المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 08 نيسان/2013
عناوين
النشرة
*رسالة القديس
يعقوب/الفصل 02/14حتى26/الإيمان
والأعمال
*"أمل"
تدخل على خط
الصراع
المسلح
بسوريا
"دفاعاً عن
مقام السيّدة
زينب".. ومقتل
عنصر من
الحركة
*حكومة
البحرين:
ترتيبات
لإدراج “حزب
الله” على
قائمة
الإرهاب
*حسن
نصرالله بحسب
رامي عليق:
آلة لبسط
إيران سيطرتها
الكاملة على
"حزب الله"
*مقتل شخص
وتوقيف 8 في
إحباط عملية
تسليم أسلحة
"لجهات
متطرفة" في
عين زحلتا
*الدورة...مسرح
للاعتداء على
الاملاك
العامة
*اهالي
عرسال قطعوا
الطريق
مطالبين باعادة
ابنائهم
المخطوفين
عند ال جعفر
*معارك
بين حزب الله
ومعارضين
سوريين في
القصير
*معلومات
عن نقل 20 جريحا
وجثث إلى
بيروت والجيش
اللبناني
يعلن عن ضبط
عمليتي تهريب
أسلحة
*واشنطن
لطهران: وقت
التفاوض
يضيق/إسرائيل
تدعو إلى
إعطاء إيران
إنذاراً
نهائياً لوقف
التخصيب
*الاستخبارات
تنشر صورة
حديثة لمصطفى
بدر الدين
المتهم
باغتيال الحريري
*الملك عبد
الله هنأ
سلام: ندعم ما
من شأنه الاسهام
باستقرار
لبنان
*سلام:
تلقيت رسالتي
دعم من
القيادة
الايرانية
ومن روسيا
المقاومة ضد
اسرائيل
مشروعة لكن قرار
الحرب والسلم
يجب ان يكون
بيد الدولة
*سلام: حتى
المقاومة
بحاجة إلى
استراتيجية
دفاعية
*السنيورة
من بكركي:
الأوضاع صعبة
جدا ويجب ان ندرك
آثارها
ونتمنى أن
يكون هناك
مسعى من الجميع
لتيسير
وتسهيل عمل
الرئيس
المكلف
*سلام مع
حكومة ترضي
جميع
اللبنانيين
و«حزب الله» يتحفظ
ضمناً عن
مواقفه السورية
*سلام تلقى
اتصالا من
الراعي
وبرقية من ملك
السعودية
زاسبيكين
وآبادي زاراه
للتهنئة وأكدا
دعم الأمن
والاستقرار
*قاووق: كنا
إيجابيين في
التكليف
وسنكون كذلك في
التأليف
*الموسوي:
قدمنا يدا
مفتوحة
للتوافق
والكرة باتت
في ملعب
الفريق الآخر
*الراعي
يغادر غدا الى
فرنسا ومنها
الى أميركا
الجنوبية
فروما
*الراعي:المسيحيون
والمسلمون
مؤتمنون على سياسة
السلام عون:
نحن نسهل
عملية
التاليف ونتمنى
الا يكون فيها
اي كيدية
سياسية
*مكاري:
عملية
التأليف
ستظهر من يريد
تمام سلام
فعلا ومن لا
يريده
*آلان عون:
سرعة تشكيل
الحكومة ترتبط
بالإتفاق على
قانون
إنتخابي
وتحديد موعد
للانتخابات
*وفاة
الشاعر الياس
ناصر
*رجلا دين
درزيان في
سوريا
يستنكران
"فتوى القتل"
الصادرة عن
جنبلاط بحق
مؤيدي النظام
السوري
*شروط
إيران لتشكيل
حكومة لبنان:
غضنفر آبادي هنّأ
سلام و"أكد
الحرص على
المقاومة"!مكاري:
نخشى أن يكون
حصول سلام على
124 صوتا في
الإستشارات
النيابية
عنصرا معرقلا
بقدر ما هو
أمر جيد
*سامي
الجميّل: سنقف
إلى جانب
سلام كما وقف
إلى جانبنا
عام 92
*إرسلان: من
أزعجهم لقائي
بجنبلاط
فليتحضروا نفسيا
لانزعاج دائم
*"حزب الله" وعون
يبحثان عن
تعويض
الخسائر في قانون
الانتخابات
*حمادة
لـ"السياسة":
"14 آذار" لن
تقبل بعودة
المتاريس إلى
داخل الحكومة
*السنيورة:
مهمة الحكومة
الانتخابات
وقانونها
لإيصال فريق
عمل متجانس لا
يكون محكوما
بالتوترات
والخلافات
*زهرا:
لحكومة
"تكنوقراط"
حيادية على
غرار الرئيس
المكلف
لإجراء الإنتخابات
بموعدها
*رجل دين
شيعي عراقي:
الشعب السوري
أكثر مظلومية
من الشعب
العراقي
والأسد
دكتاتور
كصدّام
*تشكيلة من
غير
المرشحين...
وليرفضها
جنبلاط/شارل
جبور
*لقد أفاق
الأسد.. ولكن/طارق
الحميد
*إيران
بين مركب
سوريا الغارق
ومركب مصر
الواعد/حمد
الماجد
*ما بعد بعد
تكليف تمام
سلام/خالد
موسى
*سقوط
صاروخ أطلق من
غزة في
اسرائيل من
دون إصابات
*مقتل شخص
في صدامات
امام
كاتدرائية
الاقباط في
القاهرة
وتجدد
الإشتباكات
الطائفية بدلتا
النيل
*شيخ عقل
طائفة
المسلمين
الموحدين في
سوريا: لسنا
مزرعة
لجنبلاط يصدر
الفتاوى لها
وفق ما يشتهي
*الظواهري
يدعو
السوريين
لاقامة دولة
اسلامية من
اجل عودة
الخلافة:
القتال كشف
حزب الله وإيران
*مرسي:
الاعتداء على
الكاتدرائية
"اعتداء علي
شخصياً"
*الشيخان
الهجري وزين
الدين
استنكرا
"فتوى القتل"
الجنبلاطية
*شطح: لا
نريد حكومة
تحدِ
*المصير
البائس
لانقلاب
"القمصان
السود/وسام
سعادة/المستقبل
*احتفال
الكتائب/الثورة
بدأت ولن
تنتهي الا بلبنان
الكبير الذي
تحيا فيه
الطوائف
بسلام
تفاصيل
النشرة
رسالة
القديس يعقوب/الفصل
02/14حتى26/الإيمان
والأعمال
ماذا
ينفع
الإنسان، يا
إخوتي، أن
يدعي الإيمان
من غير أعمال؟
أيقدر هذا
الإيمان أن
يخلصه؟ فلو
كان فيكم أخ
عريان أو أخت
عريانة لا قوت
لهما، فماذا
ينفع قولكم لهما:
إذهبا بسلام!
استدفئا
واشبعا، إذا
كنتم لا
تعطونهما
شيئا مما
يحتاج إليه
الجسد؟ وكذلك الإيمان،
فهو بغير
الأعمال يكون
في حد ذاته
ميتا. وربما
قال أحدكم:
أنت لك إيمان
وأنا لي
أعمال، فأقول
له: أرني كيف
يكون إيمانك من
غير أعمال،
وأنا أريك كيف
يكون إيماني
بأعمالي.
أنت
تؤمن أن الله
واحد؟ حسنا
تفعل. وكذلك
الشياطين
تؤمن به
وترتعد. أيها
الجاهل،
أتريد أن تعرف
كيف يكون
الإيمان عقيما
من غير أعمال؟
أنظر
إلى أبينا
إبراهيم، أما
برره الله
بالأعمال حين
قدم ابنه إسحق
على المذبح؟
فأنت ترى أن
إيمانه رافق
أعماله، فصار
إيمانه كاملا
بالأعمال،
فتم قول
الكتاب: آمن
إبراهيم بالله
فبرره الله
لإيمانه ودعي
خليل الله.
ترون، إذا، أن
الإنسان
يتبرر
بالأعمال لا
بإيمانه وحده.
وهكذا
راحاب البغي:
أما بررها
الله
لأعمالها حين
رحبت
بالرسولين ثم
صرفتهما في
طريق آخر؟ فكما
أن الجسد بلا
روح ميت،
فكذلك
الإيمان بلا
أعمال ميت.
"أمل"
تدخل على خط
الصراع
المسلح
بسوريا
"دفاعاً عن
مقام السيّدة
زينب".. ومقتل
عنصر من
الحركة
أعلن
موقع
"منتديات
جنوب لبنان"
منذ قليل مقتل
عنصر من "حركة
أمل" في
المعارك في
سوريا، وسيتم
تشييعه غداً
الإثنين في
روضة
الشهيدين. وجاء
في البيان
الذي نشره
الموقع: "الشهيد
حمزة ابراهيم
غملوش من بلدة
شقرا استشهد
دفاعاً عن
مقام مولاتنا
زينب عليها
السلام. التشييع
غدا الساعة
الرابعة عصرا
في روضة الشهيدين".
حكومة
البحرين:
ترتيبات
لإدراج “حزب
الله” على قائمة
الإرهاب
القبس
الكويتية/أعلنت
الناطقة باسم
الحكومة
البحرينية
سميرة رجب في
مؤتمر صحافي
عقب الاجتماع
الاسبوعي
لمجلس
الوزراء، ان
“المجلس بحث
الاقتراح المقدم
من مجلس
النواب بشأن
ادراج منظمة
“حزب الله”
اللبنانية على
قائمة
المنظمات
الارهابية،
وقد قرر احالة
الموضوع الى
وزارتي
الداخلية
والخارجية لمتابعة
المقترح،
ووضع الاداة
القانونية لتنفيذه”.
وأشارت الى ان
“مجلس الوزراء
قدّر حرص
السلطة التشريعية
على حفظ
الجبهة
الداخلية،
خصوصا من قبل
المنظمات
الارهابية
التي لا
تستهدف
البحرين
بأعمالها
التخريبية
وحسب، وانما جميع
دول مجلس
التعاون
الخليجي”.
حسن
نصرالله بحسب
رامي عليق:
آلة لبسط
إيران سيطرتها
الكاملة على
"حزب الله"
حقائق
جديدة وصادمة
عن حسن
نصرالله، في "
تحت المياه
الخضراء"،
كتاب رامي
عليق، المنشق
عن "حزب الله". ورد في الكتاب،
في حوار بين
ضليعين في
شؤون "حزب
الله" الآتي:
ما
الذي يدعو
طهران للقلق
في هذه
الأيام؟ فمنذ
اللحظة التي
اغتال فيها
رجال الموساد
" العباقرة"
السيد عباس
الموسوي،
إستبدلنا به
أكثر الخراف
طاعة لطهران
من بين صفوفنا
لقيادة القطيع،
فعلام
يقلقون؟
* انك
تماما على حق،
ولكن مع ذلك،
فإن طهران ترى
في نصرالله
فرصتها
لإحكام
قبضتها على
الحزب.
-هكذا
،
إذا؟ نصرالله
يرث الحزب
بأكمله ، ولا
احد يبقى
ليناقش في
القرارات
الصادرة عن
طهران؟
*مناقشة
أوامر طهران
أمر رحل مع
السيد الموسوي.
جدير
ذكره أن الفصل
الأول من هذا
الكتاب قدم
صورة عن
الطريقة التي
يعتمد فيها
مجلس شورى القرار
في "حزب الله"
قرار
الإغتيالات.
في
الواقعة التي
يذكرها يبرز
إسما " رضوان"
عماد مغنية
ومصطفى ، ذور
الفقار،
مصطفى بدر الدين.
الكتاب
يؤكد أن "حزب
الله" يمتهن
القتل ، وهو يصفي
حساباته
بالإغتيالات.
مقتل
شخص وتوقيف 8
في إحباط
عملية تسليم
أسلحة "لجهات
متطرفة" في
عين زحلتا
أعلن
الجيش الأحد
أنه أحبط
عملية تسليم
أسلحة "لجهات
متطرفة" في
قضاء الشوف ما
أدى إلى مقتل
شخص وتوقيف
ثمانية. وقال
قيادة الجيش
في بيان
أصدرته
مديرية التوجية
بعد ظهر الأحد
أنه "بعد
توافر
معلومات لمديرية
المخابرات عن
قيام أشخاص
بالتحضير
لعملية تهريب
أسلحة لصالح
جهات متطرفة،
قامت قوة من
الجيش بعيد
منتصف ليل 7/4/2013
بإحباط عملية
التسلم
والتسليم في
منطقة عين
زحلتا حيث
ضبطت المسلحين
بالجرم
المشبوه". كما
أفاد البيان
أن المسلحين
"بادروا الى
إطلاق النار
على الدورية
التي ردت
بالمثل، مما
أدى الى إصابة
أحد
العسكريين
بجروح وتضرر
آلية عسكرية
ومقتل أحد
المسلحين
ويدعى غسان
الزعر وإصابة
آخر ويدعى
محمد سرحان
وتوقيف سبعة
آخرين". وقد تمت
مصادرة مخزن
للاسلحة
المنوي
تسليمه "حيث
ضبط بداخله
أسلحة ثقيلة
ومتوسطة
وخفيفة،
وكمية كبيرة
من الذخائر
المتنوعة". إلى
ذلك "بوشر
التحقيق مع
الموقوفين
الثمانية
بإشراف
القضاء
المختص"
دائما بحسب
بيان قيادة
الجيش
اللبناني. يذكر أن
الجيش أوقف
أمس السبت
سيارة نوع فان
بداخلها كمية
من الأسلحة
المتوسطة
والخفيفة والذخائر
العائدة لها
في منطقة
اللبوة -
بعلبك. ومنذ
بدء الحركة
الإحتجاجية
ضد النظام
السوري في
منتصف عام 2011
نشطت عملية
تهريب السلاح
من وإلى سوريا
من قبل جهات
لبنانية عدة
داعمة ومناهضة
للنظام في
البلد
المجاور.
الدورة...مسرح
للاعتداء على
الاملاك
العامة
MTV/مرّة
جديدة تشكل
منطقة الدورة
مسرحا للاعتداء
على الاملاك
العامة
والتفلت من
القوانين،
وحتى ساحة
للمواجهة بين
المخالفين
والعناصر
الامنية. ففيما
كانت دورية من
قوى الامن
الداخلي تقوم بحملة
لازالة
التعديات
ومخالفات
السير من المنطقة،
اقدم المدعو
احمد عز الدين
على اعتراض
عمل الدورية،
برفقة حوالي
خمسة عشر شابا
آخرين
استدعاهم على
عجل. دقائق
بعد هذا
الحادث
والحديث،
عادت دورية امنية
والقت القبض
على عز الدين
وساقته الى فصيلة
الجديدة.
والتهم بحسب
مصادر الامن
الداخلي قيام
عز الدين، منذ
اكثر من اربعة
عشر عاما
بالاعتداء
على الاملاك
العامة، وفرض
ضريبة موقف
على الباصات
المارة في
الدورة
وقدرها الفي
ليرة وتهديد
من لا يدفع
وحتى
الاعتداء على
الممتنعين
بالضرب
وتكسير
الباصات.
اهالي
عرسال قطعوا
الطريق
مطالبين
باعادة ابنائهم
المخطوفين
عند ال جعفر
وطنية
- افاد مندوب
الوكالة
الوطنية في
بعلبك جمال
الساحلي، ان
اهالي عرسال
نفذوا
اعتصاما
وقطعوا
الطريق عند
مدخل البلدة امام
الداخلين
والخارجين،
احتجاجا على
يتعرض له
الاهالي من
مضايقات
وتهديدات على
خلفية اختطاف
حسين كامل
جعفر. وطالب
المعتصمون
الجهات
المعنية ب
"التحرك لردع
ما يتعرض له
اهالي عرسال
ضمانة للسلم
الاهلي
والعيش
المشترك"، معربين
عن تضامنهم مع
الاهالي،
ومطالبين بالافراج
عن ابنائهم
المخطوفين
عند آل جعفر.
معارك بين حزب
الله
ومعارضين
سوريين في
القصير
معلومات عن نقل 20
جريحا وجثث
إلى بيروت
والجيش
اللبناني
يعلن عن ضبط
عمليتي تهريب
أسلحة
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/نشطت
مجددا جبهة
القصير
السورية
باشتباكات
عنيفة تدور
رحاها بين كتائب
من «الجيش
السوري الحر»
وحزب الله
الذي كان أعاد
احتلال موقع
مشرف على بلدة
جوسيه أول من
أمس كما أفاد
الجيش الحر.
وقالت مصادر
لبنانية
معارضة لحزب
الله إن أكثر
من 20 جريحا والعديد
من الجثث نقلت
أمس إلى
مستشفى الرسول
الأعظم في
ضاحية بيروت
الجنوبية،
ونقلت المصادر
عن سكان
محليين أن حزب
الله فرض طوقا
أمنيا حول
المستشفى
خلال عملية
النقل، وأن سيارات
مزودة
بمكبرات
الصوت نادت
على المواطنين
للتوجه إلى
المستشفى
والتبرع
بالدم.
وأعلنت
تنسيقية
القصير في
المعارضة
السورية أمس
عن استهداف
مقرات حزب
الله
اللبناني
بالعديد من
قذائف الهاون
من العيار
الثقيل في
قرية جوسية
الحدودية مع
لبنان وذلك
بعد أن استولى
عناصر حزب
الله على
آليات الجيش
السوري،
مؤكدة إيقاع
العديد من
القتلى
والجرحى في
صفوفهم. ولفت
بيان للجيش
الحر إلى أنه
«بالتزامن مع
قيام النظام
السوري بقصف
بطائرات
الهليكوبتر،
استهدف مدينة
عرسال
اللبنانية،
التي تأوي قرابة
25 ألف لاجئ،
قام حزب الله
بشن عدوان صاروخي
جديد على
الأراضي
السورية في
ريف القصير،
انطلاقا من
قاعدة
الصواريخ
التي يمتلكها
في مرتفعات
الهرمل
اللبنانية». وأوضح أن
تلك العمليات
تتم بإشراف
مباشر من ضباط
في الحرس الثوري
الإيراني
موجودين على
مسرح
العمليات. وكان
الجيش
اللبناني قد
أوقف سيارة
أول من أمس،
في قرية
اللبوة في
البقاع. وذكر
في بيان له أنه
«في إطار
مكافحة تهريب
الأسلحة
والممنوعات
عبر الحدود،
أوقفت إحدى
وحدات الجيش
في منطقة
اللبوة -
بعلبك حافلة
صغيرة كان
يستقلها كل من
اللبناني
(س.ف)، والمدعو
(م.أ) من مكتومي
القيد
المقيمين في
لبنان، وضبطت
في داخلها
كمية من
الأسلحة
المتوسطة
والخفيفة
والذخائر
العائدة لها،
بالإضافة إلى
آلة تفجير عن
بعد وعدد من
أجهزة
التفجير
والصواعق
والأسلاك الكهربائية،
التي جرى
إخفاؤها
جميعا ضمن صفائح
معدنية تم
تصنيعها لهذه
الغاية».
وأعلن
الجيش
اللبناني
أمس، إحباطه
عملية تهريب
أسلحة لصالح
جماعات
متطرفة في
منطقة عين زحلتا
في البقاع شرق
لبنان، بعد
يوم من توقيف سيارة
ضُبطت في
داخلها أسلحة
متوسطة
وفردية في
قرية اللبوة
القريبة من
الحدود
اللبنانية
السورية. وذكرت
مديرية
التوجيه
بالجيش في
بيان أنه «بعد
توافر
معلومات
لمديرية
المخابرات عن
قيام أشخاص
بالتحضير
لعملية تهريب
أسلحة لصالح جهات
متطرفة،
أحبطت قوة من
الجيش في
الساعات الأولى
من فجر (أول من)
أمس، عملية
التسلم والتسليم
في منطقة عين
زحلتا حيث
ضبطت
المسلحين بالجرم
المشهود».
وأشار البيان
إلى أن
المسلحين
«بادروا إلى
إطلاق النار
على الدورية
التي ردت
بالمثل، مما
أدى إلى إصابة
أحد
العسكريين بجروح
وتضرر آلية
عسكرية ومقتل
أحد المسلحين
واسمه غسان
الزعر وإصابة
آخر واسمه
محمد سرحان
وتوقيف سبعة
آخرين». ولفت
البيان إلى
أنه «تمت
مصادرة مخزن
للأسلحة
المنوي
تسليمه، حيث
ضبطت بداخله
أسلحة ثقيلة
ومتوسطة
وخفيفة، وكمية
كبيرة من
الذخائر
المتنوعة»،
مشيرا إلى أنه
«بوشر التحقيق
مع الموقوفين
الثمانية بإشراف
القضاء
المختص».
واشنطن
لطهران: وقت التفاوض
يضيق/إسرائيل
تدعو إلى
إعطاء إيران
إنذاراً نهائياً
لوقف التخصيب
عواصم - ا
ف ب, رويترز:
دعا وزير
الشؤون الستراتيجية
والاستخبارات
الإسرائيلي
يوفال
ستاينتز, أمس,
المجتمع
الدولي إلى
إعطاء إيران
إنذاراً
نهائياً خلال
أسابيع أو
شهر, لوقف تخصيب
اليورانيوم أو
مواجهة ضربة
عسكرية
محتملة, بعد
فشل المحادثات
الأخيرة بين
القوى الكبرى
والجمهورية الإسلامية
في كازاخستان.
وقال ستاينتر
في حديث
لإذاعة الجيش
الإسرائيلي
إن آخر جولة
غير حاسمة من
المحادثات
النووية بين
إيران والقوى
الدولية التي
عقدت في كازاخستان
الجمعة والسبت
الماضيين,
تثبت أن
الجمهورية
الإسلامية تماطل.
ورأى ستاينتز
أن
"الإيرانيين
يلعبون ويضحكون
في طريقهم
(لتصنيع) إلى
القنبلة",
مضيفاً "حان
الوقت لتقديم
التهديد
العسكري أو
نوع من الخطوط
الحمر
للإيرانيين,
إنذاراً لا
لبس فيه من كل
أنحاء العالم
(يجب أن تسلمه)
الولايات
المتحدة
والغرب". واعتبر
أنه يتوجب على
المجتمع
الدولي إعطاء طهران
"بضعة أسابيع
أو شهرا" لوقف
تخصيب اليورانيوم
من دون تحديد
ما الذي يجب
فعله إذا لم
تمتثل إيران
بذلك. وأشار
إلى أنه "فيما
تتقدم إيران
في تخصيب اليورانيوم,
فإنها من
المرجح أن
تصبح دولة
تجاوزت
العتبة
النووية ويجب
وقفها
حالياً".
ولفت إلى
تهديد كوريا
الشمالية
باستخدام
أسلحة نووية
ضد كوريا
الجنوبية
والولايات
المتحدة باعتباره
مثالاً لما
تخشى إسرائيل
أن يحدث في
حالة تمكن
إيران من
إنتاج سلاح
نووي. وأضاف
"تخيلوا ماذا
يمكن أن يحدث
خلال عامين أو
ثلاثة ليس فقط
لاسرائيل بل
أيضاً
لأوروبا
والولايات
المتحدة
والعالم أجمع
في حالة حصول
النظام
المتعصب
والمتطرف في
طهران على
الأسلحة النووية".
ولم
تنجح إيران
والقوى
الكبرى في
تحقيق تقدم في
المفاوضات
بشأن برنامج
طهران النووي
المثير للجدل,
لأن مواقف
الجانبين
كانت "متباعدة
جداً" خلال
يومين من
المفاوضات
المكثفة التي
جرت أول من
أمس, في
كازاخستان. في
سياق متصل,
حذر وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري إيران من
أن الوقت ينفد
بالنسبة
للمفاوضات
الجارية بين
القوى العظمى
وطهران بشأن برنامجها
النووي. وقال
كيري في مؤتمر
صحافي مشترك مع
نظيره التركي
أحمد داود
أوغلو في
اسطنبول "إنها
ليست عملية من
دون نهاية, لا
يمكن أن نتحاور
فقط من أجل
الحوار لذلك
نكرر القول
لإيران إننا
نرغب في
التوصل إلى حل
ديبلوماسي
لكن هذا
الخيار هو بين
أيدي
الإيرانيين".وبشأن
المفاوضات
الأخيرة بين
إيران
ومجموعة الست
التي انتهت من
دون التوصل
إلى اتفاق,
قال كيري إنه
"من الواضح أن
هوة" لا تزال
قائمة بين الطرفين,
مضيفاً "كان
يحدونا أمل في
أن نتقارب, ومع
ذلك فإن الباب
لا يزال
مفتوحاً
للتوصل إلى ذلك".
وأكد
أن
"السبب في
استمرار عزلة
إيران هو أنها
اختارت عدم
تلبية
الطلبات الدولية
بشأن توضيح
برامجها
النووية".
الاستخبارات
تنشر صورة
حديثة لمصطفى
بدر الدين المتهم
باغتيال
الحريري
السياسة/ تمكنت
الاستخبارات
الغربية من
الحصول, في الأيام
القليلة
الماضية, على
صورة حديثة
للمتهم الأول
في قضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري,
الرجل الثاني
في "حزب الله"
مصطفى بدر
الدين.
وقالت
مصادر
استخبارية
غربية لموقع
"بيروت أوبزرفر"
الإلكتروني
أن بدر الدين
يعيش في سرية
فائقة منذ
استطاع
الهروب من
السجن في الكويت
بعد الغزو
الغاشم مطلع
التسعينات,
حيث كان
موقفاً
لارتكابه
جريمتي تفجير
السفارتين الأميركية
والفرنسية في
الكويت العام
1983, وكان يعرف
باسم الياس
صعب. وأشارت
المصادر إلى
أنه بعد
اغتيال عماد
مغنية في دمشق
العام 2008 بات
بدر الدين أحد
أبرز الكوادر
الامنية في
"حزب الله",
ولم تظهر اي
صورة له منذ
سنوات طويلة
رغم الجهود
الحثيثة التي بذلتها
جهات استخباراتية
غربية وعربية
في هذا الشأن,
ورغم التحقيقات
التي اجرتها
اللجنة
الدولية
للتحقيق في
قضية اغتيال
الحريري.
واضافت
المصادر ان
نشر صورة بدر
الدين, السبت الماضي
المصادف
السادس من
ابريل الجاري
في احد ابرز
المواقع الذي
يتابع نشاط
"حزب الله" وهو
"www.Stop910.com", لم
يكن وليد
الصدفة بل انه
تم توقيته
ليكون بمثابة
"هدية عيد
ميلاد" لبدر
الدين الذي يوافق
هو الآخر في
السادس من
ابريل, في
اشارة إلى
أهمية
المعلومات
التي باتت
تمتلكها
الجهات
الأمنية
الغربية عنه. وقالت
المصادر ان
الحصول على
صورة بدر
الدين سيسهل
مساعي المحكمة
الدولية
المكلفة
النظر
باغتيال
الحريري, حيث
يمكنها الآن
التوجه الى
السلطات
اللبنانية
بشكل رسمي
مدعمة
بالصورة
الحديثة
والمعلومات
الأخرى التي
باتت تمتلكها
بشأنه, للمطالبة
باعتقاله
وجلبه أمام
المحكمة. ولم
تستبعد
المصادر ان
يتخذ بدر
الدين إجراءات
مضادة مثل مغادرة
لبنان بشكل
نهائي إو
إجراء عملية
لتغيير ملامح
وجهه, مشيرة
الى ان قاعدة
المعلومات التي
باتت في حوزة
الجهات
المتابعة
للقضية تتيح
لها تتبع اي
خطوة من هذا
القبيل
والتعرف على
بدر الدين من
جديد.
الملك
عبد الله هنأ
سلام: ندعم ما
من شأنه الاسهام
باستقرار لبنان
بعث
الملك
السعودي
عبدالله بن
عبدالعزيز آل سعود
برقية تهنئة
للرئيس
المكلف تمام
سلام. وأعرب
خادم الحرمين
باسمه واسم
شعب وحكومة
المملكة
العربية
السعودية عن
أجمل التهاني
وأطيب التمنيات
لسلام ولشعب
لبنان الشقيق
التقدم والرقي.
