المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
يوم 01 آب/2013
عناوين
النشرة
*رسالة
غلاطية/الفصل
الثالث /01حتى14/الشريعة
أم الإيمان
*النظامان
السوري
والإيراني
وحدهما عدوا
لبنان/الياس
بجاني
*بالصوت/النظامان
السوري
والإيراني
وحدهما عدوا
لبنان/الياس
بجاني
*قيادة
الجيش نعت
الجندي شربل
يوسف حاتم
الذي استشهد
في مجدل عنجر
*اجتماع في
بلدية مجدل
عنجر دان
التعرض لدورية
الجيش وطالب
بمحاسبة
الفاعلين
*البابا
أعرب عن قلقه
على مصير كاهن
يسوعي فقد في
سوريا
*سليمان
تسلم رسالة
رئاسية مصرية
واستقبل مقبل
ونديم الجميل
وشخصيات
*التمديد
لقهوجي
وسلمان سنتين
برغم الجدل، قائد
الجيش: الخشية
من الفراغ
حتمت الكثير
من القرارات
*قهوجي
في أمر اليوم:
الخشية من
الفراغ حتمت
الكثير من
القرارات
*حرب
بعد لقائه
سلام: صعوبات
تواجه تشكيل
الحكومة والرئيس
المكلف محاصر
بالشروط
*سلام
تسلم رسالة
تهنئة
إيرانية
والتقى وزير الدفاع
*شمعون:
لم يعد جائزا
ترك إيران
تستعمل لبنان
مسرحا لتطبيق
أجندتها
*حزب
الله" يدفع
الثّمن!
*الجنرال
"روكز" أيدته
السعودية
وأميركا وسقط
في "امتحان"
حزب الله/مروان
طاهر/الشفاف
*مصادر
حزب الله: لا
تواصل مباشر
او غير مباشر مع
تيار
المستقبل
*صقر
رد طلب تخلية
سماحة
*الادعاء
على مرافق
الأسير
وفارين اثنين
في ملف أحداث عبرا
*اصابة
عسكريين في
مجدل عنجر
أثناء عملية
دهم منزل
مطلوب
*حركة
المسار: السعي
إلى الدولة
عبر الالتفاف حول رئيس
الجمهورية
*جعجع
استقبل سفيري
اوستراليا
واميركا كونيلي
أسفت لفشل بعض
الأطراف في
احترام إعلان
بعبدا
*غداء
مسيحي في
بنشعي/الفرزلي:
لا خلاف بين
المردة
والتيار
والتمديد
نتيجة غياب
القرار
*مؤتمر
للمسيحيين
العرب وآخر
دائم مشترك في
لبنان"/لقاء
سيدة الجبل
يزور الراعي
لتحديد
الخطوات
المقبلة/حنين:
مصممـون على
تنفيذ
مشاريعنا
ترسيخا للسلام
*الحريري
شكرت الجميل
على الموقف
التضامني مع
صيدا:
متفاهمون على
اهمية تجنب
الفراغ
*الجراح
: الحريري
سيؤكد في
كلمته الجمعة
على ثوابت تيار
المستقبل
*عون
استقبل سفير
المكسيك
ووفدا من
قيادة الجيش مهنئا
*الراعي
عرض مع زواره
التطورات
راعي ابرشية اللاذقية:
وادي النصارى
وطرطوس
باستثناء حمص بأمان
والاهالي
يعيشون حياة
طبيعية
*سلام
هنأ الجيش
بعيده: لتعزيز
قدراته
والالتفاف
حوله ليكون
مظلة أمان للجميع
*عون
في عيد الجيش:
هو الضامن
الوحيد لوحدة
لبنان وعلينا
جميعا دعمه
*هل
يكون الشيخ
عثمان حنينة
"أسير" عبرا
الجديد؟/مصادر:
تحت المراقبة
والخروج عن
الاطار الديني
ممنوع
*بري
سحب يده من
تأليف
الحكومـة
ومدها لتعزيز
دور المؤسسة
العسكرية
*ما
لفرق بين
جناحي
الإرهاب في
"حزب الله"/داود
البصري/السياسة
*للارهاب
أب وأم:
أميركا
وأوروبا/أحمد
الجارالله/السياسة
*خطاب
فلسطيني
لنصرالله
فـــي "يوم
القدس" لا
تواصل
اطلاقاً بين
الحريري
وحـــزب الله
*"التفاهم
البرتقالي-الاصفر"
صامد برغم التمنيات
*مجلس
الوزراء
المصري كلف
الداخلية فض
"الاعتصام
غير المقبول
للاسلاميين
بالقاهرة"
*شمعون:
لاستئصال
الورم
الإيراني من
جسد الوطن
*"حزب
الله" لمقاتليه:
قرار سلاحنا
بيد "المهدي
المنتظر"/علي
الحسيني/المستقبل
*نظام
الأسد يلعب
«الورقة
الكردية»
ليكسب دويلته/عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
*مجلس
النواب
الاميركي
يوافق على
مشروع قانون
يشدد
العقوبات على
ايران
*المساومات
على رأس الأسد
سبب تأجيل
الحسم في سوريا/صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
*لا
شيء يتقدم على
إيران في
أولويات
أوباما!/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*الإخوان»
والسفارة السعودية!/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الى
العماد قهوجي:
العدالة في
القيادة/علي
حماده/النهار
*صلاح
حنين يتحدّث
إلى "النهار"
عن "لقاء سيدة
الجبل": لا
علاقة لنا
بأمانة 14 آذار
ولم نحدّد
آليات مسبقة
*المساكنة"
بين برّي وعون
مهدّدة
بالانفراط علاقات
غير مستقرّة... والمتضرّر
الأكبر "حزب
الله"
*الاستثمار..
في الخسارة/علي
نون/المستقبل
*"رؤية
حوارية" على
الطريقة..
الإيرانية/
كارلا
خطار/المستقبل
*المتروبوليت
حداد هنأ بعيد
الجيش: هو
الضمانة
لبقاء لبنان
وعيشه
المشترك
ووحدته
*بندر
بن سلطان
يلتقي بوتين
وأزمة سوريا
محور نقاش
لأكثر من ساعة
تفاصيل
النشرة
رسالة
غلاطية/الفصل
الثالث /01حتى14/الشريعة
أم الإيمان
أيها
الغلاطيون
الأغبياء! من
الذي سحر
عقولكم، أنتم
الذين ارتسم
المسيح أمام
عيونهم
مصلوبا؟ أسألكم
سؤالا واحدا:
هل نلتم روح
الله لأنكم تعملون
بأحكام
الشريعة، أم
لأنكم تؤمنون
بالبشارة؟ هل
وصلت بكم
الغباوة إلى
هذا الحد؟
أتنتهون بالجسد
بعدما بدأتم
بالروح؟ أكانت
تجاربكم
عبثا؟ وكيف
تكون عبثا؟ هل
الذي يهبكم
الروح القدس
ويعمل
المعجزات بينكم
يفعل هذا
لأنكم تعملون
بأحكام
الشريعة، أم
لأنكم تؤمنون
بالبشارة؟ هكذا آمن
إبراهيم
بالله، فبرره
الله لإيمانه.
إذا، فأهل
الإيمان هم
أبناء
إبراهيم
الحقيقيون. ورأى
الكتاب بسابق
علمه إن الله
سيبرر غير
اليهود بالإيمان،
فبشر إبراهيم
قائلا له: فيك
يبارك الله
جميع الأمم. لذلك
فأهل
الإيمان
مباركون مع
إبراهيم
المؤمن.
أما الذين
يتكلون على
العمل بأحكام
الشريعة، فهم
ملعونون
جميعا. فالكتاب
يقول: ملعون
من لا يثابر
على العمل بكل
ما جاء في
كتاب الشريعة!
وواضح أن ما
من أحد يتبرر
عند الله
بالشريعة،
لأن البار
بالإيمان
يحيا، ولكن
الشريعة لا
تقوم على
الإيمان، لأن
كل من عمل
بهذه الوصايا
يحيا بها. والمسيح
حررنا من لعنة
الشريعة بأن
صار لعنة من
أجلنا،
فالكتاب يقول:
ملعون كل من
مات معلقا على
خشبة. وهذا
ما فعله
المسيح لتصير
فيه بركة
إبراهيم إلى غير
اليهود،
فننال
بالإيمان
الروح
الموعود به.
من أرشيفنا
لسنة 2011/كذبة
العداء
لإسرائيل
وتجار هذه
الكذبة
النظامان
السوري
والإيراني
وحدهما عدوا
لبنان/الياس
بجاني/28 تشرين
الأول/11
بالصوت/النظامان
السوري
والإيراني
وحدهما عدوا
لبنان/الياس
بجاني/28 تشرين
الأول/11
مقدمة
المقالة/بمراجعة
علمية
وأكاديمية مجردة
ومتأنية لكل
معايير
العداء
الدينية
والإنسانية والحقوقية
والدولية نجد
بما لا يقبل
الشك أن عدوا
لبنان
الخطيرين
والحقيقين
هما نظاما الملالوي
الإيراني
والأسدي
السوري
مباشرة ومن
خلالها
مرتزقتهما
المحليين من
أمثال "حزب
الله"
الإرهابي
والمنظمات
الأخرى
اللبنانية
والفلسطينية
الميليشياوية
داخل وخارج
المخيمات الفلسطينية.
وطبقاً
للمعايير
نفسها نجد أن
إسرائيل التي
يتخفى وراء
دجل ونفاق
عدائها ومقاومتها
ومحاربتها
هذان
النظامان
واذرعتهما
المسلحة في
لبنان ليست هي
حقيقة العدو
كما يسوقان
بهدف التمويه
على واقع
وخطورة
مخططاتهم
التوسعية
والمذهبية
والإرهابية.
النظامان
الملالوي
الإيراني
والأسدي
السوري هما
عدوا لبنان وعدوا
كل الدول
العربية
لأنهما
بالقوة والإرهاب
والمال
و"البلطجة"
والمذهبية
يعملان دون
كلل وبوقاحة
متناهية على
زعزعة وإسقاط
الأنظمة
العربية كافة
وعلى ضرب كل
ما هو لبناني من
هوية وتاريخ
وكيان ودولة
ومكونات
اجتماعية واثنية
ومؤسسات
وتعايش
وحريات
وانفتاح
ورسالة.
النظامان السوري
والإيراني
وحدهما عدوا
لبنان
بقلم/الياس
بجاني
بمراجعة
علمية
وأكاديمية
مجردة
ومتأنية لكل
معايير
العداء
الدينية
والإنسانية
والحقوقية
والدولية نجد
بما لا يقبل الشك
أن عدوا لبنان
الخطيرين
والحقيقين
هما نظاما
الملالوي
الإيراني
والأسدي
السوري مباشرة
ومن خلالها
مرتزقتهما
المحليين من
أمثال "حزب
الله"
الإرهابي
والمنظمات
الأخرى اللبنانية
والفلسطينية
الميليشياوية
داخل وخارج
المخيمات
الفلسطينية.
وطبقاً
للمعايير
نفسها نجد أن
إسرائيل التي
يتخفى وراء
دجل ونفاق
عدائها
ومقاومتها
ومحاربتها
هذان
النظامان
واذرعتهما
المسلحة في
لبنان ليست هي
حقيقة العدو كما
يسوقان بهدف
التمويه على
واقع وخطورة
مخططاتهم
التوسعية
والمذهبية
والإرهابية.
النظامان
الملالوي
الإيراني
والأسدي
السوري هما
عدوا لبنان وعدوا كل
الدول
العربية
لأنهما
بالقوة والإرهاب
والمال
و"البلطجة"
والمذهبية
يعملان دون
كلل وبوقاحة
متناهية على
زعزعة وإسقاط
الأنظمة
العربية كافة
وعلى ضرب كل
ما هو لبناني من
هوية وتاريخ
وكيان ودولة
ومكونات
اجتماعية
واثنية
ومؤسسات
وتعايش
وحريات
وانفتاح
ورسالة.
الكاتب
والمعلق
السياسي
السعودي طارق
الحميد اعتبر
في مقالة له
نشرتها صحيفة
"الشرق الأوسط"
السعودية
باللغتين
العربية
والإنكليزية
بتاريخ 13/10/11 أن
إيران هي عدو
حقيقي وهذا بعض
ما جاء فيها:
"فيلق القدس
التابع للحرس
الثوري
الإيراني خطط
من خلال تجار
مخدرات
مكسيكيين
لاغتيال
السفير
السعودي في واشنطن.
فهذه هي الحقائق،
وهكذا يجب أن
تقرأ، ووفقاً
لتصريحات
رسمية وليس
إعلامية.
وقراءة الخبر
بالصياغة
أعلاه من
شأنها مساعدة
القارئ
والمهتم على
رؤية الصورة
الكبرى التي
تقول وبكل
بساطة إن فيلق
القدس
الإيراني
النافذ في العراق
والمتهم
بسلسلة
الاغتيالات
بحق الساسة
والطيارين
وأساتذة
الجامعات منذ
إسقاط نظام
صدام حسين هذا
الفيلق
المؤتمر
بقيادة قاسم
سليماني
المعني
بإدارة لبنان
عبر حزب الله
سليماني صاحب
الصولة
والجولة
اليوم في سورية
دفاعا عن نظام
بشار الأسد
والرجل
المكلف أيضاً أي
سليماني
بالتواصل
والتنسيق مع
تنظيم القاعدة
الإرهابي في
كل من
أفغانستان
وحتى إيران.
هذا الفيلق
يتحالف مع
تجار مخدرات
في المكسيك
لاغتيال
السفير
السعودي
واستهداف
سفارة الرياض
في واشنطن".
بدورها
الصحافية
اللبنانية
حنين غدار
تناولت العلة
نفسها مع
أعراضها بمقالة
جريئة وقيمة
باللغة
الإنكليزية
نشرها موقع
"لبنان الآن"
بتاريخ 24/10/11
وجاء فيها ما
معناه: "حزب
الله
محشور وفي
وضع صعب
ومكشوف لأن
رسالة
المقاومة
التي سوق لها
طوال 20 سنة قد
فقدت معناها
ومصداقيتها
بعد أن طغى
على خطابها
الربيع
العربي
الساعي إلى
إسقاط الأنظمة
العربية
التوتاليتارية
والديكتاتورية
بالطرق
السلمية".
وتضيف قائلة:
"للمرة الأولى
أدركت الشعوب
العربية أن
عدوها
الرئيسي هو
حكامها
الطغاة وليس
إسرائيل التي
هي نظريا عدوة
حزب الله منذ
سنوات طويلة".
"وللمرة الأولى
أمست كل
انتصارات
وأسلحة حزب
الله "الإلهية"
أقل أهمية من
أمر الحصول
على الحرية
والكرامة في
حين أن مفردات
كثيرة لوصف
حالة الربيع
العربي
اللاعنفي هذا
يجري
استنباطها كل
يوم في الشوارع
العربية".
أهمية
المقالتين
تكمن في أنها
المرة الأولى التي
يخرج فيها بعض
الإعلاميين
العرب واللبنانيين
المسلمين من
معتقل كذب
وهرطقات
شعارات
المقاومة
والممانعة والعداء
لإسرائيل
البالية التي
لا تمت للواقع
المعاش
والقدرات
والإمكانيات
وميزان القوة
العسكرية بأي
صلة. إنها
فعلاً خطوة
إعلامية مهمة
جداً من
الواجب البناء
عليها لوضع
الأمور
إعلامياً
وتوعيةً وثقافةً
في نطاقها
الصحيح ووقف
التسويق
الكاذب
لمهرجانات
ومسرحيات
النفاق
والدجل حول كل
ما هو عداء
لإسرائيل
ومقاومة وتحرير
وممانعة
وصمود. المطلوب
مقاربة
الشعوب
العربية وغير
العربية
بصراحة
وواقعية
وتسمية
الأشياء
بأسمائها من
دون استغباء
لذكاء هذا
الشعوب أو
الاستهتار
بثقافتها
ومعرفتها
وتزوير
الحقائق
وتشويهها
واختراع
معارك وحروب وانتصارات
وهمية
وخيالية
و"إلاهية".
إن
الأعداء
الحقيقيين
للبنان
ولشعوب الدول العربية
تحديداً
والشرق
الأوسطية
عموماً هما
النظامان
الإيراني
الملالوي
والسوري الأسدي
مع كل
أذرعتهما
ومنظماتهما
العسكرية والعقائدية
والأصولية
والمذهبية
والتكفيرية
التي هي كلها
من نتاج حاضناتهما
المخابرتية
وإن تنوعت
الأهداف أو
تغيرت
الأسماء. انكشفت
العورات
وظهرت
الحقائق وها
هي شعوب الدول
العربية
تحاول الخروج
من كذبة
العداء لإسرائيل
التي تلطى
بظلها الحكام
الطغاة من أمثال
الأسد وصدام
والقذافي
وذلك لذبحهم
وإفقارهم
وتهجيرهم
وإذلالهم
ومصادرة
حرياتهم
وانتهاك
كراماتهم
وإغراقهم في أوحال
وموبوءات
ثقافة الجهل
والعداء
والحقد والتعصب
وإرجاعهم إلى
العصور
الحجرية.
عملياً
وبما يخص كل
أشكال الضرر
والأذى والدجل
والنفاق
والجحود
والمتاجرة
بقضايا شعوب المنطقة
ومعارك
طواحين
الهواء لا فرق
بين تجار
المقاومة التي
أوجدها عرفات
وجماعات
اليسار التي
انتهت أدوات
بأيدي النظام
الأسدي
الديكتاتوري
والأقلوي،
وبين حزب الله
وربع
المرتزقة
التابعين
لإيران الذين
يستعملهم
النظام
الملالوي
الفارسي
انطلاقاً من
لبنان لضرب كل
الدول العربية
واستعباد
شعوبها. إن
التعصب
والجهل
وثقافة الكره
والحقد قد أدت
إلى ما أدت
إليه من كوارث
والمطلوب
اليوم الوعي
والشجاعة
ورفض كل مدعي
مقاومة ضد
إسرائيل فكفى
دجلاً
ونفاقاً.
لبنانياً
حزب الله ليس
حزب مقاومة ضد
إسرائيل وهو
فقط يتلطى
وراء هذا
الشعار ليمرر
مشروعه الإيراني
الذي يقضي
بضرب الكيان
اللبناني وإسقاط
دولة التعايش
والحريات
وإقامة
جمهورية ملالوية
مكانها على
مثال تلك
القائمة في
إيران على
جماجم
الإيرانيين
بالدم
والحديد والنار،
وهذا كمقدمة
لعودة ظهور
إمبراطورية
الفرس التي
كان أنهاها
الفتح العربي
والتي ستمتد
بحسب الحلم
الفارسي من
قلب آسيا
وحدود الصين
إلى البحر
المتوسط. هذا
الحزب
المعسكر
الأصولي لا يخفي
أهدافه ومن
يراجع أرشيفه
ويقرأ كلام أسياده
وشيوخه
وقادته وفي
مقدمهم السيد
حسن نصرالله
يرى من دون أي
لبس أن أهدافه
فارسية خالصة
لا تمت للبنان
بصلة، لا بل
نقيض لكل ما هو
لبناني. من
هنا تأتي
مخططات
ومؤامرات
وغزوات حزب
الله العاملة
بالبلطجة
والإرهاب
والمال
للسيطرة على
الحكومة
اللبنانية
وجعلها مع
مسؤوليها
ومؤسساتها
كافة ملحقة
بالدويلة. أما
مد الخطوط
التابعة
لشبكة
اتصالات
الدويلة في
بلدة ترشيش
وغيرها من
المناطق
اللبنانية
فهي مؤشرات
صغيرة على
البرامج
التوسعية
المعدة.
وما
انفلاش مخطط
الاستيطان
الفارسي في كل
المناطق
اللبنانية
وخصوصاً
المسيحية
والدرزية
منها والذي
يعد أكبر
بكثير من حجم
الطائفة الشيعية
في لبنان إلا
قمة جبل
الجليد الذي
يسعى إليه
التخطيط
الإيراني.
وهذه المباني
المتعددة
الطبقات هي
بالفعل مساكن
عائلات
وثكنات الحرس الثوري
الموزعة في
المناطق
الحساسة في
سلسلة جبال لبنان
الغربية.
وعندما نعلم
بهذا كله يصبح
الوقوف ضد
المحكمة
الدولية
وشراء ضمائر
الزعامات
الدينية
والزمنية
الفاقدة
للإيمان والوطنية
مع ما تبقى من
قائمة
الانتهاكات والتعديات
والكفر
تفاصيل رتيبة
ومملة لحقيقة
وخطورة ما
يقوم به حزب
الله هذا في
لبنان.
في
الواقع
المعاش على
الأرض ينفذ
حزب الله في لبنان
بمنهجية
متدرجة
وتصاعدية
مشروع إسقاط
لبنان الدولة
والكيان
والتعايش
والرسالة والهوية
وتهجير
اللبنانيين
ليقيم دولة
ولاية الفقيه
ومنها تنطلق
مخططات
إمبراطورية
الملالي
للسيطرة على
كل دول
المنطقة
واستعباد
شعوبها. لهذا
فإن كل من
يؤيد حزب الله
ويتستر على جرائمه
ويساند
النظامين
السوري
والإيراني فإنما
هو عدو لبنان
وعدو الله
وعدو
الإنسانية ويستحق
نار جهنم حيث
البكاء وصريف
الأسنان. باختصار
مفيد نقول،
كفى نفاقاً
ومتاجرةً
بالمقاومة التي
هي عملياً
وواقعياً
مقاومة لكل ما
هو لبناني
وحريات
وتعايش
وديمقراطية
وحضارة وحقوق
وتمدن.
يبقى أن من هو
مع حزب الله
لأي سبب كان
فهو ضد لبنان واللبنانيين،
وضد كرامة
شعوب المنطقة
قاطبة ونقطة
على السطر،
وعلى كل
لبناني تحديد
موقفه وموقعه.
*الكاتب
معلق سياسي
وناشط لبناني
اغترابي
قيادة
الجيش نعت
الجندي شربل
يوسف حاتم
الذي استشهد
في مجدل عنجر
وطنية
- نعت قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه، الجندي
شربل يوسف
حاتم الذي
استشهد
بتاريخ 31/7/2013 خلال
قيامه بمهمة
حفظ امن واستقرار
في محلة مجدل
عنجر، وفي ما
يلي نبذة عن
حياته:
- مواليد
16/4/1993.
- تطوع في
الجيش بتاريخ
14/11/2011.
- حائز
تهنئة العماد
قائد الجيش .
- عازب.
اجتماع
في بلدية مجدل
عنجر دان
التعرض لدورية
الجيش وطالب
بمحاسبة
الفاعلين
وطنية
- عقد بعد ظهر
اليوم في
بلدية مجدل
عنجر اجتماع
بدعوة من رئيس
بلديتها سامي
العجمي وحضور
فعاليات
البلدة،
استنكر فيه المجتمعون،
"التعرض
لدورية الجيش
اللبناني"،
مطالبين
ب"كشف
ملابسات
الحادث
ومحاسبة المرتكبين
والخارجين عن
القانون".
وتوجهوا بالعزاء
الى قيادة
الجيش وذوي
الشهيد شربل
حاتم، وتمنوا
الشفاء
العاجل
للجرحى.
البابا
أعرب عن قلقه
على مصير كاهن
يسوعي فقد في
سوريا
وطنية
- اعرب البابا
فرنسيس،
اليوم خلال
قداس أقامه في
كنيسة جيزو في
روما، عن قلقه
على مصير
الكاهن
الايطالي
اليسوعي
باولو
دالوليو، الذي
انقطعت
اخباره في
سوريا. وفي
معرض
استذكاره يسوعيين
"وهبا
حياتهما" في
اطار مهمتهما
هما فرانشيسكو
سافيريو (1506-1552)
وبيدرو اروبي
(1907-1991)، قال البابا
وهو شخصيا
يسوعي،
"أتذكر الاب
باولو". واقام
البابا قداسا
في هذه
الكنيسة
اليسوعية، في
حضور 270 كاهنا
من الاباء
اليسوعيين. ووردت
معلومات
متناقضة عن
مصير الكاهن
دالوليو الذي
اشتهر
بمواقفة
المنتقدة
للنظام اذ
اعرب ناشطون
عن "خوفهم من
ان يكون تنظيم
القاعدة خطفه
في سوريا. واعلن
الكاهن يانس
بتزولد الذي
يشرف على مجموعة
الخليل التي
ينتمي اليها
الاب
دالوليو، ومقرها
حاليا في
كردستان
العراق بسبب
الحرب الدائرة
في سوريا، في
بيان اليوم،
ان "ليس هناك
اي دليل" على ان
"الاب باولو
قد خطف في
سوريا". اضاف:
"نعلم انه
توجه الى
الرقة (شمال
سوريا) بهدف
مقابلة قيادي
مجموعات
مسلحة تنشط في
المنطقة
للبحث مسائل
انسانية وقال
لبضعة اشخاص قبل
ذهابه، انه قد
لا يتمكن من
الاتصال بأحد
لأيام عدة
وشكرهم
لصلواتهم
وتعاطفهم
ودعمهم".
سليمان تسلم
رسالة رئاسية
مصرية
واستقبل مقبل
ونديم الجميل
وشخصيات
وطنية
- تسلم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
من سفير مصر
أشرف حمدي
رسالة خطية من
الرئيس المصري
الموقت عدلي
منصور تتضمن
شرحا لما حصل
في مصر وخريطة
طريق المرحلة المقبلة
التي توافقت
عليها القوى
السياسية. وشددت
الرسالة على
الحرص على
ترسيخ بيئة
حاضنة لمجتمع
مدني
ديموقراطي
يقوم على اساس
احترام دولة
القانون
والتعددية
الحزبية ولا
يفرق بين
ابنائه على
اساس الجنس
والعقيدة.
