المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 20 كانون
الأول/2012
إنجيل
القدّيس مرقس10/11-16/
قالَ ٱلرَّبُّ:
«مَن طَلَّقَ ٱمرَأَتهُ
وَتَزَوَّجَ
أُخرى،
فَإِنَّهُ
يَزني عَلَيها.
وَإِن
طَلَّقَتِ ٱمرَأَةٌ
بَعلَها
وَتَزَوَّجَت
آخَرَ،
فَإِنَّها تَزني».
وَقَدَّموا
إِلَيهِ
صِبيانًا
لِيَلمُسَهُم،
فَجَعَلَ ٱلتَّلاميذُ
يَزجُرونَ
مُقَدِّميهِم.
فَلَمّا رَأى
يَسوعُ
ذَلِكَ ٱغتاظَ
وَقالَ لَهُم:
«دَعوا ٱلصِّبيانَ
يَأتونَ
إِلَيَّ وَلا
تَمنَعوهُم،
فَإِنَّ
لِمِثلِ
هَؤُلاءِ
مَلَكوتَ ٱلله.
أَلحَقَّ
أَقولُ لَكُم:
مَن لا يَقبَلُ
مَلَكوتَ ٱللهِ
مِثلَ
صَبِيٍّ،
فَلا
يَدخُلُهُ». ثُمَّ
ٱحتَضَنَهُم
وَوَضَع
يَدَيهِ
عَلَيهِم
وَجَعَلَ
يُبارِكُهُم.
عناوين
النشرة
*الوزير
والنائب
السابق عبد
الحميد بيضون
يشبه كل
لبناني أصيل
ويعبر عن كل
أحاسيسه
الوطنية
الصادقة/الياس
بجاني
*اضغط
هنا للإستماع
لمقابلة
الوزيرو
النائب السابق
عبد الحميد
بيضون/تلفزيون
المر/19 كانون
الأول/12
*فيديو/اضغط
هنا لمشاهدة
مقابلة
الوزيرو
النائب السابق
عبد الحميد
بيضون/تلفزيون
المر/19 كانون
الأول/12
*عبد
الحميد
بيضون/لا حلول
في خطاب
نصرالله بل رمي
للمسؤولية
على
الآخرين
نصرالله
"ينعى"
النظام ويعرض
صفقة على
"القاعدة"
*أي
حوار مع
حزب "ولاية
الفقيه"؟/علي
حماده /النهار
*مصر..
لقد وقع
المحظور/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*عندما
تصمّ الحكومة
آذانها عن
انفجارات.. "حزب
السلاح"/ فادي
شامية/المستقبل
*مساعد
أحمد جبريل في
برج
البراجنة...
واتصالات
لمنع انتقال
الصراع الى
مخيمات
لبنان
*حزب
الله" يخزّن
صواريخ يمكن
أن تحمل
رؤوساً كيماوية
أو
بيولوجية/مصادر
مطلعة
لـ"الجريدة":
انفجار
طيرحرفا
استهدف
مخزناً
لصواريخ سورية
أُحضِرت إلى
لبنان
*ال
المقداد
اعلنوا تعليق
تحركهم
السلمي حتى اشعارآخر
وانتقدوا
المقصرين
بسوق ابنائهم المعتقلين
الى المحكمة
العسكرية
*طلاب
الوطني الحر
وجهوا كتابا
الى المعنيين في
الدولة
طالبوا
بإنزال أشد
العقوبات بحق
مقتحمي كلية
الآداب الفرع
الثاني
*بيار
الضاهر يوضح
طبيعة
الاتفاق مع
صياح بشأن
المصروفين من
شركة باك
*عون بعد
اجتماع تكتله:
لن نرضى بوقوع
الظلم على المسيحيين
وإذا حصلت
انتخابات أو
لم تحصل سيبقى
الأمن مستتبا
ولن يحصل فراغ
بالحكم
*حزب
الله وصفقة
العميل شربل
قزي
*مَن
هم "أخصام"
الإسلاميين
في الربيع
العربي.. ما اسمهم؟/
وسام
سعادة/المستقبل
*مخزن
آخر قرب
"عاليه":
إسرائيل
فجّرت مخزن صواريخ
سورية في
"طيرحرفا"
*رغم
التأكيدات:
"الكتائب" لن
تحضر
إجتماعات ١٤
آذار/وجدي
ضاهر/الشفاف
*الواجب
الجهادي"..
"حزب الله"
يناور وإيران
تجاهر/ كارلا
خطار/المستقبل
*الحسم
والوهم/علي
نون/المستقبل
*نصرالله
يغطي "سموات"
السلاح
بـ"قبوات"
الأزمة
المعيشية/
فاطمة
حوحو/المستقبل
*نواب
"المستقبل":
نصيحة
نصرالله
للحوار ليست
في مكانها ولا
زمانها
*السلاح
يمنع احتفال
الميلاد في
آداب "اللبنانية"
ـ الفنار/
لارا
السيد/المستقبل
*الشرع
يريد حلاً... ونصرالله
يريد تأزيماً/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*ما
حزرت يا سيد/راشد
فايد /النهار
*حول
احتمالات
استعمال
السلاح
الكيماوي/ مهى
عون /السياسة
*الراعي
ترأس قداسا
للساهمين في
تحضير زيارة البابا
الى لبنان:
علينا ان نبني
حياتنا الداخلية
والخارجية
على كلمتين :
شركة وشهادة
*سليمان
جدد ثقته
بالقضاء: لعدم
التدخل في عمله
من قبل اي كان
*صقر
تسلم كتابا
بكامل هوية
المملوك
واحاله الى
ابو غيدا
*السفارة
الأميركية:
حكومتنا لا
تسعى الى إنشاء
شبكة اتصالات
في لبنان
*الراعي
زار البلمند
مهنئا يازجي :
نصلي معه من
اجل السلام في
كل العالم
العربي
*ماضي
اجتمع الى
القضاة
العدليين
المكلفين متابعة
التحقيق في
الاغتيالات
واتفاق لتفعيل
العمل في
الملفات
العالقة
14*
آذار: نصر على
احترام المهل
الدستورية
ونطالب
بقانون
إنتخاب جديد
بالتوافق مع
الجميع
*الكتلة
الوطنية:
للامساك بملف
النازحين السوريين
وحل كل
الميليشيات
وجمع السلاح
وتفكيك
المربعات
الامنية
*الراعي
استقبل
الجميل
وقباني أمل ان
يلهم الله
الافرقاء
الحكمة في
تسيير
القضايا
الوطنية
*جعجع
التقى وفدا من
نقابة خبراء
السير ونقابة
موظفي سبينس
*حمادة
التقى وفدا
فرنسيا ودان
ارتكابات النظام
السوري في
مخيم اليرموك
*حوري:كلام
عون عن تأجيل
الانتخابات
يعكس وجهة نظر
اقليمية
*ميقاتي
في مجلس
الوزراء:
نستغرب تمادي
البعض في
التحامل على
الحكومة
بادعاءات
باطلة وزائفة
بدل تقدير
عملها لمصلحة
الجميع
تفاصيل
النشرة
الوزير
والنائب
السابق عبد
الحميد بيضون
يشبه كل
لبناني أصيل
ويعبر عن كل
أحاسيسه
الوطنية
الصادقة
اضغط
هنا للإستماع
لمقابلة
الوزيرو
النائب السابق
عبد الحميد
بيضون/تلفزيون
المر/19 كانون
الأول/12
فيديو/اضغط
هنا لمشاهدة
مقابلة
الوزيرو
النائب السابق
عبد الحميد
بيضون/تلفزيون
المر/19 كانون
الأول/12
تعليق الياس
بجاني على
مقابلة
الوزير والنائب
السابق عبد
الحميد بيضون
كما جاءت على
موقع تلفزيون
ام تي في
الياس
بجاني/19 كانون
الأول/12/مقابلة
مثل كل مقابلات
هذا السياسي
المميز
دائماً في
لبنانيته
الصادقة وفي
مواقفه
الواضحة وفي
نبرة الشجاعة
التي تنطلق مع
كل كلمة حرة
يقولها. لم
تعد شهادتنا
به فردية أو
شخصية بل
شهادة جامعة
وعابرة
للطوائف
والمذاهب
نيابة عن كل
أحرار لبنان
الذين لا
يجدون
تطلعاتهم
وأمانيهم في
غالبية أفراد
الطاقم
السياسي
والحزبي والرسمي
المهيمن على
المعارضة
والمولاة
والحكم على حد
سواء. كل
مقابلاته
نوزعها
ونضعها على
مواقعنا
ونتعلم منها
الكثير. كم
تمنينا وكم
طالبنا 14 آذار
بالاستفادة
من علم ووطنية
وصدق ووزن
وتجربة سياسيين
من خامة بيضون
إلا أن لا
حياة لمن
ننادي وما
زالت 14 آذار
للأسف تتملق
بري وتداهنه
وتنافق حزب
الله وتسايره
عملا بالمثل
اللبناني القائل:
البسين لا يحب
غير خناقو".
أمس بالتحديد ارتكب
الرئيس
الحريري في
هذا السياق
خطيئة كبيرة
فهو انتقد
خطاب نصرالله
الأخير إلا
أنه اعطى حزب
الله ما ليس
له عندما قال
حرفياً: "أن
السيد حسن خسر
الدعم
والتضامن
عندما تحول من
مشروع مقاومة
إلى مشروع
سلطة واغتصاب
سلطة في
لبنان". مرة
أخرى وهي
المرة
المليون بعد
المليون نقول
ل المستقبل و14
آذار كفى
تشاطر لا يفيد
ويرقى إلى الذمية
والنفاق. حزب
الله لم يحرر
الجنوب ولم
يكن في أي يوم
مقاومة، بل
جيشاً
إيرانياً
ونقطة على
السطر. ترى هل
غزوتي بيروت
والجبل
وإسقاط
الحكومة
بالقوة وجهاده
ضد الشعب
السوري
وانتشار
دويلاته وتسليحه
للعشرات من
الميليشيات
وسعيه لإقامة دولة
ولاية الفقيه
في لبنان وحرب
تموز وطائرة
أيوب وتزوير
الأدوية
وسرقة البور
والمطار وتصنيع
المخدرات
واغتيال وخطف
المواطنين والسياسيين
والأحرار
وحماية
وتطويب
القتلة وسرقة
الأراضي هي
مقومات مشروع
مقاومة؟ أما
نفاق مسمى
الإجماع على
كذبة
المقاومة
فكان جمعاً
وتجميعاً
بالقوة
والعصي
السورية. يبقى
أن 14 آذار لن
تنجح في أي
خطوة تكون في
الاتجاه الصحيح
إلا بعد أن
تقول علنية
حقيقة حزب
الله الملالوية
والإرهابية
وتتوقف عن
هرطقة وكذبة
"حزب الله حرر
الجنوب"
وتتوب عن
مغازلة بري
وتدليعه. حزب
الله يا جماعة
يحتل
الجنوب وكل
لبنان!! فكفى
خداعاً للذات
ونفاقاُ على
اللبنانيين
ولحساً
للمبرد. في
النهاية حبذا
لو أن ربع
الزرار
والفولار
وجماعات ثقافة
نفخة الصدر
الفارغة من
فتيان
الأحزاب
الشركات
والإقطاعيات،
حبذا لو
يتواضعون
ويتعلمون من
محمد بيضون الوطنية
ويعيدون وضع
رقابهم على
أكتافهم والتوقف
عن السباحة
المجنونة في
عالم الأوهام
والعنتريات
السخيفة.
,ايضاّ ليتهم
يلتفتون إلى
أنفسهم بدلاً
من عيش عفاريت
الآخرين
وتركها تعمي
أبصارهم
وتخدر
ضمائرهم
وتقتل في
دواخلهم حاسة
النقد.
عبد
الحميد
بيضون/لا حلول
في خطاب
نصرالله بل رمي
للمسؤولية
على
الآخرين نصرالله
"ينعى"
النظام ويعرض
صفقة على "القاعدة"
يوسف
دياب/المستقبل
صحيح أن
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله، كان
واضحاً في
خطابه الأخير
بالتلميح الى
نسف
الاستحقاق الانتخابي،
لكن هذا
الموقف لم
يحمل مفاجأة، لأن
المتتبعين
لتحركات
قيادات الحزب
واتصالاتهم
على علم
ودراية بأن
"حزب الله"
حسم أمره منذ
أشهر واتخذ
قراراً
مبدئياً بأن
لا انتخابات
إن لم يكن
ثمّة قانون
جديد يؤمن له
ولحلفائه
الأكثرية
النيابية، في
ظل النتائج
المخيفة
لاستطلاعات
الرأي في
الشارع
المسيحي التي تظهر
تراجعاً
رهيباً في
شعبية حليفه
الجنرال
ميشال عون،
وكل الفريق
المسيحي
الدائر في فلك
النظام
السوري.
لكن
أكثر من رسالة
داخلية
وخارجية
حملها الخطاب
الجديد للسيد
نصرالله وهي تستوجب
التوقف عندها
والتأمل، وفي
قراءة موضوعية
لما حمله هذا
الخطاب، ترى
مصادر قيادية
في 14 آذار، أن
"كلام السيد
حسن بما خصّ
الوضع السوري
جاء مختلفاً
عن اللهجة
التصعيدية التي
اعتاد
اطلاقها في
السابق، فهو
اعترف صراحة
وللمرة
الأولى بأن
النظام
السوري وكذلك
المعارضة لم
يعودا قادرين
على الحسم
عسكرياً، وهذا
تحوّل نوعي في
موقف الحزب من
الأحداث السورية،
وإقرار مبدئي
بأن زجّ الحزب
للمئات من مقاتليه
الى جانب
النظام لم
يبدّل أي شيء
في الوقائع
الميدانية
على الأرض،
ولم يحدّ من
تقدم
المعارضة على
الأرض، على
الرغم من أنه
لم يبقِ شعرة
معاوية مع هذه
المعارضة، من
خلال استكمال
هجومه عليها
واتهامها
بسفك دماء الأبرياء
وارتكاب
أعمال القتل
والتفجير".
وتقول
المصادر
لـ"المستقبل"
إن "المفارقة
في الأمر أن
موقف نصرالله
المستجد، جاء
منسجماً في
التوقيت
والمضمون مع
ما قاله نائب
الرئيس السوري
فاروق الشرع
لصحيفة
"الأخبار"،
لجهة اعتراف
الأخير بأن
النظام يفقد
السيطرة على
الأرض، لكن
الشرع الذي لا
يزال في
الإقامة
الجبرية، كان
أكثر صراحة مع
الشعب
السوري، إذ
اعترف بالأخطاء
التي ارتكبها
النظام، فيما
لا يرصد مجهر
السيد
نصرالله أي
خطأ ارتكبه
حليفه بشار
الأسد
وزبانيته،
رغم سقوط ما
يقارب الـ50
ألف شهيد في
سوريا حتى
الآن، عدا عن
تدمير المدن والقرى
والمؤسسات
بالقذائف
والمدافع
الثقيلة
وراجمات
الصواريخ
وتهجير نصف
السوريين في
الداخل
والخارج،
بينما يلقي
باللائمة على المعارضة
التي ما حملت
السلاح إلا
بعد أشهر طويلة
من القتل
المجاني
للأبرياء".
الرسالة
الثانية التي
قرأتها
المصادر القيادية
في 14 آذار،
كانت في
مخاطبة السيد
نصرالله
لتنظيم
"القاعدة"
للمرة
الأولى، ورأت
فيها
"استدراج
عروض لإبرام
صفقة ما مع
"القاعدة" في
سوريا، شبيهة
بالصفقة التي
أبرمها النظام
السوري مع هذا
التنظيم في
العراق
واليمن
وغيرهما،
ولصفقة إيران
معه في
أفغانستان
أيضاً، لأن أي
صفقة من هذا
النوع تكون
"القاعدة"
طرفاً فيها،
تدخل النزاع
السوري في نفق
طويل، قد يدوم
لسنوات حتى
بعد سقوط نظام
الأسد على
غرار ما يحصل
اليوم في
العراق".
أما
الرسالة
الثالثة التي
بعث بها السيد
نصرالله فهي
موجهة الى
الداخل، وتقول
المصادر
"بعدما أوصلت
سياسة "النأي
بالنفس"
لحكومة "حزب
الله" في
الشأن
الاجتماعي
والاقتصادي
والأمني
البلد الى
شفير الانهيار،
ها هو السيد
نصرالله يخصص
أكثر من نصف خطابه
لمحاكاة فريق
المعارضة،
عبر دعوته "الخصم
اللدود" الى
التلاقي معه
على تأليف
مجموعة لحل
الأزمة
المعيشية،
بعدما أثبتت
تجربته في الحكم
مدى عجزه عن
معالجة قضايا
حياتية، وبعدما
أدرك أن الغضب
الشعبي
والنقابي آخذ
بالتوسع في
وجهه، وبات
قاب قوسين أو
أدنى من
الانفجار
المدوي الذي
لن تنفع معه
الخطابات
الرنانة والوعود
الواهية التي
لا تسمّن ولا
تغني من جوع".
وهنا
تسأل المصادر
القيادية في
قوى 14 آذار، "ما
دام السيد
نصرالله
حريصاً على
الوضع المعيشي،
لماذا استمرّ
بالمكابرة
والدفاع عن
حكومته كل هذه
المدة؟،
ولماذا لا
تكون مجموعة
الحل
المقترحة هي
نفسها حكومة
حيادية تعمل
لحلّ الأزمة
المعيشية
التي قاد
البلد اليها
عن سابق تصور
وتصميم؟"،
مشكلة السيد
أنه يعرف مكمن
الداء، لكنه
يتجنّب سلوك
طريق العلاج ـ
تقول
المصادر،
خصوصاً أنه
اعترف صراحة
بفشل حكومته
بكل
المقاييس،
حتى في ملف
سلسلة الرتب
والرواتب
التي كانت
تدغدغ عواطف
الموظفين
والعمال
فيها، قبل أن
تسقط في مأزق
العجز عن إقرارها،
لذلك هو
(نصرالله)
يطالبها بقذف
كرة السلسلة
الملتهبة في
حضن المجلس
النيابي للتنصل
من مسؤوليته
تجاهها"،
وتوجهت
المصادر الى
السيد
نصرالله
بالقول
"حكومتك هي
التي أوصلت
البلد الى هذا
المأزق
الاقتصادي
والاجتماعي،
ولذلك لا
تستطيع أن
تقول "أنا ما
خصّني" وتلقي
بالمسؤولية
على المعارضة
لأنها تقاطع حكومة
العجز
والاهتراء،
والدليل
الساطع على
أنها حكومتك،
إعطاؤك
التوجيهات
لها، فكيف تتهم
المعارضة
بأنها فاشلة
ثمّ تلجأ
اليها وتطلب
مساعدتها على
حلّ الأزمة
التي أوقعتم أنفسكم
والبلد
فيها؟".
مقاربة
هذه المصادر،
لا تختلف عن
مقاربة النائب
والوزير
السابق محمد
عبدالحميد
بيضون، الذي
رأى أن
"الأسباب
الحقيقية
للفشل الذي يعانيه
البلد في
السنتين
الأخيرتين هو
حكم الحزب
الواحد، هذا
الحزب الذي
أنشأ دويلة
فوق القانون".
وأكد بيضون في
حديث الى
"المستقبل"،
أن "حكومة
الثلاثي حزب
الله، (رئيس
مجلس النواب
نبيه) بري،
و(النائب
ميشال) عون،
أضعفت الثقة
بالبلد وضربت
القطاعات الاقتصادية
الكبيرة
والمهمة".
وقال "الأزمة
لا تُعالج عبر
القول
للمعارضة
تعالوا ننشئ
دولة، الحل
يكون بقبول
الدويلة
التخلي عن حكم
الحزب
الواحد،
والعودة الى
الأساليب
الديموقراطية"،
أضاف "السيد
نصرالله لا
يطرح بخطاباته
حلولاً، إنما
يلقي
المسؤولية
على الآخرين،
الحلول
معروفة
ومنطلقها
إعلان بعبدا
الذي يبدأ
بالقبول بوضع
سلاح "حزب
الله" بيد الدولة
وتحت إمرتها،
وليس بإمرة
بشار الأسد
وطهران، فإما
يقبل "حزب
الله" بإعلان
بعبدا وإما لا
جدوى من كل
المعالجات
الأخرى".
وأوضح
أنه "عند
تشكيل هذه
الحكومة كل
العالم نصحهم
بعدم تشكيل
حكومة الحزب
الواحد، لكن بشار
الأسد أرادها
كذلك فشكّلت
على هذا الأساس،
لذلك هي
(الحكومة)
مسؤولة عن
التدهور
الأمني في
طرابلس التي
شهدت جولات
عدة من العنف،
وكذلك في صيدا
وهي المسؤولة
عن عودة مسلسل
الاغتيالات،
وصولاً الى
الانهيار
الاقتصادي،
وانهيار قطاع
السياحة الذي
خلّف أزمة
بطالة تقود
الى التطرف".
واستغرب "كيف
أنه رغم
انهيار البلد
يكابرون
ويستمرون
بالتمسك بهذه
الحكومة".
وختم بيضون قائلاً
"من الواضح أن
هناك ضرورة
عند هذا الفريق
لاستمرار هذه
الحكومة،
طالما أن
النظام السوري
مستمر على قيد
الحياة".
أي حوار
مع حزب "ولاية
الفقيه"؟
علي
حماده /النهار
على
الرغم من
الخطاب
الرسمي
لـ"حزب الله"
ولتابعيه في
لبنان، والذي
يزعم ان
الاستقلاليين
يراهنون على
الخارج في
مقاربتهم
الازمة
الداخلية،
ويعلقون
حركتهم على
نتائج
المعركة في
سوريا، فإن
الطرف الاكثر
رهانا على
الخارج في لبنان
هو "حزب الله"
بالتحديد،
بإعتباره
التنظيم
الوحيد على
الارض
اللبنانية
الذي يمثل امتدادا
تنفيذيا
لاجهزة نظام
الجمهورية
الاسلامية في
ايران. فالحزب
كما وصفه
السياسي
المخضرم فايز
القزي في
كتابه الأخير
هو "اقنعة
لبنانية لولاية
الفقيه" في
ايران. جمهوره
لبناني لكن ماكينته
الحقيقية
والقرار
الاعلى فيه،
ولا سيما في
ما يتعلق
بسلاحه، ليس
لبنانيا. من
هنا يتعجب
الكثيرون حين
يسمعون
الامين العام
للحزب في آخر
خطبه يدعو
الاستقلاليين
اللبنانيين
الى "الجلوس
معا والتحدث
كلبنانيين"
متناسيا ان
"حزب الله" هو
"ذروة"
الارتهان للخارج،
اي للمشروع
"الامبراطوري
الايراني" في
المنطقة. ليس هنا
مجال التلهي
بالخطاب
الرسمي
لـ"حزب الله"
وهو قائم في
اقل تقدير على
الاسلوب "
الغوبلزي "
المعروف. هذا
هو حال
الفاشيستيات
العلمانية
كالنازية،
فكيف يكون
الحال عندما
تجتمع
الفاشيستية
والدين تحت
العمامة ؟ لنعد
الى الحوار
الذي يتحدث
عنه رئيس
الجمهورية،
وهو يختلف
تماما عما
يسوّق له "حزب
الله": الاول
يهدف الى
ايجاد حل
لمعضلة
السلاح خارج
الشرعية عبر
خطة
استيعابية
تدريجية
ومتفق عليها،
بينما الثاني
يهدف الى
تأبيد السلاح الى
ما لا نهاية،
بمختلف
الذرائع.
لنقلها صراحة
وللمرة الالف:
ليس ثمة
"مقاومة" في
لبنان. بل ثمة
ميليشيا
فئوية مسلحة
تنفذ سياسة
غير لبنانية،
وسلاح
الميليشيا
هذه يقتل
اللبنانيين
ويغتال
قياداتهم
الكبرى،
ويقتل
السوريين،
والآن يقتل
الفلسطينيين
في مخيمات
سوريا، وهو
بنظر ملايين
اللبنانيين
في الداخل
والخارج،
سلاح قاتل بيد
قتلة، ويتهدد
امن كل لبناني
ومستقبل
اولاده
وسلامته. اكثر
من ذلك، ان هذه
"المقاومة"
صارت مع الوقت
ولاّدة
المخالفات على
انواعها في
لبنان، وقد
تحولت البيئة
الحاضنة،
وبغير رضا
غالبيتها
العظمى، بيئة
تحتضن آلاف
المطلوبين
للعدالة،
وعشرات
العصابات من
كل الصنوف. لقد
حولت ثقافة
هذه
"المقاومة"
مساحات واسعة
من لبنان
مناطق تسودها
شريعة الغاب.
