المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
04
كانون الأول/2012
إنجيل
القدّيس متّى 15/21-28/إيمان
المرأة
الكنعانية
وخرج
يسوع من هناك
وجاء إلى
نواحي صور
وصيدا. فأقبلت
إليه امرأة
كنعانـية من
تلك البلاد وصاحت:
ارحمني، يا
سيدي، يا ابن
داود! ابنتي
فيها شيطان،
ويعذبها
كثيرا. فما
أجابها يسوع
بكلمة. فدنا تلاميذه
وتوسلوا إليه
بقولهم:
اصرفها عنا،
لأنها تتبعنا
بصياحها!
فأجابهم يسوع:
ما أرسلني
الله إلا إلى
الخراف
الضالة من
بني إسرائيل.
ولكن المرأة
جاءت فسجدت له
وقالت:
ساعدني، يا
سيدي!
فأجابها: لا
يجوز أن يؤخذ
خبز البنين
ويرمى إلى
الكلاب. فقالت
له المرأة: نعم،
يا سيدي! حتى
الكلاب تأكل
من الفتات
الذي يتساقط
عن موائد
أصحابها.
فأجابها يسوع:
ما أعظم
إيمانك، يا
امرأة! فليكن
لك ما تريدين.
فشفيت ابنتها
من تلك
الساعة.
عناوين
النشرة
*أتى
به بشار ومعه
سيذهب/علي
حماده/النهار
*رهبنة
الفادي
الأقدس تبيع
عقارين في
روميه/بيار
عطاالله/النهار
*النائب
العام المالي
باشر
تحقيقاته في
ملف بيع
الاراضي في
الدامور
*ماضي كلف
المباحث
الجنائية
تفريغ شرائط
تسجيل للنائب
صقر
*مؤتمر
صحفي للنائب
صقر الخميس
بعد التسجيلات
عن تزويده معارضين
سوريين بالسلاح
*صقر
الحقيقي
وشهاب
المزوّر/ فارس
خشّان/يقال نت
*الضاهر:
لو كانت سوريا
بحاجة لرجال
"والله العظيم"
لكنت أول
المقاتلين
*الحريري
استقبل "الائتلاف
السوري": لن
نتراجع عن
تأييد الثورة
*تورط حزب
الله في كمين
تلكلخ: وفيق
صفا أبلغ مدير
المخابرات
العسكرية
السورية الذي
أمر بنصب كمين
للمقاتلين
وتصفيتهم بدم
بارد
*قتيلان
و5 جرحى نتيجة
القنص في
طرابلس
*علّوش
حذّر من "موجة
الشائعات"
حول حادثة تلكلخ
*الجيش
يرد على مصادر
النيران في
طرابلس
*حمادة:
لعدم تغطية
اغتصاب "حزب
الله" لشبكة الإتصالات
*حمادة
يتّهم "حزب
الله" بـ"التقاط
مخابرات
اللبنانيين"
*حمادة:
لا يجوز تأجيل
الانتخابات
وعلى وزارة
الداخلية بدء
التحضير لها
*السفير
علي: حكومة
بلادي تدرس
لاسباب
انسانية
اعادة أجساد
القتلى في
تلكلخ وسنحدد
لاحقا الخطوات
*كتلة
"المستقبل":
لعدم
المشاركة في
الحوار واستقالة
الحكومة مقدمة
ضرورية
للخروج من
المأزق
*فتفت:14
اذار لن تقاطع
الانتخابات
حتى ولو اشرفت
عليها
الحكومة
الحالية
*عون : فتح
فروع للمجلس
في البيوت
مرفوض لاتخاذ
اجراءات
قضائية ضد
المساهمين في
حرب سوريا
*روجيه
سالم مديرا
عاما لقوى
الامن
بالوكالة
*سليمان
عرض وفهد عمل
السلطات
القضائية
وتابع مع قائد
الجيش
التطورات الأمنية
شمالا
*عن
البلدين
و"الشعب
الواحد"/الياس
حرفوش/الحياة
*سامي
الجميّل: ندين
ما قام به صقر.. ومشكلتنا
مع "التيار
الوطني"
سياسية وليست
شخصية
*مكاري
يروي
لـ"النهار"
شريط
الإتصالات مع
بري حول لجنة
قانون
الإنتخاب: سهّلنا
الاجتماع
ولست مستعداً
للمخاطرة بنفسي
ولا بغيري
*ماروني:
"حزب الله"
مسؤول عن
الظواهر
المسلحة
*إيران
تدعم الحرب في
سوريا طالما
لن يبقى الأسد/أسعد
حيدر/المستقبل
*أكد
لـ "السياسة"
أن "14 آذار"
ستربح
المعركة
/فتفت: دخلنا
الاستقلال
الثالث ولا
حوار قبل استقالة
الحكومة
*ضغوط
سياسية
ومالية
لإنقاذ باسيل
من هزيمة انتخابية
ثالثة
*النهار":
التحقيقات
كشفت قاتل
بيار الفغالي ودهمت
منزله في
مدينة بعلبك
*ذكرى
الحسن
"تزلزل"
الحكومة
الحاضنة..
للاغتيال/يوسف
دياب/المستقب
*بسوس
تشيّع ابنها
بيار الفغالي
*نعيق
الغراب/حسان
الرفاعي
*مصر..
ترهيب
الإعلام/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الغرب
يرتبك أمام
إجراءات مرسي
وغياب الزخم الأميركي
يفاقم
التخبّط/روزانا
بومنصف/النهار
*الكويت
الواقعية/راشد
فايد/النهار
*حذَّروا
من دفع بابا
الأقباط الجديد
إلى الصدام مع
الدولة
وخبراء
مصريون:
الكنيسة خائفة
من عصر
الإسلاميين...
ومرسي لم يسع
لطمأنتها
*ائتلاف
الأقباط:
واشنطن تلعب
دوراً
"وضيعاً"
وتساند
"الإخوان"
*كلينتون:
أسلحة سوريا
الكيماوية خط
أحمر.. ولدينا
خطة للتصرف
إذا استخدمت
*تقارير
غربية سجلت
نشاطا عسكريا غير طبيعي
بالقرب من
مستودعاتها
*لبنان
والهاوية
السرية/حسين
شبكشي/الشرق
الأوسط
*تحالف
ليبرالي
إسلامي
لإنقاذ مصر/غسان
الإمام/الشرق
الأوسط
*لعبة
المالكي ضد
الشعب السوري/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*النائب
خضر حبيب:
مشاركة حزب
الله بالجهاد
في سوريا
أوجدت احتقانا
لبنانيا
*راعي
ابرشية
طرابلس
والكورة المطران
افرام
كرياكوس في
عيد القديسة
بربارة: الايمان
يبرىء
الانسان
ويساعده في
حياته
*مطران
عكار للروم
الارثوذكس
المتروبوليت
باسيليوس
منصور ترأس
قداس عيد
البربارة:
المسيح ضحى
ليكسب جميع
البشر عكس هذه
الايام
*إعادة
إنتخاب ميركل
رئيسة لحزب
الاتحاد المسيحي
ب97,94 %
تفاصيل
النشرة
أتى
به بشار ومعه
سيذهب
علي
حماده/النهار
كثر أخيراً
كلام الرئيس
نجيب ميقاتي
عن فلسفة "النأي
بالنفس" عن
الأزمة
السورية،
وسمعناه بالأمس
يكرر كلاماً
"فلسفياً" عن
الرهان على الخارج
وضرورة تجنبه
في السياسة
اللبنانية. وكان
يتحدث في
افتتاح معرض
الكتاب
العربي في
بيروت. وما
يؤسفنا اننا
لم نر احداً
من الحضور يقف
ويسأل رئيس
الحكومة الذي
يتحفنا بخطب
عن مساوئ
المراهنة على
احداث
الخارج، على
ماذا راهنت يا
دولة الرئيس
نجيب ميقاتي
حين تهافتّ
على رئاسة
الحكومة في كانون
الثاني 2011؟ هل
راهنت على عدم
الرهان على
نظام بشار
الاسد او على
سلاح "حزب
الله"؟ ام
راهنت على
النأي
بالنفس؟ هل
راهنت على النظام
الديموقراطي
والتداول
السلمي
للحكم؟ او
راهنت على
شعبية تهافتك
على المنصب في
الوسط
الطرابلسي
والشمالي
والسني؟ هل
راهنت على الوفاق
الوطني
الداخلي الذي
كانت ستولده
حكومة قتلة؟
ام راهنت على
شعبية السيد
حسن نصرالله
في بيئتك
المناطقية
والطائفية؟
وهل راهنت على
انتعاش
للاقتصاد
الوطني في
حكومة صنعها بشار
و"حزب الله"؟
او راهنت على
صلابة القطاع
المصرفي في ظل
اقتحامه
بعمليات
لتبييض اموال
نظام بشار
الاسد و"حزب
الله"؟
لم
يقل لنا الرئيس
نجيب ميقاتي
الذي ينصح
بعدم الرهان
على احداث في
الجوار، على
ماذا راهن حين
تهافت على
رئاسة
الحكومة؟ هذا
هو سؤالنا
لميقاتي الذي
يقف اليوم
شاهداً
عاجزاً وهو
يراقب مرجعيته
في سوريا
تنهار يوما
بعد يوم.
أويظن أن أحداً
في لبنان أو
في سوريا
يصدّق كلامه
للسعوديين
والاميركيين
والفرنسيين
بأنه قطع
علاقاته
ببشار؟ ان
النظام في
سوريا يعيش
آخر أيامه،
وبشار اليوم
يقاتل في
دمشق، ومع
بشار سيرحل الكثيرون.
في
سوريا لم يعد
ثمة حديث عن
تسويات
سياسية. السياسة
غير
مطروحة في
الوقت الحاضر.
الكلام
للمدافع كما يُقال.
ومعركة دمشق
بدأت ولن
تنتهي الا
بسقوط النظام.
وعندما نقول السقوط،
فإننا نعني ان
خرج بشار
الاسد، مع بطانته
من العاصمة
الى منطقة
اخرى، سيفقد
كل شرعية
متبقية من
خلال
المؤسسات
التي يحكم
سيطرته عليها.
ستسقط
الحكومة لأن
معظم الوزراء
لن يلحقوا به،
وسيسقط مجلس
الشعب لان
معظم اعضائه
سيتشتتون،
وقلة ستلحق به
الى المنطقة
العلوية. اما
الموظفون
الكبار
المدنيون في
أجهزة
الدولة،
فسيبقون بقرب
مؤسساتهم. من
هنا فإن الخوف
من قيام دويلة
علوية يقودها
بشار في منطقة
ساحل وجبل
العلويين غير
مبرر، لان قوة
النظام كانت
في دمشق وفي
الحكم
المركزي لا في
كانتون مذهبي
أقلي سيكون
بمثابة
اسرائيل ثانية
في المنطقة،
ولن يعمّر. ان
الوضع في
سوريا يتحرّك
بسرعة، وبحسب
موظف كبير في
الادارة
الفرنسية، قد
نفيق في يوم
ليس ببعيد على
خبر انهيار
النظام
بالكامل وهرب بشار
الاسد الى
خارج العاصمة.
دولة
الرئيس نجيب
ميقاتي، أنت حر
في رفض
الاستقالة،
لكن اعلم
شيئاً: قد أتى بك
بشار، ومعه
ستذهب.
رهبنة
الفادي
الأقدس تبيع
عقارين في
روميه
بيار
عطاالله/النهار
إنها مأساة
بيع الاراضي
ايضاً وايضاً،
ومعها ترسم
علامات
الاستفهام
الكبيرة عندما
تضطر مؤسسات
كنسية الى بيع
بعض ممتلكاتها
من دون ان يرف
لها جفن، في
عمليات غامضة
لا يتضح فيها
الخيط الابيض
من الاسود وما
اذا الشاري
المفترض هو
الشاري
الحقيقي ام
انه مجرد
واجهة لرؤوس
كبيرة،
خليجية أو
ايرانية. آخر
المعلومات
المتوافرة من
مصدر في
الرابطة
المارونية
ومصدر كنسي
رفيع ان رهبنة
الفادي
الاقدس الكاثوليكية
تجري مفاوضات
مع مشترين
"مجهولين" من
اجل بيع
العقارين 54 و55
في منطقة حارة
البلانة
العقارية قرب
روميه في قضاء
المتن، وتبلغ
مساحة
العقارين
معاً حوالى 13
الف متر مربع
في نقطة جميلة
مشرفة على
بيروت.
والمستغرب في
الامر
استناداً الى
المعلومات ان
بيع اي عقار
او ممتلكات
للكنيسة
الكاثوليكية
يحتاج الى اذن
خاص من
الفاتيكان
يجيز السماح
بالبيع بعد
درس الاسباب
والموجبات،
لكن ما يجري
في حالة قطعتي
ارض حارة
البلانة يتم
وسط ستار من السرية
والغموض
الكاملين،
بحيث ان
"الشرفاء"
العاملين في
الدوائر
العقارية ممن
يحاولون التصدي
لعمليات شراء
اراضي
المسيحيين لم
يستطيعوا
تبيان ملامح
الشاري
المفترض. وكل
ما امكن
التوصل اليه
استناداً الى
المعلومات ان
ثمة من يفاوض
على شراء
الارض من آل
رزق، وتم دفع
عربون لتأكيد
نية الشراء. وأوضح
المصدر في
الرابطة
المارونية
انه تم ابلاغ
البطريركية المارونية
بالامر،
وخصوصاً ان
العقارين يقعان
في وسط المتن،
وان ثمة علامة
استفهام كبيرة
حول العملية
ما لم يتم
التعرف الى
الشاري بوضوح،
لكن شيئاً لم
يحدث والامور
لا تزال على غموضها.
النائب
العام المالي
باشر
تحقيقاته في
ملف بيع
الاراضي في
الدامور
الثلاثاء
04 كانون الأول 2012
وطنية - باشر
النائب العام
المالي
القاضي علي
ابراهيم،
اليوم،
تحقيقاته في ملف
بيع الاراضي
في الدامور
وكتم الثمن
والتهرب من
دفع الرسوم
الضريبية.
واستمع الى
الجهة المدعية.
ماضي
كلف المباحث
الجنائية
تفريغ شرائط
تسجيل للنائب
صقر
وطنية
- كلف النائب
العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي قسم المباحث
الجنائية
المركزية
تفريغ مضمون
شرائط
التسجيل
المنسوب
صدورها عن
النائب عقاب
صقر تمهيدا
لدراستها
واتخاذ
الموقف
المناسب منها،
في ضوء
القوانين
اللبنانية
والمعاهدات
الثنائية.
مؤتمر
صحفي للنائب
صقر الخميس
بعد التسجيلات
عن تزويده معارضين
سوريين
بالسلاح
نهارنت/يعقد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عقاب
صقر مؤتمرا
صحفيا الخميس
وذلك بعد
اعترافه
بتزويده
معارضين
سوريين
بالأسلحة عثب
تسجيلات أثبتت
ذلك. وقالت
قناة
"المستقبل"
مساء
الثلاثاء ان
"النائب عقاب
صقر يعقد
الخميس
مؤتمرا صحفيا
يرد فيه على
منتقديه". وأوضحت
أن صقر سيقدم
"حقائق عن
تورط البعض
منهم في
سوريا". وكانت
صحيفة
"الأخبار"
وقناة الـ"OTV"
تسجيلات لصقر
مع معارضين
سوريين ومع
قادة ميدانيين
لمناقشة
طريقة
تسليمهم
السلاح. وما
كان من صقر
إلا أن اعترف
الإثنين
الفائت بصحة
التسجيلات مبدياً
استعداده
"للخضوع لما
يقرره القضاء ورفع
الحصانة
النيابية عنه
إن رفعت
الحصانة عن أي
طرف آخر".
وقال
صقر "نعم هذا
صوتي، وهذه
كلماتي. أنا
لم أعتد أن
أنكر أو أتنكر
لصوتي أو
لكلامي، ولست
خجلا من شيء
مما فعلته
وأفعله". واليوم
الثلاثاء كلف
النائب العام
التمييزي
القاضي حاتم
ماضي قسم
المباحث
الجنائية المركزية
تفريغ مضمون
شرائط
التسجيل
المنسوب
صدورها عن
صقر. يذكر
أن صقر كان قد
نفى أي دور له
في تسليح
المعارضة. وقال
في مقابلة على
قناة
"المستقبل"
في السابع من الشهر
الفائت "إذا
كان لديهم
دليل
فليحاكموني".
صقر الحقيقي
وشهاب
المزوّر
فارس
خشّان/يقال نت
في
أوائل العام 2006
، أصدر القضاء
العسكري السوري
مذكرات توقيف
شملت شخصيات
لبنانية عدة
من بينها وليد
جنبلاط
ومروان حماده
وفارس خشان،
بتهمة العمل
على قلب نظام
الحكم في
سوريا.
كان
"السلاح"
المرسل
آنذاك الى
سوريا، هو
مواقف وعمل
إعلامي. وفي
العام 2010، اصدر
القضاء
العسكري
السوري 33 مذكرة
بحق شخصيات
لبنانية،
إتفق مع جميل
السيّد على
أنهم خصوم
للنظام
السوري، ومن
بينهم وسام
الحسن الذي
أصبح شهيدا،
وقرر معه أن
"سلاحهم" في
ذلك كان " شهود
الزور". ومع
انطلاق
الثورة
السورية،
وجهت إتهامات
الى
لبنانيين
ينتمون الى
محيط الرئيس
سعد الحريري،
ومن بينهم
النائب عقاب
صقر، بالعمل
على قلب نظام
الحكم في
سوريا، و"سلاحهم"
في ذلك خلية
إعلامية جرى
إنشاؤها في عاصمة
أوروبية،
وبناء عليه
صدرت إيحاءات
بوجوب إعدام
صقر وغيره، من
خلال شائعات
عن مقتله وجرحه
في هذا المكان
أو ذاك.
ومع
ترسيخ الثورة
السورية،
اعلن الرئيس
سعد الحريري
إنحيازه
التام ضد
النظام الذي
كان يبادله
عداء مبكرا،
تجلى في
حيثيات إيصال
نجيب ميقاتي
-"زلمتنا" وفق
توصيف بشار
الاسد-
الى رئاسة
الحكومة
اللبنانية!
إن
هذا العرض
السريع لهذه
الوقائع،
إنما يهدف الى
تثبيت حالة
العداء
الحقيقية
التي تجعل
النظام
السوري في
مواجهة مع
فريق لبناني كبير
واساسي.
وحالة
العداء هذه،
سلاحها ،
للاسف، ليس
كلمات ومواقف
سياسية إنما
قرارات تفضي
الى الإغتيال!وبناء
عليه، وبعد
الهمروجة
التي تدمج التزوير
بالوقائع
التي
اعتمدتها صحيفة
" الأخبار"
بقرار من "حزب
الله"( وفيق
صفا أبلغ قبل
أسبوعين من
نشر
التسجيلات
وبثها، شخصية
أمنية عن
توافرها لدى
الحزب)،
سنسلّم جدلا
أن عقاب صقر،
يشارك من
تركيا،
بمساعي تسليح ثوار
سوريا، بما
يدافعون به عن
أنفسهم ضد الهجمة
غير المسبوقة
بوحشيتها من
نظام على شعب
قرر أن ينتفض
لحريته
وكرامته
وحقوقه! سنسلّم
أنه بإعلان
صقر أن
ما قال إنه "
كلماتي
وصوتي" يعطي
التسجيلات
صدقية الدليل
على "التورط"
في التسليح!
ولكن،
لم العجب؟ إن
الفريق الذي
ينتمي اليه
عقاب صقر،
يرتبط مع
الثوار
السوريين،
بوحدة عداء
للنظام السوري،
فكلاهما
مطلوب قتلهما
وتصفيتهما،
وبالتالي فإن
المسار
العسكري الذي
اتخذه الثوار
في الدفاع عن
أنفسهم وعن
قضيتهم، بعد 8
أشهر من القتل
والقمع
والنفي
والإعتقال
والتعذيب،
يفرض على " الحليف"
أن يقف الى
جانب حليفه،
بكل ما أوتي من
قوة ومن
اتصالات ومن
إمكانيات!
وهذا
بالتحديد ما
يبدو أن عقاب
صقر، ممثلا
لنفسه أم
للرئيس
الحريري،إن
سلمنا جدلا
بصحة
الترجمات
التي أعطيت
للتسجيلات، قد أقدم
عليه!
لم
يفعل ذلك،
إنطلاقا من
لبنان الذي
نأى بنفسه ،
بقرار سلطوي
وسياسي.
لم يفعل
بذلك، من خلال
خرق سيادة
دولة أخرى،
فهو اتخذ من
تركيا،
وبموافقة
السلطات
التركية،
مقرا له! لم
يفعل ذلك،
بانتحال
شخصية أخرى
وبتزوير جواز سفر
لبناني
وبإحداث أزمة
لبلاده مع بلد
آخر مكتمل
السيادة!
لم
يفعل ذلك،
بإرادة خلق
اضطرابات
طائفية واهلية
في سوريا التي
يثور شعبها
وينتفض ويواجه
بما أمكن،
وبقرار
استشهادي،
أعتى نظام قمعي
في العالم! ببساطة،
لم يفعل ذلك
على طريقة
"حزب الله"
الذي "يكره"
السلاح وكل
تورط بالشأن
السوري أو غير
السوري! لن
نتحدث عن
الدخول
المبكر
لـ"حزب الله"
على خط قمع
الثورة
السورية،
معللا ذلك،
بوجود مقاتلين
له، يقيمون
أساسا في
الداخل
السوري.
لن
نتحدث عن
اندماجه ،
كجزء لا يتجزأ
من " الحرس
الثوري
الإيراني"،
في رسم خطط
القمع
والمواجهة. سنتحدث
عن مسألة
أخرى. عن سامي
شهاب. هل
تذكرونه؟
سامي
شهاب، الذي
ألقي القبض
عليه في مصر،
وظهر أنه
مسؤول خلية
"حزب الله"
فيها، كان
يتنقل بجواز
سفر مزور. سامي
شهاب الذي
تحرك في مصر
على أنه من
الطائفة
السنية هو
الشيعي محمد
يوسف منصور.
كان
منصور هذا ،
الذي يقود
خلية تسلح في مصر،
بحجة تهريب
سلاح الى غزة،
خلافا لارادة
الدولة
المصرية ،
يخرق سيادتها
الإقليمية. كان منصور
هذا، يتحرك في
مصر بجواز سفر
مزوّر، متجاوزا
بذلك،
القوانين
المرعية
الإجراء في
لبنان ومصر.
كان
منصور هذا،
يتلقى اوامره
من لبنان
وماله من
إيران، بشكل
تعاقب عليه
القوانين
المصرية! وحين
كشفته
السلطات
المصرية،
تسبب بأزمة
بين بيروت
والقاهرة.
