المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
25 آب/2013
سليمان
دعا الى وقفة
شجاعة وقرار
مسؤول ينأى عن
المصالح
الخارجية:
للالتقاء ضمن
حكومة جامعة
وحول طاولة
الحوار لدرء
المخاطر التي
تهدد الوطن
السبت
24 آب 2013 الساعة 20:50
- دعا
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
"الجميع، ومن
دون استثناء،
الى وقفة
شجاعة وقرار
وطني مسؤول،
ينأى عن
المصالح
الخارجية
والاقليمية،
ويأخذ في
الاعتبار المصلحة
الوطنية
الداخلية،
والالتقاء
ضمن حكومة
جامعة وحول
طاولة هيئة
الحوار
الوطني من دون
شروط مسبقة
لدرء المخاطر
التي تهدد الوطن
واستباحة
اراقة الدم
بلا تمييز"،
مشددا على "وجوب
ان تكون ارادة
الالتقاء
وشجاعة
القراراقوى
من اي اعتبار
آخر وفوقه،
حتى لا نقع في
تجربة
الانقسام
والتقاتل مرة
جديدة".
وتوجه
الى
اللبنانيين،
في كلمة
القاها مباشرة
على الهواء
عند الثامنة
والدقيقة
العاشرة مساء
اليوم،
بالقول: "هذه
مسؤوليتنا
جميعا،
فلنثبت اهليتنا
لها ليبقى لنا
وطن نستحقه
ونفخر
بانتمائنا
اليه، فلا يقع
فريسة لعبة
الامم"،
معتبرا ان
"اغتيال
لبنان يضرب
فكرة العيش
الواحد بين
الجماعات
الدينية
ويهدد امن
العالم المتعدد".
ودعا
سليمان
السلطات
العسكرية
والامنية الى
"رفع نسبة
جهوزيتها الى
الدرجات
القصوى من اجل
مراقبة
وملاحقة
المجرمين
والارهابيين
واي متربص
بامن
اللبنانيين
وسلامتهم
وسلمهم،
والمواطنين
الى ان
يحافظوا على
هدوئهم ووحدتهم
وتضامنهم
وروح الشجاعة
التي يتميزون
بها، وان
يتعاونوا مع
السلطات
الامنية
ويمحضوها
ثقتهم
الكاملة
فيكونوا عينا
ساهرة
ومساعدة لها
في الابلاغ عن
اي حراك مشبوه
يتهدد
السلامة العامة".
كما
توجه الى
السياسيين
واهل السلطة
واصحاب الرأي
والنفوذ
والقيادات
والمرجعيات
الدينية،
داعيا اياهم
كي "يتبعوا
نهج التهدئة
والاعتدال في
خطابهم
السياسي
ويعملوا من
جديد لضمان
عودة جميع
الاطراف الى
الالتزام
قولا وفعلا
بثوابت اعلان
بعبدا، من دون
ان يستثني وسائل
الاعلام كافة
التي حضها على
المشاركة في
تحمل
المسؤولية
الوطنية".
نص
الكلمة
وفي
ما يلي النص
الحرفي
للكلمة: "في
هذا الظرف العصيب
والضاغط،
والالم
الكبير يعتصر
قلوب اللبنانيين
وافئدتهم،
اود ان اتقدم
بداية باسمي وباسم
اللبنانيين
من ذوي شهداء
وضحايا التفجيرات
الارهابية
والاجرامية
التي ادمت اهل
الوطن وارضه،
وآخرها
تفجيرات
الضاحية
وطرابلس
العزيزتين،
بعد الجرائم
المرتكبة بحق
الجيش
اللبناني
بتعازي
القلبية
الحارة وبمشاعر
التعاطف والتضامن،
واتمنى لمئات
الجرحى
والمنكوبين
الذين اصيبوا
وتضرروا جراء
هذه
الاعتداءات
البربرية
الاثمة،
الشفاء
العاجل،
وادعو الادارات
والاجهزة
المختصة الى
استنفار شامل
لمساعدة
هؤلاء ومنحهم
ما يستحقون من
رعاية مادية
ومعنوية.
وفي
خضم ما تشهده
منطقة الشرق
الاوسط وعالمنا
العربي من
تحولات
واضطرابات،
وبازاء ما
ينتاب
المواطنين
اللبنانيين
من قلق نعيشه
معهم ونشعر
به، وما يحوط
الوطن من
مخاطر، وعلى
رأسها الخطر
الارهابي
المتعاظم،
والخوف من
انزلاق لبنان
الى آتون
الفتنة الذي
تدفع باتجاهه
قوى الشر
والعدوان
والجريمة
والارهاب، فضلا
عن استمرار
التهديدات
والخروقات
الاسرائيلية،
وفي ظل الجمود
الناتج من وقف
اعمال هيئة
الحوار
الوطني
وتفويت فرصة
اجراء الانتخابات
النيابية
وعدم التزام
اعلان بعبدا،
والتعثر في
تشكيل
الحكومة،
وشيوع
الدعوات الى
الامن الذاتي
وما تنطوي
عليه من مخاطر
وافخاخ، لا بد
لي من موقع
المسؤولية
الدستورية
التي احملها
والمؤتمن
عليها، ان
اطلع الشعب
اللبناني على
ما اراه
متوجبا علينا
جميعا اتخاذه
من اجراءات
وخطوات
وتدابير
ملموسة تتعدى
عبارات
الاستنكار
والادانة
وتتجاوزها،
لمواجهة التحديات
والمخاطر
التي بات
يواجهها
وطننا في هذه
المرحلة
الدقيقة من
تاريخه:
- ادعو
السلطات
العسكرية
والامنية الى
رفع نسبة
جهوزيتها الى
الدرجات
القصوى من اجل
مراقبة
وملاحقة
المجرمين
والارهابيين
واي متربص
بامن
اللبنانيين
وسلامتهم
وسلمهم.
- ادعو
المواطنين
اللبنانيين
الى ان
يحافظوا على
هدوئهم
ووحدتهم
وتضامنهم
وروح الشجاعة
التي يتميزون
بها، وان
يتعاونوا مع
السلطات
الامنية
ويمحضوها
ثقتهم الكاملة
فيكونوا عينا
ساهرة
ومساعدة لها
في الابلاغ عن
اي حراك مشبوه
يتهدد
السلامة
العامة.
- اتوجه
بصورة خاصة
الى
السياسيين
واهل السلطة
واصحاب الرأي
والنفوذ
والقيادات
والمرجعيات الدينية
كي يتبعوا نهج
التهدئة
والاعتدال في خطابهم
السياسي
ويعملوا من
جديد لضمان
عودة جميع
الاطراف الى
الالتزام
قولا وفعلا
بثوابت اعلان
بعبدا ضنا
بمصلحة لبنان
العليا وانسجاما
مع رأي
الغالبية
العظمى من
اللبنانيين.
- ادعو
وسائل
الاعلام كافة
الى المشاركة
في تحمل
المسؤولية
الوطنية،
ولديها
القدرات والكفايات
العالية
لمواكبة هذه
المرحلة
بشجاعة ومسؤولية،
والعديد من
هذه الوسائل
والقيمين
عليها له
محطات مشرقة
ومضيئة على
هذا الصعيد.
- وبازاء
هذه المخاطر
التي تهدد
الوطن وتستبيح
اراقة الدم
بلا تمييز،
ادعو الجميع،
ومن دون استثناء
الى وقفة
شجاعة وقرار
وطني مسؤول،
ينأى عن
المصالح
الخارجية
والاقليمية،
ويأخذ في
الاعتبار
المصلحة
الوطنية
الداخلية، والالتقاء
فورا ضمن
حكومة جامعة
وحول طاولة هيئة
الحوار
الوطني من دون
شروط مسبقة،
لإنجاز هذه
الاستحقاقات،
معزّزة
بارادة الالتقاء
وشجاعة القرار
واعلائه على
اي اعتبار آخر
، حتى لا نقع
في تجربة
الانقسام
والتقاتل مرة
جديدة ، ولنعمل
على تجاوز
الاعتبارات
الخارجية
كلها حتى لا
تضيع الفرصة
ونخسر السلام
والاستقرار. وهذه
مسؤوليتنا
جميعا،
فلنثبت
اهليتنا لها ليبقى
لنا وطن
نستحقه ونفخر
بانتمائنا
اليه ، فلا
يقع فريسة
لعبة الامم
فهو يستحق
الحياة والبقاء
لان اغتياله
يضرب فكرة
العيش الواحد
بين الجماعات
المتعددة
الاديان
ويهدد امن العالم
المتنوع . هذا
ما يريده
اللبنانيون ،
فلنخضع
لمشيئتهم
وللارادة
الوطنية
الجامعة. حمى
الله لبنان
واللبنانيين".
المجلس
الاعلى للدفاع
الى
ذلك يرأس
الرئيس
سليمان،
العاشرة
والنصف قبل
ظهر الاثنين
المقبل،
اجتماعا
للمجلس الاعلى
للدفاع في قصر
بعبدا لبحث
آخر التطورات
والخطوات
اللازمة
لمعالجة
الاوضاع.
عناوين
النشرة
*انجيل
القديس متى 19/16-30/الشاب
الغني
*كلام
مؤذي للراعي
ورد من الياس
بجاني/كم أن
هذا الراعي هو
مغرب عن
الموارنة وعن
ثوابت صرحهم
وعن تعاليم
الكتاب
المقدس
*المرض
هو الحتلال
السوري-الإيراني
للبنان وكل ما
يحدث من
انتهاكات
وانفجارات
وكفر واغتيالات
وفوضى هي من
أعارض
الاحتلال
*بالصوت/قراءة
للياس بجاني
الواقع
الاحتلالي
المفروض على
وطن الأرز/أهم
الأخبار/24 آب/13
*مقالة
للإعلامي
السيادي شارل
جبور وتعليق للياس
بجاني/لبنان
بحاجة إلى
قادة من خامة
وطينة بشير
*نَفتقد
عنفوان بشير/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*سليمان
دعا الى وقفة
شجاعة وقرار
مسؤول ينأى عن
المصالح
الخارجية:
للالتقاء ضمن
حكومة جامعة
وحول طاولة
الحوار لدرء
المخاطر التي
تهدد الوطن
*سليمان
تابع
التطورات مع
ميقاتي وشربل
ومسؤولين
أمنيين
*الجيش:
الوحدات
العسكرية
كثفت
إجراءاتها في طرابلس
*قيادة
الجيش وأهالي
الدبابية
شيعوا الجندي الشهيد
نزار صبحة
ممثل قهوجي:
الجيش سيلاحق
القتلة
المجرمين
العاملين على
نشر الفتنة
البغيضة
*قوى
الأمن: ضبط
مخدرات داخل
هياكل شاحنات
معدة للتصدير
إلى دولة
عربية
*قوى
الامن: توقيف
أهم وأخطر
المطلوبين
على حاجز ضهر
البيدر
*القبض
على ايرانيين
في عين
الرمانة
بحوزتهما
خرائط
*عدد
ضحايا طرابلس
يرتفع إلى 45
وزنة عبوة
مسجد السلام
وصلت إلى 175
كيلوغراما
*معلومات
عن اعتراف
الشيخ احمد
الغريب باشتراكه
ومسؤوليته في
تنفيذ
التفجيرات في
طرابلس
*حركة
التوحيد نفت
توقيف أحد
عناصرها على
خلفية تفجيري
طرابلس
*سمير
فرنجية:
لتحويل إعلان
بعبدا إلى
وثيقة وطنية
*علوش:
المتفجرات في
طرابلس تندرج
ضمن
السيناريو
نفسه لمخطط
ميشال سماحة
*مشايخ
طرابلس... في
أفواههم ماء
وعلى
ألسِنَتهم
تهدئة
*ريفي:
هناك سماحة 2
و3...
*175
كيلوغرام من
الـ”تي ان تي”
في انفجار
السلام والتحقيقات
الأولية
أظهرت
اختلافه عن
انفجار
الرويس
*'الجمهورية”:
تحقيقات انفجار
السلام
الأولية
أظهرت
اختلافه عن
انفجار
الرويس
*هيئة
العلماء
المسلمين: على
حزب الله سحب
عناصر من
سوريا والا
انتقلت
الفتنة الى
لبنان
*جعجع
في رسالة
مفتوحة الى
أوباما: عليكم
القيام “بأمر
ما” تجاه ما
يحصل في سوريا
ولاسيما بعد
مجزرة الغوطة
الشرقية
*يزبك:
لسنا مع الأمن
الذاتي وعلى
الدولة حفظ
الأمن الرفاعي:
مع خطاب حضاري
يلملم الشعب
ويوحد كلمته
*وقفة
تضامنية من
الضاحية مع
طرابلس: جرحكم
جرحنا
*نقاش
في صدقيّة
“حزب الله”/الياس
الزغبي/
*الشهال:
بصمات النظام
السوري
وملحقاته
واضحة في
تفجيري
طرابلس وما
جرى يدفعنا لإنشاء
شرطة ذاتية
لحفظ الأمن
*سييرا
دان تفجيري
طرابلس:
اليونيفيل
مستعدة لتقديم
الدعم لحكومة
لبنان وشعبه
*الدكاش
مثل جعجع في
عشاء منسقية
كسروان الفتوح:
لن نخرج من
النفق المظلم
الا من خلال
وطن يحفظ
للبنانيين
حقوقهم
وسيادتهم
*فتفت:
النظام
السوري
مستفيد من
التفجيرات
والتكفيري
والتخويني
وجهان لعملة
واحدة
*مسقاوي
دعا إلى عقد
جلسة عادية
للمجلس الشرعي
الإسلامي
الأعلى
*زهرا:
مستعدون
للعودة الى
الحوار عندما
يصبح حزب الله
مستعدا
لمناقشة
سلاحه
*مقامرة
«حزب الله/حسان
حيدر/الحياة
*ميشال
سليمان أثبت
ان دولة لبنان
هي الاقوى/حسن
صبرا/الشراع
*لعلها
فرصة
*بيان-
استنكار
القصف
الكيمياوي
على مواطني سوريا/
أمانة المجلس
الوطني
للمقاومة
الايرانية
*واشنطن
تستعرض
خياراتها
العسكرية في
سورية: صواريخ
باليستية
وضربات جوية
*حزب
الله" يشيّع
مقاتلاً قضى
في دمشق
*هنا
لبنان.. "الأمن
المفقود"
يضرب في
الأرواح
*مستشار
الرئيس سعد
الحريري،
داود الصايغ:
محور إيران ـ
سوريا يدمّر
كيان لبنان
*نواب
"المستقبل":
الوقوع في فخ
الأمن الذاتي مقدمة
لإنشاء
ميليشيات
*شربل
لـ"السياسة":
مفجر الرويس
وراء انفجاري
طرابلس
*بعد
بلوغه طريقا
مسدودة في
قرار الحسم
العسكري
النظام
السوري يدخل
لبنان مرحلة
العرقنة: الفتنة
السنية-الشيعية
لإنقاذ الأسد
*فتفت
لـ"السياسة":
لبنان بات
واقعا ضمن
عملية
إجرامية
مصممة على نقل
الفتنة/أكد أن
قرار المشاركة
في الصراع
السوري
متهور
*الأسطول
الأميركي
السادس يعزز
تواجده في «المتوسط»
استعداداً
لضربة محتملة
ضد أهداف
سورية
*سوريا..
«كوسوفو 2» أم
«جنيف 2»/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الدور
السعودي
والخلاف مع
واشنطن/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*الزمن
الإرهابي
الجديد في
مواجهة
تقاليدنا الحربية
اللبنانية/
وسام سعادة
/المستقبل/
*من
جريدة
السياسة الكويتية/مقثابلة
مع النائب
فادي الهبر/25
آب/13
تفاصيل
النشرة
متى
19/16-30/الشاب
الغني
وأقبل
إليه شاب وقال
له: أيها
المعلم، ماذا
أعمل من
الصلاح لأنال
الحياة
الأبدية؟
فأجابه يسوع:
لماذا تسألني
عما هو صالح؟
لا صالح إلا واحد.
إذا أردت أن
تدخل الحياة
فاعمل بالوصايا.
فقال له: أي
وصايا؟ فقال
يسوع: لا
تقتل، لا تزن،
لا تسرق، لا
تشهد بالزور،
أكرم أباك وأمك،
أحب قريبك
مثلما تحب
نفسك. فقال له
الشاب: عملت
بهذه الوصايا
كلها، فما
يعوزني؟ أجابه
يسوع: إذا
أردت أن تكون
كاملا، فاذهب
وبع ما تملكه
ووزع ثمنه على
الفقراء،
فيكون لك كنز
في السماوات،
وتعال
اتبعني!
فلما سمع
الشاب هذا
الكلام. مضى
حزينا لأنه
كان يملك
أموالا كثيرة.
وقال يسوع
لتلاميذه:
الحق أقول
لكم: يصعب على
الغني أن يدخل
ملكوت
السماوات. بل
أقول لكم:
مرور الجمل في
ثقب الإبرة
أسهل من دخول
الغني ملكوت
الله. فتعجب
التلاميذ كثيرا
من هذا الكلام
وقالوا: من
يمكنه أن يخلص،
إذا؟ فنظر إليهم
يسوع وقال
لهم: هذا شيء
غير ممكن عند
الناس، أما
عند الله فكل
شيء ممكن.وقال
له بطرس: ها
نحن تركنا كل
شيء وتبعناك،
فماذا يكون
نصيبنا؟
فأجاب يسوع:
الحق أقول
لكم: متى جلس ابن
الإنسان على
عرش مجده عند
تجديد كل شيء،
تجلسون أنتم
الذين تبعوني
على اثني عشر
عرشا لتدينوا
عشائر
إسرائيل
الاثني عشر.
وكل من ترك
بيوتا، أو
إخوة أو
أخوات، أو أبا،
أو أما، أو
أبناء، أو
حقولا من أجل
اسمي، ينال
مئة ضعف ويرث
الحياة
الأبدية.
وكثير من الأولين
يصيرون
آخرين، ومن
الآخرين يصيرون
أولين.
كلام
مؤذي للراعي
ورد من الياس
بجاني/كم أن
هذا الراعي هو
مغرب عن
الموارنة وعن
ثوابت صرحهم
وعن تعاليم
الكتاب
المقدس
الياس
بجاني/24 آب/13/ليت
هذا الرجل
يلجم لسانه ويسكت،
وليته يخرج من
عقلية
المؤامرة
التي تسببت بتدمير
دول الشرق
الأوسط
وأبقتها في
أقفاص الإنسان
العتيق
وأحكام
الدكتاتوريات
والعسكر والأصولية
منذ 70 سنة
وحولت لبنان
إلى ساحة
لحروب الآخرين.
هذا الرجل هو
صاحب مواقف
رمادية
وفاترة تبصق
من الفم. كما
أن خطاب هذا
الرجل هو
مخالف ويخالف
وينقض كل
تعاليم
الإنجيل المقدس
لأنه يساوي
بين القاتل
والقتيل،
وبين المجرم
والضحية،
وبين محور
الشر
الإيراني-السوري
وثورة الأرز،
وبين الدول
الغربية
والنظامين
السوري
والإيراني.
محزن جداً أن
هذا الرجل لا
يضبط لسانه
ولا يخاف الله
في طحشاته
الكلامية
التي تعبر عن
مكونات الإنسان
العتيق، إنسان
الغرائز وليس
الانسان
الجديد، إنسان
العماد
بالماء
والروح القدس.
نسأل ألم يكن
من واجب
الراعي أن
يشجب مقتل 1300
مواطن سوري
بالغازات
السامة من
بينهم 800 طفلاً
بدل أن يتهم
الغرب بتدمير
الدول
العربية ويلمح
في اتجاه إسرائيل
دون أن تكون
لديه الجرأة
على تسميتها مجاهرة؟
ألم يكن أفضل
لو يسكت
ويتوقف عن
التسوّيق للنظام
السوري
الأسدي؟ نحن
لم نعد نرى في
هذا الرجل
بطريركاً
يقوم باحترام
موقعه ويؤدي
ما هو مطلوب
منه
إيمانياً،ووطنياً
وانسانياً،
بل للأسف
أمسينا نرى
فيه سياسياً
مثله مثل
العديد من
رجال الدين
المنغمسين في
أوحال السياسة
الملطخة
بالإرهاب
والإجرام،
وفي خطيئة
تزوير
الحقائق
وتشويه فكر
البسطاء من
الناس. كلامه
الجديد
القديم مؤذي
ومشوه للحقيقة
وهو لا يليق
بسيد بكركي ومن
هنا نحن
نستنكره بشدة
وندعو أصحاب
العقول
الراجحة
والمؤمنين عدم
تصديقه أو
الوقوع في
تجاربه.
البطريرك
الراعي: هناك
خطة لتدمير
العالم العربي
أم
تي في/أكد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
ان الوضع في
مصر وسوريا
يشير الى وجود
خطة تنفذها
قوى خارجية من
اجل تدمير العالم
العربي. واكد
الراعي انه
هناك خطة لتدمير
العالم
العربي من اجل
مصالح سياسية
واقتصادية
ولتأجيج
النزاع
الطائفي بين
السنة والشيعة،لافتا
الى ان بعض
القوى
الغربية والشرقية
تعمل على
اثارة كل هذه
النزاعات. واعتبر
الراعي ان
المسيحيين
يدفعون ثمن
التدخل
الخارجي سواء
في مصر او في
سوريا.
الراعي:
خطة خارجية
لتدمير
العالم
العربي
الفاتيكان -
ا ف ب: اعتبر
بطريرك
أنطاكيا
وسائر المشرق
للموارنة
الكاردينال
اللبناني
بشارة بطرس
الراعي أن
الوضع في مصر
وسورية يشير
إلى وجود خطة
تنفذها قوى
خارجية "من أجل
تدمير العالم
العربي".
ونقلت
إذاعة
الفاتيكان عن
الراعي, أمس,
قوله إن "هناك
خطة لتدمير
العالم
العربي من أجل
مصالح سياسية
واقتصادية
ولتأجيج
النزاع الطائفي
بين السنة
والشيعة".
وأضاف
"أن بعض القوى
الغربية
والشرقية
تعمل على
إثارة كل هذه
النزاعات,
إننا نشهد
تدميراً
تاماً لما
تمكن
المسيحيون من
بنائه خلال 1400 عام"
على صعيد التعايش
السلمي مع
المسلمين.
ولفت
إلى أن
المسيحيين
"يدفعون ثمن"
التدخل الخارجي
سواء في مصر
أو في سورية,
مشيراً إلى أنه
بعث رسالتين
إلى بابا
الفاتيكان
فرنسيس, وأنه
سيتوجه مرة
أخرى إلى
"البابا الذي
لا يتكلم سوى
عن السلام
والمصالحة".
وفي
شأن مصر, قال
الراعي إن إحدى
القوى
الغربية
"ساعدت (جماعة)
الإخوان على
الوصول إلى
السلطة
بواسطة مبالغ
مالية ضخمة
بمليارات
الدولارات"
من دون أن
يسمي هذه القوة,
حيث اتهم
الأسرة
الدولية
بلزوم "الصمت المطبق"
على ما يجري
في العراق,
مشيراً إلى أن
1.5 مليون مسيحي
هربوا من
البلاد إثر
سقوط نظام
صدام حسين.
ودفعت
أعمال العنف
التي ضربت
العراق منذ
اجتياحه
العام ,2003 إلى
هجرة عدد كبير
جداً من المسيحيين
العراقيين
خارج البلاد.
وذكرت
منظمة
"حمورابي
لحقوق
الإنسان"
العراقية في
تقرير سابق,
أن عدد
المسيحيين
انخفض من نحو
مليون و400 ألف
في 2003 إلى نصف
مليون حالياً,
ما يعني هجرة
أكثر من
ثلثيهم.
وكان
الراعي زار
دمشق في
العاشر
فبراير الماضي
للمشاركة في
تنصيب بطريرك
الروم
الأرثوذكس
يوحنا العاشر
يازجي, في
زيارة أثارت
جدلاً واسعاً
في لبنان
المنقسم بين
مؤيدين لنظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد
ومعارضين له. وهي
الزيارة
الأولى التي
يقوم بها
البطريرك
الماروني
الذي يتخذ
لبنان مقراً
له, إلى سورية
منذ نحو 70
عاماً. وشهدت
العلاقات بين
سورية
والموارنة في
لبنان توتراً,
سيما خلال
الوجود
العسكري
السوري في
البلد بين
العامين 1976 و.2005
المرض هو
الاحتلال
السوري-الإيراني
للبنان وكل ما
يحدث من
انتهاكات
وانفجارات
وكفر واغتيالات
وفوضى هي من
أعارض
الاحتلال
بالصوت/قراءة
للياس بجاني
الواقع
الاحتلالي
المفروض على
وطن الأرز/أهم
الأخبار/24 آب/13
اضغط
هنا لقراءة نشرة
أخبارنا العربية
المفصلة
لليوم/24 آب/13
English LCCC News bulletin for August 24/13نشرة
الاخبار
باللغة الانكليزية
مقالة
للإعلامي
السيادي شارل
جبور وتعليق للياس
بجاني/لبنان
بحاجة إلى
قادة من خامة
وطينة بشير
الياس
بجاني/24 آب/13/تحديداً،
نفتقد نحن
الموارنة إلى
قيادات أولاً
تحترم نفسها
ولا تنافق ولا
تمتهن الذمية والتقية
ولا تكون
أولوياتها
مصالحها
الذاتية ووهم
كرسي الرئاسة
الأولى،
وثانياً
نفتقد قادة يؤمنون
فعلاً بقيمة
الإنسان
اللبناني
وبالقضية
اللبنانية
المقدسة
بدماء وعرق
الشهداء
والأجداد. من
المحزن أن
قادتنا
والموارنة
منهم تحديداً
وبدءاً من
البطريرك
الراعي ومن هم
حوله ومعه،ونهاية
بالأحزاب
الشركات
العائلية هم في
غربة عن
الموارنة وعن
لبنان وعن كل
مكونات الإيمان
وأسسها. هؤلاء
أشباه رجال
دين وساسة
جهلة ليسوا
مؤهلين لدور
القيادة. ليس
تعصباً ولا
شعوراً بالاستعلاء
ولكن ما لم تتغير
الساحة
المارونية لن تتغير
للأفضل
الساحة
اللبنانية.
كارثة
الموارنة
اليوم تكمن
بوجود بطريرك
شارد عن لبنان
وعن ثوابت
بكركي وعن كل
أسس الإيمان
ومن يقول غير
هذا فهو
متعامي عن
واقع هذا
الرجل اللا
إيماني.
وتكتمل
الكارثة بقيادات
سياسية رخيصة
من أمثال
ميشال عون
المتاجر
بدماء لبنان
والمنافق ولا
تنتهي مع
أحزاب شركات
عائلية بكل ما
في الشركات من
مفاهيم تجارية.
وبالطبع لا
ننسى شرائح
كبيرة من
شعبنا تحولت
إلى أغنام
تتلذذ أكل
التبن من
المعالف والنوم
بالزرائب
والذهاب إلى
المسالخ دون
حتى أن "تمعي".
الإنسان
الفاقد
للحرية لا
يمكن أن
يعطيها لغيره
كون فاقد
الشيء لا
يعطيه. نحن
بحاجة إلى
ثورة على
الذات ومن ثم
ثورة على
قيادات مريضة
واستبدلها
بمن هم على
صورة لبنان
ومثاله. نعم
نحن بحاجة
لبشير ونفتقد
لمن هم من
خامته. في
الخلاصة، من
يكون عقله
غنمي ونفسيته
ذمية لا يمكن
أن يكون حراً.
ومن يعبد شخص
كائن من كان
وليس عنده قضية
ويقتل بداخله
حسه النقدي
يتخلى عن كرامته
ويقبل بوضعية
الغنم والغنم
تنتهي في
المسالخ.
خيارنا إما أن
نكون أغناماً
أو أحراراُ.
اضغط
هنا لقراءة
مقالة
الإعلامي
السيادي شارل
جبور/نفتقد
عنفوان بشير/24
آب/13
http://www.aljoumhouria.com/news/index/90463
نَفتقد
عنفوان بشير
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
أكثر ما
نفتقده هذه
الأيام هو
العنفوان
الذي كان
يجسّده
الرئيس بشير
الجميّل بنبرته
وخطابه
ومواقفه
ووضوحه، هذا
العنفوان الذي
مكّن
المسيحيين من
الصمود
والمواجهة
والنضال
والدفاع عن
قضيتهم المقدّسة
المتمثلة
بحرّية
اللبنانيين
وسيادة لبنان.
المسيحيون
ليسوا في حاجة
إلى مزيد من
الوثائق
والمبادرات
واللقاءات
لاستعادة
دورهم وتألّقهم
وطليعيتهم،
فدورُهم
معروف
ورؤيتهم واضحة،
حتى لو شابَها
بعض الشَطط،
وأهدافهم محدّدة
بلبنان
أوّلاً
وأخيراً،
إنّما هم في
أمَسّ الحاجة
إلى استعادة
عنفوانهم
الذي وحده كفيل
بإعادتهم إلى
صلب المعادلة
الوطنية.
