المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

يوم 20 آب/2013

عناوين النشرة

*رسالة أفسس الفصل 05/من 21حتى33/النساء وأزواجهن

*الضاحية “مكعّب” أمني كبير … والأجهزة برّا /أنطوان مراد - رئيس تحرير إذاعة "لبنان الحرّ

*الراعي" أصرّ على حضور سفير الأسد فرفض سفراء العرب لقاء بكركي

*الراعي الى رومانيا الشهر المقبل تريث في دعوة السفراء العرب الى الديمان

*الدويلة" تكثّف أجراءات الأمن بالنبطية وبنت جبيل.. و"الدولة" تنسّق معها

*حزب الله» يبدأ بفرض "الأمن الذاتي"...وتخوّف من تسلل سيارات مفخخة من "عين الحلوة"

*حزب الله يطمح الى عبرا جديدة في عرسال تحديدا!

*تحذير دولي من فراغ سياسي لا انتخاب رئاسي إذا لم تتشكّل الحكومة؟

*نوفل ضو: التصدّي لترجمة انتشاره العسكري في السياسة حزب الله" يُنفّذ 7 ايار جديداً لفرض شروطه على الحكومة"

*وكالة الأناضول التركية: الطياران في بعلبك والجنوب

*معلومات للبنان الحرّ: حزب الله يشيّع مزيدا من قتلاه في سوريا

*قصور "حزب الله" الأمني دفعه للاستعانة بالدولة

*اليونيفيل" تشعر بوطأة الحرب السورية

*الشرطة المصرية في مكمن "التطرف"

*جيروزاليم بوست: اسرائيل تعتقد بوجوب دعم الجيش المصري في المواجهة مع الاخوان

*فتفت لـ"السياسة": الأمن الذاتي انقلاب على الشرعية

*الإجراءات الأمنية تتمدد من الضاحية إلى الجنوب واستنفار لبناني لمواجهة شبح السيارات المفخخة

*الأمن العام عن سيارة الناعمة: 5 بينهم فلسطينيان كانوا يستعدون للتفجير

*حماده حَذِر من التسريبات الأمنية: التدخّل في سوريا أوصل إلى متفجّرة الرويس

*الأسير رداً على نصرالله: تفجير الضاحية نتيجة طبيعية لجرائمكم في سوريا

*دلائل براءة جديدة لطارق ربعة

*سليمان طلب الى قيادة الجيش اعتلام مصدراطلاق الصواريخ على الهرمل ومعالجته بالوسائل المناسبة

*سلام استقبل منتدى السفراء القدامى وفرحات وقرعة ونقابة الطيارين

*مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر: حسم موضوع المفقودين والاشلاء بعد اجراء فحوص الحمض النووي

*الامن العام عمم صورا لمشتبهين بتأليف شبكة إرهابية والقيام بأعمال مخلة بالأمن

*عكاظ: حزب الله نسي دوره تجاه اسرائيل

*احراق محطة محروقات في الليلكي

*ميفدون وأسرة النهار شيعتا ضحية تفجير الرويس الزميل الشهيد محمد أحمد صفا

*المطران مطر امل ان تلقى مبادرة الراعي آذاناً صاغية: "حزب الله" يُدافع عــن الجيش في كل مكـان

*فتفت: نصر الله يجرّ لبنان الى الهاوية

*وفد امانة 14 اذار الى الصين غدا/سعيد: تعارف وتقريب وجهات النظر

*7 سيارات مفخخة الى الجنوب؟ خطة أمنية محكمة ينفذها حزب الله تحسبا

*مصدر امني يذكّر بقرار منع المسيرات في صيدا وأهالي عبرا يتحركون لتطويق أنصار الاسيــر

*المقداد عن قطع طريق لاسا: المرتكب سيعاقب والمشكلة مع الجيش تعالج بمراجعة القيــادات

*جنبلاط ل"الانباء": إستقرار الأمن القومي المصري ينعكس على المنطقة وأمنها وإهتزازه ينعكس سلبا عليها برمتها

*اللقاء الأرثوذكسي" يشكو التوازنات في قوى الأمن من الأشرفية إلى الكورة وعكار

*منصور تسلم رسالة من نظيره المصري أيمن نور: وافقنا على خارطة المستقبل لكن لدينا تحفظات

*وفد من حزب الله في الرابية ابو زينب: رؤيتنا والجنرال واحدة وفات البعض ان ما جرى في الضاحية يمكن أن يكون متنقلا وفي كل المناطق

*حمادة: نبهنا من تداعيات الانغماس في الحرب السورية على لبنان وسنواجه بالأسلحة السياسية والإعلامية ولن ننجر الى السلاح

*ابو فاعور وتيمور جنبلاط عادا من السعودية

*فتفت: الوضع الامني خطير ويتطلب الوعي من الجميع

*لجنة اصدقاء غابة الارز: لازالة المخالفات من محيطها منعا لشطبها من لائحة التراث العالمي

*"العرب" القطرية: "العنف الإرهابي" جزء من الواقـع اللبنــــاني

*المنتدى الاسلامي الوطني: كلام نصرالله قضى على ما تبقى من سياسة النأي بالنفس

*ماروني: لتشكيل حكومة قادرة على مواكبة الحالات الأمنية

*الكتائب استنكر تفجير الرويس: لفك الارتباط بأحداث الجوار وتوفير الغطاء السياسي للقوى الامنية

*بيان صادر عن المجلس الوطني لثورة الأرز                                              

*مسؤولان عن تفجير الضاحية/علي حماده/النهار

*إخبارات الأمين العام/راشد فايد/النهار

*لبنان يعيش هدنات مفتوحة على حروب متى يعيش هدنات مفتوحة على سلام/اميل خوري/النهار

*رسالة إلى "حزب الله"/علي بردى/النهار

*الإسلام هو الحل أم الغرب هو الحل/طارق الحميد/الشرق الأوسط

*لو لم يحبسوا "داتا" الاتصالات/يوسف دياب/المستقبل

*هل بدأ عون رحلة العودة؟/فادي عيد/جريدة الجمهورية

*إسرائيل تخشى تحوّل مصر دولة فاشلة تسودها الفوضى وتراهن ضمناً على أن يكون الجيش ضمانة لاستعادة الاستقرار/رندة حيدر/النهار

*الأمير سعود الفيصل انتقد بشدة تشدق المجتمع الدولي بحقوق الإنسان حسب مصالحه وأهوائه  واكد ان العرب والمسلمون مستعدون لتعويض المساعدات لمصر

*مقتل 36 سجيناً من "الإخوان" خلال هجوم مسلح لتهريبهم واستمرار ملاحقة كوادر وعناصر الجماعة

*نيويورك تايمز: إسرائيل تحاول إقناع الغرب بدعم نظام الحكم المصري الجديد

*سلاح البحرية الاميركي: حاملة طائرات عبرت قناة السويس باتجاه الخليج

*الاتحاد الاوروبي أكد مصادقة اتفاقيات جنيف ودعم العمل الانساني جيورجيفا: لحماية العاملين في المجال الإنساني ودعمهم

*كندا تبدي "قلقها" حيال توقيف اثنين من مواطنيها في مصر

*إعدام 17 شخصا دينوا بالارهاب في العراق

 

تفاصيل النشرة

 

رسالة أفسس الفصل 05/من 21حتى33/النساء وأزواجهن

ليخضع بعضكم لبعض بمخافة المسيح. أيتها النساء، اخضعن لأزواجكن كما تخضعن للرب، لأن الرجل رأس المرأة كما أن المسيح رأس الكنيسة، وهو مخلص الكنيسة وهـي جسده. وكما تخضع الكنيسة للمسيح، فلتخضع النساء لأزواجهن في كل شيء. أيها الرجال، أحبوا نساءكم مثلما أحب المسيح الكنيسة وضحى بنفسه من أجلها، ليقدسها ويطهرها بماء الاغتسال وبالكلمة، حتى يزفها إلى نفسه كنيسة مجيدة لا عيب فيها ولا تجعد ولا ما أشبه ذلك، بل مقدسة لا عيب فيها. وكذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم مثلما يحبون أجسادهم. من أحب امرأته أحب نفسه. فما من أحد يبغض جسده، بل يغذيه ويعتني به اعتناء المسيح بالكنيسة. ونحن أعضاء جسد المسيح. ولذلك يترك الرجل أباه وأمه ويتحد بامرأته فيصير الاثنان جسدا واحدا. هذا السر عظيم، وأعني به سر المسيح والكنيسة. فليحب كل واحد منكم امرأته مثلما يحب نفسه، ولتحترم المرأة زوجها.

 

الضاحية “مكعّب” أمني كبير … والأجهزة برّا!للاستماع الى رأي حر

أنطوان مراد - رئيس تحرير إذاعة "لبنان الحرّ

الغريب في المشهد الأمني ، أن الأجهزة الأمنية تكاد تكون في تنافس على كشف محاولات التفجير والشبكات الإرهابية وملاحقة المشتبه بهم. لكن الأغرب هو أن تتولى مصادر مسمّاة أمنية بث أخبار وتسريبات مضخّمة حول ملاحقات ومطاردات واشتباه بسيارات مفخخة وعبوات هنا وهناك ، بشكل يثير الرعب لدى المواطنين ومن دون مبرر، لتمنين الناس أو لمجرد تسجيل نقاط لصالح هذا أو ذاك الجهاز! في بلاد الناس، لا يعرف الناس المسؤولين الأمنيين، إلا إذا تورّطوا أو أساءوا استعمال السلطة أو خضعوا للمحاسبة والمساءلة والمحاكمة. أما عندنا، فهم أبطال وعمالقة، إذا تنفسوا أو تلحلحوا أو استقبلوا أو أوحوا! أما الأغرب من الأغرب ، فهو أن هذه الاجهزة منصرفة لمهمات تحت عنوان ملاحقة الإرهاب، وهو أمر يلقى كل تقدير ، بينما في المقابل، حوّل حزب الله ويحوّل الضاحية الجنوبية إلى ما يشبه ”بونكر” عسكري خاص: حواجز تتخطى أحياناً حدود الضاحية لتطاول أطراف المناطق المحاذية . تفتيش ومراقبة وأسئلة تصل أحياناً إلى حد استجواب المواطنين، على أساس أن كل بريء متهم حتى يثبت العكس، وليس بحسب القاعدة القضائية المعروفة: كل متهم بريء حتى يثبت العكس في أي حال، ما يحصل في الضاحية يصعب تصور استمراره تحت حجة الحاجة إلى سلاح المقاومة، أو تحت حجة حماية سلاح المقاومة وجمهور المقاومة .بل إنه يؤكد هواجسنا حيال مخاطر ازدواجية السلاح، وتساؤلاتنا حول الجهة الحقيقية القادرة على اختراق الضاحية بهذا الشكل وهذا الحجم وهذا التوقيت، لارتكاب تفجير الرويس. أجل، ما يريده السيد حسن نصرالله، أقله في الشكل، هو إزالة إسرائيل من الوجود كضرورة وطنية لبنانية! فهل يعتقد السيد حسن أنه بذلك ينفذ إرادة إلهية، أم أنه يضحك على الجميع؟ أو أن دور لبنان أن يبقى ساحة مستباحة ومن دون راحة أو استراحة؟ أو أن على اللبنانيين أن يُخيَّروا دائماً بين الاستشهاد الغبي وبين المقصلة والمشرحة ؟ الضاحية لم تعد مربعاً أمنياً كبيراً، إنها مكعّب أمني كبير، على خاصرة بيروت، وعلى كتف المطار! مبروك للبنان! مع اقتراح بإلغاء وزارة السياحة! والسلام .

 

الراعي" أصرّ على حضور سفير الأسد فرفض سفراء العرب لقاء بكركي

خاص بـ"الشفاف"/تساءلت مصادر سياسية لبنانية عن الجهة التي أغرقت البطريرك بشارة الراعي في الدعوة الملتبسة للسفراء العرب الى لقاء يعقد في مقر البطريركية في السابع والعشرين من الجاري. ورجحت المصادر ان تكون جهة في قوى ٨ آذار، او جهة قريبة من النظام السوري هي التي دفعت بالكردينال الى توجيه الدعوة الى اللقاء الذي لن ينعقد، ما وضع غبطة البطريرك في موقع الغافل من جهة، او المتواطئ بالحد الادنى في محاولة تعويم النظام السوري ديبلوماسيا من بوابة الكنيسة المارونية، في لبنان. البطريرك الراعي وجه الدعوة الى السفراء العرب المعتمدين في لبنان للقاء يعقد في مقر البطريركية، وذلك لمطالبتهم بالعمل على تحييد لبنان والنأي به عن الصراعات العربية، خصوصا المذهبية منها. دعوة الراعي كانت لتكون في محلها، لولا ان الاخير دعا أيضا السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي الى اللقاء، معللا دعوة السفير السوري بانها ضرورية ليخرج اللقاء بنتائج إيجابية وفعلية. إلا أن ما لم يكن في حساب غبطته ان سفراء دول الخليج العربي رفضوا حضور اللقاء في وجود السفير السوري، واعتذروا عن تلبية دعوة الراعي معتبرين انها محاولة مكشوفة لوضع سفير الرئيس السوري بشار الاسد في حلقة ديبلوماسية تعطيه شرعية التحدث باسم سوريا، الامر الذي ترفضه غالبية الدول العربي، وفي مقدمها دول مجلس التعاون الخليجي. ولم يعرف ما إذا كان السفراء العرب طالبوا البطريرك الراعي بدعوة ممثل عن المعارضة السورية الى اللقاء، إلا أنهم ابلغوا الراعي امتناعهم عن المشاركة. الراعي وإزاء رفض العديد من السفراء الدعوة لمجالسة سفير الاسد في مقر البطريركية المارونية وجد نفسه امام حرج ديبلوماسي لم يكن في حاجة اليه، فهو يصر على دعوة السفير السوري، وتاليا فإن اللقاء لن يعقد.

 

الراعي الى رومانيا الشهر المقبل تريث في دعوة السفراء العرب الى الديمان

المركزية- في اطار اللقاءات التي يعقدها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في لبنان، دعا الراعي رؤساء البعثات العربية الى اجتماع في بكركي هذا الاسبوع للتداول في الاوضاع والتشاور حول التطورات الجارية في المنطقة. وكشفت مصادر سياسية أن السفراء العرب اعترضوا على مشاركة السفير السوري في الاجتماع، مبدين رغبة في عدم الحضور. إلا ان المولجين بالاتصالات أوضحوا أن الرغبة من هذا القاء هي للتشاور وابداء الرأي واستماع كل واحد الى الآخر. وفي توضيح لـ"المركزية": قال مسؤول الاعلام في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض ان الاجتماع عادي يأتي في سلسلة لقاءات مع السفراء، وذلك بعد ان التقى الراعي سفراء الاتحاد الاوروبي وسفراء اميركا اللاتينية بطلب متبادل ورغبة من السفراء بلقاء غبطته، واجراء حوار، واصفا اللقاءات مع السفراء السابقين بالغنية في مضمونها"، مشيرا الى ان مثل هذه اللقاءات لا يتم الاعلان عنها قبل حصولها. غير ان مصادر قريبة من الصرح البطريركي كشفت عن وجود اكثر من تريث وتردّد لدى البطريرك الراعي في دعوة السفراء العرب الى الصرح البطريركي للتشاور في الاوضاع والظروف الصعبة القائمة على مستوى لبنان والعالم العربي بأسره خصوصا بعدما تناهت اليه المواقف الاعتراضية لعدد من السفراء العرب على مشاركة السفير السوري. وعزت المصادر هذا التراجع في موقف البطريرك الراعي الى تبلغه موقفا دبلوماسيا عربيا يستند الى شبه اجماع للسفراء العرب ويرمي الى عدم حضور الاجتماع في حال حصوله بمشاركة السفير السوري. من جهة ثانية، اعلن غياض ان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي سيزور رومانيا في 12 أيلول المقبل في زيارة رسمية ورعوية تستمر ثلاثة ايام.

 

الدويلة" تكثّف أجراءات الأمن بالنبطية وبنت جبيل.. و"الدولة" تنسّق معها

الشفاف/عمم حزب الله تدبيره الامنية التي بدأها اليوم على مناطق نفوذه في المدن الرئيسية في الجنوب اللبناني، تزامنا مع تدابير مشابهة في الضاحية الجنوبية. وكان عناصر الحزب الالهي أشاعوا معلومات عن دخول ٧ سيارات مفخخة الى مختلف المناطق اللبنانية بما فيها الجنوب، وتقف وراءها "جبهة النصرة"، حسب قولهم، وبعضها يحمل لوحات تسجيل سورية في محافظة دمشق والبعض الاخر من دون لوحات ويقودها اشخاص من التابعية السورية. بدورها القوى الامنية اللبنانية عممت اليوم في الجنوب اللائحة على المواطنين والمحلات التجارية للابلاغ عن اي مشتبه به، مشيرة الى تحرك سيارة "كيا" مفخخة تحمل الرقم 744911، سورية تحمل لوحة تسجيل باسم محافظة دمشق وهي سوداء اللون !

النبطية

المعلومات أشارت الى انه منذ صباح اليوم بدأ حزب الله خطة امنية حول مدينة النبطية، فأقام عناصره حواجز على مداخل المدينة عمدوا خلالها الى تفتيش السيارات بواسطة الات الكترونية تكشف ما اذا كانت السيارات مفخخة، مستخدمين ايضا الكلاب البوليسية. كما عمد هؤلاء الى احالة السيارات التي تحمل اوصاف السيارات المفخخة والمعممة الى التفتيش الدقيق جانبا. وتضيف المعلومات ان الحزب زرع عوائق حديدية على مداخل النبطية حيث مرّر السيارات واحدة بعد الاخرى، وعمل على فحص كل سيارة على حدة. كما شاركت عناصر من "حركة أمل" بهذه الخطة وانتشرت للمراقبة داخل مدينة النبطية فيما عمدت عناصر الجيش وقوى الامن الداخلي الى اقفال كل الطرق المؤدية الى السوق الشعبي في النبطية ومنعت السيارات من الدخول اليه. وسوف تستمر هذه الاجراءات التي وصفتها مصادر امنية انها تأتي كخطة وقائية واستباقية تحسبا لدخول سيارات مفخخة الى مدينة النبطية على غرار ما حصل من تفجير في "الرويس"، مشيرة انها تأتي ايضا قبل 12 يوما من اقامة "حركة امل" للمهرجان المركزي في ساحة عاشوراء في النبطية في 31 اب لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والثلاتين لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.

وبنت جبيل..

المعلومات أشارت ايضا الى ان حزب الله ومخابرات الجيش اللبناني و"حركة امل" و قوى الامن الداخلي كثفت الاجراءات الامنية في مدينة بنت جبيل ومحيطها في الاماكن المكتظة على مدار الساعة. كما ينتشر عناصر حزب الله داخل المدينة ليتم التعرف الى جميع السيارات الداخلة الى المدينة نهاراً و ليلاً.الى ذلك، يعمل بعض اصحاب المؤسسات التجارية في مدينة بنت جبيل على التعرف الى اصحاب السيارات الغريبة التي تركن في السوق، خشية ان تكون سيارة ملغومة. حال الحذر دفعت كل من حركة امل وحزب الله الى إصدار تعميم على كل المناطق الجنوبية وفيه "ان اي شخص في حال توجه الى سيارته المركونة جانب الطريق ووجد سيارة اخرى تعيق مروره وقد وضع عليها رقم هاتف صاحبها للاتصال به لازالتها" يجب ان لا يعمد للاتصال بهذا الرقم، وذلك للاشتباه بأن الرقم قد يكون موصولاً بصاعق لمتفجرة محتملة داخل السيارة و بمجرد الاتصال على هذا الرقم تنفجر السيارة!

 

حزب الله» يبدأ بفرض "الأمن الذاتي"...وتخوّف من تسلل سيارات مفخخة من "عين الحلوة"

وكالة الأنباء المركزية  –أفادت مصادر امنية واسعة الاطلاع "المركزية"، ان الخطة الامنية التي ينفذها "حزب الله" في الضاحية الجنوبية، عممها اليوم على مناطق الجنوب، بعد ورود معلومات عن دخول سيارات مفخخة الى مختلف المناطق اللبنانية بما فيها الجنوب، وعددها سبع تقف وراءها "جبهة النصرة" ويحمل بعضها لوحات من محافظة دمشق والبعض الاخر من دون لوحات، ويقودها اشخاص من التابعية السورية.

 وعممت القوى الامنية في الجنوب على المواطنين والمحلات التجارية للابلاغ عن اي مشتبه به او اي وجه غريب عن ابناء المنطقة، مشيرة الى تحرك سيارة كيا مفخخة وهي تحمل الرقم 744911 وهي سورية عليها لوحة باسم محافظة دمشق، وهي سوداء اللون . ومنذ صباح اليوم، بدأ "حزب الله" خطة امنية حول مدينة النبطية، اذ اقام عناصره حواجز على مداخل المدينة عمدوا خلالها الى تفتيش السيارات بواسطة الات الكترونية حساسة تكشف ما اذا كانت السيارات مفخخة، كما عمد الى احالة السيارات التي تحمل اوصاف السيارات المفخخة والمعممة، الى التفتيش الدقيق، كما وضع الحزب عوائق حديدية على مداخل النبطية، حيث مرت السيارات واحدة تلو الاخرى، وعمل على التدقيق بكل سيارة بواسطة الة متحسسة. وشاركت عناصر من "حركة أمل" في هذه الخطة وانتشرت عناصرها للمراقبة داخل مدينة النبطية، فيما عمدت عناصر الجيش وقوى الامن الداخلي الى اقفال كل الطرق المؤدية الى السوق الشعبي في النبطية، ومنعت السيارات من الدخول اليه، وتأتي هذه الاجراءات التي وصفتها مصادر امنية لـ"المركزية"، بالوقائية والاستباقية تحسبا لدخول سيارات مفخخة الى مدينة النبطية على غرار ما حصل في الرويس، تأتي ايضا قبل 12 يوما من اقامة "حركة امل" مهرجانا مركزيا في ساحة عاشوراء في النبطية في 31 اب، لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والثلاتين لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. كما شدد "حزب الله" ومخابرات الجيش اللبناني و"حركة امل" و قوى الامن الداخلي، الاجراءات الامنية في مدينة بنت جبيل ومحيطها، وكثفوا وجودهم في الاماكن المكتظة. وحرص الحزب من خلال العناصر العاملة على تأمين سلامة المواطنين طيلة النهار واثناء الليل، على وضع عناصر من ابناء المدينة ليتم التعرف على جميع السيارات الداخلة نهاراً وليلاً.

 من جهة اخرى، اوقفت دورية تابعة لقوى الامن الداخلي و حزب الله عند الساعة الثانية و النصف فجراً، سيارة غريبة داخلة الى المدينة وجرى تفتيشها والتعرف الى صاحبها وتبين انها خالية من اي مواد متفجرة.

 الى ذلك، يعمل بعض اصحاب المؤسسات التجارية في مدينة بنت جبيل على التعرف الى اصحاب السيارات الغريبة التي تركن في السوق، في خطوة وقائية.

 ودعا مرجع امني المواطنين الى الوعي والتنبه، والابلاغ عن السيارات والاشخاص المشبوهين الى اقرب نقطة عسكرية. وقال" بالاضافة الى عملنا على الارض، نحن جاهزون لنتلقف اي معلومة حتى نتدخل في اي لحظة وان نمنع اي عمل تخريبي."  كما لوحظ تجاوب كبير من قبل المواطنين مع العاملين على الارض وانسجام كامل من كافة ابناء المدينة مع الاجراءت الامنية.  وسجلت ليل امس محاولة سرقة سيارة فان لسيدة تدعى لينا بزي بحسب ما اكد قريبها، لكن سرعان ما فر الفاعلون الى جهة مجهولة بعدالانتباه اليهم.  ووجهت كل من امل وحزب الله تعميما في كل المناطق الجنوبية وفيه "ان حاول احدكم الخروج بسيارته ووجد سيارة اخرى مركونة تعوق مروره، ووضع عليها رقما للاتصال به، فحذار الاتصال، وذلك للاشتباه بأن الرقم قد يكون موصولاً بصاعق لمتفجرة محتملة داخل السيارة وبمجرد الاتصال على هذا الرقم تنفجر السيارة."  سيارات مفخخة تخرج من عين الحلوة؟ وفيما تردد ان مخيم "عين الحلوة" قد يشكل بؤرة تحضر فيها بعض الجماعات سيارات مفخخة، أكد مصدر مقرب من حركة "فتح" لـ"المركزية"، "ان لا معلومات لديه حول هذا الموضوع، والتواصل قائم دائما مع الجهات الامنية اللبنانية، الا ان أحدا من السلطات الرسمية لم يتصل بنا لابلاغنا بهذا الامر." واضاف المصدر "لا أستطيع ان أنفي أو أؤكد هذه المعلومات، ولا يمكن الاجتهاد في هذه المسألة"، لكنه استبعد "خروج سيارات مفخخة من المخيم، في ظل الاجراءات الامنية المشددة التي ينفذها الجيش اللبناني عند

 

حزب الله يطمح الى عبرا جديدة في عرسال تحديدا!

وجه  "حزب الله" رسالة الى من يعنيهم الأمر، بأنه يعطي الإنذار الأخير، لحسم " الأوضاع المتفلتة" في بلدة عرسال، قبل أن يتولى هو نفسه " العلاج" العسكري فيها! وطلبت قيادة "حزب الله" من الجيش اللبناني أن يقتحم عرسال ويصفي " الحالة الإرهابية" فيها، كما فعل في عبرا، وإلا فإنه سيتولى هو الأمر بنفسه! ويتخذ "حزب الله" من وجود من يعتبرهم متورطين بتفجيرات الضاحية في عرسال، مبررا، لطلب قديم لديه، تزامن مع دخوله المعركة العسكطرية في القصير السورية! وشنت وسائل الإعلام التابعة لحزب الله حملة على عرسال بصفتها تأوي مطلوبين في تفجيرات الضاحية! وقال النائب حسن فضل الله أنه "لا يمكن التساهل في موضوع الدماء واستهداف أمن واستقرار المواطنين، والدولة اليوم أمام اختبار حقيقي للقيام بمسؤولياتها في المسارعة بتفكيك الشبكات المعروفة بالأسماء والجهات والمناطق وأماكن التواجد، ونريد سوق القتلة إلى العدالة، ومن يريد الدولة عليه أن يساعد ولا يطلق خطابا تبريريا يحاول لفلفة القضية" . وقال خلال احتفال في ذكرى شهداء مدينة بنت جبيل :"هناك جهد بذل وتم تحقيق إنجاز أمني نريد له أن يستكمل خصوصا أن الأوراق باتت مكشوفة ولا أحد يستطيع أن يغطي أو يخبئ أحدا ، ولكن حين تعجز الدولة أو تمنع من القيام بواجباتها نحن لا يمكن أن نتساهل بهذه الدماء وبالتالي معنيون بتحمل مسؤولياتنا فالموضوع يختلف عن الخطاب والسجال والشتائم التي قد نسكت عنها أو لا نعلق لكن في موضوع الأمن والإستقرار واستهداف أهلنا، لا يمكن السكوت ولا بد للجميع من تحمل المسؤولية وفي مقدمهم الدولة" .

