المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 21 كانون
الأول/2012
إنجيل
القدّيس مرقس 10/17-27/
يا بَنِيَّ،
ما أَعسَرَ
عَلى ٱلمُتَّكِلينَ
عَلى ٱلأَموالِ
أَن يَدخُلوا
مَلَكوتَ ٱلله
في
ذَلِكَ ٱلزَّمان،
فيما يَسوعُ
خارِجٌ إِلى ٱلطَّريقِ
بادَرَ
إِلَيهِ
واحِدٌ وَجثا
لَهُ
وَسَأَلَهُ:
أَيُّها ٱلمُعَلِّمُ
ٱلصّالِحُ،
ماذا أَعمَلُ
لِأَرِثَ ٱلحَياةَ
ٱلأَبَدِيَّة؟ فَقالَ
لَهُ يَسوع:
«لِماذا
تَدعوني
صالِحًا؟ لا
صالِحَ إِلاّ
واحِدٌ هُوَ ٱلله!
أَنتَ
تَعرِفُ ٱلوَصايا:
لا تَزنِ، لا
تَقتُل، لا
تَسرِق، لا
تَشهَد بِٱلزّور،
لا تَهضِم
حَقًّا،
أَكرِم
أَباكَ
وَأُمَّك.
فَأَجابَ
وَقالَ لَهُ:
يا
مُعَلِّمُ،
هَذا كُلُّهُ
قَد
حَفِظتُهُ
مُنذُ صِباي. فَنَظَرَ
إِلَيهِ
يَسوعُ
وَأَحَبَّهُ،
وَقالَ لَهُ: واحِدَةٌ
تَنقُصُكَ:
إِذهَب وَبِع
كُلَّ ما لَكَ
وَأَعطِهِ
لِلمَساكينَ،
فَيَكونَ لَكَ
كَنـزٌ في ٱلسَّماء.
ثُمَّ تَعالَ ٱتبَعني.. فَٱكتَأَبَ
مِن هَذا ٱلكَلامِ
وَمَضى
حَزينًا،
لِأَنَّهُ
كانَ ذا مالٍ
كَثير. فَنَظَرَ
يَسوعُ
حَولَهُ
وَقالَ
لِتَلاميذِهِ:
ما أَعسَرَ
عَلى ذَوي ٱلأَموالِ
أَن يَدخُلوا
مَلَكوتَ ٱلله.
فَبُهِتَ
ٱلتَّلاميذُ
لِكَلامِهِ،
فَأَردَفَ
يَسوعُ
وَقالَ لَهُم:
يا بَنِيَّ، ما
أَعسَرَ عَلى ٱلمُتَّكِلينَ
عَلى ٱلأَموالِ
أَن يَدخُلوا
مَلَكوتَ ٱلله.
إِنَّهُ
لَأَسهَلُ
أَن يَمُرَّ ٱلجَمَلُ
مِن ثَقبِ ٱلإِبرَةِ
مِن أَن
يَدخُلَ
غَنِيٌّ
مَلَكوتَ ٱلله.
فَٱزدادوا
دَهَشًا
قائِلينَ
فيما
بَينَهُم:
«مَن
يَستَطيعُ
إِذَن أَن
يَخلُص؟ فَنَظَرَ
إِلَيهِم
يَسوعُ وَقال:
ذَلِكَ غَيرُ
مُستَطاعٍ
عِندَ ٱلنّاسِ
لا عِندَ ٱللهِ،
لِأَنَّ
كُلَّ شَيءٍ
عِندَ ٱللهِ
مُستَطاع." .
عناوين
النشرة
*بشارة
الراعي إلى
أين/الياس
بجاني
*أهمل
مذكّرته بعدم
الاختصاص لأن
الطعن لا يمت
للمعتقد
الديني بصلة/"شورى
الدولة" يوقف
تنفيذ دعوة
المفتي لانتخاب
المجلس
الشرعي
الأعلى
*وفي اليوم
العالمي لـ
"لغة"
الجنرال/كارلا
خطار/المستقبل
*أين إيران
ونصر الله؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*بشار إما
ترحيل وإما
نهاية مأسوية/علي
حماده/ النهار
*لا نعترف
إلا بسفير
الائتلاف
السوري في
لبنان"/أمانة
14 آذار: كلام
عون يؤكد
الخوف من
الانتخابات
وخسارتها
*احد
الاطباء
المعالجين
للشعار
ل"وطنية":وضعه
مستقر ويحتاج
الى المراقبة
والعلاج
*حركة
ناشطة لجمعية
المعتقلين
نحو السفارات والوزراء/أبو
دهن: سلمنا
بلامبلي
وقرطباوي ملفات
وطالبنا
بتعويضات
*تقرير
أممي: "حزب
الله" وشيعة
عراقيون
يقاتلون الى
جانب النظام
الأسدي
*طهران:"حزب
الله" يحمي
الشعب
والحكومة في
سوريا
*ماذا بعد
التصريح
الإيراني عن
دور "حزب الله"
دعما للأسد؟
*صحيفة
"الجريدة"
الكويتية:
إنفجار
طيرحرفا استهدف
مخزناً لصواريخ
سورية
أُحضِرت إلى
لبنان
*جيروزاليم
بوست":
الاتحاد
الأوروبي
سيدرج "حزب
الله" في
قائمة
الإرهاب
*رئيس
منظمة الطلاب
في حزب
الأحرار
سيمون ضرغام: 14
آذار قررت
مقاطعة
انتخابات
الانطونية غدا
*الجامعة
الاتطونية: لا
علاقة
للأحزاب
بالانتخابات
الطالبية
*السفارة الاميركية:
غولدفين
التقى قهوجي
وأكد التعاون
العسكري
القوي
والمستمر بين
البلدين
*إخبار ضد
النائب
النائب إيلي
عون بتهمة
التحايل على
القانون
*تغييرات
ديمغرافية
تقلق الدروز
*السفارة
الأميركية: لا
نسعى لإنشاء
شبكة اتصالات
*تعرض
دورية في قوى
الأمن لاطلاق
نار اثناء
مداهمة في
بريتال وهرب
المطلوبين
*ماروني:
على الحكومة
وقف آلة القتل
لا سجن النواب
ولو في فندق 5
نجوم
*14 آذار"
طالبت بإجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها
والاعتراف
بالائتلاف
السوري
*ميقاتي
يشن هجوماً
مضاداً
دفاعاً عن
حكومته ويؤكد
مضيها في
سياستها
*مروان
حمادة يدعو
لإحالة الأسد
وأعوانه إلى
محكمة الجزاء
*انقسامات
"اليرموك"
تضيء على مصير
معسكرات الجبهة
الشعبية في
لبنان/قوى
حزبيـة تضع
يدهـا على
المواقع
لتوظيفها
سـياســياً
بعد الحسم
*موسكو
وطهران عرضتا
على جبريل
استضافته وفصيله
واستنفار
داخل
"القيادة
العامة" في
لبنان
وتوقعات
باجتثاث
قواعدها
*فلسطينيون
فروا من
المعارك في
مخيم اليرموك بدمشق
يعبرون
الحدود بين
لبنان وسورية
*إضافة إلى
نقل عناصر
"اندوف" من
الجولان إلى حدود
لبنان
ومشاورات بين
القوى الكبرى
بشأن إرسال
قوات حفظ سلام
إلى سورية
*عناصر من
"كتيبة
الفاروق"
التابعة
للجيش الحر
يحتفلون بعد
سيطرتهم على
نقطة للجيش
النظامي بريف
حماة
*طلال ناجي
المسؤول في
الجبهة
الشعبية
القيادة
العامة
برئاسة احمد
جبريل يبحث عن
متطوّعين من
لبنان
لاستعادة
مخيّم
اليرموك
*رعد:
متمسكون
باجراء
الانتخابات
وبالتوافق على
قانون جديد
*الفجور
*اقتراب
لحظة الحسم..
تشكيل
الحكومة
«الوطنية» ثم
مغادرة الأسد!
*امل شيعت
احد عناصرها
في حوش
الرافقة
:للتلاقي
والتحاور
*جولة مع
سامي الجميل
*اتهامات
لمفتي سوريا
بدور في
التخطيط
لاغتيال مفتي
طرابلس/مكتب
النائب (عن
حزب الله) الموسوي
وشيخان من
"دار الفتوى"
اللبنانية
متورّطان
*تصعيد
ميقاتي نمط
جديد في
التعامل مع
المعارضة
واقتراح
إقفال الحدود
يلقى مصير
إقامة المخيمات
*إيران
ترفع صوتها
لتفرض ورقتها
وكلام التفاوض
يسابق
المعارك
السورية
*سوريا
تدخل المربّع
الأخير.. قبل
سقوط النظام
*أسئلة ما
بعد الأسد؟
*لا نهاية
لأزمة سوريا
إلا بصفقة
أميركية ـ روسية!
تفاصيل
النشرة
بشارة
الراعي إلى
أين؟
الياس
بجاني/مجلس
شورى الدولة
في لبنان أوقف
محاولات
المفتي قباني
فرض ارادته
غير
القانونية
على المجلس
الشرعي
الإسلامي،
ترى هل من
مجلس ما يوقف
تعديات بشارة الراعي
هرطقات
مظلومه
الظالم ويضع
حداً لأرتكاباتهما
ضد الكنسية
ولبنان والحق
والحقيق؟ نعم
الله قادر على
كل شيء وهو أن
أمهل فلا يهمل!!
يا
للعار ويا
للفضيحة بل
الفضائح
عندما يجد المرتد
والشارد
والإسخريوتي
طاقم سياسي
عفن يغطي
ارتكاباته
ويسوق لثقافة
الحكي وراء الأبواب
الذمية. هؤلاء
بعقولهم
خذمتشية وخدّم
وتابعين وكل
انجازاتهم لن
تتعدى
الأبواب فيا
خساسة من
يؤيدهم ويغني
لهم القصائد
ويقول لهم
بغباء بالروح
والدم
منفديكم. وبعد
هل بهكذا طاقم
مقلعط يتحرر
لبنان!!
أهمل
مذكّرته بعدم
الاختصاص لأن
الطعن لا يمت
للمعتقد
الديني بصلة/"شورى
الدولة" يوقف
تنفيذ دعوة
المفتي لانتخاب
المجلس
الشرعي
الأعلى
المستقبل/وضع
مجلس شورى
الدولة حداً
للجدل
القانوني والسياسي
القائم حول
دعوة مفتي
الجمهورية الشيخ
محمد رشيد
قباني
منفرداً، إلى
انتخاب المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى في
الثلاثين من
الشهر الحالي،
فقرر وقف
تنفيذ القرار
رقم 120/2012 الصادر
عن مفتي
الجمهورية في
25 الشهر
الماضي
المتضمن دعوة
الهيئة
الناخبة، ما
ألغى مفاعيل
هذه الدعوة
لعدم
قانونيتها.
القرار
الصادر عن
الهيئة
الحاكمة
برئاسة القاضي
شكري صادر
وعضوية
المستشارين
القاضيين
فاطمة الصايغ
عويدات ويوسف
الجميل، لم
يعلل الأسباب
التي دفعت
بالهيئة
القضائية
لوقف تنفيذ
قرار المفتي،
غير أن أخذ
هذه الهيئة
بأسباب الطعن
التي ساقتها
الجهة
المستدعية
الممثلة
بنائب رئيس المجلس
الشرعي
الاسلامي
الأعلى
الوزير السابق
عمر مسقاوي
ورفاقه
الأعضاء
المحامين خلدون
نجا، محمد
المراد، محمد
فواز، محيي
الدين دوغان وعبد
الحليم
الزين، التي
اعتبرت ان
الدعوة التي
وجهها المفتي
بوصفه رئيساً
للمجلس الشرعي
من دون العودة
إلى هيئة
المجلس، هي
على درجة
كبيرة من
الخطورة، وقد
تؤدي الى المس
بالانتظتام
العام والسلم
المجتمعي،
وانه يقتضي وقف
التنفيذ الى
حين معرفة مدى
توافر الظروف
المؤاتية
لاجراء
الانتخابات،
وتحديد
السلطة التي
يعود لها
تقدير هذه
الظروف". كما
أن قبول الهيئة
بالأخذ
بالمذكرة
التي تقدمت
بها الدولة
المستدعى
بوجهها
والمتضمنة
مطالعة رئاسة
مجلس الوزراء
التي تعتبر
القرار
المطعون فيه
هو من
القرارات
العديمة
الوجود لأنه
تجاوز صلاحية
المجلس
الشرعي
الأعلى الذي
هو السلطة التي
تتولى
التشريع في
شؤون
المسلمين
السنة، ولأنه
يعود للمجلس
الشرعي
مجتمعاً سلطة
تقدير مدى
تحقق الظروف
الملائمة
لاجراء
الانتخابات،
كل هذه
الاسباب جاءت
بمثابة
الحيثيات التي
استند اليها
مجلس الشورى
لوقف تنفيذ
قرار المفتي،
لا سيما وأن
القرار أهمل
المذكرة التي
قدمها المفتي
قباني
بالكامل،
وتجاهلت
الجردات التي
ساقها لجهة
عدم اختصاص
مجلس الشورى
البت بهذه
المراجعة،
لأنه يتخذ
القرارات
بوصفه الرئيس
الديني
للمسلمين،
وان الجهة
المستدعية لا
تتمتع
بالمصلحة
للادعاء.
ورأت
الهيئة
القضائية في
قرارها ان
"مجلس شورى
الدولة هو
المرجعية في
النظر في هذه
المراجعة،
باعتباره
الجهة
الصالحة للبت
في الطعون
الانتخابية.
ولأن القرار
المطعون فيه
يشمل اجراءات
محض إدارية
وانتخابية لا
تمت للمعتقد
الديني بأي
صلة، فيقتضي
وقف القرار
المطعون فيه.
وفي ما يلي
نص القرار:
قرار
إعدادي رقم:77/2012
ـ 2013
تاريخ: 18/12/2012
ـ رقم
المراجعة: 18370/2012.
ـ الجهة
المستدعى
بوجهها: ـ
الدولة ـ
رئاسة مجلس
الوزراء
ـ مفتي
الجمهورية
اللبنانية
ـ
المديرية
العامة
للأوقاف
الاسلامية
الهيئة
الحاكمة:
الرئيس: شكري
صادر
المستشار:
فاطمة الصايغ
عويدات
المستشار:
يوسف الجميل
مجلس شورى
الدولة
"باسم
الشعب
اللبناني"
ان مجلس
شورى الدولة،
بعد
الاطلاع على
كامل ملف
المراجعة،
وعلى تقرير
المستشار
المقرر،
ومطالعة مفوض
الحكومة،
وبعد
المذاكرة حسب
الأصول،
بما ان الجهة
المستدعية
وهي تضم
الوزير
الأسبق الأستاذ
عمر مسقاوي ـ
نائب رئيس
المجلس
الشرعي الإسلامي
الأعلى
ورفاقه،
تقدمت لدى هذا
المجلس بواسطة
وكيليها
القانونيين
بمراجعة
بتاريخ 8/12/2012
سجلت تحت
الرقم 18370/2012،
تطلب بموجبها
تقصير المهل
ووقف تنفيذ
القرار رقم 120م/2012
الصادر
بتاريخ 25/11/2012 عن
سماحة مفتي
الجمهورية اللبنانية
ـ رئيس المجلس
الشرعي
الإسلامي الأعلى،
والمتضمن
دعوة الهيئة
الناخبة
لانتخاب
أعضاء المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى بتاريخ
30/12/2012، ومن ثم
قبول
المراجعة في
الشكل وفي الاساس
وإبطال
القرار
المطعون فيه
لعدم صلاحية
المفتي
لاتخاذه
ولمخالفته أصول
الدعوة
للانتخاب
ولعدم
اعتماده
لائحة الشطب
وفقاً
للقواعد
المنصوص
عليها قانوناً،
وتضمين
الدولة
المستدعى
بوجهها
الرسوم والمصاريف
القانونية
كافة.
وبما ان
الجهة
المستدعية
التي تضم كلاً
من الوزير
الأسبق
الأستاذ عمر كامل
مسقاوي ـ نائب
رئيس المجلس
الشرعي الإسلامي
الأعلى،
والأعضاء
المحامين
التالية أسماؤهم:
الأستاذ
خلدون حسن نجا
ـ نقيب المحامين
الأسبق،
الأستاذ محمد
خالد المراد،
الأستاذ محمد
سعيد فواز،
الأستاذ محيي
الدين راشد
دوغان،
والاستاذ عبد
الحليم سعد
الدين الزين،
تدلي تأييداً
لمطالبها
بالوقائع
والاسباب التالية:
1 ـ
ان القرار
المطعون فيه
صدر بناء على
لوائح الشطب
التي تتضمن
أسماء الذين
يحق لهم انتخاب
أعضاء المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى، في حين
أن هذه
اللوائح قد
صدرت عن
المديرية
العامة
للأوقاف
الإسلامية في
شهر تشرين الثاني
من العام 2012
وبعد صدور
القرار
المطعون فيه،
مما يخالف
أحكام الفقرة
/ب/ من المادة 12
من المرسوم
الاشتراعي
رقم 18/1955 تاريخ 13/1/1955
التي توجب نشر
هذه اللوائح
في شهر كانون
الثاني من كل
عام.
2 ـ
ان القرار
المطعون فيه
يدخل في
اختصاص مجلس
شورى الدولة
باعتباره
المرجع
الصالح للبت
في الطعون
الانتخابية،
لأن القرار
المذكور يشمل
إجراءات محض إدارية
انتخابية ولا
يمت بصلة
للمعتقد
الديني.
3
أنه يقتضي
تطبيق الأصول
الموجزة
وتقصير المهل
من ساعة الى
ساعة لأن
المراجعة
تتعلق بقضايا
انتخابية،
ولأن من شأن
إجراء
العملية الانتخابية
أن يُنشئ
أمراً واقعاً
مخالفاً للقانون.
4 أن
القرار
المطعون فيه
يشمل إجراءات
محض إدارية
انتخابية ولا
يتعلق
بالأمور
الدينية أو العقائدية،
فيكون
بالتالي
قابلاً للطعن
بصفته من
الأعمال أو
القرارات
النافذة التي
سبقت وهيأت
ورافقت عملية
الانتخاب،
وفقاً لما استقر
عليه اجتهاد
مجلس شورى
الدولة.
5 أن
المراجعة
مقبولة في
الشكل
لورودها ضمن
المهلة
القانونية،
لأن الجهة
المستدعية لم
تتبلغ القرار
المطعون فيه،
ولأن
المستدعين يتمتعون
بالصفة
والمصلحة
للادعاء
نظراً لكونهم
من الناخبين
والمرشحين
المحتملين
لعضوية
المجلس الشرعي
الإسلامي
الأعلى.
6
أنه يقتضي
إبطال القرار
المطعون فيه
للأسباب
التالية:
أ
لمخالفته
القرار
الصادر عن
المجلس
الشرعي الإسلامي
الأعلى الذي
يتضمن
التمديد
لولايته
نظراً للظروف
الداخلية
التي ترتبط
بالتصديق على
مقترحات
مقدمة من
أعضاء
المجلس، والمبني
على قرارات سابقة
أدت الى تمديد
ولاية المجلس
لاعتبارات أمنية
بالنظر
للانقسام
السياسي
الراهن، لا سيما
وأن
الانتخابات
لم تجرِ في
المجلس المذكور
خلال الأحداث
اللبنانية
وهي لم تحصل
إلا بتاريخ
25/12/2005، حيث تم
تمديد ولاية
المجلس في
الأعوام 2010 و2011 و2012
وذلك حتى
نهاية العام 2012.
ب لعدم
صلاحية مفتي
الجمهورية
اللبنانية لتوجيه
الدعوة الى
الانتخاب
بشكل مستقل
ومن دون
مراجعة
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى الذي
يعود له تقدير
الظروف
وإعلان
انتهاء الحالة
الاستثنائية،
عملاً بأحكام
القرار رقم 25 تاريخ
31/5/1979 الذي ينص
على إعطاء الحق
للمجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى في
تمديد ولايته
وولاية
المجالس
الإدارية في
الظروف
الاستثنائية.
ج
لمخالفته
أصول الدعوة
للانتخاب
المنصوص عليها
في المادة 12 من
المرسوم
الاشتراعي
رقم 18/55 المعدّلة
بالقرار رقم 5
تاريخ 2/3/1967، لأن
لائحة الشطب
التي يجب
اعتمادها
والتي تُعتبر
من الأصول
الجوهرية
المرتبطة
بصحة
الانتخاب، هي
تلك التي
تُنشر في شهر كانون
الثاني من كل
عام، في حين
أن لوائح الشطب
موضوع النزاع
قد صدرت في
شهر تشرين
الثاني من
العام 2012.
وبما أن
الجهة
المستدعية
خلُصت الى طلب
إعلان عدم
صلاحية
المفتي
لإصدار القرار
المطعون فيه
وبالتالي وقف
تنفيذه الى
حين البت في
أساس
المراجعة
الحاضرة.
وبما أن
الجهة
المستدعية
عادت وتقدمت
بلائحة
بتاريخ 10/12/2012،
كررت بموجبها
أقوالها
ومطالبها
السابقة،
وطلبت اعتبار
القرار
المطعون فيه من
دون موضوع
بعدما قرر
المجلس
الشرعي الإسلامي
الأعلى تمديد
ولايته لغاية
31/12/2013 في الجلسة
الطارئة التي
عقدها بتاريخ
8/12/2012، تطبيقاً
لأحكام المادتين
47 و48 من المرسوم
الاشتراعي
رقم 18/1955.
وبما أن
الدولة
المستدعى
بوجهها تقدمت
بلائحة
بتاريخ 13/12/2012،
أبرزت
بموجبها
مطالعة رئاسة
مجلس الوزراء
رقم 2348/ص تاريخ
13/12/2012 وتبنت
مضمونها
وطلبت وقف
تنفيذ القرار
المطعون فيه
وإبطاله
واعتباره
منعدم الوجود،
وقد أدلت فيها
بما خلاصته:
1 أن
القرار
المطعون فيه
يُعتبر من
القرارات ذات
الصفة
الإدارية
التي تقبل
الطعن أمام
مجلس شورى
الدولة،
باعتبار أن
منصب مفتي الجمهورية
يرتبط
بالانتظام
القانوني
العام للدولة
عملاً بأحكام
المادة 23 من
المرسوم
الاشتراعي
رقم 18/55، ولأن
أجهزة دوائر
الافتاء
والأوقاف
الإسلامية
تُعتبران من
تنظيمات
الدولة وهي
وحدات إدارية
من المرافق
العامة
التابعة
للدولة،
وفقاً لما
استقر عليه
اجتهاد مجلس شورى
الدولة. وأنه
في مطلق
الأحوال، فإن
القرار
المطعون فيه
يدخل في دائرة
القرارات
المتعلقة
بانتخاب
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى الذي
يُعتبر
بمثابة مجلس
إدارة شؤون
المسلمين
السنّة، وإن
النظر
بالنزاعات
المتعلقة بقانونية
انتخاب هذا
المجلس يدخل
في صلاحية مجلس
شورى الدولة
بصفته قاضياً
انتخابياً.
2
أنه يقتضي وقف
تنفيذ القرار
المطعون فيه
لتحقّق شروطه
التي تتمثل في
الضرر البليغ
اللاحق
بالجهة
المستدعية
وفي استناد
المراجعة الى
أسباب جدية
مهمة، لا بل
على درجة من
الخطورة قد
تؤدي الى المس
بالانتظام
العام والسلم
المجتمعي.
وأنه يقتضي
وقف التنفيذ
الى حين معرفة
مدى توافر
الظروف
الملائمة
لإجراء
الانتخابات
وتحديد
السلطة التي
يعود لها
تقدير هذه
الظروف،
وكذلك الى حين
البت من قبل
مجلس شورى
الدولة في مدى
توافر صلاحية
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
لإصدار
القرار
المطعون فيه
الذي أصبح منذ
العام 1979، وعلى
مدى قرارات
عدة متعاقبة،
من الصلاحية
المحفوظة
للمجلس
الشرعي
الإسلامي الأعلى.
3 أن
المراجعة
مقبولة في
الشكل
لورودها ضمن
مهلة الشهرين
القانونية
ولاستيفائها
سائر الشروط
المطلوبة.
4
أنه يقضي
إبطال القرار
المطعون فيه
باعتباره من
القرارات
العديمة
الوجود، وذلك
للسببين
التاليين:
أ لأنه
تجاوز حدود
القانون في
موضوع هو
أصلاً من
صلاحية
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى وهو
السلطة التي
تتولى
"التشريع" في
شؤون المسلمين
السنّة
وإقرار
الأحكام التي
ترعى هذه الشؤون،
ومنها
الأحكام
المتعلقة
بالهيئات والمجالس
والمسؤولين
الذين يتولون
إدارة هذه
الشؤون،
باعتبار أن
المشترع قد
أعطى المجلس
الشرعي
الأعلى تفويضاً
لتعديل
الأحكام
المتعلقة
بالافتاء
والأوقاف
الإسلامية
المنصوص
عليها في المرسوم
الاشتراعي
رقم 18/55 (المادة 38
منه).
