المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم
21 آب/2013
يا أستاذ
شارل قادتنا
الموارنة
تعتير وفالج
لا تعالج
http://www.aljoumhouria.com/news/index/90025
الياس
بجاني/21 آب/13/نعم
يا صديقي فالج
لا تعالج فهذا
تصرف ولادي
واندفاعي
وغير مسؤول
ولم يأخذ بعين
الاعتبار
العواقب
بكافة تلاوينها
وتفاصيلها.
وهو وإن دل
على شيء فعلى
واقع قادتنا
الموارنة
التعيس
والبائس
واليائس فهم
في غربة عن
الناس وعن
تاريخنا وعن
تضحيات
الشهداء
وحالمون في
كرسي الرئاسة
ومن هنا يفصلون
ويقيسون
ويقصقصون
مواقفهم بما
يتوافق مع
الحلم
والكرسي، وفي
سبيل هذا
الكرسي كل شيء
محلل ومجاز.
المفارقة
المبكية
والمضحكة هنا
أن هذا التصرف
الولادي يضرب
مصداقية
وجدية ورصانة
وشفافية من
اتخذ قرار
إيفاد السيد
سجعان القزي
إلى الضاحية
لتفقد مكان
انفجار السيارة!!
لماذا؟ لأن
نفس من اتخذ
هذا القرار هو
نفسه بشحمه
ولحمه وعضمه
من أقام
الدنيا ولم
يقعدها بعد
يوم زار
النائب
انطوان زهرا
غزة ضمن وفد 14
آذار. أما
حماسة السيد
القزي بدخول
الدويلة وعدم
اعتراضه على
من أوفده
فيذكرنا بذلك
اليوم
المشهود
والأغر عندما
أعلن القزي الحرب
على السيد
فارس سعيد
وهدد وتوعد
عبر تلفزيون
المنار...
ويومها الله
ستر ولم ينفذ
أخينا سجعان
تهديداته
بالنزول إلى
ساحات الوغى!! تعتير
يا صديقي
شارل، تعتير
وما بعدو
تعتير. هنا
اذكرك بالقول
الذي يُنسب
لأحدهم وهو
محق ومفصل
تفصيل على كل
ممارساته
ومواقفه: "اتنين
عجقه". الحقيقة
يجب أن تقال
وتعلن وعذراً
إن كنا كدرنا
أو أزعجنا
خاطر أحدهن.!!
هل
يعزّز تمايز
«الكتائب»
رصيدَه أم العكس؟
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية/21 آب/13
من
حقّ حزب
الكتائب
التمايز عن
مكوّنات 14 آذار
في الشكل
والأسلوب،
كما من حقّ
هذه المكوّنات
التمايز
بدورها عن
الكتائب وعن
بعضها بعض،
لأنّ ما يجمع
بين هذه القوى
أبعد من تمايز
شكلي إلى اتفاقها
على مجموعة
مبادئ وأهداف
سيادية أثبتت الأعوام
المنصرمة أنّ
أيّاً منها
على استعداد
للتضحية بأيّ
شيء باستثناء
التراجع عن هذه
المبادئ. «حزب
الله» قد يفهم
إشارات
الكتائب على
غير حقيقتها
فالمسألة
إذاً ليست في
الأساس،
إنّما في الشكل،
ولكنّ هذا لا
يحجب ضرورة
التساؤل عن
الجدوى من
وراء خطوات لا
تقدّم ولا
تؤخّر، لا بل
تنعكس سلباً
على صورة هذا
الفريق داخل
بيئته من دون
أن يتمكّن في
المقابل من
استثمارها
لدى الطرف
الآخر، وحتى
لو كان أساساً
ليس في وارد
الاستثمار،
ولكنّ حقيقة
الأمور أنّ
خطوات من هذا
النوع تضع
الفريق الذي
يقوم بها في
خانة الـ Lose-Lose
Situation، إذ
إنّه يخسر
قاعدته من دون
أن يربح
القاعدة
الأخرى. ولعلّ
مناسبة هذا
الكلام زيارة
نائب رئيس حزب
الكتائب
سجعان قزي
لموقع الانفجار
في الرويس،
والانتقاد
ليس من باب
التضامن مع
أهل الضاحية،
وهو تضامن
بديهيّ ضدّ
أيّ عمل
إرهابي في أيّ
بقعة من هذا
العالم، فكيف
الحريّ في
لبنان؟ إنّما
الانتقاد
سببه أنّ
الحماس
الزائد أدّى
إلى تحميل
الزيارة
التضامنية
رسائل سياسية
وتفسيرات
وتأويلات
كانت الكتائب
بغنى عنها،
على رغم أنّ
هذا الحماس قد
يكون مردُّه
إلى جرح
حزبيّ-عائليّ
متصل باستشهاد
النائبين
بيار الجميّل
وأنطوان غانم
بنفس الطريقة
الإرهابية،
وبالتالي
رغبتهم بالتعبير
قولاً وفعلاً
عن سخطهم
وغضبهم من هذه
الأعمال.
ولكن
أين مصلحة
الكتائب في
إعطاء إشارات
انفتاحية على
"حزب الله" لا
تغيّر
بالواقع القائم،
ويستفيد منها
الحزب بتظهير
الانفتاح
السياسي
عليه، في
الوقت الذي
يفترض فيه تضييق
الخناق على
مشروعه
الإقليمي
لدفعه إلى تقديم
تنازلات
وطنية من قبيل
انسحابه من
سوريا، أو
بالحدّ
الأدنى ترسيم
حدود اللعبة
معه على قاعدة
أنّ تمسّكه
بمواقفه يحول
دون التواصل معه،
خصوصاً أنّ
المطلوب
الضغط على
الحزب لا ترييحه؟
فالحزب
قد يفهم
إشارات
الكتائب على
غير حقيقتها
لجهة أنّها
تبحث عن دور
أو سلطة،
وأنّه في موقع
القادر على
تلبيتها
لتحييدها أو
استيعابها،
فيما الكتائب
لم يسبق أن
بدّت المنافع
الفئوية على
حساب المصلحة
الوطنية، وبالتالي
إشاراتٌ من
هذا النوع
تفيد الحزب ولا
تبدّل شيئاً
في الواقع،
فضلاً عن أنّ
القيام
بخطوات
انفتاحية
يتطلّب
مناخات
توافقية لا أن
يقابل بأقصى
التشدّد
السياسي من
خلال الإصرار
على المعركة
السورية
والإعلان عن
حرب مئوية
جديدة مع
التكفيريين
بعد
الإسرائيليين
من دون الوقوف
على رأي
الكتائب ولا
اللبنانيين. كما
أنّ الحزب
يعرف جيّداً
تاريخ
الكتائب ورفضها
في كلّ مفاصله
الأساسية
التنازل عن
أيّ مسألة
سيادية،
وبالتالي أفق
العلاقة بين
الطرفين
مسدود،
خصوصاً أنّ
"حزب الله" لا
يتطلّع إلى
علاقات
ندّية، إنّما
كلّ همّه
توفير أوسع
مظلّة وطنية
لمشروعه
الإقليمي،
فضلاً عن أنّ
شرط أيّ تحالف
معه الالتحاق
بمحور الممانعة.
وإذا
كان شخص من
قبيل وزير
الداخلية
مروان شربل
غير مرغوب فيه
في الضاحية،
أو رجل وسطيّ
على غرار رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
شنّت عليه
حملة شعواء
لمجرّد دفاعه
عن الدولة والدستور
على رغم
زيارته
لطهران ورفضه
إدراج "حزب
الله" على
لائحة
الإرهاب
الأوروبية،
فهل من يسأل
عن مكان
للكتائب في
الضاحية؟ وإذا
كان من يعتقد
بأنّ التمايز
عبر التساهل لا
التنازل
يخوّله تسجيل
بعض النقاط
على حلفائه
باختراق
البيئات
الأخرى، فهذا
الاختراق غير
قابل للصرف لا
مسيحيّاً ولا
شيعيّاً، ولا
بل يرتدّ على
أصحابه
وطنياً،
خصوصاً أنّ
الرأي العام
غالباً ما
يكون أقرب إلى
خط الصقور لا
الحمائم،
والمتشدّد لا
المتساهل، في
ظلّ صراع سياسيّ
يستخدم فيه
الخصم كلّ
أنواع
الأسلحة لإبقاء
لبنان
محتجزاً
ومخطوفاً،
وما ينطبق على
"الضاحية"
ينسحب على
الحكومة
والحوار من زاوية
أنّ أيّ
مساكنة مع
"حزب الله"
تشكّل خدمة للحزب
وحده. وإذا
كان التمايز
مسألة بديهية
وطبيعية ومطلوبة،
إلّا أنّه
حبّذا لو يكون
هذا التمايز في
البعد
التنظيمي لا
السياسي لجهة جذب
الرأي العام
لهذا الحزب أو
ذاك من باب
الدينامية
والحيوية
والتنوّع
والتعدّد
والديموقراطية...
الله
لا يوفّقه"،
مطر: "حزب الله
يدافع عن الجيش
في كل
مكان"
الثلثاء
20 آب (أغسطس) 2013/الشفاف
http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=22946&lang=ar
المطران
بولس مطر قال
كلاماً
موزوناً في
"القدّاس على
نية فرنسا"
مثل رفض
الحياد بين
"قايين
وهابيل"، مع
أننا لم نعرف
إذا كان
الشيعة أم
السنّة هم
"قايين" أم "هابيل"!
وتحدّث
عن "الربيع
العربي"
بكلام يستوقف
مثل قوله:
"بالنسبة إلى
أزمة "الربيع
العربي" فإنه
لا يمكنها أن
تجد حلولا لها
على حساب فريق
من
المواطنين،
لأنه إذا كانت
الديموقراطية
تعني حكم
الشعب، فإن
ذلك يفترض أن
يكون هذا الشعب
موحدا
ومجتمعا لكي
يتمكن أن يكون
المرجع
الأعلى أو
الهيئة
الأسمى التي
تنبثق منها
السلطات. وهذا
ما يجعلنا
نعتقد بأن الأساسي
بالنسبة
للشعوب العربية
هو في بلوغ
الحرية عن
طريق الحرية.
إن خيارات هذه
الشعوب هي
سهلة: فأما أن
تتناثر إلى
مذاهب
متخاصمة في
عودة إلى
القرون
الوسطى، وإما
أن تدخل إلى الحداثة
بذهنية
القبول
المتبادل.."!
هذه كلها
"فيها وما
فيها"، كما
يقول
اللبنانيون!
أما
أن حزب
الله يدافع عن
الجيش..
فليسامحنا "غبطته"
على العنوان
الذي فرض نفسه
علينا
"فرضاً"، مثلما
يفرض حزب الله
"دفاعه" على
الجيش وعلى.. اللبنانيين!
"خليك
باللاهوت.. سيّدنا"!
الشفاف
تقول
مصادر
"الشفاف" أن
بكركي على
اطلاع بالعلاقة
التي ارتبط
بها المطران
مطر مع ما
يصطلح
اللبنانيون
على تسميته
بـ"النظام
الامني اللبناني
السوري" عقب
توقيف شقيقه
العقيد مطر
للاشتباه
بتورطه في
إغتيال
الرئيس رشيد كرامي.
حيث لجأ
المطران الى
نظام الوصاية
لتخفيف اعباء
السجن عن
شقيقه، وهو
استبدل الارتباط
بالنظام
الامني
السابق بخلفه
الذي يراسه
"وفيق صفا"،
ويتنافس مع
زميله
المطران مظلوم
على كسب ود
"صفا"!
وتضيف
المصادر
الكنسية انه،
الى جانب
العلاقة
القديمة
بنظام
الوصاية، فإن
المطران مطر حوّل
ابرشية بيروت
المارونية
الى شركة
تجارية مغفلة
بإدارته! فهو
يتصرف بأملاك
الابرشية -
التي يوجد قسم
منها في نطاق
ضاحية بيروت
الجنوبية- على
هواه، يحلل
تأجير الاملاك،
ويلغي عقود
إيجار وفق ما
يتناسب ومصالحه.
وتقول إن هذه
الاسباب هي
التي حالت دون
إنتخاب
المطران بولس
مطر بطريركا
على الطائفة
المارونية
عقب استقالة
البطريرك صفير،
من دون ان
تستغرب
المصادر صدور
هكذا مواقف عن
المطران مطر
الذي يتملق
حزب الله
تسهيلا لاعماله
التجارية
وإنفاذا
لرغبات نظام
الوصاية
المستجد.
المطران
مطر: "حزب
الله" يُدافع
عن الجيش في كل
مكان
كيف
ستُترجم
المبادرة التي
اطلقها
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي خلال
زيارته
الرعوية لمنطقة
كسروان عندما
دعا
المسيحيين
الى اخذ المبادرة
في ظل "النزاع
السياسي-المذهبي
في لبنان،
نتيجة للنزاع
الاقليمي مع
ارتباطاته الدولية".
"المركزية"
سألت رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر، فأكد
اننا
"كمسيحيين ليس
علينا فقط رفض
الصراع
المذهبي في
لبنان والمنطقة
بل ان نعمل
على تقريب
وجهات
النظر"، آملاً
في ان "يستطيع
البطريرك
الراعي ان يُترجم
عملياً هذه
المبادرة،
وان تلقى
اذاناً صاغية
وتتطور
للحصول على
شيء حسّي في
هذا المجال." وعلّق
المطران مطر
على الحوادث
الامنية التي
وقعت مؤخراً
في لبنان،
فقال "هذه
الحوادث الدموية
يعيشها
العراق للأسف
منذ 10 سنوات
وسوريا منذ
سنتين ونحن في
لبنان كنّا في
منأى منها،
لذلك نأمل ان
نُبعد هذه
الكأس عن
وطننا وهذا ما
يسعى اليه
الجميع." وعن
التدابير الامنية
والحواجز
التي يُقيمها
"حزب الله" في
الضاحية
الجنوبية
وبعض المناطق
اللبنانية
بعد انفجار
الرويس، عزا
ذلك الى
"التفجيرات
التي تقع
مؤخراً في
الضاحية
الجنوبية"، ومشيراً
الى "تقارب
وتنسيق بين
الجيش اللبناني
و"حزب الله"
في هذه
الايام، وان
"حزب الله"
يُدافع عن
الجيش في كل
مكان."
عناوين
النشرة
*رسالة
أفسس الفصل 05/من
21حتى33/النساء
وأزواجهن
*سليمان
عرض مع سلام
المشاورات
لتشكيل
الحكومة
*قهوجي
وضع اركان
القيادة في
صورة
التطورات واعطى
توجيهاته
لتكثيف
الاجراءات
الامنية
*اقفلوا
أوكار دبابير
"الإخوان" في
الخليج/أحمد
الجارالله/السياسة
*توقيف
عاصم العارفي
امام مسجد
بلال بن رباح
*برّي
لفيلتمان:
رسالة أوباما
لي تحمل ودّاً
أكثر من
معايدتك
*مقتل
العشرات من
"حزب الله" في
حلب وريف اللاذقية
وفائض العنصر
الجهادي في
سورية انتقل إلى
لبنان/حميد
غريافي:
السياسة
*أهالي
مخطوفي إعزاز:
نحن مخطوفون
وليس خاطفين
والاستنابات
القضائية
تلغي قدرة
الأهالي على
ملاحقة قضية
أبنائهم
*اتهام
13 من أهالي
مخطوفي أعزاز
بالاشتراك
بخطف
التركيين/مذكرات
توقيف وجاهية
بحق ثلاثة وغيابية
بحق عشرة
*كتلة
المستقبل
استنكرت
تفجير الرويس:
انسحاب حزب
الله من سوريا
تمهيد حقيقي
لاستئناف
الحوار
*فتفت:
أين الأكثرية
التي يدعون
أنهم
يملكونها؟
*بعد
اعتراض خليجي
على مشاركة
السفير
السوري/الراعي
تراجع عن لقاء
الديبلوماسيين
العرب في
بكركي
*مسلحون
في القريّة :
نحن "حزب
الله"وما حدا
بيسترجي ياخذ
هويتنا
*الله
لا يوفّقه"، مطر:
"حزب الله
يدافع عن
الجيش في
كل مكان"
*الرحلة
الأولى بين
مطاري بيروت
والقليعات هل
أرجئت لأسباب
سياسية أم
تقنية؟
*عون
بعد اجتماع
تكتله:
العنصرية
ليست عندنا والفكر
المدبر
للتفجيرات
ليس في لبنان
ولا يهمه أي
فريق بل اشعال
الحرب
*سليمان
تابع الاوضاع
مع منصور
والقادري
وعازار وعواد
*سلام
عرض الاوضاع
مع حمادة
ومدير شؤون
الشرق الاوسط
في الخارجية
الالمانية
*ميقاتي
: الحكومة
تقوم
بالاجراءات
المناسبة لكشف
مصير
الطيارين
وعلى السلطات
التركية بذل
الجهود
للافراج عن
اللبنانيين
*"بري
يرجىء الجلسة
العامة للمرة
الرابعة لعدم
توفر النصاب
*النائب
علي عمار:
المقاطعة
اصبحت سلاحا
جديدا من
اسلحة الفريق
الاخر بهدف
تفريغ الدولة
ومؤسساتها
*النائب
حسين الموسوي
: محاولات
تشويه دور حزب
الله لن تنجح
إلا عند
الحمقى
*المعارضة
السورية تؤكد
مقتل 20 عنصراً
من حزب الله
في كمين
بالسيدة
زينب
*التعاون
الخليجي: خطاب
نصرالله
تحريضي ولا مسؤول
ومتناقض
*سرايا
مروان حديد
تهدد حزب
الله.. وتتبنى
إطلاق
الصواريخ
الثلاثة على
الهرمل الأحد
*عناصر
من "حزب الله"
توسع
انتشارها
الأمني على
مداخل
الضاحية
وتفتش
السيارات
والمارة
*عناصر
من أمل يطلقون
النار على
سيارة لم
تمتثل للحاجز
في الضاحية
*رجل
دين إيراني:
سوريا وغزة
وجنوب لبنان
في يد خامنئي
*الحاجة
حياة و12 من
اهالي مخطوفي
أعزاز الى القضاء؟!
*
معاينة 'حزب
الله” تسبق
المعاينة الميكانيكيّة
*سلام
متخوّف من
وجود قرار
متعمد بمنع
تشكيل الحكومة:
كان على "حزب
الله"
التعاطي معي
بطريقة
مختلفة
*"ليبانون
ديبايت":
عناصر حزبية
تعترض في صوفر
جثة قضت في
تفجير الرويس
*خاص:
الكنيسة التي
تحوّلت إلى
مستودع
للخردة في
الأوزاعي
*إليكم
ما يحصل عند
حواجز أمن
"حزب الله" في
الضاحية
الجنوبية!
*لائحات
ورسائل
مشبوهة ترعب
المواطنون
ومصادر أمنية
تطلب منهم
الإتصال بها
فقط
*جنبلاط
لبندر:
تفهّموني .. لا
حكومة بلا حزب
الله
*جنبلاط
عرض الاوضاع
مع مدير دائرة
الشرق الاوسط
في الخارجية
الالمانية
*مفوضية
الاعلام في
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي: ما
كتب عن زيارة
موفدي جنبلاط
الى السعودية
هدفه تعكير
العلاقة بين
الحزب
والمملكة
*هجرة
من بيروت الى
جبل الشوف
*من
هو المسؤول
العسكري في
حزب الله الذي
استشهد في
دمشق؟
*نجّار
لـ"ليبانون
ديبايت": ما
كتب عني "قدح وذّم"
وسنتقدّم
بدعوى بحق
الصحيفة
والكاتب
*ملتزمون”:
حزب الله
مسؤول عما وصل
اليه الوضع في
لبنان
*الاسد
عزى نصرالله
بشهداء
الرويس
*سلام
عرض للاوضاع
مع حمادة
ومدير شؤون
الشرق الاوسط
في الخارجية
الالمانية
*ستريدا
جعجع: ما
يجمعني بسمير
جعجع أعمق
بكثير مما
يظنه الناس
*النائب
انطوان زهرا:
حزب الله تورط
وورط اللبنانيين
والامن
الذاتي
استهانة
بالدولة
*كونيللي
غادرت الى
بلادها بعد
انتهاء
مهامها في
لبنان
*شربل
بحث وسفير
تركيا جهود
انهاء ملفي
الطيارين
ومخطوفي
اعزاز
*مجلس
تنفيذي جديد
لرابطة الروم الكاثوليك
*عون
التقى مدير
شؤون الشرق
الاوسط في
الخارجية
الالمانية
*اميل
رحمة: قتال
“حزب الله” في
سوريا أنقذ
لبنان
*حكومة
البحرين تنفي
منح الجنسية البحرينية
لماجدة
الرومي
*"الأمن
الذاتي".. "حزب
الله" يلحس
المبرد
*أمنُ
المجتع
الشيعي فوق
كلّ إعتبار/طونى
عيسى/جريدة
الجمهورية
*هل
يعزّز تمايز
«الكتائب»
رصيدَه أم
العكس/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*عندما
يتحوّل "وهج"
"حزب الله"
إلى كرة نار/المستقبل/كارلا
خطار
*عندما
يتحوّل مصطلح
"الدولة
العميقة"
التركي الى
نقيضه في مصر/وسام
سعادة/المستقبل
*البرزخ/حسام
عيتاني/
الحياة
*حوار
حمار مع حمار /محمد
سلام
*توقيف
المرشد العام
لجماعة
الإخوان
المسلمين في
مصر
*مرشد
الإخوان محمد
بديع في قبضة
الأمن المصري
*الكنيسة
القبطيّة
الكاثولكيّة:
الشعب المصري
يتعرض لهجوم
إرهابي
*حرب
"الإخوان"/علي
نون/المستقبل
تفاصيل
النشرة
رسالة
أفسس الفصل 05/من
21حتى33/النساء
وأزواجهن
ليخضع
بعضكم لبعض
بمخافة
المسيح. أيتها
النساء،
اخضعن
لأزواجكن كما
تخضعن للرب،
لأن الرجل رأس
المرأة كما أن
المسيح رأس
الكنيسة، وهو
مخلص الكنيسة
وهـي جسده.
وكما تخضع
الكنيسة
للمسيح، فلتخضع
النساء
لأزواجهن في
كل شيء. أيها
الرجال،
أحبوا نساءكم
مثلما أحب
المسيح الكنيسة
وضحى بنفسه من
أجلها،
ليقدسها
ويطهرها بماء
الاغتسال
وبالكلمة،
حتى يزفها إلى
نفسه كنيسة
مجيدة لا عيب
فيها ولا تجعد
ولا ما أشبه
ذلك، بل مقدسة
لا عيب فيها. وكذلك يجب
على الرجال أن
يحبوا نساءهم
مثلما يحبون أجسادهم.
من أحب امرأته
أحب نفسه. فما
من أحد يبغض
جسده، بل
يغذيه ويعتني
به اعتناء
المسيح
بالكنيسة.
ونحن أعضاء
جسد المسيح.
ولذلك يترك
الرجل أباه
وأمه ويتحد
بامرأته
فيصير
الاثنان جسدا
واحدا. هذا
السر عظيم،
وأعني به سر
المسيح
والكنيسة. فليحب
كل واحد منكم
امرأته مثلما
يحب نفسه،
ولتحترم
المرأة زوجها.
سليمان عرض مع
سلام
المشاورات
لتشكيل
الحكومة
وطنية
- استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري في
بعبدا بعد ظهر
اليوم، الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة
الجديدة تمام
سلام، وعرض
معه
للمشاورات
والاتصالات
الجارية بهدف
تشكيل
الحكومة.
قهوجي
وضع اركان
القيادة في
صورة
التطورات واعطى
توجيهاته
لتكثيف
الاجراءات
الامنية
وطنية
- عقد قائد
الجيش العماد جان
قهوجي قبل ظهر
اليوم في
اليرزة،
اجتماعا مع
اركان
القيادة
وقادة
الاجهزة
والوحدات الكبرى،
حيث وضعهم في
صورة
التطورات
الراهنة،
واعطى
توجيهاته
وتعليماته،
لجهة المباشرة
فورا بتكثيف
الاجراءات
الامنية
وتعزيز انتشار
القوى
العسكرية
لضبط الامن
والاستقرار
في مختلف
المناطق
اللبنانية.
اقفلوا
أوكار
دبابير
"الإخوان" في
الخليج
أحمد
الجارالله/السياسة
في
مصر أسقطهم
الشعب, وفي
الكويت اكتشف
الشعب زيف
شعاراتهم
فنبذهم, وفي
دول الخليج
وضعت الشعوب
نقطة على آخر
سطر صفحة
جماعة الغدر
والتآمر
وطوتها الى
غير رجعة.
هذه
هي جماعة "الاخوان"
بعد سنة واحدة
في حكم مصر
أماطت اللثام
عن وجهها
الارهابي
القبيح, وعرضت
للعلن بضاعة
انتهازيتها
الفاسدة, فلا
هي حكمت بشرع
الله كما
تدعي, ولا
احترمت
الديمقراطية
التي زعمت
أنها تعمل
ضمنها, إنما
سارعت الى قمع
الناس والزج
بهم في
السجون, وضربت
الاقتصاد عبر احتكار
نخبتها
المالية
غالبية
المؤسسات و الشركات,
في هجمة فساد
أين منها كل
ما روجته كذبا
عن فساد في
عهد الرئيس
السابق حسني
مبارك اليوم
لم يعد هناك
مكان
للمواربين في
مواقفهم, فمن
يرى حرائق مصر
يوقن ماذا
يعني تمكين هذه
الجماعة في أي
من الدول
العربية,
والخليجية
تحديدا, ولا
يحتاج الى
مزيد من
البراهين عن
"الاخوان"
الذين
اعتقدوا ان
حكمهم مصر,
وتكريس حكم
المرشد على
غرار نظام
الملالي
الايراني,
يؤهلهم
لاجتياح
العالم
العربي,
وإسقاط أنظمته
تحت شعار دولة
الخلافة,
واقامة حكم
الله على
الارض, لكنهم
حين اكتشفوا
عجزهم راحوا
يمارسون
بلطجة سياسية
اقليمية لم
يسبق ان مارستها
أعتى الانظمة
الشمولية,
فأطلقوا العنان
لارهابيي
"حماس" في
سيناء لقتل
المصريين, واستوردوا
القتلة من دول
عديدة الى مصر
ليكونوا
جيشهم القاتل
لأبناء بلدهم
دفاعا عن سلطة
يعرفون أنهم
اذا فقدوها لن
تعود اليهم
حتى بعد مئة
عام. لا يختلف
الأمر كثيرا
في الخليج عما
هي الحال في
مصر, فمنذ
عقود توهمت
هذه الجماعة
قدرتها على
بسط نفوذها
بالتدليس
والتزوير
والتمكين
الناعم
لمحازبيها,
وفي لحظة غرور
توهمت
استطاعتها
فرض شروطها
على حكومات
دوله بذرائع
واهية لا صلة
لها بالحقيقة,
لكن ظنهم خاب,
لذلك رأيناهم
يسرعون الى
محاولة إسقاط أنظمة
الحكم, وأوضح
الادلة على
ذلك ما جرى في دولة
الامارات
العربية
المتحدة, فيما
هم في الكويت
بذلوا جهدهم
في تجييش
الناس ضد
الحكم تحت
يافطة الحرية
والدستور
والكرامة,
ولاحقاً ضد
تعديل نظام
التصويت
وتصويره أنه
اعتداء على
الديمقراطية,
لادراكهم أن
الصوت الواحد
يكشف حجمهم
الحقيقي,
فحاولوا
إثارة الفوضى والعنف,
لكن الشعب,
قبل الدولة,
كان لهم بالمرصاد
فأحبط مسعاهم,
وحكمة
القيادة
السياسية أخمدت
نار فتنتهم.