 

تحذير دولي من فراغ سياسي لا انتخاب رئاسي إذا لم تتشكّل الحكومة؟

خليل فليحان/النهار/حذرت مصادر ديبلوماسية من مخطط لإبقاء لبنان من دون حكومة الى ان تنتهي ولاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان في آذار المقبل، مشيرة الى ان الانتخاب الرئاسي غير مضمون هو ايضا، وان الهدف من هذا المخطط عدم اتخاذ السلطة التنفيذية اي موقف رسمي لبناني ازاء ما يجري في سوريا وتوجيه رد على سعي بعض الدول الكبرى كالولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الى تقوية المعارضة السورية وتزويدها السلاح الملائم كي تسيطر على مساحات واسعة من الارض واقامة توازن مع قوات النظام يتيح لها الجلوس معها حول طاولة المفاوضات للتفاهم على حل سياسي. واضافت ان حلا من هذا النوع ينهي التشنج القابل لنكسات امنية تترجم في مناطق مختلفة من لبنان تارة في عرسال وطورا في الضاحية الجنوبية ومرة ثالثة في طرابلس.

ولفتت الى ان معرقلي تأليف الحكومة يستفيدون من استمرار إبقاء البلاد من دون حكومة منذ حوالى اربعة اشهر وان الحالة السائدة في البلاد تستوجب حكومة قوية وفاعلة في اسرع وقت من اجل مواكبة ما يجري في سوريا من تطورات خطيرة تنعكس في لبنان مع تزايد في عدد اللاجئين وكثرة حوادث اطلاق الصواريخ على الضاحية الجنوبية او تفجير سيارة في الضاحية الجنوبية او العثور على مواد متفجرة في الناعمة، وهذا ما يزيد الاقتناع بضرورة انشاء جهاز امني خاص باللاجئين السوريين يتولى شؤونهم ومراقبة تحركاتهم وامكنة سكنهم ومعرفة مصير الجرحى السوريين من مقاتلي المعارضة او من التنظيمات المتطرفة التي تقاتل قوات النظام الذين يتداوون في لبنان بعد خروجهم من المستشفيات، وهل عادوا الى سوريا او بقوا في لبنان؟ وهل هم يشاركون في اعمال التفخيخ او اطلاق الصواريخ او نقل المواد المتفجرة؟

ونبهت الى ان الحملات الاعلامية القائمة بين القوى السياسية تساعد في اضرام النار وتفجير المزيد من السيارات المفخخة. واستغربت اصرار قوى الثامن من آذار على تمسكها بالمشاركة في حكومة الرئيس المكلف تمام سلام بينما تريد في الوقت نفسه الثلث المعطل. وقالت ان المعطل هو قوى الثامن من آذار التي تريد الاشتراك في الحكومة على رغم ان قوى 14 آذار اكدت انها مستعدة للبقاء خارجها، واكثر من ذلك تريد قوى 8 آذار حقائب رئيسية وترفض القواعد التي وضعها سلام لتأليف الحكومة على اساس الحياد و"مصلحة لبنان"، وهو الشعار الذي اعطاه لحكومته.

وأشارت الى ان الدوران في حلقة مفرغة في تشكيل الحكومة الجديدة ليس من مصلحة البلاد في شكل عام ولا من مصلحة فريق الثامن من آذار المسؤول عن تأخير تشكيل الحكومة، ولا يمكن لسلام تجاوزها نظرا الى الوزن السياسي للاحزاب المكونة منها. وتبين ان الرهان على الخلاف بين رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون والامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله غير واقعي، وقد تكرس ذلك امس بعدما كان عون اعلن الاسبوع الماضي ان الارتباط مع الحزب مقتصر على الاستراتيجية ضد اسرائيل فقط. وشدد على ان لا مصلحة لأي من القوى السياسية في دفع سلام الى الاعتذار، فاعتذاره قد لا ينفع في اختيار مرشح آخر اذا استمرت شروط قوى 8 آذار ورفض سلام وقوى 14 آذار لها. وليس في مصلحة اي زعيم او حزب او حركة او تيار سياسي تعمد الفراغ السياسي في البلاد ايا تكن مبرراته ودوافعه

 

نوفل ضو: التصدّي لترجمة انتشاره العسكري في السياسة حزب الله" يُنفّذ 7 ايار جديداً لفرض شروطه على الحكومة"

المركزية- إعتبر عضو الأمانة العامة لقوى "14 آذار" نوفل ضو ان "التدابير الامنية التي يتّخذها "حزب الله" بعد انفجار الرويس تحت شعار مواجهة التفجيرات والشبكات الارهابية هي نموذجج لـ "7 ايار" جديد يتم في شكل مقنّع، ولفرض شروطه على التركيبة الحكومية المنتظرة"، آسفاً لان ""حزب الله" يُوظّف الاجهزة الامنية تحت شعار ضرورة ضبط الامن في خدمة اهدافه السياسية الخاصة". وقال في حديث لـ "المركزية" ""حزب الله" نشر حواجز عسكرية في الضاحية الجنوبية ونفّذ انتشاراً امنياً على مساحة الجغرافيا اللبنانية، وخطورة ما يجري اليوم توازي خطورة ما حصل في 7 ايار 2008، وستظهر الاثار السياسية لهذا الانتشار الامني في الايام المقبلة اذ ستفوق اثاره اثار ما نتج عن عملية القمصان السود والتهديدات التي سبق واطلقت لرئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في تلك الفترة والتي تكررت من خلال الرسائل التي اُرسلت اليه في طريقة غير مباشرة مفادها ان الشوف وعاليه اصغر من القصير السورية". اضاف ""حزب الله" يستغل هذه الظروف، واللبنانيون للأسف غير واعين لهذه الخلفيات الخطيرة، فهو نجح في القيام بعملية تهديد مبطّن للبنانيين تحت شعار "كل من يرفض هذه التدابير التي اتّخذها على الارض او لا يُساهم فيها هو متواطئ مع التكفيريين والارهابيين". واذ حمّل رداً على سؤال ما وصفهم بـ"اصحاب القرار السياسي في لبنان" مسؤولية الانتشار الامني والعسكري لـ "حزب الله" بعد انفجار الرويس"، اعتبر ان "العودة الى منطق الدولة هو الحلّ"، وداعياً "حزب الله" واللبنانيين اذا ارادوا فعلاً تجنيب لبنان مصير العراق الا "يقعا في الخطأ الذي وقع فيه الاميركيون في العراق. اذ ان العراق وصل الى حالة التفجير والانفلات الامني ونمو التكفيريين نتيجة قيام الجيش الاميركي بحلّ المؤسسات العراقية عندما احتلّ العراق، وهكذا يفعل "حزب الله" الان في لبنان، بحيث يقوم بإلغاء دور المؤسسات الدستورية والشرعية وهذا ما سيؤدي الى خراب لبنان". واكد ضو اننا "لا يمكن ان نقف ضد تسليم "داتا الاتصالات" لكشف الارهابيين في لبنان". ورأى رداً على سؤال ان "ما يجب القيام به في هذه المرحلة لاحباط عملية وضع اليد على لبنان هو عدم السماح لـ"حزب الله" في اي شكل من الاشكال في ان يُترجم العملية العسكرية والامنية التي يُنفذها منذ ايام في المجال السياسي". الى ذلك، اوضح ضو ان "الامانة العامة لقوى "14 آذار" تزور الصين بناءً على دعوة وُجّهت اليها من قبل السلطات الرسمية الصينية".

 

وكالة الأناضول التركية: الطياران في بعلبك والجنوب

 ذكرت وكالة "الأناضول" التركية, أمس, أن الطيارين التركيين اللذين خطفا في 9 الجاري موجودان في منطقتين تعتبران من معاقل "حزب الله", مشيرة إلى أن الطيار موجود بحي الشراونة في بعلبك ومساعده في بلدة زوطر في جنوب لبنان.  في سياق متصل, رفض طيار تركي قيادة طائرة متجهة إلى بيروت من اسطنبول احتجاجاً على خطف زميليه في لبنان. وذكرت صحيفة "ميلييت" التركية الصادرة أمس أن يلماز اوزغنتورك, الطيار لدى الخطوط الجوية التركية, غادر قمرة القيادة بعدما أعلن للركاب بالانكليزية والتركية أنه لن يقود الطائرة إلى بيروت لأنه يحتج على خطف زميلين له. وأقلعت الطائرة بعد ذلك إثر إرسال طيار ثان لتولي قيادتها. وأطلقت الخطوط الجوية التركية تحقيقا في سلوك الطيار الذي نقل عنه القول ان ذلك "كان خياره الشخصي".

 

معلومات للبنان الحرّ: حزب الله يشيّع مزيدا من قتلاه في سوريا

أكّدت معلومات للبنان الحرّ أنّ المسؤول العسكري في "حزب الله" حسام علي نِسِر (33 عاماً) الذي قُتل في سوريا شُيّع أوّل من أمس السبت في قريته كفرصير قضاء النبطيّة  في الجنوب. وفي المعلومات أنّه لَقِي مصرَعَهُ مع عددٍ آخر من رفاقِه في خلال صِداماتٍ عنيفة مع الجيش السوري الحرّ في منطقة دمشق، وتحديدا في محيط مقام السيدة زينب جنوبِيّ العاصمة السوريّة. وتوقّعت المعلومات تشييع المزيد من قتلى حزب الله تباعا، عِلما انّ بعضُهُم سقط منذ فترة وتريّث الحزب في تشييعِهِم في انتظار مرور عيد الفطر، علما أنّ تفجير الرويس ساهم في المزيد من التّأخير. إشارة إلى انّ حزبَ الله شيّع في بلدة الغسّانيّة احد مقاتليه داود حُدرُج الذي أُعلن أنّه سقط في انفجار الرويس. على صعيد آخر، تتصاعد النّقمة لدى عدد من أهالي الضاحية الجنوبيّة وسكانِها نتيجةَ الإجراءات والحواجز المُشدّدة لحزب الله في غياب أجهزة الدّولة كما استهجن بعضُهّم قيامَ الحزب بما يشبه المداهمات التي ينفّذُها بشكلٍ مدروس بعد استئذان الأهالي لتفتيش منازل معيّنة.

 

قصور "حزب الله" الأمني دفعه للاستعانة بالدولة

بيروت - "السياسة":  دلت الوقائع والمعطيات الحسية أن التفجير الأخير في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية, كشف عن قصور كبير لجهاز أمن "حزب الله", ما دفعه إلى طلب المساعدة العاجلة من أجهزة أمنية رسمية.

وأشارت مصادر أمنية إلى أنه بعد التفجير الأول في منطقة بئر العبد قبل نحو خمسة أسابيع, أجرى الحزب مسحاً أمنياً لكل أحياء معقله في الضاحية, وكان هذا المسح الثالث له, إذ كان قد بدأ بالتحضير والتحسب لهكذا عمليات منذ أشهر, كما اتخذ إجراءات كثيرة كانت ظاهرة للعيان, حيث منع أي سيارات أمنية, وخصوصاً تلك التابعة لقوى الأمن الداخلي, من الدخول إلى الضاحية إلا بعد تفتيشها, خشية أن تكون مسروقة, كما كان يجري في العراق, حيث كانت تستخدم سيارات رسمية مزيفة للقيام باعتداءات. كذلك أخضعت حواجز الحزب كل السيارات المدنية للتفتيش الدقيق, ووضعت مراقبة بشرية وآلية دائمة على مواقف السيارات وعلى المساحات الفارغة, واستعان أمن الحزب بالكلاب البوليسية للتفتيش عن المتفجرات, كما سير دوريات مكثفة على الدراجات النارية على الطرقات كافة, سواء كانت رئيسية أو أزقة ضيقة, عدا عن تركيب كاميرات مراقبة على جميع تقاطعات الطرق.

وكشفت المعلومات عن أن عناصر الحزب دهموا الكثير من الشقق والبيوت بحثاً عن سوريين وفلسطينيين يمكن أن يكونوا موضع شبهة بالتعامل مع أعدائه, وجرى إبعاد العشرات منهم خارج الضاحية, ولكن كل هذه الإجراءات لم تجد نفعاً لسبب أساسي هو قصور جهاز أمن الحزب الذي لا يمتلك "الداتا" اللازمة لمكافحة الأعمال الإرهابية, كما أن البيئة الشعبية ليست متعاونة كما يحلو للحزب القول, إذ تبين وجود خروقات سياسية هامة على مستوى شارعه, وعبر كثير من أهل الضاحية عن استيائهم من الإجراءات الأمنية, لأنها قيدت حركتهم, وهم الذين لا يؤيدون مغامرات الحزب في سورية. وبحسب المعلومات, فإن الحزب استعان بداية بمخابرات الجيش واضعاً كل ما لديه من معلومات في تصرفها, فبدأت بالتحرك وأثمرت جهودها التقاط خيوط كثيرة في الاعتداءات التي تمت. ولما أدرك الحزب أن ثمة مناطق لبنانية غير مفتوحة تماماً للجيش ومغلقة أمامه بالكامل, استعان بفرع المعلومات, وجهاز أمن الدولة, بالإضافة إلى تعاونه القائم أصلاً مع جهاز الأمن العام.

 

العلامة السيد علي الأمين : هناك طرف في المنطقة يستغل خطف لبنانيي أعزاز لإثارة النعرات الطائفية

استنكر العلامة السيد علي الأمين خطف الطيار التركي ومساعده، مطالباً باطلاقهما فوراً، إذا كان الخاطفون يريدون تسهيل مهمة الافراج عن اللبنانيين المخطوفين في أعزاز "لأن تركيا هي العامل المساعد على ذلك وما زالت تعمل مع لبنان من أجل حل قضيتهم". واعتبر أن "هناك طرفاً ما في المنطقة يستغل خطف اللبنانيين في أعزاز من أجل إثارة النعرات الطائفية في لبنان والمنطقة". وقال في مقابلة مع مراسل "وكالة الأناضول": "إن الخطف من كبائر المحرمات وهو يتنافى مع المبادئ الإنسانية وكل الشرائع الدينية. وفي حال قررت تركيا اتخاذ إجراءات، فإن لها الحق في اتخاذ الخطوات التي تراها مناسبة لحماية مواطنيها ومصالحها ولا يكون ذلك من باب العداء للبنان واللبنانيين". ورأى أن "المسؤولية تقع على من يمسك بالأمن في منطقة وقوع الخطف، فإذا كان المسؤولون يقولون ان الدولة اللبنانية موجودة في الضاحية الجنوبية وغيرها من المناطق اللبنانية فكيف وقعت عملية الخطف ومن هو المسؤول عنها؟". وتساءل "لماذا لم تشمل عملية تبادل الإيرانيين الذين كانوا بيد المعارضة السورية اللبنانيين المخطوفين؟ ولماذا لم تضغط ايران لإدخالهم مع الإيرانيين في صفقة واحدة؟"، مؤكداً أن "عملية الخطف هذه لا تسيء إلى العلاقات اللبنانية ـ التركية فحسب، بل هي تسيء إلى لبنان، وهي رسالة للمجتمع الدولي بأن الدولة اللبنانية غير قادرة على حماية من يأتي إلى لبنان من دول العالم. ولذلك فإن على الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤوليتها ببسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية".

 

"اليونيفيل" تشعر بوطأة الحرب السورية

موقع 14 آذار/التطورات الأخيرة، التي أشعلتها جزئياً حرب سوريا، جدّدت الهواجس الأمنية لدى قوات حفظ السلام قد لا تكون قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، التي تأسّست عام 1978 بهدف الإشراف على انسحاب الجيوش الإسرائيلية من لبنان والحفاظ على السلام على طول الحدود بعد ذلك، تمارس مهامها في أسهل بيئة ممكنة للعمل. وهذه القوّات التي أقلق راحتها المقاتلون اللبنانيون والجيش الإسرائيلي- الذي استمر باحتلال الجنوب حتى عام 2000- على حد سواء، لطالما تعرّضت على مدى عقود لاعتداءات عنيفة من جهتي الخط الأزرق، أدّت الى خسائر في الأرواح لم تتعد الـ 300 ضحية حتى اليوم.

منذ حرب 2006، عندما باتت مهمة اليونيفيل تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، تمتّعت قواتها بفترة من الهدوء لم يسبق لها مثيل، حيث اعتاد الجنود خارج دوام وظيفتهم الاختلاط بالسكان المحليين، كما هي الحال في المنتجعات الموجودة على شاطئ صور. إلاّ أنّ التطورّات الأخيرة، التي أشعلتها جزئياً الحرب الدائرة في الجارة سوريا، جعلت المنظمة تعيش حالة متجدّدة من التوتّر.

جاء أولاً، في 29 تموز الماضي، القرار الذي أصدره الاتحاد الأوروبي بتصنيف ما يُسمى بـ "الجناح العسكري" لـ "حزب الله" كمنظمة إرهابية، في خطوة أشعلت حملة من النقد وحتى التهديدات لقوات اليونيفيل من قبل مجموعات مختلفة تابعة لـ"حزب الله". حيث يوجد 13 بلداً عضواً في الاتحاد الأوروبي من أصل 37 بلدا مساهماً في قوات الونيفيل.

وبعد ذلك بـ 12 يوماً ورد خبر عزم تركيا على سحب السواد الأعظم من كتيبتها العاملة في إطار قوات اليونيفيل، عقب يوم على خطف الطيارين التركيين على طريق المطار في بيروت- وهي عملية الخطف الثانية لمواطنين أتراك في لبنان في غضون 13 شهراً. ويُعتقد بأنّ خطف السبت الماضي يتعلّق بالرهائن اللبنانيين التسعة المحتجزين في بلدة أعزاز، قرب الحدود التركية، والذين تتهم عائلاتهم الحكومة التركية بمنع إطلاق سراحهم. ومنذ ذلك الحين دعت تركيا كافة رعاياها في لبنان الى مغادرة البلد.

وفي هذا الإطار، أكّد المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تينينتي لـ NOW أنّ قرار تركيا بسحب 240 جندياً من أصل جنودها الـ 300 هو إجراء روتيني لا علاقة له بعملية الخطف الأخيرة، وقد تمّ حتى قبل حصولها.

"لقد نوقش هذا الأمر بشكلٍ مفصّل الشهر الماضي. وتلقينا برقية من نيويورك في السادس من آب، ووزعنا بياناً بهذا الخصوص حينها، ولكن معظم وسائل الإعلام لم تتلقفه"، قال تينينتي. "إنها عملية دائمة، حيث تقلّص بعض البلدان أعداد جنودها وتقوم بلدان أخرى بسحب جنودها او بزيادة مشاركتها". وأضاف أنه لم يكن ثمة خطط في الوقت الحاضر لاستبدال الكتيبة التركية بكتيبة أخرى.

إلاّ أنّ المتحدّث السابق باسم قوات اليونيفيل، تيمور غوكسيل، وهو مواطن تركي، قال لـ"NOW" إنّ الهواجس الأمنية كان لها على الأرجح دور محوري في اتخاذ هذا القرار.

"السبب الرئيس، رغم أنهم لم يعلنوا عنه رسمياً، هو أنّ الجنود الأتراك العاملين في إطار اليونيفيل ليسوا مقاتلين بل هم عبارة عن وحدة تقنية من المهندسين. وعلى مدى الأشهر الماضية، بسبب تزايد المخاطر على قوات اليونيفيل وعلى الأتراك، يمضي هؤلاء الجنود معظم وقتهم في ممارسة مهام متعلّقة بالأمن، عوض أن يؤدوا وظائفهم المعتادة. وهم يشعرون بعدم ارتياح حيال ذلك. كما قلت، إنهم فنيون وهم يقومون بأعمال جيدة من أجل اليونيفيل ومن أجل الناس عموماً، فيبنون الملاعب وملاعب كرة القدم للأطفال ولكنهم اليوم باتوا قلقين على أمنهم أكثر مما يقومون بأداء مهامهم".

"هل يمكن أن تتخيّل أنّ هؤلاء الجنود أتوا الى لبنان وغادروه من دون أن يروا بيروت لدواعٍ أمنية؟ إنه أمر مربك. لم تكن هذه هي الحال في السابق، حيث كنّا نشجّع الجنود على التنقل في أنحاء لبنان كافة. لقد تغيّر الزمن" قال غوكسل لـ"NOW".

وهذا ما يطرح السؤال عمّا قد تكون تأثيرات قرار الاتحاد الأوروبي بخصوص "حزب الله". فقد ذكر تقرير في أيار الماضي شعور جنود قوات اليونيفيل بالإحباط من التعرّض لحوادث إزعاج وترهيب في الجنوب، الذي يسيطر عليه "حزب الله" في العادة. وعقب إعلان الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، أصدرت شخصيات إعلامية قريبة من "حزب الله" مثل رئيس تحرير صحيفة "الأخبار" ابراهيم الأمين- الذي يُقال إنه صديق شخصي لأمين عام "حزب الله" حسن نصرالله- تهديدات واضحة حول النتائج "العسكرية" بالنسبة لأعضاء قوات اليونيفيل الأوروبيين، الذين قال الأمين إنّهم باتوا اليوم "يعملون خلف خطوط العدو". وعلى نحو مماثل، قال رئيس إحدى البلديات التابع لـ"حزب الله": "لن يقبل الناس بأن يعيش جنود اليونيفيل بينهم ويدعونهم بالإرهابيين"، رغم أنّه نفى أن يكونوا عرضة لردة فعل عنيفة.

من وجهة نظر تينينتي، فإنّ مثل هذه التصريحات لا تُعتبر سببا للقلق. "ثمة فرق بين الكلام والواقع. فعلى الأرض، الوضع هادئ، ومستقر، وأمن حافظي السلام لم يتغيّر"، قال لـ"NOW".

يوافق غوكسيل رأي تينينتي الى حد كبير، رغم أنه يقول إن هناك توقعات بحصول المزيد من حالات الإزعاج الطفيفة من السكان المحليين لهم، ويضيف غوكسيل: "قوات اليونيفيل من الجهات الأمنية المُرِيحة لـ"حزب الله"، أكثر من ذلك فهي تخدم الناس الذين يشكّلون القاعدة الناخبة لـ"حزب الله". وبالتالي فإنّ "حزب الله" لن يتخذ موقفاً معادياً لقوات اليونيفيل، ولكن ما تخشاه اليونيفيل هو ردة فعل محتملة من قبل السكان المحليين الذين قد يظنون أنه إذا كان "حزب الله" غاضباً من الاتحاد الأوروبي، فعلينا أن نغضب منهم نحن أيضاً، ويمكن أن يغيروا موقفهم. يمكن أن يصبحوا أكثر سلبية، ويمكن أن ترى الشبان الصغار يعيقون المواكب ويرمونها بالحجارة، وأمور من هذا القبيل"، ويختم بالقول: "لا يوجد خوف من حصول ردة فعل رسمية يقوم بها "حزب الله". لكن إذا أراد "حزب الله" يمكنه أن يجعل حياة جنود قوات اليونيفيل بائسة، الجميع يعلم ذلك".

 

الشرطة المصرية في مكمن "التطرف"

ام تي في/بعد اقل من 48 ساعة على البيان الرئاسي المصري المؤكد ثوابت المرحلة الانتقالية والمثابر في مواجهة "الارهاب"، ها هي مصر وجيشها يقعان مجددا في مكمن التطرف. فقد قتل 24 شرطيا مصريا على الاقل وجرح اثنان في هجوم شنه مسلحون يعتقد انهم متطرفون اسلاميون قرب مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء، حسبما افادت مصادر امنية وطبية وشهود عيان. واوضحت المصادر الامنية ان "24 قتيلا سقطوا في هجوم لمسلحين بقذائف صاروخية ار بي جي على حافلتين تقلان شرطيين"، في حادث يعدّ الاكبر والاكثر دموية الذي يتعرض له الامن المصري في سيناء منذ سنوات. وعلى الاثر، اعلنت وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ان السلطات المصرية اعادت اغلاق معبر رفح البري مع غزة بعد يومين على فتحه جزئيا حتى اشعار اخر.

 

جيروزاليم بوست: اسرائيل تعتقد بوجوب دعم الجيش المصري في المواجهة مع الاخوان

ترى اسرائيل انه يتوجب عليها دعم الجيش المصري في المواجهة مع الاخوان المسلمين، بحسب ما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست اليمينية عن  مسؤول اسرائيلي. واشار المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه او مهامه انه يتوجب دعم الجيش المصري  "للسماح لهم باعادة تسيير البلاد". وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو امر وزراءه  والمتحدثين الرسميين بعدم التحدث علنا عن الاحداث في مصر وعدم اصدار اي انتقادات  للسياسة الاميركية تجاه مصر. ونقلت الصحيفة التي تصدر بالانكليزية عن المسؤول بانه لا يجب "اخذ اي شيء منهم  (للجيش) او الاضرار بهم او تهديدهم" في اشارة الى الغاء الولايات المتحدة مؤخرا  اجراء مناورات عسكرية مع مصر للاحتجاج على القمع الذي قام به الجيش المصري واحتمال  تجميد المساعدات العسكرية السنوية الى مصر وقيمتها 1،3 مليار دولار. واضافت الصحيفة ان المسؤولين الاسرائيليين اكدوا في رسالتهم الموجهة الى  واشنطن والدول الاوروبية الرئيسية انه يجب ضمان عدم انهيار مصر. واكد المسؤول للصحيفة ان "الاولوية حاليا ليست الديمقراطية لكن ضرورة ان يكون  هنالك دولة تعمل. وعندما تعود مصر الى المسار الصحيح يمكن الحديث عن اعادة اطلاق  العملية الديمقراطية هناك". وتابع: "في حال استبعاد هذا العامل (الجيش)، فان مصر ستذهب في نفس طريق سوريا  وتونس وليبيا. سواء ايدتم ذلك ام لا، لا يوجد احد غيره قادر على ادارة البلاد  حاليا".

 

فتفت لـ"السياسة": الأمن الذاتي انقلاب على الشرعية

بيروت - "السياسة":  أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت لـ"السياسة" أن الوضع في لبنان لا يدعو إلى التفاؤل أبداً.

