المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
30 كانون
الأول/2013
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس لوقا
08/16-21/ فما مِن
خَفِيٍّ
إِلاَّ
سَيُظهَر،
ولا مِن
مَكتومٍ
إِلاَّ
سَيُعلَمُ
ويُعلَن
*لا
ثقة بكلام
وبمواقف
الراعي الذي
لا نعرفه وهو
لا يعرفنا/الياس
بجاني
*محور الشر
السوري-الإيراني
لا يفهم غير
لغة القوة
وكذلك ذراعه
حزب الله/الياس
بجاني
*مَن
الهدف
التالي؟ ومتى/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*الإغتيال:
ردّ سليماني
على رسالة شطح
لحسن روحاني
*إسرائيل
تقصف جنوب
لبنان رداً
على صواريخ
أطلقت منه
*الجيش
أطلق صباح
الأحد حوالي 20
قذيفة على
منطقة
العرقوب الحدودية
*نتانياهو:
حكومة لبنان
مسؤولة عن
حوادث اطلاق
النار علينا
من الحدود
*القائد
العام
لليونيفيل
اللواء باولو
سييرا: أولوية
اليونيفيل
الآن ضمان عدم
حدوث أي تصعيد
للوضع
*الجيش عثر
على المنصات
التي أطلقت منها
الصواريخ
صباحا
*العثور
على 9 قذائف
غير مجهزة
للتفجير في
مجدليون شرقي
صيدا
*استشهاد
أنور بدوي
متأثرا
بجروحه في
تفجير ستاركو
*دفن
الشهيد شطح
ورفيقه بدر
الى جانب
الرئيس الحريري
*قوة من
مفرزة بعلبك
حررت
المخطوفين
العمانيين
*قوى الأمن:
تسليم
العمانيين
المحررين الى
سفير بلدهما
*قيادة
الجيش تنفي
توزيعها
معلومات عن
التحقيق في
إغتيال شطح
*الكاميرا
تتكلم: قتلة
شطح أتوا من
الضاحية
*طرد قباني
من مأتم
الشعار وإمام
الصلاة يدعو الشيعة
الى التبرؤ من
"حزب
الشيطان"
*بعدما
حوصر لساعات...
هكذا خرج
المفتي قباني
من جامع الخاشقجي
*الشيخ
احمد العمري
العمري:
الطائفة
السنية مستهدفة
*الشعار أم
الصلاة على
جثماني
الشهيدين
وسليمان قلد
شطح وسام
الأرز
السنيورة:
قررنا تحرير
الوطن من
السلاح غير
الشرعي لنحمي
استقلاله
وسيادته
*حزب الله
يشيع 5 عناصر
*آلة
"حزب الله"
ترد بسخرية
على كلمة السنيورة
*اغتيال
محمد شطح:
القتلة لم
يخفوا وجوههم
*جعجع:
مصممون
على الوصول
لأهدافنا
*النائب
بطرس حرب:
ليس من السهل
على 14 آذار
تقديم تنازل
بعد سقوط شهيد
بحجم محمد شطح
*سامي
الجميل:
القرار
السعودي
بتسليح الجيش
مشكور ومرحب
به
*النائب
كرم والمطران
ابو جودة
يشاركون في
الاعتصام
لتحرير
مخطوفين في
نيجيريا
*اوغاسبيان:
مستمرون
للحفاظ على
لبنان وحمايته
من شظايا
سوريا
*طلال
المرعبي: ليع
اللبنانيون
خطورة المرحلة
ويعودوا الى
الحوار
*توضيح
من دار
الفتوى: قباني
لم يشارك في
تشييع شطح لعدم
رغبتهم في ذلك
*الجراح:
المفتي قباني
منصاع
بالكامل
ومستمر في
أخطائه
*مراجعة
أفلام
الكاميرات في
مكان اﻹنفجار
تظهرت
امكانية تتبع
السيارة
المفخخة
*مصطفى
علوش: شطح كان
يسعى الى مخرج
لتأمين
الاستقرار
*الحريري
يلتقي هولاند
في السعودية
ويشكره على
دعم تسليح
الجيش
*الحريري:
سليمان أعلن
عن خطوة
استثنائية في
العبور الى
الدولة
الحقيقية
التي يجب ألا
يتقدم على
جيشها اي جيش
*علوش:
ما اعلنه
سليمان جزء من
المعركة
*سليم
الصايغ:
معركتنا من
أجل لبنان
والمواجهة
ستكون
بالتشبث
بمسار
الاعتدال
*الراعي
اتصل
بالحريري معزيا:
بيئتنا حاضنة
لأسباب
التفجر ما
يجعلها ضحية سياستها
الضيقة وقى
الله لبنان شر
هذه الأيام
*ميشال
معوض:
يهددوننا كي
نخضع
لإملاءات
"حزب الله" أو
يقتلوننا
*هذا
ما فعله
المفتي قبّاني
للبقاء في
منصبه- مرفق
بفيديو
*النائب
خالد زهرمان:
مخطط وضع اليد
على دار الافتاء
لن يمر
*النائب
عمار حوري: ما
حصل في جامع
الخاشقجي غضب
يعكس نبض
الشارع
*عسيري:
المكرمة
السعودية
تأكيد جديد
على الحرص على
لبنان الدولة
والمؤسسات
وفي طليعتها
الجيش اللبناني
*هولاند
بعد لقائه
العاهل
السعودي:
اتعهد بتلبية
طلبات تسليح
الجيش
اللبناني
*151 طفلاً
سورياً قتلوا
بحلب جراء
البراميل
المتفجرة
*هولاند
يتهم الأسد
باستخدام
المتطرفين
للضغط على المعارضة
*والدة
وسام عيد: هذه
هي الوثيقة
التي وردتنا
وسلمناها
للتحقيق
*رعد:
استهداف شطح
أسعر
الخطابات
التوظيفية لهذا
الحدث المؤلم
*قاووق:
الاغتيالات
حافز للتوافق
وحكومة الوحدة
الوطنية رد
على القتلة
*القاتلون
إلى مزبلة
التاريخ ورغم
المصاعب لن يصح إلا
الصحيح/خالد
موسى/موقع 14
آذار
*ماذا تعني
زيارة
"هولاند" للرياض/يوسف
الكويليت/الرياض
السعودية
*لا بوادر
انفراج في
الأزمة
اللبنانية/سليمان
تقي
الدين/الخليج
الإماراتية
*نص
الرسالة التي
أرسلها محمد
شطح الى حسن
روحاني قبيل اغتياله
*لماذا
محمد شطح/نديم
قطيش- عكاظ
*بول شاوول
إلى الشهيد
الكبير محمد
شطح/إغْضَبوا/المستقبل
*في
الدلالات
السورية
للحدث
اللبناني/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
*فارس
خشّان: اتهام
"حزب الله" لا
يُثير الفتنة
وشطح هو الحسن
السياسي
*مقال في
" العالم"
الإيرانية
يتهم بندر بن
سلطان
باغتيال محمد
شطح
*هل
سقط ضحية
اقتراحه
الحياد بقرار
دولي ورسالته
المفتوحة إلى
روحاني؟
استشهاد شطح
يعجّل في
ولادة حكومة
حيادية غير
استفزازية/سابين
عويس/النهار
*دم
الحريري أخرج
الجيش السوري
من لبنان هل
يُخرِج دم شطح
المقاتلين من
سوريا/اميل
خوري/النهار
*عن
هذا الكابوس/نبيل
بومنصف/النهار
*بيروت
ترصد قمة
عبدالله -
هولاند
وانعكاساتها
على استحقاق
الرئاسة
والحكومة/خليل
فليحان/النهار
*مبادرةُ
شطح لم تَمُت
بإستشهاده/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/إنجيل
القدّيس لوقا
08/16-21/ فما مِن
خَفِيٍّ
إِلاَّ
سَيُظهَر،
ولا مِن مَكتومٍ
إِلاَّ
سَيُعلَمُ
ويُعلَن
ما من
أَحدٍ
يُوقِدُ
سِراجاً
ويَحجُبُه
بِوِعاءٍ أَو
يَضَعُه
تَحتَ سَرير،
بل يَضَعُه على
مَنارة
َلِيَستَضيءَ
به
الدَّاخِلون.
فما مِن
خَفِيٍّ
إِلاَّ
سَيُظهَر،
ولا مِن مَكتومٍ
إِلاَّ
سَيُعلَمُ
ويُعلَن.
فتَنَبَّهوا
كَيفَ تَسمَعون!
لِأَنَّ مَن
كانَ لَه
شَيءٌ، يُعطى،
ومَن لَيسَ
لَه شَيءٌ،
يُنتَزَعُ
مِنهُ حتَّى
الَّذي
يَظُنُّه له».
وجاءت
إِلَيهِ أُمُّه
وإِخوَتُه،
فلَم
يَستَطيعوا
الوُصُولَ
إِلَيه
لِكَثَرَةِ
الزِّحام.
فقيلَ له: «إِنَّ
أُمَّكَ
وإخوتَكَ
واقِفونَ في
خارِجِ
الدَّارِ
يُريدونَ أَن
يَروكَ».
فأَجابَهم:
«إِنَّ أُمِّي
وإخوَتي هُمُ
الَّذينَ
يَسمَعونَ كَلِمَةَ
اللهِ
ويَعملونَ
بِها».
لا ثقة
بكلام
وبمواقف
الراعي الذي
لا نعرفه وهو
لا يعرفنا
http://www.aljoumhouria.com/news/index/112147
الياس
بجاني/29 كانون
الأول/13/لا ثقة
ابداً في
البطريرك
الراعي لا
الآن ولا في
أي يوم من
الأيام،
فالعليق كما
يعلمنا
كتابنا
المقدس لا
يثمر تيناً أو
عنباً. هذا
الرجل المتعالي
والمتكبر
والشارد عن مارونيتنا
ولبناننا هو
خارج ضمير
الموارنة
وخارج ثوابت
الصرح
البطريركي
الذي أعطي له
مجد لبنان.
هذا الرجل جعل
من صرحنا
المقدس
والوطني
والإنساني
مرتعاً
لإيتام
النظام
السوري من صحافيين
وحاقدين
ومخابراتيين.
هذا الرجل ليس
منا وهو لو
كان منا لبقي
معنا ولكنه
لأنه ليس منا
خرج عنا
لينفضح أمره. الواجب
هو انتقاد
ممارسات
الراعي
اللاايمانية
وليس الدفاع
عنها ولمن
بغباء
يدافعون عن
ممارسات
الراعي نقول وبصوت
عال إن الدين
المسيحي هو
دين شهادة
للحق وليس دين
تملق وتقية
وذمية. هو دين
المعلم الذي
حمل السوط
وطرد التجار
من أمثال الراعي
من الهيكل
وقال لأمثال
الراعي يا
أولاد الأفاعي.
الدين
المسيحي هو
تواضع وليس
كبرياء وتعالي
كما هو حال
الراعي. الدين
المسيحي هو مع
المظلوم وليس
كالراعي مع
الأسد
الكيماوي الظالم
وحزب الله
الإرهابي.
الدين
المسيحي حرية
وليس عبودية.
الدين
المسيحي
يجسده بولس الرسول
بقوله: لو كنت
اساير مقامات
الناس ما كنت
عبداً للمسيح.
المسيحي لا
يقتل حاسة
النقد بداخله
ويحابي
ويتملق امثال
الراعي ولا
يدافع عنهم.
المسيحي هو من
يتحسس أوجاع
والآخرين ولا
يساوي الخير
بالشر. الراعي
ليس مسيحياً
في ممارساته
ولا في خطابه
ومعيارنا
الكتاب المقدس
ونقة على
السطر. أما
القادة
الموارنة
الحالمين
بكرسي بعبدا
الذين
يداهنون
ويتملقون
الراعي ولا
يواجهون
شروده
وسورنته هم
ليسوا بقادة،
بل بترابيين
وغرائزيين
ونقطة على
السطر. اليوم
منع احرار
السنة المفتي
قباني من الصلاة
على جثمان
الشاب محمد
الشعار كونه
ملتحقاً
بمحور الشر
السوري-الإيراني.
ترى متى نستفيق
نحن الموارنة
ونعمل على طرد
البطريرك الراعي
ومظلومه
ونصاره من
صرحنا
المقدس؟ ألم تحن
الساعة بعد؟ الراعي
وبابليسية
فاقعة ساوى
اليوم ومرة
أخرى بين 8 و14
آذار وحملهما
اوزار جريمة
تفجير
السيارة التي
أودت بحياة
الشهيد محمد
شطح. انه
ملتزم ب بمحور
الشر السوري-الإيراني
ونقطة على
السطر
محور الشر
السوري-الإيراني
لا يفهم غير
لغة القوة
وكذلك ذراعه
حزب الله
http://www.aljoumhouria.com/news/index/112278
الياس بجاني/30
كانون
الأول/13/لقد
توضح
عملانياً
ومنذ بدايات
الحرب على
لبنان في
السبعينات أن
محور الشر-السوري-الإيراني
لا يفهم غير
لغة واحدة، هي
لغة القوة بما
تكتنزه من
وسائل همجية
وبربرية منها
القتل
والغزوات
والإرهاب والسرقات
والتهريب
وتصنيع
وتصدير كل
أنواع الممنوعات
والمحرمات
وضرب
المؤسسات
والقوانين والتسويق
الوقح لشرعة
الغاب. صحيح
أن حزب الله استولده
النظام
الإيراني عام
1982 إلا أن كل
اذرعه المحور
إياه وقبل حزب
الله كانت
تمارس ما يمارسه
هذا الحزب
الإرهابي
الآن. العقلية
نفسها
والثقافة
نفسها واللغة
نفسها وإن
تغيرت أو
تبدلت
الأدوات. حزب
الله هو من
هذه الأدوات
الشيطانية
التي لا قرار
لها ولا ارادة
ولا استقلالية.
هي مجرد أدوات
للقتل
والإرهاب
والتدمير
يستعملها
محور الشر
لزعزعة
استقرار كل الدول
العربية
تمهيداً
لإسقاطها
وإقامة الإمبراطورية
الفارسية. وقد
بات معروفاً
أن حزب الله
كان وراء كل
الجرائم التي
نفذت في لبنان
منذ العام 1982 ،
أما تلك التي
وقعت قبل ذلك
فقد نفذتها
أدوات
مخابراتية
سورية
وإيرانية
وفلسطينية
تابعة لنفس
المحور. قتلوا
كل من اعتبروه
خطراً على
مشروعهم وسوف
يقتلون
ويقتلون لنفس
الأسباب
طالما لم يتم
التعامل معهم
بنفس لغتهم
وأساليبهم.
وبما أن قادة
ثورة الأرز
الذين سقط
منهم حتى الآن
17 شخصية بين
شهيد وشهيد حي
لا يريدون
التحدث بلغة
هذا المحور،
التي هي
القوة، عليهم
أن يلجأوا لمن
يجيد هذه اللغة
تحت ألوية
الشرعية
الدولية أي
إلى الأمم المتحدة
ومجلس أمنها
لإعلان لبنان
دولة فاشلة
ومارقة
ومحتلة.
وطبقاً
لقوانين
الأمم المتحدة
فلها الحق
التدخل
عسكرياً
وبالقوة في أي
دولة من الدول
الأعضاء فيها
في حال أصبحت
مارقة وفاشلة
كما هو حال
لبنان. هذا هو
الحل الوحيد
المتبقي قبل
أن يتمكن حزب
الله من إلغاء
الكيان
وإسقاط
الدولة
واستعباد
اللبنانيين
بشكل كامل.
بالتأكيد
القتل سيستمر
وكل من يعارض
مشروع محور
الشر هو هدف
محتمل لحزب
الله ولمحوره
الإبليسي
وبالتالي لا
أحد من قادة وناشطي
ومفكري 14 آذار
هو خارج بنك
أهداف حزب الله.
أما الخيار
الآخر في حال
لم يكن خيار
الذهاب إلى
مجلس الأمن
متوفراً فهو
حمل السلاح
ليس لمحاربة
حزب الله ولكن
لحماية أمن المناطق
التي حتى الآن
لا يحتلها
الحزب وفرض الأمن
الذاتي فيها
طالما أن
الدولة معطلة
ومهيمن عليها
بالكامل.
مَن الهدف
التالي؟
ومتى؟
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية/30
كانون الأول/13
هل فتحَ
اغتيال
الشهيد محمد
شطح مرحلة جديدة
من
الاغتيالات؟
ومَن الهدف
التالي وأين ومتى؟
ولماذا شطح
تحديداً؟ وما
انعكاس هذا الاغتيال
على الواقع
السياسي
الحواري
والحكومي
والرئاسي؟
وما الخطوات
التي تُزمِع
قوى 14 آذار
القيام بها؟
توقفت
الاغتيالات
"العشوائية"
(على قاعدة
الهدف
الأسهَل) بعد
أحداث 7 أيار
بقدرة قادِر،
لتنتقِل
بعدها إلى
اغتيالات محددة
تستهدف
أشخاصاً
يؤدون
أدواراً
محورية، من
محاولتي
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع والنائب
بطرس حرب، إلى
اغتيال
الشهيدين
وسام الحسن
ومحمد شطح.
ولا يبدو، حتى
إشعار آخر،
أنّ هناك
تبدّلاً في
قواعد هذه
اللعبة، أي
مواصلة الاغتيالات
المحددة من
دون العودة
إلى الاغتيالات
العشوائية،
من منطلق أنّ
حصر الأهداف
يُبقي ردّات
الفعل
مضبوطة، بشكل
أو بآخر، فيما
تعميم
الأهداف قد
يُخرج الأمور
من تحت السيطرة.
فمحاولة
اغتيال جعجع
كانت ترمي إلى
ضرب الرافعة
المسيحية
داخل قوى 14
آذار بغية
ترهيب المسيحيين
الذين يؤيدون
هذا الخط
وجعلهم أيتاماً
في مدرسة
الأقليات
وطالبي
الحمايات الخارجية
والداخلية
المسلحة.
ومحاولة
اغتيال حرب
كانت ستعيد
خلط الأوراق
بترونياً،
وتؤدي إلى شطب
شخصية من أعرق
الشخصيات
البرلمانية
والسياسية
والحقوقية،
وتسدد ضربة
قوية إلى فئة
المستقلين
غير الموجودة
في 8 آذار. أمّا
اغتيال الحسن
فكان
لإنجازاته في
شعبة
المعلومات
التي نجحت في
سنوات قليلة
بتقديم نموذج
عن أجهزة الدولة
القادرة على
الإمساك
بالأمن
وتحمّل مسؤولياتها
الوطنية
وإسقاط كلّ
نظرية الدولة
الضعيفة
تبريراً
لإبقاء سلاح
غير شرعي بحجّة
ما يُسمّى
بالمقاومة.
واغتيال شطح
كان بفِعل دوره
الديبلوماسي
الذي شكّل
مُكمّلاً
لدور الحسن،
حيث أن الدور
غير المرغوب
لـ"المعلومات"
كان يوازيه
وَضع اليد على
الدور الخارجي،
لأنّ أكثر ما
كان يخشاه
"حزب الله"،
منذ العام 2005،
دوراً أمنياً
لا سلطة له
عليه، ودوراً
ديبلوماسياً
يعجَز عن
تطويقه.
وأهمية
الدور
الديبلوماسي
لشطح أنه أتى
في توقيت
سياسي دقيق،
إذ إنّ لا
قيمة فعلية
للمشروع الذي
كان يعمل على
تسويقه لدى
عواصم القرار،
والقائم على
مبدأ تحييد
لبنان
بالارتكاز على
اتفاق الطائف
والقرارات
الدولية
و"إعلان
بعبدا"، لولا
تزامن هذا
المشروع مع
تحوّلات
تشهدها المنطقة
بدءاً من
"جنيف
النووي"
وصولاً إلى
"جنيف السوري".
هذه
التحوّلات
التي لا بدّ
من أن تأخذ في
الاعتبار
القضية
اللبنانية،
عاجلاً أم آجلاً،
وتتوّجها
بـ"جنيف
لبناني". فشطح
هو شهيد
التحييد
وإعادة
الاعتبار
للقضية اللبنانية
في لحظة
ديبلوماسية
مؤاتية، حيث
أنّ فريق الممانعة
الذي يجهَد
لتسويف "جنيف
السوري" وإفراغه
من مضمونه، لن
يتردد في
القيام بأيّ شيء
لتعطيل "جنيف
اللبناني"
الذي سيكون في
طليعة جدول
أعماله إخراج
"حزب الله" من
سوريا ووَضع
خريطة طريق
لنَزع سلاحه
والخروج
بإعلان إقليمي-دولي
يتصِل بتحييد
لبنان.
واغتيال
شطح لا يعني
اغتيالاً
لمشروعه الذي يشكل
جزءاً لا
يتجزّأ من
أهداف 14 آذار
التي ستعمل
على مواصلة
هذا المشروع
الذي يدخل
أساساً في
صُلب
مقاومتها
السلمية التي
تتمَسّك بها
أكثر من أيّ
يوم مضى،
خصوصاً أنّ كل
الاغتيالات
السابقة،
وأخيراً شطح،
أثبتت مدى
فعالية هذه
المقاومة،
لأنها لو لم
تكن كذلك لَما
كان لجأ الفريق
الممانِع إلى
أسلوب الشطب
والقتل
والإلغاء.
ويخطئ
الفريق الذي
يستهدف 14 آذار
في حال اعتقد
بأنه سيتمكّن
من ترهيبها
وإخضاعها،
لأنّ الاغتيالات
تزيدها
تصلّباً
وتمسّكاً
بمواقفها
السياسية
ورفضاً لأيّ
تسويات
حكومية أو غيرها
كانت أساساً،
وقبل اغتيال
شطح، غير مستعدة
لأيّ تسوية.
فكم بالحري
بعد اغتياله
الذي أسقط كلّ
الكلام عن
حكومة 9-9-6 وحتى
8-8-8، وجعلَ 14 آذار
تتمسّك
بالحكومة
الحيادية
التي لا يجب
أن تقتصر
وظيفتها على
البُعد
الاقتصادي
والمالي
والإنمائي
والسياحي،
إنما يفترض
بها أن تطبّق
ما ينادي به
رئيس
الجمهورية باستمرار
لجهة تحييد
لبنان ضمن
"إعلان بعبدا"،
وما كان يعمل
عليه شطح في
سياق
استراتيجية شاملة
لحماية لبنان.
فما بعد
شطح غير ما
قبله، أقلّه
على مستوى قطع
أيّ تواصل مع
"حزب الله"،
كما لناحية
وَضع خطة
عملية لترك
السياسة الانتظارية
تدريجياً،
خصوصاً أنّ
شطح نفسه كان
صاحب نظرية
عدم المساومة
مع 8 آذار في
أيّ عنوان
حكومي أو
رئاسي
والسّعِي الى
تدويل القضية
اللبنانية.
ويبقى أنّ
الاعتدال
الذي وُصِف به
شطح هو اعتدال
في طريقة
التعبير
والعيش، فيما
كان من أكثر
المتشددين في
الخط السيادي
والمُتمسّكين
بالمبادئ
والمسلّمات.
الإغتيال:
ردّ سليماني
على رسالة شطح
لحسن روحاني؟
نشرت
جريدة "وول
ستريت
جورنال"
رسالة تقول أن
الشهيد محمد
شطح كتبها
للرئيس حسن
روحاني. وجاء
في التقديم أن
"محمد شطح،
وزير المالية
اللبناني
الأسبق، حرّر
خطاباً
مفتوحاً في الاسبوع
الماضي إلى
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني. ولكن
شطح قُتِل
بسيارة مفخخة
يوم الجمعة قبل
أن يجمع
التواقيع من
أعضاء في
البرلمان اللبناني".
وتفيد
معلومات
"الشفاف" من
بيروت أن
الوزير السابق
محمد شطح عرض
رسالته على ١٤
آذار التي لم
توافق على
توجيه خطاب
للرئيس روحاني،
باستثناء
الرئيس أمين
الجميل الذي
عرض أن يحمل
الرسالة
بنفسه إلى
طهران. في أي
حال، فإن
الرئيسين
الحريري
والسنيورة وقوى
١٤ آذار اتهمت
حزب الله
صراحة
باغتيال الوزير
السابق الذي
نفترض أن
رسالته
تسرّبت قبل
نشرها. فهل
كان اغتيال
شطح ردَّ قاسم
سليماني،
"المرشد
الأعلى لحزب
الله"، على ما
قد يكون اعتبره
محاولة للعب
على
التناقضات
الإيرانية
الداخلية. أي
على محاولة
الإستعانة
بفريق روحاني-رفسنجاني
ضد "مخططه"
هو، أي
سليماني،
لتحويل لبنان
إلى "محمية
إيرانية"؟ من
جهة أخرى، يصعب
عدم الربط بين
امتعاض
سليماني
وفريقه من اتفاق
جنيف بين
الغرب
وإيران، وبين
قرار إزاحة محمد
شطح! فريق
المتطرّفين
في إيران يريد
أن يقطف ثمار
إتفاق جنيف،
نقداً وعداً،
بدون تقديم
تنازلات في
العراق
وسوريا
ولبنان! وهذه
رسالة
لروحاني
ورفسنجاني
ولمن يحلم
بالتقارب معهم
في لبنان وغير
لبنان.
وهو أيضاً
رسالة،
بالدم، من
خامنئي
وسليماني
للأميركيين
والأوروبيين،
مفادها أن
السياسة
الخارجية
لإيران في
المنطقة
العربية هي من
اختصاص "فيلق
القدس" وحده! ونقطة
أخيرة: إذا
كان حزب الله
يعتقد أنه
يمكن أن
ي"يغيّر
الموضوع"
بـ"٤ صواريخ بائسة"
أطلقها ضد
إسرائيل يوم
أمس،
فالرسالة مردودة.
لا نتضامن
معكم! أطلقوا
صواريخكم من طهران،
أو من قصر
المهاجرين!
الشفاف
في ما يلي
نص رسالة محمد
شطح للرئيس
روحاني كما
ترجمتها
نسرين ناصر في
جريدة
"النهار"
رسالة
محمد شطح
المفتوحة إلى
حسن روحاني
وول ستريت
جورنال"-
ترجمة نسرين
ناضر
نشرت
صحيفة "وول
ستريت
جورنال"
الاميركية رسالة
مفتوحة كتبها
الوزير
الشهيد محمد
شطح إلى
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني
الأسبوع الماضي.
هنا نصها:
فخامة
الرئيس،
نتّخذ هذه
الخطوة
الاستثنائية
بمخاطبتكم ومخاطبة
سواكم من
القادة
الإقليميين
والعالميين
لأن بلادنا
تمرّ في مرحلة
شديدة
الخطورة. فأمن
لبنان
الداخلي
والخارجي
يتعرّض لتهديد
خطير، لا بل
إن وحدة
دولتنا تواجه
خطراً حقيقياً.
من واجبنا أن
نفعل كل ما
باستطاعتنا
لحماية وطننا
من هذه
التهديدات.
واليوم، أكثر
من أي وقت
آخر، ستؤدّي
الخيارات
التي تتّخذها
جمهورية
إيران
الإسلامية
دوراً مهماً
في تحديد
نجاحنا أو
فشلنا. لهذا
نكتب إليكم
بصفتكم رئيس
جمهورية
إيران
الإسلامية. لكنها
أزمنة
استثنائية
لإيران أيضاً.
بعد سنوات
طويلة من
المواجهة بين
إيران وجزء
كبير من
المجتمع
الدولي، أرسل
انتخابكم
رئيساً الصيف
الماضي مؤشراً
لكثيرين في
المنطقة
والعالم بأن
الشعب الإيراني
يريد أن يضع
بلاده على
مسار جديد؛ مسار
الإصلاح
والانفتاح
والعلاقات
السلمية مع
باقي العالم.
لقد أحيا
الاتفاق
الموقت الذي جرى
توقيعه
أخيراً بين
إيران
ومجموعة 5
زائد واحد،
والتصريحات
الصادرة عنكم
منذ انتخابكم،
الآمال بأن
إيران ربما
تتخذ فعلاً
الخطوات الملموسة
الأولى لسلوك
ذلك المسار
الإيجابي. نأمل
حقاً في أن
يكون هذا
صحيحاً.
لكن
بالنسبة
إلينا، نحن
ممثّلي الشعب
اللبناني،
ليس المحك
الحقيقي إذا
كانت إيران
ستتوصّل إلى
اتفاق نهائي
مع القوى
الغربية حول
برنامجها
النووي، ولا
إذا كانت
الإصلاحات
الاقتصادية
والاجتماعية
الداخلية
ستُطبَّق
بنجاح - على
الرغم من
أهمية هذه
الأهداف
للعالم
وللشعب
الإيراني.
بالنسبة
إلينا في
لبنان، المحك
الحقيقي هو
إذا كانت
إيران
مستعدّة
فعلاً
لاعتماد مسار
جديد في
سياساتها
حيال باقي
المنطقة، ولا
سيما حيال
لبنان.
فخامة
الرئيس، إنها
حقيقة لا جدال
فيها أن الحرس
الثوري الإيراني
يستمر في
إقامة علاقة
عسكرية
استراتيجية
مع "حزب
الله"،
التنظيم
العسكري الذي
أدّى الحرس
الثوري
الإيراني
دوراً
أساسياً في إنشائه
قبل 30 عاماً. في
ذلك الوقت،
كان لبنان يشهد
حرباً أهلية
مروّعة، وكان
جنوب لبنان
تحت الاحتلال
الإسرائيلي.
اليوم، بعد 23
عاماً على
انتهاء الحرب الأهلية
وحلّ كل
الميليشيات
اللبنانية
الأخرى، وبعد
13 عاماً على
تحرير الجنوب
من الاحتلال
الإسرائيلي
(والذي أدّت
فيه المقاومة
اللبنانية
دوراً
محورياً)، لا
يزال "حزب
الله" يحتفظ
بقوة عسكرية
مستقلّة
ومدجّجة
بالسلاح خارج
سلطة الدولة.
ويحصل هذا
بدعم ورعاية
مباشرَين من
بلادكم.
لا شك في
أنكم توافقون
على أن وجود
ميليشيا مسلّحة
بالتوازي مع
القوات
المسلحة
الشرعية وعملها
خارج سيطرة
الدولة
وسلطتها
السياسية لا
يتعارضان فقط
مع الدستور اللبناني،
إنما أيضاً مع
تعريف الدولة
السيادية -
أيّ دولة
سيادية. هذا
هو الحال بغض
النظر عن
الانتماءات
الدينية لهذه
الميليشيات
غير الدولتية
أو القضايا
التي تدّعي
الدفاع عنها.
شكّل
إصرار "حزب
الله" على
الإبقاء على
تنظيم عسكري
مستقل، تحت
راية
"المقاومة
الإسلامية"،
عائقاً
أساسياً في
وجه الجهود
الوطنية الضرورية
جداً لتعزيز
مؤسسات
الدولة ووضع حد
لإرث الحرب
الأهلية
ولانتشار
السلاح في مختلف
أنحاء البلاد.
كما أن هذا
الواقع أدّى
حكماً إلى
إضعاف الوحدة
الوطنية في
لبنان وجعل البلاد
عرضةً
لتداعيات
اتّساع خطوط
التصدّع المذهبية
في المنطقة،
كما ساهم في
صعود التطرّف الديني
والنزعة
القتالية
باسم الدين. هذا
فضلاً عن أن
استخدام - أو
التهديد
الضمني باستخدام
- تفوّق "حزب
الله" في مجال
التسلّح لجعل
ميزان القوى
السياسي
الداخلي يميل
لصالحه جعل من
شبه المستحيل
إنجاز المهمة
الحسّاسة المتمثّلة
في إدارة
المنظومة
السياسية
اللبنانية،
وتسبّب بشلل
تدريجي على
مستوى المنظومة
ككل. وقد جاءت
الحماية
الفاضحة التي
يؤمّنها "حزب
الله" لخمسة
من عناصره
الذين وجّهت إليهم
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان الاتهام
في قرارها
الظنّي
الصادر في
قضية اغتيال رفيق
الحريري،
لتزيد من
الشكوك وعدم
الثقة.
فخامة
الرئيس، خلال
العام
الماضي،
تسبّبت
مشاركة "حزب
الله"
المباشرة في
النزاع في
سوريا بتفاقم
شديد للأوضاع
في لبنان التي
تعاني أصلاً
من الهشاشة.
من المعلوم أن
الرأي العام
اللبناني
منقسم بشأن
الحرب في
سوريا. نحن،
أعضاء التحالف
السياسي
الواسع لفريق
14 آذار، ندعم
الشعب السوري
دعماً
كاملاً، على
المستويين
السياسي
والمعنوي.
نعتبر أن نظام
الأسد فقدَ
شرعيته
الأخلاقية
وقدرته على
إرساء السلام
والوحدة في
سوريا. لكن
بوصفنا
ممثّلين عن
الشعب اللبناني،
تركيزنا
ومسؤوليتنا
الأساسية هما
حماية لبنان
من الخطر
الداهم
للحريق
المشتعل في الجوار
والذي ينتشر
باتجاه
بلادنا. في
الواقع، لقد
طال النزاع في
سوريا عدداً
كبيراً من البلدات
والقرى
الحدودية
وتسبّب
باندلاع أعمال
عنف متفرّقة
وأعمال
إرهابية
مقيتة. كما تعلمون،
استُهدِفت
السفارة
الإيرانية في
بيروت في
تفجير إرهابي
مدان، كما
تعرّضت مساجد
وأحياء مدنية
للاستهداف.
