أن
المشكلة بقيت
في غياب قانون
يؤمن لهم صحة
التمثيل
ويسمح لهم
بإيصال جميع
ممثليهم إلى مجلس
النواب من دون
أصوات
المسلمين. انطلاقاً
من ذلك, جرت
نقاشات
واتصالات
ومحادثات
مكثفة كان
محورها
الأساسي
الكنيسة المارونية
برئاسة
البطريرك
بشارة الراعي,
أفضت إلى
توافق مسيحي -
مسيحي على ما
يعرف باقتراح
"اللقاء الأرثوذكسي",
الذي ينص على
أن ينتخب كل
مذهب نوابه
على أساس
النسبية. لكن
التوافق
المسيحي أفضى
إلى خلافات
بين الأحزاب
والقوى
السياسية في
"14 آذار", حيث
أيد حزبا
"القوات
اللبنانية"
و"الكتائب
اللبنانية"
الاقتراح
الأرثوذكسي
فيما عارضه
"تيار المستقبل"
ومجموعة من النواب
المسيحيين
المستقلين. وفي
بلد طائفي مثل
لبنان يمكن
تصوير المشهد
على الشكل
التالي:
"التيار
الوطني الحر"
برئاسة ميشال
عون حصل على
دعم من حليفيه
الشيعيين (حزب
الله وحركة
أمل) في "8
آذار"
للاقتراح
الأرثوذكسي,
مقابل عدم
حصول
"القوات"
والكتائب" على
دعم مماثل من
حليفهما
السني (تيار
المستقبل).
وبناء
على ذلك, يمكن
للاقتراح
الأرثوذكسي
"نظرياً" أن
يمر في مجلس
النواب لأنه
يحظى بغالبية
(نواب "8 آذار"
ونواب
"القوات"
و"الكتائب"),
إلا أن
المشكلة -
المعضلة هي أن
السنة يرفضونه
إلى جانب
الدروز (كتلة
النائب وليد
جنبلاط), فضلاً
عن رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس الحكومة
نجيب ميقاتي,
مايعني أن
القانون "غير
ميثاقي"
بالمفهوم
اللبناني
للعبة السياسية
وإن كان
"دستورياً"
من الناحية
العملية.
أوساط
سياسية مطلعة
كشفت
لـ"السياسة"
أن "8 آذار"
تستند في
تأييدها هذا
الاقتراح إلى
دراسات وتقديرات
مفادها أنها
ستحصل على
أغلبية من 68 نائباً,
لكن الأخطر أن
"حزب الله"
يسعى من خلاله
إلى إنشاء
دويلات
طائفية
تحكمها
دويلته لأنه
يمتك السلاح.
وأوردت
الأوساط
سلسلة نقاط عن
مخطط "حزب الله"
وأهدافه من
وراء تأييد
الاقتراح
"الأرثوذكسي"
يمكن تلخيصها
بما يلي:
1- نجح
"حزب الله" في
شرذمة "14 آذار"
- أقله في الوقت
الراهن - من
خلال اللعب
على الوتر
الطائفي وادعاء
الحرص على
حقوق
المسيحيين
وحسن تمثيلهم
في إطار
المناصفة (128
نائباً في
مجلس النواب: 64
مسيحياً و64
مسلماً), وهو
مادفع
"القوات اللبنانية"
إلى الإشادة
بموقف الحزب,
في مفارقة
غريبة, علق
عليها نادر
الحريري مدير
مكتب رئيس
"تيار
المستقبل"
سعد الحريري
بالقول: "عشنا
وشفنا".
2-
أثبت "حزب
الله"
لـ"التيار
الوطني الحر"
(نظرياً حتى
الآن) أنه
حليف وفي,
وأنه حريص على
حقوق
المسيحيين.
3- في
ظل انهيار
النظام
السوري وعجزه
عن التأثير في
المعادلات
الاقليمية,
سيما في لبنان,
وانشغال
النظام
الايراني في
الانتخابات
الرئاسية في
يونيو المقبل
وسط أزمة
اقتصادية
يعاني منها
خانقة بسبب
العقوبات
الدولية, يسعى
"حزب الله"
لتركيز دعائم
سيطرته على لبنان
بوسائله
الذاتية ومن
بوابة قانون
الانتخابات.
4- بعد
تثبيت ركائز
دويلته, سواء
من خلال احتكاره
مع حليفته
"حركة أمل"
تمثيل
الطائفة الشيعية
أو من خلال
فرض أمر واقع
على الدولة
بقوة السلاح,
يريد "حزب
الله" خلق
دويلات
طائفية ومذهبية
شبيهة
بدويلته,
يمكنه
السيطرة
عليها على
اعتبار أنه
يمتلك القوة
والسلاح.
وبحسب
الأوساط, فإن
لبنان, في حال
تطبيق الاقتراح
الأرثوذكسي,
سيصبح مقسماً
عملياً إلى ثلاث
دويلات قوية
سنية وشيعية
ومسيحية,
ورابعة أقل
قوة هي
الدرزية.
واستناداً
إلى هذه
المخاوف, يقف
"تيار المستقبل"
ومعه رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي والمسيحيون
المستقلون في
قوى "14 آذار"
بقوة ضد الاقتراح
الأرثوذكسي,
علماً أن لكل
من هذه الأطراف
أسباب أخرى
لرفضه:
"المستقبل"
سيخسر نواباً
من كتلته التي
تعد حالياً
الأكبر, وسليمان
لن ينجح
بتشكيل كتلة
وسطية موالية
له, وميقاتي
لن يحصل على
حصة وازنة على
اعتبار أن
نفوذه محصور
في مدينته
طرابلس وفي
أحسن الأحوال
في محافظة
الشمال فقط. أما
النظام
النسبي, فإن
"تيار
المستقبل"
يرفضه بشدة
انطلاقاً من
أنه لن يسمح
للقوى المعارضة
لـ"حزب الله"
بالوصول إلى
مجلس النواب بسبب
سطوة السلاح,
فيما سيمكن
القوى
المعارضة له
من الفوز في بعض
المناطق,
مايعني أنه
ستنشأ قوى
سنية معارضة
لـ"المستقبل"
فيما لن تصل
قوى شيعية
معارضة
للثنائي "حزب
الله" - "أمل"
إلى البرلمان.
وسط
هذه الأجواء,
يقود رئيس
مجلس النواب
نبيه بري (وهو
زعيم "حركة
أمل") المساعي
والاتصالات
للوصول إلى
مشروع قانون
يكون حلاً
وسطاً يدمج
النسبية
بالنظام
الأكثري
ويكون بديلاً
عن الاقتراح
الأرثوذكسي.
لكن
الأوساط حذرت
من خطورة
إقدام بري في
حال وصول
جهوده إلى
طريق مسدودة,
على الدعوة
إلى جلسة
للهيئة
العامة لمجلس
النواب,
للتصويت على مشاريع
القوانين من
دون حصول
توافق على أي
منها, وهو
مايعني إقرار
الاقتراح
الأرثوذكسي
لأنه سيحظى
بالغالبية,
لكنه سيفتح
الباب أمام
معضلة جديدة
ومشكلة
ميثاقية لأن
الطائفتين
السنية
والدرزية
تعارضانه.
ورغم
غياب "الراعي
الاقليمي",
رجحت الأوساط توصل
القوى
السياسية إلى
حل وسط, ربما
في ربع الساعة
الأخير
الفاصل عن
موعد الانتخابات,
يجنب لبنان
خضة طائفية -
مذهبية, في ظل
الأوضاع
المتفجرة في
المنطقة, سيما
في سورية المجاورة.
لإبراء
المستحيل»
عنوان
التصعيد
العوني الجديد
فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
حاول
رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون الإيقاع
بتيار
«المستقبل» من
خلال التصويت
على المشروع
الأرثوذكسي
في جلسة
اللجان النيابية
المشتركة أمس
عبر طلب
النائب سيمون أبي
رميا من رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
التصويت على
هذا المشروع،
لكن الأخير
الذي يدرك خصوصية
البلاد
وظروفها، لم
يلبِّ هذا
الطلب. الأجواء
تنبئ بعودة
النزاع
السياسي بين 8
و14 آذار
فأوعز
عون إلى وزير
العدل شكيب
قرطباوي ليشارك
في جلسة
اللجان بعدما
بلغت
الإتصالات
بحسب
المعلومات
ذروتها
ليشارك نواب
«المستقبل»، على
أن يحضر فقط
وزير
الداخلية
مروان شربل لدقائق
بصفته وزيراً
للداخلية
ومعنياً
بالانتخابات
وقانونها،
وكونه على صلة
وثيقة بمعظم
الأفرقاء
ومنهم تيار
«المستقبل»،
وبمعنى آخر أنه
يشكل حلقة
تواصل بين
الجميع، إلّا
أنّ هذه
المساعي فشلت.
وفي
المقابل،
عُلم أن بري
لم يخفِ
انزعاجه من موقف
كتلة
«المستقبل»،
وهذا الموقف
انسحب على رئيس
جبهة «النضال
الوطني»
النائب وليد
جنبلاط الذي
كان يتمنّى
المشاركة لا
المقاطعة. وفي
سياق متصل،
بدأت قوى 8 آذار
حملة من نوع
آخر استهدفت
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال
سليمان، برزت
من خلال تصعيد
رئيس
تيار»المردة»
النائب
سليمان
فرنجية ضده، ومن
ثم دخول
التيار
العوني على
الخط عبر بعض
نوابه الذين
هاجموا رئيس
الجمهورية. وتحدثت
المعلومات عن
استياء بكركي
من موقف
فرنجية الإنتقادي
لرئيس
الجمهورية،
وهذا ما أكده
رئيس المجلس
العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن، الذي
كان زار بكركي
وبعبدا، واعتبر
أنّ في هذه
المرحلة
بالذات،
ومهما كانت الدوافع
والأسباب
والمصالح
السياسية
والإنتخابية،
لا يجوز
التعرّض
لمقام رئاسة
الجمهورية
الرمز
الماروني
والمسيحي
والوطني،
وبالتالي أن
سليمان لا
يدخل في أي
صراعات
داخلية
ومساجلات مع
أي طرف كان،
بل هو على
مسافة واحدة
من كل الأفرقاء،
بمعنى أن من
الضرورة
بمكان إحترام
المؤسّسات من
رئاسة
الجمهورية
إلى سائر المقامات
والمرجعيات،
والإحتكام
إلى بكركي
وروحية
المصالحة
والتوافق
الذي أرسته
منذ فترة بين
الزعامات
المارونية. وكشف
أن البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
يضع التهدئة
في رأس
أولوياته
خصوصاً في
الظروف
الدقيقة التي
تمر بها
البلاد والمنطقة.
وشدّد على
«ضرورة عدم
خروج الأمور
عن نصابها»،
مؤكداً أن
«التواصل قائم
وجارٍ على قدم
وساق مع جميع
الأفرقاء». من
جهة أخرى،
تحدث الخازن
عن اتصالات
ومشاورات
أجراها مع
مراجع
فاتيكانية
ومسؤولين غربيين
تركت لديه
انطباعات
مخيفة حيال ما
يحصل في
المنطقة،
إضافة إلى
تحذير
اللبنانيين
من الوقوع في
أي فخ مذهبي
أو طائفي. وشدّد
على ضرورة
تلبية دعوة
رئيس
الجمهورية للعودة
إلى طاولة
الحوار، في
اعتبار أن
المعلومات
المتوافرة
تؤشر إلى
تطورات
خطيرة، في ضوء
السواد
الإقليمي
والقلق على
الأقليات المسيحية،
إضافة إلى
الحفاظ على
الوجود المسيحي
في هذا الشرق. ويبقى
أخيراً أن ما
جرى في جلسة
اللجان النيابية
المشتركة،
إلى لقاءات
باريس وعودة
الحملات على
رئيس
الجمهورية،
يشكل مؤشّراً
الى تصعيد
تدريجي،
بمعنى أن جميع
الأفرقاء
يعدّون
العدّة
لحملاتهم
الإنتخابية،
وبالتالي، الأجواء
تنبئ بعودة
النزاع
السياسي بين 8
و14 آذار،
ولهذه الغاية
ثمّة محطات
إستحقاقية
ستكون منطلقاً
لحملات
متبادلة. وتشير
المعلومات
إلى لقاء
لأقطاب قوى 14
آذار تحضيراً
لذكرى
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري،
وهذا ما تم
الإتفاق عليه
بين الأمانة
العامة لـ14
آذار والرئيس
سعد الحريري
في باريس.
وفي
المقابل، ثمة
أجواء عن
تصعيد سيعمد
اليه عون على
خلفية مقاطعة
نواب
«المستقبل»
جلسة اللجان
النيابية
المشتركة
وعدم التصويت
على المشروع
الأرثوذكسي
والردّ على
حملات
«المستقبل»
التي تطاول
الوزيرين
جبران باسيل
ونقولا
الصحناوي. وتجدر
الإشارة إلى
أن التيار
العوني بدأ
حملة إعلانية
تحمل عنوان
الكتاب
الجديد الذي
يحمل إسم
«الإبراء
المستحيل»
الصادر عن
التيار،
والذي يكشف كلّ
الخبايا
المالية
لحكومات
الحريري
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون: "حزب الله"
وحلفاؤه
يشعرون
بخسارة
الانتخابات
المستقبل/
رأى الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون أن "الشعور
العام لدى
"حزب الله"
وحلفائه هو خسارة
الانتخابات"،
عازياً السبب
الى "ارتباطهم
بالوضع
السوري
وتأثيره على
الوضع العام،
في ظل ما يقوم
به النظام
السوري من
اغتيالات في
لبنان وقتل في
سوريا، وهو ما
يشكل عاملاً رافضاً
للبنانيين
لانتخاب 8
آذار، اضافة
الى مرور فريق
8 آذار بتجربة
كبيرة هي
الحكومة،
التي أنتجت
فوضى عارمة
على صعيد
السياسة
والأمن والخدمات
والاقتصاد
والشؤون
الاجتماعية،
حتى باتت هذه
الحكومة
عاجزة عن
إنتاج أي
قانون انتخابي،
وقدمت الخراب
للبنان،
وعطلت علاقاته
مع العالم". وأشار
في حديث الى
اذاعة "لبنان
الحر" امس،
إلى أن "حزب
الله عمل على
تأجيل الانتخابات
الرئاسية 8
أشهر لمنع
وصول رئيس يدور
في فلك 14 آذار،
وهو سيعمل على
تأجيل
الانتخابات
النيابية
ريثما ينجلي
الوضع
السوري"، مؤكداً
أن "نظام
الأسد لن يسمح
بإجراء
انتخابات في
لبنان ستأتي
بالأغلبية لـ
14 آذار، طالما
هو موجود". واعتبر
ان إعلان "حزب
الله" وحركة
"أمل" ورئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي عدم
السير بقانون
الستين "هو
تفكير
انقلابي لأن
القانون موجود
ويستطيعون
السير به"،
مشدداً على أن
"بعض
الزعامات
يستغل
الطائفة التي
ينتمي اليها
لتوسيع حجمه". وأوضح
أن "فرنسا
خائفة على
استقرار
لبنان من الأزمة
السورية وهذه
المخاوف بدأت
منذ الاعتداء
على
الفرنسيين من
قوات
اليونيفيل.
والغرب يقوم
بجهد كبير لكي
لا تصل هذه
الأزمة إلى البلدان
المجاورة
لسوريا، لذلك
يتدخل الفرنسيون
وغيرهم من الروس
والأميركيين
لدى
اللبنانيين
طالبين منهم
التحلّي
بالحكمة في
هذه
المرحلة"،
معرباً عن
اعتقاده أن
"هناك خوفاً
من الصراع
السني ـ الشيعي
نتيجة
السياسات
الإيرانية،
إضافة الى
التخوف من
تقسيم سوريا
والتحاق حزب
الله بالدولة
العلوية
فيها". وقال:
"بشار الأسد
يفضل الحرب
الأهلية في
لبنان لعدم
سقوطه
والإعتراف الإيراني
بتورطه داخل
سوريا خير
دليل على ذلك،
إضافة الى
ارتباط حزب
الله المباشر
بذلك، فايران
تريد الصراع
اقليمياً في
حين تريد الدول
الغربية
ومنها فرنسا
حصر الصراع في
سوريا لحله
بطريقة أسرع.
وأعرب عن أسفه
لأن "ممثلي الطائفة
الشيعية في
لبنان مرتمون
كلياً في الأحضان
الإيرانية
وهذا ما ينعكس
عليهم سلبياً
ولدرجة كبيرة
خصوصا انهم
يناقضون
تعاليم الامام
موسى الصدر
الذي لطالما
نادى بالوحدة
الوطنية
والمواطنة
والتساوي".
الحريري
اتصل ببري
واكدا ضرورة
صون الوحدة والعيش
المشترك ضمن
دستور الطائف
وطنية
- أجرى الرئيس
سعد الحريري
مساء اليوم، اتصالا
برئيس مجلس
النواب نبيه
بري جرى خلاله
التداول في
الأوضاع
العامة، وتم
"التركيز على
ضرورة صون
الوحدة
الوطنية
والحفاظ على قواعد
العيش
المشترك في
إطار
الإمكانيات
التي يتيحها
دستور
الطائف، في
هذه المرحلة
التي يواجه
فيها لبنان
مختلف التحديات
المحلية
والإقليمية"،
بحسب بيان
للمكتب
الاعلامي
للحريري.
الخارجية
السورية في
رسالتين الى
رئيس مجلس الامن
والامين
العام للامم
المتحدة: جبهة
النصرة نفذت
مجزرة في حلب
وطنية
- وجهت وزارة
الخارجية
والمغتربين
السورية،
رسالتين
متطابقتين
الى كل من
رئيس مجلس الامن
الدولي
والامين
العام للامم
المتحدة حول قيام
مجموعات
ارهابية من
"جبهة
النصرة" فى حلب
امس بتنفيذ
اعدام جماعي
بحق عشرات
المخطوفين،
والقاء جثثهم
فى نهر قويق
بمنطقة بستان القصر
فى حلب. وقالت
الوزارة فى
الرسالتين،
"ان مجموعة
ارهابية من
"جبهة
النصرة" قامت
بتنفيذ مجزرة
جديدة في حلب
يوم امس، حين
قام ارهابيو
الجبهة
باعدامات
جماعية بحق
عشرات المخطوفين
من المواطنين
السوريين
الابرياء، جرى
تنفيذها بدم
بارد والقاء
جثث الضحايا
في نهر قويق
بمنطقة بستان
القصر فى حلب".
لبنانيون
يتزوجون
مدنياً في
البحر!عامل
إضافي لإزالة
حواجز
التشريع
"النهار"
/ أكد مرجع
سياسي
لـ"النهار"
انه يؤيد دعوة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى تطبيق
الزواج
المدني
الاختياري
على الاراضي
اللبنانية،
وتسجيله في
المحاكم
المدنية، ومن
الظلم منع من
يشاء من شابات
لبنان وشبابه
من اختيار هذا
الزواج
الاختياري الذي
يلبي رغبات
اعداد كبيرة
من
اللبنانيين
من كل
الطوائف، ما
داموا
يستطيعون
تحقيقه في قبرص
وغيرها من
البلدان في
الخارج،
خصوصاً ان المؤسسات
الرسمية في
لبنان تعمل
بمفعوله وتسجل
ولادات
الزواج
المدني في
سجلات وزارة الداخلية".
وكشف
ان ثمة مكاتب
تصطحب في
مراكب من
بيروت من يشاء
هذا الزواج
الى خارج
المياه
الاقليمية اللبنانية،
ويحضر كاتب
عدل ويقوم
بتسجيل الزواج
في البحر على
مقربة من
الحدود
القبرصية. ولم
يؤيد المرجع
دعوة مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
الذي حرّم هذا
الزواج، لأن
هذا الموقف لا
يجمع عليه
العلماء
وكبار المشايخ
سواء كانوا من
السنة أو
الشيعة". وأعلن
انه يؤيد
الزواج
المدني
الاختياري، و"أن
من حق الشباب
المسلم
والمسيحي
الاقدام عليه
من دون وضع
حواجز دينية
او قانونية أمامهم".
الرئيس
الجميّل عرض
الأزمة
السورية مع
هولاند:فوجئت
باطلاعه على
الشأن
اللبناني
النهار/
اعتبر الرئيس
امين الجميل
"ان لبنان في
حاجة الى دعم
المجتمع
الدولي
لمواجهة
المصاعب الكثيرة
الناجمة عن
الازمة
السورية
وتردداتها
الكثيرة على
على الداخل
اللبناني".