وقال: "نحن كسياسيين لسنا على مسافة واحدة مما يجري, لأن البعض ما زال يحفر ويعمق الهاوية من خلال التصعيد والذهاب للقتال في سورية ومنع وجود حكومة في البلد", ورأى أن الخطر الذي يمثله "حزب الله", يأخذ البلد إلى مكانٍ خطير, رغم علمه بأن هذا الموقف بعيد جداً عن المصلحة الوطنية, وهذا القرار على ما يبدو أقوى من إرادة "حزب الله", لأنه يرتبط بسياسة الولي الفقيه وأطماعه في المنطقة, لأن من يأخذ قراراً كالذي اتخذه الأمين العام لـ"حزب الله", بالذهاب للقتال في سورية ويعلن أنه على استعداد للذهاب بنفسه للقتال هناك, فهذا يعني خياراً من اثنين, إما أن يرضخ الجميع إلى مشروعه, وإما الاستمرار في التعطيل لتحقيق هذا المشروع, لأنه مع الأسف لا نية إيجابية لديه لتعديل هذه السياسة, ومن المؤسف أن حلفاءه يسيرون وراءه عن قناعة أو عن غير قناعة, مع إدراكهم لمخاطر المرحلة, ولكن عند الجد نجد أن موقفهم السياسي ملتزم بما يطلبه السيد نصر الله منهم, وهذا لا يشير إلى حل قريب, فالأزمة إلى تصاعد مستمر ولا أحد يعلم كيف ستكون النهاية. وعن تعرض مناطق بعلبك الهرمل للقصف من الجانب السوري, سأل فتفت, عن الجهة التي تتولى عملية القصف, ومن هي القوة الموجودة في الجانب السوري التي تقوم بذلك, مادام "حزب الله" يسيطر على كل المناطق المحاذية للحدود اللبنانية, وقال: هذا الأمر يجب أن يسأل عنه "حزب الله", خاصة وأن عمليات القصف تتم بشكلٍ عشوائي وكأن المقصود منها إبقاء التوتر قائماً. وفي موضوع توسيع المربعات الأمنية التابعة لـ"حزب الله", رأى فتفت أن هذه السياسة جُربت من قبل الكثير من القوى السياسية ولم تصل معها إلى نتيجة, متسائلاً "لماذا تكبير المربعات وعندما كانت صغيرة لم يقدر الحزب أن يحافظ عليها"? وأضاف: من الواضح أن "حزب الله" محرج أمام جمهوريه على أنه يخوض الحرب في سورية لحمايتهم ليتبين لهم العكس في ما بعد, والأهم من ذلك أن الأمن الذاتي هو نوع من الانقلاب على السلطة الشرعية, لأن "حزب الله" لا يثق بالأجهزة الأمنية ويعتبرها فاشلة, ولكن إذا خرقت الضاحية من جديد, ماذا سيفعل "حزب الله"?

 

الإجراءات الأمنية تتمدد من الضاحية إلى الجنوب واستنفار لبناني لمواجهة شبح السيارات المفخخة

بيروت - "السياسة": يعيش لبنان حالة استنفار غير مسبوقة لمواجهة تداعيات انفجار الضاحية الجنوبية وما أعقبه من حرب شائعات السيارات المفخخة التي خلفت أجواء بلبلة ضربت البلد من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه, بحيث غدا وكأن الجميع مجند للبحث عن هذه السيارات القاتلة أكثر من السعي لتأليف حكومة جديدة. وفي هذا الإطار, عممت المديرية العامة للأمن العام, مساء أمس, صورتين شمسيتين للبنانيين اثنين متورطين مع الشبكة الإرهابية التي فخخت السيارة التي ضبطت في الناعمة, جنوب بيروت, ليل السبت الماضي, وفي داخلها 250 كيلوغراماً من المتفجرات, هما "محمد قاسم الأحمد تولد بيروت 1983 مقيم في حارة الناعمة", و"سعيد محمد بحري تولد بيروت 1985 مقيم في دوحة عرمون". وأوضحت المديرية في بيان أنها أوقفت اللبناني ط. ب. ط,. والفلسطينيَين أ. هـ. س. الملقب أبو يوسف, وشقيقه خ. هـ. س,. لتورطهما في التحضير لعملية تفجير بواسطة السيارة المصادرة. من جهتها, أفادت مصادر أمنية واسعة الاطلاع أن الخطة الامنية التي ينفذها حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت, عممها امس على مناطق الجنوب, بعد ورود معلومات عن دخول سيارات مفخخة الى مختلف المناطق اللبنانية بما فيها الجنوب, وعددها سبع تقف وراءها "جبهة النصرة" ويحمل بعضها لوحات من محافظة دمشق والبعض الآخر من دون لوحات, ويقودها اشخاص من التابعية السورية.

وعلى وقع تزايد المخاوف من هاجس السيارات المفخخة, أقامت القوى الأمنية و"حزب الله" على الطريق الساحلية من الجنوب إلى بيروت وعلى مداخل الضاحية الجنوبية, معقل الحزب, حواجز للتثبت من عدم وجود أجسام مشبوهة, ما تسبب بأزمة سير خانقة. وفي مدينة النبطية, جنوب لبنان, اتخذت إجراءات أمنية مشددة بعد تداول معلومات عن وجود سيارات مفخخة في المدينة وضواحيها, ما دفع بـ"حزب الله" إلى نشر عناصره بالزي المدني وبكثافة في أنحاء المدينة, لتفتيش السيارات. كذلك وضع الجيش اللبناني عوائق عند مدخل سوق النبطية ومنع وقوف السيارات على جانبي الطريق, كما تمت الاستعانة بالكلاب البوليسية للتثبت من عدم وجود أجسام مشبوهة.

في هذا الوقت باشر مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر تسليم جثث ضحايا انفجار الرويس لذويها وعددها 13 جثة, عرفت هويتها بعد إجراء فحوصات الحمض النووي, إضافة إلى جثة سوري عامل في المنطقة. وأشار صادر إلى أنه لم يتبين وجود أشلاء غريبة, ما يؤدي تقريباً إلى استبعاد فرضية الانتحاري, مؤكداً عدم وجود موقفين في التفجير الذي استهدف منطقة الرويس.

 

الأمن العام عن سيارة الناعمة: 5 بينهم فلسطينيان كانوا يستعدون للتفجير

النهار/أعلن بيان للمديرية العامة للأمن العام عن خمسة متورطين في ملف السيارة التي ضبطت في الناعمة بينهم ثلاثة موقوفين وفلسطينيان. وذكر انه "بناءً على معلومات توافرت للمديرية العامة للأمن العام، وبعد التنسيق مع الأجهزة الأمنية الاخرى وبإشراف النيابة العامة العسكرية، صودرت سيارة من نوع "أودي" في منطقة الناعمة بتاريخ 2013/8/17 كانت تحوي 250 كيلوغراماً من المتفجرات، كما أوقف كل من: اللبناني ط. ب. ط.، والفلسطينيين أ. هـ. س. الملقب أبو يوسف، وشقيقه خ. هـ. س. في المديرية للاشتباه فيهم بتهمة تأليف شبكة إرهابية والقيام بأعمال مخلّة بالأمن على الأراضي اللبنانية، وهم كانوا يستعدون لتنفيذ عملية تفجير بواسطة السيارة المصادرة. وتجري حالياً ملاحقة باقي أفراد الشبكة المتوارين الذين عُرف منهم كل من اللبنانيين محمد قاسم الأحمد، مواليد بيروت، 30 عاماً، مقيم في حارة الناعمة، وسعيد محمد بحري، مواليد بيروت 28 عاماً مقيم في دوحة عرمون. وعممت المديرية صورتين شمسيتين لهما. وطلبت الى جميع المواطنين في حال التعرّف إليهما إفادة أقرب مركز للأمن العام أو الاتصال على الرقم: 01/612401 على أن تبقى إفاداتهم سرية".

 

حماده حَذِر من التسريبات الأمنية: التدخّل في سوريا أوصل إلى متفجّرة الرويس

النهار/قال النائب مروان حماده إن "فاجعة الرويس فتحت الباب أمام احتمالات عديدة خصوصا أن الأسباب السياسية والمدنية التي أدت الى المتفجرة لا تزال هي اياها، وهي تدخل "حزب الله" في المعارك في سوريا، ومن جهة اخرى ردود فعل القوى التكفيرية على هذا العمل. وكنا حذرنا من تداعيات الانغماس في الحرب السورية على لبنان وعلى الداخل اللبناني. أما اليوم فالمهم ألا نستسلم لحقيقة أن هذه السيارات المفخخة يمكن أن تتكرر ويستعملها أطراف يريدون زعزعة الاستقرار اللبناني وتغذية الفتنة المذهبية". وأمل في "عدم الوقوع في هلع السيارات المفخخة، وعدم ظهور بعض ملامح المنافسة المذهبية بين الأجهزة الأمنية التي قد تؤدي الى اعتقالات غير مبررة وإلى اكتشافات حقيقية أو وهمية". وأعلن في حديث الى "اذاعة الشرق" انه لم يفاجأ باتهام الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله للتكفيريين، "لأنه يعلم أنه بتدخله في سوريا أثار وسيثير ردود فعل من قوى ليست كلها انضباطية"، وأكد أن "دخول حزب الله القصير واستعمال السلاح لم يجرّ إلا الخراب"، وقال: "منذ سنوات عدة خصوصا بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري قلنا لا لجوء الى السلاح، ونحن سنواجه في معارضتنا بالأسلحة السياسية والإعلامية لا غير ولن ننجر الى السلاح. جربنا السلاح وما يجر اليه خلال الحرب الأهلية البغيضة التي عاشها لبنان". وقال: "لا يمكننا وضع الشعب السوري كله في خانة التكفيريين لأننا بذلك نشارك في لعبة محور نظام بشار وإيران الذي يدعي ان كل من يرفع السلاح في وجه بشار وطهران هو تكفيري. هذا المنطق مرفوض ولن نقبل بأن يعمم". وعن اتهام وزير الخارجية بلدة عرسال بأنها تؤوي إرهابيين وحديثه عن صمود أهل الضاحية، قال حماده: "أنا معه بأن أهالي الضاحية صامدون وقد أثبتوا ذلك في حرب تموز، ولكن لن نقبل بأن يتعرض أحد لعرسال". وعن تسريب المعلومات الأمنية في الصحف، قال حماده: "أنا حذر جدا في هذا الموضوع"، متمنيا "وجود تنسيق حقيقي بين الأجهزة الأمنية كافة".

 

الأسير رداً على نصرالله: تفجير الضاحية نتيجة طبيعية لجرائمكم في سوريا

النهار/في تسجيل صوتي جديد هو الثالث منذ سقوط مربعه الأمني في عبرا وتواريه، رد امس الشيخ احمد الاسير بعنف على الخطاب الاخير للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله معتبرا ان "نصر اللات" تكلم بأسلوب تحريضي ومخادع لـ"تبرير اجرامه في لبنان وسوريا". وقال ان "انفجار الضاحية هو نتيجة طبيعية للجرائم التي ارتكبها حزب الله بحق اخواننا في سوريا في القصير وبعدها وقبلها"، مشيرا الى ان "نصرالله استعمل مصطلح التكفيريين ليفعل ما يريد وهل أطلقت رصاصة واحدة على حزب الله قبل معركة القصير؟". واعتبر ان "رأس التكفيريين هو نصرالله مع حزبه وفريقه"، مضيفا: "كفى كذبا وانت تحارب التدين السني تحت حجة خلق مصطلح التكفيريين". واكد ان "من يحرض مذهبيا في لبنان وخارجه هو من صادر المقاومة مذهبيا وهيمن على المؤسسات واستعمل مؤسسة الجيش والمخابرات لمحاربة اهلنا". فيما هو تواطأ مع اميركا في العراق وافغانستان وذبحنا في 7 ايار واعتبر ما حصل يوما مجيدا كما قتلنا في عبرا... لقد سقط القناع يا نصرالله ولا ينخدع بكلامك سوى السذج". وخاطب السنة قائلا: "استيقظوا ولا تنخدعوا بكلام نصرالله فهو ادخلكم في محرقة قفوا بوجهه وقولوا له كفى، هو يريد من المخابرات والاجهزة الامنية المهيمن عليها محاربتكم بحجة انكم تكفيريون وما حصل في القصير دليل على ذلك".

 

دلائل براءة جديدة لطارق ربعة

 ام تي في/لن ينسى أصحاب الذاكرة السليمة اليوم الذي أُسقطت فيه تهم العمالة على هذا الرجل ولن ينسوا أيضًا أنَّ عائلة ربعة اللبنانية لم تسجّل في روزنامة حياتها نهارا أسوأ من هذا لأن لا ظهر سياسيّ يحميها.

العائلة التي حولّت منزلها إلى مكتب للمرافعات الدفاعية عن ابنها المتهّم طارق، لم تيأس بعد 3 سنوات وشهر من مواجهة المحكمة العسكرية التي لم تنه استجوابها المتهم حتى اليوم، وتتسلح العائلة بالقرائن القانونية وتفند عناصر ما تعتبره فبركة لملف ابنها. ربيع ربعة شقيق طارق يقول: "لدينا لوائح الاتصالات، هذه الورقة الشهيرة وهذا الرقم الفرنسي الذي اتصل به طارق. لكن المفارقة الغريبة العجيبة أن تعقبه يعود إلى العام 1900. تنظر إلى اللائحة فتجد أن الرقم الفرنسي اتصل بطارق الساعة 13:13:27 وفي الثانية عينها اتصل الرقم نفسه برقم ثانٍ وهذا مستحيل من الناحية العلمية بحسب خبراء الإتصالات. أيضا وبحسب ورقة استخبارات الجيش، فقد اتصل رقم قبرصي وهو 158941312248 بطارق ليتبين أن هذا الرقم القبرصي عائد لشركة تيلابس Telabs وهو فنلاندي. سياسيا ترى العائلة أنَّ استمرار توقيف طارق مفيد لفريقي الثامن والرابع عشر من آذار. ويقول ربعة الشقيق: "14 آذار مستفيدون من التوقيف لكي تحظى داتا الإتصالات بصدقية في المحاكم اللبنانية. أما حزب الله فهو يقوم بخطوة استباقية". وعلمت الـ"mtv"  أنَّ خبير اتصالات دولية دخل على خطّ الدفاع عن ربعة وستطلب موكّلة ربعة استدعاءه أمام المحكمة العسكرية بصفة شاهد في الجلسة المقبلة.

 

سليمان طلب الى قيادة الجيش اعتلام مصدراطلاق الصواريخ على الهرمل ومعالجته بالوسائل المناسبة

وطنية - أعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عن "استيائه البالغ وقلقه الشديد جراء استهداف منطقة الهرمل بالصواريخ"، وطلب الى قيادة الجيش "اعتلام مصدر اطلاق النار ومعالجته بالوسائل المناسبة"، معتبرا أنه "في وقت يستنفر الداخل اللبناني الامني والقيادي والسياسي لوضع مقررات المجلس الاعلى للدفاع موضع التنفيذ وبدأت الاجراءات تعطي ثمارها، يُفاجأ لبنان بأعمال أمنية كإطلاق الصواريخ في محاولة باتت مكشوفة لتوتير الوضع ونقل الصراع الى الداخل اللبناني وهو ما سيتم التصدي له واتخاذ كل الاجراءات الكفيلة حماية الاستقرار والسلم الاهلي".

3 وزراء

وتناول الرئيس سليمان في المقر الرئاسي الصيفي في قصر بيت الدين اليوم الوضعين السياسي والامني ودور المجلس الاعلى للدفاع مع كل من الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: الطاقة والمياه جبران باسيل، السياحة فادي عبود، والعدل شكيب قرطباوي الذين رفعوا اليه مجموعة اقتراحات لمعالجة موضوع النازحين من سوريا "تخفيفا للعبء عن كاهل لبنان واللبنانيين".

وفد الطاشناق

وعرض رئيس الجمهورية مع وفد من حزب الطاشناق ضم الامين العام للحزب هاغوب خاجيريان والنائب آغوب بقرادونيان والوزير السابق سيبوه هوفنانيان واعضاء في الحزب، للأوضاع السياسية والامنية الراهنة وأهمية تضافر جهود القوى والفاعليات السياسية للمساهمة في الخطوات التي تساعد في توفير اجواء الامن والاستقرار.

الوزير السابق الهاشم

وبحث الرئيس سليمان مع الوزير السابق جوزف الهاشم في الشؤون المطروحة على الساحة الداخلية امنيا وسياسيا.

رئيس الاركان في الجيش

واطلع رئيس الجمهورية من رئيس الاركان في الجيش اللواء الركن وليد سلمان على التدابير التي يتخذها الجيش في عدد من المناطق وعلى الحدود لضبط الوضع.

السفير في الامم المتحدة

كذلك اطلع الرئيس سليمان من رئيس بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة ومجلس الامن السفير نواف سلام على التحضيرات لانعقاد الجمعية العمومية هذا العام وأبرز المواضيع المدرجة في جدول الاعمال، إضافة الى متابعة الشكوى اللبنانية ضد الخرق الاسرائيلي الاخير في اللبونة، وكذلك الاتصالات الجارية في شأن انعقاد مؤتمر اصدقاء لبنان على هامش الجمعية العمومية.

رئيس صندوق المهجرين

واستقبل رئيس الجمهورية رئيس الصندوق المركزي للمهجرين فادي عرموني الذي وضعه في صورة عمل المجلس في موضوعي التعويضات والمصالحات تمهيدا لاقفال هذا الملف نهائيا.

شكر على تعزية

ومن زوار قصر بيت الدين الوزير السابق عبدالله فرحات الذي شكر للرئيس سليمان تعزيته بوفاة والده.

 

سلام استقبل منتدى السفراء القدامى وفرحات وقرعة ونقابة الطيارين

وطنية - استقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام في دارته في المصيطبة وفدا من منتدى السفراء القدامى الذي تحدث باسمه رئيس المنتدى السفير خليل مكاوي فقال :"اغتنمنا فرصة تاليف اللجنة الادارية الجديدة لمنتدى سفراء لبنان وزرنا دولة الرئيس تمام سلام لتقديم احترامنا ولاطلاعه على نشاط المنتدى وما يقوم به، ومن اهم اهداف هذاالمنتدى هو استعمال خبرات مجموعة كبيرة من السفراء المتقاعدين والذين يبلغ عددهم حوالي 90 سفيرا يضعون خبراتهم في سبيل لبنان" . اضاف :"المنتدى الذي تأسس منذ 15 سنة يصدر حاليا مجلة باسم المجلة الديبلوماسية التي يشارك في كتابة مقالاتها وتحاليلها المجموعة القيمة من السفراء اللبنانيين الى جانب مجموعة من السفراء العرب والاجانب المتواجدين في لبنان اضافة الى مجموعة كبيرة من المفكرين والباحثين" . وتابع :"اغتنمنا فرصة زيارتنا للرئيس سلام لنقول له اننا نحن كسفراء لبنان نقف الى جانبه في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ، ونامل بان يتمكن بمعاونة فخامة رئيس الجمهورية من تاليف حكومة ترضي طموحات الرئيسين وطموحات ورغبات الشعب اللبناني ، التواق بعودة السلام والامان والاستقرار والازدهار الى ربوع البلد ليستطيع لبنان مجددا ان يقوم بدوره الرائد الذي كان يلعبه على الساحتين العربية والدولية" . واستقبل الرئيس سلام الوزير السابق عبد الله فرحات ثم المدير العام لجهاز امن الدولة اللواء جورج قرعة . والتقى الرئيس سلام وفدا من نقابة الطيارين في لبنان برئاسة النقيب فادي خليل اطلعه على مطالب النقابة .

 

مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر: حسم موضوع المفقودين والاشلاء بعد اجراء فحوص الحمض النووي

وطنية - باشر مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي سامي صادر تسليم جثث ضحايا انفجار الرويس الى ذويها وعددها ثلاث عشرة عرفت هوياتها بعد اجراء فحوص الحمض النووي، اضافة الى جثة سوري عامل في المنطقة. وبذلك يكون موضوع المفقودين والاشلاء قد حسم. والتحقيقات الاولية جارية ومستمرة ولا سيما في الجانب المتعلق بالسيارة المفخخة التي هي من نوع BMW 2002 سوداء لم يتبين حتى الآن انها مسروقة، في انتظار جلاء كل ملابساتها وصولا الى كشف الفاعلين والمحرضين والمشتركين.

الامن العام عمم صورا لمشتبهين بتأليف شبكة إرهابية والقيام بأعمال مخلة بالأمن

وطنية - صدر عن المديرية العامة للأمن العام البيان الاتي: "بناء للمعلومات التي توفرت للمديرية العامة للأمن العام وبعد التنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية وبإشراف النيابة العامة العسكرية، تمت مصادرة سيارة من نوع "أودي" في منطقة الناعمة بتاريخ 17-8-2013 كانت تحتوي على 250 كلغ من المتفجرات ، كما أوقف كلا من: اللبناني ط. ب. ط.، والفلسطينيَين أ. هـ. س. الملقب أبو يوسف، وشقيقه خ. هـ. س. في المديرية للاشتباه بهم بتهمة تأليف شبكة إرهابية والقيام بأعمال مخلة بالأمن على الأراضي اللبنانية والذين كانوا يستعدون لتنفيذ عملية تفجير بواسطة السيارة المصادرة . وتتم الآن ملاحقة باقي أفراد الشبكة المتوارين والذين عرف منهم كل من:

-اللبناني محمد قاسم الأحمد تولد بيروت 1983 مقيم في حارة الناعمة . -اللبناني سعيد محمد بحري تولد بيروت 1985 مقيم في دوحة عرمون .وبهدف الوصول إليهما، وتعريف الرأي العام بهما، تعمم المديرية العامة للأمن العام صورتين شمسيتين لهما، وتهيب بجميع المواطنين في حال تم التعرف عليهما إفادة أقرب مركز للأمن العام أو الإتصال على الرقم : 612401/01 على أن تبقى إفاداتهم سرية. إن المديرية العامة للأمن العام إذ تشكر سلفا تعاون المواطنين مع مضمون هذا البيان، تؤكد أن إجراءاتها هذه تقع ضمن إطار المتابعة والملاحقة اليومية من قبل الأجهزة الأمنية للشبكات الإرهابية التي تهدد الأمن والإستقرار الوطنيين".

 

عكاظ: حزب الله نسي دوره تجاه اسرائيل

المركزية- اشارت صحيفة "عكاظ" السعودية الى ان "حزب الله الذي أردناه بمثابة رأس الحربة بمواجهة العدو الإسرائيلي نسي هذا الدور وانشغل بدلا منه بإدارة شؤون الدولة اللبنانية من الداخل، وأصبح هو رئاسة الوزراء، ومجلس النواب، وقوات الجيش، وقوى الأمن الداخلي، وليس بعيدا أن يكون أيضا في المستقبل القريب ممثلا لكل الشعب اللبناني". وأشار إلى ان "هذا الكلام ليس من باب النقد لحزب الله الذي أردناه، قوة مقاومة إضافية لحماية لبنان إلى جانب الجيش اللبناني، وإنما هو من باب الأمل في أن يعود إلى أدواره الوطنية والقومية التي تنتظره منذ وقت طويل وأن يتفرغ لها، وأن يترك الدولة تعمل، وأجهزتها تقوم بأداء مسؤولياتها بحرية ودون وصاية أو توجيه أو عرقلة". وأشار إلى ان "حزب الله الذي يسعدنا أن يكون شوكة في حلق إسرائيل اليوم هو سبب الكثير من مشاكل لبنان، وإقحامه في المستنقع السوري، وإذا كانت هناك مراجعة عاقلة لهذه الممارسات فإن المستفيد ليس لبنان فحسب وإنما المنطقة كلها أيضا".

 

احراق محطة محروقات في الليلكي

وطنية - أفاد المندوب الامني "للوكالة الوطنية للاعلام" الياس شاهين أنه في منتصف ليل أمس أقدم أشخاص من آل زعيتر على اضرام النار في الليلكي في محطة محروقات يملكها المواطن (علي حجولا) وقد تدخلت سيارات الاطفاء التابعة للدفاع المدني وعملت على اطفاء الحريق قبل ان يصل الى مخازن المحروقات، والعمل جار على توقيف الفاعلين بناء على اشارة القضاء.

 

ميفدون وأسرة النهار شيعتا ضحية تفجير الرويس الزميل الشهيد محمد أحمد صفا

وطنية - شيعت بلدة ميفدون الجنوبية وأسرة جريدة "النهار" الزميل محمد أحمد طالب صفا الذي قضى في تفجير الرويس في الضاحية الجنوبية. وقد نقل جثمان صفا من بيروت بعد التعرف عليه، في موكب سيار حاشد الى مسقط رأسه في ميفدون، حيث كان في استقباله حشد من اهالي البلدة التي لفها الحزن والاسى، ورفعت فيها العديد من اللافتات المعزية باسم "حزب الله" وحركة "أمل". وبعدما سجي الجثمان لبعض الوقت في منزل ذويه، حمل على الاكف في موكب شارك فيه مسؤول المنطقة الثانية في "حزب الله" علي ضعون، المدير العام المساعد في "النهار" خليل شماس ومدير التحرير غسان حجار وعدد من الزملاء وشخصيات وفاعليات.

وفي باحة النادي الحسيني للبلدة، أم السيد أمين ترحيني الصلاة على الجثمان ليوارى الثرى في جبانة البلدة.

 

المطران مطر امل ان تلقى مبادرة الراعي آذاناً صاغية: "حزب الله" يُدافع عــن الجيش في كل مكـان

المركزية- كيف ستُترجم المبادرة التي اطلقها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال زيارته الرعوية لمنطقة كسروان عندما دعا المسيحيين الى اخذ المبادرة في ظل "النزاع السياسي-المذهبي في لبنان، نتيجة للنزاع الاقليمي مع ارتباطاته الدولية". "المركزية" سألت رئيس اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، فأكد اننا "كمسيحيين ليس علينا فقط رفض الصراع المذهبي في لبنان والمنطقة بل ان نعمل على تقريب وجهات النظر"، آملاً في ان "يستطيع البطريرك الراعي ان يُترجم عملياً هذه المبادرة، وان تلقى اذاناً صاغية وتتطور للحصول على شيء حسّي في هذا المجال". وعلّق المطران مطر على الحوادث الامنية التي وقعت مؤخراً في لبنان، فقال "هذه الحوادث الدموية يعيشها العراق للأسف منذ 10 سنوات وسوريا منذ سنتين ونحن في لبنان كنّا في منأى منها، لذلك نامل ان نُبعد هذه الكأس عن وطننا وهذا ما يسعى اليه الجميع". وعن التدابير الامنية والحواجز التي يُقيمها "حزب الله" في الضاحية الجنوبية وبعض المناطق اللبنانية بعد انفجار الرويس، عزا ذلك الى "التفجيرات التي تقع مؤخراً في الضاحية الجنوبية"، ومشيراً الى "تقارب وتنسيق بين الجيش اللبناني و"حزب الله" في هذه الايام، وان "حزب الله" يُدافع عن الجيش في كل مكان".

 

فتفت: نصر الله يجرّ لبنان الى الهاوية

المركزية- لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت الى اننا "في وضع امني مؤسف وخطير يتطلب الوعي من الجميع واجراءات سياسية على المستوى المطلوب وليس اجراءات تصعيدية"، معتبراً اننا "وقعنا في الهاوية منذ قرر "حزب الله" ان يزجّ بنفسه وباللبنانيين في الحرب السورية في شكل مباشر". وقال في حديث متلفز "الاصرار الذي رأيناه من قبل امين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله على هذا الموضوع يؤكد ان هناك نيّة بمواصلة جرّ لبنان الى الهاوية بغض النظر عن رأي اللبنانيين"، محذراً من اننا "في عين العاصفة وعلينا ان نستنفر كل امكانيتنا ويا ليت هذه الامكانيات تم استنفارها سابقا عندما طالبنا باقفال الحدود وانتشار الجيش على الحدود ومنع المسلحين من العبور، لكن يبدو ان بعض السياسات الملتزمة بالمصلحة غير اللبنانية هي التي منعت حكومة تصريف الاعمال الحالية من نشر الجيش على الحدود". الى ذلك، وعن التهديد بعمليات عسكرية في بعض المناطق كعرسال والقلمون، اوضح فتفت ان "موضوع عبرا كان مختلفا وكان هناك خطأ في الممارسة.ومنذ اللحظة الاولى قلنا ان حمل السلاح ومواجهة القوى الامنية ليست الرسالة التي تحمي اللبنانيين، وجريدة "الاخبار" تتولى مهمتين الاولى توجيه التهديدات للأطراف السياسية باسم "حزب الله" في شكل غير مباشر، ومن جهة اخرى تخترع ملفات وتفتري على المناطق والمواطنين لبث الرعب في نفوسهم". وفي الشأن الحكومي، قال فتفت "ربما كان يجب على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس المكلّف تمام سلام ان يستفيدا من مناسبات عديدة احدها التطور الامني السلبي لتشكيل حكومة على اساس مصلحة لبنان ونحن بانتظار هذه الحكومة، ونعم "حزب الله" قادر على جرّ حلفائه للفراغ الشامل إذ ليس هناك حلفاء له بل اتباع والممارسات اثبتت ان نصر الله يصدر الامر والجميع يتبع".