مقبل
وتناول
الرئيس
سليمان مع
نائب رئيس
حكومة تصريف
الاعمال سمير
مقبل مسار بعض
الملفات التي يتابعها
من خلال
اللجان
الوزارية
المختصة التي
يرئسها.
زوار
وزار
بعبدا كل من
النائب نديم
الجميل،
الوزير
السابق ريمون
عودة والنائب
السابق جبران
طوق حيث عرض
الرئيس
سليمان مع كل
منهم
للتطورات
الراهنة
والاوضاع
العامة.
جمعية
المصارف
واستقبل
رئيس
الجمهورية
المجلس
الجديد لجمعية
مصارف لبنان
برئاسة
الدكتور
فرنسوا باسيل
الذي وضعه في
صورة السياسة
الاقتصادية
والمصرفية
التي تتبعها
الجمعية،
مؤيدا مواقف الرئيس
سليمان
ومشددا على
أهمية التزام
إعلان بعبدا
لترسيخ الأمن
والاستقرار
الذي يشكل
العامل
الاساسي
للاستقرار
الاقتصادي والنقدي.
التمديد
لقهوجي
وسلمان سنتين
برغم الجدل، قائد
الجيش: الخشية
من الفراغ
حتمت الكثير
من القرارات
وقع
وزير الدفاع
فايز غصن قرار
تأجيل تسريح
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي ورئيس
الاركان وليد
سلمان لمدة
سنتين، وذكرت
مصادر الـLBC أن توقيع
القرار حصل
عند الساعة
الثانية. وفي
وقت سابق،
أعلن قهوجي ان
الخشية من
الفراغ حتمت
الكثير من
القرارات
التي لم تكن
لتتم لو دارت
عجلة الحياة
السياسية
دورتها
الطبيعية ولم
تتحكم
الخلافات بين
الاحزاب
والتيارات
فتلغي
الاستحقاقات
الدستورية ،
معتبراً ان ما
حصل يجب ان
يشكل حافزا
للجميع كي لا
يسمحوا مجددا
بان تكون
التجاذبات السياسية
هي التي تتحكم
بمسار
المؤسسات
الدستورية
وديمومتها
وان تفتك
الخلافات
الشخصية والسياسية
بقيمنا
الدستورية
وباتفاق الطائف
. وقال قهوجي
في أمر اليوم
إلى
العسكريين
بمناسبة الذكرى
الثامنة
والستين
لتأسيس الجيش
: التزمنا ولا
نزال الحفاظ
على الارث
الديموقراطي
من خلال
استمرار عمل
المؤسسات لا
تعطيلها وتفريغها،
لاي سبب كان
والتزمنا
الخضوع لسلطة
القانون وعدم
تجاوزه وان
يكون جيشنا
على قدر المسؤوليات
والاستحقاقات.
وأضاف قهوجي :
اللبنانيون
يحتفلون
اليوم معكم،
ويستذكرون
الشهداء
الابرار،
الذين سقطوا
ويسقطون
دفاعا عن
لبنان ويقفون
الى جانبكم بعدما
اثبتم ان
الجيش جسم
واحد وان
قراره واحد،
وانه جدير
بتحمل
المهمات
الصعبة وان
شرعيته
مستمدة من
الشعب الذي منحه
ثقته .
قهوجي في أمر
اليوم: الخشية
من الفراغ
حتمت الكثير من
القرارات
وطنية
- وجه قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
بمناسبة
الذكرى
الثامنة
والستين
لتأسيس الجيش
أمر اليوم الى
العسكريين،
الآتي نصه: أيها
العسكريون،نحتفل
واياكم بعيد
الجيش وهو
عيدكم انتم
الجنود الذين
تخدمون وطنكم
وتقدمون
التضحيات
اينما كنتم،
على الحواجز
وفي الثكنات
والمراكز العسكرية
المنتشرة على
كامل مساحة
الوطن، ومع القوات
الدولية على
الحدود،
تواجهون
العدو الاسرائيلي
وتطبقون
القرارات
الدولية وفي مقدمها
القرار 1701 وهو
عيدكم انتم
الضباط الذين
اقسمتم
وتقسمون
بالله العظيم
لتحافظوا على
علم بلادكم
وتذودوا عن
لبنان لا عن
حزب او طائفة
او عائلة
وتلتزموا
قرار قيادتكم
وسلطتها وحدها.
ان
اللبنانيين
يحتفلون
اليوم معكم،
ويستذكرون
شهداءنا
الابرار،
الذين سقطوا
ويسقطون دفاعا
عن لبنان
ويقفون الى
جانبكم بعدما
اثبتم ان
الجيش جسم
واحد وان
قراره واحد،
وانه جدير بتحمل
المهمات
الصعبة وان
شرعيته
مستمدة من الشعب
الذي منحه
ثقته .ايها
العسكريون
في
الاول من آب
وعدنا للبنان
وحده، ان
نخدمه وحده
ونصون وحدته
وحريته
ووجوده
ووعدنا ان يبقى
العلم
اللبناني
شاهدا على
احترامنا
للدستور والقوانين.
لقد
أعلنا في عيد
الاستقلال أن
الجيش مؤسسة 22 تشرين
الثاني، ونحن
نكرر اليوم
اننا متمسكون
بالدستور
اللبناني
وبمقدمته
المنبثقة من وثيقة
الوفاق
الوطني بكل ما
تحمله من
مبادىء تتعلق
بسيادة لبنان
ونهائية
الكيان
والحفاظ على
الديموقراطية
واحترام
المواثيق العربية
والدولية.
ايها
العسكريون
ان
احترامنا
للديموقراطية
يجعلنا اليوم
نقول: ان
الخشية من
الفراغ حتمت
الكثير من
القرارات
التي لم تكن
لتتم لو دارت
عجلة الحياة
السياسية
دورتها
الطبيعية ولم
تتحكم
الخلافات بين
الاحزاب
والتيارات
فتلغي
الاستحقاقات الدستورية
. لكن ما حصل
يجب ان يشكل
حافزا للجميع
كي لا يسمحوا
مجددا بان
تكون
التجاذبات
السياسية هي
التي تتحكم
بمسار
المؤسسات
الدستورية
وديمومتها
وان تفتك
الخلافات
الشخصية
والسياسية بقيمنا
الدستورية
وباتفاق
الطائف . لقد
التزمنا ولا
نزال الحفاظ
على الارث
الديموقراطي
من خلال
استمرار عمل
المؤسسات لا
تعطيلها
وتفريغها،
لاي سبب كان
والتزمنا
الخضوع لسلطة
القانون وعدم
تجاوزه وان
يكون جيشنا
على قدر المسؤوليات
والاستحقاقات.
في الاول من
آب العام 2013 نقسم
ان نكون
للبنان وحده،
وان يكون
الجيش حافظا
لهذا القسم".
حرب بعد
لقائه سلام:
صعوبات تواجه
تشكيل
الحكومة
والرئيس
المكلف محاصر
بالشروط
وطنية
- استقبل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام بعد
ظهراليوم،
النائب بطرس
حرب وبحث معه
الاوضاع
والتطورات
وموضوع تشكيل
الحكومة. وقال
حرب بعد
اللقاء:
"زيارتنا
اليوم هي لمتابعة
التطورات مع
دولة الرئيس،
وتناولنا
نتيجة
الاتصالات
التي يقوم بها
لتشكيل
الحكومة
وكانت مناسبة
استعرضنا
خلالها
الصوبات
والتحديات
والجوانب
السلبية جدا
في حال بقيت
البلاد على ما
هي عليه، فلا
تزال
الصعوبات
تواجه تشكيل
الحكومة ولا
يزال الرئيس
المكلف
محاصرا
بالشروط التي
تناقض كليا ما
سبق واعلنه
والتزم به
امام الرأي
العام لجهة انه
يريد حكومة
قوية قادرة
على العمل
تسطيع حل مشاكل
الناس
والبلاد،
ومنسجمة
بالحد المطلوب
لتنجح في
تسيير امور
البلاد، وكل
حكومة تكون
مليئة
بالتناقضات
والاستفزازات
ويملك كل فريق
فيها حق
تطييرها ساعة
يشاء، هي
حكومة غير صالحة
لمواجهة
المرحلة
الدقيقة التي
يجتازها
لبنان". أضاف
حرب: "الرئيس
المكلف لا
يزال يعمل في
إطار وحي هذه
المبادئ التي
رسمها منذ
اليوم الأول،
والتعاون
قائم والحمد
لله مع فخامة
رئيس الجمهورية
على قدم وساق
وهذا التعاون
قد يعطي أملاً
بأن الحكومة
قد تتشكل في
مرحلة ما
بنتيجة
الإتصالات
التي يجريها
الرئيس
المكلف مع كل
الأطراف
السياسيين،
وفي حال النجاح
هذا شيء عظيم
أما إذا تعثرت
لا سمح الله
هذه
الإتصالات،
فإني أعتقد أن
فخامة الرئيس أو
دولة الرئيس
المكلف
يدرسان كل
الإحتمالات
التي تسمح
بإخراج
البلاد من
الدوامة التي
تدور فيها ومن
المأزق الذي
تتخبط فيه.
والقضية تنحو
صوب الخطورة،
ولا يجب أن
ننسى أنه بعد
أيام قليلة
يكون قد انقضى
على التكليف
أربعة أشهر،
وهذه مدة
طويلة خصوصا
أنه لا تقدم
إطلاقا في
المباحثات،
ولا تزال بعض
الأطراف
تحاول فرض
الشروط على
الرئيس
المكلف الذي
يرفضها،
ولديه
صلاحيات
دستورية
يتمتع بها
ويود ان يمارسها
مع رئيس
الجمهورية،
ولا يمكن
التطلع نحو
المستقبل او
بناء خطوة
ايجابية اذا
خالفنا
الصلاحيات
وخرقنا
الدستور".
وتابع
حرب: "ان الامر
يعود الى حكمة
كل من فخامة
الرئيس ودولة
الرئيس
المكلف كيفية
مقاربة الظروف
التي نعيشها
وايجاد
الحلول
لتشكيل
الحكومة،
واستعرضنا
المخاطر في
حال بقيت
الامور على ما
هي عليه او في
حال عجز
الرئيس
المكلف لا سمح
الله عن تشكيل
الحكومة بسبب
الشروط
المفروضة، لبنان
مقبل على
سلسلة من
الفراغات،
والتدبير الذي
اتخذ بشأن ملء
الفراغ في
قيادة الجيش
هو استثنائي
قد يجوز في
قيادة الجيش
للحؤول دون حصول
فراغ على
مستوى
القيادة
الامنية
والعسكرية في
البلاد ما
يهدد بكارثة
من الفوضى بين
الناس
والاحزاب
والمسلحين
والمليشيات،
الا ان بعض
المواقع لا
يمكن ملؤها
بالشكل الذي
حصل في موقع
قيادة الجيش
ورئاسة
الاركان،
ونحن ينتظرنا
استحقاق كبير
هو استحقاق
رئاسة الجمهورية،
وبالتالي اذا
بقيت الحالة
على ما هي عليه
فان الحكومة
مستقيلة وهي
تصرف الاعمال
هكذا يفترض،
لكنها بكل اسف
تتجاوز
القوانين والدستور
وترتكب
المخالفات
الكبيرة
وتخرق احكام
الدستور،
بحيث انها لا
تصرف الاعمال
وانما تدير
البلاد وتتخذ
قرارات
تلزمها بها
خارج الرقابة
البرلمانية
او
القانونية،
وهذا امر اعتبره
كارثة كبيرة
يسقط دور مجلس
النواب
الرقابي،
لانه في هذه
الحال لا يمكن
ان يحاسب
الحكومة
ويسقط السلطة
التشريعية
لهذه الجهة
ويسقط ايضا
دور السلطة
التنفيذية
التي ينبغي ان
تكون خاضعة
للرقابة
المطلوبة
والمحاسبة في
حال اخفقت او
خالفت
المصلحة
الوطنية
العامة، اذا في
هذه الحال لا
رئيس
للجمهورية
والمجلس تقريبا
معطل". وسأل:
"كيف يمكن ان
تدار البلاد
في ظروف دقيقة
وخطيرة كالتي
تتخبط بها وفي
ظروف اكثر
خطورة تتخبط
فيها المنطقة
حولنا ، فكيف تسلم
البلاد اذا لم
يعد كل
الاطراف
الساسيين الى
ضميرهم واذا
لم يسهلوا
عملية تشكيل
الحكومة واذا
لم يقبلوا بان
يكون هناك
حكومة توحي بالثقة
للناس،
وقادرة على
ادارة شؤون
البلاد
وتمرير
الاستحقاقات
في المنطقة
ولبنان بشكل
معقول ومقبول
يحفظ المصلحة
الوطنية".
سلام
تسلم رسالة
تهنئة
إيرانية
والتقى وزير
الدفاع
وطنية
- استقبل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام في دارته
في المصيطبة
سفير الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
غضنفر ركن
آبادي الذي
أشار بعد
اللقاء إلى
أنه سلم
الرئيس سلام رسالة
تهنئة من
النائب الأول
للرئيس
الإيراني
السيد محمد
رضا رحيمي
بمناسبة ذكرى
انتصار لبنان
وشعبه
والمقاومة في
حرب تموز 2006،
"حيث أننا
نعيش في اجواء
هذا
الإنتصار". وقال:"كما
ناقشنا آخر
التطورات على
الساحتين
الدولية
والإقليمية،
وركزنا على
العلاقات
الثنائية بين
البلدين وعلى
وقوف
الجمهورية
الإسلامية
إلى جانب
لبنان وكل
اللبنانيين،
مؤكدين أهمية
الإستقرار
وتعزيز
الوحدة
الوطنية". أضاف:"تطرقنا
أيضا إلى
المحادثات
الفلسطينية -
الإسرائيلية،
وأكدنا
موقفنا
الداعم للقضية
الفلسطينية
وضرورة أن
تؤدي أي
محادثات ومفاوضات
إلى تحرير
فلسطين كل
فلسطين من
البحر إلى
النهر، وما
سوى ذلك مرفوض
من قبلنا،
لأننا نطالب
بإحقاق كامل
حقوق الشعب
الفلسطيني
وبعودة كل اللاجئين
وتحرير
فلسطين كل
فلسطين". واستقبل
الرئيس سلام
النائب نقولا
غصن وكان عرض
للاوضاع
والتطورات.
شمعون:
لم يعد جائزا
ترك إيران
تستعمل لبنان
مسرحا لتطبيق
أجندتها
وطنية
- رأى رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار
النائب دوري
شمعون في
تصريح أن
"لبنان أحوج
اليوم الى قرار
رجال دولة
يقضي بإجراء
عملية جراحية
لاستئصال
الورم
الايراني من
جسده
والمنتشر في
كل مؤسساته
دون استثناء،
وفي مقدمتها
المؤسسات العسكرية
والأمنية
التي باتت محط
اهتمام السفارة
الايرانية في
بيروت عبر
وكيلها
المسلح حزب
الله"، لافتا
الى أن "ملف
اغتيال هاشم
السلمان ما
زال في مخفر
الاوزاعي في
انتظار إنهاء
التحقيق فيه-
ولن ينتهي- إن
لم يكن في
انتظار ايجاد
مخرج لإدانة
القتيل
وتبرئة
القاتل". واعتبر
أنه "لم يعد
جائزا ترك
الدولة الايرانية
تستعمل لبنان
مسرحا لتطبيق
أجندتها السياسية
ومنطلقا
لمواجهاتها
مع المجتمع الدولي،
إذ على الدولة
اللبنانية
اتخاذ الخطوات
المناسبة
والسريعة
لتحرير
سيادتها وقوانينها
ودستورها
ومؤسساتها من
المعتقلات الايرانية
في حارة حريك".
ودعا
شمعون
"الدولة
اللبنانية والجامعة
العربية التي
لم تسلم الدول
الاعضاء فيها،
وتحديدا
الدول
الخليجية
منها من التدخلات
الايرانية
العابثة
بأمنها
واستقرارها،
الى قطع
العلاقات
الديبلوماسية
فورا مع إيران،
للحد من
الاضرار
السيادية
التي تلحقها
بهم إيران عبر
فصائلها
وأحزابها
العسكرية ومنظماتها
الاستخباراتية"،
مشيرا الى أن
"الورم الايراني
لا يمكن
استئصاله سوى
بقرار تاريخي
جريء على
قاعدة "لا أحد
أكبر من
الدولة"، حيث
يبدأ بقطع
العلاقات مع
إيران وإقفال
سفارتها وينتهي
بتحجيم
قدراتها
الامنية
المشلة لحركة قيام
الدولة". ولفت
الى أن "الخطر
الاكبر الذي تلحقه
ايران بلبنان
والدول
العربية يكمن
في خطفها
الطائفة
الشيعية
الوطنية،
وتوتير علاقتها
ليس فقط
بالدولة إنما
بسائر
الطوائف والمذاهب
الاخرى، علما
أن الطائفة
الشيعية في لبنان
مليئة
بالشخصيات
الوطنية
الرافضة لسياسة
إيران ودورها
في لبنان
والمنطقة
العربية،
إنما هي
شخصيات
مغلوبة على
أمرها وغير
قادرة في ظل السلاح
غير الشرعي
على الظهور
لتصويب مسار الطائفة،
بدليل كلام
الوزير
السابق
إبراهيم شمس
الدين لمجلة
المسيرة في
عددها الاخير
"لا تحاسبونا
على تصرفات
حزب الله"،
والتي اعتبرها
شمس الدين
تصرفات ناجمة
عن عقيدة
ومبادئ حزبية
لا تمت الى
مبادئ
الطائفة
الشيعية بصلة".
وقال شمعون:
"لا يصدقن أحد
أن حزب الله
يريد الدولة
والمؤسسات
والجيش، ولا
يؤمنن أحد بأن
لحزب الله
رغبة في تشكيل
حكومة جديدة
في لبنان، لأن
الدولة
اللبنانية
غير موجودة في
حسابات حزب
الله المعني
فقط بتحقيق
الهدف الذي من
أجله أنشأه
الحرس الثوري
الايراني عام
1982، ألا وهو جعل
الحكم في
لبنان
امتدادا لحكم
الولي الفقيه
في طهران، وهو
بالتالي لن
يرضى بتشكيل
حكومة لا تؤمن
له مستلزمات
هذا المسار الانحرافي
الذي يرفضه
اللبنانيون
وترفضه بقرارة
نفسها غالبية
الطائفة
الشيعية
الكريمة". واردف:"على
صعيد آخر،
وتعليقا على
كلام العماد
عون الذي اتهم
فيه كلا من
قوى الأمن
الداخلي
بتهريب
السلاح
والقوى
السياسية
بتعطيل دور
الجيش والنيل
من كرامته،
لفت النائب
شمعون الى أن
العماد عون
استنسابي في
رمي الاتهامات
على
اللبنانيين
ومزاجي الخلق
ليس فقط في تعاطيه
مع الرئاسات
اللبنانية
الثلاث والقيادات
السياسية،
إنما أيضا في
توصيف الشعب اللبناني"،
معتبرا "أن
مصلحة العماد
عون الانتخابية
تقضي
بالتغاضي عما
تعرض له ضباط
الجيش من
توقيفات على
خلفية أحداث
الشياح، وعن إسقاط
مروحية
النقيب سامر
حنا وقتله
عمدا في سجد،
وعما توصلت
اليه
التحقيقات في
اغتيال
اللواء فرنسوا
الحاج، علما
أن العماد عون
زار رئيس النظام
السوري بشار
الاسد في
دمشق، حيث
استقبل
استقبال
الفاتحين ولم
يكن لديه جرأة
السؤال حتى عن
العسكريين
الذين
اعتقلتهم
قوات الاحتلال
السوري اثر
عملية 13
أكتوبر بعد أن
تركهم العماد
البطل وفر
هاربا الى
السفارة
الفرنسية
تاركا حتى
عائلته تحت
رحمة
المهاجمين".
"حزب الله"
يدفع الثّمن!
جاء
رد الفعل
الأول لحزب
الله
اللبناني على
قرار الاتحاد
الأوروبي
بإدراج جناحه
العسكري على
لائحة
الإرهاب، عبر
تحميله
واشنطن وتل أبيب
المسؤولية
المباشرة
"باصدار قرار
كتب بيد
أميركية وحبر
إسرائيلي".
ويعتبر
هذا الموقف
بديهيا
ومتوقعا،
ربطته قيادات
الحزب
باستراتيجيات
المقاومة
والتصدي
لإسرائيل
وإفشال
مخططاتها في
لبنان. ويعلم
الغرب الذي
استصدر قرارا
من هذا النوع
مثل غيره أن
حزب الله جسم
واحد لا يمكن
التفريق بين
جناحيه
العسكري
والسياسي،
وأن هذه الخدعة
لن تنطلي على
الحزب، لكن
الحزب يعرف هو
الآخر أنه
أعطاهم أكثر
من فرصة
تحويله إلى
منظمة إرهابية.
ويدفع
حزب الله أولا
جزءا من ثمن
مواقفه وتحركاته،
وطبعا
المقصود هنا
ليس الأسباب
المعلنة
أوروبيا حول
دوافع
الإقدام على
خطوة بهذا
الاتجاه، بل
بسبب سياسته
السورية ومسارعته
لـ« تلبية
النداء»
والاستجابة
إلى طلب النجدة
الذي تقدم به
الرئيس
السوري
بمباركة إيرانية.
تحول الحزب
بعد عام 2005 إلى
أهم مناصر
وداعم للنظام
السوري في
لبنان
والمنطقة بعد
إيران طبعا.
وزاد اندلاع
الثورة في
سوريا قبل
عامين من
قيمته
الاستراتيجية
بالنسبة لدمشق
التي شاركت في
تقويته
وتوسيع رقعة
انتشاره
وتحركه في
لبنان
والخارج
لعقود، وها هي
تطالب اليوم
برد الجميل
حتى ولو كان
ذلك على حساب
لبنان وبنيته
وشعارات
الشراكة
السياسية والدستورية.
الحزب هو الذي
أعطى واشنطن
الفرصة
الذهبية التي
كانت تبحث
عنها في تفعيل
قرار ظل حبرا
على ورق لأكثر
من عقد كامل:
إعلان الحرب
على محور
"دمشق - طهران –
الضاحية"
مقحمة بروكسل
في هذه
المواجهة تحت
شعار «الحرب
على الإرهاب
لم تنته بعد». وقد تطيل
مغامرة حزب
الله عمر
الأزمة
السورية، وقد
تمكن النظام من
تسجيل
انتصارات
ميدانية، لكن
فكرة حماية النظام
وإبقائه في
السلطة بعد
هذه الساعة باتت
بين
المستحيلات.
ويعلم الحزب
أنه سيتحمل مسؤولية
الخطوات التي
ستعقب مرحلة
صدور القرار
أثناء ترجمته
العملية، ليس
في مسار العلاقات
الأوروبية
اللبنانية
وحسب، بل في
مسار الأزمة
السورية
والتنسيق
الأوروبي
الأميركي المحتمل
لمطالبة
الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
الدولي
بالتحرك
"للتعامل مع
جماعات
إرهابية تحارب
جنبا إلى جنب
مع نظام متهم
بقتل مواطنيه وتدمير
بلاده". بالتالي،
ورط حزب الله
عربيا
وإسلاميا
نفسه ليس فقط
في مشروع
حماية الرئيس
الأسد
والوقوف إلى
جانبه في قتل
السوريين، بل
من خلال
مشاركته في
حرب يعتبرها
هو حلقة في
التصدي
للمؤامرة
الاسرائيلية
في سوريا،
فخرج بمعادلة
إعطاء الحق
لنفسه في
الربط بين
جبهات جنوب
لبنان وجبهات
القصير وحمص
ومدن الساحل السوري.
الشرق الاوسط
الجنرال
"روكز" أيدته
السعودية
وأميركا وسقط
في "امتحان"
حزب الله
مروان
طاهر/الشفاف
"طعنة"
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي ورئيس
الأركان وليد
سليمان لمدة
سنتين لم يتلقّاها
الجنرال عون
من خصومه
الآذاريين، أو
من الرئيس
سليمان، بل من
حلفائه في ٨
آذار وخصوصاً
حليفه الأكبر
"حزب الله"!
وقد رد عون
داعياً الى
تشكيل "جبهة
وطنية للدفاع
عن الدستور"
متهما
الحلفاء في 8
آذار بالعمل
على تقويضه
وتقويض
الدولة
ومؤسساتها!
وهذا كله، بعد
ان رفض
الثنائي
الشيعي الموافقة
على تعيين صهر
الجنرال،
العميد شامل
روكز، قائدا
للجيش.
العميد
شامل روكز
وتشير
معلومات الى
ان العماد عون
سمع كلاما
سعوديا مباشرا
لا يعترض على
تولي روكز
قيادة الجيش.
بل ان الموقف
السعودي ذهب
الى ما هو
ابعد من روكز،
حيث تم ابلاغ
الجنرال عون
ان بامكانه
تسمية ثلاثة
ضباط لتولي
قيادة الجيش
من بينهم صهره
العميد شامل
روكز، وقائد
فوج التدخل
العميد جورج
نادر المعروف
بانتمائه
العوني، وضابط
ثالث يختاره
عون.