وأكد
الملك حرصه
على
الاستمرار في
تنمية
العلاقات
المتميزة بين
البلدين ودعم كل
ما من شأنه أن
يسهم في
استقرار
وازدهار لبنان
الشقيق. كذلك،
بعث الأمير
سلمان بن
عبدالعزيز آل
سعود ولي
العهد نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع برقية
تهنئة لسلام. وعبر عن
أصدق التهاني
وأطيب
التمنيات
بموفور الصحة
والسعادة
لدولته،
والتقدم
والازدهار
لشعب لبنان
الشقيق. هذا
وتلقى الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام، سيلا من
اتصالات
التهنئة
بتكليفه، أبرزها
من الرئيس
حسين
الحسيني،
الرؤساء: نجيب
ميقاتي، سعد
الحريري
وفؤاد
السنيورة،
رئيس الحكومة
المؤقتة
العراقية
السابق اياد
علاوي، سفراء
دول عربية
وأجنبية، عدد
من الوزراء
والنواب وحشد
من الشخصيات.
سلام:
تلقيت رسالتي
دعم من
القيادة
الايرانية
ومن روسيا
المقاومة ضد
اسرائيل
مشروعة لكن قرار
الحرب والسلم
يجب ان يكون
بيد الدولة
وطنية
- أكد رئيس
الحكومة
المكلف تمام
سلام، في حديث
لمحطة "بي بي
سي"، ان
السفير
الايراني
غضنفر ركن آبادي
نقل اليه
رسالة من
القيادة
الايرانية تمنى
له فيها
النجاح في
مهمته تأليف
الحكومة، وتؤكد
الحرص على
المقاومة". وقال
ردا على سؤال
عما اذا كانت
ايران قد ربطت
بين تسهيل
مهمته والحرص
على "حزب
الله": "موقف
ايران ليس خافيا
على احد". أضاف
متحدثا عن
سلاح "حزب
الله":
"المقاومة ضد
اسرائيل
مشروعة، لكن
قرار الحرب
والسلم يجب ان
يكون بيد
الدولة
اللبنانية،
وأي ستخدام للسلاح
في الداخل يجب
وضع حد له". وعما
اذا كان قد
تفاجأ بتلقيه
رسالة
ايرانية على
اعتبار انه
مرشح قوى
الرابع عشر من
آذار، أجاب:
"انا اليوم
رئيس مكلف
واتواصل مع
الجميع. وقد
تلقيت أيضا رسالة دعم
من روسيا،
نقلها السفير
الروسي". ونفى
في الوقت عينه
ان يكون قد
حصل اي اتصال
مع السفير
السوري. وتحدث
سلام عن
"توافق دولي
واقليمي
لمساعدة لبنان
في هذه
المرحلة"،
وعن "تأثيرات
اقليمية
ودولية وراء
الاجماع على
تسميته"،
معربا عن أمله
في "ان ينسحب
هذا الاجماع
على مهمة تأليف
الحكومة التى
تنحصر مهمتها
بالانتخابات".
ونفى "ان يكون
ينحى منحى
الكيدية
السياسية في
التعاطي مع
تشكيل
الحكومة
الجديدة"،
وقال: "لبنان
مكون من مشارب
عدة والصراع
السياسي أمر
مشروع في اطار
المؤسسات". وسئل
عن توقعاته
لجهة سرعة
التأليف،
فقال "ان
الامور ليس
ممهدة"، آملا
"أن تعي كل
القوى السياسية
الظرف الدقيق
والحرج على
وقع التطورات
في سوريا
والمنطقة
التى تحتم
توحيد الموقف".
ورفض الخوض في
تفاصيل شكل
حكومته
وحجمها
"بانتظار
الاستشارات".
سلام
مع حكومة ترضي
جميع
اللبنانيين
و«حزب الله» يتحفظ
ضمناً عن
مواقفه
السورية
بيروت - «الحياة»
يحرص
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة
اللبنانية
الجديدة تمام
سلام على
الاحتفاظ
بأوراقه
المتعلقة
بتأليف حكومة
«المصلحة
الوطنية» وعدم
كشفها. وهو
يستعد غداً وبعد
غد لإجراء
مشاورات
نيابية مع
الكتل
البرلمانية
التي توزعت
على موقفين،
الأول يدعو
الى تشكيل
حكومة وحدة
وطنية تنادي
بها قوى 8 آذار
ورئيس «جبهة
النضال
الوطني» وليد
جنبلاط، والثاني
يتمثل بقوى 14
آذار ويصر على
أن تكون حيادية
تتولى
الإشراف على
إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها على
رغم أن جميع
الأطراف بدأوا
يتكيفون مع
تأجيلها
لأسباب تقنية
ولوجيستية. ومع أن
سلام شدد، لدى
استقباله
وفوداً
مهنئة، على أن
الأولوية في
تشكيل
الحكومة هي
لمصلحة البلد
التي يجب أن
تكون فوق كل
اعتبار، فإن
بعض زواره
نقلوا عنه
تطلعه للمجيء
بحكومة ترضي
اللبنانيين
وتكون موضع
ثقتهم.
وكان
لافتاً في
سياق المواقف
التي أعلنها
سلام، قوله في
مقابلة
تلفزيونية
مساء أول من
أمس: «نؤيد
ثورة الشعب
السوري
وخياراته ولا
أخفي ذلك. ولن
أقصر في كل ما
يستلزم ذلك من
مواقف لكن،
بما لا يعرض
بلدي لمواقف
لا يمكنه
تحملها». وموقفه
هذا قوبل
بتحفظ لم يظهر
للعلن من بعض
أطراف قوى 8
آذار،
وتحديداً «حزب
الله».
وعلمت
«الحياة» من
مصادر في 8
آذار أن «حزب
الله» ليس في
وارد الدخول
في سجال مبكر
مع سلام قبل أن
ينصرف الى
إجراء
مشاوراته مع
الكتل النيابية.
وبالتالي
ارتأى ان يغض
النظر ريثما تبدأ
عملية تأليف
الحكومة التي
لن تكون معزولة
عن التفاهم
على العناوين
الرئيسة
لبيانها
الوزاري.
لكن
الاستعداد
لإجراء
المشاورات
النيابية،
يواجه
استحقاقاً
دستورياً لا
يمكن أحداً، كما
تقول مصادر
نيابية، ان
يتجاهله
خصوصاً أنه
يتعلق بمصير
الانتخابات
النيابية. وتؤكد
المصادر ان
دعوة رئيس
المجلس نبيه
بري أعضاء
هيئة مكتب
المجلس الى
اجتماع يعقد
اليوم تأتي في
محاولة للبحث
بما يمكن
القيام به،
بعد تمديد
المهل
المتعلقة
بالتقدم
بطلبات الترشح
للانتخابات
النيابية
والانسحاب
منها، أو تلك
المرتبطة
مباشرة بموعد
دعوة الهيئات
الناخبة الى
الاشتراك في
الانتخابات
بعد تعديل موعد
إجرائها من 9
حزيران
(يونيو)
المقبل الى 16
منه.
وتضيف
ان البند
المتعلق
بتمديد المهل
سيكون الوحيد
على جدول
أعمال مكتب
المجلس من دون
أن يكون البحث
معطوفاً على
تعليق العمل
بقانون الانتخاب
النافذ
الصادر في
أيار (مايو) 2008 أو
بتعليق مفعول
مشروع اللقاء
الأرثوذكسي الذي
وافقت عليه
اللجان
النيابية
المشتركة ولم
يطرح حتى
الساعة على
الهيئة
العامة في البرلمان.
وترى
المصادر
عينها ان
النواب
الأعضاء في مكتب
المجلس
وغالبيتهم من
14 آذار سيصرون
على حصر
النقاش في
تمديد المهل
من دون أن
يكون البحث في
جلسة
البرلمان
صباح غد الثلثاء
مفتوحاً على
مواضيع أخرى.
وتستبعد
إمكان تعليق
العمل بقانون
العام 2008 من دون
التوافق على
قانون انتخاب
بديل، وتقول إن
تعليقه أو
دفنه سيؤدي
حتماً الى
التعامل مع
قانون العام 2000
على أنه
القانون
الوحيد النافذ.
وفي
هذا السياق،
كشفت مصادر
نيابية أن بري
يميل الى طلب
تعليق العمل
بالمهل بدلاً
من تمديدها. وعزت
السبب الى ان
التمديد يبقي
على قانون 1960 نافذاً
في ظل غياب
البديل، وقد
يصبح بمثابة
أمر واقع
لإجراء
الانتخابات
على أساسه.
وأكدت
المصادر أنه
لم يكن أمام
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
سوى التوقيع
على المرسوم
المتعلق
بتمديد
المهل، لكنه
يخشى من
انتهاء فترة
الترشح في
غياب أي
مرشحين عن
«التيار الوطني
الحر» و «حزب
الله» وحركة
«أمل» وحزبي
«الكتائب» و
«القوات
اللبنانية».
فيما يدرس
تيار «المستقبل»
الموقف بعد أن
استكمل
مرشحوه طلبات
ترشحهم
وأصبحت جاهزة
لتقديمها الى
وزارة الداخلية
والبلديات.
وبكلام
آخر، فإن من
حق رئيس
الجمهورية
الالتزام
بالمهل، لكن
السؤال كيف
سيكون عليه
الموقف في حال
انتهت مهلة
الترشح وسمحت
بفوز مرشحين
بالتزكية
لغياب
منافسين لهم
أو أن بعض الدوائر
خلت من
المرشحين ما يستدعي
تأجيل إجراء
الانتخابات
فيها. علماً أن
جبهة النضال
وحدها تقدمت
بطلبات
الترشح منذ
حوالى أسبوع.
ولفتت
المصادر الى
أن كل هذه
المواضيع بما
فيها الأسئلة
المترتبة
عليها كانت
حاضرة بامتياز
في
الاستشارات
النيابية
الملزمة التي
أجراها رئيس
الجمهورية.
وأكدت ان وقف
العمل
بالمهل، من
وجهة نظر بري،
سيؤمن الفرصة
الكافية
لإعادة تحريك
النقاش حول
القانون
المختلط،
فإما أن يتوصل
النواب الى
توافق على
مشروع معين
يصار الى
إقراره في
البرلمان على
أن يكون
متلازماً مع
طلب التأجيل
التقني
للانتخابات،
وإما في حال
عدم التوصل
الى تفاهم على
قانون مختلط،
فسيدفع وقف
العمل بالمهل
– وبحسب
المصادر –
أيضاً الى
التأجيل
التقني للانتخابات،
خصوصاً أن
تأخر تشكيل
الحكومة، لا
يمنع حكومة
تصريف
الأعمال من
حضور الجلسات
التشريعية
لقطع الطريق
على حصول فراغ
في البرلمان
مع انتهاء
ولاية المجلس
الحالي.
سلام
تلقى اتصالا
من الراعي
وبرقية من ملك
السعودية
زاسبيكين
وآبادي زاراه
للتهنئة
وأكدا دعم
الأمن
والاستقرار
وطنية - واصل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام،
استقبال
الوفود
الشعبية
والسياسية من
وزارية
ونيابية
وحزبية
وممثلي
الجمعيات
والهيئات
وشخصيات فنية
وعسكرية
وإعلامية
وتربوية،
التي توافدت
إلى دارته
لتهنئته
بالتكليف،
وأملت أن
"يتمكن من التكليف".
وتلقى سلام
برقية تهنئة
من خادم
الحرمين الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
أعرب فيها
باسمه وباسم
شعب وحكومة
المملكة
العربية السعودية
عن أجمل
التهاني
وأطيب
التمنيات بموفور
الصحة
والسعادة
لدولته ولشعب
لبنان التقدم
والرقي. وأكد
حرصه على
"الاستمرار
في تنمية
العلاقات
المميزة بين
البلدين ودعم
كل ما من شأنه
أن يسهم في
إستقرار
وإزدهار
لبنان الشقيق".
وتلقى
برقية مماثلة
من ولي العهد
نائب رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع سلمان
بن عبدالعزيز
آل سعود.
كا
تلقى اتصالا
من البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
وآخر من رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع.
زاسبيكين
وزاره
مهنئا السفير
الروسي
الكسندر
زاسبيكين
الذي أعرب عن
"تأييد روسيا
لتكليف
الرئيس سلام
رئاسة الوزارة"،
مؤكدا
"مواصلة هذا
التأييد لأن
أولوياته
منسجمة مع
سياسة روسيا
تجاه لبنان
وتركز ضرورة
الحفاظ على
الأمن
والاستقرار
في هذا البلد
وحل كل
القضايا".
وقال: "نحن
مرتاحون لحالة
التلاحم التي
لمسناها لدى
المجتمع اللبناني
وإمكانية
التقدم إلى
الأمام وحل
المواضيع
الداخلية بما
في ذلك إجراء
الإنتخابات
النيابية،
وروسيا
ستواصل
تأييدها
تحييد لبنان عما
يجري في سوريا
ولا سيما
لناحية عدم
استخدام
الأراضي
اللبنانية
لتهريب
السلاح وتدفق
المقاتلين في
كل
الإتجاهات".
وتمنى أن "يتم
تأليف
الوزارة
بسرعة ليكون
لبنان بوضع
أفضل ومستقر".
آبادي
كا
زاره للغاية
نفسها سفير
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
غضنفر ركن
آبادي الذي
أكد للرئيس
المكلف موقف
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
"الداعم
للبنان، كل
اللبنانيين
وللاستقرار
واستتباب
الأمن"،
مؤكدا أن
"وجهات النظر
كانت مشتركة
وأن المرحلة
مهمة وحساسة وموضوع
المقاومة يجب
أن يحظى
بأهمية خاصة
في هذه
المرحلة
وينبغي أن
تكون كل
العيون مصوبة
باتجاه العدو
الصهيوني"،
داعيا الجميع
إلى "التضامن
والتكاتف
لأجل الوصول
إلى هذا الهدف".
وردا
على سؤال عن
"إمكانية
المونة على
"حزب الله"
لتسهيل تشكيل
الحكومة"،
قال آبادي: "نحن
لا نتدخل في
الشؤون
اللبنانية
الداخلية بل
نركز على
العناوين
والمعايير
الأساسية العامة
كتعزيز
الوحدة
الوطنية
والإستقرار
واستتباب
الأمن وتوفير
كل الجهود
والطاقات وتوحيد
كل المواقف
لأجل الوقوف
في وجه
الإحتلال
الإسرائيلي
حتى لا يتجرأ
العدو
الصهيوني على
أن يقوم بأي
غلطة تجاه
لبنان".
ومن
الزوار
المهنئين
السيدة منى
الهراوي وعدد
من المديرين
العامين.
المشنوق
واستقبل
سلام النائب
نهاد المشنوق
الذي قال: "هناك
مسألة اساسية
تجعل كل
اللبنانيين
ملزمين حماية
تكليف الرئيس
تمام سلام وهي
انه اول رئيس
حكومة منذ عام
1990 يأتي دون رأي
او مشاركة من
النظام
السوري وهذا
يعني اننا
دخلنا مرحلة
جديدة من
الاستقلال
والاستقرار
في لبنان يعبر
عنها الرئيس
سلام".
أضاف:
"من واجب كل
اللبنانيين
حماية تكليف
الرئيس سلام
بسبب عنوانه
الاستقلالي،
وأعتقد ان
الجميع
سيكونون
متعاونين
لاسيما وان
الرئيس سلام
فتح الباب
امام كل الصيغ
المنطقية
العاقلة التي
تؤكد ان هذه
الحكومة من
غير المرشحين
اما باقي
الامور فكلها
خاضعة
للنقاش".
ليون
ونقل
وزير الثقافة
في حكومة
تصريف
الأعمال غابي
ليون للرئيس
المكلف تحيات
رئيس تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، متمنيا له
"التوفيق
لنتمكن جميعا
في هذه
المرحلة
الصعبة من
القيام بكل ما
يطمح اليه
اللبنانيون
فبتضافر
الجهود يمكن
ان تكون هناك
حكومة تنهض بالبلد
اذا كانت
حكومة وحدة
وطنية
ومتوافقا عليها
بالاجماع". وقال:
"أضيف صوتي
الى الاجماع
النيابي كونه
إجماعا معبرا
وواعدا
بإمكانية الوصول
الى حكومة
وحدة وطنية
تريح الاجواء
وتساعد لبنان
في هذه
المرحلة
الخطيرة
داخليا واقليميا".
كميل
شمعون
كما
زار عضو
المجلس
الاعلى لحزب
الوطنيين الاحرار
كميل دوري
شمعون الرئيس
سلام على راس
وفد من حزب
"الوطنيين
الاحرار" حيث
هنأه بالتكليف
معلنا تأييد
الحزب له في
هذه المرحلة
الدقيقة.
وقال:
"نحن نعرف آل
سلام
بمواقفهم
الوطنية منذ
الاستقلال
ونتمنى له
الخير
والتوفيق في
مواجهة
الصعوبات
الكبيرة
امامه. وأتمنى
على رئيس
الجمهورية
التنسيق
التام مع رئيس
الحكومة
الجديد لنصل
الى
الانتخابات
القادمة بقانون
انتخابي عادل
ومحق لجميع
اللبنانيين". اضاف:
"لقد وضعت
نفسي بتصرفه
وابلغت
استعداد الحزب
تقديم كل
مساعدة
لاخراج البلد
من المأزق
الذي يعاني
منه، متمنيا
على كل القوى
السياسية
تسهيل عملية
تشكيل
الحكومة لا
سيما في ظل
الاوضاع
الصعبة التي
تشهدها
المنطقة".
بعد
الظهر
واستأنف
سلام استقبال
المهنئين بعد
الظهر، فزاره
مهنئا عدد من الوزراء
والنواب
الحاليين
والسابقين،
مدير مكتب
الرئيس سعد
الحريري نادر
الحريري، وشخصيات
سياسية
وقضائية
وأمنية،
ووفود شعبية وممثلين
عن المؤسسات
والجمعيات
الاهلية.
كذلك
زاره رئيس
جمعية تجار
لبنان
الشمالي أسعد
الحريري،
واعضاء مجلس
الادارة. وذكر
الحريري أنه
تم التطرق
خلال لقاء
التهنئة إلى
أوضاع الشمال
أمنيا
واقتصاديا،
ناقلا عن
الرئيس
المكلف تأكيده
على "وجوب
الاهتمام
بالشمال في ظل
الوضع الذي
يمر فيه".
وتلقى
الرئيس
المكلف
اتصالا
هاتفيا من
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان.
سلام:
حتى المقاومة
بحاجة إلى
استراتيجية
دفاعية
وطنية
- أعلن الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة تمام
سلام، أن
الاجماع الذي
حصل حوله يلقي
بعبء كبير
عليه وعلى
الذين اجمعوا
عليه، معتبرا
ان هذا
الاجماع يجب
ان يستمر في
التأليف.
وقال: "عندما
حصل الاجماع،
أعطى انطباعا
أكبر بأن القوى
السياسية
مدركة لمخاطر
الفراغ
والمجهول،
وهي تسعى
للتعويض عن
ذلك
باجماعها".
واضاف:
"ان هذا
الاجماع يجب
ان يستمر في
التأليف لانه
انطلق من
الوضع الخطير
الذي كنا نمر
فيه قبل
الاستشارات،
والذي تجسد
بفراغ من خلال
الحكومة ومن
خلال تصريف
الاعمال ومن
خلال مواقف اقلقت
كل
اللبنانيين
واعطت
انطباعات
سوداوية عن
الوضع
القادم".
ولفت
الى "انه
عندما جرت
الاستشارات
اعطت فورا
انطباعا بأن
الدولة
موجودة
والمؤسسات موجودة
والديموقراطية
موجودة،
وعندما جاء الاجماع
اعطى دفعا
كبيرا بأن القوى
السياسية
مدركة لمخاطر
الفراغ
والمجهول وهي
تسعى للتعويض
عن ذلك
باجماعها".
وتابع:
"عندما تصفى
النيات
وتتوضح
الصورة، تكون
الممارسة هي
التي تؤكد على
ما يجب ان
نحتمي فيه
ومنه، نحتمي
بالدولة ومن
كل ما يضرها،
واذا كانت
الدولة تسعى
الى
استراتيجية
دفاعية
لاحتضان
المقاومة
والقرار في
السلم
والحرب، فإن
هذا ما نطمح
إليه جميعا،
واعتقد انه
حتى المقاومة
بحاجة اليه".
وردا
على سؤال قال
سلام إن "شكل
الحكومة مرتبط
بوظيفتها"،
معتبرا ان هذه
الحكومة "هي
حكومة
انتخابات،
ولا يمكن
الولوج في هذا
الموضوع الا
بعد اجراء
استشارات
التأليف
للوقوف عند
رأي كل القوى
السياسية".
السنيورة
من بكركي:
الأوضاع صعبة
جدا ويجب ان ندرك
آثارها
ونتمنى أن
يكون هناك
مسعى من الجميع
لتيسير
وتسهيل عمل
الرئيس
المكلف
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
مساء اليوم في
الصرح البطريركي
في بكركي،
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة
يرافقه
مستشار الرئيس
سعد الحريري
للشؤون
الخارجية
محمد شطح، في
حضور النائب
جورج عدوان.
وجرى عرض
الاوضاع
الراهنة.
وقال
الرئيس
السنيورة بعد
اللقاء:
"دائما الزيارة
للصرح
البطريركي
ومقابلة غبطة
البطريرك، هي
مبعث اهتمام
شديد لدينا
وقدرة على ان
نطور سويا
الكثير من
الأفكار التي
هي لمصلحة
لبنان
واللبنانيين.
وكانت هذه
الزيارة أولا
للتهنئة
بالفصح
المجيد الذي
يمثل قيامة
السيد
المسيح،
والذي أيضا
ترافق مع
الاستقالة
للحكومة
الماضية وشعر
اللبنانيون
مباشرة بأن
حملا ثقيلا قد
انزاح عن
كاهلهم،
وبالتالي عبروا
عن ذلك ببشرى
كبيرة وايضا
عبروا بعد ذلك
بغبطة غامرة
نتيجة
التكليف
للاستاذ تمام
سلام والذي
نتمنى ان شاء
الله ان ينهي
فترة المشاورات
بسرعة وأن
يتمكن إن شاء
الله من تأليف
هذه الحكومة
التي تستطيع
ان تحقق
المزيد من
التيسير
للبنانيين".
سئل:
هل برأيك ان
التأليف
سيكون قريبا؟
أجاب:
"لا أحد
يستطيع ان
يجيب على هذا
السؤال، هذا
ما نتمناه،
ونحن نرغب بأن
يكون هناك
مسعى من قبل
الجميع
لتيسير
وتسهيل عمل
الرئيس المكلف،
ولهذه
الحكومة
أهداف عدة يجب
ان يصار الى
التأكيد
عليها والتي عبر
عنها الرئيس
المكلف، وهي
انجاز
الانتخابات
التي تعد
الهدف
الاكبر،
والذي يؤدي
الى التأكيد
على تجديد
المؤسسات
الديموقراطية
والدستورية
لدينا، وان
ينجح ايضا في
خفض مستويات
التوتر، وان
تقوم هذه
الحكومة من
جهة باعتماد
إعلان بعبدا
كعنوان اساسي
في سياستها، وأيضا
اعتماد سياسة
النأي بالنفس
ولكن دون اية
انتقائية، ثم
العمل من اجل
تحسين
مستويات
الأمن في
البلد، وايضا
بالنسبة
للعلاقات
العربية والدولية،
بما يحسن
الأوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية
في البلد".
سئل:
البطريرك
الراعي
سيغادر في
جولة راعوية تستمر
قرابة شهر
ونصف، فهل اتفقتم
معه على قانون
انتخابي؟
أجاب:
"تناولنا
قانون
الانتخابات،
وكان الاستاذ
جورج عدوان
حاضرا معنا في
هذا الاجتماع،
حيث تم
التداول في
موضوع قانون
الانتخاب العتيد
الذي نتمنى ان
شاء الله ان
تتم الموافقة عليه،
لاسيما اننا
بالذات نحن في
تيار "المستقبل"
قد قطعنا شوطا
بعيدا جدا في
التعبير عن
الرغبة التي
نتمسك بها وهي
اجراء
الانتخابات،
لذلك تقدمنا خطوات
وخطوات كبيرة
في هذا
الاتجاه،
بينما بقي
أطراف عند
موقفهم ولم
يغيروا. نتمنى
ان نصل الى ما
يسمى القانون
المختلط الذي
فيه النظام
الأكثري
والنظام
النسبي،
وبالتالي
هناك تقدم
كبير حصل حتى
الأن لم يجمع
عليه الجميع،
ولكن هناك بعض
النقاط التي
نتمنى ان
نذللها".
وأعرب
عن اعتقاده ان
القانون
المختلط
"مادة يمكن
الوصول الى
التوافق
عليها بين
اللبنانيين".
وقال: "يجب ان
يعي
اللبنانيون
جميعا هذا الكلام،
نحن الآن
نعاني،
والاوضاع
صعبة جدا في
لبنان ويجب ان
نفهمها
وندركها
ونعرف ما هي
آثارها، ولا
اريد ان اهول
على اي
لبناني، ولكن
يجب ان ندركها
حقيقة، ويجب
ان ندرك
المصاعب الكبيرة
المتأتية من
الظروف
الاقليمية
التي
نواجهها، وكل
هذا يستدعي
منا ادراكا
وعملا من اجل
التوصل الى
تفاهم نستطيع
ان نحمي به
البلد من جراء
هذه العواصف
العاتية التي
يمكن ان يتأثر
بها لبنان".
سئل:
هل وافقكم
البطريرك
الراعي على
القانون المختلط؟
أجاب:
"طبيعي أن
يكون موافقا
على القانون
المختلط،
فالبطريرك
الراعي
لطالما كان
مرحبا بهكذا
توجه".
وقد
دعا الراعي
السنيورة
وشطح وعدوان
الى مائدة
العشاء.
قاووق:
كنا إيجابيين
في التكليف
وسنكون كذلك في
التأليف
وطنية
- اشار نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق، خلال
احتفال تأبيني
أقامه "حزب
الله" في بلدة
كوثرية
السياد الجنوبية،
في حضور
النائب علي
عسيران، الى انه
يريد ان يكون
و 14 آذار في
موقع وطني
واحد لمواجهة
التحديات الإسرائيلية،
وقال:
"المطلوب
موقف، وإذا لم
يكن هذا
الموقف فليس
من الوطنية أن
تراهن إسرائيل
على أي موقف
لبناني يضعف
المقاومة،
وليس مسموحا
ولا من
الوطنية أن
يكون أي موقف
من لبنان يفرح
ويريح
إسرائيل التي
تهدد لبنان"،
لافتا إلى أن
"حزب الله
حريص على
إراحة الأجواء
الداخلية
والمناخات
السياسية
وتنفيس الإحتقان
المذهبي".
وإذ
رأى أن
"الاجماع على
تسمية الرئيس
تمام سلام، هو
فرصة
إستثنائية
إيجابية يجب
إلتقاطها
وتعميمها،
لأن هذا
الإجماع أوجد
صدمة إيجابية،
في ظل
الإحتقان
المذهبي والتوتر
الأمني
والإنقسام
السياسي"،
اعتبر أن "حزب
الله وحركة
أمل والتيار
الوطني الحر
وحلفاؤهم
عندما
يبادرون إلى
تسمية الرئيس تمام
سلام، هذا
يعني أننا لا
نريد أن نتحدى
أحدا ولا نريد
أن نلغي احدا،
هذا يعني مدى
حرصنا على
التفاهم
والتلاقي
والتواصل من
أجل خدمة الوطن
وتعزيز
الوحدة
الوطنية، ومن
أجل قطع الطريق
على الفتنة
التي تريدها
أمريكا
وإسرائيل".
وأكد
"الموقف
الموحد في حزب
الله وحركة
أمل والتيار
الوطني الحر
في كل ما
يتعلق بطبيعة
ووظيفة الحكومة
الجديدة"،
وقال: "كنا
إيجابيين في التكليف
وسنكون
إيجابيين في
التأليف، ونحرص
على نجاح
الحكومة لأن
في هذا مصلحة
كل الأطراف
وكل الوطن". وحول
الوضع في
سوريا قال:
"لقد تعودنا
عندما يحصل
فشل ميداني
للمعارضة
المسلحة في
سوريا تتحرك
حملة إعلامية
ضد حزب الله
من خلال الدعايات
والشائعات
المدفوعة
الثمن
للاساءة لحزب
الله من جهة
ولتغطية الفشل". وعن
تهديدات وزير
حرب العدو
موشيه يعالون
طالب قاووق
ب"اتخاذ موقف
وطني شامل ردا
على هذه التهديدات،
يكون بمثابة
رسالة وطنية
تعزز قوة
لبنان أمام
إسرائيل".
وتخلل
الإحتفال
كلمة لإمام
البلدة السيد
حسن إبراهيم
ومرثية لحسن
عباس.
