المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
25
كانون الأول/2013
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/انجيل
القديس لوقا
02/01-20/ميلاد
يسوع
*ماذا
في مغارة
الميلاد
*يا طفل
المغارة اجعل
كل منا
مولوداً
جديدا بروحك
القدوس/الياس
بجاني
*آل شومان
في الصويري :
لنا ثقة
بالقضاء
لينال القتلة
عقابهم
*الحياة :
هولاند يعتبر
لبنان أولوية
في محادثاته
بالسعودية ...
واقتراح
حكومة
الأقطاب بقي فكرة
وسلام
لالتزام
الدستور
سليمان لـ
«حزب الله " :
ماذا نفعل إذا
تعذرت
الحكومة
الجامعة؟
*فتفت لـ
«الراي»: لن
نتنازل لـ
«حزب الله» ... وليتسلّم
الحكم بقوة
السلاح
*النائب سمير
الجسر: مشاركة
"حزب الله" في
الحكومة تعطيه
براءة ذمّة
لتدخّله في
سوريا
*شبّيحة"
في الضاحية
تتماهى مع
شبّيحة الأسد/علي
الحسيني/المستقبل
*حوري :
لحكومة
حيادية غير
استفزازية
*كتلة
المستقبل
طالبت بتشكيل
حكومة من غير
الحزبيين:
الحياة
الوطنية لن
تستقيم ما لم
ينسحب حزب الله
من سوريا
*النائب
شانت جنجنيان:
لبنان ما كان
ليتعرض لضربات
إرهابية لولا
مغامرات حزب
السلاح
*عون التقى
دياب والسفير
الايراني
ابادي: نحن مع
اي مبادرة
يكون جوهرها
الحل السياسي
ولا سيما في
جنيف 2
*المجلس
الوطني لثورة
الأرز: لحكومة
غير
إستفزازية
تستوعب خطورة
الوضع
*الراعي في
رسالة
الميلاد:
السلام يفرض
على النواب
الحضور
الالزامي الى
المجلس
لانتخاب رئيس
وحكومة
ميثاقية تؤمن
المصالحة
وتضبط السلاح
غير الشرعي
*بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم الارثوذكس
يوحنا العاشر
يازجي: نحن
سفراء سلام
واجراس
كنائسنا ستظل
تقرع بقوة ولن
نسكت عن خطف
مطارنتنا
وكهنتنا ومن
يحتجز صوت
سلامنا
*امانة 14
اذار هنأت
اللبنانيين
بالاعياد
*سليمان : ليكن
الميلاد
مناسبة
للتبصر في حال
الوطن
*الراعي
تلقى اتصالات
تهنئة
بالاعياد من
قباني وسلام
والسنيورة
وفارس
واستقبل
وفودا
وشخصيات
*قباني
وسلام
وشخصيات
هنأوا الراعي
بالاعياد
*نازك
الحريري هنأت
بالميلاد:
فرصة متجددة
لتأكيد
التمسك
بالوحدة
الوطنية
*الحريري
:
فليشكل
الميلاد
حافزا
للتضامن على
حماية لبنان
*بان: يجب
دعوة إيران
لحضور مؤتمر
جنيف 2
*الرئاسة
المصرية تعلن
الحداد 3 أيام
بعد حادث
الدقهلية
الذي اوقع 14 قتيلاً
100 جريح
*رسالة
“حزب الله”.. في
مناسبة
الأعياد/خيرالله
خيرالله/المستقبل
*الانتحار
في زنازين
المخابرات
السورية/د.
خالد عايد
الجنفاوي/السياسة
*يهوذا
أوباما/غسان
المفلح/السياسة
*8 آذار
تعتبر
الحيادية «هدية
للسعودية قبل
جنيف» وطهران
تريد تفاوضاً
معها على كلّ
ملف بمفرده/وليد
شقير/الحياة
*مصر: تجريم
الإخوان/عبدالله
اسكندر/الحياة
*عمر بكري:
سنصل إلى
السلطة
قريبًا.. ولو
قتل ابني جنديًا
بريطانيًا
لكنت سعيدًا
*الحرب
المحتبسة
والتوازن
الرمزي
المفقود/وسام
سعادة/المستقبل
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/انجيل
القديس لوقا
02/01-20/ميلاد
يسوع
وفي تلك
الأيام أمر
القيصر
أوغسطس
بإحصاء سكان
الإمبراطورية.
وجرى هذا
الإحصاء
الأول عندما
كان كيرينيوس
حاكما في
سورية. فذهب كل واحد
إلى مدينته
ليكتتب فيها.
وصعد يوسف من
الجليل من
مدينة
الناصرة إلى
اليهودية إلى
بيت لحم مدينة
داود، لأنه
كان من بيت
داود
وعشيرته،
ليكتتب مع
مريم خطيبته،
وكانت حبلى.
وبينما هما في
بيت لحم، جاء
وقتها لتلد،
فولدت ابنها
البكر وقمطته
وأضجعته في
مذود، لأنه
كان لا محل
لهما في
الفندق. وكان
في تلك
النـاحية
رعاة يبـيتون
في البرية، يتناوبون
السهر في
الليل على
رعيتهم. فظهر
ملاك الرب لهم،
وأضاء مجد
الرب حولهم
فخافوا خوفا
شديدا. فقال
لهم الملاك:
لا تخافوا! ها
أنا أبشركم بخبر
عظيم يفرح له
جميع الشعب:
ولد لكم اليوم
في مدينة داود
مخلص هو
المسيح الرب.
وإليكم هذه العلامة:
تجدون طفلا
مقمطا مضجعا
في مذود. وظهر
مع الملاك
بغتة جمهور من
جند السماء،
يسبحون الله
ويقولون:
المجد لله في
العلى، وفي
الأرض السلام للحائزين
رضاه. ولما
انصرف
الملائكة
عنهم إلى
السماء، قال
الرعاة بعضهم
لبعض: تعالوا
نذهب إلى بيت
لحم لنرى هذا
الحدث الذي
أخبرنا به
الرب. وجاؤوا
مسرعين،
فوجدوا مريم
ويوسف والطفل
مضجعا في
المذود. فلما
رأوه أخبروا
بما حدثهم
الملاك عنه،
فكان كل من
سمع يتعجب من
كلامهم. وحفظت
مريم هذا كله
وتأملته في
قلبها.ورجع
الرعاة وهم
يمجدون الله
ويسبحونه على
كل ما سمعوا
ورأوا كما
أخبرهم
الملاك.
ماذا
في مغارة
الميلاد
لوقا
هو الإنجيليّ
الوحيد الذي
ذكر مكان ميلاد
المسيح "
وصَعِدَ
يوسُفُ مِنَ
الجَليلِ مِنْ
مدينةِ
النـاصِرَةِ
إلى
اليهوديَّةِ
إلى بَيتَ
لَحمَ مدينةِ
داودَ،
لأنَّهُ كانَ مِنْ
بَيتِ داودَ
وعشيرتِهِ،
ليكتَتِبَ معَ
مَريمَ
خَطيبَتِهِ،
وكانَت حُبلى.
وبَينَما
هُما في بَيتَ
لَحمَ، جاءَ
وَقتُها
لِتَلِدَ،
فولَدَتِ
اَبنَها
البِكرَ وقَمَّطَتْهُ
وأضجَعَتهُ
في مِذْودٍ،
لأنَّهُ كانَ
لا مَحَلَ
لهُما في
الفُندُقِ."
(لوقا 2 : 4-7)
لم
يذكر لوقا
المغارة بل
المذود لكن
التقليد المعتمد
في أورشليم
اعتبر إحدى
المغائر التي
كانت تستعمل
كاسطبل
حيوانات
كمكان لولادة
المسيح وعلى
أساسه شيّدت
كنيسة المهد في
بيت لحم.
وهناك
بعض الآثار
التي تعود إلى
القرن لثالث والرابع
تظهر رسم
لميلاد
المسيح مع
الرعاة والمجوس
والرعيان.
أما
المغارة كما
نعرفها
اليوم، فيعود
الفضل في
إطلاقها إلى القديس
فرنسيس
الأسيزي
الّذي قام
بتجسيد أول مغارة
حيّة (أي فيها
كائنات حيّة)
في ميلاد سنة
1223ب.م وانتشرت
بعدها بسرعة
عادة تشييد
المغائر
الرمزيّة في
الكنائس
وخارجها.
والمغارة
التقليديّة
تحتوي على :
يسوع
المسيح طفلاً
: وهو صاحب
العيد.
يوسف
ومريم : رمزا
الإنسانيّة
كلّها حيث
الرجل
والمرأة هما
معاً "صورة
الله ومثاله"
كما ورد في
سفر التكوين :"
فخلَقَ اللهُ
الإنسانَ على
صورَتِه، على
صورةِ اللهِ
خلَقَ
البشَرَ،
ذَكَرًا
وأُنثى خلَقَهُم"
(تك 1: 27).
الرعاة
: وهم يمثّلون
فئة الفقراء
والبسطاء كونهم
أفقر طبقات
الشعب في تلك
الأيام. يضاف
إلى ذلك أنهم
يذكّروننا أن
المسيح هو
الراعي
الحقيقي
الّذي خرجَ من
نسل الملك
داود، الملك
الّذي وُلِدَ
راعيا.
المجوس
: وهم
يمثلون فئة
المتعلمين
والأغنياء
الّذين لا
قيمة لما
يملكونه أو
يعلمونه إن لم
يقدهم إلى
المسيح. كما أنّهم
يذكّروننا
أيضاً بالمسيح
الّذي هو ملك
الملوك.
النجمة
: وهي
رمزُ للنجمة
التي هدت
المجوس إلى
المسيح،
ولنور المسيح
المتجسد.
الملائكة
: يرمزون إلى
حضور الله
الفعال بين الناس
على أن لا
تعيقه قساوة
القلوب وظلمة
الضمائر .
هذه
هي العناصر
الأساسية
ويمكن أن يضاف
إليها عناصر
أخرى وفق الاستخدام
المحلي
والمناطقي،
على أن تأخذ
بعين
الاعتبار
أمرين :
الانسجام
مع معاني
الفقر
والبساطة
المتجسدة في
المغارة.
الهدف
الأساسي من
المغارة ليس
الزينة والديكور
وإنما اجتماع
العائلة
حولها للصلاة
في زمن
الميلاد
يا طفل
المغارة اجعل
كل منا
مولوداً
جديدا بروحك
القدوس
الياس
بجاني
مع
الاحتفال
بذكرى ولادة
المخلص،
وإطلالة السنة
الجديدة،
نتقدم من
الجميع بأحر
التهاني
والتبريكات،
طالبين من
المولود
الإلهي الفرج
والسلام
والطمأنينة
لوطننا الأم
لبنان،
وعطايا
الثبات
والرجاء
والإيمان
للصامدين فيه
من أهلنا بوجه
الظلم، والهداية
للمرتدين
منهم
والشاردين،
والبصيرة للمُغرر
بهم، والتوبة
للإسخريوتيين،
وصحوة الضمير
لحاملي مباخر
التبجيل
والذمية
والتقية
والنفاق.
مع
الذكرى
المقدسة
تمثِّلنا
الكلمة الحرة
الموضوعية
الصارخة،
الكلمة التي
كانت في البدء،
والتي هي
الله، والتي
صارت بشراً
فسكنت بيننا
ورأينا
مجدها، فهي
تنوب عنا
بمفهومها الإنجيلي
مُحلِقةً في
الأثير،
راحلةً لتدق أبواب
وقلوب الأهل
في وطن الأرز،
وبلاد الانتشار
حيث رفاق
غربتنا
والحنين،
معايدينهم بها
وعبرها،
راغبين لهم
جميعاً في
ميلاد مجيد وعام
سعيد تكللهما
بركات ونِعم
السماء. ثم نسأل
الطفل الإله
دفق المسرات
عليهم وإغداق أنداء
السلام
والوئام
والمحبة
والاطمئنان.
إن ما
يواجهه وطننا
المعذب
وأهلنا من
صعاب لا يمكن
مقاربتها إلا
بالإيمان
والثقة
المطلقة
بالعناية
الإلهية. إن
سلاح الإيمان
المبني على
الرجاء لا
يُقهر وهو
الأقوى.
تسلحنا به منذ
7000 آلاف سنة ولا
زلنا، وهو لم،
ولن يخذلنا
بإذن الله.
لنتذكر
باستمرار أن
فاقد الإيمان
يجعل من نفسه
عبداً
لشهواته
والأطماع،
والقديس بولس
الرسول يقول:
"ألا تعلمون
أنكم إذا
جعلتم أنفسكم
عبيداً في
خدمة أحدٍ
لتخضعوا له
صرتم عبيداً
لمن تخضعون؟
إما للخطيئة
التي تقود إلى
الموت، وإما
إلى الطاعة
التي تقود إلى
البر" (رومة 6-15)
نطلب من
طفل المغارة
أن يقوي
إيماننا لأن
من له ذرة
إيمان كحبة
خردل يمكنه
نقل الجبال،
وقد وبخ السيد
المسيح
تلاميذه
لضآلة
إيمانهم يوم
خافوا
مرتبكين من
هبوب رياح
العاصفة على
المراكب،
قائلا لهم: "ما
بالكم
مضطربين يا
قليلي
الإيمان، ثم
زجر الريح فسكن
البحر وحدث
هدوءُ تام"
(متى 9-19-20)
ونحن
نحتفل ونصلي،
يجب أن لا
ننسى أن
سِيَّر القديسين
والشهداء
تُعلِمنا أن
المؤمن لا يمكن
أن تهزمه
شدائد ولا
تسحقه تجارب:
"فالشدة تلد
الصبر،
والصبر يلد
الاختبار،
والاختبار يلد
الرجاء،
والرجاء لا
يخيب صاحبه،
لأن محبة الله
أفيضت في
قلوبنا
بالروح القدس
الذي وهب لنا"
(رومة 5 - 4 و5).
نداء
من القلب
نوجهه إلى كل
الذين قتلتهم
الأنانية،
وغرقوا في
أوحال وشباك
وأفخاخ النفوذ
والمال
والسلطة،
وإلى كل من
يخبطون
مهزومين في
دواخلهم لقلة
إيمانهم
ونفاد
رجائهم، أن
يتعظوا بكلام
السيد المسيح:
"إن ثبتّم في
كلامي، كنتم
حقاً تلاميذي
تعرفون الحقّ
والحق
يحرركم"
(يوحنا 8-32)
مع كل المؤمنين
والشرفاء
وأصحاب
الضمائر الحية
نجدِّد العهد
والقسَّم
متابعين
مسيرة النضال
السلمي
والحضاري
الهادف للذود
بإيمان وعزيمة
ودون هوادة عن
حق أهلنا في
وطن الأرز
بحياة حرة
وكريمة.
سنستمر بإذن
إله العيد
رافعين عالياً
رايات
الشهادة للحق
دون خوف أو
مسايرة، أو التفات
لاحتياجات
ذاتية آنية،
أو مصالح لغير
الوطن وناسه
والهوية. فمن
يشهد للحق،
الحق يحرره.
ونحن
في خشعة
غربتنا
الصامتة دائماً،
والقاتلة
أحياناً،
نرحل بالقلب
والروح والفكر
على أجنحة
الكلمة إلى
أجواء
لبناننا المعذب
وجباله
والوديان،
وإلى صوامع
نساكه وكنائسه
والأديرة،
وإلى بكركي
التي أعطي لها
مجد لبنان،
وإلى مُهج
ذوينا
الصابرين على
الضيم
والشقاء
بإيمان وجلد
القديسين،
راجين معهم الخلاص
مع مجيء إله
الفداء سيدنا
يسوع المسيح، له
المجد سجوداً
وإكراماً.
ننتهزها
سانحة لنتضرع
إلى طفل
المغارة، جاعلين
من صُدُرنا
مذوداً ليحل
فيه، وبصوت
عالٍ وخشوع
نسأله قائلين:
اجعل صولجان
القيادة
عندنا
قادراً، وتاج
الرعاية
مشرَّفاً
لاستكمال
استقلال وطني
سيِّد ومُصان
أساسه العدل
والقانون حجر
زاويته والمساواة
قاعدته
وشرعته
الحقوق
الدولية والسواعد
حماته وأبعد
عنا خطايا
ولوثات القنوط
والإحباط
والجبن، وثبت
الرجاء
بقلوبنا وعقولنا
والوجدان.
أشرق على
لبناننا وعلى
وسع مساحته
شمس الحرية. صُنْ
أطفاله
ببراءتك،
وأعضد أيتامه
بيمينك،
وساعد فقراءه.أطلق
السجناء
والمعتقلين
اعتباطاً من
شبابه
والجنود
والرهبان
القابعين في
غياهب السجون
السورية
النازية،
وردهم إلى
أهلهم ومحبيهم.
ردَّ
أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل
والمبعدين قسراً
وظلماً
وعدواناً عن
جنوبهم
الغالي وعن
أهلهم وأرضهم
المقدسة
المسقية
عرقاً ودماءً
وتضحيات. ردهم
إلى بيوتهم
وعيالهم
سالمين
ومرفوعي
الرأس،
ومصاني الكرامة
والحقوق.
أَعِنْ المقهورين
من أهلنا
بلطفك، واشف
مرضاهم بحنانك،
ورد مَن مِنهم
ضل الطريق.
أُنصُفْ
المظلومين
والمضطهدين
برفقك، وأفرِّج
عن
المتضايقين
برأفتك. دبِّر
أهلنا بعطفك،
وأدفء
الباردين
منهم بحرارة
إحسانك،
وأدفق على
فراغهم نعمك
والبركات.
اجمع شمل أهلنا
تحت أفياء
ألوهتك
ومتِّعهم
بضياء وجهك المُسرمد.
نجِنا من
كفر وبطش
جلاَّدين
وقادة
وسياسيين ومسؤولين
لا رحمة في
قلوبهم ولا
إشفاق. استبدل
الظلام الذي
يكتنف نفوس
وخواطر ووجدان
غالبية
الممسكين
بقرارنا
والمصير بعطايا
المحبة
والإيمان
والرجاء،
وأردم فجوة العدم
المرعبة في
ضمائرهم،
وأنر قلوبهم
والعقول،
ليعملوا
بمشيئتك وحسب
تعاليمك
والشرائع.
أعطينا
الشجاعة
ليصارح بصدق
كل امرءٍ منا
ذاته، ويدرك
بالعقل
والقلب وعن
قناعة راسخة
وكاملة أنه
المسؤول وحده
عن وزناته
فكراً وعملاً
وتعاملاً
أمام منبرك
عندما يجيء
بنا إليك ابنك
الوحيد
والملائكة
يوم الحساب
الأخير، حيث إما
الفرح
اللامتناهي،
أو الثواب
والعقاب، والبكاء
وصريف
الأسنان.
اجعل كل
منا مولوداً
جديدا بروحك
القدوس، وقياميًّاً
بقوة انتصارك
المظفر.
أحرق
فسادنا
المُدَنَّس
بنار طهرك
الرائف، وأغمر
موتانا
بأنوارك
وأسكن
أرواحهم فسيح
جناتك.
أنشر
برحمتك
السلام في
ربوع لبناننا
الحبيب، بلد
السلام وفي
العالم كله،
وأطفئ نارِ
الحروب
والظلم
بمحبتك
المقدسة.
ميلاد
مجيد وعام
سعيد
آل شومان في
الصويري : لنا
ثقة بالقضاء
لينال القتلة
عقابهم
وطنية - صدر
عن عائلة آل
شومان في
الصويري البيان
التالي
:"اهالي
بلدتنا
الكرام انتم
أهلنا ونحن
أهلكم مصابكم
مصابنا
ومصابنا
مصابكم. نقول
لابناء
بلدتنا يا ابن
خالتي وعمتي
وخالي يجمعنا
الدين والوطن
والدم في
بلدتنا الصويري
ولا تجمعنا
المذهبية
البغيضة.نقول
للذين يريدون
شرا لبلدتنا
ووطننا نحن في
بلدة الصويري
تجمعنا راية
الوطن وهو
العلم
اللبناني.
نقول للذين
يريدون
الفتنة في هذه
البلدة نحن
خرجنا من
منازلنا من
تلقاء انفسنا
لوأد الفتنة
في بلدتنا والوطن
واحتراما
وتقديرا لذوي
الضحايا
والذين سقطوا
ظلما من آل
جانبين" وختم
البيان :"نحن
لنا ملء الثقة
بالقضاء
اللبناني لكي
ينال القتلة
عقابهم.رحم
الله ضحايا
بلدتنا من آل
جانبين وآل
شومان".
الحياة :
هولاند يعتبر
لبنان أولوية
في محادثاته
بالسعودية ...
واقتراح
حكومة
الأقطاب بقي فكرة
وسلام
لالتزام
الدستور
سليمان لـ
«حزب الله " :
ماذا نفعل إذا
تعذرت
الحكومة
الجامعة؟
وطنية - كتبت
"الحياة "
تقول : راوحت
الاتصالات والمواقف
في شأن تأليف
الحكومة
الجديدة مكانها
أمس، ولا سيما
بعد اجتماع
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
مع رئيس كتلة
نواب «حزب
الله" النائب
محمد رعد، اذعرض
كل منهما
موقفه
المعروف من
الصيغة الحكومية،
فيما قال
الرئيس
سليمان في
تصريح منفصل إنه
سيستعمل كل
صلاحياته وكل
جهد ممكن من
أجل دفع عجلة
تشكيل
الحكومة.
وفيما تردد في
بعض الأوساط
أن هناك
تفكيراً
باللجوء الى
حكومة تضم
أقطاباً مع
بعض
السياسيين من
الصف الثاني
على أن تكون
مصغرة (من 10
وزراء أو 12
وزيراً) ورجح بعض
المعلومات
أنها كانت
مدار بحث بين
سليمان ورعد،
نفت مصادر
رسمية ذلك
قائلة إن
الفكرة طرحت
في بعض
الحلقات
الضيقة لكن
تبيّن انها غير
قابلة
للتنفيذ، وأن
أصلها كان
تحويل هيئة الحوار
الوطني مع
اضافة بعض
الشخصيات
إليها، الى
حكومة، لكن
الأمر بقي عند
حدود الفكرة.
من جهة أخرى
علمت «الحياة من
مصادر فرنسية
مسؤولة أن
زيارة الرئيس
فرنسوا
هولاند الى
المملكة
العربية
السعودية يوم
الأحد المقبل
واجتماعه مع
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز،
ستتناول
الموضوع اللبناني،
باعتباره
موضوعاً
أساسياً وله
أولوية،
اضافة الى
الملفات
الأخرى
المتعلقة بسورية
والمفاوضات
مع ايران حول
ملفها النووي والوضع
في مصر. وذكرت
المصادر
الفرنسية
المسؤولة لـ
«الحياة ان
ضرورة مساعدة
لبنان
لمعالجة أزمة
النازحين
السوريين
ودعم استقرار
المؤسسات فيه
سيكونان
ملفين
أساسيين
نظراً الى أن
باريس ملتزمة
في شكل كبير
بهما وأنها
تتمنى العمل
مع السعودية
للحفاظ على
الاستقرار
والأمن في
لبنان. وأوضحت
المصادر أن
الجانب
الفرنسي سيبحث
مع السعودية
في تأمين نجاح
مجموعة الدعم
الدولية
للبنان حول
مساندة الجيش
اللبناني ودعمه
وأيضاً
مساعدة
اللاجئين، ما
يعني ان باريس
ستبحث الدعم
السياسي
والمالي
للبنان. وفي
هذا السياق
كشفت مصادر
عربية لـ
«الحياة ان
المملكة
أبلغت
استعدادها
لتقديم دعم
مالي كبير
لتعزيز الجيش
اللبناني. أما
بالنسبة الى
التعطيل
الحكومي
وسائر المؤسسات
في لبنان فإن
باريس ترغب في
قيام توافق
اقليمي على
استقرار
لبنان
وحمايته. ورأت
المصادر
الفرنسية المسؤولة
أنه لا يمكن
السعودية أن
تمارس ضغوطاً
على 14 آذار
لتوافق على
شروط «حزب
الله لتشكيل
الحكومة. أما
بالنسبة
لرئاسة
الجمهورية
فإن فرنسا مثل
المملكة،
مهتمة جداً في
حماية مؤسسة
الرئاسة «التي
تُعتبر
أساسية
للتوازنات في
لبنان.