نقول هذا وقلوبنا
حزينة مما
يحصل. ونزيد:
ماذا عن
الحياة
المشتركة مع
الشركاء في
الوطن؟ فالى
التهديد
الدائم
باستخدام
السلاح عند كل
منازعة،
أكانت سياسية
أم محلية
شخصية، تتعرض
البيئات
اللبنانية
الاخرى لحملة
توسعية
عقاريا
وامنيا في كل
اتجاه، بما
يذكر المخضرمين
بالاساليب
التي
اعتمدتها
"الوكالة اليهودية"
في
الثلاثينات
والاربعينات،
يوم احتلت ارجاء
واسعة من
فلسطين عبر
شراء
العقارات حتى قبل
نشوب الحرب سنة
١٩٤٨. ربما
سنسمع انتقادات
على كلامنا
الصريح هذا،
وردنا ان التكاذب
الوطني الذي
عشناه ونعيشه
تارة باسم التعايش،وطورا
باسم السلم
الاهلي او
المصلحة
العامة، اوصلنا
الى مرحلة
صرنا فيها
شهودا على وطن
يذهب امام
اعيننا، ونحن
نتلهى بتذاكي
البعض، وبإنتهازية
البعض الآخر،
وبجبن البعض
الثالث.
مصر.. لقد
وقع المحظور
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
دع عنك
كل ما يحدث من
تفاصيل يومية
في مصر، سواء
أخبار، أو
تعليقات، أو
أفعال، أو ردود
فعل،
فالحقيقة أن
المحظور قد
وقع في مصر، فهناك
زلزال حقيقي
قد ضرب الحياة
السياسية، والاقتصادية،
والثقافية،
وكل المؤسسات
المصرية،
والسبب هو
تغول «الإخوان
المسلمين» والانقلاب
الذي قاموا به
على كل شيء في
مصر.
اليوم
الانقسامات
تضرب كل
مؤسسات مصر،
ومكوناتها،
من القضاء
للقوى
السياسية،
وحتى
الأمنية، وكذلك
الاجتماعية،
حيث لم تعرف
مصر تجاذبا، أو
شرخا، كالذي
يحدث اليوم.
وأيا كانت
نتائج الاستفتاء
على الدستور،
فالواضح أن
المجتمع المصري
قد ضرب في
الصميم، حيث
وقع الجميع في
المحظور،
وتحديدا
«الإخوان»،
حين قسموا
المجتمع
المصري إلى
قسمين، أو
فسطاطين.
والخطر
هنا كبير،
وعلى الجميع
وأولهم «الإخوان
المسلمون»،
ومعهم بالطبع
حطب المعركة،
السلفيون.
وأبسط مثال
على ذلك أنه
حين لاحظ
«الإخوان» أن
النتائج
الأولية،
وغير
الرسمية،
للجولة
الأولى للاستفتاء
على الدستور
تظهر أن نسبة
قبول الدستور
الإخواني
ضعيفة، وتؤكد
أنه دستور شق
الصف، وليس
دستورا
توافقيا
لتسيير
الدولة المصرية،
على أثر ذلك
لجأ «الإخوان»
إلى «حيلة» واضحة
يلحظها كل من
يتابع
تصريحات
«الإخوان»،
وعلى كافة
المستويات،
وهو القول بأن
الرئاسة مستعدة
لمراجعة بعض
النقاط
الخلافية في
الدستور، حتى
بعد التصويت
عليه
بالإيجاب،
وهذا يعني أن
«الإخوان»
يريدون شق صف
معارضيهم،
وإقناع
المترددين في
الاستفتاء
على الدستور
من أجل دفعهم
لقول: «نعم»،
وأن
«الإخوان»، أو
الرئاسة،
سيقومون
بتعديله
لاحقا، وهذه
«حيلة» واضحة، لكنها
مؤشر على مأزق
«الإخوان» في
مصر اليوم.
ونقول:
«مأزق»، لأن
مصر كلها
اليوم باتت
منقسمة بسبب
دستور شق
الصف، الذي
ضرب كل
المؤسسات، والمكونات
الاجتماعية
في مصر، وكما
قال لي صحافي
في القاهرة
بأن «الانقسام
في مصر طال كل بيت،
وعائلة، وحول
مصر إلى دار
حرب، ودار سلام،
ودار كفر،
ودار إيمان،
والقادم أسوأ»!
وبكل
تأكيد إنه
أسوأ وباب
التخوين بات
مشرعا على مصراعيه
في مصر،
والأزهر يشعر
بالخطر، ويقع
تحت الضغط،
والقضاء بات
منقسما،
والأمن بات قلقا
ومترددا،
والإعلام تحت
الحصار،
ويتعرض لابتزاز
غير مسبوق. وبالتأكيد..
إن القادم
أسوأ طالما
نرى أحد
قيادات «الإخوان»
ذاهبا
للتصويت على
الاستفتاء
وحوله حرس مسلح،
وهو - أي
القيادي
الإخواني - لا
هو بالمرشد، ولا
عضو
بالحكومة،
وحتى ذلك لا
يشفع له بالظهور
وحوله مسلح
بهذا الوقت،
وكما أظهرت
أشرطة الفيديو
التي بثتها
الفضائيات!
وعليه،
ولأن المحظور
قد وقع في
مصر، وهو
الفرقة، والانقسام،
وعلى كافة
المستويات،
سياسيا
واجتماعيا،
فإن السؤال
الآن هو: هل
هناك من
مؤسسات مصرية
فاعلة وقوية
لم يطلها ذاك
الانقسام؟ الواضح
أن المؤسسة
الوحيدة التي
لم يطلها شرخ،
أو انقسام، هي
المؤسسة
العسكرية، أي
الجيش، وكثيرون
يؤكدون على أن
شعبية
المؤسسة
العسكرية في
مصر اليوم
أعلى من أي
وقت مضى. ولذا،
فلا بد من
مراقبة
تصريحات
الجيش بكل
عناية، خصوصا
بعد أن وقع
المحظور في
أرض الكنانة.
عندما
تصمّ الحكومة
آذانها عن
انفجارات.. "حزب
السلاح"
فادي
شامية/المستقبل
ما بين
انفجار سلاح
وذخائر "من
مخلفات الاحتلال"
أو مخزن سلاح
وذخائر لـ
"مقاومة
الاحتلال"؛
تنأى الحكومة
اللبنانية
-وتالياً
الأجهزة
الرسمية- بنفسها
عن واجب أساس
تجاه
المواطنين؛
هو حقهم في توضيح
حقيقة ما يجري
على أراضيهم
من انفجارات
تعرّض
سلامتهم
ومستقبلهم
لخطر شديد.
وإذا كان
الأصل أن
حماية الأرض
والمواطنين
وممتلكاتهم
هي أوجب
واجبات
الدولة
حصراً، فإن
بدعة: "الشعب
والجيش
والمقاومة"
أضاعت
الطاسة، لدرجة
أن الناس باتت
ترضى بأن تصدر
الحكومة
توضيحاً مجرد
توضيح- يفكك
ألغاز
الانفجارات
التي تحدث في
الجنوب
والبقاع... لكن
"لا توضيح ولا
من
يوضّحون"!لزوم
ما سبق من كلام؛
هو الانفجار
"الغامض" في
خلة العليق
عند أطراف طير
حرفا (وهو
الانفجار
الأقرب إلى
الحدود مع
فلسطين المحتلة
منذ عدوان
تموز 2006)، صباح
الأحد الماضي،
إذ رغم مرور
وقت كافٍ؛ لا
يوجد أي بيان
رسمي يشرح
حقيقة ما حدث. وعليه؛
فإن محاولات
تفكيك هذا
"اللغز"
إعلامياً تصبح
هي البديل!.
ثمة
فرضيتان
للبحث:
ـ أن
يكون
الانفجار
ناتجاً عن
صاروخ من
مخلفات عدوان
2006، كما أشاع
"حزب الله"
بشكل غير
رسمي.
ـ أو
أن يكون
ناتجاً عن
انفجار مخزن
للذخائر يعود إلى
"حزب الله"،
كما أشار مصدر
أمني بشكل غير
رسمي أيضاً!
وبالإذن
من مختار بلدة
طير حرفا (مصدر
غير رسمي لـ
"حزب الله")
فإن كلامه لا
يبدو مقنعاً،
إذ لو كان
الانفجار
ناتجاً عن
صاروخ من مخلفات
عدوان العام
2006، لوجب أن
يتصرف هو وكافة
أجهزة الدولة
بوجه مختلف؛
يُظهر
للإعلام بقايا
هذا الصاروخ،
وما أحدثه في
مزرعة الدجاج
التي انفجر
فيها، ولوجب
أن يكشف جيف
الحيوانات
النافقة،
وبقايا
البناء
الصغير حيث
حدث
الانفجار، لا
أن ينتشر
عناصر "حزب الله"
بضع ساعات قبل
وصول
"اليونيفيل"
والأجهزة
الأمنية
الرسمية،
مانعين بذلك
"غير المرغوب
فيهم" من
الاقتراب،
وعابثين
بمسرح الجريمة
من خلال
الرجال
والآلات
(باعتبار أن
انفجار مخلفات
الاحتلال هو
إضافة إلى
جرائم
الاحتلال)!
وعلى أي
حال، فإن
أشباه مختار
طير حرفا
ظهروا في معظم
الانفجارات
الغامضة التي
سبقت؛ وعلى
سبيل المثال
لا الحصر، في
خربة سلم
والسكسكية
وصديقين، كما
في طير فلسيه
(مرتين في 12/10/2009 و5/2/2012)
وغيرها، بل
أكثر من ذلك، فقد
تورّط "حزب
الله" نفسه
بإصدار بيان
حول انفجار
النبي شيث (3/10/2012)؛
ما لبث أن
ناقضه الأمين
العام للحزب
بعد أيام (11/10/2012)،
عندما قال: "إن
أي مقاومة من
الطبيعي أن
توزع مخازنها
لأنه إذا جمعنا
كل سلاحنا في
عدد قليل من
المخازن،
يمكن اكتشافه
بسهولة"، في حين
كان أشار بيان
دائرة
العلاقات
الإعلامية لـ
"حزب الله"
إلى أن
"الانفجار
حصل في مستودع
للذخائر تجمع
فيه القذائف
والذخائر
القديمة
ومخلّفات
القصف
الإسرائيلي
في المنطقة"!.
وبالعودة
إلى انفجار
طيرحرفا،
فإنه يمكن اعتباره
من وجوه عدة؛
على أنه واحد
من أخطر الأحداث
في الجنوب منذ
العام 2006، ذلك
أنه واحد من
أكثر
الانفجارات
التي تغيّر
مسرحها عمداً
بعد ساعات على
حصوله، كما
أنه يبعد
كيلومترات
قليلة عن الخط
الأزرق،
وتالياً فإنه
يقع ضمن القرار
1701، ما يعني خرق
هذا القرار من
الجانب اللبناني.
هذا
يعني أن
الحكومة التي
تطالب
باحترام
القرارات
الدولية،
وعلى رأسها القرار
1701، مسؤولة عن
خرق هذا
القرار، من
ثلاثة وجوه:
ـ
السماح أو
السكوت عن
وجود مخازن
سلاح جنوب الليطاني
خلافاً
لالتزاماتها
الدولية.
ـ السماح
أو السكوت عن
وجود سلطة
حزبية مسلحة
تفرض طوقاً
أمنياً على
بقعة أرض
لبنانية
وتقيّد حركة
الصحافيين
و"غير
المرغوب فيهم".
ـ
التواطؤ مع
السلطة
الحزبية لطمس
الدلائل حول
حقيقة ما جرى.
وطالما
أن الحكومة لم
تصدر بياناً
يوضح ما جرى،
فهذا يعني
لزاماً أن
الانفجار هو
خرق للقرار 1701،
أي أنه انفجار
مخزن سلاح
وذخائر، لأن
الاستنتاج
البسيط يفضي إلى
أن لدى
الحكومة ما
تخفيه عندما
تتجاهل الموضوع.
بذلك؛
تعرّض
الحكومة أمن
اللبنانيين
كل اللبنانيين
للخطر- ليس
لأن أضراراً
مادية وأحياناً
أضراراً
بشرية- حدثت،
بل لأنها أعطت
لأي عدوان
قادم نقاطاً
لصالحه؛ لا
ينفع أمامها
التذاكي ولا
التباكي أمام
مجتمع دولي؛
لطالما كان
لبنان يلجأ
إليه في
المصائب
والحروب. وفي
كل الأحوال
فإن من حق
اللبنانيين
أن يسألوا حكومتهم
عمن يحق له أن
يأخذهم رغماً
عنهم إلى مواجهة
لا يريدونها،
أو لا
يريدونها
بهذا التوقيت،
أو لا
يفضلونها
بهذه الطريقة
التي تكون
فيها إرادتهم
وسلطتهم
مغيبة.
ثمة
من يقول إن
هذه الحكومة،
وأي حكومة
سابقة أو لاحقة،
لا يمكن لها
أن تتصرف إلا
على هذا
المنوال. هل
انتبه هؤلاء
إلى أن هذه
الحكومة هي
حكومة "حزب
الله"
بالذات،
وأنها دون
سواها- من يغطي
ممارساته،
بحيث لا يمكن
لها أن تتنصل
منها لاحقاً،
بدعوى "عدم
الرضا أو عدم
العلم"؟! هل
انتبه هؤلاء
إلى أننا نعيش
اليوم إرهاصات
عصر "الثورة
على السلاح
غير الشرعي"،
وأن كل الصيغ
والعبارات
التجميلية
لبحث سلاح "حزب
الله" قد
سقطت، وأن
المخادعة في
هذا المجال لم
تعد تنفع؟ وحده
أعمى البصيرة
-قبل البصر- من
لا ينتبه إلى
تغيّر النظرة
إلى "فريق السلاح"
في لبنان
وخارج لبنان!
مساعد
أحمد جبريل في
برج
البراجنة...
واتصالات
لمنع انتقال
الصراع الى
مخيمات
لبنان
موقع 14
آذار/أدّت
الحوادث
الأخيرة التي
شهدها مخيم
اليرموك
الفلسطيني
بعد سقوطه
بأيدي الجيش
السوري الحر
وجبهة النصرة
الموالية
للقاعدة، الى نزوح
أكثر من الف و500
سوري فلسطيني
نتيجة
الاشتباكات
الدامية الى
لبنان حيث
توزعوا على
المخيمات
الفلسطينية
في عين الحلوة
وبرج
البراجنة وشاتيلا
والرشيدية. وقال
مصدر فلسطيني
متابع
لـ"المركزية":
"ان الأمين
العام
للقيادة
العامة
للجبهة الشعبية
لتحرير
فلسطين احمد
جبريل وجماعته
الذين قاتلوا
مع النظام
السوري في المخيم،
يتحملون
مسؤولية
اقحام الشعب
الفلسطيني في
سوريا في
الاشتباكات"،
مشيرا الى ان مساعد
جبريل طلال
ناجي موجود
منذ مساء امس
في مخيم برج
البراجنة وهو
يعمل على
اعادة انتشار
عناصر
القيادة
العامة في
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان،
لذلك نخشى من
انتقال
الصراعات من المخيمات
الفلسطينية
في سوريا الى
المخيمات الفلسطينية
في لبنان". ودعا
المصدر
الافرقاء في
سوريا بما
فيها النظام
الحاكم على
تجنب ادخال
المخيمات
الفلسطينية
في اتون
الصراع
الداخلي وعدم
استهداف اللاجئين
الفلسطينيين".
وكشف المصدر
عن اتصالات
تجري مع
المسؤولين في
سوريا ومع كل
الافرقاء من
اجل ضمان عدم
تكرار ما حدث،
وتفادي ما
يمكن أن يحصل.
واشارت الى ان
حركة
الاتصالات
واللقاءات
الفلسطينية
واللبنانية
في مدينة صيدا
ومخيم عين
الحلوة أكدت
دقة الاوضاع
السياسية
والامنية على
ضوء تطورات
الحوادث
الامنية في
سوريا وسط
تأكيد واجماع
على تحييد
المخيمات
الفلسطينية
وعدم الانجرار
الى اي فتنة
او اقتتال. وأشار
المصدر نفسه
الى أن هذه
الحركة ركزت
على عناوين
كثيرة أبرزها
خطورة زج
المخيمات الفلسطينية
في سوريا
بالحوادث
الامنية وقصف
الطائرات
الحربية السورية
لمخيم
اليرموك
وكيفية
استيعاب النازحين
الى المخيمات
في ظل ازدياد
اعدادهم واحتياجاتهم
الحياتية. وابلغ
المصدر عن
انزعاج سياسي
وشعبي كبيرين من
استهداف
المخيمات
الفلسطينية
في سوريا وتحديدا
مخيم اليرموك
الذي يعتبر
عاصمة اللجوء
في سوريا،
مؤكدة عدم
تنظيم أي من
التحركات
الاحتجاجية
حفاظا على
الوحدة الفلسطينية،
لكنها لا
تستبعد ذلك في
حال تفاقم
الوضع أكثر. وأعلنت
ان القائد
العام لكتائب
شهداء الاقصى
اللواء منير
المقدح تابع
من مخيم عين
الحلوة الوضع
الفلسطيني في
سوريا وشدد
خلال لقاءات
مع وفود
شبابية
فلسطينية على
ابعاد العنصر
الفلسطيني في
سوريا عن
الحوادث والصراعات
هناك لكي تبقى
وجهة الشعب
الفلسطيني
فلسطين فقط.
حزب
الله" يخزّن
صواريخ يمكن
أن تحمل
رؤوساً كيماوية
أو بيولوجية/مصادر
مطلعة
لـ"الجريدة":
انفجار
طيرحرفا استهدف
مخزناً
لصواريخ
سورية
أُحضِرت إلى
لبنان
كشفت مصادر
مطلعة أن
"الانفجار
الذي وقع في
بلدة طيرحرفا
في الجنوب،
كان نتيجة عمل
مدّبر". وأفادت
المصادر
لـ"الجريدة
الكويتية،
بأن "حزب
الله" يخزّن
في طيرحرفا
صواريخ يمكن
أن تحمل
رؤوساً
كيماوية أو
بيولوجية،
وقد تمّ إحضارها
من سوريا على
دفعات خلال
الأشهر الستة
الأخيرة". وذكرت
أن "ثمة
مخزناً آخر في
منطقة الجبل
قرب عاليه
اشتراه، منذ
فترة، أفراد
في الحزب بواسطة
مقربين من
النظام
السوري، وهو
عبارة عن أرض
وبناء كبير،
فضلاً عن
مخازن زراعية
يتمّ تحويلها
إلى مستودعات
للصواريخ". ونقلت
المصادر، عن
خبراء، أن
"حزب الله"
يستعمل تقنية
عالية في
التخزين
والحفاظ على
السرية، وهي
تقنيات
إيرانية تشبه
تلك التي
تستخدمها طهران
في الحراسة،
والحفاظ على
أمن
مستودعاتها". وأشارت
إلى أن "بعض
الأطراف، في
إشارة إلى إسرائيل،
اخترقت
الحراسة
الإلكترونية
وفجّرت
مستودعات في
إيران
ولبنان،
ومنها
المستودع الذي
فُجِّر في
منطقة البقاع
منذ نحو
شهرين، زاعمة
أن إسرائيل
دمرت في
لبنان، خلال
الفترة الأخيرة،
أسلحة متطورة
مضادة
للبوارج
الحربية
صُنِّعت في
إيران". وترى
إسرائيل،
بحسب
المصادر، أن
"نقل الصواريخ
من سوريا إلى
"حزب الله"
خطر كبير،
بينما يشكل
نقل الرؤوس
الكيماوية
خطاً أحمر قد
يؤدي تخطيه
إلى اندلاع
مواجهة كبيرة
في المنطقة". وتراقب
إسرائيل عن
كثب أي تحرك في مجال
الأسلحة غير
التقليدية
الموجودة لدى
النظام
السوري.
ال
المقداد
اعلنوا تعليق
تحركهم
السلمي حتى اشعارآخر
وانتقدوا
المقصرين
بسوق ابنائهم المعتقلين
الى المحكمة
العسكرية
وطنية -
صدر عن ال
المقداد
البيان الآتي:
"إستكمالا
لقضية
ابنائنا
المعتقلين في
سجن روميه ظلما
وتعسفا، يهم
العائلة أن
توضح للرأي
العام
اللبناني
الأمور
التالية:
بداية
قد تم توقيف
ابنائنا،
وعينت منذ شهر
ونصف جلسة لهم
في المحكمة
العسكرية،
وحين اتى الموعد
لم يأت سوقهم
الى المحكمة
العسكرية
بحجة عدم
الانتباه الى
البرقية من
قبل سرية نقل
الموقوفين،
فتعذرت
الجلسة
وأرجئت؟ وهنا
لا بد لنا من
التساؤل من
المسؤول؟ ومن
يحاسب من ؟ هل
من الجائز ان
تجتمع لجنة من
القضاة
العسكرين بإنتظار
13 موقوفا
مصيرهم بين
ايديهم ويتعذر
سوقهم ؟ من
يتحمل
المسؤولية
بحجة عدم الانتباه
للبرقية؟
واين الدولة
من ذلك
التقصير المتعمد
؟ سؤال برسم
من يعنيه
الأمر. نحن
نتقدم بالشكر
من معالي وزير
الداخلية والبلديات
العميد مروان
شربل، ومن بعض
الجهات المعنية
بملف ابنائنا
على جهودهم
الحثيثة بحل
القضية ، ولنا
الثقة بحكمة
معالي وزير
الداخلية
بإنتظار
النتائج
المرجوة
معلقين
تحركاتنا
السلمية حتى
اشعار اخر".
طلاب
الوطني الحر
وجهوا كتابا
الى المعنيين في
الدولة
طالبوا
بإنزال أشد
العقوبات بحق
مقتحمي كلية
الآداب الفرع
الثاني
وطنية -
وجهت لجنة
الشباب
والشؤون
الطالبية في
التيار
الوطني الحر
كتابا مفتوحا
الى وزير
الداخلية
اللبنانية
وكل من يعنيهم
الأمر من
مسؤولين
سياسيين
وأمنيين
وقضائيين، بكتاب
مفتوح، نطالب
فيه بحماية
اللبنانيين من
ممارسات
ميليشيوية
تطل برأسها في
كل مدرسة وجامعة
ومنطقة
وشارع، لأننا
ساعون الى
بناء دولة حضارية
قوية قائمة
على حق
الإختلاف
وقدسيته لا
على ثقافة
الخلاف والدم.
وبناء عليه،
وعلى حديث
مدير كلية
الآداب الفرع
الثاني –
الفنار، على
قناة الجديد،
نضع اقتحام
عناصر
ميليشيا
القوات لكلية
الآداب واعتدائهم
على الطلاب
برسم رئاسة
الجامعة اللبنانية
وجميع
المولجين
حماية الطلاب
داخل حرم
كلياتهم،
مشددين على
إنزال أشد
العقوبات
بالمرتكبين،
ولو للمرة
الأولى، لأن
في العقاب
وحده كبح
للجريمة".
بيار الضاهر
يوضح طبيعة
الاتفاق مع
صياح بشأن المصروفين
من شركة باك
وطنية -
صدر عن الشيخ
بيار الضاهر
البيان التالي:
في إطار
متابعة ملف
الموظفين
المصروفين من
شركة "باك"
بين النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
صياح ورئيس
مجلس إدارة
المؤسسة
اللبنانية
للارسال
انترناشيونال
الشيخ بيار
الضاهر، تم
الإتفاق
وبمبادرة من
الشيخ الضاهر
على أن يحصل
الموظفون
المصروفون
ال397 على سلفات
تقارب الرواتب
المستحقة
للموظفين من
شركة باك عن
شهرين وعشرة أيام
قبل نهاية
الشهر
الحالي، كما
سينال الموظفون
ال45 العاطلون
عن العمل حتى
الآن على تسعين
بالمئة من
صافي
تعويضاتهم في
20 كانون الثاني
من العام
المقبل عبر
مصرف لبناني
على أن تسدد
هذه السلفات
عند قبض
المستحقات من
الشركة
المصفية
لشركة باك. إن رصيد
المستحقات
العائدة
لباقي
الموظفين والتي
تضمنها
الإتفاقية
الموقعة
برعاية وزارة
العمل بين
الموظفين
وشركة باك
ستكون مرتبطة
بالتصفية. وفي
هذا الإطار،
نوه المطران صياح
بالخطوات
الإيجابية
التي قام بها
الشيخ الضاهر
في هذا الملف.
من جهته، شكر
الضاهر
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة الراعي
والمطران
صياح على جهودهما
المبذولة
لمتابعة هذه
القضية. وتجدر
الإشارة الى
أن كل
المستحقات
العائدة
للموظفين المصروفين
متوجبة على
شركة "باك"
دون غيرها،
وإن مبادرة
الضاهر تهدف
الى الوقوف
الى جانب جميع
الموظفين على
السواء على أن
تتحمل شركة
"باك"
مسؤوليتها
القانونية في
هذه القضية.
عون
بعد اجتماع
تكتله: لن
نرضى بوقوع
الظلم على المسيحيين
وإذا حصلت
انتخابات أو
لم تحصل سيبقى
الأمن مستتبا
ولن يحصل فراغ
بالحكم
وطنية -
ترأس رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون الاجتماع
الأسبوعي
لتكتله في
الرابية.
