المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
23 كانون
الأول/2013
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/انجيل
القديس لوقا/الفصل
17/01-10/مسببو
العثرات
*السيد
حسن نصرالله
يقول بلسانه
إن الطرب حرام
ومن يغنيه
فاسق/الياس
بجاني
*فيديو
للسيد
نصرالله، صوت
وصورة يعطي
فيه رأيه
الديني
الملزم
بالطرب
وبالذين
يغنون الطرب.
*زوادة
اليوم
الإيمانية/من
يقوم بالعمل
الموكل إليه
لا يشكر ولا
يمجد، بل
يحاسب عندما
يُهمله ويُخل
به
*بالصوت/قراءة
إيمانية
للياس بجاني
في الآية الإنجيلية:
كذلك أنتم
أيضا، متى
فعلتم كل ما أمرتم
به فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا ما كان
يجب علينا/22
كانون
الثاني/13
*مقابلة مع
الإعلامي
السيادي ملحم
الرياشي
*فيديو/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الإعلامي
ملحم
الرياشي/مع
مداخلة
للنائب
السابق فارس
سعيد/22 كانون
الثاني/13
*بالصوت/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الإعلامي
ملحم
الرياشي/مع
مداخلة للنائب
السابق فارس
سعيد/ومقدمة
للياس بجاني/22
كانون
الثاني/13
*نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
*نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/22 كانون الأول/13
*ملخص
مقابلة ملحم
رياشي مع
تلفزيون
المستقبل
*اشتباكات
ليلا بين
عناصر من حزب
الله
ومقاتلين
سوريين في
نحلة
البقاعية
*إحباط
عملية تهريب
لحبوب
الكبتاغون في
مطار بيروت
*قتيل بطلق
ناري من
بندقية صيد في
بلدة الناصرية
زحلة
*الجيش: 4
قتلى وعدد من
الجرحى في
الصويري اليوم
وتوقيف 8
اشخاص
*الجيش ضبط
الوضع في
"الصويري"
بعد مقتل أربعة
اشخاص اثر
تجدد
الاشتباكات
*مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر كلف
الأجهزة
المعنية
باجراء
التحقيقات في
أحداث
الصويري
*جرحى في
إشكال بين
تجار مخدرات
في الدكوانة
*شربل يكرم
عاملا في
المطار
لأمانته في
إعادة آلاف
الدولارات
وجدها في قاعة
الوصول
*عضو كتلة "المستقبل"
النائب زياد
القادري: حادث
الصويري
مشبوه
والفتنة لن
تمر في
منطقتنا
*ميقاتي
رداً على
الصفدي: وزارة
المال هي من
احالت حصة
لبنان في
المحكمة إلى
ديوان
المحاسبة
*توضيح
من وزارة
المالية حول
تسديد حصة
لبنان من تمويل
المحكمة
الدولية
*توضيح ثان
من ميقاتي حول
تمويل
المحكمة
الدولية
*مصادر
قريبة من "حزب
الله" تهزأ من
اتهامات 14 آذار:
نصرالله يخوض
الحرب بلا
قفازات
*لبنان في
قبضة إجراءات
أمنية غير
عادية فهل تمرّ
الأعياد على
خير
*إرهاب
الأسد وحزب
الله ولواء
العباس سبق
النصرة
*ابو
فاعور:التقدمي
لن يشارك او
يغطي اي خطوة
قد تمثل قفزة
في المجهول
سياسيا وامنيا
ودستوريا
*برّي
وجنبلاط
يُحذّران من
حكومة «الأمر
الواقع» و«حزب
الله» يُواصل
حملته على «14
آذار»
*النائب
عماد الحوت:
لا يحق لمن
يرفع
الشعارات
المذهبية في
قتاله في
سوريا أن يصنف
الناس
ويتهمهم بالتكفير
*الشيخ
نبيل قاووق في
غداء
ميلادي:الإرهابيون
يمرون تحت خيمة
14 آذار ولبنان
قادر على
حماية ثرواته
النفطية
بالإرتكاز
على معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة
*نواف
الموسوي:الحكومة
الحيادية
خارج اتفاق الطائف
والدستور لن
نقبل أن تأتي
دولة من وراء
الصحراء
والبحار لكي
تضع يدها على
لبنان
*متروبوليت
طرابلس
والكورة
وتوابعهما
للروم
الارثوذكس
المطران
افرام
كرياكوس في
رسالة
الميلاد: أليس
الفقر والعوز
الشديد مدعاة
لحمل السلاح
والمطالبة
بحق العيش
والثورة على
المجتمع؟
*الراعي
أطلق مؤسسة
"أبوستوليكا":أليس
المعاقون حقا
هم الذين بسبب
إعاقة مصالحهم
يعطلون تأليف
الحكومة
وعجزهم اتخاذ
القرار
يروجون
للفراغ
الرئاسي
*راعي
أبرشية
طرابلس
المارونية
المطران جورج
بو جودة في
كرنفال
ميلادي في
شارع مار
مارون في
طرابلس: صورة
للمدينة
المتعايشة
بجميع طوائفها
والحق بحياة
لائقة وكريمة
*شركة MEAS اكدت عدم
مسؤوليتها عن
فيضان نفق
المطار
وستقدم
التقارير
الثبوتية
لتبيان
الحقيقة
*الوزير
السابق سليم
الصايغ الى
امين الجميل: بترشيحك
ترفع من مستوى
الاستحقاق
الرئاسي لايجاد
خطوات ذكية
وعملية
للنازحين حتى
لا تتغير
طبيعة قرانا
*انفجار في
حافلة
اسرائيلية
بتل أبيب
والشرطة تعلن
انه "هجوم
ارهابي"
وحماس تعتبره
"عملا
بطوليا"
*الكشف عن
مراسلات بين
"القاعدة"
والحرس الثوري
الإيراني/رسالة
وُجّهت من
أيمن الظواهري
إلى إيران ظهر
فيها دور سعد
بن لادن
*شركة طلال
أبوغزالة
للاستشارات:
عدد النازحين
داخل سوريا
وخارجها يزيد
عن 12 مليونا
*خطة غربية لمراقبة
تنقّل
الأموال من
الكويت إلى
«جهاديي»
سورية
*طهران: ليس
من حق مفتشي
«الوكالة
الذرية» تفقّد
صناعاتنا
العسكرية
والصاروخية
*لبنان:
الجيش ومنع
الانهيار/عبدالله
إسكندر/الحياة/
*أحياناً...
هل خسر حزب
إيران في
العالم
العربي/عبدالعزيز
السويد/الحياة
*بول شاوول
يرّد على زياد
الرحباني/المستقبل/عندما
*بعد
النووي جاء
الدور
الإيراني/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*الفراغُ
ينضج في 9 أشهر...
وبعده الفوضى/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*السنيورة
لا يزال ينتظر
جوابَ روحاني/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*حزب الله
والمصائب
الثلاث/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*2013
اللبنانية:
سنة الانزلاق
الكبير لماذا
لم تنفجر
الحرب
الأهلية بعد/نبيل
بومنصف/النهار
*هل
تُستَدرج
إسرائيل ضد
"حزب الله"/سركيس
نعوم/النهار
*"حزب الله"
يضع 14 آذار بين
خيارين: إما
الاستسلام
خوفاً على
لبنان أو
التصدّي/اميل خوري/النهار
*أسوأ
السيناريوات
لاستحقاقَي
الرئاسة والحكومة
في ٢٠١٤ كلام
دولي يؤيد
استمرار
الستاتيكو
حتى بلورة
المناخ
الإقليمي/سابين
عويس/النهار
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/انجيل
القديس لوقا/الفصل
17/01-10/مسببو
العثرات
وقال
لتلاميذه: لا
يمكن إلا أن
تأتي
العثرات،
ولكن ويل للذي
تأتي بواسطته
خير
له لو طوق
عنقه بحجر رحى
وطرح في
البحر، من أن
يعثر أحد
هؤلاء الصغار احترزوا
لأنفسكم. وإن
أخطأ إليك
أخوك فوبخه،
وإن تاب فاغفر
له وإن
أخطأ إليك سبع
مرات في
اليوم، ورجع
إليك سبع مرات
في اليوم
قائلا: أنا
تائب، فاغفر
له فقال
الرسل للرب:
زد إيماننا
فقال
الرب: لو كان
لكم إيمان مثل
حبة خردل، لكنتم
تقولون لهذه
الجميزة:
انقلعي وانغرسي
في البحر
فتطيعكم ومن
منكم له عبد
يحرث أو يرعى،
يقول له إذا
دخل من الحقل:
تقدم سريعا
واتكئ بل
ألا يقول له:
أعدد ما أتعشى
به، وتمنطق
واخدمني حتى
آكل وأشرب،
وبعد ذلك تأكل
وتشرب
أنت فهل
لذلك العبد
فضل لأنه فعل
ما أمر به؟ لا
أظن كذلك
أنتم أيضا،
متى فعلتم كل
ما أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا
ما كان يجب
علينا".
السيد حسن
نصرالله يقول
بلسانه إن
الطرب حرام
ومن يغنيه
فاسق
الياس بجاني/22
كانون
الثاني/13/من حق
السيدة فيروز
أن تحب السيد
حسن نصرالله
أو غيره من
السياسيين
ورجال الدين
أو أن تكره من
تشاء، ولكن
السيد
حسن نصرالله
لا يحب فيروز
التي تغني الطرب
ولا أي شخص
آخر مثل فيروز
لأن الطرب كما
يقول هذا
النصرالله هو
حرام وميوعة.
إن خطورة حزب
الله على
لبنان
واللبنانيين
تكمن في التهديد
الوجودي
للبنان
الرسالة والتعايش
وقبول الآخر.
ثقافة حزب
الله الرفضية
والتكفيرية
والأصولية
والإرهابية
هي أخطر على
لبنان من
السلاح. حزب
الله هو تهديد
وجودي وكياني
للبنان
وللبنانيين
ولنمط حياتهم
في
أسفل فيديو
للسيد
نصرالله، صوت
وصورة يعطي
فيه رأيه
الديني
الملزم
بالطرب
وبالذين يغنون
الطرب.
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=iU_fvH6D6BM#t=0
زوادة
اليوم
الإيمانية/من
يقوم بالعمل
الموكل إليه
لا يشكر ولا
يمجد، بل
يحاسب عندما
يُهمله ويُخل
به
بالصوت/قراءة
إيمانية
للياس بجاني
في الآية
الإنجيلية:
كذلك أنتم
أيضا، متى
فعلتم كل ما
أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا ما كان
يجب علينا/22
كانون
الثاني/13
الياس
بجاني/22 كانون
الأول/13/خلق
الله الإنسان على
صورته ومثاله
وحرره من نير
عبودية الخطيئة
وبالتالي هو
ابن الله
ومقدس كأبيه.
من هنا لا
يُشكر أي
انسان ولا
يُمجد ويُبجل
ويُعبد عندما
يقوم بما هو
مطلوب منه من
أعمال
وواجبات ومسؤوليات.
القراءة
الإيمانية
لليوم مستوحاة
من إنجيل
القديس
لوقا17/من07حتى10/:
"ومن منكم له
عبد يحرث أو
يرعى، يقول له
إذا دخل من الحقل:
تقدم سريعا
واتكئ، بل ألا
يقول له: أعدد
ما أتعشى به،
وتمنطق
واخدمني حتى
آكل وأشرب، وبعد
ذلك تأكل
وتشرب أنت. فهل
لذلك العبد
فضل لأنه فعل
ما أمر به؟ لا
أظن. كذلك
أنتم أيضا،
متى فعلتم كل
ما أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا ما كان يجب
علينا"/
مقابلة
مع الإعلامي
السيادي ملحم
الرياشي
فيديو/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة مع
الإعلامي
ملحم الرياشي/مع مداخلة للنائب
السابق فارس سعيد/22 كانون
الثاني/13
بالصوت/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة مع
الإعلامي
ملحم
الرياشي/مع
مداخلة للنائب
السابق فارس
سعيد/ومقدمة
للياس بجاني/22 كانون
الثاني/13
نشرة
أخبار موقعنا
لليوم/عربي
وانكليزي
نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
اضغط
هنا لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/22
كانون الأول/13
ملخص
مقابلة ملحم
رياشي مع
تلفزيون
المستقبل
موقع لبنان
الحر/رأى رئيس
جهاز الاعلام
والتواصل في
"القوات اللبنانية"
ملحم رياشي في
خطاب الامين
العام لحزب
الله حسن
نصرالله دمجا
غير قابل
للتفكيك بين
الملفين
السوري
والايراني،
فالنظام يشكل
بالنسبة
لايران
ايطاليا
بالنسبة
لأدولف هتلر
في زمن الحرب
العالمية. واعتبر
رياشي في حديث
لقناة
"المستقبل"
ان الملف
السوري ملف
متفجر
بامتياز وليس
بالسهولة
حصول
التقسيم، وفي
المقابل نرى
انتصارات وهمية
تسجل في وقت
هي انكسارات
كتسليم
السلاح
الكيميائي
واكاذيب الصمود
والممانعة
مقابل
استمراره
كلاعب في الازمة
وليس كحاكم. واعلن
ان التحول
الكبير في
المنطقة لن
يكون فيه مكان
لأشلاء
الدكتاتوريات
في سوريا. واذ
استغرب ربط
وجودية
المقاومة
بوجود النظام
السوري، اكد
رياشي ان من
يخدم اسرائيل
هو من سلّم
السلاح
الكيميائي. واوضح
رياشي ان ثمة
مانع بين 14
آذار وحزب
الله بشأن
مشاركته في
الحكومة فيجب
على الحزب ان
يختار بين
القتال في
سوريا او
الحكومة،
مشيرا الى ان
المشاركة
بالقتال في
سوريا لا تعني
ان 14 آذار تغض
النظر عن وجود
سلاح خارج
الشرعية. واعلن
ان "من يغش
نفسه ويقول
انه يحقق
انتصارات في
سوريا ضد
اسرائيل هو
كمن يقاتل
طواحين الهواء".
وعن
الوضع
الحكومي، قال
رياشي: “نريد
حكومة حيادية
بلا 8 و14 آذار.
ووجودنا في
حكومة معاً في
ظل كل هذه
الخلافات
يخالف
المنطق”. واشار
الى ان ” 8 آذار
تخشى تشكيل
حكومة حيادية
لان ذلك يعني
عدم اشراكها
بالسلطة اي تركها
من دون مظلة
سياسية تغطي
ما يقومون به
في سوريا
وكذلك من دون
دور في لبنان”. واعلن
ان “من يظن ان
الفراغ يشكل
خدمة له ولسياسته
يكون على خطأ
ويشكل خطيئة
كبرى على لبنان”.
واكد رياشي
“اننا لن نقبل
بتسليم
السلطة الى
حكومة تصريف
الاعمال ويجب
ان تجري
انتخابات
رئاسة
الجمهورية.
فالرئاسة
استحقاق لا
مفر منه ومن
يريد ان يطرح
نفسه للرئاسة
يتفضل ومجلس
النواب يختار
بين
المرشحين”. واضاف في
هذا المجال:
“لسنا مع
التمديد
لرئيس الجمهورية
ولا يجب ان
نلغي
التقاليد
الديمقراطية
في لبنان”.وختم
مؤكدا ان
“منطق ما يحصل
في سوريا يحصل
في لبنان منطق
مرفوض فلبنان
تحت مظلة
دولية والتوترات
فيه ستبقى
محصورة”.
اشتباكات
ليلا بين
عناصر من حزب
الله ومقاتلين
سوريين في
نحلة
البقاعية
حصلت
اشتباكات ليل
السبت الاحد
بين عناصر من حزب
الله
ومقالتلين
سوريين على
الحدود
اللبنانية
السورية. وأفادت
قناة الـ mtv ، عن أن
"الاشتباكات
حصلت في جرود
نحلة بين عناصر
من حزب الله
وجموعة سورية
مسلحة"،
مشيرة الى أن
"المعلومات
تتكلم عن سقوط
عدد من القتلى
والجرحى". وقالت
إذاعة صوت
لبنان 93.3، ان
اشتباكات
حصلت بين
عناصر من حزب
الله
ومقاتلين من
الجيش السوري
الحر وجبهة النصرة
في جرود نحلة
البقاعية". وذكرت
الاذاعة
عينها أن
الاشتباكات
"أدت الى مقتل
علي درغام
فارس وجرح
آخر". وسبق أن
تكررت هذه
الاشتباكات
بين عناصر حزب
الله و الجيش
السوري
الحر،إذ دارت
في جرود بعلبك
ما أدى حينها
الى سقوط قتلى
وجرحى من
الجانبين. يشار
أيضا الى أن
سيارة مفخخة
كانت قد
انفجرت في
بلدة صبويا
ووادي أبو
موسى في بعلبك
بعد حوالي
كيلومترين من
احد مراكز حزب
الله في المنطقة،
وذلك بعد ان
اعترض أحد
حواجز الحزب
السيارة
وأطلق عليها
النار ما أدى
انفجارها.
إحباط
عملية تهريب
لحبوب
الكبتاغون في
مطار بيروت
نهارنت/"أحبطت
قوى الأمن
الداخلي
عملية تهريب
كمية من
الحبوب
المخدرة
"كبتاغون"
قدرت بحوالي 5
كلغ موضبة
داخل علب
حلويات في
مطار بيروت
الدولي"،
بحسب الوكالة
الوطنية
للإعلام. وفي
هذا السياق،
افادت
الوكالة،
الأحد أن "شعبة
العلاقات
العامة في قوى
الامن
الداخلي
اعلنت في بيان
انها "بتاريخ
21/12/2013 أحبطت
فصيلة
التفتيشات في سرية
مطار رفيق
الحريري
الدولي في قوى
الأمن الداخلي
عملية تهريب
كمية من
الحبوب
المخدرة
"كبتاغون"
قدرت بحوالي 5
كلغ موضبة
داخل علب حلويات،
وقد ضبطت
بحوزة
المسافر: أ.ع.(مواليد
العام 1969) سوري
الجنسية،
وكانت معدة للسفر
الى خارج
الأراضي
اللبنانية". وأضافت
الوكالة أن
"الموقوف
والمضبوطات
أودعوا مكتب
مكافحة
المخدرات
المركزي
للتوسع بالتحقيق
معه بناء
لإشارة
القضاء
المختص". وكان
رجال الجمارك
في مطار رفيق
الحريري الدولي
أحبطوا في 11
الجاري
محاولة تهريب
كمية من حبوب
الكابتاغون
الى الخارج
كانت متوجهة
الى المملكة العربية
السعودية. وفي
التفاصيل، ان
رجال الجمارك
في المطار "اشتبهوا
بعدد من
الصناديق من
الكرتون كانت
مرسلة الى
الرياض في
المملكة
العربية
السعودية، عن
طريق احدى
وسائل الشحن
السريع" بحسب
الوكالة
"الوطنية
للإعلام. ولدى
تفتيشها ضبط
بداخلها اكثر
من نصف مليون حبة
من الكبتاغون
كانت موضبة
بطريقة
مبتكرة ومحترفة
ضمن قطع غيار
من المطاط
داخل هذه الصناديق.
قتيل بطلق
ناري من
بندقية صيد في
بلدة الناصرية
زحلة
وطنية -
أفادت مندوبة
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
زحلة ماريان
الحاج، عن العثور
على أحمد زين
الدين (مواليد
1965 - الناصرية)،
جثة هامدة على
سطح منزله في
بلدة
الناصرية - قضاء
زحلة، نتيجة
إصابته بطلق
ناري في صدره،
من بندقية صيد
عثر عليها إلى
جانب الجثة.
الجيش: 4
قتلى وعدد من
الجرحى في الصويري
اليوم وتوقيف
8 اشخاص
وطنية - صدر
عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه، اليوم،
البيان الآتي:
"الحاقا
لبيانها
السابق حول
الاشكال في
بلدة
الصويري،
واثناء تشييع
المجند محمد
جانبين تجددت
الاشتباكات
بين الطرفين
وحصل اطلاق نار
وحرق منازل
مما ادى الى
مقتل احمد جانبين
وشقيقه
الرقيب اول
خالد جانبين
ويوسف شومان
وولده،
واصابة عدد من
العسكريين
كانوا بوضع
المأذونية،
تدخلت قوة من
الجيش وداهمت
منازل مطلقي
النار واوقفت
ثمانية اشخاص
واحالتهم الى
المراجع
المختصة".
الجيش ضبط
الوضع في
"الصويري"
بعد مقتل أربعة
اشخاص اثر
تجدد الاشتباكات
نهارنت/سيطر
الجيش مساء
اليوم الأحد
على الوضع
المتوتر الذي
ساد في بلدة
الصويري
بالبقاع
الغربي، بعد
مقتل أربعة
اشخاص اليوم
فقط ، إثر
تجدد
الاشتباكات
لليوم الثاني
بين عائلتي
جانبين
والشومان. واوضحت
قيادة الجيش
في بيان صادر
عنها، انه "اثناء
تشييع المجند
محمد جانبين
تجددت
الاشتباكات
بين الطرفين
وحصل اطلاق
نار وحرق
منازل ، مما
ادى الى مقتل
احمد جانبين
وشقيقه
الرقيب اول
خالد جانبين ،
ويوسف شومان
وولده،
واصابة عدد من
العسكريين
كانوا بوضع
المأذونية". وعليه،
تدخلت قوة من
الجيش وداهمت
منازل مطلقي
النار واوقفت
بحسب البيان
ثمانية اشخاص
واحالتهم الى
المراجع
المختصة. وقالت
قناة الـ "LBCI" أن "الجيش
تمكن من ضبط
الوضع في بلدة
الصويريـ وان
هدوءا حذرا
يسود
البلدة"،
مشيرة الى أن
"الجيش ضبط
الجو المتوتر
واقام حواجز
وسير دوريات
مؤللة". وأضافت
القناة أن
"هناك عملا
كبيرا من قبل
مخابرات
الجيش التي
ستقوم بتوقيف
كل من اطلق
النيران
اليوم ايضا". وكانت
الاشتباكات
عادت الى بلدة
الصويري على
اثر الحادث
الفردي الذي
وقع السبت بين
العائليتين
ما اسفر عن
مقتل الاخوين
خالد واحمد علي
جانبين، و جرح
ستة أشخاص من
البلدة،
اضافة الى حرق
9 منازل من ال
شومان". و في
التفاصيل،
وبحسب
الوكالة
الوطنية للاعلام،
انه عند دفن
المجند في
الجيش محمد
سعيد جانبين،
اقدم عدد من
الاشخاص الى
احراق منازل لآل
شومان، فتطور
الوضع الى
اطلاق للنار". كذلك،
أوقف الجيش
"ثلاثة
متهمين بقتل
كل من المجند
محمد سعيد
جانبين وفرج جانبين
وضبطت سيارة
المعتدين وفي
داخلها سلاحا
كلاشينكوف
وذخائر، وتم
تسليم
الموقوفين مع
المضبوطات
الى المراجع
المختصة". يذكر
أن الاشكال
الذي حصل
السبت جاء
نتيجة أفضلية
مرور، تطوّر
إلى إطلاق نار
بالأسلحة الحربية
الخفيفة، ما
أدّى إلى
إصابة المجند
الممددة
خدماته محمد
جانبين
وشقيقه فرج
بإصابات
خطرة، نقلا
إلى مستشفى
الأطباء -
المنارة
للمعالجة، ما لبث
المجند أن
فارق الحياة،
وقد تم على
أثر ذلك إحراق
منزل وسيارة
عائدة إلى آلـ
شومان في المحلة
المذكورة.
وذلك بحسب
بيان صادر عن
الجيش. وعليه،
كلف مفوض
الحكومة لدى
المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر، الشرطة
العسكرية ومديرية
المخابرات في
الجيش
والأدلة
الجنائية،
اجراء
التحقيقات في
المشاكل
الحاصلة في
بلدة. كما جرى
وزير الشؤون
الاجتماعية
في حكومة تصريف
الأعمال وائل
أبو فاعور،
اتصالات شملت
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ورئيس
الحكومة السابق
سعد الحريري،
ورئيس كتلة
المستقبل النيابية
فؤاد
السنيورة
وقيادة الجيش
من "اجل التدخل
السريع
لتلافي تفاقم
الوضع الأمني
في بلدة
الصويري"،
محذرا من
"خروج الأمور
عن السيطرة". ودعا
أبو فاعور الى
"التدخل لوقف
تداعيات هذا
الحادث على
نسيج البلدة
الإجتماعي".
مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر كلف
الأجهزة
المعنية
باجراء
التحقيقات في
أحداث
الصويري
وطنية - كلف
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر، الشرطة
العسكرية
ومديرية
المخابرات في
الجيش
والأدلة
الجنائية، اجراء
التحقيقات في
المشاكل الحاصلة
في بلدة
الصويري بين
عائلتي
جانبين وشومان،
بعدما تم حرق
خمسة منازل
وسقوط خمسة
قتلى، وقد
القي القبض
على خمسة
اشخاص هم قيد
التحقيق في
هذه الاحداث،
والتحقيقات
مستمرة.
جرحى في
إشكال بين
تجار مخدرات
في الدكوانة
وطنية - أفاد
مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام عن سقوط
عدد من الجرحى
في اشكال وقع
بين اشخاص من
ال زعيتر في
منطقة
الدكوانة،
على خلفية
الاتجار
بالمخدرات. وتخلل
الاشكال
إطلاق رصاص
أدى إضافة إلى
وقوع الجرحى،
إلى إصابة
مبنى وسيارة
رباعية الدفع
من نوع "أكس 5"،
بأضرار
شربل يكرم
عاملا في
المطار
لأمانته في
إعادة آلاف
الدولارات
وجدها في قاعة
الوصول
وطنية - يكرم
وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال
العميد مروان
شربل أحد الحمالين
العاملين في
مطار رفيق
الحريري
الدولي، الذي
عثر في قاعة
الوصول في حرم
المطار على
مبلغ عشرة
آلاف دولار
أميركي،
وأودعه على الفور
في مخفر قوى
الأمن
الداخلي الذي
سلم المبلغ
الى صاحبه بعد
التأكد من
هويته، وذلك
عند الحادية
عشرة والنصف
من قبل ظهر
الاثنين
المقبل في 23 كانون
الأول
الجاري، في
مكتبه في
الوزارة.
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب زياد
القادري: حادث
الصويري
مشبوه
والفتنة لن
تمر في منطقتنا
وطنية - واصل
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب زياد
القادري،
اتصالاته
بقيادة الجيش
والأجهزة
الأمنية،
استكمالا
لجهود احتواء
تداعيات حادث
الصويري في
البقاع
الغربي. كما
أجرى اتصالين
بالرئيسين
سعد الحريري
وفؤاد
السنيورة،
ووضعهما في
أجواء الجهود
التي تبذل
لمعالجة ذيول
الحادث
وتداعياته. وكان
القادري قد
رأى في اتصال
مع "تلفزيون
المستقبل"،
أن "أسباب
الحادث الذي
شهدته بلدة الصويري
في البقاع
الغربي
مشبوهة،
خصوصا أنه وقع
في توقيت دقيق
قد يجر إلى
تداعيات أخطر مما
حصل، وان
المسؤولين عن
الحادث هم
مجرمون،
وليسوا طائفة
أو مذهبا أو
حزبا". وقال:
"الجهود
متواصلة
لإحتواء
تداعيات ما حصل،
والرئيسان
سعد الحريري
وفؤاد
السنيورة يتابعان
الوضع بدقة مع
فاعليات
المنطقة، وهناك
تعاون بين
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي والأجهزة
الأمنية كافة
أدى بالأمس
إلى توقيف المعتدين
والمجرمين". أضاف:
"ان بلدة الصويري
هي بلدة آمنة،
يعيش أهلها مع
بعضهم البعض
بسلام، ويجب
وضع الحادث في
إطاره، فهو ليس
سياسيا ولا
طائفيا ولا
مذهبيا،
لأننا لن نقبل
ان ننجر الى
خلافات من
النوع الذي
يخدم مدبري
الفتن في كل
المناطق". وتابع:
"المطلوب قبل
أي معالجة، إن
كانت سياسية
أو اهلية أو مناطقية،
أن يقوم الجيش
والقوى
الامنية بالضرب
بيد من حديد،
وان الذين
استشهدوا هم
في الحقيقة من
خيرة الشباب
في الصويري،
لكن في المقابل
هناك عدد من
المخربين
الذين يمكن
تسميتهم
بطابور خامس
يريد الفتنة،
أو بمأجورين
وأصحاب غايات
معينة،
وهؤلاء يفترض
القاء القبض عليهم
اليوم قبل
الغد، وهناك
جهود جبارة
تبذل من الجيش
والقوى
الامنية في
هذا السياق". وإذ
أمل "أن يتم
ضبط الوضع في
بلدة الصويري
بالتعاون مع
أهل الخير
فيها"، أكد أن
"منطقة البقاع
الغربي كانت
وما زالت
وستبقى مثالا
للعيش
الواحد، ولن
نقبل أبدا أن
يتم تعكير صفو
هذا التعايش
في منطقة
حساسة جدا
بتكوينها
وبجغرافيتها"،
مشددا على أن
"نار الفتنة
التي تطل على
منطقتنا
سنخمدها في
أرضها، ولن
ندعها تمر،
على أساس أن
يعود الحق إلى
أصحابه، وأن
ينال
المرتكبين
عقابهم، وفي
النهاية الحق
سينتصر". وتوجه
بالتحية إلى
أهالي
الصويري،
وخصوصا عائلة
جانبين "لما
يتحلون به من
شجاعة وإيمان
وصبر وبعد
نظر، في ظل ما
أصابهم من
مصاب أليم،
ونحن لن نقبل
أن يضيع حقهم،
ولن يضيع، ونحن
وإياهم ندرك
أن ثمة محاولة
لجر منطقة
البقاع
الغربي
وراشيا الى
فتنة، مثل كل
المحاولات التي
تحصل في اكثر
من منطقة من
لبنان". وختم
القادري: "على
الرغم من هول
الحادث، تصرف أهالي
الشهداء بشكل
عاقل ومنطقي
ومسؤول".