لا يمكن أن
ننجح في
محاربة هذه
الآفة وحماية
لبنان من
تداعيات أسوأ
في حين أن
حزباً لبنانياً
أساسياً
يشارك مباشرة
في النزاع
السوري. فـ"حزب
الله" يستفزّ
بذلك من
يتلقّون
قنابله ورصاصاته
كي ينقلوا الحرب
إلى عقر داره،
أي إلى وطننا
المشترك. يحصل
هذا، ويا
للأسف، بدعم
من الحرس
الإسلامي في إيران
وبالتنسيق
معه.
فخامة
الرئيس، يعيش
لبنان اليوم
أزمة على
مختلف
المستويات. من
الواضح أن
المسكّنات لم
تعد كافية.
علينا حماية
لبنان من
مواصلة
التدحرج على
منحدر شديد
الانزلاق.
ونعتبر أنه لا
يمكن تحقيق
ذلك إلا إذا أبدت
القوى
الإقليمية
والدولية،
بما في ذلك إيران،
استعداداً
لاتخاذ
الخطوات
الضرورية. الخطوط
العريضة
موجودة، فقد
جرى تحديدها
في الإعلان
الوطني الذي
صدر بصورة
مشتركة عن مختلف
الأفرقاء
السياسيين
العام
الماضي، ويُعرَف
بإعلان بعبدا.
لقد أكّد
الإعلان
الهدف المتمثّل
بصون أمن
لبنان من
خلال: 1) حمايته
من تداعيات
الأحداث في
سوريا، وفي
شكل عام
اعتماد الحياد
في التعاطي مع
النزاعات
والتحالفات
الإقليمية
والدولية؛ و2)
استكمال
تطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701. يقتضي
ذلك، في
نظرنا،
اتّخاذ
الخطوات
الملموسة
الآتية التي
يجب الاتفاق
عليها
وإطلاقها من
خلال عقد
اجتماع خاص
لمجلس الأمن
أو مؤتمر دعم
أوسع نطاقاً:
1.
التزام معلن
من جميع
البلدان
الأخرى، بما في
ذلك إيران،
بتحييد لبنان
بحسب ما ينص
عليه إعلان
بعبدا. من
الواضح أنه لا
يكفي أن يعلن
لبنان رغبته
في اعتماد
الحياد. الأهم
هو أنه على
البلدان
الأخرى أن
تلتزم حماية
رغبة لبنان الوطنية؛
2.
وضع حد لكل
المشاركات
المسلّحة
للجماعات والأحزاب
اللبنانية،
بما في ذلك
"حزب الله"، في
النزاع
السوري؛
3.
فرض الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
اللبنانية
سيطرة فعلية
على الحدود مع
سوريا، بدعم
من الأمم
المتحدة عند
الاقتضاء كما
هو منصوص عليه
في قرار مجلس
الأمن الدولي
1701؛
4.
الطلب من مجلس
الأمن الشروع
في الخطوات
الضرورية
لاستكمال
تطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701،
وذلك بهدف
إخراج لبنان
من الحالة
الراهنة
المتمثّلة في
وقف الأعمال
الحربية مع
إسرائيل
بصورة موقتة والانتقال
إلى وقف دائم
لإطلاق النار
مع اعتماد
تدابير أمنية
بإدارة الأمم
المتحدة، الأمر
الذي من شأنه
أن يؤدي إلى
وضع حد
للانتهاكات
الحدودية من
جانب
إسرائيل،
وإلى فرض القوات
المسلحة
اللبنانية
سلطتها
الأمنية الكاملة
والحصرية على
الأراضي
اللبنانية
كافة.
قد تبدو
هذه الرؤية
وخريطة
الطريق
جذريتين، نظراً
إلى أن لبنان
لم يشهد سيطرة
كاملة وحصرية
للدولة على
أراضيها وعلى
السلاح منذ
أربعة عقود.
لكنها أيضاً
الحقوق
الطبيعية
الأساسية لأي
بلد يسعى إلى
أن يكون حراً
ومستقلاً. يقع
على عاتقنا،
بوصفنا
ممثّلين عن
الشعب
اللبناني، أن
نفعل كل ما
باستطاعتنا
لاستعادة تلك
الحقوق. لقد
دعمنا طوال
سنوات -
وسنستمر بدعم
- حق فلسطين
بأن تكون حرّة
ومستقلة.
وكذلك ندعم حق
إيران الوطني
كدولة حرة
وسيادية
تسيطر على مصيرها
وأمنها داخل
حدودها.
بوصفنا دولة
صغيرة إنما
أبيّة، لا
يمكننا أن
نتطلّع إلى ما
هو أقل من ذلك.
فخامة
الرئيس،
هذه قضية
لبنان. سنفعل
كل ما بوسعنا
لحشد كل الدعم
الذي تحتاج
إليه وتستحقه.
في نهاية المطاف،
لا يتوقّف
نجاحنا أو
فشلنا على
القرارات التي
يتّخذها
الشعب
اللبناني
وحسب إنما أيضاً
القرارات التي
يتّخذها
الآخرون بما
في ذلك شخصكم
الكريم. مما
لا شك فيه -
لكنه أمر
مفهوم أيضاً -
أن هناك الكثير
من المشكّكين
بإيران في
لبنان والمنطقة.
نأمل في أن
تثبت خيارات
إيران في
لبنان أنهم
على خطأ.
مع فائق
المودّة،
محمد شطح
إسرائيل
تقصف جنوب
لبنان رداً
على صواريخ أطلقت
منه
الجيش
أطلق صباح
الأحد حوالي 20
قذيفة على
منطقة
العرقوب الحدودية
القدس
– فرانس برس،
رويترز/قصف
الجيش
الإسرائيلي،
صباح الأحد،
منطقة حدودية
لبنانية
بحوالي 20
قذيفة، وذلك
بعد إطلاق
صواريخ من
الأراضي
اللبنانية في
اتجاه إسرائيل،
بحسب ما ذكر
مصدر أمني لبناني
لوكالة
"فرانس برس". وقال
المصدر: "سقطت
حوالي 20 قذيفة
صباح اليوم على
منطقة
العرقوب
الحدودية في
جنوب لبنان مصدرها
الجانب
الإسرائيلي،
بعد وقت قصير
من إطلاق
صواريخ من
الجنوب في
اتجاه
اسرائيل".
وأكد
متحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أن نيران المدفعية
استهدفت في
لبنان مصدر
إطلاق
الصواريخ
التي سقطت في
إسرائيل. وكانت
الإذاعة
العامة
الإسرائيلية
قد ذكرت أن
قذيفة أطلقت
من جنوب لبنان
انفجرت صباح
اليوم في شمال
إسرائيل دون
أن تؤدي إلى
أضرار أو
ضحايا. وشهدت
الحدود
الإسرائيلية
اللبنانية
توتراً مؤخراً
منذ مقتل جندي
إسرائيلي في 16
ديسمبر برصاص
جندي لبناني.
ورد الجيش الإسرائيلي
حينها بشكل
محدود على
مقتل الجندي.
نتانياهو:
حكومة لبنان
مسؤولة عن
حوادث اطلاق
النار علينا
من الحدود
النهار/أكد
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتنياهو
ان "اسرائيل
لن تقبل
باستمرار
اطلاق الصواريخ
بين حين واخر
وسترد على ذلك
كلما اقتضت
الضرورة ذلك". نتنياهو
وفي مستهل
جلسة مجلس
الوزراء
الاسبوعية،
اعلن ان
اسرائيل
تعتبر حكومة
لبنان المسؤولة
عن حوادث
اطلاق النار
المنطلقة من
الاراضي
اللبنانية،
مشددا على ان
"حزب الله" وضع
الاف
الصواريخ
داخل منازل في
لبنان وهو يرتكب
جرائم حرب . وحمل
وزير الدفاع
الاسرائيلي
موشيه يعالون الحكومة
والجيش
اللبنانيين
مسؤولية
الحادث وذكر
ان الجيش
الاسرائيلي
رد في هذه
المرحلة بقصف
مكثف لمصادر
النيران
ولكنه سيرد
بصرامة اكثر
اذا ما اقتضت
الضرورة ذلك.
واشار
يعالون الى ان
اسرائيل لا
تنوي ان تمر
مرور الكرام
على هذا
الاعتداء
ونصح كافة الجهات
بعدم اختبار
صبر اسرائيل
وعزمها على الحفاظ
على امنها. وقدم
الجيش
الاسرائيلي
شكوى الى قوات
الطوارئ
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
على خلفية الحادث.
كما رجّح
الجيش
الإسرائيلي،
أن يكون أحد
التنظيمات
المسلحة
الصغيرة في
لبنان من يقف
خلف إطلاق
صواريخ
كاتيوشا باتجاه
منطقة مدينة
كريات شمونه
في شمال إسرائيل،
صباح اليوم ،
واستبعد أن
يكون لـ"حزب الله"
ضلع في ذلك. وقال
مصدر عسكري
إسرائيلي
رفيع،
ليونايتد برس
انترناشونال،
إن
"التقديرات
لدينا تشير إلى
أن تنظيماً
لبنانياً
مسلحاً
صغيراً ولا
ينصاع لأية
جهة، هو الذي
أطلق الصواريخ
صباح اليوم". وأضاف أن
"هذه
التقديرات
تستبعد ضلوع
"حزب الله" في
إطلاق هذه
الصواريخ"،
مشيرا إلى أنه
"لا مصلحة
لـ"حزب الله"
حالياً في
تسخين الجبهة
الإسرائيلية –
اللبنانية". وكان
القائد العام
لليونيفيل
اللواء باولو
سييرا قد بادر
إلى الاتصال
على الفور بنظرائه
في قيادتي
القوات
المسلحة
اللبنانية
والجيش
الإسرائيلي
وحث الأطراف
على ممارسة
أقصى درجات
ضبط النفس من
أجل منع أي
تصعيد للوضع.
وقال
سييرا: "هذا
حادث خطير جدا
يأتي في انتهاك
لقرار مجلس
الأمن الدولي
1701 وهو يهدف
بوضوح الى
تقويض
الاستقرار في
المنطقة. أولوية
اليونيفيل
الأولى الآن
هي ضمان عدم
حدوث أي تصعيد
للوضع. وقد
أكد لي
الأطراف
استعدادهم
للتعاون
الكامل مع
اليونيفيل
لتحقيق هذه الغاية
واستمرار
التزامهم وقف
الأعمال العدائية".
وأضاف: "إن
قواتنا تعمل
على الأرض مع
القوات
المسلحة
اللبنانية
لتعزيز الأمن
وتحديد موقع
إطلاق
الصواريخ. وقد
كثفت
اليونيفيل
دورياتها في
جميع أنحاء
منطقة
عملياتنا لمنع
وقوع أي حوادث
أخرى". وختم
قائلاً "إنه
من الأهمية
بمكان تحديد
مرتكبي هذا
الهجوم
وإلقاء القبض
عليهم، ونحن لن
ندخر جهدا
لتحقيق هذه الغاية
بالتعاون مع
القوات
المسلحة
اللبنانية". وقصفت
قوات
الاحتلال
الاسرائيلي
المنطقة الواقعة
بين راشيا،
راشيا
الفخار،
الماري، ابل
السقي،
الوزاني،
تلال
كفرشوبا، وطى
الخيام وسردا
وقد سجل سقوط
اكثر من 30
قذيفة حتى الآن،
وذلك ردّاً
على سقوط
صاروخين في
مزرعة يملكها
المواطن عادل
يونس في بلدة
سردا قرب الوزاني
عند الحدود
اللبنانية
الاسرائيلية،
مصدرها
الاراضي
اللبنانية. وقال
الجيش
الاسرائيلي:
":إطلاق
الصاروخين جاء
من جهة لبنان
وجيش الدفاع
رد باطلاق
قذائف مدفعية
بشكل فوري على
منطقة
الإطلاق". وبدأ
الجيش
اللبناني
تمشيط المنطقة
التي اطلق
منها
الصاروخان
والنقاط التي
استهدفها
الرد اﻹسرائيلي.كما
بدأت القوات
الدولية اتصاﻻت
مع الجانبين
اللبناني واﻹسرائيلي
لضبط النفس
وتعاون مع
الجيش على اﻷرض
لمعرفة كل
تفاصيل حادثة
الاطلاق.
القائد
العام
لليونيفيل
اللواء باولو
سييرا: أولوية
اليونيفيل
الآن ضمان عدم
حدوث أي تصعيد
للوضع
وطنية
- اعلنت
اليونيفيل في
بيان انه "عند
حوالى الساعة
07:35 من صباح هذا
اليوم، رصدت
رادارات اليونيفيل
اطلاق
صاروخين على
الاقل من محيط
منطقة الخيام
في جنوب لبنان
نحو إسرائيل.
وقد أبلغ
الجيش
الإسرائيلي
اليونيفيل أن
صاروخين
اطلقا من
لبنان وسقطا
في محيط كريات
شمونة في شمال
اسرائيل. وقد
رد الجيش
الإسرائيلي
بنيران
المدفعية بإتجاه
الموقع الذي
انطلقت منه
الصواريخ. وحتى
حينه، لم ترد
تقارير عن
وقوع إصابات
أو أضرار في
أي من
الجانبين،
ولم تتبن أي
جهة مسؤوليتها
عن الهجوم
الصاروخي". وكان
القائد العام
لليونيفيل
اللواء باولو سييرا
قد بادر إلى
الاتصال على
الفور بنظرائه
في قيادتي
القوات
المسلحة
اللبنانية
والجيش
الإسرائيلي
وحث الأطراف
على ممارسة
أقصى درجات
ضبط النفس من
أجل منع أي
تصعيد للوضع. وقال
سييرا: "هذا
حادث خطير جدا
يأتي في انتهاك
لقرار مجلس
الأمن الدولي
1701 وهو يهدف
بوضوح الى
تقويض
الاستقرار في
المنطقة.
أولوية اليونيفيل
الأولى الآن
هي ضمان عدم
حدوث أي تصعيد
للوضع. وقد
أكد لي
الأطراف
استعدادهم
للتعاون الكامل
مع اليونيفيل
لتحقيق هذه
الغاية واستمرار
التزامهم وقف
الأعمال
العدائية". أضاف:
"إن قواتنا
تعمل على
الأرض مع
القوات المسلحة
اللبنانية
لتعزيز الأمن
وتحديد موقع إطلاق
الصواريخ. وقد
كثفت
اليونيفيل
دورياتها في
جميع أنحاء
منطقة
عملياتنا
لمنع وقوع أي حوادث
أخرى". وختم
سييرا: "إنه من
الأهمية
بمكان تحديد
مرتكبي هذا
الهجوم
وإلقاء القبض
عليهم، ونحن
لن ندخر جهدا
لتحقيق هذه
الغاية بالتعاون
مع القوات
المسلحة
اللبنانية".
الجيش
عثر على
المنصات التي
أطلقت منها
الصواريخ
صباحا
وطنية
- أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
صور حسين معنى
أن الجيش
اللبناني عثر
على أربع
منصات خشبية
في منطقة وادي
الخريبة قضاء
حاصبيا التي
أطلقت منها
الصواريخ صباح
اليوم.
العثور
على 9 قذائف
غير مجهزة
للتفجير في
مجدليون شرقي
صيدا
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
صيدا عفيف
محمودي انه
عثر ظهر اليوم
على 9 قذائف
اربيجي غير
معدة
للتفجير، على
جانبي الاوتوستراد
الجديد الذي
يربط صيدا
بجزين لاسيما
في خراج بلدة
مجدليون شرقي
صيدا. على
الفور، حضرت
قوة من الجيش
وطوقت
المنطقة كما
حضر الخبير
العسكري وتم
الكشف عليهم
ونقلهم الى
ثكنة الجيش في
صيدا
استشهاد
أنور بدوي
متأثرا
بجروحه في
تفجير ستاركو
أفادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" أن
عدد الشهداء
في تفجير
ستاركو ارتفع
إلى ثمانية
بعد وفاة أنور
بدوي متأثرا
بجروحه على أن
يشيع غدا في
الحدت.
دفن
الشهيد شطح
ورفيقه بدر
الى جانب
الرئيس الحريري
وطنية
- بعد انتهاء
الصلاة على
جثمان الشهيد
الوزير
السابق محمد
شطح ورفيقه
طارق بدر تم
رفع
الجثمانين،
تمهيدا
لدفنهما الى
جانب مثوى
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وحمل النعشان
على اكف
الكشافة.
قوة
من مفرزة
بعلبك حررت
المخطوفين
العمانيين
قامت
قوة من مفرزة
بعلبك
التابعة
للشرطة القضائية
في قوى الأمن
الداخلي
بتحرير
المخطوفين
العمانيين،
في منطقة إجر
الحفير، في جرد
بعلبك. وكان
خمسة مسلحين
يستقلون
سيارة "غراند
شيروكي"
سوداء اللون
من دون لوحات،
قد اعترضوا أمس
الأول في محلة
إيعات -
بعلبك، سيارة
أجرة من نوع
ميني غواصة
كانت تقل
العمانيين من
مطار رفيق
الحريري
الدولي -
بيروت،
واقتادوهما
إلى جهة
مجهولة.
قوى
الأمن: تسليم العمانيين
المحررين الى
سفير بلدهما
صدر
عن المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي - شعبة
العلاقات
العامة،
البلاغ الآتي:
"الساعة
20,00 من تاريخ 26/12/2013،
تعرض
المدعوان: س . س
(مواليد عام 1976)
وس. س (مواليد
عام 1980) عمانيي
الجنسية لعملية
إختطاف أثناء
زيارتهما
منطقة بعلبك
على متن سيارة
أجرة، حيث تم
إستدراجهما
الى محلة
الكيال،
فاعترضتهما
سيارة جيب
رباعية الدفع
لونها أسود
بداخلها
أربعة مسلحين
ملثمين،
واقتادوهما
الى جهة
مجهولة. بناء
على معلومات
توفرت لدى
مفرزة بعلبك
القضائية في
وحدة الشرطة
القضائية حول
مكان تواجد المخطوفين،
ونتيجة
للمتابعة
والتحريات المكثفة،
قامت قوة من
المفرزة
المذكورة عند
الساعة 23,00 من
تاريخ 28/12/2013
بمداهمة
المكان
الكائن في محلة
"الحفير"
وتمكنت من
تحرير
المخطوفين وهما
بصحة جيدة. وقد
أفادا بأنهما
اختطفا بغية
الحصول على فدية
مالية،
وأنهما لم يتعرفا
الى الخاطفين
الذين كانوا
ملثمين طوال
فترة الخطف.
وقد
سلما الى
السفير
العماني،
والعمل مستمر بإشراف
القضاء
المختص
لتوقيف
الخاطفين الذين
أصبحوا
معروفي
الهوية".
قيادة
الجيش تنفي
توزيعها
معلومات عن
التحقيق في
إغتيال شطح
وطنية
- صدر عن قيادة
الجيش - مديرية
التوجيه،
البيان الآتي:
"تنفي قيادة
الجيش نفيا
قاطعا أن تكون
قد وزعت أي
معلومات حول
سير التحقيق
الجاري في
جريمة إغتيال
الوزير السابق
محمد شطح،
وتتمنى على
وسائل
الإعلام كافة
توخي الدقة في
نشر
المعلومات
حول التحقيق الذي
لا يزال سريا
وفي عهدة
الأجهزة
الأمنية
المكلفة به
بناء على
إشارة القضاء
المختص".
الكاميرا
تتكلم: قتلة
شطح أتوا من
الضاحية
أفادت
مصادر أمنية
لصحيفة
“الوطن”
السعودية أن
“من نفذ تفجير
ستاركو
محترف،
والتفجير
أشبه باغتيال
المدير العام
السابق لقوى
الأمن الداخلي
اللواء وسام
الحسن، حيث
استخدم الأسلوب
نفسه”. وأشارت
إلى “وجود
دلائل على أن
المنفذين
جاؤوا من
منطقة معروفة
يهيمن عليها
حزب الله في
ضاحية بيروت
الجنوبية”،
لافتة إلى ان
“الكاميرات
كشفت دلائل لا
يمكن لأحد
نفيها، لأنها
موثقة وسيكون
للقضاء
الكلمة الفصل
بكل ما تم
اكتشافه
ومتابعة
خيوطه”. وكان
"يقال.نت" قد
نشر قبل يومين
الآتي: كشف
مصدر أمني
لـ"يقال.نت"
أن المعلومات
الأولية
والموثقة في
قضية اغتيال
محمد شطح ،
مستشار
الرئيس سعد
الحريري،
تؤكد أن
المجموعة التي
نفذت الجريمة
هي مجموعة
محترفة
وتنتمي الى
"حزب الله". ورفض
المصدر تقديم
أي تفاصيل
إضافية في
الوقت الحاضر.
وربط عملية
الإغتيال
بالدور
الكبير الذي
لعبه الشهيد
في ملف
المحكمة
الخاصة
بلبنان. وردا
على سؤال عما
أثير عن دور
لتنظيم فتح
الإسلام في
الجريمة، رد
المصدر
بسخرية على
ذلك، قائلا إن
الأنظار
شاخصة الى
حارة حريك
وليس الى مخيم
عين الحلوة،
وذلك بناء على
معطيات
تفصيلية
متوافرة
بالدليل
والإثبات. ووفق
المصدر فإن
عملية اغتيال
شطح تشبه كليا
جريمة اغتيال
اللواء وسام
الحسن،
والمجموعة
المنفذة
واحدة. معلوم
أن الجريمة
نفذت في مسرح
مكشوف، إذ
إنها تقع في
منطقة تعج
بالكاميرات
وتقع على بعد
نحو 100 متر من
بيت الوسط. وذكرت مصادر
أمنية أن
السيارة
المفخخة
رُكنت قبل نحو
ساعة من
التفجير في
موقع سيارة
أخرى كانت تحجز
لها المكان،
تماماً مثلما
حصل في جريمة
اغتيال
الشهيد
اللواء وسام
الحسن في
الأشرفية في 19
تشرين الأول
عام 2012.
طرد
قباني من مأتم
الشعار وإمام
الصلاة يدعو الشيعة
الى التبرؤ من
"حزب
الشيطان"
أكد
مشاركون في
تشييع الشهيد
محمد الشعار
أن المشيّعين
إعترضوا بقوة
على حضور مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
الى جامع
الخاشقجي في
قصقص، ما دفعه
الى مغادرة
المسجد. وقد
علت صيحات:"لا
إله الا الله
والمفتي عدو الله".
وقد امّ
المصلين الشيخ
احمد العمري،
المعروف
بمواقفه
المنائة لحزب
الله. ومما
جاء في
خطبته:"إذا
كان لدى
الطائفة الشيعية
الكريمة ذرة
من إيمان
عليهم أن
يتبروأ من حزب
الشيطان". وشارك
في مأتم
الشهيد محمد
الشعار في
جامع الخاقجي
مدير مكتب
الرئيس سعد
الحريري نادر
الحريري
ونجلا الشهيد
محمد شطح عمر
وراني شطح.
بعدما
حوصر لساعات...
هكذا خرج
المفتي قباني
من جامع الخاشقجي
خرج
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني من
جامع
الخاشقجي
بحماية فرع
المعلومات
بعدما كان قد
حوصر داخل
الجامع عقب
حضوره مراسم
تشييع الشهيد
محمد الشعار،
وتوجه بآلية
عسكرية الى
دار الافتاء.
وقد تم رشق
الآلية، لدى
مغادرتها
بالاحذية. وأصيب
مصور صحيفة
"المستقبل"
خلال التدافع أمام
الجامع اثناء
اخراج المفتي.
وكان
عدد من الشبان
قد اعترضوا
على وجود المفتي
قباني خلال
مراسم تشييع
الشهيد محمد
الشعار ما أدى
إلى حصول
إشكال داخل
المسجد . وبعد
الحادث الذي
وقع داخل
الجامع،
انتقلت التعازي
بالشهيد محمد
الشعار من
مسجد الخاشقجي
الى عائشة
بكار.
الشيخ
احمد العمري العمري:
الطائفة
السنية
مستهدفة
وطنية
- القى الشيخ
احمد العمري،
الذي ام الصلاة
على جثمان
الشاب الشهيد
محمد الشعار،
كلمة اشار
فيها الى ان
"الطائفة
السنية
مستهدفة
بقياداتها
ورموزها
وامنييها من
قبل النظام
البعثي وحزب
الله" .وقال:
"ايتها
الطائفة
الشيعية
الكريمة عليكم
ان تنتبهوا من
حزب الشيطان".
اضاف:
"في سوريا
الحبيبة تقطع
رؤوس الاطفال
وهؤلاء هم
الارهابيون
الحقيقيون
ومن يقف معهم".
الشعار
أم الصلاة على
جثماني
الشهيدين
وسليمان قلد شطح
وسام الأرز
السنيورة:
قررنا تحرير
الوطن من
السلاح غير
الشرعي لنحمي
استقلاله
وسيادته
وطنية
- شيع لبنان
الرسمي
والشعبي في
مأتم مهيب ظهر
اليوم في جامع
محمد الامين
في وسط بيروت،
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
الوزير السابق
محمد شطح
ومرافقه طارق
بدر وسط حداد
لف لبنان.
وكانت
الشخصيات
الرسمية
والسياسية
والشعبية
بدأت
بالتوافد منذ
الصباح
الباكر الى
الجامع حيث
تقبلت عائلات
الشهيدين
والرئيس فؤاد
السنيورة
واعضاء كتلة
تيار
"المستقبل"
التعازي.
وعند
العاشرة وصل
نعشا
الشهيدين الى
الجامع وسط
هتافات الحزن
والغضب من
الحشود التي أمت
ساحة الشهداء.
وحضر المأتم
ممثل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وزير
المهجرين في
حكومة تصريف
الأعمال علاء
الدين ترو
الذي قلد شطح
وسام الارز
الوطني من
رتبة الضابط
الاكبر ووضعه
على نعشه.
وقدم التعازي
باسم سليمان.
كما حضر رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
والرئيس المكلف
تمام سلام
والرئيس فؤاد
السنيورة ورئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع ،
ممثل رئيس حزب
الكتائب
الرئيس امين
الجميل سجعان
قزي على رأس
وفد ضم النائب
ايلي ماروني
والوزير السابق
سليم الصايغ،
ووفد من الحزب
التقدمي
الاشتراكي
مثل رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
ضم الوزير
غازي العريضي
والوزير وائل
ابو فاعور
والنواب اكرم
شهيب وهنري
حلو وايلي عون
ونائب رئيس
الحزب دريد
ياغي وامين
السر العام
ظافر ناصر
اضافة الى عدد
من اعضاء مجلس
القيادة
والمفوضين في
الحزب. وشاركت
قيادات
سياسية ونواب
قوى 14 آذار
وممثلون عن
هيئات روحية
ودينية
اسلامية
ومسيحية وهيئات
ديبلوماسية
ونقابية
واجتماعية
واقتصادية
ونسائية
وهيئات مجتمع
مدني، وشارك
وفد كبير من
مشايخ طائفة
الموحدين
الدروز
برئاسة ممثل
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن
الشيخ غاندي
مكارم وعدد من
قضاة المذهب
الدرزي
واعضاء
المجلس
المذهبي ووفد
من مؤسسة العرفان
برئاسة الشيخ
علي زين
الدين.
وعند
صلاة الظهر أم
مفتي طرابلس
والشمال مالك
الشعار
الصلاة على
جثماني
الشهيدين،
وألقى كلمة
قال فيها: "ان
العين لتدمع
وان القلب ليحزن
ولا نقول الا
ما يرضي ربنا،
وان على
فراقكم ايها الشهداء
لمحزونون.
باسم الشمال
وباسم دار الفتوى
في الشمال
وباسم
الاحرار
والعقلاء
والحكماء على
مساحة ارض
الوطن نودع
اليوم رمزا من
رموز الفكر
والاعتدال،
نودع رمزا
كبيرا من رجالات
الوطن
وبناته". أضاف:
"إنها لحظات
ينبغي ان
نتوقف من اجل
ان نتدارك
وندرك
ونستوعب حقيقة
الصراع في
لبنان وحقيقة
المعركة في
لبنان.
المعركة
واضحة كل
الوضوح وبينة
على جميع العقلاء
والحكماء،
معركة بين
البناء
والعطاء والتعمير
وبين فريق آخر
آثر ان يكون
سبيله للعلى
هو القتل
والتدمير وان
يلحق
بأبنائنا ورجالاتنا
شهيدا بين كل
فترة واخرى". وتابع:
"لن يلين لنا
ساعد ولن
نتراجع عن
طريق من شأنه
ان يبني بلدا
وحضارة وقيمة
انسانية عالية،
لن نتراجع عن
ذلك، لن نتبنى
افكارا ضبابية
وتدميرية
وارهابية،
سنقف
بالمرصاد
امام كل انواع
القتل
والتدمير
وامام كل
وسائل سفك الدماء
وسيعلم
اللبنانيون
جميعا ان يوما
آتيا سينتصر
فيه الحق
وستعلو فيه
كلمة العقل
وسيكون الاعتدال
سيد الموقف،
وامام
المسيرة لن
يخرج لبنان
ابدا عن هذه
المنهجية
والفكر
والقيم الانسانية
على الاطلاق.
نودع رمزا
كبيرا وأخا
مرافقا معطاء
كان يقوم
بحراسته وكان
يحتضن حياته.
ألم كبير
يعتصر قلوبنا
ولكن ثقتنا
بالله عز وجل
وثقتنا بحكمة
الحكماء
وتعقل
العقلاء وبعودة
الآخرين الى
رشدهم والى
بناء الوطن
ثقة لن تتراجع
وتتلاشى ولن
تغيب عن
بصيرتنا على الاطلاق.
نودع رمزا
كبيرا مثل
لبنان في
محافل دولية
يوم كان سفيرا
للبنان في
واشنطن ويوم كان
يمثل لبنان في
البنك الدولي
ويوم كان في سدة
المسؤولية في
وزارة المال،
كان قبل ذلك
كله، كان وجها
مشرقا وعقلا
نابضا
بالتعقل والحكمة
والروية
والاناة،
وكان جامعا من
اجل تقريب
البعيد
وتفتيت العقد
التي كثيرا ما
تنشأ بين
ابناء الوطن". وقال:
"هذا الوداع
نجعله في عهدة
الله عز وجل
وفي رعاية
الله تبارك
وتعالى،
لينعم مع
الشهداء
والصديقين،
ولنا من بعده
ولاهله
العزاء
والصبر
والدعاء
والارادة القوية
التي لن تضعف
امام هول
الكارثة.
سنكمل طريق
البناء من أجل
لبنان واحد لا
لبنانين، ومن
اجل مسيرة
العطاء
والخير
ومسيرة
البناء والاعمار
وعلى مستوى
الوطن كله". وختم
الشعار:
"ستتشكل
الحكومة
قريبا باذن الله
تبارك
وتعالى، يوم
يلتقي
الحكماء
وجلهم في
مسجدنا،
وستتشكل
الحكومة
لتستوعب
قضايا الوطن
دون ردات فعل
وانما بتعقل
وحكمة معتادة من
قبل رجالاتنا
في لبنان
الذين كان لهم
الدور
الاساسي في رئاسة
الوزارة
وبالتعاون مع
فخامة رئيس
الجمهورية.
ستتشكل
الحكومة دون
نكاية وكسر،
وانما بتوافق
من اجل تحقيق
مصلحة واحدة
هي مصلحة الوطن
وتحقيق امن
المواطن ومن
اجل ان يكون
لبنان سيدا
وحرا ومستقلا
وان يكون ولاء
اللبنانيين
لوطنهم
وبلدهم وان
يتمسكوا
بدستورهم". وعند
الثانية عشرة
وثماني دقائق
وعلى وقع كلمة
"لا إله الا
الله والشهيد
حبيب الله" تم
رفع الجثمانين
على أكف عدد
من الكشافة
تمهيدا لمواراتهما
في الثرى الى
جانب ضريح
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري.
السنيورة
بعد
التشييع ألقى
السنيورة
كلمة قال
فيها: "محمد
شطح التحق برفاقه
الأبطال. من
دون موعد
يستقبل رفيق
الحريري
رفيقا جديدا. قتلوا
محمد شطح في
وضح النهار
وبدم بارد،
ومن دون شعور
بالحرج
والتردد.
