المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 16
كانون الأول/2012
انجيل
القدّيس مرقس
09/33-41/التواضع
"في
ذَلِكَ ٱلزَّمان،
جاءَ يَسوعُ
وَتَلاميذُهُ
إِلى
كَفَرناحوم.
وَلَمّا صارَ
في ٱلبَيتِ،
سَأَلَهُم:
فيمَ كُنتُم
تَتَباحَثونَ
في ٱلطَّريق؟
فَصَمَتوا،
لِأَنَّهُم
كانوا
يَتَباحَثونَ
في ٱلطَّريقِ
في مَن هُوَ ٱلأَعظَمُ
بَينَهُم. فَجَلَسَ
وَدَعا ٱلِٱثنَي
عَشَرَ وَقالَ
لَهُم: إِن
أَرادَ
أَحَدٌ أَن
يَكونَ ٱلأَوَّلَ
فَعَلَيهِ
أَن يَكونَ
آخِرَ ٱلكُلِّ
وَخادِمًا
لِلكُلّ.ثُمَّ
أَخَذَ
صَبِيًّا وَأَقامَهُ
في وَسطِهِم وَٱحتَضَنَهُ
وَقالَ لَهُم:
مَن قَبِلَ
واحِدًا مِن
هَؤُلاءِ ٱلصِّبيانِ
بِٱسمي
فَإيّايَ
يَقبَلُ،
وَمَن قَبِلَني
فَلا
يَقبَلُني
أَنا بَلِ ٱلَّذي
أَرسَلَني. فَأَجابَهُ
يوحَنّا
قائِلاً: يا
مُعَلِّمُ،
إِنّا رَأَينا
واحِدًا
يُخرِجُ ٱلشَّياطينَ
بِٱسمِكَ
وَهُوَ لا يَتبَعُنا،
فَمَنَعناهُ
لِأَنَّهُ لا
يَتبَعُنا. فَقالَ
يَسوع: لا
تَمنَعوهُ،
إِذ لَيسَ
أَحَدٌ يَصنَعُ
آيَةً بِٱسمي
وَيَقدِرَ
سَريعًا أَن
يَقولَ فِيَّ
سوءًا. فَإِنَّ
مَن
لَيسَ
عَلَيكُم
هُوَ مَعَكُم.
وَمَن
سَقاكُم كأسَ
ماءٍ بِٱسمي
لِأَنَّكُم
لِلمَسيحِ،
فَٱلحَقَّ
أَقولُ لَكُم:
إِنَّ
أَجرَهُ لا
يَضيع".
عناوين
النشرة
*قتل
الأطفال
الأبرياء هو
الوحشية
بعينها/الياس
بجاني
*تسليم
جثامين 4 من
ضحايا تلكلخ
غدا
*قداس
في الذكرى
الخامسة
لاستشهاد فرنسوا
الحاج
*جنايات
الجبل حكمت
بإعدام
السوري قاتل
ميريام
الأشقر/شقيقتها
لـ"النهار":
نصف درس
للمجرمين
والنصف
الثاني
التنفيذ
*السنيورة:
كلام ميقاتي
على الإمارة
الإسلامية هل
هو تبرير
للنظام
السوري؟
*رئيس
اساقفة
الفرزل وزحلة
والبقاع
للروم الملكيين
الكاثوليك
المطران عصام
يوحنا درويش،
عرض مع القس
تيري وايت
اوضاع
النازحين السوريين
*الوزير
السابق سليم
ورده: وليمة
المطران
درويش للسفير
الايراني
وحوّلت
المطرانية
مطبخاً سياسياً
لفريق واحد
*المعلوف:
لن نسمح بوضع
اليد
الإيرانيّة
على زحلة
*سفراء
سوريا وإيران
وروسيا
والصين شددوا
على وقف تمويل
"المجموعات
المسلحة"
*النائب
جمال الجراح:
اللقاء الرباعي
في السفارة
الإيرانية
استباحة
للسيادة
*المشنوق:
اللقاء
الرباعي في
السفارة
الإيرانية
فولكلوري كيف
لميقاتي أن
ينأى بنفسه عن
موضوع مذكرات
التوقيف
السورية؟
*طلاب
الأحرار
أحيوا ذكرى
جبران أمام
"النهار"/الشباب
تحدثوا عن
حلمه
والسياسيون
عاهدوه على
حمل المشعل
*الاحرار
طالب برحيل
الحكومة وحيا
ذكرى جبران
تويني
*محكمة
التمييز
العسكرية
خلّت 3
موقوفين في أسبوع
في ملفات
تعامل
بقرارات صدرت
بالاجماع
*ميقاتي:
مذكرات توقيف
الحريري وصقر
سياسية ولا
قيمة
*حمادة
اعتبر أنّ
مذكّرات
التوقيف
"باطلة"
*مستقبل
مذكرات
التوقيف
السورية/موقع
14 آذار/ محمد
نمر
*فتفت
اقترح عدنان
القصار لترؤس
حكومة جديدة: الوصاية
السورية زالت
لتحل محلها
الوصاية الايرانية
*نائب
رئيس المكتب
السياسي في
حركة "امل
الشيخ حسن
المصري: كل من
ينادي بسحب
سلاح
المقاومة لا
ينتمي الى
لبنان
*سليمان
استقبل رئيس
الدومينيكان
السابق
ومنجيان
وسفير تونس
*حرب:
ضد قانون
اللقاء
الأورثوذكسي
لأنه مخالف
للدستور
*حمادة:
بري لديه نيات
حسنة لكن هناك
من يؤثر عليه
*لأنّ
الغبيَّ
غبيٌّ/امجد
اسكندر/جريدة
الجمهورية
*جند
الملا
نصرالله/ نزار
جاف/السياسة
*لقاء
بين الكتيبة
الماليزية
وفاعليات بنت
جبيل
*أهالي
مركبا: لا
نزال اشد
العقوبة
بالمعتدي على
الطفلتين
*حركة
التجدد: لسنا
عضوا في 14 آذار
ولكننا
نتواصل معها
*المصروفون
من باك وال.بي.سي
اعتصموا في
كفرياسين:
أليس واجبا في
العيد إعطاء
الحق لأصحابه
وإيفاء الناس
أتعابهم
*الراعي
من اللويزة:
ليتحمل السياسيون
مسؤولياتهم
عبراقرار
قانون
للأنتخابات
وتأليف حكومة
جديدة
*الراعي
افتتح النهار
المفتوح في
مستشفى سيدة
لبنان جونيه:
لا نقبل
بمسؤولين
سياسيين يتراشقون
الاتهام
والتخوين
ليغطوا
تقصيرهم
*الشطرنج
السوري..
والنقلة
الأخيرة/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*المعارضة
كسبت ولو خسرت/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*عون
يعاود اعتماد
أساليب حملة 2005
انتخابياً وهواجس
مسيحية
وقانون
انتخاب
ومليارات
للخدمات/بيار
عطاالله
/النهار
*نظام
دمشق وحرب حتى
النهاية/ داود
البصري/السياسة
*ماذا
لو وافق الحزب
على مشروع
"الأرثوذكسي"
؟مسيحيو 14
سيتمسّكون
بالتحالف
السيادي/ايلي
الحاج /النهار
تفاصيل
النشرة
قتل
الأطفال
الأبرياء هو
الوحشية
بعينها
الياس
بجاني/14 كانون
الأول/12/لا
يمكن وصف
الحادث الدموي
والإجرامي
الذي وقع
اليوم في
مدرسة للأطفال،
في ولاية
كونيتيكت
الأمريكية
بغير الوحشي،
حيث قتل مسلح شاب
داخل المدرسة
ما يزيد عن 27
شخصاً من
بينهم 20 طفلاً.
نطلب من الله
العلي أن يرحم
نفوس الذين
قتلوا وأن يمد
يد العون
والرحمة
للجرحى وأن يلهم
أهاليهم
وأقرباءهم
الصبر
والسلوان. في
الأوقات
الصعبة
والشديدة
القساوة ليس
للإنسان من
يلجأ إليه سوى
الله. فلنركع
ونرفع أيدينا
نحو السماء
ونصلي طالبين
منه الرأفة
والرحمة
والصبر
تسليم
جثامين 4 من
ضحايا تلكلخ
غدا
وطنية
- تبلغ وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
من السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي، ان
السلطات
السورية
ستسلم قبل ظهر
غد الاحد السلطات
اللبنانية
المختصة،
جثامين 4
لبنانيين من
الذين قضوا في
بلدة تلكلخ
السورية.
قداس
في الذكرى
الخامسة
لاستشهاد فرنسوا
الحاج
وطنية
- أقيم بعد ظهر
اليوم، في
كنيسة مار عبدا
وفوقا -
بعبدا، قداس
وجناز لراحة
نفس اللواء
الركن الشهيد
فرنسوا
الحاج،
لمناسبة مرور
خمس سنوات على
استشهاده، في
حضور وفد من
ضباط قيادة
الجيش برئاسة
العميد الركن
علي حمود وعدد
من الشخصيات
السياسية
والرسمية
والاجتماعية.
جنايات
الجبل حكمت
بإعدام
السوري قاتل
ميريام
الأشقر/شقيقتها
لـ"النهار":
نصف درس
للمجرمين
والنصف
الثاني
التنفيذ
النهار/
قضت محكمة
الجنايات في
جبل لبنان برئاسة
القاضي فيصل
حيدر بإنزال
عقوبة الاعدام
بالسوري فتحي
جبر السلاطين
لإقدامه، عمدا
على قتل
ميريام
الاشقر (28
عاما") بينما
كانت متوجهة
للصلاة في
كنيسة سيدة
البشارة في
ساحل علما في
كسروان قبل
نحو عام. وذكر
الحكم ان
السلاطين رغب
في ممارسة
الجنس مع
المغدورة بعدما
شاهدها تصلي
داخل كنيسة
الدير، فحاول
التودد اليها
عند عودتها،
وعندما رفضت
عاجلها بطعنة
سكين أدت الى
سقوطها
وفقدانها
القدرة على
الحركة،
عندها عمد الى
سرقة
مجوهراتها وجهازها
الخليوي
وجرها
بيديها،
وكانت تنزف وتتعذب
لأنها مدركة
ما يجري من
حولها. وحاول
اغتصابها،
الا ان ظروفا
خارجة عن
إرادته حالت
دون إتمامه
الجرم، عندها
عاد ليجرها
لمسافة طويلة
وهي تنزف وكان
يعلم جيدا
أنها لا تزال
واعية ومدركة
لما ارتكبه.
وخوفا من
إفتضاح أمره
وتهربا من
ملاحقته
بجرمي السرقة
ومحاولة الإغتصاب،
كما ذكر
المتهم في
التحقيقات
الأولية. وأوردت
حيثيات الحكم
انه من الثابت
في الملف "ان
المتهم
أقدم على طعن
المغدورة بهدف
اغتصابها
ولكن عندما
وجد ان الجو
مؤات وان السرقة
ممكنة أقدم
على
الإستيلاء
على مجوهراتها
بهدف السرقة
وفقا لما ذكر
في التحقيقات
الاستنطاقية،
وبالتالي فان
أعمال العنف
والتهديد بالسكين
هدفت الى
الاغتصاب
وليس الى
السرقة التي
قرر اللجوء
اليها
لاحقا،(..) وترى
المحكمة الزام
المتهم فتحي
السلاطين أن
يدفع للمدعين
ورثة ميريام
الاشقر مبلغا
قدره 400 مليون
ليرة تعويضا
للاضرار
اللاحقة بهم. وقالت
شقيقة ميريام
اليان الاشقر
لـ"النهار"
ان صدور الحكم
"يعتبر نصف
درس لجميع
المجرمين،
والنصف الثاني
سيكون عند
التنفيذ".
واضافت:
"العائلة
مسرورة بصدور
الحكم، وان كان
لا شيء يعوّض
خسارة
ميريام". وحين
سئلت هل الحكم
سينفذ
قريبا؟ أجابت
"ان شاء الله".
السنيورة:
كلام ميقاتي
على الإمارة
الإسلامية هل
هو تبرير للنظام
السوري؟
النهار/ استغرب
رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة
كلام رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي على ان
انتشار الجيش
في طرابلس منع
قيام امارة
اسلامية،
وقال انه
"يقدم
التبريرات
التي يحتاج
اليها النظام
السوري
ليقول ان
طرابلس هي
مدينة
التشدد".
وسأل
السنيورة
ميقاتي في
ندوة عقدها في
مكتبه في
الهلالية أمس:
"هل يريد ان
يعطي صورة أنه
يحارب المتشددين؟
وهل يكون ذلك
على حساب
ابناء
المدينة؟ وهل
الايحاء ان
هناك مجموعة
من المتطرفين
تشوه سمعة
طرابلس هو من
أجل كسب
سياسي؟". ورأى
أن اقتراح
ميقاتي حول
الحكومة "ليس
جديداً، ولا
يخطو في اتجاه
الحل، انما
يضيف شروطاً جديدة،
وهو كمن يبيع
الثلج، وان
الحل يكمن في احداث
صدمة ايجابية
ترتكز على
استقالة الحكومة".
واعتبر
السنيورة ان
ميقاتي
"باصراره على
الاستمرار
يضيع فرصا على
نفسه وعلى
لبنان بهذا التردي
في الاوضاع
الاقتصادية
والمالية".
وقال:"سمعت
من الرئيس
ميقاتي كلاما
غريبا عجيبا
لا افهمه،
عندما قال انه
لو لم ينتشر
الجيش بقوة في
طرابلس لكانت
قامت الامارة.
عن اي امارة
يتحدث وماذا
يعني بذلك؟ من
وقف ضد انتشار
الجيش؟ تيار
المستقبل كان
ينادي
بانتشار الجيش
في طرابلس منذ
اشهر،
وبجعلها
مدينة خالية
من السلاح
وبان يكون
الجيش قادراً
على ان يفرض
الامن بكل
صرامة. لماذا
كل هذا التأخير
والتلكؤ
والاقدام
والتراجع؟ هل
موضوع الامارة
محاولة من
الرئيس
ميقاتي
لتقديم تبريرات
للموقف
السوري الذي
لطالما كان
يقول ان طرابلس
مركز
للمتطرفين
والمتشددين؟
او انه يريد
ان يعطي صورة
لبعض الدول
الاوروبية
انه هو الذي
يحارب
المتشددين
ويقف حائلاً
دون امارة مزعومة
في لبنان على
حساب ابناء
طرابلس؟. وأضاف:
سمعت أيضاً ان
الرئيس
ميقاتي يساعد
الاشخاص،
وأحدهم من آل
المصري،
الذين
يشاركون في
اطلاق النار.
انا شديد
الاستغراب
لما سمعته في
هذا الشأن،
وشديد الأسى
لأن يصار الى
النيل من
طرابلس
واتهامها
بأمر معين هي
براء منه. آن
الاوان ان
ينتشر الجيش
بشكل كامل وان
يفرض الامن
على الجميع". واشار
الى ان
المذكرات
السورية تثبت
ان النظام
السوري يحاول
أن يظهر ان
هناك قضية
يشغل الناس
بها ويقيم
الدعوى في
المحاكم
اللبنانية.
هذه القضية
فعليا لا اساس
لها من الصحة
من حيث المبدأ
والنظام في سوريا
عملياً فقد
شرعيته
العربية
والدولية". وكان
السنيورة
التقى مفتي
صور ومنطقتها
الشيخ مدرار
الحبال ورئيس
بلدية صيدا
محمد السعودي
ووفدا من
منسقية "تيار
المستقبل" في
الجنوب
برئاسة
المنسق العام
للمنطقة ناصر
حمود ووفودا
من هيئات
أهلية
واجتماعية من
صيدا والجوار.
رئيس
اساقفة
الفرزل وزحلة
والبقاع
للروم الملكيين
الكاثوليك
المطران عصام
يوحنا درويش،
عرض مع القس
تيري وايت
اوضاع
النازحين السوريين
طالبناه
بالضغط
لمساعدة
المسيحيين على
البقاء في
ارضهم
وطنية
- استقبل رئيس
اساقفة
الفرزل وزحلة
والبقاع
للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران عصام
يوحنا درويش،
في دار
المطرانية،
القس البريطاني
تيري وايت،
وعرض معه
أوضاع
النازحين السوريين،
بحضور النائب
الاسقفي
لشؤون العلاقات
العامة
الأرشمندريت
عبدالله
عاصي، مديرة
مكتب الشؤون
الإجتماعية
في المطرانية
الآنسة عبير
حنا والمسؤول
الإعلامي في
المطرانية
خليل عاصي.
بعد
اللقاء، قال
وايت: "العديد
من اللبنانيين
يعرفون انني
كنت محتجزا في
لبنان منذ
خمسة وعشرين
عاما وامضيت
خمس سنوات في
الأسر كرهينة.
وكثيرون
سألوني: لطالما
عانيت من هذه
التجربة
فلماذا
العودة الى
لبنان ؟ أنا
اعرف ان لبنان
عبر تاريخه
واجه الكثير
من المشاكل،
والكثير من
اللبنانيين واجهوا
اكثر بكثير
مما واجهته
أنا خلال سنوات
احتجازي التي
جعلتني أفهم
في العمق ما
يواجهه سكان
هذه المنطقة،
إحدى كبريات
المشاكل والتي
يعاني منها
العالم
اليوم، هي أن
الأمم تذهب
الى الحروب
بسرعة هائلة،
ويجزمون بأن
المشاكل ستحل
عن طريق
الحروب، وكما
نعرف فإن الحروب
تجلب الويلات
حيث أن الاف
البشر
الأبرياء من
النساء
والرجال
والأطفال
يدفعون الى الحرب"
. اضاف: "أنا
شخصيا مهتم
الى حد كبير
بكل شعوب هذه
المنطقة،
مهما كانت
انتماءاتهم
الدينية أو
العقائدية،
وبشكل خاص
العائلات المسيحية
السورية التي
تعاني من
اضطهاد يدفعها
الى الهجرة
وترك المنازل
والأعمال
والأقارب
والأرض" .
وتابع
وايت: "كل من
يعرف تاريخ
سوريا يعلم
جيدا كيف كانت
العائلات
تعيش بتآخ
وسلام وتناغم
حسب طريقة
العيش
التقليدية،
كلها مع الأسف
فقدت اليوم.
قد يظن البعض
ان الربيع العربي
هو تعبير عن
توق لدى البعض
الى الحرية والديمقراطية،
ربما البداية
كانت كذلك،
لكن اليوم هذا
الربيع
العربي اتخذ
منحى مختلفا نحو
التطرف
الديني
الأعمى الذي
صادره وافرغه من
مضمونه، ودفع
بالمسيحيين
خصوصا الى
الهجرة" .
أضاف:
"ما يجب علينا
القيام به في
الغرب هو ان نتفهم
اولا حقيقة
الوضع في
سوريا،
والدفع ثانيا
بكل
الإتجاهات
نحو حوار
مثمر، وهذا
أمر بغاية
الصعوبة.
أعرف
أن محاولات
عديدة للحوار
قد فشلت، لكن
علينا وبكل
الوسائل
توقيف تزويد
المتصارعين
بالسلاح، وحث
الأطراف على
الدخول في
حوار عميق،
وهذا هو الحل
الوحيد والمناسب،
وإذا لم نسلك
هذه الطريق
سنكون عندها
أمام معاناة
لا توصف،
وأمام مشاكل
كبيرة ليس فقط
في سوريا بل
في دول الجوار
ايضا. يكفي منطقة
الشرق الأوسط
مشاكل حتى
نضيف اليها مشاكل
جديدة، ولم
يفت الوقت بعد
للتحرك
السريع نحو
السلام ".
وختم
وايت: "كان
سرورا عظيما
لقائي اليوم
مع المطران
درويش، فهو
رجل سلام،
ورجل حكمة
وتعقل، وانا
شخصيا اشاركه
التوجهات
نفسها" .
درويش
بدوره،
قال درويش:
"سررنا اليوم
بزيارة القس البريطاني
تيري وايت
القادم الينا
من لندن
للاطلاع على
أوضاع
المسيحيين
السوريين
النازحين الى
لبنان والى
زحلة بنوع
خاص،
والإطلاع
ايضا على وضع
المسيحيين في سوريا.
وتمحورت
مناقشاتنا
حول الحضور
المسيحي في لبنان
وسوريا،
وتوافقنا على
أن الوسيلة
الوحيدة
لإعادة
السلام في
سوريا
والمنطقة، هي الحوار
بين السلطة
والمسلحين،
وطلبت منه أن يحث
الأوروبيين
بشكل عام
والبريطانيين
بشكل خاص على
أن يوقفوا مد
المسلحين
بالسلاح وبوسائل
اخرى، حتى
يبدأوا بحوار
صادق وصريح مع
السلطة لأن
الحوار وحده
هو الذي يوصل
الى سلام حقيقي،
وكان القسيس
تيري وايت
موافقا معي في
هذا الطرح".