واشار عقب
لقائه الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند الى انه
فوجئ
بمتابعته
للنقاش حول
قانون
الانتخاب في
لبنان
واطلاعه على
التفاصيل،
رغم انه موضوع
لبناني داخلي
بحت". وكان
هولاند اعد
استقبالاً
رسمياً لرئيس
حزب الكتائب،
وادت ثلة من
الحرس
الجمهوري
التحية عند
دخول الجميل
وخروجه من قصر
الاليزيه عقب
اللقاء الذي
استمر ٤٥ دقيقة.
وكان واضحاً
اهتمام
الرئاسة
الفرنسية
بتكريم
الزائر
اللبناني. واوضح
الجميل من على
منبر
الاليزيه انه
عرض مع هولاند
الوضع في
الشرق الأوسط
عموماً وفي لبنان
خصوصاً. كما
ناقشا سبل
الخروج من هذه
الازمة وبشكل
خاص في لبنان
الذي يمر في
فترة حرجة.
واشار الى انهما
درسا بشكل
مفصل قانون
الانتخاب في
لبنان واهميته
في الحياة
السياسية الى
مشكلات اخرى يعانيها
لبنان". وقال:
"كنت سعيدا
بالاهتمام التي
يوليه الرئيس
الفرنسي بلبنان.
وهو يعمل من
اجل كل لبنان
بعيدا عن
الطائفية والأحزاب
السياسية. وهو
سيبذل الجهود
الضرورية من
اجل مساعدة
لبنان على
جميع
المستويات،
سواء الداخلية
او في التعامل
مع تداعيات
الازمة السورية
على لبنان
ونتائجها
الخطيرة
أمنيا واقتصاديا
وسياسيا. ان
لبنان في حاجة
الى دعم المجتمع
الدولي
لمواجهة كل
هذه المصاعب
التي تتسبب
بها الازمة
السورية".
ودعا الى
توظيف "اعلان
بعبدا"
وترجمته بأن
"شرط السلام
اللبناني والاستقرار
هو الحياد
الإيجابي
الذي يبعدنا
عن الأزمات
الإقليمية
التي هي أكبر
منه".
أما
عن قانون
الانتخاب،
فقال الجميل
انه ناقش
الامر مع
الرئيس
الفرنسي
وفوجئ
باستيعابه الموضوع
ومتابعته
التفاصيل، مع
انه شأن لبناني
داخلي بحت.
واوضح ان
الرئيس
الفرنسي
"يشجع الحوار
بين
اللبنانيين
(...)".
واشارت
مصادر فرنسية
لـ "النهار"
الى أن الرئيس
الفرنسي، من
خلال لقاءاته
والمسؤولين اللبنانيين،
يسعى الى
تأمين
الاستقرار
اللبناني في
سياق وضع
إقليمي متأزم
وعدم استيراد الازمة
السورية الى
لبنان. وشددت
على ان
العاصمة
الفرنسية
تعمل لايجاد
قاعدة من اجل
توافق
اللبنانيين
في ما بينهم
والمحافظة
على الإجماع
والحوار
الوطني في
إطار التحضير
للانتخابات
النيابية
التي تدعو
فرنسا الى
اجرائها في
مواعيدها
الدستورية.
واشارت في
السياق عينه
الى مخاوف
فرنسية من تداعيات
الازمة
السورية
الطويلة
الامد وارتداداتها
على لبنان،
الامر الذي
يقلق المجتمع
الدوليا. واوضحت
المصادر ان
هذا الاهتمام
الفرنسي "عربون
لالتزام
باريس
استقرار
لبنان
وحمايته في
ظروف صعبة
تشكل خطرا
عليه، ولذلك
تكرر فرنسا
دعوة جميع
المسؤولين
اللبنانيين
الى التحلي
بروح
المسؤولية
للمحافظة على
هذا الاستقرار
والسلام".
الجميل
ينقل عن
هولاند وقوفه
الى جانب
لبنان ودعمه
للحوار
وطنية
-
استقبل
الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند رئيس
حزب الكتائب
الرئيس أمين
الجميّل في
قصر الاليزيه
وتناولت
المباحثات التي
استمرت 45
دقيقة قضايا
لبنان
والمنطقة بكل
تشعباتها
وكان للاحداث
السورية
وتداعياتها
على الداخل
اللبناني حيز
كبير من
النقاش خاصة
مسألة
النازحين من
كل جوانبها
الامنية
والسياسية
والانسانية. وبعد
اللقاء ، نقل
الرئيس
الجميل عن
الرئيس الفرنسي
وقوفه الى
جانب لبنان
وسيادته
وامنه وسلامة
اراضيه.
واعتبر
الجميّل ان
الاعداد
الكبيرة من
النازحين
السوريين
تشكل عبئا لا
يمكن مواجهته
انسانيا في
لبنان الا من
خلال وضع
خارطة طريق على
مستوى جامعة
الدول
العربية
والمجتمع
الدولي. وردا
على سؤال حول
ما اذا كانت
المحادثات مع
هولاند قد
تناولت قانون
الانتخاب قال
الجميّل:
تفاجأت
بمعلومات
الرئيس هولاند
حول الوضع
الداخلي
اللبناني
والنقاش الدائر
حول النظام
الانتخابي،
لكن الجميّل
أكد ان هذه
المسالة
داخلية وتحل
بين الفرقاء
اللبنانيين. واضاف:
الرئيس
الفرنسي داعم
اساسي للحوار
الوطني
واعتبر ان
الحوار يمكن
ان ياخذ اشكالا
ثنائية في حال
تعذر انعقاد
هيئة الحوار بشكلها
المعروف. وتناولت
المحادثات
مفهوم الحياد
الايجابي الذي
تبناه اعلان
بعبدا. هذا
وتبادل
الرئيسان
الهدايا وقدم
الرئيس الجميّل
لهولاند
مُجلدًا
بعنوان La fascination du liban يحاكي
حضارة لبنان
على مدى
تاريخه.
الجميل
بعد لقائه
هولاند في
الاليزيه:
لبنان ليس مسألة
عابرة في
الاجندة
الفرنسية
وطنية
- استقبل
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند
الرئيس أمين
الجميل في
الاليزيه على
مدى خمس
وأربعين
دقيقة وعرض
معه
المستجدات
على الساحتين
اللبنانية
والاقليمية.
وتناولت المحادثات
التطورات
التي تشهدها
الساحة
العربية
وخصوصا الوضع
في سوريا
وانعكاساته
على الداخل
اللبناني، وكان
لمسألة
النازحين حيز
واسع من
الاهتمام. واعرب
الرئيس
الفرنسي
للرئيس
الجميل عن
موقف فرنسا
الثابت ازاء
لبنان
وسيادته
وأمنه، مشددا
على موقع
لبنان ودوره
التاريخي في
المنطقة. بعد
اللقاء تحدث
الجميل قال
"سررت بتلبية
الدعوة التي
وجهها لي
الرئيس
الفرنسي،
وكانت مناسبة
لمناقشة
مواضيع
الساعة
ولاستعراض
بعض الافكار
التي من شأنها
معالجة
المنعطفات الدقيقة
التي يمر بها
لبنان
والمنطقة.
خرجت من لقائي
بالرئيس
الفرنسي
بيقين اضافي
بأن لبنان ليس
مسألة عابرة
في الاجندة
الفرنسية،
والادارة
تعمل لكل
لبنان
ولمصلحة كل
اللبنانيين
بصرف النظر عن
انتماءاتهم
الدينية او
السياسية. وقد
وعدني الرئيس
هولاند
بمتابعة
جهوده لمساعدة
لبنان على كل
المستويات،
خصوصا تحصينه من
أحداث الجوار
وتداعيات
الازمة
السورية".
وردا
على سؤال، قال
الرئيس
الجميل:"نعرف
مدى خطورة
الوضع السوري
وتداعيات
النزوح على
لبنان سياسيا
وأمنيا
واقتصاديا،
واذا كان واجب
لبنان
الانساني
تجاه
النازحين
اساسيا، الا
ان حجم النزوح
المتزايد
ساعة بساعة
جعل قدرات لبنان
عاجزة لوحدها
عن تلبية
متطلبات
النازحين،
اضافة الى
تداخل الثورة
السورية
بالاصطفاف
اللبناني
الداخلي من
هنا وهناك، لا
أرى استمرار الاستقرار
الدائم
والثابت في
لبنان الا من
خلال ممر
الزامي
عنوانه
الحياد الذي
تبناه اعلان
بعبدا". وعن
قانون
الانتخاب قال
"اخذ حيزا
عابرا من المحادثات
وهو مسألة
داخلية تبحث
في لبنان بين
الافرقاء
اللبنانيين،
لكنني فوجئت
باستيعاب
الرئيس
الفرنسي كل
تفاصيل هذا الملف".
وفي
موضوع
الحوار، اشار
الرئيس
الجميل الى "ان
الرئيس
هولاند يشجع
على الحوار
بين اللبنانيين،
وأنا على
توافق تام معه
وجرى البحث في
بعض الآليات
التي من شأنها
دفع هذا الحوار.وأعمل
شخصيا على
تفعيل الحوار
المعطل، وهناك
أطر أخرى يمكن
من خلالها
الابقاء على
الحوار قائما
ولو بحده
الادنى، ويجب
الانطلاق من
قناعة اساسية
وهو انه في
لبنان لا يمكن
حذف أو الغاء
أو تجاوز أي
من المكونات
اللبنانية".
ميقاتي
من تركيا:
طلبنا الضغط
على خاطفي
اللبنانيين
في سوريا وهي
تستطيع ذلك
لحل الموضوع
وطنية
- أعلن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي في مؤتمر
صحافي مشترك
مع نظيره
التركي رجب
طيب أردوغان
في انقرة أنه
"طلب من نظيره
التركي رجب
طيب أردوغان
ان تضغط بلاده
على الخاطفين
لحل قضية
اللبنانيين
المخطوفين في
سوريا"،
لافتا إلى أن
"هناك انطباع
ان تركيا
تستطيع الضغط
لحل هذا
الموضوع". وأعرب
عن "ارتياحه
لتفهم الأخير
للواقع اللبناني"،
لافتا إلى
"أننا تحدثنا
عن العلاقات
الثنائية
وتنميتها،
وعن الهم
المشترك لا سيما
النازحين
السوريين وما
يقوم به لبنان
من اجراءات
للاخوة
السوريين
فيه". وأكد
"التعاون
الكامل بين
البلدين
واتفقنا على
سلسلة من
الاجراءات
يكون عنوانها
التعاون لخير
البلدين"،
مشيرا إلى أن
"العلاقة بين
البلدين
متينة".وفي
سياق آخر،
أشار ميقاتي إلى
"أننا سمعنا
عن الغارة
الاسرائيلية
على قافلة
سورية خلال
الاجتماع ولم
يتاكد شيء
بعد". وتوجه
بالشكر إلى
الرئيس
التركي
عبدالله غول
على
"استقباله
وتأكيد وقوفه
الى جانب لبنان".
أردوغان
بعد لقائه
ميقاتي: موضوع
المخطوفين في
سوريا حساس
ونبذل الجهود
مع المعنيين
لاطلاقهم
وطنية
- قال رئيس
الحكومة
التركي رجب
طيب أردوغان
في مؤتمر صحفي
مشترك عقده مع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
في انقرة، في
موضوع
المخطوفين
اللبنانيين:
"ان الموضوع
حساس ونحن
نبذل الجهود
مع اخواننا
المعنيين ونحاول
ان نتواصل
لاطلاق سراح
هؤلاء، ونبذل
جهودا في هذا
المجال ونأمل
ان نحصل نتيجة
بهذا الموضوع
ان عاجلا ام
آجلا"اضاف:
"لدينا مشكلة مع
النظام
السوري
وسنبقى دائما
الى جانب الشعب
السوري،
والائتلاف
الوطني
السوري، وفي الاجتماع
الاخير
بالمغرب
اعترفت نحو 130
دولة بالائتلاف
وهذا امر مهم
جدا. والدعم
الذي نقدمه
للمعارضة
السورية
بالدرجة
الاولى فيما
يتعلق بايواء
النازحين،
لدينا نحو 170
الف لاجئ في
المخيمات و60
الفا في
المدن،
مشكلتنا مع
النظام
السوري وليس
مع الشعب
السوري،اليوم
المدن
الحدودية
التركية لا
زالت تتعرض
للقصف وفقدنا
5 مواطنين
اتراكا جراء
هذا القصف،
ونحن نقدم
مساعدات
انسانية
لاخوتنا
السوريين. اما
انواع الدعم
الاخرى ليست
صادرة عن
تركيا ولماذا
لا تسألون من
يدعم الآن
النظام
السوي؟ عندما
نقوم بتقديم
الدعم للشعب
فمن يدعم
النظام ومن
يحاول ابقاء
النظام
قائما، وندرك
ان لبنان عانى
كثيرا جراء
سوريا ونعلم
ان سوريا ظلمت
لبنان لسنوات
وتدخلنا لسحب
القوات
السورية من
لبنان
وتدخلنا مع
الاسد حينها،
وكان هناك نوع
من الاحتلال
السوري
للبنان
ولعبنا دورا آنذاك،
ولكن الوضع
اليوم يختلف". وأعتبر
ان "إحلال
السلام
والاستقرار
في لبنان أمر
مهم جدا ولا
يمكن ان نغض
الطرف عن هذا
الجانب، ونحن
ندعم دائما
الاستقرار في
لبنان ونولي
اهمية لوحدته
الشعبية
والترابية
ونريد ان نرى
في لبنان
تعايشا سلميا
لمختلف
الشرائح"،
واشار ايضا
الى "دعم
لبنان في ما
يتعلق بموضوع
سوريا"،
لافتا الى أن
"منطقتنا تمر
بمرحلة حساسة
والشعب
اللبناني في
أمس الحاجة
الى التعايش
السلمي بهذه
المرحلة". وأعرب
عن أمله في أن
"يتم تجاوز
المشاكل الحالية
عبر الحوار
بشكل سريع،
ونحن مع
ميقاتي
تابحثنا هذه
المواضيع وكذلك
مواضيع اخرى
مثل النقل
البحري
والبري، والمنطقة
الاقتصادية
الخالصة في
البحر، وقلنا
انه لا بد ان
نكون
متعاونين في
المبادرات بالبحر
المتوسط". وقال:
"ان جنوب قبرص
اليونانية
فيها حالة لا
يمكن ان
نقبلها،
ولبنان سيبدي
الحساسية
ذاتها التي
نحن نبديها"،
مشيرا الى أن
"هذه
المباحثات
كانت مهمة جدا
لمنطقتنا ومستقبل
المنطقة
وستكون وسيلة
خير لمزيد من التعاون
وتعزيزه". وكان
أردوغان قد
إستهل مؤتمره
الصحفي المشترك
بالتعبير عن
سعادته
"لاستقبال
ميقاتي، لافتا
الى أن
"علاقتنا
الثنائية مع
لبنان منذ ان
تولينا الحكم
قد شهدت
تحسنا، حتى إن
الحجم
التجاري
ارتفع من 219
مليون دولار الى
مليار
دولار"،
ومشيرا الى أن
"هذه الزيادة
رغم التحولات
في منطقتنا
امر يسعدنا،
وهناك علاقات
تاريخية
وطيدة بين
بلدينا، سيما
واننا دائما
بذلنا جهودا
من اجل
التكافؤ والتعاون
مع لبنان". وقال
اردوغان:
"خلال لقائي
مع ميقاتي
وجدت فرصة
التباحث فيما
يتعلق
بالتطورات
بين البلدين،
وفي المنطقة
هناك ماض عريق
جدا، حدودنا مع
سوريا وحدود
لبنان مع
سوريا تجعل
هذه الدول الثلاث
مجاورة
لبعضها،
ويعطي وضعا
خاصا لهذه
الدول".
وفد
من التقدمي
زار مقر حزب
الاحرار في
السوديكو
واتفاق على تعزيز
العيش
المشترك ودور
الدولة
وحماية السلم
وطنية
- زار وفد من
قيادة الحزب
التقدمي
الاشتراكي ضم
وزير
المهجرين
علاء الدين
ترو وأمين السر
العام في
الحزب ظافر
ناصر وعضوي
مجلس القيادة
هلا الاعور
ووليد صفير،
مساء اليوم
مقر حزب
"الوطنيين
الاحرار" في
السوديكو،
وعقد لقاء مع
رئيس الاحرار
النائب دوري
شمعون ونائب
رئيس الحزب
روبير خوري
والامين العام
الياس ابو
عاصي. بعد
الاجتماع قال
ترو: "كان
اجتماعا
وطنيا لبحث
شؤون وطنية،
لان البلد
يشهد اليوم
انقطاعا في
الحوار بين
مختلف الافرقاء
وخلافات حادة
حول قانون
الانتخاب، في ظل
أزمة
اقتصادية
واجتماعية
تعصف بالبلاد
من سلسلة
الرتب
والرواتب الى
ملف التفرغ
للاساتذة
الجامعيين
وغيرها من
المواضيع
التي كانت
مدار بحث مع
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار وأعضاء
مجلس قيادة
الحزب". اضاف:
"كانت وجهات
النظر
متقاربة في
موضوع قانون
الانتخاب،
حيث اتفقنا
على ضرورة
الخروج من
حالة الجمود
والانقسام
وكيفية
العودة الى
طاولة الحوار
تحت رعاية
فخامة رئيس
الجمهورية من
أجل البحث في
الامور
الخلافية،
وضرورة تذليل
الصعوبات
والخلافات
التي منها
السلاح
والمحكمة
الدولية والوضع
الاقتصادي
والاجتماعي
وسلسلة الرتب
والرواتب الى
غيرها من
المواضيع
الخلافية،
وقد كان تأكيدنا
مشتركا على
تثبيت العيش
المشترك وحماية
السلم الاهلي
وتعزيز دور
الدولة بكل أجهزتها
لتكون السلطة
الوحيدة التي
تعمل على حماية
الوطن
والمواطنين
في هذه الظروف
الصعبة".بدوره،
قال شمعون أن
وفد التقدمي
في بيته
ومثلما كان
يقال على أيام
كميل وكمال
طالما الشوف
بخير لبنان
كله بخير،
وكان هذا
الاجتماع
جيدا، حيث
اتفقنا على
ضرورة أن تسود
الاجواء
الهادئة حتى
يمكننا
الوصول الى
اتفاق على
انتاج قانون
انتخابي،
لانه من
المستحيل
انجاز شيء في ظل
الاجواء
المتشنجة
والمتعكرة،
حيث اليوم كل
فريق متمترس
في موقعه فاما
أن تجري
الانتخابات
وفقا لقانونه
أو لا تجري
انتخابات".
أضاف:
"أكدنا ضرورة
اجراء
الانتخابات
لانه أمر معيب
وعار على
لبنان الذي
يتغنى
باليموقراطية
والليبيرالية
في هذا الشرق
أن لا تجري فيه
انتخابات في
حين شعوب
المنطقة
تتطلع في
ثوراتها الى
الحرية"،
آملا من
الجميع "تحمل
مسؤولياتهم
ويدخلون
الانتخابات
في ظل أي
قانون متوفر". وشكر
شمعون ترو على
جهوده في
"المصالحات
التي تمت في
الشوف والتي
كان آخرها
مصالحة بريح"،
متمنيا أن
"ينتهي هذا
الموضع ليعود
لبنان الى
سابق عهده من
العيش الواحد
والطمأنينة والازدهار،
وأقول
للاخرين أنه
لا يحق لفريق أن
يقول لبنان لي
فقط فهذا
البلد لجميع
أبنائه،
ونريد من
الجميع
التروي
والهدوء في
معالجة
أوضاعنا
وخلافاتنا".
السنيورة
يزور الراعي:
بحثنا قواسم
العيش المشترك
المستقبل/إلتقى
رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة في
مكتبه في بلس
بعد ظهر أمس،
سفير المغرب في
لبنان علي
اومليل،
وتناول البحث
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين البلدين.
وكان
السنيورة زار
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة بطرس
الراعي في
الصرح البطريركي
في بكركي مساء
أول من أمس،
وتناول اللقاء
عددا من
المواضيع
المحلية
والإقليمية
والدولية.
