المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 23 نيسان/2013
عناوين
النشرة
*رسالة
إلى العبرانيين الفصل
05/من01حتى14/الارتداد
عن الإيمان
*بيان/صنوج
وطبول
ومرتزقة هم من
زاروا الأسد
المجرم/الياس
بجاني
*بيان/محور
الشر
الإيراني-السوري
هو وراء
كل عمليات
الإرهاب في
العالم
*سليمان
اطلع من شربل
على الوضع
الامني واستقبل
مجدلاني
والأمين
العام للمجلس
الاعلى للدفاع
*كندا تحبط
عملية
لـ"القاعدة"
أوامرها صادرة
من ...إيران
*سليمان
اطلع من شربل
على الوضع
الامني واستقبل
مجدلاني
والأمين
العام للمجلس
الاعلى للدفاع
*"القبس" عن
أوساط سلام:
التأليف
يحتاج الى وقت
*حزب الله
يشيع في
كفرملكي احد
مقاتليه الذي
قتل في سوريا
*الأسد: كيف
ينأى لبنان
بنفسه وهو في
دائرة النار؟
*الاسد
يشيد بالراعي
وعون وفرنجية
وينتقد سياسة
النأي بالنفس
*زيارة 8
آذار للأسد
وزيارة
نصرالله
للخامنئي: صلة
مباشرة
*نبيل
نقولا:
مشاركتنا
بلقاء
الأحزاب مع
الأسد رسالة
تضامن مع
الشعب
السوري
*لقاء
الاحزاب:
مواقف الاسد
اكدت فشل
الرهانات على
اسقاط سوريا
*عبدالرحيم
مراد: الأسد
يدعو إلى
التنسيق بين الجيشين
السوري
واللبناني
*النائب
كامل الرفاعي
: زيارة سوريا
دعم للموقف
المقاوم ونصر
علـى تمثيـل
"حزب الله"
بحزبيين
*مروان
حمادة: الأسد
خسر حكومته
التي فرضها على
لبنان بقوة
القمصان
السود
الحكومة
الجديدة قد
تتأخر وقد لا
تُشكل
*حزب الله"
يطلب موعداً
لزيارة
السعودية
*خطف
المطرانين
يوحنا
ابراهيم
وبولس اليازجي
في حلب ومقتل
السائق
*صبرا:
مقاتلو "حزب
الله"
إرهابيون
أصوليون عبروا
حدودنا على
الشيعة
اللبنانيين
أن يمنعوا
ابناءهم من
قتل السوريين
*فتفت
لموقع "14
آذار": في حال
لم يقدم الطرف
الآخر أي اقتراح
في جلسة "لجنة
التواصل"
أوراقنا ستبقى
مقفلة
*جعجع:
من الممكن أن
لا نستمر
بلجنة التواصل
ولتشكيل
حكومة دون
الرضوخ لأي
ضغوط
*خدام
ينتقد سليمان:
لم نستغرب
تصريحاتك لأن
الأسد كان له
دور بتنصيبك
رئيساً
وزير الدفاع
الاسرائيلي:
تحركنا لمنع
وصول اسلحة متطورة
لحزب اللـه
*المرصد
السوري: عناصر
من النخبة في
حزب الله
يقودون المعركة
في القصير
*"السياسة":
جدل ديني داخل
"حزب الله"
بشأن جواز
القتال إلى
جانب النظام
السوري
*الأسد
يخطط و"حزب
الله" ينفذ..
غرفة عمليات
بين جيش
النظام
وعناصر
الحزب!
"النصرة" و"الحر"
حددا بنك
أهداف في
الهرمل/رئيس
البلدية:
لقرار جريء
بحماية
المواطنين
*توجيهات
خطية الى
الخارجية
لاستدعاء
السفير
السوري
وتنبيهه
*منصـور
يرفـض
التعليــق
لأن عمـل
الوزارة ليس
للاعلام":
لبنان لا
يحمّـل
تركيـا
مســؤوليـــة
مخطوفـي
اعـزاز
*فتفت:
طرحنا
الانتخابي
غدا بعد تصوّر
"حزب الله" و"الوطني
الحر"
*امين
الجميل حذر من
تداعيات
مشكلة النزوح
السوري وابدى
خشيته مما
يحصل في منطقة
الهرمل
*"الاشتراكي"
يمنع "حريم
السلطان" في
لبنان وانبعاثات
خطرة بيئيا
واضرار
صحيـــة
*جنبلاط
للانباء:
نتطلع الى
تسهيل تأليف
الحكومة وجعل
قانون
الانتخاب
فرصة للتلاقي
*جنبلاط من
ايرلندا
الشمالية: أهم
دروس الحوار
الاحترام
والثقة
والصبر
*حزب الله:
لا صحة
لما أوردته
صحيفة
المستقبل عن
مهاجمة السعودية
*سحب عناصر
امن الدولة
المولجين
مواكبة المرعبي
*مؤتمر
حقوق الإنسان:
المشاركة
السياسية
والسلام والمصالحة
في AUST
*رئيس
المجلس
السياسي في
"حزب الله"
السيد إبراهيم
أمين السيد:
اميركا واسرائيل
وراء مشروع
تدمير سوريا
*المجلس
الماروني حذر
من تدفق
النازحين:الحملة
على الراعي
مشينة
*البابا
استقبل
بطريرك
السريان
الكاثوليك واكد
متابعته
الاوضاع
المأسوية في
سوريا والعراق
وقلقه من
انعكاسها على
لبنان
*الشيخ
سالم الرافعي
والشيخ أحمد
الأسير يفتيان
بـ"الجهاد"
ويعلنان
التعبئة
لنصرة
السوريين
السنة ضد حزب
الله/حميد
غريافي
والوكالات/السياسة
*أهالي
مخطوفي اعزاز
نصبوا خيمة
أمام مبنى المركز
الثقافي
التركي
*ماروني
اعلان بعبدا
بات في خطر
نتيجة تدخل حزب
الله في
القتال إلى
جانب النظام
في سوريا
*لبنان لا
يطبق النأي بالنفـس/سكرية:
قصف الهرمل
اثارة للفتنة
السنية-
الشيعية
*رعد: مصلحة
البلد تفرض ان
يكون هناك
حكومة سياسية
جامعة
*قاووق: كل
لبناني
يستشهد في
الدفاع عن
أهله هو شهيد
كل لبنان
*"نيويورك
تايمز": سوريا
تستخدم أسلحة
كيميائيـة
منذ أيلــول
*هآرتس:
تفجيــر
بوسطـن سيزيد التأييد
الأميركي
لإسرائيل
*ذكرى
الابادة
الارمنية
*جورج صبرة
يكلف بمهام
رئيس مؤقت
للائتلاف الوطني
السوري
المعارض
*مسؤول
ايراني: نؤيد
بقاء الاسد في
منصبه حتى الانتخابات
الرئاسية في
العام 2014
*إسرائيل
«قلقة» من
«تهديدات» على
الساحتين اللبنانية
والسورية
*تصاعد
تهديدات
الثوار بنقل
المعركة إلى
لبنان مع تدفق
الأسلحة
عليهم/المعارضة
السورية تحذر
"حزب الله" من
جر المنطقة
لصراع مدمر
*حزب الله
يصطدم...
بالوجدان
العربي/علي
الأمين/البلد
*الهرمل
تحت رحمة
الصواريخ
وسليمان
يطالب الجيش
باتخاذ
"التدابير
اللازمة"/"حزب
الله" يهاجم
السعودية ..
و"الائتلاف"
يدعوه لسحب قواته
من سوريا
*شمعون:
"الأرثوذكسي"
غلطة
*عندما
ترفض إدارة
أوباما رؤية
"الدول المارقة"/
وسام
سعادة/المستقبل
*الإرهاب
الجديد/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*من جريدة
السياسة
مقابلة مع عضو
الائتلاف الدكتور
وليد البني
*رعية سيدة
لبنان في
تورونتو
احتفلت
بالذكرى ال30
لتأسيسها
*هل يبادر
"حزب الله"
إلى إنقاذ
لبنان كي يقطع
الطريق على
تدخل الخارج/اميل
خوري/النهار
*التزام
الاستحقاقات
يفصل لبنان عن
أزمة سوريا
والدور
السعودي
يوفّر ضمانات
لحلول سياسية/روزانا
بومنصف/النهار
*الحرب
المفتوحة في
سوريا/علي
حماده/النهار
*ميقاتي:
قادمون على 6
أشهر هي
الأسوأ
والنأي حمى
الداخل وجنبلاط
لم يطلب منّي
الاستقالة بل
حماني وطلب
منّي أن أرتاح
*ميشال عون
في ذكرى مجازر
"سيفو" ضد
السريان: ربيع
العرب عودة
إلى ذكريات
سيّئة
تفاصيل
النشرة
رسالة
إلى العبرانيين الفصل 05/من01حتى14/الارتداد
عن الإيمان
فكل رئيس
كهنة يؤخذ من
بين الناس
ويقام من أجل
الناس في خدمة
الله، ليقدم
القرابين
والذبائح تكفيرا
عن الخطايا. وهو
قادر أن يترفق
بالجهال
والضالين
لأنه هو نفسه
متلبس
بالضعف، فكان
عليه أن يقدم
كفارة
لخطاياه كما
يقدم كفارة
لخطايا الشعب.
وما من
أحد يتولى
بنفسه مقام
رئيس كهنة،
إلا إذا دعاه
الله كما دعا
هارون. وكذلك
المسيح ما رفع
نفسه إلى هذا
المقام، بل
الله الذي قال
له: أنت ابني
وأنا اليوم
ولدتك. وقال
له في مكان
آخر: أنت كاهن
إلى الأبد على
رتبة
ملكيصادق. وهو
الذي في أيام
حياته
البشرية رفع
الصلوات
والتضرعات
بصراخ شديد
ودموع إلى
الله القادر
أن يخلصه من
الموت،
فاستجاب له
لتقواه. وتعلم
الطاعة، وهو
الابن، بما
عاناه من الألم.
ولما بلغ
الكمال صار
مصدر خلاص
أبدي لجميع الذين
يطيعونه، لأن
الله دعاه
رئيس كهنة على
رتبة
ملكيصادق. ولنا
في هذا
الموضوع كلام
كثير، ولكنه
صعب التفسير
لأنكم بطيئو
الفهم، وكان
لكم الوقت
الكافي لتصيروا
معلمين، إلا
أنكم لا
تزالون بحاجة
إلى من يعلمكم
المبادئ
الأولية
لأقوال الله.
فأنتم بحاجة
إلى لبن، لا
إلى طعام قوي. وكل من كان
طعامه اللبن
يكون طفلا لا
خبرة له في كلام
البر. أما
الطعام
القوي، فهو
للكاملين الذين
تدربت حواسهم
بالممارسة
على التمييز بين
الخير والشر.
بيان/صنوج
وطبول
ومرتزقة هم من
زاروا الأسد
المجرم
الياس
بجاني/إن إشادة
هذا المجرم
بشار الأسد
بقيادات
لبنانية زمنية
ودينية
مسيحية-مارونية،
يدينهم ويؤكد
تبعيتهم
وخساستهم
وانحطاطهم
وتفضيلهم لمصالح
محور الشر على
مصلحة لبنان
واللبنانيين.
والمتابع
لتحركات
ومواقف عون
والراعي
وفرنجية ومن
هم على يمينهم
ويسارهم بات
يتقزز من
مواقفهم
وخصوصاً
بشارة الراعي
الشارد عن كل
ما هو مارونية
وماروني. من
أشاد فيهم الأسد ومن
زاروه كالأطفال
باتوا صنوج
وطبول وأعداء للإنسان
والإنسانية
وع المكشوف
دون حياء.
هؤلاء سقطوا
في تجارب إبليس
منذ أن
ابتعدوا عن
الله وعن
تعاليمه
بمساندة المجرم
ضد الضحية ولن
يخرجهم منه
أحد وإلى جهنم
وبؤس المصير
هم سائرين
بخطى حثيثة.
يبقى أن وجود
سليم عون
العوني ضمن الوفد
الذي زار
المجرم الأسد
ينهي ميشال
عون كسياسي
ويجعل منه
اسخريوتياً
صغيراً ويعريه
من كل أوراق
التوت. من
المعروف أن
سليم عون هو
رجل ميشال عون
لدى نظام
الأسد
وزياراته إلى سورية
تتم بشكل
منظم. محزن
ومخزي
واسخريوتي
حال هؤلاء وهذا
اقل ما يمكن
أن يقال عن
زيارة من
زاروا الأسد
اليوم بخنوع
وسفالة وتخلي
عن كل ما هو
قيم وإنسانية
واحترام
للذات
بيان/محور
الشر
الإيراني-السوري
هو وراء كل
عمليات
الإرهاب في
العالم
الياس
بجاني/23 نيسان/13/من
المعروف
والمؤكد أن كل
منظمات
الإرهاب التي
تتلطى تحت
مسميات إسلامية
من مثل القاعدة
وجند الإسلام
وفتح الإسلام
وغيرهم
العشرات هم من
نتاج سراديب المخابرات
السورية
والإيرانية.
محور الشر هذا
أي النظامين
السوري
والإيراني
وجيش إيران في
لبنان الذي هو
حزب الله، هو
من يمول ويدرب
ويحرك 99% من
المنظمات
الإرهابية في
العالم. اليوم
ربط وليد
جنبلاط تفجيرات
بوسطن بخطاب
الأسد
التهديدي
الأخير وهو
أمر جداً
منطقي. ميشال
عون يوم كان
في عقله حذر
الأميركيين
من أن وضع حزب
الله على
قائمة الإرهاب
لا يفيد لأنه
من نتاج
النظامين
السوري
والإيراني
وقال غداً
يفقس محور الشر
غير حزب الله
وتحت أسماء
مختلفة ونصح
أميركا بضرب
منبع الإرهاب
أي النظامين
السوري
والإيراني.
هذا الميشال
عون الساقط
تحول وطمعاً
بتراب الأرض
وبنتيجة خور
رجاؤه وقلة
إيمانه إلى
صنج وأداة عند
محور الشر
والأحد شارك
زلمته الشارد
عن كل ما هو
لبناني، سليم
عون بالوفد
الذليل الذي استدعاه
الأسد وأعطاه
محاضرة في الوطنية.
فعلاً هزلت.
يبقى أن كل
العمليات
الإرهابية
التي يشهدها
العالم هي من
نتاج أوكار المخابرات
السورية
والإيرانية
ولن تتوقف بالتأكيد
قبل إسقاط
هذين
النظامين
بالقوة
وتحرير
الشعبين السوري
والإيراني من
ظلمهما
وإرهابهما
ولبنان هو من
أكثر البلدان
في العالم
الذي يعاني
شعبه من إرهاب
هذا المحور
الشيطاني. كل
الشكر لقوى
الأمن
الكندية التي
أحبطت مؤامرة
مخيفة كانت
تستهدف ضرب
قطارات وذلك بمساعدة
قوى الأمن
الأميركية .
حمى الله العالم
من شرور محور
الشر. في
الخلاصة إن كل
من يساند
مباشرة أو
مواربة
النظامين
السوري
والإيراني أو
يتحالف مع حزب
الله هو شريك
كامل في أعمال
الإرهاب أينما
وقعت.
كندا
تحبط عملية
لـ"القاعدة"
أوامرها صادرة
من ...إيران
اعلنت
الشرطة
الفدرالية
الكندية ان
المشتبه بهما
اللذين
اعتقلا
الاثنين في
كندا وكانا يعدان
لاعتداء على
قطار ركاب،
تلقيا الاوامر
من عناصر ينتمون
الى القاعدة
ويقيمون في
ايران. وقالت
الشرطة
الملكية
الكندية
(الشرطة الفدرالية)
في مؤتمر
صحافي ان
المشتبه بهما
شهاب الصغير
ورائد جاسر
اتهما
ب"التآمر
لتنفيذ اعتداء
ارهابي"
و"التآمر (...)
بتكليف من
قيادة مجموعة
ارهابية". وقال
متحدث باسم
الشرطة
الفدرالية ان
المشتبه بهما
اللذين لا
يحملان
الجنسية الكندية
"تلقيا دعما
من عناصر من
القاعدة موجودين
في ايران"
وخصوصا
"اوامر
ونصائح". واوضح
انه مع ذلك "لا
توجد اي
معلومات تشير
الى ان هذه
الهجمات كانت
تحظى بدعم
الدولة" الايرانية.
إلا أن هذا
التحقيق
الكندي، أعاد
تسليط الضوء
على قيادات
تنظيم
القاعدة
الذين قدمت لهم
إيران مقرات
فيها، بعد حرب
أفغانستان، وهم
يخضعون
لرقابة لصيقة
من المخابرات
الإيرانية
التي تتحكم
بتحركاتهم
واتصالاتهم،
وفق تقارير
كثيرة ، صدرت
، في السنوات
القليلة الماضية.
وكانت قنوات
تلفزيون
كندية اعلنت
الاثنين
اعتقال شخصين
على الاقل في
تورونتو
ومونتريال
ضمن عملية
لتفكيك "شبكة
ارهابية"
كانت تخطط
لتنفيذ
اعتداء في
كندا. وقالت
وسائل
الاعلام ان
عملية
الاثنين جاءت ثمرة
تحقيق استمر
اكثر من عام.
سليمان
اطلع من شربل
على الوضع
الامني واستقبل
مجدلاني
والأمين
العام للمجلس
الاعلى
للدفاع
وطنية
- بحث رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع
زواره في
القصر
الجمهوري في
بعبدا جملة
مواضيع
سياسية
وحكومية
وأمنية.
شربل
فقد
اطلع رئيس
الجمهورية من
وزير
الداخلية والبلديات
في حكومة
تصريف
الاعمال
مروان شربل
على الوضع
الامني في
البلاد
والخطوات
والتدابير
الآيلة الى
الحفاظ على
الاستقرار
والانتظام
العام واتخاذ
الاجراءات
المناسبة في
حق كل من
يعتدي على
القوى
الامنية كائنا
من كان.
مجدلاني
وتناول
الرئيس
سليمان مع
النائب عاطف
مجدلاني شؤون
الساعة
والمواضيع
المطروحة قيد
البحث
والنقاش
حكوميا
ونيابيا.
وزراء ونواب
سابقون
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
كل من
الوزيرين
السابقين
عصام نعمان
وسامي حداد
والنائب
السابق الياس
عطاالله
للأوضاع
العامة.
أمين
عام المجلس
الاعلى
للدفاع
واطلع
الرئيس
سليمان من
الامين العام
للمجلس
الاعلى
للدفاع
اللواء محمد
خير على مسار
عدد من القرارات
التي كان
المجلس
اتخذها في
اجتماعه
الاخير في قصر
بعبدا.
دبور
واستقبل رئيس
الجمهورية
سفير فلسطين
لدى لبنان
أشرف دبور
الذي شكر له
تعزيته بوفاة
والدته وكانت مناسبة
تم في خلالها
البحث في
العلاقات
الثنائية
ووضع
الفلسطينيين
في لبنان.
محفوض
ومن
زوار بعبدا
رئيس حركة
التغيير ايلي
محفوض.
"القبس" عن
أوساط سلام:
التأليف
يحتاج الى وقت
المركزية- نقلت
صحيفة
"القبس"
الكويتية عن
أوساط رئيس الحكومة
المكلف تمام
سلام انه كلما
اقتصر الكلام
على الخطوط
العريضة حول
تشكيل
الحكومة،
نجحت عملية
التأليف
وكانت سهلة.
وأشارت
إلى أن تأليف
الحكومات
يحتاج الى وقت
حتى ولو كانت
الاجواء
صافية، مؤكدة
أن سلام منفتح
على كل الأفرقاء
السياسيين
وليس هناك من
ربط بين تشكيل
الحكومة
وقانون
الانتخابات.
حزب
الله يشيع في
كفرملكي احد
مقاتليه الذي
قتل في سوريا
شيع
حزب الله عصر
الاثنين احد
مقاتليه
الذين قضوا في
سوريا تحت
عنوان الواجب
الجهادي وهو اللبناني
حسين محمود
حمود 21 سنة من
بلدة كفرملكي
– قضاء صيدا . مراسم
التشييع
انطلقت من
بلدة حارة
صيدا في موكب
سيار رفعت فيه
الرايات
السوداء
واعلام حزب
الله وصور
حمود التي
تقدمت
جثمانه،
وتوجه الموكب
مباشرة الى
مسقط رأسه
كفرملكي
–اقليم الفتاح
حيث ووري
الثرى بحضور
عدد من مسؤولي
حزب الله . وذكرت
مصادر مطلعة
ان حمود انتسب
الى حزب الله
خلال السنوات
الأخيرة وانه
متأهل حديثا
وكان ينتظر
مولوده البكر.
ونشر بعض
اصدقاء حمود صورة
له على احد
مواقع
التواصل
الاجتماعي كتبت
عليها عبارة :
حسين لآله
محمود .. شهيدا
في مقام
الأطهار زينب
، في الشام لن
تسبى وشيعي في
الأرض موجود وذكرى
الطف شامخة
....وغدا منا
رجال لآل
البيت قدوتنا
.. لروحك
الخلود ايها
الشهيد حسين
محمود ...
الأسد:
كيف ينأى
لبنان بنفسه
وهو في دائرة
النار؟
عماد مرمل/السفير
وسط
استمرار
المراوحة في
ملف تأليف
الحكومة، تفاقمت
«عوارض»
الأزمة
السورية حيث
ُسجل في اليومين
الماضيين
ارتفاع خطير
في الحرارة
الأمنية، مع
تعرض مدينة
الهرمل الى
قصف غير مسبوق
من المجموعات
المسلحة،
فيما تواصل
سقوط الصواريخ
المتفرقة
والعشوائية
على عدد من
البلدات البقاعية
المتاخمة
للحدود.
وبينما كانت
الهزات
الارتدادية
للأزمة
السورية تصيب
منطقة الهرمل،
كان وفد موسع
من لقاء
الأحزاب
والقوى
والشخصيات
الوطنية
اللبنانية
يزور دمشق، امس،
ويلتقي
مطولاً في
«قصر
المهاجرين»
الرئيس بشار
الأسد.
النأي
بالنفس
ووفق
معلومات
«السفير»،
أبدى الأسد
أمام الوفد
الزائر
امتعاضاً من
سياسة النأي
بالنفس،
معتبراً أنه
لا يمكن للمرء
ان ينأى بنفسه
إذا كان
موجوداً في
دائرة النار
والحريق
يقترب منه.
وتساءل: لست
أفهم، ماذا
تعني بالضبط
هذه السياسة؟
هل المقصود
منها ان يُنقل
لبنان من
مكانه الى
قارة أفريقيا،
ويبقى هناك في
انتظار
انتهاء
الأزمة السورية،
ثم يعود الى
موقعه
الطبيعي؟
تكليف سلام
وحول
تكليف النائب
تمام سلام
برئاسة
الحكومة،
أطلق الرئيس
السوري بعض
التلميحات
والإشارات،
من دون أن
يغوص في
التفاصيل او
في التسميات
المباشرة،
قائلاً:
أحياناً،
تفيد العودة
الى العائلات
والبيوتات
العريقة التي
تملك تاريخاً
في العمل
السياسي،
وتسمح لها
خبرتها بأن
تكون لديها
قراءة اوضح
وأوسع
للأمور... وفي
ما بدا أنها
رسالة مبطنة
الى
السعودية، قال
الأسد: لبنان
ليس شركة
مساهمة،
يُعين فيها موظف
او يُزاح، من
الخارج.
الطائفة السنية
وتوسع
الأسد في
الحديث عن دور
الطائفة
السنية في
سوريا
ولبنان، حيث
شدد على أهمية
هذه «الطائفة
العروبية
التي نستمد
قوتنا منها،
وهي مرجع في
الشأن
القومي،
وتأثيرها
كبير على هذا
الصعيد».
وتناول
الرئيس
السوري موقع
الطائفة
السنية في
لبنان،
مشيراً الى
أنها لطالما
كانت صمام
الأمان
للعروبة
والتوازن،
ولم تشكل
ميليشيا،
إنما
المفارقة أنه
بعد الحرب واتفاق
الطائف، ولا
سيما بعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
«أرادوا
مذهبتها
وتحويلها الى
ميليشيا،
ولبنان لا
يستقر إلا
بتكريس عروبة
ووطنية هذه
الطائفة
العزيزة».
وأكد أن
سوريا، وخلافاً
للانطباع
الشائع، لا
تنجرف نحو
المذهبة، بل
إن المجتمع
السوري بات
الآن أشد
تضامناً
وعقائدية
ووطنية في
مواجهة
تحديات
الأزمة،
مشدداً على أن
الجيش السوري
متماسك ولا
وجود لأي فرز
مذهبي داخل
صفوفه، «علماً
أنهم حاولوا
جاهدين إثارة
العواطف
والغرائز
المذهبية، لكنهم
لم يوفقوا
بنسبة كبيرة».
عون
وفرنجية
والراعي
وأشاد
الرئيس
السوري بكل من
العماد ميشال
عون والنائب
سليمان
فرنجية
والبطريرك
الماروني
بشارة
الراعي،
لافتاً
الانتباه الى
أن «هؤلاء
القادة لديهم
روح وطنية
ورؤية واسعة
وفكر عميق».
وتوقف الأسد
عند العلاقة
مع عون،
قائلاً: نسجل
له أنه خاصمنا
بشرف وصالحنا
بشرف، وما
يعطي المزيد
من المصداقية
لمواقف العماد
عون حيال
الأزمة
السورية أنه
لم يكن في الماضي
من أصدقائنا،
بل على العكس
كنا على خصومة
شرسة معه،
وبالتالي فإن
مقاربته لما
يجري عندنا
تكتسب من هذه
الزاوية
أهمية خاصة، أما
النائب
سليمان
فرنجية
فشهادتي فيه
مجروحة، وهو
صديقي وأخي.
وأشاد الأسد
بمساهمة عون وفرنجية
في تعزيز
البعد
المشرقي
للمسيحيين وتكريس
ارتباطهم
بنسيج هذه
المنطقة، كما
أثنى على
مواقف
البطريرك
الراعي «الذي
يضيء الدرب».
ولم يفت الأسد
الثناء على
دور الأرمن في
لبنان
وسوريا،
قائلاً: إذا
كان الإسلام
يربطنا بالأكراد،
وإذا كانت
الهوية
العربية
تربطنا
بالمسيحيين،
فإن الأرمن
نجحوا في أن
يصنعوا روابط
وطيدة
بالمجتمع
الذي
يتواجدون
فيه، وأن
يتحولوا الى
جزء عضوي منه.
وفي معرض
حديثه عن
الوفاء، أشار
الى أن الأرمن
لم يغادروا لبنان
عندما كان يمر
في محنة، وهم
لا يغادرون
سوريا برغم
أزمتها،
مشيراً الى
أنه يلتقي مع
الوزير
فرنجية في
قوله إن
الخيانة
أصبحت وجهة نظر.
وأوحى الأسد
بأن الرئيس
سعد الحريري
أصبح خارج
حساباته
كلياً، عندما
انتقده بقسوة
في معرض
إشارته الى
أنه أبلغ
القطريين
والأتراك
خلال فترة
التواصل معهم
أن الحريري
غير مؤهل
برأيه لتولي
رئاسة
الحكومة،
ولكن يبقى القرار
للبنانيين.
الوضع
الميداني
وبالنسبة
الى الواقع
الميداني في
سوريا، أعرب
الأسد عن
اطمئنانه
لمسار
التطورات على
الأرض،
مشيراً الى أن
إستراتيجية
القيادة السورية
تعتمد على إبقاء
دمشق والمدن
الأخرى تحت
سيطرة الجيش،
«أما بعض
مناطق
الأرياف فنحن
نتعمد
إخلاءها أحياناً
لضرورات
تكتيكية،
والأفضل أن
نستنزفهم بدل
أن
يستنزفونا،
علماً أن
بمقدورنا استعادة
أي منطقة متى
نشاء». وأكد
الأسد أن «ما
يسمى «الجيش
الحر» قد
انتهى
فعلياً، ونحن
نقاتل حالياً
تنظيم
القاعدة،
وهناك
مقاتلون ينتمون
الى 23جنسية
اجنبية
يحاربون على
الأرض السورية
حالياً».
وأشار الى أن
كثيرين
«طالبونا في بداية
الأزمة بحسم
سريع للوضع،
إلا أن المسؤول
لا يستطيع أن
يتعاطى مع
ارضه وشعبه
بهذه الطريقة،
ولو تصرفنا
على هذا النحو
عندما كانت
الصورة لا
تزال ملتبسة
لدى البعض،
لكان من الممكن
ان نخسر
أصدقاء لنا،
أما الآن فقد
ربحنا بعض
الخصوم».
وأضاف: على
سبيل المثال،
لقد تعاملنا
بكثير من
الحكمة مع
دخول
المسلحين الى
مخيم
اليرموك، ولا
أخفيكم أن
هناك من دعانا
الى الحسم
واستخدام
القوة لإخراج
المسلحين،
لكننا
اكتفينا
بتعزيز
الإجراءات
حول المخيم،
لحصر
المسلحين في
داخله، من دون
إراقة الدم،
ومع مرور بعض
الوقت ارتفعت
الصرخة من قلب
المخيم ضد
تواجد
الإرهابيين.
الدور الروسي
وحين
تطرق الأسد
الى موقع
روسيا في
معادلة الصراع،
عَكَس
ارتياحا
كبيراً الى
ثبات موسكو
على خيارها
الإستراتيجي
بدعم الدولة
السورية، «ليس
حباً بنا أو
بشعبنا وليس
كرمى لعيوني،
وإنما لأن
روسيا تعتبر
أن معركة
الدفاع عن دمشق
هي معركة
الدفاع عن
موقع موسكو
ومصالحها».
وإذ اعتبر أن
الروس أقوى
حالياً مما
كان عليه
الاتحاد
السوفياتي في
السابق، يلفت
الانتباه الى
أن البعض
يفترض أن مسار
الأزمة مرتبط
بما ستنتهي
إليه القمة
المرتقبة بين
الرئيسين
الروسي
والأميركي
فلاديمير
بوتين وباراك
أوباما، «أما
نحن فنقول إن
سوريا
بصمودها وقوتها
هي التي ستؤثر
في هذه القمة،
ولا تنتظر ان
تتأثر بها،
ونحن الذين
سنفرض
إيقاعنا عليها
ولا ننتظر أن
تفرض إيقاعها
علينا، وكلا
الرئيسين
يترقب كيف
ستكون
الوقائع على
الأرض في
سوريا، حتى
يعرف ماذا
سيفعل». وأكد
الأسد أن سوريا
مرنة الى أقصى
الحدود عندما
تقتضي الحاجة
ذلك،» وربما
تكون حالة
وليد جنبلاط
أكبر مثال، إذ
وبرغم كل ما
قاله بحق
سوريا وبحقي
شخصياً عدنا
واستقبلناه،
لكن وفي
المقابل، عندما
يكون الحسم
ضرورياً،
فنحن قادرون،
ونستطيع أن
نحسم».
العرب
والأميركيون
وتركيا
وهاجم
الأسد
الجامعة
العربية،
معتبراً أنها
بلا أفق، وفي
الأساس أُسست
لخدمة
الإنكليز وهي
لم تؤد دوراً
عربياً إلا
مرة واحدة،
أيام الرئيس
الراحل جمال
عبد الناصر.
وعند
تفنيد أدوار
الدول الخارجية
في الأزمة
السورية،
يرسمها الأسد
كالآتي:
ــــ قطر تمارس
التدخل
الفاضح وتنفق
عليه الكثير
من المال،
متوقفاً في
هذا السياق
عند أهمية
الدول التي
لديها تاريخ
الهوية
العربية،
معتبراً أن
الحضارة
انطلقت من
بلاد الشام.
ــــ السعودية
تعاني من
تباين داخل
إدارتها،
والعائلة الحاكمة
انقسمت على
نفسها، ولا
أتوقع دوراً
كبيراً
للسعودية في
المستقبل.
ــــ
الأميركيون
براغماتيون
منذ بداية الأزمة
ولا يذهبون
الى الآخر،
وهم في
النهاية يمشون
مع الرابح.
ــــ
أوروبا مرتبكة..
ــــ
أردوغان
يراهن على
الإخوان
المسلمين، ومن
ينتقد
انفتاحنا
الواسع على
تركيا في المرحلة
السابقة،
نقول له إن
هذا الانفتاح
هو الذي جعل
أردوغان يخسر
في داخل بلده،
بينما ربحنا
نحن في
المقابل
تعاطفاً من
شرائح تركية
واسعة. وخلص
الأسد الى أن
المعركة
طويلة جداً
«ولا خيار لنا
سوى
الانتصار».