ألم يحاول
طلاب السلطة
هؤلاء تدويل
قضية محلية خاصة
جدا, كما هي
حالهم اليوم
في مصر حيث
يستدرجون
تدخلا دوليا
تحت شعار رفع
الظلم
الممارس
عليهم? لكن ها
هو الشعب
المصري يفشل
سعيهم
التخريبي هذا
ويصر على صناعة
قراره بيده,
صناعة مصرية
خالصة غير
ملوثة بأي
شائبة من
شوائب
الاذعان
للغرب
والولايات
المتحدة
الراعي
الحقيقي
للتطرف
والارهاب, ليس
في مصر وحدها,
بل في العالم
أجمع.
أحداث مصر,
وبعض دول
الخليج وضعت
النقاط على
الحروف, ولم
يعد مبررا لأي
كان زعم الجهل
بمخططات تلك
الجماعة, أو
الحديث عن
حوار معها,
لأنها جماعة
قتل وإرهاب
موصوف, وليس
أدل على
إرهابيتها من
مجزرة مجندي
الشرطة
المصرية التي وقعت
أخيراً. بعد
كل الذي جرى
باتت شعوب
المنطقة
مقتنعة أن ما
حدث في مصر,
وما فعلته
الجماعة في
السعودية
والكويت
والبحرين
والامارات لم
يكن لخدمة
الشعوب, وليس
سعيا الى
صيانة كرامتها
ومحاربة
الفساد
والاصلاح,
إنما هو سعي الى
سلطة شمولية
قمعية أسوأ من
النموذجين الكوري
الشمالي
والايراني,
لكن كما تيقن
الشعب المصري
زيف شعارات
تلك الجماعة
أيقنت شعوب الخليج
أيضا ذلك, فهي
لا تنقصها
كرامة مصانة ولا
أمن واستقرار,
ولا عانت في
ظل حكوماتها
من شظف عيش
كما زعمت
جماعة
"الاخوان",
لهذا لم تترك
حماستها
تقودها الى
الجحيم الذي
أعدته لها
الجماعة, بل
عرتها
ونبذتها,
وتحول عزلها مطلبا
شعبيا قبل أن
يكون مطلبا
رسمياً. اليوم
بدأ عهد آخر,
وما على دول
الخليج إلا
إزالة ركام
تلك الجماعة,
وأن يتواصل
التحرك
الخليجي بزخمه
الى أن تقفل
كل أوكار
دبابير جماعة
الارهاب
والتخريب, ليس
في مصر وحدها,
بل في دول
الخليج,
وأولها
الكويت.
توقيف
عاصم العارفي
امام مسجد
بلال بن رباح
تم
توقيف عاصم
العارفي أمام
مسجد بلال بن
رباح
لاعترافه
بالقتال الى
جانب الارهابي
احمد الاسير
ضد الجيش
اللبناني
بحسب قناة "الجديد"
فيما أشارت
"المستقبل"
الى أن استدعاء
الشيخ عاصم
العارفي إلى
التحقيق سببه
استعمال لوحة
مزورة على
سيارته وكان
ذلك قبل معارك
عبرا
برّي
لفيلتمان:
رسالة أوباما
لي تحمل ودّاً
أكثر من
معايدتك
خاص
– "النهار" /علمت
"النهار" ان
وكيل الامين
العام للأمم المتحدة
للشؤون
السياسية
السفير جيفري
فيلتمان ارسل
الى رئيس مجلس
النواب نبيه
بري رسالة
تهنئة SMS
لمناسبة عيد
الفطر. ورد
عليه بري
برسالة
مماثلة خاطبه
في احد سطورها:
"كان اللافت
ان رسالة رئيس
دولتك باراك أوباما
لمعايدته لي
فيها شيء من
الود والعاطفة
أكثر من
رسالتك". وأجابه
فيلتمان: "معك
حق يا دولة
الرئيس، إن رسالة
الرئيس أوباما
الموجهة اليك
تحمل طيفا من
الود والمشاعر
اكثر من
رسالتي، لأنه
لم يتلوّع ولم
يعش الصعوبات
والعذابات
التي تلقيتها
منك.والى اللقاء".
مقتل
العشرات من
"حزب الله" في
حلب وريف اللاذقية وفائض
العنصر
الجهادي في
سورية انتقل
إلى لبنان
حميد
غريافي: السياسة
لم يستطع
دخان
الانفجارات
الهائلة في
الضاحية الجنوبية
لبيروت ولا
سقوط
الصواريخ
عليها خلال
الأسابيع
الستة
الماضية, حجب
الخسائر البشرية
في المقاتلين
التي تكبدها
"حزب الله" خلال
هذه الفترة في
حمص وريفها
وحلب وريفها واللاذقية
والشريط
الساحلي
السوري ذي
الكثافة السكانية
العلوية.
وكشف
أحد قادة "حزب
الوطنيين
الأحرار
السوريين", من
مقر لجوئه في
القاهرة,
لـ"السياسة"
أمس, عن "مقتل
أكثر من سبعين
عنصراً
شيعياً من لبنان
في مناطق
مختلفة من
سورية خلال
الاربعين
يوما الماضية,
بينهم 22
عنصراً وقعوا
شمال حلب مع
مجموعة من
المقاتلين الشيعة
العراقيين
والإيرانيين
في كمين نصبه
"الجيش الحر"
ومجموعات من
المقاتلين
الاسلاميين,
فيما تم أسر 38
عنصراً
مختلفاً من
هذه القوى في
حلب وريف
اللاذقية
وقرى علوية
ساحلية عدة
سقطت في ايدي
رجال الثورة,
بينهم نحو 20 من "حزب
الله", فضلاً
عن 40 جريحاً
آخرين موزعين
على 3
مستشفيات في
حمص وحلب
إصابات بعضهم
خطيرة".
وكشف
القيادي
المعارض
أيضاً عن أن
الإضافات الكبيرة
في عدد مقاتلي
"حزب الله"
الذين أرسلوا
خلال يوليو
الماضي
وأغسطس
الجاري إلى سورية,
ويقدرون بنحو
2500 عنصر,
غالبيتهم
الساحقة (85 في
المئة) من
مناطق البقاع,
الخزان
الاساسي
لـ"حزب الله". وقال
القيادي
المعارض
لـ"السياسة"
ان المناطق
الشمالية
والشرقية
السورية تشهد
منذ ابريل
الماضي
"فيضاً من
مقاتلي
الكتائب
الإسلامية
السلفية
الجهادية من
مختلف
المشارب القادمين
من العراق
والاردن ودول
عربية واسلامية
واوروبية عدة,
بحيث اضطرت
مجموعات من
"جبهة
النصرة"
المؤيدة لتنظيم
القاعدة,
وأجنحة أخرى
في فلكه,
للانتقال الى
لبنان
والانتشار
خصوصاً حول
اماكن نفوذ "حزب
الله",
وبالاخص في
الضاحية
الجنوبية من بيروت
وعلى امتداد
الساحل
الجنوبي من
العاصمة حتى
مدينة صور,
لتنفيذ
تفجيرات
وعمليات انتحارية". وتوقع
"وقوع موجة من
التفجيرات
الضخمة في مناطق
نفوذ "حزب
الله" و"حركة
أمل" ذات
الكثافة
السكانية
الشيعية
انتقاماً
للضحايا من المدنيين
والابرياء
السوريين
الذين تفتك
بهم عصابات
"حزب الله" في
سورية, وكذلك
موجة مقابلة
ضد مواقع تجمع
السكان السنة
والمسيحيين
في مناطقهم
على ايدي
إرهابيي "حزب
الله" والاستخبارات
السورية".
أهالي
مخطوفي إعزاز:
نحن مخطوفون
وليس خاطفين
والاستنابات
القضائية
تلغي قدرة
الأهالي على
ملاحقة قضية
أبنائهم
وطنية
- أشار أهالي
مخطوفي إعزاز
في بيان تلاه
مهدي زغيب إلى
أن "الدولة
تحاسبنا على
مشاعرنا
وإحساسنا،
وهي تكبل
يدينا، ونحن
سنقوم بمروحة
اتصالات
واسعة،
وسيبنى على
الشيء مقتضاه،
ولا تنتظروا
منا بعد أي
بيان حول هذا
الموضوع،
لأننا قلنا
فالدولة سوف
تحاسبنا، ونحن
مخطوفون وليس
خاطفين، وإن
الاستنابات
القضائية
تلغي أي قدرة
للأهالي على
ملاحقة قضية
أبنائهم ال9". من
جهتها، قالت
حياة عوالي:
"إن إهالي
مخطوفي إعزاز
علموا بصدور
الاستنابات
القضائية بحقهم
عبر وسائل
الإعلام، ولم
يتبلغوا
رسميا أي شيء
بعد".
اتهام
13 من أهالي
مخطوفي أعزاز
بالاشتراك
بخطف
التركيين/مذكرات
توقيف وجاهية
بحق ثلاثة
وغيابية بحق عشرة
بيروت
- وكالات: إدعى
النائب العام
الاستئنافي في
جبل لبنان
القاضي كلود
كرم, في قضية
خطف الطيارين
التركيين,
أمس, على 13
شخصاً من
أهالي المخطوفين
في أعزاز وهم:
محمد علي
صالح, ونديم سعد
زغيب وحسن
جميل صالح
(موقوفون),
ونصري حسن حمود,
وأدهم علي
زغيب, وحسين
محمد صالح,
وعلي جميل
صالح, وعباس
محمد الحاج
حسن, وعبدالرحمن
علي منذر,
وحياة حسن
عوالي, ومهدي
حسين زغيب,
ورضا حسن شعيب
وسامي حسن
عوالي (غير موقوفين),
واتهمهم
بالاشتراك في
خطف الطيارين التركيين,
في التاسع من
الشهر الجاري,
بواسطة العنف
وتهديدهم
بالأسلحة
الحربية وحجز
حريتهما,
والتحريض على
الخطف والنيل
من سلطة
الدولة.
وأحال
القاضي كرم
الملف الى
قاضي التحقيق
في جبل لبنان
زياد مكنا,
الذي استجوب
الموقوفين الثلاثة,
وأصدر مذكرات
توقيف وجاهية
في حقهم سنداً
لمواد
الإدعاء,
ومذكرات
توقيف غيابية بحق
العشرة
الآخرين.
وتعليقاً
على قرار
القضاء, أكد
المتحدث باسم
أهالي المخطوفين
دانيال شعيب,
في حديث لموقع
"النشرة", أن الأهالي
لن يلتزموا
بقرارات فرع
المعلومات أو
أي قاض يستدعي
احدا منهم الى
التحقيق في
القضية.
وشدد
على أن
الأهالي لن
يقفوا مكتوفي
الايدي إذا
حاول فرع
المعلومات
اعتقال اي شخص
من الذين وردت
أسماؤهم في
لائحة
الاتهام, مؤكداً
ان "الجميع
سيكون مستعدا
للدفاع عنهم", من
دون أن يوضح
قصده بكلمة
"الجميع", وإن
كان معلوماً
أن أهالي
المخطوفين من
بيئة "حزب الله".
في سياق متصل,
التقى السفير
التركي في
بيروت إينان
أوزيلديز,
أمس, وزير
الداخلية والبلديات
في حكومة
تصريف
الأعمال
مروان شربل,
وطالب
ب¯"بإعادة
الطيارين
التركيين
سالمين إلى
ذويهم وعدم
ربط ملفهما
بملف مخطوفي
أعزاز". بدوره,
أكد شربل
"ضرورة فصل
ملف المخطوفين
اللبنانيين
في أعزاز عن
ملف الطيارين
التركيين",
مشدداً على
"المتابعة
الدؤوبة للأجهزة
الأمنية
لمسألة
الطيارين
توصلاً إلى
إطلاقهما". كما
التقى
أوزيلديز
رئيس حكومة
تصريف الإعمال
نجيب ميقاتي
الذي أكد
للسفير
التركي أن "الحكومة
اللبنانية
تقوم بكل
الإجراءات
المناسبة
لكشف مصير
الطيارين".
كتلة
المستقبل
استنكرت
تفجير الرويس:
انسحاب حزب
الله من سوريا
تمهيد حقيقي
لاستئناف
الحوار
وطنية
- عقدت كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها
الاسبوعي
الدوري عند
الثانية من
بعد ظهر اليوم
في بيت الوسط،
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وعرضت
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة، وفي
نهاية
الاجتماع
اصدرت بيانا
تلاه النائب
أحمد فتفت
أشارت فيه الى
انها في بداية
الاجتماع
وقفت دقيقة صمت
"حدادا على
أرواح شهداء
لبنان الذين
سقطوا بفعل
الجريمة
الارهابية
نتيجة انفجار
السيارة
المفخخة في
منطقة الرويس
في الضاحية الجنوبية"،
لافتة الى انه
"هالها كما
الشعب اللبناني
هذا العمل
الإرهابي"،
مستنكرة "بأشد
العبارات،
هذه الجريمة
التي
ارتكبتها يد
الإرهاب
واستهدفت
المدنيين
والأبرياء
والعزل من
اهلنا في
الضاحية".
وكررت
ادانتها
"بشكل قاطع،
توسل العنف
والقوة
والارهاب ضد
اي انسان بشكل
عام او اي
مواطن من
افراد الشعب
اللبناني بأي
حجة كانت ومن
اي جهة كانت"،
مطالبة
الأجهزة
القضائية
والأمنية
المختصة
ب"تكثيف تحقيقاتها
من أجل كشف
المجرمين
وسوقهم أمام
القضاء
لإنزال أشد
العقوبات بمن
تثبت إدانتهم
وتورطهم في
القتل
والإجرام"،
مشيدة
ب"الجهود المكثفة
التي تبذلها
الأجهزة
الأمنية الرسمية
في لبنان من
أجل كشف
المجرمين.
فهذه الأجهزة
تتحمل وحدها
مسؤولية
القيام بهذا
الدور وهي
التي تتمتع
بالغطاء
الشرعي
والسياسي
والشعبي الكامل
لحفظ أمن
المواطنين
الذين يعولون
عليها للقيام
بهذا الدور".
كما
طالبت
"السلطات
السياسية
المعنية والمسؤولة،
دعم هذه
الأجهزة
وتحصينها ضد
التدخلات
السياسية
والحزبية
والطائفية
وحمايتها من
الحملات
الفئوية
والحزبية الموجهة
للنيل من
معنويات
عناصرها
وضباطها طالما
أنها تعمل
وفقا للقانون
والأنظمة
المرعية
الإجراء من
أجل حماية
المواطنين
اللبنانيين
وصون مصالحهم
العليا".
وتوقفت
الكتلة أمام
الكلام الذي
صدر عن الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
في كلامه
مؤخرا والذي
"حمل مضامين
ومواقف
مشحونة من
شأنها أن تزيد
الأوضاع
توترا
والامور
تراجعا،
وتطرح
احتمالات بالغة
الخطورة على
لبنان
واللبنانيين.
لذلك ترى:
أ-
إن السيد نصر
الله وحزب
الله يتحملان
المسؤولية عن
الحالة التي
وصلتها
البلاد، وعن التدهور
الكبير في
الأوضاع
الأمنية
والسياسية
والاقتصادية
والمعيشية،
التي تؤدي إلى
الانكشاف
الواسع
للبنان امام
كل صنوف
المخاطر وذلك
بسبب القرار
المتهور
بالمشاركة في
الصراع
المسلح الذي
تشهده سوريا
بين النظام وفئات
واسعة من
الشعب
السوري، وذلك
عبر انخراطه
في القتال
وتشكيل
ميليشيات
مسلحة ترتكب
الجرائم بحق
الشعب السوري
ولم تكن جريمة
اقتحام بلدتي القصير
والخالدية
آخرها.
ب-
إن إعلان
السيد نصر
الله ما افترض
أنها الحرب
على
التكفيريين
في سوريا كما
يدعي، هي معركة
لم يستشر بها
الشعب
اللبناني ولا
الدولة اللبنانية
قبل خوضها،
وهو لم يراع
بذلك مصالح
لبنان
واللبنانيين الوطنية
في هذه الحرب
التي قرر
خوضها في الأراضي
السورية
انطلاقا من
لبنان.
والكتلة في هذا
المجال تؤكد
على النقاط
التالية:
1- لا
مصلحة للبنان
واللبنانيين
وكذلك لا مصلحة
للمسلمين
شيعة وسنة في
المشاركة في
الصراع المسلح
في سوريا إلى
جانب النظام
أو إلى جانب
المعارضين له.
2- لن
تستقيم
الأوضاع في
لبنان وتعود
الى جادة الصواب
طالما استمر
حزب الله
مشاركا في
الجرائم التي
ترتكب بحق
الشعب السوري.
3- إن
محاربة
الإرهابيين
أو المجرمين
أو الخارجين
عن القانون،
هي مسؤولية
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
المعنية. ولقد
سبق أن خاض
لبنان وجيشه
الوطني هذه
التجربة
ببسالة
وبطولة ونجاح
في نهر البارد
في الوقت الذي
كان حزب الله
يقف الى جانب
منظمة فتح
الاسلام التي
نكلت بالجيش
واستولت على
مخيم نهر
البارد، وكان
السيد نصر
الله سارع
حينها الى
السعي لحماية تلك
المنظمة
برسمه الخطوط
الحمر
ومحاولا إفشال
جهود الحكومة
والجيش
ومنعهما من
القيام بتلك
المهام
الوطنية.
4- إن
اسلوب
الافتراء
والتضليل،
الذي أدمن حزب
الله ووسائله
الاعلامية
على
استخدامه،
تارة لتخوين
أكثر من نصف
الشعب
اللبناني
وطورا لتصوير
أن في لبنان
تيارا يسميه
تكفيريا، وهو
يحاول بذلك
اعطاء الحزب صلاحية
اقتناص
المزيد من
سيادة الدولة
وصلاحياتها
الأمنية
والعسكرية
وهي تؤدي في
المحصلة إلى
تخريب الدين
والدولة
والمجتمع
بحروب
ومشاريع
انتحارية.
5- إن
الذي يتبع
أسلوب
التخوين هو
الذي يضرب
مجددا إمكانية
استئناف هيئة
الحوار
الوطني عملها
لأنه ما زال
يتملص من تنفيذ
جميع مقررات
الحوار، وهو
يرفض قبول
الرأي الآخر
ويصنف
الآخرين كما
يريد وحسب ما
يناسب أهدافه
ومخططاته.
6- إن
الإجراءات
الأمنية
الميليشياوية
التي شرع حزب
الله في
تنفيذها في
منطقة
الضاحية الجنوبية
وبعض مناطق
الجنوب والبقاع
بحجة مكافحة
الأعمال
الارهابية، هي
إجراءات
مرفوضة ويجب
أن تتوقف
لأنها تذكر بتجربة
سابقة
لاعتماد
الأمن الذاتي
التي أدت إلى
انفصال
ديمغرافي بين
اللبنانيين.
وسبق للشعب
اللبناني ان
عايش تلك
التجربة
الفاشلة بكل
مراحلها وهو
يرفض العودة
اليها.
إن
هذا الأمر
يشكل اعتداء
على الدولة
وعلى الشرعية
وعلى جميع
المواطنين.
وبالتالي
فإنه يتوجب
على حزب الله
ترك الأمر
للاجراءات
الأمنية التي
تنفذها أجهزة
الدولة
الأمنية
بالتكافل
والتعاون
والتنسيق في
ما بينها، لأن
من شأن
استمرار الأمر
كما هو الآن
تحويل
الضاحية وبعض
المناطق في
لبنان الى
غيتوات مقفلة.
ج-
إن اسلوب
وممارسات
التهويل
والتهديد
التي يطلقها
البعض على بعض
المناطق
والبلدات والطوائف
اللبنانية
والظن بأنها
لقم سائغة هي
أمور مرفوضة
ومدانة، وهذا
الأسلوب في
الحقيقة ما هو
إلا نوع من
أنواع
الإرهاب الذي
لن ينجح في لي
ذراع الشعب
اللبناني
المتمسك
بوحدته وعيشه
المشترك.
د-
تتساءل
الكتلة إلى
متى ستظل
مسألة تأليف
الحكومة عرضة
للابتزاز
المتمادي
الذي يؤدي إلى
تعطيل
المؤسسات
الدستورية
وإلى خلخلة
وزعزعة أسس
الدولة
واستباحة
وتعطيل
الصلاحيات الدستورية
المناطة بكل
من رئيس
الجمهورية ورئيس
الحكومة
المكلف وفي
المحصلة،
تشكل
ممارساته اعتداء
على صلاحيات
ممثلي الشعب
الذين يعود لهم
الحق في منح
أو حجب الثقة
عن الحكومة.
هـ
إن رسالتنا
ونصيحتنا
للحزب
ومناصريه العودة
إلى الرشد
والأخلاق
الوطنية،
بالمبادرة
إلى الانسحاب
فورا من الحرب
التي تشن على
الشعب السوري،
بحيث يكون ذلك
هو التمهيد
الحقيقي
لاستئناف
الحوار
الوطني
الكبير على
قواعد
الإيمان بالدولة
اللبنانية
ومرجعيتها
وهو الأمر الذي
يصون لبنان،
ويعيد الروح
إلى مؤسساته
وإلى اقتصاده
وفرص نموه
وتطوره. لنكن
جميعا مع الوطن
والدولة، لكي تكون لنا
حياة، وتكون
حياة أفضل".
واستنكرت
الكتلة
"جريمة إطلاق
الصواريخ باتجاه
مدينة الهرمل
خلال الأيام
القليلة الماضية"،
معتبرة أن "من
أطلق
الصواريخ
إنما يمارس
تعديا سافرا
على لبنان
واللبنانيين
ويجب أن يتوقف
لأنه يخدم
مصلحة اعداء
لبنان وسوريا
على السواء".
فتفت:
أين الأكثرية
التي يدعون
أنهم
يملكونها؟
وطنية
- أكد النائب
أحمد فتفت إلى
تلفزيون "المستقبل"
أن "مشاركتنا
في اجتماعات
اللجان وبكثافة،
دليل على
اهتمامنا
بمؤسسات مجلس
النواب وعدم
مقاطعتنا
له"، وقال:
"موقفنا اليوم
موقف مبدئي من
الاعتداء على
الصلاحيات
الذي يقوم به
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وكان
موقفنا
دستوريا بحتا
في هذا الموضوع". أضاف: "من
الغريب أنه
طرف في أكثرية
تدعي أنها
أكثرية في
مجلس النواب،
ولم تستطع
تأمين النصاب.
فأين الأكثرية
التي يدعون
أنهم
يملكونها؟
فالواضح جدا
أن المشكلة
عند حليفهم
الأساسي
(النائب)
الجنرال ميشال
عون، الذي
يرفض الحضور
لموقف سياسي". وتابع:
"اما موقفنا
فدستوري، وهو
أن الرئيس بري
عطل مجلس
النواب خلال
سنة ونصف سنة،
ويعطله منذ
شهرين لأنه
يرفض البحث في
حلول جدية".
بعد
اعتراض خليجي
على مشاركة
السفير
السوري/الراعي
تراجع عن لقاء
الديبلوماسيين
العرب في
بكركي
|
بيروت «الراي/هل
انتهى قبل ان
يبدأ؟ سؤال
أرخى بثقله
على اللقاء
الذي كان ينوي
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
عقده هذا الاسبوع
مع سفراء
الدول
العربية
المعتمدين في
بيروت
للتداول في
الاوضاع في
المنطقة وسبل
تحييد لبنان
عن الصراعات
ولا سيما التي
تتخذ طابعاً
مذهبياً. فقد
تقاطعت
معلومات في
بيروت عند
تأكيد ان الراعي،
وفي سياق
اللقاءات
التي يعقدها
مع أعضاء
السلك
الديبلوماسي
في لبنان،
وكان آخرهم سفراء
الاتحاد
الاوروبي
واميركا
اللاتينية،
وجّه دعوة الى
السفراء
العرب
للاجتماع في مقر
البطريركية
في بكركي. ومع
شمول الدعوة
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي باعتبار
ان ذلك ضروري
ليخرج اللقاء
بنتائج
إيجابية
وفعلية،
اعترض
السفراء
العرب ولا
سيما سفراء
دول مجلس
التعاون
الخليجي معربين
عن عدم رغبة
في الحضور في
حال شارك علي،
وذلك رغم
توضيح
المولجين
بتنظيم
اللقاء أن الغاية
هي التشاور
وابداء الرأي
واستماع كل
واحد الى
الآخر. واشارت
مصادر قريبة
من بكركي الى
وجود اكثر من
تريث وتردّد
لدى البطريرك
في دعوة
السفراء العرب
للتشاور في
الاوضاع
والظروف
الصعبة القائمة
على مستوى
لبنان
والعالم
العربي بأسره
«وخصوصاً
بعدما تبلغ
موقفاً ديبلوماسياً
عربياً يستند
الى شبه اجماع
للسفراء
العرب ويرمي
الى عدم حضور
الاجتماع في
حال حصوله
بمشاركة
السفير
السوري». وذكرت
تقارير اخرى
ان السفراء
الخليجيين اعتبروا
ان حضور
اللقاء في
وجود السفير
السوري سيعني
وضع سفير
الرئيس
السوري بشار
الاسد في حلقة
ديبلوماسية
تعطيه شرعية
التحدث باسم
سورية، الامر
الذي ترفضه
غالبية الدول
العربية، وفي
مقدمها دول
مجلس التعاون
الخليجي.
مسلحون
في القريّة :
نحن "حزب
الله"وما حدا
بيسترجي ياخذ
هويتنا
توالت
أمس الحوادث
والاشكالات
الأمنية المتنقلة
في بعض ضواحي
ومحيط مدينة
صيدا والتي يتسبب
بها عناصر من
سرايا
المقاومة
التابعة لـ"حزب
الله". ففي
حادثة هي
الثانية من
نوعها في غضون
ثلاثة ايام،
دخل مسلحون
تابعون لجهة حزبية
الى بلدة
القريّة شرق
صيدا وأثاروا
حالة من الهلع
في صفوف
أبنائها
ووجهوا
الاهانات الى
شرطتها
البلدية
والدولة
وأجهزتها..وفي
التفاصيل
التي روتها
مصادر امنية،
انه "قرابة
الحادية عشرة
والنصف من ليل
الاثنين -
الثلاثاء،
دخل شابان
يستقلان
دراجة نارية
الى بلدة
القريّة، ما
اثار الشبهات
حولهما من قبل
عناصر الشرطة
البلدية
الذين
استوقفوهما
طالبين
التحقق من
هويتهما، لكن
الشابين قاما
بشتم الشرطة
البلدية
والدولة
واجهزتها
وقالا لهم ان
"ما حدا
بيسترجي ياخذ
هويتنا.. نحن
حزب الله"..