وختم:
"حملناه
رسالة محبة
الى الغرب،
وأظن ان لديه
تأثيرا كبيرا
جدا في
بريطانيا
للضغط على
المسؤولين
لكي يساعدوا
المسيحيين
والعرب للبقاء
في بلادهم،
لكي يجدوا
الطريق
الصحيح للسلام
".
وجال
درويش ووايت
على مختلف
اقسام
المطرانية.
اشارة
الى أن القس
تيري وايت كان
موفدا لرئيس
اساقفة
كانتربري للشؤون
الأنغليكانية،
واحتجز خلال
الحرب في لبنان
كرهينة عام 1987
واطلق سراحه
في العام 1991.
الوزير
السابق سليم
ورده: وليمة
المطران درويش
للسفير
الايراني وحوّلت
المطرانية
مطبخاً
سياسياً
لفريق واحد
النهار/
علق الوزير السابق
سليم ورده، في
بيان أمس، على
زيارة السفير
الإيراني
غضنفر ركن
ابادي لزحلة
الخميس
الفائت،
تلبية لدعوة
متروبوليت
الفرزل وزحلة
للروم
الكاثوليك
المطران عصام
درويش، وقال
انهم "حاولوا
اعطاءها
مظهرا
انمائيا عبر
زيارة مستشفى
تل شيحا، علما
انه اذا كان
هدفها انمائيا
لتقديم
مساعدات الى
المستشفى،
فانه كان
يتوجب تبليغ
مجلس ادارة
المستشفى،
وانا احد
الاعضاء فيه،
بهذه الزيارة
وبأهدافها، وان
يكون المجلس
موجودا خلال
الزيارة،
الامر الذي لم
يتم". ورأى
ورده في
"الوليمة
التي اقيمت في
سيدة النجاة
لمناسبة
زيارة السفير
الايراني،
والتي كانت
سبقتها زيارة
لوفد من "حزب
الله"
الاسبوع
الفائت،
تحويلا
للمطرانية
التي نجل
مقامها كدار
للطائفة
الكاثوليكية
الى مطبخ
سياسي لفريق
واحد،
يجتمعون فيه
لحل خلافاتهم
وتقريب وجهات
النظر بينهم".
وأضاف: "هذا ليس
دور
المطرانية
ولا دور رجل
الدين: على
صعيد آخر، وصف
ورده
"استخدام
السفير
السوري علي عبد
الكريم علي
منبر وزارة
الخارجية
اللبنانية
لتبليغ
استنابات
قضائية سورية
في حق الرئيس
سعد الحريري
والنائب عقاب
صقر" بأنه
"مهين لكل
اللبنانيين"،
داعيا الدولة
الى "ان تحسم
أمرها، وتطرد
السفير
السوري من
لبنان حفاظا على
كرامة
اللبنانيين
ودماء
الشهداء".
المعلوف:
لن نسمح بوضع
اليد
الإيرانيّة
على زحلة
أكّد
عضو كتلة
"القوّات
اللبنانيّة"
النائب جوزيف
المعلوف أنّ
حزب
"القوّات" لا
ينكر "الدور
الذي قام به
"حزب الله"
تجاه
الإعتداء الإسرائيلي"،
إلاّ أنّ "هذه
التضحيات
ليست حصريّة"،
معرباً عن
"تقديرنا
واحترامنا"
لما قام به
الحزب. وأضاف:
"من يحافظ على
النفط في لبنان
ليس سلاح "حزب
الله" وإنما
اتفاقنا وتضامننا
كلبنانيين من
أجل إدارة هذا
القطاع". المعلوف
وفي حديثٍ إلى
قناة الـ"lbc"
تناول موضوع
الإستحقاق
الإنتخابي،
فأكّد أنّ "من
واجب الجميع
العمل للوصول
إلى تحقيقه،
مشيراً إلى
أنّ
"إنتخابات
عام 2013
مفصليّة"،
خصوصاً وأنّها
"تأتي في ظلّ
ما يحدث في
العالم
العربي عموماً
وفي سوريا
خصوصاً"،
فضلاً عن
أنّها تتزامن
"مع إنتخاب
رئيس جديد
للجمهوريّة".وإذ
طالب جميع
الأفرقاء
السياسيين
"بالتعاطي مع الموضوع
بجديّة
والوصول من
خلال مجلس
النواب إلى
قانون
إنتخابي
جديد"، شدّد
على رفضه لقانون
الستّين
"ونحن لسنا
ضدّ
النسبيّة،
إلاّ أننا ضدّ
القانون
المفصّل على
قياس "حزب الله"
ورئيس تكتّل
"التغيير
والإصلاح"
العماد ميشال
عون". وتابع:
"على التيار
الوطني الحر اتخاذ
قرار واضح في
موضوع قانون
الإنتخابات
لأنهم مع
قانون
الحكومة ومع
قانون اللقاء
الأرثوذكسي
ومع
النسبيّة"
ورأى
المعلوف أنّ
"الأجندة
العربيّة ككل
هدفها الأساس
وقف الزحف
الفارسي على
المنطقة لذا
هذه الهوية لن
تتغيّر"،
مشدّداً على
ضرورة عدم
السماح "بوضع
اليد الإيرانيّة
على زحلة"،
مكرّراً رفضه
"هذه الوصاية".
وأردف: "نحن
منفتحون ونمد
يدنا إلى الآخرين،
وزحلة لا تقفل
أبوابها بوجه
أي سفير"، متابعاً:
"وإن كان
المطران
درويش يريد
استقبال
السفير
السوري فهذا
شأنه". وفي
حين اعتبر أنّ
"هذه الحكومة
غير مؤهلة
لحكم هذا
البلد"، شكر
"البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
ومجلس المطارنة
على موقفهم من
ضرورة
استقالة الحكومة
سفراء
سوريا وإيران
وروسيا
والصين شددوا
على وقف تمويل
"المجموعات
المسلحة"
النهار/
أعلنت سفارة
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
بيروت في
بيان
أمس، عقد
اجتماع رباعي
في دارة
السفير غضنفر
ركن آبادي في
الفياضية بعد
الظهر، شارك
فيه سفراء كل
من روسيا
والصين وسوريا
وايران. وتم خلاله
تدارس
الأوضاع في
سوريا
و"السبل
العملية الكفيلة
حل الأزمة
السورية".
وأكد سفراء
هذه الدول،
بحسب البيان،
أن "القتال
الدائر في سوريا
بدعم من بعض
الدول
الخارجية
والذي يستهدف
النظام هناك
لم يسفر حتى
الآن إلا عن
مزيد من القتل
والدمار،
وينبغي أن
يتوقف فوراً".
وأشاروا إلى
"فشل المجموعات
الإرهابية
المسلحة في
تحقيق
أهدافها المتوقعة
خلال العامين
الماضيين"،
واشادوا بـ"وقوف
سوريا جيشا
وحكومة وشعبا
في وجه الأعمال
الإرهابية
التي تقوم بها
المجموعات
المسلحة
الوافدة في
غالبيتها من
خارج سوريا".
وأجمعوا على
"ضرورة
التوصل إلى حل
سياسي في
سوريا، خيارا
وحيدا للخروج
من الأزمة في
هذا البلد"،
مؤكدين
"أهمية العمل
على وقف ارسال
الأموال
والسلاح إلى
المجموعات
المسلحة،
ووقف القتال وإراقة
الدماء
والبدء في
الحوار
والدفع في إتجاه
اجراء
انتخابات
نيابية نزيهة
وحرة تليها
انتخابات
رئاسية في
موعدها
وتقرير مستقبل
سوريا
السياسي في
ضوء نتائج
الإقتراع
والأصوات
الإنتخابية".
كذلك أشار
السفراء
الأربعة إلى
"مسؤولية
وسائل
الإعلام في
نقل حقيقة ما
يجري في
المنطقة نقلا
صحيحا".
النائب
جمال الجراح:
اللقاء
الرباعي في
السفارة
الإيرانية
استباحة
للسيادة
وطنية
- رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جمال الجراح،
أن اللقاء
الرباعي في
السفارة الإيرانية
والذي جمع
السفراء:
الإيراني
غضنفر ركن
أبادي
والسوري علي
عبد الكريم
علي، والصيني
وو جيشان
والروسي
الكسندر زاسبكين،
"يشكل
استباحة
للسيادة
اللبنانية مع تعاون
الحكومة،
خصوصا وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
الذي جعل من
الوزارة منبرا
لنظام
الارهاب في
سوريا". واعتبر
الجراح، في
حديث إلى محطة
"المستقبل"،
أن السيادة
اللبنانية
"مستباحة من
قبل السفراء
السوري
والإيراني والروسي
والصيني
الذين
اجتمعوا على
ارض لبنانية،
من دون الحصول
على موافقة
وزارة الخارجية
اللبنانية،
لأنهم
يعتبرون انهم
ليسوا بحاجة
لموافقتها". وقال
إن "هذه
الحكومة غير
موجودة ونحن
نعيش في ظل
حكومة بشار
الأسد وحزب
الله،
وبالتالي لا
أتوقع منها
اداء مختلف عن
الذي تقوم به
الآن"، مردفا:
"لو كانت
لدينا حكومة تراعي
المصالح
اللبنانية
وتصون
السيادة لكانت
اخذت موقفا
وطلبت من
هؤلاء
السفراء، خصوصا
السفير
السوري،
مغادرة
لبنان".
المشنوق:
اللقاء
الرباعي في
السفارة
الإيرانية
فولكلوري كيف
لميقاتي أن
ينأى بنفسه عن
موضوع مذكرات
التوقيف
السورية؟
وطنية
- رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النيابية النائب
نهاد
المشنوق، أن
اللقاء
الرباعي في السفارة
الإيرانية
والذي جمع
السفراء:
الإيراني
غضنفر ركن
أبادي
والسوري علي
عبد الكريم علي،
والصيني
ووجيشان
والروسي
الكسندر
زاسبكين، هو
"لقاء
فولكلوري لا قيمة
له ولا يؤثر
ولا يؤسس،
والسفراء
نفسهم لا يستطيعون
مغادرة
تصريحات
رؤسائهم"،
معتبرا إلى أن
"أبعد مكان
يمكن ان تصل
له مبادرة هؤلاء
السفراء هو
حارة حريك".
وذكر،
في حديث إلى
محطة "أم تي
في"، بـ"أننا
ندعم الثورة
السورية منذ
اليوم الاول
لقيامها،
وهذا خيارنا،
ونحن نعتقد ان
سقوط النظام
السوري هو
مصلحة وطنية
لبنانية"،
وقال: "ليست
هناك فتنة في
البلاد وإنما
إنقسام حاد
عمودي". وتابع:
"نحن ليس
لدينا لا دعم
ولا أحوال
مادية جيدة لتزويد
الآخرين
بالسلاح. وما
يفعله النائب
عقاب صقر إزاء
الثورة
السورية أمر
يشرفني وأنا
فخور به وهو
ليس هناك "على
حسابه" وإنما
بتكليف من الرئيس
سعد الحريري". وأعلن
"أن قوى 14 آذار
ستدعو في أول
اجتماع لها إلى
الإعتراف
بالإئتلاف
الوطني
للمعارضة السورية،
ولا يجب أن
نبقى في آخر
التاريخ والزمان
فهناك 140 دولة
اعترفت بهذا
الإئتلاف".
وعن
المذكرات
السورية بحق
الرئيس
الحريري والنائب
صقر، قال
المشنوق أن
"هذه
المذكرات صادرة
عن نظام غير
موجود وغير
معترف به، هذه
المذكرات
يمكن تنفيذها
في ايران فقط،
والنقاش حولها
هو نقاش فارغ".
وإذ
سأل: "كيف
للرئيس نجيب
ميقاتي أن
ينأى بنفسه عن
موضوع مذكرات
التوقيف؟"
أكد ان "صقر في
حال ترشح في
الإنتخابات
النيابية في
طرابلس فهو
حتما من سيفوز
وليس
ميقاتي"،
قائلا أن "خيارنا
في دعم الثورة
السورية ليس
خيارا يوميا أو
مرحليا، هذا
خيار
استراتيجي
اذا خسرناه سندفع
ثمنه واذا
ربحناه لن
نستعمل هذا
الانتصار في
أي تفسير
داخلي لبناني.
والذي لم
أفهمه هو موقف
الحكومة
ورئيسها،
عندما تصدر
مذكرة توقيف
بحق رئيس
حكومة سابق
ورئيس أكبر
كتلة برلمانية
ونائب، رئيس
الحكومة
بنفسه عن هذا
الامر؟ ما هذا
الكلام؟"
وعن
توكيل
المحامي رشاد
سلامة في قضية
المذكرات
السورية، قال
ان "سلامة أخذ
وكالته من جهة
غير موجودة،
نظام غير
معترف به. هذا
رأي 140 دولة في
العالم".
وتطرق
المشنوق إلى
موضوع الحدود
اللبنانية السورية،
فذكر بـ"أننا
طالبنا بنشر
قوات طوارئ
دولية بموجب
القرار
الدولي 1701 على
الحدود اللبنانية
السورية، نحن
نريد ابعاد
الحريق السوري
عن لبنان".
وعن
مجموعة
تلكلخ، أشار
إلى أن "هؤلاء
الشبان
متدينون
ومندفعون
ومتطوعون،
وهم شهداء، ليس
لديهم خبرة
قتالية ولا
قدرة على
المواجهة،
وهناك روايات
كثيرة عن أنه
تم جرهم الى
فخ كي يمسكوا
بيدهم هذه
الورقة"،
مضيفا: "ليس
هناك فريق من
اللبنانيين
يقاتل في
سوريا، هناك
فرق بين ان
يكون هناك حزب
قد أخذ قرارا
استراتيجيا
بإرسال
مقاتليه الى
سوريا لدعم
النظام،
وهناك دخول
الى الاراضي
السورية
بتكليف حزبي
رسمي وهناك
عشرات
الشهداء ذهبوا
وقتلوا
بتكليف حزبي
للدفاع ودعم
ومساعدة
النظام
السوري،
وهناك
مجموعة،
رحمهم الله،
كل الناس
يعرفونهم،
ونحن ليس
علاقة لنا
بالموضوع،
ليس لدينا
تنظيم مسلح كي
نرسل الناس
ليقاتلوا".
وعن
اطلاق سراح
الموقوف
المتهم
بالعمالة شربل
قزي، رأى أن
قزي "عميل
اعترف
بعمالته منذ العام
1996، وهو مدان
ومعترف
ومحكوم عليه
بـ 5 سنوات"،
داعيا إلى
"إحالة
القاضية أليس
شبطيني على
التفتيش
القضائي".
واعتبر
أن "التعميم
الذي جرى
بفايز كرم
وشربل قزي
وآخرين هو
تعميم لثقافة
العمالة، هذا
أقوى من أي
تأثير سياسي
على النظام
اللبناني وعلى
السيادة
اللبنانية"،
وسأل: "ما هذا
المنطق الذي
يقول أن يفرج
عنه لاسباب
قضائية وسياسية.
هذا تشجيع
وتعميم
للثقافة
والاسرائيلية،
والتفتيش
القضائي له حق
النقاش
السياسي".
وإذ
دعا الحكومة
إلى "تحمل
مسؤوليتها"،
قال بأن "حزب
الله" "سكت عن
العميل فايز
كرم باعتباره
حليفا مع
التيار
الوطني
الحر"، سائلا:
"لكن ما الوضع
مع شربل قزي؟
هم حلفاء مع
من؟ ولكن يبدو
ان الحق
الحصري
بالاتهام لدى
حزب الله
بالعمالة هو
لقوى 14 آذار".
وعلق
على مسألة
لائحة نواب
"المستقبل"
المهددين
بالقول "أنا
آخذ اجراءاتي
الأمنية وانتظر
وزير
الداخلية
مروان شربل أن
يأخذ اجراءات
قريبا جدا"،
أما عن مسألة
شركات الأمن
الخاصة، فأكد
أن الأمن "ليس
عديدا
واستعراضات،
إنما هو
استقصاء
ومعلومات ومتابعة
دائمة
وحثيثة". وأكد
أن "لائحة
المستهدفين
تم تسليمها
لوزير
الداخلية وهو
بدوره سلمها
لرئيس
الحكومة، "بلا
تقريق بقا"
ليقل ميقاتي
أنا لا أتحمل
مسؤوليتها،
وليسمح لي
وزير
الداخلية
فالكلام عن
أجهزة أمن
خاصة أمر معيب
بحقه وبحق
الأجهزة
الأمنية". وعن
داتا
الاتصالات
رأى المشنوق
أن "هناك تآمرا
مقصودا
والدليل عليه
هو أن محاولات
الاغتيالات
والاغتيالات
تمت تزامنا مع
خلافات حول
هذه داتا"،
لافتا الى أن
"شربل حذر
اللواء الشهيد
وسام الحسن
قبل عملية
اغتياله"،
سائلا "ما هو
مصدر التحذير؟".
ووصف
داتا
الاتصالات
بأنها "داتا
الاغتيالات"،
وسأل: "أين
محمود حايك
الموجودة
صورته واسمه
ومهنته وكل
التفاصيل عند
القضاء وهو يرفض
الإدلاء
بإفادته عن
تفخيخ مصعد
النائب بطرس
حرب؟ ولماذا
حزب الله لا
يقدم هذه الهدية
للقضاء
اللبناني؟" وتطرق
المشنوق إلى
ملف
الإنتخابات،
فسأل: "ماذا
يهمه السفير
أبادي من
ذهابه الى
زحلة مع فريق
من قيادة حزب
الله على
المطرانية؟
أهو ذاهب كي
يقيم
انتخابات في
زحلة، يريدون
مصالحة ايلي
سكاف ونقولا
فتوش؟" وعن
قانون
الانتخابات،
أشار الى أن
"الطرفين (14 و
8آذار) ملزمين
بقرار رئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط الذي
لم يحسم خياره
حيال قانون
الانتخابات"،
مؤكدا على أن
"لا 14 آذار
استطاعت أن
تقنعه بقانون
الخمسين
دائرة ولا 8
آذار استطاعت
ان تقنعه
بقانون
الحكومة". وشدد
على أن "14
آذار" "لن
تذهب الى
الانتخابات الا
بقانون يراعي
الخصوصية المسيحية
وأن هذا الأمر
ترجم من خلال
النقاش في
المختارة بين
رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة
والنائب وليد
جنبلاط والنائب
أحمد فتفت
والوزير
السابق محمد
شطح"، قائلا
أن الحكومة
"أبدت وجهة
نظرها تجاه
قانون الإنتخابات
فانتهى
دورها، والان
الدور لمجلس
النواب وليس
للحكومة
ومجلس النواب
بحاجة الى اكثرية
والرئيس
ميقاتي لم
يتمكن من اخذ
الاكثرية. من
يريد طرح
مبادرة عليه
ان يكون قدها،
هذا كلام
فولوكلوري
يقال على
التلفزيونات
ان الحكومة
مقابل قانون
انتخابات،
هذه مساومة وليست
مبادرة". وجزم
بـ"أننا
ككتلة لا
نوافق على أي
تمديد، لا
لرئيس
الجهمورية
ولا لمجلس النواب
ولا لاي موقع
دستوري في
البلد"،
معتبرا أن
"الحديث عن 7
أيار جديد هو
كلام من
الماضي وانتهى
من حياة
لبنان، لا أحد
منا يستطيع ان
يعطل
الانتخابات،
ووزير
الداخلية
ملزم خلال المهلة
القانونية ان
يعتمد
القانون
السابق. ان
كانوا يرفضون
القانون
السابق
فليذهبوا الى
وليد جنبلاط
ويتفاهموا
معه على
القانون الذي
يناسبهم".
وعن
موضوع الأمن في
طرابلس، سأل
المشنوق:
"الجيش كان
موجودا فمن طلب
منه
الانسحاب؟
ومن قال ان
هناك امارة في
طرابلس؟ نحن
نطلب ان يقوم
الجيش
بواجباته على اكمل
وجه بحفظ
مدينة طرابلس
وحياة
المواطنين
وأمنهم واستقرارهم،
نحن ليس لدينا
امكانيات
تسليح ولا
تنظيم
مسلح".واسترسل:
"المدرسة
السورية هي دائما
التي تفتعل
الامارة ثم
تفتعل منعها،
يجب ان تكون
هناك امارة
للغربيين كي
يقدروا الدور
العظيم الذي
قام به رئيس
الحكومة الذي
تذكر الان ان
يتعلم
بالمدرسة
السورية،
وقائد الجيش
الذي نفى حكيه
مع عماد مرمر
مع ان عماد
مرمر زميل جدي
وموثوق ولا
يرمي كلاما
هكذا".