ب لأنه
يعود للمجلس
الشرعي
الأعلى سلطة
تقدير مدى تحقق
الظروف
الملائمة
لإجراء
الانتخابات،
وذلك تبعاً
لصلاحيته في
تفسير
القرارات
التي تصدر عنه
ومن بينها
القرارات
المتعلقة
بتمديد
ولايته،
كالقرار رقم 51
تاريخ 3/12/2011 الذي
نص على تمديد
ولايته لغاية
31/12/2012 وعلى أن
الانتخابات
تجري خلال هذه
السنة "عندما
تتوفر الظروف
الملائمة".
5 أن
القرار
المطعون فيه
قد أصبح بحكم
الملغى وكأنه
لم يكن، نتيجة
لصدور قرار
المجلس الشرعي
الأعلى
بتاريخ 1/12/2012،
باعتبار أنه
كان يتوجب على
مفتي
الجمهورية
اللبنانية أن
يدعو المجلس
للانعقاد
لتقدير مدى
توافر الظروف
الملائمة
لإجراء
الانتخابات،
وذلك قبل
انتهاء مدة
ولاية المجلس
بتاريخ 31/12/2012،
ولو أنه اتخذ
هكذا إجراء
لكانت انتهت حكماً
عندئذ ولاية
هذا المجلس.
6
أنه على سبيل
الاستفاضة،
فإن القرار
المطعون فيه
مستوجب
الإبطال
لاستناده الى
لوائح شطب
موضوعة
خلافاً
لأحكام
المادة 12 من
المرسوم الاشتراعي
رقم 18/55، مما
يخالف الأصول
والقواعد القانونية
والإدارية في
إعداد هذه
اللوائح ونشرها
وتنظيم
الاعتراض
عليها.
وبما أن
سماحة مفتي
الجمهورية
اللبنانية والمديرية
العامة
للأوقاف
الإسلامية
تقدما بلائحة
بتاريخ 15/12/2012،
طلبا بموجبها
رد طلب وقف التنفيذ
وإعلان عدم
صلاحية هذا
المجلس وإلا
رد المراجعة في
الشكل أو في
الأساس لعدم
قانونيتها،
ورد طلاب
إعلان عدم
صلاحية
المفتي
لإصدار
القرار المطعون
فيه، وتضمين
الجهة
المستدعية
الرسوم
والنفقات
كافة
وتغريمها
لسوء النية
والكيدية في
تقديم هذه
المراجعة،
وقد أدليا
فيها بما خلاصته:
أنه يقتضي
إعلان عدم
اختصاص مجلس
شورى الدولة
للبت في
المراجعة
الحاضرة لأن
القرارات التي
يتخذها مفتي
الجمهورية
بوصفه الرئيس
الديني
للمسلمين، هي
بمثابة
القوانين
التي لا تقبل
الطعن أمام
مجلس شورى
الدولة وفقاً
لما قضى به
هذا الأخير في
قرارات سابقة
صادرة عنه.
وأنه لا يجوز
التمييز بين
قرارات دينية
وقرارات
إدارية لأن
هذه القرارات
تُفضي وتقود
إلى هدف ديني،
بحيث لا يجوز
بالتالي
التدخل في
الشؤون
الدينية
للطائفة
السنّية، لا
سيما وأن
القرارات
المسماة
إدارية
والمعدّلة للمرسوم
الاشتراعي
رقم 18/55 هي
بمثابة قانون
غير قابل
للطعن.
أن الجهة
المستدعية لا
تتمتع
بالمصلحة
للادعاء لأن
المراجعة
تتصف
بالكيدية
والأنانية وبتقديم
المصلحة
الخاصة على
المصلحة
العامة
للطائفة
السنّية، لا
سيما وأن
مصلحة المستدعين
في التمديد
للمجلس
الشرعي
الإسلامي الأعلى
لا تراعي
قاعدة تداول
السلطة والمصلحة
العامة
للمجلس، خاصة
وأن الشريعة
الإسلامية
تشدّد على
الشورى
والديموقراطية
التي تتجلى
بالانتخابات
وبتداول
السلطة.
أنه يقتضي
رد المراجعة
في الشكل في
حال عدم استيفائها
أياً من
الشروط
الشكلية
المطلوبة قانوناً.
أنه على
سبيل
الاستطراد في
الأساس،
يقتضي رد المراجعة
للأسباب
التالية:
لأنه لا
يصح الإدلاء
بأن القرار
المطعون فيه مخالف
لقرار
التمديد
الصادر عن
المجلس، لأن الأصل
هو الدعوة
للانتخاب
وليس تمديد
الولاية. كما
أن الدعوة إلى
الجلسة
الاستثنائية
التي انعقدت
بتاريخ 8/12/2012، هي
مخالفة
للقانون لأنها
حصلت من قبل نائب
رئيس المجلس
وفي مكان خارج
مقرّ المجلس،
ولأنه لا يجوز
وصفها
بالجلسة
الاستثنائية،
ولعدم تحقق
النصاب
المطلوب
والمحدد
بحضور ثلاثة
أرباع أعضاء
المجلس،
ولعدم دعوة
سماحة المفتي
بصفته رئيس
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى.
لأن عدم
نشر لوائح
الشطب في مطلع
العام، أي
خلال شهر
كانون
الثاني، لا
يشكل مخالفة
لصيغة جوهرية
ولا يؤدي إلى
بطلان الدعوة
للانتخاب،
باعتبار أن
المادة 12 من
المرسوم
الاشتراعي
رقم 18/55 لم تلحظ
صراحة
البطلان في
حال عدم مراعاة
التاريخ
المحدد فيها،
إنما اكتفت
باستعمال
عبارة "في
مطلع العام"،
مما يفيد بأنه
يمكن تصحيح
هذا العيب
لاحقاً. هذا
فضلاً عن أن
قرار تحديد
موعد
الانتخاب
يدخل حصراً في
اختصاص مفتي
الجمهورية
اللبنانية
ولا علاقة
للمجلس
الشرعي
الأعلى بهذا
القرار، وهو
ما درجت عليه
الانتخابات
السابقة
للمجلس وللمفتين
والمجالس
المحلية.
ج-
لمخالفتها
المبدأ العام
المتعلق
بتداول
السلطة، ولأن
الإجراء المتعلق
بنشر لوائح
الشطب قد تم
تصحيحه من خلال
إرسال لوائح
الشطب ونشرها
مع قرار
الدعوة للانتخاب.
هذا فضلاً عن
أنه لا يجوز
تعليق الدعوة
للانتخابات
على وجوب نشر
لوائح الشطب
في مطلع
العام، إذ قد
تطرأ بعد نشر
هذه اللوائح حالات
شغور يتحتم
معها إجراء
انتخابات
فرعية لملء
المقاعد
الشاغرة.
وبما ان
المستشار
المقرر وضع
تقريره
بتاريخ 18/12/2012 كما
أبدى مفوض
الحكومة
مطالعته
بالتاريخ نفسه.
فبناء على
ما تقدم،
- في
طلب وقف
التنفيذ:
بما أن
الجهة
المستدعية
تطلب وقف
تنفيذ القرار
رقم 120م/2012
الصادر عن
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
بتاريخ 25/11/2012
والمتضمن
دعوة الهيئة
الناخبة
لانتخاب
أعضاء المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى بتاريخ
30/12/2012، وذلك لحين
البت في أساس
المراجعة الحاضرة.
وبما أن
الدولة
المستدعى
بوجهها تطلب
بدورها وقف
تنفيذ القرار
المطعون فيه
لتحقق شروطه
التي تتمثل في
الضرر البليغ
اللاحق
بالجهة
المستدعية
وفي استناد المراجعة
إلى أسباب
جدية مهمة، لا
بل على درجة من
الخطورة قد
تؤدي إلى المس
بالانتظام
العام والسلم
المجتمعي.
وأنه يقتضي
وقف التنفيذ إلى
حين معرفة مدى
توافر الظروف
الملائمة لإجراء
الانتخابات
وتحديد
السلطة التي
يعود لها تقدير
هذه الظروف،
وكذلك إلى حين
البت من قبل مجلس
شورى الدولة
في مدى توافر
صلاحية مفتي الجمهورية
لإصدار
القرار
المطعون فيه.
وبما أن
المادة /77/ من
قانون تنظيم
مجلس شورى الدولة
تنص في الفقرة
الثانية منها
على أن لمجلس
شورى الدولة
تقرير وقف
التنفيذ بناء
على طلب صريح
من المستدعي
إذا تبين من
ملف الدعوى أن
التنفيذ قد
يُلحق
بالمستدعي
ضرراً بليغاً
وأن المراجعة
ترتكز إلى
أسباب جدية
مهمة.
وبما أنه
يتبين من
أوراق الملف
بحالته الراهنة
أن شروط
المادة /77/ من
قانون تنظيم
مجلس شورى
الدولة
متوافرة في
المراجعة
الحاضرة،
فيقتضي
بالتالي وقف
تنفيذ القرار
المطعون فيه.
لذلك،
يقرر
بالإجماع:
وقف تنفيذ
القرار 120م/2012
الصادر عن
مفتي الجمهورية
اللبنانية
بتاريخ 25/11/2012
والمتضمن
دعوة الهيئة
الناخبة
لانتخاب
أعضاء المجلس
الشرعي الإسلامي
الأعلى بتاريخ
30/12/2012.
قراراً
إعدادياً
أصدر بتاريخ
الثامن عشر من
كانون الأول
لعام 2012.
وفي
اليوم
العالمي لـ
"لغة"
الجنرال
كارلا
خطار/المستقبل
ختامها
مسك مع رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون. "هونيك
شغلة" حيّرت
اللبنانيين
وجعلتهم
يمحّصون في
اللغة العربية
والأدبية،
بعدما لفتهم
في اليوم نفسه،
أي الثلاثاء،
ما قرأوه في
الصحف عن
اليوم العالمي
للغة العربية
وفيه أن 50
مليوناً من العرب
أميّون! ويمكن
جمع 3 عبارات
من الكلمة
التي ألقاها
عون عقب
اللقاء:
"هونيك
شغلة"،
"تحرّش"،
"إباحية".. فهل
هذه العبارات
تشير الى أن
من يستخدمها
نائب ورجل
سياسي وقائد
سابق للجيش أو
رئيس تكتّل
نيابي؟
فثلاثائيات
الجنرال باتت
تأخذ المواطن
أبعد بكثير
مما يطالعنا
به بعد
اجتماعات
التكتل.. الى
ما يدور من أحاديث
خلال
الإجتماع أي
الى اللغة
التي يعتمدها
الجنرال بين
أروقة منزله
مع عائلته أو أعضاء
كتلته..
بالفعل فإن
"ما خفي كان
أعظم"! وأسئلة
تطرح نفسها:
ماذا "أصلح"
الجنرال وماذا
"غيّر" في
معادلات
السياسة؟
والقانون؟ ولماذا
يريد أن يفرض
لغته على
الشعب
اللبناني الذي
يكتفي
بالفساد
الأمني
والمؤسساتي
والصحي.. وما
الذي يمنع
الجنرال من أن
يكون هادئاً،
متّزناً،
متعاوناً،
محاوراً،
مناقشاً، مسالماً..؟
على الأرجح أن
الجنرال
غيّر، دون أن يصلح،
أهدافه منذ
التسعينيات
حتى اليوم..
ففي القرن
العشرين كان
يحارب
"الميليشيا"
(آنذاك)
المسيحية
التي دافعت عن
لبنان ضدّ
تدخّل الأنظمة
الخارجية،
لكنّه في
القرن الواحد
والعشرين
يشكل الحليف
والغطاء
والمشرعن لـ
ميليشيا "حزب
الله"
الموصوفة
"بإرهابها"
في نظر معظم
الدول
العالمية.
أما في
اللغة، فهي لا
تنفصل في
حسابات
الجنرال عن
اللهجة أي
طريقة الأداء.
ويبدو أن
موضوع الإنتخابات
في هذه
الآونة، يثير
أعصاب الجنرال
لإعتبارات
عدة مع التنبّه
الى طمأنة
الجنرال بأن
"هناك
استمراراً في
الحكم"،
وكأنه يمسك
بقرار
الإستقرار أو
اللاإستقرار
أو بعبارة
أخرى الفلتان
الأمني. إذاً،
فإن
"نابوليون"
العونيين،
يريد الحكم
والتحكّم
معاً، وعدم
حصول
الإنتخابات
يدور في فلك
الحكم
والتحكّم
مستمر من خلال
تواجده في حلف
الممانعة.
لكنّ أكثر
ما يوقظ حنق
الجنرال
وغيظه، تمسّك قوى
14 آذار
بالثوابت
اللبنانية
والتزامها الخط
الوطني
المقاطع
للمراهنين
على النظام السوري
وسلاح
الإرهاب
والمفاعلات
النووية، الى
حدّ التفوّه
بعبارات تخدش
الحياء
وتساوي بأبعادها
ما تحدث عنه
من جرائم "العرض
والشرف". الى
قوى 14 آذار
يقول جنرال
الرابية
وقائد الجيش
الأسبق
والنائب
ميشال عون
"فليذهبوا
ويلعبوا
بهونيك شغلة"..
سابقة لن
تتكرر لسياسي
لبناني لن
يكرره
التاريخ.
عبارة، على
الرغم من معانيها
الشوارعية،
إلا أنها تكشف
عن عدم جرأة
الجنرال
لتسمية
الأشياء بأسمائها،
لكون اللغة
العربية
تحتمل
التأويلات والتفسيرات
المتعددة
والمتناقضة
أحياناً. أن
يسمّي
الجنرال
الـ"هونيك
شغلة" توفّر
كثيراً من
العناء على
اللبنانيين،
هكذا تكون الأمور
واضحة
والمعنى
صريحاً. لكن،
وبما أن
"المعنى في
قلب الشاعر"،
فلتبقَ معاني
"هونيك شغلة"
في قلب عون
وإن لم يفهم
اللبنانيون
معناها بالتحديد
فإنهم لن
يخذلوا نائب
الأمة ولن
يردّوه "صفر"
اليدين بل
سيقدّمون له
مقترحات عدة، قد
يكون تفسيرها
أسهل وأوضح
وأكثر براءة
منها عبارات
يستخدمها
الأولاد
عندما
يختلفون مع
أقرانهم كمثل
القول "روح
العب قدّام
بيتك"، "كل شي
بتحكي
بيرجعلك"،
"سنغفتك"،
وغيرها.. وفي
هذا السياق،
ولتفرّد
الجنرال
باستعماله
عبارات من هذه
"العيارات"
لن يبخل عليه
الشعب
اللبناني في
أن يقدّم له
الجوائز التي
يستحقّها
بدءاً من
الجوائز
العالمية حتى
المحلية، ومن
هذه
المقترحات ان
تنظّم قوى 8
آذار مسابقة
"جائزة أشرف
الألفاظ" أو
"جائزة
الدويلة التقديرية
التشجيعية"،
وأن يعدّ
"التيار" مثلاً
قاموساً
عنوانه
"الموسوعة
الحرة للتيار"
ويشرح فيه كل
العبارات
الملتبسة بما
فيها المعاني
في قلب عون،
أو "جائزة
نوبل لنُبل
اللغة".. لكن
جائزة الأمة
العربية،
التي ينشقّ عنها
عون، قد تكون
الأصدق حيث
أنه من غير
المنطقي أن
توزّع قوى 8
آذار جوائزها
على غير من في
داخلها، كذلك
أنصار التيار
العوني الذين
يرون في قائدهم
المثال
الأعلى
للحرية
والديموقراطية
خصوصاً إذا ما
استخدموا هذه
العبارات في جامعاتهم..
فكيف إذا كانت
الجائزة
"دكتوراه فخرية
في الألفاظ"؟ يستحق
الجنرال كل
هذا المديح،
وهو الحائز على
اهتمام الدول
العربية
والعالمية.
كما يستحق أن
ينال كل هذه
الجوائز
والألقاب
كونه استثنائياً
في لغته
وتطلّعاته.
لهذا ربّما،
يطلق حليفه
"أشرف الناس"
المفرقعات في
بلدة النبي
شيت البقاعية
وقبل أيام في
طير حرفا.
المفرقعات
تحاصر
الجنرال من
الشمال الى
الجنوب
والبقاع،
وليس
مستبعداً أن
تطلق
الصواريخ
النووية
والكيماوية،
قريباً لتكريمه.
حينها يعرف
اللبنانيون
معنى عبارة "هونيك
شي".
أين
إيران ونصر
الله؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
فعل
الإيرانيون،
وحزب الله
بالطبع،
المستحيل
للاستفادة من
حرب الأيام
الثمانية في
غزة التي
شنتها
إسرائيل على
القطاع، وحاولا،
إيران وحزب
الله،
استثمار تلك
المعركة من
أجل تلميع
صورتهما في
المنطقة،
خصوصا بعد
الثورة
السورية،
ودعمهما
لبشار الأسد،
لكن ها هي
الأقدار تفضح
طهران
والحزب، وفي
وقت وجيز. فها
هي قوات طاغية
دمشق تدك مخيم
اليرموك للاجئين
الفلسطينيين
جنوب دمشق
بالطائرات
الحربية،
وكأن قدر
الفلسطينيين
أن يكونوا حطب
كل معركة،
بذنب ومن دون
ذنب، كيف لا
وما أكثر المتاجرين
بالقضية
الفلسطينية،
ودماء أبنائها،
وأول، وأبرز،
المتاجرين
بالقضية وأبنائها
هما إيران
وحزب الله،
ومعهما
النظام
الأسدي، الذي
يقوم بقصف
الفلسطينيين
اليوم
بالطائرات
الحربية،
ودون أن يخرج
لنا حسن نصر
الله محذرا
الأسد من
استهداف
الفلسطينيين،
ودون أن تخرج
لنا القيادات
الإيرانية
لتقول أي شيء،
وكأن دم
الفلسطينيين
حلال للأسد،
وحرام فقط على
إسرائيل؟! أمر
محزن، ومخز،
لكن أراد الله
فضح تجار الدم
الفلسطيني من
إيران إلى حزب
الله ومعهما
النظام
الأسدي،
وآخرون
بالمنطقة، وبعضهم
من
الفلسطينيين
أنفسهم. ولذا
فإن الصمت
الإيراني،
ومعه صمت حزب
الله،
وتحديدا
قائده حسن نصر
الله، يعد
دليلا واضحا
على متاجرتهم بالقضية
الفلسطينية،
وإلا لتدخلوا
على الأقل من
أجل إقناع
الأسد بعدم
قصف المعسكر
الفلسطيني
بالطائرات
الحربية.
وبالطبع لا
يمكن القول،
أو التعذر،
بأنه كان على
الفلسطينيين عدم
التدخل في
الثورة
السورية،
ولسبب بسيط جدا،
فحين يلجأ
النظام
الأسدي
لاستخدام
الفلسطينيين
أنفسهم في
سوريا، مثل
أحمد جبريل،
وغيره، أو
يقوم بدفع بعض
منهم للحدود
مع إسرائيل
على الجولان
من أجل الهروب
للأمام، أو
عندما يقوم النظام
الأسدي
باستخدام
الفلسطينيين
في لبنان، أو
بعض الفصائل
في غزة، فإن
النظام الأسدي،
وإيران، وحزب
الله، هم من
أقحموا
الفلسطينيين
عنوة في
الثورة
السورية، كيف
لا وطهران والأسد
وحزب الله لم
يوفروا
الفلسطينيين
لحظة، خصوصا
طوال السنوات
العشر
الماضية؛ حيث استخدمت
القضية
الفلسطينية،
والدماء الفلسطينية،
استخداما
فجا، وظالما،
خصوصا بالمسميات
الكاذبة
والمزورة مثل
الممانعة
والمقاومة،
ومن هنا فمن
الطبيعي أن
يخرج
الفلسطينيون
على عملاء
الأسد منهم،
وعلى الأسد
نفسه؟ والحقيقة
أن المتابع
العربي ليس
بحاجة لأدلة
جديدة على
جرائم الأسد،
وكيفية
استخدامه للقضية
الفلسطينية،
لكن البعض من
عربنا، غير الواعين
بقصد أو من
دون، بحاجة
لأن ينتبهوا الآن
كيف تلتزم
إيران وحزب
الله الصمت
تجاه الجرائم
التي ترتكب
بحق
الفلسطينيين
من قبل النظام
الأسدي، وعلى
الرغم من أن
ما يحدث بحق
الفلسطينيين
يعد أمرا
محزنا، فإن
الأقدار شاءت
أن تفضح زيف المشروع
الإيراني في
المنطقة، وها
نحن نشاهد حلفاء
المشروع
الخميني وهم
يسقطون من فخ
إلى آخر؛ حيث
أثبتت الأيام
زور أقوالهم،
وأفعالهم،
وأبسط مثال ما
يحدث بحق
الفلسطينيين
في مخيم
اليرموك ومن
قبل قوات
الأسد،
وطائراته. وعليه،
فالمفروض أن
يُسأل حسن نصر
الله اليوم: أوَلست
من قال في
أيام حرب غزة
الأخيرة بأن
إيران وحزب
الله والأسد
لن يتخلوا عن
غزة، فلماذا
تتخلون اليوم
عن مخيم
اليرموك
وطائرات
الأسد تدكهم
بالنار
والجحيم؟ هل
من إجابة؟!
بشار
إما ترحيل
وإما نهاية
مأسوية
علي حماده/
النهار
لم يعد
سراً أن عواصم
العالم
المعنية بالازمة
السورية تجري
الجولة اثر
الجولة من المفاوضات
حول مصير
النظام في
سوريا ولا سيما
مصير بشار
الاسد
والمجموعة
المحيطة به من
الضباط
الكبار ورجال
الاعمال
المتورطين في
القتل في
سوريا. ولم
يعد سراً ان
كل العواصم من
دون استثناء
بما فيها
موسكو وبكين
تقر خلف جدران
الغرف
المغلقة بان
لا أمل لبشار
الاسد في
البقاء على
رأس الدولة في
سوريا، ولا حتى
في سوريا
نفسها بصفة
مواطن عادي.
فبشار ومعه
بضع مئات من
المحيطين به
محكومون اما
بمواصلة قتال
حتى الموت
المحتوم،
وإما بالهروب
الى الخارج
ضمن صفقة
عربية - دولية
يكون الهدف منها
تقصير مدة
الحرب، وقطع
الطريق امام
القوى
"المتطرفة"
المستفيدة من
اطالة امد
الحرب،
بالمسارعة
الى انشاء
ادارة سورية
جديدة تكون
قادرة على
اعادة شيء من
الاستقرار
الى البلاد
كمرحلة اولى،
على ان يعقبها
التحول السياسي
نحو المؤسسات
الديموقراطية.
ولم يعد سراً
ايضا ان
الاميركيين
والروس ومعهم
أطراف أوروبيون
وعرب
يتفاوضون على
مرحلة ما بعد
الاسد وفق
قاعدة غير
معلنة من
الجانب
الروسي، تقول
بإن ترك الاسد
وجماعته
ينبغي ان يكون
له ثمن مجدٍ
لموسكو
ولمصالحها.
ولكن من دون
التفاوض على
رأس الاسد،
العامل
الايراني
الراديكالي في
الازمة
السورية،
ويدفع نحو
الحرب
الشاملة،
وقلب الطاولة
على الجميع.
وفي هذا
الاطار لا
يخفي الروس
امام
محدّثيهم
الاميركيين
والاوروبيين
مرارة من
سيطرة
ايرانية
شاملة على النظام
في دمشق. واذا
كان رأي
الاوروبيين
من امثال وزير
خارجية فرنسا
السابق آلان
جوبيه أن موسكو
علقت في فخ
مواقفها من
الازمة
السورية، وما
عادت تعرف
طريقا للخروج
بمكاسب بحجم
التورط، فإن
الديبلوماسية
الروسية
بآفاقها الاوسع
من الخيارات
الايرانية
مُقْدمة في
المدى
المنظور على
عقد صفقة على
رأس بشار اذا
ما رفض الاخير
حلولا تقدم
اليه، ولا
تتضمن في اي منها
فكرة بقائه في
حكم او في
سوريا نفسها.
ما تقدم مبني
على معلومات
مستقاة من
مصادر ديبلوماسية
عربية معنية
مباشرة
بالصراع في
سوريا. وفي
هذا المجال
تفيد هذه
المصادر
الرفيعة ان
ثمة سباقاً
بين فرصة
اخيرة تقدم
لبشار ومعه خمسمئة
الى الف شخصية
من فريقه من
اجل خروج آمن
من سوريا، مع
حصانة تمنع
محاكمة اي
منهم بتهم
ارتكاب جرائم
حرب او ضد
الانسانية،
ونهاية
بإبادة
لأركان
النظام بأبشع
الطرق.
يشعر
المراقب بدقة
لجولات
التفاوض
الدولية حول
سوريا، انه
بالاضافة الى
الصراع
الاميركي -
العربي مع
روسيا، ثمة
صراع خفي بين
الاخيرة
وايران على
قاعدة تفيد
بأن روسيا
تنظر الى دورها
على انه دور
قوة عظمى،
وليس دوراً
تابعاً لخيارات
قوة اقليمية
كإيران تنسى
احيانا حجمها
الفعلي. وبناء
عليه، يمكن ان
نشهد تحولاً عند
نقطة معينة.
ولكن اذا لم
يغير الروس
موقفهم
ويغادروا
"سفينة" بشار
الغارقة، فإن
شيئا لن يتغير
في المآل
النهائي
لصراع سيدمر
جسر إيران
الاساسي الى
قلب المشرق
العربي.