 

وفد امانة 14 اذار الى الصين غدا/سعيد: تعارف وتقريب وجهات النظر

المركزية- اعلن منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق الدكتور فارس سعيد ان وفدا من الامانة سيغادر غدا الى الصين تلبية لدعوة الحزب الشيوعي الصيني في زيارة تستمر عشرة ايام، يزور خلالها بكين وشنغهاي، في اطار التعارف والبحث في سلسلة ملفات من ضمنها الربيع العربي وتداعياته ودور الصين كعضو اساسي في مجلس الامن. وقال لـ"المركزية": "الدعوة موجّهة من قبل الخارجية للحزب الشيوعي الصيني، بهدف التعارف بين الاحزاب والتيارات السياسية، وفي اطار الانفتاح على الجميع، ويضم الوفد الذي يغادر لبنان غدا 17 عضوا، وشخصيات سياسية واعلاميين، في زيارة تستمر عشرة ايام نزور خلالها بكين وشنغهاي، ولفت الى "ان الصين تلعب دورا مهما لكونها عضوا في مجلس الامن، وثمة مصلحة ان نكون على علاقة جيدة مع الصينيين، وان نحترم التقارب في وجهات النظر حول كل القرارات".

 

7 سيارات مفخخة الى الجنوب؟ خطة أمنية محكمة ينفذها حزب الله تحسبا

المركزية- أفادت مصادر امنية واسعة الاطلاع "المركزية"، ان الخطة الامنية التي ينفذها حزب الله في الضاحية الجنوبية، عممها اليوم على مناطق الجنوب، بعد ورود معلومات عن دخول سيارات مفخخة الى مختلف المناطق اللبنانية بما فيها الجنوب، وعددها سبع تقف وراءها "جبهة النصرة" ويحمل بعضها لوحات من محافظة دمشق والبعض الاخر من دون لوحات، ويقودها اشخاص من التابعية السورية.

وعممت القوى الامنية في الجنوب على المواطنين والمحلات التجارية للابلاغ عن اي مشتبه به او اي وجه غريب عن ابناء المنطقة، مشيرة الى تحرك سيارة كيا مفخخة وهي تحمل الرقم 744911 وهي سورية عليها لوحة باسم محافظة دمشق، وهي سوداء اللون . ومنذ صباح اليوم بدأ حزب الله خطة امنية حول مدينة النبطية، اذ اقام عناصره حواجز على مداخل المدينة عمدوا خلالها الى تفتيش السيارات بواسطة الات الكترونية حساسة تكشف ما اذا كانت السيارات مفخخة، كما عمد الى احالة السيارات التي تحمل اوصاف السيارات المفخخة والمعممة، الى التفتيش الدقيق، كما وضع الحزب عوائق حديدية على مداخل النبطية، حيث مرت السيارات واحدة تلو الاخرى، وعمل على التدقيق بكل سيارة بواسطة الة متحسسة. وشاركت عناصر من حركة أمل في هذه الخطة وانتشرت عناصرها للمراقبة داخل مدينة النبطية، فيما عمدت عناصر الجيش وقوى الامن الداخلي الى اقفال كل الطرق المؤدية الى السوق الشعبي في النبطية، ومنعت السيارات من الدخول اليه، وتأتي هذه الاجراءات التي وصفتها مصادر امنية لـ"المركزية"، بالوقائية والاستباقية تحسبا لدخول سيارات مفخخة الى مدينة النبطية على غرار ما حصل في الرويس، تأتي ايضا قبل 12 يوما من اقامة حركة امل مهرجانا مركزيا في ساحة عاشوراء في النبطية في 31 اب، لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والثلاتين لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. كما شدد حزب الله ومخابرات الجيش اللبناني وحركة امل و قوى الامن الداخلي، الاجراءات الامنية في مدينة بنت جبيل ومحيطها، وكثفوا وجودهم في الاماكن المكتظة. وحرص الحزب من خلال العناصر العاملة على تأمين سلامة المواطنين طيلة النهار واثناء الليل، على وضع عناصر من ابناء المدينة ليتم التعرف على جميع السيارات الداخلة نهاراً وليلاً.

من جهة اخرى، اوقفت دورية تابعة لقوى الامن الداخلي و حزب الله عند الساعة الثانية و النصف فجراً، سيارة غريبة داخلة الى المدينة وجرى تفتيشها والتعرف الى صاحبها وتبين انها خالية من اي مواد متفجرة.

الى ذلك، يعمل بعض اصحاب المؤسسات التجارية في مدينة بنت جبيل على التعرف الى اصحاب السيارات الغريبة التي تركن في السوق، في خطوة وقائية.

ودعا مرجع امني المواطنين الى الوعي والتنبه، والابلاغ عن السيارات والاشخاص المشبوهين الى اقرب نقطة عسكرية. وقال" بالاضافة الى عملنا على الارض، نحن جاهزون لنتلقف اي معلومة حتى نتدخل في اي لحظة وان نمنع اي عمل تخريبي" . كما لوحظ تجاوب كبير من قبل المواطنين مع العاملين على الارض وانسجام كامل من كافة ابناء المدينة مع الاجراءت الامنية. و سجلت ليل امس محاولة سرقة سيارة فان لسيدة تدعى لينا بزي بحسب ما اكد قريبها، لكن سرعان ما فر الفاعلون الى جهة مجهولة بعدالانتباه اليهم. ووجهت كل من امل وحزب الله اليوم تعميما في كل المناطق الجنوبية وفيه "ان حاول احدكم الخروج بسيارته ووجد سيارة اخرى مركونة تعوق مروره، ووضع عليها رقما للاتصال به، فحذار الاتصال، وذلك للاشتباه بأن الرقم قد يكون موصولاً بصاعق لمتفجرة محتملة داخل السيارة وبمجرد الاتصال على هذا الرقم تنفجر السيارة".

سيارات مفخخة تخرج من عين الحلوة؟ وفيما تردد ان مخيم "عين الحلوة" قد يشكل بؤرة تحضر فيها بعض الجماعات سيارات مفخخة، أكد مصدر مقرب من حركة "فتح" لـ"المركزية"، "ان لا معلومات لديه حول هذا الموضوع، والتواصل قائم دائما مع الجهات الامنية اللبنانية، الا ان أحدا من السلطات الرسمية لم يتصل بنا لابلاغنا بهذا الامر". واضاف المصدر "لا أستطيع ان أنفي أو أؤكد هذه المعلومات، ولا يمكن الاجتهاد في هذه المسألة"، لكنه استبعد "خروج سيارات مفخخة من المخيم، في ظل الاجراءات الامنية المشددة التي ينفذها الجيش اللبناني عند مداخله".

 

مصدر امني يذكّر بقرار منع المسيرات في صيدا وأهالي عبرا يتحركون لتطويق أنصار الاسيــر

المركزية- أشار مصدر امني في صيدا "المركزية" الى ان هناك قرارا متخذا من قبل مجلس الامن الفرعي في المدينة يقضي بمنع المسيرات والاعتصامات وتعليق اللافتات المثيرة للنعرات الطائفية، وهو جاء في اعقاب حوادث عبرا. وكان المصدر يرد على تساؤل اهالي عبرا حول اعتصامات انصار الشيخ أحمد الاسير الاسبوعية في عبرا، والذين قرروا اقامة اعتصام على مدخل مكسر العبد في صيدا الجمعة المقبل، مؤكدا ان الوضع الدقيق لا يسمح باقامة اعتصامات او تجمعات، في ظل المعلومات عن دخول سيارات مفخخة الى لبنان. وكان انصار الاسير صعدوا من تحركاتهم الاحتجاجية منذ ايام، باعتصام في باحة مسجد بلال بن رباح في عبرا، للمطالبة باطلاق سراح الموقوفين في حوادث عبرا الاخيرة، واعلنوا عزمهم تنفيذ اعتصام الجمعة المقبل، في حين واصل سكان عبرا القاطنون في محيط المسجد، اجتماعاتهم ولقاءاتهم لتنسيق الخطوات التي سيتخذونها في الأيام المقبلة، منعاً لعودة هذه التحركات الاحتجاجية في منطقتهم. وعقد السكان اجتماعاً تنسيقيا، استكمالا لتحرك باشروا به مع كل من محافظ الجنوب نقولا بوضاهر، ومفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، واللجنة المكلفة إدارة مسجد بلال بن رباح.

وذكرت مصادر الاهالي لـ"المركزية"، انه تم الاتفاق على سلسلة تحركات تبدأ بلقاء رئيس بلدية عبرا وليد مشنتف لمطالبته بإزالة كل المخالفات في المنطقة، بما فيها التعديات والمخالفات العقارية لمسجد بلال بن رباح، وبتوقيع عريضة من سكان المنطقة لرفعها لوزير الداخلية والبلديات مروان شربل، تطالب بمنع قطع الطريق عند كل صلاة جمعة، وعدم السماح لأنصار الأسير بمنع سكان المنطقة من ركن سياراتهم قرب منازلهم، وفي حال عدم الاستجابة لمطالبهم ينوي السكان تنظيم اعتصامات في المنطقة.

 

المقداد عن قطع طريق لاسا: المرتكب سيعاقب والمشكلة مع الجيش تعالج بمراجعة القيــادات

المركزية- شكلت حادثة لاسا الاخيرة المتمثلة باطلاق النار على حاجز للجيش اللبناني في وسط البلدة بعد ان اقدم الجيش على توقيف شابين من ابنائها أمس لتنقلهما باسلحة حربية وملاحقة اثنين آخرين، محور اهتمام، خصوصا بعد ان اقدمت جماعة الشيخ محمد العيتاوي على اقفال الطريق العام بالاطارات، حيث اعلن أحد فاعليات قضاء جبيل- بلدة لاسا طلال المقداد لـ"المركزية" ان أي قطع للطريق على أهالي لاسا وأبناء المنطقة سيقابله رد قاس وتحديدا على الشيخ العيتاوي واتخاذ الاجراء القانوني المناسب، مؤكدا ان السلم الاهلي والعيش المشترك خط احمر، وتوجه الى العيتاوي بالقول، اذا كانت لديك مشكلة مع الجيش اللبناني عليك مراجعة القيادة لا قطع الطريق على أولاد المنطقة، محذرا اياه من الاقدام على قطع الطريق مرة اخرى لان اي حادثة مماثلة سنتخذ بحق مرتكبيها الاجراء القانوني ولو كان "راسو بالسما". وقال "باسم غالبية عائلة آل المقداد لن نسمح مرة اخرى لأي كان بقطع الطريق في لاسا على الجوار، مشيرا الى ان تكرار هذا الأمر سيقابله اتخاذ اجراء قانوني في حق المخلين بالامن الذين يتطاولون على الجيش اللبناني، وتحديدا من ارتكب جرم أمس وهو يوسف العيتاوي بغطاء من والده الشيخ محمد العيتاوي. ولفت الى ان موضوع قطع الطريق امر يستفزنا، ولا يدخل ضمن ثقافتنا التي هي العيش المشترك والوحدة الوطنية والتآخي والتعايش والمحبة، مشيرا الى ان المشكلة مع الجيش تتم معالجتها من خلال مراجعة القيادت لا عبر قطع الطريق. اضاف "اجرينا اتصالات مع مختلف الشخصيات وطالبنا بأخذ موقف ضد مرتكبي الجرم، لافتا الى اي خطأ تتم معالجته بالطرق القانونية والمنطقية، معلنا ان الشيخ العيتاوي كان مسؤولا سابقا لحزب الله في منطقة لاسا، وقد عمد الحزب الى كف يده عن العمل منذ فترة، ونحن سنتخذ اجراء قانونيا لملاحقته في الامور القضائية، خصوصا ان غالبية اهالي البلدة يشعرون باستياء من تصرفات الشيخ المذكور، لافتا الى ان السلم الاهلي والعيش المشترك خط أحمر بالنسبة الى اهالي لاسا وتحديدا آل المقداد".

 

جنبلاط ل"الانباء": إستقرار الأمن القومي المصري ينعكس على المنطقة وأمنها وإهتزازه ينعكس سلبا عليها برمتها

وطنية - أدلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بموقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الالكترونية قال فيه: "قلائل هم القادة من قامة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذين يعترفون بخطأ ويسعون الى تصحيحه ومعالجة ذيوله. فرغم إمتلاكه الشخصية الفذة والقوية وعناصر السلطة والمد الشعبي غير المسبوق، وقف الرئيس عبد الناصر وسجل للتاريخ إعترافه بتحمل مسؤولية هزيمة العام 1967، فما كان من الشعب المصري والشعوب العربية قاطبة إلا أن بايعته مجددا ومنحته ثقتها وتفويضها العارم. وشتان ما بين هذا القائد الكبير وبين بعض من يعتبرون أنفسهم ينتمون إلى فئة القادة والمسؤولين اليوم لو يتمثلون بما قام به عبد الناصر بدل أن يتمسكوا بالسلطة فوق أشلاء شعوبهم وركام مدنهم وقراهم". واضاف: "كم كان عبد الناصر متبصرا في موقفه من جماعة "الاخوان المسلمين" منذ ستينات القرن الماضي عندما علم مشاريعهم وأعمالهم ومخططاتهم وحذر منها ومن مفاعيلها، في حين أصر الغرب، ولا يزال حتى يومنا هذا، على إحتضان الاخوان المسلمين ودعمهم في مواجهة القوى والتيارات القومية والليبرالية والديموقراطية، لأن النظرة كانت دائما إلى الاخوان أنهم يؤمنون مصالح الغرب بصورة أفضل، مرتكزين على مبدأ أن تيار الاسلام السياسي يعارض النظرية القومية والوطنية ويتنافى مع التعددية ويعاندها ويضعفها ويواجهها، فتحقق عندئذ بعض المصالح الغربية عبر هذه السياسة التي تعكس تلاقي الأضداد".

وتابع: "ها هي مصر اليوم تمر مجددا في مصاعب كبيرة وتحديات إستثنائية بفعل أداء الاخوان المسلمين الذين بددوا الرصيد السياسي والشعبي الذي نالوه من خلال أدائهم السياسي الذي حاولوا من خلاله إقصاء الآخرين وإبعادهم وتهميشهم كأنهم لم يتعظوا من دروس التاريخ وأعادوا تكرار الأخطاء نفسها. لقد أكدت الثورة المصرية الثانية أن شرعية الشارع تضاهي كل الشرعيات الأخرى وحتى شرعية الصندوق لأن الناس وحدها تملك القدرة على إعادة تكوين السلطة وهي المصدر الأول والأخير للشرعية كما أكدت أن محاولة "أخونة" الدولة لن تنجح لأن المجتمع المصري مجتمع مدني، ولو كان متدينا وأثبتت مجددا أن مفهوم الشرعيّة لا يعني السلطة والتمسك بها بأي ثمن كما حاول الرئيس المعزول محمد مرسي أن يوهم الرأي العام ومؤيديه". واردف: "كم هو عريق الجيش المصري الذي سجل طوال تاريخه المعاصر بطولات ومحطات مشرقة على أكثر من صعيد، فهو الذي نهض في مرحلة ما بعد العدوان الثلاثي (1956) وحمى رمز السيادة المصرية في قناة السويس، وهو الذي إنتقم لهزيمة العام 1967 بعد أعوام بأن إقتحم خط بارليف ونجح في العبور الى قناة السويس في معارك بطولية، وهو الذي كان حاميا للاستقرار في مصر وتدخل عندما لحظ جنوح حكم الاخوان نحو تغيير وجهة مصر وهويتها ودورها العربي والاقليمي الكبير. والأهم أن الجيش المصري تحسس نبض الشارع وإصرار المصريين على عدم الانزلاق إلى نظام ديني لا يتوافق مع تطلعاتهم، فطور عقيدته في إتجاه حماية التجربة الديموقراطية وعدم السماح بعودة عقارب الساعة إلى الوراء حتى ولو كان تحت مسميات مختلفة ورموز جديدة. وهو يدفع الأثمان الباهظة نتيجة مواقفه الوطنية. فهل هي مصادفة أن تتزامن أعمال التصدي المسلح للجيش في القاهرة واعمال الشغب والهجوم على مقار الدولة وحرق الكنائس مع نصب مكامن وتفجيرات مسلحة للشرطة والجيش في بؤرة الارهاب المتجددة في سيناء بعد سلسلة من الحوادث المشبوهة في الأهداف والتوقيت في تلك المنطقة؟". وقال: "مع الأسف الشديد لسقوط ضحايا في شوارع القاهرة ومناطق مصرية في مواجهة عبثية لا طائل منها، إلا أنه من الضروري متابعة تنفيذ خارطة الطريق بحذافيرها بإشراف الرئيس المصري عدلي منصور وتعاون القوات المسلحة وكل الأفرقاء السياسيين والأحزاب والتيارات الشعبية وحركة "تمرد"، فضلا عن الأزهر والكنيسة القبطية والأحزاب الاسلامية والهيئات المعنية لتجاوز هذه المرحلة الصعبة والعبور بمصر نحو الاستقرار". وختم: "على الرغم من كل الجراح التي ولدتها الحوادث المأسوية الأخيرة، إلا أنه لا مفر من إستيعاب كل الأطراف والجماعات والتيارات في إطار الحياة السياسية شريطة إلتزامها القوانين والأنظمة، وكما قال الفريق السيسي ان مصر "تتسع للجميع"، وهذه قاعدة إنطلاق مهمة لاعادة ترميم الوضع الداخلي وإستعادة الهدوء. فإستقرار الأمن القومي المصري ينعكس على المنطقة العربية وأمنها، وإهتزازه يترك تداعيات سلبية على المنطقة العربية برمتها".

 

اللقاء الأرثوذكسي" يشكو التوازنات في قوى الأمن من الأشرفية إلى الكورة وعكار

النهار/وضع طائفة الروم الارثوذكس في قوى الامن الداخلي كان موضوع زيارة قام بها وفد من "اللقاء الأرثوذكسي" برئاسة أمينه العام ميشال تويني، وضم السادة موسى فريجي، حبيب فرح، العميد المتقاعد الياس داود وسمير نعيمه، الى المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة العميد ابرهيم بصبوص، وبحث المجتمعون في الاوضاع وموضوع المراكز الشاغرة التي كان يشغلها ضباط من الطائفة الارثوذكسية.

ودعا تويني بعد الإجتماع، الى "دعم جميع الأجهزة الأمنية لتسهيل مهماتها في الحفاظ على الأمن والنظام". واشار الى ان العميد بصبوص ابدى التفهم الكامل لأهمية إشراك جميع مكونات العائلة اللبنانية في مراكز القرار.

واوضحت أوساط في "اللقاء الارثوذكسي" ان "شكوى اللقاء كبيرة مما يجري وخصوصاً في موضوع المراكز الحساسة، التي جرى التقليد على اسنادها الى أبناء الطائفة، مثل آمر فصيلة الاشرفية التي كان يتولاها النقيب جورج خيرالله وأسندت الى النقيب بشير عبود (ماروني)، من دون الاخذ في اعتبار لرمزية الاشرفية بالنسبة الى الارثوذكس في لبنان والمشرق. وقال مصدر في "اللقاء" ان "قيادة السرية الاولى في بيروت اسندت الى العقيد نعيم شماس (ارثوذكسي) في حين خسر الارثوذكس مركز فصيلة الاشرفية. ولم يعد هناك أي أمر فصيلة ارثوذكسي على مستوى العاصمة مما يضر بالتوازنات الطائفية الدقيقة".

واضاف ان طائفة الروم الارثوذكس "تعاني غبناً كبيراً على مستوى المسؤوليات اذ تم انتزاع المراكز المسندة اليها تقليدياً وطائفياً وتسليمها الى مسيحيين من المذاهب الاخرى او الى مسلمين على رغم الانتشار الارثوذكسي الواسع في كل الانحاء". وشدد على ان "الاجحاف يطاول مراكز عدة بدءاً من مستوى رتيب وما فوق في السرايا والمخافر الموزعة في انحاء الكورة وعكار والجبل والجنوب وبيروت، وهذا ما يجب العمل على تصحيحه بسرعة حفظاً للتوازنات".

 

منصور تسلم رسالة من نظيره المصري أيمن نور: وافقنا على خارطة المستقبل لكن لدينا تحفظات

وطنية - تسلم وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور من القائم بالاعمال المصري المستشار خالد انيس الذي استقبله اليوم، رسالة من وزير الخارجية المصري نبيل فهمي شرح فيها "الاوضاع في مصر منذ ثورة 2011 وصولا الى ما تشهده من تطورات واعمال عنف تقوم بها مجموعات مسلحة خارجة عن القانون وتهدد الاستقرار والامن في مصر". وشدد فهمي على "التزام الحكومة المصرية مواجهة هذه الاعمال من خلال خارطة المستقبل وشمول العملية السياسية التيارات السياسية المصرية كافة التي لا تمارس العنف او تدعو اليه او تبرره بأي شكل من الاشكال". واكد فهمي في رسالته "ان مصر تتطلع الى مواقف من المجتمع الدولي لا تخضع لازدواجية في المعايير ما بين تعاملها الحاسم مع الارهاب على اراضيها من جهة وتجاهلها او صمتها عن تهديدات مثل تلك المجموعات لامن واستقرار المجتمعات لا سيما مصر" .

نور

ثم التقى منصور رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور الذي قال على الاثر: "كان الحوار كالعادة مثمرا، وهذا اللقاء معتاد ومتكرر اذ تربطني بالوزير منصور علاقة شخصية وصداقة وطيدة تعود إلى حين كان قنصلا للبنان في الإسكندرية، وأكدت خلاله كل مشاعر الحب والتقدير والحرص على مصلحة البلدين والحرص على تطوير العلاقات الشعبية والسياسية والرسمية بينهما".

أضاف: "ان الظروف الإقليمية والمحلية في مصر وطبعا في لبنان كانت جزءا من اللقاء وتبادل الآراء، وطمأنني الوزير منصور على الاوضاع في لبنان ونقلت وجهة نظري عن الأوضاع في مصر".

سئل: هل حزب "غد الثورة" مستعد للانخراط في خارطة المستقبل رغم الحملات الداخلية التي تشن ضدك؟

أجاب: "مسألة الحملات لم تعد تهمني لانها تحصل في ظل حملة الاستقطاب الفظيع التي تجري في اي مجتمع مثل المجتمع المصري، من الطبيعي ان يكون هناك حملات وتوجهات مختفلة، فأي رأي يمكن ان يكون له من يؤيده بحماسة ومن يعارضه بحماس. أما خارطة المستقبل فإننا كحزب وافقنا عليها يوم إعلانها في 3 تموز الماضي، إلا أننا نبدي تحفظات شديدة في ظل الواقع التي عشناه في المرحلة الاخيرة وجزء منها الدماء التي تسيل بلا منطق وبلا عقل، وهذه مسؤولية الدولة والقيمين على النظام حاليا في مصر".

أضاف: "نحن لسنا ضد فكرة التغيير بل ضد الآليات التي تم بها هذا التغيير. وكنا نتمنى أن يحصل هذا التغيير من خلال استفتاء شعبي تكون فيه ارقام واضحة تلزم كل الأطراف. نحن نتمنى أن تستقر الأوضاع في مصر وكل الخير للبنان العزيز".

رحيمي

من جهة اخرى، استقبل الامين العام للوزارة السفير وفيق رحيمي، المدير العام لشؤون الشرق الادنى والاوسط في وزارة الخارجية الالمانية بوريس روغ يرافقه السفير الالماني لدى لبنان كريستيان كلاديس، وقد جرى خلال الاجتماع البحث في العلاقات الثنائية بين لبنان والمانيا والتطورات في المنطقة وتأثيرها على لبنان.

 

وفد من حزب الله في الرابية ابو زينب: رؤيتنا والجنرال واحدة وفات البعض ان ما جرى في الضاحية يمكن أن يكون متنقلا وفي كل المناطق

وطنية - التقى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون صباح اليوم، في دارته في الرابية وفدا من حزب الله ضم عضوي المجلس السياسي في الحزب الحاج غالب ابو زينب والحاج محمود والدكتور علي ضاهر، في حضور نقولا ابراهيم. بعد اللقاء تحدث ابو زينب، فوصف الزيارة في هذه اللحظة ب"السياسية"، وقال: انها تأتي للتشاور مع دولة الرئيس العماد عون وللتأكيد على ان اي ارهاب لا يمكن ان يؤثر على اللبنانيين او ان يغير الواقع اللبناني". اضاف:"نحن مؤمنون جميعا ان هذا البلد هو وطن للجميع ويجب ان نحافظ عليه ونتعاون جميعا من اجل ذلك. فالهجمة التكفيرية التي اصابت اللبنانيين في الايام الاخيرة، في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية، ولا غيرها يمكن ان يزعزعا وحدة لبنان". واكد ابو زينب ان "خلاصنا من هذه المرحلة يكون بالتكاتف والوحدة والسير معا، من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع"، مشيرا الى "ان رؤيتنا والجنرال واحدة بالنسبة للتطورات والمستجدات على الساحتين المحلية والاقليمية". وقال:"كما كنا في كل المراحل لدينا نظرة استراتيجية وتفصيلية واحدة في لبنان".

واعلن ابو زينب ان مهرجان تضامن مع المقاومة سيقام يوم الجمعة المقبل، تقيمه الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في ذكرى الانتصار، في قاعة رسالات في الغبيري، وسيشارك فيه التيار الوطني الحر.

وردا على سؤال عن كلام الرئيس سعد الحريري ودعوته حزب الله الى الخروج من سوريا لتتوقف دوامة العنف ضد الحزب، قال ابو زينب:"نحن نحرص على لبنان ونريد الحفاظ على الداخل اللبناني، من لا يريد أن يسمح بتسرب ما يجري في سوريا الى لبنان يجب أن يرتقي الى المستوى السياسي، والحرف الأول فيه هوالذهاب الى حكومة وحدة وطنية وعدم السماح لإيجاد تبريرات لهؤلاء القتلة الذين يعيثون فسادا في لبنان. لأنه فات البعض أن ما جرى في الضاحية يمكن أن يكون متنقلا وفي كل المناطق، فهؤلاء القتلة لا يسعون نحو طائفة أو مذهب معين، إنما نحو قتل لبنان. لا بد أن يعرفوا هذه الحقيقة وأن يتعاطوا مع الأمور بمسؤولية حقيقية لا أن يتعاطوا لحسابات ضيقة ليحققوا بعض المكاسب التي سوف تسقط فوق رؤوسهم في حال جر لبنان الى آتون الفتنة أو آتون التفجيرات المتنقلة. من هنا كانت الدعوة من هذا المنبر الوطني وما يمثله العماد ميشال عون في لبنان، الى حكومة وحدة وطنية لكي نحمي لبنان ولا الى اي شيء آخر، لا بد ان يفهموا هذا الاطار ويتحركوا فيه، حتى لا يتمكن الاعداء من لبنان اكثر فأكثر". وعن رأيه في كلام الرئيس المكلف تمام سلام، ان الحكومة ستبصر النور في اواخر الشهر الحالي، قال ابو زينب:" نتمنى ان تبصر الحكومة النور وان يتمثل فيها جميع الاطراف، وتستطيع ان تتحمل مسؤولية ما يجري في لبنان وتعمل على مجابهة الاخطار الاسرائيلية وما يجري في المنطقة. واي كلام عن غير مثل هذه الحكومة لن يكون له ضرورة".