المسيحيون
في حاجة
لاستعادة
عنفوانهم من
أجل استعادة
اعتبارهم
وحضورهم.
فالعنفوان
يرمز إلى
الحقّ والثقة
بالنفس
والصلابة
والإيمان،
ويكفي أن
يستعيد
المسيحيون
ثقتهم
بأنفسهم
ليستعيدوا
تلقائياً
دورهم
وريادتهم. ولا
قيمة للمسيحيين
اللبنانيين
في هذا الشرق
من دون
عنفوان. ويخطئ
من يعتقد بأنّ
دور
المسيحيين
يُستعاد بصلاحيات
من هنا أو
تعزيز مواقع
من هناك، إنّما
يستعاد فقط
بدفاعهم عن
لبنان بإيمان
وعنفوان.
اللبنانيون
ليسوا في حاجة
إلى نصائح
ومواعظ وإرشادات
وبيانات تدعو
إلى الالتزام
بالدستور
والمواثيق
الدولية
وغيرهما،
إنّما هم في
أمَسّ حاجة
إلى من يتّخذ
القرار
ويتحمّل مسؤولية
تنفيذه
ومواجهة
العالم
دفاعاً عن الثوابت
والمسلّمات
الوطنية. اللبنانيون
في حاجة إلى عنفوان
وطنيّ يشعرون
معه بأنّ
كرامتهم محفوظة
ومُصانة،
وأنّ أحلامهم
بقيام دولة
سيّدة وحرّة
ومستقلة
ممكنة، وأنّ
تطلّعاتهم
بحياة طبيعية
ومستقبل آمن
لهم
ولأولادهم
قابلة للتحقق.
اللبنانيون
في حاجة إلى
خطاب عابر
للطوائف لا
يميّز بين
مسيحي ومسلم،
خطاب يتحدّث
في معايير
واحدة ولغة
واحدة ومبادئ
واحدة، خطاب لا
يلين ولا
يهادن ولا
يساوم، خطاب
يسمّي الأشياء
بأسمائها من
دون لفّ ولا
دوران، خطاب
واضح وبسيط لا
يحتمل
التأويل ولا
الالتباس،
خطاب يقول نعم
نعم ولا لا... اللبنانيون
في حاجة إلى
من يدافع عن
كلّ شبر أرض
من الـ10452، ويرفض
التنازل عن
بقعة لإيران
أو سوريا،
ويرفض إبقاء
لبنان ساحة
والدولة
مستباحة،
ويعلن بالفم
الملآن أن لا
سلاح خارج
الدولة
بذريعة المقاومة
لمواجهة
إسرائيل
حيناً وما
يسمّى بالتكفيريين
أحيانا. لا
نفتقد اليوم
فقط إلى أقوال
بشير وكلماته
ومواقفه
وخطبه، لأنّه
باستطاعة أيّ
كان التعبير
عن هذه
المواقف
والعناوين
والأفكار
التي تصلح
لكلّ زمان
ومكان كونها
تجسّد ثوابت
الجمهورية
اللبنانية
بالحرّية
والعيش معاً
والسلام
وأولوية
الإنسان على
أيّ قضية في
هذا العالم،
إنّما ما
نفتقد إليه
اليوم هو
عنفوان بشير
الذي اخترق
العقول والقلوب
وأحيا النفوس
وهزّ
الضمائر... نفتقد
اليوم إلى صوت
بشير، ونبرة
بشير، وعنفوان
بشير... نفتقد
اليوم إلى من
يقول "نحن
قدّيسو هذا
الشرق
وشياطينه،
نحن صليبه
وحربته، نحن
نوره وناره،
قادرون على
إحراقه إن
أحرقوا أصابعنا،
وقادرون على
إنارته إن
تركونا على حرّيتنا".
سليمان
دعا الى وقفة
شجاعة وقرار
مسؤول ينأى عن
المصالح
الخارجية:
للالتقاء ضمن
حكومة جامعة
وحول طاولة
الحوار لدرء
المخاطر التي
تهدد الوطن
السبت
24 آب 2013 الساعة 20:50
- دعا
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "الجميع،
ومن دون
استثناء، الى
وقفة شجاعة
وقرار وطني
مسؤول، ينأى
عن المصالح
الخارجية
والاقليمية،
ويأخذ في
الاعتبار
المصلحة
الوطنية الداخلية،
والالتقاء
ضمن حكومة
جامعة وحول طاولة
هيئة الحوار
الوطني من دون
شروط مسبقة لدرء
المخاطر التي
تهدد الوطن
واستباحة
اراقة الدم
بلا تمييز"،
مشددا على
"وجوب ان تكون
ارادة الالتقاء
وشجاعة
القراراقوى
من اي اعتبار
آخر وفوقه،
حتى لا نقع في
تجربة
الانقسام
والتقاتل مرة
جديدة".
وتوجه
الى
اللبنانيين،
في كلمة
القاها مباشرة
على الهواء
عند الثامنة
والدقيقة
العاشرة مساء
اليوم،
بالقول: "هذه
مسؤوليتنا
جميعا،
فلنثبت
اهليتنا لها
ليبقى لنا وطن
نستحقه ونفخر
بانتمائنا
اليه، فلا يقع
فريسة لعبة
الامم"،
معتبرا ان
"اغتيال
لبنان يضرب
فكرة العيش
الواحد بين
الجماعات
الدينية
ويهدد امن
العالم
المتعدد".
ودعا
سليمان
السلطات
العسكرية
والامنية الى
"رفع نسبة
جهوزيتها الى
الدرجات
القصوى من اجل
مراقبة
وملاحقة
المجرمين
والارهابيين
واي متربص
بامن اللبنانيين
وسلامتهم
وسلمهم،
والمواطنين
الى ان
يحافظوا على
هدوئهم
ووحدتهم
وتضامنهم وروح
الشجاعة التي
يتميزون بها،
وان يتعاونوا
مع السلطات
الامنية
ويمحضوها
ثقتهم
الكاملة فيكونوا
عينا ساهرة
ومساعدة لها
في الابلاغ عن
اي حراك مشبوه
يتهدد
السلامة
العامة".
كما
توجه الى
السياسيين
واهل السلطة
واصحاب الرأي
والنفوذ
والقيادات
والمرجعيات
الدينية،
داعيا اياهم
كي "يتبعوا
نهج التهدئة
والاعتدال في
خطابهم
السياسي
ويعملوا من
جديد لضمان
عودة جميع
الاطراف الى
الالتزام
قولا وفعلا
بثوابت اعلان
بعبدا، من دون
ان يستثني
وسائل
الاعلام كافة التي
حضها على
المشاركة في
تحمل
المسؤولية الوطنية".
نص
الكلمة
وفي
ما يلي النص
الحرفي
للكلمة: "في
هذا الظرف العصيب
والضاغط،
والالم
الكبير يعتصر
قلوب اللبنانيين
وافئدتهم،
اود ان اتقدم
بداية باسمي
وباسم
اللبنانيين
من ذوي شهداء
وضحايا
التفجيرات
الارهابية
والاجرامية
التي ادمت اهل
الوطن وارضه،
وآخرها تفجيرات
الضاحية
وطرابلس
العزيزتين،
بعد الجرائم
المرتكبة بحق
الجيش
اللبناني
بتعازي
القلبية
الحارة
وبمشاعر
التعاطف
والتضامن،
واتمنى لمئات
الجرحى
والمنكوبين
الذين اصيبوا
وتضرروا جراء
هذه
الاعتداءات
البربرية
الاثمة، الشفاء
العاجل،
وادعو
الادارات
والاجهزة المختصة
الى استنفار
شامل لمساعدة
هؤلاء ومنحهم
ما يستحقون من
رعاية مادية
ومعنوية.
وفي
خضم ما تشهده
منطقة الشرق
الاوسط
وعالمنا
العربي من
تحولات
واضطرابات،
وبازاء ما ينتاب
المواطنين
اللبنانيين
من قلق نعيشه
معهم ونشعر
به، وما يحوط
الوطن من
مخاطر، وعلى
رأسها الخطر
الارهابي
المتعاظم،
والخوف من
انزلاق لبنان
الى آتون
الفتنة الذي
تدفع باتجاهه
قوى الشر والعدوان
والجريمة
والارهاب،
فضلا عن
استمرار التهديدات
والخروقات
الاسرائيلية،
وفي ظل الجمود
الناتج من وقف
اعمال هيئة
الحوار
الوطني وتفويت
فرصة اجراء
الانتخابات
النيابية
وعدم التزام
اعلان بعبدا،
والتعثر في
تشكيل الحكومة،
وشيوع
الدعوات الى
الامن الذاتي
وما تنطوي
عليه من مخاطر
وافخاخ، لا بد
لي من موقع المسؤولية
الدستورية
التي احملها
والمؤتمن عليها،
ان اطلع الشعب
اللبناني على
ما اراه
متوجبا علينا
جميعا اتخاذه
من اجراءات
وخطوات وتدابير
ملموسة تتعدى
عبارات
الاستنكار
والادانة
وتتجاوزها،
لمواجهة
التحديات
والمخاطر التي
بات يواجهها
وطننا في هذه
المرحلة الدقيقة
من تاريخه:
- ادعو
السلطات
العسكرية
والامنية الى
رفع نسبة
جهوزيتها الى
الدرجات
القصوى من اجل
مراقبة
وملاحقة
المجرمين
والارهابيين واي
متربص بامن
اللبنانيين
وسلامتهم
وسلمهم.
- ادعو
المواطنين
اللبنانيين
الى ان
يحافظوا على
هدوئهم
ووحدتهم
وتضامنهم
وروح الشجاعة التي
يتميزون بها،
وان يتعاونوا
مع السلطات الامنية
ويمحضوها
ثقتهم
الكاملة
فيكونوا عينا
ساهرة
ومساعدة لها
في الابلاغ عن
اي حراك مشبوه
يتهدد
السلامة
العامة.
- اتوجه
بصورة خاصة
الى
السياسيين
واهل السلطة
واصحاب الرأي
والنفوذ
والقيادات
والمرجعيات
الدينية كي
يتبعوا نهج
التهدئة
والاعتدال في
خطابهم
السياسي ويعملوا
من جديد لضمان
عودة جميع
الاطراف الى
الالتزام
قولا وفعلا
بثوابت اعلان
بعبدا ضنا بمصلحة
لبنان العليا
وانسجاما مع
رأي الغالبية
العظمى من
اللبنانيين.
- ادعو
وسائل
الاعلام كافة
الى المشاركة
في تحمل
المسؤولية
الوطنية،
ولديها
القدرات والكفايات
العالية
لمواكبة هذه
المرحلة
بشجاعة
ومسؤولية،
والعديد من هذه
الوسائل
والقيمين
عليها له
محطات مشرقة ومضيئة
على هذا
الصعيد.
- وبازاء
هذه المخاطر
التي تهدد
الوطن وتستبيح
اراقة الدم
بلا تمييز،
ادعو الجميع،
ومن دون
استثناء الى
وقفة شجاعة
وقرار وطني
مسؤول، ينأى
عن المصالح
الخارجية
والاقليمية،
ويأخذ في
الاعتبار
المصلحة
الوطنية
الداخلية،
والالتقاء
فورا ضمن حكومة
جامعة وحول
طاولة هيئة
الحوار
الوطني من دون
شروط مسبقة،
لإنجاز هذه
الاستحقاقات،
معزّزة
بارادة
الالتقاء
وشجاعة
القرار واعلائه
على اي اعتبار
آخر ، حتى لا
نقع في تجربة الانقسام
والتقاتل مرة
جديدة ،
ولنعمل على
تجاوز الاعتبارات
الخارجية
كلها حتى لا
تضيع الفرصة ونخسر
السلام
والاستقرار.
وهذه
مسؤوليتنا جميعا،
فلنثبت
اهليتنا لها
ليبقى لنا وطن
نستحقه ونفخر
بانتمائنا
اليه ، فلا
يقع فريسة لعبة
الامم فهو
يستحق الحياة
والبقاء لان
اغتياله يضرب
فكرة العيش
الواحد بين
الجماعات
المتعددة
الاديان
ويهدد امن
العالم
المتنوع . هذا
ما يريده
اللبنانيون ،
فلنخضع
لمشيئتهم
وللارادة
الوطنية
الجامعة. حمى
الله لبنان
واللبنانيين".
المجلس
الاعلى
للدفاع
الى
ذلك يرأس
الرئيس
سليمان،
العاشرة
والنصف قبل
ظهر الاثنين
المقبل،
اجتماعا
للمجلس
الاعلى
للدفاع في قصر
بعبدا لبحث
آخر التطورات
والخطوات اللازمة
لمعالجة
الاوضاع.
سليمان
تابع
التطورات مع
ميقاتي وشربل
ومسؤولين
أمنيين
وطنية
- تابع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
القصر
الجمهوري في
بعبدا بعد ظهر
اليوم، مع رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي،
تطورات
الأوضاع
السياسية
والأمنية
والخطوات الواجب
اتخاذها
لترسيخ الأمن
والاستقرار.
شربل
واطلع
سليمان من
وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال
مروان شربل،
على الوضع
الأمني خصوصا
في طرابلس،
والتفاصيل
والمعلومات
المتوفرة عن
الجريمة
الارهابية
التي وقعت أمس
والتحقيقات
الجارية لكشف
المرتكبين
وملاحقتهم.
مسؤولان
أمنيان
كذلك
اطلع رئيس
الجمهورية من
كل من مساعد
مدير
المخابرات في
الجيش العميد
عبد الكريم
يونس ورئيس
شعبة
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي
العقيد عماد
عثمان، على
التفاصيل
والمعلومات
المتعلقة
بالتحقيقات
في الجريمة
وطلب تكثيف
التحريات
والاستقصاءات
لمعرفة
المحرضين
والمرتكبين
وسوقهم الى العدالة.
الجيش:
الوحدات
العسكرية
كثفت
إجراءاتها في طرابلس
وطنية
- صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه، البيان
الآتي: "على
اثر
الانفجارين
الارهابيين
الذين
استهدفا
مدينة طرابلس
يوم أمس، قامت
وحدات الجيش
المنتشرة في
المدينة، ولا
تزال، بتكثيف
إجراءاتها
الأمنية لمنع
الاخلال
بالأمن
والاستقرار
ورصد أي أعمال
مشبوهة. وقد
شملت هذ
الاجراءات،
انتشارا للقوى
العسكرية في
مختلف
الأحياء
والطرقات والمنشآت
الحيوية،
وتركيز نقاط
مراقبة
وتسيير
دوريات واقامة
حواجز تفتيش".
قيادة
الجيش وأهالي
الدبابية
شيعوا الجندي الشهيد
نزار صبحة
ممثل قهوجي:
الجيش سيلاحق
القتلة
المجرمين
العاملين على
نشر الفتنة البغيضة
وطنية
- شيعت قيادة
الجيش وأهالي
بلدة الدبابية
في قضاء عكار،
الجندي
الشهيد نزار
صبحة، الذي
استشهد يوم
أمس من جراء
الإنفجار
الذي تعرضت له
محلة الزاهرية
في طرابلس. وبعد تقليده
أوسمة الحرب
والجرحى
والتقدير العسكري
من الدرجة
البرونزية،
وإقامة الصلاة
على جثمانه
الطاهر، ألقى
ممثل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
كلمة نوه فيها
بمسيرة
الشهيد،
وإخلاصه
للوطن، مؤكدا
أن "ما حصل
بالأمس في
مدينة طرابلس
وقبل ذلك في
عدد من
المناطق
اللبنانية،
من تفجيرات
إرهابية غادرة
استهدفت
المواطنين
الأبرياء في
أرواحهم
وأرزاقهم، لن
يمر من دون
حساب، فالجيش
سيلاحق من دون
هوادة القتلة
المجرمين،
العاملين من خلف
ستائر الظلام
على ترويع
اللبنانيين
ونشر الفتنة
البغيضة بين
أبناء
مجتمعنا
الواحد".
اللقاء
الوطني
الاسلامي طلب
من
الطرابلسيين
التعاون مع
الجيش وقوى
الأمن:
التفجيران يصبان
في تحقيق
أهداف
النظامين
السوري
والإيراني
وطنية
- طرابلس -
انعقد
"اللقاء
الوطني الاسلامي"،
في جلسة طارئة
في منزل
النائب محمد
كبارة،
لمتابعة
الوضع في
مدينة طرابلس
اثر التفجيرين
الارهابيين
اللذين
استهدفا
المصلين
والمواطنين
الأبرياء يوم
امس.
وأصدر
المجتمعون
بيانا ثمنوا
فيه "سلوك المواطنين
الطرابلسيين
في التعاطي مع
تداعيات التفجيرين
لتفويت الفرصة
على الساعين
الى الفتنة،
كما ان اندفاعهم
في عمليات
الإنقاذ شكل
مثالا
للمسؤولية المدنية
والانسانية
رغم تقصير
الأجهزة الرسمية
المختصة". وأكدوا ان
"أبناء
طرابلس لن
ينجروا إلى
المشروع
التقسيمي من
خلال انشاء
كانتونات
طائفية
ومذهبية
مغلقة، لأنهم
بذلك يحققون هدف
الإرهابيين".
مع التأكيد
أيضا "على ان
خيار طرابلس
بكل شرائحها،
هو مرجعية
الدولة بمؤسساتها
الأمنية
وتدعوها
للقيام
بواجباتها". ورأى
المجتمعون
"ان
التفجيرين
الارهابيين يصبان
في تحقيق
اهداف
النظامين
السوري والإيراني،
وهما استكمال
لمخطط مملوك -
سماحة الذي اراد
تفجير لبنان
وإشعال
الفتنة". ودعوا
"أبناء
المدينة كافة
إلى التعاون
مع الإجراءات
الامنية
للجيش وقوى
الأمن الداخلي
التي انطلقت
اعتبارا من
هذه الليلة".
قوى
الأمن: ضبط
مخدرات داخل
هياكل شاحنات
معدة للتصدير
إلى دولة
عربية
وطنية
- أصدرت
المديرية
العامة لقوى الامن
الداخلي ـ
شعبة
العلاقات
العامة البلاغ
التالي:
"بتاريخ 23/8/2013،
ونتيجة
للاستقصاءات
المكثفة
والرصد
الدقيق تمكنت
شعبة
المعلومات في
بلدة سعدنايل
ـ دوار
الشمسين، من
ضبط ستة هياكل
شاحنات معدة
للتصدير إلى
إحدى الدول العربية.
وبتفتيش
إحداها عثر في
أسفلها على
كمية من
المخدرات
(حبوب
كبتاغون) فتم
ايداعها مكتب
مكافحة
المخدرات
الإقليمي في
البقاع.
بمتابعة
التفتيش
والتدقيق
عثرت عناصر
المكتب
المذكور على
أربعة ملايين
ومائة وخمسين
ألف حبة
تتراوح
قيمتها بين 40-80
مليون دولار،
تبعا لسعر
مبيع الحبة
الواحدة، وهي
موضبة في قضبان
من الألمنيوم
داخل الجسور
الحديدية العائدة
لهذه الهياكل.
بنتيجة
التحقيق
المجرى
بإشراف
القضاء المختص
تم توقيف
ثلاثة أشخاص
من قبل شعبة
المعلومات،
وستة آخرين تم
توقيفهم في
بيروت من قبل
مكتب مكافحة
المخدرات
المركزي،
والعمل جار لتوقيف
سائر
المتورطين".
قوى
الامن: توقيف
أهم وأخطر
المطلوبين
على حاجز ضهر
البيدر
وطنية
- صدر عن
المديرية
العامة لقوى
الامن الداخلي
- شعبة
العلاقات
العامة
البلاغ
التالي: "
الساعة 14,30 من
تاريخ اليوم
24/8/2013 تمكن عناصر
حاجز مخفر ضهر
البيدر من
توقيف احد أهم
وأخطر المطلوبين
المدعو ح.إ
(مواليد 1971
لبناني) اثناء
انتقاله على
متن سيارة
"فان "أجرة من
البقاع
باتجاه
بيروت، وهو مطلوب
للقضاء بأكثر
من 100 مذكرة
عدلية وأحكام
قضائية،
بجرائم: تعاطي
وترويج
وإتجار
بالمخدرات،
سرقة سلب
سيارات بقوة
السلاح، نشل
الخ. أودع
القضاء
المختص بناء
لإشارته.
القبض
على ايرانيين
في عين
الرمانة
بحوزتهما
خرائط
أفيد
انه تم
الاشتباه
بسيارة
بيكانتو تحمل
لوحة ايجار في
عين الرمانة
شارع لمع لمع
في محيط ثكنة
كسرجيان
سابقاً فيما
كانت تجول في
الشوارع ظهر
اليوم.(السيارة
كانت خالية من
المتفجرات-
يقال.نت.)
وأشارت
المعلومات الى
انه عندما
حاول عناصر من
شرطة البلدية
تعقّب
السيارة التي
كان يستقلّها
شابان، فرّت واصطدمت
بسيارة أخرى،
فترجل أحدهما
ولاذ بالفرار
وتم القاء
القبض على
الثاني وهو
ايراني الجنسية
تبيّن ان
بحوزته خرائط
عن المنطقة، برّر
انه يستعملها
كخرائط
سياحية.( وهذا
ما عاد وأكده
رئيس بلدية
الشياح إدمون
غاريوس_ يقال.نت)
وقام العناصر
بتفتيش
السيارة التي
لم يعثر في
داخلها على أي
مواد ممنوعة
أو متفجرة أو
أسلحة. وبعد
ملاحقة
الثاني،
تمكّن عناصر
من شرطة البلدية
بالتعاون مع
شبان المنطقة
من القاء القبض
عليه، وحضرت
على الفور
دورية من
الجيش وسلّم
الموقوفان
الى مخابرات
الجيش التي
باشرت
بالتحقيقات.
وعلم انه وفق
التحقيقات
الأولية، فان
الشابان
الايرانيان
برّرا سبب
فرارهما بأنهما
على خلاف مع
أحد شبان
المنطقة. وأكّد
رئيس بلديّة
الشياح ادمون
غريوس، صحّة
الخبر،
مشيراً الى أن
لا معلومات
اضافية حول
الموضوع
بانتظار
انتهاء
التحقيقات
التي تجريها
القوى
الأمنيّة. "ليبانون
ديبايت"
عدد
ضحايا طرابلس
يرتفع إلى 45
وزنة عبوة
مسجد السلام
وصلت إلى 175
كيلوغراما
نهارنت/إرتفع
عدد قتلى
تفجيري
طرابلس إلى
خمسة وأربعين
ويوجد عشرات
الجرحى "في
حالات حرجة"
في حين قدرت
زنة العبوة
قرب مسجد
السلام بـ"175
كيلوغراما"
من مادة
الـ"تي.إن.تي
الممزوجة
بالنيترات".
وفي
التفاصيل
افادت
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في وقت متأخر
من ليل الجمعة
السبت بأن عدد
الضحايا
نتيجة
انفجاري
طرابلس فاق
الـ45 شهيدا،
توزعوا على
مستشفيات:
الاسلامي، الملا،
المظلوم،
الحكومي،
السلام
والنيني، فضلا
عن وجود اكثر
من 160 اصابة في
حالة حرجة. ولفتت
الى ان القسم
الاكبر من
الجرحى كانت
اصاباتهم
طفيفة،
فتلقوا
العلاج
وغادروا المستشفيات.
من جهة أخرى
كشفت صحيفة
"النهار"
صباح السبت ان
"السيارة
التي انفجرت
قرب مسجد السلام
والتي يقع
قبالتها منزل
اللواء اشرف
ريفي كانت
الاكبر من حيث
حمولتها
المتفجرة وهي
من نوع فورد
زيتية رباعية
الدفع".
وأشارت إلى ان
السيارة
"كانت مفخخة
بما يعادل 175
كيلوغراما من
مادة "تي ان
تي"، فيما
يجري العمل
على كشف السيارة
التي استهدفت
الدوار". في
النتائج كشفت
صحيفة
"السفير" أنه
"أدى عصف
الانفجار الى
قتل وجرح
المئات من
المصلين
الذين كانوا
في المسجد،
كما احترق عدد
من المواطنين
في سياراتهم
بفعل قوته،
حيث أن المسجد
يقع على الطريق
الرئيس الذي
يربط طرابلس
بالميناء ويشهد
حركة ناشطة".
وأحدى
الإنفجار
الثاني المذكور
في الميناء
"أضرارا
جسيمة في
الممتلكات"
فضلا عن أنه
"تحطمت
واجهات كل
المنازل والمحال
في الأبنية
المجاورة،
واحترق عدد من
الشقق، ولحقت
أضرار في
المؤسسات
التجارية وفي
مقاهي الرصيف
التي تنتشر في
الشارع وجرحت
عددا من
روادها،
إضافة الى
أضرار بكثير
من الأبنية المطلة
على "عرض رشيد
كرامي
الدولي"
والتي تقع خلف
المسجد وتضم
منازل رئيس
حكومة تصريف الأعمال
ووزراء ونواب
المدينة
والتي تحطمت واجهاتها
بكاملها".
ولفت شهود
عيان للصحيفة
"الى أنهم
شاهدوا شخصا
يركن سيارة من
نوع هوندا
"سيفيك" أمام
(مسجد)
"السلام"،
ومن ثم استقل سيارة
ثانية، وبعد
قليل حصل
الانفجار".
كما لفت شهود
عيان في مسجد
"التقوى" الى
أن "أحد الأشخاص
استغل وجود
معرض سيارات
بجانب المسجد وعمل
على ركن سيارة
الموت التي
انفجرت". ورجحت
مصادر أمنية
أن "تكون
السيارتان
مجهزتين بجهاز
توقيت، وأنه
لم يتم
تفجيرهما عن
بعد، لذلك فقد
انفجرتا
بينما كان
المصلون ما
يزالون في
المسجدين".
من
جهتها أعلنت
صحيفة
"الجمهورية"
صباح السبت أن
"التحقيقات
الأولية التي
أجرتها الأجهزة
المختصة على
موقع انفجار
السلام أظهرت
اختلافه عن
انفجار
الرويس، حيث
أنّ العبوة تحتوي
على تي ان تي
ممزوجاً
بالنيترات،
الأمر الذي
يفسّر الشهب
النارية التي
تصاعدت في كل
الاتجاهات
ونتج عنها
تفحّم جثث بعض
الشهداء".
وأشارت مصادر
التحقيق
للصحيفة "الى
أنّ متفجّرة
السلام تنطبق
عليها مواصفات
المتفجّرة
نفسها التي
أودت بحياة
الشهيد جبران
تويني في 12
كانون الثاني
2005". وقالت مصادر
التحقيق "إنّ
الأجهزة
المختصّة لم
تتمكن من
الكشف على
موقع التفجير
الثاني قرب
مسجد التقوى
نتيجة الغضب
الشعبي الذي
حال دون ان تقوم
هذه الأجهزة
بأعمالها على
ان تعاود صباح
اليوم الكشف
على موقع هذه
الجريمة
الإرهابية".
معلومات
عن اعتراف
الشيخ احمد
الغريب باشتراكه
ومسؤوليته في
تنفيذ
التفجيرات في
طرابلس
معلومات
عن اعتراف
الشيخ احمد
الغريب باشتراكه
ومسؤوليته في
تنفيذ
التفجيرات في
طرابلس كما
اعترف بأن
جامع الأيمان
في ابو سمرا
هو التالي.
حركة
التوحيد نفت
توقيف أحد
عناصرها على
خلفية تفجيري
طرابلس
وطنية
- نفت حركة
"التوحيد
الإسلامي" في
بيان "توقيف أي
من عناصرها أو
مشايخها على
خلفية تفجيري
طرابلس
الإجراميين". وطالبت
ب "إنزال أقصى
العقوبات،
بكل من يثبت ضلوعه
بهذا العمل
الإجرامي
المروع".
واشارت
الى ان احمد
الغريب مكلف
من قبل رئيس مجلس
قيادة حركة
التوحيد
الإسلامي،
الشيخ هاشم
منقارة،
بمتابعة أحد
الملفات العالقة
مع النظام
السوري".