وسيتطرق
هولاند الى
الموضوع مع القيادة
السعودية
الحريصة على
هذا الموضوع
وستستكشف
باريس مع
السعودية
والجهات
الأخرى كيفية
مساعدة لبنان
على ألا يجد
نفسه في الربيع
المقبل من دون
برلمان صالح
ومن دون حكومة
ومن دون رئيس
وكان الرئيس
المكلف تأليف
الحكومة قال
أمس في رسالة
الى
اللبنانيين
لمناسبة عيد
الميلاد، إن
الأزمة في
البلاد باتت
تشكل تهديداً
حقيقياً
لسلمنا
ولاستقرارنا
ولنسيجنا
الاجتماعي،
وحاضرنا لا
يجوز أن يبقى
أسير منطق
العجز
والفراغ.
واعتبر أن
«تعطيل المؤسسات
خراب للبلد
والمخرج
بالعودة الى
الدستور من دون
مؤثرات أخرى
وكان اجتماع
سليمان مع رعد
بحث التأزم
السياسي في
البلاد
وضرورة تشكيل
حكومة في سرعة
للخروج من
الدوامة
الحالية، وقالت
مصادر رسمية
إن نقاشاً
هادئاً حصل
بينهما عكس
رغبتهما،
وخصوصاً من
جانب «حزب
الله " بالحفاظ
على الصلة
وإبقاء
التواصل
قائماً. وأشارت
المصادر الى
ان الجانبين
عرضا وجهتي
نظريهما في جو
«ودي وصريح
وهادئ" ومن
دون تشنج، فكرر
كل منهما ما
سبق أن تبلغه
من الجانب
الآخر عبر
الرسائل
المباشرة
وغير
المباشرة. وشرح
سليمان
مبررات قيام
حكومة في أسرع
وقت لأن المهل
استنفدت
والرئيس سلام
يتعرض لضغوط
من أجل
التأليف،
والبلد لا
يحتمل المزيد
من التأجيل مع
الاستحقاقات
المقبلة عليه
مطلع السنة،
إلا بتأليف
حكومة جديدة.
ودعا رعد الى
التروي في
التأليف،
معتبراً أنه
من الأفضل أن
تكون الحكومة
«جامعة ،
فرد سليمان
مؤكداً أنه لو
أراد فرض
حكومة، كما
يقال، لفعل
ذلك منذ الأسبوعين
الأولين
لتكليف سلام
«لكني لم أرِد
ذلك من دون
الأخذ في
الاعتبار كل
المكونات
السياسية في
البلد
وأضاف: «إذا
استحال تأليف
الحكومة الجامعة
نتيجة
المواقف
والشروط
المتقابلة
ماذا نفعل؟ ورأى
رعد ان البلد
يمر بمخاطر ويحتاج
الى حكومة
وحدة وطنية
وهذا أفضل
فنمرر الأمر
بسلاسة ونصل
الى انتخابات
الرئاسة بهدوء
وأوضحت
المصادر
الرسمية أن
النقاش تطرق
الى الحملات
على رئيس
الجمهورية من
قوى 8 آذار واتهامه
بالانحياز
الى وجهة نظر
قوى 14 آذار فرد
سليمان: «أنا
أقوم باللازم
وضميري مرتاح.
أين انحزت؟ ألم أحمِ
المقاومة
خلال السنوات
الخمس
الماضية؟ ألم
يحصل اختلاف
بيني وبين 14
آذار في محطات
عدة تعرفونها
أنتم؟ ألم
يأخذوا علي
ويغضبوا لأني
أجّلت
الاستشارات
النيابية بعد
اسقاط حكومة الرئيس
سعد الحريري؟
ولو كنت منحازاً
لكنا ركّبنا
حكومة جديدة
منذ البداية.
والموضوع
بالنسبة إليّ
ليس موضوع موازين
قوى بل سعي
لاستيعاب
الجميع وأضاف:
«الخلاف على
الأزمة
السورية طرأ
بفعل تغيير
موقفكم، أنا
لم أغير بقيت
أردد رفض
التدخل
والنأي بالنفس.
وأطالب بالحل
السياسي فيها.
أنتم غيرتم
وذهبتم تقاتلون
هناك. وعندها
شرحت لكم مخاطر
التدخل
الكبيرة وشرح
رعد وجهة نظر
الحزب بأنه
اضطر الى
الخطوة لمنع
التكفيريين
من الانتقال
الى لبنان ولو
لم نفعل لكانت
السيارات
المفخخة
عندنا أكثر
مما نشهده.
وشرح سليمان
موقفه بالرد
على الحملة
التي شنها
الحزب ضد
المملكة
العربية السعودية
مؤكداً أنه
يحمي بذلك
مصالح لبنان،
وقال: «اتهام
السعودية
بأنها تتدخل
في تشكيل
الحكومة
أستطيع أن
أجزم حياله أن
البحث لم
يتناول هذا
الموضوع مع
المسؤولين
السعوديين،
لا هم طرحوه
ولا أنا طرحته
وانتهى
اللقاء
بالتأكيد على
استمرار
التواصل، فيما
قال رعد
للرئيس
اللبناني:
«نحن نتفهم موقعك
وموقفك
وعلمت
«الحياة أن
سليمان يجري
اتصالات مع
الأمم
المتحدة والمجموعة
الدولية لدعم
لبنان
تحضيراً
لمسعى دولي
يساند لبنان
يفترض ان
يتبلور قبل
منتصف الشهر
المقبل.
وفيما يغادر
سليمان لبنان
لتمضية عطلة
الأعياد في
الخارج مساء
الأحد
المقبل، قال
في تصريح لـ
«وكالة
الأنباء
المركزية"
أمس، إنه
سيلتقي مراسلي
الصحف في
اليوم نفسه
ويجيب عن كل
تساؤلاتهم،
مع جردة لما
تحقق خلال
ولايته وحديث
عما تبقى منها
وهي مهمة
نظراً الى
تطورات المنطقة
والاستحقاقات
المرتقبة
خصوصاً
الانتخابات
الرئاسية
واحترام
المهل
الدستورية
منعاً للفراغ،
على أن يسبقها
تشكيل حكومة
يشارك فيها الجميع
لتتحمل القوى
كافة
المسؤولية.
وأكد سليمان
أن «لا كلام في
تمديد ولايته
ولا اتجاه لتجديدها ، فهو
أعلن مراراً
وتكراراً ولا
ينفك يؤكد ويجزم
أنه ليس في
هذا الوارد،
وتسنى لكل من
زار بعبدا
أخيراً
الاستماع الى
هذا الموقف
الذي ضمّنه في
أكثر من خطاب
انطلاقاً من
احترامه
الدستور
ونصوصه. «وعلى
رغم ذلك ما زال
يحلو للبعض
استخدامه في
سوق البازار
السياسي
كورقة ابتزاز
ستثبت الأيام
مدى هشاشتها وعدم
صلتها
بالواقع.
ويستغرب رئيس
الجمهورية
«إصرار بعض
الأطراف على
استغلال هذه
الورقة وكأنهم
لم يتعودوا
على الكلام
المباشر والصريح
والمنطق الواضح .
وتمنى «لو أن
هؤلاء الذين
لا ينفكون
يستهدفون
موقع الرئاسة
والرئيس
ويصوبون نحوه
من زاوية
التمديد،
يعلمون مدى
الجهود التي
يبذلها لتوفير
ظروف انتخاب
رئيس جديد،
وما قاله للرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند في هذا
الخصوص في
اتصاله
الأخير به،
لكانوا سلموا
للحقائق وثبت
لهم اليقين أن
لا رغبة لديه
بالتمديد وكل
ما يشاع ويسرب
يومياً في هذا
الخصوص لا
يعدو كونه
تلفيقات
اعلامية وأكد
سليمان لـ
«المركزية أنه
سيفسح المجال
أمام مختلف
القوى
للتشاور وصولاً
الى التوافق.
وشدد على أن
هذه القوى
«بطروحاتها
ومواقفها
توفر المواد
السياسية
لخطاباته
وتضطره في
معظم الأحيان
الى تضمينها
الرد المناسب
لتأكيد الثوابت
لأن كل ما
يقوله ويفكر
فيه ينطلق فقط
من المصلحة
الوطنية
العليا، وفي
مطلق الأحوال فإن
الانتقادات
توجه الى من
يعمل، علماً
أن الكثيرين
يعلنون شيئاً
ويفعلون عكسه
ووصف ما جرى
في مؤتمر
نيويورك لدعم
لبنان (انعقد
في 25 أيلول/
سبتمبر) بأنه
«بالغ الأهمية
وان نسبة الخسائر
التي أقر بها
المجتمع
الدولي
للبنان جراء
أزمة النزوح
والبالغة 7
بلايين ونصف
بليون دولار
هي بمثابة شيك
في يد لبنان
بعدما اعترفت
الدول
المشاركة
بالأضرار
وتبنى مجلس الأمن
رسمياً
الخلاصات
الأربع
المتمثلة بالدعم
السياسي
والاقتصادي
والعسكري
للبنان وتقديم
المساعدات
لتمكينه من
مواجهة أزمة النزوح
في 26 تشرين
الثاني
(نوفمبر)، وهي
باتت وثيقة
يمكن
الاستناد
اليها دولياً
فتفت لـ
«الراي»: لن
نتنازل لـ
«حزب الله» ...
وليتسلّم
الحكم بقوة السلاح
بيروت - من
أمنة منصور/الراي/على
عتبة الـ 2014
وبعد ما يزيد
عن تسعة أشهر
من دوران ملف
تشكيل
الحكومة
الجديدة في
حلقة مفرغة،
لا تزال
المواقف على
حالها. قوى 14
آذار تتشبث
بموقفها
الداعي الى
تأليف حكومة حيادية،
فيما قوى
الثامن من
آذار وعلى
رأسها «حزب
الله» غير
مستعدة
للتراجع عن
مطالبتها بتشكيل
حكومة وحدة
وطنية تمثل
«الأوزان
الحقيقية»
للكتل
النيابية،
مهددة
«بالفوضى»
وواصفة ايّ
حكومة يوقّع
مراسيمها
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام من خارج
التوافق
السياسي
العام بانها
«حكومة تفجير». وفي
هذا الإطار،
رشح عن اللقاء
الذي جمع الرئيس
سليمان مع
رئيس كتلة
نواب «حزب
الله» محمد رعد
اول من امس
انه تخلله
تحذير الأخير
من أن «أي
محاولة
لتشكيل حكومة
غير متوازنة
ستقود البلاد
إلى فتنة
كبيرة»، مشددا
على أن «حزب
الله وكل قوى 8
آذار والتيار
الوطني الحر سيقفون
في وجه هذه
المغامرة».
وتعليقاً
على مواقف
رعد، أكد
النائب احمد
فتفت (من كتلة
الرئيس سعد
الحريري) لـ
«الراي» أن «من
الواضح أن هذا
الموقف
تهديدي،
ويكرر الكلام
الذي سبق أن
قاله (الأمين
العام لـ «حزب
الله») السيد
حسن نصرالله
و(نائبه)
الشيخ نعيم
قاسم وحتى الجنرال
ميشال عون بأن
أي قرار سياسي
لن يلائمهم في
البلد
سيهددون
ويرفعون
الصوت بأنهم مستعدون
لاستعمال
السلاح، وهذا
دليل على أن حزب
الله لم يعد
حزب مقاومة،
بل فقط
ميليشيا تسعى
للسيطرة
والسلطة في
البلد، وهذا
أيضا دليل على
نمط شمولي
ونمط إلغاء
للآخر ونمط
يمكن أيضا
تسميته
تكفيريا،
لأنهم هم مَن
نسف حكومة
الوحدة
الوطنية
واجتاحوا
بيروت في
العام 2008 واجتاحوا
صيدا مع ما
يسمى سرايا
المقاومة بعد
قصة عبرا، وهم
مَن يغطي
تفجيرات
المساجد في طرابلس،
ويمنعون
المتهمين
الحقيقيين
وتحديداً آل
عيد من المثول
أمام
المحاكم»،
مضيفا: «كل هذا
دليل على أن
حزب الله لم
يعد معنيا بالمصلحة
الوطنية
اللبنانية
ولا بالشركاء
اللبنانيين،
وبالنسبة له
الشراكة هي
فقط أرقام،
وهو لا يريد
شراكة لا في
القرار ولا في
المسؤولية،
ولذلك حدد
الرئيس بري
أنهم يريدون الوزارات
الأساسية،
وهو (نصرالله)
قال انه ذاهب
إلى سورية ولا
ينتظر رأي أحد
ولا عقول أو
قبول
اللبنانيين
بل يستفتي فقط
الولي
الفقيه».
تابع: «كل
هذا دليل على
أن حزب الله
أصبح في مكان
آخر وغير معني
بكل ما يجري
على الأرض
اللبنانية لجهة
مصلحة لبنان
واللبنانيين.
فقط تعنيه
مصلحته
ومصلحة
ايران».
وعن تلويح
قوى الثامن من
آذار أنه في
حال تم تشكيل
حكومة حيادية
بانه لن يصار
إلى تسليم الوزارات،
شدد فتفت على
أن «لا شيء
إسمه عدم تسليم
الوزارات،
فالمكاتب لا
تعني شيئاً
والوزير
قيمته
بتوقيعه،
فحين أعلن
مسبقاً رئيس
الحكومة
المستقيلة
ووزيرا المال
والإقتصاد
أنهم سيسلمون
المواقع،
فهذا يعني انه
لن تكون هناك
حكومة أخرى،
ولن تكون ذات
قيمة إلا
تواقيع
الوزراء في الحكومة
التي يكون
فخامة الرئيس
أصدر مرسومها».
وردا على
المخاوف التي
تُثار من
تكرار تجربة حكومتيْ
الرئيس سليم
الحص وعون في
العام 1988، قال:
«اليوم لا
حكومتان،
ووجود رئيسين
للحكومة أمر
غير وارد».
ورأى في
تلويح بعض
أطراف قوى
الثامن من
آذار «بما هو
أدهى من
السابع من
مايو 2008») في حال
تم تشكيل
حكومة حيادية
أن «هذا موضوع
آخر، يؤكد أنه
بات من الواضح
أن حزب الله
يعتبر أن كل
الأمور يجب أن
تمر عبر
سلاحه،
وسيفرض على كل
من يخالف وجهة
نظره رأيه
بالقوة»،
لافتا إلى أن 14
آذار «أعلن صراحة
عن وقف
التنازلات،
ولا سيما أن
كل التنازلات
التي قدمناها
سابقاً لم
يتلقفها
الحزب ولم
يبادر إلى
شيء، وهو يريد
إلغاء الآخر
ويرفض سماع
رأيه في
المواضيع
الأساسية،
حيث يرى أن
تدخله في
سورية ضد
الشعب مسألة
وجودية كما في
موضوع
المقاومة،
وهو فضلا عن
ذلك لا يلتزم
بشيء. فهو
يشارك في
الحوار
وإعلان بعبدا،
ثم يخرج
لينفيه». أضاف:
«لا صدقية، لا
شراكة ولا
قبول بالآخر
من جانب حزب
الله، فلماذا
نقدم
تنازلات؟
فليستلم
الحكم بقوة
السلاح ويفرض
ما يريده، على
الأقل يكون ذلك
مفروضاً. لكن
أن يأخذ منا
توقيعنا على
تنازلات،
فهذا أمر لم
يعد مقبولاً». وعما
اذا كان يتوقع
«7 مايو» جديداً
قال: «لا أعرف. جنون
حزب الله لا
حدود له، وهذا
ما أثبته
في السابق. لكن
أعتقد في
الوقت نفسه أن
هذه المرة على
الحزب أن يكون
عقلانياَ
أكثر لأن
راعيه
الإيراني الإقليمي
تحت الرقابة
ولا يمكنه
التصرف على هواه،
وإذا تصرف حزب
الله على هواه
في لبنان ستكون
رسالة
إيرانية
بأنهم لا
يلتزمون.
وبالتالي
أعتقد أن هذا
الكلام
تهويلي ولا
يمكن أن يكون
له مفعول
فعلي، إلا إذا
أرادت إيران
أن تنسف كل
اتفاقاتها مع
الغرب».
مصادر
«حزب الله» لـ
«الراي»: فرض
حكومة علينا
ثمنه «الطائف»
زوار
بري نقلوا
عنه: الحكومة
الحيادية
دستورية
لكنها قفزة
الى المجهول
خاص
- الراي/يعتزم
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وبالتوافق مع
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام، إصدار
مراسيم «حكومة
حيادية»، أي
من غير الحزبيين،
قبل حلول موعد
الاستحقاق
الرئاسي (مهلته
الدستورية
بين 25 مارس 25
مايو
المقبلين). في
الأسباب
الموجبة لهذا
الخيار، ان
الرئيس سليمان
لن يسلّم
البلاد الى
الفراغ أو الى
حكومة تصريف
أعمال تدار من
فريق واحد (8
آذار)، في حال
لم يَجر
انتخاب رئيس
جديد، وهو
يحرص على ان
تؤول
الصلاحيات
الرئاسية
لحكومة حيادية
متوازنة. غير
ان هذا الخيار
يحظى بمعارضة
شديدة من «حزب
الله»
وحلفائه،
الذين يصرّون
على قيام
حكومة سياسية
من 24 وزيراً
وفق صيغة 6-9-9،
على النحو
الذي يضمن
لهم، كما لفريق
«14 آذار»
الإمساك بـ
«ثلث معطل» في
الحكومة. ولهذا،
فان زيارة
رئيس كتلة
نواب «حزب
الله» محمد
رعد للرئيس
سليمان اول من
امس حظيت
باهتمام
سياسي
وإعلامي
بارز، كونها
جاءت في ظل
«الود
المفقود» بين
الحزب
والرئيس
اللبناني
نتيجة
المواقف
المتباعدة من
ملفات داخلية
واقليمية،
وفي مقدمها
الموقف من
المأزق الحكومي.
واذا كانت
الزيارة
أظهرت حجم
الخلاف في شأن
الحكومة
العتيدة، فان
الدوائر
السياسية في
بيروت تعاين
بدقة موقف
رئيس
البرلمان نبيه
بري وزعيم
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط،
اضافة الى ما
قد يكون عليه
موقف قوى «14 آذار».
زوار بري
نقلوا لـ
«الراي»
تشاؤمه من
جراء الخطوة
التي يعتزم
رئيس
الجمهورية
الإقدام عليها.
وقالوا ان
«رئيس
البرلمان
يعتقد ان
الرئيس
سليمان
سيوقّع على
حكومة
حيادية، كما
يصفها، قبل
مغادرته
القصر
الجمهوري،
فهي - والكلام للرئيس
بري - قانونية
من الناحية الدستورية،
لكنها من
الناحية
العملية
ستكون ضربة
تقطع لبنان
الى شطرين او
اكثر». وأكد
زوار بري ان
«وزراء 8 آذار
لن يغادروا
وزاراتهم الا
في ظل حكومة
وحدة وطنية،
شاء مَن شاء
وأبى مَن
أبى»، ناقلين
عنه «انه
تباحث في الأمر
مع وليد بك
(جنبلاط) الذي
اكد للرئيس
بري رفضه
حكومة امر
واقع وعدم
قبوله على
الاطلاق اي حكومة
تتسبب
باقتتال
داخلي»،
ومشيرين الى
ان «الرئيس
بري يعتبر أن
أي حكومة امر
واقع ستذهب بلبنان
الى المجهول».
اما
مصادر رئيس
كتلة نواب
«حزب الله»،
فكشفت لـ
«الراي» عن ان
«الرئيس
سليمان اكد
للنائب محمد
رعد انه سيحترم
المواعيد
الدستورية (في
اشارة الى عدم
رغبته بتمديد
ولايته)، وانه
لن يغادر
موقعه من دون
ان يوقّع على
حكومة تتسلم
إدارة البلاد
من حكومة
تصريف
الاعمال
الحالية». وتحدثت
مصادر رعد،
وهو عضو في
شورى القرار،
أي السلطة
الاعلى في
«حزب الله»، عن
ان «الحزب يرى
ان البلاد في
حال غليان،
وثمة جهود
عظيمة لضبط
الشارع
واحتقاناته
الموجودة في
كل مدينة
وزاوية، وان
تفريق
الاطراف
المتناحرة عن
بعضها البعض
مهمة صعبة
جداً في يومنا
هذا، وتالياً
أن أي خطوة
غير محسوبة
ستتسبب
بنتائج خطرة
يصعب من بعدها
السيطرة على
الوضع الحرج». وقالت
مصادر قريبة
من «حزب الله»
لـ «الراي» ان
«الحكومة الحيادية
تهدد اتفاق
الطائف،
وتالياً فان
إقدام رئيس
الجمهورية
على خطوة كهذه
يضع الكرسي الماروني
في مهب الريح،
وكذلك
الصلاحيات التي
أعطاها
الطائف لرئيس
الوزراء
اللبناني»، مؤكدة
ان «اي تطور او
صدام على
الارض تحت عنوان
حكومة حيادية
وليس حكومة
وحدة وطنية سيفرض
من دون شك
اتفاقاً
جديداً ينسف
اتفاق الطائف
برمّته ليكتب
اتفاقاً
جديداً بيد
مَن يملك
الارض في
لبنان، آخذين
في الاعتبار
تطورات الحرب
السورية على
واقع لبنان
كجزء من الأمن
القومي
السوري». وقالت
هذه المصادر
ان «مسيحيي 8
آذار
ومسلميهم
ودروزهم لم
يعودوا
راغبين في
رؤية الرئيس
سليمان في
السلطة التي
وصل اليها
كرئيس
توافقي،
وتالياً عليه
مغادرتها بالروحية
عينها من دون
ان يتسبب
بخراب البلاد من
بعده»، داعية
الرئيس
المكلف تمام
سلام الى «عدم
الانجرار
وراء خطوةٍ
(حكومة
حيادية) لن
يستطيع
الرئيس
سليمان
تنفيذها من
دونه، كي لا
يصبح - اي سلام -
شريكاً في دفع
لبنان نحو المجهول»،
لافتة الى ان
«الرهان اليوم
يبقى على الجيش
وقائده لفرض
الامن
والاستقرار
وإبقاء السلطة
العسكرية
موحدة
تفادياً
لتهديد كيان
لبنان». وذهبت
المصادر
القريبة من
«حزب الله» الى
حد القول ان
«لجوء الرئيس
سليمان الى حكومة
امر واقع
سيشكل خدمة
لنا لانه
يعطينا السبب
الكافي لنقول
وداعاً
لاتفاق
الطائف الذي
كُتب في
السعودية،
وللمطالبة
باتفاق جديد
تكتبه موازين
القوى
الحالية في
لبنان». وتحدّثت
هذه المصادر
عن ان «حزب
الله لن يسمح بإمرار
صيغة حكومية
تشكل تهديداً
له وسيردّ بالعمل
على اعادة
النظر
بالصيغة
اللبنانية برمّتها،
وهو صحيح انه
غير مهتم بـ 14
آذار كثيراً،
لكن الأصح ان
الاوضاع في
سورية لا
تشغله عن
الاوضاع في
لبنان، الذي
يشكل قاعدته
والظهر الذي
يحميه».