 

حمادة: نبهنا من تداعيات الانغماس في الحرب السورية على لبنان وسنواجه بالأسلحة السياسية والإعلامية ولن ننجر الى السلاح

وطنية - رأى النائب مروان حمادة، في حديث لـ "إذاعة الشرق " أن "فاجعة الرويس فتحت الباب أمام احتمالات عديدة خصوصا وأن الأسباب السياسية والمدنية التي أدت الى هذه المتفجرة لا تزال كما هي، وهي تدخل "حزب الله" في المعارك في سوريا، ومن جهة ثانية ردود فعل القوى التكفيرية على هذا العمل، ما أدى الى ما نبهنا إليه من تداعيات الإنغماس في الحرب السورية على لبنان وعلى الداخل اللبناني. أما الآن فالمهم أن لا نستسلم الى حقيقة أن هذه السيارات المفخخة يمكن أن تتكرر وأن تستعمل من قبل أطراف تريد زعزعة الإستقرار اللبناني وتغذية الفتنة المذهبية"، آملا "عدم الوقوع في هذا الهلع الذي يسمى السيارات المفخخة وظهور بعض ملامح المنافسة المذهبية بين الأجهزة الأمنية التي قد تؤدي الى اعتقالات غير مبررة وإلى اكتشافات حقيقية أو وهمية". وأعلن حمادة انه لم يفاجأ باتهام الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله التكفيريين، "لأنه يعلم أنه بتدخله في سوريا أثار وسيثير ردود فعل من قبل قوى ليست كلها انضباطية", ورأى أن "دخول حزب الله الى القصير واستعمال السلاح لم يجر إلا الخراب". وقال: "نحن منذ سنوات عديدة وخصوصا بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري قلنا لا لجوء الى السلاح، ونحن سنواجه بمعارضتنا بالأسلحة السياسية البحتة والإعلامية ولن ننجر الى السلاح, وقد جربنا ذلك خلال الحرب الأهلية البغيضة التي عاشها لبنان".

وتعليقا على كلام السيد نصر الله عن أن محاربة التكفيريين لا تحتاج الى توافق وطني أو إجماع بين اللبنانيين، قال حمادة: "يجب أن نضع الأمور في مكانها، من هم التكفيريون؟ ومن يستعمل السلاح من التكفيريين؟ ثم نسأل السيد نصر الله لماذا يستعمل السلاح في سوريا؟ ولماذا تدخل لحماية سوريا، من التكفيريين أم لدعم نظام بشار الأسد؟ ".وأشار النائب حمادة الى أن الرئيس سعد الحريري كان واضحا عندما طرح هذا السؤال عن التكفيريين، وقال: "لا يمكننا وضع الشعب السوري كله في خانة التكفيريين لأننا بذلك نكون لعبنا لعبة إيران ولعبة المحور بين بشار وإيران في ان كل من يرفع السلاح في وجه بشار وطهران هو تكفيري, هذا المنطق مرفوض ولن نقبل به بأن يعمم". ورأى "أن المخرج هو نزع الصفة المذهبية عن هذا الخلاف السياسي العميق", مؤكدا "علمه التام بمصدر هذا المنحى المذهبي العميق الذي يقسم الشرق الأوسط الى فئات ويدفعها الى التناحر", وطالب إيران "بأن تتعقل وتعود الى حدودها في سياستها, فهي بلد كبير وشعبها منتج". وعن اتهام وزير الخارجية بلدة عرسال بأنها تأوي إرهابيين وحديثه عن صمود أهل الضاحية قال حمادة: "أنا معه بأن أهالي الضاحية صامدون وقد أثبتوا ذلك في حرب تموز, لكن لن نقبل بأن يتعرض أحد لعرسال, فهي بلدة قومية عربية وأهلها شرفاء ولن نقبل ان يكون لا في عرسال ولا في حارة الناعمة أحد مشبوه، ويجب طرح السؤال على كل المناطق ولا سيما على من يخبىء قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، مؤكدا ان "كلام وزير الخارجية مرفوض ومردود". وعن تسريب المعلومات الأمنية في الصحف، قال حمادة: "أنا حذر جدا في هذا الموضوع"، متمنيا "وجود تنسيق حقيقي بين الأجهزة الأمنية كافة". وأشار الى ان تأجيل مهرجان شهداء الحزب التقدمي الإشتراكي، جاء عقب انفجار الرويس، حيث أعلن عن عدم إجراء أي احتفالات في ظل الأجواء المحمومة والحزينة, معتبرا "أن التهديد يشد العصب وأن الحزب الإشتراكي لا يعتدي على أحد ومن يعتدي علينا نرد الصاع صاعين".

 

ابو فاعور وتيمور جنبلاط عادا من السعودية

وطنية - صدر عن مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي البيان التالي: "عاد وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور والسيد تيمور جنبلاط من زيارة إلى المملكة العربية السعودية إلتقيا خلالها عدداً من المسؤولين السعوديين في مقدمهم الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي ورئيس الاستخبارات العامة الأمير بندر بن سلطان، وتناول البحث الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة". اضاف البيان :"كان الاجتماع مناسبة بناءة وفي غاية الأهمية تم خلالها مناقشة العديد من القضايا والعناوين السياسية المطروحة في هذه اللحظة الحساسة التي تمر بها المنطقة العربية عموما ولبنان خصوصا، وكان تأكيد على العلاقات الطيبة التي تربط الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه وليد جنبلاط بالمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً وتقديره للدور الذي تقوم به المملكة في دعم لبنان وحماية إستقراره".

 

فتفت: الوضع الامني خطير ويتطلب الوعي من الجميع

وطنية - لفت النائب أحمد فتفت في حديث الى قناة "المستقبل" الى "أننا في وضع أمني مؤسف وخطير يتطلب الوعي من الجميع واجراءات سياسية على المستوى المطلوب وليس اجراءات تصعيدية"، مشيرا الى "أننا وقعنا في الهاوية منذ قرر حزب الله أن يزج بنفسه وباللبنانيين في الحرب السورية بشكل مباشر". اضاف :"الاصرار الذي رأيناه من قبل السيد حسن نصر الله على هذا الموضوع يؤكد أن هناك نية بمواصلة جر لبنان الى الهاوية بغض النظر عن رأي اللبنانيين". وحذر "من أننا في عين العاصفة وعلينا أن نستنفر كل امكانيتنا ويا ليت هذه الامكانيات تم استفارها سابقا عندما طالبنا باقفال الحدود وانتشار الجيش على الحدود ومنع المسلحين من العبور، لكن يبدو أن بعض السياسات الملتزمة بمصلحة غير المصلحة اللبنانية هي التي منعت حكومة تصريف الاعمال الحالية من نشر الجيش على الحدود". وعن التهديد بعمليات عسكرية في بعض المناطق كعرسال والقلمون، أوضح فتفت أن "موضوع عبرا كان مختلفا وكان هناك خطأ في الممارسة. ومنذ اللحظة الاولى قلنا إن حمل السلاح ومواجهة القوى الامنية ليست الرسالة التي تحمي اللبنانيين وجريدة الاخبار تتولى مهمتين:الاولى توجيه التهديدات للأطراف السياسية باسم حزب الله بشكل غير مباشر، ومن جهة أخرى تخترع ملفات وتفتري على المناطق والمواطنين لدب الرعب في نفوسهم"، لافتا الى أنه "في أي بلد آخر، القضاء الذي يحترم نفسه، كان قد وضع الشمع الاحمر على هذه الصحيفة التي تساعد على الفتن". وفي الشأن الحكومي، قال فتفت :"ربما كان يجب على الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام أن يستفيدا من مناسبات عديدة أحدها التطور الامني السلبي لخلق حكومة على أساس مصلحة لبنان ونحن بانتظار هذه الحكومة، ونعم حزب الله قادر على جر حلفائه للفراغ الشامل إذ ليس هناك حلفاء لحزب الله بل اتباع له والممارسات اثبتت أن نصر الله يصدر الامر والجميع يتبع". وختم: "أشك في أن النائب ميشال عون قادر على الخروج من هذا المأزق لانه مرتبط ماديا وأمنيا وسياسيا بحزب الله".

 

لجنة اصدقاء غابة الارز: لازالة المخالفات من محيطها منعا لشطبها من لائحة التراث العالمي

وطنية - اصدرت "لجنة أصدقاء غابة الارز" بيانا توضيحيا، مواكبة للحملة الاعلامية البيئية حول المخالفة الملاصقة لسور محمية غابة أرز الرب، جاء فيه: "ان اللجنة وهي المؤتمنة منذ العام 1985 على غابة ارز الرب والتي سعت مع وزارة الزراعة لجعلها غابة محمية بموجب القانون 558 الصادر في الاول من آب 1996، وبناء على جهود اللجنة التي اسفرت عن وضع منظمة الاونيسكو الغابة على لائحة التراث العالمي كمنظر ثقافي، تعتبر انها مسؤولة أيضا عن محيط هذه الغابة المحمية، لذا عملت على تشجير هذا المحيط باكثر من ماية الف شجرة ارز (750هكتار)، وما زال مشروعها مستمرا لتشجير محيط الغابة المحمية بشجر الارز اللبناني واللزاب، لحماية اكبر واقدم غابة ارز في العالم. ان المخالفات الواقعة على سور محيط هذه الغابة المحمية بدأت اكثر من ربع قرن, بحيث حوصرت الغابة ومنعت اللجنة من استكمال برنامجها في حماية الغابة, كما ان اللجنة التي آلت على نفسها عدم الدخول في نزاعات مع المخالفين في محيط الغابة من جهاتها الاربع معتمدة على بلدية بشري والقوى السياسية والقوى الرسمية معالجة هذا الأمر, وجدت في اهمال جميع هذه القوى تشجيعا للمخالفين على الاستمرار في المخالفات وفي مضاعفتها، بحيث وصل الامر بان احدهم قد اقفل باب المدخل الشرقي للغابة وهو باب رسمي للغابة منذ اوائل الستينات في القرن الماضي، ما سيمنع لاحقا اي امكانية لدخول آليات الاطفاء فيما لو حصل اي حريق, وشيد بناء مخالفا على سور الغابة الشرقي، وصدر بحقه امر بالهدم, كما دفع البعض الاخر الى محاصرة اكبر ارزة في الغابة خارج السور وتعليق مناقل شي اللحوم عليها، وجعل بعضهم يتجرأ ايضا لاحتلال ساحة مواقف السيارات وجعلها مطعما, وبالبعض الاخر بمد مجاريره داخل هذه الغابة, كما ان البعض جعل سور الغابة محطة تزلج على السور الغربي الجنوبي للغابة، واخيرا ما اقيم منذ ايام عبر استحداث مدرج للاحتفالات ملاصق لسور الارز والذي انهالت الانتقادات عليه من كافة الجهات والناشطين البيئيين. ان جميع هذه المخالفات المحمية من القوى السياسية والادارية يعاقب عليها القانون وخصوصا قانون انشاء المحمية 558 في مادته الثامنة "، وجوب الابتعاد عن كل ما يتعلق بتنفيذ الاشغال مسافة لا تقل عن 500 م عن حدود حرم الغابة المحمية "وهي بالتالي مقامة على اراض ملك الدولة اللبنانية التي استملكت معظمها بموجب المرسوم رقم 836 الصادر في 9 كانون الثاني من العام 1950 المستند الى المرسوم الاشتراعي رقم 434 تاريخ 28آذار 1943، المتعلق بتصنيف المناظر والمواقع لطبيعية وفقا لاحكام قانون 8 تموز 1939، بحيث جاء في مادته الثامنة ايضا: "يمنع احداث اي بناء في القسم المحيط بغابة الارز وتستملك جميع الاملاك الخاصة الكائن فيه وتضم الى املاك لدولة وتهدم الابنية المشيدة في هذا القسم بدون رخصة بعد تاريخ العمل بالمرسوم, اما الابنية المشيدة برخصة قبل تاريخ العمل بالمرسوم رقم 434 فانها تستملك وتهدم خلال سنتين على الاكثر من تاريخ استملاكها.

ان حرم الغابة المحمية البالغة مساحتها 10.7 هكتار هو 500 م دائري والدولة اللبنانية استملكت الكثير من املاك هذا الحرم وهدمته وعاد المخالفون الى احتلال اراضيها ضمن هذا الحرم, وباقي الاراضي تم وضع اشارة تخطيط عليها وذلك لاستملاكها وضمها الى حرم الغابة المحمية، ومنعت قوانين التصنيف الاخيرة اي بناء داخل هذا الحرم، ولقد عدل المرسوم 434 التطبيقي طريق الغابة بحيث تم تحويلها من امام مخفر الارز وصولا الى ثكنة الجيش اللبناني حماية لحرم الغابة المقرر، وهذا ما جعل نواب بشري الحاليين للمبادرة مشكورين مع وزارة الاشغال لتنفيذ هذه الطريق، وبقي على الادارة قطع الطريق الحالية عند مركز جرف الثلوج وضم الاراضي الباقية للغابة والتي ستضيف حوالي 3 هكتار من ضمنهم ثلاث ارزات معمرات خارج السور الحالي الى الغابة، وستكون هذه المساحة منطقة حماية من تلوث السيارت وضغط الزوار.

ان لجنة اصدقاء غابة الارز التي تعمل على حماية الغابة منذ 28 سنة تناشد جميع المسؤولين وعلى رأسهم غبطة أبينا البطريرك بشارة الراعي ونواب بشري السيدة سيتريدا جعجع والاستاذ ايلي كيروز الذين يدعمان اللجنة مشكورين والنائب السابق الدكتور جبران طوق الذي كان مناصرا ومساعدا للجنة منذ تاسيسها وما زال, وبلدية بشري التي هي شريكة اللجنة في الهم البيئي وفي حماية الغابة ومحيطها وجميع المسؤولين ووجهاء العائلات في بشري والمجتمع الاهلي والجمعيات البيئية والناشطين البيئيين، لدعم اللجنة في تنفيذ مشروع غابة الارز الكبرى وفي رفع التعديات ورفع الحماية عن المخالفين وتطبيق القوانين منعا لسقوط الغابة ضمن المحاصصات الشخصية وحتى لايتم شطبها من لائحة التراث العالمي كمنظر ثقافي ومنعا من عودة الغابة المتحف الطبيعي الى الغابة المحطبة.

ان لجنة اصدقاء غابة الارز تستنكر وتشجب الاعتداء الذي تعرض له الرمز البيئي الصديق الدكتور يوسف طوق عند دفاعه عن محمية غابة الارز وغابة ارز تنورين، وتعاهده انها ستكون الى جانبه كما كانت دائما في مسيرة النضال لجعل بشري ومحيطها منطقة بيئية مشجرة ونظيفة. ان لجنة اصدقاء غابة الارز اذ تهنئ مسبقا الشيخ وليم جبران طوق بحفل زفافه في غابة الارز, وتتمنى له ولعروسه وللاهل دوام الفرح والبركة, تناشدهم فور انتهاء مراسم الزفاف والفرح الذي نرجوه عاما ودائما، للمبادرة كما وعد الشيخ جبران طوق الى ازالة المدرج المستحدث – المخالف - والعمل مع اللجنة والبلدية والمجتمع البيئي لتشجير هذه البقعة بشجر الارز بحيث يبقون القدوة الحسنة في اصلاح بيئتنا التي هي ثروتنا الوحيدة واننا على ثقة بانهم سينفذون وعدهم. واخيرا ان لجنة اصدقاء غابة الارز التي تعمل خارج الضوضاء الاعلامية، تعد جميع البيئيين الى أية فئة وجنسية انتموا بانها ستبقى الجمعية الجامعة وسيكون انتماؤها الوحيد كما كان سابقا لارز لبنان وصيانته وعزته وخلوده، وبأنها ستعمل مع المخلصين وهم كثر في مجتمعها، على ازالة المخالفات من محيط الغابة وتحقيق مشروع "غابة الارز الكبرى" ومشروع "قمم الارز" الممتد من المكمل الى تنورين، ليكون باكورة اعادة تحريج جبال لبنان قاطبة لتعود كما كانت منذ حوالي الفي سنة".

 

"العرب" القطرية: "العنف الإرهابي" جزء من الواقـع اللبنــــاني

المركزية- اعتبرت صحيفة "العرب" القطرية أنه و"مع التفجير الثاني في الضاحية الجنوبية لبيروت، يمكن القول إن حالاً من "العنف الإرهابي" أصبحت جزءاً من الواقع اللبناني، هي امتداد للصراع الدائر في سوريا، بل متداخلة فيه، بموازاة التداخل الآخر الذي كرسه "حزب الله" بإرسال عناصر من "جيشه" للقتال إلى جانب قوات النظام السوري، التفجيران استهدفا فقط قتل أكبر عدد من المدنيين في المنطقة المصنفة "معقلاً" لهذا الحزب، أي أنها تحت رقابة جرى تشديدها بعد التفجير الأول بسيارة مفخخة ركنت في مرأب فتسبب بعشرات الإصابات من دون ضحايا، ولعل صعوبة الاختراق ترجح رواية استخدام انتحاري لتنفيذ التفجير الثاني، الذي انتهى إلى حصيلة دموية ثقيلة. ولفتت الصحيفة الى انه "كان ولا يزال هناك سببان، على الأقل، يكفيان لتجنيب "حزب الله" التورط في سوريا. الأول واجب الحفاظ على السلم الأهلي في لبنان، حيث بيئته التي احتضنت نضالاته وآزرته بكل مكوناتها الطائفية والمذهبية. والثاني واجب مراعاة البيئة الأوسع، العربية والإسلامية، وعدم الانحدار إلى هويته الشيعية الضيقة والمجازفة بحمل مسؤولية إشعال صراع مذهبي. وفي الحالين كان هناك مصلحة واضحة لإيران، الدولة الممولة والموجهة لهذا الحزب في أن لا تدفعه إلى خيارات سيئة قد تعتبر أنها تخدم نفوذها وأهدافها بعيدة المدى لكن أكلافها وتداعياتها التاريخية أكبر بكثير من المكاسب التي تفترض الحصول عليها".

 

المنتدى الاسلامي الوطني: كلام نصرالله قضى على ما تبقى من سياسة النأي بالنفس

وطنية - رأى "المنتدى الاسلامي الوطني" الذي يضم 15 جمعية اسلامية، في بيان اليوم، ان كلام الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله في عيتا الشعب، "قضى على كل ما تبقى من سياسة النأي بالنفس، حيث اصبح لبنان بقرار الحزب، منغمسا في الحرب في سوريا وطرفا فيها".ولفت الى ان "تأكيد السيد نصرالله انه سيذهب شخصيا الى جانب الالاف من مقاتلي الحزب للقتال في سوريا، تحد لكل اللبنانيين الذين يرفضون التورط في الحرب السورية ويخافون من تداعياتها على امنهم ومستقبل اولادهم، كما انه تحد للمجتمع الدولي". واشار الى ان "العملية الاجرامية التي وقعت في الضاحية الجنوبية وذهب ضحيتها العشرات من المدنيين والمئات من الابرياء الجرحى، تبنتها جماعة تكفيرية ادعت زورا انها سرايا عائشة ام المؤمنين التي هي براء من تلك الاعمال الخبيثة". وتساءل: "ما ذنب اهالي الضاحية الجنوبية ليدفعوا ثمنا باهظا من ارواحهم وممتلكاتهم نتيجة تورط حزب الله في القتال في سوريا"، داعيا السيد نصرالله الى "اعادة النظر في سياسته التي لم تجلب على اللبنانيين الا الخوف والدمار والخراب والقتل". واوضح ان "العملية الارهابية التي وقعت في الضاحية، استكملت بعرض للجماعات الاسلامية التكفيرية باعدام طفلين بالرصاص، الامر الذي يظهر المسلمين بانهم قتلة ومجرمين"، جازما ان "ما تقوم به الجماعات التكفيرية المسماة اسلامية زورا، ليس سوى ايدي داخلية للمخابرات الاسرائيلية التي كانت تدخل السيارات المفخخة عبر الحدود الجنوبية لتقتل وتدمر الاحياء الاسلامية والمسيحية في آن".

 

ماروني: لتشكيل حكومة قادرة على مواكبة الحالات الأمنية

وطنية - رأى النائب ايلي ماروني في حديث الى اذاعة "الشرق": "أن الوضع الأمني في لبنان الخطير والوضع السياسي المتفكك وانقطاع طاولة الحوار ووجود حكومة تصريف الأعمال ومجلس نواب معطل وعدم وجود إمكانية للتواصل بين القيادات اللبنانية إضافة الى القلق الأمني والمتفجرات والإنهيار الإقتصادي كل هذه الأمور تحتم على الرئيس المكلف أن يتصرف بشجاعة أكثر وبسرعة أكبر في اتجاه تأليف حكومة، لأننا إذا أردنا انتظار تذليل كل الصعوبات وكل العراقيل وكل الشروط المضادة ربما سنبقى عشرات السنين من دون حكومة بينما الأمر يتطلب موقفا جريئا وعلى مستوى الحكومة، موقفا لتشكيل حكومة قادرة على مواكبة هذه الحالات الأمنية".

وناشد ماروني "رئيس الجمهورية والرئيس المكلف النظر الى الأمور من هذا الإتجاه، من اتجاه الحاجة الماسة عند الشعب اللبناني لوجود حكومة تنقذهم من الوضع القائم والخطير قبل فوات الأوان".

ووصف ماروني "المرحلة بالخطيرة، وقد عدنا فيها الى أيام بغيضة أيام الحرب اللبنانية، حيث كانت السيارات المفخخة تحصد أرواح اللبنانيين البريئة وتؤدي الى الدمار والخراب والموت في الأحياء اللبنانية. واليوم هذه الظاهرة جعلتنا المراجع الأمنية نخاف منها عند إعلانها عن وجود عدد من السيارات المفخخة وفي الوقت نفسه انتشرت الإشاعات في كل المناطق اللبنانية عن الإشتباه بسيارات وهذا يؤدي الى تدمير الحركة بالبلد فأصبح الناس يتنقلون بخوف وقلق وحذر"، مبديا أسفه "لأننا في الوقت الذي نتطلع فيه الى التوافق اللبناني - اللبناني حول كل الأمور لدرء الأخطاء عن لبنان ولتفادي عودة الماضي يفاجئنا السيد نصر الله بإصراره على استمرار مشاركة حزب الله في الحرب السورية ولو أدى ذلك الى دمار الهيكل على رؤوس الجميع". وختم ماروني :"كلنا يعلم أن السيارات المفخخة والخطف والقتل وخطف الأشخاص لقاء فدية، كل هذه الأمور هي ثمن انخراط حزب الله في الحرب السورية وإصراره على موقفه حيث يجر لبنان الى حرب دون سؤاله رأي اللبنانيين الآخرين وهذا مؤسف".

 

الكتائب استنكر تفجير الرويس: لفك الارتباط بأحداث الجوار وتوفير الغطاء السياسي للقوى الامنية

وطنية - جدد حزب الكتائب اللبنانية في بيان اثر اجتماعه الدوري برئاسة نائب رئيسه شاكر عون لوجود الرئيس أمين الجميل خارج البلاد، استنكاره "الشديد للجريمة الارهابية البشعة التي حصدت أرواح الابرياء في الرويس"، محذرا من "الدخول في هاجس مسلسل السيارات المفخخة ونفق التفجيرات المتنقلة والعشوائية". ودعا الى "أولوية حماية الامن من خلال تثمير التضامن الوطني الذي تجلى بفعل الجريمة النكراء التي اصابت الضاحية الجنوبية، وتحويل هذه الصدمة الانسانية الواعية الى صدمة وطنية أحوج ما تكون اليها البلاد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان والمنطقة".  ورأى الحزب أن "بلوغ مرتجى الاستقرار السياسي والامني يمر حكما بالخروج من الفراغ وتشكيل حكومة قادرة على مواجهة الاستحقاقات الخطيرة وفرض الامن الشرعي واسقاط نهج الامن الذاتي بكل وجوهه"، مشيرا الى ان "الظرف يقتضي من الجميع مراجعة المواقف والخطاب السياسي، وفك الارتباط بأحداث الجوار ووقف أي مشاركة ومن أي نوع كانت في الحرب السورية والاحتكام الى "إعلان بعبدا" واتخاذه مادة صالحة للبيان الوزاري، وبخاصة مسألة تحييد لبنان الواردة فيه والتي لولا اعتمدت لما بلغت الأمور هذا الدرك من التداعيات". وإذ ثمن "قرار مجلس بلدية بيروت بإطلاق اسم الرئيس الشهيد بشير الجميل على احد الشرايين الرئيسة في وسط العاصمة"، دعا "باسم الرئيس الجميل الموجود خارج البلاد لارتباطات سابقة، جميع الكتائبيين الى المشاركة الكثيفة في هذا الاحتفال عند الساعة السادسة من مساء الجمعة المقبل في وسط بيروت". ودعا السلطة الى "توفير الغطاء السياسي وتمكين القوى الامنية من القيام بدورها الكامل في حفظ الامن وانقاذ سمعة لبنان الدولية وثقة المجتمع الخارجي به كدولة مستقرة وآمنة"، مطالبا "بإلحاح، باتخاذ اجراءين متلازمين: تحرير المواطنين التركيين اللذين لا يزال مصيرهما مجهولا، وضمان أمن مطار بيروت الدولي وجواره وتحييد هذا المرفق الوطني عن كل الاحداث والحسابات". كما دعا الحكومة الى "التحري الدقيق عن مكان وجود المواطنين اللبنانيين المختطفين في اعزاز وعن الجهة الخاطفة ومعالجة سبل الافراج عنهم بالوسائل الديبلوماسية المتاحة".وجدد الحزب موقفه الداعي الى "الانخراط في ورشة وطنية لصوغ قانون للانتخاب يراعي معياري صحة التمثيل والشراكة الوطنية، ويكون آذنا بتقصير الولاية الممدة واجراء الانتخابات صونا لحق الناخب ولمبدأ تداول السلطة". وسأل عن "مصير التمويل العربي والدولي الموعود لملف النازحين الذي بلغ أرقاما لا طاقة للبنان على تحملها في وقت تعاني البلاد من تراجع اقتصادي وانخفاض نسبة النمو الى أدنى الدرجات".