لا
نعترف إلا
بسفير
الائتلاف
السوري في
لبنان"/أمانة
14 آذار: كلام
عون يؤكد
الخوف من
الانتخابات
وخسارتها
المستقبل/
أكدت الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار، أن
"المعارضة
تصرّ على
احترام المهل
الدستورية،
وعلى مبدأ
تداول السلطة
والأعراف الديموقراطية،
التي يتمتع بها
الشعب
اللبناني منذ
زمن بعيد، كما
تصر أيضاً على
صياغة قانون
انتخابي جديد
بالتوافق مع
الجميع"،
معتبرة أن
"الكلام الذي
صدر البارحة
(أول من أمس) عن
فريق الثامن
من آذار، وبالتحديد
من رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون، يؤكد أن
الفريق الآخر
يخاف موعد
الانتخابات
وخسارتها عبر
صناديق
الاقتراع،
وبالتالي هو
يبتكر
أشكالاً
للعرقلة من أجل
الوصول إلى
عدم إجراء
الانتخابات".
مشددة على
أنها لا تعترف
إلا بسفير
الائتلاف
السوري في
لبنان"،
مطالبة
الدولة
اللبنانية
بأن "تعترف
بشكل كامل
بهذا
الائتلاف
كممثل شرعي وحيد
للشعب
السوري". عقدت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار
اجتماعها الدوري
في مقرها في
الأشرفية
أمس، في حضور
منسق الأمانة
العامة فارس
سعيد وادي أبي
اللمع، نادي
غصن، يوسف
الدويهي،
راشد فايد،
نوفل ضو، هرار
هوفيفيان،
الياس أبو
عاصي ووليد
فخر الدين. وبعد
الاجتماع،
لفت سعيد إلى
أن "وفداً من
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار قام قبل
ظهر اليوم
(أمس) بزيارة
سفارة فلسطين
للتضامن مع
الشعب
الفلسطيني،
بعدما انتزع انتصاراً
تاريخياً في
حصوله على
مقعد في الأمم
المتحدة،
ونهنئه بهذا
الإنجاز الذي
يصب في مصلحة
كل شعوب
المنطقة وعلى
رأسهم اللبنانيون
في أن يكون
للفلسطينيين
دولة معترف
بها من الأسرة
الدولية، وأن
يكون هناك
جواز سفر للفلسطينيين
المنتشرين
والمقيمين".
وأعلن أن
"الاجتماع
تناول بعد
الزيارة، جولة
أفق حول
الأمور
الأساسية"،
وقال: "الكل
يدرك الأحوال
الداخلية
اللبنانية،
وهناك من يريد
إطاحة موعد
الانتخابات
في موعدها
الدستوري،
والكلام الذي
صدر البارحة
عن العماد عون
كان واضحاً لجهة
إطاحة
الانتخابات".
وأكد أن "14
آذار تصر
أولاً على
احترام المهل
الدستورية
ومبدأ تداول
السلطة
والأعراف الديموقراطية،
التي يتمتع
بها الشعب
اللبناني منذ
زمن بعيد،
وتصر أيضاً
على صياغة
قانون
انتخابي جديد
بالتوافق مع الجميع"،
مشيراً إلى أن
"الكتلة
النيابية التي
تمثل 14 آذار،
تدرس مع
الرئيس بري
كيفية التوصل
إلى صيغة في
الشكل وفي
المضمون
للتوصل إلى
قانون
انتخابي
جديد".
وأضاف: "إن
الكلام الذي
صدر البارحة
عن فريق 8 آذار،
وبالتحديد من
العماد عون،
يؤكد أن
الفريق الآخر
يخاف موعد
الانتخابات
وأن يخسرها
عبر صناديق
الاقتراع.
ويدرك تماماً
أن الرياح
بدأت تعصف في
وجهه وليس في
اتجاهه.
وبالتالي
يبتكر
أشكالاً للعرقلة
من أجل الوصول
إلى عدم إجراء
الانتخابات".
وقال: "إن
لبنان
واللبنانيين
أعطوا دروساً
لكل أبناء
المنطقة في
الأعراف
الديموقراطية"،
مشدداً على
"عدم التخلي
عن استحقاق الانتخابات
في موعدها،
وأنها ستجرى".
وأوضح أنه
"تم البحث في
الوضع السوري
وانعكاسات
السقوط
الحتمي
للنظام على
الداخل اللبناني،
والإصرار على
مطالبة
الدولة
اللبنانية
بالاعتراف
بالائتلاف
السوري"،
مشدداً على أن
"سوريا الجديدة
ستكون محكومة
ليس بنظام
بشار الأسد،
بل بالائتلاف،
ومن الطبيعي
أنه بعدما
اعترفت 130 دولة
بهذا
الائتلاف أن
تبادر الدولة
اللبنانية
إلى الاعتراف
به، وذلك
لاحترام
تعهداتها بأنها
تنأى عن
الأحداث في
سوريا. وهناك
اليوم سلطة في
سوريا متمثلة
بنظام الأسد
الذي لديه سفير
في لبنان،
لماذا لا يكون
أيضاً سفير
للائتلاف
السوري في
لبنان؟ وهكذا
تكون الدولة
اللبنانية
احترمت نفسها
بالنأي عن
الوضع السوري".
وقال: "نحن لا
نعترف إلا
بسفير
الائتلاف السوري
في لبنان،
ونطالب
الدولة
اللبنانية بأن
تعترف بشكل
كامل بهذا
الائتلاف
كممثل شرعي وحيد
للشعب
السوري".
وحول كلام
عون عن
إمكانية عدم
إجراء
الانتخابات
في موعدها،
أوضح أن "من
يراجع تاريخ
العماد عون
يلاحظ أنه
أطاح
بالانتخابات
الرئاسية عام
1988 وحاول تعليق
الدستور وعدم
المضي بأي تسوية
إقليمية أو
دولية. ونحن
مع عون قاطعنا
الانتخابات
عام 1992، وكان موقفنا
محقاً". ورأى
أن "عون لا
يملك تجربة سياسية
بمعنى احترام
الأصول
الدستورية،
ويعتبر أن
السياسة هي
موازين قوى
وانقلابات
وتحالفات مع
فريق يملك
السلاح
ويستطيع أن
يفرض على
الدستور
اللبناني
والاستحقاقات
الانتخابية
وجهة نظره"،
موضحاً "أننا
لا نعتبر موقفه
يندرج في سياق
العرف
الديموقراطي
بإجراء الانتخابات
كوسيلة وحيدة
لتحقيق أماني
الشعب
اللبناني".
وعما إذا
كان هناك وقت
لقانون
انتخابي، قال:
"نواب 14 آذار
الذين
اجتمعوا في
دارة النائب
بطرس حرب
أكدوا
استعدادهم
الكامل للبحث
في صيغة جديدة
لقانون
الانتخاب،
ولكن ليس
معقولاً أن
يطرح هذا
الموضوع
وكأنه هو الوحيد
في لبنان،
فالموضوع
الأساسي هو
كيفية حماية
لبنان
والمحافظة
على السلم
الأهلي مع تداعيات
السقوط
الحتمي
للنظام
السوري.
والعملية
الانتخابية
تندرج في هذا
السياق". أضاف:
"نحن نصر على
إجراء
الانتخابات،
لأننا كشعب
لدينا عرف
وتجربة
ديموقراطية
طويلة، ولا
نريد أن يطيح
أحد موعد
الانتخابات
لأنه يشعر
بأنه ينهار
شعبياً على
مستوى لبنان
كله، والعماد
عون يعرف هذا
الأمر،
وبالتالي
يريد إطاحة
موعد الانتخابات
لأنها لا تؤمن
له الفوز،
وهذا الأمر
ليس موجهاً
فقط إلى
العماد عون بل
إلى "حزب الله"
الذي يكلفه
نقل وجهة
نظره".
وحول
مقولة إن 14
آذار مع إجراء
الانتخابات
في ظل أي
قانون حتى لو
كان قانون
الستين، أشار
سعيد الى أن
"الأمانة
العامة لقوى 14
آذار مع إجراء
الانتخابات
في موعدها،
ومع ايجاد
صيغة لقانون
انتخابي
جديد، وإذا
تعذر ايجاد
قانون جديد،
فستجرى
الانتخابات
على أساس
قانون الستين"،
وإذ شدد على
أن "مطلب 14
آذار هو إجراء
الانتخابات
والسعي مع كل
الكتل
النيابية
لإيجاد صيغة
جديدة لقانون
الانتخاب"،
قال "إذا لم نستطع
التوصل الى
القانون
لأسباب أمنية
أو مبيتة
لفريق 8 آذار،
الذي يهددنا
بـ7 أيار
جديد، لن نوافق
على وجهة
نظره".
احد
الاطباء
المعالجين
للشعار
ل"وطنية":وضعه
مستقر ويحتاج
الى المراقبة
والعلاج
وطنية -
اكد احد
الاطباء
المعالجين لوزير
الداخلية
السوري محمد
الشعار في
مستشفى الجامعة
الاميركية في
اتصال مع "الوكالة
الوطنية
للاعلام"،
"ان وضعه
مستقر وهو
مصاب بحروق
وشظايا ولن
يحتاج الى
اجراء عملية
جراحية بل هو
يحتاج الى
المراقبة
والعلاج".
حركة
ناشطة لجمعية
المعتقليـــن
نحو السفارات
والوزراء/أبو
دهن: سلمنا
بلامبلي
وقرطباوي
ملفات وطالبنا
بتعويضات
المركزية-
تنشط حركة
جمعية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية
دبلوماسيا
على خط
السفارات
الأجنبية في
لبنان في خطوة
نوعية هي
الاولى،
وصفها رئيس
الجمعية علي
أبو دهن
بالهامة جدا
على صعيد
المطالب،
أهمها وأولها
تحرير
المعتقلين في
السجون
السورية. وقال
في حديث
لـ"المركزية":
" زرنا ممثل
الامين العام
للأمم
المتحدة ديريك
بلامبلي امس
وتباحثنا في
قضيتنا، ألا
وهي السعي
معنا لتحرير
ما تبقى من
معتقلين
أحياء في
السجون
السورية، وقد
وجدنا تفهما
من قبل بلامبلي
الذي اقترح
علينا احالة
قضيتنا كذلك الى
مسؤول حقوق
الانسان في
الأمم
المتحدة لمقابلته
وشرح
الموضوع"،
أضاف "سلمنا
بلامبلي ملفات
ثلاثة،
وطلبنا منه
مساعدة
المعنيين للوصول
الى اماكن
المعتقلين في
السجون
السورية بهدف
اطلاق سراحهم
في اسرع وقت
ممكن نظرا لما
يمكن ان يشكله
الوضع القائم
في سوريا من
خطر على
حياتهم". وقال:
" زرنا كذلك
اليوم وزير العدل
شكيب قرطباوي
وسلمناه
ملفات ثلاثة،
منها ما يتضمن
الاسراع في
التعويضات
المحقة لنا،
وتلقينا منه
وعدا بالسعي
للاهتمام به
شخصيا، كما
قدمنا دراسة
مختصرة وضعها
المحامي ايلي
محفوض تتعلق
بملف 17 الفاً
من المخفيين
قسرا، وجمعية
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون السورية
التي نمثلها،
أملا في حفظ
ماء وجه
القضيتين،
وكان تفهم من
قبل الوزير
لهذا الامر،
خصوصا لناحية
الفصل بين
القضيتين. وختم:
زرنا وزير
الشؤون
الاجتماعية
وائل أبو فاعور،
الذي لم نستطع
مقابلته نظرا
لانشغالاته
في قضية
النازحين
السوريين،
ولكننا تركنا
له ملفا يدعو
الى ضرورة فصل
قضيتي
المخفيين
قسرا وجمعية المعتقلين
ضمن لجنتين. وطالب
أبو دهن
الدولة
اللبنانية
انطلاقا من المعاهدة
اللبنانية-
السورية بأن
تسلم وزير الداخلية
السوري
المتواجد
حاليا في
بيروت للعلاج
بعد شفائه الى
المحاكم
الدولية.
تقرير
أممي: "حزب
الله" وشيعة
عراقيون
يقاتلون الى
جانب النظام
الأسدي
كشفت لجنة
التحقيق
الدولية
المستقلة المكلفة
من قبل الأمم
المتحدة
بالتحقيق فى انتهاكات
حقوق الإنسان
والمجازر
وجرائم الحرب
والجرائم ضد
الإنسانية في
سوريا، في
تقرير مفصل عن
الأحداث
القائمة في
الفترة ما بين
28 ايلول الماضي
ولغاية 16
كانون الأول
الجاري
ان اعضاء في
حزب الله
يقاتلون الى
جانب الحكومة
السورية. كما
أكدت دخول
مجموعات من
العراقيين الشيعة
الى سوريا
للقتال
محذراً من
تحول الصراع
الى درجة ترغم
مجتمعات
بأكملها على
الخروج من
البلد او
التعرض للقتل
داخله. ولفت
التقرير الى
ان
"التحقيقات
أكدت دخول
مجموعات من
العراقيين
الشيعة الى
سوريا
للقتال".
طهران:"حزب
الله" يحمي
الشعب
والحكومة في
سوريا
أكد مساعد
وزير
الخارجية
الإيراني
أمير حسين عبد
اللهيان أن
"حزب الله"
يحمي الشعب
والحكومة في
سوريا ويدعم
الإصلاحات
التي تقدم بها
الرئيس بشار
الأسد،
مشيراً إلى أن
الحزب يدعم
الحل السياسي
في سوريا
ويحارب كل
الحركات
الإرهابية
ومنها تلك
التي تنتقل
إلى بعض
المناطق من
سورية إلى
لبنان. وأضاف:
"حزب الله"
واعتماداً
على معرفتنا
لم يتدخل
أبداً في
سوريا لكن يبدو
أنه إذا شعر
في لحظة معينة
أن الشعب السوري
بحاجة إلى
حمايته ودعمه
وأن سورية بحاجة
إليه لبقائها
ضمن محور
المقاومة فهو
وبكل تأكيد
سيظهر ردة فعل
ستكون مؤثرة
وفاعلة".
وكان
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
قد أقر بأن
مقاتلين
ينتمون الى
حزبه يقاتلون
في ريف حمص
"دفاعا عن
منازلهم
وقراهم وأعراضهم."
وأبقى
نصرالله
إمكان دخول
قواته ، بقوة
الى المواجهة
في سوريا،
قائما، وذلك ،
عندما تستدعي
الحاجة، وفق
ما قال.
عبد
اللهيان، وفي
تصريح له عبر
قناة "روسيا اليوم"
الفضائية من
موسكو التي
يزورها، أشار إلى
أن "روسيا
أيدت بالكامل
خطة طهران ذات
البنود الستة
لحل الأزمة
السورية
والتي ترى
أنها يجب أن
تكون تحت
إشراف الأمم
المتحدة"،
مشيراً إلى أنهم
وضعوا
"المبادرة
الإيرانية
قبل شهر ونصف الشهر
في متناول
العديد من دول
المنطقة". وأضاف:
"لقد سلمنا
هذه المبادرة
إلى وزراء
الخارجية في
كل من تركيا
ومصر
والسعودية
وروسيا والصين،
وكذلك إلى
(المبعوث
الأممي إلى
سورية) الأخضر
الإبراهيمي،
وجهودنا
متواصلة لإدخالها
حيز التنفيذ". وتدعو
المبادرة إلى
وقف فوري
للعنف وبدء
الحوار
الوطني
وتشكيل حكومة
وطنية
ائتلافية وإطلاق
سراح
المعتقلين
ممن لم تتلطخ
أيديهم بالدم
السوري ووصول
الإعلام إلى كافة
مكونات الشعب
السوري. وتدعو
الخطة لانتخابات
برلمانية
وإقرار دستور
جديد للبلاد وانتخابات
رئاسية في
موعدها في
ربيع العام 2014. ولا
تقتضي
المبادرة كما
قال عبد
اللهيان إرسال
قوات دولية
لحفظ السلام
في سوريا،
موضحاً أن
"الأمر لا
يتطلب وجود
قوات دولية
لحفظ السلام،
ولكنه يستوجب
على دول
الجوار العمل
على منع دخول
السلاح، ولقد
أكدنا مراراً
خلال المفاوضات
التي
أجريناها مع
أطراف متعددة
ضرورة تضافر
الجهود
الإقليمية
لمنع دخول
السلاح إلى
سورية ووصوله
إلى الجماعات
المتطرفة في
الداخل، وهذا
سينعكس سلباً
على الوضع الأمني
في دول
الجوار".
وقال عبد
اللهيان:
"اليوم نحن
شاهدون على أن
الحكومة
السورية
تسيطر وبشكل
جيد على كل
نقاط البلد
وذلك على
الرغم من
الضغوط
المتزايدة والمتكاثرة
والتعقيدات
الموجودة في
الأزمة السورية،
ونحن نرى أنه
وخلال
العمليات
التي تقوم بها
المجموعات
المسلحة الإرهابية
والرد
الموجود من
القوات
النظامية فلا
دليل على وجود
ثورة أو سعي
نحو
الديمقراطية
ولا وجود
لحقوق إنسان
في هذه
الممارسات
وهدف هذه
المجموعات
المتمثل
بإسقاط
النظام قد أخفق
وقد فشلوا
أيضاً بإخراج
سورية من محور
المقاومة،
نحن نعلم أن
الأوضاع في
سورية معقدة وخطيرة
ويجب أن يتم
النظر إليها
بشكل واقعي". وتابع
عبد اللهيان:
"إن ما يسمى
"الائتلاف الوطني
لقوى
المعارضة
والثورة
السورية" لا
يمثل كل الشعب
السوري في
الداخل"،
داعياً لمنح فرصة
للشعب السوري
لاتخاذ قرار
حول مستقبلهم
ومستقبل
بلدهم، "أما
اتخاذ قرار من
الخارج بشأن
الوضع السوري
فهو إهانة
للسوريين
المقاومين
وإهانة
لإدراكهم".
وأضاف: "اليوم
إذا قررت بعض
الأطراف
الخارجية وقف
الدعم
للجماعات المسلحة
وبعض الجهات
الإرهابية في
الداخل السوري
فإن الأوضاع
سوف تجنح
باتجاه السلم
بسرعة وستوجد
أرضية لتطبيق
الإصلاحات
التي طرحها السيد
بشار الأسد
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية
ودعم طريق
الحل السياسي
وإن شاء اللـه
عندها سيتضح
دور سورية في
محور
المقاومة". وأكد
أن إيران
وروسيا
"تؤمنان
بالحل السياسي
في سورية ووقف
التدخلات
الخارجية
وتوقف العمليات
الإرهابية
وضرورة حماية
الشعب السوري
والحوار
الوطني
واستكمال
مسيرة
الإصلاح".
ماذا
بعد التصريح
الإيراني عن
دور "حزب الله"
دعما للأسد؟
تعليقا
على تصريح وزير
الخارجية
الإيراني
أمير حسين عبد
اللهيان، عن أنَّ "حزب
الله" يحمي
الشعب
والحكومة في
سوريا وأنه
إذا شعر في
لحظة معينة أن
الشعب السوري
بحاجة إلى
حمايته ودعمه
وأن سوريا
بحاجة إليه
لبقائها ضمن
محور
المقاومة فهو
وبكل تأكيد
سيظهر ردة فعل
ستكون مؤثرة
وفاعلة" ، طرح
مصدر في 14 آذار
، بحسب الرسالة
التي توزعها
الأمانة
العاة سلسلة أسئلة
وفيها:
هل قرأ
الرئيس نجيب
ميقاتي تصريح
مساعد وزير الخارجية
الإيراني
أمير حسين عبد
اللهيان؟
هل تتمسّك
الدولة بشعار
"النأي
بالنفس"؟ وهل
يدرك الرئيس
ميقاتي ان
"حزب الله"
الذي "يحمي
الشعب
السوري" هو
مشارك في
الحكومة؟
هل يدركوا
اللواء عباس
ابراهيم مدير
عام الأمن
العام،
ومخابارات
الجيش، وسائر
الاجهزة الامنية
ان "حزب الله"
شريك اساسي في
المعركة ضد
الشعب السوري
على قاعدة
تدخّل صريح؟
هل الحملة
التي نظّمتها
الـOTV
وجريدة
"الاخبار" ضد
النائب عقاب
صقر انتهت اليوم
بعد تصريح
مساعد وزير
الخارجية
الايراني؟
هل بعض 14
آذار يتمسّك
بشعار
"الحياد" بعد
ان اكتشف ان
"حزب الله"
يخوض معركته
خارج لبنان؟
هل من
مصلحة للجلوس
مع هؤلاء حول
طاولة قانون
الانتخابات
بعد ان أعلن
هذا المساعد
الايراني ان المعركة
ليست قانون
الانتخابات
وانما قانون
البقاء
والحفاظ على
نظام الاسد؟
صحيفة
"الجريدة"
الكويتية:
إنفجار
طيرحرفا
استهدف
مخزناً
لصواريخ سورية
أُحضِرت إلى
لبنان
كشفت مصادر
مطلعة لصحيفة
"الجريدة"
الكويتية أن
الانفجار
الذي وقع في
بلدة طيرحرفا
جنوب لبنان أمس
الأول، كان
نتيجة عمل
مدّبر. وأفادت
المصادر بأن
"حزب الله"
يخزّن في طيرحرفا،
صواريخ يمكن
أن تحمل
رؤوساً
كيماوية أو
بيولوجية،
وقد تمّ
إحضارها من
سورية على دفعات
خلال الأشهر
الستة
الأخيرة. وذكرت
أن ثمة مخزناً
آخر في منطقة
الجبل قرب عاليه
اشتراه، منذ
فترة، أفراد
في الحزب بواسطة
مقربين من
النظام
السوري، وهو
عبارة عن أرض
وبناء كبير،
فضلاً عن
مخازن زراعية
يتمّ تحويلها
إلى مستودعات
للصواريخ. ونقلت
المصادر، عن
خبراء، أن
"حزب الله"
يستعمل تقنية
عالية في
التخزين
والحفاظ على السرية،
وهي تقنيات
إيرانية تشبه
تلك التي تستخدمها
طهران في
الحراسة،
والحفاظ على
أمن مستودعاتها.
وأشارت إلى أن
بعض الأطراف،
في إشارة إلى
إسرائيل،
اخترقت
الحراسة
الإلكترونية
وفجّرت مستودعات
في إيران
ولبنان،
ومنها المستودع
الذي فُجِّر
في منطقة
البقاع منذ
نحو شهرين،
زاعمة أن
إسرائيل دمرت
في لبنان، خلال
الفترة
الأخيرة،
أسلحة متطورة
مضادة للبوارج
الحربية
صُنِّعت في
إيران. وترى
إسرائيل،
بحسب
المصادر، أن
نقل الصواريخ
من سورية إلى
"حزب الله"
خطر كبير،
بينما يشكل
نقل الرؤوس الكيماوية
خطاً أحمر قد
يؤدي تخطيه
إلى اندلاع
مواجهة كبيرة
في المنطقة. وتراقب
إسرائيل عن
كثب أي تحرك
في مجال الأسلحة
غير
التقليدية
الموجودة لدى
النظام السوري
جيروزاليم
بوست":
الاتحاد
الأوروبي
سيدرج "حزب
الله" في
قائمة
الإرهاب
كشف تقرير
إسرائيلي امس
الأربعاء أن
الاتحاد
الأوروبي
يعتزم قريبا
إدراج جماعة
حزب الله
اللبنانية
إلى قائمته
للمنظمات
الإرهابية. ونقلت
صحيفة
"جيروزاليم
بوست"
الإسرائيلية
عن مسؤول في
الخارجية
الأميركية
قوله: إن الوزارة
تتوقع أن يقوم
الاتحاد
الأوروبي
أخيرا بإدراج
حزب الله ضمن
قائمته
للمنظمات
الإرهابية،
وذلك بعد حملة
ضغوط أميركية
مكثفة،
والكشف عن
مخططات يشتبه
في أن حزب
الله كان
يعتزم
تنفيذها على
الأراضي
الأوروبية. ونقلت
الصحيفة عن
دانيال
بنيامين منسق
مكافحة
الإرهاب في
الخارجية
الأميركية
القول في كلمة
أمام "معهد
بروكينغز":
"نجري
مشاورات مع
شركائنا في
أوروبا،
ونشعر بتفاؤل
حذر بأنهم سيقومون،
أخيرا،
بإدراج
الجماعة في
قائمة الاتحاد
الأوروبي".ولاحقا،
رفض بنيامين
في حديث للصحيفة
الكشف عن
الموعد الذي
يتوقع أن يتم
فيه إعلان
الخطوة
الاوروبية
المرتقبة،
ولكنه أشار
إلى أنه
سيتعين على
الأوروبيين
"التفكير بجدية
بشأن مختلف
الأمور خلال
الأشهر
القليلة المقبلة".
وذكرت
الصحيفة أن
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
تضغطان منذ
فترة على
الاتحاد
الأوروبي لإدراج
الجماعة
اللبنانية في
قائمة
الإرهاب. وأضاف
بنيامين أن
واشنطن
تتبادل
المعلومات مع
الشركاء
الأوروبيين
حول الأنشطة
المتزايدة
لحزب الله في
المنطقة.