المجرم يكرر
القتل من دون
رادع ويوغل في
اجرامه ويحسب
اننا لن نتبعه
وانه سيفلت من
العقاب. اللبنانيون،
عائلة محمد
شطح ورفاقه من
الضحايا
الابرياء،
نؤكد على
موقفنا باننا
لن نستسلم او
نتراجع او
نخاف من
المجرمين
والارهابيين
والقتلة، بل
هم الذين
عليهم ان
يخافوا لانهم
القتلة. هم
يقتلون لكي
يحكموا
سيطرتهم،
ونحن نكرر التمسك
بلبنان العيش
المشترك
والسلم
الاهلي. هم
يستمرون في
القتل، ونحن
نتمسك بلبنان
الحرية
والديمقراطية
والمساواة
واحترام حقوق
الانسان
والتداول
السلمي
للسلطة واحترام
الدستور
وتطبيق
القانون. هم
يمعنون في
القتل
ويدمرون
الانسان
والعمران
والاقتصاد
ومستوى عيش
اللبنانيين
ويخربون
علاقات لبنان
واللبنانيين
مع محيطه العربي
والعالم،
ونحن لن نتحول
الى قتلة ونحن
لن ندمر لبنان
كما يدمرون، وسنبقي
لبنان ساحة
للحرية
وللحوار
والتواصل والتصالح
وليس ساحة
للفتنة
والاقتتال" . اضاف:
"نحن نبسط
يدنا، ونتمسك
بالميثاق
الوطني
والعيش معا
ورفض
الاستقواء
والارهاب ونبذ
التطرف
والتشدد
والعنف. نحن
لن نتراجع عن
حق الشهداء.
مهما تجبرت
أيها المجرم
وتكبرت،
ومهما غاليت
في الاستعلاء
والاستكبار
والغرور والقتل،
ومهما روجت من
الاكاذيب
والاضاليل،
فانك الى
زوال، فنحن
قرارنا الا
نتراجع وألا
نخاف. نحن ما
زلنا على
قرارنا باننا
سنتصدى
وسنواجه. فنحن
طلاب حرية
وأصحاب حق
واهل عدالة.
قررنا ان نسير
مع شعب لبنان
المسالم الى
مقاومة سلمية
مدنية
ديمقراطية".
وتابع:
"أيها
اللبنانيون،
يا ابناء
انتفاضة الاستقلال،
قوى 14 آذار على
موعد مقبل
معكم، في
ساحات النضال
السلمي
والديمقراطي.
قررنا تحرير
الوطن من
احتلال
السلاح غير
الشرعي، لكي
نحمي
استقلاله ونصون
سيادته وسلمه
الاهلي . قررنا
ان اوان
العودة الى
الوطن
والدولة، والشرعية
قد حانت
ساعتها. نحن
اهل كرامة،
نحن اهل حرية،
وانت ايها
المجرم
الموصوف
والمعروف، من
اهل القتل
والظلم وسفك
الدماء
والغدر
والتنصل من
المواثيق والعهود.
نحن اهل حق
ولن نتراجع
ونحن اصحاب قضية،
وقضيتنا قضية
لبنان، قضية
الانسان في لبنان.
قضية الدولة
وبسط سيادتها
وسلطتها وحماية
مؤسساتها.
قضية لبنان
الاعتدال
والانفتاح.
قضية العروبة
المستنيرة
الغنية
بالتنوع المتلائمة
مع العصر
وتحدياته. وهي
كلها قضية حق،
وستنتصر،
وانت ايها
القاتل من اهل
الباطل، واهل
الباطل الى
زوال. الشهيد
البطل محمد
شطح، ما كان
قبل اغتيالك
لن يكون بعده".
حزب
الله يشيع 5
عناصر
شيّع
حزب الله في
بلدة
الناقورة
الجنوبية يوم
أمس السبت
حسين رائف
مليجي (جهاد)
الذي "قضى أثناء
تأديته واجبه
الجهادي"،
وقد انطلق موكب
التشييع من
أمام منزله بمسيرة
حاشدة،
تقدمها وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الادارية
الحاج محمد
فنيش، عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب نواف
الموسوي إلى
جانب عدد من
علماء الدين
ورؤساء
بلديات
ومخاتير وشخصيات
وفعاليات
وحشود غفيرة
من الجماهير.
وعند
الواحدة ظهرا
شيّع الى روضة
الشهيدين الجديدة
العنصر وحيد
عرب ملقب
بسامر نجم وهو
من بلدة ليف
الجنوبية .
كما
شيعت بلدة
حاريص
الجنوبية
وحزب الله عصر
يوم أمس الحاج
فياض عباس
فياض "جواد ".
موكب
التشييع
انطلق من امام
ساحة البلدة
شارك فيه
النائب حسن
فضل الله
.واخترق موكب
التشييع
شوارع حاريص
وصولاً الى
جبانة البلدة
حيث ووري في
الثرى.
وشيع
حسين موسى
بركات ملقب
أبو حمزة وهو
من بلدة
الغازية
الجنوبية .
كما
وشيع الحزب في
بلدة قرحا
البقاعية علي
حسين الموسوي
وشارك في
التشييع عضوا
كتلةِ الوفاء
للمقاومة
النائبان علي
المقداد ونوار
الساحلي، إلى
جانبِ حشدٍ من
أهالي البلدةِ
والقُرى
المجاورة.
وبذلك
يرتفع عدد
قتلى حزب الله
المعلن عنهم منذ
كانون الأول
الى 34 قتيلا.
آلة
"حزب الله"
ترد بسخرية
على كلمة
السنيورة
ردة
الفعل
الأولية على
كلمة الرئيس
فؤاد السنيورة
في تشييع
الشهيد محمد
شطح، جاءت في
قالب من
السخرية، إذ
أولت وئام
وهاب وسائر "
النكتجية"
هذه
المسؤولية.
وقد
وزعت آلة "حزب
الله"
الدعائية
النكتة الآتية
ردا على كلمة
السنيورة: ﺭﺩﺍً
ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺎﺏ
ﺭﺋﻴﺲ ﻛﺘﻠﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﺆﺍﺩ
ﺍﻟﺴﻨﻴﻮﺭﺓ
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻫﺪﺩ ﻓﻴﻪ
ﺍﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ
ﺷﻄﺢ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ
ﻗﺒﻠﻪ، ﺍﺻﺪﺭ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
بسم
الله الرحمن
الرحيم والسلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته انتهى
البيان.اما
وئام وهاب
فأصدر الآتي: "نحن
كذلك قررنا
استعمال كل
الوسائل وبما
فيها سلاح
الكرامة
والعزة
والشرف
لتحرير لبنان
من المنافقين
والسارقين
والدجّالين
والكاذبين
والمتآمرين
الذين لم
يتركوا قرشاً
في جيوب اللبنانيين
ومن اصدقاء
"سوكلين"
والذين خزّنوا
مئات
الملايين".
قائلاً: "هدى
الله الضالين وحتماً
السنيورة ليس
واحداً منهم". علما،
أن حسن
نصرالله كان
قد هاجم بعنف
ما صدر من مواقف
في مؤتمر
إنماء طرابلس
برئاسة
السنيورة،
وذلك قبل
أسبوع على
اغتيال
الشهيد محمد
شطح.
اغتيال
محمد شطح:
القتلة لم
يخفوا وجوههم
خاص
بـ"الشفاف"
أشارت
معلومات خاصة
الى ان منفذي
جريمة اغتيال
مستشار رئيس
الحكومة
اللبنانية
الاسبق سعد
الحريري
الوزير
الاسبق محمد
شطح تصرفوا في
مسرح الجريمة
من دون ان
يتخذوا اي
تدابير احترازية
لتحاشي
انكشافهم
امام كاميرات
المراقبة
المزروعة في
المنطقة.
وأضافت انهم،
حسب ما ظهر من
سلوكهم على
شاشات
الكاميرات،
بدوا وكأنهم
يستخفون
بالاجهزة
الامنية وكاميرات
المراقبة غير
آبهين
باحتمال التعرف
اليهم من خلال
الكاميرات،
ما يعكس وقاحة
واستهتارا
واستكبارا،
لم يشهده
اللبنانيون في
الجرائم
السابقة. وتضيف
المعلومات ان
ما رصدته
كاميرات
المراقبة،
يشير الى
سيارة دفع
رباعي تم
ركنها في موقف
مدفوع الاجر،
على جانب
الطريق لمدة
ساعة من الوقت
تقريبا، في ما
كان هناك
آخرون يقومون باعمال
مراقبة الطرق
المؤدية الى
بيت الوسط، في
انتظار وصول
الوزير
الشهيد. وتضيف
انه بعد ساعة
تقريبا، وصلت
السيارة الملغومة
وهي من نوع
"هوندا" حيث
قام سائقها بتنبيه
سائق سيارة
الدقع
الرباعي، من
خلال إضاءة
المصابيح
الامامية
للسيارة
فغادر سائق سيارة
الدفع
الرباعي
الموقف
المدفوع
الاجر، وركن
سائق سيارة
الهوندا
الملغومة،
سيارته بدلا
منه في
الموقف، وخرج
سائق الهوندا
وصعد الى جانب
زميله في
سيارة الدفع
البرباعي
وغادرا المكان.
وتشير
المعلومات
الى ان
كاميرات
المراقبة رصدت
جميع الذين
نفذوا
الجريمة،
والعمل جار للتعرف
الى هوياتهم،
في دائرة
قطرها 200 متر عل
الاقل. إذ
تشير
المعلومات
الى ان مفجر
السيارة لا
يمكنه
التواجد
بقربها، وهو
يجب ان يكون
بعيدا مسافة 200
متر على الاقل
من مكان التفجير.
وفي سياق متصل
اشارت
المعلومات
الى ان الوزير
شطح كان هو
المستهدف
بالتفجير،
لانه كان يسلك
يوميا الطريق
نفسه في
التوجه الى
مكتبه في بيت
الوسط،
وتاليا فإن
أكثر من موكب
سلك هذا
الطريق من دون
ان يلجأ
المجرمون الى
تفجير
السيارة بل هم
كانوا
يترصدون الوزير
الشهيد
ونجحوا في
اغتياله.
مبادرة
باتجاه
الرئيس
روحاني
وفي
الاسباب التي
أدت الى
اغتيال
الوزير الشهيد
اشارت
المعلومات
ايضا، الى انه
كان يعمل على
اكثر من
مبادرة في غير
اتجاه من اجل
إخراج لبنان
من عنق
الزجاجة الذي
وضعه فيه حزب
الله. ومن ضمن
المبادرات،
كان الوزير
شطح يعمل على
مبادرة من قوى
14 آذار في اتجاه
الرئيس
الايراني حسن
روحاني،
للمساعدة على
لجم جموح حزب
الله
واندفاعه في
الحرب السورية،
واستجلاب
التطرف السني
وتداعيات الازمة
السورية الى
لبنان.
وتشير
المعلومات
ايضا، الى ان
الوزير الشهيد،
كان على لائحة
التوزير في اي
حكومة مرتقبة،
وهو كان مرشحا
ايضا لتولي
رئاسة
الحكومة في اي
ظرف لا يسمح
للرئيس
الحريري
بتوليها مباشرة.
المعلومات
تشير الى ان
اغتيال
الوزير الشهيد،
جاء كرسالة الى
قوى 14 آذار
والرئيس
سليمان وقوى
الاعتدال السني
في لبنان، اما
الرسالة
الابرز فهي
الى الرئيس
سعد الحريري،
والرئيس فؤاد
السنيورة،
حيث فقدا سندا
وعضدا اساسيا
كانا يعتمدان عليه
في اكثر من
مجال خصوصا
الديبلوماسية
والاقتصاد. وتضيف
ان اغتيال شطح
يصيب مقتلا في
تيار
المستقبل، من
دون ان يتسبب
في فلتان الشارع
السني، لما
عرف عن الوزير
الشهيد، من
مكانة نخبوية
في صفوف
التيار وبين
الساسة
اللبنانيين.
جعجع:
مصممون
على الوصول
لأهدافنا
اعتبر
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع أن
كلام الرئيس
فؤاد
السنيورة
اليوم إثر تشييع
الشهيد محمد
شطح هو إعلان
مبادئ وليس
إعلان حرب،
مشدداً على
أنه لا يمكن
أن يستقيم
الوضع بوجود
سلاح حزب
الله.
جعجع،
وفي حديث الى
محطة
المستقبل،
رأى أن اغتيال
شطح أتى
انطلاقاً من
المشروع
السياسي الذي
يحمله، لذلك
لن نقبل بأن
يذهب دمه ودم
شهداء ثورة
الارز هدراً، وسنواصل
مشروعنا
السياسي،
ومصممون أكثر
من أي وقت آخر
على الوصول
لأهدافنا". وقال
جعجع: هذه
العملية الـ17
في سياق
متشابه تماماً
كالذي بدأ
حديثاً منذ
عام 2004 وقديماً
منذ اغتيال
كمال جنبلاط
وبشير
الجميل،
وأضاف "في
البدء كانت
الكلمة
وأصبحت لدي
قناعة منذ أكثر
من 5 سنوات أن
لا فائدة من
الحوار
وتجربة
التلاقي مع
الفريق
الآخر،
لافتاً الى أن
هناك تصميماً
لدى فريق في
البلد أن يخلي
لبنان من
الأشخاص
المعتدلين
كمحمد شطح،
ولهذه الساعة
لا أفهم السبب
وراء اغتياله.
وفي
الشأن
الحكومي،
تمنىّ جعجع
على المعنيين
الاسراع
بولادتها. وعن
تقديم
السعودية 3
مليارات
دولار للجيش،
قال: "الدعم هو
دعم مشكور ولا
أتصوّر أن أي
دولة قامت بما
قامت به
السعودية
للبنان"،
مضيفاً: "السلطة
السياسية هي
الأساس وهي
مطلبنا وإلا
لا شيء ولا
هبات مادية
تنفعنا".
النائب
بطرس حرب:
ليس من السهل
على 14 آذار
تقديم تنازل
بعد سقوط شهيد
بحجم محمد شطح
أوضح
النائب بطرس
حرب أنه "في كل
البيانات التي
صدرت عن قوى
الرابع عشر من
آذار بعد
استشهاد
الوزير محمد
شطح لم يتم
اتهام اي
فريق، وكل ما
قيل هو ان
الذي قتل
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والشهداء
السابقين هو
الذي قتل محمد
شطح، وهذا
يعني عدم وجود
تهمة مباشرة
لـ"حزب الله". ورأى،
في حديثه إلى
تلفزيون
"الجديد" أن
"تصرف "حزب
الله"
بالنسبة إلى
بعض القضايا
التي حصلت
سابقا يضع
علامة
استفهام على
مسلكيته وريبة
من موقفه سواء
في قضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري او في
محاولة
اغتيالي".
ولفت إلى
"أن البعض
يحاول
التركيز على
رد الفعل
للتغطية على
الجريمة
الأساس وهي
اغتيال محمد
شطح". وشدد على
وجوب "ان تكون
الحكومة
متشددة تجاه الوضع
الامني،
خصوصا
الوزراء
المعنيين،
لاسيما في ظل
هذه الظروف،
في محاولة
لضبط الوضع الامني
ومنع
انفلاته". ورأى
انه "بسبب
غياب الحزم في
طرابلس وعدم
تغطية القوى
السياسية له استمر
الوضع
متردياً في
المدينة وسقط
فيها عشرات
القتلى"،
معتبراً ان
"الوضع في
طرابلس هدأ
الى حد كبير". واعلن
ان "وجود
الجيش بالشكل
الذي عليه،
بالتعاون مع
قوى الامن،
جعل من امكان
عودة القتال
إلى طرابلس
بالشكل الذي كان
يحصل في
الماضي، إن لم
يكن مستحيلا
فصعبا. واعتقد
ان هذا النوع
من الممارسات
التي لا تحتاج
الى مجلس
وزراء هناك
امكان لان
تتخذها الحكومة
وتتشدد بها
وان تكون
واعية
للمخاطر التي
تواجهنا". واكد
أن" اغتيال
الشهيد شطح
عنصر من عناصر
تعقيد تشكيل
الحكومة،
لأننا كنا في
مرحلة كان
فيها حزب الله
وحلفاؤه
يمننوننا
بأنهم
سيعطونا 9-9-6
لأنهم بعد
فترة لن
يعطونا شيئا.
ونحن رفضنا
هذا المنطق
واعتبرنا انه
ليس بهذا
الاسلوب يحكم
البلد الذي
يجب ان يحكم
بجو من تفاهم
وليس في جو
تحد. ثم جاء
اغتيال شطح الذي
اضاف عنصر
استفزاز جديد
لقوى الرابع
عشر من آذار،
التي ليس من
السهل عليها تقديم
تنازل بعد
سقوط شهيد
بحجم محمد
شطح، لذلك
اعتبر
اغتياله
عنصراً
جديداً قد
يزيد من تعقيدات
تشكيل
الحكومة".
وختم حرب:
"رئيس الجمهورية
يعتبر
الحكومة
الموجودة
اليوم تمثل فريقاً
واحداً في
لبنان، وان
وجوده في
رئاسة الجمهورية
يخلق نوعا من
التوازن وهو
ضمانة لكل
الافرقاء في
لبنان، لكن
بعد ذهابه من
موقع الرئاسة
لا يمكن ان
تستقيم
الامور بأن
يتولى فريق كل
السلطة في
لبنان، لذلك
رئيس الجمهورية
ملتزم ادبيا
ووطنيا وهو
حامي الدستور
وهو لايمكن ان
يقبل بأن
تستمر هذه
الحكومة في ادارة
البلاد".
سامي
الجميل:
القرار
السعودي
بتسليح الجيش
مشكور ومرحب
به
أكد
منسق اللجنة
المركزية في
"حزب
الكتائب" النائب
سامي الجميل
ان "كلمة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
اعلنت شيئاً
مهماً
للبنانيين،
وهو القرار
السعودي
المشكور
والمرحب به بتسليح
الجيش
اللبناني،
وهو مطلب
تاريخي
بالنسبة لنا". وشدد، في
حديث إلى قناة
"العربية"،
على "أن الجيش اللبناني
الضمانة
لاستقلال
لبنان
وسيادته، وهو
الذي يحمي
اللبنانيين
في كل الظروف
الصعبة، وفي
تلك التي قد
يمر بها البلد
في المستقبل".
وقال:
"الخطوة التي
قامت بها
المملكة جاءت
في مكانها
الصحيح، وهي
لتقوية
المؤسسات
اللبنانية
ومحاولة
انهاض هذه
المؤسسات
المترنحة بسبب
الضغط الذي
يمارسه "حزب
الله" من
النواحي كافة
على المؤسسات
اللبنانية،
وبالاخص على
الصعيد
الامني حيث
يعتبر "حزب
الله" بديلاً
للجيش
والسلطات
الامنية
المحلية". أضاف
الجميل: "على
الرأي العام
اللبناني ان
يرى عملياً من
يحاول
المحافظة على
المؤسسات
والدولة في
لبنان، ومن
يحاول تدمير
الدولة او ما
تبقى منها، وبالتالي
الجيش
اللبناني
بالنسبة لنا
الوسيلة
الاساسية
لسيادة لبنان
واستقلاله،
ودعم هذا
الجيش يمثل
بالنسبة لنا
الخطوة
الاولى والاساسية
لبناء الغد". ورأى
أن "لدينا ما
يكفي من
الضباط
والعناصر الفعالين
جدا لكي
يقوموا
بمهمتهم بشكل
كامل للحفاظ
على الامن
داخل لبنان،
ومن سينتقد
هذه الخطوة
اعتقد ان
الرأي العام
اللبناني لن
يوفره في
الايام
والاسابيع
والاشهر
المقبلة".
وتابع:
"كنا نترقب
خطوة من رئيس
الجمهورية
لاستعادة
المبادرة على
صعيد المؤسسات
الشرعية
بتشكيل حكومة
جديدة تعيد الامساك
بالوضع
اللبناني،
وتؤكد وجود
الدولة
والمؤسسات،
ولكن إلى هذه
اللحظة لم
يحصل هذا
الامر، ونحن
لا نزال
نترقبه". وأسف
لأن "حزب الله
لم يرد، منذ
فترة طويلة، الا
تعطيل كل ما يتعلق
بالنظام
الديمقراطي
والمؤسسات في
لبنان". واعتبر
أن "الجواب
الافضل
للاغتيالات
ولمحاولات
"حزب الله"
المتمادية
الهيمنة على
المؤسسات
اللبنانية هو
العودة الى
المؤسسات، وهذه
مسؤولية رئيس
الجمهورية،
واذا لم يتحرك
لانقاذ
الجمهورية
فقد نجتمع
ونتخذ قراراً بخطوات
اخرى، نحن لا
نعطي مهلاً
لرئيس
الجمهورية الا
اننا وصلنا
الى مكان اصبح
فيه الشعب
اللبناني
ضحية لكل ما
يحصل". واوضح
الجميل: "نعطي
هذه الفرصة
لتشكيل الحكومة
وللعودة الى
منطق
المؤسسات،
والا فالعكس
ستكون له
تداعيات
خطيرة على
البلد ولا
يمكننا
البقاء
مستسلمين امام
انهيار
بلدنا".
وتوجه
الى رئيس
الجمهورية
"الذي قد يكون
مهدداً بحصول
الاسوأ اذا ما
تشكلت حكومة،
اسوأ مما
يشهده لبنان
اليوم لن
يحصل،
وبالتالي ليس علينا
الخوف من اي
شيء، فبالامس
تم اغتيال ارقى
شخص
والاكثرإعتدالاً
في لبنان
الوزير الشهيد
محمد شطح". وختم:
"لا احب
التهديد، وفي
اليوم الذي
سنرى فيه ان
من المفروض
الانتقال ؤ
الى الفعل
سننتقل إليه
من دون سابق
انذار".
النائب
كرم والمطران
ابو جودة
يشاركون في الاعتصام
لتحرير
مخطوفين في
نيجيريا
نفذ
أهالي منطقة
الكورة
وأصدقاء
وأقرباء وعائلة
عماد
العنداري،
المخطوف منذ
أكثر من تسعة
أشهر في
نيجيريا مع
كارلوس أبو
عزيز، على يد
مجموعة 'بوكو
حرام اعتصاما
منذ العاشرة
قبل الظهر على
أوتوستراد
شكا خط بيروت
ـ طرابلس أمام
'محطة
فنيانوس”، تحت
عنوان 'قضيتنا
قضيتكم”،
للضغط على
الجهات
المعنية
للتحرك للافراج
عن المخطوفين.
شارك في
الاعتصام رئيس
اساقفة
طرابلس
المطران جورج
بو جوده والنائب
فادي كرم ورفع
المعتصمون
لافتات عبرت عن
الغضب والحزن
تجاه ما يحصل
بحق
اللبنانيين
الذين
يتعرضون
للاعتداءات
والخطف وتطور
الاعتصام
السلمي الى
قطع
الاوتوستراد.
اوغاسبيان:
مستمرون
للحفاظ على
لبنان وحمايته
من شظايا
سوريا
وطنية
- أكد عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب جان اوغاسبيان
أن "استشهاد
الوزير
السابق محمد شطح
مناسبة حزينة
للغاية
اليوم،
وسيبقى الشهيد
شطح مثالا
للنضال
والاستمرار
بكل ما لدينا
من قدرة من
أجل لبنان
المحبة
والتسامح
والازدهار
ومن أجل لبنان
الديموقراطية
والحريات". وشدد
في حديث الى
"قناة
المستقبل" من
امام مسجد
محمد الامين،
على "أننا
مستمرون
بقيادة الرئيس
سعد الحريري
بكل ما لدينا
من قدرة وامكانيات
لتجنيب لبنان
المزيد من
المآسي والحروب
والمناكفات
والصراعات
بين
اللبنانيين، ومن
اجل الحفاظ
على لبنان
الذي من أجله
استشهد
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والكثيرين من
قيادات قوى 14
آذار". وأشار
اوغاسبيان
الى ان
"استشهاد شطح
خسارة كبيرة
لأن الشهيد
كان طاقة
فكرية،
وعلمية، وسياسية،
وديبلوماسية
ومالية
كبيرة". وقال: "عزيمتنا
لا تزال
موجودة
وسنستمر
ونحقق ما سعى
من اجله
الشهيد شطح وهو
تحييد لبنان
وبناء شبكة
امان لحماية
لبنان واللبنانيين
من شظايا
سوريا
وغيرها".
طلال
المرعبي: ليع
اللبنانيون
خطورة المرحلة
ويعودوا الى
الحوار
وطنية
- رأى رئيس
"تيار القرار
اللبناني"
الوزير
والنائب
السابق طلال
المرعبي ان
"الجريمة
النكراء التي
استهدفت
الشهيد
الوزير محمد
شطح ومن قضى
معه من شهداء
أتت لتزيد من
الاضطرابات
الامنية في
لبنان، وهي تأكيد
جديد ان يد
الاجرام لا
زالت تعمل
لضرب الامن
والاستقرار
والقضاء على
الاصوات
الحرة ولتضع
لبنان في مهب
احداث امنية
تشكل خطرا على
امنه
واستقراره
وسيادته في
الوقت الذي لا
زالت فيه
الاوضاع
السياسية
تزداد تعقيدا
والشرخ يكبر
بين الفرقاء
السياسيين
وشعور فئة كبيرة
من
اللبنانيين
بالقهر
والاستهداف". وقال:
"في ظل غياب
المؤسسات
الدستورية
وعدم تمكنها
من ممارسة
دورها
ومسؤولياتها،
نرى المجرمين
يمعنون في
تنفيذ
مخططاتهم وجر
لبنان اكثر فاكثر
الى اتون
الاحداث
الاقليمية
وغيرها". أضاف:
"للأسف،
الصورة
الحالية
سوداوية ولا حلول
لمعطيات
صحيحة بالمدى
المنظور ولكن
لن نفقد الامل
وان نستمر في
التحرك
لتشكيل حكومة جديدة
وانتخاب رئيس
جديد للبلاد
والعمل على إبعاد
لبنان عن
صراعات
المنطقة
وإجراء انتخابات
نيابية، ولعل
في ذلك كله
يشكل خطوات
متقدمة لبداية
حلول تعيد
لبنان الى
مساره الصحيح
والطبيعي".
وطالب
الاجهزة
الامنية
والقضاء
"بالاسراع بكشف
ملابسات هذه
الجريمة
وتحويلها الى
المجلس
العدلي
والمحكمة
الدولية". وأمل
في ان "يحمل
العام الجديد
الاستقرار والامان
وفي ان يعي
اللبنانيون
خطورة
المرحلة
والعودة الى
الصواب
والشرعية
ومؤسساتها
ولغة العقل والحوار
وتمتين العيش
الواحد
والبعد عن
الغرائز
الطائفية
والمذهبية".
ودعا الى
"إيلاء النازحين
السوريين
الرعاية
والاهتمام
وتأمين
المساعدات
لهم".
توضيح
من دار
الفتوى: قباني
لم يشارك في
تشييع شطح
لعدم رغبتهم
في ذلك
وطنية
- أوضح المكتب
الاعلامي في
دار الفتوى في
بيان اليوم أن
"عدم مشاركة
مفتي
الجمهورية الشيخ
محمد رشيد
قباني في
تشييع الوزير
السابق محمد
شطح والصلاة
عليه في مسجد
محمد الامين
يعود الى
الرسالة
السابقة التي
تلقاها مفتي
الجمهورية
شخصيا من
السيد نادر
الحريري في
تشييع اللواء
وسام الحسن
عندما تلقى
اتصالا منه وقال
له: "بما ان
اللواء وسام
الحسن من
الشمال فمفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار يصلي عليه
في مسجد محمد
الامين وسط
بيروت"،
وبناء على ذلك
فان الرسالة
كانت واضحة
جدا بعدم رغبتهم
بمشاركة مفتي
الجمهورية في
الجنازة والصلاة
عليها وموضوع
الشمال كان
حجة واهية، واليوم
في تشييع
الوزير محمد
شطح فان
الرسالة
السابقة
كافية في فهم
مرادهم في ذلك
الامر ومثله،
فآثر سماحته
هذه المرة
بعدم
المشاركة حيث
لا يجوز اللغط
في هذه
المسألة
الطبيعية التي
يزجون فيها
الدين
بالسياسة".
الجراح:
المفتي قباني
منصاع
بالكامل
ومستمر في
أخطائه
أعلن
عضو "كتلة
المستقبل"
النائب جمال
الجراح ان
"غالبية
المسلمين
يعتقدون ان من
يشغل مقعد
مفتي
الجمهورية
اليوم لا
يمثلهم، ولا
يمثل
طموحاتهم
السياسية
والاجتماعية
والدينية،
وبالتالي هم
يعتبرون ان
هذا المركز
مغتصب من قبل المفتي
محمد رشيد
قباني، وبناء
عليه كان رد الفعل
الذي شهدناه". وقال،
في مداخلة
هاتفية عبر
قناة الـ"MTV":
"وُجب على
المفتي قباني
ان يقدّر انه
غير مرغوب فيه
في لحظة
استشهاد
الوزير محمد
شطح والشاب
محمد الشعار،
وفي تشييع هذا
الشاب الذي
اغتيل غدرا من
قبل فريق يتحالف
معه المفتي. وشدد
على أن
"المفتي
قباني كان
اليوم في المكان
الخطأ، كما
انه في الموقع
الخطأ، وكأن
وجوده في
مراسم
التشييع أتى
تحدياً
لمشاعر واحاسيس
الموجودين في
لحظة حزن وأسى
.وعندما يكون مفتياً
للجمهورية
يحق له تقدمة
واجب العزاء،
لكنه لم يكن
في نظر المشعيين
في موقعه،
وهؤلاء
يرفضون ان
يمثلهم هذا المفتي".
أضاف:
"قباني إستمر
في التحدي
ودخل الجامع،
وحوصر من قبل
الشباب ووضع
نفسه
والمسلمين
والمقام في
موقع لا يحسد
عليه، ولو كان
يقدر مشاعر
وغضب الناس
لكان عليه ان
يستقيل فورا.
كان يجب عليه
الصعود الى
المنبر في المسجد
وهو محاصر من
قبل الناس
وإعلان
استقالته احتراما
للموقع
واحتراما
لنفسه، ولكن
للاسف هذا لم
يحصل" وذكر
الجراح بأن"
المفتي قباني
استقبل وفدا من
"حزب الله"
يوم صدور
القرار
الاتهامي في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، فهل
كان بحاجة إلى
تصريحات لكي
يكون الجو
الشعبي وجو
المسلمين ضده
بهذا الشكل؟.
هو لم يحفظ
الموقع من كل
النواحي،
وكان على هذا
المركز ان
يُصان منه قبل
غيره، ارتكب
اخطاء عدة
جعلت هذا
الموقع محل
استهداف من
ناسه وجمهوره
ومؤيديه
وطائفته،
لكنه مع الاسف
مستمر في
اخطائه
وبالاسلوب
الذي انتهجه
والذي اثبت
خطأه على كل
الصعد، وهو لا
يستجيب لرأي
المجلس
الشرعي ولا
لرأي
المسلمين،
ووضع نفسه
خارج اطار من
يمثلهم". وختم
الجراح:
"قباني محاط
بمجموعة تريد
لهذا الموقع
ما حصل له
اليوم، لكن
يجب عليه ان
يكون متمتعا
بمنطق وحكمة
معينة، واذا
كان حريصا على
مركز الافتاء
ان يجنبه ما
حصل اليوم وما
حصل قبل ذلك،
لكن يظهر انه
منصاع
بالكامل
لمستشاريه
الذين يدارون من
"حزب الله"
ومن النظام
السوري
ومستمر في اخطائه".
مراجعة
أفلام
الكاميرات في
مكان اﻹنفجار
تظهرت
امكانية تتبع
السيارة
المفخخة
اشارت
معلومات
أمنية للـLBCI
الى ان
"الهوندا
التي استخدمت
في اغتيال شطح
بيعت من قبل
هيثم الشعبي
لشخص من خارج
مخيم عين
الحلوة في
تشرين اﻷول 2012
بمبلغ 3 آﻻف دوﻻر".
ووفق
المعلومات
فإن "مراجعة
أفلام
الكاميرات بمكان
اﻹنفجار لم
تظهر وجوها
لمن يشتبه
بأنهم وضعوا السيارة
ولكن اظهرت
امكان تتبع
السيارة الجانية".
وأشارت
المعلومات
الى ان
"المحققين
يحاولون
الوصول إلى
هيثم الشعبي
لمعرفة من هو
الشخص الذي اشترى
منه الهوندا
ولكنهم حتى اﻷن
لم يتمكنوا من
ذلك". إشارة
الى ان حصيلة
شهداء تفجير
"ستاركو"
ارتفعت الى 8،
بوفاة الجريح
انور بداوي
متأثرا
بجروحه.
مصطفى
علوش: شطح كان
يسعى الى مخرج
لتأمين
الاستقرار
لفت
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل" النائب
السابق مصطفى
علوش الى أنه
لا يمكن وصف
محمد شطح
بالمواطن
الطرابلسي او
اللبناني فقط،
لأنه بفكره
الانساني
الواسع
والجامع وتجربته
الطويلة في
الولايات
المتحدة
وبجهده
الديبلوماسي
الذي كان يقوم
به يؤكد أنه
يلتزم بقضية عالمية
هي قضية
الانسان. وقال
علوش، في حديث
الى قناة
"المستقبل":
"تربطني بشطح
علاقة قوية،
ونحن من
البيئة نفسها،
وكان أهلنا
يؤمنون بفكرة
واحدة أن ما
يمكن أن
يخرجنا من
الوضع الذي
نحن فيه هو
العلم، وهذا
الفكر
الاساسي الذي
انطلق منه
تيار
المستقبل:
انقاذ الشباب
من خلال
تعليمهم".
اضاف:
"محمد شطح لم
يكن معتدلا،
بل كان صلبا،
كان من أهم
نسور الحركة
الاستقلالية
بمواقفه، كان
يقولها بلغة
هادئة، ولكنه
عمليا صلب جدا".