سانا
وكانت
وكالة «سانا»
السورية، قد
أفادت ان الرئيس
الأسد أشار
خلال
استقباله
لوفد من لقاء
الأحزاب
والقوى
والشخصيات
الوطنية
اللبنانية،
«إلى تحسن
الأوضاع في
سوريا بفضل
صمود الشعب
السوري
والتفافه حول
جيشه الباسل،
مؤكداً أنه لا
مجال
للمهادنة مع
المجموعات
التكفيرية والإرهابية،
وأن سوريا
ستواجه بحزم
الإرهاب بكل
اشكاله،
بالتوازي مع
استمرار
الحكومة بالعمل
لتنفيذ
البرنامج
السياسي لحل
الأزمة». وشدد
الأسد على أن
«قوة لبنان في
قوته وليس في
ضعفه، وأن غنى
لبنان وسوريا
وتنوعهما
السياسي والثقافي
والاجتماعي
يعزز قوتهما
في مواجهة الغزو
الفكري الذي
تتعرض له
المنطقة، وفي
إحباط
المخططات
الخارجية
الساعية إلى
خلق سايكس
بيكو جديد
يقسم المنطقة
على أساس
طائفي ومذهبي
وعرقي». وأضاف
الأسد إن «ما
تشهده الساحة
العربية في
هذه الفترة
يؤكد الحاجة
إلى أفكار وطروحات
توحيدية
جامعة،
وسوريا
ولبنان كان لهما
دائماً دور
ريادي في خلق
وتعزيز مثل
هذه الأفكار
وخاصة عبر
الأحزاب
القومية
والعربية
والناصرية
وهذا ما ساهم
إلى حد بعيد
في نشر وتقوية
الشعور
القومي
العروبي،
ونحن اليوم بحاجة
أكثر من أي
وقت مضى
لاستثمار هذا
الدور في
مواجهة
محاولات
التقسيم
والتفرقة
التي نواجهها».
الاسد
يشيد بالراعي
وعون وفرنجية
وينتقد سياسة
النأي بالنفس
ابدى
الرئيس
السوري بشار
الاسد،
امتعاضه من اعتماد
لبنان سياسة
النأي بالنفس
عما يجري في
بلاده، الا
انه اشاد
بالبطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي
ورئيسي
"التيار
الوطني الحر"
ميشال عون
و"تيار
المردة"
سليمان
فرنجية، وفق ما
اعلن امام
زواره. فقد
افادت صحيفة
"السفير"،
الاثنين، ان
وفداً موسعاً
من لقاء
الأحزاب
والقوى
والشخصيات
الوطنية
اللبنانية
زار دمشق،
الاحد والتقى
مطولاً في قصر
المهاجرين
الأسد.
ولفتت
الى ان الاسد،
ابدى امام
زواره، امتعاضه
من سياسة
النأي
بالنفس،
معتبراً أنه
لا يمكن للمرء
ان ينأى بنفسه
إذا كان
موجوداً في دائرة
النار
والحريق
يقترب منه.
وقال الاسد،
وفق
"السفير"،
"لست أفهم،
ماذا تعني
بالضبط هذه
السياسة؟ هل
المقصود منها
ان يُنقل لبنان
من مكانه الى
قارة
أفريقيا،
ويبقى هناك في
انتظار
انتهاء
الأزمة
السورية، ثم
يعود الى
موقعه
الطبيعي؟".
يُذكر
ان لبنان يتبع
سياسة النأي
بالنفس عن الازمة
السورية
المندلعة منذ
آذار 2011، والتي
تؤدي الى مقتل
عدد من
الاشخاص وجرح
آخرين ونزوح
عدد آخر الى
البلدان
المجاورة
وبالاخص
لبنان، نظراً
للعلاقة التي
تربطه بسوريا
من جهة وتلك
التي تربطه
بالدول
العربية
والغربية من
جهة أخرى. وتطرق
الاسد، امام
زواره الى
الملف
الحكومي اللبناني،
وفق
"السفير"،
وعن تكليف
تمام سلام
تشكيل
الحكومة، قال
ملمحاً،
"أحياناً، تفيد
العودة الى العائلات
والبيوتات
العريقة التي
تملك تاريخاً
في العمل
السياسي،
وتسمح لها
خبرتها بأن
تكون لديها
قراءة اوضح
وأوسع
للأمور". يُذكر
ان سلام هو
نجل صائب سلام
الذي اطلق خلال
سنوات الحرب
الاهلية
اللبنانية (1975-1990)
التي تواجه
فيها
المسلمون
والمسيحيون
مدعومين من قوى
عسكرية
خارجية،
شعاري "لا
غالب ولا مغلوب"،
و"لبنان واحد
لا لبنانان".
ومد يده الى
المسيحيين
بعد اغتيال
بشير الجميل،
الرئيس الذي
وصل بدفع من
الاحتلال
الاسرائيلي
آنذاك، ما سمح
بانتخاب شقيق
بشير، امين
الجميل رئيسا.
كما يذكر أن
سلام كلف،
مطلع نيسان
الجاري، (بعد
استقالة
حكومة نجيب
ميقاتي في 22
آذار الفائت)
بتشكيل
الحكومة
بأكثرية 124
صوتا وفيما طالبت
قوى 14 آذار
بحكومة
حيادية تريد 8
آذار حكومة
سياسية وقال
رئيس الحزب
"التقدمي
الإشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط أنه لن
يصوت على حكومة
من لون واحد. من
جهة ثانية،
أشاد الاسد
بكل من الراعي
وعون وفرنجية
(الاخيرين ينتميان
الى فريق 8
آذار)، مشيراً
الى ان "هؤلاء
القادة لديهم
روح وطنية
ورؤية واسعة
وفكر عميق". يُشار
الى ان لبنان
منقسم ما بين
فريقي 8 آذار الداعم
للنظام
السوري، و14
آذار الداعم
للثورة
السورية.
زيارة
8 آذار للأسد
وزيارة
نصرالله
للخامنئي: صلة
مباشرة
إعتبرت
أوساط سياسية
لبنانية إن
زيارة وفد من 8
آذار للرئيس
السوري بشار
الأسد، بعد
انقطاع طويل،
يترجم مفاعيل
المواجهة
التي أبلغتها
إيران الى
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله ،
الذي دفع
معاونه
السياسي حسين
خليل الى ترؤس
الوفد. وقالت
الأوساط إن
الزيارة تأتي
، في وقت رفع "حزب
الله" من
منسوب
مشاركته في
المعارك داخل سوريا
ولا سيما في
دمشق وريفها
وفي حمص وريفها.
ولفتت
الأوساط الى
ان زيارة
الوفد ترافق
مع تقدم "حزب
الله" في
الدفاع عن
قتاله داخل
سوريا. وأشارت
الى أن ذلك
يحصل، وسط
اندفاع
إيراني، من
خلال "حزب
الله" الى التهجم
على المملكة
العربية
السعودية. وأكدت
أن النفير
العام قد دق
في لبنان
وسوريا وحتى
غزة حيث تعمد
الفرق
التابعة
لإيران الى اطلاق
صواريخ نحو
اسرائيل بما
يعاكس رغبة حماس.
نبيل نقولا:
مشاركتنا
بلقاء
الأحزاب مع
الأسد رسالة
تضامن مع
الشعب
السوري
أكد
عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب نبيل
نقولا ألا
بديل حتى
اليوم عن
المشروع "الأرثوذكسي"،
وقال: سهّلنا
عملية
التوافق على قانون
الانتخاب
وأجّلنا
الخوض في طرح
هذا المشروع
لمدة شهر
تسهيلاً
للوصول إلى
اتفاق على قانون
يؤمّن الشراكة
والمناصفة
الحقيقية"،
مؤكداً أنّه إذا
لم يتمّ
التوصل إلى
اتفاق فإنّ
القانون "الأرثوذكسي"
سيأخذ طريقه
إلى الهيئة
العامة،
واعتبر أنّ
طرح one man one vote
لا يمثل الناس
بشكل صحيح.
نقولا،
وفي حديث
لاذاعة "صوت
الشعب"، رأى
أن "الرئيس
المكلف تمام
سلام لا يريد
تأليف حكومة
من حزبيين"،
قال: "نقولا
إنّه في كلّ
بلدان العالم
من يحرّرُ
البلد هو الذي
يحكم وأنّ
الحزبيين هم
من حرّروا هذا
الوطن"، متسائلاً:
"هل من
المعقول
اليوم إقصاء
المحرّر عن
المساعدة في
نهوض الوطن؟". وقال
نقولا: لا
أفهم كيف
أصبحت وزارة
الطاقة اليوم
وزارة أساسية
بالنسبة
للبعض، في وقت
أُعطيت هذه
الوزارة
للتيار
"الوطني
الحر" حينما
لم يكن هناك
أحد يريدها". وأكد
نقولا أنّ
مشاركة
التيار
"الوطني الحر"
في لقاء
الأحزاب
اللبنانية مع
الرئيس بشار الأسد
أمس هي رسالة
تضامن مع
الشعب السوري
ككل وليس مع
فريق ضدّ
آخر"، مشيراً
إلى أنّ
"اللقاء لم
يتطرّق إلى
مواضيع
سياسية أو
تحريضية". وردّا
على سؤال عن
مشاركة "حزب
الله" في المعارك
في سوريا،
أشار نقولا
إلى أنّ "كلّ
تقارير الجيش
والقوى
الأمنية
اللبنانية
تؤكّد أنّ
الذين
يحاربون في
سوريا هم
مواطنون
لبنانيون
يقطنون في
القرى اللبنانية
المتداخلة مع
الأراضي
السورية"،
وقال: "إنّ
التدخل يكمن
في مشاركة
أشخاص من
الجزائر
وتونس وليبيا
وغيرها من
الدول وليس في
أشخاص
لبنانيين
يدافعون عن
أنفسهم". ووصف
نقولا ما يحدث
في سوريا
بالجنون الذي
لا علاقة له
لا بالحرية
ولا بالثورة،
معتبراً أنّ
هذه التعابير
سقطت مع ما
يجري من قصف
للمناطق
اللبنانية
على الحدود
السورية،
وقال إنّ من
واجبات رئيس
الجمهورية
الذي أقسم
اليمين على
حماية الأرض
والدستور أن
يقوم بحماية
المواطنين اللبنانيين،
وعلى الجيش
اللبناني أن
يردّ على مصادر
النيران.
لقاء
الاحزاب:
مواقف الاسد
اكدت فشل
الرهانات على
اسقاط سوريا
وطنية
- اعتبرت هيئة
التنسيق
للقاء
الأحزاب والقوى
والشخصيات
الوطنية
اللبنانية
بعد لقائها في
دمشق الرئيس
السوري بشار
الأسد ان الاخير
"جسد بمواقفه
الحازمة
والواضحة
موقف سوريا
إزاء كل
القضايا
والمواضيع
التي من شأنها
تحصين سوريا على
الصعد كافة،
ورؤيته
العروبية
الداعمة للمقاومة
في مواجهة
الحرب
الكونية
الارهابية
التي تتعرض
لها سورية
وتطلعات
الشعب العربي
السوري في
نضاله من أجل
التحرر من
الاحتلال والاستعمار
والتبعية
وتحقيق عزة
وكرامة الأمة
وعدم الخنوع
والاستسلام
والرضوخ
للارهاب". وأوضحت
أن "الرئيس
الأسد أكد
صمود سوريا
دولة وشعبا
وجيشا
وقدرتها على
الانتصار،
وأن مواقفه عكست
الارتياح
الكبير
للانجازات
التي حققها
الجيش العربي
السوري على
الأرض في
مواجهة الجماعات
الارهابية
والمرتزقة،
وفشل رهانات
أنظمة الخليج
وحكومة (رئيس
وزراء تركيا
رجب طيب) أردوغان
في اسقاط حصن
سوريا المنيع
بما أفقدهم
صدقيتهم أمام
سيدهم
الاميركي". واشارت
الهيئة الى أن
"اللقاء مع
الأسد هدف أساسا
الى تأكيد
وقوف لبنان
المقاومة الى
جانب سوريا في
مواجهة الحرب
الارهابية
التي تتعرض
لها، وأن
لبنان العربي
المقاوم لا
يمكن أن ينسى
دعم سوريا له
في كل الظروف
الأليمة التي
مر بها وبالأخص
في مواجهة
الاعتدءات
الصهيونية
والواجب
يقتضي وفاء
سوريا بعضا من
حقها على
لبنان خاصة
وأنها تخوض
اليوم معركة
الدفاع عن
الأمة وعن
عروبتها وعن
المقاومة ضد
الاحتلال". ولفتت
الى أنه "في
الوقت الذي
كان فيه
اللقاء مجتمعا
مع الرئيس
الأسد، جددت
الجماعات
الارهابية
اعتداءاتها
على الأراضي
اللبنانية وعمدت
الى قصف
الهرمل بعدة
صواريخ ما
يؤكد الطبيعة
الارهابية
لهذه
الجماعات
المسلحة"، مشيرة
الى أن
"السياديين
الجدد الذين
كانوا يتشدقون
بالدفاع عن
سيادة
واستقلال
لبنان من قوى 14
آذار، نجدهم
اليوم يلوذون
بالصمت إزاء
هذه الاعتداءات
مما يكشف
تواطؤهم مع
هذه الجماعات الارهابية
إزاء ما يحصل
في سورية وفي
لبنان على
السواء على يد
هؤلاء".
عبدالرحيم
مراد: الأسد
يدعو إلى
التنسيق بين الجيشين
السوري
واللبناني
اكد
رئيس حزب
الاتحاد
النائب والوزير
السابق
عبدالرحيم
مراد الذي
التقى يوم الاحد
الماضي
الرئيس
السوري بشار
الاسد على رأس
وفد من احزاب
في قوى 8 آذار
في تصريح لـ
«الأنباء» ان
معنويات
الاسد مرتفعة
اكثر من اي
يوم مضى،
خصوصا انه بات
مرتاحا لمسار
العمليات العسكرية
على الارض،
لافتا الى ان
الوقائع الميدانية
هي التي ستحدد
المواقف
الدولية مما
يجري في
سورية،
لاسيما انها
ستكون العناوين
الاساسية
لنتائج اي
حوار او لقاء
قمة حول سورية
بين الرئيسين
بوتين
واوباما،
لافتا الى ان
الولايات
المتحدة ستجد
نفسها على اثر
الانجازات
العسكرية
التي حققها
الجيش النظامي
مضطرة
للاعتراف
بالامر
الواقع
والتسليم
باستحالة
نفاذ المخطط
الدولي
لاسقاط
النظام في سورية،
وستكتشف ان
الضغوطات
الدولية التي
تعرض لها
الرئيس الاسد
كانت مجرد
فقاقيع هواء
ليس اكثر. ونقل
مراد عن الاسد
قوله ان من
واجب
اللبنانيين
الانتباه الى
ما يخطط
لسورية
ولبنان والحؤول
بالتالي دون
السماح
بانسحاب
الازمة السورية
الى الداخل
اللبناني،
معتبرا ان وصول
شخصية
بيروتية الى
رئاسة
الحكومة امر
غير بطال في
ظل الاوضاع
الراهنة،
انما يبقى
عاتبا على
الطريقة التي
طبقت بها
سياسة النأي
بالنفس بحيث
اتت هشة في
كثير من
الامكنة،
فآلت هشاشتها
الى مرور
السلاح
والمسلحين
الى سورية، وهو
ما يأمل من
الحكومة
العتيدة
معالجته من خلال
التنسيق بين
الجيشين
السوري
واللبناني.
وردا
على سؤال، لفت
مراد الى ان
جل ما يطلب الرئيس
الاسد من
الحكومة
المرتقبة
ولادتها في لبنان
هو العمل على
تعزيز
العلاقات
المميزة بين
لبنان وسورية
على قاعدة
التعاون
الكامل بين
البلدين شعبا
وجيشا
ومؤسسات،
مشيرا الى ان الاسد
غير راض عما
يجري في لبنان
من احداث امنية
متفرقة ويرغب
بعدم تلهي
اللبنانيين
بالقشور
والابتعاد
عما لا يضمن
لبلدهم الامن
والاستقرار،
مستدركا في
معرض جوابه
انه ليس بالضرورة
ان يكون لبنان
معنيا
بالزلزال
الذي حذر منه
الاسد فيما لو
تعرض النظام
لأي تهديد،
انما حتما
اكبر
المعنيين به
هما تركيا
بالدرجة الاولى
والاردن
بالدرجة
الثانية. وعن
رأي الرئيس
الاسد بأزمة
النازحين
السوريين في
لبنان، اكد
مراد ان
الرئيس الاسد
اعطى توجيهاته
للمسؤولين
المعنيين
بموضوع
النزوح
لتأمين عودة
اكبر عدد منهم
الى ديارهم،
خصوصا بعد ان
بدأ الجيش
النظامي بحسم
المعارك
العسكرية لصالحه،
مستدركا
بالقول ان
الرئيس الاسد
مستعد حتى
للاعفاء عن
المنشقين عن
الجيش
النظامي الذين
هربوا الى
لبنان وهناك
من سيسلم نفسه
خلال الايام
المقبلة. وعن
التطورات
الامنية في
محيط الهرمل،
رد مراد حالة
الفلتان على
الحدود
اللبنانية
الى غياب
التنسيق بين
الجيشين
السوري
واللبناني الذي
يدعو اليه
الرئيس الاسد
باستمرار،
مؤكدا ان
الفرق بين
عرسال
والهرمل هو ان
الاولى توجد
فيها قواعد
عسكرية
للقاعدة وجبهة
النصرة،
ناهيك عن وجود
اتراك
وشيشانيين
وباكستانيين
وافغان
يستعلمون
جرود عرسال نقطة
انطلاق
عملياتهم
الارهابية،
وهو ما اكدته
تقارير الجيش
اللبناني
المدعمة
بالصور والوثائق
غير القابلة
للشك، بينما
الهرمل تتعرض
للاعتداء من
قبل ما يسمى
بالجيش الحر
بحجة الرد على
مدفعية حزب
الله، داعيا
الجيش الى حسم
امر الحدود
بالتنسيق مع
الجيش السوري
لتفادي المزيد
من التطورات
والانزلاق
بالتالي الى المحظور.
المصدر :
الأنباء
النائب
كامل الرفاعي
: زيارة سوريا
دعم للموقف
المقاوم ونصر
علـى تمثيـل
"حزب الله"
بحزبيين
المركزية-
اعلن عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب كامل الرفاعي
"ان الزيارة
التي قام بها
فريق 8 آذار الى
الرئيس
السوري بشار
الاسد اتت ضمن
اطار التأكيد
على ان ما
يجمع هذين
الفريقين
مقاومة المشروع
الاميركي
المفروض على
المنطقة"، مؤكداً
"ان الزيارة
هي مبادرة
لدعم الموقف
السوري
المقاوم
للطروحات
الاميركية
والداعم لموقف
المقاومة في
لبنان
وللتأكيد على
الاستراتيجية
التي حكمت هذه
العلاقة منذ
فترة طويلة".
ولفت
في حديثٍ
لـ"المركزية"
الى "اننا
حريصون كقوى
وطنية وقومية
في الداخل
اللبناني على
اقناع العالم
ان ما يجمعنا
في سوريا هو
خطها المقاوم"،
مشيراً الى
"ان هذه
الزيارة ليست
وليدة الساعة
بل تم التحضير
لها منذ فترة
زمنية
وواكبها
مؤتمر
اسطنبول
وفشله في
تقديم اي شيء
للمعارضة
السورية"،
مشدّداً على
"اننا نسعى
الى دعم
السوريين
بمختلف
فئاتهم
للجلوس الى
طاولة الحوار
من اجل انقاذ
سوريا مما تعرض
له من مخطط لا
يراد منه
انتصار
المعارضة او
النظام، بل
غايته تحقيق
المخطط
الاميركي –
العربي وهو
تدمير سوريا
ومؤسساتها
القومية والامنية
والصحية". وعن
اجتماع لجنة
التواصل
غداً، قال
الرفاعي "ان
هذه
الاجتماعات
هي لجس النبض،
لكن هناك اجتماعات
عدّة اخرى
تجري خلف الكواليس
وتحاول تقريب
وجهات النظر
حول قانون
انتخاب يؤمن
الحدّ الادنى
من التوافق
عليه"،
متابعاً
"وليس
ضرورياً ان
يكون هذا
القانون
مثالياً
ويرضي جميع
اللبنانيين،
انما قانون
توافقي بحدّه
الادنى
للخروج من
الازمة التي
نعيشها". وفي
الشأن
الحكومي، اكد
"ان بعد الفيتو
الاميركي على
مشاركة
سياسيين من
"حزب الله" في
الحكومة نحن
نصر على ان
يكون الحزب
ممثلاً
بشخصيات
حزبية، اما من
ناحية البيان
الوزاري لن
نتخلى عن
مقولة الجيش
والشعب
والمقاومة
وقلنا للرئيس
المكلف تمام
سلام رأينا في
هذا الموضوع
خلال
الاستشارات". ورأى
الرفاعي "ان
الجميع يبحث
عن مكاسب
شخصية او تؤدي
الى الالتفاف
الشعبي
حوله"،
مؤكداً "اننا
مع المداورة
في توزيع
الحقائب بين
مختلف
الطوائف والافرقاء
السياسيين،
لكن ليس مع
تخصيص حقائب معينة
لفريق معين"،
معتبراً "ان
ليس هناك فريق
وسطي في
لبنان، حتى
رئيس
الجمهورية له
اهدافه
وسيخوض
الانتخابات
وسيدعم فريقا
معينا ".
مروان
حمادة: الأسد
خسر حكومته
التي فرضها
على لبنان
بقوة القمصان
السود
الحكومة
الجديدة قد تتأخر
وقد لا تُشكل
علّق
النائب مروان
حمادة على
زيارة وفد من
لقاء الأحزاب
والشخصيات
الرئيس
السوري بشار الأسد،
قائلاً: "كان حرياً
على هؤلاء
جميعا ان
ينأوا
بأنفسهم عن هذا
اللقاء بدل ان
يتسببوا
بلعيٍ للنفس".
واعتبر
حمادة في
حديثٍ الى
قناة
"المستقبل" ان
"الأسد خسر
حكومته التي
فرضها على
لبنان بقوة
القمصان
السود
والتآمر على
المحكمة، ولن
يعود مثيل
لها"، لافتا
الى ان
"الحكومة الجديدة
قد تتأخر وقد
لا تُشكل،
وقانون
الانتخاب قد
يشهد النور
وقد يتأخر
ايضا لكن
لبنان لن يكون
أبداً لبنان
الأمس لبشار
الأسد".
حزب
الله" يطلب
موعداً
لزيارة
السعودية
السياسة/بعد
توالي زيارات
موفدي قوى "8
آذار" الى
السفير
السعودي لدى
لبنان علي
عواض عسيري
التي افتتحها
وزير الطاقة
والمياه في
حكومة تصريف
الاعمال
جبران باسيل
ثم الوزير علي
حسن خليل,
كشفت أوساط
متابعة
ل¯"وكالة
الأنباء
المركزية", أمس,
ان وفدا من
"حزب الله"
اتصل بالسفير
السعودي,
مبديا رغبة في
زيارة
المملكة. وبعد
اتصالات
اجراها عسيري
بالمعنيين
ابلغت قيادة
الحزب انها
على الرحب
والسعة, على
ان تحدد
لاحقاً
تفاصيل وموعد
الزيارة بعد
الترتيبات
الخاصة.
خطف
المطرانين
يوحنا
ابراهيم
وبولس اليازجي
في حلب ومقتل
السائق
الـوطنيـة
للإعـلام/أقدم
مسلحون على
مقربة من
مدينة حلب على
خطف متروبوليت
حلب
والإسكندرون
وتوابعهما
للروم الأرثوذكس
المطران بولس
اليازجي
ومتروبوليت
حلب لطائفة
السريان
الأرثوذكس
المطران يوحنا
ابراهيم.وفي
التفاصيل، أن
المطران ابراهيم
اصطحب
المطران
اليازجي
بسيارته التي
يقودها
شماسه، من
قرية على
الحدود
التركية. ولدى
وصولهم إلى
مشارف مدينة
حلب اعترضتهم
مجموعة مسلحة
وأنزلتهم من
السيارة،
وقتلت السائق
وخطفت المطرانين
ابراهيم
واليازجي.
صبرا:
مقاتلو "حزب
الله"
إرهابيون
أصوليون عبروا
حدودنا على
الشيعة
اللبنانيين
أن يمنعوا
ابناءهم من
قتل السوريين
لبنان
الآن/شنّ رئيس
الائتلاف
السوري
الموقت جورج
صبرا، هجوماً
على "حزب
الله"،
معتبراً أن"
ما يجري في
القصير بريف
حمص "إعلان
حرب" من "حزب
الله" على
الشعب
السوري"، داعياً
الحكومة
اللبنانية
إلى التعامل
بحزم وجدية مع
الاحداث
السورية. صبرا
وفي مؤتمر
صحافي عقده في
اسطنبول، وصف
مقاتلي "حزب
الله" بأنهم"
إرهابيون
أصوليون عبروا
حدودنا، وعلى
الحكومة
اللبنانية أن
تتعامل بحزم،
وعلى الشيعة
اللبنانيين
أن يمنعوا
ابناءهم من
قتل السوريين"،
داعياً رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
إلى أن يعي
خطورة ما يحصل
في سوريا". ولفت
صبرا إلى أن
"حزب الله"
يحتل قرى في
حمص ويمنع
أهاليها
بالإرهاب من
التعبير عن
رأيهم"، مضيفاً:
"الضحايا
الذين سقطوا
في مجزرة
جديدة عرطوز
أغلبهم
نازحون من
الجولان، وما
يجري في ريف
دمشق إبادة
جماعية"،
متسائلاً: "هل
يقبل هذا
العالم
الجبان
والمتآمر أن
تُحرق سوريا ويقتل
شعبها؟". وتوجه
الى السوريين
قائلا: "يا أهل
سوريا من كل
الطوائف،
سوريا لنا
جميعا. النظام
وحده هو عدو
الجميع"،
معلناً أن
الائتلاف السوري
المعارض قرر
صرف إعانة
عاجلة لذوي
الضحايا في
دمشق وحمص".
فتفت لموقع "14
آذار": في حال
لم يقدم الطرف
الآخر أي اقتراح
في جلسة "لجنة
التواصل"
أوراقنا ستبقى
مقفلة
خالد موسى
من
جديد، تلتئم
لجنة التواصل
النيابية في
مجلس النواب
اليوم من أجل
متابعة البحث
في إيجاد صيغة
توافقية
لقانون الإنتخاب.
فبعد جلستين
الاسبوع
الماضي، لم
تنجح اللجنة
في خرق أي
جديد. ولا
يزال كل طرف
يصر على
موقفه. ورغم
أن بعض التطور
قد لاح من
خارج أروقة
اللجنة، عبر
إقتراح قانون
للنائب بطرس
حرب يعتمد
الصوت
الواحد، إلا
أن لهذا الاقتراح
الكثير من
العقبات بحسب
رأي البعض.
وفي
المقلب
الآخر، يقف
"حزب الله"
و"التيار الوطني
الحر"
كالمتفرجين
على ما يحدث
داخل هذه
الجلسات، حيث
لم يقدما حتى
اليوم أي
إقتراح أو
تعقيب على
القوانين
التي طرحت في
النقاشات، كأنهما
يحاولان شراء
الوقت
وإضاعته في
سبيل الوصول
الى فراغ
دستوري على
الأصعدة آخر
المطاف كافة.
ملاحظات "حزب
الله"
و"التيار
الوطني الحر"
قبل "المستقبل"
في
هذا السياق،
اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل" النائب
أحمد فتفت، في
حديث خاص
لموقع "14
آذار"، أن
"جلسة لجنة
التواصل
النيابية
التي ستعقد
اليوم، مخصصة
للتداول
بالملاحظات
والإقتراحات
على الطرح الذي
قدمه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
بعدما تبين أن
حزب الله
والتيار
الوطني الحر
غير مستعدين
لتقديم أي
إقتراح".
وكشف
عن أن "تيار
المستقبل
جهّز
ملاحظاته وإقتراحاته
على الطرح
الذي قدمه
الرئيس بري،
ومقترحاتنا
قابلة للتفاوض،
لكننا سنضعها
في ظرف مقفل،
ريثما يتم
تقديم
ملاحظات
واقتراحات من
الطرف الآخر،
أي حزب الله
والتيار
الوطني الحر،
وفي حال لم
يتم تقديم اي
ملاحظة من
قبلهم، سنكون
بالتالي غير مستعدين
للكشف عن هذه
المقترحات
والملاحظات،
لأنه في كل
مرة نقوم
بتقديم
إقتراح أو
ملاحظة يعتبر
أنه تنازل في
بعض الشيء
ويقومون
بتسجيله
ودراسته، ومن
ثم يأتون
ويقولون هذا
غير مقبول
ونطالب بامر
أفضل منه، فهم
لا يقومون
بتقديم أي
جديد، وفي حال
لم يقودمان أي
شيء، يكون الفريق
الاخر يقوم
باللعب على
الوقت وكسبه
لصالحه من أجل
الوصول الى
الفراغ".
وأشار
الى أنه "جرى
نقاش بشأن
العديد من
القوانين
والنقاط، لكن
نحن في اللجنة
المختلطة مكلفون
من قبل اللجنة
المصغرة
بدراسة
ومناقشة
القانون
المختلط من
أجل الإتفاق
على صيغة معينة
ترضي الأطراف
كافة، وجرى
توافق في اللجنة
على أنه أي
إقتراح
توافقي سيقدم
يجب أن يكون
مختلطاً،
وبالتالي نحن
اليوم لا
نستطيع أن
ننقاش سوى الإقتراح
المختلط، واي
إقتراح غيره
يعني أن الطرف
الآخر يريد
إضاعة الوقت".
إمكانية تعليق
الجلسات
وبشأن
تعليق جلسات
لجنة التواصل
في حال عدم الإتفاق
على أي قانون،
لفت فتفت الى
أنه "يجوز أن
تكون هذه
الجلسة للجنة
التواصل
النيابية
اليوم هي
الأخيرة،
ولكن لا أتصور
ان يجري أي
إتفاق حول
القانون في
هذه الجلسة،
ولسنا في
إنتظار أي
إتفاق، لكن ما
ننتظره هو
مبادرة
حقيقية من قبل
الطرف الآخر
تبرهن أنه يريد
أن يناقش
بالتوافق".
مصير
البلد في ظل عدم
التوافق
وعن
مصير البلد في
حال عدم
التوافق
نهائياً على
قانون إنتخاب
يرضي الجميع،
رأى فتفت أن "المجلس
النيابي هو
سيد نفسه
ولديه الدور
بأن تقوم
الهيئة
العامة
بمناقشة هذا
الموضوع، وهي
من ستقرر
بالنهاية".
وأضاف:" أخشى
ما أخشاه أن
يكون هناك نية
لدى حزب الله
أن يأخذنا نحو
الفراغ
الكامل، فراغ
في المجلس
النيابي
وفراغ في
الحكومة،
وسنصل الى 20 حزيران
وسنكون في
فراغ كامل،
وقتها يكون
حزب الله قد
وصل الى جزء
من مبتغاه
عندما كان
يطالب بمؤتمر
تأسيسي وهذا
ما قام
بالمطالبة به
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله، وهذا ما
يعني خلق حلقة
فراغ دستورية
تبدأ بالمجلس
النيابي
ومجلس
الوزراء ولا
تنتهي إلا عندما
يصبح هناك
فراغ في رئاسة
الجمهورية
بعد أشهر عدة".
ونبه الى
"المخطط
الخطير الذي
تحدث عنه نصر
الله في إحدى
خطابته وبعد
اقل من يوم
عاد ووافاه به
النائب ميشال
عون، ونحن اليوم
نشاهد إحدى
فصوله
الأولى".