 

المجلس الوطني لثورة الأرز                                              

 عقد " المجلس الوطني لثورة الأرز "[ الجبهة اللبنانية ] إجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام ، وحضر جميع أعضاء المكتب السياسي الممثلين لأحزابهم  وناقشوا جميع البنود المدرجة على  جدول الأعمال ، وفي نهاية الإجتماع  صدر عن أمانة  الإعلام البيان الآتي نصه :

1. يُدين المجتمعون ويعتبرون أنّ الأمر ليس مُجرّد إستنكار لما حصلَ في الضاحية الجنوبية من بيروت ، ويعتبرون أنّ العمل الإرهابي مُدان في المبدأ وفي التفصيل ومشجوب في أي منطقة يحصلْ . ويسأل المجتمعون من هي الجهّة التي نفذّت هذا العمل البربري بهذه الدّقة التي أودتْ بعدد كبير من القتلى والجرحى والمزيد  من الأضرار الماديّة . ويتمنّى المجتمعون من كل القّادة التعالي والعودة الى الروح الوطنية وهذه أمنية بعيدة المنال نظرًا لأنّ الأغلبية الساحقة من الأطراف اللاعبة على المسرح السياسي الداخلي تأتمر بالخارج وتنصاع لإرادته ومن المؤسف أن يتلّقى الرأي العام اللبناني الضربة تِلوَ الضربة ويتحمّل وزرها تباعًا وما من مسؤول يُكلف نفسه عناء الإستفسار عن أحوال الجرحى والقتلى والمتضررين وذوي الضحايا ؟ ! ويُثمّن المجتمعون إنعقاد المجلس الأعلى للدفاع لأنه كان إجتماعًا أمنيًا بإمتياز ويُثمنّون أيضًا مواقف فخامة رئيس الجمهورية وفق ما نُقِلَ عنه بأنه أبدى إستيائه الشديد من تنقّل العمليات الإرهابية من منطقة إلى أخرى . ويُطالب المجتمعون فخامة الرئيس الذي هو القائد الأعلى للقوات المسلحّة الشرعية التي تخضع أيضًا لسلطة مجلس الوزراء إتخاذ خطوات أمنية وقائية تستند الى مؤازرة القوى الأمنية الشرعية في القيام بمهامها في كل لبنان وتحديدًا في المناطق التي تتواجد فيها مراكز لميليشيا حزب الله لضبط الوضع الأمني الهّشْ .

2. لطالما طالب المجتمعون حضرة أمين عام حزب الله إعتماد اللغة الواقعية ولغة العقل والإنضباط وعدم إستعمال النبرة الصوتية العالية التي لا توصِلْ الى محلْ ، ويأمل المجتمعون من حضرة أمين عام حزب الله ومعاونيه السياسيين والعسكريين نوابًا كانوا أم وزراء أم قادة أرض مراجعة سياساتهم وممارسة نقدية ذاتية ، والإنضمام الى أكثرية الشعب اللبناني التوّاق الى بناء دولة القانون والمؤسسات وتشكيل حكومة " المصلحة الوطنية " وليس مصالح الخارج بما فيها مصلحة المحور السوري – الإيراني  ، وعليه يأمل المجتمعون مراجعة موضوع السلاح اللا شرعي ودوره ؟ والمشاريع الخارجية التي تُنفذ وفق أجندة خارجية ، وعليه يأمل المجتمعون من السّادة في ميليشيا حزب الله أنّ هذه الدولة هي دولة كل اللبنانيين وبدون إستثناء والجيش هو جيش الوطن ويجب تعزيز دوره وفاعليته وأن تُصبح الحدود اللبنانية مُصانة تمامًا ، وعلى السّادة في ميليشيا حزب الله عدم الإنخراط في آتون الوحول السورية والأزمة المستفحلة والتي لا يبدو أنّ لها حلاً في المدى المنظور وعبثًا يُحاول هؤلاء السّادة إقحام أنفسهم وشخصيًا بوحول هذه الأزمة المستعصية . ويُطالب المجتمعون السّادة في حزب الله واخّصهم أمينه العام بأنه لا إمكانية لدولة داخل الدولة المركزية الشرعية ولا مجال بعد اليوم لدويلات داخل الدولة القوية التي يرأسها رئيس الجمهورية ميشال سليمان ، وإذا لم يتعظ هؤلاء فكل الأمور ستتدهور وسيُصبح لبنان بفعل سياساتهم الرعناء معرضًا لكل أشكال التدمير والحروب والمجازر .

3. يأسف المجتمعون لِما آلتْ إليه الأوضاع الأمنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية ، وقد يبدو للمجلس الوطني لثورة الأرز وتحديدًا لمكتبه العامل في نيويورك أنّ هناك صعوبة كبيرة في مساعدة لبنان على الصعيد السياسي والتي من الممكن ترجمتها على الأقل الحض على تأليف حكومة جديدة تخفّف الإحتقان السائد وتسيير أمور الناس وتمنع الإنزلاق الخطير على كل الصعد السياسية والأمنية والإقتصادية . ويأمل المجتمعون من السياسيين اللبنانيين والغيارى والمستقلّين منهم على عدم ربط الوضع اللبناني بأزمات المنطقة التي قد تطول جدًا . ويأسف المجتمعون لهذا الوضع السيء ولغياب الدعم العملاني على ممارسة المجتمع الدولي وساطة معينة تُسهّل الخروج من الأزمة الراهنة . ويُشير مدير مكتب نيويورك في المجلس الوطني لثورة الأرز أنّ هناك إتجاهاً ما داخل كواليس مجلس الأمن عن وجود إرادة دولية بمنع الإنهيار في لبنان على ما كان عليه بيان مجلس الأمن والذي شكّل أساسًا قويًا معبرًا إلتقتْ عليه الدول الخمس الكبرى بالإجماع ، كما يكشف مدير المكتب عن إتجاه دولي مماثل لِما صدر عن مجلس الأمن قد يُواكب زيارة رئيس الجمهورية لنيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة في اواسط شهر أيلول المقبل ، ويُفيد مدير المكتب أنه يتّم التحضير لإستقبال مهم للرئيس سليمان وتنظيم لقاءات ثنائية له على مستوى رؤساء الدول وربما لقاء جماعي يضم عددًا من الرؤساء في أروقة الأمم المتحدة ، ويعتبر مدير مكتب المجلس الوطني لثورة الأرز أنّ الأمم المتحدة تعير الإهتمام للوضع اللبناني وهذه رسالة واضحة للجميع ولكل الساعين الى رهن الوضع اللبناني بالوضع الإقليمي ، ويأمل أن تتزامن مع هذه الخطوة تسهيل مهام الرئيس المُكلف تشكيل الحكومة . 20 آب 2013 - السنة 80 - العدد 25167 مقالات العسكر أم الأصولية؟ مصر بين المطرقة والسندانتاريخ من الخلاف والقتلإسرائيل تخشى تحوّل مصر دولة فاشلة تسودها الفوضى وتراهن ضمناً على أن يكون الجيش ضمانة لاستعادة الاستقرارالحرب السعودية على "الإخوان"المزيد من عناوين مقالات جديد الأخبار01:50الاستخبارات الاميركية تعترف باطاحة رئيس الوزراء الايراني العام 195301:33تطبيق خاص بالمشاهير من "فايسبوك"01:19في النصف الأول من 2013: مهمات صحافية انتهت بموت 40 شخصاً 00:55"هيومن رايتس ووتش": على الجيش المصري التراجع فورا عن الاوامر باستعمال الرصاص...00:27"جامعة تويتر" لتدريب موظفي الشركة23:55النائبة جعجع: لو عاد التاريخ بي إلى الوراء لكنت ارتبطت بزوجي من جديد23:31تركيا: الطياران اللذان اختطفا في لبنان على قيد الحياة ولم يمسّهما أي سوء23:24حريق في مكب نفايات قديم في خراج بلدة مشحة العكاريةالأكثر قراءةمعلومات روسية عن زيارة بندر لموسكوالنائبة جعجع: لو عاد التاريخ بي إلى الوراء لكنت ارتبطت بزوجي من جديدمرض نادر يحوّل فتاة... وحشاً ضارياًرحيل - توفيق صالح يلتحق بالمخدوعينالصليب الأحمر: تشرذم المجموعات المسلحة المعارضة يعيق عملنا والنظام يؤخر وصول المساعدات إستطلاعهلاتها ستقتضي المعركة ذهاب السيد نصرالله شخصياً وكل حزبه إلى سوريا؟

 

مسؤولان عن تفجير الضاحية

 علي حماده/النهار

قبل ان يتورط "حزب الله" بهذا الشكل الكثيف في سوريا، كانت التهديدات الارهابية للبنان اقل. هذه حقيقة لا يراد منها تبرير ما حصل في الضاحية، ولا التقليل من هول الجريمة التي طاولت مدنيين من بيئة الحزب، بل يراد منها الاضاءة على المسؤوليات الحقيقية، حتى لو لم تعجب البيئة المعنية او حزبها. عام 2006 أشعل "حزب الله" حرباً لبنانية – اسرائيلية عند قيامه بعملية خلف "الخط الازرق"، وكان سبق العملية تحذيرات مبنية على معلومات تم ابلاغها الى الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله شخصياً، على اساس انه سبق للحزب ان قام بعملية على الخط نفسه قبل عملية 12 تموز بنحو شهرين ونيف. يومها تبلغ نصرالله رسائل من عواصم كبرى تبلغه ان اي عملية تحصل على الحدود سوف تكون شرارة لحرب مع اسرائيل. وقد تزامن هذا الامر مع حديث جرى بين نصرالله وبعض القادة اللبنانيين على طاولة الحوار الوطني في مجلس النواب، وسماعه قلقا لبنانيا مبنيا على معلومات مصدرها عربي واوروبي مضمونها مماثل لمضمون الرسائل الي تبلغها نصرالله من عواصم كبرى، وفي مقدمها باريس التي كلفت سفيرها آنذاك بالمهمة. وفي 12 تموز قام "حزب الله" بعملية خلف "الخط الازرق" وكان ما كان: الف وثلاثمئة قتيل وآلاف الجرحى، وخسائر في الممتلكات العامة والخاصة ولا سيما البنى التحتية قدرت بأكثر من عشرة مليارات دولار، فضلاً عن خسائر في الحركة الاقتصادية بلغت خمسة مليارات دولار جراء تراجع الاستثمارات، وتخريب الموسم السياحي. وبعدها خرج السيد نصرالله ليعلن في موقف اول انه "لو كان يعلم ما سيكون لما دخل المعركة"، تلاها موقف ثان باعلانه "النصر الإلهي"، وموقف ثالث باعلانه الحرب المفتوحة على الداخل متهما الاستقلاليين بشتى صنوف الاتهامات والتخوين. في الفصل الحالي للازمة اللبنانية، بدأ تورط "حزب الله" في الحرب ضد الثورة السورية منذ اليوم الاول لاندلاعها. وعندما تورط "حزب الله" في سوريا واجتاح قرى وبلدات ومدنا، فتح على نفسه وعلى بيئته التي قام بعضها يوزع البقلاوة احتفاء باجتياح القصير. فقبل التورط الميداني للحزب في سوريا، وعلى رغم كل الاحقاد التي زرعها في الداخل اللبناني مع البيئات الاخرى، لم يكن هناك تهديد امني يرقى الى التهديد الامني الراهن. فالصواريخ سقطت على البقاع الشمالي والضاحية، فضلاً عن التفجير الاول في بئر العبد كلها حصلت بعد التدخل العلني وليس قبله. هذه حقيقة تستوجب محاسبة من فتحوا هذا الباب على لبنان واللبنانيين لان الاستنكار وحده لا يكفي. ثمة مسؤولان: الاول قام بالعمل الاجرامي ولكن الثاني استحضره عن سابق تصور وتصميم. افيقوا!

 

إخبارات الأمين العام

راشد فايد/النهار

حين تحل كارثة ببلد، فإن رد الفعل التلقائي هو التضامن، والبحث عما يمنع تكرارها، وتكون المنطقة، أو العشيرة، المصابة أشد سعيا إلى رأب الصدع، مع من يخاصمها، إلا "الحزب الحاكم". فـ"مشحة" التضامن الوطني التي تخللت خطاب أمينه العام، إثر كارثة الرويس، لم توار استمراره على نهجه، وبدا تحذيره من ردود فعل انتقامية مستندا إلى استمراره المحسوم في نهجه ذاته: التورط في سوريا، والإصرار على ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة"، والثلث المعطل، وتمثيل الكتل النيابية، بحسب "أوزانها". وهو إن لم يأت عليها، في خطابه، فقد "ترجمها" نواب الحزب ووزراؤه، والمفوهون ممن "يزدردون" توجيهات قيادته، وكلها يصب في منحى تعقيد الأمور، وقطع الطريق على ولادة الحكومة، التي ذهب "طيبو النية" إلى اعتبار قيامها، بالتراضي، ضرورة ملحة لإخراج البلاد من المجهول السياسي والأمني.

والحال، أن الحزب يقطع الطريق ليس على ولادة الحكومة، فحسب، بل وعلى طاولة الحوار التي يدعو إليها رئيس الجمهورية، بقول رئيس كتلته النيابية "إن إعلان بعبدا ولد ميتا ولم يبق منه إلا الحبر على الورق"، فيما يتكفل منبريوه بوصف الرئيس بأنه أعطى الأرضية الصالحة للتفجيرات، كما يتكفلون بتعميق الشقاق مع قوى 14 آذار، لاسيما الرئيس سعد الحريري، شخصيا، بإتهامات بـ"حماية الإرهاب"، فيما كان الحديث المتلفز للأمين العام، قبل يومين من خطاب عيتا الشعب، يمهد الدرب بـ"إخباريات" بلا سند، لم يسمعها الآخرون، تغذي العدائية في نفوس جمهوره، وتشكك بوطنية الخصوم.

من ذلك: "يقولون إن الإنفجار بالمجموعة الإسرائيلية المعتدية في اللبونة من مخلفات حرب 1948"؟! و"قد نسمع البعض يقول إن من حق اسرائيل أن تدخل الأراضي اللبنانية"؟! و"هناك بعض القوى في لبنان لا تعتبر اسرائيل عدوا"؟! وفيما يوحي خطاب الأمين العام بالسعي إلى تجنب الفتنة، يقسم مريدوه الأجهزة الأمنية بين حليف وخصم، ويأتي توجيه أهالي مخطوفي اعزاز إلى حصار مقر شعبة المعلومات لتأكيد عداء الحزب الحاكم لها، لعدم تراصفها مع غيرها تحت هيمنته. لكن فضيحة الوقائع في المفارقة الآتية: يصرخ الأمين العام في خطاب يوم القدس قائلا"نحن شيعة الإمام علي... الشيعة الإثني عشرية الجعفرية". وهو أمر لا حق لأحد في أن يناقشه فيه. لكن نائبه يحذر اللبنانيين، في اليوم التالي، من "المذهبية" ثم يعود الأمين العام نفسه، وبعد أيام، ليحذر من التحريض المذهبي، وكذا يفعل حواريوه، الذين يركزون على اتهام عرسال بكل الموبقات والجرائم، دون غيرها، ولأبعاد مذهبية- جغرافية. سئل كونفوشيوس مرة لو جئت حاكما للصين، ما أول عمل تقوم به؟ أجاب: أبدأ بتحديد معاني الكلمات. بين أقوال الحزب وأعماله، صار ذلك هو المطلوب. وكلمة المقاومة في الطليعة.

 

لبنان يعيش هدنات مفتوحة على حروب متى يعيش هدنات مفتوحة على سلام

 اميل خوري/النهار

هل كتب للبنان ان يعيش هدنات قصيرة مفتوحة على حروب كل 15 أو 20 سنة؟ فالاستقلال لم يحصل عليه عام 1943 إلا بعد أحداث دامية واعتقالات. وحرب الاسرائيليين والفلسطينيين هجرت اليه أعداداً كبيرة من اللاجئين الفلسيطنيين ما لبثوا بعد سنوات أن حملوا السلاح بدعوى تحرير أراضيهم المحتلة من لبنان، فكانت النتيجة أنهم لم يحرروا شبراً واحداً بل جعلوا لبنان هدف اعتداءات اسرائيلية مدى سنوات واجتياحات للجنوب اللبناني هجرت سكانه ودمرت منازلهم وأذاقتهم شظف العيش ومرارته، وأخطر ما في تلك الاجتياحات أنها بلغت العاصمة بيروت، فكان السلاح الفلسطيني في لبنان سبباً لحروب دامت 15 سنة ولم تنته إلا بإخضاع لبنان لوصاية سورية دامت 30 عاماً... ويخشى الآن أن يرتكب سلاح "حزب الله" الخطأ الذي ارتكبه السلاح الفلسطيني في لبنان نتيجة توجهه الى الحرب في سوريا فأحدث مزيداً من الانقسامات الحادة بين اللبنانيين، وأخطر ما فيها أنها تتخذ طابعاً طائفياً عوض ان يستخدم هذا السلاح لتحرير ما تبقى من الاراضي اللبنانية المحتلة في الجنوب فيلتفّ عندئذ كل اللبنانيين حوله ويتضامنون معه، خصوصاً أن مشاركة "حزب الله" في الحرب السورية لا يبررها القول إنها حرب استباقية ضد التكفيريين قبل أن يصلوا الى لبنان ويدمروه، لكنه بهذه المشاركة أتى بهم الى لبنان لتصبح أرضه هدف عملياتهم العنفية وهو ما بدأ في الضاحية الجنوبية رداً على حرب "حزب الله" في سوريا، وهي حرب لا تميز بين تكفيري وغير تكفيري، وكان الأصح أن يكون كل اللبنانيين في خندق واحد لمواجهة التكفيريين إذا ما دخلوا لبنان كما واجهوا العدو الاسرائيلي في كل حرب خصوصاً في حرب تموز 2006.

لقد أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في حديث صحافي في مناسبة الذكرى السابعة لانتصار لبنان في تلك الحرب "أن المعركة مع اسرائيل أسهل منها في الداخل اللبناني" وهو قول صحيح، لكنه يفعل الآن خلاف ذلك في حربه داخل سوريا لأنها حرب تقسم اللبنانيين وتفرقهم وتجعل المعركة مع اسرائيل صعبة لأن الداخل اللبناني منقسم على نفسه بسبب تفرد "حزب الله" في الحرب في سوريا الى جانب طرف ضد طرف آخر، فجعل لبنان كله هدفاً رداً على ما يفعله الحزب في سوريا.

كان البعض ينتظر من الأمين العام لـ"حزب الله" أن يعلن في مناسبة الذكرى السابعة للانتصار على اسرائيل في حرب تموز انسحاب مقاتلي الحزب من سوريا لاعادة الوحدة الوطنية الداخلية في لبنان ولتسهيل تشكيل حكومة قادرة على مواجهة شتى الاحتمالات ودفع خطر تداعيات ما يجري حوله عنه، فإذا به يؤكد أنه سيذهب بنفسه للقتال في سوريا إذا لزم الأمر ليمنع وصول التكفيريين الى لبنان وهؤلاء لا يميزون في قتالهم بين مسلم ومسيحي.

ولكن هل يستطيع السيد نصرالله في الحرب التي يخوضها في سوريا أن يميز بين التكفيري وغير التكفيري، وأن يمنع بالتالي الرد على حربه في سوريا في لبنان، وما التفجيرات التي تعرضت لها الضاحية الجنوبية سوى البداية؟ أفلا يكون بذلك قد جعل أعمال العنف تمتد من سوريا الى لبنان، وجعل حربه الاستباقية كما يقول تسبقه الى لبنان ولا تخلصه من شرور التكفيريين؟ وهو يطلب من اللبنانيين رداً على هذه الاعمال التضامن معه في ملاحقة هؤلاء والقضاء على الخلايا النائمة لا أن يترك وحده في مواجهتها وإلا مشى لبنان نحو الهاوية وعندها يكون قرار تدميره قد اتخذ كما تدمر دول في المنطقة.

الواقع ان هذا الكلام لا يقنع أحداً حتى من أبناء الطائفة الشيعية الواعين، إذ إنهم كانوا يتوقعون منه بعد التفجيرات في الضاحية الجنوبية أن يعيد النظر في مواقفه ويعلن سحب مقاتلي الحزب من سوريا لا أن يرد على المطالبة بسحبهم بزيادة عدد المقاتلين ليزيد الانقسام الداخلي حدّة، ويضيف تعقيدات جديدة على تشكيل حكومة تخرج لبنان من الاخطار التي تحدق به.

إن مسؤولية انقاذه تقع اولاً على عاتق "حزب الله" الذي عليه ان يختار بين مشاركته في حكومة تكون حكومة وحدة وطنية، وهذا يتطلب منه سحب مقاتليه من سوريا، أو ان يستمر في المشاركة في الحرب على أن يبقى خارج الحكومة هو وكل المحازبين في 8 و14 آذار كي تنصرف حكومة من غير الحزبيين للاهتمام بأولويات الناس وتحريك عجلة الدولة، وينبغي أن يكون أيضاً للمرجعيات الدينية والسياسية الفاعلة موقف، وأن يكون للعماد ميشال عون خصوصاً كونه حليف "حزب الله" موقف تاريخي تفرضه مسؤوليته الوطنية وشعبه تجاه لبنان بعدما اعلن السيد نصرالله أن لبنان في دائرة الخطر وعلى شفير الهاوية والانهيار.

 

رسالة إلى "حزب الله"

علي بردى/النهار

يشغل "حزب الله" صانعي القرار الدولي أكثر من أي وقت مضى. تمكنت ايران من جعله رأس حربة لنفوذها الإقليمي. تحوّل رمزاً للمقاومة الناجحة ضد اسرائيل. غير أن مشاركته العلنية في الحرب داخل سوريا مقامرة محفوفة بأخطار بالغة على الحزب نفسه، وبعواقب وخيمة على "بيئته الحاضنة"، وبأثمان لا طاقة للبنان عليها. على غرار التفجيرات الأخرى التي استهدفت الحزب في مناطق لبنانية مختلفة، وجه انفجار الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت رسالة تفيد أن حدود الحرب السورية لا يرسمها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله. يستهدف هذا العمل الإرهابي ما يسميه الحزب "البيئة الحاضنة للمقاومة"، وهي عبارة ملطفة تعني تماماً الطائفة الشيعية وبعض مؤيديها من الطوائف الأخرى. ويعتقد أنه رد على مشاركة الحزب في القتال الى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مناطق تشكل "البيئة الحاضنة للتكفيريين"، بمنطق الحزب نفسه. هذه البيئة تتشكل حصراً من أبناء الطائفة السنية الذين ينتمون الى جماعات إسلامية متشددة تستلهم اجتهادات تنظيم "القاعدة" والكيانات الأخرى المتحالفة معه. يستهتر المدافعون عن "محور الممانعة" بحقيقة كون الشعب السوري انتفض قبل نحو 30 شهراً لأن نظام البعث الإستبدادي حوّل الناس عبيداً. هؤلاء ما عادوا يطيقون كل الجور والإضطهاد والعذاب. لا يستخف أحد بخطر الجماعات الإسلامية المتشددة التي تجد في سوريا الآن أرضاً خصبة وملجأ آمناً في ظل الحرب العالمية على الإرهاب. غير أن "حزب الله" يجب أن يسمع النصح بأن دوره بالغ الخطورة في هذه الحرب، علماً أن كثيرين يعرفون أنه لن يسمع النصيحة إلا إذا أتته من الجمهورية الإسلامية. قد تكون الفرصة سانحة مع تسلم الرئيس حسن روحاني مهماته، علماً أن الكلمة الفصل تبقى للمرشد الاعلى آية الله علي خامنئي. لا يخفي هذا الصدام بين هاتين البيئتين الحاضنتين حقيقة الصراع السني – الشيعي، الذي يتبلور أكثر فأكثر نتيجة تورط "حزب الله" في الحرب السورية. على رغم القدرات الخطابية الإستثنائية التي يتمتع بها نصرالله وحنكته في شحذ الهمم، يجد "حزب الله" نفسه يومياً أمام خصوم جدد. حيال هذا الإستهداف الوحشي للمدنيين في الضاحية، لم يتردد الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن في اصدار بيان يندد بهذه الجريمة الشائنة. أجمعوا على أن لا قضية تبرر هذا الإرهاب. غير أن الرسالة الواضحة التي ينبغي انعام النظر فيها تفيد أن دولاً مثل روسيا والصين والأرجنتين تؤيد سياسة النأي بالنفس التي اعتمدتها الحكومة اللبنانية. ما كان أغنى "حزب الله" عن استعداء شعوب العالم العربي ودول الإتحاد الأوروبي فضلاً عن الذين يضمرون له السوء في الولايات المتحدة واسرائيل. الذين يصنفونه تنظيماً ارهابياً يضحكون في سرّهم: بطيخ يكسر بطيخاً، وارهاب يحارب ارهاباً.

 

الإسلام هو الحل أم الغرب هو الحل؟

طارق الحميد/الشرق الأوسط

اتخذت جماعة الإخوان المسلمين، ومنذ تأسيسها، شعار «الإسلام هو الحل» من أجل تحقيق هدفها الأكبر حكم مصر، لكن اليوم، وبعد كل ما حدث ويحدث بمصر بسبب رعونة «الإخوان» وتغولهم على كل المصريين نرى أن الشعار الحقيقي للجماعة هو: «الغرب هو الحل»!اليوم وبينما تسعى، مثلا، السعودية بكل ثقلها للدفاع عن الدولة المصرية، والحد من تكالب الغرب على أرض الكنانة، نجد أن «الإخوان» يفعلون المستحيل من أجل دفع الغرب للتدخل في مصر، ومساعدة «الإخوان» من أجل العودة للحكم، أو منحهم نفوذا هناك، علما بأن النظام المصري الجديد لم يعلن إقصاء «الإخوان»، وكما فعل «الإخوان» أنفسهم سنة حكمهم لمصر حين قاموا بإقصاء بعض المصريين، وتغولوا على المؤسسات، وأولها الأزهر الشريف، والقضاء، والإعلام، هذا عدا عن الاستهداف المنظم للمؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية، ورغم كل ذلك فإن أحدا لم يقصِ «الإخوان» بعد سقوط مرسي، وها هو الفريق عبد الفتاح السيسي يعلن أن مصر تتسع للجميع من دون إقصاء، إلا أن جماعة «الإسلام هو الحل» ترى أن «الغرب هو الحل»!

يفعل «الإخوان» ما يفعلونه بمصر اليوم وسط استهداف إرهابي مستمر لمنطقة سيناء، وسبق أن أعلن القيادي الإخواني محمد البلتاجي صراحة في تصريح تلفزيوني أنه ما إن يتم إطلاق سراح مرسي، وعودته للحكم، فإن العمليات الجارية في سيناء ستتوقف على الفور، وبالأمس فقط قُتل 24 جنديا مصريا بسيناء على يد إرهابيين، وهي ليست العملية الإرهابية الأولى بالطبع، لكن التضليل الإخواني حال دون أن يتنبه العالم للإرهاب بسيناء، وربما سينتبه الغرب حال جرى استهداف إسرائيل من سيناء، وهذا أمر متوقع، وقد يأتي لاحقا بعد أن يفقد «الإخوان» الأمل بالضغوط الغربية التي عرقلتها الوقفة السعودية الصلبة دفاعا عن مصر الدولة، فالمؤكد أن «الإخوان» مدعي شعار «الإسلام هو الحل» سيفعلون المستحيل لدفع المجتمع الدولي إلى التدخل، ولو بإحراق سيناء، ومصر كلها، لأن منهج «الإخوان» الحقيقي «الغرب هو الحل»!