لكن الأمر لم
يتوقف عند هذا
الحد حيث قام
أحدهما
باجراء اتصال
من هاتف محمول
كان بحوزته
ولم تمض دقائق
قليلة حتى
حضرت الى البلدة
سيارة من نوع
رابيد بيضاء
اللون تحمل الرقم
204040/م وبداخلها 10
مسلحين قاموا
بترهيب
وتهديد عناصر
الشرطة
البلدية
بالسلاح
وشتمهم..
وغادروا بعد
فترة قصيرة".
وأوضحت
المصادر
الأمنية أنه
"بعد التحقق
من رقم لوحة
سيارة
الرابيد تبين
انها مزورة
وتعود لسيارة
ثانية. وتمكن
بعض عناصر
الشرطة من
التعرف على
بعض هؤلاء
الشبان وتبين
انهم من بلدة
حارة صيدا
القريبة من
القرية".وعلمت
"المستقبل"
ان رئيس بلدية
القرية مارون
ديب أجرى على
الأثر اتصالاً
برئيس بلدية
الحارة سميح
الزين
ومختارها مصطفى
الزين
لمعالجة ذيول
هذا الاشكال.
وكان ثلاثة
شبان من سرايا
المقاومة
التابعة لحزب
الله يستقلون
سيارة من نوع
كيا بيكانتو
أقدموا فجر
السبت على
اطلاق النار
في حي الشاغور
في بلدة
القرية شرق
صيدا، وقاموا
بتوجيه
اهانات الى
بعض ابناء
البلدة. الى
ذلك وفي عبرا،
اقدم محمد
بلال نعمة (من
سرايا
المقاومة) مع
آخرين على
الاعتداء على
المواطن غسان
حميصي وتحطيم
واجهة فرن
يملكه في
المنطقة ومن
ثم اقدم أحد
هؤلاء على
ضربه بآلة
حادة.صيدا ـ "المستقبل"
الياس
بجاني/المطران
بولس مطر على
خطى مظلوم والراعي
الملالوية
وقد قال: "حزب
الله يدافع عن
الجيش في كل
مكان في أسفل
تقرير من موقع
الشفاف
الله
لا يوفّقه"،
مطر: "حزب الله
يدافع عن
الجيش في
كل مكان"
الثلثاء
20 آب (أغسطس) 2013/الشفاف
http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=22946&lang=ar
المطران
بولس مطر قال
كلاماً
موزوناً في
"القدّاس على
نية فرنسا" مثل
رفض الحياد
بين "قايين
وهابيل"، مع
أننا لم نعرف
إذا كان
الشيعة أم
السنّة هم
"قايين" أم "هابيل"!
وتحدّث
عن "الربيع
العربي"
بكلام يستوقف
مثل قوله:
"بالنسبة إلى
أزمة "الربيع
العربي" فإنه
لا يمكنها أن
تجد حلولا لها
على حساب فريق
من
المواطنين،
لأنه إذا كانت
الديموقراطية
تعني حكم
الشعب، فإن
ذلك يفترض أن يكون
هذا الشعب
موحدا
ومجتمعا لكي
يتمكن أن يكون
المرجع
الأعلى أو
الهيئة
الأسمى التي
تنبثق منها
السلطات. وهذا
ما يجعلنا
نعتقد بأن الأساسي
بالنسبة
للشعوب العربية
هو في بلوغ الحرية
عن طريق
الحرية. إن
خيارات هذه
الشعوب هي
سهلة: فأما أن
تتناثر إلى
مذاهب
متخاصمة في
عودة إلى
القرون
الوسطى، وإما
أن تدخل إلى
الحداثة
بذهنية
القبول
المتبادل.."!
هذه كلها
"فيها وما
فيها"، كما
يقول
اللبنانيون!
أما
أن حزب
الله يدافع عن
الجيش..
فليسامحنا "غبطته"
على العنوان
الذي فرض نفسه
علينا
"فرضاً"، مثلما
يفرض حزب الله
"دفاعه" على
الجيش وعلى.. اللبنانيين!
"خليك
باللاهوت.. سيّدنا"!
الشفاف
تقول
مصادر
"الشفاف" أن
بكركي على
اطلاع بالعلاقة
التي ارتبط
بها المطران
مطر مع ما
يصطلح
اللبنانيون
على تسميته
بـ"النظام
الامني
اللبناني
السوري" عقب
توقيف شقيقه العقيد
مطر للاشتباه
بتورطه في
إغتيال الرئيس
رشيد كرامي.
حيث لجأ
المطران الى
نظام الوصاية
لتخفيف اعباء
السجن عن
شقيقه، وهو
استبدل الارتباط
بالنظام
الامني
السابق بخلفه
الذي يراسه
"وفيق صفا"،
ويتنافس مع
زميله المطران
مظلوم على كسب
ود "صفا"!
وتضيف
المصادر
الكنسية انه،
الى جانب
العلاقة
القديمة
بنظام
الوصاية، فإن
المطران مطر حوّل
ابرشية بيروت
المارونية
الى شركة تجارية
مغفلة
بإدارته! فهو
يتصرف بأملاك
الابرشية -
التي يوجد قسم
منها في نطاق
ضاحية بيروت
الجنوبية- على
هواه، يحلل
تأجير
الاملاك،
ويلغي عقود
إيجار وفق ما
يتناسب
ومصالحه.
وتقول إن هذه
الاسباب هي
التي حالت دون
إنتخاب
المطران بولس
مطر بطريركا
على الطائفة
المارونية
عقب استقالة
البطريرك صفير،
من دون ان
تستغرب
المصادر صدور
هكذا مواقف عن
المطران مطر
الذي يتملق
حزب الله
تسهيلا
لاعماله
التجارية
وإنفاذا
لرغبات نظام
الوصاية
المستجد.
المطران
مطر: "حزب
الله" يُدافع
عن الجيش في كل
مكان
كيف
ستُترجم
المبادرة
التي اطلقها
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
خلال زيارته
الرعوية
لمنطقة
كسروان عندما
دعا
المسيحيين
الى اخذ المبادرة
في ظل "النزاع
السياسي-المذهبي
في لبنان،
نتيجة للنزاع
الاقليمي مع
ارتباطاته الدولية".
"المركزية"
سألت رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر، فأكد
اننا
"كمسيحيين ليس
علينا فقط رفض
الصراع
المذهبي في
لبنان والمنطقة
بل ان نعمل
على تقريب
وجهات النظر"،
آملاً في ان
"يستطيع
البطريرك
الراعي ان يُترجم
عملياً هذه
المبادرة،
وان تلقى
اذاناً صاغية
وتتطور
للحصول على
شيء حسّي في
هذا المجال." وعلّق
المطران مطر
على الحوادث
الامنية التي
وقعت مؤخراً
في لبنان،
فقال "هذه
الحوادث الدموية
يعيشها
العراق للأسف
منذ 10 سنوات
وسوريا منذ
سنتين ونحن في
لبنان كنّا في
منأى منها،
لذلك نأمل ان
نُبعد هذه
الكأس عن وطننا
وهذا ما يسعى
اليه الجميع." وعن
التدابير
الامنية
والحواجز
التي يُقيمها
"حزب الله" في
الضاحية
الجنوبية
وبعض المناطق
اللبنانية
بعد انفجار
الرويس، عزا
ذلك الى
"التفجيرات
التي تقع
مؤخراً في
الضاحية
الجنوبية"،
ومشيراً الى
"تقارب
وتنسيق بين
الجيش
اللبناني و"حزب
الله" في هذه
الايام، وان
"حزب الله" يُدافع
عن الجيش في
كل مكان."
الرحلة
الأولى بين
مطاري بيروت
والقليعات هل
أرجئت لأسباب
سياسية أم
تقنية؟
علي
منتش/النهار/لماذا
لم تنطلق
الرحلة بين
مطاري بيروت
والقليعات
الجمعة
الفائت، بعد
المؤتمر
الصحافي الذي
عقد للاعلان
عنها
الاربعاء
الماضي؟ هل
هناك اسباب سياسية
ام تقنية؟ وهل
هناك موعد آخر
لحصولها؟ وما
هي العقبات
التي تواجه
الداعين
اليها؟ لم
تنطلق اول
رحلة بين
مطاري بيروت
والقليعات. الرحلة
التي كانت
مقررة يوم
الجمعة
الفائت تأجلت،
الى اليوم،
لاسباب
متعددة. انها
الرحلة المدنية
التي اراد بعض
الناشطين في
المجتمع المدني
اجراءها تحت
عنوان "من
مطار الرئيس رفيق
الحريري الى
مطار الرئيس
رينه معوض". والرحلة
الاولى من
نوعها، التي
بدت لها اهداف
سياسية،
اضافة الى
التنموية،
تنادي بتأمين
مطار بيروت
وتأهيل مطار
القليعات.
اسباب
متعددة ادت
الى تأجيلها
منها المشاكل التي
واجهها
الناشطون في
الحصول على
التراخيص،
اضافة الى بعض
العراقيل مع
شركات الطيران.
يشير
الناشط
السياسي كريم
الرفاعي احد
منظمي
الرحلة، الى
ان "مطلبنا
ليس فقط فتح
مطار
القليعات، بل
فتح عدد من
المطارات
المدنية
الاخرى، لكن
الذي دفعنا
الى الاسراع
في تحركنا هو
حادث خطف
الطيارين
التركيين،
وقد اخترنا
مطار
القليعات لانه
الاكثر
جاهزية
مقارنة
بغيره". ويروي
الرفاعي ما
ادى الى تأجيل
الرحلة كالآتي:
"تواصلنا مع
احدى شركات
الطيران
وابدت تجاوبا
لافتا، لكن في
اليوم التالي
بدأ المسؤول
عن هذه الشركة
يتردد، ثم
تلقائيا بدأ
ينفعل ويرفض
ان تكون شركته
من تقوم
بالرحلة وظهر
الخوف من نبرة
صوته. فلجأنا
الى شركة
ثانية كانت
متجاوبة، لكن
في اليوم
التالي ايضا،
انقطع اي
تواصل معها
ولم يعد احد
يرد على
الهاتف".
ويرى
ان "هناك طرفا
يضغط على هذه
الشركات ويهدد
اصحابها،
والا فما الذي
يمنع شركة
طيران هدفها
الربح، من
القيام برحلة
بعدما اعطت
الموافقة؟
اضافة الى كل
ذلك، ليس
مطلوبا من اي
شركة ان تتبنى
موقفنا
السياسي او اي
موقف آخر، هي
تقوم بخدمة
مدفوعة وهذا
ما يعفيها من
موقفنا، وهدف
نشاطنا". يشير
الرفاعي الى
ان "الترخيص
تأخذه عادة شركة
الطيران لا
المسافرون،
لان طالب
الترخيص يجب
ان يكون صاحب
صفة".
ويؤكد
الرفاعي حصول
تواصل مع شركة
ثالثة ابدت
تجاوبا كبيرا
"والى تاريخ
اليوم الوضع
جيّد، ولو لم
يحصل معنا ما
حصل سابقا.
كنت قلت اننا
متأكدون من
انطلاق
الرحلة غدا". ويسأل
"هل مارس حزب
الله ضغوطاً
على مديري
الشركات التي
تراجعت؟ ام ان
الذين
تراجعوا
يحاولون
تحذيرنا من خطر
قد نتعرض له
من البعض اذا
حاولنا
الاستمرار في
الرحلة؟ الرحلة
التي تستغرق
نحو 45 دقيقة،
ستحصل،
مبدئيا،
التاسعة صباح
اليوم، فهل يطرأ
اي جديد يؤدي
الى تأجيلها
او ربما
الغائها؟
عون
بعد اجتماع
تكتله:
العنصرية
ليست عندنا والفكر
المدبر
للتفجيرات
ليس في لبنان
ولا يهمه أي
فريق بل اشعال
الحرب
وطنية
- ترأس رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون الاجتماع
الأسبوعي
لتكتله في
الرابية.
وعلى الأثر،
قال عون:
"مواضيعنا
كانت متشعبة،
ولكننا درسنا
قليلا ما ورد
في الإعلام
حول المشروع
الذي تقدم به
وزراء تكتل
"التغيير
والإصلاح" في
ما يتعلق
بالنازحين
السوريين.
وبحثنا أيضا
في موضوع
انعقاد جلسة
لمجلس الوزراء
لبت مراسيم
النفط التي
وصلت إلى حدها
الأقصى من حيث
المدة، لأن
بانقضاء
المدة يتعطل
التلزيم.
علمنا أن
العرقلة تأتي
من بعض الأطراف،
ورئيس
الحكومة
متجاوب معها. وأعتبر
أننا نواجه
فضيحة كبرى،
فنحن حافظنا
على أدبيات
الشكل
والمضمون في
تعاطينا مع كل
الأمور، وكنا
شفافين تجاه
نفسنا وتجاه
العالم بأسره.
دعونا
نستكمل هذه
المشاريع
بالشفافية
نفسها وليس بكيدية،
ولنكسب الثقة
التي حصلنا
عليها بأفعالنا
وتعبنا
وشرفنا. وأعتبر
أن ما أقوله
الآن بمثابة
إنذار قبل
البدء بمعركة
جديدة لأن
الموضوع مهم
جدا، فالأمر
يتعلق بموارد
للبنان
يريدون
تعطيلها، ولن
نقبل بذلك".
أضاف:
"وبالنسبة
إلى مشاركتنا
في الجلسات
النيابية،
فنحن نرى أن
هذه الجلسات
صارت تشبه
جلسات مجلس
الوزراء. فأين
المعايير
التي تطبق في
جداول
الأعمال
وغيرها من
الأمور؟ يجب
أن يتم البحث
في كل هذه
المواضيع لأن
الأمر بات
أشبه بلعبة
"الثلاثة
أوراق"، إذ
يتم الكشف عن
ورقة معينة في
مكان معين،
لتعود وتظهر
الورقة نفسها
في مكان آخر. لعبة
"الثلاثة
أوراق" لا
تستهوينا،
ونطالب بجداول
واضحة، وفقا
لتواريخ
ورودها إلى
المجلس ووفقا
لأهميتها. ومن
هذا المنطلق،
ذكرنا في المرة
السابقة
بمشاريع
قوانين عدة،
وذكرنا أيضا
بقانون
اللجنة
الأمنية المشهور،
ونتمنى أن يتم
إقراره يوم
الإثنين المقبل
إذ مضى عليه
أكثر من ثماني
سنوات، فهذا
القانون
"تخمر" جيدا،
فأهم أنواع
النبيذ الأحمر
لا تتطلب
ثماني سنوات
كي تصبح قابلة
للاستهلاك".
وتابع:
"لاحظنا أن
وجودنا في
الجلسات ليس
ضروريا، ففي
المواضيع
التي تتطلب
بأن يكون رأينا
هو الأول، لا
نسأل، وفي
المواضيع
التي يكون
الرأي الأول
لغيرنا، لا
نسأل أيضا. لم
يجب أن نشارك
في الجلسات إن
كان النهج
نفسه سيستمر
في موضوع
التعيينات
وغيره من
المواضيع
والأعمال في
المجالس؟ هل
يجب أن نشارك
من أجل تمرير
الكومبينات؟".
وأردف:
"أما النقطة
الأهم التي
ناقشناها اليوم،
هي ما رأيناه
في الإعلام
ردا على
الإقتراح
الذي قدمه
وزراء تكتل
"التغيير
والإصلاح" في
ما يتعلق
بموضوع
النازحين
السوريين،
فالذين
تكلموا
بالموضوع هم
كثر، ومنهم:
أكرم شهيب
ورامي الريس
والضاهر والمرعبي
وأبي اللمع
وراشد فايد
وعبد الحميد بيضون،
مع حفظ ألقاب
الجميع، لئلا
نتهم بقلة التهذيب،
كلامهم لا
يستحق الرد
فهو صار الصحن
اليومي الخاص
بهم، وغني
بالشتائم
والإتهامات،
ولكن
استوقفني
اثنان، وهما
أكرم شهيب ورامي
الريس،
لأنهما تحدثا
باسم الإقطاع
الإشتراكي،
تحدثا عن
عنصرية ميشال
عون والوزير
جبران باسيل،
وهذا كلام قد
تكرر للمرة
الثانية".
وتابع: "في
المرة
الأولى،
غضضنا النظر
عنه، لكن هذه المرة
لم يعد السكوت
مقبولا لأنهم
يتمادون. اخترنا
أن نسكت سابقا
ونتجاهل ما
يقولونه، مفضلين
عدم إثارة
المشكلات
والفوضى أو العودة
إلى الماضي
حتى لا نجرح
أحدا أو نوقظ
الذاكرة،
ولكن الإلحاح
في التعدي
علينا، ونحن جماعة
ضميرنا مرتاح
ودائما
نعلنها أن لا
عمالة ولا
عمولة ولا دم
على ضميرنا،
وهذا التعدي المستمر
علينا،
يجبرنا اليوم
أن نؤكد للملأ
اننا لا يمكن
أن نتهم
بالعنصرية،
فالعنصرية ليست
عندنا، هي عند
من قال كلمته
الشهيرة عن الموارنة
"الموارنة
جنس عاطل"،
وهذا الكلام "هتلري"
يذكرنا
بالنازية،
فهتلر صنف
البشرية جنسا
عاطلا، وجنسا
حسنا، وبدأ
يستأصل من اعتبره
الجنس العاطل.
لذلك، أريد أن
أذكر من قالوا
هذا الكلام
بكتيب صغير
إسمه "لن
ننسى"، وهو
يتناول مجزرة
معاصر الشوف
يوم الجمعة 9
أيلول 1983،
فماذا حصل
يومها؟ 64
قتيلا، من
الطفل الرضيع إلى
الشيخ المسن
وصولا إلى
النساء
والبنات والشباب
والعجزة،
ولكن أريد أن
أذكر اليوم فقط
بالأطفال
الذين
اغتالوهم
وذبحوهم في
حينه، ميشال
جوزف شكر (9
سنوات)، خليل
جوزف شكر (3
سنوات)،
أنطوانيت
نعيم (10 أعوام)،
نجوى نعيم (7
سنوات)، نديم
نعيم (5 سنوات)،
زياد عصام
الحداد (3
سنوات)، جورج
ميلاد الحداد
(5 سنوات)، ماري
ميلاد الحداد
(3 سنوات)، رنا
شاهين الحداد
(3 سنوات)، يوسف
شاهين الحداد
(8 أشهر)، الياس
ميلاد الحداد
(6 أشهر)... هل هذه
عنصرية أم
ماذا؟! أضع
هذا الأمر
برسم أكرم
شهيب ورامي
الريس اللذين
يسميان
أنفسهما
اشتراكيين،
فهذا هو
الإقطاع
الإشتراكي. لا
أريد أن أرد
على بقية
الإتهامات
التي أطلقوها
علينا، وهي من
أطباقهم
اليومية".
حوار
ورد
عون على أسئلة
الصحافيين:
سئل: في
اقتراح الحل
لموضوع
النازحين،
طرحتم أن
يعودوا إلى المناطق
الآمنة في
سوريا، ولكن
ليست هناك
ضمانات أمنية
فيها اليوم. وبالتالي،
قد يتعرضون
إلى أذى ما في
حال ذهبوا إلى
هناك. هل
تتحملون
مسؤولية أي
مكروه يحصل
لهم في حال
ذهبوا؟
أجاب:
"الموضوع ليس
معقدا إلى هذه
الدرجة، فهناك
مناطق آمنة
لمن يؤيدون
الثورة،
وهناك أخرى آمنة
لمن هم ضد
الثورة أي مع
النظام. لذلك فليقم
صاحب العلاقة
باختيار
المنطقة التي
تناسبه. للثوار
مساحات
كبيرة، وكذلك
الأمر
بالنسبة إلى
النظام،
فسوريا تفوق
لبنان ب17 ضعفا
من حيث
المساحة، ولا
شك في أن
أرضها ستتسع
للاجئين الى
أي فريق
انتموا،
وسيجدون
مكانا مناسبا
لهم وآمنا".
سئل:
يحكى عن حوار
مسيحي -
مسيحي، فهل أنتم في
هذا الجو؟
وإلى أين يمكن
أن يودي
هذا الحوار في
ظل أجواء
سياسية كهذه؟
أجاب: "هناك
تشاورات حول
الموضوع،
ولكن لا يزال
الوقت مبكرا
للحديث فيه".
سئل:
هل هناك تخوف
من تفجيرات
تطال بقية المناطق،
كما حصل في
الضاحية؟
أجاب: "كل شيء
معقول طالما
أن الفكر
المدبر ليس في
لبنان ولا
يهمه أي فريق،
إذ أن المهم
بالنسبة إليه
هو أن تشتعل
الحرب. لذا،
فمن المعقول
أن يفجروا في
أي مكان".
سئل:
لماذا من
المبكر
الحديث عن
حوار مسيحي - مسيحي؟
وما هي
العوائق أمامه؟
أجاب:
"ليست هناك
عوائق، إنما
هناك مشاورات
تمهيدية
للموضوع، وهو
لم يحدد بعد".
سليمان
تابع الاوضاع
مع منصور
والقادري وعازار
وعواد
وطنية
- عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
المقر
الرئاسي
الصيفي في قصر
بيت الدين
اليوم مع وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف الاعمال
عدنان منصور
لعدد من
الملفات ذات
الصلة
بعلاقات
لبنان
الخارجية
اقليميا
ودوليا.
القادري
وتناول
الرئيس
سليمان مع
النائب زياد
القادري
التطورات
الحكومية
والنيابية
السائدة على
الساحة
الداخلية.
عازار
واستقبل
رئيس الجمهورية
النائب
السابق سمير
عازار والسيد
ابراهيم
عازار وتم
تداول الشؤون
السياسية
والملفات
المطروحة
للنقاش
والمعالجة
راهنا.
رئيس
التفتيش
المركزي
واطلع
الرئيس
سليمان من
رئيس التفتيش
المركزي
القاضي جورج
عواد على ما
يقوم به
التفتيش على
صعيد ضبط
الوضع
الاداري ومحاسبة
المخالفين.
سلام
عرض الاوضاع
مع حمادة
ومدير شؤون
الشرق الاوسط
في الخارجية
الالمانية
وطنية
- استقبل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام في دارته
في المصيطبة،
المدير العام
لشؤون الشرق
الأوسط في
وزارة
الخارجية الألمانية
بوريس روج
يرافقه سفير
المانيا كريستيان
كلاجز، وتم
البحث في
التطورات
الراهنة في
لبنان
والمنطقة. والتقى
الرئيس سلام
النائب مروان
حمادة وتم عرض
للاوضاع
والمستجدات . كما
استقبل وفدا
من اندية
الليونز
الدولية برئاسة
حاكم المنطقة
351 والتي تضم
لبنان والاردن
والعراق وجيه
عكاري
بمناسبة تسلم
مهامه في حضور
المدير
الدولي
المسؤول عن
اسيا وافريقيا
والشرق
الاوسط الكسي
فانسان غوميز
.
ميقاتي
: الحكومة
تقوم
بالاجراءات
المناسبة لكشف
مصير
الطيارين
وعلى السلطات
التركية بذل
الجهود
للافراج عن
اللبنانيين
وطنية
- أكد رئيس
الحكومة
المستقيل
نجيب ميقاتي
خلال استقباله
سفير تركيا
لدى لبنان
إينان
أوزيلديز،
قبل ظهر اليوم
في السرايا،
أن "الحكومة
اللبنانية
تقوم بكل
الاجراءات
المناسبة
لكشف مصير الطيارين
التركيين
اللذين خطفا
على طريق المطار"،
مشددا في
الوقت ذاته
على "أهمية
بذل السلطات
التركية
الجهود
الاساسية
للافراج عن اللبنانيين
المختطفين في
اعزاز".
وزير
الخارجية
وإستقبل
الرئيس
ميقاتي وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
وبحث معه شؤون
وزارته والأوضاع
الإقليمية
وملف
المغتربين
اللبنانيين
في الخارج.
كما
إستقبل
النائب غازي
زعيتر وبحث
معه شؤونا
إنمائية
ومناطقية، ثم
المدير العام
لأمن الدولة
اللواء جورج
قرعة.
والتقى
الرئيس
ميقاتي سفير
لبنان لدى
دولة الإمارات
العربية
المتحدة حسن
سعد، ثم النائب
السابق
عبدالله
فرحات.
"بري
يرجىء الجلسة
العامة للمرة
الرابعة لعدم
توفر النصاب
"أرجأ
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الجلسة
التشريعية
الى 23 الجاري لعدم
توفر
النصاب"،
بحسب ما أفادت
معلزمات صحافية
وفي هذا
السياق،
اشارت الـMTV،
الثلاثاء،
الى أن "بري لم
يحضر الى
الجلسة التشريعية
في ساحة
النجمة ما
يجعلها في حكم
المرجأة"،
مردفة أنه "تم
إرجاء الجلسة
التشريعية
العامة للمرة
الرابعة لعدم
اكتمال النصاب".
كذلك، افادت
الـLBCI أنه
تم "إرجاء
الجلسة
التشريعية
الى 23 أيلول وبنفس
جدول
الأعمال".
ذكر،
أن بري أرجأ
مطلع تموز،
الجلسة
العامة الى 16-17-18
منه ومن ثم
الى 29 و30 و31 تموز.
كذلك أرجأ
جلسة الآخر من
تموز الى 20 و21 آب
لعدم اكتمال
النصاب، وذلك
بعد مقاطعة
قوى 14 آذار
وميقاتي،
مطالبين بحصر
جدول الاعمال
ببند التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي (الذي تنتهي
ولايته في
ايلول المقبل
لبلوغه السن
القانونية
للتقاعد)،
وقاطعها تكتل
"التعيير والاصلاح"
رفضاً
للتمديد. في
حين أن تكتل
"التغيير
والاصلاح"
أعلن مقاطعة
الجلسة رفضاً
للتمديد
لقهوجي". وكان
بري قد أكد في
أحاديث
صحافية أنه لن
يغير "حرفاً
واحداً" في
جدول أعمال
الجلسة،
مردفاً أن مجلس
النواب "سيد
نفسه". ولكن،
يذكر أن وزير
الدفاع
الوطني في
حكومة تصريف
الأعمال فايز
غصن وقع في
الأول من آب
قرار تأجيل
تسريح قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
ورئيس
الأركان
اللواء وليد
سلمان لمدة
سنتين.
