المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
21 كانون
الأول/2013
نصر
الله: لايجوز
التقليل من
خطورة ما تعرض
له الجيش
الخلاص
بحكومة وحدة
وطنية ويوجد
حساب مفتوح
بيننا وبين
الإسرائيلي
وطنية
- القى الأمين
العام لحزب
الله السيد حسن
نصر الله كلمة
في الحفل التأبيني
في ذكرى
استشهاد
القائد حسان
اللقيس في مجمع
سيد الشهداء
(ع) ـ الرويس.
وجاء
في كلمة السيد
نصر الله: "أود
في هذه المناسبة
أن أتحدث، حيث
جعلت الخطاب
قسمين، القسم
الأول له
علاقة
بالشهيد
وحادثة
الإستشهاد،
وما يرتبط
بهذا الملف
بيننا وبين
الإسرائيلي.
والشق
الثاني ما
يرتبط بالشأن
السياسي
الداخلي اللبناني.
أولا:
هذا النوع من
الإخوة
الشهداء، قبل
شهادتهم هم
ليسوا
معروفين، إلا
في الدائرة
العائلية
والإجتماعية
الخاصة،
أصدقائهم
وأقاربهم، أو
في حدود دائرة
العمل
المباشر،
الإخوة الذين
يعملون معهم.
طبيعة المهمة
الملقاة على
عاتقهم لا
تتيح لهم ولا
لنا في حياتهم
وقبل الشهادة
أن نعرفهم
للناس. الآن
أعضاء الشورى نعرفهم
والنواب
والوزراء
والمسؤولين
السياسيين
وبعض
المسؤولين
الإجرائيين،
هذا طبيعي،
لكن بالخصوص
الإخوة الذين
يعملون في المجال
الجهادي
المباشر،
بطبيعة الحال
وبطبيعة
المهمة
وبطبيعة
التحديات
والظروف لا
تسمح بذلك، ولذلك
هم مجهولون
وغير معروفين
قبل شهادتهم.
عند الشهادة
يرى الناس
صورهم،
يعرفون
أسماءهم، وقد
يفاجأون
أحيانا
بمكانة هذا
الشهيد أو ذاك،
وموقعه في هذه
المقاومة،
ولكن أيضا بعد
شهادتهم لا
نستطيع أن
نتحدث عنهم،
ولا نستطيع أن
نعرفهم
للناس، إلا
باختصار
شديد، والسبب في
ذلك، أن
حياتهم وأن
إنجازاتهم
وأن تفاصيل سلوكهم
وشخصياتهم
ممزوج وذائب
وفان في هذه المقاومة
وفي هذه
المسيرة،
يعني خارج
حياتهم في
المقاومة هم
ليس لهم حياة.
هؤلاء الإخوة
وهذا الصنف من
الإخوة من مضى
منهم شهيدا،
ومن ما زال
على قيد
الحياة،
هؤلاء وهبوا
شبابهم لهذه
المقاومة،
ولذلك قد لا
يكون لأغلبهم
ـ حتى لا أقول
للكل ـ قد لا
تكون لهم حياة
إجتماعية كما
هو متعارف عند
الناس، لأن
ليلهم
ونهارهم وسهرهم
ودأبهم
وجهدهم كله في
خدمة هذا
المسار وخدمة
هذه المقاومة.
عندما
تتحدث عنهم بعد
شهادتهم يعني
تتحدث عن
إنجازاتهم.
(ولكننا) لا
نستطيع أن
نتحدث عن
إنجازات،
لماذا؟ لأننا
ما زلنا في
قلب المعركة،
إذا كنا ما
زلنا في قلب
المعركة فأنا
لا أستطيع أن
أقول ماذا فعل
الحاج حسان
اللقيس،
وماذا أنجز
الحاج حسان اللقيس،
وماذا كان
يفعل، ما هي
مهمته وما
كانت وظيفته،
ما هي
نجاحاته؟
لماذا يرتبط بحركة
المقاومة؟
وهذا هو
الواقع
الحال، لكن وهذا
جزء أيضا من
التضحية، من
تضحية عوائل
الشهداء،
عوائل
الشهداء
يفقدون
عزيزهم عندما
يستشهد،
وأيضا لا
تتوفر لهم
فرصة أن يعرف
الناس حقيقة
إنجازات
وحقيقة عظمة
شهيدهم بعد
الشهادة،
وهذه هي مسيرة
تضحيات على كل
حال، لأننا من
خلال الشهادة
نطلب النصر
لمقاومتنا
ولوطننا
ولشعبنا
ولأمتنا،
وهذا جزء من
التضحيات التي
يجب أن نصبر
جميعا عليها،
نحن نأمل أن
يأتي اليوم
الذي يمكن
الحديث فيه عن
إنجازات هؤلاء
الشهداء،
خصوصا
القادة، وعن
نجاحاتهم وعن
شخصياتهم وعن
خصوصياتهم،
وأن يتم
إنصافهم في
هذه الدنيا،
وإن كان في كل
الأحوال هذه
الدنيا فانية
وعند الله
سبحانه
وتعالى
الجزاء الأوفى،
وهو الذي
يوفيهم
أجورهم بغير
حساب. والذي
يواسي أهالي
الشهداء
وأرواح
الشهداء أن إنجازاتهم
محفوظة
ومصانة، ويتم
تطويرها، وأن
كل جهد وكل
دمعة وكل قطرة
دم وكل آه وكل
سهر وتعب
بذلوه في هذه
المقاومة
سيثمر ببركة
الأحياء
الصادقين في
العهد والوعد
وثابتي
القدم، بل
راسخي القدم
في طريق
المقاومة، أن
يبقى هؤلاء
الشهداء
أحياء في
مسيرتنا،
برمزيتهم كما هم
أحياء
بانجازاتهم.
ثانيا:
فيما يتعلق
بالمتاح كلمة
عن الأخ
القائد الحاج
حسان اللقيس،
الذي نعرفه
ويعرفه
إخواننا، من
عمل معه ومن كان
قريبا منه،
أنه الأخ
المجاهد
والمضحي، والذي
أنفق شبابه في
هذه المقاومة
منذ البدايات،
منذ بدايات
المقاومة. (هو)
العامل المجد
والدؤوب
والعاشق
للشهادة
والمؤدب
الخلوق والمحب،
حسن العشرة
وأيضا
المبدع، أحد
العقول المميزة
واللامعة في
هذه المقاومة.
العدو دائما،
وخلال كل
السنوات
الطويلة
الماضية، كان
يتحدث عن حرب
أدمغة بينه
وبين
المقاومة في
لبنان. الحاج
حسان اللقيس
هو أحد هذه
الأدمغة بل هو
أحد هذه
العقول
اللامعة في
الحقيقة،
وكان القائد
الذي يتحمل
المسؤولية،
يعمل في الليل
وفي النهار،
في الحرب
موجود في
الميدان، وفي
المقدمة وتحت
النار، وفي
السلم يشغله
عن الناس كلهم
شؤون
الجهوزية
والإستعداد
والتطوير،
لأن المعركة
مع العدو لم
تنته بعد.
طبعا بالنسبة
لي شخصيا، كان
يعرف أيضا
الكثيرون، كان
أخا وحبيبا
وأنيسا
وقريبا
وصديقا منذ أن
كنا شبابا
صغارا في
مدينة بعلبك.
على
كل حال، هو
كان طالبا
لهذه العاقبة
الحسنة،
وساعيا إلى
هذا الشرف
العظيم، وقد
حصل عليهما،
وقد حصل
عليهما
بالمضمون
وبالزمان أيضا،
بين عاشوراء
الحسين في
العاشر من
محرم وأربعين
الحسين في
العشرين من
صفر.
ثالثا:
بالنسبة
لعملية
الإغتيال: كل
القرائن والمؤشرات
والمعطيات
التي تجمعت
لدينا تؤكد
وتدل على
اتهامنا
الأول الذي
وجهناه، وهو الإتهام
للعدو
الإسرائيلي،
وأضفنا إليها
محاولات
الاغتيال
السابقة، لأن
الحاج حسان تعرض
لأكثر من
محاولة
إغتيال
فاشلة،
والعدو أيضا
تحدث عن
محاولات
الاغتيال هذه.
أيضا لو
لاحظتم أيها
الإخوة
والأخوات
التعاطي
الإعلامي على
مدى أيام،
إعلام العدو
الإسرائيلي
وتلفزيوناته
وصحفه
ومحللوه،
أستطيع أن
أقول وأنا
تابعت كما هي
العادة في
المتابعة ما
قالوا عن
الحاج حسان
وعن عملية
الإغتيال، أستطيع
أن أقول إنهم
لامسوا
التبني
الرسمي لعملية
الإغتيال.
في
كل الأحوال،
التحقيق سوف
يستمر، لكن ما
وصلنا إليه من
خلال ما تجمع
لدينا من
معطيات وقرائن
تؤكد هذا
الإتهام،
وهذا ليس
إتهاما سياسيا،
وإنما يستند
إلى المعطيات
والقرائن.
كل
ما قيل بعد
إستشهاد
الحاج حسان ـ
والآن مطلق
شخص ينزل على
التويتر وعلى
وسائل
التواصل
الإجتماعي
الذي يريد
ويتبنى ـ جزء
مما قيل هو
كلام عبثي،
وجزء مما قيل
هو للتحريض
المذهبي
وخصوصا عندما
يتم إدخال
العنوان
السني مثلا.
جزء
مما قيل هو
للتحريض
المذهبي،
عندما يتم إدخال
عنوان السنة
في عملية الاغتيال،
وجزء مما قيل
قد يكون
للتضليل الذي
قد يعتمده
الاسرائيلي
لإبعاد
الشبهة عنه،
ولحرف الصراع
في اتجاه آخر.
كل
هذا الذي قيل
ـ بالنسبة
إلينا ـ لا
قيمة له على
الإطلاق.
قاتلنا معروف
وعدونا معروف
وخصمنا
معروف،
وتعرفون أننا
نحن في هذه
الموضوعات لا
نجامل "مش كل
شي بدنا نقول
الاسرائيلي
وليس كل شيء
ليس الاسرائيلي".
"في مكان لما
مش
الاسرائيلي
نطلع نقول ليس
الاسرائيلي"،
لكننا، عندما
يكون الاسرائيلي،
والمعطيات
تؤشر اليه،
نتهمه هو.
رابعا:
نحن من خلال
هذا
الاستشهاد
نعبر عن وضعية
حالة نعيشها
منذ سنوات
طويلة، أنا
أسميها دفع
الثمن، وعلى
الإخوة
والأخوات
وجمهور المقاومة
وعلى الإخوة
جميعا أن نعرف
بأننا على هذه
الوضعية منذ
سنوات طويلة،
وسنبقى في هذه
الوضعية، حتى
تحسم هذه
المعركة في
يوم من الأيام.
ماذا
يعني؟
أولا:
نحن ندفع ثمن
انتصاراتنا
السابقة على العدو
الإسرائيلي.
هذه المقاومة
صنعت انتصارا
تاريخيا في
العام ألفين، فرضت
على العدو أن
ينسحب بلا قيد
وبلا شرط، مهزوما
مذلولا
مدحورا. هناك
الكثير من
الناس في العالم
يهمهم أن يصبح
هذا الحكي
منسيا، أصلا لا
يذكر، لا
يستعاد، يصبح
جزءا من
الماضي المنسي.
لكن يجب دائما
أن يعاد، أن
يذكر به، لأنه
نتيجة تضحيات
جسام وكم هائل
من دماء الشهداء
وآلام عوائل
الشهداء
وجراحات
الجرحى وآهات
المعتقلين
والأسرى في
السجون من
لبنانيين
وفلسطينيين
وسوريين
كانوا شركاء
في صنع انتصار
الألفين، هذا
الانتصارالذي
غير الكثير من
المعادلات في
المنطقة وفتح
أبواب الأمل
وأطلق
الانتفاضة في
فلسطين
المحتلة،
وصولا إلى انتصار
ألفين وستة
الذي أسقط
مشروع
المحافظين
الجدد في
المنطقة وهو
الشرق الأوسط
الجديد، وليس
على مستوى
لبنان أو جنوب
لبنان، وإنما على
مستوى
المنطقة
بأكملها. هل
يتصور أحد أن
يسقط مشاريع
هؤلاء الكبار
وأن يلحق بهم
الهزيمة
المذلة وليس
فقط الهزيمة،
ثم بعد ذلك
يصفقون له أو
يقولون له
أحسنت أو
"الله يعطيك
العافية"؟ أو
أنهم سيثأرون
منه؟
وينتقمون منه
ويجعلونه
يدفع ثمنا
غاليا لأنه
تجرأ أن يقف
في وجههم وملك
إرادة أن
يقاومهم،
وبقي في ساحة
المقاومة حتى
النفس الأخير
وقاتلهم وجعل
قتالهم
أولوية
حياته،
وانتصر عليهم
في هذه الأولوية،
طبيعي جدا أن
يعمل من أجل
أن يقتلك وأن
يغتالك، وأن
يطاردك. يريد
أن يثأر منك،
فنحن أولا
ندفع ثمن
انتصارات
المقاومة
التي لا ندعيها
لأنفسنا،
وإنما نقول
إننا كنا جزءا
مشاركا فيها،
لكن جزءا
فاعلا، جزءا
أساسيا،
ونحترم ونقدر
ونعترف بكل
جهود
المقاومين
الآخرين من
الإخوة
الأعزاء.
ثانيا:
ندفع ثمن
التزامنا
الدائم
المستمر بقضية
المقاومة
وبقائنا في
موقع
المقاومة وعملنا
للجهوزية
الحقيقية
التي تردع
العدو. الناس
مشغولون، كل
واحد له
أولوية، له
شأنه. ولكن
أنا ذكرت
سابقا، في حزب
الله هناك عدد
كبير من
الإخوة، من
النخب، من العقول،
من الكوادر،
من
القياديين،
من الشباب، من
الإخوة
والأخوات،
أيضا الذين
يعملون، ليس
لهم شأن في كل
ما يجري هنا
وهناك،
وموضوعهم الأساسي
كيف تكون هذه
المقاومة في
أفضل جهوزية
ممكنة
لمواجهة
العدو في يوم
تفرض عليها وعلى
لبنان وعلى
المنطقة حرب
من قبل هذا
العدو، وهذا
همهم في الليل
والنهار،
يدرسون
ويناقشون
ويخططون
ويبرمجون
ويعملون
ويجهدون و"يعتلون"،
واحد منهم كان
الحاج حسان
اللقيس. ومن كبارهم
كان الحاج
عماد مغنية
وآخرون لا
تعلمونهم
الله يعلمهم.
حسنا،
العدو يعرف
هذا، قد يكون
الكثير من
الناس لا
يعرفون، هناك
بعض الناس في
لبنان يظنون
أن حزب الله
"قاعد كل
شغلته وعملته"
14 آذار. أنا
أقول لكم هناك
جزء كبير من حزب
الله آخر همه 14
آذار، ليس
استهانة
بأحد، إنما له
علاقة بتنظيم
الأولوية.
هناك جزء كبير
من حزب الله
أول همه وآخر
همه وكل همه
هذا العدو
ومواجهة هذا
العدو
والدفاع عن هذا
البلد وكرامة
هذا البلد
وسيادة هذا
البلد وخيرات
هذا البلد
وشعب ودماء
وأعراض هذا الشعب
في هذا البلد،
هذا أيضا ندفع
ثمنه. اغتيال
الحاج حسان
يأتي في إطار
الثأر
للانتصارات السابقة،
ويأتي في إطار
ضرب مفاصل
وأركان وأساسيات
في قدرة
المقاومة
الحالية
وجهوزية المقاومة
الحالية على
التطور.
وفي
هذا السياق
أيضا كانت
شهادة القائد
العزيز الحاج
عماد مغنية،
كانت شهادة
قادة آخرين،
الشهيد غالب
عوالي،
الشهيد علي
صالح، الشهيد
أبو حسن ديب،
الذين تم
اغتيالهم في
المراحل
السابقة.
مشتبه من
يتصور أن
هؤلاء القادة
الأعزاء
قتلوا على هامش
المعركة أو
خارج
المعركة، وأن
الذين يقتلون
في المعركة هم
الذين يقتلون
في العمليات
أو في الحرب.
لا، هؤلاء
قتلوا في قلب
المعركة،
المعركة
قائمة بأشكال
متنوعة
ومختلفة. هؤلاء
قتلوا في قلب
المعركة
القائمة
بيننا وبينهم.
طبعا، عندما
نتحدث عن دفع
الأثمان،
فهذا بعض دفع
الأثمان، في
كوادرنا، في
قياديينا، في
دمائنا، في
أرواحنا.
هناك
أثمان اخرى
يتم تدفيعنا
إياها بطبيعة
الحال، لأنه
عندما نتحدث
عن
الانتصارات
والهزائم
السابقة،
وعندما نتحدث
عن قدرة
وجهوزية
المقاومة،
هذا يخلق مشكلة
مع قوى كبرى،
مع اسرائيل،
مع حكومات موجودة
في المنطقة،
مع ناس نظروا
لعشرات
السنين للهزيمة
ليستسلموا
ونظروا
لعشرات
السنين للضعف
ليبيعوا
فلسطين وبيت
المقدس
وكنيسة القيامة،
وجاءت
انتصارات
المقاومة
لتحرجهم ولتفتح
آفاقا مختلفة.
في
كل الأحوال،
دفع الثمن ليس
فقط في أرواح
ودماء
الشهداء، بل
دفع الثمن أيضا
في مكانة هذه
المقاومة،
قدسيتها لدى
الناس، ثقة
الناس فيها،
معنوياتها،
معنويات مجاهديها،
معنويات
جمهورها. من
خلال هذه
الحرب الإعلامية
الشرسة التي
تنفق فيها
مليارات الدولارات،
هذه ليست
مبالغة. "قبل
كم سنة فقط"، لنعاود
تذكره،
"فيلتمان"
يقول، نحن
دفعنا، هذه
"من كم سنة" -
وقتها خلصوا - 500
مليون دولار
فقط لتشويه
صورة حزب الله
ولصرف الشباب
اللبناني عن
الإنتماء إلى
حزب الله أو
الإحترام
لحزب الله.
ما
هو المال الذي
ينفق على
وسائل
الإعلام التي
تضخ يوميا هذا
الكم الهائل
من الإشاعات
ومن الأكاذيب
ومن
الإتهامات
ومن الأضاليل
للمس
بجمهورنا،
بإرادتنا،
بمعنوياتنا،
هو جزء منه
موضوع سوريا.
يعني عندما
يأتي شخص كل
يوم، يعني
معقول إذا كل
يوم يا أخوان يسقط
لنا 200 شهيد، 300
شهيد في
سوريا، يعني
كم هو عديد
حزب الله، لم
ينته بعد؟
ماذا
يعني كل يوم
بعض وسائل
الإعلام
اللبنانية
والعربية ـ
ويضعون ذلك
تحت في الشريط
(الإخباري) ـ
أنه لا تنسى
يا أخونا،
يعني كذب على
مدار الساعة.
إذا كان
يحكيها في
نشرة
الأخبار، في
النهاية كذبة
ومرت، يعود
ويعيدها في
النشرة
الثانية ،
كذبة ومرت،
لكن أن يضعها
على مدار الساعة
فهذا يعني كذب
مستمر. حسنا،
كل يوم 50 شهيد، 70 شهيد،
200 شهيد، 500 شهيد،
فقط في
الأسابيع
الثلاثة التي
مضت، عندما
حصلت مواجهة
الغوطة الشرقية
وكانت طبعا
مؤامرة ضخمة
جدا وفشلت،
فبعض وسائل
الإعلام
تكلمت ـ
لبنانية طبعا
ـ ووضعوها في
الشريط
وكتبوا عليها
مقالات،
تحليلات، أن
شهداء حزب
الله وصلوا
إلى 500 وهم يسيرون
بسرعة إلى
الألف، "على
أساس أننا نلعب
غلل"، أنه 500
شهيد خلال
أسبوعين
ويسير بسرعة إلى
الألف!
لا
تتصوروا،
أيها الإخوة
والأخوات، أن
هؤلاء لا
يعرفون أنهم
يكذبون، هم
يعرفون أنهم
يكذبون، وهم
يتعمدون
الكذب، ولكن
هذا جزء من
الحرب
النفسية
الموكلة
إليهم، أنه
عندما نأتي
ونقول لجمهور
حزب الله
وللشعب
اللبناني
ولمحبي
المقاومة،
أنه "في "اليومين
ثلاثة"،
الجمعة
الماضية يوجد
500 شهيد لحزب
الله في
الغوطة
الشرقية".
طبعا، يوجد
أناس يتألمون،
"أناس
ينوهلون"،
أناس يصدقون.
المطلوب المس
بالإرادة
وبالمعنويات،
أو القول لكم
بأن تكلفة
موقفكم غال
جدا جدا جدا،
وعليكم أن
تعيدوا النظر
في هذا
الموقف، لكن
هم يعرفون أنهم
يكذبون.
لبنان
ضيعة مفتوحة
على بعضها،
الناس كلهم يعرفون
عن بعضهم، إذا
مات أحد أو
استشهد أو قتل
أو خطف أو غاب
عن بيته، هل
يخفى ذلك عن
الناس أو
وسائل
الإعلام؟ ما
هذا الحزب
العظيم الذي
يستطيع أن
يخفي آلاف
الشهداء عن
أهاليهم وعن
قراهم وعن
مجتمعاتهم،
هذا مثل.
هذه
الحرب
الشعواء التي
تشاهدونها
الآن وفي الماضي،
هذه ليس لها
علاقة
بالخلاف على
الحكومة، هذه
ليس لها علاقة
بالخلاف على
الشأن
السياسي
اللبناني ـ
حتى لا يشتبه
أحد ـ هذه ليس
لها علاقة
بأنه اتفقنا
على رئيس
حكومة أو اختلفنا
على رئيس
حكومة، أو
اتفقنا على
قانون انتخابات
أو اختلقنا
على قانون
انتخابات، هذا
ظاهر القضية.
الموضوع أعمق
من هذا بكثير،
الموضوع له
صلة
بالمقاومة
وإرادة
المقاومة ومشروع
المقاومة
وتسقيط
المقاومة،
تسقيطها
معنويا،
ثقافيا،
نفسيا عند
أهلها، عند
شعبها، عند
جمهورها،
هؤلاء يخوضون
معركة تسقيط منذ
سنوات، وأنتم
تعرفون على كل
حال أن بعض هذا
الفريق في
لبنان
والعالم
العربي، هو
كان يناصب
المقاومة
العداء منذ
أيامها
الأولى، وهذا
ليس جديدا،
ولكن في كل
مرحلة هو يبحث
عن شعار، عن
"آرمة"، عن
"يافطة"،
ليهاجم من
خلالها المقاومة،
لأنه لا
يستطيع في بعض
المراحل أن
يهاجم
المقاومة
كمقاومة
فيذهب إلى
العناوين والشعارات
الأخرى.
لذلك
نحن نعتبر
أننا ندفع هذا
الثمن وأن هذه
الأثمان هي
جزء من
المعركة، نحن
نتفهم ذلك،
نعتبرها جزءا
من المعركة.
كما أننا في
هذه المعركة
نفترض في
العمليات
العسكرية أو
في الحرب - كما
حصل في 2006، أو في
عناقيد الغضب
96 أو تصفية
الحساب - كما
يسمونها هم -
في تموز93 ـ أنه
سيسقط شهداء
أيضا على
امتداد
الطريق،
عندما نكون
نجهز سيسقط
شهداء، عندما
نكون مصرين
على هذا الخط
سيسقط شهداء،
عندما نكون
نتدرب سيسقط
شهداء. لذلك
أحيانا يسقط
شهيد في
التدريب، نحن
لسنا معنيين
كلما سقط شهيد
أن نقول أين
ولماذا وكيف.
نقول ذلك
لأهله، هذا
حقهم علينا.
ونحن في هذا
الأمر لا يمكن
أن نبدل حرفا
واحدا من
الوقائع مع
عائلة الشهيد.
أما في
الإعلام، نحن
لسنا معنيين
أن نفصل،
طبعا، حتى في
الإعلام لا
نكذب، لكن
لسنا معنيين
أن نقول شيئا،
نكتفي (بالقول
إنه استشهد)
أثناء واجبه
الجهادي،
لذلك يظهر أناس،
هذا يقول
استشهد في
القلمون،
وهذا يقول في
التدريب،
وهذا يقول في
حادث سير... قولوا
ما شئتم، لكن
بالنسبة
إلينا هذا
الطريق الذي
نسلكه ما زال
طريق
الشهادة،
لأنه طريق المقاومة.
مقاومتنا هي
مقاومة
الميدان،
وليست مقاومة
الصالونات
والحياة
المترفة
والمرفهة،
وإنما
المقاومة
التي قدمت
الشهداء جاهزة
دائما لتقديم
الشهداء من
أجل تحقيق هذه
الأهداف العظيمة
والنبيلة.
ولذلك
نحن نتحمل هذه
الأثمان
ونصبر عليها
ونعتز بها
ونعتبرها
تضحيات
ونقدمها
قرابين لله عز
وجل وهذه
مشاعر عوائل
شهدائنا. أنتم
تزورون عوائل
الشهداء،
سواء من
استشهدوا أو
قتلوا في
مواجهة
اسرائيل، أو
من استشهدوا
أو قتلوا في
مواجهة
الجماعات
الإرهابية في
سوريا، أو من
قتلوا
واستشهدوا في
السيارات
المفخخة في
لبنان،
اذهبوا إلى
عوائل الشهداء،
لن تسمعوا إلا
كلام واحدا
"اللهم تقبل
منا هذا
القربان"،
أليس هذا هو
منطق عوائل الشهداء؟
أما
كل ما يحاول ـ
من أصحاب
الحرب
النفسية تلك ـ
أن يتحدث عن
توتر في جمهور
المقاومة، عن
تحسس، عن
تشكيك، عن
حالة غضب في
داخل عوائل
الشهداء، فهم
يحاولوا أن
يصنعوا (ذلك)،
هذا من
أكاذيبهم،
هذه
خيالاتهم،
هذه أمانيهم،
هم لم يروا
شيئا حتى الآن
- أنا سأختم في
موضوع سوريا -
لكن أنا أحب
أن أقول لكم
الآن، هم عندما
يتكلمون عن
هذه الأعداد
من الشهداء،
كم هي أعداد
المقاتلين
أصلا حتى
تتكلموا بهذه
الأعداد من
الشهداء.
لكن
في كل الأحوال
من يحاول أن
يشكك في تصميم
وإرادة وعزم
جمهور
المقاومة
وعوائل
المقاومين
ورجال
المقاومة،
أنا أقول لهم
حتى هذه اللحظة،
نحن ما زلنا
نشارك في
دائرة
متواضعة ومحدودة
ومسيرة ولم
نصل إلى
مرحلة، لا أن
أعقد أنا
إجتماعا
داخليا أو أي
من أخواني
ليشجع
المجاهدين
على الإلتحاق
في ساحة
القتال التي
نطلبها منهم،
ولم أصل إلى
مرحلة أن أخرج
في خطاب
جماهيري
لأعلن تعبئة
عامة، لم نصل
إلى هذه
المرحلة حتى
الآن. وأنا
أؤكد حسب
معطيات
المنطقة
الميدانية والوقائع
الميدانية
وتحولات
المنطقة الإقليمية
والسياسية
والدولية
يبدو - حتى لا
أجزم - أننا لن
نحتاج إلى شيء
من هذا في
المستقبل.
خامسا:
في الشق
الأول:
اغتيال
الحاج حسان
اللقيس، هذه
ليست حادثة عابرة
بيننا وبين
الإسرائيلي.
لا يتوهم أحد،
لا العدو ولا
الصديق، ليست
حادثة عابرة
أنهم قتلوا
واحدا من
قادتنا وقضي
الأمر،
وشيعنا
الشهيد،
اللهم تقبل
منا هذا
القربان. لا،
نحن يوجد حساب
مفتوح بيننا
وبين
الإسرائيلي،
وهذا الحساب
ما يزال
مفتوحا،
وهناك حساب
قديم وحساب
جديد وهنا
حساب يتجدد.
وإذا كان
الإسرائيلي
يظن في موضوع
التوقيت أنه
هو اختار
الوقت الذي
يتصور فيه أن
حزب الله
مشغول
و"معجوق"
والوضع في
لبنان لا
معالم له
والوضع في
المنطقة "لا
أعرف كيف"،
وهذا يجعل
الاسرائيلي
خارج الحساب.
أنا اليوم في
حفل تكريم
الشهيد
القائد الحاج
حسان اللقيس
أقول لكم:
أنتم مخطئون،
هذا الحساب
مفتوح منذ الشيخ
راغب، منذ
السيد عباس،
إلى الحاج
عماد مغنية
إلى حسان
اللقيس،
وسيبقى
مفتوحا. القتلة
سيعاقبون، إن
عاجلا أم
آجلا، ودماء
شهدائنا ـ
كبيرهم
وصغيرهم ـ لن
تذهب هدرا في
يوم من الأيام.
الذين قتلوا
إخواننا لن
يأمنوا في أي مكان
من العالم، لن
يأمنوا،
والقصاص آت، القصاص
آت. عندما
يكون هناك
إرادة ويكون
هناك قرار
وتكون هناك
الشجاعة
المطلوبة
يأتي زمانه
الذي نحدده
نحن، لأننا
نحن وعوائل
الشهداء أولياء
الدم الذين
نقتص من
القتلة
الحقيقيين،
وليس من أولاد
عمهم، نقتص من
الحقيقيين وأنا
اقول لكم:
سنقتص من
القتلة
الحقيقيين.
في
الشان
السياسي، في
الشأن
اللبناني،
وبعد ذلك أعود
لأختم مع
الحاج حسان
رحمة الله
عليه.
أولا:
نلاحظ في
الآونة
الأخيرة ـ على
كل حال في
المدة
الأخيرة كان
الوضع
متشابها ـ لكن
في الأسابيع،
في الأشهر، في
الأيام
الأخيرة هناك
تصعيد لهجة
غير مسبوق
باعتقادي من
قبل الفريق
الآخر، فريق 14
اذار.
المؤشر
لهذا الأمر:
نحن في العادة
أنا وإخواني
أن فلان وهو
يخطب وقال
(شيئا)، عادة
في الخطابات
نحن وهم في
النهاية كلنا
بشر عندما
يكون الشخص في
موقع يخطب
فيه، وخصوصا
حين يكون يرتجل،
فيتأثر
بالمحيط،
بالبيئة
والمجلس الذي
يخطب فيه،
ويمكن أن
تأخذه
العاطفة
والحماسة
والإنفعال
وقد يشد في
الموقف قليلا.
هذا الأمر
يستطيع أي شخص
أن يحسب له
حسابا في مكان
ما، لكن حين
يكون هناك نص
مكتوب ويقرأ
ومطبوع أيضا،
وليس مكتوبا فقط،
والعالم
بأكملها
مجتمعة
وموافقة على
هذا النص، ذلك
يعني أن هناك
أمرا، شيئا،
توجها يمكن أن
يبنى عليه.
الذي
حصل في إعلان
طرابلس قبل
أيام من قوى 14
اذار، هناك شي
خطير جدا قيل،
وأنا في رأيي
هذا أمر غير
مسبوق وجديد،
وأنا لا أعرف
ـ وفي حمقة الاحداث
ـ كم تم
التدقيق في
هذه النقطة.
أنا أقول
جملتين، ومن
ثم أعود
للتعقيب
عليهما، كي أقول
كم أن هذا التوجه
خطر ويجب أن
يكون هناك
التفات له.
حين يتم
الكلام عن
ظاهرة
التكفيريين
والتطرف والتعصب
والغلو من أي
جهة (يقولون)
"رفضنا
ورفضنا.."، ثم
يقولون "كما
نرفض التطرف
وشطط بعض غلاة
الشيعة
القادم من
طهران عبر
سياسة ولاية
الفقيه
العابرة
للحدود
السياسية،
هذه السياسة
التي أقصت
وكفرت وفجرت
وقتلت".
لا
أريد أن أناقش
المضمون إن
كان هذا صحيح
أم خطأ، لأن
هذا الكلام
فارغ. لكن
الاتهام ـ
وأنت حين تقصد
من تقصد؟ نحن.
"يعني الحرف
الأول من اسمه.."
مفهوم من
المقصود، نحن.
حسنا حين تأتي
أنت بنص مكتوب
وهناك حشد من
شخصيات وتعلن
هذا النص، أنت
ماذا تقول؟
أنت تصف خصمك
السياسي بأنه
(كذا)، أنتم
وصفتمونا
أننا
تكفيريون
وأننا إقصائيون
وأننا مفجرون
وأننا قتلة.
هذا الكلام ما
المقصود منه؟
هناك
فرضيتان.
الفرضية
الأولى "يعني
خلص" أنتم
تبنون مع فريقنا،
أو معنا نحن،
حتى لا أعمم،
فلنتحدث عن حزب
الله بالتحديد،
أنتم بالنسبة
لكم، لا بعد
في خيالكم ولا
بتصوركم أنه
في يوم من
الأيام نحن
وأنتم نجلس
على طاولة
حوار واحدة أو
نشارك في حكومة
واحدة، ضمن أي
صيغة من الصيغ
9 ـ 9 ـ 6 أو غيرها.
علينا أن
نفترض، وهذه
واحدة من
الفرضيات، أن
هذا الخطاب
خلفيته
إقصائية،
خلفيته
تكفيرية،
خلفيته
إلغائية،
وبالتالي
المقصود من
هذا الخطاب هو
إعلان حرب.
حسنا، قولوا لنا
ذلك حتى لا
نضيع وقتنا.
إذا
كان هذا
الخطاب مقصود
فيه أنه "خلص،
خط رجعة ما
فيه"،
وبالتالي تم
"تصنيف" هذه
الجهة، الجهة
المهمة في
لبنان، الجهة
الكبيرة في لبنان
ـ أنا بالشخصي
أتواضع لكن
أنا لا يحق لي
أن اتواضع عن
المقاومة وعن
هذه المسيرة
وعن هؤلاء
الشهداء وعن هؤلاء
الناس، لا ـ
إذا هؤلاء
"خلص" شطبوا
من الحسابات
اللبنانية،
وبالتالي
القرار هو إقصاؤهم،
إلغاؤهم،
وبالتالي
صدرت فتوى
بتحليل دمهم
باعتبارهم
قتلة
وباعتبارهم
تكفيريين،
باعتبارهم
غلاة،
باعتبارهم
تفجيريين
"دعونا نفهم
هذا الموضوع".
إذا كان هناك
إعلان حرب قولوا
لنا، إن كان
هناك إعلان
حرب، نحن "ترى
ما بدنا نعمل
حرب معكم"
و"نحن مش
فاضيين لكم"
ونحن معركتنا
مع
الإسرائيلي
لكن "ما حدا
يلعب معنا"،
لكن نحن "ما
حدا يلعب
معنا"، شو
خلفية هذه
الكلام، نحب
أن نفهم؟
الفرضية
الثانية: أنه
لا، المقصود
أن هذا جزء من
الحملة
والضجيج
الإعلامي
والضغط
الإعلامي
والضغط
السياسي
والضغط
النفسي، نأتي
لحزب الله
ونقول له أنت
متطرف وأنت
تكفيري وأنت قاتل
وأنت وأنت حتى
يتراجع
و"يزم" ويضعف
ويتنازل
ويسلم لنا بما
نريد.
حسنا،
إذا كان هذا
هو الهدف
فاحترموا
عقول جمهوركم
وعواطفهم
وقلوبهم. أنت
عندما تخرج
أمام كل الناس
من جمهورك
وتقول: هؤلاء
تكفيريون قتلة
مفجرون،
غلاة، فلان
فلان فلان،
وفي اليوم
الثاني يرونه
جالس معنا،
"احترم حالك
شوي، احترم
عقلهم شوي".
طبعا أنا في
هذا السياق،
حتى لفريقنا
السياسي، أنا
ادعو كل الأطراف
السياسية في
لبنان، إنه
مهما كان
التصعيد بالخطاب
فلتترك الناس
مكانا للصلح،
كما يقال "خلي
خط رجعة".إلا
إذا وصلنا إلى
مكان كلنا بتنا
مقتنعين:
"خلص، عيش
مشترك ما
فيه"، إمكانية
تعايش لا
يوجد،
إمكانية
شراكة "ما في
إمكانية"،
تعايش سلمي
"ما فيه
إمكانية"
بتنا نعمل
بحالنا في
لبنان كما
يحصل في بقية
البلدان العربية،
فهذا بحث آخر. لكن
طالما هناك
قناعة أو
ثقافة أو
إرادة أو بعض
قناعة أو
ثقافة أو
إرادة أنه لا،
في لبنان في
نهاية المطاف
سنكون سويا
ونجلس إلى
طاولة حوار
ونشارك معا في
الحكومة سويا
وندير البلد
سويا فلنبق
نحن وغيرنا،
وهم فليبقوا
مكانا للصلح
احتراما لعواطف
الناس وعقول
الناس وإرادة
الناس، أيضا إحتراما
لكراماتنا،
لأنه عندما
نوجه لبعضنا
هذا المستوى
من الصفات
الخطيرة
والحادة، ما
هو المنطق
الذي سيجعلنا
لاحقا نجلس مع
بعضنا البعض؟.
النقطة
الثانية
بالشأن
اللبناني: أود
أن ألفت
لموضوع الجيش.
الإعتداءات
التي تعرض لها
الجيش
اللبناني
وحواجزه في
الآونة
الأخيرة لا يستهين
بها أحد، ولا
يستهينن أحد
بهذا الموضوع.
أنا
اقول لكم بكل
صراحة، نحن
حزب الله، في
اليوم الأول
والثاني
والثالث لم
نصدر بيانا
ولم نعلق حتى
لا يقول أحد
إننا نستفيد
من هذه
الحادثة،
وتعرفون
المناخ
المذهبي والطائفي
الموجود في
البلد،
المدينة،
مدينة صيدا،
طبيعة الشباب
الذين سقطوا
قتلى، كل هذا
نحن نأخذه
بعين
الإعتبار،
ونحن حريصون
جدا أن لا يا
أخي، نحن في
أي مكان من
الأماكن لا
نود "رش ملح
على الجرح". في
أي مكان
نستطيع تقطيب
الجرح نقطبه،
هذه مصلحتنا
كلنا سويا،
هذه ليست مصلحة
حزبية
وطائفية
ومناطقية،
هذه مصلحة البلد.
لكن
من زاوية
ثانية لا يجوز
أن يقلل أحد
من خطورة ما
حصل، لأنه
بالبعد
الفكري ـ
والكل يفهم علي
ما أقصد ـ
بالبعد
الفكري والبعد
العقائدي
والبعد
المعنوي
والبعد
الروحي هذا
خطير جدا، ما
حدث بدلالاته
هذا خطير جدا.
هذا أخطر من
تفجير
السفارة
الإيرانية أو
وضع سيارة
مفخخة في
البقاع أو
بيروت أو في
الضاحية أو
قصف
بالصواريخ
على الهرمل،
وأمس قالوا بين
القاع ورأس
بعلبك "لا
ادري أين
بالتحديد"،
هذا أخطر
بكثير.
لذلك
نحن ندعو أولا
إلى التوقف
والتأمل، "ما حدا
يأخذها" لا
بالعصبية ولا
بالخصومة
السياسية ولا
بالانفعال.
لا، نحتاج
لوقفة حقيقية وتأمل
اللبنانيين
جميعا، القوى
السياسية، الشعب
اللبناني،
بالنهاية
الحادثة
خطرة، هذه
يمكن أن تكون
بداية مسار.
ثانيا:
نحن ندعو إلى
حماية
المؤسسة
العسكرية، لسبب
بسيط ـ هذا
ليس طعنا
ببقية
المؤسسات ـ
لأنه كما كنا
نقول في
السابق
المؤسسة التي
ما زال عليها
اجماع وطني.
بقية
المؤسسات في
النهاية يتم
تصنيفها ـ
للأسف صح خطأ،
هذا موجود في
البلد ـ صار
يتم تصنيفها
طائفيا
ومذهبيا. مؤسسة
الجيش ما زالت
تحظى
بالاحترام
الوطني وبالإجماع
الوطني بنسبة
كبيرة جدا.
بأدبياتنا،
أنا اقول هي
بقية الدولة،
يعني إذا لا
سمح الله،
مؤسسات تعطلت
أو انهارت
وبقي الجيش،
يمكن على هذا
الجبل أن نسند
ونعيد البناء،
لكن إذا هذا
تم تمزيقه
وتشتيته
وتضعيفه وتسقيطه
لا يبقى شيء،
البلد كله
يضيع، والناس
كلها تضيع.
كذلك
المطلوب هنا
حماية هذه
المؤسسة،
إبعادها عن
التهديد وعن
الخطر، وأيضا
عدم التشكيك بها،
وأنا هنا أود
أن اقترح شيئا
على اللبنانيين،
على القوى
السياسية
والمرجعيات
الدينية،
علينا وعلى
غيرنا: أنا لا
أقول إننا نحن
في السابق لم
نوجه ملاحظات
علنية
للمؤسسة العسكرية،
لا. لكن أنا
أقترح من الآن
فصاعدا، نتيجة
خطورة الوضع
الذي نمر به
في لبنان
والمنطقة،
ونتيجة أن
الجيش
اللبناني هو
خشبة الخلاص،
بل هو في الحد
الأدنى حزام
الأمان
المتبقي لهذا
الوطن وهذا
الشعب، لنعمل
على حراسته ونحافظ
عليه وحتى إن
كان لدينا
ملاحظات أو
لدينا
انتقادات نحن
أو غيرنا،
مثلما نفعل
حاليا، يذهب
وفد نواب أو
مسؤولين،
يزور قائد
الجيش أو
المسؤولين في
قيادة الجيش،
ويقول له يا
أخي نحن لدينا
هذه
الملاحظات،
هنا على
الحاجز تقسون
على الناس،
هنا داهمتم
ولم يكن هناك
داع
للمداهمة،
هنا تضعون
حاجزا لا
يفتش، لدينا
ملاحظات
نقولها لكن لا
نقولها في
الإعلام، لنلتزم
بهذا، لنبق
هذه المؤسسة
محفوظة بكرامتها
وبمصداقيتها
وبثقة الناس
بها حتى نستطيع
أن نبني عليها
للمستقبل.
كلنا
نعرف إذا سقطت
مصداقية هذه
المؤسسة وتمزقت
ضاع كل شيء،
اليوم بالحد
الأدنى ما زال
هناك أحد، إذا
اختلف حيان أو
تشاجرت
عائلتان أو
حزبان أو
منطقتان، وأطلقوا
النار على
بعضهم، هناك
جهة موثوقة تستطيع
أن تقول
للعالم "يا
أخي انضبوا في
بيوتكم".
أحيانا
يطالب الجيش
اللبناني
بالحسم العسكري.
في بلد مثل
لبنان هذا ليس
سهلا، لكن "كتر
خير الجيش
اللبناني أنه
يقبل ان يلعب
هذا الدور
الإطفائي".حسنا،
إذا خربنا
اطفائيتنا،
كيف نطفئ
النار ونرى
المنطقة من
حولنا ملتهبة.
ثالثا:
في مسألة
الحكومة: ما
زلنا نعتقد
بلزوم تشكيل
حكومة سياسية
جامعة، حكومة
وحدة وطنية
حقيقية.
وحكومة
الحياد في
رأينا هي حكومة
خداع. في
لبنان لا يوجد
حياديون، لا
حياديين.
واحد
يختلف معك
بالسياسة هو
سياسي هو مفكر
مثقف فنان ـ
مش هيك؟ ـ أي
شيء، ويحظى
باحترام واسع،
ربما قناعته
تختلف عن
قناعتك،
بالموضوع السياسي
يختلف معك لكن
بالعاطفة
الشخصية ربما
يحبك، الآن
"فيه ناس
يحبون ناس"
يختلفون معهم
بالسياسة،
مرة يحبه بسبب
شخصيته، سلوكه،
تضحياته، الخ.
نحن
وصلنا إلى محل
في البلد، من
يودون إنشاء حكومة
حيادية، اذا
واحد قال أنا
أحب فلانا "تخرب
الدنيا". أين
الحياديون في
لبنان؟
"ممنوع
حدا يحب، يا
إخوان ممنوع
حدا يحب حدا"،
"ممنوع حدا
يحترم حدا"، ليس
مقبولا أن
يكون أحد
مقبول
بالنصف، هذا
الوضع في
لبنان، "هيك
ممنوع".
ولذلك
سريعا يتم
تصنيف الناس
وحرق الناس
والهجوم على
الناس وهتك
حرمات الناس،
ويقال هناك
حياديون،
وتودون تشكيل
حكومة
حيادية؟ هذا خداع
وهذا
تضليل.ونحن لا
ننصح أحدا
بالاقدام على
تشكيل حكومة
أمر واقع،
ونقطة على أول
السطر.بديل
الفراغ الحكومي
هو تشكيل
حكومة
المصلحة
الوطنية،
يعني الحكومة
السياسية
الجامعة،
التي لا تقصي
أحدا. الشجاع،
الجريء، هو
الذي يقف في
لبنان ويقول:
أنا ساشكل
حكومة وحدة
وطنية، شاء من
شاء وأبى من
أبى. من يود أن
يكون بطلا
"يعمل على الدول
الإقليمية
بطلا"، يخرج
ويقول للسعودية
توقفي عند حدك
ولغير
السعودية
توقفي عند حدك،
إذا إيران تود
أن تعطل يقول
لإيران قفي عند
حدك، إذا
سورية عطلت
يوقفها عند
حدها.