العميد
جورج نادر
وتضيف
المعلومات ان
الموقف
السعودي جاء
على خلفية
غزوة بيروت في
السابع في
ايار ٢٠٠٨، حيث
طلبت المملكة
من كل من روكز
ونادر تأمين
الحماية
لرئيس
الحكومة سعد
الحريري،
والنائب وليد
جنبلاط،
فالتزم روكز
ونادر، بحدود
الاوامر المعطاة
لهما، بتأمين
هذه الحماية
لـ"بيت الوسط"
و"كليمنصو"،
مقر إقامة
الحريري
وجنبلاط. وتضيف
المعلومات ان
الجانب
الاميركي لا
يعترض على
تولي نادر او
روكز قيادة
الجيش مشيرة الى
ان تجهيز فوج
التدخل
العسكري، هو
اميركي مئة في
المئة، ما
يعكس رضى
الاميركيين
على نادر. وهذا
ما أخاف
الثنائي
الشيعي الذي
ابلغ العماد
عون ان لا ثقة
لهما بأي
عسكري موال
للعماد عون. وتضيف
المعلومات ان
الثنائي
الشيعي ابلغ
عون ان
التجربة مع
عسكرييه
فاشلة! فهذا
"أديب العلم"
كان يدير شبكة
تجسس لصالح
العدو الاسرائيلي،
وهذا "فايز
كرم" ثبت
ضلوعه بالعمالة
لاسرائيل،
وكلاهما من
المقربين
لعون. وبناء
عليه لا ثقة
بأي عسكري
قريب من عون،
فهو إما
"أميركي"،
إما "مخترق"
من جهاز
خارجي، والتمديد
للعماد قهوجي
هو آخر الدواء
رضي الجنرال
ام لم يرضى. عون
الذي تلاحقه
الخيبات من الحلفاء
وقع بين فكي
كماشة. فهو لا
يستطيع مغادرة
التحالف مع
حزب الله، لان
حجم التورط مع
الحزب فاق
توقعات
العونيين،
على كل
المستويات. والتمديد
لقائد الجيش
يخلق مشكلة
عائلية لدى الجنرال،
إذ أنه يقضي
على طموحات
الصهر روكز الذي
سيحال الى
التقاعد قبل
ان تنتهي مدة التمديد
للعماد
قهوجي،
وتاليا ما
سيكون عليه
مصير الصهر
الثاني خصوصا
ان الوزارة
العونية
معقودة للصهر
الاول جبران
باسيل. والفك
الآخر من
الكماشة هو
البقاء على
التحالف مع
الحزب كما هو،
وحصد مزيد من
الخيبات التي
تبعد عنه
جمهوره الذي
صم عون آذانه
بشعارات
مكافحة الفساد
والتغيير
والاصلاح
والتحريض
المذهبي ضد
السنة وضد
مسيحيي 14 آذار. مصادر
عونية أشادت
بمناقبية
"الصهر"،
العميد شامل
روكز، وطالبت
عون بتسليم
روكز، بعد تقاعده،
مقاليد
التيار
العوني فهو
الاقدر على
تنظيمه
والحفاظ
عليه، خصوصا
ان روكز بعيد
عن الشبهات من
اي نوع. إلا أن
هذا الامر
دونه عقبة
كأداء هي موقف
الوزير باسيل
الذي يرفض
التخلي عن
إدارة التيار.
مصادر
حزب الله: لا
تواصل مباشر
او غير مباشر مع
تيار
المستقبل
نفت
مصادر بارزة
وقريبة من حزب
الله لـ”المركزية”
وجود اي تواصل
مباشر او غير
مباشر بين
قيادة الحزب
والرئيس سعد
الحريري او
بين الحزب
والرئيس فؤاد
السنيورة
لكنها شددت
على وجود
مجموعة من
الاصدقاء
المشتركين
يمكن الركون
اليهم عند
الحاجة. واوضحت
ان انقطاع
التواصل لا
يتحمل
مسؤوليته
الحزب او قوى 8
آذار بل تيار
المستقبل
نفسه الذي رفض
الحوار واليد
الممدودة في
اتجاه الحزب
وقيادته ولم
يبد اي رغبة
في التواصل بل
على العكس صعد
من حملته على
السلاح
والازمة السورية”.
وفي
ملف التقارب
السعودي-
الايراني
لفتت المصادر
الى ان
المشاركة
السعودية في
حفل تنصيب الرئيس
الايراني
الجديد حسن
روحاني في
طهران بعد اقل
من اسبوع لم
تتاكد حتى
الآن، لكنها
اذا تمت ستكون
الخطوة
الاولى على خط
عودة العلاقة
بين الجانبين
بعد طول
انقطاع وتوتر
مقللة في
الوقت نفسه من
انعكاس هذا
التقارب
انفراجاً
سريعاً في
ملفات الازمة
الداخلية من
الحكومة الى
الحوار
المتعثرين”. وفي
العلاقة بين
'التيار
الوطني الحر”
والحزب، اكدت
المصادر ان
'هناك تبايناً
كبيراً في بعض
الملفات
واتفاقا
كبيرا على
اخرى ولا سيما
ملف التمديد
بكامله، ولم
تلغ اللقاءات
المكثفة هذه التباينات
وفشلت في
اقناع العماد
ميشال عون بالسير
في التمديد
لمجلس النواب
والعماد جان
قهوجي واصر
على موقفه
الرافض لاي
نوع من التمديد”.
وشددت
المصادر على
ان 'العلاقة
بين التيار
والحزب راسخة
ولا مجال لفرط
التحالف اليوم
او غداً ومجرد
صموده سبعة
اعوام
متواصلة دليل
على متانته
وكل حديث عن
انفراط
التفاهم مجرد
تمنيات. وحول
ما تردد عن
خلاف بين
العماد عون
والنائبين
سليمان
فرنجية وطلال
ارسلان
وانفراط عقد
تكتل الاصلاح
والتغيير
وخروج الاخيرين
مع نوابهما
منه نفت
المصادر
علمها بهذا
الامر مؤكدة
انه نوع من
الاماني التي
لن تتحقق”.
صقر
رد طلب تخلية
سماحة
وطنية
- أبدى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر رأيه في
طلب المحامي
صخر الهاشم
وكيل النائب
والوزير
السابق ميشال
سماحة تخلية سبيل
موكله والذي
أحالته إليه
المحكمة
العسكرية
الدائمة،
فطلب صقر من
المحكمة رد
طلب تخلية
سماحة وأعاده
إليها لاتخاذ
القرار الذي تراه
مناسبا.
الادعاء
على مرافق
الأسير
وفارين اثنين
في ملف أحداث عبرا
وطنية
- ادعى مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر صقر
على مرافق
الشيخ أحمد
الأسير علي
عبد وحيد وعلى
فارين من وجه
العدالة
أحدهما
فلسطيني والثاني
لبناني، وذلك
تبعا للادعاء
على الشيخ
أحمد الأسير
وموقوفي
أحداث عبرا.
وأحال الملف إلى قاضي
التحقيق
العسكري
الأول رياض
أبو غيدا.
اصابة
عسكريين في
مجدل عنجر
أثناء عملية
دهم منزل
مطلوب
وطنية
- افادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في زحلة
ماريان
الحاج، عن
اصابة عسكريين
في الجيش
بجروج في
منطقة مجدل
عنجر. وفي التفاصيل
ان دورية
للجيش دهمت
منزل وسام عبد
الحفيظ خنجر
قرب جامع
الازهر في
مجدل عنجر ولم
تجده، وعندما
عادت الدورية
اطلق مجهولون
النار على
عناصرها،
فاصيب عسكريين،
اصابة احدهما
خطرة.
حركة
المسار: السعي
إلى الدولة
عبر الالتفاف حول رئيس
الجمهورية
وطنية
- رأت "حركة
المسار
اللبناني" في
بيان أن "قوى
الشر العاتية
التي تضرب
الشرق الأوسط،
تتخذ من
مقومات
الدولة
اللبنانية
دروعا ورهائن،
لتنفيذ
مآربها
وأهدافها
الإستراتيجية".
وقال البيان:
"بالرغم من
اختلافنا مع
العديد من
مواقف التيار
العوني،
خصوصا في
الشؤون القانونية
والدستورية
التي يمضي في
التعرض لها
وإنتهاكها مع
بقية مكونات
قوى الثامن من
آذار، لدينا
العديد من
المواقف
المؤيدة لنهج هذا
التيار، وذلك
في الأمور
الإصلاحية
التي يطالب
بها، بالرغم
من أنه غير
قادر على
تنفيذ أي من
تطلعاته
وأهدافه في
جزئها الصحيح.
وإننا نقدر
الموقف
العوني من
التجديد
لقائد الجيش
في جزئه
القانوني
شكلا
ومضمونا،
بإستثناء أي
إشارة عونية
أو تسمية لأي
قائد جيش
عتيد". أضاف:
"من المعيب
على كل من
يدعي حرصه على
الدولة أن
يسعى للتجديد
لقائد الجيش
ضاربا عرض الحائط
القوانين
والدساتير،
في حين انه
منع أي كلام
عن تجديد أو
تعاقد مع
المدير العام
السابق لقوى
الأمن
الداخلي، فهل
قيادة الجيش بنت
سيدة وقيادة
قوى الأمن
الداخلي بنت
جارية؟" وختم
البيان:
"تطالب
الحركة
اللبنانيين
المؤمنين
بلبنان
ومؤسساته بأن
يسعوا إلى
الدولة، أولا
عبر الإلتفاف
حول فخامة
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
ما إنكب يقف
بسلطته
الدستورية
بوجه الفتن
والمؤامرات
ما إستطاع،
وثانيا
بالإبتعاد عن
الشعار
الببغائي المضلل،
القائل بأن
المؤسسة
الوحيدة
المتبقية من
الدولة هي
مؤسسة الجيش
اللبناني،
ففي لبنان كل
المؤسسات،
إنما إدارتها
باتت بيد المقوضين
للدولة".
جعجع
استقبل سفيري
اوستراليا
واميركا كونيلي
أسفت لفشل بعض
الأطراف في
احترام إعلان
بعبدا
وطنية
- استقبل رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع، في
معراب ، سفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية
مورا كونيلي
في زيارة
وداعية لمناسبة
انتهاء
مهامها
الديبلوماسية
في لبنان، في
حضور مستشار
العلاقات
الخارجية في
الحزب ايلي
خوري ورئيس
جهاز العلاقات
الخارجية
بيار بو عاصي.
وبحث
المجتمعون في الأوضاع
السياسية
العامة في
لبنان
والمنطقة. ولاحقا
وزعت السفارة
الاميركية
بيانا اشارت
فيه الى ان
"السفيرة
كونيلي
اجتمعت اليوم
برئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، حيث
بحثا الوضع
السياسي
والأمني في
لبنان، فضلا
عن قضايا
إقليمية
أخرى". واعادت
السفيرة
كونيلي
"التأكيد أن
تشكيل الحكومة
هو عملية
لبنانية وأن
الشعب
اللبناني
يستحق حكومة
تعزز استقرار
وسيادة لبنان
واستقلاله،
فيما تفي
بالتزاماتها
الدولية". وأشارت
الى ان
"الولايات
المتحدة تأمل
في أن ترى
تشكيل حكومة
تتمكن
الولايات
المتحدة من
العمل معها
بشكل أوثق".
وأعربت
عن أسفها
ل"فشل بعض
الأطراف في
احترام إعلان
بعبدا"،
ولفتت الى أن
"التدخل في
سوريا من قبل
هذه الأطراف
يعرض سيادة
واستقرار وأمن
لبنان للخطر".
كما اعربت عن
قلقها "إزاء التوترات
الطائفية في
لبنان"،
واشارت الى أن
"المجتمع
اللبناني
المسيحي يلعب
دورا مهما
جنبا إلى جنب
مع المجتمعات
الدينية
الأخرى في
لبنان لردم
الانقسامات
السياسية،
والاسهام في
منطقة أكثر
ديموقراطية
تحترم وتحمي حقوق
جميع
المواطنين".
سفير
اوستراليا
كما
عرض جعجع مع
السفير
الأوسترالي
في لبنان ليكس
بارتليم
للتطورات
السياسية
محليا
وإقليميا،
إضافة الى
العلاقات
الثنائية بين
البلدين وأوضاع
الجالية
اللبنانية في
أستراليا.
غداء
مسيحي في
بنشعي/الفرزلي:
لا خلاف بين
المردة
والتيار والتمديد
نتيجة غياب
القرار
المركزية-
في ظل الحديث
عن تباين في
وجهات النظر
بين فرقاء 8
آذار، تحولت
مأدبة الغداء
التي أقامها
رئيس
تيار"المردة"
سليمان
فرنجية في
دارته في بنشعي
والتي جمعت
نائب رئيس
مجلس النواب
السابق ايلي
الفرزلي،
والوزير
السابق كريم
بقرادوني
ورئيس
الرابطة
السريانية
حبيب افرام الى
مناسبة طرحت
خلالها قضايا
وطنية عامة
وما يتعلق
بالوضع على
الساحة
المسيحية على
وجه الخصوص
والتباينات
في وجهات
النظر بين بعض
القوى المسيحية
الحليفة.
الفرزلي:
وفي هذا
السياق، أكد
الفرزلي لـ
"المركزية"
أننا "على
تواصل دائم مع
فرنجية "مشيرا
الى أن "مائدة
اليوم مناسبة
للتداول في الشؤون
والشجون
كمواطنين لبنانيين"
.
ونفى ردا على
سؤال عن
العلاقة على
خط الرابية-
بنشعي" أي
خلاف بين
"المردة"
و"التيار
الوطني الحر".
واذ شدد على
أهمية
اتفاقهما
وازالة أسباب
التباين
بينهما، أكد
أن "لا مسعى
الى تقريب
وجهات النظر
بين
الفريقين،
واصفا فرنجية
بـ "الشخصية
الوطنية "
التي لنا ملء
الثقة بكل
أدوارها".
التمديد
لقهوجي:
وتناول
الفرزلي
مسألة التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي، فأعلن
أننا "ضد
التمديد من
منطلق مبدئي
لا مساومة عليه
على الاطلاق.
واذ
وصف موقف رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون بـ
"المبدئي
والصحيح"،
أكد ان "الامر
لا يتعلق
بالتمديد
للعماد قهوجي
اذ سبقه
التمديد
للمجلس
الدستوري
بنصف أعضائه
وللمجلس
النيابي و
اليوم لرئيس
الاركان ولكل
المؤسسات على
أمل استكماله
ليشمل الكبير
والصغير.
واعتبر انه
اذا كان
التمديد للرئيس
الراحل الياس
الهراوي قد
أسقط مسيرة بناء
الدولة، ولم
نقو على
مقاومته في
حينه، فان موقفا
واضحا ضد
التمديد أمر
ضروري للحؤول
دون وقوع
تمديد آخر
أخطر وادهى
واقسى على
اللبنانيين
بكل نتائجه،
لافتا الى أن
التمديد لا
يطال الا
المواقع
المسيحية لان
الذي يقرر في
الكيان
المسيحي
والمواقع
المسيحية ليس
المسيحيون،
بل الكيانات
المذهبية
الاخرى التي
تتفق في ما
بينها وتعتبر
أن الكيان
المسيحي
"تفليسة" لا
بد أن
نتوارثها وأن
نوزع مناصبها
السياسية
والادارية
والاقتصادية
على المذاهب
الاخرى،
مشددا على
ضرورة أن يفكر
المسيحيون بكيفية
اعادة انتاج
قياداتهم
بأنفسهم.
"مؤتمر للمسيحيين
العرب وآخر
دائم مشترك في
لبنان"/لقاء
سيدة الجبل
يزور الراعي
لتحديد
الخطوات
المقبلة/حنين:
مصممـون على
تنفيذ
مشاريعنا
ترسيخا للسلام
المركزية-
خرج لقاء سيدة
الجبل في
نسخته التاسعة،
بقرارين
أساسيين
يؤسسان في نظر
المشاركين
فيه، لمستقبل
مستقر وآمن
للبنانيين،
وهما "انشاء
كنيسة العرب"
وهدفها التواصل
بين مسيحيي
لبنان
ومسيحيي
الدول
العربية، و
"التواصل
الدائم بين
المسيحيين
والمسلمين في
لبنان"
وتشكيل أمانة
عامة لابقاء
قنوات
الاتصال
مفتوحة بين
الفريقين
لاخراج لبنان
من حال
الجمود،
وتنفيس
المناخ
المحتقن وتبديد
الانقسام
العمودي
والاصطفافات
السياسية
الحادة.
الخلوة
التاسعة
وبحسب أحد
المشاركين
فيها، تختلف
عن سابقاتها،
اذ انها
مقرونة بنيّة
جدية لترجمة
مقرراتها،
والبيان
الصادر عنها ما
هو الا ركيزة
ينطلق منها
اللقاء،
لتوسيع دور
المسيحيين في
الشرق وفي
لبنان، مشددا
على ان كل
الخطوات تحصل
تحت عباءة
بكركي
وبالتنسيق التام
مع البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي.
وفي هذا
السياق، أرسل
عضو لقاء سيدة
الجبل المنسق
العام لقوى 14
آذار فارس
سعيد نسخة من
الوثيقة التي
أقرتها
الخلوة أمس
الى الراعي
ليطلع عليها،
قبل "زيارة
العمل" التي
سيقوم بها وفد
من اللقاء الى
بكركي لعقد
خلوة مع الراعي
ورسم خريطة
طريق المرحلة
المقبلة.
وتحت
عباءة الراعي
أيضا، وضع
لقاء سيدة
الجبل في
برنامج عمله
خطوتين
اساسيتين: عقد
مؤتمر للمسيحيين
العرب في
لبنان ومؤتمر
دائم للمسيحيين
والمسلمين.
حنين:
وأوضح عضو
لقاء سيدة الجبل
النائب
السابق صلاح
حنين
لـ"المركزية"،
"اننا نجهد
الآن لتحديد
طريقة تنفيذ
مشروعينا.
المشروعان
كبيران،
لكننا
ملتزمون التزاما
كليا
بتنفيذهما،
ونعتبر أن
الاوان آن لان
ينفّذا كي
نحقق التواصل
بين الناس
ونؤسس لثقافة
السلام، وليس
فقط ان نتفادى
الحرب".
أضاف
"المشروعان
يتطلبان عملا
يوميا
والمرحلة التالية
ستكون مرحلة
تحضيرية كي
نرى كيف يمكننا
ان نسير في
هذه الطريق
ونتوصل الى
نتائج، مشيرا
الى انه وفي
المستقبل
القريب،
سيعرف الرأي
العام حكما ما
هي الخطوات
العملانية
التي اتخذها
اللقاء
لتنفيذ
مقرراته".
وتابع
"هاجسنا تنفيذ
ورقتنا، انها
ليست فقط
وثيقة، بل هي
تؤسس لمشروع
يرسّخ ثقافة
السلام، الذي
يجب ان يكون
سلاما عربيا
مشرقيا،
سيؤسس له حوار
المسيحيين
العرب من ضمن
كنيسة العرب،
وتؤسس لحوار
معمق وحقيقي
لبناني مسلم –
مسيحي، بعيدا
من التشنجات
والانقسامات".
وجدد
حنين القول ان
"المشروعين
كبيران ولكن
كل المشاريع
تبدأ برجال
ونساء أصحاب
ايمان، ونحن
في هذه المرحلة
نتلو فعل
ايمان بلبنان
والسلام فيه
وفي المنطقة
العربية، قد
يكون ذلك
طموحا كبيرا،
ولكن كل مشروع
انجز في هذه
العالم أكان
كبيرا أم صغيرا،
أنجزه رجال
ونساء مؤمنون
ونحن مؤمنون ومصممون،
ونحن مصرون
على انه حان
الوقت لنحقق تقدما
في هذا
الموضوع،
وعسى ان يكون
ايماننا راسخا
كي لا نترك
هذه القضية
قبل أن تثمر
وتعطي نتائج".
نص
الوثيقة:
وتنشر
"المركزية"
في ما يلي
النص الحرفي
لوثيقة
الخلوة
التاسعة
للقاء سيدة
الجبل:
مبادرة مسيحية
من أجل سلام
لبنان: لبنانُ
اليوم مهدّدٌ
بعودة الحرب
الأهلية. وهي
حربٌ – إن حدثت –
ستبدأ حربٌ
بين المسلمين
ولكنّها
ستنتقل إلى
جميع
اللبنانيين ،
كما ستؤدّي –
لا سمح الله –
إلى نهايةَ
لبنان.
هناك
مسؤولية كبرى
تقع على عاتق
المسيحيين في
دَرْءِ خطر
الحرب ، كما
في بناء سلام لبنان.
لذلك هم
مدعوّون –
بالمشاركة مع
إخوتهم
المسلمين –
إلى الإجابة
عن سؤال جوهري
يواجه اليوم
كلَّ العالم
العربي: كيف
نعيش معاً، متساوين
في حقوقنا
وواجباتنا،
ومتنوّعين في
انتماءاتنا
الدينية
والثقافية
والإثنيّة، ومتضامنين
في سعينا من
أجل مستقبل
أفضل لجميعنا؟
I-لماذا
يتوجّب على
المسيحيين
خَوْضُ هذه
المعركة ذات
التأثير
الحاسم على
مستقبل لبنان
ومصيره؟
يتوجَّب
عليهم ذلكلأن
الحرب التي
أخذت تُطلُّ
برأسها
تعنيهم
بمقدار ما
تعني
المسلمين.
أولاً:لأن
المسيحيين،
كما عبَّر
بطاركة الشرق
مراراً،
"يشكلون
جزءاً عضوياً
من هوية
المسلمين
الثقافية،
مثلما يشكل
المسلمون جزءاً
عضوياً من
هوية
المسيحيين
الثقافية"؛
فهم جميعاً،
والحالةُ
هذه،
"مسؤولون عن
بعضهم بعضاً
أمام الله
والتاريخ".
ثانياً: لأن
المسيحيين
اللبنانيين
لعبوا
تاريخياً دوراً
طليعياً في
تعزيز ثقافة
العيش معاً في
المنطقة؛ وذلك
بمشاركتهم
النشطة، منذ
القرن التاسع
عشر، في إطلاق
حيوية
"النهضة
العربية". وقد
واصلوا العمل
بهذا الخيار
التاريخي
عندما رفضوا
عام 1920 فكرة
"الوطن
المسيحي"
وطالبوا بدولة
"لبنان
الكبير" الذي
يضمّ مناطق
ذات أكثرية
مسلمة، ثم
عندما رفضوا
عام 1943 استمرار
الانتداب
الفرنسي
وناضلوا من
أجل
الاستقلال
التام.
ثالثاً:
لأنهم – بعد
الانقسام
الطائفي
جرّاء الحرب
(1975-1990) – كانوا أول
المبادرين
إلى السعي
لاستعادة
العيش
المشترك؛
وذلك من خلال
سينودس عام 1995
ثم الإرشاد
الرسولي عام 1997
الّلذَين
جدّدا الإيمان
بلبنان
المعنى والدور
والرسالة،
كما حثّا جميع
اللبنانيين،
والمسيحيين
منهم بخاصة،
على طي صفحة
الحرب والشروع
في "تنقية
الذاكرة".
رابعاً:
لأنهم كانوا –
مع نداء
المطارنة
الموارنة في
ايلول 2000 – أوّلَ
المبادرين في
العالم العربي
إلى خوض
المعركة ضد
الأنظمة
الديكتاتورية،
مُمهِّدين
بذلك الطريقَ
إلى "ثورة
الأرز" (2005) التي
شكلت الإشارة
الأولى
للربيع
العربي.
خامساً:
لأنهم كانوا –
مع المجمع
البطريركي الماروني
2006 – أوّلَ
المنادين في
هذا العالم
العربي
بإقامة
الدولة
المدنية،
لإعادة إرساء
العيش
المشترك
بشروط الدولة
الجامعة لا
بشروط حزب أو
طائفة.
II-هذا
الدور
التاريخي
الذي لعبه
المسيحيون اللبنانيون
على مدى أكثر
من قرن، هو
اليوم موضع تشكيك
وإعادة نظر من
قبل القوى
السياسية التي
حوّلت
السياسةُ إلى
مجرَّد صراع
على السلطة،
حيث لم يعد
للمواقف
السياسية من
غاية سوى تسجيل
النقاط ضد
الخصم.
إن
تحوُّلَ قسم
من المسيحيين
الذين خاضوا
معركة الاستقلال
إلى
الالتحاقبالمحور
السوري – الإيراني،
وتأييد بعض
الشخصيات
السياسية
والدينية
للديكتاتورية
السورية
بذريعة حماية
الأقليات،
واتفاق معظم
الأحزاب
المسيحية على مشروع
قانون
للانتخابات
النيابية –
عُرف بالارثودكسي
– من شأنه أن
يعود بالبلاد
إلى ما قبل
دولة لبنان
الكبير... كلُّ
ذلك يبيّن
بوضوح مدى
الانكفاء
المسيحي منذ
العام 2005.
هذا
الانكفاء
يعرّض
المسيحيين
لأخطار أكيدة:
•يعرّضهم
أولاً لخطر
التحوُّل من
جماعة معنيّة
بمستقبل
لبنان
والمنطقة إلى
أقلّية لا
تهتمّ إلا بالدفاع
عن مصالحها
الخاصة.
•ويعرّضهم
تالياً لخطر
التماثُل
والتّماهي مع
آخر
الديكتاتوريات
العربية،
بحيث يُعتَبرون
شركاء في
جريمة ضد
الإنسانية،
كما وصفها
المجتمع
الدولي.
