المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
22
كانون الأول/2013
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/انجيل
القديس لوقا/الفصل
17/01-10/مسببو
العثرات
*زوادة
اليوم
الإيمانية/المؤمن
ليس "ابو خطي"
ومن واجبه أن
يدافع عن نفسه
*بالصوت/قراءة
إيمانية
للياس بجاني
في الآية
الإنجيلية:
ومن لا سيف
عنده، فليبع
ثوبه ويشتري
سيفاً/21 كانون
الأول/13
*قراءة
للدكتور
توفيق الهندي
في أخر
التطورات على
الساحة
اللبنانية
وفي دول
الجوار
*فيديو/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الدكتور
توفيق
الهندي/21
كانون الأول/13
*بالصوت/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الدكتور
توفيق الهندي
مع مقدمة
للياس بجاني/21
كانون الأول/13
*نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
*نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/21 كانون الأول/13
*لم
يرعبه السجن
ولم يستسلم
لمشيئة
المحتل/الياس
بجاني
*المحكمة
الدولية من
أجل لبنان
تُكمل
استعداداتها…ولبنان
يدفع حصّته
*الفصل
الثاني من حرب
"حزب الله"
على المحكمة:
يسرّب أسماء
الشهود ويدعي
عليها!
*الناطق
الرسمي باسم
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان مارتن
يوسف: قرار
محاكمة مرعي
غيابياً لا
يؤثر على بدء
المحاكمات
*مقتل عنصر
من حزب الله
في سوريا
*الجيش:
مقتل مجند
وإصابة شقيقه
في الإشكال
الفردي في
الصويري
*سليمان
عرض مع سلام
التطورات في
شأن تشكيل
حكومة جديدة
*"نقل
لسليمان
استعداداً
أوروبياً
لدعم لبنان/بروك:
لسنا مسرورين
بكلام
نصرالله
والمسؤولية
على "حزب
الله"
*رئيس
الجمهورية
التقى النائب
الألماني
بروك وشوقي
المصري
*عصام خليفة:
مأساة
"اللبنانية"
بالزبائنية
*شمعون:
نصرالله ينفذ
أوامر إيران
في لبنان وعون
وفرنجية
مرفوضان
لرئاسة
الجمهورية
*السنيورة
بحث مع بروك
الاوضاع في
لبنان والمنطقة
*ميقاتي
التقى
ايخهورست
وعضوين في
البرلمان الالماني
بروك:أنا غير
مسرور لكلام
نصرالله وهناك
مسؤولية كبرى
تقع على عاتق
حزب الله
*جديد الوزير
الصحناوي..
فضيحة
الارقام
الخلوي
'المعطوبة” - مرفق
بفيديو
*ناظم
الخوري: رئيس
الجمهورية
يرفض التمديد
ولن يعطي شرف
رفضه لأحد
المقاومة
كانت مدعومة من
الجميع ولكن
لقتال حزب
الله في سوريا
ارتدادات
*جعجع
عرض مع نائبين
اوروبيين وضع
المسيحيين في
المنطقة
*زهرا رداً
على نصر الله:
لستم من يقرر
مصير الشعب اللبناني
*وفد
برلماني
أوروبي يزور
القيادات
اللبنانية
*رئيس
رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية في
البرلمان
الأوروبي
النائب
الالماني
ايلمار بروك:
"حزب الله"
غير مستعد
ليكون جزءاً
من الحل
*مجدلاني:
"حزب الله"
يريد إعادة 7
أيار على شكل أوسع
ومن المعيب ان
يتهم نصرالله
رئيس الجمهورية
بعدم الشجاعة
*14
آذار ترد على
خطاب نصرالله:
تكفيري
واقصائي
*جنبلاط:
الفراغ
الرئاسي أخطر
ما نصل إليه
*ريفي
لـ"المستقبل":
قتاله
"الوجودي" في
سوريا خطأ تاريخي
*الشعار
فوجئ بخطاب
نصر الله
:"طابور خامس"
يفتعل
الفتنــة
*"نصرالله
يعاني عقدة
الاعلانات"/الضاهر:
في موقع
المأزوم
لتغطية
اعماله
*تمويل
المحكمة
الدولية واجب
على
لبنان"/مانجيان:
اجتماع بري –
ميقاتي لن
يثمر
*يوسف
يُمثّل "ميز"
في قضية نفق
المطار ويصدر الاثنين
بياناً يشرح
الملابسات
ويحدد المسؤولية
*فضيحة في
مغارة جعيتا
*خلية
ازمة فرنسية
لانقاذ لبنان
واسـتحقاقاته
*سليمان
يدفع عربة
التشكيل مطلع
العام منعاً
للفراغ
*14 آذار:
اعتبارات نصر
الله فئوية
تضرب مصالح
الوطن
*الرئيس
أمين الجميل
لـ"السياسة"
رداً على نصر الله:
تهديد فريق
لشركائه غير
مسموح به و"كل
من فكر بإلغاء
الآخر دفع
الثمن"
*النائب
محمد كبارة
لنصر الله: لن
نشارك القتلة
وهدد ما شئت
*فادي كرم
للسياسة: نصر
الله يبرر
استعمال
السلاح بوجه
كل من يعترض
تنفيذ مشروع
ولاية الفقيه
*أرسلان
لسلام:
الإنقلاب في
حكومة الأمر
الواقع لن يمر
علينا ولا حل
للأزمة الا
بحكومة وحدة
وطنية
*الأنطونية
ألغت
الانتخابات
الشكلية
والكتائب ردت:
اذا كانت
الجامعة تخاف
من بعض الاطراف
فيها او من
سياسيين
يدعمون طلابا
فهذه ليست مشكلتنا
*حوري
لنصر الله:
المعركة
الوجودية
للبنان يحددها
اللبنانيون
جميعا
*ابي
رميا: لن
نشارك في
تأمين نصاب أي
جلسة لا تأتي
بمرشح قوي
لرئاسة
الجمهورية
ويجب ان نكون
شركاء مكتملي
الصفة
والحقوق
*الحاج
حسن: نختلف
بوجهة النظر
لكن تكفير
الآخر
والاساءة
اليه مرفوض
*عون
استقبل سفير
سوريا
والصفدي علي:
حذرنا لبنان
من وضع
النازحين وكان
عليه أن يعمل
لمصلحته قبل
مصلحة سوريا
*عون
التقى النائب
بروك ووفدا من
طلاب الجامعة
الأنطونية
*اسود رد
على كرم: حملت
توابيت بيضاء
كثيرة من صنع
تاريخك
المجيد
*الخليج:
لبنان تطور من
اللبننة الى
العرقنة ويتدحرج
إلى نحو
الصوملة
*"الوطن":
روسيا تشفق
على النظــام
السوري بقاء
الأسد رئيسا يمكن أن
يستمر إلى 2028
*نصر الله
والشراكة في
حصاد الدماء/محمد
سلام
*إرباك
8 آذار مصدره
تبدّل معطيات
7 أيار /رلى
موفق
*وجهة نظر
سعودية/عبد
الرحمن
الراشد،
*عن
استحقاق
الرئاسة: ما
أشبه الليلة
بالبارحة/المستقبل/
محمد مشموشي
*وحشية
نظام دمشق..
رخصة دولية
لقتل الشعب
السوري/داود
البصري/السياسة
*رسالة
غريغوريوس
الثالث
بمناسبة
الميلاد: بدوننا
نحن
المسيحيين لا
عروبة وعلى
المسلمين
محاربة
التكفير
والتطرف
ولنقف صفا
واحدا لمواجهتما
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/انجيل
القديس لوقا/الفصل
17/01-10/مسببو
العثرات
وقال
لتلاميذه: لا
يمكن إلا أن
تأتي
العثرات، ولكن
ويل للذي تأتي
بواسطته خير
له لو طوق
عنقه بحجر رحى
وطرح في
البحر، من أن
يعثر أحد
هؤلاء الصغار احترزوا
لأنفسكم. وإن
أخطأ إليك
أخوك فوبخه،
وإن تاب فاغفر
له وإن
أخطأ إليك سبع
مرات في اليوم،
ورجع إليك سبع
مرات في اليوم
قائلا: أنا تائب،
فاغفر
له فقال
الرسل للرب:
زد إيماننا
فقال
الرب: لو كان
لكم إيمان مثل
حبة خردل، لكنتم
تقولون لهذه
الجميزة:
انقلعي وانغرسي
في البحر
فتطيعكم ومن
منكم له عبد
يحرث أو يرعى،
يقول له إذا
دخل من الحقل:
تقدم سريعا واتكئ
بل
ألا يقول له:
أعدد ما أتعشى
به، وتمنطق
واخدمني حتى
آكل وأشرب،
وبعد ذلك تأكل
وتشرب
أنت فهل
لذلك العبد
فضل لأنه فعل
ما أمر به؟ لا
أظن كذلك
أنتم أيضا،
متى فعلتم كل
ما أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا
ما كان يجب
علينا".
زوادة
اليوم الإيمانية/المؤمن
ليس "ابو خطي"
ومن واجبه أن
يدافع عن نفسه
بالصوت/قراءة
إيمانية
للياس بجاني
في الآية
الإنجيلية: ومن لا سيف
عنده، فليبع
ثوبه ويشتري
سيفاً/21
كانون الأول/13
القراءة
الإيمانية
مستوحاة من
القديس انجيل
لوقا 22/35حتى38: "ثم
قال لتلاميذه:
عندما
أرسلتكم بلا
مال ولا كيس
ولا حذاء هل
احتجتم إلى
شيء؟ قالوا:
لا. فقال
لهم: أما
الآن، فمن
عنده مال
فليأخذه، أو
كيس فليحمله.
ومن لا سيف
عنده، فليبع
ثوبه ويشتري
سيفا. أقول
لكم: يجب أن
تتم في هذه
الآية: وأحصوه
مع المجرمين.
وما جاء عني
لا بد أن
يتم. فقالوا:
يا رب! معنا هنا
سيفان.
فأجابهم:
كفى!".
قراءة
للدكتور
توفيق الهندي
في أخر
التطورات على
الساحة
اللبنانية
وفي دول
الجوار
فيديو/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة مع
الدكتور
توفيق الهندي/21
كانون الأول/13
بالصوت/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة مع
الدكتور
توفيق الهندي
مع مقدمة للياس
بجاني/21
كانون الأول/13
English LCCC News bulletin for December 21/13نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
اضغط
هنا لقراءة نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/21
كانون الأول/13
لم
يرعبه السجن
ولم يستسلم
لمشيئة
المحتل
الياس بجاني/21
كانون
الأول/13/الدكتور
توفيق هندي
رافق
المقاومة منذ
أيامها
الأولى بقلمه
وعلمه
والتزامه
وخلال حقبة
الاحتلال
الغاشمة تم
سجنه ظلماً
وعدواناً
لكنه حمل
صليبه بالإيمان
ولم يفقد
الرجاء ولم
يبدل قناعته
رغم كل الصعاب
والإرهاب. في
مقابلته مع
تلفزيون
المستقبل قرأ
وحلل
التطورات
والأحداث
اللبنانية
الحالية
بخلفيته
السيادية
وبصدق
وواقعية
وجرأة وعلم.
المحكمة
الدولية من
أجل لبنان
تُكمل
استعداداتها…ولبنان
يدفع حصّته
في الوقت
الذي كان
الأمين العام
لـ”حزب الله”
حسن نصرالله
يطلق موجة
جديدة قديمة
من المواقف
التهويلية
والتهديدية
ضدّ 14 آذار
ويطرح 'شروطه”
المبرمة الخاصة
بكيفية إدارة
شؤون البلد
وتشكيل
الحكومة
وانتخاب رئيس
للجمهورية
وإدارة
الصراع مع إسرائيل
من جهة
والانخراط في
حرب بشار
الأسد ضدّ
الشعب السوري
من جهة ثانية..
كانت المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان تتابع
وضع اللمسات الأخيرة
على انطلاق
جلساتها في
السادس عشر من
الشهر المقبل
وتعلن أ،ها
قرّرت محاكمة
المتهم
الخامس من
'حزب الله” حسن
مرعي غيابياً.
وفي
موازاة ذلك،
كانت حكومة
تصريف
الأعمال تدفع
حصّة لبنان من
موازنة
المحكمة
للعام الجاري،
على ما علمت
صحيفة
'المستقبل” من
مصادر رسمية. وكشفت
تلك المصادر
أنّ لبنان
سدّد حصته
البالغة
قيمتها 58
مليار ليرة،
أي 49 في المئة
من موازنة
المحكمة وأنّ
الأمر تمّ منذ
نحو أسبوع من
خلال مرسوم
وقّعه رئيسا
الجمهورية والحكومة
ووزير المال
الذي كان
اقترح تقسيط المبلغ
على ثلاث
دفعات لكن قرّ
الرأي في نهاية
المطاف على
دفعه كاملاً
مرّة واحدة. وأضافت
المصادر أن
المبلغ جرى
تأمينه من
احتياط
الموازنة.
غيابياً
وأعلنت
المحكمة في
بيان لها، أن
غرفة الدرجة الأولى
فيها قررت أمس
محاكمة حسن
حبيب مرعي أحد
المتهمين في
جريمة اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في 14
شباط 2005 ورفاقه،
في غيابه،
مشيرة إلى أن
'القضاة
استندوا في
إصدار هذا
القرار بشأن
المحاكمة
الغيابية إلى
التقارير
الصادرة عن
السلطات
اللبنانية،
التي تستعرض
بالتفصيل
الجهود التي
بذلتها في
سبيل اعتقال
المتهم
وإبلاغه
التهم الموجّهة
إليه، وإلى
الجهود التي
بذلتها المحكمة
الخاصة
بلبنان
لإعلان قرار
الاتهام الصادر
بحق السيد
مرعي، وإلى
التغطية
الواسعة لقرار
الاتهام في
وسائل
الإعلام
اللبنانية”. وذكرت
أن 'قرار
اتهام صادر
بحق السيد
مرعي في تموز
2013، صُدِّق
وبُلِّغ إلى
السلطات
اللبنانية التي
يقع عليها
التزام
متواصل
بالبحث عن
المتهم،
وتوقيفه
ونقله إلى
عهدة
المحكمة”. وجاء
في قرار
الغرفة:
'استنتجت غرفة
الدرجة الأولى
أن السيد مرعي
قد توارى عن
الأنظار أو تعذّر
العثور عليه
بطريقة أخرى،
وأنّ جميع الخطوات
المعقولة قد
اتخذت لضمان
مثوله أمام
المحكمة
الخاصة
بلبنان
وإبلاغه
التهم
المصدّقة من
قاضي
الإجراءات
التمهيدية”. وأوضح
البيان أن
'المحكمة
الخاصة
بلبنان هي
المحكمة
الدولية
الوحيدة التي
تسمح بعقد
محاكمات غيابية،
وهذا إجراء
يجيزه
القانون
اللبناني. إلاّ
أنّ المحاكمات
الغيابية
تدبير لا
يُلجأ إليه
إلاّ كملاذ
أخير ووفقاً
للشروط
الصارمة
الآتية: إذا
تنازل المتهم
عن حقه في
الحضور، إذا
فرّ المتهم أو
تعذّر العثور
عليه، إذا لم
تسلم الدولة
المعنية
المتهم إلى
المحكمة”،
مشيرة إلى أنّ
'الادّعاء
أودع طلباً
يلتمس فيه ضمّ
قضية مرعي إلى
المتهمين
الأربعة في
قضية عياش وآخرين،
وإذا نال طلبه
الموافقة
توجّه عندئذٍ
التهم إلى
السيد مرعي مع
هؤلاء
ويحاكمون
معاً في قضية
عياش وآخرين”. 'وقضية
عياش” هي
إشارة إلى
المتهم سامي
عياش ورفاقه
الثلاثة
الآخرين
مصطفى بدر
الدين وأسد
صبرا وحسين
عنيسي، المنتمين
في جملتهم إلى
'حزب الله”.
والقرار
المذكور، في
أي حال، لن
يتسبّب في
إرجاء موعد
انطلاق
المحاكمة
المقرّر في 16
كانون الثاني المقبل.
ويُشار إلى
أنّ الادّعاء
العام كان طلب
ضمّ ملف مرعي
إلى ملف
المتهمين
الأربعة
الآخرين، لكن
الملف لم يصبح
جاهزاً
للمحاكمة بعد
حيث ينتظر أن
يعيّن مكتب
الدفاع
محامياً له،
كما يفترض أن
يكشف له
الادّعاء
مستندات الاتهام
السرّية، وأن
يرفع قاضي
الإجراءات التمهيدية
دانيال
فرانسين يده
عن الملف.
وطلب الادّعاء
من دانيال
فرانسين ذلك. ووفق
الناطق باسم
المحكمة
مارتن يوسف
فإنّ كل
السيناريوهات
الممكنة 'لن
ترجئ الجلسة
الافتتاحية
المقررة في 16
كانون
الثاني”،
لأنّه في حال
وصل ملف مرعي
إلى محكمة
الغرفة
الأولى وجرى
ضمّ الملف الجديد
للأربعة
الآخرين فإنّ
ذلك يمكن أن
يؤدي إلى
إعطاء الدفاع
مهلة تحضير
قبل تحديد موعد
الجلسة
الاستجوابية
الأولى. المصدر
: المستقبل
الفصل
الثاني من حرب
"حزب الله"
على المحكمة:
يسرّب أسماء
الشهود ويدعي
عليها!
بعد
"الرصاصة
الخلبية"
التي تمثلت في
أقوال الشرطي
السويدي بو
أستروم،
والهادفة الى
زرع شكوك
بالتحقيقات
النهائية
للإدعاء
العام، خطا
"حزب الله"
الخطوة
الثانية، من
خلال إستثماره
لعملية
تسريبه هو
بالذات
لأسماء
الشهود في ملف
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
بنسب التهمة
الى المحكمة
نفسها، بهدف
إيجاد مبرر ل13
شاهدا بطلب
سحب إفاداتهم
من ملف
الادعاء العام.
والشهود
الـ13 - ولم يسرب
سوى إسم واحد
منهم - تلقوا
تهديدات من
"حزب الله"
مباشرة ، ليس
بالإمتناع عن
الإدلاء
بإفاداتهم
التي لها
علاقة بأعمال
قام بها
المتهمون
بجريمة الإغتيال،
إنما بطلب سحب
إفاداتهم.
وكان "حزب
الله" عبر
مجموعة تعمل
لديه- معروفة
بالأسماء- قد
أوجد مدوّنة
الكترونية
نشرت أسماء
الشهود،
الذين وصلت
أسماؤهم الى
فرق الدفاع،
ومتسترة بالمدونة
أخذت وسائل
إعلام تدور في
فلك "حزب الله"
الأسماء
ونشرتها مع
الصور ومضمون
الشهادة. وعلى
الرغم من أن
المحكمة فتحت
مسارا لمحاكمة
المسؤولين عن
النشر- لأنه
في مرحلة كشف
الملفات
السرية يصبح
النشر جريمة
وليس التسريب-
إلا أن "حزب
الله" الذي
أوكل للمحامي
المعروفة
صلته به
وبالنظام
السوري رشاد
سلامة، أراد
أن يفتعل
إشكالية
وهمية مع
المحكمة في محاولة
لإسقاط إفادة
13 شاهدا. واللافت
في الموضوع أن
شاهدا واحدا
من هؤلاء ال13
جرى تسريب
إسمه، لكن ال12
الآخرين
إنضموا اليه،
ليعلنوا
ظلامة لم تلحق
بهم أساسا، مع
العلم أن المحكمة
تعرض على من
شاء برنامج
حماية الشهود.
وبذلك، يوحي
"حزب الله"
بأنه يخشى
أدلة الادعاء
وبالتالي
يتعاطى مع ملف
الإتهام على
قاعدة أنه ملف
صلب.
وسبق لحزب
الله عبر
المدوّنة
الإلكترونية
التي أنشأها
وطلب من
الشهود سحب
إفاداتهم، في تهديد
صريح أدى الى
مغادرة بعضهم
البلاد ودفع
بالبعض الآخر
الى تقديم
الطاعة لحزب
يعرف أنه يلجأ
عند الحاجة
الى الجريمة.
وفي
مقابلات
تلفزيونية
وصحافية قال
رشاد سلامة : انا
ادعي بصفة اني
وكيل عن اشخاص
تضرروا بسبب اعمال
حصلت بمجرى
عملية
التحقيق ونحن
الآن على
ابواب
المحاكمة. يطلبون
شيئان اساسيان
اولاً اخراج
افاداتهم من
ملف المحاكمة ثانياُ
عدم ادراج
اسمائهم في
قائمة الشهود
الذين يمكن
استدعاؤهم
للمثول امام
المحكمة بصفة
شهود ، وامر
ثالث على سبيل
الاحتياط كل
متضرر له الحق
بالمطالبة
بتعويض وهذا
ايضاً موجود
ورئيس
المحكمة هو
معني مباشرة
لانه هو ممثل
المحكمة
والدعوى
موجهة ضد
المحكمة
الخاصة بلبنان
ممثلة بشخص
رئيسها.
س: اذا تم
استدعاء احد
الشهود في هذه
الفترة ماذا
تفعلون؟
ج: في هذه
الفترة سأطلب
استئخار هذا
لامر لغاية ان
تبت بالدعوى
التي اقدمها.
المصدر :
يقال نت
الناطق
الرسمي باسم
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان مارتن
يوسف: قرار
محاكمة مرعي
غيابياً لا
يؤثر على بدء
المحاكمات
أعلن
الناطق
الرسمي باسم
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان مارتن
يوسف أنّ
المحاكمات في
المحكمة
الدوليّة
الخاصة
بلبنان
ستنطلق في 16 كانون
الثاني
المقبل،
مشيراً إلى
أنّ بعض الجلسات
ستكون علنيّة.
وأكّد يوسف،
في حديث إلى
قناة
"المستقبل"،
أنّ "قرار
البدء
بمحاكمة حسن
حبيب مرعي
غيابياً لن
يؤثر على بدء
المحاكمات". وأوضح
أنّه "في
المرحلة
الثانية على
رئيس قسم
الدفاع تعيين
محاميين
لمرعي، وقال:
"في 9 كانون
الثاني سيكون
هناك جلسة
تمهيديّة
للإجراءات
التي يجب
اتخاذها قبل
بدء
المحاكمات".
مقتل العنصر
في حزب
الله حسن عبد
الجليل ياسين في
سوريا
المركزية-
اذيع عبر جامع
بلدة مجدل سلم
الحدودية في
الجنوب، نبأ
مقتل حسن عبد
الجليل ياسين،
الذي قضى
اثناء قيامه
"بواجبه
الجهادي المقدس"،
من دون تحديد
موعد للدفن.
وتبين ان ياسين
المعروف بابي
هاشم، قتل في
النبك في سوريا
منذ اسبوع مع
خضر مطر الذي
شيعه حزب الله
في الاوزاعي
امس واسمه
الحركي "
ثائر".
الجيش: مقتل
مجند وإصابة
شقيقه في
الإشكال الفردي
في الصويري
وطنية - صدر
عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه، البيان
الآتي: "ظهر
اليوم، حصل
إشكال فردي في
محلة الصويري
- البقاع
الغربي، بين
أشخاص من آل
شومان وآخرون
من آل جانبين،
نتيجة أفضلية
مرور، تطور
إلى إطلاق نار
بالأسلحة
الحربية
الخفيفة، ما
أدى إلى إصابة
المجند
الممددة
خدماته محمد
جانبين
وشقيقه فرج
بإصابات
خطرة، نقلا
إلى مستشفى
الأطباء - المنارة
للمعالجة، ما
لبث المجند أن
فارق الحياة،
وقد تم على
أثر ذلك إحراق
منزل وسيارة عائدة
إلى آل شومان
في المحلة
المذكورة. على
الفور توجهت
قوة من الجيش
إلى المكان
وعملت على عدم
تفاقم الحادث
بين
العائلتين،
وأعادت الوضع
إلى طبيعته،
وباشرت
بملاحقة
المتورطين ودهم
بعض الأماكن
المشتبه
بلجوئهم
إليها. بوشر
التحقيق
بالحادث
بإشراف
القضاء
المختص".
سليمان
عرض مع سلام
التطورات في
شأن تشكيل
حكومة جديدة
وطنية -
استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان،
في القصر
الجمهوري في
بعبدا مساء اليوم،
الرئيس
المكلف تأليف
الحكومة تمام
سلام، وعرض
معه للمراحل
التي بلغتها المشاورات
والاتصالات
الجارية
لتشكيل حكومة
جديدة.
"نقل
لسليمان
استعداداً
أوروبياً
لدعم لبنان/بروك:
لسنا مسرورين
بكلام
نصرالله
والمسؤولية
على "حزب
الله"
المركزية-
أكد رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية في البرلمان
الأوروبي ألمار
بروك،
الإستعداد
لدعم لبنان
ومساعدته في
تجاوز الازمة
التي يمر بها
راهناً، آملا في
ان يتمكن من
تخطي
الإستحقاق
الرئاسي وفق ما
ينص عليه
الدستور وان
يتم تشكيل
حكومة بهدف إجراء
الإنتخابات
النيابية،
داعيا جميع الأفرقاء
بمن فيهم حزب
الله الى
الألتزام
التام بسياسة
النأي بالنفس
التي يعتمدها
لبنان تجاه
النزاع
السوري ودعم
جهود رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان
لتطبيق بنود
اعلان بعبدا.
وأعرب عن عدم
سروره من كلام
الأمين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
حول عدم
استعداده
لمناقشة قيام
حكومة
حيادية،
مشددا على ان
هناك مسؤولية
كبرى تقع على
عاتق الحزب.
واصل بروك
الذي يزور
راهناً بيروت
جولته على كبار
المسؤولين
فزار ترافقه
سفيرة
الاتحاد الاوروبي
انجلينا
إيخهورست
وعضوا
البرلمان
الألماني
فرانك هنريك
وتوبياس زيخ،
قصر بعبدا،
حيث التقى
رئيس
الجمهورية
ونقل اليه استعداد
البرلمان
"لدعم لبنان
ومساعدته في
تجاوز الازمة
التي يمر بها راهنا.
وتناول
اللقاء
الاوضاع في
المنطقة
عموما وسوريا
خصوصا،
والاستعدادات
الجارية لعقد
مؤتمر
"جنيف"2،
اضافة الى
التعاون
القائم بين لبنان
والبرلمان
الاوروبي في
مجالات عدة.
في السراي:
كذلك زار
البرلماني
الأوروبي والوفد
المرافق
السراي، حيث
التقى رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي وقال
بعد اللقاء:
"أجرينا في
الأمس
محادثات جيدة
مع قادة
سياسيين ومع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ومع رئيس
مجلس الوزارء
هذا الصباح
ونحن متوجهون
من هنا الى
لقاء رئيس الجمهورية.
نحن مهتمون
باستقرار هذا
البلد لأسباب
سياسية ونأمل
في أن يستمر
الوضع كذلك وأن
يتمكن البلد
من تخطي
الاستحقاق
الرئاسي، وفق
ما ينص عليه
الدستور، وأن
يتم تشكيل
حكومة بهدف
اجراء
الانتخابات
النيابية في
نهاية العام
المقبل.
أعتقد، وهذا
واضح للغاية،
بأنه على
الافرقاء
كافة في البلد
الاسهام في
هذا التطور
وقد صدر تصريح
عن وزراء
خارجية الاتحاد
الأوروبي هذا
الاسبوع دعوا
فيه جميع الاطراف
بمن فيهم حزب
الله الى
الالتزام
التام بسياسة
النأي بالنفس
التي يعتمدها
لبنان تجاه النزاع
الدائر في
سوريا ودعم
جهود الرئيس
ميشال سليمان
لتطبيق بنود
اعلان بعبدا
من قبل الأفرقاء
السياسيين
كافة". أضاف:
"نأمل في أن
يشكل هذا
الامر أساسا
لتجاوز هذا
المأزق
والتوصل الى
حل في هذا
البلد، وهو
أمر ضروري
جدا. أعتقد
أنه من المهم
أيضا أن
تتعاون مختلف
الأطياف الدينية
مع بعضها
البعض، وأن
يكون لبنان
مثالا
للتعايش
الديني في
المنطقة كلها.
أعتقد أنه أمر
مهم جدا ليس
فقط لأننا
نؤمن بحرية المعتقد
بل لأن لبنان
سيشكل مثالا
للمنطقة على
رغم
الاختلافات،
ونحن ندعم هذا
الامر بقوة
وهذا موقف
واضح من قبل
الاتحاد
الأوروبي سواء
على مستوى
مجلس الاتحاد
الاوروبي أو
المفوضية
وهذا نادرا ما
يحصل، لكن
الموقف هنا
واضح في هذا
الاتجاه. كما
نأمل في أن
تحظى مفاوضات
"جنيف 2" التي
ستعقد في 22
كانون الثاني
المقبل
بالنجاح،
ندرك بالطبع
أن الفرص
ضئيلة ومحدودة
ولن تأتي
بالحلول
الجذرية
لسوريا. لكن،
وفي ظل انعقاد
المفاوضات،
هناك فرصة
أمام لبنان
وسوريا
اللذين
يعانيان من
النزاع بين المملكة
السعودية
وايران على
الصعيد السياسي،
وبناء عليه
نأمل في أن
تكون الاوضاع
افضل من ذلك".
وتابع:
"الاتحاد
الأوروبي
شريك في هذه
المفاوضات،
خصوصا وان
حكومات دول
الاتحاد
الأوروبي
قررت خلال
اجتماعها في
الأمس في
بروكسل المشاركة
في الاجتماع
الذي سيعقد في
الكويت في 15
كانون الثاني
المقبل،
وسيحرك مجلس الاتحاد
الاوروبي
مبلغ مليوني
يورو في اطار
المساعدات
الدولية،
علما أن معظم
المساعدات تدفع
مباشرة الى
المجتمعات
عبر الامم
المتحدة بهدف
مساعدة الشعب
في سوريا
والنازحين السوريين
في بلدكم
وتخفيف العبء
عنكم والحد من
مخاطر زعزعة
الاستقرار
جراء وجود
النازحين في بلدكم
وفي الاردن
وتركيا. لذا
أعتقد أنه من
المهم الدفع
في اتجاه
المساعدة في
سوريا. وأكد
مجلس الاتحاد
الأوروبي
التزامه
الاستمرار في تقديم
المساعدة
داخل سوريا
ووضع سياسة
تمويل
واستراتيجية
دعم شاملة
لمساعدة من هم
بحاجة، وإن
ذلك قد يشكل
أساساً
لتأمين
المستقبل الافضل
الذي سيتم
التوصل اليه
في نهاية
المطاف".
هنريك:
بدوره، تحدث
هنريك، فقال:
"بصفتي عضوا في
البرلمان
الألماني
ولجنة الشؤون
الانسانية
وحماية حقوق
الانسان،
ندرك
التحديات التي
يواجهها
لبنان جراء
الأزمة
السورية. وسمعت
بعض التقارير
التي تشير الى
أنكم تقومون
بعمل جيد في
مجالات عدة.
نحن مهتمون
بالمحادثات التي
سنجريها مع
المفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين
وبرنامج
الغذاء
العالمي
وكيفية ترجمة هذا
العمل في
لبنان ونحاول
نقل هذه
الانطباعات
بأفضل شكل
ممكن. وبصفتي
مقررا للجنة
الشؤون الانسانية
وحرية
المعتقد، وهي
الجزء الآخر من
المحادثات
التي
أجريناها في
اليومين الماضيين،
نرى أن هناك
عملا تم
انجازه الا
أنه في
المقابل هناك
الكثير من
العمل يجب
القيام به أيضا".
بروك: ثم
تحدث بروك
مجددا، فقال:
"سمعت في الأمس
أن الامين
العام لحزب
الله أعلن انه
غير مستعد
لمناقشة قيام
حكومة
حيادية، هذا
الأمر ضروري
لاحراز تقدم
في البلد. أنا
غير مسرور على
الاطلاق أن
أحد الأفرقاء
في هذا البلد
غير مستعد
للتعاون
وتوفير
الشروط المناسبة
للحفاظ على
الاستقرار،
وهو ناشط في
سوريا وغير
مستعد ليكون
جزءا من حل
مستقل، وهذه
مسؤولية كبرى
تقع على عاتق
حزب الله في
ما يخص مستقبل
هذا البلد،
وانا آسف فعلا
لذلك".
عند
السنيورة:
كذلك زار
الوفد
البرلماني
الأوروبي
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة في
منزله في بلس،
في حضور النائب
باسم الشاب
والوزير
السابق محمد
شطح وتركز
البحث على
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة.
في معراب:
وزار رئيس
لجنة
العلاقات
الخارجية في
البرلمان
الأوروبي
والوفد
المرافق، معراب،
حيث التقى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع في حضور
رئيس جهاز
العلاقات
الخارجية في
"القوات"
بيار بو عاصي.
بعد اللقاء
الذي استغرق
ساعتين حسب
بيان صادر عن
المكتب
الاعلامي
لجعجع، تحدث
بروك عن اهمية
مؤتمر
"المسيحيون
في لبنان
والشرق
الأوسط:
تحديات
وآفاق" الذي
عقد في معراب،
معربا عن
سروره بزيارة
لبنان واستضافته
من قبل حزب
"القوات"،
وقال "هذا
المؤتمر
يكتسب اهمية
خاصة بالنسبة
الينا
باعتبار انه
دليل على ان
لبنان يمكن ان
يكون مثالا
يحتذى به من
اجل مستقبل
هذه المنطقة،
حيث يستطيع كل
فرد ان يعيش
في مجتمع
متعدد وفقا
لمعتقداته الدينية
بشراكة في
دولة واحدة
وفي شكل
مُسالم".
وامل بروك
في ان "يتم
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
في الوقت
المُحدد
وفقاً
للدستور اللبناني
ليقوم هذا
الرئيس فيما
بعد بتشكيل حكومة
جديدة تنال
ثقة مجلس
النواب وتكون
لديها القدرة
على الطلب من
كل المنظمات
الارهابية
تسليم
سلاحها". وعن
الأزمة
السورية، اكد
بروك ان "من
واجبنا
الأوروبي
الاهتمام
بالوضع في
سوريا، فهذا
البلد يُعاني
ولاسيما بسبب
نزوح
الكثيرين
منه،
وانطلاقا من
هنا على
الاتحاد الأوروبي
تقديم
المساعدة
للبنان
لمعالجة ازمة
النازحين،
علماً انها
ستكون معالجة
للعوارض وليس
معالجة
المشكلة
الأساسية،
على امل ان
نجد الحل
السلمي لهذا
البلد
المجاور للبنان
في اقرب فرصة،
ليصبح لدينا
تطور سياسي في
المنطقة
بأكملها"،
متمنياً ان
"يكون
للمسيحيين مستقبل
زاهر في هذا
البلد، في ظل
الدستور الحالي،
عل وضعهم
ينعكس على وضع
المسيحيين في
بقية الدول
العربية
كسوريا
والعراق كي
يبقوا في
اوطانهم، ومن
واجبنا كشعوب
اوروبية
وكبرلمان
اوروبي
القيام
بذلك"،
ولافتاً الى
"اهمية ايجاد
حلول مشتركة
لمشاكل جميع
الأفرقاء في
لبنان
ولاسيما "حزب
الله" الذي
يجب ان يؤدي
دوراً في
إيجاد مثل هذه
الحلول
السلمية
الممكنة،
ليعيش الجميع
وفق إيمانه
ومعتقداته
بسلام،
باعتبار ان
هذا الوقت ليس
ملائما
للتطرف بل حان
الوقت لتعيش
الشعوب سوية".
وختم بروك
"من المهم ان
تصل الأزمة في
سوريا الى حلّ
سلمي، الأمر
الذي سيُساهم
في بقاء
المسيحيين في
بلادهم، ولكن
يجب الاشارة
الى اننا
كبرلمان اوروبي
لا ندعم
المسيحيين
فقط بل ندعم
كل الفئات والطوائف".
هانريك:
بدوره، تحدث
هانريك فقال
"سأنقل معي صورة
الوضع في
لبنان ورسائل
عديدة من بعض
الناس الى
بلدي وبالأخص
الى لجنة حقوق
الانسان في
البرلمان
الألماني
التي تعتبر ان
حرية المعتقد
لها اهمية
كبرى في
حكومتنا،
ولبنان
بإمكانه ان
يكون مثالا
لهذه المنطقة"،
مشدداً على
"اهمية
اجتماع
الحكماء في هذا
البلد سويا
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في اقرب
وقت ممكن،
الأمر الذي
نعول عليه".