النائب سمير
الجسر: مشاركة
"حزب الله" في
الحكومة تعطيه
براءة ذمّة
لتدخّله في
سوريا
المستقبل/عزا
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب سمير
الجسر الحملة
التي يتعرض
لها رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى "مواقفه
الصريحة،
بينما المطلوب
منه أن يكون
منحازاً وهو
يرفض هذا
الامر وموقعه
في "الوسط"
ومواقفه تصب
في مصلحة
الوطن ككل"،
معتبراً أن
"مصطلح حكومة
الامر الواقع
غير دقيق وغير
دستوري". وأكد
أن "من
المستحيل ان
تستطيع حكومة
الائتلاف
الوطني الحكم
او انجاز أي
شيء في
لبنان"، مجدّداً
رفض مشاركة
"حزب الله" في
الحكومة "لأن
المشاركة هي
بمثابة إعطاء
براءة ذمّة لتدخل
الحزب في
سوريا". وقال
الجسر في حديث
الى إذاعة
"الشرق" امس:
"ان
اللبنانيين
محكومون في
النهاية
بالوصول الى
تسوية عبر
الاتفاق على
مرشح للرئاسة
لا يكون
محسوباً لا
على فريق
الثامن من
آذار ولا على
فريق الرابع
عشر من آذار
حتى نستطيع
الوصول الى
مخرج، لأن لا
أحد من
الطرفين يملك
الاكثرية
وبمعنى آخر
مرشح توافقي".
وأعرب عن
اعتقاده أن
المحكمة
الدولية
"داخلة في الحسابات
الداخلية
أكثر من أي
أمر آخر،
وبالتالي إذا
كانوا قد
أقرّوا
التمويل
بالمبدأ ووقعوا
عليه فلا أعرف
لماذا أحيل
على ديوان
المحاسبة. ولا
علم لي بأن
مثل هذه
الامور يتم
تحويلها الى
ديوان
المحاسبة لأخذ
الموافقة
عليها قبل
صرفها. أضف
الى ذلك فإنه
في نهاية
الامر هناك
قرار من مجلس
الوزراء سابق
يؤكد التزام
لبنان بتمويل
المحكمة الدولية".
وعن
حضور الرئيس
سعد الحريري
جلسات
المحاكمة،
أوضح أن "من حق
كل إنسان أن
يحضر، وهو
صاحب حق شخصي
وسياسي ومن
الاشخاص
الذين عملوا
على انشاء هذه
المحكمة،
وبالتالي فإن
حضوره
الجلسات هو
حضور معنوي
بالدرجة
الاساسية،
ولا يؤثر على
المحكمة
وعملها،
وبحضوره هذا
يؤكد ايضاً
التمسك
بالعدالة حتى
آخر لحظة".
وعن
الوضع في
طرابلس
والهدف من
وراء تشكيل لجنة
متابعة
لتنفيذ
توصيات مؤتمر
قوى 14 آذار، قال:
"في اعلان
طرابلس كان
هناك أمر واضح
من ضمن الامور
التي تمت
المطالبة بها
وغير المتعلقة
بالامن، وهي
العمل على
التنمية
الاجتماعية
والاقتصادية
للمدينة
خصوصاً أنها
من الاساس
تشكو تخلّفاً
في هذا
المجال، اضف
الى ذلك فإن
الازمة
الامنية
المتمادية
منذ العام 2008 وحتى
اليوم ساهمت
في تفاقم هذا
الوضع،
وبالتالي لا
بد من العمل
على تحسين
الوضع
الاقتصادي والاجتماعي.
والهدف من
عملية تشكيل
هذه اللجنة هو
وجود مشاريع
مقررة
للمدينة
ويجري العمل عليها
من أجل
إنجازها،
وهناك مشاريع
مقررة ولكن
حتى اليوم لم
تتم المباشرة
بها لأن البعض
منها يلزمه
تمويل، إضافة
الى أمور أخرى
منها مشاريع
أقرّت ولم يتم
بدء التنفيذ
بها وهذه الامور
تلزمها سلسلة
من الاجراءات
لتطبيقها".
وشدد
على أن "ما
يحصل في
الصويري
وغيرها من مناطق
أخرى من لبنان
سببه الفلتان
الامني نتيجة
السلاح غير
الشرعي
المنتشر
والذي يفترض
في نهاية
المطاف أن
يوضع له حد"،
مذكراً بأنه
"سبق للرئيس
الحريري أن
طالب منذ
سنتين بضرورة
نزع السلاح
غير الشرعي من
جميع الاراضي اللبنانية".
وأكد أن "لا
مشكلة لدينا
في أن يباشر
بهذا العمل
بدءاً من
مدينة
طرابلس، ولكن
من ضمن خطة
معينة وجدول
لكل لبنان من
أجل تنفيذه،
أيضاً مع
ضرورة تطبيق
الامن والحزم
في تنفيذه في
المناطق
اللبنانية
كافة وبعدالة
على الجميع".
وفي
حديث الى
اذاعة "صوت
الشعب"، تمنى
الجسر أن
"تسير الخطة
الامنية في
طرابلس على
أكمل وجه، لأن
ما يجري اليوم
يقتصر على
تهدئة
الاوضاع
بدلاً من
ملاحقة
المجرمين".
واعتبر
أن "مصطلح
حكومة الامر
الواقع غير دقيق
وغير
دستوري"،
موضحاً أن
"الجميع في
لبنان يتحمّل
مسؤولية ما
وصلت إليه
الامور". وقال:
"من المستحيل
أن تستطيع
حكومة
الائتلاف الوطني
الحكم او
انجاز أي شيء
في لبنان". وجدّد
رفض مشاركة
"حزب الله" في
الحكومة "لأن
المشاركة هي
بمثابة إعطاء
براءة ذمّة
لتدخل الحزب
في سوريا"،
رافضاً "أي
تدّخل عسكري
في سوريا".
ودعا إلى
"ايجاد رئيس
جمهورية
مقبول من الجميع
لأن لا أحد في
لبنان يمتلك
الأكثرية".
"شبّيحة"
في الضاحية
تتماهى مع
شبّيحة الأسد
علي
الحسيني/المستقبل
أمس
الاول تحوّلت
الضاحية
الجنوبية الى
وكر من
الدبابير،
المناسبة،
ذكرى أربعين
الحسين بن
علي، السلاح
بيد العناصر
الحزبية
أصحاب النظرات
الحادّة
و"اللئيمة"،
كان واضحاً وكأنهم
في وضعية نصب
كمين يتحينون
الفرصة للقبض
على "عدوهم
التاريخي" عن
طريق الخطأ في
حيّ السلّم او
بئر العبد او حتّى
أمام مجمع
"سيد
الشهداء" حيث
النظرات هناك
أكثر حدّة من
اي مكان آخر
في الضاحية.
مشهد
الانتشار
الامني
والعسكري ليس
بجديد على
سكان الضاحية
الجنوبية
خصوصاً في ظل
المناسبات
التي تحمل
طابعاً
دينيّاً، لكن
الجديد أن يتحوّل
بعض هؤلاء
الناس الى
مكسر عصا عند
هؤلاء
العناصر.
عنصران
مسلحان
ينتميان الى
قوى الامر
الواقع في
الضاحية
يترجلان من
سيارة كانت
تسير ضمن موكب
حزبي عند
مستديرة
الكفاءات الساعة
السابعة
تماماً من ليل
الثلاثاء ليبدأا
بعملية تخفيف
زحمة السير
بعدما طلبا من
شرطي المرور
الوقوف
جانباً،
ريثما يتمكن
موكبها من
اكمال سيره
وذلك بشكل أدى
الى تأزيم الوضع
أكثر وإحداث
مزيد من
العرقلة،
الامر الذي دفع
بأحد الشبان
الى الاعتراض
على الطريقة الفوقية
التي مارسها
المسلحان بحق
العالقين في
زحمة السير
فتطورت
الامور بينهم
الى حد التدافع
والضرب
لينتهي الامر
بالشاب داخل
احدى الشقق
الامنية
التابعة
لـ"حزب الله"
للتحقيق معه.
ما
حدث مع الشاب
على يد
المسلحين ليس
سوى عيّنة
صغيرة مما
يحصل يوميّاً
في الضاحية
الجنوبية،
فالاهالي هنا
ما عادوا
يجدون في
الشكوى وسيلة
ناجحة
للتخفيف من
"الزعرنات"
التي تُمارس
في مناطقهم،
والدولة
المتواجدة
عندهم تحوّلت
بنظرهم الى
قوّة لا عمل
لها سوى تنظيم
السير عند
المداخل
المؤدية الى
الضاحية، حتى
ان بعضهم
يتمنى لو انها
تعتني
بتنظيمه في المناطق
الداخلية
علّها تُفلح
في التخفيف من
حدة الاحتقان
اليومي بينهم
وبين ما بات
يُعرف
بـ"شبّيحة
الضاحية"
لدرجة أنهم
باتوا قاب قوسين
او أدنى من
لحظة
الانفجار
لكثرة الارتكابات
التي تمارس
بحقهم وبحق
أبنائهم على
يد هؤلاء
الشبيحة.
هل
كل الاشكالات
التي تحصل في
الضاحية
ناجمة عن زحمة
السير فقط؟
سؤال يُجيب
عليه الاهالي بالنفي
التام، إذ إن
هناك ما هو
أفظع وأبشع من
هذا الواقع
يُمارس بحقهم
بينما لا
يملكون حتّى
حق الاعتراض
عليه. والسؤال
نفسه يقودنا
الى صاحب احدى
المؤسسات
التجارية
والذي سُرق
متجره منذ
فترة وجيزة،
لكنه لم يجرؤ
على التقدم
بشكوى رغم
معرفته
بالاشخاص الذين
سرقوه كونهم
ينتمون الى
عشائر معروفة في
المنطقة التي
يسكنها،
اضافة الى
التغطية والحصانة
اللتين
يتمتعون بهما
من قبل الجهتين
الحزبيتين
اللتين
تحكمان
وتتحكمان
بالضاحية.
والامر نفسه
ينسحب على
العديد من
أصحاب المحال
والمصانع،
فهؤلاء ايضاً
يضطرون في معظم
الاحيان الى
سحب الشكاوى
بحق
"الشبيحة" خوفاً
على مصير
عائلاتهم. لا
يوجد عاقل في
هذا البلد لا
يدرك أن "حزب
الله" وعلى
مدى عشرات
السنين قد
إمتص مقدرات
البلد
وخيراته
بدءاً من
استباحته
لمرافئ الدولة،
مروراً
بالمؤسسات
العامة،
وصولاً إلى إنشاء
شبكته الخاصة
التي أثرت
بشكل ملحوظ
على النمو
الإقتصادي
الذي وصل اليوم
إلى واحد ونصف
في المئة
بعدما تجاوز
في الحكومات
السابقة
الثمانية
والنصف في
المئة. ومن
هذا المنطلق
يؤكد العديد
من أهل الضاحية
أن الحزب الذي
فشل في توفير
الامن
والامان لبيئته
وجمهوره،
سيسقط حتماً
في ادارة
الدولة
ومؤسساتها،
وهذه الحالة
تستدعي عند
بعضهم تذكّر
يوم "حكمت"
منظمة
التحرير
الفلسطينية لبنان
حيث كان المال
بيد
المسؤولين
فقط يُعزّون
به من يشاؤون
ويُذلون به من
يشاؤون. وانطلاقاً
من المثل
القائل ان
"طابخ السم آكله"
فان جماعة
"الشبيحة"
التي خرجت من
رحم "حزب
الله" ها هي
اليوم تثور
عليه بعدما
خرجت من عباءته
وقررت العمل
بمفردها
ولمصلحتها،
وأحياناً
كثيرة يأخذ
الصراع بين
الجهتين
بعداً مُسلّحاً
ينتج عنه قتلى
وجرحى. ورغم
اعتراف "الشبيحة"
بمرجعية
الحزب في
المناطق التي
تعمل ضمنها
الا أن هذا
الامر لا
ينطبق على
حساب ما تجمعه
من هنا وهناك
خصوصاً وأن من
بينهم أبناء وأقرباء
لنواب ووزراء
ومسؤولين
بارزين في الحزب
ما زال
تاريخهم غير
المُشرّف
ماثلاً في أذهان
بيئة يبدو
أنها لم تعد
كلها حاضنة.
الصويري جرح
مفتوح..
والسلاح زناد
على جمر الفتنة
المستقبل/يتاح
لمن يدخل بلدة
الصويري في
البقاع الغربي
التأكد من أن
الطبع يغلب
التطبع مهما
حاول
المتفرجون
على ما يجري
فيها الاستثمار
في الدم
المسفوك، أو
رمي بنزين
حقدهم في نار
كادت في لحظة
توتر وتخلٍ أن
تنسف تاريخ البلدة
العريقة
الحافل
بالمحطات
النضالية والأخلاقية
والبطولية
التي يندى لها
الجبين، حين
تنبش في ذاكرة
الكبار من
أبنائها
تاريخها القديم
الذي حفر في
جبين هؤلاء
خنادق من تعب
وخيوطاً من
قماشة حقول
الصويري،
التي تتداخل في
ما بينها جذور
دوالي العنب
وبساتين
المشمش واللوز
وشروش
الزيتون، فلم
يحدث أن تقاتل
اثنان فيها
على شبر أرض
رغم غياب
المساحة، أو
نفرت عائلة من
أخرى رغم تعدد
عائلاتها
التي تتجاوز
الخمس عشرة
عائلة،
باستثناء
حادثة عمرها
أقل من عقدين
من الزمن،
تجاوزتها
عائلاتا
جانبين
وشومان، من
دون أن تبترا
خيط الشر الذي
أشعلته حادثة
لم يكن لمفترق
الطرق فيها سوى
أنه كان
الفتيل الذي
اتقد في غفلة
عن كبار العائلتين
وعن أعين
وجهاء
الصويري
ومرجعياتها.
لكنه وهج
السلاح في
لحظة قبض على
الزناد فتحولت
جدلية أفضلية
المرور الى
ممر للفتنة،
ومعبر الى
الموت ليقضي
خمس ضحايا
وسادس يصارع
الموت ضحية
السلاح
الخارج على
الدولة،
والمغطى من
وكلاء
الممانعة
وسراياها
العابثة بأمن الوطن
وسلامة
المواطنين،
فما كان الذي
حصل واقعا
مأسوياً لو
قضي الأمر
بسباب أو
اشتباك بالأيدي
أو حتى في
أسوأ الأحوال
تضارب بالعصي
والحجارة،
فهي لا تؤذي
كونها من طينة
الصويري ومن
جبلتها
القروية.
حادثة
الصويري باتت
هي الحدث،
تصدرت عناوين الصحف
ومقدمات
نشرات
الأخبار
وأضحت على كل
لسان، في لحظة
نشهد فيها الكثير
من الأحداث
الأمنية في
كثير من المناطق،
لكن خصوصية
هذه البلدة
أنها في قضاء
لم يعرف في
زمن
الانقسامات
والحروب
والفتن والصراعات
أي حادثة
شبيهة بما
حصل، فالرادع
الأخلاقي كان
معياراً
كافياً لصد
الفتن ومنع
عبورها الى
ربوع البقاع
الغربي
وراشيا، حيث
الجميع يعرف
هذه الخاصة
التيمية، ما
دفع بكبار
القادة في
لبنان الى قرع
جرس الإنذار
وإعلان حالة الطوارئ
السياسية فور
وقوع الجريمة
التي استهدفت
مواطنين لا
ناقة لهم ولا
جمل في الصراع
الذي يجري خلف
حدود الصويري
أو في الداخل
اللبناني،
فاستنفر من
يعرف الى أين
تقود حادثة كهذه
في بيئة
لطالما حضنت
العمل
المقاوم وسجلها
نظيف من
التمذهب بحيث
يؤاخي السني
الشيعي
ويصاهر
الشيعي
السني، ويصلي
الاثنان معاً في
مسجد واحد،
ويخوضا معاً
أي استحقاق
بلدي أو
اختياري على
قاعدة كفاءة
الشخص
وعلاقاته وليس
على قاعدة
الكوتا
المذهبية،
فيدخل الشيعي
الى المجلس
البلدي
ويختار الناس
مختارهم منه من
دون أي حساب
مذهبي أو فرز
سياسي، وفق ما
هو معلوم من
تاريخ هذه
البلدة.
ما حصل قبل
أيام استدعى
تدخلاً من
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
لمنع تسلل
الفتنة الى
الصويري
والحادث
الأليم إنذار
خطير بحسب
رئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط الذي
استشعر الخطر الداهم
في قرية لا
تبعد سوى بضع
كيلومترات عن النار
المشتعلة في
سوريا، فأوفد
وزير المنطقة
ونائبها وائل
أبو فاعور
للمساهمة في
إطفاء نار
الفتنة لحظة
وقوعها كي لا
تتمدد في يباس
الفرز
المذهبي الذي
يبدو عصياً
على الحل، فاجرى
اتصالاته
بالرئيس نبيه
بري والرئيس
سعد الحريري
والرئيس فؤاد
السنيورة
وقيادة الجيش.
الرئيس
الحريري أدرك
أن الصويري
معقل وطني وطينتها
من طينة
مستقبله
وطينة لبنان،
فعاجلها
باتصالاته
الحثيثة مع
الرئيس
السنيورة الذي
أوفد نائب
المنطقة زياد
القادري
وقيادة المستقبل
في المنطقة
لرأب الصدع
الاجتماعي
وابقاء
الحادث في
إطاره الفردي
بعيداً عن
إشهار سلاح
المذهبية
وترميم ما
يمكن ترميمه
في جدار العلاقات
بين
العائلتين،
ليكثف
اتصالاته بالرئيس
بري الذي ساهم
في تدوير
الزوايا ودخل على
خط التهدئة من
مسؤوليته
الوطنية. الواقعة
التي حصلت
لاقت
استنكاراً
واسعاً من
نواب المنطقة
انطوان سعد
وأمين وهبي
وروبير غانم
وجمال الجراح
، ومن
مرجعياتها
الروحية
والدينية وفاعلياتها،
ومن مرجعيات
وطنية تعرف أن
أي جرح في
الصويري هو
جرح في خاصرة
هذا الوطن. هذه
الأضواء
المسلطة على
الصويري ما
كانت لتكون لولا
هاجس الخوف
على النسيج
اللبناني
الذي تنفخ فيه
النار
السورية،
التي كادت قبل
أسابيع أن
تمتد شظاياها
الى منطقة
العرقوب
ووادي التيم
لولا تدخل
الحريصين على
سلامة
المنطقة حيث
انعقد لقاء
مرج الزهور
لرد كرة النار
السورية الى
ملعب النظام
السوري.
لا تحتاج
الصويري الى
لقاء بهذا
الحجم رغم
الخسارة
الكبرى التي
منيت بها
البلدة
والمصاب
الأليم الذي
فجع به
الأهالي،
ولكن قرع جرس
الإنذار كان
ضرورياً ولا
بد منه، لكي
لا يتمدد ذلك
الحريق
ويقتنص حماة
المذهبية ومن
يذكي نارها
خلف حادثة فردية
لإثارة
الغبار
المذهبي على
خلاف عائلي يحتاج
الى لقاء بين
مكونات
الصويري
ومرجعياتها
الحقيقيين،
والذين
يعرفون كيف
يمكن أن ترمم
تصدعات ما جرى
بحكمة وشجاعة
في اتخاذ المواقف،
التي من شأنها
رأب هذا الصدع
وإعادة الهدوء
والأمن الى
تلك البلدة
التي كانت ولا
تزال صلة وصل
بين البقاع
الغربي
والأوسط
وراشيا والمصنع
يعبرها
كثيرون
وتستقبل
زائراً لتودع
آخر، وهي التي
طالما شهدت
مصالحات
وسامحت على
الدم الذي نزف
نتيجة وقوع
الكثير من
حوادث السير
فتقبلت قضاء
الله وقدره
برحابة صدر وبإيمان
عميق وقبضت
على جراحها.
مساعي
التهدئة
اليوم مختلفة
فلمرجعيات
البلدة
كلمتهم
ومواقفهم
التي طالما
كانت مسموعة
ومطاعة
وتقبلها أهالي
الثكلى بموت
طفل أو فتى أو
شاب، لكن
الصويري
اليوم أمام
مفترق صعب يجب
تجاوزه بحسب
بعض مرجعياتها،
إذ انعقد أمس
لقاء في أزهر
البقاع ضم
المفتي الشيخ
خليل الميس
ورؤساء
بلديات البقاعين
الغربي
والأوسط
ومرجعيات
المنطقة وقياداتها
وفاعلياتها
لتخفيف آلام
الصويري لا
سيما مشاعر
أهالي
الضحايا،
بحيث زاروا البلدة
فور انتهاء
اللقاء
وخلصوا الى أن
ما حصل يجب أن
يعالج على أن
يأخذ القانون
مجراه ويعاقب
القتلة
والمتورطين.
مطالب
المجتمعين
نقلها المفتي
الميس الى قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
الذي تلقى
بدوره
اتصالاً من
الرئيس السنيورة،
الذي نقل
مطالب أهالي
الصويري
وعائلات الضحايا
بضرورة إخلاء
سبيل
الموقوفين
الذين ليس لهم
علاقة مباشرة
بالحادث
وبنتيجة التحقيقات
والمعطيات تم
الإفراج عن
أربعة موقوفين
من أصل ستة
كون
الموقوفين
الآخرين
ينتميان الى المؤسسة
العسكرية
ولهما
إجراءات خاصة
وقد يتم
الإفراج
عنهما في
الساعات
المقبلة.
وبنتيجة
اتصالات
الرئيس
السنيورة
و"المستقبل"
والوزير أبو
فاعور
والمفتي
الميس، علم أن
جثتي
الضحيتين من
آل شومان سيتم
دفنهما اليوم
في جبانة آل
شومان في
الصويري،
إضافة الى أن
بعض العائلات
التي ليس لها
علاقة
بالحادث من آل
شومان والتي
كانت قد غادرت
البلدة عادت
إليها، وعلم
من مصادر في
"المستقبل"
أن الساعات
المقبلة سوف
تشهد
انفراجات في
البلدة نتيجة
الجهود
الحثيثة التي
بُذلت، والتي
أكدت الحرص
على منع
الفتنة من
العبور الى
المنطقة. وفي
السياق نفسه،
صدر بيان
مسؤول من
عائلة شومان
في محاولة
جدية للتأكيد
أن ما جرى لا
يمت بأي صلة
الى العائلة
التي تعتبر من
نسيج الصويري
وما حصل
مستنكر منها.
وجاء في
البيان
"اهالي
بلدتنا
الكرام انتم أهلنا
ونحن أهلكم
مصابكم
مصابنا
ومصابنا مصابكم.
نقول لأبناء
بلدتنا يا ابن
خالتي وعمتي
وخالي يجمعنا
الدين والوطن والدم
في بلدتنا
الصويري ولا
تجمعنا
المذهبية
البغيضة.نقول
للذين يريدون
شراً لبلدتنا ووطننا
نحن في بلدة
الصويري
تجمعنا راية
الوطن وهو
العلم
اللبناني.