ميقاتي
رداً على
الصفدي: وزارة
المال هي من
احالت حصة
لبنان في
المحكمة إلى
ديوان
المحاسبة
نهارنت/أكد
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي في
بيان أن
"وزارة المال
هي من احالت
حصة لبنان في
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
إلى ديوان
المحاسبة
للدرس وليس
رئاسة مجلس
الوزراء"،
معرباً عن
"أسفه لعدم
دقة كلام وزير
المالية محمد
الصفدي". وصدر
عن المكتب
الاعلامي
لميقاتي صباح
الأحد،
بياناً جاء
فيه أنه "ورد
تصريح للصفدي
في صحيفة
"المستقبل" في
عددها الصادر
صباح اليوم ما
حرفيته "أنه
يستغرب احالة
رئيس الحكومة
مرسوم تسديد
حصة لبنان في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان إلى ديوان
المحاسبة
للدرس، وأنه
فور وروده إلى
وزارة
المالية
سنقوم بتسديد
المبلغ
مباشرة وقد تم
تأمينه من
احتياط
الموازنة".
وأعرب
البيان عن
"أسفه الى عدم
دقة كلام
الصفدي ذلك ان
رئاسة مجلس
الوزراء
احالت الى
وزارة
المالية، فور
صدور
المرسوم، امر
تحويل
الاعتماد
الخاص بتسديد
حصة لبنان من
تمويل
المحكمة
الدولية وفقا
للاصول، فقام
مراقب عقد
النفقات في
وزارة
المالية
بايداع
المعاملة
ديوان
المحاسبة، وبالتالي
فان وزارة
المالية هي
التي اودعت
المعاملة
ديوان
المحاسبة،
وكان على
معالي وزير المالية
متابعة
الموضوع لدى
الوحدات
الادارية
التابعة
لوزارته.
فاقتضى
التوضيح". بدورها،
ردت وزارة
المالية على
ميقاتي ببيان
أكدت فيه أن
"الوزارة
اعدت المرسوم
الخاص بدفع
مستحقات
لبنان من
المحكمة
ووقعه وزير
المالية ثم احاله
الى رئاسة
الحكومة حيث
وقعه دولة
الرئيس ومن ثم
احاله الى
فخامة رئيس
الجمهورية
الذي وقعه
أيضا وأعاده
الى رئاسة
الحكومة. ومن
ثم ارسله
مراقب عقد
النفقات لدى
رئاسة
الحكومة تلقائيا
الى ديوان
المحاسبة
وفقا للأصول.
فاقتضى
التوضيح". وفي
هذا السياق،
صدر عن المكتب
الاعلامي لميقاتي
بياناً جاء
فيه الى أنه
"تعقيبا على
البيان
التوضيحي
الصادر عن
وزارة المال
بعد ظهر اليوم
بشأن دفع حصة
لبنان من
تمويل
المحكمة الدولية
، فان بيان
وزارة المال
فاته الاشارة ان
مراقب عقد
النفقات هو موظف
في وزارة
المال ، ويتبع
اداريا وزير
المال، وهو
مكلف
بالتأشير على
نفقات كل
الادارات الرسمية
بما فيها
رئاسة
الحكومة ،
فاقتضى التوضيح".
وكان الصفدي
قد أكد في
حديث لصحيفة
"المستقبل"،
السبت، أنّ
"مرسوم تسديد
حصّة لبنان في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان "صدر
بعد توقيعه من
رئيس
الجمهورية
(ميشال
سليمان) ورئيس
مجلس الوزراء
(نجيب ميقاتي)
ومنّي"، مستغرباً
"إحالة
ميقاتي
المرسوم إلى
ديوان المحاسبة
للدرس"،
مؤكداً أنّه
فور وروده إلى
وزارة المال
"سنقوم
بتسديد
المبلغ
مباشرة وقد تمّ
تأمينه من
احتياط
الموازنة". وكان
ميقاتي أشار
في أحاديث
صحافية الى أن
" وزارة المال
أفادت
الحكومة
بانها تستطيع
ان تقوم بدفع
التزام لبنان
ولكن بشكل
مقسط على
دفعات، وأنه
تمت الموافقة
"الاستثنائية"
على هذا الامر
بعد التشاور
مع رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان". وقال:
"لا اعتقد ان
هناك مشكلة،
وبالتالي يمكن
القول ان هذا
الامر انتهى
وسلك طريقه
الطبيعي". يُذكر
أن ميقاتي
أعلن في أيار
الفائت أن "
الحكومة
أصبحت في
مرحلة تصريف
أعمال
وبالتالي لا
يمكنها أن
تتحمل
مسؤولية
تمويل
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان لكونه
يدخل في اطار
النفقات
الجارية"،
مردفاً أنه
"تسلم بعد استقالته
رسالة الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون إزاء
دفع
التكاليف". يُشار إلى
أن على لبنان
أن يساهم
سنويا بنحو 49 %
من نفقات
المحكمة
الدولية وفق
ما نص عليه
الاتفاق الثنائي
الموقع بين
الطرفين.
توضيح
من وزارة
المالية حول
تسديد حصة
لبنان من تمويل
المحكمة الدولية
وطنية
- صدر عن وزارة
المالية
التوضيح
الآتي: "نشرت بعض
وسائل
الإعلام أن
وزارة
المالية سددت
حصة لبنان من
تمويل
المحكمة
الدولية.
وللدقة فإن
وزارة
المالية اعدت
المرسوم
الخاص بذلك ووقعه
وزير المالية
ثم احاله الى
رئاسة الحكومة
حيث وقعه دولة
الرئيس ومن ثم
احاله الى
فخامة رئيس
الجمهورية
الذي وقعه أيضا
وأعاده الى
رئاسة
الحكومة. ومن
ثم ارسله مراقب
عقد النفقات
لدى رئاسة
الحكومة
تلقائيا الى
ديوان
المحاسبة
وفقا للأصول.
فاقتضى التوضيح".
توضيح ثان
من ميقاتي حول
تمويل
المحكمة
الدولية
وطنية - صدر
عن المكتب
الاعلامي لرئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
الاتي: "تعقيبا
على البيان
التوضيحي
الصادر عن
وزارة المالية
بعد ظهر اليوم
بشأن دفع حصة
لبنان من تمويل
المحكمة
الدولية، فان
بيان وزارة
المالية فاته
الاشارة الى
ان مراقب عقد
النفقات هو موظف
في وزارة
المالية،
ويتبع اداريا
وزير المالية،
وهو مكلف
بالتأشير على
نفقات كل الادارات
الرسمية بما
فيها رئاسة
الحكومة،
فاقتضى
التوضيح".
مصادر
قريبة من "حزب
الله" تهزأ من
اتهامات 14 آذار:
نصرالله يخوض
الحرب بلا
قفازات
نهارنت/أفادت
مصادر قريبة
من "حزب الله"
في أحاديث صحافية
أن ""حكومة
"امر واقع"
سيكون من
شأنها إطلاق
رصاصة الرحمة
على وحدة المؤسسات
في البلاد"،
معربة عن
"هزأها من اتهتمات
14 آذار". وأعربت
مصادر قريبة
من “حزب الله”
لصحيفة "الرأي"
الكويتية عن
"هزأها من
اتهام "14 اذار"
لأمينه العام
السيد حسن
نصرالله بأنه
"أعلن الحرب"
في خطابه
الاخير (اول
من امس) وقالت
انه "لم يعلن
الحرب بل هو
يخوضها بلا
قفازات او
مسايرة". وأشارت
الى اننا في
"حرب مفتوحة
لا مكان فيها للدبلوماسية،
وربما سنكون
لاحقاً مع
دبلوماسية
القوة". واستدعى
خطاب الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
أول من أمس،
سلسلة ردود
فعل من نواب
في قوى 14 آذار،
حيث اعتبروا
أن "عبارة نقطة
على السطر هي
عبارة
تهديدية
والكل يعرف ماذا
تعني في
أدبيات "حزب
الله". وأضافوا
أن "نصرالله
لجأ إلى
التهديد
باستعمال
السلاح". وكان
نصرالله رأى
أن "إعلان
طرابلس
المنبثق عن
قوى "14 آذار"
يقصد منه
"إعلان حرب"،
ناصحا بعدم
"اللعب" مع
الحزب وعدم
تشكيل حكومة حيادية
"ونقطة على
السطر". وشدد
على أن التدخل
في سوريا
"قرار نهائي"
لا يغير فيه
وضع الحكومة
أو انتخابات
رئاسة
الجمهورية". واعتبرت
الاوساط
القريبة من
"حزب الله"
لصحيفة
"الراي" ان
"حكومة "امر
واقع" سيكون
من شأنها إطلاق
رصاصة الرحمة
على وحدة
المؤسسات في
البلاد، لأن
وزراء قوى "8
اذار" لن
يسلّموا
وزاراتهم،
والقوى
الامنية
والعسكرية
ستكون مكشوفة وبلا
مرجعية
وتعاني مأزق
ازدواجية
الولاء في
بلاد تواجه
تحديات امنية
متعاظمة، ما
يجعلها اسيرة
التجاذب
السياسي
والدستوري
ايضاً".
لبنان في
قبضة إجراءات
أمنية غير
عادية فهل تمرّ
الأعياد على
خير
بيروت
الراي/تشهد
مناطق بيروت
وجبل لبنان
بصورة خاصة
منذ يومين
انتشاراً
واسعاً
وتدابير
احترازية، شرع
الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي وأجهزة
أمنية أخرى في
تنفيذها
طبقاً لخطة
منسقة الهدف
منها إشاعة
أجواء
الاطمئنان في
فترة عيديْ
الميلاد ورأس
السنة. وأثار
إصدار قيادة
الجيش بياناً
حول هذه
التدابير
التي تشمل
دوريات مؤللة
واجراءات
مراقبة
وحماية
للمؤسسات
التجارية الكبيرة
والشوارع
الرئيسية
وسواها من
احتياطات،انطباعات
مريحة على
المستوى
الشعبي، الا ان
هذه الاجراءات
عكست في
جانبها الآخر
تصاعد المخاوف
من الواقع
الامني
والسياسي
الذي يسود الوضع
اللبناني
والذي اتخذ في
الاسبوعين
الاخيرين
طابعاً شديد
السخونة في ظل
تطورات أمنية متعاقبة
في مناطق صيدا
والبقاع
الشمالي، الامر
الذي رافقته
ملامح تصعيد
سياسي كبير
كان من ابرز
تجلياته
التداعيات
التي فجرها
الخطاب الذي
ألقاه الامين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
الجمعة
الماضي وردود
قوى «14 اذار» عليه
بما فتح الباب
واسعاً امام
مرحلة محفوفة
بنقل الصراع
الداخلي الى
متاهة شديدة
الحماوة. وبدا
واضحاً ان
الايام
الاخيرة من
السنة
الحالية تشكل
في ذاتها
انعكاساً
لمجمل الواقع
المتردي الذي
بلغه لبنان من
خلال المسار الشديد
الخطورة الذي
زُجّ به في
تداعيات الأزمة
السورية، اذ
لاحظت اوساط
مطلعة ومعنية
عبر «الراي» ان
الاسبوعين
الاخيرين
شهدا ما يمكن
اعتباره اكثر
درجات
التلازم
خطورةً بين
التدهور
الامني
والسياسي في
لبنان وبين
التصاعد المخيف
للصراع
السوري
الميداني.
وتلفت الاوساط
المطلعة في
هذا السياق
الى ان عمليات
التفجير
والاعتداءات
على الجيش في
صيدا واستهداف
موقع لـ «حزب
الله» في
البقاع
الشمالي وسقوط
صواريخ على
الهرمل
والقاع
التي حصلت
بوتيرة سريعة،
كانت تواكب
تصاعد
المعارك في
سورية والقلمون
ميدانياً،
والتعقيدات
الكبيرة في الاعداد
لمؤتمر «جنيف -2»
في الوقت
نفسه. ولم يتأخر
المسار
السياسي
الداخلي عن
اللحاق بالمسار
الامني
والعسكري
فجاءت
المواقف التي
اطلقها
نصرالله
متضمنة
تهديدات
علنية ومبطنة
لقوى «14 آذار»
وسواها من
أطراف
اقليمية ولا
سيما السعودية،
لتشعل
المواجهة
السياسية على
أبواب العد
العكسي
لمرحلة قد
يكون لبنان
امامها في مواجهة
اكثر تجاربه
خطورةً. وتكشف
الاوساط نفسها
ان ما اثار
الخشية في
اليومين
الاخيرين هو
الايحاءات
الجدية
لامكان عودة
مغامرات مسلحة
في الصراع
السياسي
الداخلي.
فتحذيرات بعض
اطراف «14 آذار»
من 7 مايو جديد
(على غرار
العملية
العسكرية لـ
«حزب الله»
العام 2008 في
بيروت والجبل)
لم تُطلق على
سبيل
الانفعال
والرد الفوري على
نصرالله فحسب
بمقدار ما
كانت نتيجة
اقتناعها بان
«حزب الله» قد
يقدم فعلا على
مغامرة مسلحة
جديدة. وتشير
في هذا السياق
الى ان اوساط
الحكم
والحكومة
المستقيلة لا
تشاطر قوى «14
آذار» هذه
المخاوف
لكنها ايضا لم
تملك اي ضمان
من شأنه ان
يمنع تصاعد
الاحتدام لان
قنوات
الوساطات بين
القوى
السياسية تبدو
معطلة
بالكامل. في
ظل هذا
الواقع، تقول
الاوساط
نفسها ان
الجيش حظي
بدعم سياسي رسمي
كامل لاتخاذ
كل التدابير
التي من شأنها
ان تبرد
المخاوف من
الاستهدافات
الامنية الارهابية
المحتملة،
وفي الوقت
نفسه اعادة
ترسيخ
الاستقرار
الذي اهتز
بقوة امام
التصعيد الكلامي
بين «حزب الله»
وخصومه.
وتوقعت ان
تشهد الايام
المقبلة
اتصالات
ومشاورات
كثيفة بعضها
معلن واكثرها
سري بعيد عن
الاضواء
لاعادة ضبط
الصراع
الداخلي ضمن
حدود معقولة
ومنع تفاقمه
بعدما هددت
تداعيات
المواجهات
الكلامية
بعواقب خطيرة.
ولم تستبعد ان
يضطلع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
خصوصاً بهذا
المسعى،
وكذلك رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
قاعدة «التهدئة
الظرفية
«للمواجهة على
الاقل،
افساحاً امام
عودة احياء
المشاورات
والجهود بعد
رأس السنة
الجديدة
للبحث في
مخارج للازمة
الحكومية من
جهة وتلمس
المقاربات
الممكنة
للاستحقاق الرئاسي
من جهة اخرى.
وتقول
الاوساط انها
لا تعتقد ان
المواجهة
السياسية
والاعلامية
ستشهد تطورات
اضافية الان
لكنها لم تسقط
مخاوفها من
الواقع
الامني الذي
يظل السيف
المسلط على مجمل
الوضع
الداخلي.
وكان
لافتاً امس
موقفين:
*
الاول لـ «حزب
الله» أكمل
فيه الهجوم
على «14 آذار» من
باب ربطها بـ
«الشراكة مع
التكفيريين»
وسط اعتبار
هذه القوى «ان
ثمة خطة ممنهجة
لجعل المعركة
في لبنان تحت
عنوان مشابه
للذي نجح
النظام في
سورية في
إرسائه»، اي
بين جيش نظامي
وتكفيريين
وارهابيين،
معربة عن خشية
«من محاولة
حزب الله نقل
هذه الصورة
الى لبنان»،
اي «افتعال
معركة بين
مقاومة وجيش
وبين
تكفيريين
وارهابيين»،
بهدف استكمال
عملية
الانقضاض على
الوضع
الداخلي وزج
طائفة في خانة
الارهاب
«لاستدراج
عروض» دولية
على حسابها
وعلى حساب
التوازنات في
لبنان».
واعلن نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
«حزب الله»
الشيخ نبيل
قاووق أن
«الخطر
التكفيري لا
يستهدف حزب الله
أو الشيعة أو
الجيش
اللبناني
فقط، بل هو داهم
على جميع
المسلمين
والمسيحيين
في لبنان»،
لافتاً الى أن
«الخطر
التكفيري بات
حقيقة واقعة
في لبنان من
خلال وجود
جبهة النصرة
وداعش
والقاعدة فيه
ومبايعة
البعض
لأمرائهم»، لافتاً
إلى أن
«الأخطر من
ذلك أن
الإرهابيين التكفيريين
يمرون من تحت
خيمة فريق 14
آذار، والبعض
في هذا الفريق
يرافعون في
المحاكم عن قتلة
الجيش
اللبناني في
عبرا».
*
اما الموقف
الثاني،
فلوزير
الشوؤن
الاجتماعية
وائل ابو
فاعور عبّر
صراحة عن موقف
النائب وليد
جنبلاط من اي
اتجاه لدى
رئيس
الجمهورية
لإصدار حكومة
امر واقع قبيل
بدء المهلة
الدستورية
لانتخاب خلَف
له ما لم يتم
التوافق هلى
الحكومة الجديدة
وذلك بهدف عدم
تسليم البلاد
الى الفراغ.
وعلى وقع
تحذير «حزب
الله «من مثل
هذه الحكومة ووصف
حلفائه اياها
بانها ستكون
«حكومة تفجير»،
اعلن ابو
فاعور «ان
الحكومة
الحيادية غير
المتوافق
عليها والتي
يجري النقاش
حولها هي
مثابة قفزة في
المجهول، وفي
الفراغ الامني
والسياسي
والدستوري»،
مؤكداً «ان
الحزب التقدمي
الاشتراكي لن
يشارك او يغطي
اي خطوة قد تمثل
قفزة في
المجهول
سياسيا
وامنيا
ودستوريا،
وقرارنا
وموقفنا كحزب
اننا مع حكومة
سياسية
جامعة، تتمثل
وتتواضع فيها
كل الاطراف لمصلحة
الجلوس الى
طاولة
الشراكة
الوطنية، للحد
من
الانقسامات
والمخاطر».
إرهاب
الأسد وحزب
الله ولواء
العباس سبق
النصرة
CNN
– رد
ائتلاف
المعارضة
السورية بشكل
غير مباشر على
إشارة وزيرة
الخارجية الروسي،
سيرغي
لافروف، إلى
تقدم أولوية
محاربة
الإرهاب على
تنحي الرئيس
بشار الأسد
عبر دعوة
المجتمع
الدولي إلى
اعتبار الأسد
"الرأس
الحقيقية
للإرهاب بالمنطقة
قبل جبهة
النصرة"
وتحميله
مسؤولية ما
يحصل في
البلاد، إلى
جانب حزب الله
و"لواء أبوالفضل
العباس". وقال
رئيس اللجنة
القانونية في
الائتلاف
الوطني
السوري، هيثم
المالح، إن "الجميع
يريد محاربة
الإرهاب"،
واصفا ذلك الهدف
بأنه "أحد
أولويات
الائتلاف
الأساسية"،
ولكنه أردف:
"مشكلة
المجتمع
الدولي أنه غير
قادر على
تحديد الطرف
الإرهابي
بشكل دقيق، فكان
عليه قبل وضع
جبهة النصرة
في قفص الإرهاب
أن يضع بشار
الأسد الذي
يمثل الرأس
الحقيقي للإرهاب
في المنطقة". وتابع
المالح
بالقول، ردا
على اللقاء
التشاوري بين
روسيا
وأميركا
والولايات
المتحدة، "السياسة
الدولية في
تحديد
المسؤول عن
الإرهاب في
سوريا تقوم
على تشويه
الحقائق، حيث
أن الإرهابي
الحقيقي هو
بشار الأسد
وأعوانه
وميليشيا حزب
الله
الإرهابي وأبو
الفضل
العباس". واتهم
المالح
"إيران
بقيادة حرب
عشوائية على
المنطقة
وتجنيد
طائفتها من
أجل تحقيق
مكاسبها
السياسية دون
الاكتراث
بحياة
السوريين"،معتبرا
أن "النظام
يحاول
التأثير على
المجتمع
الدولي عبر ما
وصفها بفزاعة
الإرهاب". وختم
المالح
بالقول: "إذا
أراد المجتمع
الدولي أن
ينجح في مهمته
تجاه القضية
السورية عليه
أن يكون منصفا
ويحدد
الإرهابي
الحقيقي والمسؤول
عن المجازر
التي ترتكبها
قوات الأسد والميليشيا
الخارجية
التي تقتل
السوريين لدعم
مصالحها في
المنطقة".
ابو
فاعور:التقدمي
لن يشارك او
يغطي اي خطوة
قد تمثل قفزة
في المجهول
سياسيا
وامنيا
ودستوريا
وطنية - أكد
وزير الشؤون
الإجتماعية
في حكومة تصريف
الأعمال وائل
أبو فاعور "ان
الحزب التقدمي
الاشتراكي لن
يشارك او يغطي
اي خطوة قد تمثل
قفزة في
المجهول
سياسيا
وامنيا
ودستوريا،
وقرارنا
وموقفنا كحزب
اننا مع حكومة
سياسية
جامعة، تتمثل
وتتواضع فيها
كل الاطراف
لمصلحة الجلوس
الى طاولة
الشراكة
الوطنية،
للحد من الانقسامات
والمخاطر". كلام
أبو فاعور جاء
خلال لقاء
حواري مع
خريجين وطلاب
جامعيين،
وكوادر منظمة
الشباب والكشاف
التقدمي، في
قاعة راشيا العامة،
بدعوة من
مفوضيتي
الشباب
والخريجين وبالتنسيق
مع أمانة السر
العامة
ومفوضية الشؤون
الداخلية في
التقدمي،
حضره الى أبو
فاعور، امين
السر العام في
التقدمي ظافر
ناصر، نائب
رئيس منتدى
التنمية
اللبناني
وهبي أبو فاعور،
مفوض الشباب
صالح حديفة،
مفوض الخريجين
يحيا ابو
كروم، وكيل
داخلية
البقاع
الجنوبي رباح
القاضي، رئيس
المنطقة
التربوية في
النبطية علي
فايق، عضو
مجلس قيادة
الحزب
الدكتور شوقي
ابو
محمود،أطباء
ومهندسين
ونقابيين، فعاليات
تربوية
وثقافية
واجتماعية
وسياسية وبلدية.
وقال أبو
فاعور: "نحن
الان في ازمة
امنية وسياسية
وفي عدم يقين،
وأخشى ان
تتدحرج
الامور الى
ازمة امنية
وسياسية
ودستورية"،
معتبرا "أن
هذا الكلام
ليس من باب
التهويل
والتخويف لأننا
نرفض كل منطق
الترويع
والتهديد،
ولكن جدول
اعمالنا
الوحيد اعلن
عنه رئيس
الحزب النائب
وليد جنلاط
وهو
الاستقرار
الداخلي والهدوء
والسلم
الاهلي
وتفادي
المحظور ودرء
الاهوال في
هذه المرحلة
الحساسة مع
التقدير
والاحترام
لكل المكاسب
النيابية
والوزارية
وكل الحسابات
8 8 8 و 9 9 6 وحكومة
حيادية
وغيرها، من
اشكال الرفاهية
السياسية
التي يجري
الجدل حولها"،
مؤكدا "أننا
لسنا ممن
يطربون او ممن
يؤخذ بهذا
الجدل". وإذ
أعرب عن خشيته
من "ان تكون
بعض الخيارات
المطروحة
اليوم كمثل
حكومة حيادية
غير متوافق
عليها والتي
يجري النقاش
حولها في
مثابة قفزة في
المجهول، وفي
الفراغ
الامني
والسياسي والدستوري"،
دعا أبو فاعور
الى "التبصر
والحكمة
والتروي
وتقديم مصلحة
البلد على اي
اعتبار سياسي
لاي فريق
سياسي ان كان
الحزب
التقدمي او من
8 اذار او 14
اذار، ومن هذا
المنطلق فان
الحزب
التقدمي لن
يشارك او يغطي
اي خطوة من
هذا النوع قد
تمثل قفزة في
المجهول السياسي
والامني
والدستوري،
وقرارنا
وموقفنا كحزب
مع حكومة
سياسية
جامعة، تتمثل
وتتواضع فيها
كل الاطراف
لمصلحة
الجلوس الى طاولة
الشراكة
الوطنية،
للحد من
الانقسامات والمخاطر،
وبالتالي
وبقدر ما ندعو
الى عدم الاقدام
على اي خيارات
قد لا تكون
محسوبة جيدا من
الناحية
السياسية
والدستورية،
بقدر ما ندعو
ايضا طرف
المعادلة
الاخر الى
اعتماد الحوار
بدل التهديد،
والنقاش بدلا
من سياسة
الاخضاع
واعلام
الاخضاع،
الذي يقول اما
ان يكون ما نريد
واما لا يكون،
وهذا المنطق
مرفوض، وبقدر ما
هو مطلوب من
فريق 14 اذار ان
يقدم ما يسمى
بالتنازلات
لمصلحة حكومة
سياسية
جامعة، اذا لم
تكن حكومة
وحدة وطنية
فلتكن حكومة
مساكنة
وطنية، فنحن
نطلب من فريق 8
اذار عدم
اعتماد سياسة
الاخضاع
والتهديد
والوعيد ورمي
التهم على دول
عربية
كالمملكة
العربية
السعودية او
غيرها، دون
ادلة او سند،
بل من باب
الاتهام السياسي
غير المحق
الذي يعقد
الاوضاع
الداخلية
ويزيد التشنج
ويعقد علاقات
لبنان العربية". وتابع:
"سابقا عندما
كان يصدر عن
افرقاء في 14 اذار
"وكنا فيها"
اتهامات
سياسية
للنظام السوري
الذي ثبت
لاحقا انها
ليست اتهامات
سياسية، وفق
ما ثبت في
الكثير في
التحقيقات،
كان يقال لنا
هذه اتهامات
سياسية غير
مستندة الى ادلة
وبراهين،
لماذا لا تتهم
اسرائيل؟ ونحن
اليوم نطالب
باعتماد
الامر نفسه". وتساءل
أبو فاعور:
"لماذا
اللجوء الى
اتهامات
سياسية، في
وقت أن اصحاب
العلاقة لا
يوجهون هذه
الاتهامات،
دون النظر الى
ما يمكن أن
يخلف هذا
الامر من
تداعيات
سلبية على
لبنان، في علاقة
اللبنانيين
ببعضعهم
وعلاقتهم
بباقي الدول
العربية".
وكان قدم
اللقاء وكيل
مفوض الشباب
في البقاع
الجنوبي علاء
زين الدين
مركزا على "دور
الشباب في
التاسيس
لمنطق الحوار
المفتوح دون
اية حواجز او
موانع لحماية
التنوع
والحريات
ولتقديم
تجربة تلغي
الحدود بين كل
مكونات المجتمع
اللبناني،
معتبرا "ان
اللقاء يهدف الى
فتح آفاق
جديدة
للتلاقي
والتعبير عن
هواجس الشباب
وتطلعاتهم
ورؤاهم
وتساؤلاتهم
وقناعاتهم
ومقاربتها
بموضوعية".
وتخلل
اللقاء
مداخلات
لعشرات
المشاركين في اللقاء
تناولت
عناوين
سياسية
وتربوية واجتماعية
وفكرية.
برّي
وجنبلاط
يُحذّران من
حكومة «الأمر
الواقع» و«حزب
الله» يُواصل
حملته على «14
آذار»
جريدة
الجمهورية
بعد تحديد
نهائيّ لموعد
مؤتمر «جنيف 2»
في 22 كانون
الثاني
المقبل،
والدول
المشاركة
فيه، إستمرّ
الخلاف
الدوليّ على
مشاركة
إيران، وأعلن
الائتلاف
الوطني
السوري
المعارض أمس
أنّ إصرار عدد
من الأطراف
الدولية على إشراك
طهران في هذا
المؤتمر يدفع
بالائتلاف إلى
عدم حضوره. تدخل
البلاد
ابتداءً من غد
في إجازة
الأعياد،
وتُرحّل
الملفّات
الداخلية الى
السنة الجديدة،
ما يعني تكريس
الجمود
السياسي
القائم على
كلّ الجبهات.
الهاجس
الأمني
في
الموازاة،
ظلّ الهاجس
الأمني عشية
الأعياد العنوان
الأبرز،
فتلاحقت
الاجتماعات
الامنية
تحضيراً لها،
واتّخذ الجيش
عدداً من الإجراءات
الإحترازية
الاستثنائية
في عدد من المناطق،
وشملت محيط
دور العبادة
والطرق الرئيسة
وأماكن
التسوّق
والمؤسسات
العامة والمرافق
السياحية،
وأمرَ المدير
العام لقوى الأمن
الداخلي
بالإنابة
العميد
ابراهيم
بصبوص
القطعات العملانية
في قوى الأمن
الداخلي
بالبقاء على جهوزية
كاملة خلال
الأعياد.
في هذا
الوقت،
اتّجهت
الانظار الى
بلدة الصويري
في البقاع
الغربي نتيجة
تجدّد
الاشتباكات
التي كانت
نشبت السبت في
هذه البلدة
بين آل جانبين
وآل شومان وأدّت
الى مقتل
خمسة، بينهم
رقيب ومجنّد
في الجيش
اللبناني،
وجرحِ آخرين
بينهم
عسكريّون، وإحراق
عدد من
المنازل،
وتدخّل الجيش
لتطويق هذه
الاشتباكات. وقطع
أفراد من آل
شومان في بلدة
سرعين التحتا،
طريق بعلبك
الدولية
بالإطارات
المشتعلة بالاتّجاهين
عند مفترق
البلدة، احتجاجاً
على ما يجري
في بلدة
الصويري
وتضامناً مع
آل شومان. وكان
الإشكال
الفردي بدأ
يوم امس بين
أشخاص من آل
شومان وآخرين
من آل جانبين،
نتيجة أفضلية
مرور، تطوّر
إلى إطلاق نار
بالأسلحة
الحربية
الخفيفة، ما
أدّى إلى
إصابة المجند
الممدّدة
خدماته محمد
جانبين وشقيقه
فرج بإصابات
خطرة، نُقلا
إلى مستشفى
الأطبّاء -
المنارة
للمعالجة،
وما لبث
المجنّد أن فارق
الحياة، وقد
تمّ على أثر
ذلك إحراق
منزل وسيارة
عائدة إلى آل
شومان في
المحلة
المذكورة. وأفادت
قيادة الجيش
في بيان "أنّ
الاشتباكات
بين الطرفين
تجدّدت اثناء
تشييع المجند
محمد جانبين،
وحصل اطلاق
نار وحرق
منازل، ما أدّى
الى مقتل احمد
جانبين
وشقيقه
الرقيب الأوّل
خالد جانبين
ويوسف شومان
وولده، وإصابة
عدد من
العسكريين
كانوا في وضع
المأذونية، وتدخّلت
قوّة من الجيش
ودهمت منازل
مطلقي النار
وأوقفت
ثمانية اشخاص
وأحالتهم الى
المراجع
المختصة".