وقال
ان "الرئيس
ميقاتي يعرف
حجمه السياسي
في طرابلس
ويعرف حجمنا،
وبالتالي ما
من تجاذب،
فالتجاذب
بحاجة الى
طرفين
موجودين بشكل
جدي. الان ليس
متوفرا الا
طرف واحد وما
من تجاذب، نحن
أصلا لا نعترف
بتمثيله". وأكد
ان ميقاتي
"بتكليفه
وتشكيله لهذه
الحكومة، خان
الموقع الذي
انتخب على
أساسه والذي نحن
كنا شركاء في
هذه
الانتخابات
التي اتى بها
كل الناس
ونعتبر ان
موقفه من 25 -1-2011 هو
مغادرة لهذا
الموقع
السياسي
ومغادرة
لرغبة
الناخبين". واعتبر
أن "هناك
قناعة دولية
بالحفاظ على
المؤسسات
والاستقرار
ونحن بقرارنا
بالمقاطعة
حققنا تقدما
واجماعا
عربيا ودوليا
وحتى داخليا
على ضرورة
استقالة هذه
الحكومة"،
مضيفا: "لكن كل
جهة حددت دفتر
شروط الرئيس
بري مع استقالتها
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية
وحزب الله
ساكت ويقول بالتفاهم،
جنبلاط مع
استقالتها
ولكن مع التفاهم،
ورئيس
الجمهورية مع
الاستقالة
ولكن على
طاولة
الحوار،
والغربيون مع
استقالة الحكومة
ولكن من دون
احداث فراغ". وختم
المشنوق
بالقول: "نحن
لا نزال على
موقفنا وهو
تشكيل حكومة
تكنوقراط،
لها ميول
سياسية،
لكنها غير
ملتزمة. ونحن
لن نتراجع عن
مقاطعة هذه
الحكومة وكل
اعمال مجلس
النواب
المشاركة
فيها هذه
الحكومة،
وهذا خيار
ديموقراطي
يحفظه
القانون ولن نتسبب
ولا نريد ان
نتسبب بأي
فوضى او
بتعطيل حياة
الناس".
طلاب
الأحرار
أحيوا ذكرى
جبران أمام
"النهار"/الشباب
تحدثوا عن
حلمه
والسياسيون
عاهدوه على
حمل المشعل
النهار/
صورة خلف
المنصة تجمع
الشهيدين
جبران تويني وداني
شمعون، تخبر
قصصاً وحكايا
عن علاقة ممتدة
الى عمق
السنين
الخوالي، بين
نهجين لبنانيين
قدّما أغلى ما
تجود به
الأنفس في
سبيل الحرية والسيادة
والاستقلال
في وطن لا
يزال في لجّة
المحنة منذ
تأسس،
ورجالاته
الكبار
يطمحون الى
تحريره من كل
العبوديات
والارتهانات،
فيدفعون
بأرواحهم على
مذبح القضية. السابعة
مساء امس
اجتمع حشد
قبالة مبنى
"النهار"
لاحياء
الذكرى
السابعة
لاستشهاد
جبران تويني
بدعوة من منظمة
الطلاب في حزب
الوطنيين
الاحرار التي
أصرت على
اقامة الذكرى
بعدما كانت
رئاسة الجامعة
اللبنانية
منعتها من
اقامتها
الثلثاء الماضي
في القاعة
التي تحمل اسم
الشهيد تويني في
الفرع الثاني
لكلية
الاعلام في
الفنار، بذارئع
لم يتقبلها
رئيس منظمة
طلاب الاحرار
سيمون درغام
الذي قال
لـ"النهار":
"طردونا من
الجامعة
فأتينا لنحيي
الذكرى هنا
أمام عرين
جبران تويني،
لنقول اننا
شعب يعشق
التحدي
والمواجهة،
وكلما تصرفوا
معنا
بالأساليب
القمعية زادونا
حباً
بالمواجهة".
قبل
بدء الاحتفال
حضر عدد من
طلاب الاحرار
الى مبنى
"النهار" حيث
وزعوا الورد
الأبيض
وصوراً عليها
قسم جبران على
المحررين، ثم
انتقلوا الى
مكتبه حيث
صافحوا
النائبة
نايلة تويني
وشقيقتها
ميشيل وأسرة
الصحيفة قبل
ان يتوجه
الجميع الى
الباحة الخارجية
للمبنى حيث
أقيم
الاحتفال
الذي حضره
النواب فؤاد
السعد ومروان
حماده وجمال
الجراح ودوري
شمعون، اضافة
الى مدير حوزة
الامام السجاد
العلمية
الشيخ محمد
علي الحاج
وشخصيات سياسية
منها الياس
ابو عاصي
وكميل دوري
شمعون وكوكبة
من الفاعليات
الثقافية
والاجتماعية. وكانت
مشهدية مؤثرة
قدمها طفلان،
تحدثا عن "بطل
من لبنان اسمه
جبران
تويني"، ثم
قدمت يارا أسمر
الاحتفال،
فسألت جبران
"هل يجوز ان
نمنع من
استذكارك في
الجامعة؟". وبعد
عرض تسجيل
القسم بصوت
جبران مع وقوف
الحضور الذين
مدوا أيديهم
معاهدين
جبران على قسمه،
قال درغام:
"على خطاك
الثابتة
سائرة جريدتك،
ومعها نحن،
نمتشق الكلمة
ونحارب جهل
المتطفلين
الذين امعنوا
في الكرامة
تهميشاً
واكثروا
اسفافاً في ادبيات
السياسة
والصحافة
والاخلاق".
وتلاه
الامين العام
للتربية في
الحزب ادغار ابو
رزق: "نحن
لدينا
جبرانان،
الأول منذ
أكثر من 80 سنة
لعنهم وقال
لهم لكم
لبنانكم ولي
لبناني،
والثاني
اخافهم بقسمه
بالله العظيم
في ساحة الشهداء،
وعندها
ارادوه
شهيداً
فأردوه".
وبعد
ذلك تحدثت
ميشيل تويني
فتوجهت الى
الشباب
بالقول "إن
جبران كان
رهانه عليكم
ولم يكن يوماً
على طبقة
سياسية خذلته
في أكثر
الأوقات. فهو
آمن بالشباب
وبمشاريعهم
وكان يشجع أي
فكرة ولو
بعيدة كل
البعد عن
السياسة او
الصحافة. فقد
شجع المواهب
الفنية
والمبادارات
الفردية،
وكان بينه
وبين الشباب
علاقة مستمرة
لدفعهم نحو
الامام، وكان
يواكب من قريب
كل الاجيال
ويتوجه الى
المدارس
والجامعات
للتحدث الى الطلاب
ومشاركتهم
الأفكار
ومشاورتهم". وأضافت:
"ان الانتقام
الحقيقي
لجبران ولكل شهداء
لبنان وللشعب
اللبناني
الحر بأكمله
يكون يوم يصبح
الجيش
اللبناني،
الوحيد
الباسط
سيطرته على الاراضي
اللبنانية،
ويكون عبر
صوتكم وارادتكم
بتغيير
الواقع. فأنتم
من آمن بكم
جبران، فهيا
نحو استفاقة
حقيقية لكم
ولنا
وللبنان". وتلاها
صديق جبران
فيليب بسترس
ابن الاشرفية
الذي بكى
جبران يوم بكى
أمه، فقال:
"كأني بقسمك
ايقظ الشهداء
فنادوك، لم
تخذلهم، لحقت
بهم حتى الشهادة".
وبين كل
كلمة وأخرى
كانت مجموعة
من الطلاب
تقدم بأصواتها
مقتطفات من
مقالات
الشهيد.
وخاطب
النائب
الجراح جبران:
"عندما دوى
صوتك يا جبران
في ساحة
الشهداء
مقسماً، لا
اعتقد أنك كنت
تناشد كل
اللبنانيين،
بل اللبنانيين
الاحرار
الذين آمنوا
بالله وبلبنان،
كنت تأمل ان
يسمعك جميع
اللبنانيين
لكنك لم تكن
تراهن على
اولئك الذين
لم يسمعوك منذ
7 سنوات، ويا
للأسف ما
زالوا لا
يسمعون،
هؤلاء يا
جبران فضلوا
ان يبقوا
تابعين على ان
يكونوا
احراراً، وان
يكونوا
مجرمين
يقتلون الناس على
الطرق على ان
يكونوا
مؤمنين
بلبنان الدولة.
لكني اطمئنك
أن قسمك ما
زال قائماً،
ونحن اليوم لا
ندافع فقط عن
شعب لبنان
العظيم بل ندافع
أيضاً عن شعب
سوريا
العظيم،
وسننتصر، وستبقى
أنت خالداً في
كل ضمائر
اللبنانيين
الأحرار". في
الختام القى
النائب شمعون
كلمة رأى فيها
أن "ما فعله
جبران تويني
في حياته
القصيرة بقي هدياً
نتذكره
دائماً، اذ
ترك لنا ارثاً
كبيراً تمثل
في مقالاته
التي باتت
اليوم
نبراساً للطلاب
الذين يسيرون
على هديه".
ورأى
"ان ثمة
فريقاً من
اللبنانيين
أزعجه اليوم قيام
الجيش بدوره
في طرابلس،
لأن لديه
جيوشه ولا
يرغب في رؤية
الجيش قوياً
يؤدي دوره
الكامل. وآمل
من رئيس
الجمهورية
وقيادة الجيش
تأمين طرابلس
ونزع الأسلحة
منها وجعلها
نموذجا مثلاً
عالياً لجميع
المناطق". وبعد
تلاوة رسالة
مؤثرة من طلاب
الاحرار الى الشهيد
الحي "الخال
مروان
حماده"، سار
الحضور الى
ساحة الشهداء
حيث وضعوا
اكليلين على
نصب
الشهداء"، من
طلاب الاحرار
الى كل من
الشهيدين
جبران تويني
وسمير قصير".
الاحرار
طالب برحيل
الحكومة وحيا
ذكرى جبران
تويني
النهار/كرر
حزب الوطنيين
الاحرار
مطالبته
برحيل الحكومة
معتبراً "ان
الوطن يحصد
اليوم نتيجة
تهور الحكومة
وارتجالها في
مقاربة سلسلة
الرتب
والرواتب، بعدما
أمضت قرابة
السنتين من
المفاوضات في
صددها".
عقد
الحزب
الاجتماع
الاسبوعي
لمجلسه الاعلى
برئاسة
النائب دوري
شمعون في حضور
الأعضاء. وشدد
بيان على ان
"مذكرتي
التوقيف
السوريتين
بحق الرئيس
سعد الحريري
والنائب عقاب
صقر بمثابة
اعتداء على
الحقيقة وعلى
السيادة اللبنانية
والمسألة
لاغية وكأنها
لم تكن". واستغرب
"ادعاء
الحكومة
غيرتها على
حياة اللبنانيين
الخاصة وفق
التبرير الذي
قدمته لرفضها
تسليم داتا
الرسائل
النصية
القصيرة التي
طلبتها الأجهزة
الأمنية
المولجة
التحقيق في
جريمة اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن(...)".
واتهمها "بالتغاضي
عن ممارسات
"حزب الله
واستخباراته
برعاية رسمية
تحت مسمى
المقاومة
نفسه".
وحيا
الاحرار ذكرى
"استشهاد
النائب
الصديق جبران
تويني وسط
استمرار
الاغتيالات
ومحاولات الإغتيال
كما بات
معروفاً. ونذكّر
بان اغتياله
تم صبيحة
اليوم الذي
تلا عودته من
باريس،
تماماً كما
حصل للواء
الشهيد وسام الحسن.
وفي ذلك
مؤشر واضح
للطرف الذي
تولى
المراقبة لحظة
الوصول إلى
مطار رفيق
الحريري
الدولي وحتى تنفيذه
الجريمة".
ولاحظ عدم
تقدم التحقيق منذ سبع
سنوات.
محكمة
التمييز
العسكرية
خلّت 3
موقوفين في
أسبوع في ملفات
تعامل
بقرارات صدرت
بالاجماع
النهار/
اطلق الموظف
في شركة
"ألفا" شربل
القزي الذي كان
موقوفا في ملف
التعامل مع
اسرائيل
بعدما سدد
قيمة
الكفالة، وهي
عشرة ملايين
ليرة، بقرار
اصدرته محكمة
التمييز
العسكرية
برئاسة
القاضية اليس
شبطيني.
ويشار
الى ان
المحكمة
العسكرية
الدائمة كانت
قضت بحبس
القزي سبع
سنوات. وكانت
المحكمة اياها
اخلت الاسبوع
الماضي كلا من
الموقوفين بتهمة
التعامل مع
اسرائيل ايضا
في ملفات على
حدة، علي
الملاح
بكفالة 750 الف
ليرة وجان
زنقول بقيمة
الكفالة
نفسها. وخفضت
عقوبة
الموقوف رايق
محمود
البرقاشي من
السجن المؤبد
الى الحبس سبع
سنوات. وصدرت
هذه القرارات
باجماع هيئة
المحكمة المؤلفة
من اربعة
عمداء في
الجيش
مستشارين والشبطيني
رئيسة. وكان
وكلاء
الموقوفين
تقدموا
بطلبات لنقض الاحكام
الصادرة عن المحكمة
العسكرية
الدائمة في حق
كل من هؤلاء امام
محكمة
التمييز
العسكرية
التي وافقت على
هذه الطلبات،
علماً ان
النيابة
العامة العسكرية
لم تطعن
بالاحكام
الصادرة عن
المحكمة العسكرية
الدائمة. وفي
ضوء المعطيات
المتوافرة في
الملفات
المطروحة
امامها
وطلبات الطعن،
تبني هيئة
المحكمة
القرارات
التي تصدرها على
اقتناعها
الوجداني
وعلى هذه
المعطيات،
بحسب اوساط
قضائية،
مشيرة الى ان
قرار التخلية
لا يعني ان
التحقيق
انتهى انما
سيتابع الى
حين صدور
القرار
النهائي.
ميقاتي:
مذكرات توقيف
الحريري وصقر
سياسية ولا
قيمة
وكالات
/لها رأى رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
أن إقتراحه بالدعوة
الى الاتفاق
على قانون
الانتخابات وتشكيل
حكومة جديدة
تشرف على
الانتخابات
النيابية
"يشكل المخرج
الملائم
للخروج من المأزق
السياسي
الراهن، في
حين أن إصرار
البعض على
مقاطعة
المؤسسات
الدستورية
وعلى المضي في
التصعيد
السياسي
والتحركات
الهزيلة في
الشارع، هو
بمثابة
إنتحار سياسي
وتكرار
لأخطاء سابقة،
أثبتت
التجارب أنها
لا تجدي نفعًا
ولا تغير في
الواقع
السياسي
شيئًا". ميقاتي،
وفي حديث أمام
زواره، سأل:
"ليت من يطلق
الأوصاف
والاتهامات
جزافًا
يستلهم من بياض
الثلج نقاوة
القلب
والرؤية،
فنوحد الجهود
لإنقاذ
الوطن، بدل
التقوقع في
زوايا
الانتظار
والرهان على
متغيرات
خارجية، لن
تكون في كل
الأحوال
لمصلحة لبنان
أولاً". وقال:
"مخطئ من
يعتقد أن الحل
بالتصعيد في
المواقف
السياسية
والتساجل عبر
المنابر
ووسائل
الإعلام، لأن
اللبنانيين
ملوا الاتهامات
والسجالات،
وكفروا بكل
الطبقة السياسية،
وبات همهم
الحقيقي أن
يتعاون جميع المسؤولين
لمعالجة
مشكلاتهم
الحياتية
والمعيشية
خارج معادلة
الموالاة
والمعارضة".
وعن
موضوع طرابلس
والانتقادات
التي توجه الى
الحكومة،
علّق بالقول:
"إن أبناء
طرابلس يتمتعون
بالوعي
السياسي
الكبير بما
يؤهلهم
للتمييز بين
من يقف الى
جانبهم قولاً
وفعلاً وبين
من يكتفي بالكلام
السياسي
ويدفع
المدينة نحو
رهانات خاطئة
يدفع ثمنها
الطرابلسيون"،
مضيفًا: "نحن لم
نقصر في
معالجة
الأوضاع في
طرابلس
ووفرنا كل
الغطاء
السياسي
للجيش
اللبناني
لضبط الوضع في
المدينة، ولم
نتلكأ او
نتأخر في اي
أمر، لكننا في
الوقت ذاته لا
يمكن أن نسمح
بدفع الجيش
الى المجهول
والى معارك
عبثية". وأكمل:
"الجيش يقوم
بدوره كاملاً
منذ اليوم
الأول، وهذا أمر
يعرفه أبناء
طرابلس، وهم
يرفضون جر
مدينتهم الى
جولات
الاقتتال
المرتبطة
بحسابات خارجية
أو أحقاد
شخصية". وعن
إستغراب
البعض قوله
"إن إنتشار
الجيش لمنع
إقامة
إمارة"، قال:
"طرابلس كانت
وستبقى جزءًا
لا يتجزأ من
هذا الوطن
وإنتماؤها
الأول
والأخير الى
الدولة، ما
أدليت به هو
تأكيد لرغبة
أهل طرابلس
بأنهم لا
يقبلون
الاستقلالية
عن الدولة بل
يصرون على
إنتمائهم
اليها
ويفخرون
بذلك، إضافة
الى انني قلت
ما قلته من
باب دعوة
الجميع الى التيقظ
والتنبيه
للاسراع في
التعاون
لمعالجة الأوضاع،
قبل أن تتخذ
منحى يصعب معه
الحل ويجعل
طرابلس، مرة
جديدة، ضحية
حروب الآخرين
عليها".وكان
ميقاتي
إستقبل وزير
العدل شكيب قرطباوي
قبل ظهر اليوم
في السرايا
وبحث معه في
شؤون وزارته.
وخلال اللقاء
تطرق البحث
الى ما يشاع
عن مذكرات
توقيف سورية
بحق الرئيس
سعد الحريري
والنائب عقاب
صقر، فاعتبر
ميقاتي أن "هذه
المذكرات
سياسية
بامتياز ولا
قيمة لها وهي لاغية
من الناحية
القانونية".
وعلى
صعيدٍ آخر،
استقبل
ميقاتي وزير
الإتصالات
نقولا صحناوي
وبحث معه شؤون
وزارته. كما
استقبل وفدًا
من "تجمع
الشركات
المستوردة للنفط
في لبنان"
برئاسة بهيج
أبو حمزة.
إلى
ذلك، أصدر
ميقاتي
تعميمًا الى
كل الإدارات
العامة هنا
نصه: نصت
الفقرة "ج" من
المادة الثالثة
من المرسوم
رقم 3950 تاريخ 27/4/1960
(نظام
التعويضات
والمساعدات)
على أن يعطى
الموظف الذي
يتقاضى
راتباً
شهرياً تعويضاً
عائلياً عن:
أولاده
الذكور الذين
اتموا
الثامنة عشرة
من عمرهم وذلك
في الحالتين التاليتين:إذا
كان الولد
مصاباً بعلة
أو عاهة تجعله
عاجزاً عن
العمل وتوجب إعالته،
على ان يثبت
ذلك تقرير
سنوي من اللجنة
الطبية
المنصوص عنها
في قانون
التقاعد، إذا
كان الولد
يتابع دراسته
وذلك حتى
إكماله الخامسة
والعشرين من
عمره. كذلك
نصت الفقرة
الاخيرة من
المادة
المذكورة
آنفًا، على
أنه لا يستحق
التعويض عن
أفراد العائلة
الذين يتعاطون
عملاً
مأجورًا أو
مهنة حرة. وحيث
تبين أن
العديد من
الموظفين
والمتعاقدين
والاجراء
يتقدمون
بطلبات
للاستفادة من
التعويض
العائلي عن
أولادهم
الذكور الذين
أتموا
الثامنة عشرة
وقبل إكمالهم
الخامسة والعشرين
من عمرهم
مرفقة
بإفادات
جامعية، مدرسية
أو مهنية تظهر
تسجيل الطالب
للعام أو
الفصل
الدراسي،
وبما ان الفقرة
"ج" من المادة
الثالثة
المذكورة
أعلاه قد حددت
متابعة
الدراسة كشرط
أساسي
للاستفادة من
التعويض
العائلي،
لذلك، وبناء
على طلب وزارة
المالية
بموجب كتابها
رقم 4416/ص1 تاريخ
12/12/2012،يطلب الى
جميع
الموظفين
والمتعاقدين
والاجراء في
الإدارات
العامة
الراغبين في
الاستفادة من
التعويض
العائلي عن
أولادهم الذكور
الذين أتموا
الثامنة عشرة
وقبل إكمالهم
الخامسة
والعشرين من
عمرهم إرفاق
إفادة جامعية،
مدرسية أو
مهنية مصدقة
وفقاً للأصول
تبين متابعة
وإنهاء
الطالب السنة
الدراسية أو
الفصل
الدراسي.