(يقول)
"أنا من موقع
صلاحياتي
الدستورية
أرى بأن خلاص
لبنان في هذه
المرحلة
الخطرة هو
تشكيل حكومة
وحدة وطنية،
وسأشكل حكومة
وحدة وطنية"،
هذه
المسؤولية
الدستورية،
هذه
المسؤولية الوطنية،
هذه الشجاعة،
هذه الجرأة،
هذه الرجولة،
وليس الهروب
إلى حكومة
حيادية تحت أي
عنوان من
العناوين.
يكفي البحث في
الحكومة.
رابعا
في استحقاق
الرئاسة: طبعا
هناك استحقاق
مهم جدا
للبنان، وليس
هناك من داع
لشرح كم هو
مهم: الاستحقاق
الرئاسي، كم
هو مهم أنه في 25
أيار المقبل
أن يكون لدينا
رئيس جمهورية
جديد، وأثر
هذا الأمر على
تشكيل حكومة
وعلى قانون
انتخابات
جديد وقانون
انتخابات
نيابية مقبلة
وملء الفراغ
في إدارات
الدولة
واستنقاذ
البلد
وووو...إلخ. هذا
من البديهيات
التي يعرفها
كل لبناني،
لكن للأسف
الشديد، بدل
أن تذهب القوة
السياسية من
الآن للعمل
الجاد لإنجاز
هذا الاستحقاق،
نقوم باتهام
بعضنا من الآن
بالفراغ، هذا
يريد الفراغ
وذاك يريده
وذاك... يا أخي لم
نصل إليه بعد!
أنا شخصيا لا
أعتقد أن
أحدنا في
لبنان يريد
الفراغ في
الرئاسة، لا أحد،
حتى
المتشددين من
قوى 14 آذار،
ولا يوجد أحد
من قوى 8 آذار
أو من بقية
الحلفاء يريد
الفراغ في
الرئاسة، لا
أريد ذلك ولا
أعتقد ذلك،
ومصلحتنا
جميعا أن يكون
هناك رئيس
جمهورية، هذا أولا.
ثانيا،
يكون من
الطبيعي أن كل
فريق سياسي
يسعى، يطمح،
يأمل أن يكون
الرئيس المقبل
من فريقه،
يحقق طموحاته
وأهدافه وتطلعاته
التي يرى فيها
مصلحة لبنان،
هذا أمر طبيعي،
لا يمكن لأحد
أن يسلب من
الآخر هذا
الحق، هم
لديهم الحق
كما نحن نفكر
بهذه
الطريقة، هذا
حق طبيعي.
ثالثا،
اللبنانيون
اليوم أمام
فرصة
تاريخية،
فرصة
اللبنانيين
اليوم هي التالية:
إما
أنهم قادرون
بالكامل و 100 %
وبإرادة
لبنانية
داخلية وطنية
100 % أن ينتخبوا
رئيسهم، يعني
هذه الفرصة
متاحة، أو اذا
لم نقل بهذا
المقدار ولم
نبالغ،
فبالتأكيد
اللبنانيون
يملكون اليوم
هامشا من حرية
القرار الداخلي
كبير جدا لم
يسبق له مثيل
في الماضي
بسبب الوضع
الإقليمي
والوضع
الدولي. حسنا،
هذا الأمر يضع
القوى
السياسية
والقيادات
السياسية في
لبنان أمام
استحقاق
كبير، ان هذه
القوى السياسية
وهذا الشعب
اللبناني
وهذه
القيادات جديرة
بأن تدير
البلد بدون
وصايات
خارجية، بدون
رعاية
إقليمية
ودولية.
يعني
"على طول" نحن
نخوض مع بعضنا
أحيانا معركة
سيادة، هذا
يوصف نفسه
بانه سيادي
وذاك يقول عن
نفسه بأنه
سيادي. يعني ـ
بين هلالين ـ
مثلا من يومين
عندما كان
السفير
الفرنسي في
بيروت يقول إن
فرنسا إذ خيرت
بين الفراغ
والتمديد فهي
مع التمديد لرئيس
الجمهورية
"ما حدا من
السياديين
فتح فمه، شو
خص فرنسا"! لا
زال
اللبنانيون
يتناقشون
بالموضوع،
لماذا أنت في
عجلة من أمرك؟
هو يظن أن
فرنسا ما زالت
الأم الحنون،
هي من تمدد وتجلس
وتعدد وتعين
وتنتخب،
والناس تقف في
الصف.
لا
نريد أن نعتب،
ولكن.. على كل..
حسنا.. معركة
السيادة ليست
شعارات،
السيادة
الحقيقية
بالاستحقاق
الرئاسي أننا
نحن اللبنانيين
جديا ننتخب
رئيسا دون أن
نتلقى كلمة سر
من أي دولة في
العالم، لا
صديقة ولا
إقليمية ولا دولية،
حسنا، هل أنتم
جاهزون لذلك؟
هل أنتم جاهزون
بأن نقوم نحن
بهذا
كلبنانيين؟
هذا
إسمه استحقاق
جدارة
(السيادة)
وجدارة
الاستقلال،
اذا لم تكونوا
جاهزين هذا
يعني ان هذه
كلها شعارات
فارغة. هذا
امتحان كبير،
إذا استطعنا أن
نتحول "نحن
لدينا
تحالفات
وصداقات
وعلاقات" لكن
اذا استطعنا
نحن في هذا
الاستحقاق أن يكون
لنا قرارنا
الداخلي
الذاتي
ونمارس قناعتنا
دون أن نتعرض
لأي ضغط، ودون
أن نقبل أي ضغط،
إذا تصرفت
القوى
السياسية في
لبنان بهذه الطريقة
يكون هذا
تأسيس حقيقي
لحياة سياسية جديدة.
أستطيع أن
أقول بأنه في
حال نجحنا في
هذا في 25 أيار 2014
حينئذ سيكون 25
أيار 2014 ليس فقط
عيدا للمقاومة
والتحرير بل
عيد لتأسيس
السيادة وعيد
حقيقي
للاستقلال،
ولكن هذا
يتطلب جدارة.
حسنا،
في الآخر
بالاستحقاق
الرئاسي، بدل
التلهي
بالاتهامات،
وكل واحد يتهم
الآخر بأنه يريد
الفراغ ـ لا
أحد يريد
الفراغ ـ
تفضلوا نعمل،
أو فليعمل كل
واحد
اتصالات،
ونضع خارطة طريق
جيدة توصل إلى
إنجاز هذا الاستحقاق،
لا نضحك على
بعضنا البعض
و"ندفش بالأمور"،
هل نحن نريد
أن نقوم
بالاستحقاق جديا؟
هل نريد أن
ننتخب رئيسا
جديا؟
كيف
يمكننا أن
ننجز هذا؟
بالأخذ بعين
الاعتبار كل
الظروف التي
توجد في
البلد. نحن في
حزب الله نرفض
الفراغ بشكل
قاطع ونرى أن
بديله الوحيد
هو انتخاب
رئيس جديد في
الموعد
المحدد
وسنبذل كل جهدنا
ومع حلفائنا
لتحقيق ذلك،
ومن الطبيعي أن
يكون للفريق
السياسي الذي
ننتمي إليه،
أن يكون له
مرشح قوي
ومناسب
وملائم لهذه
المرحلة
الصعبة التي
يمر بها لبنان
والمنطقة بل
والعالم.
خامسا:
في مسألة
التواجد
بسورية أريد أن
أتكلم عن
الموضوع
بكلمتين
ونختم مع
الشهيد القائد.
سابقا أنا
وإخواني
شرحنا بما فيه
الكفاية سبب
وجودنا في
سورية،
ولماذا ذهبنا
ومتى ذهبنا
ومن ذهب قبلنا
ونحن آخر من
ذهب وما هي طبيعة
المعركة
هناك، وكيف
تغيرت
المعطيات وماذا
كانت القصة في
البداية في
سورية، ولاحقا
كيف تدحرجت.
حتى أهل
الانتفاضة أو
الثورة أو
المعارضة،
سموها ما
شئتم، هم
يتحدثون أنها
سرقت.
يعني
نريد أن نناقش
من البداية.
حسنا بالبداية
نناقش أنه
صحيح أو خطأ،
فلندع ذلك
"على جنب"،
لاننا الأن
نحن أبناء
الساعة، الآن
ما هو موجود
في سورية، ما
هو؟ ما هو
تقييمكم
للموجود في
سورية؟
لا
يتكلمن أحد
"إنشاء
عربي"،
فلنتكلم على
الأرض، ولنحك
الواقع، ولا
يتكلم أحد
بالأوهام،
دعونا نحك
حقائق
ميدانية
ومعطيات
ميدانية وحقيقية،
فأتمنى أنه
عندما نريد أن
نتكلم بالمسألة
السورية، أن
لا نعود إلى
الأول.
أخي
العزيز، أقصى
شيء يمكن أن
يقوم به الشخص
في تقييمه بأن
يقول هذا خطأ،
حسنا، نحن
"سنسلم أننا
مخطئون"،
ولكن راهنا ما
هو الوضع؟
أقول لك إنك
أنت مخطئ،
حسنا، أنت في
البداية كان
الحق معك وأنا
مخطئ، أما
الآن فأنا معي
الحق وأنت
مخطئ، ولكن
الآن فلنتكلم
بما هو موجود
الآن. من
يحاسبنا على
الأول، يحاسبنا
أو يحاسبكم
بالذي يكون
فيه مخطئ، في
الدنيا وفي
الآخرة، الله
يحاسب الجميع
ولكن باللحظة
الحالية
بالمعطيات
الداخلية
الحالية في
سورية،
المعطيات
الأمنية
الحالية في سورية،
بعناوين
الحرب التي
باتت مكشوفة
في سورية،
بالهويات
التي باتت
معلنة في
سورية، بالأهداف
التي ليست
بحاجة إلى
دليل،
بالأداء،
بالسلوكيات،
التهديدات،
التي يمثلها
الوضع في داخل
سورية.
يوجد
شيء في
الأدبيات
الموجودة في
لبنان خاطىء،
عندما يحكى عن
تهديد
الأقليات،
كلا، هذ الاتجاه
التكفيري ليس
تهديدا
للأقليات،
هذا تهديد لكل
من سواه،
وانتبه هنا
جيدا، ليس لكل
من سواه
فكريا، يعني
ممكن شخص آخر
يكون لديه نفس
الفكر
وتكفيري مثله
وقاعدة مثله
ولكن تنظيم
آخر. ألا
تسمعون عن
القتال بين
داعش وجبهة
النصرة،
وكلاهما
تكفيري قاعدي
يبايع أميرا
واحدا وهو
أيمن
الظواهري،
وينتمي إلى مدرسة
واحدة وإلى
مؤسس واحد
ويتبنى
أدبيات واحدة
ويطرح أهدافا
واحدة، "هلأ
جبهة النصرة أمس
قاموا بتعديل
الخطاب
قليلا"، هذا
لديه علاقة
بجنيف 2 إلخ.
حسنا،
ألا تسمعون،
ألا ترون ماذا
يفعل هؤلاء بهؤلاء؟
كيف يقتل
بعضهم بعضا،
ويسبون نساء بعضهم
البعض،
ويسفكون دماء
بعضهم البعض،
وينهبون
أموال
وممتلكات
بعضهم البعض.
أنا
لا أتحدث هنا
عن أقليات،
أنا لا أتحدث
هنا عن بقية
السنة الذين
هم البدن
الاساسي في
هذه الامة،
أتحدث عن من
ينتمون إلى
فكر واحد وأمير
واحد ومدرسة
واحدة وبيعة
واحدة، حسب
أدبياتهم،
مشروع واحد
وأهداف
واحدة، هكذا
يفعلون، هل
هذا بحاجة إلى
دليل ؟ هذا
ليس بحاجة إلى
دليل. ننزل
لكم على
الإنترنت،
وهل أنت رأيتهم؟
كلا لم أرهم
بل أتوا بهم
على التلفزيون،
هل هناك دليل
أكثر من ذلك؟
على
ضوء المعطى
الحالي، من
الواضح أن ما
يجري في سوريا
يشكل تهديدا
للشعب السوري
ولأغلبية
الشعب في
سوريا ـ وهذا
الذي يقول لك:
تقتلون الشعب
وتحاربونه،
(أقول له) من
الذي يقتل
الشعب ومن الذي
يحاربه؟ ـ
ويشكل تهديدا
لكل لبنان
ولكل المنطقة
وللقضية
الفلسطينية،
ويشكل تهديدا
للسنة كما
يشكل تهديدا
لكل الطوائف
والأقليات والمذاهب
الدينية.
قرية
عدرا
العمالية،
ظهر في
الإعلام أنهم
قتلوا علويين
وقتلوا
مسيحيين، لكنهم
قتلوا سنة
أيضا، الذي
يجري في سوريا
قتل طائفي؟
كلا، الجزء
الأكبرمن
الجيش السوري الذي
يقاتل والذي
يستشهد والذي
يقتل ويقتل ويقطع
رأسه ويفتح
صدره هو من
الطائفة
السنية الكريمة،
فالموضوع ليس
طائفيا
ومذهبيا، هناك
عقل تكفيري
يستهدف كل من
سواه، لا
يلتبس عليه أحد
هذا الموقف
و"يغلط"
بالتقييم،
لذلك الشرح
واف بهذا
الموضوع.إن
وجودنا في
سوريا، بمعزل
عن حجمه
والمبالغات
فيه ـ وقد
شرحت هذا الموضوع
فلا أعيد ـ
لكن صار هذا
الموضوع الآن
نقطة الخطاب
الإعلامي
السياسي
ومركز
التحريض اليومي
والساعاتي.
في
كل خطاب يظهر
أن كل ما يجري
في لبنان سببه
الحضور في
سوريا، هذا في
المنطق (يقال
له) : ما ليس
بعلة علة، ما
ليس بسبب سببا،
كل ما يحصل
الآن في لبنان
سببه الوجود
في سوريا،
لماذا لا يوجد
حكومة؟ لأن
حزب الله طلع
إلى سوريا،
لماذا لا يوجد
قانون
انتخابات؟ (لأن)
حزب الله في
سوريا، لماذا
الوضع
الإقتصادي
هكذا؟ (لأن)
حزب الله في
سوريا، لماذا
نفق طريق
المطار أصبح
بحيرة عائمة؟
لأن حزب الله
في سوريا، هذا
طبعا غير
منطقي والدليل
أنه قبل أن
يصعد حزب الله
إلى سوريا هل
كان لدينا
حكومة؟ هل كان
كان لدينا
قانون انتخابات
وأجرينا
انتخابات
نيابية
والأمن مستتب
والتعايش في
لبنان، ما شاء
الله،
والحوار الحضاري
قائم ولا أحد
يهجم على أحد
ولا أحد يقتل
أحدا، ولا
يوجد
تكفيريون ولا
يوجد سيارات مفخخة
ولا يوجد قتل
للجيش
اللبناني، كل
لبنان كان
"ولا أحلى من
هيك" قبل أن
يصعد حزب الله
إلى سوريا،
وبعد أن صعد
حزب الله إلى
سوريا صار كل
الذي صار! هذا
تدجيل. الآن
يرجع حزب الله
من سوريا إلى
لبنان فكل
الأمور تحل.
من يقول هذا،
هذا غير صحيح.
من
الواضح أن
الهدف من هذا
الضغط كله
إيجاد حالة
(بلبلة) لدى
حزب الله، أنه
يا شباب.. (أقول
لهم): تضيعون
وقتكم على
الفاضي،
وتصرفون مالا
على الفاضي
وتتعبون
أعصاب
جماعتكم على
الفاضي
وتستنزفون
أنفسكم على
الفاضي، فلا
فائدة. نحن
عندما كنا في
المقاومة
ثلاثة أرباع
العالم كان
يسبنا في
الخارج، نحن
إرهاب ومنظمة
إرهابية، وموضوعون
على لوائح
الإرهاب،
ومحاربون
ومصادرون،
ومن يتصل بنا
يزج في الحبس،
هذا لم يغير شيء
من موقفنا
وقناعتنا.
والآن
أنا أقول لهم:
ما ستقولونه
وما قلتم وما
ضغطتم، هذا لن
يغير من
موقفنا في
موضوع سوريا،
لأن موضوع
سوريا في
نظرنا هو
معركة وجود،
وليس معركة
امتيازات مثل
ما يقولون:
ليس شرط كمال،
هو شرط وجود،
وهو ليس معركة
وجود لنا
ووجود لحزب
الله، بل هو
معركة وجود
للبنان
ولسوريا
ولفلسطين
وللقضية
الفلسطينية
ولكل مشروع
المقاومة في
المنطقة.
ولذلك
هذه القناعة
وهذه الإرادة
لا تهتز، لأن
هناك أناسا من
الصباح إلى
المساء، كل
يوم، يسبوننا
باستمرار.
وأنا
دائما أقول
لبعض الإخوان:
لماذا تستمعون
لهم، إذا هناك
أمر جديد
(عندهم) نقرأه
ونسمع له، وهل
هناك على أحد
تكليف شرعي أن
يسمع يوميا
مسبتهم ليل
نهار!
هذا
لن يجدي نفعا،
قرارنا نهائي
وحاسم وقاطع،
ولا يقدم به
شيء ولا يؤخر
به شيء.
ذهبوا
أمس ليركبوا
قصة الألف
شهيد، وقد قلت
أنا لا يوجد
هكذا أعداد،
وأنا غير ملزم
ولا أحد في
حزب الله ملزم
أن يقدم كشف
حساب لأحد،
والذي يريد
العد فليذهب
وليعد، ونحن
غير ملزمين
بالعد.
ذهبوا
ليثبتوا أن
هناك هذا
العدد وعملوا
حملة الألف
شهيد، أتوا
بالأحياء
ووضعوا صورهم
ولا يزالون
أحياء
يرزقون،
وهناك أناس
استشهدوا في
المعركة مع
إسرائيل
وضعوا صورهم،
والآن الحملة
توقفت لأنهم
من أين سيجدون
الألف! لا يوجد،
لكن انظروا
إلى قدر
الإساءة
الكبيرة، قد
يجوز أن تختلف
مع شخص
وتقولون
الكلام ويهجم عليك
وتهجم عليه
وتصفه ويصفك
ويمكن أن تسبه
ويسبك، لكن أن
يدق بالعرض ـ
ونحن عموم
المشرقيين
والعرب
مسلمين
ومسيحيين
ننظر إلى
الأمر بهذا
الشكل ـ فما
دخل العرض؟
نحن شهداؤنا
عرضنا،
مفهوم؟ الذي
يسيء لهم يسيء
لعرضنا، لا أحد
يلعب هذه
اللعبة،
واتركوا
الشهداء على
جنب.
أنتم
موجودون ونحن
موجودون،
ولكم لسان
يتكلم ولنا
لسان يتكلم،
اتركوا
الشهداء "على
جنب" فهم لهم
كرامتهم
واحترامهم.
الغريب أنهم يطالبوننا
باحترام
شهدائهم،
ونحن
نحترمهم، لكن
هم غير جاهزين
أن يحترموا
شهداءنا ولا
مشاعر عوائل
شهدائنا.
على
كل الأحوال،
أنا أقول إن
هذا الأمر لا
يقدم أو يؤخر
ـ وهناك أمر
أحب أن أعقب
عليه وإن كنت
لا أعتبره
كلاما جديا ـ
لكن من أجل
إذا كان أحد
يفكر به في
مكان من
الأمكنة ـ
سمعت من عدة
أيام أحد نواب
14 آذار يقول أن:
فلينسحب حزب
الله من سوريا
وليشكل الحكومة
التي يريد،
وأنا رأيت
العنوان ولم
أقرأ النص،
وهل يضع شروطا
زائدة في النص
لا أدري، لكن
لفتني
العنوان،
يعني هل هذا
هو مقدار قصة
وجودنا في
سوريا وأنتم
مهتمون بهذا الموضوع،
حسنا إذا نحن
يقتل لنا
مئتان وخمسمئة
وألف وألفان
وثلاثة (آلاف
شهيد) "ليش
أنتم زعلانين؟"،
"عن جد قلبكم
محروق
علينا؟"، أم
أنتم شامتون
بنا عندما
تقولون مئتين
وثلاثمئة وخمسمئة
ويسير سريعا
نحو الألف،
تضعونها لثلاثة
أيام في شريط
الأخبار، هذه
شماتة أو حرقة
قلب علينا؟
إذا
حرقة قلب
علينا فنحن
ممنونون،
وإذا شماتة
فلا داع لهذا
الموضوع. بكل
الأحوال،
يقول لك
فلينسحب حزب
الله من سوريا
وليشكل
الحكومة التي
يريد، أنتم
مشتبهون،
الموضوع في
سوريا بالنسبة
لنا ليس موضوع
سلطة في
لبنان، ولا
موضوع حكومة
في لبنان، ولا
موضوع امتيازات،
الموضوع أكبر
من ذلك وأعمق
من ذلك وأهم
من ذلك وأخطر
من ذلك، وهذه
لعبة السلطة أذكر
كبارهم وقد لا
يعلم صغارهم
وقد يفاجأ صغارهم،
أنه عام 2005 عرضت
علينا كل
السلطة على أن
نساوم على
المقاومة وما
ساومنا لأنه
في المكان الذي
توجد فيه قضية
كبيرة تصبح
السلطة
تفصيلا. و"نحن
ولا يوم كنا
طلاب سلطة"،
ولا تعني لنا
السلطة شيئا،
ولذلك عندما
يكون هناك معركة
وجود ومعركة
مصير أمة
ومصير منطقة
ومصير مقدسات
لا يلعب أحد
معنا لعبة
صغار اسمها سلطة
ووزارات
وحكومة.
مسألة
وجودنا في
سوريا هذا
سياقها،
سياقها الإستراتيجي
الكبير، هذه
ليست قضية
خصومات
داخلية، يعني
أنا أقاتل في
سوريا لأجل أن
لا تتغلبوا
علي في لبنان،
كلا.
أنا
أقاتل في
سوريا لأنه
يوجد مصير
سوريا ولبنان
وفلسطين وكل
المنطقة،
يوجد مصير
مقدسات هذه
الأمة.
نحن
جاهزون
لمناقشة هذا
المنطق، ولم
نقل كلا،
عندما قيل على
طاولة الحوار
إن هذا
الموضوع من
موضوعات
النقاش
بمبادرة دولة
الرئيس نبيه
بري قبلنا،
لاننا جاهزون لنناقش،
تعالوا لنقيم
ما الذي يحصل
في سوريا، وما
هو الملف
الصحيح، لذلك
انا اتمنى أن
يتم إزاحة هذه
الشماعة
قليلا، ويتم
وضعها على جانب،
لديكم الكثير
من الأمور
للتحدث بها.
لديكم
سلاح
المقاومة ـ ما
شاء الله
تظلون تتحدثون
به باستمرار ـ
ولكن هذا
الموضوع أنا
أقول إنه لن
يوصل إلى
نتيجة ولا
يؤدي الى
نتيجة، هذا الجو
الذي يحصل في
البلد، هذا
التحريض، هذا
الخطاب
العالي
المرتفع الذي
لا يترك فرصة..
أنا
يؤسفني أن
أقول لكم عبر
الشاشة ـ وكل
اللبنانيين
يسمعون ـ انا
سوف أتحدث
قليلا بقلق:
يبدو أن هناك
في مكان ما ـ
ليس من العالم
ـ بل من
الإقليم، من
وصل إلى
مرحلة، نتيجة
غضبه وحقده
وفشله
وانسداد
الآفاق في
وجهه، يريد أن
يأخذ البلد
إلى التفجير.
يقلقني أن
أقول هذا، يؤسفني
أن أقول
للبنانيين
هذا، لذلك يجب
الحذر، لذلك
قلت بموضوع
الجيش أنه
يحتاج إلى
وقفة تأمل
كبيرة.
يجب
أن ننتبه من
أن يكون هناك
شيء جديد في
المنطقة اسمه
"أحد لم يعد
يرى أمامه"،
كان ما يزال
يرى قليلا
أمامه لانه
يتأمل بالنصر
في سوريا، إذن
حيدوا لبنان،
طولوا بالكم
في لبنان، ضعوا
الجيش
اللبناني جانبا،
تريدون أن
تفلتوا؟
افلتوا على
حزب الله، على
بيئة حزب
الله..
لكن
القلق
والخشية أن
يكون هناك أحد
ما (هل أقول
لكم الحرف
الأول من
اسمه؟!)، أن
يكون هناك أحد
ما قد أغلقت
الأمور
بوجهه، لا
يوجد أفق، لا
يوجد نجاح، لا
يوجد إمكانية
انتصار، لا
يوجد أمل ـ
طبعا أمل
لديهم، لأن
حركة امل
موجودة
وبعيوننا
وبقلبنا ـ
فيأخذ الأمور
كآخر همه:
لبنان؟ وما
الفارق؟؟
فليخرب
لبنان...
فلتخرب كل
الدول
الأخرى، وليس
لديه أي
مشكلة، هؤلاء
جالسون في
قصورهم،
يأكلون
ويشربون
ويتنعمون
ويسافرون
"ويشمون
الهواء"
ويسبحون
ويبحرون
باليخوت، وما
الذي يفرق
لديهم؟ أن
هناك ملايين
النازحيين
يعيشون
بالخيم،
وجرفتهم
السيول،
وماتوا من
الجوع،
ويموتون من
البرد، فما
الذي يقدم
ويؤخر يعني؟
أنه يوجد بلد
يتدمر، أو
بلدان أو
ثلاثة بلدان،
فما المشكلة
لديهم؟
أنا
هنا أدق ناقوس
الخطر وأقول
كلا، يوجد شيء
جديد يتطلب من
المسؤولين
اللبنانيين
ومن القيادات
السياسية وأيضا
من وسائل
الإعلام التي
تلعب دورا
مهما وكبيرا
أن ينتبهوا،
هناك شيء
جديد، يوجد
خطر جديد،
يتطلب الدقة
منا جميعا في
التعاطي مع المرحلة،
يتطلب تحملا،
يتطلب صبرا،
يتطلب أن لا
نماشي خطط
تفجير في حال
هناك أحد قادم
على خطط تفجير
من هذا النوع،
وبالتالي يجب
أن نحمل كلنا
معا
المسؤولية.
في
كل الأحوال
هذا ما أحببت
أن اقوله،
شهيدنا القائد
الحاج حسان
اللقيس كما في
حياته (هو) في
شهادته، بل
بعد شهادته
اذا كان مجهول
الاسم في
العنوان
العام، في
الإعلام
العام، هو بات
رمزا كبيرا من
رموز هذه
المقاومة، من
قادة هذه
المقاومة
الشهداء،
المضحين،
المجاهدين،
الدؤوبين،
الذين كان لهم
فضل كبير جدا
على
الانتصارات
الكبرى التي
حققتها
المقاومة
للبنان
وللعرب
ولفلسطين
وللمنطقة،
ونحن نعاهد
شهيدنا
القائد وعائلته
الشريفة وكل
أصدقائه
وأحبائه، وكل
إخوانه ورفاق
دربه الذين
كان يعمل
معهم، كما
نعاهد قادتنا الشهداء،
من السيد عباس
إلى الشيخ
راغب إلى الحاج
عماد إلى كل
شهيد من
شهدائنا، أن
مقاومتكم يا
قادتنا
وأحباءنا
وأعزاءنا
موجودة في عقولنا،
في ضمائرنا،
في قلوبنا، في
الدم الذي يجري
في عروقنا، في
اهدافنا، في
مسارنا، في
أولوياتنا،
أنتم الذين
وصلتم ونحن
نعاهدكم أن
نكمل الدرب
ولن نبدل
تبديلا، ولو
أطبقت السموات
على الأرض".
عناوين
النشرة
*الزوادة
الإيمانية/رسالة
يهوذا/الفصل
1/17-22/تنبيه
وتوجيه
*الياس
الزغبي يقرأ
في أخر
التطورات على
الساحة
اللبنانية
*فيديو/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الكاتب
والإعلامي
السياسي السيادي
الياس
الزغبي/20
كانون الأول/13
*بالصوت/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الكاتب
والإعلامي
السياسي
السيادي
الياس الزغبي
مع مقدمة
للياس بجاني/20
كانون الأول/13
*نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
*نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/20 كانون
الأول/13
*أقلام
وأصوات
سيادية
وبشيرية تخاف
الله وتقدس
كرامة
الإنسان
اللبناني
وقضيته/الياس
بجاني
*المحكمة
الدولية:
محاكمة
غيابية في
قضية مرعي
*سليمان
نوه بتعاون
اليونيفيل
والجيش لتطبيق
ال 1701
*دعا
سليمان وسلام
الى تأليف
حكومــة
فــورا/رزق:
يحقّ للعريضي
الخروج من
تصريف
الاعمال
*هذه
تفاصيل ما حدث
من الشيخ أحمد
العمري في الضاحية
*زهرا عن
بيان "الوفاء
للمقاومة":
القدرة لا تعيّر
المغرفة
*مروان
حمادة :
لتشكيل حكومة
من غير
الحزبيين المتطرفين
في توجهاتهم
*عمار حوري:
المستقبل مع
حكومة من
أسماء غير
مستفزة لأحد
*شـطح: "حزب
الله" يُصوّر
المعركة فـي
لبنان بين جيش
و"مقاومة" ضد
التكفيريين
والارهاب
*من يسـتمر
في المكابرة
مسـؤول عـن
التطـرف"/وهبي:
"حزب الله"
يقول الامر لي
ثم ينادي بالشـراكة
*لجنة
بكركي
النيابية
اجتمعت
برئاسة
الراعي
*احمد فتفت :
سليمان رجل المرحلة
والمؤهل
لتمرير
الاستحقاقات
الصعبة
*استنفار
على الحدود في
العديسة
لمحاولة العدو
قطع شجرة من
الداخل
اللبناني
*أحمد
الحريري خلال
تخريج طلاب
الاكاديمية السياسية:
العدالة آتية
لشعب سوريا
ولبنان ولن
يكون قديسون
أمام المحكمة
الدولية
*نصر الله
يحذر حكوميـا
وينصـح
رئاسيــاً
ويجزم
سوريـــاً
*14 اذار:
تصعيد مواقف
مواجهةً
لحكومة
الواقع والتمديد
لسليمان
*بكركي
"تحظر"
مقاطعة
انتخاب
الرئيس
والقوات
والاشتراكي
يجتمعان
*مكاري:
لعدم ترك
سوريا لمن صلب
مسيحيي لبنان
ولا لمن
يريدها خالية
من أي صليب
*جنبلاط:
فيروز أكبر من
أن تصنف لحساب
هذا الفريق أو
ذاك
*النائب
ميشال فرعون
ابدى خشيته من
التفجيرات:
مقبلون على
اضطراب أمني
في ال 2014
*المتروبوليت
صليبا ناشد
أوباما العمل
لوقف سفك
الدماء في
سوريا والسعي
لمعرفة مصير
المطرانين
وراهبات
معلولا
*الاحرار:
للالتفاف حول
المؤسسات
الشرعية
والدفاع عنها
*الأحدب:
على
الطرابلسيين
عدم الانجرار
إلى لعبة
قاتلة تحاك
ضدهم
*أسود:
القوات لا ترد
علينا
بالوقائع
والادلة
*وزير
الخارجية في
اطلاق وكالة
تنمية الضاحية:
سنشارك في
جنيف 2
لقناعتنا بأن
الحل في سوريا
سياسي
*الجامعة
الانطونية
قررت الغاء
الانتخابات
الطالبية 2013 / 2014
*عون التقى
وفدين من دعم
المقاومة
والجامعة الثقافية
*جعجع: نأسف
لاستخدام
البعض في
لبنان الوجود
المسيحي ورقة
لإطالة عمر
نظام الأسد
*اللقاء
الارثوذكسي
نظم ندوة عن
بيع الاراضي: رفض
تأمين صحة
التمثيل
للمسيحيين في
لبنان استكمال
لمخطط التهجير
*الراعي
أمام وفد من
قضاة المحاكم
المارونية: ندين
ونشجب طلاق
وفسخ أي زواج
ماروني يحصل
عليه الزوجان
بتغيير
مذهبهما أو
دينهما
*الراعي في
الجمعية
العمومية
للمؤسسة
المارونية
للانتشار:الأزمة
كبيرة والرب
قادر على كل
شيء ميشال
اده:الموارنة
أساس وجود
لبنان
*قاووق:
الجيش خط احمر
ولحكومة وحدة
وطنية تواجه
الإرهاب
التكفيري
*العلامة
السيد علي فضل
الله: لاحترام
الوجود المسيحي
في لبنان
والمنطقة
والتمسك بقيم
المحبة
والتسامح
والسلام
*تقرير
كامل عن مؤتمر
مسيحيي الشرق
في معراب
*إيران
وإسرائيل…
قنوات اتصال
سرية رافقت
مفاوضات
طهران
النووية
*سلسلة
التنازلات
تطال الصناعة
العسكرية والصاروخية
لإيران...
طهران توافق
على إخضاعها للتفتيش
*الابراهيمي:
لا اتفاق على
مشاركةايران
في جنيف 2
والسعودية
مدعوة
*"معاريف":
بوتين وعد
نتانياهو
بحماية النووي
الاسرائيلي
*مكتب
الامم
المتحدة
لحقوق الانسان
يحتج على
معاملة ناشط
اصلاحي سعودي
*هولاند:
قرار للاتحاد
الاوروبي في
ك2 بشأن عملية
اوروبية في
افريقيا
الوسطى
*سلسلة
التنازلات
تطال الصناعة
العسكرية والصاروخية
لإيران...
طهران توافق
على إخضاعها للتفتيش
*موسكو
تحبط مشروع
بيان لمجلس
الأمن لإدانة
استخدام
النظام
السوري
البراميل
المتفجرة
*فتفت: خطاب
نصرالله خطير
وإعلان حرب
على 14 آذار
وربما يحضر
لامر امني في
مكان ما بعد
هذا التصعيد
الخطير
*14 آذار ترد
على خطاب
نصرالله:
تكفيري
واقصائي
*نصر الله:
لايجوز
التقليل من
خطورة ما تعرض
له الجيش
الخلاص
بحكومة وحدة
وطنية ويوجد
حساب مفتوح
بيننا وبين
الإسرائيلي
*هذا ما
أراده هيكل في
لبنان/حسن
صبرا/الشراع
*مخايل عون
أو الفراغ/أمجد
اسكندر/المسيرة
*فيروز
ورحابنة/بشارة
شربل/ليبانون
نيوز
*العرب بين
التحديات
والفرص/فؤاد
السنيورة/الحياة
*من معراب
الى المحراب/احمد
عياش/النهار
*عام 75
أشعلوا الحرب
لضرب الجيش
واليوم
يحاولون ضرب
الجيش
لإشعالها/اميل
خوري/النهار
*تلاقي
مصالح سعودي –
إسرائيلي... لا
أكثر/سركيس
نعوم/النهار
*السباق
الرئاسي في «14
آذار» بين
جعجع
والجميّل/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*تجدّد
الحرب
الباردة/انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
تفاصيل
النشرة
الزوادة
الإيمانية/رسالة
يهوذا/الفصل
1/17-22/تنبيه
وتوجيه
فاذكروا،
أيها
الأحباء، ما
أنبأ به رسل
ربنا يسوع
المسيح، حين
قالوا: سيجيء
في آخر الزمان
مستهزئون
يتبعون
أهواءهم
الشريرة. هم
الذين يسببون
الشقاق،
غرائزيون لا
روح لهم. أما
أنتم أيها
الأحباء،
فابنوا
أنفسكم على
إيمانكم الأقدس،
وصلوا في
الروح القدس
وصونوا أنفسكم
في محبة الله
منتظرين رحمة
ربنا يسوع
المسيح من أجل
الحياة
الأبدية. ترأفوا
بالمترددين،
وخلصوا غيرهم
وأنقذوهم من
النار،
وارحموا
آخرين على
خوف، ولكن ابغضوا
حتى الثوب
الذي دنسه
جسدهم
الياس
الزغبي يقرأ
في أخر
التطورات على
الساحة
اللبنانية
فيديو/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الكاتب
والإعلامي
السياسي
السيادي
الياس الزغبي/20
كانون الأول/13
بالصوت/من
تلفزيون
المستقبل/مقابلة
مع الكاتب
والإعلامي
السياسي
السيادي
الياس الزغبي مع
مقدمة للياس
بجاني/20
كانون الأول/13
نشرة
الأخبار
بالإنكليزية
نشرة
أخبارنا
العربية
المفصلة
لليوم/20
كانون الأول/13
أقلام
وأصوات
سيادية
وبشيرية تخاف
الله وتقدس كرامة
الإنسان
اللبناني
وقضيته
الياس
بجاني/20 كانون
الأول/13/تُعرَّف
خامة الرجال،
الرجال
ومعادنها
الإيمانية
والوطنية في
أوقات الشدة
وفي أزمنة
الأضطهاد،
فهؤلاء القلة
المميزة من
الكتاب
والمفكرين
والشعراء
والقادة وبعض
رجال الدين هم
الخميرة
الحقة التي
ومهما فسدت
المجتمعات
واختلت
المعايير
فيها فهم لا
يستسلمون ولا
يسايرون ولا
يغرقون في
اوحال
الأنانية وعبادة
تراب الأرض.
هؤلاء يعملون
بجهد وشجاعة
ودون تردد أو
خوف على اعادة
تخميرهذه
المجتمعات
وانتاجها من
جديد
وتخليصها من
الأورام الاحتلالية
ومن عاهات
الإستسلام
والتبعية
والعبودية
واليأس
والذمية. نحن
في لبنان
المقيم
والمغترب قد
انعم الله
علينا
بالعديد من
هؤلاء الأشخاص
ومنهم الكاتب
والمحلل
السيادي
الياس الزغبي.
في مقابلته مع
تلفزيون
المستقبل
يقرأ الزغبي
في أهم
المتغيرات
على الساحة
اللبنانية. من
ضمن المقابلة
مداخلة
هاتفية مع
النائب عاطف
مجدلاني ومع
المحامي طارق شندب.
المحكمة
الدولية:
محاكمة
غيابية في
قضية مرعي
وطنية -
أعلنت
المحكمة
الخاصة
بلبنان في
بيان، ان
"غرفة الدرجة
الأولى قررت
اليوم محاكمة حسن
حبيب مرعي في
غيابه"،
مشيرة الى ان
"القضاة
استندوا في
إصدار هذا
القرار بشأن
المحاكمة
الغيابية إلى
التقارير
الصادرة عن
السلطات
اللبنانية،
التي تستعرض
بالتفصيل
الجهود التي
بذلتها في
سبيل اعتقال
المتهم وإبلاغه
التهم
الموجهة إليه.
واستندوا
أيضا إلى
الجهود التي
بذلتها
المحكمة
الخاصة بلبنان
لإعلان قرار
الاتهام
الصادر بحق
السيد مرعي،
وإلى التغطية
الواسعة
لقرار
الاتهام في
وسائل
الإعلام
اللبنانية". وذكرت
ان "قرار
اتهام صادر
بحق السيد
مرعي في تموز/يوليو
2013، صدق وبلغ
إلى السلطات
اللبنانية
التي يقع
عليها التزام
متواصل
بالبحث عن المتهم،
وتوقيفه
ونقله إلى
عهدة
المحكمة". وجاء
في قرار
الغرفة:
"استنتجت
غرفة الدرجة الأولى
أن السيد مرعي
قد توارى عن
الأنظار أو
تعذر العثور
عليه بطريقة
أخرى، وأن
جميع الخطوات
المعقولة قد
اتخذت لضمان
مثوله أمام
المحكمة
الخاصة
بلبنان وإبلاغه
التهم
المصدقة من
قاضي
الإجراءات التمهيدية".
وأوضح البيان
ان "المحكمة
الخاصة
بلبنان هي المحكمة
الدولية
الوحيدة التي
تسمح بعقد
محاكمات
غيابية، وهذا
إجراء يجيزه
القانون
اللبناني. إلا
أن المحاكمات
الغيابية تدبير
لا يلجأ إليه
إلا كملاذ
أخير ووفقا
للشروط
الصارمة
الآتية: إذا
تنازل المتهم
عن حقه في
الحضور، إذا
فر المتهم أو
تعذر العثور
عليه، إذا لم
تسلم الدولة
المعنية
المتهم إلى
المحكمة"،
مشيرة الى ان
"الادعاء
أودع طلبا
يلتمس فيه ضم
قضية مرعي إلى
المتهمين
الأربعة في قضية
عياش وآخرين.
وإذا نال طلبه
الموافقة، توجه
عندئذ التهم
إلى السيد
مرعي مع هؤلاء
ويحاكمون معا
في قضية عياش
وآخرين".
سليمان
نوه بتعاون
اليونيفيل
والجيش لتطبيق
ال 1701
وطنية -
جدد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
تقديره
ل"الدور الذي
تقوم به القوة
الدولية في
الجنوب
اللبناني
لحفظ السلام
في المنطقة
والتعاون
القائم مع
الجيش
اللبناني من
اجل تطبيق
القرار 1701".
جاء
ذلك في خلال
استقبال
الرئيس
سليمان في القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
نائب رئيس
البعثة ومدير
الشؤون السياسية
والمدنية
لليونيفيل
ميلوس شتروغر
مودعا
لمناسبة
انتهاء عمله
مع البعثة.
وتقديرا للجهود
التي قام بها
في خلال وجوده
في الجنوب منحه
الرئيس
سليمان درع
رئاسة
الجمهورية،
متمنيا له
التوفيق في
منصبه الجديد.
نجار
وزار
بعبدا الوزير
السابق
ابراهيم نجار
الذي أثار مع
رئيس
الجمهورية
موضوع فرض
استعمال
اللغة الانكليزية
لتقديم
اللوائح
والمرافعات
امام المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في
درجتها الاولى
وكذلك مسألة
ضرورة
استئذان
المحكمة لاستعمال
اللغة
الفرنسية او
العربية،
الامر الذي
يقيد حرية
التقاضي وحسن
سير العدالة
ولا يؤدي الى تفعيل
وتعجيل اعمال
المحكمة.
وقد
أجرى الرئيس
سليمان
الاتصالات
اللازمة بغية
الافساح في
المجال لتلمس
المقتضيات الثقافية
واللغوية
والقانونية
المتعارف عليها
في لبنان
وكرستها
انظمة
واجراءات
المحكمة التي
تجيز استعمال
اللغات
الثلاث
العربية
والفرنسية
والانكليزية.
البون
وعرض
الرئيس
سليمان مع
النائب
السابق منصور البون
للأوضاع
العامة.
دعا
سليمان وسلام
الى تأليف
حكومــة
فــورا/رزق:
يحقّ للعريضي
الخروج من
تصريف
الاعمال
المركزية-
بعد تقديم
وزير الاشغال
العامة والنقل
غازي العريضي
ما سمّاه
"الاستقالة
من تصريف
الأعمال"، سألت
"المركزية"
وزير العدل
السابق ادمون
رزق عن
قانونية هذه
الخطوة، فأكد
"ان الاستقالة
حقّ لكل إنسان
في موقع معيّن
والوزير
يستطيع ان
يقدّم
استقالته
عندما تتوافر
ظروف تدعوه
الى القيام
بهذه الخطوة،
اما بالنسبة
للاستقالة من
حكومة
مستقيلة، اي
ان رئيسها
قدّم استقالته
منذ 8 أشهر
وانسحبت هذه
الاستقالة
على الحكومة
برمتها، فلم
تعد الحكومة
والوزراء في وضع
يحتمل
استقالة
إضافية، لذلك
فإن توقف اي وزير
عن ممارسة
تصريف
الاعمال هو
خروج من فريق العمل
في حالته
الراهنة ولا
يمكن وصفه باستقالة
ما دامت
الحكومة
مستقيلة
كلّها". واوضح
ان هناك
"أدبيات
الرفقة" اي ما
يمكن اعتباره
مشاركة في
المسؤولية،
او من موجبات
الزمالة، وهو
مبدئيا يفترض
اطلاع افراد
الفريق او
رئيسه على نية
اتخاذ خطوة
ما، لكن هذا
مرهون
بالحالات
والمسببات
وربما
باعتبارات شخصية
وليس ملزما"،
مضيفا "اما
لجهة خشية
الفراغ، بالاضافة
الى انه حاصل
اصلا منذ
اعتبار
الحكومة
مستقيلة، فإن
البديل مقرر
سلفا بمرسوم
توزيع
الوكالات على
الوزارات،
وهو موجود منذ
البدء. لذلك،
فإن حال تصريف
الاعمال
القائمة تستمر
بالنسبة
للوكيل كما
للأصيل". وقال
"المألوف ان
تقدّم
الاستقالات
خطياً الى
المرجع الصالح،
ويتبعها شرح
اعلامي عند
الاقتضاء".