•ويعرّضهم
أخيراً لخطر
التهميش،
فيما تُعاد صياغةُ
التاريخ في
المنطقة،
بحيث لن يجدوا
لأنفسهم دوراً
في هذا العالم
الجديد الذي
أخذ يتشكَّل
مع "الربيع
العربي".
III-
لوقف هذا
التراجع،
ودَرْءِ خطره
على المستقبل
المسيحي في
لبنان
والمنطقة،
علينا العودة
إلى الرسالة
التي قامت
عليها
خصوصيتنا في هذا
الجزء من
العالم.
لقد
كافحنا منذ
قرن تقريباً
دفاعاً عن
فكرةٍ مفادُها
أننا نستطيع
العيش معاً،
مسيحيين ومسلمين،
متساوين في
حقوقنا
والواجبات،
ومختلفين في
انتماءاتنا
الدينية.
هذا
المعنى، الذي
يمثّل سبب
وجود لبنان،
لطالما
دافعنا عنه في
وجه كل
المشاريع
الطائفية التي
تختصر وتختزل
هوية الفرد في
مكوِّن واحد
من
مكوّناتها،
هو البعدُ
الديني، على
حساب سائر
المكوّنات
والأبعاد.
دافعنا
عن هذا المعنى
ايضاً في وجه
المشاريع الأيديولوجية
القائمة على
القومية أو
الدين،
بوصفها أيضاً
مشاريع
اختزالية،تختزل
الفرد في
الجماعة،
والجماعة في
حزب و الحزب
في زعيم أوحد.
ولقد
نجحنا في أن
نجعل من لبنان
نموذجاً
للعيش
المشترك بين
مسلمين
ومسيحيين،
كما تمكّنا من
تطوير اسلوب
للعيش لم يكن
من السهل
تحقيقه في
البلدان
العربية
الأخرى.
إن
قضية العيش
معاً هي اليوم
مَوْضِعُ
اهتمامِ
وعنايةِ
الناس في
منطقتنا، بل
وفي العالم،
لأن المشاريع
الأيديولوجية،
من قوميةٍ ودينية،
أصبحت في
دائرة الشكّ
وإعادة النظر
بفعل "الربيع
العربي" الذي
أعاد إلى
الفرد-
المواطن استقلاليته،
أي قدرته على
أن يكون سيّد
نفسه ومصيره،
وشريكاً في
تحديد
الخيارات
السياسية المُلْزِمة
له.
وهذه
الفكرة هي
ايضاً
وخصوصاً ذات
أهمية راهنة،
لأنها تجنّب
لبنان كما
العالم
العربي
كثيراً من
العنف، إذ
تجعل من التنوّع
الديني
والإثني الذي
يميّز هذه
المنطقة من
العالم
مصْدَرَ غنىً
للجميع،
بدلاً من أن يكون
سبباً للنزاع.
بناءً على ما
تقدّم، فإن
الموقّعين
على هذا
النداء يدعون
إلى:
1- تعبئة
طاقات
المسيحيين
المعنيين
بحماية لبنان
من أجل درء
خطر الفتنة
بين
اللبنانيين.
2- التواصل
مع المسيحيين
العرب والعمل
معهم على قيام
"كنيسة
العرب" التي
حثَّ على
قيامها واحدٌ
من خيرة
مفكّري
المسيحية
المشرقية، هو الأب
يواكيم مبارك.
إن قيام هذه
الكنيسة الجامعة
كفيلٌ بتقديم
مساهمة
تاريخية كبرى
– بالشراكة مع
المسلمين – في
تجديد المشرق
العربي، كما
في "اشتقاق
طريقة جديدة
للعيش معاً
بسلام في هذا الشرق
الأوسط"،
بحسب دعوة
البابا
بنديكتوس السادس
عشر اثناء
زيارته لبنان
في أيلول 2012.
ونقترح في هذا
الإطار تأسيس
مركز تفكير
وحوار مع المسيحيين
العرب لتحديد
دورهم في إطلاق
ثقافة السلام
والعيش معاً
في مواجهة
ثقافة العنف
والفصل التي
ما زالت
مهيمنة.
3- التواصل
مع المسلمين
العاملين على
منع العودة
الى الحرب،
ودعوتهم الى
التشارك في
انشاء إطار
تنسيقي جامع –
نقترح تسميته
"المؤتمر الدائم
لسلام لبنان –
مهمته الأولى
تشكيل شبكة آمان
وطنية وذلك
نتيجة
لاستقالة
الدولة من
دورها في
تأمين أمن
البلاد
واستقرارها.
كذلك يتولى هذا
الإطار
التنسيقي:
- البحث في إعادة
تأسيس العيش
المشترك
بشروط
الدولة،
بدلاً من شروط
أحزاب أو
ميليشيات
طائفية. وعليه
ينبغي أن
تستعيد
الدولة
حقَّها في
احتكار القوة
المسلّحة،وأن
تتحرّر من
القيود
الطائفية
التي تشلُّ
عملها. إلى
ذلك فإن دولة
العيش
المشترك
ينبغي أن تكون
بالضرورة
دولة مدنية،
حيث القانون
يسري على
الجميع دونما
تمييز، وحيث
القضاء مستقلٌّ
عن السلطة
السياسية،
وحيث يُتاح
للمواطن اختيار
نظام مدني
لأحواله
الشخصية،
وحيث لا يتم
استخدام
الدين لمآرب
سياسية، وحيث
لا تتعرّض
المرأة
للتمييز...
- المساهمة
مع القوى
الديموقراطية
في دول المشرق
العربي في
إرساء قواعد
مشرقٍ جديد،
"مشرقِ العيش
معاً"، حيث
ينبغي للتنوع
الديني والإتني
أن يشكّل
مصدرَ غنى
للجميع،
مشرقٍ قادر
على الوصل مع
التقليد
التنويري لما
عُرف بعصر
"النهضة
العربية"،
وقادرٍ
بالتالي على
أن يشكّل
رافعةَ تجدُّدٍ
وتَرَقٍّ
لمجمل العالم
العربي.
الحريري
شكرت الجميل
على الموقف
التضامني مع
صيدا:
متفاهمون على
اهمية تجنب
الفراغ
وطنية
- استقبل
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا النائبة
بهية
الحريري،
وكانت مناسبة
"للتداول في الوضع
السياسي
والمعوقات
التي تعترض
تأليف الحكومة
والمبادرات
المتاحة
للخروج من
دوامة الوضع
الراهن". وأكد
اللقاء، بحسب
بيان صادر عن
مكتب الجميل،
"تضامنه مع
الرئيس
المكلف تمام
سلام في جهوده
لتشكيل
الحكومة". وتم
"استعراض
قرار الاتحاد
الاوروبي
الذي شكل
ارباكا اضافيا
أمام
التأليف". كما
شرحت الحريري
الحملة
المدنية التي
تعمل على
اطلاقها. وتخلل
اللقاء "اتصال
هاتفي بين
الرئيس
الجميل
والرئيس سعد
الحريري
تناول
المستجدات
الراهنة".
وحضر اللقاء النائب
سامي الجميل،
ونائب رئيس
الحزب سجعان
قزي، وعضو
المكتب
السياسي جوزف
نهرا، ورئيس
مجلس الاعلام
جورج يزبك. واشارت
الحريري بعد
اللقاء الى ان
زيارتها الجميل
هي "لشكره على
الموقف
التضامني مع
صيدا وأهلها
في محنتها
الاخيرة،
والتي كان لها
التقدير
الكبير لدى
اهل المدينة.
وفي الواقع تقاسمت
مع الرئيس
الجميل
الهواجس التي
تحاصر الهوية
الوطنية
وبحثنا في
المخارج
الممكنة
للآزمة
الراهنة". ودعت
"الى خطاب
يعكس هواجس
اللبنانيين
وبخاصة
الشباب منهم.
ونحن نلتقي
دوما مع
الرئيس الجميل
على خير البلد
ومستقبله".
وردا على سؤال،
جددت الحريري
دعمها للرئيس
المكلف تمام
سلام لكنها
اعتبرت ان
"التأليف
دونه مطبات"،
وأملت "ان
ينجح الرئيس
المكلف
بتذليلها او
تجاوزها
بالتعاون مع
رئيس
الجمهورية
والمسؤولين
الذين يضعون
المصلحة
اللبنانية
العليا في
المرتبة
الأولى". وقالت:
"ان التمديد
لقائد الجيش
اصبح بحكم المنتهي
ونحن
متفاهمون على
أهمية تجنب
الفراغ
واستمرار عمل
المؤسسات،
وهذه قواسم
مشتركة تجمع
الخط الذي
يرأسه الرئيس
امين الجميل
والخط الذي
ينتهجه
الرئيس سعد رفيق
الحريري". ولاحقا
استقبل
الجميل
الوزير
السابق محمد
شطح وجرى التداول
في القضايا
السياسية
الراهنة.
الجراح
: الحريري
سيؤكد في كلمته
الجمعة على
ثوابت تيار
المستقبل
وطنية
- أشار عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب جمال
الجراح في
حديث لاذاعة
"صوت لبنان -
الحرية والكرامة"
إلى أن "رئيس
الحكومة
السابق سعد الحريري
سيؤكد في
كلمته
المرتقبة يوم
الجمعة على
ثوابت تيار
المستقبل في
الداخل
اللبناني وما
يتعلق
بالمؤسسات
الدستورية
وفي ظل الحديث
عن التمديد
لقائد
الجيش"، ولفت
إلى أن
"الإستحقاق
الأمني سيكون
ضمن النقاط
التي
سيتناولها الحريري،
فضلا عن أنه
سيتناول كل
القضايا السياسية
المطروحة"
وحول إمكانية
مشاركة كتلة "المستقبل"
في الجلسة
النيابية بعد
غياب بند
التمديد
لقائد الجيش
عن جدول
الاعمال، قال
الجراح :"أن
الإعتراض على
الجلسة لم يكن
إعتراضا على بند
التمديد بل
على التشريع
بالمعنى
الواسع للتشريع
في ظل حكومة
مستقيلة"،
معتبرا أنه "من
خلال البت
بموضوع
التمديد يكون
قد سقط البند
الوحيد الذي
كنا نعتبره في
خانة
الإستثناء
والعجلة" . وأشار
الى "عدم
المشاركة في
الجلسات
التشريعية
المقبلة في
حال بقي جدول
الأعمال على
حاله ولم يتم
تعديله من قبل
الرئيس بري"،
مؤكدا "الإحتكام
الى الأوصول
الدستورية". وعن
تشكيل
الحكومة، قال الجراح :"الموضوع
لا يتعلق
بمشاركة حزب
الله فيها وإنما
يتعلق بتشكيل
حكومة تعطل
نفسها بنفسها
وتكون عاجزة
عن ملاحقة
وتحسين
الأمور في
البلاد
ورعاية المواطنين".
ورأى أنه
"بمشاركة حزب
الله في
الحكومة ستنتقل
كل الملفات
الخلافية الى
طاولة مجلس
الوزراء مما
سيعطل المجلس
لا محال" .
عون استقبل
سفير المكسيك
ووفدا من
قيادة الجيش
مهنئا
وطنية
- استقبل رئيس
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، صباح
اليوم في دارته
في الرابية،
وفدا من قيادة
الجيش برئاسة العميد
حسين خضر جاء
مهنئا بعيد
الجيش. والتقى
العماد عون
سفير المكسيك
هايمي غارسيا
مارال، في
حضور المسؤول
عن العلاقات
الديبلوماسية
في "التيار
الوطني الحر"
ميشال دو
شادارفيان،
في زيارة
بروتوكولية
وللتعارف.
الراعي
عرض مع زواره
التطورات
راعي ابرشية اللاذقية:
وادي النصارى
وطرطوس
باستثناء حمص بأمان
والاهالي
يعيشون حياة
طبيعية
وطنية
- استهل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
نشاطه في
الصرح
البطريركي
الصيفي في
الديمان
باستقباله
صباحا راعي
ابرشية
اللاذقية
المارونية
المطران
الياس سليمان
يرافقه
المجلس
الكهنوتي في
الابرشية
وكان بحث في
اوضاع
الابرشية
عموما
وبتنظيمها.
وكانت مناسبة
اطلع خلالها
المطران
سليمان البطريرك
الماروني على
المعاناة
التي يعيشها
الاهالي جراء
الاحداث
الامنية
هناك، طالبا
من غبطته المزيد
من الصلاة
والدعاء من
اجل ازاحة هذا
الكابوس عن
صدور الجميع. واشار
المطران
سليمان الى ان
"وادي
النصارى وطرطوس
حيث مقر
الابرشية
والمناطق
الاخرى باستثناء
حمص هي بأمان
والاهالي
فيها يعيشون
حياة طبيعية".
بعد
ذلك التقى
الراعي سفير
لبنان في
الاونيسكو
الدكتور خليل
كرم الذي بحث
مع البطريرك
الراعي في
اوضاع الوادي
المقدس
المدرج على
لائحة التراث
العالمي،
وحضر اللقاء
النائب البطريركي
العام على
الجبة
المطران
مارون العمار،
وتناول البحث وضع
الوادي
المقدس
والحفاظ عليه
ضمن اتفاقية
التراث
العالمي. وابدى
كل استعداد
الدوائر
البطريركية
للتعاون
والتضامن من
اجل ذلك، كما
طلب من كرم
العمل باسم
البطريركية
في الاونيسكو
من اجل انماء
المنطقة وسبل
الوصول اليها
ضمن قواعد
وشروط التراث
العالمي. وقد
جال كرم مع
النائب
البطريركي
المطران
مارون العمار على
منطقة وادي
قاديشا -
قنوبين واطلع
على وضعها
الحالي
والمشاريع
المقامة فيها
والتي يمكن ان
تقام.
بعد
ذلك التقى
الراعي
السفير سركيس
سركيس الذي
دعاه لتدشين
كنيسة مار
شربل في
رومانيا في ايلول
المقبل وهي
الكنيسة
المارونية
الاولى في
اوروبا
الشرقية،
فأسرة مجلة المسيرة
بعد
انطلاقتها
الجديدة في
زيارة لطلب
البركة منه.
وظهرا
استقبل
البطريرك
الراعي وفدا
من مطعم المحبة
- جبيل برئاسة
المطران
ميشال عون.
وشدد امام
الوفد على
"ضرورة
المحبة وعيش
الالفة والسلام،
لان ذلك
يقربنا من الله".
وقد
استبقى
الراعي الوفد
على مائدة
البطريركية.
سلام
هنأ الجيش
بعيده: لتعزيز
قدراته
والالتفاف
حوله ليكون
مظلة أمان
للجميع
وطنية
- هنأ الرئيس
تمام سلام
الجيش
اللبناني في
عيده ال68 وقال:
"في العيد ال68
لتأسيس الجيش
اللبناني،
أتوجه بتهنئة
حارة الى
قواتنا المسلحة
ضباطا
وافرادا،
الذين
يتحملون مسؤوليات
جسام في حماية
حدود لبنان
وأمنه وتماسك
نسيجه
الاجتماعي في
ظروف بالغة
الصعوبة". اضاف:
"انني، إذ
أنحني في هذه
المناسبة
امام ذكرى
شهدائنا
العسكريين
الذي سقطوا في
ساحات الشرف
على جميع
الاراضي
اللبنانية،
أؤكد ايماني بضرورة
تعزيز قدرات
الجيش
والالتفاف
حوله لتمكينه
من القيام
بدوره الوطني
في تشكيل مظلة
أمان لجميع
اللبنانيين".
عون في عيد
الجيش: هو
الضامن
الوحيد لوحدة
لبنان وعلينا
جميعا دعمه
وطنية
- وجه رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون كلمة في
مناسبة عيد
الجيش قال
فيها: "في مثل
هذا اليوم من
كل عام نتذكر
شهداءنا
الذين سالت
دماؤهم دفاعا
عن سيادة
وطننا
واستقلاله،
وعن حريتنا. هم سالت
دماؤهم، ونحن
سالت دموعنا.
ولكن بين دمائهم
وبين دموعنا،
أعطونا الأمل
بوطن وبحياة
كريمة. ولكي نخلد
ذكراهم،
علينا أن نعمل
دائما على
بناء الوطن من
أجل أبنائهم
ومن أجل عائلاتهم،
وبهذا نكون قد
كرمناهم
بالفعل وليس
فقط بالخطابات
وبوضع
الأكاليل". اضاف:
"بعد اليوم
المثقل
بالحزن
الممزوج بالفخر
والإعتزاز
لأنه يوم
الشهداء،
سنعيد في الغد
عيد الجيش
الذي نفتخر به
وبإنجازاته
وببطولاته،
ونطلب من كل
اللبنانيين
أن يدعموه
دعما كاملا،
لأنه الضامن
الوحيد لوحدة
لبنان، أرضا
وشعبا. وختم:"وعهد
علينا، أنه
سيبقى في
ضميرنا إلى أن
نجعله بقوة
كافية،
يستطيع بها
الدفاع عن أرض
الوطن".
هل
يكون الشيخ
عثمان حنينة
"أسير" عبرا
الجديد؟/مصادر:
تحت المراقبة
والخروج عن الاطار
الديني ممنوع
المركزية-
عادت الانظار
لتتجه من جديد
الى مسجد بلال
بن رباح في
عبرا رغم
تواري الشيخ
احمد الاسير
منذ معركة
عبرا في 23
حزيران ، وفي
هذا الاطار
تتابع القوى
الامنية
الحركة
الليلية التي
يشهدها
المسجد خلال
اقامة صلاة
التراويح
والتي يقودها
الشيخ عثمان
حنينة وهو احد
المقربين من
الاسير، وكان
من أعضاء
حلقته
الضيقة، خلال
الاعتصامات
والتحركات
التي كان
ينفذها
الاسير سواء
على مدخل صيدا
او خلال خطب
الجمعة.
وقالت
المصادر
لـ"المركزية"
ان القوى الامنية
وفي ضوء توقيف
الفلسطيني
علي عبد
الواحد وهو
المرافق الشخصي
للاسير، وعلى
ضوء
اعترافاته
عادت وحققت مع
عدد من انصار
الاسير حول
مكان وجوده
المفترض ائر
ما تردد عن
امكانية ان
يكون في حي
الطوارئ، في
مخيم عين
الحلوة بعد
رؤية فضل شاكر
اكثر من مرة
يتجول في الحي
والتاكيد
الفلسطيني على
وجوده هناك،
بعدما تواريا
معا بعد حوادث
عبرا.
وأضافت
المصادر ان
الشيخ عثمان
يتردد كل ليلة
الى مسجد بلال
بن رباح وهو
بدأ بتنظيم
صفوف اتباع
الاسير من
خلال صلاة
التراويح
ويؤكد متابعة
مسيرة
الاسير،
ويستخدم حسب
المصادر المراقبة
كل العبارات
التي كان
يستخدمها الاسير
من تأييد
الثورة
السورية
وعدائه للنظام
السوري
وايران وحزب
الله، كاشفة
ان المسجد
يشهد ليليا
حضورا لانصار
الاسير لاقامة
الصلوات
والاستماع
الى الشيخ
حنينة الذي دعا
الرئيس نبيه
بري والسيد
حسن نصرالله
"لتغيير
استراتيجيتهما
معنا لانها
اثبتت فشلها"
حسب المصادر
التي قالت ان
الشيخ حنينة
خاطب المعتصمين
أمام مسجد
بلال بن رباح،
وشدد على
ضرورة ارتياد
المسجد
لتكملة مسيرة
"شيخنا
الاسير"، ما
اثار
الاستغراب
وترك اكثر من
علامة استفهام
في ظل غياب
مساءلته عن
اللهجة
الحادة التي
يستعملها في
خطابه وهي
اللهجة التي
ادت الى معارك
عبرا، و في ظل
تواري الاسير
الذي بات
مطلوبا
للقضاء
اللبناني مع
مجموعة من
المقربين منه
ومن بينهم
الفنان
المعتزل فضل
شاكر وآخرون. وتابعت
المصادر ان
الشيخ حنينة
كان اوقف مع زوجته
في البقاع،
قبل سقوط
الحالة
الاسيرية، ما
دفع الشيخ
الاسير
وانصاره
لتنفيذ
اعتصام على
مدخل صيدا
للمطالبة
باطلاق
سراحه، مشيرة
الى انه في
احد
الاعتصامات
التي نفذها الاسير
على دوار مكسر
العبد، واثر
خطبة للاسير
ضد الجيش،
اعتلى الشيخ
حنينة وزوجته
المنقبة
سيارة ريو
للجيش كانت
تنفذ اجراءات
امنية في محيط
مكان
الاعتصام.
واضافت
ان حنينة كان
شارك في
مهرجانات
انشادية
دينية مع
الجماعة الاسلامية
في صيدا وفي
مهرجان دعما
لاهالي عكار
ودعما للثورة
السورية
وهاجم خلاله
النظام
السوري. وقالت
المصادر ان
تحركات الشيخ
حنينة مراقبة
وهي موضع
المتابعة
الامنية واذا
ما خرجت عن اطارها
الديني فان
مصيره سيكون
كمصير الاسير،
فإما التوقيف
اوسيكون
مصيره التواري
لان حدة خطابه
وتحركاته لا
تبشر بالخير. وأشارت
مصادر
صيداوية الى
ان النائب
بهية الحريري
وجهت
انتقاداً
للشيخ محمد
أبو زيد الذي
عينه مفتي
صيدا الشيخ
سليم سوسان
إماماً لمسجد
بلال بن رباح
في عبرا، بسبب
سماحه لأحد مساعدي
الاسير،
الشيخ حنينة،
بأداء صلاة
التراويح
وإلقاء دروس
خلال الأسبوع
الماضي في
المسجد
امتازت
بالنبرة
الأسيرية
والتحريض على
الجيش.
بري سحب يده
من تأليف
الحكومـة ومدها
لتعزيز دور
المؤسسة
العسكرية
المركزية- سحب
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري يده من عملية
تأليف
الحكومة
ومدها باتجاه
تعزيز دور المؤسسة
العسكرية.
ونقل النواب
عنه بعد لقاء
الاربعاء اليوم
تأكيده اهمية
دعم الجيش
اللبناني، وقال
عشية عيده نرى
ان كل خطوة
تحصّن وتساعد
على تعزيز دور
المؤسسة
العسكرية في
حفظ امن البلاد
واستقرارها
هي خطوة
مطلوبة ويجب
ان تحظى بكل
تأييد. وفي
موضوع
الحكومة قال
انه قرر ان
يبقى مكتوفاً
بعد التشكيك
بمبادرته
الاخيرة،
ملاحظا ان
الاسباب التي
حالت وتحول
دون تأليف
الحكومة ما
تزال موجودة
ولم يطرأ
عليها اي
جديد. وكان
بري استقبل في
اطار لقاء
الاربعاء
الوزير علي
حسن خليل
والنواب: هاني
قبيسي، علي
عمار، بلال
فرحات، عبد
المجيد صالح،
غازي زعيتر،
ايوب حميد،
علي بزي، قاسم
هاشم، علي المقداد،
علي خريس، حسن
فضل الله،
اسطفان الدويهي،
ونوار
الساحلي.
والتقى بعد
الظهر سفير
لبنان في
واشنطن
انطوان شديد.
خطاب
فلسطيني
لنصرالله
فـــي "يوم
القدس" لا
تواصل
اطلاقاً بين
الحريري
وحـــزب الله
"التفاهم
البرتقالي-الاصفر"
صامد برغم
التمنيات
المركزية-
اكدت مصادر
بارزة وقريبة
من حزب الله
لـ"المركزية"
ان الامين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله
سيخصص خطابه
الثالث خلال
شهر رمضان
والذي يأتي في
مناسبة إحياء
يوم القدس العالمي
للقضية
الفلسطينية
والحديث عن
آخر تطوراتها
ورفض
المفاوضات
بين اسرائيل
والسلطة
الفلسطينية
التي استؤنفت
امس. واشارت
الى ان
نصرالله سيشير
الى ان
العلاقة مع
حركة حماس لم
تنقطع وان التنسيق
ما زال
مستمراً في
قضايا
المقاومة والصراع
العربي-
الاسرائيلي
رغم التباعد
الكبير في
مقاربة الملف
السوري. وفي
الشق اللبناني
اوضحت ان
نصرالله
استفاض في
الملف الداخلي
في اطلالته
الماضية من
الحكومة الى
القرار الاوروبي
الى الحوار
والحرب
السورية
والتي لم يطرأ
اي تبدل فيها
حتى اليوم. الحريري-
حزب الله: من
جهة ثانية نفت
المصادر اي
تواصل مباشر
او غير مباشر
بين قيادة
الحزب والرئيس
سعد الحريري
او بين الحزب
والرئيس فؤاد
السنيورة
لكنها شددت
على وجود
مجموعة من
الاصدقاء المشتركين
يمكن الركون
اليهم عند
الحاجة. واوضحت
ان انقطاع
التواصل لا
يتحمل
مسؤوليته الحزب
او قوى 8 آذار
بل تيار
المستقبل
نفسه الذي رفض
الحوار واليد
الممدودة في
اتجاه الحزب وقيادته
ولم يبد اي
رغبة في
التواصل بل
على العكس صعد
من حملته على
السلاح
والازمة
السورية". وفي
ملف التقارب
السعودي-
الايراني
لفتت المصادر
الى ان
المشاركة
السعودية في
حفل تنصيب
الرئيس
الايراني
الجديد حسن
روحاني في طهران
بعد اقل من
اسبوع لم
تتاكد حتى
الآن، لكنها
اذا تمت ستكون
الخطوة
الاولى على خط
عودة العلاقة
بين الجانبين
بعد طول
انقطاع وتوتر مقللة
في الوقت نفسه
من انعكاس هذا
التقارب انفراجاً
سريعاً في
ملفات الازمة
الداخلية من
الحكومة الى
الحوار
المتعثرين".