رئيس
الجمهورية
التقى النائب
الألماني
بروك وشوقي
المصري
وطنية - نقل
رئيس لجنة
البرلمان
الاوروبي للشؤون
الخارجية
النائب
الالماني
ايلمار بروك،
الى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
استقبله في
القصر
الجمهوري في
بعبدا قبل ظهر
اليوم،
استعداد
البرلمان
"لدعم لبنان
ومساعدته في
تجاوز الازمة
التي يمر بها
راهنا". وتناول
اللقاء
الاوضاع في
المنطقة
بعامة وسوريا
بخاصة،
والاستعدادات
الجارية لعقد
مؤتمر جنيف2،
اضافة الى
التعاون
القائم بين
لبنان
والبرلمان
الاوروبي في
مجالات عدة.
المصري
وزار بعبدا
اللواء شوقي
المصري مع وفد
لشكر سليمان
على تعزيته
بوفاة والد
زوجته.
عصام خليفة:
مأساة
"اللبنانية"
بالزبائنية
المستقبل/شدد
الأستاذ
الجامعي عصام
خليفة على أن
"الجامعة
اللبنانية
تبتعد عن
دورها
الوطني، وأن مأساتها
تكمن في
تسيبها
واستضعافها
من قبل أهل
الحل والربط
وفي وجود
الزبائنية".وشرح
خليفة خلال
اللقاء
الحواري الذي
عقده المركز
الدولي لعلوم
الانسان-
بيبلوس
والمجلس الثقافي
في بلاد جبيل،
في قاعة
المركز،
أوضاع الجامعة
اللبنانية
التي اعتبرها
"صانعة المستقبل"،
ورأى أن
"الصراع في
الشرق الأوسط
يحسم في الجامعات
وليس في معامل
الأسلحة
ومعسكرات التدريب،
ومجتمع
المعرفة هو
المعيار
للتقدم الحضاري
والتفوق". واعتبر
أن "مأساة
الجامعة
اللبنانية هو
تسيبها واستضعافها
من قبل أهل
الحل والربط
منذ بدء الحرب
اللبنانية،
فقبل الحرب
كانت الجامعة
تتشدد في
تطبيق
القوانين
التعليمية
وكانت هناك
نسبة عالية من
الاستقلالية
فيها". وأكد
خليفة أن
"الجامعة
اللبنانية
تبتعد عن دورها
الوطني،
وهناك
زبائنية"،
لافتاً إلى "وجود
كارثة هي هجرة
الشباب". وأشار
رئيس المركز
أدونيس عكره
إلى أن "المركز
وجد لتحقيق
الحوار بين
الحضارات
وتعزيز الديموقراطية"،
لافتاً إلى أن
"لبنان طرح
نفسه على
خارطة العالم
نموذجاً
للمجتمعات
المتنوعة
القادرة على
بناء دولة
عادلة
ومستقلة".
ولفت رئيس المجلس
الثقافي
انطون رعد إلى
أن "خليفة صوت
صارخ في برية
الوطن دفاعاً
عن لبنان"،
مشدداً على أن
"أمجاد لبنان
لم تقم على
الفتوحات العسكرية
بل على
الفتوحات
الفكرية".
شمعون:
نصرالله ينفذ
أوامر إيران
في لبنان وعون
وفرنجية
مرفوضان
لرئاسة
الجمهورية
وطنية -
اعتبر رئيس
"حزب
الوطنيين
الاحرار" النائب
دوري شمعون،
في حديث صحافي
علق فيه على خطاب
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصرالله،
أن "نصرالله
ليس سيد نفسه،
ولذا يطلق كل
هذه المراجل لانه
ينفذ اوامر
ايران في
لبنان،
وسياسة ايران
ستتغير قريبا
من خلال
المفاوضات
التي تقوم بها
اليوم مع
الغرب، وهذا
من شأنه ان
يوقف مساعداتها
لحزب الله،
فكل هذه
الخطابات
التي يطلقها
تؤكد انه فقد
اعصابه لانه
يدري بأن اشياء
كثيرة ستتغير
بعد 4 او 5 اشهر،
مما يعني ان القصة
مش مطولة
كتير، وان
كلامه بدا
اليوم دونكيشوتيا
ليس اكثر". وحول
العمليات
الانتحارية
التي يتعرض
لها الجيش على
حواجزه،
خصوصا في صيدا
والبقاع الشمالي،
اعتبر ان
"الاصولية
الشيعية
انتجت اصولية
سنية، وللاسف
الجيش
اللبناني
يدفع الثمن"،
سائلا "كيف
يقبل حزب الله
بتنفيذ اجندة
ايرانية على
حساب بلده، مما
يؤكد انه فقد
هويته
اللبنانية". وتعليقا
على
المعلومات
التي تتردد عن
تبني دمشق
و"حزب الله"
للنائب
سليمان
فرنجية كمرشح
رئاسي، فيما
معلومات اخرى
تشير الى
إمكانية
ترشيح قوى 8
آذار للنائب
ميشال عون،
علق شمعون: "من
الدلفة لتحت
المزراب،
فالاثنان
مرفوضان لان
ما يهمنا هو
مصلحة البلد
اولا. وهناك
إمكانية ان تجتمع
قوى 14 آذار
قريبا
للاتفاق على
مرشح واحد لان
هذا هو الحل
الافضل". وعن
إمكانية طرح
أسماء
لمرشحين
للرئاسة من قبل
بكركي، رأى
أنه "ليس شرطا
ان تصدر اسماء
مرشحة ومحبذة
من بكركي، لان
على الصرح
البطريركي ان
يتعاطى في
الشؤون
الكنسية فقط
لا السياسية،
فتعاطي الكنيسة
في السياسة لا
يوصل دائما
الى الطرق الصحيحة".
وحول الكلام
الذي صدر عن
دبلوماسي
فرنسي وفيه أن
بلاده تفضل
التمديد
للرئيس ميشال
سليمان في حال
كان الفراغ هو
البديل، قال شمعون:
"مع احترامي
وصداقتي
للدولة
الفرنسية
والمسؤولين
فيها، فهذه
المسألة ليست
من اختصاصهم
بل من مسؤولية
اللبنانيين
فقط".
الاستحقاق
اللبناني
امتحان
للاتفاق
الدولي ـ
الإيراني
ثريا شاهين/المستقبل
تتقاطع
مواقف المسؤولين
اللبنانيين
والقيادات
السياسية حول
أنّ المرحلة
الراهنة خطرة
أمنياً،
والجميع يمكنه
أن يتوقّع
شهوراً صعبة،
إذ إنّ
أوساطاً نيابية
بارزة في 14
آذار، تقول
إنّ الجانب من
التكفير يجرّ
الجانب الآخر
من التكفير،
وطالما أنّ
هناك تدخلاً
من "حزب الله"
في سوريا، فإنّ
كل
الاحتمالات
المضادّة
باتت معقولة،
ما يعني أنّه
يتم استيراد
الحرب
السورية إلى
لبنان بغضّ
النظر عمّن
يقوم بذلك.
والخطر سيبقى
قائماً طالما
أنّ التدخّل
في سوريا
قائم. حالة
واحدة ينعدم
فيها الخطر هي
انسحاب الحزب
من سوريا، في
اطار اتخاذ
إيران قراراً أساسياً
في هذا الشأن.
ولا تسقط
الأوساط من
الحسبان
احتمال تأثير
التفاهم
الدولي
الإيراني في
حدود معينة،
حيث أنّ الأمر
قد يجرّ
الأفرقاء
الذين
يتأثّرون بالموقف
الإيراني لا
سيما "حزب
الله" إلى بعض
التعقّل أو
التوازن، من
دون الافراط
في التفاؤل.
الوضع
اللبناني
دقيق خصوصاً
أنّه بالقياس
على مفاعيل
عملية بناء
الثقة الدولية
الإيرانية
التي ستستمر
مدة ستة أشهر،
فإنّ لبنان
يواجه
استحقاقات
يفترض أن تمر في
مدّة أقل من
ستة أشهر، وهو
محشور بها
أوّلها
الاستحقاق
القريب وهو
تشكيل
الحكومة، والثاني
الاستحقاق في
أيار المقبل
وهو انتخابات
رئاسة
الجمهورية.
هناك امتحان
لبناني
للاتفاق الدولي
الإيراني عبر
استحقاقاته
المبكرة عن
الاستحقاق
الدولي
الإيراني وعن
مدّة الأشهر
الستة لبناء
الثقة. أقطاب 14
آذار لديهم
تداول يومي في
الاستحقاق الرئاسي،
كما أنّ لديهم
خطة للمرحلة
المقبلة، لا
سيما
لاستحقاق
تشكيل
الحكومة،
لأنّهم
يعتبرون،
وفقاً
للمصادر، أنّها
هي حزام
الأمان في حال
جرت لعبة
التعطيل
والفراغ.
الحكومة يمكن
أن تشكل
والمسألة ليست
صعبة، وما
يُحكى أخيراً
عن حكومة غير
حزبيين، لكن
قد يكونون
مقرّبين من
السياسيين،
مضافاً إلى
احتمال، أو
إذا ما طُبِّق
الطلب الأساسي
الذي أعلنه
الرئيس
المكلف تمام
سلام حول المداورة
في الوزارات،
فإنّ ذلك قد
يدفع في اتجاه
التشكيل مع
عدم دخول
الحزبيين،
وعندها لا
يعود العدد
مهماً.
وتأثير بدء
المحاكمة في
المحكمة
الخاصة بلبنان
في 16 كانون
الثاني
المقبل مهم،
وسيؤكد مرحلة
جديدة كان
الجميع ينتظرها
بعد 8 سنوات. إذ
إنّه على
الرغم من كل
المحاولات،
تتحقق مرحلة
جديدة ومؤثرة
في مسار الأمور
في لبنان، ذلك
أنّه على
الرغم من عدم
وجود علاقة
مباشرة مع
الوضع
اللبناني،
إلاّ أنّ ذلك
سيتحكّم إلى
حد كبير
بالتركيبة
الحكومية.
بمعنى أنّ أحد
الدواعي
الإضافية
لعدم اعتماد
حزبيين هو
ظهور القرار
الاتهامي بكل تفاصيله
وبشكله
الكامل، من
خلال
المحاكمة، وعندها
يستحيل
الاعتماد
الحزبي في
الحكومة. ولن
يتبدّل في
الاساس، موقف
14 آذار، من
الاعتماد
الحزبي،
طالما أنّ
هناك تدخّلاً
في سوريا.
في كل
الأحوال تشير
أوساط
ديبلوماسية
إلى أنّه لا
شيء جدّي بعد
في موضوع
الرئاسة
ومصيرها، بل
هناك جمود على
مختلف
المستويات. مع
الإشارة إلى
أنّ الموضوع
الأمني يحتمل
أولوية لدى
المراجع
العليا في
البلاد في ظل
دخول عنصر جديد
هو العمليات
الانتحارية. وهذا ما
تتم متابعته
من قِبَل رئيس
الجمهورية
شخصياً للإبقاء
على حد مقبول
من الاستقرار.
إنّما على
المستوى
الدولي
الاقليمي
هناك حراك
فرنسي في
اتجاه
المملكة
العربية
السعودية،
وفي سياق
القمة
الفرنسية
السعودية
المنتظرة. ومحور
هذا الحراك،
إنجاح مؤتمر
"جنيف2"
مروراً بإعادة
ترتيب
العلاقات
السعودية
الإيرانية. إذ
تحاول فرنسا
مجدداً تأكيد
الدور
السعودي في
المنطقة
وضرورة
مشاركة
الرياض في
مؤتمر "جنيف2"
بالتوازي مع
مشاركة طهران
فيه، بحيث أن
أي حلول لملفات
المنطقة، ومن
بينها الوضع
اللبناني، ستبقى
صعبة إذا لم
يتم إيجاد حل
سياسي في سوريا.
وثمة مسعى
فرنسي توفيقي
في اطار إعادة
الحياة إلى
العلاقة
السعودية
الإيرانية،
إذ تعتبر
فرنسا أنّ لها
دوراً
محورياً في
سوريا وفي
المنطقة،
الأمر الذي
ينعكس حلحلة
في ملفات عدة
في المنطقة،
ومن ضمنها
تحديداً
الوضع اللبناني
واستحقاقاته.
السنيورة
بحث مع بروك
الاوضاع في
لبنان والمنطقة
وطنية -
استقبل رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة قبل
ظهر اليوم في
منزله في بلس
رئيس لجنة العلاقات
الخارجية في
البرلمان
الاوروبي المار
بروك، يرافقه
نواب في
البرلمان
الاوروبي
وممثلة
الاتحاد
الاوروبي في
لبنان انجيلينا
ايخهورست، في
حضور النائب
الدكتور باسم الشاب
والوزير
السابق
الدكتور محمد
شطح. وتركز
البحث على
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة.
ميقاتي
التقى
ايخهورست
وعضوين في
البرلمان الالماني
بروك:أنا غير
مسرور لكلام
نصرالله وهناك
مسؤولية كبرى
تقع على عاتق
حزب الله
وطنية -
إستقبل رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية في
البرلمان
الأوروبي
ألمار بروك قبل
ظهر اليوم في
السرايا، في
حضور سفيرة
الاتحاد
الاوروبي
انجلينا
إيخهورست
وعضوي البرلمان
الألماني
فرانك هنريك
وتوبياس زيخ.
بعد اللقاء،
تحدث بروك
فقال: "أجرينا
بالأمس محادثات
جيدة مع قادة
سياسيين ومع
رئيس مجلس النواب
ومع رئيس مجلس
الوزارء هذا
الصباح ونحن
متوجهون من
هنا الى لقاء
رئيس
الجمهورية.
نحن مهتمون
باستقرار هذا
البلد لأسباب
سياسية ونأمل
في أن يستمر
الوضع كذلك
وأن يتمكن
البلد من تخطي
الاستحقاق
الرئاسي، وفق
ما ينص عليه
الدستور، وأن
يتم تشكيل
حكومة بهدف
اجراء الانتخابات
النيابية في
نهاية العام
المقبل. أعتقد،
وهذا واضح
للغاية، بأنه
على كافة
الافرقاء في
البلد
الاسهام في
هذا التطور
وقد صدر تصريح
عن وزراء
خارجية
الاتحاد
الأوروبي هذا
الاسبوع دعوا
فيه كافة
الاطراف بمن
فيهم حزب الله
الى الالتزام
التام بسياسة
النأي بالنفس التي
يعتمدها
لبنان تجاه
النزاع
الدائر في سوريا
ودعم جهود
الرئيس ميشال
سليمان
لتطبيق بنود
اعلان بعبدا
من قبل كافة
الأفرقاء
السياسيين".
أضاف: "نأمل
في أن يشكل
هذا الامر
أساسا لتجاوز
هذا المأزق
والتوصل الى
حل في هذا
البلد، وهو
أمر ضروري
جدا. أعتقد
أنه من المهم
أيضا أن
تتعاون مختلف
الأطياف
الدينية مع بعضها
البعض، وأن
يكون لبنان
مثالا
للتعايش الديني
في المنطقة
كلها. أعتقد
أنه أمر مهم
جدا ليس فقط
لأننا نؤمن
بحرية
المعتقد بل
لأن لبنان
سيشكل مثالا
للمنطقة
بالرغم من
الاختلافات،
ونحن ندعم هذا
الامر بقوة
وهذا موقف واضح
من قبل
الاتحاد
الأوروبي
سواء على
مستوى مجلس
الاتحاد
الاوروبي أو
المفوضية
وهذا نادرا ما
يحصل، لكن
الموقف هنا
واضح في هذا
الاتجاه. كما
نأمل في أن
تحظى مفاوضات
جنيف 2 التي ستعقد
في 22 كانون
الثاني
المقبل
بالنجاح،
ندرك بالطبع
أن الفرص
ضئيلة
ومحدودة ولن
تاتي بالحلول
الجذرية
لسوريا. لكن،
وفي ظل انعقاد
المفاوضات،
هناك فرصة
أمام لبنان
وسوريا اللذين
يعانيان من
النزاع بين
المملكة
السعودية
وايران على
الصعيد
السياسي،
وبناء عليه نأمل
في أن تكون
الاوضاع افضل
من ذلك". وقال:
"الاتحاد
الأوروبي
شريك في هذه
المفاوضات،
بخاصة وان
حكومات دول
الاتحاد
الأوروبي
قررت خلال
اجتماعها
بالأمس في
بروكسل
المشاركة في
الاجتماع
الذي سيعقد في
الكويت في 15
كانون الثاني
المقبل،
وسيحرك مجلس
الاتحاد
الاوروبي مبلغ
مليوني يورو
في اطار
المساعدات
الدولية،
علما أن معظم
المساعدات
تدفع مباشرة
الى المجتمعات
عبر الامم
المتحدة بهدف
مساعدة الشعب
في سوريا
والنازحين
السوريين في
بلدكم وتخفيف
العبء عنكم
والحد من
مخاطر زعزعة
الاستقرار
جراء تواجد
النازحين في
بلدكم وفي
الاردن وتركيا.
لذا أعتقد أنه
من المهم
الدفع في
اتجاه
المساعدة في
سوريا. وقد
أكد مجلس
الاتحاد الأوروبي
على التزامه
الاستمرار في
تقديم المساعدة
داخل سوريا
ووضع سياسة
تمويل
واستراتيجية
دعم شاملة
لمساعدة من هم
بحاجة، وإن
ذلك قد يشكل
أساساً
لتأمين
المستقبل
الافضل الذي سيتم
التوصل اليه
في نهاية
المطاف".
هنريك
أما هنريك،
فقال: "بصفتي
عضوا في
البرلمان الألماني
ولجنة الشؤون
الانسانية
وحماية حقوق
الانسان،
ندرك
التحديات
التي يواجهها
لبنان جراء
الأزمة
السورية. وقد
سمعت بعض
التقارير التي
تشير الى أنكم
تقومون بعمل
جيد في مجالات
عدة. نحن
مهتمون
بالمحادثات
التي سنجريها
مع المفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين
وبرنامج الغذاء
العالمي
وكيفية ترجمة
هذا العمل في
لبنان ونحاول
نقل هذه
الانطباعات
بأفضل شكل
ممكن. وبصفتي
مقررا للجنة
الشؤون
الانسانية
وحرية المعتقد،
وهي الجزء
الآخر من
المحادثات
التي أجريناها
في اليومين
الماضيين،
نرى أن هناك عملا
تم انجازه الا
أنه في
المقابل هناك
الكثير من
العمل يجب
القيام به
أيضا".
ثم تحدث
بروك مجددا،
فقال: "سمعت
بالأمس أن ألامين
العام لحزب
الله أعلن انه
غير مستعد لمناقشة
قيام حكومة
حيادية، هذا
الأمر ضروري
لاحراز تقدم
في البلد.أنا
غير مسرور على
الاطلاق أن
أحد الأفرقاء
في هذا البلد
غير مستعد للتعاون
وتوفير
الشروط
المناسبة
للحفاظ على
الاستقرار، وهو
ناشط في سوريا
وغير مستعد
ليكون جزءا من
حل مستقل،
وهذه مسؤولية
كبرى تقع على
عاتق حزب الله
في ما يخص
مستقبل هذا
البلد، وانا
آسف فعلا
لذلك".
جديد الوزير
الصحناوي..
فضيحة
الارقام
الخلوي
'المعطوبة” - مرفق
بفيديو
طرحت في
السوق في
الفترة
السابقة
ارقام جديدة للخلوي
للمشغلين alfa وtouch تبدأ
برمز 78 و79،
ليتبين
لاحقاً ان قسم
كبير من هذه
الأرقام لا
يستطيع
الاتصال
بالخطوط الأرضية
او لا يستطيع
تلقي اتصالات
دولية.
وتأتي هذه
الخطوة لتضيف
فضيحة جديدة
الى سجل وزير
الاتصالات في
حكومة تصريف
الأعمال
نقولا
صحناوي،
فيشير الخبراء
الى انه لا
حاجة لطرح
ارقام جديدة
في السوق
والهدف هو
الحصول على
ارقام مميزة
بغية الربح من
بيعها،
قالأرقام
باتت توزع
مجاناً في
السوق
وأحياناً مع
كل 'سندويش
شورما”. واوردت
محطة الـmtv تقريراً
في نشرتها
المسائية
تناول هذا
الموضوع:
ناظم
الخوري: رئيس
الجمهورية
يرفض التمديد
ولن يعطي شرف
رفضه لأحد
المقاومة
كانت مدعومة من
الجميع ولكن
لقتال حزب
الله في سوريا
ارتدادات
وطنية - أكد
وزير البيئة
في حكومة
تصريف الاعمال
ناظم الخوري
"أن رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لو أراد
تشكيل حكومة
أمر واقع
لفعلها لكنه
قال أكثر من
مرة إنه مع
حكومة جامعة
تحظى بثقة
المجلس
النيابي ولا
يزال عند هذا
الموقف". واضاف:
"بعد اسبوع
نحن امام سنة
جديدة وسنكون على
ابواب
استحقاق
رئاسة
الجمهورية،
فلمن سيسلم
رئيس
الجمهورية
الوضع
السياسي
المهترىء في
البلد؟ هل
يسلمه لفريق
واحد في ظل
هذا الانقسام
وهو الذي يهدف
في كل عمل
يقدم عليه أن
يكون عملا
جامعا وهو
الذي يريد
الاستقرار في
البلد؟".
وعن إمكان
لجوء رئيس
الجمهورية
الى تشكيل حكومة
في شهر شباط
ورفض السيد
حسن نصرالله
حكومة أمر
واقع، قال
الخوري:
"تصوري أن
الرئيس لديه
مسؤولية ويجب
أن يبادر الى
شيء ما، وخياره
أن تكون حكومة
جامعة أو
إتحاد وطني
وتحظى بثقة
المجلس.
فالخيار
الاول لدى
رئيس الجمهورية
هو حكومة
جامعة ولكن
اذا لم يحصل
هذا الشيء في
ظل عدم وجود
تنازلات لن
تكون هناك
عجائب بل
ستكون هناك
حكومة واقع.
وبالنسبة الى
الرئيس
المكلف تمام
سلام المعروف
باعتداله
وانفتاحه فهو
لن يشكل حكومة
تستفز احدا
وكذلك رئيس
الجمهورية لن
يوافق على
حكومة استفزاز".
وأعلن "أن
رئيس
الجمهورية
ليس في موقع
ضعيف ولم يحد
عن الثوابت
الوطنية"،
مجددا
التأكيد على
رفض الرئيس
سليمان
التمديد،
وعلق على ما
قيل إن الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند طرح على
الرئيس هذا
الامر فقال:
"أطمئن جميع
الفرقاء
الذين لديهم
مشكلة مع
التمديد إن
الرئيس سليمان
لن يعطي شرف
رفض التمديد
لأحد لأنه هو في
الاصل لا يريد
التمديد، حتى
الرئيس نبيه بري
قالها وكلامه
كان واضحا.
فالرئيس لم يسع
ولن يسعى
للتمديد.
وسأفترض أن
الرئيس هولاند
طرح هذا الامر
فهل وافق
الرئيس
سليمان على التمديد؟
وهل يعقل
أن الرئيس
الذي وقف
بشراسة ضد
التمديد للمجلس
النيابي
سيوافق على
التمديد
لنفسه؟"،
داعيا القادة
السياسيين
"لأن يحترموا
الاستحقاق
الرئاسي ليس
كرمى لرئيس
الجمهورية بل
للمصلحة
الوطنية،
وكما قال
السيد نصرالله
إنه سيكون
لقوى 8 آذار
مرشح فليكن
لقوى 14 آذار
مرشح".
وعما يحكى
عن دور
للفاتيكان مع
بكركي لدفع النواب
المسيحيين
لحضور جلسة
انتخاب
الرئيس وتأمين
النصاب، قال:
"لا أملك كل
المعطيات ولكن
غبطة
البطريرك
يتحرك في اتجاه
جمع القيادات
المسيحية
والضغط على كل
النواب
المسيحيين
لحضور
الجلسة،
وبالنسبة الى
فخامة الرئيس
همه الاساسي
اجراء
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
والحضور. وأي
تقصير من النواب
في الحضور هو
تقصير وطني،
وبالنسبة الى
الفاتيكان لا
مرشحين لديه
إنما مع
البابا الجديد
لديه هم إجراء
الانتخابات
الرئاسية
ولديه هاجس
الوضع
المسيحي في
سوريا
والشرق،
وهناك كما نرى
اصولية وتطرف
تجعل حالة خوف
لدى المسيحيين".
وإعتبر
الخوري أن
"نصف عهد
الرئيس
سليمان تخلله
شلل حكومي
سواء لجهة
الوقت الذي
استغرقه التشكيل
أو لجهة الشلل
في داخل
الحكومة".
وعن علاقة
الرئيس
سليمان ب"حزب
الله" قال: "علاقة
رئيس
الجمهورية
بالمقاومة
ثابتة، وهو كان
قائد جيش ومنذ
انتخابه
رئيسا لم يحد
عن دعم
المقاومة
تجاه العدو
الاسرائيلي
ولكن عندما
تحصل في نظره
بعض الامور
التي قام بها
"حزب الله"
ويرى أنها تمس
المصلحة
الوطنية كان لديه
تنبيه
وتوجيه". وعن
قول السيد حسن
نصرالله إن
وجود حزب الله
في سوريا قضية
وجودية قال
وزير البيئة
"أنا أحترم
رأيه ولكن بكل
موضوعية
أتوجه اليه
بالسؤال هل
المقاومة
منفصلة عن
وجودية
لبنان؟ فإذا
كانت كذلك
سيكون لدينا
شرخ واعادة
نظر في مشروع
لبنان" مضيفا
"المقاومة
كانت مدعومة
من كل
اللبنانيين
ولكن لقتال
حزب الله في
سوريا
ارتدادات. وبكل
صراحة
الطائفة
السنية في
لبنان تعتبر
تدخل "حزب
الله" في
سوريا تدخلا
ضد السنة". وعن
إستياء البعض
من زيارة
الرئيس
سليمان الى
السعودية،
قال: "فخامة
الرئيس ذهب
الى السعودية
ولكنه ذهب ايضا
الى ايران قبل
ذلك، وأنا
أسأل هل نحن
في حال قطيعة
مع المملكة
العربية
السعودية؟ وهل
لبنان قادر أو
لدية الارادة
لقطع
العلاقات مع
السعودية
ولدينا مئات
الالاف من
اللبنانيين
يعملون في
المملكة؟". وأسف
" لكون
السياسة
تمذهبت في
لبنان والمذاهب
تسيست "،
معتبرا أن "أي
تطرف ديني
ومذهبي هو عدو
كل لبناني"،
مؤكدا "أن
الشعب
اللبناني قدم
الكثير من
التضحيات
وكفى ما عاناه
من تضحيات
وشهادة
وتهجير وهجرة"
مشددا على أن
"قضية لبنان
اليوم أبعد من
تشكيل حكومة
وإجراء
انتخابات
رئاسية فهناك
علامات
استفهام
مطروحة حول
الميثاق
الوطني واتفاق
الطائف
واعلان
بعبدا"،
سائلا "هل تريد
الاطراف
الاستمرار
بالشراكة
الوطنية أم يريدون
اعادة
النظر؟".
جعجع عرض مع
نائبين
اوروبيين وضع
المسيحيين في
المنطقة
وطنية -
التقى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع في
معراب، رئيس
لجنة
العلاقات
الخارجية في
البرلمان
الأوروبي
النائب إلمار
بروك Elmar Brok والنائب
في البرلمان
الألماني
فرانك هاينريش
Frank Heinrich على رأس
وفد، في حضور
رئيس جهاز
العلاقات الخارجية
في القوات
بيار بو عاصي. عقب
اللقاء الذي
استغرق
ساعتين، تحدث
بروك عن أهمية
مؤتمر
"المسيحيون
في لبنان
والشرق
الأوسط:
تحديات
وآفاق" الذي
عقد في معراب،
معربا عن
سروره بزيارة
لبنان
واستضافته من
قبل حزب
القوات
اللبنانية.
وقال: "إن هذا
المؤتمر يكتسب
أهمية خاصة
بالنسبة
الينا
باعتبار أنه
دليل على ان
لبنان يمكن أن
يكون مثالا
يحتذى به من
أجل مستقبل
هذه المنطقة،
حيث يستطيع كل
فرد أن يعيش
في مجتمع
متعدد وفقا
لمعتقداته
الدينية
بشراكة في
دولة واحدة
وبشكل مسالم". وأمل
بروك في "أن
يتم انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية في
الوقت المحدد
وفقا للدستور
اللبناني
ليقوم هذا
الرئيس فيما
بعد بتشكيل
حكومة جديدة
تنال ثقة مجلس
النواب ويكون
لديها القدرة
على الطلب من
كل المنظمات
الارهابية تسليم
سلاحها". وعن
الأزمة
السورية، أكد
بروك "ان من
واجبنا
الأوروبي
الاهتمام
بالوضع في سوريا،
فهذا البلد
يعاني
ولاسيما بسبب
نزوح الكثيرين
منه،
وانطلاقا من
هنا على
الاتحاد الأوروبي
تقديم
المساعدة
للبنان
لمعالجة أزمة
النازحين، مع
العلم انها
ستكون معالجة
للعوارض وليس
معالجة
المشكلة
الأساسية،
على أمل ان نجد
الحل السلمي
لهذا البلد
المجاور
للبنان في
أقرب فرصة،
ليصبح لدينا
تطور سياسي في
المنطقة
بأكملها". وتمنى
بروك "ان يكون
للمسيحيين
مستقبل زاهر في
هذا البلد، في
ظل الدستور الحالي،
عل وضعهم
ينعكس على وضع
المسيحيين في
بقية الدول
العربية
كسوريا
والعراق كي
يبقوا في
أوطانهم، ومن
واجبنا كشعوب
اوروبية وكبرلمان
أوروبي
القيام بذلك". ولفت
الى أهمية
ايجاد حلول
مشتركة
لمشاكل جميع
الأفرقاء في
لبنان
ولاسيما حزب
الله الذي يجب
أن يؤدي دورا
في إيجاد مثل
هذه الحلول
السلمية
الممكنة، ليعيش
الجميع وفق
إيمانه
ومعتقداته
بسلام، باعتبار
أن هذا الوقت
ليس ملائما
للتطرف بل حان
الوقت لتعيش
الشعوب سوية". وعما
اذا كان قلقا
على الوجود
المسيحي في
الشرق وما
يمكن أن يقوم
به البرلمان
الأوروبي لمساعدتهم
على البقاء في
بلدانهم، قال
بروك: "من
المهم أن تصل
الأزمة في
سوريا الى حل
سلمي، الأمر
الذي سيساهم
في بقاء
المسيحيين في
بلادهم، ولكن
يجب الاشارة
الى أننا
كبرلمان
أوروبي لا
ندعم
المسيحيين
فقط بل ندعم
كل الفئات
والطوائف". بدوره،
تحدث هاينريش
فقال: "سأنقل
معي صورة الوضع
في لبنان
ورسائل عديدة
من بعض الناس
الى بلدي وبالأخص
الى لجنة حقوق
الانسان في
البرلمان الألماني
التي تعتبر ان
حرية المعتقد
لها أهمية
كبرى في
حكومتنا،
ولبنان
بإمكانه ان
يكون مثالا
لهذه
المنطقة"،
مشيرا الى أنه
"على الحكماء
في هذا البلد
الاجتماع
سويا لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
أقرب وقت
ممكن، الأمر الذي
نعول عليه". من
جهة أخرى، عرض
جعجع مع وفد
من القوات
اللبنانية في
عندقت - عكار،
في حضور
الأمين العام
للحزب فادي
سعد ومنسق
منطقة عكار في
الحزب نبيل
سركيس، لشؤون
المنطقة
الحزبية
والانمائية.
زهرا
رداً على نصر
الله: لستم من
يقرر مصير
الشعب
اللبناني
رد عضو كتلة
“القوات
اللبنانية”
النائب أنطوان
زهرا على أمين
عام حزب الله
السيد حسن نصر
الله مؤكداً
رفض أي مشاركة
بالسلطة مع
حزب الله وعدم
الذهاب معهم
الى حكومة
واحدة وهذا
أمر محسوم،
مضيفاً:
“ليضعوا بقدر
ما يريدون
نقاطاً على
السطور
فليسوا هم من
يرسم مصير
الشعب اللبناني
وقد كان غيرهم
أكبر وأقوى
وأشرس ويدير إمبرطوريات
ولكنه
بالنهاية ترك
إسمه على صخور
نهر الكلب
ورحل وبقي شعب
لبنان شعب
الحرية والكرامة
والإيمان
والتمسك
بحقوقه ”.
كلام
زهرا جاء خلال
إفتتاح
القرية الميلادية
في مركز
منسقية
“القوات
اللبنانية” في
بلدة بجدرفل
البترون قال
خلاله: “رغم
الظروف
الصعبة التي
لا تسمح لنا
دائماً أن
نكون مع بعضنا
البعض نريد
بكل محبة
اليوم أن تبقى
إرادتنا على
عيش الحياة
قوية وأن
نحافظ على
تقاليدنا
وأعيادنا في
لبناننا بلد
الحريات الذي
هو منارة الشرق
التي أضاءت
على محيطنا
ليتعلموا
معنى الحرية
والكرامة
وكيفية عيش
حياة الفرح
إستعداداً
لمجابهة
الصعاب وعدم
الإستسلام
لهذه الروحية
. أتوجه أولاً
بالشكر الى كل
سيدات القوات
اللبنانية
اللواتي
تعبنا في
إنجاز هذه
النشاطات في
منطقة
البترون وهذه
المغارة الجميلة
التي تجسد
ميلاد السيد
المسيح الذي
بتواضعه
علمنا أن
الكبر
والكرامة
هما ميزة الإنسان
بقلبه الكبير
وبحريته
وإيمانه وإعترافه
بالآخر
وقبوله وليست
بإمكاناته
المادية ولا
بالقصور التي
يقتنيها ولا
بالثروات لأن
ثروتنا
الكبرى في هذا
البلد
كمسيحيين مؤمنين
على مثال السيد
المسيح هي
إيماننا
ورجاؤنا
ومحبتنا وتشبثنا
بأرضنا .”
وتابع قائلا:
“بهذه الروحية
وبهذا المنطق
نرد على بعض
الذين عيرونا بكلام
مرفوض لنوضح
ما لا يمكن
السكوت عنه .
إذا كان البعض
حسم وقال بأنه
لم يعد علينا
أن نتعب
قلوبنا
ونتكلم لأن
مصلحته
ومصلحة لبنان
هي في أن
يقاتل في هذا
الشرق دفاعاً
عن خط المقاومة
، فنحن نقول
له مصلحة كل
الشرق أن لا
يكون هناك
قتال ونحن على
أبواب عيد ملك
السلام السيد
المسيح الذي
بميلاده كانت
البشارة من
الملائكة
“المجد لله في
العلى وعلى
الأرض السلام
والرجاء
الصالح لبني
البشر”
فالمسيح لم يبشر
بالحرب ولم
يفترض بأن
المقاومة
مقدسة ولا
السلاح هو
المقدس بل بشر
بأن المقدس هو
كرامة
الإنسان
وحريته ، وفي
لبنان العيش
المشترك المقدس
هو الإنفتاح
والحضارة
وتحصين لبنان عن
كل ما يجري
حوله وليس
توريطه
بالحرب في سوريا
وكل الشرق
الأوسط بحجج
واهية
وإستجلاب سلاح
مقابل السلاح
وتخوين مقابل
التخوين وتكفير
مقابل
التكفير
وإرهاب مقابل
الإرهاب . ورأى
أنهم يمنوننا
بأنهم ذهبوا
الى سوريا
ليمنعوا
الإرهاب من
دخول لبنان
فلم ينسَ أحد
بأنهم وقبل
تدخلهم في
سوريا لم يكن
هناك ضربة كف
في لبنان ولم
يكن هناك أي
تهديد بالأمن
عجيب أنهم
يفتشون على
التبريرات !
وصولاً للقول
بأن 14 آذار
ونحن منهم
تفتش عن
تبريرات
للتكفيريين
ويزيدون
بأننا
شركاءهم
وأننا
إرهابيون . وسأل:
“هل يحق
لهؤلاء الناس
أن يتكلموا عن
غيرهم أو يتهموننا
بعد كل الذي
قاموا به ؟ ”
زهرا أضاف: “نحن
رسالتنا
سلمية ولكن
بدون أي تردد
لا تراجع عن
رفضنا لأية
مشاركة بيننا
وبينهم
بالسلطة ما
داموا
متورطون
ومورطين لبنان
بما لا نقبل
أن يورط لبنان
به كجعله
ساحةً للحرب
في سوريا لذا
لن نذهب معهم
الى حكومة واحدة
وهذا أمر
محسوم
وليضعوا بقدر
ما يريدون نقاطاً
على السطور
فليسوا هم من
يرسم مصير الشعب
اللبناني وقد
كان غيرهم
أكبر وأقوى
وأشرس ويدير
إمبرطوريات
ولكنه
بالنهاية ترك
إسمه على صخور
نهر الكلب
ورحل وبقي شعب
لبنان شعب
الحرية
والكرامة
والإيمان
والتمسك بحقوقه
لا يصدق أحد
أن بإمكانه
الإستقواء
على اللبنانيين
بالسلاح أو
بالتستويات
المؤقتة أو
الدائمة
إقليمياً أو
دولياً فنحن
من حقنا أن
نطالب بدولة
وحدها سيدة
على أرض لبنان
وجيش واحد وقوى
أمنية واحدة
دون أي قوة
خارجية فلا
يهددوننا
بتدخل دولة
غريبة ولا
بالسيطرة
والبهورة ولا
بالهيمنة ولا
بإقتطاع
أجزاء من
لبنان فمشروعنا
دولتنا وهذا
هو مشروع
المسيحيين
التاريخي
ومشروع كل
الذين
يحترمون
لبنان و”فشر”
لأي قوة أن
تسقط هذا
المشروع أو
تفرض علينا
تسويات تناسب
طموحاتها
التي ليس لها
علاقة بمصلحة لبنان
ولا بتاريخ
لبنان ولا
بحاضره
ومستقبله .