موقف
جعجع وجنبلاط
وعن
كلام رئيس
الهيئة
التنفيذية
لـ"القوات اللبنانية"
سمير جعجع
بشأن
"إمكانية
الإنسحاب من
اللجنة في حال
عدم
التوافق"،
أشار فتفت الى
أن "هذا موقف
منطقي من قبل
الدكتور جعجع،
وسبق للممثل
القوات
اللبنانية
النائب جورج
عدوان أن قال
هذا الكلام عن
إمكانية الإنسحاب
في حال عدم
وجود ملاحظات
واضحة من قبل
حزب الله
والتيار
الوطني
الحر"،
نافياً "حصول أي
تشاور بين
القوات
اللبنانية
وتيار المستقبل
حول هذا
الموقف،
ويمكن أن يكون
موقفنا غير
مختلف كثيراً
عنه، ونقول
أنه في حال
عدم تقديم أي
إقتراح من قبل
الطرف الآخر
أوراقنا ستبقى
مقفلة ولن
يكون هناك اي
إجتماع آخر في
المستقبل".
أما
عن كلام رئيس
حزب "التقدمي
الإشتراكي" النائب
وليد جنبلاط،
عن أن "الحزب
التقدمي" منفتح
على أي طرح
سيقدم ويتمتع
بالمرونة،
رأى فتفت أنه
"من الطبيعي
أن يصدر هكذا
موقف من قبل
النائب
جنبلاط ونحن
أيضاً سنكون منفتحين
على أي طرح
سيقدم ونحن
جئنا للناقش"،
لافتاً الى أن
"القانون
الارثوذكسي
وقانون
الستين
والنسبي،
دفنا الى غير
رجعة".
المصدر
: خاص
موقع 14 آذار
جعجع: من
الممكن أن لا
نستمر بلجنة
التواصل
ولتشكيل
حكومة دون الرضوخ
لأي ضغوط
خرق
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع الجمود
في المشهد
السياسي على
صعيدي تشكيل
الحكومة
وقانون
الانتخاب،
فدعا في حديث
لـ"الأخبار"
رئيس الحكومة
المكلف تمام سلام
الى تشكيل
حكومة
بالتفاهم مع
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
ترضي ضميريهما.
وقال جعجع:
"حان الوقت كي
تتشكّل حكومة
من دون تأخير،
وأنا متخوف من
أن تؤدي
الضغوط التي
تمارس على
الرئيس
المكلف الى
تفويت الفرصة
المتوفرة هذه
المرة لتشكيل
حكومة مصغرة
منسجمة،
فاعلة ونظيفة
وبعيدة عن
توزيع
الحقائب والمكاسب
على الكتل
والأفرقاء
كافة"، وأضاف:
"نحن ندعم
الرئيس
المكلف في
مهمته لتشكيل
الحكومة وعدم
الرضوخ لأي
ضغوط تدفعه في
الاتجاه
المعاكس، وفي
كل الأحوال،
فليشكل
بالتفاهم مع
رئيس
الجمهورية
حكومة ترضي
ضميريهما وتطلعات
أكثرية
اللبنانيين،
ولتتحمل
الكتل النيابية
عدم إعطائها
الثقة وترك
البلاد بلا حكومة
في هذه
المرحلة
الحساسة".
وعن
مصير النقاش
الدائر في
مجلس النواب
حول قانون
الانتخاب،
قال جعجع: "من
الممكن ألا
نستمر في حضور
اجتماعات
لجنة التواصل
والمشاركة
فيها إذا
استمرت
الأمور
داخلها على ما
هي عليه،
فالبعض لا
يعطي موقفاً
واضحاً،
والبعض الآخر
يناور،
والبعض
الثالث
يزايد،
وقانون
الانتخاب في
مهب الريح". وعلق
جعجع على
تفاقم الوضع
في الهرمل،
مؤكداً أن
"على حكومة
تصريف
الأعمال
مسؤولية القيام
بما هو مطلوب
لحماية سكان
الهرمل
والمناطق
الحدودية،
والطلب
رسمياً
وعلناً من
"حزب الله"
سحب مقاتليه
ومجموعاته
المسلحة من
الأراضي
السورية،
وإعطاء
الأوامر
الواضحة والصريحة
للجيش
اللبناني
للانتشار على
الحدود وضبطها
والاستعانة
بالقوات
الدولية
"اليونيفيل"
عند الضرورة،
وفق مندرجات
القرار 1701".
خدام
ينتقد سليمان:
لم نستغرب
تصريحاتك لأن
الأسد كان له
دور بتنصيبك رئيساً
أكّد
نائب الرئيس
السوري
السابق عبد
الحليم خدام
في رسالة الى
الرئيس ميشال
سليمان، أنه
"لم يستغرب السوريون
والكثيرون من
اللبنانيين
والمواطنين
العرب
تصريحاتكم
المعادية
للشعب السوري
ولثورته بسبب
ما عرف عنكم
من وفاء لا
سيما للرئيس
السوري
"السفاح"
بشار الأسد
الذي كان له
دور كبير في
تنصيبك رئيسا
في لبنان". واضاف
خدام ان
"تصريحكم
بشأن سيادة
لبنان والتهديد
باللجوء الى
مجلس الأمن
اذا تكررت عمليات
من قبل "الجيش
السوري الحر"
ضد بعض القرى
اللبنانية
يثير التساؤل
والاستغراب". واوضح
انه "من
الملفت
تجاهلكم
مشاركة حزب الله
"السفاح"
بشار الأسد
بالجرائم
التي يرتكبها
"النظام القاتل"
فوق الأراضي
السورية. ومن
المستغرب يا
فخامة الرئيس
أنك لا تعلم
أولا تريد أن
تعلم أن حزب
الله
الايراني
يتحكم بلبنان
وقراراته كونه
يمتلك قوة
عسكرية". وتابع
خدام في
رسالته
"نتمنى يا
فخامة الرئيس
أن تلجأ الى
مجلس الأمن
والذي سيؤكد
معظم أعضائه
أن الحكومة
اللبنانية
فاقدة قدرتها
على ادارة
لبنان بسبب تحكم
حزب الله
المدعوم من
ايران ومن
نظام القتل في
سوريا". واشار
الى ان "لم
يبقى
لفخامتكم في
سدة الرئاسة
الا وقت قصير
وستعود الى
بيتك
متقاعدا، ولذلك
أتمنى عليك أن
تبقي شيئا يتذكرك
به الناس
بالخير".
وزير
الدفاع
الاسرائيلي:
تحركنا لمنع
وصول اسلحة
متطورة لحزب
اللـه
اكد
وزير الدفاع
الاسرائيلي
موشيه يعالون
الاثنين ضمنا
ان اسرائيل
تقف وراء غارة
جوية في شهر
كانون الثاني
الماضي على
قافلة اسلحة في
سوريا، موضحا
ان اسرائيل
"تحركت" لمنع
وصول اسلحة
متطورة الى
المتشددين.
وقال
يعالون في
مؤتمر صحافي
مع نظيره
الاميركي
تشاك هيغل ان
اسرائيل لن
تسمح بوقوع
"اسلحة
متطورة" في
ايدي "حزب
الله او عناصر
مارقة اخرى". واضاف
"عندما
تجاوزوا الخط
الاحمر
تحركنا"، في
اشارة واضحة
الى الغارة
الجوية التي
قال مصدر
اميركي
حينذاك انها
استهدفت
صواريخ ارض جو
كان يتم نقلها
الى حزب الله. وفي
30 من كانون
الثاني
الماضي، قال
مسؤولون سوريون
ان غارة
استهدفت
مركزا عسكريا
قرب دمشق
بينما اكد
مسؤولون
امنيون في
المنطقة ان اسرائيل
تقف وراء ذلك. وبحسب
مسؤول اميركي
فان الغارة
وقعت في منطقة
في ضواحي دمشق
واستهدفت
مركبات محملة
بصواريخ
ارض-جو تعتقد
اسرائيل انها
كانت في
طريقها لحزب
الله.
وقصفت
الطائرات
ايضا مجموعة
من المباني
العسكرية
المتجاورة
والتي يشتبه
في انها تحوي
اسلحة
كيميائية. واكد
يعالون ان نقل
الاسلحة
الكيميائية
السورية الى
ايدي
المقاتلين
سيشكل خطا
احمر مشيرا
الى انه "لم
يتم اختباره
حتى الان". وتبادل
النظام
السوري
ومقاتلو
المعارضة الشهر
الماضي
الاتهامات
بشأن استخدام
الاسلحة
الكيميائية
للمرة الاولى
منذ بدء
النزاع قبل
عامين،بينما
ادلى
دبلوماسيون
اوروبيون في
الاسابيع
الاخيرة
بادعاءات
مماثلة.
وعلى
الرغم من ان
واشنطن تحقق
في هذه
المزاعم،الا
انها لم تتوصل
الى نتيجة
نهائية. وقال
هيغل
للصحافيين في
تل ابيب
"حاليا تقوم وكالات
الاستخبارات
لدينا بتقييم
الذي حدث والذي
لم يحدث".
وحذر
البيت الابيض
من ان استخدام
الاسلحة الكيميائية
في سوريا
سيشكل
"تغييرا في
اللعبة" الا
ان هيغل رفض
الافصاح عن اي
رد اميركي
محتمل. وقال
هيغل "لن
اناقش
الخيارات
المحتملة". ووصل
هيغل الى
اسرائيل
الاحد في
مستهل جولة اقليمية
تستمر ستة
ايام وتركز
اساسا على
البرنامج
النووي
الايراني
والنزاع في
سوريا. وجولة
هيغل في
المنطقة وهي
الاولى منذ
توليه وزارة
الدفاع منذ
شهرين. وهي
تشمل خصوصا
انهاء صفقة
بقيمة
اجمالية تبلغ عشرة
مليارات
دولار لبيع
اسرائيل
والامارات
والسعودية
صواريخ
متطورة
وطائرات. وتم
الكشف عن هذه
العقود عشية
بدء هيغل
جولته. وهي
تشمل بيع
اسرائيل
صواريخ مضادة
للرادارات
مصممة لتفادي
انظمة الدفاع
الجوي
ورادارات
جديدة للطائرات
المقاتلة
وطائرات
التزود
بالوقود في
الجو (كي سي-135)
ولاول مرة
طائرات نقل
الجنود من
طراز اوسبري
في-22 وهي بين
الطائرة
والمروحية. وستشتري
الامارات
مقاتلات اف-16
والسعودية آخر
طراز من
الصواريخ
الاميركية. مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية.
المرصد السوري:
عناصر من
النخبة في حزب
الله يقودون المعركة
في القصير
اعلن
المرصد
السوري لحقوق
الانسان،
الاثنين ان
عناصر من
النخبة في حزب
الله، تقود
المعركة ضد
مقاتلي
المعارضة في
القصير
الحدودية مع
لبنان في
محافظة حمص
وسط سوريا. وقال
مدير المرصد
رامي عبد
الرحمن في
اتصال هاتفي
مع وكالة
"فرانس برس"
ان "حزب الله
هو الذي يقود
معركة القصير
معتمدا على
قواته من
النخبة". اضاف
"ليس
بالضرورة ان
يكون
المقاتلون
قادمين من
لبنان، بل
يتعلق الامر
بعناصر من
الحزب يقيمون
في قرى شيعية
يقطنها
لبنانيون على
الجانب
السوري من
الحدود". وتشهد
القصير
اشتباكات
عنيفة منذ
ايام. وتمكنت
القوات
النظامية
خلال نهاية
الاسبوع من السيطرة
على قرى عدة
في المنطقة،
في محاولة منها
للتقدم نحو
مدينة القصير
الواقعة تحت
سيطرة
المقاتلين
المعارضين. والاثنين،
افاد المرصد
عن "اشتباكات
مع القوات
النظامية
ومسلحين من
اللجان الشعبية
التابعة لحزب
الله في قرى
ريف القصير"،
ادت الى مقتل
اثنين من
المقاتلين
المعارضين.
ويسعى
النظام
السوري الى
السيطرة على
القصير لما
تشكله من نقطة
ارتباط بين
الحدود اللبنانية
ومحافظة حمص،
وصلة وصل بين
دمشق والساحل
السوري. وكان
الائتلاف
الوطني
السوري
المعارض طالب حزب
الله الاحد
"بسحب قواته
من الاراضي
السورية على
الفور"،
ومحذرا من ان
تدخلاته
"ستجر المنطقة
الى صراع
مفتوح على
احتمالات
مدمرة". وكان
الامين العام
لحزب الله حسن
نصرالله اكد
في وقت سابق
ان بعض
اللبنانيين
المقيمين في
الاراضي
السورية
الحدودية
والمنتمين
الى الحزب
يقاتلون
"المجموعات
المسلحة" في
سوريا
بمبادرة منهم
ومن دون قرار
حزبي، وذلك
"بغرض الدفاع
عن النفس". وانعكست
مشاركة الحزب
توترا عبر
الحدود، اذ شهدت
مناطق في قضاء
الهرمل (في
البقاع) الذي
يشكل معقلا
للحزب، سقوط
قذائف على قرى
لبنانية.
وتبنت
مجموعات سورية
معارضة في وقت
سابق اطلاق
القذائف ردا
على مشاركة
الحزب في
معارك القصير.
والاحد، سقطت
بعض هذه
القذائف في
مدينة الهرمل
التي تبعد 15
كلم عن الحدود
السورية،
وذلك للمرة
الاولى منذ
بدء النزاع
السوري قبل
اكثر من
عامين. وسبق
لمناطق
حدودية ذات
غالبية سنية
في شمال لبنان
وشرقه،
ومتعاطفة مع
المعارضة
السورية، ان
تعرضت لقصف من
الجانب
السوري تفيد
التقارير ان
مصدره الجيش
النظامي. واليوم،
دعت منظمة
"هيومن رايتس
ووتش" طرفي النزاع
السوري الى
وضع حد
"للهجمات
العشوائية"
عبر الحدود.
وقالت في بيان
"يتعين على
كافة اطراف
النزاع في سوريا
وضع حد
للهجمات
العشوائية
عبر الحدود على
المناطق
الآهلة
بالسكان في
لبنان". مصدر وكالة
الصحافة
الفرنسية.
"السياسة":
جدل ديني داخل
"حزب الله"
بشأن جواز
القتال إلى
جانب النظام
السوري
عطفاً
على ما كشفته
صحيفة
"السياسة"
الكويتية
الجمعة
الماضي عن وجود
حالة تمرد في
"حزب
الله"رفضاً
للقتال في سوريا،
أكدت مصادر
خاصة
لـ"السياسة"
أن "العدد
الحقيقي
لقتلى الحزب
لن يظهر في
وقت قريب بسبب
تعدد محاور
القتال التي
يتواجد فيها
داخل الأراضي
السورية،
وبسبب سياسة
منهجية وصارمة
يعتمدها
للإعلان عن
هؤلاء
القتلى".
وأشارت
إلى ظهور حالة
تململ في
صفوف الحزب
وجمهوره
تتمثل في
مستويات
ثلاثة:
1- على
المستوى
العسكري بدأ
مقاتلون
محترفون في
الحزب عصيان
الأوامر ورفض
الذهاب إلى
سوريا
للقتال، فيما
بدأت المحاكم
العسكرية
للحزب بالعمل
لمعاقبة
الذين يعصون
الأوامر،
وثمة أسباب
عدة لرفض
المقاتلين
القتال في
سوريا،
أولها، الخوف
من القتل بكل
بساطة،
وثانيها،
تذرع البعض أن
القتال في أرض
معادية
مجهولة هو
انتحار خالص،
وثالثها، أن
بعض
المقاتلين
المحترفين،
أي أصحاب الخبرة
الطويلة في
قتال إسرائيل
يرفضون أن تحرفهم
قيادتهم عن
هدف انخراطهم
في الحزب. ويلاحظ
أن حالات
التمرد
بمعظمها حصلت
في الجنوب،
لأن الحزب
أرسل بداية
دفعات من
عناصره الموجودة
على كل
الأراضي
اللبنانية
وخصوصاً في
البقاع، إلا
أنها لم تنجح
في مهامها
العسكرية
لقلة خبرتها،
فاضطر إلى سحب
وحدات من مقاتلي
الصفوف
الأمامية في
الجنوب، وهم
المقاتلون
المحترفون
وفي صفوف
هؤلاء حصلت
معظم حالات
التمرد.
كما أن
أبناء الجنوب
والضاحية هم
الأكثر
اعتراضاً على
التورط، في
حين أن أبناء
البقاع وخصوصاً
أبناء
المناطق
المجاورة
لسوري،
يعتبرون مشاركتهم
أمراً
طبيعياً.
2- على
المستوى السياسي،
تلقفت بعض
القيادات حالات
التمرد هذه
وأطلقت
تياراً داخل
"حزب الله" يناقش
جدوى
الانتحار مع
نظام ساقط مثل
نظام الأسد.
وغالبية رموز
هذا التيار هم
انتهازيون من
أنصار الجناح
السوري
سابقاً في
الحزب في مواجهة
الجناح
الإيراني،
لكن يبقى
تأثير هذه القيادات
ضعيفاً لأن
القيادة
المركزية
التي يديرها
عملياً
مسؤولون
إيرانيون
تمسك بمفاصل
الحزب، وخصوصاً
القوة
العسكرية
والموارد
المالية.
3- المستوى
الثالث لا يقل
خطورة عن
المستويين
العسكري والسياسي،
وتمثل بظهور
أصوات داخل
الهيئة الشرعية
أي رجال الدين
في الحزب،
تجادل في جواز
الموت في نصرة
نظام غير شرعي
(حتى بالمفهوم
الديني
الإيراني).
وتعتبر هذه
الفئة أن
الأسد استدرج
"حزب الله"
بداية للقتال
إلى جانبه تحت
شعار حماية
مقام السيدة
زينب، وهو
مقام مقدس لدى
الشيعة،
بإرسال مئات
المقاتلين،
لكن تطور
الأمر لاحقاً
ليصبح انخراط
الحزب شاملاً
بحيث أصبح
يقاتل بآلاف
المقاتلين
على جبهات عدة
في محافظة حمص
البعيدة كل
البعد عن المقام
المذكور. ويثير
بعض علماء
الدين حرمة دم
المسلم على
المسلم كقاعدة
شرعية تحظر
على الحزب
القتال في
سوريا إلا في
حالة الدفاع
عن النفس أو
عن المقامات الدينية.
المصدر :
السياسة
الكويتية
الأسد
يخطط و"حزب
الله" ينفذ..
غرفة عمليات
بين جيش
النظام
وعناصر
الحزب!
مارون حبش/الرئيس
السوري فاقد
الشرعية بشار
الأسد هدد في
مقابلات
سابقة،
بطريقة غير
مباشرة، بأن الصراع
الدموي
السوري الذي
يقوده سيمتد
إلى دول
الجوار،
ومنها لبنان.
حزب الله نفذ هذا
التهديد عبر
استفزازه
للجيش السوري
الحر الذي بدأ
يضرب مواقع
الحزب في
الأراضي
السورية واللبنانية.
معادلة
واضحة: الأسد
يخطط والحزب
ينفذ. حالياً،
تهاجم بلدة
القصير التي
يتواجد فيها
عناصر الجيش
السوري الحر
من ثلاثة
أطراف، وذلك
بحسب ما أفادت
مصادر سورية
معارضة موقع
"14 آذار"، وهي
من الجبهة
الشمالية عبر
البويضة التي
يقودها الجيش
النظامي ومن
الجهة
الغربية
والجنوبية
للقصير،
يقودها عناصر
"حزب الله"
بمساندة
الجيش
النظامي، مؤكدة
ان هناك غرفة
عمليات
مشتركة بين
جيش الأسد
وحزب الله،
ويظهر ذلك في
التنسيق
التام بين
طائرات
النظام
وعناصر الحزب
البرية. وأوضحت
أنه من
المستحيل أن
تتواجد قوات
برية وجوية في
المكان نفسه
من دون تنسيق
لأنه من
المحتمل أن
تقصف
الطائرات
المواقع التي
يتواجد بها عناصر
الحزب،
وبالتالي
فالعملية
واضحة بأن هناك
اتصال مباشر
بين العناصر
على الأرض
وقيادة
الطائرات.
وكشفت عن ان
"الحزب يحاول
السيطرة على
مدن سورية
وضمها لمناطق
لبنانية بحجة
أن من بداخلها
هم لبنانيون
ويجب
حمايتهم"، موضحاً
أن "الحزب
يتواجد في مدن
سورية هي:
جوسية وربلة
ومطربا
والصفصافة
والحمام
والسمكانية
وزيتا (قرية
كبيرة فيها
سكان)
والسوادية والجنطلية
والسماقيات
وحاويك (قرية
كبيرة) واكوم
(قرية كبيرة
فيها سكان)
وكوكران
والديابية"،
مضيفاً: "هذه
العناصر
مهمتها
السيطرة على على
الأذنية
والخالدية
وقرية
البرهانية والعقربة،
إضافة إلى
سقرجة التي
أعلن اعلام الحزب
أنه سيطر
عليها". وأشار
إلى أن الجيش
الحر يواصل
معركته ضد أي
جهة تقتل
الشعب السوري
مهما كانت،
موضحاً أن
"الكتائب
توحدت في هذه
المناطق
(المحيطة من
القصير) ومنها
كتيبة بابا عمرو
التي قامت
أخيراً
بتحرير حاجز
نعمات على الحدود
اللبنانية
السورية
وقتلت
المتواجدين
فيه، كما قامت
بتفجير
المبنى الذي
يتواجد فيه
قناصو
النظام،
إضافة إلى
السيطرة على
طريق جوسيه
واغلاق
الطريق بوجه
حزب الله
وبالتالي قطع
الامداد بين
النظام
والحزب". وقالت:
"ما دام الحزب
يدافع عن
لبنانيين في
مدن سورية
قريبة من
القصير،
فماذا يفعل في
السيدة زينب،
وحتى لو كان
هناك مقام
ديني، ليس مخولاً
دخول الأراضي
السورية
والدفاع عن
المقام وكأن المقام
وجد له
ولأسياده"،
مضيفة:
"اللبنانيون
متواجدون في
الأراضي
السورية وإذا
كان هناك من
يعتدي عليهم
فالنظام هو
المخول
الدفاع عنهم،
والأمر نفسه
لو هناك من
اعتدى على
مقام السيدة
زينب الذي لم
يقترب منه أي
احد فالنظام سيدافع
عنه وليس
عناصر
الحزب"،
وتابعت: "هناك
مواقع
اسلامية
كثيرة في
العالم تم
الاعتداء
عليها، لماذا
لم يدافع عنها
حزب الله؟
والجيش الحر
لم يعتد على
أي مواطن سوري
أو أجنبي إلا
إذا كان يقاتل
إلى جانب
النظام"،
محذرة من أن
"يؤدي تدخل
الحزب في
القتال سيكون
بداية تدخلات
ثنائية من
الجهة الاخرى
أي تدعم الجيش
الحر، وبذلك
يكون الأسد
حقق أهدافه في
نقل الصراع
إلى دول
الجوار".
المصدر : خاص
موقع 14 آذار
"النصرة"
و"الحر" حددا
بنك أهداف في
الهرمل/رئيس
البلدية:
لقرار جريء
بحماية
المواطنين
المركزية-
سادت أجواء
الحذر والتوتر
مدينة الهرمل
جراء تهديدات
وجهتها جبهة النصرة
والجيش الحر
اللذان حددا
بنك أهداف لمسلحيهما
داخل المنطقة
عبر رسائل
نصيه تلقاها
بعض الاهالي
على هواتفهم
الخلوية
أعلنوا خلالها
قصف السراي
الحكومي،
مستشفيات
العاصي
والهرمل
والحكومي،
بناية فياض
علاوي، ساحة
الدورة في وسط
الهرمل، مسجد
الإمام علي،
المركز التربوي
ومدرسة
المبرات،
تزامنا مع
تجمعات للجيش
الحر في منطقة
تل حنش في
منطقة نعمات
السورية،
المحاذية
للحدود
البقاعية،
الامر الذي انعكس
سلبا على
الهرمل التي
شهدت شللا في
الدوائر
الرسمية
والمؤسسات
العامة
وإقفال المدارس.
في غضون ذلك،
كثف الجيش
إجراءاته في
الهرمل، وعملت
قوة من عناصره
على التحقق من
وجود منصة صواريخ
تردد انها
نصبت في جرود
عرسال وتم توجيهها
الى منطقة
الهرمل. رئيس
بلدية الهرمل:
وفي هذا
الإطار، طالب
رئيس بلدية
الهرمل صبحي
صقر في حديث
لـ"المركزية
"الأجهزة
اللبنانية
بالتحرك
الفعلي ومنع
الإعتداءات
على المدنيين
في الهرمل"،
محذرا من
"عواقب التمادي
في هذا
الإجرام"،
مشيرا الى "ان
القصف الذي
تعرضت له
منطقة الهرمل
من قبل مسلحي
المعارضة
السورية شيئ
ليس طبيعيا
وطاول مناطق
آمنة ولفت الى
ان التهديدات
التي أرسلوها
لأهالي المنطقة
دليل عجزهم
وهزيمة
لنصرتهم. وأكد
صقر ان
الأهالي
يناشدون رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والجيش
اللبناني تحمل
المسؤولية
واتخاذ قرار
جريء لحماية
المواطنين
الذين
يتعرضون
للقصف. وشدد
على ان الأهالي
باقون في
المنطقة ولن
يتخلوا عنها. وردا
على سؤال عن
وجود الجيش في
المنطقة قال:
الجيش موجود
في ثكناته
ومراكزه وعلى
الحواجز لكن
الى الآن لم
نرَ أي رادع
أو فعل يمنع
تساقط
الصواريخ على
المدينة وان
الجيش سيتصدى
للقصف. رئيس
إتحاد بلديات
الهرمل: الى
ذلك، جدد رئيس
إتحاد بلديات
الهرمل مصطفى
طه المطالبة
بتحمل الدولة
مسؤولياتها
وحماية
الأهالي،
نافيا
الإتهامات حول
وجود مسلحين
في القرى
والبلدات
السكنية في
الهرمل. احزاب:
الى ذلك، عقدت
الأحزاب
والقوى
الوطنية
والإسلامية
في الهرمل
اجتماعا في
مكتب حزب البعث
العربي
الإشتراكي،
استنكرت
خلاله "القصف
الصاروخي"
ممن وصفوهم
"العصابات
المسلحة في
سوريا"، على
المنطقة "،
وطالبوا "رئيس
الجمهورية ان
تأخذ الدولة
دورها في
حماية مواطنيها".
وسأل
المجتمعون في
بيان: "أليست
الهرمل مدينة
لبنانية
وجزءا لا
يتجزأ من
الكيان
اللبناني
طاولها القصف
الإرهابي
الغادر ولم
يرف للدولة
جفن؟"،
وقالوا: "وان
نأيتم بأنفسكم
عما يحصل في
سوريا هل
تمارسون
السياسة نفسها
في حماية
المدنيين في
الهرمل؟". وأكدوا
ان "أهالي
الهرمل
سيدافعون عن
أنفسهم إذا
تخلت الدولة
عنهم".
توجيهات
خطية الى
الخارجية
لاستدعاء
السفير
السوري
وتنبيهه
منصـور
يرفـض
التعليــق
لأن عمـل
الوزارة ليس
للاعلام": لبنان
لا يحمّـل
تركيـا
مســؤوليـــة
مخطوفـي
اعـزاز
المركزية-
دان وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
في اتصال مع
"المركزية"
القصف الصاروخي
من الاراضي
السورية الذي
طاول قرى في البقاع
والهرمل امس.
ورداً على
سؤال حول تحرك
الخارجية
لمتابعة هذه
القضية
والاجراءات
اللازمة
لحماية سكان
هذه المناطق،
اكد ان "الامر
متروك
للسلطات
العليا
المختصة وهي تتخذ
القرار
المناسب".
توجيهات: وفي
هذا المجال،
علم ان
توجيهات خطية
اعطيت الى
وزارة الخارجية
تطلب من
الوزير منصور
استدعاء
السفير السوري
لدى لبنان علي
عبد الكريم
علي لتنبيهه الى
عدم جواز
مخاطبة رئاسة
الجمهورية
عبر الاعلام
ومن منبر
وزارة
الخارجية
بالذات وعدم التشكيك
في معلومات
صادرة
عن
مصادر رسمية
لبنانية
والتقيد
بالاعراف والاصول
الدبلوماسية.
وجاءت
التوجيهات
على اثر
المواقف التي
ادلى بها
السفير علي في
الخارجية في
خلال الاسبوع
الماضي.
لا
تعليق:
واستفسرت
"المركزية"
من الوزير منصور
عن تلقيه هذه
المذكرة
فاعتبر ان عمل
وزارة
الخارجية ليس
للتداول في
الاعلام وله
قنوات رسمية
وتحكمه آلية
عمل بين
الوزارات
كافة". ورفض
منصور تأكيد
او نفي تلقيه
المذكرة ومضمونها
بالقول :"لا
تعليق".
مخطوفو اعزاز:
وفي سياق آخر
سألت
المركزية
الوزير منصور
عن مطالبة
اهالي مخطوفي
اعزاز رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
باستدعاء
السفير التركي
في لبنان خلال
مهلة 48 ساعة
وعن مستجدات
الملف في
الخارجية.
وأشار منصور
الى ان "لا
معطيات جديدة
في ملف
المخطوفين
اللبنانيين
التسعة وهناك
تواصل بين
الخارجية
والداخلية
لمتابعة
الملف من ضمن
لجنة
المخطوفين
الوزارية".
وشدد
على ان
"الدولة
اللبنانية لا
تحمّل الدولة
التركية
مسؤولية
الخطف
وتمنينا
عليها المساعدة
ومتابعة
المساعي على
اعتبار ان لتركيا
علاقة وثيقة
بالمعارضة
السورية".
فتفت:
طرحنا
الانتخابي
غدا بعد تصوّر
"حزب الله" و"الوطني
الحر"
المركزية-
نفى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت اي "نيّة
لقوى "14 آذار"
بالانسحاب من لجنة
التواصل
النيابية اذا
لم يحرز تقدم
في الاجتماع
غداً"،
كاشفاً ان
""تيار
المستقبل" سيتقدّم
غداً بطرح
انتخابي انطلاقاً
من طرح الرئيس
نبيه بري حول
القانون المختلط،
لكننا لن نكشف
مضمون هذا
الطرح الذي سيكون
ضمن ظرف مُغلق
الا بعد ان
يُقدم الطرف
الاخر
وتحديداً
"حزب الله"
و"التيار
الوطني الحر"
طرحهما في شأن
القانون
المختلط،
واذا رفضا لن
نُقدّم
شيئاً". وقال
في حديث لـ
"المركزية"
"ممثلا "حزب
الله"
والوطني
الحر" في لجنة
التواصل لم
يُقدّما
شيئاً منذ
الاجتماع الاوّل
للجنة، بل
ينتظران ما
يتقدّم به
باقي الافرقاء،
لكن هذه
الامور لم تعد
تنفع"، لافتاً
الى اننا "لم
نصل بعد
لمرحلة الطلب
من الرئيس بري
دعوة الهيئة
العامة لمجلس
النواب الى الاجتماع
بدءاً من اول
ايار وعدم
الانتظار حتى
15 منه،
للتصويت على
كل اقتراحات
القوانين"،
مؤكداً ان
"هذا الطلب
يحتاج الى
التنسيق داخل
قوى "14 آذار"،
وهذا غير
متوفّر الآن". واعتبر
ان "ما يحصل
داخل لجنة
التواصل
النيابية له
علاقة مباشرة
بالمفاوضات
على خط تشكيل الحكومة
الجديدة،
فهناك
"ابتزاز" من
قبل الفريق
الاخر بربط
الموضوع
الانتخابي
بتشكيل الحكومة"،
مؤكداً اننا
"مصرّون على
رفض هذا الابتزاز،
فنحن قدّمنا
ما يكفي من
التنازلات،
ولسنا
مستعدين
لتقديم
المزيد". من
جهة اخرى، جدد
فتفت اسفه
"لتصرّف وزير
الخارجية في
حكومة تصريف
الاعمال
عدنان منصور
كوزير خارجية
لبشار
الاسد"، وقال
"ما شاهدناه
امس في مكتب
الرئيس الاسد
عند استقباله
وفداً
لبنانياً ضمّ
50 شخصية مُهين
للسيادة
اللبنانية،
ويدل على ان
هناك من
"يركض" وراء
الوصاية
السورية مهما
كان الثمن"،
مشدداً على ان
"قوى "14 آذار" ضدّ
اي اعتداء على
الاراضي
اللبنانية،
كما انها ضدّ
اي اعتداء
لبناني على
الاراضي
السورية"،
مُعلناً ان
"تحرّك قوى "14
آذار" تجاه
السفارات
لتبيان موقف
لبنان من
الخروقات،
يُدرس داخل
الامانة
العامة لهذه
القوى".