سمير
فرنجية:
لتحويل إعلان
بعبدا إلى
وثيقة وطنية
موقع
14 آذار/رأى عضو
الأمانة
العامة في قوى
«14 آذار» النائب السابق
سمير فرنجية
ان أطرافا
إقليمية عديدة
وفي طليعتها
النظام
السوري،
تتقاطع
مصالحها مع
مصلحة واضعي
المتفجرات في
الضاحية
الجنوبية، أو
أقله تستفيد
من رسائلهم الدموية
لتسعير
الصراع
المذهبي
القائم بدءا من
العراق وصولا
الى اليمن،
معتبرا ان
الأخطر في هذا
الصراع هو
محاولة ربط
لبنان مباشرة
به من خلال
تدخل حزب الله
في الحرب
السورية وملاحقته
بالسيارات
المفخخة، هذا
من جهة، مشيرا
من جهة ثانية
الى ان رد فعل
السيد
نصرالله على انفجار
الرويس جاء
متناقضا،
بحيث دعا في
بداية خطابه
الى الوحدة
الوطنية
لمواجهة
الأخطار
المحدقة
بالساحة
اللبنانية،
لينتقل في نهايته
الى التأكيد
عل مزيد من
تورط حزبه في
الحرب
السورية،
معتبرا
بالتالي ان
هاتين الدعوتين
المتناقضتين
تشيران الى
حجم الأزمة
التي يعيشها
حزب الله
نتيجة خوضه
معارك عسكرية
لا أفق لها مع
إدراكه أن
نهايتها لن
تكون لمصلحة الأسد،
وانه لن
يستطيع إعادة
النظام
السوري الى
أمجاده
السابقة، إلا
أن السيد
نصرالله وبالرغم
من قناعاته
ووعيه
لمستقبل
الحرب السورية
مستمر في
المواجهات
على الأراضي
السورية انطلاقا
من رغبة إيران
في إطالة بقاء
الأسد قدر
المستطاع
للتفاوض على
نهايته
وتحسين شروطها
مع المجتمع
الدولي. فرنجية،
وفي تصريح
لصحيفة
«الأنباء»
الكويتية،
لفت الى ان
السيد نصرالله
يدرك تماما ان
الاستراتيجية
الإيرانية المشار
إليها أعلاه
ستكون بالغة
الكلفة على لبنان
واللبنانيين
وتحديدا على
الطائفة الشيعية،
إذ بين انتظار
من يتجاوب من
دول القرار مع
التفاوض
الإيراني حول
مستقبل الأسد
واستمرار
المعارك في
سورية، يمكن
للبنان ان يكون
هو الضحية،
مستدركا
بالقول ان هذه
المناورة أو المغامرة
الإيرانية –
حزب الله
بلبنان،
تستدعي تنبه
الجميع
وتكاتفهم
لتجنيب لبنان
الوقوع بين
السندان
الإيراني
والمطرقة
الدولية، لاسيما
ان السيد
نصرالله أكد
في خطابيه
الأخيرين
ضرورة دعم
معسكر
الممانعة
والمقاومة في
مواجهة
إسرائيل
والتكفيريين،
وربط نفسه
وحزبه ولبنان
بهذه الحلقة
المقفلة.
وردا
على سؤال لفت
فرنجية الى ان
السيد نصرالله
أعاد بعد
مفخخة الرويس
وقبلها مفخخة
بئر العبد
قراءة مواقفه
التقليدية
للتأكيد أمام الرأي
العام المحلي
والعربي
والدولي على
خياراته
وتوجهاته
والتي لا يمكن
لأي عاقل ان
يتقبلها أيا
تكن مبررات نصرالله
وأسبابه، إلا
أن ما فات
السيد نصرالله
هو ان الرهان
الإيراني على
التفاوض حول
نهاية الأسد،
لن يجد من
يعطيه هامشا
من البحث به،
وذلك لكون
العالم بأسره
يعتبر ان
النظام السوري
انتهى وأصبح
خارج
المعادلات
الإقليمية
والعربية
والدولية،
بمعنى آخر
يعتبر فرنجية
ان السيد
نصرالله
يدوّن
حساباته على
جداول سبقها
الزمن وأصبحت
من الماضي،
ويحاول تحت الرعاية
الإيرانية
إنعاش الأسد
بجرعات من الأوكسجين
منتهية
الصلاحية
وباتت غير
قادرة على
إحياء
الموتى،
بدليل ان
المفاوضات
القائمة بين روسيا
والولايات
المتحدة حول
سورية وإن كانت
متقطعة
وتتعرض في بعض
الأحيان
للفرملة، تتمحور
حول هوية
النظام
البديل وليس
حول كيفية إبقاء
النظام
الحالي،
معتبرا
بالتالي ان المطلوب
اليوم
وبإلحاح من
السيد
نصرالله إعادة
قراءته
للمشهد
السوري
بموضوعية
وعقلانية وعودته
الى المنطق
الطبيعي
لمسار الأمور
عبر انسحابه
فورا من
الأراضي
السورية
وتجنيب لبنان
تداعيات
مشاركته في
حرب محسومة
النتائج سلفا
من قبل دول
القرار
والمجتمع
الدولي،
خصوصا ان سقوط
النظام
السوري وإن
كان هزيمة
لإيران إلا
أنه لن يكون
انتصارا لأحد
في لبنان لا
لـ «14 آذار» ولا
لغيرها من
المناهضين
للنظام المذكور.
وردا على سؤال
أكد فرنجية ان
الوضع في
لبنان لن
يستقيم بمجرد
انسحاب «حزب
الله» (فرضيا)
من الوحول
السورية أو
حتى بتغيير
سياسته، انما
بإعطاء
اللبنانيين
كل
اللبنانيين
بمن فيهم حزب
الله رئيس
الدولة
العماد ميشال
سليمان
إمكانية
استنباط
المخارج
والخطوات
المناسبة،
وختم فرنجية
مشيرا الى ان
الرئيس سليمان
أسقط من خلال
مواقفه مقولة
«الدفاع عن
المقاومة في
القصير» وأنهى
معادلة «الجيش
والشعب والمقاومة»،
خصوصا بعد ان
وضع سلاح حزب
الله الطائفة
الشيعية في
لبنان في موقع
الدفاع عن نظام
ميت تسبب حتى
الساعة في
سقوط ربع
مليون قتيل
وبتهجير 6
ملايين مواطن
سوري داخل
وخارج سورية،
معتبرا
بالتالي ان
المطلوب
اليوم هو انتفاضة
سلام بقيادة
الرئيس
سليمان تحول
إعلان بعبدا
الى وثيقة
وطنية تتخطى
القيادات
السياسية ولو
بمعزل عن حزب
الله،
وتوصلها الى
دوائر الأمم
المتحدة
موقعة من
غالبية الشعب
اللبناني،
وذلك
لاعتباره ان
حزب الله لن
يقتنع بأن
الأسد انتهى
وما على
اللبنانيين
بالتالي سوى
السير باتجاه
معاكس مدعوم
محليا ودوليا ليكونوا
نموذجا في
كيفية إنهاء
هذا الصراع القائم
وحماية لبنان.
علوش:
المتفجرات في
طرابلس تندرج
ضمن
السيناريو
نفسه لمخطط
ميشال سماحة
اعتبر
عضو المكتب
السياسي في
تيار
المستقبل مصطفى
علوش ان
المتفجرات في
طرابلس لم تكن
تستهدف
شخصيات محددة
وهي تندرج ضمن
السيناريو نفسه
لمخطط ميشال
سماحة. وأشار
علوش عبر الـmtv ان دخول
حزب الله في
سوريا هدفه الدفاع
عن وجوده
واستمراره في
المنطقة
وخروجه منها
وسقوط النظام
هو
نهايته،لافتا
الى انه في
حال اكتشف
الحزب ان
عملاء
المخابرات
السورية هي
المسؤولة عن
التفجير في
الرويس فهو لن
يتوقف عن دعم
النظام حتى. ولفت
علوش الى ان
الحرب
الاهلية
بحاجة الى قرار
دولي بتسليح
فريق آخر وهذا
القرار ليس
موجودا الآن،
مشيرا الى ان
لبنان يعيش
حربا اهلية
نفسية
واجتماعية.
واعتبر
علوش ان
اللقاء بين
امين عام حزب
الله السيد
حسن نصر الله
والرئيس سعد
الحريري لم يعد
الحل للازمة
السياسية في
لبنان لان نصر
الله يعتبر
نفسه جزءا من
المعسكر
الدولي والمسألة
في لبنان تحل
بقرار موجود
عند الخامنئي.
وفي مسألة
تشكيل
الحكومة،اعتبر
علوش ان حكومات
الوحدة
الوطنية تكون
في حال واحدة
وهي وجود
احزاب مختلفة
تواجه خطرا
واحدا اما
اقتصادي او
تهديد امني
،مضيفا وبما
اننا لسنا
قادرين على
الاتفاق
علينا تشكيل
حكومة تدير الاقتصاد
والمسائل
الاجتماعية
وبالتوازي معها
ندخل
بالمسائل
المختلف
عليها.
مشايخ
طرابلس... في
أفواههم ماء
وعلى
ألسِنَتهم
تهدئة
ناتالي
إقليموس/«لا
يكفي
الإستنكار،
لا بدّ من
تقديم قتلة
الرئيس رفيق
الحريري إلى
المحاكمة،
وسحب السلاح
غير الشرعي،
و«ما بيصير ضربة
كف» في لبنان».
أكثر من أي
وقت مضى، خرج
إمام مسجد
«السلام»
الشيخ بلال
بارودي
مؤكداً ثباته
على مواقفه
رغم سيل
التهديدات
التي تبلّغها،
وآخرها تعرّض
المسجد إلى
تفجير،
معتبراً «انّ
ما حدث صدمة
كبيرة، لكن في
الإيمان
نذلّل المصاعب،
وبحكمة الله
نتعالى على
الجراح».
بعد
نجاته من
الإنفجار
الذي وقع أمس،
ازداد الشيخ
"بارودي"
عزيمة
وإصراراً في
إسكات أبواق
الفتنة التي
تفتك في
لبنان. وأوضح
لـ"الجمهورية":
"بعد كلّ ما
أصاب طرابلس،
أتمنى أن يفهم
الأهالي من
يريد جرّ
لبنان إلى
الفتنة، وأن
يعوا كذلك
خطورة السلاح.
وأتمنى لو يفهم
اللبنانيون
أهمية
التنوّع
الطائفي، والخلاص
لن يكون إلّا
بوحدتهم،
خصوصاً وأنّ
بلدنا يمرّ
بمرحلة خطيرة
لم يشهدها
سابقاً، وهي
أقرب إلى
العرقنة".
وناشد
بارودي
المسؤولين
ضرورة اتخاذ
قرار منع
الفتنة،
قائلاً: "منع
الفتنة يعني
الإمتناع عن
المقاتلة في
سوريا فذلك لن
يجرّ إلّا الى
الفتنة، وعوض
إرسال مئات المقاتلين،
يمكن إرسال
الأطبّاء،
الممرّضين،
المعلّمين".
وأضاف:
"موقفنا من
النظام السوري،
ومن دعم الخط
السنّي
السياسي
واضح، لكن على
الدولة أن
تأخذ موقفاً
واضحاً
وحاسماً، وأن
تضرب بيد من
حديد كونها
صاحبة القرار
وفي يدها
الحل".
وفي
السياق عينه،
أعرب بارودي
عن سخطه حيال
اعتباره من
التكفيريّين،
قائلاً: "منذ
مدّة نلتزم
الصمت ونعضّ
على الجرح،
ولطالما
واظبت من جهتي
على إرسال
رسائل
تطمينية،
وحرَّمت الشماتة
وقتل العدو،
وبالنتيجة
نصبح في نظر البعض
تكفيريّين؟". وعن
فحوى الخطبة التي
كان يوجّهها
إلى
المؤمنين،
قال: "كنت أدعو
الأهل إلى
الهدوء
والحكمة،
وأخاطبهم عن
مبدأ
الإستعانة
بالله
والصبر،
فكانت يد
الغدر لنا
بالمرصاد. لكن
بقدرة إلهية
أطلت الخطبة، وإلّا
لكان عدد
القتلى أكثر
من المحصّلة
النهائية. فهل
هذا جزاء
الحكمة؟".
واعتبر
بارودي أنه
"لا يمكن
إحقاق
العدالة إلّا
بعد إدخال كلّ
من يروّج
للفتنة إلى
السجن"،
مؤكداً رفض أهل
طرابلس
اللجوء إلى
الأمن
الذاتي"،
سائلاً: "هل
المطلوب
تأمين الأمن
الذاتي كبقية
المناطق؟ كيف
ذلك ونحن لا
نقوى على
استقدام آلة لكشف
العبوات، أو
حتى لتفتيش
السيارات. لذا
على الدولة
أخذ موقعها
كما يجب، وهي
لن تجد من يساندها
أكثر من
الطائفة
السنّية".
وبنبرة
غاضبة، أضاف
بارودي: "أكثر
ما يزيد الطين
بلّة حين
يسألني أحدهم
عن توقعاتي
حيال ردود فعل
الشارع
السنّي، في
وقت قياداته
غائبة،
وأصواتهم
مخطوفة،
ورؤساء
الطائفة إما
مقتولون، أو
مهددون
بالقتل. عن أي
شارع سنّي
يتحدثون، ولماذا
هذا المنطق
الطائفي،
فنحن لا نحمل
إلّا الهوية
اللبنانية". وهل
يضع تأليف
الحكومة حداً
للفلتان
الأمني، أجاب
بارودي: "ما
نفع الإسراع
في تأليف حكومة
في وقت لا
يُسمح لها
بالحكم في ظلّ
وجود من يقدر
على ليّ
ذراعها؟ ليس
الغاية من
تأليف
الحكومة أخذ
صورة تذكارية،
إنما المقدرة
على حماية
شعبها
وتجنيبه الفتنة".
المفتي
الشعار... من
باريس
على
رغم وجوده
"الإجباري"
في باريس،
نتيجة تبلّغه
عدداً من
الرسائل
التهديدية،
حرص مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار على
متابعة
مجريات الإنفجارين
لحظة بلحظة.
وفي اتصال مع
"الجمهورية"
إستنكر ما
حدث: "أبدأ
حديثي في
تقديم التعازي
الحارة إلى
كلّ مصاب
وفقيد وشهيد،
دعائي لشهدائنا
بالمغفرة
والرحمة. من
الواضح أنّ
الغاية كانت
النيل من
البشر، فليس
للإجرام قلب
أو عقل وليس
عنده رحمة على
الإطلاق،
لذلك أياً كان
الخلاف
الداخلي في
الإطار
السياسي، وحتى
المشاكل
الخاصة في ما
بيننا، يجب أن
نضعها جانباً
لنمنع العدو
الحاقد
الوصول
لصفوفنا،
فيُمزّقها". وأضاف:
"ما حدث في
طرابلس عيّنة
ممّا ألمّ بالضاحية
الجنوبية،
ويمكن أن يحدث
لا قدّر الله في
أي منطقة
أخرى. يبدو
أنّ هناك
إرادة جادة
وشريرة في
إغتيال
الوطن، والنيل
من وحدة
الكيان
اللبناني". وعن
الجهة التي
تقف وراء
التفجيرين،
قال: "لا نحمّل
الطوائف أو
المذاهب ما
يحدث في لبنان
من إنفجار
وبركان. ولا
نستطيع الردّ
إلّا بالتشديد
على الوحدة
الوطنية،
والأخوة
الإسلامية -
المسيحية،
والإسلامية -
الإسلامية،
وإذا لم نرتقِ
على الجراح،
فستجد مثل هذه
المحاولات
طريقاً إلى قلوب
الناس وتفجّر
فيهم
الأحقاد".
ولا
يخفي الشعار
أنّ رهانه
الاكبر يبقى
على وعي
اللبنانيين،
قائلاً: "أعيد
ما قلته لأخواني
في الضاحية،
علينا أن
ننزّه بعضنا
عمّا يحدث من
إعتداء على
مناطقنا. وما
حدث في الشمال
عفوياً قد
يلهب عواطف
الطرابلسيين
ويدفعهم إلى
تذنيب أخوانهم
في "حزب الله"
أو الشيعة أو
كلّ من اختلف
معهم في
الإطار
السياسي. لذا
لا ينبغي تحميل
هذه الأمور
إلّا إلى
الشيطان
الأكبر الذي يحرم
لبنان
الإستقرار".وبعدما
شدّد على "ضرورة
التحلّي
بالوعي
والإنصياع
إلى قيادة رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان"، دعا
الشعار السياسيين
إلى تسهيل
تأليف حكومة
رشيدة واعية،
معتبراً أنّ
الكيد
السياسي يعيق
تأليفها حتى
الآن، لذا على
الجميع
التساهل في
جزء من
مطالبه، فلو
تنازل كل فريق
خطوة، يمكن
التوصّل إلى
حكومة تجنب
لبنان مغبّات
التفجير
المتنقل".
المفتي
قباني
من
جهته، وجه
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
رسالة الى
اللبنانيين
دعاهم فيها إلى
مواجهة الفتن
: «قصّروا
المسافات
التي تفصل بينكم،
ووحّدوا
صفوفكم في
مواجهة الآتي
من الجراح
والمصائب
والآلام، فإن
لبنان لن يصمد
أمام المكائد
المقبلة إن لم
تكونوا صفاً
واحداً
كالبنيان
المرصوص يشد
بعضه بعضا».
المصدر
: الجمهورية
ريفي:
هناك سماحة 2
و3...
مارلين
وهبه/«أهلاً
بك في الميناء
مدينة الموج
والأفق»، عبارة
كُتبت على
يافطة زرقاء
تستوقفك وأنت
تدخل
المدينة، إلّا
أنّ موجها
تكسّر يوم 23 آب
على أصوات
الأنين والنحيب
لخسارة
أبنائها
الذين قضوا
حريقاً وأشلاءً،
ولم تستثنِهم
المؤامرة. لم
يمرّ دقائق
على انفجار
مسجد «التقوى»
حتى دوّى
انفجار ثانٍ
في مسجد
«السلام» في
الميناء. مشهد
مهول حوَّل
المنطقة الى
قندهار
سيارات محترقة،
وجثث متفحّمة.
الناس
يهرولون في
كلّ مكان، مردِّدين:
«الله تخلَّى
عن لبنان». الهلع
سيطر على
منطقة
المعرض، وهو
شارع اشتهر
برقيّ روّاده
وبالمحلّات
التجارية
المهمّة
والماركات
العالمية
المعروفة،
إلّا أنّ الأفق
الأسود أصبح
وحده الماركة
المسجلة الأهم
في سماء طرابلس.
المحالّ
مقابل سنترال
الميناء
تضرَّرت بشدّة
وتناثر
زجاجها أرضاً.
وتقول
السيّدة جولندا
وهي من سكّان
مبنى
«التريبولي
تاورز»: «كنت أتحدّث
مع ابنتي
الصغيرة وهي
كانت
بمفردها، فقالت
لي: ماما
انفجار. فوقعت
أرضاً. وعند
وصولنا إلى
المكان لم
أصدّق ما رأته
عيناي. المبنى
محطّم، فشكرت
ربّي لأنّ
أولادي بخير».
ريفي
قصدنا
منزل اللواء
أشرف ريفي
الذي كان مع
ولديه كريم
وأحمد في
المنزل ساعة
وقوع
الانفجار،
أمّا زوجته
فكانت مع
بناتها في
إحدى المجمعات
السياحية. يقول
ريفي: «منذ
سبعة أشهر،
وفي اجتماع
عند رئيس
الجمهورية
خلال البحث في
ملفّ
النازحين
السوريين،
قلت للجميع «بدأنا
نتأثر بما
يجري في
سوريا، وساعة
يقول «حزب
الله» إنّ
الجهاد بدأ في
سوريا عليه أن
يتوقع الجهاد
المضاد، ولا
يمكن أن
يتصوّر أنّه
وحده من يحدّد
ساحة المعركة.
فقلنا لهم إنّ
الأمور لا
تُحلّ إلّا في
السياسة التي
تعالج
الاسباب،
أمّا نحن في
الأمن فنعالج
النتائج، ولا
يكفي معالجة
النتائج فقط
إنّما الأسباب.
المفروض
أمران:
1 - إنسحاب
«حزب الله» من
سوريا فوراً
و»التسكير» على
باقي
المجموعات
العشوائية.
2 - أن نمدّ
الأيادي
بعضنا الى بعض
لإزالة الأجواء
الفتنوية بين
اللبنانيين».
وأضاف
ريفي: «لا
يدّعي أحد في
لبنان أنّه
يمكنه ضمان
الأمن،
فانفجار
الضاحية
الأوّل كان الدليل
على ذلك،
عندها عزّزت
الإجراءات
الأمنية،
ولكنّ
الانفجار
الثاني حصل،
لهذا يجب تفعيل
الأمن
الوقائي،
ونذكّر عبر
«الجمهورية» بأنّنا
في مرحلة
معيّنة في فرع
المعلومات،
بنَينا نواة
لتعزيز الأمن
الوقائي
واكتشفنا قضية
سماحة - مملوك.
أمّا أمن
«الدورية
والحاجز»، فلا
يؤمّن الأمن
المطلوب».
لم
يمرّ دقائق
على انفجار
مسجد «التقوى»
حتى دوّى
انفجار ثانٍ
في مسجد
«السلام» في
الميناء. مشهد
مهول حوَّل
المنطقة الى
قندهار
سيارات محترقة،
وجثث متفحّمة.
الناس
يهرولون في
كلّ مكان،
مردِّدين:
«الله تخلَّى
عن لبنان». الهلع
سيطر على
منطقة
المعرض، وهو
شارع اشتهر
برقيّ روّاده
وبالمحلّات
التجارية
المهمّة
والماركات
العالمية
المعروفة،
إلّا أنّ الأفق
الأسود أصبح
وحده الماركة
المسجلة الأهم
في سماء
طرابلس.
المحالّ
مقابل سنترال
الميناء
تضرَّرت
بشدّة وتناثر
زجاجها أرضاً.
وتقول
السيّدة
جولندا وهي من
سكّان مبنى
«التريبولي
تاورز»: «كنت
أتحدّث مع
ابنتي
الصغيرة وهي
كانت
بمفردها، فقالت
لي: ماما
انفجار. فوقعت
أرضاً. وعند
وصولنا إلى
المكان لم
أصدّق ما رأته
عيناي. المبنى
محطّم، فشكرت
ربّي لأنّ
أولادي بخير».
ريفي
قصدنا
منزل اللواء
أشرف ريفي
الذي كان مع
ولديه كريم
وأحمد في
المنزل ساعة
وقوع
الانفجار،
أمّا زوجته
فكانت مع
بناتها في
إحدى المجمعات
السياحية. يقول
ريفي: «منذ
سبعة أشهر،
وفي اجتماع
عند رئيس
الجمهورية
خلال البحث في
ملفّ
النازحين
السوريين،
قلت للجميع
«بدأنا نتأثر
بما يجري في
سوريا، وساعة
يقول «حزب
الله» إنّ
الجهاد بدأ في
سوريا عليه أن
يتوقع الجهاد
المضاد، ولا
يمكن أن
يتصوّر أنّه
وحده من يحدّد
ساحة المعركة.
فقلنا لهم إنّ
الأمور لا تُحلّ
إلّا في
السياسة التي
تعالج الاسباب،
أمّا نحن في
الأمن فنعالج
النتائج، ولا
يكفي معالجة
النتائج فقط
إنّما
الأسباب.
المفروض
أمران:
1 - إنسحاب
«حزب الله» من
سوريا فوراً
و»التسكير» على
باقي
المجموعات
العشوائية.
2 - أن نمدّ
الأيادي
بعضنا الى بعض
لإزالة الأجواء
الفتنوية بين
اللبنانيين».
وأضاف
ريفي: «لا
يدّعي أحد في
لبنان أنّه
يمكنه ضمان الأمن،
فانفجار
الضاحية
الأوّل كان
الدليل على
ذلك، عندها
عزّزت
الإجراءات
الأمنية، ولكنّ
الانفجار
الثاني حصل،
لهذا يجب
تفعيل الأمن
الوقائي،
ونذكّر عبر
«الجمهورية»
بأنّنا في
مرحلة معيّنة
في فرع
المعلومات،
بنَينا نواة
لتعزيز الأمن
الوقائي
واكتشفنا
قضية سماحة - مملوك.
أمّا أمن
«الدورية
والحاجز»، فلا
يؤمّن الأمن
المطلوب».
لم
يمرّ دقائق
على انفجار
مسجد «التقوى»
حتى دوّى
انفجار ثانٍ
في مسجد
«السلام» في
الميناء. مشهد
مهول حوَّل
المنطقة الى
قندهار
سيارات محترقة،
وجثث متفحّمة.
الناس
يهرولون في
كلّ مكان،
مردِّدين:
«الله تخلَّى
عن لبنان».
الهلع
سيطر على
منطقة
المعرض، وهو
شارع اشتهر
برقيّ روّاده
وبالمحلّات
التجارية
المهمّة
والماركات
العالمية
المعروفة،
إلّا أنّ الأفق
الأسود أصبح
وحده الماركة
المسجلة الأهم
في سماء
طرابلس.
المحالّ
مقابل سنترال
الميناء
تضرَّرت
بشدّة وتناثر زجاجها
أرضاً. وتقول
السيّدة
جولندا وهي من
سكّان مبنى
«التريبولي
تاورز»: «كنت
أتحدّث مع ابنتي
الصغيرة وهي
كانت
بمفردها،
فقالت لي: ماما
انفجار. فوقعت
أرضاً. وعند
وصولنا إلى
المكان لم
أصدّق ما رأته
عيناي. المبنى
محطّم، فشكرت
ربّي لأنّ
أولادي بخير».
ريفي
قصدنا
منزل اللواء
أشرف ريفي
الذي كان مع
ولديه كريم
وأحمد في
المنزل ساعة
وقوع
الانفجار،
أمّا زوجته
فكانت مع
بناتها في
إحدى المجمعات
السياحية.
يقول
ريفي: «منذ
سبعة أشهر،
وفي اجتماع
عند رئيس
الجمهورية
خلال البحث في
ملفّ النازحين
السوريين،
قلت للجميع
«بدأنا نتأثر
بما يجري في
سوريا، وساعة
يقول «حزب
الله» إنّ الجهاد
بدأ في سوريا
عليه أن يتوقع
الجهاد المضاد،
ولا يمكن أن
يتصوّر أنّه
وحده من يحدّد
ساحة المعركة.
فقلنا لهم إنّ
الأمور لا
تُحلّ إلّا في
السياسة التي
تعالج
الاسباب،
أمّا نحن في
الأمن فنعالج
النتائج، ولا
يكفي معالجة
النتائج فقط
إنّما
الأسباب.
المفروض
أمران:
1 - إنسحاب
«حزب الله» من
سوريا فوراً
و»التسكير» على
باقي
المجموعات
العشوائية.
2 - أن نمدّ
الأيادي
بعضنا الى بعض
لإزالة الأجواء
الفتنوية بين
اللبنانيين».
وأضاف
ريفي: «لا
يدّعي أحد في
لبنان أنّه
يمكنه ضمان
الأمن، فانفجار
الضاحية
الأوّل كان
الدليل على
ذلك، عندها
عزّزت
الإجراءات
الأمنية،
ولكنّ الانفجار
الثاني حصل،
لهذا يجب
تفعيل الأمن
الوقائي،
ونذكّر عبر
«الجمهورية»
بأنّنا في
مرحلة معيّنة
في فرع
المعلومات،
بنَينا نواة
لتعزيز الأمن
الوقائي
واكتشفنا
قضية سماحة -
مملوك. أمّا
أمن «الدورية
والحاجز»، فلا
يؤمّن الأمن المطلوب».
وذكّر
ريفي بأنّ
«بشّار الأسد
أعلن أنّ
النار ستلهب
المنطقة،
ونحن سنرى
اكثر من ذلك،
لأننا امام
مشروع فتنة لا
مشروع أذيّة
جسدية أو مادية
فقط، ومشروع
سماحة كان فتنوياً
بامتياز».
وذكّر أيضاً
بزيارة
البطريرك
الماروني الى
عكّار وكيف
وُزّعت
المناشير الاستفزازية
قرب الكنائس،
ما أدّى إلى
استنفار
أمنيّ مسيحي،
ويومها سماحة
قال إنّ «القاعدة»
ستضرب بعكّار.
وإذا أوقف
ميشال سماحة
الاوّل فهناك
سماحة ثانٍ
وسماحة ثالث».
وتوجّه
ريفي الى
اللبنانيين
وخصوصاً
لـ»هؤلاء
الذين ينغمسون
في الصراع
العسكري
السوري»
بالقول: «خذوا
قراراً
شجاعاً،
عادةً
المقامرون
يتوقّفون عند
الخسارة
ويقولون في
لحظة ما يكفي
خسارة
ويستسلمون،
ولا يتابعون
انغماسهم في
الحروب
السورية
العسكرية،
ويعودون إلى
وطنيتهم».
في المقابل،
دعا ريفي إلى
أن «نمدّ
أيدينا بعضنا الى
بعض حتى نخلق
جوّاً
سياسياً
مؤاتياً فنكون
بذلك نعالج
النتائج»،
مختصراً
الأمن الوقائي
بتسليم
الداتا
وتحليل
مضمونها ووضع
كاميرات
بنظام
متطوّر»،
مشيراً إلى
أنّ شعبة المعلومات
كانت قد أعدّت
هذه المعدّات
سابقاً، لكن
حزب الله
اعتبر أنّها
تكشف
تحرّكاته
أمام الأميركيين،
«وكأنّهم
ينتظرون
الكاميرات الأرضية
ليعلموا ما
يقوم به
الحزب.