وأشار الى
انهم هم قوة
طارئة ستنتهي
أيامها لأن
الحق لا ينتهي
كما على مر
التاريخ لأنه
بالنهاية لا
يصح إلا
الصحيح ولا
يبقى إلا صاحب
الحق ونحن
أصحاب حق وقد
أعطانا إياه
ربنا ولن نسمح
لإنسان بأن
ينزعه منا
كائناً من كان
هذا الإنسان .
وختم زهرا:
“رغم كل
الأيام السوداء
التي نمر بها
وأيام
البهورة
والإستقواء
ومحاولة فرض
الإستسلام
على الأحرار
في هذا البلد
أن نبقى نعيش
الفرح
والسلام
والحرية
والإزدهار
والإستقرار
لأنه
بالنتيجة لا يصح
إلا الصحيح
وقد مرت علينا
أيام أصعب من
هذه الأيام
بكثير وكلها
ذهبت وبقي
لبنان بإيماننا
بحقنا أعاد
الله عليكم
وعلى لبنان
وأعياد مجيدة
بفرح كبير “.
موقع القوات
اللبنانية
وفد
برلماني
أوروبي يزور
القيادات
اللبنانية
رئيس
رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية في
البرلمان
الأوروبي
النائب
الالماني
ايلمار بروك:
"حزب الله"
غير مستعد
ليكون جزءاً
من الحل
عبّر
رئيس رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية في
البرلمان
الأوروبي
النائب
الالماني
ايلمار بروك،
عن عدم سروره
من كلام
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله،
الذي أعلن فيه
أنه غير مستعد
للتعاون
وتوفير
الشروط
المناسبة
للحفاظ على
الاستقرار".
وأبدى أسفه
لكون "حزب الله
ناشط في سوريا
وغير مستعد
ليكون جزءا من
حل مستقل،
وهذه مسؤولية
كبرى تقع على
عاتق هذا الحزب
في ما يخص
مستقبل هذا
البلد".
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
الوقت المحدد
وفقا للدستور
اللبناني
ليقوم هذا
الرئيس فيما
بعد بتشكيل
حكومة جديدة
تنال ثقة مجلس
النواب ويكون لديها
القدرة على
الطلب من كل
المنظمات
الارهابية
تسليم
سلاحها".
وكان
بروك يرافقه
عضوا البرلمان
الألماني
فرانك هنريك
وتوبياس زيخ،
جال أمس على
عدد من
القيادات
اللبنانية، فزار
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في القصر
الجمهوري في
بعبدا،
وأبلغه
"استعداد البرلمان
لدعم لبنان
ومساعدته في
تجاوز الازمة
التي يمر بها
راهنا".
وتناول
اللقاء الاوضاع
في المنطقة
بعامة وسوريا
بخاصة،
والاستعدادات
الجارية لعقد
مؤتمر جنيف2،
اضافة الى
التعاون
القائم بين
لبنان
والبرلمان
الاوروبي في مجالات
عدة.
وزار
المسؤول
الأوروبي
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
في السرايا،
وإلتقاه في
حضور سفيرة الاتحاد
الاوروبي
انجلينا
إيخهورست
وفرانك هنريك
وتوبياس زيخ.
بعد اللقاء،
تحدث بروك فقال:
"أجرينا
بالأمس
محادثات جيدة
مع قادة سياسيين
ومع رئيس مجلس
النواب ومع
رئيس مجلس الوزارء.
نحن مهتمون
باستقرار هذا
البلد لأسباب
سياسية ونأمل
في أن يستمر
الوضع كذلك
وأن يتمكن
البلد من تخطي
الاستحقاق
الرئاسي، وفق
ما ينص عليه
الدستور، وأن
يتم تشكيل
حكومة بهدف
اجراء
الانتخابات
النيابية في
نهاية العام
المقبل.
أعتقد، وهذا
واضح للغاية،
بأنه على كافة
الفرقاء في
البلد
الاسهام في
هذا التطور
وقد صدر تصريح
عن وزراء
خارجية
الاتحاد الأوروبي
هذا الاسبوع
دعوا فيه كافة
الاطراف بمن
فيهم حزب الله
الى الالتزام
التام بسياسة
النأي بالنفس
التي يعتمدها
لبنان تجاه
النزاع
الدائر في
سوريا ودعم
جهود الرئيس
ميشال سليمان
لتطبيق بنود
اعلان بعبدا
من قبل كافة الأفرقاء
السياسيين".
أضاف:
"نأمل في أن
يشكل هذا
الامر أساسا
لتجاوز هذا
المأزق
والتوصل الى
حل في هذا
البلد، وهو
أمر ضروري
جدا. كما نأمل
في أن تحظى
مفاوضات جنيف
2 التي ستعقد
في 22 كانون
الثاني
المقبل
بالنجاح،
ندرك بالطبع أن
الفرص ضئيلة
ومحدودة ولن
تاتي بالحلول
الجذرية
لسوريا. لكن،
وفي ظل انعقاد
المفاوضات، هناك
فرصة أمام
لبنان وسوريا
اللذين يعانيان
من النزاع بين
المملكة
السعودية
وايران على
الصعيد
السياسي،
وبناء عليه
نأمل في أن
تكون الاوضاع
افضل من ذلك".
وقال: "سمعت
بالأمس
(الأول) أن
الأمين العام
لحزب الله
أعلن انه غير
مستعد
لمناقشة قيام
حكومة
حيادية، هذا الأمر
ضروري لاحراز
تقدم في
البلد، أنا غير
مسرور على
الاطلاق أن
أحد الفرقاء
في هذا البلد
غير مستعد
للتعاون
وتوفير
الشروط المناسبة
للحفاظ على
الاستقرار،
وهو ناشط في
سوريا وغير
مستعد ليكون
جزءا من حل
مستقل، وهذه
مسؤولية كبرى
تقع على عاتق
حزب الله في
ما يخص مستقبل
هذا البلد،
وانا آسف فعلا
لذلك". أما
هنريك، فقال:
"بصفتي عضوا
في البرلمان
الألماني
ولجنة الشؤون
الانسانية
وحماية حقوق
الانسان،
ندرك
التحديات
التي يواجهها
لبنان جراء
الأزمة
السورية. وقد
سمعت بعض
التقارير التي
تشير الى أنكم
تقومون بعمل
جيد في مجالات
عدة. نحن
مهتمون
بالمحادثات
التي سنجريها
مع المفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين
وبرنامج الغذاء
العالمي
وكيفية ترجمة
هذا العمل في
لبنان".
ثم
إلتقى إيلمار
يرافقه نواب
في البرلمان
الاوروبي
وممثلة
الاتحاد
الاوروبي في
لبنان انجيلينا
ايخهورست،
رئيس كتلة
المستقبل النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة في
منزله في بلس،
في حضور
النائب
الدكتور باسم
الشاب
والوزير السابق
الدكتور محمد
شطح. وتركز
البحث على
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة
كما
إلتقى بروك
والوفد
المرافق رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب، عقب اللقاء
الذي استغرق
ساعتين، تحدث
بروك عن أهمية
مؤتمر
"المسيحيون
في لبنان
والشرق
الأوسط:
تحديات
وآفاق" الذي
عقد في معراب،
معربا عن
سروره بزيارة
لبنان واستضافته
من قبل حزب
القوات
اللبنانية.
وقال: "إن هذا
المؤتمر
يكتسب أهمية
خاصة بالنسبة
الينا
باعتبار أنه
دليل على ان
لبنان يمكن أن
يكون مثالا
يحتذى به من
أجل مستقبل
هذه المنطقة،
حيث يستطيع كل
فرد أن يعيش
في مجتمع
متعدد وفقا
لمعتقداته
الدينية
بشراكة في
دولة واحدة
وبشكل مسالم".
وأمل المسؤول
الأوروبي في
أن "يتم
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
الوقت المحدد
وفقا للدستور
اللبناني
ليقوم هذا الرئيس
فيما بعد
بتشكيل حكومة
جديدة تنال
ثقة مجلس
النواب ويكون
لديها القدرة
على الطلب من
كل المنظمات
الارهابية
تسليم
سلاحها".
وعن
الأزمة
السورية، قال:
"من واجبنا
الأوروبي
الاهتمام
بالوضع في
سوريا، فهذا
البلد يعاني
ولاسيما بسبب
نزوح
الكثيرين
منه، وانطلاقا
من هنا على
الاتحاد
الأوروبي
تقديم المساعدة
للبنان
لمعالجة أزمة
النازحين، مع
العلم انها
ستكون معالجة
للعوارض وليس
معالجة
المشكلة الأساسية،
على أمل ان
نجد الحل
السلمي لهذا
البلد المجاور
للبنان في
أقرب فرصة،
ليصبح لدينا تطور
سياسي في
المنطقة
بأكملها".
وتمنى أن "يكون
للمسيحيين
مستقبل زاهر
في هذا البلد،
في ظل الدستور
الحالي، عل
وضعهم ينعكس
على وضع المسيحيين
في بقية الدول
العربية
كسوريا والعراق
كي يبقوا في
أوطانهم، ومن
واجبنا كشعوب
اوروبية
وكبرلمان
أوروبي
القيام بذلك".
ولفت الى
أهمية ايجاد
حلول مشتركة
لمشاكل جميع
الفرقاء في
لبنان
ولاسيما حزب
الله الذي يجب
أن يؤدي دورا
في إيجاد مثل
هذه الحلول
السلمية الممكنة،
ليعيش الجميع
وفق إيمانه
ومعتقداته بسلام،
باعتبار أن
هذا الوقت ليس
ملائما للتطرف
بل حان الوقت
لتعيش الشعوب
سوية". وعما
اذا كان قلقا
على الوجود
المسيحي في
الشرق وما يمكن
أن يقوم به
البرلمان
الأوروبي
لمساعدتهم على
البقاء في
بلدانهم، قال
بروك: "من
المهم أن تصل
الأزمة في
سوريا الى حل
سلمي، الأمر
الذي سيساهم
في بقاء
المسيحيين في
بلادهم، ولكن يجب
الاشارة الى
أننا كبرلمان
أوروبي لا ندعم
المسيحيين
فقط بل ندعم
كل الفئات
والطوائف".
بدوره،
تحدث هاينريش
فقال: "سأنقل
معي صورة
الوضع في
لبنان ورسائل
عديدة من بعض
الناس الى
بلدي وبالأخص
الى لجنة حقوق
الانسان في البرلمان
الألماني
التي تعتبر ان
حرية المعتقد
لها أهمية
كبرى في
حكومتنا،
ولبنان بإمكانه
ان يكون مثالا
لهذه
المنطقة"،
مشيرا الى أنه
"على الحكماء
في هذا البلد
الاجتماع سويا
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
أقرب وقت ممكن،
الأمر الذي
نعول عليه".
ومساء
زار بروك رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، ترافقه
سفيرة الاتحاد
الأوروبي
أنجيلينا
ايخهورست،
وبحث معه
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة.
مجدلاني:
"حزب الله" يريد
إعادة 7 أيار
على شكل أوسع
ومن المعيب ان
يتهم نصرالله
رئيس
الجمهورية
بعدم الشجاعة
وطنية - أكد عضو "كتلة المستقبل"، النائب عاطف مجدلاني، أن "حربنا حرب المواقف والكلمة، ونحن لا نملك سلاحا ولا ميليشيا، وان اتت الحرب الفعلية فستأتي من "حزب الله" ما يعني انه يريد اعادة 7 ايار ولكن على شكل اوسع". وسأل، في حديث إلى قناة الـ"MTV": "ألم تكن حكومة الرئيس سعد الحريري حكومة وحدة وطنية، وألم يكونوا ملتزمين بانهم لن ينسحبوا منها؟ ومن جعل الحكومة مستقيلة اليس باختراعهم لملف ليس له وجود اي ملف "شهود الزور" ومن استقال منها؟". وقال: "هم من يطبقون الاقصاء، لا بل اكثر من الاقصاء هم ذاهبون الى الهيمنة، ويحاولون الهيمنة على البلد بكل الوسائل"، معتبرا أن "التهديد والتهويل له اهداف عدة، والهدف الاول هو جمهور "حزب الله"، فهذه اللهجة تعطيه معنويات كي ينسى كل المقاتلين والمسلحين الذين يموتون في سوريا". أضاف: "دخلوا في مستنقع الحرب السورية الذي من الصعب الخروج منه. وانا اعطيهم تبريرا لان الحق ليس عليهم فدخول "حزب الله" الى سوريا قرار استراتيجي، وليس قرار الحزب، وهم يقولون انهم ابناء امة "حزب الله" ويلتزمون بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتمثل بالولي الفقيه الجامع للشرائط. القرار ليس من الحزب بل قرار الولي الفقيه". واعلن مجدلاني: "نحن لسنا هواة لعب بالنار، لكنا لن نتخلى عن مصلحة لبنان وسيادته، ولن نتخلى عن النظام البرلماني الديموقراطي. وان تم الاقتراب من هذه الثوابت فنحن لن نسمح لاحد بالاقتراب من الكيان اللبناني". وشدد على أن "إرسال "حزب الله" مسلحيه الى سوريا خرق للسيادة، لانه استفرد بهذا القرار ولم يسأل رئيس الجمهورية ولا رئيس الحكومة. والواضح ان تدخله في سوريا هو تدخل ايراني للمحافظة على المكتسبات التي حققتها ايران كدولة اقليمية تريد ان تكون لها حدود على البحر المتوسط". وتابع: "لا شك في ان "حزب الله" فريق متطرف، والتطرف لا يولد تطرفا فقط، بل يطلب التطرف كي يبرر بقاءه، والواضح ان اسرائيل كيان متطرف بحاجة الى تطرف للدفاع عن نفسها و"حزب الله" يريد تطرفا سنيا مقابله، لذلك بدأت الحرب على الاعتدال، خصوصا اعتدال الطائفة السنية، حين اغتيل الرئيس رفيق الحريري". وعن كلام رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع على ان "حزب الله" هو من اتى بالتكفيريين الى لبنان قال مجدلاني: "هذه المواقف توصف الوضع، وهذا ليس اتهاما. عندما يذهب آلاف المقاتلين الى سوريا ليقاتلوا الشعب السوري اليسوا قوة احتلال؟ واذا قام التكفيريون برد فعل في لبنان اليس بسبب ان "حزب الله" يحاربهم في سوريا؟". أضاف: "عندما قال نصر الله انه مستمر في سوريا كان عليه ان يضيف حتى تأتي اوامر اخرى، ومن الواضح ان تدخله استراتيجي قراره في ايران"، معتبرا ان "هناك هناك صعوبة في ان نقبل الجلوس الى الطاولة مع فريق تخطى السيادة والحدود اللبنانية، فريق يقتل شعبا ويساند نظاما هو بالنسبة لنا نظام مجرم استبدادي يقتل شعبه. نريد حكومة لبنانية واذا كانت لدى فريق التزامات خارجية فلا يمكن الجلوس معه، ليعد لبنانيا ونحن اول من سيجلس معه". وشدد على "ان "حزب الله لا يريد حكومة، لا جامعة ولا مجموعة، ولا قاسمة ولا مقسومة، لان اي حكومة ستشكل هل ستسمح له بان يكون لديه فيها 20 وزيرا؟" وقال: "اكيد كلا". ورأى ان"حزب الله في أفضل ظرف له داخليا اليوم، لديه حكومة مستقيلة لا تشكل اي ضغط عليه ولديه حرية الحركة بشكل تام، ولا يحاسبه أحد، فلماذا يذهب إلى تشكيل حكومة بوزراء له اقل، ويصبح في موقع المسؤول عن تصرفاته تجاه بقية افراد هذه الحكومة"، قائلا أن "حزب الله قام بالتصعيد مرتين: الاولى منذ ثلاثة اسابيع عندما حصل كلام على تشكيل حكومة امر واقع او امكان موافقة 14 آذار على صيغة (9-9-6) صعد وتحدث نصر الله واظهر انهم مصرون على هذا الموضوع وانه اذا لم تقبلوا بهذا الامر ستندمون. والتصعيد الثاني كان أمس وسببه ان حديثا جرى منذ يومين او ثلاثة عن صيغة (9-9-6) من غير السياسيين الملتزمين". ونبه إلى أن "هناك مخططا اسمه الفراغ، فحزب الله لا يريد حكومة، اضافة الى انه جمد العمل في المجلس النيابي. فريقنا بعد عقد جلسة اعادة انتخاب اللجان وهيئة المكتب طرح على الرئيس نبيه بري عقد اجتماع لتغيير جدول الاعمال ووضع الامور الاستنائية والضرورية لكنهم رفضوا". وقال: "هم يريدون الفراغ ـ الفراغ في الحكومة وشل عمل المجلس النيابي واذا لم يحصل استحقاق الانتخابات الرئاسية سنذهب الى فراغ في الرئاسة الاولى، وبالتالي نذهب الى مؤتمر تأسيسي، نحن نريد التأسيس ولكن التأسيس على ارض صلبة ولمستقبل افضل. والهدف من المؤتمر التأسيسي الغاء "الطائف" والمناصفة والذهاب الى المثالثة". وعن رسالة نصر الله الى رئيس الجمهورية في خطابه امس عن "ان الشجاع هو من يشكل حكومة جامعة ويتحدى الدول الاقليمية ويضع السعودية عند حدها"، أسف مجدلاني "لأن نصر الله قال للرئيس ميشال لسليمان انك لست شجاعا. هذه طريقة معيبة، من المعيب على رجل يتعاطى السياسة ان يستعمل هذا الاسلوب. الرئيس سليمان يتخذ مواقف شجاعة وجريئة لم يتخذها رئيس جمهورية من قبل في ظروف مثل التي نمر فيها". واكد ان "الرئيس سليمان ملتزم بالدستور ومواقفه وطنية بامتياز، وهو ليس محسوبا على اي فريق سياسي، بل يلتزم بالدستور فقط، ولو كان يريد التمديد كما يتهمونه لما اتخذ هكذا مواقف. ولدي كامل الثقة برئيس الجمهورية، وهو يحاول مساعدة الرئيس المكلف في تأليف الحكومة، والرئيس سليمان مسؤول عن الاستقرار والسلم الاهلي وهكذا تهديدات عليه ان يأخذها في عين الاعتبار". ولفت إلى "أن الوقت يضغط ومن غير الممكن ان يترك رئيس الجمهورية الاستحقاق الرئاسي من دون حكومة تقوم بصلاحيات رئيس الجمهورية لتستمر السلطة ولكي لا نصل الى الفراغ الكلي". وقال: "مسؤولية قوى 14 آذار هي ان يكون لديها مرشح واحد للرئاسة، وان تكون لهذا المرشح الحظوظ في الوصول، وليس مرشح تحدي". ورأى أن نصرالله "لن يعلن ميشال عون مرشحا لرئاسة الجمهورية، لأن حزب الله في العمق لا يؤيد عون للرئاسة. وسليمان فرنجية مرشح جدي وقوي لرئاسة الجمهورية، واعتقد أن فريق 8 آذار قد يوافق على ترشيحه". من جهة أخرى، دان مجدلاني "اي اعتداء على الجيش اللبناني"، وقال: "نحن نعتبر الجيش اللبناني العمود الفقري للدولة اللبنانية، لأننا بنينا كل سياستنا وكل توجهاتنا على شعار العبور الى الدولة". وختم: "الوضع الامني يستدعي خروج "حزب الله" من سوريا والالتزام بالحدود اللبنانية والكيان اللبناني ومصلحة لبنان".
14
آذار ترد على
خطاب نصرالله:
تكفيري
واقصائي
ردت قوى 14
اذار على خطاب
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله الذي
اتهمها "باعتماد
خطاب الغائي
واقصائي شبيه
باعلان حرب". واعتبرت
ان "خطابه
مغامر
وتحريضي
والهدف منه تهديد
اللبنانيين
بـ7 ايار جديد
واجبارهم ان
يكونوا شهود
زور على الحرب
التي يخوضها
مع النظام ضد
الشعب السوري
بقرار ايراني".
وشددت على
انها لن توقف
ضغوطها على
"حزب الله"
لسحب قواته من
سوريا محملة
اياه مسؤولية "استدراج
التكفيريين
الى لبنان
بسبب ممارساته
في سوريا".
واملت ان
"يلتزم
نصرالله بوعوده
في شأن اجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده ".
فتفت: "حزب
الله" اقصائي
عضو كتلة
المستقبل
النائب احمد
فتفت قال لـ"النهار"
ان "حزب الله
تكفيري
واقصائي
والسيد
نصرالله
اعتمد لغة
التهديد
الميليشياوية
التي عودنا
عليها سابقا،
فهو انتقل من
خصومة اسرائيل
الى خصومة
الشعبين
اللبناني
والسوري".
واضاف "حزب
الله مارس
الاقصاء
عندما شكل
حكومة ميقاتي
واسقط حكومة
الوحدة
الوطنية".
وقال "اذا
اراد نصرالله
حكومة جامعة
فلماذا اسقط
الحكومة الوطنية،
واذا اراد
الآن فعلا
حكومة شراكة
وطنية فهذا
يستوجب ان
يكون هناك
منطق للشراكة
في القرار
السياسي
وقرار الحرب
والسلم وليس
فقط الشراكة
العددية في
الحكومة".
واضاف فتفت
"صحيح ان
الضغوط على
الحزب لن تؤدي
الى سحب قواته
من سوريا، لان
القرار ليس
بيد حزب الله
بل في يد ايران،
والدليل ان
حزب الله غير
معني بالمصلحة
الوطنية بل
فقط بالمصالح
الايرانية
فقط، لكننا لن
نوقف هذه
الضغوط حتى
يخرج قواته من
سوريا". ورأى
ان "اكبر بيئة
حاضنة
للارهاب هي "حزب
الله" الذي
يستدرج
التكفيريين
الى لبنان
بفضل
ممارساته في
سوريا". وامل
فتفت ان "يلتزم
نصرالله
بكلامه بشأن
اجراء
الاستحقاق الرئاسي
في موعده وان
لا يتراجع عن
وعوده كما فعل
في استحقاقات
سابقة ".
ماروني: لن
نكون شهود
زور
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي ماروني
اكد من جهته
لـ"النهار"
ان "خطاب السيد
نصرالله بات
تقليديا، فهو
خطاب تهويلي
تحريضي"،
وقال
"ليخبرنا اين
الاقصاء
والالغاء في
خطاب 14 اذار،
فنحن عندما
فزنا في
الانتخابات
شكلنا حكومة
وحدة وطنية
وكان "حزب
الله" جزءا
منها وحصل ليس
على الثلث
الضامن بل على
الثلث المعطل
". واضاف "هم من
لعبوا لعبة
اسقاط
الحكومة، وهم
من استعملوا
السلاح في
الداخل
ويهددون كل
يوم بـ7 ايار
جديد، وهم يضعون
شروطا امام
تشكيل
الحكومة".
وقال "تعدد
الاسلحة هو
نتيجة لتمسك
حزب الله
بسلاحه، فهو
يريد ان يحكم
البلد بقبضته
الديكتاتورية
ونحن نريد
بناء دولة
المؤسسات، هو
يريد دويلته
ونحن نريد
الدولة، نحن
نريد حوار
متزن وهو يريد
منا الخضوع
لقراراته".
واضاف "هو يريد
ان نكون شهود
زور على حربه
مع النظام
السوري ضد
الشعب
السوري،
ويريد توريط
اي حكومة جديدة
في حربه
الالغائية في
سوريا".
واعتبر ان " تشكيل
الحكومة هو من
صلاحيات رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف
وبالتالي اي
اعتداء على صلاحياتهما
هو اعتداء على
الدستور،
واليوم حسن
نصرالله في
خطابه يعتدي
على الدستور
اللبناني
وعلى حرية
اللبنانيين
ويمارس
ديكتاتوريته
بحقنا وبحق
الدستور
والقوانين
اللبنانية التي
تضمن حق
الرئيسين
بتشكيل
الحكومة التي يريان
انها مناسبة
لمواكبة
الوضع الامني
والسياسي في
لبنان ".
سعيد:
نصرالله اعلن
الحرب على نصف
الشعب اللبناني
منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد فاكد
لـ"النهار"
ان "اعلان طرابلس
هو اعلان سلام
لطرابلس
وللبنان لانه
يستند على
تنفيذ
الدستور
ويطالب
الدولة بكل اجهزتها
بتطبيق
القانون في
طرابلس". ورد
على السيد
نصرالله
قائلاً "
كلامه مغامر
وغير منطقي
لجهة اتهام 14
اذار
بالالغاء
والاقصاء، واذا
اصبح وضع شجرة
الميلاد في
ساحة طرابلس واحترام
الدستور من
خلال اعلان
طرابلس هو خروج
عن الاصول
اللبنانية
فهذا يعني انه
على السيد
اعادة النظر
في قرأته داخل
لبنان ".
واعتبر ان "من
يزرع الريح
يحصد
العاصفة،
وارتدادات تدخل
"حزب الله" في
سوريا بدأت
تظهر يوما بعد
يوم وبدأت
الساحة
اللبنانية
تنكشف وكان اخرها
استهداف
الجيش
اللبناني
الذي لا يزال
يمثل حجر
الزاوية
للدولة
اللبنانية
والعامود
الفقري لها ".
وشدد على ان
"اخطر ما قاله
السيد حسن
نصرالله هو
اعلانه الحرب
على نصف الشعب
اللبناني
الذي لا
يشاطره الرأي
وهذا يدلّ من
خلال خطابه
على اننا
دخلنا مرحلة
محفوفة بالمخاطر
وبتنا في حالة
عدم استقرار
امني لانه ربط
الساحة
اللبنانية
بالساحة
السورية". واعتبر
قول نصرالله
بانه سيتجاوز
الحدود ويواصل
حربه في سوريا
"دليل على
هوية
من يخرج عن
الاجماع الذي
ورد في الطائف
واعلان بعبدا
وقرارات
الشرعية
الدولية وعلى
رأسها القرار
1701". وختم بأن
قوى 14 اذار هي
من طالب
بتنفيذ
مقررات الشرعية
الدولية
وبنود
الدستور وليس
من حمل السلاح
دون الرجوع
الى الدستور
او استئذان
الشعب
البناني تارة
بفتح حرب ضد
العدو
الاسرائيلي
وطورا باعلان
الحرب على
الشعب السوري،
قبل ان يعود
ويقول: لو اني
اعلم ". (النهار)
جنبلاط:
الفراغ
الرئاسي أخطر
ما نصل إليه
المستقبل/حذّر
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط من أنّ
"الفراغ في
الرئاسة أخطر
شيء يمكن
الوصول
إليه"،
مشدداً في
حديث إلى قناة
"المنار" على
أنّه "لا بد
لمجلس النواب
أن يلتئم
وينتخب
رئيساً
للجمهوريّة". ورفض
الدخول بسجال
التمديد
والتجديد.
وجدد دعوته إلى
"تشكيل حكومة
وطنيّة جامعة
بصيغة 9-9-6". وإستقبل
جنبلاط في قصر
المختارة
أمس، وفودا مناطقية
عدة بحثت معه
قضايا
انمائية
وحياتية
واجتماعية
مختلفة،
تقدمها رجال
دين وفاعليات
وشخصيات
ومجالس بلدية
واختيارية،
بحضور،
الوزير علاء
الدين ترو،
والنواب،
نعمة طعمة،
اكرم شهيب،
ايلي عون. من
ابرزها،
شحيم، بعقلين،
دير القمر،
الفوارة،
وبلديات،
المزرعة،
بعقلين،
الكحلونية،
الجديدة
بقعاتا، عين
وزين،
السمقانية،
عينبال،
عترين، غريفة،
وفدا من
الاطباء في
المنطقة
بحضور النائب
السابق ايمن
شقير، سيدات
الشوف، نادي
الفنون
للالعاب بعد
نيله
البطولة،
مرشح نقيب
المهندسين
رفعت سعد،
الاب سليم
نمور الذي
قدّم له كتابي
شعر، وعن
البيت
اللبناني
الحديث،
والشاعر ذوقان
عبد الصمد قدم
ديوانيه
الشعريين
الاخيرين،
كما تلقى
سلسلة من
المراجعات.
ريفي
لـ"المستقبل":
قتاله
"الوجودي" في
سوريا خطأ
تاريخي
المستقبل/رفع
خطاب الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد حسن
نصرالله
منسوب التوتر
بشكل كبير،
وزاد الطين
بلة لترتفع
معه حرارة
السجال
الدائر على كل
المستويات.
وأكثر ما أثار
حفيظة الشريحة
الكبرى من
المواطنين
وصفه قتال
حزبه في سوريا
الى جانب
النظام بأنه
"قتال
وجودي"، ضارباً
عرض الحائط
بثابتة أن
صراعنا مع
العدو الإسرائيلي
هو صراع وجود
وليس صراع
حدود. فكيف تبدلت
المفاهيم
التاريخية،
وانتقلت
الحدود
وتغيرت فوهة
البندقية
لتصبح أسوأ من
تلك المعروضة
للإيجار؟. يعتبر
اللواء أشرف
ريفي في حديث
لـ"المستقبل"،
أنه "منذ
اليوم الأول
على دخول حزب
الله للدفاع عن
النظام
السوري،
ارتكب خطأ
تاريخياً،
وزاد من
ارتكاب الخطأ
التاريخي
اعتباره
القتال في
سوريا
"قتالاً
وجودياً".
ويسأل "ماذا
لو انتصر
الشعب
السوري، وهو حتماً
سينتصر،
فهل يلغى
وجودك؟ لا أحد
يريد إلغاء
وجودك". ويقول:
"أدعو
"السيد"
للاعتراف
بالخطأ والتراجع
عنه، لنحد من
الخسائر، هذا
ليس صراع وجود،
صراع الوجود
هو فقط مع
عدونا
التاريخي مع
إسرائيل، أما
مع الشعب
العربي فليس
صراع وجود، لن
تستطيع
الانتصار على
الشعب السوري
نهائياً، لا
أنت ولا نظام
الطاغي بشار
الأسد".
يأمل ريفي
في "سحب هذا
الطرح سريعاً
لأنه خطأ تاريخي،
ويجب العودة
عنه، والخطأ
التاريخي الأكبر
لحظة الإعلان
عنه". ويتوجه
الى نصرالله
بالقول: "أنت
والشعب
السوري كنتم
إخوة، اليوم
هناك أزمة
بينك وبينه،
ولكن ستعودون
إخوة، لأن ما
تحدثت به إما
أن تلغي الشعب
السوري أو هو
يلغيك! ولا
أعتقد أن أحداً
يريد سحق
الآخر. علينا
العودة الى
لغة العقل والهدوء
ونعيد تقويم
الأوضاع، بعد
أن فقدتم محبة
اللبنانيين
جميعاً،
لديكم أزمة مع
السنة، ومع
الدروز، ومع
المسيحيين
ومع كل البلاد
العربية،
وبدأتم
تشعرون
بتراجع دعم
النظام السوري،
وحتى إيران في
مسار تغييري
كبير، لذلك
أمام هذه
المفاصل
الكبرى
الإنسان
العاقل يعيد
درس أوضاعه
وخطواته بشكل
متأنٍ، وبشكل
عقلاني وليس
غرائزياً،
ليجنب نفسه
والبلد تداعيات
أزمات كبرى".
وعن اعتبار
نصرالله أن
"إعلان طرابلس"
هو "إعلان
حرب"، يستغرب
ريفي ذلك: "فوجئت
صراحة بهذا
الموقف، ولا
أعرف على ماذا
استند في
توجيه التهمة
باعتباره
إعلان حرب، على
العكس تماماً
إلا إذا اعتبر
أن طرابلس أسقطت
وتسقط من خلال
مواقفها
السابقة، ومن
خلال الموقف
الوطني
الجامع في
مؤتمر يوم
الأحد الماضي
تسقط مجدداً
المشروع
الإيراني
السوري، نعم
طرابلس في
الحقيقة
أسقطت وتسقط
كل محاولات
هذا المشروع
لاقتحام
المدينة أو
لجرها الى ما
لا تريد، أو
لهيمنة هذا
المشروع على
لبنان، نعم
طرابلس هي
قلعة صامدة
لإسقاط أي
مشروع غير
وطني وغير
لبناني وحتى
غير عربي".
ويضيف ريفي:
"أجريت أمس
قراءة جديدة
لمضمون
"إعلان طرابلس"
ولم أجد فيه
شيئاً مما قيل
إنه إعلان حرب
على
اللبنانيين
نهائياً،
بالعكس نحن نمد
يدنا لجميع
اللبنانيين
وسنبقى نمد
أيدينا للجميع،
إلا إذا اعتبر
"السيد" أن
مشروع الهيمنة
يترنح وهو على
حافة السقوط،
وهنا أدعو الجميع
حتى في حزب
الله بأن
يعيدوا النظر
في واقعهم،
وكيف تتجه
الأمور؟ لم
يحاول أحد في
السابق
الهيمنة على
البلد ألا
وسقط مشروعه،
واليوم كل من
يفكر في ذلك
ولو امتلك
قدرة عسكرية كبيرة
يسعى من
خلالها
للهيمنة
سيسقط مشروعه،
وأمامنا
تجربة "غزة"
التي انهارت،
واليوم لبنان
في وضع أصعب
من تجربة غزة،
لأن فيه تنوعاً
يجعل ممن يفكر
في الإخلال
بهذا التوازن
بوضعه، أن
يسقط أي مشروع
يريد زعزعة
هذا التوازن،
هذه دعوتي
للعقلنة
ولإجراء
قراءة متأنية،
هذه دعوتي
بالسؤال الى
أين تجرون
البلد نحو مشاريع
ليست
بطبيعية،
وغير قابلة
للحياة؟ لتكن
هذه الدعوة
لحظات للتأمل
وللتفكير الى
أين نحن
ذاهبون؟". ويتابع
اللواء ريفي:
"ما بين بيان
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
وكلام السيد
نصر الله أول
من أمس
استغربت الى
أين يريدون جر
البلد؟! وكأن
هناك شخصاً
يراهن وهو
يمعن أكثر في
خسارته. كل
اللبنانيين
قرارهم
وخيارهم
العيش
المشترك
لنبني الوطن
سوياً، ولا
أحد يستطيع
بناءه بالقوة
العسكرية، بل
فقط البناء
بشرعية
الدولة
اللبنانية
فقط لا غير.
وفي النهاية
لا أحد يهول
علينا، بكل
أسف سمعنا بعض
الأبواق
"أمس" على بعض
وسائل
الإعلام تبشر
بـ7 أيار
جديدة، 7 أيار
عار عليكم سوف
تحملون نتائجه
ووزره على مدى
التاريخ، ولا
أحد باستطاعته
أن يفتعل ذلك
مجدداً، ولا
أحد يهول علينا،
نحن نريد بناء
الوطن معاً،
ولن نكون إلا
معاً، لا نريد
إلغاء أحد،
ولا أحد يفكر
أو يحلم في
إلغائنا
أيضاً. الكلام
الذي أطلق
كلام غير
واقعي، كلام
موتور وكلام
غير عاقل".
ولا يفوت
ريفي أن يتوجه
بأسمى آيات
التبريك لجميع
اللبنانيين
ويخص
المسيحيين
بمناسبة عيدي الميلاد
ورأس السنة
الجديدة،
أملاً أن "يكون
العام الجديد
مختلفاً
تماماً عما
عشناه جراء
المعاناة
الكبرى التي
يرزح تحتها كل
الوطن وبخاصة
في طرابلس
والشمال". ويتمنى
أن "يكون العام
الجديد فاتحة
خير على
الجميع. رغم
كل الغيوم
السوداء في
الأفق، والظروف
الصعبة، إني
أرى بصيص نور
في النفق يشع.
طبعاً هناك
محاولات
إقليمية
ودولية لنقل
الصراع من
عسكري الى
سياسي عبر وضع
آلية للحل في
المنطقة.
الأمور ليست
سهلة وإنما
نطمح للخروج
من هذا النفق
المكلف
والمتعب معاً.