وكان تركيز
على موضوع
الإنتخابات
النيابية
وضرورة
إجرائها في
موعدها
الدستوري. بعد
اللقاء قال
السنيورة:
"كانت فرصة
طيبة جدا أن
نأتي الى هذا
الصرح
كالعادة
ونجتمع مع نيافة
الكاردينال
وأن يكون هناك
مجال لأحاديث
في كل الشؤون
العامة التي
تهم
اللبنانيين
وتهم المؤمنين.
وأنا شاكر على
هذه المناسبة
التي منحنا
إياها غبطته
للتداول في
هذه القضايا
والتي نأمل
دائما الخير
منها لكل
اللبنانيين إن
شاء الله". وعن
أمله بإيجاد
حلول قريبة،
أكد السنيورة:
"بالرغم من كل
المصاعب يجب
ألا نفقد
الثقة بالله
والثقة
بوطننا
وانفسنا، وأن
ندرك أننا
أمام تحديات
جمة لا يمكن
أن نفوز بها
إلا من خلال
الإعتراف
برأي الآخر
وبضرورة التوصل
إلى قواسم
مشتركة تؤكد
العيش
المشترك للبنانيين
وأهمية
تعاونهم
وتضامنهم
لإعادة بناء
وطنهم في ظل
هذه التحديات
الكبرى التي
تعيشها
المنطقة
ويتأثر بها
لبنان".
مصير
الانتخابات
النيابية..
على كف عفريت
ربى
كبّارة/المستقبل
رغم
التمسك
اللفظي من قبل
المسؤولين
ومختلف القوى
السياسية
بضرورة
احترام
الاستحقاقات
الدستورية،
يبدو أن إرجاء
الانتخابات النيابية،
وإن تحت ستار
"تأجيل
تقني"، هو الحل
المنطقي
الوحيد
المتاح.
فالقانون
الوحيد النافذ
حتى الآن أي
"قانون
الدوحة" الذي
جرت على اساسه
الانتخابات
الماضية
مستبعد من قبل
اكثرية
القوى،
والمخارج
الموصلة الى
قانون توافقي
جديد غير
سالكة، فيما
الهامش الزمني
المتاح يضيق
مع ضرورة دعوة
الهيئات
الناخبة بعد نحو
شهر ونصف شهر. وتبدو
واضحة
استحالة
التوافق على
قانون جديد
للانتخابات
باعتبارها
الممر
الاجباري لاعادة
انتاج السلطة
خصوصا في غياب
راعٍ خارجي كما
حدث عام 2005 أو
ناظم داخلي
كما حدث عام 2009.
فقد
اكد وزير
الداخلية مروان
شربل ان
"قانون
الدوحة" ساري
المفعول حتى
يتم اقرار
قانون جديد،
وأنه يتصرف
بناء على ان
الانتخابات
ستجري في
موعدها في
حزيران المقبل
وهو ملزم دعوة
الهيئات
الناخبة قبل 90 يوما
من الاستحقاق
اي في النصف
الاول من شهر
آذار. ولا
يترك ذلك امام
التوافق على
قانون جديد
الا مهلة
زمنية قصيرة
يتزايد قصرها
مع استمرار
الخلافات
والاتهامات
بتضييع الوقت ،
والتي توجهها
"قوى 8 آذار"
خصوصا
لـ"تيار المستقبل"
الذي يعتزم
طرح افكار
جديدة سيكشف عنها
الرئيس سعد
الحريري مساء
اليوم.
فـ"تيار المستقبل"
و"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"،
الممثلان شبه
الوحيدين
للسنّة
والدروز،
يرفضان مشروع
"قانون
الفرزلي" او
"قانون
اللقاء الارثوذكسي"
الذي نال في
اللجنة
النيابية
الفرعية ستة
اصوات من اصل
تسعة. اما
اعتماد
"قانون الدوحة"
او "قانون
الستين"
فدونه معارضة
داعمي
المشروع
الاول. كما
سينسحب
الخلاف بالتأكيد
على مشروع
القانون
المختلط بين
الاكثري والنسبي
والذي ستدرسه
اللجنة
الفرعية حتى 18
شباط. وبالتالي
يبقى السؤال
الوحيد
المتاح "هل
تجري
الانتخابات
في موعدها اذا
اشتدّت
الصعوبات مع
تركّز الخلاف
حول الاقتراع
الاكثري او
النسبي بعد ان
تراجع تقسيم
الدوائر الى
المرتبة
الثانية؟ وفي
حال تم
التوافق على
نسب الاكثري
والنسبي يبقى
الخلاف على
تحديد عتبة
التأهيل التي
يريدها "حزب الله"
مرتفعة ليضمن
عدم اختراق
مناوئيه فيما
تريدها "قوى 14
آذار" متدنية
لتضمن هذا
الاختراق. وتنحصر
مهمة اللجنة
الفرعية خلال
هذه الفترة
ببحث امكانية
التوافق على
قانون مختلط
لتبدأ بعدها
اللجان
البرلمانية
المشتركة
ببحث هذا
القانون اذا
تم التوافق
عليه او ببحث "مشروع
الفرزلي"
تمهيدا
لإحالته الى
الهيئة العامة
لإقراره.
وتبدو صعوبة
الوصول الى
الهيئة
العامة في
جلسة يغيب
عنها مكونان
رئيسيان
متمثلان بسعد
الحريري
ووليد
جنبلاط، خصوصا
ان رئيس
المجلس نبيه
بري سبق له ان
كرر اهمية
الاجماع على
قانون
الانتخابات
كما نقل عنه النائب
روبير غانم،
رئيس اللجنة
الفرعية،
قوله "أن اسوأ
قانون بتوافق
احسن من افضل
قانون على
خلاف".
وكشف
الوزير شربل
أن اعتماد
قانون جديد
يتضمن
اجراءات
جديدة يفترض
التأجيل
لضمان انجازها.
كما رأى وزير
المهجرين
وائل ابو
فاعور ان رفض
الحكومة
البحث في
تشكيل الهيئة المستقلة
للاشراف على
الانتخابات
يدل على نيتها
عدم اجراء
الانتخابات
في موعدها.
والرافضون هم
الوزراء
العونيون
ووزراء "حزب
الله" و"حركة
امل" باعتبار
قيامها قد
يمهّد لاعتماد
القانون
السابق مجددا.
وقد
سبق للنائب
ميشال عون أن
أعلن أن
الانتخابات
لن تجري الا
بناء على
قانون يطابق
مصالحه من دون
ان يستنكر "حزب
الله" هذا
الموقف الذي
يسمح له
بالحفاظ على مجلس
يناسبه وعلى
حكومة كان
وراء قيامها.
فمع
تزايد التشنج
وتضخيم
المخاوف يصبح
التأجيل افضل
خيار لان باب
الطعون سيكون
مفتوحا على
نتائج
الانتخابات
سواء جرت وفق
"قانون الستين"
لعدم تحقق
احدى مواده
(تشكيل الهيئة
المختصة) او
جرت وفق
"مشروع
الفرزلي"
الذي اعتبره رئيس
الجمهورية
كما
المعارضون
للمشروع انه غير
ميثاقي ويمس
بالعيش
المشترك عبر
حصر الانتخاب
بممثلي
الطائفة او
المذهب، كما
انه يحول دون
قيام تيارات
عابرة
للطوائف
ويقضي على "قوى
14 آذار" ويضع
السلطة على
طبق من فضة
بيد "حزب
الله". ويتلطى
"حزب الله"
وحلفاؤه وراء
الدوران في حلقة
مفرغة
ليتمكنوا من
إرجاء
الانتخابات اذا
لم يضمنوا
قانونا يوفر
لهم اكثرية
مريحة. وقد
سبق لهم ان
أرجأوا
انتخاب رئيس
للجمهورية مدة
ثمانية اشهر.
فالتأجيل
يعني تمديد
عمر المجلس
وتمديد عمر
الحكومة. وقد
رأى رئيس كتلة
نواب "حزب
الله" محمد
رعد انه "اذا
لم يحصل
التوافق فليس
امامنا جميعا
الا التأجيل
ولو التقني"،
فيما ترغب
"قوى 14 اذار"
بإجراء
الانتخابات
في موعدها
لانها ستؤدي
الى استقالة
حتمية
للحكومة وهو
المطلب الذي
طالما تمسكت
به من دون ان
تتمكن من
التوصل اليه. ويبقى
السؤال هل
يشارك "تيار
المستقبل" في
انتخابات
تجري في ظل
هذه الحكومة
اذا لم يتحقق مطلبه
ومطلب كل "قوى
14 آذار" بقيام
حكومة حيادية
لا تضم مرشحين
كتلك التي
ترأسها نجيب
ميقاتي عام 2005؟
من
باريس: هكذا
أطاح اجتماع
الحريري-
جنبلاط
بـ"الأرثوذكسي"...وهذا
ما قاله
هولاند لزعيم
المختارة
طارق
نجم /موقع 14
آذار
عندما
غادر وليد
جنبلاط قصر
الاليزيه يوم
الإثنين كان
يرافقه الى
درجات القصر
كل من مستشار
الرئيس
الفرنسي
للشرق الاوسط
وشمال افريقيا
إميانويل بون
ونائب المتحدث
باسم
الخارجية
الفرنسية
رومان نادال
لكن الدعم
الفرنسي
لمواقف
جنبلاط كان
أكبر بكثير مما
بدى في
البروتوكول
الرئاسي. وقد
اوضحت مصادر
باريسية خاصة
أن ما جرى في
الجلسة قد نقل
مجتزئاً وغير
كامل لأنّه
تعدى الكلام
الدبلوماسي
المعهود.
فتصريح
جنبلاط عقب
خروجه من الاجتماع
أنّه "يخطأ
الظن من يعتقد
أنّ احداً في
لبنان يستطيع
الغلبة من
خلال
الانتخابات" كان
تكملة
لمواقفه
السابقة
ولكنه في
الوقت عينه
استند فيه وفي
ذلك المكان
على موقف
الرئيس
الفرنسي
هولاند. فخلال
الإجتماع
أعلن هولاند
صراحة لوليد
جنبلاط أنه لا
يؤيد ما سمي
بـ"مشروع
القانون
الأرثوذكسي"
لما له من
تبعات على
لبنان مع
اصراره على ان
تجري
الانتخابات في
مواعيدها
الدستورية.
وكان لهذه
الجرعة الفرنسية
من الدعم
أثرها الكبير
على موقف ابو
تيمور الذي
تنفس الصعداء
خصوصاً أنّه
كان هناك
تخوّف لدى
المحيطين
بجنبلاط من
أحتمال وجود تحيّز
فرنسي معيّن
دعماً للطرح
"الأرثوذكسي".
وفيما
خص الملف
السوري، شارك
جنبلاط
هواجسه مع
هولاند وعلى
رأسها تخوف
زعيم
المختارة من انتقال
الصراع
بطريقة او
بأخرى عبر
الحدود الى
لبنان مع أنّه
لم يتخل عن
الدعوة
المستمرة لدروز
سوريا
للالتحاق
بالثورة ضد
نظام الأسد.
مرة ثانية،
منح الرئيس
الفرنسي
جنبلاط المزيد
من جرعات
الإطمئنان
حين أخبره أنّ
الفرنسيين
عازمون أكثر
من أي وقت
مضى، بل أنهم
قد بدأوا
فعلاً بإمداد
الثوار
السوريين
بالمزيد من
المال
والسلاح
النوعي والذي
من شأنه أن يعزز
قدرات
المنتفضين في
وجه الأسد. المصادر
الباريسية
عادت لتؤكد
لموقع "14 آذار"
أنّ الرئيس
سعد الحريري
عاد محور
الحياة
السياسية اللبنانية
انطلاقاً من
العاصمة
الفرنسية حين
تلاقى بشكل
متوازي مع
رئيس حزب
الكتائب الشيخ
أمين الجميل
ومع رئيس جبهة
النضال
الوطني النائب
وليد جنبلاط
ومع قيادات من
14 آذار تحضيراً
للمبادرة
التي سيطلقها
حول قانون
الإنتخابات
على شاشة
المؤسسة
اللبنانية
للارسال.
لكنّ
المصادر
الباريسية
شددت على أنّ
اللقاء
الاساسي الذي
لم يكن
منتظراً هو
الذي جمع وليد
جنبلاط بسعد
الحريري حيث
تمّ التمهيد
له بهدوء منذ
فترة وكان
لقاءً ناجحاً
بامتياز. في تلك
الجلسة، تمّ
الاتفاق بين
الرجلين على
التنسيق
تفصيلياً
بالنسبة
للمرحلة
القادمة وكيفية
التعامل مع
المتغيرات.
وابرز ما تسرب
من اللقاء هو
توافق تام بين
الحريري
وجنبلاط على
أنّ المشروع
الأرثوذكسي
انتهى ودفن
الى غير رجعة
لأنه يمسّ
اتفاق الطائف
ومقومات العيش
الوطني مع
الانفتاح في
الوقت عينه
على أي من الصيغ
القابلة
للتباحث
ومنها
الدوائر
الصغرى المعدلة،
وقانون
الستين
المعدّل
وكذلك الشراكة
بين الاكثري
والنسبي
قابلة
للتداول. وكانت
خلاصة
الاجتماع هو
غربلة
للأفكار
بعيداً عن
الأفخاخ
الموضوعة
بشكل لا ينزلق
اي مشروع انتخابي
بالوطن نحو
تأجيج الخطاب
المذهبي الغرائزي
وأن يحافظ على
أسس الخطاب
الوطني الجامع.
واشارت
المصادر أنّ
هناك لعبة
تعدها الأجهزة
الأمنية
السورية ومن
يدور في فلكها
فحواها أنه
كما صنع ما
سمي "القانون
الأرثوذكسي"
في مطبخ ديني
هو بكركي فمن
حق مرجعية
دينية أخرى هو
المفتي محمد
رشيد قباني أن
يعلن مواقف من
مسألة
اجتماعية هي
الزواج
المدني
الإختياري.
وفي هذا
الإطار، شكّل
موقف المفتي
قباني تحدياً
مباشراً
للرئيس سعد
الحريري
وقيادته خصوصاً
ان الحريري
المتمسك
باسلامه هو في
الوقت عينه
زعيم لتيار
المستقبل
المعتدل
ولكنه في الوقت
نفسه على جانب
كبير من الوعي
تجاه هذه المسألة
وتبعاتها
وابعادها.
وبالتالي
سيكون للحريري
مواقف حاسمة
في هذا الشأن
سيطلقها مساء
الخميس.
الأرثوذكسي"
طرح سابقاً
لمواجهة
الوصاية ويطرح
اليوم
لمواجهة
هيمنة السلاح
اميل
خوري /النهار
يقول
مسؤول سابق إن
مشروع
"اللقاء
الارثوذكسي"
لم يكن بنت
ساعته بل كان
نتيجة
تراكمات
كوّنت أسباباً
موجبة له
للتعبير عن
نقمة وغضب على
عدم ترجمة
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين
ترجمة صحيحة
تحقيقاً
للمشاركة
الوطنية
الحقيقية بين
كل العائلات
الروحية، إذ
إن كل
القوانين التي
وضعت تطبيقاً
لاتفاق
الطائف وجرت
الانتخابات
على أساسها لم
تكن عادلة ولا
منصفة بل مجحفة
في زمن
الوصاية
السورية
بدءاً بتعيين
نواب مسيحيين
معظمهم من
الصف الثاني
والثالث مكان
من هم في الصف
الأول. ووضعت
تلك الوصاية
قوانين
انتخاب تأتي
بممثلين
محسوبين على
المسيحيين
لكنهم موالون
لها...
هذا
التهميش
للمسيحيين
أثار لديهم
شعوراً بالغبن
والاحباط
وتوقاً
للهجرة وعدم
الانخراط في
أجهزة الدولة
ومؤسساتها
بحيث اختل التوازن
الطائفي فيها
اختلالاً
كبيرا. عندها
كان للدكتور
ادمون نعيم
دراسة
دستورية عام 1996
حول تمثيل
الطوائف في البرلمان
تقترح ان
ينتخب
المسيحيون
والمسلمون
مرشحيهم لئلا
تقع فئة تحت
سيطرة أخرى.
ومن أجل
التوفيق بين
التمثيل
المذهبي
الصحيح المنصوص
عنه في المادة
24 من الدستور
ومسيرة الانصهار
الوطني "التي
يفكر بها
المثاليون"
اقترح نعيم
انه عندما
يرشح المذهب
بعض ابنائه للانتخابات
النيابية
إنما يحدد
بذلك الترشيح
الذين
يعتبرهم
يمثلونه اذا
ما وصلوا الى
المقاعد
النيابية،
لكن هؤلاء لا
يصلون الى
المقاعد النيابية
الا بعد
الحصول على
موافقة هيئة
انتخابية تضم
كل المذاهب
المقيمة في
الدائرة التي
يحصل فيها
الانتخاب.
ولهذه الهيئة
ان تختار من
بين المرشحين
من تريد.
وهكذا لن يصل
الى المقعد
النيابي الا
من يقبل به
مذهبه اولاً
واللبنانيون
المقيمون في
دائرته
ثانياً، ولا تقع
اي فئة من
الفئتين تحت
سيطرة الفئة
الاخرى".
حتى
ان البطريرك
الكاردينال
صفير اضطر الى
ان يطرح هذه
الفكرة امام
وفود زارته
احتجاجاً على
نتائج
انتخابات فاز
فيها مرشحون
لا يمثلون
المسيحيين
تمثيلا صحيحا
لأن الوصاية السورية
تعمدت وضع
قوانين تأتي
بهذه النتائج بحيث
بات سيد بكركي
يخشى ان تصبح
الاكثرية النيابية
مضمونة
للمطالبة
ببقاء هذه
الوصاية الى
اجل غير
معروف، او
المطالبة
بوحدة مع سوريا.
اما
اليوم، وبعد
انسحاب سوريا
من لبنان، فالاتجاهات
السياسية
باتت مختلفة
داخل كل طائفة،
وان ما يبرر
طرح المشروع
الارثوذكسي
او مشروع نعيم
لم يعد الخوف
من تأمين
اكثرية نيابية
تطالب ببقاء
سوريا في
لبنان او
باقامة وحدة معها،
انما بات
الخوف من
تأمين اكثرية
نيابية تقف مع
المحور
السوري –
الايراني في
المنطقة وتزج
لبنان في
صراعات
المحاور. واذا
كانت غالبية
المسيحيين في
الماضي ضد
بقاء سوريا في
لبنان وضد
الوحدة معها،
فإن
المسيحيين
اليوم منقسمون
بين المحاور،
وهذا
الانقسام
يجعل نوابا
مسيحيين
يفوزون
بأصوات
مسلمين
موالين للمحور
السوري –
الايراني في
حين انه لم
يكن ليفوزوا
لولا هذه
الاصوات بل
كان فاز سواهم
ممن هم ضد هذا
المحور. فإذا
كان المشروع
الارثوذكسي
طرح في الماضي
خوفاً من
تأمين اكثرية
نيابية لا
يتمثل فيها
المسيحيون
تمثيلا
صحيحا، تدعو
الى الوحدة مع
سوريا او الى
بقاء سوريا في
لبنان، فإن
هذا المشروع
يطرح مجدداً
اليوم خوفاً
من أن تأتي
اكثرية لا
يتمثل فيها
المسيحيون
تمثيلا صحيحا
لتقف مع
المحور
السوري – الايراني.
وإذا كان
تحقيق
المناصفة
الفعلية في
الماضي يخدم
الخط السياسي
لغالبية
المسيحيين
التي كانت ضد
بقاء سوريا في
لبنان وضد الوحدة
معها، فإن هذه
الغالبية
منقسمة اليوم حول
صراع المحاور.