عون- حزب الله:
وفي العلاقة
بين "التيار
الوطني الحر"
والحزب، اكدت
المصادر ان
"هناك
تبايناً
كبيراً في بعض
الملفات
واتفاقا
كبيرا على
اخرى ولا سيما
ملف التمديد
بكامله، ولم
تلغ اللقاءات
المكثفة هذه
التباينات
وفشلت في
اقناع العماد
ميشال عون
بالسير في
التمديد
لمجلس النواب والعماد
جان قهوجي
واصر على
موقفه الرافض
لاي نوع من
التمديد".
وشددت
المصادر على
ان "العلاقة
بين التيار
والحزب راسخة
ولا مجال لفرط
التحالف
اليوم او غداً
ومجرد صموده
سبعة اعوام
متواصلة دليل
على متانته
وكل حديث عن
انفراط
التفاهم مجرد
تمنيات. وحول
ما تردد عن
خلاف بين
العماد عون
والنائبين
سليمان
فرنجية وطلال
ارسلان
وانفراط عقد
تكتل الاصلاح
والتغيير
وخروج
الاخيرين مع
نوابهما منه
نفت المصادر
علمها بهذا
الامر مؤكدة
انه نوع من
الاماني التي
لن تتحقق".
ما
لفرق بين
جناحي
الإرهاب في
"حزب الله"؟
داود
البصري/السياسة
قيام
الاتحاد
الأوروبي
بإدراج
"الجناح العسكري"
لـ"حزب الله"
الإيراني
اللبناني على قوائم
الإرهاب
الدولي, أثار
الكثير من
المتابعات
والتعليقات
الساخنة, كونه
قراراً
ستراتيجيا
تأخر كثيرا
اتخاذه في ظل
صراع المواقف
والتجاذبات
بين الرؤى
الدولية
المختلفة, وهو
في نفس الوقت
قرار توفيقي
في صيغته
الأساسية
ومبناه العام
يحاول
الأوروبيون
من خلاله
إرضاء مختلف
التيارات
الدولية
المتخاصمة
حول الموضوع,
ولكن السؤال
الجوهري
والذي تحاشاه
جهابذة الدبلوماسية
الأوروبية
يكمن حول
الآليات التي
تفصل بين
الجناحين
العسكري
والسياسي في
ذلك التنظيم
الطائفي
الإرهابي
الذي كان
يتخفى خلف
شعارات
المقاومة,
ويمضغ كثيرا
بأدبياتها وأناشيدها
بينما دوره
الحقيقي
معروف ومشخص
وواضح للجميع
بكونه (فخر
الصناعة
الإيرانية في
الشرق القديم)
كما أنه (درة
تاج وعمامة
الولي
الإيراني
الفقيه), وقد
تابعنا جميعا
دوره المشبوه
والمستهجن و
العدواني في
القتال الشرس
والإرهابي ضد
الثورة
السورية,
ومساهمته
العدوانية في
الفتك
بالسوريين
الأحرار,
واستماتته في
القتال بجانب
عصابات الأسد
وتحوله لفرقة
من فرق "الشبيحة",
بل وقيادته
للأوركسترا
الطائفية
الصفوية
الإيرانية في
الشرق والتي
تضمه إضافة
للعصابات
الطائفية
المتخلفة في
العراق كجماعة
الخزعلي أو
البطاط أو
عصابة (أبو
الفضل) وأخيرا
ميليشيات (ذو
الفقار)! وجميعها
تنويعات
طائفية رثة
تشوه وجه
الثورة
السورية
وتخلق الفوضى
الطائفية
وتعزز تيارات
الفتنة
السوداء في
الشرق.
إرهابية حزب
الله مسألة مفروغ
منها وواضحة
بالكامل
والمسؤول عن
جميع
النشاطات
الإرهابية
ومنها تدريب
العصابات
المماثلة في العراق
وقيام
المقبور (عماد
مغنية) سابقا
بتدريب جيش
المهدي
الصدري في
البصرة ,
وقضية الإرهابي
اللبناني في
العراق (موسى
دقدوق) هي
قرينة من آلاف
القرائن
الدالة على
إرهابية
الحزب, هذا
غير ما فعله
"حزب الله" من
إرهاب
للبنانيين في
الثامن من
مايو 2009 في
استباحته لبيروت,
والجميع يعلم
بأن الجناح
العسكري في الحزب
ليس سوى منفذ
لأوامر و خطط
الجناح السياسي
وأجنحة الحزب
المختلفة
تنطلق من مصدر
مركزي واحد هو
قيادة الحرس
الثوري
الإيراني المرتبطة
شرعيا وروحيا
وميدانيا
بمكتب الولي الإيراني
الفقيه!لذلك
فإن الحديث عن
أجنحة مختلفة
ومستقلة
للحزب
الإرهابي هو
حديث خرافة وهو
تهويم في
عوالم الوهم. الجناح
العسكري
للحزب لا
يستطيع إطلاق
خرطوشة واحدة
من دون أوامر
واضحة وصريحة
من الجناح
السياسي
ووحدة الحزب
التنظيمية
معروفة, فهل
يضحك الأوروبيون
على أنفسهم,
أم علينا, أم
على من بالضبط?.
من
الواضح إن ثمة
مساومات
واتفاقيات
جنتلمان سرية
بين أطراف
دولية
متباينة
تحاول مسك العصا
من المنتصف,
ومن الواضح
أيضا أن
القرار الأوروبي
( الناقص) مجرد
رسالة تحذير
دبلوماسية صيغت
بعبارات
ساخنة, ومن
المؤكد أيضا
إن إجراءات
متابعة
نشاطات
وعناصر "حزب
الله" في
أوروبا والعالم
لن تشهد
متابعات
دراماتيكية
فعلية, فلحزب الله
مصالح وشركات
وشخوص معروفة
تمتد من العمق
العربي ومن
استثماراته
الغذائية
والعقارية
الضخمة في
المغرب,
وتتوغل في
العمق الإفريقي
وتعبر للقارة
اللاتينية
وتتوغل
عناصره وشبكاته
الاستخبارية
السرية
وخلاياه
النائمة وسط
أفواج
اللاجئين
اللبنانيين
والعراقيين في
القارة
الأوروبية
نفسها, وهي
الخلايا التي يخشاها
الأوروبيون
ويحسبون لها
حسابا خوفا من
ردود الأفعال
الانتقامية,
غم أن حزب
الله اللبناني
لا يستطيع
التحرك أبدا
خارج سياق وأوامر
و توجيهات
قيادته
الإيرانية
المباشرة, فهو
فيلق إيراني
في الجسد
اللبناني
والعربي,
ودفاع الحكومة
اللبنانية
عنه موقف مؤسف
و مأساوي يعبر
حقيقة عن ضياع
هيبة و شخصية
الدولة اللبنانية.
حزب الله
إرهابي منذ
التأسيس فهو
قد رضع حليب
الإرهاب من
الأثداء
الإيرانية
وأي محاولة
لتجميل
قبائحه ليست
سوى ضحك على
الذقون!! ففي
النهاية
لافرق بين
جناحي
الإرهاب في
حزب حسن نصر
الله, فهذه
الفرقة
الإيرانية قد
حسمت أمرها
وقررت الوقوف
العلني بجانب
الطغاة والقتلة,
وهو ما يجعلها
من أبرز أطراف
مزبلة التاريخ
التي تضم
أعداء الشعوب
الحرة.
للارهاب
أب وأم:
أميركا
وأوروبا
أحمد
الجارالله/السياسة
هل
تريد
الولايات
المتحدة
الاميركية,
ومن خلفها
معسكرالـ"ناتو"
تسليم حكم مصر
إلى تنظيم
القاعدة
وجماعات
الإرهاب
الدائرة في
فلكه, أم هي
فعلا تسعى إلى
ديمقراطية
حقيقية كما تكرر
في كل
المناسبات؟
لا
تفسير
للسياسة الغربية
الحالية إزاء
مصر غير أمر
واحد, وهو دفعها
إلى أن تصبح
مرتعا
للارهاب, وإلا
بماذا تفسر
المطالبات
المستمرة بما
تسميه
"العودة إلى
المسار
الديمقراطي
وإعادة
الشرعية", بالإضافة
إلى الحساسية
العالية في ما
يتعلق بعمليات
التوقيف
الوقائي ضد
قادة التطرف
والفارين من
السجون
والمتآمرين
على الأمن,
فيما لزمت الصمت
سنوات عدة عن
أعمالهم
الارهابية, بل
ان الدول
الغربية فتحت
أبوابها لهم
ليقيموا فيها
ويديروا
عملياتهم
التخريبية
والتحريضية
منها تحت سمع
وبصر سلطاتها,
ألا يعني ذلك
ان هذه الدول
هي الراعي
الحقيقي
للجماعات
الارهابية
وعلى
رأسها"الاخوان",
وما
الاجتماعات اليومية
للسفيرة
الاميركية في
القاهرة مع نائب
مرشد الجماعة
طوال أشهر قبل
خلع مرسي من
الرئاسة إلا
الدليل
الواضح على
التنسيق بين
الطرفين
لتخريب مصر.
أليس
مستغرباً أن
تشترط منسقة
السياسة الخارجية
الاوروبية
كاثرين أشتون الاجتماع
إلى محمد مرسي
لزيارة مصر,
فهل أصبح هذا
الهارب من
السجن,
المتآمر
مع"حماس" على
قتل ضباط جيشه
زعيماً
تاريخياً لا
تغمض عيون وزراء
خارجية
الولايات
المتحدة
والاتحاد الاوروبي
قبل
الاطمئنان
إلى صحته
والتأكد أنه "شرب
اللبن" قبل
النوم, مخافة
انهيار
البورصات
العالمية اذا
ما انزعج أو
أصيب بوعكة?
فيما المستغرب
ان دعاة
الديمقراطية
وحقوق الانسان
هؤلاء لم
يحركوا
ساكناً حيال
ما تعرض له
الرئيس
السابق حسني
مبارك
الموجود منذ
أشهر في المستشفى.
أمام
كل هذا, ألا
يحق لكل عربي,
سؤال الادارة
الاميركية عن
السبب
الحقيقي لحرصها
على جماعة
"الإخوان"؟
ألم يشاهد
المسؤولون
الغربيون
القتلى الذين
وقعوا برصاص
محازبي
الجماعة في
عدد من
المحافظات
المصرية او الذين
رموا الشباب
من على اسطح
البنايات؟
أولم يسمعوا
الخطب
والشعارات
الارهابية
التي يطلقها
قادتهم في
ميدان رابعة
العدوية
والمقترنة دائما
بعمليات
تخريب وترويع
الآمنين التي
تمارسها
جماعاتهم, أم
أنه عندما يصل
الأمر إلى "الإخوان"
تعمى العيون
الاميركية
وتصاب الآذان
الاوروبية
بالصمم؟
ما لم
تدركه واشنطن
ومعها
العواصم
الاوروبية أن
في القاهرة
دولة ليست
قاصرة, فلقد
أثبتت التجارب
طوال العقود
الماضية أنها
دولة مؤسسات,
وأن الشعب
المصري لديه من
الخبرات ما
يؤهله لتقرير
مصيره بنفسه
من دون وصاية
أحد, وما جرى
خلال الشهر
الماضي عبر عن
موقف
الملايين
التي خرجت
للشوارع رفضا
لحكم
مرشد"الإخوان",
وهي ملايين
للأسف لم
تشاهدها لا
الولايات
المتحدة ولا
السيدة كاثرين
أشتون التي
تنكبت عناء
السفر إلى مصر
من أجل ان
"تكحل
عيونها"
بالطلعة
البهية
للمخلوع شعبيا
محمد مرسي.
المطلوب
اليوم, وقبل
الغد من
القوات
المسلحة والاجهزة
الأمنية
المصرية
الضرب بيد من
حديد, ليس في
تفريق
الإرهابيين
المعتصمين
وخصوصا رؤوس
افاعي
التحريض في
رابعة
العدوية فقط,
بل ضرب كل
جماعات
التكفير والتطرف
في كل مصر,
فالجمرة لا
تحرق إلا
مكانها, و وحش
الإرهاب الذي
تحاول تربيته
واشنطن في مصر
لن يأكل الا
أبناء النيل,
فيما ستستفيد
الولايات
المتحدة
ومعها دول
الاتحاد
الاوروبي من تشغيل
مصانع
أسلحتها لبيع
المزيد منها إلى
دول الشرق
الاوسط بحجة
محاربة
الارهاب وحماية
الجبهات
الداخلية.
لم
ينس العرب بعد
الدرس الذي
تعلموه من
الحرب العراقية
- الايرانية
التي سكبت
عليها أميركا
الوقود طوال
ثماني سنوات,
فدمرت
الدولتين العراقية
والايرانية,
وأدخلت
البلدين في
صراعات وفوضى
وتطرف لم يسبق
ان شهدت مثلها
في تاريخها,
وبهذه
الذريعة راحت
تبيع أسلحتها
إلى دول
المنطقة.
واليوم,
وبعد 12 عاماً
من حربها
المزعومة على
الإرهاب,
انكشف
المستور,
وظهرت واشنطن
على حقيقتها
قابلة
قانونية
أشرفت على
عملية توليد الإرهاب
وحضنه
ورعايته
وتنشئته على
السمع والطاعة,
ولكل ذي عين
أن يرى أنها
استخدمته -
بنجاح - طوال
الاعوام
الماضية
لمصلحتها,
ومصلحتها فقط,
من دون ان
تعير أي
انتباه لآلام
الشعوب
ومطامحها
ومصالحها, وما
سلسلة
المواقف التي
أطلقتها في
الاسابيع
القليلة
الماضية الا
دلائل إضافية
على كونها
راعية التطرف
والارهاب بامتياز.
أبعد
كل هذا تتساءل
الولايات
المتحدة
الأميركية
لماذا يكرهنا
المسلمون
والعرب؟
نقول:
انظروا الى
افعالكم في
معظم الدول
العربية
والاسلامية,
وخصوصا في
العراق
وليبيا وسورية
واليمن
تعرفون السبب,
فلا تزيدوا
هذا الكراهية
من خلال
سياستكم حيال
مصر.
مجلس
الوزراء
المصري كلف
الداخلية فض
"الاعتصام
غير المقبول
للاسلاميين
بالقاهرة"
وطنية
- كلف مجلس
الوزراء
المصري وزير
الداخلية "فض
اعتصامي
الاسلاميين
في القاهرة"،
معتبرا ان
"استمرارهما
لم يعد
مقبولا".
وجاء
في بيان
للمجلس: "ان
استمرار
الاوضاع الخطيرة
في ميداني
رابعة العدوية
ونهضة مصر وما
تبعها من
اعمال
ارهابية وقطع
طرق لم يعد
مقبولا. وقرر
المجلس اتخاذ
اجراءات
لانهاء هذه
المخاطر
وتكليف وزير
الداخلية
اتخاذ كل ما
يلزم في هذا
الشأن في اطار
القانون".
لبنان
في «ثلّاجة»
الإنتظار
الإقليمية
فادي عيد
جريدة
الجمهورية
تتزايد
المخاوف التي
تقضّ مضاجع
اللبنانيين
من جرّاء التصعيد
العسكري
السائد على
الساحة
السورية، وتداعياته
المباشرة على
لبنان الذي
بات رهينة
التطوّرات
السورية
اليومية،
وذلك بعدما دخل
مرحلة جمود
ومراوحة على
كلّ
المستويات.
وبحسب
معلومات
ديبلوماسية
غربية، فإنّ
لبنان سينتظر طويلاً
بروز أيّ
حلحلة على
صعيد
الاستحقاقات
الداهمة، في
انتظار ما
ستؤول إليه
الأوضاع في
سوريا.
وكشفت
هذه
المعلومات
أنّ الإدارة
الأميركية
تعطي
الأولوية
للأزمة
المصرية التي
تتبع مجرياتها
بدقّة
ويوميّاً،
بعدما كانت
تفاجأت
بانهيار حكم
"الإخوان
المسلمين"،
ولذلك تسعى
حاليّاً إلى
مواكبة الحدث
المصري، الأمر
الذي قد
يتطلّب منها
مزيداً من
الوقت قبل أن
تعود إلى
مواكبة
الأزمة
السورية،
ويتردّد أنّ
هناك
سيناريوهات
عدة جاهزة
ومتّفق عليها
في العواصم
الغربية
ويؤيّدها
الكونغرس الأميركي،
لكنّها لم
تسلك بعد
طريقها إلى
التنفيذ.
وتشير
المعلومات
الديبلوماسية
الى أنّ هذه السيناريوهات
"السورية"
تأخذ في
الإعتبار أجواء
المنطقة، في
حين تسلّط
الإدارة
الأميركية
الأضواء على
لبنان من
زاوية تجنيبه
الحرب
الأهلية
وانتقال "كرة
النار"
السورية إليه،
ولولا وجود
قرار دولي
بمنع الحرب في
لبنان، لكانت
الأوضاع
مغايرة
تماماً في ظلّ
الإشتباك السياسي
والإقليمي
الدائر على
الساحة
الداخلية.
وذكرت
المعلومات،
أنّ لبنان بات
في موقف لا يُحسد
عليه، لأنّ
الأزمة
السورية
ستشهد مزيداً
من الفصول
الدراماتيكية
السياسية
والميدانية
التي ستكون
لها أصداء
قوية على
الداخل اللبناني
في المجالين
السياسي
والأمني،
فضلاً عن عامل
التفجير
الجديد
المتمثل
بالنزوح السوري
الذي يثقل
كاهل
اللبنانيين،
في ظلّ الفوضى
المستشرية في
التعاطي مع
هذا الملف،
وفي ضوء غياب
الدعم
المالي،
إضافة إلى
العشوائية في
تدفّق
النازحين
السوريين إلى
لبنان واقتحامهم
السوق
اللبنانية
الصناعية
والتجارية.
وفي
سياق متصل،
أكّدت مصادر
نيابية، أنّ
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
يستعدّ لإطلاق
مبادرة بعد
عيد الفطر،
وذلك بهدف
تفعيل الحوار
الوطني، على
أن يسبق ذلك
إرساله موفدين
إلى القيادات
السياسية
المشاركة في
جلسات
الحوار، مع
العلم أنّ
استئناف
الحوار لن
يكون سهلاً، في
ظلّ إصرار قوى
"14 آذار" على
تأليف
الحكومة قبل
المشاركة في
أيّ جلسة
حوار، فيما
يتمسّك فريق "8
آذار" بشروطه
التي باتت
معلومة
ومرفوضة لدى
"14 آذار" للسير
في أيّ حكومة
جديدة. وأوضحت
المصادر
النيابية
نفسها، أنّ
الهدف من
إعادة إحياء
طاولة الحوار
هو الحؤول دون
انفلات الوضع
وانزلاق
الساحة إلى
مزيد من التصعيد
السياسي
والأمني الذي
سينعكس
بقوّة، وبنحو
كارثي، على
الواقعين
الإقتصادي
والمالي. وفي
اعتقاد
المصادر، أنّ
المؤشّر
الأوّلي إلى
أيّ حلّ لهذه
المعضلات، قد
يظهر من خلال
مشاركة كلّ من
لبنان
والمملكة
العربية
السعودية في
احتفال تنصيب
الرئيس
الإيراني
الجديد الشيخ
حسن روحاني،
إذ عدا ذلك،
فهنالك استحالة
للتوصّل إلى
أيّ مخرج
لتسوية
الملفّ الحكومي
وإطلاق عملية
التأليف
قريباً. وكشفت
أنّ كلّ
القيادات
السياسية
تُدرك هذا المناخ
المأزوم،
خصوصاً
الرئيس
المكلّف
تمّام سلام
الذي يعترف في
مجالسه
الخاصة بأنّ
الحكومة
العتيدة لن
تبصر النور،
لا قبل عيد
الفطر ولا
بعده، وأنّ
المشاورات
والإتصالات
ما زالت في
المربّع
الأوّل، وأنّ
كلّ ما تردّد
في هذا الشأن
مخالف للواقع.
وفي
هذا المجال،
يُنقل عن
أوساط قريبة
من سلام، أنّ
قرار الإتحاد
الأوروبي إدراج
الجناح
العسكري
لـ"حزب الله"
على لائحة الإرهاب،
قد أضاف عقدة
جديدة إلى
العقد الداخلية،
إذ إنّ تمسّك
فريق "14 آذار"
بعدم مشاركة "حزب
الله" في
الحكومة
العتيدة،
تحوّل إصراراً
مطلقاً على
استبعاد
الحزب، الذي
يعلن بدوره أن
لا ولادة
لحكومة لا
يكون مشاركاً
فيها.
شمعون:
لاستئصال
الورم
الإيراني من جسد
الوطن
المستقبل/رأى
رئيس حزب
"الوطنيين
الاحرار"
النائب دوري
شمعون، أن
"لبنان أحوج
اليوم الى
قرار رجال
دولة يقضي
بإجراء عملية
جراحية
لاستئصال الورم
الايراني من
جسده
والمنتشر في
كل مؤسساته
دون استثناء،
وفي مقدمتها
المؤسسات
العسكرية
والأمنية
التي باتت محط
اهتمام
السفارة
الايرانية في
بيروت عبر
وكيلها المسلح
"حزب الله"،
لافتا الى أن
"ملف اغتيال
هاشم السلمان
ما زال في
مخفر
الاوزاعي في
انتظار إنهاء
التحقيق فيه
ولن ينتهي، إن
لم يكن في
انتظار ايجاد
مخرج لإدانة
القتيل
وتبرئة القاتل".
واعتبر
شمعون في
تصريح أمس،
أنه "لم يعد
جائزا ترك
الدولة
الايرانية
تستعمل لبنان
مسرحا لتطبيق
أجندتها
السياسية
ومنطلقا
لمواجهاتها
مع المجتمع
الدولي"،
مشيرا إلى أنه
"على الدولة
اللبنانية
اتخاذ
الخطوات
المناسبة
والسريعة
لتحرير
سيادتها
وقوانينها
ودستورها
ومؤسساتها من
المعتقلات
الايرانية في حارة
حريك". ودعا
"الدولة
اللبنانية
والجامعة
العربية التي
لم تسلم الدول
الاعضاء فيها،
وتحديدا
الدول
الخليجية
منها من
التدخلات الايرانية
العابثة
بأمنها
واستقرارها،
الى قطع العلاقات
الديبلوماسية
فورا مع
إيران، للحد
من الاضرار
السيادية
التي تلحقها
بهم إيران عبر
فصائلها
وأحزابها
العسكرية
ومنظماتها
الاستخباراتية"،
مشيرا الى أن
"الورم
الايراني لا
يمكن
استئصاله سوى
بقرار تاريخي
جريء على قاعدة
"لا أحد أكبر
من الدولة"،
حيث يبدأ بقطع
العلاقات مع
إيران وإقفال
سفارتها
وينتهي بتحجيم
قدراتها
الامنية
المشلة لحركة
قيام الدولة".
ولفت
الى أن "الخطر
الاكبر الذي
تلحقه ايران بلبنان
والدول
العربية يكمن
في خطفها
الطائفة
الشيعية
الوطنية،
وتوتير
علاقتها ليس
فقط بالدولة
إنما بسائر
الطوائف
والمذاهب الاخرى،
علما أن
الطائفة
الشيعية في
لبنان مليئة
بالشخصيات
الوطنية
الرافضة
لسياسة إيران
ودورها في
لبنان
والمنطقة
العربية،
إنما هي شخصيات
مغلوبة على
أمرها وغير
قادرة في ظل
السلاح غير
الشرعي على
الظهور
لتصويب مسار
الطائفة،
بدليل كلام
الوزير
السابق
إبراهيم شمس
الدين لمجلة
"المسيرة" في
عددها الاخير
"لا تحاسبونا
على تصرفات
"حزب الله"،
والتي
اعتبرها شمس
الدين تصرفات
ناجمة عن
عقيدة ومبادئ
حزبية لا تمت
الى مبادئ
الطائفة
الشيعية
بصلة".
وقال:
"لا يصدقن أحد
أن "حزب الله"
يريد الدولة
والمؤسسات
والجيش، ولا
يؤمنن أحد بأن
لـ "حزب الله"
رغبة في تشكيل
حكومة جديدة
في لبنان، لأن
الدولة
اللبنانية
غير موجودة في
حسابات "حزب
الله" المعني
فقط بتحقيق
الهدف الذي من
أجله أنشأه
الحرس الثوري
الايراني عام
1982، ألا وهو جعل
الحكم في
لبنان
امتدادا لحكم
الولي الفقيه
في طهران، وهو
بالتالي لن
يرضى بتشكيل
حكومة لا تؤمن
له مستلزمات
هذا المسار الانحرافي
الذي يرفضه
اللبنانيون
وترفضه بقرارة
نفسها غالبية
الطائفة
الشيعية
الكريمة". وعلق
على كلام رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون الذي اتهم
فيه كلا من
قوى الأمن
الداخلي
بتهريب
السلاح
والقوى
السياسية بتعطيل
دور الجيش
والنيل من
كرامته،
معتبرا أن
"عون
استنسابي في
رمي
الاتهامات
على اللبنانيين
ومزاجي الخلق
ليس فقط في
تعاطيه مع الرئاسات
اللبنانية
الثلاث
والقيادات
السياسية،
إنما أيضا في
توصيف الشعب
اللبناني".