نحن هنا
ترعرنا في
مدينة تحمل
لواء العيش
المشترك، وفي
مدينة لا تعرف
إلا التعايش
بين كافة
شرائح
ومكونات
العائلة
اللبنانية". ويختم
ريفي: "نقول
لكل من يعمل
على استهداف
المدينة أمنياً
وإعلامياً من
أجل تشويه
صورتها، إننا
سوف نستمر في
إظهار الصورة
الحقيقية
لطرابلس،
المدينة
اللبنانية
والعربية
المؤمنة
بالعيش
المشترك، وهي
مدينة أصيلة
وستبقى على
هذا النهج
محافظة على هويتها
وتاريخها". طرابلس
ـ علاء بشير
الشعار
فوجئ بخطاب
نصر الله :"طابور
خامس" يفتعل
الفتنــة
المركزية-
اكد مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار ان
"الهدوء الذي
تشهده مدينة
طرابلس منذ
فترة دليل على
جدّية الخطة
الامنية التي
وُضعت
للمدينة
وتسلّم الجيش
اللبناني زمام
الامور على
الارض"،
معرباً عن
اعتقاده بان
"الطابور
الخامس ما زال
موجوداً على
مساحة الوطن،
وسيُحاول
إفتعال الفتن
في اي منطقة تُتاح
له فرصة
الحركة فيها".
وقال في حديث
لـ "المركزية"
"ليس غريباً
على الجيش ان
يضبط الامن في
اي منطقة في
لبنان،
فالجميع
مُتّفق على دوره
بانه حجر
الخلاص
وصمّام
الامان"،
املاً ان
"يكون الجيش
في المرصاد
لمحاولات
اشعال الفتنة
في لبنان، وان
يكون وعي
اللبنانيين اكبر
بكثير من
التجاوب مع
شعارات
الفتنة". وعن
وصف امين عام
"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله في خطابه
امس "اعلان
طرابلس" بانه
اعلان حرب،
قال الشعار
"فُوجئت بما
صدر عنه امس،
انا اعتقد بان
كل خطوة
لتهدئة
الاوضاع
ينبغي ان تصبّ
في اعادة حضور
الدولة ولا
يجوز على الاطلاق
ان نُحمّل اي
خطة امنية
اكثر مما
تحمل، فاهل
الشمال كلّهم
يُطالبون
بإستمرار
الخطة الامنية
في مدينة
طرابلس وان
يقوم الجيش
بالسهر على
امنهم".
وختم مفتي
طرابلس "لا
شكّ ان
الاعياد فرصة
للتلاقي
والتفاهم
والتهنئة،
ونحن في
طرابلس نموذج
للعيش
الواحد".
"نصرالله
يعاني عقدة
الاعلانات"/الضاهر:
في موقع
المأزوم
لتغطية
اعماله
المركزية-
وصف امين عام
"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
في خطابه امس،
اعلان طرابلس
الذي صدر في
الايام
الماضية عن
قوى 14 آذار،
بـ"اعلان حرب".
وتعليقا على
هذا الموضوع،
اعتبر عضو "كتلة
المستقبل"
النائب خالد
الضاهر في
حديث
لـ"المركزية"،
أن "يبدو ان
نصرالله
يعاني من
"عقدة
الاعلانات"،
حيث بدأ الامر
مع من اعلان
بعبدا، والآن
اعلان طرابلس،
وفي هذه
الاعلانات كل
ما يؤكد على
سيادة الدولة
ووجودها
وقوتها، وعلى
الوحدة الوطنية.
فبعد ان لحس
حزب الله
توقيعه على
اعلان بعبدا
واعتبره ورقة
لا قيمة لها،
رفض السيد نصرالله
بالامس،
اعلان طرابلس
الذي يؤكد على
الوحدة
الوطنية
وسيادة
القانون
والدولة، ووحدة
المجتمع
اللبناني،
ورفض منطق
الميليشيات
والاكراه
والمنطق غير
الديموقراطي،
وأزعجه هذا
الاعلان". وعن
خطاب
نصرالله، قال
الضاهر "لدي
قراءة
مختلفة،
فبعيدا عن
مضمونه
التهديدي،
أظن ان كلامه
هو كلام
المأزوم،
المحتاج الى تغطية
لاعماله في
سوريا،
ولتورطه غير
المحسوب وغير
المقرر منه
شخصيا انما
بأمر الولي الفقيه،
فهو يستميت
الآن ويستعمل
البروبغندا والتهويل
والضغوط
للدخول في
شراكة مع
اللبنانيين.
ففي خطاباته
السابقة، لم
يكن يهمه أحد
من اللبنانيين،
واليوم نرى
العكس، فهو
بحاجة الى غطاء
سياسي له، لذا
ينادي بحكومة
وحدة وطنية،
لانه أدرك انه
تعرى امام
الرأي العام
اللبناني
والعربي
والعالمي بعد
جرائمه في
سوريا وسقوط
عناصره هناك،
وهو فتح حربا
مفتوحة مع السنة
في سوريا
والعراق
ولبنان ومع
العروبة، تنفيذا
لمشروع ولي
الفقيه. وتابع
"خطاب نصرالله
في ظاهره
تكفيري
واجرامي
وتهديدي، وهو
بالمناسبة من
اتى
بالتكفيريين
بفعل تصرفاته
وتنفيذه
الاغتيالات و7
أيار، لكن
نصرالله ليس بموقع
القوة
والدليل انه
يريد الشراكة
مع اللبنانيين
في حكومة
لتغطي على
اعماله. ونقول
له ان كل
تهديداته لن
تنفع مع قوى 14
آذار، وطالما
اننا لن نوقع
توقيع
المهزوم، ولن
نخضع له فلن
يحصل على شيء،
وعليه ان
يعتذر من
اللبنانيين،
وان يخضع
للمحاكم
الدولية
ويسلم
المتهمين، والا
يكون يثبت
عليه التهم". وعن
التحقيقات في
تفجيري
طرابلس، اشار
الضاهر الى ان
"التمييع هو
السائد"،
سائلا "كيف لا
تعتقل الاجهزة
النائب
السابق علي
عيد ونجله
رفعت عيد المتهمين
بتهريب
المرتكبين"؟
مضيفا "نحن لا
نعتبرهما
متهمين فقط بل
مرتكبين وهما
اشرفا على
التفجيرين
تنفيذا
لاوامر
المخابرات
السورية". واضاف
ان "باكورة
تحركاتنا
كانت امس
وسنتابعها
للوصول الى
الحقيقة
والعدالة"،
مستغربا كيف
ان "كل متهم من
8 آذار يعتبر
نفسه اعلى من القضاء
ويشتم الدولة
من رئيس
الجمهورية
الى الاجهزة
الامنية،ويهددونها،
كما فعل رفعت عيد
مع شعبة
المعلومات".
تمويل
المحكمة
الدولية واجب
على لبنان"/مانجيان:
اجتماع بري –
ميقاتي لن
يثمر
المركزية-
اعتبر وزير
الدولة بانوس
مانجيان "ان
اجتماع
الرئيسين
نبيه بري
ونجيب ميقاتي،
أمس، لن يثمر
ولن يؤدي الى
اي نتيجة لأن
من يسمع
الرئيس
ميقاتي يدرك
ان لا ملفات
مهمة تستدعي
اجتماع
الحكومة، اذا
مجلس الوزراء
لن يجتمع"،
مشيرا الى "ان
الوزراء كافة
يؤكدون ضرورة
اجتماع
الحكومة لو
كان ذلك فقط
من اجل اطلاق
بيان دعم
للجيش
اللبناني الذي
يسهر ويجهد
لحفظ أمن
المواطنين
والبلد خصوصا
في فترة
الاعياد
بالتعاون مع
الاجهزة الأمنية
الاخرى". وأكد
في حديثٍ
لـ"المركزية"
"ان ظاهرة
الاستهدافات
المتنقلة من
الجوامع الى
السفارات
وبعض المناطق
اللبنانية
واخيرا استهداف
الجيش تتطلب
عقد جلسة
لمجلس الوزراء
لتقديم دعم
معنوي ومادي
للجيش والقوى
الأمنية
كافة". وعن
تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، لفت
مانجيان الى
"ان على لبنان
الالتزام بالاتفاقية
التي وقعها مع
الأمم
المتحدة لجهة
تأمين
متطلبات
المحكمة
الدولية
كافة، لكن
تبعا لقوانين
هذه المحكمة
هي تسير
بعملها سواء
مولناها ام
لا"، مشيرا
الى "ان
المحكمة ستستمر
بعملها
وقرارها لأن
الدول تريد
ذلك، وبدورها
الظروف تفرض
علينا ذلك،
ومن الممكن ان
ينعكس هذا
التمويل على
الوضع
اللبناني
الداخلي
بالأفضل
بعيدا من
تعليق عمل
المحكمة".
فضيحة في
مغارة جعيتا
هكذا، ومن
دون الحصول
على إذن وزارة
السياحة،
أعطت شركة
"ماباس"،
الشركة
المستثمرة
لمغارة
جعيتا، إذناً
لشركة Redbull بتصوير
إعلان تجاري
في المغارة،
وبدأ التداول
بالإعلان على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
علماً أن
القرار
الصادر عن
وزارة
السياحة عام 1995
يشير صراحةً
إلى منع
التصوير داخل
المغارة،
ولكن يبدو أن
الشركة
المستثمرة
"فاتحة ع حسابها".
لا ملامة على
الشركة
المعلنة أي Redbull، بحسب
وزير
السياحة،
الذي يؤكد أن
شركة "ماباس"
تتعامل مع
مرفق جعيتا
السياحي وكأنها
المالك
الحصري لها. وزارة
السياحة
تحركت
قضائياً،
فوجهت إنذاراً
إلى "ماباس"،
وقد اعتبر
وزير السياحة
في حكومة
تصريف
الاعمال فادي
عبود ان
الملامة لا تقع
على الشركة
المعلنة،
لافتا الى ان
الوزارة هي
الوحيدة
المخولة اعطاء
اذن للتصوير. عبود
وفي حديث للـmtv، دعا
المستثمر الى
وقف مخالفاته
واحترام اللبنانيين،
معتبرا ان
الإنذار لا
يكفي والإجراءات
القانونية
ستنفذ، واضاف
"سنوقف بث الإعلان
إذا سمح لنا
القانون
بذلك". الوزير
المعني تحرك
إذاً، فهل
يكون نفوذه أقوى
من نفوذ من
يغطي شركة
"ماباس"
مادياً
وسياسياً؟
وهل ينتصر القانون
فيحكم باسم
الشعب
اللبناني ضد
المستغلين؟
وما أكثرهم!
يوسف
يُمثّل "ميز"
في قضية نفق
المطار ويصدر
الاثنين
بياناً يشرح
الملابسات
ويحدد
المسؤولية
المركزية-
بعد ادعاء
النائب العام
المالي القاضي
علي ابراهيم
على شركة
"ميز" في جرم
الاهمال
والتخريب في
ملف نفق المطار،
واحالة
الادّعاء الى
قاضي التحقيق
الاول في جبل
لبنان، اكد
رئيس مجلس
ادارة الشركة
النائب غازي
يوسف "حضور
جلسة التحقيق
في هذا الملف
عندما يُرسل
لنا قاضي
التحقيق الاوّل
في جبل لبنان
حيثيات هذه
الدعوة"،
مشيراً الى
اننا "نُرحّب
باي تحقيق من
اجل الوصول الى
تحديد
المسؤوليات".
وقال
لـ"المركزية"
"هناك وقائع
كثيرة وتقارير
سنُقدّمها
اثناء جلسة
التحقيق،
ولدينا استشاري
مُشرف على
اعمال شركة
"ميز"
سيتولّى ذلك"،
مؤكداً ان
"فيضان نهر
الغدير ادّى
الى حدوث
الكارثة في
نفق المطار
واحتجاز
المواطنين
لساعات". واذ
اوضح ان "شركة
"ميز" قامت
بكل واجباتها
التعاقدية
على اكمل وجه،
وان
مسؤوليتنا
مُحددة ولا
علاقة لنا بكل
ما حصل خارج
النفق وفيضان
نهر الغدير،
لأن الشركة
قامت باكثر من
المطلوب
اثناء دخول
المياه في نفق
المطار وهذا
كله موثّق"،
لفت الى ان
"المسؤولية
في مكان آخر
وليست على شركة
"ميز". واعلن
يوسف انه
"سيُصدر بعد
غد الاثنين
بياناً يشرح
فيه ما حصل في
نفق المطار
ويحدد المسؤوليات"،
واكد رداً على
سؤال "وجود
حيثية سياسية
وراء استغلال
قضية نفق
المطار،
نراها في بعض
وسائل
الاعلام
تُركّز على
شخصي كنائب في
كتلة
"المستقبل"،
رافضاً هذا
الكلام"،
ولافتاً الى
اننا "نعلم
جيداً اين هو
مكمن الفساد
وسنُتابع
حملتنا عليه
لمكافحته".
وختم "انا
افصل بين شركة
"ميز"
والسياسة، فعندما
سأحضر جلسة
مُخصصة
للتحقيق في ما
حصل في نفق
المطار
سأتحدّث في
شكل تقني
وعلمي موثّق".
خلية ازمة
فرنسية
لانقاذ لبنان
واسـتحقاقاته
سليمان
يدفع عربة
التشكيل مطلع
العام منعاً
للفراغ
14 آذار:
اعتبارات نصر
الله فئوية
تضرب مصالح
الوطن
المركزية-
كسرت مواقف
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله امس حال
الجفاف
السياسي المتحكم
بالوضع
الداخلي منذ
مدة بعيدة،
ورفعت درجة
حرارة التشنج
الى مستوى عال
في ظل موجة
ردود الفعل
عليها لا سيما
من فريق 14 آذار
الذي انبرى
قادته ونوابه
الى انتقاد ما
تضمنه الخطاب
من تصعيد
واتهامات ادرجوها
في خانة اعلان
الحرب على
الشعب اللبناني
وافلاس الحزب
بعدما شعر
بدخول مرحلة بدء
سحب الغطاء
الايراني عنه
بما يعني ذلك
من ابعاد. اعتبارات
نصر الله:
وقالت مصادر 14
آذار لـ "المركزية"
ان نصر الله
لم يعد واردا
في حساباته اي
اعتبار
للبنان
ومصالحه
وقضاياه
الوطنية وجل
ما يسعى اليه
بخياره
الفئوي
المطلق تثبيت
موقعه قبل ان
تقتلعه
مفاوضات جنيف
وما قد يليها
من اتفاقات
دولية، مشيرة
الى انه بات
اليوم في موقع
مشابه لذاك
الذي كان عليه
ابان تحرير
الجنوب بفارق
ان البسالة
كانت آنذاك
لهدف وطني في
ما اصبحت
اليوم لهدف
معاكس حتى لو
اضطره الامر
الى تدمير
لبنان على من
فيه. وشبهت
حاله اليوم
كمن يسير
وحيدا في
البراري يصرخ
ويرفع الصوت
خوفا من حيوان
مفترس
لترهيبه، وهو
يوجه صرخة
لاخفاء
الحقيقة المرة
التي يبدو غير
قادر على
استيعابها
والمتمثلة
بأن الرئيس
بشار الاسد لن
يستطيع بعد اليوم
حكم سوريا،
كما لن توفر
له ايران
مستلزمات
صموده
ووجوده،
ويعتقد انه
بسياسة
التهويل سيتمكن
من ارهاب
خصومه في
الداخل
بالتلويح بـ 7
ايار جديد لم
تعد ظروف
تكرار
السيناريو نفسه
قائمة. ولاحظت
المصادر ان
نصر الله بات
اليوم اكثر من
اي وقت مضى
محتاجا الى
حكومة يسجل فيها
انتصارا
تعويضا عن
خسارته، لا
يمكن ان توفرها
الا حكومة على
صورة ومثال
تلك القائمة
اليوم برئاسة
الرئيس نجيب
ميقاتي، وهو للغاية
يدفع في اتجاه
التشكيل
بشروطه ويؤكد
رفض الفراغ،
لا سيما عشية
بدء
المحاكمات في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في 16
كانون الثاني
المقبل.
ولم تستبعد
المصادر ان
يكون حزب الله
الذي مني
بخسارة في
معارك الغوطة
وحلب يعمل على
توظيف ورقة
لبنان مجددا
لمصلحة ايران
عشية
المفاوضات
الدولية
لتعزيز
موقفها، الا
ان حلمه لن
يتحقق لأن
تهديداته لم
تعد تخيف
اللبنانيين
وتشكيل
الحكومة لم
يعد في يده، وجل
ما يمكن ان
يفعله في هذا
المجال هو
اعطاء او حجب
الثقة عن اي
حكومة يشكلها
الرئيسان ميشال
سليمان وتمام
سلام، مؤكدة
تمسك 14 آذار بشروطها
المعلنة
لقبول مشاركة
حزب الله في
الحكومة،
انسحابه من
سوريا واعلان
التزام "اعلان
بعبدا"
وسياسة النأي
بالنفس.
سلبية 14: في
المقابل،
استغربت
مصادر في قوى
الثامن من
آذار في معرض
تقييمها
لردود الفعل
على خطاب نصر
الله،
السلبية التي
قوبلت بها
الطروحات التي
قدمها سواء
بالنسبة الى
الحكومة
وتشكيلها وملء
الشواغر
خصوصا في
الرئاسة
الاولى وقالت:
بات واضحا ان
قوى الرابع
عشر من آذار
تتطلع من خلال
ممارساتها
السلبية هذه
للوصول الى فراغ
رئاسي
والحؤول دون
اتمام
الاستحقاق في
موعده في
انتظار بلورة
الصورة اكثر
في الافق الاقليمي
المؤثر على
لبنان. واضافت
ان الامل هنا معقود
على التحرك
الذي تقوده
بكركي
ونجاحها في
تحقيق نوع من
الاجماع
المسيحي حول
ضرورة اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها الدستوري
كأولوية
تتقدم على
مواصفات
الرئيس الجديد
للبلاد، على
اهميتها،
والاتفاق في
شأنها، خصوصا
وان الرئيس
القوي قادر
على التأثير
في المواقف
الدولية
والاقليمية
للدول
المؤثرة في
المنطقة وفي
القرار
اللبناني.
ونقلت عن
بكركي في هذا
السياق ان
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
تحديدا،
وبدفع
فاتيكاني
يولي هذا
الموضوع
اهمية قصوى
وهو يتولى هذا
الملف بنفسه
مدركا صعوبة
تعبيد الطريق
الى بعبدا
امام شخصية معينة
تحظى باجماع
القيادات
المسيحية. الا
ان الراعي كما
يردد امام
مراجعيه في
الموضوع "على
المرء ان
يسعى" و
"اقرعوا يفتح
لكم".
في وقت تعول
مصادر سياسية
مطلعة على
مرحلة الاعياد
كمحطة اساسية
من شأنها ان
تعيد فتح خطوط
الاتصالات
بين القوى
السياسية،
تتجه الانظار
الى زيارة
التهنئة التي
يقوم بها
الرئيس ميشال
سليمان الى
بكركي في عيد
الميلاد
والخلوة التي
يعقدها مع
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
المفوض
فاتيكانيا برعاية
الملف
الرئاسي ودفع
النواب
المسيحيين
لحضور جلسة
الانتخاب
وعدم
مقاطعتها.
خلية ازمة
فرنسية: وليس
بعيدا، علمت
"المركزية"
ان فرنسا
المكلفة
اوروبيا
وغربيا رعاية ملف
لبنان بدأت
العمل فعليا
لا سيما على
خط الاستحقاق
الرئاسي.
وشكلت خلية
ازمة تحت
عنوان "كيف
يمكن انقاذ
لبنان" وان
الرئيس نجيب
ميقاتي عندما
زار باريس
اخيرا اجتمع
مع اعضاء من
هذه الخلية.
وللغاية
اشارت الى ان
الحراك
الفرنسي لا
سيما على خط
الاستحقاق
الرئاسي
سينطلق عمليا
مع زيارة
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند الى المملكة
العربية
السعودية في 29
و 30 كانون الثاني،
حيث يرتقب ان
يحضر ملف
لبنان من كل
جوانبه في
المحادثات
بين
الجانبين،
ومن المتوقع
ان تستكمل
باريس هذا
الحراك مع
سائر الدول المؤثرة
في الوضع
اللبناني من
اجل تسهيل اجراء
الاستحقاقات
على غرار ما
فعلت عام 2008
ابان المرحلة
التي سبقت
انتخاب
الرئيس ميشال
سليمان.
نصائح
اوروبية: وفي
سياق متصل،
لفتت جولة رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية في
البرلمان
الاوروبي
المار بروك
على
المسؤولين
مؤكدا دعم
لبنان
ومساعدته في
تجاوز الازمة.
وامل في ان
يتمكن من تخطي
الاستحقاق
الرئاسي وفق
ما ينص عليه الدستور
ويشكل حكومة
بهدف اجراء
الانتخابات
النيابية.
ودعا جميع
الافرقاء بمن
فيهم حزب الله
الى الالتزام
التام بسياسة
النأي بالنفس
تجاه النزاع
السوري ودعم
جهود الرئيس
سليمان
لتطبيق بنود
اعلان بعبدا. ولفت
في موقف بروك
انتقاد حزب
الله اذ اعرب
بعد لقائه
الرئيس نجيب
ميقاتي عن عدم
سروره من كلام
امين عام حزب
الله حول عدم
استعداده
لمناقشة قيام
حكومة
حيادية،
مؤكدا ان
مسؤولية كبرى
تقع على عاتق
الحزب.
واعتبرت
اوساط
ديبلوماسية
ان زيارة وفد
البرلمان
الاوروبي
تندرج تحت اربعة
عناوين: - دعم
رئيس
الجمهورية
وسياسته الحكيمة
التي جنبت
لبنان الكثير
من المخاطر،
دعم اعلان
بعبدا وسياسة
النأي بالنفس
عن ازمة سوريا،
بحث سبل تقديم
المساعدات
للجيش ليتمكن من
استكمال
مهامه
الامنية،
تأكيد دور
المؤسسات
الدستورية
ووجوب
تفعيلها.
واشارت الى ان
الوفد لا يحمل
مبادرة معينة
الا انه ينقل
رسالة دعم
وتشديد على
الرعاية
الاوروبية
للوضع اللبناني.
التشكيل: وليس
بعيدا من
الملف
الرئاسي،
قالت مصادر
مطلعة لـ
"المركزية"
ان الرئيس
سليمان سيبدأ
مطلع العام
حراكا جديا مع
مختلف القوى
السياسية
لتشكيل حكومة
قبل دخول
البلاد مرحلة
الانتخابات
الرئاسية وهو
ابلغ المعنيين
نيته هذه خشية
ترك البلاد
للمجهول والفراغ،
اضف الى ان
المساعدات
التي ستقدم
دوليا لدعم
لبنان تفترض
وجود حكومة
اصيلة.
الخوري: الى
ذلك، اوضح
وزير البيئة
ناظم الخوري
ان الخيار
الاول لدى
الرئيس
سليمان هو حكومة
جامعة ولكن
اذا لم يحصل
ذلك لن تكون
عجائب بل
ستكون حكومة
واقع.
الرئيس
أمين الجميل
لـ"السياسة"
رداً على نصر
الله: تهديد
فريق لشركائه
غير مسموح به و"كل
من فكر بإلغاء
الآخر دفع
الثمن"
بيروت -
"السياسة":
زادت مخاوف
اللبنانيين
بعد الإطلالة
العالية
النبرة
للأمين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصر الله
الذي عاد من
خلالها إلى
لغة التحدي
والتهديد
للخصوم وما تلاها
من ردود
رافضة, من
القضاء على
الخيط الرفيع
الذي لا يزال
يربط بين
القوى
الرئيسة في البلاد,
وانعكاس ذلك
على جماهير
هذه القوى
تهديداً
للسلم الأهلي
الهش الذي
ربما يترجم
بخطوة
انفعالية من
"حزب الله"
تشبه 7 مايو
جديداً, للخروج
من المأزق
الذي حشر نفسه
فيه على
الصعيد
الداخلي أو في
سورية, فإضافة
إلى خطابه
المكرر بشأن
مبررات تدخله
ضد ثورة الشعب
السوري,
وثباته بخلاف
راعيه
الإقليمي على
مهاجمة
المملكة
العربية
السعودية,
واعتباره قوى "14
آذار" دائرة
في الفلك
الصهيوني, وجه
نصرالله
تهديداً إلى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام بعدم
تشكيل حكومة
أمر واقع, في
ما يشبه
إعلاناً من
هذا الحزب بأنه
الآمر الناهي
وإليه ترجع
الكلمة الفصل
في أي استحقاق
مصيري في هذا
البلد. وفي
هذا الإطار,
أكد رئيس حزب
"الكتائب"
الشيخ أمين
الجميل
لـ"السياسة",
"أنه رغم
المواقف
التصعيدية
التي تصدر بين
الحين والآخر,
فإنه لا يمكن القول
إن الأبواب
مقفلة أو ان
سبل الحل
أصبحت متعذرة,
فليس لدى
الشعب
اللبناني أي
خيار آخر سوى
أن يُبقي على
كل الخطوط
مفتوحة ونبحث
دائماً عن كل
ما من شأنه حل
المشكلات
وليس تعقيدها",
لافتاً إلى
"أننا نعلم أن
الكلام التصعيدي
ظاهره سلبي,
ولكننا كشعب
لبناني ليس لنا
خيار إلا
الوصول إلى
حل, وإلا نكون
عبثيين إذا
أغلقنا أبوال
الحل, وأنا
أسأل هنا ما
هو البديل?
البديل هو
الحرب والخراب
والشك
بمستقبل
البلد, فهل
هذا هو
المطلوب? أنا
أرى غير ذلك,
لأنه مهما
كانت الظروف
والصعوبات, وبغض
النظر عن
المواقف
السلبية من
قبل أي طرف, ليس
أمامنا إلا
البحث مع
بعضنا البعض
عن الحلول
ونفتح
الأبواب
لإنقاذ
البلد". وشدد
الرئيس الجميل
على "ضرورة أن
نكون
متفاهمين على
تشكيل حكومة
جديدة تنقذ
البلد وتخرج
الأزمة من عنق
الزجاجة, لأن
هذا الوضع لا
يمكن أن يستمر
لأننا سندفع
الثمن
جميعاً",
مشيراً إلى
"أن هذا
الكلام
العالي
النبرة سمعنا
الكثير منه, وفي
كل مرة كنا
نتجاوزه
ونجلس مع بعض
للتفكير بمستقبل
البلد, أنا
لست من
الأشخاص
الذين يفقدون
الأمل بمجرد
خطاب من هنا
أو هناك". وقال
إن "تهديد أي
فريق سياسي
لشركائه في
الوطن غير
مقبول وغير
مسموح به, إذ
لا يمكن لأي
مكون وطني أن
يهدد مكوناً
آخر, لأن هناك
حتمية للالتقاء
مجدداً, فلا
أحد بإمكانه
إلغاء أحد, في
لبنان لا
يستطيع أحد أن
يلغي أحداً,
هذا ما يجب أن
يفهمه الجميع,
كل من فكر
بإلغاء الآخر
دفع الثمن,
ليس أمامنا من
خيار سوى الاعتراف
ببعضنا البعض
وإلا فإن
الخراب سيطال الأخير".
وأكد
الرئيس
الجميل أن
"قوى 14 آذار
على مواقفها
الثابتة في
الدفاع عن
سيادة لبنان
واستقلاله ومؤسساته,
أكانت
الدستورية أو
السياسية". وقال "إذا
استمررنا على
هذا النحو,
فإن هناك
خطراً على
الكيان
اللبناني
وليس على
الاستحقاق
الرئاسي,
سعياً من أجل
حلول للأزمة
التي نتخبط
بها نظراً
لانعكاساتها
بالغة
الخطورة على
مستقبل البلد,
في ظل هذا
الواقع
المؤلم".
النائب
محمد كبارة
لنصر الله: لن
نشارك القتلة
وهدد ما شئت
اخاطب
النائب محمد
كبارة السيد
حسن نصر الله قائلاً:
ما زرعته أنت
أحصده أنت،
وحزبك. فنحن
لا نريد أن
نكون شركاء في
حصاد الدماء.
وأضاف
في تصريح: "لم
يفاجئنا حسن
نصر الله في
خطابه لأن
جديده قديمه.
حتى في
غطرسته، ما
زال نصر الله هو هو.
ينتقد إعلان
طرابلس
ويعتبره
إعلان حرب كي
لا يعترف بأن
إعلان طرابلس
هو إعلان صدق
وحقيقة وتقوى وسلام .
واضاف:غضب نصر
الله من إعلان
طرابلس
واعتبر أنه
يتهم حزبه ومن
معه بأنه
تفجيري. أليس
حزبه تفجيرياً
بكل
المقاييس؟ لماذا
يحاكم أتباعه
في اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
ومن معه ومن
استهدف قبله
وقتل بعده. ألم
يفجرهم حزبك
يا سيد حسن؟ ويريد
نصر الله صلحاً!
في هذا لم
يفاجئنا
أيضاً. فهو
دائماً يقول قتلناكم
وتعالوا
صالحونا.
غطرسته لم
تتغير، قديمه
هو جديده،
لذلك لا
يرهبنا ولا
يهيبنا .
أما مسألة
"لا تلعبوا
معنا" هذه،
فسخيفة إلى
درجة إثارة
الضحك. لا أحد
يلعب معك يا
سيد حسن. ولا
أحد يريد أن
يلعب معك،
وهذا ما يزعجك
فعلاً، كوننا
لا نريد أن
نلعب معك في
حكومة
مشتركة، ولا
نريد أن نلعب
معك لعبة
التواق على
رئيس جديد للجمهورية
. وتابع
كبارة: لا
نريد أن نلعب
معك بالمطلق
يا سيد حسن.
لا نصالح
القتلة، ولا
نتشارك معهم،
ولا نريد
مشاركتهم.
شركاؤنا هم كل
اللبنانيين الذين
لم تتلوث
أيديهم بقتل
اللبنانيين،
وحزبك يا سيد
حسن انغمست
يداه في دماء
اللبنانيين
حتى وصلت
الدماء إلى رقابكم . لن نلعب معك
يا سيد حسن.
هذا وعد وعهد.
لا نريدك
شريكاً في
شيء، بل نرفض
الشراكة مع
القتلة. العب
بالقتل حيث
تشاء، وأحصد
من الدماء ما
تشاء،
ولكن القاتل
لن يكون
شريكنا أبداً
. هدد ما شئت.
ولوح بأصبعك
ما شئت. وأركب
أعلى ما عندك،
ولا تنسى في
زحمة هذه
الأمور أن
تثأر للقيسك
كما لم تثأر
لمغنيك. اضحك
على شعبك ما
شئت، فهذه
مسألة تعنيك
وتعني ناسك . وختم
كبارة:
لا تنسى يا
سيد حسن أن
تشرح لأتباعك
لماذا تريد أن
تتشارك في
حكومة مع من
تتهمهم بأنهم
حلفاء العدو
وشركاء
التكفيريين. لا لن تكون
شريكنا في
شيء، لا في
حكومة ولا في
مهزلة
التوافق على
رئيس جمهورية
لأننا نرفض أن
نكون شركاءك
في قتل
اللبنانيين
والسوريين والعرب
أجمعين. ما
زرعته أنت أحصده
أنت، وحزبك. نحن لا نريد
أن نكون شركاء
في حصاد
الدماء (بيان)
فادي كرم
للسياسة: نصر
الله يبرر
استعمال
السلاح بوجه
كل من يعترض
تنفيذ مشروع
ولاية الفقيه
أوساط
في 14 آذار رأت
في خطابه
محاولة يائسة
لإعادة لملمة
الشارع
الشيعي
بيروت -
"السياسة":
أكدت أوساط
قيادية في "14
آذار" أنها لم
تُفاجأ بخطاب
الأمين العام
لـ"حزب الله" حسن
نصر الله,
بالتوازي مع
الخسائر
البشرية التي
تكبدها "حزب
الله" بتورطه
في القتال الدائر
بسورية. ورأت
في خطابه
الأخير
محاولة يائسة
لإعادة لملمة الشارع
الشيعي بعد
حالات
الاحتجاج
والنفور من
هذه السياسة
التي وضعت
طائفة
بأكملها
بمواجهة باقي
الطوائف
اللبنانية. وفي
هذا السياق,
قال عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب فادي
كرم
لـ"السياسة",
"إن ما سمعناه
من السيد نصر
الله يأتي
تبريراً لأية
محاولة قمع
بواسطة
السلاح
للأفرقاء
الآخرين والمقصود
هنا فريق "14
آذار", كما
أنها محاولة أيضاً
لإيجاد
مبررات
لاستعمال
سلاحه في حال أقدم
الرئيسان
ميشال سليمان
وتمام سلام
على تشكيل
حكومة
دستورية, وهذا
يعني أن نصر
الله يرفض
تشكيل حكومة
جديدة, لأنه
مع بقاء حكومة
تصريف
الأعمال
بعدما أمنت له
تحقيق ما
يريد, فلبنان
بالنسبة لنصر
الله موضوع
على الهامش وكل
شيء لا يخدم
مشروع ولاية
الفقيه في
المنطقة هو
ضده, خاصة وأن
هذا المشروع
قائم على إلغاء
الحدود بين
الدول وإلغاء
القوميات
وسيادتي
لبنان
وسورية".
وتوجه كرم لنصر
الله بالقول
"إن الدفاع عن
سيادة لبنان
واستقلاله
ليس لعباً يا
سيد حسن". وسأل
"هل يعتبر كل
من يدافع عن
سيادة بلده,
معرقلاً
لمشروعه
المرتبط
بمشروع ولاية
الفقيه? وهل المملكة
العربية
السعودية
تحولت إلى عدو
لـ"حزب الله",
لأنها وقفت في
وجه المشروع الإيراني
الهادف لضرب
كل السيادات
العربية بعد
فشل هذا
المشروع?".
وعما إذا كان
البلد أمام 7
مايو جديد قال
كرم "لا شك أن
حزب الله
يعتبر أنه
الوحيد الذي
يملك السلاح
الأقوى, وهو
سلاح القمع
والقتل, وليس
السلاح
السياسي,
فعندما تشتد
الأمور بوجهه,
يسعى دائماً
لاستعمال
السلاح, ولكن
كلامه لا
يرعبنا ولا
تهديداته
تخيفنا".
وعن الدعوة
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
قال كرم "إن
نصر الله مع
أي خطوة تسهل
مشروعه
واستكمال
سيطرته على
الدولة
اللبنانية
وإذا لم يستطع
تنفيذ ما يريد
ويخطط يعود
إلى لغة
التهديد والوعيد
واستخدام
السلاح".
ورد
النائب محمد
كبارة على
كلام نصر
الله, فأكد أن
"إعلان
طرابلس هو
إعلان صدق
وحقيقة وتقوى
وسلام",
مشدداً على
"عدم مشاركة
حزب الله ونصر
الله في
الحكومة ولا
في مهزلة
التوافق على رئيس
الجمهورية,
لأننا نرفض أن
نكون شركاء في
قتل
اللبنانيين
والسوريين
والعرب أجمعين".
وتوجه إلى نصر
الله بالقول
"لا نريد أن نلعب
معك, لا نصالح
القتلة ولا
نتشارك معهم
ولا نريد
مشاركتهم,
شركاؤنا هم كل
اللبنانيين
الذين لم
تتلوث أيديهم
بقتل
اللبنانيين,
وحزبك انغمست
يداه في دماء
اللبنانيين
حتى وصلت الدماء
إلى رقابكم,
هدد ما شئت
ولوح بأصبعك
ما شئت, وأركب
أعلى ما عندك,
ولا تنس في
زحمة هذه
الأمور أن
تثأر للقيسك
كما لم تثأر
لمغنيك, اضحك
على شعبك ما
شئت, فهذه
مسألة تعنيك
وتعني ناسك".
أرسلان
لسلام:
الإنقلاب في
حكومة الأمر
الواقع لن يمر
علينا ولا حل
للأزمة الا
بحكومة وحدة
وطنية
وطنية -
عقد رئيس الحزب
"الديمقراطي
اللبناني"
النائب طلال ارسلان
مؤتمرا صحفيا
في دارته في
خلدة، بحضور
وزير الدولة
في حكومة
تصريف
الاعمال
مروان خيرالدين،
رئيس المجلس
السياسي في
الحزب نسيب
الجوهري،
المستشار
الإعلامي
سليم حمادة،
مدير الإعلام
والتوجيه
عاصم أبي علي
ومدير مكتب أرسلان
أكرم مشرفية.
وتوجه
ارسلان الى
الرئيس
المكلف تمام
سلام بالقول:
"اليوم
سأتحدث موجها
كلامي بكل
وضوع وصراحة
مطلقة إلى شخص
الصديق دولة
الرئيس تمام
بك سلام.