وهذا الصراع
يطرح سؤالاً:
ماذا ينفع قوى
14 آذار فوز 64
نائباً
مسيحياً وكان نصفهم
مع المحور
السوري
الايراني،
وخسرت وقوف
غالبية
النواب
المسلمين
المتحالفة
معهم ضد هذا
المحور؟ فلو
أن غالبية
النواب المسيحيين
ليست مع هذا
المحور كما
كانت في
الماضي ضد
بقاء سوريا في
لبنان، لكان
لتطبيق
المشروع
الارثوذكسي
اهمية وجدوى،
لكن ما تربحه
قوى 14 آذار من
نواب تخسره من
نواب مسلمين
يجمعهم خط
سياسي واحد
تحت شعار
لبنان اولاً. لذلك
فإن الخلاف
على قانون
الانتخاب ليس
خلافاً على
اكثرية تفوز
بها 8 و14 آذار
فيكون لها
الحكم، إنما
الخلاف هو على
أكثرية تأتي
بنواب يقفون مع
المحور
السوري –
الايراني،
ومن هنا بات
الصوت
المرجّح لفوز
هذا المرشح او
ذاك موضوع خلاف
مسيحياً كان
ام مسلماً في
كل دائرة
مختلطة، لأن
هذا الصوت لم
يعد مذهبياً
فحسب بل
سياسياً
ايضاً بعدما
تراجع الشعور
الوطني الذي
كان يسود
الانتخابات
في
الاربعينات
والخمسينات،
وتقدم الشعور
الطائفي
والمذهبي بعد
السبعينات.
فلو ان غالبية
اللبنانيين
على اختلاف
اتجاهاتها
ومشاربها
ومذاهبها كانت
مع لبنان
اولاً وخارج
كل المحاور
لما كان ثمة
خلاف على
قانون انتخاب
ولا على هوية
الاكثرية النيابية
التي يأتي
بها.
مجدلاني
لـ"السياسة":
"قانون
الفرزلي"
يعري عون
مسيحياً
بيروت -
"السياسة": أكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف مجدلاني
لـ"السياسة"
أن كتلة
"المستقبل"
لن تشارك في
أي اجتماع
للجان
النيابية ولا
في أي اجتماع
نيابي يعقد
بحضور
الحكومة, إلا
إذا أعلنت هذه
الأخيرة
بأنها لن تحضر
تلك الاجتماعات,
مشيراً إلى أن
كل الأمور
مرهونة بموقف "حزب
الله" من
الانتخابات,
"فإذا كان
يريد الانتخابات
يصبح التفاهم
ممكناً على
قانون دوائر
صغرى ينطبق مع
"الطائف"
ويحفظ العيش
المشترك
واللحمة
الوطنية, وهذا
ما أشار إليه
نائب رئيس
مجلس النواب
السابق ميشال
معلولي, والذي
يقضي بتقسيم
لبنان إلى 36
دائرة
انتخابية, فإذا
عدنا إليها
يمكن أن
نتفاهم على
قانون انتخاب
ينسجم مع
الطائف". وعن
طرح إنشاء
مجلس للشيوخ,
قال مجدلاني:
"هذا الموضوع
لا يمر بشكلٍ
ارتجالي لأنه
يتطلب قانون
انتخاب ينتخب
على أساس مجلس
نيابي جديد,
وبعده يمكن
التفاهم على
مجلس الشيوخ
كمرحلة ثانية.
لكن في البداية
علينا أن
نتفاهم على
قانون
الانتخاب الذي
يصب في مصلحة
تنفيذ اتفاق
الطائف",
مشدداً على أن
الأهم في
التفاهمات
على القانون
الانتخابي هو
ما يُطبخ خارج
المداولات
اليومية.أما
بشأن تمسك
العماد ميشال
عون بالمشروع
"الأرثوذكسي",
قال مجدلاني
إن "آخر شخص
يريد إجراء
الانتخابات
بموجب قانون
"الفرزلي" (نسبة
إلى نائب رئيس
مجلس النواب
السابق ايلي
الفرزلي) هو
ميشال عون,
لأن هذا
القانون
يعريِّه مسيحياً,
ولا يظهره
الزعيم الأول,
وبالتالي فهو
يخاف من هذه
المكاشفة
التي ستفضح
حجمه الانتخابي
على الساحة
المسيحية,
لذلك فإن عون
آخر شخص يريد
الانتخابات
على أساسه,
لأنه ضد أي قانون
يظهر حجمه
السياسي أمام
المسيحيين, لأنهم
إذا اختاروا
غيره زعيماً
على
المسيحيين
فهذا لن يرضيه
أبداً".
رئيس
جمعية "اقرأ"
يدافع عن عقاب
صقر ويبرئ رئيس
الحكومة
اللبنانية من
دعم المسلحين
بلال
دقماق لـ
"السياسة":
هذه لائحة
بعملاء "حزب
الله" في
طرابلس
عملت
على اطلاق
المخطوفين
اللبنانيين
في سورية ليس
لأنهم شيعة بل
لأنهم
لبنانيون يجب
أن يعودوا إلى
أهاليهم
سالمين
النائب
عقاب صقر غامر
بحياته أكثر
من مرة وكان
يمكن أن يقع
في الأسر
ليكون
المخطوف الـ 12
لكن خصومه
هاجموه
وسخروا آلتهم
الإعلامية
للافتراء
عليه وتشويه
مواقفه
أشرف
ريفي من أبرز
الجنرالات
الذين تركوا
بصمات طيبة
وخصومه
ينحنون أمام مصداقيته
الحالة
الإسلامية
متشرذمة في
الشمال لكن
هذا لا يلغي
دور الكثير من
الرموز البارزة
"حزب
الله" يدخل
السلاح الى
لبنان وطرابلس
التي استطاع
اختراقها
وهذه لائحة
طويلة
بالتنظيمات
والأشخاص
الذين سلحهم وجعل
منهم عملاء له
بشار
الأسد من أهم
المعرقلين لإطلاق
المخطوفين
وكان يأمر
بعمليات
عسكرية لقتلهم
لإشعال فتنة
سنية شيعية في
لبنان
"السياسة"-
خاص:
يحسب
الشيخ بلال
دقماق في سياق
السلفيين في شمال
لبنان رغم انه
لا يعمل من
داخل الجسم
السلفي
التنظيمي في
طرابلس, فقد
اسس جمعية
"اقرأ" ونسج
علاقات جيدة
مع كل الاطراف
التي تواجه
مخططات "جبل
محسن" التي
قال ان نظام
الطاغية بشار
الاسد يرسم
ملامحها خصوصا
بعد فشل مخطط
مملوك -
سماحة
للقيام بسلسلة
تفجيرات تهز
مدن الشمال
وتؤدي الى صراع
مسلح سني شيعي.
دقماق
هاجم "حزب
الله" واتهمه
بوضوح بتمرير السلاح
الى طرابلس
وبتشكيل جبهة
كبيرة من
العملاء لدعم
مخططاته وحدد
بعض مكوناتها
لكنه برأ رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي من
اعمال مماثلة
وقال ان دعمه
للجمعيات
الخيرية
معروف وثابت
لكن بعضها قد
يكون على
علاقة بالشبكة
التي نسجها
"حزب الله" في
طرابلس.
واقر
الشيخ دقماق
بالدخول على
خط ملف المخطوفين
اللبنانيين
الشيعة في
سورية
لمحاولة
اطلاق سراحهم
بغض النظر عن
الفتن التي
قال ان "حزب الله"
يسعى
لاثارتها في
الشمال وبغض
النظر عن علاقته
العضوية
بنظام بشار
الاسد, وثمن
عاليا دور
النائب عقاب
صقر الذي عرض
حياته اكثر من
مرة خلال
محاولاته
المتعددة
لاطلاق سراح المخطوفين,
كما ثمن عاليا
مناقبية
ومصداقية الامين
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي واصفا
اياه بانه من
ابرز جنرالات
لبنان الذين
عملوا
ويعملون على
حماية لبنان
وتعزيز وحدته
الوطنية.
فيما
يلي وقائع
الحوار الذي
اجرته
"السياسة" مع
الشيخ الشاب
بلال دقماق:
برز
اسمك في قضية
المخطوفين
اللبنانيين
في منطقة
أعزاز
السورية. ما
حقيقة هذا
الملف وأين
أصبح?
نعم,
عملنا على ملف
المخطوفين
اللبنانيين
بناء لقناعة
شرعية لدينا
انه "لا تزر وازرة
وزر اخرى" كما
قال تعالى
ونقصد بذلك
فصل هذا الملف
عن ممارسات
"حزب الله"
كونه شيعيا
والمخطوفون
من الطائفة
الشيعية, ان
ما يقوم به
"حزب الله"
تجاه
الثورة
السورية وما
يقوم به نظام
الأسد لا شيعي
ولا سني ولا نصراني
ولا يهودي
يقبل به, فهي
ممارسات
اجرامية
و"حزب الله"
يتحمل
مسؤولية
شرعية
ومعنوية وأخلاقية
جراء ما يحصل
من جرائم بحق
الشعب السوري
بكل طوائفه
لذلك عملنا
ولا نزال نعمل
على هذا الملف
لإعادة
المخطوفين
اللبنانيين
الى أهاليهم
سالمين, ومن
ابرز من عمل
على هذا الملف
وكانت له جهود
طيبة هو
النائب
اللبناني
عقاب صقر ومن
خلفه الرئيس
سعد الحريري
والشيخ إبراهيم
الزعبي رئيس
حزب الأحرار
السوري كما كان
هناك بعض
الوسطاء غير
الجديين وغير
الصادقين كنا
ننتظر منهم
نتيجة وكشفنا
فيما بعد عدم
صدقهم وهذا
امر يحصل ولكن
هناك ابوابا
اخرى يعمل
عليها في هذا
الملف والحمد
لله اننا نمتلك
مصداقية حيث
كانت تجاربنا
في عدة
مشاركات ومفاوضات
منها كان على
شكل وساطات او
تسليم رهائن
او غيره والآن
نتابع ملف المخطوفين
اللبنانيين
وهناك تنسيق
بين الجميع لحل
هذا الملف.
دور
عقاب صقر
هل
تعتقد أن
النائب عقاب
صقر عمل جدياً
على هذا
الملف? لماذا
لم تفلح جهوده
حتى الآن?
حسب
معرفتي
ومتابعتي
لهذا الملف
أشهد ان
النائب صقر
بذل مجهوداً
كبيراً لحل
هذه القضية
وأكثر من مرة
خاطر بنفسه ودخل
الأراضي
السورية من
اجل مقابلة الخاطفين
وكان من
الممكن ان
يكون هو
المخطوف اللبناني
الثاني عشر
رغم ذلك فانه
لم يبال وحاول
جاهداً حل هذا
الموضوع مع ان
خصومه تهجموا
عليه
وحاربوه
اعلاميا
وافتروا عليه
من اجل مكاسب خاسرة
سياسيا
واعلاميا, ضف
الى ذلك ان
اهالي المخطوفين
والمسؤولين
يعرفون انه لم
يقصر بهذا
الموضوع.. اما
لماذا لم
يفلح? فلأن الخاطف
لديه اجندة
خاصة بالنسبة
للبنانيين كما
ان وزير
الداخلية
والمدير
العام للأمن
العام
والوسطاء لم
يفلحوا وهناك
جهود كبيرة
واقليمية لم
تفلح وطبعا
بشار الأسد هو
من اهم
المعرقلين
لإخراج
المخطوفين
حيث كان هناك
محاولات وكان
النظام يقوم
بأعمال
عسكرية منها
قتل المخطوفين
انفسهم من اجل
اشعال فتنة
سنية شيعية في
لبنان ولكن لم
يفلح والحمد
لله.
ما
علاقتك
بالنائب عقاب
صقر?
علاقتي
به انه نائب
لبناني وهناك
قواسم مشتركة
بيننا وبينه
ومصالح مشتركة
تجمعنا به
ومنها الثورة
السورية
وقضايا
لبنانية
تتعلق
بالحريات
ونزع السلاح
الذي يستقوى
به البعض على
اللبنانيين
وعدم هيمنة طرف
على طرف آخر
ومحاربة
الفاسدين
كأشخاص يترأسون
تيارات في
زغرتا مثلاً
سليمان
فرنجية أو في
الرابية
ميشال عون
ومحاربة
الجهل ومنهم
من يسكن قرية
الجاهلية في
الجبل ووقف
عمليات القتل
السياسي
وادواتهم مثل
ميشال سماحة
المدفوع من
الطاغية بشار
الأسد وعلي
مملوك وبثينة ثعبان وغيرها
من امور
واعتقد ان هذه
الأسباب
كافية لبناء
علاقة ودية مع
شخص ذكي ومحترم
مثل عقاب صقر
ولا اخجل من
هذه العلاقة
المبنية على
الاحترام
المتبادل
وهناك العديد
من النقاط
فيها تطابق في
وجهات النظر
بيننا وبينه.
العلاقة
مع اللواء
ريفي
يقال
إنك الرقم
الصعب لدى
اللواء أشرف
ريفي - المدير
العام للامن
الداخلي - هل
تتمتع بحماية
أمنية منه?
أنا
أكيد رقم صعب
وكل إنسان لا
يعتدي على أحد
ومحترم هو رقم
صعب عند
اللواء ريفي
وما اكثرهم
ولا انكر ان
لي علاقة ودية
وخاصة معه
لأنه محترم
ويحترم
الصغير
والكبير ومن
كل الطوائف وهناك
اصدقاء
مشتركون
بيننا ومن كل
الطوائف ولا
اتمتع بأي
حماية امنية
منه لا انا
ولا غيري.
ربما هناك بعض
التغطية
للبعض من قبله
وربما انا
منهم انما
تغطية لا
تتعلق
بالاعتداء على
الآخرين في
الحقوق
الشخصية انما
حماية من
كيديات
سياسية وما
اكثرها في
لبنان ولا يخفى
على احد
التركيبات في
لبنان وهو من
ابرز الجنرالات
الذين تركوا
بصمات ظاهرة
وطيبة حتى
خصومه ينحنون
امام
مصداقيته
ومناقبيته
وانجازاته في
كشف العشرات
من شبكات
العدو الإسرائيلي
والأسدي.
من يملك
القرار
الأمني في
منطقة التبانة?
هناك
مجموعات
متعددة
في التبانة
وفي الحقيقة
هناك محاور
وكل محور له
قادة يديرونه
وطبعاً هم
يدافعون عن
أنفسهم
وليسوا هم
المعتدين
انما المعتدي
من يمون ويدعم
جماعة بشار في
جبل محسن
ويمدهم
بالسلاح
والمال والخطاب
السياسي
والمفروض ان
يكون الجيش
والقوى
الأمنية هم من
يملكون
القرار الأمني
في التبانة
وفي كل لبنان.
الحالة
الإسلامية في
طرابلس
برز
مؤخراً بعض
الرموز
الإسلامية في طرابلس
في ظل تراجع
شعبية بعض
التيارات
السنية
الأخرى أمثال
الشيخ سالم
الرافعي
وحسام الصباغ
وغيرهم.. هل
ستكون الكلمة
الفصل في
الانتخابات
النيابية
القادمة
لهؤلاء
الرموز
نعم بين
الفينة
والأخرى تبرز
أسماء لشخصيات
وعلماء ولا
ننكر ان سالم
الرافعي من هذه
الشخصيات وهو
من اتباع
التيار
السلفي وربما
في هذه المرحلة
من ابرز
قياديه بسبب
بعض الظروف
التي عملت على
إبرازه. فهو
كان موجوداً
منذ عودته من المانيا
قبل عدة سنوات
لكنه لم يكن
بارزاً بهذا
الشكل. طبعاَ
هناك حاجة
وظروف جعلته
يثبت وجوده
ونحن معه في
نفس الخندق
لما فيه مصلحة
البلد.
والسلفيون
وان كنا لسنا
على تماس وتشاور
دائم معهم هم
الى جانب من
الأخوة الأفاضل
لهم جهود طيبة
ولكن لا يوجد
رمز حقيقي
للسلفيين.
وانا
لا اعتقد ان
احدا من
الإسلاميين
سيكون له
القول الفصل
في مسألة
الانتخابات
لأن الجسم
الإسلامي
والسلفي منه
خصوصا غير منظم
مع انه مؤثر
وما نحتاجه في
لبنان هو
قيادة واعية
راشدة قوية
مؤثرة وللأسف
فهذا غير متوفر
حتى يومنا
هذا. اما حسام
الصباغ ابو
الحسن فهو اخ يعمل
على نزع فتيل
أي حدث امني وطبعا
هو ممن ظلموا
بأحكام جائرة
ويجب على الحكومة
اعادة النظر
فورا بهذه
الأحكام رفعا
للظلم ومنعا
للفتنة
وعليها كبح
المخلين
بالأمن واعتقد
انه يملك من
المرونة
للتعاطي في حل
المعضلات وما
يثار حوله في
وسائل
الإعلام مضخم جدا وأعتقد
انه امر مقصود
لأهداف غير نبيلة.
حزب
الله
والعملاء
من يسمح
بدخول السلاح
إلى مدينة
طرابلس? هل
صحيح أن
القيادات
السياسية في
طرابلس وعلى
رأسها رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ضليعة
في هذا
الموضوع?
حسب
معطياتنا ان
"حزب الله"
يدخل السلاح
الى كل لبنان
وطرابلس
لأسباب منها
انه يدعم
جماعة بشار
الأسد في جبل
محسن وبعض
المجموعات
المحسوبة على
السنة بهدف
التقاتل
السني السني وطبعا
هناك البعض
ممن يريد
حماية نفسه
ومنطقته
يقتني السلاح انما هو
سلاح دفاعي
بدائي وليس بالضخامة
التي يحكى
عنها اما ان
الرئيس
ميقاتي يقدم
الدعم
العسكري: لا
اعتقد ذلك
فالرجل لم نعهد
منه مثل هذه
الأمور نعم
ربما هناك
احدى المجموعات
التي تحمل
السلاح ترتبط
به ولكن
ليس بشكل مؤثر
انما هو يقدم
لها الدعم
الخيري كما يقدم
للكثير من
ابناء
المدينة
ومؤسساته
تشهد له بذلك
لذلك لا
نستطيع
اتهامه
بأنشطة
عسكرية.
من هم
عملاء "حزب
الله" في
طرابلس? ولماذا
لم تمنع
الأجهزة
الأمنية "حزب
الله" من
تسليح بعض العناصر
الموالية له
في المدينة?
عملاء
"حزب الله" في
طرابلس كثر
واستطاع الحزب
اختراق
الكثيرين
أمثال أبناء
الشيخ سعيد
شعبان وهاشم
منقارة وهو
محسوب بقوة
على "حزب
الله"
والنظام
السوري وتم
طرده مؤخراً من
المدينة
وأيضا وبشكل
غير ظاهر
الأحباش وأيضا
عدة عائلات في
الزاهرية
وباب الحديد
والحزب السوري
القومي
الاجتماعي
الذي تم إغلاق
مكتبه في طرابلس
وحزب البعث
وجبهة العمل
الإسلامي التي
اسسها فتحي
يكن امين عام
الجماعة
الإسلامية
سابقا وطبعا
كل هؤلاء يقدم
اليهم السلاح
بكثرة كما
يقدم اليهم
الدعم المالي
الضخم والخطاب
السياسي
منقطع النظير
على اعتبار
أنهم من المقاومة
وسيحررون
القدس من
طرابلس, لكن
هؤلاء ينشطون
في كتابة
التقارير
والتجسس على
ابناء البلد
وهذا معروف
عند اهل
المدينة
وللأسف تتقاعس
الأجهزة
الأمنية
احيانا عن
مطاردتهم
بسبب الغطاء
السياسي
المتوفر لهم
من "حزب الله"
هل أنت
مرشح
للانتخابات
النيابية المقبلة?
كما هو
معروف أن
الترشح لمثل
هذا المنصب
يحتاج الى
قرار كبير
والتعاون مع
مرجعيات كبيرة
ذات نفوذ مالي
وسياسي وشعبي
وهذا غير متوفر
بالنسبة لي,
ولا اعتقد ان
الانتخابات
هي من أهدافي
أو طموحي.