النائب
علي عمار:
المقاطعة
اصبحت سلاحا
جديدا من
اسلحة الفريق
الاخر بهدف
تفريغ الدولة
ومؤسساتها
وطنية
- اسف النائب
علي عمار ردا
على سؤال "لعدم
حضور زملائه
الجلسة
العامة". وقال
"العجيب جدا
ان زملائنا
النواب
المقاطعين
لهذه الجلسة
لاقرار
مشاريع
واقتراحات مهمة
وعلى تماس
لقضايا الناس
الحياتية
الملحة، وحق
الناس علينا
والمستغرب
انهم في انعقاد
اللجان
المختصة
نجدهم
يتسابقون
لحضور تلك الجلسات
وفي اخر جلسة
للجان
المشتركة لم
تتسع قاعة
اللجان
المشتركة في
الطابق
الثالث نتيجة
الكثافة
الحضور مما
اضطرنا
للنزول الى
القاعة العامة،
فالعجب كل
العجب
والغرابة كل
الغرابة". اضاف
:"والسؤال
ماهو الفرق
بين الحضور في
اللجان
المشتركة
والغياب عن
الهيئة
العامة التي
تكلل عمل
اللجان
المشتركة
والمختصة في
مايتعلق
باقرار قضايا
الناس خصوصا
وان هناك تشريعات
ذات صلة
بتحديات
كبيرة على
المستوى الاقتصادي
والمالي
والاجتماعي
والصحي
للناس، ويبدو
ان المقاطعة
اصبحت سلاحا
جديدا من اسلحة
الفريق الاخر
بهدف تفريغ
الدولة
ومؤسساتها من
المسؤوليات
الدستورية
الملقاة على
عاتقها" . وعن
مقاطعة نواب
التيار
الوطني الحر،
قال عمار:"حتى
مقاطعة
الزملاء من
نواب التيار
الوطني الحر
للجلسة والتي
ليست بذات
الخلفية لمقاطعة
الفريق
الاخر، كانت
بالاساس
احتجاجا على
التمديد
للمجلس
النيابي ولهم
موقف مبدئي من
التمديد، وان
خلفية التيار
تختلف تماما عن
خلفية الفريق
الاخر، لكن
نحن بحاجة الى
تفعيل دور
المؤسسات
الدستورية
واعادة
الاعتبار لعمل
هذه المؤسسات
لكي نعطي
الناس حقها
علينا في اطار
هذه
المؤسسات".
النائب
حسين الموسوي
: محاولات
تشويه دور حزب
الله لن تنجح
إلا عند
الحمقى
وطنية
- اعتبر عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب حسين
الموسوي في
ندوته
القرآنية في
بلدة النبي
شيت، انه "يعز
علينا أن نضطر
في آن معا أن
نتصدى
للعدوان
الإسرائيلي
اليومي على
لبنان
وللسيارات
المفخخة
وللاستهداف
الجاهلي
للمقاومة
ودماء
شهدائها
المدافعين عن
تاريخ الأمة
وحاضرها
ومصير
أجيالها". وقال
:"المخلصون
العقلاء
يعلمون أن عدو
الشعب السوري الشقيق
وكل شعوبنا،
هو العدو
الصهيوني وأن
كل مصائبنا هي
من أميركا وأن
حزب الله قد
كشف حقيقة
المتآمرين
وأن الجبهات
التي يقاتل
عليها هي جبهة
الدفاع عن
الإنسان
المستهدف في
أرضه وثرواته
ومقدساته
وحقه في
مقاومة
الجرثومة
السرطانية
المزروعة في
جسده، والتي
تحاول الإنتشار
وقتل الخلايا
الحية
الواعية، وأن
وهج حزب الله
لم ينطفء في
الشارع
العربي
والإسلامي بل
هي أحلام
المرتبكين
المكلفين ربط
شارعنا
بخارطة
الطريق
الأميركية
الصهيونية".اضاف
:"ان محاولات
تشويه دور حزب
الله لن تنجح
إلا عند
الحمقى الذين
ينعقون مع كل
ناعق، والراشدون
العارفون من
كل الملل
والنحل لا
زالت وسوف
تبقى أصواتهم
تصدح أن حزب
الله هو رأس
حربة الأمة في
معركتها
المفتوحة". وختم
الموسوي :"لو
كان حزب الله
نقيضا للدولة أو
راغبا في
الإستيلاء
على الحكم،
لظهر ذلك يوم
حصحص الحق في 25
أيار يوم
انتصر سلاح
الحق واندحر
العدو
الصهيوني
وهرب مذعورا
من أرضنا، يوم
أهدى سيد
المقاومة ذلك
النصر الإلهي
إلى كل لبنان وكل
الأحرار وبقي
همه الدفاع
والتضحية
والعطاء وليس
غير ذلك مما
يتحدث عنه
المفترون، وسوف
يعلم الذين
ظلموا دماءنا
أي منقلب
ينقلبون".
المعارضة
السورية تؤكد
مقتل 20 عنصراً
من حزب الله
في كمين
بالسيدة
زينب
أفادت
وكالة أنباء
سانا الثورة
عن مقتل 20 عنصراً
من حزب الله
في مكمن للجيش
الحر بالسيدة
زينب في
العاصمة دمشق. وكانت
سانا الثورة
تحدثت في وقت
سابق عن مقتل قيادي
في الحزب يدعى
حسام نسر في
السيدة زينب،
في وقت أكدت
مصادر المعارضة
احتدام
الاشتباكات
في السيدة
زينب والحسينية
والذيابية
بين الجيش
الحر وقوات
النظام
المدعومة
بحسب اتهامات
المعارضة
بميليشيا حزب
الله ولواء
أبو الفضل
العباس
التعاون
الخليجي: خطاب
نصرالله
تحريضي ولا مسؤول
ومتناقض
ندد
الامين العام
لمجلس
التعاون الخليجي
عبد اللطيف
الزياني بشدة
بالخطاب
'التحريضي”
لامين عام
'حزب الله” حسن
نصر الله
واصفا اياه
بـ”اللامسؤول
والمتناقض”. واوضح
الامين العام
في بيان ان
نصر الله
'يتوعد
السوريين
بانخراط أكبر
لحزبه في
قتالهم في تدخل
سافر في
شؤونهم
الداخلية،
ويهدد اللبنانيين
بمزيد من التورط
في أتون
الأزمة
السورية في لا
مبالاة صارخة
بأمن لبنان
واستقراره
وعلاقات
طوائفه وتعايشها
السلمي”. وتابع
الزياني: 'في
الوقت الذي
اجمع فيه
العالم على
ادانة مشاركة
ميليشيات حزب
الله في قتال
الشعب
السوري، لا
يزال حسن نصر
الله يصر بل ويفاخر
بمشاركة
ميليشياته في
ذبح الاطفال
والنساء
والابرياء
السوريين،
وتدمير مدنهم
وممتلكاتهم”. واتهم
الزياني نصر
الله
بـ”الاستمرار
في ترهيب
اللبنانيين
والسوريين
بسلاح حزبه،
واستعداده
لمضاعفة
ميليشياته،
بل ومشاركتهم
بنفسه قتال
الشعب
السوري”.
سرايا
مروان حديد
تهدد حزب
الله.. وتتبنى إطلاق
الصواريخ
الثلاثة على
الهرمل الأحد
تبنت
"سرايا مروان
حديد" في بيان
وفيديو على موقع
اليوتيوب
إطلاق
الصواريخ
الثلاثة على منطقة
الهرمل يوم
الأحد الماضي.
وأعلنت
السرايا أنها
مستمرّة
باستهداف حزب الله
في سوريا
ولبنان حتى
تتوقف
اعتداءاتهم على
أهل سوريا
عناصر من "حزب
الله" توسع
انتشارها
الأمني على
مداخل
الضاحية
وتفتش
السيارات
والمارة
أفادت
معلومات
صحافية أن
"حزب الله
يوسع انتشاره
الأمني على
مداخل
الضاحية حيث
يفتش السيارات
والمارة
ويدقق في
هوياتهم"،
مضيفة أن "هذه
الإجراءات لا
تعكس بتاتاً
منطق الدولة داخل
الدولة ولا
الرغبة بوجود
أمن ذاتيّ". وفي
هذا السياق،
أوضحت مصادر
مطلعة في "حزب
الله"
لـ"الجمهورية"،
الثلاثاء أنّ
"الإجراءات
التي تشهدها
الضاحية
الجنوبية لا
تعكس بتاتاً
منطق الدولة
داخل الدولة
ولا الرغبة بوجود
أمن ذاتيّ"،
مردفة أنّها
"تتمّ بالتنسيق
مع الأجهزة الأمنية
من دون أيّ
تضارب مع
صلاحياتها". وأشارت
الى أن "ما
يجري هو نوع
من الاستنفار
الشعبي العام
أمام
المعلومات
التي
تتداولها الأجهزة
الأمنية عن
وجود سيارات
عدة مُجهّزة
للتفجير، ومن
الواضح أنّ
حجم
الإستهداف كبير،
وليس في وسع
الأجهزة أن
تضبط كلّ
الضاحية،
وبالتالي
فإنّ لجان
الأحياء
تتولّى تنفيذ
إجراءات
إحترازية
لمساعدتها،
لا أكثر ولا
أقلّ"، مؤكدة
أن "ما يحصل هو
مطلب شعبيّ،
وعلى جميع اللبنانيين
ان يتفهّموا
هذه المسألة
الآن". وأضافت
"الجمهورية"
أن "تحذيرات
"حزب الله" ترافقت
مع إجراءات
غير مسبوقة
شهدتها الضاحية
الجنوبية بعد
تفجير
الرويس،
فتحوّلت الى
أشبه بمنطقة
عسكرية، حيث
وسّع الحزب
انتشاره الأمني
فيها وعلى
مداخلها.
وانتشرت
عناصر الحزب بلباس
مدنيّ على
الطرقات وفي
الشوارع
والزواريب،
وأقامت حواجز
ونفّذت
إجراءات
أمنية مشدّدة
وفتّشت
السيارات
والمارّة،
ودقّقت في هويّاتهم".
وانفجرت
سيارتين
مفخختين على
الطريق العام بين
الرويس وبئر
العبد في
ضاحية بيروت
الجنوبية
والذي أوقع 27
قتيلا وعشرات
الجرحى على الأقل.
وقد تبنت
مجموعة تطلق
على نفسها اسم
"سرايا عائشة
ام المؤمنين"
في شريط فيديو
الانفجار الذي
حصل. وأشارت
المجموعة الى
ان العملية
"رسالة" الى
حزب الله
عناصر من أمل
يطلقون النار
على سيارة لم
تمتثل للحاجز
في الضاحية
نهارنت/أفادت
معلومات
صحافية أن "
عناصر أمنية
تابعة لحركة
أمل أطلقت
النار من نقطة
تفتيش تابعة للحركة
في حي فرحات
بالضاحية
الجنوبية على
سيارة من نوع
رانج روفر
داكنة الزجاج
لم تمتثل
للحاجز".
وأفادت
قناة الـMTV، الثلاثاء
الى أن "عناصر
أمنية قامت
تابعة لحركة
أمل بإطلاق
النار من نقطة
تفتيش تابعة للحركة
في حي فرحات
بالضاحية
الجنوبية على
سيارة من نوع
رانج روفر
داكنة الزجاج
لم تمتثل للحاجز".
وأضافت
أنه "على
الفور
استنفرت
العناصر
الحزبية في
المحلة وشنت
حملة تفتيش
لعدد من
السيارات كما
استعين
بالكلاب
البوليسية للتأكد
من عدم وجود
أي سيارة
مفخخة في محيط
المكان".
وأفادت
معلومات
صحافية أن
"حزب الله
يوسع انتشاره
الأمني على
مداخل
الضاحية حيث
يفتش السيارات
والمارة
ويدقق في
هوياتهم". وانفجرت
سيارتين
مفخختين على
الطريق العام
بين الرويس
وبئر العبد في
ضاحية بيروت
الجنوبية والذي
أوقع 27 قتيلا
وعشرات
الجرحى على
الأقل. وقد
تبنت مجموعة
تطلق على
نفسها اسم
"سرايا عائشة
ام المؤمنين"
في شريط فيديو
الانفجار الذي
حصل. وأشارت
المجموعة الى
ان العملية
"رسالة" الى
حزب الله.
رجل
دين إيراني:
سوريا وغزة
وجنوب لبنان
في يد خامنئي
موقع 14 آذار/أعلن
رئيس مجلس
أئمة الجمعة
في إيران، رجل
الدين رضا
تقوي، أن
المرشد
الإيراني
الأعلى علي
خامنئي يمسك
بيده "إدارة"
الأمور في
الجنوب
اللبناني
وغزة وسوريا.
وأكد تقوي في
خطاب له
بمدينة كرمان
جنوبي إيران،
نشرته وكالة فارس
للأنباء
القريبة من
الحرس الثوري
الإيراني،
مساء أمس
الاثنين، جاء
فيه: "اليوم
القائد
(خامنئي) هو
الذي يقود
الوضع في جنوب
لبنان، وهو
الذي رفع رأس
غزة بقيادته،
ويمنح سوريا المناعة
في تصديها
للتكفيريين". وانهال
رئيس مجلس
أئمة الجمعة
بالمديح على
المرشد الإيراني
الأعلى آية
الله علي
خامنئي،
معتبراً إياه
السبب في ما
أسماه "تطور
إيران
العلمي". ووصف
الوضع في مصر
بالمجزرة
التي قتل فيها
"الآلاف"،
حسب تعبيره،
متهماً أتباع
نظام مبارك بالوقوف
خلفها، وعزا
ذلك إلى عدم
وجود "ولي فقيه"
في مصر ليوقف
"المجازر"
ويقود البلاد.
يذكر
أن "فيلق
القدس"،
الذراع
الخارجية للحرس
الثوري
الإيراني
بقيادة
اللواء قاسم
سليماني،
الذي يتلقى
أوامره
مباشرة من علي
خامنئي، له
تواجد مشهود
في كل من
لبنان وسوريا
والعراق،
فضلاً عن
بلدان أخرى في
إفريقيا
وأميركا اللاتينية،
حسب مصادر
إعلامية
واستخباراتية.
وكان
قاسم سليماني
أكد في كلمة
له أمام مؤتمر
"الشباب
والصحوة
الإسلامية"
في 17
يناير/كانون
الثاني 2013،
نفوذ
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية في
الجنوب
اللبناني
والعراق. وبعد
أن سلطت
"العربية.نت"
الضوء على هذه
التصريحات،
ظهرت ردود فعل
من قبل
مسؤولين
عراقيين ولبنانيين
تجاه ذلك، مما
دفع بممثليتي
طهران في البلدين
إلى نفي
تصريحات
سليماني.
هذا
ومن المقرر أن
يلقي قاسم
سليماني كلمة
تحت عنوان
"العالم
الإسلامي"
أمام مجلس
خبراء القيادة
خلال دورته
الـ14، يقدم
خلالها تقريراً
حول الوضع
الراهن في كل
من سوريا ومصر
والعراق
ولبنان.
وذكر
موقع
"تسنيم"،
القريب من
الحرس الثوري والأجهزة
الأمنية
نقلاً عن أحمد
خاتمي، إمام
جمعة طهران،
أن سليماني
سيحل كـ"ضيف
خاص" على
المجلس.
وتتهم
المعارضة
السورية
والإيرانية
على حد سواء،
قاسم
سليماني،
القائد العام
لفيلق القدس،
بالضلوع في
إدارة الحرب
في سوريا ضد
معارضي بشار
الأسد وجلب
مقاتلين
عراقيين
وحوثيين
وإيرانيين
مدربين تحت
إمرته إلى سوريا،
تحت مسمى
"مدافعي
السيدة
زينب"، وهي السيدة
زينب بن علي
بن أبي طالب،
حيث يوجد لها
ضريح في
العاصمة
السورية دمشق.
الحاجة
حياة و12 من
اهالي مخطوفي
أعزاز الى
القضاء؟!
ذكرت
وكالة
"الاناضول"
التركية نقلا عن
مصدر قضائي
لبناني، أن
النائب العام
الاستئنافي
في جبل لبنان
القاضي كلود
كرم، وجه لـ13
شخصاً من
أهالي مخطوفي
أعزاز تهم
"الاشتراك في
خطف الطيارين
التركيين
بواسطة العنف
وتهديدهم بالأسلحة
الحربية وحجز
حريتهما،
والتحريض على
الخطف والنيل
من سلطة
الدولة."وبحسب
المصدر، فإن
المتهمين هم:
"محمد علي
صالح، نديم سعد
زغيب، وحسن
جميل صالح
(موقوفون)،
بالإضافة إلى
نصري حسن
حمود، أدهم
علي زغيب،
حسين محمد صالح،
علي جميل
صالح، عباس
محمد الحاج
حسن، عبدالرحمن
علي منذر،
حياة حسن
عوالي، مهدي حسين
زغيب، رضا حسن
شعيب وسامي
حسن عوالي
(غير موقوفين)."
ولفت
إلى أن القاضي
كرم، أحال ملف
القضية إلى قاضي
التحقيق في
جبل لبنان
القاضي زياد
مكنا الذي
استجوب
الموقوفين
الثلاثة، على
أن يحدد
موعداً
لاستدعاء
المدعى عليهم الباقين
لإستجوابهم.
في
المقابل
افادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ان
قاضي التحقيق
في جبل لبنان
زياد مكنا استجوب
ثلاثة
موقوفين بجرم
تأليف عصابة
مسلحة وخطف
الطيارين
التركيين،
وأصدر مذكرات
وجاهية
بتوقيفهم. كما
أصدر عشر
مذكرات توقيف
غيابية بحق
عشرة أشخاص
صادرة بحقهم
بلاغات بحث
وتحر في الجرم
عينه. وأرجأ
الجلسة الى 28
آب الحالي. وكان النائب
العام
الإستئنافي
في جبل لبنان القاضي
كلود كرم ادعى
على ثلاثة عشر
شخصا بينهم
ثلاثة
موقوفين بجرم
تأليف عصابة
مسلحة وخطف
الطيارين
التركيين.
معاينة
'حزب الله”
تسبق
المعاينة الميكانيكيّة
منذ
انفجار
الرويس نهار
الأحد حتى
يومنا هذا يواصل
'حزب الله”
انتشاره
الأمني في
مناطق وجوده
كافة من
الجنوب
مروراً
بالضاحية
وصولاً إلى
البقاع
الشمالي، وفي
هذا الإطار
تنهمر اتصالات
المواطنين
بموقع
'القوّات
اللبنانيّة”
لتفيد بأنه تم
توقيفهم على
أحد الحواجز
المدنيّة
المسلّحة
التابعة
لـ”حزب الله”
حيث خضعوا
للتفتيش
والتدقيق
بهوياتهم والسؤال
عن المناطق
التي يتوجهون
إليها وسبب توجههم. كما
تشهد الطرق التي ينصب
عليها الحزب
حواجزه زحمة
سير خانقة.
وفي هذا
الإطار، أفاد
بعض
المواطنين
المتوجهين عبر
طريق مار
مخايل – السان
تيريز إلى
مركز
المعاينة
الميكانيكيّة
في الحدت
لمعاينة
سياراتهم عن
توقيفهم من قبل
عناصر مدنيّة
تابعة لـ”حزب
الله” ظهر
الثلثاء
والتدقيق
بهوياتهم
وأوراق
السيارة بعد تفتيشها.فهل
أصبح المطلوب
معاينة الحزب
لكل سيارة
بشكل مسبق
لمعاينة
الميكانيك؟ وهل مسموح
التغاضي عن
ظاهرة انتشار
الأمن الذاتي
التي يضيق بها
المواطنون
ذرعاً
وتذكرّهم
بأيام سوداء
لا يودون
العودة
إليها؟ أم
المطلوب تصحير
الضاحية
الجنوبيّة
وباقي مناطق
نفوذ الحزب من
كل المؤسسات
الرسميّة
التابعة
للدولة اللبنانيّة
لأن
المواطنين
ليسوا مجبرين
على الخضوع
للتفتيش من
قبل مدنيين من
المفترض أن
يكونوا
متساوين معهم
في الواجبات
والحقوق بنظر
القانون؟
المصدر : موقع
القوات
اللبنانية
سلام متخوّف
من وجود قرار
متعمد بمنع
تشكيل الحكومة:
كان على "حزب
الله"
التعاطي معي
بطريقة مختلفة
نهارنت/أعرب
رئيس الحكومة
المكلف تمام
سلام عن خشيته
من "وجود قرار
متعمد بمنع تشكيل
الحكومة"،
مردفاً أنه
"كان على "حزب
الله"
التعاطي معه
بطريقة
مختلفة". وأشار
سلام في حديث
لصحيفة
"السفير" نشر
الثلاثاء،
الى انه "إذا
كانت القوى
السياسية ترى
ان المطلوب
تشكيل وحدة
وطنية
لمواجهة تحديات
المرحلة الحالية،
فان عليها ان
تبادر الى
تسهيل التأليف"،
مؤكدا انه
"شخصيا ليست
لديه مشكلة مع
هذا الخيار،
وقد سبق لي ان
طرحت صيغة 8-8-8
لتشكيل حكومة
سياسية
متوازنة،
وهذه الصيغة
لا تزال مطروحة
لانها الافضل
والاكثر
واقعية". واستغرب
قول "قوى 8
آذار انه لا
يمكن ان يشكل
ضمانة لها،
لانه ينتمي
الى 14 آذار"،
معتبراً انه
"ليس أمرا
بسيطا ان
يتعهد علنا
بان يكون شخصيا
بمثابة الثلث
الضامن لفريق
8 آذار وبان
يقدم
استقالته إذا
استقال وزاء
هذا الفريق". وتساءل
"ألا يُفترض
ان يتوقف
البعض عند هذا
الموقف
المتقدم
الصادر عن
رئيس حكومة
مكلف؟ ولو لا
أزال أتصرف
على اساس انني
جزء من 14 آذار،
فهل كنت لأقدم
مثل هذا
الالتزام غير
المسبوق؟" وفي
معرض تعليقه
على كلام
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله حول مسار
تأليف الحكومة
ومسؤولية
الرئيس
المكلف عن
إبطائه، شدد
سلام على انه
"لم يضع شروطا
على نفسه في
سياق عملية
التأليف، بل
انطلقت حصرا من
معيار
المصلحة
الوطنية،
وهمي الوحيد
هو الوصول الى
حكومة منتجة،
لا يكون
انجازها الوحيد
صورة
تذكارية،
وبعد ذلك
تتعطل من
داخلها، كما
حصل في تجارب
سابقة"،
معرباً عن
خشيته من "وجود
قرار متعمد
بمنع تشكيل
الحكومة". ولفت
سلام
الانتباه الى
انه "أكد أكثر
من مرة تأييده
للمقاومة ضد
الاحتلال
الاسرائيلي،
لكن ما فاجأني
ان حزب الله
لم يكترث ولم
يهتم، وإذا
كنت بالدرجة
الاولى أعبر
عن قناعاتي،
إلا ان ذلك لا
ينفي ان الأمر
كان يستحق
تعاطيا مختلفا
من الحزب،
وخصوصا انه
يعلم أهمية
هذا الموقف في
ظل السجال
الحاصل حول
المقاومة". ورأى
ان ما جرى في
الرويس
"يستدعي من كل
الاطراف
السياسية
تسهيل تشكيل
الحكومة،
وتبادل التنازلات،
لان الفراغ
القائم يساهم
في تفاقم
المخاطر
وإضعاف
المناعة
الضرروية
لمواجهتها"،
كاشفا عن ان
"قائد الجيش
العماد جان قهوجي
أبلغه خلال
زيارته
الاخيرة له ان
المؤسسة
العسكرية
متماسكة،
ولديها
الجهوزية
المطلوبة للقيام
بواجباتها
وتنفيذ
المهمات
المناطة بها
في هذه
المرحلة
الدقيقة، إلا
انها تشعر بانها
تفتقر الى
الغطاء
السياسي
الكافي في ظل
الاستمرار في
غياب حكومة
أصيلة". وكلف
سلام تشكيل الحكومة
العتيدة، بعد
استقالة
حكومة نجيب
ميقاتي في 22
آذار الفائت،
حيث يصرّ على
أن تشكيل حكومة
"مصلحة
وطنية" يكون
هو نفسه فيها
الضامن
الوحيد،
واعداً أنه
سيستقيل في
حال استقال أي
مكون من
مكونات
الحكومة. من
جانبها تطالب
قوى 14 آذار
بحكومة
حيادية لا تمثيل
لحزب الله
فيها بسبب
تدخله في
الصراع
السوري، في حين
أن 8 آذار
تطالب بحكومة
سياسية وقال
رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط أنه لن
يصوت على
حكومة من لون
واحد". وانفجرت
سيارتين
مفخختين على
الطريق العام بين
الرويس وبئر
العبد في
ضاحية بيروت
الجنوبية والذي
أوقع 27 قتيلا
وعشرات
الجرحى على
الأقل. وقد
تبنت مجموعة
تطلق على
نفسها اسم
"سرايا عائشة
ام المؤمنين"
في شريط فيديو
الانفجار الذي
حصل. وأشارت
المجموعة الى
ان العملية
"رسالة" الى
حزب الله.
"ليبانون
ديبايت":
عناصر حزبية
تعترض في صوفر
جثة قضت في
تفجير الرويس
خاص
"ليبانون
ديبايت"/أفادت
معلومات
خاصّة لموقع
"ليبانون
ديبايت" ان
عناصر حزبية
بلباس موحّد
تستقلّ سيارات
رباعية الدفع
من دون لوحات
اعترضت مساء
أمس "فان"
ينقل جثّة الى
سوريا لدى
مروره في منطقة
صوفر.
وفي
اتّصال مع
رئيس بلدية
صوفر يوسف
شيا، أوضح في
حديث لموقع
"ليبانون
ديبايت"، ان
الاعتداء حصل
بالفعل منتصف
ليل أمس، بعد
ان لحق عدد من
السيارات
بالفان، وفق
افادة سائق
الفان الذي
توجّه بعد
الحادث الى
مخفر صوفر
وادّعى على
مجهولين. وفي السياق
عينه، كشف
مصدر أمني
لـ"ليبانون ديبايت"
ان الفان كان
يقلّ ركاب
يصطحبون جثّة
ابنهم باسل
حجي (سوري
الجنسية - من
مواليد 1990- الذي
قضى في تفجير
الرويس) الى
سوريا،
مشيراً الى ان
أحدا لم
يتعرّض
للضرب، بل
اكتفت الجهة المعتدية
بتحطيم زجاج
الفان. عندها
توجّه السائق
الى فصيلة
صوفر وادّعى
على مجهولين،
وتابع الركاب
طريقهم الى
سوريا في فان آخر.
خاص:
الكنيسة التي
تحوّلت إلى
مستودع
للخردة في
الأوزاعي
خاص
ليبانون
ديبايت: في
آخر منطقة
"الأوزاعي"
من جهتها
الشمالية،
بين الزواريب
الضيّقة
والبيوت
العشوائية التي
نبتت بسرعة
متنامية منذ
سنوات الحرب
الأهلية حتى
اليوم دخل
موقع
"ليبانون
ديبايت" حيث
تقبع كنيسة أو
بالأحرى "شبه
كنيسة"! داخل
الزاروب
الضيّق حيث
يصعب مرور
سيارة، يقف
هيكل كنيسة
"مار الياس"،
الذي بالكاد
وبصعوبة يمكن
التعرّف على
أنه معبد
مسيحي قديم
كان قبل سنوات
طويلة يطل على
الطريق العام
وكانت أجراسه
تُقرع كل نهار
أحد وفي
الأعياد
والمناسبات الحزينة.