وما لم يتنبه له «الإخوان»، ومؤيدوهم، في ظل التهييج الحاصل، أن ما أثبتته الأحداث وما سيقوله التاريخ هو أن مبارك قد تنحى عن الحكم بعد 18 يوما استجابة للمطالب الشعبية المدعومة من المؤسسة العسكرية نفسها التي التفت حول الحركة التصحيحية الشعبية في 30 يونيو (حزيران)، تنحى مبارك من دون اللجوء للعنف، أو الاستعانة بالغرب، كما يفعل «الإخوان» الآن، ولم يطلب مبارك حتى اللجوء للخارج، عربيا أو دوليا، بل تصرف كزعيم وطني آمن بقدره، بينما اتضح أن شعار «الإخوان» الحقيقي، ونهجهم، هو «الغرب هو الحل»، وليس «الإسلام هو الحل»، علما بأن «إخوان مصر» كانوا يرفضون، مثلا، التدخل الخارجي في سوريا، لكن هل هذا هو تناقض «الإخوان» الوحيد؟ بالطبع لا، فتناقضات هذه الجماعة لها أول وليس لها آخر، وها هي الأحداث تكشف بعضا من تناقضاتهم.

 

لو لم يحبسوا "داتا" الاتصالات

يوسف دياب/المستقبل

منذ تفجير الرويس يوم الخميس الماضي، يدخل لبنان سباقاً محموماً مع السيارات المفخخة، سواء الصحيحة منها، التي ضبطت قبل أن تصل الى هدفها، أم المزيفة التي تدخل في سياق حرب شائعات ترعب المواطنين من كل الطوائف والمناطق والانتماءات، وتقضّ مضاجع الأجهزة الأمنية على اختلاف وحداتها وقطعاتها.

هذه الحرب النفسية ما كانت لتقع لو لم يكن البلد مكشوفاً أمنياً الى هذه الحد، ولو لم يتورط "حزب الله" ويورط البلد معه في المستنقع السوري الدامي، الذي أخذ اللبنانيين اليه رغماً عن إرادتهم بذريعة الحرب الاستباقية، وقطع الطريق على وصول التكفيريين الى لبنان، من دون أن يأخذ في الاعتبار النتائج الكارثية لهذه المغامرة غير المحسوبة.

لا يخفى على أحد أن الأجهزة الأمنية الرسمية تبذل في هذه الأيام جهوداً جبارة وغير مسبوقة، وتحقق إنجازات نوعية من خلال القبض على بعض المجموعات الإرهابية، التي نفذت عمليات أمنية في مناطق مختلفة، وإحباط عمليات خطيرة لو قدر لها أن تنجح لتسببت بمجازر بشرية كبيرة، كما حصل في ضبط السيارة المفخخة في الناعمة، وتوقيف بعض المسؤولين عنها، فضلاً عما تردد عن الإمساك بخيوط تتعلق بتفجير بئر العبد الذي وقع في التاسع من تموز الماضي. وهذه الإنجازات لم تكن لتحصل لولا أمرين أساسيين، الأول تعاون الأجهزة الأمنية على اختلافها في استثمار المعلومات التي توفرت لديها وتعقب خيوطها بشكال سري وناجح، والثاني إفراج الجهات المختصة لا سيما وزارة الاتصالات عن داتا الاتصالات بوحي سياسي ما، الأمر الذي سمح برصد تحركات هذه المجموعات، وتتبع خطواتها الى حين القبض على بعض أفرادها.

هذا النجاح الذي يأتي اليوم ولو متأخراً، كان يمكن أن يتحقق في مرحلة سابقة، ويجنّب البلد معظم المآسي التي بلغتها، عندما كانت قوى الأمن الداخلي، لا سيما شعبة المعلومات تطلب إعطاءها الداتا لرصد وتعقب بعض المجموعات الإرهابية، وكانت وزارة الاتصالات ومن يقف وراءها بالسياسة يخونون هذا الجهاز الأمني ويمنعون إعطاءه قاعدة بيانات الاتصالات، بذريعة كشف خصوصيات الشعب اللبناني وأسراره، ما أدى الى تكبيلها لسنتين وأكثر، الى أن وقع المحظور وتغلغلت الشبكات الإرهابية في كل الأراضي اللبنانية وقوي ساعدها، وباتت تهدد كل الوطن، وبدأت توزيع سياراتها المفخخة وعبواتها الناسفة وصواريخها في كل مكان، ولم يقتنع "الممانعون" بجدوى توفير الداتا للأجهزة الأمنية إلا عندما أصبح موس الإرهاب على رقاب الجميع، وبات ينذر بقطع الأعناق من دون استثناء.

أما وأن المسؤولين عن هذا الملف اقتنعوا بجدوى "الداتا"، وبدأوا بتوفيرها للأجهزة الأمنية فهذا أمر إيجابي، لكن ذلك يجب أن لا يقتصر على قضية دون أخرى، ولا على جهاز أمني دون الآخر، إنما يستوجب المتابعة والاستكمال بخطوات مجدية، تبدأ بخطة أمنية شاملة تأخذ فيها كل الأجهزة دورها، وتقلع بعض الجهات عن تخوين بعض المؤسسات الأمنية وتطييفها ومذهبتها وإلصاقها بفريق سياسي معين، كما حصل ويحصل اليوم مع شعبة المعلومات التي ينكرون عليها إنجازاتها وما تحقق على الصعيد الوطني.

إذا كانت المصلحة الوطنية وحماية اللبنانيين باتت أولوية لدى البعض بعد ما جرى في الضاحية وما تكشفه القوى الأمنية من مخططات تهدد حياة الناس وأمن البلد واستقراره، فإن الواجب يقتضي التسليم بدور الدولة، وإطلاق يدها ومساعدة أجهزتها الرسمية على القيام بدورها، والتوقف عن إغلاق مناطق بكاملها في وجهها، والتسليم بأن الأمن الذاتي لا يمكن أن يحمي فئة أو منطقة أو فريقاً مهما كانت قدراته وقوته التسليحية والأمنية، والتجربة أثبتت أيضاً أن لا أحد بإمكانه أن يحلّ محل الدولة، ومن هنا فإن الحماية الحقيقية لجميع اللبنانيين تبقى أولاً وأخيراً في التسليم بمشروع الدولة، وأن يكون الكل تحت سقفها ومحتكماًَ لدستورها وأنظمتها وقوانينها، وأن يقلع عن تقديم مصلحته الفئوية الضيقة على المصلحة العامة.

وفي متابعة لهذه القضية، يؤكد خبراء أمنيون مواكبون لما يجري لـ"المستقبل"، أن "الكيل بمكيالين والتعامل مع الأجهزة الأمنية على قاعدة، جهاز بسمنة وجهاز بزيت يشكل قمة الوقاحة". ويعتبرون أن "داتا الاتصالات كانت ممنوعة على قوى الأمن الداخلي عند محاولة اغتيال رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع والنائب بطرس حرب وعند اغتيال رئيس شعبة المعلومات اللواء وسام الحسن، بحجة أنها تمس خصوصيات المواطنين، أما عندما بات الخطر يتهدد قوى الثامن من آذار، أعطيت الداتا بكل سهولة، علماً أن هذا الأمر يُعدّ خطوة مهمة وتساعد في حماية البلد". ويكشف الخبراء أن "إعطاء الداتا لم يقتصر على الاتصالات إنما يشمل اليوم رسائل الـ(SMS) أيضاً". ويرى الخبراء أن "الهدف من حجب الداتا منذ أكثر من سنتين لم تكن الغيرة على خصوصيات الناس كما يدعي البعض، إنما طمس شعبة المعلومات وتحجيمها لصالح جهاز أمني آخر، علماً أن أي جهاز مهما حقق من نجاحات في الوقت الراهن، لا يمكنه أن يحل محل شعبة المعلومات أو يتقدم عليها، لأنها تملك من الخبرة والحرفية والكفاءة ما لا يملكه أي جهاز آخر، وهذا فيه مصلحة للدولة وللبلد وللشعب اللبناني".

 

هل بدأ عون رحلة العودة؟

فادي عيد/جريدة الجمهورية

توقفت الأوساط السياسية بكثير من الإهتمام عند المواقف التي أعلنها أخيراً رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، وتناول فيها العلاقة مع المملكة العربية السعودية والرئيس سعد الحريري.

فقد أعلن عون رفضه تدخّل "حزب الله" في الأزمة السورية، والذي وصفه مصدر نيابي بارز في قوى 14 آذار بأنه بمثابة استدارة سياسية بدأت تتضح معالمها بعد النكسات التي مُني بها عون على مستويات عدة من جراء امتناع حلفائه عن دعمه في كثير من الملفات والمطالب. وتابع المصدر النيابي نفسه أنّ ورقة التفاهم بين عون وحزب الله لم تتمكن من حلّ معضلة لاسا، ولا نجحت في وقف انتشار خطوط الإمداد الهاتفي غير الشرعي فوق الأراضي اللبنانية، ولا استطاعت وقف عمليات شراء الأراضي "المشبوهة" في ضواحي الضاحية من الحدث - بعبدا إلى سواها، وصولاً إلى ملف السلاح الذي غطّاه عون، على حدّ قول المصدر نفسه، ولكن أمام هذه الأمثلة القوية من الفشل في العلاقة، جاءت مناورة "المشروع الأرثوذكسي" التي دفعت عون إلى الواجهة المسيحية موقتاً ومنعت سقوطه الإنتخابي الذي كان شبه مؤكد، نتيجة انخراطه حتى النسغ في الحكومة الأخيرة عبر احتكاره شبه الكامل للتمثيل المسيحي فيها، وعبر غرق فريقه في مشاريع الكهرباء، والمازوت، والهاتف الخلوي، و"داتا" الإتصالات، والتي حاول جاهداً تغطيتها عبر الهجوم العنيف الذي بلغ حدوداً إعلامية، وسياسية، لم يعهدها الأدب السياسي في لبنان، وانتهت إلى كتاب "الإبراء المستحيل"، الذي يحيل الحريري والرئيس فؤاد السنيورة وفريقه الى محاكمة جنائية "على ذمّة عون".

إلّا أنّ التطورات الأخيرة دفعت عون جدياً الى مراجعة حساباته، ويؤثر العمل على استدارة هادئة نحو الداخل بدأت بابتعاده، إلى الحد الأدنى على الأقل، عن تأييد تدخّل "حزب الله" في سوريا، ولم تنتهِ عبر التواصل غير المباشر مع تيار "المستقبل" ونثر الورود على طريق عودة الحريري إلى لبنان، عبر إغلاق دفّتي كتاب "الإبراء المستحيل" وكل المستحيلات وفق التموضع الجديد.

وأضاف المصدر النيابي الآذاري أنّ الوضع اللبناني المأزوم غير قابل للعودة إلى الوراء، ولا يمكنه التقدم إلاّ عبر انخراط الجميع في مشروع الدولة، ولكن بشروط الدولة فقط، ومتى عاد عون إلى هذه الشروط كما قال، عدنا.

فلا هو خط أحمر، ولا "حزب الله"، ولكنّ لهذين العودة والإنفتاح أصولاً وواجبات عدّد النائب الآذاري أبرزها:

- إلتزام استراتيجية دفاعية تجعل السلاح محتكراً لدى الدولة دون سواها، ووقف تغطية السلاح غير الشرعي.

- إلتزام رفض تدخل "حزب الله" في سوريا قولاً وفعلاً، من دون الإكتفاء بالقول إنه قرار الحزب ولا علاقة له بورقة التفاهم، ما يزيد الإلتباس التباساً.

- العودة مرة أخيرة ونهائية إلى كنف الدولة، وإعلان ورقة تفاهم مع الشعب اللبناني الذي تركه عون لمصلحة ضيقة وعائلية حتى على أعضاء في التيار.

- إنّ الفصل بين واقع العلاقة مع "حزب الله"، وواقع الأمر الواقع على الحزب دولياً وعربياً يحتاج أيضاً إلى موقف، خصوصاً أنّ عون كان قد برّر تدخّل الحزب في سوريا منعاً لإنتقال الحرب إلى لبنان، فإذ بها تنتقل وبأقذر الوسائل نتيجة هذا التدخل.

وفي سياق متصل، كشفت معلومات مؤكدة أنّ لقاء الرابية الأخير بين وفد "حزب الله" وعون كان استفسارياً، وتناول المقابلة الصحافية الأخيرة لعون، التي أطلق خلالها مواقف بارزة من الوضع السياسي الداخلي والحرب في سوريا. والأخطر في كلّ ذلك، ختم المصدر النيابي ذاته، مؤكداً "أنّ لعبة كهذه لا تتحمّل المزاح، ولكنها تشي بأيام خطيرة نتيجة حسابات متهوّرة لدى البعض، أو حسابات أخرى تظنّ أنّ التفاهم هو مجرّد ورقة".التعليقات

 

إسرائيل تخشى تحوّل مصر دولة فاشلة تسودها الفوضى وتراهن ضمناً على أن يكون الجيش ضمانة لاستعادة الاستقرار

رندة حيدر/النهار

تتابع إسرائيل عن كثب وبكثير من القلق المواجهات الدامية الدائرة بين الجيش المصري وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من مؤيدي "الإخوان المسلمين".

على رغم التعليمات الرسمية الصادرة عن الحكومة الاسرائيلية التي تشدد على ضرورة عدم الانحياز الى فريق مصري دون آخر، والمواقف والتي تؤكد عدم التدخل في ما يجري على الساحة المصرية الداخلية، فانه بات واضحاً مدى اهتمام إسرائيل بما ستؤول اليه المواجهة الدائرة في مصر نظراً لى انعكاس ذلك على مستقبل علاقاتها الديبلوماسية مع هذه الدولة، وعلى الوضع الأمني على حدودها مع شبه جزيرة سيناء.

في الايام الاخيرة، بدأت تبرز مساع إسرئيلية بعيدة من الاضواء هدفها عدم وقف الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لمصر. وتحدث مراسل صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في واشنطن عن تقارير نشرتها صحيفتا "النيويورك تايمس" الاميركية و"الجيروزالم بوست" الاسرائيلية عن نية إسرائيل ان تبدأ هذا الاسبوع حملة ديبلوماسية تطالب فيها الأميركيين ودول الاتحاد الأوروبي بدعم الحكومة والجيش في مصر في صراعهما ضد "الإخوان المسلمين". كما جاء في التقرير ان إسرائيل طلبت من سفرائها في واشنطن والعواصم الأوروبية نقل رسالة الى المسؤولين الرسميين مفادها ان الجيش المصري هو الامل الوحيد لمنع الفوضى في مصر. لكن مصدراً في وزارة الخارجية الإسرائيلية نفى هذه المعلومات، مشدداً على أن التوجه الديبلوماسي الحالي هو البقاء بعيداً من الأضواء، وعدم المبادرة الى نقل رسائل من اي نوع كان، وان سفراء إسرائيل يتلقون الكثير من الاسئلة عن الوضع في مصر ولا يدلون بمعلومات. والواقع، ان عدداً من الدلائل يشير الى ان ما يهم إسرائيل في الدرجة الأولى مستقبل استقرار الحكم في مصر اكثر من مصير الديموقراطية ولا شرعية عزل الرئيس المنتخب من الشعب. وهي تتخوف كثيراً من تحول مصر دولة تسودها الفوضى، او دولة خاضعة لتأثير الإسلام الراديكالي. ومن الملاحظ ان جزءاً لا بأس به من التعليقات الصحافية الإسرائيلية دعا الى اعطاء الجيش المصري الفرصة لاستعادة السيطرة على الوضع واعادة شيء من الاستقرار السياسي الى مصر. هذا ما عرضته صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها أمس قائلة: "لإسرائيل مصلحة في استقرار النظام في مصر وفي المحافظة على العلاقة التي تطورت مع الجيش المصري، وذلك كي تستطيع مواصلة الحرب على الارهاب في سيناء. وعلى نقيض الولايات المتحدة، فان إسرائيل ليست مطالبة بالتدخل في الساحة الداخلية المصرية، وعليها التركيز على الدفاع عن اتفاق السلام وعن الظروف الداعمة لوجوده". وما تقصده الصحيفة بالظروف الداعمة لاتفاق السلام هو دعم الجيش المصري في مواجهته، والحرص على استمرار حصوله على المساعدة العسكرية الأميركية.

وكانت مراسلة الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أوردت انه في ظل تصاعد الاصوات الداعية الى وقف المساعدة العسكرية الأميركية للجيش المصري، لمح الاخير للجانب الأميركي بان الغاء المساعدة العسكرية سيجعل مصر في حل من التزامها المتعلق بالمحافظة على معاهدة السلام مع إسرائيل.

من جهة اخرى، يبدو ان الإسرائيليين يراهنون على نجاح الجيش المصري في السيطرة على الوضع من جديد. هذا هو رأي البرفسور إيال زيسار في صحيفة "إسرائيل اليوم" الذي رأى ان هدف الحملة التي يشنها الجيش المصري على "الإخوان" هو اعادة "المارد الإسلامي الى القمقم" الذي خرج منه بعد "ثورة 25 يناير" 2011. واعرب عن تقديره أن الجيش المصري نجح في استعادة سيطرته وان "الإخوان" فشلوا في اخراج ملايين المصريين الى الشوارع، وان ما يحصل من احتجاجات هو لآلاف معدودة يستطيع الجيش مواجهتها. واضاف ان ما يحصل اليوم هو بمثابة "العودة الى أيام مبارك من دون مبارك"، ويخلص الى أن "لا حاجة الى مبارك مع وجود السيسي".

بعض التعليقات الإسرائيلية وصف الانتقادات الغربية الموجهة الى أعمال القمع التي يمارسها الجيش المصري ضد "الإخوان" بأنها "مزايدة أخلاقية". هذا هو رأي المعلق السياسي بن درور اليميني في صحيفة "معاريف" الذي كتب: "النظام المصري يكافح سرطان الإسلام المتطرف في شبه جزيرة سيناء حيث يمكن ان ينشأ مستقبلاً حكم جهادي، وعلى رغم ذلك يواجه انتقاداً من الغرب". وهاجم الكاتب الموقف الغربي المتذبذب والمزدوج مما يجري، وقال إنه سيؤدي في نهاية المطاف الى سيطرة الإسلام المتطرف على مصر و"بدل إيران واحدة سنحصل على اثنتين، وبدل حماس التي تسيطر على مليون فلسطيني سنحصل على حماس تسيطر على اكثر من 30 مليوناً وتملك أقوى الجيوش العربية. وهذا ليس انتصاراً للديموقراطية بل لايديولوجيا الاجرام والعنصرية والقمع". ومع استمرار المواجهات الدامية بين "الإخوان" والجيش المصري وتدهور الاوضاع الامنية في مصر، ثمة مشكلتان أساسيتان تثيران قلق إسرائيل: تحول مصر دولة فاشلة تسودها الفوضى وسفك الدماء كما يحصل في سوريا وتهاوي معاهدة السلام، ووقوع شبه جزيرة سيناء في قبضة الجهاديين. وهي تراهن ضمناً على ان يكون الجيش المصري هو الضمانة لاستعادة مصر استقرارها السياسي، والقادر على حماية معاهدة السلام معها من الانهيار.

 

الأمير سعود الفيصل انتقد بشدة تشدق المجتمع الدولي بحقوق الإنسان حسب مصالحه وأهوائه  واكد ان العرب والمسلمون مستعدون لتعويض المساعدات لمصر

على المجتمع الدولي أن يعي مضامين رسالة خادم الحرمين بأن المملكة جادة ولن تتهاون في مساندة الشعب المصري

المواقف الدولية المغطية للجرائم ستأخذها المملكة على أنها مواقف عدائية ضد مصالح الأمتين العربية والإسلامية

السعودية تأسف لتطور الأحداث إلى حرب شوارع وإزهاق أرواح من قبل تيار يرفض الاستجابة للإرادة الشعبية

حرق المساجد والكنائس والمنشآت العسكرية تزامناً مع الإرهاب في سيناء يؤكد أن المنبع واحد ويتنافى مع السلمية

الدول العربية لن ترضى مهما كان بأن يتلاعب المجتمع الدولي بمصير مصر أو أن يعبث بأمنها واستقرارها

انتفاضة ثلاثين مليون مصري لا يمكن أن توصف بالانقلاب العسكري والمواقف الدولية تشجع على التمادي بحرق مصر

الرياض - وكالات: السياسة

في إطار مواقفها التاريخية المتقدمة في دعم الشعب المصري بمواجهة الإرهاب والضلال والفتنة, أعلنت السعودية, أمس, أن الدول العربية والإسلامية مستعدة لتعويض المساعدات التي تهدد الدول الغربية بقطعها عن القاهرة, منددة بشدة بموقف المجتمع الدولي المتخاذل تجاه أعمال العنف والتخريب التي تشهدها مصر.

ففي تصريحات إلى وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس", أمس, إثر زيارته باريس ولقائه الرئيس فرنسوا هولاند, قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل: "أؤكد للجميع أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً وقفت وستقف دائماً مع مصر, وأن الدول العربية لن ترضى مهما كان بأن يتلاعب المجتمع الدولي بمصيرها أو أن يعبث بأمنها واستقرارها, وأتمنى من المجتمع الدولي أن يعي مضامين رسالة خادم الحرمين الشريفين بأن المملكة جادة ولن تتهاون في مساندة الشعب المصري لتحقيق أمنه واستقراره. أما من أعلن وقف مساعدته لمصر أو يلوح بوقفها فإن الأمة العربية والإسلامية غنية بأبنائها وإمكاناتها ولن تتأخر عن تقديم يد العون لمصر, فمصيرنا واحد وهدفنا واحد فكما تنعمون بالأمن والهدوء والاستقرار فلا تستكثرون علينا ذلك".

وأوضح أن زيارته باريس ولقاءه هولاند أول من أمس, هدفها توحيد الرؤى على ما يجري في مصر من أحداث "مبني على حقائق وليس على فرضيات".

وقال "حقيقة الأمر أن ما تشهده جمهورية مصر العربية الشقيقة اليوم يعبر عن إرادة ثلاثين مليون مصري في ثلاثين يونيو معربين عن رغبتهم في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة كنتيجة حتمية لتدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية, وهو الأمر الذي أدى إلى اجتماع كافة القيادات والقوى السياسية والاجتماعية للإعلان عن خريطة طريق جديدة تقود مصر لبر الأمان بعد أن رفضت الرئاسة السابقة الاستجابة لرغبات الملايين من الشعب المصري, وتضمنت خريطة الطريق تعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في تواريخ محددة تشارك فيها كافة القوى السياسية", مشدداً على أن "انتفاضة ثلاثين مليون مصري (في 30 يونيو الماضي) لا يمكن بأي حال من الأحوال أن توصف بالانقلاب العسكري إذ أن الانقلابات العسكرية تجري تحت جنح الظلام, كما أن من تولى سدة الحكم في مصر رئاسة مدنية وبما يتوافق مع الدستور المصري".

وأضاف ان "المملكة العربية السعودية تنظر بأسف شديد إلى ما تشهده مصر من أحداث وتطورات بلغت حد ما نراه اليوم لحرب في الشوارع وتدمير للممتلكات العامة والخاصة وترويع لأمن المواطنين وإزهاق الأرواح البريئة وحرق محافظات مصر بأكملها, من قبل تيار يرفض الاستجابة للإرادة الشعبية المصرية, بل ورفض كافة مبادرات الصلح التي أطلقها شيخ الأزهر علاوة على النداءات العربية والدولية, وبادروا إلى الاعتصام بميادين مصر وشلوا حركة الحياة في المناطق المحيطة بها وروعوا سكانها وكدسوا الأسلحة والذخائر واستخدموا النساء والأطفال كدروع بشرية في محاولة لكسب تعاطف الرأي العام واستمروا في اعتصامهم لأكثر من أربعين يوماً, الأمر الذي يتعارض مع الادعاء بسلمية الاعتصامات ويتنافى في الوقت ذاته مع كافة القوانين الدولية في التعبير عن حرية الرأي وحقوق الإنسان التي تحرم وتجرم ترويع المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم بقوة السلاح وتعطيل وشل حركة الحياة, وهذا ليس ما تدعو إليه مبادئ الديمقراطية أو حقوق الإنسان". وأشار إلى حقيقة أخرى "تتمثل في محاولات الحكومة المصرية المضنية في فض الاعتصامات بشتى الطرق السلمية وعبر المفاوضات, إلا انه وللأسف الشديد قوبلت هذه الجهود بالتعنت والرفض بل ومواجهتها بالعنف عبر استخدام السلاح وقنابل المولوتوف ضد رجال الشرطة والمواطنين على حد السواء", لافتاً إلى أنه "على الرغم من كبر حجم الاعتصامات في كل من ميداني رابعة العدوية والنهضة, إلا أنه لا بد من الإشادة بما قامت به الحكومة المصرية وقدرتها على فضها في فترة زمنية قياسية قصيرة وبأقل عدد من الأضرار, وأقول ذلك ليس باب الفرضيات وإنما من واقع أحداث مسجلة بالصوت والصورة". وقال الفيصل: "إن ما نشهده اليوم وللأسف الشديد من مبادرة المناوئين إلى حرق المساجد والكنائس والمنشآت العسكرية وأقسام الشرطة وترويع الآمنين ومحاولة تحويل الأزمة إلى حرب شوارع, وتزامن هذا النشاط الغوغائي مع العمل الإرهابي في سيناء, يؤكد أن المنبع واحد, وهو أمر يدعو للأسى والحزن ولا تقبل به جميع المبادئ والقوانين المحلية والدولية, ويتنافى مع سلمية الاحتجاجات, مع الأخذ في الاعتبار أن جميع قوانين دول العالم تمنع وبشكل قاطع أي تظاهرات مسلحة أو تهديد لأمن المواطنين أو المساس بالممتلكات العامة أو تعطيل الحياة ومصالح المواطنين".

وأضاف "إننا نرى اليوم للأسف الشديد مواقف دولية أخذت مساراً غريباً في تجاهل هذه الحقائق الدامغة وركزت على مبادئ عامة وكأنها تريد التغطية على ما يقوم به هؤلاء المناوئون من جرائم وحرق لمصر وقتل لشعبها الآمن, بل ويشجع هذه الأطراف على التمادي في هذه الممارسات. وللأسف الشديد فإننا نرى أن الموقف الدولي تجاه الأحداث الجارية في مصر يتعارض مع مواقفها تجاه الأحداث في سورية, فأين الحرص على حقوق الإنسان وحرمة دمه والمذابح التي تجري كل يوم في سورية والتي أدت إلى قتل أكثر من مئة ألف سوري ودمرت سورية بأكملها دون أن نسمع همسة واحدة من المجتمع الدولي الذي يتشدق بحقوق الإنسان حسب ما تقضي به مصالحه وأهواؤه"?  وأكد الفيصل أن "هذه المواقف إذا استمرت فلن ننساها في المملكة العربية السعودية ولن ينساها العالم العربي والإسلامي, وسيوصم هذا الزمان بأنه الزمان الذي انتهكت فيه الحقوق وبررت تبريرات واهية لا يمكن أن يقبلها عقل أو يرتكن إليها ضمير, ولن نأخذ من يتجاهل هذه الحقائق وينساق وراء الدعايات والأكاذيب الواهية بأنه حسن نية أو جهالة, وإنما سنأخذها على أنها مواقف عدائية ضد مصالح الأمتين العربية والإسلامية واستقرارهما, فمصر لا يمكن أن ينالها سوء وتبقى المملكة والأمة العربية صامتة وهي أمة إن شاء الله قوية بإيمانها وبشعوبها وبامكانياتها".