وعلى
الأثر، تحدث
عون فهنأ
"طائفة الروم
الأرثوذكس،
والمسيحيين
عموما
بانتخاب
البطريرك
يوحنا
يازجي"، وقال:
"بحثنا اليوم
في اجتماعنا
قضية المحطة
الأميركية
التي تحدثوا
عنها، وتبين
أن ليس هناك
معلومات
كافية حتى
نحدد موقفنا.
ونعود إلى
الموضوع
الأهم أي قانون
الإنتخابات،
فهناك سعي
لتعطيل القانون
عبر تعطيل
المجلس، ومن
يريد أن يعطل
الإنتخابات
هو من لا يأتي
إلى المجلس
ليبحث القانون،
وينقل الصراع
إلى مكان آخر.
وإنطلاقا من
هنا، إن لم
ينجزوا
قانونا جديدا
فهم من يعطلون
الإنتخابات
لأنهم لا
يحضرون ولا
يناقشون. ولكن،
أود طمأنة كل
اللبنانيين
إلى أنه إذا
لم تحصل
الإنتخابات
فلا يشغلوا
بالهم، إذ ليس
هناك لا مدفع
ولا دبابة ولا
أي شيء من هذا
القبيل،
فلتعطل
الإنتخابات،
وسيبقى الأمن
مستتبا، ولن
يحصل فراغ في
الحكم. هناك
اجراءات سليمة
وقانونية
جدا، ولن تحصل
مشاكل على
الأرض. أطمئن
الجميع، كي لا
ينشغل بالهم،
إذا حصلت الانتخابات
أو لم تحصل،
كل شيء سيكون
على ما يرام
إن شاء الله".
أضاف:
"هناك مسألة
دخول
السوريين
والأعداد الكبيرة
التي تتراكم
في لبنان من
اللاجئين. نشكر
أولا أوروبا
وأميركا على
حربهما على
سوريا
والهدايا
التي ترسلاها إلينا،
فيما هما
تضغطان
وتعتبراننا
مسؤولين عنهم
إنسانيا. هما يهجرونهما،
ونحن ملزمون
إيوائهم. قد
يلجأ هؤلاء
إلى لبنان،
ولكن هناك حجم
معقول،
ولبنان لا
يمكن أن يتحمل
حجم هذا
الضغط. يعقدون
المؤتمرات
للكلفة
المادية،
ولكن لا
يمكننا نحن أن
نتحمل هذا
العبء حتى مع
مؤتمراتهم
هذه
ومساعداتهم،
خصوصا أنه ليس
لدينا حتى
الان أي إحصاء
دقيق، فتارة
يقولون هناك 700
ألف، وطورا
يقولون هناك 130
ألف، ولكنهم
بعيدين كثيرا
عن الفائض
الذي جاء من
سوريا إلى
لبنان. لقد
عرفنا الآن
أنه طلب من
بعض البلديات
أن تبدأ
بإنجاز
الإحصاءات. هذا إضافة
إلى البدع
الدينية التي
تأتينا، فهي ليست
من تربيتنا
ولا من
ثقافتنا،
فانتبهوا إذ أن
المسألة
خطيرة. يأتينا
كل واحد بنغمة
جديدة
وبقانون
جديد، ونرى
الفتاوى على
الYoutube
والمنتشرة في
وسائل
الإعلام، وهي
ليست من تقاليدنا،
لا كمسلمين
ولا كمسيحيين.
أنا لست
أتكلم عن قسم
معين من الشعب
اللبناني أو عن
مكون واحد
منه، بل عن كل
مكونات الشعب
اللبناني. طالما
لم نمارس نحن
هذه العادات
لا يمكن أن
نقبل بها من
غيرنا، فهذا
مجتمعنا
وهكذا عشنا،
وخصوصا في ما
يتعلق
بالمرأة
وبالعلاقة
معها. ففي بعض
مجتمعاتنا
يرتكبون جريمة
بسبب العرض
والشرف، فكيف
نقبل بفتاوى
كهذه وما
تشرعه؟ وكلكم
تعرفون ماذا
أعني. بسبب
صورة كاريكاتورية
رسمها أحدهم
في الدانمارك
عن النبي محمد
أحرقوا
الأشرفية.
واليوم، أصبح
لدينا 600 و700 حركة
من هؤلاء،
وكلهم رخص لهم
(النائب) السيد
أحمد فتفت،
الكريم
بالتواقيع".
حوار
ثم رد
عون على أسئلة
الصحافيين:
سئل: بعد
ما تفضلت به
عن قانون
الإنتخاب، هل
هو رسالة إلى
فريق 14 آذار
أنه إن لم
يفتحوا الباب
لمناقشة
قانون
انتخابي جديد
فإن هذه الحكومة
لن تدعو إلى
إجراء
انتخابات
جديدة، مما يفتح
النقاش أيضا على
أزمة النظام
اللبناني
واتفاق
الطائف؟
أجاب:
"أنا لست أبعث
برسالة، أنا
أطمئن اللبنانيين
إلى أنها لن
تخرب إذا لم
تحصل
انتخابات. لا
أريد أن أبعث
برسالة لأحد،
فهمها أو لم
يفهمها، لكن
إذا لم تحصل
انتخابات لن
تحصل مشكلات والأمن
سيظل مستتبا".
قيل
له: لماذا أنت
متأكد ألا
انتخابات؟
لقد أكد رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
اليوم من
البلمند أن الإنتخابات
ستجري في
موعدها
الدستوري،
وأنه إذا لم
يكن هناك
قانون
انتخابي فثمة
قانون جاهز
حصلت عليه
الإنتخابات.
أجاب:
"هذا القانون
فيه أسباب
كيانية
تمنعنا من
إجراء
الانتخابات على
أساسه، والذي
يستطيع
فلينتخب على
أساس هذا
القانون. هل
يجب أن نسلسل
كيف تم وضع
قوانين الإنتخابات
في لبنان؟ نحن
لن نرضى بأن
يقع الظلم على
المسيحيين
بعد الآن،
وهذه هي المرة
الأولى التي
أتحدث فيها
بصفة المسيحي
والمسلم.
الموضوع ليس طائفيا،
ولكن هناك سطو
على حقوق
المسيحيين
منذ عام 1990 وحتى
اليوم. منذ
13 تشرين 1990، تم
وضع اليد على
حقوق
المسيحيين،
فأصبح هناك 108
نائبا في
المجلس، ثم 128
نائبا، وبعدها
رأينا كيف تم
التوزيع في
الدوائر. في
المناطق
الأخرى هناك
محافظات. أما
هنا فهناك محافظتان
وزعوهما حصصا
لجبل لبنان. ثم
قام فريق يشكل
نسبة 13 في
المئة من
الشعب بتشكيل
حكومة سلطتها
باطلة في كل
بلدان العالم
وكل ما أسسته
كان باطلا،
فأين أصبح
جميع هؤلاء؟ وجاء
القانون الذي
وضعوه في عام
2000، حيث كان يحق
لنا ب15 نائبا
بأصواتنا
المسيحية
يومها، فهذه
الأصوات
أخذناها هنا
في جبل لبنان.
أضاف:
"ما يقومون به
ليس أسلوبا
في التعامل. لقد كذبوا
علينا في عام 2005
وقالوا إنهم
سيجرون تعديلا
على القانون،
لأنهم عندما
وضعوه أكدوا أنه
لمرة واحدة،
وهو ما أكدوه
أيضا في مؤتمر
الدوحة،
مشيرين إلى
أنهم سيضعون
قانونا جديدا.
وفي عام
2005، ألفوا هيئة
وطنية لأنهم
تعهدوا في
البيان
الوزاري بأن
يضعوا قانونا
جديدا. وعندما
أتينا لندرس
ذلك القانون
فرطوه فورا في
السنة الأولى
للحكومة. نحن
لا نمزح هنا،
هناك مصير شعب
ودولة،
والكثير من
الخفة في
التصرف واللامسؤولية.
لسنا مستعدين
لأن نقبل، ولا
يستطيع أحد أن
يفرض علينا الإنتخابات.
هم يمنعون
الإنتخابات،
يمنعونها كي
يفرضوا علينا
إرادتهم.
لذلك، هم
يتحملون المسؤولية".
وتابع:
"الدستور
يقول هناك
مجلس نواب
وفيه تناقش القوانين،
إما يربحون أو
يخسرون،
ولكنهم لا يستطيعون
أن يتمنعوا عن
درس قانون
انتخابات. وهناك
أيضا قوانين
أخرى، فلماذا
لا يأتون
ويبحثون بها؟ وهناك
الكثير من
الأمور
المعطلة،
لماذا؟ هل
يعطلون
التشريع؟ وفي
المناسبة،
نطلب من رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري دعوة
اللجان
المشتركة كي
يبحثوا القوانين،
فإذا لم
يرغبوا بأن
يجتمعوا في
الجمعية
العامة، فعلى
الأقل
فليدرسوا هذه
القوانين
التي تتعلق
بمصلحتهم
ومصلحة شعبهم
وجميع اللبنانيين.
هذه محاولة
لتعطيل
السلطة وشلها،
ولكن أيظنون
أنها ستشل؟
كلا، فهي لن
تشل،
وليدركوا
أنهم يتعاطون
مع أشخاص يفهمون
بالقانون. لا
يتلاعب أحد في
هذا الموضوع.
وإذا بدأنا
منذ الآن
فأمامنا وقت
كي نضع ما
يكفي من القوانين،
وهذا الموضوع
هم من يتحملون
مسؤوليته
لأنهم أساسا
لا يريدون
تغيير قانون
ال60. إياهم أن
يظنوا أنه في
لعبة وقطبة
مخفية وبتواطؤ
صامت مع بعض
السلطات
يستطيعون أن
يشلوا السلطة،
التواطؤ
الصامت
ممنوع،
والتركيبات
الإدارية
الخاطئة التي
يقومون
بتركيبها
ويتركونها
تستمر غير
واردة أيضا،
وللحديث صلة".
سئل:
بالنسبة إلى
موضوع
الحوار، منذ
أن بدأ، ونحن
نعلم أن هناك
بندا واحدا هو
سلاح
المقاومة. يدعو
رئيس
الجمهورية
إلى الحوار،
ولكنه لم يضع
جدول أعمال،
فعلى أي أساس
سيذهب الفريق
الآخر إلى
الحوار، وهو
بند واحد من
دون جدول أعمال؟
أجاب:
"أنا أذهب إلى
الحوار تحت أي
بند، شرط أن
يكون البند
صحيحا مع
إمكانية
التحاور فيه.
نحن طرحنا
موضوع هذا
الحوار،
المتعلق
بالاستراتيجية
الدفاعية،
لكنهم قلبوا
موضوع الحوار
إلى نزع سلاح
حزب الله، فهل
هكذا تكون
الإستراتيجية
الدفاعية؟ هل
أرضنا محتلة
لأن حزب الله
يملك السلاح،
وعندما ننزعه
يبدأ بالدفاع
عن الوطن؟
قولوا لنا كيف
يمكن الدفاع عن
الوطن في ظل
الأجواء التي
نعيشها حاليا
في منطقة
الشرق
الأوسط؟ هل
قواتنا
المسلحة قادرة
على الدفاع عن
الوطن؟ هل هي
تضبط الحدود
الآن كما يجب؟
يجب أن
نضع المقاومة
في جو من الثقة
من ضمن هذه
التساؤلات،
وذلك ليبقى
توجهها نحو
الخارج. لا
تجروا
المقاومة إلى
المشاكل لئلا
تتحول إلى الداخل
كما حصل في
تجربة أيار.
إتركوها
وشأنها
لتعالج
أمورها
بهدوء".
سئل:
وضعت الفريق
الآخر أمام
مسؤولياته،
وقلت إنه
مسؤول عن عدم
إقرار قانون
إنتخابي جديد.
ولكن هل
تتحملون انتم
أيضا أمام
الشعب اللبناني
مسؤولية عدم
التزام
المواعيد
الدستورية وعدم
إجراء
الإنتخابات
في موعدها؟
أجاب:
"ما أن نصل إلى
الإستحقاق
الإنتخابي، سأشرح
الأمر
بالتفصيل،
لست مستعدا
للشرح الآن
لئلا أعلمهم.
إن لم يكونوا
يعلمون، لست
مستعدا لأن
أعلمهم أننا
لا نتحمل
المسؤولية".
قيل له:
كأنك نعيت
حصول هذه
الإنتخابات
منذ الآن.
أجاب:
"لماذا؟ لا
يزال لديهم
المتسع من
الوقت
ليعودوا عن
أخطائهم. هل
يجوز أن
يمنعنا
النواب من أن
نطرح قانونا؟
يقولون إذا تم
البحث في هذا
القانون سيتركون
مجلس النواب.
أين حصل أمر
كهذا؟ في أي نظام
ديموقراطي؟
أي نظام
ديمقراطي شهد
على نواب
يهددون بأنه
إذا تم طرح
قانون على
التصويت،
سيقفلون
المجلس؟ هل أنتم
كصحافيين
خاضعون لهذا
المنطق؟ هل
يمكن أن يكون
للديكتاتورية
وجه أسوأ
مما يفعلونه؟ هذه
ديكتاتورية
أقلية، يمكن
أن يكونوا
الأكثرية
داخل المجلس،
ولكن هذا
المنطق لا
يجوز".
قيل
له: حزب
الكتائب يقول
إنه يوافق على
قانون اللقاء
الأرثوذكسي
إذا عرضناه
على التصويت
في مجلس
النواب.
أجاب:
"فليتفضلوا
إذا إلى
المجلس، ما من
أحد يمنعهم من
التوجه إليه،
وليبدأوا
بدراسة القانون
في اللجان
ليتم بعد ذلك
إرساله إلى المجلس".
قيل له:
وزير
الداخلية
مروان شربل
يقول إنه سيدعو
إلى
الإنتخابات
على أساس
قانون
الستين، وليتحمل
كل مسؤوليته
إن لم يتم
الإتفاق على قانون
جديد.
أجاب:
"جميعهم
يجهلون
القانون، لا
يحق لأي أحد
شل البرلمان
لأنه يريد أن
يدرس قانونا
جديدا للانتخابات.
إنهم يقومون
بإنقلاب على
النظام، ومن
يقوم بإنقلاب على
النظام، يكون
مسؤولا عن أي
تعطيل، فما يقومون
به هو تعطيل
للنظام. كيف
يمكن أن يقول
النواب إنهم
سيقومون
بمقاطعة المجلس
في حال تم طرح
القانون
للدرس. من
حقهم التصويت
ضده وإنشاء
مجموعة ضاغطة
لإسقاطه، ولكن
ما لا يجوز هو
أن يعطلوا
وظيفة مجلس
النواب،
ويحملوننا المسؤولية.
هل التعطيل
المستمر من
اليوم وحتى
الإنتخابات
يعتبر فضيلة،
فيما الرذيلة
تكون بعدم
إجراء
الإنتخابات؟
ماذا يتبقى من
الديموقراطية
ومن مجلس
النواب إذا
عطل النواب العمل
التشريعي؟
إطرحوا هذا
السؤال على
أنفسكم وأجيبوا
عليه. بتنا
جميعنا
مرغمين على
عدم درس القانون
لأن البعض شاء
تعطيل
المجلس، فهذا
الأمر لا
يجوز. وإن
قرر بعض
الوزراء
الموجودين في
الحكومة عدم درس
القانون
وقرروا
الرحيل،
عندها تكون
هناك مؤامرة
على الدستور
والشعب
اللبناني
أيضا. ولكن،
كما سبق
وحافظنا على
الإستقرار
حتى اليوم،
سنبقى
محافظين عليه
إن حصلت
الإنتخابات
أو لم تحصل".
سئل: هل
لديكم مبادرة
للخروج من هذا
الموضوع؟
أجاب:
"ليبدأوا
بالبحث أولا.
لقد وصلنا إلى
حال التفاوض
معهم، مع
العلم أني ضد
التفاوض. أنا
أؤيد مجيئهم
للتحضير
للانتخابات،
لنصل بعد ذلك
إلى التفاوض
حول كيفية
إجرائها. ولكن
لا يحسبن أحد
أنه يمكن أن
يعطل المجلس
لأقدم أنا
عرضا له. أنا
لا أقدم عروضا
إلى أحد. هناك
مشروعان
لقانون الإنتخاب،
الأول مقدم من
الحكومة،
والثاني من
النواب.
العروض
مطروحة، فليتفضلوا
ويناقشوها
وليعدلوا ما
يمكن تعديله
فيها. أذكر
انه حصل أسوأ
من ذلك أيضا
عندما وقعنا
وثيقة التفاهم
مع حزب الله،
إذ عرضناها
يومها على
الجميع
ليناقشوها
ويقوموا
بتعديل ما
يريدون تعديله
فيها، لتصبح
بعد ذلك ورقة
وطنية
لمكونات المجتمع
اللبناني،
ولكنهم
رفضوها من دون
أن يقرأوها
حتى، واليوم
يرفضون قانون
الإنتخابات من
دون أن
يناقشوه.
فليأتوا
للنناقش معا
قانون
الإنتخابات
ونقوم ببعض
التعديلات
إذا اقتضى
الأمر، ولكن
أن يرفضوا
المناقشة،
وأن يقوموا
بتعطيلها
وتعطيل
المجلس
وتعطيل كل
شيء، هذا أمر
غير مقبول،
ولن يوصلهم
إلى أي نتيجة".
حزب
الله وصفقة
العميل شربل
قزي
يقال نت/المجموعة:
تحت الضوء
ذكرت قناة
المستقبل أن
سعي نظام
الاسد
للتغطية على
مخطط سماحة
المملوك
،يتزامن مع
سعيِ "حزب
الله" الى
اطلاق سراح بعض
ممن اتهموا
بعمالتهم
للعدو
الاسرائيلي.
وتكشفت
المعلومات عن
تعهد قطعه
الحزب قبل سنتين
للعميل شربل
قزي باطلاق
سراحه بعد
التشويش على
أدلة المحكمة
الدولية
لاسيما
المستندة على
الاتصالات. تجدر
الإشارة إلى
أن "حزب الله"
قاد حملة ضد رئيسة
محكمة
التمييز
العسكرية
القاضي أليس شبطيني،
دون غيرها من
أعضاء
المحكمة
الأربعة، على
خلفية إخلاء
سبيل قزي.
مَن هم "أخصام"
الإسلاميين
في الربيع
العربي.. ما اسمهم؟
وسام
سعادة/المستقبل
ما
زال "الشقّ
المدنيّ" من
الربيع
العربي لم يستوعب
"الشقّ
الإسلاميّ"
فيه، والعكس
بالعكس. شقّان؟
شقاق؟ جناحان؟
ثورة
وثورة مضادة؟ ربيعٌ
وربيعٌ مضاد؟
الحيرة
كثيرة، والأحداث
والمشاهد ما
زالت تتوالى
بسرعة تفوق
قدرة أي تحليل...
الإسلاميّون
بمعنى من
المعاني
لديهم "اسم".
"الإخوان
المسلمون"
اسمهم
الرئيسي، منه
وعنه تنشأ
التفرّعات
والتمييزات
والتخصيصات. لا
شكّ في أن
الإسلاميين
لم يكونوا
المبادرين
إلى إشعال
الانتفاضات
بوجه الأنظمة
المومياقراطية
التي تهاوت في
عدد من
الجمهوريات العربية،
أو هي على
الطريق.
فإثبات ذلك
بسيط: كانوا
بوزن جماهيريّ
ظلّ يتنامى في
العقود
الثلاثة الأخيرة،
لكنهم لم
يحاولوا
تغيير الحاكم
بالانتفاضة
الشعبية عليه
في الميادين. في
المقابل، كان
لتعبئتهم
الجماهيرية
دور في توسع
حركة إسقاط
حسني مبارك
لتشمل جميع
أنحاء مصر،
بدل أن تحصر
في المركز كما
في الأيام
الأولى. لم يكونوا
المبادرين
إلى الربيع،
لكنهم لم
يتخلفوا عنه.
تردّدوا بعض
الشيء ثم
ولجوا إلى
صميمه. والإسلاميّون،
على أنواعهم،
بهم امتلأت
سجون الأنظمة
وأقبية
تعذيبها في
العقود
الماضية، بالتوازي
مع اندثار
ظاهرة
المعارضين
للأنظمة
لارتباطات
عقائدية
علمانية، ومن
دون إنكار ما
تعرّض له
ناشطون
حقوقيّون، مع
أن دائرتهم
تبقى محصورة. لكن
الإسلاميين
طوال كل هذه
الأعوام، وهم
يندّدون
بـ"الطاغوت"
و"الاستبداد"،
كانوا يستنزفون
مجهودهم
الفكريّ في
موازنة
ومفاصلة بلا
طائل بين
"الشورى"
و"الديموقراطية"،
ويتحايلون
على كونية
"حقوق
الإنسان" مع
أن ناشطيهم في
سجون الأنظمة
"الكافرة"
كانوا الأحوج
إلى هذه
الحقوق. وسادت
ظاهرة غريبة،
وهي أن
الإسلاميين
وهم يتعرّضون
لقمع النظام،
كانوا
يناضلون كي
يقمع هذا
النظام الأحرار
من الناس،
ويقوّض
الحريّات
العامّة والخاصّة،
ويعيد النظر
على نحو سلبي
أوسع بما
للمرأة من
حقوق، مع أن
حقوقها
المهضومة هي
الأكثر، وبما
للأقليات
الدينية من
حقوق، مع أنها
تعاني التهميش
وانعدام
المساواة،
ولا تحتاج إلى
المزيد من
الاضطهاد.
في
المقابل، مَن
هم غير
الإسلاميين؟ الشعب؟ الثورة؟ الربيع
العربي؟ الليبراليون؟
المدنيون؟
العلمانيون؟
ثمة التباس.
أبعد من
التسمية. أبعد
من البرنامج.
أبعد من
الهوية.
نحن
أمام ثنائية
في كل البلدان
المصابة
بـ"الربيع
العربي". القسم
الأوّل من هذه
الثنائية
معلوم:
"الإسلاميّون"،
"الأخوان"
(ومن هم على
يسارهم أو يمينهم
من
"السلفيين"
في تسمية
أصبحت سائبة
تطلق بلا
تدقيق)؟
لكن من
هو القسم
الثاني،
وماذا يريد؟
يحبّ
القسم الثاني
أن يقنع نفسه
بأنه الربيع،
وبأنه يواجه
ثورتين
مضادتين,
النظام
القديم من ناحية،
والإسلاميّين
من ناحية
ثانية. لكن
هذا تبسيط.
فهو في
مواجهة
النظام
القديم يحتاج
إلى الإسلاميين.
من دونهم ما
كان سقوط حسني
مبارك
بهذا الشكل.
ثم هو
يحتاج إلى
القاعدة
الشعبية
للنظام القديم
لعرقلة توسع
الموجة
الإسلامية. بقي أن يعي
غير
الإسلاميين
أمر هذه
القاعدة الشعبية،
بدلاً من أن
يتركوها
للإسلاميين
الذين أسرعوا
على طريقتهم
لتأمين
"توبتها" تحت
عباءتهم.
مَن
هم غير
الإسلاميين
في تونس أو في
مصر أو في سوريا؟
ماذا يريدون؟
ليس هذا بسؤال
نظريّ فقط. إنه
أيضاً سؤال
يسعى "غير
الإسلاميين"
للجواب عنه
يوماً بيوم،
وإن يكن
بالتخبّط
الايديولوجي
بعض الشيء.
تغلب على
الكثير منهم
الأيديولوجيا
"الشعبوية".
هم "الشعب"،
و"الأخوان"
يريدون "سرقة
الثورة" منهم. أو أن ثمة
"أكثرية
صامتة" وهم
المتحدثون
باسمها من دون
أن تولّيهم
هذه
الأكثرية،
حتى إذا حدثت
الانتفاضة
الشعبية
وخرجت
الجماهير
تهدر في
الميادين قال
"المدنيون"
من غير
الإسلاميين
"هذه نحن". لا
بدّ من كبح
هذه المكابرة
"العلمانوية"
بعض الشيء.
الإسلاميّون
جزء أساسيّ من
الربيع
العربي. نجاح
الربيع
يتمثّل أيضاً
بإصلاح
ثنائية
إسلامي وغير
إسلامي، التي يمكنها
أن تصير
ثنائية حزبية
استقطابية
دينامية،
تتداول
السلطة. لكن
هذا لن يحدث
من تلقائه. بل
دونه كفاح
مرير.
طبعاً،
الإسلاميّون
ما زالوا بعيدين
عن تقبّل مثل
هذا المسار.
صاروا
يتقبلون فكرة
الدستور، لكن
من دون
القانون
الدستوري
ومنهجيته،
ومساحة
مقارناته،
ومن دون سلطة
تأسيسية تصوغ
الدستور
كـ"عقد" لا
كـ"عهد".
الإسلاميون
ما زالوا
يتعاملون مع
الدستور على
أنه "العهد"
الذي يقطعونه
أمام الناس، وليس
على أنه
"العقد" الذي
يصاغ بين
مكونات الأمة.
ويزيد الطين
بلة أن هذا
"العهد الذي
ليس بعقد"
تجري إحالته
على الناس،
كما في مصر،
بالتهريب،
وبعد سلسلة من
الوعود التي
لم يجر احترامها.