امين
الجميل حذر من
تداعيات
مشكلة النزوح
السوري وابدى
خشيته مما
يحصل في منطقة
الهرمل
وطنية
- لفت رئيس حزب
الكتائب أمين
الجميل، بعد
إجتماع
المكتب
السياسي
للحزب،إلى
"تداعيات
مشكلة النزوح
السوري التي
تثير
التساؤلات
والمخاوف لدى
اللبنانيين"،
محذرا من انعكاساتها
على الوضع
العام في
لبنان"،
واشار الى ان
"الحزب شكل
لجنة طوارئ
قدمت تقريرها
اليوم،
وسنتابع الموضوع
مع الهيئات
الدولية
والسلطات
الرسمية
والبلديات". واذ
أعرب عن
"مخاوفه مما
يحصل في منطقة
الهرمل" قال:
"وكأننا
نتجاهل كليا
الحدود
القائمة بين
لبنان وسوريا
في هذه
المنطقة"،
لافتا إلى
"التخوف من
التداخل بين
العناصر
اللبنانية
والعناصر
السورية
و"حزب الله" حيث
يظهر أكثر في
هذه المنطقة،
مما يتناقض مع
إعلان بعبدا
الذي يطلب من
الجميع عدم
التورط في
الأزمة
السورية". وفي
الشأن
الإنتخابي،
اشار إلى
"وجوب الوصول
إلى قانون
إنتخاب يحقق
الشراكة
الوطنية والتمثيل
الصحيح لجميع
القوى، وان ما
نخشاه مع بعض
الاقتراحات
هو اننا ننتقل
"من تحت
الدلفة لتحت
المزراب"،
وهذا لا يحقق
الشراكة
الحقيقية
التي
نتمناها، وفي
المطلق لا
مانع لدينا
لبحث قانون
"وان مان وان
فوت". وفي
الموضوع
الحكومي اكد
الجميل
الإستعداد لمساعدة
رئيس الحكومة
المكلف تمام
سلام وقال:
"كنا نطرح
الحكومة
المحايدة،
واليوم طرحنا
تشكيل حكومة
قادرة على
إجراء
الانتخابات وكل
الاستحقاقات
الاخرى التي
تواجهها، فلنحن
نريد حكومة
قادرة،
وحكومة من
التكنوقراط دورها
إجراء
الانتخابات
بأسرع وقت
ممكن، وحبذا
لو نتوافق على
قانون إنتخاب
فتشكل حكومة لفترة
وجيزة تجري
الانتخابات،
ولكننا لم
نتفق بعد على
قانون
الانتخاب ولا
نعرف متى نتفق
عليه، لذا يجب
ان نأخذ ذلك
في عين
الاعتبار". وشدد
على ان "كل
فريق يجب ان
يركز على
شؤونه الداخلية
قبل ان نقحم
أنفسنا في
قضايا لن
نستطيع ان
نقدم أو نؤخر
فيها، ونحن
لدينا قضايا
كثيرة يجب ان
نتحاور فيها
مع بعضنا قبل
ان نورط أنفسنا
بما هو أكبر
منا".
"الاشتراكي"
يمنع "حريم
السلطان" في
لبنان وانبعاثات
خطرة بيئيا
واضرار
صحيـــة
المركزية-
علمت
"المركزية"
ان الحزب
التقدمي
الاشتراكي
ابلغ
المعنيين في
وزارة الطاقة وشركة
كهرباء لبنان
وشركة "كارادينيز"
التركية رفضه
المطلق
السماح لباخرة
"حريم
السلطان"
للانتاج
الكهربائي
الرسو قبالة
شاطئ الجية
لربطها بمعمل
الجية الكهربائي
نظرا لما
تخلفه من
انبعاثات
خطرة على البيئة
ومضرة
بالصحة، علما
ان باخرة
"حريم السلطان"
كان يفترض ان
تصل الى لبنان
في اوائل نيسان
لتلتحق
بالباخرة
الاولى
"فاطمة غول"
التي وصلت في
اوائل آذار
الماضي. واشارت
المعلومات
الى ان قيادة
الحزب التقدمي
اتخذت هذا
القرار في ضوء
التقرير الذي
اعده فريق من
المهندسين
المختصين
والخبراء عن الاضرار
الصحية
والبيئية
للباخرة
فاطمة غول التي
تم ربطها
بمعمل الذوق
الكهربائي.
ويبين
التقرير
خطورة الرواسب
التي تنجم عن
عمل مثل هذه
البواخر ويتم
رميها في
البحر ومدى
اضرارها
بالثروتين
البحرية
والسمكية.
ويلفت الى
الغازات
والانبعاثات السامة
التي تتسرب من
دواخينها
التي لا ترتفع
اكثر من 50 مترا
في الهواء
لتصيب مباشرة
سكان مناطق
جونية، ذوق
مكايل، وذوق
مصبح والقرى المجاورة
في منطقة
كسروان.
ويتوقف
التقرير بكثير
من الاهتمام
عند الحقل
المغنطيسي
العالي جدا champs magnétique
الناجم عن
ربطها سواء
هوائيا
بواسطة
الكابلات
الظاهرة او
ارضيا (اي تحت
الارض)
وخطورته الصحية
وما يسببه من
امراض
سرطانية
لسكان
المناطق
المجاورة.
جنبلاط
للانباء:
نتطلع الى
تسهيل تأليف
الحكومة وجعل
قانون
الانتخاب
فرصة للتلاقي
وطنية
- أدلى رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي النائب
وليد جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الالكترونية
قال فيه: "شاءت
مصادفات
القدر أن يرحل
المناضل منيف
حماد بعيد
رحيل المناضل
رياض زين
الدين وهما
اللذان قدما
إلى المختارة
سويا ورحلا
عنها سويا،
وكانت بدأت
مسيرتهما النضالية
الطويلة من
أيام كمال
جنبلاط في
منطقة مار
الياس - فرن
الحطب حتى
المختارة،
وبعد إستشهاده
إستمرا معي
حتى وفاتهما.
لقد
كان الراحلان
مثالا يحتذى
في التفاني
والاخلاص والود
والاحترام،
وكانا مثالا
في الانضباط
والالتزام.
عملا في
الدولة،
وكانا بمثابة نموذج
العامل
المثالي في
القطاع العام.
عايشا معي ظروف
الحرب
الأهلية
القاسية من
الغزو الاسرائيلي
وحصار بيروت
إلى حرب الجبل
والمحطات المفصلية
الأخرى. تمتع
كلاهما بطلة
بهية
وإبتسامة راقية
وإستقبال
متميز لجميع
الوافدين إلى
المختارة
وقبلهما إلى
دارة فرن
الحطب في
بيروت. وربى
كل منهما أسرة
متميزة
وناجحة. برحيلهما
فقد الحزب
التقدمي
الاشتراكي
ودار المختارة
مناضلين
كبيرين،
وستبقى
ذكراهما
محفورة في أروقة
المختارة
التي كان كل
منهما مؤتمنا
عليها بشكل أو
بآخر".
اضاف:
في سياق غير
بعيد، ليست
المرة الأولى
يتعرض فيها
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وقياديوه
لحملات تشهير
مغرضة لا سيما
من إحدى الصحف
"الغراء، وهي
ليست المرة
الأولى التي
تشن فيها هذه
الهجمات
القائمة على
مغالطات.
لذلك، لن
نتوقف عند
الحملة
البغيضة التي
طاولت الرفيق
غازي العريضي
وهو الذي خاض
مسيرة نضالية
طويلة مع كمال
جنبلاط
ورافقني في
الأيام
القاسية
وتولى مهمات
سياسية أساسية
ومفصلية في
أصعب الظروف
وأدقها،
ومسيرته ليست
في حاجة الى
الدفاع عنها
من هذا أو
ذاك". وتابع:
"إذ نسجل
تقديرنا
للأسلوب
الهادئ والرصين
الذي يدير به
الرئيس
المكلف تمام
سلام
مسألة
المشاورات
حول تأليف
الحكومة وإصراره
على رفض
الدخول في
المحاصصة
والكيدية،
وسعيها الى
تطبيق
المداروة
التي نؤيدها،
فإننا نتطلع
الى ان تسهل
كل القوى
السياسية مهمة
التأليف لادخال
البلاد في
مرحلة سياسية
جديدة يكون عنوانها
الاستقرار
بدأت طلائعها
بالظهور، والمحافظة
عليها
مسؤولية
جماعية وليست
مسؤولية فرد
أو مسؤول
بعينه".
واردف:
"أما في ما يخص
قانون
الانتخاب،
ومع بروز بعض
المؤشرات
الايجابية
لناحية تقدم
القبول بمبدأ
القانون
المختلط الذي
يجمع بين
التصويت
الأكثري
والنسبي، فإننا
نجدد إستعداد
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
للتحلي
بالمرونة
المطلوبة
وتقديم
المزيد من
الخطوات
الايجابية
إذا كان الهدف
منها تعزيز
فرص التوافق
حول القانون
الانتخابي
المنتظر.
والحزب على
إستعداد
لمعاودة
الحوار في هذا
الخصوص مع
جميع
الأفرقاء
لتحقيق هذه
الغاية وللتخلص
من مشروع
التفتيت
المسمى مشروع
"اللقاء
الارثوذكسي"،
فنحول بذلك
قانون
الانتخابات
إلى فرصة
للتلاقي بين
اللبنانيين
بدل تكريس
الانقسام في
ما بينهم".
وقال:
"في مجال آخر،
وبعيدا من
نظرية
المؤامرة
التي إزدهرت
في العالم
العربي وتم
إستغلالها
مدى عقود،
لكنها مصادفة
غير بريئة أن
تحدث تفجيرات
بوسطن بعد أيام
من تهديد
الرئيس
السوري
وحديثه عن
تنظيم القاعدة
الذي تحول إلى
تسمية مطاطة
تستحضر غب الطلب
وهي بمثابة
لغز كبير
خصوصا أن
طلائع هذا التنظيم
ترعرعت تحت
جناح النظام
السوري الذي
إستخدمها في
العراق، وتحت
أجنحة أنظمة
إقليمية أخرى
إستخدمتها في
أفغانستان
والعراق. وهذه
التفجيرات
مدانة بشدة،
كما هي مدانة
أي تفجيرات
إرهابية
تستهدف
المدنيين
والأبرياء
الذين لا ذنب
لهم في الحروب
والصراعات".
اضاف:
"إذا كان من
خلاصات توصلت
إليها خلال زيارتي
لايرلندا
الشمالية
التي لبيتها
بدعوة مشكورة
من السفير
البريطاني
طوم فليتشر
وبرفقته وهي
قد أتاحت لي
فرصة التعرف
الى تفاصيل
هذه القضية
التاريخية
عبر مجموعة من
اللقاءات مع رئيس
مجلس النواب
ورئيس مجلس
الوزراء
ونواب وشخصيات
من الفريقين.
فالصراع الذي
إستمر طوال خمسة
قرون وتحول
إلى نزاع دموي
بعد إستقلال إيرلندا
الجنوبية عام
1920 عولج عبر
مبادئ أربعة أساسية،
هي: الحوار،
الاحترام،
الثقة والصبر
(Talk- Respect- Trust - Patience)،
وقد إقتبست
هذه المبادئ
من قس
بروتستاني نال
ثقة
الكاثوليك
وترك لدي
انطباعا
وتأثيرا كبيرا.
والتجربة
مهمة وجديرة
بالدرس
وإستخلاص العبر".
وسأل: "هل من
الممكن أن نصل
في لبنان إلى
مرحلة تطغى
فيها هذه
المبادئ
الاربعة على
خطابنا السياسي
والاعلامي
بدل السقوط
المستمر في دوامة
التخوين
والتخوين
المضاد،
والتشهير والتشهير
المضاد؟ إن
طبيعة النزاع
الذي كان قائما
في إيرلندا
مختلفة حتما
عن طبيعة
النزاع اللبناني
الداخلي،
ولكن المثال
الايرلندي يقدم
دليلا على أن
التسويات
السياسية
والتاريخية
قد تكون صعبة
ومؤلمة
ولكنها حتما
غير مستحيلة".
جنبلاط
من ايرلندا
الشمالية: أهم
دروس الحوار
الاحترام
والثقة
والصبر
وطنية
- أفاد بيان
للسفارة
البريطانية
أن رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
يرافقه السفير
البريطاني في
لبنان طوم
فليتشر، زار
إيرلندا
الشمالية
لمدة يومين،
والتقى وزير
إيرلندا
الشمالية
الأول وأعضاء
من المجلس التشريعي
في مدينة
ستورمونتز.
واجتمع مع
شخصيات مستقلة
رئيسية شاركت
في عملية
السلام في
إيرلندا الشمالية.
وصرح جنبلاط:
"إذا كان من
خلاصات توصلت
إليها إثر
زيارتي
لإيرلندا
الشمالية -
تلبية لدعوة مشكورة
من السفير
البريطاني في
لبنان طوم فليتشر
- فهي أنني
أتحت فرصة
التعرف إلى
تفاصيل هذه
القضية
التاريخية من
خلال مجموعة
من اللقاءات
مع رئيس مجلس
النواب
والوزير
الأول
والنواب
وشخصيات
عديدة من
الفريقين. فالصراع
الذي استمر
طوال خمسة
قرون وتحول إلى
نزاع دموي بعد
استقلال
إيرلندا
الجنوبية عام
1920 عولج بواسطة
مبادىء أربعة
أساسية، هي:
الحوار
والاحترام
والثقة
والصبر (Talk-
Respect- Trust- Patience). وقد
اقتبست هذه
المبادىء من
قس بروتستاني
نال ثقة
الكاثوليك
وترك لدي
انطباعا
وتأثيرا كبيرين.
التجربة مهمة
وجديرة
بالدرس
واستخلاص
العبر". وسأل:
"هل من الممكن
أن نصل في
لبنان إلى
مرحلة تطغى
فيها هذه
المبادىء
الأربعة على
خطابنا السياسي
والإعلامي
بدل السقوط
المستمر في
دوامة التخوين
والتخوين
المضاد،
والتشهير
والتشهير المضاد؟
إن طبيعة
النزاع الذي
كان قائما في
إيرلندا
مختلفة حتما
عن طبيعة
النزاع
اللبناني الداخلي،
ولكن المثال
الإيرلندي
يقدم دليلا
على أن
التسويات
السياسية
والتاريخية
قد تكون صعبة
ومؤلمة،
لكنها حتما
غير مستحيلة". وقال
فليتشر: "ليس
هناك عمليتا
سلام متشابهتان.
لبنان
وإيرلندا
الشمالية على
حد سواء هما أمام
رحلة سياسية
تتجه نحو
تقاسم حقيقي
للسلطة
السياسية
والمصالحة.
ولعقود خلت،
كان وليد
جنبلاط شخصية
محورية في
العملية
السياسية في
لبنان، ويسرني
أنه كان قادرا
على مشاركة
العديد من الدروس،
والخروج
بأفكار
للمستقبل".
حزب
الله: لا صحة
لما أوردته
صحيفة
المستقبل عن
مهاجمة السعودية
وطنية
- صدر عن
العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله"
البيان الآتي:
"تعليقا على
ما نشرته صحيفة
"المستقبل"
على صفحتها
الأولى (وفي
تتمتها على
الصفحة 17) في
العدد 4668
الصادر صباح
الاثنين 22/4/2013،
تحت عنوان:
"حزب الله
يهاجم السعودية"،
والذي يستند
إلى مقابلة
مزعومة للنائب
السابق حسن حب
الله مع وكالة
فارس الإيرانية،
أو ما نشر في
زاوية
"المستقبل
اليوم" التي
اعتمدت على
المقابلة المزعومة
نفسها، يهم
النائب
السابق حسن حب
الله التأكيد
أن ما ورد غير
صحيح كليا،
وهو غير موجود
أصلا، لأنه لم
يجر أي مقابلة
مع الوكالة،
لا حول
الموضوع
السعودي، ولا
حول غيره من
المواضيع.
لذلك اقتضى
التنويه".
سحب
عناصر امن
الدولة
المولجين
مواكبة المرعبي
المركزية-
خلف الاشكال
بين عضو كتلة
المستقبل
النائب معين
المرعبي
ودورية من قوى
الامن
الداخلي على
خلفية زحمة
سير نتجت عن
قيام الدورية
بقمع مخالفات
بناء واطلاق
المرعبي
النار في الهواء
لفتح الطريق
موجة استياء
في الاوساط
الشعبية كما
لدى الاجهزة
الامنية التي
استغربت مخالفة
ممثل الشعب
ونائب الامة
القوانين
وترهيب الناس
في ما يفترض
ان يعكس صورة
مشعة عن تطبيق
القانون
والتزامه. وازاء
هذه
الممارسة،
عُلم ان
تعليمات
اعطيت بسحب
عناصر امن
الدولة
المولجين
مواكبة النائب
المرعبي
"كتدبير لا بد
منه".
مؤتمر حقوق
الإنسان:
المشاركة
السياسية
والسلام
والمصالحة في AUST
وطنية
- نظمت
الجامعة
الأميركية
للعلوم والتكنولوجيا
AUST - قسم
العلاقات
الدولية،
بالتعاون مع
سفارة الاتحاد
الأوروبي،
مؤتمرا عن
حقوق الإنسان
بعنوان:
"المشاركة
السياسية،
والسلام
والمصالحة"،
في حضور
دبلوماسيين
وممثلي
منظمات دولية
وشخصيات من
المجتمع
المدني
والهيئتين
الإدارية
والتعليمية
في الجامعة
وطلاب. افتتحت
اللقاء رئيسة
الجامعة هيام
صقر مرحبة، ثم
تحدثت رئيسة
بعثة الاتحاد
الأوروبي السفيرة
أنجلينا
أيخهورست عن
دور الاتحاد
الأوروبي في
لبنان
والمنطقة
وجهوده في
سبيل إرساء
السلام والمصالحة.
وأدار النقاش
الصحافي
ميشال حجي
جورجيو. الجلسة
الأولى حملت
عنوان:
"السلام
والمصالحة"،
حاضر فيها
سفير
سلوفاكيا
إيفان سوركوس ورئيس
لجنة حقوق
الإنسان في
البرلمان
النائب ميشال
موسى، ورئيس
قسم العلاقات
الدولية في
جامعة AUST
دكتور جورج
ماسه، ورئيس
حركة السلام
الدائم في
لبنان فادي
أبي علام.
"المشاركة السياسية"
هو عنوان
الجلسة
الثانية التي
افتتحها سفير
فرنسا باتريس
باولي، وشارك
فيها محاضرا
كل من النائب
موسى
والأستاذ في
قسم العلاقات
الدولية في AUST رامي
ماكار،
والأمين
العام
ل"الجمعية
اللبنانية
لديموقراطية
الإنتخابات"
عدنان ملكي.
تراوحت أسئلة
الحضور الطلابي
بين
الديمقراطية
وأشكال الحكم
المثلى والزواج
المدني والحق
في استخدام
السلاح ومسؤولية
المجتمع
المدني في
حماية حياة
الإنسان
وحرية
التعبير ودور
المرأة في
العملية الانتخابية
والحق في
التصويت
والمشاركة في
الحكومة، إلى
سياسة
الاتحاد
الأوروبي
والدور الذي
يقوم به في
لبنان.
رئيس
المجلس
السياسي في
"حزب الله"
السيد إبراهيم
أمين السيد:
اميركا
واسرائيل
وراء مشروع
تدمير سوريا
وطنية - رأى
رئيس المجلس
السياسي في
"حزب الله"
السيد
إبراهيم أمين
السيد "أن
صاحب مشروع
تدمير سوريا هما
أمريكا
وإسرائيل،
وأن كل الدماء
التي تجري في
سوريا الآن هي
لمصلحة هذا
المشروع". ودعا
خلال حفل
تأبيني في
بلدة العين
البقاعية
الجميع "إلى
التبصر فيما
يجري على
الساحة، ويسأل
من له المصلحة
في تدمير
سوريا؟ فهاهم
قادة العدو
الإسرائيلي
يقولون أن
سقوط الرئيس
الأسد
والنظام
السوري
الحالي هو
مصلحة مطلقة
لإسرائيل وأي
بديل عنه هو
أفضل
لإسرائيل". وقال
:"بالمقابل
هناك أدوات
وهي دول
إقليمية تبحث
عن موقع لها
على خريطة
مستقبل
المنطقة، وهناك
في الداخل
السوري جهات
ارتضت أن تكون
أدوات مشروع
تدمير سوريا،
وبعضها أقرب
أن تكون واجهات
أكثر من أن
تكون أدوات
كما كانت هناك
واجهات في
السفارة
الأميركية في
لبنان إبان
حرب تموز 2006". اضاف
:"نحن ننظر إلى
سوريا الدولة
والشعب على أنهما
المدى
الاستراتيجي
للأمة، ولأن
شعب سوريا
لديه خصوصية
وتميز في دعمه
للمقاومة، فإن
هذا العمق
الاستراتيجي
يراد له أن
يضرب ويسقط". وختم
:"أننا مع أن
يقف الشعب
السوري ليحمي
وليوحد بلده
ويوقف النزف
من أجل سوريا
وليس من أجل
أمريكا
المجلس
الماروني حذر
من تدفق
النازحين:الحملة
على الراعي
مشينة
وطنية
- اجتمعت
الهيئة
التنفيذية
للمجلس العام
الماروني في
مقره
المركزي،
برئاسة رئيس
المجلس وديع
الخازن، وفي
حضور نائب الرئيس
المحامي اميل
مخلوف
والأعضاء،
وتشاور الحاضرون،
في الأوضاع
العامة في ظل
ترقب ولادة
التشكيلة
الحكومية
الجديدة
وقانون جديد للانتخابات
النيابية".
وبعد إنتهاء
الإجتماع صدر
بيان أشاد
"بتكليف وجه
بيروتي عريق
أبا عن جد، هو
النائب تمام
سلام، لتشكيل
حكومة جديدة
تشرف على
الإنتخابات
النيابية
بإعتبارها
محورا مفصليا
لإعادة إحياء
الحياة
الديمقراطية
التي إفتقدها
لبنان في ظروف
غياب
الإرادات الوطنية
عن لعب دورها
الحر"، وناشد
المسؤولين
"إغتنام هذه
الفرصة
الجامعة في
التكليف ومواكبة
شعار الرئيس
المكلف وهو
المصلحة
الوطنية في مثل
هذه الظروف
الدقيقة التي
تعصف من حولنا
لدرء
إرتداداتها
وتداعياتها
على الساحة
اللبنانية
المنقسمة
أصلا حول
الأحداث
والأزمة السورية
المتمادية".
وإستنكر
"الحملة
المشبوهة
التي يشنها
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي الجوزو
على مواقف
البطريرك مار
بشاره بطرس
الراعي
واعتبروها
مشينة
ومتطاولة على
شؤون الطائفة
المارونية
وعلى توجهات
بكركي
الداعية بلسان
سيدها إلى نبذ
العنف
والتطرف بكل
أشكاله المسيئة
إلى جوهر
الإسلام
وحقيقته
السمحاء". وأهاب
ب"دار
الإفتاء
وسيدها مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني أن
يضع حدا لخروج
أحد المفتين
عن نهجها
الحريص على
مبدأ العيش
الواحد
وإحترام قيم
الأديان في
رموزها الروحية
والوطنية".
ورأى البيان
"أن ما صدر عن
الشيخ الجوزو
لغة ممجوجة
وغريبة عن
السلوكيات الأخلاقية
والروحية
والوطنية في
لبنان"، معتبرا
أن "زيارة
البطريرك
الراعي إلى
فرنسا وجولته
الطويلة في
دول أميركا
اللاتينية
توطد أواصر
اللبنانيين
المغتربين
والمقيمين وتحيي
الآمال
بمشاركتهم في
الإنتخابات
النيابية".
وأكد
البيان
"ضرورة
الإتفاق
السريع على
قانون جديد
للانتخابات
النيابية،
لأن التهرب من
إنجازه يرتب
على لبنان
فراغا خطيرا
ويجعل منه دولة
فاشلة
وهامشية في
المحافل
الدولية،
خصوصا وأنه
كان من
المؤسسين
الكبار لشرعة
حقوق الإنسان
في الأمم
المتحدة سنة 1948
وأحد أركان
قيام الجامعة
العربية
وأبرز
أدوارها
أواسط الخمسينيات
الماضية
عندما عقدت
الجامعة
العربية
مؤتمرها في
بيروت في عهد
الرئيس كميل
شمعون". وأثنى
"على المساعي
الحثيثة التي
يقوم بها رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري في هذا
السبيل
لإنقاذ الإستحقاق
النيابي من
هذه المخاطر
المحدقة بدور
لبنان".
ودعا
البيان
"الأعضاء إلى
تفعيل سياسة
الحكومة
المستقيلة
بأكثر تشددا
في حماية الحدود
المشتركة مع
سوريا لأن في
ذلك حماية وضمانة
لأمن البلدين.
إذ لا يجوز
إبقاء هذه
المنافذ
مفتوحة في
الإتجاهين
للسلاح
والمسلحين وما
نرى من نتائج
ذلك من
إشكالات على
مناخ العيش
المتآخي بين
القرى السنية
والشيعية
والتي يدفع
فيها
الأبرياء
نتيجة صراعات
الآخرين".
وطالب
"الحكومة
بإطلاق يد
الجيش والقوى
الأمنية في
منع المظاهر
الإستفزازية
في صيدا وبيروت
وطرابلس ووضع
حد لإستباحة
الساحة اللبنانية
من أجل تسعير
النار
المذهبية
التي يصطلي
عليها العدو
الإسرائيلي،
عوض التنبه
لمخططاته المشبوهة
التي تستهدف
ثرواتنا
النفطية والغازية
في المياه
السيادية
للبنان والتي
إستغل
إنشغالنا
بصراعات على
خلفية ما يجري
من تطورات في
دول الحراك
العربي ليسرق
من آبارنا وثرواتنا
مثلما سرق من
مياهنا
الجوفية في
الوزاني في
البر". وحذر
البيان "من
مغبة التدفق
المتزايد
للنازحين
السوريين إلى
لبنان على
الأوضاع
الإقتصادية
والإجتماعية
والأمنية
المضطربة
والهشة
وإستغلال
أوضاعهم في
الإستقرار
النسبي، لأن
أي إخلال أو
تراخ له عواقب
وخيمة على
مصير لبنان،
خصوصا في ظل
المخاوف
الكبرى من
مخطط جديد
لتغيير وجه
المنطقة في
كياناتها وتركيباتها
الطائفية
ديموغرافيا
على نحو ما حصل
في سايكس -
بيكو عندما
تقاسمت
بريطانيا
العظمى
وفرنسا تركة
الرجل المريض
في
الأمبراطورية
العثمانية
إثر الحرب
العالمية
الأولى". وحض
"الدولة إلى
بذل كافة
الجهود على
أعلى المستويات
لمطالبة
المجتمع
الدولي
والعربي في حل
حركة النزوح
القائمة بما
تقتضيها من
مساعدات وترتيبات
بتقاسم
الأعداد"،
داعيا "رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في قمة
المانحين
بالكويت لئلا
يغرق لبنان
بالفوضى، إذ
لا طاقة لمساحته
وإمكاناته
على إستيعاب
هذه الأرقام
المخيفة التي
يطالعنا بها
المسؤولون
الدوليون في
الأمم
المتحدة". كما
بحث الأعضاء
شؤونا تهم
المواطنين في
مشاكلهم
اليومية
والمعيشية
نظرا للظروف
الصعبة التي
يمرون بها
والتي تستوجب
من المجلس عناية
قصوى في حدود
إمكاناته
المتاحة على
المساعدة.
البابا
استقبل
بطريرك
السريان
الكاثوليك واكد
متابعته
الاوضاع
المأسوية في
سوريا
والعراق
وقلقه من
انعكاسها على
لبنان
وطنية
- التقى قداسة
البابا
فرنسيس، في
المكتب الخاص
في
الفاتيكان،
بطريرك
أنطاكية للسريان
الكاثوليك
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان. واصدرت
أمانة سر
بطريركية
السريان
الكاثوليك
الأنطاكية
بيانا جاء
فيه:
"عاد مساء
أمس الأحد 21
نيسان 2013 إلى
بيروت،
بطريرك
أنطاكية للسريان
الكاثوليك
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان
وبرفقته رئيس
أساقفة دمشق
المطران مار
غريغوريوس
الياس طبي.
وكان غبطته قد
التقى البابا
فرنسيس في
مكتب قداسته
الخاص في الفاتيكان،
الجمعة في 19
نيسان
الحالي". اضاف
البيان :"تم
الحديث في هذا
اللقاء عن
الأوضاع المقلقة
التي تمر فيها
منطقة الشرق
الأوسط، وخصوصا
الأزمة
الدامية التي
تعرفها سوريا
منذ 25 شهرا،
والتي يطول
العنف فيها
أعدادا هائلة
من الشعب
السوري
البريء. وأصغى
قداسته الى ما
عرضه
البطريرك عن
زيارته
الأخيرة
لباريس،
ولقاءاته
المسؤولين
الكنسيين
والمدنيين
فيها، بحيث
تطرق بوضوح
وشفافية الى
الأخطار
المحدقة
بالمسيحيين
السوريين
بسبب العنف المتزايد
في بلدهم، إذ
يتعرضون
لأنواع من الظلم
والقتل
والخطف، مما
يرغمهم على
النزوح إلى
البلدان
المجاورة، لا
بل إلى الهجرة
ما وراء البحار.
وكل ذلك
يجري على مسمع
البلاد
المتشدقة
بدفاعها عن
حقوق الإنسان
وعلى مرآها،
بحيث يتغافل
السياسيون
فيها عن
الحقوق
الإنسانية
للمواطنين،
بل إن بعضهم
يصب الزيت على
النار
بتحريضه على
العنف بكل
أنواعه".
وتابع
:"أوضح غبطته
لقداسته أن
تصدير ما يسمى
بالديمقراطية
الغربية،
التي تستند
الى صناديق
الغالبية، لا
يمكن أن يطبق
جزافا في بلاد
لم تتوصل
فعليا إلى فصل
الدين عن
الدولة، بل هي
تسعى إلى فرض نظام
أوتوقراطي
تحرم فيه
مكونات عدة
حقوقها المدنية،
لا سيما
الحرية
الدينية
الحقة. وقد
أكد البابا
متابعته
الأوضاع
المأسوية في سوريا
والعراق، وما
قد يصيب لبنان
من انعكاسات
تثير القلق بل
الخوف على
أمنه والعيش
المشترك بين
مكوناته من
مختلف
الطوائف". وختم
البيان
:"استبقى
قداسة البابا
زائريه البطريرك
يونان
والمطران طبي
إلى مائدة
الغداء،
لتبادل
المزيد من
الحديث
وتأكيد بذل
قداسته
الجهود لتوضيح
مشهد الأحداث
الأليمة التي
تعصف بالشرق
الأوسط لدى
أصحاب القرار
على المسرح
الدولي. وأوحى
البابا
فرنسيس بأن
لديه الرغبة
الشديدة
بزيارة
الكنائس
المشرقية في
بلدان نشأتها،
للدفاع عن
حقوقها،
وللتعبير عن
فهمه معاناتها،
وتشجيعها على
البقاء أمينة
لرسالتها، شاهدة
لإنجيل
المحبة
والسلام".
الشيخ
سالم الرافعي والشيخ
أحمد الأسير
يفتيان
بـ"الجهاد"
ويعلنان
التعبئة
لنصرة
السوريين
السنة ضد "حزب
الله"
حميد
غريافي
والوكالات/السياسة
كما كان
متوقعاً,
استدعى تدخل
"حزب الله" في
سورية بحجة
الدفاع عن
الشيعة في
القرى
الحدودية بمنطقة
القصير في ريف
حمص, تدخلاً
مقابلاً من جماعات
إسلامية
وازنة أفتت
ب¯"الجهاد"
للدفاع عن أهل
السنة في
سورية.
فبعد
صلاة المغرب
مساء أمس في
مسجد التقوى
بمدينة
طرابلس شمال
لبنان, أعلن
الشيخ سالم
الرافعي
"التعبئة
العامة لنصرة
أهل السنة في
القصير بعد
هجوم حزب الله
السافر على
أهلنا في
المنطقة".