نتنياهو
يعترف بعدم
قدرة إسرائيل
على تدمير البرنامج
النووي الإيراني
الراي
القدس - من
محمد أبو خضير
وزكي أبو الحلاوة
اعترف
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
امس، بأن
«اسرائيل لا
تستطيع تدمير
المشروع
النووي
الايراني
عسكريا»، وأقر
في النهاية
بأن «الولايات
المتحدة هي
الوحيدة القادرة
على القيام
بهذه المهمة»
بعد الفشل
الذي لحق
بنتنياهو في
الانتخابات
الأخيرة،
وفشله في
تحويل الشأن
الايراني
لرافعة لتحقيق
مزيد من
المقاعد
الانتخابية،
من خلال بث
الرعب والخوف
في صفوف
الجمهور
الاسرائيلي
من النووي
الايراني. واكد
أمام مجلس
أمناء اللجنة
اليهودية
الأميركية،
إنه «في حال تم
شن هجوم عسكري
أميركي ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية،
فإن ذلك سيؤدي
إلى إيقاف
البرنامج
النووي
الإيراني لكن
هجوما عسكريا
إسرائيليا سيلحق
ضررا كبيرا
فقط». وتابع إن
«هجوما عسكريا
في إيران هو
مهمة محددة
وعينية
والولايات
المتحدة
قادرة على
تنفيذها
بصورة كاملة
بينما نحن بإمكاننا
التسبب بضرر
كبير». وذكرت
صحيفة
«معاريف» إن
«نتنياهو لم
يقصد التخفيف
من قوة الضربة
الإسرائيلية
وإنما إظهار
الفرق بين
القدرات
العسكرية
للدولتين». وألمح
نتنياهو إلى
أن «الولايات
المتحدة قادرة
على وقف
البرنامج
النووي
الإيراني
بواسطة عملية
عسكرية شرط أن
يتم ذلك قبل
استكمال
المرحلة
الثانية من عملية
تخصيب
اليورانيوم
بنسبة 20 في
المئة». في
المقابل، بدأ
الرئيس
الإسرائيلي
شمعون بيريس
مساء امس،
مشاورات مع
ممثلي الكتل
البرلمانية
في الكنيست
بعدما يتسلم
من رئيس لجنة الانتخابات
المركزية
النتائج
الرسمية للانتخابات
الأخيرة. وقرر
بيريس إجراء
مشاورات
بصورة مكثفة
وسريعة،
تمهيدا
لتكليفه
الشخصية
الأوفر حظا
بتشكيل
الحكومة
المقبلة.
في
موازاة ذلك،
قررت
إسرائيل،
استئناف تحويل
عائدات
الضرائب
للسلطة
الفلسطينية
بعد تجميدها
لها منذ نهاية
نوفمبر
الماضي، عقب
حصول فلسطين
على صفة دولة
عضو غير مراقب
في الأمم
المتحدة.
ونقلت
الإذاعة
الإسرائيلية
عن مصدر مسؤول
في مكتب
نتنياهو، إن
الأخير قرر
تحويل المستحقات
الضريبية
للسلطة
الفلسطينية
عن الشهر الماضي
البالغ حجمها
نحو 100 مليون
دولار.
من
جهته، رحب
كبير
المفاوضين
الفلسطينيين
وعضو اللجنة
التنفيذية
لمنظمة
التحرير صائب
عريقات بقبول
حركة «حماس»
مبدأ حل
الدولتين،
مستبعدا أي
انعكاسات
لموقف الحركة
على إحياء
المفاوضات مع
إسرائيل.
وفسر
عريقات تغير
موقفها بأنه
نابع من إدراكها
بأن دخولها
لمنظمة
التحرير يعني
التعامل مع
برنامجها
السياسي
القائم على
أساس مبدأ حل
الدولتين على
حدود العام 1967
مع الاعتراف بالدولة
الفلسطينية
وعاصمتها
القدس الشرقية.
واكد عريقات
لصحيفة
«الشرق»
السعودية على
موقعها
الإلكتروني،
امس، إن «ما
طرحه رئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس
خالد مشعل هو
بالأساس برنامج
منظمة
التحرير»،
مشيرا إلى أن
«أساس التحرك
الفلسطيني
يجب أن يكون
من بوابة الشرعية
والممثل
الوحيد
للفلسطينيين
(منظمة التحرير)».الى
ذلك، اعلن
رئيس لجنة
الانتخابات المركزية
الفلسطينية
وحكومة «حماس»
المقالة،
امس، انه تم
الاتفاق على
بدء عمل
اللجنة مجددا
في قطاع غزة
غزة بعد تجميد
حكومة «حماس» عملها
لاشهر عدة.
وقال رئيس
لجنة
الانتخابات المركزية
حنا ناصر في
مؤتمر صحافي
بعد اجتماعه
مع رئيس حكومة
«حماس» في غزة
اسماعيل هنية:
«اتفقنا على
بدء عمل
اللجنة في
قطاع غزة،
وسيبدأ التسجيل
(تحديث سجل
الناخبين) في
القطاع والضفة
الغربية
ونامل ان تكون
هذه بداية مباركة
لانهاء
انقسام الشعب
الفلسطيني».وأعلن
القيادي في
حركة «فتح» يحي
رباح، امس،
تأجيل اجتماعات
المصالحة
الفلسطينية
التي كانت مقررة
في القاهرة
امس. وفي
عمّان، قال
وزير الدولة
الأردني
لشؤون
الإعلام
والإتصال في
حكومة تسيير
الأعمال سميح
المعايطة،
امس، إن بلاده
لا تسعى إلى
الدخول في
المعادلة
الفلسطينية الداخلية.
غرق
منصة غاز
إيرانية في
مياه الخليج
تكلفتها 40
مليون دولار/استغرق
بناؤها 30 شهرا..
ومصادر
خليجية اتهمت
طهران
بالتساهل في
مجال الأمن
والسلامة
دبي:
محمد نصار /الشرق
الأوسط
في
الوقت الذي
انشغلت فيه
وسائل
الإعلام
الإيرانية
أمس بمناورات
عسكرية إيرانية
بحرية قالت
إنها تجري
باستخدام
«أسلحة فائقة
التطور»، كانت
منصة غاز
إيرانية تغوص
عميقا في مياه
الخليج
العربي بعد
بدء تشغيلها بدقائق
عند حقل غازي
تتشاركه
إيران مع قطر؛
حيث لم تفلح
كل محاولات
تعويمها
الأمر الذي دفعها
في زمن قياسي
إلى قعر يبلغ
عمقه 80 مترا. وأكد
مصدر خليجي في
قطاع الطاقة
لـ«الشرق الأوسط»
أن غرق المنصة
قد يعود إلى
غياب الجودة في
صناعتها،
والافتقار
إلى
التكنولوجيا
النفطية بسبب
العقوبات
الدولية
المفروضة على
إيران، فيما
تقدر قيمة
المنصة بـ40
مليون دولار
واستغرق
إنشاؤها
عامان ونصف
العام، وهي
جزء من مشروع
بقيمة خمسة
مليارات
دولار موكلة
إلى مجموعة
«خاتم
الأنبياء»
الصناعية
التابعة للحرس
الثوري
الإيراني، في
حين لم يجر
التأكد فيما
إذا كان غرق
المنصة قد
تسبب في تلوث
في منطقة
الحادث. وفتحت
إيران تحقيقا
حول غرق منصة
«أوف شور» عند
تشغيلها في
حقل غاز «ساوث
بارس» الذي
تتقاسمه
إيران مع قطر،
بينما قال
المصدر في
قطاع الطاقة
لـ«الشرق
الأوسط» إن
تساهل إيران
في جوانب
الأمن
والسلامة
والافتقار إلى
التكنولوجيا
المتطورة
الضرورية
واستخدام
بدائل محلية
قد لا تكون
مناسبة في عمل
من هذا النوع
سبب غرق
الناقلة علما
بأن شركة «صدرا»
التابعة
لـ«البسدران»،
والتي تخضع
على غرار كل
قطاع النفط
والغاز
الإيرانيين
إلى عقوبات
أميركية
وأوروبية هي
من بنت
المنصة. وأشارت
مصادر إلى أن
لجنة أزمة
تشكلت في محاولة
لتعويم هذه
المنصة
المعدنية
التي تزن 1850 طنا،
وغرقت تحت
ثمانين مترا
في قعر البحر
وكان يفترض
تشغيل المنصة
التي استغرق
بناؤها ثلاثون
شهرا في
المرحلة
الثالثة عشرة
من حقل الغاز
العملاق
«ساوث». وأوكل
تحقيق هذه
المرحلة من
المشروع
بقيمة خمسة
مليارات
دولار إلى مجموعة
«خاتم
الأنبياء»
الصناعية
لحرس الثورة الإيرانية
بعد أن انسحبت
في 2010 شركتا «شل»
البريطانية
الهولندية
والإسبانية
«ربسول» إثر
فرض الغرب
عقوبات على
إيران، وبنت
المنصة شركة
«صدرا»
التابعة
لـ«البسدران»،
والتي تخضع
على غرار كل
قطاع النفط
والغاز
الإيرانيين
إلى عقوبات
أميركية
وأوروبية.
وتعتبر طهران
تطوير الجزء
الإيراني في
«ساوث بارس»
أولوية استراتيجية،
لكنها سجلت
تأخيرا كبيرا
مقارنة بجارتها
قطر في
استغلال هذا
الحقل
العملاق؛ حيث
تنتج إيران
حاليا نحو 650
مليون متر
مكعب يوميا
منها 280 مليون
من «ساوث
بارس»،
يستوعبه
الاستهلاك
الداخلي
تقريبا
بالكامل. ولم
يجر التأكد
فيما إذا كان
غرق المنصة قد
تسبب في تلوث
في منطقة
الحادث.
محللون:
العلاقة
الجيدة بين
أوباما وكيري
ستعيد زعامة
أميركا
للعالم وإيران
وسوريا
والإرهاب
أبرز تحديات
وزير الخارجية
الأميركي
الجديد
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط
سيحمل
وزير
الخارجية
الأميركي
الجديد، جون
كيري، الرقم 68
في عدد
الوزراء الأميركيين
الذين تولوا
هذا المنصب.
وكيري هو ابن
لدبلوماسي
أميركي،
وشارك في حرب
فيتنام، وشهد
في فترة شبابه
تبعات انهيار
برلين والحرب
العالمية
الثانية،
وقضي 28 عاما في
مجلس الشيوخ
عضوا في لجنة
العلاقات
الخارجية ثم رئيسا
لها منذ عام 2009،
إضافة إلى
كونه سياسيا متمرسا،
وسجله يحمل
الكثير من
المحطات
واللقاءات مع
عدد كبير من
قادة وزعماء
المنطقة العربية،
لذا فهو ليس
غريبا عن
التحديات
الخارجية
التي تواجهها
الولايات
المتحدة في
عدد من المناطق
الملتهبة في
العالم،
ومنها الشرق الأوسط.
ويعتمد
مدى نجاح وزير
الخارجية
الأميركي على
مدى قوة
علاقته
بالرئيس
والتواصل
بينهما، وتوافق
رؤيتهما في
أسلوب
التعامل مع
قضايا السياسة
الخارجية.
ويبدو الأمر
أن هناك بالفعل
علاقة وثيقة
تربط بين كيري
وأوباما، وهو
ما عبرت عنه
تصريحات
أوباما عقب
موافقة مجلس
الشيوخ على
تعيين مرشحه
وزيرا
للخارجية، حيث
قال: «جون
اكتسب احترام
القادة في
جميع أنحاء
العالم، ونال
ثقة
الديمقراطيين
والجمهوريين
في مجلس
الشيوخ، وأنا
واثق بأنه
سيكون وزير
خارجية
استثنائيا». ويشير
محللون إلى أن
أوباما اختار
كيري لهذا المنصب،
لأن هناك توافقا
آيديولوجيا
في منهج
الرجلين في
التعامل مع
قضايا
السياسة
الخارجية.
ويقول هيل
ديل، بمؤسسة
«هيراتيج»
الأميركية،
إن كيري هو
توأم أوباما
في تفكيره
ورؤيته
للسياسة
الخارجية، ولذا
من المتوقع أن
يحمل كيري على
عاتقه مهمة تحقيق
عقيدة أوباما
وتبني
أفكاره،
مضيفا أن «أولويات
من يتولى منصب
وزير
الخارجية يحب
أن تكون
الدفاع عن
السيادة
الأميركية،
وتشجيع الحرية
الاقتصادية،
واستعادة
زعامة أميركا
في العالم.
لكن سجل كيري
وإخلاصه
لأفكار أوباما
ورؤيته لدور
السياسة
الأميركية في
الخارج،
يعطيان أملا
ضئيلا في تمسك
كيري بتلك الأولويات».
في حين يتحمس
آخرون لكيري
وقدراته،
يقول المؤرخ
دوجلاس
برينكلي إن
«سياسة كيري
لن تكون
صدامية، لأنه
ينتهج أسلوب
النبلاء
ويلتزم المجاملات
والدبلوماسية،
وهي ما تعد
قناعا جيدا له
ليتكلم
بحقائق
قاسية، خاصة
مع الأعداء
الحاليين
والسابقين،
أو مع الشركاء
الذين يجب
التعامل معهم
على الساحة
العالمية».
ويؤكد
مارتن أنديك،
سفير
الولايات
المتحدة السابق
لدى إسرائيل
والمحلل
بمعهد
بروكنغز حاليا،
إن «كيري يبدو
كأنه خرج لتوه
من اللوحات
الموجودة في
الطابق
السابع بمقر
وزارة الخارجية
(الصور الخاصة
بالوزراء
السابقين)، وأنه
كان يتدرب على
هذه المهمة
منذ عقود».
ويدلل على علاقاته
الجيدة مع
روسيا بما
يؤدي إلى
تقريب وجهات
النظر بين
الدولتين في
الأزمة
السورية، وعلاقات
كيري
المتشابكة مع
معظم القادة
في المنطقة
العربية
وأوروبا على
حد سواء،
إضافة إلى
لقاءاته
الكثيرة التي
عقدها مع
الرئيس السوري
بشار الأسد
(ستة لقاءات)
ومعرفته
بزوايا المنطقة
ورجالها.
هناك
ثلاث قضايا
مهمة تواجه
كيري في منطقة
الشرق
الأوسط؛
أولها إيران،
والقضية
الثانية هي
سوريا، أما
القضية
الثالثة فهي
الإرهاب وتنظيم
القاعدة. وقد
أوضح كيري
رؤيته
للسياسة الخارجية
الأميركية
خلال جلسة
الاستماع
التي عقدتها
لجنة الشؤون
الخارجية
بمجلس الشيوخ
الخميس
الماضي، وبعض
مواقفه
الأساسية من
قضايا الشرق
الأوسط كانت
واضحة خلال
جلسة
الاستماع،
فقد حدد نقاطا
أساسية في
رؤيته لضرورة
منع الطموح
النووي
الإيراني،
ومكافحة
تصدير
الإرهاب،
والحرب ضد
تنظيم القاعدة،
وأكد أنه
سيتولى مهمة
شاقة من أجل
الحرية في
بلدان الربيع
العربي،
مؤكدا أن تلك
البلدان لم
تشهد ثورات
إسلامية،
وإنما ثورة
شباب باحث عن
الحرية
والديمقراطية
والعدالة. وتحدت
كيري بصرامة
حول الملف
النووي
الإيراني،
وكرر تصريحات
الرئيس
أوباما بأن
الولايات
المتحدة
تتبنى سياسة
المنع وليس
الاحتواء،
وأن السياسة
الخارجية
للولايات
المتحدة لا
تحددها الطائرات
والقوات
والجنود،
وتعهد بالعمل
مع الروس لحمل
الرئيس بشار
الأسد على
الرحيل، وزيادة
قدرة
المعارضة
السورية بما
يضمن تماسك
الدولة. لكنه
لم يقدم رؤية
واضحة كيف
سيفعل ذلك رغم
إلحاح
السيناتور
جون ماكين على
أن يوضح رؤيته
وموقفه من
أفعال الرئيس
الأسد
الوحشية ضد
السوريين
ومخاطر ظهور
«القاعدة» في
سوريا وبعض
دول الشمال
الأفريقي،
مكتفيا بأنه
سيقيم كل
البدائل
والحلول
وتكلفتها
البشرية والمالية
وتأثيراتها
على بقية
الدول.
وأكد
كيري أنه يؤمن
بأنه لكي تكون
أميركا قوية
في الداخل يجب
أن تكون قوية
في العالم،
لأن العالم
ينظر إلى
الولايات
المتحدة
لتتولى
القيادة،
وأنه لا توجد
دولة ملتزمة
بالديمقراطية
وحقوق الإنسان
مثل الولايات
المتحدة.
أما
في القضية
الفلسطينية،
فإن كيري
يتمتع بعلاقات
قوية مع اللوبي
اليهودي في
الولايات
المتحدة،
ورغم التزامه
مصلحة
إسرائيل،
فإنه سجل عدة
مواقف انتقد
فيها
السياسات
الإسرائيلية
في إقامة الجدار
الفاصل، وفي
الاستمرار في
بناء المستوطنات.
ويشير دعم
كيري المعلن
لإسرائيل
ومعارضته
لسياساتها
اليمينية إلى
تقارب في الرؤى
بينه وبين
الرئيس
أوباما في حل
القضية
الفلسطينية.
سوريا..
ووصمة العار!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
في
الوقت الذي
يقول فيه
الرئيس
الأميركي إنه حائر
في تقييم
الموقف
بسوريا، طوال
العامين الماضيين،
تجددت
المطالب
بضرورة
التحرك من أجل
وضع حد للأزمة
السورية،
وعلى كافة المستويات.
أبرز
تلك المواقف
ما صدر عن كل
من السعودية،
وفرنسا،
وكذلك
المبعوث
الأممي السيد
الأخضر الإبراهيمي.
سعوديا، كان
التصريح
الأهم، والأبرز،
هذه الأيام،
هو من وزير
الخارجية الأمير
سعود الفيصل
في تونس، حيث
قال: «إذا
نظرنا إلى
خريطة العالم
العربي نرى
عددا من
المشاكل.. وما
يحدث في سوريا
وصمة في جبين
الأمة
العربية، وفي
جبين
المسؤولين في
سوريا بشكل
خاص.. هم الذين
يقفون عقبة
أمام وصول هذا
البلد إلى
الاستقرار،
والسلام الذي
يتوق إليه.. هم
الذين
يمنعون،
ويصرون على
المأساة واستمرار
الصراع
واستمرار
البحث عن حل
عسكري.. وهذا
لا يمكن حله
عسكريا، وكل
ما سيأتي منه
هو الدمار
والخراب»،
مؤكدا أن
القيادة
السورية فقدت
شرعيتها.
وبالنسبة
للفرنسيين،
فتصريحات
وزير
خارجيتهم
تسير في نفس
السياق، حيث يحذر
من تداعيات
الأوضاع في
سوريا على
السوريين
أنفسهم،
والمنطقة
برمتها، حيث
تطالب فرنسا
بضرورة رحيل
الأسد. والأمر
ينطبق أيضا
على المبعوث
الأممي
الأخضر
الإبراهيمي،
الذي قال في
مجلس الأمن إن
المنطقة
بأسرها يتم
دفعها إلى وضع
صعب، وهو ما
قد يكون له
عواقب خطيرة، حيث
يقول إن سوريا
«تتفكك أمام
أعين الجميع،
والمجتمع
الدولي فقط
يمكنه
المساعدة،
وفي مقدمته
مجلس الأمن».
فهل بعد كل
ذلك لا يزال
الرئيس
الأميركي
حائرا، خصوصا
أن الأزمة،
وإسقاط
النظام
الأسدي، لا
تتطلب
بالضرورة
إرسال قوات
أميركية على
الأرض؟ فهل
فكرت الإدارة
الأميركية في
دعم الثوار
جديا؟ وهل
فكرت في عمل
دبلوماسي جاد
عبر مجلس
الأمن يكون
ملزما برحيل
الأسد؟ وهل
فكرت الإدارة
الأميركية في
إمكانية
تشكيل تحالف
الراغبين في
المنطقة؟ أم
أن الإدارة
الأميركية ما
زالت تفكر في
إمكانية أن
تفكر في وقت
لاحق، مما
يعني أن سوريا
ستكون بمثابة
يوغوسلافيا
أخرى
للأميركيين؟ ولذلك،
فإن مع الأمير
سعود الفيصل
كل الحق عندما
يقول إن ما
يحدث في سوريا
وصمة في جبين
الجميع،
عربيا،
ودوليا،
وبالطبع وصمة
عار في جبين الأسد
وإيران، وقبل
الجميع. لكن
ذلك يتطلب الآن
جهدا مضاعفا،
سواء
دبلوماسيا في
واشنطن ونيويورك،
أو تحركا
حقيقيا لدعم
الثوار. فخطورة
تصريحات
الرئيس
أوباما
الأخيرة تكمن
في أن طاغية
دمشق سيقرأها
بمثابة الضوء
الأخضر لتصعيد
عنفه وآلة
قتله ضد
السوريين، إذ
أن الأسد لن
يتوانى عن
ارتكاب أبشع
الجرائم
طالما سمع
الرئيس
الأميركي
يقول بنفسه
إنه لا يزال يجاهد
لاتخاذ موقف
حاسم.