الموسوي:
قدمنا يدا
مفتوحة للتوافق
والكرة باتت
في ملعب
الفريق الآخر
وطنية
- أكد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب السيد
نواف
الموسوي،
خلال احتفال
تأبيني في
جويا في ذكرى
أسبوع الشهيد
علي جمال جشي،
"اننا نتحمل
المسؤولية عن
حماية
الاستقرار والوحدة
الوطنية في
لبنان الذي
حميناه بسلوكنا
السياسي،
ومنذ فترة
طويلة، من
الوقوع في
آتون حرب
أهلية لم
يتورع عن
محاولة
إيقادها من لا
يجد حائلا أو
مانعا بينه
وبين
استعادته
للسلطة او
الوصول
اليها". وقال:
"لطالما
تصرفنا بحكمة
لدفع نار
الاقتتال عن
لبنان. ويجب
أن ننظر الى
الموقف الذي
اتخذناه
بالأمس في ما
يتعلق بتكليف
رئيس الحكومة
الجديد
انطلاقا من المعارك
التي نخوض،
فمن يقاتل
العدو
الاسرائيلي
معني في ان
يكون في لبنان
استقرار
ووحدة وطنية
لا تسمح لهذا
العدو ان يغرق
اهل هذا البلد
في اقتتال
بينهم،
ليتفرج لاحقا
كيف تستنزف قدراتهم
العسكرية
والدفاعية
فيصبحون لقمة
سائغة كما
يفعل الآن
حيال سوريا،
وان من يريد
ان يحمي لبنان
من تداعيات
الأزمة
السورية يجب ألا
يفتح باب
الفتنة،
المفتوح هناك
على مصراعيه،
ليحول لبنان
الى سوريا
أخرى تسيل
فيها الدماء
ويتقوض فيها
البناء. لقد
حرصنا على ان
نعطي الفرصة
من موقع
الايجابية
المطلقة وفي سلوك
ينسجم مع
السلوك
الوفاقي الذي
اعتمدناه منذ
العام 2005 حين
وقع ما أسماه
سماحة الامين
العام السيد
حسن نصر الله
آنذاك
بالزلزال، إذ
أننا تصرفنا
على قاعدة
الشراكة بين
جميع الأطراف
دون أحادية أو
اقصاء، وما
زلنا على
موقفنا
الوفاقي نحن
وحلفاؤنا
جميعا".
أضاف:
"رأينا أن
نقابل هذه
المرحلة
بإيجابية
ونقدم مسبقا
يدا مفتوحة
للتوافق الذي
يحمي لبنان ويحافظ
على
استقراره،
والكرة باتت
اليوم في ملعب
الفريق
الآخر، إذ
اننا قد مددنا
اليد وعليه أن
يتحمل
مسؤوليته في
هذا الصدد،
وقد ألقينا
التحية التي
على الفريق
الآخر أن يأخذ
موقفه منها،
فإما أن يرد
عليها بأحسن
منها أو أن يرد
بمثلها. نقول
ذلك من موقع
الحرص على
الاستقرار
والحفاظ على
الوحدة
الوطنية، وقد
قدمنا هذه
الخطوة
الايجابية
بتسمية رئيس
الحكومة، آملين
ان يتحرر من
قيود كان من
الواضح انها
تفرض عليه
ليتحول الى
منحاز او
فئوي، فهو قد أعلن
بالأمس انه
مستقل وله
تحالفاته،
ويأمل اللبنانيون
أن يكون قادرا
على
الاستفادة من تحرير
يده من القيود
وأن يعتمد
المنهجية الجامعة
التي تقوم على
التوازن
والشراكة
الفعلية بما
يعزز الوحدة
الوطنية".
وتابع:
"ندرك أن أولى
المهام التي
ينبغي ان يضطلع
بها رئيس الحكومة
وحكومته
العتيدة هي
انجاز
الانتخابات النيابية
في مواعيدها
المقررة، وهو
الأمر الذي
نريده، في حين
اننا نسأل من
يعلن أنه لا يريد
التمديد، هل
يسلك السلوك
الصحيح لمنع
التمديد حين
يحاول فرض
قانون الستين
الميت وغير
الصالح كأمر
واقع؟ ان
الأطراف
بحاجة الى حوافز
من اجل ان
تتوافق على
قانون
انتخابي صالح
لإجراء
الانتخابات
على اساسه،
لأن قانون
الستين،
بشهادة
السلطات
القضائية
مجتمعة في
الهيئة
الاستشارية
العليا، كان
لمرة واحدة
وانتهى،
ونصوصه غير
قابلة
للتطبيق، وقد
بات بحكم الميت
وهو منتهي
الصلاحية
وبحاجة إلى
دفن، في الوقت
الذي تقع على
من لا يريد
التمديد
مسؤولية ان
يضع حافزا
للأطراف لكي
تتوصل إلى
قانون انتخابي
صالح. وإذا
تصرف بفرض أمر
واقع اسمه قانون
الستين تارة
من خلال فرض
اقامة هيئة
الاشراف على
الانتخابات
وتارة من خلال
تمديد مهل الانتخاب
الامر الذي لم
تتم
الاستجابة له حتى
الان، فانه
بذلك يضع عقبة
امام التوصل
الى قانون
جديد". وشدد على أن
"أولى المهام
التي يضطلع
بها المجلس
النيابي
الآن،
والحكومة بعد
تشكيلها، اقرار
قانون
انتخابي تجري
الانتخابات
على اساسه، إذ
لا أحد في
لبنان، على
الاقل بما
يعلن، يريد
تمديدا لأي من
المؤسسات".
وقال:
"اننا وفي
الوقت الذي ما
زلنا نقدم فيه
التضحيات من
أجل الحفاظ
على
الاستقرار في
وطننا
وحمايته من
المخاطر
القادمة إليه
من جهة الشرق،
نتمسك بآلية
الدفاع عن
لبنان،
والمتمثلة
بالمقاومة
التي لا تقتصر
مهامها فقط
على الجانب
الدفاعي، في
حين أن هناك
أجزاء من
لبنان لا تزال
محتلة وليس من
طريق
لاستعادتها
إلا طريق
التحرير الذي
فتحت هذه
المقاومة بابه
من قبل وما
زالت قادرة
على ولوجه
للوصول إلى
تحقيق
النتائج".
وشدد
على أن "مهمة
المقاومة هي
أيضا ردع العدوان
قبل حصوله، ما
يعني أن تواصل
التسليح والإعداد
والتدريب
وتعزيز
قدراتها على
الصعد كافة"،
مؤكدا "انها
لن تتوقف عند
الحملات التي
تشن عليها، في
الوقت الذي
تعتبر فيه أن
دعمها هو
مسؤولية
وطنية، وأن من
لا يريد أن
يتحمل هذه
المسؤولية
يكون مقصرا". وختم
الموسوي: "من
يشاء أن يرى
أن هذه
المقاومة هي
فعل وطني،
عليه أن يتحمل
مسؤوليته
الوطنية في
دعمها، وعلى
الذين
يتمسكون باتفاق
الطائف أن
يقرأوه جيدا،
فإن البند
الرابع من
الفقرة
الرابعة منه
تشير إلى أن
المقاومة جزء
من ميثاق
الوفاق
الوطني، ما
يعني أن من لا
يريد
اعتبارها
كذلك يخل بأحد
بنوده، ما يجعل
من البنود
الأخرى قابلة
لإعادة النظر
من قبله". والقى
كلمة عائلة
الشهيد عضو
المجلس
المركزي في
"حزب الله"
الشيخ محمد
خاتون، ثم عرض
تقرير مصور عن
حياة علي جشي،
تلا بعده
الشيخ موسى
الأسدي
السيرة
الحسينية.
الراعي
يغادر غدا الى
فرنسا ومنها
الى أميركا
الجنوبية
فروما
وطنية
- يغادر
البطريرك
الماروني الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
بيروت ظهر غد
الاثنين، على
متن طائرة
وضعها بتصرفه
النائب
الأسبق لرئيس
مجلس الوزراء
عصام فارس، إلى
العاصمة
الفرنسية
باريس، حيث
يبدأ جولة راعوية
تمتد في فرنسا
إلى 12 الجاري
وتنتهي في كولومبيا
في 20 أيار
المقبل،
وينتقل منها
إلى العاصمة
الإيطالية
روما.
يرافق
الراعي على
متن الطائرة
نائبه العام المطران
بولس الصياح،
الوزير
السابق زياد
بارود، القيم
البطريركي
المونسنيور
جوزيف البواري،
المدير العام
لمؤسسة فارس
العميد وليم
مجلي، المنسق
التنفيذي
لمشروع المسح
الثقافي
الشامل لتراث
الوادي المقدس
الزميل جورج
عرب ومدير
مكتب الإعلام
والبروتوكول
في
البطريركية
المحامي وليد
غياض. تمتد زيارة
الراعي الى
فرنسا حتى
الجمعة 12 الجاري،
يغادر بعدها
على متن طائرة
فارس أيضا، الى
دول أميركا
الجنوبية:
الأرجنتين،
البرازيل،
الأوراغواي،
الباراغوي،
فنزويلا، كوستاريكا،
وكولومبيا
التي يعود
منها في 20 أيار
المقبل الى
روما. وينضم
الى الراعي في
فرنسا مطران
أوروبا
للموارنة
مارون ناصر
الجميل، والوكيل
البطريركي في
فرنسا
المونسنيور
أمين شاهين،
فيما ينضم
اليه
المطرانان
جورج ابي يونس
راعي أبرشية
المكسيك،
وادغار ماضي
راعي أبرشية
البرازيل،
ورئيس عام
جمعية
المرسلين اللبنانيين
الموارنة
الأب ايلي
ماضي في جولته
الأميركية
الجنوبية. ويلتقي
الراعي في
باريس الرئيس
الفرنسي فرانسوا
هولاند ووزير
الخارجية
لوران
فابيوس، والنائب
الأسبق لرئيس
مجلس الوزراء
عصام فارس
الذي يستضيفه
والوفد
المرافق حتى
نهار الجمعة
المقبل،
ويعقد معه
لقاءي عمل
تتبعهما
مأدبتان
تكريميتان
يقيمهما فارس،
ويلقي
البطريرك
الماروني
محاضرة في
جامعة باريس
بالاضافة الى
شؤون كنسية
وراعوية.
الراعي:المسيحيون
والمسلمون
مؤتمنون على
سياسة السلام
عون: نحن نسهل
عملية
التاليف ونتمنى
الا يكون فيها
اي كيدية
سياسية
وطنية
- إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
عند التاسعة
والثلث من
صباح اليوم،
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون. وعقد معه
خلوة إستمرت
قرابة
الاربعين
دقيقة.
وبعد
الخلوة، قال
عون: "اللقاء
اليوم مع
غبطته لتقديم
التهاني
بالفصح
المجيد،
وللصلاة
والمشاركة في
القداس
الالهي، وكانت
مناسبة
تبادلنا فيها
الآراء حول
الأوضاع القائمة
حاليا في
لبنان،
وبالطبع في
هذا التبادل
إستعرضنا
الاحتمالات
المقبلة في
الاحداث على
لبنان
وتمنياتنا في
كيفية تأليف
الحكومة، وإن
شاء الله
نتوصل في ما
بعد الى حكومة
التوافق
الوطني كي
تقوم
بمهماتها على
أكمل وجه، ومن
جهتنا نحن
نسهل عملية
التأليف،
ونتمنى ألا يكون
فيها أي إشارة
الى الكيدية
السياسية
التي يتحدث
عنها البعض". بعدها
توجه العماد
عون الى كنيسة
الصرح الخارجية
"كابيلا
القيامة"،
حيث شارك في
القداس
الالهي الذي
ترأسه البطريرك
الراعي
وعاونه فيه
المطرانان
سمير مظلوم
وحنا علوان
ولفيف من
الآباء،
وحضره إضافة الى
العماد عون
وعقيلته عدد
من وزراء
ونواب التكتل،
قائمقام
كسروان
-الفتوح جوزف
منصور وحشد من
الفاعليات.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان "لما
راى توما
جراحات يسوع،
هتف:ربي
والهي"، قال
فيها: "صدم موت
يسوع على
الصليب
تلميذه توما،
صدمة شديدة
للغاية جعلته
غير مصدق خبر
قيامته من
الموت، وغير مؤمن
بأنه قادر أن
يقوم. ولكن،
ما إن رأى
جراحات يديه
وجنبِه، آمن
بألوهيته،
فهتف: "ربي
وإلهي". وهكذا
أصبحت جراحات
يسوع البرهان على
قيامته،
والعلامة
لحضوره
بيننا".
أضاف:
"يسعدني أن
أرحب بكم
جميعا،
وبخاصة بدولة
الرئيس
العماد ميشال
عون، رئيس
التيار الوطني
الحر،
وبالسادة
الوزراء
والنواب من كتلة
"الإصلاح
والتغيير"
وبمسؤولي
التيار الوطني
الحر في
الاقضية،
وأرحب
بالشبيبة
التي شاركت في
مسيرة درب
الصليب، يوم
الجمعة
العظيمة في
الكوليزيه
بروما،
بقيادة قداسة
البابا
فرنسيس، وفي
وضع تأملات
مراحل درب
الصليب،
برغبة خاصة من
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر.
كما نرحب أيضا
بأهالي
الشابين
المخطوفين في
نيجيريا، وهما
عماد
العنداري من
دار بعشتار -
الكوره، وكارلوس
أبو عزيز من
درب السيم -
صيدا. لقد
خطفا منذ
ما يقارب
الشهرين مع
خمسة آخرين من
غير جنسيات.
ولم تسفر،
بعد، الجهود
المبذولة
لتخليصهما.
إننا نذكرهما
بصلاتنا، مع
أهلهم، راجين
تحريرهما مع
المخطوفين
الآخرين.
ونسأل الله أن
يمس قلوب
الخاطفين
بالمشاعر
الإنسانية،
فيطلقوا
صراحهم، هم
المنتهكة
كرامتهم وحقوقهم
في العيش
الآمن
والكريم ولا
سيما في دفء
العائلة. إن
موت المسيح
وقيامته
تذكرنا جميعا
بقيمة كل شخص
بشري
وبكرامته
وقدسيته".
وتابع:
"أتيتم
أيها
الحاضرون،
لكي نحتفل معا
بالأحد
الجديد. وهو
الأحد الثاني
من زمن قيامة
الرب يسوع من
الموت، ويسمى
جديدا، لأنه
بداية حياة
جديدة فينا
وفي العالم،
تنبع من
العهدِ الجديد
الذي حققه
المسيح بسر
موته
وقيامتِه،
المتواصل في
سر القداس،
المعروفِ
بالليتورجيا
الإلهية،
ليتورجيا
الأحد، ويسمى
جديدا لأن
بالمسيح "صار
كل شيء
جديدا"(رؤ21: 6)،
وابتدأ فينا
الإنسان
الجديد الذي
نلناه
بالمعموديةِ والميرون،
ولبسنا رمزه،
الثوب
الأبيض، وهو رمز
النعمة
والحياة
الجديدة.
ويسمى جديدا،
لأنه أصبح
النموذج لكل
يوم أحد، نحيي
فيه فصح الرب
الأسبوعي،
فتلتقي
الجماعة
المؤمنة مع المسيح
المخلص
والفادي،
الحاضر في سر
القربان،
وتجدد
الإيمان به،
وتنال
الخلاص".
وقال:
"وقف يسوع في
وسط التلاميذ
والأبواب مغلقة".
مكان يسوع
الدائم في وسط
الجماعة،
لأنه المنتصر
على الخطيئة
والموت، وهو
الذي يجمع الجماعة
ويوحدها، وهي
تلتئم حوله
وباسمه. جماعة
المؤمنين تؤلف
جسده الذي هو
رأسه. في كل
مرة تلتئم
الجماعة المسيحية
في قداس
الأحد، يكون
الرب يسوع في
وسطها؛ وفي كل
مرة "يجتمع
اثنان أو
ثلاثة للصلاة
يكون هو
بينهم"(متى18: 20).
يسوع هو الألف
والياء، الأول
والأخير،
البداية
والنهاية"(رؤ1:
8). هو في الوسط،
بصورة "الحمل
المذبوح"
الذي حمل
خطايا
العالم، وكفر
عنها بموته
على الصليب،
وصالح الجنس
البشري وكل
إنسان مع
الله، وأفاض
من ذبيحة ذاته
على الصليب
الغفران
والنعمة
المتمثلة
بأسرار الخلاص
السبعة،
وأصبح هذا
الحمل الفصحي
الجديد وليمة
الحياة
الإلهية التي
تحيي كل
إنسان. هذا الحمل
المذبوح
الممجد رآه
يوحنا الرسول
في رؤياه، إذ
كتب: "وأراني
نهر ماء
الحياة براقا
كالبلور،
جاريا من عرش
الله
والحمل"(رؤيا
22: 1). ورأى يوحنا
ليتورجيا
السماء التي
تمجد الحمل المذبوح:
"ورأيت فإذا
جمعٌ غفير، لا
يحصى، من كلِ
أمة وقبيلة
وشعب ولسان،
واقفون أمام
العرش وأمام
الحمل،
وموشحون
بالحلل البيضاء،
وبأيديهم سعف
النخل، وهم
يهتفون بصوت
عظيم قائلين:
"الخلاص
لإلهنا
الجالس على
العرش وللحمل.
وكان جميع
الملائكة
واقفين حول
العرش
والشيوخ
والأحياء
الاربعة،
فسقطوا على وجوههم
أمام العرش
وسجدوا لله
قائلين: "آمين:
البركة
والمجد
والحكمة
والشكر
والكرامة
والقوة والقدرة
لإلهنا إلى
أبد الأبدين،
آمين"(7: 9-12). إنها
ليتورجيا
السماء حول
الحمل
المذبوح
الممجد، التي
نعكسها في
ليتورجيا
الأحد، ذبيحة
القداس، التي
نقيمها
أسراريا مع
المسيح الكاهن
الأسمى،
الحاضر
والمحتفِل
ومانح ثمار
الفداء ونعمة
الغفران
والخلاص من
خلال خدمة كهنة
الكنيسة. وقد
تناقل
الكهنوت في
الكنيسة من الرسل،
كهنة العهد
الجديد، إلى
يومنا، ويستمر
حتى نهاية
الأزمنة.
وهكذا كل يوم أحد هو
اليوم الجديد
في الأسبوع،
تجدده نعمة
المسيح فادي
الإنسان".
وتابع:
"أراهم آثار
الصلب في يديه
وجنبه"(يو20: 20).
جراحه أصبحت
علامة قيامته
وبرهانها.
فلما رآها
توما صدق وآمن
بأن يسوع قام من
الموت،
واكتشف أنه
الإله وهتف:
"ربي وإلهي".
هذا يعني أن
جراحات يسوع جعلت جراح
البشر
وآلامهم
علامة لولادة
حياة جديدة
فيهم. ألمْ
يشبه الرب
آلامه بآلام
المرأة التي تلد(يو16:
21)؟ ألمْ تصبح
مريم أمه
بآلامها معه
تحت الصليب
أما ليوحنا
ولكل إنسان،
بل أما للبشرية
جمعاء: "يا
امرأة هذا
ابنك، ويا
يوحنا هذه امك"(يو19:
26-27)؟ ألم تولد
الكنيسة،
التي تمثل
البشرية
بأسرها، من
موت المسيح،
عندما "جرى من
صدره دمٌ
وماء"(يو19: 34)، كعلامة
للمعمودية
والقربان
اللذين منهما
يولد
المؤمنون في
الكنيسة
ويغتذون
بالنعمة ويؤلفون
جسد المسيح
الجديد، الذي
هو الكنيسة؟ وجراح
يسوع أصبحت هويته
التي نعرفه من
خلالها. وطبعت
كل جرح في
الإنسان،
أكان جرحا
جسديا أم
روحيا أم
معنويا أم نفسيا،
وأعطته قيمة
خلاصية،
وأشركته في
آلام الفداء.
بل جراح يسوع
جعلته يتماهى
مع كل مجروح
ومتألم: "كنت
جائعا، عطشانا،
عريانا،
غريبا،
مريضا،
محبوسا
وساعدتموني"(متى25:
35-36). فمن يخدمهم
يخدم المسيح، ومن
يساعدهم
يساعده(متى 25: 40)".
وقال
لهم: "السلام
لكم"(يو20: 26). يسوع
الحامل آثار الصلب،
والقائم من
بين الأموات،
يوجه إلى التلاميذ،
كهنةِ العهد
الجديد، تحية
فيها عطية ذاته:
"السلام لكم".
سيقول بولس:
"المسيح سلامنا(أفسس2:
14). ويشرح هذا
القول بأن
سلام المسيح
أسقط جدار
العداوة بين
الناس
بصليبه،
وأجرى مصالحتهم
مع الله، وجعل
من الجميع
جسدا واحدا في
شخصه(أفسس2: 13-16).
سلامه يزرع
الفرح في القلوب(يو16:
21-22)، ويعطي
الشجاعة
والثقة به في
مواجهة
صعوبات
الحياة
ومضايقها(يو16: 33).
هذا السلام هو
الروح القدس
الذي يهبنا
إياه المسيح
الفادي ليحقق
فينا ثمار
الفداء. في
الواقع، في
ظهوره الأول،
"نفخ يسوع في
التلاميذ
وقال لهم:
"خذوا الروح
القدس"(يو20: 22)، روح
القيامة من
خطاياكم ومن
قديم حياتكم
ومسلككم،
لحياة النعمة
والحياة
الجديدة. لقد
أصبحنا نحن
المسيحيين
مؤتمنين على
سلام المسيح. نناله في
كل يوم أحد من
لقائنا مع
المسيح في
القداس، لكي
نصنعه في
عائلاتنا
ومجتمعنا
والوطن. وبذلك
نكون حقا
أبناء وبنات
لله، وفقا
لتطويبة الرب
يسوع التي
أرادها واحدة
من مواد دستور
الحياة
المسيحية
الذي أعلنه في
عظة الجبل،
المعروفة
بإنجيل
التطويبات:
"طوبى
للساعين إلى
السلام،
فإنهم أبناء
الله يدعون"(متى
5: 9).
أضاف:
"هذه رسالتنا
كمسيحيين في
لبنان وهذا
المشرق.
الجميع يتطلع
إلى لبنان
كعنصر سلام
واستقرار في
الشرق الأوسط.
لقد ذكرت في
رسالتي
العامة
الثانية
"إيمان وشهادة"
بما كتب
الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني
في الإرشاد
الرسولي
"رجاء جديد
للبنان"، أن
جميع الأنظار
تتجه إلى
لبنان، لأنه
إحدى منارات
البحر الأبيض
المتوسط"(الفقرة
1). فلبنان
كان دوما،
وهذه دعوته
التاريخية أن
يكون المكان
المميز
للتلاقي
ولحوار
الأديان
والحضارات،
وعنصر
استقرار
وسلام في
محيطه
المشرقي،
وواحة فريدة
لشعوب
المنطقة"(صفحة
53، فقرة 39). وقداسة
البابا
بندكتوس
السادس عشر
شاء أن يعلن
من لبنان سلام
المسيح
لبلدان الشرق
الأوسط:
"سلامي
أعطيكم"،
أثناء زيارته
التاريخية في
أيلول
الماضي،
وأراد أن يوقع
في لبنان بتاريخ
14 أيلول 2012
الإرشاد
الرسولي:
"الكنيسة في الشرق
الأوسط، شركة
وشهادة". حيث
كتب ان "السلام
هو حالة
الانسان الذي
يعيش بانسجام
مع الله، ومع
ذاته، ومع كل
إنسان، ومع
الطبيعة.
والسلام قبل
أن يكون خارجيا،
فهو داخلي.
إنه بركة ورغبة
ودعاء. السلام
عدالة ونمو
للشخص البشري
وللمجتمع. لكن
السلام يبدأ
في الإنسان
بالعودة إلى
الله بروح
التوبة،
وبعيش
الغفران في
عائلته
ومجتمعه
ووطنه، ويشد
روابط الأخوة
مع جميع
الناس"(فقرة 9-10).
وتابع:
"المسيحيون
والمسلمون في
لبنان مؤتمنون
على سياسة
السلام،
المعروفة
بالعيش المشترك
المنظم في
الدستور،
والقائم على
المشاركة
المتوازنة
والمتساوية
في الحكم
والادارة،
بروح الوفاق
والحوار،
وبتعزيز
الممارسة
الديموقراطية
واحترام
الحريات
العامة وحقوق
الانسان
الأساسية. لقد
عشنا بالأمس
فرح التوافق
على تسمية رئيس
جديد
للحكومة،
نأمل أن تكمل
الأيام
الآتية فرحنا
بالتوافق على
قانون جديد
للانتخابات يكون
عادلا ومنصفا
ومناسبا
لجميع مكونات
المجتمع
اللبناني،
ويضمن
للمواطنين
أفضل تمثيل
لهم في الندوة
البرلمانية،
بصوتهم الحر
والفاعل
والمسؤول،
وبالتوافق
على شكل
الحكومة وأعضائها.
وبذلك يسهم
لبنان بالعمل
والصلاة والمثل
في بناء
السلام في
بلدان الشرق
الأوسط، ولا
سيما في
سوريا، ويزرع
السلام في كل
شخص يقصد
ربوعه وبخاصة
الأخوة
النازحين
إليه، وينظم
السلام
الاجتماعي
والأمني
والسياسي".
وختم
الراعي: "ابدأ
غدا بنعمة
الله رحلة
راعوية تبدأ
في باريس ثم
في أميركا
الجنوبية حيث
نزور
جالياتنا في
سبعة بلدان
هي:
الارجنتين، البرازيل،
أورغواي،
باراغواي،
فنزويلا، كوستاريكا
وكولومبيا ثم
نعود الى روما
فلبنان في
اواخر الشهر
المقبل. اتكل
على صلاتكم
واحمل معي
تحياتكم
وأمنياتكم
الى جالياتنا
اللبنانية في
هذه البلدان،
ونأمل أن تتم
الامنيات في
هذه الايام
التي ذكرتها،
وهكذا أقول
معكم: ليبقى
لبنان، كما هو
في الكتاب
المقدس، نشيد
تمجيد وتسبيح
لله، الآب
والابن
والروح
القدس، إلى
الأبد، آمين.
المسيح قام، حقا قام".
إستقبالات
بعد
القداس،
استقبل
الراعي في
صالون الصرح، العماد
عون وأعضاء
التكتل، وهم:
الوزراء جبران
باسيل، نقولا
صحناوي، غابي
ليون، شكيب قرطباوي
وفادي عبود،
والنواب: نعمة
الله أبي نصر،
زياد أسود،
عباس هاشم،
نبيل نقولا،
ميشال حلو،
سيمون أبي
رميا، وليد
خوري، غسان
مخيبر، ابراهيم
كنعان، ناجي
غاريوس، إميل
رحمة، فريد الخازن،
يوسف خليل،
جيلبرت زوين،
حكمت ديب، إدغار
معلوف وسليم
سلهب،
والنائب
السابق شامل
موزايا،
قدموا
التهاني
بالفصح.
مكاري:
عملية
التأليف
ستظهر من يريد
تمام سلام
فعلا ومن لا
يريده
وطنية
- توقع نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري، "أن
يخصص اجتماع
هيئة مكتب
مجلس النواب
الذي دعا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الى
عقده ظهر
الإثنين في
عين التينة،
"لوضع جدول
أعمال جلسة
تعقد الثلثاء
للبحث في
المهل
الزمنية للترشيحات
وفق قانون
الستين
الإنتخابي"،
مؤكدا "أن
خمسة من
الأعضاء
السبعة في هيئة
مكتب المجلس
سيرفضون
إدراج مشروع
اللقاء
الارثوذكسي
على جدول
أعمال هذه
الجلسة، في حال
طرح الرئيس
بري ذلك". ورأى
في حديث
لاذاعة
"الشرق" ان
"الرئيس بري،
وعلى الرغم من
موقف من قانون
الستين، يعرف
بحسب الاصول
البرلمانية
والدستورية
أن القانون لا
يلغى الا بقانون،
وبالتالي إذا
لم تمدد المهل
لفتح مجال لمزيد
من
الترشيحات،
قد يأتي 19
حزيران ولا
يكون لدينا
مجلس نواب"،
مذكرا بأن
"مشروع
اللقاء الأرثوذكسي
وضعته
الأطراف
المطالبة به
على الرف لمدة
شهر خلال
اجتماع بكركي
الأخير". واعتبر
أن حصول
النائب تمام
سلام على 124
صوتا في الإستشارات
النيابية
"أمر ممتاز
ومصدر أمل"،
متمنيا "أن
يسهم في جمع
البلد"،
ومبديا في الوقت
ذاته "تخوفا
من أن يكون
عنصرا معرقلا
بقدر ما هو
أمر جيد، ومن
أن يكون الهدف
منه فرض شروط
وطلبات على
الرئيس
المكلف في
عملية
التأليف التي
ستكون مرحلة
صعبة نأمل
تجاوزها،
وسيظهر
خلالها من
يريد فعلا
تمام سلام ومن
لا يريده، ومن
سيسهل الأمور
عليه ومن
سيصعبها". وقال
"اذا كانت
الحكومة ستضم
نوابا
وسياسيين
مرشحين، فهذا
يعني الا نية
لإجراء
الانتخابات،
أما إذا تألفت
من غير
المرشحين،
فذلك مؤشر إلى
أن ثمة رغبة
في اجرائها
بأقرب وقت". وأكد
أن "آل
الحريري لم
يسعوا يوما
إلى إغلاق أي
بيت سياسي،
ودار آل سلام
في المصيطبة
جزء من كيان
آل الحريري،
وهذه الدار
تتكامل مع دار
قريطم وبيت
الوسط بكل
محبة".