وكانت هذه
المنطقة تعجّ
بسكانها
الأصليين وهم
موارنة سكنوا
الطريق
الساحلي
الممتد من
منطقة خلدة
حتى آخر
الجناح،
وصولاً إلى الداخل
(أو ما يُعرف
اليوم
بالضاحية
الجنوبية) نحو
مناطق برج
البراجنة
والغبيري
وحارة حريك
والمريجة
والليلكي،
والتي جميعها
يتبع إدارياً
إلى قضاء
بعبدا. الكنيسة
المُحتلة منذ
العام 1975 لم تعد
بعد إلى كنف
الرهبانية المارونية،
على الرغم من
أن الكنائس
الثلاث الموجودة
في الضاحية
أُعيد
ترميمها
بإستثناء كنيسة
الأوزاعي،
وتحوّلت
لفترة طويلة
إلى كاراج
لتصليح
السيارات
ومستودعاً
للخردة وقطع
السيارات. بعد
فترة تم
تحويلها إلى
مسكن لبعض
العائلات إلى
جانب توظيفها
كمستودع. الكنيسة
التي يغيب
عنها الصليب
والمذبح ولم
يبق منها سوى
الهيكل
الهندسي
تحوّلت اليوم
باحة تعجّ بالسكان
النازحين
والمهجّرين،
يعيش تحت قبتها
المهجورة
ثلاث عائلات
سورية، ولا
أحد يعرف ما
إذا كان
"قبضايات"
المنطقة
يؤجرونهم المكان،
فالسؤال عن
هذا الموضوع
أمر صعب يربك
القاطنين
داخلها،
لدرجة أن
تصويرها أو
تصوير محيطها
من الأمور
الصعبة ويهدد
الأمن القومي
للأحياء، ولا
يمكن إلا سرقة
صور خلسة كي
لا يتعرّض
صاحبها للأذى.
بالعودة إلى
الكنيسة
وتاريخها،
فقد روى رجل مسن
من آل سيف
الدين يسكن
منذ العام 1969 في
المنطقة
وصاحب دكان
مجاور للمعبد
ل "ليبانون
ديبايت" أنه
"في عهد
الرئيس الراحل
كميل شمعون
وتحديداً في
العام 1950 تم بنائها
وظلت صامدة
وأهلها
ومنازلهم حتى
آواخر العام
1975، إلا أن
الهجرة
الكبرى
للمنطقة بدأت
في منتصف
العام 1976،
حينها تعرّضت
للقصف والنهب وفي
مطلع
الثمانينات
تحوّلت إلى مسكن
لعشرات
النازحين،
وفي
التسعينات
حتى قبل 7 د كما
ان عائلات
سورية كانت
تشغلها
لسنوات حتى أن
أحد أبناء
بعلبك حوّل
قسماً منها
إلى كاراج ومن
ثم إلى مخزن
خردة".
أحد
القاطنين هذا
المعبد وهو
سوري مقيم منذ
23 عاما
بداخله، حاول
التهرّب من
الإجابة عما إذا
كان يدفع إيجارا
لمن أسكنه فيه
والعائلات
الأخرى، وكأن
في ردة فعله
خوفا من القول
نعم. إلا انه
يعود ليقول
بأنّه في
العام 2009 أتى أب
(قال أن إسمه
أنطون) وإطلع
عليه، ثم بعد
يومين حضرت
عناصر من الشرطة
العكسرية
برفقة
مهندسين وكان
بحوزتهم
خرائط، وظلوا
طيلة ثلاثة
أيام يأتون
ويرسمون
خرائط
ويسألون
السكان عن
تاريخ وجودهم
في المكان وما
إلى ذلك من
أسئلة، كما ان
الشرطة قامت
بتصوير
هوياتهم
إضافة إلى مسح
شامل في محيط
الكنيسة حيث
توجد بيوت غير
شرعية شيّدت
ونمت
كالفطريات
بشكل كبير وهي
أصلاً مبنية
على عقارات
تابعة لحرم
الكنيسة.
"المحتلون"
لهذه
العقارات
وبحسب إحدى
السيّدات المجاورات
للمكان، لا
يرفضون إخلاء
المكان، كذلك
بالنسبة إلى
العقارات
المحتلة
الأخرى، لكنهم
يريدون مقابل
ذلك الحصول
على مبالغ مادية
تسمح لهم شراء
شقق.
أحد
سكان الكنيسة
(والذي يفوق
عددهم الـ 15
شخصا)، يؤكد ل
"ليبانون ديبايت"
أنّ "عدداً
كبيراً من
المحتلين في
حرم الكنيسة
(العقارات
التابعة لها)،
أتوا منذ سنوات
قليلة أي بعد
إنتهاء
الحرب، وكان
أقارب لهم
يسكنون هنا
فقاموا
باحضارهم كي
يستفيدوا من
الوضع في حال
تم دفع
تعويضات، وفي
حال لم يصلوا
إلى تسوية
يستفيدون من
مسكن مجاني".
تجدر
الإشارة إلى
أن بلدة
الشياح كانت
تضم في أواخر
القرن التاسع
عشر،
بالإضافة إلى
"حيّ الكنيسة"
أي كنيسة مار
مخايل
الشياح، شفيع
البلدة،
الأحياء
التالية : كرم
الزيتون، عين
الرمانة،
حارة
المجادلة،
بئر العبد،
الغبيري، بئر
حسن ومنطقة
الجناح
الرملية
المحاذية للبحر
والواقعة بين
الرملة
البيضاء
والأوزاعي وهي
منطقة يعود
رعيها إلى
الوقف
الماروني في
الشياح وإلى
بلدتي الشياح
وحارة حريك.
ليبانون
ديبايت
إليكم
ما يحصل عند
حواجز أمن
"حزب الله" في
الضاحية
الجنوبية!
خالد موسى
لم
يكن يعلم
الأمين العام
لـ "حزب الله"
السيد حسن نصر
الله وكوادر
حزبه في كل
المناطق التي
تقع ضمن سلطة
دويلته، أنها
ستكون عرضة
لتفجيرات أو
لهزات أمنية
شبيهة لما ما
قام ويقوم به
الحزب في
الداخل
السوري منذ
بدء الأزمة
وحتى اليوم،
إن كان ذلك
عبر الصواريخ
التي سقطت
عليها منذ مدة
أو عبر
السيارات
المفخخة
وآخرها
إنفجار
الرويس التي
حصد أرواح
العشرات من السكان
ذلك الحي
معظمهم من
النساء
والأطفال. "حزب
الله"
المتخبط في
شارعه
الداخلي كما
يتخبط
مقاتليه في
الداخل
السوري، عمل
على تعزيز أمنه
في مناطقه
وأماكن
تواجده
وتحديداً في
البقاع
الشمالي وعلى
مداخل
الضاحية
الجنوبية لبيروت
كما في مناطق
الجنوب من
بينها منطقة
النبطية،
خصوصاً بعد
التهديدات
العديدة التي
سمعها نتيجة
مشاركته
العلانية في
المعارك الى
جانب النظام
السوري.
أمن
الحزب المعزز
كما في
الضاحية
الجنوبية حيث
المربع
الأمني الأول
والحساس
للحزب، لم يمنع
المنفذون من
القيام بمثل
هذه العمليات
الإجرامية
البشعة التي
تعيد الذاكرة
الى زمن الحرب
الأهلية، حيث
كانت رائحة
الدماء
والبارود
تفوح في شوارع
العاصمة
والمناطق من
دون تفريق أو
تمييز بين
مذهب أو لون
أو دين. زائرو
الضاحية قبل
أيام من وقوع
الإنفجار
الأخير وصفوا
الإجراءات
الإستثنائية
التي كان
يتخذها عناصر
أمن حزب الله
بغير الطبيعية
وفائقة
الدقة، من
تفتيش
الأشخاص الى تفتيش
السيارات
والتدقيق في
هويات
الأشخاص الموجودين
في السيارات
الى التحقيق
مع سائقي السيارات
وطرح اسئلة
عليه منها: كم
من الساعات
ستبقى في
الضاحية، ومن
ستزور؟! ومنهم
من إقتيد الى
أماكن حزبية
في قلب
الضاحية
للتحقيق معه
لساعات
طويلة، إضافة
الى الكلاب
البوليسية
المدربة
والتي تفوق
قدرتها تلك
الموجود لدى
الأجهزة
الأمنية،
بحسب ما رواه
بعض المواطنين
المستائين من
هذه
الإجراءات
لموقع "14 آذار".
ومن
بين هؤلاء، المواطن
(ز.د)، الذي رأى
أن "هذه
الإجراءات
تعززت بشكل
غير مسبوق في
الضاحية في
الأيام
القليلة
الماضية،
خصوصاً بعد
متفجرة
الرويس رغم أن
أمن الحزب كان
يقيم الحواجر
على مداخل
الضاحية
ويدقق في
السيارات
العابرة قبل
أيام من وقوع
الإنفجار
وكأنه كان
لديه العلم
المسبق
بإمكان حصول
شيء أمني ما
في الضاحية
خلال هذه
الأيام". ولفت
الى أن "أمن
الحزب قام
أخيرا بمنع
سكان الضاحية
أو أشخاص
آخرين من ركن
سياراتهم
أمام المحال
والمراكز
التجارية في
الضاحية سوى
لدقائق قليلة تفادياً
لوقوع أي
طارىء آخر
شبيه بإنفجار
الرويس".
وأشار الى أن
"عند كل مداخل
الضاحية هناك
عناصر أمن
تابعين للحزب
يقومون
بالتدقيق
بالسيارات
ومعظم
المارين من
الضاحية إشتكوا
من زحمة السير
التي تتسبب
بها هذه
الحواجز على
مداخل
الضاحية
وداخل
أحيائها
الداخلية ومن
الإجراءات
غير الطبيعية
التي يقوم بها
أمن الحزب
والمضايقات
التي يتعرض
لها بعض المواطنين
من جرائها".
. . .
وتعليقات على
الـ"فيسبوك"
صفحات
مواقع
التواصل
الإجتماعي
التي أصبحت بمثابة
المساحة
الحرة التي
يعبر فيها
اللبنانيون
عن مشاكلهم
وهموهم، لم
تسلم من بعض
التعليقات
على هذه
الإجراءات
التي يقوم به
الحزب على
مداخل
الضاحية وفي
أحيائها
الداخلية، فكتبت
إحدى
الزميلات في
قناة الجديد
على صفحاتها
على
الفايسبوك:
"ما بعرف اديه
اجراء تفتيش
السيارات على
مداخل
الضاحية
منطقي واديه في
يستمر بظل
هالعجقة.
والافضل
الاعتماد على
وسائل أكتر
فعالية للكشف
عن السيارات
المفخخة،
الله يحمي
الجميع"،
فيما أردفت
إحداهن قائلة:"
لما بتتعرض
لحاجز تفتيش
من مجموعة
اكبر واحد
فيهم عمره 20
سنة وبيجبرك
تنزل من
السياره لتتفتش
وبكون معك
اطفال
بالسيارة
ولما بتسأله بصفتك
شو: برد عليك "
أمن حزب الله "
بتقلوا أنا ما
بعترف الا
بالأمن
الداخلي
والجيش
بجاوبك نحنا
الدولة !!! اكيد
انا ما نزلت
من السيارة
وسيارتي ما
تفتشت واصريت
انو ما بدي انزل
من السيارة
حتى لو على
جثتي، وعلى
بعد أمتار عدة
بصادف حاجز
للجيش عم خبره
شو صار معي بجاوبني:
ما بقى تمرقي
من هونيك". هذه
عينة من بعض
التعليقات
التي إنتشرت
بالأمس على
مواقع
التواصل
الإجتماعي،
فهل بتنا في
بلد الدويلات
وكل من يعمل
على تأمين
أمنه وأمن
منطقته
بنفسه؟!
لائحات
ورسائل
مشبوهة ترعب
المواطنون
ومصادر أمنية
تطلب منهم
الإتصال بها
فقط
ربيع دمج /موقع
14 آذار
مرة
جديدة
"الفايسبوك"
ومواقع
التواصل الإجتماعي
الأخرى هدفاً
لتخويف
المواطنون،
يضاف إليهم
مؤخراً
تطبيقات
"الواتس آب"
ورسائله
المفخخة التي
تحمل في مضومنها
هدف بث الرعب
والقلق
والشحن
الطائفي
لتزيد على
كاهل المواطن
ضغوطات
ومغلوطات سخيفة
تزيد من قلقهم
ومشاكلهم
اليومية. منذ
أيام
وتحديداً بعد
حادثة تفجير
"بئر العبد"
تناقل معظم
اللبنانيون
رسالة عبر
الرسائل النصية
وتطبيق
الواتسآب و
ععد منصفحات
الفايسبوك المزوّرة
، تحذز من
أرقام
الهواتف
الموضوعة على
السيارات
لأنها قد تكون
موصولة بصاعق
لمتفجرة. هذه
الرسالة تنبئ
بخطر
السيارات
المفخخة المحتمل
أن تكون
موزّعة في
لبنان والتي
لم يتم تحديد
مكانها، وهي
تعكس خوف
اللبنانيين
وقلقهم من
جراء الوضع
الأمني
المتردي. وفحوى
نص الرسالة
"في حال ذهب أي
شخص إلى سيارته
ووجد أخرى
تعيق مروره
وموضوع عليها
رقم تلفون
لصاحب
السيارة،
الرجاء
الإنتباه
وعدم الإتصال
لأن الرقم قد
يكون موصولاً
بصاعق لمتفجرة
محتمل وجودها
بهذه السيارة.
وبمجرد الاتصال
يتم تشغبل
الصاعقة
وتفجير
السيارة". إلى
جانب هذه
الرسائل
الملغومة،
يتداول ناشطون
على
الفايسبوك
صورة تحمل
داخلها أرقام
وماركات
سيارات (وهي 7
سيارات) يقال
أنها مشكوك بها،
وربما تكون
هذه السيارات
مُفخخة فعلياً.
في الواقع
وبحسب مصدر
أمني فإن هذه
السيارات والأرقام
غير صحيحة
إطلاقاً وأن
بعض من يرغبون
إثارة الشغب
وإثارة
البلبلة
يتسّلون بمثل
هذه الهرطقات
السخيفة
جداً، لافتاً
إلى أنّ "بعض
هذه الصفحات
سيتم
ملاحقتها
ومعاقبة
مؤسسيها، خاصة
أن غالبية
كبرى من الناس
أصبحوا
يعتمدون على
أخبار
الفايسبوك
وغيره كمصدر
رسمي، ومن ثم يتداولونها
فيما بينهم
لتصبح
الإشاعة إلى
خبرية واقعية
بين الناس،
وغالباً ما
نطلب من المواطنين
عدم الدخول في
هذه الخدع ولا
يجب تصديق أي
معلومة ما لم
تكن صادرة
رسمياً من
وزارة الداخلية
أو الدفاع-
قيادة الجيش".
أحد
المصادر
الأمنية
الرفيعة
المستوى أشارت
في حديث مع
موقع "14آذار"
إلى أن "هذه
التقنيّة
موجودة عادة
في عالم
الإرهاب
وليست جديدة
العهد، تُعتمد
عادة
التفجيرات
المتطورة
جداً، إلى
جانب وسائل
تفجير أخرى
غير أن جميعها
مكلف جداً، ولم
تصل لبنان
بعدأو أي دولة
عربية بعد،
نظراً لكلفتها
العالية
نسبياً
ودقّتها،
وكقوى أمنية
لم تردنا أي
معلومات ولم
يتبين لنا
وجود أي طريقة
مشابهة
للتقنية
المذكورة". ويضيف
"نحن نتابع
ونلاحق كافة
السبل والطرق التي
يمكن
للإرهابيين
إعتمادها
لتنفيذ تفجيراتهم،
وندرس كافة
سبل الوقاية
لدرء المخاطر
عن
المواطنين،
غير أنه لا
يجب الإعتماد
على خبريات
تتناقلها أي
وسيلة
إعلامية
مشكوك بها،
وعدم لحق أي
إشاعة
ومعلومة دون
أن تكون صادرة
من جهة رسمية"،
ويشير المصدر
إلى أنّ" على
كل مواطن يشك
ويرتاب من وضع
سيارة أو وجد
رقم على سيارة
تعيق خروجه
كما يقال،
عليه الإتصال
بالأمن الداخلي
والتبليغ
عنها وعن
مواصفاتها
والمنطقة
الموجودة بها
وهم بالتالي
يحضرون
لإزالتها
درءاً للخطر".
جنبلاط
لبندر:
تفهّموني .. لا
حكومة بلا حزب
الله
علمت
"السفير" ان
الأمين العام
لمجلس الأمن
الوطني
السعودي
ورئيس
الاستخبارات
العامة
الأمير بندر
بن سلطان كان
مستمعا في معظم
اللقاء الذي
جرى منذ 4 أيام
مع موفدي رئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط
الوزير وائل
ابو فاعور
وتيمور جنبلاط
للرسالة
"الجنبلاطية"
التي تدعو
السعوديين
الى تفهم
ظروفه
وبالتالي
ضرورة عدم حشره
والضغط عليه
أكثر من
طاقته، والا
فانه سيكون
مضطرا الى
اتخاذ خيارات
تراعي موازين
القوى اللبنانية،
مشددا على
أهمية قيام
حكومة وحدة وطنية
جامعة لا
تستثني أحدا
بما في ذلك
حزب الله . وأشارت
الصحيفة إلى
انه طالما أن
لعبة الأكثرية
والأقلية
صارت بيد وليد
جنبلاط، كما
قصة الوزارة
"الطائرة"،
وتلك التي لن
تأتي، وطالما
أن جنبلاط لا
يريد أن يفرط
بعلاقته لا مع
حزب الله ولا
مع السعودية،
فإن ثمة جولة جديدة
موعودة بين
بندر
والموفدين
الجنبلاطيين،
للاستماع الى
الأجوبة
السعودية،
يفترض أن
يسبقها لقاء
موعود بين
الاشتراكي
وحزب الله،
بعدما تأخر
موعد اللقاء
الدوري
بينهما لاعتبارات
جنبلاطية،
طالما أنه
سيكون هذه المرة
في منزل أحد
أعضاء جبهة
النضال
الوطني .
جنبلاط
عرض الاوضاع
مع مدير دائرة
الشرق الاوسط
في الخارجية
الالمانية
وطنية
- استقبل رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
وليد جنبلاط
في دارته في
كليمنصو مساء
الاثنين مدير
دائرة الشرق
الأوسط في
وزارة الخارجية
الألمانية
بوريس روغي
والسفير
الالماني
الجديد في
لبنان كريستيان
كلاغيس في
حضور أمين
السر العام
ظافر ناصر
وعرض معهما
التطورات
السياسية
الراهنة في
لبنان
والمنطقة.
مفوضية
الاعلام في
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي: ما
كتب عن زيارة
موفدي جنبلاط
الى السعودية
هدفه تعكير
العلاقة بين
الحزب
والمملكة
وطنية
- صدر عن
مفوضية
الاعلام في
"الحزب التقدمي
الاشتراكي"
البيان الآتي:
"طالعتنا
إحدى الصحف
اللبنانية
صباح اليوم،
بنشر جملة من
التأويلات
المختلقة حول
زيارة موفدي
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
الوزير وائل
أبو فاعور
والسيد تيمور جنبلاط
إلى المملكة
العربية
السعودية
وإجتماعهما
المثمر
والبناء مع
رئيس
الاستخبارات
العامة
الأمير بندر
بن سلطان".
إن
أقل ما يقال
في ما كتب هو
أنه عار عن
الصحة تماما
ويجافي
الحقيقة ولا
يمت للواقع
بصلة، وهو في
الحد الأدنى
يرمي الى
تعكير صفو
العلاقة
الطيبة
والايجابية
التي تربط
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
بالمملكة
العربية
السعودية
التي لطالما
وقفت إلى جانب
لبنان في أحلك
الظروف، كما
يسعى لبعث رسائل
سياسية
وإعلامية
لممارسة ضغوط
على الحزب كرر
مرارا أنه لن
يخضع لها، بل
إن كل مواقفه
تنطلق من حرصه
الثابت على
الاستقرار
والسلم الأهلي.
إن الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
إذ يدعو جميع
وسائل
الاعلام إلى
ممارسة هذه
المهنة
بمسؤولية
عالية خصوصا
في الظروف
الراهنة،
يتمنى عليها
مراجعته
لاستيضاح أو
شرح أي مسائل
تتصل بتحركاته
السياسية أو
نشاطاته أو
مواقفه".
هجرة
من بيروت الى
جبل الشوف
خرج عدد
كبير من أهالي
بيروت الى
الجبل والى
منطقة الشبانية
وشرتون
والشوف
وعاليه خوفاً
من انتشار
المشاكل في
بيروت
الغربية مرة
ثانية، اذا انفجرت
سيارة ثالثة
في الضاحية.
ويتخوّف المواطنون
من عدم وجود
عدد كبير من
الجيش
اللبناني في
بيروت لحفظ
الامن، نظراً
لانشغاله في
كل المناطق،
وهم يعتبرون
الجيش
الضمانة
الاساسية لهم.
انما قيادة
الجيش وضعت
احتياطا كبيراً
من القوى
الاساسية مثل
المغاوير
ومثل مغاوير
البحر ومثل
الفوج
المجوقل،
ومثل المكافحة
والقوة
الضاربة، حيث
يصل عددهم الى
حوالي 10 آلاف
ليكونوا
باحتياط
القيادة
للضرب بقوة اذا
حصلت مشاكل ،
واذا كانت
قيادة الجيش
مستعدة لاعطاء
اوامر قوية
وقاسية لمنع
الفتنة. لكن
الجيش
اللبناني لا
يريد الدخول
في معارك مع
مدنيين وحصول
مجازر، ولذلك
فان تعاطي
الجيش مع المشاكل
الآتية سيكون
مدروساً وليس
لدى الجيش
قدرة كبيرة
على التحرّك
لانه إما ان
يرتكب مجازر
بحق المسلحين
والمدنيين
لوقف القتال،
وإما عليه ان
يكون واقعياً
ويتحرك في
نطاق محدود. الديار
من
هو المسؤول
العسكري في
حزب الله الذي
استشهد في
دمشق؟
"قتل"
مسؤول عسكري
من "حزب الله"
كان يقاتل في
سوريا قرب
دمشق، ودفن
السبت في
قريته كفرصير
في جنوب لبنان،
كما أفاد سكان
وكالة "فرانس
برس".
واوضح
احدهم ان
المسؤول
العسكري في
"حزب الله"
حسام علي نسر (33
عاما) دفن
السبت، وكان
يدافع في موقع
السيدة زينب
على بعد 5 كلم
جنوب شرق دمشق
حين تعرضت
مجموعته
لهجوم و"قتل".
نجّار
لـ"ليبانون
ديبايت": ما
كتب عني "قدح وذّم"
وسنتقدّم
بدعوى بحق
الصحيفة
والكاتب
خاص
"ليبانون
ديبايت": نفى وزير
العدل السابق
ابراهيم
نجّار نفياً قاطعاً
ما تداولته
صحيفة
الأخبار في
مقال نشر صباح
اليوم حول
مخالفة بناء
جرت في عقار
رقم ٦٨٢ تابع
له في منطقة
الأشرفية،
مشيراً في اتّصالٍ
مع "ليبانون
ديبايت" الى
ان ما كتب في
المقال غير
صحيح ويتضمّن قدح
وذمّ في حقّه. وأوضح
نجّار انه لم
يقل أبداً إن
المهندس المسؤول
عن "الورشة"
عبدو دكاش
تواطأ مع آمر
الفصيلة
فالمهندس لا
يعرفه أصلاً.
أمّا
ما كتب عن
المخالفة في
ما يخصّ
مزاولة مهنة
المحاماة،
رأى نجّار ان
لا علاقة له
بالموضوع ما
يعني ان الهدف
من كتابته هو
سياسي
بامتياز. وأكّد
بشكلٍ قاطع
عدم
المخالفة،
مشيراً الى انه
قد تمّ سابقاً
اصدار خمس
أحكام بحق
صحيفة كانت قد
تطرّقت
للموضوع. وأشار نجّار
الى أن كل ما
زاد عن ذلك هو
على سبيل
القدح والذمّ.
وأعلن انه في
صدّد تقديم دعوى
في حق الصحيفة
وكاتب المقال. بدوره أوضح
المهندس
المسؤول عن
الورشة عبدو دكاش
أن ما كُتِب
عن مخالفات
البناء غير
صحيح، مشيراً
الى انه تقيّد
تقنياً
وقانونياً بالشروط
والقوانين
المرعية
الاجراء.
ملتزمون”:
حزب الله
مسؤول عما وصل
اليه الوضع في
لبنان
رأى المجلس
المركزي
لتجمع
“ملتزمون” ان
“لبنان على
فوهة بركان
ويكاد يغرق في
حمام دم
الارهاب والتطرف،
ولعل تصاعد
التفجيرات
الارهابية وكشف
سيارات مفخخة
يدلان بوضوح
تام على خطورة
ما وصل اليه
لبنان بسبب
تورط حزب الله
الى جانب
النظام
السوري
وتوريط
اللبنانيين
في مواجهات لا
شأن لهم بها”. وإذ
دان “أي عمل
ارهابي في أي
مكان وزمان
وترحم على
ارواح
الشهداء
الابرياء من
المدنيين العزل
وخصوصا الذين
سقطوا اخيرا
في تفجير الرويس”،
رأى ان “مسلسل
تعطيل
المؤسسات
وضرب الاستقرار
ودك الوحدة
الوطنية
وتغيير
الهوية اللبنانية
وخصوصيتها
بلغ حدا خطيرا
جدا”، داعيا
الجميع الى
“عدم التدخل في
الشؤون
السورية
وخاصة حزب
الله في
تنفيذه اجندته
الخاصة غير
آبه بما يحل
باللبنانيين وبقدوم
الارهاب
والتطرف
الاعمى الذي
سيصيب كل
لبنان بكل
قطاعاته
ومناطقه
وطوائفه ومذاهبه”. ورفض
بشكل قاطع
“تمدد الامن
الذاتي لانه في
اساس المشكل
الذي اوصل
البلاد الى
هذا الواقع
الاليم ولا
يجوز ان يعالج
الخطأ بخطأ
آخر”، مستهجنا
“انكفاء
الدولة
لمصلحة
الدويلة والسلاح
اللاشرعي”. وطالب
التجمع
“الفئات كافة
وخصوصا حزب
الله، بالمبادرة
فورا الى
الانسحاب من
سوريا ووقف دعمه
للنظام
السوري
والعودة الى
رحاب الوطن”.