وحين
اضطر السيد
حسن نصرالله
أن يعترف
بشهاب ( مخفيا
اسمه
الحقيقي، في
عملية تواصل
فيها التزوير)
برّر ذلك
وفاخر به
واعتبر أن
الجريمة، في
حال كانت توجد
جريمة، إنما
يقترفها
النظام المصري
الذي يفرض
حصارا على
الشعب
الفلسطيني في
غزّة! ومع
اندلاع
الثورة
المصرية،
وتنحي حسني
مبارك عن
السلطة، هرب
شهاب( منصور)
الى الضاحية الجنوبية
في بيروت، حيث
أطل في مهرجان
كبير لـ"حزب
الله".
لم
يتحرك القضاء
اللبناني
لمتابعة ملف
تزوير
الهويات
وجوازات
السفر. لم
يطلب أحد من
مجلس الوزراء
أن تتم ملاحقة
أحد. لم يعلن
شخص واحد
موقفا يقضي
بوجوب حل "حزب
الله"
قانونا، لأنه
أساء الى
العلاقات مع
دولة عربية
شقيقة مكتملة
المواصفات
السيادية. إسرائيل
دول معادية.
مصر ليست
كذلك. أخذ
مصرعبر " سامي
شهاب" الى
قرار يناقض
إراداتها كان
عملا عدائيا
بحق سيادتها.
النظام
السوري نظام
معاد. واقع
عقاب صقر في
تركيا ليس
كواقع " سامي
شهاب" على الإطلاق!
مع عقاب صقر ،
يريد "حزب
الله"، على
الرغم من اختلاف
الوقائع، ما
يرفضه لنفسه! سوريا
اليوم، هي
دولة مطرودة
من جامعة
الدول العربية.مصر كانت
دولة المقر
لهذه الجامعة!
سوريا اليوم،
هي دولة يبحث
العرب عن كيان
خاص بالثوار
للتعاطي معه
والإعتراف به!
سوريا
اليوم، هي
سوريا الثورة
وليست سوريا
النظام! سوريا
اليوم، هي
رؤية
مستقبلية، لا
تقوم على دعم
نظام على
خلفيات
إيرانية وطائفية،
إنما على
الوقوف الى
جانب الثوار
أصحاب
المستقبل
وعقدة الربط
في العلاقات
المرتقبة بين
دولتين
جارتين وبين
شعبين
فرقتهما الممانعة
ووحدهما
القمع! "حزب
الله"، الذي
نعرفه قلبا
وقالبا،
يطالب بمحاكمة
عقاب صقر
ورئيسه سعد
الحريري، وفق
معادلة
الرئيس
والمرؤوس،
للأسباب
المرتبطة
بالثورة
السورية. إنها
المسخرة!!!
الضاهر:
لو كانت سوريا
بحاجة لرجال
"والله العظيم"
لكنت أول
المقاتلين
أكَّد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر، انه
"امام تورط
حزب الله في
القتال في سوريا
إلى جانب
النظام وما
حصل من فظائع
في هذا البلد،
انطلق بعض
الشبان بشكل
فردي لنصرة
أهلهم ومساعدتهم".
الضاهر، وفي
حديث إلى قناة
"lbc"،
لفت إلى أنَّ
"6 من الشبان
اللبنايين
قتلوا (جراء
الكمين الذي
نصبه الجيش
السوري
النظامي
لهؤلاء
الشبان) في
تلكلخ"،
مطالباً
"اللبنانيين
بعدم الذهاب
إلى سوريا
لأنَّ فيها
ابطال من
"الجيش
الحرّ"
يدافعون
عنها، ولو
كانوا بحاجة
إلى الرجال
"والله
العظيم" لكنت
أول الذاهبين
إلى هناك
للقتال". وإذ
شدد الضاهر
على أنَّ
"الشعب
السوري بحاجة
لدعم اعلامي
وسياسي"،
أضاف: "إنَّ
النظام السوري
طالما أرسل
لنا السلاح
غير الشرعي
والعصابات
وآخرها شبكة
(الوزير
والنائب
السابق) ميشال
سماحة"،
مجدداً
المطالبة
"بانتشار
الجيش
اللبناني على
كل الحدود
وضبطها لمنع
التهريب من
وإلى سوريا". ولفت
الضاهر إلى
أنَّ
"الحكومة
اللبنانية المتورطة
مع النظام
السوري لم تقم
بنشر الجيش لاستمرار
الأزمة،
لأنَّ النظام
السوري يريد
تسخين
الأوضاع
ليظهر أنَّ
سوريا تتعرض
لاعتداءات
ارهابية من
خارج الحدود". (رصد
NOW)
الحريري
استقبل "الائتلاف
السوري": لن
نتراجع عن
تأييد الثورة
استقبل
رئيس "تيار
المستقبل"
الرئيس سعد الحريري
في منزله في
الرياض اليوم
(الثلاثاء)
وفداً من
"الإئتلاف
الوطني السوري"
برئاسة أحمد
معاذ الخطيب
الذي يقوم
بزيارة
للمملكة
العربية
السعودية. وأكد
الحريري خلال
اللقاء على
"التضامن الكامل
مع الثورة
وقيادتها
السياسية"،
منوهاً بالجهود
المبذولة
لتوحيد صفوف
المعارضة السورية
و"الإستعداد
للمرحلة
الإنتقالية
التي يجري
الإعداد لها
على كل صعيد". وشدد
الحريري على
"إننا في
لبنان نتطلع
إلى اليوم
الذي تتحقق
فيه أماني
الشعب السوري
في قيام نظام
ديمقراطي
وإنهاء عهد
الاستبداد الذي
جثم فوق صدور
السوريين
لسنين
طويلة"، معتبراً
أن وقوفه إلى
جانب
المعارضة
وقيادة
الإئتلاف
الوطني "هو
واجب تفرضه
علينا مسؤولياتنا
العربية
والأخوّة
والانسانية"،
ومؤكداً أنه
لن يتراجع عن
تأييده
"للثورة السورية
وقواها
الديمقراطية
مهما بلغت
التحديات حتى
اللحظة التي
تقوم فيها
قيادة وطنية
ديمقراطية في
سوريا
الشقيقة على
أنقاض النظام المستبد".
(مكتب
إعلامي)
موجة
شائعات عن
عمليات خطف
علويين
وتشديد رئاسي
على ضرورة
التزام
الحياد/تورط
"حزب الله" في
كمين تلكلخ
يثير مخاوف من
انفجار في
طرابلس
بيروت -
"السياسة"
والوكالات:
تعيش
مدينة طرابلس
في شمال لبنان
حالة من الترقب
الحذر على
خلفية مقتل
عدد من أبنائها
في كمين نصبته
لهم قوات
النظام
السوري الجمعة
الماضي في
بلدة تلكلخ
القريبة من
الحدود
الشمالية,
أثناء توجههم
للمشاركة في
القتال إلى
جانب الثوار. وحتى
أمس, استمر
تضارب
المعلومات
بشأن عدد القتلى
الذين سقطوا
في الكمين,
حيث تحدثت
الأنباء
بداية عن مقتل
21 شاباً,
غالبيتهم من
السلفيين
والإسلاميين,
ثم تراجع
العدد إلى
أربعة تأكد
مقتلهم, فيما
وقع البعض في
قبضة قوات
الأسد ونجح
البعض الآخر
في الالتحاق
بالجيش الحر
والكتائب
الثورية. وبث
التلفزيون
السوري, مساء
أول من أمس,
صوراً للضحايا
زاعماً أن
عددهم 21
لبنانياً,
وعرض جثثهم,
إلا أن
الأهالي لم
يتعرفوا إلا
على أربعة
منهم, وهو ما
تأكد من أكثر
من مصدر,
واعتبروا أن
الباقين
باتوا في عداد
المفقودين.
ومرد
تصاعد الخوف
من انزلاق
المدينة نحو
اقتتال طائفي
مجدداً بين
منطقتي باب
التبانة السنية
وجبل محسن
العلوي, هو
المعلومات عن
ضلوع "حزب
الله" في
التخطيط
للكمين الذي
نصب للشبان.
وغداة
كشف جهات
أمنية
ل¯"السياسة"
أن مقاتلين من
الحزب كانوا
يرتدون بزات
الجيش
النظامي السوري
نصبوا الكمين
وأسروا عدداً
من الشبان
بهدف
مبادلتهم مع
الثوار
باللبنانيين
الشيعة
التسعة
المخطوفين في
أعزاز بريف
حلب منذ الصيف
الماضي, أكدت
مصادر أمنية
رفيعة أخرى ل¯"السياسة",
أمس, أن
الكمين نصب
للشبان على
أثر ورود
معلومات إلى
المخابرات
العسكرية
السورية من
جهاز أمن "حزب
الله" عن
خروجهم من
طرابلس
للالتحاق
بالثوار. وبحسب
المصادر, فإن
هذه
المعلومات
كان مصدرها
أحد عملاء
"حزب الله"
العامل في
طرابلس ويملك
علاقات وثيقة
مع مختلف
الدوائر
الأمنية
والحزبية
والدينية في المدينة,
مشيرةً إلى أن
هذا المصدر
نقل المعلومات
إلى مشغليه في
"حزب الله",
بما في ذلك
العدد الدقيق
للمقاتلين
والأماكن
التي تم الاتفاق
عليها للقاء
بينهم وبين
الثوار
السوريين على
الأراضي
السورية.
وأشارت
المصادر إلى
أن مسؤول
اللجنة
الأمنية في
"حزب الله"
وفيق صفا نقل
هذه
المعلومات على
الفور الى
مدير شعبة
المخابرات
العسكرية في
سورية اللواء
رفيق شحادة,
الذي أمر بنصب
كمين
للمقاتلين
وتصفيتهم بدم
بارد قبل ان
يصلوا الى
مكان
الاجتماع المقرر
مع الثوار
السوريين,
وذلك لتوجيه
رسالة شديدة
اللهجة الى
سائر الفصائل
الاسلامية الناشطة
في لبنان بأن
كل من يحاول
الدخول الى الاراضي
السورية ومد
يد العون
للثوار سيلقى
حتفه لا
محالة. وتتقاطع
هذه
المعلومات مع
المعلومات
التي كشفتها
ل¯"السياسة",
اول من أمس, جهات
أمنية أخرى,
لجهة أن
الكمين نصب
بناء على
معلومات من
أحد عملاء
"حزب الله" في
طرابلس.
وأدى
الكشف عن تورط
"حزب الله" في
تصفية الشبان
إلى حالة غضب
عارمة في
طرابلس, حيث
انتشرت أمس
شائعات قوية
عن تخطيط
القوى
الإسلامية في
التبانة إلى
خطف علويين من
منطقة جبل محسن
المجاورة
بهدف
مبادلتهم
بالمفقودين
وجثث القتلى.
وتحسباً لذلك,
طلب "الحزب
العربي الديمقراطي"
برئاسة رفعت
عيد, المعروف
بولائه
الشديد ل¯"حزب
الله" ونظامي
دمشق وطهران,
من محازبيه
وانصاره عدم
مغادرة منطقة
جبل محسن خشية
تعرضهم
للاختطاف. ووسط
مخاوف من تجدد
الاشتباكات
بين
المنطقتين مع
سقوط قذائف
بين الحين
والآخر, شدد
الجيش
إجراءاته
الأمنية ونفذ
انتشاراً في
الشوارع
الفاصلة بين
المنطقتين
وسير دوريات
وأقام حواجز
ثابتة
ومتنقلة. في
موازاة ذلك,
نفذ أهالي
القتلى
والمفقودين اعتصاماً
أمس في ساحة
التل وسط
طرابلس, مطالبين
الدولة
بالتحرك لكشف
مصير أبنائهم
وتسلم جثث
الضحايا منهم,
فيما كشفت
معلومات
ل¯"السياسة"
عن اتجاههم
لاتخاذ خطوات
تصعيدية.
وخرق
الصمت الرسمي,
أمس, اتصال
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بممثل اللجنة
الدولية
للصليب الاحمر
في لبنان جورج
مونتاني
طالباً منه
التدخل لدى سورية
لاسترجاع
جثامين
اللبنانيين
والاستحصال
على معلومات
عن مصير
الآخرين. من
جهته, أمل
الرئيس ميشال
سليمان أن
يبقى الجميع
في لبنان
ملتزمين
السياسة التي
عبرت عنها
الحكومة
وكذلك هيئة
الحوار
الوطني من
خلال "اعلان
بعبدا"
والقاضية
بتحييد لبنان
عن صراعات
الآخرين وعدم
التدخل في
شؤونهم. وإذ
شدد على اهمية
ما يقوم به
الجيش والقوى
الامنية من
تدابير لمنع
عبور السلاح
والمسلحين
الى أي جهة
انتموا, فإنه
اكد على
القرار المتخذ
والتوجيهات
المعطاة
للقوى
العسكرية والامنية
بعدم السماح
بمرور
المسلحين, كما
على المواطنين
عدم ايواء المسلحين
وتوفير
الملاذ لهم
انسجاماً مع
سياسة الحياد,
فضلاً عن ان
هكذا عمل
يُعرض من يقوم
به للملاحقة.
وأبدى سليمان
أمله أن يتبصر
المعنيون
بالمخاطر
التي تحوط
بالمنطقة
ولبنان والتي
لا يمكن
النفاذ منها
إلا بتفاهم
القيادات
اللبنانية
والعودة
مجدداً الى
الحوار للبحث
في كل
المشكلات
المطروحة
والتفاهم على
حلول تبقي
الساحة
الداخلية
مصونة وبعيدة
من ارتدادات
وانعكاسات ما
يحصل حولنا.
قتيلان و5 جرحى
نتيجة القنص
في طرابلس
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس عبد
الكريم فياض
أن حصيلة
القتلى في
طرابلس ارتفعت
إلى قتيلين
وخمسة جرحى،
بعد مقتل
المواطن عبد
الرحمن نصوح
في منطقة باب
التبانة من
جراء إصابته
برصاصة قنص.
وتستمر أعمال
القنص بين باب
التبانة وجبل
محسن، وتسمع
بين الحين والآخر
أصوات
الأعيرة
النارية التي
تطلق بين المنطقتين.
علّوش
حذّر من "موجة
الشائعات" حول
حادثة تلكلخ
إنتقد
منسّق "تيّار
المستقبل"
مصطفى علّوش،
في حديثٍ إلى
قناة
"المستقبل"،
"موجة الشائعات"
التي إنتشرت
في طرابلس حول
حادثة تلكلخ،
مشيراً إلى
أنّها تحتوي
"بعض التحريض
والتوجيه"،
محذّراً من
"خطر" هذه
الشائعات.
علوش
شدّد على
ضرورة الطلب
من الجهات
الرسميّة
"الإستيضاح"
حول العلومات
الخاصّة
بالحادثة
"بشكل نصل إلى
اليقين" في
قضيّة أسماء
الشباب الذين
قضوا إثر
الكمين الذي نصبه
الجيش السوري
في منطقة
تلكلخ قرب
الحدود اللبنانيّة-السوريّة،
مطالباً
أيضاً بـ"إستعادة
الجثث". (رصد NOW)
الجيش
يرد على مصادر
النيران في
طرابلس
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس محمد
سيف ان الجيش
اللبناني يرد بالاسلحة
المتوسطة على
مصادر
النيران عند محاور
باب التبانة
والشعراني
والبقار،
والريفا في
القبة
والمنكوبين
والملولة،
بعد ان انذر
المسلحين
بالرد منذ
ساعات المساء
الاولى .
حمادة:
لعدم تغطية
اغتصاب "حزب
الله" لشبكة الإتصالات
رأى
النائب مروان
حمادة أن "حزب
الله يستطيع ان
يدخل على
خصوصية كل
الشعب
اللبناني عبر
شبكة
اتصالاته"،
وسأل: لماذا
نحرم القوى
الشرعية من
داتا
الاتصالات
ونسمح للقوى
غير الشرعية
بالوصول
اليها؟".
حمادة،
وفي حديث إلى
قناة
"المستقبل"
نفى "توجيه
أحد من
الاجهزة
الامنية
تهديداً الى
وزير
الاتصالات
نقولا
صحناوي"،
داعياً الى "عدم
تغطية اغتصاب
الحزب لشبكة
الاتصالات".(رصد
NOW)
حمادة
يتّهم "حزب
الله" بـ"التقاط
مخابرات
اللبنانيين"
اتهم
النائب مروان
حمادة "حزب
الله" بأنّه
"يلتقط
مخابرات
اللبنانيين
عبر شبكته غير
الشرعيّة
التي أقامها
ودخل من
خلالها على
الشبكة
الشرعيّة
بواسطة تقنية
الألياف
الضوئية، كما
أنّه طوّرها
لوضع كل الرسائل
الصوتية
والمكتوبة
للمشتركين
اللبنانيين
تحت رحمته
ويصله كل شيء".
حمادة، وفي
حديث إلى قناة
"المستقبل"،
سأل "لماذا
نحرم القوى
الشرعية من
داتا
الاتصالات
ونسمح للقوى
غير الشرعية
بالوصول
إليها؟".
ورداً على
سؤال، نفى
"توجيه أحد من
الاجهزة
الامنيّة
تهديداً إلى
وزير
الاتصالات
نقولا
صحناوي"،
لافتاً الى
"أن القوى
الامنية
حمّلته
مسؤولية أي اعتداء".(NOW)
حمادة: لا يجوز
تأجيل
الانتخابات
وعلى وزارة
الداخلية بدء
التحضير لها
وطنية
- أشار النائب
مروان حمادة
في حديث الى اذاعة
"صوت لبنان -
الحرية
والكرامة"،
الى "أن الامر
يبدو كما في
العام 2005، أن
الخيار اللبناني
هو ان
الانتخابات
أهم من
القانون"،
داعيا "وزارة
الداخلية الى
التحضير
لإجراء هذا
الإستحقاق
واتخاذ
التدابير
المنصوص عنها
في قانون
الستين
المعدل بعد
الدوحة من قبل
المجلس، لأنه
لا يجوز تأجيل
الانتخابات". وقال
:"يبقى معضلة
واحدة وهي
اقتراع
المغتربين"،
مؤكدا "أن قوى
"14 آذار" لم
توقف البحث في
مشاريع القوانين
الأخرى
وابلغنا
استعدادنا
لحضور اجتماعات
اللجنة
الفرعية
النيابية
المكلفة بحث
الصيغة
الجديدة
لقانون
الإنتخاب"،
لافتا الى "أن
العائق يبقى
في الشكل
والمخاطر
الأمنية
خصوصا في ظل
غياب الرئيس
فريد مكاري،
لهذا لا بد من
عقد هذه
الإجتماعات
في منزل احدى
الشخصيات في
قوى 14 آذار
بسبب المخاطر
الحدقة بها ،
وعندها تنطلق
هذه العجلة
محاولة إدخال
إما بعض التعديلات
على قانون
الستين
بطريقة ترضي
كل الأطراف
وإما يتبين
للجميع أن لا
مجال للتوافق
على صيغة
جديدة فيذهب
الجميع الى
قدر الستين" .
السفير
علي: حكومة
بلادي تدرس
لاسباب
انسانية
اعادة أجساد
القتلى في
تلكلخ وسنحدد
لاحقا
الخطوات
وطنية-
صدر عن السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي
البيان
الآتي:"بناء
على طلب معالي
وزير
الخارجية
والمغتربين
الدكتور
عدنان منصور،
المساعدة في
اعادة اجساد
المقاتلين الذين
قضوا في تلكلخ
السورية فإن
حكومة بلادي
تدرس لاسباب
انسانية
معالجة هذه
القضية
وسنحدد لاحقا
بالتعاون مع
معالي الوزير
منصور خطوات
الحل
وآلياته".
كتلة
"المستقبل":
لعدم
المشاركة في
الحوار واستقالة
الحكومة
مقدمة ضرورية
للخروج من
المأزق
وطنية
- عقدت كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها الاسبوعي
الدوري عند
الثانية من
بعد ظهر اليوم
في بيت الوسط
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
واستعرضت
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة.
بعد
الاجتماع تلا
النائب أحمد
فتفت بيانا اشار
فيه الى ان
"الرئيس
السنيورة وضع
اعضاء الكتلة
في اجواء
وحصيلة
زيارته لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان يوم
السبت الماضي
والنقاط التي
بحثت
والمعطيات
التي توافرت
في ضوء الاجتماع،
الذي كان
مناسبة
لإعادة تأكيد
الرئيس السنيورة
على موقف تيار
المستقبل
وقوى الرابع
عشر من آذار
لناحية عدم
المشاركة في
جلسات الحوار
في المرحلة
الراهنة
بانتظار
استقالة الحكومة
الحالية. هذه
الحكومة التي
تعمل تحت سيطرة
حزب الله
وادارته،
خصوصا وان
الحزب قد اطاح
بكل مبررات
متابعة
الحوار عبر
ضربه بعرض الحائط
سياسة النأي
بالنفس التي
تدعيها هذه الحكومة
وتطبقها
بطريقة
انتقائية
ومنها اطلاق
حزب الله
لطائرة
ايرانية فوق
فلسطين المحتلة
من دون علم
الدولة
اللبنانية او
الحكومة اللبنانية.
كل ذلك وسط
بهجة ظاهرة من
قبل المسؤولين
الايرانيين
الذين اعلنوا
ان ما صورته
الطائرة من
مواقع
اسرائيلية
بات في ايدي
السلطات
الايرانية".
اضاف البيان:
"من جهة أخرى
فإن اعلان حزب
الله عن
ارساله
مقاتلين
للقتال في
سوريا الى
جانب النظام
السوري قد زاد
في ازمة الثقة
بجدوى الحوار
في هذه
المرحلة.
وبالتالي فان
استقالة
الحكومة
اللبنانية
باتت مقدمة
ضرورية لأية
خطوة يمكن
الاقدام
عليها للخروج
من المأزق
الخطير الذي
تسببت به
الحكومة على
المستويات
الوطنية كافة.
ومن ثم فإن
تشكيل حكومة
إنقاذية
حيادية من
شأنه أن يوفر
للبلاد فرصة
إيجابية
للانطلاق إلى
الأمام
ومواجهة
الركود
الاقتصادي
والعجز
المالي
المتفاقمين
والتخفيف من
حدة التوتر
المتصاعد
والتمهيد
للاعداد
للانتخابات
النيابية
القادمة واجرائها
في أجواء
حيادية.