وأكد أن "14
آذار هي خط
الاعتدال،
ومحمد شطح
عندما كان
يمثل الاعتدال
كان يمثل
هذا الخط. ومن
الخطأ
والاجرام
القول إن 14 و8
آذار مثل
بعضهما، هذا
عمل نفاق بكل
معنى الكلمة،
ومنطق التزام
الحيادية بين
الطرفين هو
منطق ايضا فيه
كثير من
النفاق وبعيد
كل البعد عن
الواقعية
السياسية". كما
شدد على أن "14
آذار موجودة
بالوسط حيث
الالتزام بالدولة
والمؤسسات
والتداول
الديمقراطي
وتأمين
الامان
للبنان
والاستقرار
في لبنان، فيما
الطرف الآخر
هو التطرف بحد
ذاته وهو يعتبر
أن لبنان مجرد
أداة للقوى
الاقليمية". الى
ذلك، ذكر علوش
أنه "عندما
طُرح على شطح
موضوع ترشحه
للنيابة، لم
يكن مقتنعا
بهذا الامر،
كان يريد أن
يخدم بهدوء من
دون اي ضوضاء،
لانه كان
يعتبر أن
الافضل تحسين
الامور من
خلال الديبلوماسية
الهادئة"،
مؤكدا أن "شطح
يمثل تماما
الخط السيادي
الذي ندافع
عنه، لذلك
يمثّل خط
الاعتدال،
بتطرفه
للدفاع عن
مبادئ 14 آذار
كان يمثل خط
الاعتدال،
بينما الطرف
الآخر هو الذي
يمثل منطق
التكفير".
واعتبر
أن
"التكفيريين
السياسيين هم
الذين يعتبرون
ان من لا يقبل
بسياستهم
كافر وخائن. والخطابات
التي مارسها
حزب الله هو
خطاب تكفيري،
ويكفي ان نسمع
ما قيل عن شطح
منذ 3 اسابيع تقريبا
عن كونه يمثل
الخط
الاميركي أو
العمالة
الاميركية، هذا
منطق تكفيري". وأوضح
علوش أنه "في
الاسابيع
الاخيرة، كان
شطح يسعى الى
مخرج لتأمين
الاستقرار،
ولكنه لم يكن
يسعى لتسوية،
كان يسعى
لمخرج لتأمين
الاستقرار
وانتاج حكومة
في البلد
وتأمين تداول
السلطات بشكل
سلمي ولمنع الفراغ".
في هذا
السياق،
استبعد علوش
أن يكون "لهذه
الجريمة
ارتدادات
أمنية من قبل 14
آذار،
فملجأنا
الوحيد هو
الذهاب الى
الدستور
والعدالة والمحاكم
ومظلتنا
الدولة، على
الرغم من
التشوهات
الواقعية
والحتمية
الموجودة ضمن
المؤسسة
الامنية
والسياسية
الموجودة في
لبنان لأنها
مأخوذة رهينة
التهديد". علوش
أشار الى أن
"الناس بحاجة
أن تسمع من
رئيس
الجمهورية أن
قرار تشكيل
الحكومة اصبح
على السكة،
ونحن نأمل في
أن يكون هناك
حكومة تتناسب
ورؤية رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف بالنسبة
لإدارة الوضع
خلال
الاسبوعين
القادمين". وعن
استشهاد
الشاب محمد
الشعار
متأثرا
بالجراح التي
أصيب بها في
التفجير، أكد
علوش أنه "من
دون شك ان مُصابُنا
كبير
باستشهاد
شبابنا
ووفاتهم بشكل
يمكن ان نطلق
عليه اسم
خسائر
جانبية، ونحن نحزن
لسقوط
المواطنيين
من جراء
الاعمال الاجرامية
التي يقوم بها
من لا يريد
خيراً لهذا البلد
"أما عن علاقة
حادثة
الاغتيال
بالمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان وقرب
بدء المحاكمات،
فرأى علوش أن
"حادثة
الاغتيال
ليست فقط مرتبطة
بمسألة
المحكمة
الدولية،
وانما بسلسلة
الجرائم التي
استكملت منذ
ما بعد اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري هي
عمليا ترتبط
بهذا الملف،
بالتالي فإن
المحكمة لن
تثني القتلة
عن القيام
بأعمالهم
الاجرامية
وبمعنى آخر
فإن القتلى
يقولوا لا
تعذبوا
أنفسكم".
الحريري
يلتقي هولاند
في السعودية
ويشكره على
دعم تسليح
الجيش
استقبل
الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
هولاند مساء
اليوم في مقر
إقامته
بالرياض
الرئيس سعد
الحريري في
حضور وزير
الخارجية
الفرنسي لوران
فابيوس
واستمر
اللقاء قرابة
الأربعين دقيقة،
تم خلاله
التداول في
الوضع
اللبناني خصوصا
والأوضاع
الإقليمية
عموما، لا
سيما ما يتعلق
منها بسوريا. وقد
عبّر الرئيس
الحريري
للرئيس
الفرنسي عن شكره
لتأييد فرنسا
للمحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
ودعمها
المستمر لها،
وشدد على
أهمية موقف
فرنسا الداعم
للدولة اللبنانية
ومؤسساتها
الشرعية، لا
سيما منها الجيش
اللبناني
الذي يشكل
العامود
الفقري للاستقرار
الداخلي. كما
نوه الرئيس
الحريري
بالتوجهات
الفرنسية للإسراع
في ترجمة
الدعم الذي
أعلنته
المملكة
العربية
السعودية
لتسليح الجيش
اللبناني.
الحريري:
سليمان أعلن
عن خطوة
استثنائية في
العبور الى
الدولة
الحقيقية
التي يجب ألا
يتقدم على
جيشها اي جيش
صدر
عن الرئيس سعد
الحريري
الآتي: وضع
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في كلمته الى
اللبنانيين
النقاط على الحروف،
وأعلن عن خطوة
استثنائية في
العبور الى
الدولة
الحقيقية
التي يجب ألا
تعلو فوق سلطتها
أي سلطة وألا
يتقدم على
جيشها اي جيش
وألا يشاركها
في دستورها اي
دستور. الرئيس
ميشال سليمان
قال بالفم
الملآن أنه
يتحمل مسؤولية
الدفاع عن
الجمهورية،
وأنه سيغادر
الولاية
مرتاح الضمير
وأن قيامة
الدولة
ومؤسساتها لا
تكون إلا
بقيام جيش قوي
وقادر يتحمل
مسؤوليات
الدفاع عن
الحدود
والسيادة
والسلام الوطني.
الرئيس
سليمان عمل
لهذا الهدف
وسعى اليه وبذل
الجهد في سبيل
التوصل الى
تحقيقه، وقد
تكللت جهوده
بحمد الله
بالنجاح،
وكان له ما
أراد من خلال
الدعم
التاريخي غير
المسبوق الذي
قرر خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
تقديمه الى
لبنان وجيشه.
ان جيش لبنان
أمانة في
وجدان العرب،
واستقرار
لبنان كان ولا
يزال أمانة في
قلب المملكة
العربية السعودية
وخادم
الحرمين
الشريفين. لقد
جاءت كلمة
الرئيس سليمان
لتشكل بلسما
فوق جراح آلاف
اللبنانيين
الذين
إصابتهم
جريمة اغتيال
الشهيد محمد
شطح ورفاقه
الشهداء في
الصميم. جاءت
الكلمة لتقول
ان الأمل في
قيام الدولة
وإعادة
الاعتبار
للمؤسسات هو
أمل غير
مفقود، وأن
دعم الأشقاء
الأوفياء
لهذه الدولة
وجيشها يجب ان
يُبنى عليه في
سبيل حماية
لبنان
ومواجهة المخاطر
التي تتهدده.
اننا
نعبر عن
وقوفنا وراء
فخامة الرئيس
في هذه الخطوة
الجبارة،
وندعو كل
القيادات
والتيارات
الى التكاتف
في سبيل
حمايتها
ودعمها والإسراع
في وضعها موضع
التنفيذ. انني
أتوجه باسم
تيار
المستقبل
والجمهور
العريض
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري بالتحية
الى فخامة
الرئيس
سليمان
وبالشكر المقرون
بالدعاء
لخادم
الحرمين
الشريفين
ونسأل الله
سبحانه
وتعالى ان
يحمي لبنان
وشعبه من كل
شر.
علوش:
ما اعلنه
سليمان جزء من
المعركة
قال
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل" مصطفى
علوش: "كنا
ننتظر ان تكون
هناك مبادرة
من الرئيس
ميشال سليمان
باتجاه تأليف
الحكومة، ولكن
ما اعلنه جزء
من المعركة،
لأن الاعلان
بهذا الوضوح
عن الشكر
للمملكة
العربية
السعودية
لدعمها الجيش
اللبناني
نعتبره جزءاً
من المواقف
المهمة،
خصوصاً ان
تقديم الدعم
إلى الجيش
اللبناني
بهذا الحجم،
السلاح من
فرنسا والمال
النظيف من
المملكة
العربية
السعودية للدولة
اللبنانية،
يعني ان هناك
مؤشراً واضحاً
إلى أن
الاصطفاف هو
بهذا
الاتجاه". ورأى،
في حديث إلى
"العربية"،
أن "الكرة الآن
في ملعب لرئيس
الجمهورية،
وفي ملعب
المؤسسات
الدستورية،
وعليهم أخذ
زمام
المبادرة لأن
المسؤولية التاريخية
في المحافظة
على البلد تقع
على عاتقهم".
ولفت إلى "أن
ما يحدث الآن
من تداخل بين
سوريا
ولبنان،
وبالاخص
المغامرة
الانتحارية
التي يقوم بها
"حزب الله"
داخل الاراضي
السورية
وبالتأكيد في
لبنان، سوف
يؤدي بالنتيجة
الحتمية الى
انهاء الدولة
اللبنانية
بالكامل،
خصوصاً عندما
تُعلن كدولة
فاشلة بزوال
المواقع
الدستورية
فيها خلال
اشهر من الآن".
وعن الشكل
الانسب
للحكومة
العتيدة قال
علوش: "اتفاقنا
الواضح هو ان
تكون لرئيس
الجمهورية
اليد الطولى
مع الرئيس
المكلف في
اختيار الحكومة،
والخيار
المنطقي هو ان
يذهبا الى
حكومة مصغرة
تكنوقراطية
او غير
سياسية". واوضح
أن "المطالبة
البارحة،
وتحت رد الفعل
على الاغتيال
والاستهداف،
كان واضحاً،
وهو اننا لا
نقبل بعد الآن
بحكومة
مائعة، وان
تكون
الوزارات
الامنية بيد
قوى الرابع
عشر من آذار
وهذا مطلب منطقي،
والواقعية
تفرض أن يكون
خيار رئيس
الجمهورية
باتجاه ما
طالبت به قوى
الرابع عشر من
آذار وهو
الحكومة
الحيادية". واكد
ان "اي حكومة
حيادية تمثل
عملياً قوى الرابع
عشر من آذار،
لأن ما تطالب
به هذه القوى ليس
الا الحيادية
ومصلحة
الدولة". وذكر
بأن"الحكومات
السابقة التي
مرت على
لبنان، ومن
ضمنها حكومات
الوحدة
الوطنية،
بقيت رهينة
لبلطجة "حزب
الله" وتوجهاته
العسكرية
ولتوجهات
ايران، لذلك كان
نضالنا
دائماً،
والذي عرضنا
للاغتيالات،
للحفاظ على
المواقع
الدستورية
وعلى دستورية
العمل
الديمقراطي
في لبنان". وختم
علوش: " لذلك مهما
كان شكل
الحكومة فلن
يؤدي الى
الاستقرار على
المدى
المنظور،
لكنه يحافظ
على الاقل على
الجمهورية
ويمنعها من
التفتت ومن ان
تُعلن دولة
فاشلة".
سليم
الصايغ:
معركتنا من
أجل لبنان
والمواجهة
ستكون
بالتشبث
بمسار
الاعتدال
وطنية
- رأى الوزير
السابق
الدكتور سليم
الصايغ في
تصريح صباح
اليوم أن
"استهداف
الوزير محمد
شطح هو محاولة
لاغتيال نمط
الاعتدال في
لبنان"، ورأى
أن "البلد
مكشوف
والساحة مفتوحة
أمام كل
الاحتمالات،
ولن يكون هناك
تغيير في
الثوابت
واستعمال
العنف لن يعطي
نتيجة". وقدم
التعازي الى
عائلة الوزير
الشهيد، وتوجه
الى "القتلة
والمجرمين":
"لبنان ليس
العراق او أي
بلد آخر لأن
لبنان مجبول
بالاعتدال والمحبة
وسيبقى لبنان
قائما ولن
يذهب لا الى
التطرف ولا
الى الحروب". وأشار
الى "وجود
إرادة بتدجين
وتطويع الخط السيادي
في لبنان،
ومهما حصل لن
نلجأ الى العنف
في لبنان،
والمواجهة
ستكون
بالموقف
الصلب
وبالسياسة".
ولفت إلى أن
"موقف الرئيس
السنيورة
جريء ولا سيما
مع إعلانه أن
لا حل الا
بالتحاور،
وحتى في
البيان الذي
تلاه الرئيس
السنيورة لم
تظهر أي مطالبة
باللجوء لغير
لغة العقل
والانفتاح،
فلا تغيير في
الموقف ولا في
السقف، إلا ان
ملف العدالة
سيستكمل وتضم
القضية الى
المحكمة الدولية
ولا مفر من
عقاب
المرتكبين". وذكر
أن "معركة 14
آذار هي من
اجل لبنان
وليست معركة
سياسية، ونحن
سنكمل بهذه
المعركة مع جميع
اللبنانيين
ونطلب من
الجميع
الانضمام الى
هذه
الانتفاضة
والنهضة"،
مشددا على أن
"أفضل دفاع
ومواجهة هي
بالتشبث أكثر
بمسار
الاعتدال". وعن
بعض الدعوات
لتشكيل حكومة
من قوى 14 آذار، ذكر
بموقف الرئيس
أمين الجميل
الذي أوضح "أننا
نعيش ظروفا
إستثنائية
وبالتالي من
الضروري أن
تكون
المعالجة
إستثنائية
وتتشكل حكمة إستثنائية،
فليس المهم
شكلها ولونها
إنما عودة
دورة الحياة
الى المؤسسات
والبحث عما هو
ممكن في هذا
الإطار". ورأى
أن "المفتاح
لذلك هو بيد
رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف تشكيل
حكومة"، وأكد
"الشد على
يدهم للاقدام
لأن البلد لا
يحتمل حالة
الفراغ". ورفض
توجيه أي
اتهامات،
مشيرا الى أن
"هناك مسؤولية
معنوية
وسياسية لفريق
8 آذار عبر خلق
الأجواء
التحريضية
والتخوينية
التي سبقت
عملية
الاغتيال،
دون التحدث عن
المسؤولية
القانونية
التي تبقى رهن
التحقيقات
القضائية،
فلننتظر
نتيجة
التحقيق رغم
انه لن يغير
شيئا في
السياسة وها
هو القضاء
الذي اصدر
استنابات
وقاضي
التحقيق لم
يستطع ان يوقف
رفعت عيد
والمتهمين
والمطلوبين
من المحكمة
الدولية،
وهؤلاء كلهم
تحميهم من
سوريا في
لبنان،
فالمسؤولية
هي عند
المحرضين على
اللجوء الى
العنف والقوة
ومسؤوليتهم
هي أن يبددوا
الشكوك
ويطمئنوا
إخوتهم في
الوطن". وختم:
"الحروب تبدأ
بكلمة،
والدفاع عن
السلام هو عملية
تربية وضمير،
وما حصل يعكس
وجود هدف
إستخباراتي
يهدف الى
الاغتيال
السياسي
لتخويف الشعب،
ويحضر له
بالعنف
الكلامي،
ولكن هناك أيضا
دول وراءها
أجهزة
إستخباراتية
وليست عملية
"فشة خلق"
والجواب
عليها يكون
بمواجهتها بمشروع
الحياة
وإكمال
المسيرة
بالسياسة".
الراعي
اتصل
بالحريري معزيا:
بيئتنا حاضنة
لأسباب
التفجر ما
يجعلها ضحية سياستها
الضيقة وقى
الله لبنان شر
هذه الأيام
وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الاحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه
المطرانان
يوحنا علوان
وسمير مظلوم
والابوان
سليم دكاش
وفكتور
كيروز، في
حضور سفير
لبنان لدى
الاونيسكو الدكتور
خليل كرم،
سفير لبنان في
الارجنتين انطونيو
العنداري ،
رئيس مؤسسة
البطريرك صفير
الاجتماعية
والثقافية
الدكتور
الياس صفير،
رابطة قدامى
مؤسسة
المونسينيور
قرطباوي،
أعضاء الحركة
الرسولية
المريمية
المتمثلة
برئيسها داني
بو شاهين ،
جامعة بني ضو
وعلى رأسها عميدها
النائب نعمة
الله ابي نصر
وحشد من المؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان: "يا
يوسف، قم خذ
الصبي وأمه
واهرب الى
مصر"، مستذكرا
هرب العائلة
المقدسة الى مصر
واستشهاد
أطفال بيت
لحم. ومما جاء
فيها:" بعد
بشارة الملاك
جبرائيل لها
بأنها ستكون
أم الإله
المتجسد،
وإعلامها بأن
إليصابات العاقر
حبلى هي أيضا
بابن في
شيخوختها،
وهي في شهرها
السادس. سافرت
مريم مسرعة من
الناصرة بلدتها
إلى عين كارم
بلدة
إليصابات،
قرب أورشليم،
وهي حامل
بالرب يسوع،
وممتلئة من
الروح القدس،
لكي تتقاسم مع
إليصابات فرح
الإيمان بما
أوحاه الله في
البشارتين،
لزكريا
ومريم، ولكي
تشهد
لإيمانها
بمحبة الله
وعنايته في خدمة
إليصابات
العجوز
الحامل
بيوحنا. نصلي
اليوم لكي
يملأ قلب
المسيحيين
فرح سر
المسيح، فيعيشون
الحياة
الجديدة
المعطاة لهم
بنعمة الأسرار،
وينشرون هذا
الفرح في خدمة
ما هو حق وخير
وسلام،
ويبنون بيئة
إنسانية تعمل
على إنماء
الشخص البشري
إنماء
إنسانيا
شاملا، وإنماء
المجتمع
ثقافيا
وأخلاقيا
واقتصاديا".
أضاف:
"يسعدني أن
أحييكم جميعا
وبخاصة جمعية الفكر
الأخضر،
رئيسة
وأعضاء،
بمناسبة
إطلاق حملة المليون
شجرة من
الصنوبر
المثمر، تزرع
في مختلف
المناطق
اللبنانية،
في إطار
الإستراتيجية
الوطنية
لإعادة
التحريج في
لبنان. إننا
نهنئ الجمعية
على المبادرة
ونباركها
ونشدد على
رموزها
ومعانيها
وعلى أهميتها
البيئية والوطنية.
ففي
الكتاب
المقدس، أنشد
المزمور 72
الحياة الوافرة
التي يعطيها
المسيح الملك
الآتي: "وفرت
الحنطة في
البلاد،
وتموجت على
رؤوس الجبال،
كلبنان إذ
أخرج ثماره
وأزهاره،
وأخرجت أرضه
عشبها" (مز 72: 16).
وتنبأ أشعيا
أن مع المسيح
الآتي ينتصر
الحق ويحل
الخير والبر:
"أليس عما
قليل يتحول
لبنان جنة،
والجنة غابا!"(أش 29: 17). وبشر
هوشع النبي
بالخلاص
النهائي على
يد المسيح
الآتي للذين
يتوبون إلى
الرب توبة صادقة:
"أشفيهم
وأحبهم
بسخاء، لأن
غضبي انصرف عن
الشعب. أكون
له كالندى،
فيزهر
كالسوسن
ويغرز جذوره
كلبنان،
وتنتشر
فروعه، ويكون
بهاؤه
كالزيتون
ورائحته
كلبنان...
ويزهرون كالكرمة
فيكون ذكره
كخمر لبنان"(هو14: 5-8).
وتابع:
"أما من ناحية
البيئة فإن
تحريج لبنان يحافظ
على جماله
الطبيعي
الأخضر، فيظل
منسجما مع
الصور التي
تأخذها الكتب
المقدسة منه لتبين
لجميع
الأجيال جمال
الله.
والتحريج يندرج
في خط الرموز
التي تشير إلى
البيئة
الطبيعية حيث
نعيش، والتي
تطبع ثقافتنا
وميزتنا، حسب
القول
المأثور: "قل
لي في أي بيئة
تعيش، أقول لك
من أنت".إنكم
بهذه
المبادرة
تعيدون للأرض اللبنانية
بهاءها
وجمالها،
وتدعون
للمحافظة
عليها. هي
التي انتقلت
إلينا إرثا
ماديا وروحيا
وتاريخيا
وحضاريا.
عليها كتبنا
تاريخنا، وهي
شكلت هويتنا،
وحددت
رسالتنا في
هذا المشرق،
فإن خسرناها،
خسرنا
ذواتنا، ويصح
فينا قول الرب
يسوع: "ماذا
ينفع الإنسان
لو ربح العالم
كله وخسر
نفسه"(متى 16: 26).
وقال:
"فوق
ذلك، ترتبط
البيئة
الطبيعية
عضويا
بالبيئة البشرية.
فتنوع
أشجارها
وأزهارها
وكرومها
وزيتونها
إنما يدل على
تنوع ثقافة
مجتمعها. فها
البيئة اللبنانية
تتميز
بالتنوع في
الوحدة،
وينبغي
الحفاظ على
هذه الميزة. لبنان أرض
العيش معا،
وأرض تلاقي
الأديان
والثقافات
المنظم في
الدستور الذي
يحافظ على
المكونات
الاجتماعية،
فلا تذوب أي
منها في
الأخرى. كلها
تؤلف بيئة
وطنية واحدة
قوامها
الحوار
والتعاضد والتضامن،
ويسودها نظام
ديموقراطي يحترم
الحريات
العامة وحقوق
الإنسان،
وتغنيه ثقافة
التواصل التي
تنبذ وترفض
لغة الحرب
والعنف
والإرهاب. فلا
بد من
المحافظة على
هذه البيئة
الوطنية التي
تميز لبنان
ومجتمعه،
وتحبب به
الأجانب
الذين يعيشون
فيه أو
يقصدونه،
أعربا كانوا
أم غربيين. ولكن
لا يمكن حماية
هذه البيئة
الوطنية، إلا
بإنسانها
المزين
بالحقيقة
والأخلاقية
والحرية،
وبمؤسساتها
الدستورية
المنظمة
والمنزهة من
أي فساد
والمحترمة من
جميع المواطنين
بدءا من
القيمين
عليها".
وتابع:
"في هذا
الإطار لا
يمكننا ان
نتجاهل ما يجري
ويا للاسف في
طرابلس
العزيزة. إن
جولة العنف
المتفجر ليلة
أمس بات ينذر
بانكشاف أمني
خطير، رغم خطة
الانتشار
التي تبذلها الأجهزة
الأمنية مع
الجيش مع ما
يرافقها من توافق
سياسي لتنفيذها.
إن أخطر ما في
الأمر هو
عمليات القنص
التي تشعل
المدينة
وتجعلها
رهينة بيد
قناص قد لا يكون
لا من باب
التبانة ولا
من جبل محسن.
يؤسفنا أن
بيئتنا حاضنة
لأسباب
التفجر، ما
يجعلها، في
أكثر الأحيان
ضحية سياستها
الضيقة. وقى الله
لبنان شر
هذه الأيام".
أضاف:
"ذهبت مريم
مسرعة إلى بيت
إليصابات". إن
مريم، في زيارتها
لإليصابات هي
صورة الكنيسة
وصورة كل مؤمن
ومؤمنة. هي
أول رسول
وأول مبشر بسر
المسيح. ولذلك
سميت "نجمة
الكرازة
بالإنجيل". إنها أول
من تبلغ إنجيل
يسوع المسيح،
وأول من بشر به.
لكن الإنجيل
ليس في الأساس
كتابا، بل هو
شخص يسوع
المسيح،
"كلمة الله
الذي صار بشرا"
(يو1: 14)، جنينا في
حشاها. فكان
التفاعل بين
الجنينين:
يسوع ويوحنا،
كما عبرت
إليصابات
لمريم: "ما إن
وقع صوت سلامك
في أذني حتى
ارتكض الجنين
من الابتهاج
في بطني" (لو1: 41).
وكان امتلاء
إليصابات من
الروح القدس،
وكانت تحيتها
النبوية
لمريم
المباركة في
النساء، وأم
ربها، وامرأة
الإيمان (راجع
لو1: 41-45)". وقال:
"حيث مريم
هناك يسوع
المسيح. وحيث
المسيح هناك
الروح القدس
والفرح
وقراءة علامات
الأزمنة. هذه
هي رسالة
الكنيسة
والمسيحيين
في لبنان وعلى
أرض الشرق
الأوسط، التي
أنجبت مريم،
والتي عليها
تجلى سر
المسيح
والروح القدس
وانتشر الفرح
الحقيقي
والسلام
الآتيان من
السماء. بهذا
المعنى قال
البابا
فرنسيس في
لقائه مع
بطاركة
الكنائس
الشرقية
الكاثوليكية
ورؤسائها
الأعلين في 21
تشرين الثاني
المنصرم: "لا
يمكن التفكير
بالشرق
الأوسط من دون
مسيحيين. هم
الذين منذ
ألفي سنة
يعلنون فيه
اسم يسوع، ويتأصلون
كمواطنين
أصيلين في
حياة بلدانهم
الاجتماعية
والثقافية
والدينية".
ووجه النداء إلى
الدول
"لاحترام حق
الجميع بحياة
كريمة، وبإعلان
إيمانهم
الخاص بحرية".
ودعا "الكنيسة
للصلاة من أجل
نيل المصالحة
والسلام من
قلب الله
الرحوم.
فالصلاة تجرد
الجاهل من
سلاحه، وتولد
الحوار حيث
يوجد النزاع.
إذا كانت
صلاتنا مخلصة
ومثابرة،
جعلت صوتنا
الوضيع
والحازم
مسموعا لدى
المسؤولين عن
الأمم". وتابع:
"فليكن
وجودنا في
لبنان وبلدان
الشرق الأوسط
مثل زيارة
مريم
لإليصابات،
وجود تقاسم
مزدوج. نتقاسم
حقيقة المسيح
مع جميع الناس
والشعوب
والثقافات.
فنكون جماعة
الحقيقة التي
تحرر وتجمع
. هذه هي
الرسالة التي
تسلمتها
الكنيسة من
الله. كنيستنا
رسولية،
وجودنا رسولي
نحمل للجميع
بشرى إنجيل
الخلاص
والحقيقة
والمحبة وكرامة
الإنسان
وقدسية
الحياة
البشرية في
زمن باتت فيه
شريعة القتل
مباحة.ونتقاسم
معهم خيرات
الأرض المعدة
من الله لجميع
الناس، أكانت
ملكية خاصة أم
مكلية عامة أم
مالا عاما.
نتقاسمها
بممارسة
العدالة
الاجتماعية وبالتضامن
وبالمحبة
التي
تحركهما، ولا
سيما تجاه
الفقراء
والمحتاجين
على تنوع
فقرهم الروحي
والمادي
والثقافي
والاجتماعي.
مريم العذراء
في زيارتها
لأليصابات
مثال لنا في
تقاسم حقيقة
المسيح
والفرح بنشيد
"تعطم نفسي
الرب"،
وبخدمتها
لأليصابات
طيلة ثلاثة
أشهر، حتى مولد
يوحنا (راجع
لو1: 46 و56)". وختم
الراعي:
"تعالوا نفتح
في هذه
الذبيحة الإلهية
قلوبنا إلى
الله الذي
يقاسمنا ذاته
وخيور السماء
بالمسيح في
القربان،
فندخل في شركة
أفقية في ما بيننا
ومع جميع
الناس،
ونتقاسم معهم
خيورنا الروحية
والمادية
والثقافية.
ونرفع نشيد
المجد
والتسبيح
للآب والابن
والروح
القدس، الإله
الواحد، الذي
منه كل عطية
صالحة، إلى
الأبد، آمين".
استقبالات
بعد
القداس،
استقبل
الراعي يحوطه
المطرانان
مظلوم وعلوان
وفدا من جامعة
بني ضو في
حضور عميدها
النائب نعمة
الله ابي نصر
ورئيسها نجيب
ضو الذي قال:"
جئنا يا صاحب
الغبطة
للمعايدة
والتبرك
لتبقى لنا
ذخرا يسير
حياتنا اليومية،
ولنا ثقة وأمل
كبيران ينبعان
من مسيرة
حياتكم
المملوءة
بالجهد والتضحية
والكرامة
والوطنية
والإيمان"،
متمنيا على
البطريرك "حث
المسؤولين في
الدولة للعودة
الى ضمائرهم
والى مصلحة
الشعب
ويتفقون على
إنقاذ الوطن،
لانه في غير
ذلك الهاوية
تنتظر الجميع
والتاريخ لا
يرحم. ولا نرى
يا صاحب الغبطة
سواكم أهلا
لهذه المهمة
الإنقاذية
النبيلة،
ونحن في جامعة
بني ضو جنود
في ظل قيادتكم
الحكيمة
لإنقاذ لبنان
من مصائبه
الكثيرة".
أبي
نصر
من
جهته، قال
النائب أبي
نصر: "كعادتنا
في كل سنة
نأتي لنعايكم
ونؤيدكم في
مواقفكم
السياسية
والوطنية
الآيلة الى
إعادة الدولة والى
استعادتها من
خلال
الاستحقاقات
الدستورية في
مواعيدها،
وهذه
الاستحقاقات
الدستورية هي
واجب على
المسؤولين
أيا يكن
المسؤول بدءا
بالمجلس
النيابي في
انتخاب رئيس
جمهورية
جديد،
فالنائب،
نائب الامة
وينفذ إرادة ناخبيه
وإرادة ضميره.
لذلك نحن
نلتزم
بالحضور الى
المجلس
النيابي ضمن
مهل
الاستحقاق
الدستوري لتنفيذ
هذا الواجب،
كونه ملزما
لكل النواب".
ودعا الى
"تشكيل حكومة
جديدة قادرة
على الحكم ضمن
الميثاق
الوطني الذي
تحدثتم عنه،
وإقرار قانون
انتخاب جديد
يتيح تمثيلا
صحيحا لكل الطوائف،
ولكل
العائلات
اللبنانية،
ويؤكد المناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين،
لانه لا يجوز
ان يكون
المسيحيون
ضحية
انفتاحهم
وانتشارهم على
كل الارض
اللبنانية،
وخصوصا
الموارنة، فانهم
يدفعون من
خلال هذا
القانون
الموجود حاليا
ثمن انفتاحهم
ويقاصصون
لعدم تقوقعهم
ضمن منطقة
جغرافية
معينة كسائر
الطوائف".
وتابع ابي نصر:"نحن
نعيش اليوم
ليس أزمة
تأليف حكومة
فقط، ولا أزمة
انتخاب رئيس
للجمهورية،
ولا أزمة قانون
دستوري جديد،
بل أزمة نظام،
بالفعل نحن
نعيش أزمة
نظام، لان
تداول السلطة
واحترام المؤسسات
لم تتمكن حتى
الآن، خصوصا
بعد الطائف من
تنفيذهم
بصورة
طبيعية". ورأى
"أن الوفاق
المسيحي -
المسيحي الذي
دعيتم اليه هو
أمر ضروري
ومدخل لحوار
مسيحي وشامل
لبناني على صعيد
الوطن
برعايتكم،
وبداية
لإنقاذ لبنان
من تعثره
وسقوطه".
رد
الراعي
ورد
الراعي على ما
قيل مهنئا
الجميع
بالاعياد،
وشاكرا
للنائب نعمة
الله ابي نصر،
ولرئيس الجامعة
والاعضاء حضورهم
اليوم، لان في
هذا الحضور
يؤكد "الارتباط
بين الكنيسة
والبطريركية
وشعبها وأبنائها،
ويساعدنا
أيضا للاعراب
عن وجودنا وعن
آمالنا
وتطلعاتنا من
الكلمات التي
يعيشها كل واحد
منا في قلبه
وفكره
وضميره،
وعبرتم عنها انتم
ورئيس
الجامعة
الاستاذ نجيب
ضو". وتابع:"أدرك
انها أفكار كل
الناس، وهي
أمور نرددها
في منازلنا
وبيوتنا، لكن
نحن بأمس
الحاجة
أصبحنا الى
العمل الى
التنفيذ.
فالمطلوب من
الشعب ان يعبر
عن رأيه،
فتصدر جامعة
بني ضو مثلا
بيانا تعلن
فيه رأيها
بحرية. لانه
من الضرورة
على المسؤولين
في لبنان ان
يدركوا ان
هناك شعبا،
وان القرار
ليس مرتبطا
بشخص او
شخصين، بل هناك
شعب يعيش
ويدرك. وان
الامر ليس
متوقفا على
مذهبين
مسلمين،
الناس تعرف
هذا الامر، اي
سني - شيعي،
نحن
المسيحيون
موجودون في
لبنان ايضا
ولنا دورنا
التاريخي فيه
وبنينا لبنان
مع شركاؤنا
ولا يمكننا ان
ننسى
الموارنة
ودورهم، لذلك
المجتمع بل من
الضرورة أن
يعبر المجتمع
عن رأيه ويؤكد
وجوده".