فهم
يملكون
أقماراً
فضائية
يعلمون من
خلالها ما
يريدون
معرفته».
وأوضح أنّ
العمل
المخابراتي
يكون بزرع
مجموعات عدّة
داخل كل
منظّمة يشتبه
بأنها تستهدف
أمن البلد.
هذا أيضاً جزء
من الأمن
الوقائي»،
معتبراً أنّ
«الإجراءات في
الضاحية ليست صائبة،
فهي إجراءات
أمنية من
القرون
الوسطى وليست
متطوّرة
وحديثة. وفي
النهاية الله
الحامي وليس
حزبه».
دقماق
الشيخ
بلال دقماق
الذي كان
قريباً من
مكان الانفجار،
هرع الى الميناء،
معتبراً أنّ
التفجير الذي
استهدف مسجد
السلام اكبر
بكثير من مسجد
«التقوى»،
واصفاً ما حصل
بأنّه «قمّة
الإجرام
ومشهد مهول»،
وروى كيف أنّ
المواطنين
قرب مسجد
السلام
سيطروا على
ملّالة للجيش
اللبناني،
فعمل بمعاونة
النائب معين
مرعبي على
إبعاد الناس
وإعادتها الى
الجيش. ولم
يستغرب دقماق
ما حصل «ولكن
لم نتوقع ان
تصل الحقارة
والإجرام الى
ابواب المساجد
وإلى أناس
أبرياء لا
يقاتلون بل
يصلّون». ويسأل
دقماق: «هل
مهَّد
نصرالله في
خطابه الأخير،
بقوله «ليس
هناك منطقة
بعيدة عن
إرهاب التكفييرين
لما يحصل
الآن؟ وهل كان
يعلم أنّ
انفجاراً
سيقع قريباً
في مناطق
سنّية بواسطة
سيارات
مفخّخة دخلت
لبنان؟».
ويضيف: «كيف علم
نصرالله
بوجود 8
سيارات؟
ولماذا أعلن
عنها قبل أن
تعثر عليها
القوى
الأمنية؟
وكيف بدأت تظهر
تلك السيارات
مباشرة بعد
خطابه؟».
ويلفت
دقماق الى أنّ
«نصرالله
اتّهم
التكفيريين،
وفي نظرنا هو
تكفيريّ
بنهجه ودينه.
شاهدنا ماذا
فعلوا في
العراق
وإيران، وهم
مجرمون. فكفى
لعباً على
الألفاظ
واتّهام
الغير لأنّهم يجرّون
الويلات على
لبنان»،
مطالباً
الدولة بأن
«تحلّ نفسها
وتذهب الى
بيتها،
ولتأخذ كلّ الأجهزة
الامنية
معها». ويلفت
دقماق إلى أنّ
«انفجار
طرابلس أضخم
وأخطر من
انفجار الضاحية،
حيث لم نرَ
الجثث
المحترقة كما
في طرابلس».
ويطالب
دقماق
المعنيّين
بعرض صوَر
الشهداء وتشييعهم
«لأنّه أمر
ملفت ومحيّر»،
داعياً إلى
إعادة النظر
في الانفجار،
لأنّ هناك
أموراً غامضة
في انفجار
الضاحية الذي
وضع في مكان
عبارة عن
دهليز، لا
يشكّل ضرراً
كبيراً، فيما
الانفجار
الإرهابي
يوضع في مكان
عام ومهم قرب
المساجد أو في
وسط المدينة». ويسأل
دقماق: «لمَن
أراد نصرالله
إعطاء الضوء الأخضر
عندما كرّر
مراراً أنّ
التكفيريّين هم
أعداء السنّة
والمسيحيّين؟»،
مضيفاً: «لا قدّر
الله ووقع
انفجار في
المناطق
المسيحية،
فربّما هذا ما
يخطّط له
نصرالله، أو
يتمنّاه. لكن
يكفي المناطق
المسيحية
والمسيحيّين
ما نالوه من هنا
وهناك، علماً
أنّ إسلاماً
ومسيحيّين يقطنون
قرب مكان
الانفجار
مقابل مسجد
السلام».
ويتوقّع
دقماق أن يكون
لبنان «في
قبضة تنظيم «القاعدة»
وضرباته، وأن
يعرقن، ولكن
لا أعرف بأيّ
سيناريو
يتحقّق ذلك،
فصفوف مَن
يحمل فكر «القاعدة»
تغلي
وتفكيرهم
مماثل جداً
لتنظيم «حزب
الله».
المصدر
: الجمهورية
175
كيلوغرام من
الـ”تي ان تي”
في انفجار
السلام والتحقيقات
الأولية
أظهرت
اختلافه عن
انفجار الرويس
'الجمهورية”:
تحقيقات
انفجار
السلام
الأولية أظهرت
اختلافه عن
انفجار
الرويس
علمت
صحيفة
'الجمهورية”
أنّ
التحقيقات
الأولية التي
أجرتها
الأجهزة
المختصة على
موقع انفجار
السلام أظهرت
اختلافه عن
انفجار الرويس،
حيث أنّ
العبوة تحتوي
على تي ان تي
ممزوجاً
بالنيترات،
الأمر الذي
يفسّر الشهب
النارية التي
تصاعدت في كل
الاتجاهات
ونتج عنها
تفحّم جثث بعض
الشهداء.
وأشارت مصادر
التحقيق
لـ”الجمهورية”
الى أنّ
متفجّرة
السلام تنطبق
عليها مواصفات
المتفجّرة
نفسها التي
أودت بحياة
الشهيد جبران
تويني في 12
كانون الثاني
2005. وقالت مصادر
التحقيق إنّ
الأجهزة
المختصّة لم
تتمكن من
الكشف على
موقع التفجير
الثاني قرب
مسجد التقوى
نتيجة الغضب
الشعبي الذي
حال دون ان تقوم
هذه الأجهزة
بأعمالها على
ان تعاود صباح
اليوم الكشف
على موقع هذه
الجريمة
الإرهابية. 'النهار”:
متفجرة
'السلام” تزن 175
كيلوغراما من
مادة 'تي ان تي” اشارت
المعلومات
التي توافرت
لصحيفة 'النهار”
الى ان
السيارة التي
انفجرت قرب
مسجد السلام
والتي يقع
قبالتها منزل
اللواء اشرف
ريفي كانت
الاكبر من حيث
حمولتها
المتفجرة وهي
من نوع فورد
زيتية رباعية
الدفع وكانت
مفخخة بما يعادل
175 كيلوغراما
من مادة 'تي ان
تي”، فيما
يجري العمل
على كشف السيارة
التي استهدفت
الدوار، علما
ان مسجد التقوى
يقع ايضا على
مقربة من منزل
رئيس حكومة تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي الذي
كان خارج البلاد
وقطع زيارته
وعاد الى
لبنان.
هيئة
العلماء
المسلمين: على
حزب الله سحب
عناصر من
سوريا والا
انتقلت
الفتنة الى
لبنان
طالبت
هيئة العلماء
المسلمين
الدولة بالاسراع
في محاكمة
ميشال سماحة
وافشال
محاولة تمييع
ملفه لان هذا
التمييع شكّل
حافذا للخلايا
السورية في
لبنان في
تنفيذ
مخططاتهم.
ودعت الهيئة
بعد
اجتماعهما في
منزل الشيخ
سالم الرافعي
وزارة الدفاع
والجيش الى
اداء مهامهم
في حفظ الامن
وحماية
المواطنين لا
قتلهم كما
يحصل في مصر
وسوريا. كما
دعت هيئة
العلماء
المسلمين
اجهزة وزارة الداخلية
الى تفكيك
البؤر في
طرابلس
المتحالفة مع
النظام
السوري
وانزال اشد
العقوبات بمن
قام بتفجيرات
الضاحية
وطرابلس. وطالبت
ميليشيا حزب
الله بسحب
عناصرها من
سوريا واشارت
الى انها سبق
وحذرت من ان
استمرار قتال
حزب الله في
سوريا سينقل
الفتنة الى
لبنان.
من
جهته، قال
الشيخ سالم
الرافعي "اما
ان تكون
الدولة قادرة
على تأمين كل
الناس او ان
تبيّن عجزها
وتسمح للناس
بحماية
نفسهم". وشدد
على ان الامن
الذاتي مرفوض
في الضاحية
وكل مكان،
مطالباً
الدولة
باجراء تحقيق
شفاف في تفجيري
طرابلي والا
يكون التحقيق
مسيساً.
جعجع
في رسالة
مفتوحة الى
أوباما: عليكم
القيام “بأمر
ما” تجاه ما
يحصل في سوريا
ولاسيما بعد
مجزرة الغوطة
الشرقية
وجّه
رئيس حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
رسالةً
مفتوحة الى الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
عبر صحيفة “الدايلي
ستار” The Daily Star،
دعاه فيها الى
وجوب القيام
“بأمر ما” تجاه
ما يحصل في
سوريا
ولاسيما بعد
المجزرة
الأخيرة في
الغوطة
الشرقية
والحرب
الدائرة هناك
منذ سنتين
ونصف.
وفي
ما يلي النص
الحرفي
للرسالة
باللغة
الانكليزية
تليه ترجمة
باللغة
العربية:
An open letter to President Barack Obama
I do have an unyielding belief that all people yearn for certain
things: the ability to speak your mind
and have a say in how you are governed; confidence in the rule of law and the
equal administration of justice; government that is transparent and doesn’t
steal from the people; the freedom to live as you choose. These are not just American ideas; they are
human rights. And that is why we will
support them everywhere. – President Barack Obama,
Dear Mr. President,
There is a reason why most people on this planet look up to the
The immediate result is obvious. Just like Darkness is the absence of
Light, Evil wins when Good abstains… and innocent lives are lost in Syria’s
mass hecatomb, in the most horrific of ways, with the bodies piling up right in
front of us, on every TV screen. Another consequence of the US and the Free
World’s inaction is the complete and thorough falling apart of every tenet they
have stood for, proselytized, enforced and turned into acquired birth right.
Decades upon decades of cultural, social and political efforts, countless
resources spent in preaching human values to developing nations, and then… the
teachers fail the test. Miserably. Yet (presidential) time is given to a cat’s
predicament. It is already too late for more than one hundred thousand
(increasing daily) dead. You could have done something for them Mr. President,
but you did not. The massacre has been ongoing for two and a half years. There
are many reasons, including legal ones, stopping you from doing what all
There are millions of other victims-in-wait in
Samir Geagea
Chairman
Lebanese Forces Party
رسالة
مفتوحة إلى
الرئيس باراك
أوباما
“… لدي
اعتقاد راسخ
أن جميع
الشعوب تتطلع
لأمور
معينة:حرية
التعبير عن
رأيهم وليكون
لها رأي في
الطريقة التي
تُحكم بها؛
الثقة في حكم
القانون
والمساواة في
تطبيق العدل؛ حكمٌ
يتمتع
بالشفافية
ولا ينهب
مقدرات الشعوب،
وحرية العيش
على النحو
الذي تختاره.
هذه ليست
أفكارا أميركية
فحسب، بل هي
من صلب حقوق
الإنسان.
ولهذا السبب
سوف ندعم هذه
الحقوق في كل
مكان.” – الرئيس
الأميركي
باراك
أوباما،
القاهرة ، في 4
حزيران 2009.
السيد
الرئيس،
هناك
سبب يجعل من
معظم الناس
على هذه الأرض
تتطلع باتجاه الولايات
المتحدة
الأميركية.
هناك سبب يدفعُ
حتى بــ
“مناوئيكم”
للاصطفاف،
أمام كل سفارة
من سفارات
الولايات
المتحدة في
العالم، آملين
الحصول على
فرصتهم
بتحقيق حلمهم
(الأميركي).
الولايات
المتحدة
الأميركية
تأسست أصلاً كصرخة
من أجل حقوق
الإنسان،
صرخة من أجل
الحرية،
وكالتزام
بحماية
وتطبيق هذين
المبدئين الأساسيين.
والواقع أن
الولايات
المتحدة الأميركية
أوفت
بالتزامها ووقفت
بوجه كل شكل
من أشكال
الاستبداد
على هذه الأرض
وهزمتهُ. ولكن
لا زال بعض
الطغاة
موجودين،
السيد الرئيس.
فقوات النظام
السوري
بقيادة
الرئيس بشار
الأسد تشارك
حالياً في
عمليات
التطهير
العرقي والاغتصاب
الجماعي،
والتعذيب
المنهجي، (بما
في ذلك
الأطفال)
وتدمير المدن
على ساكنيها،
وأخيراً وليس
آخراً،
الوصول الى
حدّ استخدام
غاز الأعصاب
المميت مما
تسبب في سقوط
عدد كبير من
الضحايا
المدنيين.
وهكذا تم تخطي
‘الخط الأحمر’
الذي لطالما
حذرتم منه.
وللأسف، كان
مفتشو الامم
المتحدة على
مقربة من مكان
وقوع المجزرة.
ان
النتيجة
الفورية
واضحة كعين
الشمس، تماما
كما ان الظلام
يعني انعدام
الضوء، ينتصر
الشر حين يبقى
الخير مكتوف
اليدين … يسقط
الأبرياء في
مذبحة جماعية
في سوريا
بأبشع الوسائل،
والدليل ما
نشاهده من جثث
متراكمة تملأ شاشات
التلفزة. ان
تقاعس
الولايات
المتحدة والعالم
الحر عن اتخاذ
أي موقف أو
ردة فعل تجاه
ما يحصل في
سوريا يؤدي
الى انهيار
كامل وشامل
لكلّ المبادئ
والعقائد
التي لطالما
طالبت وبشرت
بها فتحولت
الى حق مكتسب.
ان عقوداً تتالت
بُذلت خلالها
جهودٌ ثقافية
واجتماعية وسياسية،
وموارد لا
تُحصى في سبيل
نشر القيم الإنسانية
لدى الدول
النامية،
ولكن … ها هو “الأستاذ”
يفشل في
اختباره
فشلاً ذريعاً.
فيما وجدتم
وقتاً
“رئاسياً”
لإنقاذ حياة
هرّ، كان الوقت
قد تأخر جداً
بالنسبة
لآخرين
ولاسيما بعد
مقتل أكثر من
مئة ألف شخص
(والعدد
يتزايد يوماً
بعد يوم)، لقد
كان بإمكانكم
أن تفعلوا شيئاً
لهم السيد
الرئيس،
ولكنكم لم
تفعلوا، والمجزرة
لا زالت
مستمرة منذ
سنتين ونصف.
نحن نعلم أن
هناك العديد
من الأسباب،
بما فيها القانونية،
التي تمنعكم
من القيام بما
قام به
أسلافكم من
أجل إنهاء
الاستبداد
والقتل الجماعي.
ولم تكن أي من
هذه الأسباب
لتمنعهم، فلا
يجب أن تمنعكم
أنتم أيضاً. هناك
الملايين من
الضحايا على
لائحة الانتظار
في سوريا.
وبالنسبة
لهم، لا يزال
هناك أمل. هذا
الأمل هو أن
قائد القوات
المسلحة
للولايات
المتحدة الأميركية،
“أرض الأحرار،
ووطن
الشجعان”، لا
بد وأن يؤدي
واجبه.
باسم
الله، باسم
الخير،
ولمصلحة
البشرية جمعاء،
“افعلوا
شيئاً”.
سمير
جعجع
رئيس
حزب القوات
اللبنانية
يزبك:
لسنا مع الأمن
الذاتي وعلى
الدولة حفظ الأمن
الرفاعي: مع
خطاب حضاري
يلملم الشعب
ويوحد كلمته
وطنية
- زار رئيس
الهيئة
الشرعية في
"حزب الله" الشيخ
محمد يزبك
مفتي بعلبك
الهرمل الشيخ
بكر الرفاعي
على رأس وفد
ضم النائب علي
المقداد وعلماء
ومخاتير
وفاعليات
المنطقة ردا
لزيارة
الرفاعي
واستنكاره
متفجرة
الضاحية. وكان
بحث في
الاحداث
واستنكار
لانفجاري طرابلس،
واعتبر يزبك
ان "اليد التي
امتدت على
الضاحية الجنوبية
هي نفسها التي
امتدت امس على
طرابلس، والذين
يسعون لإشعال
الفتنة في كل
الوطن وتمزيقه
يريدون ايضا
تفجير الساحة
لإرضاء المتآمرين
على أمتنا".
وقال: "ان
الصاروخ الذي
سقط بالأمس
على الناعمة
والتفجيرات
في الضاحية وطرابلس
تصب كلها في
خانة واحدة
والمستهدف منها
واحد هو ضرب
الاستقرار
الامني في
لبنان والعيش
الواحد. لذلك
نقول ان
الجريمة
واحدة والجرح
واحد والمصير
واحد مهما
حاول البعض ان
يمزق الوطن
وابناءه،
وسنبقى يدا
واحدة متضامنة
في مواجهة كل
ما يحاك لنا
لإبعادنا عن
بعضنا البعض".
وقال:
"سمعنا
بالأمس
الكثير من
عقلاء هذا الوطن،
وكان التحذير
من الإنجرار
الى الفتنة التي
اريد لها في
هذا الوطن،
ونحن نشد على
أيدي العقلاء
ونطالبهم بأن
يكونوا بهذا
المستوى لحفظ
الوطن، كما
نطالب بتشكيل
حكومة قادرة وجامعة
من أجل معالجة
هذه الاوضاع،
ونطالب
الدولة
ومؤسساتها
الامنية
بالعمل لقطع
الطريق على
خفافيش الليل
الذين يفجرون
لصالح
الاعداء،
ونحن لسنا مع
الامن الذاتي
ولكن على
الدولة ان
تقوم بالحفاظ
على الامن
والاستقرار
وتحفظ أمن
المجتمع".
ودعا
الى "تقديم
التضحيات من
أجل وقف
النزيف المقبل
الينا والذي لا
يفرق بين
مواطن وآخر أو
منطقة وأخرى".
الرفاعي
بدوره
شكر الرفاعي
ليزبك والوفد
الزيارة، وقال:
"نؤكد
إدانتنا
لتفجيري
طرابلس
بالأمس كما
أدنا تفجير
الضاحية، فما
يهدد الوطن
يهدد الجميع
والجرح هو جرح
الجميع، ونحن
نعتبر ان يد
الاجرام التي
تطال كل
اللبنانيين
جزء من مسلسل
هدفه إدخال
لبنان في
مشروع
الفتنة". وتمنى
على وسائل
الاعلام
"عندما تحصل
مثل هذه
الجرائم ان
تلتزم الصمت
اما بالقرآن
الكريم او ببث
موسيقى
هادئة، لا ان
تتحول بعض
وسائل
الاعلام الى
مجزرة ثانية
بحق الوطن،
وعندما يكون
هناك دم يجب
ان تتوقف
الاصوات
والتحليلات
التي تزيد في
المأساة كي لا
نجلد مرتين،
لذلك يجب وقف
كل المواقف
السياسية
لمدة ثلاثة ايام
بعد مثل هذه
الجرائم التي
تزيد الطين
بلة. والمطلوب
في هذه الحال
الا نحقق
للفاعل ما يريده
وان يكون هناك
خطاب حضاري
للملمة الشعب
وتوحيد كلمته
لا لبث
التفرقة". وتابع:
"نتحمل ألف
حاجز تفتيش
ولا نتحمل
تفجيرا واحدا أو
نقطة دم
واحدة، ويجب
أن ننسق فيما
بيننا لنحمي
البلد جميعا،
لأن حماية
البلد واجب
عيني وليس
واجبا
كفائيا".
وتمنى على
الجميع أن "يأخذوا
من بعلبك عبرة
حيث يجتمع
الجميع عند كل
حدث والجميع
في بعلبك
عائلة واحدة".
وقفة
تضامنية من
الضاحية مع
طرابلس: جرحكم
جرحنا
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" أن
أهالي
الضاحية
الجنوبية
لبيروت، نظموا
في مكان
متفجرة
الرويس، وقفة
تضامن مع طرابلس
تحت شعار
"جرحكم
جرحنا". كما
وضعت قناة
"المنار" على
أعلى يسار
الشاشة،
شريطا أسود
تتعاقب عليه
عبارتا
"للشهداء
الرحمة"
و"للجرحى
الدعاء".
نقاش
في صدقيّة
“حزب الله”
الياس
الزغبي/كانت
هناك وظيفة
إضافيّة
واضحة
للتفجيرَيْن
الدمويّيْن
في طرابلس ،
فوق وظيفة
القتل والإرهاب
والترويع، هي
منح ” صدقيّة ”
لتوقّعات قيادة
” حزب الله ”
بشمول
التفجير ” التكفيري
” مناطق
وطوائف
ومذاهب أخرى ،
غير الضاحية ،
بهدف إشعال
الفتنة . فهل
أنّ ما جرى
أكّد ” نبوءة ”
هذه القيادة
مع سرعتها
اللافتة في
الإدانة (
والغريب أنّ
النظام
السوري لم يكن
أقلّ سرعة في
اتّهام الجهة
التي فجّرت في
الضاحية
بالتفجير في
طرابلس ، مصدراً
حكماً
ميدانيّاً
مبرماً! ) ،
أَمْ أنّ ”
صدقيّة ” الإثنين
معاً قابلة
للنقاش ؟ خلال
أيّام قليلة
بعد انفجار
الرويس ، بدا ”
حزب الله ”
متخبّطاً في
تحديد لغته
ومواقفه وخياراته
، وتصنيف
أصدقائه
وأعدائه ، مثل
خائف سائر في
الظلام ، يظنّ
أنّ كلّ شيء
أشباح تنقضّ
عليه لتفترسه
. لم يظهر ذلك فقط في
لجوئه إلى ”
أمنه الذاتي ”
وإقفال
مربّعاته
الصافية ،
وتوجّسه من كل
عابر سبيل أو سيّارة
أو طالب حاجة
، ولا في
استعادة ”
ثقافة ”
التخوين وهدر
دمّ كلّ من
ينتقده ، بل
في تناقض
خطابه
واتّهاماته
وحركة بوصلته
. أكثر ما يلفت
في هذا التناقض
كان ما جاء في
كلمة زعيمه
حسن نصرالله
الأخيرة عن
أنّ ”
التكفيريّين ”
سيضربون
ويفجّرون في
كلّ المناطق
والمذاهب (
طرابلس بعد
الضاحية ..
والثالثة أين
؟! ) ، ومن يشكّك
في هذا الأمر
يكون ”
مشتبهاً “. وبعد
بضعة أيّام ،
وعشيّة
تفجيريّ
طرابلس ، صدر
بيان خطّي رسمي
لكتلته
النيابيّة ” الوفاء
للمقاومة ” ،
يتّهم ” 14 آذار ”
بتوفير بيئة
حاضنة لهؤلاء الإرهابيّين
! لم تكن
الغرابة فقط
في هذا
التهديد
المباشر والوعيد
السافر
لمناطق ” 14 آذار ”
وقياداتها ،
بل في تناقض
وتهافت
طرحَيْن في
بضعة أيّام :
فكيف
يفسّر ” حزب
الله ” ( ومعه
النظام ) أن
يكون ”
التكفيريّون ”
الذين فجّروا
في الضاحية هم
أنفسهم
سيفجّرون ”
بيئتهم الحاضنة
” ، ويدمّرون
طرابلس مثلاً
على رؤوسهم ؟
وما هو هذا
المنطق الذي
يقول إنّ
القاتل يرتدّ
على نفسه
وبيئته
وينتقم منهما
؟! الواضح أنّ ”
الحزب ” يبحث
عن ضحيّة ،
تعويضاً
لعجزه عن
النيل من
أعدائه الذين
استدرجهم إلى
داره في معرض
حربه ”
الوقائيّة ”
عليهم ، في
دارهم .
وليس
أسهل وأفضل من
صبّ نقمته على
بيئة خصومه السياسيّين
في لبنان
بحجّة
احتضانها ”
التكفيريّين ”
، وهذا ما
استسهل
ارتكابه
مراراً بذرائع
شتّى ، سواء
بالإغتيال ،
أو بتطويق
السراي وخنق
قلب العاصمة ،
والإجتياح ،
والإنقلاب،
وتفريغ
المؤسّسات
وتعطيل الدولة
. بوضوح تام ،
هدّد ” حزب
الله ” بالردّ
التفجيري في
المناطق
والمجمّعات
الشعبيّة
المحسوبة على
“14 آذار” وطرق
تحرّك
قياداتها ،
فلماذا يختبىء
وراء القول إن
الإرهابيّين
هم الذين
يستهدفون هذه
المناطق . ومع
بدء حدوث هذه
التفجيرات من
طرابلس ، أَلاَ
يجوز للبعض
توجيه أصابع
الإتّهام
فوراً إلى من
هدّد وتوعّد ؟
هل
كان تسرّعه في
اتّهام ” 14 آذار ”
نتيجة تخبّط ،
أَمْ غباء ،
أّمْ فائض حقد
طَفَحَ على
سطح كتلة ”
الوفاء
للمقاومة ” ،
فَبَدَت
كأنّها تكشف
موقف قائدها
وسيّدها ، وتسفّه
نظريّته في
مخطّط ”
التكفيريّين ”
؟!
في
أيّ حال ، ليس
تناقض نظريّة
” البيئة
الحاضنة ”
للإرهاب
وتفجيرَيْ
طرابلس هو
وحده الدليل
على فقدان ”
حزب الله ”
اتّزانه
وصدقيّته في مقاربة
الأحداث .
فهناك حدثان
آخران انكشف فيهما
تهافت موقفه :
- الأوّل
، صمته الصارخ
عن مجزرة
النظام ” الكيماوي
” ، بما يُسقط
أحد تبريراته
للإنخراط في الحرب
السوريّة ،
وهو الدفاع عن
السوريّين . وكأنّ
مئات الأطفال
الذين خنقهم
غاز السارين ليسوا
بشراً سويّا ،
ولا يستحقّ
خنقهم البارد
كلمة أسف وأسى
واحدة ! -
الثاني ،
تبرّؤه من
صواريخ صور
وتنصّله من أيّ
مسؤوليّة ،
وإعلانه في
الوقت نفسه
ترحيبه ، أو
على الأقلّ
عدم إدانته
أيّ عمل ضدّ
إسرائيل !
أليس في هذا
الموقف تناقض
فاقع ؟
فللصواريخ
أيضاً بيئة
حاضنة : صور
ومنطقتها مصنّفتان
بوضوح لنفوذ ”
حزب الله ” .
فإذا كان غير
عالم
بالصواريخ
مسبقاً ، فهو
لا يدينها .
بينما جاءته
البراءة
فوراً من
إسرائيل التي
اتّهمت خلال
دقائق ”
الجهاد
العالمي ” .
أليس
” الجهاد
العالمي ” في
لغة إسرائيل
هو ” التكفيريّون
” في لغة ” حزب
الله ” ؟ إذاً ،
بتحليل بسيط ،
مّنْ فجّر في
الضاحية ينتسب
إلى الفريق
نفسه الذي
قصَفَ
الصواريخ ، ”
جهادي تكفيري
” . فكيف يفسّر ”
الحزب ”
إدانته في
الضاحية وعدم
إدانته في
الجنوب ؟ أليس في
هذه
الإزدواجيّة
إنكشاف لتبادل
المصالح
والأدوار
وتكامل
التصريحات
بينه وبين
إسرائيل : هو
لا يدين أيّ
عمل ضدّها ،
وهي تبرّئه من
المسؤوليّة !
إنّها فعلاّ
لعبة اللهو من
فوق والجِدّ
من تحت . لعبة
باتت عارية
مكشوفة حتّى
على بسطاء
الناس . ويزيد
في انكشافها
صاروخ إسرائيلي
دعائي يتيم
على نفق ل”
القيادة العامة
” حليفة ” الحزب ” .
إنّه جهاد
بجهاد !
لم
يَعُد ” حزب
الله ” لغزاً
محيِّراً ،
ولا حالة
استثنائيّة .
فقد وضَعَتْ
تناقضاتُه
الأخيرة ، في
الأحداث
الثلاثة على
الأقلّ ،
حدّاً لسرّ
قوّته ، وعرّت
” صدقيّته ” ،
وكَشَفت
مستوره .
إنّه
عقلٌ يفقد
منطقه وحججه
تحت وطأة
التناقض . إنّه
جسمٌ يضربه
الترهّل ، في
بداية
الكهولة السريعة
.