والكتلة التي
تعيد التنويه
بدور وموقف
رئيس
الجمهورية
تعتبر ان قسما
كبيرا من
المعطيات
باتت متوافرة
امامه باعتباره
المسؤول
المؤتمن على
الدستور
كرئيس للدولة
وكحكم بين
الاطراف
والمواقف
المتباينة لكي
يلعب دور
التوفيق بين
كل الاتجاهات
بما يؤدي إلى
الخروج من
المأزق
الخطير الذي
تسببت به هذه
الحكومة". وتوقفت
الكتلة "امام
الفاجعة التي
اصابت عائلات
شمالية جراء
ما تعرض له
بعض الشباب من
منطقة الشمال
الذين وقعوا
في كمين نصبه
جيش النظام
السوري على ما
يبدو في داخل
الاراضي السورية،
والكتلة ازاء
هذه الواقعة
تشدد على النقاط
التالية:
-ان
المسؤولية
الأولى في هذه
المصيبة تقع
على عاتق
الحكومة اللبنانية
التي تجاهلت
منذ اندلاع
الثورة في سوريا
كل المواقف
والمطالبات
والنداءات
بضرورة نشر
الجيش
اللبناني على
الحدود
الشمالية والشرقية
للبنان
لضبطها
وحماية
السيادة اللبنانية
من اعتداءات
جيش النظام
السوري وشبيحته،
او التسلل من
لبنان باتجاه
سوريا
والعكس، بما في
ذلك حد
المطالبة
بنشر قوات
اليونيفيل
حسب منطوق
القرار 1701
لمساعدة
الجيش
اللبناني في
هذه المهمة.
لكن الجواب
كان التجاهل
وعدم الاهتمام،
مما استدرج
المشكلات
والاحداث
الخطيرة
والثغرات
وآخرها
النكبة التي
وقع فيها الشباب
المندفع
لنصرة الشعب
السوري". - ان
المسؤولية
الثانية في
هذه النكبة
يتحملها حزب
الله وامينه
العام السيد
حسن نصرالله بإعلانه
من دون مواربة
عن ارسال
عناصر مسلحة من
قواته للقتال
الى جانب جيش
النظام
السوري في
الداخل
السوري مما
اجج حالة
الاحتقان لدى
عدد من الشباب
واوجد لديهم
المبرر
للتصرف من
منطلق الاندفاع
لنصرة
المظلوم في
مواجهة تجبر
الظالم".
-ان كتلة
المستقبل
التي تتقدم من
عائلات شباب طرابلس
والشمال
بالتعازي
نتيجة هذا
المصاب تدعو
الشباب
المندفع في
لبنان الى عدم
الدخول الى
سوريا
لمناصرة احد
عسكريا،
فسوريا ليست
بحاجة
لمقاتلين، بل
ان الشعب
السوري وكذلك
النازحين
منهم إلى
لبنان بحاجة
الى دعم إنساني
وإغاثي
وإعلامي
ورجال سوريا
ادرى بشعابها".
واعتبرت
الكتلة ان "من
يتحدث عن
محاسبة النائب
عقاب صقر
قانونيا
ويطلب رفع
الحصانة النيابية
عنه، عليه قبل
ذلك محاسبة
حزب الله والمسؤولين
فيه وخصوصا
امينه العام
السيد حسن نصرالله
الذي تحدث
علنا وتكرارا
عن دور الحزب
العسكري في
سوريا حيث
يرسل مقاتليه
وأسلحته ويقدم
الامداد
والمساندة
والقتال
والخبرة والذخيرة
إلى النظام
السوري
وعصاباته
وشبيحته، وهو
النظام الذي
يرتكب ابشع
الجرائم بحق شعبه
والانسانية
حيث ترقى
جرائمه الى
مستوى جرائم الابادة
وضد
الإنسانية،
علما ان لا
تساوي بين من
يقف مع الجلاد
وبين من يقف
مع الضحية، بين
من يساند
القاتل
والسفاح وبين
من يمد العون للشعب
السوري
المذبوح".
واستنكرت
الكتلة
"الموقف
المريب
والمعيب الذي
صدر عن بعض
المسؤولين
والوزراء
ازاء طلب شعبة
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي
الحصول على
محتوى رسائل
خلوية في نطاق
محافظتين
محددتين لكشف
ملابسات جريمة
اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن في الأشرفية،
والكتلة التي
هالها هذا
الموقف تعتبر
وفي المبدأ ان
صيانة الحرية
الشخصية للمواطنين
في نطاق
القانون
مسألة لا جدال
فيها، مع التأكيد
أن اعطاء حركة
الاتصالات
كاملة
للأجهزة الأمنية
هي من
المسلمات
التي لا عودة
عنها. إلا ان
طلب الاجهزة
الامنية
الأخير هو طلب
استثنائي
ومحدد ومحصور
في الزمان
والمكان وليس
هدفه اختراق
حريات
المواطنين بل
في جوهره يرمي
إلى حمايتهم
من المجرمين
والقتلة.
الذين نفذوا
جريمتهم بحق
اللواء الحسن
مع رهانهم على
ان هناك من
يحميهم،
ويبدو ان وزير
الاتصالات
ضالع في هذه
المهمة. في
المقابل فإن
وزير الداخلية
يعلن من ناحية
أخرى وبصراحة
ان المجرمين
بدلوا مؤخرا
من اسلوب
عملهم
واتصالاتهم باستخدامهم
الرسائل
الخلوية
للاتصال فيما بينهم
وليس عبر
المخابرات
الهاتفية،
والكتلة ازاء
هذه المواقف
ترى ان
المسلمات
الاساسية
للتصرف
المنطقي إزاء
هذه
المستجدات
يجب ان تتركز
نحو حماية
حياة
المواطنين
وخصوصياتهم
في آن معا
وذلك بتسهيل
عملية كشف
المجرمين وطرق
عملهم وتزويد
الأجهزة
الأمنية بما
طلبته مؤخرا
وذلك وفقا
لأحكام
القانون". واعتبرت
ان "القرار
الصادر عن
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة التي
منحت فلسطين
صفة دولة بصفة
عضو مراقب
يشكل خطوة
هامة واساسية
على طريق
بداية
استعادة الحق
الفلسطيني
السليب في
مواجهة
الغطرسة الاسرائيلية
وسياسة الفصل
العنصري وهي
خطوة من خطوات
الالف ميل
ويجب أن تشكل
حافزا للشعب الفلسطيني
لتعزيز وحدته
الوطنية بما
يوحد الجهود
نحو استعادة
الحقوق
المغتصبة".
فتفت:14
اذار لن تقاطع
الانتخابات
حتى ولو اشرفت
عليها
الحكومة
الحالية
وطنية
- أوضح النائب
احمد فتفت في
حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان - ضبيه":
"أن قوى 14 اذار
لم تقاطع أي
جلسات للجان
النيابية لا
تشارك فيها
الحكومة الا
لأسباب
أمنية"، لافتا
الى ان
"اقتراح عقد
اجتماع
اللجنة النيابية
المصغرة
للانتخابات
في منزل أحد
اعضاء قوى 14
اذار خير دليل
على ذلك"،
ومتمنيا "أن
لا يشكل مكان
انعقاد
الجلسة أي
عقدة لأن ذلك
لا يتعارض مع
القانون او
الدستور، إلا
اذا كان لدى
الفريق الاخر
النية
للعرقلة".
وإذ
جدد
"المطالبة
باسقاط هذه
الحكومة رفض المشاركة
في اي نشاط
لمجلس النواب
في حضور اي ممثل
عن
الحكومة".قال:
"اذا كانت
الحكومة قادرة
على تأمين
الاكثرية في
المجلس
النيابي فلتقم
بإقرار قانون
الانتخاب بعد
مناقشته في الهيئة
العامة بغياب
قوى 14 اذار". فتفت
الذي انتقد
كلام وزير
الداخلية
مروان شربل عن
أنه اذا اقترح
مشروع قانون
في وقت متأخر
يمكن تأجيل
الانتخابات،
أكد "أن فريق 14
اذار لن يقاطع
الانتخابات
حتى ولو اشرفت
عليها
الحكومة الحالية"،
مشيرا الى
"احتمال طرح
طعن فيها لأنها
لن تتمتع حتما
بالشفافية".
عون :
فتح فروع
للمجلس في
البيوت مرفوض
لاتخاذ
اجراءات
قضائية ضد
المساهمين في
حرب سوريا
وطنية
- ترأس رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون الاجتماع
الأسبوعي
لتكتله في الرابية.
وعلى الأثر،
تحدث عون فرفض
"فتح فروع
لمجلس النواب
في البيوت"،
وقال: "هذا أمر
لن نقبل به،
وما حصل في
مجلس النواب
من مقاطعة هو
انتقال من مجلس
النواب إلى
الشارع ورفض
للنظام
ومحاولة انقلاب
عليه ورفض
للدستور
والتشريع
الحقيقي. نحن
مستعدون
للدفاع عن
الدستور بكل
الوسائل
المتاحة، ولن
نقبل بأي
انقلاب، ومن
يريد تقديم
اقتراح
فليفعل وسنصم
آذاننا، ولن
نسمع الا داخل
مجلس النواب".
أضاف: "إن فرع
المعلومات
يرفع سقف
المطالب،
ويريد محتوى
الرسائل
النصية، مما
يعني أن كل
شيء يصبح في رسم
المتاجرة
والابتزاز.
وعملا بأحكام
الدستور،
رفضت الهيئة
القضائية
المستقلة
ووزيرا العدل
والاتصالات
الطلب فأحيل
على مجلس الوزراء،
وهذا الموضوع
لا يمكن أن
يمر لأنه مخالف
للدستور،
والحكومة لا
تستطيع أن
تتحمل مخالفة
دستورية،
لأنها ورثت في
الماضي
مخالفات
دستورية
كثيرة، ولن
نقبل بالأمر
لأنه يتعلق
بخصوصيات
المواطنين". وعن
النائب عقاب
صقر، قال:
"يفتخر صقر
بتهريب السلاح
إلى سوريا هو
وكل زملائه في
14 آذار، فعلى
الحكومة
مسؤوليات
كبيرة، وأنا
لا استطيع تحمل
هكذا تدخل.
بدل دعوة
السوريين الى
التفاوض
للوصول الى
حلول انسانية
وتطوير
نظامهم، نشجع
ونتخذ على
عاتقنا اسقاط
النظام، فهذا
امر غير
مقبول،
ويتطلب اتخاذ
اجراءات
قضائية ضد
النواب الذين
يساهمون في
هذه الحرب لأن
ما يقومون به
جناية".
ولفت
إلى "كل
الارقام عن
النازحين
السوريين مغلوطة،
فهناك مئات
الآلاف". وعن
الحوار قال:
"لا ضرورة
للتحدث عن
الحوار،
طالما أن
أصحاب العلاقة
نزلوا إلى
الشارع،
فالأمين
العام ل"تيار المستقبل"
النائب احمد
الحريري يقول
إنهم لا
يحاورون الا
عند سقوط
النظام في
سوريا. ولقد
تبين أنه جزء
فعلي من
الحركة
الدولية التي
تسبب
بالأحداث في
سوريا".
وعن
قانون
الانتخاب، قال:
"من يريد
التحدث عن
قانون
الانتخاب
فليأتي الى
مجلس النواب.
ونحن كنواب
موارنة اجتمعنا
في بكركي
بحضور
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ورئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
أمين الجميل
وقدمنا
خيارين، الاول
قانون اللقاء
الارثوذكسي،
والثاني
الدوائر الوسطى
مع النسبية.
لقد رفضوا
النسبية
اولا، وتحدونا
وقلنا لهم
نقبل ب15
دائرة،
فقالوا لا،
عندها قلنا
لهم فلنعد اذا
الى القانون
الارثوذكسي
فرفضوا. وسمعت
من جعجع قوله
"جيب اصحابك
لنقر هذا
القانون"،
فقلت له
اصحابي معي،
فهل انت مستعد
لاقرار
القانون
الارثوذكسي؟
حبل الكذب
قصير يا جعجع،
فهل يمكنك
النزول معي الى
مجلس النواب
لاقرار هذا
القانون او
كذبة بالناقص
او بالزائد لا
تؤثر؟". وردا
على سؤال عن
ان دعوته إلى
قانون انتخاب
على اساس
لبنان دائرة
واحدة ضرب
لصحة التمثيل المسيحي
والمناصفة،
قال عون: "اذا
كان الغشيم
غشيما، ماذا ستفعل
معه؟ هم
لا يعرفون
مصلحة
المسيحيين". وقال:
"لست موافقا
على تغيير
الحكومة،
فإذا كان هناك
قانون فلتغير
والا فلا
تتغيير. هل
نضع ارجلنا
بالهواء في
هذه الظروف
الاستثنائية؟
ونؤكد أنه لا
يحصل فراغ في
السلطة بأي
شكل اذا حصلت
الانتخابات
او لم تحصل". وفي
سياق آخر، لفت
عون إلى أن
"هناك شائعات
تروج في
الولايا
المتحدة
الاميركية من
قبل البعض أن
كمية الغاز لا
تستحق ان
تستخرج"،
وقال: "هذه
القصة تصدر من
لبنان. وعرفنا
مصدرها، فهو يضرب
اكبر
مورد للبنان
والوشاية به
حلال".
روجيه
سالم مديرا
عاما لقوى
الامن
بالوكالة
وطنية
- صدر عن
المديرية
العامة لقوى
الامن الداخلي
- شعبة
العلاقات
العامة
البلاغ
التالي: "بتاريخ
10/11/2012 أحيل
العميد روبير
جبور قائد
القوى
السيارة إلى
التقاعد
لبلوغه حدود
السن القانونية،
وقد سبق له أن
عين بموجب
مرسوم مديرا
عاما لقوى
الأمن
الداخلي
بالوكالة، بالإضافة
إلى وظيفته
الأصلية وذلك
عند غياب المدير
العام الأصيل
بإجازة
قانونية أو
بسبب تكليفه
بمهمة رسمية
أو عند شغور
الوظيفة. وصدر
بتاريخ اليوم
مرسوم آخر قضى
بتعيين
المفتش العام
لقوى الأمن
الداخلي
العميد روجيه
سالم مديرا
عاما لقوى
الأمن
الداخلي
بالوكالة للأسباب
المذكورة
آنفا، وذلك
لكونه الضابط
الأعلى رتبة
من بين ضباط
مجلس قيادة
قوى الأمن الداخلي".
سليمان عرض
وفهد عمل
السلطات
القضائية
وتابع مع قائد
الجيش
التطورات
الأمنية
شمالا
الثلاثاء
04 كانون الأول
2012وطنية - تابع
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع المعنيين،
تطورات
الاوضاع
الامنية في
منطقة الشمال.
واطلع من قائد
الجيش العماد
جان قهوجي على
الخطوات
والتدابير
الميدانية
لضبط الامن في
المنطقة من
جهة، والتشدد
في ضبط المعابر
ومنع عبور
السلاح
والمسلحين من
أجل الحفاظ على
الاستقرار
الامني
والسلم
الاهلي من جهة
أخرى.
فهد
وتناول
مع رئيس مجلس
القضاء
الاعلى
القاضي جان
فهد عمل
السلطات
القضائية
والنيابات
العامة
واهمية تكثيف
القضاة
اعمالهم من
اجل السرعة في
بت الملفات
المطروحة
امامهم.
مخزومي
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
رئيس "حزب
الحوار" فؤاد
مخزومي
للاوضاع
العامة.
ووزع
مخزومي بيانا
إثر اللقاء،
قال فيه "إن جهود
فخامته
مشهودة في
سبيل إخراج
البلاد من حالة
المراوحة
السياسية
القائمة بفعل
الخلافات
السياسية
المتمادية
وتداعياتها
الخطيرة على
الأمن
والإقتصاد
ومرافق
الدولة والشارع"،
مثنيا على
"مواقفه
الداعمة
لاستقرار
لبنان، والتي
أعادت إلى
بلدنا وجه
الاعتدال
والاتزان في
الداخل وأمام
العالم".
وشدد
على "أن نهج
الوسطية
والاعتدال
الذي يعتمده
الرئيس
سليمان هو
النهج الصحيح
لإنقاذ لبنان
من التورط في
بما يجري في
محيطه الإقليمي
والحفاظ على
سلمه الأهلي
ولم شمل
اللبنانيين"،
داعيا إلى
"التجاوب مع
جهود فخامته
لجمع
الأفرقاء إلى
طاولة الحوار
تفاديا لمزيد
من
الاحتقانات
التي تهدد
الوحدة الوطنية".
رئيس
الجامعة
اليسوعية
وزار
بعبدا رئيس
الجامعة
اليسوعية
الاب سليم
دكاش مع وفد
من عائلته
لشكر الرئيس
سليمان على
تعزيته ومواساته
بوفاة والدته.
رزق
رزق
واستقبل
رئيس
الجمهورية
السيد رزق رزق
الذي اطلعه
على نيل فندق
"مزار
انترناسيونال"
الجائزة
العالمية
الاولى عن
افضل
المنتجعات الجبلية
للعام 2012.
وفود مدرسية
ولمناسبة
الاستقلال،
زار القصر
الجمهوري وفدان
طالبيان من
مدرستي
المعونات لراهبات
القلبين
الاقدسين- عين
الخروبة،
والرهبانية
اللبنانية
المارونية
مار جرجس-
عشاش لتهنئة
رئيس
الجمهورية
بالعيد.
عن
البلدين و"الشعب
الواحد"
الياس
حرفوش/الحياة
الذين
يعترضون
اليوم على
تدخل فئة من
اللبنانيين،
هي الفئة التي
تعارض النظام
السوري الحالي،
في ما يسمونه
«الشأن
الداخلي
السوري»، يجب
أن تكون ذاكرتهم
قصيرة جداً كي
لا يتذكروا
ذلك الشعار الذي
صار لازمة
«وطنية» في
لبنان عندما
كان يرضخ
لعهود
الوصاية،
وكاد أن يضاف
إلى لازمة النشيد
الوطني في ذلك
الوقت... إنه
شعار «شعب
واحد في
بلدين». لم
يبقَ شارع من
تلك الموالية
للنفوذ
السوري في
حينه، الا
استطاب رفع ذلك
الشعار وتغنى
به، وكان
القصد هو
التأكيد على
حرص حكام
«الشعب
الواحد»،
الذين صادفت
إقامتهم
آنذاك في
البلد
المجاور،
سورية، على تقديم
التضحيات
الجليلة
لحماية ذلك
القسم من «شعبهم»،
الذي يقطن
البلد الثاني.
من التبريرات
التي قُدّمت
لذلك التدخل
السوري،
انقسام اللبنانيين
في ما بينهم
وتفككهم
الطائفي وعجزهم
عن بناء
مؤسسات
سياسية
وأمنية
موحدة، من دون
رعاية «الشقيق
الاكبر»، حتى
ذهب احد الحكام
اللبنانيين،
الذي كان يحكم
سعيداً بالنيابة
عن النظام
السوري، إلى
حد التجرؤ على
اتهام
مواطنيه
اللبنانيين
بأنهم
«قاصرون»!
وبالطبع لم
يكن أحد يجرؤ
في تلك الفترة
«الذهبية» أن
يسأل عمّا كان
يُرتكب من
إساءات بحق
تلك «الوحدة»
المفترضة بين
الشعبين، ولا
عن أساليب
التفكيك
المفتعلة لكل
الأحزاب
والجمعيات
والبلديات
والقرى
والعائلات
لخلق الذرائع
لذلك التدخل.
كان
قلب الجزء
السوري من
«الشعب
الواحد» قلقاً
على ما كان
يصيب
المقيمين على
الجانب الآخر
من الحدود!
ماذا لو
قارنّا ذلك
الحنان بما
يطالَب به
اللبنانيون
اليوم من قبل
أصحاب شعار
«الشعب
الواحد»
أنفسهم من
تجاهل لما
يصيب الشعب السوري،
ومن اعتبار
أعمال القتل
التي يتعرض
لها بسبب
مطالبته
بالحرية رداً
طبيعياً على
«المؤامرة»
المزعومة
التي يقال إن سورية
تتعرض لها من
قبل مواطنيها
«الإرهابيين»؟
هناك
استخفاف يصل
حد الإهانة من
قبل قسم كبير
من اللبنانيين
بما يتعرض له
أشقاؤهم في
سورية. وهناك
شماتة بما
يصيب
السوريين
الذين لم
يفعلوا منذ
بداية
الأحداث في
بلدهم سوى
الاعتراض على
طريقة حكمهم. فما كان من
ذلك الحكم إلا
أن رد عليهم
بالرصاص والقتل.
بل هناك دفاع
من قبل بعض
اللبنانيين
عن الوسائل
التي
يستخدمها
النظام
السوري بحق
مواطنيه. هل
هذه هي الأصول
التي تقتضيها
المشاعر
المشتركة التي
يجب ان تقوم
بين ابناء
«الشعب
الواحد»؟ يؤكد
الاعتراض
الذي يبديه
حلفاء سورية
على اي صوت
ينطلق في
لبنان دعماً
للمعارضة
السورية، أن
نظرية «الشعب
الواحد» تسلك
طريقاً ذا اتجاه
واحد، هو طريق
تأمين مصلحة
النظام الحاكم
في البلد
القوي
المجاور. لم
تكن هناك علاقة
لهذا الشعب أو
ذاك بالشعار
أو بما ترتب
عنه على
الأرض. لم
يُسأل
اللبنانيون
او السوريون يوماً
عما اذا كانوا
راضين عن
السلوكيات
التي ميزت تلك
الحقبة
المظلمة من
العلاقة
اللبنانية-السورية،
ذلك ان الفريق
الذي كان
ممسكاً بالقرار
في دمشق، ومن
كانوا من
توابعه في بيروت،
لم يكونوا
يوماً قلقين
على ما يقوله
الشعبان. كانت
ابواق
الدعاية التي
تشرّع نفوذهم جاهزة
للتنظير،
وكانت
المعتقلات
والمتفجرات
جاهزة للرد
على
المعترضين. هل
يُستغرب بعد
كل ما ارتكبه
النظام
السوري في لبنان
أن يجد خصومه
أنفسهم إلى
جانب الفريق
الذي يقاتل
ويدفع من
دمائه ثمناً
باهظاً
للتخلص من هذا
النظام؟ أليس
هذا ما تقتضيه
المصلحة
المشتركة
للشعبين السوري
واللبناني،
إذا كان
لعلاقات سوية
بينهما أن
تنهض في
المستقبل؟
سامي
الجميّل: ندين
ما قام به صقر.. ومشكلتنا
مع "التيار
الوطني"
سياسية وليست
شخصية
أعلن
عضو كتلة "الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميّل أنه
يدين ما قام
به عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عقاب
صقر في حال
ثبتت صحته،
كما يدين
تدخّل حزب
الله في
الداخل
السوري،
معتبراً أن
هذا التدخل من
شأنه أن يؤيدي
إلى تصدير
الأزمة إلى الداخل
اللبناني. الجميّل
وفي حديثٍ الى
قناة "mtv"
قال: "طلبنا من
كل
اللبنانيين
ان يكونوا على
الحياد في
المعركة
السورية، نحن
مع الثورة السورية
وكل شخص حر
بموقفه
السياسي،
ونحن مع حق
الشعوب
بتقرير
المصير ولكن
نرفض التدخل
في الشأن
الداخلي
السوري، أو ان
يلعب اي
لبناني دوراً
في الاوضاع
السورية،
خوفاً من أن
يؤدي ذلك إلى
وقوع فتنة". وفي موضوع
السلفيين
الذين قتلوا
في سوريا،
قال: "أتفهم
ردة الفعل
العاطفية لكن
لبنان لا يبنى
بالعواطف بل
بالعقل"،
لافتاً إلى
أنه بعد حرب
طويلة يحق
للبنانيين أن
ينعموا
بالاستقرار
والأمن. وفي
الموضوع
الأمني
أيضاً، سأل
الجميّل أين
التساوي في
الانتخابات
ونحن عاجزون
عن اللقاء مع
الناس؟
مؤكداً أنه
وعلى الرغم من
ذلك، نحن ضد
تأجيل
الإنتخابات،
والحياة
الديموقراطية
يجب أن نحافظ
عليها
والمواعيد
الدستورية هي
جزء من هذه
الحياة. وطالب
في الوقت نفسه
الدولة بأن
تؤمن الحياة
الديموقراطية.