نقول للذين
يريدون الفتنة
في هذه البلدة
نحن خرجنا من
منازلنا من تلقاء
انفسنا لوأد
الفتنة في
بلدتنا
والوطن واحتراما
وتقديرا لذوي
الضحايا
والذين سقطوا
ظلما من آل
جانبين". أضاف البيان :"نحن
لنا ملء الثقة
بالقضاء
اللبناني لكي
ينال القتلة
عقابهم. رحم
الله ضحايا
بلدتنا من آل
جانبين وآل
شومان". الصويري
ـ عارف مغامس
حوري : لحكومة
حيادية غير
استفزازية
وطنية - علق
النائب عمار
حوري في حديث
الى إذاعة
"الفجر"، على
لقاء رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، معتبرا
أن "التواصل
هو الأساس في
النظام
الديموقراطي،
وليس ما اعتمده
حزب الله من
هجوم على رئيس
الجمهورية
والمس بمقامه
والتشكيك في
نواياه". وكرر
"التأكيد أن
قوى 14 آذار
ترفض صيغة 9-9-6
الحكومية لكونها
تكرس الثلث
المعطل، ولأن
تجربة حكومة الوحدة
الوطنية
أفشلها فريق 8
آذار في
السابق. ورأى
أن الخيار
الأنسب
للمرحلة
الانتقالية هو
الحكومة
الحيادية غير
الاستفزازية،
حاسما بأن
هناك حكومة
قبل موعد
الانتخابات
الرئاسية،
لافتا الى ان
الرئيس
سليمان مع
الرئيس
المكلف تمام
سلام لن يحيدا
عن واجبهما
الدستوري
والوطني
بتشكيل حكومة
مقبولة من
الجميع". وأكد
أن "الحكومة
حتما ستكون
ميثاقية
ومناصفة بين
المسلمين والمسيحيين
ولن تستهدف
أحدا، وهي
مكتملة
الصلاحيات لمقاربة
انتخابات
رئاسة
الجمهورية"،
معتبرا أن
"حزب الله
يتخبط في
طروحاته
ويريد غطاء لخطيئته
في سوريا،
لافتا إلى أن
"14 آذار ليست على
استعداد
لإعطائه هذا
الغطاء". واعتبر
أن فريق 8 آذار
يفسر الحكومة
الحيادية بأنها
مضادة لهذا
الفريق أو
ذاك، مؤكدا أن
هكذا حكومة المقصود
منها تشكيلة
غير حزبية من
الأسماء المقبولة
من أغلبية
القوى
السياسية.
وشدد على ضرورة
إجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده، مؤكدا
أنه لا بد من
حضور جلسات
مجلس النواب
لانتخاب
الرئيس،
لافتا إلى أن
قبول التمديد
لم يعلن عنه
رسميا من قوى 14
آذار وموقفها
واضح في دعوتها
إلى انتخاب
رئيس جديد في
ظل تأكيد الرئيس
سليمان رفضه
التمديد
والتجديد،
وقال: "حتما
لقوى 14 آذار
مرشح لرئاسة
الجمهورية"،
مؤكدا أن هذه
القوى أكثر
وضوحا من فريق
8 آذار في رؤيتها
إلى المرحلة
المقبلة.
كتلة المستقبل
طالبت بتشكيل
حكومة من غير
الحزبيين: الحياة
الوطنية لن
تستقيم ما لم
ينسحب حزب الله
من سوريا
وطنية - عقدت
كتلة
المستقبل
النيابية
اجتماعها
الاسبوعي
الدوري عند
الثانية من
بعد ظهر اليوم
في بيت الوسط
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
واستعرضت
الاوضاع في
لبنان وفي
نهاية
الاجتماع
اصدرت الكتلة
بيانا تلاه النائب
عمار حوري
هنأت في
مستهله
الكتلة "اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا
لمناسبة عيدي
الميلاد
المجيد ورأس
السنة"، آملة
أن "يكون
العام الجديد
عام استقرار
وخير ورخاء بما
يعيد لبنان
الى طريق
العافية
والنمو والازدهار".
وتوقفت
الكتلة امام
"الكلام الذي
صدر خلال الايام
الماضية على
لسان امين عام
حزب الله السيد
حسن نصر الله
والمسؤولين
في حزب الله،
وما حمله من
تهديد وتهويل
واستعلاء
تجاه اللبنانيين
وكل الذين
يخالفون حزب
الله الرأي،
والكتلة في
هذا المجال
يهمها التوقف
امام النقاط
التالية:
1 - ان
المقاومة كان
لها شرف
المساهمة في
تحرير الارض
المحتلة من
العدو
الاسرائيلي
في العام 2000
مستندة إلى
الاجماع
الوطني حينها
لان سلاحها
كان موجها ضد
المحتل
الاسرائيلي،
اما بعد ان
تغيرت لاحقا
وجهة السلاح
من مواجهة
العدو
الاسرائيلي
الى مواجهة
اللبنانيين،
فان هذه
الشرعية
الوطنية قد
سقطت عنه وظهر
البعد الآخر
لهذا السلاح
وتحول بالنسبة
لقسم كبير من
اللبنانيين
الى سلاح
ميلشيوي خارج
عن الشرعية
الوطنية يعمل
لصالح الجمهورية
الإسلامية
الايرانية
ويتوسل تحقيق
مكاسب سياسية
طائفية
ومذهبية
داخلية صغيرة
ويهدف إلى
تغيير النظام
السياسي
والقبض على
السلطة عن
طريق القوة،
وبالتالي فإن
هذا السلاح لم
يعد يحظى
بإجماع
اللبنانيين
ودعمهم لا على
وجوده ولا على
دوره.
2 -ان
دعوة حزب الله
الكلامية
والاعلامية
الى التلاقي
في صيغ سياسية
قد تداعت وظهر
زيف ما يسميه
شراكة وطنية
ويعمل لما
يناقضها وذلك
بعد ان قرر
حزب الله
منفردا ودون
العودة الى
الشركاء في
الوطن اعلان
الحرب على
الشعب السوري
في العام 2012. وان
حزب الله بعمله
هذا قد تنصل
من كل
المواثيق
والعهود الوطنية
التي قطعها
واخرها اعلان
بعبدا الذي
التزم به على
طاولة الحوار
وامام
اللبنانيين،
وانقلب عليه
في اليوم
التالي وعمد
إلى دفنه في
رمال القتال
ضد الشعب
السوري. ان
قيام حزب الله
منفردا بقرار
إقليمي في
القتال في سوريا
خلافا لإرادة
اللبنانيين،
ادخل لبنان في
اتون صراع مع
القسم الاكبر
من الشعب
السوري مما
أسهم في
استجلاب روح
الانتقام
والحقد والارهاب
والتطرف الى
لبنان وبذلك
اصبح حزب الله
والمنظمات
التكفيرية
الارهابية
المتطرفة
وجهين لعملة
واحدة خاصة
وانه مارس
ويمارس
اسلوبها
ولعبتها على
مختلف
الاوجه".
واعتبر ان
"ادعاء حزب
الله، ان
قتاله في سوريا
هو بهدف حماية
لبنان من
التطرف
والحركات التكفيرية
كلام مردود
وساقط، لان
لبنان قبل
تدخل حزب الله
في القتال في
سوريا لم يكن
مهددا عمليا
بالاعمال
الارهابية،
وان الحرب
التي أقحم حزب
الله نفسه
فيها في سوريا
هي التي
استجلبت دخول
مثل هذه
المجموعات
إلى لبنان وهو
في ذلك يتحمل مسؤولية
هذه الجريمة
الوطنية
والقومية. إن
حزب الله بما
يقوم به من
توريط
للبنانيين يتناسى
ان الشعب
اللبناني هو
الذي صنع
النجاح والنصر
في تصديه
والجيش
الوطني
الباسل في المعركة
في مواجهة
منظمة فتح
الاسلام
التكفيرية
الارهابية
التي أرسلها
النظام
السوري إلى لبنان
وطلب في حينها
من حزب الله
الحؤول دون ضربها
وبرسمه
الخطوط الحمر
أمام الحكومة
اللبنانية ضد
مواجهتها. إن
حزب الله
يحاول، عبر دخوله
الحرب في
سوريا
واستجلابها
إلى لبنان، ان
يظهر بمظهر
الشريك
للمجتمع
الدولي في محاربة
الارهاب
ومواجهته،
إلا أن هذه
المحاولة البائسة
اصبحت
مكشوفة".
وكررت "دعوة
حزب الله الى
سحب مقاتليه
وشباب لبنان
الذين يزج بهم
في حمأة هذا
القتال
المدمر في
سوريا. ان
الشباب اللبناني
في الجنوب
والبقاع يجب
ان يعيشوا الى
جانب
عائلاتهم
واهلهم لا ان
يموتوا في
معارك لا
مصلحة لهم
فيها ولا ان
يقضوا ظلما
لمصلحة نظام
غاشم انقضى
وقته. ان
الحياة
الوطنية في
لبنان لن
تستقيم وتعود
الى الانتظام
ما لم يتراجع
حزب الله عن
المعصية التي
يرتكبها بحق
شعبه وجمهوره
وطائفته. ان
تَغوَلَ
الحزب في
العناد
واصراره على
التمسك
بالاخطاء لن
ينفع سوى في
تكبير
الخسائر
وزيادة
المشكلات الوطنية،
كما ان لغة
التهديد
والقول: "ما
تلعبوا
معنا"، كلام
معيب ومستنكر
ومرفوض، وعلى
حزب الله ان
لا يلعب مع
لبنان ولا ان
يتلاعب على
اللبنانيين
في نقض
مواثيقهم
الوطنية، لان تجارب
من لعب هذه
الادوار لم
تؤد إلا إلى
نتائج سلبية
وعلى حزب الله
العودة الى
الواقع لا البقاء
في غياهب
الغرور
والاستعلاء
والذهاب
بعيدا في
المأزق الذي
أوقع نفسه
فيه". كما
كررت
مطالبتها
رئيس
الجمهورية
والرئيس المكلف
"الاقدام على
تشكيل حكومة
جديدة من غير
الحزبيين
وعدم الرضوخ
الى محاولات
الابتزاز
والارهاب
وتعطيل
الدستور
والمؤسسات التي
يمارسها حزب
السلاح
والتسلط. ان
حزب الله بات
يخير اللبنانيين
بين الخضوع
لارهاب سلاحه
او إيقاعهم في
فخ التعطيل
الدائم
للمؤسسات
وللبلاد. إن
هذا الأمر مرفوض
ولا يمكن
القبول به.
ولقد سبق
للحزب ان دفع
باتجاه تشكيل
حكومة اللون
الواحد وهو
الان بعد فشلها
يدفع باتجاه
تشكيل حكومة
الرأي الواحد
وهذا لا يمكن
التسليم به".
وتوقفت
الكتلة امام
"خطورة
الدلالات
التي نتجت عن
حادثة بلدة
الصويري
البقاعية وهي
تتوجه
بالتعزية
الحارة الى
اهالي جميع
الضحايا في
البلدة
وتعتبر ان ما
جرى هو وصمة
عار بحق اللبنانيين
جميعا. ان
اهالي بلدة
الصويري هم ابناء
بيت واحد
تجمعهم
المصاهرة
والعيش الواحد
والانتماء
الوطني
والعربي
والديني. ولذلك
فإنه لا يمكن
القبول بان
تتحول تلك
العلاقات إلى
مواقع قتالية
تجري
المنازلة
فيها. ان الكتلة
تناشد اهالي
الصويري
الكرام
التعالي على
الجراح وعدم
الانجرار الى
منطق توسل
القوة والانتقام
والثأر لانه
منطق ضعفاء
النفوس، لا الاقوياء
فهل من الجائز
القبول بقتل
الشقيق لشقيقه
نتيجة سيطرة
منطق
الاستقواء
بالسلاح
والقوة؟ إن
الكتلة تهيب
بجميع السكان
القاطنين في
هذه البلدة
المظلومة
بالعمل على
تضميد الجراح.
كما
وتهيب بجميع
الفئات
السياسية
والدينية التصدي
لمن يحاول
الصيد في
الماء العكر الذي
لن يجني منه
لبنان
واللبنانيون
إلا الألم
والحقد
والدمار
والضياع. ان
السلطات الامنية
والقضائية
مطالبة
بانزال
العقوبات بالمتسببين
والمرتكبين
واعادة الامن
والوئام كما
ان اهالي
البلدة
وعائلاتها
مطالبون بالنظر
الى الامام
وليس الى
الوراء ودفن
الحقد والانتقام
الى غير رجعة
من اجل
المستقبل
المشترك
وترسيخ العيش
الواحد في
البيت الواحد
والبلدة الواحدة". اضاف
البيان: "اطلع
الرئيس
السنيورة
الكتلة على
نتائج اجتماع
الامس للجنة
متابعة مقررات
اعلان طرابلس
لاعادة تحريك
المشاريع
المقررة
للمدينة
ومنطقة
الشمال، وحيث
سيصار إلى عقد
اجتماع آخر
لاستكمال
متابعة
المقررات المتعلقة
بالجوانب
السياسية
والوطنية لاعلان
طرابلس".
وكررت
الكتلة "إزاء
الجريمة
الارهابية
الكبرى التي
اقترفت ضد
أبناء طرابلس
ومساجدها مطالبتها
مجددا بجلب
المطلوبين
للعدالة في هذه
الجريمة
مؤكدة وجوب
اتخاذ
الاجراءات القضائية
بحق المجرمين
وصولا
لمحاكمتهم"،
كما اكدت
مطلبها
"بضرورة
متابعة اجراء
التشكيلات في
كافة قيادات
الأجهزة
الأمنية في
الشمال".وتوقفت
الكتلة امام
"الانجاز
الذي حققه
المناضل
الفلسطيني
البطل سامر
العيساوي باصراره
على النضال
السلمي في
مواجهة قهر
قوات الاحتلال
وعودته الى
مدينته القدس
وبلدته
العيساوية
مرفوع الراس.
ان تجربة
المناضل
العيساوي هي درس
للعرب ولكل
المناضلين في
العالم ان
سلاح الموقف
هو ابقى من
تجبر وتسلط كل
انظمة الظلم والظلام
والاحتلال
وأقوى من
قعقعة السلاح.
وتتوجه
بالتهنئة
الحارة الى
العيساوي
والى الشعب
الفلسطيني
والى كل
المقهورين في
العالم واخصهم
ابطال
ومناضلي
الشعب السوري
بالقول ان كان
للباطل جولة
فان للحق الف
جولة وجولة".
النائب شانت
جنجنيان:
لبنان ما كان
ليتعرض لضربات
إرهابية لولا
مغامرات حزب
السلاح
وطنية - رأى
عضو تكتل
"القوات
اللبنانية"
وكتلة نواب
زحلة النائب
شانت
جنجنيان، في
بيان اليوم،
أن "حزب
السلاح وقع في
شرك
المتناقضات
وبات يفتقر
الى الوضوح في
الرؤية أكان
على المستوى
اللبناني أم
على مستوى
مشاركته في
الحرب السورية،
فالتبست عليه
الحقائق وبات
يطلب الشيء
ونقيضه في آن
معا، وأغرب ما
في الإلتباس الذي
يتخبط به هو
إتهامه من جهة
قوى 14 آذار ببناء
خيمة لتغطية
مرور
المنظمات
الإرهابية، وإصراره
من جهة ثانية
على مشاركة
القوى المذكورة
في حكومة وحدة
وطنية"،
مؤكدا "أن هذا
التناقض في
التعاطي
السياسي دليل
قاطع على أن
حزب السلاح
والإرتهان
للمحاور
الإقليمية
بات يتداعى
داخليا
ويحاول تفادي
سقوطه أمام
منطق الدولة،
من خلال تضليل
الرأي العام
واللعب على
عواطف بيئته
الحاضنة". ولفت
جنجنيان الى
أن "ما لم
يفهمه "حزب
الله" حتى
الآن، هو أن
محاولاته
استغباء
اللبنانيين
أصبحت
مبتذلة، وما
عادت خطابات
السيد حسن ورفاقه
في قيادة السلاح،
تجدي نفعا
للتستر عن
الحقائق
والوقائع
ولتبرير
تجاوزه
المؤسسات
الدستورية
وفي طليعتها
مؤسسة
الجيش"،
مؤكدا أنه
"مهما حاول "حزب
الله" التنصل
من جرائمه بحق
الدولة اللبنانية،
لن يفلح في
إقناع
اللبنانيين
بأن حربه في
سوريا هي حرب
مصير ووجود،
لا بل على العكس،
فإن لبنان ما
كان ليتعرض
لضربات
إرهابية، لولا
مغامرات حزب
السلاح بدءا
من حرب تموز
مرورا بـ 7
أيار وصولا
الى الحرب في
سوريا، ولولا
تفرده
بقرارات
ورهانات لا
مصلحة للبنان
بها". وأكد "أن
الخيمة
الوحيدة التي
تبنيها قوى 14
آذار هي خيمة
الدولة التي
تحمي جميع
اللبنانيين
من دون
استثناء بما
فيهم "حزب
الله" نفسه،
الذي استنجد
بالجيش
والقوى
الشرعية لحماية
مربعاته
الأمنية بعد
أن عجز عن
حمايتها بنفسه"،
مشيرا
"بالتالي الى
أنه كان أولى
بقاووق
والسيد حسن أن
يعترفا بقدرة
وهيبة الدولة
وتسليمها
مقدرات الحزب
العسكرية،
بدلا من رفع
الأصابع ووضع
النقاط على
السطور ضمن
سلسلة التهديدات
المتكررة".
عون التقى
دياب والسفير
الايراني
ابادي: نحن مع
اي مبادرة
يكون جوهرها
الحل السياسي
ولا سيما في
جنيف 2
وطنية -
التقى رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح العماد
ميشال عون،
قبل ظهر اليوم
في دارته في
الرابية،
السفير
الايراني
غضنفر ركن
ابادي الذي
قال:"سعدنا
اليوم بزيارة
العماد ميشال
عون للتهنئة،
وهو اول شخصية
نقدم لها واجب
التهنئة لمناسبة
الاعياد
المسيحية،
كما نقلنا له
تحيات
المسؤولين في
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية.
ونغتنم
الفرصة لنقدم
التهنئة الى
جميع الاخوة
والاخوات في
لبنان وخصوصا
للمسيحيين
والمسيحيات".
اضاف: "كما
تحدثنا عن
التطورات على
الساحة المحلية
والدولية
وآخر تطورات
المفاوضات
النووية مع
الدول الخمس
زائدا واحدا،
وايضا تحدثنا
عن أفق
التعاون بين
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
ولبنان.
وشددنا على
ضرورة الحفاظ
على
الاستقرار في
لبنان وتأكيد
الجمهورية
الاسلامية
الحفاظ على
الوحدة
اللبنانية".
سئل: هل
ستشارك ايران
في جنيف2 وهل
هناك من مبادرة
ستقدمها للحل
في سوريا؟
اجاب:
"الجمهورية
الايرانية
منذ البداية
قدمت مبادرة
تتألف من 6
بنود، تبدأ
بوقف العنف ومن
ثم بدء الحوار
لتحضير
الارضية
لاجراء
الانتخابات
الحرة والنزيهة
في سوريا، اي
الانتخابات
الرئاسية في 2014.
نحن مع اي
مبادرة يكون
جوهرها الحل
السياسي،
وأعلنا اننا
مستعدون لاي
نوع من الحلول
لا سيما في
جنيف 2".
سئل: هل هناك
اجتماع قريب
بين المملكة
العربية
السعودية
وايران؟
اجاب:
"الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
اعلنت دوما
انها تنوي
القيام بأفضل
العلاقات مع جيراننا
وعلى رأسهم
المملكة
العربية
السعودية".
ثم التقى
العماد عون
وزير التربية
حسان دياب الذي
لم يشأ
الادلاء بأي
تصريح.
المجلس
الوطني لثورة
الأرز: لحكومة
غير إستفزازية
تستوعب خطورة
الوضع
وطنية - عقد
"المجلس
الوطني لثورة
الأرز" (الجبهة
اللبنانية)
إجتماعه
الأسبوعي،
برئاسة أمينه
العام
المهندس طوني
نيسي، وحضور
أعضاء المكتب
السياسي
الممثلين
لأحزابهم،
وناقشوا كل
البنود
المدرجة على
جدول الأعمال. وشجب
المجتمعون في
بيان،
"الإعتداءات
المفتعلة
التي تطال
المؤسسة
العسكرية
المولجة
حصريا
بالدفاع عن
الوطن
إستنادا الى
قانون الدفاع
الوطني"،
مستنكرا "هذه
التصرفات التي
تطال الجيش
خصوصا في هذه
المرحلة
الحرجة التي
تجتاح
المنطقة
برمتها علما
أن الوضع اللبناني
الداخلي
يلامس عتبة
إستحقاقات
لبنانية مصيرية،
وتتزامن هذه
الإستحقاقات
مع بداية تعد
على المؤسسة
العسكرية في
ظل غياب أي
موقف رسمي فاعل
سواء كان
بإستقالة أو
إقالة
مسؤول"، سائلا
:"من هي الجهة
المستفيدة من
هذا التعدي السافل
على المؤسسة
العسكرية،
وما هو
هدفها؟"
واعتبر
البيان ان
"الجواب وفقا
للتحليل المنطقي،
هناك مجموعة
تمسك بزمام
الأمور
تتحالف مع قوى
إقليمية تظهر
نفسها في هكذا
حالة على أنها
الضامن
الوحيد للسلم
المحلي
والإقليمي،
سيما وأنها
تفاوضت مع
جهات معينة في
المنطقة
وبمعية دولة
أوروبية
لتنفيذ أجندة
معينة إستغلت
حينها ضعف
الدولة
وحكامها،
وتبسط حاليا نفوذها
اللاشرعي في
أكثر من منطقة
لبنانية وبغطاء
دولي إقليمي".
وطالب
"القيمين على
المؤسسة
العسكرية
التي بقيت بعد
الطائف في
عهدة
الموارنة
المحافظة على
هذه المؤسسة
وتقويتها
وتعزيزها
وإبعادها عن
التجاذبات
السياسية،
وبالتالي طرح
سؤال وجيز على
من هم قيمين
عليها: لما
هذا العجز
والضعف في
إتخاذ
القرارات ولما
المساومة في
الحسم، ولما
يتم تشكيل
ضباط هم من
أنبل ضباط
القيادة الى
الخارج بينما
الداخل هو
بأمس الحاجة
اليهم في هذا
الظرف العصيب".
واكد أن "هذه
المؤسسة هي
خشبة الخلاص
لأنها تضم في
صفوفها كل
الطوائف
والمكونات
اللبنانية،
لذلك من واجب
القادة
الموارنة
الشرفاء وعلى
رأسهم الصرح
البطريركي
الماروني إن شاءا
المحافظة
عليها دعمها
وتزويدها بكل
ما تحتاج إليه
للقيام
بمهامها
الوطنية،
وإلا كانا هما
وللأسف وربما
عن عدم سوء
نية، بل عن سوء
تقدير السبب
في تهميشها
وقضم قوتها"،
مذكرا "الصرح
البطريركي
بأنه الوحيد
المسؤول عن
المؤسسات
المارونية
سواء أكانت
رسمية أم
عادية، لذا
عليه التصرف
بحكمة وروية
وإتخاذ الموقف
الحكيم
لتعزيزها،
لأن الندم لن
ينفع مستقبلا
والأيام
كفيلة بإظهار
صوابية ما
يقوله المجتمعون
إستنادا إلى
أحداث حصلت في
السابق وتماشى
معها الجميع
على الخيرة،
ونذكر منها
على سبيل
المثال وليس
الحصر:
إتفاقية
القاهرة
المذلة -
ظاهرة شاكر
العبسي -
ظاهرة أحمد
الأسير وغيرها
من الأحداث
التي كلفت
المؤسسة دما
باهظا".