وشدّد
رزق على
"ضرورة تجاوز
مرحلة
التنظير في
هذه المسائل
والتركيز على
الاولوية
المطلقة
الملّحة منذ 8
أشهر ونيف،
وهي وجوب
تأليف حكومة
فورا، وحتى
اذا ظلّت
حكومة تصريف
اعمال قبل نيلها
الثقة فإنها
على الاقل
تشكّل فريق
عمل منسجما
وموحدا على
حدّ أدنى من
الاضطلاع
بالمسؤولية". واعتبر
"ان هناك
استهلاكا
لمسألة تأليف
الحكومة في
الاعلام
والسياسة
بالتنظير حول
ما اذا كان
يحقّ للعريضي
الاستقالة ام
لا"، متابعا
"العريضي هو
من ضمن حكومة
مستقيلة، اذا
هو وزير
مستقيل منذ
استقالة
الرئيس نجيب ميقاتي،
وذلك بحسب
المادة 69 من
الدستور
اللبناني،
التي تنص على
اعتبار
الحكومة
مستقيلة في ست
حالات اولها
استقالة
رئيسها"،
مشيرا الى "ان
توصيف خطوة
العريضي هو
انه خروج من
فريق تصريف
الاعمال ويحق
له ذلك". ولفت
الى "ان الفراغ
في هذا المنصب
لا يحصل لأن
هناك مرسوم الوكالات،
لا شيء في
الدستور
والقانون
اسمه "اعتكاف"،
فاما ان
المسؤول يؤدي
واجبه واما يمتنع
مع ما يترتب
على ذلك من
نتائج اقلها
اعتباره
مستقيلاً
ومساءلته. وعن
الوضع في حال
رحل وزير
الاشغال
العامة
والنقل
بالوكالة احمد
كرامي من
منصبه، حينها
لا تستطيع
الحكومة تعيين
بديل منه لأن
الميقاتي لا
يستطيع ان يقترح
وبالتالي
فسليمان لا
يمكن ان
يرسم"، مشيرا
الى "ان
المطلوب
اليوم ان
يقترح الرئيس
المكلّف تمام
سلام صيغة
حكومية ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان يرسم".
ودعا رزق
اخيراً الى
"البحث الجدي
بدلاً من
الاسترسال في
التنظير
والتوقف عند
الاشكاليات
الفولكلورية لأن
البلد مهدّد
في شكل مأسوي".
هذه
تفاصيل ما حدث
من الشيخ أحمد
العمري في الضاحية
يبدو
أن رسائل
التهديد
المباشرة او
غير المباشرة
للرئيس
السابق
لهيئةِ علماء
المسلمين في
لبنان
والقيادي في
الجماعة
الاسلامية
الشيخ أحمد
العمري
تتواصل.
فبعدما تم
التضييق عليه
سابقا ودفعه
لمغادرة
الضاحية
الجنوبية،
وبعدما أقدم
مجهولون في
وقت سابق على
الاعتداء على
سيارته
بكتابة
عباراتٍ
نابيةٍ عليها
وجرحها بآلةٍ
حادة، اثناء
توقفها قرب
منزلِه في برج
البراجنة، ها
هم مسلحون
ينهالون
بالضرب على مرافقه.
وفي
التفاصيل، أن
الشيخ العمري
وبعدما ادى صلاة
الجمعة في
جامع الروضة
في برج
البراجنة حيث
كرر خلال
الخطبة – ككل
اسبوع –
إنتقاده لقتال
'حزب الله” في
سوريا، وجدد
الدعوة لسحب
مقاتلي
'الحزب” من
هناك حقناً
لدماء المسلمين،
وبعد إنتهائه
من اعطاء درس
الدين قرابة
الثالثة
عصراً، غادر
برفقة زوجته
وسائقه المدعو
ريان العمري
بواسطة
سيارته
رباعية الدفع
من نوع 'نيسان –
بسفندر”. ولدى
تخطي السيارة
حاجز الجيش
عند مستشفى الرسول
الاعظم ببضعة
امتار،
وقبالة
مستشفى القلب
التخصصي، وفي
زحمة السير
ترجل احدهم من
سيارة
مجاورة، وتوجه
الى السائق
بالقول: 'ليش
عم بتجأور”،
فنفى السائق
ذلك. وما كان
من المعتدي
إلا ان فتح
باب السيارة
واخرج السائق
ونادى بصوت
عال: 'يلا يا شباب”.
فحضر اربعة
مسلحين
وإنهالوا على
السائق
بالضرب، ورغم
أن الاخير
يحمل سلاحاً مرخصاً
إلا انه لم
يستخدمه خوفا
من التعرض للشيخ
الذي ترجل من
السيارة
وحاول منعهم،
وبعد ذلك تدخل
أمن 'الرسول
الاعظم” وفضوا
الاشكال. وسارع
'حزب الله” الى
الاتصال
بـ”"الجماعة
الاسلامية” في
محاولة
للتبرؤ من
الامر ونفي أي
علاقة له
بالمسلحين او
اي معرفة
بهويتهم. وتجدر
الاشارة الى
ان منطقة
'الرسول
الاعظم” منطقة
امنية لـ”حزب
الله” ومزروعة
بالكاميرات التي
تستطيع تحديد
هوية
المعتدين. هذا
ويعقد الشيخ
العمري
مؤتمرا
صحافيا في منزله
عند العاشرة
من صباح السبت
21 كانون الأول،
لشرح ملابسات
الحادث. موقع
القوات
اللبنانية
زهرا
عن بيان
"الوفاء
للمقاومة":
القدرة لا تعيّر
المغرفة
المركزية-
علّق عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا،
عبر
"المركزية"،
على اتهام
"كتلة الوفاء
للمقاومة"،
قوى 14 آذار باحتضان
الارهاب
والتكفيريين،
بالمثل اللبناني
القائل "اجت
القدرة
لتعيّر
المغرفة،
قالتلها يا
مشحرة يا
مقرفة"،
واوضح ان القدرة
اي وعاء
الفخار الذي
يكون متسخا
وأسود، لا
يمكنها ان
تعير المغرفة
اي ملعقة
الخشب التي ان
وضعت في
القدرة، لحق
بأطرافها بعض
السواد،
واضاف ساخرا
"صرنا نحن
التكفيريين
الآن عند حزب
الله"؟! انها
آخر عجائب هذا
الزمن.
مروان حمادة
: لتشكيل
حكومة من غير
الحزبيين
المتطرفين في
توجهاتهم
وطنية -
كشف النائب
مروان حمادة
في حديث الى اذاعة
"صوت لبنان - 93,3"
عن "وجود
بارقة امل
قريبة لحل
عقدة تأليف
الحكومة
الجديدة"،
مجددا دعوته
الرئيسين
ميشال سليمان
وتمام سلام
الى "تشكيل
حكومة من غير
الحزبيين
المتطرفين في
توجهاتهم". وقال
:"ان الصيغة
الحكومية غير
مهمة بالمقارنة
مع نوعية
الوزراء
والتداول في
الحقائب"، مشيرا
الى ان
"المطلوب
اليوم حكومة
غير مستفزة
تقوم بتغطية
المرحلة
الانتقالية
للذهاب بعدها
الى انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية". اضاف
:"ان الاقتراح
المطروح
اليوم هو
اعطاء صيغة
التسعة تسعة
ستة لفريق
الثامن من
آذار
والوزراء غير
الحزبيين
لقوى الرابع
عشر من آذار،
اما البيان
الوزاري فلا
يكون مستفزا
لأحد، على ان
تبحث الملفات
الحساسة
لاحقا في
جلسات
الحوار". واذ
رفض حمادة
"اتهام قوى
الرابع عشر من
آذار بتغطية
التكفيريين
في طرابلس"،
اكد "ان المتهم
الحقيقي بدعم
الارهاب هو من
يورط لبنان في
الحرب
السورية".
عمار حوري:
المستقبل مع
حكومة من
أسماء غير
مستفزة لأحد
وطنية -
لفت النائب
عمار حوري في
حديث لاذاعة "صوت
لبنان-100,3" الى
ان تيار
المستقبل لا
يزال عند رأيه
بتشكيل حكومة
من أسماء
محترمة غير
مستفزة لأحد"،
واصفا صيغة 9-9-6
بصيغة الثلث
المعطل".
ووصف
"موقف كتلة
الوفاء
للمقاومة
الذي اتهمت
قوى 14 آذار
بدعم
التكفيرين
بإتهامات
تستخف بعقول
الناس وتعكس
التخبط
والتوتر الذي
يعيشه حزب
الله المتشبث
بالتعطيل
والمتمسك بتدمير
مؤسسات
الدولة".
ورأى
"ان الحل لن
يكون إلا من
خلال عودة
الجميع الى
منطق
الدولة"،
وقال :"إذا كان
الفريق الآخر
يعتبر ان
الحكومة حاجة
ملحة، فعليه
اعادة النظر
بموقفه،
ولتأت حكومة
من الأسماء
المحترمة
المقبولة من
الجميع
وبعيدة عن
الإنقسام
الحزبي
الحاد". ونفى
قوله "ان
الأسم الذي
ستتفق عليه 14
آذار كمرشح
للرئاسة
سيتشكل
مفاجأة".
شـطح:
"حزب الله"
يُصوّر
المعركة فـي
لبنان بين جيش
و"مقاومة" ضد
التكفيريين
والارهاب
المركزية-
بعد الهجوم
"العنيف"
الذي شنّته كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
امس على قوى "14
آذار" واتّهامها
"بتأمين بيئة
حاضنة
للارهابيين
والتكفيريين
في لبنان"،
وضع مستشار
الرئيس سعد
الحريري
للشؤون الخارجية
الوزير
السابق محمد
شطح الهجوم في
خانة "اما
مُحاربة "14
آذار" و"تيار
المستقبل" لدعمهما
التكفيريين،
او تحويلهما
الى جزء من
هذا "العدو"
الخطير
المُسمّى
الارهاب، او تهميشهما
عن الحياة
السياسية في
لبنان"،
مشيراً الى ان
"هذا الهجوم
جزء من
استراتيجية
هادفة لجعل
المعركة في
لبنان كما في
سوريا اي ضد
التكفيريين
والارهاب". وقال
في حديث
لـ"المركزية"
"للاسف نجح
النظام
السوري في
تصوير
المعركة في
سوريا بانها بين
جيش نظامي
وتكفيريين، والبعض
في لبنان
يُريدها بين
جيش
و"مقاومة" من
جهة وبين
ارهابيين
وتكفيريين من
جهة اخرى واي
صورة ثانية
تكون تُعرقل
هذا التوجّه
وهذا ما نقرأه
في بيان
"الوفاء
للمقاومة"
امس".
ولفت
رداً على سؤال
الى ان "هذا
الهجوم وما سبقه
يصبّ في هدف
زعزعة امن بعض
المناطق
المحسوبة
سياسياً على
فئة مُعيّنة
وتشويه
صورتها، خصوصاً
مع انعكاس
الازمة
السورية على
لبنان"،
مؤكداً ان
"حزب الله"
يُريد تصوير
الوضع في
لبنان بانه
مُشابه لما
يحصل في
سوريا، اي انه
يجب الوقوف
الى جانبه
لمُحاربة
التكفيريين،
وجولات العنف
التي حصلت في
مدينة طرابلس
ليست بعيدة عن
ذلك، اذ ان
"حزب الله"
يُريد تصويرها
بانها معركة
ضد الارهاب
وعلى الجميع
الانضمام
اليه في
معركته. فكما
كان "الغول
الاسرائيلي"
عدوه الاوّل
اصبح الغول
"التكفيري والارهاب"
عدوه الان
وعلى الجميع
مُساندته في حربه
"المحقة" ضد
هذا العدو".
واعتبر
شطح ان "حماية
لبنان حدوداً
ومُدناً
وداخلاً هو الهدف
الاساسي
الان، وهذا
يتطلّب
تعاوناً بين المجموعات
اللبنانية
كافة اضافة
الى انسحاب
"حزب الله" من
سوريا لان
وجوده هناك
يُعرّض لبنان
للخطر وهو
يعلم ذلك".
وفي
الشأن
الحكومي،
اشار شطح الى
ان "اي تعاون
وشراكة
حقيقية في ادارة
البلد ان من
خلال الحكومة
او انتخابات رئاسة
الجمهورية
يتطلّب اسسا
قائمة وثابتة"،
واوضح ان
"مطلبنا
تشكيل حكومة
حيادية ليس لانها
ستحلّ مشاكل
اساسية
وستُنقذ
البلد وإنما
كي تسدّ
الثغرة
الموجودة في
السلطة التنفيذية".
واكد ان
"البلد في
حاجة الى
إنقاذ قائم على
اسس مُحددة
وثابتة لا
يُمكن الا ان
تنطلق من امور
واضحة كعدم
مشاركة كل
الاطراف
اللبنانية في
الحرب
الدائرة في
سوريا، ضبط
الحدود وحمايتها
وهذا يحتاج
الى قرار
حقيقي
والالتزام
باعلان
بعبدا"،
نافياً ما
ذكرته احدى
الصحف
الصادرة
اليوم عن وجود
توتر بين
"المستقبل"
ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في مسألة
تشكيل
الحكومة"،
مؤكداً ان "لا
اساس لهذا
الكلام". وختم
شطح قائلاً "14
آذار" تُدرك
وجود اخطار حقيقية
تُهدد البلد
وهذا ما تنقله
في بياناتها وفي
لقاءاتها مع
الاطراف في
الداخل
ولقاءاتها مع
السفراء
والدبلوماسيين".
من
يسـتمر في
المكابرة
مسـؤول عـن
التطـرف"/وهبي:
"حزب الله"
يقول الامر لي
ثم ينادي بالشـراكة
كلما
اقترب طرف من
مصلحة لبنان
تقرب من سليمان
المركزية-
صعّدت "كتلة
الوفاء
للمقاومة" لهجتها
أمس ضد فريق 14
آذار، متهمة
اياه باحتضان التكفيريين،
معتبرة ان
خطابهم التحريضي
يجعلهم شركاء
في الارهاب. وردا
على هذا
الموقف، قال
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أمين
وهبي
لـ"المركزية"،
"أظن ان من
كتبوا بيان
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
مقتنعون بأن
كلامهم غير
دقيق. هم
يعرفون أن 14
آذار وقفت الى
جانب الجيش
اللبناني ضد
ظاهرة الشيخ الفار
أحمد الاسير.
واننا
استنكرنا كل
الاعمال
الارهابية
كائنا من كان
المستهدف،
وأننا لم نخبئ
اي مطلوب
للعدالة كما
فعلوا هم،
ويعرفون ان
النائب
السابق علي
عيد ونجله
محميان من وهج
الاستخبارات
السورية،
ويعرفون ان
التطرف يغذي
التطرف،
واننا حذرنا
من ان ابقاء
السلاح خارج
الدولة سيخلق
هواجس عند
مجموعات اخرى
متطرفة، وانها
ستتحجج بوجود
سلاح حزب الله
لممارسة الشواذ
نفسه. وعندما
نقول هذا
الكلام لا
يكون من موقع
التبرير،
فنحن ندين كل
اشكال
الاغتيالات
وكل اشكال
العنف وأي عمل
ارهابي كائنا
من يكن فاعله،
ومن تستهدف.
لكن من يتحمل
مسؤولية ذلك،
هو من لم يعر
اهتماما لما
كنا نقوله،
منطلقين من
حرصنا على كل
اللبنانيين". وأضاف
"من يستمر في
المكابرة وفي
التعاطي مع القوانين
استنسابيا،
وفتح حروب من
دون استشارة
احد ولا حتى
الدولة،
مسؤول عن
تغذية التطرف.
نحن لا نبرر،
نحن ندين كل
اشكال العنف
وندين السيارات
المفخخة، لكن
نحمل
المسؤولية
للطرفين. فكل
من استقوى على
الدولة ومارس
العنف، وكل من
شهر السلاح في
وجه
اللبنانيين،
وفتح حروبا من
دون اخذ
بالاعتبار
رأي الدولة،
كان يغذي التطرف.
واظن ان من
ينفذ
التفجيرات
اليوم، حتى ولو
استهدفت بيئة
حزب الله،
يعزز منطق حزب
الله عبر
اثارة هواجس
عند الفئة
التي يريد الحزب
ان ينطق
باسمها. هذا
التطرفان
يغذيان ويبرران
ويدعمان
بعضهما
البعض،
والمستهدف هو
الاعتدال في
كلتي
البيئتين". وعن
مطالبة "كتلة
الوفاء
للمقاومة"،
بعد اتهامها 14
آذار بدعم
التكفير،
بحكومة وحدة
وطنية؟ قال
وهبي "يتصرفون
كالفاخوري،
يضع اذن الجرة
كما يريد.
فأمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
يقول "لسنا بحاجة
لتغطيتكم
ولشرعيتكم كي
نذهب الى سوريا"،
ثم يقول "نريد
حكومة شراكة".
فكيف يكون ذلك؟
يقول الحزب
"الامر لي"
ومن خارج
مؤسسات الدولة،
وبعد ذلك
ينادي
بالشراكة.
الحل يكون في
حكومة سيّدة،
صاحبة قرار،
يكونون جزءا
منها، ولا
يتخطونها في
اعلان حروب.
لكن منطقهم هو
ان "ممنوع ان
يتدخل أحد في
امورهم،
لكنهم يريدون
ان يتدخلوا في
كل شيء"، وهذا
يجافي الشراكة.
وعن
المعلومات
التي تحدثت عن
خلاف بين
"المستقبل"
ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، على
خلفية دعمه
حكومة 6-9-9؟ أجاب
"تقديري ان
هذا الكلام
نابع من
احلامهم.
فالرئيس على
مسافة واحدة
من الجميع،
لكنه ملتصق
جدا بمصلحة
البلاد.
وبالتالي
فكلما اقترب
طرف من مصلحة
البلاد وجد
نفسه قريبا من
سليمان.
العلاقة مع
الرئيس جيدة
جدا جدا. ونحن
نقول لحزب
الله، اذا
اردتم حكومة
وحدة وطنية،
وافقوا على
اعلان بعبدا،
والتزموا بما
وقعتم عليه، وشكّلوا
الحكومة التي
تريدون".
لجنة
بكركي
النيابية
اجتمعت
برئاسة
الراعي
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي
اجتماعا
للجنة النيابية
المنبثقة من الاجتماع
النيابي
الماروني
الموسع
لمتابعة
الحضور
المسيحي في
الادارات
الرسمية. وتضم
اللجنة
النواب: سيمون
أبي رميا،
إيلي ماروني،
هادي حبيش،
إميل رحمة،
فؤاد السعد
وإيلي كيروز. وشارك
في الاجتماع
النائب
البطريركي
العام المطران
بولس الصياح
والأمين
العام للدوائر
البطريركية
الأباتي
أنطوان خليفة
ومدير مؤسسة
"لابورا"
الأب طوني
خضرا.
احمد فتفت
: سليمان رجل
المرحلة
والمؤهل
لتمرير الاستحقاقات
الصعبة
وطنية -
رأى النائب
أحمد فتفت في
حديث الى "قناة
المستقبل": أن
"ايران مضطرة
ان تتعامل مع
المجتمع
الدولي في
المرحلة
المقبلة، وبناء
على ذلك يمكن
اجراء
انتخابات
رئاسة الجمهورية
في لبنان".
وشدد على أن
"مكافحة الارهاب
مسألة مهمة،
لكن الموضوع
بحاجة الى
اجراء
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
وتشكيل
حكومة، وبالتالي
فإن الاولوية
ستبقى سياسية
في المرحلة
المقبلة". وحول
ما نشرته احدى
الصحف عن توتر
بين رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وبين رئيس "كتلة
المستقبل"
فؤاد
السنيورة،
استغرب فتفت
"انه لا يزال
يوجد من يقرأ
هذه الصحيفة
لأنها تتضمن
أخبارا
مدسوسة
وعارية عن
الصحة".وقال
:"هذا الكلام
لا اساس له
وكله افتراء،
فقد اعتدنا
على بعض الصحف
الصفراء التي
تتعامل بهذه
الطريقة
وتحاول خلق
المشاكل". وأكد
أن "العلاقة
ممتازة مع
سليمان،
ونعتبره رجل
المرحلة
والمؤهل
حاليا لتمرير
الاستحقاقات
الصعبة، لذلك
إن ثقتنا
وتعاوننا معه
كامل".
وقال
:"الفراغ
مرفوض بشكل
قاطع، لأنه
اخطر ما يكون،
كما ان سليمان
يرفض
التمديد،
وبالتالي هو
امر غير وارد
لأنه يسيء الى
لبنان والى
رئيس الجمهورية
معا".
لبنان
الحر
وفي
حديث الى
"اذاعة لبنان
الحر"، رأى
فتفت "أن لدى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري نية في
تعطيل
المجلس، كما
عطله سابقا
لمدة سنة ونصف
وأن قوى 8 آذار
تعطل تشكيل
الحكومة،
فيما قوى 14
آذار منذ
البداية تؤيد
تأليف حكومة
حيادية".
واشار إلى أن
"لبنان دخل في
المحظور منذ
انخراط حزب
الله علنا في
الحرب
السورية"،
داعيا الى
"إقفال
الحدود اللبنانية
- السورية
إقفالا تاما
لمنع العبور
الأمني". وقال
:"إن حزب الله
إستجلب
التطرف إلى
لبنان عندما
نقل بندقيته
إلى شوارع بيروت،
وتحول إلى
ميليشيا
إقليمية بيد
الحرس الثوري
الإيراني". وتابع
:"إن الأمين
العام ل "حزب
الله السيد
(حسن)نصرالله
يقوم بعملية
إستدراج
لتبرير سلاحه".
وأوضح :"أن 14
اذار تدرك دقة
موضوع انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
لذلك يجب
الاتفاق على
اسم قوي"،
متمنيا أن
"يكون الرئيس
العتيد من 14
اذار"،
ولافتا الى ان
"الدستور بكل
بنوده واضح
الا ان البعض
يقرأه كما يريد".
استنفار
على الحدود في
العديسة
لمحاولة العدو
قطع شجرة من
الداخل
اللبناني
وطنية -
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
صور حسين
معنى، ان
المنطقة
الحدودية في بلدة
العديسة
الجنوبية
شهدت، قبل ظهر
اليوم،
استنفارا بين
الجانبين
اللبناني
والإسرائيلي
على خلفية
محاولة قوات
العدو
الإسرائيلي
قطع شجرة من
داخل الجانب
اللبناني
كانت قد سقطت
على السياج
الحدودي،
الأمر الذي
رفضه الجيش
اللبناني
واستنفر
عناصره،
قابله استنفار
للقوات
الإسرائيلية. وقد
انتشرت قوات
اليونيفل في
المنطقة
وعملت على
التهدئة
وأجرت
اتصالات بين
الطرفين أفضت
الى اتفاق على
تولي
اليونفيل
مهمة قطع الشجرة
بعد ظهر
اليوم. يذكر
ان حادثا
مماثلا حصل في
نفس المنطقة
عام 2008 وأدى الى
اشتباك بين
الجيش
اللبناني
وجيش العدو الإسرائيلي
أسفر حينها عن
استشهاد
عنصرين من الجيش
اللبناني
وصحافي والى
خسائر في صفوف
العدو.
أحمد
الحريري خلال
تخريج طلاب
الاكاديمية السياسية:
العدالة آتية
لشعب سوريا
ولبنان ولن
يكون قديسون
أمام المحكمة
الدولية
وطنية -
نظمت منسقية
التثقيف
وإعداد
الكوادر في تيار
"المستقبل"
حفل تخريج
طلاب
الأكاديمية
السياسية
لعام 2013، في
قاعة
المحاضرات في
مركز "بيال"
للمعارض، في
حضور النواب
أحمد فتفت،
عمار حوري،
خالد زهرمان،
قاسم عبد
العزيز، وجان
اوغاسبيان،
الوزيري
السابقي حسن
السبع،
الوزير
السابق منسق
التثقيف
وإعداد الكوادر
في التيار حسن
منيمنة،
الأمين العام
لتيار "المستقبل"
أحمد
الحريري،
نائبي رئيس
التيار سمير
ضومط وانطوان
اندراوس،
إضافة إلى أعضاء
من المكتبين
السياسي
والتنفيذي في
التيار،
وشباب التيار.
منيمنة
بعد
النشيد
الوطني،
وكلمة تقديم
من أيمن عبد الغفور،
تحدث نوار
الصمد باسم
خريجي
الأكاديمية
السياسية.
وألقى
منيمنة كلمة
قال فيها: "إن
تيار المستقبل
تعرض منذ
انطلاقة
مؤسسه الشهيد
رفيق الحريري
لحرب شعواء
ولمحاصرة من
كل جانب، لا
لشيء إلا لأنه
أراد أن يخرج
لبنان من سطوة
أمراء الحرب
إلى قواعد
الحياة
الديموقراطية،
ومن بلد
الوصاية إلى
دولة السيادة.
وأراد أن يحرر
المواطن من انزوائه
الطائفي إلى
الأفق الوطني
الجامع، ومن
قلقه على
مصيره إلى
حياة الفرص
والعطاء وإثبات
الذات". وأشار
إلى أن "إصرار
الشهيد رفيق
الحريري على
هذا التطلع
والتوجه،
كلفه حياته"،
وقال: "نواجه
تحديين
أساسيين:
الأول، تحدي
التآمر الشرس
علينا من قبل
النظام السوري،
ومن قبل أذرعة
إيران
الأمنية، وفي
مقدمهم حزب
الله،
وجريمتنا
أننا وطنيون،
نؤمن بلبنان،
بوحدته وعيشه
المشترك،
وسيادة
الدولة ومرجعيتها،
ولهذا
يحاربوننا،
ولهذا يريدون إزالتنا.
أما الخصم
فيدفعنا إلى
أن نكون مثله،
أن نلجأ إلى
العنف،
ونحتكم إلى
السلاح،
ونتمسك بطائفيتنا
بدلا من
وطنيتنا، إلا
أننا في اللحظة
التي نفعل
فيها ذلك،
نكون قد
هزمنا، لا بالمعنى
المادي، ولكن
يكون مشروعنا
الأخلاقي والوطني
والفكري قد
هزم وتراجع".
أحمد
الحريري
واستهل
أحمد الحريري
كلمته برد
مقتضب على ما جاء
في خطاب
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله،
وقال: "كل صراخ
"حزب الله"
مرده إلى أنه
واقع تحت
مقصلتين،
الأولى هي
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
والتي حاول
إفشال عملها
منذ انطلاقها
وتهشيمها،
لكنها أصبحت واقعا
لا مفر منه،
والثانية هي
الشعب السوري الذي
يؤثر على
مجتمع حزب
الله". أضاف:
"إن وضع "حزب
الله" صعب،
فهو يقف على
الضفة الخطأ
من التاريخ،
بينما نقف نحن
على الضفة
الصحيحة من
التاريخ، نقف
على جبهة
الحق. لذا،
سننتصر
بكرامتنا
وكرامة دماء
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
التي سقطت في 14
شباط 2005". وتوجه
إلى الخريجين
بالقول: "أنتم
الحاضر
والمستقبل، كل
المستقبل.
أنتم طاقة
تيار
المستقبل
الواعدة
واللبنة
الاساسية في
مستقبله،
أنتم قوته الفاعلة
لبناء الوطن،
والدفاع عن
ثوابته في الحرية
والسيادة
والعدالة
ومواجهة
الظلم والطغيان
والاستبداد
والاحتلال
وصنع المستقبل
الذي كان
يريده لنا
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. قد
لا يعلم البعض
أن تيار
المستقبل
سواء في تجربته
النضالية أو
في برنامجه
السياسي يولي
شبابه كل
الإهتمام،
ويدفع بهم إلى
المراكز القيادية
لإثبات
جدارتهم في
تحمل
المسؤولية، ولا
يدفع بهم إلى
جبهات القتال
العبثية
لإثبات جدارتهم
في الإجرام.
ومهما كانت
التحديات، إيمان
تيار
المستقبل
ورئيسه سعد
رفيق الحريري
ثابت لن
يتزعزع
بأهمية تسليح
شبابه بفكر بناء
وهادف، بفكر
يستمد قوته من
تجربة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
إعمار البشر
والحجر معا،
بفكر يبني ولا
يهدم".
وإذ
أعرب عن
تقديره ل"جهود
منسق التثقيف
الوزير حسن
منيمنة وجهود
كل العاملين
في
المنسقية"،
قال: "نستذكر
أحد أعمدة
التثقيف في
تيار
المستقبل
نصير الأسعد
الذي رحل عنا
في وقت نحن في
أمس الحاجة
إليه وإلى
أمثاله". وتابع:
"سنأخذ
العبرة من
دروس التاريخ
بأن كل تجارب
إخضاع لبنان
بالسلاح وغيره
إلى زوال، وأن
لبنان وحده هو
الباقي بأهله
اللبنانيين،
وبقواه
المدنية
المؤمنة بالدولة
الجامعة
والمنفتحة.
وحده لبنان هو
الباقي بمن
يعرف أن قوة
لبنان ومنعته
لا تقاس بعدد
الصواريخ
التي يمتلكها
حزب الله، بل
بقدرة
اللبنانيين
على إبقاء
لبنان وطنا
للتعدد والديموقراطية
والحداثة،
وبلدا عربي
الهوية والإنتماء،
لا فارسي
الرؤى
والأهواء".
وأردف:
"ليس صحيحا أن
الحرب
السورية هي من
تستبيح كل
لبنان، بل
الصحيح أن حزب
الله هو من يستبيح
لبنان
بمشاركته في
قتل الشعب
السوري. وليس
صحيحا أن طريق
الموت تمر عبر
عرسال أو غيرها
من المناطق،
بل الصحيح أن
طريق الموت
تمر عبر حزب الله.
وليس صحيحا أن
للتكفيريين
بيئة حاضنة في
مناطقنا، لأن
ملهم
التكفيريين
واحد، وهو حزب
الله،
وتطرفهم
بالتأكيد لا
يتغذى من اعتدال
تيار
المستقبل، بل
من تطرف حزب
الله الذي يجعل
من القتلة،
المتهمين
باغتيال
الرئيس الشهيد،
قديسين". وأكد
أن "سوريا
ستستقر عاجلا
أم آجلا، وحين
تستقر لن تغفر
لحزب الله
جريمته بحق
شعبها"، وقال:
"كونوا على
ثقة بأن سوريا
القديمة
انتهت، وبأن
بشار الأسد
انتهى مهما
قيل عن بقائه،
فمن يملك
الأرض هو
الشعب
السوري، وأي
تسوية على
حسابه ستولد
ميتة، فهو سيد
ثورته
المحقة،
وصاحب الحق لا
شك سينتصر حتى
ولو تخلى كل
العالم عن
الشعب الذي
يقتل كل يوم
من دون أن
يتراجع". وحيا
"الموقف
السعودي
الشجاع الذي
يقف بجانب
الحق في
سوريا". وختم: "
لن يكون هناك
قديسون أمام
المحكمة
الدولية،
فالحقيقة
وحدها ستكون
مقدسة.
والقاتل كائنا
من كان سيعرف
بالإسم لا
بالحرف الأول
منه، وسيحاكم
لأن قطار
العدالة
انطلق لتصمت
كل أصوات
الباطل. أيام
قليلة،
وستنطلق
المحاكمات
العلنية في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد، ومعها
تبدأ مرحلة
كشف الحقائق
التي
انتظرناها على
مدى تسع
سنوات، ويعود
اللبنانيون
ليدركوا ما
كان ينكره حزب
الله،
ويتيقنوا من
حقيقة إنها
المحكمة ".
نصر
الله يحذر
حكوميـا
وينصـح
رئاسيــاً ويجزم
سوريـــاً
14 اذار:
تصعيد مواقف
مواجهةً
لحكومة
الواقع والتمديد
لسليمان
بكركي
"تحظر"
مقاطعة
انتخاب
الرئيس
والقوات
والاشتراكي
يجتمعان
المركزية-
تشخص بورصة المتابعات
السياسية في
اتجاهين
داخلي متصل بالشأن
الامني على
وجه الخصوص،
وخارجي على
صلة بمؤتمر
جنيف 2
وارتداداته
المتوقعة على
الوضع
اللبناني مع
بدء اللقاء
الثلاثي
التحضيري الذي
انطلق
بمشاركة
اميركية –
روسية اممية
في قصر الامم
التابع للامم
المتحدة في
جنيف، واستبق
بلقاءات
ثنائية بين
المسؤولين
الروس والاميركيين
من جهة
وشخصيات
سورية معارضة
من جهة ثانية.
ويتخذ
الواقع
الامني
الداخلي بعده
في ضوء المعلومات
المستقاة من
اكثر من مصدر
عن استهدافات
محتملة لجهات
معينة
ومواقع،
خصوصا بعد تعرض
المؤسسة
العسكرية
لاعتداءات
متكررة يخشى
ان ترتفع
وتيرتها كرد
فعل على العزم
المحلي
والخارجي على
دعم الجيش
وتقويته
ليضطلع بمهامه
كاملة بعد
امداده
بالمساعدات
العسكرية
اللازمة، بما
يؤثر سلبا على
بعض الاطراف التي
تعتبر نفسها
متضررة.
الكلمة
للجيش: وعكست
العملية
النوعية التي
نفذها الجيش
اللبناني امس
في وادي بسري
والمنطقة
المحيطة
ببلدتي مجدليون
وعبرا شرق
صيدا في
ملاحقة
المعتدين على
حواجزه في
منطقتي جسر
الاولي وعبرا
استمرار
الغطاء
الامني
الدولي
للساحة
اللبنانية والدعم
الاميركي
والاوروبي
الذي سيترجم
العام المقبل
من مواقف
ووعود الى
تزويد القوى
العسكرية
وتحديدا
الجيش بأسلحة
ومعدات تمكنه
تباعا من ان
يصبح القوة
الرئيسية على
الارض.
وقالت
مصادر مطلعة
ان هذا الغطاء
الذي حظي بدعم
رئاسي واجماع
قيادي وشعبي
وفر للجيش
استعمال
طائرات
وطوافات
يمتلكها في
ملاحقة "الاسيريين"
والمعتدين
عليه في صيدا
حيث تمكن من رصد
بعضهم
وتوقيفهم. وان
الخطوة
الواثقة
للجيش في صيدا
اضافة الى
الانذار
الحازم الذي
وجهه نهاية الاسبوع
الماضي
للقيادات
السياسية وما
يعرف بقادة
المحاور في
طرابلس وباب
التبانة من هز
الامن
والاستقرار
في المدينة،
وما امكن للقوى
العسكرية
تحقيقه على
الارض بعيد
الجولة الثامنة
عشرة والتي
دفعت شهداء
لتنفيذه قد
رسخ لدى اهل
الداخل
والخارج ان لا
رهان في تثبيت
الامن
والاستقرار
في لبنان الا
على الجيش
والقوى
الشرعية
القادرة على
القيام
بدورها كاملا على
هذا الصعيد،
اذا ما تم
تزويدها
بالسلاح والاعتدة
اللازمة.
شجرة
العديسة: وليس
بعيدا، عكس
التطور
الحدودي
المتمثل
بالاستنفار
على جانبي
الحدود في
العديسة مدى
التوتر السائد
على الجبهة
الجنوبية الى
درجة ان
اقتلاع شجرة
بات يشكل سببا
كافيا
لاستنفار من
الطرفين، كاد
يتطور
دراماتيكيا
لو لم تتدخل
قيادة اليونيفيل
للتهدئة، بعد
اتصالات افضت
الى اتفاق على
توليها مهمة
قطع الشجرة
بعد الظهر،
علما ان
السيناريو
نفسه تم عام 2008
وادى انذاك
الى اشتباك
وسقوط قتلى
وجرحى.
تفاهم
رئاسي:
سياسيا، اكد
رئيس حكومة
تصريف الاعمال
نجيب ميقاتي
اثر اجتماع مع
رئيس مجلس النواب
نبيه بري
تفاهمه مع
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
حول عقد جلسة
لمجلس
الوزراء اذا
اقتضت الامور
ذلك.
نصائح
نصرالله: اما
في ملف تشكيل
الحكومة فبرز
كلام واضح
لامين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
نصح فيه
الجميع بعدم
الاقدام على
تشكيل حكومة
امر واقع،
واكد ان
المسؤولية
الوطنية تقتضي
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
وليس حكومة
حيادية، لان
حكومة الحياد
هي حكومة خداع.
وفي ما يتصل
بالاستحقاق
الرئاسي
اعتبر ان
القوى
السياسية
وبدل ان تذهب
من الان لانجاز
الاستحقاق
بدأت
بالانتقادات
مشددا على ان احدا
لا يريد
الفراغ
ومصلحة
الجميع ان
يكون هناك
رئيس جمهورية.
وقال في حفل
تأبيني للمسؤول
في الحزب حسان
اللقيس ان
السيادة
الحقيقية ان
ننتخب رئيسا
من دون تلقي
اي كلمة سر من
اي دولة في
العالم، ودعا
الى وضع خارطة
طريق جدية
توصل الى
انجاز
الاستحقاق
الرئاسي
مشيرا الى ان
من الطبيعي ان
يكون لفريقنا
مرشح قوى للرئاسة.
وشدد نصرالله
على ضرورة عدم
التشكيك
بالمؤسسة
العسكرية
واحترامها
معتبرا ان الاعتداء
على الجيش
اخطر بكثير من
انفجار السفارة
الايرانية.
وحمل اسرائيل
مسؤولية اغتيال
اللقيس مؤكدا
ان القتلة
سيعاقبون
عاجلا ام
اجلا.
وفي
معرض تبرير
استمرار قتال
الحزب في
سوريا، لفت
نصرالله الى
ان ما يجري في
سوريا هو
تهديد لكل
الشعب السوري
ولبنان
والمنطقة بأسرها.
واضاف: مهما
تحدثتم لن
تتغير
مواقفنا ازاء
سوريا لان
قرارنا نهائي
وحاسم وقاطع
ولن يقدم او
يؤخر فيه شيء.
مواجهة
كلامية: الى
ذلك، ادرجت
اوساط بارزة في
قوى 14 اذار
تصاعد حملة
فريق 8 اذار ضد
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وكل من
يقف خلفه في
خانة محاولة مواجهة
خطوتين
مهمتين يعتقد
هذا الفريق
انهما
واقعتان لا
محالة
التمديد
لرئيس
الجمهورية
وتشكيل حكومة
امر واقع
حيادية مع
دخول البلاد
مرحلة
الاستحقاق
الرئاسي، وهو
ما يثير غضبهم
في ظل عجزهم
عن المواجهة
ميدانيا كما
في 7 ايار او
غيرها من
المحطات، ذلك
ان اي تحرك على
المستوى
الامني من
شأنه المس
بالمفاوضات الدولية
بين دول الغرب
وايران التي
تقيد هذا التحرك
وتمنعه. من
هنا لم يعد
امام هذا
الفريق سوى
اعتماد سياسة
الترهيب
والضغط
الكلامي.
واكدت
الاوساط ان
الحكومة
ستشكل قبل بدء
سريان مهلة
انتخاب
الرئيس وهو
امر بات اكثر
من ضروري نسبة
للمقبل من
الاستحقاقات
والتطورات الداهمة
خلال النصف
الاول من
العام المقبل.
واكدت
ان الحكومة
متى شكلت تصبح
دستورية وفق ما
يجمع اهل
الاختصاص من
كبار
الدستوريين
بما يعني انها
تصبح قادرة
على تسيير
شؤون البلاد
بدل حكومة
تصريف
الاعمال.
القوات
– الاشتراكي:
من جهة ثانية،
وفي سياق المحاولات
المبذولة
لاعادة
التواصل بين
القوى
السياسية
لتقريب وجهات
النظر حول بعض
المسائل
الاساسية
والاستحقاقات
المرتقبة علمت
"المركزية"
ان
الاستعدادات
قائمة لعقد لقاء
بين الحزب
التقدمي الاشتراكي
والقوات
اللبنانية في
وقت غير بعيد
لمناقشة
قضايا مشتركة
وبعض الشؤون
المتصلة بالوضع
السياسي
والجمود
المتحكم
بمختلف الملفات.
قرار
فاتيكاني: على
خط آخر،
واستنادا الى
ما كانت ذكرته
"المركزية"
عن ايعاز
فاتيكاني للقوى
السياسية
المسيحية
بوجوب عدم
مقاطعة جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية،
نقل البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الرسالة
الفاتيكانية
الى النواب
ممثلي هذه القوى
الذين
اجتمعوا في
الصرح اليوم
فدعاهم الى
حضور الجلسة
وعدم التخلف
عنها ملمحا
الى امكان
اصدار قرار
دستوري يقضي
بحظر
مقاطعتها.
مكاري:
لعدم ترك
سوريا لمن صلب
مسيحيي لبنان
ولا لمن
يريدها خالية
من أي صليب
وطنية -
شدد نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري،
في بيان
اليوم، على
"ضرورة عدم
ترك سوريا فريسة
لمن صلب
المسيحيين في
لبنان على مدى
أعوام طويلة،
ولا لمن يريد
سوريا خالية
من أي صليب"،
مؤكدا أن
"سوريا لن
تكون لا لمن
هجر مسيحيي
لبنان من مناطقهم،
ولا لمن يريد
دفع مسيحيي
سوريا إلى الهجرة
من بلدهم". وقال
:"إن الإجتماع
الذي عقد في
مكتبه الخميس للنواب
الأرثوذكس لم
يكن فقط
للتذكير
بقضية المطرانين
المخطوفين
يوحنا
ابراهيم
وبولس اليازجي،
وراهبات دير
القديسة تقلا
في معلولا،
وتجديد
الدعوة للعمل
على تحريرهم،
بل للمطالبة
كذلك بتحييد
الرموز الدينية
عن الصراع في
سوريا، سواء
أكانت هذه الرموز
بشرا أو حجرا،
وسواء أكانت
مواقع دينية
لها رمزية
كبيرة، أو
رجال دين". أضاف
:"من الطبيعي
أن نقف جميعا،
كأرثوذكس وكمسيحيين
عموما، ضد أي
اعتداء
علينا، من اي
جهة أتى، لكن
هذه
الإعتداءات،
على وحشيتها،
لا تبرر تمسك
البعض
بالنظام الذي
لم يقصر بدوره
في التنكيل بالمسيحيين
في لبنان، ولم
يعط
المسيحيين في سوريا
اصلا اي دور
وطني فعلي
كجماعة، ولم
يفسح لهم اي
مشاركة
حقيقية في
القرار". ولاحظ
أن
"المتطرفين
يقدمون أكبر
خدمة وأفضل
دعاية للنظام،
علما أن كثرا
منهم أصلا
صنيعة هذا النظام".
ووجه مكاري
نداء إلى
المسيحيين
السوريين
قائلا :"رغم كل
ما يحصل، يجب
أن لا تتركوا سوريا
فريسة لمن صلب
المسيحيين في
لبنان على مدى
سنوات
وسنوات، ولا
لمن يريد
سوريا خالية...
من أي صليب".
أضاف "لن تكون
سوريا لا لمن
هجر مسيحيي
لبنان من
مناطقهم، ولا
لمن يريد دفع
مسيحيي سوريا
إلى الهجرة من
بلدهم". وجدد
دعوة
المسيحيين في
سوريا إلى "أن
يصمدوا فيها،
لكي تكون لهم
كلمتهم في صنع
مستقبلها لكي
تكون الدولة
الديموقراطية
التي يطمحون إليها،
لأن
الديموقراطية
وحدها تكفل
حقوق كل المجموعات،
ومنها حقوق
المسيحيين،
وهي وحدها التي
تحميهم، لا اي
نظام
ديكتاتوري". وختم
قائلا: "إن ما
يحصل اليوم في
سوريا من اعتداء
على مقاماتنا
ورموزنا
الدينية، يجب
أن لا يمنعنا
كمسيحيين
وكأرثوذكس من
التمسك ببقائنا
في سوريا،
وبدورنا في
صوغ مستقبل
مشرق لها مع
المجموعات
الأخرى".
جنبلاط:
فيروز أكبر من
أن تصنف لحساب
هذا الفريق أو
ذاك
وطنية -
اعتبر رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي النائب
وليد جنبلاط
في تصريح
اليوم، أن
"السيدة
فيروز كانت
وتبقى رمزا من
رموز التراث
الوطني
اللبناني وهي
التي حفرت
بصوتها في
ذاكرة
اللبنانيين جميعا
صورا ومشاهد
متنوعة، وهي
التي أنشدت لفلسطين
والقدس واحدة
من أروع
الاغنيات في
كلماتها
المعبرة
وألحانها
الجميلة،
وناجت الشام
التي كانت
دائما
متألقة، مع كل
مناطق سوريا،
قبل أن يقحمها
عنف النظام
والتآمر
الدولي في دوامة
الحرب
الأهلية". اضاف:
"فيروز أكبر
من ان توجه
لها سهام
الانتقاد وفي
الوقت ذاته
أكبر من أن
تصنف لحساب
هذا الفريق
السياسي أو
ذاك أو لصالح
هذا المحور أو
ذاك، فالفن
الراقي الذي
قدمته وتقدمه
أسمى من أن
يغرق في
الزواريب
السياسية
والفئوية والمصلحية،
فلنتركها في
موقعها
السامي كي لا
نقحمها في ما
ليس لها فيه".
النائب
ميشال فرعون
ابدى خشيته من
التفجيرات:
مقبلون على
اضطراب أمني
في ال 2014
وطنية -
أشار النائب
ميشال فرعون
في حديث تلفزيوني
إلى أن "العام
2013 شهد ثلاث
مشكلات
أساسية تمثلت
بالشلل
السياسي منذ
الانقلاب على
تسوية الدوحة
والتدهور
الذي شهدته
السنتين
الماضيتين في
ظل الحكومة
التي كانت
قائمة،
والمشاكل
الأمنية
والتدهور
الأمني الملحوظ
وسعي الجيش
لوقف هذا
التدهور"،
وقال: "رغم أن
عام 2013 شهد
الكثير من
الأحداث
الأمنية، إلا
أنه كان هناك
نوع من
الاستقرار،
في حين أننا
مقبلون على
مرحلة من
الاضطراب
الأمني في عام
2014، ومتخوفون
من التفجيرات.