ورأى أنه يجب
تحصين لبنان
من خلال تقوية
القوى
الأمنية ونشر
الجيش على
الحدود لمنع
تصدير
الإرهاب ، مشيراً
إلى قضية
الوزير
السابق ميشال
سماحة، إذ شدد
على "ضرورة
المباشرة في
العقاب، وأنه
لا مبرر لعدم
القيام
بالمحاسبة
فهناك تلكؤ وتأخير،
وعلى رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان أن
يشدد أكثر على
أهمية
المباشرة في
المحاكمة".
من
جهةٍ أخرى،
انتقد
الجميّل "حزب
الله" الذي
بات "يحكم
لبنان الذي
أصبح غابة،
وهو ساهم في
ذلك عندما
دمّر
المؤسسات"،
واعتبر أنه
على الوزير
محمد فنيش أن
يتحمّل
مسؤولياته
ويستقيل، بعد
أن ثبت تورّط
شقيقه في ملف
الأدوية
المزورة. وعن
عمليات الخطف
التي تحصل
قال: "لا علاقة
للوضع
الإقليمي،
هناك انفلات
أمني
والمسؤول الأول
هو الحكومة،
ونحن ندعو
الدولة
اللبنانية أن
تفعّل نقاط
المراقبة،
وتسيير
دوريات، معلناً
أنه مع اللا
مركزية
الأمنية
الإنمائية. إلى ذلك
طالب وزيرَ
الداخلية
بمزيد من
الجهود وأن
يوقف تطبيق
نظرية الأمن
بالتراضي
وقال: "أنا
أطالبه بأن
يكون رجلأ
استثنائياً،
لا يمكن
التهاون مع
هذا النوع من
التصرفات".
وأضاف:
"نحن نفقد
الثورة إذ
اعتدنا على
الشواذ، وهذا
يعني أن لبنان
يتراجع على
صعيد القيم والمبادئ
العليا لقيام
الدولة"، داعياً
اللبنانيين
إلى حسن
اختيار
مرشحيهم وانتخاب
نواب تقوم
بالمحاسبة،
إذ إن هناك
حياة سياسية
معطلة
واللامركزية
هي الباب
الوحيد للمحاسبة."
وفي
موضوع داتا
الاتصالات،
رأى أنه يجب
ان تكون مقفلة
والانترنت
لأن ذلك يتعلق
بخصوصية كل
لبنان وهي
كلها مقدسة"،
مشدداً على ضرورة
"الا تضع
الاجهزة
الامنية يدها
على مكالمات
الناس الا
بقرار قضائي".
وفي
سياقٍ آخر،
شدد الجميّل
على ضرورة
إعادة تنظيم 14
اذار لكي تكون
افعل وفيها
تنسيق اكثر لذا
طرحنا تصورا
لهيكلية لهذه
القوى". وحاولنا
من خلال
الورقة التي
طرحناها أن
نعيد هذا التنظيم
من خلال جعل
المستقلين
وممثلي
المجتمع
المدني أن
ينتدبوا
أشخاصاً
ليكونوا في
قيادة 14 آذار ونحن
بانتظار
تحديد جلسة
لمناقشة ذلك
لتجنب الوقوع
في الخطا من
جديد. وفي
القانون
الإنتخابي،
قال: " نحن لم
ننعَ اجتماعات
بكركي
ومستعدون
لمعاودة
الإجتماعات،
التي كان
سينبثق عنها
مشروعان
لقوانين
انتخابية،
واقترحنا الـ51
دائرة، لذا
فليطرح لنصوت
عليه، ولتطرح
كل القوانين
في مجلس
النواب
ولننهِ هذا
الجدال". وأضاف:
"نحن ضد قانون
الستين، هناك
مشروع الـ 13
دائرة، وآخر
على أساس 51
دائرة الذي
طرحناه، وهناك
مشروع
القانون
الأرثوذوكسي،
فلتطرح هذه
المشاريع في
مجلس النواب
ولنصوت، وليتحمل
الجميع
مسؤولياته". ورداً
على سؤاله عن
السجال الذي
حصل مع النائب
ميشال عون
قال: "مشكلتنا
مع التيار
الوطني الحر
هي مشكلة
سياسية وليست
شخصية، فقد اتهمنا
بالتبعية،
علما أنه في
كل المواقف لم
يتمايز عن
حلفائه "حزب
الله" في
موضوع 7 ايار
وطائرة ايوب
وغيرها..وهناك
خلاف سياسي
يمنعنا من
الإلتقاء مع
التيار الوطني
الحر ومن
المؤكد أنه لا
تحالف
انتخابياً
معه".وعن
زيارة غزة،
أجاب الجميّل:
"اعتبرنا
كحزب كتائب أن
فكرة زيارتنا
غزة لم تنضج
بعد، فمنذ 5
سنوات حصل
لقاء مصارحة
أو مصالحة مع
حركة فتح
السلطة
الشرعية، وقد
حصلنا على اعتذار
من قبلهم
وبوقتها
تحفظت حماس
على هذه المصارحة
ولم ترغب
بالمشاركة".(رصد
NOW)
مكاري
يروي
لـ"النهار"
شريط
الإتصالات مع
بري حول لجنة
قانون
الإنتخاب: سهّلنا
الاجتماع
ولست مستعداً
للمخاطرة
بنفسي ولا بغيري
ايلي
الحاج/لا يخبئ
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري الحقائق
ولا يكلف نفسه
حتى تجميلها
بل يقولها كما
هي: "سألني
الرئيس نبيه
بري عبر
الهاتف قبل يومين
ثلاثة، ماذا
يمنع أن تجتمع
اللجنة المصغرة
المكلفة بدرس
مشاريع
قوانين
الإنتخاب؟
أجبته لا مانع
في المبدأ".
كان مكاري
يشير
لـ"النهار"
التي اتصلت به
حيث يقيم موقتا
في فرنسا إلى
استثناء
قيادة قوى 14
آذار في البيان
الذي أصدرته
من "بيت
الوسط" عقب
اغتيال
اللواء
الشهيد وسام
الحسن،
الإجتماعات التي
لا يشارك فيها
ممثلون
للحكومة من
قرار مقاطعة
الجلسات
والإجتماعات.
"لكن هذا رأيي
أنا، قلت
للرئيس بري. ولا
أستطيع أن
أعطيك جواباً
الآن. فهناك
عوائق أمنية
(احتمالات
الإغتيال
جدية ولست
مستعداً للمخاطرة،
لا بنفسي ولا
بأي أحد غيري ). وكان رد
الرئيس بري:
حسناً تكلم في
الموضوع مع
فريقك". ويروي
نائب رئيس
المجلس أنه
عرض الموضوع على
الرئيس فؤاد السنيورة
الذي تشاور مع
الدكتور سمير
جعجع ومع
الرئيس أمين
الجميّل
المؤيد أصلاً
لفكرة اجتماع
اللجنة
المصغرة.
وتوافق
الثلاثة على أن
لا مانع لأن
الموضوع الذي
ستبحث فيه هو
القانون
الأمثل
للإنتخابات
النيابية، ثم
أن الحكومة
غير ممثلة في
اللجنة.
"لكننا، 14
آذار"، يضيف
مكاري،"وضعنا
شرطاً
موضوعياً: أن
تجتمع اللجنة
في منزل أحد
أعضائها من
نواب 14 آذار. الشيخ
سامي
الجميّل،
الأستاذ جورج
عدوان... أو في
منزل النائب
أكرم شهيّب لم
لا؟".
لماذا
لا يكون
الإجتماع في
منزل "دولتك"
بالرابية؟ "لأنني
منشغل خارج
لبنان ولن أعود
الآن، سواء
اجتمعت
اللجنة أو لم
تجتمع. المهم،
نقلت موقف
قيادة 14 آذار
إلى الرئيس
بري. وكان رد
فعله منطقياً.
قال لي:
أنا رئيس مجلس
النواب، لا
أقدر أن أقول
لكم فلتجتمع
اللجنة في
مكان خارج
البرلمان. في
الوقت نفسه
أعرف أن لا نص
في القانون أو
الدستور يعوق
اجتماعها في منزل
أحد أعضائها".
وقال
بري لمكاري:
"سأكون
منشغلاً
اليومين هذين
بزيارة رئيس
مجلس النواب
القبرصي
(ياناكيس
أوميرو)
لبيروت. سأتصل
بالمعنيين
في قوى 8 آذار
ونتشاور ثم
أبلغك
النتيجة، الأربعاء
(غداً)
مبدئيا".
ولكن
في غيابك
من يترأس
اجتماع
اللجنة إذا
انعقد؟ يجيب
مكاري
"النهار"
بثلاثة
احتمالات:
"يستطيع الرئيس
بري أن يكلف
النائب
الأكبر سناً
عبد اللطيف
الزين رئاسة
الإجتماع، أو
رئيس لجنة الإدارة
والعدل
النائب روبير
غانم، أو
النائب سمير
الجسر بصفته
رئيس لجنة
الدفاع
والداخلية
والبلديات
المعنية
بقانون
الإنتخابات. ويمكن
إدخال تعديل على
اللجنة
لإدخال أعضاء
فيها أو
استبدال بعض
أعضائها". يرى
نائب رئيس
المجلس أن "جماعتنا (14
آذار) قدموا
تسهيلات
لتجتمع
اللجنة. أما
الفريق الآخر
فيستطيع أن
يرفض إذا أراد
العرقلة،
فيتذرع عند
ذلك بوجوب عقد
الإجتماع في
مقر مجلس
النواب". من
حديثه يتبيّن
أن مكاري
يتابع أدق
تفاصيل
الإتصالات السياسية
الجارية في
بيروت:" إن
غداً لناظره
قريب. أليس
هذا ما
يقولون؟ غداً
( الأربعاء)
سيزور وفد من
رؤساء اللجان
النيابية
ومقرريها من قوى
14 آذار الذين
اجتمعوا في
منزل النائب
بطرس حرب
الرئيس نبيه
بري ويسلمه
المذكرة التي
اعترضوا فيها
على قرار رئيس
المجلس ترئيس مقرري
لجان على
اجتماعاتها
بدلاً من
رؤسائها
المقاطعين.
(النائب)
مروان حمادة
اتصل بالرئيس
بري وأخذ
الموعد.
فلننتظر ولنرَ".
سؤال أخير:
انطباعك عن
الحملة على
الرئيس سعد
الحريري على
خلفية
اتصالات
النائب عقاب
صقر الهاتفية
ومقتل الشبان
الطرابلسيين
في سوريا أو
اعتقالهم؟
"الشبان
الطرابلسيون
ليسوا من "المستقبل".
والرئيس
الحريري
يساعد الثوار
إنسانياً
وإعلامياً.
يقول فريق 8
آذار بأنه
يرسل أسلحة،
هل لديهم
إثباتات؟ أما
هم فيرسلون مسلحين
نظاميين من
الحزب إلى سوريا
لمساندة
النظام. أي
انهم يحاولون
إلباس الرئيس
الحريري لباساً
يرتدونه".
ماروني:
"حزب الله"
مسؤول عن
الظواهر
المسلحة
المستقبل/جدد
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي
ماروني،
تحذيره من أن
"سلاح حزب
الله سيؤدي
الى حالات
مشابهة في
الوطن فنعود
الى مزرعة
السلاح"،
لافتاً إلى
"أننا نشهد
ظواهر مسلحة
وظواهر تدعو
الى التسلح،
وكل ذلك يتحمل
مسؤوليته حزب
الله، أما الدولة
فهي متقاعسة
عن تنفيذ
دورها بجمع
السلاح
وضرورة أن
يكون هناك
سلاح واحد
وموحد للشرعية
اللبنانية،
وإلا فمصير
الدولة
السقوط والإنهيار".
وأوضح في حديث
الى إذاعة
"الشرق" أمس،
"أننا لسنا مع
مقاطعة
الحوار ولا
مقاطعة رئيس
الجمهورية
بقدر ما نمتنع
عن المشاركة في
الحوار لأنه
غير مجد ولا
يؤدي الى أي
نتيجة"،
مذكراً بـ
"تعنت حزب
الله على مدى
السنوات الماضية
من أجل الحفاظ
على سلاحه
وعدم تقديم أي
استراتيجية
دفاعية". وقال:
"ان ظاهرة أحمد
الأسير هي
نتيجة وجود
السلاح بيد
حزب الله،
والتي جاءت
كرد فعل على
أصولية حزب
الله، وهذا ما
كنت أحذر منه".
وحذر من أنه
"إذا ما استمر
الوضع على
حاله فسيكون
هناك حزب
مسيحي وحزب درزي
وحزب سني
وستخرب
البلاد
وسنعود الى
أيام الحرب
والطائفية،
وهذا ما نرفضه
جميعا، وقد
دفعنا
أثماناً من
الشهداء حتى
نعود الى بناء
دولتنا، ولكن
بكل أسف
الدولة
غائبة". واشار
الى مبادرة
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط،
شاكراً "كل
المحاولات
التي تهدف الى
خرق الجدار
وتعمل على
تلاقي كل
اللبنانيين".
وأمل العودة
الى صلب
القضية، وهي
سلاح "حزب
الله"،
داعياً الى
"استقالة الحكومة،
وإذا لم تكن
المبادرة في
هذا الإطار فهي
مبادرة
مشكورة،
لكنها لن توصل
الى أي مكان". وشدد
على ضرورة
"الحفاظ على
دماء
شهدائنا، وآخرهم
الشهيد
اللواء وسام
الحسن، من
خلال الإصرار
على وحدة
موقفنا وعلى
مواجهة هذه
الحكومة"،
مؤكداً أن
"هذه الحكومة
هي صنيعة سوريا
وحزب الله،
لذا ينبغي ألا
يقتصر دورنا
على المواقف
الإعلامية في
المناسبات،
إنما يجب السعي
الحثيث ووضع
خريطة طريق
لتحقيق الأهداف،
وأولها إسقاط
الحكومة". ورأى
أن "لا أحد
أقدر من الجيش
على حماية أمن
لبنان
وسيادته"، مشيراً
الى ضرورة أن
"يتحرر
القضاء من
القيود السياسية
ومن
المحاصصة،
وتطهيره من
الفاسدين".
وعن
موقف
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة بطرس
الراعي
الداعي الى
استقالة
الحكومة
وإيجاد قانون
انتخابي
جديد، قال: "ان
كل الأفرقاء
والجهات
يدعون الى
استقالة
الحكومة، ولديهم
اقتناع
بضرورة
رحيلها، وعلى
الرئيس (نجيب)
ميقاتي اتخاذ
القرار وموقف
وطني".
إيران
تدعم الحرب في
سوريا
طالما لن يبقى
الأسد
أسعد
حيدر/المستقبل
لا
ضرورة لأي
اعتراف
إيراني ضمني
أو علني، حول
المساعدات
التي تقدّمها
للنظام
الأسدي. طهران
لا تعتقد أنّ
الرئيس بشار
الأسد قادر
على الانتصار
ولا على فرض
سلطته على
كامل الأراضي
السورية، لكن
طهران ليست مستعدة
حالياً
لتحمّل خسارة
النظام
الأسدي وبالتالي
خسارة وجودها
في سوريا، وأن
تضع مستقبل
"حزب الله" في
لبنان
معلّقاً على
جملة متغيّرات
ومتحوّلات
الكثير منها
غير مضمون النتائج.
تعرف
القيادة
الإيرانية
جيداً أنّ
خسارة الأسد، خسارة
مباشرة لها.
سوريا ليست
ملفاً عادياً
في "سلّة"
ملفاتها. إنّه
ملف
استراتيجي
بالنسبة للجمهورية
الإسلامية في
إيران.
العلاقة
العميقة والواسعة
التي وفّرها
الاسد الابن
مع إيران لا
يمكن تعويضها.
خصوصاً أنّه وضعها
جغرافياً على
حدود فلسطين،
فاكتمل بذلك
خطابها
الايديولوجي
كله حول
التزامها بالقضية
الفلسطينية. أيضاً
فإنّ سقوط
دمشق، يعني
مباشرة سقوط
حلف الممانعة.
"حماس"
خرجت من هذا
الحلف، وبقاء
منظمة
"الجهاد" فيه
لا يعوّض
خسارتها
لحركة "حماس". منظمة
"الجهاد"
ستبقى في غزة
تحت "عباءة"
"حماس"
الأمنية. لا
مجال كثيراً
للعب
والتلاعب. أمّا
العراق فإنّه
عضو في هذا
الحلف من
الخارج. لا يستطيع
نوري المالكي
مهما بالغ في
اللعب على الحبل
الأميركي أن
يلعب على
المكشوف. وضعه
مختصر في غض
النظر عن
الجسر الجوّي
الإيراني إلى
سوريا من دون
تبنّيه. الحجّة
الوحيدة
للمالكي أنّه
لا يستطيع أن
يأمر بتفتيش
كل الطائرات
الإيرانية
التي تعبر
الأجواء
العراقية
بحثاً عن
السلاح، لأنّ
هذه المهمة
معقّدة وصعبة
وتحمل
أخطاراً غير
متوقّعة.
سقوط
تحالف
الممانعة
يعرّي إيران
قطعة قطعة أمام
الأميركيين.
قوّة إيران ليست
في صواريخها
ولا نفطها،
وإنّما في غنى
"سلّة"
ملفاتها
وتنوّعها. في
المفاوضات
لكل ملف حساباته
والمطالب
التي ينتجها
يجعلها
وازنة، طالما
أنّ الحرب
ممنوعة
للإيرانيين
قبل الأميركيين،
لأنّ خسارتها
مضمونة
ونتائجها كارثية،
فإنّ
المفاوضات
آتية لا ريب
فيها. علماً أنّ
مباحثات
استطلاعية
تجري رغم كل
النفي الإيراني.
دقّة المرحلة
التي يمرّ بها
النظام الإيراني،
تفرض عليه
تكرار النفي،
علماً أنّ مسألة
تطبيع
العلاقات بين
واشنطن
وطهران تشكّل
جزءاً من
التنافس
الانتخابي
بين المرشحين
المعروفين
والمحتملين.
من مصلحة
إيران
المباشرة أن
تطول وتستمر
الحرب
الداخلية في
سوريا، طالما
أنّ الحسم
مستحيل
لمصلحتها
ومصلحة بشار
الأسد.
استمرار
الحرب يسمح
للمفاوض
الإيراني،
بالحفاظ على
الملف السوري
حتى ولو كان
ناراً مشتعلة.
فن
التفاوض يفرض
قواعده
والإيراني
مفاوض بارع أصلاً
وفي سوريا
يفاوض من
"كيس" السوريين.
سقوط عدة آلاف
آخرين من
السوريين لا
يؤثّر في
حساباته. عند
المصالح
الاستراتيجية
تتراجع
العلاقات
والمشاعر
الإنسانية. ما
يساعد النظام
الإيراني على
هذه البرودة
في المشاعر
الإنسانية،
أنّ أعمدة
النظام الأسدي،
لا يعنيهم عدد
الضحايا
السوريين
الذين يسقطون ولا
الدمار
الهائل الذي
يضرب سوريا من
شمالها إلى
جنوبها،
والذي يهدّد
باجتياح دمشق
بعد أن بدأت
المعركة
تقترب من
قلبها. عندما
ينقل عن أم
سليمان زوجة
الرئيس
الراحل حافظ الأسد
ووالدة
الرئيس بشار
والعقيد ماهر
الأسد،
"تسلمنا
سوريا وعدد
سكانها أقل من
سبعة ملايين نسمة،
ولن نتخلى
عنها قبل أن
تعود كما
تسلمناها". مشكلة
إيران وكل
الأسديين،
أنّ
"الجنرال" وقت،
لم يعد يلعب
لصالحهم في
سوريا. السلاح
بدأ يصل إلى
الثوار. مجرّد
أن يتم تحييد
الطيران الأسدي
ولو جزئياً
ستتغيّر
موازين القوى.
أيضاً كل
القوى
الدولية من
أصدقاء شعب
سوريا ومن
"أصدقاء
النظام
الأسدي" على
السواء، يبحثون
عن حل ينهي
الحرب بسرعة.
الجميع أدركوا
أنّ كل يوم
قتال إضافي
يرفع منسوب
تواجد القوى
الظلامية.
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين ورئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
حافظا على
خلافهما حول
سوريا، إلا
أنّهما قررا
متابعة
البحث،
خصوصاً أنهما
متفقان على
"وقف العنف"،
وعلى تطوير
التبادل
التجاري
بينهما إلى
مبلغ مائة
مليار دولار
في السنة. مثل
هذا الرقم
يتطلب
تفاهماً أكبر
يؤكد
تعاونهما. لكن
يبدو أنّ في
قلب هذه
العلاقات
التي تمتد من
سوريا إلى
القوقاز
محاولة جدّية
لبناء علاقات تأخذ
في الاعتبار
مستقبل
علاقاتهما
بإيران. فلا
روسيا، كما
أكد سيرغي
إيفانوف،
رئيس ديوان
الرئاسة
الروسية،
تريد على
حدودها "إيران
نووية". ولا
شكّ أنّ تركيا
لا ترغب في
ذلك حتى لا
يفرض عليها
سباق نووي
مكلف يعطّل
عليها كل
طموحاتها
الاقتصادية
إلى جانب أنّ
تركيا تأخذ
دائماً في
حساباتها
حضور "القوّة
الإيرانية"
تاريخياً منذ
السلطان
سليمان
القانوني
وحربه مع
الصفويين. الكرة
السورية في
قلب الملعب
الإيراني في
وقت حساس وحرج
من دورة اللعب
كلها. كل يوم
له حساباته
في الخانة
الإيرانية
قبل غيرها.