وشدد
على ضرورة وقف
"العبث
المستمر في
القضايا
الامنية
والسياسية
والاقتصادية،
إذ لا يجوز أن
يستمر، لذلك
على المجتمع
ان يقول كلمته.
فالسكوت عما
يجري دليل على
الموافقة
وهذا غير
صحيح، نحن لا
نوافق على ما
يجري، مستحيل
ان نقبل
بالغرق، نرى
أنفسنا نغرق
ولا نتحرك".
ورفض
الراعي
الكلام
المتداول في
الصالونات والاجتماعات
وفي الصحافة
عن الفراغ،
"الفراغ أمر
معيب"، وقال:
نقول دائما
للنواب "كرامتكم
كمجلس نيابي
تقتضي منكم
ككتل نيابية
تعبر عن رأيها
وترفض الكلام
عن الفراغ، فالفراغ
موت، هل من
يتحدث عن
الموت،
لنتكلم عن الفرح،
الموت مرفوض
كما الفراغ
مرفوض، انها إهانة
كبرى لكم
كمجلس لبناني
لاننا لسنا
أمواتا، بل
أحياء، كرامة
النواب
تدعوهم
لاتخاذ موقف
واضح وصريح
رافض للفراغ،
ويطلبون من الاعلاميين
وغير
الاعلاميين
رفض التداول
بالفراغ في
أحاديثهم
ودون تنظير او
تخطيط والتحدث
عن السبل
الآيلة
للتعاطي مع
الفراغ،
الفراغ موت،
يعني الدماء،
ويعني ايضا
سكوت الهيكل بكامله،
لذلك أناشد
مجددا المجلس
النيابي من
أجل كرامته،
وكرامة الشعب
اللبناني
لأخذ موقف اليوم
وليس في الغد،
ملتزمين - كما
قلت استاذ نعمة
الله -
ملتزمين
النزول الى
المجلس
النيابي لانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
اللبنانية بالموعد
المطلوب
وتوقفوا عن
الحديث
بالفراغ، فهذا
كلام فيه
إهانة لكم
ولنا.
واحتراما
لرئيس
الجمهورية،
الذي لا يزال
حيا ولم يمت -
الله يحميه -
لسنا في فراغ،
أصبحنا
وكأننا
مخدرين،
الحديث عن
الفراغ إهانة
لنا جميعا
كلبنانيين،
وهذا شيء معيب
وكأن هناك
نوايا سيئة
تقف بالمرصاد
في هذا
الكلام. لذلك
أنا أرجو
المجتمع اللبناني
ان يتكلم
ويرفض وجامعة
بني ضو تصدر بيانها
ايضا بالرفض،
انتم موجودون
على الارض
اللبنانية،
ولكم دوركم في
لبنان الحريصين
عليه". وطالب ب
"فصل لبنان عن
القضايا الموجودة
في المنطقة.
صحيح انه
مرتبط ويا
للاسف بالحرب
في سوريا،
والنزاع
السني -
الشيعي في المنطقة،
وبالحوار
الاميركي -
الايراني ،
وبجنيف - 2
وبإمكانية
التفاهم بين
السعودية
وايران، نحن
أمام
استحقاقات
كبيرة، وبعد
شهرين سندخل
باستحقاق
انتخاب رئيس،
وهذا
الاستحقاق لا
ينتظر، يكفي
لبنان ما
يعيشه من
نتائج للنزاع
الفلسطيني -
الاسرائيلي
من سنة 42 وعلى
أرضنا فيه
أكثر من نصف
مليون
فلسطيني
مسلح، وأصبحت
المخيمات
مرتعا وملجأ
لكل الذين
يشاغبون في
لبنان، ولكل
العنف
والارهاب،
ألا يكفينا هذا
العبء،
واليوم نحمل
انسانيا
وعاطفيا وبشريا
وزر النازحين
من سوريا
"المعترين"
الذين يعيشون
في العراء
ومشاكلهم،
اللبناني الذي
يحمل اليوم
وزر الغرب
والشرق، لا
يمكن الاستمرار
هكذا. لقد حان
الوقت ليقول
اللبناني
كلمته رافضا
الموت
بالحديث عن
الفراغ. يجب
المطالبة
بفصل لبنان عن
كل هذه الأمور
ونسعى لان
يلعب المجلس
النيابي دوره
في اختيار رئيس
جديد
للجمهورية،
وانتخاب جديد
للمجلس النيابي،
حكومة جديدة
ودم جديد
ليبقى لبنان
حيا".
وختم:"كنت
أتمنى ان
يتحدث النواب
وكذلك السياسيين
عن أوضاع
لبنان اليوم
وحاجاته
وتحدياته
السياسية
والاقتصادية
والحياتية
والامنية
والاجتماعية،
وما المطلوب
منه في الأسرة
الدولية،
والأسرة
العربية، وأي
رئيس ينبغي ان
يأتي في هذه
المرحلة
الصعبة التي
يمر بها بلدنا
وبمسؤولية
علينا اختيار
الشخص الذي
نحن بحاجة له
اليوم لإنقاذ
بلدنا. على
الشعب
اللبناني ان
يدرك هذا
الأمر وعلى
الصحافة ان
تلعب دورا
إيجابيا في
هذا المجال
فتتحدث عن
البناء في
المرحلة الجديدة
للبنان.
أرفضوا
الكلام عن
الفراغ، الكلام
عن الموت، هذا
الوطن بناه
أجدادنا، وهذا
الامر لا
يمكننا
السكوت عنه،
فقد دفع أجدادنا
الدم لبناء
هذا الكيان ،
فمن الإجرام
ان نعبث به".
والتقى
الراعي بعد
ذلك، وفدا من
الفائزين بمباراة
مجلس الخدمة
المدنية
لاختيار
مهندسين
لمؤسسة
كهرباء لبنان
، والذي لم
يبت بتعيينهم
منذ تسعة
أشهر، في حضور
الاب بيار
غصوب ، وقدم
للراعي
المستندات
اللازمة كافة لمتابعتها
مع المراجع
المختصة.
ارسلان
وكان
الراعي التقى
مساء أمس
النائب طلال
ارسلان الذي
جاء مهنئا
بالاعياد،
وقال بعد اللقاء:
"وجودي في
بكركي لزيارة
صاحب الغبطة،
هو وجود طبيعي
وتاريخي لما
يربطنا بهذا
الصرح الوطني
الكبير من
علاقة
متوارثة جيل
بعد جيل، وكانت
مناسبة
تباحثنا فيها
مع صاحب
الغبطة بكافة
المواضيع
المطروحة
اليوم على
الساحات
اللبنانية
والاقليمية
والدولية.
وطبعا لمسنا
كالعادة كل
اخلاص ومحبة
وجدية
وانفتاح من
قبل غبطته
لتجاوز كل
المراحل
الصعبة التي
يمر بها لبنان
على
المستويات
كافة أكانت
حكومية او رئاسية
او نيابية او
حوارية بين
اللبنانيين،
ونعتبر في
قراءتنا
الدائمة ما
لغبطة
البطريرك من اجماع
لبناني على
شخصيته
المتميزة في
هذا الصرح،
وفي هذه
الظروف التي
نمر بها في
لبنان هو الشخصية
التي تتمتع
بالاجماع
الاوسع. وغبطة
البطريرك
سيسعى بكل
جهده مع
الافرقاء
كافة لتقريب
وجهات النظر
بين
اللبنانيين
كافة في محاولة
لتحييد لبنان
من المخاض
العصيب الذي
تمر به
المنطقة
والعالم
وانعكاس
الاثار
السلبية في
محيطنا
العربي على
الداخل
اللبناني".
أضاف
:"كانت مناسبة
قدمنا فيها
التهنئة لغبطة
البطريرك في
الاعياد،
وتمنينا له
طول العمر".
وقال
ردا على سؤال
عن المطلوب من
السياسيين
اليوم أمام
الاستحقاقات
المصيرية
المقبلة على لبنان
لا سيما في
هذه المرحلة
بالذات ؟
"أتمنى على كل
رجال السياسة
ان يمتثلوا
بهذا الصرح وبالشخصية
المميزة
للبطريرك،
وان يبدوا مصلحة
لبنان على اي
مصلحة اخرى.
وكان
الراعي تلقى
أمس اتصالا
هاتفيا من
الرئيس الشيخ
امين الجميل،
واجرى اتصالا
هاتفيا
بالرئيس سعد
الحريري
معزيا
بالشهيد محمد
شطح.
ميشال
معوض:
يهددوننا كي
نخضع
لإملاءات
"حزب الله" أو
يقتلوننا
أكد
رئيس حركة
الاستقلال
ميشال معوض
أنه كلبناني
ومسيحي يشعر
بالخطر فعليا
مع اغتيال
الوزير
السابق محمد
شطح لما يمثله
شطح من قيم
انسانية
وفكرية ومن
اعتدال، 'وكأن
هناك من يحاول،
عبر اغتيال
محمد شطح وشطب
النموذج الذي يمثله
كشريك لي في
الوطن، أن
يضعنا أمام
خيارين: إما
حسن نصرالله
وإما شاكر
العبسي”. ولفت
في حديث لقناة
'المستقبل”
الى ان 'ثمة مجموعة
رسائل وراء
اغتيال
الوزير محمد
شطح: رسالة
الى الرئيس
سعد الحريري،
رسالة الى 14
آذار سبقها
تهديد ووعيد،
رسالة الى
رئيس الجمهورية
والى الرئيس
المكلّف،
رسالة الى
المحكمة
الدولية
ولفكرة تحييد
لبنان التي
كان يعمل لاجلها”.
واعتبر
'أننا نعيش
لحظة وحدة
ومشروع ايران
– حزب الله لا
يواجه فئويا
ولا حزبيا ولا
مذهبيا ولا
طائفيا، انما
يواجه سياديا
وبخطة عملية”. وشدد
على أن الحملة
على مؤتمر
السلام في
طرابلس
واعتباره
اعلان حرب
هدفه وضع
اللبنانيين أمام
خيارين: اما
الانبطاح
والقبول
بشروط حزب
الله على حساب
لبنان وأما أن
يقتلوا
هذا
ما فعله
المفتي قبّاني
للبقاء في
منصبه- مرفق
بفيديو
لم
تكن حادثة
جامع
الخاشقجي الا
الحلقة الاخيرة
في مسلسل طويل
من الخلاف
الشرس بين
تيار المستقبل
والمجلس
الشرعي
الاسلامي من
جهة، والمفتي
محمد رشيد
قباني ومن
ومعه من جهة
أخرى. مسلسل
الخلاف بدأ
اساسا على
خلفية دعم
مفتي
الجمهورية
ازاحة الممثل
الاول
للطائفة
السنية،
الرئيس سعد
الحريري من
سدة رئاسة
الحكومة في
بداية عام 2011
والاتيان
بالرئيس نجيب
ميقاتي خلفا
له. يومها طلب
تيار
المستقبل من
قباني رفع
الغطاء
الديني عن
ميقاتي، وهو
ما رفضه
المفتي، كما دان
قباني محاولة
اقتحام
السرايا
الحكومية
أثناء تشييع
اللواء وسام
الحسن، في وقت
عزز علاقته بحزب
الله واطلق
اكثر من موقف
برر للحزب
افعاله وسياساته
في الملفين
المحلي
والاقليمي،
كما استقبل
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي في اكثر
من مناسبة. الا
ان الخلاف
السياسي مع تيار
المستقبل،
سرعان ما
انفجر خلافا
مع كل فاعليات
الطائفة
السنية بما في
ذلك الرئيس
ميقاتي نفسه.
ففاحت رائحة
الفساد من دار
الفتوى على
خلفية ما تسرب
عن صفقات
عقارية
مشبوهة تقدر قيمتها
بالملايين
اجراها نجل
المفتي، ما تسبب
بإفلاس عدد
كبير من
مؤسسات الدار.
وعند
هذه النقطة،
سارع المفتي
قباني الى
استباق الامور
فعمل منذ
سنتين حتى
الآن على
الاتيان بمجلس
شرعي يجاهر
بالعداء
لتيار
المستقبل ورؤساء
الحكومات
السابقين
الذين توحدوا
على مطلب
ازاحة قباني
من منصبه،
فاجرى
التعديلات اللازمة
على لوائح شطب
ناخبي المجلس
بما يضمن استمراره
في منصبه الى
ما لا نهاية،
كما عين مفتين
بالتكليف في
بعض المناطق
خلافا
للقانون ما خلق
مشاكل على
الارض كان
آخرها في
صيدا.المصدر : mtv
النائب
خالد زهرمان:
مخطط وضع اليد
على دار الافتاء
لن يمر
لاحظ
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
زهرمان أن
هناك شعورا
غاضبا تجاه
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
جازماً بأن
مخطط وضع اليد
على دار
الافتاء لن
يمر. وقال، في
حديث إلى محطة
"ال بي سي":
"نحن نعرف انه
منذ فترة
طويلة المفتي
اصبح في مكان
والشعور
السني في مكان
آخر. وكان من
المفترض ان
يتأنى ويعد
للعشرة قبل ان
يأتي جامع
الخاشقجي في
قصقص للصلاة
على الشهيد
الشاب محمد
الشعار،وكان
من المفترض ان
يرسل ممثلا
عنه لانه يعرف
ان هناك غضبا
عارما في
الشارع ضد
مواقفه
السابقة
وتصرفاته". وإذ
أسف زهرمان
لأن "المفتي
محاط بمجموعة
مرتهنة وتشي
في اذنه وتقول
له ماذا يفعل
وكيف يتصرف،
وهذه المجموعة
تريد حصول
الفتنة في
لبنان
وتحديداً
سنية – سنية"،
اعتبر أن "هذه
المجموعة
المحيطة
بالمفتي اصبح
لها الدور
الفاعل
والوازن في
دار الافتاء
منذ فترة ولكن
لم يكن لها
دور في
السابق. وأشار
إلى أن "هناك
مخططا لوضع
اليد على دار
الافتاء، هذا
المخطط بدأ
منذ سنوات
واليوم نرى
نتائجه على
الارض،
وللاسف بدل ان
يتخذ المفتي
موقفاً
حاسماً
ومستقلا انجر
وراء هذه
المجموعة
ووصلنا الى
هنا". كما أسف
لأن "المفتي
قباني يعين
مفتين ويقوم بانتخابات
ويصدر قرارات
من مجلس شورى
الدولة
لابطال هذه
الانتخابات
والتعيين ولا
يلتزم بهذه
القرارات ولا
يلتزم
بالجمهور
السني ولا
بالقيادات
السنية"،
مذكراً بأن
هناك اجماعاً
من رؤساء
الحكومات
الذين
اجتمعوا
وترجوه ان
يستقيل درءاً
للفتنة ولم
يستجب لهذا
الطلب". واعتبر
أن "هناك
عملية وضع
اليد على دار
الافتاء
وجعلها
مرتهنة
لمشروع
اقليمي، فمن
يعرف حيثيات
وتفاصيل ما
يجري في دار
الافتاء يعلم
تماماً الايدي
الخفية التي
تحاول وضع
اليد على دار
الافتاء". وشرح:
"كنت في مسجد
الخاشقجي ولم
التق بالمفتي
وكنا موجودين
في قاعة
التعازي
وسمعنا فجأة هرجا
ومرجا ولم يكن
لدينا اي
معلومة ابداً
ان المفتي آت،
واكثر من ذلك
البعض قال انه
سيأتي ممثل
عنه". وقال:
"مجرد وصول
المفتي الى
المسجد حصلت
حالة غضب
واعتقد أن هذا
الأمر درس له،
وعليه ان يتعلم
منه ومن الرفض
الذي وجده في
الشارع، وهذا
الرفض لم يكن
من السياسيين
ولا من
التيارات السياسية
ولا من رؤساء
الحكومات،
الرفض اتى من
جمهور شباب
والمفروض ان
يعدّ الى 10
ويقدم
استقالته
درءاً للفتنة
وحفاظا ًعلى
هذه الطائفة". وأكد
ان "مخطط وضع
اليد على دار
الافتاء لن يحصل
ولن يمر وثمنه
قد تحصل فوضى
وقد تحصل فتن
ولكن بالطبع
دار الافتاء
تمثل شريحة
كبيرة من اللبنانيين
اذا لم تكن
منسجمة مع هذه
الشريحة لن
يكون لها دور".
وختم بالقول:
"من يحاول وضع
يده على دار
الافتاء
ورهنه سيفشل ،
ولكن المؤسف
ان ثمن
افشالنا لهذا
المشروع يكون
فتنا وهذه
الفتن كل مرة
ندفع ثمنها او
نقوم بجهد
كبير لكي
نمنعها. لو لم يكن
اليوم هناك
صوت عاقل
لكانت فلتت
الامور".
النائب
عمار حوري: ما
حصل في جامع
الخاشقجي غضب
يعكس نبض
الشارع
علق
عضو "كتلة
المستقبل"
النائب عمار
حوري على ما
جرى في جامع
الخاشقجي
خلال تشييع
الشهيد محمد
الشعّار،
فأكد أن "ما
حصل اليوم من
غضب يعكس نبض
الشارع". وقال،
في حديث
إلى "المؤسسة
اللبنانية
للإرسال". "نحن
آخر من يمكنه
الدخول في
نقاش مذهبي،
أو طائفي،
أومناطقي،
ولكن الأمور
وصلت إلى حد
فاق كل
الإحتمال،
والإحتقان
الموجود فاق
كل الإحتمال". ولفت
إلى "أن هناك
سلسلة
إغتيالات
طاولت طائفة
بذاتها على
مدى سنوات،
وهي الطائفة
السنية، التي
يستهدف
قادتها
السياسيون
والأمنيون
المقربون
منها، ورجال
دين وكثيرون
من الطائفة
عينها،
الأمور، وبالتالي
وصلت الأمور
إلى مكان لم
تعد تجدي معه
دعوة الناس
إلى التهدئة،
والفريق
الآخرلا
يساهم بأي قدر
في وأد
الفتنة، أو في
تخفيف التوتر،
وهو بشكل او
بآخر يكاد
يكون يبارك ما
حصل من جرائم
قتل". ورأى أن
"وصول مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
إلى الجامع،
في ظل مواقف
صاحب السماحة
في الفترة الاخيرة
والمعروفة،
استفز
الحضور، الذي
هو محتقن
أصلا، فكان
طلب خروج
المفتي قباني
من المسجد
وهذا ما تم
اخيرا بمعرفة
القادة
الامنيين". أضاف:
"كنا نمثل
الرئيس سعد
الحريري
و"كتلة
المستقبل"
والرئيس فؤاد
السنيورة،
اضافة الى عدد
من النواب،
وانتقلنا بعد
انتهاء الدفن
الى المجلس
الاسلامي في
عائشة بكار
حيث كان مقررا
اصلا استكمال
التعازي
هناك".
وتابع:
"بكل صراحة
أقول لا أنا
ولا أحد غيري
يستطيع أن
يمون، بعد
اليوم، على
الناس، لأن
الأمور وصلت
بها إلى مكان
لا يمكن
إحتماله. نحن
قمنا بأكثر ما
يمكن القيام
به، لكن
الامور
تجاوزت كل الحدود،
ولا يمكن لهذه
التهدئة أن
تستمر إلى ما
لا نهاية
فالإحتقان
وصل إلى مكان
خطير جدا وعلى
الفريق الآخر
أن يدرك هذا،
وان يسعى إلى تهدئة
الأمور ووأد
الفتنة
وايجاد المشترك
في المساحات
الوطنية،
خصوصاً اننا
قدمنا كل
التسهيلات
اللازمة الى
درجة ان
جمهورنا وقف
ضدنا فيها،
لأنه اعتبر
اننا ذهبنا
وبالغنا في
هذه
التنازلات،
ولكن اليوم لم
يعد لدينا ما
نتنازل عنه،
ولا ندري ما
اذا كان هناك
من اوحى
للمفتي
بالقدوم الا
ان ما حصل
استفز الناس".
وشدد
على وجوب " أن
يتم التوقف من
قبل الجميع عند
إحتقان
الناس، إذ لا
يمكن القول
إننا دفنا اليوم
الشهداء وغدا
يوم آخر، لأن
ما حصل اليوم
يؤكد حجم
التوتر في
البلد".
وختم
حوري: "الفريق
الآخر لم يقل
انه "ليس القاتل"
بل قال " لا
تجربونا"،
وقد قدم
الكثير من القرائن
في هذا
الاتجاه،
ولكن بغض
النظر عن هذه
التفاصيل
فمنذ اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وسلسلة
الاغتيالات
التي طاولت حصرا
قوى الرابع
عشر من آذار،
لم يقدم
الفريق الآخر
ما يشير الى
ازالة الشكوك.
واذا كان
المجرم في
الفريق الآخر
فعليه ان
يقدمه، اذا
كنا نتكلم
بمنطق بلد،
وبالتالي اي
مجرم عليه ان
ينال عقابه".
حوري
وفي حيث آخر
لقناة
"المستقبل
أكد أن "فريقنا
السياسي،
سواءً "تيار
المستقبل" او
قوى الرابع
عشر من آذار،
قدم العديد من
التنازلات،
ما يساعد على
ايجاد
المساحات
المشتركة، إلا
أن الفريق
الآخر، وعلى
مدى سنوات
طويلة، لم يقم
بما يساعد على
ايجاد هذه المساحات
المشتركة".
وقال:
"نحن نقوم بكل
ما يمكننا
لدرء هذه
الفتنة، فيما
الفريق الأخر
يقوم، من خلال
اللغة الكلامية
التي
يستخدمها او
من خلال
ممارساته، باشعال
هكذا فتنة.
يسقط لنا
شهداء فيكون
رد فعل الفريق
الآخر أقرب الى
الشماتة. نقدم
الكثير من
التضحيات
والفريق الآخر
يهدد بمنطق لا
أحد يلعب معنا
ونقطة على السطر
ولا تجربونا،
وكل هذا
الكلام يشكل
قرائن على
أدائهم".
ورأى
أن " كلام
الرئيس فؤاد
السنيورة
اليوم أتى في
هذا السياق،
وهو يعبّر عن
الواقع تماماً.
أما كلمة
الرئيس ميشال سليمان
اليوم فتشكل
قيمة مضافة
توجه من خلالها
بالشكر من
المملكة
العربية
السعودية وتحديدا
خادم الحرمين
الشريفين على
هذا التقديم
الكريم الذي
من خلاله
سنتمكن من رفع
قدرات الجيش
اللبناني
وقدراتنا
الذاتية من
خلال سلاح
شرعي للدفاع
عن لبنان،
وهذه بشارة
جيدة جدا أطل
بها فخامة
الرئيس".
ودعا
حوري "الفريق
الآخر إلى
القيام بجهد
لاعادة
الامور إلى
حيث يجب ان
تكون، لتخفيف
هذا الاحتقان،
ليس من خلال
اللغة
الخشبية التي
يواجهنا بها
دائماً، وليس
من خلال
الشماتة بشهدائنا،
عليه ان يبحث
عن اسلوب آخر
وطريقة اخرى". وفي
شأن تشكيل الحكومة
قال: "نحن نصر
على تشكيلها
في اقرب وقت
ممكن بغض
النظر عن
شكلها
وتركيبتها،
مع تفضيلنا
الحكومة
الحيادية،
ولكن من يشكل
الحكومة هما
رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف".
وأشار إلى أن
"الفريق
الآخر يقول
اما تشكيل
حكومة كما
أريد واما
الويل
والثبور،
وهذا تصرف
ميليشيوي
وكلام مرفوض
ومستنكر".
وشدد على
أن"الأولوية
لحل مشاكل
المواطنين
المعيشية
والاقتصادية،
وهذا الأمر
مناط
بالحكومة،
ويفرض سرعة
تشكيلها في
اسرع وقت
ممكن. اما
مشكلة تورط "حزب
الله" في
سوريا
والسلاح فكل
هذه العناوين
نأخذها الى
حيث يجب ان
تكون، إلى
طاولة الحوار،
وهذا ما يقوله
المنطق، ولا
يمكن ان نضع
اموراً معقدة
جدا في
الحكومة وأن
نفجرها قبل ان
تبدأ عملها".
عسيري:
المكرمة
السعودية
تأكيد جديد
على الحرص على
لبنان الدولة
والمؤسسات
وفي طليعتها
الجيش اللبناني
أكد
سفير المملكة
العربية
السعودية في
لبنان علي عوض
عسيري في
تصريح ان
"المكرمة
التي أمر بها
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
العزيز – حفظه
الله – للجيش
اللبناني
الشقيق،
والبالغة ثلاثة
مليارات
دولار، هي
تأكيد جديد من
خادم الحرمين
الشريفين،
والمملكة
العربية السعودية،
حرصهما على
لبنان
الدولة،
والمؤسسات،
وفي طليعتها
الجيش
اللبناني،
الذي يراه
اللبنانيون
المؤسسة
الوطنية
الجامعة
المناط بها الدفاع
عن لبنان،
واستقلاله،
وسيادته". وقال
إن "موقف خادم
الحرمين
الشريفين،
يحمل عدة دلالات،
أهمها ضرورة
الالتفاف حول
الدولة، ومؤسساتها،
وحول الجيش،
والأجهزة
الأمنية كافة،
لكي تتمكن من
القيام
بدورها في
توفير الأمن،
والاستقرار
للمواطنين
كافة". ونبه
إلى أن
"المرحلة
التي تمر بها
المنطقة، وما
يطال منها
لبنان، تتطلب
من الأشقاء
اللبنانيين،
والقوى
السياسية
كافة، أعلى
درجات الحكمة،
والتعقل،
والحوار
لتجنيب لبنان
المزيد من
المخاطر
والصعاب".
دوليات
هولاند
بعد لقائه
العاهل
السعودي:
اتعهد بتلبية
طلبات تسليح
الجيش
اللبناني
أكد
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
والرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند،
في لقاء القمة
الذي جمعهما
في العاصمة
السعودية
الرياض، وجود
اتفاق في
وجهات نظر
بلديهما ازاء
الأزمات
الاقليمية
وخاصة في
سوريا ولبنان
وايران. وتعهد
الرئيس
الفرنسي في
مؤتمر صحافي
عقده في
الرياض
بـ"تلبية"
طلبات تسليح
الجيش
اللبناني.
وقال عقب
لقائه العاهل
السعودي:
"تربطني
علاقات برئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان واذا
وجهت الينا
طلبات
فسنلبيها". ولفت
هولاند، ردا
على سؤال، إلى
ان "فرنسا منذ
وقت طويل وحتى
المرحلة
الأخيرة،
كانت تجهز الجيش
اللبناني
وتنوي تلبية
كل الطلبات
التي توجه
إليها لأن
لبنان يجب ان
يبقى موحدا
ويجب ان تحترم
سيادته
وأمنه". ويرافق
الرئيس
الفرنسي في
زيارته
للسعودية وزراء
الخارجية لوران
فابيوس
والدفاع ايف
لودريان
واصلاح الانتاج
وارنو
مونتيبورغ
والتجارة
الخارجية نيكولا
بريك، اضافة
الى رؤساء نحو
ثلاثين شركة.
151
طفلاً سورياً قتلوا
بحلب جراء
البراميل
المتفجرة
قُتل
517 شخصاً بينهم 151
طفلاً خلال
أسبوعين من القصف
الجوي من قوات
النظام على
مدينة حلب
وريفها في
شمال سوريا،
بينما استبعدت
الأمم
المتحدة أن
يتم نقل
العناصر
الكيمياوية
الخطرة خارج
الأراضي
السورية قبل
نهاية الشهر
الحالي، كما
هو مقرر في
إطار خطة تفكيك
الترسانة
الكيمياوية
السورية. وقال
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان إن
عدد الذين
استشهدوا
جراء القصف
المستمر من
القوات
النظامية بالبراميل
المتفجرة
والطائرات
الحربية على
مناطق في
مدينة حلب
ومدن وبلدات
وقرى في ريفها
ارتفع إلى 517
بينهم 151 طفلاً
دون سن
الثامنة
عشرة، و46 سيدة.
وأشار
المرصد إلى أن
بين القتلى
أيضاً 46 مقاتلاً
معارضاً،
بينهم
جهاديون في
هذه الحصيلة
لضحايا القصف
منذ فجر
15ديسمبر حتى
منتصف ليل
السبت الأحد. وكان
25 شخصاً قتلوا
في قصف جوي
أمس السبت على
حي طريق الباب
في شرق حلب،
طال بحسب
المرصد وناشطين،
سوق خضار
ومحيط مشفى. ونددت
حكومات غربية
وعربية
ومنظمات غير
حكومية بحملة
القصف الجوي
المستمرة منذ
أسبوعين على
منطقة حلب
والتي لا يبدو
أنها موجهة ضد
أهداف
عسكرية،
وتطال المدنيين
إجمالاً.
هولاند
يتهم الأسد
باستخدام
المتطرفين
للضغط على
المعارضة
باريس
- فرانس برس
اتهم
الرئيس
الفرنسي،
فرنسوا
هولاند، الرئيس
السوري بشار
الأسد
باستخدام
جماعات مسلحة
متطرفة داخل
سوريا للضغط
على المعارضة
المعتدلة،
معتبرا أنه لا
حل في سوريا
مع بقاء الأسد
رئيسا. وقال
الرئيس
الفرنسي، في
مقابلة نشرت
اليوم الأحد
في جريدة
"الحياة": "لا
حل سياسياً في
سوريا مع بقاء
بشار الأسد،
الذي يستخدم
الإسلاميين
للضغط على
المعارضة
المعتدلة". وشدد
هولاند على
"ضرورة
اجتماع
الأسرة الدولية
حول هدف مؤتمر
جنيف2 بأن
يكون التأسيس
لعملية
انتقالية
حقيقية لتجنب
توسع الفوضى
في سوريا". كما
حض إيران على
"لعب دور
بنّاء في
البحث عن حل للأزمة
السورية،
والقبول
بمضمون بيان
جنيف 1 حول
الانتقال
السياسي في
سوريا".
التعاون
السعودي
الفرنسي
وعن
علاقة فرنسا
بالسعودية،
التي يزورها
هولاند اليوم
الأحد، قال
الرئيس
الفرنسي: "إن التعاون
الثنائي
بيننا وبين
المملكة
العربية
السعودية
يتعزز في كافة
المجالات،
ونظرتنا حيال
الاقتصاد
العالمي
متقاربة". وأضاف:
"نحن نتشارك
في الهدف نفسه،
وهو دعم النمو
ونعمل معاً في
إطار مجموعة العشرين.
والسعودية
تساهم في ذلك
بواسطة دور
الاعتدال،
الذي تلعبه في
السوق
النفطية خلال
هذه المرحلة
السياسية
المتمثلة
بالانتعاش
الاقتصادي".
وأوضح
هولاند أن
"البلدين
يتشاركان
أيضاً في
إرادة العمل
من أجل السلام
والأمن
والاستقرار
في الشرق
الأوسط، ولذا
سأتناول مع
الملك عبد
الله
المفاوضات
حول الملف النووي
الإيراني،
وسبل التوصل
إلى حل سياسي
للأزمة
السورية،
وضرورة صون
استقرار
لبنان. وسنتحدث
أيضاً عن
شراكتنا في
مجال الدفاع". وبالنسبة
إلى الملف
اللبناني،
أعرب الرئيس الفرنسي
عن أمله بأن
يبقى لبنان
"موحدا في
مواجهة المخاطر
التي
تواجهه"،
داعياً إلى
إجراء الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
المحدد في
مايو المقبل. وعن
مصر دعا
هولاند إلى
"ضمان
الحريات
والحقوق
الأساسية،
وإلى أن تشارك
كل التيارات
السياسية
التي ترفض
العنف في
العملية
الانتقالية".
والدة
وسام عيد: هذه
هي الوثيقة
التي وردتنا
وسلمناها
للتحقيق
كشفت
والدة الشهيد
وسام عيد
السيدة سميرة
عيد انه عند
استشهاد
ابنها، كانت
هناك وثيقة بخط
يده عليها
اسماء وأرقام
أشخاص
متورطين باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. وروت:
وردتنا
بالغلط
روزنامة
العام ٢٠٠٨. ابوه
كان يفتش في
الروزنامة،
فاكتشف فيها
اسماء وأرقام
. وقالت:
(دانيال) بلمار
بعد ذلك ارسل
لنا محققين
وهنأنا على ما
قام به وسام
لانه لولا
وسام لما كانت
هناك محكمة
دولية. وقالت
لبولا
يعقوبيان على
المستقبل: أنا
أطالب بأن يتم
ضم ملفه الى
المحكمة
الدولية. وأضافت:نحن
نعرف الجهة
التي
اغتالته، فهي
تلك التي ورد
أسماؤهم في
مفكرة وسام
ابني!