حمادة
اعتبر أنّ
مذكّرات
التوقيف
"باطلة"
إعتبر
النائب مروان
حمادة، في
حديث إلى إذاعة
"صوت لبنان" 100.5
أنّ مذكّرات
التوقيف بحق
الرئيس سعد
الحريري
والنائب عقاب
صقر هي "مذكرات
النفس الأخير
لأنها بنيت
على التزوير
وإطلاق
اتهامات
باطلة لا
تستند إلى
شيء"، مشيراً
إلى أنّها
"مسألة قديمة
اعتدنا
عليها،
الأولى كانت
في العام 2006
بتهمة التآمر
على النظام
السوري،
تلتها قضية
الشهود الزور،
وإن صاحب
مذكرات
التوقيف هو
بشار الأسد".وعن
اجتماع قوى "14
آذار" مع رئيس
مجلس النواب نبيه
بري، شدّد
حمادة على
"استمرار التواصل
وأهميته"،
معتبراً أن
"لدى الرئيس
بري نيات حسنة
لكن هناك من
يؤثر عليه من
الفرقاء الذين
يتحكمون
بالوضع
الحكومي
ويدعون الأكثرية
النيابية". وختم:
"إننا لا
نقاطع
المؤسسات
والمجلس
النيابي لكن
نحن نقاطع
حكومة وصلت
إلى درجة
عالية من الفساد".
مستقبل
مذكرات التوقيف
السورية
موقع
14 آذار/ محمد
نمر
رغم
اتفاق جميع
أقطاب
المعارضة على
أن مذكرات
التوقيف
السورية في حق
الرئيس سعد
الحريري والنائب
عقاب صقر "لا
قيمة لها"،
وبعد رد جهاز
الانتربول
الدولي
"المدوي" على
السلطات السورية
بأن المذكرات
"لا قيمة
قانونية لها"،
ما زال النظام
السوري يحاول
المضي في
مخططه "المذكراتي"
عبر القضاء
اللبناني، إذ
علم أن المحامي
رشاد سلامة
سيرفع
الاثنين،
امام النيابة
العامة
التمييزية في
بيروت، شكوى
ضد صقر باسم
الدولة
السورية ومن
يظهره
التحقيق بتهمة
تزويد
المعارضين
السوريين
بالسلاح. وفي
ملف آخر، يبدو
ان طرابلس
تتحضر إلى
جولات جديدة
من الاعتصامات
وقطع الطرق،
وقد نشهد خيمة
جديدة وسط
ساحة النور،
وذلك بعد موقف
أهالي قتلى كمين
تلكلخ،
خصوصاً بعدما
علم أن هناك 3
احياء منهم
سيحاكمهم
القضاء
السوري، إذا
أمهل الأهالي
الدولة
اللبنانية
حتى الاثنين
وإلا سيأتون
بابنائهم
بأنفسهم،
إضافة إلى
اللجوء إلى قطع
الطرق
والاعتصامات
والتصعيد
بماسعدة أهالي
عكار
والمناطق
المجاورة
المتعاطفة مع أبناء
باب التبانة. وفي
هذا السياق،
أكد عضو
المكتب
السياسي في تيار
"المستقبل"
والنائب
السابق مصطفى
علوش لموقع
"14آذار" أن "لا
مشكلة في
تقديم سلامة
الشكوى
قضائياً
طالما بدأت
الأمور تأخذ
الطابع
العدلي
والقانوني"،
لافتاً إلى أن
"النظام
السوري أصبح
مختفياً،
فحتى المدعي
على صقر لا
صفة له في
الوقت
الحالي"، ولاحظ
أنه "إلى أن
تأخذ القضية
مجراها
القانوني
يكون النظام
السوري قد خرج
من اللعبة". ورأى
أن "المحامي
رشاد سلامة
يقوم بواجبه
المتمثل
بالدفاع عن
قضيته، لكن
هذه القضية
تحتاج إلى
المعطيات
والاثباتات
وبحث وتحري
ورفع حصانات
إلى حين
الوصول إلى
المحاكمات،
وإلى حين القيام
بكل هذه
المتطلبات
والمراحل
يكون أحد
الأطراف بات
غائباً". وعما
إذا كان يريد
النظام
السوري عبر
مذكرات
التوقيف
إبعاد الرئيس
الحريري
والنائب عقاب
صقر عن الساحة
السياسية،
أكد علوش أن
"النظام أصبح
ابعد بكثير من
قدرته على
أبعاد
الحريري أو
صقر عن لبنان،
وهو حالياً
يخوض معركة
بقاء،
وبالنسبة له
القضايا هذه
أصبحت خارج
قدرته عن
التحكم، لكن
لا تزال
اطرافاً داخل
لبنان
قادرةعلى
تنفيذ بعض المخططات
السورية".
أما
بشان الوضع في
طرابلس،
ومواصلة
النظام السوري
اللعب في
مشاعر اهالي
قتلى تلكلخ
وتأخير تسليم
الجثامين،
لاحظ علوش أن
"الوضع الطرابلسي
يرتبط بملفات
عدة، منها
حادثة تلكلخ وعودة
الأحياء
وتسليم
الجثامين،
ويبدو أن
النظام
السوري يريد
استخدام هذه القضية
ويطيل من
عمرها ليثير
المشاعر عند
الأهالي،
وبالتالي
ليوجد ردود
فعل على
الطائفة العلوية
في طرابلس"،
لافتاً إلى أن
"النظام السوري
يريد استخدام
الملف ليظهر
أن هناك طائفة
أو أقليات
مستهدفة".
فتفت
اقترح عدنان
القصار لترؤس
حكومة جديدة:
الوصاية
السورية زالت
لتحل محلها
الوصاية
الايرانية
وطنية
- اكد النائب
احمد فتفت "ان
الحكومة اعترفت
بوجود لائحة
استهداف
جديدة تضم
عددا من شخصيات
14 آذار وعلى
رأسهم النائب
خالد الضاهر،
وطلب وزير
الداخلية
للغاية من
المستهدفين عدم
التحرك في
الفترة
الراهنة خوفا
على حياتهم"،
مشيرا الى "ان
اربعة نواب قد
تم تهديدهم
مباشرة عبر رسائل
قصيرة او عبر
افراد
عائلاتهم كما
حصل مع النائب
هادي حبيش". واستغرب
فتفت في حديث
لبرنامج
"اقلام تحاور"
من صوت لبنان 93,3
مذكرات
التوقيف التي
صدرت بحق
الرئيس سعد
الحريري
والنائب عقاب
صقر، مذكرا ب
"أن مذكرة
مشابهة صدرت
بحق اللواء
الشهيد وسام
الحسن ليتم بعدها
اغتياله"،
داعيا القضاء
الى "متابعة القضية
حتى النهاية". ووصف
التسجيلات
التي نسبت
لصقر
ب"الاستخباراتية
والمفبركة"،
معتبرا من جهة
ثانية "ان الادعاء
ضد مدير مكتب
الامن الوطني
السوري
اللواء علي
مملوك جاء
متأخرا". وحمل
الحكومة
مسؤولية
حماية
السياسيين
المهددين عبر
"اتخاذ
الاجراءات
الامنية
الضرورية ضمن
امكاناتها
المتاحة
واعطاء كل
المعلومات
المطلوبة
للاجهزة
الامنية". وقال:
"ان الحكومة
تسمح بشكل او
بآخر بتغطية الاغتيالات"،
سائلا: "لماذا
لم يتم كشف
الفاعلين في
اي عملية اغتيال
حصلت منذ اكثر
من خمسين
عاما". واتهم
وزير
الاتصالات ب
"ذر الرماد في
العيون في
موضوع داتا
الاتصالات"،
مؤكدا "ان
توفير
المعلومات
التي تطلبها
الاجهزة
الامنية لن
يمس بالحريات
الشخصية
المصانة في
لبنان على مدى
عقود". واذ
اعتبر "ان
بقاء النواب
المهددين في
منازلهم
انتحار
سياسي"، شدد
فتفت على "ان
اللبنانين
متفهمون
لخطورة الوضع
الامني".
وجدد
موقف 14 آذار
"الرافض
تأجيل
الانتخابات تحت
اي ظرف"،
واصفا مشروع
الحكومة
الانتخابي ب"الكيدي
الذي تم وضعه
لزيادة عدد
نواب حزب الله
والعماد عون". ولفت
فتفت الى "ان
نواب
المعارضة
يقاطعون الحكومة
لا مجلس
النواب وهم
مستعدون
لمعاودة البحث
في مشاريع
قوانين
الانتخابات
الا ان الضرورات
والتهديدات
الامنية
تمنعهم من
ذلك، بخاصة
وان قوى
الاكثرية
رفضت عقد هذه
الاجتماعات
في منازل
النواب
المهددين". واضاف:
"الرئيس
ميقاتي
يفاوضنا على
استقالة الحكومة
الحالية
وتأليف حكومة
حيادية لمدة
اربعة اشهر
مقابل اقرار
قانون
انتخابي جديد
يمكنهم من
السيطرة على
البلد، وهو
امر مرفوض طبعا"،
متهما ميقاتي
ب"ضرب اتفاق
الطائف". ودعا
فتفت الى "وقف
التدهور
الحاصل عبر
اسقاط هذه الحكومة
واتيان
بحكومة جديدة
حيادية تشرف
على
الانتخابات
المقبلة". وعن
اسماء
الرؤساء
الحياديين،
اقترح فتفت اسم
الوزير
السابق عدنان
القصار لترؤس
حكومة جديدة. وحول
العلاقة مع
النائب وليد
جنبلاط، اعلن
"ان هناك
قواسم مشتركة
كثيرة معه
بخاصة في موضوع
الازمة
السورية ورفض
قانون
النسبية"،
مشيرا الى "ان
لا مصلحة لكلا
الطرفين
العمل
انتخابيا ضد
الطرف الآخر". وعن
الوضع في
طرابلس، سأل
فتفت: "لماذا
تم سحب الجيش
من عاصمة
الشمال ليعاد
في خلال
الاحداث
الاخيرة؟
مشيرا الى "ان
ميقاتي يستغل
الوضع
المأزوم هناك
ليظهر بمظهر
البطل"، واصفا
اياه ب"رجل
الاسد
ونصرالله". وطالب
فتفت بجعل
طرابلس
"مدينة
منزوعة السلاح
وبالقيام
بمصالحة
حقيقية بين
باب التبانة
وجبل محسن
وبتأمين
التعويضات
للأهالي الذين
تضرروا في
الاحداث"،
منتقدا "عدم
قيام الحكومة
بوضع حد
لتصرفات
الحزب العربي
الديمقراطي
ورفعت عيد الذي
يتمادى
بالدفاع عن
نظام الاسد
على حساب مدينة
طرابلس".واكد
"ان المعارضة
السورية لا تحتاج
لمقاتلين من
لبنان"،
مشيرا الى "ان
القتلى الذين
سقطوا في
تلكلخ هم
ضحايا عملية
استخباراتية
سورية"،
داعيا الى
"اقفال
الحدود مع
سوريا ونشر
الجيش
اللبناني على
جميع المحاور".واعتبر
فتفت "ان
الوصاية
السورية على
لبنان زالت
لتحل محلها
الوصاية
الايرانية
التي تتمثل
بالحكومة".
نائب
رئيس المكتب
السياسي في
حركة "امل
الشيخ حسن
المصري: كل من
ينادي بسحب
سلاح
المقاومة لا
ينتمي الى
لبنان
وطنية
- اعتبر نائب
رئيس المكتب
السياسي في حركة
"امل الشيخ
حسن المصري
خلال حفل
تابين والدة
نائب رئيس
البلدية في
بلدة حاريص،
في حضور النواب:
عبد المجيد
صالح، علي
عسيران وعلي
بزي، عدد من
رجال الدين،
مديرين
عامين،
شخصيات امنية،
تربوية،
رؤساء
بلديات، "ان
الرهان
الدائم هو على
وحدة وطنية
جامعة بين
جميع
اللبنانيين،
بالاعتماد
على قوة
ومناعة لبنان
التي تكمن في
التمسك بنهج
المقاومة،
وان كل من
ينادي بسحب
سلاح
المقاومة
ينتمي لكل
الدنيا ما عدا
لبنان، لان
سحب هذا
السلاح هو
استسلام
للارادة
الاسرائيلية".واضاف:
"كأن المشاكل
كلها قد عولجت
وحلت ولم يبق
الا سحب سلاح
المقاومة، وكانه
السبب الوحيد
لكل ما يجري
في هذا الوطن،
ويظنون انه
بسحب السلاح
يزداد البلد
قوة وعظمة،
وهم يعلمون
علم اليقين
بان سلاح
المقاومة هو
قوة دائمة
للبنان في وجه
الغطرسة
الاسرائيلية".
وتابع: "قلنا
مرارا أن
الشوارع لا تجر
الا للشوارع،
وأن المؤسسات
الرسمية
والقصر
الجمهوري هما
المكان
الوحيد
الصالح لحل كل
الشؤون
والشجون وما
يدور في البلد
من ازمات. واذا
كان هدف
مقاطعة
المجلس
النيابي
للمراهنة على
عدم سن قانون
انتخابي
وتاجيل موعد
الانتخابات
فهذا البلد لا
يحتمل الاعيب
صبيانية، ولا
ان يحكمه اناس
اقزام يريدون
ان يقزموه، بل
يحتاج الى
رجالات كبار
ممن يدعون
دائما الى
الوحدة
الوطنية لأن
الشرذمة لا
تفيد احدا على
الإطلاق".
سليمان
استقبل رئيس
الدومينيكان
السابق ومنجيان
وسفير تونس
وطتية
- عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا مع رئيس
جمهورية
الدومينيكان
السابق ورئيس
المؤسسة
العالمية
للديموقراطية
والتنمية
ليونيل
فرنانديز،
للعلاقات
الثنائية
وللدور الذي
تقوم به
المؤسسة على
مستوى تعزيز
التعاون بين
دول اميركا
اللاتينية
والدول
العربية من
جهة، وعلى
مستوى تعزيز
العمل
الديمقراطي
والتنمية من
جهة ثانية واهمية
ذلك على صعيد
العلاقات
الدولية.
الوزير
منجيان
واطلع
الرئيس
سليمان من
وزير الدولة
بانوس منجيان
على مسار عدد
من الملفات
التي يتابعها اضافة
الى الاوضاع
العامة.
سفير
تونس
وزار
بعبدا مودعاً
سفير تونس لدى
لبنان محمد فوزي
بلاط لمناسبة
انتهاء مهمته
الديبلوماسية
في بيروت. وتقديراً
لدوره في
تعزيز
العلاقات
الثنائية،
منحه الرئيس
سليمان درع
رئاسة
الجمهورية
متمنياً له
التوفيق في
مهمته
الجديدة.
حرب:
ضد قانون
اللقاء
الأورثوذكسي
لأنه مخالف
للدستور
وطنية
- رأى النائب
بطرس حرب، في
حديث لإذاعة صوت
لبنان" (100,5)، أن
الإجتماع الثاني
لقوى 14 آذار مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري "كان أقل
حماسة من
الاول، وهذا
يمكن أن يكون عائدا
إلى تشاور
الرئيس بري مع
قوى 8 آذار، مما
لم يسهل عملية
التواصل". وأكد
رفضه تأجيل
الإنتخابات
وعدم إجرائها
في موعدها،
معتبرا أن
"عدم الوصول
إلى الصيغة هو
سبب لعدم إجرائها،
وهذا يضر
الإقتصاد
ويهدد النظام
الديمقراطي،
كما أن هناك
تخوفا من قبل
قوى 8 آذار من
إجرائها
لإدراكها
إدراكا حسيا
أنها في وضع
متراجع شعبيا
في كل مناطق
لبنان". واعتبر
ان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي "يصدر
مواقف لا تتفق
مع توجهاته،
كما أن هناك
نية من حزب الله
بالإبقاء على
هذه الحكومة
لكي يستمر في السيطرة
على لبنان". وختم
حرب معلنا أنه
"ضد قانون
اللقاء
الأورثوذكسي
لأنه مخالف
للدستور وليس
من المنطق أن لا
يصوت إبن
الكفور أو
حماة مثلا
للبترون".
حمادة:
بري لديه نيات
حسنة لكن هناك
من يؤثر عليه
وطنية
- اعتبر النائب
مروان حمادة،
في حديث
لإذاعة "صوت
لبنان" (100,5)، أن
مذكرات
التوقيف بحق
الرئيس سعد
الحريري
والنائب عقاب
صقر هي
"مذكرات
النفس الأخير
لأنها بنيت
على التزوير
وإطلاق
اتهامات باطلة
لا تستند إلى
شيء". وقال:
"إن مذكرات
التوقيف هي
مسألة قديمة
اعتدنا عليها،
الأولى كانت
في العام 2006
بتهمة التآمر
على النظام السوري،
تلتها قضية
الشهود
الزور، وإن
صاحب مذكرات
التوقيف هو
بشار الأسد".
وعن
اجتماع قوى 14
آذار مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، شدد
حمادة على
"استمرار
التواصل وأهميته"،
معتبرا أن
"لدى الرئيس
بري نيات حسنة
لكن هناك من
يؤثر عليه من
الفرقاء
الذين
يتحكمون بالوضع
الحكومي
ويدعون
الأكثرية
النيابية".
وختم:
"إننا لا
نقاطع
المؤسسات
والمجلس
النيابي لكن
نحن نقاطع
حكومة وصلت
إلى درجة
عالية من الفساد".
لأنّ
الغبيَّ
غبيٌّ
امجد
اسكندر/جريدة
الجمهورية
كما
قد تُسَبِّبُ
الصدمات العاطفية،
والمآسي
الانسانية
أمراضاً نفسية،
عانى بعض
المسيحيين،
ولا يزال من
مرض سياسيّ
أصابهم
بالغباوة،
بسبب ما لحق
بهم، عبر التاريخ،
من ظلم وحروب
ومحاولات قهر
وإخضاع.
ليس
سهلاً أن
تَحتَفِظَ
بقوّتك
النفسية، فلا
يُسيطِرُ
عليكَ
الإنفعال او
الإرتجال،
إذا شَعَرْتَ
بأنّ وجودك في
خطر، وليس
سهلاً أن
تخوضَ غمار
الحرب في
العام ١٩٧٥،
ونصف
المسيحيين
ليسوا الى
جانبك، وكل
المسلمين
ليسوا حلفاء
لك، وكل العرب
ليسوا على
ودٍّ معك، وكل
العالم ومن
ضمنهم
الولايات
المتحدة
والفاتيكان
لا يدرون ماذا
يفعلون. كل
سياسي مسيحي
استمرّ خاضعاً
لشروط تلك
اللعبة
القاسية، سقط
اليوم من درجة
خاضع الى عميل
او غبي. وكلّ
سياسي مسيحي
زايدَ وغالى
وغلّبَ
الأفكار العامة
او الحقد
ليسرق مجد
غيره، أصبح
على هامش الاحداث،
وفي حواشي
صفحات الكتب.
من الممكن أنّ
الحنكة من
شروط
العمالة،
وأنّ السلوك
الغرائزي من
اسباب
المُزايدة،
ولكن في
النهاية
العمالة والمزايدة
تصبّان في بحر
الغباوة. مَنْ
وَقَفَ
وتَفَرَّجَ
او تَرَبَّصَ
في تلك الايام
العصيبة من
ايام الحرب،
ماذا عساه
يقول اليوم،
وقد أصبح الى
جانب هذا
النصف
المسيحي المُبادر،
كل العرب وكل
العالم، ونصف
المسلمين في
لبنان على
الاقل. ولكن
لأنّ الغبيَّ
غبيٌّ، أنت
تكتب كي لا
يُصاب غيره
بالمرض نفسه،
إذ أن الطب لم
يعرف حتى
اليوم كيف
يُعالج
الفالج. هذا
الاخ لي في
المسيحية والمواطنة،
يتصرف وكأن
شيئاً لم يحصل
على شريط
ساحلي يمتد
لنحو عشرة
آلاف
كيلومتر، من
المغرب
العربي الى
المشرق الانطاكي.
بعينٍ
مريضة لم يَرَ
من كل الحِراك
الشعبي
المُنادي
بالحرية
والعدالة،
إلّا
المتطرفين
والسلفيين،
فَعَمَّمَ
حيث يجب
الفصل،
وأحجَمَ حين
وَجُبَتْ
المُساندة
وامتنعَ عن
المشاركة ليستَبِقَ
الأخطار، في
حال كان
مقتنعاً أنّ كل
ما يحصل هو
خطر وخطأ وشر
وبلية! الامر
لا يقف عند
حدّ الغباوة.