لكن، من هم أخصام
الإسلاميين؟
في الماضي،
لعبت الفكرة
القومية
الدور
الأساسي في
كبح سطوة
الحركات
الإحيائية
والصحوية الإسلامية.
التجربة
القومية
الجمهورية
الكمالية في
تركيا، الحركة
الوطنية
الاستقلالية
المصرية،
الفكرة القومية
العربية فوق
الوطنية،
وتحديداً التجربة
الناصرية.
أي
فكرة هي
القادرة
اليوم على
منازعة
الإسلاميين
أو مشاركتهم،
وبشكل عام
دفعهم نحو
إصلاح لبنية
تفكيرهم وسلوكهم
باتجاه
تبنيهم
الكامل
والنهائي
للإطار الدستوري
(العقد)،
الوطني،
السلمي،
التداولي؟
فكرة
"الشعب"؟ ليس
بالشعبوية
يقارع
الإسلاميون،
الذين لا
يقلون شعبوية.
كما أن
الشعبوية لا تطمئن
الطبقة
الوسطى، ولا
القوى
النافذة في
الاقتصاد
وعالم المال.
فكرة
الفرد؟ لوحدها
لا تكفي. لا
تكفي أبداً.
يخطئ
الليبرالي
العربي إن هو
اعتقد أنه
بقيم الفرد
والفردانية
يمكنه أن
يجابه الموجة
الإسلامية.
الانتماء
إلى الكونية؟ أيضاً لا
يكفي. ليس
هناك مواطنية
مجرّدة تنتمي
إلى العالم
بالمطلق. ليس
هناك مواطنية
من دون وطنية. طبعاً،
"القومية
العربية"،
وخصوصاً مع
الكابوسين
البعثيين
لعبت دوراً في
ضرب أي فكرة عن
"الأمة
الوطنية"، في
مقابل تزكية
"الأمة الدينية".
مع ذلك، هذه
"الأمة
الوطنية" هي
وحدها المؤهّلة
لتأطير غير
الإسلاميين
في حراك سياسي
إيجابي له اسم
ورسم. شرط
إعادة تأهيل
هذه الفكرة
التي أساءت
إليها
"القومية
العربية"
كثيراً.
اللافت
هنا أنّ هذا
الوعي بدأ في
تونس كما في
مصر. فإذا كان
عتاة
الإسلاميين
يتهمون العلمانيين
التوانسة
بـ"التفرنج"،
فإن العلمانيين
يصفون أفكار
الإسلاميين
بأنها
"دخيلة" على
تونس. قد
يبالغون بعض
الشيء، لكنهم
يحسنون
التقاط
العنصر
الوطني. بالوطنية
التونسية
معطوفة على
الليبرالية والشعبوية،
وليس
بالليبرالية
والشعبوية فقط،
يمكن مجابهة
الإسلاميين. في
مصر، يمكن
القول إن
انتفاضة
القضاة هي
التي صوّبت
الأمر
وأعادته على
هذا النحو.
المعارضة
السياسية واجهت
الإسلاميين
إما
بالشعبوية،
وإما بالليبرالية.
لم يكن
كافياً.
القضاة أعطوا
بُعداً وطنياً
للصراع. أهمية
هذا البُعد
أنّه، بخلاف الشعبوية
والليبرالية،
إنّما يحرّك
قاعدة استنهاضية
أساسية بوجه
الإسلاميين. "المؤسسات"؟
بل هو البعد
الوطني، "شخصية
مصر"، أو في
تونس، "شخصية
تونس". لكن
ماذا عن
سوريا؟ ماذا
عن "شخصية
سوريا"؟
مخزن
آخر قرب
"عاليه":
إسرائيل
فجّرت مخزن صواريخ
سورية في
"طيرحرفا"
كشفت
مصادر مطلعة
أن الانفجار
الذي وقع في
بلدة طيرحرفا
جنوب لبنان
أمس الأول،
كان نتيجة عمل
مدّبر. وأفادت
المصادر بأن
"حزب الله" يخزّن
في طيرحرفا،
صواريخ يمكن
أن تحمل
رؤوساً كيماوية
أو بيولوجية،
وقد تمّ
إحضارها من
سورية على
دفعات خلال
الأشهر الستة
الأخيرة. وذكرت
أن ثمة مخزناً
آخر في منطقة
الجبل قرب عاليه
اشتراه، منذ
فترة، أفراد
في الحزب بواسطة
مقربين من
النظام
السوري، وهو
عبارة عن أرض
وبناء كبير،
فضلاً عن
مخازن زراعية
يتمّ تحويلها
إلى مستودعات
للصواريخ.
ونقلت
المصادر، عن
خبراء، أن
"حزب الله"
يستعمل تقنية
عالية في
التخزين
والحفاظ على
السرية، وهي
تقنيات إيرانية
تشبه تلك التي
تستخدمها
طهران في الحراسة،
والحفاظ على
أمن
مستودعاتها. وأشارت
إلى أن بعض
الأطراف، في
إشارة إلى
إسرائيل،
اخترقت
الحراسة
الإلكترونية
وفجّرت
مستودعات في
إيران
ولبنان،
ومنها
المستودع
الذي فُجِّر
في منطقة
البقاع منذ
نحو شهرين،
زاعمة أن إسرائيل
دمرت في
لبنان، خلال
الفترة
الأخيرة، أسلحة
متطورة مضادة
للبوارج
الحربية
صُنِّعت في إيران.
وترى
إسرائيل،
بحسب
المصادر، أن
نقل الصواريخ
من سورية إلى
"حزب الله"
خطر كبير،
بينما يشكل
نقل الرؤوس
الكيماوية
خطاً أحمر قد
يؤدي تخطيه
إلى اندلاع
مواجهة كبيرة
في المنطقة. وتراقب
إسرائيل عن
كثب أي تحرك في مجال
الأسلحة غير
التقليدية
الموجودة لدى
النظام
السوري.
"الجريدة"
الكويتية
رغم
التأكيدات:
"الكتائب" لن
تحضر
إجتماعات ١٤
آذار
وجدي
ضاهر/الشفاف
خلافا
لما كان اشيع
خلال الاسبوع
الماضي،فإن
حزب الكتائب
اللبنانية لن
يشارك في
الاجتماع
الدوري لقوى 14
آذار المقرر
غدا في مقر
الامانة
العامة في
الاشرفية، من
دون ان تتضح
رسميا
الاسباب التي
حالت دون عودة
الحزب الى حضن
الامانة. معلومات
أشارت
الاسبوع
الفائت الى ان
الحزب، وبعد
زيارة ثانية
لمنسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد للرئيس
امين الجميل،
قرر إيفاد من
يمثله الى
اجتماعات الامانة
العامة،
إضافة الى من
يمثل حركة
التجدد
الديمقراطي،
وحزب الكتلة
الوطنية. وفي
حين نفت حركة
التجدد
الديمقراطي
تراجعها عن
قرار عدم
المشاركة في
اجتماعات
الامانة العامة،
لم يصدر عن
حزب الكتائب
او حزب الكتلة
الوطنية ما
ينفي
المعلومات
التي تحدثت عن
عودتهما عن
قرار مقاطعة
الامانة
العامة. المستجد
خلال الساعات
الماضية،
وحسب ما افادت
معلومات شبه
مؤكدة، أن حزب
الكتائب أرجأ
قرار العودة
عن مقاطعة
الامانة
العامة الى ما
عطلة الاعياد
المقبلة من
دون اتتضح
الاسباب. المعلومات
أشارت الى ان
الحزب يدرس
هذه الخطوة
بعناية خصوصا
ان قرار
المقاطعة لم
يكن سوى "حرد"
ولا مبرر له.
كذلك يأتي
قرار العودة
عن المقاطعة
سياق "اللا
غالب ولا
مغلوب"، فلا
الامانة
العامة قدمت
للكتائب ما
يحضها على
العودة عن
قرار
المقاطعة،
ولا حزب الكتائب،
إستطاع إيجاد
ما يبرر
مقاطعته
ليعود عنها،
سوى ورقة
إصلاحية
للوضع
التنظيمي
للامانة
العامة تم
ضمها الى
أوراق عدة
سابقة، تقدم بها
غير مكون من
مكونات قوى 14
آذار. وتشير
المعلومات
الى ان من بين
اسباب التريث في
العودة عن
قرار
المقاطعة،
انه مجاني ولم
يحقق للكتائب
اي مكسب
سياسي.
وتضيف
المعلومات ان
خلاف الكتائب
والامانة العامة
ذو طابع
سياسي، وليس
تنظيميا،
وتاليا ليس من
السهل على حزب
الكتائب تقبل
مجموعة
الافكار
والمباديء
التي تعمل
بهديها
الامانة
العامة لقوى 14
آذار، خصوصا
ما يتصل
بالادبيات
التاريخية
للحزب، ومنها
على سبيل
المثال لا
الحصر الموقف
من البطريرك
الراعي،
والجيش
ورئاسة
الجمهورية.
حيث تقول
الكتائب بعدم
جواز توجيه إي
انتقاد من اي
نوع للبطريرك
الراعي، وان
اي خلاف في
وجهات النظر
مع الراعي يجب
ان يناقش معه
خلف ابواب
مغلقة، الى
الموقف من
رئاسة
الجمهورية
وقيادة الجيش
حيث يرفض حزب
الكتائب
ايضا، توجيه
اي نقد او
ملاحظة على
آداء رئيس
الجمهورية او
قائد الجيش،
وفقا للقاعدة
الذهبية
الكتائبية،
"إنصر رئاسة
الجمهورية
وقيادة الجيش
والدولة
عموما، ظالمة
كانت ام
مظلومة". والى
ما سبق يبقى
الموضوع
الرئيسي الذي
أخرج خلاف
الكتائب
والامانة
العامة الى
العلن، وهو
المتمثل
بالنظرة الى
لبنان، حيث
يقول النائب
سامي الجميل،
بالمركزية
إدارية
موسعة، تقارب
الفيدرالية،
في حين ان
الامانة
العامة تتمسك
باتفاق الطائف
وتطالب
بتنفيذ بنوده
كافة. اما
في الشأن
الإقليمي،
فتشير
المعلومات الى
ان الخلاف بين
الكتائب
والامانة
العامة لقوى 14
آذار، قد يخرج
الى العلن في
اي وقت، حيث
حددت الامانة العامة
في بياناتها
الدورية
مبكرا موقفها
الى جانب
الربيع
العربي
والثورة
السورية خصوصا،
في حين ان حزب
الكتائب يفضل
التزام سياسة النأي
بالنفس عن
الربيع
العربي. في
المقابل،
تضيف
المعلومات ان
الموقف من الشأن
الشأن
الفلسطيني،
ما زال مثيرا
للجدل بين
وجهتي نظر الكتائب
والامانة
العامة، حيث
انتقد
الكتائب زيارة
التضامن التي
قام بها وفد
من الامانة العامة
لقوى 14 آذار
الى قطاع غزة،
كما يحتفظ الحزب
في بعض
الجوانب من
ادبياته
بموقفه
التاريخي من
القضية
الفلسطينية.
الواجب
الجهادي"..
"حزب الله"
يناور وإيران
تجاهر
كارلا
خطار/المستقبل
تحوّلت
المواقف
الإيرانية
المتناقضة
حول وجود
عناصر من
"فيلق القدس"
في لبنان
وسوريا، من
مثيرة للجدل
الى مثيرة
للمخاوف،
وربما أصبحت
سبباً
أساسياً
للفلتان
الأمني
الحاصل في
لبنان، بعدما
أكّد الخبر
القائد
الأعلى للحرس
الثوري
الإيراني
"باسادران"
محمد علي
الجعفري..
وبذلك يكون
تصريحه في
مؤتمره الصحافي
منذ يومين،
الردّ الواضح
والصريح على
كل رفض
لمساءلة
السفير
الإيراني
غضنفر ركن أبادي
في لبنان عن
المعلومات
التي وردت في
هذا الشأن في
أيلول الماضي.
فالنفي الذي
تلقاه رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
من السفير
الإيراني،
وتجاهل وزير
الخارجية
اللبناني
مساءلة السفير..
احتاج الى
ثلاثة أشهر
حتى يعترف به
وللمرة
الأولى مسؤول
إيراني رفيع
المستوى. وشمل
الإعتراف
العلني
للجعفري
تورّط عناصر
من الجيش
الإيراني في
النزاع في
سوريا،
معتبرا أن
"الدفاع عن
سوريا هو موضع
فخر لإيران"،
من دون أن
يقدّم وعودا
بتدخّل عسكري
إذا تمّت مهاجمة
سوريا. وأكد
الجعفري أن
"أعضاء من قوة
القدس
موجودون أيضا
في لبنان بصفة
غير عسكرية". وبذلك
يكون مؤتمر
الجعفري أتى
بالتزامن مع إلقاء
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
الأحد الماضي
كلمة له تناول
فيها الأوضاع
المحلية
والتطورات في
سوريا. وفي
حين دعا نصرالله
الى تشكيل
"لجنة تضع خطة
وطنية وبرنامجاً
وطنياً لحل
المشكلات"،
من دون أي
توضيح في شأن
طاولة
الحوار،
بعدما أدرك
الفشل الذريع
لحكومته
لإنشغالها بـ
"النأي
بالنفس"، سمح
الجعفري
لنفسه بأن
يتحدث عن دور
"حزب الله" في
سوريا مفسّرا
ذلك
بالمساعدة،
مستذكرا تاريخ
العلاقة
اللبنانية -
السورية
وحاصرا الشعب
اللبناني بـ
"حزب الله".
ويمكن وضع
مؤتمر الجعفري
وكلمة
نصرالله في
خانة واحدة،
حيث يعمد
الثاني الى
إلهاء
اللبنانيين
بتشكيل اللجنة
لتناسي
تورّطه مع
النظام
السوري والتعمية
على دوره
الأساسي الى
جانب القاتل،
فيما يطلّ
الأول ليؤكد
ذلك.
الغريب
ليس أن يتحدث
الجعفري باسم
الحزب.
فالأخير، وعلى
حدّ قول
الرئيس سعد
الحريري
"صنعته إيران
وهي تموّله
وتسلّحه"،
إنما من غير
المقبول أن
يختصر
الجعفري
الشعب
اللبناني بكل
أطرافه
وأحزابه
ومستقلّيه
بحزب واحد
"اغتصب
السلطة"
ويشارك الى
جانب النظام
السوري في قتل
الشعب
السوري، في
حين أن هذا
الحزب مع
حلفائه
الممانعين
يكاد لا يقارن
بعدد سكان حيّ
واحد في دمشق.
ففي هذا
الإطار، ولدى
سؤاله عن دور
"حزب الله" في
الصراع السوري،
لم يستبعد
الجعفري هذا
الدور ولم ينفه،
قائلاً:
"القوات
السورية دخلت
لمساعدة لبنان
في الماضي،
ومن الطبيعي
أن يسارع
الشعب اللبناني
إلى مساعدة
سوريا عندما
تحتاج إليه".
وتابع: " هذا
الامر ليس
مرتبطا
بإيران، ونظراً
لعلاقاتهما
الوثيقة في
الماضي، فليس
مستبعداً أن
يحصل ذلك".
فاللبنانيون،
غير الممانعين،
من
الإستقلاليين
والأحرار، لا
يرون في دخول
الجيش السوري
الى لبنان قبل
التسعينيات
وتحت اسم
"قوات الردع
العربية" أي
دور في الحلّ
والمساعدة.
فما وصل إليه
لبنان اليوم
هو نتيجة
التدخلات
السورية
ونظام الأسد
الأب وبعده
الإبن. فشباب
الجامعات
منهم حتى
اليوم لم يشفوا
من العذاب
الجسدي الذي
عانوه جراء
سيطرة النظام
الأمني
المخابراتي
اللبناني-السوري
لمطالبتهم
بالإستقلال.
كما أن
القيادات اللبنانية
ومنهم رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع هو
أكثر من عانى
من تلفيقات
النظام
السوري
وافتراءاته،
فقضى 11 سنة
ونيّف في السجن..
فهل هذه هي
المساعدة
التي يقوم
بها "حزب
الله" في
سوريا؟ يلاحق
الأحرار، ويقتل
الأبرياء، وينسّق مع
إيران لإحكام
السيطرة
الأمنية على
لبنان وسوريا؟
في هذا
الإطار، علّق
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
العميد
المتقاعد
وهبة قاطيشا على
مساعدة
القوات
السورية للشعب
اللبناني
قائلا
"النظام
السوري لم يساعد
الشعب
اللبناني،
إنما قتل
اللبنانيين، ومؤخرا
قتل قياداتهم
ودمّر لهم
وطنهم طيلة 15 سنة
أي بين
العامين 1975 و1990".
وتابع
"النظام
السوري قتل كل
القيادات
اللبنانية
بدءا من كمال
جنبلاط
وصولاً إلى
وسام الحسن،
كلّها مسؤول
عنها النظام
السوري".
ورأى
قاطيشا أن
تصريح
الجعفري ليس
مفاجئا حيث ان
"النظام
السوري
واللواء
الجعفري
و"حزب الله"
يشكلون حلفا
حزبيا مذهبيا
ضدّ الغالبية
الساحقة في
منطقة الشرق
الأوسط". وأكّد
أن "الحرس
الثوري
الإيراني
موجود في
سوريا لمساعدة
النظام،
وموجود في
لبنان
لمساعدة
الحزب ضدّ
تطلّعات
الشعبين اللبناني
والسوري". وماذا
يعني الجعفري
بوجود
العناصر في
لبنان بصفة
غير عسكرية؟
أوضح قاطيشا
أن "وجودهم عسكري
وغير عسكري
والمقصود
أنهم لا
يرتدون بزاتهم
الإيرانية في
لبنان إنما
بزة "حزب
الله"، وهما
بنيا
تحالفهما على
الأساس
المذهبي في
لبنان
والعلوي في
سوريا". وختم
"لا عجب في أن
يساعدوا
النظام وأن
يحاولوا السيطرة
أيضا على
لبنان".
من
جهته، أشار
رئيس "اللقاء
المستقل"
الصحافي
والمحلل
السياسي نوفل
ضوّ الى أن
"موضوع الوجود
العسكري
الإيراني في
لبنان وفي
سوريا محسوم،
نحن كفريق سياسي
قلنا ان هذا
الوجود قائم
ليس استنادا
الى اتهام
سياسي إنما
وقائع". ورأى
أن "إيران
موجودة في
لبنان ليس فقط
من خلال عناصر
الحرس الثوري
الإيراني
الذين جاؤوا
في أوائل
الثمانينيات
ودرّبوا
وأنشأوا "حزب
الله" وهم ما
زالوا
مستمرين حتى
الآن في إدارة
شؤون هذا الحزب
ماليا
وعسكريا
وأمنيا
وسياسيا
وعقائديا ولكن
وبكل أسف ان
الحزب نفسه
أصبح منظومة
إيرانية في
لبنان".
وعن
اعتبار
"الوجود
العسكري
الإيراني في
لبنان مفاجئا
أو اكتشافا
جديدا"، قال
ضو: "في الحقيقة
نحن نتعاطى
معه كواقع منذ
سنوات طويلة".
وتابع "أما
بالنسبة الى
وجود هذه
العناصر في
سوريا،
فالنظام هناك
ليس في وارد
القدرة على
احتمال ما
يحصل لغاية
الآن من ضغوط
من جانب
المعارضة
والشعب لولا
الدعم المالي
والعسكري
وبالسلاح
الذي يأتيه من
إيران، هذه
العملية
أصبحت مكشوفة
وواضحة".
ورأى أن
"إيران تعتبر
أنها تشكل مع
سوريا خطيّ دفاع
عن برنامجها
النووي
ومجموع
طروحاتها الإقليمية
التوسعية
سواء على صعيد
النفوذ أو الجغرافيا،
أما الصفعة
الأساسية
التي تلقتها إيران
في الفترة
الماضية فهي
عملية إخراج
الورقة
الفلسطينية
من يدها، وكان
واضحا أن السيد
حسن نصرالله
أصرّ على
التعاطي مع
هذا الموضوع وكأن
إيران لم تخسر
في غزة وأنها
لم تشترط على أحد
أي شيء في غزة
مقابل دعمها،
ولكن هذا لا ينفي
أن إيران من
الناحية
الجيوسياسية
خسرت ورقة
مهمة في
فلسطين وها هي
في طريقها الى
أن تخسر ورقة
مهمة في سوريا
وبالتالي في
لبنان". أما
بالنسبة الى
تعتيم
نصرالله
وإضاءة الجعفري،
فأوضح ضوّ أن
"اعتبارات
السيد المذهبية
والداخلية
تسمح له ببعض
المناورة
خدمة للإستراتيجية
الأساسية
التي تضعها
إيران، ومن
الخطأ
التفكير بأن
هناك تبايناً
بين ما يقوله
السيد
والمسؤولون
الإيرانيون".
ورأى أنها
"مسألة توزيع
أدوار تتم
عادة، حيث ان
إيران لديها
مشروع على
الصعيد
الإقليمي ولـ
"حزب الله" قدرة،
بناء على
نصائح
إيرانية، على
التحكّم بالوضع
اللبناني أو
أن يأخذ في
الإعتبار متطلبات
الوضع
اللبناني
ليتمكن من
إبقاء سيطرته
وبالتالي
السيطرة
الإيرانية
على الوضع".
وختم
ضوّ متمنيا
"أن يكون هذا
التباين ناتج
من حسابات
السيد حسن
اللبنانية
ولكن بكل أسف
فإن هذا
التباين
الشكلي
الظاهري هو
جزء من استراتيجية
توزيع
الأدوار التي
تتولاها
إيران، ليس
لشيء إلا
للإحتفاظ
بالورقة
اللبنانية
لأطول فترة
ممكنة".
الحسم والوهم
علي نون/المستقبل
صحيحة
في المبدأ هذه
الجملة،
لكنها حمّالة
أوجه عدّة في
التفصيل:
"الحسم
العسكري وهم"
في سوريا. الوصول
إلى "شعار
المرحلة" هذا
عند الأسديّين
وحلفائهم،
ومن قال
قولهم،
وتبنّى
فعلهم، وغطى
مثالبهم
ونظّر
لجرائمهم،
تطلّب تدمير سوريا
وقتل عشرات
الألوف من
أبنائها،
وجرح وإخفاء
واعتقال
أضعاف أضعاف
ذلك العدد منهم،
ثم تهشيل مئات
الألوف من
ديارهم
ودفعهم الى
التيه في كل
أرض ممكنة،
منكسري
الخاطر، ملتاعين
مجروحين
جزعين، وان
كانت
كراماتهم تضرب
في السماء،
ونخوتهم
تشرّف كل من
نطق بالضاد،
وعزّة نفوسهم
تحاكي أمجاد
التاريخ
البشري من
أوله الى
آخره. ... تطلّب
الأمر عند
جلاوزة
الممانعة
والمناتعة
اختبار كل ذلك
الجحيم قبل أن
يكتشفوا
السحر الكامن
في الوهم (وكل
وهم قتّال)،
وقبل أن
يبدأوا في
التراجع الى
زاوية المنطق
الأول
والبديهة
المثلى من أن
ثورة السوريين
كاملة
الأوصاف
وانتصارها
حتمي. وأن مقولة
الطاغية
وأتباعه عن
مواجهة
"عصابات إرهابية
مسلحة" لم تكن
في بدئها
وختامها، إلا
هلوسة صافية
ونقيضاً
للواقع
الفعلي
القائل إن شعب
سوريا هو الذي
واجه ويواجه
عصابات سلطوية
أسدية قاتلة
وفتّاكة، وأن
الميزان
بالتالي لا بد
أن يركب
باعتدال
كفّتيه، وأن
ذلك يعني انه
لا توجد سلطة
فوق هذه
الأرض، مهما
تدرّعت
وتحصّنت
وأجرمت وهتكت
وفتكت
وعربدت، يمكن لها
أن تحطّم
حراكاً
جماهيرياً
عاماً وشاملاً.
غير أن
الرطن بشعار
المرحلة هذه
لا يخرج عن كونه
جزءاً من سياق
آداب السلوك
الأسدية -
الممانعة
التي تنص في
مقدمها على
استخدام كل
شيء وتحليل كل
حرام من أجل
البقاء وعدم
الانكسار. وأن
ذلك من عدّته،
الى القتل
والسحل والتنكيل
الجماعي،
الكذب
والتزوير
والبلف والخداع.
... منذ اندلاع
الثورة في
منتصف آذار
عام 2011 حتى الأمس
القريب، أي
حتى مجيء
الأخضر
الابراهيمي
إلى دمشق،
كانت الجملة
الأبرز على
لسان بشار
الأسد هي أنه
"مصمم على دحر
العصابات
المسلحة
أولاً وبعد
ذلك يمكن
الحوار مع المعارضة(؟)"،
أي أنه
كان على قناعة
تامة بقصة
الحسم
العسكري قبل
أن ينكشف
المشهد على
وقائع معاكسة.