رعد:
استهداف شطح
أسعر
الخطابات
التوظيفية لهذا
الحدث المؤلم
وطنية
- انتقد رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد
"حملات
التحريض
والتوتير من فريق
الرابع عشر من
آذار وخاصة الخطابات
التوظيفية
التي صدرت عن
هذا الفريق
بعد الإعتداء
التفجيري
الذي استهدف
الوزير
السابق محمد
شطح". وقال
خلال احتفال
تأبيني في
بلدة كفرصير:
"إننا وفي
الوقت الذي
نمد أيدينا
إلى الحوار
والمشاركة
والمصالحة
الوطنية، لا
نجد في المقابل
إلا تحريضا
ودفعا وصدا واستحضارا
لمبررات
وحجج، غايتها
هي أنهم جاهزون
للمصالحة
والشراكة فقط
إذا كانوا هم
أصحاب السلطة
وإذا كنا نحن
مأمورين
ومتسلطا علينا،
وعدا ذلك
فإننا سنتهم
في مقاربة
الأمور بالتحريض
والطعن
بالظهر
وتأليب الدول
والقوى والناس
وتشويه
السمعة
والافتراء
والبهتان والتزوير
في كل شيء من
أجل أن ينالوا
منا". أضاف:
"لقد وصل
الإحتقان في
بلدنا من جراء
فعل هؤلاء حدا
أن مشكلة
بسيطة فردية
بين شخصين في بلدة
على الحدود
اللبنانية
كاد يفجر
البلد نتيجة
الإحتقان،
وفي ظل هذا
الجو من
الإحتقان هم
مصرون على
تشكيل حكومة
احادية اللون
مهما سموها
حيادية أو
حكومة أمر
واقع، وهي
حكومة آحادية
اللون
ومرجعيتها
ليست لبنانية.
كيف يمكن
أن تحكم مثل
هذه الحكومة
وكيف يستقر
وضع بلد في
مثل هذه
الحكومة؟" وأكد
أن "كل
المبررات
والحجج التي
يسوقونها لن
تستطيع ان
تخدع عقولنا
وبالتالي
فإننا لن نقبل
بأي مبرر من
المبررات
التي تعطى
لتشكيل مثل
هذه الحكومة
التي يريدون
أن يشكلوها". وقال: "كفى
لبنان تضييعا
للوقت وهدرا
لأمنه واستقراره،
وكفى خداعا
وانتقاصا من
كرامة شعبه.
ان الحكومة
التي تتناسب
مع تركيبتنا
في لبنان ومع
نظامنا
الدستوري
وميثاقنا
الوطني في هذه
المرحلة وفي
كل مرحلة هي
حكومة شراكة
وطنية عبرنا
عن حدها
الأدنى في ظل
الأحجام
التمثيلية
الراهنة ب 9-9- 6-،
والفريق
الآخر يريد ان
يذهب إلى
أمنيات من
يحرك بعض المشاريع
لحساباته
وطموحاته في
معاركه الخاصة
في بلاده على
حساب بلادنا
وأمننا
واستقرارنا". أضاف:
"الجميع رأى
كيف أن استهدافا
طاول شخصية
مثل شخصية
الوزير محمد
شطح أدى إلى
استعار
التصريحات
والخطابات
التوظيفية
لهذا الحدث
المؤلم لنا
جميعا والذي
يتهدد أمن
واستقرار
البلد
واللبنانيين
جميعا، كيف استعرت
التصريحات
التوظيفية
الرخيصة التي تعمق
الإنقسامات
وتعمق وتيرة
التحريض القائمة
في البلاد،
كأن هؤلاء لم
يسمعوا
الأمين العام
لحزب الله
سماحة السيد
حسن نصرالله
حين قال لهم: "إنكم
تسلكون طريقا
لا تريدون
مخرجا
وتريدون ذهابا
بلا عودة
وتقطعون
الطرق على
المصالحة والحوار
وتمارسون نهج
الإقصاء
والإلغاء والتجاهل".
وختم رعد:
"مهما علا كعب
هؤلاء فإن الفضل
في بقاء لبنان
وفي بقائهم هو
لدماء الشهداء
والمقاومين".
قاووق:
الاغتيالات
حافز للتوافق
وحكومة الوحدة
الوطنية رد
على القتلة
وطنية
- رأى نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق أن "ما
حصل في الأيام
الأخيرة من
تفجيرات
واغتيالات
أكد صحة رؤية
الحزب أن
المستهدف هو
كل لبنان،
والجميع في
دائرة
الاستهداف
والتفجيرات
من مدنيين وعسكريين
وسياسيين
سواء في
الضاحية
الجنوبية أو
في البقاع أو
في صيدا أو في
بيروت، فالمستفيد
من هذا هو
مشروع الفتنة
والقتلة
الذين يصرون
على إشعال
نارها من خلال
تلك
التفجيرات".
واعتبر
خلال احتفال
تأبيني أقامه
الحزب في حسينية
بلدة مجدل سلم
في حضور مسؤول
منطقة الجنوب
الأولى في حزب
الله أحمد صفي
الدين أن "هذه
التفجيرات
والاغتيالات
هي حافز
للتفاهم والتوافق
وليس للتصادم
والتنازع،
وهي تفرض واجبا
وطنيا جامعا
لابعاد
الفتنة عن
لبنان وليس لمساعدة
القتلة في
تحقيق
أهدافهم
باشعال نار
الفتنة في
لبنان، وهذا
ما فعله فريق 14
آذار من خلال
التحريض ورمي
الاتهامات
جزافا، فاتهموا
حزب الله
مباشرة بعد
دقائق من
الجريمة، ولم
ينتظروا أي
تحقيقات
ومعطيات،
وهذا ما يؤكد
أنهم لا
يؤتمنون على
البلاد
والعباد، بل
إنهم
بسياساتهم
يشكلون خطرا
وتهديدا
للاستقرار
والوحدة
الوطنية، وهم
اليوم قد
أسقطوا قناع
الإعتدال
الزائف عن
وجوههم،
وبلغوا ذروة الاستفزاز
والتحريض ضد
حزب الله
لاستغلال الدماء
من أجل تحقيق
مكاسب
سياسية".
وقال:
"إن موقفهم
غير وطني وغير
انساني وغير أخلاقي
بأن يعملوا
بالمتاجرة
بدماء من أجل
أن يفرضوا
علينا تنازلا
في تشكيلة
الحكومة، فهم
طلاب سلطة وآخر
ما يهمهم
الحقيقة
والاستقرار،
وقد أثبتوا
مجددا أنهم
ينتظرون
الفرصة لطعن
المقاومة في
ظهرها. هم
جربوا على مدى
ثماني سنوات
اتهام حزب
الله
والتحريض
ضده، لكنهم لم
يستطيعوا أن
يغيروا شيئا
من مواقفنا أو
من المعادلات
القائمة،
لذلك مهما
اتهموا
واستفزوا لن
نغير موقفنا
في سوريا أو
في القضايا
السياسية
الداخلية،
وإنهم بذلك
يسيئون
لأنفسهم
وللوطن، بينما
نحن أثبتنا
مجددا القدرة
الفائقة
والعالية على
تحمل أذاهم
واستفزازهم،
ليس ضعفا وإنما
من موقع القوة
لأننا حريصون
على
الاستقرار وما
تبقى من
الوحدة
الوطنية".
ودعا إلى
"تشكيل حكومة
وحدة وطنية لا
تستثني أحدا
نحصن فيها الاستقرار
والوحدة
الوطنية
وتكون ردا على
القتلة الذين
يريدون إشعال
نار الفتنة في
لبنان"،
لافتا إلى أن
"هناك جهة
اقليمية تريد
أن تعوض فشلها
بتحقيق إنجاز
سياسي في
لبنان نصحت فريق
14 آذار بعدم
المضي بأي
اتفاق مع فريق
8 آذار،
ووعدتهم بأن
ينتظروا إلى
نهاية سنة 2013
حتى يسقط
النظام في
سوريا، فقد
انتهت هذه
السنة من دون
تحقيق شيء لا
بإسقاط
النظام في
سوريا ولا بتغيير
المعادلة
وتأكد أن
رهاناتهم هي
الخاسرة". وأشار
إلى أن "هذه
الدولة
الإقليمية
التي تعرفونها
وتؤشرون
عليها هي
نفسها التي
تعطل الحوار
والحل في
العراق
وسوريا
ولبنان، وهي
التي تؤجج نار
الفتنة في
العراق
وسوريا وتريد
أن تشعلها في
لبنان. نحن
حريصون جدا
على أن نمضي
باتجاه الحل
والتوافق،
لأن مصلحة
لبنان لا تكون
في حكومة
الأمر الواقع
بل بحكومة
الواقعية،
وهو بالغنى عن
افتعال أزمة
جديدة تنطلق
من خلال تشكيل
حكومة تحدي
واستفزاز
تفتح أبواب
التصادم. ان
المصلحة
الوطنية تقضي
بأن نمضي
باتجاه
التوافق
لنحفظ ما تبقى
من
الاستقرار".
ولفت
إلى أن "فريق 14
آذار يكذب
عندما يقول أن
المشكلة هي في
مشاركة حزب
الله في
سوريا، لأنهم
لم يقبلوا بأن
يعطوا فريق 8
آذار الثلث
الضامن، أو أن
يعطوا حكومة 9-9-6
قبل أن يشارك
في سوريا،
فاليوم تكشفت
الأوراق وسقطت
الأقنعة،
وتبين أنهم
حاضرون لأن
يتاجروا
بدماء
الأبرياء من
أجل الوصول إلى
غاياتهم
السياسية".
مقالات
القاتلون
إلى مزبلة
التاريخ ورغم
المصاعب لن يصح إلا
الصحيح!
خالد
موسى/موقع
14 آذار
لم
ينزل مستشار
الرئيس سعد
الحريري
الوزير محمد
شطح اليوم
ليحتسي قهوته
الصباحية مع
مجموعة من
الأصدقاء في
المكان الأحب
على قلبه كما
على قلب
الرئيس الهيد
رفيق الحريري
في وسط بيروت.
صباح بيروت
اليوم ليس كما
الصبحيات
التي مرت.
صباح حزين مثقل
بالدموع على
فقدان رجل
الإعتدال
والمحبة
والتسامح
والحوار
الوزير شطح
الذي امتدت يد
الإرهاب إليه
في قلب
العاصمة
بيروت أمس الأول،
لينضم الى
قافلة شهداء
ثورة الأرز
التي بدأ
بإغتيالها
القاتل منذ
شباط 2005 ولا
زالت مستمرة
حتى يومنا
هذا.
جماهير
ثورة الأرز
على الموعد
اليوم مجدداً
في ساحة الشهداء،
لوداع رجل لا
مثيل له. جماهير
ثورة الأرز
على الموعد
مجدداً
لتجديد العهد والوعد
بإكمال
المسيرة التي
سقط من أجلها
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
واللواء
الشهيد وسام
الحسن والوزير
الشهيد محمد
شطح ورفاقهم
الشهداء
الأبرار. اليوم
ستحتضن تراب
مسجد محمد
الأمين ووسط
بيروت شهيداً
جديداً سقط
على مذبح
الإعتدال والحرية
والسيادة
والإستقلال،
سيوارى الشهيد
الثرى الى
جانب رفيقه
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
حيث سيروي
الشهيد شطح
للرئيس
الشهيد كيف هي
معاناة
اللبنانيين
في ظل سلاح
غير شرعي
يستبيح لبنان
يومياً وكيف
أنه يمتد الى
خيرة رجالات
البلد كلما
اقترب موعد
العدالة
ووصلت المقصلة
الى رقبة هذا
السلاح، سلاح
القتل والإجرام
والإرهاب في
سوريا ولبنان.
حوري:
سلسلة جديدة
من سلسلة
الجرائم التي
تستهدف حرية
وسيادة
وإستقرار
لبنان
عضو
كتلة
المستقبل
النيابية
النائب عمار
حوري، وفي
حديث خاص
لموقع 14 آذار،
اعتبر أن "عملية
اغتيال
الدكتور شطح
سلسلة جديدة
من سلسلة الجرائم
التي تستهدف
شخصيات من قوى
14 آذار، والتي
تستهدف مسيرة
السيادة
والحرية
والإستقلال ،
والتي تستهدف
لبنان السيد
الحر
والمستقل "،
لافتاً الى أن
"هناك قافلة
طويلة من
الشهداء قضت
حتى الآن،
والثمن باهظ
جداً نعم،
ولكن في
النهاية لن
يصح إلا الصحيح
وسينتصر
لبنان الحر،
لبنان لجميع
أبنائه،
لبنان الرأي
والرأي
الآخر، لبنان
الديموقراطية".
خريطة
الطريق
وفي
شأن خريطة
الطريق التي
تنوي قوى "14
آذار" السير
بها بعد هذه
العملية، كشف
حوري عن أن "هناك
مداولات تجري
بين مختلف
مكونات قوى 14
آذار للخروج
بخريطة طريق
موحدة في
المرحلة
المقبلة وبما
يخص
الإستحقاقات
المقبلة،
وسيكون جمهور
قوى 14 آذار على
علم بها فور
الإنتهاء
منها".
وعن
الجهة
المفترض ان
تتحمل
مسؤولية
عملية الإغتيال
التي أودت
بحياة الوزير
شطح و6 آخرين،
لفت حوري الى
أن "غياب
الدولة
والتفلت الحاصل
على الصعيد
الأمني،
واغتيال هيبة
الشرعية، مما
أعطى مجالاً
واسعاً لمن
يرتكب هكذا جرائم
أن يقوم بها"،
معتبراً أنه
"في السياسة
قلنها ونقولها
ثانية من قتل
رفيق الحريري
هو من قام بكل
هذه الجرائم".
المسيرة
مستمرة
وتوجه
حوري الى
اللبنانيين
بالقول:"
المسيرة فيها
الكثير من
المصاعب ولكن
في النهاية الضوء
آتىٍ والنور
آتىٍ والحرية
آتية والعدالة
آتية، لذلك لن
يصح إلا
الصحيح، وإذ
كان للباطل
جولة فإن للحق
ألف جولة
وجولة،
وسينتصر الحق
رغم كل المصاعب
ورغم كل
التضحيات،
ومصير
القاتلين
سيكون وخيماً
وسينالون
عقابهم
حتماً،
وسيذهبون الى
مزبلة
التاريخ هم
ومن يقف
ورائهم".
ماذا
تعني زيارة
"هولاند"
للرياض؟
يوسف
الكويليت/الرياض
السعودية
قد لا
تكون فرنسا
القوة الأولى
في الاقتصاد
الأوروبي،
وترتيبها
يأتي الثالث
بعد ألمانيا
وبريطانيا،
لكنها من حيث
التأثير العالمي
فإنها مهمة
وكبيرة،
وخاصة على
الدول الناطقة
بالفرنسية،
أو من يأتي
لغتها ثانياً
مثل دول
المغرب
العربي
ولبنان.. وكأي
دولة أوروبية
تراعي
مصالحها وتزن
أدوارها وفق
الظروف
المتعاقبة،
فقد كانت على
عداء مع كل
الدول
العربية
أثناء تحرير
الجزائر غير
أن واقعية
الرئيس
«ديجول»
ووقوفه بحزم
مع القضايا
العربية أفرز
نمطاً من
العلاقات
الجديدة، بل
وكان الأكثر
شعبية عند
العرب من معظم
زعماء العالم
في ذلك الوقت.. ومثلما
تمر العلاقات
بتطورات
ايجابية، وأحياناً
سلبية، فإننا
لم ندخل مع
فرنسا في خصومات
ساخنة، لكن
الوقت الراهن
جاء أكثر
دفئاً وخاصة
مع المملكة
التي رفعت
مستوى
العلاقة إلى
شريك عملي حيث
ارتفعت
المبادلات
الاقتصادية
إلى أرقام
هائلة، سواء
في التسليح أو
البنى
الأخرى،
وزيارة
الرئيس الفرنسي
«هولاند»
تتويج عملي
لمرحلة أخرى،
سوف تشهد
تطوراً أكبر،
سواء من توسيع
دائرة المعاملات
على كل
المستويات،
أو أوضاع
المنطقة وخاصة
الحالة
السورية التي
سخنت الأجواء
العربية كلها
ورسمت
أدواراً
لحلفاء
يحاربون مع الأسد،
وآخرون يقفون
في صف الشعب
وفرنسا لها
علاقات حميمة
مع سوريا منذ
خروجها منها
كدولة مستعمرة،
لكنها أبقت
على صلاتها من
باب ديمومة تلك
العلاقات،
كذلك الأمر مع
إيران، والتي
أظهرت أنها
الأكثر
واقعية
وصرامة في
حوار (٥+١) حول
سلاحها
النووي، ولعل
عودة فرنسا
كقطب فاعل في
المنطقة أمام
تراجع أمريكا
وتبعية بريطانيا
لها، جعلها
الأكثر
قبولاً،
وخاصة مع المملكة
التي تدرك
ميزة هذه
العلاقة
وتطويرها.. الملك
عبدالله هو
زعيم الأمة
العربية بلا
منازع،
باعتدال
مواقفه
وصرامتها
عندما تتعدى الأمور
إلى الأمن
القومي أو
الوطني، وقد
كان للقاءاته
بالمسؤولين
الفرنسيين
قيمة عامة مدركاً
أن الظرف
الدقيق
الراهن
للمنطقة، يفرض
تجاوز جميع
الحساسيات،
والاعتماد
على خيارات
التعاون
المفتوح، لأن
أهميتها ليس
فقط بإمكاناتها
المادية
والبشرية،
وإنما باعتبارها
صلة الوصل بين
القارات
الثلاث وهذا
يدعم دورها
كنقطة التقاء
وعبور لمعظم
البضائع
العالمية بما
فيها الطاقة
النفطية التي
هي مرتكز
الدعامة
الصناعية في
الاقتصاد
العالمي.. (هولاند)
امتداد
للمدرسة
الفرنسية ما
بعد الحرب
العالمية
الثانية أي
أنه يدرك أن
اعتماد فرنسا
على ذاتها ما
بعد
الاستعمار
أظهرها كقوة
فاعلة في الاتحاد
الأوروبي،
وكذا نسيج
علاقاتها مع
الخارج،
والمملكة
بالفعل صديق
يلتقي معها
على الكثير من
النقاط
الاستراتيجية،
والزيارة سبقتها
لقاءات على
مستويات
متعددة، بين
الطرفين، غير
أن لقاء القمة
بين الزعيمين
سوف يعطي
زخماً كبيراً
لآليات عمل
المستقبل
خاصة أن التحولات
العالمية
سياسياً
واقتصادياً،
وتنامي أعضاء
جدد على
الساحات
الأولى في
مراكز القوة
مثل الصين
والهند، تجعل
فرنسا تأخذ
دورها بين
الكبار، وهذا
لا يتأتى إلا
من بناء
علاقات جديدة
تتفق ومصلحة
كل الأطراف..
لا
بوادر
انفراج في
الأزمة
اللبنانية
سليمان
تقي الدين/الخليج
الإماراتية
تمتد
الأزمة
الحكومية في
لبنان إلى
ربيع العام 2014 .
لن يصدر مرسوم
تأليف حكومة
له طابع صدامي،
ولا تفاهم
ممكن الآن على
الحكومة .
قد تكون
الخطوة
الحاسمة قبيل
انتخابات
الرئاسة في 25
مايو/أيار 2014
لتفادي
الفراغ الشامل
. هناك نقاش
وتعارض كذلك حول
شرعية حكومة
تصريف
الأعمال
الحالية أو التي
تتألف من دون
أن تنال الثقة
. دستورياً
مراسيم تشكيل
الحكومة
كافية لجعلها
حكومة تصريف
أعمال ولو لم
تحصل على ثقة المجلس .
لكن المرجعية
الدستورية
ليست محل
احترام القوى
السياسية .
البلد
محكوم الآن
بتوازنات قوى
على الأرض،
خاصة لأنها
ناتجة عن
انقسام طائفي
يصعب من خلاله
التعامل مع
مسألة
الأكثرية
والأقلية،
كما في أي
نظام برلماني
سليم . هذه
الأزمة
الضاغطة على
الاقتصاد
والأمن ليست
مرشحة لأي
مساعدة
خارجية على
تجاوزها .
فرغم الرهان على
مؤتمر "جنيف2"
من حيث وضوح
الوجهة
السياسية،
فإن التفاؤل
بهذا الموضوع
ليس في محلّه . والخطر
الأكبر أن
تكون التسوية
اللبنانية ذاتها
مرهونة لخضة
كبرى أو لصدام
أو لأوضاع أمنية
تستدعي
اهتمام
الخارج .
إن
التصعيد
السياسي
المتبادل بلغ
حداَ غير مسبوق
من الشروط
والشروط
المضادة التي
تبدو غير
قابلة لأي شكل
من التنازلات
. الشراكة
اللبنانية في
أزمة، نتيجة
سياسات العزل
والخلل الذي
حصل في علاقة الأطراف
والسعي إلى
فرض الغلبة .
ولعلّ تجليّات
الأزمة بدأت
مع العجز أو
الفشل في
الاتفاق على
قانون
للانتخابات
النيابية قبل
عام من الآن .
فالمسألة
الأساسية هي
في عدم قبول
الطرفين بأية
نتيجة تفرزها
الانتخابات
ولا حتى
بنتيجة تعيد
إنتاج
المناصفة أو
التوازن في السلطة،
ولو كانت
ذريعة كل من
الطرفين
مختلفة . هكذا
تريد الأطراف
نوعاً من
الأرجحية
الكبرى التي
تسمح لفريق أن
يحكم وحده أو
أن يملي شروطه
على الفريق
الآخر . لقد
كان الخطأ
الأكبر في عدم
التوافق على
قانون انتخاب
في الظروف
الهادئة وغير
المتوترة .
كما كان الخطأ
في جعل قانون
الانتخاب محل
تفاوض سياسي
لاقتسام السلطة،
بدلاً من
تقديم صيغة
مدروسة
بالفعل تؤكد
أنها ليست
هادفة إلى
تحقيق نتائج
أو مكاسب
مسبقة . ومع
ذلك كله فإن
إجراء
الانتخابات
في ظل أي
قانون كان
يمكن أن يحافظ
على العملية
السياسية
بدلاً من نقل
الصراع كلياً
إلى الشارع .
يقال
إن
اللبنانيين
يعيدون
الاصطفاف
نفسه خلال
الانتخابات
إلى حد بعيد
يسهم التوتر
الطائفي في ذلك . لكن
إنكار حجم
التغيير
الحاصل في
الرأي العام
ولدى فئات
وشرائح واسعة
أمر غير صحيح
. هناك جمهور
لا بأس به لم
يعد محصوراً
في دائرتي
الانقسام،
وهناك تجارب
ولو محدودة في
انتخابات
نقابات المهن
الحرّة أكدت
هذه الواقعة
. وليس
بسيطاً
الاعتراض
الذي تعلنه
"الهيئات الاقتصادية"
والظروف
المعيشية
التي عبّرت عن
نفسها في نشاط
وتماسك "هيئة
التنسيق
النقابية"
عملياً ضد كل
الطاقم السياسي
الحالي .
نتحدث هنا عن
مئات آلاف
اللبنانيين
الذين لن يغيّروا
المعادلات
ولكنهم
يستطيعون
اختراق هذا
التمثيل
الحصري
لزعماء
المجموعات
الطائفية
ويخلقون
مساحات
مستقلة
للخطاب السياسي
. فمنذ بضع
سنوات لم يعد
في البرلمان
اللبناني
كتلة نيابية
مستقلة ولا
نواب مستقلين
وهذه ظاهرة
غير مسبوقة
أبداً .
فإذا
كان ثمة من
وسيلة الآن
لمعالجة هذا
الوضع فهي
تبدو محصورة
في اتفاق 5 أو 6
من زعماء الكتل
ولا شيء آخر
. لذلك لا مفر
من الحوار
الوطني بين
هؤلاء واتفاقهم،
أو من أي
إجراء يساهم في
خلط الأوراق
أو إعادة
تكوين السلطة
انطلاقاً من
البرلمان
والانتخابات النيابية .
فواقع الحال
ليس مقبولاً
لدى الطرفين،
وليس مسلماً
به أن هناك
فئة وسطية في
الخريطة الحالية
. بل إن
الوسطية هذه
قائمة لأنها
تريد أن تأخذ لنفسها
دوراً أكبر من
السلطة من دون
أي وضوح في
خياراتها السياسية
.
على
أي حال، حتى
التوافق على
تشكيل حكومة
وهو مستبعد،
لا يحل مشكلة
بحجم القول
باستحالة التفاهم
على بيانها
الوزاري وعلى
سياسة واحدة
خارجية
ودفاعية ولا
حتى على
تدابير أمنية
لضبط الوضع
الداخلي
وأكثر من ذلك
على ملء الوظائف
الشاغرة
الأمنية
والإدارية .
فيظهر وكأن
الفراغ
الحكومي يسمح بمعالجة
بعض الأمور
اليومية
والخدماتية
أكثر من
الجلوس إلى
طاولة حكومة
فاعلة منقسمة
على نفسها .
فإذا اقترعت
فهناك مشكلة،
وإذا سعت إلى
التوافق لم
يكن ذلك
ممكناً . بل إن
البعض وهو على
حق يعتقد أن
ملفات وقضايا
جديدة قد تطرح
نفسها ولا
يمكن التفاهم
حولها، من الأمن
إلى الحدود
إذا ما تطورت
الأوضاع، ومن
التعامل مع
تداعيات
انطلاق
المحاكمات في
المحكمة
الدولية
منتصف الشهر
الأول من عام 2014 .
فضلاً عن
الموقف من
مؤتمر "جنيف2"
ومشاركة
لبنان فيه .
إزاء
هذه المعطيات
كلها يبدو
غريباً رفض
أكثرية
الأطراف
لقيام حكومة
من المستقلين
ذات سقف سياسي
منخفض لإدارة
الشؤون اليومية،
وترك الأمور
الخلافية
لهيئة الحوار الوطني .
وبالمقابل
يبدو كذلك رفض
فريق
المباشرة في الحوار
الوطني تحت
ذريعة عدم
جدواه وعدم
الالتزام بالقرارات
. فالحوار
الوطني حاجة
سياسية وطنية
بمعزل عن حجم
الرهانات
المباشرة عليه،
بل هو بات
ملحاً في أمور
لا تختصرها
العناوين
السابقة
المتعلقة
بالأوضاع
السياسية الطارئة
. وبالفعل فإن
الحوار حول
قانون الانتخاب
وحول أكبر قدر
ممكن من تحييد
المؤسسات الأمنية
والقضائية
وبعض المسائل
المتعلقة بمالية
الدولة هي
ضرورة لبقاء
فكرة الدولة
الواحدة التي
تتراجع كل يوم
.
نص
الرسالة التي
أرسلها محمد
شطح الى حسن
روحاني قبيل
اغتياله
قبل
أيام من
اغتياله، وجه
الشهيد محمد
شطح رسالة الى
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني،
يدعوه فيها
الى أن تسام
إيران في
إنقاذ لبنان
الى جانب
مجموعة دولية
وإقليمية
مؤثرة في
الوضع اللبناني.
وقد ركزت
الرسالة على
الأدوار
الخطرة التي
يلعبها "حزب
الله"
المدعوم من
الحرس الثوري
الإيراني ضد
مصلحة لبنان
وضد نظامه وضد
استقراره. ورسم
شطح في
الرسالة
خارطة طريق
لتحرك دولي من
ضمنه إيران
لإنقاذ لبنان
بإعادة
الإعتبار الى
سلطة الدولة
فيه. وتتضمن
الرسالة
العناصر
الأساسية
للوثيقة الإنقاذية
التي كان شطح
يعمل عليها،وهدفها
توفير مظلة
إقليمية
ودولية
للبنان. في
الرسالة يشرح
شطح أنه يكتب
لأن لبنان
مهدد بوحدته،
فيما إيران
ستلعب في
الوقت
الحاضر، في
إنجاح
خياراتنا أو
تفشيلها. وقال:
نحن ما يهمنا
في سياسة
إيران
الدولية
الجديدة، هو
اختبار اتجاهها
الجديد، تجاه
لبنان. وشرح
أن "حزب الله"
مرتبط
استراتيجيا
بالحرس
الثوري
الإيراني،
منذ 30 سنة، وهو
لا يزال كذلك،
فيما أن لحزب
يحوز على
ترسانة أسلحة
خارج سلطة
الدولة، بدعم
ورعاية
مباشرتين من
إيران. وقال
إن وجود
ميليشيا
تنافس الجيش
اللبناني وتقوم
بعمليات خارج
سلطة الدولة
لا يتناقض فقط
مع الدستور
اللبناني، بل
مع بديهيات
سيادة الدولة_
أي دولة. وأشار
الى أن "حزب
الله" الذي
يتحرك تحت
شعار طائفي
يهدد وحدة
لبنان. وشرح
ان سلاح "حزب
الله" يعطل الحياة
السياسية في
لبنان، ويشل
النظام السياسي
اللبناني. ولفت
الى أن الحزب
يوفر الحماية
لخمسة متهمين
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
تطلبهم المحكمة
الخاصة
بلبنان. وتحدثت
الرسالة عن
دعم "حزب
الله"
العسكري
للنظام
السوري، وتضمنت
رؤية 14 آذار
لوضع هذا
النظام الذي
فقد أخلاقه
وشرعيته في
آن. وفصلت
الرسالة
أخطار
تداعيات
مشاركة حزب الله"
في القتال في
سوريا على
لبنان. وقال
إن لبنان يتجه
ليصبح دولة
فاشلة إذا لم
تتحرك قوى
دولية
وإقليمية
مؤثرة، ومن
بينها إيران. ولفتت
الرسالة الى
أن إنقاذ
لبنان
والإلتزام
بإعلان بعبدا
لتحييد لبنان
عن الصراع في
سوريا يحتاج
الى خطوات
منها:
إجتماع
مجلس الأمن
الدولي أو أي
إطار دولي آخر،
ومن ضمنه
إيران،
لإعلان تحييد
لبنان، وفق مبادئ
إعلان بعبدا.
إنهاء
تواجد حزب اله
العسكري
في سوريا.
نشر
قوات لبنانية
فعالة على
الحدود بين
لبنان وسوريا
لمراقبة تدفق
السلاح
والمسلحين،
بدعم من الأمم
المتحدة،
تنفيذا
للقرار 1701.
الطلب
من مجلس الأمن
الإنطلاق في
تنفيذ ما تبقى
من بنود
القرار 1701
لإرساء هدنة
نهائية مع إسرائيل
وفق القرار1701،
والبدء ببسطة
سلطة الدولة
الوحيدة على
كل الأراضي
اللبنانية.
لماذا
محمد شطح؟
نديم
قطيش- عكاظ /تجري،
في الاعلام
اللبناني
الممانع،
بقصد أو غير
قصد، عملية
تزوير لتجربة
الوزير الشهيد
محمد شطح الذي
قتلته سيارة
مفخخة في
بيروت قبل
يومين. يركز
هذا الاعلام
على تقديم شطح
بصفته
السياسي
المعتدل، وهي
صفة على نبل
معانيها
وحقيقة
التصاقها
بتجربة شطح
ومزاجه وقيمه،
الا انها تلصق
به لتقديمه
للرأي العام
بصفته
السياسي
القابل
للتسويات
كيفما اتفق او
للحلول
الهجينة
الوسطية
القائمة على
الزغل
والغموض.
وهذان الزغل
والغموض هما
تماماً ما
يحتاجه حزب
الله
كركيزتين
تنهض عليهما هيمنته
على
اللبنانيين
وشرعية
مشروعه غير الشرعي.
بالزغل
والغموض
اللذين احاطا
بتأويلات “العلاقة
الأخوية
المميزة” بين
لبنان وسوريا
حكم النظام
الأسدي
المتداعي
لبنان سياسةً
واقتصاداً
واهلاً.
وبالزغل
والغموض
نفسيهما او ما
يشبههما
يحاول حزب
الله فرض
هيمنته على
اللبنانين
مستبدلاً
غموض عبارة
“الأخوة
والتنسيق” بغموض
مماثل في
عبارة “الجيش
والشعب
والمقاومة”
كشرط شارط
لعلاقته
بالكيان
والنظام
السياسي
وبقية
المكونات
اللبنانية. وإذ
يُقدم الشهيد
محمد شطح
بصفته
“المعتدلة” في
ذروة
الاشتباك
السياسي
اللبناني،
فهو للقول،
بموجب قاموس
الممانعة
للاعتدال،
انه ممن
يقبلون بهذا
النوع من
التسويات وان
شطبه يأتي في
سياق تعطيلها،
تجهيلاً
للفاعل
الحقيقي
وإبعاداً
للشبهة عن حزب
الاغتيال
الايراني.
وبالتالي
اذا كان محمد
شطح شهيد قيمة
ما، فهو شهيد
الوضوح
والصدق
والمثابرة. اغتيل
محمد شطح لأنه
أصاب الى حد
بعيد في تشخيص
أزمة لبنان
كياناً
ودولةً،
باعتبارها
أزمة استحالة
التعايش بين
دولة هشة
بطبيعة
تكوينها وبين
نظام حديدي
مسلح لحزب
الاغتيال
الايراني
المرتبط
بمشروع توسعة وتثبيت
نفوذ
الخمينية في
المشرق
العربي.