رئيس
منظمة الطلاب
في حزب
الأحرار
سيمون ضرغام: 14
آذار قررت
مقاطعة
انتخابات
الانطونية
غدا
وطنية -
اوضح رئيس
منظمة الطلاب
في حزب الأحرار
سيمون ضرغام
"أن 14 آذار
قررت مقاطعة
الانتخابات
التي ستجري
غدا في
الجامعة
الانطونية، لأن
صوت حزب الله
يتحكم
بالنتيجة.
وهنا نقول
لإدارة الجامعة
إن الطالب
المسيحي لم
يعد له رأي في
أكبر صرح
تعليمي
مسيحي،
ونطالب
الإدارة بوضع
قانون انتخاب
عادل يسمح لأن
يتمثل في
المجلس الطالبي،
ووضع حد لدخول
طلاب حزب الله
الجامعة بهدف
تغيير وجهها
وثقافتها عبر
ممارساتهم غير
المرغوبة مع
تأكيدنا حرية
الجميع في
التعبير
والتعليم". وذكر
ضرغام أن
"طلاب حزب
الله مارسوا
العام الماضي
معتقداتهم
داخل حرم
الكلية
باستفزاز، ما
أدى الى ردة
فعل من قبلنا
ووعدت إدارة
الجامعة
بمعالجة هذا
الموضوع
لكنها لم تفعل
شيئا، من هنا
نتوجه الى
الطالب العوني
بالسؤال:ألا
ترى ممارسات
حليفكم،
ولماذا
تساعدون حزب
الله على
انتهاك
صروحنا التربوية
وتستعينون به
لمحاربة بقية
الأفرقاء المسيحيين؟
كفاكم تبعية
وارتهانا
لمشروع ولاية
الفقيه في وقت
يمنع حزب الله
على الطلاب المسيحيين
حرية التحرك
أقله في
الجامعة
اللبنانية - فرع
الحدث". واستغرب
كيف أن "إدارة
الجامعة
الأنطونية تسيء
إلى الأمانة،
وتنغر بالمال
النظيف الذي يأتيها
من هؤلاء
الطلاب وتبيع
الجامعة وتغيير
وجهها من أجل
حفنة من
المال"،
مناشدا البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
"التدخل
لإبقاء
الجامعة
للشباب المسيحي
لأننا
بالتأكيد
سنقاطعها إذا
استمر الوضع
على ما هو
عليه، وهذا
الموضوع
يوازي موضوع
بيع الأراضي".
الجامعة
الاتطونية: لا
علاقة
للأحزاب
بالانتخابات
الطالبية
وطنية -
أعلنت
الأمانة
العامة
للجامعة
الأنطونية في
بيان، "ردا
على ما أوردته
بعض الصحف والمواقع
الالكترونية،
أن
الانتخابات
الطالبية التي
تجرى فيها كل
سنة تتمتع
بصفة
"طالبية"
صرفة، وتهدف
إلى تقديم
وسيلة
ديموقراطية
للطلاب كي
ينتخبوا من
بينهم زملاء
يمثلونهم،
ويكونوا
مخولين رفع
المطالب
الطالبية إلى
المسؤولين،
متى دعت
الحاجة،
ومؤهلين
لمرافقة الطلاب
الجدد في
مسيرتهم
الجامعية
بهدف تسهيل
الأمور الإدارية
عليهم،
وعاملين على
تنظيم نشاطات
ثقافية
وترفيهية
بالتعاون
الوثيق مع
إدارة الجامعة".
وذكرت إدارة
الجامعة،
"بحسب
القوانين
الداخلية
للجامعة، أن
لا دخل
للتيارات
والأحزاب السياسية،
مسيحية كانت
أم غير
مسيحية، في عملية
الانتخابات
الطالبية
هذه، حتى ولو
أن الأحزاب
السياسية
تسعى كل عام
وبكل جهد،
مكررة المنظومة
نفسها، إلى
طغيان الصبغة
الحزبية على
هذه العملية
الطالبية،
فالقوانين
الداخلية
للجامعة تمنع
منعا باتا،
وبوضوح،
ممارسة أي عمل
سياسي حزبي
داخلها". وختمت:
"تذكر
الجامعة الأنطونية
كل الغيارى
بأنها ليست
بحاجة إلى تلقي
الدروس في
معاني القيم
الوطنية
والانتماء
الديني، من أي
جهة، فضلا عن
أنها ليست محتاجة،
على وجه
الخصوص، إلى
نصائح
للمحافظة على
هويتها
المسيحية،
فماضيها
وتاريخ
الرهبانية
الأنطونية
التي تحتضنها
يشهدان لها
بذلك".
السفارة
الاميركية:
غولدفين
التقى قهوجي
وأكد التعاون
العسكري
القوي
والمستمر بين
البلدين
وطنية -
اعلنت
السفارة
الاميركية في
بيان اليوم،
ان "قائد
القوات
الجوية في
القيادة المركزية
الأميركية (AFCENT)
الجنرال
دافيد
غولدفين زار
لبنان واجتمع
بقائد الجيش
اللبناني العماد
جان قهوجي
وبعدد من
القادة
العسكريين".
وناقش
الجنرال
غولدفين في
خلال لقاءاته
"الوضع
السياسي
والأمني في
لبنان
ومواضيع إقليمية
أخرى". وأكد
"التعاون
العسكري
القوي والمستمر
بين البلدين
ودعم
الولايات
المتحدة
لمبادرات
لبنان في
تنفيذ
التزاماته
بموجب قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1701". وجدد
الجنرال
غولدفين
"التزام
الولايات المتحدة
بلبنان مستقر
وسيد ومستقل".
وشدد على "الجهد
المشترك
للقيادة
المركزية
للقوات الأميركية
CENTCOM
المستمر
لتقوية قدرات
الجيش
اللبناني،
مدركا أهميته
كقوة الدفاع
الشرعية
الوحيدة لتأمين
حدود لبنان
والدفاع عن
سيادة
واستقلال
الدولة
إخبار
ضد النائب
النائب إيلي
عون بتهمة
التحايل على
القانون
قدّم
المحامي جهاد
فاضل بإخبار
جديد لدى النيابة
العامة في جبل
لبنان، بعد
إخبار النيابة
العامة
المالية،
وذلك بوكالته
عن عدد من أبناء
بلدة
الدامور، في
موضوع جريمة
التحايل على
قانون تملّك
الأجانب
ومخالفة
أحكامه، ضد
السعودي طارق
بن عبد العزيز
بن محمد الرسن
ورامي حلاوي
وشركة
الاستثمار
والتطوير
العقاري وعضو
جبهة النضال
الوطني النائب
إيلي عون،
أكبر شريك في
هذه
الشركة.الاخبار
تغييرات
ديمغرافية
تقلق الدروز
بيروت
اوبزارفر/يلفت
سياسي بارز في
الطائفة
الدرزية إلى
صحيفة
الأنباء
الكويتية الى
تغييرات
ديمغرافية
حصلت في جبل
لبنان
الجنوبي
(الشوف ـ
عاليه ـ بعبدا)
اصبح لها
تأثير مباشر
على
الانتخابات ونتائجها،
ففي الشوف
أصبحت الكتلة
السنية (اقليم
الخروب) هي
الكتلة
المرجحة، وفي
بعبدا أصبحت
الكتلة
الشيعية
(الضاحية) هي
الكتلة المرجحة،
وفي عاليه بات
للكتلة
الشيعية
(القماطية ـ
كيفون) حضور
وازن ومؤثر
يؤخذ في
الحسبان،
وهذا الواقع
يجعل ان
النائب وليد
جنبلاط لم تعد
له السيطرة
المطلقة
ويحتاج الى
ابرام تحالفات
انتخابية
لتأمين فوز
لوائحه
ومرشحيه
السفارة
الأميركية: لا
نسعى لإنشاء
شبكة اتصالات
النهار/
وزعت السفارة
الاميركية في
لبنان بياناً
حول الطلب
الذي استلمته
وزارة
الاتصالات،
جاء فيه: "إن
الحكومة
الأميركية لا
تسعى الى انشاء
شبكة اتصالات
في لبنان. نحن
نفهم أن طلباً
للحصول على
خدمة "عرض
النطاق الترددي"
(bandwidth)
لاستخدام
الانترنت قد
تم تقديمه
بالنيابة عن
القوات
العسكرية
الأميركية
عبر مكتب محاماة
أميركي يمثل
شركة خاصة
توفر خدمة
الانترنت
للقوات
العسكرية
الأميركية.
ونحن نفهم أيضاً
أن مكتب
المحاماة هذا
قد تلقى
ارشادات بتقديم
هذا الطلب
مباشرة الى وزارة
الاتصالات من
موظفين في
الوزارة. لم
تكن السفارة
الاميركية
على علم مسبق
بهذا الطلب
وستعمد الى
متابعته مع
الحكومة
اللبنانية
كما يقتضي".
تعرض
دورية في قوى
الأمن لاطلاق
نار اثناء مداهمة
في بريتال
وهرب
المطلوبين
وطنية -
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام ان
دورية تابعة
لمكتب
السرقات
الدولية في
قوى الأمن
داهمت قبل ظهر
اليوم منزلي
ا.ط. وشقيقه م.ط.في
بلدة بريتال،
وقد تعرضت
الدورية
الامنية
لإطلاق نار
فردت بالمثل،
وقد تمكن
المطلوبان من
الهرب وتم
توقيف سوريين
إثنين يعملان
لدى
المطلوبين.
ماروني:
على الحكومة
وقف آلة القتل
لا سجن النواب
ولو في فندق 5
نجوم
وطنية -
دعا النائب
ايلي ماروني،
في حديث الى اذاعة
"لبنان الحر"
الى "ضبط حركة
النازحين السوريين
بسبب التجارب
المريرة التي
عانيناها
معهم ومع
الفلسطينيين".
وقال :"من حقنا
الخوف لان
الكلام
العاطفي شيء والواقعي
شيء آخر،
واليوم هذا
النزوح من
مخيم اليرموك
قد يؤدي الى
ازمة جديدة،
لذلك يجب
توقيع
الاتفاقات سريعا
مع
الفلسطينيين
لحل هذه
المشكلة
وضبطها"،
مشيرا الى انه
"من الصعب
اقفال الحدود
اللبنانية"،
ومشددا على
ضرورة
"ضبطها". وعن
الانتخابات
النيابية،
قال ماروني
:"من المؤسف،
انه بدل
الاصرار على
وقف آلة القتل
هم يسجنون النواب
ولو بفندق 5
نجوم، ولكن
الامر لم
يبحثه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري معنا
بل سمعناه فقط
في الاعلام". اضاف
:"نحن مع ان
تضبط الدولة
أمن
الشخصيات، لان
النواب
موجودون
ليكونوا بين
الناس ويهتموا
بأمورهم"،
لافتا الى انه
"يلمس نية
لتأجيل
الانتخابات
بحجج عدة، ويبدو
ان هناك
محاولة
للتمديد
للمجلس
الحالي رغم
انه لا يعرف
نوايا الفريق
الآخر
الحقيقية". واكد
انهم "مصرون
على اجراء
الانتخابات
في موعدها
الدستوري
حفاظا على
المؤسسات
ولكنهم يبدو
ان الفريق
الآخر خائف
منها". وعن عدم
سحب تواقيع
وزراء ميشال
عون على قانون
الانتخابات
الذي طرحته
الحكومة كون
عون يؤيد طرح
اللقاء
الاورثوذكسي
كما يقول،
أشار ماروني
الى انها
"ليست المرة
الاولى التي
يعمل فيها عون
الشيء
ونقيضه"،
وقال: "نحن
مستمرون في
طرح اللقاء
الاورثوذكسي،
فليحصل عون
على موافقة حلفائه".
ورأى "ان أساس
الاقتصاد هو
السياسة
الجيدة والامن،
ولبنان بحاجة
الى حوار
اقتصادي بعد الحوار
السياسي الذي
تعطل بسبب
سلاح حزب الله".
14
آذار" طالبت
بإجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها
والاعتراف
بالائتلاف
السوري
ميقاتي
يشن هجوماً
مضاداً
دفاعاً عن
حكومته ويؤكد
مضيها في
سياستها
بيروت -
"السياسة": في
انتظار أن
تحدد قوى "14
آذار" موقفها
من الأفكار
التي طرحها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بشأن
العودة إلى
اجتماعات
اللجنة
المختصة بقانون
الانتخابات,
استمرت الحرب
الكلامية بين معسكري
"8 و14 آذار"
مستعرة على
خلفية الموقف
من قانون
الانتخابات,
في ضوء تزايد
الحديث عن
إمكانية
تأجيل
الاستحقاق
النيابي إذا لم
يحصل توافق
بشأن القانون
العتيد, وهذا
ما ظهر بوضوح
من خلال كلام
رئيس تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب ميشال
عون. وفي حين
يتوقع أن
تزداد حرارة
المشهد
الداخلي
حماوة في
المرحلة
المقبلة, وسط
اتساع الهوة
بين الموالاة
والمعارضة
حيال الكثير
من الملفات
الساخنة, بادر
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
إلى شن هجوم
مضاد باتجاه
قوى "14 آذار",
دافع من خلاله
عن إنجازات
حكومته في وجه
منتقديها. وأكد
ميقاتي خلال
كلمة في مستهل
جلسة الحكومة
أمس, أن الحكومة
أثبتت
صدقيتها في
التعاطي مع
الملفات الدقيقة
واكتسبت
احتراماً
عربياً
دولياً, لافتاً
إلى أنها
ماضية في
سياسة النأي
بالنفس لإبقاء
لبنان بعيداً
عما يحصل. واستغرب
تحامل البعض
على الحكومة,
وكأنه قدم إلى
لبنان بالأمس,
ولم يتسلم
السلطة على
مدى سنوات
ويتحمل مسؤولية
مباشرة عن
الكثير من
الملفات
والتراكمات
والتجاوزات
التي تجهد
الحكومة
لمعالجتها. وكان
الرئيس بري قد
تحدث عن
معطيات
إيجابية بينه
وبين قوى "14
آذار", مشيراً
خلال لقاء
"الأربعاء
النيابي" إلى
أنه حرص ويحرص
على التصرف بكل
انفتاح وحكمة
من أجل مناقشة
قانون انتخابات,
مجدداً
التأكيد على
إجراء هذه
الانتخابات
في موعدها. إلى
ذلك, أعرب
رئيس "حزب
"الكتائب"
أمين الجميل
عن الأمل بأن
يتبلور في
الساعات
المقبلة اقتراح
محدد لدى قوى
"14 آذار" يفوت
فرصة تعطيل الانتخابات
النيابية أو
تأجيلها, على
أن يصار إلى
البحث فيه مع
الرئيس بري
توصلاً إلى
حلول سريعة
تؤدي إلى
تفاهم على
قانون
الانتخابات
يقر في مجلس
النواب. وأكد
أن قوى "14
آذار" ناقشت
اقتراح
الرئيس بري بتفعيل
اللجنة
الفرعية
للانتخابات,
لافتاً إلى أن
موقف
المجتمعين من
هذا الاقتراح
كان إيجابياً
جداً. واعتبر
الجميل أن
الأوان آن للتغيير
في سورية, شرط
أن يكون من
الداخل السوري,
لأنه بقدر
تعاطف لبنان
مع الثورة
السورية فمن
مصلحته أن
يبقى على
الحياد. وفي
هذا الإطار,
شددت الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" على
ضرورة إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها, داعية
الدولة
اللبنانية
إلى الاعتراف
بالائتلاف
الوطني
السوري كسائر
الدول. وكانت
قيادات
المعارضة
عقدت
اجتماعاً أول
من أمس, عرضت
فيه أبرز
التطورات,
مشددة على أن
مطلب قوى "14
آذار" بتغيير
الحكومة لم
ولن يتغير,
إضافة إلى
الإصرار على
تسليم
المتهمين
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وحصر
طاولة الحوار بموضوع
سلاح "حزب
الله".
مروان
حمادة يدعو
لإحالة الأسد
وأعوانه إلى
محكمة الجزاء
بيروت -
"السياسة": وصف
النائب مروان
حمادة بعد
لقائه ممثل
لجنة العلاقات
الخارجية في
مجلس النواب
الفرنسي ما
يقوم به
النظام
السوري في
مخيم اليرموك
ب¯"صبرا
وشاتيلا
جديدة" تتسبب
بنزوح آلاف
الفلسطينيين
مرة أخرى عبر
الحدود وفي
حال مأساوية. وحذر
من استمرار
تعاطي
الحكومة مع
سفير النظام
السوري الذي
لم يعد يمثل
سورية التي
يتهاوى
نظامها, إنما
الممثل
الشرعي للشعب
السوري هو
الائتلاف
الوطني
وذراعه
العسكري
الجيش السوري
الحر. وشدد
على أن
(الرئيس السوري
بشار) الأسد
وأعوانه يجب
أن يحالوا
لمحكمة الجزاء
الدولية
بتهمة
الجرائم
المرتكبة ضد الإنسانية.
انقسامات
"اليرموك"
تضيء على مصير
معسكرات الجبهة
الشعبية في
لبنان/قوى
حزبيـة تضع
يدهـا على
المواقع
لتوظيفها سـياســياً
بعد الحسم
المركزية-
لم تقتصر
تداعيات الأزمة
السورية
بتشعباتها
الواسعة على
الواقعين
السياسي
والأمني في
الداخل
اللبناني
فحسب بل
تعدتها الى ما
هو أبعد وأكثر
تعقيداً طارحة
مقاربات
جديدة لملفات
بالغة
الحساسية أبرزها
مصير
المعسكرات
الفلسطينية
في بعض المناطق
اللبنانية
وتحديداً في
الناعمة
وقوسايا
والحلوة.
ويتخذ هذا
الملف بعداً
اضافياً في
ضوء حركة الانفصال
التي حصلت
داخل الجبهة
الشعبية – القيادة
العامة
وإعلان
الجبهة
الشعبية –
القيادة
الحرة وهي
عنوان
الانفصاليين
الذين انتفضوا
على احمد
جبريل الذي
تربطه
بالقيادة
السورية
علاقة وطيدة
ما اضطره الى
مغادرة مخيم
اليرموك مع
ابنه والتوجه
الى مدينة
طرطوس، وفق ما
أشارت
المعلومات
المتوافرة في
هذا الصدد. وقالت
مصادر مطلعة
لـ"المركزية"
ان أحزاباً
لبنانية
موالية
لإيران وضعت
يدها على مواقع
الجبهة في
لبنان خشية
وقوعها تحت
سيطرة المنشقين
عن جبريل،
الذين
يقاتلون الى
جانب المعارضة
السورية وقد
لجأ عدد لا
بأس به من
بينهم الى
لبنان.
واعتبرت
ان ملف
المعسكرات
الفلسطينية
في لبنان معقد
على نحو يصعب
حله بالقدرات
اللبنانية
وحدها وربما
يتطلب
اجتماعاً
لبنانياً – فلسطينياً
– سورياً تبدو
آفاقه مقفلة،
أقله في الظرف
الراهن بفعل
الأزمة
السورية وعدم
وضوح الرؤية
في ما قد تؤول
اليه
التطورات على
هذا المستوى.
وأشارت الى ان
بعض المسؤولين
اللبنانيين
كان آثار
موضوع
المعسكرات
التابعة
للجبهة
الشعبية مع
الرئيس
الفلسطيني محمود
عباس خلال
زيارته الى
لبنان واتفق
آنذاك على عقد
لقاء ثلاثي
لبناني سوري
فلسطيني للبحث
في الملف غير
ان طبيعة
العلاقات
المتوترة بين
عباس والرئيس
السوري بشار
الأسد حالت
دون انعقاده.
وأبدت
المصادر
خشيتها من أن
يكون وضع اليد
الحزبية على
هذه
المعسكرات
مقدمة لاستخدامها
ملفاً ضاغطاً
في الصراع
السياسي اللبناني
يضاف الى ملف
سلاح "حزب
الله" وورقة توظف
لتحصيل مكاسب
سياسية
داخلية إذا ما
انهار نظام
الرئيس الأسد.
الى ذلك
ابلغت مصادر
فلسطينية
"المركزية" ان
ثمة انزعاجاً
سياسياً
وشعبياً
كبيرين من استهداف
المخيمات
الفلسطينية
في سوريا وتحديداً
مخيم اليرموك
الذي يعتبر
عاصمة اللجوء في
سوريا، لكنها
أشارت الى أن لا
تحركات
احتجاجية
راهناً
حفاظاً على
الوحدة
الفلسطينية.
وأكد ممثل
حركة "حماس"
في لبنان علي
بركة
لـ"المركزية"
الحرص على عدم
زج المخيمات
في الخلافات
اللبنانية
وما يجري في المنطقة،
قائلاً "نحن
ضد الفتنة
المذهبية ونعمل
على وأدها
ومنعها ونحن
حريصون على
أمن واستقرار
لبنان
والمخيمات
الفلسطينية"،
مؤكدا الوصول
الى اتفاق
لتحييد مخيم
اليرموك الفلسطيني
في سوريا عن
الاشتباكات
هناك من خلال
خروج الجيش
السوري الحر
منه والجيش
النظامي السوري
من محيطه على
ان تتولى
فصائل منظمة
التحرير
الفلسطينية
امن المخيم.
من جهته
أكد قائد كتائب
شهداء الأقصى
عضو قيادة
قوات الأمن
الوطني
الفلسطيني في
لبنان اللواء
منير المقدح على
ضرورة تحييد
المخيمات
الفلسطينية
في سوريا عن
الأزمة. وأكد
اهمية
التكاتف بين
الفصائل
الفلسطينية
والاسراع في
تشكيل مرجعية
موحدة لها في
لبنان للحفاظ
على السلم
الأهلي داخل
المخيمات
وضمان أمن
الجوار
مشيراً الى ان
هذه المرجعية
باتت حاجة
ملحة
للفلسطينيين
في ظل استمرار
نزوح أهلنا من
مخيمات سوريا
وتراجع دور
الأونروا في
تقديم
خدماتها.
موسكو
وطهران عرضتا
على جبريل
استضافته وفصيله
واستنفار
داخل
"القيادة
العامة" في
لبنان وتوقعات
باجتثاث
قواعدها
فلسطينيون
فروا من
المعارك في
مخيم اليرموك بدمشق
يعبرون
الحدود بين
لبنان وسورية
حميد
غريافي/السياسة
وُضِعت
قوات "الجبهة
الشعبية -
القيادة العامة"
الفصيل
الفلسطيني
الداعم لنظام
بشار الأسد,
اول من أمس, في
حالة استنفار
في قاعدتيها اللبنانيتين,
في مرتفعات
الناعمة جنوب
بيروت
المشرفة على
طريق صيدا -
بيروت
الساحلي, وفي
مرتفعات
منطقة قوسايا
في البقاع
الاوسط
المتصلة
بسورية بطرق
برية شقها
الجيش السوري
في اواخر
السبعينات من القرن
الماضي
لتسهيل عبوره
الى المنطقة
البقاعية
وخصوصا الى
مطار رياق
العسكري
الاكثر ضخامة
وستراتيجية
في الشرق
الاوسط. واستنفرت
عناصر أخرى
تابعة للجبهة
في مخيمات في
الجنوب
والشمال
وبيروت خشية
اقدام قوات فلسطينية
تابعة لمنظمة
التحرير
وحركة "حماس"
ومؤيديهما
على اقتحام
معاقلها
وتصفيتها واقتلاعها
من جذورها من
تلك المواقع
والمخيمات,
تماما كما حدث
لقيادتها
برئاسة احمد
جبريل التي
جرى اجتثاثها
من "مخيم
اليرموك" في
دمشق بعد
انشقاق 250 من
مقاتليها
والتحامهم
ب¯"الجيش
السوري الحر"
الذي تمكن
بدعم فلسطيني
عسكري قوي من
طرد شبيحة
الاسد وجنوده
وعملائه من
"الجبهة
الشعبية" بعد
12 يوما من
الحصار
والقتال
الدامي داخل
المخيم
واطرافه التي
يقال ان جبريل
لجأ اليها مع
نجله وعدد من
قادته.
وذكرت
تقارير
استخبارية
غربية, ان
ديبلوماسيا
في السفارة
الروسية
بدمشق, ابلغ
جبريل استعداد
روسيا
لايوائه
ونقله مع
قيادات فصيله
الى موسكو عبر
القاعدة
الروسية
البحرية في طرطوس,
ومن ذلك المنطلق
سرت شائعات
قوية عن لجوء
جبريل
وقياداته الى
تلك المدينة
للاحتماء
بالروس الذين
يكثفون
تواجدهم فيها
خشية
اقتحامها من
قبل رجال الثورة
ومنع القطع
البحرية
الراسية فيها
وقبالتها في
عرض البحر من
اجلاء عشرات
الآلاف العاملين
في سورية في
المجالين
العسكري والنفطي
بعدما كانت
سفن عسكرية
عدة نقلت من
ذلك الميناء
خلال الشهرين
الماضيين ما
يقارب الستة
آلاف روسي
وروسية مع
اطفالهم الى
موسكو, هربا
من جحيم
المعارك
وشعورا من
حكومة
فلاديمير بوتين
باقتراب
نهاية الأسد. وأماطت
التقارير
الاستخبارية,
التي غالبيتها
المانية,
اللثام عن ان
السفارتين
الروسية والايرانية
في بيروت
ابلغتا
قياديين في
جبهة جبريل
استعدادهما
لحماية
قادتها في
لبنان ونقلهم
الى طهران
وموسكو, كما
حاولت
السفارة الايرانية
اجراء
مفاوضات مع
ممثلي "حماس"
في بيروت لعدم
محاولة تصفية
عناصر
"الجبهة
الشعبية"
وحمايتهم الا
انها فوجئت
بالرفض.