اليوم
يخبرنا عبر
مذيعي نشراته
وبياناته وخبرياته،
"أن الحسم
وهم".. لكن
بعد فوات
الأوان:
المقصود من
تلك الإشاعة
التي أُطلقت
عبر الشرع بعد
طول غياب،
ورددها في بيروت
من ردّدها،
ومن خلال طرح
"مبادرات"
بريئة! وحريصة
"على سوريا
ودم أهلها"! وادّعاء
أدوار آتية من
قراءات
"موضوعية"... والمقصود
من وراء كل
ذلك هو محاولة
قطع الطريق
على احتمالات
فعلية لتقدم
قوى المعارضة
المسلحة باتجاه
تسجيل
انتصارات
حاسمة، بعد
أن نجحت
في نقل
المعركة الى
دمشق، والبدء
في دكّ أسس
قلاع النظام
فيها. لكن
مثلما أن كل
الماكينة
الميدانية
والإعلامية
الأسدية
الممانعة لم
تستطع على مدى
الشهور
الماضية
تغيير حرف
واحد في
المصير المحتوم،
فإنّها الآن،
وبعد أن انكسر
ما انكسر
فيها، وتهافت
منطق مذيعيها
ومبلّغيها،
لن تستطيع تعديل
المسار ولا
تأجيل المصير.
وهذه حقيقة
صافية وليست
شعراً. "الحسم
العسكري وهم"
إذا كان شغل
عصابات
مسلحة، لكن ما
يحصل في سوريا
هو ثورة تامة! وشتّان ما
بين الأمرين.
نصرالله
يغطي "سموات"
السلاح
بـ"قبوات"
الأزمة المعيشية
فاطمة
حوحو/المستقبل
يفاجئ
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله،
اللبنانيين
في كل خطاب
جديد، بمواقف
غير منتظرة
وغير منطقية
وتخلط الحابل
بالنابل. ففي
كل مناسبة
يتحدث فيها،
يضع
اللبنانيون
أيديهم على
قلوبهم،
متسائلين عن
"الفخ"، أو
اللغم، الذي
يريد تمريره.
آخر هذه
الخطابات كان
ابتداعه حجة
جديدة للهرب
من الحوار حول
سلاح حزبه،
مصدر القلق
الحقيقي في
الداخل
والخارج،
والذي استُخدم
لغايات سلب
الأكثرية
النيابية
و"الانقلاب"
على نتائج
الانتخابات
بالغش
والخداع، وأخيراً
استُخدم في
الدفاع عن
النظام
السوري، بعد
أن كانت مهمته
الدفاع عن
حدود لبنان،
كما قيل. هذا
السلاح الذي
تسبب بفلتان
الأمن عبر
عمليات الخطف
والسرقة
والاغتيالات
السياسية، والذي
تسبب أيضاً في
هجرة السياح
والقضاء على حركة
الأسواق، وهو
السلاح إياه
الذي يحمي السارقين
في مناطقه،
وحكومة
"يتناتش"
وزراؤها المشاريع
والصفقات
المكشوفة
والمستورة
وتمنع عن
اللبنانيين
متعة العيش في
ظل انعدام الخدمات
العامة،
وتحرمهم حقوق
سلسلة الرتب
والرواتب،
ولا تمنع عنهم
غول "الغلاء
الفاحش". بدعة
السيد
نصرالله
الجديدة هي
الدعوة الى تشكيل
مجموعة عمل مع
الفريق الآخر
"لدرس الأزمة
المعيشية"،
للتهرب من
الحوار حول
سلاحه الذي
ضرب أمن
اللبنانيين
وأمانهم. كما
تهرب من
مسؤولياته
عندما تحدث عن
سلسلة الرتب
والرواتب
معلناً
تواضعاً
مفتعلاً عبر
قوله "إننا
كجزء من الحكومة
وجزء متواضع،
هناك موارد
لتمويل سلسلة الرتب
والرواتب
تحتاج الى
الجرأة"،
مطالباً
الحكومة بأن
"تجتمع في
جلسة جدية ولو
كان هناك
خلافات في
وجهات النظر
وإرسال
المشروع الى
مجلس النواب".
الهروب الى
الأمام سياسة
خبرها السيد
نصرالله
جيداً لا سيما
عندما يكون في
مأزق، وهذا
يعني تمييع
عناوين
الأزمة وتقطيع
المرحلة
ليعود من جديد
وينقض على
الفريق الآخر
بعد أن يكون
قد طلب النجدة
منه، بهذه
الطريقة أو
تلك.
يعيد
النائب ميشال
فرعون حالة
التخبط لدى "حزب
الله" ودعوات
نصرالله إلى
الحوارات
المتتابعة،
إلى "الحشرة"
التي يعيشها،
وليس إلى "التفكير
بحل
الأزمات"،
ويقول: "موقفنا
واضح من مثل
هذه الدعوات،
إذ ان حزبه
يدفع الأمور
إلى التشنج
وسلوكه يسبب
في ضرب الاستقرار
السياسي
والاقتصادي
واستفزازاته
لا تتوقف،
وسعيه دائم
إلى تأجيج
الانقسامات،
ونيته واضحة
في المضي
قدماً بهذا
النهج، أما نحن
في 14 آذار
فنريد بالطبع
تخفيف حدة
التوتر وهذا
ما سعينا إليه
من خلال دعمنا
جهود رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
لابتداع صيغ
تعيد الأمور
إلى حالة
الاستقرار". لكن
فرعون لا
يوافق
نصرالله على
الحوار حول الشأن
الاجتماعي،
فيشير إلى أن
"البحث في هذا الموضوع
يخص المجلس
الاقتصادي
الاجتماعي وهو
مؤسسة حكومية
فاعلة تضم
مختلف
المكونات
اللبنانية،
إذاً، لا بد
من إنجاز
التعيينات في
المجلس
وتفصيله".
ويؤكد
ان ما يطرحه
نصرالله
"يعني فعلياً
دعوة إلى
تشكيل حكومة
حيادية تحظى
بدعم الناس وثقتهم"،
ويرفض "أي
حوار إلا
الحوار حول
سلاح حزب
الله، ويقول:
"فريق هذا
الحزب لم
يحترم إعلان
بعبدا حول
مبدأ الحوار
وهو دائماً
يتملص مما يتم
الاتفاق عليه
كما فعل
سابقاً في
قانون الانتخابات
وفي "لجنة
بكركي" وفي
"إعلان بعبدا"،
لذلك صار من
الضروري جداً
تغيير الحكومة
لإعادة
الأمور إلى
نصابها في
المؤسسات التي
يسيطر عليها
هذا الفريق
ويتهرب من
معالجة القضايا
الاجتماعية
والاقتصادية".
وينتقد فرعون
أسلوب
نصرالله
المتمثل في
التهرب من
مسؤولياته
ومسؤوليات
فريقه بالقول:
"هو يطلب
الحوار خارج
المؤسسات
ويعترف إذاً بأن
الحكومة لم
تعد قادرة على
حل المشكلات،
وهذا أسلوب
معهود من
قبله، تارة
يهدد وتارة
يتهرب إلى
الحوار للايحاء
بأن فريقه
"آدمي" يهتم
بالشؤون المعيشية
للناس وهو
يحاول إعطاء
صورة ايجابية
عنه بسبب
التوتر
الكبير الذي
يسببه في
البلد نتيجة
ممارسات حزبه
وممارسات
حلفائه التي
تؤكد سعيهم
الى ضرب
المؤسسات".
ويعلّق
عضو هيئة
التنسيق
النقابية
ونقيب المعلمين
في المدارس الخاصة
نعمة محفوض
على دعوة
نصرالله إلى
احالة السلسلة
إلى مجلس
النواب،
متسائلاً
"لماذا لا
يطلب وزراء
حزب الله
والتيار
العوني هذا الأمر
في اجتماعات
مجلس
الوزراء، إن
هذا يطرح علامة
استفهام
كبيرة حول
الدعوة، إذ
كيف يكون
القرار بيدي
وأطلب من
الآخرين هذا
الأمر؟".
ويذكّر
محفوض
نصرالله بأن
اللجنة
المصغرة التي
تألفت من
أربعة وزراء
وبحثت في
موضوع السلسلة
ضمت الوزير
محمد فنيش عن
الحزب،
والوزير علي
حسن خليل عن
حركة "أمل"
والوزير سليم
جريصاتي عن
"التيار
الوطني
الحر"،
بالاضافة إلى
الوزير غازي
العريضي من
"الكتلة
الوسطية" للنائب
وليد جنبلاط،
يومها سألت
أحد الوزراء عن
الضمانة
بإقرار
السلسلة فردّ
عليّ "نحن الأكثرية"،
إذاً السيد
يملك
الأكثرية
الوزارية
ودعوته إلى
احالتها
شكلية
وتبريرية
نتيجة حالة
التخبط التي
تعيشها
الحكومة
والفرقاء
الممثلون
فيها".
ويوضح
ان "دعوة
نصرالله الى
الحوار حول
الوضع
المعيشي
والاقتصادي
والاجتماعي
"ملغومة"،
فلماذا لم يدع
إلى هكذا حوار
عندما "طفش"
السياح العرب
نتيجة
الانفلات
الأمني
والخطف
والتهديد،
ولماذا لم
يدعُ الى الحوار
بعدما توضحت
صورة نهب
أموال الدولة
في المرفأ؟". ومع
ذلك يؤكد
محفوض انه ليس
ضد الحوار "ولكن
الأسئلة
كبيرة والحل
لا يكون إلا
داخل المؤسسات،
فخلق البدائل
لن ينقذ حزب
الله من أزماته".
ويشدد
على ان "إقرار
سلسلة الرتب
والرواتب ومعالجة
حالة التردي
الاقتصادي
هما من صميم عمل
الحكومة التي
تنأى بنفسها
عن العمل
السياسي من
خلال الحديث
عن نأيها عن
الوضع السوري
وتنأى بنفسها
عن معالجة
الوضع الاقتصادي
والمعيشي،
إذاً ماذا
تفعل ولماذا
يبقي اللبنانيون
على مثل هكذا
حكومة؟". وتوجه
إلى القوى
السياسية
داخل الحكومة
داعياً إياهم
إلى تحمّل
مسؤولياتهم،
وتحمّل مسؤولية
القرارات
التي اتخذوها
سواء بالنسبة إلى
سلسلة الرتب
أو غيرها من
القرارات". ويلفت
محفوض الى ان
"الحكومة بكل
فرقائها تخاف
من اتخاذ
خطوات ترضي
الشعب
اللبناني"،
مشيراً إلى
مجموعة
قرارات سابقة
لها بينت الكثير
من الحقائق
"في موضوع
الكهرباء
ومعمل البداوي
وفي وزارة
الاتصالات
و"الليبان
بوست" و"أوجيرو"
وفي المرفأ
وهم لا يدرون
ما العمل، هذا
الأداء السيئ
على كل الصعد
يراه السيد
نصرالله،
وحزبه شريك في
القرارات،
ومع ذلك يهرب
إلى الأمام
بالدعوة إلى الحوار
حولها". ويختم
بالإشارة إلى
أن "الحل
سيكون في
الشارع،
اللبنانيون
ربما لن
ينتظروا
الحوار الاجتماعي
الذي يطالب به
نصرالله لايجاد
الحلول
وأمامهم
تجارب ونماذج
تونس ومصر،
الحل سيكون في
الشارع
لإسقاط
الحكومة التي
لم يشهد لبنان
في تاريخه
سلوكاً يشبه
سلوكها".
ويشدد
نقيب
المحامين
السابق رشيد
درباس من جهته،
على أن دعوة
نصرالله إلى
مجموعة العمل
"تعطيل لعمل
الحكومة
وجعلها حكومة
شكلية، ويصب
في التحطيم
المنهجي
للدولة وعمل
مؤسساتها". ويذكّر
بكلام
نصرالله
عندما كان
يقول قبل انتخابات
2009 من "يربح
يحكم" وعندما
ربحت 14 آذار لم يجعلها
تحكم وكانوا
مشاركين في
الحكومة فانقلب
عليها وقال
نحن أكثرية
ونحن سنحكم". ويرى
أنه "لا
يستطيع أحد ان
يزعم انه يهيمن
على مقدرات
البلد، لأن
الناس ترى
ببصيرتها لا
في حواسها
الخمس، ولذلك
فإن الناس
تعرف ان "حزب
الله" فخخ
حكومة الرئيس
سعد الحريري بالوزير
عدنان السيد
حسين، وحكم
فيما بعد منفرداً،
وهو اليوم
يريد من ينقذه
فيلجأ إلى إطلاق
الحوار
كعنوان ولكن
تبقى الأمور
كما يريد هو،
ثم يحكم
منفرداً من
جديد". ويعتبر
درباس ان "في
لبنان اليوم
"خرّاج" كبيراً
اسمه "حزب
الله" ولا بد
من شق هذا
الخرّاج
لاخراج
"القيح" إذا
أردنا أن
يلتئم الجرح، وبداية
الحل اليوم
معروفة وهي
استقالة الحكومة
وتشكيل حكومة
أخرى تؤمن
الرخاء ولا
يعتبرها أي
فريق من
الفرقاء ضده". مواقف
نصر الله في
خطابه
الاخير،
محاولة اخرى
لضرب
المؤسسات
ودعوته الى
الحوار حولها
"بدعة" كما
قال الرئيس
سعد الحريري
"كي يعفي نفسه
من مسؤولية
الوضع
الاقتصادي". لقد
سئم
اللبنانيون
ألاعيب هذه
السياسات المكشوفة
والمفضوحة في
توجهاتها،
والامر لن يطول
هكذا كما
يبدو، اذ ان
تعامي البعض
عن سلوكيات
السيد حسن
نصرالله
وحزبه لن يوصل
الى حلول تؤمن
الاستقرار
المعيشي
المنشود
للبنانيين،
والسؤال كيف
يحصل هذا
الامر طالما
ان اللبنانيين
لا يشعرون
بالامان،
والسلاح موجّه
الى رؤوسهم
ولا يعرفون
متى تطلق
النار؟، لكن
أما آن الأوان
لكي يعي "حزب
السلاح" ومن
وراءه أن لصبر
اللبنانيين
حدوداً؟!.
نواب
"المستقبل":
نصيحة
نصرالله
للحوار ليست
في مكانها ولا
زمانها
المستقبل/أكد
نواب
"المستقبل"
أمس، أنه "ليس
سراً أن أكثرية
الشعب
اللبناني
اصبح يعترف
بالائتلاف
الوطني
السوري كممثل
للشعب
السوري".
وعلقوا على
نصيحة أمين
عام "حزب الله"
حسن نصرالله
الى قوى 14 آذار
بالعودة الى
الحوار،
مشددين على ان
"نصيحة
نصرالله لم تكن
لا في محلها
ولا في وقتها،
خصوصاً انها
تأتي من طرف
هناك شكوك حول
أدائه
السياسي
واستشعاره
بفائض القوة".
رأى عضو
الكتلة النائب
سيرج
طورسركيسيان
في تصريح، ان
"الموقف الاخير
لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي والذي
اعلن بأنه ليس
بابا نويل،
وهذا صحيح جدا
إذ حاول جاهدا
خلال توليه
الحكم ان يظهر
بمظهر روبين
هوود، لكن
تبين
للمواطنين أن
انتماءه
الأول هو لنظرية
Dracula،
اذ انه لا
يعرف سوى
الإبتزاز
والمماطلة مع
الناس، اولاً
في بت
المواضيع الإقتصادية
وفي السياسة
ثانياً، حتى
آخر قطرة دم
وامل"، مؤكدا
أن "الحديث عن
اتفاق على القانون
الانتخابي،
ومن ثم تستقيل
الحكومة هو
إعتداء على
عقول الناس
وتعطيل للبلد
ونزيف للحياة
السياسية
والإقتصادية".
وتابع: "إنما الذي
يريده فعلا
رئيس الحكومة
ليس لصالح
البلد ولا
لصالح أحد، بل
يريد فقط عبر
عملية الإبتزاز
ونظرية Dracula التي
يطبقها اولاً
واخيراً، أن
يبقى ضمن المعادلة
ويقول للجميع
بأن لا حكومة
من دون وجوده
على رأسها،
وهذا ما يؤدي
بكل بساطة الى
عدم تشكيل
حكومة حيادية
لخلاص لبنان،
إذ بتصرفه هذا
يتحمل هو
وفريق 8 آذار
نتيجة شلل
البلد على
الأصعدة
كافة".
وحثّ
عضو الكتلة
النائب جمال
الجراح في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان ـ
الحرية
والكرامة"، على
"إعطاء
المزيد من
الدعم
السياسي
اللبناني
للائتلاف
الوطني
السوري
المعارض"،
لافتا إلى أن "قوى
14 آذار أعلنت
تأييدها منذ
البداية
للثورة
السورية،
واصبح لهذه
الثورة
ائتلاف وطني
سياسي حاز على
اعتراف اكثر
من 130 دولة، وهو
الجهة التي
يمكن لقوى 14
آذار أن
تتناقش معها،
لأن الائتلاف
أصبح ممثلا
شرعيا للشعب
السوري، والنظام
الذي كان يمثل
الشعب قد سقط
بالفعل ولم
يعد يمثله". وشدد
على أن
"الحكومة لم
تكن تنأى
بنفسها عن الأزمة
السورية كما
تدعي، إذ أن
هناك مكونا اساسيا
من مكوناتها
يرسل السلاح
والمسلحين ويقاتل
الى جانب
النظام
السوري،
وعندما يعود قتلاه
من سوريا يدعي
أنهم كانوا في
"واجب جهادي"
للقتال الى
جانب النظام
السوري ضد
شعبه".
وتوقع
عضو الكتلة
النائب عمار
حوري في حديث
إلى إذاعة
"صوت لبنان"،
"سقوط
الحكومة
الحالية في
المستقبل
المنظور"،
مشيراً الى
انه "لولا
الاوكسجين،
الذي يأتيها
من المحور
الاقليمي
لسقطت منذ
زمن".
وقال:
"الحكومة
اللبنانية في
مكان ما اصبحت
تشكل جزءا من
النظام
السوري، ولم
تعد قضية
النأي بالنفس
تنطلي على
احد، إذ انه
لا يمكن لهذا
النأي بالنفس
ان يستقيم.
الحكومة تسكت
عن صدور مذكرات
سورية بحق لبنانيين".
وفي ما
خص الاعتراف
بالائتلاف
السوري المعارض،
اوضح ان قوى "14
آذار" تأخذ في
الاعتبار ان 138 دولة
اعترفت به منذ
ايام، وفي
مكان آخر
الحكومة
اللبنانية
عارضت الشعار
الذي تبنته
وهو "النأي
بالنفس" عن
الأزمة
السورية،
واتخذت
موقفاً الى جانب
النظام
السوري
وانحازت
انحيازا
كاملا للنظام
ضد الشعب
السوري".
اضاف:
"ليس سراً أن
أكثرية الشعب
اللبناني اصبح
يعترف
بالائتلاف الوطني
السوري كممثل
للشعب
السوري، الذي
يناضل ويعاني
في سبيل حريته
وكرامته".تابع:
"حتى الآن ليس
هناك موقف
رسمي لقوى "14
آذار"
بالنسبة للاعتراف
بالائتلاف
السوري، انما
هي تدرس هذا
الموضوع، وإن
كان بعض الشعب
اللبناني لا يزال
يتعاطف مع
النظام فذلك
خوفاً من
مستقبل ما".
وختم: "لا بد
من التأكيد ان
قوى "14 آذار"
في تشاور دائم
في ما بينها".
أعرب
عضو الكتلة
النائب معين
المرعبي في
حديث إلى إذاعة
"لبنان
الحر"، عن
اعتقاده أن
"سلاح "حزب
الله" لن يذهب
مع رحيل
النظام
السوري، وبالتالي
الصواريخ لن
تذوب".
ورفض
"فكرة
التحاور في مسألة
السلاح مع
قتلة
ومجرمين،
لأنه بذلك يعمد
إلى غش نفسه
والشعب
اللبناني
أيضا، فهم لا
يؤمنون بوجود
شيء اسمه
لبنان
وبالنسبة
إليهم لبنان
هو حديقة
خلفية
لإيران".
وأشار
الى ان
"النظام
السوري درب
جيشه على الإغتيالات
والإرتكابات
والسرقة فقط،
ولا يملك أي
خطط عسكرية
مهمة
وبالتالي
يحتاج إلى
أشخاص من خارج
البلد تدربوا
على الإجرام
ولا يملكون
الشعور الوطني".
رأى عضو
الكتلة
النائب خالد
زهرمان في
حديث إلى
إذاعة
"الشرق"، ان
خطاب نصر الله
"سدّ كل أفق
الحوار وأي
إمكانية
لتغيير هذه
الحكومة الفاشلة
"لأنّه في هذا
الخطاب يقول
إنّ هذه
الحكومة ليست
حكومة "حزب
الله"، وفي الوقت
عينه يقول إنّ
هذه الحكومة
لن تسقط". وتوجه
الى نصرالله
بالقول: "هذه
الحكومة حكومتك
أنت وحكومة
سوريا، وإذا
فعلاً لديك
النية مثل ما
ظهر في خطابك
عندما أشرت
الى وجود أزمة
إقتصادية
مستفحلة في
لبنان،
فليتفضّل ويمدّ
يده للحوار مع
الفريق الآخر
حتى تتشكل
حكومة انقاذية،
بل تمسكه بهذه
الحكومة الذي
أصر على عدم
استقالتها".
وأكد
وجود تواصل
دائم مع رئيس
الجمهورية،
وقال: "إنّ
موضوع
الحكومة لا
يبحث على
طاولة الحوار
وأنّ قوى 14
آذار تقاطع
الحكومة وليس
المجلس النيابي
تحت رعاية رئيس
الجمهورية".
ودعا الى
"تشكيل حكومة
انقاذية،
لأنّ هذه
الحكومة
أثبتت فشلها
على المستويات
كافة". نفى عضو
الكتلة
النائب سمير
الجسر في حديث
إلى وكالة
"أخبار
اليوم"، علمه
بإمكانية ان
يقوم مجلس
الوزراء
بشراء السلاح
المنتشر في طرابلس،
معتبراً ان
"مثل هذا
الطرح لا يتم
إلا عندما
يكون الوضع قد
استتب بشكل
تام فتأتي
الخطوة كإحدى
الوسائل بعد
انتهاء النزاع".
وسأل: "ما الذي
يضمن عدم شراء
سلاح جديد إذا
تم شراء
السلاح
المنتشر
حالياً"،
معتبرا أن
"عملية شراء
السلاح يجب ان
يتبعها سلسلة
من الإجراءات
الكبيرة،
التي لا يمكن
ان تحصل في
منطقة معينة
فقط، بل يجب
ان تشمل كل
لبنان". وأضاف:
"لا أدري ما هي
نسبة نجاح هذه
الخطوة، أكان
من ناحية
تجاوب الناس
او إمكانية
تطبيقها
كلياً". وعن
مبادرة
ميقاتي
بتشكيل حكومة
استثنائية بالتوازي
مع البحث
بقانون
الإنتخاب،
أجاب: "ميقاتي
سبق ان قال ان
التغيير
الحكومي ليس
مرتبطاً
بقانون
الإنتخاب، في حين
أن الأزمة
السياسية
تكمن في عدم
حضور اللجان
النيابية
نتيجة مشاركة
الحكومة،
وبالتالي ما
طرحه ميقاتي
ليس سعيا الى
حل". اوضح عضو
الكتلة
النائب محمد
الحجار في
حديث إلى
وكالة
"الأنباء
المركزية"،
ان "لا شيء يمنع
حصول لقاء بين
نواب قوى "14
آذار" وبري من
اجل اللجنة
النيابية
المصغرة لبحث
قانون
الانتخاب"، مؤكداً
ان "مقاطعتنا
للرئيس بري
ليست واردة ابداً،
ولكن عليه
مراجعة
حلفائه
للوصول الى اتّفاق
في شأن عمل
هذه اللجنة".
وقال: "فوجئنا
بالتراجع عن
الاتّفاق بان
يكون
الاجتماع الاول
للجنة في
المجلس
النيابي ومن
ثم في منزل أحد
اعضائها من
نواب قوى "14
آذار"، ومن
الواضح ان
الرئيس بري
تحدث به مع
الفريق الاخر
لكنهم رفضوه،
علماً اننا
علمنا بان هذا
الامر قد اتّفق
عليه"، وسأل:
"هل الرئيس
بري كان على
علم بهذا
الرفض، وهل
هذا الرفض
مرده الى عدم
السماح
بانعقاد هذه
اللجنة كي
يتّهموا قوى
"14 آذار" بانها
لا تجتمع؟".