أكد لـ
"السياسة" أن
"14 آذار" ستربح
المعركة /فتفت:
دخلنا
الاستقلال
الثالث ولا
حوار قبل استقالة
الحكومة
بيروت -
"السياسة":هل
انتقلت
المعارضة إلى
مرحلة الهجوم
بعد أن تأكد
لها أن لا نية
لاستقالة
الحكومة في
المدى
المنظور? وكيف
يمكن ل¯"حزب
الله" مواجهة
المواقف
المنتقدة له شمالاً
وجنوباً, بعد
اتهام إمام
مسجد بلال بن حمد
الشيخ أحمد
الأسير أمينه
العام حسن نصر
الله مباشرة
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري, فيما
اكتفى نواب
تيار
"المستقبل"
الذين تحدثوا
في أربعين
اللواء وسام
الحسن باتهام
الحزب بتقويض
أسس الدولة
وحماية
الفساد
والمفسدين? مصادر
سياسية
مراقبة أشارت
ل¯"السياسة"
إلى أن الفترة
الفاصلة من
الآن وحتى
سقوط النظام السوري
ستشهد
انعطافة
خطيرة باتجاه
تصعيد المواقف
في الساحة
الداخلية,
بدأت مع
الظهور الأخير
لنصر الله,
واستكملت بما
سجل من تصعيد
كلامي اول من
أمس في تأبين
اللواء الحسن
وفي تظاهرة
الأسير, بما
ينذر بذهاب
الأمور إلى ما
هو أسوأ مع
اقتراب معركة
الحسم في
دمشق.
وفي
هذا السياق,
قال عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت
ل¯"السياسة"
أن "الكلمات
التي ألقيت
بمناسبة ذكرى
أربعين
اللواء الحسن
لم تكن هجومية
بقصد تسجيل
المواقف
السياسية, بقدر
ما كانت
توصيفاً
دقيقاً
للأمور",
لافتاً إلى "حقيقة
ما يجري من
صفقات
وسمسرات,
بدءاً من فضيحة
الدواء
المزور التي
يقوم بها شقيق
أحد الوزراء
وهو معروف
بالإسم, إلى
فضيحة الحبوب
المخدرة التي
يتولى
تصنيعها شقيق
أحد النواب.
وهذا شيء منتظر
عندما تضع
ميليشيا "حزب
الله" نفسها
مكان الدولة,
وهذا ما كان
يحصل أيام حكم
الميليشيات
أيضاً". وأضاف
"لا عودة إلى
الحوار قبل
استقالة هذه
الحكومة
وعودة بناء
الثقة مع
الفريق الآخر,
لأننا بصراحة
لم يعد لدينا
ثقة به",
مشيراً إلى أن
"14 آذار" بدءاً
من أول من أمس
"دخلت في
الاستقلال
الثالث, وان
الكلمات التي
ألقيت بذكرى
أربعين الحين حملت
رسالة واضحة
للمسؤولين كي
يحسموا أمرهم
في موضوع
استقالة
الحكومة
وتشكيل حكومة
حيادية, تضع
حداً لوصاية
السلاح
والهيمنة".
وقال: "سنربح
هذه المعركة
كما ربحنا
معركة خروج الجيش
السوري من
لبنان". وعن
الحديث عن
إمكانية عودة
اللجنة
النيابية
الفرعية
للاجتماع مجدداً,
قلل فتفت من
أهمية عملها
"لأنها لم
تنتج شيئاً
حتى الآن",
مؤكداً أن "14
آذار تؤيد
تعديل قانون
الانتخابات,
لكنه يتطلب
موجبات أولها استقالة
الحكومة
وبعدها يجب
تعديل قانون
الستين, إذا
لم يقر وضع
قانون جديد
للانتخابات
يوافق عليه
الجميع".
وعن رأيه
بمواقف
البطريرك
بشارة الراعي,
قال فتفت: "لا
تعليق لأننا
كل يوم نسمع
موقفاً
جديداً للبطريرك".
بدوره, قال
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار حوري
ل¯"السياسة"
إن "لا حوار
بوجود
الحكومة لأنها
معطلة للحياة
السياسية في
البلد منذ تأليفها,
ولا بد من
استقالتها
وتشكيل حكومة
حيادية, وإلا
فإن الوضع
سيزداد
تفاقماً
والحكومة ستزداد
إفلاساً, ونحن
سنقاطع أي عمل
تشترك فيه هذه
الحكومة",
مطالباً
الجيش والقوى
الأمنية
بمعالجة
الوضع الأمني,
"لأن البلد
على مفترق
خطير".
ضغوط
سياسية
ومالية
لإنقاذ باسيل من
هزيمة
انتخابية
ثالثة
بيروت -
"السياسة": تسود
حالة من
الوجوم في مقر
النائب ميشال
عون في
الرابية بعد
صدور نتائج
استطلاع جديد
للرأي في
منطقة
البترون,
أظهرت أن صهر
الجنرال الوزير
جبران باسيل
الذي سقط في
الدورة
السابقة في
العام, 2009 بفارق
نحو ثلاثة
آلاف صوت خلف
نائب "القوات
اللبنانية"
أنطوان زهرا, سجل
تراجعاً
كبيراً في
نوايا
الناخبين,
بحيث أن سقوطه
في الدورة
الانتخابية
المقبلة بات مؤكداً
بفارق قد يصل
إلى خمسة آلاف
صوت, إذا أجريت
الانتخابات
وفقاً لقانون
الستين. وقال
مصدر مطلع,
أمس, إن
النتائج
السيئة لباسيل
كانت متوقعة
في الرابية
ولكن ليس بهذا
الحجم, حيث أن
الفريق
الانتخابي
العوني كان
يعمل على أساس
فارق ألفي صوت
ينبغي
تقليصها
تدريجياً حتى
تغييرها
وإنهائها. وأوضح
أنه تم وضع
خطة تحرك من
أجل ذلك, أبرز
ما فيها سفر
باسيل شخصياً
إلى القارة
الأميركية
مرات عدة وإلى
أستراليا
لترتيب نقل
مناصرين من
هناك على نفقة
بعض
المغتربين
الأثرياء,
وإذا تعذر
تأمين التمويل
فعلى حساب
التيار في
لبنان, وذلك
للمشاركة في
الانتخابات
في دائرة
البترون. وفي
هذا السياق,
يجري العماد
عون وصهره
اتصالات
ويمارسان
ضغوطاً على
أفرقاء عدة من
أجل حشد أكبر
عدد من
الأصوات.
وتولى عون
الاتصال
بالحزبين "القومي"
و"الشيوعي"
لنيل مئات
الأصوات. كما
استغل باسيل
توليه وزارة
الطاقة
وإمساكه
ملفات دسمة في
سبيل حملته
الانتخابية,
خاصة وأن نزار
يونس, وهو
الحليف
السابق
للتيار العوني
وصاحب
الشعبية
الكبيرة في
منطقة جرد البترون,
يرفض الترشح
إلى جانب
باسيل كما في
العام 2005, وهذا
يعني خسارة
العونيين نحو
ألفي صوت. من
جهتها, قالت
أوساط مطلعة
إن باسيل بات
مسلماً
بالهزيمة في
الانتخابات
المقبلة, إلا
إذا نجحت
الحكومة بفرض
قانون
النسبية.
النهار":
التحقيقات
كشفت قاتل
بيار الفغالي ودهمت
منزله في
مدينة بعلبك
علمت
صحيفة
"النهار" ان
التحقيقات
التي تجريها
القوى
الامنية في
جريمة قتل
بيار الفغالي
الذي عثر على
جثته مساء
السبت الماضي
في محلة عين
الجمل عند
مفترق منطقة
فالوغا داخل
سيارته مقيد
اليدين بحزام
الامان
المخصص للمقعد
الى جانب مقعد
السائق،
بعدما خطف من
امام محله في
عين الرمانة
بسيارته،
توصلت الى
معرفة القاتل
الرئيسي
وتفاصيل
عملية خطف
بيار الذي قتل
لاحقا. واشارت
المعلومات
المتوافرة في
هذا الصدد الى
ان قتلة بيار
هم ثلاثة
اشخاص احدهم
زبون لديه
ويعرفه جيدا
هو ع.س. الذي
دهمته قوة
امنية الاحد
الماضي في
منزله في
مدينة بعلبك،
من دون ان
تعثر عليه. وعلم
ان الكاميرا
المثبتة في
المبنى الذي
يقع فيه محل
الفغالي
التقطت صورا
عدة للمغدور الذي
كان خارجا
لتوه من
المحل، بعد
ظهر السبت اثر
موعد اقفاله،
وما ان وصل
الى سيارته
المرسيدس
التي يركنها
قبالة المحل
في مكان مخصص
له، ووضع
حقيبته التي
تحوي مبلغا
يقارب المئة
الف دولار
اميركي في
صندوق
السيارة، حتى
وصل اليه
زبونه وهو يضع
يده في جيبه
التي يخفي
مسدسا في
داخلها على
الارجح،
ويرتدي قبعة،
واظهر تعامل
المغدور معه
انه شخص معروف
منه، اذ تحدث
معه قليلا قبل
ان يصعد الى
جانبه في
السيارة. وما
ان اغلق الباب
حتى صعد شخص
ثالث الى
المقعد
الخلفي بشكل
مفاجئ. وهنا
يعتقد ان احد
الشخصين شهر
مسدسا حربيا
وهدد به المغدور
الذي سار
بسيارته الى
ان اختفت
صورتها عن
الكاميرا
التي سجلت هذه
الوقائع. وترجح
التحقيقات ان
سيارة اخرى
يقودها شخص ثالث
كانت تلحق
بسيارة
الفغالي الى
المحلة التي عثر
على جثته
فيها، وان
القبعة التي
كان يرتديها
ع.س. المشتبه
في قيامه
بقتله بقيت في
سيارة القتيل،
لأسباب لا
تزال مجهولة،
وبالتالي فإن
التحقيقات
تفيد من آثار
الحمض الريبي
الموجودة
عليها،
ولاسيما من
بقايا الشعر
التي تدل على
صاحبها بأسهل
ما يكون من
خلال هذه الفحوص.
ويرجح
المحققون ان
الجناة تركوا
القتيل في سيارته
واستقلوا
السيارة
الثانية لدى
هروبهم.
ذكرى الحسن
"تزلزل"
الحكومة
الحاضنة.. للاغتيال
يوسف
دياب/المستقب
كرّس
مهرجان ذكرى
أربعين
اللواء
الشهيد وسام
الحسن،
المسلّمات
التي أرستها
قوى 14 آذار
عموماً وتيار
"المستقبل"
خصوصاً منذ
اليوم الأول
لاغيتاله،
ومنطلقها
الأول رحيل
حكومة نجيب
ميقاتي التي
شكّلت
المظلّة
الحامية
لجرائم
الاغتيال
ومحاولات
الاغتيال في
لبنان،
تماماً كما
كان عهد إميل
لحود الأرضية
التي مهّدت
لاغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وقافلة
الشهداء التي
لحقت به. من
المؤكد أن
الرئيس
ميقاتي ليس
مسؤولاً بالمفهوم
الجنائي عن
جريمة بحجم
اغتيال وسام
الحسن، لكنه
مسؤول
بالسياسة عن
جريمة بهذا
الحجم، لأنه
رئيس حكومة
كانت وما زالت
تشكّل البيئة
الحاضنة
للاغتيالات،
ولأنه ارتضى
بالدرجة
الأولى أن
يكون على رأس
سلطة سياسية،
عناصر أحد
مكوناتها
الأساسيين
متهمون
بجريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
جنائياً لا
سياسياً، وهو
"حزب الله"
الذي يرفض
تسليم
مسؤوليه
الأمنيين
الأربعة الى
المحكمة الدولية
لمحاكمتهم في
هذه الجريمة
وإثبات براءتهم
التي يدعيها
إذا كانوا
فعلاً
أبرياء، بدل
التلطي وراء
اتهام
المحكمة
بالتسييس
ووصفها تارة
بأنها
إسرائيلية
وتارة أخرى
بأنها أميركية،
ويتحمّل
بالدرجة
الثانية
مسؤولية حجب
داتا
الاتصالات عن
الأجهزة
الأمنية من
أجل تعقب من
حاول اغتيال
رئيس حزب
"القوّات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع
ومحاولات
اغتيال
سياسيين وأمنيين
آخرين،
وبالدرجة
الثالثة غضّ
النظر عن
امتناع "حزب
الله" عن
تسليم
المشتبه به
بتنفيذ
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب، وهذه التسهيلات
مجتمعة كانت
المساعد
الأساسي لمرتكبي
جريمة اغتيال
اللواء الحسن
رغم الإجراءات
الأمنية
المعقدة التي
كانت تحيط
بتحركاته
السرية للغاية.
ربما
يقول رئيس
الحكومة أو من
يدافع عنه أن
"حزب الله"
كان شريكاً في
حكومات
الرئيسين فؤاد
السنيورة
وسعد الحريري
ما بين عامي 2005
و2010 وهذا صحيح،
لكن
اللبنانيين
لم ينسوا بعد
أن السنيورة
والحريري
كانا يخوضان حرباً
سياسية طاحنة
مع هذا الفريق
الذي كانت كل
سياساته
ومخططاته
مبنيّة على
تقويض المحكمة
والسعي ليل
نهار الى
نسفها، أو
أقلّه الى إبرام
صفقة تسووية
على رأسها،
وخرجا من هذه
المعارك
منتصرين
لمجرد أن بدأت
المحكمة
عملها، حتى أن
كبار
المحللين
جزموا بأن كل
المغامرات
التي قادها
"حزب الله"
وكانت مكلفة
جداً على
لبنان، بدءاً
من حرب تموز
الى
الاستقالة من حكومة
الرئيس
السنيورة
الأولى،
مروراً باحتلال
وسط بيروت
وإقفال
المجلس
النيابي لقطع الطريق
على إبرام
الاتفاقية
الخاصة
بالمحكمة
الدولية، ومن
ثمّ اجتياح
السابع من
أيار "المجيد"
لبيروت،
وصولاً الى
الإطاحة
بحكومة الرئيس
سعد الحريري،
لم تكن إلا
محاولات
فاشلة لمنع
صدور القرار
الاتهامي
المدوي، ومن
ثمّ إبرام
صفقة تذهب
بالمحكمة
وتحقيقاتها
وأدلتها
أدراج
الرياح، ووضع
جريمة العصر
في أدراج النسيان
تماماً كما
حال
الاغتيالات
السياسية
السابقة.
الرسالة
التي حملها
مهرجان
طرابلس في
معرض الرئيس
الشهيد رشيد
كرامي، كانت
شديدة الوضوح
وبالغة
التعبير، فهي
أبلغت القاصي
والداني أن
سياسة اغتيال
القادة
السياسيين
والأمنيين من
فريق 14 آذار لم
يعد بالإمكان
تمريرها من
دون محاسبة في
السياسة كما
في القضاء، وهي
في الوقت عينه
رسالة الى من
يعنيهم الأمر
بأن مشروع
بناء الدولة
الذي كان يعمل
عليه وسام الحسن،
الذي هو دولة
ترسيخ
العدالة ووقف
مسلسل القتل
والإرهاب،
والذي لن يرحم
التاريخ كلّ
من يتخلّف عنه
كما أعلن
الأمين العام
لـ"تيار
المستقبل"
أحمد الحريري
من قلب عاصمة
الشمال
طرابلس، قلعة
الدفاع عن
لبنان السيد الحر
المستقل.
المفارقة
في الأمر أن
فريق السلطة
الذي يعرف أن
أي حلّ للأزمة
التي يتخبّط
هو بها، ويزج
البلد في
أتونها
بمجازفاته،
يمرّ بمسار
واحد لا ثاني
له وهو
استقالة هذه
الحكومة
وتشكيل حكومة
إنقاذ من
الحياديين
تخرج البلد من
رواسب حكومة
"حزب الله"
والنظام السوري
التي نأت
بنفسها عن
هموم الناس،
فيما ورطت
نفسها والبلد
في تبنّي
سياسة بشار
الأسد، وكانت
الممثل
الأمين
لسياسته في
الداخل والخارج،
وتعيد بعضاً
من الثقة
المفقودة
بلبنان عربياً
ودولياً،
وتشرف على
إجراء
الانتخابات
النيابية
التي ستفرز
أكثرية تحكم
وأقلية تعارض،
أياً كان
الفريق
الفائز،
وتكرس مبدأ
احترام إرادة
الناخبين
سواء كانت
النتائج
لصالح هذا
الفريق أو
ذاك، وتقفل
الباب
نهائياً على الأعراف
التي كانت
قائمة مرة تحت
عنوان الشراكة
ومرة أخرى تحت
شعار الوحدة
الوطنية ومرات
تسويقاً
لبدعة "لا
غالب ولا
مغلوب"،لا
سيما وأن
الفريق
الحاكم
حالياً هو من
فتح الباب
أمام هذه
المعادلة
متذرعاً بحجة
التداول
الديمقراطي
للسلطة، وفق
مبدأ
الأكثرية
والأقلية، علماً
أنه استولى
على أكثريته
"الوهمية" بالسطو
المسلّح.
بسوس
تشيّع ابنها
بيار الفغالي
المستقبل/
شيع اهالي
بسوس عاليه
امس المواطن
بيار الفغالي
الذي قتل يوم
السبت الماضي
في كنيسة البلدة
وسط اجواء من
الحزن والاسى
حيث تجمع
الاهالي عند
مفرق البلدة
وانتظروا
وصول الجثة. من
ناحية اخرى،
استنكرت
نقابة اصحاب
شركات الخلوي
في لبنان، قتل
احد اعضائها
الناشطين في
المهنة
والقطاع بيار
الفغالي،
واقدام
المجرمين على
خطفه وقتله
والقاء جثته
في منطقة ضهر
البيدر . وطالبت
الاجهزة
الامنية
والعسكرية
"بضرورة
التحرك
العاجل لكشف
الفاعلين وهم
باتوا معروفين
والاقتصاص
منهم ليكونوا
رادعا لكل من تسوله
نفسه استرخاص
حياة الاخرين
وقتلهم طمعا
بحفنة من
المال". كما
طالب نائب
النقيب علي
فتوني بعد
التشاور مع
اعضاء مجلس
النقابة
القوى
الامنية
والبلدية
"بتشديد
الحراسة امام
محلات مراكز
بيع اجهزة
الاتصالات
وبيع
البطاقات
الخلوية بعدما
بات الخوف
عنوانا مقلقا
لهم، ويحول
دون توسعهم في
العمل". واصدر
رئيس بلدية
صوفر يوسف شيا
بيانا حول مقتل
الفغالي جاء
فيه: "توضيحا
لما أذيع على
بعض وسائل
الاعلام بأنه
عثر على جثمان
المرحوم بيار
الفغالي في
بلدة صوفر،
فيما هو وجد
في ضهر البيدر،
يهمنا اولا ان
نتقدم من
عائلته بأحر التعازي
بهذا المصاب،
ونرجو من
وسائل الاعلام
ان تتوخى
الدقة في نقل
واذاعة
الاخبار".
نعيق
الغراب
حسان
الرفاعي
مرّة
جديدة أطلّ
الغراب على
اللبنانيين
بتوقيت مدروس
ومبرمج
وخلافاً
لعادته لم
يفقد أعصابه
هذه المرّة
لأنّه يعيش
نشوة
الإنتصار والانتقام...
- لقد
قُتِلَ
اللواء وسام
الحسن الذي
تجرأ على ميشال
سماحة
ومعلّميه
وكشفهما
بالجرم
المشهود.
- لقد
تمكّن الغراب
وأسياده مِن
وَقفِ الإندفاعة
القضائيّة
لملف سماحة
كما بدا
الغراب مطمئناً
الى قرار قاضي
التحقيق
ومضمونه (هذا،
إن
صدرالقرار...)
- لقد
تمكّن الغراب
وأسياده من
إقامة الحجّة
عبر إيجاد من
شجّع بعض
الشباب
اللبناني
للذهاب
للقتال في
سوريا
والإيقاع بهم
وقتلهم
واستعمال
صورهم ممّا
أتاح للغراب
أن يقول إنّ
هؤلاء الشباب
قد تأثّروا
بالخطاب
التحريضي
لأهل طرابلس
وعكّار
ونوابهم كما
أنّهم، أي
هؤلاء
الشباب،
يشكّلون
الصورة الموازية
"لشهداء
الواجب" من
مقاتلي "حزب اللّه"
في سوريا .
إنّ
المطلوب فهمه
من كل ذلك،
أنّ استهداف
متفجّرات
ميشال سماحة
لنوّاب عكّار
هو أمر مبرّر
كما أنّ قتال
"حزب اللّه"
إلى جانب
النّظام السّوري
يوازيه قتال
لبنانيين
آخرين مع الثورة!!
- لقد
أراد الغراب
أن يؤكّد
لبشّار الأسد
و"حزب اللّه"
أنّه رجل
استثنائيّ،
شعلة من
الدّهاء
والذكاء، وهو
تمكّن، أو على
طريق
التمكّن، من
قلب الموازين
وتخليص ميشال
سماحة
وأسياده من
ورطة كبرى
موثّقة بالأدلّة
والبراهين،
فهو نجح حيث
استسلم غيره! وعلى
هامش نشوته،
وكعادته نظّر
الغراب في الشؤون
الوطنيّة
الكبرى وحلّل
في القانون
والدستور
والسّلطات
والصلاحيّات
وكأنّ مستقبل
الوطن لن
يستقيم إلاّ
إذا ما أُخِذَ
بتحليلاته كما
لم يَفُتْهُ
أن يُظْهِرَ
غيرته على
مسيحيي لبنان
وحقوقهم وأن
يُبديَ
دفاعاً
وتعاطفاً مع
أهل الشّيعة
الذين لم
يحبّوه يوماً
وقد فات
الغراب أنّ كل
هذا العناء
الذي يبذله لن
يفيده ولن
يفيد أسياده
لأنّ بشّار
ذاهب إلى غير
رجعة...وأنّ
القضيّة في
سوريا هي أكبر
منه ومن
تحليلاته... أنهى
الغراب
إطلالته
المفضوحة
الأهداف بتوجيه
الوعظ لرئيس
الجمهورية
بأن يدعم
الجيش والقضاء
لكي ينجو
البلد والاّ
كانت الحرب
على الأبواب
مكرّراً ما
أفصح عنه في مرّات
سابقة من
نزعةٍ إلى
تسليم البلد
لقائد جيش
يطحش ولا يردّ
على أحد...!! إنّ
الغراب توّاق
إلى حكم سياسي
صوري وحكم
فعليّ من
الخلف
لعسكريّ
متسلّط! هكذا
يرى الغراب خلاص
لبنان. لذلك
نقول للغراب
إنّ ثورة
الأرز أزاحت
نظام الوصاية
وغربانه عن
قلب وطننا
الحبيب لبنان
وعن صدور أهله
الطيّبين
الأحرار إلى
غير رجعة
وإنّه ما عاد
يخيفهم نعيق
غراب حاقد!
()
عضوالمكتب
السّياسي في
تيّار
"المستقبل"
مصر..