الشهال:
بصمات النظام
السوري
وملحقاته
واضحة في
تفجيري طرابلس
وما جرى
يدفعنا
لإنشاء شرطة
ذاتية لحفظ
الأمن
وطنية
- استنكر مؤسس
"التيار
السلفي" في
لبنان داعي
الاسلام
الشهال
انفجاري
طرابلس، وقال
في بيان: "لقد
فجعنا اليوم
باستهداف
خبيث وجبان
تمثل
بتفجيرين
لمسجدي
التقوى والسلام
في طرابلس
أثناء تأدية
صلاة الجمعة
ليرتقي
نتيجتهما
عشرات
الشهداء بإذن
الله إلى جوار
ربهم ومئات
الجرحى،
ويأتي هذا
العمل الجبان
بعد كم هائل
من التحريض
المشبوه
والممنهج على
طرابلس، تارة
بوصفها معقلا
للارهاب، وتارة
أخرى بزعم
وجود الآلاف
من المقاتلين
على أرضها،
وحينا آخر
بوصفها إمارة
إسلامية
خارجة عن
الدولة". واضاف:
"ان إرهاب
اليوم يعيدنا
لخطة النظام السوري
التي اعترف
بها ميشال
سماحة بنيته
تفجير
الإفطارات
الرمضانية
التي تجمع
الصائمين،
واليوم تم
استهداف
المصلين داخل
المساجد،
فبصمات
النظام
السوري
وملحقاته
واضحة للجميع
دون أي لبس،
وكل ذلك لأن
طرابلس وقفت مع
عكار وعرسال
وصيدا إلى
جانب الحق منذ
بداية الثورة
السورية
ولأنها شكلت
ولا تزال بإذن
الله سدا بوجه
المؤامرات
الهادفة
للسيطرة على
لبنان
وإلحاقه
بمشاريع
إقليمية
معروفة للجميع".
وحمل الشهال
"النظام
السوري
وملحقاته في
لبنان
مسؤولية
التفجيرات في
لبنان عموما بغية
إحداث الفوضى
وحرف الأنظار
عما يجري من مجازر
دموية في
سوريا وآخرها
في الغوطة"
معربا عن أسفه
"لكل ضحية
سقطت ونسأل
الله تعالى أن
يتقبل
الشهداء ولكن
ما جرى لن
يحرفنا عن قول
الحق، ولن
نخشى في الله
لومة لائم،
وسنبقى
معتزين
بديننا
واقفين بوجه
الظالم بإذن
الله". ولفت
الى ان
"طرابلس
اليوم
مستهدفة
بأمنها وأبنائها،
وما جرى
يدفعنا
مضطرين
لإنشاء الشرطة
المحلية
الذاتية لحفظ
الأمن في
طرابلس ومنعا
للفوضى وأي
استهداف
إرهابي آخر
محتمل لا قدر
الله، مع
استعدادنا
للتعاون مع
الجهات الرسمية
لحفظ الأمن". ودعا
"جميع
العقلاء من
أبناء
مدينتنا
الحبيبة
وعامة أهل
السنة في
لبنان، إلى
توحيد الجهود
ورص الصفوف
لتفويت
المؤامرات
ودحرها، فبوحدتنا
نصون أمن
بلدنا ونحفظ
أهله". وختم
الشهال: "نسأل
الله تعالى أن
يتقبل
الشهداء، وأن يشفي
الجرحى، وأن
يجبر ذويهم في
هذا المصاب
الجلل، وأن
يجبر كسرهم وأن
يخلف عليهم
خيرا، حمى
الله بلدنا
وأهله الطيب
من شر الفجار
ومن كيد الليل
والنهار".
سييرا
دان تفجيري
طرابلس:
اليونيفيل
مستعدة لتقديم
الدعم لحكومة
لبنان وشعبه
وطنية
- دان القائد
العام
لليونيفيل
اللواء باولو
سييرا،
"التفجير
الاجرامي
الذي حصل في
جامعي طرابلس
مستهدفا
المدنيين
الابرياء". وقال
في تصريح
اليوم: "ندين
اعمال العنف
الجبانة غير
المقبولة،
والتي تستهدف
عائلات مجتمعة
في سلام
وصلاة"،
مشددا على ان
"اليونيفيل
تشارك الشعب
اللبناني هذه
الاوقات
الصعبة من
الحزن الشديد حزنا
على هذه
الخسارة
بالارواح". اضاف:
"بالنيابة عن
عائلة
اليونيفيل
كافة، اعرب عن
تعازينا
الحارة
والعميقة
وتعاطفنا مع
اهالي
الضحايا
والشعب
اللبناني،
ونتمنى الشفاء
العاجل
للجرحى"،
مؤكدا ان
"اليونيفيل
مستعدة
لتقديم اشكال
الدعم كافة
لحكومة وشعب
لبنان"،
داعيا الى
"الهدوء وضبط
النفس"، املا
ان "يتم الكشف عن
فاعلي هذا
العمل المجرم
وسوقهم الى
العدالة
بأسرع وقت
ممكن".
الدكاش
مثل جعجع في
عشاء منسقية
كسروان الفتوح:
لن نخرج من
النفق المظلم
الا من خلال
وطن يحفظ
للبنانيين
حقوقهم
وسيادتهم
وطنية
- أقامت
منسقية
كسروان - الفتوح
في القوات
اللبنانية
عشاءها
السنوي في القليعات،
برعاية رئيس
الحزب
الدكتور سمير جعجع
ممثلا بمرشح
الحزب في
كسروان شوقي
الدكاش،
وحضور النائب
السابق كميل
زياده ممثلا بروبير
رعيدي،
الرئيس العام
للرهبانية
المارونية
المريمية
الاباتي بطرس
طربيه ممثلا بالاب
المدبر يوحنا
الطيار،
الامين العام
للحزب الدكتور
فادي سعد، آمر
سرية جونية
العقيد جوني
داغر ممثلا
بآمر فصيلة
ريفون النقيب
برنار زغيب،
قنصل
مولدوفيا
ايلي نصار،
نائب رئيس
اتحاد بلديات
كسروان -
الفتوح
المحامي
ابراهيم حداد،
رئيسة رابطة
مخاتير
كسروان
الانسة جوزيان
خليل، رئيس
اتحاد تجار
جبل لبنان
الشيخ نسيب الجميل،
رئيس جمعية
تجار جونية
وكسروان -
الفتوح روجيه
كيروز، مدير
اذاعة "لبنان
الحر" انطوان
مراد، رئيس
"حركة
التغيير"
المحامي ايلي
محفوض، رئيس
حزب الهانشاك
حنا
جاودريان، رئيس
جمعية
"ملتزمون"
نجيب زوين،
رؤساء واعضاء المجالس
البلدية
والمخاتير
واعضاء
اللجان الاختيارية
والعديد من
الفاعليات
السياسية
والحزبية
والاجتماعية
واعضاء
اللجان والروابط
ومحازبين
ومؤيدين
واصدقاء.
النشيد
الوطني ثم
نشيد القوات
فدقيقة صمت "حدادا
على الضحايا
الذين سقطوا
نتيجة العنف المتمادي
على الارض اللبنانية"،
طلبتها عريفة
الاحتفال
الانسة عبير
عقيقي وقالت:
"اذا صح ان كل
كسرواني يحمل
بطبعه
وتربيته
كسروان، هو
متمرد وعاص
فان اللقاء
الليلة هو
لقاء لجماعة
من العصاة
لديهم ما يقولونه
غير كل
الاقوال،
فكيف اذا كان
هؤلاء العصاة
تربوا على
وطنية وفكر
وتطلعات
الرئيسين
الراحلين
فؤاد شهاب
وبشير الجميل
فجعل منهم
الرقم الصعب
في المعادلة
الوطنية
داخليا وخارجيا؟"
وأشارت الى ان
"كسروان لا
تعيش الحياد
عن مخاض
لبنان، انما
تواجه بحكمة
صواريخ
اطلقوها من
ارضها ورصاص
غدر حاولوا ان
ينالوا به
قائدا شابا
آمن بلبنان،
ليزيدوا
الضغط عليها،
علها تغير
مواقفها، الا
انها صلبة
كصخورها
وعنفوانية
كأبنائها لا
تتراجع عن
قناعاتها
مهما اشتدت
عليها
الضغوط".
وكانت
كلمة لمنسق
منطقة كسروان
- الفتوح في القوات
الدكتور
جوزيف خليل
تحدث فيها عن
"حقيقة آمن
بها بشير،
حقيقة لبنان،
ناضل واستشهد
دفاعا عن
ايمان وحلم،
حلم بوطن سيد
حر مستقل،
فالاوطان لا
تبنى من دون
الاحلام
وبشير كان
الحلم، ومن
صلب حق آمن به
الحكيم، ناضل
وسجن ظلما
لسنوات طوال،
ومن اجلها اسس
حزب القوات
اللبنانية ،
لتحقيق الحلم
، من قلب
كسروان انطلق
الوعد - الحلم مع
بشير ومن قلب
كسروان اليوم
تكمل القوات
اللبنانية
تحقيق هذا
الحلم، حلم
لبنان الدولة،
لبنان الحرية
والسيادة،
فالسيادة عند
القوات ليست
موضوعا
للمساومة،
فهي حاضرة دوما
في عملها
وبنيانها
ونضالها
وحاضرة دائما
للدفاع عن
لبنان الذي
انتفض من اجله
طانيوس شاهين
وبنى مؤسساته
فؤاد شهاب،
واليوم القوات
اللبنانية،
ومن هنا من
قلب كسروان
تأتي القوات اللبنانية
لتجدد وتأكد
ايمانها
بلبنان السيد
الحر المستقل
، وانها وفية
لخطها
التاريخي منذ
وطئت اقدام
القديس مارون
وتلاميذه هذه
الارض
الطيبة". وتابع:
"في العام 2005
سلمت كسروان
امرها لفريق سياسي
حدثها عن "
اصلاح وتغيير
" ، ولايمانها
بلبنان
الحلم، حلم
بشير ، وحلم
القوات ، صدقت
، فقام هذا
الفريق
بتحسين المنطقة
من خلال زيادة
عدد الدواخين
التي كانت ولا
تزال تنفث
سمومها في
المنطقة ، من
داخونين الى 11
داخونا
لفاطمة غول
لتزيد من
امراض الرئة
وغيرها من
الامراض في
المنطقة بحجة
زيادة التيار
وتحسينه،
ولكن التيار
لم يتحسن، بل
ازداد غيابا
وفقد وعيه بين
مشكلة الفيول والمازوت
الاحمر
والاخضر
فاصبحت سماء
كسروان
سوداء، وبدل
ان يكون لدينا
شبكة صرف صحي
متطورة، اصبح
لدينا شبكات
مجارير تشبه
الانهار،
تعطر مياه
الشرب وتلون
مياه البحر من
ازرق الى اسود
، وبدل ان
يكون لدينا
غابات خضراء
تغطي قمم
جبالنا
ومرتفعاتنا ،
ظلت الكسارات
تأكل من
جبالنا
وتستبيح
اراضينا ولا
من يسأل، المهم
ان يشبعوا هم".
أضاف:
"لن نحدثكم
ايضا عن
الحواجز
الطيارة التي
بدأت تظهر في
جرودها،
بعدما كانت
المثل في الامان
والسلام، ولن
اطيل في تعداد
الاصلاح
والتغيير
الذي اصاب المنطقة
خوفا من ان
ينتهي الليل
ولا انتهي من
التعداد ولكن
حان الوقت
لازالة هذه
الغمامة السوداء
عن عيوننا ،
ولكي تستعيد
كسروان
مكانتها ،
فتعود لتكون
الرقم الصعب
على خريطة
الوطن السياسية
بواقعها
السياسي الذي
يشبه تاريخها،
ويشبه من آمن
فيها بالدولة
ومؤسساتها
وجيشها،
ولتعود الى ما
كانت عليه.
علينا
الايمان أننا
قادرون على
التغيير عبر
القوات
اللبنانية
التي تجرؤ
وتنجح حيث لا
يجرؤ ولا ينجح
الاخرون".
الدكاش
اما
الدكاش، فنقل
"تحيات ومحبة
الدكتور جعجع
وتمنياته في
ان يعم السلام
ربوع لبنان
والمنطقة"،
وقدم تعازيه
"لاهالي الضحايا
الذين سقطوا
في عاصمة
الشمال اليوم
وبالضاحية
الجنوبية
الاسبوع
الماضي،
ونتمنى للجرحى
والمصابين
الشفاء
العاجل". وقال:
"دخل لبنان من
جديد نفق
العنف
المظلم، والاستنكار
لم يعد نافعا -
كما قال
الدكتور جعجع
اليوم - بل بات
علينا ان نجد
طريقا للخروج
من الحلقة المظلمة
التي تعصف بنا
وبارواحنا
وارزاقنا كمواطنين،
والملفت ان ما
قاله الحكيم
اليوم قاله
بشير الجميل
قبل 31 سنة ، في
هذا التاريخ
بالذات يوم تم
انتخابه
رئيسا
للجمهورية:
"اليوم اصبح
للبنانيين
الامل ببناء
وطن لكل
ابنائه، وطن
بحسب شروط
الدولة
ومصالح
مكونات شعبها ،
لا ساحة
لتصفية
صراعات
المنطقة
العربية مع اسرائيل
او لتحقيق
مصالح دول
مجاورة له او
صديقة". ورأى
أن
"الاستنكارات
والتنديدات
بما يجري لم
تعد تنفع، وما
قاله الحكيم
اليوم هو
تأكيد لاستمرارية
الخط النضالي
السياسي للحزب
من بشير الى
سمير، وقناعة
راسخة عندنا
بان لبنان لن
يخرج من هذا
النفق المظلم
وهذه الحلقة
الجهنمية
التي تعصف به
الا من خلال
بناء وطن بحسب
رؤية لبنانية
صادقة، تحفظ
للبنانيين حقوقهم
وسيادتهم
ومصالحهم
وحريتهم
وكراماتهم،
وهذا الوطن
ينبغي ان يقوم
على خطوات
العودة اولا
الى النداء
التاريخي
الذي صدر عن
مجلس المطارنة
الموارنة في
تموز الماضي
والذي يشبه في
مضمونه نداء 20
ايلول من
العام 2000 والذي
كان محطة
مفصلية في
تاريخ الوطن
وبالحياة
السياسية فيه
ورسم دون
التباس خريطة
الطريق الى بلد
حر سيد مستقل
متساو
بالحقوق
والواجبات
بين كل
اللبنانيين".
ودعا
إلى
"الالتفاف
وبقوة حول
رئيس الجمهورية
الذي اثبتت
مواقفه الحرة
والحكيمة
والشجاعة انه
الضمانة
لوحدة
اللبنانيين
كل اللبنانيين
وان اعلان
بعبدا هو
المدخل
الحقيقي للعبور
بلبنان الى
شاطىء
الامان". ودعا
إلى "تشكيل
حكومة حيادية
سريعا من خارج
المتورطين في
الصراع
السوري لتؤمن
شبكة امان
سياسية لكل
اللبنانيين
دون استثناء وإلى
الالتفاف حول
الجيش
اللبناني
والاجهزة الامنية
اللبنانية
وحمايتها
سياسيا ، تأكيدا
لدورها
الوطني
الصادق
وكونها
الضمانة الامنية
الوحيدة لكل
اللبنانيين ،
فتجربة الامن
الذاتي اثبتت
فشلها، واكدت
أن السلاح يجر
السلاح والانفجار
يجر انفجارا
هو الآخر". وتمنى
على "حزب الله
مراجعة
سياساته
المحلية
والاقليمية ،
واتخاذ
الموقف
الوطني الكبير
الذي يقضي
بخروجه من
رمال الصراع
في سوريا والانخراط
في مشروع بناء
الدولة
اللبنانية الصحيحة
دولة الحق
والقانون
ومصالح
اللبنانيين". وختم
الدكاش كلمته
بالاشارة الى
"ما كان ولا يزال
يردده رئيس
الحزب عن
اهمية كسروان
بالمعادلة
الوطنية
والمسيحية
ودورها في هذه
المرحلة
المفصلية من
تاريخ لبنان".
فتفت:
النظام
السوري
مستفيد من
التفجيرات والتكفيري
والتخويني
وجهان لعملة
واحدة
وطنية
- اعتبر
النائب احمد
فتفت، في حديث
الى اذاعة
"الشرق"، ان
"الامن
الذاتي لا
يؤدي الا الى
سلبطة
ميليشيات على
الناس وعدم
استعمال
السلاح في
موقعه
الصحيح، وحتى
الى الهيمنة السياسية
مقابل
السلاح"،
مطالبا القوى
الامنية بان
تكون "على قدر
المسؤولية السياسية
والامنية
والاعلامية". وقال:
"للأمنيين
دور أمني
بامتياز،
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي يطلب
دائما ان لا
نتحدث عن
الامور
الامنية
بالاعلام وهو
محق، ونحن ايضا
نقول له يجب
ان يتحدث عن
الامور
الامنية عندما
يتواصل مع
السياسيين
وليس في
الاعلام. انا
احييه، وأعلم
ان الجيش يقوم
بمهمة صعبة". أضاف:
"منذ بدء
الحرب
السورية قلت
لأحد الصحافيين
اننا ذاهبون
للسيناريو
العراقي، اذ
هناك ارادة
اقليمية
لمحاولة فرض
الهيمنة والسيطرة
على المنطقة،
وهي الارادة
الايرانية، والمؤسف
ان لدينا
اطرافا
سياسية مؤمنة
بهذا الطرح
وتسير به، وصولا
لطريقة
التعاطي مع
الطرف الآخر".
وتابع:
"اننا نعتبر
ان التكفيري
والتخويني هما
وجهان لعملة
واحدة، اي
الغاء للآخر.
في البلد
نمطان للعمل
السياسي، طرف
يقول للآخر عد
الى رشدك
والطرف الآخر
يقول انت خائن
وعميل ونريد
قتلك والغاءك.
الدولة اضعف
فريق في لبنان
اليوم، لكنها
الملجأ
الوحيد". وردا
على سؤال عن
"علاقة
التفجيرات
بمخطط سماحة-
مملوك"، قال:
"هذا سؤال
يوجه
للأمنيين، لكن
بالتأكيد ما
رأيناه أمس
وسابقا يشبه
كثيرا ما كان
يرسم بمخطط
سماحة- مملوك.
لا أستغرب من
هذا العقل
الجهنمي
والمجرم الذي
استعمل الغاز
ضد شعبه وقتل
آلاف
الاطفال، ان
يقوم بأكثر من
ذلك في لبنان".
أضاف: "هناك
مسؤولية
امنية. بعض
المسؤولين قال
إن هناك خلية
ارهابية،
فإما أن يتم
إعطاءنا معلومات
كاملة، او ان
هذه
المعلومات
كان يجب ان
تبقى ضمن
الامنيين
ويأخذوا
الاجراءات اللازمة".
وتابع: "اليوم
هناك شخص واحد
قادر على
معالجة
الموضوع وهو
فخامة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
من موقعه
ودوره في اعلان
بعبدا". ورأى
انه
"بالسياسة
المستفيد
الواضح من التفجيرات
هو النظام
السوري، ولكن
لا تهمة لدي لأتهمه،
واذا كانت
اسرائيل،
فهذا اخطر،
وهذا يعني من
دخل الى الحرب
في سوريا
يساعد
اسرائيل".
الى
ذلك، علق فتفت
على بيان
"كتلة
المستقبل" الأخير
بالقول:
"عنينا
بالحديث عن
تحمل السيد
حسن نصر الله
وحزب الله
لمسؤولية
قرار متهور،
قرار الدخول
الى سوريا
والاصرار
عليه، وقرار
الامن الذاتي
خطير جدا
والتخوين
قرار اخطر.
نحن لا نحمل
حزب الله
المسؤولية
فقط لدخوله
الى سوريا،
فهو كان
مقاومة يقف وراءها
كل الشعب
اللبناني،
لكنه حول
المقاومة
لميليشيا
تسعى للسيطرة
على السلطة،
ثم الى ميليشيا
اقليمية
تابعة لايران.
حزب الله وصل لهذا
لأنه منذ زمن
أعلن التزامه
بولاية الفقيه
اي السياسة
الايرانية.
وصلنا الى
مشكلة فلسفية
وعقائدية. حزب
الله يستطيع
الاستقلال عن
ايران اذا
اتخذ القرار،
لكنه مقتنع ان
هذه مصلحته.
واذا كان
يستطيع أن
يحكم وحده
فليحكم، ولكنه
خلال سنتين
ونصف اوصل
البلد الى فشل
رهيب". وعن
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة،
قال فتفت:
"فليشرح لنا
السيد نصر
الله هل الجيش
والشعب
وافقوه على
الذهاب الى
سوريا؟ التكفيري
والتخويني
يجب ان يواجهه
كل اللبنانيين،
والرئيس بشار
الاسد هو
الخبير
بالتكفيريين".
مسقاوي
دعا إلى عقد
جلسة عادية
للمجلس الشرعي
الإسلامي
الأعلى
وطنية
- أصدر نائب
رئيس المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى
الوزير السابق
المحامي عمر
مسقاوي مذكرة
دعا فيها إلى
"عقد جلسة
عادية
للمجلس". وأوضح ان
"الجلسة تسعى
إلى اتخاذ
القرار، باعتماد
خطة طريق في
ضوء الدراسات
المقدَّمة من
اللجنة
التشريعية في
المجلس،
وإقرار الإصلاحات
الأساسية في
البنية
الإدارية
لدار الفتوى
والأوقاف
والمؤسسات التابعة". وأشار
إلى ان
"الجلسة سوف
تعقد في مكتب
رئيس اللجنة
الإدارية
والمالية في
المجلس
الشرعي المهندس
بسام برغوت
–بيت الأريج–
الصنائع، عند
11 من قبل ظهر
يوم الخميس في
29 آب 2013، وإذا لم
يكتمل النصاب
في الوقت
المحدد، فإن
المجلس سيعقد جلسته
التالية عند 12 من
قبل ظهر اليوم
نفسه،
والمكان
عينه".
زهرا:
مستعدون
للعودة الى
الحوار عندما
يصبح حزب الله
مستعدا
لمناقشة
سلاحه
وطنية
- رأى عضو حزب
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
ان "الوضع
الذي نعيشه
يحتاج إلى
حكومة تنصرف
إلى الاهتمام
بشؤون
الناس"، مشددا
على اننا "مستعدون
للعودة إلى
الحوار عندما
يصبح "حزب
الله" مستعدا
لنقاش جدي حول
امتلاكه
للسلاح". واعتبر
زهرا في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان" -الاشرفية،
انه "اذا اخذ
"حزب الله"
القرار بعدم
المشاركة في
الحرب
السورية
عندها تصبح كل
الامور قابلة
للحل". ولفت
الى ان
"الارهاب
اعمى" داعيا
الى ان "تنسق
الاجهزة
الامنية الشرعية
فيما بينها"
ومضيفا "ليس
المطلوب ان تقاتل
هذه الاجهزة
احدا بل ان لا
يشاركها احد في
الموضوع
الامني". وتقدم
زهرا
بالتعزية من
اهل شهداء
متفجرتي طرابلس
وتمنى الشفاء
العاجل
للجرحى.
مقامرة
«حزب الله
حسان
حيدر/الحياة
الخميس
٢٢ أغسطس
٢٠١٣كلما ظن
البعض أن «حزب
الله» ربما
صار جاهزاً
للعودة عن
خطيئة، بل
جريمة
المشاركة في
الحرب
السورية إلى
جانب نظام بشار
الأسد الذي
قتل امس وحده
اكثر من ألف
مدني معظمهم
من الأطفال
بالسلاح
الكيماوي،
كلما فاجأهم
الحزب بتصعيد
كلامي وعسكري
يؤكد انه ماض
في تورطه بلا
رجعة،
كالمقامر
يغرق في
خسارته كل يوم
على أمل بأن
يأتي اليوم
الخيالي الذي
يعوض فيه ما
خسره. لكن
الحزب يراهن هنا
على ما لا
يملك: بلده
وطائفته. وهكذا،
بدلاً من أن
يعتبر من
الدعوات
المتكررة
التي وجهت
إليه قبل
تفجير الرويس
وبعده بأن
يخرج من سورية
ويترك لشعبها
حسم خياراته،
إذا بأمينه
العام
نصرالله يؤكد
استعداده
للذهاب شخصياً
للقتال هناك،
ويتوعد
بمضاعفة عديد
رجاله
المنخرطين في
قتل السوريين.
وبدلاً من أن
يدرك الحزب أن
سياسة
المربعات الأمنية
أثبتت فشلها
لأنها غير
عصية على الخرق،
وأن يستمع إلى
نصح الساسة
الذين دعوه
إلى إعادة
الاعتبار إلى
أجهزة الدولة
ومؤسساتها
لأن في الدولة
الحاضنة لكل
اللبنانيين
خير حصانة من
الاستهداف،
إذ به يحول
الضاحية
الجنوبية
لبيروت وبعض
مناطق الجنوب
والبقاع إلى
قلاع عسكرية
تنتشر
الحواجز
الأمنية عند
«حدودها» في
أقصى تعبير عن
الأمن الذاتي
والطائفي
الذي دأب عليه
منذ تأسيسه،
وفي تكرار
للتجارب
الفاشلة طوال
الحرب
الأهلية. ولم
يكتف الحزب
بهذا، بل حاول
تعمية جمهوره
عن الحقيقة
عندما حاول
تصوير
المسألة
برمتها وكأنها
مشكلة أمنية،
متجاهلاً عن
قصد أنها سياسية
في الأساس،
وأن حلها يكمن
في إعلان سحب
مقاتليه من
سورية، بل عمد
إلى قلب
الأدوار عبر
التهويل بأن
المعارضة
السورية تهدده
بينما هو في
الواقع من
قصدها في
ارضها، وذلك
في تحريض واضح
لـ «بيئته
الحاضنة»،
وكأنه يخيرها
ويخير سائر
اللبنانيين
بين القبول بحربه
غير المبررة
وإجراءاته
الأمنية
الخانقة أو
مواجهة
المزيد من
التفجيرات.
ولم
يكن احد يعتقد
انه سيسمع
نصرالله يبرئ
إسرائيل من
اعتداءات
الضاحية، ولو
انه اتهم المفجرين
بخدمتها،
بينما يعلم
الجميع أن
إسرائيل تقف
معه في صف
واحد للدفاع
عن نظام
الأسد،
لمصلحة امنها
بالطبع. كان
الأجدر به ان
يبقي الشبهة قائمة
على إسرائيل
كي لا يقع في
التناقض، وهو
الذي أصر على
هذه الشبهة
عندما تعلق
الأمر بنفي
تهمة اغتيال
رفيق الحريري
عن حزبه وعن
النظام
السوري الذي
يسانده.
ولم
يكتف بهذا
كله، بل اطلق
العنان
لأبواقه الصفراء
في حملة لم
تستثن أحداً
في الداخل ولا
عبر الحدود،
هدفها الضمني
التشكيك في
عروبة لبنان
وأهله والنيل
من الحريصين
فعلاً على
أمنه
واستقراره.
أمام
هذا السلوك
يتساءل
الكثيرون في
لبنان إلى أي
مدى سيمضي
«حزب الله» في
مقامرته،
وكيف يتحمل
وزر الفظاعات
التي يرتكبها
نظام الأسد ويبررها
أمام جمهوره
نفسه، وكيف
يمكن كف شر سلاحه
وسياساته عن
السوريين
واللبنانيين
بمن فيهم
الشيعة
انفسهم؟
والجواب
الوحيد هو انه
بانتظار أن
ينجز الشعب
السوري
انتصاره ويبدأ
في محاسبة كل
الذين شاركوا
في ذبحه، لا
يملك
اللبنانيون
سوى مواصلة
التجرؤ
بالكلمة على السلاح
والتمسك
بدولتهم في
وجه القوة
الطارئة.
ميشال
سليمان أثبت
ان دولة لبنان
هي الاقوى
حسن
صبرا/الشراع
تدافعت
قوى دولية
واقليمية، من
الولايات المتحدة
والاتحاد
السوفياتي،
الى اسرائيل
وأنظمة حافظ
الاسد، وصدام
حسين ومعمر
القذافي،
ومنظمات
التحرير
الفلسطينية،
لإخراج الدولة
اللبنانية
الضعيفة
اصلاً، من اي
دور لها على
ارضها،
اعتباراً من
العام 1973.. ومارست
كل نهج
الاقتطاع
والالغاء
واحتلال كل حق
للبنان
بسيادة او
حرية حركة او
قرار..
وبعد
15 سنة من حروب
إلغاء لبنان،
وطناً وسيادة
واستقلالاً،
استفاق
اللبنانيون،
الى حنين عودة
دولتهم الى ما
قبل هذه
الحروب
ومآسيها،
فنشأت وطنية
لبنانية بدت
لعقود طويلة،
انها كانت
حكراً على
اغلب
المسيحيين،
حين كان اغلب
المسلمين،
مؤمنين
بالانتماء
الاوحد الى العروبة،
موهمين
انفسهم انها
نقيض
الوطنية.. او
بمعنى اصح ان
الوطنية هي
نقيض
العروبة.. وعدوتها.