ومن
هنا، فإن
الأزمة
السورية
تتطلب الآن،
وأكثر من أي
وقت مضى، سرعة
التحرك، ودقة
التخطيط،
والتنسيق بين
كل من
السعودية
وتركيا
وفرنسا،
لقيادة مرحلة
جديدة يمكن
تسميتها
مرحلة الدفع
الأخيرة، وباتجاهين:
الأول
دبلوماسي،
والثاني دعم
الثوار بشكل
أكثر تطورا،
وإلا فإن وصمة
العار التي
تحدث عنها
الأمير سعود
ستطال الجميع.
الخليج
يتصدر
أولويات
السياسة
الأميركية
الجديدة مع جون
كيري
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
لم
يلق اسم جون
كيري كمرشح
لمنصب وزير
الخارجية
الأميركية
ردود فعل
سلبية كتلك
التي واجهت
تشاك هيغل
كمرشح لمنصب
وزير الدفاع
الأميركي.
وعندما سأله
أحد الشيوخ في
جلسة استماع
لجنة العلاقات
الخارجية في
الـ24 من الشهر
الحالي عن
علاقة «الغزل»
التي كانت
تربطه
بالرئيس
السوري بشار الأسد،
كان رده أنه
شعر بأن لدى
الأسد ميلا لتحسين
علاقته
بالغرب (...)،
ولكن مع
الأحداث السورية
تجاوز الرئيس
السوري كل
منطق وكل
معقول وأنه
«لا بد راحل
قريبا». لكنه
دافع عن
«الموقف الحذر
الذي تتخذه
الإدارة
الأميركية
حيال سوريا».
في تلك
الجلسة، ركز
كيري على دوره
في
الدبلوماسية
الأميركية،
مشيرا إلى وجود
أكثر مما
ينبغي القيام
به لتعزيز
القدرة
الاقتصادية
والمصالح
الأميركية. وقبل
أن يصبح كيري
وزيرا
للخارجية،
كان يرأس لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
التي استمعت
إلى آرائه
الأخيرة. ولأن
منطقة الخليج
العربي تبقى
حساسة جدا في
حسابات
السياسة
الخارجية الأميركية،
خصوصا مع عودة
التهديد
الإيراني بإغلاق
مضيق هرمز،
لذلك تجدر
الإشارة إلى
تقرير أعدته
اللجنة
برئاسة كيري
في شهر يونيو
(حزيران) 2012
بعنوان «بنية
أمن الخليج -
الشراكة مع
مجلس
التعاون»،
تناول مسألة
الأمن في
منطقة الخليج،
والتحديات
التي يواجهها.
ورأى التقرير
أن على أميركا
تحقيق
التوازن بين
المصالح
الأمنية
العالمية
والقيود المالية
المحلية.
وبالنسبة إلى
الخليج، «تلك
المنطقة ذات
الأهمية
الاستراتيجية
البالغة»، رأى
التقرير أن
البنية
الأمنية فيه
يجب أن تستند
إلى ثلاث ركائز:
1)
وجود عسكري
أميركي صغير
الحجم، إنما،
فعال من
الناحية
العسكرية
ومستديم من
الناحية المالية.
2)
مشاركة دول
مجلس التعاون
الخليجي في
تحمل الأعباء
الخاصة
بالأمن
الإقليمي
الخليجي.
3)
الارتباط
الدبلوماسي
النشط مع دول
المجلس والترويج
لمفاهيم
الحكم
الرشيد،
والتنوع الاقتصادي
وحقوق
الإنسان (وهي
مفاهيم مهمة
للهوية
الذاتية
الأميركية).
ولأن
هذه الفترة
تشهد
اضطرابات لم
يسبق لها مثيل،
رأى التقرير
أن هناك 7
تحديات
استراتيجية
رئيسية تواجه
الولايات
المتحدة
لتحقيق توازن
بين المصالح
الأميركية
ودعمها للأمن
الإقليمي في
منطقة
الخليج، وقدم
بالتالي
الرؤى والتوصيات
لأساليب
التعامل معها.
التحدي الأول:
العمل على
تحقيق
التوازن بين المصالح
الأميركية
وتعزيز
الحريات
الأساسية،
حيث يجب عدم
اعتبار دعم أميركا
لجهود
الإصلاح
الداخلي في
منطقة الخليج
يتعارض
بالضرورة مع
المصالح
الاقتصادية
والأمنية
المهمة
لأميركا في
المنطقة.
بالنسبة
إلى هذا
التحدي، أوصى
التقرير بأن تكون
الولايات
المتحدة قوة
ثابتة
للاعتدال والاستقرار
ومعادية
للطائفية.
ويجب عليها ألا
تتسرع في إلغاء
الضمانات
الأمنية أو
المساعدات
كرد فعل لانتهاكات
حقوق
الإنسان،
ولكن عليها أن
تقيم كل حالة
وفقا
للمعطيات
التي تحيط
بها. ورأى أن
على
المسؤولين في
الحكومة
الأميركية أن
يستخدموا
أدواتهم في
الدفاع عن
حقوق الإنسان من
خلال
الدبلوماسية
الحذرة.
«فالتماسك سمة
الشراكة
الأمنية
الناجحة».
التحدي
الثاني: رغم
أن هذه الدول
أصبحت أكثر استقلالا،
وبعضها
(السعودية
وقطر
والإمارات العربية
المتحدة) يلعب
أدوارا
فاعلة، ليس على
مسرح الأحداث
الإقليمي
فقط، بل
والعالمي أيضا،
يبقى أن الدور
الأميركي
يمثل أهمية
بالغة
لاستقرار
المنطقة. وبالنسبة
إلى هذا
التحدي، رأى
التقرير أن
على أميركا
الحفاظ على
دورها
الرئيسي في
إطار أمن
الخليج،
والارتقاء
بمكانتها
كمحور أساسي يتم
من خلاله
تنظيم
المسائل
الأمنية في ما
بين دوله. كما
رأى أهمية
تشجيع
الإدارة
الأميركية
على تطوير
المنظمات
الإقليمية في
المنطقة، مثل
مجلس التعاون
الخليجي،
وجامعة الدول
العربية، مع
السعي إلى
تقوية
الارتباطات
الثنائية.
التحدي
الثالث: تحجب
موارد منطقة
الخليج الهيدروكربونية
الهائلة،
والنمو
الاقتصادي القوي،
التحديات
التي تعانيها
التنمية البشرية
والبطالة،
وهذه من شأنها
أن تسبب مشاكل
على المدى
البعيد. لذلك،
رأى التقرير
ضرورة تعاون الولايات
المتحدة مع
دول المجلس
بهدف تعزيز الإصلاحات
الاقتصادية
والتغلب على
مشاكل البطالة،
بإصلاحات
كثيرة تشمل
التعليم وتطوير
الموارد
البشرية.
التحدي
الرابع: وقد
يكون الأهم في
ما يجري في المنطقة،
يدعو
الولايات
المتحدة إلى
أن تشكل
بعناية
وجودها
العسكري في المنطقة
بحيث لا يؤدي
إلى بروز ردود
فعل محلية عنيفة،
مع الاحتفاظ
بالقدرة على
«حماية التدفق
الحر للموارد
الطبيعية
المهمة»، وخلق
توازن أمني مع
إيران، لا
سيما أن نشر
قوات أميركية
أدى في
السابق، إلى
ظهور معارضة
محلية عنيفة
في بعض دول
المنطقة.
لذلك، دعا
التقرير الولايات
المتحدة لأن
تحتفظ بما
يسمى نموذج «Lily Pad» في
القواعد
العسكرية،
حيث يمكن
تصعيد، وبسرعة
فائقة، القوة
العسكرية في
الحالات
الطارئة،
فهذا يمكن
الولايات
المتحدة من
نشر قواتها
التقليدية
المتفوقة،
إذا ما نشأ أي
نزاع من دون
الحاجة إلى
وجود دائم
ومكلف، ذلك أن
الحفاظ على
البنية
التحتية
الملموسة،
وتفعيل
الوظائف
الرئيسية
كالاستخبارات
والمراقبة
والأمور
اللوجيستية،
ووجود احتياط
معين من معدات
الحرب معدة
للاستخدام
المستقبلي -
يعد أكثر
أهمية من نشر
أعداد كبيرة
من القوات الأميركية.
كما دعا إلى
إبقاء
الكوادر
الضرورية واللازمة
في المنطقة،
وتأمين سبل
الوصول إلى
الأماكن
المهمة حيث
القواعد
والتسهيلات العسكرية
للقوات
الأميركية
هناك.
التحدي
الخامس: على
الولايات
المتحدة ألا
تتوقع من دول
الخليج تقديم
ما يفوق
قدراتها، أو ما
لا ترغب فيه.
كما عليها
توخي الحذر
عند تقديم
قدرات عسكرية
هجومية
متفوقة يمكن
أن تؤدي إلى
سباق تسلح واضطرابات
«في منطقة
مليئة
بالقلاقل». ورأى
التقرير
بالنسبة إلى
هذا التحدي،
أن تستمر
أميركا في
تعزيز قدرات
شركائها في
مجلس التعاون
في ما يتعلق
باختيار
المهام
الدفاعية،
كالدفاع
الصاروخي،
والدوريات
الجوية
القتالية،
والأمن
البحري، مع
بناء قدراتهم
على الانتشار
في مسارح
أخرى. كذلك
رأى، أن
مشاركة دول
الخليج في
تحمل الأعباء،
لا تجعل
الولايات
المتحدة
تتخلى عن دورها
كضامن للأمن،
بل تهدف إلى
تعميق روابط
أميركا
الاستراتيجية
مع الخليج،
لذلك رأى أنه
يجب على إدارة
الرئيس باراك
أوباما أن
تحدد بعناية
المهام التي
تتوقع من دول الخليج
تنفيذها
بكفاءة.
التحدي
السادس: يجب
أن تحدد
الولايات
المتحدة
مقدار
المساعدات
الأمنية التي
تقدمها لشركائها
الخليجيين،
خاصة أن بعض
هذه الدول من
أبرز
المشترين
للأسلحة
الأميركية،
لكنها ترغب في
الشراء أيضا
من بائعين
دوليين آخرين.
لذلك، رأى
التقرير ضرورة
أن تسهم
مبيعات
الأسلحة
الأميركية في
تحقيق
المتطلبات
الدفاعية
المشروعة
لدول الخليج،
وفي دعم أمن
المنطقة
واستقرارها،
وأن تحمي
التفوق
التكنولوجي
الأميركي.
التحدي
السابع: برودة
العلاقات بين
دول الخليج
والعراق،
نظرا لعلاقاته
مع إيران،
والمشكلة أن
هذا التوجه أدى
إلى دفع
العراق أكثر
نحو إيران،
واقترح التقرير
أن تدعم
أميركا إعادة
الاندماج
السياسي
التدريجي
للعراق في
العالم
العربي، الأمر
الذي يعطي
الولايات
المتحدة فرصة
إعادة التوازن
بشكل تدريجي
لبيئة الخليج
الأمنية. قراءة
هادئة لهذا
التقرير،
تعطي لمحة عن
السياسة
الخارجية
التي
سيعتمدها
الوزير الجديد
جون كيري.
هناك الحذر،
وهناك أيضا
عدم تعريض
الشراكة
الاستراتيجية
والأمنية مع
دول مجلس
التعاون
الخليجي لأي
اندفاعات أو
تدخلات متسرعة
في القضايا
الداخلية
لهذه الدول،
لأن تبعات ما
سمي «الربيع
العربي» أفقدت
مطالب تحركات
كثيرة «براءتها»،
خصوصا مع
اندفاع
الإخوان
المسلمين في
مصر،
والالتواء
المثير
للهواجس في
ليبيا وتونس،
ثم هناك
«العين»
الإيرانية
و«يدها» التي
تحرك
الحوثيين في
اليمن وتدفع
إلى تحريض الجنوب
للانفصال عن
الشمال،
ناهيك
بالدماء السورية
التي تسيل
أنهارا.
إسرائيل
وراء التشدد
الروسي
وتصعيد الأسد
الأخير
والميوعة
الأميركية
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
بعدما
استجدت أمور
كثيرة
بالنسبة
للأزمة السورية
وهذا الصراع
الدموي
المتصاعد
الذي بقي
محتدما لنحو 22
شهرا، أثيرت
أسئلة متعددة
من بينها:
لماذا تراجعت
روسيا عن
مرونة كانت
اتخذتها قبل
خطاب بشار
الأسد
التأزيمي
اللاحقة..؟
ولماذا ازدادت
ميوعة الموقف
الأميركي
المائع أصلا
في الفترة
الأخيرة..؟
ولماذا بدا
الأوروبيون
وكأنهم
أصيبوا
بالإعياء
وغدوا من
أصحاب موقف
اللاموقف؟
ولماذا أيضا
شرب الرئيس
السوري «حليب
السباع» وبادر
إلى هجوم
معاكس شمل كل
جبهات القتال
ومواقع
المواجهة بين
جيشه والجيش
السوري الحر؟
وأخيرا وليس
آخرا لماذا
لجأ بعض داعمي
المعارضة
السورية إلى
وقف دعمهم
وعلى نحو مفاجئ
مما أثار
المزيد من
التساؤلات
بالإضافة إلى
كل هذه
التساؤلات
الآنفة
الذكر؟!. وبعيدا
عما يعتبر
«عقلية
المؤامرة»
فإنه لا بد من
تتبع الموقف
الإسرائيلي
تجاه الثورة
السورية منذ
انطلاق
شرارتها
الأولى في
الـ18 من مارس
(آذار) عام 2011
وحتى الآن.
فالملاحظ أن
الإسرائيليين
بقوا يصرون
على بقاء بشار
الأسد ونظامه
بحجة عدم
معرفتهم
للبديل الذي
سيحكم سوريا
لسنوات طويلة
مقبلة، وبقوا
- مستعينين بروسيا
فلاديمير
بوتين وسيرغي
لافروف -
يضغطون على
الولايات
المتحدة وعلى
دول الاتحاد
الأوروبي
لتبني موقفهم
هذا خوفا من
أن يكون المقبل
أعظم وأن يحصل
في سوريا، هذه
الدولة التي تشكل
رقما رئيسيا
في المعادلة
الشرق أوسطية،
ما يحصل الآن
في العراق
وأفغانستان
وأيضا في
اليمن وليبيا
وشمال مالي
حيث تجذر وجود
«القاعدة»
وترسخ وجود
بعض تنظيمات
العنف التي
ترتدي
العباءة
الإسلامية.
فالمعروف
أن إسرائيل -
رغم صراعها مع
الرئيس السابق
حافظ الأسد على
من هي الدولة
الرئيسية في
المنطقة
بعدما أخرجت
اتفاقيات
كامب ديفيد
المعروفة مصر
من دائرة
الصراع في هذه
المنطقة
وبعدما انشغل
العراق بحربه
الطويلة مع
إيران ووصل في
النهاية إلى
هذا الوضع
الذي وصل إليه
- بقيت تنعم
باستقرار
احتلالها
لهضبة
الجولان
السورية منذ حرب
أكتوبر (تشرين
الأول) عام 1973
ومنذ مناوشات
«الاستنزاف»
التي أعقبتها
لفترة عابرة
قصيرة وحتى
الآن.
وبالتالي
فإنها اتخذت
في البدايات
موقفا معارضا
لوصول «الربيع
العربي»،
بعواصفه وأمطاره
ورعوده، إلى
سوريا ولهذا
أيضا فإنها بقيت
تضغط على
الأميركيين
والأوروبيين لحملهم
على عدم اتخاذ
أي موقف عملي
جدّي قد يغير
موازين القوى
لمصلحة
الثورة
السورية. وحقيقة
أن هذه
الوضعية التي
اتخذتها
إسرائيل تجاه
مستجدات
وتطورات
الأوضاع في
سوريا، بعد
حادثة درعا
الشهيرة
والمعروفة،
هي سبب كل هذا
التردد
الأوروبي،
وهي سبب ميوعة
الموقف الأميركي،
وهي أيضا -
وهذا مهم جدا -
سبب كل هذا
الاستعصاء
الروسي وسبب
مشاركة روسيا
مشاركة عسكرية
فاعلة
بالسلاح
والذخائر
والمستشارين
وبالمقاتلين
أيضا إلى جانب
قوات بشار
الأسد، وسبب
أن أصبح سيرغي
لافروف صانع
القرار السوري
وهو مارشال
هذه الحرب
الدامية
المدمرة التي يشنها
هذا النظام
السوري على
شعبه.
لكن
عندما وجدت
إسرائيل أن
بقاء بشار
الأسد ونظامه
غدا أمرا
مستحيلا،
بعدما وصل
القتال ووصلت
عمليات الجيش
السوري الحر
إلى مشارف القصر
الجمهوري (قصر
الشعب) في
دمشق، فإنها
قد بادرت،
استنادا إلى
استراتيجيتها
القديمة، إلى
الضغط على
الأوروبيين
والأميركيين
لإحداث إن لم
يكن توازنا
بين الطرفين
المتصارعين
فشبه توازن
يجعل سوريا
تأكل نفسها
بنفسها من
خلال حرب أهلية
مدمرة لتكون
النهاية هي
التفتت
والتشظي
واستبدال هذه
الدولة
المحورية
بدويلات طائفية
تشكل مع
الدولة
الدينية
الإسرائيلية
في المستقبل
القريب
«كومونويلث»
مذهبيا في هذه
المنطقة
الشرق أوسطية
يكون
للإسرائيليين
فيه مكانة
ودور
بريطانيا
العظمى في
«الكومونويلث»
البريطاني.
وهنا
فإنه لا بد من
التأكيد وبكل
موضوعية على أن
بشار الأسد،
الذي اختار
حلول العنف
والمواجهات
العسكرية مع
شعبه الذي بقي
ولستة شهور
بعد حادثة
درعا
المعروفة
يضغط من خلال
المظاهرات
السلمية
لتحقيق
الإصلاحات
المحقة
والمطلوبة،
هو المسؤول
وليس غيره عن
هذه الحالة
التي وصلت
إليها سوريا
وعن هذا التدخل
الإسرائيلي
إن من خلال
الضغط على
الأميركيين
والأوروبيين
وإن من خلال
التعاون
المستمر مع روسيا
ودفعها
للمزيد من
التصلب
ومواصلة منع مجلس
الأمن الدولي
من اتخاذ أي
قرار يعجل في
أن تكون هناك
نهاية عاجلة
لهذه الأزمة
المستفحلة
تمكن الشعب
السوري من
تقرير مصير
بلده بنفسه
وتحقيق هدف
إقامة النظام
الديمقراطي
الذي يسعى
إليه ودفع كل
هذه الأعداد
من الشهداء من
أجل تحقيقه.
إن
هذه هي
«الاستراتيجية»
التي بقيت
إسرائيل تنتهجها
للتعاطي مع
أزمات هذه
المنطقة
والمعروف
أنها قد لجأت
إلى ترك لبنان
ليأكل نفسه بنفسه
عندما اندلعت
شرارة الحرب
الأهلية المدمرة
فيه في بدايات
سبعينات
القرن الماضي
وأنها وفقا
للعبة هنري
كيسنجر قد وافقت
لاحقا مع كل
من وافق على
ذلك التدخل
العسكري
السوري في
لبنان في عام 1976
ذلك التدخل
الذي تم وفقا
للمعادلة
«الكيسنجرية»
القائلة: «إن عدم
التدخل
السوري
للسيطرة على
لبنان ووضع حد
للفوضى التي
باتت تضرب
أطنابها في
هذا البلد
سيؤدي حتما
إلى تدخل
إسرائيلي».. وحقيقة
أن وزير
الخارجية
الأميركي
الأسبق من خلال
خطته هذه كان،
خدمة
للإسرائيليين،
يريد إغراق
السوريين في
الرِّمال
اللبنانية المتحركة
وكان يسعى
لإشغال
القيادة
السورية في
المشكلات
اللبنانية
المستفحلة عن
خطوات اتفاقيات
«كامب ديفيد»
المتلاحقة.
لقد
كان هذا
الموقف الذي
صاغه هنري
كيسنجر هو
موقف
إسرائيل، الذي
كان هدفه
إغراق سوريا
في الأوحال
اللبنانية مع
استمرار
الحرب
الأهلية التي
كانت اندلعت
عمليا في عام
1975، لكنها، أي
إسرائيل، قد
بادرت إلى غزو
عام 1982 عندما
وجدت أن
الوجود
العسكري السوري
قد جعل لبنان
يصبح جزءا من
سوريا الكبرى
التي كان يسعى
إليها حافظ
الأسد للتعويض
على خروج مصر
من الصراع
التاريخي في الشرق
الأوسط.