وقال
في كلمة وجهها
لمناصريه:
"كما يرسل حزب
الله
المقاتلين
للدفاع عن
مناطق شيعية
أقلية كما
يزعم, فنحن
أيضاً سنرسل
الدعم
لإخوتنا اهل
السنة في
القصير
والرجال
والسلاح",
طالباً "من
جميع شباب
السنة
الجهوزية
التامة لأنه سيتم
ارسال اول
دفعة من
الشباب
والسلاح
لواجبهم
الجهادي في
القصير
والدفاع عن
أهالي السنة". بدوره,
أفتى إمام
مسجد بلال بن
رباح في صيدا
جنوب لبنان
الشيخ أحمد
الأسير, ليل
أمس, ب¯"الجهاد"
في منطقة
القصير بريف
حمص, وأعلن عن
تأسيس "كتائب
المقاومة
الحرة"
انطلاقاً من
صيدا, داعياً
كل من يرى أنه
مهدد من "حزب الله"
إلى تشكيل
"خلايا من
خمسة أشخاص
لكل سرية
ليكون جاهزاً
للدفاع عن
نفسه".
يشار
إلى أن
الرافعي
يعتبر من أهم
رجال الدين السلفيين
في طرابلس
ويتردد أن
مئات المسلحين
الذين
يشاركون في
المعارك عادة
بين التبانة
وجبل محسن
يأتمرون
بأوامره, كما
يتمتع بشعبية
كبيرة في
الأوساط
الإسلامية في
المدينة. أما
الأسير
فاشتهر
بمواقفه
النارية ضد
"حزب الله"
والنظامين
السوري
والايراني
إلا أنه لايملك
تأثيراً على
مسلحين أو
لديه تنظيم مسلح
باستثناء
مجموعة من
المسلحين
لحمايته.
وجاءت
هذه الخطوات
بعد تصاعد
الدعوات من
قيادات سنية
ونواب سابقين
وحاليين من
قوى "14 آذار"
في طرابلس
وشمال لبنان
إلى "اعلان
النفير
العام" في
صفوف المسلمين
"لتشكيل
وحدات مقاتلة
تهب لنجدة
اخوانها في
الثورة
السورية عن
طريق مواجهة
مئات العناصر
من عصابات حزب
الله والحرس
الثوري الإيراني
وحركة أمل
وبعض
المجموعات
التابعة للاستخبارات
السورية في
لبنان, اذ ان
تدخل تلك العصابات
بشكل مكشوف
الآن وكثيف
الى جانب قوات
النظام
السوري يبرر
تدخل قوى سنية
وربما مسيحية
لبنانية ضد
دمشق و"حزب
الله"
لمنعهما من تحقيق
أهدافهما في
سلخ محافظة
حمص السورية عن
بقية المناطق
لتكون - مقابل
مناطق اخرى في
الشمال مثل
اللاذقية
وطرطوس
واجزاء من حلب
- أحد جناحي
"الدولة
العلوية"
التي يتجه
الأسد
وحاشيته
وقيادات
طائفته نحو
إنشائها".
وكشف
نائب سابق في
"14 آذار" أن
أحد كبار رجال
الدين السنة
في طرابلس حض
أمس "آلاف
المؤمنين من
المسلمين
بضرورة نصرة
إخوانهم
المظلومين في
سورية, خصوصاً
بعدما غزت
عصابات حزب
الله الشيعية
الايرانية
أرض سورية
وعاثت فيها
قتلاً
وتدميراً
وتهجيراً
لاقامة حزام
امني شيعي- علوي
داخل الحدود
السورية على
امتدادها مع شمال
لبنان, وفتح
حدود هذا
الحزام على
الأرض اللبنانية
لضمان
استمرار
إرسال
المقاتلين والاسلحة
الى شبيحة
الأسد وقواته
العلوية". وقال
رجل الدين ان
"قادة السنة
في لبنان والعالم
العربي أكثر
ثراء من ايران
و"حزب الله" وبإمكان
هؤلاء القادة
تجنيد آلاف
المقاتلين السنة
الجاهزين في
شمال لبنان,
خصوصاً من التيارات
الاسلامية من
مختلف
المشارب التي
تجمعت خلال
السنتين
الماضيتين في
طرابلس ومدن
ومناطق الشمال
والبقاع
والجنوب
وبيروت
لمواجهة اي اعتداء
جديد ل¯"حزب
الله" على
السنة, كما ان
بإمكان هؤلاء
القادة
المحليين
والعرب تزويد
الاف
المقاتلين
الأسلحة
النوعية التي
يفتقر اليها
مقاتلو
الثورة في
سورية, ودفع
رواتب شهرية للمقاتلين
المجندين
اعلى مما تدفع
ايران لعناصر
حزب الله,
خصوصا ان
معركة الحسم
في سورية
شارفت على
الوقوع".
ونقل
النائب
اللبناني
السابق
ل¯"السياسة" عن
الشيخ دعوته
مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيخ
محمد رشد
قباني الى
"اعلان
النفير العام بين
مسلمي لبنان
للدفاع عن مستقبل
ابنائهم في
هذا البلد
الذي لو وقع
مجددا تحت
سيطرة البعث
وآل الاسد حال
نجاحهم في الحرب
لكان
انتقامهم
أعظم بكثير من
الطائفة السنية,
خصوصاً مما
فعلوه في
لبنان طوال
ثلاثين عاما
من الاحتلال,
وإلا فعلى
قباني ان
يستقيل فورا
ليفسح في
المجال امام
مفتي آخر قوي
يتصرف حسبما
يمليه عليه
دينه وضميره
وكرامة المسلمين
ودماؤهم".
أهالي
مخطوفي اعزاز
نصبوا خيمة
أمام مبنى المركز
الثقافي
التركي
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
بيروت نبيل
ماجد أن أهالي
المخطوفين اللبنانيين
في اعزاز
واصلوا
اعتصامهم عند
السابعة من
صباح اليوم،
أمام مكاتب
الخطوط
الجوية التركية،
وأقفلوا مبنى
المركز
الثقافي
التركي في وسط
بيروت حيث
قطعوا الطريق
ونصبوا خيمة،
احتجاجا على
تقاعس
السلطات
التركية عن
السعي
للافراج عن
أبنائهم. وطالبت
الحاجة حياة
عوالي رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
باستدعاء
السفير
التركي إينان
أوزالديز
لحضه على استعجال
حل القضية"،
وأعطت باسم
المعتصمين "مهلة
48 ساعة لإيجاد
حل، وإلا
سيعمد
الأهالي إلى
قطع طريق
المطار
والاعتصام
فيه حتى حل
القضية".
ماروني
اعلان بعبدا
بات في خطر
نتيجة تدخل حزب
الله في
القتال إلى
جانب النظام
في سوريا
وطنية
- ذكر النائب
ايلي ماروني
في حديث الى اذاعة
"الفجر"
بتحذير قوى 14
آذار "من
انخراط حزب
الله العلني
في المعارك
إلى جانب
النظام السوري"،
معتبرا "أن ما
تتعرض له
القرى اللبنانية
ردة فعل
متوقعة ودفع
ثمن لما يجري
في الداخل". واستغرب
ماروني "كيف
سمح وفد قوى 8
آذار لنفسه
بسماع سخرية
الرئيس
السوري بشار
الأسد من
مواقف
الحكومة
اللبنانية
التي
يمثلونها حول
النأي
بالنفس"،
آسفا "للقاء الوفد
مع الأسد في
الوقت الذي
ارتكب فيه
مجزرة بحق
مدنيين في
جديدة عرطوز
بريف دمشق". وقال
ماروني :"على
الدولة
اللبنانية أن
تحسم أمرها
بسرعة قبل
انتقال الحرب
إلى لبنان
وعندها لا
ينفع الندم
بعد فوات
الأوان"،
مشيرا إلى أن
"قوى 14 آذار
ستقوم بتحرك
على صعيد
السفارات لتبيان
ما يحصل من
انتهاكات
للحدود، لتحل
محل وزير
الخارجية
عدنان منصور
الذي أصبح في
نظرنا وزير
خارجية
سوريا".
واتهم ماروني
"قوى 8 آذار
باستعمال
قانون
الانتخاب
وسيلة ضغط لتشكيل
حكومة سياسية
موالية لها
تحظى فيها بأكبر
حصة، مطالبا
"لجنة
التواصل
النيابية بالإسراع
في التوصل إلى
قانون
انتخابي
توافقي حفاظا
على النظام
الديمقراطي
البرلماني". ودعا
رئيس الحكومة
المكلف تمام
سلام الى "تشكيل
الحكومة
بأسرع وقت
بالتوافق مع
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان"،
محذرا من
"البقاء في
الفراغ رهنا
لمحاصصات
البعض لاسيما
النائب ميشال
عون". وجدد
ماروني
الدعوة لأن
"يكون إعلان
بعبدا البيان
الوزاري
للحكومة
المقبلة"،
محذرا من أن
هذا الإعلان
"بات في حالة
خطر نتيجة
تدخل حزب الله
في القتال إلى
جانب النظام في
سوريا".
لبنان
لا يطبق النأي
بالنفـس/سكرية:
قصف الهرمل
اثارة للفتنة
السنية- الشيعية
المركزية- لا يزال
التوتر سيد
الموقف على
الحدود الشمالية
مع استمرار
سقوط
الصواريخ
والقذائف السورية
التي يتبناها
الجيش السوري
الحر رداً على
تدخل حزب الله
في سوريا
ويطالب بانسحابه
من الداخل
السوري.
وانعكست هذه
التداعيات
على الجانب
السياسي الذي
يعتبر ان النأي
بالنفس يتطلب
ترميماً
واعادة
اعتبار في حكومة
الرئيس
المكلف تمام
سلام التي
سينبثق بيانها
الوزاري من
روحية "اعلان
بعبدا".
سكرية:
وفي هذا
الاطار رأى
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب
الوليد سكرية
في حديث الى
"المركزية"
ان "المعارضة
السورية هي من
بدأت الهجوم
على منطقة
القصير في
محاولة
للسيطرة على
المنطقة
بالكامل
والدخول الى
حمص وربطها
بتلكلخ ووادي
خالد من جهة
ومنطقة جرود
عرسال والجبال
اللبنانية
الشرقية من
جهة اخرى.
والجيش السوري
الحر ومن ضمن
هذه العملية
هاجم القرى التي
يسكنها
لبنانيون ضمن
الاراضي
السورية وهم
من ابناء
الهرمل وسقط
منهم شهداء من
آل زعيتر
والهق. واضاف:"
وهذه القرى
انشأت لجانا
للدفاع من
ابنائها، ومن
الطبيعي ان
تدافع عن نفسها،
والجيش
السوري قام
بردة فعل على
احتلال المعارضة
لتلة مندو
واخرجهم من
القرى التي احتلوها
واعادهم الى
داخل مدينة
القصير". واشار
الى ان "دفاع
ابناء هذه
القرى عن
انفسهم ومنع
المسلحين من
دخولها
واتهام حزب
الله بذلك هو
من باب اثارة
الفتنة
المذهبية بين
السنة والشيعة،
وكل المؤامرة
في سوريا
والمشروع الاميركي
والصهيوني في
المنطقة
يرتكزان على هذه
الفتنة وفصل
العالم
العربي عن
ايران وضمان
امن اسرائيل.
والمعارضة
السورية تصور
المعركة على
انها بين
السنة
والعلويين
وان حزب الله
الشيعي
الحليف
لايران هو
حليف ايضاً
للنظام العلوي
في سوريا
وقصفهم
للهرمل ليس
الا من باب اثارة
الفتنة لا
اكثر ولا اقل".
تهديد احزاب
الهرمل: وحول
تهديد
الأحزاب والقوى
الوطنية
والإسلامية
في الهرمل
بانهم " سيدافعون
عن أنفسهم إذا
تخلت الدولة
عنهم"، شدد
سكرية على ان
الدفاع عن
النفس امر
مشروع لكننا
نناشد الدولة
اللبنانية ان
تتولى حماية
مواطنيها داخل
هذه الاراضي
واذا لم تقم
بذلك فمن
الطبيعي ان
يقوم الاهالي
بالدفاع عن
انفسهم".
ورداً على
سؤال حول سقوط
ضحايا من
عناصر "حزب
الله" في
"مهمات
جهادية
وللدفاع عن
المقامات
الدينية
الشيعية في
دمشق"،
واعتبار هذا
الاقرار من
قبل الحزب
خرقاً للنأي
بالنفس
ولاعلان بعبدا
الذي وقع عليه
ممثل الحزب في
طاولة الحوار الوطني
النائب محمد
رعد. اجاب
سكرية:" هناك
مجموعة من حزب
الله متواجدة
في مقام
السيدة زينب
قرب دمشق
لحمايته من اي
اعتداء وهناك
احتمال ان
يقوم الموساد
الاسرائيلي
بنسف المقام
وتحميل
المعارضة
السورية
المسؤولية
وعندها تقع
الفتنة
المذهبية. وما
جرى في العراق
وتفجير مقام
سامراء الذي
احدث الفتنة
التي ما زالت
مشتعلة". وعن
كيفية سقوط
ضحايا من هذه
المجموعة لفت
الى "انهم
يسقطون
بعمليات قنص
او على الطريق
المؤيدة الى
المقام". وعن
اعتبار هذا
التدخل خرقاً
للنأي بالنفس.
سأل سكرية:" هل
لبنان طبق
النأي
بالنفس، ومنع
تواجد المعارضة
السورية
والجيش
السوري الحر
على ارض لبنان
وهل منع تسرب
السلاح من
لبنان الى
سوريا. وطالب
الدولة
اللبنانية
بـ"ارسال
الجيش الى الجبال
الشرقية
واغلاق
الحدود ووقف
التدخل اللبناني
لمساعدة
المعارضة
السورية في
ريفي دمشق
وحمص".
رعد:
مصلحة البلد
تفرض ان يكون
هناك حكومة
سياسية جامعة
وطنية
- اقام حزب
الله وأهالي
مدينة
النبطية احتفال
تأبيني في
ذكرى مرور
اسبوع على
استشهاد
المجاهد حيدر
الحاج علي في
النادي
الحسيني لمدينة
النبطية
بحضور رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد والنواب
هاني قبيسي،
عبد اللطيف
الزين وياسين
جابر، مسؤول
منطقة الجنوب
الثانية في
حزب الله علي
ضعون وشخصيات
وفاعليات
وحشد من المواطنين.
وأكد رعد في
كلمته "أن
المقاومة
اليوم هي أقوى
من أي وقت
مضى، والعدو
يعرف
قدراتها، وقد
خبر رجالاتها
في
المواجهة"،
مشيرا إلى أن
"ما حضَّرته
المقاومة
لهذا العدو
يعجز عن الوصف
ولا يستطيع
العدو نفسه
توهمه على
الإطلاق، وأن
كل خطأ يقدم
عليه العدو
سيضع مصير كيانه
على المحك". واشار
الى أن
"المقاومة خط
أحمر وهي
معيار النظر
والتقييم لأي
مشروع يطرح في
لبنان أو
غيره"، موضحا
أن "من يريد
شرفا واستقلالا
وحرية وكرامة
وسيادة
فليظهر موقفه
العملي من
المقاومة،
وليرينا
بأدائه ماذا يفعل
ضد الاحتلال
الاسرائيلي. واعتبر
رعد "ان
المعيار
الأساسي
للوطنية في هذا
البلد هو
الموقف من
المقاومة"،
وسأل "عن أي
سلطة يدعونا البعض
للمشاركة
فيها؟ دون
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة،
عن سلطة تجعل
الوطن
مستباحا امام
العدو ولا
قدرة لجيشه
ولا لمؤسساته
الأمنية لدفع
الخطر عن
شعبه"،
متسائلا "اي
سلطة هذه
ولمصلحة من
يراد إلغاء
هذه
المعادلة؟"، وقال:
"إن المقاومة
أصلب عودا
وأقوى عزيمة
من أن تلتفوا
عليها بكل
مؤامراتكم
عبر اي ساحة
من ساحات هذا
الوطن". وعن
الحكومة
وتشكيلها جدد
رعد التأكيد
على "أن مصلحة
البلد
والواقعية
السياسية
تفرض ان يكون
هناك حكومة
سياسية
جامعة"،
مشيرا إلى أنهم
"إذا كانوا
يريدون ان
يجربوا صيغة
أخرى فسيصلون
إلى طريق لا
يحرك وضعا
اقتصاديا،
ولا يستطيع
إجراء
انتخابات"، منبها
من "أن ذلك
سيهدد
الإستقرار
لأنهم سيكونون
عاجزين عن
إدارة شؤون
البلد بحكومة
عاجزة". وعن
قانون
الانتخاب
اعتبر رعد ان
"قانون الانتخاب
الذي يضمن
استقرارا هو
الذي يحقق
تمثيلا عادلا
لكل
المواطنين في
البلاد وفقا
للدستور
والميثاق
الوطني".
قاووق:
كل لبناني
يستشهد في
الدفاع عن
أهله هو شهيد
كل لبنان
وطنية
- أكد نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق في
احتفال
تأبيني أقامه
حزب الله
وأهالي بلدة
ميفدون
-النبطية في ذكرى
مرور اسبوع
على استشهاد
عباس ريحان في
النادي
الحسيني
للبلدة، "أن
شهداء حزب
الله هم شهداء
كل الوطن
لأنهم كانوا
يدافعون عن
أهلهم
اللبنانيين"،
مشددا على "أن
كل لبناني يستشهد
في الدفاع عن
أهله
اللبنانيين
هو شهيد كل لبنان
وشهيد كل
الوطن". ودعا
قوى الرابع
عشر من آذار،
الى "الكف عن
الإساءة
لهؤلاء الشهداءالذين
هم شهداء كل
الوطن، والكف
عن الرهان على
المتغيرات في
سوريا لتغيير
معادلات سياسية
في الداخل"
وطالبهم "أن
يعلموا أن
الأزمة في
سوريا مهما
كانت نتائجها
وأيا كانت
نتائج
الانتخابات
النيابية فإن
معادلة
المقاومة لن
تتغير لأنها
معادلة ثابتة
كالجبال الراسخة
التي لا تهزها
العواصف
والرياح
العاتية". وقال
:"اننا لا نغير
وجهة صواريخ
المقاومة ولا
نغير في
اولوياتها
مهما اشتدت
الأزمات الداخلية
والإقليمية". أضاف
:"إن الشغل
الشاغل لنا هو
الإستعداد
وتعزيز
القدرات
العسكرية
لمواجهة أي
عدوان محتمل،
وهذا هو منطق
المقاومة واستراتيجيتها"،
موضحا أنه
"إزاء أي سؤال
عن موقف حزب
الله عن أي
قضية داخلية
وإقليمية فإن
معادلة
المقاومة هي
الحاكمة
والأصل
لدينا، وان أي
موقف اتجاه ما
يحصل في سوريا
ولبنان يتصل
أولا وآخرا
بحماية هذه
المعادلة". وتساءل:"عما
إذا كان
المطلوب منا
أن نترك أهلنا
في القرى
الحدودية
عرضة للقتل
والخطف
والذبح والتهجير،
وهل المطلوب
أن يبقى هؤلاء
اللبنانيين
رهائن وأن
يتركوا
وشأنهم"،
لافتا إلى "التقصير
الخطير
للدولة في هذا
المجال التي
لم تقم بأي
شيء اتجاه
مواطنيها في
هذه القرى حتى
لمجرد السؤال
عنهم" .
وشدد
قاووق على "أن
ما يقوم به
حزب الله إزاء
هذه القضية هو
واجب وطني وأخلاقي
في حماية
اللبنانيين
في القرى الحدودية"
،كما تناول
الحديث عن
الشأن
الحكومي وقانون
الانتخابات
فقال :"إننا
نريد بهذا الشأن
أن لا يشعر أي
طرف بأنه
مستهدف لا
بتشكيلة الحكومة
ولا
بالانتخابات
النيابية"،
مبديا "الحرص
على إنجاح
الجهود
لتشكيل
الحكومة بشرط أن
لا يشعر أي
طرف انه
مستهدف كما
أبدى الحرص على
إنجاح الجهود
لإقرار قانون
انتخابي شرط أن
لا يشعر أي
طرف بأنه
مستهدف".
"نيويورك
تايمز": سوريا
تستخدم أسلحة
كيميائيـة
منذ أيلــول
المركزية-
أعلنت صحيفة
"نيويورك
تايمز"
الاميركية أن
"كلا من
بريطانيا
وفرنسا نقلتا
للأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون أن هناك
معلومات
موثوقا بها
تفيد أن
الحكومة السورية
استخدمت
الأسلحة
الكيميائية
في الحرب
الأهلية مرات
عدة منذ أيلول
الفائت". وأوضحت
أن "تأكيدات
بريطانيا
وفرنسا تعد
أقوى من تأكيدات
الولايات
المتحدة التي
أعلنت أنها
تقوّم مزاعم
الأسلحة
الكيميائية
في سوريا، ولكن
لم تصل إلى أي
استنتاجات".
ونقلت
الصحيفة عن
دبلوماسيين
قولهم إن
"الدولتين تبادلتا
العديد من
الرسائل
السرية مع
الأمين العام
للأمم
المتحدة
ابتداء من يوم
25 آذار في شأن
تلك المعلومات".
هآرتس:
تفجيــر
بوسطـن سيزيد
التأييد
الأميركي
لإسرائيل
المركزية-
اعتبر
المستشار
السياسي
لرئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو رون
دريمر، أن
التفجيرات
التي وقعت في
مدينة بوسطن الأسبوع
الفائت من
شأنها أن تزيد
التأييد الأميركي
لإسرائيل على
غرار ما حدث
في أعقاب
هجمات 11 أيلول
العام 2001 في
الولايات
المتحدة.
ونقلت صحيفة
"هآرتس" عن
دريمر قوله
خلال لقاء
مغلق مع رؤساء
منظمات
يهودية أميركية،
"إذا نظرنا
إلى الأمور من
الناحية التاريخية،
فإنه تغيير
كبير (للأفضل)
حدث بعد 11 أيلول،
وأنا واثق أنه
بعد الاعتداء المأساوي
في بوسطن
سيشعر الناس
في أميركا بتعاطف
مع إسرائيل
ومكافحتها
للإرهاب
وسننجح في
المحافظة على
هذا التأييد". وقالت
الصحيفة إنها
حصلت على شريط
مصوّر للقاء
دريمر مع
رؤساء
المنظمات
اليهودية
الأميركية،
صوره المدوّن
جايكوب
كورنفلو، وأن
اللقاء عقد في
نيويورك يوم
الأربعاء
الماضي غداة
تفجير بوسطن،
الذي يشتبه
بشقيقين
أميركيين من
أصول شيشانية
بتنفيذه.
وأضافت
الصحيفة أن
دريمر يقضي
إجازة في
نيويورك، بعد
أن أنهى
أخيراً عمله
كمستشار
لنتنياهو،
وأنه واحد من
أكثر
المقربين من رئيس
الوزراء
والمرشح
الأوفر حظاً
لتولي منصب السفير
الإسرائيلي
المقبل في
واشنطن.
ذكرى
الابادة
الارمنية
المركزية-
تنظّم الهيئة
المركزية
لمئوية الابادة
الارمنية في
لبنان،
احياءً
للذكرى الثامنة
والتسعين
للابادة
الجماعية،
مسيرة شعبية
حيث يبدأ
التجمّع في
كاثوليكوسية
الارمن
الارثوذكس
لبيت كيليكيا
في انطلياس،
حيث تقام
الصلاة على
ارواح
الشهداء في
العاشرة
والنصف صباحَ
الاربعاء
المقبل ويتم
وضع اكاليل من
الزهر على
ضريح الشهداء
في باحة الكاثوليكوسية،
ثم يلقي
الكاثوليكوس
آرام الاول
عظة
بالمناسبة.
وفي الثانية
عشرة ظهراً تنطلق
المسيرة من
ساحة البلدية
في برج حمود لتصل
الى ساحة
الشهداء في
وسط بيروت عند
الواحدة والربع
ظهراً، وتلقى
خلالها كلمات
للاحزاب الارمنية
الثلاثة. ويأتي
هذا النشاط
رفضاً لسياسة
الانكار التي
تستمر تركيا
في اتباعها
امام المحافل
الدولية،
وللمطالبة
بالعدالة
واتخاذ
الخطوات اللازمة
للتعويض على
الشعب الارمني
عما تكبده من
خسائر بشرية،
معنوية
ومادية. وسيؤكد
ارمن لبنان من
جديد عدم
تنازلهم عن حق
الاجيال
المقبلة في
الدفاع عن
حقوقهم وقضيتهم،
قضية الكرامة
والعدالة
وقضية
الانسان.
جورج
صبرة يكلف
بمهام رئيس
مؤقت
للائتلاف الوطني
السوري
المعارض
كلف
رئيس المجلس
الوطني
السوري
المعارض جورج
صبرة اليوم
الاثنين بمهام
رئيس مؤقت
للائتلاف
الوطني لقوى
الثورة والمعارضة،
غداة تأكيد
احمد معاذ
الخطيب استقالته
التي تقدم بها
في آذار
الماضي. وجاء
في بيان
المجلس الذي
حصلت وكالة
"فرانس برس"
على نسخة منه،
أن صبرة الذي
يتولى منصب نائب
رئيس
الائتلاف "تم
تكليفه اليوم
القيام بمهام
رئيس
الائتلاف الى
حين انتخاب
رئيس
للائتلاف".
وكان الخطيب
اكد للمرة
الثانية خلال
شهر استقالته
من منصبه، ردا
على عدم تحرك
المجتمع الدولي
ازاء الازمة
السورية
المستمرة منذ
عامين، والتي
اودت باكثر من
70 الف شخص. ومن
المقرر ان
تجرى
الانتخابات
المقبلة
لاختيار رئيس
للائتلاف
لولاية تستمر
ستة اشهر، في
العاشر من
ايار الجاري
و11 منه. ويتولى
صبرة،
المسيحي
البالغ من
العمر 66 عاما،
رئاسة المجلس
الوطني الذي
يعد ابرز
مكونات الائتلاف،
منذ تشرين
الثاني 2012. وصبرة
الاستاذ
والمربي،
معارض قديم
لنظام الرئيس
الراحل حافظ
الاسد ثم لنجله
بشار الاسد
الذي تسلم
الحكم العام 2000.
وغادر صبرة في
منتصف كانون
الاول 2011 سوريا
سرا واجتاز
الحدود مع
الاردن سيرا
على الاقدام،
لينضم الى
اعداد كبيرة
من المعارضين
السوريين الذين
خرجوا من
بلادهم،
واستقر في
فرنسا. ويعد
"ابو شادي"
كما يناديه
المقربون
منه، رجلا
محبوبا
اجمالا داخل
المجلس الذي
كان عضوا فيه
منذ تأسيسه في
تشرين الاول
2011، وبين الناشطين
على الارض
الذين يقدرون
نضاله الطويل.
لكنه معروف
ايضا بحزمه
وتشدده في
المواقف التي
يؤمن بها. وكان
صبرة من
المعارضين لطرح
الخطيب في
كانون الثاني
الماضي
استعدادا مشروطا
للحوار مع
ممثلين لنظام
الرئيس السوري
بشار الاسد. مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية.
مسؤول
ايراني: نؤيد
بقاء الاسد في
منصبه حتى الانتخابات
الرئاسية في
العام 2014
اعربت
ايران
الاثنين عن
تأييدها
لبقاء حليفها
الرئيس السوري
بشار الاسد في
منصبه حتى
انتهاء ولايته
في العام 2014،
على ان يرتبط
"تقرير
مصيره" بنتائج
الانتخابات
الرئاسية. وقال
رئيس لجنة
الامن القومي
والسياسة
الخارجية في
مجلس الشورى
علاء الدين
بروجوردي في مؤتمر
صحافي عقده
الاثنين اثر
لقائه الرئيس الاسد
"نعتقد ان
افضل خيار هو
استمرار
السيد الرئيس
بشار الاسد في
مقام رئاسة
الجمهورية
الى صيف 2014". واضاف
"بعدها ستكون
ثمة انتخابات
حرة ليقول الشعب
السوري كلمته
حول تقرير
مصيره".وانتقد
بروجوردي في
المؤتمر الذي
بثه
التلفزيون الرسمي
السوري،
الدول
الاقليمية
المجاورة لسوريا
والتي يتهمها
النظام
وحلفاؤه
بتوفير دعم مالي
ولوجستي
للمعارضة. وقال
بروجوردي ان
"بعض الدول
التي تقع في
الجوار
السوري تعمل
على تشديد
الاختلافات
والازمة في
سوريا وتشديد
قتل الشعب
السوري البريء.
تلك الدول يجب
ان تعلم ان
هذه الازمة
ستنتهي عاجلا
ام آجلا ولن
يبقى في ذاكرة
الشعب السوري
الا
الممارسات
المؤذية
والخاطئة من
تلك الدول"،
وذلك بحسب
الترجمة
الرسمية
المباشرة. وكان
بروجوردي وصل
الجمعة الى
دمشق على رأس
وفد برلماني
للقاء عدد من
المسؤولين
السوريين. واكد
المسؤول
الايراني
الاحد دعم
بلاده لدمشق
"لمواجهة
السياسات الاميركية
والدول التي
تنفذها"،
بحسب ما اوردت
وكالة
الانباء
السورية
الرسمية
(سانا).
وتعد
طهران ابرز
الحلفاء
الاقليميين
للنظام
السوري،
والداعمين له
في النزاع
المستمر في
البلاد منذ
منتصف آذار 2011. مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية.
إسرائيل
«قلقة» من
«تهديدات» على
الساحتين اللبنانية
والسورية
القدس
- من محمد أبو
خضير وزكي أبو
الحلاوة/الراي
حذرت
محافل أمنية
وعسكرية
إسرائيلية،
امس، من حالة
عدم
الاستقرار
التي تشهدها
المنطقة برمتها،
موضحة ان واقع
البيئة
الامنية الاستراتيجية
المحيطة في
اسرائيل،
والتي تغيرت كثيرا
في اعقاب «الربيع
العربي» في
الدول
المجاورة،
«تنظر بخطر
شديد». وأوضحت
انه «لا يمكن
التنبؤ الى
أين ومتى
ستندلع
المواجهة
المقبلة مع
«اسرائيل»، مشيرة
الى ان «هذا
الوضع يضع
اسرائيل امام
واقع مقلق،
وبشكل مستمر
يتطلب منها
متابعة دقيقة للتطورات
الامنية غير
المتوقعة
التي تجري من
حولها». وكتب
معلق الشؤون
العسكرية في
صحيفة «هآرتس»
نقلا عن مصادر
ومحللين
استخباريين
اسرائيليين،
تأكيدهم
تواضع
قدراتهم في
تقدير الآتي، مشيرين
الى ان
«الاستخبارات
ما زالت غير
قادرة على رسم
وتحديد وجهة
الامور
وكيفية
مواجهة التحديات،
وأكدوا انه
«لا احد يخدع
نفسه بان عدد
قليل من
الهجمات
الجوية ستكون
كافية لفرض
النظام
والهدوء على
الجبهات المختلفة،
التي تغلي من
حول اسرائيل». وحذر
رئيس اركان
الجيش بني
غانتس، من
التطورات
المتسارعة في
سورية
وانعكاسها
على جبهة الجولان
المحتلة مع
اسرائيل، اذ
اشار الى انه «من
المحتمل ان
تواجه في وقت
قريب اطلاق
صواريخ من
جانب تنظيم
«القاعدة»
المتواجد
هناك، اذ لا
يقتصر التهديد
فقط من الحدود
المصرية في
سيناء، أو من
قطاع غزة».
وتابعت ان
«دخول تنظيم
القاعدة على
خط المواجهة،
اضافة الى
جماعات
منشقّة اخرى
تعمل في
سورية، بشن
هجمات ضد
«اسرائيل»، هي
تقويمات
واقعية
وستحدث
عاجلاً ام
آجلاً».
واضافت ان
«التهديد لا
يقتصر على
سورية وحسب،
اذ هناك جهود
مستمرة لنقل
سلاح من سورية
الى حزب الله،
وتنظيم قوافل
تهريب
الوسائل القتالية
هو موضع
متابعة
ومراقبة من
قبل اسرائيل». وتتساءل
المحافل: «هل
ان استهداف
قوافل السلاح
في اتجاه حزب
الله في
لبنان، من
جديد، او
خطوات فعالة
ضد فرق
«متطرفة» في
مرتفعات الجولان،
ستؤدي في
نهاية المطاف
الى تورط اسرائيلي
أعمق في قلب
الحرب
الدائرة
حاليا في سورية؟».