لقد
أصابوا مقتلاً
في القِيم
المسيحية. هم
مع القاتل في
سوريا،
والمسيح
علَّمهم أن
يكونوا مع
المقتول، ولو
كان عدواً
لهم! هم مع
الكاذب لأنه
يقول ما
يريدون، وضد
الحق لأنّ
الحق هذه
المرة يكشف
غباءهم. لكبار
النفس يليق
الإقرار
بالخطأ أو
الإعتذار،
وليس لصغار
النفوس إلّا
المُكابرة
الإنتحارية. قبل
نحو مئة سنة،
اندفع مفكرون
مسيحيون نحو
العلمنة
والقومية
واليسار.
اعتقدوا انّ
واحدةً من هذه
الافكار
الثلاث، او
الثلاث معاً،
تُصلِحُ لنظام
حريةٍ
وكرامةٍ لا
يُفرِّقُ بين
مسلم ومسيحي،
ويَحولُ دون
"أسلمة"
الدول، فلا
يبقى
المسيحي، أو
يعود،
"ذمياً". بماذا
أتت النتائج؟
في لبنان
وسوريا، على
سبيل الحصر.
استعمل حافظ
الاسد
العلمانية
ليُحكِمَ قبضة
الطائفة
العلوية على
كلّ
السوريين،
واستعمل
عائلته الضيقة
ليُحْكِمَ
قبضتها على
العلويين! وفي
موقف خبيث
منه، أباح
للمسيحيين
الاكل والشرب والصلاة
وشرب العرق،
ونقطة على
السطر.
اصبحت
الحرية
والكرامة في
ان تبقى على
قيد الحياة. الغباوة
المسيحية
اللبناية
تروّج لهذا
الإنجاز
الأسدي،
فبالخبز وحده
يحيا الانسان.
يبدو انّ روما
وزعت على فريق
الغباوة
انجيلاً خامساً.
وتوسَّل حافظ
الاسد، ومن ثم
ابنه بشار، سياسة
العداء مع
اسرائيل،
ليُزايد على الانظمة
السُنية،
علمانية
أكانت او
دينية. انتهى
الامر الى أن
الشعب اكتشف
متعةً لم تخطر
على بال. من
الأفضل أن
تموت في
الشارع، من أن
تموت في أقبية
التعذيب. أما
العرب الذين،
ومِنَ البدء
لم تنطلِ
عليهم مسألة
العداوة مع
اسرائيل،
تركوه الى حين
جاء ابن خاله
رامي مخلوف
ليفضح هذه
الشمّاعة
الزائفة. في
لبنان فتح
اليسار معركة
إسقاط النظام.
اهتز النظام
مع الطائف،
ولكن لم يقع.
ومن سخرية
الأقدار أن
الطائف يومَ
استَتَبَّ في
الدستور،
كانت مجموعاتٌ
بالمئات من
قياداتِ
اليسار
العلماني، قد
انضمَّتْ الى
احزابها
الطائفية،
وكانت احزاب
اليسار من
ماركسية
وغيرها، قد هُزِمَتْ
على يد سوريا
العلمانية
و"حزب الله"
الديني. الغباوة
المسيحية
التي
تَتَسَتَّر
بأنها غير
طائفية، لم
تتعِظْ من
مصير اليسار
العلماني
الذي أقصاه
"حزب الله" من
بيروت، ومنعه
حتى من المقاومة
ضد اسرائيل.
من الغباوة ان
ترهَنَ مصيرك
مع حزب طائفي
تابع تنظيماً
وفقهاً لدولة
اسلامية، من
اجل حفنة من
المقاعد
النيابية. ومن
الغباوة ان
تورِّط
مسيحييك
وتربطهم بذيل
نظام على حافة
الانهيار. حتى
النأي بالنفس
قد لا يكون
كافياً من
منطلق الرسالة
المسيحية،
وهو حتماً
موقف خاسر في
لعبة الواقع.
اذا لم تحضر
السوق، لا
يمكنك ان
تشتري او ان
تبيع . ولكن
يمكن ان تُشرى
وتُباع، اذا نأيت
او وقفت في
المكان الخطأ.
الرواد
المسيحيون في
القومية
والعلمانية،
كانوا اصحاب
فكر عميق
وعالمي وانساني،
نظرياً على
الأقل. صحيح
أنهم ورَّطوا
أنفسهم
وورَّطوا
ملايين المسلمين
الحالمين
مثلهم
بمثاليات
العدالة والحرية.
لكنهم أسسوا
دولاً،
وأطاحوا
أنظمة، وأسقطوا
عروشاً. أين
الفكر السياسي
لمسيحيي
الغباوة
السياسية؟
فكرهم محصور،
ببث الذعر اذا
قرأوا موقفاً
لمتطرّف
اسلامي، لا
يزيد اتباعه
عن أعضاء نادٍ
رياضي. فكرهم
قائم على
اكتشاف وثيقة
تدين مسؤولاً
بتهمة الفساد.
هل مشكلة
لبنان
والمسيحيين أن
بين
المسؤولين
السارق
والفاسد؟
لماذا يُراد
تحويل
الأنظار عن
الفكر العقيم
الذي سرق مستقبلنا
وأفسد
ماضينا؟
الفكر
العقيم الذي
يمشي عكس
اتجاه
التاريخ في
المفاصل
الكبرى، ويقف
ضد حرية
الشعوب،
ويُناصر المُستبد،
ويُسَخِّف
الشهيد،
ويقرأ حتى الاحداث
العادية
بطريقة غبية،
أليست
الغباوة ألطف
أوصافه؟ من
يخاصم
"الاخوان
المسلمين" من
دون سبب،
ويلتصق بحزب ديني،
ومرجعه
الايراني، هل
يحق له الكلام
على التطرف
الديني؟ من
يُبالغ في
التخويف من
التطرّف
السُني، ويُقَدِّم
"حزب الله"
الشيعي كأنه
قمة الليبرالية،
وكأن نصف
أعضائه
ومسؤوليه من
المسيحيين أوالسُنة،
أليس هو
المسؤول عن
مصائبنا؟ أنّ
المصيبة منا
وفينا.
جند
الملا
نصرالله
نزار
جاف/السياسة
طوال
الاعوام
الماضية,
انبهر
الشارعين
العربي والاسلامي
بنموذج "حزب
الله"
اللبناني, ذلك
الحزب الذي
اعتبره قطاع
عريض جدا من
الشارعين آنفي
الذكر مشروع
الامل في
التصدي
ومقارعة إسرائيل
ومحوها من
الوجود!
صفق
لهذا الحزب
الكثيرون
ومجده عدد غير
محدود من
الكتاب
والمثقفين
والفنانين
الى الحد الذي
رفعه البعض
أعلى كثيرا من
سقفه المعهود
حتى طرحوه في
النهاية
كبديل للنظام
العربي
الرسمي, وكل
ذلك لأنه
الحزب الوحيد الذي
يجسد مشروع
الامل العربي
والاسلامي في القضاء
على دولة
اسرائيل
وتحرير الارض
المغتصبة! "حزب
الله"
اللبناني
الذي أعطى
صورة خاصة عن المقاتل
الشيعي
المتطرف الذي
لايعترف بشيء سوى
تبعيته
وخضوعه
الكاملين
لسلطة الولي
الفقيه في
إيران, تمكن
ليس فقط من
فرض نفسه كدولة
داخل الدولة
اللبنانية
فقط وانما
كسلطة خاصة
تصر على أن
يكون لها حساب
عند دول المنطقة,
وكأمر واقع لا
مناص من
القبول به,
حاول دائما
وبصورة ملفتة
للنظر ومن أجل
التغطية على
هذه التبعية
المفرطة
الغريبة من
نوعها,
التأكيد على
عدائه الشديد
لإسرائيل
وإصراره على
مواجهتها حتى
النهاية, حتى
جاءت حرب
يوليو عام 2006,
التي كبدت
لبنان قبل
"حزب الله"
خسائر فادحة
لم تعوض حتى
الان لتعمل
على تحجيم هذا
الحزب وتحديده
ضمن إطار محدد
بحجم المشروع
الذي يمثله
والذي انطلق
اساسا من أجل
تحقيقه, لكن
هذا الحزب ظل
متمسكا
بالشعارات
الميدانية
والعقائدية
التي استزاد
ويستزيد من
قوتها لكي يستمد
الثبات منها,
وهذا ماصعب
كثيرا من موقف
اولئك الكتاب
والمثقفين
الذين تصدوا
لهذا الحزب
المشبوه
وأهدافه
المزعومة
بشأن التصدي
لإسرائيل, بل
وان نفرا من
الكتاب وبعض
المنابر
الاعلامية
التابعة او
المسيرة من
قبل النظام
الايراني قد
باتت ترمي كل
من يدلي برأي
مخالف ل¯ "حزب
الله"
بالعمالة
لإسرائيل! قبل
هبوب نسائم
الربيع
العربي
والتغييرات
السياسية
التي طرأت في
المنطقة, بدأت
ثمة تحركات مختلفة
ل¯ "حزب الله"
في العراق
والبحرين
ومصر, وهي
تحركات اتسمت
بطابع من
الحذر, خصوصا
وانها لاتخدم
الخط العام
المعلن من
جانب الحزب الذي
يزعم تفرغه
للتصدي
لإسرائيل دون
غيرها, لكن ظل
الحزب ومن
ورائه نظام
ولاية الفقيه,
يفند صحة هكذا
تقارير, ويؤكد
أن الحزب
لاشأن له
ببلدان وشعوب
المنطقة, حتى
جاءت أحداث
الربيع
العربي,
وأثبتت ليس
للعرب
والمسلمين
فقط وانما
للعالم كله
حقيقة ومعدن
جند حسن
نصرالله الذي
طالما حاول
ملالي طهران
أن ينفخوا فيه
كذلك الضفدع
الذي حاول أن
يتشبه
بالبقرة في
حجمها فظل
ينفخ في نفسه
ظنا منه بأنه
سينافس
البقرة في
حجمها لتؤكد
بأن حسن
نصرالله ليس سوى
مجرد ملا توهم
بأنه زعيم او
قائد لطائفة او
أمة. مانشر
بشأن مقتل او
فقدان الف من
جند "حزب
الله" وجند
ولي أمر
الطائفيين
والمتطرفين
في طهران في
المواجهات
الدائرة في سورية
على يد الثوار
السوريين,
أماط اللثام
والاقنعة عن
وجوه هذا
الحزب بخاصة
وأثبت حقيقة الدور
المناط به
والمهمة
الموكولة
إليه, وان الدفاع
عن النظام
السوري يمثل
اليوم من وجهة
نظر جند الملا
نصرالله
الدفاع عن
بيضة الاسلام
وقتل وإبادة
الشعب السوري
يمثل قتل
وإبادة أعداء
الدين وعملاء
اسرائيل
وأميركا! جند
الملا
نصرالله
الذين تساقط
منهم خلال
الاشهر
الاخيرة ذلك
العدد المشار
إليه أعلاه,
من المؤكد
بأنهم
سيتساقطون
كالذباب خلال
جولات الحسم
في دمشق
العاصمة حيث
سيشهد العالم
كله من هناك
ضمور هذا
الحزب الدعي
وسقوط ذلك
النظام القمعي
المصدر
للإرهاب
والفتن.
*كاتب
وصحافي عراقي.
لقاء
بين الكتيبة
الماليزية
وفاعليات بنت
جبيل
وطنية
- أقامت
الكتيبة
الماليزية
الخامسة
العاملة في
اطار
اليونيفيل
لقاء تعارف مع
الفاعليات في
منطقة عملها
في الجنوب، في
مركز قيادتها
مقر العقرب-
غرب تبنين، في
حضور قائد
اللواء
الخامس في
الجيش العميد
الركن شربل
ابو خليل،
قائد مخابرات
الجيش في
منطقة بنت
جبيل العميد
الركن عدنان
غيث وقيادات
امنية
وعسكرية وفاعليات
بلدية
وإختيارية
وتربوية
وصحية وعدد من
ضباط
اليونيفيل.
وألقى
قائد الكتيبة
الماليزية
العقيد زين
العابدين بن محمد
سعيد كلمة رحب
فيها
بالحضور،
وأوضح ان هدف
اللقاء تجديد
للتواصل
والعلاقات
الطيبة والحميمة
بين كتيبة
بلاده
والمجتمع
المدني والمحلي".
وقال: "ان
الامم
المتحدة تنشد
السلام لشعوب
العالم،
واليونيفيل
عينت كمنظمة
لتطبيق هذه
التطلعات،
ونحن في
الكتيبة
الماليزية يشرفنا
القيام بهذه
المهمة كجنود
حفظ سلام تمثل
الامم
المتحدة في
جنوب لبنان
لمراقبة وقف الإعتداءات
ومساندة
الجيش
اللبناني
وتطبيق
القرار 1701،
ونعد ان نقوم
بمهمتنا
بإحترافية لإيجاد
بيئة مسالمة
تعيش الأمن
والسلام
والهدوء
والاستقرار".
واختتم
اللقاء
بمأدبة غذاء على شرف
الحضور
أهالي
مركبا: لا نزال
اشد العقوبة
بالمعتدي على
الطفلتين
وطنية
- عقد اهالي
وفعاليات
بلدة مركبا
لقاء في البلدة
واصدروا
بيانا
استنكروا فيه
"العمل الشائن
والمجرم الذي
قام به المدعو
علي محمد زراقط
بالتحرش والاغتصاب
لطفلتين من
بلدتي مركبا
وحولا"، واكدوا
"ان هذا العمل
الاجرامي
والمدان ليس من
قيم ومن
اخلاقيات
بلدة مركبا،
بلدة العلماء
والشهداء"
وطالبوا
القضاء اللبناني
بانزال اشد
العقوبة به
ليكون عبرة لمن
اعتبر،
مؤكدين
وقوفهم
وتعاطفهم مع
ذوي الطفلتين.
حركة
التجدد: لسنا
عضوا في 14 آذار
ولكننا
نتواصل معها
2012
وطنية - أوضحت
"حركة التجدد
الديموقراطي"،
في بيان
أصدرته اليوم
"تعليقا على
الخبر الذي
نقلته وسائل
إعلامية
مرئية
ومسموعة
وإلكترونية،
يومي 14 و15 كانون
الاول 2012"،
انها "ليست عضوا
في قوى 14 آذار
منذ عام 2009، بل
تقيم معها
علاقات تواصل
وتعاون جيدة
تبعا للقضايا
المطروحة على
بساط البحث.
واللقاءات
التي تجري مع
مسؤولي هذه
القوى، ومن
ضمنها اللقاء
مؤخرا مع منسق
الامانة
العامة فارس
سعيد، تندرج
كلها في هذا
الاطار، ولم
تتطرق إلى موضوع
عودة حركة
التجدد الى
صفوف قوى 14 آذار
أو إلى
أمانتها
العامة".
المصروفون
من باك وال.بي.سي
اعتصموا في
كفرياسين:
أليس واجبا في
العيد إعطاء
الحق لأصحابه
وإيفاء الناس
أتعابهم
وطنية
- نظمت عائلات
الموظفين
المصروفين من
شركتي "باك"
و"ال بي سي"،
اعتصاما
سلميا في مبنى
شركة "باك" في
كفر ياسين،
احتجاجا "على
استمرار
الشركة التي
هي في طور
التصفية، في
العمل
والانتاج
لمصلحة الlbci
بشكل مخالف
للقانون
وللعدالة،
بعدما صرفت 397 موظفا
تعسفا من دون
دفع رواتبهم
وتعويضاتهم المحقة"،
بحسب ما جاء
في بيان للجنة
الموظفين
المصروفين.
ولفت
بيان اللجنة
إلى أن
الاعتصام بدأ
الساعة
السابعة مساء
اليوم :وكان
مقررا ان يقوم
الزملاء
بالتفاوض مع
القوى
الأمنية للاعتصام
داخل حرم
الشركة، لكن
اتصالات مع
منظمي الاعتصام
أجراها
النائب
البطريركي
العام المطران
بولس صياح
والمكلف من
غبطة
البطريرك (الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس) الراعي
لحل هذه
القضية،
وتمنى خلالها
على
المعتصمين عدم
التصعيد
لاعطاء فرصة
للمساعي
والاتصالات
التي يجريها
مع المعنيين.
ونزولا عند
رغبته اقتصر
الاعتصام
الذي واكبه
اكثر من
ثلاثمئة رجل
امن من الفهود
والدرك
والجيش
اللبناني، والذين
شكلوا اربعة
حواجز بشرية
أمام مدخل شركة
باك اقتصر على
تجمع رمزي
وتلاوة
بيانين".
البيان
الأول تلاه
كلوفيس
الشويفاتي،
وأعلن فيه
الموظفون
أنهم ونزولا
عند تمنى
ورغبة الراعي
الذي كلف صياح
"متابعة
قضيتنا مع
المعنيين
لحلها"، وبعد
تمنيات
وتطمينات
صياح "بأن
حقنا سيصلنا
كاملا وبأسرع
وقت، وحرصا
منا على اعطاء
مساعي
الخيرين فرصة
ولو على حساب
حاجاتنا
وحقنا، نلتقي
بشكل سلمي
وحضاري كما
دائما، فنحن
لم نكن
كموظفين في
الموسسة
اللبنانية للارسال
نتصور ان نصل
يوما الى
الاعتصام
والتظاهر
وتعريض
أطفالنا
ونسائنا
واهلنا للخطر ومواجهة
القوى
الامنية
لنحصل على
رواتبنا وتعبنا
وحقوقنا
المثبتة".
أضافوا:
"لم نكن نتصور
بأن يستخدم من
دافعنا عنه
برموش العين
في الأزمنة
والاوقات
الصعبة،
القوى
الامنية
لقمعنا
ومنعنا من
المطالبة بحقنا
وايصال كلمة
حضارية الى
المشاركين في حلقة
ديو المشاهير.
ولكن رغم ذلك،
وفي زمن الميلاد
سنسامح ولن
نحقد. ونحن
نقدر ونحترم
كل فرد من
القوى
الامنية التي وضعت
في غير المكان
المحدد لها".
وتوجهوا
"الى
المسؤولين في
الدولة وقادة
القوى
الامنية،
لنقول لهم نحن
مواطنون
لبنانيون
صالحون بكل
المعايير
وعزل سلبت
حقوقنا عنوة،
وينبغي على
الدولة ان تقف
الى جانبنا.
ونحن بالرغم
من كل ما جرى
سنبقى ندعم
جهود وتضحيات
رجال الأمن
ونعول عليهم
وحدهم لتأمين
الاستقرار
والطمأنينة
لوطننا
ولاولادنا
واهلنا".
كما
توجهوا إلى
الأمير
الوليد بن
طلال وبيار الضاهر
بالقول: "حقنا
نريده كاملا
وليس بالتقسيط،
لأن ذلك سيرتب
اعباء وتبعات
خطيرة وكبيرة
علينا. حقنا
نريده برأس
مرفوع وليس
بمذلة. حقنا
نريده بكرامة
وليس بمكرمة".
ثم
تلت الزميلة
لولا بدران
"رسالة
انسانية في
زمن
الميلاد"،
جاء فيها:
"في
زمن التسامح
والمحبة، في
زمن السلام
والعطاء،
نخشع أمام
عظمة ذاك
الطفل الصغير
الذي تواضع
وولد في مزود
ليعلمنا أن
قيمة الإنسان
ليست بما يملك
بل بما هو
عليه من كرامة
وانسانية. لذا،
نقف هذا
الأسبوع
لنذكر الذين
أجبرونا على هذه
الوقفة
بمعاني
العيد،
ونسألهم:
لماذا لا يعملون
في سبيل
الحوار
والتسامح، عل
ضمائرهم تستيقظ
من ثباتها
ويعطون الحق
لأصحابه؟
أليس
واجبا في
العيد، أن
تمسح دمعة طفل
مهدد بخسارة
عامه الدراسي
تمتهن كرامته على
أبواب
المدارس لأن
أهله لا قدرة
لهم على دفع
القسط
المدرسي؟
أليس
واجبا في
العيد، أن
نحمي عجوزا من
المرض والأوجاع
ونؤمن له
الدواء
والعلاج؟
أليس
واجبا في
العيد، أن
نصون كرامة رب
بيت لن يتمكن
من كفاية
أبنائه، لا في
هذا العيد ولا
في الأعياد
اللاحقة؟
أليس
واجبا في
العيد، أن
نجنب عائلة
خطر خسارة
منزل لأنها لم
تسدد سندات
الاسكان
للمصارف؟
أليس
واجبا في
العيد أن نخفف
آلام من أصابه
مرض عضال كما
هي حال بعض
زملائنا حيث
بدأ المرض الخبيث
يلتهم
اجسادهم من
دون ان يكون
لهم اي مردود
او رعاية
طبية؟
يا
سمو الأمير
ويا حضرة
المدير إن
القيم والواجب
والاخلاق
والضمير تفرض
على الانسان
ان يعطي الحق
لاصحابه ويفي
الناس تعبها.