وتنامى
الانتماء
للوطن.. وليس
للدولة بالقدر
اللازم، منذ
تمادى
النظامان
الفلسطيني ثم
السوري
بممارسات
إلغاء
الشخصية الوطنية
اللبنانية،
واستتباع
معظم رموز
اللبنانيين
السياسية،
وتكالب
الباحثين عن
مكان لهم في
مروحة
الطواحين
التي أنشأها
النظامان الفلسطيني
والسوري.. مع
فارق جوهري
التوقيت والزمن
الذي استهلك
الحضور
الفلسطيني..
والاحتلال
السوري لأسرة
آل الاسد
الغابرة.
كانت
ثورة الارز
صحوة
تاريخية، في
زمان لبنان لم
يعرفها الوطن
منذ نشأته..
وأهميتها
انها تلافت
معادلة
الاستقلال
الاولى عام 1943،
التي بدت
كتنازل
لطرفيها
المسلم
والمسيحي، عن
التمسك
بالوحدة مع سورية
من المسلم،
مقابل ان يرضى
المسيحيون بالاستقلال
عن فرنسا.
أهمية
ثورة الارز
انها جاءت
بإجماع
لبناني، مسلم
مسيحي على
الخلاص من
احتلال آل
الاسد لوطنهم.
وحين
يشذ جمهور حزب
الله عن هذا
الاجماع، فهو الشواذ
الذي يؤكد
القاعدة.. ولا
يلغيها.. (ولنترك
الحديث عنه لوقت
آخر).
اليوم..
وحيث يبدو
للكثيرين ان
الدولة
اللبنانية هي
أضعف من اي
وقت مضى، وان
دويلات
الطوائف،
خاصة دويلة
حزب الله هي
الاقوى.. فإن
هذا القول
سرعان ما يبدو
وهماً
وخيالاً.. حين
نستذكر
سريعاً
استجداء حسن
نصرالله،
مدير عام قوى
الامن
الداخلي
الاشرف ريفي، لإرسال
رمز الدولة
اللبنانية
على مر الزمان
الجميل قبل
الحرب
الاهلية، وهي
قوى الامن الداخلي،
الى معقل
الحزب
المذكور كي
يضبط فيه الامن،
بما يعني وقف
تعديات جمهور
الحزب على بعضه،
وقف سرقة
السيارات،
وقف الاتجار
وتعاطي
المخدرات،
وقف
الاشتباكات
المحلية لهذا
الجمهور بسبب
تعليق
الكهرباء، او
مخالفات
البناء، او
التعدي على
املاك الغير..
وهل
ننسى كيف
استجدى
نصرالله
نفسه، فؤاد
السنيورة في
الايام
العشرة
الاخيرة لحرب
تموز/ يوليو 2006،
لاستصدار
قرار وقف
اطلاق النار..
والقرار 1701،
ودون ذلك كان
رفع الحزب
رايته
البيضاء لولا
فؤاد
السنيورة.
نعم،
الدولة
اللبنانية
اليوم في أسوأ
حالاتها من حيث
قدرتها على
فرض ارادتها
في أماكن
عديدة في
الوطن، لكن
قوة الدولة
سرعان ما تظهر
في أمور
اساسية هي:
1- حاجة
اللبنانيين
كلهم اليها..
رغم ان كثيرين
ينتهكون ليل
نهار وفي كل
المناطق وعلى
مختلف المستويات،
قوانينها ولا
يحترمون
مؤسساتها،
ولا رجالها.
2- ايمان
المسلمين
القطعي
بحتمية قيام
الدولة اللبنانية
بواجباتها..
مع قناعة وفهم
بأن المانع عن
هذا هو
استتباع فئة
مهمة من الشعب
اللبناني،
لصالح دول
خارجية (ايران
مثلاً).
3- انحسار
مشاريع إلغاء
الدولة.. بل
واقتصار
الدولة
الساعية لهذا
الالغاء على
اسرائيل..
وايران حتى
يبدو للعيان،
ان كلا
الدولتين
عقدتا
اتفاقاً
ضمنياً، بأن
تستمر كل
منهما على
نهجها لتبرر
الواحدة
للأخرى
سياستها تجاه
الدولة
اللبنانية..
ومجتمعها.
4- حرص
العالم كله،
عدا هاتين
الدولتين،
على قيام
الدولة اللبنانية،
وإمساكها بكل
القرارات
المصيرية
الخاصة
بمسائل
السيادة،
وضبط الامن
وممارسة
حقوقها كاملة
على كل
الاراضي
اللبنانية.
5- فشل
حتمي لكل من
حاول داخلياً
وخارجياً فرض إرادته،
او اي من
مشاريعه
الفئوية، او
الاستلحاقية،
او الهيمنة،
او إلغاء
الآخر خلال 50 سنة
مضت.. وكلما
كان احدهم
قوياً جداً
داخل دويلته..
ظهر ضعيفاً
جداً في بنيان
الدولة
الجامعة، فباتت
الحاجة ماسة
لإراحة مفاصل
العصبيات، لتصبح
قادرة على
استيعاب
الآخرين.
هنا
تصبح العصبية
القوية حجر
عثرة.. ليس في
قيام الدولة
اللبنانية
فحسب، بل
ايضاً في قدرة
هذه العصبية
على فرض
ارادتها على
بقية الوطن.
تنشأ
الدولة
بتنازل
مجموعات
الوطن عادة عن
جزء من حريتها
وارادتها
وقراراتها
لمصلحة المجموع..
هذا التعريف
البسيط
والمباشر
لقيام الدول..
هو الذي يجعل
الدولة
اللبنانية
وهي حاجة
للجميع.. هي
الاقوى.
تحية
الى رئيس
البلاد ميشال سليمان..
فلعل كلمته
جاءت لتذكر
اللبنانيين جميعاً
ان دولتهم ما
زالت هي
الاقوى.
لعلها
فرصة
الشراع/حزب
الله وقبل
قرار الاتحاد
الاوروبي
بوضع جناحه
العسكري (وهل
في حزب الله
من هو مدني
غير معمميهم؟)
على لائحة
الارهاب
الدولي، هو في
حالة دفاعية
رغم – وربما
بسبب – عدوانه
على الشعب
العظيم في
سورية. ولمن
يتساءل، وكيف
تكون أقوى
ميليشيا
مسلحة حتى
النخاع بكل
أنواع
الاسلحة، في
مرحلة دفاع..
أليس هو من
يهاجم ويعتدي
من المصيطبة
في بيروت حتى
سيدني في
اوستراليا،
الى آذربيجان
وبلغاريا
والعراق
وأفغانستان.
نرد
بوضوح: اقرأوا
هذه المعادلة:
حزب
الله انتقل من
حالة كان يوصف
فيها بأنه يسيطر
فيها على
الحكومة
المستقيلة..
الى حالة بات
يتعذر عليه
فيها ان يكون
له فيها وزير
واحد.
هذه
المقدمة كي
نطالب القوى
الوطنية التي
صمدت طيلة
سنين في وجه
عدوان هذا
الحزب
الارهابي
المعادي
للوطن
والمواطنين..
وخاصة رئيس
البلاد
الحكيم
والشجاع
ميشال سليمان
ان يقدم على
احدى
الخطوتين:
1- اما ان
يأمر بفتح
مطار رينيه
معوض في
القليعات
للطيران
المدني
ودائماً تحت
حماية الجيش اللبناني.
2- واما ان
يؤمن مطار
رفيق الحريري
الدولي في بيروت
من كل نواحيه
أمنياً
ومدنياً واجرائياً.
الآن
يمكن فرض إحدى
هاتين
الخطوتين..
وحبذا لو كانتا
سوية، فهذا
الحزب
المعادي الذي
كان اللبنانيون
والعرب
يعانون من
فائض القوة
عنده.. بات في
حالة فقدان
توازن نفسي
وسياسي
ووطني، بحيث
بات هذا
الفائض عبئاً
كبيراً عليه.. الآن
اضربوا
حديداً
حامياً، حزب
الله في حالة
دفاعية،
مرتبك، مشوش..
وهناك في ايران
تساؤلات حول
هذا
الاستثمار..
وتكاليفه
والأثمان
التي تدفع من
أجله.
بيان-
استنكار
القصف
الكيمياوي
على مواطني سوريا/
أمانة المجلس
الوطني
للمقاومة
الايرانية
السيدة
رجوي تستنكر
القصف
الكيمياوي
لريف دمشق
وقتل 1300 مواطن
خاصة النساء
والأطفال
الدعوة
الى عمل دولي
فوري ضد
ديكتاتورية
سوريا ونظام
الملالي
عناصر هذه
الجريمة
الحربية
استنكرت
السيدة مريم
رجوي رئيسة
الجمهورية المنتخبة
من قبل
المقاومة
الايرانية
بشدة القصف
الكيمياوي
الذي ضرب ريف
دمشق صباح يوم
الأربعاء 21 آب
وقتل أكثر من 1300
من المواطنين
الأبرياء
خاصة النساء والأطفال
وتطالب
المجتمع
الدولي خاصة
أمريكا
والاتحاد
الاوربي
بالعمل
الفوري ضد
مسؤولي هذه
الجريمة
الحربية
الغير مسبوقة
أي النظام
السوري
والفاشية
الدينية
الحاكمة في ايران.
العدد
المتزايد
والمروع
لضحايا هذه
الجريمة
الحربية
والمشهد
المروع لكم
هائل من
الأطفال
الذين راحوا
ضحايا قد أدمى
قلوب
الانسانية المعاصرة.
ان صمت وتقاعس
المجتمع
الدولي تجاه
الحملات
الكيمياوية
السابقة التي
شنتها الحكومة
السورية قد
شجع الهجوم
الغير مسبوق في
صباح يوم
الأربعاء.
غياب رد فعل
سريع من قبل مجلس
الأمن الدولي
وعدم احالة
ملف هذا القتل
البشع
ومسؤوليه الى
المحكمة
الجنائية
الدولية
بمعنى
استهزاء
السلام
والعدل وحقوق
الانسان في
عالمنا اليوم.
واضافت
رئيسة
الجمهورية
المنتخبة من
قبل المقاومة
الايرانية: لو
لم يكن حضور
شامل لقوات الحرس
واسلحة
ودولارات نظام
الملالي،
لكان بشار
الأسد قد سقط
منذ مدة طويلة.
واليوم
الفاشية
الدينية
الحاكمة في
ايران هي التي
تجعل هذه
الحكومة
المجرمة
قائمة على
السلطة عن
طريق تدفق
قُطعانُ قوات
الحرس والاسلحة
المختلفة الى
سوريا وصرف
مليارات الدولارات
من ثروات
الشعب
الايراني
الكادحين.
وقال
احمد الجربا
زعيم
الائتلاف
السوري المعارض
يوم 18 آب/ أغسطس
لصحيفة
الحياة:
«الحكام الحقيقيون
لسورية هم
قادة الحرس
الثوري الإيراني...
الحرس الثوري
الإيراني
يقاتل في
شوارع دمشق
ويدير
العمليات
الحربية قاسم
سليماني... الميليشيات
العراقية
ترسلها
للقتال في سورية
بالأوامر
الإيرانية...
المالكي له
دور في إدخال
مقاتلين
متطرفين
ومتشددين إلى
سوريا وطبعاً
الطائرات
الإيرانية
تمر بالأجواء
العراقية
محملة
بالسلاح.
وهناك حوثيون
جاؤوا من
اليمن بدعم
إيراني، وحسن
نصرالله
اعترف بأنه
يقتل
السوريين في
سوريا ويقول
أنا جندي لولاية
الفقيه. ...جيش
نظام الأسد،
وهو جيش مُحبط
ومُفلس. أما
اليوم، فنحن
في مواجهة مع
جيش تقوده إيران
... ويشنون
علينا حرباً
بلا هوادة
فيها وبأسلحة
متطورة».
وأما
الملا مهدي
طائب وهو من
المقربين
لخامنئي فكان
قد قال يوم 17 آب/
أغسطس: سوريا
هي المحافظه
الايرانية الخامسة
والثلاثين
كما وصف
روحاني
الرئيس الجديد
للملالي
الحكومة
السورية
الممثل الشرعي
للشعب السوري
وأكد خلال
لقائه برئيس
الوزراء
السوري يوم 4
آب : «ليس هناك
أي قوة في
العالم بامكانها
أن تخدش
علاقاتنا مع
الحكومة
السورية».
أمانة
المجلس
الوطني
للمقاومة
الايرانية –
باريس
واشنطن
تستعرض
خياراتها
العسكرية في
سورية: صواريخ
باليستية
وضربات جوية
واشنطن
- جويس كرم/الحياة
انقلبت
الاستراتيجية
الأميركية
رأساً على عقب
في تعاملها مع
الملف
السوري،
بتحويله إلى
أولوية في
اجتماعات
طارئة للرئيس
الأميركي
باراك أوباما
مع مستشاريه
أمس واتصالات
مكثفة لوزير
الخارجية جون
كيري شملت
نظيره الروسي
سيرغي لافروف.
في وقت تحركت
وزارة الدفاع
الأميركية
على الأرض
بإرسال سفينة
بحرية رابعة
إلى مياه
المتوسط استعداداً
لأي تحرك
عسكري على شكل
نموذج
البلقان أي من
دون تفويض من
الأمم
المتحدة.
وبعد
ساعات من
إعلان الرئيس
أوباما أن أي
استخدام
للسلاح
الكيماوي
«يتخطى جوهر
المصالح
الأميركية»، بدأ
البيت الأبيض
اجتماعات
لفريق الأمن
القومي لبحث
الملف السوري.
وأعلن مسؤول
في البيت الأبيض
أن أوباما
التقى كبار
مستشاري
الأمن القومي
وقيادات
عسكرية، في
وقت باكر
السبت لبحث
كيفية الرد
على
الاستخدام
المفترض
لأسلحة
كيماوية في
سورية،
مضيفاً:
«لدينا خيارات
عدة مطروحة
وسنتحرك
بسرعة تامة كي
نتخذ قرارات تتوافق
مع مصالحنا
القومية
وتقييم ما
يمكن أن يحقق
أهدافنا في
سورية».
وتحركت وزارة
الدفاع
الأميركية
على الفور مع
إعلان
مسؤولين أن البحرية
الأميركية
نقلت سفينة
حربية رابعة إلى
الجهة
الشرقية من
مياه المتوسط
مزودة بصواريخ
باليستية،
إنما من دون
أي أوامر
لإطلاق هذه
الصواريخ.
وتتناسق
التحركات
الأميركية مع
تجربة كوسوفو،
وحيث جاء تدخل
حلف الشمال
الأطلسي رداً
على كارثة
إنسانية
ولإطاحة نظام
سلوبودان
ميلوسوفيتش.
وذكرت صحيفة
«نيويورك تايمز»
أمس أن
السلطات
الأميركية قد
توجه ضربات عسكرية
إلى سورية من
دون تفويض من
الأمم المتحدة
مستوحاة من
الضربات
الجوية التي
نفذت في كوسوفو
في نهاية
تسعينات
القرن
الماضي، مشيرة
إلى أن
التحالفات
الدولية
تتشابه
حالياً كون
روسيا دعمت
خلال نزاع
كوسوفو في 1998-1999
نظام ميلوسوفيتش
المتهم
بارتكاب
فظاعات بحق
المدنيين في
هذا الإقليم
الصربي. وكان
مستحيلاً التوصل
إلى قرار يجيز
اللجوء إلى
القوة ضد الجمهورية
اليوغوسلافية
السابقة بسبب
الفيتو الروسي
في مجلس الأمن
الدولي. وفي
آذار (مارس ) 1999
شن حلف شمال
الأطلسي
غارات على
القوات الصربية
في كوسوفو
بحجة أن
الفظاعات
التي ارتكبتها
في الإقليم
تعتبر وضعاً
إنسانياً طارئاً.
واستمر
الهجوم 78
يوماً.
وصرح
مسؤول كبير في
الإدارة
الأميركية لـ
«نيويورك
تايمز» طالباً
عدم كشف اسمه:
«سنكون ذهبنا
بعيداً إذا ما
قلنا إننا
نبحث عن مبرر
مشروع لعمل عسكري
وخصوصاً أن
الرئيس
أوباما لم
يتخذ بعد أي
قرار». وأضاف:
«لكن بالطبع
يشكل (إقليم)
كوسوفو سابقة
لوضع يمكن أن
يكون
مشابهاً».
وقال المصدر
نفسه إن
النقاش حول
كوسوفو كان
أحد المواضيع
التي بحثت في
شأن الملف
السوري. وأوضح
أن العواقب
المحتملة
لتوجيه ضربات
في سورية على
دول المنطقة
مثل لبنان
والأردن وتركيا
أو مصر تدرس
أيضاً.
وكان
أوباما قال
لشبكة «ٍسي أن
أن» إنه يتم
درس ما إذا
كان تدخل
عسكري أميركي
ضد بلد آخر من
دون تفويض من
مجلس الأمن
الدولي
سينتهك القوانين
الدولية. ويعمل
كيري على رص
هكذا تحالف
ديبلوماسياً
باتصالات
مكثفة في
اليومين
الأخيرين
شملت نظرائه البريطاني
والفرنسي
والروسي
والتركي، والأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون.
وكانت
واشنطن
انتهجت سياسة
«احتواء» في
تعاطيها مع
الأزمة
السورية في
العامين
الفائتين، غير
أن الاتهامات
باستخدام
الكيماوي
والتداعيات
الإقليمية
فرضت مراجعة
الحسابات.
وتشمل
الخيارات
العسكرية
بحسب صحيفة
«وول ستريت
جورنال» ضربات
على أهداف
للنظام حيوية
له في المعركة
مثل منصات
إطلاق
الصواريخ
والأنظمة
الصاروخية التي
تسهل
اعتداءات
الكيماوي.
وشدد مسؤولون على
ضرورة تحديث
الخطط بسبب
قيام الأسد
بنقل هذه الأسلحة
الكيماوية
بين الحين
والآخر. وفي
حال قيام
واشنطن بأي
ضربات عسكرية
فهي ستهدف
برأي المسؤولين
الأميركيين،
للوصول إلى حل
سياسي بناء
على «بيان
جنيف» الذي نص
على تشكيل
حكومة
انتقالية من
النظام
والمعارضة،
كما أوصلت تجربة
كوسوفو لـ
«اتفاق
دايتون».
حزب
الله" يشيّع
مقاتلاً قضى
في دمشق
المستقبل/شيع
"حزب الله"،
في بلدة
ديركيفا قضاء
صور، احد
مقاتليه
مصطفى محمد
حمادة الملقب
" رائد ناصر"
الذي كان قتل
في مواجهات مع
الجيش السوري
الحر في محيط
دمشق. شارك في
التشييع عدد
من مقاتلي
الحزب الذين
عمدوا الى
طلاء وجوههم
بالاسود.
هنا
لبنان.. "الأمن
المفقود"
يضرب في
الأرواح
المستقبل/هنا
الضاحية: بئر
العبد،
الرويس
والحبل على جرّار
الأمن
المفقود، حيث
القتلى
بالعشرات، الجرحى
بالمئات
والهاربون من
كابوس "المفخخات"
بالآلاف.
والأكثر
وجعاً ذلك العمود
الأسود من
اللهب،
المرتفع الى
السماء والذي
لن تنساه عين
طفل سيكبر على
وقع ارتجاجات
الأرض به.
وسيسأل يوماً
:بأي ذنب ولدت
في أرض تصفّق
للموت ولا
تصفّق
للحياة؟ هنا
طرابلس:
مجزرتان
والحبل على
جرّار الأمن االمفقود.
القتلى
بالعشرات،الجرحى
يهرولون صوب
الألف،ومن
بقي على قيد
ذلك النهار
المشؤوم فهم
الرسالة وبصم
بدم ناسه
وأحبّته
وجيرانه بأنّ
البلد لم يعد
خارج اللعبة.
انفجر صمّام
الأمان،ومعه
حمامات الدم
التي سالت في
سوريا وتصب اليوم
في لبنان. هم
"عطسوا " فوق،
فأصبنا بزكام
الإرهاب وبالثرثرة
في الآتي
الموعودين به.
ما المفاجأة
التالية؟.أين
سيضرب
الإرهاب؟ وبكم
كيلو هذه
المرة؟هل
سيختار جامعا
أم حسينية أم
كنيسة؟. وفي
الأزمات
يوحّدنا
الإرهاب.
نلتقي مجددا في
الشارع بحثا
عن الأمن
المفقود،
وطمعا في أمن
ذاتي عجزت
الدولة
المكلّفة
بحفظه. هنا في
الضاحية أمن
ذاتي، ويقال
بأن الطير لا
يعبر إلا
بإذنهم، ومع
ذلك يعبر
"التفجيريون"
بثوب الإخفاء
و"طاقيته".
يغافلون المواطن
"الخفير" على
رعيّته. هنا
في طرابلس، لا
أمن ذاتياً،
ولا من كان
يسأل، وثمة من
يسوق له اليوم
ربّما من
منطلق"السن
بالسن"
و"الأمن
بالأمن"، أو
لأنّ الموت الكثير
الذي أصابهم والذي
هم موعودون
بالمزيد منه
جعلهم
ينصّبون المواطن
"خفيراً"،
وفي نيّتهم
تطبيق القول: "كلّكم
راع وكل راع
مسؤول عن
رعيّته". وفي
القول الأخير
الحق يقال
بأنّها
بالفعل:"خربت"،
وانفتح البلد
على أبشع
الاحتمالات.
هنا
موت ،وهنا
موت.وهنا نحن
ندفع ثمن
"هناك". هنا
كان الدبّ في
الكرم، ولم
يسأله أحد ما
الذي يفعله في
الكرم. كبر،
وتعدّى، وصار
يجيد قطاف
الرؤوس: فوق،
وتحت، ومن
يلاحقه متآمر
معه في قطاف الأرواح.
هنا
الضاحية
وطرابلس
والمدن
المقبلة على
المزيد من
الخراب،
والناس
الخائفة،
والشائعات
التي لا تنتهي
عن سيارة
مفخخة أو قيد
التفخيخ
وخلية ملاحقة
أو ما زالت
نائمة...
هنا
أمور كثيرة
بشعة ..هنا
الناس
تقول"بيكفّي بقى".هنا
صرخة لبناني
ذاق لوعة
الفقدان. هنا
الدبّ ما زال
شارداً في
كرمه، وفي غير
كروم. يهدد،
ويتوعّد
بالمزيد،
وأولئك
"التفجيريون"
يعدونه
ويعدوننا
بمفاجآت أكبر.
مفاجآت من الوزن
الذي"تطيّر"
البلد،لا
الدب، ومعها يطير
النوم من
عيوننا،
يأخذنا الى
المستنقع السوري،
لنبقى رهن
خيارين: إمّا
الموت بالغازات
السامة، أو
الموت بمواد
شديدة
الانفجار. فأي
الخيارين
أمامنا،
وأمامه،
وأمام حكومة في
طور التلغيم؟.
قد تكون
الخيارات
بشعة، لكنّ
الثابت
الوحيد، وبعد
التجربة
اللبنانية،
أن لا الأمن
الذاتي يغني
عن جيش وقوى
أمن ولا حكم
القبضايات
يعمّر.. وحدها
الدولة هي
التي تبني وتجمع
ويسود حكمها
على أن تكون
حاضرة وساهرة
ومفتّحة رفقا
بوطن كفاه
"قمصان سود"
ومآتم وكلام
في العزاء.
وكفاه كفاه
مآس ودموع.
مستشار
الرئيس سعد
الحريري،
داود الصايغ:
محور إيران ـ
سوريا يدمّر
كيان لبنان
المستقبل/اكد
مستشار
الرئيس سعد
الحريري،
داود الصايغ،
ان
"اللبنانيين
أمام محنة
وأمام امتحان
لأن هذا
الاصرار على
إحداث الفتنة
في لبنان واضح".
وشدد على
"اننا لا نريد
اخذ لبنان الى
مغامرات
وتوريطه في
حروب خارجية
فأمن لبنان
قبل امن سوريا
هذا ما نحن
بالحاجة
للاتفاق
عليه"، مؤكداً
أن "محور
ايران ـ سوريا
ـ "حزب الله"
محور مميت
للبنان ويدمر
الاسس التي
نشأ على اساسها
الكيان
المميز في
لبنان يجب
الحفاظ على
هذه الصيغة. وقال
الصايغ في
حديث الى
تلفزيون
"المستقبل"
أمس: "إن
المشهد الذي
رأيناه بالامس
في طرابلس،
والذي رأيناه
الاسبوع
الماضي في
الضاحية هو
مشهد عرفه
اللبنانيون
كثيرا،
واصبحت ردود
الفعل
متشابهة
إزاءه: اولا
في الحضور
وثانيا في
الاستنكار،
وثالثا
بالدعوة الى
الحكمة
والتروي. ولكن
ما يميز
المشهد الطرابلسي
هو انه محنة
كبيرة
وامتحان كبير
ايضا. نحن
أمام محنة
وأمام امتحان
لأن هذا
الاصرار على
إحداث الفتنة
في لبنان
واضح، وكأن
الذي قام بهذا
الاجرام في
طرابلس وفي
الضاحية يريد
ان ينقل الفتن
الموجودة في
الجوار الى
لبنان". وأكد
ان "الدماء هي
عينها، وأنا
أتمنى ان يشكل
التوحد في هذه
الدماء
دافعاً ليجعل
اللبنانيين
يجتمعون
اليوم"،
وأضاف: "نحن
نعيش ضمن
منطقة
مشتعلة، كل
المنطقة
تحترق،
والنيران
السورية وصلت
الى لبنان،
نحن على مقربة
من هذا
الحريق". ورأى
ان "الحرب في
سوريا هي أشرس
حرب وقعت في
المنطقة في
الزمن
الحديث، ليس في
تاريخ
المنطقة من
حروب داخلية
بشراسة ما يجري
في سوريا".
ورأى أنه "ليس
هناك من قرار
بعدم تفجير
لبنان، وليس
هناك من قرار
بالتفجير، ولكن
بعض
اللبنانيين
ينتظرون كل
شيء من الخارج،
ولكن الخارج
لن يعطينا
شيء. نحن
انتظرنا 16 سنة
حتى انتهت
حربنا عندما
التقت المصالح
لانهاء
الحروب في
لبنان"،
مؤكداً أن
"محور إيران
سوريا حزب
الله مميت
للبنان
ويدمّر الأسس
التي نشأ على
أساسها
الكيان الميز
في لبنان
والذي يجب
الحفاظ عليه
كصيغة".
نواب
"المستقبل":
الوقوع في فخ
الأمن الذاتي مقدمة
لإنشاء
ميليشيات
المستقبل/حذّر
نواب في كتلة "المستقبل"
أمس، من
"الوقوع في فخ
الأمن الذاتي
لأنه مقدمة
لانشاء
ميليشيات".
ودعوا الى "إعطاء
الفرصة
للدولة
لتأمين الأمن
للجميع، لأن
وجود الامن
الذاتي في
منطقة معينة
يؤدي إلى وجود
أمن ذاتي في
مكان آخر".
ورأوا أن "هناك
جهة اقليمية
ممكن ان
تستفيد من ما
يحصل في
لبنان".
وأكدوا أن
"المطلوب من
جميع الافرقاء
السياسيين
التمسك
باتفاق
الطائف،
وتطبيق تسوية
الدوحة
ووثيقة بعبدا
حرفياً التي
وقّع عليها
"حزب الله"
على السياسة
الحيادية والنأي
بالنفس". [
اعتبر النائب
احمد فتفت في
حديث الى
اذاعة
"الشرق"، ان
"الامن
الذاتي لا يؤدي
الا الى سلبطة
ميليشيات على
الناس وعدم
استعمال
السلاح في
موقعه
الصحيح"،
مطالباً القوى
الامنية بان
تكون "على قدر
المسؤولية
السياسية
والامنية
والاعلامية".
وقال: "اننا نعتبر
ان التكفيري
والتخويني
هما وجهان
لعملة واحدة،
اي الغاء
للآخر. في
البلد نمطان
للعمل السياسي،
طرف يقول
للآخر عد الى
رشدك والطرف
الآخر يقول
انت خائن
وعميل ونريد
قتلك والغاءك.
الدولة اضعف
فريق في لبنان
اليوم، لكنها
الملجأ
الوحيد". وعن
علاقة
التفجيرات
بمخطط سماحة ـ
مملوك، قال:
"هذا سؤال
يوجه
للأمنيين، لكن
بالتأكيد ما
رأيناه أمس
وسابقاً يشبه
كثيرا ما كان
يرسم بمخطط
سماحة ـ
مملوك. لا
أستغرب من هذا
العقل
الجهنمي
والمجرم الذي
استعمل الغاز
ضد شعبه وقتل
آلاف
الاطفال، ان
يقوم بأكثر من
ذلك في
لبنان"،
مضيفاً: "هناك
مسؤولية امنية.