إن أول
ما يتبادر إلى
ذهني، في هذا
الظرف الدقيق
الذي يتم
التلويح فيه
بل التهديد،
من قبل رأس
السلطة الدستورية
ومن قبل من
يلوذ الى
رئاسة
الجمهورية،
بتشكيل حكومة
أمر واقع، هو
الشعار الذي
أطلقه
المرحوم
والدكم دولة
الرئيس صائب
بك سلام:
"لبنان
الواحد لا
لبنانان".
أضاف: "نحن
اليوم أحوج ما
نكون فيه إلى
تطبيق هذا الشعار
في الواقع
العملي. وأنت
تعلم جيدا، يا
دولة الرئيس،
والجميع يعلم
إن حكومات
الأمر الواقع أوصلت
لبنان، أكثر
من مرة إلى
التفجير. وفي
كل مرة كانت
تشكل حكومة
أمر واقع كان
يزين لها
ويسوق لها
إنها مطابقة
لأحكام
الدستور، من حيث
الشكل وليس
الجوهر.
ولكنها
اليوم، ووفقا لنص
اتفاق الطائف
(اي الدستور)،
باتت تفتقد لأي
شرعية، لا
شكلا ولا
جوهرا، إذا إن
مقدمة الدستور
تنص صراحة إن
لا شرعية
لسلطة تناقض
ميثاق العيش
المشترك. إنها
قاعدة
دستورية
اساسية، وأي
خروج عنها
يشكل إنقلابا
بكل وضوح وصراحة
على الدستور
وعلى
اللبنانيين،
اكرر انها قاعدة
دستورية
اساسية واي
خروج عنها
يشكل انقلابا
بالشكل
والمضمون بكل
ما تحمله
عبارة إنقلاب
من معنى".
واردف
ارسلان: "ثمة
من يحاول أن
يزين لك إن
مجرد توقيع
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة على أي
تشكيلة
وزارية يجعل
من التشكيلة
شرعية حتى لو
أتت مخالفة
لأحكام
الدستور. وهذه
خطيئة بل اقولها
جريمة موصوفة
بحق الدستور
وروحية
الدستور،
وبالتالي بحق
اتفاق
الطائف، فلا
أخالك يا دولة
الرئيس توافق
على المشاركة
في تنفيذ
إنقلاب على
الدستور وعلى
الوحدة
الوطنية
والانقلاب
على ما هو
الأهم الا وهو
الانقلاب على
وحدة
اللبنانيين
وبالتالي على
الدولة، كما
لا أخالك أبدا
على استعداد
لأن تطعن في
الصميم شعار
الرئيس صائب
بك سلام رحمه
الله، فتختار
اللبنانين
على لبنان الواحد
الموحد".
وتابع:
"إذا كانت
البلاد قد
وصلت إلى حالة
شبه الفراغ
الحاصل، وفي
الواقع نحن
نعيش في فراغ على
المستوى
الحكومي
والتشريعي
وطاولة الحوار
وتعطيلها،
إذا الفراغ من
خلال التعطيل
المتعمد لعمل
المؤسسات،
فمرد ذلك إلى
عدم احترام
الدستور"
متسائلا: "هل
يجوز إن ندفع
البلاد الى
هاوية
التفجير عبر
الإمعان في
انتهاك
نصوصنا
الدستورية.
منذ
عام 2005 حتى
يومنا هذا،
الم نتعلم ان
كل الانتهاكات
التي حصلت في
السنوات
الثمانية
الماضية على الدستور
والقوانين
التي لم تعد
بالفائدة على
البلد لا بل
نحن لا نستطيع
ان نجد سبيلا
في كيفية
التخلص من هذه
الأزمة التي
سببها كل تلك الانتهاكات".
وناشد
ارسلان سلام
فقال: "يا
صديقي تمام
بك، إن توقيع
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة يكتسب
شرعيته من
الدستور. فلا قيمة لهذا
التوقيع إذا
جاء مخالفا
للدستور.
وبالتالي لا
يمكن لتوقيع
الرئيسين ان
يشكل بديلا على
النص
الدستوري.
وهذا أضعف
الإيمان".
واضاف:
"إن لبنان لا
يحتمل
المغامرات،
وبالتالي لا
يحتمل
الاستمرار في
الخروج على
الشرعية
الدستورية.
ولا يحق لأحد
أن يتجاهل
الدستور، فكيف
إذا كان
مسؤولا بل
ويحتل أعلى
مراتب المسؤولية
في الدولة وفي
الجمهوية؟.إن
المسؤولية
الرفيعة لا
تعفي من موجب
ومن إلزامية
التقيد
بالدستور،
بدءا من أول
كلمة ترد في
مقدمته، وصولا
إلى آخر كلمة
ترد في آخر
مادة من
مواده.
أنت يا
صديقي، يا
دولة الرئيس،
جرى اختيارك
بالإجماع،
وهذه نادرة في
حياتنا
البرلمانية
اللبنانية،
فمن جرى
تكليفه
بالإجماع لا يمكنه
أن يجنح إلى
الفئوية".
وشدد
على ان
"الإنقلاب لا
يمر ولن يمر
علينا ولا على
لبنان. وكلي
ثقة بأنك لست
من يجيز لنفسه
المشاركة في
الإنقلاب على
الدستور.
إني
أخاطبك أنت
ايها الصديق
بالذات،
إدراكا مني
للأرث
التوافقي الذي
تعودناه في
هذا البيت
الأصيل وما
تحمله والذي
أدى إلى حصول
إجماع على
تكليف شخصك،
تحديدا،
برئاسة
الحكومة
المرجو
تشكيلها.
ثمة من
يروج لفكرة
تجاوز مقدمة
الدستور. فيا
صديقي، أقول
لك منذ متى
كانت مقدمات
الدساتير
تكتب لكي
تستباح؟.
إن هذا
الشذوذ يحصل
فقط في
جمهوريات
الغاب، حيث لا
شريعة إلا
لشريعة الغاب.
ولا أظن
أنك ترضى بأن
تكون رئيسا
لحكومة تشكل
وتحكم وفقا
لشريعة الغاب.
هذا من حيث
الأصول
الدستورية.
يضاف إلى ذلك
أن الميزة
التي تتمتع
بها أنت
شخصيا،
والإرث التوافقي
لبيتك الكريم
يحتمان عليك
أن تقدم على
كسر الجليد
القائم بين
القوى
السياسية،
فتبادر إلى
دعوى ممثلين
عن الكتل
النيابية إلى
الاجتماع في
دارتكم
الكريمة في
المصيطبة،
كما كان يفعل
صائب بك في
العديد من
المناسبات
وخصوصا إبان
معركة الاستقلال
والتحرر من
نير
الاستعمار
عام 1943 حيث بذل
صائب بك جهودا
متواصلة
لتشكيل إجماع برلماني
مؤيد للسلطة
الشرعية
الاستقلالية ولحكومة
بشامون".
وختم
ارسلان
قائلا:"أقدم
وبادر يا تمام
بك، ولا ترضى
إلا بحكومة
الوحدة
الوطنية
الجامعة. إن
خدعة حكومة
الحياديين لا
تنطلي على أحد
وهي مرفوضة من
نصف البلاد
على أقل
تعديل. فلا
تقبل بترؤس
حكومة لنصف
الوطن الاقل.
ومن هنا دعوتي
إليك لإتخاذ
مبادرة دعوة
القوى
السياسية
وفتح حوار
بينك وبينها،
ثم جمع الكتل
بعضها مع بعض
دون تأثر بأي
مزاج إقليمي
اي كان من
اينما أتى على
الإطلاق. إنها
مهمة تاريخية
إنقاذية
والتاريخ لا
يرحم. إننا
نتمسك بك
كرئيس حكومة
جامعة، تحترم
الدستور
لأنها وليدة
الدستور
وخاضعة
للدستور لا حكومة
إنقلابية".
ولدى
سؤاله عن طرح
التمديد
للرئاسة
الاولى قال:
"لا شك ان
رأينا واضح
بالنسبة
لموضوع التمديد
لرئاسة
الجمهورية
وهو الرفض
لهذا الطرح،
ولكن نحن
اليوم امام
مسألة التهديد
والتهويل
الذي
يمارسونه
علينا في موضوع
تشكيل حكومة
أمر الواقع
الذي يمكن
تسميته
"الإنقلاب في
لبنان".
وعن
البيان الذي
صدر عن قوى 14
آذار في
طرابلس قال
ارسلان: "هذا
البيان جاء
نتيجة
الإنكشاف السياسي
والأمني،
وشحن النفوس
والروحية الطائفية
المذهبية في
البلاد نتيجة
تعطيل الحياة
السياسية
الدستورية.
هذا الإنكشاف
السياسي
الحاصل يؤدي
الى الانكشاف
الامني
والفلتان في
المواقف
السياسية من
هنا وهناك وهو
الأمر الذي
ينذر بأخطر المخاطر
على الوضع
الداخلي في
لبنان. ومن
هذا المنطلق
ومن المشاهد
المثيلة
لطرابلس نقول
ان لبنان لا
يتحمل المزيد
من المغامرات
بل يتطلب في هذا
الظرف
السياسي
الحرج ضرورة
تشكيل حكومة وحدة
وطنية تجمع كل
اللبنانيين
لتخفيف حدة نتائج
الصراع
الحاصل في
المنطقة على
الوضع اللبناني
الداخلي.
علينا ان
نتحرر من اي
تأثير خارجي
ونتطلع الى ما
هو حقيقة
مصلحة لبنان
واللبنانيين".
وأضاف:
"انا لا اتخيل
اي رئيس
جمهورية في
هذه الظروف
تحديدا ان
يرفع عنوان
خارج إطار
حكومة تجمع
اللبنانيين
من حولها،
وبالتالي اي
خروج عن هذا
الموضوع هو
بالنسبة لنا
انقلاب على وحدة
الدستور
واللبنانيين.
إذا كفى
مؤامرات التي
حصلت في
السنوات
الماضية والتي
لم تؤد سوى
لمزيد من
الخراب
والدمار في حياتنا
السياسية
والدستورية
وأصبحت تهدد
الحياة
الامنية
والاجتماعية
عدا عن
تداعيات الوضع
الإقتصادي في
البلد".
وعن
استطاعة اي
فريق سياسي
تغيير
المعادلة في
لبنان في ظل
القرار
الاقليمي
الذي تحدث عنه
السيد
نصرالله
بتفجير
الساحة
اللبنانية
بعد الفشل في
سوريا قال: "لا
شك اننا نتأثر
تلقائيا
بالوضع
الحاصل في سوريا
والمنطقة
وايضا لا شك
ان هناك جهة
اقليمية
معروفة تمنع
تأليف حكومة
وتعطل
المؤسسات الدستورية
وتمنع انعقاد
طاولة حوار في
البلد. لذلك
نقول لا
نستطيع العيش
حسب المزاج
الإقليمي ،
فيجب ان نعي
نحن
كلبنانيين ان
مصلحة لبنان
هي فوق كل
اعتبار. وليس
علينا سوى
الاقتناع ان
لا حل للأزمة
الا بحكومة
وحدة وطنية
تجمعنا وليس
حكومة الامر
الواقع التي
لا يمكن تصنيفها
الا حكومة
الانقلاب على
نصوص الدستور والحياة
السياسية في
لبنان".
الأنطونية
ألغت
الانتخابات
الشكلية
والكتائب ردت:
اذا كانت
الجامعة تخاف
من بعض
الاطراف فيها
او من سياسيين
يدعمون طلابا
فهذه ليست
مشكلتنا
وطنية -
ألغت إدارة
الجامعة
الأنطونية في
بعبدا
الإنتخابات
الطالبية
الشكلية التي
كان من المقرر
إقامتها
اليوم في
الجامعة.
وفي
بيان، أصدرته
مصلحة الطلاب
تعليقا على
الحدث أشارت إلى
أن "الجامعة
الأنطونية
ألغت
الإنتخابات
الشكلية التي
كانت مقررة
اليوم، على
أثر دعوة
مصلحة الطلاب
في حزب
الكتائب
اللبنانية، الى
تحرك أمام
مبنى
الجامعة، من
أجل التأكيد على
حق الطلاب
بالعمل
السياسي
والأكاديمي داخل
الجامعات،
وخوض
الإنتخابات
الطالبية
إستنادا إلى
مشاريع
إنتخابية
أكاديمية
وإجتماعية
وسياسية".
ولاحقا،
عقد رئيس
مصلحة الطلاب
في "حزب الكتائب"
يوسف عبد
النور مؤتمرا
صحافيا في
"بيت الكتائب
المركزي" في
الصيفي، لفت
خلاله الى انه
"كان من
المفترض
اقامة تحرك
اليوم امام
الجامعة
الانطونية
احتجاجا على
الانتخابات
الشكلية التي
قررت ادارة
الجامعة
اجراءها
اليوم خلال
عطلة عيد
الميلاد". واوضح
ان "الاحتجاج
الذي تم رفعه
الى ادارة الجامعة،
منذ حوالى
اسبوعين، لم
يصل الى نتيجة،
بل على العكس
لم تغير ادارة
الجامعة موعد
الانتخابات،
اضافة الى
ذلك، ومنذ
ثلاث سنوات
حتى اليوم
الغت الجامعة
الانطونية
العمل
السياسي،
والحملات
الانتخابية
للمرشحين. كما
ان قانون
الانتخابات،
الذي نطالب
الادارة
بتغييره منذ 3
سنوات"،
مشيرا "وكنا
كطلاب
الكتائب قد
رفعنا قانونا
للانتخابات
الى
البطريركية
المارونية
لايصال الصوت
لادارة
الجامعة، لم
يتغير
والحملات الانتخابية
والعمل
السياسي
مازالا
ممنوعين،
والاكثر من
ذلك تم تحديد
موعد
الانتخابات هذا
العام نهار
سبت".
وقال:
"لذلك كان من
المقرر ان
نقوم اليوم
بتحرك امام
الجامعة لرفع
الصوت عاليا
في هذا الموضوع،
لكن مساء امس
بادرت الجامعة
الى اصدار
بيان الغت
بموجبه
الانتخابات
الطالبية،
ولكن بيان
الجامعة حتى
ولو الغى
الانتخابات
لم يحل
المشكلة من
اساسها". اضاف:
"الجامعة
الانطونية
تدعو الى
المواطنية،
وتعمل على
تعزيزها من
خلال محاضرات
عدة قامت بها
خلال السنوات
الماضية، لكن
تعزيز المواطنية
لا يقوم من
دون تعزيز
الديمقراطية،
والحس الوطني
والسياسي
والاجتماعي
لدى الطلاب، والمواطنية
تعني تخريج
طلاب يعرفون
في المستقبل
كيفية
التعاطي
بالشأن العام
والسياسي وكيف
سيبنون
بلدهم، وهذا
الامر لا
يتحقق الا من
خلال
الجامعات، من
هنا اهمية
العمل السياسي
فيها بالنسبة
لنا". وتابع
"قبل العام 2009
كان العمل
السياسي
مسموحا، ومن
العام 2000 وحتى
2005، نذكر اهمية
هذا العمل داخل
الجامعات
ومساهمته
بخروج
الاحتلال السوري
من لبنان،
وحتى بعد 2005
شهدنا عددا من
النشاطات
السياسية
الناجحة،
خصوصا في
الانطونية،
وتحديدا ذكرى
الوزير
الشهيد بيار
الجميل التي
نظمت عام 2009،
وشاركت فيها
الادارة مع
الاسائذة
والطلاب وكانت
هناك رسالة
واضحة للعمل
السياسي
الراقي". وشدد
على ان "العمل
السياسي لا
يعني مشاكل واصطفافات
واستفزازات،
بل محاضرات
فكرية وثقافية
واقتصادية،
حول كل
المشاكل التي
نعانيها في
لبنان"،
سائلا "لماذا
يمنع علينا
اقامة محاضرة
عن النفط،
وترسيم
الحدود، وعن
خطط الكهرباء،
او الاقتصاد،
وتراجع النمو
الاقتصادي في
لبنان، اليست
كلها محاضرات
تساعد الطالب
وتحفز
المواطنية،
وتساعد على
بناء جيل يتعلق
بالوطن بدل ان
يهاجر؟".
ورأى
أنه "اذا كانت
الجامعة تخاف
من بعض
الاطراف
الموجودين
فيها، او من
بعض الاطراف
السياسيين
الذين يدعمون
طلابا في
الجامعة،
فهذه ليست
مشكلتنا"،
داعيا
الجامعة الى
"تطبيق
القوانين
كافة، وتنظيم
العمل
السياسي،
واخذ
الاجراءات
بحق اي مخل بقوانين
الجامعة،
وكطلاب كتائب
نرفع الغطاء
عن اي طالب
يتخطى قوانين
الجامعة
ويقوم
بممارسات شاذة".
واذ
أكد ان
"الجامعة
الانطونية
قالت انها تريد
اجراء
انتخابات
اكاديمية"،
سأل "كيف نجري
انتخابات
اكاديمية،
والجامعة
منعت البرامج
والحملات
الانتخابية؟
كيف سيحصل
الطلاب على
حقوقهم
الاكاديمية
اذا لم تدعمهم
احزاب لايصال
صوتهم
ومطالبهم؟". وأوضح
"في جامعة LAU
جبيل وعندما
قررت الادارة
زيادة
الاقساط تحركت
الاحزاب
السياسية،
لان الطالب لا
يمكنه التحرك
لوحده، في حين
ان الاحزاب
السياسية والمجموعات
في الجامعة
تحركت ورفعت
المطالب الى
الادارة التي
تعيد اليوم
النظر في
قرارها. اذا
حتى حقوق
الطالب
الاكاديمية
في الجامعة لا
يمكن ان يحصل
عليها الا من
خلال
المجموعة، وهذا
الامر نفسه
ينطبق على
صعيد الوطن،
لماذا هناك
احزاب وحركات
طالبية في
الجامعات،
لان اولا
الشباب هم قوة
التغيير في اي
مجتمع، وثانيا
لان الشباب لا
يمكنهم اجراء
تغيير الا اذا
كانوا ضمن
مجموعات، اي
الاحزاب،
وبدل ان نلغي
العمل
السياسي ان
نضع كل
الاحزاب في
سلة واحدة،
فلنعط للطلاب
حرية اختيار
الحزب السياسي
الذي يلبي
طموحاتهم،
ولديه مشروعا
سياسيا
واضحا، يؤمن
رغباتهم في
الجامعة".
وإذ
شدد على
"اهمية العمل
السياسي في
الجامعة"،
أشار الى ان
"هذه القضية
ستكون شعار
مصلحة طلاب الكتائب
في المرحلة
المقبلة،
لانه لا يمكن
ان نبني جيلا
طالبيا واعيا
ومتمسكا
بلبنان، الا من
خلال عمل
سياسي منظم في
الجامعات"،
متمنيا على
"ادارة
الجامعات عدم
التلطي وراء
هذه المشكلة،
بل ان تنظم
العمل
السياسي في
الجامعات،
وتأخذ
اجراءات بحق
المخالفين،
وان تسمح بالعمل
السياسي
الديقراطي،
وقبول الاخر،
وان تشارك
الاحزاب في
الانتخابات
على اساس برامج
انتخابية
واضحة فيها،
شق سياسي،
واخر اكاديمي
اضافة الى
الشق
الاجتماعي".
ووجه
دعوة إلى
"باقي
الفرقاء
السياسيين،
خصوصا الذين
كانوا معنا في
الحركة
السيادية من 2000
الى 2005، والذين
يعلمون اهمية
هذه الحركة
الطالبية،
وتحديدا التيار
الوطني الحر،
والقوات
اللبنانية
والاحرار"،
موضحا ان "هذه
فرصة لوضع
خلافاتنا والاصطفافات
السياسية
الموجودة في
البلد جانبا،
وان نذهب يدا
واحدة
للمطالبة
بالعمل السياسي
في كل
الجامعات،
لان هذا هو
الخلاص الوحيد
للبنان،
وللشباب،
لانهم يمثلون
قوة التغيير
في المستقبل،
والمكان
الافضل الذي
يمكن الشباب
من بدء
التغيير في
المجتمع
والبلد هو الجامعات،
فلنعمل سويا
على اقناع
ادارات الجامعات
على اعادة
العمل
السياسي، وحل
المشكلة من
اساسها
والخروج من
الاشكاليات
التي نعيشها بعد
كل انتخابات
طالبية".
حوري
لنصر الله:
المعركة
الوجودية
للبنان يحددها
اللبنانيون
جميعا
وطنية -
علق عضو "كتلة
المستقبل"
النائب عمار حوري
على ما ورد في
خطاب الأمين
العام ل"حزب الله"
حسن نصرالله
أمس، قائلا:
"كل مراقب
محايد لما حصل
خلال المؤتمر
الوطني الذي عقدته
قوى "14 آذار"
في طرابلس يرى
أن مشهدا وطنيا
جامعا جرى في
هذه المدينة
وهو يتحدث عن
الديموقراطية
والرأي
والرأي
الآخر". وذكر
في مداخلة عبر
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"، بأن
"هذا المشهد
تضمن سنة
وشيعة ودروزا
ومسيحيين
وعلويين، أي
أنه جمع كل
أطياف
المجتمع اللبناني،
بالتالي إذا
اعتبر
نصرالله أن
هذا المشهد هو
إعلان حرب،
فنحن لا خيار
أمامنا إلا هذا
المشهد
الوطني
الجامع، اذ
اننا لا نؤمن
بالتقوقع ولا
بالحروب
الداخلية،
نحن نبقي مساحة
للخلاف
السياسي إنما
ضمن الحدود
المعقولة". واعتبر
أن "نصرالله
يأخذ دور
المرشد
للجمهورية أي
أنه فوق
الدستور،
وهذا الدستور
يعطي رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة المكلف
تمام سلام
الحق في إصدار
مرسوم تشكيل الحكومة"،
مشيرا الى أن
"عبارة نقطة
على السطر هي
عبارة
تهديدية
والكل يعرف
ماذا تعني في
ادبيات حزب
الله. وهو لجأ
إلى التهديد
بإستعمال
السلاح". وقال
حوري: "من
الغريب
التشكيك
بشجاعة الرئيس
سليمان
والاملاء
عليه بما يجب
أن يقوم به، وعلى
هامش حديثه
تطرق مجددا
الى المملكة
العربية
السعودية ولو
بشكل عابر"،
معتبرا أنه "من
المؤسف
الاستمرار في
هذا النهج
المسيء
للبنانيين
داخل لبنان
اولا واللبنانيين
في دول مجلس
التعاون
الخليجي". وعن
كلام نصرالله
بأن حكومة
الحياد هي
خداع ومطالبته
بحكومة وحدة،
سأل حوري:
"حكومة الرئيس
سعد الحريري
كانت حكومة
وحدة وطنية،
لماذا
اسقطوها اذا
كانت هذه
التجربة هي
الناجحة؟ وفي
حال لم يكونوا
حقيقة سعاة
لحكومة
ومناصب
حكومية، لماذا
هم مستشرسون
في موضوع 9 -9 - 6
وموضوع الثلث
المعطل؟". وعن
التدخل في
الشأن
السوري، أوضح
"في البداية
كان السيد حسن
يقول إن
التدخل في
سوريا هو لحماية
قرى معينة
متاخمة
للبقاع
الشمالي، ليصبح
فيما بعد
حماية لمقام
السيدة زينب،
وبالامس قال
إنها معركة
وجودية"،
مشددا على أن
"المعركة
الوجودية
للبنان يحددها
اللبنانيون
وليس فريق من
اللبنانيين ويخوض
المعركة
باسمهم على
اساسها". ونبه
الى أن "البلد
مهدد، ونرى
ذلك من خلال
أعداد السياح
المتوجهين
الى لبنان في
موسم الاعياد،
واعتقد أن هذه
عينة من
التهديد الذي
يتعرض له
لبنان ومن ضرب
لاقتصاده
الوطني
واستقراره". وردا
على سؤال،
أجاب حوري إن
"رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون مكون أساسي
من المكونات
الوطنية في
لبنان، ونحن
نختلف معه في
أمور وربما في
الماضي كنا
أكثر إتفاقا معه،
إنما اختار
تحالفات
معينة، لكن لا
أحد ينكر أنه
رقم أساسي في
المعادلات
السياسية في
لبنان".
ابي
رميا: لن
نشارك في
تأمين نصاب أي
جلسة لا تأتي
بمرشح قوي
لرئاسة
الجمهورية
ويجب ان نكون
شركاء مكتملي
الصفة
والحقوق
وطنية -
رأى النائب
سيمون أبي
رميا أن "رئيس
الجمهورية
المقبل يجب ان
يكون قويا
بالدرجة
الأولى في بيئته
المسيحية"،
مشيرا إلى أن
"المرحلة التي
يمر بها لبنان
هي إستثائية،
وتتطلب توحيد كل
الجهود، لا
سيما على
الساحة
المسيحية، لاختيار
رئيس جمهورية
قوي، يحرص على
تأمين المصلحة
الوطنية
والمسيحية،
ويتعاطى من
الند للند مع
سائر
الرؤساء". وقال
في حوار ضمن
برنامج
"نهاركم
سعيد" على قناة
"ال.بي.سي":
"يجب ان يكون
هناك وقفة
ضمير لايقاف
المسار
الانحداري
الذي يسير به
المسيحييون
في لبنان،
لذلك فاننا لن
نشارك في
تأمين نصاب أي
جلسة لا تأتي
بمرشح قوي
لرئاسة
الجمهورية،
فيجب ان نكون
شركاء مكتملي
الصفة
والحقوق في
الوطن". وعن
ترشح النائب
العماد ميشال
عون لرئاسة الجمهورية،
أكد أن "هذا حق
له، إنما أيضا
حظ للبنان،
نظرا للتاريخ
المشرف،
ولوطنية
العماد التي
يعترف بها
الجميع بمن
فيهم تيار
المستقبل".
وعن
دور بكركي في
اختيار
الرئيس
الجديد أشار الى
أن "ثوابت
البطريرك
الثلاثة في
هذه المسألة
هي: لا
للفراغ، لا
للتمديد،
ونعم للتوافق
المسيحي". أما
في حال تعذر
الوصول الى
مرشح واحد،
قال: "يجب
عندها أن تأخذ
اللعبة
الديقراطية مجراها
الطبيعي في
مجلس النواب". وحول
إمكانية تولي
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
صلاحية رئيس
الجمهورية في
حال الفراغ،
أكد أنه "من الناحية
التقنية،
وبالرغم من ان
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
مستقيلة، فهي
ما تزال قائمة
طالما لم يصدر
مرسوم
استقالتها
بعد، وان
مرسوم تشكيل
الحكومة
العتيدة
يتضمن مادة
تقضي بقبول
إستقالة
الحكومة
السابقة.
وعليه، فان
الحكومة
القائمة
حاليا، أي
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي،
تتولى مجتمعة
صلاحيات رئيس
الجمهورية في
حال الفراغ،
وفق ما اتت
عليه المادة 62
من الدستور". وفي
ما يخص تشكيل
الحكومة،
أوضح أن
"الفقرة "أ"
من المادة 95 من
الدستور،
أوجبت أن
تتمثل الطوائف
بصورة عادلة
في تشكيل
الحكومة"،
مذكرا أنه "من
هنا طالب تكتل
التغيير والاصلاح
ان تتمثل
الكتل
النيابية في
الحكومة نسبيا
حسب أحجامها،
فيأخذ كل ذي
حق حقه".
وقال:
"أما مسألة
الارقام
والحسابات
التي يجريها
البعض لتحديد
الأحجام في
تأليف الحكومة،
نقول أنه قد
أكدت
الممارسة
اننا فريق لا
يتحرك سوى
بقناعاته
الشخصية،
فبالإمكان أن
نتحالف
حكوميا مع أي
جهة بحسب
المواضيع
المطروحة". أضاف:
"للتذكير،
أشير إلى أن 14
اذار، تحالفت
مع حزب الله،
وسائر القوى
السياسية ما
عدانا في
مسألة
التمديد
لمجلس
النواب،
ولقادة الاجهزة
الامنية،
فكنا امام
مشهد شبيه
بالتحالف الرباعي
الشهير". وأكد
أن "السعودية
ستعود الى
الواقعية،
وستعتمد
السياسة
الجديدة في
المنطقة التي
رسمتها كل من
الولايات
المتحدة
الاميركية
وروسيا،
وتريد ان تذهب
الى
المفاوضات
النهائية المقبلة،
وهي تقول
بانها تملك
ورقة التعطيل
في لبنان من
خلال تيار
المستقبل،
وذلك لتحسين
شروطها في
المفاوضات". وفي
موضوع
النازحين
السوريين
اعتبر ان "هذا الملف
يشكل كارثة
ديموغرافية
وإقتصادية وسياسية
على لبنان"،
وقال: "لقد كان
العماد عون أول
مسؤول سياسي
في الدولة
اللبنانية
يطرح فكرة
إنشاء مخيمات
لللاجئين
السوريين
داخل الاراضي
السورية، واتهمنا
وقتها من بعض
الاطراف
بالعنصرية واللاانسانية.
أما الان فنرى
ان هذه
الاطراف عينها
باتت تؤيد هذ
التوجه،
ويبقى الاهم
في الملف ان
تتحمل كل من
الدولة
اللبنانية
برئيسها ووزاراتها
والدول
الغربية،
التي ساهمت في
تأجيج الصراع
السوري
مسؤولياتها
تجاه الشعبين
اللبناني
والسوري".
الحاج
حسن: نختلف
بوجهة النظر
لكن تكفير
الآخر
والاساءة
اليه مرفوض
وطنية -
رعى وزير
الزراعة في
حكومة تصريف
الاعمال حسين
الحاج حسن
مهرجان
الشجرة
الثاني، الذي
نظمته بلدية
بعلبك في قاعة
تموز، بحضور النائب
كامل
الرفاعي،
رئيس بلدية
بعلبك حمد حسن،
مخاتير،
فاعليات
سياسية،
اجتماعية،
هيئات
نقابية،
إنمائية
وطلاب مدارس.
وألقى
الحاج حسن
كلمة تحدث
فيها عن أهمية
الشجرة، وما
يمكن ان تحققه
من توازنات
بيئية في الطبيعة.
داعيا الى
الحفاظ على
الشجرة من
عمليات الحرق
والقطع
والاستنزاف. وكشف
عن اتفاقية
وآلية جديدة
بين وزارتي
الزراعة
والبلديات
والاتحاد الاوروبي
تتضمن
الحماية
والرعاية
والري. وقال:
"هناك مشروع
بقيمة مليون
دولار اميركي سيوزع
على البقاع
ولبنان وفق
مفاوضات
أجريت مع
البنك الدولي
وحصلنا على
قرض واليوم
نجري اتصالا
مع وكالة
التنمية
الفرسنية
للحصول على
هذا القرض،
وهناك مائتا
الف شجرة في
مشتل دير الاحمر
من الارز
والشوح
والصنوبر
والشربين، ونحن
جاهزون
لتقديم
الشتول لاي
جمعية او
مؤسسة او
مدرسة والمهم
هو
"الرعاية"،
وايضا جاهزون
لتلزيم
مساحات كبيرة
لرعايتها
وتطويرها تحت
شعار ازرع ولا
تقطع. والرسول
نهى عن قطع الاشجار
وهناك من
يدعون
الانتساب
اليه ويعملون
على قطع
الرؤوس ولا
يتحملون فكرا
آخر غير فكرهم
البغيض، وهو
نهج التكفير
والإلغاء
والقتل والتدمير
الذي لا يعرف
لغة الا لغة
البرابرة والحقد".
واسف لان "من
لديهم مشاريع
سياسية
يبررون لهؤلاء
القتلة قتلهم
وظلمهم تحت
عناوين ومسميات
عديدة، بدل
الوقوف بوجه
ارهابهم وظلمهم،
وهم يفتحون
الشاشات
والاعلام
ويسترسلون
بالتبرير وقد
وصلوا الى
مرحلة
التقاتل بين
ابناء
التنظيم
الواحد، وهم
لا يتحملون الفكر
الذي
يحملونه،
وكيف لنا ان
نصدق او نقبل
مشروعهم
الإلغائي".
واعتبر
ان "مشروع
الصراع مع العدو
"اولوية" ولن
يتغير، ولكن
عندما يأتي الخطر
من مكان آخر
الى جانب
المشروع
الصهيوني فهل
علينا ان
نتركه، وهل
كان أحد في
سوريا عندما
قتل اكثر من 100
الف جزائري او
عندما حصلت
احداث الضنية
او ما جرى في
العراق ومثل
هذه حجة في السياسة،
لكن الواقع ان
لدى هؤلاء مشروعا
إلغائيا
إقصائيا
تكفيريا
يعتمد على القتل
ويرفض الحوار
"وليتفضلوا"
ويطرحوا مشروعهم
السياسي.
والكل يعرف من
"دربه وأنشأه
وسلحه" واطلق
له العنان
والاميركي
ليس ببعيد وبعض
الانظمة
العربية ليست
بعيدة والهدف
هو تمزيق
المنطقة
العربية ونشر
ثقافة القتل
والارهاب وتدمير
القيم
المجتمعية،
ولكن ثقتنا
بالله، مسلمين
ومسيحيين،
سنة وشيعة
وأكرادا وعرب
وفرسا كبيرة،
وبالنهاية
سننتصر
والقتال ليس بوجه
المسيحي او
المسلم،
نختلف بوجهة
النظر لكن ان
تكفر الآخر
وتسيء له هذا
مرفوض". والقى
رئيس بلدية
بعلبك حمد حسن
كلمة، رأى فيها
ان الهدف من
المهرجان
الثاني هو جعل
بعلبك بيئة
خضراء تعبر عن
توجه المجتمع
الحضاري
الثقافي مع كل
غرسة تكرس
مستقبل
الاجيال. وختاما
زرعت اشجار
أزر على مرجة
رأس العين في بعلبك،
ووزعت شجرة
على كل طالب
مشارك من 6 مدارس
شاركت في
المهرجان.
عون
استقبل سفير
سوريا
والصفدي علي:
حذرنا لبنان
من وضع
النازحين
وكان عليه أن
يعمل لمصلحته
قبل مصلحة
سوريا
وطنية -
التقى رئيس
"تكتل
التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون، صباحا في
دارته في الرابية،
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي الذي صرح
قائلا:
"زيارتي
للجنرال عون
أتت بمناسبة
الأعياد،
نطمئن بها
عليه ونهنئه
ونصغي ايضا
الى تقويمه
للأوضاع في
المنطقة.
وكعادته ومنذ
البداية كان
قارئا بتفاؤل
هذا العدوان
على سوريا،
ورغم
الاستهداف
بهذا الحجم
المالي والإستخباراتي
لغاية اليوم،
ستخرج سوريا
منتصرة بدروس
كبيرة تفيد
منها المنطقة
وتفيد الشعب السوري".
وسئل عن
مطالبة فريق
اليوم بإقفال
السفارة
السورية في
لبنان"،
فأجاب: "هذا
الفريق
تعرفون جوه،
وهذا الكلام
لا مصلحة فيه
للبنان الذي
سعى طويلا
لقيام علاقات
دبلوماسية.
نحن كنا نرى
ان العلاقة
بين البلدين
لا تحتاج
لسفارة لكون البلدين
على صلة
قريبة، ولا
نزال نحرص
وسنبقى نحرص
على علاقة
أخوية عميقة
بينهما، وهذه
الأصوات
أظنها تمثل
اصحابها".
وسئل عن وضع
النازحين
السوريين في
لبنان، فقال:
"لقد حذرنا من
هذا الوضع ليس
فقط على لبنان
بل على كل
الدول في هذا
الإقليم، فقد
كان عليها أن
تعمل
لمصلحتها قبل
مصلحة سوريا.
فسوريا بحكومتها
الفاعلة
بالرغم من هذه
الأزمة التي دخلت
سنتها
الثالثة،
لاتزال تساهم
في تقديم الخدمات
للناس، من
كهرباء ودواء
ونسيج وغيرها،
وبالرغم من ان
الإجرام قد
دمر المعامل،
ومع ذلك
الحكومة
السورية تقول
للحكومة
اللبنانية
ولكل
الحكومات
اننا الأقدر
على إيجاد مخارج
لأبنائنا
وشعبنا،
فلنتعاون
معا". أضاف: "من
البداية كانت
المشكلة
ستكون أقل بعشرة
أضعاف ولربما
كان بالامكان
تفاديها لو كان
التعاون
قائما. مع
ذلك، لاتزال
الأيدي والقلوب
السورية
مفتوحة
وممدودة
لايجاد مخارج.
الآن أعداد
كبيرة من
السوريين
تعود الى ارضها
بالرغم من وجود
مسلحين،
واليوم هناك
جهات تمول
المسلحين
وتمنع عودة
السوريين الى
وطنهم، فلتكف
عن هذا.
فالسوريون
سيعودون
وسيعمرون
بلدهم مع حكومة
سوريا، وعلى
الحكومات
الشقيقة ان
تتعامل بحس
عال من
المسؤولية
لإيجاد
مخارج، فهناك مآس
وأزمة معقدة
مركبة خطرة،
والأيادي
الصهيونية
واضحة فيها،
ولاتزال
سوريا قادرة
على التعاون".