آلان
عون: سرعة
تشكيل
الحكومة
ترتبط
بالإتفاق على
قانون
إنتخابي
وتحديد موعد
للانتخابات
وطنية
- أشار عضو
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
آلان عون إلى
أن "تشكيل
الحكومة
يرتبط بالإتفاق
على قانون
إنتخابي
وتحديد موعد
للانتخابات،
فإذا تم
الإتفاق على
قانون إنتخابي
بسرعة ستشكل
الحكومة
بسرعة، وبقدر
بقاء الضبابية
في موضوع
إجراء
الإنتخابات
النيابية
بقدر ما أتوقع
أن يكون هناك
صعوبات". أضاف
في إتصال مع
قناة
"الجديد":
"مهما كان شكل
الحكومة من
الطبيعي أن
تكون حكومة
وفاق وطني،
توافق عليها
كل الأطراف
وهي حكومة
إنتخابات
وحكومة إدارة
الأزمة". وأكد
"أن التكتل
سيذهب إلى
الإستشارات
حيث سيكون
لديه مطالب
أسوة بالكتل
الأخرى إذ
هناك معايير
معينة لتشكيل
الحكومة"،
وقال: "سمعنا
قبل تكليف
رئيس الحكومة
من يتحدى التيار
الوطني الحر
ويضع عليه
شروطا في ما
يتعلق ببعض
الوزارات،
إلا أن على كل
تكتل أن يقدم
طلباته ويدير
رئيس الحكومة
هذه الطلبات،
وأي موضوع
سيأخذ الى تحد
سيؤدي الى
تشبث في مواقفنا"
.
وأشار
عون إلى "أن
جلسة الهيئة
العامة نهار الثلاثاء
في مجلس
النواب ستحصل
لإقرار إقتراح
قانون تعليق
مهل قانون
الستين
وستكون مدة التعليق
ستة أشهر على
الأرجح"
وفاة
الشاعر الياس
ناصر
وطنية
- توفي صباح
اليوم الرئيس
السابق
لجمعية
المؤلفين
والملحنين
وناشري
الموسيقى في
لبنان، وعضو
نقابة
الفنانين
المحترفين
والعضو
المؤسس
لصندوق تعاضد
الفنانين في
لبنان الشاعر
الياس ناصر،
عن عمر 61 سنة.
تقام
مراسم
الجنازة
والدفن عند
الرابعة من بعد
ظهر غد
الاثنين في 8
نيسان الحالي
في كنيسة
المخلص للروم
الملكيين
الكاثوليك -
شارع مونو،
وتقبل
التعازي في
صالون
الكنيسة قبل
الدفن،
والثلاثاء
والاربعاء في
9 و10 الحالي من العاشرة
صباحا ولغاية
السادسة مساء.
رجلا
دين درزيان في
سوريا
يستنكران
"فتوى القتل"
الصادرة عن
جنبلاط بحق
مؤيدي النظام
السوري
MTV/انتقد
رجلا دين
درزيان في
سوريا بشدة
تصريحات
النائب وليد
جنبلاط لجهة
"استباحة دم"
الدروز
المؤيدين
للنظام
السوري،
مؤكدين موقفهم
الثابت تجاه
الدولة
السورية،
بحسب تصريحات
اوردها
الاعلام
الرسمي.
ونقلت
وكالة
الانباء
الرسمية
"سانا" عن شيخ عقل
طائفة
المسلمين الموحدين
حكمت الهجري
قوله "لا يحق
لأي رجل يعتبر
نفسه سياسيا
أن يصدر أي
فتوى أو توجيه
سياسي
خارج حدود
بلده". وأكد "نحن
طائفة
المسلمين
الموحدين في
سوريا لا نقبل
أن ينظر الينا
أحد على اننا
مزرعة له
ويتصرف بها
كما يريد
ويصدر
الفتاوى لها
وفق ما يشتهي".
وشدد الهجري
على أن "طائفة
الدروز في
سوريا تعتبر
كل من يخرج عن
احترام
الدولة
والقانون
ذاهبا باتجاه
الفراغ ولا
يخدم مصالحنا
التي هي
بالدرجة
الأولى أمن
واستقرار
أبناء شعبنا
وطمأنينتهم
في بيوتهم
ومناطقهم". ووصف
الشيخ ايمن
زهر الدين
جنبلاط
بـ"حرباء السياسة
المتقلبة وزئبق
المواقف
المتخاذلة".
واعتبر ان
جنبلاط "عندما
فشل في طلباته
الماضية تعلم
فتوى جديدة من
أسياده في الغرب
و"جبهة
النصرة" ودويلة
قطر فأفتى
بهدر دماء
ابناء جبل
العرب أبناء
واحفاد سلطان
باشا الأطرش
وعائلات الجبل
المناضلة
التي تقف مع
وطنها سوريا".
شروط
إيران لتشكيل
حكومة لبنان:
غضنفر آبادي
هنّأ سلام و"أكد
الحرص على
المقاومة"!
الشفاف/سلام:
تلقيت رسالتي
دعم من
القيادة
الايرانية
ومن روسيا
المقاومة ضد
اسرائيل
مشروعة لكن قرار
الحرب والسلم
يجب ان يكون
بيد الدولة
وطنية
- أكد رئيس
الحكومة
المكلف تمام
سلام، في حديث
لمحطة "بي بي
سي"، ان
السفير
الايراني
غضنفر ركن آبادي
نقل اليه
رسالة من
القيادة
الايرانية تمنى
له فيها
النجاح في
مهمته تأليف
الحكومة، وتؤكد
الحرص على
المقاومة". وقال
ردا على سؤال
عما اذا كانت
ايران قد ربطت
بين تسهيل
مهمته والحرص
على "حزب
الله": "موقف
ايران ليس خافيا
على احد".أضاف
متحدثا عن
سلاح "حزب الله":
"المقاومة ضد
اسرائيل
مشروعة، لكن
قرار الحرب
والسلم يجب ان
يكون بيد
الدولة
اللبنانية،
وأي ستخدام
للسلاح في
الداخل يجب
وضع حد له". وعما
اذا كان قد
تفاجأ بتلقيه
رسالة
ايرانية على
اعتبار انه
مرشح قوى
الرابع عشر من
آذار، أجاب:
"انا اليوم
رئيس مكلف
واتواصل مع الجميع.
وقد تلقيت
أيضا رسالة
دعم من روسيا،
نقلها السفير
الروسي". ونفى
في الوقت عينه
ان يكون قد
حصل اي اتصال
مع السفير
السوري. وتحدث
سلام عن
"توافق دولي
واقليمي
لمساعدة لبنان
في هذه
المرحلة"،
وعن "تأثيرات
اقليمية
ودولية وراء
الاجماع على
تسميته"،
معربا عن أمله
في "ان ينسحب
هذا الاجماع
على مهمة تأليف
الحكومة التى
تنحصر مهمتها
بالانتخابات".
مكاري:
نخشى أن يكون
حصول سلام على
124 صوتا في الإستشارات
النيابية
عنصرا معرقلا
بقدر ما هو أمر
جيد
توقع
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
"أن يخصص
اجتماع هيئة
مكتب مجلس النواب
الذي دعا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الى
عقده ظهر
الإثنين في
عين التينة
لوضع جدول أعمال
جلسة تعقد
الثلثاء
للبحث في
المهل الزمنية
للترشيحات
وفق قانون
الستين
الإنتخابي"، مؤكدا
"أن خمسة من
الأعضاء
السبعة في
هيئة مكتب
المجلس
سيرفضون
إدراج مشروع
اللقاء الارثوذكسي
على جدول
أعمال هذه
الجلسة، في
حال طرح بري
ذلك".
ورأى
مكاري ف حدي
إذاعي أن
"بري، وعلى
الرغم من موقف
من قانون
الستين، يعرف
بحسب الاصول
البرلمانية
والدستورية
أن القانون لا
يلغى الا
بقانون،
وبالتالي إذا
لم تمدد المهل
لفتح مجال
لمزيد من
الترشيحات،
قد يأتي 19
حزيران ولا
يكون لدينا
مجلس نواب". وذكّر
أن "مشروع
اللقاء
الأرثوذكسي
وضعته الأطراف
المطالبة به
على الرف لمدة
شهر خلال اجتماع
بكركي
الأخير". واعتبر
أن حصول
النائب تمام
سلام على 124
صوتا في
الإستشارات
النيابية "أمر
ممتاز ومصدر
أمل"، متمنيا
"أن يسهم في
جمع البلد"،
ومبديا في
الوقت ذاته
"تخوفا من أن
يكون عنصرا
معرقلا بقدر
ما هو أمر
جيد، ومن أن يكون
الهدف منه فرض
شروط وطلبات
على الرئيس المكلف
في عملية
التأليف التي
ستكون مرحلة
صعبة نأمل
تجاوزها،
وسيظهر
خلالها من
يريد فعلا
تمام سلام ومن
لا يريده، ومن
سيسهل الأمور عليه
ومن سيصعبها".
سامي
الجميّل: سنقف
إلى جانب
سلام كما وقف
إلى جانبنا
عام 92
MTV/دعا
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميّل الى
ثورة على
الاداء السياسي
الفاشل،
مشددا على ان
الاهم الا
نبني سياسة في
لبنان على ما
يسمى سياسة
الشعارات، بل
على مشروع
وحزب الكتائب
هو اول حزب
طرح مشروعا كاملا
متكاملا. وقال:
"يجب الا نخاف
من الحوار مع
الاخر لان الحق
معنا
والكتائب
ستثور وستصوب
البوصلة وتؤكد
للبنانيين ان
معاركهم ضد من
يحاول ان ينتصر
على الحرية
بلبنان وليست في
قلب ضيعنا
ومجتمعنا". كلام
الجميّل جاء
أمام كوادر
حزب الكتائب
اللبنانية
التي اجتمعت
لاستعراض
أبرز ما تحقق في
الحزب خلال
السنوات
القليلة
الماضية ولإعادة
تأكيد ثوابت
المرحلة
المقبلة.
واستذكر الجميّل
"الرجالات
الكبار، صائب
بيك سلام، الذي
عاد اليوم من
خلال نجله
تمام سلام
وأكد لرئيس
الحكومة
المكلف الوقوف
الى جانبه
لنتخطى هذه
المرحلة
الصعبة. وقال:
"نستذكر سنة 1992
يوم كان هناك
انسان اسمه تمام
سلام. هذا
الإنسان وقف
الى جانب
المقاطعة الشاملة
للانتخابات
وسنقف الى
جانبه في العام
2013 كما وقف الى
جانبنا،
ونتمنى ان يستطيع
تشكيل
الحكومة التي
نحن بامس
الحاجة اليها."
وطلب من رئيس
الحكومة
المكلف 3 امور:
اولا العمل
على اقرار
قانون
انتخابي جديد
يؤمن التمثيل
الصحيح لكل
اللبنانيين
وثانيا حماية
لبنان من
الانهيار
الامني في
الداخل وعلى
الحدود
وثالثا رد
الثقة بلبنان
من قبل المستثمرين.
وتابع
الجميّل:
"سنثور على
الفلتان الامني
وسببه ان
دولتنا لا
تملك الكرامة
للتعاطي مع
سيادتها
وتقبل بسلاح
غير سلاح
الشرعية، ولقد
اخترعنا بدعة
الامن
بالتراضي
الذي هو عكس
الامن وكنا
على حق عندما
قلنا لحزب
الله ان
السلاح سيجر
السلاح. نريد
ان تثور
الدولة على
حقها في
الدفاع عن
حدودها واين
كرامة المسؤول
عندما تُقصف
حدود دولته
ولا يحرك
ساكنا؟" وتابع
الجميّل: نريد
ثورة على
سياسة
المحاور ونحن
ندفع منذ 40 سنة
ثمن حروب
الاخرين ولقد
حان الوقت
لنرتاح لنعيد
اعمار
اقتصادنا
وسياستنا
والمطلوب
واحد "هو
لبنان اولا
وثانيا وثالثا"
ونريد تحييد
لبنان عن
صراعات المنطقة
لان الشعب
اللبناني
تعب". واوضح ان
الحياد لا
يعني
الانعزال
ويمكن ان نكون
حياديين ونمد
يدنا
للمعتدلين
ومن يؤمنون
بالانفتاح
والحرية وان
نضع يدنا بيد
دول العالم
العربي من دون
ان نجر مشاكله
الينا". وتوجه
النائب سامي الجميّل
الى الامين
العام لحزب
الله بالسؤال:
"هل يستحق
النظام
السوري ان
يموت شباب
لبنانيون
كرمى له؟".
وشدد
منسق اللجنة
المركزية على
انه حان الوقت
لكي نقتنع ان
نظامنا يحتاج
الى نفضة،
داعيا الى
التخلص من هذا
النظام
المركزي
الفاسد والسارق
لاموال
المواطنين،
ولافتاً الى
انه لا يمكن
ان نترك
اللبنانيين
رهائن بيد
اصحاب النفوذ
في لبنان وان
يشحدوا حقوقهم.
واردف: "نريد
ثورة
اجتماعية
واقتصادية، ثورة
على الطريقة
التي تعالج
فيها المشاكل
الاقتصادية
الاجتماعية
وهل يعقل ان
اقتصادنا يسير
بلا ارقام ومن
دون مؤشر؟
ايعقل انهم
اقروا سلسلة
الرتب
والرواتب من
دون معرفة عدد
الموظفين في
الدولة؟" ووجه
النائب
الجميّل تحية
كبيرة الى
هيئة التنسيق
النقابية،
ووصفها بأنها
النبض الجديد
للبنانيين،
مؤكدا الوقوف
الى جانبهم
لنرد الحق
للانسان
الآدمي الذي
يضطهد بلبنان.
كما دعا
الجميّل الى
تنظيم النقل العام
حتى نحل مشكلة
الكلفة
المرتفعة
للبنزين والى
خصخصة قطاع
الكهرباء،
سائلاً "في وقت
نستطيع ان
نصنّع
الكهرباء
بكلفة صفر
لماذا ندفع
مليار و200
مليون
بالسنة؟" كما
اكد النائب
الجميّل على
ان ليس كل
السياسيين
زعران، داعيا
الى التمييز
بين الصادق
والكاذب،
مشيراً الى
انه لا يمكن
ان نحسّن
لبنان الا من
خلال المحاسبة.
ووجّه
الجميّل تحية
كبيرة لمن
يجلسون اليوم في
السماء في
جمعة اكبر من
هذه، مشيراً
الى ان 6000 شهيد
كتائبي
يروننا اليوم
من السماء،
مؤكداً
استكمال
المسيرة التي
استشهدوا من
اجلها وهم
فخورون بهذه
اللحظة. كما وجه
تحية لفخامة
الرئيس امين
الجميّل باسم
كل الرفاق،
وتوجه اليه
بالقول "انت
صخرة الكتائب
التي لا احد
استطاع ان
يقوى عليها
ولا الحروب
التي خضتها في
كل المحاور
ولا حافظ
الاسد ولا
النفي 12 سنة
ولا استشهاد
بيار او بشير
او حرب
الاشاعات." الجميّل
اكد رفضه "ان
نكون ازلام او
تابعين لاحد،
مشيرا الى انه
بامكانياتنا
المتواضعة
استطعنا ان
نعيد دور
الحزب وذلك
بفضلكم وبفضل
الرفيق بيار
امين الجميل. وحذّر
الجميّل من ان
الوضع ينحدر
على كل المستويات،
في الامن
والسياسة
والاقتصاد
وحتى الميثاق
الوطني يهتز
وهذا ما لا
نستطيع "ترقيعه"
وقد شبعنا
الترقيع
وانصاف
الحلول ونريد
ثورة على كل
المستويات.
إرسلان:
من أزعجهم
لقائي
بجنبلاط
فليتحضروا نفسيا
لانزعاج دائم
MTV/ردّ
رئيس الحزب
الديموقراطي
اللبناني
النائب طلال
أرسلان على
منتقدي
لقاءاته
بالنائب وليد
جنبلاط،
قائلا "عندما
أنوي القيام
بأي لقاء
سياسي فإني لا
اطلب إستشارة
أحد ولا أحد
يستطيع أن
يملي علي مع
من ألتقي"،
لافتا الى أن
"من أزعجهم
اللقاء الذي
حصل بيني وبين
وليد بك، فإني
أطمئنهم أن
يتحضروا
نفسيا
لانزعاج دائم،
لأننا سنبقى
على تنسيق
وتواصل في ما
بيننا". وأعرب
ارسلان خلال
لقائه وفودا
من مناطق
الجبل وراشيا
وحاصبيا
وبيروت عن
"استغرابه
لانزعاج
هؤلاء مع
العلم أننا
على اتفاق في الجبل
ومنذ 11 أيار 2008
وفي ظل
الاستحقاقات
التي مرت على
البلد تمكنا
نتيجة الوعي
السياسي ونتيجة
الموقف
السياسي، كل
ضمن قناعاته
وخطه، أن نحيد
الفتنة عن
الجبل. كنت
أتمنى من البعض
الذين حسدونا
على هذا
الموضوع أن
يقوموا
بمبادرات
شبيهة يوفروا
من خلالها على
البلاد
المشاكل
والفتن التي
تحصل يوميا من
طرابلس الى
عكار الى
البقاع
ومناطق أخرى". وأعلن "لقد
كنا نموذجا
ديمقراطيا
صحيحا
للتلاقي ولجمع
اللبنانيين
على مختلف
طوائفهم
وفئاتهم ومذاهبهم،
فبدل أن نحسد
من البعض،
أتمنى أن
يقوموا
بمبادرات
مماثلة". وردا
على سؤال عن
"اعتبار
البعض له أن
هناك تغييرا في
خطه
السياسي"،
قال: "لا أريد
شهادة من أحد،
فأنا في خط
سياسي معروف
من أيام
الأمير مجيد، ونحن
نعطي
الشهادات
للغير ولا أحد
يعطينا شهادة".
وعن موقف رئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط من
دروز سوريا،
أوضح ارسلان
"أعرف موقفجنبلاط
بالنسبة لما
يحصل في
سوريا، وكنت
أتمنى ألا يصل
الى هذا الحد
من التعبير،
إلا أن هذا موقفه
السياسي
الخاص. أما
بالنسبة لي
فإني أتوجه
بالتحية الى
أهلنا في
الجولان وجبل
العرب وأقول
لهم من لبنان
ومن خلدة أن
طلال أرسلان
معهم في
السراء
والضراء وإني
أحيي موقف
مشايخ العقل
في جبل العرب
واهنئهم
بموقفهم
المبدئي
الواضح
والصريح
للحفاظ على
الوحدة الوطنية
السورية
وللحفاظ على
النسيج
الإجتماعي السوري
في وجه كل
المؤامرات
التي تتعرض
لها سوريا
للتقسيم
والتفتيت
والفتن
المذهبية
والطائفية".
بعد
تفكك "8 آذار"
وانتهاء
"الزمن
السوري" مع بروز
كتلة وسطية
بقيادة بري
وجنبلاط 08/04/2013
"حزب
الله" وعون
يبحثان عن
تعويض
الخسائر في
قانون
الانتخابات
السياسة":
إذا كان 25
ابريل 2005 هو
تاريخ انسحاب
الجيش السوري
من لبنان
وإنهاء زمن
الاحتلال, فإن
6 ابريل 2013 هو
تاريخ انتهاء
الوصاية
السورية
عملياً, مع
تكليف تمام
سلام تشكيل
حكومة مهمتها
الأساسية
الإشراف على
الانتخابات
النيابية, بعد
سقوط حكومة
نجيب ميقاتي
التي يرجح
مراقبون أن
تكون "آخر
الحكومات
اللبنانية
التي صنعت في
سورية".
ورغم
أن مسار تأليف
الحكومة لن
يكون مفروشاً بالورود
وبسهولة
تكليف رئيسها
بإجماع فرضته
الظروف
والمعطيات,
إلا أن حكومة
ميقاتي لايمكنها
أكثر من تصريف
الأعمال حتى
تشكيل الحكومة
الجديدة,
وبالتالي فإن
لبنان يعيش
حالياً آخر
مفاعيل
الوصاية
السورية. وأكدت
مصادر سياسية
مطلعة
لـ"السياسة"
أن انقلاب
النائب وليد
جنبلاط
واصطفافه إلى
جانب قوى "14
آذار", لم
يفاجئ قوى "8
آذار" التي
رضخت للأمر
الواقع
بتأييد سلام
لرئاسة
الحكومة, وإنما
كان إيذاناً
بانفراط عقد
هذه القوى,
التي حرص "حزب
الله" طيلة
سنوات على
الحفاظ على
تحالفها, رغم
الخلافات
الكبيرة, سيما
بين حليفيه
"الشيعي"
و"المسيحي",
الذي
لايستطيع التخلي
عن أي منهما,
رئيس مجلس
النواب زعيم
حركة "أمل"
نبيه بري,
ورئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
زعيم "التيار
الوطني الحر"
ميشال عون.
وأوضحت
المصادر أن
تأييد "8 آذار"
سلام لتشكيل
الحكومة لم
يأت من فراغ
وإنما جاء
نتيجة إقرارها
بالمتغيرات
الداخلية
التي فرضتها
المتغيرات
الاقليمية,
وفي مقدمها
الأزمة السورية,
حيث أن ظروف
انقلاب
جنبلاط على
قوى "14 آذار"
مطلع العام 2011
لم تعد
متوافرة, إذ
أن النظام السوري
الذي كان
قائماً في ذلك
الحين لم يعد
شبيهاً
بالنظام
القائم
حالياً, فهو
وإن لم يسقط
إلا أنه يترنح
تحت ضربات
الثورة المستمرة
منذ عامين
ونيف ويقترب
من السقوط
يوماً بعد
يوم, وبالتالي
فقد تأثيره في
المنطقة عموماً
ولبنان
خصوصاً.
وبحسب
المصادر, فإن
قوى "8 آذار"
مجتمعة تلقت لطمة
قوية
باضطرارها مرغمة
على تأييد
سلام لرئاسة
الحكومة, إلا
أن أشد
المتضريين هو
ميشال عون
وبعده يأتي
"حزب الله",
كون بري
يتمايز عنهما
في الكثير من
المواقف ولم
يقطع يوماً
الخطوط مع قوى
"14 آذار". تسمية
تمام سلام
لرئاسة
الحكومة من
قبل "14 آذار"
كانت خطوة
"موفقة"
و"ذكية",
وفقاً
للمصادر, التي
أشارت إلى أن
هذه القوى لم
تفرض مرشح تحد
لأنها لن تضمن
له الأكثرية
من دون أصوات
كتلة جنبلاط
الذي أصر على
ترشيح شخصية غير
استفزازية, من
جهة, ولأنها
لاتريد حصد
نتائج إطاحة
النظام
السوري قبل
سقوطه, من جهة
ثانية.
وأضافت
المصادر ان
الحكومة
المقبلة هي
"حكومة
انتظار"
مهمتها
الأساسية
الإشراف على
الانتخابات
النيابية
المقبلة,
والحفاظ على
الاستقرار
الأمني, ريثما
تتضح الصورة في
سورية, وسط
معلومات عن
تصعيد محتمل
في الأسابيع
القليلة
المقبلة. لكن
أبرز نتائج
سقوط حكومة
ميقاتي
وتكليف سلام
تشكيل حكومة
جديدة هو تفكك
قوى "8 آذار",
التي يحاول
قسم منها,
سيما بري,
القفز من
سفينة النظام
السوري
الغارقة, تماماً
كما فعل
ميقاتي, لصالح
تشكيل كتلة
وسطية مع
الأخير
وجنبلاط
والرئيس
ميشال سليمان,
تكون مهمتها
الأساسية منع
الانفجار في
لبنان, ربطاً
بنتائج
الأزمة
السورية,
والحؤول دون
تمكين أي من
الطرفين
المتصارعين
من إطاحة الطرف
الآخر من
المعادلة
سياسياً إذا
جاءت نتائج
الحرب
السورية
لصالحه في
النهاية. ولم
تستبعد
المصادر
انضمام سلام
إلى "الحلف الرباعي"
(بري - جنبلاط -
سليمان -
ميقاتي), بحيث
تتكون كتلة
وسطية وازنة
في لبنان,
قادرة على كبح
جماح "8 و14
آذار" في آن
واحد. وإذا
كان بري أصر
مراراً على
أنه جزء من "8
آذار" وملتزم
توجهاتها
وقرارتها, إلا
أن كلامه الأخير,
الجمعة
الفائت, عند
إعلانه تأييد
كتلته ترشيح
سلام لرئاسة
الحكومة, عن
صعود "السلم الوسطي"
مع جنبلاط, هو
إعلان صريح
بافتراقه عن
قوى "8 آذار". وعزز
بري هذا
الاعلان
بحديثه عن
"أكثرية سابقة",
في اشارة إلى
"8 آذار",
و"معارضة
سابقة", في إشارة
إلى "14 آذار",
في إقرار ضمني
بأن المعادلة
تغيرت.
يجمع
اللبنانيون
على أن بري
وجنبلاط هما
أفضل من يقرأ
المتغيرات
الاقليمية
وانعكاساتها
على الساحة
اللبنانية,
وبالتالي فإن
"تحالفهما"
الجديد لخلق
كتلة وسطية
تكسر
الاصطفاف,
يؤكد بكثير من
الوضوح أن
أيام النظام
السوري انتهت
في لبنان, سيما
أن الرجلين -
"الزعيمين"
هما من صنيعة
زمن الوصاية
السورية. ووفقاً
للمصادر
السياسية, فإن
"حزب الله" وعون
سيبقيان في
جبهة موحدة
ربما تتخذ
اسماً جديداً
غير "8 آذار",
وسيسعيان
بجميع
الوسائل
الممكنة إلى
الفوز بالانتخابات
النيابية
المقبلة,
استناداً إلى
أنها فرصتهما
الوحيدة,
وربما
الأخيرة,
للبقاء في قلب
المعادلة
وعدم الخروج
إلى هامشها,
بعد سقوط
النظام
السوري.
وفي
هذا الإطار,
يمكن القول ان
عون حقق
"فوزاً"
مهماً من خلال
التوصل إلى
إجماع بين
القوى
المسيحية على
عدم الترشح للانتخابات
على أساس
"قانون
الستين", وفي
الوقت نفسه
تعليق
الاقتراح
الأرثوذكسي
مهلة شهر
لإفساح
المجال أمام
التوصل إلى
قانون توافقي.
وأكدت
الأوساط أن
عدم إسقاط
الاقتراح
الأرثوذكسي
نهائياً من
حسابات عون,
رغم أنه بات
من شبه
المستحيل
تمريره في
مجلس النواب,
يهدف إلى
إبقائه
"سيفاً
مصلتاً" خلال
التفاوض مع القوى
السياسية
بشأن قانون
جديد
للانتخابات يجمع
النظامين
النسبي
والأكثري. ولفتت
الأوساط إلى
أن عون سيحرص
على تقسيم
الدوائر بالطريقة
التي تضمن له
تحقيق الفوز
بأكبر عدد
ممكن من
النواب, وسيرد
على أي رفض من
القوى الأخرى,
بإشهار سيف
"الأرثوذكسي"
مستنداً إلى
دعم مطلق من
"حزب الله". وفي
هذا السياق,
يفضل الحزب
حالياً
انتهاج سياسة
التهدئة وعدم
الدخول في
خلافات قد
تؤدي إلى
انفجار أمني
على الأرض,
سيما في ظل
الأوضاع
المتفجرة في
سورية, ولذلك
فمن المرجح أن
يكتفي
بمساندة عون
في معركته
للوصول إلى
قانون
انتخابي يناسبه.