وعلى
الخطّ
القضائي،
كلّف مفوّض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر الشرطة
العسكرية
ومديرية
المخابرات في
الجيش
والأدلّة الجنائية،
إجراء
التحقيقات في
ما جرى. وفي
الموازاة،
تسارعت
الاتصالات
السياسية لاحتواء
تداعيات ما
حصل، وفي هذا
الاطار حصل
امس اتصالان
بين رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
كتلة
"المستقبل"
فؤاد
السنيورة
ركّزا على
معالجة
الاحداث التي
شهدتها بلدة
الصويري،
وشدّدا على
وجوب إمساك
الجيش بأمن
البلدة
والقبض على كل
المتسبّبين
والمشاركين
في الاشتباكات،
ومنع ايّ
تدخّلات من
خارج البلدة
فيها، خصوصاً
أنّ معلومات
سرّبت عن دخول
بعض المجموعات
المتطرفة في
المنطقة على
خطّها. وفي هذا
السياق حذّر
الوزير وائل
ابو فاعور من
فتنة في حال
خرجت الامور
عن السيطرة.
القادري
وشدّد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب زياد
القادري على
وجوب وضع ما
حصل في
الصويري في
إطاره
الصحيح،
وأكّد
لـ"الجمهورية"
"أنّ المشكلة
ليست سياسية
ولا طائفية أو
مذهبية، إذ
إنّ منطقة
البقاع
الغربي
وراشيا هي
منطقة
متنوّعة حزبيّاً
وطائفياً
ومذهبياً،
ولم تشهد يوماً
أيّ إشكال بين
اهلها، وفي
الصويري
تحديداً،
وعلى رغم وجود
أقلّية شيعية
معينة فيها،
لا توجد خلفية
مذهبية، بل
إنّ بعض
الاشخاص
المجرمين
قَتَلوا بدم
بارد ولأسباب
وظروف غير
مفهومة، فلا
يوجد خلاف
بينهم وبين
العائلة
الأُخرى،
وأتخوّف من ان
يكون هدف ما
حصل هو نقل
التوتّر الى
منطقة البقاع
الغربي
وراشيا".
وذكر
القادري أنّه
اتّصل
بالرئيسين
سعد الحريري
والسنيورة
وعدد من
المسؤولين
لاحتواء
الوضع، معوّلاً
على وعي أهالي
الصويري وذوي
ضحايا آل جانبين،
قائلاً:
"سنمنع
وإياهم
الفتنة في البلدة
ونقف الى
جانبهم في
سبيل ذلك، وهم
يدركون سلفاً
خطورة
المنزلق
المطلوب
وقوعنا فيه جميعا".
وشدّد على
"ضرورة ان
تضرب الاجهزة
الامنية بيد
من حديد، وهي
فعلت ذلك، حيث
هدأ الوضع إفساحاً
في المجال
امام
المعالجات
السياسية
والاهلية
والمناطقية
التي نتابعها
جميعاً،
للحدّ من
التداعيات
على رغم
الخسارة الفادحة".
وعلى الخط
الحكومي،
إستمرّ تبادل
الإتهام بين
فريقي النزاع
في لبنان على
خلفية تعطيل
عملية
التأليف،
وواصل "حزب
الله" حملته
على فريق 14
آذار،
معتبراً "أنّ
الإرهابيين
التكفيريين
يمرّون من تحت
خيمة هذا
الفريق"،
داعياً الى
"حكومة
سياسية
جامعة". وفي
المقابل،
أكّد فريق 14
آذار "أنّ
الوجود التكفيري
في لبنان ناتج
من دور الحزب
في سوريا"، وكرّر
تمسّكه
بـ"حكومة
حيادية". وسط
هذا المشهد،
كرّر رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
التأكيد امس
انّ المخرج
الوحيد
للأزمة الحكومية
هو في تأليف
حكومة على
قاعدة 9+9+6، محذراً
من الاقدام
على تأليف
حكومة "أمر
واقع" أو "حكومة
لا يتمّ
التوافق
عليها
مسبقاً"، واعتبر
انّ حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي لا
تزال دستورية
وفي إمكانها
ان تمارس
صلاحياتها
على هذا
الاساس، كون
مرسوم استقالتها
لم يصدر بعد،
مشيراً الى
انّ ما قاله
الرئيس حسين
الحسيني في
هذا الموضوع
هو في محلّه،
وقال "إنّ
المشكلة في
هذا المجال
انّ البعض
إعتمد عرفاً
كان قائما قبل
اتفاق الطائف،
حيث كانت
السلطة
التنفيذية في
يد رئيس الجمهورية،
وصار يعتبر
أنّ الحكومة
تستقيل نهائياً
باستقالة
رئيسها، في
حين أنّ هذا
الأمر خطأ،
لأنّ السلطة
التنفيذية
بعد اتّفاق الطائف
إنتقلت من يد
رئيس
الجمهورية
الى مجلس
الوزراء
مجتمعاً،
ولذلك لا
تستقيل
الحكومة إلّا
عندما يصدر
مرسوم قبول
استقالتها
لدى اعلان
مراسيم تأليف
الحكومة. إلى
ذلك، عاود
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط
تموضعه في
الموقف من الحكومة
العتيدة، الى
جانب برّي
وحزب الله، إذ
شدّد في حديث
تلفزيوني على
"ضرورة تأليف
حكومة وطنية
جامعة"، وقال:
"أنا أؤيّد
مبادرة رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي
الداعية إلى
اعتماد صيغة
9-9-6". وحذّر من
انّ "الفراغ
في موقع رئاسة
الجمهورية هو
أخطر شيء يمكن
ان نصل إليه"،
مشدّداً على
انّه "لا بدّ ان
يلتئم المجلس
النيابي في
المهل
الدستورية
وأن ينتخب
رئيساً
للجمهورية"،
رافضاً
الدخول بسجال
التمديد
والتجديد.
وفي هذا
السياق أعلن
الوزير وائل
أبو فاعور انّ
الحزب
الاشتراكي
"لن يشارك أو
يغطي أيّ خطوة
قد تمثل قفزة
في المجهول
سياسياً
وأمنياً ودستوريا"،
معلناً أنّه
"يؤيّد حكومة
سياسية
جامعة،
تتمثّل فيها
كلّ الاطراف
وتتواضع لمصلحة
الجلوس الى
طاولة
الشراكة
الوطنية،
للحدّ من الانقسامات".
سلام في
بعبدا
إلى ذلك،
أوضحت مصادر
واكبت اللقاء
الذي عقد السبت
في بعبدا بين
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام أنّهما
قوّما
الإتصالات
والمساعي
الجارية على أكثر
من مستوى
لتأليف الحكومة
وما يعوق
الرئيس
المكلّف بعد
إنقضاء 9 أشهر
على التكليف.
واعتبرا أنّ
المواقف
الأخيرة، ولا
سيّما منها
تلك التي
اطلقها
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيّد حسن
نصرالله "قد
شكّلت حائطاً
مسدوداً امام
مهمة سلام،
وأسقط كلّ
الصيغ التي
فكّر بها حتى
الآن، وهي
باتت من
الماضي". وذكرت
المصادر انّ
سلام أكّد
لسليمان انّه
"كان مُحقّاً
عندما لفته
الى حقيقة
المواقف التي
تعوق التأليف
وفق ما يرغب،
بدليل انّ مساعيه
اصطدمت
بالشروط
والشروط
المضادة
وصولاً الى
التهديد
بالإقدام على
كلّ ما يؤدي
الى تعطيل ايّ
حكومة
يقترحها ما لم
تحظَ بـ"بركة"
حزب الله
وحلفائه
وصولاً الى
التهديد
بالعصيان
وعدم تسليم
الوزارات
للوزراء الجدُد".
وقالت
المصادر
نفسها إنّ
سلام أبلغ الى
سليمان "أنّ
التهديدات
التي اطلقها
البعض في اتجاهه
مرفوضة وغير
مقبولة، وهي
لن تقدّم أو
تؤخّر في
خطواته متى
قرّر الإقدام
على تقديم
التشكيلة
الوزارية
التي يراها
مناسبة، وليأخذ
كلّ طرف
الموقف الذي
يرغب، وكلّ
شيء في وقته
حلو".وجدّدت
مصادر سلام
التأكيد أنّ
الماكينة
الحكومية
"مفرِّصة" من
اليوم الى بداية
السنة
المقبلة على
الأقلّ.
الرفاعي
في هذا
الوقت، سألت
"الجمهورية"
المرجع الدستوري
حسن الرفاعي:
هل يمكن
الحكومة
المستقيلة
دستوريّاً أن
تحلّ محلّ
رئيس
الجمهورية في
حال حدوث فراغ؟
فأجاب:
"كلّا
إطلاقاً،
فهذه الحكومة
تُعتبر، بعلم الفقه،
حكومة ميتة،
والميت لا
يمكن أن يقوم
مقام حيّ، فلا
بدّ من حكومة
تحظى بثقة
المجلس النيابي
ويصدر مرسوم
بتأليفها وفقاً
لمقتضيات
الدستور". وهل
تعتبر حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي
مستقيلة، فيما
مرسوم قبول
استقالتها لم
يصدر بعد؟
فأجاب:
"العبرة
عندما تقول
الحكومة
إنّها مستقيلة
يقبل رئيس
الجمهورية
الإستقالة
ضمناً، ويطلب
البدء
باستشارات
ملزمة لتكليف
رئيس مكلّف
آخر،
والمرسوم
الذي يصدر عنه
عند تشكيل
الحكومة
الجديدة هو
قرار إداري
تأكيدي لقرار
ضمني صدر عنه
عندما قبل ضمناً
الإستقالة
وكلّف وفقاً
لاستشارات
ملزمة رئيساً
مكلّفاً آخر". وهل
يمكن لميقاتي
ان يتراجع عن
استقالته؟ أجاب
الرفاعي: "لا
رجوع عن
الاستقالة،
لأنّ مجرّد
القول
بالإستقالة معناه
انّ رئيس
الجمهورية
أعاد ثقة
المجلس بحكومته
وأصبحت ملكاً
للمجلس، ولا
يمكن ان يستردّها
من تلقاء
نفسه". وإذا
أُلِّفت
حكومة جديدة
ولم تنَل
الثقة، هل يمكنها
أن تحلّ مكان
رئيس
الجمهورية؟
أجاب الرفاعي:
"كلّا،
فإنّها تبقى
حكومة
مُصرّفة للأعمال
ولم تنل
شرعيتها بثقة
المجلس، ولا
يمكنها ان
تقوم في مقام
رئاسة
الجمهورية
عند الشغور.
الراعي في
بعبدا
وفي هذه
الأجواء،
وبعد ساعات
على إعلانه
جملة مواقف في
عظة الأحد
والتي تضمّنت
سخطاً على جميع
القوى
السياسية في
البلد، وبعد
تناهي معلومات
الى القصر
الجمهوري حول
موقف بكركي المعارض
للتمديد،
وتشديدها على
وجوب انتخاب رئيس
جديد، والتي
لم تجد
الأصداء
الإيجابية لدى
دوائر القصر،
برزت مساء امس
زيارة للبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
لرئيس
الجمهورية،
حيث جرى عرض
للأوضاع العامة
وشؤون وطنية.
علماً انّ
الزيارة تأتي
قبل يومين من
مشاركة
سليمان في
قدّاس
الميلاد في بكركي
ككُل عام. وكان
الراعي اطلق
موقفاً
لافتاً ممّا
يجري، فسأل:
"أليس
المعاقون
حقّاً هم
الذين بسبب إعاقة
مصالحهم،
يعطّلون
تأليف حكومة
جديدة قادرة
على مواجهة
التحدّيات
الاقتصادية
والاجتماعية
والأمنية؟
وبسبب عجزهم
عن اتّخاذ
القرار
الوطني
المسؤول،
يروّجون للفراغ
أيضاً على
مستوى رئاسة
الجمهورية؟ وبسبب
إعاقة
عبوديتهم، لا
يقدرون على
التحرّر من أحقادهم
ونزاعاتهم
وتكفير
غيرهم؟ وبسبب
إعاقة
حساباتهم
الصغيرة
والرخيصة،
يعجزون عن وضع
قانون جديد
للانتخابات
النيابية؟ وبسبب
إعاقة ارتهانهم
لنافذين في
الداخل
والخارج، لا
يستطيعون التخلّي
عن سلاحهم
وإرهابهم
وعنفهم؟" وعلى
هامش زيارة
الراعي
لبعبدا
استضاف القصر
الجمهوري
احتفالاً
غنائيّاً
ميلادياً أحيَته
الفنّانة
جومانا مدوّر
وفرقة les petits chanteurs de st Marc ، وحضره
الى رئيس
الجمهورية وعقيلته
السيّدة
وفاء،
البطريرك
الراعي، الرئيس
امين الجميّل
وعقيلته،
الرئيس فؤاد
السنيورة
وعقيلته،
وزراء ونواب
حاليّون وسابقون،
ورؤساء
الاسلاك
العسكرية
والامنية والقضائية،
وسفراء
وقناصل
ورؤساء هيئات
نقابية،
وفاعليات
وشخصيات
روحية
واقتصادية
وإعلامية.
سجال ميقاتي
ـ الصفدي
من جهة
ثانية، خرق
الجمود
السياسي أمس
سجال بين
ميقاتي ووزير
المال محمد
الصفدي في شأن
إحالة مرسوم
تمويل حصّة
لبنان في
موازنة المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان الى
ديوان المحاسبة،
ليكون السجال
الثاني في
غضون
اسبوعين، بعد
السجال بين
الصفدي ووزير
الاشغال
العامة غازي
العريضي،
والذي افضى
الى اعلان
الاخير
استقالته من
حكومة تصريف
الأعمال،
وتالياً من
العمل
السياسي.
ففي عزّ
الأزمة
الحكومية
التي امتدّت
على مدى تسعة
أشهر الى
اليوم تجدّدت
المواجهة امس
بين الصفدي
الذي اتّهم
ميقاتي
بإعاقة صرف
الأموال
عندما أحال مرسوم
صرف حصة لبنان
لدى المحكمة
الخاصة بلبنان
الى ديوان
المحاسبة
بعدما وقّعه
رئيس الجمهورية.
وعلمت
"الجمهورية"
انّ ميقاتي
الذي اطّلع على
تصريح الصفدي
صباح امس كلّف
أحد مستشاريه مراجعة
الصفدي
لتوضيح موقفه
والإشارة الى
انّ من أحال
المرسوم الى
ديوان
المحاسبة هو
مراقب عقد
النفقات
التابع
لوزارة المال
ويعمل
بإشرافه. وأنّ
ما فعله هو
إجراء
روتيني، إذ
عندما تتجاوز
قيمة المبالغ
المصروفة 50
مليون ليرة
لبنانية
تُحال
المعاملة الى
ديوان المحاسبة
تلقائيّاً
قبل صرفها. ولذلك
دعاه الى
معرفة ما يجري
في وزارته
وأصول العمل
لدى وزارة
المال بعد
مرور ثلاث
سنوات على
تولّيه مهمّاته
فيها، حسب
مصادر
لـ"الجمهورية".
وبعد انتظار
لثلاث ساعات
لم يردّ
الصفدي ولم يوضح
فاضطرّ
ميقاتي الى
إصدار بيان
عبر مكتبه
الإعلامي
إعتبر فيه انّ
اتّهام
الصفدي له بإحالة
مرسوم تمويل
المحكمة الى
ديوان المحاسبة
غير صحيح،
لأنّ مراقب
عقد النفقات
في وزارة المال
هو مَن أحال
الملف الى هذا
الديوان. وعلّق
الصفدي على
بيان ميقاتي
ببيان شرح الآلية
التي يسلكها
المرسوم،
وأوضح فيه
انّه هو من
أعدّ المرسوم
وليس غيره،
علماً أنّ هذا
الأمر ليس
مطروحاً.
وانتهى الى
تأكيد
المؤكّد بأنّ
"مراقب عقد
النفقات لدى
رئاسة
الحكومة أرسل
المرسوم
تلقائياً الى
ديوان
المحاسبة
وفقاً للأصول.
وقد استدعى
توضيح الصفدي
الملتبس صدور
بيان آخر عن
ميقاتي لفت
فيه الصفدي
الى انّ
"مراقب عقد
النفقات هو
موظف في وزارة
المال، ويتبع
إداريّاً
وزير المال،
وهو مكلّف
التأشير على
نفقات كلّ
الإدارات
الرسمية بما
فيها رئاسة
الحكومة.
النائب
عماد الحوت:
لا يحق لمن
يرفع
الشعارات
المذهبية في
قتاله في
سوريا أن يصنف
الناس
ويتهمهم بالتكفير
وطنية -
اعتبر النائب
عماد الحوت،
أنه "ليس من مصلحة
أحد الوصول
الى الحالة
العراقية
لأنها تخرج عن
السيطرة
وضررها سيصيب
الجميع بمن
فيهم مسببها،
ولكن هناك من
يسعى الى
ارباك الوضع
في لبنان، ولا
يمكن استبعاد
مسؤولية
النظام السوري
عن ما يحصل
اليوم من
تفجيرات فيه،
خاصة إذا تذكرنا
الدور الذي
لعبته
مخابرات هذا
النظام في
إرسال
السيارات
المفخخة الى
العراق وإرسال
شاكر العبسي
الى مخيم نهر
البارد".
ورأى في
مقابلة عبر
اذاعة "صوت
لبنان"، أن "المشكلة
في طرابلس
تكمن في أن
هناك من يخطف
قرار
العلويين
لصالح النظام
السوري،
وهناك من يستفيد
من الحاجة
المادية لبعض
الناس في التبانة
ليستخدمها
كمجموعات
مسلحة"،
مشددا على أن
"المهم اليوم
هو تحرير أهل
طرابلس من أن
يكونوا رهينة
من يريد إرسال
الرسائل". كما
شدد على أنه
"لا يحق لمن
يمارس
التخوين
والاتهام
بالعمالة
ورفع
الشعارات
المذهبية في
قتاله في
سوريا أن يصنف
الناس وأن
يتهمهم بالتكفير،
وخصوصا أنه
ليس هناك من
بيئة حاضنة
للتكفير داخل
المجتمع
اللبناني
ولكن هناك
مسببات لبعض
الظواهر.
فعندما يكون
هناك تطرف في
الخطاب
والأداء في
جهة، فهذا
يؤدي الى ظهور
تطرف مقابل.
لذلك، لا يكفي
ان نتعامل مع
الظواهر
التكفيرية
أمنيا فقط،
وانما يجب
إزالة اسباب
وجودها، ومن ذلك
عدم التعامل
الأمني
بمكيالين،
ومن ذلك أيضا
أن يقوم الجيش
والقوى
الأمنية
بحماية جميع
اللبنانيين
من تجاوزات
بعض
اللبنانيين واستقوائهم".
واعتبر أن
"الكيل
بمكيالين،
الحاصل في
الممارسة
الأمنية، ليس
مسؤولية
الجيش،
فالجيش كغيره
من مؤسسات
الدولة يعاني
من آثار
ثلاثين سنة من
الوصاية
السورية على
البلد، وينبغي
أن يعطى
الفرصة من
القيادة
السياسية لينقي
نفسه من آثار
هذه المرحلة،
لذلك يظلم الجيش
عندما يقال
انه مع فئة ضد
أخرى، ولكن
الناس أيضا
بحاجة، من
الجيش، الى
شفافية في
المعلومات
والتحقيقات
لكي تطمئن الى
أنه يرقى فوق
الخلافات
السياسية". وتساءل
عن "مصير
الجندي
اللبناني
الذي أطلق
النار على
الدورية الصهيونية
التي كانت
تستفز عناصر
الجيش بشكل
مستمر، وغياب
الحديث عنه
وهل يعامل
كبطل يواجه العدو
الصهيوني أم
يحاسب،
وبالتالي هل
هناك إقرار
بحصرية
المقاومة
لحزب الله
ومنعها عن عناصر
الجيش
اللبناني،
فيكون خطف
جنديين من قبل
حزب الله عام 2006
بطولة وإطلاق
النار من جندي
لبناني على
دورية
صهيونية
مستفزة جريمة
يعاقب عليها"؟
وحول تشكيل
الحكومة، رأى
أن مصطلح
"حكومة امر
واقع يستخدمه
الفريق
الحليف
للنظام السوري
ليضلل الناس،
فالأمر
الواقع تفرضه
قوة السلاح
وصاحب القوة
خارج اطار
الشرعية. ما
نريده هو
حكومة من
التقنيين
والاختصاصيين
بغض النظر عن
انتماءاتهم،
تأتي لتدير
شؤون الدولة
اللبنانية
وأولويات
المواطن
بعيدا عن منطق
المحاصصة،
وأن نحيل
النقاش حول
المخارج من
الأزمة
السياسية
وشرعية
السلاح بهدوء
على طاولة
الحوار". واعتبر
الحوت أن
التمديد هو "كأس
مر ومن الأفضل
ان نركز على
تأمين إنتخابات
رئاسية
جديدة، واذا
وقعنا في
المشكلة وحصل
فراغ ننظر الى
الحلول
الدستورية في
هذا الإطار،
ونحن كجماعة
نوافق على من
يأخذ الأكثرية
النيابية في
البرلمان".
الشيخ نبيل
قاووق في غداء
ميلادي:الإرهابيون
يمرون تحت
خيمة 14 آذار
ولبنان قادر
على حماية
ثرواته
النفطية بالإرتكاز
على معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة
وطنية - أقام
"حزب الله"
مأدبة غداء
لمناسبة عيد
الميلاد
المجيد،
برعاية نائب
رئيس المجلس
التنفيذي
الشيخ نبيل
قاووق، على
شرف الفاعليات
المسيحية في
منطقة
الجنوب، في
منتجع فاميلي
بارك في بلدة
الطيري
الجنوبية، في
حضور رئيس
"التيار
الوطني الحر"
العماد ميشال
عون ممثلا
بماهر
باسيلا، عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب
الدكتور علي
فياض، راعي
أبرشية صور
المارونية
المطران شكر
الله نبيل الحاج،
راعي أبرشية
صيدا وصور
ومرجعيون
للروم الأرثوذكس
المطران
الياس
الكفوري
ممثلا بالأب
فيليب عقله،
متروبوليت
صور للروم
الكاثوليك المطران
جورج بقعوني
ممثلا بالأب
ماريوس خير الله،
رئيس كاريتاس
صور وليد
الطويل، إلى
جانب عدد من
علماء الدين
والفاعليات
والشخصيات
ورؤساء
وأعضاء مجالس
بلدية
واختيارية
وممثلين عن القوى
الأمنية
والعسكرية
والأحزاب
والجمعيات
وحشد من
المدعوين.
وألقى
قاووق كلمة
أشار فيها إلى
"أن الخطر التكفيري
لا يستهدف حزب
الله أو
الشيعة أو
الجيش
اللبناني
فقط، بل إنما
هو داهم على
جميع المسلمين
والمسيحيين
في لبنان،
فعندما
يستهدف الجيش
اللبناني
فبهذا يستهدف
كل الوطن
والسيادة
والكرامة". أضاف:
"أن الخطر
التكفيري بات
حقيقة واقعة
في لبنان من
خلال وجود
جبهة النصرة
وداعش والقاعدة
فيه ومبايعة
البعض
لأمرائهم"،
لافتا إلى أن
الأخطر من ذلك
"أن
الإرهابيين
التكفيريين
يمرون من تحت
خيمة فريق 14
آذار، والبعض
في هذا الفريق
يرافعون في
المحاكم عن
قتلة الجيش
اللبناني في
عبرا"،
متسائلا: "إلى
متى التشكيك
والتحريض على
الجيش
اللبناني؟ هل
هكذا يعبر إلى
الدولة أم
بذلك يهدمون
أسس بنائها
ويقوضون الإستقرار
فيها؟" ودعا
قاووق "فريق 14
آذار الى أن
يرحموا لبنان ويقلعوا
عن التبرير
للارهاب التكفيري،
وأن يوقفوا
الحملات التي
تشكك بالجيش
اللبناني،
وأن يكفوا عن
التزوير
والتضليل"،
متسائلا: "هل
كان حزب الله
يقاتل في سوريا
عندما قتل
ضباط الجيش
اللبناني في
الضنية، أو
عندما كانت
التفجيرات
تلاحق باصات
الجيش
اللبناني في
طرابلس، أو
عندما حصلت
أحداث عين علق
ومجدل عنجر
ونهر
البارد؟"
وحمل فريق 14
آذار
"مسؤولية
تشجيع
إسرائيل على التصعيد
تجاه لبنان
التي أقدمت
بالأمس على خطوة
استفزازية
بترسيم
الحدود
النفطية على حساب
حق لبنان، لأن
هذا الفريق
ينفذ وظيفة
خارجية
مدفوعة الثمن
باستهدافه
للمقاومة
والجيش الذي
يضعف الموقف
الوطني
اللبناني
أمام الأخطار
الإسرائيلية
والتكفيرية"،
مؤكدا "أن
لبنان قادر على
حماية ثرواته
النفطية
بالإرتكاز
على معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة،
وأن المقاومة
تمتلك كل
الوسائل
والقدرات
العسكرية
لتحمي كل قطرة
نفط من حق
لبنان، وهي
حاضرة في
الجنوب في كل
ساعة لتصنع
نصرا أكبر من
نصر تموز عام
2006".
وأسف
لاستمرار
اختطاف
المطرانين
بولس يازجي
ويوحنا
إبراهيم
وراهبات دير
معلولا، معتبرا
"أن هذا
الاختطاف
جريمة بحق كل
الإنسانية والكرامة،
ويفضح كل
تواطؤ الغرب
والعرب الذين
لا زالوا
يدعمون
ويمولون
الإرهاب
التكفيري،
ويؤججون نار
الفتنة في
العراق
وسوريا
ولبنان".
الحاج
بدوره، شدد
المطران
الحاج على
"أهمية البحث عن
حلول في هذا
الوطن في ظل
خطورة
الأوضاع الراهنة
وإمكانية
تطورها نحو
الأسوأ، بحيث
أن المطلوب هو
ترميم الثقة
بين جميع
اللبنانيين وخصوصا
بين الأفرقاء
السياسيين
على الساحة،
وأن يكون هناك
شخصا يجازف من
أجل صنع السلام
بين الجميع
الذي يقتضي
باعادة وصل ما
بين اللبنانيين،
واللقاء
بينهم على
نقاط إيجابية يمكن
الإتفاق
حولها وتفضي
إلى الحوار
والمصالحة
والمسامحة
والمودة
الذين يؤدون
إلى السلام
الذي هو في
النهاية خلاص
وبركة وفرح من
السماء لنا
جميعا إذا كنا
فعلا نريد أن
نسمع رسالة
الميلاد".
خير الله
وألقى الاب
خير الله كلمة
باسم المطران
بقعوني، رأى
فيها "أن
الفرح
والسلام
عطيتان ثمينتان
في هذا العالم
الثائر، وفي
دياجي الحروب والانتقام،
وفي ظلمات
القهر والجهل
حيث الشر يعمي
العيون
والبغض يغلف
العقول
والأرواح"،
مشيرا إلى "أن
أحوج ما نكون
بحاجة إليه
اليوم وسط هذه
الغيوم الملبدة
برياح النار،
والبارود
الذي يلفح
الشرق
المتأجج عنفا
وصراعات
وظلما وتسلطا
وعدوانا، إلى
سلام السماء
ونكران الذات
البشرية الفانية،
والعودة إلى
ينابيع إيمان
الحق، وعندها
نستحق أن نكون
شهودا على
ولادة حقيقية
للمخلص وعلى
قيامة حقيقية
لانسانية
الانسان
فينا".
عقله
كما ألقى
الأب عقله
كلمة باسم
المطران
الكفوري، أكد
فيها "أن من
يعمل للسلام
هو من يقدم الشهادة
ويستشهد
ويكرز ببشارة
السلام"،
مشيرا إلى
أننا من "دعاة
للسلام
والمحبة وللخير
والرحمة، أما
إسرائيل
المسماة
بالكيان المغتصب
التي اعترفت
بها العديد من
الدول لا تمثل
شيئا لا من
السلام ولا من
المحبة أو
الخير أو
الرحمة،
لأنها تغتصب
الأراضي
وتقتل وتقهر
الأطفال
والنساء
والشيوخ
وتحرق
المساجد والكنائس".