بعض
المسؤولين
قال إن هناك
خلية ارهابية،
فإما أن يتم
إعطاؤنا
معلومات
كاملة، او ان
هذه
المعلومات
كان يجب ان
تبقى ضمن الامنيين
ويأخذوا
الاجراءات
اللازمة".
[ أكد
النائب سمير
الجسر في حديث
إلى "المؤسسة اللبنانية
للإرسال"، أن
"لا احد يمكنه
استشراف الغد
بسهولة،
خصوصاً ان
الامور ليست
مقتصرة على
الساحة
اللبنانية
واطرافها
ليسوا لبنانيين
فقط". وقال:
"عندما تصدر
اوامر من
الخارج،
وعندما يكون
الإخلال
بالامن بيد
الخارج ليس
بإمكان احد
إستشراف
المستقبل
بسهولة".
وإستطرد: "ولكن
لا شك بأن
الامر ينطلق
منا اولاً،
فعلى قدر ما
نتحمل من
مسؤولية بقدر
ما نكون
حريصين على
البلد ووحدته
ونجنبه
الكثير من
الويلات".
ورأى ان "من
يتدخل في
لبنان من
الخارج يتدخل من
خلال
خلافاتنا
وليس بالتصرف
بمفرده فقط، فهو
بحاجة الى
ساحة خصبة لكي
يتدخل بنا.
ومن يحاول
تحميل
المسؤولية
لغيره يحمّل
ضميره أولاً
قبل ان يحمّل
المسؤولية
لأحد". وتابع:
"لا احد لديه
الدليل
الدامغ على ما
يحصل اليوم في
لبنان،
وعلينا ان
نهدأ قليلاً،
وان نترك
المجال
للامنيين لأن
يقوموا
بعملهم وواجبهم،
عسى ان يضعوا
يدهم على
المجرمين،
وان يكشفوا من
وراء هذه
التفجيرات
علماً انه ليس
بالسهولة
التي تكشف بها
مثل هكذا
جرائم". وختم:
"لا يجب
الوقوع في فخ
الأمن الذاتي
لأنه مقدمة
لانشاء
ميليشيات،
ومن المفروض
اعطاء الفرصة
للدولة
لتأمين الأمن
للجميع، لأن
وجود الامن
الذاتي في
منطقة معينة
يؤدي إلى وجود
أمن ذاتي في
مكان آخر".
[ سأل
النائب خضر
حبيب في حديث
إلى تلفزيون
"الجديد":
"مسلسل
الفتنة
المتنقل من
منطقة الى اخرى
هو لمصلحة اي
جهة سياسية في
لبنان؟". وقال:
"حذرنا
مراراً وتكراراً
بعدم جلب
المعركة
السورية الى
لبنان"، معتبراً
أن "هناك جهة
اقليمية ممكن
ان تستفيد من
ما يحصل في
لبنان". أضاف:
"المطلوب
اليوم من جميع
الافرقاء
السياسيين
وخاصة
زملاءنا في الحكم
"حزب الله"،
التمسك
باتفاق
الطائف، وتطبيق
تسوية الدوحة
ووثيقة بعبدا
حرفياً التي
وقّع عليها
"حزب الله"
على السياسة
الحيادية
والنأي
بالنفس".
وتابع: "اذا
كان صحيحاً ان
الجميع
يريدون حماية
البلد، يجب ان
يتنازلوا
جميعاً
ويجلسوا على
طاولة
الحوار"،
داعياً إلى
"تلبية دعوة
رئيس
الجمهورية في
موضوع طاولة
الحوار".
[ اكد
النائب محمد
قباني في حديث
الى اذاعة "صوت
لبنان ـ
الحرية
والكرامة"،
ان "مخطط
الفتنة
موجود،
وأصبحنا
بداخله"،
مشيراً الى ان
"الارهاب عدو
الجميع
ومقاومته
واجب على
الجميع". ودعا
الى "ضرورة
الاسراع
بتأليف
الحكومة،
لأنه لا يجوز
ان نتأخر أكثر
في تأليفها كي
لا يبقى البلد
مكشوفاً من
الناحية
السياسية".
وقال: "على
الرئيس
سليمان والرئيس
سلام اتخاذ
خطوة تنفيذية
بهذا الشأن،
وعلينا ان
نقبل
بحكمتهما
وقرارهما".
وختم: "يجب ان
نتوجه إلى
"حزب الله"
بكلام صريح
فلم يعد يجوز
ان يشارك في
القتال في
سوريا، ولو
شارك إلى جانب
المعارضة
لقلنا الكلام
عينه".
[ حيا
النائب معين
المرعبي في
حديث إلى
تلفزيون
"المستقبل"،
"روح الشهيد
اللواء وسام
الحسن الذي
استطاع يوماً
منع الفتنة
الكبرى، والذي
وعلى الرغم من
استشهاده
استطاع ان
يؤجلها اكثر
من سنة". كذلك
حيا، اللواء
اشرف ريفي "الذي
سعى، هو
والحسن، الى
حماية لبنان
واللبنانيين".
وقال: "نحن نرى
بلدا
متروكاً،
وكلٌ يركض الى
الكرسي. ونرى
انطلاق مخطط
الامن الذاتي
الذي سيدمر
البلد، ويدمر
من يقوم به"،
معتبرا أن
"المشغل
الاساس لما
يجري هو
الايراني في
طهران، وهو
الذي يشغل
السوري لكنه
لن يجرونا الى
تفجير وتفجير
مقابل". ووصف
المشهد اليوم في
طرابلس بأنه
"مأساة
مشابهة لما
حصل في الرويس.
والشعب
الطرابلسي
قام اليوم
بواجبه امام
تلكؤ الاجهزة
الامنية
والعسكرية
والاسعافية
والدفاع
المدني".
وتابع: "من
المؤكد ان الفاعل
والادوات هي
عينها بين من
ارتكب تفجير الرويس
وتفجيري
طرابلس اليوم.
الأوامر
ايرانية في
المنطقتين".
شربل
لـ"السياسة":
مفجر الرويس
وراء انفجاري
طرابلس
بيروت -
"السياسة": أعلن
وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال
مروان شربل أن
الأجهزة الأمنية
تقوم بكل
جهدها
لمواجهة
المخطط الفتنوي
الذي يستهدف
لبنان. وقال
في تصريح
لـ"السياسة"
إنه يخشى حصول
الانفجارات
في مناطق
لبنانية أخرى,
لافتاً إلى أن
هناك صعوبات
تحول من دون
تأمين الأمن
بشكل كبير في
كل المناطق
اللبنانية. وأضاف
"ليس هناك بلد
في العالم
يستطيع أن يحمي
أمنه بشكل
كامل", مؤكداً
أن مفجر السيارة
المفخخة في
الضاحية
الجنوبية هو
نفسه الذي فجر
السيارتين
المفخختين في
طرابلس. وشدد
على أن
التحريات
مستمرة
لمعرفة
الجناة وتوقيفهم,
مشيراً إلى أن
الفتنة
تستهدف الوطن
وليس منطقة
بأكملها. وأكد
أن التنسيق
متواصل على
أعلى
المستويات, والاتصالات
مستمرة مع
القيادات
والقادة
الميدانيين
في طرابلس
للحد من ردود
الفعل, داعياً
إلى تدارك
الأمور
سريعاً قبل انتشار
الفوضى وما قد
يترتب عليها
من مظاهر تنتهي
بتقسيم لبنان.
بعد
بلوغه طريقا
مسدودة في
قرار الحسم
العسكري
النظام
السوري يدخل
لبنان مرحلة
العرقنة: الفتنة
السنية-الشيعية
لإنقاذ الأسد
بيروت
- "السياسة": إذا
صدقت توقعات
بعض الشخصيات
تعليقاً على
انفجاري
طرابلس, وخصوصاً
اللواء أشرف
ريفي, فهذا
يعني أن لبنان
دخل مرحلة
العرقنة من
الباب العريض,
ونحن أمام بداية
عاصفة النار
التي ستجتاحه.
وقبل أيام
قليلة, كانت
أوساط "حزب
الله" تتحدث
عن تقاعس فرع
المعلومات في
جهود البحث عن
الخلايا
الإرهابية,
ولم يصدق
تحذيرات قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
بهذا الشأن,
أي أن المخطط
الإرهابي
يستهدف
المناطق
السنية كما
الشيعية. واعتبر
الحزب أن
الجهة التي
فجرت في
طرابلس والضاحية
هي جهة واحدة
والهدف إشعال
الفتنة
السنية
الشيعية, ولكن
الأوساط
الأمنية المتابعة
تسجل عدداً من
الملاحظات
بالغة الأهمية
والتي يمكن أن
تلقي الضوء
على الجهة أو
الجهات التي
ضربت في عاصمة
الشمال أمس:
أولاً:
أن النظام
السوري هو
الذي حاول منذ
نحو عام
بالضبط تفجير
هذه الفتنة
التي يتحدث
عنها "حزب
الله" بمخطط
(المملوك
سماحة), وقد
أجهض فرع المعلومات
المحاولة في
مهدها.
وما
ساهم في حماية
لبنان من هذا
المنزلق يومها
موقف الحزب
تحديداً الذي
لم يكن تلقى
الأوامر
الإيرانية
للذهاب
والقتال في
سورية, وكان على
"مسافة
أمنية" ما من
النظام
السوري, وقد كان
لافتاً موقفه
في ذلك الحين
بالتبرؤ من
حليفه ميشال سماحة
عند توقيفه.
ثانياً:
عندما بدأ
"حزب الله"
القتال في
سورية, بدأت
الأجهزة
الأمنية
الرسمية ترصد
حركة الحزب
وحركة خصومه
في الداخل,
ولم تسجل أية
نشاطات من جهة
الخصوم, وعلى
العكس رصدت
الكثير من
التحركات
الأمنية لـ"حزب
الله" في
المناطق غير
الخاضعة
لنفوذه مثل مدن
بيروت وصيدا
وطرابلس,
وبلدة عرسال
وعدد من قرى
عكار, وذلك
تحت مسميات
مختلفة منها
وأهمها
"سرايا
المقاومة",
وقد خشيت
الأجهزة الرسمية
من تحرك خلايا
أو مجموعات
نائمة لضرب
الأمن في تلك
المناطق
عندما تستدعي
الحاجة الإقليمية
لذلك.
ثالثاً:
لم يتوقف فرع
المعلومات
يوماً عن عمله
المعتاد في
رصد كل
التحركات
الأمنية
المريبة,
ومنها حركة
أتباع "حزب
الله", وبقايا
المخابرات
السورية, وقد
نجح في توقيف
الكثير من المشبوهين,
فحمى البلد من
شرور إرهابهم.
ومع
بدء استهداف
مناطق نفوذ
"حزب الله"
بالتفجيرات
انصرفت
الأنظار إلى
المجموعات
المناوئة له,
وتم إغفال غير
مقصود لخلايا
تابعة
للمخابرات
السورية.
وثمة
نظرية تتمتع
بالكثير من
المصداقية
لدى أحد
الأجهزة
الأمنية
الرسمية, أنه
إذا كانت الجهة
التي فجرت في
طرابلس وفي
الضاحية
واحدة, فإن
الأرجح أن تكون
من هذه
الخلايا
السورية.
رابعاً:
قد يبدو "حزب
الله"
مستفيداً من
موجة التفجيرات
التي تضرب هنا
وهناك, لأنها
تغطي على
مشاركته
العسكرية في
القتال
السوري, ولكن لا
يمكن الجزم,
حسب التحليل
الأمني, بهذه
النظرية, لأن
"حزب الله"
يتضرر في
بيئته
الشعبية, ويخسر
من رصيده
الأمني, ويصبح
فاقداً
للأهلية
والمصداقية
مع كل تفجير
يستهدف
مناطقه, أما
بالنسبة للنظام
السوري, فإن
مصلحته في
إشعال الفتنة
السنية-الشيعية
أكيدة, وهي
اليوم حاجة
ملحة بالنسبة
له, خصوصاً مع
بلوغه طريقا
مسدودة في قرار
الحسم
العسكري في
سورية, ولا
يجد الرئيس بشار
الأسد وسيلة
للبقاء, إلا
بإشعال محيط
سورية بعد أن
نجح في
إحراقها.
فتفت
لـ"السياسة":
لبنان بات
واقعا ضمن
عملية
إجرامية
مصممة على نقل
الفتنة/أكد أن
قرار
المشاركة في
الصراع
السوري متهور
بيروت -
"السياسة": أكدت
مصادر نيابية
مستقلة أن
الإرهاب
المتنقل من
الضاحية
الجنوبية إلى
طرابلس يرسم
صورة واضحة
لقدرة يده
المجرمة على
أن تساوي في
مخططها
الدموي بين
اللبنانيين,
المتساوين في
القلق على
مستقبلهم
ومستقبل
عيالهم
ووطنهم. وأضافت
المصادر أنه
إذ استطاعت
هذه اليد
اختراق الدفاعات
الأمنية
لـ"حزب الله",
فلا شك في أنه
بات من السهل
عليها توزيع
إرهابها على
المناطق
اللبنانية,
متسائلة
"ماذا بعد
الضاحية وطرابلس?
وفي أية منطقة
سيحط هذا
الإرهاب?". وفي
هذا السياق,
اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل" النائب
أحمد فتفت في
اتصال مع
"السياسة", أن
"لبنان بات
واقعاً ضمن
عملية
إجرامية
مصمِّمة على
نقل الفتنة
وتعميمها في
كل المناطق
اللبنانية,
طالما استمر
النظام
المجرم في
سورية, هو
وحلفاؤه, بزرع
الفتنة في كل
مكان". ورأى أن
"هناك أخطاء
كثيرة حصلت
وأدت إلى ما وصلنا
إليه, لأن بعض
التصريحات
غير المسؤولة
عن طرابلس
وغير طرابلس,
والقول بأن
هناك خلايا إرهابية
ستضرب في أكثر
من منطقة,
كشفت المدينة
وغيرها من
المناطق
وجعلتها عرضة
لما حل بها من
إجرام, من دون
أن ترافق هذه
التصريحات
خطوات رادعة
تؤدي إلى
إحباط هذه
المخططات". وعن
الجهات التي
تقف وراء هذه
التفجيرات,
قال نائب
"المستقبل"
"لنترك هذه
الأمور
للتحقيق, لكنها
بالتأكيد
تأتي لحجب
الأمور عما
جرى في غوطة
دمشق", كاشفاً
أنه حذر بعد
مجزرة الغوطة
من ارتدادات
لها في لبنان,
سيما وأن
الغوطة لا تبعد
عن طرابلس
أكثر من 100 كلم". ونفى
"وجود أي
ترابط بين
انفجاري
طرابلس وإطلاق
الصواريخ على
شمال
إسرائيل",
وواصفاً ما جرى
في المدينة
بـ"الاعتداء
الإرهابي
المدروس بطريقة
منظمة جداً",
ومعتبراً أن
"هناك تقاطع
مصالح بين
إسرائيل وحزب
الله حول دعم
بقاء نظام بشار
الأسد". ووصف
فتفت من جهة
أخرى, ما جرى
ويجري في
لبنان بأنه
"نتيجة
للقرار
المشهور في
المشاركة بالصراع
في سورية",
معتبراً
"الإصرار على
هذه المشاركة
قراراً
متهوراً في
وقت بدأ
الجميع يشعر
باقتراب
النار من
لبنان", ومضيفاً
أن "المعالجة
يجب أن تكون
سياسية, وبأن
ننأى بأنفسنا
بالأفعال لا
بالأقوال
فقط". وبشأن
تشكيل
الحكومة قال
"إذا كان حزب
الله قادراً
على أن يحكم
وحده فليحكم,
سيما وأنه شكل
حكومة اللون
الواحد
واستمر
بالهيمنة
عليها طوال
سنتين, لكنه
لم يعد
يتحملها",
رافضاً المفاضلة
القائمة بين
الدم الشيعي
في الضاحية والدم
السني في
طرابلس.
الأسطول
الأميركي
السادس يعزز
تواجده في «المتوسط»
استعداداً
لضربة محتملة
ضد أهداف سورية
|
واشنطن -
من حسين
عبدالحسين /الراي/أمر
قائد الاسطول
الاميركي
السادس الادميرال
فرانك
باندولف
المدمرة «يو
اس اس ماهان»
بالانضمام
الى المدمرة
الاخرى «يو اس
اس ستاوت»،
وفرقاطتين
دفاعيتين، في
البحر الابيض
المتوسط،
فيما يبدو انه
جزء من
الاستعدادات
لاحتمال شن
هجوم ضد اهداف
تابعة لقوات
الرئيس بشار
الاسد في
سورية. والاسطول
السادس مقره
مدينة نابولي
الايطالية،
وهو يتبع
لقيادة
أوروبا
العسكرية،
بدلا من «القيادة
الوسطى»
المعنية
بشؤون الشرق
الاوسط. وعلمت
«الراي» ان
القيادة
العسكرية قد
تأمر حاملة
الطائرات «يو
اس اس
نيميتز»،
والموجودة حاليا
شمال بحر
العرب،
بالتوجه الى
البحر الابيض
المتوسط حتى
تنضم للاسطول
السادس في
غضون اسبوع. وتأتي
التحركات
العسكرية
الاميركية في
وقت عقد
الرئيس باراك
أوباما
اجتماعا مع
رئيس اركان
الجيش
الجنرال
مارتن ديمبسي
في البيت الابيض،
امس، عمدت
الادارة على
احاطته بالكتمان
والسرية. الا
ان مسؤولي
الادارة
قالوا ان
«ديمبسي قدم
الى القائد
العام (اي
أوباما) لائحة
بالاحتمالات
الممكنة
لتنفيذ هجوم،
وتكاليفها،
وتأثيرها على
مجرى
المواجهة
الدائرة في
سورية».
واعلن
مسؤول في
البيت الابيض
ان اوباما
«التقى كبار
مستشاري
الامن القومي
في وقت مبكر
امس، ولدينا
خيارات عدة
مطروحة وسنتحرك
بسرعة تامة
لكي نتخذ
قرارات
تتوافق مع مصالحنا
القومية
وكذلك تقييم
ما يمكن ان
يحقق اهدافنا
في سوريا». ويعتقد
الخبراء ان
أوباما أقرب
الى توجيه ضربة
واحدة تنهي
مقدرة قوات
الأسد على
توجيه اي ضربات
كيماوية ضد
الثوار او
المدنيين،
وان هكذا ضربة
لا تحتاج
لغارات جوية
بل يمكن
انجازها عن
طريق استخدام
الصواريخ
الموجهة فقط. والسفن
الاربع
المتواجدة
حاليا في عرض
البحر
المتوسط
يمكنها تسديد
ما مجموعه 150
صاروخ «توما
هوك» الموجه
عن بعد. ويحمل
الصاروخ رأسا
متفجرا يبلغ
وزنه نصف طن،
وتبلغ تكلفة
الصاروخ
الواحد 650 الف
دولار. اما
اذا اختار
أوباما تعطيل
المطارات
الستة التي
يستخدمها
الاسد
لاستقبال
طائرات التموين
والتسليح
الروسية
والايرانية،
وهي واحدة من
الاحتمالات
التي تتردد في
اروقة القرار
الاميركية،
فهو سيحتاج
الى اكثر من
«الضربة الاولى»،
اي انه سيحتاج
الى اكثر من
صواريخ «توما
هوك»، وسيتطلب
الأمر مشاركة
مقاتلات «اف 15»
و«اف 18» القاذفة،
وهذه متوفرة
في قاعدة
انجرليك التركية
وعلى متن
حاملة
الطائرات «يو
اس اس نيميتز». ويعتقد
الخبراء ايضا
انه اذا تحركت
حاملة الطائرات
المذكورة نحو
المتوسط، فذلك
سيكون مؤشرا
على نية
مشاركة
المقاتلات في
اي ضربة
محتملة ضد
اهداف الأسد،
وستستمر الضربة
في هذه الحالة
على مدى يومين
او أكثر. وفي
وقت سابق،
ذكرت شبكة «سي
بي إس»
الأميركية أن
وزارة الدفاع
الأمريكية
(البنتاغون)
بصدد عمل
الاستعدادات
الأولية لشن
هجوم صاروخي على
القوات
الحكومية
السورية.
كما
أعلنت شبكة
«سي إن إن»
الأميركية،
إن الجيش
الأميركي
يُحدِّث
خياراته
لسيناريوات
تدخّل بالقوة
في سورية،
بغية منح
أوباما خيارات
عدة إذا قرّر
تعزيز أي
تحرّك
أميركي،
لاسيّما في ظل
وجود مزاعم
جديدة في شأن
احتمال استخدام
الحكومة السورية
أسلحة
كيماوية. واعلن
وزير الدفاع
الاميركي
تشاك هيغل ان
«البنتاغون»
يقوم بعملية
تحريك للقوات
كي تكون جاهزة
في حال قرر
اوباما تنفيذ
عمل عسكري ضد
سورية.
وقال
للصحافيين
المرافقين له
على متن الطائرة
في طريقه الى
ماليزيا انه
وفي خضم
الدعوات لتدخل
عسكري ضد النظام
السوري بعد
الاتهامات
التي وجهت له
باستخدام
السلاح
الكيماوي فان
القادة
العسكريين
الاميركيين
حضروا للرئيس
مجموعة من
«الخيارات»
اذا ما قرر شن
هجوم على نظام
بشار الاسد.ولكن
الوزير رفض
اعطاء اي
تفاصيل عن
عديد القوات
التي تم
تحريكها او
عتادها.
واوضح
ان «وزارة
الدفاع لديها
مسؤولية
تزويد الرئيس
بالخيارات
لكل
الاحتمالات».
سيناريو
كوسوفو
واشنطن
- ا ف ب - ذكرت
صحيفة
«نيويورك
تايمز» امس، ان
السلطات
الاميركية قد
توجه ضربات
عسكرية الى
سورية من دون
تفويض من
الامم
المتحدة مستوحاة
من الضربات
الجوية التي
نفذت في كوسوفو
في نهاية
تسعينات
القرن الماضي.
وخلال نزاع
كوسوفو في 1998-1999
دعمت روسيا
نظام سلوبودان
ميلوسيفيتش
المتهم
بارتكاب
فظاعات بحق
المدنيين في
هذا الاقليم
الصربي. وكان
مستحيلا
التوصل الى
قرار يجيز
اللجوء الى
القوة ضد
الجمهورية
اليوغوسلافية
السابقة بسبب
الفيتو الروسي
في مجلس الامن
الدولي. وفي
مارس 1999 شن حلف
شمال الاطلسي
غارات على القوات
الصربية في
كوسوفو بحجة
ان الفظاعات
التي
ارتكبتها في
الاقليم
تعتبر وضعا
انسانيا طارئا.
واستمر
الهجوم 78 يوما.
سوريا..
«كوسوفو 2» أم
«جنيف 2»؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
بكل
تأكيد إننا
أمام تطورات
مفصلية في
سوريا، بعد
استخدام بشار
الأسد
للأسلحة
الكيماوية في
الغوطة
الشرقية، مما
تسبب في مقتل
ما يزيد على
ألف وثلاثمائة
سوري، معظمهم
أطفال ونساء،
فإلى أين
ستتجه بوصلة
الأحداث
بسوريا؛
«كوسوفو2» أم
أننا في
الطريق إلى
«جنيف2»؟ على
أثر مجزرة الغوطة،
بات هناك تحول
فعال في الرأي
العام الدولي،
سياسيا
وإعلاميا،
نتج عنه ضغوط
هائلة، ليس
على الرئيس
الأميركي
وحده، بل وعلى
إيران وروسيا
اللتين
أدانتا
استخدام
الأسلحة الكيماوية.
وقد يقول قائل
إنه لا فرق،
طالما أن
طهران وموسكو
تتهمان
المعارضة
باستخدام الكيماوي.
وهذا لا يهم،
فحيل إيران
وموسكو واضحة
منذ بدء
الثورة،
الأهم الآن هو
إقرارهما
باستخدام
الكيماوي،
ومطالبتهما
الأسد
بالسماح بالتحقيق
الدولي، وذلك
تحت وطأة
الضغط الدولي
الدافع الآن
للقيام
بعملية
عسكرية في سوريا.
اليوم تزداد
الضغوط على
الرئيس
أوباما، ويزداد
التكهن
باقتراب
تحركه عسكريا
ضد الأسد، خصوصا
مع تحرك قوات
أميركية
لمواقع قريبة
من سوريا، ومع
الإعلان عن
اجتماع مرتقب
لكبار قيادات
الأركان
العسكرية،
عربيا
وغربيا، في الأردن،
فاستخدام
الأسد
للأسلحة
الكيماوية لا
يعرض
بمصداقية
أميركا وحسب،
بل إنه يعني
فرض خيارات
محددة على
المجتمع
الدولي؛ إما
التعامل معها،
أو القبول بها
وتحمل
تبعاتها،
وأهمها أن
تجاهل
المجتمع
الدولي
لمجزرة
الغوطة سيعتبره
الأسد بمثابة
الضوء الأخضر
لاستخدام المزيد
من الأسلحة
الكيماوية
للقضاء على
الثورة. ويبدو
أن هذا ما
يستشعره
المجتمع
الدولي الآن،
وتحديدا
واشنطن، حيث
كشفت وسائل
إعلام أميركية،
أمس، أن إدارة
أوباما تدرس
إمكانية الرد
على الأسد
عسكريا،
انطلاقا من
تجربة التدخل
الأميركي،
بمساعدة
الناتو، في
كوسوفو، حيث
نُفذت حملات
جوية عسكرية
لمدة 78 يوما،
جرى دحر قوات
ميلوسوفيتش
فيها من دون
اللجوء إلى مجلس
الأمن.
وتشير
التقارير إلى
أن إدارة
أوباما تدرس
خيار كوسوفو،
لأنه من
المتوقع أن
يحول الروس دون
إصدار مجلس
الأمن لقرار
يخول استخدام
القوة ضد
الأسد، وهذا
الأمر، أي
«كوسوفو 2»،
يعني، خصوصا
مع الإدانة
الروسية
لاستخدام
الكيماوي،
أنه من الممكن
أن تسعى موسكو
وطهران الآن
لعقد مؤتمر
«جنيف 2»، مع
تقديم بعض التنازلات
لتفادي
الخسارة
الكبيرة،
بحال جرى توجيه
ضربات عسكرية
لقوات
الطاغية، أو
من أجل
المراوغة
وتخفيف الضغط
الدولي
الحالي على الأسد.
المؤكد أنه لا
يمكن أن تمر
جريمة الغوطة
مرور الكرام،
وإن كانت
الثقة في تدخل
غربي بسوريا
قد اهتزت،
جراء التسويف
المستمر، إلا
أن الأحداث
تشير إلى أننا
نسير إلى
«كوسوفو 2»،
خصوصا بعد أن
ثبتت جرائم
الأسد، وثبت
كذبه، كما ثبت
أن الصمت
الدولي سيقود
المنطقة كلها
إلى كارثة،
ربما تجعل كل
ما مر في
تاريخنا الحديث
مجرد فاصل
مسرحي لا
يُذكر، أمام الفصول
المرعبة
المقبلة على
المسرح
السوري الدامي.
الدور
السعودي
والخلاف مع
واشنطن
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
مقالات
انهمرت في
الإعلام
الأميركي
خلال الأيام
القليلة
الماضية
تتجادل حول
الدور السعودي
في المنطقة،
بعد أن كانت
في السابق
تستنتج أن
دورها غائب خارج
حدودها. هل
نكأها الموقف
السعودي
الرسمي الصريح
المؤيد
للتغيير في
مصر؟ أم أنها
زيارة رئيس
الاستخبارات
السعودية إلى
موسكو، وما شاع
حول تطوير
العلاقة مع
روسيا؟ أم
قبله، عندما
جرى تغيير
قيادة الثورة
السورية في
مطلع الشهر
الماضي، وقيل
إن ذلك جهز في
المطبخ السعودي؟
طبعا، كل هذه
الأحداث تقع
في دائرة
الجغرافيا
السعودية،
وليس كثيرا أن
يكون لها
تأثير، أو
حضور، وهناك
دول يدها
طويلة في هذه
الدائرة، من
إيران غير
العربية، إلى
قطر الصغيرة،
تفعل الشيء
نفسه!
وليس
كل ما كُتب
يستحق النقاش.
رأيان
متناقضان بعض
الشيء في
الـ«نيويورك
تايمز»؛ الأول
لدينيس روس،
والثاني لبروس
رايدلي،
وكلاهما يعرف
المنطقة مثل
راحة يده.