وأسف
ل"العرقلة
المعتمدة من قبل
الأطراف
الممسكة
بزمام الأمور
لناحية تشكيل
الحكومة،
معربا عن
القلق من "هذا
التردد من قبل
رئيس البلاد
والرئيس
المكلف، لأن
الأيام تمر
وإستحقاق
إنتخاب رئيس
للجمهورية يقترب،
والرئيس
المكلف باق
على سباته،
ومن غير المعلوم
بأي وضع حكومي
سينهي رئيس
الجمهورية
ولايته.
واعتبر أن
"الظرف
الحالي
للرئيس
سليمان يشبه
الى حد قريب
وضع الرئيس
أمين الجميل
في ظل صلاحيات
دستورية
متناقضة وقوى
تتصارع في ما
بينها،
ومؤسسات
إداريوها
ينوعدون
بالأحسن مقابل
التغاضي عن
أفعال تعرف
وفقا للقانون
اللبناني
بأنها أفعال
جرمية تناقض
السلم الأهلي
والأصول
الديموقراطية،
إذ علت بعض
الأصوات بعدم
تسليم
الوزارات
والتحرك في
الشارع، وكأنما
الأمور لا
ضوابط
قانونية لها".
واشار
البيان الى ان
المجتمعين
طرحوا "مبادرة
لتشكيل حكومة
من غير هذه
الطبقة
الفاسدة على
قاعدة أنها
ليست حكومة
أمر واقع تفرض
فرضا على هذه
القوى التي
فقدت تمثيلها
الشرعي بعد
التمديد للمجلس
النيابي،
وبالتالي هذه
الحكومة ليست
إستفزازية
ولا تتوخى
إستفزاز أحد،
بل تعمل على
إستيعاب
خطورة الوضع
السياسي
والأمني ومنع
التسبب
بالتفجير
وتمنع
الإقتتال
وحكما تكون قد
كونت قوة
ضاغطة في وجه
هذه القوى
التي تستأثر
بالسلطة
وتعيث فسادا
وإهمالا". وتمنى
على "السلطات
السياسية
والروحية تلقف
هذه المبادرة
قبل الدخول في
المحظور، لأن
الخلافات
تعصف بكل هذه
القوى
الممسكة
بالسلطة،
وبالتالي
نكون قد ضيعنا
فرصة ثمينة
كان بالإمكان
أن نلتقطها في
هذه المرحلة
الحرجة".
ميلاديات
الراعي في
رسالة
الميلاد:
السلام يفرض
على النواب
الحضور
الالزامي الى
المجلس
لانتخاب رئيس
وحكومة
ميثاقية تؤمن
المصالحة
وتضبط السلاح
غير الشرعي
وطنية - وجه
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي،
رسالة
الميلاد
بعنوان "وعلى
الأرض
السلام"، قال
فيها: "أجمل ما
نستهل به هذه
الرسالة،
التحية الميلادية:
ولد المسيح!
هللويا! بها
نعرب عن أطيب
التهاني
والتمنيات
لجميع أبناء
كنيستنا وبناتها
وإخواننا
وأخواتنا من
الكنائس
الأخرى والجماعات
الكنسية، ومن
سائر الطوائف
والأديان،
وكل مواطن
صالح يسعى إلى
السلام، في
لبنان والشرق
الأوسط
وبلدان
الانتشار،
راجين لهم سلام
ميلاد الرب
وخيور السنة
الجديدة 2014".
اضاف الراعي:
"في عيد ميلاد
ابن الله
إنسانا، لفداء
الجنس البشري
وخلاص
العالم، أنشد
الملائكة في
سماء بيت لحم:
"المجد لله في
العلى، وعلى
الأرض
السلام". مجد
في السماء،
سلام على الأرض.
هذا ما أعلنه
الملائكة:
يتمجد الله
حينما يبني
البشر سلامه
في ما بينهم.
سلامنا عطية من
الله الذي نعبده
بشخص ابنه
يسوع المسيح. ومجده
الفائض علينا
يدعونا إلى
العيش وفق
مرضاته، فيفيض
سلامه في
داخلنا وفي
مجتمعاتنا،
ويحلو بين
الناس، العيش
معا. في
عيد السلام
الشامل كل
القلوب،
جميعنا
مدعوون لنرفع
بدورنا، على
اختلاف
أدياننا
ومذاهبنا،
نشيد: المجد
لله في
السماء، بصنع
السلام على
الأرض، في
محيطنا
وحيثما
حللنا".
وأشار الى ان
"المسيح حقق
السلام على
الأرض بموته
وقيامته،
فصالح بنفسه
جميع الناس مع
الله، وهدم
جدران العداوة،
وخلق في ذاته
من
المتخاصمين
والأعداء شعبا
واحدا،
وإنسانا
واحدا جديدا،
وبشرية واحدة
جديدة؛ وأضحى
هو سلامنا،
على ما كتب
بولس الرسول
في رسالته إلى
أهل أفسس
(راجع أفسس2: 14-16).
ثم أهدانا
سلامه (راجع
يو 14: 27)، لنكون
به صانعي سلام،
فنصبح كلنا،
بالتالي، أبناء
وبنات
حقيقيين لله،
على ما أعلن
الرب يسوع في
إنجيل
التطويبات:
"طوبى لصانعي
السلام، فإنهم
أبناء الله
يدعون"(متى5: 9).
وأكد الراعي
ان "السلام
هبة من الله،
يستودعها كل
إنسان وجماعة
ومجتمع ودولة
ليبنوه. السلام
ممكن لأنه
عطية من الله.
وهو ضروري لكي
تتأمن الخيور
التي يحتاج
إليها
الجميع،
فيعيشوا في
فرح وطمأنينة
وكرامة
وسعادة.السلام
هو حياة شركة
مع الله
تملأنا حقيقة
ومحبة وعدالة
وحرية، فيولد
فينا السلام
ونكتسب
ثقافته
وننشره في محيطنا.
فالحقيقة
تولد السلام
لأنها تضعنا
في نور المسيح
الذي يبدد كل
كذب ونميمة
وتزوير وضلال.
والمحبة
تصنع السلام
لأنها تخدم
وتتفانى،
تتفهم وتصبر،
تغفر وتسامح،
وتتجاوز كل
إساءة وحقد
وغضب وثأر.
والعدالة
تثمر السلام،
لأنها تعطي كل
واحد حقه،
وتؤمن للجميع
النمو الشامل
إنسانيا
وروحيا،
إقتصاديا
وثقافيا،
وتربي على التضامن
وروح
المسؤولية
بعضنا عن بعض.
فلا إهمال
ولا ظلم ولا
استبداد ولا
استكبار.
والحرية تنبت
السلام،
لأنها تحرر من
كل أنواع
الاستعباد
والعبوديات.
فهي حرية
أبناء الله،
أم جميع
الحريات
العامة التي
يتوق إليها كل
إنسان وجماعة
وشعب".
وقال:
"السلام على
الأرض" يجب أن
يعني جميع
البشر على كل
أرض. لا
يمكن أن ينعم
شعب بالسلام،
طالما هناك
شعوب لا تعرف
السلام. في
وجه القهر
والظلم
والحروب المتنقلة
من مكان إلى
مكان، سلاحنا
هو سلام المسيح
الذي لا
يستثني أحدا،
سنمضي به إلى
أن يعم سلامه
الأرض قاطبة
فتؤدي
البشرية لله
كل المجد، هو
الذي تمجد في
خلقها
وافتدائها وتقديسها".
واكد الراعي
ان " بناء
السلام على
أرضنا اللبنانية،
بنوع أخص،
وعلى أرض هذا
المشرق، هو مسؤولية
خطيرة تقع
علينا نحن
أبناءها، لأن
الله اختارها
ليتجلى عليها
بشخص ابنه
يسوع المسيح،
ومنها دخل في
عمق الحياة
البشرية وسار
معها في
تاريخها لأنه
عمانوئيل -
إلهنا معنا.
على هذه الأرض
تجسد الله. إنها
أرضه، فلا يحق
لنا أن نتخلى
عنها ونهجرها
أو نستعيض
عنها لأي سبب
كان وتحت أي
ظرف. فإن قيمتها
الروحية
والتاريخية
لا تقدر. نشكر
الله عليها في كل حين.
ونحافظ على
قدسيتها. إنها
أرض
قداسة
وقديسين،
نرفض أن تتحول
إلى أرض الحديد
والنار، أرض
الحرب والعنف
والقتل. إنها
أرض الله
وأرضنا، لنا
فيها مساحة
تاريخ من
العيش المشترك
الحر الكريم،
وشهادة تؤدى
للمسيح بكبر
قل نظيره، في
سبيل تفاعل
إنساني سليم
مع جميع الناس
في هذا الشرق
(راجع المجمع
البطريركي
الماروني،
النص 23:
"الكنيسة
المارونية والأرض"،
5)".
وقال:
"سلام على
الأرض"، سلام
مع أرضنا، أرض
كل واحد منا.
إنها نعمة من
الله وبركة،
وصلت إلينا وبصمة
أجدادنا
ووالدينا
عليها،
فأعطتنا هوية
وكيانا. عليها
كتبنا
تاريخنا بعرق
الجبين حينا،
وبالوجع والدم
أحيانا؛ منها
تعلمنا الكرم
في العطاء والصدق
في التعامل؛
في باطنها غرس
كريم من
شهودنا وشهدائنا.
إنها قدس وطني
لنا لن نخونه.
أوصيكم باسم الكنيسة،
أن يعيش كل
واحد منا
السلام مع
أرضه، فيحافظ
عليها
ويثمرها
ويحرسها،
ويتركها إرثا
من بعده،
فتتواصل
خدمتها جيلا
بعد جيل. بيعها
والمقامرة
عليها جرم
وخيانة للذات
وللهوية
وللتاريخ".
اضاف: "نحن،
ككنيسة، نرفض
أن يبيع أي
لبناني أرضه.
ونساعده
بالمقابل من
خلال
مؤسساتنا على استثمارها
بالطرق التي
تؤمن له
ولأسرته عيشا
كريما. تعمل
الكنيسة على
إنشاء مشاريع
إنمائية في
المناطق من
أجل تأمين فرص
عمل، بالإضافة
إلى تلك التي
توفرها في مؤسساتها
التربوية
والاجتماعية
والاستشفائية.
كما أنها تفسح
في المجال
لجميع
أبنائها باستثمار
أراضي
أوقافها في
مشاريع
زراعية وصناعية
وسياحية وسواها.
أما
المتمولون
الملاكون
الكبار فنطلب
منهم أن
يحافظوا على
أرضهم
احتراما لله
معطيها، ولهويتنا
التاريخية
والاجتماعية
والسياسية،
وأن
يستثمروها
بمشاريع
إنمائية تؤمن
فرص عمل
للمواطنين،
وتسهم في
إنعاش الاقتصاد".
وتابع:
"يبقى أن نطلب
من الدولة
اللبنانية أن
تضبط، بقوانين
ملائمة،
عملية بيع
أراض لبنانية
إلى غير
لبنانيين،
وأن تحسن
الأوضاع
الاقتصادية
بحيث لا يضطر
أحد إلى بيع
أرضه. لكن،
أيا تكن نصوص
القوانين،
تبقى دون جدوى
ما لم تحكمها
شريعة الضمير
والوجدان
اللبناني التاريخي،
هذه وحدها
تعطي المعنى
والمبرر لكل قانون
يوضع لردع
المخالفين
المقامرين".
واكد "ان
السلام على
أرضنا في
لبنان لا يقف
عند حدود
الحيلولة دون
وقوع حرب، بل
هو واجب ثقيل
على ضمير
المسؤولين
السياسيين
بتأليف حكومة
ميثاقية
قادرة على
تأمين السلام
الحقيقي: سلام
المصالحة بين
الفريقين
المتنازعين
الذي منه
السلام
الاجتماعي
بين
المواطنين بالخروج
من قلق
معيشتهم ومن
الفقر
والبطالة والعوز،
ويؤمن فرص
العمل
لأجيالنا
الطالعة وأرباب
العائلات.
سلام الأمن
والاستقرار
الذي يقتضي ضبط
السلاح غير
الشرعي، وقمع
التعديات على
المواطنين
بأرواحهم
وممتلكاتهم
وطمأنينة حياتهم.
سلام
الحياة
السياسية
السليمة التي
تعيد الحياة إلى
المؤسسات
الدستورية،
وفي طليعتها
المجلس
النيابي،
وإلى
الإدارات
العامة
وتحريك إنتاجها،
وتنقيتها من
فساد الرشوة
والسرقة،
وحمايتها من
تدخل
السياسيين
النافذين".
وقال:
"السلام على
أرضنا في
لبنان يفرض
على النواب الحضور
الإلزامي إلى
المجلس
النيابي
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
موعده
الدستوري، رئيس
يكون على
مستوى
المرحلة
التاريخية
المميزة.
فالرئيس
الجديد
المنتخب هو رئيس
يتكلل عهده
بالاحتفال
بالمئوية
الأولى لإعلان
لبنان الكبير
والمستقل.
برنامجه واضح
هو إعادة
لبنان إلى
جوهر كيانه
باستكمال الدولة
المدنية، ذات
السلطة
المركزية
القادرة، مع
تحقيق
اللامركزية
الإدارية
الموسعة. برنامجه:
سد الثغرات في
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
التي ظهرت من
التجربة في
ممارسة الحكم
في إطار
الجمهورية
الثانية، بعد
اتفاق الطائف.
برنامجه:
العمل الدؤوب
على بناء
الوحدة
الوطنية
بالمصالحة
بين الفريقين
السياسيين
المتنازعين،
وبصيانة العيش
المشترك
الميثاقي بين
المسيحيين
والمسلمين عبر
المساواة في
الحقوق
والواجبات
والاحترام المتبادل،
والمشاركة
المتوازنة في
الحكم والإدارة.
برنامجه:
إحياء الولاء
المطلق للبنان
وحياده
وتحييده عن
المحاور
التصادمية الإقليمية
والدولية،
وعن التبعية
لأي بلد في الشرق
أو في الغرب. برنامجه:
إعادة لبنان
إلى موقعه الفاعل
وسط الأسرتين
العربية
والدولية،
كوطن التواصل
والتلاقي
والحوار بين
الأديان والثقافات،
وكعنصر سلام
واستقرار
بحكم موقعه الجغرافي
على ضفة
المتوسط،
ونظامه
الديموقراطي،
ضامن جميع
الحريات
العامة وحقوق
الإنسان
الأساسية".
وتابع: "مع
الميلاد،
أوجه معايدة
تضامن وشهادة
لأخوينا
المطرانين
والكهنة
المخطوفين،
وراهبات
القديسة تقلا
- معلولا
المخطوفات،
ولهم أقول: إن
الواقع الذي
أنتم فيه
الآن، مهما
كان مهينا، لن
يمنع قلوبكم
من الامتلاء من
فرح الذي أتى
"ليحرر
المأسورين"؛
أنتم عيدنا
وميلادنا،
وشهادتكم عضد
كبير
لكنائسنا في الشرق،
لا تخافوا،
نحن فخورون
بجهادكم. ونناشد
الوجدان
العربي والإقليمي
والدولي،
العمل على
إطلاق
سراحهم".
وختم:
"وعليه، نوجه
الدعوة
مجددا، إلى من
لهم اليد
الطولى في صنع
الحرب
الدائرة في
بلداننا ولا
سيما لبنان
وسوريا ومصر
والعراق،
ليصنعوا
السلام
العادل والشامل،
لأن النار
التي
يوقدونها
اليوم قد يطال
لهبها ما ليس
في الحسبان. "المجد
لله في العلى
وعلى الأرض
السلام"(لو2: 14). دعاؤنا
أن يظل النشيد
الملائكي نشيدا
يرتفع من
أرضنا
المشرقية. نمجد
الله في صنع
السلام، ونجد
الفرح
والسعادة في حياتنا
على وجه
الأرض، ونشرك
فيهما كلَ
إنسان. بهذه
الأمنيات
نجدد للجميع
تهانينا
الحارة
وتمنياتنا
الخالصة
بالميلاد المجيد
والسنة
الجديدة 2014.
ولد المسيح
هللوليا".
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم الارثوذكس
يوحنا العاشر
يازجي: نحن
سفراء سلام
واجراس
كنائسنا ستظل
تقرع بقوة ولن
نسكت عن خطف
مطارنتنا
وكهنتنا ومن
يحتجز صوت
سلامنا
وطنية - وجه
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس
يوحنا العاشر
يازجي اليوم
رسالة
الميلاد جاء
فيها :"الى
إخوتي رعاة
الكنيسة
الأنطاكية
المقدسة
وأبنائي
حيثما حلوا في
أرجاء هذا
الكرسي
الرسولي
"أيها
المحب البشر.
بما أنك إله
السلام وأبو
المراحم. فقد
أرسلت لنا رسول
رأيك العظيم،
مانحا إيانا
سلامك. فلذا
إذ قد اهتدينا
بنور المعرفة
الإلهية،
فنحن نبتكر من
الليلِ
ممجدين لك" بهذه
الكلمات، يا
أحبة، وصفت
ريشة ناظم
التسابيح حدث
الميلاد
العظيم،
وبهذه
الكلمات تخطت
يراع كوزما
المرنم، ابن
هذا المشرق،
الدهور
والأوقات
لتخبر عما
يُنشد ويَنشد
ابن المشرق في
يوم ميلاد
السيد المسيح
رسول الرحمة
ونبع السلام. يوافينا
في هذه الأيام
"رسول
الرأي
العظيم"
ناقلا لجبلة
البشر سلام
البارئِ لكل
نسمة. يوافينا
ليقول لكل منا
:"أيها الإنسان
المثقل بهموم
الدنيا
وقلاقلها،
هلم إلي، إلى
مغارة بيت لحم
. وضع وِسق
أتعابك عند قدمي لتجد
سلاما
وراحة.مغارة
بيت لحم صورة
لقلب ولكيان
الإنسان الذي
يغتذي
بالتواضع
ويتقوى بالفضيلة
ويتسلح
بالصبر
والفرج
فيحتوي الرب ساكنا
فيه ومقدسا
حياته.
يوافينا في
هذه الأيام
سلام الخليقة
كلها، يسوع.
وهو سلامنا
وبلسم جراح
إنسان هذا
المشرق. يوافينا
لندفن
بميلاده
أحزان السنة
الماضية
ولنفتتح برجائه
مسيرة السنة
القادمة.
يوافينا
مانحا إيانا
سلامه. وسلامه
هذا ضمانة
لسلامنا وطنا
وكنيسة
وإنسانا.نقول
لشعبنا
المؤمن في هذه
الديار. نحن
سفراء سلام
وسفراء محبةٍ
لكننا في
الوقت نفسه
جذر ضارب في
عمق تاريخ
وجغرافية هذه
الأرض. سلاحنا
وربيعنا هو
لقيا الآخر
وقبوله
والنهوض معه بأعباء
الدنيا. نحن
سفراء سلام
لكننا لسنا مكسر عصا
في الوقت
نفسه. نحن
سفراء سلام
ومحبة وتلاق.
سلاحنا
سلامنا،
ورجاؤنا
ورسالتنا
أخوة حقة مع
من أسلمنا
وإياهم أمرنا
لله العلي
خالق السماء
والأرض. وإن
أجراس
كنائسنا التي
علقت في غابر
الأيام ستظل
تقرع بقوة
وعنفوان رغم
مكائد الزمان
وستظل تسمع
نبض محبتنا
للآخر والجار
والقريب. وهي
نفسها ستعلن
للدنيا
برمتها أن
الرُّسل مروا من
هنا وأن
أتْرابهم
سيكونون رسل
محبة وجذرا
ضاربا لا
تنيخه الأيام
الصعبة. إن
الكنيسة التي
قدمت
المعترفين من
أمثال يوحنا
الدمشقي
والتي أبزغت
إلى النور
الشهداء من
أمثال الخوري
يوسف مهنا
حداد، أي يوسف
الدمشقي، لم
تبخل يوما ولن
تبخل بأن تكون
سفيرة محبةٍ وسلامٍ.
وهي ذاتها
التي قدمت
الكثيرين
قربانا على
مذبح الوطن
والكنيسة
والإنسان. أن
تكون سفير
سلامٍ لا يعني
أبدا أن تكون
سفير استسلام.
نحن لا نستسلم
أبدا في وجه
مَن يستبيح
المقدسات ولن
نسكت أبدا على
خطف مطارنتنا
يوحنا وبولس
والكهنة وأي
بريءٍ في هذه
الأرض. لن
نسكت أبداً في
وجه من احتجز
صوت سلامنا-
أعني راهبات
معلولا
وأيتامها. نحن
مدعوون أن
نسمع الصوت
عاليا، وطنا
وانتشارا، في
وجه من أراد
اختطاف صوت
سلامنا. لم
تحمل راهبات
معلولا
وايتامها سوى
شموع ابتهال
ولم يحمل
الإخوة
المطارنة سوى
صوت السلام.
فأين العالم
كله من شموع
الراهبات ومن
رسالة
المطارنة
السلامية.
سلامك يارب
ضمانة
لكنيستنا
الأرثوذكسية
الأنطاكية.
وهي مدعوة
إكليروسة
وشعبة
لتُقارب كل
المسائل بروح
المحبة وبروح
الوداعة. كل
تجريحٍ في جسد
الرب، الذي هو
نحن كجماعة،
هو مدعاة حزن
للجميع. في
كنيستنا ما
يكفي من أساليب
نعالج بها
ضعفات بعضنا
بعضًا كي لا
نلجأ إلى
شرذمة
البنيان الذي
نحن مسؤولون
عنه. محبتنا لله
وللآخرين
تقضي بأن لا
نفرط بهذه
الوحدة الكيانية
لأسباب تعود
إلى الأفراد. الله هو
الذي تنازل
وحلّ بيننا
لتأتي المسرة
للعالم. الرب
يسكن حيث
سكينة الروح
والروية، وهو
يقطن القلوب
التي تلتحف
المحبة
سربالا. "أحبوا
بعضكم
بعضا...فيعرف
الناس أنكم
تلاميذي" (يو 13:
34-35). هذه المحبة
ليست ضرورية
لنا فقط،
بل هي ضرورية
للعالم لكي
يثق بالله
الذي يحركنا.
وهذه مسؤولية
ملقاة على
عاتق كل منا
إنْ فعلاً أحب
المسيح. يقول
الرب في إنجيل
يوحنا: "ليكونوا
هم أيضاً
واحداً فينا
فيؤمن العالم
أنك أرسلتني"
(يو17: 21)، ونحن
على هذا
الرجاء نستقبل
الميلاد
وندعو
أبناءنا
جميعا
وبإصرار كبير
ليتحلوا
بروحه. تتمجد
كنيستنا
ويتمجد ربنا
عندما نمحو عن
صحف قلوبنا ذم
الغير ونسقط
من على صفحات
صحفنا تشهيراً
ووعيداً ونحل
مشاكلنا
بمنطق المحبة
والتلاقي،
وهذا هو منطق
الإنجيل. تتمجد
كنيستنا
ويتمجد ختنها
عندما نقدر أن
نكون رعاةً
ورعيةً جسماً
واحداً
وقلباً
واحداً، عزاء
للمحزونين
وقدوةً
للعالم.
من هنا، من
قلب مريمية
دمشق أبعث
بالبركات الرسولية
لكل أبنائنا
في الوطن
وبلاد
الانتشار.