نواف
الموسوي:الحكومة
الحيادية خارج
اتفاق الطائف
والدستور لن
نقبل أن تأتي
دولة من وراء
الصحراء
والبحار لكي
تضع يدها على
لبنان
وطنية - اكد
عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب نواف
الموسوي "إن
الحملات
الإعلامية
التي تحاول
النيل من
موقفنا
لناحية
مواجهتنا
للمجموعات
التكفيرية في
سوريا، إنما
هي في حقيقة
الأمر تقوم
بدورها
المرسوم لها
خارجيا بالتعمية
على الخطر
التكفيري،
وهذا الخطر الذي
يراه كل موصف
بعينه، ويريد
البعض في لبنان
من الذين
ينفذون
تعليمات دولة
إقليمية أن يعموا
على الخطر
التكفيري،
فتارة ينفي
وجود التكفيريين،
وطورا يتهم
المقاومة
وحزب الله في
لبنان
بالتكفيرية
والتطرف،
وهدفه من ذلك
هو التعمية
على
التكفيرية
الحقيقية. إن
التكفيرية
الحقيقية
القتاله هي
التي تدمر
سوريا وتفجر
على نحو
انتحاري في
لبنان ضد
اللبنانيين والبعثات
الدبلوماسية
والجيش
اللبناني، وهذا
هو النوع الذي
يعمل البعض
على اخفائه في
لبنان وراء
القول أن لا
تكفيرية فيه،
مع العلم أنها
موجودة على
المنابر وفي
الأجساد
المتفجرة، وقلنا
أن لبنان
المتنوع
والمتعدد لا
يمكن أن يقبل
الفكر
التكفيري،
لأن جوهر
لبنان قائم على
التعدد
والإعتراف
بالآخر
والقبول به
والعيش معه في
تجربة
نموذجية نطمح
إلى تقديمها
للعالم، فمن
هنا كان
الحديث عن
لبنان
الرسالة، وهذا
النوع من
التكفيرية
القتالة
يتواطئ مع التكفيرية
السياسية
التي لا تريد
الآخر في لبنان،
ولا تريد
الشراكة
والعيش،
فالتكفيرية السياسية
تجسد نفسها في
هذه الآونة
بمواقف فريق 14
آذار الذي يقف
المسؤولون
فيه واحد بعد
الآخر
ليعلنوا
رفضهم
الشراكة
والإعتراف
بالآخر
والعيش معه،
بل إن في
دعواتهم
إقصاء إلى حد الإلغاء
السياسي،
وعندما يقف
أحد من فريق 14 آذار
ويقول عن مكون
أساسي من
المكونات
اللبنانية
أنه لا يريد
الشراكة معه،
فهذا يعني
الإلغاء
للآخر، ونحن
قادرون أن نقف
ونقول لا نريد
شراكة مع
الفريق
الآخر، ولكن
فهمنا العميق
للرسالة
اللبنانية
ولتجربتها
جعلتنا نعرف أن
لبنان لا يقوم
إلا على
الشراكة
والتوافق، ولا
يمكن لأحد أن
يلغي الآخر،
فلبنان في كل
مراحله كان
يحيا
بالتعددية
السياسية،
وكانت تنتظم
الأمور فيه
عبر الحوار
الذي يؤدي إلى
التفاهم وإلى
تسويات
سياسية،
ولكننا في زمن
التكفيرية
السياسية
بتنا نسمع
خطاب نفي
الآخر وإلغائه،
بل التواطؤ
للعمل على
اقتلاعه
واستئصاله".
وقال في
لقاء سياسي في
بلدة
النفاخية
الجنوبية: "إن
سماحة الأمين
العام بالأمس
سلط الضوء على
خطورة الخطاب
الرافض
للآخر، وكان
يفترض أن يلقى
هذا الموقف
موقفا يبادر
التحية والإستعداد
للعيش معا
ويؤكد العيش
المشترك، ولكن
المواقف التي
صدرت وكأنها
لم تسمع الخطاب
أو أنها سمعته
بطريقة
مجتزئة
استنسابية لا
تريد أن ترى
فيه هذه
الإرادة
الصلبة في
العيش معا وفي
الشراكة
الضرورية في
لبنان، وجميعهم
ذهبوا في
اتجاه المزيد
من التكفيرية
السياسية،
وواجهوا
الخطاب
الداعي إلى
ضرورة العودة
إلى الحوار
والتفاهم
بتكفيرية
مضاعفة، فهذه
المواقف لا
ترتقي إلى
المستوى
السياسي الثقافي
الذي كان عليه
خطاب الأمين
العام، لأن خطابه
كان سياسيا
مفصليا يريد
أن ينبه الى
خطورة الخطاب
السياسي الذي
يلغي الآخر
ويرفض الشراكة
معه، وكان
مضمونه
الأساسي
الدعوة إلى التفاهم
والشراكة".
اضاف: "إننا
أمام مسؤولية
مضاعفة في
مواجهة التكفيرية
القتالة
والتكفيرية
السياسية، فمواجهتهما
تكون
بالتأكيد على
ضرورة العيش معا
ورفض فكرة
إلغاء الآخر
وعدم القبول
به حتى لا
تتعزز
التكفيرية
السياسية بتكفيرية
مقابلها
تزيدها
صلابة، وكلما
أصروا على رفض
الحوار
والشراكة
فإننا سنصر
عليهما، لأن
هذا الموقف هو
الذي يبقي على
لبنان قائما مستقلا
وموحدا
ومستقرا
وآمنا، في حين
أن الموقف
الإلغائي
والإقصائي لا
يؤدي سوى
القضاء على
لبنان. إن ما
يقوم به البعض
في لبنان من
لعبة مبتذلة
بالحديث عن
الإعتدال
والتطرف هو
نوع من اللعبة
الساذجة التي
تريد التعامل
مع السامع من
غير موقع
الإعتراف
بحصافته
وذكائه، والبعض
يخبرنا أنه
يوجد متطرفون
بالفريق الآخر
ومعتدلون،
فأسأل أين هو
الإعتدال
السياسي في
فريق 14 آذار،
فهل رفض
الحوار
والشراكة مع
مكونات فريق 8
آذار جميعا هو
الإعتدال
السياسي، فليدلنا
الداعون
والمتحدثون
أين يوجد الإعتدال
السياسي
مادام الفريق
الآخر لا يريد
لا الشراكة
ولا الحوار
ولا العيش
معا، فالإعتدال
السياسي الذي
يتحدثون عنه
هو لعبة ساذجة
والهدف منه هو
التغطية على
الحقيقة
التكفيرية
للمواقف
السياسية
الإلغائية
التي يتخذها الفريق
الآخر".
وتابع:
"إننا ندعو
الجميع
للخروج من هذه
الأزمة عبر
طريق تشكيل
حكومة تتوافق
مع روح اتفاق الطائف
ونصه وتتوافق
مع الدستور
روحا ونصا، فالحكومة
وفق اتفاق
الطائف ووفق
الدستور
اللبناني هي
حكومة تقوم
على أساس تمثيل
المكونات
السياسية
والإجتماعية
اللبنانية،
والدستور
اللبناني
واتفاق
الطائف ينصان
على أن
الحكومة في
لبنان لا يمكن
أن تكون إلا
حكومة تمثيل
سياسي، وهذا
واضح تماما في
نص المادة 95 من
الدستور،
ولذلك لا محل
للحديث عن حكومة
تكنوقراط أو
عن حكومة
حيادية التي
لا مكان لها
في الدستور
اللبناني،
لأن على كل
حكومة ينبغي
أن تكون حكومة
تمثيل سياسي
للمكونات
التي يتألف
منها لبنان،
ويجب أن تكون
بوفق النص
الدستوري وأن
يكون التمثيل
عادلا".
وقال: "إن
تشكيل
الحكومة على
أساس الدستور
يفترض بأن كل
وزير ينبغي أن
يكون ممثلا
لقاعدة شعبية
عبرت عن نفسها
من خلال
الإنتخابات
النيابية،
وهذا ما ندعو
إليه أن تتشكل
الحكومة على
أساس
التوازنات
القائمة في
المجلس
النيابي، وقدمنا
تنازلا
بالقبول
بتسوية اسمها
حكومة 6+9+9 على
قاعدة أن هذه
الصيغة هي
الحد الأدنى المقبول
من التمثيل
السياسي
الواجب وجوده
في كل حكومة
لبنانية،
ولذلك
الحكومة
الحيادية في
لبنان هي خارج
اتفاق الطائف
والدستور اللبناني،
لأن كل حكومة
في لبنان بعد
اتفاق الطائف
هي حكومة
تمثيل سياسي
للمكونات
السياسية
والإجتماعية
اللبنانية،
وتمثيل عادل
على أساس ما
جرى فرزه في
الإنتخابات
النيابية،
وهذا فضلا عن
أنه ليس في
لبنان من يمكن
أن يعتبر حياديا،
لأن درجة
الإنقسام
وصلت إلى حد
تصنيف الجميع
في لبنان بنحو
أو بآخر، وإذا
افترضنا وجود
حيادي فإنه
بعد وصوله إلى
الحكم سيخضع
لضغوط من
أنظمة عربية
ومن حكومات
غربية فيصبح في
قبضة الفريق
الآخر فورا،
ولذلك لا أحد
يتذاكى أو
يتشاطر،
وسمعنا من
يتحدث عن
إيجاد حكومة
حيادية
بمرسوم طالبا
اسقاطها
بالوسائل الديموقراطية،
فالحكومة
الحيادية
أساسا لا مكان
لها دستوريا
وميثاقيا ولا
وجود لها، لأن
الدستور
والطائف
ينصان على
حكومة تمثيل
سياسي وطوائفي،
وبالتالي أصل
فكرة الحكومة
الحيادية
مناقضة
للدستور
ولميثاق
العيش
المشترك وللوفاق
الوطني،
ولذلك لا داعي
لمجازفة تدفع
بالبلاد إلى
مزيد من
الإضطراب عبر
ما يسمى بالحكومة
الحيادية
التي لا وجود
لها ولا
للحياديين
أصلا".
وختم
الموسوي:
"إننا ندعو
المعنيين في تشكيل
الحكومة
لموقف شجاع
يتحملون فيه
المسؤولية
الوطنية
التاريخية
بانقاذ لبنان
عبر تشكيل
حكومة وطنية
جامعة على
أساس تمثيل
المكونات
السياسية
اللبنانية
تمثيلا عادلا
أقله في الحد
الأدنى على
صيغة 9+9+6، وهذا
هو السبيل لإخراج
لبنان من
أزمته التي هو
فيها، وأما استمرار
طرح الشروط
بمنهجية
التكفير
السياسي والقتالي
فلا مكان لهما
في لبنان،
لأنهما ولبنان
نقيضان لا
يجتمعان،
ونحن واثقون
أننا كما
انتصرنا من
قبل على
الإحتلال
الإسرائيلي ودحرناه،
فإننا قادرون
على هزيمة
التكفيرية
بنوعيها
القتال
والسياسي
ليبقى لبنان
بلد التنوع والحوار
والتفاهم
والتوافق،
ولذلك مادام أننا
في نهاية
الأمر سنجلس
على طاولة
الحوار ونتوصل
إلى التسوية،
فلما لا تكون
البداية هي كذلك،
ولذلك ندعو
إلى الإفادة
من الفرصة والوقت
وتجنيب
اللبنانيين
المزيد من
الأزمات بالشروع
فورا في حوار
وطني يؤدي
سريعا إلى تشكيل
حكومة وطنية
جامعة، وننقذ
لبنان من أن
يكون ساحة
تستخدمها
دولة ما للثأر
أو للتعويض.
إننا دائما
نجد في الفريق
الآخر من يقف
ليفهم الكلام
على غير مراده
ومقصده، ونحن
نعرف أن الذين
سمعوا رسالة
الأمين العام
بالأمس
فهموها جيدا،
ولكن تعمدوا
إصدار مواقف
تدل على عدم
الفهم لأن
قرارهم ليس
بيدهم، وقد
عبر سماحة الأمين
العام من موجة
رياح صحراوية
يجب أن نعمل جميعا
للإنتقاء
منها، فاختار
البعض في
لبنان أن يشرع
أبوابه أمام
رياح السموم،
ونحن سنغلق
هذه الأبواب
والنوافذ لأن
لبنان الذي
قدمنا
الشهداء
العظام دفاعا
عنه لن نقبل
أن تأتي دولة
من وراء
الصحراء
والبحار لكي
تضع يدها عليه".
متروبوليت
طرابلس
والكورة
وتوابعهما
للروم
الارثوذكس
المطران
افرام
كرياكوس في
رسالة
الميلاد: أليس
الفقر والعوز
الشديد مدعاة
لحمل السلاح
والمطالبة
بحق العيش
والثورة على
المجتمع؟
وطنية - توجه
متروبوليت
طرابلس والكورة
وتوابعهما
للروم
الارثوذكس
المطران
افرام
كرياكوس
برسالة
الميلاد الى
اللبنانيين
بعامة
والمسيحيين
بخاصة، وقال:
"المسيح يولد
طفلا صغيرا في
مذود البهائم.
هذا ما
يذكرنا بقول
الكتاب
المقدس: إن لم
تعودوا
وتصيروا
كالأطفال لن
تدخلوا ملكوت
السماوات. هذه
وصية إلهية
تتوجه إلينا
اليوم
بمناسبة
العيد الميلادي.
في
عالمنا
اليوم،
الراكض وراء
الحداثة،
وراء الرفاهية،
وراء
التكنولوجيا،
يذكرنا المولود
الجديد طفلا
بضرورة
العودة إلى
البساطة، لا
بل إلى براءة
الأطفال..
بساطة العيش،
على الرغم من
كل الإعلانات
الجذابة. هذا
يفيدنا
للرجوع إلى
الله،
ويقربنا من
بعضنا البعض.
كم بالاحرى
إذا اقترنت
البساطة
بالبراءة، عندها
نبتعد عن
الشرور
والمكائد. فكم
من مخططات شريرة
تهيأ في
الخفايا؟". وتساءل:
"إلى
جانب كل ذلك،
ماذا يوحي
إلينا العيد
الحاضر؟ لا شك
ان المسيح
يولد في مناخ
من الفقر
والعوز، في
مذود مخصص
للحيوانات.
أهذا عار؟ عار
الصليب؟ أم هو
فخر وزحمة
ومحبة فائقة؟
هو تذكير بأنه
لا بد لنا من
أن نفكر
بأخوتنا
الفقراء. في
إعانة
المحتاج
تلتقي الرحمة
مع المحبة،
يلتقي الكبير
مع الصغير،
الغني مع
الفقير. أليس
الفقر والعوز
الشديد مدعاة
لحمل السلاح
والمطالبة
بحق العيش
والثورة على
المجتمع؟
بمعنى أعمق،
الإحسان
المتوجب إلى
الفقراء
يتضمن افتقارا
إلى الله
المنعم على
البشر
بإحساناته
الغزيرة
مجانا وبلا
تمييز. في
الواقع، الإنسان
الذي يتطلع
إلى أخيه
المحتاج فيأخذ
من الآخر
ويتعزى أكثر
بكثير مما
يفرح الآخر بالعطية
المجانية. هذا
كله لا يقتصر
على المال، بل
يتعداه إلى
افتقاد
المرضى
والعجز،
وتعهد كل
مشكلة
اجتماعية ونفسية،
وكم هي كثيرة
مصائب الناس
اليوم". واكد
"ان نداءنا
اليوم
بمناسبة
ولادة هذا الطفل
العجيب، ان
يعود كل منا
إلى البساطة
والضعفاء
والرحمة
والمحبة. على
غرار ما يقوله
المثل الشعبي
في النهاية لا
يصح الا الصحيح،
هكذا خلقنا
الله عراة،
فلماذا نتكبر؟
خلقنا إخوة في
الإنسانية،
فعلى ماذا
نختلف؟ الشيطان
وحده هو الذي
يزرع
الخلافات في
ما بيننا، نحن
أبناء الوطن
الواحد.
فلنوسع
عقولنا
وقلوبنا متمثلين
بالله خالقنا
الذي وسع كل إنسان
ورحمه واحبه
بغض النظر عن
لونه ومذهبه ودينه
وجنسه". وختم:
"لا ننس أن
الفرح
الحقيقي هو في
الرب، نمتلكه
في الصلاة، لا
في الطعام
والشراب، ولا
في اللهو
والرقص، ولا
في الخمر
والميسر.
ليعطنا الله
استنارة
العقلِ
والقلب، لكي
نعي هذه الحقيقة
الأبدية،
فنعيد عندئذ
عيدا سلاميا
مجيدا".
الراعي
أطلق مؤسسة
"أبوستوليكا":أليس
المعاقون حقا
هم الذين بسبب
إعاقة
مصالحهم
يعطلون تأليف
الحكومة
وعجزهم اتخاذ
القرار يروجون
للفراغ
الرئاسي
وطنية - ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الاحد على
مذبح الباحة الخارجية
للصرح
"كابيلا
القيامة"
عاونه فيه النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
الصياح،
المطران عاد
ابي كرم،
الارشمندريت
شربل حكيم
ممثلا بطريرك
الروم
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام،
امين سر
البطريرك
المونسينيور
نبيه الترس،
القيم
البطريركي
العام المونسينيور
جوزف
البواري،
الاب ادغار
الهيبي، الاب
ريمون بو
عاصي، في حضور
رئيس المؤسسة
المارونية للانتشار
الوزير
السابق ميشال
اده، السيدة منى
الهراوي وحشد
من المؤمنين.
وخلال
القداس أطلق
البطريرك
الراعي مؤسسة
"أبوستوليكا"،
وهي مؤسسة
كنسية
كاثوليكية مقرها
لبنان تسعى
الى تنفيذ
توصيات
الإرشاد
الرسولي
"الكنيسة في الشرق:شركة
وشهادة" ودعم
مسيحيي الشرق
الاوسط، وهي
تأسست
بمبادرة من
المطران عاد
ابي كرم،
وتنشط برعاية
البطريرك
الراعي
وبمباركة اصحاب
الغبطة
بطاركة الشرق
الكاثوليك
وتوجيهاتهم
وبالتنسيق
المباشر مع
الدوائر الفاتيكانية
المعنية.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس ألقى
الراعي عظة
بعنوان "ميلاد
يسوع المسيح
ابن داود، ابن
ابراهيم" قال
فيها: "تحتفل
الكنيسة، في
هذا الأحد
السابق لعيد
ميلاد ابن
الله إنسانا
لخلاصنا، يسوع
المسيح،
بنسبه إلى
العائلة
البشرية
عامة، وإلى
عائلة
متسلسلة تحدر
منها، عبر
مسيرة تصميم
الخلاص
الإلهي،
إنطلاقا من محطتين:
إبراهيم
وداود،
وصولا، عبر
محطة ثالثة،
إلى يوسف خطيب
مريم التي ولد
منها يسوع بالروح
القدس. انتسب
المسيح الإله
إلى العائلة
البشرية،
متضامنا معها
في أفراحها
وأحزانها، في
سلامتها ومرضها،
في قوتها
وضعفها. قارب
كل الناس ولا
سيما المرضى
والمعوقين،
تماهى معهم،
وسماهم
"إخوته
الصغار" (متى25:
40)، وشفى الكثيرين
منهم، وجعلهم
علامة حضوره
وغاية رسالته.
إستقبل
الخطأة ودخل
بيوتهم،
وحررهم من عبودية
خطاياهم،
وزرع في
قلوبهم
السعادة
والسلام. وفي
موازاة ذلك،
"كان يجوب
الجليل كله،
وينادي
بإنجيل
الملكوت
داعيا إلى
التوبة"(راجع
متى4: 17 و23). أضاف:
"يسعدني أن
أحييكم
جميعا،
وبخاصة أربع
جماعات تشارك
معنا في هذا
القداس
الإلهي. أحيي
أولا ادارة
وأساتذة
ثانوية
الراهبات
الأنطونيات -
مار ضومط
روميه، وعلى
رأسهم الأخت
باسمه الخوري.
ثم أحيي جوقة
المدرسة
اللبنانية
للضرير
والأصم -
بعبدا التي
تؤمن خدمة هذا
القداس،
ونرحب بأهلهم
وبرئيسة
الجمعية
اللبنانية
للضرير
والأصم السيدة
لور ضوميط
ونائبة
الرئيسة
السيدة جانيت
شمعون
واصدقاء
الجمعية
والمدرسة،
وفي مقدمتهم
اللبنانية
الأولى
الأسبق،
السيدة منى الهراوي
ومعالي
الوزير
السابق ميشال
اده وبممثل
غبطة البطريرك
غريغوريوس
الارشمندريت
شربل حكيم. إن
خدمة الضرير
والأصم
تذكرنا بحضور
المسيح معنا
فيهم ومن خلالهم.
المسيح حاضر
فيهم بجرحهم
وهو امتداد لجرحه
النازف من أجل
فداء العالم
والمحتفل به في
هذه الذبيحة
الأسرارية،
غير الدموية.
والمسيح حاضر
من خلالهم وقد
قال: "كنت
جائعا،
عطشانا،
عريانا،
غريبا،
مريضا، وخدمتموني"
(راجع25: 35-36)؛ ومن
خلالهم يواصل
رسالته المسيحانية
عبر كل من
يعتني بهم
وبأمثالهم، كما
أعلن لبعثة
يوحنا
المعمدان
مُجيبا على سؤاله:
"أأنت هو
الآتي أم
ننتظر آخر؟": إذهبا
وقولا ليوحنا
ما سمعتُما
ورأيتما: "العميان
يبصرون،
والصم
يسمعون،
والعرج يمشون،
والبرص
يطهرون،
والموتى
يقومون،
والمساكين
يبشرون،
وطوبى لمن لا
يشك في!" (متى 11: 4-6).
وتابع:
"أرحب ثالثا
بمؤسسة Apostolica الكنسية
الرسولية،
وبمؤسسها،
سيادة أخينا المطران
عاد أبي كرم،
راعي
أبرشيتنا
المارونية
السابق في
اوستراليا،
وقد شاء أن
نعلن اليوم
إطلاق رسالتها.
تضم Apostolica
إكليريكيين
وعلمانيين،
وتعمل تحت
شعار: "الإنجيل،
آفاق جديدة
لأزمنة
جديدة".
رسالتها: اعتماد
ثقافة
الإنجيل قوة
تبدلية في
حياة مسيحيي
لبنان والشرق
الأوسط، بحيث
يعيشون
دينامية
جديدة في
محيطهم، ويجعلون
أرضنا
المشرقية
مساحة تلاقٍ
وحوار بين
أبناء وبنات
الديانات
الموحدة لخير
بلدانهم
وتطويرها. هي رسالة
يلتزم بها
رعاة الكنيسة
والمؤمنون
العلمانيون.
فتؤمن
الكنيسة
تنشئتهم
بثقافة
ملائمة للتحديات
المعاصرة،
وهم يجسدون
هذه الثقافة
في نشاطاتهم
الزمنية، في
العمل
والتجارة
والاقتصاد
والسياسة
والثقافة والطب،
وفي الفنون
ووسائل
التواصل
الاجتماعي.
وتعنى مؤسسة Apostolica بتنشئة
كوادر
للتعليم
المسيحي
والعمل الراعوي،
وبالتربية
على ثقافة
القيم
الإنسانية والأخلاقية،
وعلى ثقافة
الحوار
والسلام".
أضاف:
"أحيي، أخيرا
لا آخر،
الكتاب العدل
- لدورة 2013 وعددهم
42، موزعين
مناصفة بين
مسيحيين
ومسلمين. وإذ
نهنئهم بعد
انتظار خمسة
اشهر على
تعيينهم
بمرسوم صدر
منذ أربعة
أيام (18/12/2013)،
موقعا من رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
والوزير
المعني، نرجو
لهم النجاح في
مهمتم، وقد
عينوا في
مراكز مختلفة
من لبنان".
وقال: "كتاب
ميلاد يسوع
المسيح، ابن
داود ابن ابراهيم"
(متى1: 1). بهذا
الإعلان الذي
يستهل به القدِيس
متى الرسول
إنجيله، أراد
إظهار أن يسوع
هو "ابن
إبراهيم وابن
داود"
للدلالة أن فيه
يكتمل وعد
الله، ويبلغ
تاريخ الخلاص
ذروته. إكتمل
وعد الله
لإبراهيم
بنسلٍ يكون
كرمل البحر
،بالمسيح
الذي انطلق
منه شعب الله
الجديد،
البشرية
الجديدة، المولودة
من سر موته
وقيامته،
والمتمثلة
بالكنيسة،
جسده السري.
واكتمل
وعده لداود
بمسحه ملكا
على شعبه، بالمسيح
الذي أسس
مملكة لا نهاية
لها، هي ملكوت
الله البادىء
في كنيسة
الأرض المجاهدة،
والمهيأ
ليكتمل في
كنيسة السماء الممجدة".
أضاف: "لقد
أشركنا
المسيح في
ملوكيته
بواسطة المعمودية
ومسحة
الميرون، لكي
نتحلى، من جهة،
بإيمان
ابراهيم
وإصغائه لصوت
الله وطاعته،
ومن جهة أخرى،
بملوكية داود
التي اكتملت
وتقدست
بملوكية
المسيح،
فنعمل جاهدين
على بناء
مملكة
الحقيقة
والعدالة
والمحبة والحرية،
وبالنتيجة
مملكة السلام
على أرضنا وفي
أوطاننا، في
لبنان والشرق
الأوسط، وبلدان
الانتشار،
حيث يتواجد
شعبنا تحت كل
سماء".
وتابع: "في
شجرة نسب يسوع
التي
سمعناها،
توجد أسماء
معروفة بما
أنجزت في
التاريخ
البشري والتاريخ
الخلاصي،
وأسماء
مجهولة لم تأت
بأي إنجازات،
للدلالة على
أن هؤلاء أيضا
دخلوا في تاريخ
محبة الله
المجانية
الشاملة
لجميع الناس
والشعوب، وأن
يأتمننا
المسيح على
هذه المحبة
الفارقة.
وتوجد أيضا
أسماء نساء،
بينهن إثنتان
وثنيتان: رحاب
وراعوت (متى1: 5)،
واثنتان
ملطختان
بالخطيئة
تامار وامرأة
أوريا (متى 1: 3 و6).
هذا دليل أن
يسوع الملك
الجديد يخلص
ويفتدي على السواء
الأبرار
والخطأة،
الرجال
والنساء، وأن
لا أحد يقصى
عن رحمته. لكن
الشرط واحد
وهو الانفتاح
على رحمته
وقبولها".
وقال:
"يمكننا كلنا
أن نضيف أسماءنا
إلى شجرة هذه
العائلة
البشرية
المكتملة بالمسيح.
فالله اختار
أن يسير معنا
في تاريخنا البشري،
لكي نسير معه
بالتعاون في
تحقيق تاريخه
الخلاصي. إنه
عمانوئيل،
إلهنا معنا".
وتابع:
"أنتم، أيها
الإخوة
والأخوات، في
الجمعية
اللبنانية للضرير
والأصم، إنما
تنتمون
بامتياز إلى
هذه الشجرة من
نسب يسوع. أسماؤكم
مكتوبة فيها
بأحرف من ذهب،
لأن من خلالكم
يتواصل حضور
يسوع المسيح
في المجتمعات
البشرية،
وتتواصل فيكم
حسيا آلامه
لخلاص العالم
من خطاياه
وشروره،
ولدعوته إلى
التوبة
والمصالحة مع
الله.
بفضلكم
تستمر
الشهادة
لمحبته
ورحمته للبشر
أجمعين، عبر
كل الذين
يعتنون بكم في
المدرسة
اللبنانية
للضرير
والأصم. الشكر
كل الشكر
للقيمين على
هذه المدرسة،
فإنها تنظم
برنامجا
شاملا لتأهيل
هؤلاء الإخوة
والاخوات على
المهن ولتوظيفهم
في مختلف
المجالات،
ومنها تظهير
الأفلام الشعاعية
وتعقيم أدوات
غرفة
العمليات في
المستشفيات،
توزيع
المخابرات
الهاتفية
والعمل على
الحاسوب في
المؤسسات،
الأشغال
القشية والخيزران
والحياكة
وتوضيب السلع
في المصانع
والمعامل،
العمل في حقل
الموسيقى
والصحافة
والترجمة
والتعليم
وسواها. كما
تهيئهم لامتحانات
الباكالوريا
ودخول
الجامعات".
أضاف:
"طلابها
المتنوعون في
انتماءاتهم،
موحدون في
كرامتهم
البشرية وغنى
عاطفتهم الإنسانية،
في بنوتهم لله
ومحبته لهم
ودعوتهم للمشاركة
في مجد المسيح
الفادي، وفي
نفوسهم المقدسة
بالنعمة".
وقال:
"هؤلاء هم أصحاب
حق، بحكم
المواطنة. من
حقهم، بفضل
مهارتهم وأخلاقيتهم،
أن يساهموا في
حياة المجتمع
والدولة
والمؤسسات
العامة. هؤلاء
الأحباء
إعاقتهم في
أجسادهم، أما
عقلهم فيزرع
الحقيقة، وإراداتهم
الخير،
وقلوبهم الحب
والمشاعر الإنسانية.
هم، على العكس
من بعض أصحاء
الجسد، الذين
فيهم إعاقة
العقول الكاذبة
والإرادات
الشريرة
والقلوب
المتحجرة".
وتابع:
"أليس
المعاقون حقا
هم الذين،
بسبب إعاقة
مصالحهم،
يعطلون تأليف
حكومة جديدة
قادرة على
مواجهة
التحديات
الاقتصادية
والاجتماعية
والأمنية؟
وبسبب عجزهم
عن اتخاذ القرار
الوطني
المسؤول،
يروجون
للفراغ أيضا
على مستوى رئاسة
الجمهورية؟ أليس
المعاقون حقا
هم الذين،
بسبب إعاقة
عبوديتهم، لا
يقدرون على
التحرر من
أحقادهم
ونزاعاتهم
وتكفير
غيرهم؟ أليس
المعاقون حقا
هم الذين،
بسبب إعاقة
حساباتهم
الصغيرة
والرخيصة،
يعجزون عن وضع
قانون جديد للانتخابات
النيابية من
شأنه أن يحفظ
المساواة
الحقيقية
بأصوات
الناخبين بين
المسلمين والمسيحيين،
وأن يحصن جمال
العيش
المشترك وقيمته؟
أليس
المعاقون حقا
هم الذين،
بسبب إعاقة
ارتهانهم
لنافذين في
الداخل
والخارج، لا
يستطيعون التخلي
عن سلاحهم
وإرهابهم
وعنفهم؟ أليس
المعاقون حقا
هم الذين،
بسبب موت
ضميرهم، يسخرون
مسؤوليتهم
لسرقة المال
العام
والفساد والرشوة؟
أليس
المعاقون حقا
هم الذين،
بسبب
الارتزاق غير
الشريف،
يختلقون
الكذب
والتضليل
وتزوير
الحقائق؟"
وختم
الراعي: "أجل،
إذا كان لا بد
من إصلاح، ينبغي
دعوة الأخوة
والأخوات المعوقين
في أجسادهم
ولكنهم في
تمام سلامة عقولهم
وإراداتهم
وضمائرهم
وقلوبهم،
وإشراكهم في
مؤسسات
الدولة
والمسؤوليات
العامة.
يا رب،
اعضدنا بكلمة
إنجيلك ونعمة
أسرارك وحلول
روحك القدوس
علينا، لكي
نسلم نفسا
وجسدا، ونرفع
إليك،
بأعمالنا
الصالحة
والبناءة، نشيد
المجد
والتسبيح،
أيها الآب
والابن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين".
استقبالات
بعد
القداس،
استقبل
الراعي
المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة
الالهية.