أدرك
محمد شطح
باكرا ان
المدخل
لحماية لبنان لم
يعد بالرهان
على سقوط
الاسد في
دمشق. فهو كان
يردد في
الأشهر
الاخيرة قبل
اغتياله ان
ايران نجحت في
إمداد الاسد
بالقوة التي
تتيح له ان يسيطر
على ما يحتاج
اليه من
سوريا. وهذه
صياغة دقيقة
للتصور
الايراني
لطبيعة
المعركة الميدانية
في سوريا. إذ
لم يعد في
حسابات نظام
الاسد، او
بالأحرى في
حسابات قائد
الحرس الثوري
الايراني
قاسم
سليماني،
انهاء الثورة
عسكرياً بل
الإمساك
المحكم بدمشق
وضواحيها، معطوفا
على الاندراج
في العملية
السياسية في جنيف،
ما يعطي
النظام
اسباباً
لحياة طويلة
نسبياً بقدر
حاجة ايران
وحاجات
التسويات في
المنطقة.
ولان
لمحمد شطح
عقل منظم بشكل
خطير، صاغ من
هذه المعطيات
الفكرة التي
قتلته. لم
تقتله الفكرة
نفسها، انما
فائق الحيوية
في تسويقها والقدرات
الذهنية
الاستثنائية
التي مكنته من
تحويلها الى
قناعات او شبه
قناعات،
وبالتالي
سياسات
منتظرة، لدى
السفراء
الغربيين كما
لدى
الفاتيكان
الذي عقد شطح
اجتماعا
ناجحاً مع سفيره
في لبنان قبل
ايام من
اغتياله.
تقوم
فكرة محمد شطح
باختصار شديد
على وضع استراتيجية
لحماية لبنان
من خلال مؤتمر
دولي لتحييد
لبنان، تلتزم
بموجبه الدول
الفاعلة في سوريا
بهذا التحييد
وتحصنه من
خلال قرار سيادي
على مستوى
الجمهورية
اللبنانية
بالتواصل مع
الامم المتحدة
ومجلس الامن
والطلب منهما
تفعيل بنود
القرارات
الدولية لا
سيما القرار
١٧٠١ الذي
ينطوي نصاً
على تطبيق
القرارين
١٦٨٠ المعني
بترسيم وضبط
وتدويل
الحدود
اللبنانية السورية
والقرار ١٥٥٩
المعني
بتدويل مسالة
نزع سلاح حزب
الله.
اغتيال
محمد شطح هو
اغتيال لرأس حربة
هذا المشروع
الساعي الى
تدويل “القضية
اللبنانية” من
بابها
الايراني.
واذا كانت
محاولة
اغتيال
الوزير مروان
حمادة في
تشرين الاول ٢٠٠٤
هي بسبب دوره
في ولادة
القرار
الأممي ١٥٥٩
الداعي الى
الانسحاب
السوري من
لبنان ونزع
سلاح حزب
الله، فان
محمد شطح هو
شهيد ”ال ١٥٥٩
الايراني”
الآتي لا
محالة،
لتحرير لبنان
من الاحتلال
الايراني
الذي يمثله
حزب الاغتيال.
الوفاء
لمحمد شطح
يكون بإعادة
تكوين المشروع
السياسي لقوى
١٤ آذار وفق
هذا العنوان
السيادي.
وليسقط حكم
المرشد… في
لبنان!
بول
شاوول إلى
الشهيد
الكبير محمد
شطح/إغْضَبوا
المستقبل/إلى
الشهيد
الكبير محمد
شطح
لم
يكمل الشهيد
الكبير محمد
شطح الشهر
الثاني عشر
من 2013. فصلته
أيامٌ قليلة
لكي يحتفل
برأس السنة
الجديدة. أيام
قليلة ليحتفل
بالفرح. والبدايات.
والاستمرار
في مقاومة قوى
الشر والغدر
والعمالة.
لم
يكمل الشهر
الثاني عشر
من 2013. قطعوا
زمنَه. قَطَع
زمنَه
قُطّاعُ
الوطن. قُطَّاع
الحرية. قُطّاع
السيادة. قُطَّاع
الاستقلال.
قُطَّاع
الانسانية. برابرة
إيران في
لبنان. بل جيش
احتلال إيران
في لبنان.
قطَّعوه قبل
ان يُكمل فكرة
خطرت بباله.
وهو مفكر. وهم
جهلة. أميّون.
قطعّوه
قبل أن يُكمل
بسمتَه. وهم
أعداء الحياة.
والفرح.
قطعوه قبل أن
ينتبه إلى
انه محاصر
بهم. محترفو
الغدر. والخيانة.
ومفجرو
السيارات.
ومُفلتو
سراياهم
المجرمة
لاحراق وسائل
الاعلام. واغتيال
المناضلين
وترويع الناس.
اكمل طريقَه.
وهو يتحسس
الخطر. ومن
عاش محاطاً
بالقتلة لا بد
ان يتحسّس
الخطر. كل
لحظة. كحال
اللبنانيين.
وكحال
السوريين
امام همجية
النظام وحزب
الله!
لم
يكمل الشهر
الثاني عشر
من 2013. كان
ليُحسَب في
باب صاحب
الانجازات،
لو عاش، ومن
كبار
الشخصيات
الوطنية
والعالمية
للعام. ولكانت
أعماله شهادة
له: فقط بضعة
أيام، جعلته
بعد اغتياله، من
رجل العام 2013
ومن كبار
الحاضرين،
إلى كبار الراحلين.
رَحّلوه. هكذا.
جواسيس ايران.
وعبيدها. الذين لا
يجيدون سوى
لغة واحدة،
وثقافة واحدة
ومهنة واحدة،
هي العمالة
والقتل
والفساد. وكيف
لا يزيحون
رجلاً
نبيلاً، عميقاً،
معتدل الرأي.
دمث
المعاملة،
متجذراً في
تراب وطنه.
وفي كل شعبه.
مشرشاً في
الحرية. والتسامح.
والانفتاح
والسلم
والحوار. كيف
لا يزيحونه
وهم نقيضه: ارهابيون.
تكفيريون. سلفيون.
انعزاليون.
كانتونيون.
تقسيميون.
مذهبيون. لصوص...
عندما
غادر منزله
وأهله،
صباحاً، لم
تكن غائبة عن
ظنه معالم
الخطر الذي
يمكن أن يغدر
به. فهو يعرف
ان هذه هي
مأموريتهم. مع
هذا. ترك
ابتسامة على
وجوه اهله
وغادر. بقيت
الابتسامة
طويلاً على
وجوههم وأيديهم
وعيونهم. وأفواههم
وجباههم.
فالابتسامة
الصادقة
الحميمة تدوم طويلاً.
لكن هذه
الابتسامة،
صارت ذكرى
بعدما استشهد.
ذكرى
ملامح. يدين
تلوحان. حياة
تتحول من بسمة
أخيرة إلى
ذكرى. فدمعة.
ففجيعة.
الدمعة لا
تختلف عن
البسمة: الا
انها لا تسيل على
الوجوه فقط.
ولكن في
الوجدان. وفي
القلب. وفي
مناديل
الوداع وفي
قلوب الأحبة.
غادر
منزله وكان يمكن ألا
يغادره في
صبيحة ذلك
اليوم الفاجع.
ولو فعلها
لكانوا كرروا
المحاولة.
مرات ومرات
بصبر القتلة المحترفين.
بصبر
العبيد
المأجورين.
ذهب باعتداله
وعذوبته واستقامته
وصلاحه
ووطنيته. فهل
حماه
اعتداله؟ كيف!
كيف يحميه اعتداله
وهم اعداء
الاعتدال
والتسامح
والرحمة . ذهب
بانسانيته
العالية. فهل
حَمَته انسانيته؟
كيف؟ كيف
تحميه انسانيته
وقتلته اعداء
الانسانية.
ذهب بعقله
المدني فهل
حماه عقله
المدني
المتنور وقد
قتله برابرة
من اهل
الكهوف،
والقرون
الوسطى،
وفقهاء
الظلام!
اذاً،
فما الذي كان
يمكن أن
يحميه؟ لا شيء!
لأن كل ما
يتمتع به محمد
شطح يعتبرونه
ضعفا.(هذه مدرسة
النازية
والصهيونية
بامتياز!)
اذاً وماذا
يمكن ان تفعل
جماعة 14 آذار؟
لا شيء ايضاً:
أتبقى فرائس
على مرمى حزب
الله والنظام
السوري؟
(بمباركة
صهيونية)؟
أتبقى 14 آذار متسلحة
بالصبر
والسلوان
تحفظ دموعها
للضحية المقبلة
والشهيد
الآتي؟
لا!
ان اغتيال
محمد شطح جعل
الكيل يطفح.
جعل مكاييل
الدماء تفيض
في كل لبنان.
في كل مدينة.
في كل جسد.
ودسكرة. جعل
لبنان كله
برميلاً
متفجراً.
وسيارة مفخخة.
تقتل الرموز
وترهب الناس.
نعم. تستطيع
ان تفعل حركة 14
آذار أكثر مما
تفعل. فلنوفرْ
دَمعنا
ومراثينا
ولنغضبّ! نعم!
الغضب الشعبي
العارم في
مواجهة جيش
الاحتلال
الإيراني.
الغضب
فليندلع في كل
لبنان. كما
اندلع في 14
آذار بعد
اغتيال
الشهيد رفيق
الحريري.
الغضب الذي
سحب الناس من
منازلهم
ليحطموا
جدران الخوف،
باعتصامات
وتظاهرات
واضرابات،
الغضب الذي
صنع 14 آذار
فليصنع 14 آذار
أخرى: فلينَظَّمْ
هذا الغضب
ويتبرمج ويضع
خطة متكاملة
لمواجهة جيش
الاحتلال
الإيراني في
لبنان، ولتُشَكَّل
فِرَقٌ
وخلايا ترسم
التحركات المقبلة.
فلتَعُد
جماهير 14 آذار
إلى الميادين
والشوارع
التي حررتها،
وطردت منها
جيش الاحتلال
السوري وحزب
الله (كجيش
احتلال
ايراني) ليس
اقوى.
اما
اذا اكتفينا
بما نكتفي به،
من استنكارات
وادانات. وأسف
ودمع فحزب
ولاية الفقيه
المحتل لا
يريد أفضل من
ذلك. هو يدمر
الدولة ونحن
ننوح. هو يسرق
المطار، والميناء،
ونحن "نفضح".
هو يؤلف
الحكومات
الاحتلالية ونحن
نعارض. هو
يحرق
التلفزيونات
والجرائد ونحن
نكتب. ونكتفي
بالكتابة. هو
يستبيح
الحدود ونحن نطالب
الجيش
بحمايتها! هو
يستثير
الفتنة ونحن
"نصدها"! ما عاد كل ذلك
كافياً.
فالسرطان
يَتَسرْطن
أكثر فأكثر
ويُسرطِن
بيئته. وكل
لبنان.
السرطان
الايراني
كأنه بات عبر
الحزب
الموبوء
وكأنه حالة طبيعية
نتعامل معها
بتصريحات
اشبه
بالأسبرو والاسبيرين
والبنادول! لا
شيء!
وهنا
اتساءل: متى
تُستنهض
جماهير 14 آذار
المليونية،
لتدافع عن
نفسها على
الأقل، وعن
رموزها وعن
مستقبلها وعن
وطنها وعن
ثورتها؟
الغضب
فقط يستنهضها
تحت شعار بسيط
"استرجعوا
وطنكم من جيش
الاحتلال
الايراني"
قبل أن يفوت
الأوان.
استرجعوا
سيادتكم من
حزب الاحتلال
الايراني".
اغتيال
الشهيد
الكبير محمد
شطح، فليكن
ناقوساً
جديداً يقرع
في ضمائر
اللبنانيين
الذين باتوا
يعيشون
وكأنهم في سجن
كبير جَلادوه
معروفون...
يُوَسعونه كل
يوم كما
يوسعون
المقابر
والضرائح
بالضحايا
والشهداء.
فليسقط
حزب الاحتلال
الإيراني! فيا
أيها
اللبنانيون انهضوا!
في
الدلالات
السورية
للحدث
اللبناني
فايز
سارة/الشرق
الأوسط
اغتيل
في بيروت قبل
يومين الوزير
السابق محمد
شطح أحد أبرز
شخصيات تيار
المستقبل
اللبناني في
عملية تفجير
سيارة مفخخة،
تقارب الكثير
من عمليات
التفجير التي
شهدها لبنان
في السنوات
الثماني
الماضية،
واستهدفت
شخصيات
لبنانية
قيادية بينهم رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري. وكان
القاسم
الرئيس في
عمليات
الاغتيال، هو
اتهام نظام
الأسد
وأنصاره في
لبنان، وخاصة
حزب الله،
بالقيام بهذه
العمليات في
إطار سياسة تستهدف
الرافضين
لسياسات نظام
دمشق في
لبنان، والرغبة
في استمرار
الهيمنة على
البلد الجار.
ورغم
أن من الضروري
رؤية عملية
اغتيال شطح في
إطار الوضع
الداخلي
اللبناني،
باعتبارها أحد
تعبيرات
الصراع بين
طرفي 14 و8 آذار،
وهو صراع
مستمر وسوف
يستمر في ظل
تصادم سياسي
وأمني قائم في
لبنان، فإنه
لا يمكن عزل
اغتيال شطح عن
تطورات
القضية
السورية
وصلتها
بالوضع في لبنان،
وهي صلات لا
يمكن للبنان
واللبنانيين
الانعتاق
منها في ظل
المعطيات
الراهنة
اللبنانية
والسورية.
فاغتيال
شطح هو أحد
تعبيرات
الاحتدام
اللبناني
وعلاقته
بالواقع
السوري، وهذا
الاحتدام
قائم في كل
لبنان وفي
المجالات
كافة، وإن كان
بمستويات
مختلفة، وله
تعبيرات حاضرة
في المجتمع
والدولة وفي
تفاصيل كل
منهما، واغتيال
شطح هو رسالة
من أحد طرفي
الاحتدام الواقف
إلى جانب نظام
الأسد بقيادة
حزب الله إلى
مؤيدي ثورة
السوريين من
اللبنانيين،
وفي مقدمتهم
تيار
المستقبل
الذي ينتمي
إليه الوزير
الراحل.
كما
أن اغتيال شطح
يمثل رفعا
لمستوى
الصراع في
الواقع
اللبناني
وعمقه السوري
إلى حد الاغتيال
الدموي، مما
يمكن أن يجر
إلى اشتباك
مباشر، وهو
مستوى بدأ
وكان الوضع
اللبناني لا
يرغب في
الوصول إليه،
لكن اغتيال
شطح قد يعكس
رغبة لبنانية
مرتبطة بنظام
الأسد في
الخروج عن تلك
القاعدة بهدف
تغيير
توازنات القوة
بين الطرفين،
وحسم الصراع
لصالح حزب الله
وحلفائه خاصة
في ظل الأزمة
السياسية
القائمة
وتداعياتها
الاقتصادية
والاجتماعية. ولا
يحتاج إلى
تأكيد أن
الدلالات
السابقة لا تنفصل
عن تطورات
الوضع السوري
وخاصة التطورات
الميدانية،
التي عكست
أمرين اثنين،
أولهما المزيد
من انغماس
ميليشيات حزب
الله
اللبناني وميليشيات
لبنانية
حزبوية
وطائفية أخرى
في الصراع
السوري،
والثاني تقدم
ملموس لقوات
النظام في
المناطق
المحاذية
للحدود مع
لبنان، ولا
سيما في منطقة
القلمون،
وكلاهما أمر
يحتاج إلى التعبير
عنه في لبنان
بإظهار مزيد
من قوة حلفاء
النظام هناك،
واغتيال
شخصية قيادية
مثل محمد شطح
هو تعبير عن
ذلك، بل ربما
كان مطلوبا القيام
بها لإشعار
اللبنانيين
والسوريين وغيرهم
بالإصرار على
متابعة حزب
الله وميليشياته
مسارهما
الدموي إلى
جانب نظام
الأسد، وضرورة
التعبير عن
قوتهما، وما
قاما به من
تقدم ميداني
في منطقة
القلمون.
كما
أن اغتيال
الوزير شطح
كوجه معتدل
وتوافقي في
لبنان وفي
تيار
المستقبل، لا
يمكن فصله عن
سياسية تطرف
وتشدد
يتابعها
النظام في
سوريا في
تدمير خط
الاعتدال
والمعتدلين،
وكان المقصود
بعملية
اغتيال شطح
إضعاف
المعتدلين،
مما يقوي
المتشددين وهذا
يعزز سياسة
التشدد
والتطرف لدى
حلفاء نظام
الأسد في
لبنان، وسوف
نلاحظ مزيدا
من تشدد حزب
الله وحلفائه
في الفترة
المقبلة.
وثمة
أمر لا بد من
التوقف عنده
في الدلالات
السورية
للحدث
اللبناني،
وهو أن توقيت
عملية الاغتيال
يحمل دلالة
مهمة بفعل
تزامنه مع قرب
انعقاد المحكمة
الدولية
الخاصة
بجريمة
اغتيال رفيق الحريري..
الأمر الذي
يعكس تحديا
واستهتارا بالمحكمة
وبالمجتمع
الدولي
والرأي العام
العالمي،
وتأكيد عدم
قدرتهم في
التأثير على
الوقائع
الإجرامية ما
حصل منها في
لبنان وما يحصل
في سوريا، وهي
سياسة كانت
ملموسة من
جانب نظام
الأسد
وحلفائه
اللبنانيين،
ويجري تأكيدها
في الوقت
الحالي
تعبيرا عما
يعتقدونه من
صعود في قوة
الحلف
الإقليمي
بزعامة إيران
الذي يشكل
نظام نوري
المالكي في
العراق ونظام
بشار في سوريا
وحزب الله
وحلفائه
امتداداته في
شرق المتوسط.
إن
الدلالات
السورية
للحدث
اللبناني وما
يجسده اغتيال
محمد شطح من
تحول فيه،
تستحق أن تقرأ
ويدقق فيها،
ليس من جانب
اللبنانيين
والسوريين
فقط، بل من
المحيط
الإقليمي
والدولي، نظرا
لتأثيراتها،
التي ستكون
أخطر مع مرور
الوقت.. الأمر
الذي يفرض
مواجهتها بكل
حزم وبأقرب وقت
ممكن.المصدر:
الشرق الأوسط
فارس
خشّان: اتهام
"حزب الله" لا
يُثير الفتنة
وشطح هو الحسن
السياسي
يقال
نت/قال مستشار
التحرير في
"يقال.نت "
فارس خشان، ردا
على ما يقال
أن الهدف من
اغتيال
الوزير السابق
محمد شطح
إثارة
الفتنة:"
لدينا مشكلة
متمادية مع
حزب الله ومع
النظام
السوري بما
يتصل بالجرائم،
وبالتالي
القضية لا
ترتبط اليوم
بالجريمة
الارهابية
التي استهدفت
احد ابرز عقول
لبنان بل هي
سابقة لها." وأشار،
في حديث ضمن
برنامج
"بموضوعية"
مع الإعلامي
وليد عبود،
على تلفزيون
"أم.تي.في" الى
أن " رؤيتنا
لحزب الله
تختصر بأنه
يعمل على
تصفية الصنف
السيادي في
لبنان، وهي
جريمة
متمادية لم
تعد تنطبق عليها
مواصفات
الجريمة
الإرهابية بل
تخطتها الى
مواصفات
الجريمة ضد
الإنسانية،
لجهة العمل
على إبادة صنف
من
اللبنانيين."
ولفت
الى أن
الاشكالية
الكبرى مع حزب
الله بدأت مع
بدء بروز خيوط
في موضوع
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
فاتهام اربعة
من كوادر حزب
الله، ومن ثم
طريقة ردة فعل
الحزب بشخص
نصرالله
بالذات.
وقال:
عمليا، قبل
ذلك، لم يكن
احد يوجه اي
اتهام سياسي
الى حزب الله
بالجرائم. حتى
لو كانت لدينا
مؤشرات فإننا
طالما
تحاشينا
ذكرها لمنع وقوع
فتنة في
البلد، لكن
اليوم الفتنة
وقعت وجميعنا ضحاياها .
وفصّل
خشّان: الفتنة
بدأت منذ
اغتيال رفيق
الحريري ورفض
تسليم
المتهمين
باغتياله او
بمحاولة
اغتيال بطرس
حرب وهي ايضا
وقعت في 7 أيار 2008
وفي طرابلس
وفي موضوع
سوريا، فنحن،
والحالة هذه،
نعيش اليوم
تداعيات
الفتنة، ونحن
اصبحنا
ضحاياها. وجزم
بأن "الفتنة
لا تصنع الآن
بل هي موجودة
أساسا،
والقول اليوم
ان هناك جريمة
وقعت اليوم
بهدف إثارة
الفتنة مجرد
تزوير
للحقيقة" .
وردا
على سؤال عن
المسارعة الى
اتهام "حزب الله"
قال: القضاء
اللبناني
والتحقيق
الدولي حددا
المتهمين
بالاسم فماذا
تنتظر ان يفعل
الضحايا؟ هل تريد
منهم ان
يقولوا ان هذا
اتهام سياسي
او ان يقول
بطرس حرب ان
القضاء
العسكري تجنى
على حزب الله
الى حدود ما
بعدها حدود،
وهو ونحن ندرك
أن المحكمة
العسكرية
خاضعة، الى حد
كبير لإرادة
"حزب الله"
باعتراف حسن
نصرالله، الذي
كشف أنه عمل
على إطلاق
سراح الشيخ
منقارة، بعد
تفجيري
طرابلس؟" وعن
العناصر في
اغتيال شطح،
قال: حسن
نصرالله اعتبر
اعلان طرابلس
اعلان حرب
وطالب بأن لا
يلعب احد معه،
ومحمد شطح كان
اليوم قادما
الى اجتماع له
علاقة باعلان
طرابلس في بيت
الوسط . وما
حصل مع إبن
طرابلس هو
ترجمة حقيقية
لتهديد
نصرالله، فهو
لا يلعب
بالتهديدات،
فوعوده صادقة.
وعن
قراءته
للجريمة، قال:
محمد شطح هو
وسام الحسن
السياسي في
مجموعة 14 آذار
وهو صمام امان
على كل
المستويات
السياسية في
هذا الفريق،
تماما كما كان
وسام الحسن
على المستوى
الأمني. كما
أن هذه
الجريمة
تذكرنا
بجريمة
محاولة
اغتيال النائب
مروان حماده (
الملف ثبت
ارتباطه بملف
اغتيال
الحريري) التي
مهدت لاغتيال
رفيق الحريري.
أضاف:
باعتقادي
الأكيد بأن
جريمة اليوم
هي اختبار
لنوعية ردة
الفعل التي
ستصدر في
لبنان وفي
العالم، هل هي
مشابهة لردة
الفعل التي
صدرت بعد
محاولة
اغتيال مروان
حمادة وبالتالي
استوعبت
داخليا، ام ان
هناك ردة فعل
مختلفة لأنني
أعتقد بأن
هناك رفيق
حريري ما في
الأجواء،
فاذا مرت
العملية من
دون ردة فعل
فان هناك رفيق
حريري في
اجواء 14 آذار .
وردا
عى سؤال قال:
اذا نفذ
التكفيري
جريمة نتهم
بها، واذا
طالبنا حزب
الله بالعودة
من سوريا والحفاظ
على ارواح
ابنائه
يتهمنا
بتبرير
الجريمة. وهذا
الحزب يتهمنا
بالعمالة
لنتنياهو ثم يتهم
نتنياهو
باغتيالنا. هذا الحزب
لا يترك أي
مكان للصلح
ولا للعقل. هو
قرر ان يطير
العقول . يريد
البلاد ساحة
مفتوحة للمجانين.
وعن
علاقة
الإغتيال
بالمحكمة
الدولية قال:"
كان محمد شطح
من أكثر
المتحمسين
للمحكمة
الدولية وهو
عمل على ذلك
بجد وإخلاص،
وقد يكون ذلك
من أهداف
الجريمة التي
ارتكبها
أولئك الذين
يسخرون من
قضية العدالة
والمحكمة،
فعندما انشئت
المحكمة
الدولية،
إغتيل وليد
عيدو وابنه خالد،
بعد يومين.
المطلوب منا
ان نسير دائما
خلف النعوش
وممنوع علينا
ان ننجز شيئا .
ممنوع علينا
ان نقدم الى
شعبنا أي
نتيجة للنضال
السلمي الديموقراطي."
وأشار
الى أنه في
إطار عمله قدم
استشارة قبل نحو
أسبوعين الى
طرف طلبها عما
يمكن أن يفعله
"حزب الله" في
رده على بدء
المحاكمات،
فكتب رأيا
مفاده أنه لن
يتم استهداف
المحكمة
بأجهزتها،
لأنها تدخل
ضمن الحماية
الإيرانية في
سياق محاولة
الإنفتاح على المجتمع
الدولي،
ولذلك، فإن
الخطر سيكون
على فريق 14
آذار عموما
وتيار
المستقبل
خصوصا.
وأضاف:
لفت انتباهي
ان البعض،
وبعيد اغتيال
شطح، سارع الى
الترويج بأن
شطح اغتيل
لأنه اهم شاهد
لدى المحكمة
الدولية. بدا
لي ذلك، بأنه
رسالة توجه
الى الشهود
أمام المحكمة
لترهيبهم، مع
العلم بأن
الوزير شطح لم
يكن شاهدا
امام المحكمة.
إن ربط
الجريمة
بقضية الشهود
تذكرني بقضية
اغتيال جورج
حاوي حين صدر
أول خبر بأنه
اغتيل لانه
قدم شهادة
امام لجنة
التحقيق وكأنهم
يقولون
للشهود ولكل
من يخدم
العدالة بأنه
سيموت، فنحن
نقطع الأيدي
ونقطع الألسن.
ولا حاجة
لتذكيركم بمن
يهدد بعمليات
البتر، دائما.
وعن
موقع الجريمة
الإقليمي
والدولي قال:
لم يقع اغتيال
شطح على محور
اهتزاز دولي
واقليمي، بل
على محور
اهتزاز داخلي
وله علاقة بضرب
فريق 14 آذار.
أضاف:
إن هذه
الجريمة
اصابتنا
بالصميم، ليس
على مستوى
خسارة طاقة
على قياس محمد
شطح، بل على
مستوى
جمهورنا،
الذي يبدو
واضحا أنه
عبّر عن
استيائه من
سلوك 14 آذار
السلمي.
وقال:
هناك في
جمهورنا من
بدأ يدعو الى
التسلح ورد
الصاع صاعين .
وهناك في جمهورنا
من لم يعد
يؤمن لا
بالقلم ولا
باللسان ولا
بالكلمات بل
يريد أفعالا .
وأشار
الى أن هكذا
جريمة تقوي كل
من يقف الى يمين
14 آذار، بحيث
يدعو الى
تحقيق
شعاراتها بالعنف،
بعدما فشلت كل
المحاولات
السلمية والديموقراطية.
لقد أصبح 14
آذار بسلوكها
الديموقراطي،
بالنسبة
لهم، أشبه
بالراقصات
اللواتي
تقدمن عروض إغراء.
وعن
قراءته
لسلوكية 14
آذار قال: 14
آذار تقدم الشهيد
تلو الشهيد،
ولا يجوز ان
نرفع السيف
عليها ونمارس
عليها
الشوفانية
والعنتريات،
أيا كانت
نظرتنا
للأمور. امام 14
آذار خياران،
في حال لم
يعجبنا
خيارها
الديموقراطي،
اما ان تذهب
الى حمل
السلاح وتقوم
بتعبئة شعبية
كاملة واما ان
تتوقف عن
ممارسة السياسة.
اما بالنسبة
الى الخيار
الأول فأنا
اعتقد بأن
الأمر بحاجة
الى استفتاء
مع ناسنا
وخصوصا مع
امهاتنا
وآبائنا الذي
لهم الصوت
التفضيلي في
القرار، فهل
نأخذ البلد
الى حالة
تطاحن أهلي لا
نعلم الى أين
سيوصلنا او
نستمر في المسيرة
الراهنة،
والإقدام على
التضحية
بأجساد
قياداتنا كما
هو حاصل اليوم
. 14 آذار تقدم
قيادات شهداء
وهذا أمر نادر
في العمل
السياسي. الناس
يذهبون ضحايا
في سياق
استهداف القادة،
ولا يزج بهم
الى الموت.
اما اذا تركت 14
آذار السياسة
فهي ستتركها
لمن ؟
وقال
: لا خيار أمام 14
آذار سوى
الإستمرار
بمسيرتها
الراهنة، مع
محاولة
استدعاء
الناس الى الدعم
والى الشارع،
والى
الإعتصامات،
لكن هل نستطيع
اليوم أن نطلب
من ناسنا ان
ينزلوا الى
الشارع ؟ هل
ناسنا على
استعداد
للنزول الى
الشارع ، بعدما
جرى إغراق
الحقيقة
بكثير من
الترهات والتنظيرات
والكذب
والتضليل،
مما يسمح
بتضييع
المسؤوليات
وتمييع
الإرادة
الشاملة؟
وعن
رأيه باقتراح
البعض في 14
آذار تشكيل
حكومة من 14
آذار
والوسطيين
قال:
اغتيال
محمد شطح
اليوم قطع كل
المبادرات،حتى
اشعار آخر. لا
يمكن ان تكون
هناك مبادرات
على دمنا
المسفوك.
المبادرات
السابقة كانت
تقوم على فكرة
محمد الشطح، بإهمال
نسب تشكيلة
الحكومة
لمصلحة تطبيق
إعلان بعبدا.
لسوء الحظ هم
لا يريدون اي
مبادرة بل
يريدون أخذنا
الى مزيد من
التشنج.
وتابع:
من أسباب هذه
الجريمة،
محليا أيضا،
إفهام رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلف بأن
السير بحكومة
حيادية ممنوع
وهو محفوف
بمخاطر الموت،
وبالتالي فهو
يوصلون
اليهما رسالة
بالدماء،
ولذلك، لا
اعتقد بأن
رئيس
الجمهورية أو
الرئيس
المكلف
سيسيران
بفكرة 14 آذار.
أضاف:
على 14 آذار قبل
أن تطرح فكرة
بهذه القوة أن
تضعها على سكة
التحليل،
بحيث توازي
بين التطلعات
والإمكانات،
وتاليا فهل هي
تملك أدوات
الضغط الشعبي،
وأدوات إقناع
الوسطيين،
والأهم أدوات
إدارة عملية
صمود ضمن
صفوفها،
لتبقي الفكرة
حية الى ما
بعد دفن محمد
شطح؟
وردا
على سؤال عن
آذارية
الرئيس
المكلف تمام
سلام قال: الرئيس
تمام سلام
يتقاطع مع
أفكار 14 آذار
وهو تحالف مع
تيار
المستقبل في
الانتخابات
النيابية وهو
لم يكن جزءا
من التيار
وبالتالي هو
جزء من هذا
التحالف
بالمبادئ،
لكنه ليس جزءا
من آلية
العمل. قدم
سعد الحريري
تمام سلام في
سياق مبادرة
مشتركة مع
وليد جنبلاط،
حتى تتم طمأنة
حزب الله،
وبالتالي
فتمام سلام لم
يتم اختياره
كمرشح مواجهة
أبدا، وهو سوف
يشعر بالخوف
مع رئيس
الجمهورية،
بعد هذه
الجريمة الإرهابية
وبالتالي لن
يوقعا على
حكومة مواجهة،
خصوصا وأن
الوسطيين لن
يسيروا مع 14
آذار لأنهم
سيكونون اكبر
الخائفين،
وهم بالأصل أكثر
المقتنعين
باجرام حزب
الله في
البلد.
مقال
في "
العالم"
الإيرانية
يتهم بندر بن
سلطان باغتيال
محمد شطح
يقال
نت/نشر موقع
قناة
"العالم"
الإيرانية
التابعة للجمهورية
الإسلامية في
إيران مقالا
إتهمت فيه
رئيس
المخابرات الإيرانية
بندر بن سلطان
باغتيال
الوزير السابق
محمد شطح.
وكان
عملاء إيران
في لبنان قد
اتهموا سابقا
محمد شطح بأنه
رجل بندر بن
سلطان، وهو
الذي يهيئه
لتسلم رئاسة
الحكومة.
وفي
ما يأتي ما
نشرته "العالم"
الإيرانية:
في
ظل المخاوف
الأمنية التي
تحيط بالساحة
اللبنانية،
جاء تفجير
السان جورج
الذي أسفر عن
مقتل وزير
المالية
الاسبق محمد
شطح ليضاف الى
سجل العمليات
الأمنية التي
شهدها لبنان
مؤخرا، لكن ما
خلفية إغتيال
الوزير شطح؟
وهل تأتي في
سياق مسلسل
التفجير الذي
يهدف لزعزعة
الساحة اللبنانية،
أم هناك
حسابات أخرى
وراء هذه العملية؟
في
هذا السياق
اعتبرت وكالة
انباء اسيا ان
المعلومات
تشير الى ان
عملية اغتيال
الموظف السابق
في البنك
الدولي،
ومستشار مجلس
الادارة فيه
عن منطقة
الشرق الاوسط
تأتي في سياق
الحرب التي
تدور رحاها
داخل أروقة
مراكز القرار في
الإدارة
الأميركية،
حيث ان
الصراعات على
اشدها على
خلفية النزاع
الدائر في
سوريا،
والإنقسام
الحاصل داخل
الإدارة
الأميركية
بين مؤيد
للحلول
السياسية في
سوريا من جهة،
وبين رافض لها
وداعم
للمجموعات
المتشددة من جهة
ثانية. وهنا
تتم الإشارة
الى العلاقة
القوية التي كانت
تربط الوزير
شطح
بالبنتاغون
الاميركي،
وتلفت الى أن
الوزير شطح
كان يتبع للمعسكر
الأميركي
الرافض
للتورط
العسكري الأميركي
في الأزمة
السورية،
وتعطي مثالا
بأن شطح كان
من أبرز
معارضي سفينة
الاسلحة لطف
الله٢
التي تم
ضبطها أثناء
توجهها إلى
مرفأ طرابلس
في لبنان،
تمهيدا لنقل
الأسلحة التي
كانت على
متنها الى
مقاتلي
المعارضة
السورية.