كما
سئل عن قول
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا هولاند
بأن مؤتمر
جنيف-2 اذا ما
عقد وأفضى الى
إعادة الأسد
الى سوريا،
فإنه سيكون
بلا جدوى،
أجاب: "ليس لدى
الرئيس
الفرنسي رصيد
يسمح له بأن
يعطي نصائح.
استطلاعات
الرأي في
فرنسا لا تسمح
له
بالإعتداء،
وبالتالي لا
تصلح نصائحه
للاصغاء
اليها، لا في
فرنسا ولا
خارجها". وعما
اذا كان يعول
على مؤتمر
جنيف-2، قال:
"نحن نعول على
صمود الشعب
السوري، على
التماسك في بنية
الجيش السوري.
الرأي العام
الدولي أدرك خطورة
ما أقدم عليه
رعاة هذه
الحرب العدوانية
على سوريا،
وعندما يلتقي
هؤلاء في مؤتمر
ما، يبقى
تماسك سوريا
وشعبها ورغبة
هذا الشعب في
حوار سوري-
سوري، هو ما
سيقرر صيغة الحكم
والدستور،
ولكن بعد أن
يتوافق هؤلاء
الذين اعتدوا
وتواطأوا على
سوريا أن
يتوقف عدوانهم.
سيكون
للسوريين
الكلام، على
طاولة حوار تضم
كل السوريين
بكل أطيافهم،
فسوريا قادرة أن
تعيد بناء
سوريا".
كذلك
سئل اذا ما
كان "داعش"
و"جبهة
النصرة" سيشاركان
في الحكم في
سوريا بعد
جنيف-2، فأجاب: "أولا
هل داعش وجبهة
النصرة
يريدان
المشاركة؟ ثم
انهما قائمان
على فكر وهابي
يرفض معاني الحياة
ويرفض
المشاركة،
ولا أظن ان
الدول، حتى
التي رعتهما،
خصوصا الإدارة
الأميركية،
تستطيع أن
تتبناهما، لأنهما
يشكلان خطرا
على الشعوب في
العالم. ما
قامت به سوريا
من استئصال
لأعداد كبيرة
ربما يشكل
قاسما مشتركا
لرغبات كل
الحريصين على
السلم في
المنطقة
والعالم. لا
أميركا ولا
روسيا ولا
الشعب السوري يريدون
هذه الجماعات.
وأنتم تعرفون
ان أعدادا
كبيرة استقدمت
من أقاصي
الأرض، وهم
ليسوا
بسوريين".
الصفدي
ثم
التقى عون
وزير المالية
في حكومة
تصريف الأعمال
محمد الصفدي،
في حضور
المدير العام
للوزارة آلان
بيفاني. وبعد
اللقاء قال
الصفدي:
"بحثنا مع
دولة الرئيس
العماد ميشال
عون في الوضع
السياسي
العام، كما
بحثنا في
الوضع المالي
العام،
فالوضع
المالي أساسي
في الدولة،
كما تم استعراض
جميع
المواضيع
القائمة".
سئل:
كيف تقومون
اليوم الوضع
المالي في
لبنان؟
أجاب:
"بدون شك
علينا ضغوطات
مالية كبيرة،
ولكن وزارة المالية
ومصرف لبنان
أخذا إجراءات
تؤمن للمواطن
راحته".
سئل: هل
انتهى السجال
بينكم وبين
الوزير غازي العريضي؟
أجاب: "أصلا لا
يوجد هناك أي
سجال".
عون
التقى النائب
بروك ووفدا من
طلاب الجامعة
الأنطونية
وطنية -
التقى رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون بعد ظهر
اليوم، رئيس
لجنة
العلاقات الخارجية
في البرلمان
الأوروبي
النائب إلمار بروك،
رافقته سفيرة
الاتحاد
الأوروبي
أنجيلينا
ايخهورست، في
حضور مسؤول
العلاقات في "التيار
الوطني الحر"
ميشال دي
شادارافيان. ثم
التقى عون
وفدا من طلاب
الجامعة
الأنطونية،
في حضور منسق
قطاع الطلاب
في "التيار
الوطني الحر"
أنطوان سعيد،
ودار البحث في
قضية إلغاء الانتخابات
الطلابية في
الجامعة، وقد
اعتبر الوفد
أن "الإلغاء
المفاجئ
للانتخابات
الطلابية من
دون سابق
إنذار ومن دون
أي مبرر، يعتبر
سابقة من
نوعها".
اسود رد على
كرم: حملت
توابيت بيضاء
كثيرة من صنع
تاريخك
المجيد
وطنية -
رد النائب
زياد اسود على
النائب فادي كرم،
فقال: "طبعا لا
تعرف تاريخي
ولا عجب بذلك لأنني
كنت حيث لا
تجرأ لا انت
ولا غيرك
فتاريخك في
مكان اخر وانت
تعرفه وتنكرت
له، اما من هم
في حزبك
الجديد وحول
قائدك
فيعرفون تمام
المعرفة
ولمسوا لمس
اليد في
الشوارع التي
يسكنون فيها
او يعتدون
عليها إلى اخر
بقعة حطوا فيها
ولم ينسو ابدا
إنني كنت اجول
وراءهم لامحو دموع
الامهات
وارفع الحقد
عن ابنائهم
والدمار عن
بيوتهم
وارزاقهم
والتشبيح
عليهم باسم قضية
مقضية. لقد
حملت يا عزيزي
توابيت بيضاء كثيرة
من صنع تاريخك
المجيد هذه
المدرسة التي
تتغنى
بتعاليهما
وتتشرف بها
لانك حديث العهد
والنعمة،
مدرسة عقيدة
التنكيل
والغدر بالناس
حتى اقربهم
اليكم ولمست
بيدي من
ورائها دماء
بريئة سقطت من
رعونة واجرام
المرتزقة المحترفة
الزحل والقتل
والتدمير". اضاف:
"هنيئا للشهداء
وصلاتي لهم
دائما لأنني
اعرفهم اكثر منك
واحسدهم
لأنهم لا
يعرفون من
قتلهم وغدر بهم
واستغل عواطف
اهلهم رحمهم
الله بالفعل
لأن القاتل
تحول إلى
مقاتل
والمقتول هو
شهيد واجب
الترفيع لمن
لا يستحق إلى
رتبة رئيس حزب
أو عضو في حزب
او قائد ملهم
مسيحي على
حساب الجماجم
والجثامين
وحقوق
المسيحيين في
هذا الوطن.
تاريخ القوم
يا عزيزي انا
اعرفه والقنك
اياه فعد إلى
تاريخك على
الاقل فهو
مرآتك، فساعة
واحدة حافلة
بالامجاد
تساوي عصرا
برمته عاطلا
عن المجد وليس
الخلد مرتبة
تلقى وتأخذ من
شفاه
الجاهلينا" . وختم
اسود: "اما
تاريخي فهو
يشرفني ويشرف
كل الذين
يعرفونه من
حولك وربما
يتعلمون منه
ان الرجال لا
يصنعون بالاعلام
بل بالمواقف
وبالتضحيات
وبالتعلم،
فلا شك ولا
ريب انك غير
صالح للتعلم
ولا للاتعاظ بل
للتبعية
والانقياد
والتلقين
الاعمى والتقلب
المخزي، وهنا
ينطبق عليكم
قول الشاعر "وإذا
اصيب القوم في
اخلاقهم فأقم
عليهم مأتما
وعويلا".
دوليات
الخليج:
لبنان تطور من
اللبننة الى
العرقنة ويتدحرج
إلى نحو
الصوملة
المركزية-
أشارت صحيفة
"الخليج"
الإماراتية
إلى أن
"اللبننة هي
حال احتراب
الطوائف وانحسار
التواصل فيما
بينها، وهي
حال لبنانية يمكن
تصديرها أو
تظهيرها في أي
بلد يشبه
لبنان في
تركيبته
التعددية
والاجتماعية"،
لافتة في
المقابل إلى
أن "العرقنة"
هي حال احتراب
مكوّنات البلد
الدينية
والإثنية
بوسائل عنف
أعمى يؤدي إلى
استعداء
مكوّنات
البلد على
بعضها بعضاً،
ويفضي تاليا
إلى تباعدها
وربما إلى
انفراد بعضها
بحكم ذاتي
بمعزل عن سائر
المكوّنات ،
فيما
"الصوملة" هي
حال استشراء
العنف الأعمى
وتطوره إلى
حربٍ طويلة
ومريرة بين
مكوّنات البلد".
ورأت أن "ثمة
قواسم مشتركة
ثلاثة بين
مفاهيم اللبننة
والعرقنة
والصوملة هي
العنف الأعمى،
واستدخال قوى
الخارج في
ساحة الداخل،
واحتمال تطور
الصراع إلى
تقسيم البلد
الضحية إلى
كيانات
ودويلات
متمايزة "،
معتبرة أن "لبنان
تطوّر أخيراً
من حال
اللبننة إلى
حال العرقنة،
وقد يتدحرج
إلى حال
الصوملة، ذلك
أن العنف
الأهلي بين
جماعاته
المتحاربة،
بعضها مذهبي
وبعضها الآخر
الأضعف عابر
للطوائف، تطوّر
إلى عمليات
انتحارية هي
بكل المعايير
شكل صارخ من
أشكال العنف
الأعمى، ثم إن
بعض فرقاء الصراع
بدأ باستدخال
أفراد وقوى
خارجية إلى ساحات
الداخل،
ويهدد بتوسيع
دائرة العنف". ورأت
الصحيفة أنه
"ليس في الأفق
ما يشير إلى احتمال
نجاح رئيس
الحكومة
المكلّف تمام
سلام في تأليف
حكومة جديدة،
ذلك أن فريقي 8
و14 آذار اللذين
يتقاسمان
تقريباً نواب
البرلمان
الـ128 ليسا في
وارد التراجع
عن موقفهما
السياسي الحالي
المتشدد،
الأمر الذي
يجعل تأليف
الحكومة مسألة
مستحيلة أو
تكاد"، لافتة
إلى أن "هذا الاحتمال
القوي يؤثر
سلباً في رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
أعلن صراحة أنه
لن يتوانى، في
حال إخفاق
سلام في
مهمته، عن تأليف
حكومة "أمر
واقع" لتتولى
عنه وكالةً صلاحيات
الرئاسة بعد
انتهاء
ولايته حتى لو
لم تنل ثقة
مجلس النواب".
"الوطن":
روسيا تشفق
على النظــام
السوري بقاء
الأسد رئيسا يمكن أن
يستمر إلى 2028
المركزية-
أشارت صحيفة
"الوطن"
السعودية إلى
انه في "العام
المقبل،
وبالتحديد في
17 تموز 2014 تنتهي
ولاية رئيس
النظام
السوري بشار
الأسد، ومنذ
التعديلات
الدستورية في
عام 2012، والتي وصفها
إعلام النظام
بأنها
إصلاحية،
أدرك المراقبون
أن الأسد يعتزم
الترشح
لولاية
جديدة، تليها
ولاية أخرى،
ومدة كل ولاية
بحسب الدستور
الجديد 7
سنوات"،
مضيفةً: "إن
بقاء الأسد
رئيسا يمكن أن
يستمر إلى 2028،
لأن
التعديلات
الدستورية
أعادت العداد
إلى "الصفر"
ليبدأ العد من
جديد، فضلا عن
أنّ المادة 150
من "الدستور
الإصلاحي"، تقضي
بأنّ أيّ نص
في مشروع
الدستور
الجديد يمكن
تعديله أو
تغييره أو
استبداله أو
إلغاؤه بموافقة
ثلاثة أرباع
أعضاء مجلس
الشعب، ولا رأي
للشعب ولا
عزاء". وفي
الموقف
اليومي
للصحيفة،
أضافت ان
"ذاكرة
السوريين لا
يمكن أن تنسى كيف
عُدل الدستور
يوم وفاة
الأسد الأب
ليكون ملائما
للأسد الابن،
وكيف وافق
مجلس الشعب بسرعة
كبيرة على
تعديل
الدستور
"الصلصالي" الذي
يتحكم فيه
"البعث"
ويتحايل به،
وكأنه أمام
شعب لا يدرك
أو يعي ما
يحدث أمامه
منذ سنوات
طوال"،
قائلةً: "ان كل
الدماء التي
أهرقت والأرواح
التي أزهقت
والنفوس التي
شُردت، إنما
كانت بسبب
تمسك بشار
وزمرته
بالسلطة، ولن
يتخلى عنها
بإنتخابات أو
غيرها، ولذا
كان من البديهي
أن يعلن الأسد
عن عزمه
الترشح
للرئاسة في
الانتخابات
المقبلة".
ولفتت إلى ان
"روسيا تشفق
على النظام
السوري حتى من
بيان يدين دمويته،
ولن تكون إلا
معه، لكنها
تريده "سياسيا"
محنكا يعرف
مصلحته".
مقالات
نصر
الله
والشراكة في
حصاد الدماء
محمد
سلام
كل ما
قاله أمين عام
الحزب
الإرهابي حسن
نصر الله في
كلمته
التأبينية
للقيسه يتلخص
بفكرة واحدة:
يريد شراكة
تتيح له حصاد
الدماء. فأي لبناني
خائن سيشاركه
الحصاد؟ نصر
الله، وبوضوح
شديد، يتهم
السياديين
اللبنانيين
بأنهم حلفاء إسرائيل،
وشركاء
"التكفيريين"
ومع ذلك يريدهم
شركاء في
حكومة
"جامعة" أو
"حكومة وحدة وطنية
." إذا
كانوا ما
اتهمهم به
السيد، فلماذا
يريد
شراكتهم؟ لأنه
يريد أن يحصد
بهم المكاسب
السياسية لكل الدماء
التي سفكها
حزبه الإرهابي
التفجيري
بإمتياز منذ
تفجير الوزير
مروان حمادة
في الأول من
تشرين الأول
العام 2004 حتى تفجير
وسام الحسن
مروراً
بمحاولتي
تفجير الوزير
بطرس حرب
والدكتور
سمير جعجع .
فهل يوجد بين
السياديين
خائن يقبل بأن
يكون آلة حصاد
نصر الله
لثمار الدماء
التي سفكها
حزبه؟
ونصر
الله يريد ممن
إتهمهم بما
اتهمهم أن
يشاركوه في
إختيار رئيس
جمهورية
"توافقي"
يؤمن له
الحصاد
السياسي
للدماء التي
سفكها حزبه .
فأي خائن
مسيحي ماروني
يقبل بأن
يرشحه حسن نصر
الله ليكون في
قصر بعبدا آلة
حصاد
الانتصار على
دماء
اللبنانيين
التي سفكها
حزب السيد وحليفه
بشار؟ ونصر
الله ينتقد
إعلان طرابلس
معتبراً أنه
إعلان حرب
عليه،
وإقصائي
ويعتب عليه
لأنه صنفه "تفجيري"!!!
ويقول
"لحلفاء
إسرائيل
والتكفيريين":
"اتركوا
للصلح مطرح ."!!! إعلان
طرابلس، على
نقيض ما يقوله
نصر الله، ليس
إعلان حرب بأي
مقياس لأنه لم
يصدر عن محاربين.
فالحرب صنعة
ومهنة ومهمة
وأسلوب عيش وطريق
موت شعب الحزب
الإرهابي،
وهذا ما
يمارسه في كل
الاتجاهات،
وضد كل من لا
يخضع له
ولوليه الفقيه
.
أما
قول السيد حسن
أن إعلان
طرابلس
"إقصائي" فهو
صحح، لأن هدف
إعلان طرابلس
هو إقصاء القتلة
عن الشراكة
الوطنية،
وحزب السيد هو
حزب قتلة،
فكيف يشاركه
السياديون، سواء
إنسحب من
سوريا أم بقي
يقود "شعبه"
إلى قبوره
فيها؟ إذا
أردنا أن
نتجاوز
أخلاقيا مسألة
قتلهم للشعب
السوري
ونعتبر
إرتداداتها
عليهم من
مسؤوليات
الشعب
السوري، فقه
الله، فكيف
تتجاوز القوى
السيادية
جرائم حزب
السيد وحليفه
الأسدي بحق
اللبنانيين
السياديين
وتقبل بأن
تكون آلة حصاد
سياسية
للإنتصار على
دماء اللبنانيين؟
ألم
يقل الإمام
الحسين
لأعدائه "لن
أعطيكم عطاء
الذليل ولن
أقر لكم إقرار
العبيد؟"
أليس هذا هو الشعار
الذي ترفعونه
في ذكرى
عاشوراء يا
سيد حسن؟ فلماذا
تريد من السياديين
اللبنانيين
أن يعطوك عطاء
الأذلاء ويقروا
لك إقرار
العبيد
ويقبلوا بأن
يسجل عليهم
التاريخ أنهم
إرتكبوا
معصية بحق
الله والوطن
وقبلوا بأن
يكونوا آلة
حصادك
السياسي لدماء
أهلهم
وأحبائهم ... في
لبنان؟؟؟ أما مسألة
الصلح هذه
التي طرحها
السيد حسن
"بابتسامة"
فهو أعلم
بشروطها
الشرعية
والقانونية
الوضعية. والقاسم
المشترك في
الحالتين هو
أن تعلن إدانة
القاتل، فيتم
في ضوئها إما
إنزال القصاص
أو دفع
"الدية" إذا
وافق أولياء الدم .
القاعدة الشرعية
والقانونية
هي أن "لا صلح
مع القاتل قبل
الإدانة." هنا
توضع نقطة
النهاية، لا نقطة
على السطر . التناقض
بين الشكل
المعلن
والمضمون
المضمر في
خطاب نصر الله
هو قوله "ما
حدا يلعب معانا
."
حقيقة
الأمر أن نصر
الله يريد
تحديدا أذلاء
وعبيد يلعبون
معه، في حكومة
تعطيه آلة
حصاد سياسية
لانتصار على
دماء لبنانية
سفكها حزبه وحليفه
الأسدي، وهذه
لن تحصل لأحد
سببين: إما
لأنه لا يوجد
من يقبل بالخيانة،
أو لأنه لا
يوجد من يجرؤ
على الخيانة .
وإذا كان
الحزب
الإرهابي
قوياً
ومنتصراً ومسيطراً
وفق ما يزعمه
سيده، فلماذا
لا ينتخب مرشحه
"الصافي"
لرئاسة
الجمهورية
ويصر على "التوافق"؟
لأنه
يريد عبيداً
أذلاء يضع على
رقابهم نير
آلة حصاد الدماء
. أما تهديد
نصر الله
المبطن بما
يشبه 7 أيار موسع،
فصار مماثلاً
لتعهده
بالانتقام من
إسرائيل
لاغتيال حسان
اللقيس، على
طريقة وعده بثأر
لم يحصل لدماء
عماد مغنية . نصر الله
يعلم أن هناك
في البلد
والمنطقة من
يقول: "لا
نريدها ولا
نتمناها. ولكن
إذا أرادها
فليفعلها ..."
لن يجد السيد عبداً
أو ذليلاً،
سنياً أو
مارونياً،
يقبل بأن يضع
على رقبته نير
آلة حصاد
إنتصار
التفجير
الإرهابي على
دماء
اللبنانيين
الأبرياء . إذا
كان "الدم
ينتصر على
السيف،" كما
يقول الشعار
العاشورائي،
فكيف لا ينتصر
الدم على
التفجير؟
إرباك 8
آذار مصدره
تبدّل معطيات
7 أيار
رلى
موفق
ثمة
سؤال جوهري لا
بدّ من طرحه
على خلفية
حادثتي جسر
الأولي
ومجدليون: هل
كان الجيش هدفاً
مباشراً أم أن
إجراءاته
كشفت حركة مجموعة
مسلحة فحصلت
المواجهة
معها؟
سياق
الأحداث في
الحادثتين، سواء
على الحاجز
الثابت لجسر
الأولي أو
الحاجز
الطيّار في
مجدليون، لا
يدل على أنه
كان هناك
تخطيط لعمليتين
تستهدفان
الحاجزين، بل
إن انكشاف المجموعة
هو الذي آل
إلى حصول
المواجهة مع
الجيش. ويدفع
هذا السياق
ببعض
المراقبين
إلى الاستنتاج
أن الجيش لم
يكن حقيقة
مستهدفاً،
وأن ثمة قراءة
هادئة مطلوبة
لتحديد ما إذا
كانت الحادثتان
تندرجان
فعلاً في إطار
العمليات الانتحارية،
ذلك أن الوصول
إلى هذا
الاستنتاج القاطع
يعني أن
البلاد دخلت
في نفق قاتم
ومظلم، حين
تصبح المراكز
العسكرية
هدفاً
لعمليات انتحارية،
ما يعني
انتقال
الصراع إلى
مستوى جديد،
يُهدّد
باستنزاف
كامل
للمؤسسات
العسكرية
والأمنية
وتقويض لما
تبقّى من
معالم الدولة
.
في
رأي خبراء
عسكريين أن
الجيش يواجه مخاطر
جدّية ناجمة
عن انفلات
الساحة
اللبنانية
نتيجة
تداعيات
الأزمة
السورية وما
استقطبته من
تيارات
أصولية ومنها
تيارات
«تكفيرية»
تقاتل في
سوريا وليس
بعيداً
إمكانية
تسربها إلى لبنان،
لا بل إن لدى
الأجهزة
الاستخباراتية
معلومات عن
احتمال
استهداف
مراكز أمنية
وغير أمنية.
إلا أن هؤلاء
الخبراء لا
يرون أن لبنان
تجاوز خط
اللاعودة،
رغم أعمال
التفجير التي وقعت
والاعتداءات التي
حصلت ضد الجيش
في غير منطقة،
بقدر ما
يعتبرونه «جرس
إنذار» لمختلف
الأفرقاء
السياسيين
على تنوّع
انتماءاتهم،
مما يمكن أن
تؤول إليه
الأوضاع إذا
خرجت الأمور
عن السيطرة .
غير
أن الرهان على
إمكانات
تدارك خطر الانكشاف
الكلي للبلاد
والانزلاق
إلى الفوضى التامة
بدأت تضيق في
نظر قوى سياسية
مناهضة لـ
«حزب الله»
تابعت أمس
خطاب أمينه
العام السيد
حسن نصرالله،
الذي ربط قتاله
في سوريا
بمصيره
الوجودي،
مؤكداً في العلن
ما كان
الحزب يقول في
كواليسه من
«أننا لم ندخل
سوريا كي نخرج
منها». وهذا
يعني أن
انغماس
الحزب
في القتال
إلى جانب نظام
الرئيس السوري
بشار الأسد ضد
الشعب السوري
سيطول، وأن
انعكاسات هذا
الانغماس سوف
تزداد على
الداخل
اللبناني. فما
يعتبره نصر
الله جهاداً
في سوريا ضد جزء
من الشعب
السوري سيولد حكماً
جهاداً ضده
وضد بيئته في
لبنان. وقد
وصلت عمليات
التفجير إلى
عقر داره في
الضاحية
الجنوبية،
كما استُهدف
مقاتلوه
المتوجهون
إلى سوريا
بعمليات
مشابهة، وكان
آخرها عملية
صبوبا في جرود
منطقة اللبوة
البقاعية
التي طالت مركز
تبديل
لمقاتليه،
وهي عمليات
مرشحة لارتفاع
وتيرتها في ظل
استمرار نصر
الله في إعلان
حربه على شعب
يقتله ويشرده
ويهجره، في
معركة أخذت أبعاداً
مذهبية
بانخراط
الميليشيات
الشيعية
اللبنانية
والعراقية
والإيرانية فيها
.
وتتضاءل
إمكانات
التوافق السياسي
الداخلي
بحدّه الأدنى
في ظل
تنامي حملة
«حزب الله» على
«تيار
المستقبل»
واتهامه
بتشكيل بيئة
حاضنة
للتكفيريين،
وصولاً إلى
اعتباره
إعلان طرابلس الصادر
عن قوى 14 آذار
بمثابة «إعلان
حرب»، ما يقطع
الطريق على
احتمالات التوصل
إلى ربط نزاع
أو هدنة
سياسية. لا
بل تبدو مؤشرات
الصدام
السياسي
المرتقب مع
موعد الاستحقاق
الرئاسي إلى
ارتفاع بعد
اشتداد لغة
التهديد التي
استخدمها نصر
الله في حال
تجرّأ رئيس
الجمهورية
وشكّل حكومة
حيادية أو
حكومة خارج
شروط «حزب
الله»، والتي
تذهب
المعطيات إلى
التأكيد بأن
رئيس
الجمهورية لا يزال
عند موقفه من
أنه لن يترك
سدّة الرئاسة
الأولى، إذا
لم يتم انتخاب
رئيس جديد، من
دون حكومة
متوازنة ستنتقل
إليها
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية
وتُوكل إليها
مسؤولية
إدارة البلاد.
ولعل هنا يكمن
بيت القصيد في
توتر نصر الله
الذي يلمس أن
لغة التهديد
والوعيد ما
عادت تفعل
فعلها على
غرار ما حصل
في السابع من
أيار 2008،
فالتهويل
بعدم تسليم
الحقائب
الوزارية
والنزول إلى
الشارع سيدفع
به إلى خوض
مواجهة
ستستنزفه
داخلياً،
فيما أولويات
معركته الآن
هي في
سوريا !
وبصرف النظر
عن إطار
الأولويات الذي
وضع نصرالله
نفسه داخله،
فإن أوساطاً
دبلوماسية
غربية تُشير
إلى أن محاولة
استبعاد «حزب
الله» عن
الاشتباك
الداخلي ليس
مرده تخفيف العبء
القتالي عنه
فقط ، بل يعود
إلى تبدّل جذري
في المعطيات
بين 7 أيار 2008 و20
كانون أوّل 2013 . ونقطة
الثقل في هذه
المعطيات
المتبدّلة
تعود إلى طبيعة
المواجهات
الميدانية
على الأرض
السورية حيث
يواجه مقاتلو
الحزب قوى
مقاتلة لا تقل
عنهم صلابة
على أرض
المعركة
واستعداداً
للموت في سبيل
الأهداف التي
تقاتل من أجلها
.
ووفقاً لتلك
القراءة
الغربية، فإن اندلاع
اشتباكات على
غرار ما يجري
في الجوار السوري
ستكون مختلفة
عمّا حدث في
أيار 2008 . ولا يقتصر
الإرباك على
«حزب الله»
وقيادته بل
يطال حلفاءه
في قوى 8 آذار،
وهذا ما
يُفسّر المحاولات
الجارية لوضع
الجيش
اللبناني في
المواجهة في
معركة ليست
وجودية
ومصيرية
بالنسبة لـ
«حزب الله»
وحده بل
لخصومه
المتزايدين
على الساحتين
الداخلية
والإقليمية. (اللواء)
وجهة نظر
سعودية
عبد
الرحمن
الراشد،
هناك
من يظن،
ويقول، إن
السعودية
خسرت إقليميا،
وباتت في أسوأ
حالاتها. طبعا
هذه وجهة نظر.
ولي وجهة نظر
أخرى ترى
الواقع
بصورته
الأشمل، لا معركة
القلمون
السورية، أو
مناورات
إيران التفاوضية
مع
الأميركيين. رأيي أن
حصاد السنوات
الثلاث
الماضية جاء
بنتائج أكبر
مما كان يرجوه
السعوديون.
ونحن نتحدث عن
اليوم، كما هو
عليه، أما
المستقبل
فالله به عليم،
لأننا نسكن
منطقة رمال متحركة .
إلى قبل أربع
سنوات، بلغت
الأوضاع
الإقليمية من السوء
درجة أن إيران
والعراق
وسوريا
وتركيا قررت
تشكيل جبهة
سياسية
واقتصادية،
عمليا هدفها
محاصرة محور
السعودية -
مصر. وكان
نظام بشار
الأسد
السوري،
بالتحالف مع
النظام
الإيراني، في
حالة حرب غير
معلنة ضد
السعودية في
لبنان،
وفلسطين، والبحرين.
استمرت
المعارك، عن
بعد، منذ عام
2005، باغتيال
رفيق الحريري،
رئيس وزراء
لبنان. وبعد
سنوات من مجابهة
النشاط
العدائي
للثنائي
الخطير
الإيراني -
السوري وصلت
الأمور إلى
درجة سيئة.. إلى
درجة اضطر
سعد، ابن
الحريري، إلى
زيارة دمشق
والاعتذار
مكرها من قاتل
أبيه، أي بشار
الأسد. وحتى
مع هذا
التنازل سلمت رئاسة
الحكومة
لحليف الأسد،
مع أن تجمع
الحريري هو الفائز
في
الانتخابات
النيابية. وعلى
الطرف الآخر
من الخريطة،
كان هناك حاكم
ليبيا
القذافي،
الذي تآمر
لاغتيال
العاهل السعودي،
واستمر يمول
جماعات يمنية
فتحت جبهة على
حدود
السعودية
الجنوبية،
ويدفع بكرم
لمعارضي
السعودية.
وكانت هناك
قطر تقوم بدعم
النظام السوري
وحزب الله،
وكل من قال
إنه على عداء
مع شقيقتها
الكبرى
السعودية .
اليوم، الصورة
مختلفة..
إيران وصلت
إلى حد التخلي
عن سلاحها
النووي،
والقبول
بالتفاوض مع
الأميركيين نتيجة
محاصرة
صادراتها
البترولية
ومبادلاتها
التجارية،
وقد عبر عن
الحالة
الإيرانية البائسة
هاشمي
رفسنجاني
قائلا: «لقد
بلغت إيران حد
الاستسلام أو
الهزيمة ».
خذوا
حزب الله،
الذي كان
تنظيما
حديديا لا يقهر،
وكان بطلا لا
يجوز حتى
انتقاده،
وأمينه العام
الذي انتشرت صوره
في البقالات
وعلى زجاج
سيارات
الأجرة في
الدول
السنية، لا
الشيعية فقط.. اليوم،
أصبح الحزب
عدوا مكروها
من غالبية
العرب، نتيجة
مساندته
للأسد،
ومشاركة
ميليشياته حمام
الدم ضد الشعب
السوري. أما
النظام
السوري، الذي
عجز المجتمع
الدولي عن وقف
جرائمه في
العقد الماضي،
فعمليا
تهاوى، اليوم
هو جنازة
تنتظر الدفن.
قد لا تولد
بدائل جيدة
للقذافي
والأسد، إنما
صارت أعتى
الأنظمة
وأشرسها من
الماضي. وبضعف
إيران، والأسد،
وحزب الله،
ضعف حلفاؤهم،
مثل حركتي
«حماس» و«الجهاد
».
اليمن، هو الآخر،
جاء إسقاط
رئيسه علي عبد
الله صالح خبرا
مريحا
للسعودية. لم
يكن عدوا بل
كان شوكة في خاصرتها.
فقد ظل
يتكسب من
الخصوم،
ويقوم بدور
الأجير لكل من
اختلف مع
الرياض.. صدام
العراق،
والقذافي، والدوحة،
وطهران، بل
وحتى
«القاعدة»
التي تساهل
معها ضد
السعودية،
لولا العصا
الأميركية
التي رفعت ضده
.
الخريطة
لم تكن دائما
خضراء في
سنوات
الزلزال
العربي
الثلاث.. فمصر مبارك،
الحليف الأهم
للسعودية،
ذابت سريعا
كالملح. وفي
هيجان ميدان
التحرير قفز
الإخوان المسلمون
وركبوا حصان
الثورة
الجامح، رغم
أنهم جاءوا
الحفلة
متأخرين. ولم
ينته زمن
المعجزات.. فجأة
سقط الإخوان
الجائعون
للحكم، بسبب
غبائهم في
إدارة دولة
كبيرة كمصر،
فقد هاج ضدهم
الشعب، الذي
كانت توقعاته
أكبر من
قدراتهم،
واستولى
الجيش على
الحكم. سقوط
الإخوان هدية
من السماء لم
تكن حتى في
صلوات الرياض
!
هل نستطيع
أن نقول إن
الرياح هبت
بما تشتهي
السفينة
السعودية؟ إلى حد
كبير، نعم. حتى
البحرين التي
كادت تسقط،
بخطوة سريعة
من الرياض جرى
الإمساك بها.
كما فشلت حركة
الإخوان - السلف
التغييرية في
الكويت. ونجا
المغرب الحليف،
وكذلك تماسكت
المملكة
الثالثة، الأردن
.
باختصار،
الخريطة هي
كالتالي: سقط
أسوأ نظامين
معاديين
للسعودية،
الأسد والقذافي،
وجرى إنقاذ
مصر من حكم
الإخوان، وقزم
حزب الله من
العالم
العربي
الفسيح إلى
حدود
الضاحية،
جنوب بيروت،
وغادر صالح
الحكم في اليمن،
وانحنت طهران
أمام
الأميركيين
تنشد المصالحة.
طبعا، هذا فصل
واحد في تاريخ
جديد لم يكتب
كله بعد .
(الشرق
الأوسط)
عن استحقاق
الرئاسة: ما
أشبه الليلة
بالبارحة!
المستقبل/
محمد مشموشي
لم
يخطئ الرئيس
نبيه بري
عندما قال، أو
نقل عنه اذا
ما توخينا
الدقة، ان ما
يشهده لبنان
بشأن استحقاق
الانتخابات
الرئاسية،
يشبه ما شهده
عشية هذا
الاستحقاق في
العام 2007. لكن
خطأه أنه لم
يقل، ربما
بسبب موقعه في
8 آذار، الا
نصف الحقيقة
فقط. فما حدث
غداة هذا الاستحقاق
يومها،
وتحديدا منذ
اخلاء الرئيس
السابق اميل
لحود قصر
بعبدا بعد أن
بقي فيه حتى
آخر دقيقة من
ولايته
الممددة، هو
الأقرب الى ما
يشهده لبنان
الآن أكثر مما
كانت عليه
حاله في تلك
الفترة من
العام 2007.
وللتاريخ،
والرئيس بري
شغوف به كما
يقال، فتلك
المرحلة هي ما
ينبغي عدم
تجاهلها أو
محاولة القفز
فوقها، لسبب
أساسي هو أنها
أسست لكثير
مما شهده
لبنان منذ ذلك
الوقت، تماما
كما أنها في
صلب ما يحدث
فيه حاليا
سواء في ذلك ما
يتعلق منها
بانتخابات
رئاسة
الجمهورية أو
بعدم تشكيل
الحكومة في
الفترة
الراهنة أو بالعجز
عن اجراء
انتخابات
نيابية في
موعدها الدستوري
والهروب من
هذا العجز الى
التمديد للمجلس
الحالي.
فماذا حدث في
تلك الفترة
بين أيلول من
العام 2007 وأيار من
العام 2008،
والذي يشبه في
مجمله وحتى في
تفاصيله
مأساة لبنان الراهنة
من جميع
وجوهها؟.
كان
المجلس
النيابي
مقفلا يومها،
بقرار من الرئيس
بري نفسه،
لكنه بعد مرور
استحقاق الرئاسة
من دون نتيجة
وضع شمعاً
أحمر على
الأقفال ليترك
البلد تالياً
من دون
رئيس(بل ومن
دون حكومة
بحسب مقولته عن
"الحكومة
البتراء"
التي كانت
برئاسة الرئيس
فؤاد
السنيورة) من
دون أن يرف
له، أو لأي من
أطراف قوى 8
آذار التي تصم
الآذان حاليا
في خشيتها من
الفراغ، جفن
أو حتى وخزة
ضمير. وللذكرى
أيضا، فقد
اعتمدت هذه
القوى حينها
ما وصفته
ب"ربط نزاع"
مع الحكومة
عبر المبادرة عقب
كل قرار تتخذه
الى الاعلان
أنه "قرار غير شرعي
أو غير
دستوري"، من
دون اهتمام لا
بصورة لبنان
في الخارج ولا
الأهم بحاجات
اللبنانيين
وظروف حياتهم
ومعيشتهم في
الداخل.
وقد
بقي المجلس
مقفلا(أليس
هو كذلك الآن
أيضا؟) شهورا
عديدة لم تنته
الا بغزوة 7
أيار
المشهورة وما
أدت اليه من
الانتقال
بالسياسة الى
العنف، ثم
توجه الجميع
الى الدوحة
والعودة منها
بالتوافق على
انتخاب
الرئيس ميشال
سليمان في أول
جلسة يعقدها
المجلس منذ
أكثر من سنتين
لهذه الغاية.
في
الفترة
ذاتها، كانت
سرايا
الحكومة
مطوقة بما سمي
"اعتصام ساحة
رياض الصلح"
الذي استمر
لشهور طويلة،
والذي رافقته
دعوات من بعض
قادة 8 آذار
الى اقتحامها
واخراج رئيس
الحكومة
منها، وصيحات
من آخرين بألا
تترك لشاغلها
حتى فرصة
توضيب حقائبه
قبل الخروج صاغرا،
فضلا عما
ألحقه ذلك من
أضرار
بالمؤسسات الاقتصادية
والتجارية
والسياحية
أدت الى اقفال
العديد منها
وتشريد
العاملين
وعائلاتهم اما
الى سجل
البطالة
المتضخم أصلا
أو الى الهجرة
من البلد كله.