ونقلت
جهات امنية
قريبة من قوى
"14 اذار" في
بيروت
ل¯"السياسة"
عن اوساط
حزبية
وحكومية لبنانية
تأكيدها "ان
السلطات
العسكرية
والامنية
ستكون مضطرة
في اي وقت من
الآن لتنفيذ
خطط اجتياح
مواقع جبريل
في المرتفعات
الساحلية
والبقاعية بعد
تعرضها
لهجمات
فلسطينية من
مخيمات الجنوب
وبيروت ومن
"الجيش
السوري الحر"
في مرتفعات
قوسايا الذي
تقدمت
العشرات من
عناصره بعد سقوط
مخيم اليرموك
وفرار اعداد
من جماعات جبريل
الى داخل
الحدود
اللبنانية. وكشفت
الجهات الأمنية
النقاب عن ان
الاتفاقات
الامنية بين
لبنان
والولايات
المتحدة
والعسكرية مع
دول "اطلسية"
وتحديدا
اوروبية,
تتضمن الدفاع
عن الاراضي
اللبنانية
كما القرارات
الدولية 1701 و1559 و1806
بواسطة قوات
"يونيفيل"
الدولية بما
في ذلك نشر
دفاعات برية
ضد الصواريخ
والطائرات من
طرازات
متطورة في
مقدمها
باتريوت الذي
اثار نشر عدد
من بطارياته
على الحدود
التركية -
السورية,
حفيظة طهران
وموسكو وبكين
خوفاً من تأثير
هذا النوع
المتطور من
الصواريخ
المضادة عن
التعجيل في
اسقاط نظام
الاسد. وذكرت
تلك الجهات
ل¯"السياسة"
ان فصائل "منظمة
التحرير"
و"حماس"
و"الجهاد
الاسلامي" في
مخيمات الجنوب
وبيروت
والشمال, حذرت
عناصر
"الجبهة الشعبية
- القيادة
العامة"
بداخلها من اي
تحرك معاد
للتوجه
الفلسطيني
العام الذي
اعلنه كل من
رئيس السلطة
محمود عباس,
وزعيم "حماس"
خالد مشعل,
وهو توجه يصب
في مساندة
الثورة السورية
والا فإن على
مكاتب جبريل
في مختلف
مخيمات لبنان
تسليم
اسلحتها الى
القيادة
الفلسطينية
المشتركة ومن
ثم نقلها الى
الجيش اللبناني.
ورغم نفي
الجهات
اللبنانية
الأمنية
شائعة لجوء
جبريل وابن
شقيقته الذي
انشق عنه في
"مخيم
اليرموك" الى
لبنان,
وبالتحديد
الى إحدى قواعد
"حزب الله" في
البقاع
الشمالي قرب
بعلبك, الا ان
تلك الجهات لم
تستبعد ان
يلجأ مقاتلو
الجبهة في
مناطق
لبنانية
مختلفة الى
مربعات "حزب
الله"
الأمنية التي
تحمي مئات
القتلة والمطلوبين
الى القضاءين
اللبناني
والدولي,
بعدما نشر
الحزب مئات
العناصر
المسلحة حول المخيمات
القريبة من
مناطق في
الضاحية
الجنوبية من
بيروت خوفاً
من اندلاع
قتال بداخلها
ينتقل الى تلك
المناطق
كالنار في
الهشيم.
إضافة
إلى نقل عناصر
"اندوف" من
الجولان إلى حدود
لبنان ومشاورات
بين القوى
الكبرى بشأن
إرسال قوات حفظ
سلام إلى
سورية
عناصر
من "كتيبة الفاروق"
التابعة
للجيش الحر
يحتفلون بعد
سيطرتهم على
نقطة للجيش
النظامي بريف
حماة
حميد
غريافي/السياسة
كشف
الأمين العام
لـ"المجلس
العالمي
لثورة الأرز"
طوم حرب, أن
هناك مفاوضات
جدية جارية منذ
منتصف
الاسبوع
الماضي بين
اعضاء مجلس
الامن الدولي
والامانة
العامة للامم
المتحدة,
ومسؤولين
اوروبيين
واميركيين, لإمكانية
نشر قوات حفظ
سلام دولية في
سورية مطلع
العام المقبل,
ونقل القوات
الأممية المتواجدة
في مرتفعات
الجولان إلى
حدود لبنان مع
سورية. وأوضح
حرب, أنه يتم
مناقشة خطط
نشر قوة حفظ
السلام خلال
النصف الاول
من يناير المقبل
قبيل السقوط
المتوقع
لنظام بشار
الاسد في ذلك
الوقت, او فور
حدوثه لمنع
انفجار صراع
مسلح بين
الأطراف
المعارضة
العسكرية
والسياسية ما
سيأخذ البلاد
الى الفوضى
الشاملة, فضلا
عن المحادثات
لإصدار مجلس
الامن قرارا
بنقل قوات حفظ
السلام
الدولية
"اندوف" في
الجولان بين
سورية
وإسرائيل, إلى
قمم سلسلة
الجبال الشرقية
اللبنانية
التي تفصل
البقاع
اللبناني عن
سورية وصولا
الى اقصى شمال
لبنان, منعا
لتمكن نظام
الاسد في لحظة
من اللحظات من
تفجير شمال
وبقاع لبنان
بواسطة "حزب
الله" و"حركة
أمل" كما كاد
يحدث على أيدي
الوزير
السابق ميشال
سماحة ورئيس
مكتب الأمن
القومي
السوري اللواء
علي مملوك. وأكد
حرب ان البحث
ضمن جدران
مجلس الامن
"بصوت خافت"
يدور حول
تجهيز 3500 جندي
وضابط دولي
وعربي بينهم
مراقبون
وعناصر فصل
ينتشرون في
مناطق مختلفة
من سورية
بموافقة
روسيا والصين
او بعدمها,
فيما يعكف
ديبلوماسيو
المجلس
والامم
المتحدة
ومسؤولو دولهم
على مناقشة
امكانية حصول
تدخل عسكري
تركي في شمال
سورية مدعوم
من "حلف شمال
الاطلسي" في حال
تعذر على مجلس
الامن تمرير
قراره الجديد من
خلف ظهر
الفيتو
الروسي -
الصيني
المتوقع. إلى
ذلك, أكد أحد
قادة
"الائتلاف
الوطني السوري"
المعارض من
الدوحة,
معلومات حرب,
مضيفا أن الائتلاف
يدعم بلا تحفظ
"بل يحض"
المجتمع الدولي
على إرسال
قوات حفظ سلام
دولية الى
دمشق والمحافظات
الاخرى الآن
او بعد سقوط
نظام الاسد,
ضمن
ستراتيجية
للائتلاف,
ظاهرها في
العلن منع حرب
أهلية بعد
تلاشي النظام,
من شأنها
تصفية مليون
علوي سوري عبر
طردهم الى
الدول
المجاورة
لسورية
وخصوصا الى
مناطق الاسكندرون,
التركية التي
تضم ملايين
العلويين السوريين
وباطنها غير
المعلن منع
القوى العسكرية
المسلحة
للثورة
بقيادة
"الجيش
السوري الحر"
ومجموعات
مقاتلة مدنية
واسلامية
قدمت من الخارج,
من السيطرة
على الحكم
الجديد في
سورية واستباحة
البلاد, كما
حدث في ليبيا
حتى الآن,
خصوصا ان معظم
هذه القوات
المسلحة تعمل
على تهميش المعارضات
الخارجية بما
فيها
"الائتلاف"
و"المجلس
الوطني"
لأنها في نظر
هذه القوى لم
تقدم اي شيء
للثورة بشكل
فعلي وحاسم,
وتسخر من
قادتها
"المتصارعين
على المناصب"
لعدم قدرتهم
على ارسال
صاروخ واحد
مضاد
للطائرات الى
الثوار".
ووفق
قيادي عسكري
في "الجيش
السوري الحر"
في حمص, فإن
القوى
المسلحة
الثورية
السورية بمجملها
تعتبر
"الائتلاف
الجديد الذي
تشكل من "التيارات
السورية
المتآلفة" في
الداخل
والخارج
"متقاعداً عن
العمل ويدور
في حلقات
عربية ودولية
مفرغة, ولا
يطلق الا
قنابل صوتية
ودخانية
لتغطية فشله
في كل
المراحل" ولذلك
"لن نسمح
لهؤلاء
المتمتعين
بالمساعدات الدولية
الموجهة الى
شعب الداخل
وثواره في فنادق
تركيا ومصر
والدوحة
وباريس
وأماكن اخرى من
العالم, ان
يقطفوا ثمرة
جهودنا وتعرض
مدننا وسكانها
الى السحق
والتشريد
والتهجير, بعد
سقوط الاسد
فيتقدمو
لركوب كراسي
النظام الجديد
الممنوعة
عليهم".
طلال
ناجي المسؤول
في الجبهة
الشعبية
القيادة
العامة
برئاسة احمد
جبريل يبحث عن
متطوّعين من
لبنان
لاستعادة
مخيّم اليرموك
خاص
بـ"الشفاف" /أفادت
معلومات من
بيروت ان طلال
ناجي المسؤول
في الجبهة
الشعبية
القيادة
العامة
برئاسة احمد
جبريل، وصل
بيروت على
خلفية
المعارك الجارية
في "مخيم
اليرموك"
جنوب دمشق.
وأضافت ان
"ناجي" عمد
الى سحب
المقاتلين
التابعين
للقيادة
العامة من
مواقع
قوسايا،
والناعمة
وأرسلهم الى
الداخل السوري،
من اجل إعادة
الامساك
بمخيم
اليرموك، بعد
ان استطاع
الجيش السوري
الحر، تطهيره
من عناصر
"القيادة
العامة".
وتشير
المعلومات
الى ان "ناجي"
ينشط على خط
الاتصال
بضباط القيادة
العامة الذين
فروا من مخيم
اليرموك
ولجأوا الى
لبنان، لحثهم
على العودة
الى المخيم
للقتال، لكن
العديد من
هؤلاء يرفض
العودة الى
المخيم، على
خلفية ان لا
علاقة
للفلسطينيين
بالمعارك
الدائرة في
سوريا. المعلومات
أشارت الى ان
مخيم اليرموك
الفلسطيني
يمثل أولوية
حيوية للجيش
السوري الحر، وللنظم
الاسدي على حد
سواء، حيث
يسعى كل منهما
الى الاحتفاظ
بالسيطرة عليه.
فمن حيث
الجغرافيا
يقع المخيم
على المدخل الجنوبي
لمدينة دمشق،
وهو على تقاطع
حيوي للمدينة،
كما انه شكل
منذ اندلاع
الثورة ملاذا
للثوار لجهة
تطبيب
الجرحى،
ويعتبر الجيش
السوري الحر،
ان سيطرته على
مخيم
اليرموك، تساهم
في إضعاف
الجبهة
المتمثلة
بمطار المزة العسكري،
الذي ما يزال
يتحصن فيه جيش
النظام. وللأسباب
نفسها، تشير
المعلومات
الى ان جيش النظام
يسعى بجميع
الوسائل
لاعادة إحكام
سيطرته على
مخيم
اليرموك، من
خلال الجبهة
الشعبية
القيادة
العامة، من
اجل تحصين
جبهة مطار المزة
العسكري
والجبل
المحيط بها،
حيث تشير معلومات
الى ان اركان
النظام سوف
يستخدمون
المطار
المذكور
للفرار خارج
البلاد،
فيكون الحصن
الاخير
للنظام.
رعد:
متمسكون
باجراء
الانتخابات
وبالتوافق على
قانون جديد
النهار/
أكد رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب محمد
رعد اصراره
على اجراء الانتخابات
على اساس
قانون جديد.
زار رعد مع
النائب
السابق امين
شري الرئيس سليم
الحص، واوضح
على الاثر ان
البحث تناول
الملفات
المحلية
والاقليمية،
"وما يشهده
لبنان من
تجاذبات وما
تشهده سوريا
من استهداف".
واضاف:
"وجهات النظر
مع الرئيس
الحص كانت
متطابقة،
نظرا الى الحرص
المشترك على
ان تغلب
المصالح
العليا الوطنية
والقومية على
المصالح
الفئوية. أما
بالنسبة الى
الانتخابات،
فقد تلاقينا
على ان الازمة
ليست في موعد
الانتخابات،
انما في المخرج
لحال
الانقسام
الوطني التي
تشهدها البلاد،
واذا كان موعد
الانتخابات
يشكل فرصة
للتلاقي
لولوج حالة
وفاق وطني،
فعلينا عدم
تضييع هذه
الفرصة في
متاهات اجراء
الاستحقاق في
موعده أو في
غير موعده،
ويجب ان
نستفيد من
الفرصة للتوصل
الى قانون
انتخاب يفتح
امور الوطن على
حالة سليمة
وجيدة بعد
الانتخابات".
وردا على
سؤال قال: "نحن
نصرّ على
اجراء
الانتخابات وعلى
أن نتلاقى كي
نتفاهم على
قانون تجري
بموجبه، ونحن
لا نريد ان
يضيع
اللبنانيون
مثل هذه الفرصة،
لان البلاد
ربما تدخل في
المجهول".
سئل: ماذا
عن جهود
الرئيس بري؟
وهل ستثمر
نتائج
ايجابية؟
اجاب:
"المسألة
ليست مسألة محل
اقامة للنواب
الذين يجب ان
يشاركوا في
نقاش قانون
الانتخاب، بل
مسألة ارادة
لمناقشة قانون
الانتخاب،
وآمل أن
يتوافر مناخ
صحي لهؤلاء
النواب وان
يجري البحث
الجدي في
استصدار قانون
انتخابي متفق
عليه".
سئل: ماذا
عن اطلاق
العميل شربل
قزي؟
اجاب: "لا
داعي لتكرار
أسفنا
وادانتنا
ازاء هذا
السلوك الذي
يستخف بموضوع
التعامل مع
العدو
الاسرائيلي،
ولا نريد ان
نظهر كأننا
متحاملون على
احد، لكن ثمة
مشكلات في
النص
القانوني
والسلوك
القضائي، وفي الخلفية
السياسية
التي تدير
الملفات
القضائية في
لبنان في هذه
المرحلة،
وبالتالي
نشهد استخفافا
في هذا
المجال".
سئل: ماذا
عن رد الرئيس
سعد الحريري
على السيد حسن
نصرالله وما
حمله من
مواقف؟
اجاب:
"عبّرنا عن
حالة المقت
التي بتنا
وبات اللبنانيون
يشعرون بها،
ومنشأها اننا
اذا تكلمنا لا
يريد ان يفهم
الآخر
كلامنا، واذا
صمتنا فيفسر
صمتنا في غير
محله، واصبحنا
كأننا في غابة
الطرشان، حيث
لا يريد احد ان
يسمع احدا، بل
نشهد خطاب
النكايات". وعن
محطة الاتصال
الاميركية؟
أجاب: "نحن قرأنا
وسمعنا عن هذه
المحطة
الاميركية
وعن طلب ترخيصها،
والزملاء في
لجنة الاعلام
والاتصالات
طرحوا
الموضوع،
واننا نتريث
في ابداء الموقف
حتى نتبين
خلفيات هذا
الامر
بالتفصيل".
الفجور
علي نون/المستقبل
ممتاز!
طالما أنّ
الرئيس نجيب
ميقاتي مصرّ
على الحكي
المشبرح،
ومصرّ على
إعلان مواقفه
الفعلية
والحقيقية من
قوى 14 آذار،
فما عليه من أجل
أن يتمّم تلك
الشجاعة
الموصوفة،
سوى أن يكشف
اصطفافه
التام في خانة
القوى
المنضوية تحت
لواء 8 آذار
والمنخرطة في
حلف يمتد إلى
بشار الأسد
والجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
ولينتهي بعد
ذلك من استخدام
تلك
الاسطوانة
المشروخة عن
الوسطية.
لم تعد
هناك حاجة الى
أيّ غطاء أو
برقع أو برداية
لتغطية ذلك
الاصطفاف،
طالما أنّ
الجهر وصل إلى
الحدود التي
وصل إليها،
خصوصاً في
الأيام القليلة
الماضية،
والتي يبدو
أنّ ميقاتي
"قرّر" في
ضوئها أنّ
الأمر لم يعد
يُطاق!
وكيف لا؟!
حيث "فجور"
الرابع عشر من
آذار وصل إلى
مواصيله: فهي
التي استخدمت
السلاح أو
لوّحت به
ونزلت إلى
الشارع
للانقلاب على
أكثرية "حزب الله"
ميشال عون
عدنان عرقجي!
وهي التي
خرّبت علاقات
لبنان
العربية
وهرّبت
السيَّاح وخرّبت
المواسم
السياحية
الصيفيّة
والشتوية! وهي
التي تقف وراء
محاولات
الاغتيال
وعمليات الاغتيال
والتهديدات
المتصاعدة في
الآونة الأخيرة!
وهي التي حمت
وتحمي كل
الممارسات الملغية
للدولة
وقوانينها
وأدوارها
وقواها
الأمنية في كل
مربّعاتها
ومثلّثاتها
ومخمّساتها!، وهي
التي رعت وحمت
ولا تزال
فضائح
الأغذية والأدوية
وتصنيع
المخدّرات!
وهي التي
ارتكبت ولا
تزال ترتكب
فضائح
تلزيمات
الماء
والكهرباء
والسدود
ولطمت على
الخدود
زعيقاً عن
الإصلاح والفساد!،
وهي، أي 14
آذار، مَن خان
الوعد والعهد
بعد أن وقف
أقطابها تحت
مظلّة نجيب
ميقاتي وخلف
كتفيه
العريضتين
وقامته
المديدة في
الانتخابات
الماضية، ثم
بانت
انتهازيتها
المريضة
لاحقاً عندما
تخلّت وكذبت
وأخلّت
وأخلفت الوعد
وغدرت به
وغطّت قرار
اغتياله
سياسياً وإقفال
بيته!!
14
آذار، التي
يتّهمها مسيو
ميقاتي
بـ"الفجور"
هي التي تسلّح
وتموّل
مسلّحين في
طرابلس!، وهي
التي منعت
الجيش من
الدخول إلى
المدينة! وهي
التي طنّشت
ولا تزال عن
الاعتداءات
الميدانية
والسياسية
والإعلامية
على لبنان
واللبنانيين!
وهي التي
أطلقت العميل
الإسرائيلي
فايز كرم ثمّ
غيره،
لاعتبارات
انتهازية
سياسية واضحة!
وهي التي كانت
ولا تزال ممسكة
بالبلد من
نافوخه
وسلاحها هو
السلطة بغضّ
النظر عن
الشرعيّة
ورموزها
ومؤسساتها!
وقبل ذلك
وفوقه وتحته
وعن يساره
ويمينه، 14 آذار
التي يقول
عنها مسيو
ميقاتي إنّها
"فاجرة"، هي
التي كانت
حاكمة
متحكّمة في
نظام الوصاية الأمني
المشترك! ولم
تترك باباً
إلاّ وسدّته على
مدى سنوات
وسنوات من أجل
تنغيص حياة
اللبنانيين
وإشاعة
التزوير
والفبركة
والكذب لمنع
قطار الإنماء
من بلوغ
محطّاته
وتلبية الحاجات
الضرورية
لهم!، وهي
التي، أصلاً
وفصلاً، آثرت
إبقاء لبنان
ساحة مستباحة
أمام الحلف الممانِع!
غير آبهة
بمعاناته
المديدة
والمريرة ولا
بإمكاناته
ولا بقدرات
أهله على
التحمّل، ولا
بالضمير ولا
بالأنسنة ولا
بشروط بناء الدول
وصون سيادتها
وحدودها
وكرامتها،
ولا بالعُرَى
الرابطة بين
مكوّناتها
الوطنية والطائفية
والمذهبية!
وهي التي
خلخلت
الميزان
عندما وضعت
صواريخها
وآلتها
العسكرية
والتنظيمية في
كفّة مضادّة
لكفّة السلم
الأهلي
والدستور
والميثاق
الوطني.. ولم
تسأل إلاّ عن
مصالحها
الذاتية!!
"فُجَّار"
مثل هؤلاء،
يحقّ لمسيو
ميقاتي أن يطلع
خلقه عليهم
ويعلن بعد ذلك
ومن دون خجل،
عضويته
التامّة
والواضحة في
الحلف المضاد
لهم.. حلف
الممانعة
الأسدي
الإيراني! فلِمَ
لا يفعل
ويرتاح!
اقتراب
لحظة الحسم..
تشكيل
الحكومة
«الوطنية» ثم
مغادرة الأسد!
صالح
القلاب/خلافا
لتصريحات
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، التي
تحدث فيها عن
أن موقف بلاده
تجاه الأزمة
السورية لا
يزال على ما
هو عليه، فإن
هناك معلومات
مؤكدة، بأن
اللقاء الأخير
بين نائب
وزيرة
الخارجية
الأميركية وليم
بيرنز، ونائب
وزير
الخارجية
الروسي ميخائيل
بوغدانوف، قد
ساده التفاهم
وأن المحادثات
التي أجرياها
حول الوضع
السوري قد
أسفرت عن اتفاق،
جاء في هيئة
خطة لتنفيذ ما
يسمى المرحلة
الانتقالية،
من المفترض أن
يحمله
المبعوث الدولي
والعربي
الأخضر
الإبراهيمي
إلى دمشق خلال
أيام قليلة.
ويبدو أن
لافروف بقوله
هذا الذي
قاله، والذي أكد
فيه أن موقف
بلاده تجاه
الأزمة
السورية لا
يزال على ما
هو عليه ولم يطرأ
عليه أي
تغيير، إما
أنه كالزوج
المخدوع آخر
من يعلم وأن
بوغدانوف،
الذي يقال إنه
الأقرب إلى
فلاديمير
بوتين وأنه
مستودع
أسراره، هو من
لديه الخبر
اليقين، وإما
أن هناك توزيع
أدوار بين
هذين
المسؤولين
الروسيين وأن
روسيا على
الرغم من
اتفاقها مع
أميركا هذا
المشار إليه،
لا تزال تراوح
في دائرتها
السابقة ولا
تزال تفكر في
مناورة جديدة
لإعطاء
الرئيس السوري
بشار الأسد
المزيد من
الوقت عسى أن
يتمكن من
السيطرة على
الأمور
والقضاء على
المعارضة
المسلحة التي
أصبحت تخوض
معاركها في قلب
العاصمة دمشق.
وحسب
المعلومات،
وهي معلومات
موثوقة
ومؤكدة، فإن
اتفاق بيرنز -
بوغدانوف يستند
في إطاره
العام إلى ما
يسمى «مقررات
مؤتمر جنيف»
مع تعديلات
تتعلق بوضع
الرئيس الأسد
خلال المرحلة
الانتقالية
التي يجري
الحديث عنها
وبعدها،
وتتعلق أيضا
بحكومة
«الوحدة الوطنية»
التي من
المفترض أنها
هي التي تشرف
على هذه
المرحلة
الانتقالية
والتي لم تذكر
أي شيء، لا في
السابق ولا في
اللاحق، عن
الفترة الزمنية
التي ستقضيها
في مواقع
المسؤولية. جاء
في هذا
الاتفاق أن
الرئيس
السوري بشار
الأسد هو الذي
سيشكل هذه
الحكومة
الانتقالية، بعد
الاتفاق على
أسماء
وزرائها
الذين سيجري اختيارهم
مناصفة بين
الموالين
والمعارضين،
وأنه بعد هذا
التشكيل،
الذي يقال إن
وزير الإعلام
السوري
السابق محمد
سلمان سيكون
له فيه موقع
رئيسي، سيلجأ
إلى التنحي
والمغادرة
إلى الدولة
التي ستقبل
باستضافته
وأغلب الظن أنها
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة،
التي كانت أعلنت
عن استعدادها
لاستضافة
صدام حسين
كلاجئ سياسي
إليها، ولكنه
رفض بعد قبول
مبدئي فكانت نهايته
تلك النهاية
المشؤومة
التي انتهى إليها.
إن هذه هي
النقطة
الرئيسية في
هذا الاتفاق
والمؤكد أن
هناك نقاطا
أخرى تتعلق
بمصير قادة الأجهزة
الأمنية
وقادة
الوحدات
العسكرية الموالية
لبشار الأسد،
وتتعلق أيضا
بالمرحلة
الانتقالية
وبأسماء
وزرائها
والمشرفين عليها،
وبما إذا كان
فاروق الشرع
سيحل محل «الرئيس
الراحل»!! خلال
هذه المرحلة
الانتقالية
أم إن عمليات
التطهير
ستشمله أيضا؟!
وحول موقف
بشار الأسد من
هذا التحول
المهم؛ حيث
كان يصر على
بقائه على قمة
هرم
المسؤولية
حتى نهاية ولايته
«الدستورية»!!