في
زمن الميلاد
نقف مرفوعي
الرأس،
لنطالب بسنوات
تعبنا
الطويلة
ونطلب بشفاعة
الطفل الاله
ووالدته
القديسة ان
يلهما الامير
والمدير
التواضع
والسلام
واعطاء الحق
لاصحابه،
وليس
الاقتراع على
لباس ولقمة
عيش موظفين كل
ذنبهم انهم
عملوا بتفان
واخلاص ولم
يعد بامكانهم
الصمود امام
متطلبات
الحياة، لان الجشع
والطمع اصابا
اصحاب المال
والسلطة.
الراعي
من اللويزة:
ليتحمل
السياسيون
مسؤولياتهم
عبراقرار
قانون
للأنتخابات
وتأليف حكومة
جديدة
وطنية
- رأى
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي اننا
"نعيش في
لبنان نزاعا
سياسيا آخذا
في التوتر، مع
انقسامات حادة
لها
تداعياتها
على المؤسسات
الدستورية، والبلاد
مرهقة بالدين
العام الذي
يتزايد بشكل
مخيف،
وشبابنا لا
يرى ما يرغب
فيه من افاق
مستقبلية
مشرقة". ودعا
"كل ذوي
الارادات
الحسنة،
الذين يعنيهم
لبنان الوطن،
وخصوصا المسؤولين
السياسيين
ليتحملوا
مسؤوليتهم
الوطنية امام
محكمة الضمير
الوطني
ومحكمة
التاريخ
للخروج من
مصالحهم
وحساباتهم
واسر مواقفهم
ويكونوا على
مستوى
التحديات
الراهنة،
فيعملوا بجدية
وسرعة على
اقرار قانون
جديد
للأنتخابات النيابية
غير قانون
الستين، والى
تأليف حكومة
جديدة حرة
ومسؤولة تقود
البلاد الى
اجراء الانتخابات
النيابية في
موعدها
الدستوري، وتضع
خطة للنهوض
الاقتصادي،
وتمهد
للمصالحة الوطنية
التي هي حيوية
للبنان".
كلام
الراعي جاء
خلال ترؤسه
حفل اختتام
اليوبيل
الفضي لجامعة
سيدة اللويزة
في ذوق مصبح، وتدشينه
للقاعة
الكبرى
الجديدة التي
حملت اسمه في
حضور وزير
الثقافة غابي
ليون، النائب نعمة
الله ابي نصر،
الوزير
السابق رئيس
المجلس العام
الماروني
وديع الخازن،
الوزير
السابق عصام
خوري، السفير
البابوي
المونسنيور
غابريال
كاتشا،
والاساقفة
جوزف معوض،
منجد الهاشم،
بولس الصياح،
طانيوس
الخوري،
روجيه عازار
ممثلا النائب
ميشال عون،
العقيد ادوار
عقيقي ممثلا
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي، نقيب
المحررين
الياس عون،
المستشار
السابق
لرئاسة
الجمهورية
رفيق شلالا، قنصل
مولدوفا ايلي
نصار، رئيس
الحركة اللبنانية
- الاجتماعية
جون مفرج،
رئيس بلدية
عجلتون
كلوفيس
الخازن،
اضافة الى
الرئيس العام
للرهبانية
المارونية
المريمية
الاباتي بطرس
طربيه، رئيس
الجامعة الاب
وليد موسى
والعديد من الروؤساء
العامين
والرئيسات
العامات
للرهبانيات
في لبنان
ورؤساء
البلديات
والمخاتير ومثقفين
وادباء
واعلاميين
وفنانيين
وتربويين.
بعد
تبريك القاعة
الكبرى
الجديدة
للجامعة من
قبل الراعي،
والتي حملت
اسمه، استذكر
نائب رئيس
الجامعة
لشؤون
الثقافة
والعلاقات
العامة سهيل مطر
بعض المحطات
في مراحل
تأسيس
الجامعة وهي مراحل
"التعب،
والشقاء
والهموم،
والسهر والكد،
وشد
الاحزمة"،
مضيفا "سنوات
مرت، حروب،
ودماء وعنف،
ونحن نتحدى"،
ومؤكدا ان
"الجراح
ازهرت، واثمر
كرم الزيتون،
وكرم الرب غني،
وها هي
الجامعة
تستقبلكم
بفرح كبير
لتقول لكم: انتم
الصخرة
الاولى، وعلى
هذه الصخرة
ارتفع البنيان".
موسى
اما
رئيس الجامعة
الاب وليد
موسى، فأشار
الى ان
"الجامعة
تقدم الليلة
هديتين على
تواضع لصاحب
الغبطة
والنيافة،الاولى:
قرار الجامعة
بأطلاق اسمكم
على هذه
القاعة
الجديدة، ووعدنا
بأن لا تستهين
باسم راعيها،
ولا تكون الا
قاعة للرقي
والحضارة
والجمال، اما
الهدية
الثانية،
فيشاركنا في
تقديمها المعهد
الوطني
العالي
للموسيقى
(كونسرفتوار)
من خلال تقديم
الاوركسترا
الفلهارمونية
اللبنانية
لهذه الامسية
الفنية
الجميلة"
لافتا الى انه
"ليس اجمل من
افتتاح هذه
القاعة، الليلة،
الا افتتاحها
بكاردينال
يعلو بنا نحو
السماء، واوركسترا
تطير بنا الى
العلى،اضف،
هذا الحضور
الكريم، الذي
يشكل
اوركسترا
جديدة لخدمة
هذه الجامعة
وهذا الوطن".
طربيه
من
ناحيته
الرئيس العام
للرهبانية
المارونية
المريمية
الاباتي بطرس
طربيه استذكر
بدوره بعضا من
مراحل تأسيس
الجامعة التي
انطلقت في
"خضم الاحداث
الامنية
والسياسية
للعام 1978
باقدام من
الراعي،
وتشجيع من
الاباتي
المغفور له
بطرس فهد، وبعض
العلمانيين".
اضاف:
"لماذا بشارة
الراعي
بطريركا
وكاردينالا
في اشهر قليلة
تتساءلون؟
اجيبكم من كان
بمثل هذه
الديناميكية
وهذا التخطيط،
وهذه القدرة
على تجاوز
المشاكل والصعوبات،
ومن يملك قلبا
واسعا، وعقلا
راسخا وايمانا
كبيرا، يستحق
ان يكون في
اعلى المراتب وفي
اسمى
الدرجات، ولا
كبرياء ولا
انانية ولا
ادعاء".
وتوجه
الاباتي
طربيه الى
السفير
البابوي شاكرا
له حضوره و"كل
ما تقومون به،
من اجل
الكنيسة
وانقاذ
لبنان، من
براثن الفوضى
ودخان التعصب
والانغلاق"،
ومطالبا اياه
ان ينقل
لقداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
"شكر
الرهبانية
المارونية
المريمية على
ما خصها من
تكريم"،
مؤكدا اننا
"لا نميز بين
صاحب الغبطة
والرهبانية
التي تحدر
منها فكلاهما
واحد في خدمة
الله
والانسان".
الراعي
اما
الكاردينال
الراعي، فقد
اعرب عن شكره
لرئيس
الجامعة،
والآباء
المعاونين،
وللرهبانية
ورئيسها على
تكريمه
وتهنئته
بالكردينالية
في هذا
الاحتفال،
وقال: "نعيش في
لبنان زمن
نزاع سياسي
آخذ في
التوتر، مع
انقسامات حادة
لها
تداعياتها
على المؤسسات
الدستورية،
وزمن ازمة
اقتصادية ومعيشية
واجتماعية
صعبة. البلاد
مرهقة بالدين
العام الذي
يتزايد بشكل
مخيف، والحركة
الاقتصادية
متعثرة، وفرص
العمل ضئيلة،
والبطالة على
تزايد،
وشبابنا لا
يرى ما يرغب
فيه ويحق له
من آفاق
مستقبلية
مشرقة".
ورأى
ان "الجامعة،
مدعوة لتزرع
الرجاء في
قلوب اجيالنا
الطالعة والثقة
بالنفس
وبالوطن،
وتجتهد مع
المؤسسات
العامة
والخاصة
لأيجاد فرص
عمل
للمتخرجين لكي
يتمكنوا من
تحفيز
قدراتهم
وابداعهم على ارض
الوطن. وهي
ايضا مدعوة
لكي تساعد
الطلاب على
التعالي عن
الانقسامات،
وعلى نشر
ثقافة الديموقراطية
وكرامة الشخص
البشري وحرية
الرأي والتعبير،
واحترام
الاخر
المختلف.
وتذكرهم ان
مقاعد
الدراسة
الجامعية
انما هي لنسج
علاقات
الصداقة
والتعاون،
تأسيسا لحياة
مستقبلية
يبنونها معا"
لافتا الى
ضرورة ان
"يتصاعد من
اسرتها
التربوية
نداء الى
المسؤولين
السياسيين بالخروج
من هاتين
الازمتين
السياسية
والاقتصادية،
كأساس لحياة
كريمة في
لبنان
ولشبابنا
وللعائلة".
اضاف:
"نحن، مع كل
ذوي الارادات
الحسنة، الذين
يعنيهم لبنان
- الوطن، بحيث
يعلو فوق كل
اعتبار شخصي
وفئوي،
ويعينهم
الخير العام،
ننادي
المسؤولين
السياسيين،
ليتحملوا مسؤوليتهم
الوطنية امام
محكمة الضمير
الوطني،
ومحكمة
التاريخ،
فيخرجوا من
مصالحهم وحساباتهم
واسر
مواقفهم،
وينفتحوا على
آفاق جديدة.
ينبغي ان
يكونوا على
مستوى
التحديات
الراهنة،
بحكم
مسؤولياتهم
ومواقعهم،
فيعملوا بجدية
وسرعة على
اقرار قانون
جديد
للأنتخابات
النيابية غير
قانون
الستين، والى
تأليف حكومة
جديدة حرة
ومسؤولة تقود
البلاد الى
اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها
الدستوري،
وتضع خطة للنهوض
الاقتصادي،
وتمهد
للمصالحة
الوطنية التي
هي حاجة حيوية
للبنان".
واشار
الراعي الى ان
"المنطقة
العربية تعيش احداثا
سياسية
مقلقة،
وحروبا وعنفا
ودمارا، لها
تداعياتها في
لبنان وفي
العالم
العربي ككل"
مضيفا:"كان
الكل يأمل ان
تؤدي مطالب
شعوبها
المحقة الى ما
يصبون اليه،
وفق حاجات
اوطانهم، من
اصلاحات سياسية
واقتصادية
واجتماعية
وانمائية، من
دون اللجوء
الى العنف
والحرب.
والجميع
كانوا يأملون بربيع
عربي يبلغ
اليه بواسطة
الاعتدال لا
بالراديكالية
والتعصب
والاصولية".
وتابع:
"ان لجامعتنا
المنفتحة على
اللبنانيين
بكل مكوناتهم
الدينية
والثقافية،
وعلى الشباب
الاتي اليها
من بلدان
الشرق
الاوسط، دورا
كبيرا في هذا
المجال على
مستوى
التربية والتوجيه
واذكاء الوعي،
وفي اظهار دور
لبنان، بحكم
موقعه على ضفة
المتوسط
الشرقية
وميثاقه
الوطني
وتكوينه
السياسي
وخصوصيته
وتاريخه
النهضوي في
المنطقة، في
ان يكون لبنان
عنصر سلام
واستقرار في
المنطقة. فلا
يكون، لا
متفرجا، ولا
متورطا، ولا
محرضا، ولا
ممرا او مقرا
للعنف
والسلاح".
وتناول
الوضع
الكنسي، حيث
لفت الى انه
"بين يدينا
ارشاد رسولي
عنوانه -
الكنيسة في
الشرق الاوسط،
شركة وشهادة.
تسلمناه
رسميا من
قداسة البابا
بنديكتوس
السادس عشر
اثناء زيارته
التاريخية
للبنان في
ايلول الماضي.
وترتبط به كلماته
المكملة في
الخطابات
والعظات التي
القاها،
وابرزت قيمة
لبنان
ورسالته على
كل صعيد، في
خط الشركة
والشهادة.
يجدر
بالجامعة ان
تجعل من هذا
الارشاد
الرسولي
خريطة طريق في
التربية
والتثقيف
وتوجيه
المبادرات".
واشار
الى اننا
"نعيش منذ
الحادي عشر من
تشرين الاول
الماضي سنة
الايمان، اي
سنة البحث عن وجه
الله الظاهر
في وجه المسيح
المتجسد،
واللقاء الشخصي
والوجداني
به، كطريق وحق
وحياة، فندرك اننا
من دون هذا
الطريق نحن في
ضياع، وبدون
هذا الحق نحن
في ضلال،
وبدون هذه
الحياة نحن في
موت " لافتا
الى ان "سنة
الايمان
ترتبط بحدثين
كبيرين: الاول
مرور خمسين
سنة على
افتتاح
المجمع
المسكوني
الفاتيكاني
الثاني 1962-2012)،
الذي سماه
الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني ربيع
الكنيسة. ما
يقتضي العودة
الى ما ترك
لنا من تعليم
في كل قطاعات
الحياة
الروحية
والمدنية،
والاقتصادية
والسياسية،
والراعوية والاجتماعية،
الالهية
والانسانية،
وهو - المجمع -
ينبوع ثقافة
لاتنضب.
والحدث
الثاني، انعقاد
جمعية سينودس
الاساقفة في
تشرين الاول
الماضي حول
الاعلان
الجديد
للأنجيل، بكل
ما يتضمن هذا
الاعلان من
خبرة شخصية في
اللقاء بالمسيح
وحمية وحرارة
ونهج ووسائل
وتقنيات، لكي
يبلغ هذا
الخبر المفرح
- الانجيل الى
كل انسان ،
فيجد ذاته
ومعنى وجوده
وقيمته ومكانه
في التاريخ،
بفضل فرادته
غير المتكررة
" مؤكدا ان
"جامعتنا
تشكل المكان
الطبيعي
المميز لعيش
مضامين هذه
الاحداث ،
واستخلاص
مضامينها
واضافتها الى
الثقافة
المتنوعة
التي تقدمها
لشبابنا".
واوضح
الراعي قائلا:
"في هذا الاطار
من الاحداث
المحلية
والاقليمية
والكنسية،
تندرج مبادرة
قداسة
البابااذ
شرفني برتبة
الكردينالية،
لكنه اراد
بذلك اعلاء
شأن لبنان
والكنيسة،
كما يعلو بها
شأن امنا
الرهبانية
المارونية
المريمية
التي انتمي
اليها، وتربيت
في رحابها،
واغرف من
معينها
الروحي والتاريخي
والكنسي،
واراد ان يعطي
دفعا للكنائس
الشرقية
ولمسيحيي
الشرق الاوسط.
وهذه قراءة
عامة ومشتركة
لدى الجميع
مسيحيين
ومسلمين،
عربا واجانب،
لذا نأمل
بموآزرتكم ان
نثمر هذه المبادرة
في خدمة افضل
واشمل واكثر
مسؤولية" متمنيا
"ان تنطلق
الجامعة
بالاتكال على
النعمة الالهية
وعنايتها
وعلى الهامات
الروح القدس،
انطلاقة
تجددية نحو
الاهداف التي
حددتها يوم افتتاح
اليوبيل، وان
تجعل من
الثقافة التي
تغدقها ومن
تربية
الاجيال فيها
ومن نتاجها
المتنوع
والغنى
اوركسترا
مجدا وتسبيحا
للآب والابن
والروح القدس
الى الابد".
وكانت
الاوركسترا الفلهارمونية
اللبنانية
قدمت غناء
اوركستراليا
بقيادة
المايسترو
المنفرد
موساور ومشاركة
السوبرانو
ريما طويل،
كما قدمت
جوقتا جامعة
سيدة اللويزة
بقيادة الاب
خليل رحمة والجامعة
الانطونية
بقيادة الاب
توفيق معتوق بعضا
من الالحان،
واختتم الحفل
الغنائي - الانشادي
ب "نؤمن باله
واحد" من
الحان اياد
كنعان وانشاد ريما
الطويل مع
الجوقة
والاوركسترا.
بعدها
توجه الجميع
الى مدخل
القاعة
الجديدة حيث
رفعت الستارة
عن اللوحة
التذكارية،
وشربوا نخب
المناسبة.
الراعي
افتتح النهار
المفتوح في
مستشفى سيدة
لبنان جونيه:
لا نقبل
بمسؤولين سياسيين
يتراشقون
الاتهام
والتخوين
ليغطوا تقصيرهم
وطنية -
افتتح
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
"النهار المفتوح"
في مستشفى
سيدة لبنان في
جونيه.
وكان
البطريرك قد
وصل التاسعة
والنصف صباحا
يرافقه
النائب
البطريركي
على نيابة
صربا المطران
بولس روحانا
والمطران
طانيوس
الخوري،
النائب القضائي
الخوري سليم
صفير، مرشد
مستشفى سيدة
لبنان الخوري
سليم عقيقي
والخوري داني
- شربل تقلا. وكان
في استقباله
النائب
جيلبيرت
زوين، ممثل
وزير الاعلام
وليد الداعوق
نبيل مخلوف،
العميد الطبيب
جان عنداري
ممثلا وزير
الدفاع الوطني
فايز غصن،
ممثل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
العميد جوزف
عبيد، ممثل
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم،
رئيس بلدية جونيه
انطوان
افرام، رئيس
جمعية
الصناعيين
نعمت افرام،
وفد من القوات
اللبنانية
يرافقهم شوقي
دكاش الى
فاعليات
سياسية
واعلامية
وثقافية
واقتصادية
ودينية
وادارة
المستشفى
والطاقم
الطبي
والطاقم
التمريضي. استهل
البطريرك
جولته بزيارة
كنيسة سيدة
الملائكة
والشهداء في
حرم المستشفى
ثم اقسام
المستشفى حيث
زار العيادات
الخارجية كما
وصل الى الطابق
السابع حيث
كان في
استقباله
الطاقم التمريضي
والقت رئيسة
قسم الطبابة
برناديت نجيم
كلمة ترحيبية
بالبطريرك
وعبرت عن
سعادتها لزيارة
البطريرك،
مشيرة الى
انها "زيارة
تزيد العاملين
في المستشفى
قناعة بقدسية
رسالتهم تجاه
المريض
والمرض"، ثم
بارك
البطريرك
المكان وزار
المرضى
المتواجدين
في المستشفى".
بدأ
الحفل
بالنشيد الوطني
ثم كانت كلمة
للاعلامي
جورج بشير رحب
فيها بزيارة
البطريرك
للمستشفى في
مدينة جونيه
التي "تعتبر
منطقة خلابة
ولكن الانسان
شوهها ابان
الحرب
اللبنانية
ردما لشاطئها
واحتلالا"،
لافتا الى
"زيادة
الحرمان من
خلال اهمال
الدولة لهذه
المنطقة" مشددا
على منح
البطريرك
رتبة
الكاردينالية
من قبل الحبر
الاعظم قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
فكانت رسالة عظيمة
لوطننا
وشعبنا في هذا
الشرق
ومسيحييه تكريما
لهم جميعا
واتت بمثابة
الرد القوي على
حملات التجني
والافتراء
التي حاولت
النيل من
مواقف
البطريرك
الوطنية الراسخة
وبعد نظرة بالنسبة
لما حصل في
هذا الشرق وما
قد يحصل".
واشاد
بشير برسالة
البطريرك في
ختام اليوبيل
الفضي لجامعة
سيدة اللويزة
والتي دعا
فيها المسؤولين
الى تحمل
مسؤولياتهم
الوطنية امام
محكمة الضمير
الوطني
والتاريخ
ودعاهم الى
الخروج عن
مصالحهم
وحساباتهم
ومواقفهم
وينفتحوا على
افاق جديدة
ويكونوا على
مستوى
التحديات الراهنة.
واكد
ان "زيارة
البطريرك
لهذا الصرح
الطبي سيضاعف
من دون شك
الجهود التي
يبذلها
الطاقم الاداري
والطبي لهذا
المستشفى
وخاصة المدير
العام
لمستشفى سيدة
لبنان
الدكتور فوزي
عضيمي الذي
منذ حداثته
عمل كل ما في
وسعه من اجل
اعلاء شأن
المستشفى في
هذه المنطقة
منظقة جونيه
والذي كان ولا
يزال يكافح من
اجل صحة كل
الناس.