أما المشكلة
الثالثة
فكانت أزمة
النازحين
السوريين". أضاف:
"الشلل مستمر
في الدولة
ومؤسساتها
بدرجات
مختلفة منذ
عام 2005،
وقرارات
العرقلة من قبل
الفريق الآخر.
أما فريقنا
فبقي ملتزما
مبادئه،
فلسنا نحن من
انقلب على
تسوية الدوحة
ومقررات
طاولة
الحوار". وشدد
على "أهمية
اتفاق الطائف
والحاجة إلى سلة
حل جديدة
تتضمن أهمية
اتفاق الطائف
وتطويره،
قانون
الانتخاب،
الحكومة،
انتخابات الرئاسة،
السلاح،
إعلان بعبدا
وتطبيق
اللامركزية،
بعيدا عن
الحديث عن
نظام سياسي
جديد
كالمؤتمر
التأسيسي
وسواه". وتابع:
"إن رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف تمام
سلام يملكان
المعطيات الكافية
لتشكيل حكومة.
والحكومة،
حتى ولو لم
تنل الثقة
تكون شرعية،
ولكن تكون ضمن
النطاق الضيق
لتصريف
الاعمال،
فتشكيل
الحكومة أصبح
مرتبطا بالاستحقاق
الرئاسي،
وإحدى
المشاكل تكمن
في صلاحيات
الرئاسة في
حال الفراغ
الرئاسي". وأردف:
"إن رئيس
الجمهورية
التوافقي
يمثل اليوم،
بمواقفه
الأخيرة
الأكثرية
الصامتة من الشعب
اللبناني. نحن
لم نرفض
المشاركة في
الحوار، إلا
أن الحوار
اليوم يجب أن
يكون حول آلية
تطبيق إعلان
بعبدا. ولو
كان هناك الحد
الأدنى من الاحترام
لإعلان بعبدا
وللحدود
اللبنانية لما
وصلنا إلى ما
وصلنا إليه". وسأل
فرعون عن
"الجدوى من
تشكيل حكومة
اليوم وعن
مهمتها،
بعدما اصبحنا
على ابواب
الاستحقاق
الرئاسي". كما
سأل عن "المدة
المحتملة". وقال:
"حزب الله يمسك
اليوم مصير
لبنان بين
يديه، وهو
يدرك جيدا
آثار مشاركته
في القتال في
سوريا داخليا
وعربيا،
إقليميا
ودوليا. هناك
قيادات كثيرة
في حزب الله
بدأت تضع
العديد من
علامات
الاستفهام،
ونحن ندعو إلى
الاتفاق مع
حزب الله على
وقف هذا
التدخل ووضع
حد للمخاطر
الناجمة عنه،
لأنها تخدم
مصالح
إسرائيل، ولم
تعد مطابقة لأي
شكل من أشكال
ما يسمى
بالمقاومة".
ودعا إلى
"إقفال
الحدود مع
سوريا من قبل
حزب الله
والجيش
اللبناني،
وقطع الطريق
امام مشاركة
جميع
الأفرقاء في
القتال في
سوريا إن كان من
قبل حزب الله
أو سواه"،
مشددا على
"ضرورة دعم دور
الجيش
اللبناني
وتأمين
الغطاء
السياسي اللازم
له". ورأى أن
"حزب الله لا
يستطيع تأمين
كل مطالب رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون من قيادة
الجيش إلى
رئاسة
الجمهورية،
والحد الادنى
الذي يستطيع
تأمينه له هو
بقاء حكومة
تصريف
الأعمال ومنع
تأليف حكومة
جديدة"، وقال:
"مع اقتراب
الاستحقاق الرئاسي،
عون لديه طموح
بالوصول إلى
رئاسة الجمهورية،
إلا أنه محرج
لأن الفراغ في
الرئاسة
الأولى
والحديث عن
مؤتمر تأسيسي
جديد سيكون
حكما على حساب
المسيحيين.
وبالتالي، ما
يجري ليس في
مصلحة عون ولا
المسيحيين". أضاف:
"أعتقد أن
مصلحة حزب
الله وعون
الإبقاء على
حكومة تصريف
الاعمال حتى
موعد
الانتخابات
الرئاسية،
ولا يريدان
تشكيل حكومة.
ونحن سنكون
إيجابيين
تجاه أي حكومة
يشكلها رئيس
الجمهورية والرئيس
المكلف". وتابع:
"لا مصلحة
لحزب الله
بالتدهور
السياسي
الشامل في
لبنان، بما
فيه الفراغ
الرئاسي،
الذي يحمله
أعباء كبيرة
في ظل مغامرته
السورية". وختم:
"نشدد على
ضرورة إجراء
الانتخابات
الرئاسية،
رغم أني لم
أستبعد خيار
التمديد، نظرا
للظروف التي
يمر فيها
البلد والخوف
من دخوله
الفراغ. إن
الستة أشهر
المقبلة
ستكون مضطربة
في ظل ضبابية
الوضع الإقليمي
ومصير
الاتفاق
النووي من
جهة، ومؤتمر "جنيف
2" والحال
المنشود في
سوريا من جهة
أخرى، والذي
يجب ان ينهي
مشاركة حزب
الله
والجمعيات
التكفيرية،
إضافة الى
الاتفاق على
مسألة الرئاسة
الأولى. لذا،
يجب أن تمر
هذه الحقبة الساخنة
بالحد الأدنى
من البرودة في
لبنان، لأنه
أصبح مرتبط
بالأزمة
السورية على
أكثر من صعيد،
بما فيه حماية
الدولة
والصيغة
اللبنانية".
المتروبوليت
صليبا ناشد
أوباما العمل
لوقف سفك
الدماء في
سوريا والسعي
لمعرفة مصير
المطرانين
وراهبات
معلولا
وطنية -
عرض رئيس
المجلس
الارثوذكسي
اللبناني
روبير الابيض
مع راعي
ابرشية
اميركا وكندا
المتروبوليت
فيليب صليبا
اتصالاتها
التي يقوم بها
في اميركا ومع
الرئيس
الجمهورية
باراك اوباما
بخصوص خطف
راهبات
معلولا
والمطرانين
بولس يازجي ويوحنا
ابراهيم. وتلقى
الابيض نص
الرسالة التي
ارسلها صليبا الى
اوباما
وابلغه فيها
اعتذاره عن المشاركة
في الاحتفال
الميلادي في
البيت الابيض
بسبب استمرار
خطف
المطرانين
والراهبات،
وجاء فيها:
"التحيات
والتمنيات
لكم من روح
الميلاد المبارك،
لقد تشرفت
بوصول دعوتكم
لحضور استقبال
الاعياد في
البيت الابيض
نهار الجمعة
في 6 كانون
الاول. أتذكر
باعتزاز
حضوري حفل
الاستقبال في
البيت الابيض
قبل عامين.
الصورة التي
اخذناها سويا
في تلك
المناسبة لا
تزال تزين
مكتبي. للأسف
سيدي الرئيس
لم أحضر حفل
استقبال
الاعياد هذا
العام لأنه
ليس لدي سلام
الميلاد، هذا
السلام الذي
اعلنته
الملائكة في
تلك الليلة
المقدسة:
المجد الله في
الاعالي وعلى
الأرض السلام
وبالناس
المسرة.
بالاضافة
الى انني
لبناني
المولد، فانا
فخور بانني
مواطن اميركي
لسبعة وخمسين
عاما، كما
تلقيت دراستي
الثانوية في
مدينة حمص
ودمشق في
سوريا. سيدي
الرئيس، ليس
لدي سلام
الميلاد وليس
هناك سلام في
لبنان وسوريا.
في الفترة
التي عشتها في
سوريا لتلقي
العلم وكنت
حينها السكرتير
الاول
للبطريرك
الكسندر
طحان، اكلت من
خبز سوريا
وشربت ماء
سوريا كما
تنفست هواء
سوريا
واستمتعت
بكرم الضيافة
للشعب السوري.
سيدي الرئيس،
ليس لدي سلام
الميلاد في
حين اثنين من
اخوتي
المطارنة
بولس يازجي
ويوحنا ابراهيم
لا يزالان قيد
الخطف في شمال
سوريا وليس من
اخبار حول
خاطفيهما.
فعلا سيدي
الرئيس نحن لا
نعلم اذا كانا
على قيد
الحياة ام في
عداد الاموات.
ومنذ
اسبوعين خطفت
ثلاثة عشرة
راهبة من الراهبات
الارثوذكسيات
من دير مار
تقلا معلولا، هن
راهبات
ابرياء
يهتممن
بتربية بعض الايتام
في الدير، هن
راهبات
مسالمات ليس
لديهن اسلحة
ولا يقاتلن
احدا، هن فقط
دعات سلام يصلين
نهارا وليلا
ليعم السلام
في كل الارجاء.
لقد اتصلت
بوزارة
الخارجية
وتحدثت الى
السفير فورد
الذي وعد ان
يفعل كل ما
بوسعه لاطلاق
المطرانين
والراهبات،
ولكن لم نلق
اي جدوى. في
الآونة
الاخيرة بث
شريط فيديو
على شبكة الجزيرة
تظهر فيه
الراهبات
ورئيسة الدير
الام بلاجيا
في الاسر
وتقول انهن
يعشن في
فيلا.ما هذا
الاستهزاء!
اذا كان
الخاطفون
يحتجزهن لمنع
قصف معلولا،
كان من الممكن
ارسالهن الى
البطريركية
الارثوذكسية
التي تتسع
لمئات الراهبات.
نحن نعلم
الحقيقة سيدي
الرئيس،
الحقيقة ان
هذا الفيلم
مركب وقد صور
تحت الضغط
النفسي
الشديد
للراهبات
الخائفات على
سلامتهن. اخيرا،
سيدي الرئيس،
كونك زعيم
العالم الحر،
اطلب منك
ايقاف سفك
الدماء
والدمار في
سوريا، وهذا
سيكون له
تقدير عميق
للغاية. نأمل
ان يسكن سلام
الميلاد الذي
لا يعرفه هذا
العالم المكسور،
قلبك وقلب
عائلتك الى
الابد".
الاحرار:
للالتفاف حول
المؤسسات
الشرعية والدفاع
عنها
وطنية -
عقد المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه
دوري شمعون
وحضور
الأعضاء،
واصدر بعد
الاجتماع بيانا
راى فيه ان
"لبنان احوج
ما يكون اليوم
- في ظل
الأوضاع
الإقليمية
السائدة
والأزمات الداخلية
الضاغطة وما
يرافقها من
استحقاقات -
الى حكومة
جديدة، علما
ان الشرخ
القائم بين
المكونات
السياسية على
خلفيات
متعددة يفرض
تشكيل حكومة
حيادية
انتقالية
تتولى التصدي
لكل
التحديات،
وهذا ما ننتظر
من رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلف
القيام به قبل
فوات الأوان
لإفشال مخطط
العمل للفراغ
في المؤسسات
من دون
استثناء، مع
التذكير ان
اقل من مئة يوم
يفصل عن بدء
مرحلة
الاستحقاق
الرئاسي ولا يزال
الرهان لدى 8
آذار على
إبقاء حكومة
تصريف
الاعمال
لتقوم مقام
رئيس
الجمهورية
وهذا ما يهدد
بأوخم
العواقب". ودان
ب"شدة
الإعتداءات
الإرهابية
وخصوصا التي
تستهدف الجيش
اللبناني"،
داعيا جميع اللبنانيين
الى
"الالتفاف
حول المؤسسات
الشرعية
والدفاع
عنها". ولفت
إلى ان "بعض
هذه الإعتداءات
لم يألفها
لبنان من قبل
وقد استجلبها
تورط حزب الله
في القتال الى
جانب النظام
السوري،
ويقتضي عليه
الاعتراف
بهذه الحقيقة
من دون
مكابرة، ومن
هذا المنطلق
بالذات
نطالبه بوقف
انزلاقه في
الحرب السورية
وبسحب
مقاتليه الى
الداخل
اللبناني والتزام
إعلان بعبدا
قولا وفعلا
والعمل تحت سقف
الدستور
والقوانين
لإعادة
الإعتبار الى
الشراكة
وتعزيز
الوحدة
الوطنية".
ورفض
البيان "رفضا
قاطعا
الحملات
الجائرة التي
يشنها حزب
الله وفريقه
على رئيس
الجمهورية في
سياق التهويل
عليه لمنعه من
القيام بواجبه
الدستوري، إن
على صعيد
العمل لتكريس
مبدأ حصرية
السلاح بيد الدولة
او بالنسبة
الى تشكيل
حكومة وفق
مقتضيات
المرحلة"،
ورافضا "منطق
الدويلة الذي
يعتمده هذا
الفريق
مستقويا
بسلاحه
وبتحالفه الإقليمي".
واهاب
بالرئيس
"الثبات على
مواقفه
المستندة إلى
الدستور والى
صلب مهامه
والى التزاماته
التي عبر عنها
في خطاب القسم
وفي إعلان بعبدا"،
داعيا "فريق
حزب الله الى
الكف عن المقامرة
بالثوابت
اللبنانية
والعودة الى
كنف الدولة
ومؤسساتها
ومسلماتها". وختم
متمنيا
للبنانيين
عموما
للمسيحيين خصوصا
"أحلى
التهاني
وأصدق
التمنيات"،
آملا في ان
"يحمل السلام
الى لبنان
والمنطقة،
وان تحل
المحبة في
ربوع لبنان،
فيبادر
الجميع الى
التلاقي
والمصالحة من
أجل بناء دولة
سيدة حرة
عادلة وقادرة
تكفل
المساواة بين
اللبنانيين
وتحقق
الاستقرار
والازدهار
للجميع".
الأحدب:
على
الطرابلسيين
عدم الانجرار
إلى لعبة
قاتلة تحاك
ضدهم
وطنية -
عقد رئيس"
لقاء
الاعتدال
المدني النائب
السابق مصباح
الاحدب
مؤتمرا
صحافيا في
دارته في
طرابلس، وقال
:"نلتقي اليوم
في الذكرى ال 27
لمجزرة باب
التبانة التي
ارتكبها نظام
حافظ الاسد في
19-12-1986 بعد ان قتل
ابو عربي رمز
كرامة وصمود
طرابلس في 9
شباط 1986". أضاف
:"هذه المجزرة
الاليمة يجب
ان تبقى ماثلة
في ذاكرة
ابناء طرابلس
خصوصا
واللبنانيين
عموما لا سيما
في هذه الظروف
العصيبة التي
يعيشها لبنان.
كلنا يتذكر
انه في حينه
تم التحضير
لهذه المجزرة
بعد ان قام
عملاء النظام
السوري
بتحريض
وتجييش شبان
في طرابلس
وتوظيفهم كمقاتلين
ومن ثم قدموا
للنحر
كإرهابيين،
ما سمح لحافظ
الاسد آنذاك
بأخذ الغطاء
الدولي لتدمير
طرابلس على
رؤوس أهلها
فسيطر عليها
تحت ذريعة
القضاء على
الارهابيين
والامارة
الاسلامية". أضاف
:"ذبحوا
المئات من
اهلنا وخطفوا
الآلاف وفقد
من فقد ولا
زلنا نجهل
مصير
الكثيرين منهم،
ويتموا
الاطفال وحرم
الاباء من
رؤية ابنائهم
الذين سجنوا
لعشرات
السنين في
سجون الشام
وتدمر
والمزة، وفرع
فلسطين ،وحرم
الكثيرون من
معرفة مصير
ابنائهم وشرد
ابناء باب التبانة
بعد ان دمرت
منازلهم والى
الان لم تعمر،
وتحت ذريعة ان
سوريا دولة
شقيقة لم تعوض
دولتنا عن من
فقد شبابه في
أقبية سجون
الاسد، في حين
انها قدمت
العطاءات
والوظائف لمن
سجن في
اسرائيل
واليوم الكل
بات يعلم ان
اسرائيل هي
اكثر من يجهد
لمحاولة
الحفاظ على
حليفها نظام
بشار الاسد". وتابع
:"ثم استلم
المدينة من
جيش وحرض ودرب
ابناءها على
القتال، وهنا
عنيت عملاء
المخابرات
السورية
الذين نفذوا
ما طلب منهم
بأمانة،
فمنعوا
الانماء عن
المدينة
ودمروا
اقتصادها بعد
ان دمروا باب
التبانة العصب
الحيوي
للمدينة
واهانوا
اهلها وقاموا
بتفريغ مدينة
العلم
والعلماء من
علمائها ومؤسساتها
التربوية
والرعائية
والصحية، وعملوا
جاهدين كي لا
تقوم قيامة
لهذه المدينة.
لكن ابناء
طرابلس
أثبتوا من
جديد أنهم
ابناء كرامة وعزة
فانتفضوا على
الظلم
وشاركوا في
ثورة الارز
لاخراج
النظام
السوري من
لبنان مؤكدين
على اعتدالهم
وانتمائهم
وهويتهم
اللبنانية".
وقال
:"اليوم وبعد 27
عاما كنا
نتمنى أن يطوى
هذا الملف
ولكننا نثيره
لنتذكر
ونعتبر لا
سيما وان بشار
الاسد يحاول
ان يعيد تجربة
ابيه فيطلب من
حلفائه
وعملائه في
الداخل
اللبناني ان يعملوا
على تشويه
صورة طرابلس
وخلق وتمويل وحماية
مجموعات
مسلحة من
ابناء
المدينة العاطلين
عن العمل
ليقدموهم الى
المجتمع
الدولي مجددا
كإرهابيين
وكذريعة
ليأخذوا
الغطاء الدولي
لضرب طرابلس
والسيطرة
عليها".
اضاف :"في
ظل سياسة
امعان
الحكومة في
استباحة امن
طرابلس وهدر
دماء
الابرياء
فيها بجولات عنف
متتالية لم
تعد تحصى لا
بد من تسمية
الامور
باسمائها: إن
أبناء طرابلس
ليسوا
تكفيريين ولا
ارهابيين ولا
صهاينة ولم
يكونوا يوما
كذلك وكنائس
مدينتنا التي
تعانق
مساجدها منذ
ما يقارب الالف
عام خير دليل
على ذلك، واذا
حمل البعض من أبنائنا
السلاح فذلك
لان ثمة من في
المدينة صديق
لبشار الاسد
قرر بدل
الانماء
تمويل التسلح
في طرابلس
بغية اعادة
تجربة حافظ
الاسد للسيطرة
على المدينة
مسخرا لذلك
بعض مؤسسات الدولة
السياسية
والقضائية
والعسكرية
والأمنية". وتابع
:"ان طرابلس
بحاجة لخطة
أمنية جدية
لأن ما يجري
الآن هو غض
النظر عن
المجموعات
المسلحة التي
تحظى بحماية
فريقي النزاع
في حين انهم
يوقفون من ليس
له ارتباط
سياسي أو غطاء
من أحد كما
أنهم يسلطون
سيف
الاستنابات
القضائية
بتهم الارهاب
على رقاب
الآلاف من شباب
طرابلس
ليقولوا
للمجتمع
الدولي ان
طرابلس تأوي
الاف
الارهابيين". وقال
:"إن أي خطة
أمنية لن يكتب
لها النجاح،
طالما انها
تنطلق من مبدأ
أن أبناء
طرابلس إرهابيون
تكفيريون
صهاينة دمهم
مهدور وكل
ذنبهم انهم مع
مشروع الدولة
ويطالبون
بالعدالة
والامن
وحمايتها
لهم، بينما
هذه الدولة
تعمل لغاية
الآن على
تغذية التطرف
عبر ظلم
وإفقار
شبابنا بدل أن
تؤمن لهم
الامن
والانماء
وفرص العمل.
إن أي خطة
أمنية لن يكتب
لها النجاح
قبل أن يحل
الحزب العربي الديموقراطي
ويتم توقيف
المجرمين
المتهمين بتفجير
مسجدين في
المدينة. وما
نراه الآن هو
توقيف علويين
معارضين
لرفعت عيد في
جبل محسن وحماية
كل من ينتمي
للحزب العربي
وشبيحته. إن أي
خطة أمنية لن
يكتب لها
النجاح، ما لم
يتم رفع غطاء
الاجهزة
الامنية عن
مسلحيهم،
وتأمين مخرج
للالف الذين
سطرت في حقهم
زورا وافتراء
الاستنابات
القضائية
بتهم الارهاب
بعد أن تم
توريطهم
بالتسلح في ظل
اختلاق
الفوضى تحت
عيون أجهزة
الدولة وان أي
خطة أمنية لن
يكتب لها
النجاح ما لم
يتم تأمين
التعويضات
العادلة
لعائلات
الشهداء
والضحايا
والذين تهدمت
منازلهم
وشردوا. بعد
هذه
المعالجات
السياسية والاجتماعية
والانمائية
يبصح
بالامكان الحديث
عن معالجات
عسكرية". وختم
الاحدب
:"أتوجه إلى
إخوتي في
طرابلس بدعوة
صريحة لوعي
هذا المخطط
الذي يتكرر
تنفيذه اليوم
وعدم
الانجرار لا
افرادا ولا
مجموعات الى
هذه اللعبة
القاتلة التي
تحاك ضد
مدينتنا".
أسود: القوات لا ترد
علينا
بالوقائع
والادلة
وطنية -
رأى النائب
زياد اسود في
بيان صدر عن مكتبه
الاعلامي انه
كان "اجدى على
القوات اللبنانية
"ان تنتج فكرا
سياسيا وان
ترد بالوقائع
والأدلة
علينا، لكنها
عجزت،
واستعضتم عن الواقعات
والموضوعية
بالشتيمة
والصراخ والعويل
وعن القلم
بالسكين وعن
الكتاب
بالإفساد". وختم
اسود:"ميزتنا
اننا نعرفكم
ونعرف كيف نضعكم
عند حدكم".
وزير
الخارجية في
اطلاق وكالة
تنمية الضاحية:
سنشارك في
جنيف 2
لقناعتنا بأن
الحل في سوريا
سياسي
وطنية -
أطلقت جمعية
وكالة
التنمية
الاقتصادية
المحلية
للضاحية
الجنوبية
لبيروت ALEDA فعاليات
انشطتها، في
فندق "كورال
بيتش"، برعاية
وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة تصريف
الأعمال
عدنان منصور
وحضوره. كما
حضر وزير
الاعلام في
حكومة تصريف
الأعمال وليد
الداعوق،
النائب ايلي
عون، النائب
السابق امين شري،
رؤساء بلديات:
الغبيري محمد
الخنسا، الشياح
ادمون
غاريوس، فرن
الشباك ريمون
سمعان، ممثل
عن رئيس بلدية
المريجة سمير
ابو خليل، برج
البراجنة
زهير جلول،
حارة حريك
زياد واكد،
والحازمية
جورج عون.
حاطوم
بدأ
الاحتفال
بالنشيد
الوطني
اللبناني، تبعه
النشيدين
الايطالي
والاسباني،
ثم تحدث نائب
رئيس بلدية
حارة حريك
احمد حاطوم
فقال: "تأسست
جمعية وكالة
التنمية
الاقتصادية
المحلية
لضواحي بيروت
الجنوبية (ALEDA)
بالتعاون مع
برنامج الأمم
المتحدة
الإنمائي ارت
غولد وهي تعمل
على شراكة ما
بين القطاع العام
والقطاع
الخاص". واشار
الى ان "هذه
الشراكة تضم
بلديات من ضواحي
بيروت
الجنوبية هي:
الغبيري،
حارة حريك،
برج البراجنة،
الشياح، فرن
الشباك،
الحازمية،
والمريجة
تمثل القطاع
العام،
وجمعيات
محلية غير حكومية
وغرف تجارة
وصناعة،
ونقابات
تجارية وتعاونيات
ومصارف
وجامعات
ومعاهد
وغيرها تمثل
القطاع الخاص
شراكة بهدف
خلق هوية
إقتصادية
استراتيجية
لضواحي
ببيروت
الجنوبية
تتشارك وتتعاون
مع بقية
المناطق
اللبنانية
والمناطق الاقليمية
والدولية عن
طريق تطوير
وخلق مشاريع
جديدة تواكب
الحداثة
وتتنوع
وتستقدم تقنيات
تكنولوجية
متطورة وتفعل
الموارد
الإقتصادية
والبشرية
المحلية طبقا
لقيم الجمعية
على قاعدة النزاهة
والمساواة
والشفافية
والعدالة
وعدم التمييز". وأوضح
أن "الهدف
الرئيسي
للجمعية هو
النهوض بالتنمية
الاقتصادية
المحلية في
ضواحي بيروت
الجنوبية
وذلك عبر دعم
الفئات
المهمشة اقتصاديا
وتفعيل دور
المرأة ضمن
المجتمع المحلي
وزيادة فرص
العمل وتحسين
المداخيل
وتفعيل
الاقتصاد
المحلي
وتطويره عبر
تقديم دراسة للجدوى
الاقتصادية
وورش عمل
لبناء
القدرات والمشاريع
المطلوب
توسعتها أو
المقترح وجودها
وخطط العمل
وخطط التسويق
للقطاعات
المختلفة في
الداخل
والخارج،
وإيجاد
إستثمارات مالية
داعمة ماديا
وعينيا ضمن
الأطر
القانونية
المعتمدة
محليا ودوليا
بالاضافة إلى
دعم المؤسسات
الصغيرة
والمتوسطة".
فيننتو
واعتبر
ممثل السفير
الايطالي
جيدو فيننتو، ان
"جمعية اليدا
تناسب
الاهداف التي
وضعتها الحكومة
الايطالية،
وبالاخص
المساهمة في التعاون
بين القطاع
العام
والخاص،
مؤكدا ان "هذا
التعاون
يساهم في الخطة
الاستراتيجية
مع البلديات،
وبرنامج الامم
المتحدة
للتنمية".
وتمنى ان
"تستمر مشاركة
الخبرات بين
اليدا
والمشاريع
الايطالية الاخرى".
دوران
وتحدث
ممثل السفير
الاسباني
مانفيل
دوران، فأشار
الى ان
"الحكومة
الاسبانية
كانت من اول
الحكومات
التي آمنت
بهذا
المشروع، الذي
يهدف الى
تطوير
الاقتصاد
المحلي". وقال:
"ان الحكومة
الاسبانية
فخورة بهذا
التعاون الذي
يضمن وصول
الاموال الى
الجهات التي
يهمه الوصول
اليها، بهذا
النوع من
الفعالية التي
تظهر الهدف من
هذا الدعم."
رندا
ووصف
ممثل برنامج
التنمية في
الامم
المتحدة لوكا
رندا هذه
اللحظة
"بالتاريخية
في تاريخ
لبنان، للتواصل
بين القطاع
الخاص والعام
للتطوير
الاقتصاد
المحلي، بعد
ان انطلق في
العام 2006 والذي
تطور ليدخل في
برنامج ART GOLD". واشار
الى ان
"الاقتصاد
المحلي في
لبنان هو جزء
من الاجزاء
التي يعمل
عليها برنامج
التنمية في
الامم المتحدة
في اربعة
مناطق في
لبنان: في
الجنوب، الشمال،
البقاع
والضاحية".
ولفت الى
"ان التزام
البلديات
السبعة ساهم في
انجاح هذا
المشروع".
غاريوس
اما رئيس
اتحاد بلديات
ساحل المتن
الجنوبي وبلدية
الشياح ادمون
غاريوس، فقال:
"إن مجموعة
الدول
والمجتمعات
في عالمنا اليوم
تتجه أكثر
فأكثر نحو
السلطات
المحلية لادارة
شؤون
المواطنين
اليومية.
وغالبا ما تكون
القرارات
المتخذة على
الصعيد
المحلي أجدى وأقرب
الى التطبيق
من تلك
المتخذة من
سلطات مركزية
فرن الشباك،
الحازمية،
المريجة، تحويطة
الغدير،
الليلكي.
فنجاح تجارب
الدول التي
اعتمدت على
تفعيل
السلطات
المحلية منذ
النصف الثاني
من القرن
العشرين،
اكبر دليل على
ذلك، وقد
انعكست هذه
السياسة في
تلك الدول على
تحسين نوعية
حياة
المواطنين
وحفظ كرامتهم
وخصوصيتهم.
إنما العديد
من التحديات
والصعوبات تواجه
السلطات
المحلية
لتأمين
الوصول الى
الخدمات
الاساسية من
جهة (ماء،
كهرباء،
تعليم، صحة)، ومن
جهة اخرى
المساهمة
ببناء
مجتمعات
تعددية
ومفتوحة
للشباب، توفر
مجالات
الابتكار امامهم،
وتعزز
التسامح،
والتضامن،
والتبادل وتكافوء
الفرص
الاقتصادية
والاجتماعية
فضلا عن تفعيل
الثقافة". واشار
الى ان
"مسؤولية
التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية
تأتي بنفس
المرتبة من
اهمية الامور
الخدماتية،
وان المدن الصغيرة
والمتوسطة ،
تشكل اهم محرك
للنمو على الصعيد
الوطني . لذلك
، يجب تأمين
الدعم اللازم لهذه
المدن
المتوسطة
وتجمعات
المدن الصغيرة
ليتسنى لها
لعب دور
ديناميكي في
تنمية وتطوير
الاقتصاد
الوطني".
درغام
وكانت
كلمة لرئيس
اتحاد بلديات
الضاحية الجنوبية
محمد درغام
فأشار الى أن
الجمعية الجديدة
"وضعت إصبعها
ليس فقط على
الجرح بل على
الداء كله،
فضلا عن تحديد
الدواء
وطريقة العلاج".
وقال: "ما
أدهشني هو
الشمولية في
خطة عمل الجمعية
وتغطيتها لكافة
ميادين
التنمية
المستدامة
والشروط الضرورية
لتحقيقها. وما
لفتني أيضا
التركيز على مبدأ
الشراكة ما
بين القطاع
العام
والقطاع الخاص
الذي هو
المبدأ
الرئيس وهو ما
يبدو سيكون سر
نجاح هذه
الجمعية،
أيضا فإن
الضاحية تعتبر
خزان لكل
الطوائف وتعد
الساحة
النموذجية لمثل
هذه المشاريع
حيث تكون
فائدتها أكبر
بالنسبة
للنسيج
الإجتماعي
فيها". أضاف:
"إن جمعية ALEDA
والمجموعة
المؤلفة منها
وما تضم من
مكونات محلية
وعالمية هامة
تبشر بالخير
وتدل على إرادة
وتصميم
واضحين في
السير على
النهج التنموي".
منصور
وختاما،
تحدث وزير
الخارجية فاعتبر
انه "لا شك في
ان اطلاق
جميعة وكالة
التنمية
الاقتصادية
والتفكير
بخلق هوية
استراتيجية
لضواحي بيروت
الجنوبية
خطوة مهمة
ومتقدمة في ظل
الظروف التي
يمر بها البلد
اليوم، في ظل
التعطيل
والشلل
والفراغ
ومصطلحات
اعتاد سماعها
اللبنانيون
هذه الايام".
وقال: "لعل اهداف
هذه الجمعية
يبعث بالامل
قليلا لاهالي
المناطق
المحيطة التي
سوف تغطي
نشاطاتها.
خاصة ان من
بين اهدافها
دعم الفئات
المهمشة
وزيادة فرص
العمل وتحسين
المداخيل
وخلق مشاريع
حديثة تواكب
الحداثة". أضاف:
"إننا بأمس
الحاجة اليوم
الى اطلاق هذا
النوع من
المشاريع
لاسيما اذا
كانت الغاية
منها النهوض
بالتنمية الاقتصادية
المحلية، من
اجل تنمية
القدرات الاقتصاية
والاجتماعية
والثقافية
والبيئية لأفراد
المجتمع،
لتمكينهم من
المشاركة
بفعالية في
صنع واتخاذ
القرارات". وختم:
"لقد دعونا
مرارا الدول
المانحة ان
تتقاسم اعباء
النازحين معنا
لكي يعيشوا
حياة كريمة
خاصة وانهم
موجودين قسرا
خارج ارضهم.
اننا من منطلق
حرصنا على ايجاد
حل لهذه
الازمة
وتداعياتها
كافة قررنا ان
نشارك كدولة
من دول الجوار
السوري في
الاجتماعات
التحضيرية
لمؤتمر جنيف 2
من منطلق
قناعتنا ان حل
الازمة في
سوريا لا يمكن
ان يكون الا
حلا سياسيا
لذا سنشارك في
اعمال هذا
المؤتمر
الشهر
القادم، لما
قد يكون له من
انعكاسات
ايجابية على
لبنان امنا
واقتصادا
وسياسة".
الجامعة
الانطونية
قررت الغاء
الانتخابات الطالبية
2013 / 2014
صدر عن
الجامعة
الانطونية
البيان
التالي: "بعد
أن أصدرت
رئاسة الجامعة
الأنطونية في
10 كانون الأول
الجاري بيانا
ذكرت فيه
بروحية
العملية
الإنتخابية
الطالبية
وأهدافها
استناداالى
قوانينها
الداخلية
التي تقضي
بالفصل التام
بين
الانتماءات السياسية
لطلابها
وعملية
إنتخاب
ممثلين عنهم،
فوجئت
بتصاريح من
جهات سياسية
مختلفة تنتقد
فيها بيان
ادارة
الجامعة
بالتزامنِ مع
حملات انتخابية
ذات طابع
سياسي يقودها
طلابها داخل
حرمها".
اضاف
البيان: "بما
أن الغاية
الأساس
للعملية الانتخابية
لن تحقق
المرجو منها
على مستوى هيئة
طالبية تمثل
الطلاب
دراسيا
وأكاديميا في
ظل إصرار
الجهات
السياسية
المشار إليها
أعلاه على زج
الجامعة
بمواقف
ومبادىء
ترفضها، ترى
الجامعة
نفسها مضطرة
لأن تعلن،
وبكل أسف،
قرارها
بالغاء
الانتخابات
الطالبية للعام
الجامعي 2013 - 2014،
على ان تصدر
قراراتها
للأعوام
المقبلة تبعا
لخلفية
الحملات
وأهدافها".
وختم:
"تلفت رئاسة
الجامعة الى
أن الهيئة الطالبية
المنتخبة
للعام 2012 - 2013 لم
يعد لديها اعتبارا
من تاريخ
صدورالبيان
الراهن، أي
صفة تمثيلية
للطلاب إزاء
الإدارة بحكم
انقضاء فترة
تسلمها
مهمتها
الرسمية".
عون
التقى وفدين
من دعم
المقاومة
والجامعة الثقافية
وطنية -
إلتقى رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح العماد
ميشال عون
صباح اليوم في
دارته في
الرابية،
وفدا من هيئة
دعم المقاومة
برئاسة قاسم
الطويل جاء
للمعايدة. كما
التقى وفدا من
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم
برئاسة
رئيسها احمد
ناصر، الذي
قال: "تقدمنا
من العماد
ميشال عون
بالتهنئة لمناسبة
حلول الأعياد
المجيدة
واستعرضنا
معه الوضع
الإغترابي
كما وضعناه في
أجواء
المؤتمر
الخامس عشر
الذي عقدته
الجامعة في
الأونيسكو.
ووضعناه في جو
البرنامج
العملي الذي
سيقام في
المرحلة
المقبلة. كما
إننا تحدثنا
معه في ما
تنوي الجامعة
القيام به على
صعيد لم الشمل
الإغترابي.وقد
أبدينا ايضا
هواجسنا لما
يمر به لبنان
من ظروف صعبة
واستمعنا الى
آرائه ولمسنا
منه تفاؤلا
على الرغم من
كل هذه الظروف
التي يمر بها
لبنان والمنطقة".
جعجع:
نأسف
لاستخدام
البعض في
لبنان الوجود
المسيحي ورقة
لإطالة عمر
نظام الأسد
وطنية -
نظم حزب
"القوات
اللبنانية"
ومؤسسة
"كونراد
ادناور"،
مؤتمر:
"المسيحيون
في لبنان
والشرق
الأوسط:
تحديات
وآفاق" في
معراب، في
حضور ممثل
الرئيس أمين
الجميل
الوزير السابق
سليم الصايغ،
سفيرة
الاتحاد
الأوروبي أنجيلينا
أيخهورست،
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
البرلمان
الأوروبي
النائب إلمار
بروك، النائب
الألماني
فرانك
هاينريش،
النواب: مروان
حماده، أحمد
فتفت، سيرج
طروسركيسيان،
فادي كرم،
ممثل النائب
بطرس حرب نعمة
حرب، رئيس أساقفة
زحلة والفرزل
والبقاع
للروم
الملكيين الكاثوليك
المطران
أندريه حداد،
ممثل الأمين
العام ل"تيار
المستقبل"
أحمد الحريري
المحامي وليد
يونس، وحشد من
الهيئات
السياسية
والديبلوماسية
والاجتماعية
والاعلامية
والدينية.
وأسف
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية
سمير جعجع في
كلمته،
"لإدخال
موضوع مهم
ودقيق
كالوجود المسيحي
في الشرق في
السياسات
الضيقة، وطرح بعضهم
لهذا الموضوع
هو من أجل
إظهار نظام
بشار الأسد
على أنه
الحامي
للأقليات في
الشرق من أجل
إطالة بقائه
في سوريا".
وانتقد
بعض
السياسيين
"الذين
يقومون بين الحين
والآخر
بدراما كبيرة
بسبب مقتل شخص
ما في سوريا،
وعلى سبيل
لمثال في
معلولا، نحن
جميعا معنيون
بهذا الموضوع
وهناك من
يحولون الأمر
الى دراما في
كل ما يتعلق
بمعلولا
لتصوير
الصراع طائفي
هناك، إلا أن
هذا النهج ما
هو إلا تزوير
للتاريخ"،
مذكرا بأن
"معظم المدن
السورية
تدمرت بشكل
كامل وسقط
قتلى بمئات
الآلاف، وكل
هذا لا يراه
بعض من يطرح
موضوع
المسيحيين في
سوريا، فما
يحصل في
معلولا مشابه
لما حصل في
حمص وحلب
ودرعا".
وتابع:
"بعضهم يحاول
تصوير الصراع
في سوريا على
أنه ضد
المسيحيين،
في حين أن هذا
الأمر غير
صحيح، وآسف
لاستعمال
كبار رجال
الدين هذا الموضوع
واستعمال
الوجود
المسيحي
كورقة من أجل
إطالة أمد عمر
نظام الأسد".
وسأل: "أين
المسيح في
طرحهم؟ هذا
الطرح هو أكثر
ما يسيء الى
المسيحيين
أنفسهم".
ولفت الى
أن "أركان
الثورة
السورية
يطالبون بإقامة
دولة مدنية
تعددية في
سوريا، لذلك
نحن
المسيحيين لا
يمكن إلا أن
نكون مع
الثورة السورية
ضد هذا النظام
في سوريا، اذ
اننا لسنا جاليات
أجنبية في هذا
الشرق أو
بقايا من
الحملات
الصليبية،
نحن من صلب
نسيج هذا
الشرق.
وانطلاقا من
هنا يجب أن
نتصرف على هذا
النحو، لذلك
نحن لسنا في
حاجة الى
حماية، ويجب
أن نكون في
صلب هذه
المجتمعات
وأن نحمل
همومها
وهواجسها".
ورأى
جعجع "أن ما
يحصل في الشرق
الأوسط هو تطور
طبيعي
للتاريخ،
ونحن اليوم في
بداية الربيع
العربي وإذا
ما كنا نريد
أن نكون
أمينين
لأنفسنا كمسيحيين
يجب أن نبقى
ضمن
المجتمعات
الشرقية ونشعر
بهمومها
وهواجسها
ونكون رأس
حربة في الدفاع
عن قضاياها
عندها لن نكون
بحاجة لحماية
أو ضمانات من
أحد".
وأضاف:
"أنا لا أفهم
طرح "حلف
الأقليات"،
اذ ان هذا
الطرح يمكن أن
يتداول إذا ما
كان الصراع في
هذا الشرق بين
الأكثريات
والأقليات،
وهنا أسأل هل
الصراع في مصر
وليبيا وتونس
وسوريا
والعراق هو
بين أكثرية مسلمة
تريد القضاء
على
المسيحيين؟
هذا ليس ما يحصل
في الشرق،
وإنما ما يحصل
هو عملية
تطويرية إلى
الأمام".
وأشار
الى أن "حلف
الأقليات
يعيدنا إلى
القرون 16 و17،
وحتما لا
يضعنا في القرن
21، وأنا
أتساءل ماذا
يعني هذا
الحلف؟ هو يعني
أن المسيحيين
يجب أن
يتحالفوا مع
نظام الأسد
والنظام
الإيراني،
فهل هذه هي
رسالتنا في
الشرق؟ ما هي
رسالة هذين
النظامين؟
أين المسيح في
حلفنا مع نظام
الأسد الذي هو
أكثر من قتل
وضرب وهجر
المسيحيين في
هذه المنطقة؟
يجب أن نتذكر
قصف الأشرفية
وزحلة وجرود كسروان
وبلا وقنات
إلخ...، أسأل من
يتكلم عن حلف
الأقليات،
ماذا بعد هذا
الحلف؟ فنحن
لا نطمح الى
أن نستمر هنا
في العيش
ككائنات
بيولوجية في
هذه المنطقة،
باعتبار أن
مصيرنا في هذا
الشرق هو ما
نصنعه
بأيدينا،
فإذا ما جربنا
الإحتماء
بديكتاتورية
من هنا وطغيان
من هناك،
فمصيرنا
الزوال إلا في
حال أخذنا
مصيرنا بيدنا
وعشنا في هذا
المجتمع
فمصيرنا
حينها يصبح هو
التطور".
وأكد
جعجع أن
"خيارنا في
"القوات
اللبنانية"
هو خيار
البطريرك
يوحنا مارون
والموارنة
الأولين في
تفضيل العيش
أحرارا في
جهنم على أن
نعيش أذلاء
مستعبدين ولو
في السماء".
ريميل
ثم ألقى
رئيس مؤسسة
"كونراد
ادناور" في
لبنان بيتر
ريميل كلمة
رأى فيها "أن
التعددية وحدها
هي أساس
المستقبل
السياسي"،
مشيرا الى ان "الانتفاضات
السياسية
الحالية تؤجج
الشعور
بالاختلاف،
ولا سيما أن
الاقليات
المسيحية
تعاني
الاضطهاد
جراء الوضع
السياسي في
لبنان
والمنطقة".
ودعا ريميل
الى "اعتماد
لغة التسامح
والحوار حتى
لا نتجه الى
الدمار".
بروك
وتطرق
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
البرلمان
الأوروبي
النائب المار
بروك في كلمته
الى مشكلة
اللاجئين
والنازحين
السوريين،
لافتا الى أن
"العدد
المتزايد
للنازحين هو
مؤشر واضح
للخوف على
شعوب المنطقة
بأكملها وليس
على مستقبل
المسيحيين
فحسب".
وشدد
بروك على
"أهمية تشكيل
حكومة
لبنانية تواجه
الأزمات حتى
لا يتجه لبنان
الى شفير الهاوية"،
معتبرا أنه
"من واجب كل
سياسي وكل
مواطن دعم
السياسات
البناءة
بعيدا عن
الطائفية
الهدامة".
ولفت الى
أن "اسم لبنان
ذكر 16 مرة في
التوراة، وان
المسيحيين
اليوم يشكلون
5% من شعوب
المنطقة،
والعدد
يتراجع، وأنا
آسف لتزايد
عمليات الاضطهاد
في الشرق
الأوسط".
ورأى "ان
المسيحيين في
لبنان
يتمتعون
بالحرية
والديموقراطية
على الرغم من
بعض الضغوط
التي طالت
وضعهم في
لبنان منذ
الحرب
الأهلية
وصولا الى
اليوم".
وإذ أشار
الى أن
"الاتحاد
الأوروبي له
تأثير كبير
على لبنان،
ولا سيما انه
ينظر اليه
كحكم عادل في
المنطقة"،
شدد بروك على
"أهمية اعتماد
لبنان سياسة
النأي بالنفس
حتى لا ينزلق الى
الهاوية".
ونوه
بدعوة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى اعتماد
اعلان بعبدا
نظرا لأهميته
في الخروج من
المأزق
والوصول الى
الاستقرار في
هذا البلد،
مشيرا الى "ان
العبء الذي
يتكبده لبنان يتفاقم
جراء ازمة
النازحين
بالرغم من
المساعدات
التي ترسل
اليه".
ودعا
بروك الى وجوب
احترام حرية
المعتقد في هذا
الشرق، مشيرا
الى أن
البرلمان
الأوروبي يندد
بكل أعمال
العنف
والتمييز ضد
المسيحيين في
هذه المنطقة.
وختم
بروك
بالتشديد على
أهمية الحوار
لمعالجة كل
الأزمات التي
تشهدها منطقة
الشرق الأوسط،
منددا
بعمليات
الاختطاف
التي تحصل في
سوريا
ولاسيما خطف
المطرانين
بولس اليازجي
ويوحنا
ابراهيم
واختطاف
راهبات دير
معلولا.
الجلسة
الاولى
وفي
الجلسة
الأولى من
المؤتمر التي
أدارها رئيس
جهاز التواصل
والاعلام في
حزب "القوات" ملحم
الرياشي،
تحدث الدكتور
الأب ميشال
السبع في
كلمته التي
حملت عنوان
"المسيحيون
الرواد في
الشرق
الأوسط". فقال:
"ان المسيحيين
المشرقيين هم
أبناء حضارة
سلامية ويؤمنون
بالدولة
والمؤسسات
كسند حضاري
للتجمعات
البشرية بعكس
ابناء
الصحراء
الذين يؤمنون
بالقبلية او
بالرئيس
الديني أو
العسكري". وأشار
الى "أننا
كمسيحيين
مشرقيين نرفض
كل حكم مطلق
وديكتاتوري،
مهما كان، نحن
لا نؤمن
بـ"سوبرمان"
الشخص بل
بـ"سوبرمان"
الشعب
والوطن..."