الى ذلك،
اقترح وزير
الخارجية
الاميركي جون كيري،
امس، في
اسطنبول على
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
تأخير موعد زيارته
التي يريد
القيام بها
لقطاع غزة
نهاية الشهر
المقبل. وقال
في مؤتمر
صحافي اثر
لقائه
اردوغان (وكالات):
«ابلغنا رئيس
الوزراء انه
سيكون من
الافضل تاخير
(هذه
الزيارة)»،
مضيفا: «نعتقد
انه سيكون من
الافضل
انتظار ظروف اكثر
ملاءمة». وكان
كيري بحث في
وقت سابق في
اسطنبول مع
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس في
عملية السلام
بين اسرائيل
والفلسطينيين
وتطبيع العلاقات
الاسرائيلية -
التركية. في
المقابل، بدأ
وزير الدفاع
الأميركي
تشاك هيغل
زيارة
لإسرائيل،
امس، في مستهل
جولة شرق أوسطية
هي الأولى منذ
توليه مهام
منصبه، تشمل
أيضا الأردن
والسعودية
ومصر
والإمارات.
واعلن هيغل،
امس، ان ابرام
صفقة مهمة
لبيع الاسلحة لاسرائيل
«اشارة واضحة
جدا» الى
ايران بان العمل
العسكري لا
يزال مطروحا
لمنعها من
حيازة السلاح
الذري. وأكدت
صحيفة
«معاريف» ما
ذكرته مصادر
إسرائيلية
وفق ما نشرته
«نيويورك تايمز»
من أن «هيغل
سيضع خلال
الجولة
اللمسات الأخيرة
على صفقة
أسلحة ضخمة
لإسرائيل». من
جانبها،
أفادت صحيفة
«صنداي
تايمز»، امس،
بأن اسرائيل
ستبدأ
الأسبوع
الحالي
التفاوض على
اقامة قاعدة
لمقاتلاتها
في تركيا «قبل
أي مواجهة
محتملة مع
ايران بسبب
طموحاتها
النووية». وأوضحت
إن «هذه
الخطوة تأتي
عقب المصالحة
بين اسرائيل
وتركيا
بوساطة من
الرئيس باراك
أوباما، خلال
الزيارة التي
قام بها إلى
دول في الشرق
الأوسط الشهر
الماضي».
تصاعد
تهديدات
الثوار بنقل
المعركة إلى
لبنان مع تدفق
الأسلحة
عليهم/المعارضة
السورية تحذر
"حزب الله" من
جر المنطقة
لصراع مدمر
لندن,
دمشق - حميد
غريافي
والوكالات/السياسة
طالب
الائتلاف
الوطني لقوى
المعارضة
والثورة
السورية, أمس,
"حزب الله"
ب¯"سحب قواته
من الأراضي
السورية على
الفور", محذرا
من ان تدخلات
الحزب
اللبناني
"ستجر
المنطقة الى
صراع مفتوح
على احتمالات مدمرة".
ورفض
الائتلاف "أي
انتهاك تقوم
به اي جهة للاراضي
السورية",
مطالباً "حزب
الله بسحب
قواته من
الأراضي
السورية على
الفور",
ومحذراً من أن
تدخلاته
"ستؤدي الى جر
لبنان
والمنطقة إلى
صراع مفتوح
على احتمالات
كلها مدمرة". وطالب
الحكومة
اللبنانية
"أن تنظر
بمنتهى الجدية
الى الوضع وان
تتخذ قبل فوات
الأوان كل ما
يلزم من
اجراءات لوقف
الاعتداءات
التي يمارسها
حزب الله عبر
انخراطه
السافر
ووقوفه الى
جانب نظام
الأسد في حربه
على الشعب
السوري", كما
طالب المجتمع
الدولي
"بتحمل مسؤولياته
في حفظ الامن
وادانة هذه
الخروقات وحض
الحكومة
اللبنانية
على ضبط
حدودها".
ودعا
الائتلاف في
المقابل
"كتائب الجيش
الحر في ريف
حمص الغربي
الى ضبط النفس
واحترام الحدود
السيادية
للبنان, نظراً
لحساسية
الوضع القائم
على الحدود
بين لبنان
وسورية, وحرصا
على سلامة المدنيين
في تلك
المناطق,
ودرءا لأي
مخاطر مستقبلية
لا يمكن إلا
التخوف من
وقوعها".
وتزامن
تكرار موقف
المعارضة
السورية مع
استمرار سقوط
قذائف من
مواقع
للمعارضة
المسلحة في
سورية على
منطقة الهرمل
اللبنانية في
شرق لبنان
الحدودية مع
سورية والتي
تعتبر معقلا ل¯"حزب
الله".
وسيطرت
القوات
النظامية
السورية خلال
الساعات
الماضية على
عدد من قرى
ريف القصير,
بحسب ما ذكر
المرصد
السوري لحقوق
الانسان
والاعلام
السوري
وناشطون, بعد
معارك طاحنة
مستمرة منذ
اكثر من
اسبوعين.
ومن
شأن هذه
الخطوة ان
تحقق لهذه
القوات مزيداً
من التقدم في
اتجاه مدينة
القصير التي
تعتبر معقلا
للمعارضة
المسلحة في
جنوب محافظة
حمص.
ويؤكد
المرصد
السوري
وناشطون ان
معظم المسلحين
الموالين
للنظام الذين
يقاتلون في
المنطقة الى
جانب قوات
النظام "هم من
الموالين لحزب
الله ومن
حاملي
الجنسيات
اللبنانية".
في
سياق متصل,
وجهت الكتائب
المقاتلة في
حمص تهديداً
إلى أهالي الهرمل,
في بيان صادر
"عن المجلس
العسكري في القصير
وريفها وحركة
جبهة النصرة",
نشرته "وكالة
الأنباء
المركزية"
اللبنانية.
وجاء
في بيان
التهديد أنه
"بعد دخول
عناصر حزب
الله الى قرى
القصير وعلى
مرأى العالم
بموافقة
الحكومة
اللبنانية
وجيشها
اللبناني
قررنا نقل معركة
الدم الى قلب
لبنان",
و"سيتم قصف
منطقة الهرمل
والقرى
المحيطة بها
وبعلبك
والضاحية الجنوبية
واللبوة
والعين
وغيرها
بصواريخ أرض أرض
والمدافع
والدبابات",
كما "سيتم
تحريك العناصر
التابعة
للجيش الحر
داخل لبنان
للبدء بأعمال
عسكرية
نوعية" لذلك
"نرجو من
المواطنين اللبنانيين
الإبتعاد عن
أماكن انتشار
عناصر حزب
الله".
وكشف
قيادي عسكري
من "حزب
الوطنيين
الاحرار السوريين"
في حمص
ل¯"السياسة",
أمس, عن ان
رئاسة اركان
الجيش السوري
الحر داخل
سورية تبلغت من
الولايات
المتحدة
وبريطانيا وفرنسا
ودول اوروبية
وعربية اخرى
"وصول نحو 250 سيارة
عسكرية
ووسيلة نقل
وسيارات ذات
الدفع الرباعي
من
المستودعات
الأميركية في
الخليج
والمنطقة ومن
الترسانتين
الفرنسية
والبريطانية
عبر تركيا
والاردن خلال
الايام القليلة
المقبلة, فيما
تسلمت رئاسة
الاركان 65 مدفعا
ثقيلا بعيدة
المدى (32
كيلومتراً)
وعددا مماثلا متوسط
المدى (16
كيلومتراً) و40
بطارية
صواريخ ارض -
ارض من طرازات
اميركية
واوروبية
شبيهة بصواريخ
"كاتيوشا"
و"غراد"
الروسية وقد
بدأ استخدامها
بالفعل في
معارك دمشق
وريفها
والقصير
باتجاه
الداخل
اللبناني
البعيد نسبيا
كبلدتي
الهرمل
والقصر
ومحيطيهما
وفي مناطق درعا
القريبة من
الحدود
الأردنية ضد
مواقع عصابات
النظام".
وقال
القيادي
المعارض ان
"التحالف
الثوري" بين
الجيش الحر
والكتائب
الاسلامية
والسلفية
التي تقاتل
النظام
السوري "نقل
تهديدات جدية
الى مسؤولين
لبنانين
بإمكانية نقل
المعركة الى
قلب لبنان في
ما يشبه حرب
عصابات
وتفجيرات
واستهداف
قواعد حساسة
لحزب الله
والجيش
اللبناني".
حزب
الله يصطدم... بالوجدان
العربي
علي
الأمين/البلد
في
أحد اللقاءات
مع المرجع
الراحل السيد
محمد حسين فضل
الله بعد
تحرير الجنوب
من الاحتلال
الاسرائيلي في
العام 2000 قال
رحمه الله:
"إنّ انجاز
التحرير هو
افضل اسلوب
لتلميع صورة
التشيع في
فضاء المسلمين
السنة في
العالمين
العربي
والاسلامي".
يمكن تطبيق
هذا القول على
حرب العام 2006،
رغم ما احاط
بهذه الحرب من
انقسامات على
المستوى اللبناني
الداخلي. ذلك
ان صدى ما حققه
حزب الله
عربيا
واسلاميا كان
كبيرا الى حد
ان شيعية حزب
الله لم تكن
عائقا امام
عموم الجمهور
السني العربي
وغير العربي
في الاحتفاء
بصمود حزب
الله
والمقاومة
ذات الهوية
الاسلامية
الشيعية.
حتى
يوم 7 ايار 2008
الشهير، الذي
عمّق
الانقسام اللبناني
بسبب استخدام
قوة المقاومة
العسكرية في
ميزان الصراع
السياسي
الداخلي،
تمكّن حزب
الله من ان
يحيّد جزءا
اساسيا من هذا
الجمهور
العربي
والاسلامي عن
الانقلاب
عليه، وبقي
هذا الامر
متاحا له الى
حد كبير حتى
بعد اقصاء سعد
الحريري عن
رئاسة
الحكومة في
نهاية العام 2010.
وربما نجح في لجم
الخسائر،
لأنه كان
قادرا على
اظهار واقناع
الكثيرين في
خطابه ان
سلوكه هذا
يصطدم بنظام
مصالح سياسي
تمثله اطراف
اقليمية
ودولية، وليس
مع وجدان عربي
واسلامي سني. رغم
كل هذه
المحطات
الاشكالية في
الحسابات السياسية
والطائفية
اللبنانية
الداخلية، لم
يتأثر عمق حزب
الله
الفلسطيني
وظل "الحزب"
محافظا الى حد
كبير على
علاقاته في
الساحة
الفلسطينية،
لا بل تعزز
حضوره الخاص
والمباشر
اكثر مما كان
عليه الحال
قبل العام 2006.
وبقي محافظا
على صدى مقاومته
عربيا،
باستثناء ما
مثله آنذاك
نظام المصالح
الاقليمي
(الرياض –
القاهرة) الذي
اصطدم به الى
حد القطيعة،
خصوصا بعد
تقويض دورهما
في معادلة
السلطة في
لبنان. لكن من
مصر الى
الخليج الى
المغرب
العربي فضلا
عن عموم بلاد
الشام، بقي
الوجدان
العربي – السني
خارج سياق هذه
المواجهة، لا
يجد نفسه مجروحا
منها، وان كان
بدأ يضبط
تعاطفه
وتأييده لحزب
الله وموقفه
من الشيعة
والتشيع ببعض
الأسئلة والشكوك
الموضوعية
حينا،
مترافقة مع
أحكام تاريخ
الفتن
المذهبية
الملتبس في
كثير من الاحيان.
اليوم حزب
الله في عملية
اصطدام
بالوجدان العربي
بشكل مباشر.
فمنذ انطلقت
الثورات
العربية بدأت
ايران، وحزب
الله خلفها،
يسارعان الى
محاولة إسقاط
المبنى
الايديولوجي
الذي تتبناه
القيادة
الايرانية
على هذه
الثورات. فهي
حينا وصفتها
بانها انقلاب
على اتفاقية
كامب ديفيد،
ثم عادت لتقول
انها صحوة
اسلامية وثمرة
ولو متأخرة
لثورة الامام
الخميني في العام
1979.
وفي
اللحظة
السورية
انفجر
الصدام، بعدما
انكشف ان منطق
اسقاط
الايديولوجيا
الاسلامية
الايرانية
على التحولات
الجارية اصطدم
بالواقع،
وعبّر عن نظرة
قاصرة عن فهم
التحولات،
نظرة عاجزة او
لا تريد فهم
الواقع على حقيقته،
بل تتمسك
بالمبنى
الايديولوجي
الذي انتقل من
رفض ضمني لهذه
الثورة،
تمظهر بداية باعتبارها
احتجاجات
محدودة، الى
القول انها
حرب اهلية،
وصولا الى طي
كل هذه
الاسئلة
والقول انها
مؤامرة
اميركية
اسرائيلية
وغربية، ومؤامرة
"القاعدة"
و"جبهة
النصرة" على
المقاومة
والشيعة
وتراث آل
البيت
ومقاماتهم
المقدسة من
العراق الى
سورية
وبالعكس.
تمكن
حزب الله الى حد
كبير من ان
يُسوِق هذا
الموقف داخل
الطائفة
الشيعية في
لبنان ولدى
جمهوره، عبر
التعبئة
الايديولوجية،
واستغلال
النزعة
الاقلوية
فيها، باثارة
المخاوف
والحساسيات
المذهبية،
والعمل على
اعادة انتاج
موقف يضمن
التفاف الناس
حوله. لكن
إحدى ابرز
ثمار هذا
"الانجاز"
وهذا النمط من
الثقافة
والسلوك، هو
عزل هذه الطائفة
عن محيطها
أولاً، ثم
نقلها اليوم
الى مرحلة
الانفصال عن
بيئتها. ومن
معالم هذا
الانفصال
تفشي داخل هذه
البيئة مفهوم
ان العرب شيء
آخر غيرنا.
وهذا ما يؤكد
ان
ايديولوجية
حزب الله في
تبرير دعمه
النظام
السوري احدثت
قطيعة مع
الوجدان
السني. قطيعة
لم يعد قادرا
على احالتها
الى مؤامرة
كونية، بل الى
التعامي عن
حقيقة ان في
سورية شعب
مظلوم ونظام
ظالم. لم يكتف
الحزب بهذا
ولم يقف على
الحياد، ولم
يعبر عن
مخاوفه من
مسارات
التحول من
موقع الناقد والحريص
على ارادة
الشعوب، بل
وقف الى جانب
النظام
وانخرط في
القتال الى
جانبه. وبادل
العصبية
السنية لدى
البعض بعصبية
شيعية، وبادل
التيارات
السلفية
بمزيد من
تظهير الخصوصية
الشيعية. مهما
حقق حزب الله
للنظام
السوري من عمر
اضافي، فهذا
لن يوقف عملية
انكشاف مأزق
حزب الله، الذي
انتقل من
ايديولوجي
يتصل بمشروعه
الى شيعي
عموما: وهل
يظنّن عاقل ان
فلسطين ستحرر
بغير
الفلسطينيين،
وسورية ستقوم
بغير شعبها؟ سوريا
هي الفاتورة الأعلى
التي سيدفعها.
لأنّ سورية
ليست ممرّ
أسلحة، بقدر
ما هي ممرّ
تاريخ جديد
للمنطقة.
الهرمل
تحت رحمة
الصواريخ
وسليمان
يطالب الجيش
باتخاذ "التدابير
اللازمة"/"حزب
الله" يهاجم
السعودية ..
و"الائتلاف"
يدعوه لسحب
قواته من
سوريا
المستقبل/فيما
كانت
المراوحة
السياسية على
صعيد تشكيل
الحكومة
العتيدة في ظل
المحركات
الإعلامية
المتوقفة عن
العمل في دارة
المصيطبة،
تزيد ركود
نهاية
الأسبوع،
كانت الحماوة
العسكرية
تصيب أهالي
بلدة الهرمل
وجوارها
بالهلع نتيجة
استمرار
تورّط "حزب
الله" في
النزاع الدائر
في سوريا
واستماتته في
الدفاع عن
النظام
الأسدي، ما
أدّى إلى
استهداف
البلدة بعدد من
الصواريخ
التي أطلقت من
الأراضي
السورية وألحقت
أضراراً
مادية في بعض
منازل
المواطنين في
البلدة، من
دون تسجيل أي
إصابات
بالأرواح، وفقاً
لما ذكره بيان
صادر عن
مديرية
التوجيه في
قيادة الجيش
اللبناني. غير
أن "حزب الله"
الذي عوّد
اللبنانيين
على مفاجأته
ومغامراته
العسكرية
والسياسية في آن،
لم يشأ أن تمر
نهاية
الأسبوع على
ركودها السياسي،
ففجّر عبر نائبه
السابق وعضو
المجلس
السياسي حسن
حب الله قنبلة
عابرة
للحدود، حيث
اتهم في حديث
إلى وكالة
"فارس"
الإيرانية
للأنباء
المملكة العربية
السعودية
بأنها "تبذل
جهوداً لتحويل
لبنان إلى
مركز
للنشاطات
الإرهابية"
وذلك رغم
تأكيد مسؤولي
المملكة
مراراً
وتكراراً أن
الرياض
متمسّكة
باستقرار
لبنان وهي على
مسافة واحدة
من جميع
اللبنانيين
وحريصة على
استمرار علاقاتها
بجميع القوى
من دون
استثناء. ونتيجة
التدخل
المستمر
للحزب في
سوريا، طالب
"الائتلاف
الوطني لقوى
المعارضة
والثورة السورية"
في بيان أصدره
أمس "حزب الله
بسحب قواته من
الأراضي
السورية على
الفور"
محذّراً من أن
تدخلات
"الحزب
اللبناني
ستجر المنطقة
إلى صراع مفتوح
على احتمالات
مدمّرة".
سليمان
واستحوذ
الوضع
الميداني
باهتمام رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
استقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
واطلع منه على
تطورات
الاوضاع في
المناطق
الشمالية
والبقاعية
المحاذية للحدود
السورية،
معتبرا ان
"استهداف
لبنان بالقذائف
والصواريخ لا
يحقق المطالب
المتعلقة بالديموقراطية،
خصوصا وانه
يكفي لبنان ما
لا طاقة على
تحمله في
موضوع
استقبال
النازحين وايوائهم،
علما ان لبنان
ملتزم العمل
على ضبط حدوده
تنفيذا
لاعلان
بعبدا". وطلب
الرئيس سليمان
من الجيش
والمعنيين
اتخاذ
التدابير
اللازمة لمنع
الاعتداء على
اللبنانيين
والحفاظ على
سلامتهم.
إلى
ذلك، أشارت
مصادر قصر
بعبدا لـ
"المستقبل"
إلى أن "موقف
الرئيس
سليمان من
القصف السوري
على القرى
البقاعية أتى
انطلاقاً من معطيين
الأول هو أن
رئيس
الجمهورية هو
رئيس لكل
اللبنانيين
ويرى أن من
واجبه اتخاذ
الموقف
المناسب إذا
تعرّض قسم
منهم لأي
اعتداء، والثاني
أمني، حيث يرى
أنه من
الضروري
التباحث مع
قائد الجيش في
ضرورة اتخاذ
الخطوات
اللازمة على
الأرض لعدم
تكرار هذا
الاعتداء".
قيادة الجيش
وكانت مديرية
التوجيه في
قيادة الجيش
أصدرت مساء أمس
بياناً قالت
فيه إنه
"اعتباراً من
الساعة 12
ظهراً ولغاية
الساعة 18.30 سقطت
سبعة صواريخ
عيار 107 ملم
مصدرها
الجانب
السوري داخل
الأراضي اللبنانية
في مناطق
الدورة وأيش
وسهلات الماء
ومدينة
الهرمل، ما أدى
إلى حصول
أضرار مادية
في بعض منازل
المواطنين من
دون تسجيل أي
إصابات في
الأرواح".
وأضاف
البيان أن
"وحدات الجيش
المنتشرة في المنطقة
قد استنفرت
واتخذت
الاجراءات
الميدانية
اللازمة بما
في ذلك العمل
على تحديد مصادر
النيران
بدقة".
الهرمل
تزامناً،
رأت مصادر
متابعة
لأحداث ريف
القصير في
سوريا ان قصف
بلدة الهرمل
وجوارها بعدد
من الصواريخ
قبل يومين واستمرار
القصف يوم امس
جاء كرد فعل
على مشاركة "حزب
الله" في
القتال
الدائر الى
جانب النظام الاسدي.
وسجل امس سقوط
سبعة صواريخ
عيار 107 ملم مصدرها
الجانب
السوري في
مناطق الدورة
وابش وسهلات
الماء ومدينة
الهرمل.
وانفجر صاروخ
من نوع "غراد"
سقط مساء في
وسط الهرمل،
في سور مبرة
"الإمام زين
العابدين"
التابعة لـ "جمعية
المبرات
الخيرية"،
بمحاذاة
المبنى الذي
يأوي الأطفال
الأيتام، ما
أدى الى تحطم زجاجه،
واقتصار
الأضرار على
الماديات.
كما
أدى سقوط
الصواريخ الى
حصول أضرار
مادية في بعض منازل
المواطنين،
وأصاب أحدها
حديقة منزل المواطن
حسن ناصر
الدين، فيما
أصاب صاروخ
ثان الطابق
الثاني من
منزله وهو غير
مأهول. كما تضرر
بعض السيارات
المتوقفة على
جانب الطريق.
وحضرت
الاجهزه
الامنية
والعسكرية
الى المكان،
وعملت على
إقفال الشارع
من الجهتين.
وفيما
اكد رئيس
اتحاد بلديات
الهرمل مصطفى
طه ان ا"لهرمل
لن تسكت بعد
اليوم، وهي
قادرة على ان
تدافع عن
نفسها لكن
الواجب يحتم
على المسؤولين
حماية اهالي
المنطقة من
القصف الذي يطالهم"،
ناشد رئيس
بلدية القصر
حسن زعيتر رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والمعنيين
التحرك السريع
"من اجل وضع حد
نهائي للقصف
الهمجي والعشوائي
الذي يسقط على
رؤوس
المواطنين".
وطالب
اهالي
المنطقة
المسؤولين
اللبنانيين
بالعمل على
حمايتهم من
المجموعات
المسلحة السورية
وإلا فسوف
يتخذون
إجراءات
كفيلة بوضع حد
نهائي لهذه
التعديات،
منها عدم
السماح بنقل
الجرحى السوريين
الى
المستشفيات
اللبنانية
وطرق أخرى
كثيرة يكشف
عنها في الوقت
المناسب.
الائتلاف السوري
وأصدر
الائتلاف
الوطني لقوى
المعارضة
والثورة
السورية
بياناً رفض
فيه "أي
انتهاك تقوم به
أي جهة
للأراضي
السورية"
مطالباً "حزب
الله بسحب
قواته من
الأراضي
السورية على
الفور".
كما
حذر من أن
"تدخلات حزب
الله ستؤدي
إلى جر لبنان
والمنطقة إلى
صراع مفتوح
على احتمالات كلها
مدمّرة"
مطالباً
الحكومة
اللبنانية "بأن
تنظر بمنتهى
الجدية إلى
الوضع وأن
تتخذ قبل فوات
الأوان كل ما
يلزم من
إجراءات لوقف
الاعتداءات
التي يمارسها
حزب الله عبر انخراطه
السافر
ووقوفه إلى
جانب نظام
الأسد وحربه
على الشعب
السوري".
كما
طالب المجتمع
الدولي
"بتحمّل
مسؤولياته في
حفظ الأمن
وإدانة هذه
الخروقات وحث
الحكومة
اللبنانية
على ضبط
حدودها".
"حزب الله"
وفي
تطور لافت،
أجرت وكالة
أنباء "فارس"
الإيرانية
مقابلة مع عضو
المجلس
السياسي لـ
"حزب الله"
النائب
السابق حسن حب
الله قالت إنه
"كشف خلالها
أن النظام السعودي
خطط لإثارة
انعدام الأمن
وعدم الاستقرار
في شمال لبنان
من خلال تحويل
البلد إلى محور
للنشاطات
الإرهابية ضد
الدول التي
تدعم جبهة
المقاومة".
ونقلت
الوكالة عن حب
الله زعمه
"يبذل آل سعود
أقصى جهودهم
من اجل تحويل
لبنان إلى
مركز
للنشاطات الإرهابية
ضد الدول التي
تشترك في
مواقف محور
المقاومة".
أضافت
أن حب الله
دان الدعم
المالي
والعسكري للمجموعات
الإرهابية
وقال "ما تفكر
السعودية به
هو إضعاف محور
المقاومة،
لكن يجب أن
تعلم دولة الاحتلال
هذه (احتلت
البحرين) أن
أياً من الدول
التي تتشارك
مواقف محور
المقاومة
ستساعد آل سعود
على تحقيق
هدفهم
المشؤوم".
وقال حب الله
أن "خلق عدم
الاستقرار
وانعدام الأمن
في لبنان هو
أحد أهم
الأهداف التي
يسعى إليها
النظام
الصهيوني"
محذّراً
الرياض "بعدم
تمهيد الأرض
للأهداف
الإسرائيلية".
شمعون:
"الأرثوذكسي"
غلطة
المستقبل/شدد
رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون على أن
"الاقتراح
الارثوذكسي
غلطة ما كان
يجب على
المسيحيين
الخوض فيها"،
معتبراً أن
"هذا
الاقتراح أصل البلاء
ويقسـّم
المسيحيين
طائفياً،
وليس إلا حلاً
موقتاً
للمشكلة". وأكد
أن "لا أحد
يفكر في مصلحة
الوطن، إنما
بمصالحه
الشخصية". وأشار
في حديث إلى
محطة
"أم.تي.في."
أمس، إلى أن
"الاختلاف
بشأن قانون
الانتخاب مع
القوات والكتائب
لا يعني أن
ثمة خلافاً
بيننا، فنحن كلنا
في قوى 14 آذار".
ورأى أن
"حكومة
التكنوقراط
بإمكانها
إدارة شؤون
البلاد،
فمعظم السياسيين
لا يفهمون
بذلك". وأوضح
أن "ملف
الانتخابات
النيابية
مرتبط بملف تأليف
الحكومة، ففي
الحالتين
هناك مواعيد
دستورية يجب
احترامها"،
لافتاً إلى أن
"لا نية صافية
لدى قوى 8 آذار
للوصول إلى
قانون جديد
للانتخابات
النيابية، إذ
إنهم يريدون
قانوناً
مفصلاً على
قياسهم".
عندما
ترفض إدارة
أوباما رؤية
"الدول المارقة"
وسام
سعادة/المستقبل
ثمّة،
رغم كل
الإخفاقات
التي منيت بها
سياستهم
الخارجية في
غير ملف عبر
العالم،
"نواة عقلانية"
في معشر من
عُرف
بـ"المحافظين
الجدد". تكمن
هذه النواة في
أنّه، عندما
وقع الحدث
الإرهابي
الكبير،
هجمات أيلول،
تنبّهوا إلى
أنّه لا يمكن
تشخيص العدو
على أنّه
"أشباح" أو
مجموعة شبكات تخريبية
سرّية عابرة
للحدود ليس
إلا. كما تنبّهوا،
ولو بعد حين،
إلى أنه لا
يمكن تعميم صفة
العدو على
حضارة دينية
بمجملها،
وأنّه لا يمكن
"خبط لصق"
تطبيق نظرية
صدام
الحضارات الأساسية
في تشخيص
المسارات
الجيو ـ
ثقافية في زماننا.
بالتالي، كيف
يمكن تشخيص
العدو، من دون
الوقوع في
دوامة تعقّب
أشباح أو في
رؤيوية الاصطدام
الواعي
بحضارة
بأكملها؟ قضى
ذلك بأن يجري
تشخيص الخصم
في أنظمة
سياسية، في
دول "مارقة".
المشكلة مع
باراك أوباما
تكمن هنا.
صحيح أنه، بالثقافة
السياسية
التي يعبّر
عنها، يقف في المربع
التقدّمي،
الليبرالي،
البعيد تماماً
عن
"الإسلاموفوبيا"
التي شابت
تفكير المحافظين
الجدد، زد على
ذلك أصوله
الإسلامية
وهويته
الخلاسية على
الصعيد
العرقي. لكن
كل هذه
المزايا
تنقلب عوامل
سلبية عندما
يتعلّق الأمر
ليس فقط
بالموقف من
عمل إرهابي
كبير أو صغير،
إنما بكل ما
يجري في هذا
العالم. باراك
أوباما يفتقد
هذه النواة
العقلانية
عند المحافظين
الجدد. هم
ظلوا متيقظين
إلى أنه ينبغي
الإفلات من
تشخيص العدو
في أشباح لا
ترى بالمجهر
السياسي وفي
حضارة تفترش
أقاليم شاسعة
على امتداد
ثلاث قارات،
وأنه لا بد من
التصدّي لنوع
معيّن من
"الدول"،
بصرف النظر عن
الموقف من
أولوية
مهاجمة هذه
الدولة أو
تلك. أما
باراك
أوباما،
والديموقراطيون
بشكل عام،
فيقعون هنا في
"حيص بيص".
تقول العرب:
وقع الناس في
حيص بيص، أي
في شدة
واختلاط. هو
تماماً حال
الديموقراطيين
سواء في
المسألة
السورية، أو
في ما جرى
ببوسطن. هم
أكثر تقدمية
من المحافظين
الجدد،
وبالتالي
يفترض أن
لديهم مناعة
أكبر ضد
"الإسلاموفوبيا"،
لكنهم، وبما أنهم
لا يستطيعون
تشخيص العدو
في صيغة "دول" أو
"أنظمة حكم"،
حكموا على
أنفسهم بأن
يظلوا أسرى
ثنائية توجيه
الاتهام
لأشباح أو
لحضارات.
هذا في وقت
من الواضح فيه
أكثر من ذي
قبل أن "الدول
المارقة" لا
يرتجى من
داخلها إصلاح.
جماهيرية
القذافي التي
سوّقت لنفسها
على أنها
نموذج الدولة
المارقة التي
تنجح في إعادة
تدوير نفسها
والاندماج في
المجتمع
الدولي ولو
بشكل هزليّ،
عادت وتعاملت
مع جماهيرها على
أنها جرذان
وجراثيم
تنبغي
إبادتها.
الجمهورية
الإسلامية في
إيران التي
كان يرتجى من
ثنائية
محافظين
وإصلاحيين
فيها أن
تقودها الى الإصلاح
الداخلي
والانفتاح
الخارجي،
سرعان ما
انقضّت على
هذه
الثنائية،
واندفعت في
سياسة
إقليمية
متوترة
ومغامرة.
النظام
السوري الذي
كان يرتجى
تغيير
سلوكياته،
أظهر قدرة لا
مثيل لها على
تخريب
المجتمع
السوري، وقتل
عشرات
الآلاف، من
دون أن يتمكّن
من تفادي
عملية احتضاره
المتراكمة
على مدى
عامين، في
بحور من الدماء.
كوريا
الشمالية،
بين الجد وبين
المزح، لم تعد
هذا النظام
الذي يطلق
صاروخاً
تجريبياً كي
يتسّول قمحاً
وشعيراً،
وصار يمكن في
وضع دولي مختل
بهذا الشكل أن
تشعل حرباً
عالمية. كل
هذا،
والإدارة
الديموقراطية
تريد أن تشخّص
عدوها في شبح،
تنظيم
"القاعدة" أو
ما يعادله، لا
في أنظمة
ودول.
الإرهاب الجديد
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
إذا
كان هناك من
درس يجب تعلمه
بعد تفجيرات
بوسطن
الإرهابية،
فهو أننا
دخلنا مرحلة
الإرهاب
الجديد، أو
الإرهاب
الإلكتروني،
الذي ستتضح
صورته أكثر مع
سير التحقيقات
مع الإرهابي
الذي تم إلقاء
القبض عليه.
فتفجيرات
ماراثون
بوسطن التي
راح ضحيتها ثلاثة
أشخاص،
وقرابة
المائة
والسبعين
جريحا، وأدت
لاستنفار
أمني أميركي
غير مسبوق،
وحبست أنفاس
العالم معها،
وقام بها
مسلمان شقيقان
من أصل
شيشاني،
أحدهما عمره
ستة وعشرين
عاما وهو الذي
قتل، والآخر
عمره تسعة عشر
عاما وقدم
لأميركا
وعمره تسعة
أعوام، وهو في
يد العدالة،
فقد قادت تلك
التفجيرات
لتركيز
النقاش الآن
على أمرين في
التعامل مع
الإرهاب:
الأول تقليدي،
وهو تأثير
الأخ الأكبر
على الأصغر، خصوصا
أن الأول جاء
إلى أميركا في
سن العشرين.