والأنكى
أن قوى 8 آذار
لم تكن يومها
تعترف بأي قرار
تتخذه
الحكومة في
تلك الأثناء،
باعتبارها
"بتراء" في
أحد توصيفات
بري
الشاعرية، لكنها
أرغت وأزبدت
بعد قرار الحكومة
الخاص بأمن
المطار وشبكة
الاتصالات
العائدة
لـ"حزب
الله"، ما
استغله الحزب
للقيام بغزوة
7 أيار
"المجيدة"
كما وصفها...وما
ألحقته منذ
ذلك اليوم من
خلل وانكسار
في النسيج
الوطني
للمجتمع
اللبناني.
أليس
الوضع
اللبناني
الآن شبيها
بما كان يومها،
حيث لم يمكن تشكيل
حكومة جديدة
بسبب شروط قوى
8 آذار نفسها(مقولة
"الأحجام
والأوزان"
وزميلتها
مقولة "الجيش
والشعب
والمقاومة")
من جهة أولى،
وحيث حكومة
القوى اياها
التي عمدت الى
تشكيلها بعد
انتهاك اتفاق
الدوحة لم تجد
بدا من
الاستقالة
بدورها بعد أن
فشلت على كل
صعيد بما في
ذلك التفاهم
بين أطرافها
من جهة ثانية...وحيث
التشنج
الطائفي
والمذهبي في
أعلى
مستوياته من
جهة ثالثة؟.
في
الفترة ذاتها
أيضا، كانت
السيارات
المفخخة
تواصل
ملاحقتها
لقادة ومثقفي
ورجال اعلام
قوى 14 آذار من
دون هوادة وسط
صمت مريع ممن
يفترض أنهم
شركاؤهم في
الوطن وفي البحث
عن
تسوية...خاصة
في ما يتصل
بالاستحقاقات،
وكانت
الاتهامات
بالخيانة
والتآمر والعمالة
لاسرائيل(أضيفت
اليها الآن
تهمة العمالة
للسعودية
ولما يوصف
بالتكفيريين)
تملأ الأجواء
ولا تستثني
أحدا ممن
يقفون على
الضفة المقابلة
لما يسمى
"المقاومة
والممانعة"،
ليس في لبنان
فقط بل وفي
سوريا وايران
وكوريا الشمالية
وفنزويلا
أيضا.
وكانت
حملة قوى 8
آذار على
الحكومة
تقترن دائما
بقصائد
امتداح لرئيس
الجمهورية
الذي انتهت
ولايته
للتو(تجمع
بينهما الآن،
فتشتم رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
ورئيس
الجمهورية
الذي توشك
ولايته على
الانتهاء معا)،
بينما لا تني
تطالب بصيغة
حكومة وحدة
وطنية تضمهما
معها.
...وما أشبه
الليلة
بالبارحة،
كما يقول
الشاعر.
لكن هل يتكرم
الرئيس بري،
أو أي أحد من
رفاقه في قوى 8
آذار،
بمصارحة
اللبنانيين
عن الجهة، أو
الجهات، التي
جعلت من تلك
المرحلة
شبيهة بالمرحلة
الحالية لكي
يبنى على
الشيء
مقتضاه؟.
لا حاجة
لانتظار
الجواب، لسبب
بسيط جدا هو
أنه لن يأتي،
لا اليوم ولا
في أي يوم
قريب.
وحشية نظام
دمشق.. رخصة
دولية لقتل
الشعب السوري
داود البصري/السياسة
ما حصل للجراح
البريطاني
عباس خان,
وهوالمتطوع
لعلاج جراح
السوريين, من
عملية اغتيال
مبرمج في
زنزانته في
المخابرات
العامة بكفر
سوسة, رغم
تدخل أصدقاء
النظام
السوري للتوسط,
والإفراج عنه,
وفي طليعتهم
النائب البريطاني
العمالي
السابق جورج
غالاوي, امر
يؤكد أن طريق
الإرهاب
والإجرام
الشامل الذي
يسير على نهجه
جلاوزة
النظام
السوري قد وصل
لحدود لايمكن
التراجع عنها,
وبما يدعم
الشواهد الميدانية
بأن رأس
النظام
الإرهابي قد
فقد السيطرة
على عناصره
الذين يحمون
عرشه الملطخ
بالدماء,
فماكينة قتل
المخابرات
السورية لا
يمكن أن تتوقف
في ظل الحساب
العسير الذي
ينتظره جلاوزة
النظام على يد
عدالة الشعب
السوري بعد الانتصار
المؤكد
والقريب,
فالطريقة
الفجة والرخيصة
التي حاول
النظام
تصويرها
لمصرع الجراح
البريطاني,
وإظهارها على
كونها عملية
انتحار, هي
طريقة قديمة
ومستهلكة ولم
تعد تصلح للعرض
أبدا في بازار
الإعلام!, فمن
الواضح, بل
المؤكد, أن
الرجل قد ذهب
ضحية تعذيب
بشع, هو كل ما
يتفاخر به أهل
النظام
السوري
العريق في الإرهاب,
والإجرام,
وتقطيع
الأوصال
البشرية. لقد
شاهد العالم
بأسره قبل
أشهر منظرا
بشعا لأحد
جلاوزة
"شبيحة" نظام
دمشق وهو
يستعمل المنشار
الكهربائي
ليقطع به رؤوس
المعارضين الذين
وقعوا في
الأسر! ولا
نتجاهل حملات
المجازر
الجماعية
المستمرة
حاليا بوتائر
متصاعدة, وبمساعدة
ميليشيات
الإرهاب
الطائفي
الإيرانية
القادمة من
لبنان
والعراق, وهي
مجازر تطهير
طائفي, وعرقي,
بشعة يشاهدها
العالم بأسره,
وعلى الهواء
مباشرة من دون
أن يتحرك أو
يبدي موقفا
لوقف ما يحصل,
فالنظام على
ما يبدو بات يمتلك
رخصة دولية
للقتل,
واستئصال
السوريين, من
دون حسيب ولا
رقيب, بل في ظل
تغطية شاملة
من شياطين
موسكو وطهران
وبغداد, وكل
أراذل وعملاء
المشروع
الصفيوني
الشيطاني في
الشرق القديم,
وهي رخصة لم
يكن يمتلكها,
أو يمارسها أي
نظام قمعي في
الشرق, بما
فيها نظامي
صدام والقذافي!,
النظام
لايأبه لقتل
بريطاني, ولا
أي شيء آخر,
لأنه نظام قد
أدمن القتل
ويعيش عليه,
ولا يمكن أن
يتنفس
أوكسجين
الحياة من دون
رائحة الدماء
وسحق العظام
البشرية! وله
تاريخ حافل
ومجيد في هذا
المضمار, منذ
أن تسلط على
الشعب السوري
المنكوب قبل
نصف قرن من الزمان
في انقلاب 8
مارس 1963 وحتى
اليوم.
من
يتابع فصول
الملاحم
الدموية
القائمة في أرض
الشام اليوم
يخرج بحصيلة
نهائية
مفادها أن
النظام
القمعي
الإرهابي
الأسدي لن
يرحل قبل أن
يحول سورية
أكبر خرابة في
التاريخ, وبعد
أن يستعمل كل
أسحة الصمود
والتصدي
والتوازن الستراتيجي
مضافة إليها
أسلحة الولي
الفقيه, وغلمانه,
لإبادة
السوريين في
أكبر مجزرة
لنظام في
تاريخ
البشرية, وفي
زمن الحرية,
وحقوق الإنسان
المزعومة! فيا
لسخرية
الأقدار, ويا
لبؤس المجتمع
الدولي
العاجز,
وواخيبتاه من
موقف أمة العرب
المخزي.
والمكتفي
بالتفرج على
مصارع
السوريين
وتشريدهم!
النظام
لن يتوقف عن
ارتكاب
المجازر وحرق
الديار
وتخريب كل ما
هو قائم لكونه
يعتبر نفسه قدر
سورية
الأوحد,? ولا
يتصور قيام
الوطن السوري
العريق من دون
آل الأسد?
وتلك وصفة
جنونية مهلكة
وحالة من السعار
المرضي غير
المقبول
تقتضي من دول
العالم التدخل
لكبح جماح
المسعورين
ومعاقبتهم
على غرار ما
تم مع
الفاشيين
والنازيين في
العالم.
الشعب
السوري لا
يفتقد لا
الرجال ولا
الشجاعة
لإنزال
القصاص
والانتقام من
جلاوزة النظام
المجرم, فهو
يعيش ثورة
جبارة زلزلت
الأرض تحت
اقدام الطغاة
وأثارت الرعب
في نفوس
الفاشيين,
والقتلة,
والحاقدين من
طهران وحتى
دمشق, وضمن
إطار دول حلف
"نوروز" أو
محور الشر
الطائفي المعروف
إياه!
ولكن
هذا الشعب
الحر الأبي
يقاتل وحيدا,
وفي اصعب
الظروف, وفي
مواجهة جيوش
قمعية
وإرهابية وفي
ظل نقص في
الإمدادات,
وعجز وتلكؤ,
بل تواطؤ دولي
واقليمي
توضحت معالمه,
وأسسه
ومقوماته, ومع
ذلك فالثورة
مستمرة
والمجازر
قائمة, وإرهاب
النظام في
توسع حتى وصل
إلى إعدام من
يقدمون
الخدمات
الإنسانية المحضة
للسوريين كما
حصل مع الجراح
البريطاني.
من
يعلم ربما
تكون مأساة
مصرع الجراح
عباس خان
المدخل المهم
لتغيير
ستراتيجية
الصمت الدولية
من جرائم
النظام? تحرير
سورية بات اليوم
مهمة دولية
مقدسة وعاجلة
لا تحتمل
التأخير ولا
المماطلة.
رسالة
غريغوريوس
الثالث
بمناسبة
الميلاد: بدوننا
نحن
المسيحيين لا
عروبة وعلى
المسلمين
محاربة
التكفير
والتطرف
ولنقف صفا
واحدا لمواجهتما
وطنية -
وجه بطريرك أنطاكية
وسائر المشرق
والإسكندرية
وأورشليم
للروم
الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس الثالث
رسالة
بمناسبة عيد
الميلاد
المجيد، قال
في مستهلها:
"من
غريغوريوس
عبد يسوع
المسيح برحمة
الله تعالى
بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
والإسكندرية
وأورشليم،
إلى الإخوة
السادة
المطارنة،
أعضاء المجمع
المقدس
الموقرين،
وسائر أبنائنا
وبناتنا
بالمسيح
يسوع،
إكليروسا وشعبا،
المدعوين
قديسين، مع
جميع الذين
يدعون باسم
ربنا يسوع
المسيح، ربهم
وربنا، نعمة
لكم، وسلام من
الله أبينا،
والرب يسوع
المسيح (اكور:
1-3)".
أضاف:
"السلام عليك
يا من أظهرت
الرب المحب
البشر، عيد
ميلاد السيد
المسيح بحسب الجسد
25 كانون الأول
2013، السلام
عليك يا من
أظهرت الرب
المحب البشر،
هذه التحية
لمريم العذراء،
هي تعبير
مريمي لاهوتي
وجداني بشري
وإلهي رائع
وفريد ومميز
ومعجز، تعبير
معجز في إيجازه
لشرح التجسد
الإلهي،
ولأسمى
المعاني التي
يحملها عيد
الميلاد
المجيد الذي
نحتفل به كل
عام. إننا
نكتشف عاما بعد عام
معانيه
السامية التي
تفوق الإنسان.
أو بالحري
ترفع
الإنسان،
تسمو به إلى
علو الله، لا بل
تؤلهه، وهنا
نحب أن نردد
المقولة
اللاهوتية
الآبائية
والليترجية
المأثورة: إن
الله أصبح
إنسانا لكي
تصبح أنت
الإنسان
إلها، وإلى
هذا تشير صلواتنا:
آدم اشتهى أن
يكون إلها
فخاب أمله،
فأصبح الله
إنسانا، وحقق
أحلام آدم
التي كانت موضوع
أول حلم
لانسان عندما
كان في الجنة،
حيث أوحت
الحية
المجربة إليه
وإلى حواء:
تصيران آلهة،
عارفين الشر
والخير".
وتابع:
"ها هو الحلم
يتحقق من خلال
أمنا مريم
العذراء التي
أظهرت المسيح
الرب المحب
البشر، فعيد
الميلاد هو
مريمي
ومسيحاني في
آن واحد. هذه
الآية الواردة
في أجمل
مجموعة مدائح
أمنا مريم
العذراء
(السيدة والدة
الإله)، وهو
قانون
المدائح (التسبحة
التاسعة)،
تختصر معاني
الميلاد: التجسد
هو علامة محبة
الله للبشر.
والإله
المتجسد يسوع
المسيح إلهنا
ومخلصنا
وفادينا،
صفته الأساسية
الكبرى
العميقة
الواسعة
الشاملة الفريدة
هي: الله
المحب البشر.
ويقابل هذه
الآية من
المدائح ما
أورده القديس
الرسول يوحنا الإنجيلي:
الله محبة،
ويقابل ذلك ما
ورد عند الإنجيلي
يوحنا نفسه:
"هكذا أحب
الله العالم حتى
إنه بذل ابنه
الوحيد كي لا
يهلك كل من
يؤمن به بل
تكون له
الحياة
الأبدية"
(يوحنا 16:3). وهذا
ما قاله السيد
المسيح مؤكدا
أنه الراعي
الصالح: "إنما
أتيت لكي تكون
لهم الحياة
وتكون لهم أفضل
وبوفرة"
(يوحنا 10:10)".
وأردف:
"تبدو معاني
الميلاد في
خطاب يسوع
الأخير لتلاميذه
قبيل آلامه
وموته
وقيامته.
يمكننا أن
نعتبر هذا
الخطاب مختصر
معاني
الميلاد، والتجسد
الإلهي
والتدبير
الخلاصي، لا
بل مختصر
الإيمان
المسيحي. أولا
السيد المسيح
يغسل أرجل
تلاميذه.
ويقدم يوحنا
الإنجيلي
لهذا الغسل
بهذه العبارة:
"إذ كان يسوع
يعلم أن
الساعة قد
حانت له
لينتقل من هذا
العالم إلى
أبيه، هو الذي
أحب خاصته
الذين في
العالم،
أحبهم إلى الغاية...
نهض عن
العشاء... وطفق
يغسل أرجل
تلاميذه"
(يوحنا 13). غسل
الأرجل هو
علامة المحبة
قبل أن يكون
علامة تواضع.
ولهذا
يطلب السيد
المسيح من
التلاميذ:
"وجب عليكم أن
يغسل بعضكم
أرجل بعض".
وأذكر أنني
كتبت في
مذكراتي حالا
بعد انتخابي
بطريركا في 29
تشرين الثاني
عام 2000، أنني
كنت أود أن
أبدأ
بطريركيتي
بغسل أرجل
إخوتي
الأساقفة.
ولكن من
استشرتهم لم
يوافقوا على
ذلك!
وحالا بعد غسل
الأرجل وخروج
يهوذا، يعلن
يسوع وصيته
الأخيرة لتلاميذه،
ولكنها في
الحقيقة
الأولى، وهي
مختصر تجسده
وميلاده
وتعاليمه:
"إني أعطيكم
وصية جديدة:
أن يحب بعضكم
بعضا. أجل
أن يحب بعضكم
بعضا كما
أحببتكم أنا.
بهذا يعرف
الناس أنكم
تلاميذي إذا
كنتم تحبون بعضكم
بعضا" (يوحنا 34:13-35)".
ورأى
أن "يسوع يظهر
محبته
لتلاميذه إذ
يؤكد لهم: "إن
في بيت أبي
منازل كثيرة...
إني منطلق
لأعد لكم
مكانا. وإذا
انطلقت
وأعددت لكم
مكانا، أرجع
وآخذكم إلي.
لتكونوا أنتم
أيضا حيث أكون
أنا" (يوحنا 2:14-3).
تلاميذ يسوع
يصبحون أبناءه،
ولهذا
يخاطبهم كأب: "لا
أدعكم يتامى،
إني آتي
إليكم" (يوحنا
18:14). ويؤكد مجددا
وتكرارا
محبته
لتلاميذه: "من
كانت عنده
وصاياي
وحفظها فهو
الذي يحبني.
والذي يحبني يحبه أبي.
وأنا أحبه
وأظهر له
ذاتي" (يوحنا 21:14).
وفي
خطابه الأخير
نفسه يعود
الكرة إلى
تأكيد محبته:
"إن أحبني أحد
يحفظ كلمتي
وأبي يحبه.
وإليه نأتي.
وعنده نجعل
مقامنا" (يوحنا
23:14). وتعود تتردد
عبارات محبة
يسوع
لتلاميذه في الفصل
الخامس عشر
حيث يؤكد
المسيح على
اتحاده
بتلاميذه،
وضرورة اتحاد
تلاميذه به من
خلال مثل
الكرمة
والأغصان:
"كما أحبني
الآب، أنا أيضا
أحببتكم.
أثبتوا في
محبتي. إن
حفظتم وصاياي
تثبتون في محبتي.
كما أني
حفظت وصايا
أبي. وأنا
ثابت في
محبته" (يوحنا
15: 9-10). ومن
جديد يذكرهم
بوصيته
الأخيرة: "هذه
وصيتي: أن يحب
بعضكم بعضا
كما أحببتكم
أنا. ليس
لأحد حب أعظم
من أن يبذل
نفسه عن
أصدقائه. فأنتم
أصدقائي"، (يوحنا 12:15-14)."لا
أدعوكم بعد عبيدا...بل
سميتكم أصدقائي"
(يوحنا 15:15). ومن
جديد: "فما
أوصيكم به
إذا، هو أن
يحب بعضكم بعضا"
(يوحنا 17:15)"،
مضيفا
"ويتابع يسوع
خطابه الأخير
الرائع
لتلاميذه
بلهجة أخوية
أبوية، كصديق
وأخ وأب ومحب
وعاشق...ويعلن
لهم عن محبة
الآب لهم:
"ولست أقول
لكم إني أسأل
الآب لأجلكم.
فإن الآب أيضا
يحبكم لأنكم
أحببتموني"
(يوحنا 26:16). كلها
إعلان محبة
هذا الإله
المحب البشر".
واعتبر أنه "في
الجزء الأخير
من خطاب يسوع
الأخير تتحول
كلمات يسوع
المحب البشر
إلى صلاة
أخيرة حارة
لأجل
تلاميذه،
يسكب نفسه
أمامهم بعواطف
رقيقة وبحنو
وحب. يخاف
عليهم من
العالم، من
الاضطهاد، من
الضيق...وتنتهي
صلاته بطلب
إلى الآب لكي
تثبت محبة
الله فيهم:
"لقد عرفتهم
باسمك
وسأعرفهم
أيضا. لتكون
فيهم المحبة
التي أحببتني.
وأكون أنا
فيهم" (يوحنا
26:17)".
وذكر
ان "إنجيل
يوحنا الحبيب
التلميذالذي
كان يسوع
يحبه، إنجيل
المحبة،
ينتهي بطلب
يسوع المحب
البشر من بطرس
أن يعلن محبته
له قبل أن
يسلمه رعاية
القطيع،
رعاية
الكنيسة. وهذا
هو نص
الامتحان
الذي طلبه
يسوع من بطرس
كمقدمة لتسلم
عصا الرعاية.
"ولما تغدو،
قال يسوع لسمعان
بطرس: (يا
سمعان بن
يوحنا،
أتحبني أكثر
من هؤلاء؟) قال
له: (نعم يا رب،
أنت تعلم أني
أحبك). قال له:
(إرع خرافي)"
(يوحنا 16:21). "ثم
قال له ثانية:
(يا سمعان بن يوحنا،
أتحبني؟) قال
له: (نعم يارب.
أنت تعلم أنني
أحبك). قال له:
(إرع نعاجي). ثم
قال له ثالثة:
(يا سمعان بن
يوحنا أتحبني)
فحزن بطرس أن
يسوع قال له
ثالثة:
(أتحبني)،
وقال له: (يا
رب، أنت تعرف
كل شيء، وأنت
تعلم أني
أحبك). قال له
يسوع: (إرع
نعاجي)،
(يوحنا 17:21).
وهكذا يظهر
بوضوح أن المسيحية
ترتكز أولا
وآخرا على
محبة إله محب
للبشر،
والكنيسة
ترتكز على
محبة البشر،
محبة الآخر،
محبة جميع
أبناء البشر،
لأنهم كلهم
أبناء الله
وأبناء
البشر، والرعاية
والخدمة وكل
جوانب رسالة
الكنيسة ترتكز
على هذه
المحبة. لأن التجسد
الإلهي،
الميلاد، هو
عمل محبة يسوع
الإله المحب
البشر".
وقال: "إن
يوحنا الحبيب
الذي كتب
إنجيل
المحبة، أوضح
في رسائله
الثلاثة
مركزية
المحبة في شرحه
لمعاني
التجسد
الإلهي،
ولصفات الله
وأسمائه، لا
بل لجوهره
وكيانه،
قائلا: "الله
محبة" (رسالة
يوحنا الأولى
8:3)، الرسالة
الأولى، تبدو
شرحا لتعليم
السيد المسيح
المحب البشر.
وهي مجبولة
بالمحبة
ومظاهرها
وشروطها
وأهميتها،
وهي أيضا كما
في تعليم
السيد المسيح
الوصية
الجديدة. ويذهب
يوحنا إلى
القول: "إن قال
أحد إني أحب
الله، وهو
يبغض أخاه فهو
كاذب. فمن
لا يحب أخاه
الذي يراه،
فلا يستطيع أن
يحب الله وهو
لا يراه"
(يوحنا 20:3). وترد
عبارة المحبة
في هذه
الرسالة 43
مرة"، مؤكدا أن
"هذا هو لاهوت
المسيحية
والكنيسة: إنه
يختصر بالمحبة.
هذا ما
ورد في صلوات
خدمة عيد
انتقال
القديس يوحنا
الحبيب (26
أيلول) حيث
نقرأ:"فيا له
من عجب مدهش. وأمر
فائق الحكمة.
لأن الذي
هو مملوء من
المحبة. صار
ممتلئا من
التكلم باللاهوت.
ولايزال
بالمجد
والكرامة
والأمانة. ركنا
لإيماننا غير
المنثلم".
أضاف:
"ولن أتطرق
إلى بولس
الرسول،
وتعليمه عن
المحبة. حيث
ترد عبارة
المحبة أو
مرادفاتها
والقريبة إليها
حوالي مئة
مرة. وكلنا
نتذوق بلا ملل
نشيد المحبة،
حيث يؤكد بولس
في نهايته
قائلا: "الآن
يثبت الإيمان
والرجاء
والمحبة، هذه
الثلاثة، لكن
أعظمهن
المحبة" ( 1
كورنتوس 13:13). لقد
عالجت موضوع
المحبة في
رسالتي لعيد
الفصح
والقيامة عام
2006 في رسالة
بعنوان:
المحبة قيامة.
واليوم
ومن خلال
تأملي في سر
الميلاد
والتجسد
وحياة يسوع
وتعاليمه
وعجائبه
وأمثاله،
أكتشف بعمق
جديد أن
المسيحية
تختصر
بالمحبة،
بهذه الصفة
الإلهية
والإنسانية:
الله المحب
البشر، وظهور
الله في
الميلاد هو
ظهور الله
المحب البشر. وهكذا
نتحقق أن:
ظهور الله هو
ظهور محبة
الله المحب البشر،
ظهور المسيح
هو ظهور محبة
الله المحب البشر،
ميلاد المسيح
هو ظهور
وميلاد محبة
الله المحب
البشر".
واشار
إلى أن "هذه
الآية من
رسالة القديس
بولس إلى تيطس
(11:2) هي التي
أصبحت اسم
العيد الكبير
الذي نحتفل به
في السادس من
كانون
الثاني، ويدعى:
((ظهور ربنا
وإلهنا
ومخلصنا يسوع
المسيح المقدس).
ويدعى في لسان
العامة: عيد
الظهور الإلهي،
وأيضا عيد
الغطاس أو عيد
العماد. وهو
عيد الميلاد
القديم في
الكنيسة
الشرقية، وهو
يعني بنوع عام
ظهور المسيح
الإله واعتلانه
للعالم، أولا
في الميلاد
وسجود المجوس،
ثم في
المعمودية في
نهر الأردن،
على يد يوحنا
المعمدان
واعتلان (أو
ظهور) الثالوث
القدوس الآب
والابن
والروح القدس
أثناء
المعمودية. وهذا ما
نقوله في
أناشيد العيد:
(في اعتمادك
يا رب في نهر
الأردن ظهر
السجود
للثالوث). وأيضا:
(اليوم ظهرت
للمسكونة يا
رب، ونورك قد
ارتسم علينا.
لقد أتيت وظهرت
أيها النور
الذي لا يدنى
منه). وإلى هذا
تشير صلوات
العيد: "ظهرت
في العالم يا
مخلص العالم لكي
تنير
الجالسين في
الظلام يا محب
البشر المجد
لك"، "ظهرت
بجودتك
للخطأة
والعشارين
لأنه أين يشرق
نورك؟ إلا
للجالسين في
الظلام. المجد
لك" (غروب
بارامون عيد
الغطاس)".
واشار
إلى أن
"المؤمنين
قديما، كانوا
يعيدون بعضهم
بعضا في هذا
العيد بهذه
العبارة: (لقد ظهر
المسيح في
الأردن) وهذا
هو معنى تكريس
المنازل في
هذا العيد:
المسيح ظهر
وبظهوره قدس
المسكونة
كلها"، سائلا
"هل نعي معنى
ظهور المسيح
في حياتنا والتحدي
الكبير الذي
يفرضه في
مسلكيتنا
وخلقيتنا
ومسؤوليتنا
في العالم، في
المجتمع؟، مضيفا
"إلى هذا
تدعونا
صلواتنا: "إن
الخالق أظهر
لنا نحن الذين
أبدعهم خليقة
جديدة وذلك
بظهوره
مولودا من بطن
بلا زرع"
(المدائح -
البيت 13)".
وأوضح
"يقول لنا
بولس في
رسالته إلى
أهل كولسي (4:3-5 و 9-10)
"يا إخوة متى
ظهر المسيح
تظهرون أنتم
أيضا معه
بمجد. فأميتوا
إذن أعضاءكم
التي في الأرض،
الزنى
والنجاسة
والهوى
والشهوة
والرديئة
والطمع...إخلعوا
الإنسان
العتيق مع
أعماله.
والبسوا
الإنسان
الجديد الذي
يتجدد
للمعرفة على
صورة خالقه،
وفي رسالته
إلى تيطس
يقول: "لقد
ظهرت نعمة
الله المخلصة
جميع الناس
مؤدبة إيانا
لننكر الكفر
والشهوات
العالمية...فلما
ظهر لطف الله
مخلصنا ومحبته
للبشر، خلصنا
هو، لا
اعتبارا
لأعمال بر عملناها،
بل بحسب
رحمته، بغسل
الميلاد الثاني
وتجديد الروح
القدس" (تيطوس
11:2-12 و 4:3-5). الله
يظهر للناس
لكي يؤلههم،
يرفعهم،
يؤلقهم.
الإنسان يختبئ
في الفردوس من
أمام وجه
الله. الله
يتمشى في
الجنة، يفتش
عن آدم: آدم
أين أنت؟
ويجيب آدم: لقد
اختبأت لأنني
كنت عريانا
(تكوين 9:3-10)".
وقال:
"العري هو
فقدان
النعمة،
فقدان حضور الله
المحب البشر
في حياة
الإنسان...
الإنسان يبتعد
عن
الله...يستغني
عن
الله...يستقل
عن الله...يصبح
قطب ذاته...يتقوقع
بالتكنولوجيا
المعاصرة...ويصبح
عالما مستقلا
عن الله وعن
الآخر...كم
نتأثر عندما
نرى إنسانا
كبيرا،
رئيسا،
وزيرا، ملكا،
بابا، رئيس
جمهورية...يتنازل،
يخالط الناس،
يتزيا بزي
بسيط غير زي
سلطته أو
وظيفته...ونفرح
بذلك ونرى في
ذلك علامة
محبة مميزة.
هذا الملك العظيم،
هو يسوع المحب
البشر،
المولود في
مغارة بيت
لحم، وهو مع
ذلك الإله
الذي قبل الدهور،
وهو أيضا
الإله المحب
البشر،
التجسد هو قرب
الله من
البشر...الميلاد
هو قرب الله
المحب للبشر
من البشر،
الله يتقرب من
الناس...والإنسان
يحاول
الابتعاد عن
الله...لا
يريد أن يتدخل
الله في
حياته، وفي
تصرفه، وفي
مصيره، وعيد
الميلاد يعود
كل سنة لكي
يذكرنا بالحدث
العظيم: ظهور
الله المحب
البشر للبشر
خليقته،
وسلسلة
الأحداث
والأعياد
والقراءات من العهد
القديم
والجديد كلها
تعتبر مقدمة
لعيد الميلاد.
وتتتالى
أحداث التجسد
حتى 2 شباط،
وعيد دخول
السيد إلى
الهيكل، وحتى
عيد الظهور في
6 ك2 أو عيد
العماد، أو
عيد بدء حياة
يسوع العلنية.
وحياته كلها
هي إظهار
لمحبة الله للبشر:
تعاليمه،
أمثاله،
عجائبه، كلها
علامات محبته
للبشر،
والملفت أن
عبارة "الإله
المحب البشر"
هي الأكثر
ورودا في
الصلوات
والأناشيد
الطقسية، لا
سيما في الطقس
اليوناني (البيزنطي)".
واعتبر
"ظهور يسوع
مهم...واليوم
ظهورك كمسيحي
بهويتك
الكاملة
الإنسانية
والمسيحية يظهر يسوع...ظهورك أنت
أيها المسيحي
في حياتك
المسيحية، في
المجتمع في
السياسة، في
العمل، في
العلاقات مع كل
إنسان
بالمطلق بدون
تمييز الدين
والعرق والجنس...يجب
أن يكون ظهور
الله المحب
البشر، من هنا
أهمية
الالتزام الاجتماعي
بقضايا
المجتمع
والناس
(والفقراءوالبعيدين).
من هنا
معنى الدور
المسيحي،
الإنساني.
كلمة غاندي:
أحببت
مسيحكم،
وأبغضت
مسيحيتكم،
لأننا لا نظهر
المسيح المحب
البشر من خلال
حياتنا. ولهذا
قيل: "إن اسم
الله يجدف
عليه بين
الأمم بسببكم"
(رومانيون 24:2)
(راجع حزقيال
20:36-22). أذكر ردة
فعل (SMS) أحدهم
على مظهر قبلة
السلام في آخر
السينودس بين
المطارنة ومع
البطريرك:
أحببت
كنيستكم وطقسكم
بسبب هذا
المشهد الذي
يعبر عن
المحبة فيما
بينكم"،
مؤكدا أن
"ظهور المسيح
المحب البشر
يتحقق من خلال
حياة
المسيحيين،
في تاريخ الكنيسة،
في حياة
القديسين، في
الأيقونات
المقدسة، في
جمال
الكنائس، في
محبة
الفقراء، في
إظهار جمال
تعاليم
الإنجيل
المقدس: كل
ذلك ظهور المسيح
المحب البشر".
وأشار إلى أن
"هناك
علمانية تريد
أو تحاول أن
تجعل الإيمان
في المخدع،
داخل جدار
الكنيسة بدون
حضور أو تأثير
في المجتمع.
هذه
العلمانية
مرفوضة. هذا
مخالف لتعليم السيد
المسيح الذي
يقول لنا: "لا
يوقد سراج ويوضع
تحت المكيال،
بل على
المنارة
ليضيء لمن في
البيت" (متى 15:5)،
ويقول يسوع:
"هكذا فليضئ
نوركم قدام
الناس" (متى 16:5).
وهذا هو عنوان
رسالة قداسة
البابا
فرنسيس الأول
التي هي
متابعة خط
ورسالة
البابا
بندكتوس: "نور
الإيمان".
ظهور المسيح
مهدد اليوم
بسبب العلمانية
التي أصبحت
ديانة اليوم،
ويقول بولس
الرسول:
"الخليقة تئن
منتظرة تجلي
أبناء الله".(رو
8: 19)
هذه
الخليقة هو
عالمنا
المشرقي. والمسيح
يتجلى ويظهر
فيه من خلالنا
ووجودنا وحياتنا
المسيحية
ومسلكنا
المسيحي
وأخلاقنا المسيحية
وأعيادنا
وعاداتنا
وتقاليدنا ومزاراتنا،
وظهور الله
المحبة، يعني
ظهور محبة
الله للبشر،
ومحبة البشر
لبعضهم
البعض، كيف
يظهر تباع
المسيح الإله
المحب البشر،
الله المحبة؟
إنهم يظهرونه
بالمحبة".
ونبه "من هنا
الآية المعروفة:
"بهذا يعرف
الناس أنكم
تلاميذي، إذا
كنتم تحبون
بعضكم بعضا"
(يوحنا 35:13). وهكذا
باقي الآيات
التي تتكلم عن
علاقة ظهور
المسيح
بالمحبة
وظهور تلاميذ
المسيح
بالمحبة. ومن هنا
أيضا مقولة
(ترتليانوس)
عن المسيحيين
الأوائل، وعن
العلاقة
الفارقة
المميزة التي
تميزهم عن
الآخرين،
ولنقل تظهرهم
للآخرين: "أنظروا
كيف يحبون
بعضهم بعضا".
وعندما دمع
يسوع على
صديقه لعازر،
تعجب اليهود
الذين أتوا ليعزوا
أختيه مرتا
ومريم،
وقالوا:
أنظروا كيف كان
يحبه. (يوحنا
36:11). إذا يظهر
أبناء الله
المحبة، بعيش
المحبة. وقد
جعل يسوع
المحبة دستور
ظهورهم،
ومسلكهم في
المجتمع
والتزامهم
قضايا
مجتمعهم
وخدمتهم
وعطائهم
وغيرتهم وسخائهم
وانتمائهم.
وتظهر
الكنيسة
الخادمة من
خلال المحبة
وأعمال
الرحمة
والمحبة والمشاريع
الخيرية
والتربوية"،
لافتا "هكذا
كان حال
الجماعة
المسيحية
الأولى: كان
كل شيء مشتركا
بينهم،
وكانوا روحا
واحدا وقلبا
واحدا، وهذا
كان شعار
السينودس
لأجل الكنيسة
في الشرق الأوسط.
وكان عنوانه
الملفت
الجميل: شركة
وشهادة. كم هو
جميل أن يكون
شعار الإرشاد
الرسولي هذه
الآيات من
أعمال الرسل
التي تصف حياة
الجماعة
المسيحية
الأولى. اليوم
نحتاج إلى فهم
دور الكنيسة
ودور أبناء
وبنات
الكنيسة من
خلال هذه
الرؤية
اللاهوتية
الإنسانية
والآلهية. وكيف
ظهرت الكنيسة
في مجتمعنا
العربي؟ ظهرت
من خلال
محبتها
وخدمتها
ومؤسساتها
ومشاريعها".
وقال: "هذا
العالم هو
عالمنا
العربي ذو
الأغلبية المسلمة،
يحتاج إلى
ظهور المسيح
فيه من خلالنا.
جاء في القرآن
الكريم: "لستم
على شيء إن لم
تقيموا
التوارة
والإنجيل"
(سورة المائدة
86:5). من يقيم
التوارة
والإنجيل؟
عالمنا
العربي الإسلامي
بحاجة إلينا.
فلا نحرم
عالمنا وجودنا
وحضورنا
وشهادتنا،
وذلك سواء
بعدم سلوكنا
سلوكا مسيحيا
يظهر المسيح
ويبرهن على جمال
تعاليم
الإنجيل
ويسوع، أو
بسبب غيابنا وعدم
تأثيرنا في
مجتمعنا، أو
إذا تقلص
عددنا وهاجرنا،
53 قرية حول
نابلس في
فلسطين كانت
مسيحية. حاليا
فيها الكنيسة
والمقبرة،
ولا مسيحيون،
بل فقط
أرزاقهم
وبيوتهم
الفارغة.
الوجود المسيحي
هنا، هو إظهار
المسيح الرب
المحب البشر.
هو حضور حق
وواجب ورسالة
وخدمة. لا
أريد أن أكون
متكبرا، فأنا
من قوم لا
يستكبرون،
ولا أريد أن
أكون أكثر
عروبة من العرب،
فأقول بدوننا
نحن
المسيحيين لا
عروبة، وقد
قال أحد كبار
المسلمين:
العالم
العربي الإسلامي
يحتاج إلى
الحضور
المسيحي
ليكون إسلاميا
عربيا، ولكي
يتحقق فيه
العيش
المشترك
والديموقراطية
والعدالة
الاجتماعية
والانفتاح".