بدوره،
قال عضو
المكتب
السياسي في
"تيار المستقبل"
مصطفى علوش في
كلمته التي
حملت عنوان "هل
التطرف
الديني قاتل
في لبنان؟":
"إن التطرف هو
موت لبنان،
وبالتالي يجب
التفرقة بين الأصولي
والمعتدل في
أي نزاع كان".
وأشار الى أن
"هناك 18 حقيقة
مطلقة
متواجدة في
لبنان، وربط
هذه الطوائف
ببعضها البعض
يوصلها الى لبنان
المعاصر اذ ان
جمال
الانسانية
ينبع من تنوعها".
وشرح
نظرية السنة
الرافضة
للتطرف الذي
تنامى في
الفترة
الاخيرة في
لبنان. كما
لفت الى ان السوريين
هم من تركوا
الارهابيين
يعبثون في لبنان
لأهدافهم
الخاصة.
وختم
علوش بالتشديد
على أهمية
الانفتاح
والديموقراطية
والحوار بين
كل أطياف
الشعب
اللبناني.
تلاه
مسؤول
الاكاديمية
الفكرية في
"القوات"
انطوان حبشي
الذي اعتبر في
مداخلته "ان
لبنان هو
تجربة كمشروع
للحضور
المسيحي
بالشراكة مع
المسلمين على
قاعدة
المواطنية"،
لافتا الى أن
"هذه التجربة
تحاول تخطي
كيانات
الاستبداد في
العالم
العربي"،
متسائلا عن
امكانية ان
تتحول هذه
التجربة الى
نموذج.
واذ اشار
الى أن
"الكيان
السياسي
اللبناني هو
نتاج للتفاعل
الحضاري
الانساني"،
أكد حبشي أن
"لبنان هو وطن
ملجأ لأن كل
قاطنيه هم
اقليات".
وتمحورت
مداخلة الباحث
الدكتور محمد
علي مقلِد حول
"مصير المسيحيين
من مصير
الربيع
العربي"،
فقال :" ان المساعدة
الوحيدة
الراهنة التي
يمكن تقديمها
أو طلبها هي
دعم ثورات
الربيع
العربي ضد
أنظمة الاستبداد
الوراثية،
الجمهورية أو
الملكية ،
وتشجيع
اللبنانيين
على الشروع
بربيعهم، من أجل
قيام دولة
المواطنة
وحقوق
الانسان .
دولة المؤسسات
التي يتساوى
فيها
المواطنون
تحت سقف
القانون
ويمارسون
فيها إيمانهم
، كل على طريقته
، بحماية
القانون.إذ من
المؤكد أن دعم
الثورة
السورية ضد
استبداد
الأصوليات لن
يعود بالفائدة
على طائفة
لبنانية
بعينها بل على
كل طوائفه
ومذاهبه وعلى
الوطن
والدولة ، ولن
يحمي
المسيحيين
وحدهم في
سوريا ولبنان
بل سيحمي
المسلمين
أيضا من عدو
مشترك هو نظام
الاستبداد".
وختم ان
"دولة
القانون
والحق هي أفضل
سبيل لحماية
الأقليات،
وهي التي
تتولى حماية
حريات المواطنين
في الإيمان
وممارسة
الطقوس وتحصين
المجتمع
وتشجيعه على
احترام
العادات
والتقاليد
والقيم
الثقافية
والأخلاقية التي
نتعلمها من
بيئاتنا
الدينية، في
مقابل ذلك
ينبغي أن تشطب
من القاموس
السياسي ومن
الممارسة
السياسيةكل
المصطلحات
المتعلقة بالأديان
والطوائف
والمذاهب،
يعني أن تكون
الكنائس
والمساجد
والعباءات
والعمائم
والقلنسوات
رموزا للتقوى
والعبادة،
وأن يترك
للقانون وحده
أن ينظم
العلاقة بين
المواطنين".
الجلسة
الثالثة
وفي
الجلسة
الثانية التي
أدارها
المدير العام
ل"اذاعة
الشرق" كمال
ريشا وحملت
عنوان: "المسيحيون
في الشرق
الأوسط: بين
ديموقراطيات وديكتاتوريات"،
تحدث الأب
اليسوعي سمير
خليل سمير عن
"الأقباط قبل
وبعد الربيع
العربي".
وقال
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس سعيد:
"إن جزءا من
ثقافة مسيحيي
الشرق هو مسلم
وجزء من ثقافة
مسلمي لبنان
هو مسيح! وعلى
عاتق المسيحيين
اليوم
مسؤولية
كبيرة في درء
خطر الحروب
الأهلية التي
تترصد بلادنا
العربية، كما
في بناء سلام
هذه المنطقة.
لذلك هم
مدعوون إلى
المشاركة مع
إخوتهم
المسلمين في
الإجابة عن
سؤال جوهري
يواجه اليوم
كل العالم
العربي: كيف
نعيش معا
متساوين في
الحقوق
والواجبات،
متنوعين في
الإنتماءات
الدينية
والثقافية والإثنية
ومتضامنين في
سعينا من أجل
مستقبل أفضل
لنا جميعا؟"
وأضاف:"
لماذا يتوجب
على
المسيحيين
خوض هذه المعركة
ذات التأثير
الحاسم على
مستقبلهم؟ لأن
المسيحيين،
كما عبر
بطاركة الشرق
مرارا، "يشكلون
جزءا عضويا من
هوية
المسلمين
الثقافية،
لأن
المسيحيين
اللبنانيين
لعبوا
تاريخيا دورا
طليعيا في
تعزيز ثقافة
العيش معا في
المنطقة؛
لأنهم كانوا
اول المبادرين
الى السعي
لاستعادة
العيش
المشترك،
لأنهم كانوا -
مع نداء
المطارنة
الموارنة في
ايلول 2000،
ولأنهم كانوا
- مع المجمع
البطريركي
الماروني 2006 -
أول المنادين
في هذا العالم
العربي
بإقامة
الدولة
المدنية،
لإعادة إرساء العيش
المشترك
بشروط الدولة
الجامعة لا
بشروط حزب أو
طائفة".
أما
الدكتور أكرم
سكرية فركزت
مداخلته على: "هل
الربيع
العربي محكوم
بين
الديكتاتورية
والتطرف؟"،
فقال :" إن
أنظمة
الإستبداد
السياسي
العربي منعت
طيلة عقود ست
أو سبع، أي
شكل من أشكال
التنظيم
السياسي
للقوى المعارضة
للحزب الحاكم.
والسؤال الذي
يطرح نفسه
تلقائيا ليس
حول غياب
القيم
الديمقراطية
عن المجتمع
العربي في ظل
أنظمة
الإستبداد السياسي
العربي وهذا
ما هو تحصيل
حاصل. بل كيف استطاع
الشباب
العربي إسقاط
هذه الأنظمة
بدون وجود
لأحزاب
سياسية
معارضة؟"
ورأى "ان
نظام
الطائفية
السياسية في
لبنان حمى
الحريات
العامة
والخاصة في
فترة الإستبداد
السياسي
العربي. وكان
مسيحيو لبنان
هم من أسس
لهذا النظام.
ومن ثم كان
إتفاق الطائف
الذي أكد
تطوير نظام
الطائفية
السياسية
بإتجاه الدولة
المدنية. هذا
المصطلح الذي
يعني
الإعتراف
بالجماعات المكونة
للمجتمعات
العربية
وإيجاد مجلس
شيوخ للحفاظ
على خصوصيتها
الثقافية،
إلى جانب برلمان
منتخب على أسس
المساواة بين
المواطنين في
الحقوق
والواجبات
أمام
القانون".
وختم
سكرية: "لقد
شكل
المسيحييون
اللبنانيون
والعرب عموما
رافعة تقدم
إجتماعي
تاريخيا. ولقد
شكل لبنان،
بفعل الدور
المسيحي
نموذجا
متقدما للمجتمعات
العربية في
إنفتاحه على
الثقافة الغربية
وقيم هذه
الثقافة التي
أضحت ثقافة
عالمية. وكانت
إنتفاضة ثورة
الأرز في 14
آذار عام 2005 هي
تجسيد لبناني
لهذه
الثقافة".
وتحدث
الأب مارون
عودة عن "دور
المسيحيين في
لبنان والشرق"،
فقال:" قبل كلِ
شيء على
المسيحي أن
يدرك أنه لم
يولد في عدادِ
أهلِ الذمةِ،
لكنه يكتسب
هذا الشعور من
اتكالهِ على
الآخرين، إذ
ينسى أن الرب
أعطاه
الوزناتِ
الكافيتِ لكي
يعيش ويعمل
بها هنا وفي
هذه البلاد
بالتحديد، بيد
أنه يسخر
قدراتِه
الفكرية
والثقافية لصالحِ
الآخرين
خيرِِم. كما
وأن الكنيسة
بمختلفِ
طوائفِها
تمتلك السواد
الأعظم من
المؤسسات
الجامعية
والإجتماعية
والمدارس
والمستشفيات...
وإن نطاق عملِ
هذه
المؤسساتِ
يمتد على
معظمِ
المذاهبِ
اللبنانيةِ،
وخير شاهد على
ذلك الحضور
المسلم في
نتائجِ
الإنتخابات
الطالبية في
الجامعات
المسيحيةِ. "
وتابع:"ها
هو اليوم
القديس شربل
اللبناني يتشفع
به المسلمون
مثل
المسيحيين،
يزور ضريحه أكثرية
أبناء الوطن
العربي
ليتباركوا
منه، وهو
المسيحي
العربي الذي
فاق إشعاعه
وحضوره المسيحي
في بلاد
العالم أجمع
حضور مسيحي
الشرق جميعا،
ويعود كل ذلك
لأنه آمن
بالرب يسوع
القائم من
الموت، واتكل
على قدراته
الذاتية وعاش
حريته
الدينية يعبد الله
بحسب تقاليد
أجداده
الإيمانية،
حتى في ظل بطش
السلطنة
العثمانية".
وقال:
"أيها
المسيحي
افتخر، أنت
إبن كنيسة تفوق
باقي المؤسسات
إنسانيا
وريادة
وثقافة. فمنذ
سنة 1926 كرمت الكنيسة
المرأة، إذ
قدمت الكنيسة
اللبنانية المارونية
دعوى تطويب
القديسة رفقا
المرأة والراهبة
اللبنانية،
كي تكرم على
مذابح الكنيسة،
في المقابل،
في سنة 2013 لم
يستطع مجلس
النواب إصدار
قانون يحمي
أمهات النواب
وبناتهم. "
وختم
عودة: "لا تخف
أيها
المسيحي،
فأنت سليل تاريخ
مجيد في
لبنان، أنت
ابن المؤسسات
الكنسية التي
فاق عمرها
مئات السنين
ولم تعرف معنى
الفراغ
الإداري. أنت
ابن
الإرساليات
التي ثقفت
المجتمع
اللبناني. أنت
حفيد الريادة
في الدفاع عن
حقوق الإنسان.
أيها المسيحي
إنزح إلى عمق
الوجود
المسيحي في
لبنان لتدخل
إلى مستقبل
أمجد من
التاريخ
المجيد،
فيخلد الرب
يسوع اسمك في
سفر ملكوته
السماوي".
وختمت
الجلسة
الثانية
بكلمة النائب
الألماني
فرانك
هاينريش الذي
تحدث عن "وضع
المسيحيين في
لبنان وفي ظل
النزاع
السوري"،
فقال :" نحن
كأوروبيين
وألمان لا
نستطيع أن
نلعب دور
المستشار للشعب
اللبناني أو
الشرق أوسطي
ولن نقوم
بذلك. فكيف
لنا أن نتصور
ما يعنيه
العيش كأقلية
في بيئة
إسلامية؟
وكيف لنا أن
نشعر بما يشعر
به الشعب خلال
حرب أهلية؟"
وأكد أن
"علينا أن
نعترف بأن من
شأن أي تدخل
سياسي أو
عسكري ضد أي
نظام في الشرق
الأوسط أن
يزيد من حال
المسيحيين
والأقليات
الأخرى سؤا.
ولا وجود
لحالة "مثالية"
وعلينا تقبل
الواقع"،
مشيرا الى أهمية
وجود المجتمع
المسيحي
الحيوي في
لبنان وسوريا
والشرق
الأوسط وذلك
لغناه
الثقافي وإرثه
التاريخي
والفكري.
ويلعب مسيحيو
الشرق الأوسط
دورا بارزا في
مجتمعاتهم
وهم جزءا لا
يتجزأ من هذه
المجتمعات
ولا يحق لأي
مجموعة الإدعاء
بلعب الدور
الذي لعبوه
تاريخيا. فيجب
ان يكون واضحا
للجميع ان
المسيحيين هم
من سكان الشرق
الأوسط
الأصليين".
ورأى أن
"في استطاعة
المسيحيين أن
يصبحوا الشمعة
الأكثر
إشراقا في
مسار تنوير
الشرق الأوسط.
فمن ثوابت
المسيحية
حرية الرأي
والتعبير. كما
يدرك
المسيحيون
أهمية
التسامح
والسلام
فيعرفون
بوصفهم أقلية
كيفية
التعاون مع
الديانات
والأقليات الأخرى
ولذلك
باستطاعة
المسيحية أن
تشكل حصنا
منيعا في وجه
أي شكل من
أشكال التعصب.
"
وختم هاينريش
"بصفتنا
بلدان مسيحية
علينا عن نعرب
عن تضامننا مع
اللاجئين
المسيحيين
الذين يدخلون
الإتحاد
الأوروبي.
سنؤمن المأوى
والملجأ إلا
أنه لا يمكننا
أن نسمح بنزيف
المجتمعات المسيحية
في الشرق
الأوسط لذلك
سنسعى الى تمكين
المسيحيين
كلما سنحت لنا
الفرصة لكي
يبقوا في
بلدانهم. نحن
بحاجة الى
شركاء أقوياء
من خارج
الكنائس
المسيحية وما
يسمى بالدول
المسيحية من
المحتمل أن
تكون لديهم
خلفية
اسلامية وأخص
بالذكر تركيا
إذ ان الشراكة
معها ضرورية علما
ان على أي دعم
ان يكون جزءا
لا يتجزأ من سياق
دولي شامل.
وتخلل
المؤتمر،
الذي استهل
بالنشيد
الوطني
اللبناني
وبكلمة
ترحيبية لجهاز
العلاقات
الخارجية في
حزب القوات
اللبنانية
ألقتها ألسي
عويس،
مداخلات
وتعليقات من
المشاركين
بلوروا
خلالها كل
الأفكار والعناوين
المطروحة.
اللقاء
الارثوذكسي
نظم ندوة عن
بيع الاراضي: رفض
تأمين صحة
التمثيل
للمسيحيين في
لبنان
استكمال
لمخطط
التهجير
وطنية -
عقد "اللقاء
الارثوذكسي"
ندوة "بيع أراضي
المسيحيين في
لبنان الى
أين؟ إنحسار
الدور
المسيحي ...
عوامل وأسباب
بيع
الأراضي"، شارك
فيها المدير
التنفيذي
ل"مؤسسة الحق
الانساني"
وائل خير
والصحافي
بيار
عطاالله، في حضور
اركان "اللقاء"
نائب رئيس
مجلس النواب
السابق ايلي
الفرزلي،
النائب
السابق مروان
ابو فاضل، الملحق
الثقافي في
السفارة
الروسية
الدكتور سيرغي
فوروبيف،
محافظ بيروت
السابق نقولا
سابا، رئيس
الجمعية
اللبنانية
للانماء الريفي
جان موسى
وفاعليات. بداية
رحب الامين
العام ل"اللقاء"
المحامي
ميشال تويني
بالحضور،
واعتبر "ان
هذه الندوة
الأولى من
سلسلة ندوات
تغوص في مسألة
الوجود
المسيحي في
المشرق بشكل
عام وفي لبنان
بشكل خاص"،
وشرح "اهمية
الحفاظ على الارض
وللأهمية
القصوى التي
يوليها
اللقاء للملفات
التي تلقي
بثقلها على
العيش
المشترك وقيم
المساواة
والعدالة بين
اللبنانيين.
وحض على تفعيل
الاداء
الارثوذكسي
في مختلف
القطاعات
وعلى كافة
الاصعدة
بالتعاون بين
جميع اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين". وشدد
على "ان
اللامبالاة
ادت الى تهميش
دور المسيحيين
واللارثوذكس
وخسارتهم في
قطاعات شتى،"
مناشدا
المجتمع الدولي
"العمل على
إرساء السلام
في سوريا ووقف
الاعتداءات
على المؤسسات
الدينية
المسيحية
ومضاعفة
الجهد لاطلاق
المطرانين
وراهبات دير
معلولا
والكهنة
المخطوفين".
واشار
"الى اهمية
تأليف حكومة
جديدة واصدار قانون
انتخاب جديد
يحفظ حقوق
الطوائف كي لا
يدهم
اللبنانيين الفراغ
الكبير".
واشار
عطاالله "الى
الاهتمام
المتواصل الذي
تقوم به حركة
الارض
ورئيسها طلال
الدويهي وفريق
عمله في
متابعة هذا
الملف
الشائك".
وقال:"ان
بيع الاراضي
تجاوز نقطة
تهديد المسيحيين
والدروز في
وجودهم الى
تهديد معنى
وجود لبنان
وفكرته كوطن
متعدد ومتنوع.
أتجرأ واقول
ان من يشتري
اراضي
المسيحيين
والدروز انما
لا يقيم وزنا
لقيم العيش
المشترك ولا
لأحترام
الاخر
المختلف او
القريب". وتحدث
عن شراء
الاراضي في
الشمال
والجنوب والبقاع
وجبل لبنان
والاستيلاء
على اكثر من 130 مليون
متر مربع من
اراضي
المسيحيين من
غير وجه حق وبطريقة
غير قانونية
في حوارة
والقاع وبيروت.
وعرض لما وصفه
مشاريع اقامة
الدويلات
المذهبية
وتصفية
الوجود
المسيحي فيها
من خلال شراء
الاراضي
بالجملة في
مناطق عدة.
كما عرض للهجمة
على شراء
الاراضي في
اقليم الخروب
والمشاريع
المذهبية
التي قال
"انها تتناحر
على شراء
اراضي
المسيحيين
والدروز في ظل
تلكوء الكنيسة
واحزاب
وقيادات
المسيحيين عن
اي رد فعل على
هذا التحدي
الذي وصفه
بالاستراتيجي".
وتابع:"لا
يمكن للخوف
والانعزالية
ان تصنع شراكة
في الوطن مع
اقوياء
يمتلكون
حضورا من طهران
الى صور ومن
المحيط الى
الخليج".
واضاف:"ثمة
بوادر أمل في
ما تقوم به
بعض
الرهبانيات
من جهد كبير
ومشكور وكذلك
في التحولات
الدولية والاقليمية
وصعود الدور
الروسي وعودة
الفاتيكان
الى الاهتمام
بمسيحيي
الشرق وماجهة
الاسلام
المعتدل
للاسلاميين
المتطرفين في
مصر وتونس".
اما
الدكتور وائل
خير فقال:"ان
ثمة عوامل سلبية
كثيرة تحوط
الوضع
اللبناني،
وندعو الى
تسمية
الاشياء كما
هي، وان
الارهاب
المنظم يدق
ابواب لبنان".
واشار
"الى قصر نظر
لدى كثير من
المسيحيين الذين
يرون في هزيمة
المسيحي
الاخر
انتصارا لهم".
وعاد الى
شواهد
تاريخية
ليؤكد "على
اهمية العامل
الجغرافي
بدليل ما قامت
به
الامبراطورية
الروسية ابان
انشاء متصرفية
جبل لبنان حيث
اصرت على
قيادة ادارة خاصة
لمنطقة
الكورة لمنع
ذوبان
الارثوذكس في البحر
الماروني
وتمكينهم من
اسماع صوتهم".
وشدد خير
"على اهمية ان
تنتخب كل
طائفة ممثلين
عنها، وعاد
بالتاريخ الى
تجربة
المتصرفية ايضا
حيث كان ابناء
الشوف الدروز
ينتخبون
النائب الدرزي
عن جزين وذلك
كضمان لصحة
التمثيل".
واعلن عن
"اهمية العمل
على اصلاح
مؤسسات الكنيسة
لكي تتمكن من
القيام
بدورها في
النهضة الاقتصادية
والاجتماعية
ووضع قانون
انتخاب يؤمن
صحة التمثيل
لطمأنة
المسيحيين
انهم شركاء فعليين
في صناعة
القرار
الوطني
وليسوا مجرد
اتباع لا صوت
لهم".
وفي
مداخلات مع
الجمهور،
تحدث الفرزلي
عن الاسباب
الكثيرة التي
ادت الى بيع
الاراضي وفي مقدمها
المشاريع
التي كانت
ترسم لتقسيم
لبنان الى
دويلات
وانتهت،
وطالب
"باعادة
العمل بقانون
الشفعة وبرأة
الذمة للبلديات"،
مؤكدا "انه ما
لم يكن هناك
صوت مسيحي موحد
فلا يمكن فعل
شي وخصوصا على
مستوى قانون الانتخاب"،
مشددا "على ان
رفض تأمين صحة
التمثيل
للمسيحيين في
لبنان انما
يشكل استكمالا
لمخطط
التهجير بحيث
تصبح
المعادلة لا
دور لا وجود". ووعد
"ان مشروع
قانون انتخاب
الارثوذكسي
هو مدماك اربك
الطبقة
السياسية في
سعيها الى
انتاج اي
قانون
انتخاب"،
مشيرا "الى ان
القانون
سيعود الى
الساحة
وبقوة".
وكانت
مداخلات من
النائب
السابق مروان
ابوفاضل وجان
موسى ،
واختتمت
الندوة
بتوقيع كتاب عطاالله
مساحة
الحرية".
الراعي
أمام وفد من
قضاة المحاكم
المارونية:
ندين ونشجب
طلاق وفسخ أي
زواج ماروني
يحصل عليه
الزوجان
بتغيير
مذهبهما أو
دينهما
وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
قبل ظهر اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي قضاة
واعضاء
المحاكم
المارونية
والعاملين
فيها،
لمناسبة
افتتاح السنة
القضائية 2013 - 2014، في
حضور المطارنة:
منصور حبيقة،
حنا علوان،
شكر الله حرب،
طانيوس
الخوري
ورولان ابو
جودة، وقد قدم
الوفد
للبطريرك
التهاني
بالاعياد
المجيدة.
معوض
وألقى
باسمهم رئيس
المحكمة
الابتدائية
الموحدة
المارونية
المونسينيور
نبيه معوض كلمة
قال فيها:
"سعيدة هي
اللقيا، بين
الاب وابنائه
بمناسبة
ميلاد
المخلص،
وأسعد منها
الالتقاء بأب
كغبطتكم هو
الحنان
والاقدام
والتضحية،
فالتضحية
والمحبة
والجرأة في
الحق وحب
العدل
والمساهمة في
كل قوى إنسان
اليوم المتجدد
كل هذا وأكثر
هو مار بشاره
بطرس الراعي".
وقال:"همة
لا تعرف الكلل
نشاط لا يقف
عند حد وجهاد
متواصل في
سبيل إعلاء
شأن الطائفة
المارونية
أطال الله
بعمر غبطتكم
واتاح لها
حكما مجيدا من
اجله نسمح
لانفسنا بان
نردد: مجد
لبنان اعطي
لكم. ان اعضاء
المحاكم
المارونية
وعلى رأسهم
صاحبي
السيادة
المكران
منصور حبيقة
والمطران حنا
علوان السامي
احترامهما
يتقدمون من
غبطتكم
بمناسبة عيد
الميلاد
المجيد ومطلع
العام الجديد
2014 بأطيب
التهاني وأحر
التمنيات
سائلين طفل
المغارة ان
يكون الميلاد
عيد البركات
والخير
والمحبة،
والعام
الجديد سنة
تحمل الى
العالم
السلام
الحقيقي الذي
بشر به
الملائكة
ليلة الميلاد
والذي كان
رسالة المسيح
في انجيله،
سنة تتدفق
فيها خيرات
السماء
ونعمها على
الارض
المتعطشة الى
الهدوء والسكينة
والاستقرار
والى الوحدة
الشاملة لتتحقق
رغبة المسيح
وتصير الرعية
واحدة لراع واحد".
وأضاف:"نتهم
يا صاحب
الغبطة
والنيافة
أننا نتساهل
في منح
البطلان
يمينا وشمالا
فلو كان هذا
الامر صحيحا
لما كانت
محكمتكم
البطريركية الاستئنافية
ثبتت اكثرية
احكامنا
الايجابية ،
لا بل تكسر
احكامنا
السلبية
احيانا وتعطي
البطلان. وهذا
يدل على اننا
لا نصدر
احكاما اعتباطية
عن طريق البيع
أو حجم الملف
او وزنه وكبره،
بل اننا نصدر
احكامنا عن
قناعة تامة وبحسب
الاصول
القانونية ،
تماما كما
تفعل اغلبية
المحاكم في
العالم
المتمدن،
وخير مثال على
ذلك هو انني
قد راسلت
محكمة ابرشية
روما التي
تجاوبت
مشكورة
وأرسلت إلينا
إحصاء عن احكامها
في السنوات
الثلاث
الاخيرة، وقد
بلغ مجموعها 1088
حكما منها 996
حكما
بالبطلان اي 91,54%
بينما محكمتنا
الابتدائية
اصدرت 689 حكما
في الفترة عينها
منها 619 حكما
بالبطلان اي 89,84%.
يتبين من ذلك
ان نسبة
البطلان في
محكمة ابرشية
روما هي اعلى".
وتابع:"من
المفترض أن
تكون نسبة
البطلان عندنا
أعلى، لان الوضع
عندنا يختلف
عما هو عليه
في روما،
فالشخص هنا
اذا لم يحصل
على بطلان
زواج، يبدل
مذهبه او دينه
وهذا للاسف ما
يحصل واذا
نظرنا الى ارض
الواقع نرى ان
السريان
الارثوذكس
يتكاثرون بقوة
في كسروان
المارونية
وهذا ناتج اما
عن عدم حصولهم
على البطلان
من محاكمنا،
أو عن كونهم
التجأوا الى
تبذيل مذهبهم
لانهم يعتقدون
ان الحصول على
بطلان زواج في
الكنيسة المارونية
صعب جدا، اما
في روما فهذا
الامر غير موجود(
ماعندن
المطران
جورج صليبا)
ومع هذا فنسبة
البطلان
مرتفعة جدا".
وقال:"الحق
يقال يا صاحب
الغبطة أن
محاكمنا المارونية
هي من الارقى
والافضل في
العالم
من حيث الاصول
والترتيب
والتنظيم
واتباع
القواعد القانونية.
تسبقنا في هذا
المجال فقط
المحاكم الكنسية
الايطالية.
وأنا أتكلم عن
خبرة اذ قد
عملت في محكمة
الروتا لتسع
سنوات وكنت
اطلع على احكام
تصلنا من
مختلف انحاء
العالم".
وأضاف:"الشكر
كل الشكر
لصاحب
السيادة
المطران
منصور حبيقة المشرف
على محاكمنا
لرعايته
وسهره الدائم
عليها وابداء
نصائحه
القيمة
وملاحظاته
المميزة
وعقده ندوات
قانونية
شهرية حيث
الافادة العملية
كبيرة جدا ،
طبعا بدون ان
ننسى صاحب السيادة
المطران حنا
علوان المشرف
على العدالة
والذي لم يأل
جهدا في السنة
المنصرمة في
تنظيم دورات
ولقاءات
لقضاة
التحقيق
ومحامي العدل
والوثاق".
وقال:"كما
لا يسعنا ايضا
الا ان نشكر
من سبق واشرف
وساهم في
ايصال
محاكمنا على
ما هي عليه واعني
صاحبي
السيادة
المطران
شكرالله حرب
والمطران
رولان أبو
جوده السامي
احترامهما
فبصماتهما ما
زالت مؤثرة
وارشاداتهما ما
برحت ترافقنا
في اعمالنا
وأحكامنا".
وختم:" في
النهاية، الى
الله نضرع كي
يقصر هذه الايام
العسيرة التي
يمر بها لبنان
ويعيد اليه
طمأنينة
وازدهارا
ويرسخ في قلوب
اللبنانيين
على اختلاف
طوائفهم
ونزعاتهم حب
لبنان والاخلاص
لامجاده
والايمان
برسالته في
اليوم والغد.
عشتم ياصاحب
الغبطة عاشكت
الكنيسة
المارونية
وعاش لبنان".
الراعي
ورد
البطريرك
الراعي بكلمة
عنوانها: ولد
المسيح،
هللويا، وقال:
"بهذه التحية
الميلادية يسعدني
أن أحيي
إخواني
السادة
المطارنة الأجلاء،
وفي مقدمتهم
سيادة المطران
حنا علوان
المشرف العام
على توزيع العدالة،
في محاكمنا
المارونية
ضمن النطاق
البطريركي،
وسيادة
المطران
منصور حبيقه
رئيس محكمتنا
البطريركية
الاستئنافية
والمشرف على
محكمتينا في
لبنان:
الابتدائية
الموحدة والاستئنافية.
وأحيي الآباء
القضاة
ومحامي العدل
والوثاق
والموظفين
القضائيين،
والسيدات
والسادة
المحامين،
وسائر الإخوة
والأخوات
العاملين في
محاكمنا".
وأضاف:"يطيب
لنا أن نفتتح
معا بشكل رسمي
السنة
القضائية 2013-2014،
ونحن على عتبة
الميلاد.
فأردتموها
أيضا مناسبة
للمعايدة.
إنني أشكركم
على المبادرة
وعلى الكلمة
اللطيفة التي
ألقاها
باسمكم
المونسنيور
نبيه معوض
رئيس المحكمة
الابتدائية
الموحدة.
ويسعدني أن
أبادلكم،
باسم أسرة هذا
الكرسي
البطريركي،
التهاني
بالميلاد
المجيد
والسنة الجديدة
2014. أتمناها لكم
خير موسم
لعطايا الله،
ولا سيما
الصحة والخير
والنجاح. ومعا
نصلي من أجل الاستقرار
والسلام في
لبنان وبلدان
الشرق الاوسط.
أنتم أقمتم في
محاكمنا
لخدمة
العدالة في
شؤون الزواج
والعائلة،
باسم رعاة
الكنيسة،
فتشاركونهم
في ممارسة
سلطان
الولاية ببعده
القضائي.
والقضاة باسم
الله تعالى
يصدرون أحكامهم
من بعد أن
يتكون لديهم
اليقين الأدبي،
في ضوء تحليل
أعمال الدعوى
وبيناتها
ونقدها وتحليلها.
وبذلك يفصلون
في الدعاوى
الزاوجية، أكانت
إعلان هجر بين
الزوجين، أم
إعلان بطلان
زواجهما، أم
فسخه بموجب
القوانين
الكنسية الكاثوليكية،
أم إعلان
الحقوق
والواجبات ومفاعيل
الزواج تجاه
الزوجين
والأولاد".
وتابع:"إن
إصدار الحكم
عمل خطير يقوم
به القاضي،
وخطورته من
نتائجه أولا
على الزواج
ليس فقط كعقد
قانوني، بل
كعهد أسسه
الله الخالق
ونظمه بشرائع،
وكسر مقدس
أسسه المسيح
الفادي، بحيث
يجعل الزوجين
المعمدين على
صورة اتحاده
بالكنيسة،
ويقدسهما
بالنعمة
الإلهية، من
أجل خدمة الشركة
والرسالة في
حياة الزوجين
والعائلة. ومن
نتائجه ثانيا
على الزوجين
والأولاد،
كما ومن تبعاته
الروحية
والراعوية
والاجتماعية.
ويحتاج
القاضي إلى
مساهمة محامي
المتداعيين ومحامي
العدل ومحامي
الوثاق، لكي
يبلغ إلى تكوين
يقينه الأدبي
حول النزاع من
أجل الفصل فيه
وفقا للقانون
والعدل.
والجميع
يخضعون
لقاعدة الحقيقة،
فيأتي عملهم
تحت عنوان: "من
أجل حقيقة الأمور
- Pro rei
veritate"،
انطلاقا من
الأعمال
القضائية ومن
قيمتها الثبوتية،
لا من معلومات
القاضي
الشخصية أو انطباعاته
الأولية أو
مشاعره أو
تصوراته".
وقال:"أجل
إنكم خدام العدالة
وتبلغون
إليها بحكم
القضاة
النهائي. تحدد
العدالة
بأنها
الإرادة
الثابتة والدائمة
لإعطاء كل
واحد حقه"
(أولبيانوس).
هذا ما يفعله
القاضي مطبقا
القانون على
حالة النزاع
المطروحة
أمامه، مع
إدراكه
العميق أن
العدالة ليست
في خدمة حرفية
القانون بل في
خدمة هذا الشخص
البشري الذي
وضع القانون
من أجله، لا هو
من أجل
القانون،
وإلا تحولت
العدالة إلى
ظلم، على ما
تقول قاعدة
الشرع
الروماني:
"أقصى العدالة
أقصى الظلم - Summum ius summa
iniuria
". لذلك ينبغي
أن تتلطف
العدالة
بالإنصاف، بحيث
يقتدي القاضي
بعدالة الله
الذي يهمه خلاص
الإنسان
وشفاؤه
وإصلاحه، لا
نبذه ومعاقبته.
وأن تتلطف
بالمحبة،
فالمحبة تسمو
بالعدالة إلى
ما فوق
قاعدتها أي
إعطاء كل واحد
حقه"، وتحرك
العدالة حتى
جعلها تضامنا
مع الضعيف
والفقير
والمحتاج، إذ
ترى فيهم وجه
المسيح الذي
تماهى معهم
وسماهم إخوته
الصغار (راجع
متى 25: 40). المحبة
أقوى من حرف
القانون.
وينبغي أخيرا
أن تتلطف
العدالة
بالرحمة التي
تنفي قاعدة "العين
بالعين والسن
بالسن" (متى5: 38).
وتستبدلها
بالمحبة في
إعطاء كل واحد
حقه". وبذلك،
تكتمل
العدالة التي
تؤمن الخيور
المادية
والحقوق
القانونية،
بالرحمة التي
تعيد الإنسان
إلى نفسه،
فيكون
التلاقي على
خير محوري هو
خير هذا
الإنسان،
موضوع النزاع.
بهذا المعنى
ينشد المزمور
85: 11: "الرحمة
قبلة على جبين
العدالة".
وأضاف:"لستم،
أيها القضاة
والمحامون،
على علاقة
استئثارية مع
كتاب قانون
وملف من الشكاوى
والدفاعات،
بل أيضا
وبخاصة مع شخص
بشري له
مشاعره
وهمومه
وجراحه
وانتظاراته.
فحذار الرضوخ
سواء لإكراه
أو مطالبة ملحة
من نافذين أو
أصدقاء، أم
لرشوة أو
وعود، أم
لمشاعر صداقة
أو كيدية أو
ردات فعل تجاه
أحد المتداعين.
أنتم أمام شخص
يطالب بحقه في
العدالة،
وأنتم
مؤتمنون على
توزيعها بحيث
ينال كل واحد
ما هو له، في
إطار زواج هو
من تأسيس إلهي،
ولله فيه
علاقة عضوية،
وعدالة تختص
به، وهي حفظ
شريعته في
الزواج
وحمايتها
والدفاع عنها،
وتأدية واجب
العبادة له في
الحياة الزوجية
والعائلية".
وقال:"في
دعاوى بطلان
الزواج، ليس
عدد الأحكام
بالإيجاب أو
بالنفي هو
القاعدة
والمقياس
للحكم على مدى
أهمية القاضي
والمحكمة.
فالمقياس
الحقيقي هو
الزواج في جوهره
كعهد وسر مقدس
يكفلهما
العقد
القانوني. ما
يعني أن
القاضي هو في
خدمة صحة
الزواج لا في
انحلاله،
وفقا للقاعدة
القانونية:
"ينعم الزواج
بحماية
الشرع،
ولهذا، في
الريب يجب الأخذ
بصحة الزواج،
حتى إثبات
العكس" (ق779).
وأضاف:"صحيح
أن بطلان
الزواج يرتكز
أقله على سبب
من ثلاثة: "إما
عدم أهلية
الزوجين
لوجود مانع
مبطل، وإما
عيب مبطل
للرضى
الزوجي، وإما نقص
في صيغة عقد
الزواج. لكن
هذا الزواج
الذي تنظرون
في بطلانه هو
في الأساس عهد
ذو طابع قدسي
على صورة عهد
الله مع شعبه،
وبالتالي هو
عهد عمودي مع
الله الذي
أسسه ونظمه
بشرائعه ودعا
الزوجين إليه
فلبيا
الدعوة، ولذا
لا يخضع هذا
الزواج في
جوهره
لإرادتهما،
بل هما يخضعان
له. وهو أيضا
عهد بين
الزوجين
التزم كل واحد
منهما بموجبه
في تأمين خير
الآخر وإسعاده
في "شركة حياة
وحب تتصف
بالوحدة
والأمانة،
وبالديمومة
وعدم
الانفصام".
وهو كذلك عهد
مع الأولاد
يوجب على
الوالدين
إنجابهم وتربيتهم
في جو سليم
مفعم
بالعاطفة
والفرح والمثل
الطيب. وهو سر
مقدس أسسه
المسيح
الفادي لكي
يكون أداة
خلاص للزوجين
وللأولاد،
بالنعمة الإلهية
التي تفاض
عليهم، والتي
بها يصبح زواجهما
والعائلة
كنيسة بيتية،
حاضر فيها
الله الواحد
والثالوث".
وتابع:"تعلم
الكنيسة
الكاثوليكية
أن بفضل هذا
العهد وهذا
السر الذي
يبرم بعقد
قانوني ويكتمل
بالمجامعة
الزوجية،
ينتج عنه
"وثاق أسراري
لا تستطيع أي
سلطة بشرية أو
أي سبب من
الأسباب أن
يحله، سوى
الموت" (ق853)". لذا،
توجب الكنيسة
على رعاتها
والمجتمع والمحكمة
أن تعمل أولا
وأساسا على
مصالحة الزوجين،
قبل الوصول
إلى المحكمة،
وفي بداية
المحاكمة
وأثناءها
بداية
واستئنافا.
إننا نقدر ونبارك
هذا التعاون
القائم بين
المحكمة واللجنة
الأسقفية
للعائلة
والحياة من
أجل هذه الغاية.
فالقانون 1362
يأمر القاضي
باستعمال الوسائل
الراعوية
لإعادة
الزوجين إلى
شركة الحياة
الزوجية سواء
بالمصالحة أم
بتصحيح زواجهما".
وأضاف:"وإذ
تدعو الكنيسة
إلى تصحيح
الزواج الباطل،
من أجل حماية
العهد والسر
المقدس
واحترام
شريعة الله
وحفظ مكانه في
حياة الزوجين
والعائلة،
فإنها تنظم في
قوانينها
كيفية تصحيح
الزواج
الباطل (راجع
قانون843-852).
فالزواج خلية
أساسية
للمجتمع. إذا
سلمت الحياة
الزوجية
والعائلية،
سلمت حياة
المجتمع
ووحدته وتضامنه.
في ضوء كل هذا
التعليم
اللاهوتي والقانوني
والراعوي،
إننا ندين
ونشجب طلاق وفسخ
أي زواج
ماروني في
الأساس يحصل
عليه الزوجان
بتغيير
مذهبهما أو
دينهما. فنقول
للزوجين
اللذين
يمارسان ذلك
أنهما
يرتكبان
خطيئة جسيمة
لدى الله
ويكسران
الشركة
الروحية والأسرارية
مع الكنيسة
الأم. ونطالب
المحاكم الشرعية
ومحكمة
كنيستين
شقيقتين
معروفتين
بالكف عن حمل
الزوجين على
ارتكاب هذه
الخطيئة
الجسيمة.
ونعلن أن كل
محام يساهم مع
الزوجين في
تغيير دينهما
او مذهبهما
للحصول على
الطلاق أو فسخ
زواجهما،
يفصل نهائيا
عن المرافعة
أمام محاكمنا
المارونية.
وليتذكر
الجميع أن
قانون 2 نيسان
1951، الذي يحدد
صلاحيات
السلطات
الدينية للطوائف
المسيحية،
ينص في المادة
14 على "أن السلطة
المذهبية
الصالحة
للحكم في عقد
الزواج ونتائجه
إنما هي
السلطة التي
يكون عقد
لديها الزواج
وفقا
للأصول"،
وتؤكد أيضا
المادة 19 "أن
تغيير
الجنسية
بتاريخ لاحق
لعقد الزواج
لا يدخل أدنى
تعديل على
تطبيق الأصول
والقواعد
المبنية في
هذا القانون".
وتعلن المادة
35 أنه يلغى كل
نص مخالف
لأحكام هذا
القانون أو غير
متفق مع
مضمونه". بما
في ذلك وبخاصة
القانون 60 ل.ر
الصادر سنة 1936".
وأضاف:"من
أجل حسن سير
العدالة، على
الأسس التي
ذكرنا،
توافقنا مع
سيادة
المطرانين
المشرفين على
توزيع
العدالة وعلى
محاكمنا، على
تنظيم دورات
قانونية
تتناول
التعليم
والاجتهاد
بشأن الزواج
وأصول
المحاكمات
للذين يحملون
إجازة أو
دكتوراه في
القانون
المدني أو
الكنسي، وفقا
لما يستكمل
ثقافتهم
وخبرتهم، لكي
تدرج أسماؤهم
في لائحة
المحامين لدى
محاكمنا
المارونية ويسمح
لهم
بالمرافعة
أمامها.
وبموازاة
ذلك، نعمل على
إنهاء مسألة
لقب محام
لحاملي إجازة
أو دكتوراه في
الحق
القانوني
فقط، بالشكل
الملائم
والمقبول
كنسيا ومدنيا.
وختم:"إننا
مجددا، نعرب
لكم عن شكرنا
وتقديرنا لما
تبذلون من جهود
في سبيل خدمة
العدالة
والأزواج
والأولاد،
وحماية
الزواج نفسه،
وعن أطيب
تهانينا وتمنياتنا
بالميلاد
المجيد
والسنة
الجديدة. ولد
المسيح،
هللويا".
واستقبل
الراعي وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الاعمال
مروان شربل.
الراعي
في الجمعية
العمومية
للمؤسسة المارونية
للانتشار:الأزمة
كبيرة والرب
قادر على كل
شيء ميشال
اده:الموارنة
أساس وجود
لبنان
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي، قبل
ظهر اليوم في
الصرح
البطريركي في
بكركي،
الجمعية
العمومية للمؤسسة
المارونية
للانتشار في
حضور وزير الداخلية
والبلديات
مروان شربل.
الراعي
استهل
الراعي
اللقاء بصلاة
وكلمة ترحيب
بالحاضرين
مهنئا
المؤسسة
ورئيسها على
نشاطها الكثيف
وعلى توسع رقع
انتشارها،
مؤكدا التزام
الأبرشيات
المارونية
التعاون مع
مكاتبها ودعم
الصرح المطلق
لمشروع قانون
استعادة الجنسية
ولكل المشاريع
التي تسعى
المؤسسة الى
اطلاقها.
وأضاف: "أجمل
تحية
بإمكاننا أن
نقولها ولد
المسيح هللويا،
ولذلك نحن
موجودون في
المؤسسة
المارونية للانتشار
حتى نحافظ على
وجودنا
المسيحي ووجودنا
اللبناني
ايضا". وكرر
البطريرك
تحيته للحضور
"وخصوصا
لوزير الداخلية
الذي نرحب به
وندعو له
بالقوة ليلا
نهارا، وكما
تشاهدون في لبنان
الأمور
الأمنية
فالتة الى
النهاية، ولا يمكننا
أن ننكر ان
هناك يدا
الهية تمسك
لبنان وتحفظه،
وصلاتنا
اليوم للجيش
والقوى الأمنية
وأجهزتها كي
يحميهم الرب
ويتمكنوا من
تثبيت الأمن
والإستقرار
في لبنان الذي
كرسناه لسيدة
لبنان والشرق
الأوسط. ولا
شك أن لسيدة
لبنان دورا في
ذلك، بعدما
كرس قداسة
البابا
العالم كله
للعذراء". وشكر
"الحاضرين
ومجلس
الأمناء في
المؤسسة المارونية
للانتشار على
جهودهم
المستمرة لإبقاء
التواصل مع
لبنان وعالم
الإنتشار
اللبناني
عموما
والمارونية
والمسيحية خصوصا،
لأنهم أصبحوا
في الخارج
أكثر مما نحن هنا
في الداخل".
وقال: "لبنان
والكنيسة
المارونية
كما الأرزة
مزروعة في هذه
التربة اللبنانية
علينا
المحافظة
عليها هنا،
وعلى قوتها وأغصانها
منتشرة في
العالم كله.