راعي
أبرشية
طرابلس
المارونية
المطران جورج
بو جودة في
كرنفال
ميلادي في
شارع مار
مارون في
طرابلس: صورة
للمدينة المتعايشة
بجميع
طوائفها
والحق بحياة
لائقة وكريمة
وطنية -
طرابلس - أقيم
كرنفال
ميلادي في
شارع مار
مارون في
طرابلس تخلله
ألعاب
للأطفال، وأشرف
على تنظيمه
تجمع الحملات
المدنية
ورعية مار
مارون
والكشاف
اللبناني
والكشاف
الأورثوذكسي
ومتطوعي
ومتطوعات
الصليب
الأحمر من ساعات
الظهر الى ما
بعد التاسعة
وعاش الأطفال فرح
الميلاد
مسلمين
ومسيحيين
ليؤكدوا مرة جديدة
أن طرابلس
مدينة العيش
الواحد
والألفة والمحبة. افتتح
الكرنفال
راعي أبرشية
طرابلس
المارونية
المطران جورج
بو جودة وشارك
الأطفال في فرحهم
ليضيء عند
الخامسة،
بمشاركة
مطران الروم
الكاثوليك
إدوار ضاهر
والخوري
جبرايل ممثل
المطران
أفرام
كرياكوس،
شجرة الميلاد
التي أقيمت
وسط شارع مار
مارون الذي
زين بأجراس
العيد وإضاءة
الميلاد. وألقى
معتز سلوم
بإسم تجمع
الحملات
المدينة كلمة
أكد فيها أن
طرابلس،
"بمسلميها
ومسيحييها
يعيشون فرح
الميلاد
ليؤكدوا
للعالم بأن
المدينة
ستبقى مدينة
السنة
والموارنة
والعلويين
والشيعة
والروم والدروز
وكل
الطوائف"،
داعيا الى
"الإبتعاد عن
التجاذبات
الطائفية
والمذهبية"،
مطالبا
"بالسلام
لمدينة العلم
والعلماء".
بو جودة
وألقى بو
جودة كلمة قال
فيها: "كلمة
شكر كبيرة الى
الشبان
والشابات
المسلمين
لأنهم هم من
قاموا بالمبادرة
لنحتفل اليوم
بالميلاد معا
كأبناء
لمدينة
طرابلس
وأرادوا أن
يعبروا عن
إراداتهم كما
اشار الشاب
معتز عن
الصورة
الحقيقية لطرابلس
صورة المدينة
التي يعيش
فيها أبناؤها
من كل الطوائف
بغض النظر عن
عددهم". وقال:
"لقد شارك في
تحضير هذا
النشاط شباب
من مختلف الطوائف
في طرابلس،
مسيحيين
ومسلمين، وما
أريد قوله أن
المسيحيين في
طرابلس ليسوا
بغرباء ولا هم
فئة ثانية بل
هم أصيلون
وأصليون، ولو
كان عددهم
قليلا. والظروف
القاسية،
التي تمر بها
المدينة، لا
تطال فقط المسيحيين
بل كل أبناء
المدينة
والجميع
يعانون من
الحوادث المؤلمة
التي تتعرض
لها طرابلس. وهذا
المهرجان هو
دعوة للجميع
ليتغلبوا على
هذه الظروف
القاسية وأنا
أناشد أبناء
طرابلس بعدم
السكوت عن ما
يحصل في
المدينة
فأنتم الأكثرية
الصامتة،
ارفعوا
أصواتكم
لتعبروا عن
إرادتكم
بالعيش في حياة
لائقة وكريمة
في المدينة
التي نحبها
جميعا". تابع:
"وهذه الشجرة
التي نضيئها
ليس لها أي إنتماء
طائفي، وعيد
الميلاد ليس
عيدا مسيحيا فقط،
فالشجرة هي
عنوان
للإخضرار
الدائم والحياة
المتجددة،
واليوم يصادف
بدء إزدياد
ساعات النهار
على حساب
الليل وينتصر
بذلك النور
على الظلمة،
فالشجرة هي
علامة الحياة
الجديدة ونحن
نضيئها لأننا
نعتبر بأن
المسيح هو الذي
سيعطينا
الحياة
الجديدة
وبولادته
يعطينا
الإخضرار
الدائم شرط أن
لا نطفىء نحن
هذا النور
فينا". أضاف:
"إذا هذا
الحدث ليس
حدثا مسيحيا
فقط، بل هو حدث
إنساني علينا
جميعا أن نستمد
من الشجرة
مثالا لتجدد
حياتنا ومع
المسيح لنعيش
مع بعضنا
البعض روح
السلام
والمحبة".
وختم:
"بإسمي وبإسم
المطران ضاهر
والمطران كرياكوس
نتمنى لكافة
أبناء
المدينة ولكم
عيدا مباركا
على أمل أن
يحل السلام في
طرابلس ولبنان".
شركة MEAS اكدت عدم
مسؤوليتها عن
فيضان نفق
المطار
وستقدم
التقارير
الثبوتية لتبيان
الحقيقة
وطنية - صدر
عن المكتب
الاعلامي
لشركة الشرق الأوسط
لخدمة
المطارات (MEAS) بيان اوضح
فيه ما
تداولته بعض
وسائل
الإعلام
بموضوع ملف
التحقيق
المتعلق
بفيضان نفق
الكوكودي
بتاريخ 4/12/2013
وإحالة هذا
الملف من قبل
المدعي العام
المالي إلى
قاضي التحقيق
الأول في جبل
لبنان، وجاء
في البيان:
"إن
شركة MEAS
هي شركة
مساهمة خاصة
تقوم بأعمال
تشغيل وصيانة
المباني
والمنشآت في
مطار رفيق
الحريري الدولي
- بيروت بموجب
عقد مع الدولة
اللبنانية ممثلة
بمجلس
الإنماء
والإعمار،
وذلك منذ 24/11/1998
لغاية تاريخه.
-
إن شركة MEAS وإستنادا
إلى العقد
تعمل تحت
الإشراف
والرقابة
اليومية
والدورية
للاستشاري
دار الهندسة ـ
شاعر
ومشاركوه
الذي يمثل
الدولة
اللبنانية.
-
إن مهمة شركة MEAS، بما
يتعلق بنفقي
الكوكودي منذ
العام 2005 ووفقا
لتعديلات
العقد الأساسي
وملاحقه،
تنحصر بصيانة
وتشغيل محطات
ضخ المياه
والمجاري
التابعة لها
وهي واقعيا
محطة واحدة في
كل من
النفقين، كما
أن شركة MEAS ليست
مسؤولة عن
صيانة أي من
المجاري خارج
النفقين.
-
إستنادا إلى
التقرير
الرسمي
لكميات هطول
الأمطار
الصادر عن
مصلحة
الأرصاد
الجوية في 4/12/2013،
فإن كميات
المياه التي
يمكن أن
تتراكم داخل
النفق من جراء
المطر في ذروة
هطوله قد تصل
إلى مستوى لا
يتعدى 20 سم وهي
كمية ضئيلة
نسبيا يمكن
للمضخات
التعامل معها
وشفطها من
داخل النفق،
كما وأنها لا
تشكل أي عائق
لحركة مرور سير
الآليات. أما
إرتفاع منسوب
المياه داخل
النفق والذي
وصل إلى مستوى
1.6 مترا" ذلك
اليوم والضرر
الناتج عنه،
سببه فيضان نهر
الغدير من
مساره فوق
النفق
وبمحاذاة جدران
طريق كوكودي -
خلدة بحسب
تقرير
الإستشاري دار
الهندسة
بتاريخ 6/12/2013،
التقرير الذي
يؤكد أن نهر
الغدير
ومجراه هو
خارج نطاق أعمال
شركة MEAS
المتعاقد
عليها مع
الدولة
اللبنانية.
-
إذ تؤكد شركة MEAS مجددا
أنها قامت
بموجباتها
التعاقدية
على أكمل وجه
وعلى عدم
مسؤوليتها
المطلقة عن
الأضرار
المؤسفة التي
حصلت بعد ظهر
الأربعاء في
4/12/2013، فهي ستقدم
جميع
المستندات
والتقارير
الثبوتية وتضعها
بتصرف القضاء
لتبيان
الحقيقة التي
يهمنا، كما
يهم جميع
المواطنين
جلاؤها".
الوزير
السابق سليم
الصايغ الى
امين الجميل: بترشيحك
ترفع من مستوى
الاستحقاق
الرئاسي لايجاد
خطوات ذكية
وعملية
للنازحين حتى
لا تتغير
طبيعة قرانا
وطنية - نظم
قسم كفرعبيدا
الكتائبي لقاء
حواريا مع
الوزير
السابق سليم
الصايغ بعنوان
"المسيحيون ...
دور وحضور"،
حاوره فيه
رئيس مجلس
الاعلام في
حزب الكتائب
الدكتور جورج
يزبك، في حضور
النائب سامر
سعاده، عضو
المكتب السياسي
منير الديك،
رئيس المجلس
التربوي في الحزب
الدكتور جوزف
شليطا، رئيس
اقليم البترون
الكتائبي
لحود موسى،
راعي ابرشية
البترون
المارونية
المطران منير
خيرالله،
قائمقام
البترون
روجيه طوبيا،
رئيس اتحاد
بلديات منطقة
البترون طنوس
الفغالي
ورؤساء
بلديات، رئيس
الاتحاد
العربي
لمهندسي
المساحة سركيس
فدعوس،
النائب العام
في ابرشية
البترون المونسنيور
بطرس خليل
خوري، نائب
رئيس رابطة
مخاتير منطقة
البترون
مختار بلدة
شكا أرز
فدعوس، ممثلي احزاب
وتيارات،
مختار البلدة
انطوان مخايل رومانوس،
مدير
المستشفى
اللبناني
الكندي الدكتور
كميل شمعون،
رؤساء
اقاليم،
اعضاء اللجنة
التنفيذية في
الاقليم،
رئيس قسم
كفرعبيدا
يوسف بطرس
ورؤساء اقسام
اضافة الى
اهالي
كفرعبيدا
ومحازبين. قدمت
للقاء
الاعلامية
ليال جرجس،
فكلمة رئيس
القسم الذي
رحب بالوزير
الصايغ "في
هذا اللقاء
وفي ظل
الاجواء
السياسية
والامنية
المضطربة،
حيث الوضع في
لبنان لا يدعو
للارتياح، فلا
حكم ولا
حكومة، لا أمن
ولا سياحة،
ولا اقتصاد
ولا
انتخابات". ثم
ألقى الفغالي
قصيدة ثمن
فيها مسيرة
حزب الكتائب،
مستذكرا
شهداءه
وشهداء بلدة
كفرعبيدا
والوزير
الشهيد بيار
الجميل.
الصايغ
واستهل
الصايغ كلامه
بالحديث عن
كفرعبيدا وتاريخها
مع البطولة
والاستشهاد،
مستذكرا شهداءها
الاربعة عشرة
وشهداء
الاحياء
الخمسة عشرة،
داعيا الى
"استلهام مواقفهم
وتضحياتهم
لاستشراف
معالم المستقبل
ومواجهة
التحديات
الآتية الينا
في الزمن القريب
والقريب جدا،
وهي سبعة:
أولى هذه التحديات
التي ستواجه
المسيحيين هي
المسيحيون أنفسهم
والانتصار
على الذات.
فهذا التحدي
هو تحدي وحدتهم،
إنما وحدة
المسيحيين لا
تصنع الحقيقة لأن
المسيحيين لا
يستطيعون أن
يتوحدوا الا على
الحقيقة،
ووحدتهم ليست
وحدة قطاع طرق
أو علي بابا
في مغارة. والمسيحيون
عندما
يتوحدون يجب
ان يتوحدوا على
أسس واضحة،
على حقيقة
واضحة
والحقيقة تعني
الحق، وهذا
الحق بحاجة
الى عدالة
التي ليست
عدالة العقاب
فقط ولا عدالة
الاقتصاص
والسجن ولا
عدالة
المسؤولية
المعنوية عن
التاريخ
والحوادث
الاليمة
فحسب، بل هي
كذلك عدالة
تصحيح الخطأ
وعدالة
المسامحة والمحبة،
لأن عنوان
المسيحيين
خلال تاريخهم
لم يكن فقط
بالاتكال على
تاريخهم
لتحصيل حقوقهم،
بل بالاتكاء
عليه للتخطي
في سبيل بناء
حضارة المسامحة
والمحبة، لأن
الاوطان
والمؤسسات والاحزاب
لا تبنى من
دون محبة".
وتابع:
"وانطلاقا من
هنا نحن
كمسيحيين
ننتظر اليوم
بفارغ الصبر
ما ستؤول اليه
المحكمة الدولية،
لأن قضية
المحكمة
الدولية هي
قضيتنا وليست
قضية السنة في
لبنان أو قضية
تيار سياسي،
لأن لثورة الارز
شهداء وحتى لو
لم يكن لنا
شهداء فنحن
نعتبر أن كل
شهيد من شهداء
ثورة الارز هو
شهيد حزب الكتائب
وشهيد كل
لبنان. ونحن
ننتظر بفارغ
الصبر عدالة
المحكمة الدولية
حتى نقرأ
القرارات
والاحكام
التي ستصدر عنها،
وعندها وبعد
أن تبين
الحقيقة
سنكون حاضرين
لاتخاذ القرار
التاريخي
بتخطي الذات
والانتصار
عليها ودعوة
كل ابناء
الوطن لبناء
وطن المحبة
والمسامحة.
وعندها نسامح
من منطق الحق
القوي وليس بمنطق
تبويس اللحى
بين غالب
ومغلوب، فنمد
يدنا لكل
شركائنا في
الوطن ولكل
المواطنين
اللبنانيين
من أجل بناء
المستقبل".
وقال:
"حزب الكتائب
ليس مشروع
سلطة أو صاحب
مشروع سياسي،
ومشروعه
السياسي يلخص
بعبارة واحدة
لبنان سيد حر
مستقل. حزبنا
بني على
النموذج الذي
أعطاه الرئيس
المؤسس الشيخ
بيار الجميل.
واهالي قرانا
ومدننا قدموا
ابناءهم لحزب
الكتائب في
أقصى الظروف
لأنهم كانوا
يثقون بحزب
الكتائب وببيار
الجميل
الرئيس
الصادق الذي
لا يكذب ولا يخون
ولا يطعن
بالظهر وقد
قيل عنه قديس
في السياسة".
اضاف:
"مشروعنا كان
مشروع قداسة
وشهادة وحياة
وفرح من أجل
الوطن.
ولطالما اعطت
الكتائب للمسيحيين
القدوة وكانت
في الطليعة.
ولم يكن من
الصدفة عندما
كان 5000 شاب
كتائبي
حاضرين للانطلاق
للدفاع عن
لبنان في
العام 1975 في وجه
ماكينة
عسكرية معدة
لتحرير القدس
المدعومة من
الاتحاد
السوفياتي
وسوريا". وحذر
الصايغ من
"التخلي عن
القيم وعدم
الانغماس
بالسلطة التي
وصلنا اليها
في الماضي فأسكرتنا
وخسرتنا
قيمنا، لأننا
لم نعرف كيف
نواجه التحدي
الكبير
فنزاوج بين
منطق السلطة
ومنطق القيم،
وتلهينا
بالانقسامات
وفي الامتحان
الاخير لم نصل
الى "المستوى
المطلوب".
واشار الى
"ما يحكى عن
المسيحية
المشرقية، هناك
مشرقية
مسيحية كما ان
هناك مشرقية
اسلامية
ومشرقية اخرى،
وشعوبنا
اعتنقت
المسيحية
ولكنها في
الاصل مشرقية
قبل
المسيحية،
نحن مشرقيون
مسيحيون وفي
النتيجة لنا
طبعنا الذي
يغني
المسيحية والحضارات،
نحن ننتمي الى
هذه الارض منذ
آلاف السنين.
وعلينا ان
نعرف ان
المسيحية
تضيف الى
انتمائنا،
وليس
بامكاننا ان
نقول انا مسيحي
اولا ثم افكر
من اي وطن
يمكن ان اكون،
ويجب ان يفهم
كل واحد منا
اننا
لبنانيون
مسيحيون، لأن اجدادنا
وجدوا قبلنا
في هذه الارض
والمسيحية
جاءت لتعطينا
لونا وطعما
مختلفين
وامتزجنا
فيها
واغنيناها
واغنتنا"،
مشددا على
"أننا لسنا
أقليات في هذه
المنطقة،
والخطأ ان نفكر
ان الصراع
قائم بين
الاسلام
والمسيحية"،
متسائلا "هل
الميثاق
الوطني كان
لقاء بين مسلمين
ومسيحيين ؟
الميثاق
الوطني كان
لقاء بين خطين
سياسيين، بين
دستوريين
وكتلويين
وكما المسيحيون
انقسموا بين
الخطين هكذا
حصل مع المسلمين".
وقال: "هناك
نظرة للبنان
التقينا
عليها في
السياسة
والميثاق
الوطني لم يبن
فقط على لقاء
بين
المسيحيين
والمسلمين بل
هو ابعد من ذلك،
وثورة الارز
التي قامت في 2005
لم تكن فقط
لقاء بين
مسلمين
ومسيحيين، بل
هو لقاء في
ساحة الحرية
حول نظرة
واحدة للبنان
أدى الى اخراج
الجيش السوري
".
وتابع: "هذا
هو التحدي
الثاني الذي
نواجهه
كمسيحيين، ان
الصراع الذي
نعيشه اليوم
ليس صراعا بين
مسلم ومسيحي
او بين سني
وشيعي، بل هو
صراع بين خط
الاعتدال وخط
التطرف في
المنطقة، لأن
الله ليس
بحاجة لميليشيا
أو حزب او
جماعة ونحن في
حزب الكتائب
حريصون على
عدم استعمال
الرموز
الدينية حتى
داخل الحزب.
ولطالما
كان الرئيس
المؤسس يطلب
منا ان ندافع
عن الحرية في
لبنان وليس عن
المسيحيين،
لأنه بالدفاع
عن الحرية
يربح
المسيحيون
والرئيس
الشهيد بشير
الجميل قال
مرة "انا
هوجمت كمسيحي
وقاومت
كلبناني"
وشعاره ال10452
كلم2 لم يكن صدفة
، لأنه ادرك
ان هذا هو وطن
المسيحي
المعتدل . من
هنا لا يجوز
ان نصغر الصراع
في المنطقة
اليوم، فنعي
انه صراع بين اهل
التطرف واهل
الاعتدال.
ولو لم نشبك
ايدينا بايدي
اهل الاعتدال
في 2005 ربما كنا
اليوم نتكلم
باللهجة
السورية.
ولولا حكمة
الجبهة
اللبنانية
يومها والتي
عرفت ان تحافظ
على كل الخطوط
مع كل الدول
العربية، كنا
اليوم نتكلم
باللهجة
الفلسطينية.
من هنا علينا
كمسيحيين ان
نحسن شبك
العلاقات مع
دول الاعتدال
في المنطقة
العربية
وابعد من
المنطقة
العربية."
ودعا
المسيحي الى
"الانخراط في
اللعبة وعدم الانسحاب،
نحن اهل
الانغماس
والانخراط
ولا اعني هنا
الانغماس
بسوريا على
طريقة حزب
الله، انما
الانغماس
باللعبة
الشرق أوسطية
بطريقة اكبر،
ولا اعني ايضا
اننا لا نريد
العودة الى
ارض القديسين
ونحن اليوم في
منطقة القديسين
والقداسة،
ولكن ليس
قدرنا ان نبقى
داخل المغاور
والكهوف، بل
قدرنا ان نكون
ايضا منارة لذلك،
آلة الخوف
التي يرعبونا
بها يوميا لن
تخيفنا،
لأننا اذا
خفنا، يكون
عدونا في ورطة
لأننا نهجم
ولا نتراجع،
انتهينا من
قصة المغارة
والهروب الى
الملجأ، واذا
خفنا نقتحم
لأننا اهل
الاقدام،
بمحبة، فنحن
لسنا
انتحاريين ومغامرين
عبثيين، وليس
من الصدفة ان
يتأبط الرئيس
الجميل
ملفاته
منطلقا في
جولاته منذ
انطلاق
الربيع
العربي، الى
مصر وتركيا
وغيرها من
بلدان
المنطقة
وصولا الى
واشنطن
لحماية لبنان
والتشجيع على
الاعتدال. نحن
مستعدون ان نرقص
مع كل شياطين
الارض ونبقى
ملائكة ولا
نحترق بنارهم
بل نبقى
منارة،
والمطلوب منا
اليوم الانخراط
لعقلنة
الآخرين
وعقلنة
الخطاب السياسي،
ويخرج بعضهم
ليطلبوا منا
أن نكون واقعيين
ويطالبوننا
بالواقعية
السياسية".
اضاف: "نحن
نقول العقلنة
التي نؤمن بها
تختلف عن
الواقعية
السياسية،
وموازين
القوى وحدها
لا تنتج
الشرعية
واتفاقيات
دائمة ولا
تستطيع وحدها
ان تثبت مصير
الشعوب، وما
يثبت مصير
الشعوب هو العقل
الذي يحتكم
الى الحق، الى
المشروعية"، وتابع
مثمنا "شرعة
الرئيس امين
الجميل" وقراءته
للربيع
العربي
وكيفية
التعاطي معه.
انا لا اريد
ان انصر اخي
ظالما كان ام
مظاوما اذ لا
يمكنني ان
اكون مع
الظالم فأنا
دائما مع المظلوم
الى اي دين او
مذهب او منطقة
انتمى". وقال:
"هذا التحدي
واجهناه
بشرعة وحركة
دولية
ومؤتمرات
ومواثيق
ونواجهه
اليوم
باعتدال الخطاب
السياسي،
ونحن بصدد
تعامل ايجابي
مع كل
المبادرات
التي يقوم بها
غبطة
البطريرك الراعي
للانفتاح مع
الآخرين من
خلال شعاره "شركة
ومحبة" ونحن
نزيد عليها
بطريقتنا غير
اللاهوتية
لنقول "شركة
ومحبة
وحقيقة" ونحن
مع كل هذا
الانفتاح
ونؤكد اننا
لسنا قطاع طرق
بل نريد ان
نجلس مع اخينا
المسيحي
لنتبادل معه
حديث الصراحة
والوضوح
المبني على
الصلب المتين
وليس على
العصبية
القبائلية".
وتحدث
الصايغ عن التحدي
الثالث الذي
سيواجهه
المسيحيون
وهو "الاستحقاقات
القادمة في
السياسة،
تأليف الحكومة،
وواقع مجلس
النواب،
والاستحقاق
الاهم هو هم
الاستحقاق
الرئاسي الذي
يجب ان ينتج
الرئيس
الاقوى
والافضل بين
المسيحيين
لكي يصل الى
المقام الاول
في الدولة
اللبنانية قبل
الدخول في
اللعبة
الخارجية
ولعبة
الاحزاب
والالوان
والرابح في
الخارج
والداخل،
وعلينا ان نعي
مسؤوليتنا
جميعا فنكون
بجانب
البطريركية ولا
ننتظر دائما
ان تحمينا هي
بل علينا نحن
ايضا ان
نحميها، وهنا
نحن سنريح
البطريرك
الراعي ونقول
ليس فقط
الرئيس القوي
هو الذي يجب
ان يصل بل
الرئيس
الافضل
والاحسن
القادر على
التواصل مع كل
اللبنانيين
وعلى تخطي
ذاته والقادر
على عيش
مسيحيته بكل
جوانبها
وأبعادها والقادر
على بناء
علاقة ندية مع
القريب
والبعيد.
وقد آن
الأوان ان
نسمع صوتنا في
هذا الاستحقاق،
مؤكدا "ان
الرئيس
الجميل هو
افضل المرشحين،
ولكن القرار
يعود له شخصيا
وعلينا جميعا
كمواطنين
وقياديين أن
نتفاعل مع هذا
الهم".
وقال: "لا
يحسد الرئيس
سليمان على
موقعه في هذا
الظرف، وبقدر
ما نتفاعل مع
قياداتنا
بقدر ما نشكل
قوة ضغط،
أحييه على
مواقفه التي
تشرف كل لبنان
وكل
اللبنانيين
وكل شهدائنا
وهو محصن بهذا
الموضوع، ومن
سيأتي بعده لن
تكون مهمته
سهلة، لذلك
عندما نطالب
بالافضل
والاقدر لأن
ذلك هو خدمة
لنا كمسيحيين
وليس من
مصلحتنا ان
يكون لنا رئيس
بلا لون ولا
طعم ولا رائحة،
نريد رئيسا
يكون حازما
بدون ان يهين
احدا وباحترام
الجميع
يستطيع ان
يقول لدي شعب
ورائي، وبقدر
ما نتفاعل مع
زعمائنا ومع
قياداتنا
بقدر ما نشكل
كتلة ضغط ".
وتوجه الى
الرئيس الجميل
بالقول: "أقدم
فبترشيحك
ترفع من مستوى
الاستحقاق
ومن سقف
الرئاسة. ونحن
نستحق مرشحين
لا يعتبرون ان
الرئاسة هي
مشروع سلطة
فقط لا غير. فالكتائب
تعلمت انه
عندما تطلب
السلطة فقط من
دون القيم
تخسر ويخسر
معها لبنان والمسيحيون".
أما التحدي
الرابع الذي
تناوله
الوزير الصايغ
هو تحدي شكل
الدولة
واطارها،
مشددا على موضوع
الحياد
"وأعني
الحياد وليس
التحييد فقط عن
كل ما يحصل في
سوريا وهذا
اقل الايمان
انما نريد ان
يصبح الحياد
دستوريا ونظاما
عاما في لبنان
لا يتعلق
بالمتغيرات
السورية
وغيرها، نريد
حيادا مكفولا
دوليا من كبرى
الدول وهذا ما
نعمل من اجله،
في اميركا وفرنسا
والدول الخمس
نبحث في هذا
الموضوع، وكذلك
مع المملكة
العربية
السعودية
وحتى مع ايران
لتحصيل اكبر
اجماع دولي
حول هذا
الموضوع".
ووجه رسالة
الى ايران من
كفرعبيدا
قائلا: " نحن
نتطلع الى يوم
يكون فيه حياد
في لبنان
واليوم قبل
الغد، لأن ما
من أحد
سيستطيع ان
يحمي أحدا في
لبنان من
الاحزمة
الناسفة
والسيارات المفخخة
ومن كل
الضربات
والويلات
التي تأتينا
الا الجيش
اللبناني
الرابض على
الحدود. ومتراسنا
يجب ان يكون
على الحدود
اللبنانية وليس
على الضاحية
الجنوبية
وكلنا معا
نعرف كيف
بوحدتنا
نستطيع ان
نحقق حياد
لبنان ونحميه.
وإذا لم نلعب
هذه اللعبة
واستمرت لعبة
موازين القوى سيضيع
البلد، والشر
سيضرب كل
لبنان. لذلك
نخاطب العقل
الايراني في
هذه المرحلة
بالذات التي
تتطلب مراجعة
شاملة والتي
تستطيع بحكتها
وحنكتها ان
تسعى على
المحافظة على
لبنان واحة
حرية للجميع".
وتطرق
الصايغ الى
موضوع
اللامركزية
الانمائية
التي يتم فيها
انتخاب مجالس
محلية مع سلطات
تشريعية
محددة تحت سقف
القانون
العام، كما
الى عدم ترك
الدولة المركزية
رغم العلل
فيها، داعيا
الى "اقتحام
الدولة
المركزية رغم
العلل فيها"،
وقال انه "يجب
ان نكون في
قلب الدولة
وفي قلب
الوظيفة العامة
رغم كل
الشوائب
الموجودة
فيها"، محذرا
من الهروب من
المركزية الى
اللامركزية
وقال: "على
المركزية ان
تكون جذابة
لانها
الضمانة لحسن
توزيع الثروة
الوطنية
وتعزيز
التماسك الاجتماعي
والدفاع عن
مقومات
الوطن".
وتابع
الصايغ:
"والتحدي
الخامس هو
طبيعة المجتمع
والثقافة،
ومنه انطلق
للكلام عن
التعددية،
التعددية
السياسية
مهمة وثقافة
التعددية لا
تختلف
بأهميتها عن
التعددية
الثقافية كما
التعددية السياسية.
نحن بحاجة
لقانون أحزاب ينسحب على
كل لبنان.
فالاحزاب
العلمانية
بعقيدتها لها
مستقبلها في
لبنان
وتحميها
بتعددية سياسية
وتحافظ في
الوقت نفسها
على التنوع
الثقافي. من
هنا اهمية
بناء ثقافة
التعدد
وثقافة التنوع
اي قبول الآخر
جديا، الآخر
ليس من الدين الآخر
فقط انما من
الخط السياسي
الآخر".
والتحدي
السادس هو
التوطين،
وتحدث عنه
الوزير
الصايغ الذي
شارك في مؤتمر
عن القضية
الفلسطينية
في قطر منذ
ايام، وكشف عن
أن "اوراقا ديبلوماسية
ودراسات
نراها تباعا
تتحدث عن اعطاء
تعويضات
لفلسطينيي
الشتات اذا لم
يريدوا
العودة الى فلسطين،
ونحن نفسر
القرار 194 ان
هذا ليس حق
العودة بل
نفسره بواجب
العودة. حق
العودة هو انه
يحق لك ان
تعود واذا لم
تكن تريد خذ
تعويضا، ولكن
هل من أحد
سألني عن رأيي
وأنا صاحب
الدار".
وقال: "هذه
معركة أنا
خائف من أن
نخسرها قبل أن
نخوضها،
لأننا
منهمكون
بالسلطة وبالفتات،
ومنهمكون
بقصة من يقف
مع هذه الجهة
في سوريا ومن
يقف مع الجهة
الاخرى،
مخدرين في حين
ان القضية
متقدمة. هناك
كم من
المساعدات
التي تأتي الى
لبنان وتصل
الى النازحين
السوريين
واللاجئين
الفلسطينيين
ثم يقولون لنا
بما انكم
تستقبلونهم
خذوا قليلا
منها".
ودعا الى
التنبه
"لموضوع
الشتات
الفلسطيني"،
مبديا خشيته
من التراخي في
هذا الموضوع.
وقال: "اليوم
تداولنا مع
حلفائنا في
هذا الموضوع
وسنطرح
افكارا بهذا
الشأن لأننا
لن نقبل بأي
مساومة في
موضوع
الفلسطينيين
ونحن لسنا
مطمئنين
ونعرف جيدا
قصة قانون
العمل
للفلسطينيين.