عضيمي
ثم
كانت كلمة
لفوزي عضيمي
قال فيها:
"زيارة نيافة
الكردينال
وغبطة
البطريرك
لمستشفى سيدة
لبنان في زمن
الميلاد، له
طابع خاص
وانساني. انها
مناسبة مميزة
لانها تجمع
فرح عيد
الميلاد
وزيارة
المريض ان كان
فقيرا ام غنيا
اننا كلنا
فقراء امام
المرض. الزيارة
في زمن
الميلاد
وحياتنا في
ميلاد دائم
والشفاء من
المرض ميلاد
سعيد، وليس
بالولادات
فحسب بل من كل
مرض وفي كل
عناية وكل
خدمة طبية وتمريضية
وتقنية كما هو
الان في هذا
المستشفى
وكما اردناه
بدءا من
تشييده منذ 52
عاما وكما
نريده في
المستقبل
بالمتابعة
والتطوير. من
مستشفى عام
عادي مؤلف من
اربعة اقسام،
طب داخلي
وجراحة
واطفال
وولادة، تم
اضافة
اختصاصات
جديدة من
معالجة الضغط
ومركز غسل
الكلى وامراض
وجراحة القلب
والشيخوخة
وقريبا جدا زرع
الاعضاء من
كلى وقلب
ومركز
للتأهيل
والوقاية من
امراض القلب". وختم:
"صحة الوطن من
صحة
المواطنين
وصحة
المواطنين من
صحة مؤسساته
الصحية التي
رغم المتاعب
المالية، هذه
المؤسسات
تنمو وتتطور
وتخدم انطلاقا
من واجبها
الانساني
الذي هو
ولايزال الهدف
الوحيد، صحة
الانسان".
شلهوب
وتحدث
رئيس اللجنة
الطبية ميشال
شلهوب مرحبا
بزيارة
البطريرك
لهذا الصرح
الطبي،
ومشددا على ان
"مهنة الطب هي
رسالة وعلم
وفن" مشيرا
الى ان "الرسالة
الانسانية
للطبيب وخاصة
في تعامله مع
بعض الحالات
المستعصية
تتلاقى مع
الرسالة
الدينية،
فالعلم يهتم
بالجسد اما
الدين فيهتم
بالروح
وبالقيم
وبعلاقة الانسان
مع الخالق". ثم
توجه بكلمة
للبطريرك
هنأه فيها على
ارتقائه لرتبة
الكاردينالية
و"التي زادت
من تفاؤل العديد
من الناس بغد
افضل كما تزيد
من زخم البطريرك
وادارته
وقوته
لاجتياز
العقبات
والصعوبات،
مشيرا الى
"تفهم موقف
البطريرك
الذي يعتبر
على مسافة
واحدة من كل
الافرقاء"
لافتا الى انه
"يضع الخطوط
العريضة
للمبادىء
العامة والتي
تتمحور حول
الشراكة
والمحبة وهي
تصب في مصلحة
الانسان في
هذا البلد
ولصالح كل
الوطن وتمنى
ان "يكون
للوطن لون
وحد، وهو
اللون الابيض
والذي يوحد كل
الالوان
ويرمز الى
السلام".
الراعي
ثم
كانت كلمة
للبطريرك
الراعي قال
فيها: "يسعدني
أن أفتتح معكم
هذا "النهار
المفتوح" في
مستشفى سيدة
لبنان جونيه،
بدعوة كريمة
من رئيسه حضرة
الدكتور فوزي
عضيمي الذي
أحييه وحضرة رئيس
اللجنة
الطبية
الدكتور
ميشال شلهوب،
شاكرا لهما ما
تفضلا به من
كلمات لطيفة،
وأحيي أطباء
هذا المستشفى
والجسم
التمريضي
والإدارة
والموظفين
مقدرا لهم
جميعا خدمتهم
للمرضى
بالتفاني
والإخلاص. تحيتي
إلى المرضى
المتواجدين
فيه، مع صلاتي
من أجل شفائهم
وتقديسهم،
كما أحيي
عائلاتهم
وأهلهم الذين
يسهرون عليهم
ويرافقونهم
بالبذل
والدعاء
والتشجيع. أحييكم
أنتم جميعا
أيها
الحاضرون
والمشاركون
في هذا "نهار
مفتوح"، تحت
عنوان "قوي
قلبك". نلتمس
لكم ولهذا
المستشفى
وللمبادرة،
أن تبسط سيدة
لبنان شفيعته
يدها الطاهرة
وتبارك وتحمي
وتفيض نعم
السماء على
الجميع،
وتكلل هذا
النهار، وكل
يوم، بالخير
والنجاح".
وتابع:
"إنه
"نهار مفتوح"
تخصصه أسرة
مستشفى سيدة
لبنان لمعاينة
القلب
والشرايين
وضغط الدم
مجانا. إنها
مبادرة
تشكرون عليها
وتمدحون. فهي
تندرج في إطار
الخدمة
الصحية،
الطبية
والاستشفائية،
الإنسانية
والروحية،
الاجتماعية
والإنمائية،
التي يقدمها الجسم
الطبي والتمريضي
والإداري
والموظفون
لكل مريض
ومريضة يقصدان
هذا
المستشفى،
حيث يلقى كل
عناية
واهتمام. فشكرا
لكم على
الاهتمام
بالمريض
والمريضة، متكلين
على عناية
الله ورحمته.
شكرا على
استقبال كل واحد
وواحدة
بحرارة
البسمة
والكلمة
والاهتمام. وتذكروا
أن المسيح
الرب يتماهى
مع كل مريض
ومريضة،
ويشركهم في
آلامه
الخلاصية، ويعضدهم
بنعمته
الشافية
للنفس
والجسد، ويقول:
"كنت مريضا
فاعتنيتم بي،
وكل مرة صنعتم
ذلك مع إخوتي
هؤلاء، فلي
صنعتموه" (متى
25: 40).
وأنتم
أيها المرضى
الأحباء،
ضموا آلامكم
إلى آلام الفادي
من أجل تقديسكم
وخير
عائلاتكم
ومجتمعكم،
واجعلوا
آلامكم صلاة
مقبولة من أجل
كل الذين
تحبون ومن أجل
السلام
والخير،
مرددين "مع
آلامك يا
يسوع". بسبب
آلامكم التي
تحتملون تستمدون
نعم السماء
على الأرض،
وأنتم مثل
الحربة
تمتصون غضب
الله على شرور
البشر، وتشفعون.
فالشكر لكم
وكان الله
دائما في
عونكم".
واردف
الراعي: "قوي
قلبك، هذا هو
شعار اليوم،
وشعار كل يوم.
قوي قلبك ولا
تخف. الله
هنا،
بالميلاد أصبح
"عمانوئيل،
إلهنا معنا"
(متى 1: 23). يرافق
ويشجع، يعزي
ويشفي، يتحنن
ويشعر معك في
ألمك وهمك
وتمنياتك. إنه
معك في خدمتك التي
تقدمها
ليكللها
بالنجاح
الروحي والحسي
والمعنوي.
فقوي قلبك. قلبك
لا يقف عند
حدود كتلة
وشرايين تنبض
وتعطي الحياة.
بل قلبك هو
أيضا وخاصة
كيانك
الإنساني،
مسكنك حيث
أنت، حيث
تنزل، حيث
تسكن. هو
دائرة وجودك
الذي لا يصله
ويسبر غوره
ويعرفه إلا
روح الله.
قلبك هو مكان
القرار في أعمق
أميالك
ورغباتك
النفسية. هو
مكان
الحقيقة، حيث
تختار الحياة
الجميلة أو
الموت بشر
الخطيئة، حيث
تختار الحق
أوالباطل،
الخير أوالشر.
وهو مكان اللقاء
مع عمق ذاتك
ومع الله ومع
الإنسان حيث
مشاعر الحب
والتوبة،
الحنان
والمصالحة،
التقدير والتعاون،
الانفتاح
والتضامن. ولأنك
مخلوق على
صورة الله،
وتعيش في
علاقة معه ومع
كل إنسان،
فقلبك هو مكان
عهد الحب
والوعد
والصلاة (كتاب
التعليم
المسيحي
للكنيسة الكاثوليكية،
2563)".
ولفت
الى انه
ب"الخطيئة،
وهي إساءة لله
ومحبته، يبتعد
الإنسان عنه
وعن الحقيقة
والخير والجمال،
وينغمس في القباحة
والشر. فكان
القتل
والفساد
والتعدي على
حياة الإنسان
وحقوقه
وكرامته،
وفرغت القلوب
من الحب
والرحمة
والعدل،
وأمست قلوبا
من حجر، مفعمة
بالبغض والحقد
والكراهية،
فارغة من
السلام
الداخلي ولا
تستطيع أن
تعطيه. وحده
روح المسيح
يستطيع أن
يحول قلوب
الحجر إلى قلوب
نابضة بالحب
والعطاء،
"قوي قلبك"
بالحقيقة والحب،
بالنعمة
والعطاء،
بالخير
والعدل، بحرية
الضمير
والإرادة
الحسنة. "قوي
قلبك" وسر في
الخدمة
والمبادرة
والموقف بكل
تفان وإخلاص".
وتابع:
"العالم
بحاجة إلى
قلوب من هذا
النوع. المسؤولون
السياسيون
بحاجة إلى هذه
القلوب، لكي
يتحملوا
مسؤولياتهم
الخطيرة
ويتفانوا في
توفير الخير
العام في كل
مساحاته
الاقتصادية
والسياسية،
المادية
والمعنوية،
الاجتماعية
والإنسانية. نحن لا
نقبل بحكام لا
قلب لهم، ينغلقون
على
أنانيتهم،
ولا يقلقون
على مصير وطن
وشعب. نحن لا
نقبل
بمسؤولين
سياسيين لا رحمة
عندهم ولا
مشاعر،
يتراشقون
الاتهام والتخوين،
لكي يغطوا
تقصيرهم
وإحجامهم عن
واجبهم
الوطني. نحن
لا نقبل بقلوب
لا تعرف
الانفتاح على
الآخر بحب
وثقة، ولا
تعرف أن
تتحاور وتتشاور،
وتبحث بهم
وقلق عن
الحلول
للمعضلات،
وعن المخارج
من الأزمات.
نحن لا نقبل
بقلوب أسيرة
ارتهاناتها
ومصالحها
الصغيرة
ومواقفها الحاقدة،
ولا تعرف
السخاء
والعصامية
والشهامة
وروح
المصالحة
والغفران. نحن
نحتاج إلى قلوب
كبيرة، هذه
وحدها تخلص
الأوطان
وتبنيها وتدفع
بها إلى
الأمام. وحده
الروح القدس،
محبة الله المسكوبة
في القلوب،
يخلق القلوب
الكبيرة، ويملأها
من أنوار
الحقيقة
والحب،
ويخرجها من مستنقعات
الضلال
والبغض.
أرسل
روحك أيها
المسيح،
فيتجدد وجه
الأرض". وختم
الراعي قائلا:
"نهار مفتوح،
نأمله فاتحة
لكل يوم نلتزم
فيه قول
الحقيقة وفعل
الخير ونشر الجمال
في كل عمل
وقول وموقف
ومبادرة.
قوي
قلبك، وسر في
طريق الحب والعطاء.
كن صورة
الله الناطقة
في كل ما تقول
وتفعل، وحده
جمال القلوب
يخلص العالم
والأوطان.
ميلاد الإله
إنسانا إنما
هو تأليه
للانسان.
انحدر الإله
إلينا في
الميلاد،
تعالوا نرتقي
إليه بالروح
والقلب
لنمتلئ من قيم
السماء نخمر
بها عجين
الأرض. عشتم
وعاش لبنان، وميلادا
مجيدا وسنة
جديدة 2013 غنية
بالخير
والسلام". ثم
قدمت السيدة فيروز
جعجع درع
الطاقم الطبي
للبطريرك
الراعي.
الشطرنج
السوري.. والنقلة
الأخيرة
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
شهدت
الأيام
القليلة
الماضية ما
يشبه لعبة
الشطرنج في
الأزمة
السورية حيث
تحركت كل القطع
لتحاصر الأسد
وروسيا، وكل
حلفاء الأسد،
وبشكل لافت
دفع الروس
للانفعال،
والارتباك.
فبعد أن شاع
أن
الأميركيين
والروس
يجتمعون في
جنيف بحضور
الأخضر
الإبراهيمي
لمناقشة الأزمة
السورية،
أعلنت
الولايات
المتحدة، وعلى
لسان رئيسها،
الاعتراف
بالائتلاف
الوطني
السوري كممثل
للشعب
السوري،
وعشية اجتماع
مجموعة أصدقاء
سوريا في
مراكش، الذي
اعترف
بائتلاف المعارضة
السورية أيضا
كممثل وحيد
للسوريين،
وفيه أعلنت
السعودية عن
تبرعها بمبلغ
مائة مليون
دولار دعما
للشعب السوري.
الاعتراف
الأميركي بحد
ذاته دفع وزير
الخارجية
الروسي
لإصدار تصريح
ينم عن إحباط،
حيث قال:
«استغربت إلى
حد ما عندما
عرفت أن
أميركا
اعترفت من
خلال رئيسها
بالائتلاف
الوطني كممثل
شرعي للشعب
السوري»،
مضيفا:
«نستنتج
بالتالي أن
أميركا قررت أن
تراهن على
انتصار
بواسطة
السلاح لهذا
الائتلاف»!
وهذا التصريح
يوحي بأن
موسكو قد شعرت
بالخدعة،
والإحراج؛
فبينما يجتمع
الروس مع
الأميركيين
للتفاوض حول
سوريا يعلن
أوباما
اعترافه
بالائتلاف
السوري مما
يعني أن واشنطن
تحصر
خياراتها
بالتفاوض مع
موسكو حول أمر
واحد وهو رحيل
الأسد! تلك
التحركات على
رقعة الشطرنج
السوري؛
الاعتراف
الأميركي،
واعتراف مجموعة
أصدقاء سوريا
في مراكش
بالائتلاف
السوري،
والتبرع
السعودي
العلني،
والذي يعني أن
الرياض ماضية
إلى آخر
الطريق في
مساعدة السوريين
ضد جرائم
الأسد، كل تلك
التحركات
حاصرت الأسد
سياسيا،
مثلما يحاصره
الثوار في دمشق،
كما أحرجت
موسكو على
كافة
الأصعدة،
وحددت شروط
التفاوض معها
حول الأزمة
السورية،
وخفضت سعر
الأسد بيد
التاجر
الروسي.
والأمر
لا يقف هنا،
فربما تكون
النقلات الأخيرة
على رقعة
الشطرنج
السوري هي
التي دفعت روسيا
للخروج
بتصريح لافت،
ومثير، على
لسان نائب
وزير
خارجيتها
الذي اعترف
بأن الأسد
يفقد السيطرة
على البلاد
«أكثر فأكثر»،
وأنه لا يمكن
استبعاد
انتصار المعارضة،
وهو ما يؤكده
بالطبع، أي
اقتراب سقوط
الأسد،
تصريحان
لافتان؛
الأول للأمين
العام لحلف
شمال الأطلسي
الذي قال فيه:
«نظام دمشق
يقترب من
الانهيار،
أعتقد أنها
مسألة وقت»،
والآخر هو قول
وزير المالية
العراقي إن سقوط
نظام الأسد قد
لا يكون سوى
مسألة
«أسابيع»! وعندما
نقول: إننا
أمام الشطرنج
السوري فأبسط
مثال على
تأكيد ذلك
تلقف
الخارجية
الأميركية
لتصريح نائب
وزير
الخارجية
الروسي بأن الثوار
سينتصرون على
الأسد،
والمسارعة
بالترحيب
بموسكو
«لإدراكها
الواقع أخيرا
واعترافها بأن
أيام النظام
معدودة». كما
أضافت
الخارجية الأميركية
أن «السؤال
الآن هو هل
ستنضم الحكومة
الروسية لمن
يعملون في
المجتمع
الدولي مع المعارضة
لمحاولة
إحداث انتقال
ديمقراطي سلس»؟
وبالطبع فإن
هذا إمعان
أميركي
بإحراج الروس،
ومحاصرتهم
على رقعة
الشطرنج
السوري، ومن
أجل دفع موسكو
للتوقف عن دعم
الأسد الذي
يحتاج إلى
مليار دولار
شهريا للصمود
أمام الثورة،
والثوار! خاتمة
القول: إن
الأسد محاصر،
وموسكو
محرجة، وإيران،
مرشدا
ورئيسا،
تلتزم الصمت،
مما يقول لنا إننا
أمام النقلة
الأخيرة في
الشطرنج
السوري.
المعارضة
كسبت ولو خسرت
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
تدور
في الحلبة
المصرية رحى
أكبر معركة
سياسية،
فكرية
وإعلامية
نخبوية
وشعبية،
تتنازع على
السلطات
والمناصب
والتاريخ
والمستقبل. الدستور
المقترح، محل
النزاع، سالت
بسببه دماء
الجانبين،
فهل كان أحد
يتوقع أن يموت
أحد في خلافات
دستورية؟ هذا
التمحور
والحدة
والحشد
الهائل لأن المعركة
ستؤسس
لمستقبل مصر
السياسي،
معسكراته
واتجاهاته
وقضاياه، وقد
تلد توترات
أكثر حدة. نحن
في الفصل
الثالث من
الثورة
المصرية، بعد
فصلي إسقاط
نظام مبارك
وإبعاد
العسكر، حيث
يجري الاختصام
على توزيع
خريطة القوى
وأنصبتها. وسواء
أقرت أغلبية
المصريين
الدستور أم
رفضته فإن
الخاسر
الأكبر هو
الحزب
الحاكم، أي الإخوان،
فقد تأذوا
كثيرا وشوهت
صورتهم معركة الأسابيع
الماضية
بتطوراتها
المثيرة، منذ عزل
النائب
العام،
فالإعلان
الدستوري
الديكتاتوري،
ثم طبخ
الدستور في
يومين، حتى
قسمت الأحداث
المصريين بحد
السكين وحكمت
بالتوتر على السنوات
الثلاث
المتبقية من
رئاسة محمد
مرسي. وقد
أفسدت جماعة
الإخوان كل ما
جمعته من تعاطف
نخبوي وشعبي
في أربعين
عاما، وشوهت
المعارضة
سمعة هذه
الجماعة
الملتبسة
التي يقال الكثير
عنها.
لغة
الشارع
انتقلت
للمثقفين،
عبرت عن الغضب
المتنامي،
مجدي خليل،
مدير منتدى الشرق
الأوسط كتب
مستنكرا: «هذا
الدستور مفصل
على مقاس
التيارات
الإسلامية
ويؤسس لدولة
الاستبداد
الديني وهو
دستور لقيط،
ومن شاهد التصويت
عليه أدرك
أنها عملية
اغتصاب
للسلطة وليس
حوارا حول
رشادتها،
وبعد أن قال
السيد محمود
مكي نائب
الرئيس إن
البقاء
للأقوى، وبعد
غزوة
الاتحادية،
وبعد التفرقة
حتى في دم
المصريين بين
شهيد وغير
شهيد، وبعد
تهديدات
المرشد وخيرت
الشاطر
بمذابح
للمصريين،
فإن النوايا
قد ظهرت وهي
فرض رؤية فصيل
سياسي بعينه
بالقوة على
الشعب المصري
كله».
هذا
الموقف يعبر
عن حالة الغضب
التي وحدت بين
المعارضة رغم
اختلافاتها،
وبمعرفة
الدستور
انتهى شهر
العسل سريعا
بين شركاء
الثورة، وصار
الإخوان هدفا
سهلا للتشكيك
فيه، وأصبح
مرسي شخصية
مغضوبا عليها.
والأخطاء
التي ارتكبها
الإخوان منذ
توليهم الحكم
لم تكن نتيجة
الضرورة بل
بسبب تكوينهم
العقيدي الذي
لا يفصلون فيه
بين الدين
والدنيا،
ويريدون نقل
مفهوم السمع
والطاعة إلى العمل
السياسي الذي
من طبائعه
التغيير
والاختلاف. حالة غضب
من رعونة فريق
مرسي، وفوقية
قادة الإخوان،
وعلى رأسهم
المرشد نفسه
محمد بديع
الذي استخدم
لغة بذيئة في
نقد خصومه
فسماهم
أذنابا
وعملاء رغم أن
الخلاف
والاعتراض
مشروع في إطار
القانون الذي
جاء بهم
للحكم. مصر
دولة كبيرة لا
يمكن لفريق
وحده أن يتحكم
بها، أو يفرض
رؤيته على
الآخرين
فيها، وهذا ما
أسقط مبارك
بعد أن انضم
الشباب لبقية
المعارضة، وهو
ما سيجعل حياة
مرسي صعبة في
السنوات الثلاث
اللاحقة لا
فقط معركة
الدستور. المعارضة
أصبحت حقيقة
في الحياة
المصرية، ورقما
صعبا بعد أن
كان الإخوان
يفاخرون
بأنهم وحدهم
المنظمون
يملكون تجربة
ثمانين عاما، ليفاجأوا
بأن المعارضة
تهزمهم في
اختصاصهم الشهير:
التحريض
والدعاية
والحشد.