فلا الشجرة يمكنها
العيش من دون
أغصانها
لتعطي
ثمارها، ولا
الأغصان
تستطيع ان
تعيش من دون
ارتباطها بالجذع
لتنال
غذاءها". وتابع:
"هكذا هي
المؤسسة
المارونية
للانتشار
التي أسسها
صاحب الغبطة
البطريرك
والنيافة
الكاردينال
مارنصر الله
بطرس صفير مع
معالي الوزير
اده، بهدف
الحفاظ على
هذا الرباط العضوي
الحيوي بين
جذع الشجرة
المارونية
اللبنانية
المزروعة
هنا، والتي نحاول
جميعا أن تبقى
قوية وتعطي
القوة لتراثنا
وتاريخنا
وتقاليدنا،
مرتبطة مع كل
هذه الأغصان
المنتشرة في
العالم.
والمسعى
الأساسي لها
ترجمة هذا
الرباط
العضوي،
بالجنسية اللبنانية
وقيد النفوس
في لبنان،
وهذا عمل جبار
مضن يحتاج الى
عمل جدي في
الخارج وكذلك
في الداخل".
وتمنى
الراعي "ان
تكون سنة 2014
تحمل
الإستقرار والسلام
والخروج من
أزمتنا
اللبنانية
الأساسية،
الأزمة
السياسية، كي
نتمكن من حل
الأزمة
الإقتصادية
والمعيشية
والأمنية
للبنانيين،
وأن ينجح ايضا
مؤتمر جنيف2
والسلام في سوريا
والعراق
ومصر". وقال:
"الأزمة
كبيرة لكننا
نؤمن بأن الرب
أكبر وهو قادر
على كل شيء".
اده
بعدها
تحدث رئيس
المؤسسة
المارونية
للانتشار
الوزير
السابق ميشال
اده، الذي حيا
وزير الداخلية
لمشاركته في
الإجتماع،
ولفت الى ان سنة
2014 ستكون سنة
مفصلية بحسب
ما سترون في
التقرير
الموجود
أمامكم، لا
أحد يواجه ما نواجه
نحن في وطننا.
حيث انه أصبح
لدينا قرابة
المليون و400
الف لاجىء
سوري إضافة
الى 500 ألف فلسطيني،
أي ما يقارب
ما بين ال40 أو 45
في المئة من
عدد سكان
لبنان، وهذا
الأمر ليس
موجودا في أي
بلد في
العالم. هذه
الحال لا يمكن
أن تستمر،
وبكل صراحة
أوضاعنا
الداخلية
سيئة للغاية
ولدينا تجربة
سابقة في
العام 1948 عندما
أتى
الفلسطينيون
كلاجئين
ولمدة أشهر قليلة
ولا يزالون
حتى اليوم".
وقال: "في
سوريا هناك
خطر، حيث ان
الأوضاع انتقلت
من سيء الى
أسوأ ونحن هنا
لا نستطيع
التحمل
أكثر"، منوها
بعمل وزير
الداخلية في
هذا الإطار
قائلا: "لا أحد
يستطيع أن
يتحمل ما
تتحمله يا
معالي
الوزير".
وأضاف:
"نحن كموارنة
أساس وجود
لبنان وهذا هو
الواقع،
ونقولها
بصراحة ان
الدروز
والموارنة هم
الذين أسسوا
لبنان، ولكن
كل الناس اليوم
أصبحوا مثل
الموارنة بما
فيهم السنة
والشيعة ايضا.
ونحن كموارنة
لنا دور أساسي
والدور
الأساسي
الأول هو
للبطريركية". وأشار
اده الى ان
"اوضاع
المسيحيين
سيئة في البلدان
الإسلامية،
وهذا ما نقرأه
ونطلع عليه من
خلال وسائل
الإعلام
الأوروبية
والغربية،
إلا في لبنان
الذي أساس
وجوده
الموارنة والبطريركية
المارونية،
والدليل على
ذلك ان الجميع
يأتون الى
بكركي للبحث
في حلول
للأزمة ومعرفة
ماذا يجب ان
نفعل". وشدد
على "ضرورة
المحافظة على
الروابط مع المسيحيين
في عالم
الإنتشار"،
وقال: "للأسف
هذا هو دور
الدولة ولكن
ليس لديها
الإمكانيات، لذلك
نقوم بهذا
الدور نحن
والبطريركية".
ورأى اده ان
"العالم
الخارجي،أي
في بلدان عالم
الإنتشار، لا
يدركون أهمية
الصيغة اللبنانية،
ويحدثونك عن
إلغاء
الطائفية. لا
يعرفون ما
معنى
الطائفية،
عليهم أن
يدركوا ان في
لبنان مسلمين
ومسيحيين،
وحق الإختلاف
يجب احترامه
والمحافظة
عليه، احترام
الآخر وقبول
الآخر.
فالديموقراطية
تؤكد الحق بالإختلاف
احترام الآخر
وقبول الآخر،
هذه هي الديمقراطية
الحقيقية".
وقال: "نحن في
لبنان عرفنا
كيف نتعامل مع
الشريك
الآخر،
والبطريركية
لعبت دورا
أساسيا في هذا
الأمر، لذلك
يحترم الناس
البطريركية
المارونية
والموارنة
لقدرتهم على
العيش مع
الآخر. حق
الإختلاف هو
أساس الديموقراطية.
وبهذا نكون
نحن الوحيدين
الذين نعلم
الناس
الديموقراطية.
واجبنا
ودورنا هو
الإستمرار في
هذا البلد
لأننا
الوحيدون في
الوقت الحاضر
الذين يعرفون
كيفية العيش
مع الآخر".
ثم أطلع
اده الحاضرين
على نشاط
المؤسسة خلال
العام 2013 وعلى
نتائج أعمال
مكاتبها في اوستراليا
وفرنسا
وكندا، خصوصا
في الولايات المتحدة
حيث افتتحت
حتى تاريخه 9
مكاتب وأطلقت
بتاريخ 22
تشرين الثاني
بالتعاون مع
لجنة من رجال
الأعمال
اللبنانيين
حملة "Lebanese Am I" لتطال
شرائح جديدة
من الجالية
اللبنانية
والتي لاقت
صدى كبيرا عبر
وسائل
التواصل الإجتماعي
والألكتروني،
واطلعهم كذلك
على المكاتب
المستحدثة في
البرازيل
والأرجنتين
والأوروغواي
وفنزويلا
والمكسيك
التي اطلقتها
المؤسسة بعد
زيارة
البطريرك
الراعي لبلدان
اميركا
اللاتينية".
شربل
أما
الوزير شربل،
فقد اشار الى
ان عائلته في
بلاد
الاغتراب وان
اخيه الاكبر
في المكسيك
منذ 46 سنة ولم
يزر لبنان إلا
أربع مرات
خلال هذه
السنوات،
وكذلك إخوته
الآخرون،
وقال: "اريد أن
أطرح السؤال،
ماذا ينفع تجميع
المال ولا
نعود لرؤية
أهلنا، انها
غصة في
قلوبنا". أضاف:
"الحقيقة
اننا لا نقوم
بأي عمل جدي
لنقول لهذا
اللبناني
وتحديدا للمسيحي
"عد" بينما
الطوائف
الاخرى تخطت
هذه المرحلة
واستطاعت أن
تقنع أبناءها
بالعودة
"برافو"
عليهم. نحن لم
نصل الى هذه
النتيجة، علينا
أن نعمل جميعا
معا من أجل
لبنان، وألا نختلف
على أمور
بسيطة أو
تافهة. اننا
مقبلون على
الإستحقاق
الرئاسي،
نختلف على
رئاسة الجمهورية
وعلى رئيس
الجمهورية،
وفي النهاية لن
يكون هناك
مسيحي في هذا
البلد". ودعا
الى "إيجاد
توازن بين كل
الطوائف
الموجودة في
لبنان"، وقال:
"إذا عدنا
وراجعنا الملفات
في الأحوال
الشخصية، فان
المسيحيين
كانوا هم
الأكثرية،
ولكن اليوم
أصبحنا لسوء
الحظ الثلث
تقريبا. والسبب
اننا لا نشجع
المسيحي
المغترب على
العودة الى
لبنان، بل
بالعكس
نستقبله في
الخارج
وندعمه ونقول
له احصل على
الجنسية حيث
تقيم واترك
هويتك
الأساسية".
ولفت الى
انه "في
المكسيك مثلا
ومن أصل ثمانمئة
ألف لبناني،
هناك قرابة
ال15 ألف شخص
فقط يحملون
الجنسية اللبنانية
وهم من
المسيحيين،
وهكذا في
العديد من بلدان
الإنتشار".
افرام
ثم قدم
نائب الرئيس
المهندس نعمت
افرام عرضا للمشاريع
التي أطلقتها
المؤسسة مثل
ال"Portal"
لمساعدة
المنتشرين
على التواصل
بين بعضهم وحملة
"Want
I Yes".
كما قدم شرحا
مفصلا عن
مشاريع
المؤسسة
المستقبلية
كتأسيس لجان
من الأعضاء،
تتوزع مهامها
على المحافظة
على التراث
المارونية
وعلى التواصل
المؤسساتي
والتواصل
المسيحي،
وعلى الأكاديمية
المارونية
التي تشمل
برنامج العودة
الى الجذور.
وأعلن عن
إنشاء لجنة
الأوقاف المالية"Trust"
لاستقطاب
الهبات من
بلاد
الإنتشار
بهدف دعم
الإستشفاء
والتعليم
ومشاريع
السكن وتمويل
مبادرات تثبت
الوجود
المسيحي
الفاعل في لبنان
ولجنة فرص
الإستثمار "Funds"
التي ترمي الى
تشجيع
المنتشر
للاستثمار في لبنان
ضمن قطاعات
معينة". وفي
الختام جرت
عملية انتساب
الأعضاء الى
اللجان
أعقبها حفل
غداء في الصرح.
قاووق:
الجيش خط احمر
ولحكومة وحدة
وطنية تواجه
الإرهاب
التكفيري
وطنية -
أكد نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق، خلال
احتفال تأبيني
في حسينية
بلدة
الشهابية،
"أن الجيش
اللبناني هو
عنوان وحدة
الوطن
والضامن
للاستقرار
رغم حجم استهدافه
المنظم الذي
هو محاولة
لفتح طريق
لبنان أمام
التكفيريين"،
معتبرا أن
"الضغط على
الجيش في
طرابلس
والجنوب
والبقاع للكف
عن ملاحقة
"جبهة
النصرة"
و"داعش" يثبت
أن هذا ليس
هدفا بل إنما
هو محاولة
لابتزاز
الجيش وكسر
ارادته،
لأنهم لا
يريدون أن
يقطع أحد
عليهم الطريق
من يبرود إلى
لبنان ومن
لبنان إلى
تلكلخ". واستغرب
"وجود
المسلحين
التكفيريين
واستهداف
الجيش
اللبناني في
المناطق التي
يوجد فيها
نفوذ وبيئة
لفريق 14 آذار،
حيث أن
التكفيريين
يستهدفون
الجيش
والمقاومة
والشعب إلا هذا
الفريق،
فيجعلون كل
لبنان هدفا
لإجرامهم،
ويقتلون
الأبرياء في
الشوارع،
ويستهدفون
الجيش بعمليات
انتحارية،
ويقصفون
المدن
بالصواريخ"،
معتبرا أن "من
يحاول
استثمار هذه
العمليات
الإجرامية
التكفيرية في
لبنان يرتكب
أكبر من خطيئة
في حق الوطن،
ومهما بلغ
حجمها فلا مكان
لهم فيه إلا
لأحد
الأمرين، إلا
زيادة خيبتهم
أو الإنتحار،
وهذا ما بدأوا
به بالأمس على
حاجز الأولي
وفي مجدليون".
ودعا
"جميع
اللبنانيين
الى اتخاذ
موقف وطني جامع
يتجاوز فريقي
8 و 14 آذار، نقف
فيه إلى جانب الجيش
اللبناني
ونوجه من
خلاله رسالة
للتكفيريين
ولاسيادهم في الخارج
أن استهداف
الجيش
اللبناني خط
أحمر ولا مجال
للتهاون
والاستخفاف
بدماء
عناصره، وأن
الذين يحرضون
عليه هم شركاء
في كل قطرة دم
سفكت منه"،
مشددا على
"ضرورة ألا
يكون هناك بيئة
حاضنة
للتكفيريين،
أو أن يرافع
أحد عنهم ويتوسط
لهم في
المحاكم
ويستخدم
نفوذه السياسي
من أجل
اراحتهم في
السجون". ورأى
أن "لبنان
أمام خطر
حقيقي يمثله
الإرهاب
التكفيري
الإسرائيلي"،
مشيرا إلى أن
"فريق 14 آذار
قد تورط في
تضليل
اللبنانيين
عندما كان
ينكر وجود
"القاعدة"
و"النصرة" في
لبنان حتى
استقروا
وتمكنوا
واتخذوا
لبنان مقرا وساحة
لإرهابهم التكفيري،
كما وانه كان
ينكر وجودهم
في سوريا في الوقت
الذي كانت
ترسل فيه
"جبهة
النصرة" الإنتحاريين
إلى شوارع
دمشق حتى
يفجروا
أنفسهم ويتهموا
بعده النظام
أنه وراء هذه
التفجيرات"،
لافتا إلى أن
"أتباع فريق 14
آذار كانوا
يبتهجون
بالأمس
بإطلالة أمير
"جبهة
النصرة" بالرصاص
والقذائف".
وقال
:"فريق 14 آذار
يدعي أن الذي
أتى بالإرهاب التكفيري
إلى لبنان هو
تدخل "حزب
الله" في سوريا،
في حين أنه لم
يكن هناك تدخل
للحزب في سوريا
يوم هاجموا
الجيش
اللبناني في
الضنيه عام 2000،
وواجهوا
الدولة في
مجدل عنجر عام
2004، والجيش
اللبناني في
مخيم نهر
البارد، فكفى
دجلا سياسيا
وتضليلا وتزميرا".
وطالب
"بإقفال
الأبواب التي
شرعها فريق 14
آذار أمام
فوضى السلاح،
وأن يدرك
اللبنانيون
جميعا أن
التحريض
المذهبي هو
أكثر خطرا
وضررا من
التفجيرات
التكفيرية
الإرهابية"،
مشيرا إلى أن
"فريق 14 آذار
قد تبنى استراتيجية
التعطيل
والتحريض
والتوتير
والتأزيم
بطلب من أعماق
الصحراء حيث
نجح في قطع
الطريق على
التوافق
والحوار
وتشكيل
الحكومة وعقد
جلسة للمجلس
النيابي
ولحكومة
تصريف الأعمال".
وختم قاووق
:"إن لبنان عصي
على كل
الإملاءات الصحراوية
والإرهابية
والتكفيرية،
والمطلوب موقف
وطني جامع
والإسراع في
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
ترتكز على
استراتيجية
وطنية
لمواجهة الإرهاب
التكفيري،
وذلك لانقاذ
البلد وليس لانقاذ
فريق دون آخر،
لأن لبنان في
مأزق وفي خطر
يتجاوز كل
طائفة وحزب
وفريق".
العلامة
السيد علي فضل
الله: لاحترام
الوجود
المسيحي في
لبنان
والمنطقة
والتمسك بقيم
المحبة والتسامح
والسلام
وطنية -
ألقى العلامة
السيد علي فضل
الله، خطبتي
صلاة الجمعة،
من على منبر
مسجد
الإمامين الحسنين
في حارة حريك،
بحضور عدد من
الشخصيات العلمائية
والسياسية
والاجتماعية،
وحشد من
المؤمنين،
ومما جاء في
خطبته السياسية:
"عباد الله،
أوصيكم وأوصي
نفسي بتقوى الله.
ومن التقوى،
الالتزام
بوصايا
الإمام علي بن
موسى الرضا،
هذا الإمام
الذي نستعيد
ذكرى وفاته في
السابع عشر من
شهر صفر. ومن
وصاياه: "إن
الله أمر
بثلاثة
مقرونة
بثلاثة: أمر
بالصلاة
والزكاة ـ
{وأقيموا
الصلاة وآتوا
الزكاة} ـ فمن
صلى ولم يزك،
لم تقبل
صلاته. وأمر
بالشكر له
وللوالدين ـ
فقال: {أن اشكر
لي ولوالديك}
ـ فمن لم يشكر
والديه لم
يشكر الله.
وأمر باتقاء
الله وصلة
الرحم ـ فقال
{اتقوا الله
الذي تساءلون
به والأرحام
إن الله كان
عليكم رقيبا}
ـ فمن لم يصل
رحمه لم يتق
الله".
اضاف "إن
إحياء أمر أهل
البيت، لا
يتمثل بذرف الدموع
عليهم فقط، أو
زيارة
مراقدهم، أو
إقامة
المجالس
باسمهم فحسب،
بقدر ما نعمل
بما أشار إليه
الإمام الرضا
عندما سأله
أحدهم عن كيفية
إحياء أمرهم،
قال: "ليتعلم
علومنا ويعلمها
للناس، فإن
الناس لو
علموا محاسن
كلامنا
لاتبعونا".
وتابع
:"بهذه
الطريقة نحيي
نهج أهل
البيت، وندخلهم
إلى كل
الساحات،
ونغير الكثير
من واقعنا
الذي يحتاج
إلى التغيير.
والبداية من
لبنان، فهذا
الوطن لم تعد
تقف حدود
معاناته عند
الشلل في
مؤسساته،
والفراغ الذي
نخشى أن يمتد
ليصل إلى موقع
رئاسته،
وتردي الواقع
الاجتماعي
والاقتصادي
الذي تعانيه كل
طبقات
المجتمع،
والحوادث
الأمنية
المتكررة،
والخوف
الدائم
والمستمر من
انعكاس ما يجري
في سوريا
والمنطقة
عليه، بل إن
المسألة امتدت
لتصيب
المؤسسة التي
تشكل الملاذ
الوحيد لحفظ
الاستقرار
الداخلي،
وحماية السلم
الأهلي، ومواجهة
تحديات
الخارج، وهي
مؤسسة الجيش
اللبناني،
الأمر الذي
يجعل هذا
البلد مشرعا
على كل الرياح
الهوجاء".
ورأى "إن
هذا الواقع
يستدعي من
اللبنانيين، ولا
سيما من هم في
مواقع
المسؤولية،
استنفار جهودهم
من أجل
الالتفاف حول
الجيش
اللبناني،
والوقوف إلى
جانبه،
وتأمين الغطاء
السياسي الذي
يحتاجه، وعدم
إثارة الشكوك
حول دوره،
للحؤول دون
تشكيل بيئة
حاضنة لكل
المتربصين
بالبلد، ممن
يريدون له أن
يدخل في أتون
الفتنة التي
تصيب محيطه،
لترتيب وضعه
على قياس
مصالحهم لا
مصالح أبنائه.
ونتوجه إلى من
هم في مواقع
المسؤولية؛
أولئك الذين
أدمنوا لغة
الانقسام
الحاد،
والتراشق
بالتهم،
وتكفير بعضهم
بعضا، تحت
عنوان حبهم
للوطن وحرصهم
عليه،
وندعوهم إلى
الكف عن
استخدام هذه
اللغة التي
تساهم في
تسعير
الفتنة،
وتسمح للمصطادين
بالماء العكر
بتوتير
الساحة الداخلية،
ونشدد على
ضرورة
الإسراع
بالتلاقي والتواصل،
فإننا نعتقد
أنهما
سيحصلان في
نهاية المطاف،
فلماذا لا
نعمل على أن
يحصلا
عاجلا؟".
ودعا إلى
"دراسة معمقة
لكل الهواجس
والمخاوف
الموجودة لدى
هذا الفريق أو
ذاك، أو لدى
هذا المذهب أو
تلك الطائفة،
بدلا من تبادل
الاتهامات،
فكما استطاع
المسؤولون أن
يجتمعوا على
موائد
الآخرين، وأن
يتفقوا ولو
مرحليا، وأن
يبنوا حكومة
وحدة وطنية،
وأن يؤمنوا
الاستقرار لهذا
البلد، برغم
كل الانقسام
الحاد الذي
كان يجري فيه،
هم قادرون على
أن يشكلوا
حكومة جامعة،
ويمنعوا
الفراغ، وأن
يصموا آذانهم
عن كل الذين
يمنعونهم من
ذلك، وأن
ينظروا جيدا
إلى معاناة
إنسان هذا
البلد، قبل أن
يلفظهم ويسقطهم
من مواقعهم".
وقال
:"نحن في الوقت
الذي نعيش
الخوف مما
يجري ومما
سيجري، وهذا
أمر طبيعي،
نبقى على ثقة
بوعي
اللبنانيين،
كل
اللبنانيين،
بأن أي إخلال
بالأمن أو أي
تفجير، سيصيب
الجميع،
وسيربك البلد
ويشرعه على
الفوضى.ومن
هنا، فإننا
ندعو كل
اللبنانيين
إلى أن يكون
كل واحد منهم
خفيرا، لا
يحمي منطقته
فقط، بل كل
المناطق، حتى
لا يجد
اللاعبون
بالنار أي مكان
يحميهم، أو أي
بيئة حاضنة
لهم، فيكونوا
مكشوفين أمام
الجميع".
اضاف
:"نصل إلى
سوريا، حيث
يستمر نزيف
الدم والدمار
هادرا بفعل التصعيد
الذي وصل إلى
حدوده
القصوى، ولا
سيما في ظل
تصاعد حمى
الصراع
الإقليمي
والدولي على
أرض هذا
البلد، وتدفق
السلاح
والمسلحين من
كل حدب وصوب،
سعيا إلى
تغيير موازين
القوى. وفي
الوقت الذي
نشدد على كل
المتصارعين
على الأرض، أن
يأخذوا
بالحسبان
المعاناة
الأليمة التي
يعيشها الشعب
السوري في
الداخل
والخارج،
ندعوهم إلى أن
يخرجوا من لغة
الحسم والحسم المضاد،
بعد أن بات
واضحا أن لا
أحد قادرا على
الحسم، ليكون
الموقف هو
الانصياع إلى
منطق الحوار
الذي لا بديل
عنه، بعيدا عن
لعبة الاستنزاف
التي تريدها
الدول الكبرى
لتدمير القوة
العربية
والإسلامية،
بدءا من
سوريا.وهذا الأمر
هو ما نحذر
منه في
العراق، حيث
باتت التفجيرات
فيه لا تقف
عند حدود،
وتنتشر
انتشار النار
في هذا الهشيم
السياسي
والمذهبي،
وباتت تستهدف
حتى أولئك
الذين يقصدون
زيارة ابن بنت
رسول الله سيد
شباب أهل
الجنة، وإمام
المسلمين
جميعا،
الإمام
الحسين".
وختم فضل
الله :"ونحن
على أبواب
ميلاد السيد المسيح،
هذه المناسبة
التي تعد
مناسبة جامعة للمسلمين
والمسيحيين،
فإننا نتمنى
أن تتحول إلى
محطة
للتلاقي،
انطلاقا من
اللقاء على القواسم
المشتركة،
وعلى الكلمة
السواء، وعلى
مكانة السيد
المسيح وأمه
مريم، فقد جاء
رسول الله
بالإسلام
مصدقا لما بين
يديه من
التوراة
والإنجيل.وفي
الوقت الذي
نشاطر
المسيحيين
معاناتهم،
ونعتبر أن ما
يصيبهم
يصيبنا في
الصميم، نؤكد
أهمية احترام
الوجود
المسيحي في
لبنان
والمنطقة، كونه
جزءا أساسيا
منها، وليس
عنصرا طارئا
عليها، وندعو
إلى شراكة
حقيقية بين
المسلمين
والمسحيين،
حفاظا على
إنسانية
إنسان هذا
البلد، بعيدا
عن هويته
الطائفية أو
المذهبية أو
ما إلى ذلك،
وإلى التمسك
بقيم المحبة
والتسامح والسلام،
التي تشكل
الأساس
المتين
للمسيحية والإسلام
على حد سواء،
فبهذه القيم
نحمي هذا العالم
من شر الكبار
فيه، ونواجه
كل دعاة
الفتنة والتطرف
والغلو".
تقرير
كامل عن مؤتمر
مسيحيي الشرق
في معراب
أعرب
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع عن
أسفه
"لاستخدام
البعض في
لبنان الوجود
المسيحي
كورقة لإطالة
أمد عمر نظام
بشار الأسد"،
مؤكداً "أننا
كمسيحيين نحن
من صلب نسيج
هذا الشرق
ولسنا جاليات
أجنبية أو من
بقايا
الصليبيين".
واذ رأى
أنه "إذا ما
كنا نريد أن
نكون أمينين لأنفسنا
كمسيحيين يجب
أن نبقى ضمن
المجتمعات الشرقيّة
ونشعر
بهمومها
وهواجسها
ونكون رأس
حربة في
الدفاع عن
قضاياها
وبذلك لن نكون
بحاجة الى
حماية أو ضمانات
من أحد"، سأل
جعجع:" أين
المسيح في حلفنا
مع نظام الأسد
الذي هو أكثر
من قتل وضرب
وهجّر
المسيحيين في
هذه
المنطقة؟"
وشدد
على "أننا لا
نطمح أن نستمر
هنا في العيش
ككائنات
بيولوجيّة في
هذه المنطقة، باعتبار
أن مصيرنا في
هذا الشرق هو
ما نصنعه بأيدينا،
فإذا ما
جرّبنا
الإحتماء
بديكتاتوريّة
من هنا وطغيان
من هناك،
فمصيرنا
الزوال إلا إن
أخذنا مصيرنا
بيدنا وعشنا
في هذا
المجتمع
فمصيرنا حينها
يُصبح هو
التطوّر".
وأكّد
جعجع أن
"خيارنا في
"القوات
اللبنانية"
هو خيار
البطريرك
يوحنا مارون
والموارنة الأولين
في تفضيل
العيش
أحراراً في
جهنم على أن
نعيش أذلاء
مستعبدين ولو
في السماء."
هذه
المواقف
أطلقها جعجع
خلال مشاركته
في مؤتمر:
"المسيحيون
في لبنان
والشرق
الأوسط: تحديات
وآفاق" الذي
نظمه حزب
القوات
اللبنانية ومؤسسة
"كونراد
ادناور" في
معراب، في
حضور ممثل
الرئيس أمين
الجميّل الوزير
السابق سليم
الصايغ، رئيس
لجنة العلاقات
الخارجية في
البرلمان
الأوروبي
النائب إلمار
بروك، النائب
الألماني
فرانك
هاينريش، النواب:
مروان حمادة،
أحمد فتفت،
سيرج طروسركيسيان،
فادي كرم،
ممثل النائب
بطرس حرب نعمة
حرب، رئيس
أساقفة زحلة
والفرزل
والبقاع للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران
أندريه حداد،
سفيرة
الاتحاد
الأوروبي في
لبنان
أنجيلينا أيخهورست،
ممثل الأمين
العام لتيار
المستقبل أحمد
الحريري
المحامي وليد
يونس، وحشد من
الهيئات
السياسية
والديبلوماسية
والاجتماعية
والاعلامية
والدينية.
جعجع، في
كلمته، أسف
على إدخال موضوع
مهم ودقيق
كالوجود
المسيحي في
الشرق في
السياسات
الضيقة وطرح
بعضهم لهذا
الموضوع هو من
أجل إظهار
نظام بشار
الأسد على أنه
الحامي
للأقليات في
الشرق من أجل
إطالة بقائه
في سوريا.
وانتقد
بعض
السياسيين
"الذين
يقومون بين الحين
والآخر
بدراما كبيرة
بسبب مقتل شخص
ما في سوريا،
وعلى سبيل
المثال في
معلولا، نحن
جميعاً
معنيون بهذا
الموضوع
وهناك من يحولون
الأمر الى
دراما في كل
ما يتعلق
بمعلولا لتصوير
الصراع طائفي
هناك، إلا أن
هذا النهج ما هو
إلا تزوير
للتاريخ"،
مذكراً ان "
معظم المدن
السوريّة
تدمرت بشكل
كامل وسقط
قتلى بمئات
الآلاف وكل
هذا لا يراه
بعض من يطرح
موضوع
المسيحيين في
سوريا، فما
يحصل في
معلولا مشابه
لما حصل في
حمص وحلب
ودرعا..."
وتابع :"
بعضهم يحاول
تصوير الصراع
في سوريا على
أنه ضد
المسيحيين في
حين أن هذا
الأمر غير صحيح
وآسف
لاستعمال
كبار رجال
الدين هذا الموضوع
واستعمال
الوجود
المسيحي
كورقة من أجل
إطالة أمد عمر
نظام الأسد"،
سائلاً :"أين
المسيح في
طرحهم؟ فهذا
الطرح هو أكثر
ما يسيء الى
المسيحيين
أنفسهم."
ولفت الى
أن "أركان
الثورة
السوريّة
يطالبون
بإقامة دولة
مدنيّة
تعددية في
سوريا لذلك نحن
كمسيحيين لا
يمكن إلا أن نكون
مع الثورة
السوريّة ضد
هذا النظام في
سوريا، اذ
اننا لسنا
جاليات
أجنبية في هذا
الشرق أو
بقايا من
الحملات
الصليبيّة،
نحن من صلب نسيج
هذا الشرق
وانطلاقاً من
هنا يجب أن
نتصرّف على
هذا النحو،
لذلك نحن لسنا
بحاجة لحماية ويجب
أن نكون في
صلب هذه
المجتمعات
وأن نحمل
همومها
وهواجسها."
ورأى
جعجع "ان ما
يحصل في الشرق
الأوسط هو تطور
طبيعي
للتاريخ،
ونحن اليوم في
بداية الربيع
العربي وإذا
ما كنا نريد
أن نكون
أمينين لأنفسنا
كمسيحيين يجب
أن نبقى ضمن
المجتمعات الشرقيّة
ونشعر
بهمومها
وهواجسها
ونكون رأس حربة
في الدفاع عن
قضاياها
عندها لن نكون
بحاجة لحماية
أو ضمانات من أحد."
واضاف:"
أنا لا أفهم
طرح "حلف
الأقليات"،
اذ ان هذا
الطرح يمكن أن
يُتداول إذا
ما كان الصراع
في هذا الشرق
بين
الأكثريات
والأقليات،
وهنا أسأل هل
الصراع في مصر
وليبيا وتونس
وسوريا
والعراق هو
بين أكثريّة
مسلمة تريد
القضاء على
المسيحيين؟
هذا ليس ما
يحصل في الشرق
وإنما ما يحصل
هو عمليّة
تطويريّة إلى الأمام."
وأشار
الى أن " حلف
الأقليات
يعيدنا إلى
القرون 16 و17
وحتماً لا
يضعنا في
القرن 21، وأنا
أتساءل ماذا
يعني هذا
الحلف؟ هو
يعني أن
المسيحيين يجب
أن يتحالفوا
مع نظام الأسد
والنظام
الإيراني،
فهل هذه هي
رسالتنا في
الشرق؟ ما هي
رسالة هذين
النظامين؟
أين المسيح في
حلفنا مع نظام
الأسد الذي هو
أكثر من قتل
وضرب وهجّر
المسيحيين في
هذه المنطقة؟
يجب أن نتذكر
قصف
الأشرفيّة
وزحلة وجرود
كسروان وبلا
وقنات إلخ...،
أسأل من يتكلم
عن حلف
الأقليات،
ماذا بعد هذا
الحلف؟ فنحن
لا نطمح أن
نستمر هنا في
العيش
ككائنات
بيولوجيّة في هذه
المنطقة،
باعتبار أن
مصيرنا في هذا
الشرق هو ما
نصنعه
بأيدينا،
فإذا ما
جرّبنا الإحتماء
بديكتاتوريّة
من هنا وطغيان
من هناك، فمصيرنا
الزوال إلا في
حال أخذنا
مصيرنا بيدنا
وعشنا في هذا
المجتمع
فمصيرنا
حينها يصبح هو
التطوّر".
وأكّد
جعجع أن
"خيارنا في
"القوات
اللبنانية"
هو خيار
البطريرك
يوحنا مارون
والموارنة الأولين
في تفضيل
العيش
أحراراً في
جهنم على أن
نعيش أذلاء
مستعبدين ولو
في السماء."
ومن ثم
القى رئيس
مؤسسة
"كونراد
ادناور" في
لبنان بيتر
ريميل كلمة
رأى فيها "أن
التعددية
وحدها هي أساس
المستقبل
السياسي"،
مشيراً الى ان
"الانتفاضات
السياسية
الحالية تؤجج
الشعور
بالاختلاف
ولاسيما ان
الاقليات المسيحية
تعاني
الاضطهاد
جراء الوضع
السياسي في
لبنان
والمنطقة".
ودعا ريميل
الى اعتماد
لغة التسامح
والحوار حتى
لا نتجه الى
الدمار...
وتطرق
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
البرلمان
الأوروبي
النائب المار
بروك Elmar Brok في كلمته
الى مشكلة
اللاجئين
والنازحين
السوريين،
لافتاً الى أن
"العدد
المتزايد
للنازحين هو
مؤشر واضح على
الخوف على
شعوب المنطقة
بأكملها وليس
على مستقبل
المسيحيين
فحسب".
وشدد
بروك على
"أهمية
وضرورة تشكيل
حكومة لبنانية
تواجه
الأزمات حتى
لا يتجه لبنان
الى شفير
الهاوية"،
معتبراً أنه
"من واجب كل
سياسي وكل
مواطن دعم
السياسات
البناءة
بعيداً عن الطائفية
الهدّامة".
ولفت الى
أن "اسم
"لبنان" ذُكر 16
مرة في
التوراة،
والمسيحيون
اليوم يُشكّلون
5% من شعوب
المنطقة،
والعدد
يتراجع، وأنا
آسف على تزايد
عمليات
الاضطهاد في
الشرق الأوسط".
ورأى "ان
المسيحيين في
لبنان
يتمتعون
بالحرية
والديمقراطية
على الرغم من
بعض الضغوطات التي
طاولت وضعهم
في لبنان منذ
الحرب الأهلية
وصولاً الى
اليوم".
واذ أشار
الى ان
"الاتحاد
الأوروبي له
تأثير كبير
على لبنان
ولاسيما انه
ينظر اليه
كحكم عادل في
المنطقة"،
شدد بروك على
"أهمية اعتماد
لبنان سياسة
النأي بالنفس
حتى لا ينزلق
الى الهاوية".
ونوّه
بروك بدعوة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى اعتماد
اعلان بعبدا
نظراً
لأهميته في
الخروج من
المأزق
والوصول الى
الاستقرار في
هذا البلد،
مشيراً الى
"ان العبء
الذي يتكبده
لبنان يتفاقم
جراء ازمة
النازحين
بالرغم من المساعدات
التي تُرسل
اليه". ودعا
بروك الى وجوب
احترام حرية
المعتقد في هذا
الشرق،
مشيراً الى أن
البرلمان
الأوروبي
يندد بكلّ
أعمال العنف
والتمييز ضد
المسيحيين في
هذه المنطقة.
وختم
بروك
بالتشديد على
أهمية الحوار
لمعالجة كل
الأزمات التي
تشهدها منطقة
الشرق الأوسط،
مندداً
بعمليات
الاختطاف
التي تحصل في
سوريا
ولاسيما خطف
المطرانين
بولس اليازجي
ويوحنا ابراهيم
واختطاف
راهبات دير
معلولا.
وفي
الجلسة
الأولى من
المؤتمر التي
أدارها رئيس
جهاز التواصل
والاعلام في
حزب القوات اللبنانية
ملحم
الرياشي،
تحدث الدكتور
الأب ميشال
السبع في
كلمته التي
حملت عنوان
"المسيحيون
الرواد في
الشرق
الأوسط". فقال
:" ان المسيحيين
المشرقيين هم
أبناء حضارة
سلامية
ويؤمنون بالدولة
والمؤسسات
كسند حضاري
للتجمعات
البشرية بعكس
ابناء
الصحراء
الذين يؤمنون
بالقبلية او
بالرئيس
الديني أو
العسكري..."
,اشار الى "أننا
كمسيحيين
مشرقيين نرفض
كل حكم مطلق
وديكتاتوريمهما
كان، نحن لا
نؤمن
بـ"سوبرمان" الشخص
بل
بـ"سوبرمان"
الشعب
والوطن..."
بدوره،
تطرق عضو
المكتب
السياسي في
تيار المستقبل
د. مصطفى علوش
في كلمته التي
حملت عنوان
"هل التطرف
الديني قاتل
في لبنان؟"،
فقال:" ان
التطرف هو موت
لبنان
وبالتالي يجب
التفرقة بين
الأصولي
والمعتدل في
أي نزاع كان".
وأشار الى أن
"هناك 18 حقيقة
مطلقة
متواجدة في
لبنان، وربط هذه
الطوائف
ببعضها البعض
يوصلها الى
لبنان المعاصر
اذ ان جمال
الانسانية
ينبع من تنوعها".
وشرح
نظرية السّنة
الرافضة
للتطرف الذي
تنامى في
الفترة
الاخيرة في
لبنان. كما
لفت الى ان
السوريين هم
من تركوا
الارهابيين
يعبثون في
لبنان
لأهدافهم
الخاصة.
وختم
علوش
بالتأكيد على
أهمية
الانفتاح والديمقراطية
والحوار بين
كل أطياف
الشعب اللبناني.
تلاه
مسؤول
الاكاديمية
الفكرية في
القوات اللبنانية
د. انطوان
حبشي الذي
اعتبر في
مداخلته "ان
لبنان هو
تجربة كمشروع
للحضور
المسيحي
بالشراكة مع
المسلمين على
قاعدة
المواطنية"،
لافتاً الى أن
"هذه التجربة
تحاول تخطي
كيانات الاستبداد
في العالم
العربي"،
متسائلاً عن
امكانية ان
تتحول هذه
التجربة الى
نموذج.
واذ اشار
الى أن
"الكيان
السياسي
اللبناني هو
نتاج للتفاعل
الحضاري
الانساني"،
أكّد حبشي أن
"لبنان هو وطن
ملجأ لأن كل
قاطنيه هم
اقليات".
وتمحورت
مداخلة
الباحث
الدكتور محمد
علي مقلِّد
حول "مصير
المسيحيين من
مصير الربيع
العربي"،
فقال :" ان
المساعدة
الوحيدة
الراهنة التي
يمكن تقديمها
أو طلبها هي
دعم ثورات الربيع
العربي ضد
أنظمة
الاستبداد
الوراثية، الجمهورية
أو الملكية ،
وتشجيع
اللبنانيين
على الشروع
بربيعهم، من
أجل قيام دولة
المواطنة
وحقوق
الانسان .
دولة
المؤسسات
التي يتساوى
فيها المواطنون
تحت سقف
القانون
ويمارسون
فيها إيمانهم
، كل على
طريقته
بحماية
القانون.إذ من
المؤكد أن دعم
الثورة
السورية ضد
استبداد الأصوليات لن يعود
بالفائدة على
طائفة لبنانية
بعينها بل على
كل طوائفه
ومذاهبه وعلى الوطن
والدولة ، ولن
يحمي
المسيحيين
وحدهم في
سوريا ولبنان
بل سيحمي
المسلمين
أيضا من عدو
مشترك هو نظام
الاستبداد". وختم
ان "دولة
القانون
والحق هي أفضل
سبيل لحماية
الأقليات
،وهي التي
تتولى حماية
حريات
المواطنين في
الإيمان وممارسة
الطقوس
وتحصين
المجتمع
وتشجيعه على
احترام
العادات
والتقاليد
والقيم
الثقافية
والأخلاقية
التي نتعلمها
من بيئاتنا
الدينية، في
مقابل ذلك
ينبغي أن تشطب
من القاموس السياسي
ومن الممارسة
السياسيةكل
المصطلحات
المتعلقة
بالأديان
والطوائف
والمذاهب،
يعني أن تكون
الكنائس
والمساجد
والعباءات
والعمائم والقلنسوات
رموزا للتقوى
والعبادة،
وأن يترك للقانون
وحده أن ينظم
العلاقة بين
المواطنين."
وفي
الجلسة
الثانية التي
أدارها مدير
عام اذاعة
الشرق
الدكتور كمال
ريشا حملت
عنوان:" المسيحيون
في الشرق
الأوسط: بين
ديمقراطيات
وديكتاتوريات"،
تحدث الأب
اليسوعي سمير
خليل سمير حول
"الأقباط قبل
وبعد الربيع
العربي"، فقال:"
أما منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار د. فارس
سعيد الذي
قال:"إن جزءاً
من ثقافة
مسيحيي الشرق
هو مسلم وجزءٌ
من ثقافة
مسلمي لبنان هو
مسيح! وعلى
عاتق
المسيحيين
اليوم
مسؤولية كبيرة
في درء خطر
الحروب
الأهلية التي
تترصّد بلادنا
العربية، كما
في بناء سلام
هذه المنطقة.
لذلك هم
مدعوون إلى
المشاركة مع
إخوتهم المسلمين
في الإجابة عن
سؤال جوهري
يواجه اليوم
كل العالم
العربي: كيف
نعيش معاً
متساوين في
الحقوق
والواجبات،
متنوعين في
الإنتماءات
الدينية
والثقافية
والإثنية
ومتضامنين في
سعينا من أجل
مستقبل أفضل
لنا جميعاً؟"
وأضاف:"
لماذا يتوجّب
على
المسيحيين
خوض هذه المعركة
ذات التأثير
الحاسم على
مستقبلهم؟ لأن
المسيحيين،
كما عبَّر
بطاركة الشرق
مراراً،
"يشكلون
جزءاً عضوياً
من هوية
المسلمين
الثقافية،
لأن
المسيحيين
اللبنانيين
لعبوا
تاريخياً
دوراً
طليعياً في
تعزيز ثقافة
العيش معاً في
المنطقة؛
لأنهم كانوا
اول
المبادرين
الى السعي
لاستعادة
العيش
المشترك،
لأنهم كانوا – مع
نداء
المطارنة
الموارنة في
ايلول 2000، ولأنهم
كانوا – مع
المجمع
البطريركي
الماروني 2006 –
أوّلَ
المنادين في
هذا العالم
العربي
بإقامة الدولة
المدنية،
لإعادة إرساء
العيش
المشترك بشروط
الدولة
الجامعة لا
بشروط حزب أو
طائفة..."
أما
الدكتور أكرم
سكريّة
تمحورت
مداخلته حول:"
هل الربيع
العربي محكوم
بين الديكتاتورية
والتطرف؟"،
فقال :" إن
أنظمة
الإستبداد
السياسي
العربي منعت
طيلة عقود ست
أو سبع، أي
شكل من أشكال
التنظيم
السياسي
للقوى المعارضة
للحزب الحاكم.
والسؤال الذي
يطرح نفسه تلقائياً
ليس حول غياب
القيم
الديمقراطية
عن المجتمع
العربي في ظل
أنظمة
الإستبداد
السياسي
العربي وهذا
ما هو تحصيل
حاصل. بل كيف
استطاع
الشباب
العربي إسقاط
هذه الأنظمة
بدون وجود
لأحزاب
سياسية
معارضة؟"
ورأى "ان
نظام
الطائفية
السياسية في
لبنان، قد حمى
الحريات
العامة
والخاصة في
فترة الإستبداد
السياسي
العربي. وكان
مسيحيو لبنان
هم من أسس
لهذا النظام.
ومن ثم كان
إتفاق الطائف
الذي أكد على
تطوير نظام
الطائفية
السياسية
بإتجاه
الدولة المدنية.
هذا المصطلح
الذي يعني
الإعتراف
بالجماعات
المكونة
للمجتمعات
العربية
وإيجاد مجلس
شيوخ للحفاظ
على خصوصيتها
الثقافية،
إلى جانب
برلمان منتخب
على أسس
المساواة بين
المواطنين في
الحقوق
والواجبات
أمام
القانون."
وختم
سكريّة:"لقد
شكّل
المسيحييون
اللبنانيون
والعرب
عموماً رافعة
تقدم إجتماعي
تاريخياً.
ولقد شكل
لبنان، بفعل
الدور
المسيحي نموذجاً
متقدماً
للمجتمعات
العربية في
إنفتاحه على
الثقافة
الغربية وقيم
هذه الثقافة
التي أضحت
ثقافة عالمية.
وكانت
إنتفاضة ثورة
الأرز في 14
آذار عام 2005 هي
تجسيد لبناني
لهذه
الثقافة."
أما الأب
مارون عودة
فتحدث عن "دور
المسيحيين في
لبنان
والشرق"،
فقال:" قبلَ
كلِّ شيءٍ على
المسيحيّ أن
يدرك أنّهُ لم
يولد في عدادِ
أهلِ
الذمَّةِ،
لكنَّهُ
يكتسبُ هذا
الشعورَ من
اتكَالهِ على
الآخرينَ، إذ
ينسى أنَّ
الربَّ
أعطاهُ
الوزناتِ
الكافياتِ
لكي يعيشَ ويعملَ
بها هنا وفي
هذه البلادِ
بالتحديد،
بيدَ أنّهُ
يسخّرُ
قدراتِه
الفكريَّةَ
والثقافيَّةَ
لصالحِ
الآخرينَ
خيرِهِم. كما
وأنّ
الكنيسةَ
بمختلفِ
طوائفِها
تمتلكُ السوادَ
الأعظمَ من
المؤسسات
الجامعيّة
والإجتماعيّة
والمدارس
والمستشفيات...