وقال: “لقد
اقتربنا من
السقوط
الكبير،
فالدولة
تتهاوى
والوحدة
الوطنية تتساقط
اوراقها
والخوف من
الغد الآتي
يؤرق اللبنانيين
اقتصاديا
واجتماعيا
واليوم ارهابا
بعد المخاوف
الامنية
المتفاقمة
لاسباب كثيرة
تعود اساسا
الى تغييب
الدولة
وتعطيلها”
الاسد
عزى نصرالله
بشهداء
الرويس
كشفت
مصادر سياسية
في حزب الله
لـ"الراي" ان
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصر الله
تلقى بعيد
التفجير
الإرهابي
الذي ضرب منطقة
الرويس في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت اتصال تعزية
من الرئيس
السوري بشار
الأسد. وأكدت
المصادر ان
الأسد «أبدى
تضامنه مع ذوي
شهداء
التفجير
الغادر واستعداد
سورية الكامل
للتعاون مع
الأجهزة الأمنية
اللبنانية
وقيادة حزب
الله في وضع
ايّ بيانات في
تصرّفها تعود
الى سوريين من
الجماعات
التي قد تكون
متورّطة في
هذا العمل
الارهابي».
وأوضحت مصادر
قيادية أمنية
في «حزب الله» لـ
«الراي» أن «فحص
المعطيات في
تفجير الرويس
دلّ على ان
العبوة كانت
مجهّزة بقطع
حديد، ما يشير
الى انها
صناعة محلية»،
لافتة الى «ان
الاجراءات
المشددة في
الضاحية
الجنوبية
وعلى مداخلها
ستستمرّ
وسيصار الى
توقيف ايّ شخص
يثير الشبهة
للتحقيق
معه».واشارت
المصادر الى
ان جهوداً
استثنائية
اتُخذت
لتفادي وقوع
انفجار ثالث
«لانه في حال
ايّ انفجار
جديد، فان ردات
الفعل ستكون
غير متوقّعة
وتصعب السيطرة
عليها». وأبدت
المصادر
نفسها رضاها
عن «إدارة
الأجهزة
اللبنانية
للتحقيقات
الجارية في تفجير
الرويس، ولا
سيما مخابرات
الجيش والأمن العام».
سلام
عرض للاوضاع
مع حمادة
ومدير شؤون
الشرق الاوسط
في الخارجية
الالمانية
استقبل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام في دارته
في المصيطبة،
المدير العام
لشؤون الشرق
الأوسط في
وزارة
الخارجية
الألمانية
بوريس روج
يرافقه سفير
المانيا
كريستيان كلاجز،
وتم البحث في
التطورات
الراهنة في
لبنان والمنطقة.
والتقى
الرئيس سلام
النائب مروان
حمادة وتم عرض
للاوضاع
والمستجدات. كما
استقبل وفدا
من اندية
الليونز
الدولية برئاسة
حاكم المنطقة
351 والتي تضم
لبنان والاردن
والعراق وجيه
عكاري
بمناسبة تسلم
مهامه في حضور
المدير
الدولي
المسؤول عن
اسيا
وافريقيا
والشرق الاوسط
الكسي فانسان
غوميز .
ستريدا
جعجع: ما
يجمعني بسمير
جعجع أعمق
بكثير مما
يظنه الناس
أم
تي في/استنكرت عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
ستريدا جعجع
التفجير الذي
وقع في منطقة
الرويس،
مشيرة الى
انها "معنية
بما يحصل في
الضاحية كما
كانت معنية
بما حصل في
الاشرفية عند
استشهاد
اللواء وسام
الحسن، كما كنت
لأكون معنية
بالمتفجرات
التي كان
ينقلها ميشال
سماحة من نظام
الاسد
لتفجيرها في
عكار"، مؤكدة
ان "لا خلاص
لنا في هذه
المرحلة التي
يمر لها لبنان
الا بالعودة
لمنطق
الدولة".
وشددت
جعجع في حديث
لبرنامج
"بموضوعية"
على ان
"القوات"
بجانب الرئيس
ميشال سليمان
في هذه
المرحلة
الدقيقة التي
يمر بها
لبنان، معربة
عن تفاجئها
بتصريح رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد بأن اعلان
بعبدا وُلد ميتا،
متسائلة
"لماذا اعلن
اليوم هذا
الموقف في هذا
الوقت
بالتحديد؟". وتمنت
جعجع على
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله "ان
نتحلى
بالحكمة
اللازمة لأنه
اذا سقط لبنان
سيقع علينا
جميعا".
واعلنت
جعجع ان
"رأيها
الشخصي انه
يجب العودة
الى طاولة
الحوار وانما
تحت عنوان
عريض هو الرجوع
الى منطق
الدولة"، ولكنها
لفتت الى ان
"موقف القوات
من الحوار لم
يتغير، وانها
مستعدة لطرح
موقفها
باجتماع الهيئة
التنفيذية
للحزب". من
ناحية أخرى،
وعن الانباء
التي ذكرت ان
هناك طلاقا
كنيسا وماليا
بينها وبين
زوجها رئيس حزب
"القوات"
سمير جعجع،
وضعت جعجع هذه
الأخبار
بإطار
"السلسلة السخيفة
التي تدخل ضمن
الحرب التي
شنوها بعد اتفاق
الطائف وحتى
اليوم على
القوات وسمير
جعجع، وهم لم
يعد لديهم شيء
بالسياسة
فذهبوا الى الامور
الشخصية". ورات
ان هذا
الموضوع لا
يستحق التكلم
عنه، مشيرة
الى انها "لو
أرادت الطلاق
من جعجع لكانت
فعلت ذلك من
فترة سابقة،
وما يجمعني
بسمير جعجع
اعمق بكثير
مما يظنه الناس".
ولفتت جعجع
الى انها تعيش
في منزلها
بمنطقة يسوع
الملك منذ
اعتقال
زوجها، موضحة
انها تعيش منذ
ستة اشهر في
معراب وليس في
منزل يسوع الملك
لأن هناك
اشغالا في
الثاني.
النائب
انطوان زهرا:
حزب الله تورط
وورط اللبنانيين
والامن
الذاتي
استهانة
بالدولة
وطنية
- رأى عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا،
في مداخلة عبر
"اذاعة الشرق"،
ان "كلام
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله حق يقال
ويراد به باطل
لأن الامن
الذاتي هو
استهانة
بالمواطنين
والدولة التي
يجب ان تحمي
المواطنين".
وقال: "عندما
يتم توقيف مواطن
على حاجز من
عنصر غير مكلف
رسميا وشرعيا امر
غير مقبول،
فحتى الجيش
عندما يوقف
المواطنين
لينظر الى
اوراقهم يكون
الامر
استثنائيا،
لان هذا الامر
هو من ضمن
اعمال قوى
الامن الداخلي،
وفي حالات
استثنائية
تطلب مؤازرة الجيش".
وأكد زهرا أن
"الامن
الذاتي هو
أخطر مرحلة يمكن
ان يصل اليها
بلد على حافة
الانهيار
الذي تحدث عنه
الامين العام
لحزب الله".
وقال:
"السيد حسن
تكلم عن
التكفيريين
وخطرهم القادم،
لو لم يتدخل
"حزب الله" في
سوريا، كان
مثل جحا يخبر
الامر
ويصدقه، لان
الحزب لم
يتعرض لاي
تهديدات
باستثناء
مواجهته
السابقة مع
اسرائيل، الا
بعد انخراطه
في الحرب السورية".
وسأل: "كيف
سنعود الى
بناء هذه
الدولة
والثقة فيها
خصوصا انه
تبين عندما تم
التنسيق بين
القوى
الامنية كشف
العديد من
الامور
الامنية وشهدنا
التوقيفات".
ورأى أننا "لم
نشهد ردات فعل
مماثلة لما
يحصل اليوم في
الضاحية، فقوى
14 اذار التي
تعرضت
للاغتيالات
منذ العام 2005 لم
تقم الحواجز
ولم يقل احد
نريد الامن
الذاتي".
واعتبر انه
"في ايام
الحرب كانت
أمورنا الاقتصادية
أفضل من
اليوم". وأكد
زهرا ان "هناك
حكومة يجب ان
تشكل"، وقال: "ما
ثبت الانكشاف
الامني في
لبنان هو
مبادرة "حزب الله"
دون سؤال
اللبنانيين
بالانخراط في
الحرب
الدائرة في
سوريا، ف"حزب
الله" تورط
وورط جميع
اللبنانيين
في ما يجري
ولا يريد
الدولة ولكن
هذا لا يعني
أننا مع
استهداف حزب
الله".
كونيللي
غادرت الى
بلادها بعد
انتهاء مهامها
في لبنان
وطنية
- غادرت بيروت
قبل ظهر اليوم
سفيرة الولايات
المتحدة
الاميركية
مورا كونيللي
متوجهة
نهائيا الى
بلادها عن
طريق باريس
بعد انهت مهامها
الديبلوماسية
في لبنان.
شربل
بحث وسفير
تركيا جهود
انهاء ملفي
الطيارين
ومخطوفي
اعزاز
وطنية
- استقبل وزير
الداخلية
والبلديات في
حكومة تصريف
الاعمال مروان
شربل، في
مكتبه في
الوزارة،
السفير التركي
في لبنان
اينان
اوزيلديز،
وتركز البحث
حول الجهود
المبذولة
لانهاء ملفي
الطيارين التركيين
والمخطوفين
اللبنانيين
التسعة في اعزاز
. وأكد على
"فصل ملف
المخطوفين
اللبنانيين
في اعزاز عن
ملف الطيارين
التركيين" ،
مشددا على "المتابعة
الدؤوبة
للاجهزة
الامنية
لمسألة الطيارين
توصلا الى
اطلاق
سراحهما"،
ومجددا تمنيه
على "الجانب
التركي
مواصلة
مساعيه للمساعدة
في الافراج عن
المخطوفين في
اعزاز" . ولفت
شربل الى انه
"يعول على
لقائه
المرتقب والمدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
الذي سيعقد في
انقرة مع
المسؤولين
الاتراك المولجين
حل قضية
المخطوفين
اللبنانيين"
، مشيرا الى
ان "الجانب
اللبناني في
انتظار انضاج
الظروف
الملائمة
للزيارة
وتوفير
مقومات نجاحها"
. من جهته ، جدد
السفير
اوزيلديز
"مطالبة بلاده
باعادة
الطيارين
التركيين
سالمين الى ذويهم
وعدم ربط
ملفهما مع ملف
مخطوفي
اللبنانيين
التسعة في
اعزاز خصوصا
وان السلطات
التركية تقوم
بواجبات
المساعدة
لانهاء
قضيتهم" ،
مشددا على
"أهمية تعزيز
العلاقات
المميزة بين
البلدين" .
مجلس
تنفيذي جديد
لرابطة الروم الكاثوليك
وطنية
- عقدت
الجمعية
العمومية
لرابطة الروم الكاثوليك
جلسة
استثنائية
لإنتخاب
أعضاء المجلس
التنفيذي
الجديد بعد
إنتهاء ولاية
أعضاء المجلس
التنفيذي
الحالي، وتم
انتخاب كل من
شارل هندي،
خليل ابو
خليل، ميشال
نصر، بولس
نعمه، سمير
حريق ، توفيق
صليبا، وليد خليل
، غسان ابو
عضل ، عدنان
صوايا، ميشال
الخوري ، خليل
مزهر وكابي بو
رجيلي أعضاء
أصيلين في
المجلس
التنفيذي
لولاية مدتها
سنتان بالإضافة
الى ثلاثة
أعضاء رديفين
هم ماري كبريال
غره وجورج
وازن واسد
نصر.
عون
التقى مدير
شؤون الشرق
الاوسط في
الخارجية
الالمانية
وطنية
- التقى رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون ظهرا في
دارته في
الرابية
السفير
الألماني
كريستيان
كلاغس يرافقه
مدير مكتب
الشرق الأوسط
في الخارجية
الألمانية
بوريس روج
ومساعده
بحضور
المسؤول عن
العلاقات الدبلوماسية
في
التيارالوطني
الحر ميشال دي
شادارافيان.
واطلع السفير
عن الوضع
المحلي
والإقليمي لا
سيما عن وضع
النازحين
السوريين في
لبنان
والمشروع
الذي قدمه
تكتل التغيير
والإصلاح.
ويترأس
العماد عون
الإجتماع
الأسبوعي
للتكتل عند
الثالثة
والنصف من بعد
ظهر اليوم.
اميل
رحمة: قتال
“حزب الله” في
سوريا أنقذ
لبنان
موقع
القوات/رأى
عضو تكتل
“التغيير
والاصلاح”
النائب إميل رحمة
“ان الجهة
التي تقف وراء
متفجرة
الرويس باتت
واضحة
المعالم،
والهدف
الانتقام من
قتال حزب الله
في سوريا،
لافتا إلى أن
هذا القتال
أنقذ لبنان”. واضاف
في حديث
لـ”صوت الشعب”:
إن هذه
المتفجرة ليست
آخر المطاف
ولا أوله،
ودعا إلى
إحداث تكامل
بين الأمن
المجتمعي
والرسمي خاصة
في ظل هذه
الظروف، منتقدا
الاصوات التي
تعتبر
اجراءات “حزب
الله” متشددة
في الضاحية
وغيرها عودة
إلى الامن الذاتي،
داعيا إلى
التفاهم
والتكافل
فيما بيننا”.
حكومة
البحرين تنفي
منح الجنسية البحرينية
لماجدة
الرومي
وطنية
- صدر عن
المتحدث
الرسمي باسم
حكومة مملكة
البحرين
البيان الآتي
:"نشرت بعض
الصحف
والمواقع
الإلكترونية
تصريحا كاذبا
باسم سعادة
المتحدث
الرسمي باسم الحكومة
يحمل خبرا
عاريا عن
الصحة، عن منح
الجنسية
البحرينية
للفنانة
العربية
القديرة ماجدة
الرومي. وبهذا
البيان يؤكد
مكتب المتحدث
الرسمي باسم
حكومة مملكة
البحرين، أن
التصريح غير
صحيح ولا يمت
بصلة للمتحدث
الرسمي باسم
الحكومة، ونرجو
من جميع وسائل
الإعلام
تصحيح الخبر
وتوخي الدقة
قبل نشر أي
خبر أو تصريح
والحصول على
المعلومات من
مصادرها
الأصلية طبقا
لأبجديات
وأخلاقيات
العمل
الصحفي".
"الأمن
الذاتي".. "حزب
الله" يلحس
المبرد
فاطمة
حوحو/المستقبل
من
يستذكر أحداث
العام 1975 لحظة
اشتعال الحرب
اللبنانية
المشؤومة،
يدرك أننا
اليوم أمام واقع
مشابه، لا
سيما مع
انتشار عناصر
"حزب الله"
الأمنية في
الضاحية
والجنوب
وبعلبك
والقرى
المختلفة
التي تعتبر في
قلب البيئة
الحاضنة،
فمظاهر الأمن
الذاتي قائمة وانتشار
الحواجز يشير
الى قيام
دويلة أو دويلات
حزب اللهية
تمتد على
مساحات
الوطن، تنشر أمنها
الخاص ولا
تؤمن إلا
بقدراتها
الذاتية على
فرض الأمن
ومنع التلاعب
في ساحتها،
مبعدة بذلك
دور الدولة
الأصيل
وأجهزتها
والقاضي بحفظ
أمن الوطن
واستقراره
والقضاء على
كل مظاهر
اللاشرعية من
سلاح وغيره،
وتأمين حياة
الناس ومنع
المخاطر عنهم
وحمايتهم من
أي شر أو مكيدة
أو سيارة
مفخخة أو كاتم
للصوت. لقد
عمل "حزب
الله" طوال
سنوات
للهيمنة على مناطق
لبنانية، تحت
شعار
"المقاومة"،
ومنع الدولة
وأجهزتها من
القيام
بواجباتها
تجاه
المواطنين في
الجنوب
والبقاع
والضاحية، لا
بل أصبحت المناطق
التي هيمن
عليها
بسلاحه،
مناطق إيواء للمجرمين
ومرتكبي
عمليات
السرقة
والإرهاب وتجارة
المخدرات،
وللذين نفذوا
وشاركوا في عمليات
اغتيال
شخصيات
سياسية وتتم
حمايتها
وتعرض أمن لبنان
للمخاطر. وكيل
الممارسات
الاستكبارية لهذا
الحزب طاف إثر
نقل معركته
الى الداخل السوري
بحجة مكافحة
"التكفيريين"
ودفاعاً عن المقامات
الدينية،
ليقتل الشعب
السوري داخل
أرضه من أجل
استمرار نظام
بشار الأسد
بجرعات دعم ودم
ايرانية
ومرتزقة،
فإذا بالسحر
ينقلب على
الساحر،
وتصبح مناطق
الضاحية عرضة
للألم وهول ما
تخلفه
السيارات
المفخخة من
دمار وضحايا
وما تسببه من
رعب وخوف من
الآتي. وبدل
أن يكون الحل
بوضع خطط
أمنية من قبل
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي
وبالتعاون مع
فرع
المعلومات من
أجل إحباط
مخططات
التفجير،
يلجأ "حزب
الله" الى
الأمن
الذاتي،
ليعلن رسمياً
عن موت الدولة
التي لم تبادر
حتى الآن الى
أخذ القرارات
المناسبة
لمنع
الانهيار
الحاصل
ولتقدم الدرس المناسب
لجميع القوى
الأمنية، بأن
الحل ليس بالأمن
الذاتي وليس
بنشر عناصر
الحزب وإنما بنشر
القوى
الأمنية
الرسمية
واستعادة ثقة
الناس
بالدولة
وأجهزتها،
ذلك أن تجربة
الحرب الأهلية
في الأمن
الذاتي لم تكن
ناجحة وهي
تجربة فاشلة
بكل
المقاييس، لا
سيما وأن
الأحداث أثبتت
أن الامن
الذاتي لم يبن
سوى دويلات
طائفية وأن أي
تنظيم لم
يستطع مهما
حاصر نفسه
بالإجراءات
الأمنية من
حماية
مناطقه، وهذا
لا يعني
القبول بمنطق
الأمن
بالتراضي
وإنما بلجوء الجميع
الى الدولة
لحفظ الوطن من
الحريق الآتي
بفعل
التطورات
الخطيرة التي
تجري في المنطقة.
والخوف
من تحول الأمن
الذاتي الذي
رأينا عيّنة
منه خلال
الأيام
القليلة
الماضية في
مناطق هيمنة
"حزب الله"
الى حالة
عادية
يتقبلها المواطن
اللبناني،
فماذا لو
تحولت
المناطق اللبنانية
الى جمهوريات
طائفية أو
مذهبية لها
أمنها الذاتي
الخاص بحجة
حفظها من
السيارات
المفخخة،
ماذا لو قام
أهل الشويفات
أو طريق
الجديدة أو
الأشرفية،
بحراسة
شوارعهم ومناطقهم
واتخاذ
تدابير أمنية
تقضي بمنع
وقوف السيارات
وماذا لو
سهروا ليلاً
لمنع مرور من
ليس مرغوباً
به أو قبضوا
على أحد
واقتادوه الى
مركز ما
للتحقيق معه
كما يجري
حالياً في
الضاحية الجنوبية.
هل هذا هو
الحل؟ سؤال
برسم كل
المسؤولين في
هذا البلد
ينتظر
الأجوبة من
مسؤولي "حزب
الله"،
بانتظار
التسليم
للدولة وقرارها
والأهم إعادة
مقاتليه من
سوريا الى
أرضهم ووطنهم،
والعمل
لإرساء ثقافة
الثقة بالأجهزة
الأمنية
الرسمية بدل
الانقلاب
عليها.
وعلى
الرغم من أن
أهل الضاحية
يثقون بأمن
"حزب الله"
ولا يعبرون عن
انزعاجهم من
"عجقة" السير
التي تتسبب
بها الحواجز
الأمنية
وعمليات
التفتيش التي
لم تشمل فقط
السيارات
وإنما
المنازل أيضاً،
فإن الكثيرين
يسألون ماذا
سيحصل إذا انتشر
الأمن الذاتي
في لبنان وعاد
الوضع الى ما
كانت عليه
الأمور أثناء
الحرب
الأهلية المشؤومة
وتعممت تجربة
"حزب الله" في
المناطق الأخرى
المسيحية أو
السنية أو
الدرزية أو
الأرمنية،
فأين سيكون
لبنان؟". الحس
المدني لا
يزال موجوداً
لدى الكثيرين
والخوف من أن
تكون ممارسات
"حزب الله"
مؤشراً الى
تحلل الدولة ،
ولذلك يشير
بعض
المواطنين والناشطين
السياسيين
على مواقع
التواصل الاجتماعي
الى أن "الأمن
الذاتي لم
ينجح في أن
يكون بديلاً
عن الدولة وأن
الانفجارات
التي حصلت في
الضاحية تؤكد
سقوط مقولة
الأمن الذاتي
ولا تعززه".
ويسأل
أحدهم "أليست
الحواجز
البديلة عن
حواجز الدولة
الشرعية بحجة
التفجيرات
إخلالاً بمؤسسات
الدولة
وإضعافها"،
مؤكداً
"المفهوم
المنطقي لصون
أمن البلاد
يكون بتسليم
الأمن للقوى
الشرعية فهي
مسؤولة عن
حماية البلاد
والعباد من كل
شر مستطير". وتكتب
إمرأة
متسائلة:
"عندما تتعرض
لحاجز تفتيش
من مجموعة،
أكبر عنصر
فيها عمره 20
سنة أجبرك على
النزول من
السيارة حتى
تفتش، ويجبر
أطفالك أيضاً
على النزول،
وعندما تسأله
بصفتك من
يجيب: "أمن
"حزب الله"
فترد عليه:
"أنا لا أعترف
الا بالأمن
الداخلي
والجيش"،
فيجيبك: "نحنا
الدولة"
ويكمل قائلاً:
"أنا لم أنزل
من السيارة
وأصريت حتى
ولو على جثتي
وعلى بعد
امتار عدة
صادفني حاجز
للجيش وأخبرته
ما حصل معي
فكان الرد: "ما
بقى تمرقي من
هونيك". وتسأل
سيدة عن شعور
المسؤولين
العسكريين والامنيين
في الدولة
عندما يرون
ميليشيات تقيم
حواجز وتوقف
مواطنين
وتفتشهم، ألا
يشعرون بالإهانة،
كما تسأل: في
هذا الزمن هل
تعتقدون أننا
بحاجة الى
اوراق لتسهيل
دخولنا الى
الضاحية كما
كان يحصل ايام
الاحتلال الاسدي؟".
ويسخر
البعض من
مقولات
شخصيات من
"الممانعة"
تبرر حواجز
"حزب الله" اذ
تعتبر ان "ما
يجري ليس فرض
أمن ذاتي بل
احتياطي وبأن
مسلسل التفجير
لن ينتهي في
سهولة"
ويستنتج بأن
"اجراءات حزب
الله الأمنية
ووجود السلاح
داخل العاصمة
لن يحمي بيئته
الحاضنة من
التفجيرات
وعليه يجب رفض
الأمن
الذاتي".
ويفيد
احد الشبان
الذي يسكن في
الضاحية بأن "الاجراءات
الأمنية التي
يتخذها "حزب
الله" عبارة
عن حواجز
مسلحة يتم
خلالها تفتيش
جميع السيارات
والدراجات
النارية وطلب
الهويات وتوقيف
بعض المارة في
حال الشك
بأحدهم وطلب الهوية،
مما يؤدي الى
زحمة سير
خانقة،
والناس الذين
لم يستفيقوا
بعد من هول
صدمة التفجير
لذلك لم
يعلنوا تذمرهم
العلني
ولكننا نسمع
الناس
يتأففون من هذه
الاجراءات
ويقولون انها
لن تحمي
الناس".
ويتابع:
"القوى
الشرعية من
قوى أمن وجيش
غائبة و"حزب
الله" عودهم
على ذلك
الغياب وهو ضالع
في جريمة
تغييب كل
المظاهر التي
تشير الى وجود
الدولة
اللبنانية".
ويشير
الى ان مصادر
"حزب الله"
تقول في اوساط
الناس انه "في
الايام
المقبلة سوف
تتغير الاجراءات
لتكون اكثر
دقة ولا تعوق
تحرك الناس لا
سيما وأن
الأهالي
مزعوجون
لكنهم لا
يتذمرون".
ويفيد
بأن "السوريين
المتواجدين
في الضاحية لا
يتعرضون لمضايقات
كعائلات
وانما الشباب
والرجال مراقبون
بشكل دقيق من
قبل الحزب
وجرى تعميم
على السنترالات
غير الشرعية
المنتشرة في
الضاحية انه
في حال جاء أي
سوري لتشريج
خطه يجب تفتيش
هاتفه والبحث
عن أي رسالة
أو صورة أو ما
قد يشير الى
علاقته
بالمعارضة
السورية". ويجد
ان "اهل
الضاحية لم
يعتادوا على
القوى الشرعية
ولذلك من
الصعب عليهم
الالتزام بأي
خطة امنية
توضع من قبل
الدولة فحزب
الله عودهم على
عدم الثقة وهو
ليس كرها
بالمعنى
الكلاسيكي
للكلمة وانما
وحسب المثل
الشعبي، بعيد
عن العين بعيد
عن القلب،
وحزب الله لا
يسمح للقوى
الشرعية ببسط
سلطتها في
الضاحية وهو
يتهم العديد
من أجهزتها
بالعمالة
وانها تضر
بأمن ما يسمى
"مقاومة" مما
خلق حالاً من
الجفاء بين
اهل الضاحية
والقوى
الشرعية". من
الضاحية الى
الجنوب الى
بعلبك،
الإجراءات
تتكرر ويفيد
أحد ابناء منطقة
النبطية بأن
"التدابير
الأمنية من قبل
أمن "حزب
الله" موجودة
وقد اقيمت
حواجز اوقفت
السيارات
والمارة". ويشير
الى ان
"الأهالي
متضايقون اذا
استمرت هذه
الاجراءات
لأنها كارثة
فهي تعوق حركة
السوق
وتنقلات
الناس وان
البعض قد يجد
نفسه مستفزاً
من توقيفه على
الحواجز". ويلفت
الى ان "هناك
مداهمات حصلت
لبعض منازل السوريين
الذين لا
يتجولون
كثيراً نتيجة
الهوس الأمني
الموجود
حالياً".
وينفي مشاركة
حركة "أمل" في
الحواجز التي
يقيمها الحزب
وان بعض
الأهالي
"بدأوا
يشعرون بعد
التفجيرات التي
حصلت بالورطة
نتيجة دخول
حزب الله في القتال
بسوريا مما
احضر الدب الى
الكرم". ويشير
الى ان العديد
من الأهالي
بعد خطاب الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله الأخير
"تمنوا ان
يذهبوا الى
سوريا جميعهم
حتى يعود
الناس الى
اعمالهم
ويسعوا وراء
رزقهم من دون
خوف".
أمنُ
المجتع
الشيعي فوق
كلّ إعتبار»
طونى
عيسى/جريدة
الجمهورية
«حزب
الله» في أعلى
درجات
الإستنفار. هو
يخشى إنفجارات
جديدة في
مناطقه. لذلك،
خلع القفازات
ونزل إلى
الشارع: الأمر
لي... و«ما حكَّ
جلدك غير
ظفرك»! لماذا
لم تُقِم 14
آذار أمنها
الذاتي في
الأعوام 2005 وما
تلاها، فيما
كان يتساقط
رجالاتها
كالعصافير منذ
إنتهاء الحرب
الأهلية في 13
تشرين الأول
1990، لم يُقِم
أيّ فريق
لبناني حواجز
على أسوار مناطقه
وفي داخلها،
ولم يعمد أحد
إلى تفتيش السيارات
والتدقيق في
الهويات، كما
فعل "حزب الله"
في الأيام
الأخيرة. من
الضاحية إلى الجنوب
فالبقاع
الشمالي، لا
صوت يعلو على
صوت المعركة.