التي تنتهي في
عام 2014 وحيث كان
يصر أيضا على
أنه سيترشح
مجددا
للانتخابات الرئاسية
اللاحقة، فإن
ما ينقل عن
الروس أنهم باتوا
يقولون إن
الرئيس
السوري أصبح
مستعدا للاستماع
لفكرة رحيله
وهذا اعتبره
الأميركيون
تطورا في غاية
الأهمية.
ثم إن هناك
معلومات تقول
إن هذا
التطور، الذي يعتبر
قفزة نوعية في
غاية الأهمية
في اتجاه حل
الأزمة
السورية مع
الحفاظ على
وحدة سوريا وعلى
عدم انفراط
عقد دولتها
كما حدث في
العراق وأيضا
في ليبيا، قد
استند إلى
تفاهم تم
التوصل إليه بين
رجب طيب
أردوغان وبين
فلاديمير
بوتين خلال
زيارة هذا
الأخير إلى
تركيا قبل نحو
أسبوعين وجرى
استكماله في
محادثات
لاحقة بين
وفدين
متخصصين وفد
تركي ووفد
روسي.
في كل
الأحوال إنه
لا بد من
الأخذ بعين
الاعتبار
ونحن بصدد
الحديث عن هذا
التحول
المهم، الذي
سيتمخض عن
أمور كثيرة إن
لم يطرأ ومن
قبل الرئيس
السوري نفسه
ما سيعيد
الأمور إلى
نقطة الصفر
والمربع
الأول، أن
بوغدانوف كان
أطلق قبل نحو
أسبوعين
تصريحات
مثيرة تحدث
فيها عن أن
الحكومة السورية
باتت تفقد
سيطرتها على
البلاد أكثر
فأكثر وأنه لا
يجوز استبعاد
انتصار
المعارضة.
ولعل ما
يؤكد صحة مثل
هذا الاتفاق
الأميركي - الروسي
هو أن فاروق
الشرع، الذي
بقي صامتا طوال
أكثر من عشرين
شهرا، والذي
لا يستطيع أن
ينبس ببنت شفة
بالنسبة لهذه
الأمور من دون
موافقة بشار
الأسد
وتعليمات
أجهزته
الأمنية، قد أدلى
قبل ثلاثة
أيام
بتصريحات
مستغربة لصحيفة
«الأخبار»
اللبنانية
المقربة من
دمشق والتي
يملكها حزب
الله قال
فيها: «إن
المشكلة تكبر
وتتعمق، وإنه
ليس صحيحا أن
بإمكان
المعارضة أن
تحسم المعركة
على أساس
إسقاط
النظام.. كما
إنني لا أرى
أن ما تقوم به
قوات الأمن
ووحدات الجيش
سيحقق حسما..
إن الحل يجب
أن يكون
سورياً، لكن
من خلال تسوية
تاريخية تشمل
الدول
الإقليمية
الأساسية
والدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
الدولي.. إن
هذه التسوية
لا بد من أن
تضمن وقف
العنف، ووقف
إطلاق النار
بشكل متزامن،
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية
ذات صلاحيات واسعة،
وهذا يجب أن
يترافق مع
معالجة
الملفات
العالقة
المتصلة
بحياة الناس
ومطالبهم المحقة».
أليس هذا هو
ما جاء في
اتفاق بيرنز -
بوغدانوف الآنف
الذكر؟ ثم
أليس من
الممكن أخذ
تصريحات زعيم
حزب الله
اللبناني حسن
نصر الله
الأخيرة،
التي قال
فيها: «إنه من
غير الممكن أن
تنتصر المعارضة
السورية،
وإنه لا بد من وقف
القتال ووقف
نزيف الدماء
ووقف ما يجري
هناك لتبقى
سوريا موحدة
وتستعيد
عافيتها حتى لا
تضيع من أيدي
الجميع»، على
أنها تأتي في
إطار التمهيد
لهذا الاتفاق
الذي حتى وإن
حسنت النوايا
كلها بالنسبة
إليه فإنه لا
يمكن الاطمئنان
إلى أن الأمور
ستسير على ما
يرام نظرا لأنه
لا تزال هناك
عقبات كثيرة،
ولأن الساحة السورية
أصبحت ساحة
معركة عسكرية
وسياسية لتصفية
الحسابات
الإقليمية
والدولية.
وهنا فإن
ما يضع
تعقيدات
جديدة في طريق
هذا الاتفاق
الأميركي -
الروسي، الذي
لن يجري الإعلان
عنه إلا بعد
عودة الأخضر
الإبراهيمي
من دمشق هذا إن
جرى تأمين
وصوله إلى
العاصمة
السورية، أن إيران
قد دخلت على
الخط بمبادرة
جديدة إذا تم إمعان
النظر فيها
جيدا فإنه
سيتم التأكد
من أنها لا
تختلف في
جوهرها عن كل
مبادراتها
السابقة،
التي كان
هدفها ودائما
وأبدا تمييع
الأمور، ومنح
نظام بشار
الأسد المزيد
من الوقت كي
يتمكن من قصم
ظهر المعارضة
السورية. ولذلك
فإنه لا يمكن
اعتبار أن
طريق هذه
الأزمة التي
غدت أكثر
تعقيدا من ذنب
«الضب» باتت
سالكة وآمنة
مع أن الأخضر
الإبراهيمي
إن لم يكن قد
وصل إلى دمشق
من خلال مطار
بيروت ثم عبر
الطريق البري
إلى العاصمة
السورية فإنه
سيصل إليها
حتما خلال
ساعات وربما
خلال يوم أو
يومين، وكل
هذا إن لم
تطرأ مستجدات
قد تلغي كل ما
تم الاتفاق
عليه في ضوء
كل هذه
الانتصارات
العسكرية
التي تحققها
المعارضة
السورية
المسلحة.
امل
شيعت احد
عناصرها في
حوش الرافقة
:للتلاقي
والتحاور
وطنية -
شيعت حركة
"امل" واهالي
بلدة حوش
الرافقة احد
عناصر"امل"
علي حسين سيف
الدين في
احتفال شعبي
حضره
الوزيران السابقان
علي عبدالله،
غازي سيف
الدين، مسؤول
حركة "امل" في
البقاع محمد
عواضة،
قائمقام
بعلبك عمر
ياسين،
قائمقام
شمسطار اكرم
سلمان،
فعاليات
سياسية
اجتماعية
رؤساء بلديات مخاتير
وقيادات من
حركة "امل". والقى
عضو المكتب
السياسي في
حركة "امل"
الشيخ حسن
فرحات، كلمة
قيادة حركة
"امل" فشدد على
"التلاقي
والتحاور حتى
ايجاد قانون
انتخابي عصري
منفتح من اجل
ابنائنا
وشبابنا وفي
ان يجعل لكل
واحد منهم
شعورا
بالمواطنية
والسلام
والامان". ورأى
"ان هناك
بصيصا بسيطا
من الامل من
خلال الاتصال باللجنة
النيابية من
اجل وضع خطة
للوصول الى بعض
الحلول". واكد
تصميم حركة
"امل" بعدم
السماح لمرور
اي فتنة
يرسمها البعض
ومهما كانت
ارادة الخارج قوية
فلبنان يتسع
لجميع ابنائه
وطنا نهائيا للجميع
اراده الامام
الصدر هكذا
وسيبقى امانة
نحافظ فيه على
استقراره
وعيشه
المشترك". وختم
:" ايهما افضل
لسوريا ان
ننأى بأنفسنا
بصرف النظر عن
تأييدنا او
معارضتنا، او
ان نقف الى
جانب حل
للخروج من
محنتها". والقى
قائمقام
شمسطار اكرم
سلمان كلمة
البلدة
وعائلة
الفقيد.
جولة
مع سامي
الجميل
ميسم رزق/الأخبار/لا
يُمانع
النائب سامي
الجميل في
الاستمتاع بين
حين وآخر
بسيجارتين أو
ثلاث، ولا
سيما اذا ما
استرسل في
الحديث عن
الأمور التي
تشغل باله
كنائب لبناني.
في «حصنه
الحصين» إلى
جانب منزل
العائلة في
بكفيا، يقضي
ثلاثة أرباع
يومه، بعدما
تحوّلت حياته
إلى ما يشبه
السجن
الطوعي،
نتيجة الخطر
الأمني الذي
يُحيط به. هو
حالياً «شبه
محتجز» في
مبنى تمّ
تفصيله على
مقاسه، بحيث
يكون مرتاحاً
لأن«يقود»
الكتائبيين
من داخله. في
حجرته الخاصة
مكتبة لا بأس
بها، طالع
أغلب ما فيها،
على ذمّة
المحيطين به.
منها، يُخرج أطروحة
الماجستير
التي اعدّها
عام 2004. ناقش
فيها القانون
الانتخابي
الأمثل
للبنان وحقوق
الأقليات، مقترحاً
إضافة طائفة
«العلمانيين»،
إلى جانب الطوائف
الثماني
عشرة، على ان
تنتخب كل
طائفة نوابها.
يُظهر
الجميّل
دراسته ليؤكد
انه السبّاق
إلى اقتراح
قانون اللقاء
الأرثوذكسي.
عالم
النيابة الذي
دخله الجميل
رُبما أقنعه بأن
الممارسة
السياسة
تختلف عن
مقاعد الجامعة.
يتحدّث اليوم
بواقعية عن
مجمل
المواضيع المطروحة
على طاولة
البحث
الداخلية.
أهمها موضوع
القانون
الانتخابي
العالق بين
الحكومة وفريق
الرابع عشر من
آذار الذي
يُصر على
«تطييرها».
يُعيد تأكيد
موقف الكتائب
الذي يرى أن
«على رئيس
مجلس النواب
الدعوة إلى
عقد جلسة
نيابية عامّة
للتصويت على
مشاريع
القوانين
المطروحة،
وحينها ستظهر
المواقف
الحقيقية لكل
طرف». اقتراح
«اللقاء
الأرثوذكسي»
لا يزال
الخيار الأول
لحزب الكتائب
لأن «بمقدوره
تأمين أفضل
تمثيل
للمسيحيين».
ستصوّت
الكتلة إلى
جانبه في أي
جلسة، حتّى لو
كره الحلفاء
ذلك. فقد أثبتت
النقاشات
التي دارت بين
مكوّنات فريق
الرابع عشر من
آذار أن «لكل
تيار وحزب فيه
اعتباراته
الخاصة التي
لا يُمكن
تخطّيها»،
ولعلّ هذا الأمر
كان «من أهم
الأسباب التي
فشّلت مساعي
هذا الفريق
للوصول إلى
صيغة موحدة في
ما بينه». يحسم
الجميل
سريعاً
النقاش بشأن
قانون الانتخابات.
ففي رأيه، «لن
تجرى
الانتخابات النيابية
على أساس
قانون الستين.
حزب الله لن يرضى
خوض انتخابات
وفقاً لقانون
يفقد فيه الأكثرية.
ومن قام بـ 7
أيار لن يتورع
عن منع
الانتخابات
التي نعتقد
بأن إجراءها
بأي قانون
أفضل من عدم
إجرائها».
وبحسب
الجميل، «لا حديث
معمقاً داخل
الحزب ولا
حتّى مع
الحلفاء عن
أسماء ومقاعد
ولا تحالفات».
يقفز
الجميل فوق
الحديث عن
الانتخابات
وقانونها.
فالواقع
السياسي
والوطني
المليء بالصراعات
يفرض على الجميع
البحث بمرحلة
ما بعد
الانتخابات.
وخصوصاً أن
«شكل الحكومات
التي أعقبت
فترة ما بعد
الوصاية
السورية أثبت
فشلها، إن
كحكومة أكثرية
أو كحكومة
وحدة وطنية».
ما يحتاج إليه
البلد أكثر من
أي وقت مضى
«مؤتمر وطني
يبحث موضوع السلاح
أولاً، ومن ثم
البحث
المعمّق في مجمل
المواضيع
السياسية
والاجتماعية
والاقتصادية
التي لامست
حافة
الانهيار»،
وطبعاً «موضوع
حياد لبنان عن
كل أحداث
المنطقة التي
تحيط به».
لكن كيف
يُمكن اللجوء
إلى عقد مؤتمر
وطني في ظل
افتراق سياسي
بين
الفريقين؟
هنا، يُبدي الجميل
تذمّره من
«التعامل
الفوقي الذي يمارسه
الفريق
الآخر، ولا
سيما حزب
الله». وأكثر
ما يُثير غيظه
«إفراط الحزب
في الحديث عن
الأمس بلغة
التخوين
انطلاقاً من
تجربة منقضية»،
ليؤكد الجميل
أن «مشروع
الانقلاب
عليها والتبرؤ
منها يكاد
يكون أقرب إلى
خيانة
الشهداء الذين
قضوا دفاعاً
عن هذا البلد».
الاتصال مع
نواب حزب الله
«مقطوع» منذ
فترة. وحتّى
الآن «لا
مبادرة
كتائبية
تُعيد فتح
خطوط
التواصل»، رُغم
ما تفرضه
خطورة
المرحلة. يبدو
النائب الشاب
هنا مهجوساً
بـ«رأيه
العام» الذي
لن يتقبّل
انفتاحاً
كتائبياً على
حزب الله
حالياً.
في يوميات
الجميل
الكثير من
اللقاءات التي
تجمعه
بالحلفاء
والمناصرين.
ممنوعٌ عليه
النزول إلى
الأرض
والاحتكاك
بالناس. يأتي
الجميع إليه،
تحسباً لأي
«تهوّر» أمني
يُمكن أن
يطيحه. أما من
لا يحظى بلقاء
مباشر معه من
الحلفاء،
فيكتفي
باتصال هاتفي
لمناقشة آخر
التطورات.
منهم مثلاً،
الزعيم
«المغترب»
الشيخ سعد
الحريري،
الذي اتصل به
منذ فترة، بعد
الحلقة
التلفزيونية
التي علّق
فيها الجميل
على موضوع
التسجيلات
التي تناولت
«تورّط»
الحريري في
الأحداث
السورية. ينأى
الجميل بنفسه
عن التعليق
على ما ورد في
التسجيلات،
نافياً ما ذُكر
عن عتب الرئيس
الحريري عليه:
«لسنا من أدان
النائب عقاب
صقر. بعض
المسؤولين في
تيار المستقبل
كادوا
يتبرأون منه».
ومن دون تسجيل
موقف سلبي مما
ورد، يؤكّد
أنه «ضد تدخل
أي كان في الأحداث
السورية.
موقفنا واضح
من هذا النظام،
لكننا ضد
التدخل في
الشأن
السوري، ولا
حياد في أي
اعتداء سوري
على لبنان».
في الساحة
المسيحية،
يتحاشى ابن
بكفيا الحديث
عن منافسة بين
الكتائب وحزب
القوات
اللبنانية. يكتفي
بالتعبير عن
ارتياحه لوضع
حزبه الشعبي والشبابي
خاصة. لا
يتسرع
بالإجابة على
سؤال عما
«يدفع شاباً
مسيحياً في
السادسة عشرة
من عمره إلى
الالتحاق
بحزب الكتائب
بدلاً من القوات».
يبدو كمن
يتهيّب
الإجابة قبل
أن يقول: «التجربة
النضالية
للحزب قادرة
على استقطاب
عدد لا بأس به
من الشباب
المسيحي. وما
نتحدث به وندافع
عنه في كل
لقاءاتنا
واجتماعاتنا،
يعكس حال
المسيحيين
كما هو. أضف
إلى ذلك،
لدينا مشروع
للمستقبل»
يذكّر
باللامركزية
وبضرورة عقد
مؤتمر وطني
للمصارحة
والمصالحة
يُخرج لبنان
من أزمته
البنيوية،
قبل أن يضيف
نقطة اخيرة في
الإطار ذاته:
«استقلاليتنا
وتمايزنا في
العديد من
المواقف يزيد
من رصيد
الكتائب في الشارع
المسيحي أكثر
من أي حزب آخر».
يبدو
الجميل
مرتاحاً
للمصالحة مع
الأمانة العامة
لـ 14 آذار،
والتي قرر على
إثرها حزبه
العودة عن قرار
تعليق عضويته
فيها. يؤكّد
أن «الأمور
اليوم على
أحسن ما
يرام»، والحزب
اليوم،
بانتظار «المباشرة
بتحقيق ما تمّ
الاتفاق عليه
في موضوع
التنظيم
والتنسيق
وفاعلية
الدور الذي تمارسه
الأمانة». لكن
لهجته في
الحديث عن هذا
الأمر لا توحي
إلا بتواضع
آماله في هذا
الشأن.
الأخبار
اتهامات
لمفتي سوريا
بدور في
التخطيط
لاغتيال مفتي
طرابلس/مكتب
النائب (عن
حزب الله)
الموسوي
وشيخان من "دار
الفتوى"
اللبنانية
متورّطان
الشفاف
النص
الحرفي
للمقابلة مع
الشيخ عبد
الجليل السعيد
الذي كان يشغل
منصب مدير
الاعلام
والعلاقات
العامة في افتاء
سوريا وذلك في
برنامج
انترفيوز مع
بولا يعقوبيان.
الشيخ عبد
الجليل سعيدس:
أرسلت تحذيرا
إلى مفتي
طرابلس ما هي
المعلومات
التي لديك وما
مدى مصداقيتها؟
سعيد: نحن
بطبيعة الحال
وجدنا انه من
الضروري متابعة
الملفات المرتبطة
بمكتب مفتي
بشار أحمد
حسون الذي ما
زال واقفا مع
نظام الأسد
الذي يقتل
ويجرم بحق
السوريين
جميعا. جاءتنا
معلومات في
بداية الشهر المنصرم
في شهر 11 تفيد
ان هناك حركة
جدية داخل مكتب
الإفتاء
ومكتب حسون
والدوائر
الضيقة تحاول
أن تجمع
معلومات
مركزة ودقيقة
عن المفتي
الشعار.
حقيقةً، شد
انتباهنا هذا
الموضوع الذي
أخبرني به بعض
الإخوة الذين
لا زالوا يتعاملون
معنا. طلبنا
منهم أن
يكثفوا البحث
ويرسلوا لنا
ما يجمع من
معلومات،
فوجدنا أن النقيب
المرفّع
حديثا "محرز
ابراهيم
حمد"، ويعتبر
رئيس المفرزة
الخاصة
بوزارة
الأوقاف، أي هو
المسؤول عن
أمن المفتي
ووزير
الأوقاف. محرز
اعترف أنه ذهب
إلى بيروت
مرتين وثلاث
واجتمع في
مكتب شخصية
لبنانية
معروفة، وكان
المطلوب ان
تتم عملية
اغتيال
للمفتي
الشعار.
بالفعل تم
الاتصال مع
شخصيات
لبنانية
معروفة في
دائرة الأخوة
في مكتب
النائب عقاب
صقر والشيخ سعد
الحريري وتم
إخباره.
س: من هي
الشخصية
اللبنانية
المعروفة
التي اجتمع
اليها النقيب
محرز؟
سعيد: أنا
أريد أن أؤكد
أنه اجتمع إلى
شخصية لبنانية
معروفة. فمن
المعروف أن
محرز له زوجة
والدتها
لبنانية
شيعية ولها
صلة قرابة
بالنائب نواف
الموسوي، وقد
اجتمع أكثر من
مرة مع شخصيات
في مكتب
الموسوي. وانا
اريد أن أؤكد
ان قضية
الشعار
مرتبطة
ارتباطا
كاملا بملف
سماحة – مملوك.
س: أنت
تتحدث عن نائب
لبناني موجود
في البرلمان
تقول إن لديه
علاقة مع
النقيب الذي
يدبر عمليات
الاغتيال هذه
تهمة كبيرة ما
الذي يؤكد هذا
الكلام؟
سعيد: أنا لم
اؤكد أن
النائب
الموسوي
التقى شخصيا
بحمد. هناك
شخصيات في
مكتب الموسوي
تلتقي. نحن
نعلمها بحكم
عملنا في دار
الإفتاء.
كانوا يأتون
كانوا يفدون
بحكم علاقات
نواف الموسوي
بالنظام
السوري،
وبحكم علاقات
الموسوي
بالمؤسسة الدينية
الرسمية في
سوريا. ملف
سماحة - مملوك ملف
متشعب
ومتكامل وأنا
شهادتي أضعها
بالكامل برسم
المدعي العام
اللبناني
وأؤكد أنه ليس
فقط اتهام بل
حقائق تم
تقديمها من
بعض الإخوة
الذين هم في
الدائرة
الضيقة حول
حسون منهم من
هو الآن في
مناطق محررة
داخل سورية
ولربما سيكون
معهم وثائق
دقيقة وموثقة
وسنخرجها ليس
فقط إلى
الاعلام بل
سنضعها في
عهدة المدعي
العام
اللبناني
وستكون من ضمن
ملف متكامل،
التحضير له
جرى داخل مكتب
مفتي
الجمهورية
والقصد من هذه
العملية التي
تستهدف
اغتيال
المفتي الشعار
هو زرع فتنة
كبيرة في
لبنان وخلط
أوراق معتمدة
وغير معتمدة
لدى النظام
السوري.
س: كيف كيف
ترتبط عملية
محاولة
استهداف
الشعار بعملية
أوبقضية
سماحة –
مملوك؟ ما هو
الرابط بينهما؟
سعيد: أولا
النقيب
"محرز" هو من
ملاك أمن الدولة
في سوريا.
ونعلم أن ملاك
أمن الدولة في
سوريا هو
بأمرة علي
المملوك. هنا
أذكر للعلم
والتبيان أن
كل الملفات
الدينية في
سوريا تم
تحويلها منذ
استلام حسون
عام 2005 إلى مكتب
المملوك، فهو
المسؤول
الأمني
والمباشر عن
عمل المؤسسة
الدينية في
سوريا سوى فرع
الأمن
الخارجي داخل
الاستخبارات
العسكرية يختص
بتقرير دوري
وليس نوعي عن
أسفار المفتي
ووزير
الأوقاف.
"محرز
ابراهيم حمد"
هو من ملاك
المخابرات
العامة أي ما
يسمى "أمن
الدولة"، وهذا
الرجل أنا
أعرفه معرفة
شخصية وأعلم
وسنظهر لكم
صوره لو
أحببتم له
صورة شهيرة
وهذا الرجل
بنفس الوقت له
علاقات وثيقة
بالتيارات الدينية
ويستطيع أن
يتقمص العديد
من الشخصيات.
س: أولا
أريد أن أرى
الصورة التي
لديك وأنا
أريد أن أشدد
أن للنقيب
محرز الحق
بالرد بالاتصال
بنا والرد على
كل هذه
الاتهامات
الخطيرة التي
تتهمه بها
ممكن نشوف
الصورة لو
سمحت؟
سعيد:
سنظهر الصورة
على جهاز
اللوح
الالكتروني
ال I Pad
والصورة
واضحة وكنت
اود ان ترسل
لتظهر بشكل واضح
شخصية النقيب
مع أن تعزيز الاتهام
ليس فقط اتهام
هي معلومات
دقيقة وموثقة.
س: ريثما
تظهر هذه
الصورة سؤال:
لماذا
المؤسسة
الدينية في
سورية تدخل
بعمليات
اغتيال ورصد وجمع
معلومات
وغيرها؟ يعني
المخابرات
السورية
تستطيع ان
تفعل ذلك
لماذا إدخال
دار الإفتاء
في سوريا
وزجّها في هذه
المسألة؟
المفتي
الشعار مع
الشيخ
السعودي
سلمان العودةسعيد:
هذا هو السؤال
الذي لا زلنا
نريد الإجابة
عليه. ما
الفائدة من أن
يكون داخل
مكتب الإفتاء
ووزير
الأوقاف ضابط
بهذا الحجم؟
ما الفائدة أن
تكون دوائر
الإفتاء
الجمهورية
ودوائر
الأوقاف
والمؤسسات
الدينية أن
تجمع المعلومات
عن التيارات
الدينية؟ منذ
تولي المفتي
حسون أصبح
مكتب
العلاقات
العامة الذي
كنت أعمل به
ومكتب
الإعلام هو
مكتب
استخباراتي
بكل معنى
الكلمة، لم
تكن فقط تجمع
المعلومات من
قبلنا كانت
تجمع
المعلومات من
قبل الموظفين
في المؤسسة
الدينية وليس
فقط من قبل
دوائر الاستخبارات.
هذه العقلية
التي سار
عليها علي
مملوك وسارت
عليها اجهزة
الأمن
المقصود منها
بشكل جدي ان
يسخّر رجال
الدين في
سوريا لخدمة
مشاريع
النظام
الفاسدة
دينيا ولا ان
يقوم بهذه الأدوار
وهذه الادوار
الممجوجة
وهذه الادوار
المرفوضة
عناصر
استخبارات من
خلفية
استخباراتية
بكل معنى
الكلمة.
س: هذا
الشخص النقيب
محرز يمكن ان
يكون مولجاً
بحماية امن
دار الإفتاء
ومن الطبيعي
ان يقوم بذلك
ضابط امن
لحماية دار
الإفتاء
ولحماية المفتي
الذي هو ايضا
مهدد وهو ايضا
فقد ابنه منذ
فترة ليست
ببعيدة وقد
يكون ذلك
مبررا لوجود ضابط
امن لديه
ولدار
الإفتاء؟
سعيد: نحن
لم ننكر ذلك
ونحن متأكدين
بأن الدور
الموكل به
بحماية
المفتي هو دور
طبيعي ودور لربما
يكون في ظاهر
الأمر دور
عادي ولكن
الدور الذي
يستدعي
الانتباه هو
ان يقوم نقيب
يختص بأمن
وزارة
الأوقاف
ومفتي سوريا
بجمع معلومات
عن مفتي
لبناني ثم
يتبجح هذا
النقيب.