وأصلي إلى
الطفل
المولود في
المغارة أن يمسح
دموع
المحزونين
ويعزي قلوب
المشردين ويتغمد
برأفته
الإلهية نفوس
الراقدين وأن
يزين عامنا
الجديد بعودة
المخطوفين
وببريق سلامه
الإلهي الحق.
حمى الله
سوريا. حمى
الله لبنان،
وجعلهما
موطنا للسلام
والعيش المشترك،
حمى الله
المشرق
والعالم أجمع.
أعادها الله
عليكم جميعا
مواسم مباركة
يتجلى فيها
سطيع سلامه الحق.
امانة 14 اذار
هنأت
اللبنانيين
بالاعياد
وطنية -
تقدمت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار في بيان
"من
اللبنانيين
جميعا بأحر
التهاني
بحلول عيدي
الميلاد
المجيد ورأس
السنة". وتعهدت
ب"استكمال
أعمالها كقوة
وصل بين جميع
مكونات لبنان
في وجه قوى
الفصل التي
تسعى إلى العودة
بنا طوائف
ومذاهب". كما
تمنت "أن تكون
سنة 2014 سنة
السلام
والإستقرار
والإزدهار
لجميع اللبنانيين".
سليمان :
ليكن الميلاد
مناسبة
للتبصر في حال
الوطن
وطنية - أمل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في أن
يحمل معه
ميلاد المخلص
كل تباشير
الرجاء
والمحبة من
أجل أن يتجاوز
وطننا ما يمر
به من أزمات
سياسية
وإنسانية،
وان يكون مولد
السيد المسيح
مناسبة
للمسؤولين
والمواطنين
للتبصر في حال
الوطن والعمل
متكاتفين
متضامنين
لإعلاء شأنه
بروح الوئام
والألفة
والمحبة
والحوار واحترام
الآخر. وللمناسبة
طلب رئيس
الجمهورية من
المسؤولين
العسكريين
والأمنيين
تكثيف
التدابير من أجل
الحفاظ على
أمن
المواطنين
وتنقلاتهم
لممارسة
واجباتهم
الدينية
بسلام
وطمأنينة.
وزير البيئة
وفي نشاطه،
عرض الرئيس
سليمان مع
وزير البيئة
في حكومة
تصريف
الاعمال ناظم
الخوري
للأوضاع
السياسية
والحكومية
الراهنة وعمل
وزارته في هذه
المرحلة.
الراعي تلقى
اتصالات
تهنئة
بالاعياد من
قباني وسلام
والسنيورة
وفارس
واستقبل
وفودا وشخصيات
وطنية - تلقى
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي
اليوم، سلسلة
اتصالات
للتهنئة
بالاعياد،
ابرزها من
الرئيس
المكلف تمام
سلام، مفتي الجمهورية
اللبنانية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني،
الرئيس فؤاد
السنيورة
ونائب رئيس الحكومة
السابق عصام
فارس. كما
استقبل قبل
الظهر، في
الصرح
البطريركي في
بكركي، وفودا
اكليروسية من
معظم
الأبرشيات
المارونية
برفقة المطارنة،
والرهبانيات
والكهنة
والرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات من
مختلف
الطوائف الكاثوليكية،
اضافة الى
شخصيات
وفعاليات
سياسية
واجتماعية
وثقافية
ودينية قدمت
التهاني بمناسبة
الأعياد
المجيدة، ومن
بينها: رئيس مجلس
القضاء
الاعلى
القاضي جان
فهد، رئيس اتحاد
غرف التجارة
والصناعة في
لبنان محمد
شقير الذي عرض
للراعي الوضع
التجاري
العام في
لبنان
وتحدياته في
ظل الأزمات
الراهنة،
رئيس المجلس
العام الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن على رأس
وفد من
المجلس،
الوزير
السابق روجيه
ديب، رئيس
جمعية
الصناعيين
نعمة افرام،
وفد من مجلس جامعة
سيدة اللويزة
برئاسة رئيس
الجامعة الاب
وليد موسى
ونائب الرئيس
الدكتور سهيل
مطر، وفد من
الامانة
العامة
للمدارس
الكاثوليكية
برئاسة الاب
بطرس عازار،
القنصل ايلي
نصار،
المحامي
انطونيوس ابو
كسم، وفد من
عائلة قلب
يسوع برئاسة
سلوى اسطفان،
نائب الرئيس
العام العالمي
لجمعية مار
منصور ألبير
الزغبي، رئيس الجامعة
الأنطونية
الأب جرمانوس
جرمانوس، رئيس
كاريتاس
لبنان الأب
سيمون فضول،
رئيس بلدية
جبيل زياد
حواط، عضو
المؤسسة
المارونية
للانتشار
فادي
رومانوس،
رئيس المجمع
الأعلى
للطائفة
الانجيلية
القس سليم
صهيوني، سفير
لبنان لدى
الاونيسكو
الدكتور خليل
كرم ورئيس
مؤسسة
البطريرك
صفير الدكتور
الياس صفير. ومن
الوفود
المهنئة لقاء
الرئيسات
العامات والرؤساء
العامين في
لبنان الذين
عبروا عن "فرحهم
الذي يلتقي مع
فرح العيد هذه
السنة وفرح
الإنجيل في
بهجة واحدة"،
معتبرين "أنه
ما من شيء
أجمل وأبهى من
إنجيل بشارة
"الشركة
والمحبة." وأكدت
رئيسة مكتب
اتحاد
الرئيسات
العامات في لبنان
الأم جوديت
هارون في كلمة
القتها
للمناسبة
انه:" بتحلقنا
اليوم حول
شخصكم يا صاحب
الغبطة تجلت
وحدة الأخوة
والأبوة في
قلب كنيسة الرب
يسوع. ولأن
الأخوة وحدها
تتمكن من أن
تطفئ نار
الشعوب
المشتعلة على
أرضنا ومن
حولنا، لقد
أتينا يا صاحب
الغبطة لنشهد
أن المصالحة
تمت بين
السماء
والأرض وأن
السلام هو
الإسم الآخر
للانماء. إنه
عطية لمن يعمل
لحياة
الإنسان
واستعادة
كرامته
وقدسية دعوته.
وأنتم يا صاحب
الغبطة ما
تعبتم من
التأكيد على
ذلك في كل
مناسبة وفوق
كل منبر بنبرة
صوتكم المتقد غيرة،
والنافذة إلى
أعماق
الضمائر
والقلوب فتنددون
بالإنقسامات
المتفاقمة،
وتدللون على
المضي
بالإستهتار
على مصائر
الناس وتطالبون
باتخاذ
التدابير
العاجلة
والكفيلة بإنقاذ
المؤسسات
الدستورية
والعدالة.
وتدعون جميع
الفرقاء إلى
الإبتعاد عن
ثقافة
الإقصاء
والإلغاء من
أجل إرساء
ثقافة
المصالحة
واللقاء
والعيش
المشترك".
قباني وسلام
وشخصيات
هنأوا الراعي
بالاعياد
وطنية - غص
الصرح
البطريركي في
بكركي
بالمهنئين
بالاعياد
المجيدة،
فاستقبل
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
على التوالي:
رئيس مجلس
القضاء
الاعلى القاضي
جان فهد، رئيس
المجلس العام
الماروني الوزير
السابق وديع
الخازن على
رأس وفد من المجلس،
الوزير
السابق روجيه
ديب، رئيس
جمعية الصناعيين
نعمة افرام،
وفد من مجلس
جامعة سيدة
اللويزة
برئاسة رئيس
الجامعة الاب
وليد موسى
ونائب الرئيس
الدكتور سهيل
مطر، وفد من
الامانة
العامة
للمدارس
الكاثوليكية
برئاسة الاب
بطرس عازار،
القنصل ايلي
نصار،
المحامي انطونيوس
ابو كسم، وفد
من عائلة قلب
يسوع برئاسة
سلوى اسطفان،
نائب الرئيس
العام العالمي
لجمعية مار
منصور ألبير
الزغبي، رئيس
بلدية جبيل
زياد الحواط،
رئيس اتحاد
غرف التجارة
والصناعة في
لبنان محمد
شقير، عضو
المؤسسة
المارونية
للانتشار
فادي
رومانوس،
رئيس الطائفة الانجيلية
في لبنان
وسوريا القس
سليم صهيوني،
رئيس مؤسسة
البطريرك
صفير الدكتور
الياس صفير.
وتلقى
البطريرك
الراعي سلسلة
اتصالات للتهنئة
بالاعياد،
ابرزها من
الرئيس
المكلف تمام سلام
ومفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ الدكتور
محمد رشيد
قباني.
كماالتقى
مطارنة
الابرشيات مع
الكهنة ورؤساء
عامين
ورئيسات
عامات من
مختلف
الطوائف الكاثوليكية
ووفودا شعبية
من مختلف
المناطق اللبنانية.
نازك
الحريري هنأت
بالميلاد:
فرصة متجددة
لتأكيد
التمسك
بالوحدة
الوطنية
وطنية - هنأت
السيدة نازك
رفيق الحريري
"الشعب
اللبناني
والأسرة
العربية
الدولية
والطائفة
المسيحية
الكريمة
خصوصا، بعيد
ميلاد السيد
المسيح
وبحلول العام
الجديد"،
راجية أن "تحمل
هذه الأيام
المباركة
معها أمل العيش
بأمن وسلام
واستقرار
وازدهار، وأن
تجتمع القلوب
على المحبة
والوفاق ونبذ
العصبيات والتجاذبات
وكل ما يفرق
بين الشعوب
والمجتمعات". وكانت
الحريري
أبرقت مهنئة
بالعيد إلى
المرجعيات
الروحية
والسياسية في
المناسبة
التي رأت فيها
"فرصة متجددة
لتأكيد
التمسك بالوحدة
الوطنية
وبركيزة
العيش
المشترك التي
تشكل ميزة
لبنان في
محيطه العربي
وفي العالم،
وكذلك بأهمية
تحقيق
العدالة من
أجل الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وسائر شهداء
الوطن
الأبرار، لأن
العدالة هي
الضامنة
للبنان الخير
والمحبة والسلام
الذي نتوق
إليه جميعا".
الحريري
: فليشكل
الميلاد
حافزا
للتضامن على
حماية لبنان
وطنية
- صدر عن
المكتب
الإعلامي
للرئيس سعد الحريري
الآتي :" يتوجه
الرئيس سعد
الحريري بالتهنئة
من
اللبنانيين
عموما وأبناء
الطوائف المسيحية
خصوصا
لمناسبة عيدي
الميلاد المجيد
ورأس السنة،
التي تحل لهذا
العام في ظل
مخاطر داهمة
تحيط بلبنان
والعديد من
البلدان
العربية
الشقيقة،
وتنذر في حال
تفاقمها
بأوخم العواقب
ما لم يتم
تداركها
بالوعي
والحكمة والابتعاد
عن الغلو في
سياسات إضعاف
الدولة واستهلاك
طاقاتها في
النزاعات
الأهلية
والمذهبية.
اضاف :"اذا
كانت الحكمة
تقتضي في هذه
الظروف الصعبة
إعطاء
الأولوية
لمصلحة لبنان
وقواعد العيش
المشترك
والتوقف عن
الإيغال في
الحرب السورية،
فإن رأس
الحكمة تكمن
في مخافة الله
عز وجل في
مصير بلادنا
وفي دماء
الشعب السوري المظلوم،
والاقتداء في
هذه الأيام
المجيدة بأخلاق
وقيم السيد
المسيح عليه
السلام والتزام
حدود التواضع
والموضوعية
في مقاربة
الخلافات
الوطنية،
وتقديم مصالح
لبنان وشعبه
على مصالح
المحاور
والالتزامات
الخارجية". وختم
الحريري
:"نسأل الله ان
يشكل عيد
الميلاد
المجيد حافزا
للتضامن على
حماية لبنان،
وان تتكلل
أعياد
اللبنانيين
والعرب
بالوحدة والسلام
والعدالة.
دوليات
بان:
يجب دعوة
إيران لحضور
مؤتمر جنيف 2
وطنية
- اعلن الأمين
العام لمنظمة
الأمم المتحدة
بان كى مون
إنه يجب دعوة
إيران لحضور
مؤتمر "جنيف 2"
بشأن سوريا
المزمع عقده
فى سويسرا الشهر
المقبل. وأعرب
فى تصريح
نقلته قناة
"برس تى فى"
الإيرانية عن
قناعته بان
"إيران قادرة
على لعب دور
بالغ الأهمية
بالنظر إلى
أنها قوة
إقليمية
مهمة، وأن ذلك
يجعل من
الضرورى
دعوتها لحضور
المؤتمر".
وأوضح أن
الدعوات
الخاصة
بالمؤتمر
باتت جاهزة،
وسيتم
إرسالها إلى
المدعوين
قريبا،
فيما يتعين
على
المشاركين فى
هذا المؤتمر
الالتزام
بشكل كامل بما
سيتمخض عنه
المؤتمر من
نتائج.
الرئاسة
المصرية تعلن
الحداد 3 أيام
بعد حادث الدقهلية
الذي اوقع 14
قتيلاً 100 جريح
العربية.نت/أعلنت
رئاسة
الجمهورية
المصرية،
الثلاثاء،
الحداد في
البلاد لمدة
ثلاثة أيام
على أرواح من
اغتالتهم يد
الإرهاب في
الحادث الذي استهدف
مديرية أمن
الدقهلية
بحسب البيان. ووقع
الانفجار
الضخم الذي
استهدف مقر
مديرية الأمن
في المنصورة
بمحافظة
الدقهلية
الواقعة شمال
القاهرة، فجر
اليوم وأسفر
عن انهيار جزء
من أسوار
المديرية
وسقوط 14
قتيلاً وأكثر
من 100 مصاب.
الدكتور
حازم
الببلاوي
وقالت
الرئاسة في
بيان لها: "إن
دماء وأرواح
شهدائنا لن تذهب
هباء،
وسيعاقب أشد
العقاب كل
مَنْ سوّلت له
نفسه سواء
بالتخطيط أو
التمويل أو
التحريض أو
الاشتراك أو
التنفيذ، حتى
يوقن الجميع أن
العبث
بمقدرات هذا
الوطن خط أحمر
لن يتم تجاوزه
أو حتى مجرد
الاقتراب
منه، دونما أن
يكون لذلك
عقاب رادع". وشددت
الرئاسة على
أن الدولة
المصرية التي
سبق لها أن
دحرت الإرهاب
في تسعينات
القرن الماضي
ستدحره
مجدداً
وتجتثه من
جذوره،
وستحارب
القائمين
عليه بلا
هوادة ولن
تأخذها بهم شفقة
أو رحمة.
تهديد
للقوى
الخارجية
وأكدت
رئاسة
الجمهورية
أنها ستتخذ
القرارات
اللازمة إزاء
القوى
الخارجية التي
تواصل تدخلها
في الشأن
الداخلي
المصري، وتشدد
على أن الأمن
القومي
المصري يسمو
فوق أي اعتبار،
وأن أرواح
أبناء هذا
الوطن لا يمكن
مقايضتها
بأية علاقات
أو أواصر أو
مصالح. الحادث
الذي استهدف
مديرية أمن
الدقهلية وختمت
بالقول: "تنعى
رئاسة
الجمهورية
أبناء مصر
الشهداء،
وتتقدم
لذويهم بخالص
تعازيها،
داعية المولى
عز وجل أن
يدخلهم فسيح
جناته، وأن
يلهم أسرهم
الصبر
والسلوان،
وتؤكد أن
مسيرة الوطن لن
تتوقف مهما
حاول
المعتدون،
ومهما تآمر الغادرون،
وسيقف لهم
الأمن المصري
بالمرصاد، يثأر
لشهدائنا
وجرحانا
ويقتص ممن
أزهقوا
أرواحهم
وحاولوا بث
الرعب في نفوس
أبناء هذا
الوطن". وتعهّد
اللواء محمد
إبراهيم،
وزير الداخلية
المصري،
بالقصاص من
منفذي تفجير
المنصورة واحداً
واحداً،
مشيراً إلى أن
مثل هذه العمليات
"الإرهابية"
لن تؤثر في
عملية
الاستفتاء
على الدستور
الجديد، وأنه
سيتم تأمين
اللجان بأقصى
درجة. وكشف
مدير إدارة
المفرقعات في
وزارة الداخلية
أن التفجير
الذي استهدف
مديرية أمن
محافظة
الدقهلية فجر
اليوم ناجم عن
مئات من
الكيلوغرامات
من مادة "TNT"،
وأن السيارة
التي تم
تفجيرها كانت
تقف في الشارع
الجانبي لمديرية
الأمن
المستهدفة.
مقالات
رسالة
“حزب الله”.. في
مناسبة
الأعياد
خيرالله
خيرالله/المستقبل
تكمن
إحدى المشاكل
الأساسية
لـ”حزب الله”
في أنّه لم
يعد ينطلي على
أحد. لا
على العرب
عموماً،
خصوصاً عندما
يهاجم المملكة
العربية
السعودية،
ولا على
اللبنانيين خصوصاً.
هذا لا
يعني في أي
شكل انه لم
يعد يشكل
خطراً. على العكس
من ذلك، أن
خطره اليوم
أكبر من أي
وقت بعدما صار
يتصرّف من
منطلق انّه
القوّة
الاساسية في
لبنان وأن
دويلته فوق
الدولة
اللبنانية. هذا
من جهة. هناك
من جهة أخرى
ترجمة على
الارض لهذا
التصرّف
فحواها أنّ
النظام في
لبنان تغيّر
عملياً بقوة
سلاح الحزب. صارت
النصوص، بما
في ذلك
الدستور
اللبناني مجرّد
حبر على ورق.
جاء
الخطاب
الأخير
للامين العام
لـ”حزب الله” بدليل
تلو الآخر على
أن لبنان
مستعمرة
ايرانية لا
أكثر وأن
الميليشيا
المذهبية
التابعة لإيران
تتولى حكم
الوطن الصغير
وتنفيذ
التعليمات
الصادرة من
طهران.
من بين
هذه
التعليمات
منع رئيس
الجمهورية
ورئيس
الوزراء
المكلّف من
تشكيل حكومة.
وهذا يعني أن
السلاح غير
الشرعي الذي
يمتلكه الحزب
هو الذي يقرّر
شكل الحكومة
اللبنانية
ويحدّد
الشروط التي
تتشكل هذه
الحكومة
بموجبها. هذه
هي الرسالة
التي شاء حسن
نصر الله
توجيهها الى اللبنانيين
في مناسبة
أعياد آخر
السنة.
إنّه
يقول لهم
بالفم الملآن
أن ليس من حق
أي لبناني
الاعتراض على
الطريقة
الجديدة
المعتمدة في
إدارة شؤون
البلد ولا على
الصيغة
الجديدة المفروضة
على لبنان.
لقد تغيّر
النظام وعلى
اللبنانيين
أخذ العلم
بذلك. ومن
يعترض على
الامر الواقع،
يعرف المصير
الذي يمكن ان
يلقاه. هل
هناك رسالة
أوضح من هذه
الرسالة،
خصوصاً عندما
يحذّر نصر
الله من
“اللعب معنا”.
كلّ ما
في الأمر أن
هناك
انقلاباً حصل
في لبنان. هذا
ما يفترض
باللبنانيين
إعلان قبولهم
به. الكلام
الحقيقي ليس
ذلك الكلام
الذي يقوله
حسن نصر الله
عن رفض “حكومة
أمر واقع”
تضمّ سياسيين
محايدين
يحبّذ رئيس
الجمهورية
تشكيلها
بالاتفاق مع
رئيس الوزراء
المكلّف
تمّام سلام.
الكلام
الحقيقي
مرتبط قبل
أي شيء
بالواقع
اللبناني
الجديد. من
يؤلّف
الحكومة في
لبنان هو “حزب
الله” ولا أحد
آخر غير “حزب
الله”. لا
وزن سياسياً
للسنّة في
لبنان ولا وزن
للمسيحيين.
أما الدروز،
فمغلوب على
أمرهم بعدما
صارت قراهم
ومناطقهم
مهدّدة بشكل يومي.
كان
الخطاب
الأخير لحسن
نصر الله من
أجل تكريس ما
يعتقد انه
نجاح
للانقلاب
الإيراني في
لبنان. بيروت
مدينة
ايرانية على
المتوسط.
بيروت رهينة ايرانية.
لبنان كلّه
رهينة. لا
حكومة في
لبنان اذا لم
يكن الغرض من
تشكيل هذه
الحكومة
تغطية ما
يرتكبه “حزب
الله” في
سوريا.
فالتدخل
الايراني
المباشر وغير
المباشر الى
جانب النظام الفئوي
في سوريا قضية
“وجود”
بالنسبة الى الحزب.
كلّ ما
تبقى تفاصيل
بما في ذلك
مصير لبنان
واللبنانيين
وسوريا
والسوريين.
مطلوب من
الحكومة اللبنانية
التصفيق
لـ”حزب الله”
لانه يقتل سوريين
ويهجّر قرى
ويسوي بالأرض
أحياء في مدن
عريقة.
ما
يفعله “حزب
الله” في
سوريا سبق
وفعله في لبنان،
هو الذي هجّر
في الثمانينات
من القرن
الماضي أكبر
عدد من
المسيحيين من
بيروت
الغربية، كي
يأخذ مكانهم
وكي يصبح
سلاحه موجهاً
الى الأحياء
السنّية في
العاصمة.
يتبيّن اليوم
أن عملية
تهجير
المسيحيين،
بمن في ذلك
الارمن من
أحياء في
بيروت الغربية،
كان سياسة
مدروسة بدقّة
تستهدف تفادي
المواجهة
المباشرة مع
السنّة في
مرحلة أولى…
وصولاً الى
غزوة السابع
والثامن
أيار/مايو 2008. كان
“حزب الله”
يطمح الى عمل
الشيء نفسه في
طرابلس لو
استطاع ذلك
ولو لم يتبيّن
أن أهل المدينة
واعون
لمخططاته
وعلى استعداد
للتصدي لها مهما
أرسل إليها من
سلاح وغير
السلاح!
هناك
تتمة للخطاب
الأخير لحسن
نصر الله.
فعندما يؤكد
أن المطلوب
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
نظراً الى أن
ولاية الرئيس
الحالي تنتهي
في الخامس
والعشرين من
أيّار/مايو 2014،
يجب على
اللبنانيين
وضع أيديهم
على قلوبهم.
فهذا يعني
أنّه مع
الفراغ. ليس
صحيحاً أنّه
ضد الفراغ السياسي
في لبنان.
مطلوب أن يحصل
فراغ وأن لا
يتمكن النواب
من انتخاب
رئيس
للجمهورية
وذلك تمهيداً
للانتقال الى
المرحلة
الأخيرة من
الخطة الايرانية.
هذه
الخطة تعني
أوّل ما تعني
الانتقال الى
مرحلة تثبيت
المثالثة في
النصوص وذلك
بما يسمح لـ”حزب
الله” بحكم
لبنان بواسطة
الدستور وليس
فقط بواسطة
سلاحه غير الشرعي
الذي يصرّ على
تسميته بسلاح
“المقاومة” في
حين أنّه لا
يقاوم شيئاً
سوى ثقافة
الحياة في
لبنان.
شيئاً
فشيئاً،
يستفرد “حزب
الله” بمؤسسات
الدولة اللبنانية
من دون
استثناء. يعمل
على تدمير هذه
المؤسسات
أو احتوائها الواحدة
تلو الأخرى.
لا
خيار أمام
اللبنانيين،
من كلّ
الطوائف والمذاهب،
من شيعة وسنّة
ودروز
ومسيحيين،
سوى المقاومة،
مقاومة ثقافة
الموت التي
يسعى “حزب
الله” الى
فرضها عليهم.