وبحسب
المصادر, فإن
"حزب الله" لن
يكون متشدداً
في الفترة
المقبلة, في
إقرار ضمني
منه بتغير
الأوضاع وفي
محاولة
لاستباق تداعيات
سقوط النظام
السوري على
وضعه في
لبنان, إلا
أنه لن يتوانى
عن تقديم
الدعم المطلق
لعون في مختلف
معاركه, سواء
بالنسبة
لقانون
الانتخابات
أو بالنسبة
لتشكيل
الحكومة
الجديدة.
حمادة
لـ"السياسة":
"14 آذار" لن
تقبل بعودة المتاريس
إلى داخل
الحكومة
بيروت -
"السياسة": شدد
النائب مروان
حمادة على أنه
في حال صحت
النوايا
وترجمت في
الأفعال, فإن
عملية تشكيل
الحكومة
الجديدة قد
تكون سهلة. وقال
حمادة
لـ"السياسة",
"لست مطمئنا
الى ذلك,
خصوصا انه حتى
التأليف يبدو
انه جاء نتيجة
اعادة قراءة
عميقة للواقع
اللبناني
وللبيئة
الاقليمية من
قبل قوى "8
آذار"
وتحديدا "حزب
الله", من هنا
فإن مسايرة
الشعب
اللبناني في
تكليف تمام
سلام لأن في
ذلك اجابة
لرغبة جامحة
لأن يكون مرشح
من "14 آذار" ذو
علاقات عربية
جيدة وسمعة طيبة
ووفي للمعسكر
الذي ينتمي
اليه, ولا
أخال ان بعض
قوى "8 اذار"
وتحديدا
العماد ميشال
عون و"حزب
الله"
سيسهلون
الامور, ولكن
قد تستمر
عندهم
المهادنة
القسرية التي
انخرطوا فيها
لأسباب تتعلق
بتطورات
الوضع السوري
وتقهقر بشار
الاسد ونظامه
من جهة,
والحشرة الكبيرة
التي وضع فيها
"حزب الله"
ومعه حليفه عون
أنفسهما في
ادارة
السياسة
اللبنانية من
خلال أفشل
حكومة شهدها
لبنان". ورأى
حمادة أن كل
الحكومات في
النتيجة لها
طابع سياسي
ولكن الحكومة
السياسية
يمكن ان تشكل
من شخصيات
اقتصادية
واجتماعية
اكاديمية, ربما
تصح اكثر لهذه
المرحلة التي
هي مرحلة ادارة
انتخابات
بحيادية
وشفافية
وطبعا هؤلاء
لا يسقطون
بالمظلة من
السماء, بل
لهؤلاء
علاقاتهم
بيئتهم السياسية
او الطائفية
وبالتالي فإن
الحكومة قد يكون
لها طابع
سياسي من جهة,
ولكن كما يقال
عندنا بـ"سكر
قليل", وان
تكون في الوقت
نفسه حكومة طابعها
الأساسي تخصص
ومعتدل, ما
يصح أكثر لادارة
الانتخابات. ولفت
حمادة الى ان
"14 آذار" ليست
بوارد العودة الى
نقل المتاريس
السياسية الى
داخل حكومة انتخابات
بعد
الانتخابات
وفي ضوء قرار
الشعب اللبناني
واتجاهاته
لكل حادث
حديث, أما قبل
ذلك فأظن أن
الابتعاد عن
المتاريس
والسير بحكومة
ترضي الجميع
ولو لم تمثل
الجميع هو
الأفضل.
السنيورة:
مهمة الحكومة
الانتخابات
وقانونها
لإيصال فريق
عمل متجانس لا
يكون محكوما
بالتوترات
والخلافات
وطنية
- اعتبر رئيس
كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة ان
"علينا ان
نتكاتف ونيسر
عملية تأليف
الحكومة، ولا
نحملها
توقعات اكثر مما
ينبغي ومطالب
لا يمكن
تلبيتها".
وقال: "اننا امام
مرحلة جديدة
من تاريخ
لبنان وامام
فرصة سانحة
تحققت بنتيجة
استقالة
الرئيس
ميقاتي ومجيء
الرئيس تمام
سلام ولا يجب
ان نضيع هذه
الفرصة بأن
نقوم بكل شيء
يؤدي الى خفض
مستويات التوتر
في لبنان
وايصال فريق
عمل حكومي
متجانس لا
يكون محكوما
بالتوترات
وبالخلافات
بين الفرقاء
حتى نستطيع
فعليا ان نأخذ
البلد الى
مكان يستطيع
ان يتنفس
ويستطيع ان
يجري الانتخابات
وان يطبق
سياسة النأي
بالنفس بشكل
سليم ويخلق
سحابة من
الأمل لدى
الناس في
الموضوع
الاقتصادي
والاجتماعي". ونوه
بكلام رئيس
مجلس النواب
نبيه بري عن
"صفحة جديدة
تفتحها الأكثرية
السابقة نحو
المعارضة
السابقة وان
على الكل ان
يعمل مع الكل
في سبيل خلاص
لبنان، وهذا
الكلام جاء في
موقعه
الصحيح". كلام
السنيورة جاء
على هامش
استقباله في
مكتبه في
الهلالية -
صيدا شخصيات
ووفودا من
صيدا ومنطقتها،
فالتقى مفتي
صيدا
واقضيتها
الشيخ سليم
سوسان
والرئيس
العام
للرهبانية
المخلصية
الأرشمندريت
جان فرج ورئيس
بلدية صيدا
بالانابة ابراهيم
البساط
والأمين
العام
المساعد ل"تيار
المستقبل"
للعلاقات
العامة بسام
عبد الملك
ومنسق عام
التيار في
الجنوب
الدكتور ناصر حمود
والمجلس
الأهلي
لمكافحة
الادمان في
صيدا والجوار
برئاسة عرب
كلش. وقال:
"بدون ادنى شك
نحن الآن ندخل
مرحلة جديدة
من تاريخ
لبنان ومن
تاريخ هذه
الأزمة التي طال
زمنها ، وهذه
تشكل فرصة
للبنانيين
لأن يتنبهوا
ويتجنبوا ان
يستمر بلدهم
سائرا في الطريق
التي تشكل
انحدارا قد
يصعب بعد قليل
وقفه
وبالتالي
يؤدي ذلك الى
مضار كبيرة
للبنان
واللبنانيين .
وهذه المخاطر شهدناها
خلال فترة هذه
الحكومة منذ
ان تألفت وادت
ولادتها بهذه
الطريقة
وبهذا
التشكيل الذي
شهدناه بانها
خلقت حالة خلل
وطني من جهة ادى
هذا الأمر
وبنتيجة
المفاقمة
التي تسبب بها
اداء هذه
الحكومة
ووزراؤها
وخلافاتهم ادى
الى وضع اصبح
يشكل خطرا
كبيرا على
لبنان واللبنانيين.
انا هنا
ساحاول ان
اتذكر منذ
قرابة سنة او
اكثر كانت قوى
14 اذار قد نبهت
الى ان هذا الوضع
اصبح من غير
الممكن ان
يستمر واصبح
بحاجة الى
صدمة ايجابية
لا يمكن ان
تتأمن الا من
خلال استقالة
هذه الحكومة،
لذلك طالبنا
وفي اكثر من
مناسبة وفي
مذكرة قدمت
الى فخامة
الرئيس في
ايار من العام
2012 والتي على
اساسها بني
اعلان بعبدا
الذي كان
بمبادرة من
فخامة الرئيس
وايضا بمذكرة
قدمت في اوائل
ايلول من العام
نفسه، وكذلك
عقب الاغتيال
الذي تعرض له
اللواء وسام
الحسن".
أضاف:
"كل هذه
الأمور كنا
نطالب بانه
اصبح ضروريا
استقالة هذه
الحكومة
والدخول في
الباب الذي
يوصلنا الى
تهدئة هذا
الوضع
والاعداد من اجل
ان تجري
الانتخابات
النيابية ،
وعلى هذا الأساس
طرحنا ان يكون
هناك حكومة
حيادية في لبنان
اعضاؤها من
غير المرشحين
، ومن الذين
لديهم قدرة
على ان يوحوا
بالثقة لكل
اللبنانيين
وايضا ان يكتسبوا
تأييدا من شتى
القوى
السياسية ومن
كل اللبنانيين
من اجل معالجة
ما تفاقم امره
على كل الصعد
الأمنية
والسياسية
والدبلوماسية
والعلاقات مع
الدول
العربية
وايضا الصعد
الاقتصادية
والمالية
والمعيشية. كل
هذا الأمر
الذي كان
يتفاقم خلال
هذه المرحلة
التي اقترحنا
انذاك ان هذا
الأمر لا يمكن
ان يستمر وهو
في ترد غير
قابل لإيقافه
الا اذا حصل
امر اساسي وهو
ما اقترحناه
ان يكون هناك
استقالة
للحكومة، ومن
ثم العمل على
تأليف حكومة
من غير المرشحين
التي يمكن ان
تتولى هذا
الأمر.
والحقيقة ان
هذه
الاستقالة
التي كان
ينبغي ان تتم
قبل فترة
طويلة
بالمحصلة جرت
واعتقد ان هذه
خطوة جيدة قام
بها الرئيس
نجيب ميقاتي
ويجب ان يصار الى
استعمال هذه
الفرصة ولا
نضيع هذه
الفرصة من
امامنا، حتى
لا نكون مرة
ثانية ليس بلد
استعمال كل
الفرص او
تحويل
المشاكل الى
فرص بل نستمر
بأننا بلد
الفرص
الضائعة وهذا
يجب ان لا
يكون وان
نتنبه له".
وتابع:
"اعتقد انه
باختيار
الأستاذ تمام
سلام الذي
دعمته قوى
الرابع عشر من
آذار وكتلة المستقبل
النيابية
وجمهور عريض
من الناس الذين
بمجرد ان
استقالت هذه
الحكومة شعر
الناس بان
هناك كابوسا
قد ازيل عن
كاهلهم وايضا
عندما جرى
تكليف دولة الرئيس
المكلف تمام
سلام كان هناك
ارتياح شهدناه
في وجوه الناس
وايضا في حركة
الأسواق والتي
هي ايضا مؤشر
عملي في هذا
الموضوع.
اعتقد اننا
الآن لدينا
فرصة وأنا أود
ان أنوه بالكلام
الذي قاله
الرئيس بري
والذي قال
انها صفحة
جديدة تفتحها
الأكثرية
السابقة نحو
المعارضة
السابقة وعلى
الكل ان يعمل
مع الكل في سبيل
خلاص لبنان،
وهذه خطوة
اعتقد مهمة
جدا يجب البناء
عليها. هذا
الكلام جاء في
موقعه الصحيح.
اعتقد ان
علينا ان
نتكاتف وننظر
الى هذه
الحكومة التي
يجب ان نيسر
عملية
تأليفها ولا نحملها
توقعات اكثر
مما ينبغي
ومطالب لا يمكن
تلبيتها بل
على العكس اذا
حملناها
مطالب لا تقوم
الحكومة
وبالتالي
تؤدي الى
مطالب من هنا
ومطالب من
هناك . هذه
الحكومة يجب
ان يكون واضحا
اننا الآن
امام تحد كبير
وهو ان الناس
سيعيدون
التأكيد على
أمر أساسي وهو
تجديد مؤسساتهم
الدستورية.
هناك وكالة
أعطيت لمجلس النواب
تنتهي في
حزيران ويجب
ان نعمل من
اجل ان نلتزم
بالموعد
الدستوري
والذي هو
حزيران".
وقال:
"في موضوع
قانون
الانتخاب، قد
يقول قائل ان
هذه المشكلة
لم يعد
بالامكان.
هناك قانون
سمي قانون
الستين أقر في
العام 2008 وجرت
على اساسه
انتخابات 2009 ،
ونحن لا نخفي
سرا على الإطلاق
اننا كنا اول
من عارض هذا
القانون. في
ايام الرئيس
رفيق الحريري
عارضه في مجلس
النواب ونحن
لم نكن معه
ولكنه اقر في
العام 2008 وجرت
الانتخابات
عام 2009 وبعد ان عبر
من هم يعارضون
هذا القانون
عادوا الى
لبنان من
الدوحة
وقالوا آنذاك
اننا استعدنا
الحقوق وان
هذا هو
القانون الذي
يعيد لنا
الحقوق وهم
الذين دافعوا
عنه واصروا
على ان لا
يكون قانونا
لمرة واحدة.
هم قالوا
نريده قانونا
دائما ولكن
عندما لم
يطابق حساب
الحقل حساب البيدر
كانت نتيجتها
انهم الآن
اصبحوا ضده.
نحن لسنا مع
قانون الستين.
نحن مع قانون
يشعر الجميع
انهم مرتاحون
له، وبالتالي
نحن خلال هذه
الفترة ومع
اعتراضنا على
عدة امور ولا
سيما موضوع
ادخال
النسبية وجعل
مشروع مختلط
ما بين النسبية
والأكثرية،
قطعنا شوطا
وقدمنا خطوات
الى الأمام
وتنازلات في
هذا الشأن
وقطعنا شوطا
بعيدا في هذا
الخصوص عل
الآخرين
يقومون بجهد
آخر في ان
يقطعوا خطوات
باتجاهنا،
وجدنا انه حتى
الآن هناك
تمسك بما يسمى
زورا قانون
اللقاء
الأرثوذكسي
والذي هو
فعليا مشروع
فتنة بين
اللبنانيين
ولا يؤدي الى
نتيجة".
أضاف
السنيورة:
"نحن من جهة
حريصون على ان
تتم الانتخابات
وعلى ان نلتزم
بالقانون
الذي يقول عنه
رئيس
الجمهورية،
مهم جدا ألا
نكون في موقع معاد
لتنفيذ
القانون. لا
نريد قانون
الستين لكن
ايضا لا نريد
ان نخالف
القانون وان
نصل الى نقطة
نكون نلغي
قانون الستين
ولكن لا نحل
محله اي قانون
آخر، علما
اننا اذا مر 20
حزيران ولم
تجر انتخابات
، ماذا يكون
هناك واي قانون
يسري؟ البعض
يقول ان قانون
الستين انتهى
ولم يعد له
وجود ، طبيعي
هذا ليس في
القاموس القانوني
وانما هو في
القاموس
السياسي ، وكل
واحد يقول انا
هذا رأيي ،
لكن لا يلغى قانون
الستين الا
بقانون آخر.
ونحن نريد ان
نسارع من اجل
اقرار قانون ،
ونتمنى على
هذه الحكومة
التي ان شاء
الله يستطيع
الرئيس
المكلف تمام
سلام ان
يؤلفها ان
تسهم في
الاسراع في
التوصل الى
قانون، عندها
يقول الواحد
اننا اضطررنا
لإجراء تأجيل
تقني عدة اشهر
ريثما يتعود
الناس كيف
سيطبقوا
قانون
النسبية لأن
فيها تعقيدات
عديدة وامور
تحتاج الى شرح
للمرشحين
بداية، ومن ثم
بعد ذلك
للناخبين
ايضا حتى يعرفوا
كيف سيطبقوا
هذا القانون.
هذا يعيدني الى
موضوع نحن
ماذا نريد من
هذه
الحكومة؟"
وتابع:
"نريد من هذه
الحكومة ان
يكون همها الأول
ان تكون قادرة
على ان تتوصل
الى قانون
يشعر الجميع
بأنهم
مرتاحون له،
وان تجري
الانتخابات ،
ولذلك اي كلام
حول تمديد
المجلس
النيابي
لفترات مديدة
وطويلة هو
فعليا اعلان
لبنان بلدا
فاشلا،
وبالتالي هذا
له تداعيات
على اكثر من
صعيد سياسي
ودبلوماسي
وامني
واقتصادي ومالي
ومعيشي.
فبالتالي هذا
الأمر الذي
يجب ان يكون
الهم الأساس
للحكومة ويجب
ان تكون الحكومة
موجهة
بتشكيلتها
وبطبيعتها
لتحقيق هذا الهدف
الأساس. الأمر
الآخر ان يكون
هم الحكومة ان
تصل الى نقطة
تخفض مستوى
التوتر في
البلد والذي
تفاقم بنتيجة
تشكيلة
الحكومة
الماضية
وبنتجية
الأداء
وخلافات
الوزراء فيها.
وان تطبق
سياسة النأي
بالنفس التي
انا كنت دائما
اقول انه يجب
ان تطبق هذه
السياسة،
ونحن لم نكن
ضدها على
الاطلاق
وانما ضد ان
تطبق بطريقة
انتقائية كما
كانت تطبق،
ساعة نرضى
بهذه ونقوم بها،
وساعة نمرر
لوزير
الخارجية ان
يقوم بذلك ،
او مجموعة
تقبل بأن ترسل
مسلحين الى سوريا.
وهي ممثلة في
الحكومة. هذه
هي الأمور التي
كنا نقول انه
يجب ان تطبق
سياسة النأي
بالذات
بطريقة عامة
نلزم بها
الجميع
ويلتزم بها الجميع".
وقال:
"على ذلك، نحن
نرى ان هذه
فرصة وكما ذكر
الرئيس بري
نعم هذه فرصة
، فرصة لأن
نحاول ان نقوم
بكل شيء يؤدي
الى خفض مستويات
التوتر في
لبنان وهذا
الأمر يقتضي
ان يكون لدينا
عمليا فريق
عمل متجانس من
قبل هذه الحكومة
، وليس ان
نأتي باناس هم
بالنهاية
يحملون هذه
الخلافات
لينقلوها
وبالتالي تضج
هذه الحكومة
بخلافاتهم
كما حدث في
الحكومة الثانية
التي الفتها
انا في العام 2008
وايضا في الحكومة
التي الفها
الرئيس سعد
الحريري .
والحكومة
التي جاءت
واخذت على
عاتقها ان
تمثل طرفا واحدا،
ايضا
الخلافات
فيما بينها
كانت شديدة لأنها
عمليا خلافات
على الحقائب
وكيف تمثيل الحقائب.
اعتقد ان همنا
هو كيف نخلق
فريق عمل
متجانس وتكون
من اناس غير
مرشحين وبالتالي
لا نشعر كما
كنا نقول ،
نحن لا نريد
حكومة تؤلفها
14 آذار او
تتحكم بها 8
آذار، ايضا
نفس الأمر ان
هذه الحكومة
لا تكون فعليا
لفريق دون الآخرين.
يجب ان يشعر
كل
اللبنانيين،
ان جماعة 14 و8 ان
كل واحد منهم
يقدم ويتنازل
للدولة في
عملية تأليف
الحكومة".
أضاف:
"لنعتبرها
حكومة
انتخابات
وليكن همها تحقيق
هذه الأهداف
وبالتالي
تخفض مستويات
التوتر عندها
حين ننتهي من
هذه المرحلة
ويصبح لدينا
انتخابات،
بالامكان
حينها مع
نجاحنا في
تخفيض
مستويات
التوتر
والتجييش
المذهبي والطائفي
في البلد
حينها نستطيع
ان نلج سويا
مرحلة تكون
مناسبة ليكون
هناك حكومة
اما بناء
لنتائج الانتخابات
او ان تكون
حكومة وحدة
وطنية آنذاك
ولكن عندما
نكون نجحنا في
تخفيض
مستويات
التوتر. الآن
مستويات
التوتر عالية
واهم شيء ان
تكون الحكومة
برئاستها
وبناسها
وبالتعاون مع
فخامة رئيس
الجمهورية ان
تستطيع هذه
الحكومة ان تشكل
فريق عمل
متجانس لا
يكون محكوما
بالتوترات
وبالخلافات
التي هي عاصفة
بين الفرقاء حتى
نستطيع فعليا
ان نأخذ البلد
الى مكان يستطيع
ان يتنفس
ويستطيع ان
يطبق سياسة
النأي بالنفس
بشكل سليم،
ويستطيع ان
يجري
الانتخابات ويخفض
التوتر ويخلق
سحابة من
الأمل لدى
الناس من اجل
الموضوع
الاقتصادي
والاجتماعي".
وقال:
"يجب ان نعترف
بأننا الآن
وبعد عدة سنوات
من النمو
الاقتصادي
الذي تحقق
خلال السنوات
2007 و2008 و2009 و2010 ،
بمعدل 8.5 % انخفض
خلال السنوات
2011 و2012 وكل ما
يوحي بالنسبة ل
2013 اننا نعيش
فترة لا نمو
فيها، بل على
العكس هناك
ايضا عجز في
ميزان
المدفوعات
وهناك عجز في
الميزان
الأولي، كل
هذه المؤشرات
يجب ان نتنبه
لها، يجب ان
ندرك ماذا
يجري من حولنا
في العالم وفي
المنطقة
وبالتالي هذا
الأمر هو ما يسمى
جرس انذار
للبنانيين
لكي يتنبهوا
الى طبيعة
المرحلة
والعمل من اجل
الاستفادة من
هذه السانحة
التي تحققت
بنتيجة
استقالة
الرئيس
ميقاتي ومجيء
الرئيس تمام
سلام وبالتالي
المساعدة من
اجل تمكينه
لكي يكون لديه
فريق عمل صحيح
يحقق هذه
الأغراض
ويكون الجميع
مؤيدين له
ويطفئوا
المحركات
الجميع خلال الأشهر
القليلة
المقبلة حتى
نستطيع ان
نؤلف هذه الحكومة
وبالتالي
تمكننا من ان
نعود ونفهم اننا
نريد ان نعيش
سويا ونريد ان
نتعاون سويا
وليس لنا خيار
غير هذا
الأمر، لكن
اذا لم تكن لدينا
كل المقومات
لنصمد فعليا
نكون نأخذ
بلدنا نحو
الانهيار. هذه
فرصة تتاح
امام اللبنانيين
اعتقد اننا ان
شاء الله
نستوعبها
جميعا وبالتالي
نتنبه بان
نؤلف هذه
المجموعة
المبنية على
اساس نظرية
فريق العمل
الذي يشعر كل
فريق انه ممثل
فيها ليس
بالضرورة
بأناس مباشرين
من عنده، ولكن
عمليا هي تعمل
للبنان ككل. على
كل واحد منا
ان يتنازل
للدولة حتى
تعود وتقوم
الدولة والا
المصير معروف
والمخاطر معروفة
وانا اتأمل ان
نستوعب هذا
الدرس".
واستحضر
مواقف الرئيس
صائب سلام
والعلاقة التي
كانت تربطه
بالرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وقال:
"لا شك ان
الرئيس صائب
سلام، رحمه
الله، كان
رجلا كبيرا من
رجالات لبنان
وله ذكريات كبيرة
وأياد بيضاء
على العمل
العام بشكل
عام في لبنان
وعلى النشاط
السياسي
ودوره على مدى
تقريبا عشرين
سنة من العام 1953
الى العام 1973،
والرئيس صائب
سلام كان علما
من اعلام
السياسة في
لبنان،
وبالتالي
اقول هنا انه
كان رجل
مؤسسات ويؤمن
بالدولة
وحريص على
الدولة وحريص
على المؤسسات
واحترام
الدستور.
والحقيقة انه عندما
سيطرت قوى
الأمن الواقع
في لبنان على
الوضع خصوصا
في
الثمانينات
ايقن الرئيس
صائب سلام انه
بدأت مرحلة
مظلمة في
تاريخ لبنان
وهذا الأمر
الذي دفعه
حينها الى
مغادرة لبنان
الى جنيف
واستقر لفترة
طويلة في جنيف
ولم يأت الا
عندما عاد
الرئيس
الحريري وعاد
الرئيس صائب
سلام أكثر من
مرة وجاء الى
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
وكان حينها
نائبا، بعد
اغتيال الرئيس
رينيه معوض
جاء وشارك في
انتخاب الرئيس
الهراوي".
أضاف:
"الرئيس صائب
سلام كان
دائما حريصا
على الدولة
ومؤسساتها
وبالتالي
كانت دائما
علاقاته
بالرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
علاقات صداقة
عميقة وكانا
يتعاونان في
كل المراحل.
وهذا الأمر هو
الذي ساد
العلاقة بين الرئيس
المكلف حاليا
الصديق
الأستاذ تمام
سلام مع
الرئيس
الحريري
وترشح سنة 2005
ونجح في الانتخابات
وكنا سوية في
نشاط ، وكان
لي امر اعتز
به ان الرئيس
تمام سلام كان
وزيرا في الحكومة
الثانية التي
ترأستها كان
وزير ثقافة.
ونحن نذكر له
بالخير
المواقف
الوطنية
الكبرى التي
يتمتع بها
والتي مارسها
الأستاذ تمام
سلام وانا على
ثقة بانه
يتمتع بكل
الصفات التي تمكنه
ان شاء الله
وبالتعاون مع
الجميع وضمن
الأطر التي
تحدثت عنها
وتضمن ان يكون
هناك عناصر
النجاح ان شاء
الله متوفرة
في هذه الحكومة
المرتقب
تأليفها،
فبالتالي
تكون هذه الخطوة
كما فعل والده
رحمه الله سنة
1953، شكل حكومة انتخابات
وايضا نجح في
ذلك، وحينها
ايضا الراحل
صائب سلام لم
يترشح
للانتخابات
وشكل حكومة
انتخابات
ونجح فيها.
وهذا الأمر
الذي كرره
الأستاذ تمام
سلام الذي بدأ
بنفسه بأنه قال
لن اترشح
وسأتولى ان
شاء الله ان
تكون هذه الحكومة
قادرة على
إنجاز هذا
الاستحقاق
الدستوري
وإجراء
الانتخابات". وختم
السنيورة:
"أنا يملأني
الكثير من
الأمل بان
الأستاذ تمام
سلام سينجح ان
شاء الله في
هذه المهمة
وعندها عندما
تجري
الانتخابات
مباشرة
تستقيل الحكومة
وتتألف حكومة
جديدة بناء
على ذلك
وعندها حسبما
تفرز
الانتخابات.
فهذا أمر
طبيعي ان تجري
انتخابات
وتتألف حكومة
جديدة. نأمل
ان شاء الله
ان يقدم
الجميع على
هذا العمل
ويؤدي ان شاء
الله الى
مساعدة
حقيقية
لتأليف هذه
الحكومة
ولتمكينها من
ان تقوم
بدورها في
إعادة خلق أمل
وان تبزغ شمس
جديدة في
لبنان توحي
بالثقة لجميع
اللبنانيين".
زهرا:
لحكومة
"تكنوقراط"
حيادية على
غرار الرئيس
المكلف
لإجراء
الإنتخابات
بموعدها
وصل
عضو كتلة
"القوات اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا
الى ولاية ميشيغن
في إطار جولته
الأمريكية،
وكان في استقباله
وفد قواتي
حاشد تلاه
مأدبة عشاء
شارك فيها
رئيس مكتب
ديترويت طوني
معلوف
ومسؤولة الشؤون
الاجتماعية
في مقاطعة
أميركا
الشمالية سمر
معلوف بحضور
اعضاء مركز
القوات
اللبنانية في
ديترويت. ثم
شارك زهرا في
لقاء سياسي
حضره رئيس
مركز "القوات"
في وينزر جو
زينا وممثلين
عن "الكتائب"
وتيار
"المستقبل"
ورئيس
التحالف
اللبناني
الأميركي
ميلاد زعرب
ورئيس واعضاء
الهيئة الادارية
في مركز
ديترويت. وشدد
زهرا على متانة
العلاقة بين
قوى "14 آذار"
وحرصها على
منع اي فتنة
تزعزع هذه
العلاقة وهي
تحاول جاهدة
الاتفاق على
قانون
انتخابي يؤمن
حصيلة غالبية
لها. ثم عرض
النائب زهرا
الوضع في
سوريا
وانعكاساته
الامنية
والسياسية
على لبنان
وشدد على ضرورة
ضبط الحدود
اللبنانية
السورية
بانتشار الجيش
اللبناني
والاستعانة
باليونيفل
تطبيقاً
للقرار 1701
والعمل على
انقاذ الوضع
الاقتصادي
المتردي في
لبنان. وحول
مجريات
التكليف
والتأليف
للحكومة الجديدة
فقال: "لدينا
الآن رئيس
مكلف هو دولة
الأستاذ تمام
سلام وقد
ارتحنا
لتسميته من
قبل "8 آذار"
ولكن لا بد من
الترقب
والحذر لنرى
ان كانت هذه التسمية
مقدمة
لمحاولة
تكبيله
بالشروط سعياً
لعرقلة تشكيل
الحكومة كي
تستمر حكومة
تصريف أعمال
الى ما لا
نهاية، وعليه
فان التلويح بطلب
حكومة وحدة
وطنية مرفوض
اذ عندما
تتحقق الوحدة
في المواضيع
الرئيسية
تظهر في حكومة
تعبر عنها". أضاف:
"المطلوب
الآن حكومة
تكنوقراط
حيادية من غير
المرشحين على
غرار الرئيس
المكلف تكون
مهمتها
الاساسية
اقرار قانون
انتخاب
توافقي يؤمن
صحة التمثيل
والوحدة
الوطنية
واجراء
الانتخابات
في اقرب وقت
ممكن".