واذا لم نكن
واعين لهذا
الامر سيكون
هناك 400 الف فلسطيني
مواطنين في
لبنان".
والتحدي
السابع
والاخير الذي
تناوله الصايغ
هو موضوع
النازحين
السوريين الى
لبنان وقال:
"لقد اقيلت
الدولة من
دورها في
موضوع النازحين
السوريين
وحتى الآن لا
احصاءات
دقيقة حول
الاعداد
الصحيحة
للسوريين
المتواجدين
في لبنان".
ودعا اتحادات
البلديات
لاحصاء وضبط
وجود
السوريين كل
ضمن نطاقه،
معلنا
استعداد حزب
الكتائب للتعاون
مع البلديات
والفاعليات
لتحقيق مقاربة
مناطقية لهذا
الملف، ولا
يجوز ان ننتظر
الدولة
والحكومة
التي قد لا
تأتي ابدا.
وعلينا ان نواجه
مشكلة النزوح
السوري وطبعا
لن نرميهم في
البحر، لكن
علينا ايجاد
خطوات ذكية
وعملية حتى لا
تضيع قرانا
وتتغير طبيعة
قرانا. علينا
ان نتعاون
جميعا
لمواجهة هذه
القضية".
وبعد
المحاضرة فتح
باب نقاش مطول
مع الحضور حول
مختلف
المواضيع
المطروحة.
انفجار في
حافلة اسرائيلية
بتل أبيب
والشرطة تعلن
انه "هجوم ارهابي"
وحماس تعتبره
"عملا
بطوليا"
نهارنت/انفجر جسم
مشبوه وجد على
متن حافلة
اسرائيلية
خالية من
الركاب في
منطقة بات يام
بالقرب من تل
ابيب الاحد
بدون ان يوقع
اصابات في
هجوم وصفته
الشرطة
الاسرائيلية
بانه
"ارهابي". وقال
المتحدث باسم
الشرطة ميكي
روزنفيلد
لوكالة :فرانس
برس": "بعد فحص
المتفجرات
الموجودة في الموقع،
خلصنا الى انه
كان هجوما
ارهابيا". واضاف
انه "تم فتح
تحقيق وتم نشر
قواتنا في المنطقة
لمحاولة
التعرف على
المشتبه بهم". وكان
روزنفيلد
اعلن في وقت
سابق، ان سائق
الحافلة
انتبه الى
وجود حقيبة
مشبوهة على
متن الحافلة
التي قام
بايقافها
وطلب من
الركاب
النزول منها. ولكن
بحسب متحدث
باسم شركة
الحافلات فان
احد الركاب
قام بتنبيه
السائق. ونقلت
موقع واي نت
الالكتروني
عن المتحدثة ايتان
فيشمان بان
"احد
المسافرين
فتح حقيبة الظهر
ووجد اسلاكا
داخلها". وقالت
المتحدثة
لوبا السمري:
"ندعو
الجمهور الى
توخي الحذر
خصوصا في
وسائل النقل
العامة،
الحافلات
والقطارات
والمراكز
التجارية في
حال وقوع
محاولات هجوم
اخرى". من
جهته، رحب
فوزي برهوم
المتحدث باسم
حركة حماس في
غزة بالعملية
مشيرا في بيان
الاحد الى ان
حركته
تعتبرها
"عملا بطوليا
جريئا كرد على
جرائم
الاحتلال". ويعود
اخر انفجار
لحافلة
اسرائيلية
الى تشرين
الثاني 2012 حين
انفجرت حافلة
اثناء مرورها
بالقرب من
وزارة الدفاع
الاسرائيلية
في تل ابيب ما
ادى الى اصابة
17 شخصا بجروح
بينما كانت اسرائيل
تشن حملة عسكرية
جوية على قطاع
غزة انتهت
بتهدئة بين
الدولة
العبرية
والفصائل
الفلسطينية
المسلحة. وقتلت
اسرائيل
الشهر الماضي
عنصرا في
الجناح
المسلح لحركة
الجهاد
الاسلامي
الفلسطينية
يدعى محمد
عاصي يشتبه
بضلوعه في
الهجوم على الحافلة.
وفي عام 2011،
انفجرت عبوة
في محطة حافلات
في القدس ما
ادى الى مقتل
سائحة
بريطانية واصابة
30 شخصا اخرين. واتهمت
اسرائيل
فصائل
فلسطينية
بالوقوف وراء
التفجيرين.
مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية.
الكشف عن
مراسلات بين
"القاعدة"
والحرس الثوري
الإيراني/رسالة
وُجّهت من
أيمن
الظواهري إلى
إيران ظهر
فيها دور سعد
بن لادن
العربية.نت/تكشّفت
خيوط جديدة عن
علاقة بين
الحرس الثوري
الإيراني
وتنظيم
القاعدة،
وذلك بعد تعقب
رسالة من
القيادة
الإرهابية
التي مجّدت
الدعم
الإيراني
للهجوم على
السفارة
الأميركية في
اليمن، والتي
راح ضحيتها 16
قتيلاً. وكشفت
المراسلة عن
ظهور دور لسعد
بن أسامة بن
لادن، نجل
زعيم القاعدة
الذي قتل في
باكستان. ويعيش
سعد بن لادن
في إيران منذ
سقوط دولة طالبان
في أفغانستان
عام 2001، وذكرت
تقارير أنه قتل
في غارة طائرة
بدون طيار
أميركية في
عام 2009. وفي
وقت سابق، فرّ
سعد إلى إيران
واعتُقل في ما
بعد وتم وضعه
تحت الإقامة
الجبرية من
قبل السلطات
الإيرانية. وذكرت
إيران أن عدداً
من قادة تنظيم
القاعدة
وأعضاء كانوا
في عهدتهم.
وكانت
الرسالة التي
وقعها خليفة
بن لادن في قيادة
القاعدة أيمن
الظواهري،
كُتبت بعد الهجوم
على السفارة
اليمنية في
سبتمبر
الماضي.
شركة طلال
أبوغزالة
للاستشارات:
عدد النازحين
داخل سوريا
وخارجها يزيد
عن 12 مليونا
وطنية -
أصدرت "شركة
طلال
أبوغزالة
للاستشارات"
نشرة صحفية
أوضحت فيها
"أن عدد
النازحين السوريين
في داخل سوريا
وفي خارجها
يزيد عن 12 مليونا.
وتتناقض هذه
الأرقام مع ما
صدر عن مختلف
دوائر الأمم
المتحدة من
أرقام والتي
كانت تقدر ان
عدد النازحين
السوريين في
حينه بلغ 8.7
مليون لاجيء. وتعتمد
الأمم
المتحدة في
تقديراتها
على عدد النازحين
المسجلين
الذين
ينتظرون على
قائمة
التسجيل
بينما شركة
أبو غزالة
للاستشارات تأخذ
بالحسبان
السوريين
النازحين
كافة بما في
ذلك الذين لم
يسجلوا لدى
وكالات الأمم
المتحدة. وفي
أحدث تقرير
صادر عن
المفوضية
العليا للأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين،
فقد قدرت أن
يصل عدد
النازحين
السوريين في
البلدان
المضيفة إلى 6.8
مليون لاجيء،
وأن يزيد
العدد
التقديري لإجمالي
النازحين عن 16
مليون لاجيء
في العام 2014. ومن
المتوقع أن
تقدم شركة
طلال
أبوغزالة دراسة
بعنوان
"أصدقاء
النازحين
السوريين"
داخل وخارج
الأراضي
السورية توضح
فيها عدد النازحين
ومتوسط تكلفة
الفرد الواحد
وإجمالي التكاليف
السنوية
وتأثير ذلك
على
المجتمعات المضيفة.
كما أن
الدراسة سوف
تقدم تقديرا
لتكاليف
إعادة تعمير
وعودة
النازحين إلى
ديارهم وكذلك
تسهيل
إجراءات
العودة.
خطة غربية
لمراقبة
تنقّل
الأموال من
الكويت إلى
«جهاديي»
سورية
بروكسيل - من
ايليا ج.
مغناير/الراي/كشف
مسؤول اوروبي
ان الغرب أعد
خطة عمل لمراقبة
تنقّل
الاموال في
دول كالكويت
لمنع تمويل الجهاديين
في سورية،
مشيرا الى ان
هذا التمويل يأتي
من افراد ولا
علاقة
للحكومات به.
وقال المسؤول
الذي رفض
الكشف عن اسمه
لـ «الراي» ان
«المملكة
العربية
السعودية
لديها خط واضح
في التعامل مع
سورية، وهي يد
واحدة
متكاملة في
الداخل وتعمل
من خلال ذلك
لهدف أساسي هو
إزاحة (الرئيس
السوري بشار)
الاسد، ونحن
نتفق معها في
هذا الشأن.
وكذلك الحال
بالنسبة الى
دول عربية
اخرى،
وخصوصاً تلك
التي اتُهمت
بين الاوساط
الدولية بدعم
الجهاد
العالمي
كالكويت
والامارات،
فنحن على علم
تام ان هناك
بعض الافراد
في الشرق
الاوسط
ينشطون في جمع
الدعم اللازم
للمتطرفين في
سورية دون ان
يكون لدولهم
اي قرار في
هذا الشأن». وأضاف:
«نعلم علم
اليقين ان هذه
الدول الشرق اوسطية
تجد صعوبة في
ايجاد توازن
معيّن بين المذاهب
لديها وبين
مصالحها مع
الغرب
والمتشددين
على ارضها
الذين يدعمون
الجهاد
العالمي،
لذلك وُضعت
خطة عمل
للمراقبة على
تنقّل
الاموال وعلى
المصارف في
الشرق
الاوسط، وتم
تشديد
الاجراءات
لمنع تمويل
الجهاد، وقد
اعربت دول
الشرق الاوسط عن
استعدادها
التام
للتعاون
المصرفي
المرتبط
بمكافحة
الارهاب ومنع
وصول
التحويلات المصرفية
للارهابيين».
طهران: ليس
من حق مفتشي
«الوكالة
الذرية» تفقّد
صناعاتنا
العسكرية والصاروخية
طهران من
أحمد أمين/الراي/نفت
دائرة
العلاقات
العامة في
منظمة الطاقة النووية
الايرانية،
صحة مانقل عن
رئيس المنظمة
علي اكبر
صالحي حول
سماح بلاده
بدخول مفتشي
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية الى
منشآت
الصناعة العسكرية
والصاروخية،
وذكرت في بيان
«ان تصريحات رئيس
المنظمة لم
تنقل في شكل
صحيح ودقيق». وكان
صالحي اعلن
الخميس
الماضي، ان
«المفتشين غير
مخولين بتفقد
الصناعات
العكسرية
والصاروخية
الايرانية،
لان مثل هذه
العملية لا تقع
ضمن
صلاحياتهم».
في غضون ذلك،
اعتبر عضو اللجنة
لبرلمانية
لشؤون الامن
القومي
والسياسة الخارجية
محمد اسماعيل
كوثري، ان
«قرار مجلس الشيوخ
الاميركي
بفرض عقوبات
جديدة على
ايران يعكس
الخلافات
الحادة بين
الزعماء
والقادة
الاميركيين
انفسهم»، وقال
«ان ايران
ترفض دخول
المفتشين
الدوليين الى
منشآتها
العسكرية، اذ ان
مهمتهم في
اطار
النشاطات
النووية
وليست المواقع
العسكرية»،
واوضح «ان
اتفاق جنيف هو
ايضاً ينص على
النشاط
النووي فقط
ولا يرتبط عمل
هؤلاء
المفتشين
بالقضايا
العسكرية، ان
عمل هؤلاء
يتعلق
بالنشاطات
النووية
ويمكنهم الحضور
بموافقة
المسؤولين
المشرفين على
تلك المواقع». وشدد
على «ان زيادة
العقوبات على
ايران ستؤدي الى
حدوث خلافات
كثيرة بين
طهران
ومجموعة 5+1، وان
الولايات
المتحدة تريد
ان تقول بانها
تفرض سيطرتها
على كل شيء،
ان ايران لن
تنخدع بمثل
هذه
المهاترات». الى
ذلك، وصف
المفاوض
النووي
الايراني
عباس عراقجي،
عملية تخصيب
اليورانيوم،
بانها «معركة
الارادات بين ايران
والدول الست
الكبرى»،
منوها الى «ان
المفاوضات
على مستوى
الخبراء بين
ايران ومجموعة
(5+1) في جنيف
تتقدم ولكن
ببطء ما قد
يجعل يوما رابعا
(امس) من هذه
المفاوضات
ضروريا».
واضاف في تصريح
متلفز «ان
الرئيس
الاميركي (باراك
اوباما) ومن
اجل ارضاء
البعض يستخدم
تعابير مثل،
جميع
الخيارات
مطروحة على
الطاولة، لذا
نحن متشائمون
جدا بالنسبة
للاميركيين الا
ان اوباما
يحاول ان يمنع
فرض المزيد من
الحظر من قبل
الكونغرس». من
ناحية ثانية
اعتبر وزير
الخارجية
الايراني
محمد جواد
ظريف، خلال
مؤتمر صحافي
مشترك في
طهران مع
نظيرته الايطالية
ايما بونينو،
أن «اتفاق
جنيف النووي
الموقع في 24
نوفمبر
الماضي بين
ايران
والسداسية الدولية
يعد تحولا
مهما، ويجب
على الطرفين تطبيق
الاتفاق
بجدية ودقة
وحسن نية». وعن
المحادثات
الجارية بين
الخبراء
الايرانيين
ونظرائهم في
السداسية في
جنيف، لتحديد
آليات تنفيذ
الاتفاق، قال
«ان محادثات
الخبراء تجري
ببطء ولكنها
متواصلة». في
غضون ذلك (أ ف
ب، يو بي أي)،
حمّلت
الناطقة باسم
الخارجية
الإيرانية، امس،
أذربيجان
مسؤولية
سلامة
مواطنها بهرام
فيضي الذي
اعتقل بتهمة
«التجسس»،
داعية إلي
«الاطمئنان
علي سلامته
وإطلاقه علي
وجه السرعة».
لبنان:
الجيش ومنع
الانهيار
عبدالله
إسكندر/الحياة/يُجمع
الأطراف
اللبنانيون
على أمر واحد،
وهو اتساع
تآكل
المؤسسات
الدستورية
واتجاهها إلى
الانهيار. هذا
الإجماع
المؤسف لا
يغيّب حقيقة
أن الوصول إلى
الفراغ الدستوري
الكبير،
باستحالة
انتخاب رئيس
جديد السنة
المقبلة في ظل
تعطل مؤسسة
مجلس النواب
ومؤسسة مجلس
الوزراء،
يهدد الكيان
هذه المرة
وليس فقط
النظام
السياسي، إذ
إن الصراع الداخلي،
مهما حاول
الجميع أو
بعضهم
التخفيف من
مظاهره،
يطاول أسس
التعايش بين
أتباع المذاهب،
في ظل انفجار
الصراع
المذهبي في
المنطقة، خصوصاً
في سورية. ومن
غير المعروف
حتى الآن مآل المقتلة
السورية،
وكيفية تجميع
هذا الموزاييك
المتناثر بعد
هذه المذابح
وأعمال التدمير
المنهجي، مع
ما تخلّفه من
نوازع الثأر
والاجتثاث. وفي
ظل اتساع هذا
التآكل في
المؤسسات اللبنانية،
ومع اتساع
الحجم
الكارثي
لارتدادات
المقتلة
السورية،
سواء
اجتماعياً
عبر الزيادة
الكبيرة
لأعداد
النازحين أو
سياسياً عبر
زيادة
الانقسام في
المواقف من
النظام السوري،
يبقى الحد
الأدنى من
التماسك في
المؤسسة
العسكرية
التي لا يرى
أي من أطراف
الصراع الداخلي
حتى الآن
مصلحة في
انهيارها.
وذلك، ربما
لأن الحفاظ
على هذا
التماسك يتيح
للجميع
التأقلم مع
فترة الوقت
الضائع، أو
ربما لأن أياً
من الأطراف
الداخلية لم
يصل إلى مرحلة
ضمان ولائها
بالكامل. على
أي حال، ما
تزال المؤسسة
العسكرية
اللبنانية
حاجة لطرفي
الخصومة
المحلية، قوى
14 آذار
وعمودها
الفقري تيار
المستقبل
وقوى 8 آذار
المتحلقة حول
«حزب الله».
ولذلك لا تزال
متماسكة
وصامدة في
وجه التآكل
المتجول على
المؤسسات
الأخرى. لكن
كل طرف في
الصراع
الداخلي يعطي
للمؤسسة العسكرية
الصورة التي
يريدها أن
تكون عليها، وليس
كما ينبغي أن
تكون فوق كل
نزاع سياسي
داخلي وعابرة
لمصالح زعامات
الطوائف
وحسابات
المذاهب،
فتكون هذه
المؤسسة،
بالنسبة إلى
طرف ما، حاضنة
للوحدة
الوطنية ومنع
الانهيار في
البلد تارة،
وطوراً تكون
بالنسبة إلى
الطرف نفسه
منحازة وتستهدف
قسماً من
اللبنانيين. بعد
الانسحاب
العسكري
السوري من
لبنان، إثر
اغتيال رئيس
الحكومة السابق
رفيق
الحريري،
وتضعضع
النظام
الأمني المشترك،
بدا أن ثمة
اتجاهاً
جديداً
يتبلور في
لبنان على
انقاض النظام
السابق. وفجأة
ظهر «التكفيريون»
في مخيم نهر
البارد
للاجئين الفلسطينيين
في شمال لبنان
تحت اسم «فتح
الإسلام»،
وراحوا
يعتدون على
الجيش
وحواجزه في
المنطقة،
ويتصدون
بالقوة
لمحاولات
الجيش القبض على
المطلوبين في
هذه الحوادث. ومع
اندلاع
المعارك
الكبيرة مع
فتح الإسلام»،
خرج «حزب الله»
ليحذر أن
الجيش يتورط
في معركة ضد الفلسطينيين،
وأن دخوله إلى
المخيم «خط
أحمر». والدافع
إلى هذا
الموقف من
«حزب الله» هو
أن جميع هؤلاء
«التكفيريين»،
وبينهم
سعوديون
وتونسيون وليبيون
وفلسطينيون
وسوريون
ولبنانيون،
قدموا من
سورية،
وبعضهم من
سجونها،
وأنهم كانوا يشكلون
جزءاً من
الخلايا التي
ترسل إلى
العراق عبر
سورية لتنفيذ
أعمالها
الإرهابية. هكذا كان
«الخط الأحمر»
بالنسبة إلى
«حزب الله»
حينذاك، هو
تصدي الجيش
لهؤلاء
«التكفيريين»
العاملين مع
الأجهزة
السورية،
والذين كانت
وظيفتهم في
لبنان إرباك
الوضع الجديد
ومنع تشكله. واليوم
يتواجه الجيش
مع
«التكفيريين»
في مدينة صيدا
الجنوبية
خصوصاً،
لتصبح
المؤسسة العسكرية
على لسان «حزب
الله» هذه
المرة «كل ما
تبقى من
الدولة فإذا
انهارت
سينهار لبنان
كله وإذا فقدت
صدقيتها على
الدنيا
السلام». الأكيد
أن المؤسسة
العسكرية لم
تشهد تغيراً
استثنائياً
منذ معارك نهر
البارد حتى
الآن، لكن وظيفة
«التكفيريين»
في لبنان هي
التي تغيرت، بالاستناد
إلى التطورات
السورية وما
أفرزته في
لبنان من
انقسام حول
الحركة
الاحتجاجية السورية.
هذه هي الصورة
التي يريدها
«حزب الله»
للجيش في
صيدا، وقبلها
في مواجهة
لبنانيين في
منطقة عكار
شمالاً وفي
عرسال وعنجر
وغيرهما في
البقاع. وهي
الصورة التي
لا يمكن أن
تمنع
الانهيار
الذي يجري
التحذير منه،
لا بل تسرِّعه.
أحياناً...
هل خسر حزب
إيران في
العالم
العربي
عبدالعزيز
السويد/الحياة
هناك
محاولات
مستميتة
لإخفاء العدد
الحقيقي
لعناصر «حزب
الله»
المقاتلين في
سورية، من شاركوا
ومن يشاركون
ومن قُتلوا،
تبرز هذه المحاولات
في آلة الحزب
الإعلامية
ومن مناصريه
في الفضائيات،
وأخبار أن
قتلى الحزب في
سورية أضعاف
قتلاهم في
المواجهة مع
إسرائيل
أصبحت مصدر
إزعاج لقيادة
الحزب ويحاول
التقليل من
ضررها. نقطة
الضعف هنا أن
الحزب بنى
حضوره
وحاضنته والمؤيدين
له من خارج
الطائفة على
مواجهة إسرائيل
ولمعان قبة
المسجد
الأقصى وحقوق
الفلسطينيين
المضطهدين،
لكن واقع
الحرب في
سورية كشف صورة
مغايرة. من
نافلة القول
إن لدى إيران
وإسرائيل
هدفاً مشتركاً،
هو فرض
الهيمنة على
العالم
العربي، ويمكن
لهما الاتفاق
على ذلك من
دون طاولة
مفاوضات. «حزب
الله» في
لبنان لم يخفِ
الصبغة
الطائفية، بل
هي المكون
الرئيس المعلن
له، وعلاقته
الجذرية
بإيران أيضاً
معلنة منذ
التأسيس،
حاضرة في كل
خطاب لأمين
الحزب ومعاونيه،
وهو أذكى من
إعلان
الطائفية كما
يفعل من يطلق
عليهم
«مجاهدون»،
ومع ذلك ولأن
العدو المعلن
إعلامياً هو
إسرائيل تمّ
تقبّل الحزب
داخل لبنان
وخارجه،
والحزب ذكي،
ففي كل نشرة
أخبار في
قناته يعطي
مساحة مهمة
لأخبار الفلسطينيين
ومعاناتهم مع
الدولة
الصهيونية،
هذا يتفق مع
الخطاب
الإعلامي
الإيراني ضد إسرائيل،
نعم هو خطاب
معد
للاستهلاك
العربي ومنه
تمّ النفاذ. الدول
العربية
خصوصاً في
الخليج تمّ
سحبها
للمواجهة مع
إيران،
الأصوات التي
ارتفعت منذ
أعوام لوضع
إيران أولوية
عداوة قبل
إسرائيل، هل
كانت بريئة،
أم سائرة في
ركب الخدع
الأميركية في
أحسن
الأحوال؟ مثلاً
لماذا لم
تطالب تلك
الأصوات
بحضور خليجي
في مفاوضات
الملف
النووي؟ كيف
تمّ التغافل
عن هذا، مع أن
الخطر النووي
- سلمياً كان
أم عسكرياً - أول
من سيدفع ثمنه
دول الخليج؟ هل
خسر حزب إيران
في العالم
العربي؟ نعم،
هناك خسارة
يعالجها
الحزب
إعلامياً،
إنما في
النهاية هو
ورقة يتم
استخدامها،
ولكل ورقة مدة
صلاحية، لكنه
لم يكن الخاسر
الوحيد، الخسارة
هي للعرب دولاً
وشعوباً،
والرابح هما
إسرائيل
وإيران بمباركة
غربية.
بول
شاوول يرّد
على زياد
الرحباني
المستقبل/عندما
قرأت الحوار
الذي أجري مع
زياد الرحباني
في موقع
"العهد"،
أَسِفت
كثيراً.
وتساءلت: كيف
يكون فنان
لامع على هذه
الحال من
الشقاء الفكري
والسياسي. بل
كيف يتجرد
فنان من كل
رحمة، أو
عاطفة أو حتى
شفقة؟ كيف
يصير مثل هذا
الفنان شخصاً
بلا قلب، وبلا
ضمير وبلا
منطق وبلا
توازن، يلقي
الكلام جزافاً
بلا مسؤولية
ولا مراجعة؟
بل والأخطر
كيف يتحول
زياد مجرد
ببغاء بذاكرة
معلبة، مجرد
ببغاء لإعلام
"حزب الله"
والنظام
السوري وإيران؟
ذلك لأنني رحت
أبحث عن فكرة
جديدة نطق
بها أو رأي
خاص به.. لا شيء.
تقيأ زياد
بهمة عالية كل
الكليشيات
التي يطلقها
الحزب
ومرتزقته
والنظام
وأبواقه. زياد
الرحباني بات
مجرد بوق
إعلامي. فما
أشقاك يا زياد.
كل ما
قاله عن سمير
جعجع والشهيد
وسام الحسن
والرئيس الشهيد
رفيق الحريري
والسعودية
وإيران
والتكفيريين
والسلفيين
سبق أن سمعته
مراراً
ومراراً من
أفواه بعض
الصحافيين من
8 آذار وقرأته
في صفحاتهم.
لا شيئ. لم يكن
هناك شخص اسمه
زياد الرحباني.
ولم يكن هناك
فنان اسمه
زياد الرحباني:
تبخّر! لا شيء.
صدى
متلاشٍ. أفكار
مستعارة.
كلمات ممجوجة
حتى قلت أيهما
كان زياداً:
المحاور، أم
زياد،
فالأسئلة
أجوبة
والأجوبة جاهزة
بلا عناء. لا مخيلة. لا لمعة. لا
لحظة استدراك
بل تناقض .
تشابك . تضارب.
قرأت ظلاً لظل
وشبحاً
آتياً من شبح. وصوتاً
يشبه الأصوات
المتراكمة
على
تلفزيونات 8
آذار. لن
أتوقف عند كل
ما "تقيأه"
ولو عرفنا منه
انه ينتظر زيارة
موعودة للسيد
حسن نصرالله
وأنه يخوض مشروع
إنشاء اذاعة...
أترى
الزيارة
والمشروع
الإذاعي متصلين؟
لكنه وعلى
الرغم من هذه
الببغائية
والحماقة
المتذاكية
والرعونة
الغامرة شعرت
بخوف من هذا
"الولد" الذي
لم يعرف لا
كيف يكبر ولا
كيف ينضج ولا
كيف يتخلص من
كونه "غنوج
الماما"
و"غنوج
البابا" من
أيام "نزل
السرور". نعم
شعرت بخوف من
وحشية هذا
الولد. من
بربريته. من
احتفاله
بدماء الشعوب
والناس
والأفراد، سواء
في ما "يسميه"
بلده لبنان أو
سوريا..! وحش يتكلم
. متواطئ مع
القتل يتكلم. نابش قبور
يتكلم. مسخ
يبتسم امام
مجازر الطغاة
بكل تشف. مسخ
يبرئ القتلة
ويتهم الضحية.
عندما سئل هذا
الولد الشقي
الذي بتُ
أخافه والتبسه
حتى مع
الجلادين
فكأنه ابن
جلاد أو ابن طاغية،
عندما سُئل عن
دور الشهيد
وسام الحسن في
اغتيال
الحريري اجاب
وبثقة "وسام
الحسن بيعمل
ربا!" ويضيف ان
هذا الأمر
قابل للتصديق
فعلاً! لا
مفاضلة بين
الحسن و"حزب
الله" ... فأنا اشك
بديهياً
بالأول.
بديهياً؟
ثم لا أشك
(يعني
منطقياً)
وقابل
للتصديق
وفعلاً! ثم
وضع الحسن في
مرتبة دنيا من
"حزب الله"
"لا مفاضلة"
هذا ما سمعناه
في وسائل
اعلام الحزب و8
آذار. ردده
زياد بلا
مشقة. ولا تفكير.
لكن بترجرج
ذهني ولا
توازن حتى
إنساني. وتذكر
بغبغان 8 آذار
بأن حزب
الفضيلة
والأخلاق
ومنصات
المرتزقة (هل
صرت مرتزقاً
يا زياد؟ اذاً
طَالب
بتلفزيون لا
بإذاعة!
فميشال ليس أفضل
منك) سبق أن
اشاع بلبلة
بعيد اغتيال
الحريري. فجاء
بأبو العدس هل
تذكره يا
زياد؟
واتهموه بتفجير
ألف كيلو (ألف
كيلو لاغتيال
شخص ايها المجرم؟
وانت تتفاكه
وتتفاقه
وتتذاكى في
الموضوع). ثم
اتهموا
الحجاج
الاستراليين..
ثم استقَر القرار
على اتهام
اسرائيل...
واليوم
الجوقة ذاتها
(وانت
طبّالها) تتهم
وسام الحسن... كل
ذلك لتضليل
التحقيق..
واشاعة مناخ
من ضرب صدقية
المحكمة،
والشهود
والأدلة.
رائع!
في الماضي
سمعت انك
اتهمت
اسرائيل! رائع!
وربما (تشفيت
وانتشيت
باتهام ابو
عدس. لكن هنا
اذكرك ايضاً
يا صاحب
"الجاز
الشرقي" (لم
ليس الجاز
العربي
الافريقي) بأن
احد
المسؤولين في
جريدة
"تشرين"
السورية اتهم
سعد الحريري
بقتل والده
ليرثه. واحيلك
على الجنرال
عون الذي صرح
اثناء وجوده
في باريس
و"مين غير
السوريين قتلوا
الحريري" ثم
وبعد عوده
المظفر
المقاوم والممانع
الى لبنان صرح
"يمكن هيدي
مواضيع بين الحريري
وبين اطراف!"
ومعزوفة
اتهام 14 آذار باغتيال
رموز 14 آذار
سمعناها
وقرأناها.
مثلاً يا
خواجة زياد
صرح بعض 8 آذار
ان الذي قتل
سمير قصير هو
وليد جنبلاط.
ثم اتهم
الرئيس امين
الجميل
باغتيال ابنه
بيار ليرثه
اما جورج حاوي
فقد صرح جنرال
المقاومة عون
(نابليون
الممانعة:
العوذ بالله)
ان اغتياله
نتيجة خلاف مع
بعض الأطراف
والتنظيمات.
وبعد محاولة
اغتيال بطرس
حرب وسمير
جعجع (هل كنت
تتمنى ان تتشفى
بدمهما ايها
الرفيق
الحنون يا
صاحب "العود
الرنان" الذي
صار عوداً
طناناً!)
واكتشفوا المجرم
هربوه الى
كانتون
الضاحية
ليحميه الحزب
الحنون،
العذب،
الرقراق
كالزيت
والزيتون.
والمجرم منتم
الى حزب الله!