ربّما يفسر
كمّية الحقد
لدى “حزب الله”
على طرابلس
والشمال
اللبناني،
وصولاً الى
عرسال المرتبطة
بالبقاع، أن
أهل طرابلس
والشمال وعرسال،
كما أهل بيروت
وصيدا وكلّ
منطقة لبنانية
يعرفون أن كلّ
الكلام عن
المقاومة وعن
مواجهة
اسرائيل ليس
سوى كلام. المعركة
الحقيقية
لـ”حزب الله”
ومن خلفه
إيران في لبنان
وسوريا. كل
المطلوب
ابتلاع لبنان
بكلّ الوسائل
الممكنة بما
في ذلك
المثالثة، أي
تقسيم البلد
بين الشيعة
والسنّة
والمسيحيين،
بدل المناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين
التي أقرّها
اتّفاق الطائف.
أما بالنسبة
الى سوريا،
التي يشارك
“حزب الله” في
المجزرة التي
يتعرّض لها
شعبها، فهي
امّا مستعمرة
إيرانية، كما
الحال منذ عشر
سنوات على
الأقلّ… وإمّا
بلد مقسّم على
أسس عرقية
وطائفية
ومذهبية.
هل
يمكن
لاسرائيل أن
تكون معارضة
لمشروع من هذا
النوع يحقق
لها كلّ
أمنياتها، بل
ما يتعدى ذلك؟
هل هذا ما
يجعل الامين
العام لـ”حزب
الله” يبدو
مرتاحاً،
أقلّه
ظاهراً، لدى
إلقاء خطابه؟
الانتحار
في زنازين
المخابرات
السورية؟
د. خالد
عايد
الجنفاوي/السياسة
من
المعروف عن
النظام
السوري, ومنذ
أن استولى بعثيو
اللجنة
العسكرية على
السلطة قبل
خمسين عاما من
الزمان,
وحشيته
المطلقة في
مجال الامن
وعالم
المخابرات
خصوصا, وتحولت
الدولة السورية
قلعة
استخبارية
خالصة بعد أن
انتشرت ثقافة
الفروع
الأمنية,
والعناصر
المخابراتية
بملابسهم
الرثة
وأخلاقهم المتدنية,
وممارساتهم
البدائية
والبشعة, فالنظام
السوري, ورغم
حروب
التصفيات
المستمرة داخله,
والتي ادت إلى
إعدام
واستئصال
رموز مهمة من
قياداته
خصوصا بعد عام
1966 عام
الانشقاق على
القيادة
القومية, كان
يعتمد على
المخابرات اعتمادا
كبيرا في
تسيير أمور
الدولة التي
خضعت بالكامل
للمنطق
الأمني,
وللأسلوب
القمعي والوحشي,
حتى أن بيوت
ومقرات
المخابرات,
وسجون التعذيب
الخاصة كانت
موجودة
ومتداخلة
داخل الأحياء
السكنية في
دمشق, والمدن
السورية الأخرى,
وللنظام
المجرم خبرة
كبيرة في
استعمال السراديب
والأقبية,
وحتى المقابر
وتحويلها سجوناً
رهيبة كما هي
الحال مع
مقبرة الشيخ
حسن في دمشق,
مثلا, والتي
يقبع تحتها
سجن استخباري رهيب
لا يعرف الناس
عنه الشيء
الكثير.
ولكاتب
المقالة خبرة
ميدانية
متواضعة في دهاليز
وسجون
المخابرات
السورية!
لكوني قد مررت
بتجربة
اعتقال في تلك
السجون في صيف
عام 1984 بتهمة مفبركة
وملفقة من تهم
تلكم الأيام!
أتيحت لي خلالها
الاطلاع
الميداني
والمباشر على
ماكان يدور,
هذا غير ما
سمعته, وعرفته
من زملاء,
وأصدقاء
سوريين
وعراقيين
وفلسطينيين
عاشوا مآسي
ومرارات سجون
النظام
السوري
البشعة.
بمناسبة
حديث
وادعاءات
النظام عن
إقدام الجراح
البريطاني
عباس خان على
الانتحار
بقميص بيجامته
شنقا في
زنزانته في
مخابرات "كفر
سوسة" لا
يسعني إلا
الاستلقاء
على الظهر
نتيجة الضحك
من هذا
التبرير
الأعوج! فزنازين
المخابرات
السورية لا
تسمح لأحد بأن
ينام بصورة
عادية نتيجة
لضيقها
الشديد
وظلامها
الرهيب,
ولسقفها
العالي
والخالي من أي
شيء يمكن أن
يعلق به شيء,
فكيف يمكن
لمعتقل أن
يشنق نفسه؟
عملية
الانتحار
داخل
الزنزانة
مستحيلة
بالمطلق, وهي
أكذوبة لا
يمكن تصديقها,
أو حتى النطق
بها, لقد كنت
معتقلا في
مخابرات حلب
أولا في زنزانة
انفرادية لا
أستطيع
الجلوس فيها
إلا في وضعية
القرفصاء! كما
أنها مليئة
وعامرة
بالحشرات,
نقلت بعدها
للسجن في
مخابرات
الفرع الخارجي
المرقمة "279"
في حي
أبورمانة
وبإدارة
العميد وقتذاك
أبومضر واسمه
عدنان الدباغ,
وأودعت في
زنزانة
انفرادية
خالية من أي
شيء سوى غطاء
مهلهل, وممزق,
وعامر بالقمل
وبحشرات
مجهولة لم
أتبين
طبيعتها بسبب
حالة الظلام
الدامس داخل
الزنزانة
العالية
السقوف
والضيقة الجوانب
! حتى المخدة
لم يكن مسموحا
بها فكنت, أتوسد
حذائي لأنام
عليه, وكانت
أصوات
التعذيب تصدح
في تلك
الليالي
الصيفية
المرعبة.
شخصيا
لم أتعرض
لتعذيب جسدي,
ولكنني تعرضت
لتعذيب نفسي
رهيب وخصوصاً
حين تنطلق في
الليل حفلات
التعذيب لبعض
المعتقلين,
ويتم الاستماع
لأنين وصراخ
المعتقلين
مرفوقا
ومصحوبا بسماع
أغنية أم
كلثوم "من أجل
عينيك عشقت
الهوى" يطلقها
الجلادون
ليلاً بعد
انتهاء حفلات
التعذيب! الذهاب
إلى المراحيض
كان رحلة
حقيقية
للجحيم, وحيث
يقاد المعتقل
لقضاء الحاجة
تحت لسع ضرب
العصي مع
تحديد وقت
زمني قدره
دقيقتان فقط
لاغير لقضاء
الحاجة,
وبعكسه ينهال
الضرب على
الرأس! حتى
حرية استعمال
المراحيض
كانت ممنوعة,
أما عن قوائم
الطعام
والضيافة
فكانت رائعة
فعلا, إنها
البطاطا
السوداء
المتسخة مع
العدس ذي
الطبيعة
المجهولة,
والخبز
اليابس... ولا شيء
أكثر من ذلك.
أما
الجلادون فقد
كانوا فتية
أغرار شبه
أميين جيء بهم
من الأرياف
السورية,
وكلفوهم مهمة
إذلال الناس
والتعدي عليهم,
وما شاهدته من
فظائع محدودة
لايعدو أن يكون
قطرة في بحر
الظلم
والظلمات
الذي يسبح فيه
عتاة النظام
السوري
المجرم, وأؤكد
هنا ومن المستحيل
على أي معتقل
التمكن من
الانتحار, أوفعل
أي شيء, لعدم
إمكانية ذلك
بالمطلق, ولكن
الشيء المؤكد
في قضية
الطبيب
الجراح عباس خان
أنه قد تعرض
لتعذيب بشع
أدى إلى
وفاته, وهو
أمر يحصل
كثيرا, وهوما
حصل مثلا مع
ابن عم الرئيس
العراقي جلال
طالباني,
الدكتور فؤاد
الطالباني,
الذي اختطف من
مطار دمشق
لمخابرات القوة
الجوية, وكان
يرأسها
وقتذاك
المجرم اللواء
علي مملوك
مدير
المخابرات
العامة الحالي
وضرب رأسه
بحديد
الزنزانة مما
أدى إلى اصابته
بشلل رباعي
ولموته بعد
سنوات من
الاعتقال
التعسفي.
لابديل
عن تقديم
النظام
السوري,
وعصابات مخابراته
للمحاكم
الجنائية
الدولية, رغم
أنني أفضل
خيار خضوع
أولئك القتلة
لمحكمة وطنية
سورية
وتاريخية,
ستنبثق لا
محالة بعد
سقوط النظام,
ليعرف
السوريون
والعرب صفحات
سوداء ومريعة
من تاريخ نظام
الجريمة
السوري.
يهوذا
أوباما
غسان
المفلح/السياسة
لا
ألجأ عادة إلى
الرموز
الدينية,
لكنني لم أجد
تعبيرا, أكثر
دقة يعبر عن
حالة الادارة
الاميركية
بقيادة
الرئيس
اوباما, وكوني
اعيش في الغرب
أخاف اللجوء
أيضا إلى
الرموز
الدينية كي لا
اتهم بمعاداة
السامية, أو
اتهم
بالارهاب, أو
اتهم
بيساريتي
التي لم يبق
منها شيئ جدير
بالدفاع عنه,
سوى حلمها وما
تحمله هذه
النزعة من نسق
أخلاقي تم
التفريط به
على يد
اليساريين العرب,
وبخاصة
القومجيين
منهم.
لم
يطرح اليسار
منذ تأسيسه
أنه يدافع فقط
عن المسحوقين
من حملة
أيديولوجيا
معينة فقط.
الدفاع عن المسحوقين
بمعزل عن
قناعاتهم
وثقافتهم
وقيمهم. هكذا
فهمت اليسار.
الشعب السوري
يندرج في هذا
الاطار, تحت
القمع,
والفساد,
والقتل والسفالة
أكثر من 45 عاما,
لم يبق بيت في
سورية إلا
وفيه سجين أو
قتيل, أو هل
تبقى بيوت
أساسا على يد
هذه الطغمة?
عندما يتكشف
التاريخ
الحقيقي حيث
لا يكون
أوباما قابعا
في البيت
الابيض, سنجد
أن هذه الطغمة
لم يشهد
التاريخ
مثيلا لها.
لماذا البيت
الابيض? أولا:
لأنه صاحب
القرار
العالمي,
وثانيا: لأن
الشعب
الاميركي لا
يختلف عن بقية
شعوب الارض في
حال تبنت قيادته
قضية انسانية,
فإنه يهرع إلى
دعمها.
اوباما
منذ بدأت
الثورة
السورية, وعبر
سفيره روبرت
فورد لم ينظر
إلى الثورة,
بوصفها قضية انسانية,
وعندما يتحدث
أي عضو في
ادارته عن الوضعية
السورية, لا
تجد أي تعبير
في وجهه يدل
على حد أدنى
من التعاطف
الانساني مع
ضحايا هذه
السلطة, وكما
قلت منذ بداية
الثورة, سورية
لا تعني
لأوباما
وادارته أكثر
من أنها دولة
على حدود
إسرائيل من
جهة, ومكان
يبتز خصومه من
خلاله, لا
تعني له أنها
شعب. الادارة
الاميركية
الاوبامية
سلمت عنق
الربيع
العربي عموما
إلى طرفين
يتشاركان في
ذبحه, الطغم
العسكرية
الفاسدة
والقوى
الارهابية من
جهة أخرى, ووضعت
دول العالم
كلها بين
مساند وداعم
لهذا الطرف أو
ذاك.
أوباما
يحاول صلب
الربيع
العربي, إن لم
يكن قد صلبه
فعلا, فمن
يلاحظ توزيع
دول العالم
وتوزع
مواقفها, يجد
الامر واضحا.
واوباما يؤدي
دور الراعي,
ما الذي قدمه
اوباما
للربيع
العربي? وعود
كاذبة وتسويف
الغاية منه
إغراق هذه
الدول
وشعوبها
بلعبة الوقت
والتفاصيل
السياسية غير
المهمة,
والانتظار والقتل
على يد الطغم
العربية.
الاستثناء
الليبي
استثناء نفطي
فرنسي. أوباما
سلم المسيح
العربي لهذا
الاطراف,
ولايزال
يحاول في
تعميم الثنائية
هذه على كل
دول المنطقة,
كي لايخرج
مسيح آخر,
لأنه بنظر
اوباما هذه
الشعوب
لاتستحق الحرية,
ويجب أن تموت
أحلامها معها.
الاطرف
من كل ذلك أنه
لا يريد لهذه
الشعوب حمل
قضية الحرية
ومن يعتقد أن
الامر هو
نتيجة لما تريده
إسرائيل
يجانب الصواب,
لان ما تريده
إسرائيل من
منع لحرية
الشعوب
وخصوصاً في
الدول المحيطة
بها, يندرج في
اطار سياسة
عامة, ربما عبر
عنها تاريخيا
في أميركا
الحزب
الديمقراطي أكثر
من الحزب
الجمهوري, أو
ربما, وهذا هو
الاصح اصبحت
ستراتيجية
أقوى من أن
يؤثر فيها نجاح
هذا الحزب أو
ذاك لأنها
اصبحت مؤسسات
راسخة.
أوباما
لا يريد
الاسلاميين
في الحكم كما
يصرح هو
وافراد
ادارته! حسنا
ماذا فعل
وفعلت ادارته
من أجل ذلك? كل
ما هنالك أنها
سمحت بقتل المزيد
من المسلمين,
وتحويل
حياتهم
جحيماً, وليس قتل
المزيد من
الاسلاميين
المتشددين! من
ينظر إلى
الخريطة
الدولية قبيل
الحديث عن
انعقاد
"جنيف2" يجد أن
الجميع ينتظر
ما الذي تريده
الادارة
الاميركية?
ماذا لديها?
سورية حتى هذه
اللحظة فان
إدارة اوباما
ليس لديها سوى
مزيد من
استمرار
القتل, لهذا
يريد أن يمحي
الشعب السوري
ما تم من
جريمة والبدء
بعد ضحاياه من
جديد, وقد وضع
الروس شريكا
له كي لايقال
أنه يقود
العالم لوحده,
والروس ليسوا أكثر
من مافيا لا
تصمد لو ارادت
أميركا خلاف ذلك.
وليس
ادل على ذلك
تغطية ما
تفعله إيران
ومرتزقتها في
سورية, مهمة
هذه القوى فقط
قتل الربيع
السوري, لكن
من دون أن
تقبض ثمنا
لجريمتها.
إيران والقوى
الاخرى تعتقد
أنها ستقبض
الثمن, وهو
بقاء الاسد
وبقاء نوويها,
هذا وهم شجعه
اوباما بعد
صفقة تسليم
الكيماوي الاسدي,
لكن سيكتشف
الشعب
الايراني أن
ملاليه سرقوا
امواله من أجل
قتل الشعب
العربي في دول
الاقليم, ومن
دون أي نجاح
يذكر, وسيبقى
الشعب
الايراني
يعاني من
الفقر بينما
ميليشيات
"حزب الله"
وغيرها تتنعم
بأمواله,
وسيكتشف أن
اسلحته كلها
وقد تحولت
خردة في
المستودعات.
أوباما
هو يهوذا هذا
العصر, وهم من
يعتقد من المنظرين
أن اوباما
سينسحب من
الاقليم
الشرق اوسطي,
بل العكس
تماما حالياً
الولايات المتحدة
أقوى في الشرق
الاوسط
والعالم, مما
كانت عليه قبل
الربيع
العربي, مجرد
الملاحظة كيف تعامل
أميركا
حلفاءها
الاوروبيين
يعرف عن ماذا
نتحدث.
فلا"جنيف2"
يشكل حلا, ولن
يكون هناك حل
سياسي قبل
انقضاء ولاية
اوباما, لأنها
ولاية شهدت
صعودا
اميركيا
جديدا, ثمنه
قتل شعوب
الربيع
العربي.
أوباما ما
يزعجه في
الواقع هو
استمرار
الشعب السوري
في رفضه
العودة لماقبل
ثورته,
واصراره على
أن الطغمة
الاسدية هي
اصل المقتلة
السورية, وهي
من تحاول دفن
مستقبل سورية
في فسادها
وجريمتها.
8
آذار تعتبر
الحيادية
«هدية
للسعودية قبل
جنيف» وطهران
تريد تفاوضاً
معها على كلّ
ملف بمفرده
بيروت
- وليد شقير/الحياة
كان
لافتاً دخول
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
برلمان
الاتحاد
الأوروبي
ألمار بروك، خلال
زيارته بيروت
مع نائبين
آخرين نهاية
الأسبوع
الماضي، على
خط الخلافات
الداخلية اللبنانية،
حتى علّق على
خطاب الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
(يوم الجمعة
الماضي)
بالقول إنه
«غير مسرور» لأن
الأخير «غير
مستعد
للتعاون
ولمناقشة
قيام حكومة
حيادية، ولأن
أحد الفرقاء
ناشط في سورية»
وأبدى أسفه
لأنه «غير
مستعد لأن
يكون جزءاً من
حل مستقل».
تذكير
بروك بدعم
سياسة النأي
بالنفس، التي
نقضها السيد
نصرالله حين
قال إن قرار
الحزب
بالتدخل في
سورية «قاطع وحاسم
ونهائي» ومن
غير الوارد
تغييره لأنها
مسألة وجود
بالنسبة
اليه، يأتي في
سياق استكشاف
الدول
الغربية
أوضاع الدول
المحيطة
بسورية على
مشارف مؤتمر
«جنيف-2» الذي
سيشارك فيه الاتحاد
الأوروبي.
وتقول
مصادر مطلعة
على التحرك
الأوروبي والغربي
إن هاجسه عدم
تفاقم التأزم
اللبناني الى
ذروة جديدة في
ظل الفراغ
الحكومي
والمخاوف من
الفراغ
الرئاسي،
بالتزامن مع
المفاوضات التي
يفترض أن تبدأ
مع عقد مؤتمر
«جنيف-2» حول سورية
في 22 كانون
الثاني (يناير)
والذي رأى
بروك أنه لن
يأتي بالحلول
الجذرية،
لكنه قال ان
انطلاق
المفاوضات
فرصة لسورية
ولبنان.
لكن
المميز في ما
قاله بروك أن
«سورية ولبنان
يعانيان من
النزاع بين
المملكة
العربية السعودية
وإيران»، وهو
أمر يؤشر وفق
المصادر الى مدى
تأثير مجريات
الأحداث الإقليمية
في التأزم
اللبناني. وقد
سبق ملاحظة البرلمان
الأوروبي قول
أحد
السياسيين
اللبنانيين
تعليقاً على
تشدد السيد
نصرالله في موقفه
حيال الحكومة
الحيادية،
وتجاه قوى 14
آذار واللهجة
التهديدية
التي خاطبها
بها، واتهامه
السعودية
بأنها قد تعمل
على تفجير
لبنان والتدخل
في شؤونه،
بأنه يأتي في
سياق رد الفعل
على
الاستبعاد
الأميركي (بعد
الإصرار
السعودي) لإيران
عن مؤتمر
«جنيف-2».
ضغط
من أجل إيران؟
وتشير
مصادر مواكبة
لاتصالات
تأليف الحكومة
الى أن مرجعاً
في قوى 8 آذار
أبلغ الساعين
الى تسويق
خيار حكومة
الحياديين في
سياق اعتراضه
على هذه
الصيغة: «انكم
تريدون إعطاء
ورقة للسعودية
قبل مؤتمر
جنيف-2».
وإذ
تدل هذه
الملاحظة على
أن فريق 8 آذار
يربط الاستحقاق
الحكومي
بالموقف من
السعودية، وبموقعها
من التطورات
الإقليمية
الحاصلة في شأن
الأزمة
السورية،
والمحادثات
الإيرانية -
الغربية حول
ملف طهران
النووي، فإن
مصادر قوى 14
آذار تعتبر ان
اتهام خصومها
السعودية
بالتدخل حيال
الصيغة
الحكومية
المطلوبة،
يناقض حقيقة
موقف الرياض،
غير المهتمة
بالوضع
اللبناني، بل
إن بعض
حلفائها يأخذ
عليها ذلك،
نظراً الى
تركيزها على
أولويات أخرى
هي الوضع في
منطقة الخليج وسورية
ومصر
والتطورات
الدولية في
العلاقة مع
إيران
وتدخلاتها في
عدد من الدول
القريبة منها
مثل اليمن
والعراق.
وتعتبر
هذه المصادر
ان السعودية
تتابع الوضع
اللبناني من
زاوية تجميع
المعطيات، لا
أكثر،
وبالتالي
اتهامها
بالتدخل فيه
مفتعل لتغطية
الانزعاج
الإيراني من موقفها
الإقليمي،
ومن تحفظها
على مواكبة الانفتاح
الغربي
عليها،
بانفتاح
مماثل، إلى أن
تتأكد من وقف
تدخلها في عدد
من الدول.
وترى
المصادر أنه
بهذا المعنى،
فإن «حزب الله»
وحلفاءه في
لبنان يمسكون
بأوراق الضغط
على الوضع
اللبناني
اعتقاداً
منهم بأن هذا
يساهم في تعديل
موقف الرياض
من طهران
ويدفعها الى
تعديل سلوكها
حيال الأخيرة
بما ينسجم مع
ما يعتبرونه
مكاسب حققتها
القيادة
الإيرانية في
علاقتها مع
الغرب، يفترض
أن ينعكس
تسليماً
بنفوذها
الإقليمي، أو
في أسوأ
الأحوال،
تفاوضاً معها
على هذا
النفوذ.
وتقول
مصادر اطلعت
على جانب من
زيارة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى الرياض
الشهر
الماضي، إن
ليس سراً أن
الرياض شديدة
الاستياء من
تدخل «حزب
الله» العسكري
في سورية
دعماً
للنظام،
وكبار
المسؤولين
فيها يعبرون
عن ذلك في
تصريحاتهم
العلنية. وهم
كرروا هذا
الاستياء
أثناء
محادثاتهم مع
سليمان، معتبرين
أنه كان يفترض
الحؤول دون
هذا التدخل،
لكن الجانب
اللبناني
أوضح أنه لم
يكن باستطاعة
السلطات
اللبنانية
منعه، نظراً
الى حجم القوة
العسكرية
للحزب التي
تسمح له بعبور
الحدود وأخذ
حريته في هذا
المجال.
سليمان
واتهامات
نصرالله
وتكرر
المصادر ما
قاله سليمان
في لقائه مع
رئيس كتلة
نواب «حزب
الله» محمد
رعد الاثنين
الماضي عن
اتهام الأمين
العام لـ «حزب الله»
السيد
نصرالله
السعودية
بأنها تتدخل للحؤول
دون قيام
حكومة الوحدة
الوطنية،
بأنه يستطيع
ان يجزم بعدم
صحة هذا
الاتهام، لأن
لا الجانب
السعودي طرح
معه أمر
الحكومة خلال
محادثاته
فيها، ولا هو
طرحه معه،
وأنه بحث الأمر،
خلال الزيارة
فقط مع زعيم
تيار «المستقبل»
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري حين
التقاه بعد
المحادثات
الرسمية مع
الجانب السعودي،
وكان موقف
الحريري هو
تفضيل قيام
حكومة حيادية
واعتباره أن
تدخل «حزب
الله» في
سورية سبب كاف
لعدم القبول
بحكومة
سياسية
بالاشتراك
معه، الى أن
ينسحب من
الداخل
السوري.