رجل دين
شيعي عراقي:
الشعب السوري
أكثر مظلومية
من الشعب
العراقي
والأسد
دكتاتور
كصدّام
فاجأ رجل
الدين الشيعي
العراقي
محمود الصرخي
الرأي العام
بموقف مخالف
لما بات يُعرف
عن الشيعة
العراقيين
حيال الأزمة
السورية
المتواصلة
فصولاً. فقد
شبّه الصرخي
"الرئيس
السوري بشار
الأسد
بالديكتاتور
العراقي
الراحل صدام حسين،
والشعب
السوري
بالشعب
العراقي، بل
إنه بات أكثر
مظلومية منه،
مقارنة مع
مقدار الظلم
الذي تعرّض
ويتعرّض له
الشعب السوري
اليوم".
جاء ذلك
خلال الظهور
المفاجئ
للصرخي في
مدينة
كربلاء، في
أول مؤتمر
صحافي له ظهر
أمس الجمعة،
ضم عددًا من
وسائل
الإعلام
العراقية بعد سنوات
من العزلة
الاختيارية.
وقال
الصرخي: "وفق
ما نقلته عنه
وكالة أنباء
المدى برس
المحلية إن
"الشعب
السوري هو
كالشعب
العراقي
تعرّض للظلم
والاضطهاد،
ونظام بشار
الأسد هو نسخة
من تجربة نظام
صدام، والشعب
السوري أكثر
مظلومية من
العراقي،
لأنه شعب
فقير،
وموارده قليلة،
والأيام كشفت
عن مقدار
الظلم الذي
تعرّض له".
وأضاف أن هذا
الرأي قد
يتسسب في
تصفيته من قبل
أذرع النظام
السوري
المنتشرة في
كثير من البلدان،
حسب وصفه.
يأتي
هذا الرأي
مغايراً لما
بات ينسب أو
يعلنه رجال
دين شيعة من
وقوفهم مع
نظام الرئيس
السوري بشار
الأسد، الذي
يواجه
بانتفاضة
شعبية ضد حكمه
منذ أكثر من سنتين،
راح ضحيتها
عشرات الآلاف
من السوريين.
وكان
رجل الدين
الشيعي مقتدى
الصدر سبق
الصرخي
بتعاطفه مع
معارضي
الرئيس
السوري من
خلال رفع
أعلام الجيش
السوري الحر
في آخر تظاهرة
لهم في الشهر
الماضي.
الجيش
الحر ليس
تكفيريًا
ويرى
الباحث في
الشؤون
الدينية وليد
خادم أن موقف
الصرخي يأتي
كإعلان لرأي
يتبلور لدى غالبية
صامتة من
جمهور الشيعة
العراقيين، خاصة
من
المتعلمين،
الذي يفرّقون
بين الجيش السوري
الحر وجبهة
النصرة
التابعة
لتنظيم القاعدة.
وأضاف الباحث
العراقي خلال
حديث هاتفي مع
إيلاف أن
الجيش السوري
الحر يضم فئات
متعددة من
معارضي
النظام
السوري
ولاعلاقة له
بالتكفيريين
من جبهة
النصرة،
الذين يكفرون
الشيعة،
ويدعون إلى
قتلهم،
ويقتلون كل
مخالف لهم حتى
من الجيش
الحر. وأكد أن
سبب الانطباع
لدى الرأي
العام العربي
بأن الشيعة
يقفون مع نظام
بشار الأسد هو
الدعاية
الإيرانية،
التي يعتبر
عامة شيعة
العراق من
أكبر
المستهلكين
لها، حيث
صوّرت هذه
الدعاية
الجيش الحر
بأنه هو نفسه
جبهة النصرة،
وأنهم سيأتون
للعراق لقتل
الشيعة بعد
إسقاط نظام
بشار الأسد.
السنة المتشددون
نشروا الخوف
وبيّن
خادم أن من
ساهم في بلورة
هذه النظرة التخويفية
عدد من رجال
الدين السنة
المتشددين من
العرب
والسوريين
عبر فضايئات
طائفية
والذين
يكفرون كل يوم
الشيعة،
ويُظهرون
خلال فتاواهم
التلفزيونية
أن كل معارضي
بشار الأسد هم
من حملة ذات
الأفكار التكفيرية.
ورأى في ما
يشاع من دعم
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي،
الذي يعارض
إسقاط نظام
بشار الأسد،
لرجل الدين
محمود
الصرخي، بأنه لأسباب
تكتيكية،
بالتقرب من
الزعامات
الهامشية
لتخويف خصوم
المالكي من
رجال الدين،
خاصة في
كربلاء
والنجف.
لكنه
رأى فيه من
جانب آخر
تمردًا على
الهمينة الإيرانية
على المؤسسة
الشيعية
العراقية، بعدما
سبقه زعيم
التيار الصدري
مقتدى الصدر،
الذي بات أكثر
رجل دين مشاكس،
ومصدر تعب
للجانب
الإيراني من
بين رجال الدين
الشيعة
العراقيين. وأضاف
الباحث
العراقي أن
الصرخي عرف
عنه اتخاذه
مواقف عروبية
يتميز بها عن
بقية رجال الشيعة
الذين يرون في
الإسلام
شموليًا لكل
العالم.
وحول
أعلمية الصرخي،
قال خادم إنه
لم يسلك الطرق
التقليدية،
ولم يسلك
أيضاً الجانب
العلمي في
البحث من خلال
المواظبة على
حضور حلقات
الدرس والبحث
الفقهي مع
مراجع كبار
ليكون مرجعاً.
وهو كان
من المحسوبين
على أتباع
السيد محمد
صادق الصدر
والد مقتدى
الصدر، ولم
يكن من
المقربين
منه، بل كان
على الهامش
الصدري.
نؤيد
التظاهر
من جانب
آخر قال
الصرخي حول
التظاهرات في
المناطق
السنية
العراقية
وضمن المؤتمر
الصحافي نفسه
"بعد
الاحتلال
تعرّض الشعب
العراقي بكل
طوائفه
ودياناته الى
الظلم
والحيف، وكل إنسان
يمر بهذا
الظرف يعبّر
عن طلباته من
خلال التظاهر
في العراق
الجديد، فنحن
نعتقد أن
المجتمع خرج
لتحقيق هذا
الهدف، ونحن
نؤيد خروج
المتظاهرين
من أجل هذا".
مضيفا
"لكن هناك
أناساً
انتهازيين
استغلوا التظاهرات
لمصالحهم
الخاصة"،
مبينًا في الوقت
نفسه أن
"الانتهازيين
موجودون حتى
في الدين
والحوزة،
وهدفهم كسب
المنافع
الشخصية،
وبرغم وجود
الانتهازيين،
فهذا لا يعني
أن التظاهرات
باطلة، وفي
المقابل لا يعني
أنها حقيقية
بالكامل،
وعلينا أن
نفصل بين القضيتين".
في سياق
متصل، أكد
الصرخي أنه لا
يوجب أو يحرم
الذهاب إلى
الانتخابات
"وكل إنسان
حر، وهو يقدر
القضية وله
الحق في
الاختيار"،
وأضاف "لكننا
ننصح بانتخاب
الناس الذين فيهم
الخير
والصلاح،
وألا ننخدع
باسم الطائفية
وباسم علي،
فلا يعقل أن
يكون علي مع
الباطل
والفاسد
والسارق"،
مبينًا "ولا
يعقل أن المجتمع
الشيعي ليس
فيه إنسان
صالح ليتصدى
لأمور هذه
الأمة وكذلك
المجتمع
السني، لذا
ننصح بانتخاب
الشخص
الصالح، بغضّ
النظر سنيا
كان أم شيعيا
مسلما أو
مسيحيا".
استقلالية
الإعلامي
تحصّنه
وبشأن
الاتهامات
التي نسبت إلى
إتباعه في الهجوم
على مؤسسات
صحافية، قال
الصرخي "نشجب
الاعتداء على
أبنائنا
الإعلاميين
ونأمل أن تكون
هناك
استقلالية
للإعلامي من
ناحية المورد
المالي، حتى
لا يكون
منقاداً
لمسؤول أو مؤسسة
معينة أو
مسؤول، لمن
يدفع له
الأموال من
غير هؤلاء
ونعتقد أن
الإعلام أكثر
قوة ممكن أن
تكشف الحقائق
وتصحيح
الأخطاء". وتشير
السيرة
الذاتية
لمحمود
الحسني الصرخي
إلى أنه "درس
وتخرج في كلية
الهندسة
"المدنية" في
جامعة بغداد
عام 1987 قبل أن
يتوجه إلى
دراسة العلوم الدينية"
في مدينة
النجف. لكنه
منذ عام 2003 عرف باتخاذه
موقف معادٍ
للوجود
الاميركي في
العراق،
وكوّن له
عدداً ليس
قليلًا من
الاتباع، خاصة
في جنوب
العراق، وطرح
نفسه مرجعا
دينيا وريثا
للمرجع محمد
صادق الصدر،
الذي يتهم
نظام صدام
حسين بقتله مع
نجليه عام 1999.
وللصرخي عدد
من المؤلفات
الفقهية
المطبوعة يحاجج
بها بأعلميته.
تشكيلة
من غير
المرشحين...
وليرفضها
جنبلاط
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية/السلاسة
التي تسير
فيها الأمور
منذ أسبوعين إلى
اليوم تؤشر
إلى وجود
«سين-سين» غير مرئية،
أو الى تبديل
في «التكتيك»
الذي يعتمده
«حزب الله»،
ولكن بمعزل عن
هذا الاحتمال
أو ذاك، أما
الأولوية
فتبقى لِما
تقتضيه
المصلحة الوطنية.
من حقّ "حزب
الله" أن
يبدّل في
تكتيكاته إذا
ما رأى أن
التمسّك بها
يدفعه دفعاً
نحو الهاوية،
وهذا أمر جيد
يؤشر في مكان ما
إلى أنه يتقن
لعبة حافة
الهاوية ولا
يقدم على
خطوات
انتحارية،
ولكن إذا كانت
الثورة السورية
وارتداداتها
قد أجبرَته
على التراجع عن
سياسة
الهيمنة
والوصاية
المطلقة على
لبنان، إلّا
أن ذلك لا يجب
أن يقود في
المقابل إلى
"التطبيل"
لهذا التغيير
كونه لم يأت
بفِعل إراديّ
ينمّ عن رغبة
في التسوية،
إنما جاء نتيجة
ظروف معلومة
دفعت الحزب
دفعاً إلى
إعادة حساباته
وتموضعه بما
يخدم علّة
وجوده، أي السلاح
الذي كان بدأ
الوضع، الذي
سبق استقالة
الحكومة
الميقاتية،
يشكّل خطراً
جدياً عليه عبر
انزلاقه إلى
مواجهات
مذهبية
يتحمّل أولا وأخيراً
مسؤوليتها. وإذا
كانت معظم
الأطراف
عموماً لا
تدخل في التسويات
سوى مرغمة
نتيجة ظروف
خارجية
تدفعها إلى
عقلنة
طروحاتها،
فإنّ التسوية
تعني عموماً
التخلي عن
مشاريع القوة
والهيمنة من
أجل البحث عن
مساحات
مشتركة ولو
كانت ظرفية،
وهذا تحديداً
ما ينطبق على
الوضع الحالي
لأنّ التسوية
الكاملة
مستحيلة نظراً
لارتباطها
بمعضلة
السلاح التي
لم يحن أوان حلّها
بعد،
وبالتالي
الكلام هو عن
مجرد تسوية
جزئية فقط لا
غير تقود إلى
تنفيس
الاحتقان السياسي-المذهبي
وتحول دون
انفجار الوضع
اللبناني
وتؤدي إلى
تحييد الأزمة
اللبنانية قدر
الإمكان عن
الأزمة
السورية.
ومن هذا
المنطلق،
المصلحة
الوطنية
تقتضي ملاقاة
"حزب الله"
إلى منتصف
الطريق، ولكن
لا أكثر ولا
أقل، بمعنى
أنّ هناك
محظورين يجب
استبعادهما:
الأول، عدم
أخذ البلد نحو
الفتنة للضغط
على الحزب
طالما أن هذه
السياسة فعلت
فعلها وأثبتت
فعاليتها،
والمحظور
الثاني عدم
الذهاب نحو
التسوية بشروط
الحزب على
قاعدة
الاكتفاء بما
تحقق، خصوصاً
أن هناك دائما
حلولا وسطى
بين الحرب والهزيمة،
ومن بينها
الوصول إلى
مخارج مشرفة
تنقذ ماء وجه
جميع الأطراف.
وفي حسابات
الربح
والخسارة
يمكن القول إن
الوضع عاد إلى
ما قبل إسقاط
الحكومة
الحريرية،
بمعنى أن
الحزب خسر محاولة
استنساخ
الوصاية
السورية، و14
آذار لم تحرز
أي تقدم في
موضوع
السلاح، وكل
ما في الأمر
أن الأمور
عادت إلى
مساكنة صعبة
لوَضع معقّد
قررت كل
أطرافه تبريد
الساحة
اللبنانية بانتظار
انتهاء
الأزمة
السورية.
فقوى 14
آذار استعادت
الرئاسة
الثالثة،
وهذه مسألة
بديهية في
التركيبة
الطائفية
اللبنانية،
إذ فضلاً عن
أن تسمية
الرئيس نجيب
ميقاتي جاءت
نتيجة أوضاع
انقلابية على
نتائج
الانتخابات
النيابية، لا
يمكن القفز
فوق حقيقة أن
"المستقبل"
ومَن يدور في
فلك هذه
السياسة
يمثّل اتجاهات
السنة في
لبنان
والمنطقة،
وبالتالي من
الطبيعي أن
تجسد تسمية
رئيس الحكومة
تطلعات هذه
البيئة
واتجاهاتها،
تماماً على
غرار الرئاسة
الثانية،
إلّا في حال
قبول "حزب
الله" وحركة "أمل"
بالمساواة
على هذا
الصعيد،
بمعنى أن تتمكن
14 آذار في حال
فوزها
بأكثرية
بسيطة من انتخاب
رئيس للمجلس
بمعزل عن صحة
تمثيله
الشيعي.
وإذا
كانت الأمور
قد عادت مع
استقالة
الحكومة
وتكليف سلام
إلى مربّع
التعادل،
فإنّ قوى 14 آذار
لا يمكن أن
تتجاهل
حقيقتين:
الأولى، أن الوضع
اليوم اختلف
عمّا كان عليه
إبّان المساكنة
في الحكومة
الحريرية
نتيجة عوامل
عدة أبرزها
صدور القرار
الاتهامي في
قضية الشهيد
رفيق
الحريري،
ودور الحزب في
بلغاريا وقبرص
والسعودية
والبحرين
وصولاً إلى
الأزمة السورية،
ما يجعل
المساكنة
المباشرة معه
مستحيلة.
والحقيقة
الثانية أن
تسمية وزراء
شيعة من دون
العودة إلى
الثنائي
الشيعي قد
يعتبر تحدياً واستفزازاً
لهما، الأمر
الذي يقود إلى
العرقلة لا
الحلحلة.
وعليه،
يبدو أن
المخرج
الأكثر
واقعية يتمثّل
بقيام حكومة
من 14 وزيراً
غير مرشحين
للانتخابات
موزّعة بين 8 و14
آذار ورئيسي
الجمهورية (الحقيبتين
السياديتين
الأمنيتين)
والحكومة (الحقيبتين
السيادتين
الديبلوماسية
والمالية)،
وبيانها
الوزاري يجمع
بين "إعلان
بعبدا" وحق
لبنان
باسترجاع
أراضيه المحتلة
بشتى الوسائل
المشروعة.
وبما أن
حكومة من هذا
النوع لا
تعتبر تحدياً
لأيّ طرف أو
مشروع غلبة
لفريق على
آخر، وبما أن
الاستحقاق
الانتخابي
داهم، يفترض
برئيس الحكومة
إعداداً سريعاً
لتشكيلة من
هذا النوع
وعرضها على
رئيس
الجمهورية
لإصدار
مراسيم
التأليف،
الأمر الذي
يقود إلى
وضعية "win win situation"
لقوى 14 آذار،
إذ في حال
وفّر لها
النائب وليد جنبلاط
الأكثرية في
مجلس النواب
تتحوّل إلى حكومة
فعلية، وخلاف
ذلك يتحمّل
جنبلاط، من جهة،
مسؤوليته
أمام
المجتمعين
الدولي
والعربي، وتتحوّل
حكومة سلام من
جهة أخرى إلى
حكومة تصريف
أعمال بدلاً
من الحكومة
الميقاتية،
وذلك لإنهاء
كلّ مفاعيل
الانقلاب
السابق.
على كوع»
السراي...
شيطانُ
التأليف أم
ملائكته؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
«اليوم
خمرٌ وغداً أمْر».
إنتهى خمرُ
التكليف،
وغداً أمرُ
التأليف. فهل
تستمرُّ
النشوة أم
يكمن الشيطان
«على كوع»
السراي،
لملائكة
التكليف
الـ124؟
هل
ستمرُّ
الأزمة
سريعاً ويرضخ
الجميع للواقعية؟
لم يكن الرئيس
المكلف تمام
سلام هو
المفضّل لدى
تيار "المستقبل".
ولم يكن
الرئيس سعد
الحريري
مضطراً إلى
إيقاظ زعامة
سنّية
بيروتية عريقة
من سُباتها
الطويل،
بعدما واجه
التجربة الميقاتية
المستجدة في
طرابلس،
وأغلق باب الزعامة
أمام آل سعد
في صيدا. لكنّ
للظروف
أحكاماً. فقد
تعذّر إيصال
البديل
الحريري،
فيما تمام سلام
شخصية وطنية
منفتحة ولا
غبار عليها. والأهم
أنها تحظى
بدعم سعودي.
كما أن
دار الفتوى
ترتاح إلى
الحماة
التقليديين
للمقاصد. لكن
القبول
الإضطراري
لتيار
"المستقبل"
بسلام كتسوية
لا ينتقص من
إخلاص التيار
له في مهمته
الشاقة. وفي
المبدأ، لن
يكون سلام
أكثر دفاعاً
عن الحريري و14
آذار مما كان
ميقاتي في حكومته.
فميقاتي دافع
عن المحكمة
الدولية واللواء
أشرف ريفي
والقاضي سعيد
ميرزا وسائر
المحسوبين
على
الحريرية،
كما لم يكن
لرئيس حكومة
من 14 آذار أن
يفعله.
وأما عن
المآخذ
الآذارية
عليه، سواء في
الملف السوري
أو سلاح "حزب
الله"،
فالجميع يدرك
أن من الصعب
على أيّ كان
في رئاسة
الحكومة أن
يقوم
بمواجهات لا
طائل منها.
لكن
سلام ليس رئيس
الحكومة
الأحبّ إلى
قلب 8 آذار
أيضاً. لقد
غمروه بلطفهم
حتى كاد
يختنق. وفيما
كان متوقعاً أن
يبدي "حزب
الله"
و"التيار
الوطني الحر"
إعتراضهما
على التسمية،
ذهبا في شكل
مفاجئ إلى تسميته.
وحرم فريق 8
آذار خصومه من
تسجيل
التكليف في
خانة إنتصاراتهم،
بعدما سجلوا
إستقالة
ميقاتي في هذه
الخانة.
"رئيس
بالتكليف"
و"رئيس
للتصريف"
وفيما
يبدو دعم 14
آذار لسلام محسوماً،
هناك رهان على
دعم "حزب
الله"
وحلفائه. ويؤكد
هؤلاء أنهم
سيسهّلون
التأليف، وأن
رسالة الدعم
الإيرانية
لسلام ترسّخ
ذلك. لكن
هناك مَن
يعتقد أن
هؤلاء
"متأهبون"
لمواجهة "أخطاء"
قد يرتكبها
سلام في
حقّهم. ففي
الإطلالات
الأولى بعد
تكليفه، حاول
سلام أن
يتحفَّظ في
مواقفه. لكنه
أطلق مواقف
مثيرة للجدل
في 8 آذار،
ومنها أن
"قرار الحرب
والسلم يجب أن
يكون في يد المرجعيات
الشرعية"،
و"دعم حرية
الشعب السوري".
ويحاول سلام
الإنطلاق من
"إعلان
بعبدا" من دون
المرور على
"ثلاثية"
الجيش والشعب
والمقاومة.
ولولا أن
التكليف ما
زال طري
العود، والرئيس
المكلف في شهر
العسل السابق
لإستشارات
التأليف، لما
مرّت هذه
المسائل في... سلام. وأساساً،
إن تسمية سلام
لحكومته
"حكومة
المصلحة الوطنية"،
كتسوية بين
"الحكومة
الحيادية"
و"حكومة
الوحدة
الوطنية"،
تنمّ عن
إشكالية قاسية
سيواجهها ولا
تتعلق بحصص أو
توزيع
لحقائب، بل
بفلسفة
الوظيفة
المطلوبة من
هذه الحكومة. وفي
التأليف،
سيكون الخلاف
كبيراً حول هذه
النقطة
كمنطلق، ثم
النقاط
الأخرى.
وهنا
يكمن الرهان.
ففي موازاة
الرغبة في
التسهيل ليس
هناك تساهُلٌ
في التأليف.
فالتكليف مرّ
مراعاة
للرغبة في
تهدئة اللعبة
وملاقاة
للإنفتاح
السعودي.
ويؤكد
المطلعون أن
طهران دفعت
نحو هذا
الإنفتاح،
لعله يؤتي
ثماره في
الملف السوري
أيضاً. ومن
مصلحة المحور
السوري ـ
الإيراني أن
يخفف الإنزلاق
السريع نحو
صدام مذهبي
شامل يَخرج من
سوريا إلى
سائر
جيرانها، وفي
توقيت ما زال مبكراً،
أي ما دام
نظام الرئيس
بشار الأسد لم
يصل إلى مأزق
حقيقي. لكن
تسهيل
التكليف جاء
في سلّة واحدة
تتضمّن شروط
التأليف التي
تبلّغها رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
منذ اللحظة
الأولى، وإلتزمها
أمام "الحزب".
فالحكومة
الآتية لن تخرج
في بيانها
الوزاري عن
سياق الحكومة
الميقاتية في
النظرة إلى
المقاومة. إنها
حكومة سياسية
أو ذات
طابع سياسي.
وهذا يعني أن
لا إنتخابات
في موعدها
الأساسي في
حزيران، وأن
التأخير التقني
إلى ما بين
أيلول وتشرين
الأول سيكون مناسبة
لا لتأليف
حكومة فحسب،
بل لصوغ تسوية
شاملة حول
الحكومة
والإنتخابات
ورئاسة الجمهورية.
ومن
هنا، ترجّح
مصادر في 8
آذار أن يكون
التأليف فرصة
للتوافق على
"طبخة" شاملة
للإنتخابات
والحكومة
والرئاسة،
شبيهة بتسوية الدوحة،
قد تتمّ في
بعبدا، وفي
رعاية رئيس الجمهورية
ميشال سليمان.
فإذا
نجحت التسوية سريعاً،
دخل سلام إلى
السراي. وهو
في أي حال
يبدو مستعداً
لكل
الإحتمالات.
وأما إذا طال
أمدها فسيكون
هناك رئيس
حكومة
بالتكليف،
ورئيس حكومة
للتصريف.
وستكون حكومة
التصريف هي
التي تدير
البلد. وسيبقى
ميقاتي في
"سراياه"
التي "لو دامت
لغيره لما آلت
إليه"... فهل
ستمرُّ
الأزمة
سريعاً ويرضخ
الجميع للواقعية،
أم تسود
المراوحة؟
هنا، يجدر
التمعُّن في
ما كان يقصده
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
بقوله
لميقاتي قبيل
الإستقالة:
"إفْعَلْ ما
تراه
مناسباً"؟
لقد
أفاق الأسد..
ولكن!
طارق
الحميد/الشرق
الوسط
رد وزير
الخارجية
التركي أحمد
داود أوغلو على
تصريحات بشار
الأسد التي
اتهم فيها
الأتراك
بالتعاون مع
إسرائيل ضد
نظامه بالقول
إن الأسد
«يعيش في
عالمه الخيالي»،
نافيا، أي
أوغلو،
التعاون
التركي - الإسرائيلي
ضد الأسد، لكن
هل فعلا لا
يزال الأسد
يعيش في عالمه
الخيالي؟ القول
إن الأسد يعيش
في عالمه
الخيالي ليس
بالأمر
الجديد، وهذا
ما قاله كثر
من الساسة الذين
التقوه، منذ
بدء الثورة،
حيث كان هناك
شبه إجماع من
قبل جميع من
التقوا الأسد
بأنه مغرور،
منكر للواقع،
ويعتقد أنه
سينتصر، وأن
المسألة كلها
مسألة وقت،
لكن لا أعتقد
أن الأسد كذلك
الآن، أي رجل
يعيش في
خياله،
والدليل
مقابلته
التلفزيونية
الأخيرة مع
إحدى القنوات
التركية.. ففي تلك
المقابلة
يقول الأسد:
«الكل يعرف
أنه إذا حصل
في سوريا
اضطراب وصل
إلى مرحلة
التقسيم أو
سيطرة القوى
الإرهابية في
سوريا أو كلتا
الحالتين فلا
بد أن ينتقل
هذا الوضع
مباشرة إلى
الدول
المجاورة
أولا، وبعدها
بتأثير الدومينو
إلى دول ربما
بعيدة في
الشرق الأوسط
غربا وشرقا
وشمالا
وجنوبا»،
مضيفا أن «هذا
يعني خلق حالة
من عدم
الاستقرار
لسنوات وربما
لعقود طويلة»!
والملاحظ
في تصريح
الأسد هذا أنه
لا يهدد، بل يحذر،
ولا يتوعد
بقدر ما أنه
يريد القول
للغرب ودول
المنطقة
أنقذوني
لتنقذوا
أنفسكم، وهذا
حديث رجل
مغرور وليس
رجلا يعيش في
خياله، وبات
يدرك أن الوقت
قد أزف. وحديث
الأسد هو حديث
من استوعب أن
المعركة باتت
خارج أبواب
قصره، وخصوصا
أن الثوار
باتوا يحاصرون
العاصمة دمشق
التي بات
الأسد يقصف
أحياءها على
أمل إنقاذ ما
يمكن إنقاذه،
لكن كما أسلفنا
فإن الوقت قد
أزف. تصريحات
الأسد للقناة
التركية لم
تكن تهديدا
كما جرت العادة
من قبل الأسد
الذي كان يهدد
بأنه في حال
تم التدخل
لإسقاط
نظامه، فإن
الحريق سيطال
المنطقة كلها،
ولن تسلم منه
دول المتوسط..
فاليوم الثوار
يزحفون على
دمشق،
والأسلحة
باتت تتدفق
للداخل
السوري، وليس
مهما من الذي
يقوم بإدخالها،
أو من يقوم
بالتمويل،
الأهم أن
عملية التسليح
تلك تجري على
رؤوس
الأشهاد، وها
هو الرئيس
الروسي يصرخ
مطالبا بوقف
التسليح، وها
هو النقاش
الآن يدور حول
ضرورة فرض
منطقة حظر جوي
في سوريا،
ومناطق
معزولة في
الأراضي
السورية. وهو
ليس تصرفا
أخلاقيا كما
تقول بعض
وسائل
الإعلام
الأميركية،
بل هو محاولة
للحاق بقطار
المعركة
السريع الذي
أقنع الإدارة
الأميركية
بأن سقوط
الأسد قد
اقترب، وأن
سقوطه من دون
تدخل أميركي
الآن سيجعل
واشنطن من
أكثر الخاسرين
في مرحلة ما
بعد الأسد.
كل ما سبق جعل
الأسد «ينتفض»
إعلاميا في
الأيام الماضية،
محذرا
ومستجديا، في
الداخل
السوري وفي
الخارج، لأنه
أدرك أن لحظة
الحقيقة قد
اقتربت جدا، لكن
بكل تأكيد،
إفاقة الأسد
هي إفاقة
متأخرة، ولا
قيمة لها.