أضاف: "أذكر من
جديد كلمة
السيد محمد
حسنين هيكل عن
التحول في
النسيج
الاجتماعي
العربي: "لي
ملاحظة تتعلق
بمسيحيي
الشرق. هناك
ظاهرة هجرة
بينهم يصعب
تحويل
الأنظار عنها
أو إغفال
أمرها أو
تجاهل
أسبابها، حتى
وإن كانت
الأسباب نفسية،
تتصل بالمناخ
السائد أكثر
مما تتصل
بالحقائق
الواقعة فيه. أشعر أن
المشهد
العربي كله
سوف يختلف
إنسانيا وحضاريا،
وسوف يصبح على
وجه التأكيد
أكثر فقرا وأقل
ثراء لو أن ما
يجري الآن من
هجرة مسيحيي الشرق
ترك أمره
للتجاهل أو
التغافل أو
للمخاوف حتى
وإن لم يكن
لها أساس. أي
خسارة لو أحس
مسيحييو
الشرق، بحق أو
بغير حق، أنه
لا مستقبل لهم
ولأولادهم
فيه، ثم بقي
الإسلام
وحيدا في
المشرق لا
يؤنس وحدته غير
وجود
اليهودية
الصهيونية
بالتحديد
أمامه في
إسرائيل".
وتابع:
"برهان ذلك
المؤتمر الذي
دعا إليه
جلالة الملك
الأردني عبد
الله الثاني
ورعاه وأداره
الأمير غازي
بن محمد ( في 3 و4
أيلول 2013)
بعنوان:
"التحديات
التي تواجه
المسيحيين
العرب". وقد
عرض
المشاركون
بطاركة ورعاة
هذه التحديات.
وعلينا
كمسيحيين أن
نعمل على
إزالتها
بالتعاون مع المسلمين
لكي لا نهاجر.
وقد ذكرتها في
كلمتي في
المؤتمر، "ظهور
المسيحي
ورسالته
ودوره
تواجهها
تحديات متنوعة".
أختصرها في
مايلي:
التحديات
التي تواجه
المسيحيين
العرب، هي
تحديات تواجه
المواطن
العربي. وهي مشتركة
بين
المسيحيين
والمسلمين،
مع بعض
التفاوت. هذه
التحديات
نابعة من شروط
الحياة
اليومية.
التحدي أمام
المسيحي العربي،
أن يعتبر ذاته
أنه أولا
عربي ثم
مسيحي. التحدي
للمسيحي هو أن
يكون مواطنا
بكل معنى
عبارة المواطنة.
التحدي
للمسيحي أن
تؤمن له حرية
العبادة
والمعتقد
بدون قيود
تفرض عليه،
ولا تفرض على
أخيه المسلم".
وشرح
"التحدي للمسيحي
أن تؤمن له
فرصة الدرس
والعمل
والوظيفة
ولقمة العيش
مثل أخيه
المسلم. التحدي
للمسيحي هو
ألا يشعر أنه
مواطن من
الدرجة الثانية
لأنه ليس
مسلما.
التحدي للمسيحي
هو أنه يحب أن
يسمع آيات
الإنجيل المقدس
في وسائل
الإعلام كما
يسمع باحترام
وتقدير آيات
القرآن الكريم.
التحدي
للمسيحي هو أن
تعكس مناهج
التعليم في كل
درجاته روح
الحرية
الدينية
والمساواة
وقبول الآخر
واحترام دينه
ومعتقده. وأن
يؤمن التعليم
الديني لجميع
الطلاب بدون
تمييز وكل حسب
دينه ومعتقده.التحدي
للمسيحي أن
يكتشف دوره في
مجتمعه
العربي،
ويشعر أنه
شريك في وطنه
بكل صفات
الشراكة.
التحدي
للمسيحي أن
يعمل المسيحيون
والمسلمون
معا لأجل
تطوير مجتمعاتهم
التي هي
الحاضن
الحقيقي
للقيم
المذكورة أعلاه
والتي تؤمن
العيش
المشترك
الحقيقي. التحدي
للمسيحي أن
يشعر بأن
المسلم أخاه
هو ضمانته وضمانة
أمنه
واستقراره.
التحدي
للمسيحي هو انقسام
العالم
العربي الذي
هو سبب آفات
مجتمعنا
بمسيحييه
ومسلميه. أعطوني
عالما عربيا
إسلاميا
متحدا، أضمن
لكم بقاء كل
أولادي
المسيحيين،
وعدم هجرتهم.
التحدي للمسيحي
هو أنه يشعر
أنه مستثنى،
مهمش، وهذا يحمله
على أن يقع في
تجربة
القوقعة،
والانزواء،
وعدم الدخول
في الأحزاب،
وعدم
المشاركة في
الحياة
السياسية
والهجرة".
وقال:
"أعطوا
المسيحي
دورا، فرصة،
مكانا، حصة،
مشاركة، أضمن
لكم حل الكم
الأكبر من
مشاكل المسيحيين
والتحديات
التي تواجههم.
التحدي
للمسيحي هو أن
ينجح بأن يشعر
المسلم أنه
شريك له في
الوطن وفي كل
مرافق الحياة.
ولا يسمع
فقط الشعار:
الإسلام هو
الحل، بل
فلنقل المسيحية
والإسلام،
هذا هو الحل. التحدي
للمسيحي هو أن
يشارك في نهضة
الأمة
العربية والإسلامية.
ولا سيما وأن
لديه طاقات
جبارة ليكون
شريكا لأخيه
المسلم في
تطور مجتمعه
ووطنه وبلدته
وقريته وحيه. المسيحي
لديه طاقات جبارة،
وعلى المسلم
أخيه وجاره
وشريكه في الوطن
والمواطنة أن
يستفيد من هذه
الطاقات، وهي
متوفرة في
مدارسنا
المسيحية
ومؤسساتنا الخيرية
والاجتماعية
والطبية
والثقافية
والتربوية
والفنية
والتقنية،
وهي مفتوحة
للجميع،
ويستفيد منها
عدديا المسلم
أكثر من المسيحي".
وتابع: "التحدي
للمسيحي
اليوم في
العالم
العربي أن يشعر
بأن العالم
العربي
والإسلامي
بحاجة إليه،
يقدر حضوره،
نشاطه
وخدماته،
التحدي للمسيحي
اليوم في
العالم
العربي أن
يشعر بأن الكنيسة
في المشرق
العربي ذي
الأغلبية
المسلمة، هي
كنيسة العرب
وكنيسة
الإسلام. هي
كنيسة مع هذا
العالم
العربي ولأجل
هذا العالم
العربي، لأجل
ازدهاره
وتقدمه وتعمل
لأجل إبراز
صورة الإسلام
من خلال واقع
الحياة في
الداخل والخارج.
التحدي
أن يشعر
المسيحي أن
أمنه من أمن
أخيه المسلم. وأن يشعر
المسلم أن
أمنه من أمن
أخيه المسيحي.
التحدي
للمسيحي في
العالم العربي،
وفيما يسمى
الربيع
العربي، أن
يكون له دور
في تطور
الأوضاع في
العالم
العربي، وفي
حل الأزمة في
كل بلد عربي.
فلا يجوز أن
يهمش أو يستثنى
أو ينسى أو
تداس حقوقه
وهويته.
فالمسيحي
جزء لا يتجزأ
من العالم
العربي ومن أزماته
ومشاكله
وتحدياته،
كما هو جزء من
حلها وبناء
المستقبل
الأفضل
للأجيال
الطالعة".
أضاف:
"من كبريات
التحديات
أمام المسيحي
في المجتمع
العربي ذي
الأغلبية
المسلمة، هو
انقسام
العالم
العربي.
والأكثر خطرا
انقسام العالم
الإسلامي
ونمو الحركات
التكفيرية
الإسلامية،
والحركات
الإسلامية
التي لا مجال
فيها للآخر، للفكر
الآخر، للرأي
الآخر، ومن
كبريات التحديات
للمسيحي في
مجتمعه
العربي هو دمج
الدين والدولة
والمجتمع في
واحد. مما
يمهد الطريق
لتجاوزات
تسيء إلى
المواطنين
وإلى
المساواة وإلى
الحريات على
أنواعها.
وهناك تحد آخر
مرتبط
بالتحدي
السابق هو
مفهوم الأمة.
هذا المفهوم يمكن
أن يلغي فكرة
الوطن
والمواطنة
وتعدد فئات
المواطنين
والنسيج
التعددي
والمجتمع التعددي.
وما يريح
المسيحي هو أن
يصير حوار
مسلم مسلم حول
هذه التحديات
التي تواجه
المسيحي. وهذا
هو غاية هذا
المؤتمر".
وتابع:
"هذه
التحديات على
أنواعها،
والتعامل
معها،
والأجوبة عليها
مسؤولية
مشتركة
مسيحية
إسلامية،
المسيحيون
يخافون من نمو
وانتشار
الحركات
التكفيرية
المتطرفة.
والمسلمون
أيضا يخافون
منها. وكلنا
مسيحييون
ومسلمون
سنذهب ضحيتها.
وهذا ما
خبرناه في
هاتين
السنتين في
سوريا ومصر والعراق.
ولهذا فإنني
كمسيحي عربي
جذوري عربية (من
الغساسنة) قبل
الإسلام، إذا
لم أكن أنا
عربيا فالمسلم
أيضا ليس
عربيا. لأننا كلنا
مسيحيين
ومسلمين من
أصل واحد. ولا
ننسى أن أصل
كثيرين من
المسلمين هو
المسيحية،
أقله في
سوريا. إذن
كمسيحي عربي
أحذر إخوتي المسلمين
من مؤامرات
تحاك على
الإسلام، ومن قبل
المسلمين
أنفسهم. ومن مصلحة
المسلمين أن
يحاربوا
التكفير
والتطرف. ولنقف
صفا واحدا
مسيحيين
ومسلمين أمام
هذا التطرف.
وإلا فإننا
كمسيحيين
سنهاجر،
ويكون المسلمون
سبب هجرتنا،
أو بالحري
الإسلام
المتطرف أو
المسلم
المتطرف
التكفيري".
واردف:
"من جهة أخرى
فإن عدم حل
القضية
الفلسطينية
وعجز العرب
والمسلمين عن
حلها هو الذي
يعرض الإسلام
للمزيد من
التطرف
والتكفير
والانحراف.
وهذا هو أيضا السبب
الأكبر في
هجرة
المسيحيين
والمسلمين
أيضا. لأن هذا
الصراع
العربي
الإسرائيلي
الفلسطيني هو
الذي تسبب في
سلسلة وتسلسل
أزمات ما زالت
تتوالى على
العرب مسيحيين
ومسلمين في
فلسطين
وخارجها منذ
عام 1948. ولدينا
البراهين
الواضحة
مشفوعة
بالإحصائيات
والأرقام،
التي تشير إلى
موجات هجرة
المسيحيين
بالذات وبنوع
خاص أيضا
المسلمين،
التي كانت تلي
كل أزمة، فكل
أزمة كانت
تتبعها موجة من
هجرة
المسيحيين،
وعدم
حل هذا الصراع
جعل العرب
يتلهون
ويتاجرون
بالقضية
الفلسطينية،
ولا يطورون
شعوبهم،
ويقهرونها
ويعنفونها
متاجرين
بقضية
الفلسطينيين،
وأقول ذلك لأنني
عشت معاناة
الفلسطينيين
في فلسطين على
مدى 26 سنة (1974 - 2000)
ولا أزال
أعيشها، وهي
في أولويات رسالتي
وخدمتي
البطريركية. عدم حل
القضية
الفلسطينية
والصراع
الفلسطيني
العربي الإسرائيلي
خدر الأمة
العربية كلها
والعالم العربي
والدول
العربية،
وغالبيتها
تدين بالإسلام.
مما
انعكس على
الإسلام
والمسلمين
سلبا، وحال دون
تطور البلاد
العربية نحو
الأفضل، كما
كان أيضا
السبب في قسمة
العالم
العربي، وحال
دون وحدته
الحقيقية
وتقدم شعوبه. هكذا ما
زالت نسبة
الأمية
مرتفعة وهناك
فقر وجوع، وهناك
أيضا أنظمة لا
تساعد على
التطور الحقيقي
البشري
والإنساني،
ولاسيما في
مجال حقوق المرأة
والتطور
العلمي
وسواه".
وأوضح
"ونعرف كلنا
أنه قلما نجا
قائد عربي من تهمة
الخيانة
للقضية الفلسطينية،
وكم ساعد هذا
النزاع
والصراع في
تأجيج
المشاعر
وإذكاءالبغضاء
والكراهية والحقد،
وعنف أجيالا
برمتها
وشحنها
بالثأر والعداء،
وكأن هذا
الصراع سرطان
في جسم العالم
العربي،
ناهيك عن
مأساة
اللاجئين
الفلسطينيين
في البلاد
العربية
الشقيقة
الحاضنة إذأبقت
الدول
العربية
الأشقاء
الفلسطينيين
في مخيماتهم،
التي كثيرا ما
تحولت إلى
سجون
وغيتوهات ومعسكرات
وبؤر فساد
وأحزاب
متقاتلة
ومتطرفين حاقدين.
هذه كلها
مسؤولية
الدول
العربية بدرجة
أولى. وهذا
كله نتيجة
انقسام
العالم العربي
وتشرذمه،
وتفضيل مصالح
كل بلد وفئة
وحزب على مصالح
الشعوب،
وبالتحديد
على مصالح
الفلسطينيين.
وهذا كله
انعكس بنوع
خاص على
الوجود المسيحي".
مخاطبا
الإخوة
المسلمين:
"إذا كنتم
تريدون أن
يبقى
المسيحيون
معكم في بلدهم
وأرضهم وتراثهم،
فهناك أمران
هامان: حل
القضية
الفلسطينية
والعمل بجد
على تطوير قيم
الإسلام الحنيف
الحقيقي،
بعيدا عن
الإسلام
السياسي والتكفيري
والسلفي وعن
كل الأوصاف
السلبية التي تلصق
بلإلاسلام.
وعلى الإسلام
والمسلمين أن يحموا
إسلامهم من
هذه التيارات
التي تسيئ أولا
إلى الإسلام
عربيا
وعالميا، كما
تتسبب بقسط
كبير بهجرة
المسيحيين
العرب، وتحرم
العالم العربي
والشرق
المسيحي مهد
المسيحية، من
حضورهم
ودورهم
ورسالتهم
الرائعة التي
قاموا بها خدمة
للعالم
العربي
والإسلامي
على مدى العصور
كلها، ومنذ
نشأة
المسيحيين
قبل أكثر من
ألفي سنة".
واعتبر
أن "دور
المسيحيين في مهد
المسيحية
إظهار المسيح
المحب البشر
هذا
الإله المحب
البشر يدعو جميع
البشر إلى
محبته، وإلى
إظهار محبته
للبشر من خلال
البشر. هذا
الإله المحب
البشر، على كل
البشر أن
يحملوا محبته
إلى جميع
البشر
أترابهم. على
تلاميذه والمؤمنين
به أن يظهروا
للعالم مثل
مريم العذراء
أمه الطاهرة،
أن يظهروا هذا
الإله المحب البشر.
مريم ابنة هذا
المشرق، إبنة
الناصرة،
إبنة فلسطين،
أظهرت الرب
المحب البشر،
في أرضنا، في
بيت لحم، في
الناصرة، في
الضفة
الغربية، في
مشرقنا
العربي،
واليوم من
يظهر الرب
يسوع المحب البشر؟
إنهم أولئك
المسيحيون
الذين دعوا أولا
مسيحيين في
أنطاكية، وفي
دمشق، وفي صور
وصيدا وفي هذا
الشرق
المسيحي مهد
المسيحية. أنت
ابن مريم التي
أظهرت المسيح
الرب المحب
البشر، هل
يمكنك أن
تتنصل من
رسالة أمك،
ومن وظيفة أمك،
ومن دور أمك،
ومن شرف أمك
مريم التي
أظهرت المسيح
المحب البشر
وأعطته لهذا
العالم المشرقي،
ومن خلاله
أعطته للعالم
بأسره انطلاقا
من الشرق؟
أتتقاعس عن
هذا الدور
المريمي،
الذي أصبح
دورك بحكم
تاريخك
وجغرافيتك
وتراثك ولغتك
وتقاليدك
وكنائسك
وأديارك
وقديسيك؟".
وسأل: "من سواك
يمكنه أن يقوم
بهذه
الرسالة،
وهذا الدور
وهذه المهمة،
وهذه
الوظيفة،
وهذا العمل؟
ومع العلم أنه
إذا لم تقم به
أنت فلا أحد
غيرك يمكنه أن
يقوم به
إطلاقا، هذا
هو فحوى
رسالتي
الميلادية
لهذا العام،
رسالتي مختصرة
واضحة: مريم
أظهرت المسيح
المحب البشر،
اليوم من يظهر
المسيح الرب
المحب البشر،
هنا في سوريا
ولبنان
وفلسطين
والأردن ومصر
والعراق
والكويت
والخليج
العربي وحتى
في السعودية،
وفي كل أرجاء
هذا الوطن
العربي الذي
نحن فيه
السكان
الأصليون
المسيحيون
العرب قبل الإسلام
ومع الإسلام
على مدى 1435 سنة،
ومع اليهود، ومع
سكان هذا
المشرق
العربي بجميع
طوائفه؟ من
يظهر المسيح الرب
المحب البشر
سواك أنت
المسيحي؟
وأنت الشاب وأنت
الشابة؟ أنت
الوزير
المسيحي
والنائب
المسيحي
والتاجر
المسيحي
والطبيب
المسيحي
والجندي
المسيحي، والسياسي
المسيحي؟".
وتابع
سائلا: "من
يقرع جرس
الكنيسة؟ من
يعتمد في جرن
المعمودية
ويدهن
بالميرون
المقدس؟ على
رأس من توضع
أكاليل
الزواج
المسيحي
المقدس؟ من
يقبل
الأيقونات
المقدسة؟ من يرنم
بأناشيد
القيامة
والأعياد
المقدسة؟ من يحتفل
بعيد
جاورجيوس
والياس وحنا
وتقلا وبربارة،
من يحتفل بعيد
الميلاد ومن
يزين شجرة الميلاد،
ومن يزين
مغارة
الميلاد
ويوقد أنوارها،
ومن يحتفل
بعيد القيامة
المجيدة،
ويهتف المسيح
قام، ويجيب
حقا قام".
وقال:
"بدونك يا أخي
المسيحي، يا
أختي
المسيحية،
هذا كله يتبدد
ويبدد، بسبب
أحداث سوريا
أكثر من
ثلاثين كنيسة
لم يقرع فيها
جرس، ولم تقم
فيها صلاة ولم
يعظ فيها
كاهن، ولم
يحتفل فيها
بالقداس
الإلهي، ولم
يعمد فيها
طفل، ولم يكلل
فيها عروسان،
ولم يرنم فيها
نشيد، ولم
ترتفع فيها
أياد ضارعة،
ولم يدخل فيها
طفل رضيع إلى
هيكل الرب، ولم
تتل صلاة
الجنازة على
راقد انتقل
إلى الله شهيدا
أو مريضا أو
عاجزا. ولم
يسرج فيها
قنديل بزيت
زيتون
حقولنا، ولم
توقد فيها
شمعة تشير إلى
المسيح نور كل
إنسان آت إلى
العالم، ولم تصعد
فيها رائحة
بخور زكية،
ولم يصدح فيها
صوت مرنم أو
نشيد جوقة
ملهمة مطربة،
ولم تقرع
أجراس
القيامة، ولم
يكن زياح أحد
الشعانين،
ولم يطف
بالأطفال
بشموعهم
وثيابهم البيضاء.
بدونك أيها
المسيحي
المشرقي لن
يسمع أخ مسلم
جرس كنيسة ولا
نشيد منشد ولا
جوقة فرح أو قرية
أو دير أو
جماعة، ولن
تكون مسيرات
مريمية، ولن
تسمع
الأناشيد
المريمية،
ولن تقام زياحات
ولا تطوافات
بأيقونة أو
صليب أو صورة قديس
من بلادنا ومن
عائلاتنا
وقرانا"،
مستفهما "من
يقول المسيح
رب؟ ومن يقول
المسيح قام؟
من يقول ميلاد
سعيد؟ وفصح
مجيد؟ من
يبادل المسلمين
التهاني
بأعيادهم،
ومن يبادلنا
التهاني
بأعيادنا؟
ومن يتابع
العيش
المشترك؟ ومن
يكون ملح
الأرض
العربية ونور
المسيح في
مشرقه وخميرة
الخير في
مجتمعاته؟
ومن يتلو
الإنجيل؟ ومن
يرنم مدائح
العذراء مريم
أو يصلي مسبحتها
أو يزور
مقاماتها.
هذا
كله هو إظهار
المسيح الرب
المحب البشر!
وهذا كله
سيزول بدونك
أيها المؤمن
المسيحي
المشرقي".
واضاف:
"بك يظهر
المسيح الرب
المحب البشر،
وبدونك لا
يظهر المسيح،
ولا إنجيله
ولا قيمه ولا
تعاليمه ولا
عجائبه. مريم
تظهر الرب
المحب البشر،
الميلاد ظهور
المسيح الرب
المحب البشر،
المسيحية هي
ظهور المسيح
الرب المحب
البشر. المسيحي
الحقيقي هو
الذي يظهر
المسيح الرب
المحب البشر. نريد
مسيحيين
قادرين أن
يظهروا
المسيح الرب
المحب البشر،
وأن يظهروا
الإنجيل
وقيمه
وتعاليم السيد
المسيح
وعجائبه،
نريد مسيحيين
يظهرون
المسيح في
حياتهم
ومسلكهم
وعملهم
وحضورهم وشهادتهم
وانتمائهم
وانخراطهم في
مجتمعهم وعملهم
السياسي
وخدماتهم في
كل مرافق حياة
مجتمعهم.
الكنيسة هي
جماعة مؤمنين
قادرين أن
يظهروا
المسيح الرب
المحب البشر،
كنيسة هويتها
واضحة ناصعة
ثابتة صامدة،
هوية ظاهرة
أمام الجميع،
تؤدي دورها
ورسالتها
أمام الجميع
بدون خجل أو
حياء أو خوف
أو ذل، إن
حرصنا على
الوجود
المسيحي هو
نابع من هذه
القناعات".
وتابع:
"لهذا ندعو
مؤمنينا إلى
الصبر في الضيقات،
لاسيما في خضم
الأزمات
الخانقة
المدمرة
الدامية
المأساوية في
عالمنا
العربي، ولاسيما
في سوريا،
وأيضا في
العراق ومصر
ولبنان بدرجات
متفاوتة"،
داعيا إلى
"عدم الهجرة
والثبات في
الأرض
والقرية
والحي بالرغم
من الصعوبة
التي كلنا
نعرفها،
ونشعر بها،
ونتألم لأجل
ألم ومعاناة
إخوتنا
وأخواتنا،
ونترحم على
شهدائنا، ونتوجع
مع أوجاع
وجراحات
وإعاقات
وآلام جرحانا
في المشافي
والبيوت،
ونبذل أقصى
الجهود لنخفف
معاناة
الملايين من
مواطنينا
النازحين في
الداخل أو إلى
الخارج ولأجل
إعتاق سراح
المخطوفين
مطارنة وكهنة
ومؤمنين".
وأعلن
"أجل نريد أن
نحافظ على هذا
الوجود المسيحي
القوي،
المؤمن،
المقتنع،
الصامد، العميق،
المنفتح
المتفاعل
المتحاور،
الفاعل المؤثر،
الهادئ
الشاهد،
القادر على
حمل الشهادة
والراية
والقيم والرؤية
المسيحية
الحقيقية، في
مجتمعه ذي
الأغلبية
المسلمة لكي
يكون مع هذا
المجتمع
ولأجل هذا
المجتمع لكي
يظهر فيه
المسيح الرب
المحب البشر
الإله الكثير
المراحم،
الذي تجسد
وأتى إلى
عالمنا لكي
يحمل إلى
الناس
الإنجيل المقدس،
أي بشرى الخير
والإيمان
والرجاء
والمحبة. وأتى
إلى أرضنا لكي
يجمع أبناء
الله، أبناء
البشر المتفرقين
إلى واحد،
ويهدم حائط
العداوة بين
البشر، وينشر
راية السلام
والمحبة
والغفران
والعدل
والأخوة
الشاملة. لأن
الجميع
مخلوقون على
صورة الله
ومثاله، لكي تكون
لهم جميعا
الحياة وتكون
لهم بوفرة".
واعتبرأن
"المسيحي
القادر أن
يصبر ويثبت
ويحمل هذه
الرسالة المقدسة،
هذا هو الذي
يصمد ولا
يهاجر ويحتمل
الآلام
والويلات
والمصائب
ويقبل حتى
الشهادة،
لأجل أن يحمل
إلى عالمه نور
المسيح الذي
هو النور الذي
ينير كل إنسان
آت إلى
العالم، كما
نعلن في
ليترجيا قداس
الصوم الكبير:
إن نور المسيح
يضيء للجميع. ونريد مثل
هؤلاء
المسيحيين،
يحملون إلى
مجتمعهم بشرى
الإنجيل،
بشرى الخير
والسلام،
ويظهرون في
حياتهم
وأعمالهم
الرب يسوع
الإله المحب البشر،
هؤلاء
يحافظون على
الحضور
المسيحي في الشرق".
وقال: "حضور
مسيحي بدون
الالتزام
برسالة
مسيحية ودور
مسيحي لا معنى
له، ورسالة
مسيحية بدون
حضور مسيحي غير
ممكنة، ولذلك
فإنه مهم جدا
أن نربط الحضور
المسيحي
بالرسالة
المسيحية
والدور المسيحي.
إذا هاجرنا من
يظهر المسيح
المحب البشر،
إذا أغلقت
أديارنا من
يظهر المسيح
المحب البشر،
إذا أغلقت
كنائسنا من
يظهر المسيح
المحب البشر،
إذا اندثرت
مؤسساتنا
الخيرية
والاجتماعية،
من يظهر
المسيح المحب
البشر"،
موضحا "أنا ضد
الهجرة. ولأجل
هذه الأسباب
أدعو إلى الحد
منها، وإلى حد
وإزالة
أسبابها. أقول
ذلك بكل حب
لإخوتي أمام
ضيق وآلام
ومخاوف
ومعاناة هذه
الأيام، وفي
الأزمة السورية
المأساوية الدامية
المدمرة،
أقول لهم مع
ذلك: إبقوا،
بالرغم من
شعوري العميق
بآلامهم
ومواكبتي
لمعاناتهم.
ولدي وثيقة
بعنوان:
يوميات
البطريرك المأساوية
الدامية، ذلك
أنني أعايش
يوميا ويوما
بعد يوم هنا
في سوريا
وخارجها ليلا
ونهارا في حلي
وترحالي،
بالتلفون أو
في اللقاءات
والمقابلات
والاتصالات
على أنواعها
والمؤتمرات
والمساعي
لجمع
المساعدات،
أعيش أزمة
سورية
ومعاناة
المواطنين
جميعا على
اختلاف معتقدهم
ودينهم
وتوجههم،
ولاسيما
إخوتي وأخواتي
المسيحيين".
أضاف: "لا
تهاجروا،
تصبروا،
تجلدوا،
تعلموا الصبر
من إخوتنا
المسلمين. لا
تخافوا، اسمعوا
كلمة يسوع
وليس كلمتي.
يقول لكم
يسوع: لا تخافوا.
أنا لا ألزم
أحدا على
البقاء، وأنا
لم أتصل بأية
سفارة (كما
يشيع عني)
لمنع إعطاء
أية تأشيرة
سفر، ولكني
أعظ وأكرز
وأصرح وأنصح:
إبقوا هنا،
وكم نلت من
الاستحسان
والتصفيق
لهذا النداء،
وأيضا
انتقادا.
وسأبقى في هذا
الخط. لأنني
أريد أن أبقى
لكي أظهر
المسيح المحب
البشر هنا،
الآن وغدا،
وأريد أن
تبقوا أنتم
أيضا لكي تظهروا
معي المسيح
الرب المحب
البشر هنا
والآن وغدا.ولكي نبقى
نعمل معا لأجل
عالم متعدد
منفتح، حر، كريم،
وديموقراطي
نكون أفضل
بناته. يجب
أن نبقى معا
مسيحيين ومسلمين
ونبني معا
سوريا
المتجددة
والعالم العربي
المتجدد. يمكن
أن نبقى
مسيحيين
ومسلمين معا
ونبني معا
سوريا
المتجددة
والعالم
العربي
المتجدد. نريد
أن نبقى معا
مسيحيين
ومسلمين
ونبني معا
سوريا
المتجددة
والعالم
العربي
المتجدد. هذا
بيت القصيد،
وهذا معنى
وجودي كمسيحي
وكراع
وكبطريرك
وكمواطن سوري
عربي مسيحي".
وتابع:
"دموع كثيرة
رافقت ميلاد
السيد المسيح
عندما قام
الملك هيرودس
بمجزرة أطفال
بيت لحم من
عمر سنتين وما
دون، في
محاولة لقتل
المسيح في
مهده.
واليوم
دموع كثيرة
تتفجر في كل
مكان في مشرقنا
العربي،
لاسيما في
سوريا الحزينة
ومصر والعراق.
ويتم في
عائلاتنا
وأمهاتنا قول
النبي: "راحيل
تبكي على
بنيها وتأبى أن
تتعزى" (متى
18:2)"، لافتا
"كنت بدأت أعد
رسالة الميلاد
في شهر تموز 2013.
أما هذا
المقطع
الأخير فقد
كتبته على أثر
تفاقم أهوال
الأزمة السورية
المتردية
يوما بعد يوم،
وبالضبط يوم
الحادي
والعشرين من
آب 2013 الذي كان
يوما دمويا
أسود قاتما
حزينا، حيث
كانت معركة
حامية الوطيس
حول دمشق، حيث
قتل 1300 شخصا،
وحيث سقطت
حوالى 40 قذيفة
في نواحي
مختلفة من
دمشق، ولا سيما
على الأحياء
حول باب توما
وباب شرقي.
هذه المنطقة
التي فيها
حوالى مئة أثر
مسيحي: كنيسة،
بطريركية،
مطرانية، دير
رهبان،
راهبات،
مدرسة، ميتم،
مؤسسة
اجتماعية،
بيت
للمعوقين،
مركز شباب،
أخوية، جمعية
خيرية، وبين
باب توما وباب
شرقي، لقد
وجدت نفسي
حزينة، وبكيت
في ذلك النهار
على وضع بلدي
الحبيب سوريا.
ووردت على
خاطري
العبارة التي
تصف وضع راحيل
الثكلى على
أبنائها".
وأردف: "كما أن
هذه الأحداث
المأساوية
توالت على المنطقة
في آب نفسه: في
العراق (بدون
توقف). وفي
بيروت لاسيما
تفجير
الضاحية
الجنوبية من
بيروت، وفي
طرابلس، وفي
مصر حيث سالت
الدماء أنهارا
في كل أنحاء
مصر. ودمرت أو
تضررت أو هوجمت
حوالى مئة
كنيسة، ودمرت
جوامع
ومؤسسات
وحوانيت
ومدارس. هذه
المآسي طالت
بعواقبها
وأذيالها كل
رعايانا وأبرشياتنا
في لبنان
وسوريا ومصر
والعراق. وبعض
الشيء في
الأردن. ففي
سوريا أحرقت
ودمرت وتضررت
بعض كنائسنا
وبخاصة في
معلولا التي
تعتبر من أقدس
وأقدم
المواقع
المسيحية
والتراث
المسيحي ومهد
المسيحية،
وأيضا في حمص
والرقة
ويبرود وصدد،
وكافة أنحاء
سوريا، وهذا
لم تعرفه
سوريا في
تاريخها. وهو
أعمال
إجرامية
غريبة عن
تاريخ بلادنا
العربية عموما.
كلنا أصبحنا
راحيل
الباكية
الحزينة المفجوعة.
ولا يزال
الأطفال كما
جرى في بيت
لحم قبل ألفي
سنة، ضحية
الحروب
والنزاعات.
وهم الآن نازحون،
مشردون مع
أو بدون
أهلهم. وقد
نشرت إحصائية
ذكرت أن هناك
مليوني طفل
سوري معنف
أصيبوا
بأمراض نفسية
مدمرة. أجل
راحيل تبكي
بنيها، سورية
تبكي بنيها،
كل أسرة تبكي
بنيها،
شهداءها،
مخطوفيها،
مفقوديها،
جرحاها، معوقيها،
أطفالها،
رجالها،
شبابها،
نساءها، كهولها،
شيوخها،
كهنتها،
مطارنتها".
وخاطب ألام
السورية "إلى
الأم سورية
الباكية المتألمة
النازفة دما،
الحزينة،
الصابرة،
المجاهدة،
المؤمنة،
الراجية،
الواثقة
برحمة الله
وعنايته،
النبيلة،
الشريفة،
العظيمة، إلى
هذه الأم أهدي
هذه الرسالة
الميلادية. وقد
كتبتها
بالدموع
والصلاة
والأمل
والرجاء والثقة
والاستسلام
لإرادة الله،
وأصلي لكي يعود
الحب والرجاء
والأمل
والأمن
والأمان والسلام
والتضامن
والتراحم
والمودة إلى
ربوع بلدنا
الحبيب سوريا
وإلى باقي
بلداننا
العربية".
وتابع:
"بقلب متألم والدموع
تملأ العيون
أكتب هذه
الرسالة إلى إخوتي
المطارنة
وأبنائي
الكهنة
والرهبان وبناتي
الراهبات،
وإلى جميع
مؤمني
ومؤمنات كنيستنا
الرومية
الملكية
الكاثوليكية
في العالم
العربي وبلاد
الانتشار،
وإلى
الأصدقاء والأحباء
والمحسنين.
إنها السنة
الثالثة للحرب
والأزمة في
سوريا. يوم
الجمعة
العظيمة 2013
كتبت للبابا
رسالة حول الصلب،
قلت للبابا:
نحن نحمل
الصليب على
مدى سنتين
ونصف، نحتاج
إلى مساعدته
ليحمل الصليب
معنا. وهذا
ما حدث: ما زال
قداسته يردد
الأدعية لأجل
سوريا
الحبيبة،
وعندما اشتدت
الأزمة وبلغت
ذروتها في آب 2013
أطلق البابا
نداءه الرائع
المؤيد القوي:
لا ضربة على
سوريا، ودعا
إلى الصوم
والصلاة لأجل
سوريا في
العالم أجمع. وانضم
العالم كله
إلى البابا،
وسقطت معلولا
المدينة
التراث
والحضور
المسيحي على
مدى ألفي سنة،
ودخلت سوريا
إلى ضمير
العالم بطرق
ثلاثة:
التهديد
بضربة على سوريا،
سقوط معلولا
صرخة في ضمير
العالم، الدعوة
للصوم
والصلاة لأجل
سوريا، من قبل
قداسة البابا
فرنسيس
المحبوب.
وحدثت
الأعجوبة
وتغيرت
الصورة،
وهدأت
العاصفة،
وتذكرت
الزوبعة في
البحيرة،
وأتى يسوع
وهدأ
العاصفة،
وأتى فرنسيس
وهدأ العاصفة.
وانضمت
الكنيسة كلها
والكنائس
كلها وانضم
العالم في
توجه واحد إلى
البابا، إلى
طريق السلام،
إلى جنيف، إلى
اللقاء، إلى
المصالحة،
إلى السلام،
وإلى بناء
مستقبل أفضل".
وختم
غريغوريوس
الثالث: "في
اجتماع مجلس
الكنائس
العالمي في
جنيف في 18
أيلول دعوت
إلى ما يلي:
حملة كنسية
عالمية
محلية، عالمية
إقليمية،
بالجملة وبكل
الطرق ودعوت
إلى: لا سلاح،
لا عنف، لا
حرب، سلام
ومصالحة
وحوار، الذهاب
إلى جنيف،
العمل على
متابعة العيش
المشترك
المسيحي
الإسلامي في
المشرق
العربي. هذا
هو المستقبل
الواعد. هذا
هو التوجه
الذي يجعل
شعلة الأمل
دائما مشتعلة
في قلوبنا، في
سوريا، في
المشرق، في
العالم كما
دعا إليه البابا
فرنسيس، وإلى
هذا أدعوكم.
كما أتى
فرنسيس ليحمل
معنا في سوريا
صليب آلامنا
ومعاناتنا،
ندعوكم أيها
الأصدقاء
لتحملوا معنا
الصليب
وتساعدونا
لكي نبلغ إلى
فجر القيامة.
وأتمنى لكم
ميلادا سعيدا
وسنة سلام وأمان
واستقرار ونجاح.
وشكرا
لكم ولكل من
وقف إلى
جانبنا
لتخفيف
معاناة الناس
حولنا. وكل
عام وأنتم
بخير".