كما
تضيف
المعلومات
أنه رغم
الإتفاق
الأميركي –
الروسي حول
تدمير
الكيميائي في
سوريا، والذي
شكل الغطاء
السياسي
لإنقاذ
الرئيس أوباما
من مأزق
التلويح بشن
ضربة عسكرية
على سوريا،
الا ان هناك
آراء معارضة
للتوافق
الاميركي –
الروسي الذي
يحظى بموافقة
البنتاغون. وفي
سياق متصل
تشير
المعلومات
الى ان وكالة
الإستخبارات
الاميركية
المركزية
(السي أي إيه)
التي كان لها
دور محوري في
فبركة اتهام
دمشق
بإستخدام
السلاح
الكيميائي في
الغوطة الشرقية
تمهيدا
للضربة
العسكرية
الأميركية، تم
فضحها في وقت لاحق
عبر الكاتب
سيمور هيرش في
تقرير له بعنوان
السارين لمن؟
حيث
كشف هيرش
كيفية قيام
الإدارة
الأميركية بتحريف
تقارير
الاستخبارات
الأميركية من
أجل تحميل
النظام
السوري
مسؤولية
الهجوم بالأسلحة
الكيميائية
على غوطة
دمشق، وتلفت
المعلومات ان
هيرش حصل على
معظم معلوماته
التي تدين
جهاز السي أي
إيه من
البنتاغون نفسه
الذي كان
يعارض توجيه
الضربة
العسكرية الى
سوريا. وبالعودة
الى تفجير
السان جورج
الذي أودى بالوزير
شطح، فتشير
المصادر الى
إمكانية إدراجه
في سياق صراع
الأجنحة داخل
الإدارة
الأميركية،
وتلفت الى أن
رئيس جهاز
الإستخبارات
السعودي بندر
بن سلطان
التابع للمعسكر
الأميركي
المتشدد
الداعم للعمل
العسكري ضد
نظام سوريا،
ربما يكون هو
من يقف وراء
عملية إغتيال
شطح، وتدرج
ذلك في إطار
الحرب التي يقودها
بندر بن سلطان
عبر الجماعات
التكفيرية
على الساحتين
العراقية
واللبنانية،
خصوصا وأنه
هدد في وقت
سابق بأنه
سيعمل على قلع
أعين البنتاغون.
وتربط
المصادر
إغتيال شطح
بالمحاولة
الفاشلة قبل
أيام لإغتيال
وزير الدفاع
العراقي سعدون
الدليمي،
وتلفت الى ان
الدليمي وشطح
لهما علاقات
وارتباطات
بمؤسسات
أميركية،
تعارض سلوك
بندر بن سلطان
وتوجهاته .
وتختم
المصادر
مؤكدة أن
إغتيال شطح
يشكل مقدمة
لأحداث شديدة
العنف سوف
تشهدها
الساحة
اللبنانية،
وذلك في سياق
الحرب
الداخلية في
المؤسسات الأميركية
المتصارعة
فيما بينها.
هل
سقط ضحية
اقتراحه
الحياد بقرار
دولي ورسالته
المفتوحة إلى
روحاني؟
استشهاد شطح
يعجّل في
ولادة حكومة
حيادية غير
استفزازية
سابين
عويس/النهار
بينما
كانت قوى ١٤
آذار تستعد
لضم شهيدها
الجديد الى
قافلة شهداء
ثورة الأرز،
كانت صواريخ
"مقاومة"
تنطلق من
أراضي الجنوب
في اتجاه إسرائيل،
محركة الجبهة
الجنوبية
التي تلقت نحو
١٠٠ قذيفة
إسرائيلية في
حركة متناغمة.
أراد مطلقو
الصواريخ من
لبنان إبعاد
الأنظار عن جريمة
الاغتيال
الشنيعة التي
أسقطت محمد
شطح شهيدا على
بعد أمتار من
"بيت الوسط"،
في محاولة
بائسة للقول
بأن وجهة
السلاح
"المقاوم" هي
إسرائيل
وليست الداخل
اللبناني، في
ما يشبه
التأكيد على
ان اولويات
"حزب الله"
ليست داخلية
وفي رد غير
مباشر على
الاتهام
المباشر الذي
وجهه الرئيس
سعد الحريري
الى الحزب.
ليس
في مسجد محمد
الأمين حيث
تقبلت قيادات
١٤ آذار الى
جانب عائلة
الشهيد
التعازي، من
يشك لحظة
بأسباب
استهداف شطح
والرسائل
المتعددة
الوجهة التي
حملها. فالرجل
الذي تميز
بالاتزان والهدوء
والاعتدال لم
يكن قليل
الحركة أو
الفاعلية،
فالخلفية
الاقتصادية
التي طبعت
موقعه كوزير
للمال في
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة
وهو الآتي من
صندوق النقد
الدولي
وحاكمية المصرف
المركزي، لم
تلغ أبدا
المسؤولية
الكبيرة التي
تحملها شطح من
خلفيته
الديبلوماسية
(عندما كان
سفيرا للبنان
في واشنطن)،
من خلال موقعه
الاستشاري
الى جانب
الحريري
الابن
والسنيورة.
فشكل عبر شبكة
علاقاته
الديبلوماسية
الخارجية صلة
اتصال على قدر
عال من
الأهمية، والذراع
الفكرية
والسياسية
الدولية
للحركة الاستقلالية،
وكان يحظى
بالاحترام
والاستجابة
في الأوساط
الدولية.
في
الأسابيع
الماضية، عكف
شطح على بلورة
فكرة آمن بها
بشدة
انطلاقاً من
توجسه الشديد
من أخطار
استدراج
لبنان الى
وحول الحرب
السورية. وهو
كان يدرك
تماماً ان ما
حصل على مدى
اكثر من عامين
على اندلاع
تلك الحرب ليس
الا البداية،
وأن الساحة
الحقيقية للمواجهة
ستكون الشارع
اللبناني
الاكثر أهلية
لخوض المعركة
السنية -
الشيعية.
لم
تكن نظرة شطح
الى مسألة
تحييد لبنان
عن الأتون
السوري، مجرد
فكرة بأبعاد
محلية. كان
يدرك ان هذا
الامر يتطلب
أكثر من قرار
محلي، خصوصا
بعدما أسقط
"حزب الله"
اعلان بعبدا
الذي يدعو الى
الابتعاد عن
التدخل في
الشأن السوري.
كان الامر
يتطلب قرارا
دولياً يظلل
الاستقرار
الداخلي.
وفي
عشاء خاص دعا
اليه نائب
رئيس الحكومة
سمير مقبل، ضم
مجموعة من
شخصيات ١٤
آذار، طرحت فكرة
ترمي الى
إدراج "اعلان
بعبدا" في
مقدمة الدستور.
الا ان الفكرة
ظلت دونها
عوائق إذ
تتطلب
اجتماعا
للحكومة
المستقيلة
وقانونا من
مجلس النواب.
بدا
"اعلان
بعبدا" الذي
حمل توقيع
"حزب الله"،
وان قبل توغله
في سوريا،
المدخل
الأفضل لإبعاد
لبنان عن
التداعيات
السورية.
ولم
يهدأ محمد شطح
في البحث عن
الصيغة التي
تؤمن الحماية
للبنان. وفي
عشاء ضمه مع السنيورة
الى طاولة
البطريرك
بشارة
الراعي، تبلور
الاقتراح
الذي لاقى
مباركة من
الراعي الذي
ذهب أبعد في
تبنيه مطلب
حياد لبنان،
الى حد إبداء
استعداده
لزيارة طهران
اذا اقتضى الامر.
حمل
شطح المباركة
المسيحية
لمشروعه وعكف
على اعداد
وثيقة بهذا
المعنى،
أرفقها بكتاب مفتوح
الى الرئيس
الإيراني حسن
روحاني وخلاصة
الاقتراح: تبن
عربي ودولي
لحياد لبنان،
وخروج "حزب
الله" من
سوريا.
أنجز
شطح مشروعه
ورفعه الى
بكركي في خطوة
ترافقت مع
تسويقه لدى
السفراء
الغربيين،
باعتبار ان
المشروع يلحظ
استصدار قرار
عن مجلس الأمن
بتحييد لبنان
عن الصراع
السوري.
وفي
آخر اجتماع
عقده شطح في
إطار لقاءاته
الدورية
والموفدين
الدوليين او
السفراء، مع
رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية في
البرلمان
الأوروبي
النائب
الالماني
ايلمار بروك،
كشف شطح عن
اقتراحه
فلاقى
ترحيباً من
المسؤول
الاوروبي
الذي كان له
موقف لافت ضد
"حزب الله"
خلافا
للمواقف
الاوروبية
الاخيرة، اذ عبر
عن عدم
ارتياحه الى
كلام الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
الذي أعلن فيه
أنه غير مستعد
للتعاون
وتوفير
الشروط المناسبة
للحفاظ على
الاستقرار.
وأبدى أسفه
لكون "حزب
الله ناشطاً
في سوريا وغير
مستعد ليكون جزءا
من حل مستقل".
وقد
يكون الكشف عن
وثيقة شطح
التي باتت في
عهدة بكركي
و١٤ آذار فضلا
عن الكشف عن
مضمون كتابه
المفتوح (الذي
نشره ابنه عمر
على صفحته
الالكترونية
منذ صباح أمس)
للرئيس
الإيراني ما
يكشف النقاب
عن الدور الذي
كان يؤديه شطح
من أجل توفير
ضغط دولي داعم
لاستقرار
لبنان، مما قد
يفسر في بعض
جوانبه سبب
استهدافه.
لن
يشهد شطح على
ولادة مشروعه
الذي رأى فيه
خلاص لبنان من
"الكماشة"
السورية -
الإيرانية، ولن
يحظى بجواب عن
كتابه
المفتوح،
لكنه سيشعر من
عليائه بوعد
صديقه الرئيس
فؤاد السنيورة:
ان ما بعد
اغتياله لن
يكون أبدا كما
قبله.
فحال
الحزن وبعض
الاحباط
السائد في
اوساط قيادات
١٤ آذار لم
يحل دون حسم
الخيارات
ورسم خريطة
الطريق
لمرحلة ما بعد
الاغتيال
وحتى مَن بعده:
-
كلام
السنيورة حدد
سقف تحرك
الحركة
الاستقلالية
بنقطتين
أساسيتين:
أولاهما الرد
السلمي
والديموقراطي
على الرسائل
الدموية
والإرهابية،
ورفض
الانزلاق الى
هدف الخصم
باستنساخ
نموذج ضرب
الثورة السورية
وتحويلها حرب
تطرف وجهاد
عبر ضرب ثورة الأرز
واستدراج
التطرف الى
ملعبها.
والأخرى هي
اعلان قرار
التحرير من
السلاح غير
الشرعي لحماية
الاستقلال مع
كل ما يرتبه
هذا القرار من
العودة الى
الساحة او
إجراءات اخرى
على مستوى
العمل
السياسي
السلمي.
- ان
العودة الى
جرائم
الاغتيال
السياسي لقيادات
١٤ آذار يؤكد
حال الإرباك
لدى "الفريق
الآخر" وعجزه
عن سحب توقيع
مكون سياسي
وطائفي أساسي
على مشروعه
السياسي.
- لا
عودة عن قرار
المضي في
تشكيل حكومة
جديدة.
والتوجه،
خلافا لما
عبرت عنه بعض
القيادات
الآذارية هو
نحو حكومة
حيادية من غير
الحزبيين على
قاعدة ٩-٩-٦
تعلن في مهلة
أقصاها
الاسبوع
الاول من
السنة
الجديدة وقبل
بدء عمل
المحكمة
الدولية
منتصف كانون
الثاني المقبل.
وما فك الحظر
السعودي عن
الدعم المالي للبنان
الذي اعلنه
رئيس
الجمهورية
الا مؤشرا الى
خروج المملكة
عن الستاتيكو
حيال الملف اللبناني.
-
تحرك اقتصادي
ضاغط في اتجاه
قصر بعبدا
تقوم به
الهيئات
الاقتصادية
التي ستلتقي
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
قبل ظهر
اليوم، مطالبة
بوضع حد
للفراغ على
مستوى
المؤسسات الدستورية،
والدعوة الى
تشكيل
الحكومة.
دم
الحريري أخرج
الجيش السوري
من لبنان هل
يُخرِج دم شطح
المقاتلين من
سوريا؟
اميل
خوري/النهار
قبل
السؤال عمن
اغتال الوزير
السابق محمد
شطح على رغم
اعتداله،
وتبقى
الاتهامات
تتوالى، فان
هذا السؤال قد
يبقى من دون
جواب كما بقي
في اغتيالات
اخرى حصدت
خيرة رجال
لبنان لأن
التحقيقات
فيها لم تنته
الى معرفة
القتلة، واذا
انتهت الى
معرفتهم
وأعلنت
أسماؤهم على الملأ
فلا يتم
تسليمهم الى
القضاء
لينالوا العقاب
ويكونوا عبرة
لسواهم لأنهم
محميون وهذا
يشجع على
ارتكاب مزيد
من جرائم
الاغتيال وأعمال
العنف ما دام
من يرتكبها
يستطيع
الافلات من
العقاب، وكل
ما هو في
المستطاع
الاكتفاء بالبكاء
على الشهداء
وسماع بيانات
الاستنكار
والتنديد من
كل جهة
والاكتفاء
ايضا بحمل النعوش
على أكتاف
تعبت من
حملها.
الواقع
أن السؤال
الذي يجب ان
يكون له جواب
هو: من هم
المسؤولون عن
اعادة ادخال
لبنان في
دائرة
الاغتيالات
والتفجيرات
وجعل النار
السورية تمتد
اليه وتحول
أرضه ساحة
للفعل ورد
الفعل؟
إن
المسؤولين عن
ذلك هم الذين
رفضوا تنفيذ
القرار 1559
كاملا ولا
سيما القرار 1701
والمسؤولون
ايضا عما يصيب
لبنان اليوم
من كوارث
الاغتيالات والتفجيرات،
هم الذين لم
يلتزموا
سياسة النأي
بالنفس عما
يجري حول
لبنان ولا
سيما في سوريا،
وهي سياسة
الحكومة التي
نالت ثقة مجلس
النواب على
أساسها، ولا
التزموا
"اعلان بعبدا"
الذي أقر
بالاجماع في
طاولة الحوار
في القصر
الجمهوري،
والذي يدعو
الى تحييد
لبنان عن سياسة
المحاور
والصراعات
الاقليمية
والدولية
وتجنيبه
الانعكاسات
السلبية
للتوترات والازمات
الاقليمية
حرصا على
مصلحة لبنان
العليا
ووحدته
الوطنية
وسلمه
الاهلي، فكان
تدخل "حزب
الله" عسكريا
في سوريا
للقتال الى
جانب النظام
وتدخل
مجموعات
لبنانية
مسلحة للقتال
الى جانب
أخصامه،
يأتيان بنار
الحرب
السورية الى
لبنان وتصبح
أرضه ساحة
مفتوحة للفعل
ورد الفعل باغتيالات
وتفجيرات. ولو
لم يحصل هذا
التدخل اللبناني
في الحرب
السورية لما
كان أصاب لبنان
ما يصيبه
اليوم، وقد
ثبت أن القول
بشن حرب استباقية
على
"التكفيريين"
وهم في سوريا
قبل ان يدخلوا
الى لبنان، هو
قول يخالف ما
حصل بدليل أن
التكفيريين
والجهاديين
ردوا في لبنان،
وليس في سوريا
فقط، على تدخل
"حزب الله"
عسكريا في
سوريا، وكان
ينبغي انتظار
دخولهم اليه
من دون مبرر
كي يتصدى لهم
جميع
اللبنانيين على
اختلاف
اتجاهاتهم
ومشاربهم
ومذاهبهم، لا
أن تصبح لهم
بيئة تحتضنهم
بدوافع
سياسية او مذهبية
ردا على تدخل
"حزب الله"
عسكريا في سوريا.
أما
السؤال المهم
الذي يحتاج
الى جواب سريع
فهو: ما العمل
الآن لانقاذ
لبنان فعلا لا
قولا؟
أوساط
سياسية
مستقلة
وموضوعية ترى
أن المطلوب هو
إما العودة
الى طاولة
الحوار للاتفاق
على الخطوات
العملية
الواجب
اتخاذها لتحصين
لبنان والنأي
به عما يجري
حوله ولا سيما
في سوريا،
وعدم انتظار
حل الازمة
فيها وهو انتظار
قد يطول ولا
يستطيع لبنان
بوضعه الهش تحمل
ذلك، واما أن
يتم تشكيل
حكومة انقاذ
من أقطاب 8 و14
آذار او حكومة
تنال
موافقتهما، وتشكيل
مثل هذه
الحكومة
يتوقف على
قرار وطني جريء
يتخذه "حزب
الله" ويقضي
بسحب مقاتليه
من سوريا،
خصوصا أن
الجيش السوري
النظامي المتقدم
على الارض قد
لا يعود في
حاجة اليهم،
وان تقوم
سياسة هذه
الحكومة على
اتخاذ
الاجراءات
الكفيلة بوضع
"اعلان
بعبدا" بكل
بنوده موضع
التنفيذ
خصوصا ان
الاجواء
العربية
والاقليمية
والدولية
مؤاتية وهي مع
هذا الاعلان
ومؤيدة له،
وان تكون
القرارات
الدولية، ولا
سيما القرار
1701، هو ما ينبغي
العمل على
تنفيذها تنفيذا
دقيقا كاملا
وبمساعدة
دولية اذا لزم
الامر، وأن
تستمر هذه
الحكومة
للسهر على
استمرار
تفنيذ هذه
السياسة حتى
الى ما بعد
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
فالحكومة
الجامعة والانقاذية
أيا يكن شكلها
تسهل اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
وانتخاب رئيس
يجمع ولا
يفرق،
والاتفاق
عليه يصبح
سهلا ايضا.
الى
ذلك، يمكن
القول إن
انقاذ لبنان
مما فيه الآن
يعود الى "حزب
الله" اذا
كانت له حرية
القرار، وإلا
بالقرار يكون
لايران اذا
كانت صادقة في
قولها المكرر
"إنها مع أمن
لبنان
واستقراره ووحدته
الداخلية"،
وترجمة هذا
القول تكون
بسحب مقاتلي
"حزب الله" من
سوريا كي يصير
في الامكان
تشكيل حكومة
انقاذ
بموافقة 8 و14
آذار ومباشرة
تنفيذ سياسة
النأي بالنفس
فعلا لا قولا
وتحييد لبنان
عما يجري حوله
وألا يبقى ساحة
مفتوحة
للصراعات
وتصفية
الحسابات
ويكون المسؤولون
عن ذلك
معروفين وإن
نكروا... فهل
يخرج دم
الشهيد شطح
المقاتلين
اللبنانيين من
سوريا كما
أخرج دم
الشهيد رفيق
الحريري الجيش
السوري من
لبنان؟
عن
هذا الكابوس!
نبيل
بومنصف/النهار
لست
ادري اذا كان
عارفو
الدكتور محمد
شطح او بعضهم
يدركون انه
وضع منذ مدة
دراسة متخصصة
مستقاة من
علمه الواسع
وخبرته
المتعمقة في
البنك الدولي
حول الثروة
النفطية
الموعودة في لبنان
واجترح عبرها
آليات
ومقترحات لافادة
مجموع الشعب
اللبناني
بعدالة شاملة
بخيراتها بما
يحقق
للبنانيين
رفع مستواهم
الاجتماعي
اسوة
بالفوائد
المرتجاة
لمالية الدولة.
كانت هذه احدى
حيثيات شخصية
جمعت الى
المراس الاقتصادي
الحنكة
الديبلوماسية
وسعة الاطلاع
والاستشراف
السياسيين
فغدا بحق احد
قلة من راسمي
الاستراتيجيات
وقارئيها. لم
يكن ادل على
لمعيته في هذا
الميدان سوى
الحداد
الحقيقي الصادق
الذي غمر
الصحافة
اللبنانية
برمتها وبكل
اتجاهاتها
غداة اغتياله
حتى انه صار
هو الآخر
الزميل
الشهيد
لجميعنا في كل
صحيفة لبنانية.
الدكتور محمد
شطح لو قيّض
له ان يسعفنا من
فوق، حيث
انتقل في
صبيحة الجمعة
الاسود الفائت،
لخلته يقول
كلاما غير كل
ما قيل عنه
وفيه وحتى عن
مقتلته
السوداء التي
طبعت لبنان بأقصى
ما يمكن ان
يوصم به، عار
قتل النخب. هو
عار وطني ولم
يكن محمد شطح
اول
النخبويين
الشهداء وقد
لا يكون
آخرهم. لكنه
درج على تناول
الاحداث
الضخمة
والطارئة على
غير ما نفعل جميعا
هنا وهناك. ما
كان يهتز
لانفعال مهما
كبر حجم الحدث
بل يذهب الى
"خياطته"
وتفصيله برؤية
اوسع من
اللحظة
المتوهّجة
الملتهبة في
ساعتها. لذا
كان ثمة كثير
من السوء ولو
العفوي المتأتي
من وجع الصدمة
باغتياله، ان
"يشكك" البعض
في انه كان
الهدف السهل
فقط . هذا
الشهيد
المنضم حديثا
الى قافلة
الشرف اغتيل
لانه كان ما
كان عليه لا
زيادة ولا
نقصان. وما
كان عليه محمد
شطح اودى به
في بلد بات
يدفن نخبه كما
لو انها
الضريبة
الجهنمية
لقصور النخب
عن تولي قيادة
المجتمع
والدولة.
اغتيل لانه
محمد شطح
وكفى، بما
يعني ان قتلته
كانوا اكثر
المدركين
والعارفين
لما هو عليه
والا لما شكّل
طريدتهم . يصادف
ان يغتال مع
محمد شطح شاب
في غرة العمر هو
الشهيد محمد
الشعار. يصادف
ان يغتال مع
الشهداء
الثمانية
ايضا قلب
بيروت
الحديثة الناهضة.
فهل كان
اغتيال محمد
شطح غير هذه
الدعوة
المقرونة
بحكم الاعدام
الاستباقي
على كل من يخط
مسارا مشابها
لمساره؟ وبصرف
النظر عن
الظروف
والوقائع
السياسية المخيفة
التي احاطت
اغتياله،
أفلم يغد محمد
شطح الشهيد
عنوان عار
وطني اضافي في
بلد يصدّر اولاده
الى الخارج
ويهرب من
قصوره عن
توفير الامن
كما
المستقبل؟ من
تراه قادرا
بعد على اقناع
اللبنانيين
بازاحة هذا
الكابوس؟
بيروت
ترصد قمة
عبدالله -
هولاند
وانعكاساتها
على استحقاق
الرئاسة
والحكومة
خليل
فليحان/النهار
ينتظر
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام تبلغ
نتائج
المحادثات التي
أجراها
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند مع الملك
السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز
حول الوضع
المتشنج
سياسيا، وما
اذا كان تم
الاتفاق بينهما
على ان تؤدي
الرياض دورا
مع فريق وازن
وذي ثقل سياسي
في بيروت بهدف
تعبيد الطريق
امام سلام
لتشكيل حكومة
جديدة في اقرب
وقت قادرة على
إنهاء الفراغ
في السلطة
التنفيذية
والمعالجات
الملحة
والضرورية
ومواكبة لما
ستنفذه
"المجموعة
الدولية لدعم
لبنان" من
مساعدات في
شتى
المجالات،
أولها متصل
باللاجئين السوريين
في لبنان وما
سيتقرر
بشأنهم من
مساعدات
جديدة ومن
تقاسم
لأعدادهم في
دول اخرى عربية
وغربية خلال
المؤتمر الذي
دعا اليه
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي - مون الذي
سيعقد للمرة
الثانية في
الكويت في 15
كانون الثاني
المقبل. وثانيها
ما سيتقرر
بالنسبة
للجيش
اللبناني في
روما في آذار
المقبل في ضوء
الخطة
الخماسية
التي وضعتها
قيادته.
وأفاد
مصدر ديبلوماسي
غربي في بيروت
"النهار" ان
هولاند قرر مناقشة
موضوع الفراغ
الحكومي في
لبنان مع الملك
عبدالله
بعدما فشل في
اقناع بعض
الزعماء السياسيين
بالاجتماع في
باريس بهدف
وضع خطة طريق
لتجاوز الخلل
السياسي
والأمني الذي
تعيشه البلاد
ويخشى
الإفلات من
السيطرة
عليه، وتبين
له انه كلما
تقدم الوقت
كثرت الجرائم
الإرهابية.
وتجاوب
الرئيس
الفرنسي مع
طلب احدى الشخصيات
اللبنانية
التي أبلغته
بإسهاب خطورة
بقاء البلاد
من دون حكومة
قادرة على
مواكبة الاستحقاقات
المنتظرة،
وفي مقدمها
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
والموافقة
على مرسومي النفط
للإفساح في
المجال امام
الشركات التي
فازت بالتنقيب
عن النفط
والغاز،
اضافة الى
أزمة اللاجئين
السوريين ولم
يشأ التكهن إن
كان هولاند
سينجح في
مساعيه نظرا
الى
التعقيدات
اللبنانية
وتداخلها
بالأزمة
السورية، ام
انهما سيعلقان
وعدا مؤجلا.
ولفت
الى ان مشروع
حكومة جديدة
كان جاهزا
وكان سيعلن في
السابع من
الشهر الجاري
وارتؤي تجميد
الإعلان عنه
بعدما تبين ان
ردة فعل سلبية
كانت ستحصل من
فريق سياسي لا
يمكن تجاهل
موقعه طلب من
الرئيس
سليمان التريث
هو والرئيس
المكلف
للإفساح في
المجال لمزيد
من الاتصالات
والمشاورات
لولادة حكومة
تكون مقبولة.
واشارت
مصادر سياسية
قيادية الى ان
الأنظار المتجهة
الى الرياض
لمعرفة ما
ستؤول اليه المحادثات
بشأن لبنان لا
تعني ان
الرئيس سليمان
اوقف
اتصالاته، بل
على العكس هو
مستمر في البحث
عن مخرج يرضى
عنه الفريقان
المختلفان على
طبيعة حكومة
جامعة تضم كل
الأطراف، ام
حيادية لا
حزبيين فيها
بل أصدقاء
لهم. وأول من
أمس كان
التداول بينه
وبين سلام
وقبله مع رئيس
حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي الداعي
الى الإسراع
بتأليف
الحكومة
لتحمل ما ينتظرها
من مسؤوليات.
اما سلام فمن
الطبيعي ان يكون
مع ولادة
الحكومة بعد
مرور نحو تسعة
أشهر على
تكليفه في
السادس من
أيار الماضي.
مبادرةُ
شطح لم تَمُت
بإستشهاده
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
كما
كتبتُ في
الاسبوع
الفائت وقبل
اغتيال الوزير
محمد شطح،
فإنّ الرئيس
فؤاد
السنيورة لم
يكن قد تسلم
ردّ الرئيس
الإيراني
محمد روحاني،
على الرسالة
التي بعث بها
اليه والتي
صاغها
الشهيد، من
ضمن مبادرة
لبنانية
كبرى، كانت
ستُطلَق تحت
عنوان «القضية
اللبنانية». هذه
المبادرة
هندسها شطح
وأقنع
الرئيسَين سعد
الحريري
والسنيورة
بها، وتواصل
بعد ذلك مع
الكنيسة
والقيادات
المسيحية
التي رحبت بها
ودعمتها،
وكان يُفترض
به قبل اغتياله،
أن يكون قد
قطع شوطاً
كبيراً في
اتصالاته الديبلوماسية
مع سفراء
الدول الكبرى
للمساعدة في
تبنّيها. يكمن
المعنى
العميق لهذه
المبادرة
"الذكية"
والمصاغة في
توقيت ملائم،
في صنع
دينامية كانت
ستؤدّي إلى
تدويل حياد
لبنان، هذا
التدويل الذي
كان مطلباً
تاريخياً للمسيحيين،
فإذا بشطح
الذي يمثل
تيار
الاعتدال الإسلامي،
ينتقل به عبر
جسرٍ مفتوح،
لكي يكون
مطلباً
لبنانياً
يتبنّاه
المسلمون
والمسيحيون،
ولا عجب في
ذلك فالوزير
الشهيد كان في
حدّ ذاته هذا
الجسر بين
المسيحيين
والمسلمين،
فضلاً عن كونه
أحد أهم صانعي
المبادرات داخل
قوى "14 آذار". الجواب
من إيران
روحاني لم
يأتِ، لكنّ
جواباً آخر
بلغة
الاغتيال
حصل، وهو ما
يضيف الى الشهيد،
بعد اغتياله،
شهادة بحسن
قراءته للمشهد
العام في
المنطقة وفي
إيران التي
تُفاوض المجتمع
الدولي. لقد
كان شطح يعتقد
أنّ جلوس
إيران الى
طاولة المفاوضات،
هو عنوان
لوجود
تيارَين داخل
القيادة
الإيرانية،
ولا يستبعد أن
يكون أحد
أسباب
الاغتيال، مرتبطاًَ
بإطلاق هذه
المبادرة،
التي كانت تهدف
الى وضع لبنان
والقرارات
الدولية ذات
الصلة، بما
فيها "إعلان
بعبدا" على
طاولة المفاوضات
مع إيران، لكي
لا يُستثنى من
صفقة الحل الشامل
القائم على
تطبيق كل
القرارات
الدولية في المنطقة.
هذه
المبادرة لم
تَمُت
بإستشهاد
شطح، لا بل إنّ
هذا
الاستهداف،
أعطى الحافز
لكي تُستَكمَل،
فالشهيد قطع
شوطاً كبيراً
في الاتصالات الدولية
الهادفة
لإنضاجها،
وما على قوى "14
آذار" إلاّ أن
تستكمل ما
بدأه، لكي لا يحقق
هذا الاغتيال
أهدافه. في
التفاصيل
الأولية
للتحقيق في
اغتيال شطح، يمكن
ملاحظة
الاحتراف
الذي ارتُكبت
به الجريمة. إذا كان
هناك من شبّه
بينها وبين
جرائم
الاغتيال السابقة،
فهو يتمثل في
دقّة
التنفيذ، كما
يتمثل في
مرحلة ما بعد
التنفيذ،
التي شهدت
حملةً مُعدّة مسبقاً
لتضليل
التحقيق،
والتشويش على
الرأي العام. من
كلامٍ لبعض
الاعلاميين
عن وجود
طائراتٍ اسرائيلية
في السماء
خلال تنفيذ
العملية، إلى
تسريب
معلومات عن
خروج السيارة
الجانية من مخيم
عين الحلوة،
إلى القول إنّ
انتحارياً نفذ
العملية،
كلها تعيد
المشهد، الى
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وبقية
الشهداء،
والجميع هنا
يذكر رواية
الأوستراليين
الستة، ونظرية
استهداف موكب
الحريري
بصاروخ
اسرائيلي،
الى فيلم
"أبوعدس"
الذي حلّ
التحقيق الدولي
جزءاً كبيراً
من طريقة
ترتيبه، وكلّ
ذلك يهدف
لاستباق
التحقيق
ومحاولة جره
الى مكان آخر،
حيث أوحى
اعلام "حزب
الله" أنّ شطح
"التكفيري"، إغتيل
على يد
تكفيريّ آخر
يقيم في مخيم
عين الحلوة. هذا
التشويش لا
يعدّ إلاّ
جزءاً لا
يتجزأ من الاغتيال،
الذي لم يكن
يستهدف الّا
شطح نفسه، وليس
أيّ شخصية
أخرى من تلك
التي حضرت
اجتماع "بيت
الوسط".
السنيورة
الذي كان أكثر
من يعلم أهمية
الشهيد الذي
أعدّ كثيراً من
المبادرات،
وآخرها
المبادرة
الهادفة الى تحييد
لبنان، كان
أول من شعر
بأنّ
المستهدف هو
شطح. كان اول
ما فعله بعد
الانفجار
رصداً لهوية
الشخصية
المستهدفة،
هو الطلب من
النائب أحمد فتفت
الاتصال
بهاتف شطح. لم
تلبث دقائق أن
مرت ليعرف
الجميع أنّ
صاحب
المبادرة قد
استشهد في
الانفجار،
لتبقى
المبادرة،
وليبقى "اعلان
طرابلس"،
شاهداً على
رجل خلّاق،
بلغ الخوف من
اعتداله
الصلب، ومن
عمله الصامت
من أجل وطنه،
حدَّ اتخاذ
القرار بشطبه
واغتياله.