ورأى
أن "مصلحة
العماد عون
الانتخابية
تقضي بالتغاضي
عما تعرض له
ضباط الجيش من
توقيفات على
خلفية أحداث
الشياح، وعن
إسقاط مروحية
النقيب سامر
حنا وقتله
عمدا في سجد،
وعما توصلت
اليه التحقيقات
في اغتيال
اللواء
فرنسوا
الحاج، علما
أن العماد عون
زار رئيس
النظام
السوري بشار الاسد
في دمشق، حيث
استقبل
استقبال
الفاتحين ولم
يكن لديه جرأة
السؤال حتى عن
العسكريين الذين
اعتقلتهم
قوات
الاحتلال
السوري اثر عملية
13 أكتوبر بعد
أن تركهم
العماد البطل
وفر هاربا الى
السفارة
الفرنسية
تاركا حتى
عائلته تحت
رحمة
المهاجمين".
"حزب الله" لمقاتليه:
قرار سلاحنا
بيد "المهدي
المنتظر"
علي
الحسيني/المستقبل
قد
يُساير "حزب
الله" حلفاءه
في أي من
المواضيع
المتعلقة
بالشأن العام
أو الخاص وقد
ينصاع لرغبات
حلفائه في
أكثر من مكان
أو يضطر إلى المسايرة
على حساب
معتقداته
لفترات من
الزمن، وقد
يتنازل أيضاً
عن حقّه في
توزير أحد المحسوبين
عليه تسهيلاً
لتأليف حكومات،
لكن ما لا
يمكن أن يفعله
الحزب هو أن يضع
قطعة من سلاحه
تصرّف أي فريق
حتّى ولو كانت
الدولة
اللبنانية
نفسها. "السلاح
أمانة في
أعناقنا كما
دماء
الشهداء،
واليوم الذي
نتخلّى فيه عن
هذا السلاح
نكون قد ارتكبنا
خيانة كُبرى
بحق ديننا
والله
سيُحاسبنا على
هذه الخيانة
في الآخرة
ويسألنا عن
أمانة كان يجب
أن تُسلّم
لأصحابها".
الكلام هنا
لأحد القياديين
في الصف الأول
في "حزب الله"
الذي وبحسب التسريبات
التي تناقلها
البعض، قد دعي
إلى هذا
اللقاء تلبية
لدعوة إفطار
أولمها على
شرفه كوادر
وعناصر الحزب
في منطقة
البسطا. يشرح القيادي
بداية الوضع
في سوريا: "كل
همّنا اليوم
يتركّز على
إسقاط مدينة
حمص التي لم
يبق منها سوى
مساحات صغيرة
بأيدي
"التكفيريين"
لنتفرّغ
بعدها لتحرير
الجزء الأهم
وهو مدينة حلب
التي قد نواجه
فيها ما سبق
أن واجهناه في
القصير".
يُسأل
القيادي ما
إذا كانوا
سيواجهون
الأمر نفسه
الذي واجهونه
في القصير،
فيقول أحد
العناصر،
"هناك أستشهد
لنا أخوة
برصاص من
الخلف مصدره
جيش النظام
وقيل لنا
يومها إن هذه
الأخطاء تحصل
في كل الحروب،
وكُنا نرى بأعيننا
كيف كانت تذهب
عناصر هذا
الجيش بحثاً
عن السرقات في
الوقت الذي
كُنّا نلملم
أشلاءنا". يُطلق
القيادي
الوعود تلو
الأخرى لكن
أهمها تلك
التي أكد فيها
كوادر وعناصر
"حزب الله" سيُشاركون
منفردين خلال
عمليات
الاقتحام لأحياء
حلب طبعاً
بالتنسيق بين
مدفعيتنا
ومدفعية
النظام
وطيرانه مع
حرصنا الشديد
على عدم إطلاع
أية جهة على
خططنا
العسكرية"،
ولا ينفك
القيادي
بالتذكير حول
بعض النقاط
الضرورية التي
يجب أخذ
الاحتياطات
منها لكي لا
تقع العناصر
بها مجدداً
كعدم استعمال
الهواتف الخليوية
أو تصوير
بعضهم لبعض
خصوصاً على
جبهات القتال،
فهذا الأمر
منوط فقط
بالإعلام
الحربي
التابع
لـ"حزب الله".
بعيداً
من الأسئلة
التي أحرجت
القيادي
يتسلّم هذا
الأخير دفّة
الحوار بعد
الطلب بعدم
مقاطعته لبعض
من الوقت وليبدأ
حديثه حول
سلاح "حزب
الله" فيقول:
"هذا السلاح
هو هبة من
الله منحها
لأعز قوم ولا
يجوز التفريط
به طالما بقيّ
فينا نفس يشهد
بأنا خير أمة
أُخرجت للناس
علماً أننا قد
نضطر في بعض
الأوقات
لمسايرة
الحلفاء
والخصوم على حد
سواء، لكن
اعلموا أنه
كما للعسكر
أربابه كذلك
للسياسة
أربابها وكُل
ما يُحكى في
السياسة لا
شأن لكم أنتم
العسكر فيه
وكل الوعود
التي تُطلقها
دائرة القرار
السياسي في
الحزب، لا تُلزمكم
بشيء وانتم
محرّرون
منها، أكملوا
في الطريق
الذي أنتم
سائرون عليه،
فالسلاح لنا وسيبقى
لنا من الآن
وإلى يوم
الدين".
أمانة
السلاح التي
يحملها الحزب
هي ليست مُلكاً
لدولة ولا
لفريق، إنما
وبحسب
القياديّ هي
ملك
لـ"المهدي
المنتظر"،
"كل ما نختزنه
من سلاح وقوّة
ستكون في خدمة
القائد
الأوحد "صاحب
العصر والزمان"
ونحن نتهيأ
لذلك اليوم من
خلال ملء مخازننا
بكل أنواع
السلاح فمتى
ظهر "الحُجّة"
نكون حاضرين
ومستعدين
تماماً لخوض
حرب مصيرية
يكون النصر
فيها إلى
جانبنا، فهذا
ما وعدنا به
الله ورسوله
وعندما نقول
إن سلاحنا لن يُسلّم
إلاّ إلى دولة
عادلة فنحن
نقصد بها دولة
"المهدي
المنتظر" لا
دولة الفساد
والمفسدين". وكما
بدأ بالحديث
عن سوريا
يُنهي
القيادي حديثه
عن سوريا
أيضاً، فينقل
للحاضرين
كلاماً قال
إنه سمعه مع
بعض "الأخوة"
من الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
"نحن لم نذهب
لنقاتل في
سوريا دفاعاً
عن أنظمة أو أشخاص
إنما ذهبنا
لمقاتلة
أعداء الدين
"التكفيريين"
ولو لم
نقابلهم في
منتصف
الطريق، لكانوا
اليوم
يقتلوننا
ويذبحوننا
هنا على أرضنا
وداخل
بيوتنا".
ويُنهي لقاءه
مستعيراً حديثاً
للأمام علي بن
أبي طالب ظناً
منه أنه ينطبق
على حالة حزبه
اليوم،
"فوالله ما
غُزِيَ قوم في
عقر دارهم إلا
ذلّوا". وفي
المقابل تطرح
أوساط شيعية
سؤالاً قد لا
يجد لنفسه
إجابة ولو
كانت أقل
حجماً منه،
ماذا يفعل
سلاح "المهدي
المنتظر" في
شوارع بيروت
والجبل وصيدا
وطرابلس، وهل
سيرتضي "صاحب
الزمان"
القتال بسلاح
أزهق أرواح
الأبرياء؟
نظام
الأسد يلعب
«الورقة
الكردية»
ليكسب دويلته
عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
الخميس ١ أغسطس
٢٠١٣لم تعد
الورقة
الكردية إلى
الأضواء
بالصدفة، بل
قفزت إلى
واجهة الأزمة
السورية في
التوقيت الذي
أراده
النظام،
وللوظيفة
التي حدّدها
لها. لماذا
اختار «حزب
الاتحاد
الديموقراطي
الكردي» و «جبهة
النصرة» أن
يتواجها
الآن؟ للإجابة
ينبغي البحث
عن «مرجعهما»،
فالأرجح أنه
واحد بوجهين،
وأنه هو مَن
رعى
«تعايشهما»
شهوراً من دون
مشاكل كبيرة،
ثم رأى أن
الوقت حان لكي
يطرد هذا
الحزب تلك
الجبهة من
منطقته. صحيح
أن «النصرة»
صارت مشتبهاً
بها وأن
جيرتها غير
مرغوب فيها
بعد انكشاف
وجهها
«القاعدي»
الذي لا يعتبر
السوريون أنه
يعنيهم في
شيء، لكن
الأصحّ أن إقدام
الحزب الكردي
على طردها من
رأس العين شكّل
له فرصة
وذريعة
لتدشين تجربة
أولى ذات ملمح
انفصالي وذات
جذور ودوافع
تاريخية
معلنة ومعروفة
في شمال
سورية. ولا شك
أن النظام يريد
أن يوظّف هذه
التجربة
ويبني عليها
في ما يخدم
مخططه
التقسيمي.
كانت
المقدمات
الصغيرة بدأت
قبل بضعة
أسابيع في
مختلف أنحاء
محافظة
الحسكة، لكن
الحزب الكردي
الذي كانت
قوات النظام
أخلت له - لا
لأي طرف كردي
آخر - مواقعها
الحدودية
اغتنم لحظة البروز
كمناوئ لـ
«جبهة النصرة»
(أي للإرهاب)
لإطلاق جملة
من الإجراءات
والنيات التي
تصبّ في مأسسة
«الإدارة الذاتية»:
مباشرة
الصلاحيات
التنفيذية
والتشريعية
والقضائية من
خلال «هيئة
كردية عليا» و
«مجلس الشعب
في غرب
كردستان» وهي
التسمية
الجديدة للمناطق
الكردية
السورية... قد
لا يبدو ذلك
مستغرباً في
سياق الصراع
السوري
الداخلي،
فالأكراد
عانوا
تهميشاً
وحرماناً
واضطهاداً في
مناطقهم،
وشكّلت لهم
الثورة
الفرصة التي
انتظروها
قرابة قرن من
الزمن. لكن
المستغرب أن
يكون هذا
الحزب الذي
يعتبر فرعاً
لـ «حزب
العمال
الكردستاني»
(زعيمه عبدالله
اوجلان) هو
مَن يقوم بهذا
الدور، إذ أنه
لا يعبّر عن
أكراد سورية
الذين
يرتابون به
ويعدّونه
عموماً من
ملحقات نظام
الأسد، وحتى
إذا تعاطف قسم
منهم مع
محاولته
إدارة الوضع
الراهن في
مناطقهم إلا
أنهم ينسّقون
ما يتعلّق
بمستقبلهم مع
قيادة
كردستان
العراق في
أربيل. وقد
شجّعت هذه
القيادة
أكراد سورية
أولاً على
حماية أنفسهم
بالطريقة
التي
يستطيعونها
ولذلك تجنّبوا
أي مواجهة مع
النظام ولم
يقطعوا معه،
وتفادوا
الانخراط في
الثورة مع شيء
من التعاطف
المحدود
معها،
وثانياً على
تطوير
مناطقهم من دون
التعجّل في
طرح أي صيغ
انفصالية.
ويبدو أن قيادة
أربيل تسعى
إلى تعميم
مفهومها هذا
وتجربتها من
خلال المؤتمر
القومي الذي
تنظمه قريباً
ودعت إليه
الأحزاب
الكردية
العراقية
والإيرانية
والسورية
والتركية تحت
شعار حل القضية
الكردية «بشكل
عادل» وتقديم
الأكراد على
أنهم «عامل
استقرار
وسلام
للمنطقة
وأنهم يعززون
ديموقراطيتها».
كان واضحاً أن
تحركات «حزب
الاتحاد»
أثارت المخاوف
والحساسيات
داخلياً
وإقليمياً،
ولم تتردد
أنقرة في دعوة
رئيس الحزب
صالح مسلم لتقف
على حقيقة
مواقفه. لا شك
أنها أرادت
تحذيره من أي
تهديد لأمن
تركيا، لكن
أحمد داود
أوغلو أشار
أيضاً إلى
وجوب التثبّت من
عدم تعاونه مع
النظام وعدم
سعيه إلى
إقامة كيان
عرقي بحكم
الأمر الواقع
ومن دون
التشاور مع
المكوّنات
الأخرى
للمجتمع. لكن
كيف السبيل
إلى التأكد من
عكس ما هو
مؤكد،
فالأتراك يعرفون
أن «حزب
الاتحاد» هذا
لا يمكن أن
يكون له وجود
أو دور لولا
أنه يحظى
بقبول من النظام،
ما يعني
تلقائياً أنه
سينفّذ
بالضرورة ما
يأمره به
اللواءان
المكلّفان
إدارة الملف
الكردي.
فالنظام
يحاول جرّ
الأكراد إلى
بناء استخلاص
موحّد من حال
التفكك التي
تشهدها سورية،
وبالتالي فهو
يتطلّع إلى
إغرائهم بمعادلة
«لكم الشمال
ولنا الساحل»
لكن يهمّه أن
يقدموا على
الخطوة
الأولى، بل
يهمّه أكثر أن
تتم هذه
الخطوة قبل
اقتراب
المؤتمر
الدولي واحتمالات
التفاوض
بحثاً عن حل
سياسي لا
يريده إلا
وفقاً لما
خطّطه.
يتعامل النظام
مع الأكراد
على أنهم ورقة
يتلاعب بها،
ومن شأنهم ألا
يمكّنوه من
غاياته، حتى
لو تقاربت
مصالحهما. في
المقابل كانت
للمعارضة
تجربة فاشلة
في استمالة
الأكراد، لأن
«المجلس
الوطني» و
«الائتلاف»
خشيا
الموافقة على
أي صيغة لـ «حق
تقرير المصير»
قد تُفهم
كموافقة أو
اعتراف بشأن
حقهم في الانفصال.
والواقع أن
الطرفين
يقرّان بوجود تقارب
بينهما وبأن
مخاوفهما
وهواجسهما واقعية
ومفهومة، لكن
عدم صلابة أي
من الكيانين
المعارضين لم
تساعدهما على
الانخراط في
حوار عميق
وصريح مع
الأكراد على
قاعدة
الاعتراف
بحقوقهم
بمعزل عن مسار
الأحداث، ثم
أن تطورات
الصراع
السوري
وتقلباته
غيّرت
تكتيكات الأكراد
فصاروا أكثر
وضوحاً في حصر
طموحهم بـ «الحكم
الذاتي»،
تحديداً لأن
طموح
«الانفصال» لا يشكل
خياراً
عملياً في هذه
المرحلة. مع
ذلك، إذا
استمرّت
الصيغة
الحالية
لائتلاف
المعارضة على
الانطباع
الجدّي الذي
تكوّن عنها
حتى الآن،
فلديها مصلحة
عاجلة في
التفاهم
والاتفاق مع
الأكراد
باعتبارهم
كبرى
الأقليات ويمكنهم
أن يلعبوا
دوراً حيوياً
في الحفاظ على
وحدة سورية،
وعلى
الاستقرار
الإقليمي
استطراداً.
سواء
استطاع
النظام دفع
الأكراد إلى
مخططه أم لا
فهو يواصل
سعيه إلى رسم
خريطة
«الدويلة» المذهبية
التي يريد
سلخها عن
الكيان
السوري. ومن
هذه الزاوية
يُنظر إلى
معركة حمص على
أنها مرتبطة
بمشروع
التفكيك
والتقسيم،
حتى أن البعض
يفسّر عدم
وصول أسلحة
نوعية إلى المدافعين
عن المدينة
ذاهباً إلى حد
اتهام القوى
الخارجية
المعنية
بالأزمة
بأنها باتت
تعترف ضمناً
بأن التقسيم
حاصل، ولذلك
فهي تتيح للنظام
حسم مصير حمص.
يختلف الأمر
بالنسبة إلى دمشق
التي يتمترس
فيها النظام
أولاً ليحافظ
على «شرعية»
يدّعيها ولا
تزال روسيا
تحميها، وثانياً
ليخوض منها
المساومة على
خريطة دويلته التي
يريدها
ملاذاً
للعلويين
والشيعة والمسيحيين.
لكن القوى
الخارجية لا
تتصوّر دمشق في
إطار هذه
الدويلة، بل
إنها على
المستوى الرسمي
شدّدت للمرة
الأولى، في
بيان قمة
الدول الثماني
(حزيران/
يونيو الماضي
في إرلندا)،
على «سورية
الموحّدة»،
وبالتالي فهي
لم تبلغ بعد
حدّ البحث في
التقسيم، وإن
كانت تعي أن
النظام يستدرجها
إليه وأن
إيران التي
تدعم مخططه
استدعت ألوف
المقاتلين
لمؤازرة
قواته في هذه
المرحلة
الحاسمة. أما
السيناريوات
المتصوّرة
لدى الأمم
المتحدة - في
حال الشروع في
حل سياسي - فلا
تلحظ سوى
إرسال قوات
لحفظ السلام
بغية حماية
الأقليات في
مناطقها، في
حين أن أي مشروع
للتقسيم
سيتطلّب أكثر
من قوات لحفظ
السلام. في
اللحظة
الراهنة
يتهيّأ كل طرف
لمتابعة حربه
فيما يجري
الإعداد
بتمهّل
للمؤتمر
الدولي
وللمفاوضات
المزمعة. لكن
الفارق بين
وفدي
المعارضة
والنظام أن
الأول سيبحث،
متى دخل
التفاوض، في
صيغة «نقل
السلطة» كحدٍّ
أدنى، أما
الآخر فلديه
مهمة تشي
ملامحها
المعروفة
بأنها صورية
تهدف إلى كسب
الوقت، وفي
خلفية المشهد
سيواصل
النظام
وحلفاؤه
استكمال الدفع
بمشروع
التقسيم لوضع
القوى
الدولية أمام الأمر
الواقع. لذلك
تفضّل
المعارضة أن
لا يُعقد أي
مؤتمر أو
تفاوض إلا إذا
كان أفق الحل
محدداً،
وبتوافق
أميركي - روسي
واضح ومعلن.*
كاتب وصحافي
لبناني
مجلس
النواب
الاميركي
يوافق على
مشروع قانون
يشدد
العقوبات على
ايران
واشنطن
– رويترز/وافق
مجلس النواب
الاميركي
بغالبية
ساحقة امس
الاربعاء على
مشروع قانون
لتشديد
العقوبات على
ايران في خطوة
تأتي قبل ايام
من تولي الرئيس
الايراني
المنتخب حسن
روحاني منصبه
رسميا.
وسيخفض
المشروع الذي
وافق عليه
المجلس
بغالبية 400 صوت
ضد 20 صوتا
صادرات ايران
من النفط
بمقدار مليون
برميل يوميا
اخرى على مدى
عام في محاولة
لتقليص
التمويل
للبرنامج
النووي
الايراني
المتنازع
بشأنه. وهو أول
مشروع قانون
للعقوبات يضع
رقما محددا
لخفض مستهدف
لصادرات
النفط
الايرانية. ويتعين
ان يوافق مجلس
الشيوخ على
المشروع وأن
يوقعه الرئيس
باراك اوباما
قبل ان يصبح
قانونا. ومن المتوقع
ان تقدم
اللجنة
المصرفية
بمجلس الشيوخ
مشروعا
مماثلا في
ايلول/
سبتمبر.
المساومات
على رأس الأسد
سبب تأجيل
الحسم في
سوريا
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
حتى
بعد التخلي عن
موقفها
السابق
والإعلان عن
دعمها للجيش الحر
والمعارضة
السورية
بالأسلحة
المطلوبة فإن
الواضح أن
الولايات
المتحدة لا
تزال لم تحسم
أمرها تجاه
الأوضاع في
سوريا وأنها
لا تزال
مترددة،
سياسيا
وعسكريا،
وهذا يجعل حتى
أصدقاءها
يتساءلون عما
تريده إدارة
الرئيس باراك أوباما
وما الذي
ينتظره
الأميركيون
حتى يتخذوا
هذا الموقف
غير المفهوم
وغير المبرر
الذي لو أن
واشنطن لم تبق
لائذة به لما
طالت هذه الأزمة،
التي أصبحت
أزمة إقليمية
ودولية لأكثر
من عامين،
ولما صمد بشار
الأسد ونظامه
حتى الآن،
ولما كانت
هناك لا «نصرة»
ولا «قاعدة»،
ولما استجدت
كل هذه
التعقيدات
التي نراها الآن،
ولما وصل
الذبح
والدمار
والخراب إلى
هذا الحد
المرعب الذي
وصل إليه. جاء
قرار تسليح
الجيش الحر
والمعارضة
السورية، بعد
طول تردد وبعد
الاستمرار
بالتلطي وراء
مبررات لا هي
مقنعة ولا هي
مقبولة، من
بينها الخوف
والحرص من
وصول الأسلحة
«النوعية»
الأميركية
إلى التنظيمات
المتطرفة
والإرهابية
على غرار ما
جرى في
أفغانستان،
مفاجئا
ومثيرا
للكثير من التساؤلات
التي لا تزال
تطرح حتى الآن
مع أنه كان
واضحا ولا
يزال واضحا أن
دافع هذه
الخطوة «الدراماتيكية»
التي أقدمت
عليها إدارة
الرئيس باراك
أوباما، بعد
طول تردد
و«ممانعة»!!، هو
الضغط على
روسيا في إطار
مبارزة تبادل
عض أطراف الأصابع
وحملها على
الالتقاء مع
وجهة النظر الأميركية
عند نقطة
معقولة ليصبح
بالإمكان عقد
مؤتمر «جنيف2»
في أقرب وقت
ممكن
والاتفاق على
حل يضع حدا
لهذه الأزمة
التي غدت مستفحلة
وغدت تهدد
الشرق الأوسط
كله وفقا لما
كان هدد به
بشار الأسد
مرارا
وتكرارا منذ
بدايات انفجار
هذا الصراع
المرعب الذي
اتخذ طابع هذه
الحرب
التدميرية.
ولعل
ما يعزز وجهة
النظر هذه أن
هدف هذه الخطوة،
التي أقدمت
عليها إدارة
الرئيس باراك
أوباما، ليس
ضمان انتصار الجيش
الحر ولا
تعديل موازين
القوى
العسكرية بين
نظام بشار
الأسد
والمعارضة
السورية وإنما
الضغط على
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين وأركان
حكمه للقبول
بالتسوية
التي لا تزال
يلفها الغموض
والتي يتردد
لدى بعض
الأوساط الدولية
العاملة على
هذا «الخط»
أنها تتعلق
بالحصة التي
يريدها الروس
في سوريا
المستقبل
وأنها تتعلق
أيضا بالثمن
الذي من
الممكن أن
يقبل به الأميركيون
لإعطاء موسكو
ما تريده، وهل
هو رحيل
الرئيس
السوري فقط أم
رحيله هو
ونظامه؟!
والمعروف
أن سوريا بقيت
تشكل مجالا
حيويا للاتحاد
السوفياتي
السابق، ليس
منذ استفراد حافظ
الأسد
بالسلطة بعد
حركته
التصحيحية في
عام 1970، ولا منذ
هيمنة الجناح
اليساري
بزعامة اللواء
صلاح جديد على
نظام حزب
البعث بعد
حركة فبراير
(شباط) عام 1966
التي من
رموزها أيضا
رئيس الدولة
الأسبق
الدكتور نور
الدين
الأتاسي ورئيس
الوزراء
الأسبق
الدكتور يوسف
زعين ووزير
خارجية تلك
المرحلة
إبراهيم
ماخوس، ولا
منذ انقلاب
«البعث» على
حكم
«الانفصال» في
عام 1964، ولا منذ
الوحدة
المصرية
السورية في
عام 1958، وإنما
بعد عام 1949
عندما أصبح
خالد العظم
رئيسا
للوزراء في
مرحلة تتابع
الانقلابات
العسكرية في
إطار ما سمي:
«الصراع على
سوريا» الذي
أوصل هذا
البلد العربي
المركزي إلى
ما وصل إليه.
وحسب
ما تقوله
أوساط الجهات
الدولية
المعنية بهذه
المسألة
والمتابعة
لها فإن الروس
يصرون على
بقاء سوريا
مجالا حيويا،
عسكريا وسياسيا،
لهم ولنفوذهم
في الشرق
الأوسط وعلى
غرار ما بقي
عليه الوضع في
عهد الاتحاد
السوفياتي
منذ نهايات
أربعينات القرن
الماضي وحتى
الآن، وأن
الأميركيين
يريدون مقابل
هذا أن يسلم
لهم فلاديمير
بوتين بكل مجالاتهم
الحيوية التي
استجدت بعد
زلازل بدايات
تسعينات
القرن الماضي
إن في أوروبا
الشرقية وإن
في منطقة بحر
قزوين وإن في
بعض ما يسمى «الجمهوريات
الإسلامية»
التي كانت
جزءا من الحقبة
السوفياتية..
إن
الأميركيين
يريدون «يالطا»
جديدة غير تلك
الـ«يالطا»
التي تقاسم
فيها المنتصرون
في الحرب
العالمية
الثانية
مساحات
النفوذ
والسيطرة في
معظم أجزاء
الكرة الأرضية.