السلاح
يمنع احتفال
الميلاد في
آداب
"اللبنانية"
ـ الفنار
لارا
السيد/المستقبل
للسلاح
لغته مرة
جديدة في
الجامعة
اللبنانية
حيث تحولت
مناسبة توزيع
حلوى الميلاد
على الطلاب في
كليّة الآداب والعلوم
الإنسانية- في
الفنار الى
اشكال مفتعل
من قبل قوى "
8آذار" خلف
وراءه جرحى
وحالة من
الذعر في صفوف
الطلاب وذلك
بعد أن أقدم
بول أبو حيدر (43
عاماً)
والطالب من
كليّة الحقوق
والعلوم
السياسيّة جل
الديب وائل
خليل التابع لتيار
"المردة"
وفتيان
منتمون إلى
التيار
العوني،
بالإعتداء
على طلاب
القوات اللبنانية
الذين كانوا
يحتفلون
بالعيد ضربا
وتكسيرا
وتهديدا
وشتائم تخلله
اطلاق النار
من بندقية
"بومب اكشن"
فوق رؤوس
الطلاب. وبعد
تردد معلومات
عن منع مدير
الكلية دزيريه
سقال إقامة
الإحتفال
داخل حرم
الكلية، أكد سقال
في بيان" عدم
منعه اقامة
احتفال
ميلادي وإنما
الأنشطة
الحزبية على
اختلاف
أشكالها داخل
حرم الكلية،
ما استفزّ
عدداً من
الطلاب
الحزبيين الذين
سارعوا الى
افتعال
المشاكل
والاعتداء على
آخرين
بالضرب"،
نافيا حدوث
اطلاق نار وسقوط
جرحى.
"القوات"
وقالت
مصلحة الطلاب
في القوات
ببيان "في
اعتداء همجي
جديد من قبل
قوى "8 آذار"،
أقدم بول أبو
حيدر (43 عاماً)
والطالب في
كلية الحقوق
والعلوم
السياسية في
الجامعة
اللبنانية
الفرع الثاني
- جل الديب
وائل خليل -
وينتمي الى
"تيار
المردة" - الى
اطلاق النار
فوق رؤوس
الطلاب خلال
احتفال خلية
"القوات
اللبنانية"
بعيد الميلاد
في الكلية ". وأوضح
البيان " في
التفاصيل،
وفيما كانت
خلية
"القوات" في
كلية الآداب
الفنار تقيم
حفلاً أمام
مبنى الكلية
لمناسبة عيد
الميلاد وتقطع
الـBuche
de Noel
، حضر الى
المكان وائل
خليل المنتمي
الى تيار
"المردة"
برفقة شاب
آخر، ودخل
بسيارته من
نوع BMW-X5
الى حرم
الكلية
بطريقة
إستفزازية
بعدما عمد خلال
قيادتها الى
الانعطاف
بشكل جنوني في
اتجاه الطلاب
العزّل، وبعد
نحو نصف ساعة،
وخلال
مغادرته
الكلية
بالطريقة
الجنونية
نفسها، عمد
أحد الطلاب
الى استيضاحه
عن سبب تصرفه
الذي كاد يعرض
سلامة العديد
من الطلاب
للخطر،فما
كان من خليل
إلا ان ترجّل
من سيارته
مطلقاً النار
من بندقية" Pump-action" فوق رؤوس
الطلاب، ولاذ
بالفرار،
فيما خرجت مجموعة
من العونيين
على رأسها
المدعو بول ابو
حيدر (من
"مجموعة
الصقور"
العونية، وهو
من أصحاب
السوابق في
إفتعال
الاشكالات في
الجامعات)
واصطدمت
بطلاب
"القوات"،
ودار هرج ومرج
وتضارب
بالايدي أدى
الى وقوع
جرحى، وعلى
الفور حضرت
القوى
الامنية الى
الكلية وعملت
على ضبط
الوضع، فيما
مطلق النارلا
يزال فاراً".
وسأل البيان :"
كيف يحق لطالب
من خارج كلية
الآداب ان
يدخل حرم
الكلية
بسيارته؟ وكيف
لم يتم تفتيش
السيارة التي
كانت تحتوي
على بندقية؟
وما هي
الإجراءات التي
ستتخذها
كليتا الآداب
والحقوق
بحقه؟ هل
أصبحت
"الزعرنات
واطلاق النار
في حرم الجامعات"،
حتى في
المناسبات
الدينية،
سلاح هؤلاء
الوحيد
لحماية
وجودهم في
الفروع
الثانية؟! وهل
كليّة الآداب هي
تابعة لرئاسة
الجامعة
اللّبنانيّة
وتحت رعاية
مديرها أم
انها من أملاك
العونيين والمرديين،
حتى يتم فصل
عدد من أمن
عون لممارسة مختلف
أنواع
التهديد
والترهيب
وقمع كل من لا
يبايع زعامته
المزيفة ذات
الرائحة
المردية في
الكلية؟ وهل
الهيئة
الطّالبية
تحافظ على قوانين
الكليّة
وتطبّق
قرارات
الادارة، أم
تطبق قوانينها
الخاصة وتفرض
قراراتها على
الإدارة؟!
وكأن كل ذلك
يحدث بعلم من
مدير الكلية،
او فلنقل بنوع
من التواطؤ
غير المنظور
من مرتزقته؟،
لن
ندعكم
تحوّلون
كليّة الآداب
إلى بوريفاج زمن
الإحتلال". وشدد
البيان على
أنه "إذا كانت
هذه
المحاولات في
صدد الإعداد
لعدم خوض
الإنتخابات
الطالبيّة
فلن تفلحوا
باختلاس أبسط
حقوقنا،
لأننا والحق
أكثرية، وان
كلية الآداب
والعلوم
الانسانية لن
تكون الا لمن لهم
آداب وأخلاق
بالفعل لا
بالقول".
"الاحرار"
واستنكرت
" منظمة
الطلاب في حزب
الوطنيين الاحرار-
دائرة
الجامعة
اللبنانية "
الاعتداء على
طلاب القوات
اللبنانية
وجميع طلاب "
قوى 14 آذار"والطرق
القمعية
وحذرت رئيس
الجامعة اللبنانية
من مغبة هذه
الاساليب
والتي إن دلت على
شيء فهي تدل
على مستوى
الحقد الدفين
والاسلوب
اللاحضاري". و
لفتت في بيان
إلى " أنه وبينما
كانت مجموعة
من طلاب قوى 14
من اذار تقيم احتفالا
رمزيا
لمناسبة عيد
الميلاد في
كلية الاداب
الفرع الثاني
- الفنار فوجئ
هؤلاء الطلاب
بقرار صادر عن
مدير الكلية
بمنعهم من الاحتفال
بهذه
المناسبة
فيما يسمح
لطلاب قوى الثامن
من اذار
بالاحتفال،
كما فؤجئ طلاب
14 اذار
بمجموعة
مسلحة من قوى
الثامن من
اذار تتدخل
بشكل
ميليشيوي غير
مبرر". وحذر
البيان رئيس
الجامعة
اللبنانية
عدنان السيد
حسين ومديري
الكليات
والمعاهد
كافة من هذه
الأساليب
االتي تعيدنا
الى الوراء
وما كانت يوما
لتجدي نفعا"
والدكتاتوريات
ما عادت تنفع
لان ما مات حق
وراءه مطالب". وتوجه
بيان منظمة
طلاب الأحرار
الى السيد حسين
بالقول" إن
زمن القمع وإن
طال لزمن فإن
شمس الحرية
لآتية حتما".
الشرع
يريد حلاً...
ونصرالله
يريد تأزيماً
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
مع
التهديدات
الأخيرة التي
أطلقها
الأمين العام
لـ"حزب الله"
يكون لبنان قد
ارتبط نهائيا
بالأزمة
السورية، ويكون
بالتالي قد
دخل دائرة
الخطر الفعلي.
السؤال الذي
يطرح نفسه:
أين السيد حسن
نصرالله من
التوجه
الرئيسي
المعلن
للدولة
اللبنانية،
بل أين هو من
بقية
اللبنانيين؟
لكن يبدو ان هذا
غير مهم لديه،
فاللعبة
الاقليمية
بلغت مرحلة
حرجة، ولم يعد
ممكنا
الاكتفاء
بالتحرك في
المنطقة
الرمادية.
وطالما ان
ايران اعلنت انها
لن تسمح بسقوط
النظام
السوري فليس
متوقعا من
نصرالله
و"حزب الله"
اي نأي
بالنفس، بل العكس
تماماً، أي
التورط
الكامل
واقحام النفس.
إذاً، ولمن لا
تزال لديه
أوهام، كان
نصرالله يقول
مساء الأحد:
باي باي
لـ"اعلان
بعبدا" ولكل
الدعوات الى
التحييد وحتى
للانخراط المحدود
والمكتوم في
جرائم النظام
السوري. فالأزمة
شارفت على
نهاية مرحلة
مهمة ولا بد
ان يتقرر فيها
مصير النظام،
لكن لتبدأ
مرحلة اكثر خطرا
بعد سقوط
النظام. ايران
و"حزب الله"
معنيان بما
قبل وما بعد،
بمساعدة
النظام على
الصمود وخوض
المساومة
التي يحلم
بها، ثم
بسيناريو
الفوضى الذي
خطط له النظام
ليتمكن إما من
ترحيل رؤوسه
او الانكفاء
الى"الكيان
العلوي" على
الساحل، او
الاثنين معا،
فضلا عن انهما
(ايران
والحزب)
يعتبران
نفسيهما
معنيين بترتيب
الاتصال بين
لبنان وذاك
الكيان الذي
يراه الايرانيون
تعويضا او
"جائزة
ترضية" بعد
خسارة سوريا. حرص
نصرالله على
تبشير
المعارضة
السورية بأنها
"لن تنتصر"،
وعلى طمأنة من
يراهن على ان
هذه المعارضة
ستحسم الموقف
بأن تقديراته
"خاطئة جدا
جدا جدا".
وحدها
تقديراته هو صحيحة
وصائبة،
خصوصا بمقياس
التاريخ،
والاخص
بمقاييس
المستقبل.
والصواب عنده
ان تتلوث "المقاومة"
في استدراج
حرب اهلية تلي
حرب المعارضة
والنظام في
سوريا، وان
يتوج امجاده بالمساهمة
في مشاريع
تفتيت سوريا،
وان يمهد لمرحلة
تصعيد
الترهيب في
لبنان. هذه
لحظة حاسمة لحلفاء
"حزب الله"
اللبنانيين،
ايا يكن انتماؤهم
الطائفي،
فإما انهم
ينتمون الى
هذا البلد
ويضعون خطا
احمر أمام
"حليفهم"،
وإما ان يكون
هذا الحليف قد
صادرهم وصادر
ارادتهم نهائيا
والى غير
رجعة. ليست
صدفة ان يصدر
كلام نصرالله
ونائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع في وقت واحد،
وان يكونا
منسجمين
ومكملا
احدهما الآخر.
اذ كان الشرع
اكثر هدوءا
وعقلانية بل
اكثر حرصا على
ترويج دعوته
الى الحوار،
خلافا للهجة
نصرالله
المنفرة
والكفيلة
بتطفيش المحاورين
إن وجدوا
اصلا. قد
يلتقي الشرع
ونصرالله على
جوهر الخطاب
الذي لا يزال
يدعو الى حل
سياسي برعاية
النظام، لكن
السوري بدا
هنا راغبا فعلا
في حل وإن كان
صعبا ومعقدا،
اما اللبناني
– الايراني
فبدا واضحا ان
خياره الوحيد
هو التصعيد
والتأزيم.
ما حزرت
يا سيد
راشد
فايد /النهار
يصر
"السيد" على
طي الماضي من
دون أن يحاسبه
أحد، ويستمر
في الحرب على
خصومه
السياسيين
منذ تموز 2006،
يوم لم يشفع
لهم تضامنهم
وراء حزبه،
على تفاؤل
منهم بأن
النقاش سيتبعها،
ويجب الا
يرافقها
انقسام
داخلي، فكان أن
أعقب حديثُ
التخوين
والعمالة
عبارة "لو كنت
أعلم"، فيما
شكلت تل أبيب
لجنة
"فينوغراد"
للتحقيق في
ظروف الحرب
والمحاسبة
عليها. لم
تتوقف حرب
"السيد" على
الداخل مذذاك.
حتى فترات
التهدئة، من
"اتفاق
الدوحة" إلى
"السين - سين"،
لم تكن سوى
لجولة
اتهامات
جديدة، كان
يختار
وحليفيه
الاقليميين
موعدها. لكنه،
في خطابه
الأخير، كان
يعلن الحب لا
الحرب، كأنه في
"وود ستوك"
قبل 43 عاماً.
فهو أثار الأزمة
المعيشية،
وأوضاع
الاساتذة
المتعاقدين
في الجامعة
اللبنانية،
ومصير سلسلة
الرتب
والرواتب، من
موقع المراقب
المحايد،
كأنه لم يكن
"ولاّدة"
الحكومة،
وحاضن
أجنتها، طالباً
الدنيا
والآخرة في
آن: تبقى
حكومة "القمصان
السود"
المقصرة،
وتشكل "لجنة
عمل وطني"لاستنباط
الحلول،
فتنفذها. لا
يريد
"السيد"،
ربما، تغيير
الحكومة التي يسره
أن ترضي
الغرب، لكنه
يصر على إنهاء
"طاولة
الحوار"
واستبدالها
بصيغة جديدة
بعدما دفن
اقتراح مؤتمر
تأسيسي دعا
إليه سابقا.
عملياً،
يقلد "السيد"
مرتا: يدعو
إلى أمور كثيرة
بينما
المطلوب واحد
هو إلغاء قرار
حربه على
الديموقراطية
بتكوين
أكثرية بالإرغام
المسلح، ولا
يعذره، أنه في
عزلته الاجبارية
لا يطلع
مباشرة على
تطور
الأحداث، فيعرف
شيئاً وتغيب
عنه أشياء. غاب
عنه، مثلا، أن
المعارضة
تحاور رئيس
المجلس
لمعاودة نقاش
مشروع قانون
الانتخابات،
وغاب عنه أن
نائب حليفه
الرئيس الأسد
يؤكد أن
النظام عاجز
عن الحسم، وان
حليفه
الجنرال لا
يزال ينتظر
ثلثاء ما كي
يرقص طرباً
على دماء
الشعب
السوري، وأن ثلثاءه
لم يأت منذ
عامين، كما
غاب عنه أن
الغرب،
باعترافه،
يؤيد حكومته
لا 14 آذار، وأن
كلامه على
"القاعدة" في
سوريا لم يعد
يقنع أحداً،
وفي حد أدنى
لا يشغل بال
أحد. أما
محاولته
تجيير تأييد 14
آذار انتصار
غزة لحزبه
وسلاحه،
فيتجاهل أن
حربها جلبت
وقف العدوان
الاسرائيلي
وفتحت
المعابر إلى
القطاع،
واستعادت
المصالحة
الفلسطينية
والاحتضان
العربي،
بينما حرب
تموز أمنت
الحدود الاسرائيلية
ولم تحرر
مزارع شبعا
والجوار، ولا
أوقفت خرق
الأجواء، ولا
الاستخدام
الايراني
للبنان. ثم
من قال إن 14
آذار تريد
"نزع سلاح
المقاومة" كما
يروج؟ هل وضع
السلاح
وحامليه تحت
إمرة الدولة
خيانة؟
تستطيع
قوى 14 آذار أن
تردّ على
"السيد"
باستعارة من خطابه
في 8 أيار 2008، في
أعقاب يومه
المجيد في
بيروت: "من أخذ
قرار الحرب فليلغه…
وأهلاً
وسهلاً
بالحوار".
حول
احتمالات
استعمال
السلاح
الكيماوي
مهى عون /السياسة
بدأت
سورية بتصنيع
وتجهيز
المواد
الكيماوية
ضمن ترسانتها
العسكرية في
فترتي
السبعينات
والثمانينات
من القرن
الماضي, على
خلفية فكرة
تحويلها قوة
ضاربة ضد
إسرائيل التي
من المفترض
أنها عدوها
الأول. ولقد
تمكنت من
احتلال المرتبة
الثالثة في
العالم من
ناحية أهمية هذه
الترسانة
النوعية التي
تعتمد في
تصنيعها على
غازين
للأعصاب
فائقي
الخطورة وهما
"السارين"
وال¯"في إكس". علماً أن
هذا النوع من
السلاح محظور
ومحرم دولياً
باعتباره من
أسلحة الدمار
الشامل
لقدرته على
فناء أعداد
هائلة من
البشر في فترة
قصيرة جداً. ولقد ورد
تحريم
استعمالها
بموجب
اتفاقيات
دولية صارمة,
تلتزم بها
غالبية الدول,
ما عدا الدول المارقة
التي تمكنت من
التنصل من
التوقيع على
هذه الاتفاقيات,
ومنها سورية. في
الآونة
الأخيرة أشيع
موضوع احتمال
استعمالها من
قبل النظام
السوري ضمن
ستراتيجية تهدف
إلى القضاء
النهائي على
الحراك
الثوري, بعد
أن عجزت حياله
الأسلحة
الكلاسيكية
ومن ضمنها
الطيران
الحربي
المدمر. أما
الحدث الدراماتيكي
الذي أماط
اللثام وأضاء
بشكل فجائي
على نوايا
النظام
المبيتة بخصوص
اللجوء الى
استعمال هذا
السلاح
المحظور, كان
انشقاق
المسؤول
الأول عن
الترسانة
الكيماوية
الجنرال
عدنان سيلو في
شهر سبتمبر
الماضي, حين
أعلن وفي بيان
متلفز ان
النظام سوف يعمد
إلى استعمال
الأسلحة
الكيماوية
رغم إعلانه عكس
ذلك. ولقد جاء
إعلانه هذا في
نهاية اجتماع
ضمه الى
مسؤولين
أمنيين
وسياسيين
كبار, حيث أشار
إلى أن القرار
سوف يتخذ بشكل
سريع في حال شعر
النظام
باحتمال
خسارته
لمناطق مهمة
مثل حلب على
سبيل المثال. ولقد
تأكدت في
الآونة
الأخيرة
نوايا النظام
بهذا الشأن,
بعد انشقاق
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
السورية جهاد
مقدسي حيث
اعتبر العديد
من المراقبين
طريقة
انشقاقه
وخروجه
السريع عن
الأراضي السورية,
مؤشراً
إضافياً على
احتمال
استعمال النظام
لهذا السلاح
الفتاك. ولقد
زاد من وتيرة
هذا التخوف ما
كشفته أجهزة
الاستخبارات
الأميركية عن
تحركات
مشبوهة كانت
تجري على
الأرض في أماكن
تخزين هذه
المواد, وفي
مستودعات
الأسلحة التابعة
لها. ولقد
جاء الخبر ضمن
تقرير مصور
يظهر الجيش
السوري وهو
على تعبئة
قنابل معدة
للرمي بواسطة
الطائرات
الحربية على
مواقع تجمعات
الجيش الحر. ما
دعا الرئيس
الأميركي إلى
توجيه تحذير
قاسي اللهجة
للرئيس
السوري بهذا
الخصوص.
وكردة
فعل على هذا
التمترس
العالمي حيال
نواياه
المبيتة,
سارعت
"الخارجية
السورية
لنفي مرة
أخرى أي نوايا
للنظام بهذا
الخصوص. إلا أن
الرئيس
السوري بشار
الأسد عمد
وبخطوة استباقية
تدل على
نواياه
الخبيثة, إلى
نشر كل مخازن
هذا العتاد
الكيماوي
الفتاك عبر البلاد
تحسباً لأي
قرار قد يتخذ
على الصعيد الدولي
من أجل
مصادرته أو
تعطيله
بطريقة ما.
يبقى أن
نسبة القلق
العام لم
تنخفض حتى
الساعة ولا
التخوف من
تصرف أرعن
للنظام يقوده
الى عمل مجنون
من هذا النوع.
على العكس
نلاحظ أن
هواجس
المجتمع
الدولي وفي
المقدمة
الولايات
المتحدة
الاميركية
زادت في
الآونة
الأخيرة مع
تنامي فلاح
الجناح
العسكري
للثورة السورية
من تحقيق
انتصارات
ميدانية مهمة
على الأرض.
هواجس تبلورت
منذ مدة بشكل
موقف دولي عام
يدعو لتدارك
كارثة لجوء
النظام الى
استعمال الاسلحة
الكيماوية
للدفاع
المستميت عن
نفسه. وفي هذا
السياق وضمن
استعدادات
الغرب لتفادي
حصول هكذا
كارثة كشفت
بعض وسائل
الإعلام
الغربية عن
برنامج غربي
يتماشى مع
تحذيرات
الرئيس الأميركي
باراك وباما
من المحتمل أن
تتم ترجمته
على الأرض عن
طريق تدخل
غربي مباشر
تأتي ضمنه
ضربات جوية
جراحية
محدودة
الإطار, يليها
إرسال وحدات
مسلحة تقتحم
المراكز
المعادية تماماً
كما يحصل في
أي ساحة حرب.
أحد هذه
السيناريوهات
المطروحة
والتي وردت في
صحيفتي, "لو
بوان"
الفرنسية
وال¯"نيويورك تايمز"
الأميركية
يتضمن طلب
تدخل لقوات من
الجيش
الفرنسي بشكل
"كوماندوس"
تدعمها
مجموعة خاصة
من قوات "الناتو"
ومن بعض الدول
العربية. ولقد
ورد في الصحيفة
الأميركية
أيضاً أن عدد
هذه القوة يناهز
75 الف عسكري
باتوا على أتم
الجهوزية
لوضع اليد
ولتأمين
"ستوكات"
ومخازن
الأسلحة الكيماوية.
أما
الهدف من
طريقة
التشكيل
المختلطة هذه
فهو لاستبعاد
السيناريو
العراقي أو
الليبي, وحتى
تأتي عملية
التدخل بشكل
جراحي, محدودة
وهادفة فقط
لشل قدرة هذا
السلاح الخطر
والفتاك.
في
النهاية ما من
شيء يؤكد نية
تجاوز بشار
الأسد لتحذير
الرئيس
أوباما, كونه
مدركاً تماماً
لما قد ينتظره
من جراء ذلك
على الصعيد
العالمي. وفي
نفس الوقت قد
يكون تخليه عن
استعماله
مؤشر الفلاح
الثورة
بتحقيق
الانتصارات
الميدانية الأكيدة
واستمرارها
في المضي
باتجاه اقتلاعه.
في كل
الأحوال مع أو
من دون السلاح
الكيماوي لقد
أصبحت أيامه
معدودة,
واستمراره
مسألة وقت ليس
أكثر.
كاتبة
لبنانية
الراعي
ترأس قداسا
للساهمين في
تحضير زيارة البابا
الى لبنان:
علينا ان نبني
حياتنا الداخلية
والخارجية
على كلمتين :
شركة وشهادة
وطنية -
18/12/2012 ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
قداسا
احتفاليا على
مذبح الباحة
الخارجية
للصرح
"كابيلا القيامة"،
على نية
الافراد
والمؤسسات
الذين ساهموا
في تحضير
زيارة قداسة
الحبر الاعظم
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
الى لبنان،
عاونه فيه
المطران كميل
زيدان، الاب
مروان ثابت، الاب
هاني مطر،
والقيم
البطريركي
المونسينيور
جوزف
البواري،
بمشاركة لفيف
من المطارنة
والرؤساء
العامين
والرئيسات
العاملات
والكهنة والراهبات
تقدمهم
السفير
البابوي
المونسينيور
غابريال
كاتشيا.
حضر
القداس
الوزراء: فادي
عبود، مروان
شربل، غابي
ليون، نقولا
صحناوي،
محافظ بيروت
والشمال
بالوكالة
ناصيف قالوش،
مديرة
الوكالة الوطنية
للاعلام لور
سليمان صعب،
قائمقام
المتن مارلين
حداد، عضو
المؤسسة المارونية
للانتشار
الشيخ سركيس
سركيس،
قائمقام جبيل
نجوى سويدان،
رئيس المجلس
الاقتصادي والاجتماعي
روجيه نسناس،
وحشد من
الفعاليات
ورؤساء
البلديات
والمخاتير
والمواطنين.
بعد
الانجيل
المقدس القى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان "ليس
التعليم
تعليمي بل
تعليم من
ارسلني"، قال فيها:
"فيما
الكنيسة
تواصل عبر
مؤمنيها ورعايتها
ومؤسساتها
نقل كلام الله
للعالم تتذكر وتقول
ما قال الرب
يسوع عن نفسه
"ليس التعليم تعليمي
بل تعليم من
ارسلني"، اجل
نحن اجتمعنا
هذه الليلة
لكي نحتفل
بالذبيحة
الالهية معكم
انتم الذين
هيأتم زيارة
قداسة البابا
الى لبنان
واعلان
الارشاد
الرسولي
"الكنيسة في الشرق
الاوسط شركة
وشهادة،
واحيي كل واحد
منكم
والمؤسسات
التي هيأت هذه
الزيارة
التاريخية،
الكرسي،
رئاسة
الجمهورية
والحكومة، البطريركيات
والكنائس،
السفارة
البابوية والمجتمع
الاهلي،
نذكركم جميعا
انها ذبيحة
شكر وتسبيح والتزام
لهذه الزيارة
لاننا بدأنا
بعد هذه الزيارة
مسيرة تطبيق
الارشاد
الرسولي الذي
سلمنا اياه
قداسته. شاكرا
جميع من ساهم
في تحضير وانجاح
هذه الزيارة
دون استثناء
لا سيما القوى
الامنية التي
ساهمت في جعل
الجميع في
طمأنينة
واستقرار
واعطت
الزيارة
الامن
والاستقرار.