وفي رسالة إلى الدول الغربية, قال الفيصل: "لتعلم كل الدول التي تتخذ هذه المواقف السلبية تجاه مصر بأن السعير والخراب لن يقتصر على مصر وحدها بل سينعكس على كل من ساهم أو وقف مع ما ينالها من مشاكل واضطرابات تجري على ارضها اليوم", مشيراً إلى أن "المملكة تعرب عن استغرابها للمواقف الدولية التي تم التعبير عنها بشيء من الاستحياء حول الوضع في مصر والذي يظهر ميلاً إلى جانب من يحاولون استخدام الشعب المصري كأداة من ادوات العمل السياسي". وأكد أنه "إزاء هذه المواقف الدولية السلبية تجاه مصر كان لابد للمملكة العربية السعودية أن تقف وقفة عز وحق معها فمصر تعتبر أهم وأكبر دولة عربية, ولا يمكن أن تقبل المملكة أن يرتهن مصيرها بناء على تقديرات خطأ, ولذا وجه خادم الحرمين الشريفين (الملك عبد الله بن عبد العزيز) يحفظه الله يوم الجمعة الماضي رسالة قوية وواضحة وصريحة تنبع من خلقه الإسلامي الذي يجعله يقف دائماً مع الحق من دون أن يأبه بمصالح أو تحقيق مكاسب زائلة, ولم تطلب المملكة أكثر من أن يقف أبناء الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية وقفة رجل واحد وتحكيم العقل والحكمة للحفاظ على امن واستقرار مصر, موضحاً يحفظه الله أن ما يحدث في مصر ليس إلا إرهاباً لا يراد به خير لها ولا بد من مواجهته والتصدي له بكل قوة وحزم, وإلا فان الإرهاب سيحقق ما يخطط ضد مصر واستقرارها وطالب حفظه الله بعدم التدخل في الشؤون الداخلية في مصر وان يترك هذا الأمر لشعبها وقيادتها فهم أدرى بشؤون بلادهم".

 

مقتل 36 سجيناً من "الإخوان" خلال هجوم مسلح لتهريبهم واستمرار ملاحقة كوادر وعناصر الجماعة

القاهرة - وكالات: مع إحكام قبضة الجهات الأمنية والجيش في مصر على جماعة "الإخوان" أخيراً من خلال الحملات الأمنية الواسعة ودهم منازل ومقار الجماعة, حاول "الإخوان" تنفيذ عملية هروب فاشلة لنحو 612 سجيناً من أنصارهم كانوا في طريقهم إلى سجن أبو زعبل شمال شرق القاهرة, أسفرت عن مقتل 36 سجيناً قضوا اختناقاً جراء تصدي الشرطة للمهاجمين. وذكرت الوزارة في بيان ليل أول من أمس, أن السجناء الـ36 وهم من جماعة "الإخوان" وأنصارها قضوا اختناقاً "جراء التعامل لمنع هروبهم باستخدام الغاز المسيل للدموع" نتيجة "الاختناق والتدافع", أثناء محاولة تهريب 612 سجيناً على الطريق المؤدي إلى سجن أبو زعبل, بعد أن هاجم مسلحون من الجماعة موكب الشرطة الذي كان ينقل السجناء. وقالت مصادر أمنية إن السجناء حاولوا إحداث أعمال شغب أثناء تسليمهم لمنطقة سجون أبوزعبل, مشيرة إلى أنه أثناء التعامل مع الموقف احتجز المحبوسون ضابطاً من قوة التأمين إلا أن الأجهزة الأمنية نجحت في تحريره ونقله إلى المستشفى لإسعافه. في المقابل, أعلن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب", أن 52 "من معارضي الانقلاب المعتقلين" قتلوا في الحادثة, مشيراً إلى أن مقتل هؤلاء "يؤكد العنف الممنهج الذي يمارس ضد معارضي الانقلاب".

يشار إلى أن قوات الأمن تمكنت في الأيام الأخيرة من اعتقال المئات من أنصار "الإخوان" خلال أعمال العنف الأخيرة بعد فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في منطقة رابعة العدوية وميدان النهضة.

ومع استمرار الجهود الأمنية بالتعاون مع الجيش للسيطرة على الانفلات الأمني ومواجهة الأعمال الإرهابية لـ"الإخوان" ضد الأهالي والمنشآت الحيوية ومراكز الشرطة, اعتقلت الأجهزة الأمنية 10 من أنصار "الإخوان" المشتبه بتورطهم في أحداث سجن أبو زعبل, إضافة إلى المتهمين في أعمال الشغب التي شهدتها مدينة الخانكة وإحداث حالة من الفوضى والتعدي على المارة وأصحاب المحلات التجارية وإطلاق الأعيرة النارية لإرهاب الأهالي.

وفي إطار المخطط "الإخواني" لنشر الفوضى, شهدت منطقة الجبل الأصفر التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية, أمس, اشتباكات عنيفة بين أنصار الجماعة والأهالي استخدمت فيها الأسلحة النارية, إلا أن الأهالي بمساعدة رجال الشرطة نجحوا في التصدي لهم والتعامل معهم, ما أسفر عن مقتل أحد "الإخوان" وإصابة آخر.

كما أمرت نيابة الأزبكية بضبط وإحضار ستة من قيادات وأعضاء "الإخوان", بتهمة التحريض على اقتحام قسم شرطة الأزبكية وأحداث العنف التي جرت الجمعة الماضية في محيط ميدان رمسيس ومسجد الفتح.

وفي الإسكندرية اعتقل 15 من "الإخوان" بحوزتهم أسلحة خرطوش وبيضاء, بعد عمليات تمشيط واسعة في مناطق عدة بينها محيط مسجد القائد إبراهيم ومحطة الرمل وشارع سوتر على كورنيش البحر ومنطقة سموحة ومحيط جامع علي بن أبي طالب وسيدي جابر وباب شرق. وفي محافظة المنوفية شمال القاهرة, اعتقل 14 من "الإخوان" في مراكز عدة من المحافظة, بتهمة تنظيم مسيرات والتحريض على العنف ونشر الفوضى.

وقال مصدر أمني إن من بين المعتقلين عددا من القيادات "الإخوانية" بينهم هاني الحلواني من مدينة السادات وأحمد الغندور ومصطفى الغرابلي ومحمد الحلاج ومحمد القرضاوي وعبد اللطيف سعد عبد اللطيف وعبد الحميد حسن غنيم وأحمد عبد الحليم فوزي وشقيقه أنس ومحمود عاصم نبوي وإسلام سمير من دنشواي في مركز الشهداء وتامر عطية من بركة السبع ورجب القط من منشأة سلطان بمنوف ومحمد عامر من سلامون بحري في الشهداء.

كذلك, قررت نيابة الفيوم حبس سبعة من "الإخوان" و"الجماعة الإسلامية" لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق, بعد أن وجهت لهم اتهامات بالمشاركة والتحريض على حرق نقطة شرطة المناشي والوحدة المحلية للقرية ذاتها والتحريض على حرق مركز شرطة سنورس, فيما أمر رئيس النيابة الكلية في الأقصر حبس ثلاثة من قيادات "الإخوان" لمدة 15 يوماً بتهمة ترويع المواطنين وإثارة الشغب والانتماء لجماعة إرهابية تسعى لقلب نظام الحكم.

 

نيويورك تايمز: إسرائيل تحاول إقناع الغرب بدعم نظام الحكم المصري الجديد

المركزية- أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل تنوي تكثيف جهودها لإقناع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بدعم نظام الحكم المصري الجديد رغم إقدامه على قمع تظاهرات الإخوان المسلمين بعنف.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله إن إسرائيل معنية بإطلاع المجتمع الدولي على حقيقة كون الجيش المصري آخر جهة يُعوَّل عليها لتفادي المزيد من التدهور خاصة بالنظر إلى بدائله المحتملة.

وأكد المسؤول أن الأولوية الأولى يجب أن تكون إعادة الأوضاع في مصر إلى مسارها الصحيح وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل التعامل مع قضايا الديموقراطية والحرية.

 

سلاح البحرية الاميركي: حاملة طائرات عبرت قناة السويس باتجاه الخليج

وطنية - اعلن سلاح البحرية الاميركي في بيان اليوم، ان "حاملة طائرات اميركية عبرت الاحد الماضي قناة السويس باتجاه منطقة الخليج في الوقت الذي تمر العلاقات الاميركية - المصرية بفترة توتر".

اضاف: "ان حاملة الطائرات "يو اس هاري ترومان" مع القطع المواكبة لها وهي مدمرتان وطرادان وغواصة او اكثر ستقوم خلال الاشهر القليلة المقبلة ب"عمليات امن بحري" كما ستشارك في عمليات جوية في افغانستان.

وتحل حاملة الطائرات هذه محل الحاملة "يو.اس.اس نيميتز" التي غادرت المنطقة.

 

الاتحاد الاوروبي أكد مصادقة اتفاقيات جنيف ودعم العمل الانساني جيورجيفا: لحماية العاملين في المجال الإنساني ودعمهم

وطنية - قالت المفوضة الأوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمات كريستالينا جيورجيفا في بيان لمناسبة "اليوم العالمي للعمل الإنساني"، والذي يحتفل به في 19 آب 2013: "أرجو أن تشاركوني في الإشادة بشجاعة النساء والرجال الذين يقدمون المساعدة لإنقاذ حياة ضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات حول العالم. فبفضل الجهود اليومية للعاملين في المجال الإنساني، أمكن الحفاظ على حياة الملايين من الناس الذين عانوا من مصاعب لا يمكن تصورها، وأتيحت لهم فرصة التطلع إلى مستقبل أفضل من ماضيهم. ويعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر جهة مانحة للمساعدات في العالم، لكن المال وحده لا يوزع الطعام للجائعين، ولا يضمد جراح المصابين، ولا يبني سقفا فوق رؤوس لاجئين بلا مأوى. والعاملون في المجال الإنساني هم من يقومون بهذا، وأنا فخورة لكوننا نساعدهم على إنجاز عملهم".

أضافت: "يساعد الأطباء والممرضات والإخصائيون النفسيون والمهندسون واللوجستيون ومسؤولو البرامج ومدراء المعلومات ومستشارو الأمن وبقية المجتمع الإنساني ضحايا الأزمات في ظروفهم الصعبة. غير أنهم هم أنفسهم يقعون غالبا ضحايا، حيث تشير البيانات الأولية لهذه السنة وحدها إلى أن عاملا إنسانيا على الأقل يتعرض للقتل أو الإصابة أو الاختطاف كل يوم. وتزداد المخاطر بشكل خاص في أفغانستان وجنوب السودان وباكستان وسوريا، لكن القانون الإنساني الدولي يخرق باستمرار وبشكل صارخ في العديد من مناطق الأزمات الأخرى. وهذا لا يخلف أثرا على العاملين الإنسانيين فحسب، بل أيضا على القائمين على تقديم الخدمات. فمنع عمال الإغاثة من الوصول إلى المحتاجين يعني ترك آلاف الناس من دون مأوى وغذاء ومياه صالحة للشرب ورعاية صحية. وعندما تجبر المنظمات الإنسانية على مغادرة منطقة كوارث بسبب انعدام الأمن فيها، فإن مجتمعات تلك المناطق هي من يدفع الثمن". وتابعت: "كما تتأثر قدرة التضامن الأوروبي على إغاثة ضحايا الأزمات والكوارث من جراء أعمال العنف ضد العاملين في المجال الإنساني. وقد قدمت المفوضية الأوروبية مساعدات إغاثية إلى أكثر من 120 مليون شخص في أكثر من 90 بلدا خلال العام الماضي وحده، بفضل شبكتنا الواسعة من الخبراء الميدانيين. ويعمل هؤلاء غالبا في ظروف خطرة، ففي الأعوام الأخيرة، تم إجلاء فرق العمل الإنساني التابعة للاتحاد الأوروبي مؤقتا من بانغي (جمهورية إفريقيا الوسطى)، وأبيدجان (ساحل العاج)، وغوما (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، وكابول (أفغانستان) ودمشق (سوريا). وهذا يؤدي إلى عقبات إضافية تعوق تقديم الخدمات للمحاصرين في مناطق الاقتتال". وختمت: "لذلك وباسم الضحايا وحتى نكون قادرين على تقديم المساعدة بفاعلية، وانسجاما مع تضامن مواطنينا، أناشد أطراف النزاع والحكومات والجهات الفاعلة غير الحكومية العمل على حماية العاملين في المجال الإنساني والسماح لهم بتأدية مهمتهم لإنقاذ حياة البشر. فهذه مسألة حياة أو موت. والعالم في حاجة إلى مزيد من الاحترام وتوفير المزيد من الحماية للعاملين في مجال المساعدة الإنسانية".

مصادقة اتفاقيات جنيف

من ناحية ثانية، وزعت البعثة الاعلامية للاتحاد الاوروبيفي بيروت بيانا أعلنت فيه ان "جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي صادقت على اتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها الإضافية. وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، جرى اعتماد المبادىء التوجيهية لتعزيز الامتثال للقانون الإنساني الدولي في عام 2005 وتم تحديثها في عام 2009. ويلتزم الاتحاد الأوروبي تشجيع التوعية على القانون الإنساني الدولي والتدريب عليه. وفي هذا الإطار، في إمكان المنظمات الإنسانية الشريكة الاضطلاع بدور مهم. ويساهم الاتحاد الأوروبي في الاحترام العالمي للقانون الإنساني الدولي والامتثال له مع اتخاذ تدابير مناصرة وإجراءات سياسية على غرار الحوارات والبيانات والمبادرات، بالإضافة إلى التمويل الإنساني لضمان الوصول الإنساني".

وأشار الى انه "بالإضافة إلى هذا الهدف، تدعم المفوضية الأوروبية أربعة أنواع من الأنشطة الملموسة لنشر القانون الإنساني الدولي وتنفيذه:

أولا: في إطار تمويل المساعدة الإنسانية للاستجابة للنزاعات والأزمات على غرار ما يحصل في سوريا أو جمهورية إفريقيا الوسطى، مع تقديم دعم ملموس لأنشطة مناصرة القانون الإنساني الدولي.

ثانيا: تمول المفوضية الأوروبية برامج تدريب يمكنها الوصول إلى السكان، خصوصا عندما نواجه في النزاعات المعاصرة بشكل متزايد مجموعات مسلحة من غير الدولة يكون لديها عادة معلومات محدودة عن أي قانون، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي. ويمول الاتحاد الأوروبي التدريب على القانون الإنساني الدولي في بلدان ومناطق مثل كولومبيا والهند والحدود بين تايلند وميانمار والأراضي الفلسطينية المحتلة. كما بدأ الاتحاد الأوروبي بتمويل تدريب للجنة الدولية للصليب الأحمر عن القانون الإنساني الدولي وتعميمه على القوات العسكرية / الأمنية والفاعلين المسلحين من غير الدولة في بلدان رئيسية متأثرة بالنزاع مثل العراق وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى مشروع تنفذه منظمتا Geneva Call وSwiss Mine Action لتدريب الفاعلين من غير الدولة على القانون الإنساني الدولي في السودان.

ثالثا: يمول الاتحاد الأوروبي أيضا أنشطة تهدف إلى زيادة قدرات العاملين الإنسانيين في مجال المناصرة لصالح القانون الإنساني الدولي. فخلال فترة عام، جرى تدريب أكثر من 130 شخصا من جيع أنحاء العالم يعيشون في وضعيات نزاع أو ما بعد نزاع (بمن فيهم عاملون في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر) على القانون الإنساني الدولي. وسوف يكون هؤلاء قادرين على نشر معارفهم. كما مولت المفوضية الأوروبية مشروعا من تنفيذ مجلس اللاجئين النرويجي ومعهد التنمية ما وراء البحار لتحديد كيفية تطبيق المبادىء الإنسانية على المستوى العملي بهدف تعزيز تنفيذها".

ولفت البيان الى ان "المفوضية تحاول توعية الشركاء حول العالم على بعض النتائج غير المقصودة لتشريعات وسياسات مكافحة الإرهاب الجديدة، والتي يمكن أن تحد من العمل الإنساني، بما في ذلك التدريب على القانون الإنساني الدولي. واعتمدت بعض الدول تشريعات جنائية محلية تحظر الدعم المادي للمنظمات الإرهابية المدرجة على لوائح الإرهاب. كما تمنع هذه التشريعات بفاعلية تمويل التدريب على القانون الإنساني الدولي الموجه لمجموعات مسلحة تطلق عليها صفة "الإرهابية". وختم: "لقد تطور القانون الإنساني الدولي مع الوقت، لكن طبيعة النزاعات تغيرت هي أيضا بسرعة فائقة، وقد يكون من الضروري تحديث القانون لتكييفه مع الوقائع الجديدة للنزاعات المسلحة. لذلك يدعم الاتحاد الأوروبي بالكامل مبادرات دعم القانون الإنساني الدولي وتطويره".

دعم العمل الإنساني

وأكد الاتحاد في بيان آخر دعمه العمل الانساني، لافتا الى ان "هناك أكثر من نصف مليون عامل مساعدة إنسانية حول العالم اليوم يعملون في مجالي الإغاثة والتنمية. وبحسب آخر إحصاء مفصل للقطاع أجري في عام 2008، بلغ العدد 595,000 (بمن فيهم العاملون الدوليون والمحليون في الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر)".

وأشار في مجال المساعدة البشرية، الى انه "للتمكن من تقديم المساعدة، يتعين على العاملين الإنسانيين الوصول إلى من هم في حاجة. وقد يصعب تحقيق هذا الأمر في أعقاب كارثة طبيعية أو وسط نزاع مسلح. ويشكل الأمن واحدة من أكبر المشكلات التي يواجهها المجتمع الإنساني الذي يعاني أيضا من قيود جديدة ومتزايدة التعقيد تعترض العمل الإنساني. وتزداد الظروف التي يعمل فيها العاملون الإنسانيون خطورة في كل عام، حيث أن الشعارات الإنسانية والأعلام التي كانت تشكل تقليديا درعا واقية لهم قد حولتهم إلى أهداف. وبحسب الأمم المتحدة، ارتفعت الهجمات على المراكز الإنسانية ثلاث مرات خلال العقد الأخير. ففي عام 2010، وقع 129 حادثا أمنيا استهدف عاملين إنسانيين، مما أدى إلى مقتل 69 منهم، فيما جرح 86 وخطف 87. وفي مناطق النزاع، يواجه العاملون المحليون مخاطر أكبر من العاملين الإنسانيين الدوليين".

وعرض أمثلة عن هجمات وقعت أخيرا ضد عاملين إنسانيين كالاتي:

"هاجم مسلحون بالقنابل مقر منظمة غير حكومية إغاثية دولية في شمال غرب باكستان في آذار 2010، مما أدى إلى مقتل 7 عاملين إنسانيين وجرح خمسة آخرين. وكانت المجموعة الإنسانية تساعد سكان إقليم مانسيهرا الذين نجوا من الهزة الأرضية التي ضربت كشمير في عام 2005.

وقتل عشرة عمال إغاثة طبية في أفغانستان في آب 2010، بينما كانوا في طريقهم إلى تقديم المساعدة لسكان قرى نائية. وكان من بين الضحايا توم ليتل، وهو طبيب أميركي يبلغ 61 عاما أمضى أكثر من 40 عاما في تقديم المساعدة الطبية في أفغانستان، والطبيبة البريطانية كارين وو البالغة 36 عاما، والمترجمة الألمانية دانييلا بيير البالغة 35 عاما. وبعد شهر من تلك الحادثة، خطفت في أفغانستان العاملة الإنسانية الاسكتلندية ليندا نورغروف التي لقيت حتفها في تشرين الأول من العام نفسه خلال محاولة فاشلة لإنقاذها.

وتعتبر دارفور من أكثر المناطق خطرا بالنسبة إلى العاملين في المجال الإنساني. ففي كانون الثاني الماضي، تم اختطاف ثلاثة طيارين بلغاريين يعملون لصالح أحد المتعاقدين مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة. وقد تم تحرير القبطان برانكو شورباديسكي وألكسندر ديميتروف وفيسيلين مانولوف في حزيران الماضي، بعدما 145 يوما على اختطافهم.

وتم اختطاف ثلاثة عاملين إنسانيين فرنسيين في اليمن في أيار 2011، في أثناء تأديتهم مهمة إنسانية لصالح منظمة Triangle Generation Humanitaire غير الحكومية الفرنسية. وما زال هؤلاء وهم سيدتان ورجل قيد الاحتجاز.

وأكد البيان ان "احترام القانون الإنساني الدولي هو الحل الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي"، لافتا الى ان "العاملين الانسانيين لا يأخذون طرفا، بل يعملون ما في وسعهم لتحسين حياة من هم في حاجة بغض النظر عن ميولهم السياسية أو سواها. ولا يقتصر تزايد الهجمات ضد العاملين الإنسانيين على الخسارة المأساوية في الأرواح، بل يشكل أيضا عاملا يقوض فاعلية المساعدة الإنسانية. وفي النزاعات المسلحة، تشكل الهجمات ضد العاملين الإنسانيين انتهاكا للقانون الإنساني الدولي. وللمساهمة في حل هذه المشكلة، يدعم الاتحاد الأوروبي بقوة الامتثال للقانون الإنساني الدولي".

وأوضح ان "من الأدوات التي يعتمدها الاتحاد الأوروبي لهذه الغاية الإجماع الأوروبي في شأن المساعدة الإنسانية، وهي أداة تم اعتمادها في نهاية عام 2007 تؤكد التزام الاتحاد الأوروبي المحافظة على المبادىء الإنسانية الأساسية، أي الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية، ودعمها. كما تلزم الاتحاد الأوروبي بأن يناصر بقوة وباستمرار احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي".

ولفت الى انه "في عام 2010، أطلقت المفوضية المراجعة النصفية لتنفيذ الإجماع الأوروبي وخطة العمل الملحقة. وأعادت هذه المراجعة التي أجريت بالتنسيق مع العديد من الشركاء الإنسانيين تأكيد الأهمية القصوى للمناصرة القوية للمبادىء الإنسانية والقانون الإنساني، وشجعت الاتحاد الأوروبي على متابعة جهوده في هذا المجال. وهناك أداة تشغيلية أخرى لدعم احترام القانون الإنساني الدولي تتمثل في المبادىء التوجيهية لتعزيز الامتثال للقانون الإنساني الدولي. وقد أصدر الاتحاد الأوروبي هذه المبادىء في عام 2005 وحدثها المجلس الأوروبي في عام 2009 عندما أعاد رؤساء دول الاتحاد الأوروبي وحكوماته تأكيد دعمهم القوي لتعزيز القانون الإنساني الدولي واحترامه. وعملا بالمبادىء التوجيهية للاتحاد الأوروبي لعام 2005 في شأن دعم الامتثال للقانون الإنساني الدولي، تعهد الاتحاد الأوروبي بمواصلة جهوده لدعم نشر القانون الإنساني الدولي والتدريب عليه، لا سيما للعاملين في المجال العسكري والمدني المعنيين بعمليات إدارة الأزمة للاتحاد الأوروبي. كما تعهد بمتابعة دعم إدماج القانون الإنساني الدولي في أنظمة التعليم، وهو أمر أقدم عليه العديد من الدول الأعضاء".

وأشار الى ان "التدريب على القانون الإنساني الدولي الذي يتضمن تدريبا نظريا وعمليا يشكل جزءا لا يتجزأ من برامج التدريب لعناصر القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى المشاركين منهم في العمليات الدولية لحفظ السلام وإدارة الأزمات في الدول الأعضاء. علاوة على ذلك، تعمل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بصورة وثيقة مع الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر لتعزيز التوعية على القانون الإنساني الدولي وتقدم الدعم المالي في العديد من الحالات للجمعيات الوطنية". وشدد على ان "ضمان احترام القانون الإنساني الدولي لحماية المجال الإنساني وتأمين الوصول إلى من هم في حاجة وتعزيز أمن العاملين في مجال يعتبر تقديم المساعدة أولوية سياسة رئيسية للاتحاد الأوروبي وشركائه الإنسانيين. لذلك تدعم المفوضية بفاعلية أنشطة المنظمات على غرار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بهدف تعزيز سلامة الأطقم الإنسانية وأمنها".

 

كندا تبدي "قلقها" حيال توقيف اثنين من مواطنيها في مصر

اعربت الحكومة الكندية عن "قلقها البالغ" الاثنين حيال توقيف السلطات المصرية لاثنين من مواطنيها، طالبة من القاهرة توضيحات للاتهامات المساقة بحقهما. وقالت الخارجية الكندية في بيان ان وزيرة الدولة المكلفة الشؤون الخارجية والقنصلية لين ييليتش تشاورت الاحد "مع مسؤول مصري كبير لتطلب منه ان يؤكد (لنا) طبيعة الاتهامات" الموجهة الى الكنديين. واوضحت ان "ممثلين لكندا هم ايضا على تواصل مع السلطات المحلية للحصول على مزيد من المعلومات حول طبيعة هذه الاتهامات". وذكرت وسائل الاعلام الكندية ان المواطنين هما جون غريسون، المخرج والاستاذ الجامعي في تورونتو، وطارق لوباني الطبيب في مدينة لندن جنوب مقاطعة اونتاريو (شرق).

وحاول غريسون الذي يصور شريطا وثائقيا التوجه الى غزة فيما كان لوباني يريد المشاركة في تدريب اطباء في القطاع، بحسب الاعلام الكندي. وبعدما عجزا عن عبور الحدود المشتركة بين مصر وغزة عاد الكنديان الى القاهرة حيث اوقفا مساء الجمعة وفق قريبين منهما. وقالت ييليتش ان "حكومة كندا قلقة بشدة لتوقيفهما"، مذكرة بموقف اوتاوا الداعي "لارساء نظام ديموقراطي شفاف يستمع الى جميع المصريين" والى "الحوار لازالة الخلافات والعمل في شكل حثيث لوقف هذا الهجوم الدامي" الذي تشهده مصر منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز. مصدروكالة الصحافة الفرنسية..

 

إعدام 17 شخصا دينوا بالارهاب في العراق

وطنية - اعلنت وزارة العدل العراقية، في بيان اليوم، انها "نفذت أحكاما بالاعدام في 17 محكوما دينوا بجرائم ارهابية بينهم امرأتان ومصري". وقال وزير العدل العراقي حسن الشمري في البيان: "ان الوزارة نفذت حكم الاعدام في حق 17 مدانا بينهم امرأتان وشخص يحمل الجنسية المصرية". واشار الى ان "16 مدانا صدرت عليهم أحكام وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب لارتكابهم جرائم في حق الشعب العراقي"، موضحا ان المصري "اعدم لادانته بقضية جنائية". واكد ان "احكام الإعدام تم تنفيذها في حق الإرهابيين مكتسبة للدرجة القطعية ومصادقة رئاسة الجمهورية". وشدد على ان "الدستور العراقي أوجب على وزارة العدل تنفيذ القصاص العادل في حق القتلة الذين يسفكون دماء الأبرياء".