س: عذرا
على
المقاطعة،
ولكن قلت ان
هناك جمع معلومات
عن مفتي
طرابلس
والشمال هذا
هو الدليل
الوحيد على
انه يوجد
محاولة
اغتيال أم
لديك مؤشرات
أخرى؟
سعيد: لا
هذا ليس
الدليل
الوحيد. تم
اخبارنا بمعلومات
مفصلة عن
محاولة
اغتيال
المفتي وعن طبيعة
هذه المحاولة
التي سيشرف
عليها "محرز
ابراهيم حمد"
من البقاع لدى
دخوله وسيتم
استهداف
المفتي لدى وصوله
الى منطقة
معينة من أزهر
البقاع على
مقربة من مكتب
أو دارة
المفتي خليل
الميس بطريقة
ما وكان هناك
سيناريو خبيث
لتشويه صورة
المفتي لدى
اغتياله
ايضا، هم
درسوا مع ملف
المفتي درسوا
طبيعة اغتيال
الشيخ
اللبناني
احمد عبد
الرحمن الذي
اغتيل في
طرابلس كيف
كان لها تبعات
ومفرزات على
الفتنة داخل
لبنان. اغتيال
مفتي هو مرشح
لأن يخلف مفتي
الجمهورية،
وهو مفتي في
منطقة تعتبر
قلعة الطائفة
السنية في الشمال
سيؤكد على خلط
الأوراق
لمفتي يعتبر
بالحد الأدنى
حيادي عن
التيارات
السياسية بشكل
لربما يكون
واضحا، هذا ما
قصده النظام
السوري. أيضا
لدينا شهادة
موثقة
بالمعلومات
سنقدمها وإن
شاء الله تكون
بالوثائق إلى
من وجهت المعلومات
وكيف هي طبيعة
المعلومات،
وأؤكد أن هناك
شيخين
لبنانيين من
دار الفتوى في
لبنان متورطان
أيضا في عملية
اغتيال
المفتي وكان سيطلب
منهما
استجرار
المفتي إلى
تلك المنطقة بداع
من الدواعي
الرسمية وغير
الرسمية ويتم هناك
اغتيال
المفتي
ومعروفان
هذين الشيخين بعلاقاتهما
بالمؤسسة
الدينية.
س: لديك
أسماء
الشيخين؟
سعيد: يعني
أسماؤهما
مؤكدة لكن في
هذه الأوقات
نود تأخير
الأمر حتى لا
يكون اتهام فقط
حتى تكون
الوثيقة
جاهزة
وموجودة في
مقبل الأيام
القريبة إن
شاء الله.
س: ذكرت
استشهاد
الشيخ عبد
الرحمن واحد
ما هي علاقة
هذا
الاستشهاد
بمحاولة
اغتيال المفتي
الشعار وأين
الرابط
بينهما؟
سعيد:
الطريقة التي
تم فيها تشويه
صورة الشيخ
الراحل
والاتهامات
التي صدرت عن
لسان ميشال
عون رئيس
التيار
الوطني الحر،
وما قاله عن
الشيخ صراحة
وعلانية كان
أيضا سيفعل في
سيارة
المفتي، أن
الشيخ كان
يحمل في سيارته
أو كان سكران
أوكان غائبا
أو فاقدا للوعي
أو كان يشرب
الكحول. كانت
هناك أيضا عملية
تشويهية
ستحصل داخل
سيارة المفتي
بطريقة ما
وأنا هنا
أعتذر من
شيخنا الشعار
ولربما كانت
ترتبط بقضية
أخرى بإمرأة
أوبغير ذلك.
هذه العملية
كانت محبوكة
وتفاصيلها
ليست فقط تسجّى
في الإعلام
أؤكد لك هي
وثائق مؤكدة
واعتمدت على
عدة من
الحقائق هذا
هو الغريب
لديكم في
الإعلام
اللبناني،
مكتب مفتي
يعنى بالدين يرتبط
بقضايا
اغتيال
وقضايا قتل
نعم في سورية
كذلك حدثت
لدينا حادثة
ليست فقط
للربط إنما للاستشهاد.
أخونا الشيخ
أحمد حبوش في
إدلب استدعي
لمكتب المفتي
غادره في حلب
ثم تم اغتياله
وقتله على يد
المخابرات
الجوية كان
هذا في الشهر
السابع من
العام الماضي.
اذا قضية المفتي
ليست فقط أنه
مفتي دولة
ومفتي نظام بل
هو أيضا مجرم
حرب لا يختلف
عن أي رئيس
جهاز أمني أوقائد
عسكري.
س: كنت
مدير للإعلام
والعلاقات
العامة لفترة طويلة
في دار
الإفتاء
ومنشق منذ
ثمانية أشهر هل
كان هناك
عمليات ما تجري؟
هل كانت لديك
مشاهدات ما
على ربما أيضا
حبك محاولات
اغتيال أوكل
ذلك حصل بعد
أن أنت انشقيت
أوغادرت؟
سعيد: من
المؤكد أن
الخلطة،
ونؤكد أن
النظام السوري
كان وراءها
خلطة
الاغتيالات
في الصفوف
الأمنية
والعسكرية
التي عصفت
بلبنان في الأعوام
الماضية، كان
هناك كلمة
للمفتي حسون
ما زلت
أتذكرها
بحرفيتها
حينما تغتال
أي شخصية
لبنانية كنت
أسمع منه كلمة
"يا ريتهم
يصفّوا محمد
علي الجوزو"!
وأؤكد من جديد
كان دائما
يلفظ اسم مفتي
جبل لبنان
الذي كان
دائما ينحاز
إلى الحق.
س: هكذا
مفتي سوريا
كان يقول بهذه
البساطة وأمامك
وربما أمام
غيرك عن
تمنيات له
بقتل مفتي
آخر، هل هذا
كلام مقنع
فضيلة الشيخ؟
سعيد: نحن
نتكلم هنا بعد
الانشقاق،
والثورة السورية
فضحت الكثير
من الحقائق.
أنا كنت مؤتمن
على أسرار
كثيرة لربما
بحنا ببعضها
ولم نبح بالكثير
منها هذه
الكلمة
أذكرها
للأمانة وللتاريخ
والله شاهد علينا
أنها كلمة
كانت تصدر من
لسان مفتي
سوريا حينما
يسمع بأي
اغتيال في
لبنان عام 2007 و2006
وهذه المراحل
السوداء من
تاريخ لبنان،
كان دائما يقول:
يا ليتهم
خلّصونا من
محمد علي
الجوزو، حينما
كان يسمع خطبة
المفتي قباني
وحين كان يطلب
منا التواصل
مع المفتي
قباني أو مع
مكتبه من أجل
بعض القضايا
الرسمية
المرتبطة
بالمؤسسة
الدينية في
سوريا ولبنان
كان دائما
يقول نهايته
قريبة أوهو
يعني يتمنى أن
تكون نهايته
قريبة على
مستوى المفتي
قباني الذي هو
له ما له
وعليه ما عليه
اليوم لكن نحن
نؤكد على أن
الدائرة
الاستخباراتية
المحيطة بمفتي
سوريا كانت
دائما تستفيد
من المعلومات
الدينية
الدقيقة،
كانت هناك
معلومات تجمع
عن ثروات بعض
مشايخ لبنان
كانت هناك
معلومات تجمع
عن موارد دار
الفتوى في
لبنان كانت
هناك معلومات
س: لماذا
كل هذه
الشخصيات هي
شخصيات دينية
من الطائفة
السنية أليست
هذه مفارقة؟
سعيد: لأن
هذا النظام
رائع بإجرامه
لديه اختصاصات
في كل شيء
يعني هذا
النظام مختص،
كما صنع مهندسين
فاسدين وقضاة
فاسدين وضباط
قاتلين صنع
أيضا مشايخ
دين فاسدين
يشرفون على
اغتيال
أوإيذاء رجال
دين سنة أو
غير سنّة في
لبنان وفي
العراق أو حتى
في الأردن في
بعض الأحيان.
هذا هو ما كان
مطلوبا من
المؤسسة
الدينية في عهدة
حسون. الآن
بصراحة ظهرت
لنا صورة محرز
ابراهيم حمد
وإن كان هو
يبتعد عن
الظهور في
الإعلام هذه
هي الصورة
هكذا يظهر
وسنرسلها لكم
طبعا يظهر
محرز ابراهيم
.
س: هو الذي
يرتدي اللون
الأسود؟
سعيد: لأ،
يرتدي اللون
الأبيض، هو
وراء الشخص
الذي يلبس
الأسود يظهر
بشكل واضح هو
يبتعد عن
الإعلام لا
يتصور ولكن أيضا
يظهر في
الصورة إبن
المفتي عناية
الله، وهو
متواجد الآن
لديكم في
لبنان ويقيم
في الضاحية
الجنوبية.
س: هو مقيم
دائم في
بيروت؟
سعيد: هو
يتردد إلى
هناك وهو أيضا
مرتبط بملفات
لسنا متأكدين
منها الآن
ولكن سيكشف
عنها عما قريب
يظهر أيضا
ملهم إبن
المفتي وهو
أحد المرافقين
الدائمين
لمحرز
ابراهيم حمد
وهم على علاقة
وطيدة ليست
علاقة مرافق
لأبيه أورئيس
مفرزة حماية
أبيه، طبعا
هذه الصورة
سترسل إليكم
في عهدة
البرنامج.
س: من أين
لك هذه الصورة؟
سعيد: هذه
الصورة هي
مرتبطة
بمكتبنا يعني
حينما تعملين
أنت داخل
مؤسسة وفي عمل
دائم يكون هناك
صور تأتيك
سواء من عدسات
الإعلام أومن
غيرها، نحن
كان مطلوبا
منا أن لا
نظهر صورة
محرز ابراهيم
حمد في أي
تصوير. ولكن
هذه كانت مناسبة
للمفتي
والتقطت
الصورة على
عجل وتمت
مصادرتها من
قبلنا. نحن من
قمنا بمصادرتها
من ذلك الفريق
التطوعي أو
تلك المناسبة
التي تم فيها
تصوير محرز
ابراهيم حمد
كما هو مطلوب
دائما أن لا
يظهر هذا
الرجل في
الاعلام لأنه
كان يعنى بدور
خطير. أذكر لك
مثال بسيط
هناك شيوخ دين
في سوريا تمت
تصفيتهم أيضا
من قبل محرز
ابراهيم حمد
هناك أيضا
شيوخ في الثورة
السورية يعني
سواء كانوا مع
الثورة أو ضد الثورة
كان محرز
ابراهيم حمد
هو الذي كان
يوصى فيهم
وهذه كلها
معلومات
دقيقة
جمعناها في ملف
كامل قدم
لمحكمة
الجنايات
وللعدالة
الدولية التي
تعني بالشأن
السوري.
س: تتهم
شخصا وتسميه
وهو نقيب في
المخابرات
السورية، فنحن
نتحفظ طبعا
على هذا
الكلام وإذا
كان هناك رد
للنقيب محرز
طبعا مرحب به.
ولكن مرة
جديدة المعلومات
التي لديك
اليوم هي
معلومات
جديدة أم هي
معلومات
سابقة
للانشقاق هل
مازال لديك أشخاص
في دار
الإفتاء
يخبرونك بما
يجري وبما
يحاك؟
سعيد: دار
الإفتاء
ووزارة
الأوقاف الآن
تداوم بنصف
نصابها
تقريبا لم يبق
هناك موظفون
لكن دائرة
المفتي حسون
أبشّره أنها
مخترقة ليس فقط
من المحيطين
به بل مخترقة
حتى من أولاده
مخترقة حتى من
أبنائه،
تصلنا
معلومات
وثيقة مهما
حاول
الاحتياط،
فليحتط ما
يشاء ولكن
تصلنا هذه
المعلومات .
س: هل أفهم
أنك تهدده؟ هل
هذا تهديد؟
سعيد: ليس
تهديدا إنما
هو تبشير له.
نحن نبشّره
بأن كل أوراقه
مكشوفة
ومفضوحة
لدينا فلا يتورط
أكثر مما هو
متورط. اغتيال
سماحة مفتي
لبنان
أوالمفتي
الشعار لو حدث
لا سمح الله
كان سيودي
بكارثة
حقيققية في
الداخل
اللبناني بكل
طوائفه نحمد
الله أننا
ساهمنا من
خلال تواصلنا
الوثيق مع
مكتب النواب
اللبنانيين
المتعاطفين
والمتمسكين بموقفهم
مع الثورة
السورية
والشكر
الجزيل لهم
على تعاونهم
يعني هؤلاء هم
الذين خرجوا
واستطاعوا ان
يقدموا لنا
هذا التواصل
الحقيقي حتى
نفضح كل هذه
الملفات
القذرة
المرتبطة
باغتيال أشخاص.
س: الآن
المفتي
الشعار يسمعك
في باريس في
مقابلة
مباشرة له
بماذا تنصحه
وماذا تقول
له؟
سعيد: طبعا
أنا لست أهلا
أن أنصح سماحة
مفتينا
الدكتور مالك
الشعار لكن هو
يعلم مدى
حرصنا عليه.
نحن نعلم مدى
مساعدته
للاجئين السوريين
ووقوفه مع
الثورة
السورية
ونتمنى منه أن
يظهر ذلك بشكل
أكبر لأن
المفتي
الشعار شخصية
ليست فقط
دينية في
لبنان إنما هو
شخصية وطنية
تتمتع بواقع
لا يحتاج إلى
اللون الرمادي
إما الأبيض
أوالأسود،
وقد تبين بعون
الله سيتبين
بإذن الله
الخيط الأبيض
من الأسود عما
هو قريب
أبشركم بأن
الثورة
السورية
ستحسم كل هذه
الملفات
وستظهر كل هذه
الحقائق
وسيرتاح
لبنان أكثر
مما ترتاح
سوريا سيرتاح
لبنان من هذا
النظام.
س: إلى أن
يصل هذا الوقت
فضيلة الشيخ
وترتاح المنطقة
بأكملها هل
يعود المفتي
الشعار الآن إلى
بيروت أم يبقى
في المنفى؟
سعيد: أظن
أن مخططهم قد
افتضح ولكن
نحن نأمل الآن
من سماحة
المفتي
بالابتعاد عن
مسرح الجرائم،
ونحذر الإخوة
في لبنان أنه،
اذا كانوا قد
هددوا على
سبيل المثال
أخونا
المعارض الأخ عمار
القربي، تم
تهديده وغيّر
منزله بل غيّر
الدولة التي
كان يقيم بها
من فترة، من
قبل المحلل
السياسي
المرتبط بحزب
الله غسان جواد
أوهكذا اسمه،
فما بالك أننا
نتكلم بمعلومات
نعلم أن حزب
الله سيقترب
من إيذائنا
وسيحاول أن
يبذل الغالي
والنفيس من
أجل أن يكمّ
أفواهنا
ويصمّ الآذان
عن سماع كلمة
الحق. نقول للمفتي
الابتعاد
الآن أفضل
والغياب عن
الساحة التي
فيها لربما
محاولة
لاغتياله
أأمن على حياته
لأن لبنان
بحاجته كما هو
بحاجة لكل
شريف ولكل
إنسان وطني في
لبنان في مقبل
الأيام.
بولا:
فضيلة الشيخ
شكرا لك طبعا
هذه المعلومات
التي ذكرتها
هي على ذمتك
على ذمة
الراوي طبعا
لبنان هو بلد
مليء
بالاغتيالات
الكثيرة منذ 40
عاما حتى الآن
واللافت أن
قليل جدا من
الاغتيالات
كشفت أو كان
في خيوط فيها
فربما كلامك
يكون نوع من
تنوير في حال
صح ما تفضّلت
به. شكرا لك.
تصعيد
ميقاتي نمط
جديد في
التعامل مع
المعارضة واقتراح
إقفال الحدود
يلقى مصير
إقامة المخيمات
سابين
عويس النهار
يلقي
ملف النزوح
السوري
والفلسطيني
من سوريا الى
لبنان بثقله
على الحكومة،
التي وإن تكن
بدأت تدرك
الأخطار
المترتبة على
إرتداداته، تقف
عاجزة عن
إحتواء تلك
الارتدادات،
وخصوصا بعدما
بلغت حركة
النزوح حجما
بات يشكل هماً
أساسيا،
لكونه لم يعد
يقتصر على
الجانب الانساني
الذي إستجابت
له الحكومة،
وإنما تجاوزه
ليطرح مخاوف
جدية في
البعدين
السياسي
والامني.
لم تخل
جلسة مجلس
الوزراء من
نقاش طويل حول
ملف النازحين
ولا سيما في
الشق المتعلق
بالنزوح
الفلسطيني،
بعدما أطلع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الوزراء على
نتائج
الاجتماع
الثاني للمانحين
في السرايا.
فالموضوع خرج
عن أبعاده الانسانية
المتمثلة
بقدرة
الحكومة على
إستيعاب
العدد الكبير
المتدفق الى
لبنان وتأمين
حاجاتهم
الصحية
والاستشفائية
والإيوائية في
إطار خطة
الحكومة، كما
خرج عن بعده
المالي المتعلق
بتأمين
التمويل
المطلوب،
ليطرح مسألتين
أساسيتين
سياسية
وامنية تمسان
الاستقرار
والسلم
الاهلي نظراً
إلى تجارب
لبنان
السابقة في هذا
المجال.
حجم
النزوح
يتفاعل، ولا
سيما النزوح
الفلسطيني
الكثيف من
مخيم اليرموك.
والذي يتوقّع
أن يتزايد مع
إرتفاع حدة
المواجهات
العسكرية في
دمشق.
لم يدرك
لبنان حجم
الاخطار الا
أخيرا. فهو
بمكوناته
الحاكمة او
المعارضة نظر
الى الازمة
السورية من
زاويتين:
الاولى لفريق
عاش حالة
إنكار للحالة
السورية لم ير
أن الحل
الامني سيؤدي
الى تدهور
الوضع، متوقعاً
أن تكون
الازمة مسألة
أيام.
والثانية
فريق توقع
سقوط النظام
خلال أسابيع.
وفي كلا الحالين
ظل لبنان
متلطيا وراء
سياسة النأي،
غير مدرك لحجم
الازمة حتى
بلغت أبوابه.
في جلسة
سابقة لمجلس
الوزراء،
طرحت مسالة إقامة
مخيمات
للسوريين على
وقع عرض طلب
قبول هبة
شوادر. لكنها
قوبلت
بالاعتراض
منعاً لإستعادة
تجربة
المخيمات
الفلسطينية.
ثمة من قال
حينها إن وضع
النازحين
السوريين
يختلف عن وضع
الفلسطينيين.
على قاعدة أن
النزوح
السوري ظرفي
وموقت. وثمة
من أجاب بأن
إقامة
المخيمات
الفسطينية
واعتماد
تعبير
"لاجىء" جاء
على خلفية أن
ذلك النزوح
موقت والقضية
الفلسطينية
لن تنتهي إلا
باستعادة
الارض
المسلوبة.
سقط
اقتراح المخيمات،
ليطرح أمس
اقتراح جديد
حمل لواءه وزراء
في 8 آذار ( ولا
سيما
الوزيران علي
قانصو وجبران
باسيل)، يرمي
إلى قفل
الحدود مع
سوريا لمنع
تدفق
النازحين،
على خلفية أن
هؤلاء ليسوا جميعهم
من العائلات
المشردة بل
يضمون عناصر هاربة
وغير منضبطة
يمكن ان تؤثر
على الاستقرار
الداخلي.
جاء الرد
من وزراء
آخرين رافضا
الاقتراح. الوزير
غازي العريضي
وجد إستحالة
في إمكان تنفيذ
مثل هذا
القرار لأكثر
من سبب، أولها
أن أجهزة
الدولة عاجزة
عن ضبط الحدود
ومراقبتها،
وثانيها أن
قفل الحدود
يعزز حركة
المعابر غير الشرعية
التي تخضع
لسلطة أجهزة
وأحزاب
تتضارب في
ولاءاتها. اما
السبب الثالث
فيعود الى
الترابط بين
الشعبين
اللبناني
والسوري،
والذي يستحيل
معه قفل
الحدود على العموم.
ورابعها ان
مثل هذا
القرار يتطلب
موقفا رسميا
موحدا غير
متوافر حاليا
في ظل الانقسامات
الحكومية
والسياسية
والمؤسساتية.
خضع الاقتراح
للنقاش وتم
تأجيله في ظل
اعتراض عدد من
الوزراء،
وجرى التوافق
على تخصيص
جلسة لهذا
الملف الشائك
لم يحدد
موعدها.
لم تعد
المشكلة اذاً
مقتصرة على
التمويل. وبإثارتها
لم يعد لبنان
قادرا على
المضي في سياسة
النأي بعدما
باتت الازمة
داخل البيت
اللبناني.
علماً أن
الامر يخرج عن
سيطرة
الحكومة، على
ما يعلق مصدر
وزاري،
مضيفا
"أن الامر
ليس في يدنا
ولا يمكننا أن
نتحكم فيه. كل
ما يمكننا القيام
به هو إيلاؤه
الاهمية
القصوى
والتنبه لأخطاره
وارتداداته
على
الاستقرار
الداخلي".
لكنه يسأل: "هل
ما نشهده من
هجوم حاد من
المعارضة على
الحكومة او
مقاطعتها
للحوار
وللعمل التشريعي
يشكّل مناخا
صالحا
للتحصين
المطلوب أو
يشرع الابواب
أمام
الاختراقات
من كل حدب؟".
لا يخفي
المصدر عينه
قلقه العميق
مما سيحمله ملف
النازحين في
شقيه السوري
والفلسطيني
على لبنان.
وما يعزز قلقه
هو التشنج
الحاد الذي يحكم
المشهد
السياسي
المحلي بين
حكومة ومعارضة،
وبين أفرقاء
داخل الحكومة.
أما
الهجوم
العنيف الذي
بدأه رئيس
الحكومة منذ
فترة على
المعارضة،
فيضعه المصدر
في إطار عاملين:
الاول حاجة
ميقاتي إلى
تغيير قواعد اللعبة
مع المعارضة
بعدما إستدرك
أن مهادنتها
وتلبية
مطالبها
يجعلانه
فريسة سهلة
تنقض عليها
متى شاءت. وهذا
يتطلب في رأي
المصدر إرساء
نمط جديد
يتماشى مع نمط
المعارضة،
وخصوصا بعد
جرعات دعم محلية
وخارجية
تطمئنه الى
استمرار
حكومته.
أما
العامل
الثاني
فيتمثل في
حاجة ميقاتي
إلى إرضاء
قواعده
الشعبية التي
تطالبه، بحسب
المصدر، بعدم
السكوت
والتسليم
للمعارضة.
يلخّص
وزير فاعل
المشهد
السياسي
بقوله: "نعمل
تحت عنصر
الصدمة
والمفاجأة
وخطأ
التقدير، ولا
نتصرف او نفكر
جماعيا في
المقابل كيف
نحمي لبنان لا
في الحكومة
ولا في
المعارضة، من
الاخطار
الداهمة، وهي
ويا للاسف
كبيرة وجدية".
إيران
ترفع صوتها
لتفرض ورقتها
وكلام
التفاوض
يسابق
المعارك
السورية
روزانا
بومنصف/النهار
بدا
اعلان ايران
عن خطتها
المؤلفة من ست
نقاط لحل
الازمة
السورية
متزامنا مع
جملة مواقف
صدرت عن
مسؤولين
ايرانيين
وسوريين قريبين
من النظام
لافتا في
الايام
الاخيرة او غير
بريء بالمعنى
السياسي بل
عكس محاولة
لملاقاة ما يجرى
في الكواليس
الدولية على
اثر اللقاء
الذي عقد في
دبلن بين
وزيرة
الخارجية
الاميركية هيلاري
كلينتون
ونظيرها
الروسي سيرغي
لافروف
ولقائهما معا
الموفد
الدولي الى
سوريا الاخضر
الابرهيمي.
فاعلنت ايران
انها لا ترى
ان سقوط
النظام قريب
وفق ما بات
يشاع على نطاق
واسع فيما
اعلن مسؤولون
ايرانيون
وجود عناصر من
الحرس الثوري
في سوريا وفي
لبنان ايضا
مجددا مع تبرير
وجود عناصر
لـ"حزب الله"
ايضا لمساعدة
النظام.
والمسألة لا
تكمن في
السؤال اذا
كانت ايران
يمكن ان تقول
ما قاله نائب
وزير الخارجية
الروسي
ميخائيل
بوغدانوف عن
خسارة النظام
السيطرة على
الارض بل في
مواصلة تأكيد دعمها
للنظام
واعلان خطة
لها للحل
تأكيدا لوجودها
في مرحلة
ايجاد الحلول
كونها تمسك
اوراقا في
سوريا بما
يصعب تجاوزها
في البحث الاميركي
الروسي عن
حلول. فايران
سارعت الى رفع
صوتها وابلغت
الى روسيا بعد
الكلام على
التسويات
واحتمال فوز
المعارضة
انها موجودة.