ترهيب
الإعلام
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
كنت
ممن انتقدوا
الإعلام
المصري في عهد
الرئيس
مبارك،
وبعده،
انتقدت صحيفة
«المصري اليوم»
على مانشيت:
«يوم تكرم مصر
أو تهان»،
وكنت أول من
انتقد
الإعلام
المصري،
وقبله
الغربي، على
سقطة الترويج
لقصة ثروة
مبارك
المختلقة، وهي
القصة التي
اعتذرت لاحقا
عنها صحيفة
«الغارديان»
على لسان أحد
كبار
محرريها، لكن
اليوم لا بد
من الدفاع عن
الإعلام
المصري! ففي
مظاهرات
الإخوان
المسلمين
والسلفيين
الداعمة
لقرارات
الرئيس
المصري
الانقلابية،
رفع
المتظاهرون
الإسلاميون
يافطة تضمنت
أبرز الوجوه
الإعلامية
المصرية،
وكتب عليها:
«المجاري التي
طفحت في بيوت
مصر»! وهو
محاكاة للعنوان
المميز الذي
خرجت به
«المصري
اليوم» بعد ثورة
25 يناير
تأبينا
للشهداء
المصريين:
«الورد اللي
فتّح في جناين
مصر». ندافع عن
الإعلام
المصري، وعلى
علاته، حيث
التهييج
والتحريض
والعاطفة
والإفراط
باتهام كل من
انتقد ثورة 25
يناير وطريقة
التعاطي
معها، أو من
حذر من
الإخوان المسلمين
أنفسهم الذين
يريدون ترهيب
الإعلام
المصري اليوم
لإتمام
المشروع
الانقلابي الإخواني.
فإذا رهب
الإعلام،
وأسقطت هيبة
القضاء، وتمت
محاصرته، وتم
الاستئثار
بكتابة
الدستور،
وترويع الفن
والفنانين،
فأي مؤسسات
تلك التي ستبقى
لمصر، بل أي
دولة مدنية
تلك التي
ستبنى؟ كنت،
وما زلت، من
أشد المؤمنين
بأن تكون هناك
قواعد منظمة
للإعلام،
قانونية وأخلاقية
ومهنية،
قواعد صارمة،
مثل كل
الإعلام المحترم
في العالم،
لكن من
المرفوض
تماما ترهيب
الإعلام،
ومحاولة
إسكاته
بالابتزاز والشتائم،
وتشويه
السمعة، وعلى
الطريقة الإخوانية،
وبالحالة
المصرية
تحديدا، فإن
أبرز أخطاء
الإعلام
المصري هو
الوثوق
بمشروع
الإخوان
المسلمين على
علاته، ودون
طرح أسئلة
جادة. فمحاولة
مجاراة القوى
الثورية
الكارهة
والناقمة، على
نظام مبارك
جعلت الإعلام
المصري يجاري
الأعلى صوتا
بدلا من أن
يقوم بعمله
الحقيقي، وهو
طرح الأسئلة
الجادة،
وتقديم
المعلومات الصحيحة،
فقد قرر
الإعلام
المصري
حينها،
وللأسف، أن يضع
الحصان خلف
العربة، وليس
أمامها، وها
هو الإعلام
نفسه يقع ضحية
ترهيب
الإخوان
والسلفيين. ترهيب
الإعلام
المصري،
والتطاول
عليه بهذا
الشكل،
ومحاولة
إقصائه، تقول
لنا كثيرا عن
قادم الأيام
في مصر. تقول
لنا إن مصر
اليوم هي
إيران ما بعد
الثورة
الخمينية،
وتقول لنا إن
هناك حملة
منظمة بمصر
اليوم لإقصاء
كل المؤسسات
المحترمة، أو
تطويعها،
واحتوائها، وهو
ما لم يفعله
حتى مبارك،
الذي أعطى في
أواخر سنوات
حكمه سطوة
للإعلام،
وأبرز من
استفاد من تلك
السطوة هم
الإخوان
أنفسهم الذين
يصورون كل
شركاء
المرحلة
الحالية الآن
على أنهم «مجاري»
بالنسبة
للإعلام،
و«فاسدون» في
حالة القضاء،
و«فلول
وبلطجية» لكل
من هم بميدان
التحرير.
وعليه فمن بقي
من شركاء
الوطن؟ بل
وماذا تبقى من
مؤسسات
الدولة
المدنية التي
يراد تحويلها
اليوم إلى
مؤسسات
«إخوانية»؟ مخيف
ما يحدث في
مصر، وآخره
ترهيب
الإعلام، مما
يوحي بأن مصر
تسير على خطى
الثورة
الخمينية،
والمخيف أكثر
هو حملة
التزوير
العربية
لترويج الانقلاب
الإخواني
بمصر، وعلى
غرار تبرير
وترويج
انقلاب غزة،
ومن إعلاميين
ومثقفين للأسف!
الغرب
يرتبك أمام
إجراءات مرسي وغياب
الزخم الأميركي
يفاقم
التخبّط
روزانا
بومنصف/النهار
لا تخفي
مصادر
ديبلوماسية
في بيروت ان
التطورات
الاخيرة في
مصر التي
استعادت مشهد
الثورة
بتداعيات لا
تقل اهمية قد
اربكت المجتمع
الدولي الذي
كان مرتاحا
الى الانتقال
السلمي الذي
حصل في مصر
والذي ساهم في
تهدئة الاوضاع
وبدء سلوك
الطريق نحو
استعادة
هيكلية الدولة
وادائها قبل
ان يتخذ
الرئيس محمد
مرسي قرارات
اعادت المشهد
المصري الى
الوراء.
فالدول الكبرى
استطاعت ان
تغض الطرف عن
لبنان ولم تشأ
ان يشغل ولو
حيزا ضئيلا من
اهتماماتها
المنصبة على
مسائل اكثر
اهمية كما هي
الحال بالنسبة
الى الحرب في
سوريا وبدرجة
اقل الملف
النووي
الايراني.
وارتاحت الى
الاعتماد على
الرئيس
المصري من اجل
انهاء
الاعتداء
الاسرائيلي
على غزة لعدم
وجود رغبة
لديها بايلاء
الملف الفلسطيني
الاسرائيلي
اي اهتمام
اكثر مما يحصل
عليه حاليا،
اقله حتى ما
بعد
الانتخابات الاسرائيلية
مطلع السنة
المقبلة وفق
ما يقول البعض،
علما ان الامر
قد يكون ابعد
من ذلك بكثير
لاعتبارات
عدة لا مجال
للدخول فيها
على رغم الفورة
الديبلوماسية
بعد الموافقة
على التصويت
على فلسطين
دولة مراقب
غير عضو في
الامم المتحدة،
بوجوب العمل
على استئناف
المفاوضات
السلمية بين
اسرائيل
والسلطة
الفلسطينية .
وبحسب مصادر
ديبلوماسية
معنية فان
الاجراءات
التي اقدم
عليها الرئيس
المصري احرجت
الدول
الغربية ولا
سيما
الولايات
المتحدة التي
لم تعرف اي
موقف تتخذه من
هذه
الاجراءات
التي لا يمكن
ان توافق
عليها من حيث
المبدأ الى حد
يمكن ان تكون
حفزت مراجعة
تقويمية لما
يمكن ان يكون
عليه التعامل
الغربي مع ما
يجري اولا.
ومسألة مصر
خطفت الاضواء
نسبياً عما
يجري في سوريا
لسبب اساسي
كون مصر حجر
رحى بالنسبة
الى المنطقة،
ثم لانها تشكل
نموذجاً لما
يمكن ان تكمل
عليه الانظمة
في دول
المنطقة بحيث
ان التساهل مع
قرارات مرسي
له تبعاته
وكذلك عدم التساهل
حيالها.
اذ
انه على رغم
توقع
الديبلوماسية
الغربية عموماً
ان تكون دول
المنطقة دخلت
مخاضا ثوريا لن
ينتهي قريبا
كما كل
الثورات التي
حصلت في انحاء
عدة من
العالم، وان
الامر
سيستغرق سنوات
ويشهد تطورات
متناقضة واقناع
هذه
الديبلوماسية
نفسها بان هذا
المسار لا بد
منه، فانها
تقر بصعوبة
التعامل مع التطورات
المتنقلة من
بلد الى اخر
والمفاجئة بنسبة
كبيرة. ففي
الوقت الذي
تعزو
مصادرديبلوماسية
عدم تصدر
الولايات
المتحدة
الواجهة في اي
رد فعل على ما
يحصل الى
الانشغال
الاميركي بامور
الداخل الى ما
بعد
الانتخابات
الرئاسية
والتغييرات
التي يحضر لها
الرئيس باراك
اوباما
لولايته
الثانية وما
يدخل من ضمنها
من معارضة
شديدة للحزب
الجمهوري على
احتمال تعيين
اوباما
المندوبة
الاميركية
لدى الامم المتحدة
سوزان رايس في
منصب وزيرة
الخارجية بدلاً
من هيلاري
كلينتون، فان
غياب الزخم
الاميركي يربك
الدول
الاوروبية في
أسلوب
تعاطيها مع تطورات
المنطقة
العربية التي
ترى اولا
صعوبة في
ايجاد موقع
لها في عالم
متغير يبحث عن
نفسه ولم
يستقر بعد،
وتعتقد
ثانياً انه قد
يتعين على دول
المنطقة ان
تجد توازنها
بنفسها من دون
تدخل خارجي
لصعوبة هذا
الامر من جهة
وعدم القدرة
على احتواء
الغليان
الحاصل من جهة
اخرى.
الكويت
الواقعية
راشد
فايد/النهار
أسوأ
أوجه
الديمقراطية
حق مجافاتها، وهو
أقرب إلى
الإنفعال منه
إلى التفاعل.
يذكّر بذلك
انتخابات
الكويت
التشريعية
الأخيرة،
التي دعت المعارضة
إلى
مقاطعتها،
فتراجعت
المشاركة من نحو
60 في المئة في
إنتخابات 2006
وما بعد، إلى
نحو 40، فحددت
وزنها
الشعبي،
بالفارق وهو 20
في المئة في
أفضل تقدير،
وهي النسبة
التي كانت
تروّج أنّ عدد
المقترعين لن
يتعداها.
لكن
المقاطعة
والنتائج
كشفتا قصوراً
في رؤية المعارضة،
إذ بينت
خطواتها، إثر
الإقتراع،
إنها لاتملك
خيارات عدة
بدليل دعوتها
إلى إبطال الإنتخابات
والعودة إلى
المربع
الأول، والتلويح
بإستئناف
مسلسل
تظاهرات
لايشي موقع "يوتيوب"
بعظم
المشاركة
فيها. فالمشهد
السياسي بعد
الإقتراع كان
ممكنا
استشفافه قبل
أن يصبح واقعا:
لا تملك
المعارضة
التحرك إلا في
إطار الديموقراطية،
أي لا يمكنها
أن تتخطى
العصيان المدني
في حد أقصى،
ولا أن تتراجع
إلى أقل من مسيرات
مملة في حد
أدنى. فهل
ستلقى شعبية
كافية؟ والمشاركة
خرقت مع كلمة
المقاطعة كل
نقاش إنتخابي،
وأبعدتاه عن
جذور
الإنقسام
السياسي،
الذي وضع
إسلاميين
وقبليين وبعض
الليبراليين،
في مواجهة
الإدارة
السياسية
التي واكبتها
قوى متنوعة
عززت حضورها
في المجلس
الجديد
كالنساء (3)
والشيعة (17) من
أصل 50 نائبا. لم
تقتصر غلبة
المشاركة على
المقترعين،
بل شملت عدد
المرشحين
الذي بلغ 307،
فيما لم يتخط
في انتخابات
مجالس الأمة
الـ14 السابقة
الـ287. لكن عدد
هذه المجالس
يكشف المبرر
الأبعد للانتخابات
الأخيرة، كون
4 منها،
والجديد
خامسها، انتخبت
خلال 6 سنوات،
بمعدل واحد كل
سنة وشهرين،
ما أفرز عدم
استقرار
تشريعي عطل
خطط التنمية
الوطنية
الاقتصادية
والاجتماعية،
ما لا تغفره
الغالبية من
الكويتيين
وتعول على عودته
بمبادرات من
الأمير فور
نيل الحكومة
الجديدة
الثقة، من دون
خوف على
دستورية
قراره حل
المجلس
السابق
وإجراء
الانتخابات،
كون الدستور
يسمح له بـ
"مراسيم
الضرورة"، من
جهة، ولكون
المجلس
الجديد يملك
الحق في
نقضها، من جهة
أخرى.
هل
يخفي المشهد
السياسي
الكويتي
الراهن أبعد
مما يظهر؟ قد
يكون الأقرب
إلى
الاستنتاج أن
المخاض السياسي
هو من تجليات
صراع إجتماعي
صامت تسعى عبره
طبقة، أو
طبقات ناشئة
إلى احتلال
موقع في بنية
سياسية
متوارثة
تتوازن بين
القبائل والحضر
والتجار
والسنة والشيعة،
وفي كل منها
طبقاته،
لكنها تتفق،
موالاة ومعارضة،
على قيادة آل
الصباح،
بدليل مبايعتها
الشيخ صباح
الأحمد عندما
نُقلت
السلطات الأميرية
إليه قبل 6
سنوات.
الاستنتاج
الأوضح من هذه
المجريات،
وصولا إلى
انتخاب مجلس
الأمة الـ15،
الأسبوع
الفائت، أن
الكويت لما
تزل تبلور
ديموقراطية
واقعية حيث كل
شيء متوافر ومؤمّن،
لكن، مطلوب
المزيد؟
حذَّروا
من دفع بابا
الأقباط الجديد
إلى الصدام مع
الدولة وخبراء
مصريون:
الكنيسة
خائفة من عصر
الإسلاميين...
ومرسي لم يسع
لطمأنتها
سعد:
أطالب البابا
الجديد بعدم
التدخل
بالسياسة
وليتفرغ للجانب
الروحي فقط
نخلة:
الكنيسة لم
تعد العباءة
السياسية
للأقباط ومستقبل
علاقتها
بالدولة غامض
سيد
أحمد: التشدد
الإسلامي قد
يدفع إلى
تقوقع
المسيحيين
وإنشاء
تنظيمات
مسيحية متطرفة
القاهرة
- من ثروت
البطاوي:
السياسة
في ظل
الأمواج
المتلاطمة
التي تعصف بالحياة
السياسية
المصرية بعد
الثورة
واستمرار
الاضطرابات
وغياب
الاستقرار,
وغموض
المستقبل
السياسي
المصري,
يتساءل
كثيرون عن
طبيعة
العلاقة بين
الكنيسة
والدولة في
عهد البابا
تواضروس الثاني
الذي جرى
تنصيبه أخيرا
بابا
للاسكندرية
والكنيسة
الأرثوذكسية,
في ظل تصاعد
مخاوف الأقباط
من حكم جماعة
الإخوان
المسلمين,
والمطالبات
المتصاعدة
بأن تبتعد
الكنيسة عن
السياسة وتتفرغ
للجانب
الروحي.
يختلف
الخبراء في
تقييم الدور
الذي يمكن أن
يؤديه البابا
الجديد في
الحياة
السياسية وفي طبيعة
علاقته
بالدولة في
عهد
"الإخوان"
وهل ستكون
علاقة ودية أم
يصل للصدام
والمواجهة
والتوتر. وفي
هذا التحقيق
يكشف عدد من
المحللين
السياسيين عن
رؤيتهم
لمستقبل
العلاقة بين
الدولة والكنيسة
في عهد البابا
الجديد وعصر
"الإخوان".
أسعد: الكنيسة
والسياسة
رأى
الناشط
المفكر
القبطي
العلماني جمال
اسعد ان
الحديث عن
العلاقة بين
الكنيسة
والدولة مؤجل
الآن في ظل
الأجواء التي
تعيشها مصر
والأزمة
المحتدمة
نتيجة
الإعلان الدستوري
الجديد الذي
أصدره الرئيس
محمد مرسي.
ويوضح
أن الحديث عن
العلاقة بين
الكنيسة والدولة
على أنهما
طرفان أمر غير
صحيح,
فالكنيسة ليست
طرفا والدولة
ليست طرفا
آخر, فالكنيسة
مؤسسة دينية
روحية ليس لها
علاقة
بالدولة أو السياسة
أو هكذا يجب
أن تكون, وهي
ليست مسؤولة سياسيا,
ولكن الإعلام
لايزال مصرا
على ان الكنيسة
هي التي تعبر
عن الأقباط
سياسيا وهذا
خطأ, فالكنيسة
طبقا لحقوق
المواطنة ليس
لها علاقة
بالسياسة,
والأقباط
مسؤولون عن
أنفسهم سياسيا.
وأشار
اسعد إلى أن
البابا
الجديد
تواضروس الثاني
ليس له علاقة
بالسياسة ولا
يرغب في العمل
بالسياسة
لأنه يريد
التفرغ
لمهماته
الدينية
والروحية,
ولكن الإعلام
يصر على تصوير
الكنيسة
وكأنها دولة
داخل الدولة,
وقال: ان
البابا
الجديد ليس له
صفة سياسية
ولا ينبغي أن
يكون, فيجب
ألا ينغمس
"الأزهر" أو
"الكنيسة" في
السياسة بأي
حال من
الأحوال.
أسعد
ايد انسحاب
الكنيسة من
الجمعية
التأسيسية,
مؤكدا أن
التأسيسية
تعمل على وضع
طائفي وجعل
الدولة
طائفية, اي أن
الدستور الذي
يجري الاعداد
له يهدف إلى
"لبننة" مصر,
وأوضح أن المادة
الثانية من
الدستور
الخاصة
بمبادئ
الشريعة الإسلامية
تخص المسلمين
بينما تم
تخصيص المادة
الثالثة لغير
المسلمين
سواء كانوا
مسيحيين أو
يهودا, ولهذا
اعلن رفضه
للمادة
الثالثة من
الدستور التي
تجعل مصر دولة
طوائف مثل لبنان,
واتهم المفكر
القبطي
السلفيين
بالرغبة في إصدار
دستور طائفي
متخلف لا
يتناسب مع
العصر ومتطلبات
الواقع وحقوق
المواطنة.
واستطرد
قائلا: ان
البابا
الجديد انتقد
المادة 220 التي
تعد تفسيرا
للمادة
الثانية في
مسودة
الدستور
الجديد, بسبب
تخوفه من تحول
مصر إلى دولة
دينية,
والبابا قد
يكون له الحق
في الإعلان عن
رأيه كمواطن
فقط في الأمور
السياسية
وليس كرأس
الكنيسة,
مؤكدا أنه
يؤيد عدم تدخل
الكنيسة سواء
في الجمعية
التأسيسية أو
السياسة.
وطالب
أسعد البابا
الجديد بالا
يتدخل في السياسة
وأن تقتصر
تصريحاته على
الجانب
الروحي والديني
فقط, ولفت إلى
أن الإعلام
مصر على إقحام
البابا في
السياسة
ودفعه إلى
العمل
السياسي, وحذر
من أن المناخ
الطائفي الذي
تعيشه مصر حاليا
قد يدفع
البابا إلى
الاشتغال
بالسياسة, مشيرا
إلى أن نظام
الإخوان
المسلمين
نظام ديني
يسعى إلى
إقامة دولة
دينية, تميز
بين المسلمين
وغير
المسلمين
ويكون فيها
الفرز على أساس
ديني وطائفي,
واكد »من هنا
ف¯"الإخوان"
يرحبون
بالدور
السياسي
للكنيسة, حتى
تبرر لهم عملية
إقحام الدين
في السياسة«.
نخلة: مستقبل
العلاقة غامض
اما
رئيس مركز
الكلمة لحقوق
الإنسان بالقاهرة
ممدوح نخلة
رأى انه لا
يستطيع الحكم
على طبيعة
العلاقة بين
الكنيسة
والدولة في
عهد البابا
تواضروس
الثاني الآن
ولاسيما أنه
لم تمر سوى
أيام على
تنصيب البابا
وتعيينه كرأس
للكنيسة
الأرثوذكسية
في مصر, واكد »انه
لم يظهر اي
جديد سواء من
البابا أو
الإخوان
المسلمين
تجاه العلاقة
بين الكنيسة
والدولة«.
وقال:
إن البابا
الجديد له
طريقة خاصة ومختلفة
تماما عن
البابا
السابق في
إدارة شؤون
الكنيسة
وعلاقاتها مع
الدولة, ولفت
إلى أن الاختلاف
يرجع إلى أن
البابا
الجديد
سينسحب من
الساحة
السياسية ولن
ينغمس في
السياسة مثل
البابا شنودة
الثالث نتيجة
الضغط الشعبي
الذي سيدفع
الكنيسة
للابتعاد عن
العمل السياسي.
واضاف:
إن علاقة
البابا
الراحل كانت
وثيقة بالنظام
السابق وكان
دائما مؤيدا
للرئيس حسني مبارك
وللحزب
"الوطني"
المنحل, وكانت
الكنيسة في
العهد السابق
دائمة الولاء,
ووقع البابا
الراحل
عقوبات على
الأقباط
الذين أيدوا
أيمن نور في
انتخابات
الرئاسة عام 2005.
الا
انه استدرك
قائلا: لكن
هذا التأييد
المطلق للنظام
لن يتكرر مرة
ثانية في عهد
الإخوان
المسلمين
والبابا
الجديد,
فالبابا قد
يؤيد النظام بصفة
شخصية وليس
باسم الكنيسة.
فمع ثورة 25
يناير تغيرت
الأحوال
وتبدلت وخرج
الأقباط من
عباءة
الكنيسة
سياسيا وشارك
شبابهم في
الثورة رغم أن
البابا
الراحل كان
موقفه ضدها,
وقد انخرط
الأقباط
بالفعل في
أحزاب وحركات
سياسية وثورية.
وأضاف:
إن البابا
تواضروس اضطر
إلى الانسحاب من
التأسيسية
نتيجة عدم
التوافق, واكد
أن العلاقة
بين الرئيس
مرسي
والكنيسة
والبابا الجديد
ودية حتى هذه
اللحظة, فقد
قابل مرسي
وفدا كنسيا
برئاسة
البابا وهذا
مؤشر جيد, ولكن
مستقبل
العلاقة بين
الطرفين غامض
ولا يستطيع
أحد التنبؤ
به.
وختم
نخلة بالقول
ان الكنيسة لم
تعد العباءة السياسية
للأقباط.
سيد احمد:
توتر وصدام
في
المقابل توقع
مدير مركز
يافا للدراسات
الدكتور رفعت
سيد أحمد أن
يشوب العلاقة
بين الدولة
والكنيسة في
عهد البابا
الجديد وعصر
جماعة
الإخوان
المسلمين التوتر
والصدام, لان
سيطرة تيار
الإسلام السياسي
بفصائله
المختلفة على
نظام الحكم
سيجعل
الأفكار
المذهبية
أداة في الحكم
السياسي, استناداً
إلى فتاوى
قديمة
وظلامية
تعتبر المسيحيين
والأقباط
مواطنين من
الدرجة
الثانية, وتنتقص
من حقوقهم
الدينية
والاجتماعية
والسياسية,
حيث ترفض
الجماعة بناء
كنائس ودور
عبادة للأقباط
كما ترفض
اجتماعيا
التواصل معهم
وتهنئتهم في
أعيادهم فضلا
عن رفضها
لولاية الأقباط
استنادا الى
ان لا ولاية
لكافر على
مسلم, وقال: ان
هذه الفتاوى
ليس لها علاقة
بالإسلام الصحيح
الذي أكد على
حقوق
المواطنة
والمساواة بين
المسلمين
وأهل الذمة.