وتبيَّن أنّ
الثلاثية
الشهيرة: "جيش
وشعب
ومقاومة"
تصلح للإستعمال
السياسي في
الأيام
العادية. ولكن،
عند الدخول في
الأمور
الجدّية،
الثلاثيةُ تتحوّل
أحادية: فقط
مقاومة! يقول
"حزب الله"
إنه لن يسلّم
سلاح
المقاومة للجيش،
ما دام "لا
يطمئنّ" إلى
قدرته على
مواجهة
إسرائيل.
ولذلك يصبح
طبيعياً أن
يقول إنه "لا
يطمئنّ"
أيضاً إلى قدرة
هذا الجيش على
توفير
الحماية
الكافية له،
إذا تعرّض
لـ"هجمات
التكفيريين"
في قلب مناطقه.
فـ"حزب الله"
"يحبُّ" أن
يثق في الجيش ولكن...
ليس إلى هذا
الحدّ.
ويمكن
لـ"الحزب" أن
يستفيد من
إنجازات
الجيش، كما في
عرسال وعبرا
وسواهما،
لكنه لا
يستطيع أن
يسلِّمه أمنه.
هذا شيء، وذلك
شيء آخر. "الحزب"
يقبل بتسليم
الجيش سلاحه
وأمنه
والضاحية والجنوب
والبقاع
وسائر
المناطق، إذا
أصبح هذا
الجيش خاضعاً
لقرار سلطةٍ
سياسيةٍ... خاضعةٍ
لسلطته. وقد
يقبل إذا تمّ
تشريع
المقاومة
داخل الجيش،
بحيث تتولّى
أمن مناطقها
شرعياً... وفق
إستراتيجية
دفاعية يقرّها
الحوار
المنشود.وفي
الإنتظار،
يجرؤ "الحزب"
على التخلّي
عن تحفظاته،
ويقولها
صراحةً: لن
أترك مناطقي
في يدِ أحد،
أياً كان،
لأنّ الوقت
ليس
للمغامرات.
و"أمن
المجتمع
الشيعي فوق
كلّ إعتبار".
ذات
يوم، وحين رفع
الدكتور سمير
جعجع هذا الشعار،
وهو في غمرة
الحرب
الأهلية،
إنطلق "وكر الدبابير"
في إتجاهه. أولاً
لأنه تحدَّث
عن "مجتمع
مسيحي"،
وثانياً لأنه
تحدّث عن
أولوية الأمن
في "المناطق
المسيحية".
و"حزب الله"
كان في طليعة المهاجمين.
اليوم، تنقلب
المعادلات:
"لا إعتبار
لأمن المجتمع
المسيحي".
ووحده أمن
"حزب الله" له
الإعتبار،
ولمناطقه.
وأما الآخرون
فينادون، منذ
2005، بمثالية
ساذجة ربما،
بأنّ الأمن هو
للدولة
اللبنانية
وحدها. وللإنصاف:
يحقُّ لـ"حزب
الله"
ومناطقه أن
تحظى بالأمن،
ولو كان هو
نفسه الذي
يستورد إليها
الحروب من
سوريا. ومن
حقِّ "الحزب"
أن يمنع
المجرمين من
الإعتداء على
أهالي
الضاحية.
ولكن، لماذا لم
يُقِم
المسيحيون أو
السنّة أو
الدروز أمنهم
الذاتي في
الأعوام 2005 وما
تلاها، فيما
كان يتساقط
رجالات 14 آذار
كالعصافير،
وتُستهدف
الأحياء
بالعبوات
الناسفة؟
يحقُّ
لـ"حزب الله"
أن يدافع عن
مناطقه. ولكن،
هل يحقُّ له
ما لا يحقُّ
لغيره؟ وهذا
السؤال
سيتفاعل في
أوساط كثيرة
في المرحلة
اللاحقة، أي
عندما يشتدّ
الضغط الأمني
على "حزب
الله" فيضطر
إلى تشديد
ضغوطه
الأمنية
أيضاً. وعندئذٍ،
سيُطرح سؤال
آخر: هل إقفال
الشوارع
والأحياء
بالحواجز
والتدقيق في
الهويات باتا
أمراً مباحاً للمجموعات
المذهبية أو
الطائفية،
إذا توافرت
لها مبررات
الحماية
الذاتية؟ أي
هل الضرورات
تبيح
المحظورات؟
سيمرّ بعض
المواطنين
غير الشيعة،
أو حتى
الشيعة، على
حواجز
"الحزب"، وسيفضّل
البعض الآخر
"تغيير
الطريق"، أو
العدول عن
محاولة
الحصول على
تأشيرة
للدخول إلى مناطق
"الحزب".
والتدقيق
في الهويات قد
يستثير
كثيرين مذهبياً
أو طائفياً،
وستعود إلى
مخيلتهم صورة
الحواجز
الثابتة
والطيارة
ايام الحرب،
بكامل مسلتزماتها
وأعبائها؟ ومِن باب
الخوف أو
الحيطة أو
تسجيل
الموقف، قد
يفضل كثيرون تجنُّب
الضاحية
وحواجزها
وشوارعها
وأحيائها،
و"بلا وجع
رأس". وهكذا
يتكرَّس
الفرز تدريجاً.
في الرواية
التالية،
مناطق أو
أحياء للسنّة قد
"تغار" من
الضاحية، أو
مناطق درزية
أو مسيحية. وعلى
صعوبة الأمر
في الوقت
الحاضر، بالنسبة
إلى الدروز
والمسيحيين،
فلا شيء يُستبعد
عندما يتذكّر
الجميع بأنّ
حرب 1975 بدأت بين
مخيمات مدججة
بالسلاح
الثقيل وشبان
لا خبرة لهم
سوى بسلاح
الصيد. الأمن
الذاتي مرضٌ
مُعْدٍ. و"حزب
الله" يحمل الفيروس،
وهو الذي وفّر
الحماية له كي
ينمو في
المخيمات
وخارجها، قبل
أن يندم. وهو
يوفّر له
اليوم أن ينمو
في بيئات
التكفير
والهجرة، على
حساب
الإعتدال. وإذا
نشأت مناطق
الأمن
الذاتي، كما
هو محتمل،
فسيكون لبنان
قد إقترب من
النماذج
الإقليمية
الناشئة،
بدءاً
بالعراق
وسوريا. فهل
هذا ما يُراد
للبنان؟
هل
يعزّز تمايز
«الكتائب»
رصيدَه أم العكس؟
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
من
حقّ حزب
الكتائب
التمايز عن
مكوّنات 14 آذار
في الشكل
والأسلوب،
كما من حقّ
هذه المكوّنات
التمايز
بدورها عن
الكتائب وعن
بعضها بعض،
لأنّ ما يجمع
بين هذه القوى
أبعد من تمايز
شكلي إلى
اتفاقها على
مجموعة مبادئ
وأهداف
سيادية أثبتت
الأعوام
المنصرمة أنّ
أيّاً منها
على استعداد
للتضحية بأيّ
شيء باستثناء التراجع
عن هذه
المبادئ. «حزب
الله» قد يفهم
إشارات
الكتائب على
غير حقيقتها
فالمسألة
إذاً ليست في
الأساس،
إنّما في الشكل،
ولكنّ هذا لا
يحجب ضرورة
التساؤل عن
الجدوى من
وراء خطوات لا
تقدّم ولا
تؤخّر، لا بل
تنعكس سلباً
على صورة هذا
الفريق داخل
بيئته من دون
أن يتمكّن في
المقابل من
استثمارها
لدى الطرف
الآخر، وحتى
لو كان أساساً
ليس في وارد
الاستثمار، ولكنّ
حقيقة الأمور
أنّ خطوات من
هذا النوع تضع
الفريق الذي
يقوم بها في
خانة الـ Lose-Lose
Situation، إذ
إنّه يخسر
قاعدته من دون
أن يربح
القاعدة
الأخرى. ولعلّ
مناسبة هذا
الكلام زيارة
نائب رئيس حزب
الكتائب
سجعان قزي
لموقع
الانفجار في
الرويس،
والانتقاد
ليس من باب
التضامن مع
أهل الضاحية،
وهو تضامن
بديهيّ ضدّ
أيّ عمل
إرهابي في أيّ
بقعة من هذا العالم،
فكيف الحريّ
في لبنان؟ إنّما
الانتقاد
سببه أنّ
الحماس
الزائد أدّى
إلى تحميل
الزيارة
التضامنية
رسائل سياسية
وتفسيرات
وتأويلات
كانت الكتائب
بغنى عنها،
على رغم أنّ
هذا الحماس قد
يكون مردُّه
إلى جرح
حزبيّ-عائليّ
متصل
باستشهاد
النائبين بيار
الجميّل
وأنطوان غانم
بنفس الطريقة
الإرهابية،
وبالتالي رغبتهم
بالتعبير
قولاً وفعلاً
عن سخطهم وغضبهم
من هذه
الأعمال.
ولكن
أين مصلحة
الكتائب في
إعطاء إشارات
انفتاحية على
"حزب الله" لا
تغيّر
بالواقع القائم،
ويستفيد منها
الحزب بتظهير
الانفتاح السياسي
عليه، في
الوقت الذي
يفترض فيه
تضييق الخناق
على مشروعه
الإقليمي لدفعه
إلى تقديم
تنازلات
وطنية من قبيل
انسحابه من
سوريا، أو
بالحدّ
الأدنى ترسيم
حدود اللعبة
معه على قاعدة
أنّ تمسّكه
بمواقفه يحول
دون التواصل
معه، خصوصاً
أنّ المطلوب
الضغط على
الحزب لا
ترييحه؟
فالحزب
قد يفهم
إشارات الكتائب
على غير
حقيقتها لجهة
أنّها تبحث عن
دور أو سلطة،
وأنّه في موقع
القادر على
تلبيتها لتحييدها
أو
استيعابها،
فيما الكتائب
لم يسبق أن
بدّت المنافع
الفئوية على
حساب المصلحة
الوطنية،
وبالتالي
إشاراتٌ من
هذا النوع تفيد
الحزب ولا
تبدّل شيئاً
في الواقع،
فضلاً عن أنّ
القيام
بخطوات
انفتاحية
يتطلّب مناخات
توافقية لا أن
يقابل بأقصى
التشدّد
السياسي من
خلال الإصرار
على المعركة
السورية والإعلان
عن حرب مئوية
جديدة مع
التكفيريين
بعد الإسرائيليين
من دون الوقوف
على رأي
الكتائب ولا
اللبنانيين. كما
أنّ الحزب
يعرف جيّداً
تاريخ
الكتائب
ورفضها في كلّ
مفاصله
الأساسية التنازل
عن أيّ مسألة
سيادية،
وبالتالي أفق
العلاقة بين
الطرفين
مسدود،
خصوصاً أنّ
"حزب الله" لا
يتطلّع إلى
علاقات
ندّية، إنّما
كلّ همّه
توفير أوسع
مظلّة وطنية
لمشروعه
الإقليمي،
فضلاً عن أنّ
شرط أيّ تحالف
معه الالتحاق
بمحور
الممانعة.
وإذا
كان شخص من
قبيل وزير
الداخلية
مروان شربل
غير مرغوب فيه
في الضاحية،
أو رجل وسطيّ
على غرار رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
شنّت عليه
حملة شعواء
لمجرّد دفاعه
عن الدولة
والدستور على
رغم زيارته
لطهران ورفضه
إدراج "حزب الله"
على لائحة
الإرهاب الأوروبية،
فهل من يسأل
عن مكان
للكتائب في
الضاحية؟ وإذا
كان من يعتقد
بأنّ التمايز
عبر التساهل لا
التنازل
يخوّله تسجيل
بعض النقاط
على حلفائه
باختراق
البيئات
الأخرى، فهذا
الاختراق غير
قابل للصرف لا
مسيحيّاً ولا
شيعيّاً، ولا
بل يرتدّ على
أصحابه
وطنياً،
خصوصاً أنّ
الرأي العام
غالباً ما
يكون أقرب إلى
خط الصقور لا
الحمائم،
والمتشدّد لا
المتساهل، في ظلّ
صراع سياسيّ
يستخدم فيه
الخصم كلّ
أنواع الأسلحة
لإبقاء لبنان
محتجزاً
ومخطوفاً، وما
ينطبق على
"الضاحية"
ينسحب على
الحكومة والحوار
من زاوية أنّ
أيّ مساكنة مع
"حزب الله" تشكّل
خدمة للحزب
وحده. وإذا
كان التمايز
مسألة بديهية
وطبيعية ومطلوبة،
إلّا أنّه
حبّذا لو يكون
هذا التمايز في
البعد
التنظيمي لا
السياسي لجهة
جذب الرأي العام
لهذا الحزب أو
ذاك من باب
الدينامية والحيوية
والتنوّع
والتعدّد
والديموقراطية...
عندما
يتحوّل "وهج"
"حزب الله"
إلى كرة نار
المستقبل/كارلا
خطار
وحده "حزب
الله" يعرف
الفرق بين
العدو
والصديق، بين
الحليف
والخصم،
المخلص
والخائن.. وحده
"حزب الله" من
يحقّ له أن
يفرض
تصنيفاته وأن
يقاتل من يريد
تبعا للأوامر
الصادرة عن
إيران، ولا
يمكن للحزب أن
ينفي ما صدر
بالأمس عن
رئيس مجلس
أئمة الجمعة
حول قيادة
الوضع في الجنوب.
فكان من
الطبيعي أن
يصل الحزب الى
خلاصة تضع
مأموريه
والخاضعين
لأمره في خانة
المخلصين وأن
يتّهم كل من
تبقّى
بالخيانة أو
بالتحضير
لمؤامرة. لا
شكّ في أن "حزب
الله"، بعد
التفجير الذي
استهدف
الضاحية
الجنوبية،
شعر بأنه بلغ
درجة من الخرق
بات معها أمنه
مهدّداً،
لأنه في مكان
ما بات كتابا
مفتوحا أمام
مخترقيه،
بعدما اكتشف
هؤلاء نقاط
ضعفه. لكن
"حزب الله"،
الذي لم يعتد
على كونه
ضعيفا، انتفض
مرة واحدة
وكان الخطاب
الذي ألقاه
الأمين العام
للحزب بعد يوم
واحد على
التفجير بمثابة
الضوء الأخضر
الكفيل
بإظهار نوايا
الكتلة،
ومواقف
إيران،
وعلاقتها بكل
مفصل من مفاصل
الأمور في
لبنان. فضعف
"حزب الله" في
عقر داره،
انعكس "فشّة
خلق"
وارتفاعاً في
النبض
الخطابي كما
اللهجة، وتحوّلت
معه ثورات
الشعوب الى
أفلام محروقة كتلك
التي تصوّر
البطل على أنه
"نازل من
القفة" وبأنه
العاقل
الحكيم الذي لا
يمكن لأحد أن
يتحدّاه. لكن
المضحك، أن
الفيلم
اللبناني أبطاله
منقلبون على
الحق
والدستور،
ومحاضرون في
كرامة الناس
بينما
يصوّبون
فوهات
بنادقهم على الشعب
المظلوم. فلمن
لا يعلم
التعريف
الحديث لـ
"المخلصون
العقلاء"، فقد
حدّد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسين
الموسوي ذلك
بقوله
"المخلصون
العقلاء يعلمون
أن عدو الشعب
السوري
الشقيق وكل
شعوبنا، هو
العدو
الصهيوني وأن
كل مصائبنا هي
من أميركا".
مثل
هذه
الخطابات، قد
تبدو في
السنتين
الأخيرتين
بعيدة عن
الواقع، حيث
لم يعد ينفع
الحزب
التمثّل
بالنعامة لأن
الشعب
اللبناني
كلّه بات يعرف
الشاردة
والواردة من
استغلال
الحزب
لمؤسسات
الدولة
ومرافقها
العامة الى
أسرار
الإنقلابات
العسكرية
ومحاولة الإنقلاب
السياسي
اليوم. لا بل
أكثر من ذلك،
فإن "حزب
الله" كشف
حقيقة
المتآمرين،
ويعلّل الموسوي
ذلك بقوله ان
"الجبهات
التي يقاتل
عليها هي جبهة
الدفاع عن
الإنسان (..)"
ويتابع "إن
وهج حزب الله
لم ينطفئ في
الشارع
العربي
والإسلامي بل
هي أحلام
المرتبكين
المكلفين ربط
شارعنا بخارطة
الطريق
الأميركية -
الصهيونية".
يحق
للبنانيين أن
يكشفوا أيضا
حقيقة
المتآمرين ونواياهم
ظاهرة
وأفعالهم
شاهدة.. من
الطبيعي أن ينتفض
"حزب الله"
اليوم، بعدما
حوصر قسم من اقتصاده،
فبعدما كان
يستورد
الهواتف
الخلوية مثلا
بأسعار زهيدة
نسبة الى
المحال
الأخرى في
مناطق أخرى،
فقد ضاق
الخناق عليه
اليوم بسبب
بعض القوانين
التي تتناول
الهواتف تلك،
لكن ماذا فعل
الحزب بالمال
الذي ربحه من
بيع 10 ملايين
جهاز؟ ولماذا
تنتشر معارض
السيارات على
طول الطريق
المؤدي الى
مناطقه
بأسعار أقل من
معارض أخرى؟
الجواب بسيط،
فالسيارة
التي تدخل الى
لبنان من
الدول
الغربية
ومنها أميركا،
لكن أكثرها
ألمانيا،
بسعر 4 آلاف
دولار ثم تباع
بثلاثة أضعاف
ثمنها أو بما
يناسب ثمنها
في السوق
اللبناني..
فما هو ذنب
الغرب هنا، وأين
يكمن
"التوك"؟
لم
ينطفئ وهج
"حزب الله"،
وهذا دليل على
أن الحزب
سيصعّد
مواقفه في
الداخل
والخارج في
محاولة منه
لقلب الثورة
في سوريا
لصالحه،
لتكون صورة عن
إيران.. لكن بنظر
اللبنانيين،
فإن "حزب
الله" فقد
وهجه وخسر
بيئته
الحاضنة، فإن
أراد فعلا أن
يستعيد ذاك
الوهج في
الحياة
السياسية وأن
يكون كأي حزب
لبناني،
مجرّدا من
سلاحه، خاضعا
لسلطة الدستور
والقانون،
يعتمد على
استراتيجية
المنافسة
الديموقراطية
وليس على
التهديد،
فعليه هنا أن
يبدّل مساره،
لأن مصير
لبنان يتحرّك
بحسب مساره!
الأخذ
والعطاء، هما
ميزة الحياة
السياسية، أما
ان يفرض الحزب
تصنيفاته،
ويأخذ من
الدولة دون أن
يعطيها، وأن
يقدّم
الأراضي
اللبنانية
للعابثين
بالأمن على
طبق من فضة،
فهذا ليس من
شيم
المسيحيين
والمسلمين في
لبنان ولا من
صفات الشعب
العربي. فماذا
سينفع "حزب الله"
إن ربح دويلته
وخسر الشعب
بكامله
وتأييد الشعوب
العربية له
كما قبل قتاله
الى جانب النظام
في سوريا؟
وماذا
ينفع اليوم ان
يقول الموسوي
"إن محاولات
تشويه دور
"حزب الله" لن
تنجح إلا عند
الحمقى (..) وسوف تبقى
أصواتهم تصدح
أن حزب الله
هو رأس حربة
الأمة في معركتها
المفتوحة".
إذا كانت
الصورة على
هذا النحو،
فإن "وهج"
الحزب لن
ينطفئ من دون
شكّ، لأن حروبه
ملتهبة
وسلاحه هو رأس
الحربة التي
يحارب فيها
الشعب
ومعركته
ستبقى مفتوحة
الى أن تغلق
عليه ساحة
الحرب
أبوابها".
ويضيف
الموسوي "لو
كان "حزب
الله" نقيضا
للدولة أو
راغبا في
الاستيلاء
على الحكم،
لظهر ذلك يوم
حصحص الحق في 25
أيار (..)". وهل
يكون "حزب
الله" حليف
الدولة حين
يمنع تسليم
"داتا"
الإتصالات
بعد التفجيرات
التي كانت
تطال قوى 14
آذار؟ وهل
يكون "حزب
الله" صديق
الدولة حين
يستولي على كل
مرافقها
وأهمّ تلك
المرافق هو
المطار
الوحيد؟ وهل
يكون "حزب
الله" حامي
الدولة حين
يرضى تمرير
جريمة قتل
الشاب هاشم
السلمان من
دون تحقيق؟
وهل يكون "حزب
الله" خائفاً
على الدولة
حين يتنكّر
لإعلان بعبدا
الذي وقّع
عليه العام
الماضي؟ وهل
يكون "حزب
الله" سند
الدولة حين
يدخل آلات
تصنيع
الكابتاغون ويحاول
تهريب كميات
من تلك
المادة؟ لا
يحتاج "حزب
الله" سوى الى
من يقدّم له
خدمة واحدة،
وهي أن يوقظه
من سباته
العميق ولو
أقلق منامه!
عندما
يتحوّل مصطلح
"الدولة
العميقة"
التركي الى
نقيضه في مصر
وسام
سعادة/المستقبل
الإحالات
الاعتباطية
الى
"النماذج"
التاريخية
السابقة هي
أقصر الطرق
لحذف أي مسافة
نقدية عند
مقاربة
الوقائع
السياسية
الراهنة،
بحيث تُساء
العناية
بالحاضر
والماضي على
حدّ سواء.
والماضي،
عندما يقعُ في
أسر الحاضر
فهو "مسكين"،
دائماً غبّ
الطلب، يزوّد
العقل التبريري،
الدعائي،
"الإعلاميّ" -
واللفظ
الأخير مبهم - ما
يبتغيه من
صور. لأجل ذلك
أيضاً،
الماضي خبيث.
فقبل عام من
تاريخه، كان
يلزم الغرف من
صور الماضي
للقول بأنه
لولا بطش جمال
عبد الناصر والعسكر
لتطوّرت
الحركة
الإسلاميّة
بشكل صحيح،
ولتداولت على
السلطة مع
التيّارات الأخرى،
لما فيه
المنفعة
المتبادلة
والإعمارُ في
الأرض. أمّا
اليوم، فصارَ
على الماضي أن
يقول لنا بأنّ
جمال عبد
الناصر كان
وقتذاك يُحارب
"الفاشية
الدينية" -
وهذا طريف،
لأنه في حمأة
حرب السويس
كان ناصر نفسه
يُلقّب في إعلام
الدول
المعتدية على
أنه
"موسوليني
وادي النيل".
لكن ما يغيب،
بشكل يدعو
للحسرة، ومع
استسهال هذا
الإسقاط
الاعتباطي
للماضي على الحاضر،
أو للحاضر على
الماضي، هو
تحديداً هذا التداخل
بين البعدين،
الداخلي
والإقليميّ للمواجهة
كما كانت
قائمة في
خمسينات
وستينات
القرن
الماضي، من
جهة، وبين
سياق مختلف
كليّاً للمواجهة
اليوم، من جهة
أخرى. السياق
الإقليميّ
للمواجهة بين
ناصر
والإخوان كان
يدخل في سياق
حرب عربية
باردة بين
خيارات
ايديولوجية
مختلفة،
علماً أنها
ترجمت نفسها
كحرب ساخنة
واستنزافية
بامتياز في
اليمن. اليوم،
بالحدّ
الأدنى،
يختلط الحابل
بالنابل، والدنيا
في هرج ومرج. أشباح
الماضي لا
تكاد تظهر على
صورة ما حتى
تكشف وجهاً
آخر عند أول
منعطف. الشيء
الواضح
الوحيد هو أن
استقطابات
بين محورين
نظاميين
"قوميّ - تقدّمي"
و"رجعيّ"، أو
بين محورين
"ممانع" و"معتدل"،
صارت وراءنا،
والتوتّرات
الحالية، على
فاتورتها
الميدانية
المكلفة لم
تستقرّ على
شكل
"تسويقيّ"
جديد لها بعد،
ولا داعي
للاستعجال.
لكن
ما هو حريّ
باستنفار
الحساسيّة
النقدية بشكل
عاجل اليوم،
هو هذا الكمّ
الهائل من استخدام
المصطلحات
السياسية كما
لو كانت نعوتاً
للهجاء أو
للمديح كيفما
أتّفق،
وخصوصاً بقصد
أبْلَسَة
المخالف لنا.
فالعجيب
مثلاً أنه، في
لغة لم تنقل
اليها بعدُ
أيّ من
الإسهامات
المعرفية
الأساسية في تعريف
الفاشية، من
رنزو دي
فيليتشه
وجورج موسيه
الى زئيف
شترنهيل
وارنست نولته
وايميليو جنتيله،
يجري تبادل
التراشق
بالمصطلح على
أوسع نطاق
اليوم، بين من
يحارب
"الفاشية
الدينية"
وبين من يواجه
أخرى
"عسكرية"،
علماً أنّ هذا
التعميم
الاعتباطي
للمصطلح
لدواعٍ دعائية
تحريضية إنما
يجدُ أصوله في
تقليدين.
التقليد
الستالينيّ
الذي كان
يعرّف
الفاشية بوصفها
"الديكتاتورية
الإرهابية
المفتوحة للبرجوازية"
(تعريف
البلغاري
جيورجي
ديمتروف) مما
سمح له في
بداية
الثلاثينات
من القرن
الماضي بوصف الاشتراكيين
-
الديموقراطيين
الألمان بأنهم
فاشيّون،
معادلاً
بينهم وبين
النازيين، لما
فيه مصلحة
انتصار
النازية. ثم
هناك التقليد
الاستعماريّ
الذي استسهل
استخدام
المصطلح لوصف
حركات
تحرّرية
عديدة في المستعمرات
وأشباهها
(مصدّق، عبد
الناصر،
الثورة
الجزائرية)
قبل أن
يُستعاض عنه
بلوائح
الإرهاب. في
الاستخدامات
الراهنة
لمصطلح
الفاشية ثمّة خلطة
عجيبة من هذين
التقليدين،
وللإمعان في التخليط
يُضاف مصطلح
"الإرهاب".
ومن
عجائب الدهر
كذلك، كيف
انتقل مصطلح
"الدولة
العميقة" من
إطار تداوله
في بلد المنشأ
(تركيا) الى
مصر. في
تركيا،
"الدولة
العميقة"
(ديرين دولت)،
مصطلح يُرادُ
به "دولة داخل
الدولة"،
مستقلّة عن النظام
الدستوريّ أو
متربّصة له،
وتتنازع السلطة
الفعلية معه
على أي حال.
بالنسبة الى
"حزب العدالة
والتنمية"
فإن الصراع
الأساسي الذي
يخوضه هو مع
هذه الدولة
العميقة،
فالمأثور عن رجب
طيب أردوغان
أن "كل دولة
تتخفى فيها
دولة عميقة،
والأخيرة في
الجسم
كالفيروس.