وهناك تفاوض
بالنيابة عن
النظام
السوري
وباسمه وهناك
تفاوض عليه
ايضا تتولاه
روسيا في
الدرجة الاولى
ومعها ايران
في الدرجة
الثانية في
موازاة سعي
الابرهيمي
الى ترجمة
اتفاق جنيف
لكن بناء على
التطورات
التي استجدت
منذ حزيران
الماضي والتي
لم يعد تنطبق
عليها على
الارجح الممانعة
السورية
السابقة. اذ
ان ما نقل عن
لقاءات
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين في
تركيا اخيرا
اشار الى ان
الرئيس
الروسي استمع
جيدا وبدأ
يسأل اسئلة
كثيرة. وليس
الاعتراض
الايراني على
نشر صواريخ
الباتريوت
على الحدود
التركية
السورية في
الوقت الذي
ابدت روسيا
تفهمها لذلك
على لسان كبار
المسؤولين
العسكريين الروس
سوى جزء من
اظهار ايران
امتلاكها
للاوراق التي
يحق لها
بموجبها ان
يكون لها موقع
وحصة في سوريا
تماما مثلما
شكل الكلام
على الباتريوت
واستخدام
النظام
صواريخ سكود
ضد معارضيه او
نقل اسلحته
الكيميائية
واعداده
المحتمل
لاستخدامها
ضد معارضيه
فضلا عن نزوح
عدد كبير من
السوريين
والفلسطينيين
اسبابا محفزة للاميركيين
والروس
للعودة الى
الكلام في الوضع
السوري.
في الجانب
السوري
المتعلق
بالنظام جاء كلام
نائب الرئيس
فاروق الشرع
الذي تم نفض
الغبار عنه من
اجل ان يطل
اعلاميا
بكلام سياسي لا
يتمتع اي
مسؤول اخر في
النظام بموقع
مماثل ليعبر
عنه ثم كلام
المفتي العام
للجمهورية السوري
احمد بدر
الدين حسون
ليصبا في
الاطار نفسه
عن ضرورة
التسويات
ولكنهما لحظا
الغياب الكلي
لأمرين
اساسيين :
الاول هو
الكلام المعهود
لاهل النظام
والقريبين
منه عن مؤامرة
دولية على
سوريا تظلل به
النظام منذ
بدء الثورة مستنكرا
اسباب الثورة
ضده ومتجاهلا
وجود معارضين
له. اذ ان هذه
الحجة
استخدمها
الرئيس السوري
حتى الامس
القريب وكذلك
حلفاؤه في لبنان
ايضا. والامر
الاخر تسمية
الشرع
والمفتي السوري
المعارضة
السورية
بالمعارضة
وليس بالارهابيين
كما دأب
النظام خلال
ما بات يقارب سنة
وعشرة اشهر من
عمر الازمة
السورية على
تسمية
معارضيه
والثائرين
السلميين
فيما لفتت دعوة
المفتي
المعروف
بموالاته
للرئيس السوري
المعارضة الى
السعي الى
"تغيير
النظام"
بالحوار وليس
بالقوة في
الوقت الذي
كان هذا
الكلام عن
تغيير النظام
غير مقبول ايا
تكن طبيعة
مقاربته وهو
بات يصدر عن
مسؤولين في
النظام. وفي هذه
المواقف من
حيث دلالاتها
الشكلية
ومضمونها ما
يشي بأن
النظام يحاول
ان يوحي بأنه
صاحب مبادرة
تلاقي
المساعي
الخارجية من
اجل التفاوض
على المرحلة
المقبلة وان
المرونة التي يبديها
تندرج في هذا
الاطار على
رغم ان ما ينقل
عن طبيعة
المعارك على
الارض عكست
محاولات لتحسين
مواقعه في
المناطق التي
يعتبرها خاصة به
في حال اضطر
الى ترك
العاصمة على
نقيض ما تلقى
من نصائح بأن
تركه العاصمة
الى اي منطقة اخرى
ستنهي
احتمالات
التفاوض معه
بسرعة.
سوريا
تدخل المربّع
الأخير.. قبل
سقوط النظام
ربى
كبّارة/المستقبل
دخلت
سوريا المربع
الأخير قبل
انهيار النظام
الحديدي
مشهدياً, وهو
الساقط
فعلياً بسبب عجزه
عن تنفيذ حلّ
أمني - عسكري
تبنّاه
وتمسّك به
حصراً قبل
أكثر من عشرين
شهراً. في
المقابل
يواصل مقاتلو
المعارضة
تقدمهم من دون
أن تتمكن كل
أسلحة
النظام، بما
فيها
المقاتلات
الحربية، من
منعهم من دقّ
أبواب دمشق أو
من السيطرة
على معظم
أرياف العاصمة
السورية وحلب
وحماة وإدلب
ودير الزور وسواها.
وأعقب هذه
المستجدات،
تصاعد
العمليات
العسكرية
بقوة من قبل
الطرفين،
بدءاً من مطلع
الشهر
الجاري،
كأنما هو
تصعيد
المرحلة
الأخيرة التي
يحاول فيها كل
فريق تحقيق
تقدم ميداني يسمح
له بالتفاوض
من موقع أقوى،
خصوصاً مع بدء
ارتسام ملامح
تسوية دولية
خصوصاً بين الطرفين
الأبرز وهما
الولايات
المتحدة وروسيا
وإن لم تتضح
فعلياً
مواعيد
تجسدها. أو
كأن ما يجري
تحوّل إلى حرب
استنزاف
حقيقية ينتصر فيها
من يملك قدرة
أكبر على
التحمل، وبات
من الصعب
تحديد موعد
انهيار
النظام بدقّة
إذ قد يستغرق
أسابيع أو
أشهراً
حددتها
المبادرة التركية
بـ"الأشهر
الثلأثة
الأول من
العام المقبل"،
وهي المبادرة
التي رأتها
موسكو "مبتكرة"
رغم أنها تنص
على تنحي
الأسد خلال
هذه الفترة في
حين تتولى
المعارضة
الموحدة
تشكيل حكومة
جديدة لإدارة
المرحلة
الانتقالية.
وتكاثرت
المؤشرات إلى
قرب الانهيار
خصوصاً مع عدم
مبالاة الأسد
بفقدان أبرز
مرتكزات
"ممانعته" التي
عاش عليها
عقوداً طويلة.
فقد قصف جواً
وبراً مخيم
"اليرموك"
للاجئين
الفلسطينيين
الواقع على
تخوم دمشق بعد
أن نجح الثوار
في السيطرة
عليه وإخراجه
من قبضة
الفصيل
الرئيسي الموالي
للأسد أي
الجبهة
الشعبية
-القيادة العامة
وبقايا منظمة
الصاعقة.
ويذكّر مصدر
فلسطيني
بالموقف
الرسمي
الرافض
للتورط في
الأزمة السورية
مؤكداً أن
هذين
التنظيمين
أقحما المخيم
عندما شكّلا
"لجاناً
شعبية" قاتلت
مجموعات
"الجيش الحر"
في المناطق
المجاورة.
والى جانب
هذا التطور
الدراماتيكي
هناك موقف
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع الأخير
الذي خرج عبره
عن صمت مريب
ليطالب، بعد
إقرار بفشل
الخيار العسكري،
بـ"تسوية
تاريخية" تتم
عبر حل سياسي،
بما يعني أن
هناك قناعةً
أسدية بأن
الحل العسكري
غير وارد،
فمال الى حل
سياسي يحفظ له
رأسه خصوصاً
عبر الموقف
الروسي الذي
طالما أمّن له
الحماية
والاستمرار.
لكن عجز
الأسد عن
الحسم
العسكري الذي
طالما أمدّه
الحليف
الروسي
بالوقت
اللازم
لتحقيقه،
ولّد على ما
يبدو قلقاً في
موسكو كشفه
الإعلان
رسمياً للمرة
الأولى عن
إرسال سفن
حربية هدفها
إجلاء
الرعايا
الذين يتجاوز
عددهم المئة
ألف، والذي
تزامن مع ما
تحققه
المعارضة من
تقدم وإن ما
زالت تتبع
سياسة الكر
والفر على
غرار النظام،
إضافة إلى خطف
مواطنين
روسيين على يد
المسلحين.
وتوحي
المعلومات
المتقاطعة
بمرونة روسية
مستجدة قد
تؤدي الى حل
وفق "النموذج
اليمني" يتخلى
فيه الرئيس عن
صلاحياته بعد
أن انتفت الحاجة
إلى حل وفق
"النموذج
الليبي" إثر
انتصارات الثوار
بحيث يكفيهم
توفر أسلحة
نوعية تشل قدرة
الطائرات
التي باتت
قذائفها أفعل
سلاح بعد تقطع
أوصال الطرق
البرية.
ويروي رجل
اعمال لبناني
من كوادر
الحزب الشيوعي
العليا
سابقاً، مقيم
في موسكو
ومطلع على أحوالها،
أن المتشدد
الوحيد في
الإدارة هو
الرئيس
فلاديمير بوتين
فيما الليونة
تميز سائر
دوائر القرار
وخصوصاً
الخارجية
الروسية. وهو
يرى في عدم
استبعاد نائب
وزير
الخارجية
ميخائيل
بوغدانوف نجاح
المعارضة،
وإن نُفِيَ
رسمياً،
رسالة بهذا
الصدد موجهة
للولايات
المتحدة.
ويلفت إلى
أن هذه
الرسالة أتت
رداً على موقف
واشنطن إدراج
"جبهة
النصرة" على
لوائح
الإرهاب
والتي تخشى موسكو
تفشّيها في
سوريا حتى لا
تطال لاحقاً الجمهوريات
الإسلامية
التي كانت
سابقاً منضوية
في إطار
الاتحاد
السوفياتي. والمشاورات
بين موسكو
وواشنطن
مستمرة ومن المتوقع
أن تنتقل إلى
مستوى أكبر
فعالية بعد أن
تنهي الإدارة
الأميركية
الجديدة
ترتيب منزلها
قريباً. تندرج
في هذا الإطار
المعلومات
المتداولة عما
ما بدأ
بحياكته
وزيرا خارجية
البلدين عند اجتماعهما
مؤخراً مع
الموفد
العربي
الدولي الأخضر
الإبراهيمي
في دبلن وما
تبعه من اجتماعات
لمساعديهما،
والذي سيفضي
وفق
المعلومات
المتسربة إلى
ما يسمى "جنيف
2"، مرتكزاً
على "إعلان جنيف"
الذي صدر في 30
حزيران
الماضي وفيه
التشديد على
الحل السياسي
عبر قيام
مرحلة
انتقالية. لكن
حينها تمسكت
واشنطن،
بالتوافق مع
حلفائها من
الغربيين
والعرب على
ضرورة تنحي
الأسد
كمقدمة، فيما
تشبّثت موسكو
بضرورة انخراط
الرئيس
السوري فيها.
أما التسوية
التي يحكى عنها
وتتضمن خمس
نقاط وسيسعى
الابراهيمي
الى تسويقها
فتقضي بقيام
حكومة وحدة
وطنية بصلاحيات
كاملة بما
يعني تخلي
الأسد عن
صلاحياته
وانتخابات
خلال النصف
الأول من عام 2013.
حتى إن إيران
المتمسكة
علناً بقوة
ببقاء الأسد قدمت
مؤخراً
مبادرة من ست
نقاط خلت من
أي حديث عن
مصير الأسد.
أسئلة
ما بعد الأسد؟
عماد
الدين أديب/الشرق
الأوسط
كما علمنا
التاريخ، فإن
نهاية الطغاة
معروفة سلفا،
لكنهم لا
يقرأون
التاريخ، ولا
يتعلمون منه.
وفي حالة
سوريا، فإن
بشار الأسد
سوف يرحل أو
يقتل أو يهرب،
لكنه
بالتأكيد سوف
يترك خلفه
حقائق رئيسية
ستبقى لفترة
طويلة من بعد
ولايته، وهي:
أولا:
مجتمع منقسم
يعاني من
تبعات
الاستبداد والفساد
والعنصرية
والطائفية في
كافة المجالات.
ثانيا:
الطائفة
العلوية
الكريمة التي
ينتمي إليها
تحاول جاهدة
الحفاظ على
نفسها من
محاولات التصفية
في ظل مرحلة
ما بعد الأسد.
ثالثا: علاقات
جوار غامضة
المستقبل مع
العراق
ولبنان والأردن
وتركيا،
تحتاج إلى أن
يتم حسم
خطوطها واتجاهاتها.
وسوف يظل
الملف
اللبناني هو
التحدي
الأصعب
والمؤشر
الأهم الحاسم
لحقيقة توجهات
النظام
الجديد في
سوريا. إذا
ظلت علاقات سوريا
الجديدة
بلبنان
وأجهزته هي
هذه العلاقة
مع النظام
القديم، فإن
ذلك سيؤكد أن
لا شيء قد
تغير في
سوريا. رابعا:
التحدي
الأكبر لسوريا
هو كيفية
تحويل ميراث
التركة
السياسية الأسدية
منذ عام 1970
وتداعياتها
المدمرة على وحدة
الشعب السوري
إلى نظام جديد
غير قابل للانهيار.
وكل
المخاوف
الدولية
الحالية
تتركز في الغموض
الذي يحيط
بتوجهات قوى
المعارضة
السورية المقاتلة
على الأرض،
مما قد يعيد
التجربة المؤلمة
ذاتها التي
تعاني منها
المنطقة هذه
الأيام، وهي
أن الفرصة
السياسية
بسقوط دول
الاستبداد
العسكري لم
تدم لأن
الوريث أصبح مشروع
دولة دينية
مستبدة. رحيل
الأسد، سوف
يترك واقعا،
يجب
الاستعداد
للتعامل مع
مشكلاته. سوريا
دولة فرضت
عليها
جغرافيتها
السياسية وضعا
شديد الدقة
والتأثير في
علاقاتها مع
دول الجوار
المحيطة بها.
من هنا يجب أن
يكون هناك
«عقل بحثي
علمي» قادر
على تحضير ملف
واقعي دقيق
شديد الإلمام
بالتفاعلات
الحالية في
سوريا من أجل
رسم صورة هذا
المجتمع عقب
سقوط نظام
استبدادي
عريق في
مؤسساته
الأمنية ويده
الثقيلة على
البلاد.
لا بد أن
يشمل هذا
التصور الرؤى
التالية:
لا
نهاية لأزمة
سوريا إلا بصفقة
أميركية ـ
روسية!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
ما يجري في
سوريا منذ نحو
السنتين
تقريبا، ينفي
مقولة إن
«الربيع
العربي» جلب
الاضطرابات إليها.
فاللعبة
«جيوسياسية»،
والقوى
الغربية لا
تزال تبحث عن
الجناح
العسكري
الموحد للمعارضة
السورية،
وتنوي لقاءه
هذا الأسبوع في
تركيا،
والثوار
السوريون لا
يخفون أنهم يتلقون
التدريب
والدعم
الاستخباراتي
والعسكري
والمالي، كما
لا يخفون
انضمام مئات
من المتطوعين
الجهاديين
الأجانب
إليهم، جزء
كبير منهم
ينضوي تحت
لواء
«القاعدة» عبر
«جبهة النصرة»،
وفي الوقت
نفسه صار مئات
الألوف من
السوريين بلا
مأوى
ولاجئين،
ويتعرضون في
المخيمات لابتزاز
عصابات سورية
متحاربة تريد
السيطرة على
مصير المخيم
وسرقة ما حمله
معهم اللاجئون
(صحيفة
«التايمز» يوم
الاثنين
الماضي). من
ناحيته، يكرر
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف أن
بلاده لن تسمح
بتكرار تجربة
ليبيا. المعروف
أن الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين استعاد
سلطاته في
السابق عندما
أعاد غزو
الشيشان، ومنذ
ذلك الوقت،
فهو إما رئيس
للجمهورية،
أو رئيس
للوزراء. لكن
بوتين ورئيس
وزرائه ديمتري
ميدفيديف،
وعلى الرغم من
أنهما عززا
روسيا اقتصاديا
وعسكريا، من
حيث توفير
الطاقة لأوروبا،
وبيع المعادن
للصين، إلا
أنهما معا
فقدا عراق
صدام حسين،
وليبيا معمر
القذافي،
لذلك أخذا
عهدا على
نفسيهما بأن
بشار الأسد
الذي حافظ على
علاقات بين
سوريا وروسيا
يعود عهدها إلى
الحقبة
السوفياتية،
لن يسقط ولن
يكون حجر «دومينو»
في سياسة
الغرب لتغيير
الأنظمة تحت
ذريعة التدخل
الإنساني. وللتغطية
على دمار
غروزني
العاصمة،
أسرعت موسكو
إلى إعادة
بنائها، لكن
النتيجة كانت
أن ارتفع
التمدد
الإسلامي
بشكل أوسع،
وبدأ العمل
على إقامة
«إمارة
القوقاز»
بقيادة قائد
إسلامي طموح
جدا يدعى
«أمير دوكو
عمروف»، أي أن
الكرملين قضى
على حلم دولة
الشيشان
المستقلة،
فأدى ذلك إلى
ميلاد حلم
إقامة دولة
إسلامية تمتد
من بحر قزوين
تقريبا إلى
شواطئ البحر
الأسود. وهذا
ما تتخوف منه
روسيا، وهي
تراقب ما يجري
في سوريا. بدأت
الثورة
بمطالبة
الشعب تحرير
البلاد من نظام
حزب البعث،
وتطورت بسعي
مجموعات
مقاتلة إلى
إقامة دولة
سنية متشددة
في سوريا
المعروفة تقليديا
بتعدديتها. وهكذا
فإن روسيا بعد
عقود من
محاربة
إسلاميين
لديهم تمويل
جيد، في
أفغانستان
والشيشان، تعتقد
بأن صناع
القرار في
الغرب ساذجون
حول ديناميكية
«السياسة –
الدينية» التي
يدفع إليها
المتطرفون،
وأن روسيا ودول
الغرب
سيواجهون
ردود فعل
سلبية جهادية
سلفية غير
متوقعة،
لاحقا.
قد يكون
لافروف على حق
بقوله إن
بلاده لن تسمح
بتكرار تجربة
ليبيا في
سوريا، لأنه
من غير المرجح
أن يتدخل
الغرب وينقذ
سوريا من نظام
بشار الأسد
ومن إرهاب
الأصوليين. ثم
إن التدخل لن
يكون شبيها
بالتدخل
الغربي في
ليبيا، بل
يمكن أن يكون
على نمط ما
جرى في
أفغانستان
عام 2001، فبعد أن
أسقط التحالف
الشمالي
الأفغاني
نظام طالبان،
وُضعت الخطط
ودخلت القوات
الغربية إلى
أفغانستان.
الخطاب
الروسي مستمر
في موقفه،
لافروف انتقد
تأييد واشنطن
للائتلاف
الوطني ممثلا
شرعيا للشعب
السوري، لكن
رئيس الأمن
الروسي نيكولا
باتروشيف نفى
أن يكون
لسوريا نية في
استعمال
السلاح
الكيماوي،
وإن كان
الكسندر
بوغدانوف
نائب وزير
الخارجية
الروسي أشار
إلى احتمال أن
تقع هذه
الأسلحة في
أيدي
المجموعات الراديكالية
في المعارضة،
ومن بينها
«القاعدة».
السبيل
الوحيد
لموسكو
للخروج من
مأزقها السوري
يكون في عقد
صفقة مع
واشنطن. وما
يصب في مصلحة
روسيا أن
الولايات
المتحدة
تتصارع مع الوضع
السوري
المعقد.
الوقت
الذي يستغرقه
التوصل إلى
صفقة بين البلدين
قد تستغله
الجماعات
المتطرفة بين
المقاتلين
السوريين.
وهذا الاحتمال
يقلق واشنطن،
ثم إن موسكو
تحمل «ورقة
رابحة»، ذلك
أن شبح مخازن
الأسلحة
الكيماوية
يطارد الدول
الغربية إذا
ما سقط النظام
السوري فجأة.
ومن البديهي
أن
الاستخبارات
الروسية لديها
معرفة بأماكن
هذه الأسلحة.
هذه
«المعرفة»
يمكن أن تتحول
سلعة للتبادل
بين واشنطن
وموسكو إذا ما
تطور الوضع
بسرعة. وكان
بوغدانوف قال،
إن الجميع بمن
فيهم شركاؤنا
الأميركيون يتخوفون
من سيطرة
الثوار على
ترسانة
الأسلحة السورية،
«لقد وقع هذا
في حلب عند
استيلائهم على
مصنع للمواد
الكيماوية
التي يمكن
استخدامها
لأغراض
إرهابية».
من وجهة
النظر
الأميركية،
إن أفضل مخرج
يكون
باستيلاء
الجيش على السلطة
في سوريا،
وهذا يترك
مؤسسات
الدولة سليمة،
كما حدث في
مصر، وبعد ذلك
يسهم النفوذ
الأميركي
بتوجيه
البلاد نحو
الديمقراطية.
ولروسيا نفوذ
كبير على
الجيش. وهنا
يكمن أساس
التفاؤل
الروسي. روسيا
تريد التأكد
من احتفاظها بالقاعدة
البحرية في
طرطوس،
وجودها
الوحيد خارج
البحر الأسود.
لكن العلاقات
الأميركية – الروسية
بوضعها
الحالي تحول
دون حدوث ذلك،
وكانت هيلاري
كلينتون
وزيرة
الخارجية
الأميركية
قالت قبل
فترة، إن ما
يجري حاليا في
أوروبا وآسيا
هو «إعادة
سفيتة» (نسبة
إلى الاتحاد
السوفياتي)،
وتستعد
أميركا
لإحباطها.
وكانت تشير
إلى مشاريع
روسيا في
الاتحاد
الجمركي والاتحاد
الأوروبي –
الآسيوي. استدعى
هذا رد فعل
عنيف من
الرئيس
بوتين، واعتبره
«هراء»، يضاف
إلى هذا قرار
واشنطن فرض
«قيود مذلة»
على الزيارات
التي يقوم بها
مسؤولون روس
تتهمهم واشنطن
بتورطهم في
انتهاكات
حقوق الإنسان.
يُشتم من
كل هذا،
احتمال أن
تنهي واشنطن
وجود الأسطول
الروسي في
طرطوس في
المرحلة التي
تلي سقوط
الأسد، وربما
تفكر في إبعاد
روسيا تماما
عن شرق البحر
الأبيض
المتوسط. هي
منعت بالفعل
محاولة روسيا
التعاون مع
إسرائيل في
تطوير غاز
آبار
«لافياثان»
البحرية، كما
أنها أجبرت العراق
على إلغاء
صفقة أسلحة
روسية
بمليارات الدولارات.
ثم إن تركيا
بدورها تريد
أن تخرج روسيا
من شرق البحر
الأبيض
المتوسط.
وهكذا فإن سقوط
النظام
السوري قبل
التوصل إلى
صفقة مضمونة
مع واشنطن
سيكون نكسة
خطيرة
للاستراتيجية
الروسية، وقد
تفقد موسكو
القدرة على
التأثير في
التحول
الجذري الذي
يجري في الشرق
الأوسط. ثم
إذا سقط
حليفها
السوري تعرف،
أن حليفها
الإيراني قد
يسقط هو
الآخر، أو
ينجح في التفاوض
والجنوح إلى
الطرف
الغربي،
بعدما ينال ما
يرضيه
كاعتراف
أميركي بأن
إيران هي القوة
الأساسية في
منطقة الخليج
العربي.
إذا شعرت
روسيا بأنها
وصلت إلى باب
مسدود، وقد
يحتاج هذا إلى
فترة زمنية
غير قصيرة،
عندها ستتوقف
هي والصين عن
التظاهر
بأنهما
تدعمان نظاما
تسلطيا خوفا
من فقدان
المصالح
الاقتصادية،
وستفكران
بالشيشان
والتيبت.
وهكذا سيصبح
الحفاظ على
الوضع الراهن
في سوريا
«الخط الأحمر»
الجديد
بالنسبة
إليهما، ولا
يهم كم عدد
الضحايا السوريين
الذين
سيسقطون أو
الدمار الذي
سيلحق
بسوريا، ثم إن
الوضع الراهن
سينهك المعارضة
الديمقراطية
وسيكون من
مصلحة
الجهاديين. وتماما
كما تسلّح
الجهاديون في
التسعينات وبداية
الألفية،
بالمال
والمقاتلين
لمواجهة «الكفار»
الروس في
القوقاز،
فإنهم يفعلون
الشيء نفسه في
سوريا الآن،
الفارق
الأساسي أنهم
في سوريا
تدعمهم أجهزة
ووكالات
استخبارات
عربية وغربية
في السر
والعلن.
إذا لم
تتوصل واشنطن
وموسكو إلى
«صفقة» توقف الحرب
في سوريا
بأسرع ما يمكن
الآن، فإن
تصاعد العنف
الطائفي في شمال
لبنان
والبقاع،
وسقوط
القذائف
السورية على
المناطق
التركية
الجنوبية
الضعيفة، والارتفاع
الحاد في نشاط
حزب العمال
الكردستاني
في المنطقة،
قد يكون
استمرارا
لسيناريو مخيف
يجري تطبيقه
على حساب شعوب
المنطقة
وحدود دولها.