وتقول
أوساط الجهات
الدولية
المعنية بهذه
المسألة
والمتابعة
لها أيضا إن
عقدة المساومات
المحتدمة
الآن بين
الروس
والأميركيين
هي أن إدارة
الرئيس باراك
أوباما تريد
حلا في سوريا
يتم إقراره في
«جنيف2» يستند
أساسا إلى تجريد
بشار الأسد من
كل صلاحياته
في المرحلة الانتقالية
التي يجري
الحديث عنها
وتفويض كل مسؤوليات
الدولة ومن
بينها القوات
المسلحة والأجهزة
الأمنية
والبنك
المركزي إلى
الحكومة
الانتقالية
التي من
المفترض أن
تكون حكومة
وحدة وطنية
للمعارضة
السورية فيها
النصيب
الأكبر وليس
لهذا النظام
الحالي فيها،
ما قد يوحي
بأنه مستمر
بعد تجريد
رئيسه من كل
صلاحياته الرئاسية
العسكرية
والمدنية وفي
كل المجالات
وعلى كل
الأصعدة.
والمؤكد
أن الروس في
إطار مبارزة
تبادل عض الأصابع
هذه هم الذين
دفعوا في
الآونة
الأخيرة في
اتجاه كل هذا
التصعيد
العسكري الذي
لجأ إليه هذا
النظام
بمشاركة حزب
الله وإيران
وبمشاركة
المجموعات
الطائفية المسلحة
التي استقدمت
من العراق ومن
اليمن وأيضا
من البحرين
لإحداث خلل في
موازين القوى
العسكرية
لمصلحة بشار
الأسد يمكنهم
من فرض وجهة
نظرهم على
الأميركيين
الذين لجأوا
هم بدورهم إلى
اتخاذ قرار
تسليح الجيش
السوري للغاية
إياها وللسبب
نفسه.
لكن
ورغم هذا
القرار «الدراماتيكي»
الذي اتخذته
إدارة الرئيس
باراك أوباما
بالنسبة
لتسليح الجيش
الحر والمعارضة
السورية فإن
الواضح أن
الأميركيين
لم يقطعوا
شعرة معاوية
مع الروس وأن
رهانهم بقي
على «جنيف2»
وليس على
انتصار عسكري
تحققه هذه
المعارضة،
ولهذا فإن وفد
«الائتلاف
الوطني السوري»
بقيادة هذا
الشاب أحمد
ناصر الجربا
الذي أثبت منذ
اللحظة
الأولى أنه
أهل لهذا
الموقع ولأكبر
منه قد ووجه
إن في باريس
وإن في
نيويورك بأنه
لا حل عسكريا
لهذه الأزمة
وأنه لا بد من
التعاطي مع
«جنيف2» ولا بد
من الاستعداد
لحضوره والمشاركة
فيه على الأسس
التي تم إقرارها
في «جنيف1»،
والمعروف هنا
أن الروس قد
ارتدوا على
قرارات «جنيف1»
وأنهم تنصلوا
من الاتفاق على
أن لا يكون
لـ«بشار
الأسد» أي دور
في المرحلة
الانتقالية
التي تم
الاتفاق
عليها رغم بقائه
الشكلي في
موقع الرئاسة
حتى يوليو
(تموز) في
العام المقبل
2014.
في كل
الأحوال هناك
الكثير من
الملاحظات
التي لا بد من
أخذها بعين
الاعتبار،
ونحن في مجال
الحديث عن هذه
المساومات
المحتدمة بين
الروس
والأميركيين
التي تجعل
الأزمة
السورية
تستمر في
المراوحة
مكانها
عسكريا
وسياسيا، وهي:
* أن
الأميركيين
رفضوا
استقبال وفد
المعارضة السوية
في واشنطن
وأنهم أصروا
على أن يكون
ذلك
الاستقبال في
نيويورك التي
يقع فيها مقر
الأمم
المتحدة.
* أن
الخارجية
الأميركية قد
أصرت على أن
لا يشارك رئيس
هيئة أركان
الجيش الحر
الجنرال سليم
إدريس في هذا
الوفد رغبة
منها في عدم
إعطائه أي صفة
عسكرية.
* أن الأمين
العام للأمم المتحدة
بان كي مون
رفض استقبال
هذا الوفد وأنه
بعد ضغط عربي
وافق على
اجتماع مع
نائبه، ليس في
مبنى الهيئة
الدولية
وإنما في أحد
الفنادق
المجاورة.
ويبقى في
النهاية أنه
لا بد من الإشارة
إلى أن إيران
التي أصبحت
رقما رئيسا في
هذه المعادلة
الصعبة لا
يمكن أن تقبل
بأي تنحٍّ
للأسد لا
شكليا ولا
فعليا ما دامت
تعتبر أن
خسارة سوريا
ستعني خسارة
لها في العراق
وفي لبنان،
وستعني ضربة
قاصمة
لمشروعها التوسعي
في الشرق
الأوسط وفي
هذه المنطقة
العربية كلها.
لا
شيء يتقدم على
إيران في
أولويات
أوباما!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
«قبل سوريا
هناك مصر، وقبل
مصر هناك
إيران».. يقول
محدثي المرجع
الأميركي.
القضية
الأولى
بالنسبة
لإدارة
الرئيس باراك
أوباما هي:
إيران، ثم
إيران، ثم
إيران.. يضيف
أنه عندما أطل
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو على
شاشة «سي بي إس
نيوز» ووصف الرئيس
الإيراني حسن روحاني
بالذئب في
لباس حمل ووجه
رسالة إلى أوباما،
فإن البيت
الأبيض لم يكن
مرتاحا. يعتقد
أوباما أنه
يمكن التوصل
إلى صفقة مع
روحاني، في
حين أن
نتنياهو لا
يريد أي
مفاوضات بين
أميركا
وإيران، بل
يريد أن يجر
الولايات المتحدة
إلى حرب. لكن،
حسب المرجع
الأميركي، فإنه
إلى جانب
الرئيس
أوباما في
البيت
الأبيض، هناك
سوزان رايس
مستشارة
الأمن
القومي، وتشاك
هاغل وزير
الدفاع، وجو
بايدن نائب
الرئيس، وجون
كيري وزير
الخارجية،
وكلهم يريدون
التفاوض مع
إيران. يقول
إن الرئيس
أوباما يفكر
بإرثه.. لا
يريد أن يتأثر
الاقتصاد
الذي عاد إلى
النمو، ثم
هناك قانون
الرعاية
الصحية الذي صرف
وقتا وجهدا
عليه، كما
يريد تمرير
قانون الهجرة،
فأغلب
الناطقين
باللغة
الإسبانية صوتوا
له. برنامجه
من الآن حتى
السنة
المقبلة يفرض
عليه تجنب المواجهة
مع الكونغرس.
هو يفكر في
انتخابات الكونغرس
العام
المقبل، فإذا
خسر
الديمقراطيون
مجلس الشيوخ،
فإن
الجمهوريين
قد ينقلبون
على قانون
الرعاية
الصحية، وإذا
ربح
الديمقراطيون
الانتخابات،
ونال قانون
الهجرة
المصادقة،
فقد تتوفر له
الفرصة في السنتين
الأخيرتين من
ولايته لكي
يضغط مثلا على
نتنياهو
بالنسبة
للموضوع
الفلسطيني،
فالعلاقة بين
الاثنين الآن
غير جيدة، هذا
إذا رتب
أوباما أموره
الداخلية،
وعرف كيف
ستسير
العلاقة مع إيران.
أكثر
ما يمكن أن يقدم
عليه روحاني
هو تشكيل
حكومة تعكس
«هدوءه» المدروس.
فهو رغم تخرجه
في جامعة
غلاسكو
(أسكوتلندا)،
فإنه عنصر
أساسي في
الطبقة
الإيرانية الحاكمة،
ويقال إنه كان
بين الأوائل
(هو
والفلسطينيون)
الذين أطلقوا
على آية الله
الخميني لقب
الإمام. التوقعات
أن يستمر
روحاني في
الإدلاء
بالتصريحات
المناسبة،
وتبدأ سياسة
العقوبات
تضعف تسهيلا
لمهمته، ثم
تعقد دول «5+1»
جولة مفاوضات
جديدة مع
إيران في
أواخر أغسطس
(آب) الحالي أو
بداية سبتمبر
(أيلول)
المقبل، يتجه
بعدها روحاني
لإلقاء خطابه
خلال انعقاد
دورة الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
فإذا عالج
الأمور بمهارة،
تبدأ إجراءات
إعادة بناء
الثقة، وهذا
يعني تخفيف
بعض العقوبات
الاقتصادية. كثرت
في الآونة
الأخيرة
المقالات في
الصحافة
الأميركية
التي تدعو إلى
إعطاء روحاني
فرصة. في العدد
الأخير من
مجلة «نيويورك
بوك ريفيو»
وفي مقال
بعنوان «نحو
نهج جديد مع
إيران» يقترح
الكتّاب
ويليام لورز
وتوماس
بيكرينغ وجيم
والش، أن يبعث
أوباما
برسالة تهنئة
قصيرة إلى
روحاني، وأن
تشير الإدارة
إلى
استعدادها
لعقد لقاء بين
أوباما
وروحاني خلال
انعقاد
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
كحوار قصير
بين الاثنين،
أو تحية بسيطة
أثناء
الاجتماع
متعدد الأطراف
في الأمم
المتحدة،
ويمكن لكل هذه
الاحتمالات
أن يتم
التمهيد لها
وتحضيرها
خلال لقاء
يجمع بين
وزيري خارجية
البلدين.
يقول
محدثي المرجع
الأميركي إن
إيران مهمة
بالنسبة
لأوباما،
وإذا لم ينجح
في التوصل إلى
أي اتفاق معها،
فإنه سيورث
خليفته هذه
المسألة ولن
ينجر إلى حرب.
لكن
ماذا عن
سوريا؟ يقول:
«بالنسبة إلى
الشرق الأوسط،
فإن قرار
البيت الأبيض
هو تجنب المشاركة،
مع احتمال
بسيط يقضي
باستثناء الأردن؛
إذ أن القلق
هو من أن
يتعرض هذا
البلد المهم
استراتيجيا
لضغوط لا
يمكنه تحملها
بسبب الحرب
الأهلية في
سوريا. أما
بالنسبة إلى سوريا
بالذات،
فالإدارة
تفضل الحل
السياسي»، ويلفت
إلى أن جون
كيري لم يذكر
مرة واحدة
الحل
العسكري،
ويقول إنه حتى
أجهزة
الاستخبارات
فقدت حماستها
لتسليح
المعارضة.
البيت الأبيض
يطلب خيارات،
لكنه يشترط
ألا تكون
خطيرة.
يقول: «سوريا
بوصفها بلدا
موحدا صارت
شيئا من الماضي،
في نهاية
المطاف، فإن
الحكومة
ستسيطر على
جزء من
الأراضي،
والمعارضة
على جزء،
والأكراد على
جزء».
يضيف:
«ما لا يعرفه
كثيرون أن
أميركا تحتاج
إلى روسيا في
موضوع إيران،
وبالتالي لا
تريد تأزيم
علاقتها مع
موسكو بموضوع
(هامشي) مثل
سوريا.. ثم إن
أوباما انتخب
لينهي الحروب
لا ليبدأ حربا
جديدة في
الشرق الأوسط،
كما أن سوريا
ليست
استراتيجية
بالنسبة إلى
واشنطن،
والحرب فيها
بالإنابة».
ويضيف:
«إذا سقط
النظام
السوري،
فسيكون سقوطه
ضربة لإيران.. عندها
ربما يرفض
الإيرانيون
المجيء إلى
طاولة المفاوضات،
وهذا ما تريد
أن تتجنبه
واشنطن. في
واشنطن هناك
من يرى أن
النفوذ
الإيراني في
سوريا أقوى من
النفوذ
الروسي، لذلك
عندما سيعقد
مؤتمر (جنيف 2)
في شهر أكتوبر
(تشرين الأول)
المقبل، فإن
أميركا ستصر
على مشاركة
إيران فيه».
اهتمام
الإدارة
بسوريا مرتبط
بتركيزها على صفقة
مع إيران.. أما
بوصفها بلدا
عربيا، فإن
مصر تأتي
قبلها. فمصر
الأكثر سكانا
هي العمود
الفقري
للسياسة الأميركية
في المنطقة.
الإدارة لم
تكن في البدء
مرتاحة
للإطاحة
بالرئيس محمد
مرسي، تعترف
بأنه ارتكب
أخطاء كثيرة
إلى درجة أنه
رفض طلب الرئيس
أوباما توسيع
حكومته. يقول:
«لم تكن
السفيرة الأميركية
في مصر آن
باترسون تمثل
سياسة وزارة
الخارجية، بل
تدير سياسة
الإدارة
هناك، هي كانت
تريد
الاستقرار في
مصر لأن عدم
الاستقرار
يضر بالمصالح
الأميركية من
شمال أفريقيا
إلى إسرائيل
إلى الخليج.
كانت الإدارة
تعتقد أن مصر
من دون
(الإخوان
المسلمين) لن
ترتاح،
وأوباما لا
يريد لمصر أن
تتفجر». لقد
وصلت أخيرا
نصيحة إلى
الإدارة
الأميركية
بأن الجيش
المصري وحده
القادر الآن
على الإبقاء
على مصر
موحدة. ويبدو
أنها تقبلت
هذه النصيحة؛
إذ بدأت تتجنب
الحديث عن
إيقاف
المساعدات
العسكرية، ثم
إن القروض
بقيمة 12 مليار
دولار التي تقدمت
بها السعودية
وأبوظبي
والكويت
قزّمت الإغراءات
الأميركية.
وانتقد أحد
المسؤولين الأميركيين
الحملة التي
قادتها
مستشارة الأمن
القومي
الأميركي
سوزان رايس
لقطع تلك
المساعدات،
وقال: «إنهم
يرون السياسة
تكتيكا تدعمه مجموعة
من القيم،
ليست لديهم
رؤية
استراتيجية.
ويعطي مثلا
على تصريحات
رايس بأنها
تؤيد المساواة
في العلاقات
بين الدول،
وتتردد في تبني
علاقات خاصة
مع البلدان
الأخرى وقبل
كل شيء تدعو
إلى تجنب
الاشتباك». من
جهة أخرى، مع
انتظار
الإدارة
الأميركية لما
سيكشف عنه
الوجه
الحقيقي
لروحاني،
وكأنها تناست
أن الذي يدير
السياسة
الداخلية
والخارجية في
إيران هو
المرشد
الأعلى علي
خامنئي، ذكر
مصدر مطلع أن
الاعتقاد
السائد في
إسرائيل هو أن
نتنياهو، إذا
ما توفر له
دعم وزير
الدفاع ورئيس
الأركان،
مستعد لأن
يقوم بعمل
عسكري ضد
إيران من جانب
واحد، ربما مع
نهاية هذا
العام،
والهدف الأرجح
هو مفاعل
«ناتانز» حيث
أجهزة الطرد
المركزي
الأكثر تقدما.
كما أن بعض
المراقبين
يعتقدون أن
إسرائيل على
استعداد أيضا
لإرسال وحدات
خاصة إلى
مفاعل «فوردو».
لكن
ماذا بالنسبة
للمفاوضات
الفلسطينية -
الإسرائيلية؟
يقول محدثي:
«في ولايته
الأولى، كلف
أوباما
السناتور
السابق جورج
ميتشل استئناف
المفاوضات..
حاليا كيري هو
من أقنع
أوباما
بضرورة
استئناف
المفاوضات،
فكان الجواب:
حظا سعيدا». يضيف:
«كيري مؤمن
بأن القضية
مهمة، فهو
ألقى منذ مدة خطابا
قال فيه:
يأتيني وزير
خارجية
نيوزيلندا
ويطلب منا حل
القضية
الفلسطينية..
ألتقي وزير
خارجية
أستراليا
فأسمع منه
الطرح نفسه..
كل وزراء
خارجية الدول
يطلبون إيجاد
حل للقضية
الفلسطينية». يتساءل
محدثي: «هل هي
صدفة أن
تستأنف
مفاوضات
السلام
وسوريا غارقة
في حربها،
و(حماس) في
أسوأ حالاتها
بعدما سقط
نظام (الإخوان)
في مصر،
ويتعرض
(الإخوان)
لهزات في تركيا
وتونس
وليبيا؟».
الإخوان»
والسفارة
السعودية!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
بعد تنحي
الرئيس مبارك
في 25 يناير
(كانون
الثاني) وجدت
السعودية
نفسها وجها
لوجه مع الرأي
العام المصري
الغاضب، ومن
دون سبب
حقيقي، بل
مجرد شائعات
ملخصها أن
السعودية
تضغط لإرجاع
مبارك، أو
إخراجه من
مصر، والأمر
نفسه طال دولة
الإمارات. وتصاعد
التحريض ضد
السعودية،
حتى انتهى الأمر
بالتظاهر
أمام سفارتها
في القاهرة،
وحينها قيل إن
هذا شباب مصري
غاضب، وتمت
تسوية الأمور
من خلال وفود
مصرية رسمية
وشعبية في
حينها. واليوم
يقوم
«الإخوان»،
وبعد سقوط
حكمهم،
بتسيير مسيرات
ضد السفارة
السعودية مرة
أخرى، وكذلك
ضد سفارة
الإمارات،
بحجة أن
السعودية
والإمارات
تتدخلان في
مصر! وبالطبع فإن
السعودية
والإمارات لا
تتدخلان في
مصر، بل
تتعاملان مع
القاهرة وفق
القنوات
الرسمية،
وكما فعلت
السعودية،
مثلا، مع نظام
مرسي، فهمّ
السعودية
والإمارات هو
استقرار مصر
الذي ينعكس
على المنطقة
ككل، ومن
يتدخل في الشأن
المصري الآن
هو الغرب، في
محاولة
لتحقيق مكاسب
لـ«الإخوان»،
ومرسي، وليس
الرياض أو
أبوظبي. والقصة
هنا هي أن من
سير
المظاهرات
اليوم ضد السفارة
السعودية، أو
الإماراتية،
هو نفس من سير
المظاهرات ضد
سفارتيهما
بعد تنحي
مبارك، وحاول
شغل الشباب،
والقوى
السياسية، في
مصر حينها
تارة بوهم
الطرف
الثالث،
وتارة بالعدو
الخارجي، كما
حرض المصريين
حينها ضد
العسكر، من
أجل أن يتسنى
له شغل
الجميع،
والاستفراد
بهم، حيث حاول
«الإخوان» مرة
إلصاق
السلفيين
بالسعودية،
ورأينا كيف
قام البعض
بانتقاد «السلفية»
عموما، نكاية
في السعودية،
وكتب في ذلك
أحد
السعوديين! ورأينا
كيف سرب
«الإخوان» في
لحظة من
اللحظات أيضا
أنهم مدعومون
من الرياض،
وهذا أمر
واجهته شخصيا
في مقابلة مع
إحدى
الفضائيات
المصرية! ثم
قيل إن
السعودية
تدعم العسكر
بعد مبارك،
حيث فعل
«الإخوان»
المستحيل،
وبدهاء،
لتحويل السعودية
إلى كرة
سياسية في
المشهد
المصري، وفشلوا
بالطبع، أي «الإخوان»،
يوم انتفض
ضدهم
المصريون،
ليعود «الإخوان»
بأنفسهم الآن
لتسيير
المظاهرات ضد
السفارة
السعودية. يحدث
كل ذلك بحق
السعودية من
قبل «الإخوان»
بمصر،
والخليج،
بينما نقرأ
اليوم ونشاهد
الوفود
الدولية التي
تطالب بزيارة
مرسي، وإطلاق سراحه،
وبضغط من
«الإخوان» الذين
فعلوا
المستحيل من
أجل التدخل
الخارجي بمصر،
وهذا ما لم
يحدث بعد تنحي
مبارك يوم وقف
الجيش مع
الشعب
المصري، وكما
فعل بالطبع
بعد 30 يونيو!
كما لم نسمع
للآن عن مطالب
دولية بضرورة
إطلاق سراح
مبارك الذي لم
يفعل ما فعله
«الإخوان
المسلمون»
بالثورة
المصرية، حيث لم
يستقو مبارك
بالخارج كما
يفعل
«الإخوان» الآن
لإطلاق سراح
مرسي، حيث
يقوم
«الإخوان»
بفعل
المستحيل
لإقحام
الخارج في
مصر، ولذا
بتنا نرى
«الإخوان» لا
يصرحون إلا
باللغة
الإنجليزية!
هذا كله يقول
لنا إن من زج
بالسعودية في
المشهد
المصري
بالأمس هم
«الإخوان
المسلمون»،
وها هم
يفعلونها
اليوم مرة
أخرى متناسين
أن إشكاليتهم
الحقيقية هي
مع الشعب
المصري ولا
أحد سواه.
الى
العماد قهوجي:
العدالة في
القيادة
علي
حماده/النهار
التمديد
لقائد الجيش
جان قهوجي
لعامين جيد في
السياسة،
ولكنه في
القانون
والدستور
وانتظام عمل
المؤسسات عمل
سيئ، لانه
يعكس حال
الاهتراء
التي تعانيها
الدولة،
وتبرز حقيقة
مرة عن الوضع
اللبناني الذي
يسير في منحدر
لا نهاية له. قلنا
ان التمديد
امر جيد في
السياسة ليس
بسبب العماد
قهوجي، بل لان
البدائل سيئة:
اما قيادة
بامرة
الجنرال
ميشال عون عبر
صهره، واما قيادة
بامرة "حزب
الله"
بالكامل
بواسطة
الفراغ الذي
يستحيل ملؤه
في ظل لعبة
التعطيل وضرب
المؤسسات التي
يمارسها "حزب
الله". اذا
فالتمديد
للعماد
قهوجي، بصرف
النظر عن
كفايته،
تمديد سلبي لانه
يتم بطريقة
ملتوية وغير
مألوفة. ولكن
التجربة
علّمتنا ان كل
الامور خاضعة
للاجتهاد!
اذا،
تهانينا
للعماد قهوجي
الذي يمدد له
في ظرف من
اصعب الظروف
التي يمر بها
الكيان
اللبناني. ومع
انه بالتمديد
له عامين يبقى
في السباق الرئاسي
المقبل، لكن
المرحلة
الاتية قد لا
تشهد
انتخابات
رئاسية، وقد
تمتد مرحلة
التمديد
لمجلس النواب
وللفراغ على
مستوى
الحكومة مدة
طويلة في
انتظار ان
تنجلي صورة
الوضع في سوريا.
ولكن التمديد
لقهوجي
يدفعنا الى
ابداء ملاحظات
نأمل ان
يأخذها في
الاعتبار:
1 – ان
التمديد
لقائد الجيش
لا يعني انه
يحظى بحرية
مطلقة في
التصرف، وفي
التحرك.
فالجيش الذي
نعتبره مؤسسة
وطنية وجب
علينا ان
نحميها من الانهيار
والاختراقات
من كل نوع،
تحتاج الى الكثير
من الحكمة في
السلوك
والقرارات.
2 – ان تأييد
الجيش ومحبة
اللبنانيين
للمؤسسة لا
يعنيان
بالضرورة ان
كل شيء مباح
للقادة وللاجهزة
الامنية
التابعة لها
على الارض. من
هنا مناشدتنا
قهوجي ان
يتنبه للفخاخ
المنصوبة على
طريق الجيش،
ولا سيما لجهة
محاولات
استيعابه ضمن
منظومة "حزب
الله"،
وخصوصاً ان
مخابرات الجيش
صارت موضع
شبهة كبيرة في
ما يتعلق بحجم
"تعاونها"
و"ارتباط"
عدد من
اركانها
بمنظومة "حزب
الله".
3 – اننا نلفت
عناية قائد
الجيش الى ان
تحاشي الاصطدام
مع "حزب
الله"، والتعاون
معه في امور
لها علاقة
بالسياسة
المحلية بما
يؤثر في
موازين القوى
الداخلية
والتوازنات
الطائفية
الدقيقة شيء
آخر. فملاحقة
مطلوبين من
فئة واحدة
مهما بلغت
خطورتهم لا
يمكن ان تتم
من دون ملاحقة
مطلوبين من
جميع الفئات. وهنا
نذكر ان ثمة
مطلوبين
بجريمة العصر
الارهابية
(اغتيال رفيق
الحريري
ورفاقه)
يصولون ويجولون
في الضاحية
الجنوبية
ومقاهيها،
فضلا عن مناطق
نفوذ "حزب
الله" وصولا
الى قلب بيروت،
في موازاة
القصر
الحكومي،
وينبغي ملاحقتهم
والقبض عليهم
وسوقهم امام
العدالة. ان
العدالة في
السلوك هي
مفتاح رضوخ
الناس لأي حكم
او قيادة ايا
تكن.