وتابع:
"بفضلكم نجحت
الزيارة بشكل
معروف محليا
واقليميا وكل
من التقيناه
ان كان في
سينودس
الاساقفة في
روما او في
خلال منحنا
رتبة الكاردينالية
اشاد بقيمة
لبنان
واهميته.
وأشكر وسائل
الاعلام
المحلية
والدولية
لأنها جعلت من
الحدث المحلي
حدثا دوليا
وعالميا،
وهكذا ظهر
لبنان للعالم
على حقيقته
فيما كنا نعيش
مرحلة صعبة
ومرحلة تعتيم
إعلامي
عالمي، نحن نقول
شكرا لقداسته
لأن بهذه
الزيارة رفع
لبنان الى
قيمته
الحقيقية،
أنه وطن يعيش
فيه المسيحيون
والمسلمون
باتحاد
ووفاق، وقال
قداسته لمست
حرارة قلوب
اللبنانيين
ولمست
محبتهم، ولمست
أنه في لبنان
شعب مؤمن
بالله ومخلص
ومحب ومتعايش،
كما قال انها
أنجح زيارة
قمت بها، وقداسته
أراد أن يعبر
عن تقديره
للبنان
واللبنانيين
وعلى دورهم
وللكنيسة إذ
منحني رتبة الكاردينالية،
وأقول لكم
شكرا، وهو شرف
شخصي لي، ولكن
هذا
للبنانيين
ولكل الكنائس
اللبنانية
ولهذا الوطن
الحبيب، وهذا
يعني أننا
مدعوون لكي
نثمن هذه
الثقة ولكي
نعمل أكثر،
إذا كانت
إرادة قداسته
انه يريد أن
يشرك لبنان
والكنيسة عبر
البطريرك
بالخدمة
العامة في
الكنيسة فمن
أجل الشرق
الأوسط ومن
أجل أن يستمر
لبنان. مدركا
أنه يحمل
رسالة كمال
قال الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني
"لبنان أكثر
من بلد"، هذه
جملة، جملة
يجب حفظها
غيبا، لكن هذه
تدعونا الى
المسؤولية،
لبنان أكثر من
بلد ووطن رسالة
ونموذج للشرق
وللغرب كما
قال، ونحن
ندرك أيضا أنه
في كل مرة
يبلغ الوطن
شفير الهاوية
نشعر أن اليد
الخفية
الالهية تمسك
بهذا البلد
عبر علامات،
وعلينا أن
نحقق نوايا
قداسة البابا
عبر الارشاد
الرسولي الذي
وقعه ووزعه في
لبنان وأراد
أن يكون شعار
رسالته إطلاق
السلام في
لبنان، ما
يعني أننا
اليوم لم نكن
نقطة وصول بل
في نقطة
انطلاق،
ننطلق لنشر
هذا السلام،
سلامي أعطيكم
هي كلمة الرب
يسوع، سلام
نبنيه في
مجتمعنا
اللبناني
بالرغم من كل
شيء وسلام
ينبغي أن
ينطلق من
لبنان
لعالمنا الشرق
أوسطي الذي
يتخبط
بالحديد
والنار، مسؤوليتنا
كبيرة وينبغي
أن نعرف كيف
نقرأ علامات الأزمنة
وعلامات حضور
الله في
حياتنا، لذلك فليكن
هذا الارشاد
الرسولي هو
الكتاب الذي
نبني عليه
حياتنا
الداخلية
والخارجية
على كلمتين
"شركة
وشهادة"،
شركة هي
الوحدة في ما
بيننا ضمن كل
كنيسة وشركة
بين الكنائس
كلها، وشركة
بين اخواننا
المسلمين على
تنوعهم، هذه
الشركة كلمة
لاهوتية تسمى
وحدة الشعب
اللبناني، ونشهد
لقيمنا
اللبنانية
ولمحبة الله
ولكلام الله
الذي يبني
ويجمع ويحمل
الينا
الحقيقة، وقال
الرب يسوع أنا
أعطيكم حقيقة
تجمع، ومن هذا
الوطن العزيز
ننفتح الى
الوطن العربي
لنعيش معه
شركة وشهادة".
اضاف:
"هكذا نجدد
ثقتنا بالله
وبنفوسنا
وبوطننا
وقناعتنا
بأننا نحمل رسالة
في هذا الوطن
الحبيب،
العالم بحاجة
أن يعيش لبنان
بمسيحييه
ومسلميه، هذا
العيش معا عيش
الثقافات
المتنوعة
والديانات
المتنوعة،
إنها رسالة
عالمية فيما
العالم يتحدث
اليوم ويعمل
جاهدا من أجل
صراع
الديانات
والثقافات
والحضارات.
لبنان يؤدي
رسالة أخرى،
هكذا نرفع صلاتنا
في هذه
الذبيحة،
ونحن
كمسيحيين
علينا أن نعلم
تعليم
المسيح،
انجيل المسيح
أي انجيل
الاخوة
والحرية
والمحبة
والعدالة
والسلام
والتلاقي بين
البشر وحضور
الله وسط
البشر، ونحن
كلبنانيين
مسيحيين
ومسلمين
علينا أن نعلم
التعليم الذي
ورثناه من
أجدادنا
وآبائنا وهذا
العيش معا
بالتآخي
والاحترام
المتبادل والتكامل
والتعاون في
بناء عائلة
بشرية واحدة". وفي
ختام القداس
وزع البطريرك
الراعي ميدالية
الزيارة
تكريما للذين
عملوا
واهتموا في التحضير
ولانجاح هذه
الزيارة.
سليمان
جدد ثقته
بالقضاء: لعدم
التدخل في عمله
من قبل اي كان
وطنية -
جدد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان تأكيد
ثقته بالقضاء
اللبناني،
منوها بكفاية
القضاة
وتجردهم
وحسهم الوطني
وضميرهم المهني
الذي يستند في
قراراتهم
واحكامهم الى المعطيات
ومضامين
الملفات
المطروحة
امامهم. وشدد
الرئيس
سليمان، في
خلال
استقباله في
القصر الجمهوري
في بعبدا
اليوم رئيس
مجلس القضاء
الاعلى جان
فهد والقاضية
أليس شبطيني،
على اهمية
استقلالية
السلطة
القضائية
والقضاة، وعلى
وجوب عدم
التدخل في عمل
القضاء من قبل
اي كان"،
معتبرا ان
"هذا المبدأ
ينطلق من عدم
تعرض القضاة
لأي ضغط او
تجريح وينسحب
تاليا على القرارات
التي
يصدرونها كي
تبقى هذه
السلطة المرجعية
الاولى التي
تعطي كل صاحب
حق حقه".
قائد
الجيش
واطلع
رئيس
الجمهورية من
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي على
الاوضاع
الامنية
عموما وفي الشمال
خصوصا في ضوء
التدابير
العسكرية
والامنية
التي تم
تنفيذها
أخيرا من اجل
ضبط الوضع
الامني،
إضافة الى
الخطوات التي
يتم التحضير
لها في مناسبة
الاعياد من
اجل الحفاظ على
الاستقرار
الامني.
الاحدب
وعرض
الرئيس
سليمان مع
النائب
السابق مصباح الاحدب
للتطورات
الراهنة على
الساحة السياسية
الداخلية
إضافة الى
الواقع
القائم في طرابلس
ومحيطها بعد التدابير
الامنية
الاخيرة.
جامعة
بيروت
العربية
واستقبل
الرئيس
سليمان رئيس
جامعة بيروت
العربية
الدكتور عمرو
جلال العدوي
ووفدا من متخرجي
الجامعة في
البقاع، حيث
اطلع رئيس
الجمهورية
على الدور
الذي تقوم به
الجامعة على
صعيد التربية
والمجتمع
والنشاطات
التي تقوم بها
جمعية
المتخرجين.
وشكر
الوفد للرئيس
سليمان
رعايته إزاحة
الستارة عن
النصب
التذكاري
الذي قدمته
الجامعة لمدينة
زحلة،
بمناسبة
اليوبيل الـ 150
لمحافظة
البقاع كأول
كيان اداري
مستمر.
ونوه
الرئيس
سليمان
بالدور الذي
تضطلع به الجامعة
والمجموعات
اللبنانية
والعربية التي
تخرجت منها
منذ أكثر من
خمسين سنة،
متمنيا التركيز
على الروح
الوطنية
وثقافة
الاعتدال كي
تبقى الجامعة
رائدة وترفد
المجتمع بالمتخرجين
الاكفياء.
اتحاد
الكيك
بوكسينغ
واستقبل
رئيس
الجمهورية
وفد الاتحاد
اللبناني
للكيك
بوكسينغ
برئاسة عبد
الرحمن الريس الذي
قدم اليه
اللاعبين
الذين نالوا
ميداليات
ذهبية وفضية
للناشئين.
وتكريما
وتشجيعا، قدم
الرئيس
سليمان الى هؤلاء
اللاعبين
ميدالية
رئاسة
الجمهورية
متمنيا لهم
مواصلة
النجاح
والتوفيق.
صقر
تسلم كتابا
بكامل هوية
المملوك
واحاله الى
ابو غيدا
وطنية -
تسلم مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر من شعبة
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي
كتابا بكامل
هوية اللواء
السوري علي
المملوك، بما
فيها اسم والدته،
وهو المدعى
عليه مع
الوزير
والنائب السابق
الموقوف
ميشال سماحة
في قضية نقل
متفجرات من
سوريا الى
لبنان. وتضمن
الكتاب كامل
هوية المملوك
جوابا على
الاستنابات
المسطرة اليها.
واحال القاضي
صقر الكتاب
الى قاضي
التحقيق العسكري
الاول رياض
ابو غيدا الذي
يحقق في القضية.
السفارة
الأميركية:
حكومتنا لا
تسعى الى إنشاء
شبكة اتصالات
في لبنان
وطنية -
وزعت السفارة
الأميركية في
لبنان بيانا
حول الطلب
الذي استلمته
وزارة
الاتصالات،
جاء فيه: "إن
الحكومة
الأميركية لا
تسعى إلى
إنشاء شبكة
اتصالات في
لبنان كما زعم
مقال نشر في
جريدة السفير
في 15 كانون
الأول. نحن
نفهم أن طلبا
للحصول على
خدمة "عرض
النطاق
الترددي" (bandwidth) لاستخدام
الانترنت قد
تم تقديمه بالنيابة
عن القوات
العسكرية
الأميركية
عبر مكتب
محاماة
أميركي يمثل
شركة خاصة
توفر خدمة الإنترنت
للقوات
العسكرية
الأميركية. ونحن نفهم
أيضا أن مكتب
المحاماة هذا
قد تلقى إرشادات
بتقديم هذا
الطلب مباشرة
إلى وزارة
الاتصالات من
قبل موظفين في
الوزارة. لم
تكن السفارة
الأميركية
على علم مسبق
بهذا الطلب
وستعمد إلى
متابعته مع
الحكومة
اللبنانية
كما يقتضي".
الراعي
زار البلمند
مهنئا يازجي :
نصلي معه من
اجل السلام في
كل العالم
العربي
وطنية -
زار البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي دير
سيدة البلمند
والتقى البطريرك
يوحنا يازجي
مهنئا
بانتخابه،
وقال بعد اللقاء:
"نحن نكن محبة
كبيرة لشخص
البطريرك يوحنا
العاشر
ويستحضرني
للمناسبة قول
من الانجيل
"وكان رجل
مرسل من الله
اسمه يوحنا".
واقول اليوم
عن سيدنا
البطريرك
يوحنا العاشر
لقد كان شخصا
مرسلا من
الله. انها
هدية الميلاد التي
اعطانا اياها
الرب. أحيي
غبطته وأعتبر
انتخابه هدية
الميلاد التي
منحنا اياها
الله ليس فقط
للكنيسة
الارثوذكسية
وحسب، وانما لكل
الكنائس
الشرقية". أضاف:
"أقول بفعل
ايمان كبير
انها هدية
المثلث
الرحمة
البطريرك
اغناطيوس
الرابع الذي
احب الكنيسة
كثيرا
واعطاها الكثير
من صلواته
امام العرش
الالهي
واستلهم مع
الكنيسة
المصلية على
الارض، انوار
الروح في اطار
السينودس
لاختيار من
بحسب الهام
الرب، سيقود
هذه الكنيسة.
فرحتنا كبيرة
جدا ليس فقط
كموارنة
وانما
كلبنانيين
مسيحيين
ومسلمين، هذه
هي فرحة شعبنا
في الشرق
الاوسط، وفرحة
ابناء سوريا،
البلد الذي
ينتمي اليه
صاحب الغبطة.
اننا نصلي معه
من اجل السلام
في كل العالم
العربي
ولنحمل انجيل
السلام،
انجيل الاخوة
والمحبة،
الرافض لكل ما
هو دمار وحديد
ونار". وأشار
الراعي ردا
على سؤال عن
امكان عقد قمة
روحية قريبة،
الى انها "قد
تكون بعد عودة
صاحب الغبطة
من سوريا بعد
مراسم
تنصيبه". وبعد
الظهر، ترأس
الراعي
الجمعية
العمومية لتلفزيون
"تيلي
لوميار"
و"نورسات".
ماضي
اجتمع الى
القضاة
العدليين
المكلفين متابعة
التحقيق في
الاغتيالات
واتفاق لتفعيل
العمل في
الملفات
العالقة
وطنية -
عقد النائب
العام التمييزي
القاضي حاتم
ماضي اجتماعا
عند الساعة
الثانية من
بعد ظهر
اليوم،
للقضاة
العدليين المكلفين
التحقيق في
قضايا
الاغتيال
ومحاولة الاغتيال
التي طالت
رجال السياسة
والدين في لبنان.
حضر
الاجتماع
القضاة صقر
صقر المكلف في
قضية محاولة
اغتيال
المهندس
مصطفى سعد
ومحاولة اغتيال
الرئيس كميل
شمعون،
القاضي جمال
الحجار
المكلف في
قضية اغتيال
الشيخ احمد
عساف وقضية
اغتيال
النائب طوني
فرنجية،
القاضي بيار
فرنسيس في
قضية اغتيال
القضاة
الاربعة، القاضي
سامي صدقي في
قضية اغتيال
الصحافي سمير
قصير، القاضي
نبيل وهبه في
قضية محاولة
اغتيال الاعلامية
مي شدياق
وقضية اغتيال
اللواء وسام
الحسن،
القاضية
هيلانه
اسكندر في
قضية اغتيال
النائب جبران
تويني،
القاضي جورج
رزق في قضية
اغتيال
الوزير الشيخ
بيار الجميل،
غسان عويدات
في قضية نهر
البارد وقد
انهى العمل بالملف،
القاضي شوقي
الحجار في
قضية اغتيال النائب
وليد عيدو،
روكز رزق في
قضية اغتيال
النائب
انطوان غانم،
القاضي كلود
كرم في قضية
اغتيال
اللواء
فرنسوا
الحاج،
القاضي محمد
بدران في قضية
التفجير في
محلة مار يوسف
الدورة قرب
محطة النجار
ومتفجرة
اوتوستراد
الدورة، اضافة
الى قضاة
عدليين آخرين
مكلفين في
قضايا اخرى لم
يحضروا
الاجتماع. وجرى
خلال
الاجتماع
الاتفاق على
تفعيل العمل
في الملفات
العالقة
لديهم،
وتسطير
استنابات
جديدة الى
الاجهزة
الامنية
وتعيين الجلسات
التي تستوجب
ذلك، وتسطير
كتب او
مراسلات الى
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في
القضايا التي
شارك فيها
محققون عدليون.
كما تم
الاتفاق على
عقد اجتماعات
دورية
لمتابعة تنفيذ
ما اتفق عليه.
14
آذار: نصر على
احترام المهل
الدستورية
ونطالب
بقانون
إنتخاب جديد
بالتوافق مع
الجميع
وطنية -
عقدت الأمانة
العامة لقوى 14
آذار إجتماعها
الدوري في
مقرها في
الأشرفية، في
حضور منسق الأمانة
العامة فارس
سعيد والسادة
آدي أبي اللمع،
نادي غصن،
يوسف
الدويهي،
راشد فايد،
نوفل ضو، هرار
هوفيفيان،
الياس أبو
عاصي ووليد فخر
الدين. وبعد
الاجتماع لفت
سعيد إلى "أن
وفدا من الأمانة
العامة لقوى 14
آذار قام قبل
ظهر اليوم بزيارة
سفارة فلسطين
للتضامن مع
الشعب
الفلسطيني،
بعدما انتزع
انتصارا
تاريخيا في
حصوله على
مقعد في الأمم
المتحدة،
ونهنئه بهذا
الإنجاز الذي
يصب في مصلحة
كل شعوب المنطقة
وعلى رأسهم
اللبنانيون
في أن يكون
للفلسطينيين
دولة معترف
بها من الأسرة
الدولية وأن
يكون هناك
جواز سفر
للفلسطينيين
المنتشرين والمقيمين".
وأعلن أن
الإجتماع
تناول بعد
الزيارة،
جولة أفق حول
الأمور
الأساسية،
وقال: "الكل
يدرك الأحوال
الداخلية
اللبنانية،
وهناك من يريد
إطاحة موعد
الإنتخابات
في موعدها
الدستوري،
والكلام الذي
صدر البارحة
عن العماد عون
كان واضحا
لجهة إطاحة
الانتخابات". وأكد
أن " 14 آذار تصر
أولا على
احترام المهل
الدستورية
ومبدأ تداول
السلطة
والأعراف
الديموقراطية
التي تمتع بها
الشعب
اللبناني منذ
زمن بعيد،
وتصر أيضا على
صياغة قانون
إنتخابي جديد
بالتوافق مع
الجميع.
والكتلة
النيابية التي
تمثل 14 آذار،
تدرس مع
الرئيس بري
كيفية التوصل
إلى صيغة في
الشكل وفي
المضمون
للتوصل إلى
قانون
إنتخابي
جديد".
وأضاف:
"إن الكلام
الذي صدر
البارحة عن
فريق 8 آذار،
وبالتحديد من
العماد عون،
يؤكد أن الفريق
الآخر يخاف
موعد
الانتخابات
وأن يخسرها عبر
صناديق
الاقتراع.
ويدرك تماما
أن الرياح بدأت
تعصف في
وجهه وليس في
اتجاهه.
وبالتالي
يبتكر أشكالا
للعرقلة من
أجل الوصول
إلى عدم إجراء
الإنتخابات". وقال
"إن لبنان
واللبنانيين
أعطوا دروسا
لكل أبناء
المنطقة في
الأعراف
الديموقراطية"،
مشددا على
"عدم التخلي
عن استحقاق
الإنتخابات
في موعدها،
وأنها ستجرى". وأوضح
أنه تم البحث
في الوضع
السوري
وانعكاسات
السقوط
الحتمي للنظام
على الداخل
اللبناني،
والإصرار على مطالبة
الدولة
اللبنانية
بالإعتراف
بالإئتلاف
السوري.
فسوريا
الجديدة
ستكون محكومة
ليس بنظام
بشار الأسد،
بل
بالإئتلاف،
ومن الطبيعي
أنه بعدما
اعترفت 130 دولة
بهذا
الإئتلاف أن
تبادر الدولة
اللبنانية
إلى الإعتراف
به، وذلك
لإحترام
تعهداتها
بأنها تنأى عن
الأحداث في
سوريا. وهناك
اليوم سلطة في
سوريا متمثلة
بنظام الأسد
الذي لديه
سفير في
لبنان، لماذا
لا يكون أيضا
سفير
للائتلاف
السوري في
لبنان؟ وهكذا
تكون الدولة
اللبنانية
إحترمت نفسها
بالنأي عن
الوضع
السوري".
وقال:
"نحن لا نعترف
إلا بسفير
الإئتلاف
السوري في
لبنان،
ونطالب
الدولة
اللبنانية
بأن تعترف
بشكل كامل
بهذا
الإئتلاف
كممثل شرعي وحيد
للشعب
السوري".
سئل: ما
هو ردكم على
كلام النائب
ميشال عون بعدم
إجراء
الإنتخابات
في موعدها؟
أجاب:
"إن من يراجع
تاريخ العماد
عون يلاحظ أنه
أطاح الإنتخابات
الرئاسية عام
1988 وحاول تعليق
الدستور وعدم
المضي بأي
تسوية
إقليمية أو
دولية. ونحن مع
عون قاطعنا
الإنتخابات
عام 1992، وكان
موقفنا محقا".
واعتبر
"أن عون لا
يملك تجربة
سياسية بمعنى
إحترام
الأصول
الدستورية،
ويعتبر أن
السياسة هي
موازين قوى
وإنقلابات
وتحالفات مع
فريق يملك
السلاح
ويستطيع أن
يفرض على الدستور
اللبناني
والإستحقاقات
الإنتخابية
وجهة نظره،
ولا نعتبر
موقفه يندرج
في سياق العرف
الديموقراطي
بإجراء
الإنتخابات
كوسيلة وحيدة
لتحقيق أماني
الشعب
اللبناني".
سئل: هل هناك
وقت لقانون
إنتخابي،
خصوصا أن وزير
الداخلية
والبلديات
تحدث عن مهلة
آخر 2012 لصدور
القانون؟ أجاب:
"إن نواب 14
آذار الذين
اجتمعوا في
دارة النائب
بطرس حرب
سيؤكدون
استعدادهم
الكامل للبحث
في صيغة جديدة
لقانون
الانتخاب.
ولكن يطرح هذا
الموضوع
وكأنه الأساس
في لبنان. إن
الموضوع
الأساسي هو
كيفية حماية
لبنان
والمحافظة
على السلم
الأهلي مع
تداعيات السقوط
الحتمي
للنظام
السوري.
والعملية
الإنتخابية
تندرج في هذا
السياق. ونحن
نصر على إجراء
الإنتخابات
لأننا كشعب لدينا
عرف وتجربة
ديموقراطية
طويلة، ولا
نريد أن يطيح
أحد موعد الإنتخابات
لأنه يشعر
بأنه ينهار
شعبيا على مستوى
لبنان كله،
والعماد عون
يعرف هذا الأمر،
وبالتالي
يريد إطاحة
موعد
الإنتخابات
لأنها لا تؤمن
له الفوز،
وهذا الأمر
ليس موجها فقط
إلى العماد
عون بل إلى
حزب الله الذي
يكلفه نقل
وجهة نظره". سئل:
هل الأمانة
العامة لقوى 14
آذار هي مع
مقولة إجراء
الإنتخابات
في ظل اي
قانون حتى لو
كان قانون
الستين؟. أجاب:
"إن الأمانة
العامة لقوى 14
آذار مع إجراء
الإنتخابات
في موعدها،
ومع إيجاد
صيغة لقانون
إنتخابي
جديد، وإذا
تعذر إيجاد
قانون جديد،
فستجرى
الإنتخابات
على أساس
قانون الستين"،
لافتا إلى أنه
ليس مطلب 14
آذار أن تجرى
الإنتخابات
على هذا
الأساس. وشدد
على أن مطلب 14
آذار هو
"إجراء
الإنتخابات
والسعي مع كل
الكتل
النيابية
لإيجاد صيغة
جديدة لقانون
الإنتخاب.
ونحن لم نستطع
التوصل الى
القانون
لأسباب أمنية
أو مبيتة
لفريق 8 آذار
الذي يهددنا
بـ7 أيار جديد
إذا لم نوافق
على وجهة
نظره".
الكتلة
الوطنية:
للامساك بملف
النازحين السوريين
وحل كل
الميليشيات
وجمع السلاح
وتفكيك
المربعات
الامنية
وطنية -
عقدت اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة الوطنية
اللبنانية
إجتماعها
الدوري في
بيروت،
وأصدرت بيانا
جاء فيه:
"بعد
تدفق
الهاربين من
الحوادث
السورية الى
لبنان من
سوريين
وفلسطينيين
اخيرا، يدعو
حزب الكتلة
الوطنية
الحكومة الى
الإمساك بملف
النازحين من
سوريا.
فالواجب
الوطني
والتجارب الأليمة
والتي لا نزال
نعانيها حتى
يومنا هذا تدعو
الى تنظيم
طلبات
إحصائية
كاملة وشاملة
بالأسماء
والعناوين
والهواتف
والمركبات
وخصوصا بعد
تزايد ظاهرة
الدراجات
السورية من
دون تجهيزات،
إضافة الى حصر
المساعدات
الدولية لعبورها
حكما عبر
المؤسسات
الرسمية،
وعدم السماح
للسفراء
الأجانب
والعرب بفتح
مراكز إستقبال
او توزيع
مساعدات من
خارج قنوات
الدولة، ففي
هذا إنتقاص
صارخ للسيادة.
إن مساحة
لبنان الجغرافية
وعدد سكانه لا
يحتملان هذا
الكم الهائل من
الهاربين،
على الدولة
التشدد لمنع
تحول لبنان من
وطن صغير الى
مخيم كبير". واضاف
البيان: "بعد
إقتراح السيد
حسن نصرالله
تأليف لجنة
عمل
إقتصادية،
فإن حزب
الكتلة سيوجز
للسيد حسن
نصرالله رأي
الخبراء
الإقتصاديين
وتوصياتهم
للخروج من
الأزمة:
-
حل كامل
للميليشيات
بما فيها
ميليشيات حزب
إيران في
لبنان وتفكيك
السلاح وجمعه
بما فيه السلاح
الفلسطيني.