ولهذا،
وبالعودة إلى
مجريات الحرب
المحتدمة في
سوريا، فإننا
نجد أن
إسرائيل التي
بقيت تغذي
استمرار
الصراع قد
بادرت - عندما
شعرت أن موازين
القوى أصبحت
تميل لمصلحة
المعارضة
السورية
والجيش
السوري الحر -
إلى الضغط على
روسيا
للتراجع عن
الليونة التي
كانت أظهرتها
في إطار مهمة
الأخضر
الإبراهيمي
الأخيرة
ودفعها دفعا
إلى الطلب من
بشار الأسد أن
يتخذ موقفا
متصلبا وأن
يشطب نهائيا
كل ما تحدث به
نائبه فاروق
الشرع لصحيفة
لبنانية وأن
يطوي صفحة حل
المرحلة
الانتقالية
ويعلن بديلا
له كل ما جاء
في خطابه
التصعيدي
الأخير. ولذا،
فقد لجأ بشار
الأسد إلى
التصعيد وإلى
الهجوم
العسكري
المضاد الذي
قام به،
فروسيا - انسجاما
مع الموقف
الإسرائيلي -
قد دفعته إلى «شرب
حليب السباع»
دفعا سعيا
للإمساك بزمام
المبادرة
مجددا، وكل
هذا بينما
اتخذ الأوروبيون
هذا الموقف
العدمي
المائع الذي
اتخذوه
وبينما بادر
الأميركيون
أيضا،
استجابة لما
أراده
الإسرائيليون،
إلى الضغط على
بعض دول
الاتحاد
الأوروبي
«المانحة»
وعلى بعض المانحين
الآخرين لوقف
الدعم عن
المعارضة
السورية وعن
الجيش السوري
الحر بحجة أن
هناك مبادرة
لتسوية
سياسية
قريبة، وأنه
لا بد من
إحداث تعديلات
على موازين
القوى في
الميدان من
أجل إنجاح هذه
المبادرة
التي من
الواضح أنها
عبارة عن اتفاقية
جنيف الشهيرة
وفقا للقراءة
الروسية التي
تقول بإشراف
الرئيس
السوري على
«المرحلة
الانتقالية»
وعلى بقاء
قرار القوات
المسلحة
والأجهزة
الأمنية في
يده والتي
تقول أيضا إن
من حقه أن
يترشح لولاية
جديدة بعد
انتهاء ولايته
الحالية.
"المستقبل"
تنشر تقريري
"الفرعية":
تقارب في
المختلط
و"حزب الله"
يتخبّط في
"طروحاته"
ريتا
شرارة/المستقبل
انهما
التقريران
اللذان طال
انتظارهما
وتلاهما النائب
روبير غانم في
الجلسة
المشتركة
للجان المال
والموازنة،
والادارة
والعدل،
والداخلية
والبلديات،
والشؤون
الخارجية
والمغتربين
والاعلام
والاتصالات
برئاسة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري امس
في مجلس
النواب.
ناقشهما النواب
المشاركون،
بغياب كتلة
"المستقبل"
المقاطعة
أعمال
الحكومة.
لا
يحملان توقيع
أي من النواب
المشاركين في
الاجتماعات
المتلاحقة
للجنة
الفرعية
المنبثقة من
اللجان
النيابية
المشتركة،
ويقعان في 16
صفحة مطبوعة،
وقدمت
المواقف
الاجمالية للنواب
خلاصة للصيغ
القانونية
التي طرحت كلها
لقانون
الانتخاب من
دون ان تغوص
في التفاصيل
على أساس ان
المناقشات
"سرية".
وجل
ما ظهر منهما
ان:
ـ
النواب
التزموا، في
الجلسة
الاولى للجنة
برئاسة نائب
رئيس المجلس
فريد مكاري
"الانطلاق من
اتفاق
الطائف" في
بحثهم.
ولاحقاً، كرر
رئيس اللجان
خليفته
النائب روبير غانم
"السعي
للوصول الى
قانون موضوعي
غير متناقض مع
الدستور".
ـ
ثمة تمايز بين
النائبين
آغوب
بقرادونيان وآلان
عون على خلفية
قانون
الستين، لجهة
اعتبار الاول
انه "كان
يعطي، في
دوائره،
تمثيلاً افضل
للمسيحيين من
قانون الدوحة
ولا سيما في بيروت".
ـ
موقف "حزب
الله" الممثل
بالنائب علي
فياض قرئ
بوضوح: "مع
مشروع
الحكومة"
لأنه مشروعهم
ويعتبر انه
"متوازن"،
ويوافق على
تقسيم الـ13
دائرة فيه
"انطلاقاً من
مقتضيات
العيش
المشترك".
يرفض اقتراح الـ50
دائرة لأنه
"مشروع
اقصائي
ويتضمن صيغة
الحرب
الاهلية
الباردة"،
وهو "مع ما
طرحه زميله
آلان عون
بالنسبة الى
تأييد مشروع
اللقاء الارثوذكسي".
ورأى فياض، في
جلسات اللجنة
الفرعية ان
"البلد في
حاجة الى
عدالة وطنية
او عدالة
طوائفية لكن
ليس مقبولاً
ان تبقى بلا
عدالة. وتتحصل
كلتا
العدالتين من
خلال النظام النسبي".
واوضح انه
"اذا خير بين
الاستقرار او
التقدم في حال
التعارض
بينهما فانه
يختار الاستقرار.
والمشروع
الارثوذكسي
يساهم في الاستقرار
بغض النظر عن
ان هناك جوانب
سلبية كثيرة
فيه".
ـ
موقف النائب
احمد فتفت
تغير في نهاية
الجلسات حين
اكد انه "لا
يوجد قانون
غير قابل
للتعديل.
فمشروع
الحكومة
النسبي يطلب تعديله
بأن يتحول
قانونا
اكثريا، ومن
ثم يبحث في
الدوائر".
ـ
صيغة النظام
المختلط هي
الاقرب الى
الواقع والاسهل
للتوصل الى
مساحة مشتركة
من التفاهم،
وحولها 4
اقتراحات
للنواب علي
بزي، اكرم شهيب،
سامي الجميل
وفتفت.
وفي
خلاصة
التقرير في
مرحلته
الثانية ان
ثمة "تقاربا
في مناقشة
النظام
المختلط بحيث
ان طرح النائبين
عدوان
والجميل
اعتبر ان عدد
الدوائر ليس
اساسيا
بمقدار ما هو
تقسيم هذه
الدوائر الذي
يؤمن صحة
التمثيل، وان
النائب شهيب
الذي انطلق من
اقتراح قرار
مجلس الشيوخ
طرح في النظام
المختلط ان
يكون عدد
النواب
المنتخبين على
اساس الاكثري
بنسبة 70 في
المئة
والنسبي على
اساس 30 في
المئة مع
تقسيم جبل
لبنان 3 دوائر
انتخابية".
وهنا
نص التقريرين
اللذين حصلت
عليهما "المستقبل":
تقرير
اللجنة
الفرعية
المتضمن
محضراً حول قانون
الانتخاب
تنفيذاً
للمهمة التي
اوكلت اليها
من قبل اللجان
النيابية
المشتركة
المنعقدة
بتاريخ 11/10/2012 في
اول جلسة لها،
لدرس ومناقشة
المادتين
الخلافيتين الواردتين
في مشروع
القانون
الوارد
بالمرقوم 8913
المتعلق
بالانتخابات
النيابية.
لقد
تم الاتفاق
على تشكيل
اللجنة
الفرعية من السادة
النواب:
-
فريد مكاري،
دولة نائب
رئيس المجلس
رئيساً.
والاعضاء
السادة: احمد
فتفت، آلان
عون، علي بزي،
علي فياض،
سيرج
طورسركيسيان،
اغوب بقرادونيان،
سامي الجميل،
اكرم شهيب
وجورج عدوان.
وبناء
لدعوة رئيس
مجلس النواب
اللجنة الفرعية
للانعقاد في
8/1/2013 لدرس مشروع
القانون
المتعلق
بالانتخابت
النيابية.
ترفع
اللجنة
الفرعية
لقانون
الانتخاب الى
دولة رئيس
مجلس النواب
وعبره الى
اللجان المشتركة
التقرير
التالي
المتضمن
محضراً
بالجلسات
التي عقدت في
قاعة لجنة
الادارة
والعدل في مجلس
النواب.
وقد
تم خلال جلسات
اللجنة
الفرعية
دراسة المادتين
الاولى
والثانية من
المشاريع والاقتراحات
التالية:
1
مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم 8913
المتعلق بالانتخابات
النيابية.
2
اقتراح
القانون
الرامي الى
تعديل قانون
الانتخابات
النيابية رقم
25 الصادر في 8/10/2008،
المقدم من
النائبين
نعمة الله ابي
نصر وآلان عون
(والمقصود به
مشروع اللقاء
الارثوذكسي).
3
اقتراح
القانون
الرامي الى
تعديل قانون
الانتخابات
النيابية رقم
25 الصادر في 8/10/2008،
المقدم من
النواب: بطرس
حرب، جورج
عدوان وايلي
ماروني.
4
اقتراح
القانون
الرامي الى
تعديل قانون
الانتخابات
رقم 25 الصادر
في 8/10/2008، المقدم
من النائب نبيل
دو فريج.
5
اقتراح قانون
يرمي الى
زيادة
نائبين، درزي
وسرياني
المقدّم من
النائب سامي
الجميل بتاريخ
8/1/2013.
وبناء
عليه،
عقدت
اللجنة
الفرعية
لقانون
الانتخاب
اجتماعاتها
وباشرت
بأعمالها على
فترتين:
I الفترة
الاولى: امتدت
من 16/10 حتى 18/10/2012
وتتألف
هذه الفترة من
جلستين:
الجلسة
الاولى
انعقدت يوم
الثلاثاء
الواقع فيه
16/10/2012،
والجلسة
الثانية
انعقدت يوم
الخميس
الواقع فيه
18/10/2012،
ترأسهما
النائب فريد
مكاري،
وحضرهما جميع
اعضاء اللجنة
مع فارق ان
النائب علي
عمار حل محل
النائب علي
فياض مؤقتاً
بسبب وجوده
خارج البلاد.
في
الجلسة
الاولى:
كانت
مناقشة عامة،
اكد فيها
الجميع على
حصول الانتخابات
في موعدها،
وعلى ان ينطلق
الجميع في
مناقشاتهم من
اتفاق
الطائف،
والكل يرغب باجراء
مناصفة
حقيقية بأفضل
قانون يمكن
التوصل اليه.
كما
اتفق على
ابقاء
مناقشات
اللجنة سرية.
وفي
الجلسة
الثانية:
تليت
المادة
الاولى
لدرسها
وتناول
النواب الاعضاء
موضوع
امكانية
زيادة عدد
اعضاء المجلس،
كما تناولوا
موضوع انتخاب
غير المقيمين
والمعوقات
التقنية اذا
وجدت، والتي
قد تؤثر على
مشاركتهم.
وتناول
كل عضو منهم،
بالعموميات،
رأيه في النظام
الانتخابي
الامثل
للبنان، هل هو
اكثري ام نسبي
ام مختلط؟
ولا
بد من الاشارة
الى ان هذه
الفترة قد
توقفت
جلساتها اثر
حادثة
استشهاد
اللواء وسام
الحسن.
II الفترة
الثانية: تمتد
من 8/1/2013 حتى 11/1/2013
وقد
ترأس اللجنة
الفرعية
النائب روبير
غانم رئيس
لجنة الادارة
والعدل بسبب
غياب نائب رئيس
مجلس النواب
خارج البلاد.
في
بداية
الجلسات وفي
نهايتها، ركز
رئيس اللجنة
النائب روبير
غانم على عدة
مسائل اهمها سرية
المداولات
والالتزام
بمناقشة
مشروع الحكومة
مع المشاريع
المطروحة
والاستئناس
بالاقتراحات
الاخرى التي
تساعد في
مقاربة الحل،
والسعي
للوصول الى
قانون موضوعي
غير متناقض مع
الدستور
والاهم من كل
ذك وهو
المطلوب من
اللجنة
التوصل الى
جامع مشترك او
ارضية مشتركة
صالحة
للتوافق.
وقد
عقدت اللجنة
الفرعية جلسة
صباحية واخرى بعد
الظهر من ايام
الثلاثاء،
الاربعاء
والخميس 8 و9 و10
كانون الثاني
2013 وجلسة يوم
الجمعة 11 كانون
الثاني.
باشرت
اللجنة
الفرعية
بالبحث في
مهمتها وصلاحياتها.
وبعد
الاطلاع على
بعض نصوص
محاضر اللجان
المشتركة في
جلستي 4/10 و11/10،
ومحاضر
اللجنة
الفرعية في
جلستي 16 و18/10/2012، تم
التوافق على
البحث في
المادتين
الاولى
والثانية
اولاً ومن ثم
اضافة بند "العدد"
كبند رقم 3 على
النقاش في
جدول الاعمال.
مع
الاشارة الى
ان المناقشة
يجب ان تتركز
على عدد
الدوائر
وآلية نظام
الانتخابات:
اكثري ام
نسبي.
وبعد
نقاش طويل حول
اولوية البحث
واي من المشاريع
المطروحة
تستحوذ على
الاولوية"
طرح رئيس
اللجنة ان
توضع هذه
المشاريع
امام كل عضو
للنقاش،
ويعطي رأيه
بكل مشروع
واقتراح.
وتوزعت
خريطة
الآراء،
والمواقف في
جميع هذه الجلسات
سواء كانت
الجلسة تحت
عنوان بحث مشروع
اللقاء
الارثوذكسي
او تحت عنوان
مشروع الـ50
دائرة او تحت
عنوان مشروع
الحكومة، على
الشكل التالي:
-
النائب سيرج
طورسركيسيان:
[ هو ضد
النسبية سواء
في مشروع
الحكومة او
مشروع اللقاء
الارثوذكسي
الذي هو برأيه
يقوي المذهبية
ويغذي الفساد.
[ هو
مع النظام
الاكثري كما
في اقتراح
الدوائر الـ50
وان كان لديه
بعض
الاعتراضات
على بعض الدوائر.
[ هو
ضد قانون
الستين.
-
النائب سامي
الجميل:
[
هدفه تحقيق المناصفة
الحقيقية.
والذي يحقق
المناصفة الحقيقية،
برأيه، هو
مشروع اللقاء
الارثوذكسي وهو
معه. واذا لم
يتم الاتفاق
على
الارثوذكسي فهو
مع مشروع الـ50
دائرة الذي
هو، برأيه،
قابل للنقاش
والتعديل.
[
يرفض مشروع
الحكومة لانه
استنسابي كما
لديه تحفظ
كبير على
النسبية باعتبار
انها ترد
لبنان الى
منطق العددية
الذي يناقض
مبدأ
المناصفة
ويؤدي،
برأيه، الى تغيير
ميثاقي. هذا
يعني تغييراً
جذرياً
للنظام السياسي
اللبناني.
[
يرفض قانون
الستين
وقانون
"الدوحة".
[ وهو
اخيراً مع اي
صيغة اقتراح
يقبله الجميع وهو
اول من يسهله.
-
النائب اغوب
بقرادونيان:
[ هو
مع المناصفة
لكنها على
اساس
المشاركة والتمثيل
الصحيح.
[ هو
يعتبر قانون
الستين في
دوائره كان
يعطي، برأيه،
تمثيلاً افضل
للمسيحيين من
قانون الدوحة
ولاسيما في
بيروت.
[ هو
مع مشروع
اللقاء
الارثوذكسي
اولاً ومع مشروع
الحكومة
ثانياً.
[ هو
ضد مشروع الـ50
دائرة
والنظام
الاكثري.
-
النائب اكرم
شهيب:
[ طرح
مشروعاً
رابعاً وهو
القانون
النافذ حالياً.
وهو معه حتى
الساعة.
[
بالنسبة
"للنسبية"
فهو ضدها
لانها تحتاج
الى حياة
سياسية
وحزبية غير
متوفرة اليوم
بالمعنى
الصحيح، كما
تحتاج الى
ثقافة
انتخابية وادارية.
[ هو
مع النظام
الاكثري على
اساس دوائر
معقولة مع
الانفتاح على
النقاش.
[ هو
ضد المشروع
الارثوذكسي
لانه اقرب الى
مجلس شيوخ او
مجلس ملي وقال
انه سيأخذ
البلاد إلى
تطرف كامل من
شأنه ان يقسم
الوطن.
-
النائب آلان
عون:
[ هو
متحمس جداً
لمشروع
اللقاء
الارثوذكسي
بصورة رئيسية
ويعتبر انه لا
يزيد
الطائفية بل
يخفف منها
لانه يلغي
الصراع
والتجاذب بين
الطوائف وينقله
الى تبارز
سياسي داخل كل
طائفة.
ومن
ثم:
[ هو
يؤيد مشروع
الحكومة
مفضلاً 15
دائرة، كما تم
التوافق عليه
في لجنة
بكركي.
[ هو
ضد مشروع الـ50
دائرة لانه
فصل، حسب
رأيه، بتقسيمات
سياسية مع
ارجحيات لا
تؤدي الى حسن
التمثيل
المسيحي.
[ ضد
قانون الستين.
-
النائب جورج
عدوان:
[ هو
مع العيش
المشترك
والمناصفة
الحقيقية وانطلاقاً
من ذلك هو مع
مشروع اللقاء
الارثوذكسي
اولاً ثم هو
مع مشروع الـ50
دائرة.
[ هو
ضد مشروع
الحكومة لانه
لا يراعي صحة
التمثيل.
[ هو
ضد قانون
الستين الذي
لا يراعي صحة
التمثيل وهو
سيعمل كل ما
بوسعه لعدم
بقائه.
[ هو
مع اي اقتراح
يرتاح له جميع
الاطراف بصيغة
مقبولة من
الجميع على ان
يراعي صحة
التمثيل.
-
النائب علي
فياض:
[ يرى
ان البلد
بحاجة الى
عدالة وطنية
او عدالة
طوائفية لكن
ليس مقبولاً
ان نبقى بلا
عدالة. وتتحصل
كلتا
العدالتين،
هو خلال
النظام
النسبي.
[ هو
مع مشروع
الحكومة لانه
مشروعهم هو
يعتبره
متوازناً
ومتمسكون به
مع الانفتاح
على اي نقاش.
[ هو
يرفض مشروع
الـ50 دائرة
لانه مشروع
اقصائي،
برأيه،
ويتضمن صيغة
الحرب
الاهلية
الباردة.
[
وافق على
تقسيم الـ13
دائرة في
مشروع
الحكومة انطلاقاً
من مقتضيات
العيش
المشترك.
[
قانون
الستين،
برأيه، مضى
الى غير رجعة.
[ هو
مع ما طرحه
زميله آلان
عون بالنسبة
لتأييد مشروع
اللقاء
الارثوذكسي.
واوضح
النائب فياض
موقفه انه اذا
خير بين الاستقرار
او التقدم في
حالة التعارض
بينهما فانه
يختار
الاستقرار
والمشروع
الارثوذكسي
برأيه، يسهم
في الاستقرار
بغض النظر ان
هناك جوانب
سلبية كثيرة فيه.
-
النائب علي
بزي:
[ هو
مع مشروع
الحكومة كما
ورد بحرفيته.
[ هو
يرفض مشروع
ال-50 دائرة.
[بالنسبة
الى مشروع
اللقاء
الأرثوذكسي،
قال: "لا مانع
عندنا اذا
أجمع
المسيحيون
على أي قانون.
بما فيه
اللقاء
الأرثوذكسي،
نحن معه وأؤيد
ما قاله زميلي
آلان في هذا
الموضوع وحين نتكلم
عن إجماع
مسيحي لا نقصد
الأشخاص بل
الأحزاب
المسيحية
الأساسية".
-
النائب أحمد
فتفت:
[ هو
يرفض النظام
النسبي رفضاً
باتاً لأن
تطبيق
النسبية،
برأيه، في هذه
الظروف سيكون
غير عادل في
ظل الهيمنة
والسلاح، وهو
لا يوافق على
توزيع
الدوائر حسب
مشروع
الحكومة لأنه
توزيع كيدي".