وإنّ نطاقَ
عملِ هذه المؤسساتِ
يمتدُّ على
مُعظمِ
المذاهبِ
اللبنانيَّةِ،
وخيرُ شاهدٍ
على ذلك
الحضورُ
المسلمُ في
نتائجِ
الإنتخابات
الطالبيّة في
الجامعات
المسيحيّةِ. "
وتابع
:"ها هو اليومَ
القديسُ شربل
اللبنانيّ
يتشفعُ به
المسلمونَ
مثل المسيحيّين،
يزورُ
ضريحَهُ
أكثريّةُ
أبناءِ الوطنِ
العربيّ
ليتباركوا
منه، وهو
المسيحيُّ العربيُّ
الذي فاقَ
إشعاعهُ
وحضورُهُ
المسيحيّ في
بلاد العالم
أجمعِ حضورَ
مسيحيّ الشرقِ
جميعًا،
ويعودُ كل
ذلكَ لأنَّه
آمنَ بالربِّ
يسوع القائم
من الموتِ،
واتكلَ على
قدراتِهِ
الذاتيَّةِ
وعاشَ
حريتَهُ
الدينيّةَ
يعبدُ اللهَ
بحسبِ
تقاليدِ
أجدادهِ
الإيمانيَّةِ،
حتى في ظلِّ
بطشِ
السَلطنةِ
العثمانيَّةِ.
"
وقال
:"أيُّها
المسيحيُّ
افتخِر، أنت
إبنُ كنيسةٍ
تفوقُ باقي
المؤسساتِ
إنسانيًّا
وريادةً
وثقافةً.
فمنذُ سنة 1926
كرّمت
الكنيسةُ
المرأة، إذ
قدمت
الكنيسةُ
اللبنانيَّةُ
المارونيَّةُ
دعوى تطويب
القديسة رفقا
المرأةَ
والراهبةَ اللبنانيّةَ،
كي تُكَرَّمَ
على مذابحِ
الكنيسةِ،
بالمقابل في
سنة 2013 لم
يستطِع مجلسُ
النوابِ
إصدارَ
قانونٍ يحمي
أُمهاتِ
النوابِ وبناتِهِم.
"
وختم
عودة :"لا تخفْ
أيُها
المسيحيُّ،
فأنت سليلُ
تاريخٍ مجيدٍ
في لبنانَ،
أنت ابنُ المؤسساتِ
الكنسيّةِ
التي فاقَ
عمرُها مئات
السنين ولم
تعرف معنى
الفراغِ
الإداريّ. أنت
ابنُ
الإرساليّاتِ
التي ثقّفتِ
المجتمعِ
اللبنانيّ.
أنت حفيدُ
الريادةِ في
الدفاعِ عن
حقوقِ
الإنسانِ.
أيُها
المسيحيُّ
إنزح إلى
عُمقِ
الوجودِ
المسيحي في
لبنان لتدخلَ
إلى مستقبلٍ
أمجدَ من
التاريخ
المجيد،
فيُخلّدَ
الربُّ يسوع
اسمك في سفر
ملكوته
السماوي."
وخُتمت
الجلسة
الثانية
بكلمة النائب
الألماني
فرانك
هاينريش الذي
تحدث عن "وضع
المسيحيين في
لبنان وفي ظلّ
النزاع
السوري"،
فقال :" نحن كأوروبيين
وألمان لا
نستطيع أن
نلعب دور المستشار
للشعب
اللبناني أو
الشرق أوسطي
ولن نقوم
بذلك. فكيف
لنا أن نتصور
ما يعنيه
العيش كأقلية في
بيئةٍ
إسلاميّة؟
وكيف لنا أن نشعر
بما يشعر به
الشعب خلال
حربٍ
أهليّة؟"
وأكد أنه
" علينا أن
نعترف بأن من
شأن أي تدخل
سياسي أو
عسكري ضدّ أي
نظام في الشرق
الأوسط أن يزيد
من حال
المسيحيين
والأقليات
الأخرى سؤًا.
ولا وجود
لحالةٍ
"مثاليّة"
وعلينا تقبل
الواقع"،
مشيراً الى
أهميّة وجود
المجتمع
المسيحي
الحيوي في
لبنان وسوريا
والشرق
الأوسط وذلك
لغناه
الثقافي
وإرثه
التاريخي
والفكري. ويلعب
مسيحيو الشرق
الأوسط دورًا
بارزًا في مجتمعاتهم
وهم جزءًا لا
يتجزأ من هذه
المجتمعات
ولا يحق لأي
مجموعة
الإدعاء بلعب
الدور الذّي
لعبوه
تاريخيًا.
فيجب ان يكون
واضحًا للجميع
ان المسيحيين
هم من سكان
الشرق الأوسط
الأصليين.
ورأى انه
" باستطاعة
المسيحيين ان
يُصبحوا الشمعة
الأكثر
اشراقًا في
مسار تنوير
الشرق الأوسط
فمن ثوابت
المسيحيّة
حريّة الرأي
والتعبير كما
يُدرك
المسيحيون
أهميّة
التسامح والسلام
فيعرفون
بوصفهم
أقليّة
كيفيّة التعاون
مع الديانات
والأقليات
الأخرى ولذلك
باستطاعة
المسيحيّة أن
تُشكل حصنًا
منيعًا في وجه
أي شكل من
أشكال التعصب.
"
وختم
هاينريش
"بصفتنا
بلدان
مسيحيّة
علينا عن نعرب
عن تضامننا مع
اللاجئين
المسيحيين الذّين
يدخلون
الإتحاد
الأوروبي.
سنؤمّن المأوى
والملجأ إلاّ
أنه لا يمكننا
أن نسمح بنزيف
المجتمعات
المسيحيّة في
الشرق الأوسط
لذلك سنسعى
الى تمكين المسيحيين
كلّما سنحت
لنا الفرصة
لكي يبقوا في بلدانهم.
نحن بحاجة الى
شركاء أقوياء
من خارج الكنائس
المسيحيّة
وما يُسمى
بالدوّل المسيحيّة
من المحتمل أن
تكون لديهم
خلفيّة اسلاميّة
وأخصّ بالذكر
تركيا إذ ان
الشراكة معها ضروريّة
علمًا ان على
أي دعم ان
يكون جزءًا لا
يتجزأ من سياق
دولي شامل.
وتخلل
المؤتمر،
الذي استُهل
بالنشيد
الوطني
اللبناني
وبكلمة
ترحيبية
لجهاز
العلاقات الخارجية
في حزب القوات
اللبنانية
ألقتها ألسي
عويس،
مداخلات
وتعليقات من
المشاركين بلوروا
خلالها كل
الأفكار والعناوين
المطروحة
إيران
وإسرائيل…
قنوات اتصال
سرية رافقت
مفاوضات
طهران
النووية
كشفت
مجلة
'نيوزويك” على
موقعها
الالكتروني مقالاً
للكاتب
الصحافي أوين
ماثيوز، اشار
فيه الى وجود
قنوات اتصال
خلفية بين
الايرانيين
والاسرائيليين
، رافقت
المفاوضات
الرسمية التي كانت
تجري بين
إيران
ومجموعة
الدول الكبرى
، والتي أدت
في النهاية
إلى توقيع
الاتفاق النووي
في جنيف في
تشرين الثاني
الماضي. وذكر
المقال أن
اللقاء جمع عل
مائدة عشاء في
أحد قصور
منطقة Bourgogne الفرنسية
ضباطاً
سابقين برتبة
جنرال في الصين
وإسرائيل
وإيران،
ناقشوا
خلاله، وفي جو
من التناغم
والإنشراح
موضوع المفاوضات
النووية التي
كانت طهران
تخوضها مع
الدول
الكبرى،
فضلاً عن
'التحول
باتجاه الغرب”
الذي بدأت
القيادة
الإيرانية
بتبنيه.
وكشف
ماثيوز أن
عراب اللقاء
ارستقراطي
فرنسي يعمل
مستشاراً
للجنة
المركزية
للحزب الشيوعي
الحاكم في
الصين، التي
ترى مصلحة
اقتصادية
كبيرة في دخول
السواق
الإيرانية
بعد تخفيف
العقوبات، من
دون نسيان أن 70 %
من واردات
الصين النفطية
تأتي من منطقة
الخليج، وحيث
تشكل بكين الشريك
التجاري
الأول لطهران.
سلسلة
التنازلات
تطال الصناعة
العسكرية والصاروخية
لإيران...
طهران توافق
على إخضاعها
للتفتيش
وكالات/قال
علي أكبر
صالحي، رئيس
منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية
ووزير
خارجيتها
السابق، إن بلاده
وافقت على
إخضاع
صناعتها
الصاروخية
والعسكرية
لتفتيش
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية.
وذكرت وكالة
"مهر" شبه
الرسمية أن
صالحي قال
للصحافيين
على هامش
لقائه مساء
الخميس بعدد
من مراجع
الشيعة في
مدينة قم: "إن
الجمهورية الإسلامية
– في إطار نهج
الشفافية -
وافقت طبقاً
للاتفاقية
الموقعة
بينها وبين
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية على
إخضاع
صناعتها الصاروخية
والعسكرية
للتفتيش." وكشف
صالحي أن الوكالة
الدولية
والجانب
الغربي ألزما
في الاتفاقية
إيران بستة
شروط، وأوضح
أن طهران تعكف
الآن على
مناقشة هذه
الشروط التي
لم يكشف عنها،
واكتفى
بالإشارة إلى
شرط التفتيش
على الصناعات
العسكرية
والصاروخية
فقط. وكانت
طهران قد
توصلت في
الشهر الماضي
إلى توافق مع
مجموعة (5+1)،
المكونة من
الأعضاء
الخمسة
الدائمين في
مجلس الأمن،
بالإضافة إلى
ألمانيا حول
وقف بعض
أنشطتها
النووية،
مقابل إلغاء
بعض العقوبات
الدولية
المفروضة
عليها . وبالرغم
من هذا فقد
وصف صالحي
بلاده
بـ"الفائز"
في نهاية
المطاف، وعزا
ذلك إلى ما
اعتبره "التزام
إيران
المنطقي"،
بالاتفاقية
الموقعة مع
القوى
الكبرى"، إلا
أنه أضاف "أن
تصرفات الغرب
وذرائعه لا
تجدي نفعاً،
ولا تأثير لها
على الرأي
العام
العالمي"،
على حد قوله. ومن
ناحية أخرى
تحدث صالحي عن
استمرار
بلاده في
تخصيب
اليورانيوم،
ولكنه أكد أن
طهران ملتزمة
بالتخصيب بدرجة
5%، وأنها ليست
بحاجة
للتخصيب
بدرجة 20%، وأن
بلاده لن تخضع
للتهديدات،
حسب تعبيره . وطبقاً
للاتفاقية
الموقعة بين
طهران والقوى
الكبرى فلا
يحق لإيران
تخصيب
اليورانيوم بدرجة
أعلى من الـ5% . وكرر
صالحي الشعار
الذي طالما
ردده الإيرانيون
منذ خضوعهم
للعقوبات الدولية
بسبب أنشطتهم
النووية
المريبة، قائلاً:
التخصيب يعد
حقاً من
حقوقنا
المسلم بها.
الابراهيمي:
لا اتفاق على
مشاركةايران
في جنيف 2
والسعودية
مدعوة
وطنية
- قال مبعوث
الامم
المتحدة
والجامعة العربية
الخاص الى
سوريا الاخضر
الابراهيمي ان
المفاوضات
التحضيرية لمؤتمر
السلام حول
سوريا التي
عقدت على مدى
يومين في جنيف
اخفقت في
التوصل الى
اتفاق حول مشاركة
ايران في
مؤتمر جنيف
اثنين، لكن
السعودية هي
بين البلدان
المدعوة اليه.
واضاف
الابراهيمي
للصحافيين "
وليس سرا اننا
في الامم
المتحدة نرحب
بمشاركة
ايران، ولكن
شركائنا في
الولايات
المتحدة
ليسوا
مقتنعين بعد
بان مشاركة
ايران ستكون
امرا صائبا"
مشيرا الى انه
" تحدث مرارا
مع المسؤولين
الايرانيين
الذين قالوا
له انهم
يريدون
المجيء الى
جنيف اذا كان
ذلك ممكنا،
لكن اذا لم
يكن ذلك
ممكنا، لن يكون
ذلك نهاية
العالم .وانهم
سيعملون معنا.
وطهران هي
الحليف
الاقتصادي
والعسكري
الرئيسي
للنظام
السوري". واكد
الابراهيمي
ان الحكومة
السورية
ابلغته انها
اختارت وفدها
الى مؤتمر
جنيف -2 الذي سيبدأ
في 22 كانون
الثاني في
مونترو
(سويسرا)، وانها
ستكشف عن
"اللائحة
لاحقا".
"معاريف":
بوتين وعد
نتانياهو
بحماية
النووي
الاسرائيلي
المركزية-
افادت صحيفة
"معاريف"
الاسرائيلية
ان الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين ابلغ رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو خلال
اجتماعهما في
موسكو قبل نحو
شهر ان روسيا
ستصد المساعي
لعقد مؤتمر
دولي لتجريد
الشرق الاوسط
من الاسلحة
النووية. جاء
ذلك بعد ان
اوضح نتنياهو
للرئيس
الروسي ان عقد
مثل هذا
المؤتمر سيمس
بمصالح
اسرائيل الحيوية،
مشيرا الى انه
لن يكون من
الممكن عقد المؤتمر
لبحث القدرات
النووية
الاسرائيلية
والمراقبة
الدولية الا
بعد تحقيق
السلام في المنطقة.
واضافت
الصحيفة ان
بوتين تعهد
بعدم اتخاذ اي
خطوة من شأنها
المس
باسرائيل
وقال، ان موسكو
ستقف الى جانب
اسرائيل
وستقدم لها
المعونة اذا
ما اصبحت في
ضائقة رغم
الحلف القائم بين
اسرائيل
والولايات
المتحدة.
مكتب
الامم
المتحدة
لحقوق
الانسان يحتج
على معاملة
ناشط اصلاحي
سعودي
وطنية
- اعرب مكتب
الامم المتحدة
لحقوق
الانسان
الجمعة عن
قلقه في شأن
معاملة ناشط
سعودي عوقب
بسبب دعوته
الى نظام ملكي
دستوري في
المملكة
المحافظة.
وقالت المتحدثة
باسم المفوض
الاعلى لحقوق
الانسان رافينا
شامدساني:
"نشعر بقلق
بالغ من
المضايقات واحيانا
ملاحقات
أفراد في
المملكة
العربية السعودية
لممارستهم
حقهم في حرية
التعبير".
والاسبوع
الماضي حكمت
محكمة مغلقة
على الناشط عمر
السعيد
بالسجن اربع
سنوات و300 جلدة
ومنعه من السفر
لمدة اربع
سنوات بعد
الافراج عنه.
واضافت ان
"الاتهامات
التي وجهت
اليه اشتملت
على الاساءة
الى الملك
واعداد
وتخزين
وتوزيع مواد
تضر بالنظام
العام ونشر
افتراءات على
الانترنت
تتعلق في ما
يبدو بتغريدة
على "تويتر"
دعا فيها الى
الملكية
الدستورية".
هولاند:
قرار للاتحاد
الاوروبي في
ك2 بشأن عملية
اوروبية في
افريقيا
الوسطى
وطنية
- أعلن الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند، اليوم،
ان الاتحاد الاوروبي
"سيتخذ في
كانون الثاني
قرارا في شأن اطلاق
مهمة اوروبية
في افريقيا
الوسطى لدعم التدخل
الفرنسي في
هذا البلد". وقال:
"انه حصل في
القمة
الاوروبية في
بروكسيل على
ان يتم اتخاذ
قرار، في
كانون الثاني
بشأن مهمة
يمكن ان تكون
مدنية "وتنشر
في اسرع وقت". واضاف
الرئيس
الفرنسي الذي
كان يتحدث في
مؤتمر صحافي
في ختام القمة
الاوروبية:
"لا اطلب وجود
قوات لعمليات
عسكرية. ما
نحتاج اليه هو
وجود حول نقاط
محددة: حماية
المطار ودعم
طبي".
سلسلة
التنازلات
تطال الصناعة
العسكرية والصاروخية
لإيران...
طهران توافق
على إخضاعها للتفتيش
وكالات/قال
علي أكبر
صالحي، رئيس
منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية
ووزير
خارجيتها
السابق، إن بلاده
وافقت على
إخضاع
صناعتها
الصاروخية
والعسكرية
لتفتيش
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية.
وذكرت وكالة
"مهر" شبه
الرسمية أن
صالحي قال للصحافيين
على هامش
لقائه مساء
الخميس بعدد
من مراجع
الشيعة في
مدينة قم: "إن
الجمهورية
الإسلامية –
في إطار نهج
الشفافية - وافقت
طبقاً
للاتفاقية
الموقعة
بينها وبين الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية على
إخضاع صناعتها
الصاروخية
والعسكرية
للتفتيش." وكشف
صالحي أن
الوكالة
الدولية
والجانب الغربي
ألزما في
الاتفاقية
إيران بستة
شروط، وأوضح
أن طهران تعكف
الآن على
مناقشة هذه
الشروط التي
لم يكشف عنها،
واكتفى
بالإشارة إلى
شرط التفتيش على
الصناعات
العسكرية
والصاروخية
فقط. وكانت
طهران قد
توصلت في
الشهر الماضي
إلى توافق مع
مجموعة (5+1)،
المكونة من
الأعضاء
الخمسة
الدائمين في
مجلس الأمن،
بالإضافة إلى
ألمانيا حول
وقف بعض
أنشطتها
النووية،
مقابل إلغاء
بعض العقوبات
الدولية
المفروضة
عليها . وبالرغم
من هذا فقد
وصف صالحي
بلاده
بـ"الفائز"
في نهاية
المطاف، وعزا
ذلك إلى ما
اعتبره "التزام
إيران
المنطقي"،
بالاتفاقية
الموقعة مع
القوى
الكبرى"، إلا
أنه أضاف "أن
تصرفات الغرب
وذرائعه لا
تجدي نفعاً،
ولا تأثير لها
على الرأي
العام
العالمي"،
على حد قوله. ومن
ناحية أخرى
تحدث صالحي عن
استمرار
بلاده في
تخصيب
اليورانيوم،
ولكنه أكد أن
طهران ملتزمة
بالتخصيب
بدرجة 5%،
وأنها ليست
بحاجة للتخصيب
بدرجة 20%، وأن
بلاده لن تخضع
للتهديدات،
حسب تعبيره . وطبقاً
للاتفاقية
الموقعة بين
طهران والقوى
الكبرى فلا
يحق لإيران
تخصيب
اليورانيوم بدرجة
أعلى من الـ5% . وكرر
صالحي الشعار
الذي طالما
ردده الإيرانيون
منذ خضوعهم
للعقوبات
الدولية بسبب
أنشطتهم
النووية
المريبة،
قائلاً:
التخصيب يعد
حقاً من
حقوقنا المسلم
بها.
موسكو
تحبط مشروع
بيان لمجلس
الأمن لإدانة
استخدام
النظام
السوري
البراميل
المتفجرة
نيويورك
- وكالات - اعلن
ديبلوماسيون
في الامم
المتحدة ان
روسيا عرقلت
صدور بيان عن
مجلس الامن
يدين حكومة
الرئيس
السوري بشار الاسد
على هجماتها
بالصواريخ
والبراميل المتفجرة
في الاونة
الاخيرة على
المدنيين ومنهم
أطفال، فيما
تبنت الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
مشروع قرار
تقدمت به
السعودية
يدين انتهاكات
حقوق الانسان
من قبل النظام
السوري.
وقوبل
فشل المجلس في
الموافقة على
البيان الذي
صاغته
الولايات
المتحدة برد
فعل غاضب من
واشنطن. وقال
المتحدث باسم
البعثة
الاميركية
لدى الامم
المتحدة
كيرتس كوبر:
«اننا نشعر
بخيبة أمل
شديدة من
عرقلة صدور
بيان لمجلس
الامن يعبر عن
غضبنا
الجماعي من
الممارسات
الوحشية والعشوائية
التي
يستخدمها
النظام
السوري ضد المدنيين».
وأضاف: «هذه
البراميل
المتفجرة وما
تحتويه من
مواد متفجرة
تؤكد مرة أخرى
وحشية نظام الاسد
والمدى الذي
سيذهب اليه في
مهاجمة أفراد
شعبه وقتله
بما في ذلك
النساء
والاطفال». وقال
كوبر: «لا شك
أنه على أقل
تقدير يجب أن
يكون مجلس
الامن قادرا
على استهجان
مثل هذه
التصرفات
الوحشية».
ولم
يقل كوبر من
عرقل صدور
البيان لكن
عدة ديبلوماسيين
في مجلس الامن
تحدثوا شريطة
ألا تنشر
أسماؤهم
قالوا ان
الوفد الروسي
طلب حذف اي اشارة
الى حكومة
الاسد في
مسودة البيان
وبعد ذلك قرر
الاعضاء
الغربيون في
المجلس سحب
المشروع
المقترح. وكان
مشروع البيان
يتضمن
التعبير «عن
القلق العميق
لتصاعد العنف
في الصراع
السوري ويدين
كل أعمال
العنف من جانب
كل الاطراف»
وعن «الغضب» من
الغارات
الجوية لقوات
الحكومة
السورية التي يقول
المشروع انها
أودت بحياة
أكثر من 100 شخصا منهم
الكثير من
الاطفال. في
المقابل، تبنت
الجمعية
العامة مشروع
قرار بشأن وضع
حقوق الإنسان
في سورية،
تقدمت به
السعودية.
ودانت
اللجنة
الثالثة
التابعة
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة،
استمرار
الانتهاكات
الجسيمة
والواسعة
النطاق لحقوق
الإنسان والحريات
الأساسية
وجميع
انتهاكات
القانون الدولي
الإنساني في سورية
من «جانب
السلطات
السورية
وميليشيات الشبيحة
المرتبطة
بالحكومة». وأقرت
اللجنة،
بتصويت 127
دولة،
المشروع الذي أعرب
عن بالغ القلق
إزاء انتشار
التطرف ووجود
الجماعات
المتطرفة في
سورية.
ودانت
استخدام
الأسلحة
الكيماوية
على نطاق واسع،
وتدخل جميع
المقاتلين
الأجانب بمن
فيهم الذين
يقاتلون باسم
الحكومة ولا
سيما «حزب
الله».
وقال
المندوب
السوري بشار
الجعفري، قبل
التصويت على
القرار ان «ما
يدعو
للاستهجان
والسخرية هو
ان النظام
السعودي،
الذي يمثل
ذروة انتهاكات
حقوق الإنسان
لشعبه
وللمسلمين
وللعرب،
والراعي
والمصدر
الرئيسي
للإرهاب
الأصولي
التكفيري إلى
كل دول العالم،
بدءاً من
أفغانستان في
الثمانينيات
من القرن
الماضي، إلى 11
سبتمبر في
نيويورك، إلى
لندن ومدريد
وباريس
والعواصم
العربية ودول
الساحل
الأفريقي،
يقدم مشروع
قرار يطالب به
بحماية حقوق
الانسان
للشعب
السوري». ودان
الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
والمعارضة
الانتهاكات
التي كشفتها
بعثة حقوق
الإنسان
التابعة للأمم
المتحدة
والمكلفة
بالتحقق من
حالات الاختطاف
والاختفاء
القسري خارج
إطار القانون.
وأكد بيان
صادر عن
الائتلاف أن
البعثة وجدت أن
«نظام الأسد
مارس
الاختطاف
والتوقيف غير
القانوني بحق
المواطنين
السوريين منذ
العام 2011». وأضاف البيان:
«عثرت بعثة
الأمم
المتحدة على
أدلة تكشف
تورط النظام
في الاختطاف
القسري ضد
مدنيين بمن
فيهم عائلات
اعتبرت غير
موالية
للنظام بالإضافة
إلى أطباء
وممرضين
قدموا
المساعدة
للجرحى».
وأشار الى ان
البعثة
اعتبرت أن هذه
الخروقات
ترقى إلى
جرائم ضد
الإنسانية،
مضيفا أن
متطرفين
مسلحين من
مجموعات
كتنظيم
الدولة
الاسلامية في
العراق
والشام (داعش)
اختطفوا
المواطنين
على خلفية
امتناعهم عن
التزام
القوانين
التي فرضتها
تلك
المجموعات دون
وجه حق.
خطاب
نصرالله
والردود عليه
فتفت:
خطاب نصرالله
خطير وإعلان
حرب على 14 آذار
وربما يحضر
لامر امني في
مكان ما بعد
هذا التصعيد
الخطير
وطنية
-اعتبر عضو
"كتلة
المستقبل"النائب
أحمد فتفت أن "
كلام الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
اليوم خطير
جدا وربما يحضر
لأيام صعبة،
لأنه عمليا
اعلان حرب على
قوى الرابع
عشر من آذار".
وقال
فتفت، في
مداخلة
هاتفية عبّر
تلفزيون "المستقبل":
"بمجرد صدور
البيان في
طرابلس، وهو
بيان لم
يصدرعن قوى
الرابع عشر من
آذار فقط، بل
صدر ايضا عن
المجتمع
المدني
السنّي والمسيحي
والعلوي في
المدينة،
اعتبره
نصرالله اعلان
حرب". أضاف:
"هذا هو
المنطق
التكفيري
لـ"حزب الله" منذ
زمن طويل،
لأنه يعتبر كل
ما لا يوافقه
الرأي خائنا
وعميلا ويجب
اقصاءه ،
عندما يتحدث عن
الاقصائيين
فهو يتحدث عن
نفسه".
وسأل:
"أليس "حزب
الله" من أقصى
حكومة الوحدة الوطنية
واسقط حكومة
الرئيس سعد
الحريري؟" وشدد
فتفت على "أن
كلام نصرالله
على حكومة
جامعة هو الخداع،
ومن الواضح
انه يضع كل
العراقيل،
وهو ربما يحضر
لأمر أمني في
مكان ما بعد
هذا التصعيد
الخطير". وتابع:
" نحن نشعر ان
نصرالله
اليوم قد اسقط
المقاومة
نهائيا
واستبدلها
بكلام
ميليشياوي عالي
الوتيرة
وبكلام
سلطوي، وهو
يقول بشكل
واضح انه غير
مستعد
للانسحاب من سوريا،
لأن هذا
الوجود أصبح
وجوديا بعكس
ما كان يقوله
سابقا بأنه
موقت وبأنه
يدافع عن القرى
اللبنانية
وبعض الأماكن
المقدسة،
وهذا يعني انه
غير معني
بالمصلحة
الوطنية
اللبنانية
وبرأي
اللبنانيين
وهو سبق ان
قال إنه ليس
مهتما برأي
اللبنانيين
بل برأي الولي
الفقيه.ومن
الواضح ان
نصرالله أعلن
تنازله عن
المصلحة
الوطنية
اللبنانية من
أجل المصلحة
الايرانية
ومصلحة
"الحرس
الثوري" في
ايران". وختم النائب
فتفت: "نحن
ندخل في مرحلة
خطيرة جدا يأخذنا
اليها "حزب
الله" بعدما
شجع
التكفيريين على
المجيء الى
لبنان بعدما
حضّر جو
التطرف، لأنه
بذلك يبرر
تطرفه، ويبرر
اقصاءه
وتكفيره تجاه
الآخرين".
14
آذار ترد على
خطاب نصرالله:
تكفيري
واقصائي
وكالات/ردت
قوى 14 اذار على
خطاب الامين
العام لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله الذي
اتهمها "باعتماد
خطاب الغائي
واقصائي شبيه
باعلان حرب".
واعتبرت ان
"خطابه مغامر
وتحريضي
والهدف منه
تهديد
اللبنانيين
بـ7 ايار جديد
واجبارهم ان
يكونوا شهود
زور على الحرب
التي يخوضها
مع النظام ضد
الشعب السوري
بقرار
ايراني".
وشددت
على انها لن
توقف ضغوطها
على "حزب الله"
لسحب قواته من
سوريا محملة
اياه مسؤولية
"استدراج
التكفيريين الى
لبنان بسبب
ممارساته في
سوريا". واملت
ان "يلتزم
نصرالله
بوعوده في شأن
اجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده".
فتفت:
"حزب الله"
اقصائي
عضو
كتلة
المستقبل
النائب احمد
فتفت قال لـ"النهار"
ان "حزب الله
تكفيري
واقصائي
والسيد
نصرالله
اعتمد لغة
التهديد
الميليشياوية
التي عودنا
عليها سابقا،
فهو انتقل من
خصومة اسرائيل
الى خصومة
الشعبيب
اللبناني
والسوري".
واضاف "حزب
الله مارس
الاقصاء
عندما شكل حكومة
ميقاتي واسقط
حكومة الوحدة
الوطنية".
وقال
"اذا اراد
نصرالله
حكومة جامعة
فلماذا اسقط
الحكومة
الوطنية،
واذا اراد
الآن فعلا حكومة
شراكة وطنية
فهذا يستوجب
ان يكون هناك
منطق للشراكة
في القرار
السياسي
وقرار الحرب
والسلم وليس
فقط الشراكة
العددية في
الحكومة".
واضاف
فتفت "صحيح ان
الضغوط على
الحزب لن تؤدي
الى سحب قواته
من سوريا، لان
القرار ليس بيد
حزب الله بل
في يد ايران،
والدليل ان
حزب الله غير
معني
بالمصلحة
الوطنية بل
فقط بالمصالح
الايرانية
فقط، لكننا لن
نوقف هذه
الضغوط حتى
يخرج قواته من
سوريا".
ورأى
ان "اكبر بيئة
حاضنة
للارهاب هي
"حزب الله"
الذي يستدرج
التكفيريين
الى لبنان
بفضل ممارساته
في سوريا".
وامل فتفت ان
"يلتزم
نصرالله
بكلامه بشأن
اجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده وان لا
يتراجع عن
وعوده كما فعل
في استحقاقات
سابقة".
ماروني:
لن نكون شهود
زور
عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي ماروني
اكد من جهته
لـ"النهار"
ان "خطاب السيد
نصرالله بات
تقليديا، فهو
خطاب تهويلي
تحريضي"،
وقال "ليخبرنا
اين الاقصاء
والالغاء في
خطاب 14 اذار، فنحن
عندما فزنا في
الانتخابات
شكلنا حكومة وحدة
وطنية وكان
"حزب الله"
جزءا منها
وحصل ليس على
الثلث الضامن
بل على الثلث
المعطل".
واضاف
"هم من لعبوا
لعبة اسقاط
الحكومة، وهم من
استعملوا
السلاح في
الداخل
ويهددون كل
يوم بـ7 ايار
جديد، وهم
يضعون شروطا
امام تشكيل الحكومة".
وقال
"تعدد
الاسلحة هو
نتيجة لتمسك
حزب الله بسلاحه،
فهو يريد ان
يحكم البلد
بقبضته الديكتاتورية
ونحن نريد
بناء دولة
المؤسسات، هو يريد
دويلته ونحن
نريد الدولة،
نحن نريد حوار
متزن وهو يريد
منا الخضوع
لقراراته".
واضاف
"هو يريد ان
نكون شهود زور
على حربه مع النظام
السوري ضد
الشعب
السوري،
ويريد توريط اي
حكومة جديدة
في حربه
الالغائية في
سوريا".
واعتبر
ان " تشكيل
الحكومة هو من
صلاحيات رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف
وبالتالي اي
اعتداء على
صلاحياتهما
هو اعتداء على
الدستور،
واليوم حسن
نصرالله في
خطابه يعتدي
على الدستور
اللبناني
وعلى حرية
اللبنانيين ويمارس
ديكتاتوريته
بحقنا وبحق
الدستور والقوانين
اللبنانية
التي تضمن حق
الرئيسين بتشكيل
الحكومة التي
يريان انها
مناسبة لمواكبة
الوضع الامني
والسياسي في
لبنان".
سعيد:
نصرالله اعلن
الحرب على نصف
الشعب اللبناني
منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد فاكد
لـ"النهار"
ان "اعلان
طرابلس هو
اعلان سلام
لطرابلس
وللبنان لانه
يستند على
تنفيذ الدستور
ويطالب
الدولة بكل
اجهزتها
بتطبيق القانون
في طرابلس".
ورد
على السيد
نصرالله
قائلاً "
كلامه مغامر وغير
منطقي لجهة
اتهام 14 اذار
بالالغاء
والاقصاء،
واذا اصبح وضع
شجرة الميلاد
في ساحة طرابلس
واحترام
الدستور من
خلال اعلان
طرابلس هو
خروج عن
الاصول
اللبنانية
فهذا يعني انه
على السيد
اعادة النظر
في قرأته داخل
لبنان".
واعتبر
ان "من يزرع
الريح يحصد
العاصفة، وارتدادات
تدخل "حزب
الله" في
سوريا بدأت
تظهر يوما بعد
يوم وبدأت
الساحة
اللبنانية
تنكشف وكان
اخرها
استهداف
الجيش
اللبناني
الذي لا يزال
يمثل حجر
الزاوية
للدولة
اللبنانية
والعامود
الفقري لها".
وشدد
على ان "اخطر
ما قاله السيد
حسن نصرالله
هو اعلانه
الحرب على نصف
الشعب
اللبناني
الذي لا
يشاطره الرأي
وهذا يدلّ من
خلال خطابه
على اننا
دخلنا مرحلة
محفوفة
بالمخاطر
وبتنا في حالة
عدم استقرار
امني لانه ربط
الساحة
اللبنانية
بالساحة السورية".
واعتبر
قول نصرالله
بانه سيتجاوز
الحدود
ويواصل حربه
في سوريا
"دليل على
هوية من يخرج
عن الاجماع
الذي ورد في
الطائف واعلان
بعبدا
وقرارات
الشرعية
الدولية وعلى
رأسها القرار
1701".
وختم
بأن قوى 14 اذار
هي من طالب
بتنفيذ
مقررات الشرعية
الدولية
وبنود
الدستور وليس
من حمل السلاح
دون الرجوع
الى الدستور
او استئذان
الشعب
البناني تارة
بفتح حرب ضد
العدو
الاسرائيلي
وطورا باعلان
الحرب على
الشعب
السوري، قبل
ان يعود
ويقول: لو اني
اعلم".
هذا
ما أراده هيكل
في لبنان
حسن
صبرا/الشراع
هدف
واحد جاء محمد
حسنين هيكل
لأجله إلى
لبنان.. وهو شد
أزر أمين عام
حزب الله حسن
نصرالله، كي
يستمر في نهجه
المتشدد في
القضايا
المصيرية
التي تعني
لبنان داخلياً
وعربياً،
وتحيته على
إرسال قواته
لاستمرار
وتصعيد
عدوانها
الآثم على
الشعب السوري.
وفي خضم هذا
التأييد،
الذي أراد
قائد كتيبة الاعلام
الايراني في
مصر محمد
حسنين هيكل
نقله لعامل
بلاد فارس على
لبنان حسن
نصرالله، خرج
الأخير
شاتماً
متطاولاً على
العرب
والمملكة العربية
السعودية..
فهؤلاء هم من
تبقى من أعداء
لإيران، بعد
ان أصبحت
طهران حليفة
للولايات المتحدة..
رديفة للعدو
الصهيوني في
التكالب ضد
مصالح العرب..
رجل المنطقة
المريض،
المغرق في
غيبوبته.
الرسالة وصلت.
قال هيكل
لنصرالله،
أميركا الآن
مهزومة.. وهي تلبـي
طلب معلمينا
في طهران،
ويجب
الاستمرار في
التشدد
لإركاع كل
القوى
السياسية
الوطنية
اللبنانية،
وتسلم كل
مؤسسات
الدولة وأنتم
مقبلون على
استحقاقات
ثلاثية: رئاسة
الجمهورية،
رئاسة
الحكومة،
ومجلس النواب
بكل أعضائه..
إياكم
والتراجع.. وستجدون
أميركا معكم
ولا تفكروا
لحظة في إسرائيل..
فهي لن تفعل
شيئاً..
فالاتفاق
الأميركي مع
إيران يثلج
صدر نتنياهو..
ولا تخشوا
أمراً ولا
تفكروا لحظة
في إسرائيل..
فهي لن تفعل
شيئاً. هيكل
وهو يحقق هدفه
بعد تصريحات نصرالله
ضد العرب،
وبعد توالي
تصاعد عدوان
حزب الله على
الشعب
السوري،
واستمرار
الهوان العربي
الذي يتيح
لأميركا بيع
البلاد
العربية
لإيران، جاء
يهنىء
ويبارك..
ويحرض على
التحضير
للمرحلة
المقبلة،
وعناوينها
تتضح معالمها
يوماً بعد
الآخر: وحشية
بشار وهمجية
جماعاته الايرانية
(حزب الله،
أبو الفضل
العباس، الحوثيين،
الهازارا
الافغانيين،
المرتزقة الروس)
يرتكبون
المزيد من
المجازر ضد
الشعب السوري..
وقتلى هذا
الشعب بعشرات
الآلاف،
المهجرون
بالملايين،
مناطق شاسعة
سورية يتم
اخلاؤها،
نوري المالكي
يرسل عشرات
الآلاف
لاحتلال مدن
وقرى
السوريين
الخالية من
السكان، بشار
يمنحهم
الجنسية
السورية في
عملية تغيير
ديموغرافي
غير مسبوقة في
سورية. حلفاء
إيران من
الاكراد
يستقلون بجزء
مهم من شمالي
شرق سورية،
مهددين بمزيد
من التفتيت لمناطق
سورية أخرى،
في محاولة
لإلغاء هوية
الوطن السوري.
استخبارات دمشق
– طهران نجحت
في اختراق
الجماعات
الاسلامية
بمزيد من
التطرف،
ومزيد من
التمزيق،
لتصبح المعارك
في معظمها بين
الثوار
السوريين الوطنيين
وبين هذه
الجماعات
المتطرفة
ولتتفرج عصابات
الأسد
وخامنئي في
مناطق
ولتتقدم في مناطق
أخرى، ولمزيد
من المجازر في
كل مكان. العرب
بين عاربة
غافلة، وعرب
مستعربة
معظمها في الخندق
الفارسي..
وأميركا
تنتظر
استكمال
الضعف النهائي
بإنهاء دولة
سورية،
لمصلحة
دويلات الطوائف
لتعلن فوز
نظام خامنئي
في طهران والعدو
الصهيوني في
فلسطين ولا
عزاء للعرب..
فهم في نومهم
يسبتون، أو هم
في سبات عميق
وإنّا لله
وإنّا إليه
راجعون.
مخايل
عون أو الفراغ
أمجد
اسكندر/المسيرة
في
مجالس عدة،
ومنذ أكثر من
أربعة أشهر،
طرح كاتب هذه
السطور إمكان
عدم تسليم
“حزب الله”
وزاراته في
حال تم تأليف
حكومة لا
تُرضيه.
كُثُرٌ
اعتبروا هذا
الطرح غير
معقول، وذهب البعض
الى حد
إعتباره “غير
قابل
للتطبيق”. هذا
الأسبوع
سرَّبَتْ
أوساط “حزب
الله” هذا الاحتمال،
ولم يُسارعْ
أحد، من
“الحزب” أو
ملحقاته، الى
النفي. وعلى
رغم هذا
التلميح
“باحتلال
الوزارات”، لا
يزال بعض
مُستبعِدي
هذا “الاحتلال”
عند الرأي
ذاته: “غير
قابل
للتطبيق”. مرة
جديدة، نجح
“حزب الله” في
هدم مبدأ آخر
من مبادئ
الدولة. مبدأ عنوانه
“تداول
السلطة”. إنه
“هدم نَفْسي”
وهو أشد أنواع
الهدم خطراً.
لم يعد مهماً
إذا كان “حزب
الله” سيحتل
أو لا يحتل
الوزارات،
المهم أنه
جَرَّنا الى
منطقه،
وجعلنا نضرب
في الرمل. وغداً
إذا لم يقدمْ
على “احتلال
الوزارات”
سيقول: “لم
تصحّ
توقعاتُكم”.
وسيضحك في عِبِّه
لأنه نجح في
تمرير “هكذا
أفكار”، وفي تخويفنا
وترهيبنا
وتهديدنا،
ولاحقاً في
تربيحنا جميل
أنه لم
يفعلها. مسلسل
الأفكار
المضادة
لقِيَمِ، أو
لقيامِ الدولة،
لن يقف مع “حزب
الله” عند حد.
ها هو يقول بالخط
العريض: “عون
أو الفراغ”.
هذا ما أراده
النظام
السوري عندما
طرح قبل خمسة
وعشرين
عامًا،
وبموافقة أميركية،
شعار “الضاهر
أو الفوضى”.
كان يومها عون
رافضاً لهذا
“الإذعان”،
وهرول الى
الدكتور سمير
جعجع وأرسل
الموفد تلو
الموفد،
واعداً بأنه
سيقف الى صفه
ليمنع هذا
الأمر. كل
الكرة
الأرضية كانت
تعرف، في تلك
الأيام، لو كان
الشعار:
“مخايل عون أو
الفوضى”، لكان
عون قَبِلَ
صاغِراً،
ولكانت “حرب
الإلغاء” ضد
“القوات
اللبنانية”،
اندلعت قبل
اندلاعها
بشهور! لذلك
نزل اليوم
تهديد “حزب
الله” على قلب
عون مثل
العسل، على
رغم أن
الإذعان هذه
المرة أشد
وقاحة.
فالفراغ أخطر
من الفوضى،
ومخايل عون
اليوم لا
يُقارن
بمخايل
الضاهر أمس!
وحافظ الأمس
وأميركا،
كانا أذكى من
بشاراليوم وإيران.
سؤال: يقول
عون إنه لن
يترشح، ولكن
إذا انتخبه
النواب سيقبل.
أصلاً
دستورنا لا
ينص على آلية
للترشيح. ولكن
إذا انتخب
النواب شخصاً
غير مرشح،
ماذا نفعل إذا
رفض هذا الشخص
القبول بمنصب
الرئيس؟ وحده
هذا الاحتمال
“غير قابل
للتطبيق”،
خصوصًا إذا
كان “مخايل ما”
هو المعني.
فيروز
ورحابنة
بشارة
شربل/ليبانون
نيوز
كان
يمكن لفيروز
أن تبقى الرمز
الموحد أو "الأيقونة"
المتسامية
التي تحل
برداً وسلاماً
في وجدان
الجميع، لكن
الأقدار شاءت
أن تصير
موضوعاً كله
انقسام وفرقة
بين اللبنانيين
وبين
السوريين
وبين السنة
والشيعة على امتداد
العالم
العربي. سيبقى
من فيروز
صوتها الخالد
والفريد
وسيذهب رأيها
السياسي كالزبد
جفاء،
فالمسألة في
ما يتعلق
بالكبار هي الجوهر.
فـ "شاعرة
الصوت" كما
لقبها أنسي
الحاج تحب السكينة
والصمت ولن
تتحول إلى
"مرسيل
خليفة" الشريك
في الحرب
الأهلية من
باب "الفن
الملتزم"،
ولا إلى "إديث
بياف" شريكة
المقاومة الفرنسية
ضد النازيين. في
ذاكرة
اللبنانيين
والسوريين
والفلسطينيين
والمسيحيين
والمسلمين لن
تذهب فيروز
إلى زاوية
الحزبية
الضيقة التي حشرها
فيها نجلها
زياد، ولن
تكون جزءا من
المحور
الإيراني ـ
الأسدي ولا من
حملة "حزب
الله" ضد ثورة
الشعب السوري
ولا جزءاً من
ثقافة الهيمنة
المسلحة
والاستكبار
التي يمارسها
على الشعب
اللبناني.
في
ذاكرة كل
هؤلاء، اضافة الى
صوت فيروز
البديع، ما
يجمعهم على
جوهر تمثله
أغنية
"القدس" بعد
هزيمة 1967
و"جبال
الصوان" ضد أي
ظلم مارسه
احتلال سوري
أو اسرائيلي
أو إيراني أو
عثماني، أو
ارتكبه أخ في
حق أخيه. هي
ذاكرة
انسانية
ووطنية وليست
سياسية أو ايديولوجية،
وهي عامة
بعيدة عن
شيطان التفاصيل.
فيروز التي
تؤيد السيد
نصرالله شيء،
وإنتاجها شيء
آخر. تماماً
كآراء سعيد
عقل العنصرية
ضد
الفلسطينيين
قبل عقود.
انها سقطات
عابرة في مسيرة
شاعر
استثنائي ولا
تقلل من قيمة
من يمسك خيط
إبداع يمسك
طرفه الآخر
أبو الطيب
المتنبي. هذا
عن فيروز. أما
الرحابنة فالحديث
عنهم موضوع
أخر. أتى منهم
عبقريان قل
نظيرهما،
عاصي ومنصور،
فيما الياس
فنان مبدع ومجدد.
ثم أتى الجيل
الجديد
ينوِّع على
الأصل ويعتاش
على
السمعة،
باستثناء
زياد الذي
اختط طريقا
خاصاً مدهشاً
في التجديد
الموسيقي وفي
تحويل اليومي
المهمل إلى فن
شعبي وشعبوي.
فليبقَ
أيضا من زياد
ما انتجه في
الأغنية والموسيقى،
لأنه جميل
ومُلك كل
الناس. أما
كلامه السياسي
فلا يستحق
الجدل ولا
النقاش ولا
التقييم لأن
السوِّية
الطبيعية لا
تتوافر فيه، ومكانه
الطبيعي هو في
الإعلام الذي
يظهر فيه.
أعطى
الرحابنة
وأخذوا. أحبهم
كل
اللبنانيين بلا
حدود. لكنهم
لم يعطوا
مجاناً. أقيمت
لهم حفلات
تكريم ووضعوا
في الصدارة
ولم يقصر في
حقهم أحد لا
على المستوى
الرسمي ولا
الشعبي. بالغوا
في تقييم
أنفسهم لدرجة
أنهم كانوا
يريدون اقفال
البلاد
وإعلان
الحداد
الوطني لدى موت
الكبير منصور
خلافاً
للبروتوكول
والتقاليد. والحق
يقال أننا لم
نسمع عن
الرحابنة
أنهم أصحاب
أياد بيض في
العمل الخيري
أو أنهم
أقاموا حفلات
مجانية
للفقراء
الذين لم
يتمكنوا من تذوق
الفن
الرحباني.