لكن السؤال
من قتل وسام
الحسن؟ هل ترى
بمنطقك
المريض وهو
منطق القتلة
والمجرمين
المتسلسلين،
ان 14 آذار هي
التي قتلته
لانه اغتال
الحريري! رائع!
قلت يا ولدي
ان الحسن له
دور في اغتيال
الحريري، لكن
من له دور في
اغتيال الحسن:
نذكرك بان فرع
المعلومات
ايام الشهيد
الحسن (رغماً
عن انفك)
اكتشف نحو 26
خلية
اسرائيلية
وبعضها داخل البيئة
الحاضنة
للحزب، وداخل
الحزب من دون
ان ننسى
اكتشافه
العميل
الاسرائيلي
العوني الممانع
فايز كرم.
ونذكرك بان
وسام الحسن هو
الذي اكتشف يا
زياد مؤامرة
المتفجرات
التي ارسلها
نظام
البراميل
والمتفجرات
والكيماوي
بتخطيط علي
المملوك
وتنفيذ ميشال
سماحة! واتهام
الكيان
السوري (لم
يعد هناك نظام
في سوريا يا
زياد باي باي)
بهذه العملية
التي كان من اهدافها
احداث فتنة
سنية شيعية.
عندها بالذات شنت
حملات شعواء
وارسلت
تهديدات الى
وسام الحسن،
كيف يكتشف
جريمة في حجم
هذه الجريمة
وينكشف
النظام
اللابعثي! ومن
منا لم يكن
خائفاً على
وسام الحسن من
انتقام الحزب
ونظام الأسد
منه. وكان
عليك ان تكحل
عينيك،
وتُشنف أذنيك
المُرهفتين
(كيف تعزف على
البيانو
بهاتين
الاذنين
اللتين
أصمّهما موت الضمير
والاحساس). وكثيرون
حذروا الحسن،
وطالبوه
بالحذر. لكن محترفي
القتل طاولوه
وقتلوه!
فمن قتل
وسام الحسن؟
ربما بعد
ايام، وعلى
"لِسنَك"
سيقال ان اشرف
ريفي اغتاله،
أو 14 آذار.. أو
ابو عدس جديد..
أو حاج من
الحجاج.. أو قريب
أو قريبة له..
لنستعيد بذلك
سيناريوات
قتل الحريري
و14 آذار.. وتضليل
التحقيق! وأنت،
كمتواطئ (وكل
متواطئ مع
جريمة مجرم
كامل الأوصاف)،
تشارك بحماقة
قل نظيرها،
بهذا التضليل.
ولهذا أنا
شخصيا (أطالب
باستدعائك
للتحقيق
كشاهد، لتفسر
ما هي المعطيات
والأدلة التي
جعلتك تتهم
الحسن باغتيال
الحريري. بديهياً!
قلت! العوذ
بالله، الآن
يا خواجة
زياد، صاحب
"المشروع
الاذاعي"
المنتظر
وصاحب
"الدعوة
الموعودة"
المباركة
لزيارة السيد
حسن نصر الله،
بتنا نسمع النغمة
ذاتها التي
سبقت اغتيال
الحريري ووسام
الحسن، لتركز
على اشرف
ريفي.. فان قلت
"الله يحمي
حسن نصر الله"
(ونحن معك)
فنقول الله
يحمي ريفي من
شر النظام
السوري
والحزب
الايراني في
لبنان.
اما النقطة
الثانية التي
تكشف ما آل
اليه زياد من
تماه بالقتلة
والطغاة،
فعندما رد
بكبرياء
وشفافية وامل
عن سؤال:
"البعض
ينتقدك لتأييدك
النظام
السوري"، نطق
بالدرر "لو
كنت مكانه (اي
النظام) لفعلت
الأمر نفسه".
أف إلى هذا
الحد وصل
جنونك
الاجرامي يا
زياد. في
الماضي قلت ان
ستالين قتل 3
ملايين روسي،
وايدته.
لمعلوماتك يا
زياد ولإهاجة
حبورك بالقتل:
ستالين قتل 20
مليوناً،
وماوتسي تونغ
(زميله وابنه) 22
مليوناً! هذه
المعلومة
نقدمها هدية
مجانية لك لتحتفل
بها! عال! تحب
ستالين لانه
طاغية. برافو.
ومن باب
المنطق والانسجام
ان تحب
القذافي
وصدام حسين
ومبارك وبن علي
وعلي صالح
والجنرال
بينوشيه وبول
بوت: هؤلاء هم
سُلالتك
الحقيقية غير
البيولوجية:
قتلة شعوبهم!
ولكن اليوم
عبّرت عن تمنٍ
مديد لو كنت
انت تقوم بهذه
المهمة. أي
تتمنى ان تكون
طاغية لتمارس
ما يفعله
الطغاة. الهذه
الدرجة تعطشك
الى الدم
لتمارس ما
يفعله الطغاة.
وسأعطيك
معلومات -
هدية مجانية
حول جرائم
النظام السوري،
لتلتبس بها،
وتختلط
وتتمرغ بدماء
الأطفال
والشيوخ
والنساء:
النظام
السوري يا زياد
قتل وكان
مسؤولا عن قتل
نحو 200 الف سوري
ولبناني
وفلسطيني
وعراقي منذ 1973،
ولم يجرح أي
جندي
اسرائيلي لا
في جولان ولا
في أي مكان آخر.
لمعلوماتك
الأخرى: حزب
الله قتل من
الشيعة
واللبنانيين
اكثر مما قتل
من
الاسرائيليين
افرح وأروِ
غليلك! كأنني
هنا ارى فيك
مصاص دماء
أطفال ونساء
ورجال. رائع
يا زياد. وأذكرك
انه سقط لحزب
الله حتى الان
في سوريا دفاعا
عن "مقام
السيدة زينب"
وعن دور ايران
في سوريا،
مئات القتلى
من خيرة
الشبان
اللبنانيين.
وهنا
بالذات
سأسألك يا
زياد، واذا
كنت "شجاعاً"
و"بطلاً"
(وأنت تلعب
دور البطل
الخارق بحماية
40 الف صاروخ :
مَنْ قتل
هؤلاء: مهدي
عامل ود. حسين
مروة، وسهيل
طويله (رفاقك
في الحزب
الشيوعي)، ومن
قتل رينيه
معوض، والعلامة
الكبير الشيخ
صبحي الصالح،
والمفتي حسن خالد
وقبلهم كمال
جنبلاط
وبعدهم رموز 14
آذار؟ أخبرنا!
ما دمت تشبّح
علينا:
من صفّى
المقاومة
الوطنية؟ من
أسقط تل الزعتر؛
من أدار حرب
المخيمات.. من
ضرب المقاومة
الفلسطينية؟
اسرائيل
وحدها، أم
بالتضامن
والتآخي مع
نظام البعث.
أخبرنا يا
زياد: لماذا
استبدلت
المقاومة
الوطنية
العلمانية
(الحزب
القومي،
الشيوعي،
منظمة العمل
الشيوعي)
بمقاومة
مذهبية (هل يُسمح
لك ان تنضم
الى المقاومة
فعلياً!) اكثر:
ما دمت
متماهياً الى
حدود
الحلولية
والصوفية
بحزب الله،
فمن اسس هذا
الحزب واين؟
ومن صنع
المقاومة
المذهبية؟
ولماذا مقاومة
تقتصر على
طائفة معينة! أتراه
نقصاً
عاطفياً
يصيبك عندما
تتمنى ان تكون
انت ملقي
البراميل
المتفجرة على
الاحياء؛
اترى خلخلة في
حواسك الطبيعية،
عندما تتمنى
ان تكون انت
من يقتل 1500
اعزل، يا
كيماوي! هل
كنت انتشيت
حتى الثمالة
لو فعلت ذلك،
اكنت تتمنى ان
تسجن بيدك 150
الف معتقل في
السجون
السورية
اليوم..
أكانت
اصابتك:
"قشعريرة"
المتعة وانت
تسحب زلاعيم
المغني
القاشوش بدلا
من شبيحة
النظام.
أكنت تتمنى
انت ان تكون
قائد فرقة من
الشبيحة
تستبيح المنازل،
وتمارس
التعذيب،
وتنهب
المنازل، وتعتدي
على النساء!
أهذا ما افهمه
من كلامك "لو
كنت مكان
النظام لفعلت
الأمر نفسه"!
هو فعل ذلك،
ولم يحتجْ
اليك.
فاسرائيل
معه، والغرب
معه، وروسيا
معه، وايران..
يحتاج فقط هذا
النظام ومعه
الحزب الالهي
الى طبالين
ومتواطئين مع
جرائمهم،
ليبيضوا
باقلامهم
السوداء وأفواههم
التي تشبه
المقابر..
صفحة
الاجرام.. وأخيراً
متى سيُخلع
عليك احد
القمصان
السود لتكتمل
امنياتك
الفنية
والتاريخية
والوطنية
والانسانية!
وأخيراً
اشتممت من
حوارك
انتهازية
فوجئت بها، بل
اكثر: اشتممت
تسولاً كنت
اظنك اكبر منه!
وللحديث صلة
اذا اقتضت
الضرورة!
بعد النووي
جاء الدور
الإيراني
شارل جبور/جريدة
الجمهورية
في الوقت
الذي كان
الاعتقاد أنّ
المشاركة الإيرانية
في «جنيف 2»
محسومة
وبديهية، جاء
الموقف
الأميركي
المعترض على
هذه المشاركة
ليؤكّد لكلّ
المشكّكين أن
لا صفقة أميركية-إيرانية،
وأنّه بعد
الانتهاء من
النووي بدأ
العدّ العسكي
للدور
الإيراني. لا
يمكن وضع
التصعيد
المتواصل
لـ"حزب الله" في
لبنان إلّا في
إطار الرسائل
الإيرانية لتحسين
شروط
مفاوضاتها مع
الغرب، وهذه
المرّة من باب
الإقرار
بدورها بعد
فشلها بدفعه
للتسليم
بملفّها النووي،
فيما كانت
حاولت طهران
ومكوّناتها
الإيحاء بأنّ
ما تحقّق
نووياً هو
انتصار ما بعده
انتصار، من
زاوية أنّ
الغرب سلّم
بحقّها في التخصيب،
كما بدورها
الإقليمي على
حساب حلفائها
التاريخيّين
في المنطقة،
وفي طليعتهم السعودية،
بينما كلّ
الوقائع
أظهرت أنّ
الاتفاق النووي
معزول في
الزمان
والمكان،
وغير مرتبط
بترتيب
ملفّات
المنطقة،
وأنّ المطروح
أساساً لم يكن
حقّها
بالتخصيب أو
عدمه، إنّما
عدم امتلاكها
القنبلة
الذرّية.
ولا يمكن
أيضاً تفسير
التبريد
الإيراني وتسخين
"حزب الله"
إلّا في سياق
توزيع
الأدوار من
منطلق أنّ
طهران تريد
تجنّب خسارة
ما تحقّق
نوويّاً
خشيةً من انهيار
نظامها
ماليّاً
واقتصادياً،
ولكنّها في
الوقت نفسه
تخشى من أن
ينسحب
التعامل معها في
الملفّ
النووي على
دورها
الإقليمي،
وهذا ما يفسّر
تصعيد الحزب
في رسائل
اعتراضية إيرانية
قديمة-جديدة
فحواها
الاستعداد
لتوسيع رقعة
التفجير من
سوريا إلى
لبنان
وفلسطين، في حال
لم تؤخذ
أوراقها في
الاعتبار. ولا
يمكن أيضاً
وأيضاً تبسيط
التشدّد
الأميركي
برفض مشاركة
إيران في
"جنيف 2"،
خصوصاً أنّ
هذا الرفض تمّ
ربطه بالدور
الإيراني في
سوريا
تمويلاً وتسليحاً
وقتالاً، وفي
صلبه "حزب
الله" الذي يُنظر
إليه
أميركيّا
بأنّه منظمة
إرهابية تابعة
لطهران، ولا
يتمّ التعامل
معه باعتباره
مكوّناً
لبنانيّاً،
وبالتالي
بمعزل عن مصير
مشاركة إيران
في "جنيف 2"،
إلّا أنّ
الموقف الأميركي
أثبت بوضوح أن
لا صفقة ولا
من يحزنون، وأنّ
التركيز
سينتقل في
المرحلة
المقبلة إلى
الدور
الإيراني،
وطهران تدرك
جيّداً أنّ مسار
الأمور سيأخذ
هذا المنحى،
وهذا ما يفسّر
رسائلها
المتناقضة.
فالأساس في
الموقف
الأميركي
يكمن في
رمزيته لا
مؤدّياته،
لأنّ هناك
وجهة نظر
دولية وعربية
وازنة، وحتى
داخل الإدارة
الأميركية،
تؤيّد مشاركة
إيران في
"جنيف 2" من
منطلق
تحميلها
مسؤوليّاتها،
نظراً للدور الذي
تلعبه دعماً
للنظام
السوري، ومن
هنا مشاركتها،
لو تمّت، لا
تعني إطلاقا
تكريساً وتعويماً
وتتويجاً
لدورها،
إنّما العكس
هو الصحيح،
حيث إنّ
دعوتها
مطلوبة
لمحاسبتها
ووقفها عند
حدّها والطلب
منها دوليّاً
الخروج من سوريا.
وقد تزامن
الموقف
الأميركي من
إيران مع تسريع
العمل على خطّ
المفاوضات
الإسرائيلية-الفلسطينية
التي، وعلى
رغم التعنّت
الإسرائيلي
والتعقيدات
التي تعتري
هذا الملفّ،
يبدو أنّ
الإصرار
الأميركي هذه
المرّة يختلف
عمّا سبقه،
وبالتالي أيّ
قراءة للموقف
الدولي بعد التخلّص
من السلاحين
الكيماوي
والنووي
والتمهيد
لـ"جنيف
السوري" ودفع
مفاوضات
السلام بين
الجانبين
الإسرائيلي
والفلسطيني،
لا بدّ لهذه
القراءة من أن
تقود إلى
خلاصة
مفادُها أنّ
هناك توجّهاً
دوليّاً
لترتيب
ملفّات المنطقة،
الواحدة تلو
الأخرى. وهذا
ما يفسّر
إطالة أمد
الصراع
السوري، وذلك
بغية إنهاك
قوى محور
الممانعة
لدفعِها إلى التنازل
طوعاً
وتدريجاً،
فالأزمة
السورية سرّعت
في الإفلاس
الإيراني،
ودفعت النظام
السوري إلى
التنازل عن
سلاحه
الاستراتيجي،
وأتاحت
للفلسطينيّين
والإسرائيليين
التفاوض
بحدٍّ أدنى من
العمليات
الإرهابية
الرامية
لتخريب
المفاوضات،
وأضعفت "حزب الله"
الذي سيجد
نفسه، بعد
السلامين
السوري والفلسطيني
والعداء
المطلق حياله
لبنانيّا
وعربيّاً
وخسائره
السوريّة،
مضطرّاً إلى الجلوس
حول طاولة
المفاوضات
للتنازل إلى
الدولة. فتصعيد
"حزب الله"
يتجاوز
الساحة
اللبنانية،
خصوصاً أن لا
ملفّات
محلّية
تستدعي هذا
الخطاب التوتيري،
ولكنّ الخشية
من وراء هذا
التصعيد الذي
يرجّح أن يتمّ
التعامل معه
دوليّاً بمزيد
من التهميش
والتشديد على
الخروج من
سوريا في
مرحلة أولى،
أن يدفع الحزب
بطلب من طهران
إلى مزيد من
التسخين في
الداخل وعلى
الحدود.
الفراغُ
ينضج في 9 أشهر... وبعده
الفوضى
طوني عيسى/جريدة
الجمهورية
كلّ شيء
يدهمه شيطان
الوقت:
إنتخاباتُ
الرئاسةِ
والحكومة
والإنتخاباتُ
النيابية في
تشرين 2014.
الشيطان
يتفرَّد
بلبنان
أحياناً فيما الملائكة
غائبة. وأحياناً
يصعب
التعرُّف: مَن
هو الشيطان
ومَن الملاك؟
وأحياناً
هناك تبادلٌ
للأدوار بين
الشيطان
والملائكة!
الأسد
وحلفاؤه
المحليون
يضغطون نحو
الفراغ الكامل
يعتقد
كثيرون أنّ
المأزق لم
يعُد محصوراً
بإنتخابات
الرئاسة، بعد
تكريس المأزق
الحكومي،
وتعميم
الفراغ
والوكالات والتمديد
في الأجهزة
والإدارات.
فالإتجاه يزداد
وضوحاً،
ومأزق
الإنتخابات
النيابية عائدٌ
أيضاً.
في خريف 2014،
ستكون الظروف
مختلفة عما
كانت عليه في
ربيع 2013، عندما
إلتقت
المصالح على
التمديد
للمجلس. وعلى
الأرجح، هناك
مأزق مجلسي
آتٍ بعد
المأزقين
الرئاسي
والحكومي.
وبناء
على ذلك، هناك
9 أشهر حُبلى
بالفراغ.
وهناك خوفٌ حقيقي من
أن تكون
الولادة
فراغاً مِن
فراغ... فيولَد مِسْخٌ
جديد. وخلال
الأشهر
التسعة،
ستتحدّد الإتجاهات
في سوريا،
وليس في
لبنان. فهناك
ستُرسَم
التسويات
والصفقات
الدولية ـ
الإقليمية،
وسيتلقّى
لبنان قِسطَه
منها
كالمعتاد،
فتأتي لحسابه
أو على حسابه.
وواضحٌ
أنّ الرئيس
بشّار الأسد
وحلفاءه
المحليين يضغطون
نحو الفراغ
الكامل، أي
الفوضى. فهؤلاء
يريدون هدمَ
المعادلة
القائمة، لكي
يتمكنوا من
بناء أخرى
يعتقدون أنها
أصبحت ناضجة،
ويكونون هم
ركنَها
الأقوى.
وتبيّن أنّ
هناك مساراً
مدروساً
لمسلسل
التعطيل
المستمر منذ
أكثر من عام:
إستقالةُ
الحكومة
وتعطيل تأليف
أخرى، شللٌ
وإرباكٌ في
المؤسسات
والأجهزة،
تأجيلُ
الإنتخابات
النيابية
والتمديدُ
للمجلس،
وتعطيلٌ
محتمل
لإنتخابات
الرئاسة... ثم
تعطيلٌ
للإنتخابات
النيابية
مجدداً....
هناك أربعة
أطراف
يتجاذبون
مصير
الإستحقاق
الرئاسي:
البعض له
مصلحة في
إجراءِ
الإنتخابات
لتدعيم
الإستقرار،
والبعض
يريدها لأنه
طامح إلى بلوغ
القصر. وفي
المقابل،
هناك راغبون
في تعطيل
الإنتخابات
لعلّه يرجِّح
التمديد أو التجديد،
فيما هناك
راغبون في
التعطيل
للوصول إلى الفراغ.
وثمّة مَن
يرى أنّ
الفريق
الرابع هو
الأقوى
والأكثر قدرة
على التحكّم
باللعبة لأسباب
عدة:
-
إنّ قرار
التعطيل هو في
المبدأ أسهل
من قرار إجراء
الإنتخابات
الرئاسية،
لأنّ التنافر الحاصل
حالياً يقود
إليه
تلقائياً،
فيما القرار
بإجراء
الإنتخابات
يحتاج إلى تسوياتٍ
وتوافقات
تبدو
متعذِّرة.
- إنّ ذوي
المصلحة في
التعطيل
والفراغ
يتلقّون دعماً
من حلفائهم
الإقليميين
المرتاحين
إلى أوضاعهم.
وهؤلاء
يمتلكون في
لبنان
الأدوات الكفيلة
بتحقيق
أهدافهم،
داخل السلطة
وعلى الأرض،
وأما الآخرون
فيفتقدونها.
-
إنّ عدم حسم
النزاع في سوريا
وتأجيل مؤتمر
"جنيف - 2" من
موعدٍ إلى
آخر، ريثما
يتمكن النظام
من حسم كثير
من النقاط العسكرية
والسياسية،
سيؤدي إلى
تعليق التسويات
في لبنان
أيضاً.
ولذلك،
هناك إقتناعٌ
متزايد لدى
كثير من الأوساط
بأنّ لا
إنفراجات
دستورية في
لبنان حتى الخريف
المقبل على
الأقل، أي إلى
أن يكتمل
سقوطُ
المؤسسات
كلها، الواحدة
تلو الأخرى.
فتسقط
الحكومة بين
ميقاتيةٍ يتعذّر
رحيلها
وسلاميةٍ
يتعذّر
تأليفها. وتسقط
الرئاسةُ وسط
تضاربٍ حول
المؤسسة
المولجة تولّي
صلاحياتها. ثم
يسقط المجلسُ
النيابي بتعذّرِ
ولادة قانون
جديد
للإنتخاب أو
التمديد
للمجلس مرة
ثانية.
وهنا تصبح
واردة كل
الإحتمالات
والسيناريوهات،
حتى تلك
الأكثر
دراماتيكية.
فسقوط المؤسسات
يعني الذهاب
الى الفراغ
الشامل، أي
إلى الفوضى،
مع ما تحمله
من مغامرات
أمنية وسياسية
وإقتصادية.
وإذا إتضحت
الصورة في
سوريا، حتى
ذلك الحين، فسيكون
وارداً تعميم
النموذج على
لبنان. وأما
إذا بقيت سوريا
غارقة في
النزاع
العسكري،
وتكرست
الخطوط بين
المتنازعين،
فإنّ لبنان
سيكون
مفتوحاً على
المجهول
أيضاً. وسيكون
المؤتمر
التأسيسي الذي
يدعو إليه
"حزب الله"
مسألة ملحّة
وطنياً
للخروج من
الفوضى.
وحتى ذلك
الحين، من
المفيد أن
يلتزم الجميع
حدودهم في
التفاؤل
بإنفراجات
ممكنة،
حكومياً
ورئاسياً
وبرلمانياً، منعاً
للوقوع في
الأوهام. فحتى
تشرين الأول 2014،
"طبخة"
فراغ كامل. وبعد
هذا التاريخ،
قد يكون لبنان
أمام خيارات
نهائية تحدّد
مصيره.
السنيورة
لا يزال ينتظر
جوابَ روحاني
اسعد بشارة/جريدة
الجمهورية
تبعاً لما
يقوله منسق
الأمانة
العامة لقوى «14 آذار»
فارس سعيد،
فإنّ ردّ
الأمين العام
لـ»حزب الله»
السيد حسن
نصرالله على
مؤتمر «14 آذار»
في طرابلس، لم
يكن مفاجِئاً
إلّا للذي
يريد أن يتفاجأ.
لماذا أطلق
نصرالله
النار على
«إعلان
طرابلس»؟ المشهد
الطرابلسي في
حدّ ذاته كان
عنواناً مناقضاً
لمشروع "حزب
الله"
بالكامل
وللنظام السوري،
القائم على
تخويف الناس
وتشجيعهم على الانكفاء
الى داخل
الطوائف.
عندها يسهل
على تحالف
الممانعة
إستفراد
الجميع مرة
باسم حماية
الأقليات،
ومرات باسم
التفوق
الظاهر بالسلاح
والمال
والتنظيم،
لفريقٍ صادرَ
قرار طائفته فباتت
كأنها حصنٌ لا
يمكن اختراقه.
غضب السيد
نصرالله من
مؤتمر طرابلس
ليس بمقدار
مضمون
الإعلان، ولا
هو حتى بمقدار
هذا الحشد من
الشخصيات
التي لا تملك
من القدرة
العملانية،
على الارض
مقدار ما
تملكه مجموعة
صغيرة من
مجموعات
الفوضى التي
سلّحها "حزب
الله" تحت
عنوان "سرايا
المقاومة"،
فكيف بآلة هذا
الحزب العسكرية
والأمنية
التي تدفع
إيران
مليارات الدولارات
لتجهيزها. فلماذا
الغضب ولماذا
التهديد
ولماذا إعلان
الحرب؟
الواضح
أنّ "حزب
الله" لم يكن
يتوقع أن تكون
قوى "14 آذار"
التي ذكرها في
خطابه مرات
ومرات، لا
تزال قادرة
على إعطاء
المشهد
النقيض
لمشروعه.
فطرابلس
وبناءً على
هذا المشروع
هي قندهار،
وقياديوها هم
المساعدون
لأيمن
الظواهري،
وهؤلاء لا
يُفترض بهم أن
يضيئوا شجرة
الميلاد في
وسط المدينة
مع المطارنة،
بل أن يحرقوا
الكنائس، لكي
يحميهم رمز
تحالف
الأقليات
وممثل النظام
السوري و"حزب
الله" في
المدينة رفعت
عيد. و"14 آذار"
في نظره لا
يُفترض بها أن
تجمع في
طرابلس
دروزاً وشيعة
ومسيحيين
وسنّة، فهذه
الصورة
مناقضة تماماً
لمشهد الخوف
الذي يزرعه
الحزب
والنظام السوري
في لبنان
وسوريا، وهنا
نقطة البداية.
على
الارجح، إنّ
السيد
نصرالله
التقط الإشارة
الصحيحة من
خلاصة هذا
المؤتمر،
ربما أكثر بكثير
من بعض قيادات
"14 آذار" التي
وجدت في "إعلان
طرابلس"،
مراوحة
روتينية
ممجوجة لا تؤخر
ولا تقدّم في
مسار النزاع
مع "حزب الله". لم
يكن نصرالله
مضطراً
لاقتباس
عبارة من خطاب
قيل في
المؤتمر،
ليعتبره
"إعلان حرب".
كان همّه
المشهد
العابر
لاستراتيجيةٍ
طالما عمل
وحلفاؤه على
بنائها
مدماكاً فوق
مدماك، هذه
الاستراتيجية
التي رصدت لها
إمكانات مالية
وإعلامية
ولوجستية
هائلة، هي
أكبر بكثير من
الإمكانات
التي وضعت
لـ"تشويه"
صورة الحزب،
هذه الصورة
التي أغرقتها
إيران في
مستنقع سوريا.
يأتي خطاب
إعلان الحرب
هذا ليشير
إلى مأزق يطل
وسط بشائر
الانتصار
الخادعة. "حزب
الله" غارق
في رمال
سوريا،
والمكاسب
التكتيكية
آنية، لأنّ
عناصر تحقيق
انتصار
بالقضاء على
هذه الثورة
غير متوافرة. أما في
البعد
الداخلي فيكفي
انتظار
المحكمة
الدولية،
للقول إنّ العدالة
آتية حتماً
ولو طال
الانتظار. يكفي
أيضاً هذا
التناقض
الفاضح في
دعوته
للمهزومين
إلى حدّ
التسوّل، أن
يشاركوه في
حكومة وحدة
وطنية،
فالمنتصر لا
يقدّم هبات
مجانية للمهزوم.
قد يسأل سائل
في هذا
التوقيت: هل
ما قام به الرئيس
فؤاد
السنيورة،
الذي هنأ
الرئيس الإيراني
المنتخب حسن
روحاني، يأتي
في سياق واقعي؟
ام انها ستكون
مجرد خطوة
ذكية محدودة
الأفق، لا
تستند الّا
على وهم انّ
هناك تيارين
في ايران،
واحد معتدل
وآخر متشدّد؟ الجواب
الإيراني على
الرسالة
الاولى وصل، وهو
جواب بروتوكولي.
أما
الجواب على
الرسالة
الثانية التي
تطالب إيران
بأن تكون
منسجمة
لبنانياً مع
توجهها المعلن
دولياً،
بالحوار مع
المجموعة
الدولية، على
قاعدة التزام
القرارات
الدولية، لم
يصل. طلب
السنيورة من
إيران روحاني
أن تساعد في
تحقيق
الالتزام
بالقرار 1701،
وبـ"إعلان بعبدا"
الذي تم
تدويله، وهو
لا يزال ينتظر
الجواب،
والأرجح أنّ
احداً لا
يعتقد، على
الأقل حتى
الآن، أنّ
خطاب السيد
نصرالله
الحربي، كان
هو جواب
إيران.
حزب الله
والمصائب
الثلاث
عبد الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
لم يمر خطاب
حسن نصر الله
في لبنان بلا
ردود غاضبة،
فمسؤول قوى
الأمن
الداخلي
السابق
اللواء أشرف
ريفي رفض في
تغريدة له على
«تويتر» خطاب
زعيم حزب الله
الأخير، «لغة
القرون
الوسطى من
تهديد وتكفير
وتخوين». عادة،
هذه لغة حسن
نصر الله التي
كان ينطق بها
ويقيس بها حجم
قوة حزبه في
الأعوام
الماضية، لكنها
لم تعد مناسبة
للوقت
الحاضر، لأن
وزن الحزب
يتناقص.
المصائب لا
تأتي فرادى،
فقد ابتلي حزب
الله بثلاث
منها دفعة
واحدة، ستؤثر
عليه، ليس فقط
في الساحتين
السياسيتين
العربية
واللبنانية،
بل وحتى داخل
المجتمع
الشيعي
اللبناني. مصيبته
الأولى
استنزافه
بشكل ضخم في
سوريا،
والثانية
ظهور جماعات
متطرفة
تقارعه على
أرضه، فجماعة
أحمد الأسير
أصبحت مشكلة
له ترفض أن
تختفي. والثالثة
هي الأخطر،
أنه أول من
سيدفع ثمن
المصالحة الأميركية
الإيرانية،
ضمن اتفاق
نهائي يوقع
لاحقا. ولهذا
كان محقا أحمد
الحريري،
أمين عام تيار
«المستقبل»،
عندما نصح نصر
الله بأن يتواضع،
لأن الأيام
المقبلة
ستكون أصعب ما
مر عليه. فحزبه
ينزف دما في
سوريا لم ينزف
قدره منذ
تأسيسه قبل
ثلاثة عقود،
وأكثر مما
فقده في
مواجهاته مع
إسرائيل
الماضية،
وخسائره لا
تزال مستمرة. وعلى
الجبهة
الداخلية بلغ
التطرف بين
السنّة الشماليين
مبلغه،
وصاروا ينظرون
إلى حزب الله
نموذجا
يريدون
تقليده، يريدون
تشكيل جماعات
مسلحة تملك
سلطة السلاح
على الأرض. وهذا
تطور ليس في
صالح حزب
الله، ولا حتى
في صالح تيار
«المستقبل»
والسنّة
عموما، إنما
هي نتيجة طبيعية
لتحول حزب
الله إلى
ميلشيا محلية
تفرض وجودها
على الغير
بالقوة. الشيخ
أحمد الأسير،
مثيل نصر الله
لدى متطرفي السنّة،
كان شخصا
مجهولا
واليوم أصبح
رمزا للكثيرين
منهم
المستعدين
لارتكاب
أعمال انتحارية
في أي اتجاه.