يظهر عندما تكون
الظروف سانحة
له". واذا كان
الغربيون قد
استخدموا
لاحقاً
المصطلح
للإيحاء بما
هو "تركي" في
مؤسساتهم
وأجهزتهم،
فالعجيب كيف انتقل
هذا المصطلح
الى مصر
ليتحول الى
نقيضه،
وليصير
استخدامه
مطعّماً
بإيحاءات
الوصال
والفناء
"الصوفيين"
بين الثورة
الشعبية وبين
الدولة
العميقة. كما
لو أن المراد
بالأخيرة
"دولة قانون
سرّية
حارسة"،
عمرها من أيّام
الفراعنة،
وتلك أسطورة
أخرى، لأن
الكيانية
المصرية
حديثة هي
الأخرى ولا
يمكن الذهاب
في تعيّن جذورها
لأبعد من
النصف الثاني
للقرن الثامن عشر
وفترة
المملوكي علي
بك الكبير.
البرزخ
حسام
عيتاني/
الحياة
في
الرد على
جريمة تفجير
الضاحية
الجنوبية، ركّزت
أجهزة الدولة
اللبنانية
و»حزب الله» على
المعطى
الأمني. كُشفت
أسماء
المتهمين
بزرع العبوة
التي استهدفت
بئر العبد في
تموز (يوليو)
الماضي ونشر
الحزب مسلحيه
يقيمون
الحواجز على
مداخل
الضاحية. في الوسع
تبرير هذه الممارسات
بضرورة
الإمساك
بالوضع
وطمأنة
الجمهور وسط مشاعر
الغضب والذعر
التي عمّت
لبنان. المؤسسات
الأمنية،
كجزء من
الدولة
اللبنانية
السائرة نحو
التفكك، تشارك
بدور
الكومبارس في
هذه المعمعة،
منكفئة مرة
جديدة أمام
«غضب
الأهالي»،
المحق. بيد أن
الانكشاف
الأمني الذي
يشمل لبنان من
أقصاه الى
أقصاه، ليس
أساس المشكلة
التي يعاني
بلدنا منها.
العصابات
الاجرامية
التي ارتكبت
مجزرة شارع
الرويس
الاسبوع
الماضي، هي
نتيجة وليست سبباً
(مع التأكيد
على تظهير
النتائج
لأسباب جديدة
في المتاهة
اللبنانية).
ومن يعتقد ان
محاربة
التكفيريين
ستفضي الى
استقرار
لبنان واهم
جداً. وليس
هناك أبعد عن
الواقع من وصف
النائب ميشال
عون لمنفذي
الجريمة بـ
«الحيوانات
التي تتخذ
أشكالاً
بشرية».
فهؤلاء
مواطنون كاملو
المواطنة
ونتاج مناخ
وسياسات
وتربية سائدة.
الانهيار
الامني الذي
يعيشه لبنان
والمرشح الى
التوسع، يجري
اليوم تحت
عنوان
الجماعات التكفيرية.
تُسلط
الأضواء على
أفراد وشبكات وتنظيمات
يقال ان بعضها
يتحرك ذاتياً
فيما تقف
أجهزة
استخبارات
خارجية وراء
البعض الآخر.
نزعم أن
الجماعات هذه
ليست سوى
رأس جبل
الجليد في
الأزمة
اللبنانية. لم
يبدأ
الاستعصاء
اللبناني مع
اطلاق صاروخين
على الضاحية
قبل شهور. ولم
يبلغ ذروته في
مأساة شارع
الرويس
ومقتلته.
الأهم ان
ارسال «حزب
الله» الآلاف من
مقاتليه الى
سورية هو حلقة
في مسلسل
تصاعد الاستعصاء
وتعميق
الأزمة وليس
بداية طريق الخراب
كما يرغب
إعلام قوى 14
آذار في
القول.
كُتب
الكثير عن
افلاس النظام
السياسي
اللبناني
وعجزه عن
تجديد نفسه.
وقيل أكثر في
ضحالة «النخب»
أو الطبقة
السياسية. لكن
كل هذا اصبح
وراءنا. فما
نشهده اليوم
هو استحالة
قيام أي صفقة
أو مصالحة
لبنانية
داخلية بين
الفريقين
الطائفيين
الكبيرين:
السنّة
والشيعة، فيما
توازن القوى
المحلية
والاقليمية
على الحال
التي هي عليه
اليوم. بكلمات
ثانية، انتهى
اتفاق
«الطائف»
واختفت فرص
إصلاحه، وبات
اللبنانيون
وحدهم مع
كراهيتهم
لبعضهم
البعض، من دون
وسيط عربي او
دولي يعيد
تقسيم
الكعكة، او
يضع أسساً
جديدة لوقف
اطلاق النار. في
واقع الامر،
لم يعد لدى
اللبنانيين
ما يقولونه
غير تبادل
الشتائم
والاتهامات،
في انتظار
الفرصة
الملائمة
لتبادل
القذائف
والرصاص. حتى
التنقل بين
المناطق صار
يخضع لحسابات
طائفية
وأمنية. الخطاب
الرسمي، من
رئاسة
الجمهورية
نزولاً، لا
يزيد عن
مجموعة من
الجمل
الانشائية
والدعاوى
الشبيهة بما
يتقنه رجل دين
قروي. أبدع
ما يقترحه
السياسيون
اللبنانيون
للخروج من الوضع
الحالي هو
تشكيل حكومة
يعلمون قبل
غيرهم أن
مآلها السقوط
في هوة
الانقسام. انتهت
السياسة في
لبنان منذ زمن
بعيد. تعفنت
جثتها وتهرأت
لكنها لم
تُدفن بعد. لم
يعد الفراغ
وانعدام
السياسة يخيف
أحداً. فها هو
ظاهر بكل
جبروته. الأمن
واحد من
ضحاياه.
اللبنانيون
ينظرون الى
الخارج
منتظرين الخلاص
من اقامتهم
المديدة في
البرزخ. البعض
منهم بات يفضل
الجحيم
على آلام
الفراغ
والعبث.
حوار حمار مع
حمار
محمد
سلام
-سألتني
السيدة
المحجّبة
بلكنتها
البيروتية
المحببة: قللك
(قال لك) إبني
شوصار معو؟
=سألتها:
خير شو في؟
-قالت:
راح على
الغبيري
تيشتري قطعة
لسيارتو،
وقفوه جماعة
الحزب
(الإرهابي)
على حاجز.
أخدوا هويتو،
ودفتر السيارة
وحاولوا
يفكّوا قطعة
من طابلو
(يعني تابلو)
السيارة
وحاولوا
ياخذوا
تليفونو ...
=وشو صار
بعد؟ سألت.
-قالت:
سحبوا كل شي
من التلفون
على مكنة (آلة)
معهن، وصوروا
الهوية ودفتر
السيارة
وتركوه.
=وبعدين
شو عمل إبنك؟
سألتها.
-أجابت:
رجع عالبيت
وهوي مرعوب.
-وسألتني
يعني ليش صار
هيك؟
=قلت لها:
لأن إبنك
حمار.
-غضبت،
وكتمت غيظها،
وسألتني: ليش
شو خصّوا إبني
تا يكون متل
ما قلت؟
=أجبتها:
حمار لأنو راح
على الغبيري
وهي منطقة
الحزب
الإرهابي.
-قالت
ببراءة لا تقل
عن حمرنة
إبنها: ليش
الغبيري مش
تحت سلطة
الدولة؟
=سألتها: ليش برأيك
في سلطة دولة؟
-أجابت:
إي، أكيد إي.
=قلت لها
بلهجة
بيروتية
مفخّمة: هلّق
فهمت ليش إبنك
حمار.
-أحرجتني
فسألتني: يعني
بدك تقللي طالع
لأمو؟
=أجبت
محاولاً تجنب
الحرج: لأ. بس
هوي حمار لأنو
مصدق إنو في
دولة؟
غريب
أمرها هذه
البيروتية
النكدة. لا تدرك
إلى أين
يقودها
الحوار،
فسألت:
-يعني ما
في دولة؟ يعني
ما في جيش؟
يعني ما في
بوليص (بوليس
باللهجة
البيروتية)؟
يعني ما في
مين يحمينا؟
=أجبت:
قللك إبنك إنو
كان في جيش
ودولة وبوليص
بالغبيري
منعوا عناصر
الحزب
الإرهابي
يوقفوه
ويفتشوه ويت ...
رينو عليه؟
-قالت: لأ.
=سألت:
كان في دولة
وجيش وبوليص
يمنع عناصر
الحزب
الإرهابي
يقتحموا بيوت
الناس بعبرا
ويسرقوها؟
-أجابت:
لأ.
=سألت:
طيب كان في
دولة وجيش
وبوليص يحمي
بيروت بسبعة
أيار؟
-أجابت:
لأ.
=سألتها: طيب
وين
الدولة يا
حجة؟
-سكتت. لم
تجب.
أدركت
أنها تدرك
الواقع لكنها
لتعلّقها
بمفهوم الدولة
الذي تربّت
وربّت عليه
يتعذر عليها
الاعتراف
بحقيقة أن
الدولة لم تعد
موجودة. أعدت
طرح السؤال
بصيغة أخرى:
=يعني،
يا حجة، كان
في دولة
بالغبيري مطرح
ما راح إبنك
ووقفوه وعملو
فيه يللي
عملو؟
-قالت: لأ.
=علّقت:
يعني إبنك
حمار لأنو راح
إلى حيث لا
دولة تحميه.
-سألتني
بطيبة تقارب
البلاهة: يعني
بقللوا المرة
الجايي ما
يروح
علغبيري؟
=أجبت: مش غلط يا
حجة. مش غلط.
-قالت
والغيظ بادٍ
على وجهها. بس
ما يجوا
ياخدوه من
البيت أو الشغل.
هلق صار
العنوان
معون، وكمان
رقم التليفون.
=قلت لها هازئاً:
ولا يهمك يا
حجة. الدولة
بتحميه.
-فاجأتي
وردت لي
الكيل.
-قالت
متسائلة: ألله
يسامحك. ليش
في دولة. شو
إنت حمار يا
إستاذ؟؟؟؟
فجأة
تذكرت أنني
أنا كنت قد كتبت
"لبنان الذي
نعرفه مات."
وتنبهت
إلى أن
"الدولة"
التي تجهد
لمكافحة
الإرهاب بعد تفجير
الرويس هي
دولة الحزب
الإرهابي.
لذلك فإنها لن
تنجح في
مكافحة
الإرهاب
لأنها تؤيد إرهاباً.
فكيف يستطيع
من يؤيد
إرهاباً أن
يحارب
إرهاباً آخر؟
توقفت
أمام تزويد
الأجهزة
الأمنية داتا
الاتصالات
والرسائل
النصية مباشرة
بعد تفجير
الرويس،
وسألت ببلاهة
الحمير:
=لماذا
تمنّع وزير
الاتصالات
وأيده وزير
العدل
والحلفاء عن
تزويد شعبة
المعلومات
داتا
الاتصالات
لتعقب
إرهابيين في
جرائم موصوفة
كاغتيال
اللواء وسام
الحسن،
ومحاولة اغتيال
الوزير بطرس
حرب، واغتيال
المناضل السياسي
هاشم السلمان؟
=هل كان
الوزيران
أخلاقيان
عندما حجبا
الداتا بزعم
الحفاظ على
"خصوصيات"
اللبنانيين
وهل صارا "بلا
أخلاق" عندما
أتاحاها مضافاً
إليها
الرسائل
النصية؟
=أم ترى
أن ضرورات
ملاحقة أعداء
الحزب الإرهابي
تبيح الداتا،
فيما ملاحقة
عناصر الحزب
الإرهابي
وحلفاؤه تحجب
الداتا؟
المسماة
دولة في لبنان
تمثل الحزب الإرهابي.
حكومتها
المصروفة تضم
وزراء من الحزب
الإرهابي وحلفاء
هذا الحزب
الإرهابي.
أداء
"الدولة"
اللبنانية
منذ اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
في شباط العام
2005 وحتى الآن هو
أداء "دولة"
تمثل الحزب
الإرهابي.
فكيف
ستتمكن دولة تحمي
الحزب
الإرهابي من
مكافحة
الإرهاب؟
وحده
الحمار يعتقد
بأن مثل هذا
الأداء لن
يستولد
المزيد من
الإرهاب.
وحده
الحمار لا
يدرك أن توزيع
البقلاوة في
بيئة الحزب
الإرهابي
عندما كان
قادة 14 آذار
يقتلون لن
يستجر توزيع
بقلاوة عندما
يقتل غيرهم.
=ويتساءل
الحمار عن سر
سيل
المعلومات
المذاعة
رسمياً بأسماء
أعضاء
الشبكات
"التكفيرية"
المزعومة: ألا
يفترض أن تبقى
هذه
المعلومات
سرية حفاظاً
على سرية
التحقيقات
التي لم تنته
بعد؟؟؟
=ألا
يساعد نشر
الأسماء "التكفيريين"
المزعومين
وشركاءهم على
التواري؟؟؟
=ولم
يفهم الحمار
أيضاً الحكمة
من نشر وسائل
الإعلام
لائحة بست
سيارات، مع
أنواعها
وأرقامها،
وألوانها
يقال إنها
مفخخة ومعدة
للتفجير!!!!
=ويسأل
الحمار: ألا
يساعد ذلك
الإرهابيين
على تغيير
ألوان
سياراتهم
المفخخة أو استبدالها
بغيرها؟؟؟؟؟
الحمار
لم يفهم
الحكمة-اللغز
وراء هذه
الحنكة، ربما
... لأنه حمار،
وربما لأن الذي
يدير اللعبة
يعتقد أن
الحمار هو
حمار.
القاسم
المشترك في كل
المعادلة هو
الحمار.
فمن هو
الحمار
الحمار هو
الذي لا يعلم
أن تحرير وطن
يتطلب وضع عشر
رصاصات في
المسدس، تسع
للخونة
وواحدة للعدو.
فلولا خونة
الداخل لما
تجرأ عليك عدو
الخارج.
توقيف
المرشد العام
لجماعة
الإخوان
المسلمين في
مصر
اكدت
وسائل إعلام
رسمية اليوم
إن "السلطات
المصرية صعدت
حملتها على
جماعة الاخوان
المسلمين
التي ينتمي
إليها الرئيس
المعزول محمد
مرسي بالقبض
على المرشد
العام للجماعة
محمد بديع". وقالت
وكالة
الانباء
الرسمية إن
"بديع (70 عاما)
القي القبض
عليه في شقة
سكنية في
مدينة نصر شمال
شرق القاهرة
بناء على
معلومات وردت
لأجهزة الأمن
بتحديد مكان
اختبائه". وبديع
مطلوب
للمحاكمة هذا
الشهر بتهم
تتصل بقتل
متظاهرين حول
المركز العام
لجماعة الإخوان
المسلمين يوم
30 حزيران وأول
تموز، ومن
المقرر ان
يمثل
للمحاكمة مع
نائبيه في 25 آب
الحالي . وقال
وزير
الداخلية
محمد ابراهيم
اليوم :"ان بديع
اعتقل في ساعة
مبكرة اليوم". وكانت
جماعة
الإخوان
المسلمين
نظمت اعتصامها
الأكبر أمام
مسجد رابعة
العدوية في حي
مدينة نصر شمال
شرق القاهرة
للمطالبة
بإعادة
الرئيس محمد
مرسي إلى
منصبه بعد
عزله بقرار من
قيادة الجيش
صدر في الثالث
من تموز. وتنظم
الجماعة
مظاهرات في
القاهرة ومدن
أخرى منذ فض
الاعتصام ضد
ما تسميه
النظام
الانقلابي في مصر.
مرشد
الإخوان محمد
بديع في قبضة
الأمن المصري
وكالات/أعلنت
الداخلية
المصرية
رسمياً أنه تم
القبض على
محمد بديع،
المرشد العام
لجماعة الإخوان
المسلمين في 84
شارع الطيران
بمدينة نصر، وذلك
"تنفيذاً
لقرارات
النيابة
العامة بضبط وإحضار
محمد بديع
المرشد العام
لجماعة الإخوان،
ومن خلال جمع
المعلومات
ورصد التحركات،
وجارٍ اتخاذ
الإجراءات
القانونية
اللازمة
حياله"،
وبحسب ما أكدت
مراسلة
العربية فقد
تم نقل محمد
بديع تحت
حراسة أمنية
مشددة إلى سجن
طرة.
إلى ذلك،
أشارت مراسلة
العربية إلى
وجود انتشار أمني
كثيف تحسباً
لأي ردود فعل
عقب عملية الاعتقال.
وفي نفس
السياق، أشار
رئيس تحرير
صحيفة
المشهد، في
اتصال مع
"العربية"،
إلى وجود
مخاوف من ردود
فعل عنيفة
وتخوف من
تفجيرات وحتى
عمليات
انتحارية
انتقاماً لاعتقال
مرشد الاخوان.
تعقب
قيادات
الاخوان
وبحسب
اللواء
عبدالفتاح
عثمان، مدير
الإدارة
العامة
للإعلام
بوزارة
الداخلية،
فإن ثمة فرق عمل
في وزارة
الداخلية
مخصصة لتعقب
قيادات جماعة
الإخوان
المتورطين
بالتحريض على
القتل وعلى
تهديد أمن
البلاد. وأشار
في حديث
لـ"العربية"
إلى أنه وفي
إحدى الملاحقات
قامت فرقة
أمنية
بمداهمة لأحد
الأماكن التي
كان يتردد
عليها المرشد.
إلى
ذلك، أعلن
اللواء عثمان
أن المرشد لم
يقاوم
الاعتقال،
وأن الشخص
الذي كان
متواجداً معه
في تلك الشقة
هو عبدالرحيم
محمد بن عبد
النبي، وهو
مدرّس من
محافظة بني
سويف. وتابع
موضحاً أن
قوات الأمن
والقوات
المختصة تقوم
بفحص المكان
الذي تم القبض
على الدكتور
محمد بديع
فيه.
أما عن
المكان الذي
نقل إليه
المرشد، فقال
اللواء عثمان
إن المرشد في
مكان آمن. وأشار
إلى أن العديد
من التهم
موجهة إليه،
منها القتل
والتعذيب
والتحريض
وتهديد أمن
الدولة واستقرار
البلاد.
أول رد فعل
من الإخوان
على اعتقال
المرشد
وفي أول رد
فعل صادر من
جماعة
الإخوان على
اعتقال
المرشد العام،
أكد أحمد
عارف،
المتحدث باسم
الإخوان، على
فيسبوك أن د.
محمد بديع هو
فرد من أفراد
الإخوان،
والإخوان هم
عضو من أعضاء
التحالف الوطني
لدعم الشرعية
ورفض
الانقلاب،
وأن أحداً لا
يملك أن
يتنازل قيد
شعرة عن حقوق
المصريين في
حياة آمنة
مطمئنة
بعيداً عن
الخائنين والفاسدين
ممن سمّاهم
"عصبة انقلاب
٣ يوليو".
محمود عزت
خلفاً لبديع
بالتوازي، أعلنت
جماعة
الإخوان
المسلمين في
مصر رسمياً،
تولي الدكتور
محمود عزت
إبراهيم،
منصب المرشد
العام
للجماعة بشكل
مؤقت خلفاً
لمحمد بديع
الذي تم إلقاء
القبض عليه
فجراً. وذكر
الموقع
الإلكتروني
لحزب "الحرية
والعدالة"
الذراع
السياسي لجماعة
الإخوان
المسلمين،
إنه "تم
رسمياً اختيار
نائب المرشد
العام
للجماعة
الدكتور محمود
عزت، مرشداً
عاماً
للجماعة بشكل
مؤقت".
يُشار
إلى أن
الدكتور
محمود عزت
إبراهيم (69 عاماً)
سيصبح المرشد
العام التاسع
لجماعة الإخوان
المسلمين منذ
تأسيسها عام
1928، وهو أستاذ
بكلية الطب
جامعة
الزقازيق
(بمحافظة
الشرقية شمال
شرق القاهرة).
حركة تمرد:
خطوة مهمة
في
المقابل، رأت
حركة تمرد أن
القبض على
بديع خطوة
هامة على طريق
الثورة. وعلّق
محمد
عبدالعزيز،
مسؤول
الاتصال
السياسي وأحد
مؤسسي حملة تمرد،
قائلاً:
"القبض على
محمد بديع
خطوة هامة على
طريق الثورة
ومكافحة
الإرهاب
بتفكيك الجماعة
الإرهابية
والقبض على
قياداتها". وشدد عبر
حسابه الشخصي
على موقع
"فيسبوك" على
ضرورة حل
جماعة
الإخوان
ومصادرة
أموالها
وإدراجها على
قائمة
المنظمات
الإرهابية.
الكنيسة
القبطيّة
الكاثولكيّة:
الشعب المصري
يتعرض لهجوم
إرهابي
اعتبرت
الكنيسة
القبطيّة
الكاثوليكيّة
في مصر اليوم
(الاثنين) أنّ
الشعب المصري
يتعرض لهجوم
"إرهابي"،
نافيةً وجود
أيّ شرخ بين
المسيحيين والمسلمين
في مصر. وفي
بيان وصل إلى
وكالة "سير"
الأسقفيّة
الايطاليّة عبر
بطريرك
الأقباط
الكاثوليك
ابراهيم اسحق
سيدراك عن دعم
أبناء كنيسته
"الحازم
والواعي
والحرّ لقوات
الشرطة
والقوات
المسلحة المصريّة
في كل ما
يبذلونه من
جهد من أجل
حماية البلاد".
كما أكّد
البطريرك
اسحق "الرفض
القاطع لأيّ تدخل
في شؤون مصر
الداخليّة
ولأيّ محاولة
للتأثير على
قراراتها
العليا من أيّ
جانب كان".
وتوجّه
بالشكر إلى
"اخواننا
المسلمين المحترمين
الذين وقفوا
معنا، كل بقدر
امكانياته،
في الدفاع عن
كنائسنا
ومؤسساتنا"
في اشارة الى
عشرات
الكنائس
والمدارس
والمتاجر المسيحية
التي أحرقت في
الأيام
الأخيرة. واعتبر
البطريرك
اسحق أنّ
الأمر "ليس
صراعاً
سياسياً بين
فصائل مختلفة
لكنه صراع
للمصريين
جميعاً ضد
الارهاب". ورفض
"بشكل قاطع"
أن يكون
المسيحيون
موضع عناية خاصة،
وقال: "مصر بلد
لا يمكن
تقسيمه. فلا
يوجد شارع أو
مبنى أو مدينة
للمسيحيين أو
للمسلمين
وحدهم، ففي
جوار الأزهر
توجد متاجر
لمسيحيين
وبجوار
الكاتدرائية
في القاهرة
يعيش مسلمون،
كما أنّها بلد
غير قابل
للتقسيم. لكن
الولايات
المتحدة
والاتحاد الاوروبي
لم يدركا ذلك.
لديهما
معلومات خاطئة
وانباء محرفة
ومضللة".ويقدر
عدد الاقباط الكاثوليك
في مصر بنحو 250
ألفاً.المصدر
: AFP
حرب
"الإخوان"
علي
نون/المستقبل
لن
يطول الأمر
كثيراً قبل أن
يكتشف
"إخوان" مصر
أنّ حربهم
خاسرة سلفاً،
وأنّ معاركهم
المتفرّقة في
سياقها ليست
سوى "تزخيم"
بالنار والدم
والتخريب
والفوضى،
لتلك النتيجة
الأخيرة
والحتمية.
أخطأ
هؤلاء في
التفاصيل كثيراً،
لكنهم في
الجملة
ارتكبوا
معصيتين
مزلزلتين.
الأولى عندما
افترضوا أنّ
الثورة على
نظام الرئيس
حسني مبارك هي
ثورة على
"نظام مصر"
وأساءوا
تبعاً لذلك
الظن والحكم
والافتراض
بمدى عمق
"دولة" هذا
النظام
وحاولوا
ابتلاع
مؤسساتها
ووظائفها
بوضع اليد
والسيطرة
التنظيمية
المباشرة. والثانية
عندما أعادوا
بأيديهم
ترسيخ الصورة
المألوفة
عنهم التي
جاهدوا
للتستر عليها
ونفيها من خلال
انخراطهم في
العملية
الانتخابية..
صورة التنظيم
الديني
المرصوص الذي
لا يتردّد في
استخدام
العنف ساعة
"يرى" ذلك مصيرياً.
أشواك
المعصية
الأولى أوصلت
إلى زوان
المعصية الثانية.
والأصل في
الأمرين،
افتراض النصّ
الخاص كتاباً
جامعاً. والقراءة
أو الترجمة
التفسيرية
الذاتية لذلك
النص هي المعيار
الذي يجب أن
يأخذ به
العامّة. هي ذاتها
المعضلة التي
تتحكّم بأداء
كل التنظيمات
المماثلة
المستندة إلى
البيان
الديني
الجامع شكلاً
وإلى
برنامجها
السلطوي
مضموناً!
وعندما تصطدم
بكل حائط قائم
ولا تترك لوح
زجاج إلاّ
وتكسّره،
تخرج إلى طبائعها
الأولى
مدجّجة
بالفتاوى
التبريرية: تحلّل
القتل
وتستبيح كل
محرّم،
وتفترض في ذواتها
الفانية
خلاصات إلهية
مقدّسة لا
يجوز "شرعاً"
مواجهتها!
انتبهت مصر
سريعاً إلى
ذلك الثقل
وقرّرت أنّ
أكتافها لا
تتحمّله!
مشاكلها
الاقتصادية
والمعيشية
أكبر من ترف
التجارب
الحزبية
النخبوية.
ودورها
المركزي في
العالمين
العربي
والإسلامي
أخطر من تركه
وديعة تضمر
التجربة
الإيرانية
أكثر من
التجربة التركية
و"الخلاصات"
الطالبانية
أكثر من الخلاصات
الباكستانية!
وتنوّعها
وتراثها
وثراء
بنيانها الثقافي
والفني
والاجتماعي
والعاداتي
أكبر وأهم من
جعله أسير
ممارسة هشّلت
في عام واحد
شرائح واسعة
وعريضة من
الناس بمَن
فيهم مَن يوصفون
بـ"السلفيين"!
وأغرب ما في
قصور الأداء
الإخواني
وعاهاته الكثيرة
هو استعارته
واحداً من
أبرز مبادئ
"البعث" في
نسختيه
العراقية والسورية:
افتراضه أنّ
الخارج يعوّض
عن الداخل!
وأنّ ترسيخ
أقدام السلطة
يبدأ في نسج
علاقات
إقليمية
ودولية
مُحكمة، وأنّ
ذلك في ذاته يكون
كافياً
لتغطية مثالب
الإمساك
بالسلطة والممارسات
القسرية
والإلغائية
والاستحواذية.
.. تدلّ ردود
الفعل
الأوروبية
والأميركية
على ما يجري،
إلى "نجاح"
المحاولة
الإخوانية في بندها
البعثي.. لكن
هذا النجاح في
ذاته هو صنوّ
الفشل التام
الذي سبقهم
إليه "بعثا" العراق
وسوريا!