وحذر
من أن الفهم
المتشدد سلوك
بعض الجماعات الإسلامية
غير الناضج
سيؤدي إلى
حدوث توترات
وصدامات
ومواجهات بين
الكنيسة
والدولة.
وفي
المقابل فان
الأقباط
سيزدادون
تقوقعا داخل
الكنيسة, كما
يمكن أن تنشأ
في الكنيسة
تنظيمات
مسيحية
متطرفة في مواجهة
التيارات
الإسلامية
المسيطرة على
الحكم.
وأكد
أن البابا
الجديد
تواضروس
الثاني سينغمس
في أتون
السياسة سواء
أراد ذلك أم
لم يرد, مشيرا
إلى أن البابا
الراحل شنودة
جعل الكنيسة
طرفا في
الحياة
السياسية من
خلال تأييده
الدائم
للرئيس
السابق حسني
مبارك.
ورأى
سيد احمد أن
البابا
الجديد
سيمارس السياسة
بصورة مختلفة
عن البابا
الراحل, من
خلال اتخاذ
مواقف سياسية
وتوجيه شعب
الكنيسة في الانتخابات,
أو مثلما فعل
في الانسحاب
من الجمعية
التأسيسية,
كما لفت إلى
أن البابا
الجديد ليس
بالطبع في قوة
البابا شنودة
وحنكته بعد ان
مر برياح
عاتية في عهدي
السادات
ومبارك. لكنه
أكد أن علاقة
الرئيس محمد
مرسي مع
الكنيسة ستتوقف
على جماعة
الإخوان
المسلمين,
فمرسي سيطيع
أوامر
الإخوان
وموقفه من
الكنيسة
مرتبط بموقف
"مكتب
الإرشاد" من
الأقباط
والبابا
الجديد. ونفى
الدكتور رفعت
خروج الأقباط
من عباءة الكنيسة
سياسيا,
واعتبر أن
تطرف
السلفيين دفع
بالمسيحيين
أكثر للكنيسة,
واللجوء
السياسي داخل
الوطن في
الكنيسة,
مشيرا إلى أن
الأحزاب التي
ظهرت على
الساحة
السياسية بعد
الثورة لم تستطع
استيعاب
واحتواء
الأقباط,
فالكنيسة مازالت
بيتا دينيا
وسياسيا
للأقباط. وقال:
ان الإخوان
المسلمين
فشلوا في
طمأنة الأقباط
وإزالة
مخاوفهم,
وإشراكهم في
العملية السياسية,
وما يؤكد ذلك
ازدياد هجرة
الأقباط من
مصر بعد
الثورة, كما
أن الرئيس
مرسي لم يسع لطمأنة
الأقباط
وحديثه
الدائم في
المساجد
زادهم قلقا,
إضافة إلى عدم
حضوره حفل
تنصيب البابا
الجديد, واكد
أن الأقباط
متوجسون من
الرئيس مرسي ويشعرون
أنه رئيس
ل¯"الإخوان"
فقط وليس
رئيسا لكل
المصريين.
ائتلاف
الأقباط:
واشنطن تلعب
دوراً
"وضيعاً"
وتساند
"الإخوان"
القاهرة
- يو بي آي: رفض
"ائتلاف
أقباط مصر",
أمس, التدخل الأميركي
في الشؤون
الداخلية
لمصر, واصفاً
ذلك ب¯"الدور
الوضيع". وذكر
الائتلاف في
بيان, أن
"الولايات
المتحدة
الأميركية هي
الشريك
الرسمي
والحليف القوي
للقوى
الإسلامية في
منطقة الشرق
الأوسط بصفة
عامة ومصر
خاصة بما يخدم
مصالحها بعد
تقسيم دول
المنطقة إلى
دويلات ضعيفة
متهالكة
متناحرة". ورأى
الائتلاف أن
الإدارة
الأميركية
"تلعب دوراً
وضيعاً
وتتدخل بشكل
مستفز في
الشأن المصري
وبطريقة
سافرة تعتمد
في أحيان
كثيرة على
إلقاء أوامر
تصب في صالح
التيار
الديني, وأنها
لم ترتدع من مقاومة
التيار
المدني, بل ما
زالت تساعد
التيار
الديني حتى
نصل إلى
الفوضى
الخلاقة التي
تنتظر
نتائجها
الإدارة
الأميركية
بفارغ الصبر". وأضاف
الائتلاف أن
"الرئيس
(المصري محمد)
مرسي, استنجد
بحليفته
أميركا
وأصدقائه في
إسرائيل وطالبهم
برد الجميل
بعد أن ساعدهم
في الهدنة مع
حركة حماس".
وأكد
أن "واشنطن
أصدرت
أوامرها إلى
السفيرة الأميركية
لدى القاهرة
لتلعب دورها
في التهدئة
بين قوى
المعارضة",
مطالباً
حمدين صباحي (المرشح
السابق
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية في
مصر) بالنأي
بنفسه عن "هذه
الهرتلة
السياسية"
وحذره من أنه
"إذا تراخى أو
تراجع,
فالثورة شيء
وبيع البلد
للإخوان والأميركان
شيء آخر", في
إشارة إلى
جماعة "الإخوان
المسلمين". ويُمثِّل
"ائتلاف
أقباط مصر",
الذي تأسس في
أكتوبر العام
2011, بمشاركة
مسلمين
ومسيحيين
مصريين, أحد
الائتلافات
والقوى
الشعبية التي
تأسست عقب اندلاع
ثورة "25
يناير", التي
تهدف إلى
تأكيد قيم
المواطنة وحرية
الرأي
والتعبير
والمشاركة
الشعبية في القرار
المصري.
كلينتون:
أسلحة سوريا
الكيماوية خط
أحمر.. ولدينا
خطة للتصرف
إذا استخدمت
تقارير
غربية سجلت
نشاطا عسكريا غير طبيعي
بالقرب من
مستودعاتها
واشنطن:
هبة القدسي/الشرق
الأوسط
حذرت
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون
النظام
السوري من
استخدام
السلاح الكيماوي
ضد المعارضين
في سوريا،
وشددت خلال
لقائها مع
نظيرها
التشيكي كارل
شفارتسنبيرغ
أمس على أن
بلادها لن
تقبل ذلك
إطلاقا،
وقالت إنه «خط
أحمر بالنسبة
للولايات
المتحدة، نحن
نحذر مجددا
نظام الأسد
بأن أفعاله
تستحق الإدانة،
وأن تصرفاته
بحق شعبه
مأساوية». وذلك
بالتزامن مع
تقارير
استخباراتية
غربية تشير
إلى وجود
«أنشطة عسكرية
غير طبيعية»
بالقرب من
مستودعات
الأسلحة
الكيماوية،
فيما أكدت دمشق
أنها لن
تستخدم
الأسلحة
الكيماوية ضد
شعبها «تحت أي
ظرف كان».
ولم
تشر كلينتون
إلى أدلة
جديدة حول
تحركات محتملة
لمخزنات
الأسلحة
الكيماوية
التي يملكها
نظام الأسد،
وقالت
للصحافيين في
براغ «لن أحدد
ما سنقوم به
في حال حصلنا
على إثباتات
قوية بأن نظام
الأسد استخدم
السلاح
الكيماوي ضد
شعبه، لكن
يكفي أن أقول
إننا نخطط
لاتخاذ
إجراءات في
هذه الحال». وشددت
كلينتون
قائلة: «مرة
أخرى نصدر
تحذيرا قويا
جدا لنظام
الأسد أن
سلوكهم
مستهجن، وتحركاتهم
ضد شعبهم
مأساوية، لكن
ليس هناك أي
شك أن هناك
خطا فاصلا بين
الأهوال التي
ألحقت حتى الآن
على الشعب
السوري، وبين
الانتقال إلى
ما يمكن أن
يكون خطوة
لإدانة دولية
لاستخدام
الأسلحة
الكيماوية».
وكانت إدارة
الرئيس باراك
أوباما قد
تجنبت التدخل
العسكري
المباشر في
مناقشة سبل حل
الأزمة
السورية،
وطالبت الرئيس
بشار الأسد
بالتنحي
والبدء في
عملية انتقال
سياسي سلمي
ورفضت تسليح
المعارضة السورية
خوفا من سقوط
الأسلحة في
أيدي
إرهابيين وزيادة
عسكرة الصراع.
وحذرت
الإدارة
الأميركية
النظام
السوري من
التفكير في
استخدام الأسلحة
الكيماوية.
لكن الرئيس
أوباما أعلن
في سبتمبر
(أيلول)
الماضي أن
إقدام سوريا
على استخدام
الأسلحة
الكيماوية قد
يجبره على
تغيير حساباته.
وتشير
بعض التقارير
الاستخباراتية
إلى أن سوريا
لديها مئات من
الصواريخ
البالستية
القادرة على
حمل رؤوس
حربية
كيماوية. وتشكل
تلك الترسانة
تهديدا خاصا
لتركيا حليفة
أميركا. وقد
طلبت تركيا من
حلف شمال
الأطلنطي الموافقة
على خطة لنشر
صواريخ
باتريوت
بالقرب من حدودها
مع سوريا من
أجل تعزيز
دفاعاتها
الجوية، وهو
الأمر الذي
تعارضه روسيا
- حليف سوريا -
وتؤكد أن تلك
الخطوة لن
تؤدي إلى
تعزيز الاستقرار
في المنطقة.
وإذا وافق حلف
الناتو على الطلب
التركي في
اجتماعه في
بروكسل
الثلاثاء،
فإنه من
المرجح أن يتم
نشر تلك
الصواريخ في
غضون أسابيع
قليلة.
ونقلت
صحيفة
«نيويورك
تايمز» عن
مسؤول أوروبي أن
واشنطن حذرت
في وقت سابق
نظام الأسد من
استخدام
الأسلحة
الكيماوية
وحذرت عدة دول
غربية
الحكومة
السورية من
التفكير في
استخدام تلك
الأسلحة ضد
المعارضة،
وتم إيصال تلك
التحذيرات
إلى دمشق عبر
روسيا وغيرها
من الوسطاء.
وأوضحت
الصحيفة أن تلك
التحذيرات
للأسد جاءت
بعد أن سجلت
الاستخبارات
الغربية
نشاطا عسكريا
غير طبيعي
بالقرب من
مستودعات
الأسلحة
الكيماوية في
سوريا، مما
دفع الدول
الغربية إلى
إجراء
اتصالات عاجلة
خلال الأيام
الماضية لوضع
خطط طارئة في
حال ظهور
ضرورة للتدخل
بهدف منع
استعمالها.
وقالت
الصحيفة إن
قلق الإدارة
الأميركية يتزايد
من وقوع
الأسلحة
الكيماوية في
أيدي حزب الله،
خاصة مع تصاعد
نيران الحرب
الأهلية في سوريا
وتزايد القلق
الأميركي مع
إنشاء معسكرات
تدريب
لمقاتلي حزب
الله بالقرب
من بعض مواقع
التخزين، لكن
لا توجد أي
مؤشرات على أن
حزب الله يحاول
الوصول إلى
الأسلحة،
وأغلب الظن
أنهم أنشأوا
معسكراتهم
بالقرب من
مستودعات
الأسلحة
الكيماوية
لاعتقادهم
أنهم لن
يتعرضوا للقصف
إذا كانت تلك
الأسلحة في
مكان قريب. من
ناحية أخرى،
قال مسؤولون
بالبنتاغون
إن قادة القيادة
المركزية
العسكرية
الأميركية
وقيادة الأركان
المشتركة
قدموا للبيت
الأبيض تقريرا
منتصف شهر
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي يتضمن
تقييم
الأوضاع في
سوريا ومدى
التأمين المفروض
على الأسلحة
الكيماوية
التي تمتلكها،
والموارد
المطلوبة إذا
تطلب الأمر
التحرك بسرعة
لتأمين تلك
الأسلحة. وقال
التقرير إن أي
جهد عسكري
أميركي
للاستيلاء
على مخزون
سوريا من الأسلحة
الكيماوية
يتطلب حشد 75
ألف جندي،
وأبدت وزارة
الدفاع قلقها
من قيام حزب
الله اللبناني
بإنشاء
معسكرات
تدريب بالقرب
من مستودعات
الأسلحة
الكيماوية.
وأشار
المسؤولون
إلى أن
التقرير لا
يتضمن خطة
تفصيلية
لكيفية تنفيذ مثل
هذه المهمة؛
لكنه يتضمن
خطة للطوارئ
لتأمين عدد
محدود من
مستودعات
الأسلحة
الكيماوية
السورية، وما
يتطلبه من عدد
من القوات العسكرية
الأميركية.
وأشار مسؤول
عسكري بالبنتاغون
إلى القلق
الكبير من
سقوط الأسلحة
الكيماوية في
الأيدي الخطأ
مشيرا إلى
قيام مقاتلي
حزب الله
بالتدريب
بالقرب من
مخزونات
الأسلحة الكيماوية،
وقال «هناك
صعوبة في شحن
تلك الأسلحة
إلى خارج
البلاد
والمخاطر
عالية في
احتمالات
تلوث المدن
السورية،
والهجوم على
أي محاولات
لنقل تلك
الأسلحة إلى
أماكن آمنة.
ونتيجة لذلك
فإن الكثير من
المخزونات
الكيمائية قد يتعين
تدميرها في
مكانها وهي
مهمة خطيرة
وتتطلب
أعدادا كبيرة
من القوات حول
تلك المواقع». من جهتها،
قالت وزارة
الخارجية
السورية أمس
إن «دمشق لن
تستخدم
الأسلحة
الكيماوية ضد
شعبها خلال
المواجهات
المستمرة منذ
أكثر من 20 شهرا
تحت أي ظرف
كان». وقال
مصدر مسؤول في
وزارة
الخارجية في
بيان تعقيبا
على تصريحات
كلينتون، إن
«سوريا أكدت
مرارا
وتكرارا
بأنها لن تستخدم
مثل هذه
الأسلحة - إن
وجدت - ضد
شعبها تحت أي
ظرف كان».
لبنان
والهاوية
السرية
حسين
شبكشي/الشرق
الأوسط
مسكين لبنان. حال لبنان
السياسي إذا
لم يكن يدعو
للسخرية فهو حتما
يدعو للشفقة.
هناك طائفة
سياسية كبيرة
في لبنان لا
تزال حتى الآن
في حالة إنكار
كامل من
تداعيات
الوضع في
سوريا
وعلامات
انهيار نظام
بشار الأسد
بشكل واضح
ومتسارع
للغاية. الفصيل
الحاكم في
لبنان كان
يستمد شرعيته
من دعم نظام
بشار الأسد في
دمشق عن طريق
أجهزة مخابراته
وأعوانه،
التي جعلت من
بعض الساسة في
لبنان يقومون
بتبديل
مواقفهم
كأنهم في سيرك
كبير يتقلبون
كالبهلوانات
في
استعراضاتهم. إذا
عطست سوريا،
فمن المؤكد أن
لبنان لن يصاب
فقط بالزكام،
ولكن من
الأرجح أن
يصاب بالالتهاب
الرئوي، حزب
الله لن يعود
كما كان
وسيفقد «الحبل
السري» الذي
كان يمنحه
الشرعية
والحضور على
الساحة،
ميشال عون
سيختفي «داعم»
حلمه بالوصول
إلى سدة
الرئاسة التي
لأجلها «لحس»
كل مواقفه
العنترية ضد
النظام
السوري
و«تغاضى» تماما
عن جرائمه بحق
بلاده وشعبه
لأجل هدفه
الشخصي.
وطبعا،
هناك وليد
جنبلاط الذي
غير موقفه من
الرئيس
السوري وعاد
معتذرا
لدمشق،
إنقاذا لحياته
وحتى لا يتعرض
أنصاره إلى
مجزرة على يد
أنصار بشار
الأسد في
لبنان
بمواقعهم في
الجبل.
خطوط
التماس في
لبنان تزداد
سخونة، سواء
أكان الحديث
عن طرابلس أم
صيدا أم حتى
بيروت نفسها،
وهي الآن
مقسومة،
وبشكل حاد وعنيف،
بين مؤيدي
بشار الأسد
ومعارضيه. بات
هذا هو «الهدف»
الذي يلتقي
عليه
الداعمون
والمعارضون. ولكن
اللعبة في
الملعب
السوري تشير
إلى أن النظام
قد خسر أرضا
وخسر شعبا
وبسرعة الضوء.
هل يستمر
لبنان
السياسي عالة
على شعبه وعلى
العالم
العربي حتى
بعد سقوط
النظام المجرم
في دمشق؟ التحليل
العقلاني
للشأن
السياسي في
لبنان، أن كل
فريق سيبحث له
عن «كفيل» جديد
ليستند عليه
ويرتب له
أموره
واحتياجاته،
كما جرت
العادة. الخيار
«الشمشوني» في
سوريا يزداد
واقعية، النظام
المجرم في
دمشق يعد العدة
والعتاد لحرق
دمشق
وتدميرها
تماما، فهو
قام بفصل
الإنترنت
وخدمات
الاتصال عن
كامل سوريا
حتى يتمكن من
إيصال
الدبابات
والصواريخ من
مواقع
مختلفة،
وزرعها على
رأس جبل قاسيون
وفي أماكن
مختلفة حول
العاصمة،
جميعها موجه
على دمشق،
ومجهزة بأقصى
أنواع
السلاح، ويديرها
ماهر الأسد
المسؤول عن
الفرقة
الرابعة، وهي
التي يشار
إليها عادة
بأنها الفرقة
الأكثر تجهيزا
في الجيش
السوري
النظامي. وهذا
الخيار قد
يقدم عليه بعض
الفصائل
الداعمة
لنظام بشار
الأسد
بالدخول في
مهمة
انتحارية
عنترية وإطلاق
صواريخ على
إسرائيل
لتجييش
المشاعر والمواقف
في الشارع
العربي لصالح
الأسد ونظامه
المتهاوي. لبنان
مرشح لأن يكون
فصلا ومشهدا
دمويا
بامتياز في ختام
مسرحية حكم
الأسد في
سوريا، فهناك
فصائل سياسية
لديها
الاستعداد
الكامل لأن
تكون قرابين
جاهزة له،
ومستعدة
تماما أن ترفع
شعارات زائفة
وتردد أقاويل
مضللة كما
كانوا يفعلون
قديما ولا
يزالون. لبنان
يواجه اليوم
أصواتا يقظة
تناشد ضمير
الشرفاء فيه
أن يفيقوا
ويفتحوا
أعينهم ويروا
جيدا ما فعله
النظام
المجرم
ببلاده
والمذلة التي
تسبب فيها
لبلادهم. قائمة
طويلة من
الأسماء التي
راحت ضحية
اغتيالات مرعبة،
ناهيك بمسلسل
سياسي بلا
نهاية، فيه من
الانكسار
والانهزام
الشيء الكثير
جدا. لبنان
كان تحت الأسر
من مجرمي الأسد
لأكثر من
أربعة عقود،
وفي بلد يتغنى
بالحرية بات
عليه أن يعرف
أن هناك
مواطنين منهم
أدمنوا
العبودية
وعشقوها،
وبسبب هذا
الإدمان
القاتل سيذهب
البلد إلى
الهاوية
السحيقة، ولكن
دائما
الفاتورة في
لبنان يدفعها
الآخرون. الثورة
السورية،
وتداعيات
سقوط النظام
السوري
الوشيك،
ستكون صادمة
ومذهلة على
الصعيد اللبناني،
وخصوصا
للمنكرين
منهم هناك.
ترقبوا!
تحالف
ليبرالي
إسلامي
لإنقاذ مصر
غسان
الإمام/الشرق
الأوسط
منذ
أن أرست مصر
المحروسة حياتها
الدستورية (1923)،
فقد برهنت
اللعبة
السياسية،
على أن من
السهل حكمها،
ومن الصعب
إدارتها، كان
من السهل على
حزب الأغلبية
الليبرالية (الوفد)
أن يتسلم
الحكم، كلما
فاز في
الانتخابات،
لكن ما إن
يمارس
إدارته، حتى
تتكسر العصي المتعثرة
في عربته،
وتتم إقالته
مرارا
وتكرارا. ترهل
الوفد، شاخ
زعيمه مصطفى
النحاس،
وغادره مكرم
عبيد (1943) سكرتير
الوفد ومحرك
الحياة
السياسية
المصرية، وحل
محله الباشا
الإقطاعي
إسماعيل سراج
الدين. بشر
اللواء محمد نجيب
بالديمقراطية،
بعد الانقلاب
العسكري (1952). فقلب
حكمه قائد
الانقلاب
الحقيقي نائبه
جمال عبد
الناصر. وحتى
ناصر الذي
ألغى السياسة،
وجد صعوبة في
إدارة
المحروسة،
بحزبه الأوحد
(الاتحاد
القومي في
الخمسينات
والاتحاد
الاشتراكي في
الستينات). بجرة
قلم، حكم أنور
السادات مصر.
سرح الجناح الناصري
السلطوي
الحاكم (1971).
تأسلمت
المحروسة و«تأخونت»
بنصيحة
أميركا. فاغتال
الإسلام
«الجهادي»
السادات، بعد
عشر سنوات (1981).
خرج نائبه
الفريق حسني
مبارك، من بين
كراسي منصة
الاغتيال،
فدانت مصر له
طائعة. فحكم
بسهولة. مع
«شوية»
ليبرالية
سياسية
وصحافية،
ومكافحة
نسبية
للفساد،
وللإخوان،
وإعادة المحروسة
إلى الحضن العربي.
شاخ مبارك.
فترهل النظام.
خلي بالك من
زوزو
والأولاد. اتسع
الفساد. ثم
كانت النهاية
بالإعلانات
الاستثنائية
السلطانية.
ضاقت
المحروسة
بالحال. انتفضت.
فلم يهرب
مبارك اقتداء
بزين
العابدين. حار
القضاة. ماذا
يفعلون
بالرئيس
السجين. حكموه
بالمؤبد.
وأبدوا
استعدادهم
للإفراج عن
ولديه ورجال
السوء في
بطانته، إذا
أعادوا ما لله
لله.
نحن
اليوم أمام
حالة مصرية
غريبة وخطيرة:
رئيس آت
بالقرعة
الإخوانية
على بساط
الريح. وانتخب
بأغلبية
ضئيلة أمام
معارضة
مليونية صلبة،
من دون أن
يعرف ملايين
الذين
انتخبوه. أو
عارضوه، شيئا
عنه، سوى أنه
مدعوم من مرشد
معصوم (غير
منتخب أو مفوض
من الشعب) ومن
دولة كبرى
رئيسها باراك
بن حسين أوباما.