عون
يعاود اعتماد
أساليب حملة 2005
انتخابياً وهواجس
مسيحية
وقانون
انتخاب
ومليارات
للخدمات
بيار
عطاالله /النهار
لم
يفاجأ قياديو
الاحزاب
المسيحية المنضوية
في تحالف 14
آذار بكلام
النائب ميشال
عون أخيراً عن
الانماء في
المتن
ودعواته المتكررة
للنزول الى
مجلس النواب
من أجل
الموافقة على
اقرار مشروع
قانون
"اللقاء
الارثوذكسي".
وكذلك لم تكن
المفاجأة
كبيرة عندما
أخذ عون يتحدى
من على منبره
الاسبوعي في
الرابية مسيحيي
14 آذار،
مسقطاً عليهم
نعوت التبعية
للآخرين
وتحديداً
لـ"تيار
المستقبل
وراعيه الاقليمي".
الأمور
واضحة لدى
مسيحيي 14
آذار، أقله
لدى الحزبيين
منهم في
الكتائب
و"القوات"،
فالعماد عون
يريد بحسب
هؤلاء تكرار
مناورة 2005
الانتخابية
التي نفذها
بنجاح
وفاعلية، في
مواجهة بعض
سياسيي 14 آذار
المسيحيين
الذين اوقعوا
انفسهم في
مكيدة قانون
الانتخاب الذي
نصب لهم، وكاد
عون لولا
احابيل
التحالف الرباعي
والتركيبات
التي خلص
اليها ان
يجتاح كل ما تبقى
من مقاعد
نيابية
مسيحية في كل
انحاء لبنان.
وعلى
نقيض
الاحصاءات
واستطلاعات
الرأي الموجهة،
ثمة عوامل عدة
تصب في مصلحة
اعادة العماد
عون كرة الفوز
في 2005، ما لم
يتدارك
منافسوه الأمر،
مع الأخذ في
الاعتبار
جملة نقاط
تتجمع لاعادة
كرة هذه
"المعادلة
الانتخابية
المميتة"،
وخصوصاً ان
عون متمكن من
عملية
التعامل مع
الرأي العام
وصناعته ووضع
خصومه في
دائرة
الاستهداف
والموقع
الدفاعي، دون
ان يتمكنوا
منه كثيراً،
بدليل استطلاعات
الرأي التي لا
تزال تعطي
الرجل موقعاً
متقدماً على
الآخرين وفي
مناطق حساسة
لا يرقى الشك
الى "صفائها
الديني
والمذهبي".
واول هذه
العوامل، بل
أهمها على
الاطلاق،
تطورات الوضع
في سوريا لجهة
تقدم
المعارضة
وتراجع حظوظ
النظام في البقاء
والاستمرار.
والصحيح في
هذا الاطار ان
عون ومسيحيي 8
آذار
والاحزاب
والقوى
المتحالفة مع
النظام
السوري
يجهدون
لتقديم صورة
بائسة وسلبية
لمصير سوريا
والاقليات
المسيحية بعد
انهيار نظام
الاسد من خلال
"تضخيم حجم الاسلاميين
السلفيين
والجهاديين
في الثورة"،
وتالياً
استثارة
التأييد
لطروحات
مسيحيي 8 آذار
والفوز
بأصوات قسم لا
بأس به من
المسيحيين القلقين
الذين
يترصدون
اخبار سوريا
ويتابعونها
ويخشون امساك
المتطرفين
بالوضع
السوري وتكرار
تجربة العراق
في تهجير
المسيحيين والتنكيل
بهم. وهذه
المسألة لا
يمكن
الاستهانة بآثارها
على الوجدان
المسيحي
وتحريض الرأي العام
المسيحي
وتأليبه على
مسيحيي 14
آذار، وخصوصاً
ان قوى الثورة
السورية لم
تكلف نفسها
عناء العمل
على توضيح
اشكاليات
انخراط القوى
الجهادية في
الثورة. كما
لم تكلف القوى
المؤيدة للثورة
في تحالف 14
آذار نفسها
عناء توضيح
موقفها من
مستقبل
المسيحيين في
حال سيطرة
السلفية الجهادية.
عامل آخر يجهد
العماد عون
بوضوح للدفع
به الى واجهة
الصراع على
اصوات
المسيحيين،
ويتمثل في
التركيز على
مشروع
"اللقاء الارثوذكسي"،
فمسألة ان
تنتخب كل
طائفة نوابها
تدغدغ مشاعر
قسم كبير من
المسيحيين
والاقليات
اللبنانية
التي ترى في
الطروحات
المماثلة
للمشروع
الارثوذكسي
مخرجاً لها من
هيمنة الاكثريات
ومصادرة
المقاعد
النيابية
المسيحية لمصلحة
هذه الطائفة
او تلك. ومع
الاخذ في
الاعتبار
موافقة جميع
الاطراف
المسيحيين
على المشروع
الارثوذكسي
ثم سكوتهم عن
خوض غماره
لأسباب كثيرة
مراعاة
للتحالفات،
تبدو عودة عون
الى المشروع
وتبنيه له في
مجلس النواب
الى جانب مشروع
النسبية الذي
اقرته
الحكومة وسقط
في غياهب
النسيان، من
باب الادانة
للاطراف
المسيحيين
الآخرين
وجرّهم الى
موقع المتهم
بالتفريط
بحقوق
المسيحيين في
ما يشبه مسار 2005
تماماً. والاكيد
في هذا
الاطار، ان
كلا الحزبين
المسيحيين في
14 آذار،
"القوات"
والكتائب،
يوافق على
المشروع
الارثوذكسي
ضمناً، وما
الموقف الذي
اعلنته اوساط
الكتائب في
تأييدها تلبية
دعوة رئيس
مجلس النواب
الى عقد جلسة
نيابية لأقرار
مشروع
"اللقاء
الارثوذكسي"،الا
جزء اساسي من
المواجهة
المستمرة
لكسب ود الرأي
العام
المسيحي.
وبهذا المعنى
يصبح تردد
"القوات" واعتمادها
قانون
الدوائر
الصغيرة
سبباً او ذريعة
تفسح المجال
واسعاً امام
عون للمزايدات
في موضوع
"حقوق
المسيحيين".
والعامل
الانمائي
الثالث يتمثل
في حجم الانفاق
الحكومي
والاعتمادات
التي يفاخر
"التيار
الوطني"
بالحصول
عليها
للمناطق،
وعلى لائحة
الاعمال التي
نفذتها وزارة
الاشغال
مثلاً والتي
يرأسها وزير
اشتراكي مئات
المليارات من
الليرات من
الطرق في
كسروان
والمتن وجبيل.
اما في
الوزارات
الاخرى التي
يتولاها
وزراء
عونيون، فحجم
الانفاق
الخدماتي
يحتسب
بالمبالغ
الطائلة ان
لجهة التوظيفات
او المشاريع
وسواها.
معركة
صعبة بين 14
آذار وعون
وليس صحيحاً
ان انقلاب
الوضع في سوريا
سيحسم
الاتجاهات
سلفاً على
الأقل مسيحياً.
نظام
دمشق وحرب حتى
النهاية
داود
البصري/السياسة
مع
نهاية العام
الحالي ودخول
الثورة
الشعبية السورية
عامها الثالث
وسط انتصارات
ميدانية يسجلها
الثوار
وإندحارات
مخزية لجيش
الزمرة
الإرهابية في
دمشق, وفي خضم
التضحيات
الدموية
الرهيبة التي
يقدمها الشعب
السوري
الثائر في
ثورته
المقدسة من
أجل الحرية والعزة
والكرامة
والتخلص من
الفاشية
العائلية
يبدو أن
لرئيس
النظام
السوري بشار
الأسد خيار
وحيد لا محيص
عنه وهو يقود
إدارة سلطوية
وقمعية بشعة
تمثلت في
إصرار سيادته
اللامتناهي على
كسب معركة
تحطيم رؤوس
السوريين حتى
النهاية! ففي
تصريحات
سابقة له أكد أن
لاخيار
لنظامه سوى
الإنتصار! وقد
أفرط في
التفاؤل حتى
أنه أعلن
نهاية
الأحداث وسيطرة
جماعته!,
وترجمة هذا
التصريح
لاتحتاج الى
عبقرية فذة
ولا لتجليات
كهنوتية
غامضة , بل أن
سيادة الرئيس
المتفائل جدا
بحكمته
الدموية
ونبوغه
الستراتيجي
كان واضحا
وشفافا
ومعبرا عن
آيديولوجية
نظامه العائلي
المغلق وهي
القمع المفرط
حتى إنقطاع
النفس !, والدم
حتى الركاب !
والموت
الزؤام بكل
أصناف الأسلحة
حتى غير
التقليدية لكل
من يشذ عن
القطيع ويرفض
الإستعباد
والهيمنة, أي
أن سيادته قد
أعلنها حربا
ساخنة وصريحة وبما
يعني بأن جهود
المنتظم
الدولي
وجامعة العرب
مجرد مضيعة
للوقت
وللجهود
ولمزيد من
الأرواح
البريئة الطاهرة
التي تشكو
ظلامتها لرب
العباد ,
فنظام القتلة
في الشام
كسابقية من أنظمة
القمع والموت
لا يتعظ وليس
على إستعداد
للإتعاظ أبدا
, كما أنه ليس
قابلا
للإصلاح أو
التعديل
أوحتى
الإعتذار!
فضلا عن اللصق
وإعادة
التأهيل ?
ويبدو أن رفض
الاتعاظ من
مصائر
الفاشيين السابقين
هو لعنة مسلطة
على رؤوس
الأنظمة الفاشية
التي لا تنتهي
إلا وفق سيناريوهات
تراجيدية
ومأساوية كان
يمكن تجنبها بكل
تكاليفها
وتداعياتها
مبكرا فيما لو
إتعظ الطغاة ,
ولكن هيهات أن
يفعلون!
فالنظام السوري
وهو يمعن في
قتل الأبرياء
ويحاول تخليد
وحماية عرش
سلطوي إنتهت
أيامه ودالت
دولته لا يقرأ
التاريخ ولا
يحسب حساب
المتغيرات
وهو بالتالي
لايقيم وزنا
ولا إحتراما
لدماء الشعب الذي
يحكمه ولا
حرمة لأرواحه
وهو يبحث عن
إنتصار
تاريخي مزيف
على شعبه, لقد
بات واضحا أن
الجهود الدولية
والعربية
لإحتواء
الأزمة
السورية
والوصول الى
حل توافقي قد
باءت بالفشل
الكامل
والمريع
والمعروف
والمشخص
مسبقا, وإن النظام
السوري الذي
أدمن الإرهاب
والقمع الشامل
عبر تاريخه
الإجرامي
الطويل
لايمكن أن يبدل
سيرته وأسلوب
تعامله في
إدارة الأزمة
الداخلية لأن
ذلك معناه
نهايته
الحتمية
المقرفة وهي
نهاية ستحل في
خاتمة المطاف
ولن تختلف
أبدا عن
نهايات الطغاة
العرب منهم
والأجانب
كالقذافي أو
صدام أو
تشاوشيسكو أو
غيرهم من
العتاة والمجرمين,
وإصرار
النظام
السوري على
تجاهل النداءات
العربية
والدولية
ومحاولته كسر
إرادة الثوار
عبر الحل
العسكري
والقمعي أدى
في النهاية
الى إغلاق
جميع طرق
الحلول
السلمية أو
المعالجات الحوارية
لأن لامعنى
لأي حوار مع
من يحاول فرض
واقع عسكري
وأمني قسري
ثبت فشله ولم
يعد صالحا
لإدارة
الأزمة في
العصر الراهن
, فسورية
تحولت ساحة
خراب مطلق
ومنطقة عسكرية
صرف وباتت كل
خيارات
التدمير
الشامل
متجسدة في ظل
حالة غير
مسبوقة من
التخبط
الدولي.
من
الواضح إن
الجامعة
العربية قد
اعلنت الفشل
التام
وبالتالي فإن
الكرة في ملعب
الدول الكبرى
لتتخذ
اجراءاتها
لحماية الشعب
السوري وهو
مطلب القطاع
الأكبر من
السوريين
بدءا من
الإئتلاف
الوطني وليس
إنتهاء
بمواقف أطراف
قيادية
وشخصيات أخرى
في المعارضة
السورية أو المجالس
العسكرية
التي ظهرت
لقيادة
الثورة ميدانيا
وتوجيهها
وفقا
لنهاياتها
وخططها المرسومة.
الأمر
المؤكد هو أن
العرب لا
يمتلكون حلولا
سحرية لأزمات
الواقع
السوري
ولكنهم أيضا
لايمكن لهم أن
يصمتوا وهم
يرون توسع
مساحات الموت
المجاني في
سورية وإصرار
النظام على
أسلوب
الإبادة
الشاملة
ووفقا
لأساليب عام 1982
في حماة والذي
بات يعتبر
لعبة أطفال
مقارنة بالجرائم
الشنيعة
لنظام بشار
رغم تغير
العالم وجميع
المعادلات
الدولية , وهو
اليوم يواجه
إستحقاقات
وعواصف
التغيير
بأدوات قديمة
ومستهلكة وبائسة
ستؤدي في
النظام الى
الحضيض. قد
ينجح النظام
في قتل آلاف
مؤلفة جديدة
من أحرار
الشام, وقد
ينجح في جمع
عصابات "حزب
الله" اللبناني
والحرس
الثوري
الإرهابي
وحزب الدعوة
الإرهابي
العراقي تحت
إبطه, ولكنه
لن يقلت أبدا
في النهاية من
عقاب الشعب
السوري ومن
إرادة ومشيئة
الثوار في
الشام الذين
قلبوا كل
المعادلات
الدولية
والإقليمية
بأرادتهم
الجبارة
وعزمهم
الثابت
وشجاعتهم
الأسطورية,
والإنتصار
الذي يبحث عنه
بشار ليس على
الصهيونية
الدولية وليس
على محتلي
الأرض وإنما
على أبطال
الشام الذين
يصنعون اليوم
تاريخا جديدا للمجد
والحرية
والكرامة في
الشرق القديم
بأسره, نعم من
حق الرئيس
بشار أن يحدد
خياراته وقراراته
ومصيره أيضا
ولكن ليس من
حقه أبدا
تحديد خيارات
ملايين
السوريين
الأحرار التي
أجمعت على تغيير
الواقع
الفاسد
وملاحقة
المجرمين ,
وإنهاء
الفاشية
العائلية
بشكلها
الثوري الرث
والمزيف , من
حق أحرار
الشام إمتلاك
زمام المبادرة
وكسر التحالف
البعثي
الصفوي
الطائفي المهلك
والذي سيكون
رد السوريين
عليه ردا تاريخيا
مزلزلا سيلحق
الهزيمة
الشاملة به
وبرموزه, لقد
حدد شعب سورية
الحرة
خياراته
النهائية وهو
لاينتظر رأي
الجامعة
العربية ولا
الدول الكبرى
, فأحرار
الشام أدرى
بشعابها , وهم بالتالي
من سيطرز وجه
المنطقة بنصر
أغر إقتربت
بوادره ولاحت
بشائره,
وماعلى
الفاشيين إلا تدبير
خطة للهروب أو
مواجهة
الخيار
الشعبي وهو لو
تعلمون خيار
عظيم,
والعاقبة
للأحرار.
ماذا
لو وافق الحزب
على مشروع
"الأرثوذكسي"
؟مسيحيو 14
سيتمسّكون
بالتحالف
السيادي
ايلي
الحاج /النهار
تساور
بعض 14 آذار في
صفوفها
العليا، ضمن
بيئة
المسيحيين
تحديداً، أسئلة
وظنون عن
احتمال اقدام
"حزب الله"
على خطوة
ستتسبب
باضطراب في
التحالف
السيادي
المعرض عادة
لنقص في
المناعة كلما
اقترب موعد
الانتخابات
النيابية.
الأسئلة هذه
المشوبة بالخشية
يعززها كلام
متواتر صدر
بصيغ وأساليب
عن النائبين
ميشال عون
وسليمان
فرنجية وكذا
عن الرئيس
نبيه بري ،
فحواه أن "حزب
الله" قابل
وان من غير
اعلان رسمي
حتى اليوم
بالفكرة التي
اقترحها
"اللقاء
الأرثوذكسي"،
وتحوّلت
مشروع قانون
للانتخابات
النيابية :كل
مذهب ينتخب نوابه
بلائحة واحدة
لكل لبنان
وعلى قاعدة
النسبية.
كانت
وسيلة
اعلامية
قريبة من "حزب
الله" أول من
تحدث عن
احتمال
اعلانه
القبول بهذه
الفكرة من أجل
اراحة حلفائه
المسيحيين،
"التيار الوطني
الحر" و"تيار
المردة"
وسواهما. بدت
المسألة وقتها
مجرد مناورة
خصوصاً أنها
لم تحظَ
بمتابعة. ولكن
مع تفاقم
التأزم
السياسي وتأكد
كل الأطراف أن
الانتخابات
يستحيل أن تجري
وفق قانون
الستين لأنه
يضمن نصراً
لتحالف قوى 14
آذار ويرفضه
المسيحيون في
جانبي الصراع،
كما يستحيل
التوافق أو
تمرير قانون
النسبية
بغالبية
الأصوات في
مجلس النواب
بفعل معارضة 14
آذار ولا سيما
"تيار
المستقبل"
والحزب التقدمي
الاشتراكي،
أخذ بعض
السياسيين
يفكر جدياً في
امكان حصول ما
كان يبدو
مستبعداً جداً،
لا بل غير
منطقي. ماذا
لو لجأ "حزب
الله" الى
الاستدارة
المباغتة هذه
180 درجة رامياً
في وجوه خصومه
قفازات مشروع
الانتخابات
المذهبية
لمجلس النواب
المقبل؟
يجيب
السياسيون
المتابعون
لتفاصيل
الموضوع في 14
آذار بأن لتحالف
خصومهم في 8
آذار فرصة
أفضل للفوز في
انتخابات
تجري وفق
قانون
"الأرثوذكسي"،
ولكن بغالبية
ضئيلة جداً.
بصوت أو صوتين
. بمعنى أنه
لا يمكن الجزم
من سيكون
الفائز في سبق
انتخابي
كهذا، الأمر
الذي قد يشجع
الحزب على خوض
المغامرة
استناداً الى
وضع يخالف الى
حدٍ ما كان
وضعه في
انتخابات 2009.
أكثر
ما يُقلق
هؤلاء أن
الفريق
الحزبي المسيحي
في 14 آذار سبق
أن وافق على
اقتراح
"اللقاء الأرثوذكسي"
في لقاءات
بكركي توخياً
لحسن التمثيل،
لكن ما حصل
لاحقاً أسقط
هذا الاقتراح
. أولاً لأن
النائب
الجنرال
ميشال عون
تخلى عنه
عندما وافق
وزراؤه
العشرة في
مجلس الوزراء
على مشروع الحكومة
للانتخابات (
النسبية
ولبنان 13
دائرة)،
وثانياً لأن
الحلفاء
المسلمين على
الضفتين لم
يقبلوا به.
للتغطية
قدم نائبان من
"تكتل
التغيير
والاصلاح" في
الموازاة
اقتراح "الأرثوذكسي"
مشروع قانون
للبحث في لجان
المجلس
النيابي. أما
تحالف 14 آذار
فتوافق على
اقتراح
مسيحييه
اعتماد
الدوائر
الصغرى
الخمسين الذي
بات مشروع
قانون أيضاً،
لكنه يحتاج
الى مزيد من
الأصوات
يحبسها عنه
النائب
الجنرال عون
وكذلك النائب
وليد جنبلاط
كي يمر في
البرلمان.
واليوم
اذا أعيد طرح
الاقتراع
المذهبي على الطاولة
مرفقاً
بموافقة كل 8
آذار ، وان
على سبيل
المناورة،
فسيكون على
الفريق
المسيحي الذي
سبق أن وافق
عليه أن يظهر
حكمة وأداءً
سياسياً
عاليين من أجل
المحافظة على
وحدة التحالف
الوطني
الواسع الذي
ينتمي اليه من
جهة، وعدم
الخسارة
شعبياً من جهة
أخرى في وجه
هجمة شرسة
وغوغائية قد
يتعرض لها في
مرحلة ما قبل
الانتخابات،
وذلك تحت
لافتات
التفريط بظرف
تاريخي كان
سيتيح
للمسيحيين
انتخاب نوابهم
الـ 64 جميعاً
بأصواتهم. في
اي حال، يبدي
سياسيون
استمزجوا
آراء قياديين
مسيحيين كبار
في الموضوع
اقتناعاً
مستنداً الى
كلام صريح بأن
هؤلاء
القياديين
متمسكون
بوحدة لبنان
ووحدة
التحالف
السيادي 14
آذار بمقدار
تمسكهم بحسن
التمثيل
النيابي
وأهمية الفوز
بثقة اللبنانيين
ولا سيما
المسيحيين
منهم في
الانتخابات
المقبلة اذا
لم تعرقل
حصولها ظروف
قاهرة