الرزية
الثالثة قد تكون
قاصمة. لن
يوقع اتفاق
أميركي
إيراني إلا
وتفكيك حزب
الله كتنظيم
عسكري قوي
سيكون على رأس
بنوده. فالولايات
المتحدة لن
تمضي في اتفاق
أمني عسكري
وسياسي مع
إيران دون
موافقة
إسرائيل، رغم
الخلاف والتبرم
الذي يبديه
رئيس وزراء
إسرائيل. فالاتفاق
في أصله، هدفه
نزع التهديد
الإيراني
النووي، وهو
تهديد يخص
وجود الدولة
اليهودية،
ولا يمكن أن
يتوصل
المتفاوضون
إلى اتفاق على
الضمانات من
دون أرضاء
الإسرائيليين.
ومن المؤكد
أنهم
سيطالبون
برأس حزب
الله. فالحزب
تاريخيا ولد
ضمن الصراع
الإيراني الأميركي
في بداية
الثمانينات،
وتقوم القيادة
في طهران
بتمويله
بالكامل ضمن
مشروعها العسكري
في المنطقة.
وما دامت
إيران تريد
إنهاء حالة
العداء مع
الولايات
المتحدة فلن
يسعها
الإبقاء على
جماعتها
المسلحة،
وحزب الله
تحديدا على
رأسها. ويضاف
إليه أن
انهيار نظام
الأسد سيجعل
الحزب محاصرا
بعد أن كانت
سوريا الحامي
والوادي له. وبين
إنهاك حزب
الله في
سوريا،
ومزاحمة
المتطرفين
السنّة له،
والتضحية
الإيرانية به
في المفاوضات
النووية، من
الحكمة على
السيد نصر
الله أن
يتواضع حقا،
وينزل من الشجرة
التي علق نفسه
فوقها.
مصلحته،
اليوم وغدا،
أن يدفع
باتجاه لبنان
يتسع للجميع
مدنيا، وسلميا،
لا تملى فيه
القرارات
بسلطة
السلاح، ولا
تهدد القوى
السياسية
المنافسة
بخطب ترهيبية
تكفيرية من
الأقبية.
2013 اللبنانية:
سنة الانزلاق
الكبير لماذا
لم تنفجر
الحرب الأهلية
بعد
نبيل
بومنصف/النهار
لم تعد
صرعات
الارقام
القياسية
تغوي اللبنانيين
لفرط ما تكررت
ازماتهم
واستعادت
رتابة تكاد
تغدو نمطية في
تفريخ
الاساليب
نفسها من دون
اي ابتداع حتى
في تطوير
الازمات. هي
القصة
التاريخية
نفسها منذ
عقود واشدها
اعتمالا في
منع هذا البلد
من ان يمتلك
يوما دولة لا
زيادة ولا
نقصان. واذا كان
لسنة ٢٠١٣
الراحلة ان
تتميز بشيء عن
سابقتها، فهي
انها احكمت
الرباط
القسري
والقهري للازمة
الداخلية
بالصراع
السوري على
نحو لا فكاك
منه فغدا واقع
لبنان تحت
وطأة الميدانيات
السورية
المباشرة،
وتوأمت
ازماته السياسية
والامنية
والدستورية
والاقتصادية
والاجتماعية
مع المظهرين
الاكثر
تفجراً من انعكاسات
الصراع
السوري عليه
وهما
الانزلاق التصاعدي
الى حرب امنية
بالواسطة
وتعملق ازمة
اللاجئين
السوريين في
ارضه.
من الناحية
الاكثر
تقليلا
لفداحة مسار
السنة الآفلة
ان تساق
معادلة
ايجابية في
ظاهرها وهي ان
بلدا اسمه
لبنان لكان
انفجر حتما
بحرب اهلية لا
هوادة فيها مع
كل ما شهده
جراء تدفق التداعيات
السورية عليه.
وهذا صحيح
وحقيقي ويمكن
تثبيته
والاستمرار في
البناء عليه
كخيط امل ولو
واه للدفع
قدما في
مقاومة
الانزلاق او
الاستدراج
الآخذ في التصاعد
لتفجير لبنان
في فتنة
مذهبية لا
تبقي ولا تذر.
والمعادلة
الواضحة
القائمة حتى
اشعار آخر
تثبت ان
الافرقاء
اللبنانيين
على اختلاف
مواقعهم وعمق
انقساماتهم
وتجذرها تحت
وطأة التورطات
في الازمة
السورية قد
اتخذوا قرارا
تاريخيا في
الهروب الى
اقصى الحدود
من تجرع كأس
الحرب
الاهلية
مجددا. من
يملك القدرة
على الحرب
الداخلية لا
مصلحة له فيها
ومن لا يملك السلاح
الكافي للحرب
لا ارادة له
فيها ولا مصلحة.
لكن هل كان
ذلك كافيا وهل
تراه سيكفي
لاحقا لمنع
تحويل الحرب
المقنعة
الجارية من ان
تتفجر على
اوسع مدى؟
ذاك هو
السؤال
الكبير الذي
سيطل على
لبنان مع سنة
٢٠١٤ التي ترث
الخط البياني
التصاعدي لسنة
مأزومة كان من
ابرز معالمه
استعادة
جوانب من
ازمات الحروب
اللبنانية في
السياسة على وقع
تورط "حزب
الله" في
الصراع
السوري
المباشر
وتورط جماعات
لبنانية
وسورية في
مواجهته
مباشرة في
لبنان. تورط
مزدوج لم يقو
على صد
تداعياته ما
اريد له ان يوازي
الدستور
اللبناني
قدرة على
إلزام متعهديه
اي "اعلان
بعبدا" الذي
كان مقيضا له
ان يغدو
الوصفة
الناجعة
لتحييد لبنان
عن الازمة السورية
و"الرقية"
لرد لعنة
الارتباطات
اللبنانية
بالخارج عند
كل هبة وعاصفة
وحرب فاذا به
يخر صريعا ولا
يصمد الا
لاشهر عدة على
اكتسابه دمغة
التبني من
اعلى محفل
اممي ودولي اي
مجلس الامن
الدولي.
انهيار سعى
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
الى تداركه
بانشاء
مجموعة الدعم
الدولية
للبنان التي
ولدت في
نيويورك في 25
ايلول وبدت
اشبه بانجاز
يتيم طوال سنة
القحط هذه
علها تشكل
حزام امان
دولي يعين
لبنان على
اجتياز حقول
الالغام .
وهو السؤال
الكبير الذي
سيعيش مع
يوميات اللبنانيين
ويقض مضاجعهم
بعدما بشرتهم
دوائر الامم
المتحدة بان اعداد
اللاجئين
السوريين
الذين وصلت في
السنة ٢٠١٣
الى ما يوازي
الـ٢٠ في
المئة من عدد
السكان
المقيمين في
لبنان مرشحة
لأن ترتفع في
نهاية السنة
الجديدة الى
الضعف على
الاقل اي بما
يناهز الـ٤٠
في المئة من
اجمالي عدد
السكان. معنى
ذلك مرعب
تماما وهو ان
لبنان مهدد للمرة
الاولى منذ
نشوئه في
هويته وكيانه
ان لم يكن
اكثر في واقعه
الديموغرافي
والجغرافي الذي
سيرتبط معه
مصيره بمصير
سيناريوات
الشؤم
الذاهبة في
التبشير
بتقسيم سوريا
وانحلال حدود
سايكس - بيكو
على امتداد
الشرق العربي
بأسره.
وهو السؤال
الكبير الذي
فجرته منذ
الربيع
الماضي تلك
العودة
المفجعة الى
ظاهرة ظن اللبنانيون
بسذاجة انها
غادرتهم الى
غير رجعة بعد
الطائف،
ظاهرة
التمديد
لمجلس النواب
التي سقطت
معها حصانة
الحد الادنى
من حياة نيابية
وسياسية
وأذابت ماء
الوجوه
وانتهكت صورة
حامي
المؤسسات
والدستور على
ايدي ممثلي
الشعب. وما
عجزت عنه هذه
المأثرة
استكمل بنجاح
منقطع النظير
في تحطيم
الرقم
القياسي
المزدوج في تاريخ
الازمات
الحكومية في
لبنان. اطول
ازمات التشكيل
واطول ازمات
تصريف
الاعمال في
عشرة اشهر
والحبل على
الجرار.
وهو السؤال
الكبير الذي
يرتجف حياله
اللبنانيون
مع الاستباحة
الامنية
الواسعة
والمتجولة
التي تتنقل
بين طرابلس
والبقاع
والضاحية
وصيدا،
استباحة تختلط
فيها
التفجيرات
الارهابية
والانتحارية
مع الفوضى
المسلحة
والحدود
الفالتة
المفتوحة على
كل انواع
التصدير
والاستيراد
والتورطات
المنظمة
والعشوائية
المرعية
اقليميا. واذا
كان لعنوان
حصري واحد ان
يختصر السنة
الراحلة فهو
انها سنة
الانزلاق
الاكثر خطورة
بلبنان الى
استدراج
الميدانيات
السورية
وأنماطها الى
ارضه عبر
جولات
التفخيخ
الارهابي
التي ضربت
طرابلس
والضاحية
الجنوبية
والسفارة
الايرانية وصيدا
والبقاع
الشمالي من
جهة وجولات
القتال المذهبي
المتعاقبة في
طرابلس من جهة
اخرى.
هل ترانا في
حاجة الى مزيد
من استسقاء
العناوين
الاخرى
للازمات
المتفرعة
والاضرار
الجانبية
المتمددة في
سائر انحاء
لبنان
واقتصاده
ومجتمعاته
وطوائفه
ومذاهبه
واحزابه وناسه؟
وماذا عن
السنة المطلة
بهذا الارث
المفزع؟
اغلب الظن
ان اسوأ ما
يكتب على
لبناني هو ان
يصبح مدونا،
مجرد مدون،
لازمات بلد
مدمن هذا
المصير.
هل
تُستَدرج
إسرائيل ضد
"حزب الله"؟
سركيس نعوم/النهار
يبدو
المتابعون
الأميركيون
لأوضاع
المنطقة
واثقين أن
مجموعات
إسلامية
أصولية
متطرفة، نجحت
في التسلل إلى
لبنان، أو
بالأحرى في دخوله،
وأن هدفها
الأساسي هو
استهداف "حزب
الله" عقاباً
له على قتاله
في سوريا إلى
جانب الرئيس
الأسد، وعلى
إمساكه
بلبنان،
وضغطه على
"شعبهم" فيه
مباشرة
ومداورة.
علماً أن للمجموعات
إياها هدف
آخر، هو إنهاك
"الحزب"، ودفع
البيئة
الحاضنة له
الى النقمة
عليه والتذمّر
من سياسته
الاقليمية.
ويعتبر هؤلاء أن تفجيري
الضاحية
والسفارة
الإيرانية
ومحاولات
التفجير
الفاشلة فيها
التي
اكتٌشِفت هي جزء
يسير من
البرنامج
العملي.
هل ستعتمد
المجموعات
الإسلامية
المتطرفة وسائل
أخرى
لاستهداف
"حزب الله"؟
يعتقد
المتابعون
الأميركيون
أنفسهم، وبشيء
من الجزم،
أنها ستستفز
إسرائيل
بعمليات من
الأراضي
اللبنانية في
الجنوب،
وتُستَدرج
رئيس وزرائها
المتشدِّد
بنيامين
نتنياهو إلى
تنفيذ عملية
عسكرية واسعة
ضد "حزب الله" في
لبنان تشترك
فيها كل
الأسلحة في
جيش بلاده.
ويكون هدفها تنفيذ ما
فشل جيشها في
تنفيذه عام 2006،
وهو
"استئصال"
"الحزب". وهذه
الكلمة استعملت
في حينه في
اسرائيل. هذا
الاعتقاد قد
يوحي أن
المتابعين
يعتقدون أن
إطلاق النار
من الجانب
اللبناني
الأسبوع
الماضي على
جندي إسرائيلي
داخل حدود
بلاده، يصب في
اتجاه
الاستفزاز
والاستدراج
المذكورين.
لكن يؤكد
هؤلاء أن
إسرائيل لم
تقع في "فخ
الردّ"، ولا
سيما بعد استدراك
قيادة الجيش
اللبناني
الموقف بالإعلان،
بعد التحقيق
مع الجندي
الذي أطلق
النار، أنه
تصرف بقرار
منفرد وشخصي،
وان لا نية عندها
لخرق
"الستاتيكو"
القائم على
الحدود، الذي
فرضه القرار
الدولي 1701
والتزمت
دولتا لبنان
واسرائيل
تنفيذه،
وقامتا بذلك.
لكنهم يعتقدون
أن تكرار
"الخرق"
الأمني أو
العسكري الذي
حصل، وبغض
النظر عن الذي
سيقوم به،
سيدفع الحكومة
الاسرائيلية
إلى الردّ،
ولا أحد يعرف
حجم ردّها.
لكن المرجَّح
انها ستوجع
"حزب الله"،
أذا وجدت حاجة
إلى ذلك،
وستضعه في
موقع وموقف لا
يحسده عليهما
أحد. إذ سيكون
عليه، وبسبب
تورطه
عسكرياً في
سوريا، أن
يؤمن خطوط الاتصال
والامداد مع
مقاتليه، وأن
يخوض في الوقت
نفسه معركة
حماية
الضاحية
الجنوبية لبيروت،
وهي معقل
أساسي له. وما
يخشاه
المتابعون الاميركيون
أنفسهم في هذا
المجال، هو أن
يصبح قادة
اسرائيل،
وخصوصاً
نتنياهو،
أكثر عدائية
وتجرؤاً جراء
الموقف
السلبي
السعودي الشامل،
سواء من
"الحزب"، أو
من راعيته
إيران، إذ قد
يعتبرونه
دعماً غير
مباشر.
هل من طريقة
أخرى
لاستهداف
الحزب، تكون
اسرائيل
جزءاً منها؟
يعتقد عدد
من الخبراء
والمتابعين
اللبنانيين
والعرب، أن
استدراج
الوجود
الفلسطيني في
لبنان،
انطلاقاً من
مخيمات
الجنوب
أولاً، ثم الشمال،
للاشتباك
الكبير مع
"الحزب" في
لبنان، أو
بالأحرى
لمواجهته،
أمر محتمل.
والهدف منه
سيكون دفع
قيادته الى
اتخاذ قرار
بتخفيف التورّط
في سوريا
للدفاع عن
معاقله،
والمنطقة التي
أزال احتلال
اسرائيل لها،
وبذلك صنع مجده
ومجد إيران
وسوريا
الأكبر. ويبني
هؤلاء
اعتقادهم على
بدء انخراط
إسلاميين أصوليين
متشددين
فلسطينيين في
لبنان، في حرب
سوريا، كما في
"الجهاد"
داخل لبنان.
ويبنونه أيضاً
على
المذهبية،
التي تكاد أن
تصبح سمة الحرب
الدائرة في
الدولتين،
وربما في
العالم
العربي والاسلامي.
ويبنونه
أخيراً على
اعتقاد أن
الفلسطينيين
لن يدعوا سُنّة
لبنان، كما
سُنّة سوريا،
يُهزمون. طبعاً
هذه
الاعتقادات
كلها تعتبرها
قيادات فلسطينية،
وجهات
ديبلوماسية
عربية معادية
لنظام الأسد،
مبالغاً فيها.
فالمتشدِّدون
الفلسطينيون
في المخيمات
قِلَّة،
وتنظيماتهم
صغيرة.
والمنظمات
الكبيرة
الاسلامية والوطنية
ضد التورط في
صراعات
لبنان، وهذه
أمور صحيحة
كلها. لكن لا
أحد يعرف
المستقبل، إذ كما
حسمت "حماس"
موقفها في
سوريا،
وانحازت الى
الذين "كانوا
يجمعون لها
التبرعات" في
مساجدهم،
فانها قد
تحسمه ايضاً
في لبنان في
حال الضرورة،
وكذلك منظمات
أخرى. علماً
أن لبنانياً
عاقلاً لا
يتمنى ذلك ولا
وقوع بلاده في
حرب أهلية
أخرى أشد قسوة
وعنفاً من الحرب
الأولى،
وربما أكثر
ديمومة.
"حزب الله" يضع 14 آذار
بين خيارين:
إما
الاستسلام
خوفاً على لبنان
أو التصدّي
اميل خوري/النهار
السؤال
المهم الذي
باتت الضرورة
الوطنية والمصلحة
اللبنانية
العامة
تفرضان طرحه
على قادة "حزب
الله"، بعد
تكرار
تهديداتهم
وتحذيراتهم
لرئيس
الجمهورية
وللرئيس
المكلف ولشركائهم
في الوطن وعلى
الاخص قوى 14
آذار، وقد بلغت
حد التخوين
إذا ما أقدموا
على تشكيل
حكومة لا
ترضيهم أو
انتخبوا
رئيساً
للجمهورية لا
يعجبهم، أو
إجراء انتخابات
نيابية على
أساس قانون
يعتبرونه غير منصف
وغير عادل، أو
عارضوا حرباً
على اسرائيل
ساعة يشاؤون،
او شاركوا في
حرب كما
يفعلون في
سوريا وربما
في غيرها، هذا
السؤال هو: هل
يعيش قادة
"حزب الله" في
دولة لها
دستورها ونظامها
وقوانينها
ومؤسساتها أم
يعيشون في دولتهم
وعلى الآخرين
فيها الخضوع
كما يقررون وإلا
فليرحلوا
عنها؟ اذا كان
قادة "حزب
الله" يؤمنون
بالدستور ويحترمون
احكامه
ويحتكمون
للمؤسسات عند
حصول خلافات،
فما عليهم سوى
حجب الثقة عن
أي حكومة لا
تعجبهم، وعدم
التصويت على أي
مشروع
للحكومة غير
مقبول منهم،
وإذا كانوا ضد
من تنتخبه
الأكثرية
النيابية
رئيساً للجمهورية،
فما عليهم سوى
مقاطعة
المشاركة في الحكومة
وحتى مقاطعته
وجعل مجلس
النواب المكان
الطبيعي
للمواجهة
وتعبئة
الاجراءات
الشعبية ضده،
وإذا كان
قانون
الانتخابات
لا يعجبهم فما
عليهم سوى
مقاطعة
الانتخابات
كي يأتي مجلس
النواب غير
ممثل تمثيلا
صحيحاً لشتى
فئات الشعب،
لا بل يمكنهم
وهم يمثلون
الغالبية في طائفتهم
ان ينزعوا عن
الحكومات
طابعها الميثاقي.هذا ما كان
يحصل في
الماضي عندما
كان في لبنان
معارضة
وموالاة
وعندما كان
الجميع يحترمون
الدستور
ويحتكمون في
خلافاتهم
للمؤسسات
ويرفضون
المشاركة في
حكومة يكون
برنامج عملها
مخالفاً
لبرنامجهم. ولم تكن
المعارضة
تشارك في
الحكومة لا
لشيء سوى للمشاكسة
والمناكفة
وتعطيل
قراراتها كما
يحصل اليوم. ولم يكن
النواب
يقاطعون
جلسات انتخاب
رئيس
الجمهورية بل
كانوا
يحضرونها
ويصوتون
للمرشح الذي
يريدون أو
يسقطون ورقة
بيضاء في
صندوق
الاقتراع. اما
إذا ظل قادة
"حزب الله"
يهددون
بالشارع وبـ7
أيار، بطبعة
جديدة، كلما
لم يعجبهم
تشكيل حكومة
أو انتخاب
رئيس
للجمهورية أو
متى قرروا الدخول
في حروب
خارجية بمعزل
عن رأي الدولة
وحملوا الشعب
عواقب ذلك،
فإنهم يضعون
شريكهم في الوطن
بين خيارين:
إما الرضوخ
والاستسلام
لكل ما
يقررونه فلا
يبقى عندئذ
شركاء في
الوطن بل شريك
واحد له وحده
القرار، وإما
أن يحمل السلاح
مثله ويواجهه
في الشارع
فتقع الفتنة عندئذ
التي قد يزول
معها لبنان
الواحد شعباً
وارضاً
ومؤسسات. الواقع
ان "حزب الله"
بخطابه
الفوقي
والاستفزازي
المستمر كأنه
يقول لقوى 14
آذار ان تختار
بين
الاستسلام له
او الحرب.
والاستسلام
معناه القبول
بتشكيل
الحكومة التي
يريد وهو ما فعله
منذ العام 2007
الى الآن،
والقبول
بالمرشح الذي
يريد رئيساً
للجمهورية،
وبقانون
الانتخاب
الذي يريد كي
يضمن الفوز
بالاكثرية
النيابية،
وان يحارب
اسرائيل ساعة
يشاء
ويهادنها
ساعة يشاء،
وان ينفذ ما يريد
من القرارات
ولا ينفذ ما
لا يريد، وان
يرسل عناصره
للقتال الى
حيث يريد وما
على الطرف الآخر،
وإن كان
شريكاً له في
الوطن، سوى
القول "سمعاً
وطاعة".
لقد بات على
14 آذار ان تقرر
إما
الاستمرار في
سياسة الصمود
في وجه "حزب
الله" ومن معه
في انتظار
التطورات
التي تغير دور
الحزب وتجعله
شريكاً
مساوياً
ومتساوياً
لشريكه الآخر
في الوطن،
وإما اعتماد
سياسة التصدي
بأحد امرين:
إما اعلان
الطلاق
بالتراضي
فيكون لـ14
آذار لبنانها
ولـ 8 آذار
لبنانها في
اطار صيغة
فيديرالية او
كونفيديرالية
اذا لم تنجح
صيغة
اللامركزية
الواسعة في
تحقيق ذلك،
وإما طلاق
بالحرب في
محاولة كل طرف
اعادة تكوين
لبنان جديد
وسلطة جديدة،
هذا اذا بقي
بعد هذه الحرب
في لبنان ما
يمكن لملمته
لاقامة وطن
ودولة. لذلك،
فان الامل
الوحيد
الباقي ليس في
تشكيل حكومة
بل في انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
يخرج لبنان من
وضعه الشاذ
ويعيد الجميع
الى كنف الدولة
والى احترام
الدستور
وتطبيق ما
تبقى من اتفاق
الطائف او وضع
اتفاق جديد
يعيد توزيع
الصلاحيات
على السلطات
الثلاث بصورة
اكثر عدالة
وانصافاً لكل
الطوائف،
ويفتح
اللبنانيون
مع العهد
الجديد صفحة
جديدة للبنان
جديد وحكم
عادل ومعتدل
وإلا فلا فرق
بين رئيس قوي
ورئيس ضعيف
اذا استمر
الوضع الشاذ
في لبنان الذي
بدأ منذ العام
2005 ولم ينته حتى
الآن.
أسوأ
السيناريوات
لاستحقاقَي
الرئاسة والحكومة
في ٢٠١٤ كلام
دولي يؤيد
استمرار
الستاتيكو
حتى بلورة
المناخ
الإقليمي
سابين عويس/النهار
على مسافة
ايام من
انقضاء عام
وحلول آخر،
ليس في
الأجواء
السياسية ما
يؤشر الى ان
السنة الجديدة
ستحمل بشائر
بإحداث خرق في
المشهد
السياسي
المأزوم.
فخطاب وضع النقاط
على الحروف
الذي حرص
الأمين العام
لـ"حزب الله"
على ختم السنة
به، أكد أن
المواجهة السياسية
بين فريقي
الصراع
الداخلي
وراعييهما
الإقليميين
لا يزال في
أوجه، وأن باب
التفاوض، على
رغم السقوف
العالية التي
جددها الخطاب،
لن يفتح قبل
أن تفتح أبواب
المملكة
العربية
السعودية
أمام الضيف
الإيراني
الذي طلب عبر
وزير خارجيته
محمد جواد
ظريف موعدا من
دون أن يلقى
الجواب. ولذلك
ما يبرره،
فاليد الإيرانية
الممدودة الى
المملكة لم
تقترن بعد
بمبادرة حسن
نية تضفي جدية
على المناورة
الديبلوماسية،
بل جاءت
مقرونة حتى
اليوم
باتهامات يطلقها
الحليف الاول
للجمهورية
الاسلامية من
بيروت في
اتجاه
المملكة
محملا إياها
المسؤولية عن
تفجير
السفارة
الإيرانية،
ذاهبا في خطابه
الاخير الى
أبعد عندما
اعرب عن قلقه
من نية سعودية
لتفجير الوضع
في لبنان،
مسقطا من حسابه
الدور
الإيراني
المستجد في
لبنان والمنطقة،
والتداعيات
الخطيرة التي
يحملها الاحتقان
السني -
الشيعي بين
دول الاقليم
في لبنان وعلى
الحياة
السياسية
والاستحقاقات
الدستورية.
في رأي مرجع
سياسي بارز،
ان وصول
الأمور الى مرحلة
الاستعانة
بمعيار
السنوات او
المفاصل الإقليمية
يعكس درجة
الإفلاس
السياسي الذي
بلغته البلاد
في إطار
ترقبها لتطور
ما او حدث ما
لتوقع ما
ستكون الحال
فيها في ما
بعد. وفي كل الأحوال
يعجز هذا
المرجع عن
استبعاد
السيناريوات
الأسوأ التي
تنتظر لبنان
خلال السنة الجديدة
انطلاقا من
المؤشرات
التي انتهت
اليها السنة
الجارية في
أيامها
الاخيرة.
فالحملة
على رئيس
الجمهورية في
مسألة التمديد
تذكر المرجع
بالحملة التي
تعرض لها رئيس
الحكومة
المكلف في أول
أيام
التكليف،
والتي خلصت
الى تعجيزه عن
تشكيل حكومته.
والأمر عينه ينسحب
على حال رئيس
الجمهورية،
والحملة عليه
ليست الا من
باب قطع
الطريق
نهائياً على
تمديد ولايته او
تجديدها. حتى
أن بعض
الخبثاء
اعتبر ان رئيس
الجمهورية لا
يساعد الرئيس
المكلف في
إنضاج تشكيلة
حكومية
ويهوّل
بحكومة أمر
واقع ليقطع
الطريق على
التأليف بما
يجعل التمديد
خيارا أخيرا
ووحيدا لمنع
الفراغ في
موقع الرئاسة
الاولى.
لكن لمصادر
سياسية
قراءتها لهذه
المقاربة، تؤكد
فيها ان موقف
"حزب الله"
بات واضحا،
فهو لا يرغب
في تشكيل
حكومة جديدة
بل الحفاظ على
حكومة تصريف
الاعمال. وهو
إذ حسم خياره
في الملف
الحكومي، لم
يقفل الباب
امام
الاستحقاق الرئاسي
الا من باب
رفض التمديد
للرئيس
سليمان. ولن
يعارض خوض
الاستحقاق
بمرشح له اذا
ضمن فوزه،
والا فلا
انتخابات ولا
رئيس بل حكومة
تصرف أعمال
الى ما شاء
الله.
وهذا
الواقع يطرح
مجموعة من
السيناريوات
ستكون محور
الاهتمام
السياسي
اعتبارا من
مطلع السنة
الجديدة،
باعتبار انه
بعد زيارة
الرئيس
المكلف تمام
سلام لقصر
بعبدا السبت
الماضي، علق
الملف
الحكومي الى
ما بعد عطلة
الأعياد،
علما ان الزيارة
لم تحمل جديدا
حيال رغبة
الرئيسين في
تشكيل حكومة
من غير
الحزبيين على
قاعدة ٩-٩-٦ .
ينطلق
السيناريو
الاول من
احتمال طرح
التمديد في
حال عدم تشكيل
حكومة جديدة
بحلول موعد
انتخابات
الرئاسة في ظل
حكومة تصريف
اعمال ومجلس
نيابي مشلول.
ولكن هل
سيوافق أصحاب الحكم
بخيار كهذا
والتخلي عن
السلطة؟ واذا
لم يتم
التوافق على
رئيس جديدة
كيف يتم
التوافق على
التمديد؟
السيناريو
الثاني ينطلق
من قيام حكومة
جديدة تفعّل
العمل
الديموقراطي
وتنشّط
السلطة
التشريعية
بما ينعكس
ايجابا على الاستحقاق
الرئاسي ولا
يساعد في
إمرار التمديد.
لكن حظوظ
تحقق هذا
السيناريو
متعثرة في ظل
العجز عن التوافق
على الحكومة
الجديدة.
اما احتمال
اللجوء الى
تشكيل حكومة
حيادية فيقود
الى سيناريو
ثالث يرفض فيه
"حزب الله" الحكومة
ويتخذ كل
الإجراءات
المعطلة
لقيامها بما فيها
امتناع مجلس
النواب عن
الانعقاد في
جلسة الثقة او
بحث البيان
الوزاري او
اعتماد العصيان
في تسليم
وزارات، علما
ان الأجواء
تؤشر الى ان
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي لن
يعارض تسليم
السلطة. وفي
حالة كهذه،
تتحول
الحكومة
الجديدة الى
تصريف
الاعمال في
أجواء محفوفة
بالأخطار
والتحديات
أقلها تذكير "حزب
الله"
باستعداده
لخوض ٧ ايار
جديدة اذا اقتضى
الامر.
في رأي
المصادر ان
هذا
السيناريو
سيفاقم الامور
ويحمل حكومة
سلام وزر
وتبعات
الانهيار. لذلك
ستكون خطوة
التأليف خطرة
وستخضع سلام
للابتزاز
والضغط لدفعه
الى الاستقالة
تحت طائلة
تخريب البلاد.
ولهذا
تعتقد
المصادر عطفا
على معلومات
ترد من دوائر
القرار
الخارجي بأن
ثمة عدم
ارتياح او عدم
تبنٍ دولي
لهذه الخطوة،
خصوصا في ظل
المخاوف من
انفجار الوضع
الإقليمي
وانعكاسه على
لبنان.
والتوجه الدولي
في هذا السياق
يقول بالحفاظ
على الستاتيكو
على المدى
المنظور.
وعليه يمكن
القول او حتى
التأكيد ان لا
جديد تحمله
الأسابيع
المقبلة.