في طيبة
عفوية، تقبل
تسعون مليون
مصري نتائج الانتخاب.
احترموا
مصداقية
الرقم الرسمي
المعطى لهم،
أكثر من احترامهم
وثقتهم بحزب
غيبي مغلق
رشحه. وضمن رشده
ورشاده، من
دون أن تكون
لهذا الحزب
مرجعية
مسؤولة أمام الدولة
والمجتمع. ومن
دون أن تكون
له تجربة
سابقة في
الحكم
والإدارة. ومن
دون أن يحسم
موقفه من
العصر. ديمقراطية
الاقتراع تفويض
لشخص وحزب
بالحكم. لم
يحكم الإخوان!
خطفوا الانتفاضة.
الرئاسة. الحكومة. اعتمدوا
الشطارة و«الفهلوة»
فأعادوا غزة
إلى الحصار.
وثبتوا هدنة بين
إسرائيل
وحماس. هذه
الهدنة أشد
خطرا وسوءا من
المفاوضات
والمعاهدات
مع العدو. فهي
تقيد حماس.
وتمنح
إسرائيل حرية
التوسع. والاستيطان.
والاحتلال.
والاعتداء،
في غياب نص
تعاقدي ملزم
للطرفين.
بعد «فهلوية»
غزة، و«فهلوية»
تحييد المجلس
العسكري، تم
اعتماد
«الفهلوة» في
إصدار إعلان
سلطاني، يحيد
سلطة القضاء
التي كانت
ضامنة لعدم
انحراف سلطة
الحكم. ويعفي الرئيس
من المحاسبة
الدستورية.
في
كنف هذه
«الحضرة
السلطانية» تم
استيلاد دستور
غير مستكمل،
من رحم جمعية
تأسيسية
معرضة للإلغاء.
وانسحبت منها
القوى
الليبرالية. واليسارية.
والإسلامية
المستقلة.
والأقلية الدينية
(الأقباط). وخلافا
لكل الضمانات.
والتعهدات
المسبقة،
بتقوى الله،
وعدم احتلال
البرلمان
وإشغال
الرئاسة، فقد
تم «سلق»
الدستور.
تسلمه الرئيس.
وقعه، من دون
أن يقرأه.
وطرحه فورا
على الاستفتاء
الشعبي، من
دون أن يتيح
فرصة كافية (شهرا
على الأقل)،
ليفسح المجال
أمام حوار
شعبي. سياسي.
دستوري.
فقهي. وهكذا
سيكون لمصر
دستور مثير
للجدل في غموضه
وتناقضاته،
تم إنتاجه في
مصانع الاستفتاءات
الشهيرة
الناصرية.
الساداتية.
المباركية
التي لم تحظ
بمصداقية شعبية
أو دولية. يجري
كل ذلك وسط
انقسام شعبي هائل.
وصدامات
شارعية
وسياسية،
توحي بالخوف
على مصر
المحروسة
التي أمن
القرآن
الكريم
سلامها. وسماحتها.
وفي غمرة حمى
أميركية
حامية ضد قضاة
مصر، بحجة
أنهم «قضاة
مبارك» الذين
يعرقلون حكم
وإدارة
الإخوان.
ويهددون
الدستور.
والجمعية
التأسيسية.
ومجلس الشورى.
بالإلغاء
قضائيا.
هل
هناك ثورة في
مصر؟ هناك
انتفاضة
شعبية عارمة
تعبر عن خيبة
أمل، وعدم ثقة
في نظام
الإخوان. لا
يستطيع نظام
الإخوان «فرم»
مئات الألوف.
الصيحات
الإخوانية
الداعية إلى
«الفرم» كانت
منفردة
ومعزولة، حتى
السادات الذي
أدخل مفردة
«الفرم»
القاموس
السياسي لم يفرم
أحدا، أو
بالأحرى تم
«فرمه» قبل أن
يفرم غيره. أتفرس
في مرآة
الانتفاضة
الجديدة. أرى
شبابا أحدث
سنا. وجوها
غائمة لا تحمل
تعبيرا
سياسيا وآيديولوجيا.
لكنها أكثر
فقرا. تصميما.
غضبا. توترا،
من جمهور
الانتفاضة
على مبارك. الأهم
والأبرز أن
القيادات
السياسية
الليبرالية. واليسارية.
والإسلامية
المستقلة
التي قادت
المواجهة مع
نظام مبارك،
في السنوات
العشرين
الأخيرة، قد
استعادت المبادرة
اليوم من
الإخوان. وهي
التي توجه.
تسيطر. تضبط
هذه الجموع
الجديدة. كعربي،
أملك الجرأة
الشخصية لتلخيص
هذه القيادات
بأربع شخصيات:
حمدين صباحي.
عمرو موسى.
عبد المنعم
أبو الفتوح.
محمد البرادعي.
ووراءهم
صف سياسي ثان
وثالث. ثم
شباب انتفاضة
الإنترنت
الأولى. فهم
اليوم أكثر
تحسبا. وتجربة.
ونضجا. وربما
أشد انضباطا
في مسايرتهم، للجيل
القيادي
البارز الذي
سبقهم.
هل
هذا الرباعي
الليبرالي -
الإسلامي
قادر على
إسقاط الرئيس
مرسي؟ أو على
الأقل، ثنيه
عن «فرمانه»
السلطاني؟
يخطئ زعماء
المعارضة، إذا
ظنوا أن
مهمتهم إسقاط
الرئيس مرسي
والإخوان.
وإيقاع مصر في
الفوضى. دعوا
الإخوان ليحكموا.
ما زالوا
يملكون
تفويضا، بل ما
تزال هناك
فرصة للحياة
بعد الدستور.
نعم، ربما عيوبه.
ونقائصه. وغموضه.
وتناقضاته،
أكثر من
فضائله. لكن
يتضمن ضمانات
للحرية
الدينية
الشخصية في
المجتمع
المدني. كالزواج.
والطلاق. والميراث...لا
حاجة
لاستدعاء
انقلاب عسكري.
الفرصة
المتاحة كبيرة
لانتقال
زعماء
المعارضة من «رد
الفعل» إلى
«الفعل». هناك
انتخابات في
فبراير أو
مارس
المقبلين،
إذا ما أقر
الدستور في
الاستفتاء.
الفرصة متاحة
للانتقال من
هلامية
المعارضة،
إلى التخطيط. التنسيق. بالاندماج.
بالائتلاف.
بالتحالف،
لانتزاع
أغلبية
مشتركة في
البرلمان
المقبل. هذا
هو الطريق
الوحيد. والصحيح،
للتغيير
الديمقراطي.
للانتقال من
شعبوية الشارع،
إلى منطق دولة
المؤسسات. والحوار
والقرار، في
غرفها
وردهاتها. ما
يجمع
المعارضة
أكثر مما
يفرقها.
دبلوماسية
عمرو موسى
قادرة على
التنسيق بينهم:
طرق. وتليين
معدن أبي
الفتوح
الأكثر تحفظا.
وصمتا.
ولإخراج اشتراكية
البرادعي من
«فرن» وكالة
الطاقة النووية
التي كان
يديرها. ثم
لتحقيق
مصالحة بين
ناصرية صباحي
والدولة الخليجية
الأكثر
استعدادا
للاستثمار
الإنمائي في
مصر أكثر
انفتاحا. وديمقراطية.
واستقرارا.
لست رومانسيا
حالما. يكفي
أن أذكِّر بأن
صباحي وأبا
الفتوح. وموسى،
نالوا في
الانتخابات
السابقة 11.4
مليون صوت
(في مقابل 5.7 مليون
صوت فقط
للرئيس مرسي)،
لو أنهم خاضوا
الانتخابات،
بمرشح واحد
متفق عليه
بينهم.
لعبة
المالكي ضد
الشعب
السوري؟
عماد
الدين أديب/الشرق
الأوسط
لا بد من
التأمل
العميق في
علاقة الحكم
في العراق
بنظام الدكتور
بشار الأسد.
هذه المسألة
أصبحت جوهرية
في ملف «بقاء
أو زوال
النظام
السوري
المستبد»! لقد
أصبحت
الممرات
الجوية
العراقية
والطرق الحدودية
الملاصقة ما
بين العراق
وسوريا منفذين
أساسيين لنقل
شحنات السلاح
والذخيرة التي
يستخدمها
النظام
السوري
لترويع
معارضيه وقتلهم.
هذه الممرات
وهذه الطرق
أصبحت جوهرية
وذات قيمة
متعاظمة
بعدما قامت
تركيا
بمجموعة إجراءات
للتعرض
والتفتيش لأي
طائرات مدنية
تأتي عبر
الأجواء
التركية
لسوريا، كما
أن أنقرة أحكمت
الإغلاق على
الحدود
البرية
المشتركة بين
البلدين. إذن
ما هو المتبقي
لنقل شحنات السلاح
إلى سوريا؟ بالنسبة
للسلاح
الروسي فإن
الطريق
الوحيد هو
البحر عبر
طرطوس
وبانياس
قبالة سواحل
البحر الأبيض
المتوسط، أما
بالنسبة
للسلاح الإيراني
فإنه يواجه
عمليات تعرض
وتفتيش في
البحار. إذن
يبقى العراق
جوا وأرضا هو
المنفذ
الأساسي
لشحنات
السلاح الإيراني
للنظام
السوري. ويأتي
نظام نوري
المالكي رئيس
وزراء العراق
ليلعب لعبة
مفضوحة في
التصريح بأنه
لا يملك من
الوسائل ولا
الإمكانات
لمنع نقل
وتسرب شحنات
الأسلحة
الإيرانية
إلى سوريا.
وكأن العراق -
الآن - ليس
محمية
إيرانية، وكأن
نوري المالكي
ليس حليفا
لطهران، وكأن
الحرس الثوري
الإيراني
بكافة
مؤسساته
الأمنية والاستخباراتية
لا يعمل منذ
سنوات على قدم
وساق للسيطرة
على أحوال
العراق
الداخلية. إن
نظام المالكي
الذي يدعي أنه
على علاقة طيبة
مع واشنطن
يعطي علاقاته
الإيرانية
الأولوية
القصوى وهو
غير قادر - حتى
إن أراد - أن
يخالف الإرادة
الإيرانية في
دعم «الحليف
السوري». ليس
من مصلحة نظام
المالكي
(الطائفي
مذهبيا) الموالي
سياسيا
لإيران، قيام
نظام حكم
إسلامي سني
إصلاحي أو
ثوري. هذا
هو مربط
الفرس، وتلك
هي معركة
الحياة أو
الموت التي
يشارك فيها
نظام أقلوي
نظاما أقلويا
طائفيا في
الرهان على
الحاضر
والمستقبل. لا
يمكن لنظام
المالكي أن
يقبل بانتصار
الثورة في
سوريا؛ لأنه
يدرك أن
الربيع
السوري سوف ينتقل
بعدها
تدريجيا إلى
العراق الذي
لم يعرف
الإصلاح أو
التغيير
الطبيعي ولكن
عرف احتلالا
أميركيا أزاح
استبداد صدام
باستبداد طائفة.
النائب
خضر حبيب:
مشاركة حزب
الله بالجهاد
في سوريا
أوجدت احتقانا
لبنانيا
وطنية
- علق النائب
خضر حبيب في
حديث الى اذاعة
"الشرق"، على
الوضع في
طرابلس
والشمال والتطورات
الأمنية ومدى
ارتباطها بما
يجري في سوريا،
فأسف
ل"التطورات
التي حصلت
والتي ترافقت
مع موجة من
الشائعات
المبرمجة، مما
اضطر الجيش
اللبناني الى
اتخاذ
إجراءات أمنية
استثنائية
بين جبل محسن
وباب
التبانة، ولكن
الذي حدث خلال
الأيام
الماضية
بالرغم من
حادثة تلكلخ،
أنه حتى الآن
ليس هناك من
معلومات
أكيدة بسبب
تضارب
المعلومات،
مشيرا الى أن
مشاركة "حزب
الله"
بالجهاد داخل
سوريا أوجدت
احتقانا في
الشارع
اللبناني،
ولا يقتصر ذلك
على الشارع
الطرابلسي،
إنما في جميع
مناطق لبنان
ودفعت بعدد من
الشبان
للمشاركة في
احداث
سوريا"، وقال:
"اليوم فريق 8
آذار يحاول
تضخيم هذه
المسألة كما
يحاول عبر
تسجيلات عقاب
صقر تبرير
تورط حزب الله
بالأزمة
السورية". وأكد
أن مواقف 14
آذار هي منذ
بداية الأزمة
السورية
داعمة سياسيا
وأخلاقيا
وإنسانيا
للثورة
السورية،
ولكننا لا
نتدخل عسكريا
في الشأن
السوري لأن
الشعب السوري
قادر على
تقرير مصيره
بمعزل عن
الجهود
اللبنانية
التي هي غير مؤثرة
لا من قريب
ولا من بعيد".
وعن موقف النائب
عقاب صقر،
أشار الى أنه
بالأمس كان له
موقف في جريدة
"الشرق
الأوسط" أوضح
فيه أنه هو
مسؤول عن
المكالمات
وسيكون له
مؤتمر صحافي
أو مقابلة
تلفزيونية
قريبا، وأن
عقاب صقر كفيل
بالتوضيح
للرأي العام
ما هو مقتنع
به". كما أكد
أن "ما يحصل في
سوريا من قتل
وإجرام بالطيران
وبالمدفعية
لا يمكنك
كمواطن عربي
إلا أن تقف
الى جانب
الشعب السوري
وهو الذي وقف
الى جانب
الشعب
اللبناني في
ال2006، ونحن
داعمون لهذا
الشعب سياسيا
وإنسانيا
وإعلاميا ولن
نقصر أبدا،
وحده الشعب
السوري هو من
يقرر مصيره ووحدهم
الثوار
يقررون ما
يريدونه
لبلدهم، وإذا
كان أهالي
طرابلس
يحاولون أن
يكونوا جزءا
من هذا الصراع
داخل سوريا،
فإن الإخوة في
سوريا ليسوا
بحاجة لأي
فريق آخر
للتدخل في معاركهم
داخل سوريا". وعن
الحوار
الوطني أكد
"أن فريق 14
آذار هو من طالب
بالحوار
والرئيس سعد
الحريري أول
من مد يده
باتجاهه، لكن
الطرف الآخر
بادلنا
بالقمصان
السود
واجتياح بيروت
والإنقلاب
على حكومة
الوحدة
الوطنية". وعن
قانون
الإنتخابات،
أكد عدم
موافقة فريق 14
آذار على
قانون ال60
ولكن هناك
اقتراح قانون
من قبل
زملائنا في
قوى 14 تقدموا
به حول قانون
من 50 دائرة،
وهو اقتراح
جدي وموجود في
درج المجلس
النيابي". ورأى
في استشهاد
اللواء وسام
الحسن "فجوة
أمنية
كبيرة"،
داعيا قوى 8
آذار "إذا
أرادت فعلا قانونا
انتخابيا
جديدا فلا
مانع من
الإجتماع في
منزل أحد
الزملاء
لمناقشة
اقتراحات القوانين
إذا لم نجتمع
في المجلس
النيابي".
راعي
ابرشية
طرابلس
والكورة المطران
افرام
كرياكوس في
عيد القديسة
بربارة:
الايمان
يبرىء الانسان
ويساعده في
حياته
وطنية
- ترأس راعي
ابرشية
طرابلس
والكورة المطران
افرام
كرياكوس،
القداس
الاحتفالي
الذي أقيم
لمناسبة عيد
القديسة
بربارة في
كنيسة بلدة
راسمسقا التي
تحمل اسم
شفيعتها
ولمناسبة يوبيلها
المئوي،
يعاونه كاهن
البلدة الاب
نقولا داود
ولفيف من
الكهنة، في
حضور رئيس
البلدية جرجس
خازن القاري،
وفاعليات
والكهنة المكرمين
الذين خدموا
في الكنيسة
على مر
السنوات وحشد
من المؤمنين. بعد
الانجيل،
القى كرياكوس
عظة اوضح فيها
تساؤلات بعض
المؤمنين عن
سبب الحضور
الى الكنيسة
والمشاركة في
القداس واعياد
القديسين، او
عن فائدة
الترتيل
والصلوات. فقال:
"الكنيسة بيت
الله وهي
كالمستشفى
التي يلجأ
اليها
الانسان
للمعالجة من
امراضه الجسدية،
الا انها
تساعد ايضا
على شفاء
الروح والنفس،
فالرب يسوع
اتى ليخلصنا
ويشفينا من الامنا
التي نراها
ونعيشها في
حياتنا
اليومية وكل يوم
على صفحات
الجرائد
والتلفزة". واكد
ان القديسين
"هم قدوة لنا
في حياتنا اليومية
لانهم ضحوا
بذاتهم
واجسادهم
ليتمسكوا بايمانهم"،
مؤكدا ان
"الايمان
يبرىء الانسان
ويساعده في
حياته". ثم تم
تكريس
الايقونسطاس
الجديد بالصلاة
وتبريكه.
واقيمت مائدة
محبة شارك
فيها اهالي
المنطقة، حيث
القى رئيس
البلدية كلمة
هنأ فيها
ابناءها بعيد
كنيستهم
المئوي، مستذكرا
اجداده الذين
بنوا الكنيسة
متحدين مع بعضهم
البعض. وتوجه
فؤاد القاري
بكلمة مجلس
الرعية فشكر كيرياكوس
"الذي يحمل
الثقافة
والمعرفة
والقداسة من
خلال اعماله
وكتاباته
وبشاراته
اليومية".
مشيرا الى
"عذابات
القديسة بربارة،
ومعاناة
الاجداد
الاوائل
الذين سعوا لبناء
هذه الكنيسة
بالطرق
البدائية". وفي
الختام قدمت
الدروع
التذكارية
للكهنة المكرمين
الذين خدموا
في تاريخ
الكنيسة، وللمهندسة
جويس صوان
التي اشرفت
على بناء
الايقونسطاس.
مطران
عكار للروم
الارثوذكس
المتروبوليت
باسيليوس
منصور ترأس
قداس عيد
البربارة:
المسيح ضحى
ليكسب جميع
البشر عكس هذه
الايام
وطنية
- ترأس مطران
عكار للروم
الارثوذكس
المتروبوليت
باسيليوس
منصور قداسا
احتفاليا، لمناسبة
عيد القديسة
بربارة، في
الكنيسة التي
تحمل اسمها في
بلدة قبولا،
عاونه كاهن
الرعية الاب
ايوب نعمة،
وحضره حشد من
المؤمنين من
البلدة
والجوار. وبعد
الانجيل
المقدس القى
منصور عظة
تحدث فيها عن
"سيرة
القديسة
الشهيدة
بربارة التي
كانت وحيدة
لذويها الذين
كانوا ينعمون
بحبوحة، حيث
كان والدها
رئيس الكهنة
الوثنيين وذو
شأن كبير، لكن
بربارة عندما
عرفت الحقيقة
وعرفت يسوع
المسيح ارادت
ان تتبعه، مع
علمها انها ستكون
في موقف صعب
مع والدها،
ولم تنكسر
امام حججه بل
عرفت ان
المحبة وحدها
هي التي تسعى
نحو الافضل".
تابع":
قارنت بربارة
بين المسيح
وبين الالهة
الوثنيين
فرأت ان هناك
القلوب التقية
النقية
الصافية
والمضحية الى
اقصى درجات
التضحية،
وبين تلك
الالهة التي
لا تختلف بشيء
عن البشر،
وعلى هذا
الاساس حسمت
امرها بأن
تكون مع يسوع
المسيح وان
تختار
الحقيقة وعلى
ابيها ان
يتركها حرة في
ذلك، ووطدت
العزم ان تخلص
نفسها كما وطد
الرب يسوع
المسيح وثبت
وجهه نحو
الصليب،
ولأجل ذلك قال
لوالدته العذراء
في عرس قانا
الجليل: "لم
تأتي ساعتي
بعد"، لأنه
كان يعلم انه
متى بدأ
بالكرازة
والعجائب
والبشارة عند
ذلك لن يمضي
وقت طويل حتى
يصل الى
مواجهة تلك
المجتمعات
اليهودية والرومانية
بكاملها، وفي
النهاية
سيضحي ليكسب جميع
البشر، يعني
عكس هذه
الايام."
بعد
ذلك بارك
المتروبوليت
منصور
المائدة السنوية
التي يقيمها
مجلس الرعية
في هذه المناسبة.
معهد
عصام فارس
كما
جرت احتفالات
بالمناسبة في
معهد عصام فارس
الجامعي
للتكنولوجيا -
البلمند، في
بينو، حيث
اقام الطلاب
احتفالا
فولكلوريا حضره
الاساتذة
والاداريون،
وتخلله سلق
الطلاب للقمح
في رمزية
المناسبة.
في
بيت ملات
كما
اقيمت
احتفالات
بالمناسبة،
في مدرسة راهبات
العائلة
المقدسة في
بيت ملات. قدم
خلالها اطفال
الروضات
رقصات ودبكات
مرتدين الازياء
التنكرية.
بلدات
عكارية
كما
شهدت العديد
من البلدات
العكارية
احتفالات
مماثلة،
وسارت
مجموعات من
الفتية والفتيات
ليلا
بازيائهم
التنكرية
يجمعون الزيت
والطحين لصنع
العوامات.
إعادة
إنتخاب ميركل
رئيسة لحزب
الاتحاد المسيحي
ب97,94 %
وطنية
- أعيد انتخاب
المستشارة
الالمانية
انغيلا ميركل
اليوم رئيسة
لحزب الاتحاد المسيحي
الديموقراطي
بنسبة 94،97 في
المئة من الاصوات،
وهي افضل نسبة
تحصل عليها
منذ توليها
زعامة هذا
الحزب. وحققت
ميركل التي
تطمح لولاية
ثالثة كمستشارة
لالمانيا
خلال
الانتخابات
التشريعية المقررة
خلال عشرة
اشهر، نتيجة
أفضل من تلك
التي حققتها
في المؤتمر
السابق قبل
عامين عندما
اعيد
انتخابها
بنسبة 4،90 في المئة.
وترأس
ميركل حزب
الاتحاد
المسيحي
الديموقراطي
منذ 11 عاما
وكانت أول
إمرأة تتولى
زعامة أكبر
حزب سياسي في
ألمانيا عام 2000. ولقيت
ميركل تصفيقا
طويلا من
مندوبي الحزب
الذين
اجتمعوا في
مؤتمر عام في
هانوفر بعد
خطاب استغرق
حوالي الساعة
عرضت خلاله
حصيلتها وخاصة
في مواجهة
الازمة
الاقتصادية. وأشارت
في خطابها الى
ان الحكومة
الحالية "هي
افضل حكومة
فدرالية منذ
اعادة توحيد
المانيا عام
1990".