[ هو
ضد مشروع
اللقاء
الأرثوذكسي
لأنه مشروع نظام
نسبي أولاً
ولأنه مشروع
غير عادل
ثانياً ولأنه
مشروع غير
دستوري وهو لا
يسير به بأي
شكل من
الأشكال وهو
المشروع
الذي، برأيه،
يؤدي الى حرب
أهلية باردة.
[ هو
مع النظام
الأكثري ومع
الدوائر
الصغرى القابلة
للنقاش.
[
بالنسبة
لقانون
"الستين" فهو
مع تعديله طالما
هناك هواجس
منه لدى بعض
اللبنانيين.
[ وقد
أوضح في آخر
الجلسات انه
لا يوجد قانون
غير قابل
للتعديل،
فمشروع الحكومة
النسبي يطلب
تعديله بأن
يتحول الى
قانون أكثري،
ومن ثم يبحث
في الدوائر.
وبعد
الانتهاء من
مناقشة
مشاريع
القوانين الثلاثة
المطروحة،
دون التوصل
الى توافق حول
أي منها،
وبعدما تبين
أن صيغة
الاقتراح
المسمى
"بالأرثوذكسي"
نال أكثر من
غيره من
المواقف
المؤيدة له.
تكلم
النائب آلان
عون قائلاً
طالما أنه
تكونت أكثرية
معينة حول
قانون فإنه لم
يعد هناك جدوى
من متابعة
النقاشات
التي ستدور،
برأيه، في
دائرة تضييع
الوقت، وطالب
بختم النقاش
بتقرير أو
خلاصة محضر
لأنه الموضوع
بالنسبة إليه
استنفد.
فاعترض
النائبان
أحمد فتفت
وأكرم شهيب
على ختم
المحضر لأنه
لم ينته البحث
بمجمل جدول
الأعمال،
وبقي بند
"العدد" الذي
لم يناقش بعد
وفقاً لجدول
الأعمال.
وقد
تدخل كل من
النواب عدوان
والجميل
وفتفت لدى
النائب عون
باقتراح
مناقشة مسألة
العدد في جلسة
المساء وبالتالي
وضع خلاصة
بالمناقشات
من أجل ختم
المحضر على أن
يتم إكمال
البحث في
إمكانية
إيجاد جوامع
مشتركة أو
أرضية مشتركة
في جلسة
لاحقة.
لكن
النائب "عون"
أصر على وضع
خلاصة المحضر
في هذه الجلسة
ورفعها الى
اللجان
المشتركة والتمني
على الرئيس
بري تحديد
جلسة عامة في
أقرب وقت ممكن
لكن النائب
فتفت رفض ذلك
وقال ان هذا
الشق لن يكتمل
إلا بمناقشة
"العدد".
فقرر
النائب عون أن
يغادر قاعة
الاجتماع.
بعدها
اتفق أعضاء
اللجنة على
بيان مقتضب
يتلوه الرئيس
للاعلام تضمن
ما آلت إليه
الجلسة على أن
يتابع البحث
في امكانية
ايجاد أرضية
مشتركة.
وفي
الجلسة
المسائية
التي كانت
مقررة لمناقشة
العدد، اقترح
النائب
"فياض"،
لإصلاح ما تصدّع،
التوقف هنا
افساحاً في
المجال أمام
الاتصالات
حرصاً على
المناخات
الايجابية،
فوافق سائر
الأعضاء لا
سيما
النائبين
فتفت وشهيب.
وحددت اللجنة
موعداً
لاجتماعها
المقبل في
اليوم التالي
صباحاً
لمتابعة جدول
أعمالها بعد
أن تم الاتفاق
على بيان بهذا
المنحى.
استأنفت
اللجنة
الفرعية
جلستها
بمناقشة عدد
أعضاء المجلس
النيابي
الوارد في
البند الأول
من المشاريع
والاقتراحات
المدرجة على
جدول
أعمالها، ومن
خلاصة
المناقشات في
هذا الموضوع،
تبين ما يلي:
1 -
بناء لاقتراح
النائب آغوب
بقرادونيان
زيادة عدد
النواب الى 134،
وافق كل من
النواب سرج
طور سركيسيان
وسامي الجميل
وأحمد فتفت
وأكرم شهيب
بالاضافة الى
النائب
بقرادونيان
وفقاً للتوزيع
التالي:
سني
(1)، شيعي (1)، درزي
(1).
سريان
(2)، كاثوليك (1).
2 -
النائب سامي
الجميل وافق
على أي اقتراح
يتضمن تمثيلاً
للطائفة
السريانية.
3 -
النائب جورج
عدوان فضّل أن
يكون العدد 108
كما في وثيقة
الوفاق
الوطني
والانطلاق
منها الى زيادة
عدد النواب.
4 -
النائب علي
فياض أصرّ على
مشروع
الحكومة دون
أي زيادة
حالياً لأن
الظروف لا
تتحمل الآن مع
تفهمه
للاجحاف
اللاحق ببعض
الطوائف.
5 -
النائب علي
بزي أيد مشروع
الحكومة
ويقترح أن أي
زيادة في عدد
النواب يجب أن
تكون من حصة غير
المقيمين.
كما
اتفق مؤيدو
اقتراح
النائب
بقرادونيان بالاضافة
الى النائب
جورج عدوان
على أن يشارك غير
المقيمين في
انتخابات مجموع
النواب.
وفي
ختام الجلسة،
تم الاتفاق
على البيان
التالي الذي
يتلوه الرئيس:
"أما
وقد تضمن جدول
أعمال اللجنة
الفرعية النيابية
ثلاث نقاط
موزعة على
مرحلتين:
-
مرحلة أولى
تتعلق
ببندين،
الأول وهو
مناقشة المشاريع
والاقتراحات
الانتخابية
التي تحولت من
اللجان المشتركة
للجنة
النيابية
الفرعية
والثاني هو مسألة
عدد أعضاء
المجلس
النيابي.
-
مرحلة ثانية
تتصل بالبحث
بالقواسم
المشتركة.
فإن
اللجنة ناقشت
اليوم في
جلستها
المنعقدة في
الساعة
الخامسة مساء
مسودة
التقرير التي انتهت
بموجبه أعمال
المرحلة
الاولى والتي
سترفعه الى
دولة الرئيس
نبيه بري غداً
مرفقاً
بخلاصة عن كل
محضر من محاضر
جلساتها حتى
هذا التاريخ
على أن تستأنف
جلساتها صباح
غد الثلثاء
عند الساعة الحادية
عشرة صباحاً.
التوقيع
أمين
سر اللجنة
الفرعية
نواف
حمية
التوقيع
رئيس اللجنة
الفرعية
النائب
روبير غانم
تقرير
اللجنة الفرعية
حول
قانون
الانتخاب
تنفيذاً
للمهمة التي
أوكلت اليها
من قبل اللجان
النيابية
المشتركة،
عقدت اللجنة
الفرعية 18
جلسة في مقر
لجنة الادارة
والعدل في
مجلس النواب
للبحث في
اقتراحات
ومشاريع
قوانين الانتخاب
المحالة
اليها. وقد
برمجت عملها
على النحو
التالي:
أولاً:
المرحلة
الأولى:
بحثت
خلالها في
مشروع
الحكومة وفي
الاقتراح المقدم
من النائبين
آلان عون
ونعمة الله
أبي نصر
المسمى
ب-"اللقاء
الأرثوذكسي"
وفي اقتراح
الخمسين
دائرة المقدم
من النواب
بطرس حرب،
ايلي ماروني
وجورج عدوان
والاقتراحين
المقدمين من
النائبين
نبيل دو فريج وسامي
الجميل
المتعلقين
بزيادة عدد
النواب انصافاً
للطائفة
السريانية.
وقد
أنهت اللجنة
دراسة جدول
أعمالها
ورفعت تقريراً
الى دولة رئيس
مجلس النواب
يلخص ما توصلت
اليه من
نتائج.
التقرير مرفق
كمستند رقم 1 - .
ثانياً:
المرحلة
الثانية:
بحثت
اللجنة خلال
جلساتها في هذه
المرحلة،
امكانية
التوصل الى
جامع مشترك بين
كل الفرقاء
أعضاء اللجنة.
وقد وضعت
اللجنة آلية
عمل تضمنت
أسئلة حول ما
هو مرفوض
بالمطلق وما
هو قابل
للنقاش من أجل
السعي لإيجاد
المساحة
المشتركة بين
أعضائها. وقد
توافق الأعضاء
على اتخاذ
القرار
النهائي
بالموافقة أو
عدم الموافقة
على أي اقتراح
في ختام
مناقشته على
ضوء الدراسة
التي سيقومون
بها عندما يتبلور
الاقتراح
بصورة كاملة.
وتناول
النقاش في
الجلسات
اللاحقة
المشاكل الأساسية
التي أدت الى
هذه
الانقسامات
في البلد.
واعتبر
رئيس اللجنة
ان الأزمة
الحالية ليست ناتجة
عن قانون
الانتخاب وإن
أي قانون
للانتخاب على
أهميته لن
يكون إلا خطوة
أولى نحول
الحلول
الجذرية لهذه
الأزمة.
أكد
النائب علي
فياض انه لن
يتقدم بتصور
نهائي
للمشروع
الانتخابي
منذ البداية،
معتبراً انه
سيبلور
موقفاً في
مجرى النقاش
بالاستناد
الى ما سيسمعه
من أفكار.
واقترح
النائب أكرم
شهيب انشاء
مجلس للشيوخ
وإقرار اللامركزية
الادارية مع
قانون جديد
للانتخابات
الا ان بعض
الأعضاء
وجدوا أن هذا
الاقتراح
يخرج عن اطار
مهمة اللجنة.
واقترح
النائب سامي
الجميل
الدائرة
الفردية
واستبدال
النظام
النسبي
بالأكثري في
اقتراح ما سمي
"اللقاء الأرثوذكسي"
على أساس
القضاء.
وقد
قوبل هذا
الاقتراح
بالرفض من
النائبين علي
فياض وعلي بزي
معتبرين أن
اقتراح
اللقاء الأرثوذكسي
على النظام
الأكثري يجمع
كل سيئات
الأنظمة
الانتخابية.
أما فيما
يتعلق باعتماد
الدوائر
الفردية فهي
مرفوضة على
قاعدة أنها
تتناقض مع
النسبية
تناقضاً
كاملاً وتهدد
اجراء
الانتخابات
في موعدها.
وكانت
المواقف في
الأساس
تتراوح بين
معارض بالمطلق
لآلية النظام
النسبي في
الانتخاب وهو
موقف عبّر عنه
الزميلان
أحمد فتفت
وأكرم شهيب
وبين معارض
بالمطلق
لآلية النظام
الأكثري في
الانتخاب وهو
موقف عبّر عنه
الزميلان علي
فياض وعلي
بزي.
طرح
رئيس اللجنة
امكانية
الجمع بين
النظامين
النسبي
والأكثري في
اقتراح واحد،
فوافق جميع
الأعضاء
وقرروا قبول
المناقشة به
وعدم رفض
المشروع
بالمطلق حتى
تتبلور صيغة
نهائية يتم
اتخاذ القرار
النهائي في
ضوئها.
شرح
النائبان
جورج عدوان
وسامي الجميل
أهمية أن تكون
المناصفة بين
النواب المسيحيين
والنواب
المسلمين
فعلية وطالبا
تبعاً لذلك،
إما بتصغير
الدوائر
الانتخابية
أو بتعديل
جغرافية هذه
الدوائر بشكل
يؤمن صحة التمثيل
المسيحي.
وقد
أكد النائب
آلان عون على
ضرورة تأمين
المناصفة
وطالب أن يكون
أي اقتراح في هذا
الشأن يؤدي
الى تأمين عدد
النواب الذي
يؤمنه اقتراح
ما يسمى
"اللقاء
الأرثوذكسي".
لفت
النائب علي
فياض تعليقاً
على اقتراح
النائبين
جورج عدوان
وسامي الجميل
أن أي اقتراح من
أجل تحقيق
المناصفة،
يجب أن يحافظ
على التوازنات
السياسية
معتبراً أن
الدوائر
الصغيرة تخلّ
بالتوازنات
السياسية من
دون أن تحسّن
فعلياً صحة
التمثيل
المسيحي.
وانطلقت
اللجنة في بحث
المعايير
الواجب التقيد
بها على أساس
آلية النظام
النسبي مع صوت
أو صوتين
تفضيليين
وكيفية تفصيل
الدوائر على أساس
آلية النظام
الأكثري.
فطرح
النائب علي
بزي أن يوزع
النواب في
المشروع
المختلط على
أساس 64 نائباً
ينتخبون على
أساس النظام
الأكثري في
الأقضية
المعمول بها
في القانون
النافذ
حالياً، و64
نائباً ينتخبون
على أساس
النظام
النسبي في
المحافظات
الخمس
الأساسية مع
تقسيم محافظة
جبل لبنان الى
دائرتين.
شرح
النائب جورج
عدوان
بالأرقام أن
هذا الاقتراح
يعطي تقريباً
للمسيحيين ذات
عدد النواب
الذي أعطاهم
إياه القانون
النافذ
حالياً،
وأضاف أن لا
مانع لديه
ولدى النائب
سامي الجميل
بإعادة النظر
في التوزيع
الجغرافي
لهذه الأقضية
من أجل تأمين
المناصفة.
وهنا
اقترح النائب
أكرم شهيب أن
يتم انتخاب 70%
من النواب على
أساس النظام
الأكثري و30%
على أساس
النظام
النسبي مع
تعديل عدد
المحافظات.
وبنتيجة
المداولات،
تبيّن
للأعضاء أن
صيغة النظام
المختلط هي
الأقرب
للواقع
والأسهل للتوصل
الى مساحة
مشتركة من
التفاهم.
فجاءت
آراء أعضاء
اللجنة على
هذا الموضوع
كالآتي:
الاقتراح
الأول: تقدم
به النائب علي
بزي ويقضي باعتماد
المناصفة بين
النظام
النسبي
والنظام الأكثري
أي انتخاب 64
نائباً على
أساس كل من
النظامين على
أن تكون
الدوائر
الانتخابية
المعتمدة
للنظام
الأكثري هي
الأقضية
المعتمدة تاريخياً
وعلى أساس
النظام
النسبي هي
المحافظات
الخمس مع
تقسيم محافظة
جبل لبنان الى
دائرتين.
الاقتراح
الثاني: تقدم
به النائب
أكرم شهيب على
أساس أن يكون
عدد النواب في
النظام
الأكثري
يوازي 70% من أصل
عدد النواب
على قاعدة
الدوائر
الانتخابية
الحالية في
حين يكون
العدد في النظام
النسبي 30% مع
تقسيم جبل
لبنان الى
ثلاث دوائر
انتخابية
وتأكيده على
إنشاء مجلس
الشيوخ
وإقرار
اللامركزية
الإدارية.
الاقتراح
الثالث: تقدم
به النائب
أحمد فتفت وهو
ينطلق من
إعطاء
الأفضلية
للنظام
الأكثري بما
يفوق 77 نائباً
على ألا
تتجاوز
الدوائر الانتخابية
في النظام
الأكثري 3 أو 4
نواب استناداً
الى التقسيم
الأساسي.
الاقتراح
الرابع: تقدم
به النائب
سامي الجميل
ويقضي
باعتماد
النظام
الأكثري بعد
تقسيم الأقضية
المعمول بها
حالياً الى
دوائر أصغر لا
تتجاوز 4
مقاعد مع
إمكانية
استثناء
بعضها من أجل
الوصول الى
تسوية أما
النظام
النسبي فيكون
على أساس تسع
محافظات أي
تقسيم كل
محافظة الى
اثنتين
باستثناء
بيروت.
وفي
معرض
المناقشة،
تبيّن الآتي:
- إن
النواب جورج
عدوان وآلان
عون وسامي
الجميل وآغوب
بقرادونيان
يرفضون
بالمطلق أن
تجرى الانتخابات
على أساس
القانون
النافذ حالياً.
- إن
النائب علي
فياض يعتبر
طرح النائب
علي بزي هو
خطوة كبيرة
الى الأمام،
وهي الصيغة
التوافقية
الوحدية التي
طرحت على
اللجنة ودعا الآخرين
الى ملاقاتها
في منتصف
الطريق.
- إن
النائب سامي
الجميل يرفض
البحث بإلغاء
الكوتا
الطائفية في
مجلس النواب
قبل إقرار اللامركزية
الإدارية
ومجلس الشيوخ.
- إن
النائب آغوب بقرادونيان
هو ضد تهميش
أي فريق ويفضل
أن يكون
للناخب في
النظام
النسبي صوتان
تفضيليان وتمنى
اعتماد مصطلح
أفضل تمثيل
الذي يعني التمثيل
الأصح وهو ضد
تقسيم بيروت
وفق اتفاق الدوحة.
- إن
النائب أحمد
فتفت اعتبر أن
اقتراح
المناصفة في
عدد النواب
بين النظامين
الأكثري
والنسبي ليس
طرحاً
توافقياً وهو
مع الإبقاء على
مجلس نواب
طائفي في أول
فترة من أجل
تطبيق
الإصلاحات
الدستورية
وتحديداً
اللامركزية
الإدارية في
حالة إنشاء
مجلس شيوخ.
- إن
النائب علي
بزي يعتبر أن
الصيغة
المقدمة منه
تتسم بعناصر
المناصفة
والعدالة
والتوازن
السياسي
والغموض
البنّاء وهي
صيغة توافقية.
- إن
النائب عدوان
أكد أن
الطروحات
المتعلقة بإنشاء
مجلس شيوخ
واللامركزية
الإدارية المتعلقة
بالنظام يجب
أن يقرّها
مجلس نيابي
جديد منتخب
على أساس صحة
التمثيل.
- إن
النائب آلان
عون أكد أن
ليس لديه شروط
مسبقة حول حجم
الدوائر والتوزيع
بين النظامين
النسبي
والأكثري بقدر
ما تؤمن
الصيغة
النهائية صحة
التمثيل.
- إن
النائب سرج
طورسركيسيان
طرح إمكانية
انتخاب
النواب على
درجتين وأنه
لا يوافق على
طرح اقتراح ما
سمي باللقاء
الأرثوذكسي
وهو مع تقسيمات
محافظة بيروت
وفق إتفاق
الدوحة.
- إن
النائب جورج
عدوان أوضح أن
المشكلة لا
تكمن بتوزيع المقاعد
بين النسبي
والأكثري
بقدر ما ترتبط
بتقسيم
الدوائر
جغرافياً في
اقتراح
النظام الأكثري.
- إن
النائب آلان
عون شدّد على
أن اقتراح
إقرار
الإصلاحات
الدستورية
كإنشاء مجلس
الشيوخ ليس من
صلاحية
اللجنة
ويحتاج الى
مؤتمر وطني.
وفي
ضوء ما تقدم،
وعلى الرغم من
أن أياً من الاقتراحات
والأفكار
والمشاريع
المطروحة لم تنل
التوافق
الكامل إلا
أنه ظهر تقارب
في نقاش
النظام
المختلط حيث
أن طرح
النائبين
عدوان والجميل
اعتبر أن عدد
الدوائر ليس
أساسياً بقدر
ما هو تقسيم
هذه الدوائر
الذي يؤمن صحة
التمثيل وأن
النائب أكرم
شهيب الذي انطلق
من اقتراح
إقرار مجلس
الشيوخ طرح في
النظام
المختلط أن
يكون عدد
النواب
المنتخبين
على أساس
الأكثري 70%
والنسبي على
أساس 30% مع
تقسيم جبل
لبنان الى
ثلاث دوائر
انتخابية.
وفي
نهاية
الجلسة،
تساءل بعض
الأعضاء عن
دور اللجنة في
المرحلة
المقبلة
فأشار الرئيس
أن مصير عمل
اللجنة
الفرعية هو من
صلاحية
اللجان المشتركة
فاتفق
الأعضاء على
وضع هذا
التقرير الذي
يتضمن خلاصة
عن نقاط
التلاقي
ونقاط الاختلاف
التي انتهت
إليها
المناقشات.
واللجنة
ترفع تقريرها
هذا الى دولة
رئيس مجلس
النواب وعبره
الى اللجان
المشتركة.
التوقيع
أمين
سر اللجنة
الفرعية
نواف
حمية
التوقيع
رئيس
اللجنة
الفرعية
النائب
روبير غانم