والأمر
الثاني هو
دور الإعلام
الجديد، أو
وسائل
التواصل الاجتماعي،
في تشكيل هوية
الإرهابي
ودفعه للتطرف.
الإرهاب
الجديد، أو
الإلكتروني،
هو الآن محور
التركيز
الإعلامي
الأميركي،
والسؤال منطقي
ومشروع، فكيف
لشاب جاء إلى
أميركا في سن
التاسعة، أي
الأخ الأصغر،
ودرس واندمج
في مجتمعها،
أن يصبح
إرهابيا بعد
عشر سنوات،
وهو الذي لم
يغادر
أميركا، ولم
ينخرط في
معسكرات
تدريب
بالخارج، حسب
المعلن؟ فهذا
أمر محير
للجميع. في
السابق كان
يسهل رصد
دوافع
الإرهابيين،
وأسباب
تطرفهم، وذلك
من خلال تتبع
الجماعات التي
ينتمون لها،
ومحطات سفرهم،
لكن أن يتطرف
شاب يافع
اندمج في
المجتمع
الأميركي
اندماجا
ملحوظا، ولم
يسافر لمناطق
النزاع فهذا
أمر محير
فعلا! بل مخيف
لكل من لديه أبناء. اليوم،
ومع وسائل
التواصل
الاجتماعي؛
«تويتر»
و«يوتيوب»،
وخلافهما،
بات من السهل
أن يتطرف
الشاب وهو في
غرفة نومه، أو
من خلال هاتفه
الجوال، وليس
منزله،
وبعيدا عن أعين
أهله
وأصدقائه،
وحتى مدرسيه،
وهذا ما يبدو
واضحا في قصة
الشابين
الشيشانيين،
وتحديدا
الأصغر سنا،
ولذا فإن
التركيز الآن
في أميركا
منصبٌّ على
الإرهاب
الجديد، أو
الإلكتروني،
ولا نعلم ما
إذا كان سيؤدي
إلى تشريعات وتنظيمات
جديدة، لكن
اللافت هنا أن
ما فوجئ به الأميركيون
الآن وبعد
تفجيرات
بوسطن هو ما
تم التحذير
منه في شهر
مارس (آذار)
الماضي في مجلس
وزراء
الداخلية
العرب الذي
عقد بالرياض،
حيث تم
التحذير فيه
من أن «انتشار
الفكر المنحرف
المتشدد
والفتاوى
الضالة، بفعل
الانفلات
الإعلامي
وازدهار
وسائل
الاتصال
الجماهيري،
كان له انعكاس
كبير على
ظاهرة
الإرهاب، بحيث
شهدنا زيادة
ملحوظة في
الأعمال
الإرهابية
والاغتيالات
السياسية
والنزاعات
الطائفية»،
بحسب نص خطاب
الأمين العام
للمجلس الدكتور
محمد كومان. وعليه
فإن كل ذلك
يقول لنا إن
أهم خطوة في
محاربة
الإرهاب هي
المواجهة
الفكرية،
وليس الأمنية
وحسب،
فالإرهاب
عارض لمرض وليس
هو المرض
نفسه، ولذا
فإن درس بوسطن
مهم للجميع،
وليس لأميركا
وحسب، وخصوصا
منطقتنا حيث
ينتشر الخطاب
المتطرف،
وخطاب بث
الكراهية بلا
حسيب أو رقيب،
للأسف.
من
جريدة
السياسة مقابلة
مع عضو
الائتلاف الدكتور
وليد البني
الأسباب
الحقيقية
للخلافات بين
قوى المعارضة
تلقينا
وعوداً بدعم
الثورة
بمليار و900
مليون دولار
للموافقة على
تشكيل
الائتلاف
وقبول تولي
الخطيب
الرئاسة
الدور
الأساسي في
تشكيل
الائتلاف هو
للأخوة في قطر
ولا دور
للسفير الأميركي
روبرت فورد
كتل
"المجلس
الوطني"
و"الاخوان"
والمجالس المحلية
تسيطر على
الائتلاف
وتنسق مع
الأشقاء في
قطر
تشكيل
حكومة موقتة
يثير مخاوف من
حصول ثبات في
الجبهات
وتكريس الوضع
الحالي
لسنوات طويلة
أحترم
الخطيب لكن من
الصعب عليه التعامل
مع دول
وتنظيمات
احترفت السياسة
النظام
الداخلي
للائتلاف يشذ
عن قاعدة التوافق
المتعارف عليها
دولياً وينص
على اتخاذ
القرارات
بالتصويت
مليار
دولار من
الدول
الداعمة
للمعارضة و900 مليون
دولار من
أموال بشار
المجمدة في
قطر
لم
تنفذ الوعود
القطرية
والأميركية
والأوروبية
ما أدى إلى
دخول المعارضة
في أزمة
حقيقية
"الإخوان"
لديهم الخبرة في
المماحكة
وعلاقاتهم مع قطر
وتركيا تعطيهم
قدرة أكبر على
المناورة
ستبقى
عضويتي معلقة
حتى توسيع
الائتلاف وإنهاء
السيطرة
الأحادية
وتشكيل كتلة
تشارك في القرار
أجرت
الحوار - نورا
دندشي:
السياسة
لا تزال
المعارضة السياسية
السورية بعد
دخول الثورة
عامها الثالث
عاجزة عن
توحيد صفوفها
وإيجاد
هيكلية قادرة
على جمع الصف
والعمل بشكل
منظم, كما
أنها غير
عابئة
بتكاليف
نفقات
اجتماعاتها
التي أصبحت
عبئاً على
الثورة. وظهرت
المعارضة
السياسية
بأطيافها
كافة دون مستوى
المطلوب, وحتى
أنها عاجزة عن
تحديد هويتها
أو الكشف
عنها, فغالبية
الشخصيات
تستخدم
كواجهة,
باعتراف أحد
المعارضين في
كتلة بارزة
ضمن صفوف
المجلس الوطني
والائتلاف
خلال لقائه مع
مناصريه.
وتبعاً لذلك,
بات مسار
الثورة
السياسي
معقداً
للغاية, وتتحمل
المعارضة
جزءاً كبيراً
من المسؤولية
لعجزها عن
تنظيم صفوفها
وإثبات
قدرتها على أن
تكون بديلاً
للنظام
الإجرامي
المستمر في قتل
الشعب السوري
منذ مارس 2011. ويتساءل
ناشطو الداخل
الذين يعيشون
المعاناة
يومياً بعكس
المعارضين في
الخارج عن
الجهة
المسؤولة عن
الفوضى
السياسية
الراهنة: الأسباب
التي تمنع ظهور
شخصية قيادية
جامعة
للمعارضة
بدلاً من تصنيع
شخصيات
تتطاير مع أول
هبة ريح?
هذا
الإخفاق
السياسي في
قيادة الثورة
فتح الباب على
مصراعيه أمام
التدخلات
الخارجية حتى
باتت أشبه
بالوصاية على
المعارضة.
فبعد
إخفاق
"المجلس
الوطني"
السوري في
توحيد الصف
نتيجة هيمنة طرف
عليه, اشتدت
الضغوط
الداخلية
والخارجية لإعادة
هيكلته
فأثمرت عن
تشكيل
"الائتلاف الوطني
لقوى
المعارضة
الثورة
السورية",
وكان المأمول
من هذا الكيان
الوليد أن
يكون شاملا وجامعاً
للقوى
السياسية
كافة, ويكسب
الشرعية
الدولية
والاعتراف به
كممثل وحيد
للشعب السوري,
فتم اختيار
الشيخ معاذ
الخطيب,
الوافد الجديد
الى دهاليز
السياسية
وصفوف
المعارضة,
ليكون على رأس
الائتلاف
الذي سارعت
قطر إلى تبنيه
ورعايته. لكن
الأمر لم
يتوقف عند هذا
الحد, إذ بلغ
الطموح الذي
لا يستند الى
أي ارضية صلبة
إلى تشكيل
حكومة موقتة
فرض رئيس لها
بصيغة
انتخابية هو
غسان هيتو,
الأمر الذي
دفع عشرات
الأعضاء إلى
تعليق
عضويتهم في
الائتلاف.
فما
حقيقة ما يجري
في الائتلاف
ومن يقف وراء "تعيين"
رئيسه وما
مصير الحكومة
الموقتة التي
ستتحول إلى
مشكلة كبيرة
للمعارضة إذا
لم تتلق
الدعمين
المالي
والعسكري?
للإجابة
على هذه
الأسئلة
وغيرها
ومحاولة
معرفة المسار
السياسي
للمعارضة في
الفترة
المقبلة,
التقت "السياسية"
المعارض
البارز عضو
الائتلاف
الدكتور وليد
البني الذي
كان أحد الذين
علقوا عضويتهم
في الائتلاف
اعتراضاً على
الطريقة التي تم
بها انتخاب
هيتو لرئاسة
الحكومة
الموقتة. وفي
ما يلي نص
الحوار:
ما
حقيقة
الائتلاف الوطني
لقوى الثورة
السورية وهل
فرض عبر أجندة
خارجية أم هو
نتاج جهود
المعارضة
لتوحيد
صفوفها?
الائتلاف لا
يرتبط بأي جهة
خارجية إنما
بعد مرور عام
على تأسيس
المجلس
الوطني السوري
ليكون جامعا
لهذه
المعارضة
كمؤسسة سياسية
من أجل دعم
الثورة, أثبت
المجلس عدم
قدرته على
تحقيق هذا
الهدف وفشل في
تشكيل الإطار
السياسي لتمثيل
الثورة كما
يجب, عندها
بدأت الدعوات
المطالبة
بإعادة
هيكلته من
ممثل بلون
واحد ليكون
ممثلاً عن كل
ألوان الطيف
السياسي
المعارض, وذلك
في مسعى
لتوحيد صفوف
المعارضة,
فالكيانات
السياسية
تمثل
المعارضة
السياسية فقط وليست
ممثلاً عن
الشعب السوري
غير القادر على
اختيار
ممثليه نظراً
للوضع الامني
الراهن. وبعد
محاولات عدة
باءت جميعها
بالفشل تقدم رياض
سيف بمبادرته
من أجل تشكيل
جسم سياسي رشيق
قادر فعلياً
على التعبير
عن الثورة
وتمثيلها,
فتبنى
الأشقاء في
دولة قطر هذه
المبادرة وبناء
عليه وجهت
الدعوة الى
واحد وسبعين
شخصية من
ضمنها ثلاثون
شخصية من
المجلس
الوطني السوري
الغالب عليه
لون "الاخوان
المسلمين",
كما اضيف
إليهم ثماني
عشرة شخصية من
الشخصيات التي
لم تكن معروفة
على الساحة
السياسية
مسبقاً تم
اختيارهم من
دولة قطر عن
طريق مصطفى
الصباغ, وهو
إسلامي معروف
بعلاقاته
الوثيقة مع
المسؤولين في
قطر عن طريق
تأسيس منتدى
لرجال الأعمال
السوريين في
قطر الذي
تبنته الدوحة
أيضاً.
كيف
تمت عملية
اختيار الشيخ
أحمد معاذ
الخطيب كرئيس
للائتلاف وهو
الرجل الذي
عرف بأنه خطيب
وإمام في
المسجد
الاموي ولم
يعرف كرجل
سياسي, وهل
للدول
الغربية
خصوصا فرنساً
أي دور في
محاولة إعادة
التاريخ
عندما قامت الحكومة
الفرنسية في
سورية بتعيين
جده الشيخ تاج
الدين الحسني
في عهد
الانتداب
ليكون الشخص
الجامع الذي
يلتف حوله
الشعب السوري
كرجل دين?
ليس
لأي جهة
خارجية دور في
اختيار الشيخ
احمد معاذ
الخطيب ليكون
رئيساً
للمجلس, إنما
كان هناك
اتفاق على
رياض سيف
ليكون الرئيس لكن
تم خرق هذا
الاتفاق ورشح
الشيخ معاذ من
قبل أحد
التيارات في
المجلس
الوطني وتم
انتخابه
بتوافق من
المجلس
الوطني
وشخصيات اخرى,
وعندما
أبدينا
اعتراضنا
لعدم معرفتنا
بالشيخ معاذ
أجابنا
الأخوة في قطر
انه في حال
تمت الموافقة
والاعلان عن
تأسيس
الائتلاف فإن
هناك 900 مليون
دولار من
أموال بشار
الأسد المحتجزة
في قطر اضافة
الى اموال
كثيرة ستقدم
من قبل دول
مجلس التعاون
الخليجي
والدول
الداعمة للثورة
تقدر بمليار
دولار, وان
هذه الأموال
ستقدم
للائتلاف
والجيش الحر
من أجل تسهيل
عملية اسقاط
النظام. وأمام
هذه المعطيات
اعتبرنا انه
من الممكن
التغاضي عن أي
شيء بهدف
إسقاط بشار
لأن الثورة
بأمس الحاجة
للدعمين
المالي والعسكري
ولا يمكن في
هذه الحالة
الوقوف في وجه
التيار
وتعطيل أي أمر
من الممكن ان
يساهم في دعم
الثورة
والشعب
السوري.
هل
نفذت الوعود
التي قدمت
لكم? ومن
الجهات التي
قدمت هذه
الوعود?
مع
الأسف لم تنفذ
هذه الوعود
التي قدمتها
كل من دولة
قطر ومعها
الولايات
المتحدة الاميركية
الى جانب
بريطانيا
وفرنسا, ولم
يقدموا لنا
أسباب عدم
تنفيذها ما
أدى الى دخول
المعارضة
والائتلاف في
أزمة حقيقية,
ودفع بالكثير
من المعارضين
إلى عدم تصديق
كل ما يقدم من
وعود, وإذا
استمر الوضع
على هذه الحال
فإن مأساة
الشعب السوري
ستستمر.
بالحديث عن
الولايات
المتحدة يقال
ان السفير
الاميركي
السابق لدى
سورية روبرت
فورد هو من
يقف وراء
مبادرة رياض
سيف لتشكيل
الائتلاف, فما
حقيقة هذا
الامر?
لم
يكن للسفير
الاميركي
روبرت فورد دور
يذكر في تشكيل
الائتلاف وكل
ما قيل مجرد
تضخيم إنما
الدور
الأساسي في
تشكيل
الائتلاف هو
للأخوة في
قطر.
ما
حقيقة سيطرة "الاخوان
المسلمين"
على المشهد
السياسي سواء
في المجلس
الوطني او في
الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة?
ان
جماعة
"الاخوان
المسلمي"ن هي
الجهة
الوحيدة
المنظمة ضمن
صفوف
المعارضة
السياسية
وتمتلك
الخبرة في
المماحكة
السياسية, كما
تشكل جزءاً
أساسياً
ومقرراً سواء
في المجلس
الوطني او
الائتلاف,
فضلاً عن
قنوات اتصالهم
مع الاخوة في
قطر حيث
تربطهم علاقة
وثيقة معهم
إضافة إلى
علاقاتهم مع
الأصدقاء
الاتراك ما
يعطيهم قدرة
أكبر على
المناورة
السياسية.
إلى
متى ستبقى
عضويتك معلقة
في الائتلاف?
وما شروط
إنهاء
التعليق?
ستبقى
عضويتي معلقة
حتى تتم توسعة
الائتلاف
وإنهاء
السيطرة الأحادية
وتشكيل كتلة
وطنية قادرة
على المساهمة
في صنع
القرار, فهناك
تقارب ما بيني
وبين الشيخ
معاذ الخطيب
وهو الذي بادر
إلى تقديم استقالته
عقب تجميد
عضويتي
اعتراضاً على
الطريقة التي
تمت فيها
الانتخابات
لاختيار رئيس
الحكومة
المؤقتة, وكنت
والخطيب قد
أبدينا أصلاً
معارضتنا على
تشكيل هذه
الحكومة
ومتفقان على
تشكيل هيئة
تنفيذية
بدلاً عن
الحكومة لكن
كان هناك
إصرار من قبل
بعض الاطراف
على تشكيلها,
تبعه إصرار
على انتخاب
غسان هيتو
كرئيس لهذه
الحكومة,
وطبعاً إذا تم
الاتفاق بين
كتلة المجلس
الوطني
والاخوان
المسلمين
ومجموعة
المجالس
المحلية
فصوتنا سيكون
ثانوياً لأن
من لا ينتمون
لهذه الكتل
الثلاث
المعروف عنها
التنسيق
الكامل مع
الاشقاء
القطريين عددهم
لا يكفي
لمعارضة أي
قرار.
وبالنسبة
لانتخاب غسان
هيتو الذي لم
نكن نعرفه في
السابق عندما
عرض علينا
اسمه طلبت أنا
شخصيا تأجيل
الانتخابات
للتعرف عليه
على الاقل
والحضور أمام
الهيئة
العامة وفقاً
لما نص عليه
قرار اللجنة
القانونية
للائتلاف, فتم
رفض هذا الطلب
ما اضطرني
واثني عشر
عضواً
للانسحاب من
جلسة الانتخابات
وتم التصويت
وانتخابه
وكذلك انتخبت
هيئة سياسية
جديدة وكل هذا
في غيابنا,
وللتعبير عن اعتراضنا
على ذلك قمنا
بتعليق
عضويتنا في
الائتلاف
وطلبنا ان
يكون هناك
توازن في
القوى السياسية
عن طريق ادخال
شخصيات وطنية
ديمقراطية
لتشكل كتلة
سياسية قوية
تكون قادرة
على الوقوف
بوجه القرارت
التي لا نراها
تخدم الثورة
والتي تفرضها
تلك الكتل
بحكم
الاغلبية.
تحدثت
عن تقارب بينك
وبين الخطيب
فأين نقاط هذا
التقارب وأين
نقاط الخلاف
إن وجدت?
رغم
قناعتي بأن
الشيخ احمد
معاذ الخطيب
لم يمارس
السياسة بما
يكفي لمواجهة
تعقيدات ما
يجري بشأن
الثورة
والتكالب على
سورية, وهذا
باعترافه
شخصياً, لكن
أقدر شفافيته
وصدق مشاعره
تجاه الثورة
السورية, كما
أحترم وأقدر
فيه نزعته الشديدة
نحو
الاستقلالية
عما تريده
وتفرضه بعض
الدول
الاقليمية,
لذا فإن شخصاً
بهذه المصداقية
والشفافية
والعواطف
الصادقة ليس
من السهل عليه
العمل مع
تنظيمات
احترفت
السياسة وخبرت
دهاليزها
وتحايلاتها
منذ عشرات
الأعوام, وكذلك
التعامل مع
دول لديها
الأجهزة
والادوات
والخبرة
خصوصاً في
منطقة الشرق
الاوسط وبشكل
يعجز عن
مواجهتها أو
مجاراتها
كبار رجال السياسة.
طالما تتحدث
عن الشفافية فمن صاحب
القرار في
الائتلاف?
إن
اتخاذ القرار
في الائتلاف
يخضع لعوامل
عدة ليس أقلها
التجاذبات الاقليمية
وأيضا
التركيبة
الداخلية
للائتلاف
وهمينة
المجلس
الوطني
الواضحة
والذي من ضمنه
"الاخوان
المسلمون".
ما
دور باقي
الاعضاء في
الائتلاف بما فيهم
الرئيس?
في
حالة الصيغ
الائتلافية
وكما هو متعارف
عليه دولياً
على الصعيد
السياسي, فإن
القرارات لا
تخضع للتصويت
وإنما
للتوافق في ما
بين الكتل,
لكن النظام
الداخلي
للائتلاف شذ
عن هذه
القاعدة ونص
على ضرورة
التصويت في
اختيار رئيس
الحكومة, ولتعديل
هذا النظام
الداخلي
ليتوافق مع ما
هو متعارف
عليه يحتاج
الى ثلثي
الأعضاء وهذا
غير متوافر
ويدل أيضاً
على مهارة من
وضع هذا النظام
الداخلي
لتسهيل
السيطرة على
قرار الائتلاف.
من
الذي وضع
النظام
الداخلي
للائتلاف?
نحن
لم نشارك في
وضع النظام
الداخلي, ما
حصل هو أننا
ذهبنا الى
الدوحة
ووجدنا النظام
الاساسي قد تم
اعداده
مسبقاً وعلى
ما أظن من قبل
الاخوة في
قطر, ثم وزع
علينا يومها
لكن كنا مرغمين
على القبول به
بعد الوعود
بأن فترة عمل
الائتلاف
ستكون قصيرة
لأنه فور
الاعلان عنه
سيأتي الدعم
المالي
والعسكري
للثورة, فما كان
منا إلا قبوله
على هذه
الحالة ومن
دون نقاشه أو
مراجعته
لأننا كنا لم
نكن نريد أن نعيق
أي تقدم في
قضية دعم
الشعب السوري.
ذكرت سابقاً
أنك والشيخ
معاذ الخطيب معترضان
على تشكيل
الحكومة
الموقتة, فما
السبب?
في
حقيقة الأمر
كنا نرى ان
تشكيل هيئة تنفيذية
أكثر ضرورة من
الحكومة
الموقتة من أجل
تقديم
الخدمات في
المناطق
المحررة حيث
يعيش ملايين السوريين
في تلك
المناطق
ويحتاجون الى
الخدمات
الاساسية من
ماء وكهرباء
وتعليم وصحة
وحتى زراعة,
وهذا يحتاج
الى فنيين
قادرين على
إدارة هذه
الخدمات,
فتشكيل حكومة
موقتة ينضوي
على الكثير من
المخاطر إذا
لم تقدم
ضمانات كافية
وقبلها تأمين
الدعمين
المالي
والسياسي اللازم
لعمل هذه
الحكومة
وكذلك الدعم
العسكري للجيش
الحر للتأكيد
ان الوضع
القائم حاليا
لن يستمر
طويلا,
والخشية بحال
تشكلت هذه
الحكومة قبل
وصول الدعم أن
يكون هناك
ثبات في
الجبهات بحيث
تقدم روسيا
وايران و"حزب
الله" السلاح والمال
والرجال
للنظام فيما
يمتنع اشقاء
وأصدقاء
الشعب السوري
عن تقديم
الاسلحة
النوعية
لتحقيق
الانتصار
الأمر الذي
سينتج عنه الثبات
في الجبهات
ويكرس الوضع
الحالي
لسنوات طويلة,
وسيكون الحلم
الذي يناضل
لأجله الشعب السوري
لبناء سورية
الديمقراطية
التعددية التداولية
المدنية بعيد
المنال. صحيح
ان لدينا العزيمة
والإصرار على
تحقيق النصر
لكن يوازيه دعم
غير محدود
بالسلاح
والمال
والرجال من
قبل داعمي
النظام, وما
يزيد من
إحباطنا
أيضاً هو أن
الملف السوري
لدى داعمي
النظام موجود
بين يدي
الرؤساء
ووزراء
خارجية تلك
الدول ومجلس
الامن القومي,
في حين أن ملف
الثورة
السورية الموجود
لدى أصدقاء
واشقاء الشعب
السوري يتم التعامل
معه على مستوى
سفراء.
هناك
حديث عن
إنشاء منطقة
عازلة جنوب
سورية, ما مدى
صحة ذلك?
لا
صحة لهذه
الأخبار, لقد
طالبنا مرات عدة
بإنشاء مناطق
عازلة وكذلك
فرض حظر جوي
وتغطية
"باتريوت"
ورفض كل ذلك,
وحتى الآن لم
يجد مطلبنا أي
صدى لدى
اصدقاء الشعب
السوري ولا نعرف
أسباب الرفض
ولا المبررات,
علماً أنه إذا
تم ذلك فإن
الحياة ستعود
طبيعية في
المناطق المحررة
وبالتالي
عودة
اللاجئين
إليها ممكناً
وهذا ما سيخفف
العبء عن
الدول
المجاورة بدلاً
من الشكوى
والعويل بأنه
لم يعد لديهم
طاقة
استيعابية
للنازحين
واستقبال
مزيد من الاخوة
السوريين.
رعية
سيدة لبنان في
تورونتو
احتفلت
بالذكرى ال30
لتأسيسها
الإثنين
22 نيسان 2013
الساعة 12:34
وطنية
- إفتتحت رعية
سيدة لبنان -
تورنتو، لمناسبة
الذكرى
الثلاثين
لتأسيسها،
وبالتعاون مع
الجامعة
اللبنانية الثقاقية
في العالم -
تورونتو،
السنة
اليوبيلية
للتأسيس (1983-2013)،
بكونسرتو
موسيقي تضمن
موسيقى شعبية
لبنانية
وكنسية
مارونية. أحيا
الإحتفال
جوقات
الكنيسة
كبارا وصغارا،
رافقت
الكونسرتو
"أوركسترا
تورونتو الفيلهارمونية"
بإدارة مساعد
خادم الرعية
الأب يوسف
شديد الأنطوني.
وأنشدت
الجوقة
مزامير
واناشيد للآباء
بولس الأشقر،
ألبير شرفان
وفادي طوق
الأنطونيين.
كما عزفت
الأوركسترا
معزوفات
موسيقية من
تأليف الأب
فادي طوق
وباسكوالي
لوتشيا،
وأنشدت جوقة
الأطفال
تراتيل للأب
جفري عبدالله
والأخت جهاد
الأشقر.
وألقى
خادم الرعية
الأب مارون
أبو جوده كلمة
ترحيبية،
تلاه أسقف الموارنة
في كندا
المطران بول
مروان تابت،
ثم رئيس بلدية
"فان"
ماوريسيو
بيفيلاكوا.
وقدمت الجوقة
باقة من
الأغاني
اللبنانية
والأناشيد
الدينية
وختمت
الإحتفال
بمقطع من
أوراتوريو
"الموارنة
ومجد لبنان"
للأب فادي طوق
بعنوان "زمن
البطولات".
وشكرت رئيسة
فرع تورونتو
في الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم غادة صدقة،
للاب يوسف
شديد على
"الكونسرتو
الرائع الذي
يبرز وجه
الجالية
اللبنانية
الثقافي". كما
احتفل مطران
الموارنة
الجديد في
كندا الأسقف
بول مروان
تابت،
بالقداس
الإلهي في اليوم
التالي
للمناسبة في
كنيسة سيدة
لبنان -
تورونتو التي
تخدمها
الرهبانية
الأنطونية
منذ التأسيس
هل
يبادر "حزب
الله" إلى
إنقاذ لبنان كي
يقطع الطريق على تدخل
الخارج؟
اميل
خوري/النهار
هل
يتحلى "حزب
الله"
بالتعقل أكثر
من احزاب اخرى
في اثبات صدق
وطنيته
ولبنانيته الخالصة
بالمبادرة
الى اتخاذ
قرارات شجاعة
تنقذ لبنان
بارادة
جماعية
داخلية ومن
دون تدخل خارج
او الاستعانة
به، خلافاً
لما حصل في
الماضي حين
أثبت
اللبنانيون
انهم لم
يبلغوا سن الرشد؟
الواقع ان
استقلال
لبنان عام 1943 ما
كان ليتحقق ويكون
ثابتاً
وناجزاً لولا
تدخل بريطانيا
ودول عربية
نافذة،
وحوادث 1958 ما
كانت لتنتهي
لولا حصول
توافق اميركي
مع الرئيس عبد
الناصر على
اختيار
اللواء فؤاد
شهاب رئيساً للجمهورية
وما كانت حرب
المخيمات
الفلسطينية
لتتوقف في عهد
الرئيس
سليمان
فرنجيه لو لم تتدخل
الدول
العربية، وما
كان اتفاق
القاهرة ليتم
لولا تدخل
الرئيس عبد
الناصر ولما
كانت الحروب
في لبنان
لتتوقف لولا
اتفاق الطائف ودخول
القوات
السورية الى
لبنان وكان
ثمن ذلك وصاية
سورية عليه
دامت ثلاثين
عاماً. وقد تبين
بعد ذلك ان
صفقة عقدتها
الولايات
المتحدة الاميركية
مع الرئيس
حافظ الاسد
لفرض هذه الوصاية
بعدما تبين
لها ان ايا من
الاطراف المتقاتلين
في لبنان لم
يستطع التغلب
على الآخر حتى
بعد مرور 15 سنة
على اقتتالهم
وتبين أيضا ان
اسرائيل كانت
وراء اطالة
الحرب في
لبنان علها
تنتهي
بتقسيمه
وعندها يكون
المخطط الصهيوني
بتقسيم دول
المنطقة بدأ
من لبنان وان
اسرائيل هي
التي كانت
وراء حرب
الجبل بين
الموارنة
والدورز لانه
اساس الوحدة
في لبنان، وعندما
فشلت خطة
تقسيم لبنان
اجتاحت
اسرائيل اراضيه
وبلغ جيشها
العاصمة
بيروت آملة في
أن يؤدي
انتخاب الشيخ
بشير الجميل
رئيساً للجمهورية
الى توقيع
اتفاق سلام
معها بحيث
يكون لبنان
الدولة
العربية
الثانية بعد
مصر يوقع مثل
هذا الاتفاق.
الا ان الرئيس
الجميل اشترط
لتوقيع
الاتفاق
موافقة
الشريك
المسلم،
وبعدما اغتيل
الرئيس بشير
خلفه شقيقه
الشيخ امين
فكررت
اسرائيل
المحاولة
ولكن بصيغة
جديدة بالتوصل
الى اتفاق 17
ايار الذي
يحقق انسحاب
القوات الاسرائيلية
من كل الاراضي
اللبنانية
لكن الطرف
اللبناني
المعارض
اعتبر
الاتفاق انتهاكاً
للسيادة
اللبنانية
يفرض هيمنة
اسرائيلية
على منطقة
الجنوب وهذا
ما أثار
اعتراض سوريا
الشديد ومعها
حلفاؤها في
لبنان الذين
حركوا الشارع
ضد هذا
الاتفاق،
عندها ربطت
اسرائيل انسحاب
قواتها من
لبنان
بانسحاب
القوات
السورية منه
ايضا ما جعل
الرئيس
الجميل يرفض
توقيع الاتفاق
وكذلك رئيس
الحكومة شفيق
الوزان لان لا
علاقة
للاحتلال
الاسرائيلي
لأراض لبنانية
بوجود قوات
سورية فيه
موجودة
بموافقة لبنان
الرسمي وقبول
عربي ودولي.
وعندما
خرجت القوات السورية
من لبنان
بانتفاضة
شعبية عرفت
بثورة الارز،
اشتد الخلاف
والصراع بين 8
آذار حليفة سوريا
و14 آذار ما ادى
الى انقسامات
حادة وعمودية
بين
اللبنانيين
جعل تشكيل كل
حكومة يمر بمخاض
عسير ويستغرق
اشهراً ويبقى
الاتفاق بينهما
هشاً وسريع
العطب عند
مواجهة كل
مشكلة. وادى
هذا الانقسام
الحاد الى
فراغ رئاسي
جراء الخلاف
على انتخاب
رئيس
للجمهورية
كما ادى الى
اعتبار
الحكومة غير
ميثاقية بعد
انسحاب الوزراء
الشيعة منها
وتعذر تعيين
بدائل منهم
وذلك
احتجاجاً على
اقرار مشروع
النظام الاساسي
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان المكلفة
النظر في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه.
ولم
يكن في امكان
اللبنانيين
ان يتفقوا على
حل يخرجهم من
الازمة الا
يعد دعوة
قادتهم الى الدوحة
اثر احداث 7
ايار التي
كادت ان تشعل
فتنة خطيرة.
فكان ما سمي
اتفاق
الدوحة، الذي
دعا الى
انتخاب
العماد ميشال
سليمان
رئيساً للجمهورية
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية
وزع الاتفاق
فيها الحصص
على الاحزاب
والكتل وكذلك
الحقائب ولم
يستثن رئيس
الجمهورية
منها، ومنع
على الحكومة
او الوزير حق
الاستقالة
وان خلافاً
للدستور كما
منع استخدام
السلاح في الداخل
لاي سبب لكن
قوى 8 آذار
خالفت
الاتفاق وطيرت
الحكومة
وخلفتها
بحكومة اللون
الواحد التي كانت
اكثر فشلاً من
حكومات
الوحدة
الوطنية.
وباستقالة
حكومة الرئيس ميقاتي
ذات اللون
الواحد كلف
تمام سلام
تشكيل حكومة جديدة.
فهل يكون لحزب
الله دور
انقاذي من دون
تدخل اي خارج
لانه القادر
على ذلك اذا
اراد، وهو
القادر على
انقاذ لبنان
وحمايته من
تداعيات كل ما
يجري في سوريا
الا اذا كان
يريد ارتكاب
الخطأ الذي ارتكبته
احزاب اخرى
التي تركت
الخارج يدير شؤون
لبنان
الداخلية.