عباقرتهم
ومبدعوهم
شيء، واللاعبون
بتراثهم شيء
آخر. سيبقى
الأولون محل
تقدير كبير
بمسرحهم
وموسيقاهم
وصوت فيروز
البلوري،
وسينسى الناس
لوثة زياد
الأخيرة، وما
جلبه على
والدته من
تلويث.
العرب
بين التحديات
والفرص
فؤاد
السنيورة */الحياة
كانت
وجهة نظري
دائماً أنّ
المشكلات
يمكن ان تصبح
تحديات،
ويمكن أن
تتحول إلى
فُرَص. وهذا التبادُل
بين التحدي
والفرصة
متاحٌ اليوم، ربما
أكثر مما كان
عليه طوال
أكثر من عقدٍ
من الزمان.
وأقول ذلك
الآن أو
أُقررُهُ في
مناسبة الاتفاق
الأميركي-
الإيراني أو
دخول إيران مع
المجتمع
الدولي في
اتفاقٍ أولي
بشأن
برنامجها النووي.
فمنذ بداية
عهده الأول في
السلطة، راهن
الرئيس
أوباما على ما
يبدو وفي ما
يتعلق بمنطقة
الشرق الأوسط
وفي المسألة
الإيرانية
بالتحديد على
ما صار يُعرف
بالقوة
الناعمة. ولقد
صدرت منذ
العام 2004 سبعة
قراراتٍ من
مجلس الأمن
حول ملف إيران
النووي، ومنذ
العام 2004 وإلى
آخر القرارات
القاضية
بالعقوبات
والحصار
الاقتصادي ضد
إيران في
العام 2011 ما تغير
العرض
الأميركي
(والدولي):
تخفيض نسبة التخصيب،
وإخضاع منشآت
إيران
النووية
للإشراف
والرقابة من
جانب المنظمة
الدولية
للطاقة، وهو
الأمر الذي ما
كانت إيران
توافق عليه، وقد
وافقت عليه
الآن. لقد
خشيت أطرافٌ
عربية من هذا
الاتفاق
وبعضٌ من هذه
المخاوف محق؛
وأسباب
التخوف
تتناول ما صار
يُعرف
بالتبادل، أي أن
تكون هناك
صفقةٌ أو
استعداد
لإبرام صفقة بين
الأميركيين
والإيرانيين
تُطلقُ
الولايات
المتحدة
بمقتضاها يد
ايران في
المنطقة في مقابل
تنازل إيران
عن السعي إلى
تطوير أسلحة الدمار
الشامل،
وتتجه إلى
تحسين
علاقاتها مع
أميركا
والغرب
الأوروبي.
الواقع
أنّ اليد
الإيرانية
طليقةٌ في
المنطقة
بالفعل منذ
أكثر من عقدٍ
من الزمان.
ولا فرق في
الموقف من هذه
الظاهرة
المقلقة يبن
عهدي الرئيسين
بوش وأوباما
سوى في
التفاصيل،
فقد استعان
الأميركيون
بالإيرانيين
في أفغانستان
والعراق
ومكَّنوهم في
المحصلة من
السيطرة
عملياً على
العراق، وسمحوا
من دون
اعتراضٍ جدي
بتدخل إيراني
سياسي وعسكري
في لبنان
وسورية
واليمن. والذي
أراه أنّ هذا
الأمر، على
صعوبته
ومحاذيره،
يمكن أن يتغير
في المدى
القريب، وذلك
بالقوة
الناعمة للعرب،
وليس بالقوة
الناعمة
للولايات
المتحدة،
وعبر إثبات
القدرة على
التأقلم مع
المتغيرات
والتهيؤ
لتداعياتها
والتعامل مع
مقتضياتها
والعمل
المبادر
والفعّال
لتحويل المشكلات
الى فرص، وبما
يحقق أملاً
لطالما راود
الشعبين
العربي
والإيراني في
استعادة
الثقة والوئام
والتعاون.
ثلاث
مشكلات
لدينا
في المشرق
العربي
والخليج ثلاث
مشكلات:
الاضطراب
الذي أحدثته
حركات
التغيير
العربية التي
انطلقت عام 2011 والتي
كان لهجمة قوى
الخريف
العربي على
حركة الربيع
العربي الدور
الاكبر فيها.
والتدخل الإيراني
الهائل في
المنطقة. وضعف
لا بل عدم وجود
التعاوُن
العربي مع
متطلبات
دَرْء التحديات
المتزايدة،
وعلى وجه
الخصوص إزاء
القضية
الفلسطينية
حيث تراجع
التأثير
العربي الى
ادنى
مستوياته.
وهذا الأمر
الذي ساهم في
إتاحة المجال
لإيران
وأعوانها في
المبادرة إلى رفع
لواء القدس
وفلسطين
وقضيتها،
مترافقاً مع
نجاحات هامة
حققها على
صعيد تحرير
جنوب لبنان في
العام 2000. وما
لبث بعدها أن
تمادى من جهة
اخرى في
استعمال هذه
القضية
الضاربة
عميقاً في الضمير
العربي
والإسلامي
خدمة لمصلحة
إيران وتعزيزاً
لنفوذها في
المنطقة،
وتحديداً في العراق
وسورية
ولبنان. لقد
بات من
الضروري في ضوء
هذه التطورات
اعادة
الانتظام إلى
العمل العربي
المشترك من
خلال الجامعة
العربية، حيث
تتسبب هذه
الأمور
الثلاثة
بتداعيات ليست
لمصلحة العرب
وهي مستمرة في
المدى المنظور،
على هذا
المنوال إذا
ما استمرت
المعالجات كما
هي الآن ومن
دون عمل مبادر
وبنّاء
لتغيير ما
وصلت إليه
الأحوال
العربية حتى
الآن.
في
قمة سِرت عام 2010
سمَّى الأمير
سعود الفيصل
الحالة التي
نحن فيها:
حالة الخواء
الاستراتيجي!
إنّ
الدائرة التي
آل إليها
الأمن العربي
والقرار
العربي هي
دائرة مجلس
التعاون
الخليجي. ولقد
تصدّى مجلس
التعاون
الخليجي في
السنوات
الثلاث
الأخيرة،
مستفيداً من
وحدة الصف، والعلاقات
الحسنة
بالعالم،
لحالة
الانقسام والتدخل
الخارجي
بالبحرين،
وحالة الفوضى
باليمن،
والحالة التي
كانت سائدةً
بمصر بعد وصول
الإخوان هناك
الى السلطة.
واستطاع مجلس
التعاون في
الحالات
الثلاث إحداث
تأثيرات إيجابية.
بل انه حاول
أيضاً
وبالقوة
الناعمة التأثير
باتجاه
التغيير
السلمي في
سورية وإن لم
ينجح، والتأثير
في الوصول إلى
حلّ الدولتين
في فلسطين على
أساس
المبادرة
العربية
للسلام وإن لم
ينجح أيضاً
حتى الآن.
هذا
العمل
الخليجي
البنّاء يجب
أن يستمر في نظرنا
وأن يتخطَّى
ويتغلب على
الخلافات
التي قد تعصف
بين الحين والآخر
بين بعض
مكوناته،
وذلك حرصاً
على مصلحة هذه
المكونات
وحرصاً على
المصلحة
العربية العليا
بكون هذا
المجلس يشكل
نقطة الجذب
والتجميع
الهامة
والوحيدة في
هذه الآونة
لكل الطاقات
العربية
المتناثرة
والمجافي
بعضها لبعضه
الآخر. وعلى
ذلك يمكن ان
يكون لهذا
المجلس، بل يجب
أن تكون له
تأثيراتٌ
أكبر في
المرحلة القريبة
المقبلة على
صعيد منطقة
المشرق
العربي والعالم
العربي ككل.
الحضور
العربي
إنّ
الحضور
العربيَّ
الناعم ولكن
القوي، يمكن
أن ينفع، بل
هو محقَّق
النفع ليس فقط
في العلاقات
مع الولايات
المتحدة
وروسيا
وحسْب، بل مع
ايران
بالتحديد.
فالشعوب
العربية
وبينها الشعب
الفلسطيني
أظهرت
تصميماً
مضمَّخاً
بالدماء على
النضال من أجل
الحرية
واستعادة
الكرامة، ومن
أجل تحقيق
الاستقرار
وبناء
المستقبل الزاهر
والآمِن.
والمطلوب
الآن كما في
السنوات الماضية
أن يظلَّ
الخليجيون
على تصميمهم،
وان يبعثوا
دماً جديداً
في الجامعة
العربية،
والعمل المشترك،
وأن يضعوا في
أولوياتهم -
كما يبدو أنهم
يحاولون -
العمل من اجل
عودة
الاستقرار الى
مصر واستعادة
المؤسسات
الدستورية
فيها دورها
وهيبتها،
والسعْي من
خلال الحضور
الفاعل
لإنهاء
الأزمة
السورية،
ومعالجة
الوضع الجامد
في لبنان بما
يضمن عودة
الدولة
وحضورها الوطني
وهيبة
سلطتها،
وكذلك
الإسهام في
إنهاء الوضع
المتردي في
اليمن.
العرب
يشكون من أنّ
أَولويات
السياسة
الأميركية في
المنطقة غير
أولوياتهم.
وهذا صحيحٌ، لكنّ
السياسات
العربية
المنسَّقة،
والإصرار
الدائم
والمبادر
والتدخل
البنّاء حيث
يمكن، يجعل
الجميع، ولا
سيما الدول
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن،
يلتفتون
إليهم، لأنّ
الأمر يتعلق
بأرضهم
وأمنهم وإرادتهم
القوية
والمصمِّمة.
إنّ
استكشاف نيات
إيران
للمرحلة
الحالية، في
البحرين
واليمن
وسورية
ولبنان مسألة
ضرورية. حيث
إن من المهم أن
تصل ايران،
وربما أفضل مع
القوة
العربية الناعمة،
إلى
الاستنتاج أن
هناك فرصةً
حقيقيةً
لبناء واحة من
التعاون
والازدهار
والاستقرار
مع الدول
العربية
بديلاً من
استمرارها في
اعتماد
سياسات
التسلط
والهيمنة
والاستقواء
والتدخل في
الشؤون
الداخلية
للآخرين. وهذا
يقتضي من جهة
أولى موقفاً
إيرانياً
واضحاً
وصريحاً
بأنها فعلاً
راغبة في
العودة إلى
المجتمع الدولي
والإقليمي
كدولة
متعاونة وليس
كدولة مشاكسة
أو متدخلة في
شؤون غيرها،
ولا سيما في ما
خص جوارها
العربي. ولا
شكّ في أن
موقفها في لبنان
ومن لبنان
يشكل المكان
المثالي
والسريع
لتفصح
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية عن
توجهاتها
الجديدة تجاه
العالم
العربي ورغبتها
في الانفتاح
والتعاون
والتوقف عن
التدخل أو
العمل على فرض
هيمنتها
وإثارة
القلاقل في
أكثر من دولة
عربية.
من
جهة أخرى،
فإنّ هذا
المسار يتطلب
لنجاحه جهداً
واضحاً
ومركزاً
وثابتاً على
الصعيد
العربي
لتحقيق عودة
كريمة ومحترمة
وسلسة لإيران
لهذا المجتمع
الدولي، والعودة
الى نسج
علاقات الثقة
والتعاون مع
الدول
العربية
والمبنية على
التعاون
البناء والايجابي
بما يساهم في
ايجاد واحة من
الاستقرار
والنمو
والتنمية
المستدامة في
المنطقة.
إنّ
التخلي
السريع لنظام
الرئيس الأسد
عن السلاح الكيماوي
وقبول ايران
بالتخلي عن
حقها في السعي
إلى امتلاك
السلاح
النووي، وهما
السلاحان اللذان
لطالما
اعتبرهما هذا
المحور وسيلة
لتحقيق
التوازن
الاستراتيجي
مع اسرائيل،
يكشف حجم
المزايدة
الذي مورس على
مدى عقود باسم
فلسطين
وقضيتها،
بينما كان
الهدف
الأساسي
البقاء في
السلطة، من
جهة أولى،
وزيادة
النفوذ الإقليمي،
من جهة ثانية.
أما وقد سقطت
اليوم هذه الحجج،
فإنّ الوضع
أصبح يشكل
مدخلاً وفرصة
لمعالجة
حقيقية عادلة
وشاملة لهذه
القضية التي
يتوجب على
العرب
استعادتها من
خاطفيها وحمل
لوائها من
جديد بكل ما
يملكون من
أدوات ووسائل للضغط.
كان
يقال في المثل
الانكليزي:
قِف حتى يُحسب
لك حساب! لذلك
فإن على الدول
العربية في
هذا الخصوص،
وبداية من دول
الخليج
العربي ومصر،
أن تزيد من
التعاون
والتنسيق في
ما بينها
لبناء هذا
الموقف
الموحد
الداعم
للاستقرار في
البلدان
العربية على
الصعد
السياسية والاجتماعية
والاقتصادية،
وبما يدعم قيم
الاعتدال
والانفتاح
ويعزز الجهود
الداعمة للتحولات
الديموقراطية.
فرصة
متاحة
قد
نكون خرجنا من
حالة الخواء
الاستراتيجي،
وبالتالي
فإنه يمكن
بالسياسات
المنسَّقة ان
ندخل في حالة
الملاءة أو
القدرة
الاستراتيجية
في سورية
وفلسطين ومصر
والعراق
واليمن
وغيرها من
الدول العربية.
نعم،
إن بامكاننا
ان نخرج من
حالة الخواء
والاستعصاء.
صحيح أنه لا
تزال
المشكلات
كبيرة، غير
أنه ومع ذلك
فإن الفرصة
مُتاحةٌ
بشكلٍ أفضل
بسبب هذه
المتغيرات
بالذات: كتلة
الخليج
القوية
والفاعلة
والراغبة في
تعزيز تضامنها
ووحدة قرارها
وتكوين قوة
جذب عربية
لباقي الدول
العربية من
جهة،
والقادرة على
الإسهام في
تغيير
السياسات
الأميركية،
وكذلك الإسهام
في تحقيق
التغير في
السياسات
الإيرانية
تجاه الجوار
العربي من جهة
ثانية.
من
هنا، فإن مرحلة
ما بعد
الاتفاق
الإيراني
الدولي يجب أن
تتم
مواكبتُها
ومتابعتُها
من الدول
العربية بشكل
حثيث، ومن
الضروري
تأمين الشروط
الآتية:
1-
التأكد من
جدية إيران
ومدى
استعدادها
للتأقلم مع
الاتفاق
ومتطلباته
وتداعياته
ومع الجوار
العربي
القريب.
2-
متابعة مدى
انعكاس هذا
الاتفاق على
علاقة إيران
بجيرانها من
الناحية
الإيجابية.
3-
التشديد على
ان ايران يجب
ان تفصح عن
رغبتها في
التحول إلى
معسكر
الاعتدال مع
تنفيذ ما يتوافق
مع ذلك التحول
على مستوى
المنطقة.
4-
باختصار،
هناك نافذة قد
فتحت يُمكن
تحويلها إلى
فرصة حقيقية
تساهم في إطلاق
مجرى جديد
وواعد في
المنطقة مع
السياسات المتصلة
به.
*
رئيس وزراء
سابق، رئيس
كتلة
«المستقبل» في
البرلمان
اللبناني
من
معراب الى
المحراب
احمد
عياش/النهار
يظن
المرء، وهو
مخطئ في ظنه،
ان الدم الذي
يسيل والخراب
الذي يعم هو
نتيجة لصراع
بين ديكتاتورية
آفلة وشعوب
ناهضة مثلما
هي الحال في
سوريا اليوم،
أي أسود وابيض
ولا رمادي
بينهما. لكن
واقع الحال،
ويا للاسف،
على غير هذا
النحو. فهو
متعدّد الألوان
ويتفوق على
قوس قزح من
الوان تثير
الكآبة بما
يتفوق على
اهوال جحيم
دانتي. لكن ما
قاله الدكتور
سمير جعجع
رئيس حزب
القوات اللبنانية
في مؤتمر
"المسيحيون
في لبنان والشرق
الاوسط" في
معراب والذي
شارك فيه رئيس
لجنة
العلاقات
الخارجية في
البرلمان
الاوروبي
المار بروك
يضيء شمعة. لم
يتعب جعجع منذ
شرارة الربيع
اللبناني في
آذار 2005 من رؤية
الضوء في
نهاية النفق.
وهو اليوم أقل
تعباً في رؤية
هذا الضوء في
عتمة الربيع
العربي. كان
لكلامه وقع في
آذان المسؤول
الاوروبي
ورفاقه من مؤسسة
كونراد
اديناور
عندما أسقط
نظرية "الجالية"
التي تلصق
بالاقليات في
المنطقة وتحديداً
المسيحيين
وأسقط معها
فكرة "تحالف
الاقليات"
التي كشف انها
رداء لالحاق
المسيحيين
وسواهم بطغاة
المنطقة
عموماً
وطاغية سوريا
خصوصاً. كم
تبدو معراب
اليوم أشبه
بمحراب
لتلاوة فعل
ايمان
بمستقبل
لبنان
والمنطقة وسط
مرارات اليأس
من امكان
تصويب المسار.
وكم كان أيضاً
مهما وقع ما
قاله الدكتور
مصطفى علوش
باسم "تيار
المستقبل" في
المؤتمر
عندما أثبت ان
السنّة في
لبنان
بأكثريتهم
الساحقة أهل
اعتدال كإرث
من عملاقهم
رفيق الحريري
والذي لن يندثر.
حبذا
لو يسمع "حزب
الله" ما
يعنيه في هذا
الكلام فيصحو
من سباته. لا
يعلم عنصر
"حزب الله" الذي
يذهب لمناصرة
طاغية سوريا
ليلقى حتفه ان
مالية الحزب
هذا الشهر
واجهت عجزاً
وهي حتى كتابة
هذه السطور لم
تلب متطلبات
دفع المستحقات
لكثيرين ممن
هم على جداول
القبض بعدما
عجزت الشهر
الماضي عن
سداد
المستحقات
لغاية اليوم
الثامن عشر.
كما لا يعلم
ان ادارة الرئيس
الايراني حسن
روحاني خفّضت
ميزانية الحرس
الثوري بنسبة
30 في المئة وهو
أشعل صراعاً
ولو صامتاً
يفوق الصراع
على الملف
النووي. ان
هذا العنصر لا
يعلم أيضاً ان
نهر الغدير
الذي يمرّ وسط
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، أقوى
بنفاياته من
تحصينات
"التكفيريين"
الذين يذهب
الى قتالهم
بسوريا. ان
مقاتل "حزب
الله" لن يعلم
ان الخط
الازرق الذي
يرسم الحدود
بين لبنان
واسرائيل صار
خطاً لتجارة
المخدرات وهو
بعض ما قاله
القائد
السابق
لـ"اليونيفيل"
آلان
بلليغريني في
كتابه "صيف من
نار في لبنان"
من ان بلدة
الغجر "مكان
نشط جدا
للتهريب يأتي
اليه التجار (...)
ليتمونوا
بالمخدرات".
لن
يفيد ان يشن
"حزب الله"
حملة شعواء
على 14 آذار
غداة الكشف عن
رسالتين
وجههما
الرئيس فؤاد
السنيورة الى
الرئيس
روحاني. فهو
لا يتصرف
كجالية
ايرانية فحسب
بل كجالية
للحرس الثوري
لا أكثر ولا
أقل!
عام
75 أشعلوا
الحرب لضرب
الجيش واليوم
يحاولون ضرب
الجيش
لإشعالها
اميل
خوري/النهار
خطران
يتهددان
لبنان وقد لاحا
قبل اندلاع
الازمة
السورية
وبعدها: خطر
ضرب القطاع
المصرفي
بترويج
شائعات مضللة
عنه، منها ما
يتعلق بتبييض
اموال ومنها
ما يتعلق بدخول
ودائع مشبوهة
اليه او
بتمويل
تنيظمات ارهابية
وما يتعلق
بمخالفة
مصارف
الاجراءات الدولية
المتخذة
لحمايتها من
كل ذلك. لكن
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة استطاع
التصدي لكل هذه
الاشاعات
والاخبار
المضللة
والتشويش على القطاع
المصرفي نظرا
لما له من
علاقات وثيقة بعواصم
القرارات
المالية وثقة
باجراءاته. فظل
هذا القطاع
مصوناً ويشكل
قوة استقرار
مالي
واطمئنانا
للمودعين
وداعما
لمالية الدولة
في مواجهة
الازمات على
اختلاف
اشكالها.
والخطر الآخر
على مؤسسة
الجيش
ومحاولات
المتربصين سراً
بلبنان ضرب
وحدته
وتطويقه
بالحروب
الصغيرة
المتنقلة من
منطقة الى
منطقة، ومنع
محاولته
امتصاص
تداعيات
التفجيرات
هنا وهناك بطابعها
السياسي
والمذهبي
الخطير، بغية
جعله عاجزاً
عن مواجهة كل
ذلك لانه
الوحيد
الباقي
سياجاً للوطن
ومحافظاً على
الامن
والاستقرار
وان في حده
المعقول.
في
الماضي
اشتعلت حرب
داخلية في
لبنان جعلت الجيش
ينقسم على
نفسه
والسياسيون
ينقسمون حول
مواجهة تلك
الحرب، فمن
يطالب بتدخل
الجيش لوقفها
ومن معارض ذلك
خوفاً على وحدته،
ومن قائل بأن
عدم تدخله،
سيعرضه ايضا
للانقسام،
واذا بالجيش
تحول جيوشاً
تقاتل بعضها
او مع هذا
الفريق او ذاك
وصار جزءاً من
الشعب
المنقسم على
نفسه الى
ميليشيات. وها
ان المتربصين
شراً بلبنان
لا يتوقفون عن
محاولات ضرب
وحدة الجيش،
فاذا كانت
الحرب
الداخلية في
الماضي شقت
الجيش، فإن
شقه اليوم قد
يشعل فتنة في
لبنان لكنها
محاولات فشلت
حتى الآن لان
غالبية الشعب
اللبناني
ليست مع
اشعالها والغالبية
هي مع مؤسسة
الجيش لانها
الوحيدة التي تستطع
حماية كل
المؤسسات في
الدولة، ومن
يريد ضرب هذه
المؤسسة لا
يريد دولة في
لبنان حتى في
الشكل ليصبح
البديل منها
دويلات. تعيده
الى الماضي
الاليم. لكن
وحدة الجيش
وتماسكه ورفض
غالبية الشعب
اللبناني
العودة الى
ذاك الماضي
يساعد على منع
الفتنة وعلى
التحمل بصبر المظاهر
المسلحة
والاستفزازات.
وعلى ما تخلفه
المتفجرات من
قتلى وجرحى
لأن الفتنة
ستكون اكثر
كلفة منها
بكثير. ومع
ذلك فان
محاولات استهداف
الجيش مستمرة
مع انه ليس له
علاقة مباشرة
او غير مباشرة
بكل ما يجري
حول لبنان ولا
سيما في
سوريا، وانه
اذا كان لا بد
من هم وراء عمليات
التفجير ان
يستهدفوا
بعملياتهم من
هم منخرطون في
الحرب
السورية،
ولماذا يستهدفون
الجيش أليس
لتشتيته او
ضرب وحدته كي
تنهار الدولة
اللبنانية
وتسود في
لبنان شريعة الغاب
والاخذ
بالثأر في
غياب العدالة.
الواقع
ان الاستنكار
الواسع
للمعتدين على
الجيش
والتنديد بهم
لا يكفي، بل
يجب ان يضع كل لبناني
ما يملك من
طاقة سياسية
ومالية ومعنوية
في تصرف الجيش
والا يبقى في
لبنان سلاح
غير سلاحه اقله
ظاهراً كي
يستطيع ان
يميز بين
العدو والصديق،
وان يزاد
عديده وعدته
ليصبح قادراً
على القيام
بمهماته على
اكمل وجه
ويكون غطاؤه
الشعب كل
الشعب الذي
سيحاسب كل من
يغطي اي معتد على
الجيش او بدون
سبب.
لانه
الوحيد الباقي
سياجا للوطن
وحامياً
لابنائه،
وليصبح قادراً
بانتشاره على
الحدود مع
سوريا على منع
كل تسلل
وتهريب اذ لو
انه كان لديه
هذه القدرة لحال
دون عبور
مسلحين من
لبنان الى
سوريا كما فعل
الاردن
وتركيا. فاذا
كانت حدود
لبنان مفتوحة
لعجز الدولة،
فلا يجوز ان
يكون امن لبنان
مكشوفاً لئلا
يصبح عرضة
للزوال، ولا
شيء يعوض عجز
الدولة وقدرة
الجيش
المحدودة سوى
التزام سياسة
النأي بالنفس
عن كل ما يجري
حول لبنان،
ومن لا يلتزم
هذه السياسة
يكون من
المتربصين
شرا بلبنان،
ولا شيء يحافظ
على امن لبنان
واستقراره
سوى العودة
الى طاولة
الحوار لاعلان
حياد يتعهد كل
الاقطاب
التزامه بعد
الاتفاق على
اسس هذا
الحياد الذي
تحدد باعلان
بعبداً.
ثمة
من يقول ان في
لبنان من ليس
له موقف من
الحياد قبل ان
تنجلي صورة
الوضع في
سوريا وانه لا
يستطيع تحديد
موقفه الا بعد
جلائها، لان
لصورة الوضع
في سوريا
انعكاسات
سلبية او
ايجابية على
وضعهم وثمة من
يقول ان
انتظار نتائج
ما يجري في
سوريا ولبنان
في وضعه الهش
سياسيا وافيا
واقتصاديا،
قد لا يبقى
منه ما يفيد
لتحديد مصيره
هم صورة
مستقيلة فاذا
كان لا بد من
خلاص له،
فليكن الآن
وعدم انتظار
ما يجري في
سوريا وقد
يطول، او بعد
انزلاقه الى
الهاوية. وهذا
يبدأ
بالاتفاق على
تشكيل حكومة
قادرة على
انتخاب رئيس
للجمهورية له
مواصفات
المرحلة، اذ
لا شيء يحوّل
ارض لبنان ساحة
مفتوحة لكل
انواع
الارهاب سوى
الفراغ الشامل.
تلاقي
مصالح سعودي –
إسرائيلي... لا
أكثر
سركيس
نعوم/النهار
لا
يشك باحث
أميركي مهم عمل
طويلاً في
ديبلوماسية
بلاده في أن
تلاقياً في
المصالح بين
اسرائيل
والمملكة
العربية
السعودية قد
حصل بعد
الاتفاق
النووي الموقت
الذي توصلت
اليه قبل
أسابيع
المجموعة
الدولية 5+1 مع
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية. أول
اشارة
للتلاقي
المشار اليه
كانت مطالبة
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو داعميه
في الولايات
المتحدة، أي
اللوبي
اليهودي الأميركي،
بالسعي مع
أعضاء
الكونغرس
الأميركي
بمجلسيه
لمعارضة
الاتفاق.
وكانت أيضاً اتهام
المسؤولين
السعوديين
الولايات
المتحدة ببيع
حلفائها في
مقابلٍ أمني
صغير.
هذا
التلاقي يلفت الباحث
المذكور دفع
وسائل اعلام
أميركية وغير
أميركية الى
القول أن
اسرائيل
والمملكة تنسِّقان
استراتيجيتيهما
لمواجهة
الجمهورية
الاسلامية.
وبعضها رجّح
أن تفتح
الثانية مجالها
الجوي
للطيران
الحربي
الاسرائيلي
في حال قرر
نتنياهو
توجيه ضربة
عسكرية اليها.
لكنه لفت الى
أن ذلك لن
يمنعها من
انتقاد
الضربة
الاسرائيلية
رسمياً. كما
لفت في الوقت
نفسه الى "سر معروف"،
أو بالأحرى
متداول في
واشنطن من
زمان، عن
محادثات شبه
منتظمة
تشاركت فيهما
الدولتان
معلومات
استخبارية.
ورغم ذلك يؤكد
الباحث
الأميركي
نفسه أن قلق
كل منهما
وهمومه الايرانية
ليست مطابقة
لقلق الأخرى
وهمومها، وأن
أهدافهما من
الافتراق عن،
أو الاختلاف
مع، السياسة
الأميركية
تختلف وعلى
نحو جدي. ويؤكد
أيضاً أن نشوء
تعاون
ديبلوماسي
وعسكري سعودي
- اسرائيلي هو
نوع من
الخيال. وكي
لا يبقى كلامه
نظرياً فإنه
يعطي أسباباً
تدعمه. أولها
أن ما يقلق
اسرائيل من
ايران هو
طموحاتها النووية،
وليس دعمها
لـ"حزب الله"
في لبنان ولأشكال
متنوعة من
الارهاب، وهو
أمر تستطيع
معالجته. أما
المسألة
النووية
فتمثِّل لها
خطراً
وجودياً. واذا
نجحت
الديبلوماسية
في إزالة هذا
الخطر، فإن
ايران لا تعود
محل اهتمام
كبير في
السياسة
الخارجية
الاسرائيلية.
وثانيها، أن
قلق السعودية
من ايران أكثر
عمقاً وتعقيداً
من قلق
اسرائيل منها.
فتدخُّل
ايران في الشؤون
الداخلية
للعرب،
وخصوصاً في
العراق وسوريا
ولبنان
واليمن
والبحرين،
يشكِّل القلق
الأكبر. وقيام
الجمهورية
الاسلامية
فيها ضاعف القلق
والخوف من
الخطر بسبب
اعتمادها
سياسة تصدير
الثورة،
علماً أن
العلاقة
السعودية – الايرانية
قبل ذلك لم
تكن ممتازة.
وثالثها اجتذاب
ايران حركة
"حماس"
الفلسطينية
التي كانت في
الفلك
السعودي،
وتوظيفها في
توفير غطاء اسلامي
وقومي لمشروع
الهيمنة
الايرانية على
العالم
العربي.
ورابعها، أن
علاقات
السعودية بأميركا
تختلف عن
علاقات
اسرائيل بها
وكذلك أهداف
كل منهما
منها.
فالسعودية
علاقتها سطحية
بأميركا. اذ
إنها تعتمد
على حمايتها
العسكرية
وخصوصاً في
مواجهة تعدٍ
ايراني. وفي
المقابل،
فإنها تساهم
من خلال زيادة
انتاج النفط في
تأمين حاجات
العالم ومنها
أميركا
وحلفاؤها منه.
ونفوذ
السعودية
داخل أميركا
أي تأثيرها في
سياستها
ووضعها
الداخليين
قليل باستثناء
عدد من رجال
النفط ومصانع
الأسلحة. أما
اسرائيل فإن
علاقتها
بأميركا
سياسية
وثقافية ودينية،
وهي قوية،
وأميركا هي
الحليف
الدائم والثابت
لها. علماً أن
ذلك لا يمنعها
من التصرّف باستقلالية
في مسائل
تتعلق بأمنها
ومن دون أن تؤذي
بذلك العلاقة
الاستراتيجية
بين الدولتين.
وهذا يشمل
تنفيذ
اسرائيل ضربة
عسكرية لايران.
ولعل العامل
الأكثر أهمية
الذي يحد من
آفاق أي تعاون
سعودي –
اسرائيلي هو
الموقف السلبي
العام في
العالم
العربي،
ولاسيما في
المملكة، من
الدولة
اليهودية في
اسرائيل، وان
استعمال
اسرائيل
للأجواء
السعودية في
أثناء ضرب
ايران
سيفجِّر موجة
عنيفة من
الغضب الشعبي
ضد حكَّام
المملكة من
أبناء شعبها
ومن أشقائهم
في الخارج.
فالرأي العام
العربي لا
يمكن أحداً أن
يهدىء غضبه
وخصوصاً في ظل
استمرار غياب
التقدُّم على
طريق حل
القضية
الفلسطينية من
خلال اقامة
دولة
فلسطينية على
الأراضي المحتلة
عام 1967 عاصمتها
القدس. ومن
شأن كل ذلك
وضع المملكة
وحكامها في
وضع سيىء. اذ
سيعتبرها وسيعتبرهم
مواطنوها
ومواطنو
الدول
العربية
متواطئة مع
أكثر دولة
يكرهونها ضد
دولة اسلامية،
وإن تشكِّل
خطراً على
الجميع أو على
غالبيتهم.
انطلاقاً
من ذلك يرى
الباحث
الأميركي
نفسه أن
اسرائيل
والسعودية لن
تخفِّفا من
مستوى علاقاتهما
مع أميركا.
لكنهما ليستا
مستعدتين لعناق
بعضهما. لكنه
يرى أن على
المسؤولين
الأميركيين
واجب وعي
أسباب "زعل"
حليفتي بلادهم
منها
ومعالجتها،
وخصوصاً بعد
أن شمل الاختلاف
سوريا. وإذا
لم يفعلوا
ذلك، فإن النفوذ
الأميركي في
المنطقة قد
ينحسر جدياً.
السباق
الرئاسي في «14
آذار» بين
جعجع
والجميّل
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
يتحرك
«أقوياء» المسيحيين،
كلٌّ على
طريقته،
لتنظيف ساحة
التنافس
الرئاسي من
الدخلاء على
«نادي الأقوياء».
ربما يكون
الاحتكام الى
معادلة توحيد
الترشيح في «14
آذار»، مخرجاً
لمآزق كثيرة
في
هذه المطحنة
لا يصمد من لا
قدرة له على
فرض دينامية
القوة على
حلفائه
والخصوم، من
ضمن استراتيجية
حصر التنافس
بأقل عدد ممكن
من المرشحين،
بعد
الاستبعاد
المبكر
للمستقلين،
وللذين لا
ينتمون الى
النادي
التقليدي
لرؤساء الجمهورية
المنتخبين. يعيش
فريق "8 آذار"
عملية
التنافس هذه،
من دون أن
يحسم النقاش
بين مرشحَين
ظاهرين هما
النائب ميشال
عون والنائب
سليمان فرنجية.
الأول قلق
جراء عدم
الثقة بقرار
"حزب الله"
دعم ترشيحه
للرئاسة،
والثاني
مطمئن لأنه
يعرف أنّ
أدوات وصوله
للرئاسة في
أيدٍ أمينة،
ومع ذلك فهو
أكثر واقعية
من عون الذي
باتت هذه
المعركة
بالنسبة اليه
كآخر معارك
الساموراي.
معركة
الرئاسة
بالنسبة الى
عون هي معركة
بقاء، ومع بعض
المبالغة، هي
معركة حياة أو
موت. لهذا لم
يكن مستغرباً
أن يهدّد
بتأييد انتخاب
سمير جعجع
للرئاسة، إذا
ما خذله الحلفاء،
هذا التهديد
هو أقصى وأصعب
قرار يتخذه، لكنه
يبقى أسهل
بكثير من
تفرّجه على
طبخة تسوية
يدعمها
حلفاؤه، قد
تأتي بهذا
المرشح أو ذاك
إلى الرئاسة،
وهذا أكثر ما
يخشاه. ما
يبديه عون نحو
جعجع من مودّة
مصلحية، ليس بجديد.
تكفي العودة
إلى العام 1988
حين استقبل
جعجع في وزارة
الدفاع، حيث
اتفقا على
إسقاط الاتفاق
الاميركي ـ
السوري على
ترشيح مخايل
الضاهر،
وفضلا
الفوضى،
للتأكد مرة
أخرى بأنه سيستقبل
جعجع ليتفقا
على إسقاط أيّ
مرشح من خارج "نادي
الأقوياء".
فالعداء
لجعجع ليس
اليوم أكبر
منه في أواخر
الثمانينات،
حين قطع
العلاقة مع
الأخير لسنوات،
على خلفية
أحداث أمنية
حصلت بين
الجيش و"القوات
اللبنانية"،
ليعود
ويلتقيه في
جلسة تقاطع
مصالح رئاسية
في وزارة الدفاع.
في
المقابل هل
الوضع في "14
آذار" أفضل من
الضباب
الرئاسي في "8
آذار"؟
الجواب ليس
واضحاً، وإن
كان يميل الى
الحسم، مع بدء
المشاورات
الكثيفة التي
فرضها جعجع
على الحلفاء،
تفادياً للوصول
الى لحظة
يتكرر فيها
"المشهد
الأرثوذكسي"
في انتخابات
الرئاسة. في 14 آذار
مشاورات
طارئة
للتعامل مع
ملف شائك. "أقوياء"
المسيحيين
أوصلوا رسالة
الى تيار "المستقبل"
مفادها أنّ
أيّ تبنٍّ
لفلان او علتان
من المرشحين
(خصوصاً
لفلان) سيعني
التصويت لعون
رئيساً
للجمهورية.
هذه الرسالة
وصلت، وقد بدت
كأنها إنذار
سيقضي على "14
آذار"، وبعد ذلك
تكثفت
الاتصالات
لتوضيح
الرؤية،
خصوصاً بين
"المستقبل"
و"القوات".
في
تيار
"المستقبل"
لا يوجد حتى
الآن من يتبنّى
ترشيح أيّ
وسطي، ولا
يوجد مَن لديه
الجرأة على
إنزاله
بالمظلة على
حلفائه، لكن
يوجد مَن هو
جاهز للسير
بأيّ رئيس
تسوية في
اللحظة الأخيرة،
كذلك يوجد من
ينبه الى أنّ
تجاوز
الحلفاء
المسيحيين في
الملف
الرئاسي وفرض
مرشح تسوية
عليهم سيطيح
ما لم يطِح به
الخلاف على
القانون
الأورثوذكسي. لا
يتعب أصحاب
هذا الرأي من
تذكير من يجب
أن يتذكر بأنّ
"حزب الله"
يدير علاقته
مع عون بطريقة
مختلفة، ذلك
على رغم أنّ
الخلاف معه
كبير في كثير
من الملفات
الأساسية،
وبناءً عليه
يدعو هؤلاء،
الى المساعدة
في انتاج مرشح
لقوى "14 آذار"
يحظى بموافقة
جميع القوى،
بدل الذهاب
الى تزكية
مرشح غير 14
آذاري، وفرضه
رئيس تسوية. ربما
يكون
الاحتكام الى
معادلة توحيد
الترشيح في "14
آذار"،
مخرجاً لمآزق
كثيرة،
فالمعروف أنّ
السباق
الحقيقي
انحصر حتى
الآن بالرئيس
أمين الجميل
وجعجع، اللذين
لن يقبلا
بمرشحٍ آخر
طُبِخ في
مطبخ. لكنّ السؤال
حول قدرة كلا
المرشحين في
التوصل الى تسوية
تتيح انسحاب
أحدهما
للآخر، يبقى
بلا جواب، وهو
ما يرجح فرضية
أن تصل قوى "14
آذار" الى
الاستحقاق
الرئاسي بلا
اتفاق على خطة
أو مرشح.
تجدّد
الحرب
الباردة!
انطوان
سعد/جريدة
الجمهورية
إذا
كان انطلاق
الثورات
العربية هو
المرحلة الجديدة
في تاريخ
الشعوب
العربية
والمشرقية،
إلّا أنّ
انطلاق
الثورة
السورية لا
شكّ في أنّه
شكّل تاريخاً
أكيداً
لإعادة إنتاج
الحرب
الباردة
مجدّداً بين
الولايات المتحدة
الأميركية
وروسيا كما
كانت سابقاً
بين الأولى
والاتّحاد
السوفياتي. وها
إنّ رقعة
المواجهة
تتّسع
بينهما، فهذه
الحرب
الباردة
المتجدّدة
ظهرت مع
انطلاق الثورة
السورية
لنراها في
أماكن أخرى
مثل أوكرانيا،
حيث يريد
الفريق
الحاكم تجيير
الحكم فيها
إلى روسيا،
فيما المعارضة
تريد أن تأخذ
البلاد في
اتّجاه الإتحاد
الأوروبي
حليف
الولايات
المتحدة
الأميركية. حتى
إنّ النزاع
امتدّ إلى
قبرص حيث عرضت
السلطات
الروسية
أخيراً على
السلطات
القبرصية استئجار
قاعدة
أندرياس
باباندريو
الجوّية في
مقابل رفض
الولايات
المتّحدة هذا
الأمر، بينما
المصالح
القبرصية
عالقة في
حلفها مع الغرب
(الإتحاد
الأوروبي
والولايات
المتحدة الأميركية)،
فيما تشكّل
روسيا الداعم
الأكبر للإقتصاد
القبرصي،
خصوصاً بعد
شراء شركات روسيّة
عدداً من
المصارف
القبرصية
المتعثّرة،
على رغم أنّها
نقلت أموالاً
إليها بطريقة
أثارت الشكوك
لدى كثير من
الدول حول
نظافة
مصدرها، وقد
سارت روسيا في
هذا الاتّجاه
لاعتبار قبرص
جنّة مصرفية
داخل
الاتّحاد
القبرصي. وما
النزاع
الدائر في
أوروبا أيضاً
لجهة خطر نشر
بطاريات
الصواريخ
الروسية في
كالينينغراد
المحاذية
لدول الإتحاد
الأوروبي
إلّا ضمن
الحرب الباردة
المشار إليها.
كلّ
هذا يضاف إليه
النزاع
الدائم في
مجلس الأمن
حول تعارض
الموقف
الروسي
دائماً مع
معظم أعضاء
المجلس لجهة
اتّهام الروس
للمعارضة السوريّة
بارتكاب
المجازر، في
مقابل اتّهام
الفريق
الداعم
للمعارضة
النظامَ
السوري
بارتكاب هذه
المجازر
وتحميله مسؤولية
استخدام
السلاح
الكيماوي
وكلّ وسائل القتل
الجماعي
وارتكاب
جرائم
الإبادة
والمجازر.
وها
إنّ النزاع
يأخذ منحىً
تصعيديّاً في
سوريا، حيث
يزداد الدعم
الروسي
العسكري
والسياسي
للنظام في
مقابل ضعف
الدعم الغربي
والعربي للمعارضة
السورية
العالقة بين
فَكَّي
مواجهة النظام
وما ابتدعه
عندما أطلق من
سجونه الخلايا
التكفيرية
التي راحت
تستدعي
أنصارها من كلّ
بقاع الأرض،
وبين دعم
الدول
الغربية والعربية
جماعات
مماثلة ظناً
منها أنها
تستطيع إطاحة
نظام الأسد،
من دون
الانتباه إلى
أنّها تربّي
في محيطها
تنّيناً
سينقضّ عليها
لاحقاً. وعليه
يستمرّ الدعم
العسكري
الروسي
للنظام في
مقابل تقهقر
الثوار في
كثير من
الجبهات السورية
علماً انهم
على الصمود
والمناورة
وإطالة أمد
المعركة على
رغم الدمار
اللاحق بالمدن
التي يسيطرون
عليها وعدم
إستقرار
الهيكلية العسكرية
والسياسية
للمعارضة
عموماً في
مقابل عدم حسم
مسألة ترشح
الأسد
للإنتخابات
المقبلة سنة 2014.
كل هذه
الأوضاع قد
تجعل من مؤتمر
"جنيف 2" غير
مجدٍ بما
سينتهي إليه
بعد انعقاده
في 22 من كانون
الثاني 2014 على
رغم أنّ
انعقاده هو
أفضل من عدمه،
لأنه سيكشف
معظم أوراق
الأفرقاء
وسيفتح
آفاقاً
للمستقبل ولو
كانت ضيقة.
أما
ما يحدث في
إطار
المفاوضات
النووية بين إيران
والدول الست
والمد والجزر
الحاصل بين توقف
هذه
المفاوضات
تارةً من جراء
إنزال العقوبات
الأميركية
بحق لائحة
جديدة تضم 19
شخصاً وشركات
لاعتبارهم
يساهمون
بطريقة أو بأخرى
في أعمال
تجارية غير
مشروعة مع
إيران، والتصريح
باستئناف
المفاوضات
طوراً وفقاً لما
أكده وزير
الخارجية
الإيرانيـة
محمد جواد
ظريف على رغم
مواقف واشنطن
في هذا الصدد.
وإذا
ما عدنا إلى
تاريخ الحرب
الباردة
الأولى التي
استمرت ما
يفوق
الأربعين
عاماً وانتهت
بإفلاس
المنظومة
الشرقية في
مقابل تقدم
المنظومة
الغربية،
فإنّ السؤال
المطروح الآن
هو: إلى متى
ستستمر
المواجهة في
الحرب
الباردة المتجددة؟
ومَن سيكون
المنتصر؟
ومَن سيتحمل
نتائج هذه
المواجهة؟ هكذا
يعلق لبنان في
هذه المواجهة
الدولية التي
"تتعمشق" على
حبالها قوى إقليمية
تتنازع
بمقدار ما
تتيح لها
قدراتها وما
يؤمّنه لها
موقعها
ودورها في
إطار هذا النزاع،
بحيث تتعثر
فيه يوماً بعد
يوم إمكانية
إجتراح حلول
قريبة في ظل
تهديد قوى
الأمر الواقع
للقوى
الداعمة
لمفهوم
الدولة من
مغبة الذهاب
في اتجاه
خيارات
دستورية أو
سياسية لا تأتلف
مع مصالحها،
ما يوحي بأنّ
نفق هذه
التجاذبات لا
يزال طويلاً
بحيث يبقى
لبنان يواجه
مخاضاً
تأزيمياً لا
ندري إلى متى
يمكنه تجنّب
عواقبه.