دينيس، الذي
عمل نائبا
لوزيرة
الخارجية وكذلك
في الأمن
القومي، يثير
تساؤلا: «هل
سياستنا تجعل
السعودية
حليفا
استراتيجيا
في المنطقة
لأميركا أم
حليفا خطيرا
ضدها؟». ثم يضع
الأزمة في
إطارها بأن
السعودية
وجدت نفسها بسبب
الغياب
الأميركي
مهدَدة شرقا
وغربا. إيران
نووية، ومصر
إخوانية. فقد
اعتلى السلطة
«الإخوان
المسلمون»،
وهم تاريخيا
حلفاء إيران.
فور تسلمهم
السلطة
ديمقراطيا
مدت السعودية
يدها لحكومة
الرئيس محمد
مرسي، مهنئة،
ودعمته بثلاثة
مليارات
دولار،
واستقبلته في
جدة بترحاب
فاجأ
«الإخوان»
أنفسهم. لكن
مرسي ما لبث
أن اتجه إلى
إيران، وفتح
الباب لأحمدي
نجاد، كأول
رئيس إيراني
يطأ القاهرة
منذ ثورة
الخميني!
في
صراع
المنطقة،
تستطيع
الولايات
المتحدة تغيير
تحالفاتها،
كما فعلت في
العراق، لكن دول
المنطقة لا
تملك هذا
الترف.
وبالنسبة
للرياض أصبح
الوضع مرعبا،
فإيران
خامنئي
شرقها، ومصر
الإخوانية
الإيرانيو
الهوى غربها،
وعراق
المالكي
الإيراني
شمالها. حصار
ضد السعودية
لم يسبق له
مثيل في تاريخ
المنطقة! كما
أن إفشال
الثورة
الشعبية في
سوريا يعني
أيضا تمكين
إيران من
الهيمنة شبه
الكاملة على
خريطة المنطقة؛
العراق
وسوريا
ولبنان وغزة
ومصر والسودان،
أمر يستحيل أن
تستسلم له
السعودية مهما
سبّب من توتر
في علاقاتها
مع الولايات
المتحدة. دينيس
روس الذي
يتفهم هذا
الجانب، وفق
تفسيري له،
يعتقد أن الحل
ليس في توسيع
الخلاف مع
الرياض، بل
الاستفادة من
أفضل ما عند
السعوديين،
وهو نفوذهم
الهائل في
المنطقة،
والتأثير على
العسكر في مصر
إيجابيا،
بالتحول ديمقراطيا.
أما بروس
رايدلي، وهو
مسؤول سابق في
الاستخبارات
الأميركية
وسبق أن كلفه
الرئيس باراك
أوباما بمهام
رئيسة، فقد
كتب بإيجاز شديد
أفضل توصيف
للعلاقة
المتطابقة
المتناقضة
التي سأكمل
الحديث عنها
في عمود الغد.
الزمن
الإرهابي
الجديد في
مواجهة
تقاليدنا الحربية
اللبنانية!
وسام
سعادة /المستقبل/تراوحت
الاعتداءات
الإرهابية
على الأراضي اللبنانية
في السنوات
الماضية بين
الاغتيالات
المتسلسلة لشخصيات
سياسية
واعلامية
وأمنية، وبين
تفجيرات
متنقّلة لم
تكن تتقصّد
ايقاع عدد
كبير من
الضحايا. السياق
العام لهذه
الاعتداءات
الإرهابية الماضية
كان يُجمَل في
اطار الحرب
المزدوجة، السرّية
والعلنية،
التي شنّها
النظام السوري
المجبر على
الإنسحاب من
لبنان،
وبمشاركة
أعوانه
اللبنانيين
"الممانعين"،
ضد التركيبة
المحلية
"الإستقلاليّة"
المناوئة له،
ومن أجل تعطيل
عمل المحكمة
الدولية
الخاصّة
بلبنان. في
المقابل، ومع
الجريمتين
الإرهابيتين
الدمويّتين
في الضاحية
وطرابلس،
يظهر أنّنا طوينا
صفحة شكّل
الإرهاب
"الإغتياليّ"
لولبها،
لندخل الى
صفحة جديدة،
يشكّل
الإرهاب
الواسع
النطاق ضد
"المدنيين"
سمة كابوسيّة
رئيسية فيها،
وبشكل يستهدف
ليس فقط
المدنيين من
حيث هم
مدنيون،
وإنما يعمل
على انكار
مدنيّتهم من
أساسها،
وإعادتهم الى
تصنيفات
"بيولوجية"
بحت، كأقوام
يظنّ كل منها
أنّ الآخر
يعمل غريزياً
وبشراهة على
سفك دمائه،
بالمعنى
الحرفي للكلمة،
فيبني على
الشيء مقتضاه:
الرعب "المستشيط"،
استيراداً
وتصديراً.
حكي
كثيراً في
الأيام
الماضية عن
"عرقنة لبنان"،
كما حُكي عن
انتقال
اللهيب
السوريّ اليه.
الأمور تختلف.
في العراق
وسوريا،
نظامان بعثيان
فئويان، فرض
كل منهما
سيطرة مديدة
بالحديد
والنار وبشكل
اضطهادي،
للشيعة
والاكراد في
العراق، وللسنّة
بالدرجة
الأولى في
سوريا، في حين
انّ طبيعة
الصراع
الطائفي في
لبنان تختلف،
فالهيمنة
المسيحية فيه
تراجعت
تباعاً مع
تضاؤل رقعتها
الديموغرافية،
ولم تكن
اضطهادية
للآخرين ولو كانت
استبعادية أو
تهميشية. وبعد
انقضاء تلك الهيمنة،
فشلت محاولات
بلورة مشاريع
هيمنة طائفية
مستقرّة
بديلة،
وتماشى ذلك مع
تحكّم الوصاية
السوريّة
بمقاليد
الأمور، الى
ان ورث "حزب
الله"
الوصاية،
ودخل شيئاً
فشيئاً في
محاولة فرض
نظام هيمنة
فئوية شموليّ
على بقية اللبنانيين،
انما من دون
ان يفلح في
ذلك ولو مالت
موازين القوى
بشدّة الى
صالحه، بفضل
ثلاثية
التعبئة
والسلاح
والديموغرافيا،
وبسبب أنماط
ضعف "بنيوية"
لدى أخصامه،
تعكس هشاشة التركيبة
اللبنانية
بحد ذاتها. في
لبنان، الصراع
الطائفي بقي،
رغم هول
المجازر،
أكثر تسييساً
بكثير مما هو
الأمر في
سوريا
والعراق حيث
يؤدي عدم
تسييس الصراع
الطائفي، الى
المكابرة عليه
في الأول، ثم
الى تحوّله
الى صراع
دمويّ تناحريّ
عارٍ. وهكذا،
فانه بخلاف
الحرب الاهلية
اللبنانية
مثلاً التي
كانت تتنقل
بين جولات
هدنة وتهدئة
وبين جولات
احتراب
متنقلة بين
المناطق، فان
ما عاشه
العراق، وما
تعيشه سوريا
حالياًً، هو
مشهد حرب
أهلية
"كلّية"، لا
مكان فيها
لانقسام
الزمن بين
فترات هدنة وتهدئة
وبين جولات
قتال. من هذه
الناحية،
التقليد
اللبناني في
الاحتراب
الأهليّ
مختلف عن
المدرسة
العراقية -
السوريّة
المستفحلة مع
الاسقاط
السريع
للنظام
البعثي
العراقي،
الاحتضار
الطويل
للنظام
البعثي
السوري. وبشكل
ما، من كان
بمستطاعه
التنقل بين
جولات تهدئة
وجولات
اقتتال دامٍ
في عزّ حربه
الأهلية،
فعليه، أقله،
أن ينأى
بتقليده
الخاص في خوض
الحرب الأهلية
عن المدرسة
الكابوسية
الأخرى. بالتوازي،
فان ما يفصل
الحالة
اللبنانية عن
الحالتين السورية
والعراقية
مجتمعتين،
يعود فيجمعهما:
ففي هذا
المسلخ
الإقليمي
الممتد،
ومهما كان
مركزياً
مفهوم
"الارهاب"
عندما يتعلّق
الأمر
باستهداف
السكان،
لايقاع عدد
وافر من الخسائر
في ما بينهم،
وباستهدافات
تتقصد تسعير
الفتنة
المذهبية،
فإن مفهوم
"الحرب
الأهلية" في سياقاته
المختلفة بين
لبنان وسوريا
والعراق لا
ينبغي في أي
وقت كان
اخراجه من
زاوية النظر.
وهنا أيضاً،
فان ذاكرة
الحرب
الاهلية
الماضية، كما
وقائع الحرب
الاهلية
السورية،
ينبغي
الاتكاء
عليهما للبحث
عن شعاع رجاء
يمكن أن يؤسس
عليه.
من
جريدة
السياسة
الكويتية/مقثابلة
مع النائب
فادي الهبر/25
آب/13
نائب
"الكتائب"
رأى أن
اللبنانيين
يعيشون حرباً
يومية مرة
باردة وأخرى
ساخنة
فادي
الهبر
لـ"السياسة":
تهديد "حزب
الله" وليد
جنبلاط يعني
تهديداً لجبل
لبنان
بمسيحييه
ودروزه وسنته
الوقت
الآن للتطيف
والتمذهب لأن
مصالح إيران
في المنطقة
أقوى من مصلحة
اللبنانيين
"حزب
الله" لا يسعى
للمشاركة مع
الدولة بل
ليمسكها
ويحكمها
في
لقائي الأخير مع
سليمان
طالبته
بالعمل على
تمكين الجيش من
الإمساك
بالمطار
إذا
شرعت
الميليشيا
الشيعية
فستظهر
ميليشيات
مماثلة عند
بقية الطوائف
اتفاق
بوتين -
نتانياهو ينص
على حماية أمن
إسرائيل
مقابل بقاء
نظام الأسد
تكريس
"ثورة الأرز"
واستمرارها
أفشلا مشروع
"حزب الله"
ومنعاه من
الوصول إلى
غاياته
بيروت
- صبحي
الدبيسي:السياسة
رأى
عضو "حزب
الكتائب"
اللبنانية
النائب فادي
الهبر في حوار
أجرته معه
"السياسة", أن
انفجار
الرويس في الضاحية
هو نتيجة
للفلتان
الأمني الذي
استجد بعد
دخول "حزب
الله" الحرب
الى جانب
النظام السوري
بشكلٍ علني.
واعتبر أن
التهديد الذي
تلقاه النائب
وليد جنبلاط,
ومفاده أن
"القصير أكبر
من عاليه
والشوف", يعني
الجبل كله,
بمسيحييه
ومسلميه, وأنه
على استعداد
لافتدائه بأي ثمن.
ووصف
الهبر الوقت
اليوم بأنه
وقت للتمذهب
والتطيف, لأن
مصالح ايران
في المنطقة
أقوى لدى "حزب
الله" من
مصلحة
اللبنانيين,
ولأن هذا الحزب
يسعى لتقوية
نفسه على حساب
تفكيك الدولة,
محولاً
الطائفة
الشيعية
العريقة
بانتمائها
الوطني, الى
طائفة مخربة
ومتهمة
بالارهاب
بسبب هيمنته
عليها, واعتبر
أن تكريس
"ثورة الأرز"
واستمرارها
أحبط مشروع
"حزب الله" ومنعه
من الوصول الى
غاياته,
قائلاً: "نحن
في لبنان نعيش
حرباً يومية,
أحياناً تكون
باردة وأحياناً
ساخنة". ورأى
أن السلطة يجب
أن تكون فعلاً
لا ردة فعل,
لأنها بذلك
تصبح محبَطة
ولا قدرة لها
على الحكم كما
يجب.
وكشف أن
اتفاق بوتين -
نتانياهو أقر
بحماية أمن
اسرائيل
مقابل بقاء
نظام الأسد
وحلفائه, بمن
فيهم ايران,
كما أن
المنطقة
أصبحت واقعة
أمام أمرين:
الاتفاق
الروسي -
الاسرائيلي
من جهة ومهمة اللجنة
الرباعية
التي تنظر في
مواضيع القدس وفلسطين
والجولان
و"حزب الله".
ورأى أن مبادرة
الأمير بندر
بن سلطان لن
يُكتب لها
النجاح لأنها
أتت متأخرة,
وأن حياد
لبنان وحده
يبقيه بمنأى
عما يتهدده من
مخاطر, وهنا
نص الحوار:
بدايةً,
ما قراءتك
لانفجار
الضاحية
الجنوبية? ومن
يقف وراءه
برأيك?
نحن
ندين كل عمل
تخريبي, سواء
حصل في الضاحية
أو في غير
الضاحية,
لأننا ضد منطق
الارهاب بكل
أشكاله
وتلاوينه, وهو
برأينا لن
يوصل الى شيء
على الاطلاق.
وبالمناسبة
أتقدم من كل أهالي
ضحايا هذا
الانفجار
بالتعازي
والمواساة في
هذا المصاب
الأليم
الدامي, كما
أعزي الشعب
اللبناني بكل
شخص يقتل بهذه
الطريقة,
متمنياً لكل
الجرحى الشفاء
والعودة الى
مزاولة
أعمالهم
الطبيعية وراجياً
أن تكون ارادة
البقاء لديهم
أقوى من أي ردة
فعل. إن ما جرى
ليس من شيم
اللبنانيين
ولا من
عاداتهم, وأنا
أعتبر أن أهم
ردة فعل على
ما جرى تكون
بعودة
القيادات
السياسية الى
الحوار
الهادف
والبناء
لتجنيب لبنان
مخاطر ما يحصل
من حولنا. هذا
الانفجار
وغيره هو
نتيجة الفلتان
الأمني الذي
استُجِد بعد
دخول "حزب الله"
الحرب في
سورية, ما أدى
الى انقسام
اللبنانيين
فريقين, فريق
يؤيد ثقافة
السلام ويتمسك
بها وفريق
يؤيد ثقافة
الحرب التي
تستجلب الارهاب
والتفجيرات.
أما
من يقف وراء
ما حصل,
فبرأيي
المتآمرون
على لبنان
كثر, وعلى
القوى
الأمنية تعقب
المجرمين
أينما كانوا
ولأي جهة
انتموا.
رسالة
تهديد جنبلاط
رسالة
التهديد التي
وردت في جريدة
"الأخبار"
للنائب وليد
جنبلاط, هل
تعنيك كنائب
عن منطقة
الجبل وتنتمي
الى "حزب
الكتائب", أم
أنها برأيك
تعني جنبلاط فقط
ومن خلفه
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
وحدهما?
هذه
الرسالة
التهديدية
تعني الجبل كله,
لأن هناك
تنوعاً في
الجبل كما هو
معروف, فالعدد
الكبير في
الجبل هو من
الدروز
والمسيحيين
والمسلمين
السنة, وشيعة
الضاحية جزء
من جبل لبنان
الجنوبي
ويتبعون
ادارياً قضاء
بعبدا, وهم
ممثلون
بنائبين في
البرلمان, أما
في الشوف
وعالية فلا
تمثيل لهم,
نظراً لقلة
عددهم,
فالعائلات
الشيعية
الموجودة في
الضاحية لديها
خصوصية
مختلفة عن
سائر
العائلات
التي وفدت
اليها من
الجنوب ومن
بعلبك
والهرمل
وغيرهما. هذه
المذاهب
لديها ثقافة
العلمنة,
باستثناء
الذين بدأوا
أخيراً -للأسف
- بانتهاج
ثقافة مغايرة,
ثقافة التعصب
المذهبي,
وأعني بهم جماعة
"حزب الله".
وعلى
مستوى الشوف
وعالية, أنا
أعتبر هذه
المنطقة
القلعة
الوطنية
الصامدة, فهي
تاريخياً
تعتبر
العامود
الفقري
للبنان, وبعد
انطلاقة قوى
"14 آذار" تحولت
الى ضمانة لكل
الوطن, من
خلال ما تمثله
من حياد
ايجابي على مستوى
الاتفاق
المسيحي -
الدرزي
الداعم لمواقف
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان. الجبل
بنظري يشكل
"وهرة" وطنية,
فحياتنا وأرواحنا
فداء لهذا
الجبل, ولا
يعنينا تهديد
من هنا أو من
هناك, من
القصير الى كل
المناطق التي
تنتهج
التبعية
للحكم
الايراني -
السوري, وللأسف
مصالح هذا
المحور هي
أولوية لدى
"حزب الله",
بعدما ضرب
عرضَ الحائط
كل
الاتفاقيات
التي تمت منذ
تكوين
الدستور الى
اعلان بعبدا,
فتجاوَزَ كل
المقدسات
الوطنية
لمصلحة الهيمنة
والتسلط
الشيعي في
لبنان بهدف
السيطرة على
كل المفاصل
السياسية في
البلاد, حتى
أنهم ضربوا
عرضَ الحائط
ما سبق ان
اتفق عليه
"حزب الكتائب"
معهم في
الاجتماع
الشهير الذي
عقدناه وكان
على رأس وفدهم
النائب محمد
رعد, للتباحث
بملف الحياد
الايجابي
وتطوير
الدستور اللبناني
لمصلحة كل
المذاهب في
لبنان, ولا
سيما أننا
كلنا أقليات
في هذه
المنطقة. اننا
نتفلت بشكلٍ
أو بآخر من
مذاهبنا
لمصلحة هذا
الوطن وعدم
تطييف أو
مذهبة كل شيء
في لبنان.
اليوم
مع الأسف
الزمان هو
زمان التمذهب
والتطيف, فمصالح
ايران كرست
الطائفة
الشيعية
لخدمة المشروع
الايراني,
وأصبح دور
"حزب الله"
مركزاً على
تعطيل عمل
المؤسسات,
فيؤخرون
تشكيل الحكومة
ويعطلون عمل
حكومة تصريف
الأعمال ويدفعون
باتجاه
الفراغ رغم
الكلفة
الباهظة التي
يتكبدها هذا
الوطن في كل
المستويات, من
عقوبات فرضت
على لبنان من
دول غربية
وعربية
وخليجية ومن
دول صديقة
أيضاً, فلم
يبق لنا أي
صديق في العالم,
وبالأخص بعد
وضع "حزب
الله" على
لائحة الارهاب
ووصفه بالحزب
المخرب.
أهداف
"حزب الله"
الى
ماذا يسعى
"حزب الله" من
وراء مشروعه
التعطيلي
للبلد
ولمؤسساته? هل
يريد الوصول
الى دولة
شيعية, أم
يريد تغيير
النظام?
"حزب
الله" يسعى
أولاً الى
تقوية نفسه ولو
على حساب
انهيار
الدولة
وتفكيكها.
ثانياً: هو لا
يريد أن يكون
في داخل
الدولة
شريكاً, بل
حاكماً, بحزبه
وبجمهوره
الشيعي, ولديه
ادارة ذاتية
شيعية على
المستوى
الثقافي
والأيديولوجي
في كل مناطقه,
المنتشرة في
كل لبنان.
هل سيؤدي
برأيك هذا
الأمر الى
انتقال العدوى
الى باقي
الطوائف
ويصبح لكل
طائفة دويلتها?
من دون
شك, سيؤدي
سلوك "حزب
الله" حتماً
الى تراجع
الناس باتجاه
طوائفها
ومذاهبها, وقد
ينتج عنه
تدمير الصيغة
اللبنانية
خدمةً للمصالح
الايرانية
-السورية, اذ
ان تفكيك
البنية
اللبنانية هو
عمالة لهذه
المصالح
بامتياز. ومن
المؤسف أن
تتحول
الطائفة
الشيعية
العريقة
بانتمائها
الوطني الى
مجموعات
مخربة في نظر
أغلبية دول
العالم,
ومتهمة
بافتعال
أعمال
ارهابية داخل
لبنان وخارجه,
وهذا يعاكس كل
مفاهيم الدستور
والاستقلالين
الأول
والثاني.
نعم,
انها نظرة
سلبية وقاتمة,
لكنني آمل في
أن لدى
اللبنانيين
من النضوج ما
يجعلهم يتجاوزون
هذه المحنة
كما تجاوزنا
الحرب الأهلية
المدمرة طيلة
15 سنة,
باستعادة هذا
الوطن الى
سابق عهده من
الازدهار
والرخاء.
كفانا هجرةً
وتهجيراً, وكفانا
تفريطاً
ببلدنا
وبالشباب
اللبناني الذي
بدأ يطرق
أبواب
السفارات
بعدما أُوصدت أمامه
كل أبواب
العمل والأمل.
الأسرة
الدولية
ولبنان
برأيك
لماذا تخلى
المجتمع
الدولي عن دعم
لبنان وصيانة
استقلاله, كما
كان في
السنوات الماضية?
كان
هناك رجل في
لبنان اسمه
رفيق الحريري,
شكَل قبل
استشهاده
وبعده حقبة
أساسية
لعملية
ارتقاء
وتغيير على
مستوى تحييد
لبنان ودعم
مشروعه
الاقتصادي
والثقافي, لكن
مع الأسف,
اصطدم خيار
الرئيس رفيق
الحريري بخيار
سوري - ايراني
كان يعمل على
ضم لبنان الى
دول الهلال
الشيعي منذ
ولادة "حزب
الله" في العام
1982, للوصول الى
دولة شيعية
مسيطرة على
لبنان بطريقة
مباشرة أو غير
مباشرة, كالذي
نشهده اليوم
من سيطرة
دويلة "حزب
الله"
وتحكمها بالدولة
اللبنانية.
وفي المقابل,
فان تكريس
"ثورة الأرز"
واستمرارها
سيساعدان على
افشال هذا المشروع
ومنعه من
الوصول الى
غاياته وأهدافه.
بالطبع هناك
مشروع كبير
نواجهه, ولكن
في النهاية
هناك رابح
أساسي اسمه
لبنان والشعب اللبناني.
اننا
اذا ما عدنا
الى نتائج
الانتخابات
النيابية نجد
أن الشعب
اللبناني يصب
أصواته في كل مرة
باتجاه
الدولة لا
للدويلة, على
الرغم من وجود
سلطة داخل
الطائفة
الشيعية
مطبقة على
أعناقها
وتتحكم
بقرارها
السياسي, فاذا
لم يصوت أبناء
الطائفة لهذه
السلطة تعتدي
عليهم أو
يقتلون, كما
حصل أمام
السفارة الايرانية
منذ فترة
قصيرة,
فالترهيب هو
التوصيف الصحيح
والدقيق الذي
يمارسه "حزب
الله", مرات
بطريقة باردة
وأخرى ساخنة,
وأحياناً
كثيرة ينهش
بمخالبه جسد
السلطة
القائمة, وكله
وفق "المانيفست"
الآتي من
ايران.
بعدما أصبحت
اللعبة
مكشوفة بأن
"حزب الله"
يسعى للسيطرة
على البلد, هل
ستسلمون بالأمر
الواقع? وكيف
تمكنكم
مواجهة مشروع
"حزب الله"?
نحن
نعيش في لبنان
حرباً يومية,
أحياناً تكون
باردة وأحياناً
تتحول الى
ساخنة. نعم,
هناك جيش
الشيعة وحزب
الشيعة
يقابلهما
اليوم الدولة
اللبنانية
بكل طوائفها,
ولكن هل هذه
الدولة قادرة
على حماية
السلم الأهلي
أو منع الخطف
والخطف المضاد,
أو منع اقفال
طريق المطار?
في لقائي الأخير
مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
قلت له ان
المطار وطريق
المطار منطقة
ستراتيجية للدولة,
وعلى الجيش
والقوى
الأمنية
الامساك بهذا
المرفق
الحيوي,
فأبلغني أنه
أعطى الأوامر لقيادة
الجيش من أجل
تعزيز
الحماية
والامساك
بطريق المطار,
بما يطمئن كل
اللبنانيين.
هذه البشائر
الواضحة من
سليمان هي
بداية عمل باتجاه
حماية الجميع,
فالسلطة
عندما تتحول
الى قرار
وتكون هي
المبادِرة
يستقيم الوضع,
أما عندما
تكون السلطة
ردة فعل
ومحبَطة يسوء
الوضع بشكلٍ
أو بآخر. نحن
نريد رجالَ
وطن يقررون,
خصوصاً أن كل
الطوائف
اللبنانية
بنسبة تتجاوز
70 في المئة هي
مع الدولة.
على المستوى
الأمني على
الدولة أن
تأخذ قرارها
بقمع كل
عمليات الخروج
عن السلطة من
الميليشيات
المسلحة, بمن
فيها "حزب
الله", أما اذا
سمحت بتشريع
الميليشيات
الشيعية
فستظهر
ميليشيات
مماثلة لدى بقية
الطوائف, واذا
أكمل "حزب
الله" مخططه,
فاننا قادمون
حتماً الى حرب
أهلية لا نعرف
كيف ستكون
نهايتها.
هل تتوقع
تشكيل
الحكومة في
وقت قريب?
من
الضروري
تشكيل حكومة,
أي حكومة, ولو حكومة
أمر واقع,
والا لن يكون
حل الا
بالنزول الى
الشارع, لا
يجوز أن يبقى
البلد رهينة
بيد "حزب
الله".
عندما
طرحتم فكرة
الحياد
الايجابي على
"حزب الله",
ماذا كان موقفه?
نوعاً
ما ايجابي,
لكنهم كانوا
يقاتلون في
القصير. أظن
أنهم
سيستجدون
لاحقاً تحييد لبنان,
شاؤوا ذلك أم
أبوا, فمن
الآن الى ثلاث
سنوات سيُعرف
حتماً مصير
سورية وستكون
الضربة
المرتقبة
لـ"حزب الله".
ان عدم تحييد
لبنان منذ
الآن سيكون
ضربة للشيعة
أولاً ولباقي
اللبنانيين
ثانياً, لأن
اسرائيل في ظل
هذا التدهور
العربي
القائم, من
تونس الى مصر
والعراق وسورية,
لا يمكن أن
تسلِم الا
بتحييد لبنان
عن تلك
الصراعات
القائمة.
اتفاق
بوتين -
نتانياهو
ما
سيكون مصير
الجمهورية
اذا استمر
الوضع من دون
تشكيل حكومة?
سيكون
على المحك, ونحن
نشهد تمديداً
تلو آخَر,
ولكن في
النهاية يجب
أن يُتخذ
قرار, الوقت
ليس لمصلحة
"حزب الله", على
الرغم من
زيارة بوتين
اسرائيل قبل
سنة ونصف
السنة
واتفاقه مع
نتانياهو على
حماية أمن اسرائيل
مقابل بقاء
النظام
السوري
وحلفائه, بمن
فيهم ايران
و"حزب الله",
وعلى الرغم من
تراجع النفوذ
الأوروبي
والأميركي في
المنطقة وترك
بشار الأسد
يقتل شعبه,
لأن ذلك أوجد
أرضية خصبة
لدخول كل
المتطرفين من
السنة والشيعة
والعلويين
هذه الحرب,
وبالأخص
"جبهة النصرة"
و"القاعدة"
ومن لف لفهم,
ما يعني أن
روسيا نجحت في
تحييد
اسرائيل عن
هذا الصراع شرط
الاحتفاظ
بنظام بشار
الأسد, وهذا
يتلاقى مع مصالح
الرباعية
الدولية التي
يتزعمها رئيس الوزراء
البريطاني
الأسبق طوني
بلير الساعي
لاعادة
التقارب
الفلسطيني -
الاسرائيلي
وايجاد حل
لموضوع القدس.
لذلك نحن أمام
أمرين: الاتفاق
الروسي -
الاسرائيلي
من جهة ومهمة
اللجنة
الرباعية من
جهة أخرى,
وكلاهما
يصبان في خدمة
اسرائيل.
صفقات
المنطقة
وتحييد لبنان
هل
سينجح الأمير
بندر بن سلطان
بوقف الدعم
الروسي
للنظام
السوري من
خلال صفقة السلاح
الضخمة التي
كان ينوي
عقدها مع
الروس?
لا
أعتقد ذلك,
لأن بوتين
سبقه باقامة تحالف
مع اسرائيل من
أبرز أهدافه
المحافظة على
نظام بشار
الأسد, وبعدها
جاءت زيارة
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله لايران,
كان من أبرز
نتائجها دخول
"حزب الله"
بشكلٍ فعلي
وعلني القتال
الى جانب نظام
الأسد, يقابله
نوع من دعم انساني
وغير كافٍ
للشعب السوري
من قبل تركيا
وبعض الدول
الغربية. ومن
ثم يجري العمل
على وضع
الجولان
والقدس
ومشروع ربط
الضفة بغزة, اضافة
الى ما يحدث
في سيناء
ومستقبل الخط
الأزرق شمال
اسرائيل, وكيف
سيكون مستقبل
"حزب الله",
وكل ذلك وفق
المصالح
الستراتيجية
للدول, من نفط
وغاز, وكذلك
موضوع
الأكراد
ومصير العلويين.
أما السؤال
أين لبنان من
هذا كله? فوحده
حياد لبنان
يبقيه بمنأى
عن كل
الصراعات التي
تدور من حوله,
وأما دخوله
طرفاً فيها,
فستكون له
عواقب قاسية
على وحدته
واقتصاده.