ويقول
قيادي في تيار
«المستقبل» إن
الرياض ومن
أجل حسم
الموقف حيال
اتهامها
بالتدخل،
أبلغت قيادة
التيار وبعض
المسؤولين
اللبنانيين ان
تشكيل
الحكومة
الجديدة «ليس
شأننا. اتفقوا
أنتم كأطراف
لبنانيين
ونحن لا مانع
لدينا بأن تأتي
الحكومة
نتيجة ما
تتفقون عليه».
ويذهب
بعض قادة 14
آذار الى حد
اعتبار
المواجهة
الدائرة بين
السعودية
وإيران في
الإقليم، السبب
الرئيس لتشدد
«حزب الله» ومن
ورائه إيران
في شأن الحلول
الوسط للأزمة
الحكومية في
لبنان، من
زاوية إصرار
الحزب
وحلفائه على
الاستمرار في
الإمساك
بالقرار
السياسي
اللبناني عبر
الثلث
المعطّل،
وعدم التسليم
بعودة النفوذ
السعودي الى
لبنان بعد
استقالة
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي،
إلا بعد
الاتفاق معها
على تقاسم النفوذ
في المنطقة.
ويقول
هؤلاء ان
المواجهة
أخذت بعداً
متمادياً في
ميادين أخرى،
اضافة الى سورية
وغيرها، من
أبرزها
محاولة طهران
مجدداً اللعب
بالأوراق
الخليجية،
ميدان النفوذ
الأساسي
للمملكة خلال
الشهرين
الماضيين. وتفيد
المعلومات في
هذا الصدد بأن
طهران مارست ضغوطاً
على دول
خليجية عدة
لمعاكسة سعي
الرياض الى
ترتيب البيت
الخليجي
وتحصينه
تمهيداً للتعاطي
مع التحولات
الدولية
والإقليمية
الجارية تحت
عنوان
الانفتاح
الغربي على
طهران واحتمال
استقوائها
بهذا
الانفتاح في
تعاطيها مع
دول الجوار،
عبر الدعوة
الى رفع مستوى
التعاون بين
الدول
الخليجية
الست من «مجلس
التعاون» الى
اتحاد بين هذه
الدول.
واعتبرت
طهران في
الزيارات
التي قامت بها
الى عدد من
هذه الدول أن
الاتحاد خطوة
تهدف الى
مواجهتها،
وطلبت من قادة
الإمارات
العربية
المتحدة
والكويت
وعُمان إعلان
رفضها لهذا
الاتحاد قبل
عقد القمة الخليجية
في الكويت في 10
و11 الجاري،
خلال زيارتي
وزير
خارجيتها
محمد جواد
ظريف الى كل
من الكويت
والإمارات
وقبلهما خلال
زيارة وزير الخارجية
الإماراتي
عبدالله بن
زايد الى طهران
الشهر الماضي.
وذهبت الى حد
السعي لجذب
بعض هذه الدول
وإغرائها
بالاستعداد
للتفاوض مع دولة
الإمارات على
مصير إحدى
الجزر الثلاث
المتنازع
عليها
وخصوصاً
جزيرة أبو
موسى.
وبات
معروفاً أن
القيادتين
الكويتية
والإماراتية
أبلغتا
الجانب
الإيراني
رداً على تحفظاته
على الاتحاد،
عدم قبولهما
بإعلان رفضهما
الاتحاد
وأوضحتا
لطهران ان
الاتحاد لن يقوم
بالسرعة التي
تتصورها
طهران، فضلاً
عن أنهما لا
تعتبرانه
موجهاً ضدها،
وأكدتا أن
هناك عوائق
أمام قيامه
وأن هناك حاجة
الى خطوات عدة
تسبقه من توحيد
العملة الى
السوق
المشتركة
وتوحيد قوانين
أساسية، وهذا
قد يأخذ سنوات
ولا داعي لاستباق
الأمور. إلا
أن الجانب
الإيراني أصر
على هذه الدول
إعلان رفضها
الاتحاد
وأنها ستنسحب
منه إذا أصرت
السعودية
عليه، فلم
تستجب إلا دولة
عُمان، التي
كاد الخلاف
يستعر بينها
وبين الكويت
والإمارات،
إضافة الى
السعودية، نظراً
الى تجاوبها
مع طهران.
وجرت مفاوضات
مع المسؤولين
العمانيين
تولتها
القيادة
الكويتية،
أدت الى تسوية
الأمر معها
وصدور القرارات
التي صدرت عن
القمة
الخليجية
باتخاذ خطوات
ترفع مستوى
التعاون
عسكرياً
واقتصادياً
على أن يُبحث
موضوع
الاتحاد في
قمة خاصة تعقد
في الرياض
عندما يحين
الوقت.
وفي
الاتصالات
التي سبقت
القمة، أبلغ
المسؤولون في
الإمارات
الجانب
الإيراني
رداً على قوله
إن «الرياض
تخوض حرباً
ضدنا، بالقول:
أنتم تتدخلون
في كل مكان ولا
تتركون بلداً
إلا وتسعون
الى النفوذ في
داخله»، كما
أن الجانب
الكويتي رد
على عرض
الجانب
الإيراني
الاستعداد
للبحث مع دول
الخليج والسعودية
في أوضاع
اليمن
والبحرين
ولكن السعودية
رفضت هذا
البحث ولم
تحدد موعداً
للقاء معنا،
بالقول:
«السعودية
حددت موعداً
لزيارة الرئيس
حسن روحاني
وأنتم
أجّلتموه».
ويشير
العارفون
بالتقارير
الديبلوماسية
التي تذكر هذه
الوقائع الى
ان القادة
الخليجيين
يعتقدون بأن
طهران تسعى
الى بحث كل
ملف من الملفات
العالقة
بينهم وبينها
في شكل منفصل عن
الآخر، ومع كل
دولة على حدة،
فيما تميل
معظم الدول
الخليجية الى
بحث الملفات
كلها سوياً في
المنطقة
وترفض
تجزئتها بحيث
تبقى طهران
متحكمة في بعضها.
وتنتهي
الأوساط
المتابعة
للعلاقة
السعودية -
الإيرانية
وانعكاساتها
على الوضع
اللبناني الى
القول إن
الأمر بات
شديد التعقيد
إذا كانت
طهران تواجه
العوائق أمام
تفاهمها مع
دول الخليج،
بمزيد من
التشدد في
لبنان.
مصر:
تجريم
الإخوان
عبدالله
اسكندر/الحياة
الأربعاء
٢٥ ديسمبر
٢٠١٣أظهر
الإرهابيون، باستهدافهم
مبنى أمن
محافظة
الدقهلية في
مدينة
المنصورة في
العمق
المصري، أنهم
عازمون على
نقل إرهابهم
إلى كل
الأراضي
المصرية. ولن يكتفوا
بشبه جزيرة
سيناء حيث
برروا
استهدافهم
لرجال الأمن
تارة باسم
القتال ضد
إسرائيل أو
دعم الفلسطينيين
في غزة. ولن
يقتصر
إرهابهم على
العاصمة
القاهرة حيث
للعمل
الإرهابي دوي
إعلامي
وارتداد نفسي
على المواطنين
والسلطة على حد
سواء.
بالتفجير
الإرهابي في
المنصورة
باتت المعركة
مفتوحة،
خصوصاً أن
الإرهابيين
استهدفوا
المقر الأمني
بكمية كبيرة
جداً من
المواد
المتفجرة بقصد
إنزال أكبر
عدد ممكن من
الضحايا من
رجال الأمن،
ومن المدنيين
أيضاً في محيط
المبنى. وسواء
ارتكبت
الجريمة
جماعة «أنصار
بيت المقدس»
التي تتبنى في
العادة
العمليات الإرهابية
ضد المؤسسة
الأمنية
المصرية أو جماعة
أخرى متفرعة
عن تنظيم
«القاعدة»،
تُفتح هذه
المعركة في ظل
استحقاقات
مصرية مهمة،
تتعلق بإكمال
خريطة الطريق
المؤدية إلى
انتخابات
رئاسية
وبرلمانية.
ويجمع
المحللون
المصريون على
أن الهدف
المباشر
للعمليات
الإرهابية هو
التأثير في
الاستعدادات
للاستفتاء
على الدستور
الجديد،
والمقرر بعد
أقل من شهر،
وهو الاستفتاء
الذي دعت
جماعة
«الإخوان
المسلمين» إلى
مقاطعته.
لتتطابق
حسابات
الجماعات
الإرهابية و
«الإخوان» في
الهدف
المباشر من
المعركة مع
السلطة
الانتقالية
الحالية.
وقد
تكون مفهومة
تماماً مشاعر
السخط والغضب في
الشارع
المصري إزاء
الجريمة
الإرهابية ولسقوط
الضحايا،
وكذلك
الاتهامات
السياسية لـ
«الإخوان»
بالسعي إلى
إفشال
الاستفتاء،
بعدما فشلت في
منع الخطوة
الأولى من
خريطة الطريق
المتمثلة
بصوغ مشروع
الدستور، على
رغم كل
التظاهرات
والصخب في
الشوارع. ولن
تكون دعوتها
إلى المقاطعة
ذات قيمة إلا
في حال كانت
النسبة
الممتنعة عن
المشاركة في
الاستفتاء
مرتفعة جداً
وتتطابق مع
نسبة الأصوات التي
حازت عليها في
انتخابات
سابقة. وهذا
لن يكون
ممكناً إلا في
ظل اضطراب
أمني كبير
تستغله
الجماعة
للتنديد بعدم
شرعية
الاستفتاء.
كما
تأتي العملية
الإرهابية
الجديدة في ظل
مناخ سياسي
عام تتجاور
فيه أهداف
«الإخوان»
والجماعات
الإرهابية،
خصوصاً في
السعي إلى
تقويض سلطة
الدولة
المصرية
وخريطة
الطريق.
لكن
كل هذه
الأسباب
والدوافع لا
تبرر الاتهام
لجماعة
«الإخوان»
بأنها تنظيم
إرهابي. إذ
إن مثل هذا
الاتهام
ينطوي على
مضاعفات
سياسية
وقانونية،
ليست في مصلحة
خريطة الطريق
ولا في مصلحة
حرية التعبير
والرأي. إذ إن
الخلط بين
التنظيم
الإرهابي
الذي يتكون من
زمر معزولة
بطبيعتها عن
المجتمع وبين
«الإخوان»
كجماعة لها
امتدادات
شعبية أكيدة،
يجرّم فئات
واسعة ويضعها
تحت طائلة
القانون.
ثمة
خطورة مزدوجة
في مثل هذا
المنحى. الأولى
تحول قطاعات
شعبية واسعة
خارجة عن
القانون، وتحويلها
إلى بيئة
حاضنة لكل
أشكال التشدد
والتطرف
والإرهاب،
والأخرى
توفير المناخ
السياسي لقمع حرية
التعبير
والتمهيد
لإرساء حكم
استبدادي لا
يقبل
المعارضة. وفي
هذا تمكن
مراجعة تجربة
تجريم
«الإخوان» في
سورية على يدي
الرئيس
الراحل حافظ
الأسد، والتي
كانت في أساس
الحكم
الاستبدادي
المطلق الذي
أرساه بعد
مجزرة حماة في
1982. وحسناً فعلت
الحكومة
المصرية
بالتراجع عما
صدر عن
المستشار
الإعلامي
لرئيسها حازم
الببلاوي
لجهة اتهام
«الإخوان»
بأنهم «جماعة
إرهابية»، لأن
معالجة مسألة
شائكة ومعقدة مثل
الإرهاب لا
تصح في مناخ
الانفعال
والحماسة. والأجدى
بالحكومة
الحالية، مع
التصميم على
ملاحقة الإرهاب
وضربه، أن
تظهر التمسك
بالتعددية
والممارسة
الديموقراطية
وتقبل المعارضة
وحقها في
التعبير
السلمي عن
رأيها.
عمر
بكري: سنصل
إلى السلطة
قريبًا.. ولو
قتل ابني جنديًا
بريطانيًا
لكنت سعيدًا
يقال
نت/مرة ثانية
يخرج داعية
الكراهية عمر
بكري فستق،
المقيم في
طرابلس شمال
لبنان،
مؤيدًا ومباركًا
مقتل الجندي
البريطاني
على يد متشدد
من أصول
نيجيرية،
يؤكد أنه
تتلمذ على
يديه وتأثر بفكره
الإسلامي
ومؤكدًا أنه
لو كان القاتل
ابنه نفسه
لكان سعيدًا
جدًا به. قال
عمر بكري
اللبناني
الجنسية
(السوري الأصل)
والهارب من
وجه العدالة
البريطانية
إنه "فخور"
بما فعله النيجيري
مايكل
أديبولاجو
حين قتل
الجندي البريطاني
لي ريغبي.
وفي
مقابلة
تلفزيونية مع
القناة
الرابعة المستقلة
البريطانية،
أثارت ردود
فعل غاضبة في
الأوساط
البريطانية،
قال بكري،
الذي كان يحتضن
ابنه الصغير
خلال
المقابلة: "لو
فعل ابني هذا
ما فعله
أديبولاجو،
وقتل جنديًا،
لكنت سعيدًا". وفرّ عمر
بكري من لندن
إلى لبنان في
أغسطس/ آب 2005 إثر الاشتباه
في علاقته
بتفجيرات
لندن في
يوليو/ تموز 2005،
وقدم نفسه على
أساس أنه
"خبير في الجماعات
الإسلامية". قوبلت
تصريحات بكري
للقناة
التلفزيونية
البريطانية
الرابعة
المستقلة قبل
ثلاثة أيام
بردود فعل
غاضبة من جانب
سياسيين وناشطين
بريطانيين
على مواقع
التواصل
الاجتماعي.
نيات
رجل الدين
واعتبر
هؤلاء أن
القناة
الرابعة
المستقلة أعطت
للإرهابي
المتشدد
الهارب في
مقابلتها معه
"جرعة من
الأوكسجين".
لكن القناة
دافعت عن نفسها،
قائلة إن
المقابلة "كشفت
نيات رجل
الدين
المتشدد
بكري". قبل
ذلك، كان عمر
بكري نشأ
وتتلمذ في
جماعة عباد
الرحمن
الإسلامية،
ثم انتمى إلى
حزب التحرير
وإلى جماعة
(المهاجرون)،
ثم إلى جماعة
(الغرباء)، ومن
ثم إلى جماعة
المحاكم
الشرعية في
أوروبا. ووصف
المتشدد
بكري، قاتل
الجندي
البريطاني،
الإرهابي
أديبولاجو،
الذي ينتظر
حكمًا بالسجن
المؤبد من
المحكمة
العليا
البريطانية
بأنه "هادئ
وخجول"،
وأثنى بكري
على ما فعله تلميذه
النيجيري،
لكنه نفى أن
يكون التقاه في
وقت قريب. يشار
إلى أن
أديبولاجو
كان كرر خلال
محاكمته في
الأسبوع
الماضي أنه
"جندي في سبيل
الله"، وأن
قتله الجندي
البريطاني
يصب في هذه
المهمة
الجهادية!.
تبرير
إسلامي
وكان
المتشدد عمر
بكري قال في
مقابلات
عديدة نشرت في
مايو/ أيار
الماضي إن ما
قام به الإرهابي
أديبولاجو
وزميله
النيجيري
الآخر "يمكن
تبريره حسب
بعض
التفسيرات في
الإسلام". وفي
تغطية لها عن
حادثة مقتل
الجندي لي
ريغبي كانت
صحيفة "إندبندنت"
البريطانية
انفردت بكلام
لعمر بكري
فستق، الذي
يشيد فيه
بـ"شجاعة"
مايكل أديبولاجو،
الذي يشتبه في
أنه نفذ
الهجوم مع شخص
آخر. وتقول
الصحيفة إنها
علمت أن منفذ
الاعتداء
استمع إلى خطب
بكري، زعيم
تنظيم
المهاجرين،
الذي كان يقيم
في بريطانيا،
قبل أن تمنعه من
العودة
إليها،
ليستقر في
لبنان. وتضيف
الصحيفة إنها
إطلعت على
خطبة ألقاها
بكري، وصوّرت
بشكل سرّي،
جاء فيها أن
قطع رؤوس
الأعداء جائز.
وقالت
الصحيفة إن
"بكري قال في
اتصال معها إنه
يتفهم مشاعر
الغضب التي
حرّكت المعتدين
في وولتش"،
مضيفًا أنه
"شاهد مقطع
الفيديو،
الذي ظهر فيه
أديبولاجو
ويداه
ملطختان بالدماء"،
وواصفًا إياه
بأنه "شجاع
جدًا". وتقول
الصحيفة إن
أديبولاجو
المولود في
لندن،
والمتحدر من
أصول
نيجيرية،
والذي إعتنق
الإسلام
سابقًا، صرح
بأنه "يقاتل
في سبيل الله".
بكري
يعترف
وفي
الشهر نفسه،
اعترف
الداعية
اللبناني، عمر
بكري، أن
النيجيري
الأصل قاتل
الجندي البريطاني
بالسكين
والساطور، هو
وزميل له في
لندن، هو
تلميذه،
وتعلم من
دروسه
ومحاضراته الشيء
الكثير عن
الإسلام، حين
كان مقيمًا في
العاصمة
البريطانية،
قبل أن تطرده
الحكومة
البريطانية
في منتصف 2005،
لاشتباهها في
علاقته
بتفجيرات
الباصات
وقطارات
الأنفاق في لندن
في تموز/يوليو
من ذلك العام. وقال
بكري عن نجله
(أسامة) الذي
أطلق عليه هذا
الاسم تيمنًا
بزعيم تنظيم
القاعدة
السابق أسامة
بن لادن، إنه
«من المفترض
أن يحارب
أوباما في المستقبل،
وربما يواجه
أوباما الآن،
لقد سميناه
باسم الشيخ
أسامة». وأضاف
"نعرف
الإعلام، فهو
لا يريد إلا
صورا شريرة.. ولكننا
سنصل إلى
السلطة
قريبًا.. لا تظنوا
أننا نتجاهل
مظالمنا.
فمايكل هذا
قتل (الجندي)
بعد عشر سنوات
أمام الجميع..
ألم يكن رجلًا
أم لا؟". وتابع
بكري: "قال
النبي (محمد)
إنه لا يجتمع
كافر وقاتله
في النار
أبدًا. هذا
حديث رائع...
فليجزه الله
خيرًا عن
أعماله"،
مشيرًا إلى
أديبولاجو. وقال
بكري: إن
السلطات
البريطانية
تدفع إلى
الانتقام
باستهداف
المسلمين
بتشريعات مكافحة
الإرهاب
ومداهمات
الشرطة. وختم
الداعية المتشدد:
"إذا نقضتم
عهد الأمان مع
المسلمين، فإنكم
تحفرون
قبوركم.. لا
يمكنني إدانة
ما فعله مايكل.
ولا أراه
جريمة من
الناحية
الإسلامية
الحرب
المحتبسة
والتوازن
الرمزي
المفقود
وسام
سعادة/المستقبل
لم
يعد الصراع
اللبناني
سياسياً منذ
وقت غير قليل.
صار صراعاً ثقافياً.
ليس ذلك لأنه
ارتقى في
المنزلة، بل
لأن آليات
الاحتكام الى
السياسة،
سواء لادارته
أو ابتغاء
لحسمه قد
تعطّلت،
وآليات
الاحتكام
للعنف قد دخلت
مع انخراط
"حزب الله" في
الحرب
السورية في
طور يزيد
الأخيرة
اشتعالاً مذهبياً
والمجتمع
السوري
تدميراً فيما
يحكم على
الاحتباس
اللبناني بأن
يتحوّل الى
خروج مطلق على
كل سوية ذهنية
ومنطقية
وأخلاقية. كما
لو أنه تلازم
وتمايز
مسارين: مسار
"الكارثة" في
سوريا، ومسار
"الكابوس" في
لبنان. انه
صراع ثقافي في
هذا النطاق:
نطاق
الانعكاس
الكابوسي
لبنانياً
للكارثة
السورية، ما
يتشكّل من مظاهر
عديدة، يبقى
وجهها الأهم
هو ان مشروع
الغلبة
الفئوية
المذهبية
الذي يقوده
"حزب الله"
ويشمل كل
المتمسكين
بالأساطير
المؤسسة لـ"الحرمانية"
و"المظلومية"
و"الانتصارية"
في مجتمع
"الأهالي"،
انما هو مشروع
عجز، في مرحلة
احتكاره
المطبق
للسلاح في
الداخل، عن جرّ
أخصامه
للتطبع مع هذا
السلاح، وعن
جرّ النظام السياسي
الى مراجعة
دستورية تجيء
لصالحه، وعن اجتراح
سردية بديلة
للكيان
اللبناني،
فظلّ مشروعاً
يحاكي
"المارونية
السياسية"
لكنه يحكم على
نفسه اذ يعطّل
السياسة، بأن
يبقى في حدود
"الشيعية
الثقافية".
من
"المارونية
السياسية"
التي قضت
نحبها في سني
الحرب، الى
"الشيعية
الثقافية"
التي أرادت
الجمع بين
استجماع الماء
في اناء وبين
كسر الاناء:
هذه نظرة محتملة
لمسار الأمور
في لبنان. لكن
الصراع
الثقافي
عندما يفرض
سطوته بسبب من
تعطّل آليات
السياسة،
وبسبب من
ارتباط آليات
التغلّب
العنفي الحزب
اللهي بنزاع
جذري للغاية
على الأرض السورية،
انما يصير
مرادفاً
للحرب
المحتبسة من
ناحية، ومن
دون أي فكرة
واضحة من
ناحية ثانية،
سوى حرص
المشروع
التغلبي على
عدم فهم أنه ليس،
وأهله، لا
المصدر
الحصري
للحقيقة ولا
المصدر
الحصري
للأسطورة في
لبنان، وهنا
بيت القصيد
اليوم: ان نزع
السحر الأسود
عن هذا المشروع
هو العتبة
الاولى الذي
ينبغي الخطو
باتجاهها اذا
ما أردنا
اليقظة من هذا
"الكابوس" والتحكم
بعلاقتنا،
كطوائف
لبنانية،
بـ"الكارثة"
الحالة في
سوريا جراء
تعنّت
الأقلية الحاكمة
فيها
ومكابرتها
الدموية على
الوقائع الانتفاضية
للنسيج
الأكثري من
المجتمع
السوري. الخروج
من الحرب
المحتبسة
يكون بفك
السحر الأسود
للمشروع
التغلّبي،
وفي الدرجة
الأولى كل أخلاقيات
الحنق التي
يستند اليها،
وكل الحرد
الذي يطبعه
اذا مسّ أحد
ما "أحاسيسه
المرهفة"
فيما هو يدوس
على مقدّسات
الآخرين
وكراماتهم. التوازن
الرمزي هو
الشرط الأوّل
لكسر هذا
المشروع. التوازن
الرمزي يكون
شرطه بأنك يا
ذا المشروع لست
من يحدّد
دائرة
المسموح
والممنوع في
هذا البلد،
وأن الكيانية
اللبنانية
تغتني بكل الاسهامات
المتعاقبة
لكنها اما ان
تنطبق من ذاكرة
أساسية تنتمي
الى تراكم
القرنين السابقين،
واما على
الدنيا
السلام. هذا
المشروع نقطة
فشله انه يريد
تأسيس لبنانه
هو من عدم،
وانه يريد في
الوقت نفسه
اعدام لبنان. صار
الصراع
ثقافياً بسبب
من تعطّل
آليات السياسة،
لكنه صراع
ثقافيّ يقدّس
فيه المتغلّب
نفسه وتندثر
فيه الأفكار.
العودة الى
السياسة تبدأ
باستعادة
التوازن
الرمزي: لا
مصدر أحادي للحقيقة
والأسطورة
بعد اليوم.