إيران
بين مركب سوريا
الغارق ومركب
مصر الواعد
حمد
الماجد/الشرق
الأوسط/دخل
علي أكبر
ولايتي، وزير
الخارجية
الإيراني
الأسبق
والمستشار
الأعلى لمرشد
النظام الإيراني
علي خامنئي،
على خط
العلاقة
المصرية - الإيرانية
الذي يسخن
بشدة هذه
الأيام وقال:
«إن جماعة
الإخوان
المسلمين هي
الأقرب إلى
طهران من بين
جميع
الجماعات
الإسلامية،
والأقرب عقائديا
بين كل
التيارات
الإسلامية»،
مؤكدا «دعم
إيران لنظام
الإخوان
المسلمين».
ولا أظن
أن داهية
السياسة
الإيرانية
غاب عنه أن
مثل هذا
التصريح
سيحرج
«الإخوان
المسلمين» في
مصر وعضوهم
الذي يتزعم
بلدا يعيش
مرحلة
انتقالية
مضطربة
وحرجة، وفي
حاجة ماسة إلى
تكاتف بقية
الفصائل
الإسلامية
القوية معه
مثل التيار السلفي
النافذ في
الساحة
المصرية
وصاحب الموقف
الأكثر
مجابهة
لمحاولات
التغلغل
الإيراني، بل
يدرك ولايتي
أن المنطقة
كلها لم تشهد
ارتفاعا
للنفس
الطائفي مثل
هذه الفترة
التي اصطف
فيها نظام
إيران مع نظام
بشار، حليفه
الآيديولوجي
والسياسي،
غير عابئ
بجرائمه ومجازره
ضد شعبه التي
أوجدت حنقا
شديدا ضد نظام
إيران.
فمثل
هذا التصريح
فيه إحراج
للقيادة
المصرية
الجديدة، ولا
أدل على ذلك
من أن الدكتور
أحمد عارف،
المتحدث
الرسمي
لجماعة
الإخوان المسلمين،
سارع إلى الرد
على تصريح
ولايتي قائلا:
«الجماعة
بعيدة كل
البعد عن
المذهب
الشيعي، ولن
ترضى بغير
المذهب
السني»، مؤكدا
أن «الجماعة
أكدت مرارا
وتكرارا أن
المذهب السني
خط أحمر ولن
نسمح لأي شخص
بتجاوزه،
وسنتصدى لأي
محاولات، إن
وجدت، من قبل
أي فصيل يحاول
التوغل وسط
المصريين»،
وأكد أن
العلاقات بين
مصر وإيران
«سياسية ولا
علاقة لها
بالدين من
قريب أو بعيد».
بل إن
تصريح ولايتي
جاء في سياق
سياسة ضبط
الأعصاب
الإيرانية
والصبر على الصدود
المصري ضد
التقارب مع
نظام إيران،
فقبل ولايتي،
بلع الرئيس
خاتمي «المطب»
الذي أوقعه
فيه الأزهر
حين تفاجأ
بمؤتمر صحافي
بعيد لقائه
شيخ الأزهر لم
يكن في برنامج
الزيارة، وكانت
أم المفاجآت
تصريح مستشار
شيخ الأزهر وخاتمي
بجواره بأن
الأزهر
والمصريين
يرفضون سب
الصحابة ولا
يسمحون
بمحاولة
تشييع الشعب المصري،
بل لم تلتقط
إيران إشارة
الرئيس المصري
حين جعل مدة
زيارته
الأولى
لطهران بضع
ساعات اعتذر
خلالها عن
مقابلة
المرشد
والرئيس أحمدي
نجاد، فضلا عن
خطاب الرئيس
مرسي في طهران
الذي ترضى فيه
عن الخلفاء
الأربعة،
والذي اعتبره
البعض خروجا
عن الأعراف
الدبلوماسية.
هذا كله
يجعلنا نخلص
إلى أن
استراتيجية
النفوذ
الإيراني
بعيدة المدى
وضعت في
الحسبان أن ظهر
نفوذها في
المنطقة بعد
الثورة
السورية مكسور
لا محالة، بل
تكسرت بالفعل
بعض فقراته، وأنها
لا بد أن تعمل
على بديل في
مستوى
استراتيجية
وأهمية سوريا
إن لم يكن
أحسن، فوجدت
بغيتها في
مصر، ويبقى
الدور على
الخليج،
حكومات ونخبا
إعلامية
وثقافية، أن
«تكظم» غيظها
من وصول «الإخوان»
للحكم، وأن
تقطع على
إيران الطريق
بزيادة
تقاربها مع
مصر، لأن
توتير الجو معها
سياسيا
واقتصاديا
وإعلاميا من
شأنه أن يحدث
جفوة ثم فجوة
سينفذ منها
بالتأكيد
النظام الإيراني
لإيجاد موطئ
قدم له في مصر
التي لو نجح
في مد نفوذه
إليها فستكون
النتائج
وخيمة على
المنطقة
بأسرها،
وخصوصا الدول
الخليجية.
ما بعد
بعد تكليف
تمام سلام!
خالد موسى
في سابقة هي
الأولى من
نوعها في
تكليف رؤساء
الحكومات
لتشكيل
حكوماتهم،
حاز النائب
تمام سلام على
124 صوتاً، وهو
بذلك يكون أول
رئيس حكومة حاز
على هذا العدد
من الأصوات.
ومن المتوقع
أن يبدأ
الرئيس تمام
سلام
بمشاوراته
النيابية لتشكيل
الحكومة مطلع
الأسبوع
المقبل، في
الوقت الذي
طالبه فيه
البعض بتأجيل
مرحلة التأليف،
حتى يتم
الإتفاق على
شكل الحكومة،
تماماً كما
فعل رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وأجل
إستشاراته من
أجل التوافق
على رئيس للحكومة
الجديدة. وبحسب
مطلعين على
الوضع
الداخلي، فإن
مرحلة التأليف
ستمر بمخاض
عسير، بسبب تمسك
بعض الأطراف
ببعض الحقائب
الوزارية. ومن
المتوقع أن
تكون وزارة
الداخلية من
أهم الوزارات
التي سيسعى
الجميع الى
السيطرة
عليها، نتيجة
للعمل المهم
التي ستقوم به
الوزارة في هذه
المرحلة. في
حين، ترى
أوساط أخرى،
أن مرحلة
التأليف ستكون
شبيهة بمرحلة
التكليف
وبالوتيرة
نفسها.
وفي ظل
المرحلة
الحرجة التي
يمر بها لبنان
اليوم، والتي
تستلزم قيام
حكومة حيادية
تشرف على
الإنتخابات
النيابية
المقبلة،
خرجت بعض الأطراف
من قوى "8 آذار"
لتطالب
بحكومة سياسية،
غير آبهة
بالمخطار
التي ستنجم عن
تأليف هكذا
نوع من
الحكومات في
هذه الفترة.
وبين هذا
النوع وذاك،
كيف سيكون شكل
الحكومة المقبلة،
وهل ستتشكل
سريعاً أم
سنكون أمام مرحلة
مفتوحة في حال
عدم تشكيل
الحكومة
وبالتالي
نكون أمام
تأجيل لموعد
الإنتخابات،
التي ربما قد
يكون مفتوحاً
على مصراعيه؟!
زهرمان :
لتشكيل حكومة
حيادية قادرة
على إدارة
الإنتخابات
وتمرير هذه
المرحلة
الحرجة
في هذا
السياق،
اعتبر عضو
كتلة
"المستقبل" النائب
خالد زهرمان،
في حديث خاص
لموقع "14 آذار"،
أن "تكليف
الوزير
والنائب تمام
سلام كرئيس
للحكومة
الجديدة،
هدفه عودة
الأمور بشكل جذري
الى نصبها،
لأننا ندرك
تماماً
الإنقلاب الذي
جرى في بداية
عام 2011 على
حكومة الرئيس
سعد الحريري تحت
ضغط السلاح ،
وما جرى اليوم
هو بسبب وجود مزاج
نيابي
بالمجمل مع
هذا التكليف
من دون أي ضغوط
أخرى، وأعتقد
أن تسمية
الوزير تمام
سلام جاءت
لبنانية مئة
بالمئة ومن
دون ضغط السلاح،
وشخصية
الوزير تمام
سلام مجهزة كي
تقود مرحلة
إنتخابات
وتقطيع
الأزمة التي
يمر فيها
البلد حتى
إجراء
الإنتخابات ".
شكل
الحكومة
وعن شكل
الحكومة
المرتقب
تشكيلها، لفت
الى أن "توجه
قوى "14 آذار"
و"تيار
المستقبل" و
الحزب
"التقدمي
الإشتراكي"
،هو تشكيل
حكومة حيادية
من أشخاص غير
مرشحين الى
الإنتخابات
ومن أشخاص غير
منتمين الى
أحزاب. أما
الدخول في
متاهة تشكيل
حكومة سياسية
أو حكومة وحدة
وطنية، أعتقد
أنها بوادر
لتأجيل
الإنتخابات،
ونحن نسعى الى
عدم تأجيل
الإنتخابات
أو بالحد
الأدنى
تأجيلها
لأشهر عدة،
تأجيل تقني إذا
كان هناك
موافقة على
إقرار قانون
إنتخاب جديد.
ونحن من هذا
المنطلق ندعو
الى حكومة
حيادية،
حكومة
إنتخابات،
حكومة قادرة
على إدارة الإنتخابات
بشكل حيادي،
وبعد
الإنتخابات
يتبين من
الأكثرية
وبالتالي
تتشكل حكومة
جديدة ".
مصير
الإنتخابات
النيابية
وقانون
الإنتخاب
وعن
إجماع جميع
القوى من خلال
الإستشارات
على ضرورة
إجراء
الإنتخابات
النيابية في
موعده وإحترام
المواعيد
الدستورية،
رأى زهرمان أن
"إمكانية
إجراء
الإنتخابات
في موعدها المحدد
أي 9 حزيران هو
أمر صعب جداً،
والخيار هو تأجيل
الإنتخابات
لأشهر عدة أو
تأجيل مفتوح". وأضاف:"
في موضوع
قانون
الستين، يبدو
هناك شبه إجماع
على دفنه
ورفضه،
والخيار
الوحيد في موضوع
قانون
الإنتخاب
التوصل الى
صيغة توافقية،
وحتى اليوم لا
يبدو هناك
بوادر للتوصل
الى صيغة
توافقية،
ونأمل أن نصل
الى هذه
الصيغة سريعاً،
للتمكن من
إجراء
الإنتخابات".
آفاق
المرحلة
المقبلة
وعن
آفاق المرحلة
المقبلة في ظل
إمكانية
التأجيل
المفتوح
للإنتخابات،
لفت الى أنه
"في حال عدم
التوصل الى
صيغة توافقية
في ظل رفض
قانون
الستين، سنصل
بالتالي الى أزمة
مفتوحة ونحن
سنضطر الى
التمديد
للمجلس النيابي
لأنه السلطة
الوحيدة،
لأننا ندرك تماماً
أن إمكانية
تشكيل حكومة
قبل إنتهاء ولاية
المجلس
النيابي أمر
صعب جداً، ففي
حال وصلنا الى
20 حزيران ولا
يوجد هناك
حكومة
والمجلس النيابي
لم يمدد
لنفسه، حينها
سندخل في حالة
فراغ كلي على
صعيد كل
المؤسسات، في
حين سيبقى موقع
رئيس
الجمهورية هو
الوحيد
المركز الغير
فارغ. في
الوقت التي لا
تستطيع حكومة
تصريف
الأعمال
اتخاذ أي موقف
أو إقرار
قانون إنتخاب،
وحتماً سنكون
أمام أزمة
مفتوحة
بطبيعة الحال".
المصدر
: خاص
موقع 14 آذار
سقوط
صاروخ أطلق من
غزة في
اسرائيل من
دون إصابات
سقط
صاروخ أطلق من
قطاع غزة مساء
اليوم الاحد في
اسرائيل من
دون ان يتسبب
بإصابات،
بعيد وصول
وزير
الخارجية
الاميركي جون
كيري في
محاولة لإحياء
عملية السلام
الاسرائيلية-الفلسطينية
المجمدة كما
أعلنت الشرطة
الاسرائيلية. وسقط
الصاروخ في
منطقة غير
مأهولة في
النقب جنوب
اسرائيل من
دون ان يوقع
إصابات او
يتسبب بأضرار
كما أوضح
الناطق باسم
الشرطة
الاسرائيلية
ميكي
روزنفيلد. ولم
تتبن اي جهة
إطلاقه.
مقتل
شخص في صدامات
امام
كاتدرائية
الاقباط في
القاهرة
وتجدد
الإشتباكات
الطائفية بدلتا
النيل
قتل
شخص في
الصدامات
التي وقعت
الاحد امام مقر
كاتدرائية
الاقباط
الارثوذكس في
القاهرة بعد
جنازة غاضبة
ردد فيها
المشيعون
شعارات
مناهضة
للرئيس
المصري محمد
مرسي وجماعة
الاخوان
المسلمين
التي ينتمي
اليها.
وقال
نائب رئيس
هيئة الاسعاف
المصرية احمد
الانصاري
لوكالة فرانس
برس ان "شخصا
توفي متأثرا
بجروح اصيب
بها بعد نقله
الى مستشفى
الدمرداش"
الذي يقع
قبالة مقر
الكاتدرائية.
واعلنت
وزارة الصحة
في وقت سابق
ان 17 شخصا
اصيبوا في
الصدامات. واوضح
رئيس هيئة
الاسعاف
المصرية محمد
سلطان انه تم
نقل مصابين
اثنين منهم
الى مستشفى
الدمرداش،
بينما تم
اسعاف 15 مصابا
داخل سيارات
الاسعاف. وبدأت
الصدامات
اثناء خروج
المشيعين من
الكاتدرائية
اذ فوجئوا
بهجوم من مجهولين
استخدموا فيه
الحجارة
وزجاجات
المولوتوف
وطلقات
الخرطوش (من
بنادق صيد) ضد
المشيعين
الذين كانوا
يهتفون "يسقط
يسقط حكم
المرشد"، في
اشارة الى
مرشد جماعة
الاخوان
المسلمين التي
ينتمي اليها
الرئيس مرسي،
بحسب ما ذكر شهود
لفرانس برس.
ومع
حلول المساء
كان الموقف لا
يزال شديد
التوتر في
محيط
الكاتدرائية
الواقعة في
منطقة
العباسية
بوسط القاهرة
بعد قرابة
ثلاث ساعات من
اندلاع
الصدامات،
بحسب صحافية
من فرانس برس.
وكانت
قوات الامن
المتمركزة
خارج
الكاتدرائية
تطلق قنابل
مسيلة للدموع
تسقط داخل
باحة المقر
الرئيسي
للكنيسة
القبطية
المصرية، وفق
المصدر نفسه.
واعلنت
وزارة الصحة
بداية ان 17
شخصا اصيبوا في
الصدامات.
واوضح رئيس
هيئة الاسعاف
المصرية محمد
سلطان انه تم
نقل مصابين
اثنين منهم الى
مستشفى
الدمرداش،
الواقعة امام
مقر الكاتدرائية
بينما تم
اسعاف 15 مصابا
داخل سيارات الاسعاف
. وقال احد
الشهود انه
شاهد النيران
الناتجة من
زجاجات
المولوتوف
تمسك بثياب
شابين من
الاقباط.
ونقلت
قناة اون تي
في لايف عن
شهود عيان ان
عددا من
المشيعين
الاقباط
اصيبوا
بطلقات خرطوش
وان
المهاجمين
استخدموا
كذلك قنابل
يدوية الصنع
القوها على
المشيعين.
وبثت القناة
مشاهد لسحب من
الدخان تغطي
احد الشوارع
القريبة من
الكاتدرائية
وسمع دوي
طلقات مجهولة
المصدر. واوضح
الشهود ان
عددا كبيرا من
المشيعين الاقباط
دخلوا مجددا
الى مقر
الكاتدارئية
للاحتماء به
بينما قامت
الشرطة
باقامة حاجز
امني حولها
بعد اندلاع
الصدامات. من
جهتها اعلنت وزارة
الداخلية في
بيان انه
"أثناء تشييع
الجنازة
وسيرها بشارع
رمسيس (الذي
تطل عليه الكاتدرائية)
قام بعض
المشيعين
بإتلاف عدد من
السيارات مما
أدى إلى حدوث
مشاحنات
ومشاجرات مع أهالي
المنطقة". وشارك
الاف الاقباط
بعد الظهر في
مراسم التشييع.
وهتف
المشيعون
داخل الكاتدرائية
"ارحل ..
ارحل" في
اشارة الى
الرئيس
المصري كما
رددوا "يسقط
يسقط حكم
المرشد" اي
مرشد جماعة
الاخوان
المسلمين
التي ينتمي
اليها مرسي.
وكان
اربعة اقباط
ومسلم قتلوا
في اعمال العنف
التي اندلعت
مساء الجمعة
في بلدة
الخصوص وهي
منطقة فقيرة
في محافظة
القليوبية
(قرابة 20
كيلومتر شمال
القاهرة) بعد
ان اعترض رجل
مسلم على
اطفال كانوا
يرسمون صليبا
معقوفا قرب
مسجد. وسب
الرجل بعد ذلك
المسيحيين
والصليب
وتشاجر مع شاب
مسيحي كان يمر
بالصدفة قبل
ان يتحول الامر
الى مواجهات
بالاسلحة
الالية بين
المسلمين
والمسيحيين،
بحسب اجهزة
الامن.
وقال
القس سريال
يونان من
كنيسة الخصوص
في تصريح بثته
وكالة انباء
الشرق الاوسط
المصرية الرسمية
ان "جزءا" من
كنيسة
انجيلية
احترق.
كما
احرق مسلمون
منزل اسرة
مسيحية
ونهبوا صيدلية
يملكها
اقباط، وفقا
لمصادر
الشرطة. وقال
احد قادة جبهة
الانقاذ
الوطني
المعارضة
الامين
السابق
للجامعة
العربية عمرو
موسي في بيان
مقتصب "ما حدث
في الخصوص
وأمام الكاتدرائية
مأساة مؤسفة
تشير إلى فشل
المجتمع والدولة
في التعامل مع
قضايا
المواطنة
والمواطنين
وتأمين
حياتهم".
واضاف
"الأمر يحتاج
إلى وقفة جادة
فلا يمكن أن
تتعرض مصر
لمأساة اقتصادية
واجتماعية في
نفس الوقت،
إحذروا أن تتحول
مصر إلى دولة
فاشلة".
كذلك
تجددت
الاشتباكات
بين المسلمين
والمسيحيين
الاحد في بلدة
الخصوص
بمحافظة
القليوبية
بدلتا النيل (20
كيلومترا
شمال القاهرة)
حيث ادى العنف
الطائفي الى
مقتل خمسة
اشخاص الجمعة.
واوضح
مسؤول في الشرطة
لفرانس برس ان
"هناك
اشتباكات بين
المسيحيين
والمسلمين
وبعض الشباب
يشتبكون مع الشرطة".
وقال
مسؤول امني في
القاهرة ان
المسلمين والمسيحيين
تبادلوا
الرشق
بالحجارة
بينما استخدمت
الشرطة
الغازات
المسيلة
للدموع للسيطرة
على الموقف
ومنع تفاقم
الوضع.
وتقع
بين الحين
والاخر
صدامات
طائفية بين
المسلمين والمسيحيين
في مصر. ومنذ
اسقاط حسني
مبارك في شباط
2011 ادت هذه
الصدامات الى
مقتل نحو
خمسين مسيحيا
والعديد من
المسلمين.
مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية
شيخ
عقل طائفة
المسلمين
الموحدين في
سوريا: لسنا
مزرعة
لجنبلاط يصدر
الفتاوى لها
وفق ما يشتهي
انتقد
رجلا دين
درزيان في
سوريا بشدة
تصريحات رئيس
الحزب
"التقدمي
الإشتراكي"
وليد جنبلاط
حول "استباحة
دم" الدروز
المؤيدين
للنظام
السوري،
مؤكدين
موقفهم
الثابت تجاه
الدولة
السورية. ونقلت
وكالة
الانباء
الرسمية
(سانا) عن شيخ
عقل طائفة
المسلمين
الموحدين
حكمت الهجري
قوله "لا يحق
لأي رجل يعتبر
نفسه سياسيا
ان يصدر اي
فتوى او توجيه
سياسي خارج
حدود بلده". واضاف
"نحن طائفة
المسلمين
الموحدين في
سوريا لا نقبل
ان ينظر الينا
احد على اننا
مزرعة له
ويتصرف بها
كما يريد
ويصدر
الفتاوى لها
وفق ما يشتهي".
واكد الهجري
إن طائفة
الدروز في
سوريا "تعتبر
كل من يخرج عن
احترام
الدولة
والقانون
ذاهبا باتجاه
الفراغ ولا
يخدم مصالحنا
التي هي
بالدرجة الأولى
أمن واستقرار
أبناء شعبنا
وطمأنينتهم
في بيوتهم
ومناطقهم". من
جهته وصف
الشيخ ايمن
زهر الدين
(السويداء) جنبلاط
ب"حرباء
السياسة
المتقلبة
وزئبق
المواقف
المتخاذلة". واضاف
ان جنبلاط
"طالما نعق
علينا بافكار
سامة، فتارة
يطلب من ابناء
الجبل الاشم
الصامد المضحي
الجزء الذي لا
يتجزأ من
القطر العربي السوري،
الانشقاق عن
الجيش، وتارة
يطلب منهم
الانضمام الى
المتآمرين
على سورية
وشعبها". واعتبر
ان جنبلاط
"عندما فشل في
طلباته
الماضية تعلم
فتوى جديدة من
أسياده في
الغرب و+جبهة
النصرة+
ودويلة قطر
فأفتى بهدر
دماء ابناء
جبل العرب
أبناء واحفاد
سلطان باشا
الأطرش
وعائلات الجبل
المناضلة
التي تقف مع
وطنها سورية". وكان
جنبلاط صرح في
مقابلة مع
قناة الـ"LBCI"
الخميس ان "من
هم من الدروز
مع النظام هم
معه ومن هم
ضده هم ضده
ولكن كلامي
واضح حلال
دمهم من هم مع
النظام". كما
أشار إلى
"بيان واضح من
مشايخ في
السويداء
وضباط حللوا
دم من هم مع
النظام
والقضية ليس
درزي أو غير
درزي بل
الموضوع وطني
مع النظام أو
ضده" قائلا أن "دروز
الجولان
الذين
امتازوا
بوطنيتهم يقدرون
أن يقفوا بوجه
مرتزقة
الدروز الذين
هم مع النظام".
مصدرنهارنت/وكالة
الصحافة
الفرنسية
الظواهري
يدعو
السوريين
لاقامة دولة
اسلامية من
اجل عودة
الخلافة:
القتال كشف
حزب الله وإيران
دعا
زعيم تنظيم
القاعدة ايمن
الظواهري السوريين
الذين
يقاتلون نظام
الرئيس بشار الاسد
الى اقامة
دولة اسلامية
في سبيل عودة
الخلافة،
وذلك في شريط
نشر على
الانترنت
الاحد. وقال
الظواهري في
رسالة مسجلة
بعنوان "توحيد
الكلمة حول
كلمة
التوحيد"،
"يا اهلنا في
الشام عليكم
بالوحدة حول
كلمة
التوحيد،
فليكن قتالكم
في سبيل الله
وفي سبيل
تحكيم شريعة
الله". واضاف
في رسالته
الاولى منذ
تشرين الثاني
2012 "ابذلوا كل
ما في وسعكم
لتكون ثمرة
جهادكم باذن
الله دولة
اسلامية
مجاهدة ... دولة
تكون لبنة في
عودة الخلافة
الراشدة". وحذر
الظواهري
المقاتلين
المعارضين من
"مؤامرات" اميركية
عليهم، مؤكدا
ان "العدو بدأ
بالترنح والانهيار".
وقال في هذا
السياق
"احذروا من
مؤامرات امريكا
والدول
العربية
والاخضر
الابراهيمي
(المبعوث
الاممي
العربي
لسوريا) ونبيل
العربي (الامين
العام
للجامعة
العربية)
واشباههم،
فانهم يريدون
سرقة
تضحياتكم
وجهادكم ليقدموها
لمن يرضى عنهم
من اكابر
المجرمين في
واشنطن
وموسكو وتل
ابيب". واعتبر
الظواهري ان
القتال في
سوريا قد "كشف"
ايران وحزب
الله والحق
"سقطة ثالثة"
بطهران بعد
العراق
وافغانستان. وقال
"لقد كشف الله
بجهادكم
كثيرا من
الحقائق
الملتبسة
وسقط بفضل
ثباتكم كثير
من الاقنعة عن
الوجوه
الشائنة ... لقد
انكشف الوجه
الحقيقي
لايران وحزب
الله وظهرت
حقيقتهم
البشعة في
ميدان الجهاد
في الشام". واضاف،
انها "السقطة
الثالثة التي
تسقطها ايران
في عقد من
الزمن،
السقطة
الاولى
بتواطئها مع
الامريكان
لغزو
افغانستان ثم
لغزو العراق". وبالرغم
من كونهم
اقلية صغيرة
ضمن المسلحين
المعارضين،
الا ان دور
المتطرفين
مثل "جبهة
النصرة" تعاظم
في النزاع مع
نظام الرئيس
بشار الاسد،
ما اطلق مخاوف
لدى الغرب اخر
تسليح
المعارضة. مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية
مرسي:
الاعتداء على
الكاتدرائية
"اعتداء علي
شخصياً"
القاهرة
– رويترز/ذكرت
وكالة أنباء
الشرق الأوسط
أن الرئيس المصري
محمد مرسي ندد
بالاشتباكات
التي وقعت في
محيط
الكاتدرائية
المرقسية في
القاهرة وأسفرت
عن مقتل شخص
وإصابة 66
آخرين اليوم. وأضافت
الوكالة إن
"مرسي قال
للبابا
تواضروس
الثاني، بابا
المسيحيين
الأرثوذوكس
في اتصال
هاتفي، إنني
أعتبر أي
اعتداء على
الكاتدرائية
اعتداء علي
شخصياً". ووقعت
الاشتباكات
في أعقاب
تشييع جثامين
أربعة
مسيحيين
قتلوا في عنف
طائفي في وقت
متأخر مساء
الجمعة.
الشيخان
الهجري وزين
الدين
استنكرا
"فتوى القتل"
الجنبلاطية
"أ ف ب"/انتقد
رجلا دين
درزيان في
سوريا بشدة
تصريحات
الزعيم
الدرزي اللبناني
وليد جنبلاط
حول "استباحة
دم" الدروز المؤيدين
للنظام
السوري،
مؤكدين
موقفهم الثابت
تجاه الدولة
السورية،
بحسب تصريحات
اوردها
الاعلام
الرسمي الاحد.
وكان جنبلاط
صرح في مقابلة
تلفزيونية
الخميس ان
"الدروز
الذين هم مع النظام
حلال دمهم"،
داعيا مجددا
عناصر القوات
النظامية
الدروز الى
التخلي عن
النظام.
ونقلت
وكالة
الانباء
الرسمية
(سانا) عن شيخ
عقل طائفة
المسلمين
الموحدين
حكمت الهجري
قوله "لا يحق
لأي رجل يعتبر
نفسه سياسيا
ان يصدر اي
فتوى او توجيه
سياسي خارج
حدود بلده".
واضاف
"نحن طائفة
المسلمين
الموحدين في
سوريا لا نقبل
ان ينظر الينا
احد على اننا
مزرعة له ويتصرف
بها كما يريد
ويصدر
الفتاوى لها
وفق ما يشتهي".
واكد
الهجري إن
طائفة الدروز
في سوريا
"تعتبر كل من
يخرج عن
احترام
الدولة
والقانون
ذاهبا باتجاه
الفراغ ولا
يخدم مصالحنا
التي هي
بالدرجة
الأولى أمن
واستقرار
أبناء شعبنا
وطمأنينتهم
في بيوتهم
ومناطقهم".
ووصف
الشيخ ايمن
زهر الدين
(السويداء)
جنبلاط ب"حرباء
السياسة
المتقلبة
وزئبق
المواقف المتخاذلة".