فيجعل الحزب
من ايران الدولة
المتدخلة
التي تضع
اتفاقا
للبنان بديلاً
من اتفاق
"الدوحة"
وربما يمهد
لتعديل اتفاق
الطائف او
تتعاون مع
السعودية على
اخراج لبنان
من ازمة قانون
الانتخاب
واجراء
الانتخابات
ومن ازمة
تشكيل
الحكومة
وربما من ازمة
محتملة عند
انتخاب رئيس
للجمهورية
خلفاً للرئيس
سليمان؟ فهل
تتعاطى ايران
مع الازمة في
لبنان كما
تعاطت سوريا
حافظ الاسد مع
الحرب في لبنان
وقبضت الثمن
وصاية اوقفت
الاقتتال فيه،
فيوضع لبنان
مرة اخرى تحت
وصاية
ايرانية، وان
غير مباشرة،
تحت حجة
معالجة وجود
السلاح خارج
الدولة؟
التزام
الاستحقاقات
يفصل لبنان عن
أزمة سوريا والدور
السعودي
يوفّر ضمانات
لحلول سياسية
روزانا
بومنصف/النهار
تبدي
مصادر سياسية
اعتقادها بان
قوى 8 آذار
ستجد مصلحة
قوية لها في
عودة المملكة
العربية
السعودية الى
واجهة الدفع
في اتجاه
الحلول
السياسية في
لبنان ومن
بينها تأليف
حكومة من دون
تأخير اشهر
عدة كما حصل
مع الحكومات
السابقة في
ضوء اعتبارات
لم يقرأها كثر
بوضوح حتى
الان، الا
انها تتركز
على اعتبارين
يكتسبان
اهمية كبيرة
بالنسبة الى
هذه القوى.
احد هذه
الاعتبارات
يتصل بتخفيف
انفلاش
الجهات
الاصولية التي
لقيت دعما
ماليا من جهات
عدة في الفترة
الماضية
بعضها اقليمي
على رغم ان
ثمة تقارير
موثوقة تتحدث
عن مصلحة
مباشرة
لـ"حزب الله"
وانخراطه في
تغذية بعضها
في اطار العمل
على شق الفريق
السني الداعم
للرئيس سعد
الحريري
خصوصا بعد
اطاحة حكومته
قبل ما يزيد
على عامين.
الا ان بعض
هذه الجهات
بات يخرج عن
الاطار
المقبول
بالنسبة الى
الحزب مع
اشتداد
الازمة في سوريا
ومذهبتها وان
هناك حاجة
لضبطها من
خلال اعادة
الاعتبار
للاعتدال
السني
المدعوم اقليميا
ومنع انزلاق
البلد الى
مخاطر
الاصطدام
المذهبي مع
الاتهامات
للحزب
بالضلوع في الحرب
الى جانب
النظام ووصول
الامور على
هذا الصعيد
الى درجة
الخطر خصوصا
اذا كان الحزب
يوفر جهوده
وسلاحه
للدفاع الى
جانب النظام
من جهة وعدم
استدراجه الى
حرب داخلية من
جهة اخرى تنهي
دوره وسلاحه
في مواجهة
اسرائيل
خصوصا اذا تعرضت
ايران لاي
اعتداء
اسرائيلي او
سواه. وتسري
الطمأنة
بالمقدار
نفسه على
القوى المسيحية
الحليفة
للحزب والتي
تثير المخاوف
من تصاعد
الاصوليات
وان كانت
تستفيد منها
ايضا من اجل
شد العصب من
حولها تحت
وطأة هذا
التخويف الذي
يجد ارضية
ملائمة نتيجة
مظاهر باتت
مقلقة في
الاشهر
الاخيرة. اذ
ان الانقلاب
على الرئيس الحريري
ودفعه الى
مغادرة
البلاد
والبقاء خارجها
ترك شعورا لدى
الطائفة
بالاستهداف
والغبن وافسح
المجال واسعا
امام سعي جهات
عدة لملء
الفراغ من جهة
كما ان وقف
المملكة
مساعداتها
سمح لاخرين
بالدخول على
خط تقديم
المساعدة لمن
يطلبها من هذه
الجهات.
اما
الاعتبار
الآخر والذي
لا يقل اهمية
وفق ما تقول
هذه المصادر
فهو دعم
المملكة السعودية
الحل المبني
على حوار يقوم
بين المعارضة
السورية
وممثلين عن
النظام ممن لم
تلوث ايديهم
بالدماء من اجل
تأمين انتقال
سياسي في
سوريا يرحل
بموجبه الرئيس
السوري بشار
الاسد عن
السلطة. وهذا
الموقف
السعودي وفق
ما تكشف
معلومات
ديبلوماسية
وتقارير اخرى
هي على نقيض
ما تذهب اليه
بعض الدول
الاقليمية من
ضرورة رحيل
النظام ودعمها
تاليا
المعارضة من
دون تمييز في
الجهات التي
يصل اليها
الدعم ما ادى
الى وصول هذا
الدعم المالي
والعسكري الى
جهات اصولية
متطرفة كـ"جبهة
النصرة" في ظل
استعدادات او
قابليات ظهرت
لانتقال
مماثل الى
لبنان
واحتمال وصول
الدعم الى من
يدور في فلك
هذا التنظيم.
وتقول
هذه المصادر
ان قوى
اقليمية
وغربية تدعم
هذا الاتجاه
نظرا الى حاجة
لبنان في
رأيها الى ضمانات
تطمئنه نسبيا
في هذه
المرحلة في
وقت تعجز اي
دولة اخرى عن
تقديمها
لانشغالها
باولويات
اخرى ومن
بينها الازمة
في سوريا في
حين ان ايران
في دعمها
للنظام
السوري باتت
تستفز ردود
فعل قوية في
الشارع السني
في لبنان كما
في غيره من
الدول علما
انها ليست
مؤهلة ولا مقبولة
لا محليا ولا
خارجيا لان
تقوم باي دور
مماثل خصوصا
ان الشارع
اللبناني بات
شديد الحساسية
في الاونة
الاخيرة
استنادا الى
تطورات الوضع
السوري
وتفاعلاته
الطائفية
والمذهبية.
فهناك جولة
قام بها
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
على اسرائيل
وبعض دول
المنطقة
وكذلك فعل
وزير
الخارجية جون
كيري ويفعل
راهنا تشاك هاغل
وحصلت
تقديمات لدول
المنطقة من
شأنها طمأنتها
الى دعمها في
ظل التهديدات
التي تخشاها
من تداعيات
الوضع في
سوريا. اذ
تحدثت انباء
مثلا عن طلب
الاردن من
واشنطن نشر
صواريخ باتريوت
على حدودها مع
سوريا كما حصل
مع تركيا وتردد
ان الاردن حصل
على اجوبة
ايجابية على
هذا الصعيد
كما حظي بوعود
لمساعدته في
موضوع اللاجئين
السوريين في
الوقت الذي
يصل جنود اميركيون
الى الاردن
للمشاركة في
مناورة اقليمية
دولية جديدة
واستعدادا
لحماية
السلاح الكيماوي
السوري.
ولبنان يعاني
تداعيات الوضع
السوري على
مستويات عدة
ولكنه لا
يتحمل هذه العناية
الخارجية
لاعتبارات
متعددة في حين
ان المطلوب
حمايته من هذه
التداعيات.
ولذلك يتم
الضغط بقوة في
اتجاه تأليف
الحكومة
العتيدة كما
يتم الضغط
بالقوة نفسها
في اتجاه
اجراء الانتخابات
النيابية ولو
مع تأجيل
لاشهر وعدم التمديد
للمجلس
النيابي
انطلاقا من
اقتناع بان
التزام هذه
الاستحقاقات
يساهم في نزع
رابط اتصال
الوضع
اللبناني
بالوضع
السوري وحتمية
عدم انتظار
لبنان نهاية
هذا الوضع او
نتائجه من اجل
ادارة اموره
وتنفيذ
استحقاقاته
الدستورية
خصوصا متى طال
امد الازمة في
سوريا وفق ما
يسود
الاعتقاد. اضف
الى ذلك ان
الدينامية التي
تخلقها هذه
الاستحقاقات
الدستورية
تلهي عن
الانغماس
التفصيلي في
الازمة
السورية. وثمة
من يضيف واقع
ان التوازنات
السياسية تسمح
بالاستفادة
من توقيت هذه
الاستحقاقات
ايجابا نظرا
الى صعوبة
التكهن
بطبيعة هذه
التوازنات في
ظروف مختلفة.
الحرب
المفتوحة في
سوريا
علي
حماده /النهار
اتضحت
الصورة اكثر:
لم يعد تدخل
"حزب الله"
وتورطه في
سوريا محدودا.
باتت آلة
الحزب العسكرية
بكاملها في
المعركة، ولا
سيما وحدات
المشاة
والكومندوس،
وهم يخوضون
معركة مصيرية
في ريف القصير
وحول المدينة
نفسها، وبدا
كأن اسقاط
القصير صار
الهدف الاستراتيجي
الاساسي الذي
من اجله يدفع
الحزب بخيرة
وحداته
المقاتلة
المدربة في
المبدأ لقتال
اسرائيل، ومن
اجله يسقط كل
يوم عناصر من
الحزب آتون من
لبنان للقتال
على ارض عربية
ضد شعب عربي.
بالاضافة الى
ما تقدم، ومع
توارد الانباء
عن زيارة
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله الى
طهران، وسط
صعوبات جمة في
الانتقال
والعودة، ثم
دق النفير
العام السياسي
اقله في فريق
٨ آذار وايفاد
وفد من ٥٦
شخصية سياسية
منه لمقابلة
بشار الاسد،
يكتمل مشهد
الجبهة
الممتدة من
طهران الى
حارة حريك
مرورا بدمشق،
حيث بات
القرار واضحا
بشن حرب مفتوحة
ضد الثورة
السورية في كل
مكان. و"حزب الله"
ما عاد فريقا
لبنانيا يخفي
تورطه، او يكشف
بعضا منه تحت
شعار الدفاع
عن بعض القرى
التي يقطنها
شيعة
لبنانيون، بل
ان الجنازات التي
تتوالى يوما
بعد يوم تكشف
بما لا يقبل
الشك ان حجم
التورط صار
كبيرا، بل
كبيرا جدا، وان
ما كان يسمى
سياسة "النأي
بالنفس" تحول
تورطاً
شاملاً، بل ما
يشبه اعلان
حرب مفتوحة ضد
الثوار. هذا
امر شديد
الخطورة. فهو
يدخل لبنان
عنوة في الحرب
الشاملة بين
نظام الاسد والثورة،
وقوة "حزب
الله" وبأس
مقاتليه حالة
موقتة قياسا
بحجم المعركة
في سوريا.
وبالتالي،
فإن المسألة
لن تتوقف عند
هذا الحد، بل
سيتم استحضار
الحرب الى قلب
لبنان عاجلا
ام آجلا. ولن
يمر وقت طويل
قبل ان نفيق
ذات يوم على
خبر تفجيرات
في قلب لبنان،
وبالتحديد في
مناطق نفوذ
"حزب الله". إن
لكل تورط في
حروب الغير
اثماناً.
والثمن الذي
سيدفعه "حزب
الله" بسقوط
نخبة من
مقاتليه على
ارض سوريا
ستدفعه بيئته
ايضا بتوالي
الجنازات في
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية
لبيروت.
ولبنان بأسره سيدفع
الثمن
باهتزاز امنه
القومي
والاهلي بالانعكاسات
الدراماتيكية
التي يمكن ان
تشهدها
الساحة
الشيعية -
السنية هنا.
وحدهم
الاسرائيليون
يرتاحون
باطالة امد القتال
في سوريا. لا
يريدون لنظام
بشار ان يسقط،
بل يريدون
لسوريا ان
تتأكل من
الداخل،
ولـ"حزب
الله" ان يقاتل
فيها وان يرث
احقادا لمئة
عام مع شعب
جار يتجاوز
عدده العشرين
مليوناً. امر
اخير لا بد لنا
ان نعرج عليه
قبل ان نختم:
مقابلة بشار
مع شخصيات ٨
آذار حفلت
بكلام عن
قيادات
سياسية لبنانية
راوحت بين
المديح في حق
البعض والذم في
حق البعض
الآخر. نحن
نقول، ومن دون
تسميات، إن من
نالهم مديح
بشار لا
يشرفهم ان يأتيهم
مديح من قاتل
اطفال وجزار
قتل مئة ألف
حتى اليوم. هؤلاء
بائسون أياً
يكونون.
الانخراط العلني
لـ"حزب الله"
في سوريا أمر
واقع تعجز
الدولة عن
مواجهته
روزانا
بومنصف/النهار
يرى
سياسيون
معارضون
لـ"حزب الله"
في كشفه عن
انخراطه او
عدم اخفاء هذا
الانخراط في
الحرب
السورية الى
جانب النظام
مجموعة امور
ايجابية في
المطلق لجهة
ظهور عجز
النظام من جهة
عاجزا عن
الامساك او
السيطرة على
القرى والمدن
السورية وانه
في حاجة الى
دعم القوى
الحليفة له من
اجل دعم
صموده، ولجهة
خسارة الحزب هالته
السابقة
المبنية على
اعوام من
مقاومة اسرائيل
وتحويل قوته
من اجل مواجهة
السوريين في
حرب كان يمكن
له في ظروف
اخرى ان يقول
إنها لا تخدم
سوى العدو
الاسرائيلي
لولا انه طرف الى
جانب النظام
في هذه الحرب.
وثمة من يرى
في هذا
الانخراط
كشفا لوجه
مذهبي في
الصراع الجاري
في سوريا لم
يعد الحزب
يتمكن، ومعه
ايران، من
البقاء خارجه.
يضاف الى ذلك
محاولة البعض
المقارنة بين
هذه التجربة
المستجدة للحزب
مع تجربة
منظمة
التحرير
الفلسطينية
وخطئها
القاتل حين
اعتبرت ان
طريق فلسطين
تمر في جونية
كما يتصرف
الحزب اليوم
بأن طريق
المقاومة تمر
عبر المدن
والقرى
السورية.
إلا
ان المشهد
مقلق جدا
بالنسبة الى غالبية
الاوساط
السياسية ومن
ضمنها بعض
القوى في 8
آذار، حتى لو
لم تجاهر بذلك
علنا. اذ ان كلام
الرئيس
السوري بشار
الاسد الرافض
والمنتقد
لسياسة النأي
بالنفس التي
اعتمدها
لبنان ليس
جديدا في جوهره
نظرا الى
المخاوف
الكبيرة التي
رافقت انطلاقة
الثورة في
سوريا على
لبنان
والخشية من ارادة
قوية لدى
النظام عبر
عنها مرارا في
شكل او في آخر
للتهديد
باستدراج
لبنان الى
اتون حربه.
وكان هذا
متوقعا ولا
يزال لولا انه
تم رصد عدم
رغبة "حزب
الله" في
المرحلة
الماضية في
التورط في
الحرب
السورية وانه
ما دام الحزب
رافضا
لمحاولات
استدراج
لبنان قسرا،
فان البلد
يبقى آمنا او
مستقرا نسبيا
نظرا الى ان من
يعتمد عليهم
النظام غير
الحزب لا
يتمتعون لا
بالقدرة ولا
بالامكانات
للقيام بذلك.
وسبق للامين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله ان تحدث
مرارا عن
امكان ان يكون
لكل فريق رأيه
في الحرب
السورية لكن
من دون التدخل
فيها ميدانيا
وذلك في معرض
اتهامه خصومه
بدعم الثوار
السوريين.
إلا
انه مع عدم
اخفاء الحزب
دوره في الحرب
السورية،
والتي اوجد
لها مبررات
يحاول
تسويقها ضمن
جمهوره، فان
ثمة مخاوف
ومخاطر كبيرة
باتت تترتب
على الوضع في
لبنان. فمن جهة
هناك احتمال
الحرب التي
يمكن ان تفتح
في حال قرر
الجيش السوري
الحر الرد على
تدخل الحزب او
اذا سعى هذا
الاخير الى
الرد انطلاقا
من الهرمل
نظرا الى
غرابة طلب
نوابه من
الجيش اللبناني
التورط في حرب
مع الجيش
السوري الحر
كأنه في مكان
واحد مع
النظام
السوري فيما
تسيطر عناصره
على قرى داخل
الحدود
السورية. فهذا
الطلب لا
ينطوي على
اعتماد الجيش
اللبناني درعا
للحماية وفق
ما يفترض ان
يكون عليه
الوضع والا
لكان دعم
الحزب من
الاساس ضبط
الحدود بين
البلدين. وفي
حال تولى
الحزب القصف
من الهرمل او
جوارها فمن
المحتمل ان
يورط لبنان في
حرب مباشرة.
ومن
جهة اخرى وضع
الحزب رئيس
الحكومة
المكلف كما
رئيس
الجمهورية
ولبنان ككل
امام امر واقع
لا قدرة لهم
على مواجهته،
اذ هو انهى
عمليا سياسة
النأي بالنفس
وفي شكل نهائي
بمعنى ان مروحة
المعركة في
سوريا قد اتسعت
وادخل لبنان
في الصراع
الاقليمي
الواسع. ومع
ان تدخل الحزب
يوضع على قدم
المساواة مع
تهريب اسلحة
ومسلحين سنّة
الى سوريا،
فإن ثمة اجماع
سياسي على عدم
امكان
المقارنة بين قدرات
الحزب وجهود
جماعية او
فردية منسقة
او غير منسقة.
فالخطورة في
هذا الاطار ان
الحزب لم يربط
مساره ومصيره
بالنظام
السوري فحسب بل
يسعى الى ربط
مصير لبنان
ومساره ايضا
بالحرب
السورية وفق
ما يرى كثر
مما يخشى معه
على لبنان من
الحرب ايضا.
ذلك ان الشق
المتعلق بدعم الحزب
للنظام يفيد
ان الطائفة
الشيعية باتت جزءا
من هذه الحرب
كما في انتقال
شيعة عراقيين
ايضا
للمحاربة الى
جانب النظام.
وهذا الامر لا
يستهان به وهو
اشبه بفتيل لن
يتأخر في الاشتعال
اياً تكن
العناوين او
الذرائع التي
تقدم
للمشاركة في
هذه الحرب،
وهذا يقع في
تداعيات
المدى القريب
جدا.
وتلقي
هذه التطورات
بثقلها على
مساعي تأليف الحكومة
بحيث يصعب جدا
رؤية حكومة
تغطي هذا
الدور او
تتجاهله خصوصا
اذا كانت
ستعيد تصحيح
بعضا مما لحق
بالعلاقات
اللبنانية مع
الدول
العربية، لا
بل ان هناك من
رأى في
استقبال
الرئيس
السوري
لاحزاب وشخصيات
حليفة له
بمثابة رد على
عودة المملكة
السعودية الى
الواجهة
اللبنانية
للقول إنه لا
يزال يملك
رصيدا في
لبنان يمكنه
التأثير من
خلاله وله
كلمته وان
لبنان في قلب
النار كما قال
ولا يمكن
تدعيم سياسة
النأي بالنفس
او اكثر عبر
جذب لبنان الى
خارج محوره مع
ايران وفق ما
يثبت دور "حزب
الله" في
سوريا. ولذلك
فان التفاؤل
بقرب ولادة
الحكومة او
بحكومة قبل
التمديد
المحتمل
لمجلس النواب
او باحتمال
اجراء
الانتخابات
النيابية
يبدو وفق سياسيين
كثر في غير
محله
ومبالغاً فيه
بقوة.
ميقاتي:
قادمون على 6
أشهر هي
الأسوأ
والنأي حمى
الداخل وجنبلاط
لم يطلب منّي
الاستقالة بل
حماني وطلب
منّي أن أرتاح
ساسين
عويس/النهار
بعد
فترة من
الوقوف موقف
المتفرج
والاكتفاء بمهمة
تصريف أعمال
حكومته في
انتظار تشكيل
حكومة جديدة،
حرص الرئيس
المستقيل
نجيب ميقاتي
على توجيه
مجموعة من
الرسائل في
اتجاهات مختلفة
فرضتها ظروف
تصريف
الاعمال
ومعطيات التأليف،
فضلا عن
التطورات
الامنية
المستجدة
بنتيجة
ارتفاع وتيرة
الانتهاكات
السورية
للداخل
اللبناني
وموقف الرئيس
السوري بشار
الاسد من
سياسة النأي
التي
اعتمدتها
الحكومة.
ففي
لقاء صحافي
دعا اليه أمس
في السرايا
الحكومية حيث
لا يزال يمارس
تصريف
الاعمال،
أطلق سلسلة من
المواقف حول
ظروف
استقالته
وحيثياتها
وموقفه من
النائب وليد
جنبلاط ومن
مسار تأليف
الحكومة
و"مثالية"
الرئيس
المكلف.
وفي
حين استهل
ميقاتي كلامه
بالتوقف عند
الاشارات
الجيدة التي
تلمسها حول
حظوظ تشكيل الحكومة
قريبا، أشار
إلى أنه تلقف
هذه الاشارات
من الاعلام،
ليعود فيقول
انها ثمرة
اللقاءات
والاتصالات
التي يجريها،
رافضا الحديث
عن نتيجة
لقائه رئيس
المجلس نبيه
بري اخيرا وما
إذا كان تناول
الموضوع
الحكومي أو
قانون
الانتخاب.
وكشف
ميقاتي في
سياق الحديث
عن تقدم مهم
على صعيد
قانون
الانتخاب،
مشيرا إلى ان
ثمة 4 خيارات
تجري بلورتها
حاليا رافضا
الخوض في
تفاصيلها.
ويستبعد
إمكان إجراء
الانتخابات
في موعدها، ولكنه
يرى ان ثمة
متسعا من
الوقت لتأليف
حكومة تقوم
بهذه المهمة.
اما إذا لم
تؤلف واستمرت
حكومة تصريف
الاعمال وسقط
قانون تعليق
المهل، فيردّ ميقاتي
على سائله بأن
الحكومة حتى
في حال تصريف
الاعمال
ووجود رئيس
مكلف، ملزمة إجراء
الانتخابات
وفق القانون
النافذ. فالانتخابات
استحقاق
دستوري لا
يعطله تصريف
الاعمال.
ولا
يلبث الرئيس
المستقل أن
يناقض تفاؤله
بقرب تشكيل
الحكومة،
عندما يجيب عن
سؤال حول مدة
تصريف
الاعمال
بالقول إنها
قد تطول.
ويستطرد
بالقول انه
لمس خلال
اتصالاته أن
هناك رغبة لدى
جميع القوى في
التأليف،
والكل يتحدث عن
عدم وجود شروط
اساسية تعوق
التأليف.
ولميقاتي
مآخذ على كلام
الرئيس
المكلف عن عدم
رغبته في
تكرار تجربة
اسلافه،
ويقول كنت اتمنى
أن اكون
مثاليا
كالرئيس
سلام، لكن
هناك فجوة
كبيرة بين
الواقع
والمرتجى. وما
كنت اتمناه بكل
قرار إتخذته
كان غير
الواقع لكنني
اضطررت الى
السير
بالواقعية
لكي اسهل
الامور واحافظ
على
الاستقرار في
ظل ما يحصل
على الحدود.
ونحن في حاجة
الى حكومة
موجودة
لمتابعة هذه
التحديات.
يحرص
ميقاتي على
التأكيد ان
هناك تشكيل
حكومة،
ويقول:" لا
يمكن الا يكون
هناك حكومة،
اما بعد
التشكيل فلا
أعرف ما قد
يحصل"، ويستند
بذلك الى
تحليله الخاص
الذي يقول ان
تسمية سلام
"جاءت من فريق
14 آذار وهذه
القوى لن تقبل
في أي شكل
بالتنازل عن
رئاسة
الحكومة وتسليم
الامر مجددا
الى الفريق
الآخر".
وهل
هذا يعني ان
الاتجاه
سيكون الى
حكومة أمر واقع؟
يجيب
ميقاتي: بأن
"هذه الكلمة
سحبت من
التداول أخيرا،
ومن هنا كلامي
عن أهمية
الواقعية".
وعن
إنتهاء
مستقبله
السياسي
بخروجه من
السلطة وما
يتردد عن
اعتزام
الرئيس سعد
الحريري إلى
إلغائه في
طرابلس، يقول
"لا سياسي
ينتهي ما دام
يعمل في الشأن
العام،
ومسألة الالغاء
يقررها أهل
طرابلس وانا
ارضخ لما
يقررونه"،
رافضا إتهامه
بدعم الحركات
السلفية وتمويلها.
لميقاتي
في حيثيات
إستقالته
وموقف جنبلاط
منه كلام لافت
يعطي فيه
الرئيس
المستقيل
براءة ذمة
لزعيم
المختارة من
دم إسقاط
الحكومة والتضحية
به لأجل
العودة الى
حضن السعودية.
يقول:"
أي عودة الى
السلطة اليوم
لن تكون لمصلحتي
في أي شكل،
ولن أقول
لماذا ولا
يمكنني ذلك،
ولا يزال من
المبكر
التحدث في
الامر. لقد
أمضيت عامين
متعبين جدا
وتحملت ما لا
تحمله الجبال
إنطلاقا من
المعادلة
اللبنانية
التقليدية:
إلهاء
للارباك
فالانهاك.
الحكومة
عاجلا ام آجلا
ستستقيل وانا
كان لدي
الجرأة لأبين
انني لست
متمسكا
بالكرسي،
وانا اليوم
مرتاح ولا احد
يعتقد ان هذا
الكلام
طوباوي علما
انني كنت
طوباويا مع كل
ما شهدته خلال
تولي السلطة.
لقد استقلت
لأنني كنت
ألمس مشاعر
السنة من إستهدافهم
بعدم التمديد
للواء اشرف
ريفي، وأعي ان
رفض التمديد
له سيستكمل في
المجلس بالتمديد
لكل القادة
الامنيين
بإستثنائه،
علما أن
الرئيس بري
كان مع
التمديد
للجميع".
يتمنى
ميقاتي أن
تشكل الحكومة
بسرعة لتقوم بدورها
كاملا.
وعندما تسأله
"النهار" عن
حقيقة ضغط
جنبلاط عليه
للإستقالة
وقوله له إذا
لم تستقل فنحن
سنستقيل،
ينفي هذا
الكلام ويقول:
"لا صحة له على
الاطلاق. لو
استقال وزراء
جنبلاط لما
سقطت الحكومة.
الرجل لم
يخطىء معي
والايام
ستثبت أنه
بمقدار ما
يحبني أراد أن
يحميني للأيام
المقبلة لكي
أتمكن من خدمة
هذا الوطن".
وهل
هذا يعني انه
سيعود لرئاسة
الحكومة بعد
أن ييأس
الرئيس
المكلف ويفشل
في التأليف؟ ينتفض
ميقاتي على
سؤال
"النهار"
ويرد: "لا، ليس
هذا القصد،
ولكن وليد بك
طلب مني أن
أرتاح، فهل ارفض
طلبه؟ وإذا
كان ربي سخره
ليمنع عني
الشر هل أقول
له إنك مخطىء.
نحن مقبلون
على 6 اشهر هي
الأسوأ. لقد
وقف جنبلاط
الى جانبي وما
حصل طبيعي في
السياسة ولا
يعني انني كنت
المستهدف.
وانا ما زلت
على تواصل
معه".
وفي
كلام الرئيس
السوري بشار
الاسد عن
سياسة النأي،
يقول ميقاتي:
"لديه قراءته
من البعد الاوسع
المتعلق
بالعلاقات
التاريخية
بين البلدين،
ولكن النأي
جنبنا
الانقسام
السياسي الداخلي،
وانا لن أسرع
الحريق عندنا
واقول لا مجال
اليوم او غدا
لالتزام
النأي واعلان
بعبدا والابتعاد
عن التجاذبات
السياسية في
المنطقة".
وعن
الخروق
السورية يرى
ان العمل يجري
على محورين:
الاول عسكري
مع قيادة
الجيش لرصد كل
الخروق
وإحصائها،
والثاني
ديبلوماسي
عبر وزارة
الخارجية
لرفع مذكرة
بها.
ويجدد
التأكيد ان
اهالي مخطوفي
اعزاز، ليسوا
تحت سلطة
الاتراك، وان
اوامر
الحكومة للاجهزة
الامنية كانت
بمنع إقفال
طريق المطار
ميشال
عون في ذكرى
مجازر "سيفو"
ضد السريان: ربيع
العرب عودة
إلى ذكريات
سيّئة
قال
رئيس "تكتل
التغيير والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون ان
"الربيع العربي
عودة الى ماض
بعيد وذكريات
سيئة ظننا اننا
نسيناها".
نظمت
"الرابطة
السريانية"احتفالاً
في الذكرى
الثامنة
والتسعين
للمجازر
السريانية في
مطرانية مار
يعقوب
للسريان الارثوذكس
في السبتية. وحضر
الى عون،
الأمين العام لحزب
الطاشناق
هوفيك
مخيتاريان،
مطران جبل لبنان
وطرابلس
للسريان
الارثوذكس
جورج صليبا،
رئيس
"الرابطة
السريانية"
حبيب افرام، والنواب
ادغار معلوف،
اميل رحمة،
ابرهيم كنعان،
ونبيل نقولا،
وممثلون
للكنائس
الشرقية
وشخصيات.
واستهل بكلمة
للمطران
صليبا الذي اعتبر
ان السريان
"دفعوا ثمن
تآمر الامم
علينا، لانه مكتوب
لنا ان نكون
كالنعاج في
هذا الشرق".
وشدد على "ان
ديننا
التسامح
والمحبة". وقدم
المطران وسام
مار افرام
السرياني الى
العماد عون
باسم
البطريرك مار
زكا الاول
عيواص.
وكانت
كلمة
لمخيتريان عن
"التطهير
العرقي عام 1915 بحق
ابناء الشعب
الكلداني
والسرياني
والاشوري
والابادة
الارمنية على
يد الاتراك،
وحمل الدولة
التركية
الحالية
مسؤولية ما
ارتكبه اسلافها،
و"بالتالي
عليها
الاعتراف
والتعويض
واعادة ما ليس
ملكها الى
اصحابه
الحقيقيين،
وهذا ما ترفض
ان تقوم به
السلطات
التركية المتعاقبة
(...)". ودعا الى
اعادة النظر
في العلاقات
مع تركيا.
وقدم المطران
ميشال قصارجي
درع الرابطة السريانية
لمخيتاريان. اما
افرام فتحدث
عن مجازر
السريان
"سيفو"، وقال
ان "مسيحيي
سوريا
والعراق
يهجرون والعالم
يتفرج". وطالب
بتمثيل
السريان في
مؤسسات الدولة.
وتحدث
عون عن عيش
الوحدة
المسيحية،
وعاد الى
التاريخ ومجازر
1860 و1915 وصولاً
الى التاريخ
الحديث، وقال:
"بالامس
القريب احتل
مستوطنون
كنيسة في رام
الله ورفعوا
عليها العلم
الإسرائيلي
ونجمة داود.
وفي لبنان، من
منا لا يذكر
السبعينيات
وتهديم أديرة
وكنائس
الجبل،
والعرض الذي
قدم
للمسيحيين
لإخلاء لبنان
والذهاب إلى
حيث نشاء أي
أن نتشرد في
العالم (...)".
واضاف: "أخطر ما
نواجهه
اليوم، الحرب
السورية التي
وصلت بنازحيها
إلى بيوتنا،
وتجاوزت
بنارها
حدودنا، فيما
لا يزال
مسؤولونا
عاجزين عن
اتخاذ القرار.
وبالرغم مما
لمسناه على
أرضها من عيش
واحد، جاء من
يخرب هذه
الأرض ويفرق
شعبها ويقتل
أبناءها
ويهجر ما تبقى
من المسيحيين
فيها". وختم:
"هذا هو ربيع
العرب الذي
اعتقدناه وثبة
نحو
المستقبل،
فإذا به رجعة
إلى الماضي البعيد،
يعيدنا إلى
ذكريات سيئة
ظننا أننا نسيناها.
وانطلاقا من
هنا، الواجب
يدعونا الى أن
يكون كل منا
سفيراً
للجميع، وأن
نبقى أوفياء
لدماء
شهدائنا
الذين
بشهادتهم
سمحوا لنا
اليوم أن نتحد
معا بالصلاة
من أجلهم ومن
أجل وطن يعيش
في خطر دائم".