صلاح
حنين يتحدّث
إلى "النهار"
عن "لقاء سيدة
الجبل": لا
علاقة لنا
بأمانة 14 آذار
ولم نحدّد
آليات مسبقة
النهار
/محمد نمر
"لقاء
سيدة الجبل"
أطل مجدداً
بخلوة هي
التاسعة، ليعرض
وثيقة جديدة
بعنوان
"مبادرة
مسيحية من أجل
السلام"،
هدفها درء
الفتنة
وترسيخ ثقافة
السلام بين
المسيحيين
والمسلمين في
لبنان والوطن
العربي. أهم
ما خلصت إليه
الوثيقة
التواصل مع
المسيحيين
العرب والعمل
معهم على قيام
"كنيسة
العرب" التي
حض على قيامها
أحد مفكري
المسيحية
الشرقية الأب
يواكيم
مبارك، وعلى
إعادة تأسيس
العيش
المشترك بشروط
الدولة وليس
الأحزاب
والميليشيات
وعلى منع عودة
الحرب. أحد
المشاركين في
الخلوة
النائب
السابق صلاح
حنين اعتبر،
في حديث الى
"النهار"،
أننا سنخطىء
في حق لبنان
وشعبنا إذا لم
يكن هناك مثل هذه
المبادرات
التي تؤدي إلى
ترسيخ ثقافة
سلام وامان
وازدهار
واستقرار". ما
خرج به "لقاء
سيدة الجبل"
مشروع لم تحدد
له آليات
مسبقة، وحنين
لا ينكر أن
اللقاء دخل في
طموح كبير
وصعب "لكننا
مؤمنون
بمشروعنا
ولدينا الأمل
الكبير باننا
سنصل إلى
نتائج"، مؤكداً
أن "الخطوة
التالية بعد
الخلوة
واصدار الوثيقة
هي تحديد
الآليات
لتنفيذ
المشروع، ونحن
في صدد اتمام
ذلك، من أجل
الوصول إلى
خطوات عملية
تنفيذية
لتحقيق
السلام".
جمعت
الخلوة أكثر
من مئة شخصية
في قاعة فندق
ألكسندر،
لوحظ أن
معظمهم من قوى
"14 آذار"، ما
يستدعي
التساؤل عن
قيمة اللقاء
واختلافه عن
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار، وقال
حنين: "هناك فرق
كبير بين
الاثنين ولا
علاقة للقاء
سيدة الجبل بأمانة
14 آذار، حتى لو
كانت هناك
شخصيات قريبة من
هذه القوى،
لكن عضوياً،
لا علاقة لهذا
اللقاء بأي
فريق، بل لديه
رؤية أوسع
واشمل وعليه العمل
مع الجميع
للوصول إلى
الحلول"،
مضيفاً:
"اللقاء ليس
مجموعة تعمل
عند هذا الفريق
أو ذاك بل
لديها
اهدافها". يلاحظ
حنين أنه "ليس
هناك من فريق
وصل إلى نتيجة،
حتى في 14 آذار
ليس هناك من
انتاجية
عملية وفكرية
ورؤية تؤدي
الى النتيجة
التي نحن نريدها،
بل هناك اخفاق
في العمل عند
جميع الأطراف"،
مضيفاً: "نريد
ان نكون شيئاً
يعلو فوق هذه
الصراعات والتشنجات
والتعصب
الموجود
ويخرج بجديد
مع كل من يؤمن
بلبنان على
صعيد الحريات
والنظام الديموقراطي،
وأنا لا أرى
ان من في 14 آذار
يعملون على
هذا النوع من
المستويات
التي نعمل عليها،
لا على موضوع
كنيسة العرب
ولا على هذا
الحوار
الفعلي
المسلم -
المسيحي". وأشار
إلى أن "الفرق
الأساسي بين 14
آذار ولقاء
سيدة الجبل،
هو اننا لسنا
في مواجهة مع
أحد، ولا نقوم
بأمر ما من
أجل مواجهة
أحد أو
مساندته، بل
لدينا بعض
المآخذ على
الجميع، وجاء
اللقاء من أجل
مواجهة الوضع
العام إلى
جانب المواطن
اللبناني،
للوصول إلى
استقرار
وديموقراطية
وحرية وأن
نعمل ضمن دولة
ونظام يؤمنان
مستقبل الأجيال".
وقال: "نحن مع
كل من يشبهنا
في هذا
الاتجاه، مع
كل واحد يريد
مصلحة لبنان
والمواطن
اللبناني،
ومن غير
المستبعد أن
نجمع أيضاً
بين 14 و8 آذار،
لأن اللقاء
عندما يريد ان
يقوم بطروحات
للمواطن
اللبناني
سيقوم بها لكل
اللبنانيين".
المساكنة"
بين برّي وعون
مهدّدة
بالانفراط علاقات
غير مستقرّة... والمتضرّر
الأكبر "حزب
الله"
رضوان
عقيل/النهار
التمديد
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي، والذي
سبقه التمديد
أيضاً لمجلس
النواب سلّطا
الضوء مجدداً
على العلاقة
غير المستقرة
في الأساس بين
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
"تكتل التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، وإن كانت
لا تخرج عن
الثوابت
الأساسية
التي تقوم عليها
بنية 8 آذار،
رغم أن أغصان
بعض أجنحته
تتكسر، وهذا
ما لم يصدقه
"تيار
المستقبل"
حتى الآن.
ومرّت
العلاقة بين
الرجلين طوال
الأعوام
الأخيرة في
مرحلة من
الإدارة
المعقّدة ولا
تزال. وكم
عانى حليفهما
المشترك "حزب
الله" وهو
يقلل من
انعكاسات هذا
الخلاف وسعيه
الدائم الى
الحفاظ على
أكبر قدر من
التماسك في
صفوف هذه
الجبهة منعاً
من وصولها الى
حافة الانفراط.
وبقيت هذه
المنظومة
متماسكة الى
حين تباعدهما
بدءاً من
الانتخابات
النيابية في
دائرة جزين
عام 2009 وصولاً
الى محطات
عدة، ليس أقلها
عدم وجود رؤية
مشتركة في
إدارة ملف
النفط من خلال
تولي الوزير
جبران باسيل
حقيبة الطاقة وسعي
بري الدائم
الى وضع هذا
الملف على سكة
التنفيذ،
وهذا ما عمل
على إدراجه
وإنجازه داخل
مجلس النواب.
ومن
الخلافات
الأخرى التي
قصمت ظهر هذا
التحالف،
التمديد
لمجلس النواب
وصولاً الى
طريقة
التعامل مع
مياومي شركة
الكهرباء.
وجاء التمديد
لقهوجي ورئيس
الأركان
اللواء وليد
سلمان
ليتبيّن أن
هذا الاخراج
جرى إعداده في
"مختبر عين
التينة" بعد
تعذّر سلوكه
في مجلس
النواب
وحكومة تصريف
الأعمال، وإن
يكن بري لا
يحبذ التطرق
الى هذه
النقطة التي
وضعها مع
الرئيس ميشال
سليمان قبل
سفر الأخير
الى الولايات
المتحدة
الاميركية
الاسبوع
الفائت. ويحيل
بري سائله عن
هذا الموضوع
على وزير الدفاع
فايز غصن.
وبات من
الواضح ان تشابك
المصالح بين
قوى 8 آذار
أوصلها الى
هذه "الهزة"
التي عاشتها
قوى 14 آذار عند
احتدام النقاشات
في مشروع
"اللقاء
الأرثوذكسي"
للانتخابات
النيابية،
والذي وصلت
حدته الى حد
تبادل
الاتهامات من
العيار
الثقيل بين
"تيار المستقبل"
وحزب "القوات
اللبنانية".
وكان
من ارتدادات
هذه "الهزة"
داخل 8 آذار
انها اصابت أيضاً
العلاقة بين
عون ورئيس
"تيار
المردة" النائب
سليمان
فرنجية، وكيف
أن الوزير غصن
ساهم في إخراج
تأجيل تسريح
قهوجي وتمديد
ولايته على
رأس مؤسسة
الجيش، الامر
الذي أغضب
العونيين في
الصميم أيضاً.
وثمة من بدأ
يفكر في مآل
العلاقة بين
العونيين
و"المردة" في
الانتخابات
النيابية
المقبلة رغم
تأجيل هذا
الاستحقاق،
وما يمكن
الطرفين أن
يفعلاه في
قضاء البترون
على سبيل
المثال. وإذا
استمر
خلافهما على
هذا المنوال
هل تبقى من
آمال لدى
الوزير باسيل
في الوصول الى
ساحة النجمة
لاحتلال أحد المقعدين
المارونيين
في هذه
الدائرة، وإن
كان صديقهما
المشترك نائب
رئيس مجلس
النواب سابقاً
إيلي الفرزلي
يقول إن
الحديث عن هذا
الخلاف
والضجة
الاعلامية
المرافقة له
تناقض واقع
العلاقة
بينهما؟
والواقع
أن الغيارى
والحرصاء على
وجود 8 آذار سيتدخلون
لرأب الصدع
وإجراء عملية
ترميم بين
أفرقائها،
ولا سيما بين
بري وعون.
ويبدو أن
اللقاء
الأخير الذي
جمع عون والسيد
حسن نصرالله
لم يجر فيه
الاتفاق على
كل الملفات،
ومنها
التمديد
لقهوجي، مع
حرص "حزب الله"
على عدم
الوصول الى
افتراق
افرقاء 8 آذار. ويبقى
السؤال الذي
يفرض نفسه: هل
الحزب قادر
على ضباط
عوامل
الاختلاف
هذه، وأقله الحفاظ
على
"المساكنة
السياسية"
بين "التيار
الوطني الحر"
وحركة "أمل"،
والمهددة
بالوصول الى
الطلاق ولا
سيما بعد حديث
عون عن مجلس
الجنوب وطرق
الرقابة
المالية على
هذه المؤسسة
التي تعمل
بإشراف رئاسة
مجلس
الوزراء؟
وإذا تفاعل
السجال
الاعلامي بين
عين التينة
والرابية
وامتد الى
الخطابات
والتصريحات
بين نواب
الفريقين،
فهذا يعني
"فلتان
الملق" بينهما
والدخول في
عملية خلط
أوراق سياسية
تبدأ من ملف
مياومي
الكهرباء
وتنتهي عند
اسم رئيس الجمهورية
المقبل أو
التمديد
للرئيس ميشال
سليمان. هذا
الموضوع يبقى
محل متابعة
عند الرئيس
بري وإن يكن
لا يميل بدوره
الى الخوض في
سجال مع عون
إلا عند
الضرورة، وإن
يكن الأخير
أيضاً "يتذكّر"
رئيس المجلس
وينتقده على
طريقته في إطلالاته
الإعلامية
رغم سعي
النائب
ابرهيم كنعان
الى تقريب
وجهات النظر
بينهما.
يقول بري في
هذا الخصوص إن
التحالف (مع
عون) لا يعني
التطابق في كل
شيء. ويشبّه
الأمر على شكل
هيكل تقوم
أعمدته على
قواعد وركائز
مشتركة يشدد
التحالف على
تماسكه والإبقاء
عليه مثل
الاتفاق على
عروبة لبنان
وخيار دعم
الجيش وحماية
المقاومة،
وإن الاختلاف
حق مشروع في
"ألوان جدران
المبنى"
والموضوعات
السياسية
الداخلية. ويعطي
مثلاً على ذلك
أيضاً كيف دبّ
الخلاف بين
أفرقاء 14 آذار
بسبب
"المشروع
الارثوذكسي"
وعودة "شهر
العسل" بين
"تيار
المستقبل"
و"القوات
اللبنانية". يبدو
أن "حزب الله"
هذه المرة
يحتاج الى صنع
"عسل سياسي"
ومن نوعية جيدة،
ليضعه على
مائدة حوار في
مصارحة
حقيقية بين
بري وعون.
الاستثمار.. في
الخسارة
علي
نون/المستقبل
لا
تفاجئ أحداً
(غير إيراني!)
المساعدة
الإيرانية
الجديدة
(المعلنة)
لنظام بشار
الأسد التي كُشِفَ
عنها من طهران
على شكل خط
ائتمان بقيمة
3,6 مليارات
دولار لتغطية
حاجياته
النفطية في
مقابل "حق
الاستثمار في
سوريا". فهي
جزء متمّم
للمدَدَ
الآخر
بالسلاح والذخائر
والرجال،
الذي لم ينقطع
منذ اللحظات
الأولى لاندلاع
الثورة
السورية. .. لا
يفاجئ ذلك
الخبر مَن
هُمْ خارج
إيران، باعتبار
أنّ السياسة
المعلنة تقول
بعدم توفير أي
شيء من أجل ما
أسماه الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
"منع سقوط
سوريا في أيدي
الأميركيين
والإسرائيليين"..
وهو الخط
المعتمد
بتصاعد وليس
بتنازل.. الأمر
الذي يشير إلى
أنّ الحرب
السورية هي
(وستكون أكثر)
أحد أبرز
مصادر
ومسبّبات
استنزاف الإيرانيين
وأدواتهم في
كل المجالات. والواضح
أنّ ذلك الدعم
هو الذي يُبقي
ذلك النظام
واقفاً على
قدم واحدة.
ومعظم
المعنيين
بالشأن السوري
يقولون
إنّه لولاه
لتغيّر
المشهد
تماماً منذ
مدّة طويلة..
وواضح أكثر،
أنّ النظام في
طهران ينظر إلى
ما يجري
باعتباره
"معركة حياة
أو موت" بالنسبة
إليه. حيث أنّ
الاستثمار
الطويل المدى
الذي راكمه
على مدى ثلاثة
عقود في سوريا
وعبرها في لبنان،
معرّض للضياع
والاندثار
عندما سيسقط النظام،
ولمحاولة
تفادي ذلك
تُعتمد
الأساليب
اليائسة
للمقامرين:
ينخرطون في
الخسارة لمحاولة
ردّ خسائرهم!
والنتيجة
الأكيدة هي
الإفلاس
الأكيد!
لكن
لو كنت
إيرانياً
لتفاجأت! حيث
أنّ المآزق
الاقتصادية
والمالية
والمعيشية
والخدماتية
التي تواجه
عموم
الإيرانيين
وصلت إلى
مرحلة
متقدّمة جداً.
والخسائر
التي تسبّبها
العقوبات
الدولية لم
تعد من النوع
الذي يُحتمل
أو يمكن
التغاضي عنه..
والقيمة
الشرائية للعملة
الوطنية تخضع
لميزان رقّاص
على قاعدة
الخسارة
المتدرّجة.
وإن كل ذلك
كان أحد أبرز
الأسباب التي
أوصلت الشيخ
حسن روحاني
إلى سدّة
الرئاسة
باعتبار أنّه
يمثّل (ويحمل)
برنامجاً
مضادّاً
لبرنامج
الكارثة الذي
اعتمدته التركيبة
الحاكمة بكل
مراتبها في
السنوات الماضية.
أحد أبرز
الشعارات
التي ردّدها
ناخبو الشيخ
روحاني خلال
حملته
الانتخابية
كان ذلك
الصارخ ضدّ
"التدخّل" في
غزّة ولبنان
ثم في سوريا.
وأحد أبرز
المسائل التي
طُرحت وتُطرح
على النقاش
الداخلي كانت
عن معنى صرف
الأموال في
الخارج فيما
الداخل يئن
ويتوجّع تحت
وطأة حاجياته
ومتطلباته
وأساسيته..
وأحد أبرز الخلاصات
التي انتهت
إليها
المعركة
الرئاسية، قالها
الشيخ روحاني
بنفسه بعد
قليل من إعلان
النتائج، من
أنّ انتخابه
"يؤكّد أنّ
الشعب الإيراني
لا يؤيّد
تدخّلنا في
سوريا".. سُحِبَ
ذلك الكلام في
اليوم التالي
وقيل بدلاً
منه كلام آخر
لا يعني شيئاً
استثنائياً
خارج دائرة الموقف
الرسمي، لكن
الرسالة كانت
أرسلت بالفعل!
بانتظار "شيء
آخر" من إدارة
روحاني في شأن
الدور
الخارجي
الفضفاض
عموماً وفي
سوريا خصوصاً،
فإنّ إيران
الرسمية
اليوم مصرّة
على إعادة
تمثيل دور
الاتحاد
السوفياتي
(الراحل!): مصارع
بمعدة خاوية! أدوار
كبرى في
الخارج وخواء
اقتصادي
معيشي في الداخل!..
وفي مقابل
كل ترسانة
حربية تُبنى،
هناك
"ترسانات"
معيشية
وتنموية
تزداد فراغاً!
ثم
بعد ذلك، فإنّ
هناك شيئاً
واحداً يتّفق
عليه
"الجميع"
تقريباً
وبالعمق، أي
مؤيّدو الأسد
ومعارضوه على
حد سواء، وهو
أنّ الحرب لن
تنتهي
سريعاً، لكن
نتيجتها
"انتهت"
فعلياً، وهي
لا تلحظ شيئاً
اسمه بشار
الأسد ونظامه
في سوريا
المستقبل. ..
وذلك يعني،
أنّ إيران
تستثمر في
الخراب، وتضع
ماءها في سلّة
مفخوتة. والمعنيون
فيها هم أكثر
مَن يعرف ذلك،
لكنهم على
عادتهم
يعوّلون دائماً
على السماء
لإنقاذهم على
الأرض!.. وهيهات
هذه المرّة،
أن يختلّ منطق
العدل في هذه
الدنيا، وأن
ينتصر الظالم
على المظلوم،
والجلاد على
الضحيّة!
"رؤية
حوارية" على
الطريقة.. الإيرانية
كارلا
خطار/المستقبل
يملك
السفير
الإيراني في
لبنان غضنفر
ركن أبادي
"رؤية"
لحلحلة
"الأزمة
السياسية"
تحاكي الشعب
مباشرة: "لا
خلاص له من
الأزمة
السياسية
التي يعاني
منها إلا من
خلال الحوار
والتوافق،
بعيدا عن
الإرادات
الخارجية لا
سيّما
الأميركية (..)". هذه
"الرؤية"
تلازم
السفير، إذ
يبدو أن غضنفر
مهووس بـ
"الحوار"
ومفتون بـ
"التوافق"،
فيطرح دائما
"الرؤية"
ذاتها للأزمة
السورية
ويكررها في
تصريحات
سابقة له. ألا
تستحق خصوصية
كل بلد وفرادة
كل أزمة موقفا
مختلفا؟ بالنسبة
للسفير
الإيراني،
النظرة الى
سوريا ولبنان
واحدة، أو
بالأحرى فإنه
ينظر الى البلدين
بعين واحدة،
كون سوريا هي
الممرّ الإيراني
الى لبنان
فيما "حزب
الله" هو
الوسيط، الذي
بالطبع لا
ينطبق عليه لا
الحوار ولا
التوافق، لأنه
خارج أي
معادلة نقاش،
ولأنه يدرك أن
الحوار الذي
يطالب به "حزب
الله" يتلاقى
مع الحوار
الذي يعرضه
السفير.. فأي
حوار يريد
غضنفر، وأي
توافق للخلاص
الذي تحدث
عنه؟
لا
بدّ أولا أن
يكون الخلاص
على يد "حزب
الله"، فالسفير
يقارن الأخير
بإسرائيل قائلا
"إسرائيل أم
الإرهاب (..)
تعتبر في نظر
الغرب واحة
للديموقراطية
في الشرق
الأوسط
وأمنها مقدس
لا يمسّ، لكن
"حزب الله"
الذي يدافع عن
أرضه وكرامته
ووطنه وعن
الأمة جميعا
يتم تصنيفه إرهابيا".
فلا جدال أن
إسرائيل
تمارس
الإرهاب بحقّ
الشعوب
العربية
وخصوصا الشعب
الفلسطيني،
لكن في أي
خانة يمكن
تصنيف
المجازر التي
يقوم بها "حزب
الله" دعما
لنظام بشار
الأسد في
سوريا لإبادة
الشعب السوري
المعارض
للنظام؟ فهل
الحوار مسموح
في هذا الإطار
أم أن
"الرؤية" هي وجهة
النظر
الوحيدة؟
وتندرج
وجهة نظر
غضنفر في
الدائرة
المقفلة التي
يريدها
الممانعون
إطارا
"للتهديد
الخلاصي
المشروط"،
فإن أذعن
اللبنانيون
شعبا وسياسيين
لوجهة نظر
السفير،
ونفّذوا
"الحوار والتوافق"
على طريقته
لوفّروا
عليهم الأزمات
المقبلة،
التي يهدد بها
"حزب الله"
والتي سببها
تراكم ردود
الفعل على
ممارسات
الحزب في
الدول
العربية
والغربية،
وقبلها في
لبنان.. أما
إذا لم يخضعوا
للحلّ الذي
"يطرحه"
السفير بكل
ديموقراطية
فإن
التداعيات قادمة
لا محالة!
لا
يحتاج
اللبنانيون
الى التفكير
في حلول، لأن
السفير
الإيراني
موجود في لبنان
ليفكّر عنهم،
ولأن وجهة
نظره تغني عن
اقتراحات
الحلول التي
يقدّمها
أبناء الوطن.
مهلا.. أليس
هذا أيضا تدخّلا
خارجيا؟! ألا
يفترض
بالتصنيفات
والإقتراحات
ووجهات النظر
في لبنان أن
تكون محض
داخلية؟ قد
يبدو مجرّد
الكلام بعيدا
عن التدخلات
الخارجية
بالنسبة
للبعض، لكن ما
إن يقترن هذا
التدخل
الكلامي
بالفعل يصبح
التدخل
واقعا، وكان
آخر تلك
التدخلات المصوّرة
والموثّقة
يوم تآمر
الخارج مع طرف
في الداخل لـ
"اغتيال"
الشاب هاشم
السلمان لأنه
وَثِق
بالديموقراطية.
تدخّلوا هناك
فسلبوه
حياته،
ويتدخّلون في
لبنان
فيجيّرون ديموقراطيّته
لصالحهم، فأي
"حوار
وتوافق"
ينادي بهما
السفير
الإيراني في
لبنان؟ يكفي
أن يندد
السفير
الإيراني
"بقوة بهذا القرار
(قرار الإتحاد
الأوروبي)
الذي لا يستند
إلى مبررات أو
أدلة"، كي
تكتمل صورة
التكامل بين
الحزب وإيران
عند كل
المفاصل
السياسية، وأن
يكون رفض الإتهامات
تكتيكا لاحقا
لاستعادة
الشارع الممانع
وتحصينه تجاه
أي قرار
خارجي. وعلى
الأقل بالنسبة
للبنانيين،
فإن قتل هاشم
على مرأى من الممانعين
والمحايدين،
يستند الى
أدلة وبراهين
كفيلة بأن
تحّرك
العدالة
المحلية.. ولكن
الأمر خرج عن
طوع
اللبنانيين
حين أطلقت
الدول العربية
والخليجية
والغربية
أحكامها، ولا
فائدة بعد
اليوم من
"فرض" وجهات
النظر على الداخل.
كل
اللبنانيين
يسلّمون أن
همّ الولايات
المتحدة هو
الحفاظ على
أمن إسرائيل،
ولكنها ليست
بصدفة أن
ينقلب العالم
كلّه ضدّ
الممانعين،
كما أنه ليس
منطقيا أن
تدير أميركا
دول العالم
وكأن الجميع
تحت سيطرة قطب
واحد، ما لم يتحقق
في تاريخ
العلاقات
الدولية! يبقى
أن وحده
المتضرر من
قرار الإتحاد
الأوروبي هو
لبنان، الذي
"يشفق"
السفير
الإيراني على
شعبه ويحاول
أن يخفف من
معاناته عبر
"الحوار
والتوافق"،
حوار على جثة
الشاب
اللبناني
الذي قتل بدم
بادر أمام
السفارة
الإيرانية،
وتوافق مشروط
بالخنوع.
أن
يقضي هاشم
السلمان،
وقبله عدد من
أبناء بيروت
في 7 أيار على
أيدي
الممانعين
المعروفين، يقلل
من الشكوك
التي تحيط بـ
"براءة"
الممانعة..
وفي كلام
السفير دلالة
على تحدّ
إيراني مقابل
الإتهام
الأوروبي،
كأنما يقول
انه من
المستحيل
إكتشاف
المبررات
والأدلة.
"يفاوض"
غضنفر ركن
أبادي الشعب
اللبناني على
كرامته من
داخل لبنان
بتدخلات تكاد
تعلو وتيرتها
في كل مرحلة
مفصلية، من
دون أن ينجح..
فهل بإمكانه
أن "يفاوض"
الأوروبيين
بعد قرار
الإتحاد
الأوروبي؟
وهل بيده
حيلة؟
المتروبوليت
حداد هنأ بعيد
الجيش: هو
الضمانة
لبقاء لبنان
وعيشه
المشترك
ووحدته
وطنية
- هنأ النائب
البطريريكي
للروم الملكيين
الكاثوليك
المتروبوليت
يوحنا حداد
قيادة الجيش
والرؤساء
ميشال سليمان
ونبيه بري ونجيب
ميقاتي
والرئيس
المكلف تمام
سلام وجميع القيادات
والشعب اللبناني
الصابر
والصامد بعيد
الجيش،
وقال:"ان دعم
الجيش
اللبناني دعم
لبقاء لبنان
وحريته
واستقلاله
وسيادته". كما
قدم
التبريكات
لعائلات
شهداء الجيش
الذين ضحوا
بانفسهم في
سبيل بقاء
لبنان، مؤكدا
ان "المؤسسة
العسكرية هي
ضمانة بقاء
لبنان وديمومة
عيشه المشترك
ووحدته
الوطنية"،
داعياالى
"الحفاظ على
السلم الأهلي
والوفاق
الوطني".
بندر
بن سلطان
يلتقي بوتين
وأزمة سوريا
محور نقاش
لأكثر من ساعة
التقى
رئيس
الاستخبارات
السعودية
الأمير بندر
بن سلطان،
الأربعاء،
الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين في مقر
الاستراحة
الصيفية للرئيس
الروسي. وتباحث
المسؤولان،
خلال اللقاء
الذي استمر أكثر
من ساعة، في
الأزمة في
سوريا ومجمل
قضايا
المنطقة. وتأتي الزيارة بعد
جولة لرئيس
الاستخبارات
السعودية
قادته إلى عدة
عواصم غربية
مؤخراً منها لندن
وباريس
وبرلين.