-
تطبيق
القوانيين
والأنظمة على
كامل الأراضي
اللبنانية
وتفكيك
مربعات
ومحميات
أمنية.
-
تنفيذ قانون
الإعلام
والإتصالات
لجهة إمتلاك محطات
الإرسال
الإذاعية
والتلفزيونية
وحصر شبكات
الإتصال تحت
إدارة الدولة.
-
ضبط مداخيل
الدولة
المالية بوقف
الهدر وتنظيم
دخول
الواردات
وجباية
الرسوم
والفواتير والغرامات.
-
تنفيذ قرارات
المحاكم
والاسراع
فيها ومنع اي
تدخلات
ومحاسبة
القائمين بها.
-
تنفيذ حرفية
قانون
الجمعيات
والأحزاب من
ناحية
التمويل
والموافقة
على
موازناتها
وطريقة قبول
التبرعات،
وحظر التمويل
الأجنبي من أي
مصدر كان وتحت
أي ذريعة او
حجة".
وسأل:
"أين حزب
إيران في
لبنان من كل
هذه التوصيات؟
ولماذا
يتمادى في الهيمنة
على مقدرات
الوطن وينصب
نفسه مرشدا
على المؤسسات
بما فيها
الحكومات؟
وتابع:
"يبدو ان أفضل
طريقة لدى 8
آذار لبقاء هذه
الحكومة هي
إلغاء
الإنتخابات،
وهذا ما يفسر
تقليل العماد
عون من أهمية
نتائج
التأجيل في
مؤتمره
الصحافي،
فرئيس
"التيار
الوطني الحر"
والذي كانت
عبارته
الشهيرة
"لنحتكم الى
الصندوق" كلما
وصلت البلاد
الى مفصل
حساس، أصبح
اليوم ينادي
بتأجيلها وهو
بذلك يؤكد أنه
لم يكن من
مناصري
الإنتخابات
إلا عندما كان
يعلم أنه
سينتصر فيها.
أما في خصوص
دعوة وزير
السياحة الى
حسم 50 في المئة
طوال خمسين
يوما سياحيا
في لبنان،
فإننا ندعوه
الى اقتراح
فترة خمسين
يوما من دون
خطابات للسيد
حسن نصرالله
ولا مؤتمرات
صحافية
للعماد عون
والإقتصاد
كفيل الإنطلاق
مجددا".
الراعي
استقبل
الجميل
وقباني أمل ان
يلهم الله
الافرقاء
الحكمة في
تسيير
القضايا
الوطنية
وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الصرح
البطريركي في
بكركي، رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
الشيخ امين
الجميل على
مدى 45 دقيقة، قال
بعدها الجميل
:" من الطبيعي
بمناسبة الاعياد
ان نمر
لمعايدة غبطة
البطريرك
ونأخذ منه البركة
مع الامل بان
تكون سنة بركة
لجميع اللبنانيين،
كوننا بأمس
الحاجة الى
هذه البركة كي
ننقذ لبنان من
المآزق التي
يتخبط بها، وفي
الوقت ذاته
نحاول قدر
الامكان ان
ندفع بعجلة
المؤسسات الى
الامام كي
نحقق
الاستقرار المطلوب".
أضاف
:"بالامس،
عقدنا
اجتماعا
لفريق 14 اذار،
وتباحثنا في
العديد من
الامور ولا سيما
اقتراح
الرئيس بري
بتفعيل
اللجنة الفرعية
للانتخابات
لتفويت على اي
كان فرصة
تعطيل المؤسسات
وتأجيل
الانتخابات
لا سمح الله.
وكان الموقف
ايجابيا جدا
من قبل
الحاضرين
وستكون هناك
اتصالات
مكثفة بين
فريق 14 اذار في
الساعات
والايام
المقبلة
ونأمل ان يكون
هناك جواب
ايجابي
للرئيس بري
يبلور
الافكار التي
طرحت من هنا
وهناك،
وبالتالي لكي
نتوصل الى
آلية سريعة
تؤدي الى
تفاهم على
قانون انتخاب
وبالتالي بأن
يقر بأسرع وقت
مشروع هذا
القانون في مجلس
النواب
وتنطلق عجلة
الانتخابات".
سئل: أليس
من خطر على
الانتخابات
النيابية
المقبلة؟ اجاب
:"نعمل كل
الجهد اللازم
لحصول
الانتخابات
في موعدها.
الاجتماع
الذي حصل امس
مع فريق 14 اذار
كان لبلورة
افكار جديدة
في ضوء ما
تقدم به
الرئيس بري
الذي لديه
اقتراحات
معينة، وتعاطينا
معها
بايجابية
كبيرة
وقاربناها
بايجابية
ونتأمل في
الساعات
والايام
المقبلة ان
يكون هناك
اقتراح محدد
يبحث مع
الرئيس بري
بشكل ايجابي
ومنفتح كي
نستطيع
التوصل الى هذا
المشروع
القانون
المطلوب،
وبالتالي
تفويت كل فرص
تعطيل
الانتخابات
حسب المهل
الدستورية".
اضاف :"اما في
ما يتعلق
بموضوع سوريا
والمجلس
الدستوري
الجديد، نحن
لا شك اننا
نتعاطف مع كل
الحركات
العربية التي
تطالب
بالديمقراطية
والحرية،
وندرك تماما،
نحن موقفنا في
حزب الكتائب
من النظام
السوري وما
عانيناه مع
هذا النظام
على مدى عقود
من الزمن،
ولذلك آن
الاوان
للتغيير في
سوريا وفي
الوقت عينه
نحن نعتبر ان
هذا التغيير
يجب ان يحصل
من الداخل،
وان نترك
للشعب السوري
ان يقرر
المسار الذي يناسب
مصلحة سوريا.
ونحن في لبنان
نؤكد على موقفنا
الحيادي
الايجابي وان
لا يكون هناك
اي تورط في ما
يحصل في سوريا
حتى يكون هذا
مبدأ عدم
التدخل
بالشؤون
السورية ولكي
لا يكون لدى سوريا
في المستقبل
حجة للتدخل في
شؤوننا".
وتابع:" واذا
اردنا حقيقة
ان نحفظ مصلحة
لبنان فمن
مصلحتنا بقدر
ما نتعاطف مع
الثورة السورية
بقدر ما يجب
علينا ان نبقى
على الحياد
مما يحصل في
سوريا".
قباني
بعدها،
التقى
البطريرك
الراعي مفتي
الجمهورية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني
الذي اشار بعد
اللقاء الى "ان
الزيارة كانت
للتهنئة
بالكاردينالية
وبحلول
الاعياد
المباركة.
ونتمنى ان
يحمل العام الجديد
الخير
والبركة
والامن
والامان للبنانيين".اضاف
:"تداولنا في
هذا اللقاء
بالامور
والقضايا
الوطنية
العامة التي
أملنا ان تسير
نحو الافضل
بالحكمة التي
نسأل الله
تعالى ان يلهمها
الى جميع
الافرقاء
اللبنانيين".
بيان
ووزعت
دار الفتوى
تصريح المفتي
قباني عن الزيارة،
جاء فيه:
"لقائي في
صبيحة هذا
اليوم مع غبطة
البطريرك
الراعي كان
لتهنئته
بتولي منصب
الكاردينالية
الذي استحقه
ويستحقه
بجدارة، وهو
يعمل دائما من
اجل خدمة وطنه
لبنان واللبنانيين،
وايضا كان هذا
اللقاء
لتهنئة غبطته
بعيد الميلاد
وايضا
بالاعياد
وبعيد راس
السنة الميلادية
الجديدة التي
نأمل ان تكون
سنة خير، وان
تعود بالامن
والامان
والسماحة بين
اللبنانيين،
وتداولنا في
هذا اللقاء
بالشؤون والقضايا
الوطنية
العامة التي
نأمل ان تسير نحو
الافضل
بالحكمة التي
نسأل الله
سبحانه وتعالى
ان يلهمها الى
جميع
الافرقاء
اللبنانيين".
جعجع
التقى وفدا من
نقابة خبراء
السير ونقابة
موظفي سبينس
وطنية -
استقبل رئيس
حزب القوات
اللبنانية سمير
جعجع وفدا من
نقابة خبراء
السير في
لبنان برئاسة
النقيب الياس
القزي، في
حضور رئيس
مصلحة العمال
والموظفين في
القوات
اللبنانية
المحامي شربل
عيد.
وكانت
مناسبة طرح
خلالها الوفد
مشروعا أعدته
النقابة
لتنظيم المهنة.
فوعده جعجع
بالعمل
لتحويله الى
اقتراح قانون
بعد دراسته من
قبل مصلحة
العمال والموظفين
في الحزب
ليقوم تكتل
القوات بعد ذلك
بتحويله الى
اقتراح قانون
يقدم الى
المجلس النيابي.
من جهة ثانية،
زار وفد من
نقابة موظفي
مؤسسة سبينس
برئاسة
النقيب مخايل
الحبشي
بزيارة معراب
في إطار جولته
على القيادات
السياسية اللبنانية.
وقد بحث الوفد
مع جعجع في
دعم النقابة
ومساعدتها في
حل الأمور
العالقة تجاه
المؤسسة،
إضافة الى سبل
التواصل
والتنسيق
لمساعدة
النقابة على
تحقيق كل
المطالب والحقوق
وطلب دعم حزب
القوات
اللبنانية
بغية تعزيز
العمل
النقابي
والحريات
النقابية والحقوق
المدنية
للعمال
والموظفين.
حمادة
التقى وفدا
فرنسيا ودان
ارتكابات النظام
السوري في مخيم
اليرموك
وطنية -
استقبل
النائب مروان
حمادة ممثل
لجنة العلاقات
الخارجية في
مجلس النواب
الفرنسي سيرج
جانكين
يرافقه كبير
الإداريين في
المجلس
رافايل
شاموزي وممثل
للسفارة
الفرنسية، وعرضا
معه التطورات
في سوريا
ولبنان
وترابطها. من
جهة ثانية،
دان حمادة
بشدة "ما ارتكبته
قوى النظام
السوري في
مخيم اليرموك قرب
دمشق"، واصفا
تلك
الارتكابات
"بصبرا وشاتيلا
جديدة على يد
كتائب الاسد
اسوة بكتائب شارون
في العام 1982".
وحذر من
"استمرار
تعاطي
الحكومة مع
سفير النظام
السوري الذي
لم يعد يمثل
سوريا والتي
يتهاوى
نظامها بينما
الممثل
الشرعي للشعب
السوري هو
الإئتلاف
الوطني وذراعه
العسكرية
الجيش السوري
الحر".
وختم
حمادة: "ان
بشار الاسد
واعوانه يجب
ان يحالوا الى
محكمة الجزاء
الدولية
بتهمة الجرائم
المرتكبة ضد
الانسانية".
حوري:كلام
عون عن تأجيل
الانتخابات
يعكس وجهة نظر
اقليمية
وطنية -
رأى عضو كتلة
المستقبل
النائب عمار
حوري في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان
-الحرية
والكرامة"، ان
"اجراء
الانتخابات
في موعدها
افضل بكثير من
تأجيل
الاستحقاق
الدستوري،
مهما كانت عيوب
القوانين".
ورأى
حوري ان "بحث
قانون
الانتخابات
يمكن ان يكون
معلقا الى ما
بعد
الاعياد"،
مضيفا ان
"استئجار
فندق بهدف
انجاح عمل
اللجنة
الفرعية التي
تعنى بدراسة
قوانين
الانتخابات
هو مسألة قيد
النقاش
ويحتاج الى
مناقشة فعلية
لمكونات 14
آذار"، مشددا
على "ضرورة
إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها
واحترام الاستحقاقات
الدستورية
والاقلاع عن
قناعة لدى بعض
اطراف الفريق
الاخر وسمعنا
عنها بالامس من
حزب الله على
لسان النائب
ميشال عون
بإلغاء
الانتخابات
او منع
اجرائها". واعتبر
اننا "مصرون
ومصممون على
اجراء الانتخابات
في موعدها
الدستوري
ونفضل ان نذهب
اليها من خلال
قانون اكثر
تمثيلا
وتطورا واكثر ارضاء
لمعظم اللبنانيين"،
مشيرا الى "ان
كلام العماد
عون عن تأجيل
الانتخابات
يعكس وجهة نظر
اقليمية لا لبنانية".
وختم ان "كل
القوانين
الانتخابية
السابقة اقرت
في الاشهر
التي سبقت
الانتخابات"،
مؤكدا انه
"اذا حسنت
النوايا واذا
وجد توجه
حقيقي لبناني
يمكن اجراء
الانتخابات
في موعدها
وبقانون
جديد".
ميقاتي
في مجلس
الوزراء:
نستغرب تمادي
البعض في
التحامل على
الحكومة
بادعاءات
باطلة وزائفة
بدل تقدير
عملها لمصلحة
الجميع
وطنية -
إستغرب رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
"أن يتمادى
البعض في
التحامل على
الحكومة، بادعاءات
باطلة
وزائفة،
وكأنه قدم الى
لبنان
بالأمس، ولم
يتسلم السلطة
على مدى
سنوات،
ويتحمل
مسؤولية
مباشرة عن
الكثير من
الملفات
والتراكمات
والتجاوزات
التي تجهد
الحكومة
لمعالجتها". وشدد
على أنه "بدل
أن يقدر هذا
البعض ما
تفعله الحكومة
لمصلحة جميع
اللبنانيين،
نراه يتمادى
في حملاته،
بفجور سياسي
كبير، سيواجه
من قبلنا، ليس
بالتساجل على
المنابر وفي
وسائل
الاعلام، بل
بالوقائع الدامغة
والافعال
المنتجة
لمصلحة
اللبنانيين". وأسف
"لإصرار
البعض في
المعارضة على
النيل من الحكومة
وإقفال كل
أبواب الحوار
بسلبية
مطلقة، ومقاطعة
المجلس
النيابي،
مراهنا على
متغيرات
يعتقد أنها
ستصب
لمصلحته،
فيما الواقع أن
هذه المقاطعة
لا تضر إلا
مصالح
المواطنين وتنعكس
سلبا على صورة
لبنان".
المقررات
وكان
مجلس الوزراء
عقد جلسة قبل
ظهر اليوم في السرايا
برئاسة
ميقاتي،
وأذاع في
نهايتها وزير
الاعلام وليد
الداعوق
المقررات
الرسمية
الآتية:
"بناء
على دعوة دولة
رئيس مجلس
الوزراء، انعقد
مجلس الوزراء
صباح هذا
اليوم في
السرايا برئاسة
دولة الرئيس،
وحضر غالبية
الوزراء الذين
غاب منهم
الوزيران
محمد فنيش
وسليم كرم.
في
بداية الجلسة
تحدث دولة
الرئيس فتقدم
بالتهنئة من
معالي
الوزراء ومن
خلالهم الى
جميع اللبنانيين
لمناسبة عيد
الميلاد
المجيد والسنة
الجديدة،
متمنيا أن
تحمل الايام
الآتية
للبنانيين
خيرا وسلاما
وعافية
وللبنان استقرارا.
وقال إن
حلول الاعياد
فرصة للرجوع
الى الذات،
ومناسبة
لتقويم ما حصل
خلال عام، ليس
بهدف استرجاع
وقائع باتت من
التاريخ، بل
للاستفادة من
العبر التي
تكونت
ومحاولة
الانطلاق منها
نحو ما هو
أفضل.
وقال
دولة الرئيس:
تستمر الساحة
اللبنانية تحت
تأثير
الاحداث
الجارية في
سوريا، وما
يستتبع ذلك من
انقسام سياسي
داخلي، ولذلك
نحن مستمرون
في إنتهاج
الموقف الذي
اتخذناه، منذ
بدء هذه
الأحداث،
لأنه الموقف
السليم الذي
يبقي لبنان
بعيدا عن
تداعيات ما
يحصل، ولا
سيما أننا
دعونا منذ
البداية الى نبذ
العنف
والاقتتال
وسفك الدماء،
من أي جهة كانت،
واعتماد
الحوار
الوطني
الشامل والمتكافئ
والموضوعي،
سبيلا للولوج
الى الاصلاح المنشود.
أضاف: في
المقابل،
يواجه لبنان
ملفا إنسانيا
كبيرا يتصل
بتدفق أعداد
كبيرة من النازحين
السوريين الى
لبنان، هربا
من الأحداث في
سوريا، حيث
نشهد يوميا
تدفق عشرات
النازحين،
ونتوقع مجيء
المزيد بسبب
حدة
المواجهات في
سوريا، ولا
تزال حكومتنا
تقوم
بواجباتها في
إغاثة هولاء
النازحين
وإعانتهم
بالتعاون مع عدد
من المنظمات
الدولية
المعنية. لكن
ارتفاع عدد
النازحين،
ومن بينهم
أعداد كبيرة
من الاخوة
الفلسطينيين،
يستدعي
مقاربة جديدة
ومتقدمه لهذا
الملف، تأخذ
في الاعتبار
ازدياد اعداد
النازحين
وإحتمال طول
مدة اقامتهم
في لبنان.
وتابع
دولة الرئيس:
من هذا
المنطلق،
عقدنا قبل
يومين
إجتماعا
ثانيا مع
ممثلي كل
الدول المانحة،
ناقشنا فيه
خطة الحكومة
لمواجهة هذه
المسألة ومدى
استعداد
المجتمع
الدولي لمؤازرتنا.
الاجوبة التي
حصلنا عليها
حتى الآن مشجعة،
وما إتخذ من
مبادرات يمثل
خطوة مشكورة،
ونحن ننتظر
استكمالها في
الفترة
المقبلة، وهي ستدرج
في خطة الأمم
المتحدة التي
ستطلق اليوم
في جنيف.
وقال
دولته: لا
يزال البعض في
المعارضة
مصرا على
النيل من
الحكومة
وإقفال كل
أبواب الحوار بسلبية
مطلقة،
ومقاطعة
المجلس
النيابي، مراهنا
على متغيرات
يعتقد أنها
ستصب
لمصلحته، فيما
الواقع أن هذه
المقاطعة لا
تضر إلا مصالح
المواطنين
وتنعكس سلبا
على صورة لبنان.
وما هو مؤسف
ومستهجن أن
يتمادى البعض
في التحامل
على الحكومة،
بادعاءات
باطلة وزائفة،
وكأنه قدم الى
لبنان
بالأمس، ولم
يتسلم السلطة
على مدى
سنوات،
ويتحمل
مسؤولية
مباشرة عن
الكثير من
الملفات
والتراكمات
والتجاوزات
التي تجهد
الحكومة
لمعالجتها.
وبدل أن يقدر
هذا البعض ما
تفعله
الحكومة
لمصلحة جميع
اللبنانيين،
نراه يتمادى
في حملاته،
بفجور سياسي
كبير، سيواجه
من قبلنا، ليس
بالتساجل على
المنابر وفي
وسائل
الاعلام، بل
بالوقائع الدامغة
والأفعال
المنتجة
لمصلحة
اللبنانيين.
أضاف
دولته: مهما
علا صراخ
البعض، فهذا
لا يسقط حقيقة
ماثلة أمام
جميع
اللبنانيين
من أن حكومتنا
استطاعت ان
تحقق الكثير
من الانجازات
في مجالات
عدة، سياسية
وانمائية
واقتصادية،
كما أثبتت
صدقيتها في
التعامل مع كل
الملفات الدقيقة
داخل لبنان
وخارجه،
وكانت أمينة
للالتزامات
التي أوردتها
في بيانها
الوزاري،
فاكتسبت
احترام
المجتمع
العربي
والدولي
واسقطت عمليا
كل ما سيق
ضدها من
اتهامات
ونعوت وأوصاف.
وقال
دولة الرئيس:
مرة جديدة
ندعو الجميع
الى العودة
الى لغة
الحوار بهدف
الوصول الى
قواسم مشتركة
يمكن ان تشكل
نواة حلول
للمواضيع المطروحة،
عوض أن تبقى
خلافية وغير
قابلة للحل. وحده
الحوار
الوطني يقرب
المسافات
ويسقط الحواجز
ويعيد تفعيل
إرادة
التلاقي
الوطني بين
جميع
اللبنانيين.
ثم توقف
مجلس الوزراء
عند ازدياد
تدفق النازحين
السوريين
والفلسطينيين
الى لبنان
نتيجة
الأحداث في
سوريا وما
يشكله هذا
الأمر من ضغوط
ومخاطر، مع
تأكيد تمسك
لبنان
بواجباته
الأخوية
والانسانية،
بما يحفظ سيادته
وأمنه
واقتصاده،
وقد تم
الاتفاق على عقد
جلسة خاصة
لمجلس
الوزراء لبحث
هذا الأمر ووضع
الضوابط
وإتخاذ
الاجراءات
التي تحد من المخاطر
والأعباء،
وتؤدي الى
تحمل الجميع عربيا
ودوليا
مسؤوليتهم
الى جانب
الدولة
اللبنانية في
معالجة هذا
الملف.
ومن
أبرز
المقررات
المتخذة:
-
الموافقة على
عرض وزارة
الخارجية
لموضوع مساهمة
لبنان في
برنامج الأمم
المتحدة
الإنمائي.
-
الموافقة على
اعطاء منح
مدرسية
للطلاب المتفوقين
في معاهد
ومدارس
التعليم المهني
والتقني
الرسمية.
-
الموافقة
لوزارة الصحة
على نقل مبلغ 15
مليار ليرة
لبنانية من
احتياط
الموازنة
لتغطية نفقات
الاستشفاء.
-
الموافقة على
فتح اعتماد
إضافي في
موازنة عام 2012
بقيمة مئتي
مليار ليرة
لتغطية فوائد
سندات خزينة.
-
اضافة مستشفى
المنية إلى
ملاك وزارة
الصحة العامة
وانشاء مؤسسة
عامة لإدارته.
-
قبول هبات
مالية مقدمة
لدعم جهود
اغاثة النازحين
السوريين.
-
قبول هبة
عينية من مكتب
الأمم
المتحدة
المعني بالمخدرات
والجريمة،
وهي عبارة عن
تجهيزات لمصلحة
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
نقل مبلغ
بقيمة مائتين
واثنين
وسبعين مليون
وسبعمئة ألف
ليرة لبنانية
إلى وزارة
الطاقة
والمياه.
-
إعادة
الموافقة على
إعادة تقرير
المناقصة المفتوحة
لتلزيم مشروع
اشغال انتاج
الطاقة الكهربائية
في موقع محطة
دير عمار
الثانية وفقا
لدفتر شروط
جديد يتم
اعداده من قبل
وزير الطاقة
الكهربائية.
-
الموافقة على
اتفاقية قرض
من البنك
الأوروبي
للتثمير
لتمويل مشروع
أوتوسترادات
لبنان المرحلة
الثانية
ومشروع تمويل
قروض للقطاع الخاص
في مجال توفير
الطاقة
والطاقة
المتجددة.
وقد دعا
دولة رئيس
مجلس الوزراء
المجلس الى الانعقاد
صباح يوم
الخميس
الواقع في
السابع
والعشرين من
كانون الأول
الجاري في
القصر
الجمهوري في
بعبدا".
أسئلة
وأجوبة
ثم رد
الداعوق على
اسئلة
الصحافيين.
سئل: على
أي اساس اتخذ
قرار إعادة
المناقصة لاشغال
دير عمار؟
أجاب:
"تم البحث في
الموضوع
بمجمله، وكان
هناك ملاحظات
عدة، المبلغ
الذي كان
معروضا
للمناقصة
يتخطى
الاعتماد الموجود،
فتم الإتفاق
على إعادة
المناقصة من جديد
وهي مناقصة
مفتوحة
للجميع".
سئل: ألا
يؤثر ذلك على
سمعة الدولة
اللبنانية تجاه
اسبانيا
وتجاه الشركة
الإسبانية
التي نجحت في
المناقصة
ويقال إنها
شركة محترمة؟
ولماذا تمت
الموافقة من
قبل؟
أجاب:
"مما لا شك فيه
أنها شركة
محترمة. في
الواقع لم تتم
الموافقة،
إنه فائز موقت
لكن لم تتم
الموافقة على
المناقصة".
سئل: ألم
توافق الشركة على خفض
السعر؟
أجاب:
"لم يتم الخفض
وفق الإعتماد
الموجود لدى
الحكومة".
سئل:
موضوع
النازحين
السوريين
والفلسطينيين
موضوع طارىء
وخطير، لماذا
لم تتم الدعوة
الى جلسة
طارئة للبحث
في هذا
الموضوع الملح؟
أجاب:
"لقد لقي هذا
الموضوع
اهتماما
كبيرا جدا من
مجلس الوزراء
وسيتم تحديد
جلسة خاصة
لهذا الموضوع؟".
سئل: هل
سيتم إقفال
بعض المعابر؟
أجاب:
"هذا الأمر من
الأفكار التي
طرحت، لكن على
مجلس الوزراء
ان يتداولها".