واضاف ان
جنبلاط
"طالما نعق
علينا بافكار
سامة، فتارة
يطلب من ابناء
الجبل الاشم
الصامد
المضحي الجزء
الذي لا يتجزأ
من القطر
العربي
السوري،
الانشقاق عن
الجيش، وتارة
يطلب منهم
الانضمام الى
المتآمرين
على سورية
وشعبها". واعتبر
ان جنبلاط
"عندما فشل في
طلباته الماضية
تعلم فتوى
جديدة من
أسياده في
الغرب و+جبهة
النصرة+
ودويلة قطر
فأفتى بهدر
دماء ابناء
جبل العرب
أبناء واحفاد
سلطان باشا
الأطرش
وعائلات
الجبل
المناضلة
التي تقف مع
وطنها سورية". ويتمتع
جنبلاط
الزعيم
الدرزي
البارز في المنطقة
العربية بثقل
معنوي لدى
دروز سوريا،
من دون ان
يعني ذلك انه
قادر على
التاثير على
قراراتهم. ورغم
ان العديد من
الدروز انضموا
الى
الانتفاضة ضد
نظام الرئيس
بشار الاسد
قتالا او
موقفا، فان
المجتمع
الدرزي بشكل عام
لا يزال ينقسم
بين داعمين
للنظام او
محايدين في
النزاع
القائم منذ
اكثر من
سنتين.
شطح:
لا نريد حكومة
تحدِ
المستقبل/أكد
مستشار
الرئيس سعد
الحريري محمد
شطح أن "الحكومة
المطلوبة
ليست حكومة
تحدٍ أو
استثمار،
وليست لتقول
إن التوازن
تغير في
المنطقة أو
الاستفادة من
الوزارات".
موضحاً أن
"الرئيس تمام
سلام يعلم
آراء تيار
"المستقبل"
و"14 آذار"
و"القوات
اللبنانية"
و"لبنان
أولاً" وهو
كمستقل حليف
لـ14 آذار". ورأى
في حديث الى
"المؤسسة اللبنانية
للإرسال"
أمس، أننا "لن
نصل الى أي مكان
من التلطي
وراء فكرة
حكومة الوحدة
الوطنية
بينما ما
نضمره هو أمر
آخر"،
معتبراً أن
"هناك قواسم
مشتركة ليست
مطلقة بين
الفرقاء وبين
اللبنانيين
تكفي لأن تقوم
هذه الحكومة
بعمل مهم". وأشار
الى أن "جميع
الفرقاء من
"حزب الله"
الى تيار
"المستقبل"
الى "القوات
اللبنانية"
والتيار
"الوطني
الحر" وما
بينهم لا يريدون
أن يسقط الأمن
في لبنان الى
تناحر داخلي
واقتتال في
شوارع المدن
اللبنانية
والمناطق
اللبنانية". وقال:
"الجميع يريد
الدستور
اللبناني
والقوانين
اللبنانية أن
تنفذ،
والانتخابات
عمود من أعمدة
الهيكل
اللبناني
وليست أمراً
بسيطاً رغم
إدراكنا أن
الديموقراطية
في لبنان ليست
بأحسن
أحوالها".
أضاف: "أنا
أحترم رأي
(رئيس جبهة
"النضال
الوطني")
النائب وليد
جنبلاط عن
اشتراط حكومة
وحدة وطنية،
وبالنسبة لنا
فإن هذه
النظرة
للحكومة
نابعة من تجربة
ومحاولة
استمرار
الانفراج
وإعطاء الناس الثقة
بأن هذه مرحلة
جديدة مهمة
إيجابية لا ندعي
أننا وصلنا
الى التسويات
الكبرى". وختم:
"الموضوع
أكبر من
تشكيلة
الحكومة
والمطلوب من
الجميع لعب
دور، وحزب
الله لديه دور
أساسي والأخير
إذ أنه ليس
حزباً عادياً
بل هو يلعب دوراً
إقليمياً
كبيراً، وفي
هذه المرحلة
أصبح من الملح
أن يقوم حزب
الله بعملية
تقييم استراتيجية
حقيقية".
المصير
البائس
لانقلاب "القمصان
السود"
وسام
سعادة/المستقبل
ثمّة
بعدٌ ينبغي
عدم تضييعه في
النقاش السياسي
المتّصل
بتشكيل
الحكومة
الجديدة:
المصير البائس
الذي لقيته في
نهاية المطاف
عملية
الإجهاض
القسريّ من
طرف "حزب
الله" وسياسة
النظامين
الإيراني
والسوري في
لبنان لنتائج
الانتخابات
الماضية. هذه
العملية
ارتكزت على
آليات
استخدام السلاح
في الداخل
والمناخات
الموازية،
كما استفادت
في مرحلة أولى
من استمرار
المراهنات
العربية كما
الدولية على
فصل المسارين
"النظامين"
الايراني
والسوري عن
بعضهما
البعض، لتنتقل
في مرحلة
تالية الى نقض
"صلح الدوحة"
ثم الى ممارسة
سياسة تغلّب
مذهبي مسلّح
شنيع يطعن بكل
كيانية
ميثاقية
لبنانية.
حار "حزب
الله" ودار
بين حرب تموز
وجريمة
السابع من
أيار وانتخابات
حزيران ألفين
وتسعة،
وتوعّد بأنه
لو فاز سيعيد
تشكيل
السلطة،
بمعنى إعادة
تأليف ليس فقط
نظام الحكم،
بل عموم
النظام، بل
صورة الكيان.
أما لو خسر
فإنه سيترك
الآخرين يحكمون
في السياق
التقليدي
للحكم على
الطريقة اللبنانية.
لكن ما إن
خذلت النتائج
حزب الخمينيين
الخامنئيين
حتى طعنوا
بصلب
الاستحقاق،
وقالوا إنه لا
يقرأ بالنسب
البرلمانية
لهذا وذاك،
إنما
بالتصويت
الشعبي. ثم
عملوا
مستندين الى
مركب القوة
العنفية
لديهم، في
مقابل التصدّع
المتفاقم عند
خصومهم بعد
غزوة أيار، إلى
إعادة تشكيل
معادلات
الأكثرية
والأقلية داخل
المجلس،
مستفيدين من
خطأ أساسي لـ
آذار في الانتخابات
الماضية:
الودائع
البرلمانية،
وكانت أشبه
بقنابل
موقوتة. لكن
ما الذي
حدث بعدها؟
أيضاً حار
ودار "حزب
الله" بين عرضه
الفنيّ ما بعد
الحديث
"القمصان
السود ذات صباح
باكر" وما بين
العروض
الرتيبة
جدّاً لزعيمه
الذي يقدّم
نموذجاً عن
قيادي يمكنه
أن يخسر في كل
طلّة كلامية
مزيداً من
نصيبه من
الكاريزما من دون
أن يخسر
شعبيته داخل
بيئته التي ما
زالت حتى
إشعار آخر
"قاعدته
الآمنة"... آمنة
لولا
المغامرات
العدمية التي
يمكنه أن يندفع
بها ويزج ليس
فقط بيئته
الأهلية، بل
البلد ككل، في
أتونها. وراء
هذا ثمة منطق
يتهافت: منطق
أحقية "حزب
الله" في
الحكم
وتعفّفه عنه
من باب "طيبة
القلب".
لا نعرف
أياً من
اليساريين
السذّج أخبر
بعض "حزب
الله" بأنه في
بلدان أخرى
المقاومات
كانت تصل إلى
السلطة بعد
التحرير.
المهم أن هذه
المقولة
انتقلت الى
خطاب الحزب
ليقول من ثمّ
إنه يتعفّف عن
سلطة من حقه،
وينفتح
دائماً
للتشارك على
مائدتها. في
الواقع،
المقاومة هي
أولاً مفهوم
ملتبس. لن
ينتهي يوماً
السجال في
أوكرانيا لمعرفة
ما إذا كان
ستيبان
بانديرا
ومقاومته الأوكرانية
هي حركة
مقاومة
لاحتلالات
بولندية
وسوفياتية
وألمانية أم
حركة خيانة
وطنية. أما
المقاومة
البولندية
الأساسية ضد
النازيين فقد
قمعها السوفيات
والشيوعيون
البولنديون.
والمقاومة اليونانية
استساغت
حرباً أهلية تصادفت مع
تقسيم عالمي
لمناطق
النفوذ فكان
مصيرها مأسوياً.
ليست
القاعدة أن
تنجح
المقاومات
ككيانات
سياسية، بل
يمكن أن تنهزم
أو تنفجر من
داخلها أو
تتصدّع أو
يلتبس
مفهومها. كذلك
ليست القاعدة
أن تصل
المقاومات
الى الحكم.
ليست كل
المقاومات
مشاريع حروب
أهلية من
الأساس، وليست
كلها ملتبسة
الصفة بين
المقاومة
والعمالة. وبعضها
يسجّل له كيف
استطاع أن
يعمل أو أن
يتأقلم بسرعة
مع عودة دولة
القانون من
بعد اندثارها.
لكن ما
ينبغي أن يقال
إن "حزب الله"
ليس من هذا
الصنف الثاني
"الحميد"... بل
من الصنف
الأول، لكن التركيبة
اللبنانية،
مع كونها
عاجزة عن دفعه
باتجاه
الواقعية
والحوارية،
إلا أنها تحكم
عليه بأن يبقى
يدور ويدور
حول نفسه، على
أن يسدّد
البلد فاتورة
هذا الدوران.
احتفال
الكتائب/الثورة
بدأت ولن
تنتهي الا
بلبنان
الكبير الذي
تحيا فيه
الطوائف
بسلام
موقع
الكتائب/حيا
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميّل في
كلمة القاها
في خلال لقاء
كوادر حزب
الكتائب
اللبنانية كل
من "يجلس" في
السماء في
جمعة أكبر من
هذه، اي ال 6000 شهيد
كتائبي الذين
يشاهدوننا من
السماء ويتفرجون
علينا وكيف
نضع زر
الكتائب
لاكمال
المسيرة وهم
فخورون بكل
واحد منا وبكل
ما يجري في
الكتائب
وبالمشهد
الذي لم نره
منذ 30 سنة.
كما
حيا رئيس حزب
الكتائب
الرئيس أمين الجميّل
باسم الرفاق،
متوجها اليه
بالقول: "أنت
صخرة الكتائب
التي لم يتمكن
احد من كسرها،
لا الحرب ولا
حافظ الاسد
الذي "كعى"
الناس ولم يجد
الا انت
"تكعيه"، ولا
النفي 12 سنة،
ولا استشهاد
بيار أمين
الجميّل او
بشير الجميّل
او حرب
الاشاعات
التي تأثرنا
فيها وبرغم كل
ذلك ما زلت
واقفا ونحن
الى جانبك".
وهنأ
الجميّل كل
الرفاق
الكتائبيين
على ما يقومون
به وقال:
أنا أنحني
امامكم لانكم
الاوادم
والعائلة
التي انتمي
اليها، موجها
التحية
لكتائب
الاغتراب
الذين
يشاهدوننا في
أقسامهم، كما
حيا كل
الكتائبيين
الذين نعمل من
اجل أن يعودوا
الى قراهم.
وقال:
انتم تعطون
درسا
بامكانيات
معدومة لاننا
رفضنا ان نكون
ازلاما
وتابعين لأحد
ولم نقبض من
احد، وبصدقنا
تمكنا ان نرد
الحزب ليكون من
تحت لفوق،
والفضل لمن
أوقد الشعلة
أقصد به بيار
أمين الجميّل.
وتابع: رفاقي:
كثر يسألون هل
من امل في لبنان،
ليعود ويقوم
بعد كل ما
نراه وكل
الهريان الذي
نراه ، هل
يحلق طائر
الفينيق
مجددا؟ وأردف:
عندما أفكر
بكل الذين
استشهدوا
وقاتلوا
وبقوا في لبنان
وبالاب الذي
يستيقظ ويذهب
الى عمله، ويعود
ليعيل عائلته
واهلنا في
الشمال وفي
الجنوب
والذين لم
يطمئنوا على
مستقبلهم،
وكل اللبنانيين
الذين أصروا
على البقاء،
أقول ان الخيار
ان نبقى نناضل
ونتمسك
ببلدنا، وبكل
الناس وباسم
كل الناس،
الذين
يستحقون دولة
على صورتهم،
ويستحقون ان
نخاطر
بحياتنا وان
نعطي كل شيء
لاجلهم، ولكن
الوضع ينحدر
على كل المستويات،
في الامن
والسياسة
والاقتصاد ،
فحتى الميثاق
الوطني يهتز
واللبنانيون
متباعدون وهذا
لا يمكن
ترقيعه، ولا
نختبئ خلف
اصبعنا ونسير
على البركة،
فعلينا ان
نساعد انفسنا
كي يساعدنا
الرب، ونحن
نحتاج الى
ثورة وحلول
والثورة
سيقوم بها حزب
الكتائب على
كل المستويات.
وفند
الجميّل هذه
الثورات وهي:
أولا:
ثورة على
الاداء
السياسي
الشامل الذي
نراه يوميا على
كل شاشات
التلفاز، ذلك
اننا نبني
سياستنا على
الاخر،
فعلينا
أن نثور على
الكره فمنطقنا
هو الاقتناع
بالاخر،
والاهم الا
نبني سياستنا
على ما يسمى
سياسة
الشعارات بل
على مشروع،
مشددا على ان
حزب الكتائب
هو اول حزب طرح
مشروعا كاملا
متكاملا ولم
يسحبه بعد
أشهر من الانترنت،
لاننا خجلنا
به، بل ما زال
منذ 2009 ، وعلينا
الاستفادة
منه ، علينا
فتح بيوت
الكتائب لكل
الناس ولا
نخجل
بمشروعنا
وقناعاتنا،
والا نخاف ان
نتحاور مع احد
لان الحق معنا
ومن كان الحق
معه بامكانه
ان يُقنع كل
الناس، وأردف:
علينا ان نثور
على المعارك
الخاطئة، ونصوّب
البوصلة
ونؤكد ان
المعارك ليست
في القرى بل
ضد من يريد ان
ينتصر على
الحرية
والديمقراطية
في لبنان،
واضاف: لذلك
وحدة مجتمعنا
هي الاساس
لبناء لبنان،
مشددا على ان
الكتائب تثور
على الاداء
السياسي
الخاطئ
المبني على
الكذب والضحك
على الناس،
وقال: نحن
نؤمن بممارسة
الرئيس
الراحل بيار
الجميّل
المبنية على
الصدق
والشفافية،
والتي تربّح
أكثر من اللعب
على الحبال،
ونحن مقتنعون
انه وبقدر ما
نكون صادقين
بقدر ما تقتنع
الناس بنا،
وبقدر ما يمكن
ان نخدم
بلدنا.
واردف:
بالحديث عن
الصدق نذكر
جيل الرجال
الكبار ومن
بينهم الرئيس الراحل
صائب بك سلام،
الذي يعود من
خلاله اليوم،
الرئيس
المكلف تمام
سلام ونوجه له
التحية
ونتمنى له
التوفيق
لانقاذ لبنان
ونقف الى جانبه.
وقال:
امس سالوا
والدته ما
رأيكِ بتمام
سلام، فقالت:
لم نرَ شيئا
منه، وانا
أستغل المناسبة
لاقول: نحن
رأينا منه
وكثر نسوا، فنحن
نذكر سنة 1992
عندما كان
لبنان محتلا
والجيش السوري
على الاراضي
اللبنانية
وكان الرئيس الجميّل
منفيا وكذلك
الجنرال
ميشال عون،
نهض انسان
اسمه تمام
سلام ووقف الى
جانب مقاطعة المسيحيين
للانتخابات
النيابية،
وكما وقف الى
جانبنا سنقف
الى جانبه في 2013.
اضاف:
يومها لم يكن
أحد يجرؤ أن
يأخذ موقفا الى
جانب التيار
الوطني الحر
والكتائب
والقوات
والاحرار
لانهم اتهموا
بالعمالة وهو
آمن ألاّ
شراكة في
لبنان الا بكل
ابنائه،
ونتمنى ان
يشكل الحكومة
التي نحن
بـأمس الحاجة
اليها، وتوجه
الى سلام
قائلا: سنطلب 3
امور منك
بالرغم من
صعوبة الوضع
ودقته:
اولا:
اقرار قانون
انتخابات
نيابية يؤمن
التمثيل
الصحيح ويحظى
باكبر اجماع
ممكن من اللبنانيين.
ثانيا:
حماية لبنان
من الانهيار
الامني على الحدود
وفي الداخل.
ثالثا:
رد الثقة
بلبنان من قبل
المستثمرين
والخارج.
اما
الثورة
الثانية التي
نحتاجها فهي
على الوضع
الامني
المذري وعلى
طريقة
التعاطي مع أمن
اللبنانيين
والتي لم يعد
بامكاننا
تحملها باي
شكل، فهناك
مظاهر لم
نراها، مثلا
شخص يترك عمله
ويقول لزميله
أراك غدا،
وليس أكيدا من
عودته في
اليوم
التالي، فقد
يُخطف، وصرنا
نسمع اقوالا
من أمّ لم
تخرج من فمها
سابقا،
فعندما تسمع
انفجارا تقول
اتمنى ان
يستهدفوا
شخصية سياسية
وليس اولادي
العائدين في
الباص
المدرسي،
مضيفا: صرنا
نتمنى استهداف
وزير او نائب
من دون سائر
اللبنانيين
وهذا انحدار
كبير وصلنا
اليه.
وأبدى
الجميّل
استغرابه كيف
اننا نسمع
البعض من
الانفجارات
ويتبين لاحقا
انها قوارير
غاز، والغريب
انها لا تنفجر
الا في مناطق
محددة، وليس
فيها قوارير
غاز، مشيرا
الى ان
هذا الوضع
الامني الذي وصلنا
اليه
والاعوجاج
الذي نراه
سببه الفلتان
والسبب
الاكبر ان
دولتنا لا
كرامة لها
بالتعاطي مع
قرارتها في ان
يكون السلاح
بيد الشرعية
فقط.
وقال:
اخترعنا
عبارة "الامن
بالتراضي"،
مستغربا هذه
المقولة، لان
التراضي عكس
الامن فكيف
يمكن تحقيق
ذلك وكيف تبنى
دولة بالتغاضي
عن الامن
والقبول
بالاحزاب
وبمجموعات جديدة،
لافتا الى ان
حزب الله يعطي
المثل الصالح
والكل يتمثل
به ويقوم بما
يقوم به،
سائلا حزب الله:
هل انت مسرور
بما يحصل
اليوم؟ مذكرا
اياه بما قاله
في مجلس
النواب منذ 3
سنوات، في ان
مواطني
الدرجة
الثانية
سيقومون بما
تقوم به انت،
وأردف: هل حزب
الله
مسرور
والناس تسلحت
والتطرف
أينما كان؟ هل
هذا ما نقوله؟ وتابع:
بقينا ننادي
بالاعتدال
ولكننا
ساعدنا على التطرف
لتأخذ الناس
حقها بيدها
فهل ارتاح حزب
الله؟
وطالب
الجميّل
الدولة بان
تثور على حقها
في الدفاع عن
حدودها،
مستغربا كيف
ان دولة تُقصف
حدودها لا
يتحرك جيشها
بل يبقى في
مواقعه، وقال: في أي
دولة نرى ذلك؟
في لبنان كان
شيئا لم يحصل،
سائلا: ما دور
الجيش وكرامة
الدولة
والانسان
المسؤول عن
شعبه والذي يرى
قرى حدودية
تقصف ويبقى من
دون ردة فعل؟
وأشار
الى ان
اللبنانيين
عندهم كرامة
وعلى الدولة
ان تدافع
عنها، مؤكدا
ان لبنان
بحاجة الى
ثورة داخل
المسؤول
ليتذكر
الكرامة التي
واجبه الدفاع
عنها.
اما
الثورة
الثالثة فهي
على سياسة
المحاور التي
قد تعبنا منها
وقال: منذ 40 سنة
ندفع ثمن حروب
الاخرين على
أرضنا،
من الحرب
الباردة
والصراعات
الاقليمية
الى الصراع
العربي الاسرائيلي،
ولكن كفى، فقد
تعبنا وحقنا
ان نرتاح وليت
دولة عربية
اخرى تضحي مثلنا،
فيجب ان نرتاح
لنعمر
مجتمعنا
واقتصادنا
وسياستنا.
وأردف: لنعود
الى منطق
الصراع،
المطلوب ان
نتذكر لبنان
اولا وثانيا
وثالثا ويجب ان
نحيده عن
صراعات
المنطقة التي
يجب الا ندفع ثمنها
فقد تعب الشعب
اللبناني
ولبنان لا يمكن
ان يحمل هموم
العالم كلها،
تعبنا بين
نظرة حزب
الاقليات
الذي يريد ان
يربطنا بدولة
احتلت بلدنا 30
سنة ومن منطق
يربطنا بكل ما
يحصل في
المنطقة وهو
غير عالم بما
سيجري، لافتا الى
ان البلد بين
النظريتين
ذاهب الى
الخراب، امنه
ينهار وبلدنا
على حافة
الحرب
الاهلية،
سائلا: فهل
باندلاع
الحرب
الاهلية نرتاح
ونُسر؟
وقال:
كل يوم هناك
حرب اهلية في
طرابلس لا نشعر
بها، ولكن من
لا ينام الليل
يحس بها، فهل
اذا سِرنا
بسياسة
المحاور
نرتاح، موضحا
ان الحياد لا
يعني
الانعزال بل
ان نمد يدنا
الى المعتدلين
في الدول
العربية
والذين
يؤمنون بالحرية
وبالقيم التي
يؤمن بها
لبنان، من دون
الانجرار الى
مشاكل العام
العربي.
وسأل
الجميّل
السيد حسن
نصرالله:
النظام الذي
تعرف ما فعل
بكم وبنا وبكل
اللبنانيين،
هل يستحق يا
سيد حسن ان
تعرض امننا
وبلدنا
وان ترسل
شبابك من
القرى
اللبنانية
ليموتوا لاجله؟
اما
الثورة
الرابعة فهي
على نظامنا
الفاشل الذي
وضع
اللبنانيين
بوجه بعضهم
البعض ورآهم يتصارعون
منذ 70 سنة
وركّبه
النظام
السوري ليبقى
على البركة
وليحل له كل
المشاكل
دائما، سائلا:
لماذا خلال 15
سنة بقي لبنان
منتظما؟ واجاب:
لان الفاكس
كان يأتي،
ولكن منذ 8
سنوات تعطل النظام
والمجلس
النيابي
اقفلت أبوابه والحكومات
لا تشكل قبل 6
او 8 اشهر،
مشددا على ان
النظام يحتاج
الى نفضة
ليكون قابلا
للحياة ويعالج
مشاكل
اللبنانيين
وليس ايقاعهم
في المزيد
منها.
وأضاف:
هذا النظام
الفاسد
والهادر
والسارق اموال
الناس يجب ان
ننتهي منه
ونعدله
ونطوره ، انما
لا يمكن ان
نستمر به وبان
يبقى
اللبنانيون
رهائن اصحاب
النفوذ والممكسين
بالنفوذ
وبمقدرات
الدولة،
شارحا انه اذا
اراد أحدهم ان
يتوظف عليه ان
يشحذ الوظيفة،
اواذا اراد
حقوقه او
تزفيت شارع
فعليه ان يشحذ
ذلك، وكذلك
اذا اراد حبة
الدواء
اوتأمين أقساط
المدرسة
فعليه ان
يستعطي،
وأضاف: المواطن
يحيا على
"الشحاذة"
لان الناس
وضعت اياديها
على الدولة
ومقدراتها
وقال: مشروعنا
هو الثورة على
الدولة
المركزية
التي تحصر
الاموال والصلاحيات
وعلينا ان نرد
المال للناس
وما يدفعونه
من ضرائب من
خلال
اللامركزية
والمجالس
المحلية
المنتخبة من
قبلنا وهي
تهتم، واضاف: هذه
الاجهزة
اصبحت هي
الدولة بدلا
من ان تكون محصورة
ب 5 اشخاص،
وتصبح قابلة
للمراقبة
وتقوم
بواجباتها
تجاه الناس
ويمكننا ان
نضع خطة، سائلا:
هل معقول ان
لا وجود لخطة
في لبنان بسبب
تمسك كل طائفة
بحقوقها؟
وتابع: لماذا
لا تقوم
اللامركزية؟
والمناطق تضع
الخطط، وليس
ان نترك
الزعماء
يقومون بما
يريدون،
وأردف: فلتضع
المجالس
المنتخبة
الخطة.
اما
الثورة
الخامسة فهي
الثورة
الاقتصادية والاجتماعية
وقال:
يجب ان نثور
على طريقة
معالجة
المشاكل التي
نتعاطى فيها
مع اقتصادنا،
فهل من اقتصاد
من دون أرقام؟
وأضاف: لا
مؤشر ولا مؤشر
بطالة او نمو،
وكله يسير على
البركة.
واردف:
الاقتصاد
والكل يعملون
على البركة ولا
احد يضع خطة،
مشيرا الى انه
في أي بلد في
العالم اذا
انخفض مؤشر
البطالة يسقط
رئيس الجمهورية
او الحكومة
بينما هنا لا
وجود لخطة او
لأي أمر،
وقال: يهمنا
ان نرد منطق
الارقام وان نقارب
الارقام ،
سائلا: هل
يعقل ان يقروا
سلسلة رتب ورواتب
من دون ان
يعرفوا عدد
موظفي
الدولة؟ وقال:
هم لا يعرفون
عدد
الموظفين،
فهل من دولة
ليست قادرة
على احصاء
موظفيها
"وكله عَ
البركة".
ووجه
الجميّل تحية
كبيرة الى
هيئة التنسيق
النقابية
وقال: الف
مبروك فقد
وحدتم اللبنانيين
واعطيتموهم
الامل
بلبنان،
وسنبقى الى
جانبكم لنرد
الحق الى
الادامي الذي
يُضطهد يوميا.
ولفت
الى ان
الاضطهاد
يحصل بطرق
مختلفة، فالضمان
يهتم
بالانسان
طالما كان في
عمله، وعندما
يتقاعد يبقى
من دون ضمان،
فيما المطلوب
هو العكس، لان
الانسان
يحتاج الى
الضمان بعد
تقاعده.
أما
الثورة
الاخيرة فيجب
ان تكون بحسب
الجميّل على
فواتير
الكهرباء
والبنزين
والمولدات
الكهربائية،
والخليوي.
وقال:
فاتورة
الكهرباء 200
دولار،
فاتورة الخليوي
100 دولار،
والبنزين 300
دولار، يكون
المواطن قد
صرف الحد
الادنى الذي
يتقاضاه، وما
تبقى شحاذة،
وشدد على ان
لبنان لا
يمكنه ان يعيش
كذلك، ولا
يمكن ترك
لبنان من دون
نقل عام، فاذا
كان لا يمكن
خفض سعر
البنزين
فلنعد احياء
النقل العام،
اما الكهرباء
فالخصخصة هي
الحل، فبامكان
الشركات ان
تؤمن
الكهرباء من
دون مولدات، وقال:
"كفى بواخر
واختراع
البارود".
وأشار
الى ان القطاع
الخاص مستعد
ليستثمر
الكهرباء
ونوفر مليار
و200 مليون
دولار كهرباء
نخسرها بسبب
الكهرباء،
وسأل: لماذا
تصر الدولة
على دفعها؟
سؤال برسم كل
المسؤولين ،
وقال: نحن قادرون
على ان نضع
خطة كهرباء
بقيمة صفر،
فلماذا ندفع
المليار و200
مليون دولار؟
وأضاف: يمكن
ان تخصص لضمان
الشيخوخة
فلماذا
تصرفونها؟
وقال: "انا
أتمزق من
الداخل،
اشرحوا لي".
وتابع:
لبنان يتمزق
على الناس
التي "تتعتر"
والرجل الذي
يموت ليطعم
اولاده،
مؤكدا ان قلبنا
على لبنان،
وتوجه الى الى كل
الناس الجالسة
في بيوتها
بالقول: ليس
كل المسوؤلين سواسية،
وليسوا كلهم
زعران ومن دون
خطة وهمهم
بحالهم ،
فعليكم ان
تميزوا بين
الازعر
والادامي لان
البقاء في
البيت لن
يمكننا من
التغيير، ولا يمكن
ألا نُحاسب.
وتابع:
حزب الكتائب
هو حزب
الاوادم وهو
الذي يملك
رؤية وخطة
لانقاذ
لبنان، مشيرا
الى اننا نعمل
ليل نهار في
اقسامنا
وقرانا لخدمة
لبنان
ومشروعنا
الثورة على لبنان
الصغير
بحروبه
وفساده
واحقاده
وكسارته.
وختم: الثورة
بدأت ولن
تنتهي الا
بلبنان الكبير
الذي تحيا فيه
الطوائف
بسلام، لبنان
القوي باهله
ولبنان
الاخضر،
وثورتنا هي
لبناء لبنان
الذي هو لنا
وشعبه شعبنا
ولا يمكن الوقوف
بوجه الاوادم
وانا اقول
اننا بحاجة
الى كل واحد
ليضع يده
بيدنا.